11 تطبيقات القواعد الفق ة هي ْ ُُ الجزء الخام س ف تألي العبد الراجي عفو رب ه زهران بن ناصر بن سالم البراشد ي 1ه 0 144 م 202 الطبعة الأو ى ل حقوقعالطب محةفوظ للمؤ ف ل رقم الإيدا ع 2020/1886 الرقم ي الدو ل تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 978-99969-4-393-5 ُ البري د ُ الالكترون ي zahran-j@hotmail.com 1 22 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 33 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ُ الجزء"الخامس من "تطبيقات القواعد"الفقهية" وأوله:"القاعدة"الخامسة؛""العادة"محكم " ة" مقدمة الجزء"الخامس"  الحمد"لله"الرؤف"بخلقه،"الرحيم"بعباده،"رحمن"الدنيا"والآخرة"ورحيمهما،"جعل"العادة" سببا"لاستقرار"كثيرمن "العبادات،"ومردا"لباب"عظيم"من"الأحكام"والتصرفات،"وموطنا" للتعارف"والتآلف"والتقارب"بين"بني"البشرية"من"جميع"الطبقات،"من"غير"تمييز"بينهم" ولا"تفاضل"إلا"بالتقوى؛"رحمة"بالعباد"وشفقة"عليهم"ورأفة"بهم،"وهو"القائلفي "محكم" "ََُّ "َ "َّ "ُ "ََََُّْ "ْ "َْ "ََُ "َََََُْ "ُْ "ََُ "َ "ََََُ "ْ يا"أيها"الناس"إنا"خلقناكم"من"ذكر"وأنثى"وجعلناكم"شعوبا"وقبائل"لتعارفوا" ": التنزيل "ََُّْْْ "َََ "ُ "َّ "ََ "ََْ "ٌٌَْ 13 الحج ا رت." " إن"أكرمكم"عند"الله"أتقاكم"إن"الله"عليم"خبير ََ فقد" نزلتهذه "الآية" مبينة" امتنان الله على "عباده،"وبيان حكمته في "الخلق على هذا " "ُُّّ النحو من "ذكر" وأنثى؛" ليستمر" الترابط" والتحاب" والتآخي" والتواد" فيما" بينهم،" ولتبقى" الحاجة" فيما" بينهم،"سببا" لسعادتهم" عند"الله" عزوجل،" ولو"شاء" لأوجدهم من "غير حاجة "إلى"ذلك،"آمرة"لهم"بلزوم"التقوى"ومراقبةالله في "جميع"تصرفاتهم"الدنيوية"منها" َ "َََُّّ "َُ موجبة"عليهم"ترك"  يا"أيها"الناس " والأخروية،"ناعية"على"الخلائق"كلهم"ومخاطبةلهم " ب ُ "ُ "ُ "ُ "ََََُّّّ كل"ما"من"شأنه"الترفع،"والتفاوت،"والتعاظم،"والتكبر،"ودعوى"الطبقية"والقبلية" . ََ المقيتة،"ومبينةلهم "عدم"الفرق"بينهم"في ميزان الحق"إلا"بتقوى"الله" 3 44 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 رةواي 􀀆 -يوف 􀀆 ةغزا 􀀆ف􀀆 :اكني 􀀆قال 􀀆 عانهم 􀀆 الله􀀆􀀆 ضري 􀀆 الله􀀆 دعب 􀀆 نب􀀆 رجاب 􀀆 ".. نع 􀀆 حال ديث: 􀀆 فيو ٌ 􀀆 . ولقا 􀀆 للأنصار 􀀆ي􀀆 : الأنصيارا 􀀆 فقال 􀀆 الأن رصا 􀀆 نم􀀆 رلاج 􀀆 المهاجنري 􀀆 نم􀀆 رلج 􀀆 جيش- فكعس ُ ؟"􀀆 الجاهلية 􀀆 دعىو 􀀆 لبا 􀀆 فقال:ا"م 􀀆 رسولالله 􀀆 ذ كل 􀀆 . ف عسم 􀀆 للمهاجرين 􀀆ي􀀆 المهايجرا :􀀆􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 فلقا 􀀆 الأنص،ار 􀀆 نم􀀆 رلاج 􀀆 المهاجنري 􀀆 نم􀀆 رلج 􀀆 كعس 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆: ي 􀀆 قالواا 1􀀆 منتنة" 􀀆 "دعوهإان هفا 􀀆 يعفليى 􀀆 والحجراتأ،بوو 􀀆 المنايفنق 􀀆 سةور 􀀆 تفرسي 􀀆 فليه 􀀆 ح 3315 نوال ص 􀀆􀀆 نسه􀀆 - 1 أخرجه الترمذفيي ن 􀀆 عبد الله 􀀆ب􀀆 بر ن 􀀆 1562 مدسنجا 􀀆􀀆56 ح2 􀀆􀀆 ج 2 ص􀀆 الصحينحي 􀀆 نب􀀆 املعج ي 􀀆 الحدمي ي 􀀆 57 و 19 􀀆 المسنحد 􀀆م􀀆 المناقبا بب ا 􀀆 اكبت 􀀆 صحيهح 􀀆ف􀀆 والبخياري 􀀆 ح 17،08 􀀆 والطيالي س 􀀆 االببو، 􀀆 حنسي 􀀆 تحقيق: عد.ل ي َ ٌََ􀀆 َْْ 􀀆 عل ميه 􀀆 سءوا 􀀆 ب􀀆 المنقايفن: با 􀀆 سةور 􀀆 تفرسي 􀀆 ح 4905 ف،ي 􀀆 ح 18 و 35 􀀆 الجاهةلي 􀀆 دعىو 􀀆 نم􀀆 يىنه َََََْ􀀆 ْ ََََ 􀀆 َ􀀆 ْ ََُُ 􀀆 َََََْْ ْ􀀆 ْ􀀆 ْ ُْْْ 􀀆 ْ ُْ 􀀆 َ􀀆 ْ ََ 􀀆 ُ􀀆 ََّ 􀀆 ليخرنج 􀀆 المدةين 􀀆إل􀀆 رجاعنى 􀀆 نلئ􀀆 يقول نو 􀀆 ) 6( و ح 907 ب 4ا"ب 􀀆 اةلآي  لهم 􀀆 تسترغف 􀀆ل􀀆أم􀀆 ملهم 􀀆 أستغف تر َْ􀀆 ََْ َ􀀆 ُّ􀀆 َ ْ􀀆 َّ 􀀆 والانئسي 􀀆 مظلا،وم 􀀆 ظاألموا 􀀆 نصرخالأ 􀀆 والصلبةا:ب 􀀆 ومسلم ح 2584 ، افليب ر ،􀀆 اللأذ 􀀆امنه 􀀆 ازلأع ن س ل ا 􀀆 ر ب ك ل ا ن 􀀆 ي تفس ى 􀀆 ر و س ر 􀀆ا ة 􀀆 و ق ف ا ن لم 􀀆 271 ن /5􀀆 􀀆 8863 ح 􀀆 11599 وح􀀆 ف و 􀀆 يَ س ل ا ي 􀀆م ر 􀀆 ر ب ك ل ا ن 􀀆 م ك ى 􀀆ف ا 􀀆 ي 􀀆 في الكبرى تفرسي 􀀆 ح 1824 ، واهلقبيي 􀀆 عمل اليوم والليلة ح 977 ، وأبيوعلى 􀀆 254 ف، يو /2􀀆 ا حلتفة 􀀆 قطر 􀀆 54 نم - 53/4􀀆􀀆 النةبو 􀀆 دللائ 􀀆 ج 6ص 492 ح 11599 وج 9ص 32 ح 7644 ف 1يو 􀀆 نافنقو 􀀆ا􀀆 سةورلم 􀀆 البنيا 􀀆 امجع 􀀆 15168 والطبرانفيي 􀀆385 ح 􀀆 ج 3/ص 􀀆 أحمد فمي سنده 􀀆 وأخهرج 􀀆 سفني،ا 􀀆 نع 􀀆 دهعاو " :􀀆 وقهول 􀀆 ا جلرل. 􀀆 باليأود 􀀆 الردب 􀀆 ضبر 􀀆 ح 1959 ، والكسهع:و 􀀆 112/28 و 113 ، وأيبعولى 􀀆 ُْ􀀆 َ 􀀆 الك ةس،ع 􀀆 يولق: 􀀆 ولق:ا 􀀆5 4،7/ "الفتح" 6 􀀆ف􀀆 الحا ظف ي 􀀆 لقا 􀀆اكم 􀀆 الجاهل،ية 􀀆 ي: دعىو 􀀆 ة" أ 􀀆 منتن 􀀆 فاإنه 􀀆 اادلمر 􀀆 لق:ا 􀀆 نم􀀆 وأدبع 􀀆 649 فلق:ا /8􀀆􀀆 فاتح 􀀆فل 􀀆 الث ياني 􀀆 التفرسي 􀀆 استدبع 􀀆ث􀀆 المعت،مدم 􀀆 ل:وه 􀀆 والأو 􀀆 ابلعرا 􀀆 بداايلةجزء 􀀆 بكاملفهيا 􀀆 القةص 􀀆 أ دور ت 􀀆 ن.دوق 􀀆 حبا 􀀆 ناب􀀆 ىعل 􀀆 الأرنؤ طو 􀀆 ر: تحققي 􀀆 وانظ 􀀆 الكعةس. .1􀀆ط􀀆 دها. 􀀆 40 افبمع 􀀆ص􀀆 الهك. 􀀆 ن ن 􀀆 فراجعها إن شتئم 4 55 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 بمراقبته لله 􀀆 حاقليقي 􀀆􀀆 تفاقي 􀀆 ومهعذا لم 􀀆 حاقليقي 􀀆 رعيا 􀀆ا􀀆هلم 􀀆 ولج ي 􀀆 زع􀀆 الله􀀆 فتقىو 􀀆 الشر في 􀀆 العشر 􀀆 قته 􀀆ييم􀀆 هشذا ء 􀀆 نلأ􀀆 جنه؛س 􀀆ب􀀆 الترفع والتكبر والتفاضعللى ني 􀀆 يأبى 􀀆 الرعفةي. 􀀆 المروءة والأخقلا 􀀆 ا وتهأب ُ􀀆 َُ 􀀆 ءثنا 􀀆 نم􀀆 الله􀀆 ه حبا 􀀆م􀀆ما 􀀆 متوا ا ضعع 􀀆ا􀀆يلا􀀆لر􀀆 ككلدر م 􀀆 المعصوممن 􀀆 هوو 􀀆 فرسولالله .􀀆 وفضل في كتابه الخالد ُُ􀀆 عليهم 􀀆 وعهطف 􀀆 ورحمبتههم 􀀆 أ ا صبهح 􀀆􀀆 وبششتاه مع 􀀆 الرعفي 􀀆 خهلق 􀀆 ع-م 􀀆 هعن 􀀆 يرو 􀀆 فقد 􀀆 الخلق؛ فإذا رأوه فكاأنم 􀀆 بيهه 􀀆 ونك ا 􀀆 أجيمنع ا 􀀆 اللق􀀆 فحسب بعللى خ 􀀆 أ ا صبهح 􀀆 لي عسل ى ٌ 􀀆 في ه سأل 􀀆 ائه 􀀆 البادفيية جف 􀀆 ن􀀆 أ دحم 􀀆 يجي مئه 􀀆أ􀀆 يغتننمون 􀀆 كاانو 􀀆 ىحت 􀀆 ال ، طير 􀀆 رؤ سهوم 􀀆 على َّ􀀆 ْ َ􀀆 َّ 􀀆 عليك في إن 􀀆 الرعدة: "نهو 􀀆 فأخهذت 􀀆 اتلحف 􀀆 ميو 􀀆 كهلم 􀀆 جلرل􀀆 -أنقا هل 􀀆 الأ،مر 􀀆 عبعنض َُ القديد" 2 􀀆 تلأك 􀀆 كا تن 􀀆 من يقر ش 􀀆 إنما أنا ابن اةمرأ 􀀆 بم كل 􀀆 لتس َُ 􀀆 والقديد: اللحم المملوح المجفف في المشس. 􀀆 3312 ، عن قيسبن أبي حازم عنياب 􀀆􀀆 اديد ح 􀀆 ب لق 􀀆 كتاب الاطةعبما 􀀆 نسه􀀆 ما ف جي ة ن 􀀆 - 2 أخرجهناب 􀀆 يجرر 􀀆 حد ثي 􀀆 3733 نم 􀀆506 ح 􀀆 ج 2ص 􀀆 الصحينحي 􀀆 ىعل 􀀆 المستكدر 􀀆ف􀀆 الحماك ي 􀀆 وأخهرج 􀀆 مسدعو 􀀆 فووقاه 􀀆 الشينخي 􀀆 شطر 􀀆 ىع􀀆 ي صحح ل 􀀆 اولق 􀀆 البد،ري 􀀆 مسدعو 􀀆 يأب 􀀆 طقري 􀀆 4366 نم 􀀆􀀆 وج 3ص 0ح5 َْ 􀀆ب􀀆 مدحمن 􀀆 نب􀀆 يعل 􀀆 . والحمي؛ري 􀀆 64 ح 1260 􀀆 ج 2ص 􀀆 الأوطس 􀀆 المعمج 􀀆 الطبرانفيي 􀀆 ى. وأخهرج 􀀆 الذهب َْ 􀀆 98 م 19 􀀆 18 ه4 1 􀀆 106 ، ط 1 􀀆1 ص􀀆4ج 4 􀀆 المتوفى: 323 ه ح ، 􀀆 الحميير 􀀆 الرحنم 􀀆 دعب 􀀆ب􀀆 دزيان 􀀆ب􀀆 هانرون 􀀆 ونهص 􀀆،􀀆 الله􀀆 دعب 􀀆 ناب 􀀆 جرري 􀀆 نع􀀆 طقري 􀀆 نوم 􀀆 البيدر 􀀆 مسدعو 􀀆 يأب 􀀆 طقري 􀀆3312 نم 􀀆ح􀀆 ما ةج 􀀆 وناب 􀀆 يإن􀀆 عل كي 􀀆 نهو « :􀀆 الينب 􀀆ل􀀆 فلقاه 􀀆 يهدي 􀀆بي􀀆 حيقا نم ن 􀀆 ا علدرة 􀀆 فأخهذت 􀀆 الينب 􀀆 رجإللى 􀀆 ل: ءجا 􀀆قا ء"􀀆 البطحا 􀀆 ههذ 􀀆 ي"ف 􀀆 بزيةاد 􀀆 رةواي 􀀆 د."يوف 􀀆 القدي 􀀆 تلأك 􀀆 كا تن 􀀆 قر شي 􀀆 نم􀀆 اةمرأ 􀀆 ناب 􀀆أن 􀀆اإنما 􀀆 بكمل 􀀆 لتس ََ􀀆 َ َْ 􀀆 ْ ََْ 􀀆 َّ َ 􀀆 َ َ 􀀆 ْ􀀆 ْ ُْ 􀀆 َ ََْ 􀀆 َُ )4􀀆) 5 􀀆 ودعي 􀀆 يخفا 􀀆 نم􀀆 بالقنرآ 􀀆 فرذك 􀀆 ب ر جبا 􀀆 عل ميه 􀀆أ تن􀀆اوم 􀀆: ا جللبي 􀀆 الله􀀆 د􀀆عب 􀀆 جرربين 􀀆 تثملا 􀀆 لق:ا ق.􀀆 الساب 􀀆 ر: المستكدر 􀀆 . انظ 􀀆􀀆 ق 5 66 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َ "ََُّ َُ دخل"السوق"ذات" " :" وقد"تكررتهذه "الواقعة"حسبما"يبدوعدة "م ا رت"فقد"روي: أنه "َ "ُ "َََََُ "َ "ْ "َُ "َ "ََّ "ََََْْ "ٌََََُ "ََ "ََََّ "ُُ يوم" فقام" رجل" ليقبل" يده" فنزعها" من" يد" الرجل،" وقال: "إنما" تفعل" ذلك" الأعاجم" ُ "َُ 3 بملوكه"ا" - الحديث"أخرجه"كل"من"العلامة"أحمد"بن"أبي"بكر"بن"إسماعيل"البوصيري"في"إتحاف"الخيرة 3" "، 349 ح 6594 / الم"هرة" بزوائد" المسانيد" العشرة" ج 4ص 489 ح 3996 ،" والطبراني في "الأوسط،"" 6 ج" 5ص" 172 ح" 6244 وفي" الآداب" باب" السراويل" "، " والبيهقي في "الشعب،" فيما" كان" يلبسه ج 1ص" 207 ح" 509 وباب )صاحبالش"يء" أحق بحمله("ج 2ص 192 ح" 509 ، وابن الأع ا ربي"في معجمه" ح 2275 ،" وأبو" يعلى" الموصلي في "مسنده،"ج 11 ص 23 ح" 6162 وفي" الزوائد"ج 4ص" 283 والمناوي" في" الفتح،"ج 4ص 188 ح" 4980 وغيرهم،"بعدة"ألفاظ"متقاربة"متفقة"المعنى،"ونصه"كما"عند"أبي"يعل"ى:" "َ فجلس" إلى" البزازين" فاشترى"سراويل" " ...عن" أبي" هريرة" قا " ل: دخلت" يوما" السوق" مع" رسول"الله "ٌََُّ "َّْ إتزن"وأرج" ح. :"" بأربعة"دراهم،"وكان"لأهل"السوق"وزان"يزن"]الدراهم"[ قا " ل: فقال"له" رسول"الله "َََُّّ "ٌَ َّ فقال" الوزان" إن" هذه" لكلمة" ما"سمعتها" من" أح " د. قال" أبو" هرير"ة: فقلت" ل " ه: كفى" بك" من" الرهق" "َََّ "َََ َ ي ي رد"أن"يقبلها فحذف" " فطرح"الميزان"ووثب"إلى"يد"رسول"الله " والجفاء"في"دينك"ألا"تعرف"نبيك "ٌَُُ يده"منه"وقال: "ما"هذا؟"إنما"يفعل"هذا"الأعاجم"بملوكها"ولست"بملك،"إنما"أنا"رجل" " رسول"الله"َََُ "َََ  - السراويل،"قال"أبو"هرير"ة: فذهبت"لأحمله"عنه"فقال " منك " م." فوزن"وأرجح،"وأخذ"رسول"الله "ُُّ ": صاحب"الش" يء"أحق"بشيئه"أن"يحمله؛"إلا"أن"يكون"ضعيفا"يعجز"عنه"فيعينه"أخوه"المسلم"،" قال" أبو"هرير"ة: قل " ت: يا"رسول"الله"وإنك"لتلبس"السراويل؟"قا " ل: نعم،"وبالليل"والنهار"وفي"السفر"والحضر فإني "أمرت بالتستر"فلم"أجد"شيئا أستر"منه""قال"الأف ي رقي:"وشككتفي "قوله:""ومع"أهلي""إني"أمرت" بالتستر فلم"أجد"ثوبا"أستر من"السراويل."وعلق الشوكاني"عليهفي "الفوائد الم"جموعةفي "الأحاديث" الموضوعة"ج 1ص" 191 بما"نصه: "رواه"ابن"حبان"عن"أبي"هريرة"مرفوعا"قال"الدارقطني"في"الأفرا" د: ُُ والحمل"فيه"على"يوسف"بن"زياد؛"لأنه"المشهور"بالأباطيل،"ولم"يروه"عن"الإفريقي"غيره،"وقال"ابن" حبا " ن: الإفريقي"يروي"الموضوعات"عن"الثقا " ت. قلت: )الشوكان " ي( المذكور"في"إسناد"هذا"الحديث"هو"عبد"الرحمن"بن"زياد"بن"أنعم"الإفريقي،"وليس" متهما" بالوضع" والكلام" فيه" معروف،" وقد" روى"عنه" أبو" داود" وغير"ه. انته"ى. من" الفوائد" للشوكاني" 6 77 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 كتاب"اللباس"والتختمج " 1ص 191 ط" 3 تحقي " ق: عبد"الرحمن"يحيى"المعلم"ي. ورواه"أبو"الفرج"المعافى" بن"زكريا"بن"يحيى"الجريري"النهرواني")المتوفى: 390 ه( في ""الجليس"الصالح"والأنيس"الناصح"ص: " 713 ( بتحقيق عبد"الكريم "سامي الجندي"الطبعة:"الأولى" 1426 ه -" 2005 م" وقالأبو "الحسنعلي ب"ن"محمد"بن"عراق"الكناني"الشافعي"ت 963 هفي "تنزيه"الشريعة"المرفوعة"عن" َّ الأحاديث"الشنيعة"الموضوعة" 2ص" 272 ما"نصه: .... )ت"عُق " ب( بأن"يوسف"لم"ينفرد"به،"فقد"أخرجه" البيهقيفي "الشعب"والأدب"من"طريق"حفص"بن"عبد"الرحمن"بن"زياد،"وله"شاهد"أخرجه"البخاري"في" "ََََُُ ْ تاريخه،"والحاكم"وصححه"عن"سويد"بن"قيس"قا " ل: جلبت"أنا"ومخرمة"العبدي"ب ا ز"من"هجر،"فأتينا" "َ "ٌَّ فاشترى"منا"سراويل،"وثم"وزان"يزن"بالأجر"فقال: "يا"وزان"زن"وأرجح" )قلت( " به"مكة"فأتانا"النبي الكناني- وقال" الشمس" السخاوي" في" المقاصد" الحسن " ة: لعل"حديث" أبي" هريرة"حسن" والله" أعل " م. 89 ح "" 6466 وج 20 ص" 321 " ح 761 / انتهى. والحديث"بهذا الفظ أخرجه الطبرانيفي "المعجم الكبير" 7 245 ح " 3336 ،"والترمذي" / 338 ، ح " 2585 ،"وأبو"داود" 3 / 352 ، ح " 19121 ،"والدارمي" 2 / وأحمد" 4166 ح" 1668 والبيهقي" السنن" الكبرى" المذيل" / 598/3 ، ح " 1305 ،" والشيباني في "الآحاد" والمثاني"" 3 "، الحديث" وح 11501 ."" 32 ح " 11500 ولفظه:" فلما" كنا" بمنى" أتانا" رسول"الله / بالجوهر" النقي" 6 ٌ ونحن"بمنى"ووزان"يزن"بالأجر" " بلفظ"قريب"منه،"والنسائي" " ح 6184 ولفظه: "..فأتانا"رسول"الله "ْ "ََََْ "َْ فاشترى"منا"سراويل"فقال"للوزان: "زن"وأرج" ح." وفي"لف " ظ: فساومنا"سراويل"فبعنا"منه،"فوزن"ثمنه،" "ُْ ح ج رْ أ و ،" ن ز ": ن ز ي ي" ذ ل ل ل" ا ق و »" د" ا ي ز ن" ب س" ن و ي ه" ي ف و ... "(: س ن ا ر ب ل ا ب" ا ب ) ي" ف ح" ت ف ل ا ي" ف ر" ج ح ن" ب ا ل" ا ق السراويل" والظاهر" أنه" إنما" اشت ا ره" " البصري" وهو"ضعيف،" قال" ابن" القيم" في" الهد " ي: اشترى َ ل"يَلبس" ه. ثم" قا " ل: وروي" في"حديث" أنه" لبس" السراوي " ل. وكانوا" يلبسونه" في" زمانه" وبإذنه" قلت" ]ابن" "َََّّ "ُ القي " م[: وتؤخذ"أدلة"ذلك"كله"مما"ذكرته"ووقع"في"الإحياء"للغزالي"أن"الثمن"ثلاثة"دراهم،"والذي"تقدم" أنه"أربعة"دراهم"أول"ى." انته"ى. نقلا"من"فتح"الباري"للعسقلاني"ج 10 ص 273 ". ن"/ دار"المعرفة."والله" 105 ، "للحكيم"الترمذي." / أعل " م. وانظ " ر: نوادر"الأصول"في"أحاديث"الرسول" 2 ٌ َّ عند"البقيع"في"يوم"مطير،"فمرت"امرأة"على"حمار،" " قال:"كنت"قاعدا"عند"النبي " وروي"عن"علي عنها"بوجهه." " ومعها"مكاري،"فهوت"يد"الحمار"في"وهدة"من"الأرض"فسقطت"المرأة،"فأعرض"النبي فقالو"ا: يا"رسول"الله،"إنها"متسرولة"فقال: "اللهم"اغفر"للمتسرولات"من"أمتي. -ثلاثا- يا"أيها"الناس،" 7 88 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وقد" بحثت ذلك في "الجزء الثاني "بما" يغني عن "الاطالة" هنا" فراجعه من "الكلام" على" الانحناء"أثناء"المصافحة"ص" 54 فما"بعدهاط الأولى". اتخذوا"السراويلات،"فإنها"من"أستر"ثيابكم،"وحصنوا"بها"نساءكم"إذا"خرجن.""وفيلفظ: ""وخصوا"" 54 ح " 44 ،" وقال"لا" يعرف" هذا" / 112 ح " 898 ،" والعقيلى في "الضعفاء" 1 / مكان" "وحصنوا"" الب ا زر" 3 الحديث" إلا" بهذا" الشيخ" فلا" يتابع" علي " ه. والحديث" يروى" من"جهة" ابن" عباس،" وأبي" هريرة"ثابت" َّ عنهما،"فأماهذا "الحديثفليس "بمحفوظ.،"والبيهقيفي "الآداب"ج 1ص 208 وقال:"قال الشيخ"أحمد:" وقد" روينا" هذه" القصة" إلى" قول " ه: رحم"الله" المتسرولات،"عن"عبد" المؤمن" بن"عبد"الله" وخارجة" بن" مصعب،" عن" محمد" بن" عمرو،" عن" أبي"سلمة،" عن" أبي" هريرة" مختصر"ا. وأورده" ابن" الجوزي" في" .8" 270 ح " 155 / الموضوعات"فلم"يصب،"والحديث"له"عدة"طرق( ]كنز"العمال" 41838 "[ والديلمي" 5 وقال الشوكانيفي "الفوائد المجموعةفي "الأحاديث الموضوعةص: " 189 ح 11 ": قالفي "اللآلئ"موضوع" َّ والمتهم"به"إبراهيم"بن"زكريا"قال"ابن"عدي"حدث"عن"الثقات"بالبواطيل"ولكن"الذي"في"الاسناد"لهذا" الحديث"هو"إبراهيم"بن"زكريا"العجلي"البصري"وقد"ذكره"ابن"حبان"في"الثقات"وهذا"الذي"قال"ابن عدي: "فيههذا "القول"هو"إبراهيم"بن"زكريا"الواسطي،"كما"أفاده"ابن"حجر"في"اللسان،"وقد"روي"من" طرق"ساقها"صاحب"اللآلئ"في"بعضها"ذكر"القصة"وفي"بعضها"مجرد"الثناء"والترحم"على"المتسرولات" " ،221 / قال"وبمجموع"هذه"الطرق"يرتقي"الحديث"إلى"درجة"الحس " ن. ونص"ما"في"اللآلئ"المصنوعة" 2 للسيوطي: قلت: "أخرجه"الب ا زر"والبيهقي في "الأدب"من"هذا"الطريق،"وإب ا رهيم"بن"زكريا"المت"هم"الذي" قال"فيه"ابن"عدي"هذا"القول"هو"الواسطي"العبدي،"وليس"هو"الذي"في"إسناد"هذا"الحديث؛"إنما" هذا"إبراهيم"بن"زكريا"العجلي"البصري"كما"أفصح"به"العقيلي،"وقد"التبس"على"طائفة"منهم"الذهبي" َّ في"الميزان"فظنهما"واحدا،"وفرق"بينهما"غير"واحد؛"منهم"ابن"حبان"فذكر"العجلي"في"الثقات"والواسطي" في"الضعفاء،"وكذا"فرق"أبو"أحمد"الحاكم"في"الكنى"والعقيلي"والبناني"في"المحافل"والذهبي"في"المغن"ي. "ََّ قال"الحافظ"ابن"حجر"في"اللسا " ن: وهو"الصواب"وإذا"عرفت"أن"المذكور"في"الإسنادهو "العجلي"الذي" ََ ذكره"ابن"حبان"في"الثقات"لا"الواسطي"الذي"ذكره"في"الضعفاء"واتهم"جرح"الحديث"به"علمت"خروج" "َ الحديث"عن"حيز"الوضع،"وعرفت"جلالة"البيهقي"في"كونه"لا"يخرج"في"كتبه"شيئا"من"الموضوع"كما" التزمه"والله"أعلم." 8 99 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ُ ُ يجلس"بين"أصحابه"مختلطا"بهم"كأنه"أحدهم"فيأتي"الغريب"فلا"يدري"أيهم"هو" " وكان ُ حتى"يسأل"عنه،"حتى"طلبوا"إليه"أن"يجلس"مجلسا"يعرفه"الغريب"فبنوا"له"دكانا"من" طين فكان يجلس عليه." 4 يجلس" " فعن"أبي"زرعة"بن"عمرو"بن"جرير"عن"أبي"ذر"وأبي"هريرة"قالا: "كان"رسول"الله بين"ظه ا رني"أصحابه"فيجيء"الغريب"فلا"يدري"أيهم"هو"حتى"يسأل،"فطلبنا"إلى"رسول"الله" "َُّ أن"نجعل"له"مجلسا"يعرفه"الغريب"إذا"أتاه،"قال": فبنينا"له"دكانا"من"الطين،"فجلس"  عليه وكنا"نجلس بجنبتيه"."" 5 ُ "ُّْ وقالت له"أم"المؤمنين"عائشة"رض"ي"الله"عنها"ذات يوم " كل"-جعلني الله فداك- متكئا" "ْ "ََُُ فإنه"أهون"عليك". فأصغى"رأسه"حتى"كاد"أن"تصيب"جبهته"الأرض"ثم قال": بل"آكل"كما" يأكل العبد وأجلس"كما يجلس العبد."" 6 - 4 أخرجه أبو داود والنسائي"من"حديثأبي"هريرة وأبي ذ"ر. انظر:"ما بعده." 225 ح "" 4698 والنسائي"السنن"في"الكبرى" 8ص" 101 ح 4991 مع /4 - 5 اخرجه أبو "داود في "سننه" "، 99 ح "" 4025 والنسائي"في"سننه"الكبرى"ج 6 " ص 529 ح 11722 / شرح"السيوطي،"والبزارفي "المسند" 2 99 ح" 4025 ،"وغيرهم."وانظر:"شرح"سنن"أبي" / بتحقيق"شلبي"وإشراف"الأرنؤوط،"البزار"في"مسنده" 2 102 ؛" وعمدة" القاري" شرح"صحيح" البخاري" بدر" الدين" العيني" / داود"لعبد" المحسن" العباد"" 27 116 ،" والشنقيطي" كوثر" المعاني" الدراري" في" كشف" / 256 ،" وفتح" الباري"لابن"حجر"" 1 / الحنفي"" 2 336 ،"وابن"آدم"مشارق"الأنوار"الوهاجة"ومطالع"الأسرار"البهاجة"في"شرح" / خبايا"صحيح"البخاري"" 2 .2" 18 / 314 ، والسيوطي"التوشيح"شرح"الجامع الصحيح" 1 / سنن الإمام"ابن ماجهج"" 2 281 انظر:"الجامع"الصحيح للسنن والمسانيد لصهيبعبد"الجبار" " ج 10 /1/ - 6 أخرجه"ابن"سعد" 1 2840 باب "ك ا رهية"الأكل"متكئ"ا. قال"الهيثمي"في" - ص" 60 البغوي"شرح"السنة"ج 11 ص 287 ح" 2839 " مجمع الزوائد ج 9ص" 19 : رواه أبو يعلى وإسناده"حسن."وله"شواهد عدة. ففي "أخلاق"النبي إنما"أنا"عبد"آكل"كما" :"" لأبي "الشيخ"الأصبهاني"ح 571 ،"عن"جابر"بن"عبد"الله"قا " ل: قال"رسول"الله يأكل العبد وأجلسكما"يجلس"العبد"" 9 1010 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ أشدهم في ذات الله "عز"وجل"إذا"انتهكت"المحارم،"وكان"إذا" " ولكنه"مع هذا كله "كان َ "ََُّ لقي" العدو" وحمي" الوطيس" أشجع" الناس" وأكملهم في "النزال، وأ وثقهم في "الثبات" أمام" "َ "ُ "ََََّْ كنا"إذا"حمي"البأس"ولقي"القوم"القوم"اتقينا"برسول" ":" العدو،"فعن"البراء"بن"عازب "ُ "ََّ وفي لفظ: "احمر" ."" فما"يكون"أحد"أقرب"إلى"العدو"منه"." وكذا عن"علي " اللهالباس"..."" 7 وفي"الزهد"لأحمد بن"حنبل"ج 1 " ص 9 فما"بعدها" ح 20 من"المقدمة،"عن"عطاء"بن"أبي"رباح"قال: "دخل" وهو متكئ "على"وسادة،"وبين"يديه"طبق"عليه"رغيف"قال:"فوضع"الرغيف"على" " رجلعلى "النبي الأرض"ونحى"الوسادة،"فقال: "إنما"أنا"عبد،"آكل"كما"يأكل"العبد،"وأجلس"كما"يجلس"العب " د" إذا أتي "بطعام"أمر به"فألقي" " وعن"جرير"بن"حازم"قا " ل: سمعت"الحسن"يقول: "كان"رسول"الله على" الأرض،" وقال: "إنما" أنا" عبد،" آكل" كما" يأكل" العبد،" وأجلس" كما" يجلس" العب " د" وفي" ناسخ" الحديث ومنسوخه"لابن شاهين"عمر بن"أحمد بن عثمان بن شاهين ق 4هص "" 476 ح 635 ، عن" متكئا على طعام "له،"يأكل، إذ "جاءه"جبريل"عليه السلام،" " أنس"بن"مالك،"قال: "بينما"رسول"الله فقا " ل: يا"محمد: "إن"الاتكاء"من"النعمة،"قا " ل: فاستوى"قاعدا"عندها،"ثم"قا " ل: إنما"أنا"عبد"آكل"كما" يأكل" العبد"وأشرب"كما"يشرب"العب " د" قال" أن " س: فما" رأيته"متكئا" بع " د." وانظ " ر: المسالك" في"شرح" َّ َُ موطأ"مالك"للقاض"ي"أبي"بكر"بن"العربي؛"محمد"بن"عبد"الله"المعافري"الاشبيلي"المالكي"المتوفى: 543 ه" ج 7ص 199 ". وابن"الملقن"سراج"الدينأبو "حفص"عمر"بنعلي "بن"أحمد"الشافعي"المصري"المتوف"ى: 445 ، "فما" بعدها؛" / 804 ه" البدر" المنير في "تخ ي رج" الأحاديث" والأثار" الواقعة في "الشرح" الكبير" 7 .1" الحديث" 3 155 ح " 2633 ، مع "تعليقات" الذهبي" في" التلخيص /2 - 7 المستدرك" على" الصحيحين" للحاكم" 1990 م"بغية"الباحث"عن"زوائد"مسند"الحارث" - مصطفى"عبد"القادر"عطا؛"الطبعة"الأولى،" 1411 139 ح" 722 مسند"ابن" الجعد" / 258 ح " 302 مسند" البزار"" 1 / 874 ح" 938 مسند أبي "يعلى" 1 /2" / 34 ح "" 8585 البوصيري"إتحاف"الخيرة" المهرة" "7 / ج 1ص:" 372 ح"" 2561 السنن" الكبرى"للنسائي" 8 10 1111 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ُُ وهو"أقربنا"إلى"العدو"وكانمن " " لقد"رأيتني"يومبدر "ونحن"نلوذ"بالنبي :"" وعن"علي أشد الناس يومئذ بأسا."" 8 َّ َُ فكان"من"أشد" " قال": لما"حضر"البأس"يوم"بدر"اتقينا"برسول"الله " وعن"علي "ٌٌ "َ 9 الناس،"ما"كان"أحدأو "قال": ولم"يكن"أحد"أقرب"إلى المشركين"منه". َُ َ  لتعارفوا  و ليعرف" بعضكم" بعضا،"لا" للتفاخر" بالآباء" والقبائل،" ودعوى" التفاوت" َُ "ََّّ "ََُ والتفاضل؛"ثم"بين"سبحانه"الخصلة"التي"بها"يكتسب"الإ"نسان"الكرم"والشرفعند "الله" َ "َََُّْ "ََّ  إن" أكرمكم" عند"الله" أتقاكم  ": فقال فإن" التقوى" بها" تكمل" النفوس" وتتفاضل" "َ "َُْ "ََْ "َ "ََََُّْ فيما"يروى"عنه: "من"سره"أن" " الأشخاص،"فمن"أراد"شرفا"فليلتمسه"منها؛"كما"قال 10 " "َّ يكون"أكرم"الناس"فليتق"الله" لأبي"الشيخ الأصبهاني."]كنز" " واخلاق"النبي ."" 7( ح" 6408 البغوي"شرح"السنة"باب"شجاعته " 2.3" 93 / العمالح " 35463 ،"إط ا رف"المسند"المعتلي بأط ا رف"المسند الحنبلي"لابن"حجر"العسقلاني" 4 - 8 أنظر:"الم ا رجع"السابقة." 307 ح 1042 وانظ " ر: النووي"المسند"الجامع" / 329 ح 412 و"مسند"أحمد"" 2 / - 9 مسند أبي يعلى "" 1 273 ص " 10312 والبوصير " ي. الاتحاف"الساب " ق. /31 - 10 روي"هذا"الحديث"مختصا ر"بهذا"اللفظ،"ومطولا"بأتم"منه،"وبلفظ: "من"سر"ه" وبلفظ: "من أحب" "أخرجه"الحاكمفي "مستدركه ج 4ص "" 301 ح"" 7707 والهيثمي في "مسنده"بغية"الباحث"عن" زوائد"مسند"الحارث"بن"أبي"أسامة"ج" 2ص" 968 ح "" 1070 والقضاعي"مسند"الشهاب"ج 1ص" 234 ح" 367 و" 368 وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق ج 1ص "" 19 ح 5 وعبد بن حميدفي "مسنده ج 1ص " 226 ح "" 675 والزهد"للمعافى"بن عم ا رن"الموصلي"ح" 131 ، وتنوير الغبشفي "فضل السودان والحبش" 129 ، واللاعي"البدر"التمام"شرح بلوغ" / لابن الجوزيص" 54 ، وانظر:"الصنعاني" سبل السلام" 3 145 ،"والعزيزي" السراج" المنير"شرح" الجامع"الصغير"في"حديث" البشير" النذير" 1 " ص 284 / الم ا رم"" 7 11 1212 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 312 ،"وابن"رجب"جامع"العلوم" / والسخاوي"الم"قاصد"الحسنة"ص" 262 ،"والعجلوني"كشف"الخفاء" 1 "َ 860 ". وابن" حجر" الهيتمي" الفتح" المبين" بشرح" الأربعين"ص" 501 ،" والزيلعي:" تخ ي رج" / والحكم" 2 351 ح 1246 وقا " ل: قل " ت: رواه"الحاكم" / الأحاديث"والآثار"الواقعة"في"تفسير"الكشاف"للزمخشري"" 3 في"المستدرك"في"كتاب"الأدب"من"حديث"أبي"المقدام"هشام"بن"زياد"عن"محمد"بن"كعب"القرظي"ثني" قال:"".. ومن"أحب"أن"يكون"أقوى"الناس"فليتوكل"على"الله"ومن"أحب"أن" " ابن عباس"عن"النبي يكون"أكرم"الناس"فليتق"الله"ومن"أحب"أن"يكون"أغنى"الناس"فليكن"بما"في"يد"الله"أوثق"منه"بما"في" يد"ه.." مختصا ر"وفيه"طول،"وسكت"عنه"وتعقبه"الذهبي"في"مختصره"فقا " ل: هشام"بن"زياد"مترو " ك. وكذلك"رواه"عبد"بن"حميد"وإسحاق"بن"راهويه"وأبو"يعلي"الموصلي"في"مسانيده " م. ورواه"الطبراني"في" معجمه"وعن"الطبراني"رواه"أبو"نعيم"في"الحلية"في"ترجمة"محمد"بن"كعب"القرظي،"ورواه"العقيلي"في" كتابه""الضعفاء"الكبير""بطوله"وأعله"بهشام"بن"زياد"وقا " ل: ليس"لهذا"الحديث"طريق"يثب " ت. انظر"ج" 170 ": لم"يحدث"بهذا"الحديث"عن"محمد"بن"كعب"ثق " ة. ورواه"ابن"عدي" / 4ص" 370 ،"وقال في " 1 َّ وضعف" هشام" بن" زياد" عن" البخاري" والنسائي" وأحمد" بن" حنبل" وابن" معين" ووافقهم" وقا " ل: إن" "ََّ الضعف"على"رواياته"بي " ن. ورواه"البيهقي"في"كتاب"الزهد"عن"الحاكم بسنده إلى "هشام"به"سواء"وقال" إنهم"تكلموا"في"هشام"بسبب"هذا"الحديث"وإنه"كان"يقول"أو " لا: حدثني"يحيى"عن"محمد"بن"كعب،"ثم" ذكر بعد أنه"سمعه"من"محمد بن كعب،"وهكذا"وجد في كتاب "عفان ثم"قال:"أخبرنا أبو "عبد"الله" الحافظ،"وأبو"سعيد"محمد"بن"موس" ى قالا:"ثنا أبو "العباس"محمد"بن"يعقوب"ثنا"أحمد"بن"عبد" الجبار"العطاردي"ثنا"أبي"ثني"عبد"الرحمن"الظبي"عن"القاسم"بن"عروة"عن"محمد"بن"كعب"القرظي" فذكره"بنحوه، إلا "أنه"قدم"وأخربعض "الألفاظ." " ثني"عبد"الله"بن"عباس"يرفع"الحديثإلى "النبي .6" 2 / وانظر:"نصب"الراية"لأحاديث"الهداية"مع حاشيته"بغية"الألم"عيفي "تخ ي رج"الزيلعي" 3 "ََّ قل " ت: إلا"أن"محل"الشاهد"متفق"وكتاب"الله"رب"العالمين"لم"يزغ"عنه"طرفة"عين؛"فقد"قال"الله"عز" "َّْ "َُْ "ََُّْ ََ "ََْْ الحج ا رت."  إن"أكرمكم"عند"اللَّ"أتقاكم " وجل ما"جاءكم"عني"فاعرضوه على"كتابالله "فما" "" وتعضده"جملة"روايات"لا"يتسع"ذكره"ا. وقد"قال وافقه"فعني"وما"خالفه"فليس"عن"ي" أخرجه"الامام"الربيع"بن"حبيب"بسنده"الصحيح"ح"رقم 40 "أبو" قا " ل: إنكم"ستختلفون"من"بعدي"فما"جاءكم" " عبيدة"عن"جابر"بن"زيد"عن"ابن"عباس"عن"النبي 12 1313 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 عني" فاعرضوه على كتاب الله "فما"وافقه" فعني"وما"خالفه فليس "عني""والم ا رد" بالعرض:" النظر في " معناه"فإن"كان"معناه"مفيدا"لما"أفاده"القرآن"ودل"عليه"ودعا"إليه"من"الدلالة"على"الصانع"والترغيب لاتفاقه"مع"شريعة"ربه"عز" "،" في "الآخرة والتزهيدفي "الدنيا ونحو ذلك من مقاصد"القرآن فهو"عنه وجل." قال"النور"السالمي"في"شرح"هذا"الحديث"قوله:"" إنكم"ستختلفون"من"بعد " ي" وهذا"من"أعلام"النبوة،" فلا"يحتاج " فانه"إخبار"بغيب"وقع"يقينا"مشاهد"ا... إلى"أن"قا " ل: فأما"المتفق"عليه"أنه"عن"رسول"الله  " إلى "عرض"بل"يجب"العمل"به"وإن"خالف"ظاهر"الكتاب"لأنه"إما"ناسخ"أو"مخصص"فالأول"كقوله "ُ "َََُْ "ْ "َ "ََََََُ "َُْْ "ََُْ "ََْ كتب"عليكم" إذا"حضر" أحدكم"الموت" إن"ترك"خي ا ر"  : ") لا"وصية"لوارث""( فإنه"ناسخ"لقوله"تعالى "ََّْ "ُْ "ََ "ََْْْ "َ "ََْْ "ُ "ََ "َُْ "ََّ 180 "( البقرة. ، وقيل:" بل" نسخت" بآية" (  الوصية" للوالدين" والأقربين" بالمعروف"حقا"على" المتقين في"حق"هذه"الأمة") لها ما"سعت"وما سعي لها ( أو "كما"قال" " الم"يراث"وقيل"بهما"معا،"والثاني"كقوله "َََْْْْ "َ "َّ "َََ  لى:" تعا ه" ل لقو ص" ص مخ ه" ن فإ  ى ع س ا" م لا" إ ن" ا س ن لْ ل " سَ ي ل ن" أ و  ( ر" ي غ ل ا" م ا ع ن" ا ك ث" ي ح ". م ج ن ل ا "(39 "َََُ "ُ "َُُُُُ َّ وما"آتاكم"الرسول"فخذوه" ": هذه"الأمة وإنما وجب"الأخذ بهمع "مخالفة"ظاهرالكتاب "لقوله"تعالى "َََََََََُُُّْْْ "َُّ "َ "َََّّ "ََُْ .) الحشر آية ) "7  وما"نهاكم"عنه"فانتهوا"واتقوا"اللَّ"إن"اللَّ"شديد"العقاب "ََُّ وقوله")وما"خالفه"فليس"عن"ي( وكيف"يخالف"كتاب"الله"وبه"هداه"ربه؟"وهذا"قانون"يعرف"به"مقبول" "ُ َّ الأخبار"من"مردودها،"فمن"تمسك"بظاهر"كتاب"الله"عند"اختلاف"الأمة"في"حكم"أو"خبر"فقد"تمسك" في"هذا الحديث." " بالعروة"الوثقى"التي"لا"انفصام"لها"وأخذ"بوصية"رسول"الله "ََّّ وقد"تقدم"أن"الحديث"فيما"اختلفت"فيه"الأمة"وأن"ما"اتفقت"عليه"لا"يحتاج"إلى"العرض،"فالمعروض" قد"حكم"بأن"ما خالف كتاب "الله" " ما"جاءنا"عنه"من"الأخبار"المختلف"في"ثبوتها"وأن"رسول"الله ُ فليس"عنه"وذل " ك: لأنه"توفي"عليه"الصلاة"والسلام"والدين"كامل"والنعمة"بالإسلام"تامة،"وقد"علم" ُ الناسخ"والم"نسوخ"والعام"والخاص"واستقرت"الشريعة"واستبان"الحق،"فما"جاءنا"بعد"ذلك"عرضناه" على" المعلوم" المستقر" في" زمانه" من" كتاب"الله" وسنته" فإن" وافق" قبلناه" كما" جاء" في" رواية" أخر " ى: المستقرةفي " " "فاعرضوهعلى "كتاب"الله"وسنت"ي" ولامنافاة "بين"الحديثين؛"لأن"المعروض"على"سنته َُ "َََ "َُُُّ ومآ"ءاتاكم"الرسول" " لأن الكتاب هو "الذي"أثبت"تلك"السنة"لقوله " زمانه"معروض"علىكتاب "الله 13 1414 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َََ "َ "َُْ "َََّ "ُ "َ "َ "َ "َََََّْ "ََََّْ "ََ "َُّ "َ "َّ "ُ "ََّ خطب"الناس"يوم"فتح"مكة"فقال"يا"أيها"الناس"إن"الله" " وعن"ابن"عمر"أن"رسول"الله "َََُْ "َْ "ََُْ "َََُْْْ "َّ 11" "َََّ "ََ "ََ "ََََْ "ٌََََُّْ "َ "َْ قد" أذهب"عنكم"عبية" الجاهلية" وتعاظمها" بآبائها،" لينتهين" أقوام" يفتخرون" بآبائهم" "َّ "ََ "َُّ "َُ "َْْ "ََََََََََُُُّّْْ "ََ "َ "ُْْ "َ "ََُّ "ُْ الذين" ماتوا" إنما" هم" فحم"جهنم" أو" ليكونن" أهون" على"الله" من" الجعل" الذي" يدهده" "َْ "ْ "َََُّ "َ "ََ "ََ "َ "ٌَََ "َََّ "ََُ "ٌٌَّّ "ٌٌ "ٌُّ الخراء"بأنفه،"الناس"رجلان": بر"تقي"كريم"على"الله،"وفاجر"شقي"هين"على"الله،"والناس" "ََُ "ََََ "َ "َُ "َُْ "ََ "َ "ََُُّ "َ "َّ "ُ "ََََُّْ "َْْ "ََُْ "َ يأيها"الناس"إنا"خلقناكم"من"ذكر"وأنثى"  : بنو"آدم،"وخلق"الله"آدم"من" تراب،"قال"الله "ََََُُْْ "ََُ "َ "ََََ "ََََُُّْ "ْْ "َََُْ "ْ "َّ "َ "َ "ٌ "ٌَ  وجعلناكم"شعوبا" وقبائل" لتعارفوا" إن" أكرمكم" عند"الله" أتقاكم" إن"الله" عليم"خبير "ََََُ "ََ "ْ "َََُ "ُْ "ُْ 12 أقول"هذا"وأستغفر"الله"لي"ولك " م" "ََُُُ "ََ "َُ "َُْْ "ََُ 67 ". وانظر"التعليق"رقم" 21 ص" 24 / الحشر:" 7". انظر"شرح"الجامع" 1 [  فخذوه"وما"نهاكم"عنه"فانتهوا فما بعدها."حديث: " إذا"سمعتم"الحديث عني"تعرفه قلوبكم""ال " خ. ََ "ََُُّّ - 11 عبي " ة: العبية" بضم" العين" المهملة" وكسرها،" وتشديد" الباء" الموحدة" المكسورة" وتشديد" الياء" المثناة" المفتوحة،" الكبر" والفخر والنخوة" مأخوذ من العبء" بمعنى" الحمل" الثقيل، أي "أذهبالله " َْ  " عنكم"حمل"الجاهلية؛"نخوتها"وكبرها"وفخرها"وتعاظمها"بالآباء،"على"بعضها"بعض"ا. بدليل"قوله ََ "ََ "َََََّّ "ََ "ْْ "َ "َ "َََُْْ "َْ "َ "َََََُّّ "ََ في"الرواية"الأخرى: "ألا"وإن"اللَّ"تعالى"قد"أذهب"عنكم"نخوة"الجاهلية"وتكبرها"بالآبا"ء.." الآتية"بع " د. وانظر" شرح" سنن" أبي" داود" لابن" رسلان" شهاب" الدين" الرملي"ج" 19 ص" 382 ،" وغريب" الحديث 2،" والبيضاوي" تحفة" الأبرار"شرح"مصابيح" /2/ للخطابي "ج" 1ص 290 ". وتهذيب"الأسماء"واللغات"" 2 .2" 46 / السنة" 3 َْ "َََُّْ 3. وفي" الباب"عن"أبي" " -12 الحديث"رواه"الترمذي"في"كتاب"تفسير"القرآن،"ح" 3270 و" 3955 و 956 َ "َََُْ "ََّْ هريرة"وابن"عبا " س. ونحوه"في"كتاب"المناقب،"ح 3890،3891 ". وأخرجه"أبو"داود في "كتاب"الأدب،"ح" 4452 . وأحمد في "باقي"مسند"المكثرين،"" 363، 8381 . وأخرجه الإمام" ال ب ريع"بن"حبيب"الفراهيدي" البصري"العماني،"في"مسنده""حديث"فتح"مكة""من"طريقأبي "عبيدة"مسلم"بنأبي "كريمة"التميمي" دخل الكعبة عام "الفتح،" فصلى" فيها ركعتين،" ثم"خرج وقد أفض" ى " قال" بلغني" أن" رسول"الله بالناس"حول"الكعبة،"فأخذ"بعضادتي"الباب،"فقال: "الحمد"لله"الذي"صدق"وعده،"ونصر"عبده،" 14 1515 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ُ "َُ "ُُّ "ْ والصلاة"والسلام"على"من"بعث"بالحنيفية"السمحة،"هادي"الأمة"ومنقذها"من"الظلمة،" "َ َ ومخرج"الناس"من"جور"الظلمة"إلى عدل "الايمان"بالبرهان"والحكمة،"البشير"لها"فيما" يسرها،"النذير"عما"يشينها"ويضرها،"الرحيم" بالخلائق"الرؤوف"بها في "جميع"الطرائق،" ُ َ الحريصعلى "نجاتها"وسلامتها،"السراج"المنير،"الداعي"إلى"محاسن"الطباع". المحذر"من" الوقوع في مهاوي الهوى والردى والضياع،"سيدنا ورسولنا وشفيعنا وقائدنا وقرة"أعيننا" ونور"أبصارنا"وبصائرنا"وإمامنا"محمد بن عبد الله بن عبد "المطلببن "هاشم بن عبد " منافبن قص" ي بن كلاببن مرة بن كعببن لؤي بن غالببن فهر بن مالك بن النضر" ابن"كنانة بن "خ ي زمة"بن"مدركةبن "إلياسبن "مضربن "نزار بن "معدبن "عدنان،"النبي" الع ب ري"القرش ي الأمي"المؤمن"الأمين"المأمون"الصادق"المصون"التقي"النقي"الطاهر"الزكي" ُُ ُ الخالص" الوفي" الصافي" الصفي،" القائل" في"حقه"خالقه" ومولاه" ومرسله" الذي" اجتباه" وهزم"الأحزاب"وحده،"ماذا"تقولون؟"وماذا"تظنون" ؟" قالو"ا: نقول"خيرا،"ونظن"خيرا،"أخ"كريم،"قدرت" "ََ "ََ "ْ "َََُْ "َََُْْ "ْ "ََُُُّ "ََُْ قال"لا" تثريب"عليكم" اليوم" يغفر"اللَّ" لكم"وهو"  : فأسج" ح. قال: "وأنا" أقول"كما" قال" أخي" يوسف "َ ََ "ََُّّْ 9( سورة"يوسف."ألا"وإن"كل"ربا"في"الجاهلية"ودم"ومال"أو"مأثرة"فهي"تحت"قدمي" " أرحم"الراحمين") 2 "ََ هاتين"إلا"سدانة"البيت"وسقاية"الحاج؛"فإني"قد"أمضيتهما"لأهلهما"على"ما"كانتا"عليه،"ألا"وإن"الله" تعالى"قد" أذهب"نخوة" الجاهلية وتكبرها"بالآباء"كلكم"لآدم"وآدم"من"تراب، ليس إلا "مؤمن تقي "أو" فاجر شقي "وأكرمكم" عندالله "اتقاكم، ألا في "قتيل العصا والسوط والخطأ"شبه العمد" الدية" المغلظة"مئة"من"الإبل"منها"أربعون"خلفة،"مكة"حرام"حرمها"الله"تعالى"إلى"يوم"القيامة،"لم"تحل"لأحد بيده.-]أي:"أشار " قبلي، "ولا"تحل"لأحد"بعدي،"وإنما"أحلتلي "ساعة من نهار""قال:"فغمزها"النبي إلى "تقليل الساعة"بيده[- وقال:""لا"ينفر"صيدها،"ولايقطع "شجرها،"ولا"تحل"لقطتها إلا"لمنشد"ولا" "َْْ "َََْ "َََْ "ْ "َ "َََّْ يختلى"خلاها"" الحديث" 419 ". الباب" السادس" في" الكعبة" والمسجد" والصفا" والمرو"ة. وانظر" تفسير" "ََ "َََََّّ "ُ "ْ "ََُْ "ََ "َُُّْْ الحج ا رت،"الآية"" 13 والسي " ر: فتح"مكة"  ... يا"أيها"الناس"إنا"خلقناكم"من"ذكر"وأنث"ى " قوله تعالى شرفها الله." 15 16  16  تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5                   "َّ وشرفه" بالرسالة" وعلى" من"سواه" اصطفاه:               أنه "قال":" بعثت"بالحنيفية"السمحة"."                    وهو"القائل"فيما"روي"عنه"                   ." 13"   14."" "" "" "َْْ الأخلاق" 15 "" "َََََُّ "َُ ) وإنك" على"خ"ق"عظيم") 4 ل :" 16" -13" 192/1" 4221" ، ح 670/2 أخرجه" الحاكم -14" .2098" ،"رقم 12/2 ، والديلمي 20572" .)8952" -15" 276 المفرد"ح" 8949 /364 /15 الزخار" .254 /16" التوبة" وعلى"آله" وصحبه وعلى أتباعه"وح ب زه"الى يوم الدين." "َُُُّ "ُ "َ أما"بعد:"فقد"راعى"الشارع"الحكيم"جل"شأنه"وعظم"سلطانه"عادات"الناس"وأعرافهم" "َّ فاعتبرها"في"كثير"من"الأحكام،"وأقر"الرسول" في"فترة"التشريع"كثيرامن "تلكم"الأعراف" الفاضلة"والمزايا الحميدة الراشدة، وأ بقى على كثير"من العادات النبيلة، ومن أهمها" الأخلاق السائدة"المحمودة،"فقد قال"عليه السلام:" جئتمتمما"لمكارم الأخلاق" "َََُُّْ "َََ إنما" ب" ت" لأتمم" صالح عث وفي" رواية": وفي" أخرى "إنما" بعثت" لأتمم" مكارم" الأخلا " ق" وقد قال"الله تعالىفي "حقه" ل" القلم." سيأتي تخريجه"بعد برقم" بإذن الله تعالى." ، وقال: صحيح"على"شرط"مسلم. والبيهقي" ،" رقم" حديث""" إنما"بعثت"لأتمم"مكارم" الأخلا " ق" أخرجه"أحمد"برقم"") والبخاري"في" الأدب" ،"والبيهقي"في"السنن"الكبرى"بلفظه" 10 ص 192 ح" 20571 وأحمد 2ص" 381 ،"والحاكم" 192 ح "" 1165 مسند"الب ا زر"البحر" / ح" 4221 وصححه"ووافقه"الذهبي" 2ص " 613 ،"مسند"الشهاب" 2 276 وانظر:"ابن"عبدالبر "التمهيد"لما في "الموطأ من" "" ،121 / فوائد تمام" 1 المعاني"والأسانيد" 16 1717 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ُ "َََّ وقد"يسر"اللَّ"تبارك"وتعالى"هذا"الدين"على"عباده،"وسهله"عليهم،"ولم"يكلفهم"شططا من "أمره،"ولم"يقطع"عذرهم"إلا"بعد"أن"أوضحلهم "السبل"وبين"لهم"ما"يأتون و ما"يذرون" بالحجة"القاطعة"والبراهين"الساطعة"الناصعة"وأمكنهم"من"جميع"ما"يحتاجون"إليه"في" حياتهم"وبعد"مما" تهم" مما" يأتون"وما" يذرون" لمعاشهم"ومعادهم،"ولم" يضيق"عليهم في " 16          ي ي ا ه للَُّ ب الي رَ وَلََ ي ي ب ،  ال ر سور ة البقرة رُِ دُ كُِ مُ سْ رُِ دُ كُِ مُ عُْ سْ         "َّ  28 .185 الَْْغ لََ لَ اله تِِ كَا ن  يهِم رَهُ مْ وَ تْ عَلَْ  وقال:" 157"   17"   :              "بعثت"بالحنيفية السمحة"."        وقال النبي"                   2003"                                          -16"                                                                  حديث""بعثت"بالحنيفية"السمحة""أخرجه"أحمدفي "مسند"بني"هاشمح"                      الج."                        2107 ، ح -17" 24771" مسند الأنصار ح" 21260 و 23710 ، و" "ُ َ السمح" 7351 ة"ح الله"الحنيفية" 238" 78" 58/1" 11572" ش"يء"من"ذلك،"قال"تبارك"وتعالى": يعني"من" مشقة وضيق."وقالجل "شانه:" ي ي ا ه للَُّ أَ ن يَُُفِ فَ عَ ن ،  النساء رُِ دُ كُْ مْ ي ن وَضََ عُ عَ هُْ مْ صِ إ الأع ا رف" جزء"من"الآية" وباقي" ،"والبخاري"في"كتاب"الأديان"بلفظ: "أحب"الدين"إلى" وفي"رواية"بزياد"ة" قيل:"وما هي "الحنيفية"السمحة؟"قال:""الإسلام" الواسع"" عبد" الرزاق في "مصنفه ح" 229 ح 7341 ،" والكبير" / ،" والطب ا رني" المعجم" الأوسط"" 7 ". والبخاري" في" الأدب" 108/1 ح " 287 ،" والبزار في كشف "الأستار" ، ح " ، وعبد بن" 17 1818 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 .3" 56/ حميدفي "مسندهص " 199 ح" 569 . وغيرهم."وفيلفظ "عند ابن عساكر"من"طريق"الحاكم" 22 وابن"المديني"بلفظ:""أحب"الأديان"إلى"الله"الحنيفية"السمحة"فإذا"رأيت"أمتي"لا"يقولون"للظالم"أنت" "َُُ ظالم"فقد"تودع"منه " م" كما"عند"السيوطي"في"جمع"الجوامع"أو"الجامع"الكبير"ص" 953 ،"وأخرجه النسائي في "الإغرابص " 108 " ح 44 والخرائطي" في" مساوئ" الأخلاق"ص: 288 ح" 617 وتودع" منهم:" استوى"وجودهم"وعدمهم". والمعنى"في"هذ"ا: أنهم"إذا"خافوا"على"أنفسهم"من"هذا"القول"فتركوه"كانوا" مما"هو"أشد"منه"وأعظم"من"القول"والعمل"أخوف،"وكانوا"إلى"أن"يدعوا"جهاد"المشركين"خوفا"على" أنفسهم"وأموالهم"أقرب،"وإذا"صاروا"كذلك"فقد"تودع"منهم"واستوى"وجودهم"وعدمهم،"وفي"لفظ" لأحمد: "إذا"رأيت"أمتي"تهاب"الظالم"أن"تقول"له"أنت"ظالم"فقد"تودع"منه " م" ابن"حنبل"في"مسنده" "ََُ قال:" } ج 2ص" 190 ح" 6784 وهو"بطوله"عند"الطبراني"عن"أبي"أ"مَا"مَة"}الباهلي" " صُدي"بن"عجلان كانت" امرأة" عثمان" بن" مظعون" -}خولة بنت" حكيم{- ام أ رة" جميلة" عطرة"تحب" اللباس" والهيأة" "َُّ لزوجها،"فزارتها"عائشة"رض"ي"الله"عنها"وهي"تفلة،"قال " ت: ما"حالك"هذه؟"قال " ت: إن"نف ا ر"من"أصحاب" منهم"علي"بن"أبي"طالب،"وعبد"الله"بن"رواحة،"وعثمان"بن"مظعون،"قد"تخلوا"للعبادة،" " رسول"الله ُ "َُُ وامتنعوا"من"النساء"وأكل"اللحم،"وصاموا"النهار"وقاموا"الليل،"فكرهت"أن"أريه"من"حالي"ما"يدعوه نعله" فحملها" " أخبرته" عائشة" فأخذ" رسول"الله " إلى "ما"عندي"لما" يخلي"له،" فلما" دخل" النبي بالسبابة" من" إصبعه" اليسرى" ثم" انطلق"سريعا"حتى" دخل"عليهم" فسألهم"عن"حالهم" قالو"ا: أردنا" "ُ "ََّ "ََّ إنما"بعثت"بالحنيفية"السمحة،"ولم"أبعث"بالرهبانية"البدعة،"ألا"وإن" :"" الخير"فقال"رسولالله "ُ أقواما" ابتدعوا" الرهبانية" فكتبت" عليهم،" فما" رعوها"حق" رعايتها،" ألا" فكلوا" اللحم" وائتوا" النساء" "ُ وصوموا"وأفطروا"وصلوا"وناموا"فإني"بذلك"أمر " ت." وخولة"هذه"من"أفاضل"الصحابة"ولها"مواقف" "ََ "ََّْ بأمي"المؤمنين"عائشة"وسودة" " وروت"عنه"أحاديث"جمة"وكانت"السبب"في"زواجه  " عدة"معه رض"ي"الله"عنهن"جميعا؛"فقد"روى"أصحاب"السنن؛""لما"توفيت"خديجة"رض"ي"الله"عنها"جاءت"خولة" بنت"حكيم"امرأة"عثمان"بن"مظعون"فقال " ت: يا"رسول"الله"ألا"تتزوج"قا " ل: من؟"قال " ت: إن"شئت"بك ا ر" وإن"شئت"ثيبا."قال"فمن"البكرقالت: "بنت"أحب"خلقالله "إليك؛"عائشة بنتأبي "بكر."فقال:"ومن" َ "ََّ الثيب؟"قال " ت: سودة"بنت"زمعة"بن"قيس"آمنت"بك"واتبعتك"على"ما"أنت"علي " ه. قا " ل: فاذكريهما"علي" "..." الحدي " ث. انظ " ر: مسند"ابن"راهويه" " ج 2ص" 590 ح 1164 ". المستدرك"للحاكم"ج 2 " ص 181 ح" 2704 18 1919 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 الأوق ص 􀀆ب􀀆 حةارثن 􀀆ب􀀆 أةمين 􀀆ب􀀆 حمكين 􀀆 ب تن􀀆 ي: خةول 􀀆13526 وه 􀀆130 ح 􀀆􀀆 ج 7 ص􀀆 الكىبر 􀀆 النسن 􀀆 البييهق 􀀆م􀀆ما 􀀆 أنرظع 􀀆 ع،نها 􀀆 الله􀀆􀀆ري􀀆 السلةميض 􀀆 سملي 􀀆ب􀀆 ةبهثن 􀀆ب􀀆 ثعةلبن 􀀆ب􀀆 ذكنوان 􀀆ب􀀆 فجالن 􀀆ب􀀆 هللان 􀀆ب􀀆 ةمرن 􀀆 نب 􀀆 621 ، ترجمةمرق /7􀀆􀀆 الصةحاب 􀀆 يتز􀀆 170 ح 7715 . الإصافبي ة مي 􀀆 الكبير ج 8ص 􀀆 عاجم 􀀆 ال ان طبير لم 􀀆 بقس: 􀀆 ن􀀆 . بوقطات اب 􀀆 380 و 585 􀀆 115 ترجمة /3􀀆􀀆 حنبا 􀀆 نلاب 􀀆 ع. والثتقا 􀀆 مواض 􀀆 ةعد 􀀆ف􀀆سْي􀀆الأد 􀀆 يوف 􀀆11،113 􀀆 رفم 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 ل:جخر 􀀆قا 􀀆 أمةام 􀀆 يأب􀀆 حد ثي 􀀆 ر: نم 􀀆آخ􀀆 ل ظف􀀆 ا.يوف 􀀆 وبنيه 􀀆 وزواجه 􀀆 ترجامته 􀀆 دسع َ􀀆 ُ َ 􀀆 􀀆 يلق:ا 􀀆 ممته؛نة 􀀆 أ-ي: 􀀆 مبتذ؟لة ] 􀀆 كحةيل 􀀆ي􀀆 ل: مكال ا 􀀆 فقا 􀀆 الب تي 􀀆 ببا􀀆 ىعل 􀀆 فمقا 􀀆 مظنعو 􀀆ب􀀆 عثنمان 􀀆 بب تي َ َََ􀀆 ُ 􀀆 عثنما 􀀆 الثياب[ - أل سي 􀀆 نم􀀆 القخل 􀀆 ول سب 􀀆 والتجلم 􀀆 الت نزي 􀀆 وت كر 􀀆 اماتهنه 􀀆اإذ 􀀆اكذ 􀀆ف􀀆 نفهسي 􀀆 ابت لذ ُ 􀀆 ر. فقال: "مهري 􀀆 يفط 􀀆افم 􀀆 الرده 􀀆 وي م صو 􀀆 وك،ذا 􀀆اكذ 􀀆 ذمن 􀀆􀀆 شفراي 􀀆 ىعل 􀀆 اضطعج 􀀆اوم 􀀆 ت:ىبل 􀀆 قال 􀀆 شاه؟دا 􀀆ث􀀆 كفىب م 􀀆 ه، 􀀆 فأعضر عن 􀀆إ هلي 􀀆 المسجد لفجس 􀀆 فوجفديه 􀀆إ هلي 􀀆 فانقطل 􀀆 قالله ت؛ 􀀆 ءجا 􀀆ا فلم 􀀆 يأتيي"ن 􀀆 ن أ َُ 􀀆 ىعل 􀀆 جن كب 􀀆 تعض 􀀆􀀆 ال لليلا 􀀆 وتمقو 􀀆 الرده 􀀆 ت م صو 􀀆 ال يذ 􀀆 ل: أ تن 􀀆قا 􀀆 أ،مر 􀀆 يعن 􀀆 بل كغ 􀀆 هأن􀀆 عل تم 􀀆 ل:دلق 􀀆قا 􀀆 ولجسدكظح 􀀆 لعينحكظ :􀀆􀀆 بالين 􀀆 فلقا 􀀆 ال ، خير 􀀆 قد فعلت ذلكت أ ملس 􀀆 عاثنم: 􀀆 لقا 􀀆 افر ش؟ ْْ􀀆 􀀆 أ ذخ 􀀆 فنم 􀀆 ا سلانء، 􀀆 يو􀀆 وأمقوآت 􀀆 اومأن 􀀆 وأفرط 􀀆 أ م صو 􀀆أن 􀀆 فيإن ا 􀀆 زوج،ك 􀀆 وا تئ 􀀆 موق 􀀆 مون 􀀆 وأفرط 􀀆 فمص َُّ􀀆 ُ َ 􀀆 ٌََْ َََّ􀀆 َّ 􀀆 الغةفل 􀀆إل􀀆 الةفترى 􀀆 كا تن 􀀆افإذ 􀀆 ةفتر 􀀆 ةشر 􀀆 وللك 􀀆 ش،رة 􀀆 علم 􀀆 للك􀀆 نفإ 􀀆 ، ضل 􀀆 ت ا ركه 􀀆 نوم 􀀆 اهت ىد 􀀆 دفق 􀀆 بسينت ُ َ 􀀆 يوإن 􀀆 تط،يق 􀀆ابم􀀆 العلم 􀀆 نم􀀆 فذخ 􀀆 ،يء 􀀆􀀆 صااحبشه 􀀆 يرض􀀆􀀆 الفريةضلا 􀀆إل􀀆 الغةفلى 􀀆 كا تن 􀀆اوإذ 􀀆 الهل،كة 􀀆 يفه َّ􀀆 َ َّ 􀀆 ُ 􀀆 الركبي 􀀆 ك." المعمج 􀀆 عمر 􀀆 لطو 􀀆م􀀆 تيدر ا 􀀆􀀆 رب،كلا 􀀆 عبةاد 􀀆 عل كي 􀀆 تث لق 􀀆 لاف􀀆 السمةح 􀀆 بالحنيةفي 􀀆 بع تث 􀀆اإنم َ􀀆 ُ َُ 􀀆 َُ 􀀆 نع􀀆 يرو 􀀆م􀀆 ملشك ا 􀀆 ب نيا 􀀆 ا.ببا 􀀆 بعده 􀀆 266 افم 􀀆􀀆3 ص 􀀆 الآثاج ر 􀀆 ملشك 􀀆 حشر 􀀆 .ن وظار: 􀀆 222 ح 7883 /8􀀆 ََُّ􀀆 ٌ ْ􀀆 َ َ 􀀆 َّ 􀀆 خزةي:م 􀀆 ن􀀆 .صوحيح اب 􀀆8429􀀆􀀆 الجعامح 􀀆 ي: المدسن 􀀆 ة(. والنوو 􀀆شر 􀀆 علم 􀀆 )للك 􀀆 قهول 􀀆 نم 􀀆 اللَّ􀀆 رلسو ُ َّ 􀀆 نشطا 􀀆 علم 􀀆 ي:للك 􀀆أ􀀆 والسك،ون 􀀆 الضفع 􀀆 والةفتر 􀀆 والنشا،ط 􀀆 ة: ال ة شد 􀀆 2. والشر 􀀆 293 ح 105 􀀆 ج 3ص 􀀆 َ􀀆 َ􀀆 َُّ َ􀀆 ُ ََ 􀀆 ُ 􀀆 للك􀀆 ن إ :􀀆􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 ل:لقا 􀀆 "قا 􀀆 عومر 􀀆ب􀀆 الله ن 􀀆 دعب 􀀆 حد ثي 􀀆 ن. ومهثل 􀀆 وسكو 􀀆 ضفع 􀀆 ةقو 􀀆 وللك 􀀆 وق،وة ََ􀀆 ُ َ 􀀆 َ ٌََََََََُُْْْْ 􀀆 َّ ُ 􀀆 َ َََََََََََُُْْْْْ 􀀆 ْ َ􀀆 ََََْ َّ􀀆 َّ 􀀆 دفق 􀀆 كذل 􀀆 رغي 􀀆إل 􀀆 فهترت ى 􀀆 كا تن 􀀆 نوم 􀀆 أحفل 􀀆 دفق 􀀆 سينت 􀀆إل 􀀆 فهترت ى 􀀆 كا تن 􀀆 فنم 􀀆 ةفتر 􀀆 ةشر 􀀆 وللك 􀀆 ةشر 􀀆 علم ََ􀀆 َ 􀀆 الباثح 􀀆 بةغي 􀀆ف􀀆اكمي 􀀆 الزدوائ 􀀆ف􀀆 أسةامي 􀀆 يأب 􀀆ب􀀆 والحثار ن 􀀆11،􀀆87ح 1 /1􀀆 حنبا 􀀆 ناب 􀀆 ك." أخهرج 􀀆 هل ا.􀀆 عنهم 􀀆 الله􀀆􀀆ري􀀆 عب سا ض 􀀆 ناب􀀆 طقري 􀀆 نم􀀆 الربزا 􀀆 . وأخهرج 􀀆236􀀆 42 ح 3 / ج 1 􀀆 هيلثلمي ََََََُْ􀀆 َّ􀀆 ْ􀀆 َ َُ 􀀆 َ􀀆 َ ََ􀀆 َ􀀆 ْ َ 􀀆 ُ َََ 􀀆 َّ َ 􀀆 َ ََ 􀀆 َ􀀆 ٌ َََُّ 􀀆 ٌ 􀀆ي􀀆ء􀀆 هفيش 􀀆 برغا 􀀆 رلج􀀆 رفم 􀀆 لقا 􀀆 سهرايا 􀀆 نم􀀆 سةري 􀀆في 􀀆 اللَّ􀀆 رلسو 􀀆م􀀆 ل: خراجنع 􀀆قا 􀀆 أمةام 􀀆 يأب􀀆 ونع َََََ􀀆 َ ََْ 􀀆 َ􀀆 َ َْ􀀆 َّ ََ 􀀆 َ َُُْْ 􀀆 َ􀀆 َ َُُُ 􀀆 َ􀀆 ُ ََْ 􀀆 َََُُْ 􀀆 نم􀀆 حهول 􀀆م􀀆 ويصبي ا 􀀆 ءما 􀀆 نم􀀆 هفي 􀀆 نكا 􀀆م􀀆 فيقهوتا 􀀆 الرغا 􀀆 كذل 􀀆ف􀀆 يمقيي 􀀆 نبأ􀀆 نفهس 􀀆 فحثد 􀀆 لقا 􀀆 ءما 􀀆 نم 19 2020 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َُ ُ وقال:""يسروا"ولا"تعسروا"..."" 18 "َََََْْ "َّ "ََََََُُّّْْ "َََُْ "َ "َََََََََُُّْ "ََََََُّْْ "َّْ فذكرت"ذلك"له،"فإن"أذن"لي"فعلت"وإلا"لم" " البقل"ويتخلى"من"الدنيا"ثم"قا " ل: لو"أنى"أتيت"نبي"اللَّ "َََََََََُْْ "َ "ََّْ "ُ "َََُ "َُْ "َََْ "ََََّْ "َْ "َْْ "َُ "ََّ أفعل،"فأتاه"فقا " ل: يا"نبي"اللَّ"إني"مررت"بغار"فيه"ما"يقوتني"من"الماء"والبقل"فحدثتني"نفس"ى"بأن"أقيم" "َََََّ "َُّْ "ََ "َََ "َ "ََُُّْْ "َْْ "ُ "ََّ "َََّْ "ََّ "َُُْ إني"لم"أبعث"باليهودية"ولا"بالنصرانية،"ولكنى"بعثت" :"" فيه"وأتخلى"من"الدنيا،"قا " ل: فقال" النبي "َََْ "ٌَ "َْ "ََّّْ "ََ "َّ "ََُُ "َّ "ٌَََْْْ "َ "َ "ََّْ "ٌ "ََُّْ "ََ بالحنيفية"السمحة،"والذى"نفس"محمد"بيده"لغدوة"أو"روحة"في"سبيل"اللَّ"خير"من"الدنيا"وما"فيها،" "َََََُُُ "ْ "ََّْ "ٌ "َْ "َ "َََ ولمقام" أحدكم" في" الصف"خير" من"صلاته"ستين"سن " ة." أخرجه" أحمد" في" مسنده"ج" 5ص 266 ح" 22647 ". والطب ا رني"المعجم"الكبير"ج 8ص" 216 ح 7868 ". وانظر:"العسقلاني" إط ا رف"المسند"المعتلي" .7" 32 /6 ح" 653 َُ ُ - 18 حديث"" يسروا"ولا"تعسروا"وبشروا"ولا"تنفروا"وفي"رواية"وسكنوا"ولا"تنفرو"ا" وفي"أخرى"بزيادة" "وإذا"غضبت"فاسك " ت" فحديث"" يسروا"ولا"تعسروا"وسكنوا"ولا"تنفرو"ا" أخرجه"البخاري"في"كتاب" يتخولهم" بالموعظة" والعلم" كي"لا" ينفرو"ا. ح"" 69 وفي" الجهاد"والسير"ح" " العلم باب "ما" كان" النبي ُ أبا"موس ى ومعاذ؛إلى "اليمن." " 3038 باب "ما"يكره"من"التنازع"في"الحرب،"والمغاز " ي: باب"بعث"النبي "َ ُ يسرو"ا" ح" 6124 " و 6125 و 6128 ،"وفي" " " 4. " و 4344 " و 4345 ،" وفي" الأدب" باب" قول" النبي " ح 342 الأحكام؛ باب "أمر"الوالي"إذا"وجه"أميرين"أن"يتطاوعا."ح" 7172 ، بلفظ "التثنية"والجمع،"ومسلمفي " َ الجهاد"والسير" 64 و" 3262 و"" 6332 و 3731 ،بلفظ "التثنية"والجمع،"والترمذيفي "الأدب"وأبو"داودفي " الأدب،"وفي"مسند"المكثرين،"وأحمد"في"مسند"بني"هاشم،"وفي"باقي"مسند"المكثرين،"وفي"أول"مسند" الكوفيين،"من"عدة"طرق"وأخرجه" البخاري" في" الأدب،"والترمذي" في" الطهارة،"وأحمد"في" مسند"بني" هاشم؛في "قصة"الأعرابي"الذي"بال"في"المسجد"بلفظ: "...فإنما"بعثتم"ميسرين"ولم"تبعثوا"معسري " ن." وأخرجه البخاري في الأدب المفرد 1ص 95 ، ح" 245 ، وص" 447 ح"" 1320 وأحمد" 2556 و"" 3448 والبزار ح " 4872 والطيالس"ي" رقم" 2608 ،" والطب ا رني" 11 ص 33 ، ح " 10951 ". والبيهقي في "الشعب" "، 239 ، ح "" 2136 وابن"عدى" 6ص 89 / 7935 وابن"ماجة،"وفي"أخرى""علموا"ويسرو"ا" أخرجه"أحمد" 1 " .4" 9،" ح 003 / ترجمة"ليث"بن"أبى"سليم"رقم" 1617 والديلمي" 3 20 2121 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َْ أنه" قال: "إن"هذا" الدين" متين" فأوغل" فيه" برفق"ولا" تبغضإلى "نفسك" " وروي"عنه "ََُّ 19 "َ عبادة"الله"،"فإن"المنبت"لا"أرضا"قطع"ولا"ظه ا ر"أبق " ى" 4. والحاكم"في معرفة" " 18 ، ح " 520 / 62 "( والبيهقي"السنن" 3 / - 19 أخرجه"البزار"كما"في"مجمع"الزوائد" 1 184 ح " 1147 . وذكره السيوطي"في" / 95 ، وقال:"غريب الإسناد"والمتن." والقضاعي" 2 / علوم"الحديث" 1 .3" 71 / جامع"الأحاديث" 9 وفي"لفظ: "إن"هذا"الدين"متين"فأوغل"فيه"برفق"ولا"تبغض"إلى"نفسك"عبادة"ربك"فإن"المنبت"لا" سف ا ر" قطع" ولا"ظه ا ر" أبقى" فاعمل"عمل" امرئ" يظن" أن" لن" يموت" أبدا"واحذر"حذر"من" يخش"ى" أن" " ،402/ يموت" غدا"" وفى لفظ: ""يظن أنه لن" يموت إلا "هرما"" أخرجه" البيهقي في "شعب الإيمان" 3 19 ح " 4521 ". والسيوطي"الجامع" 8614 ". وفيلفظ: ""إنهذا "الدين"متين" / ح 3886 ،"والسنن"الكبرى" 3 فأوغل"فيه برفق ولا"تكرهوا"عبادةالله "فإن"المنبت لا يقطع "سفرا ولا"يستبقي"ظه ا ر""أخرجه البيهقي 401 ح " 3885 . وفيلفظ: ""إن"هذا الدين"متين"فأوغلوا"فيه"برفق""أخرجه"أحمد" / في "شعب الإيمان" 3 198/3 ح " 13074 ،"قال"عبد"الله"بن"أحمد"وجدت"في"كتاب"أبي"بخط"يده"حدثنا"زيد"بن"الحباب" أخبرني"عمرو"بن"حمزة"عنه"بهذ"ا. "ََُْ :6" 2/ كما" في" إطراف" المسند" المعتلي" بأطراف" المسند" الحنبل"ي. للعسقلاني"ح 567 ". وقال" الهيثمي" 1 َّ رجاله"موثقون"إلا"أن"خلف"بن"مهران"لم"يدرك"أنس"ا. والضياء"المقدس"ي"أبو"عبد"الله"محمد"بن"عبد" 120 ،ح" 2115 ". وانظر:"السيوطي"الجامع"ح" / الواحد"المقد سي "المتوفى:" 643 ه"في"الأحاديث"المختارة" 6 "ٌََّ 8616 ". وفي"رواي " ة: إن"هذا"الدين"يسر"ولن"يشاد"هذا"الدين"أحد"إلا"غلبه"فسددوا"وقاربوا"وأبشروا" ،121/ 3. والنسائي" 8 " 63 ح " 51 / واستعينوا"بالغدوة"والرواح"وش" يء"من"الدلج " ة" أخرجه"ابن"حبان" 2 400 ، ح " 3881 . والسيوطي / 104 ح " 976 ، والبيهقي في "شعب الإيمان" 3 / ح " 5034 ، والقضاعي" 2 ."8617" 21 2222 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 يقول" الامير الصنعاني في "التنوير"شرح" الجامع" الصغير: في "الكلام على "حديث:" إذا " سمعتم"الحديث"عني" تعرفه"قلوبكم،"وتلين" له"أشعاركم"وأبشاركم،"وترون"أنه"منكم" ق ي رب؛"فأنا"أولاكم"به؛"وإذا"سمعتم"الحديث عني"تنكره"قلوبكم، وتنفر"منه"أشعاركم" وأبشاركم،"وترون"أنه"بعيد"منكم"فأنا أبعدكم"منه": بعث"متمما"لم"كارم"الأخلاق"داعيا"إلى"دار"السلام"مذك ا ر"للمؤمنين،"منذ ا ر" " "واعلم"أنه للعاصين،" مزهدا" في" الدنيا،" مرغبا" في" الأخرى،" واصفا" لربه" بأشرف" الصفات" وأتمها" وأكملها،" مخب ا ر" برسله" بتصديق" بعضهم" بعضا" في" دعاء" الخلق" إلى"الله" تعالى" آم ا ر" بكل" معروف"ناهيا"عن"كل"منكر". ُُ وأنه" هديه" وطريقته" " فكل"حديث" أفاد هذه "المعاني" تعرف القلوب"أنه"من" كلامه "َََُّ "َ وينبسط"له"الشعر"والبشر". وكل"حديث"وارد"في"خلاف"هذه"الم"عاني"-من"الترغيبإلى "الدنيا"وتحبيبها إلى "العباد"ومن" َ ذكر"صفات" له" تعالى" ليست" على" أكمل" الكمال" ونحو" ذلك" من" كل" ما" خالف" هديه" "َََُُّ ]"" التي"يميز"بها"بين"كلامه"وكلام"غيره ] ولم"يقبل"التأويل"فمكذوب"عليه -" وطريقته ك أن" ." 20 وهذا"واضح"للقلوب"العارفة"بالله"ورسله"وقلوب"العلماء"الممارسين"لكلامه "." - 20 ما بين القوسين سقط من المطبوع المنقول منه -حسب الظاهر؛ إذ لا يتم "المعنى"بدونه- وتم" استدراكه"من"فيض"القدير"ج 1ص" 382 فما"بعدها،"شرح"نفس"الحديث"للمناوي"ح 699 ". ونص"ما" "َّ َّ في"الفيض: "ولذلك"جزم"أئمتنا"الشافعية"بأن"كل"حديث"أوهم"باطلا"ولم"يقبل"التأويل"فمكذوب" َْ عليه؛"لعصمته"أو"نقص"في"الحديث"من جهة"راويه"ما"يزيل"الوهم"الحاصل"بالنقص "منه. "َّ "َُُُُّ وذلك" أن"الله"بعث" رسله"إلى"خلقه؛"لبيان" الأمور"ومعرفة"التدبير،"وكيف"وكم"وكنه"الأمور"عنده" مكنون،"فأفش"ى"منه"إلى"الرسل"ما"لا"يحتمله"عقول"غيرهم،"ثم"منهم"إلى"العلماء"على"قدر"طاقتهم،"ثم" إلى" العامة" على" قدر"حالهم،" فالعلم" بحر" يجري" منه" واد" ثم" من" الوادي" نهر" ثم" من" النهر"جدول" 22 2323 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 وكلامه كما يعرف الشعراءنم 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 ن سف􀀆 لأعفر 􀀆 يإن􀀆 الةسن 􀀆 علءما 􀀆 بع ض􀀆 يلقو 􀀆 الحد ثي( 􀀆 عستمم 􀀆 ) ذاو 􀀆 لقه:و إ 􀀆 أفهاد 􀀆م􀀆 ذوا ا 􀀆 بع ،ضه 􀀆 نم􀀆 بع مضه 􀀆 ن سف 􀀆 كلاممه 􀀆 ما سر منكم( 􀀆 بدعي 􀀆 هأن 􀀆 وتنرو 􀀆 وأبشامرك 􀀆 أشعامرك 􀀆 هعن 􀀆 وترنف 􀀆 قلوب مك 􀀆 تنهكر 􀀆 )يعن 􀀆ل مك 􀀆 ين لق 􀀆 العارنفي 􀀆 للعلءما 􀀆 تبدعي 􀀆 ( فاهذ 􀀆منه 􀀆 أبعمدك 􀀆 )افأن 􀀆 ه ضد 􀀆 منهم- فالبدعي 􀀆 تقدم تفسير بقهر 21􀀆.􀀆 في ذلك 􀀆 من الأحاديثومعيار صا قد 􀀆 الدين فيما يسمنعهو 􀀆 أئموة َّ 􀀆ي􀀆ب ء 􀀆 تمكلش 􀀆 فن􀀆 لأسده، م 􀀆 االدوي ف 􀀆 ىعل 􀀆 ا حلبر 􀀆 لم􀀆 وو ا 􀀆 لقغهر ل 􀀆 الجلدو 􀀆 كذل 􀀆إل 􀀆 ىجر ى 􀀆 وفل 􀀆 فساق،ية 􀀆 ىأول 􀀆 نكا 􀀆 فلاهذ 􀀆 مجةمل 􀀆 بأمةثل 􀀆 ىأت 􀀆 دفق 􀀆 الل ظف 􀀆 بكذل 􀀆 يتمكل 􀀆ل􀀆 نوإم 􀀆 ،له 􀀆 سقاب 􀀆 فالرلسو 􀀆 الهىد 􀀆 نم َ􀀆 􀀆 فل سي 􀀆 عندمه 􀀆 مناكر 􀀆 نك􀀆اوإذا 􀀆 الرس،ول 􀀆 لقو 􀀆 وفه 􀀆 العامنلي 􀀆 العلءما 􀀆 دعن 􀀆 مرنك 􀀆 رغي 􀀆 المكلا 􀀆 نكا 􀀆افإذ َ􀀆 􀀆 وكذل 􀀆 الجه؛لة 􀀆أ􀀆 الزناةدقو 􀀆 بع ض􀀆 نم􀀆 وعض 􀀆أ􀀆 الجه،لةو 􀀆 بع ض􀀆 نم􀀆 وسه 􀀆أ􀀆 فل أخطو 􀀆 هعن 􀀆 يرو 􀀆 نوإ 􀀆 ق ،وله َ􀀆 ُ 􀀆 ، حق 􀀆 هأن􀀆 فيمعل 􀀆 الق بل 􀀆 واطنمأ 􀀆 فامتازج 􀀆 الينقي 􀀆 رونو 􀀆 نهور 􀀆 الىتق 􀀆 الق بل 􀀆 ىعل 􀀆 ال قح 􀀆 رذك 􀀆 عوق 􀀆إذ 􀀆 هلأن ا 􀀆 فاضطبر 􀀆 همع 􀀆 يمجتز 􀀆 مول 􀀆 الرنو 􀀆 فيرنف 􀀆 الينقي 􀀆 برنو 􀀆 المقشر 􀀆 الق بل 􀀆 ظلهمت 􀀆 لاتق 􀀆 با لط 􀀆 عهلي 􀀆 عوق 􀀆اوإذ ٌ􀀆 ٌٌ 􀀆 وبأحكهام 􀀆 ب للها 􀀆 العلءما 􀀆 دعن 􀀆 واحض 􀀆 حلائ 􀀆 غير؛هم 􀀆 ومكلا 􀀆 النةبو 􀀆 مكلا 􀀆 نبي 􀀆م􀀆 فقفر ا 􀀆 وجا،ش 􀀆 الق بل 􀀆 العاملين هعا.لي َّ 􀀆 نوإ 􀀆 تعر،فه 􀀆 الرنها 􀀆 ك ء ضو 􀀆 ء ضو 􀀆ل􀀆 حاديثه 􀀆 الحد ثي 􀀆 نم􀀆إ􀀆 لق:ا ن 􀀆 بن خميث 􀀆 بايلعر 􀀆 ن􀀆 دسعع 􀀆 ن􀀆 وأجخارب 􀀆 عنالله 􀀆 المحجبو 􀀆 دانيا 􀀆 على ا شهتو ل 􀀆 كاب􀀆 اللمخ ط لم 􀀆 تنكرهم،اأ 􀀆 ال للي 􀀆 كمظةل 􀀆 مظةل 􀀆􀀆 منه حاديلثه م."􀀆 المقا 􀀆 مهذا 􀀆 فأجينبن 􀀆 والكادوتر 􀀆 بالما ظلت 􀀆 العابندي 􀀆 نزي 􀀆ب􀀆 يعلن 􀀆ب􀀆 العارنفين 􀀆 جتا 􀀆ب􀀆 الرؤ فو ن 􀀆 بدعب 􀀆 المودع 􀀆 مدحم 􀀆 الندي 􀀆 ر:نزي 􀀆 القدي 􀀆 في ض􀀆 أهع.لا 􀀆 ساابق 􀀆 )المتوفى: 31 ه0( 1 ل 􀀆 القايهر 􀀆 نياو 􀀆ا􀀆ثلم􀀆 الحدا يدم 107 /2􀀆-21􀀆 􀀆 الحنيس، 􀀆 إسماعيل بن صلاح بن مدحم 􀀆 الصغير ، محمدنب 􀀆 المجعا 􀀆 حشر 􀀆 التنروي 􀀆 تحقي دق.: 􀀆 )المتوفى: 82 ه1( 1 􀀆 بارلأمي 􀀆 المعر فو 􀀆 الد،ين 􀀆 زع􀀆 إبراه،يم 􀀆 وأب 􀀆 الصنعا،ني 􀀆ث􀀆 الكحيلانم َّ􀀆 َّ 􀀆 أشعامرك 􀀆ل􀀆 وت نليه 􀀆 قلوب،كم 􀀆 تعهرف 􀀆 يعن 􀀆 الحد ثي 􀀆 سممعت 􀀆 "اإذ 􀀆 حديث: 􀀆 إبرامهي 􀀆 مدحم 􀀆 إسقحا 􀀆 مدحم 􀀆 وترنف 􀀆 قلوب،كم 􀀆 تنهكر 􀀆 يعن 􀀆 الحد ثي 􀀆 سممعت 􀀆اوإذ 􀀆 ؛به􀀆 أوملاك 􀀆افأن 􀀆 قري؛ب 􀀆 من مك 􀀆أن􀀆 وتنرو ه 􀀆 وأبشار،كم 23 2424 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 كثي ا ر"مما كان"شائعا قبل ورود الشرع"من"العبادات"والمعاملات وجملة"من" " وقد"أقر "َ الأنكحة"المتلائمة"مع"التشريع،"والأعراف"التي"لا"تتنافى"وشريعة"الله"الخالدة،"فاستقر" "ََُّ ُ من" ذلك"هذه" القاعدة"العظيمة""العادة"محكمة"" وصارت" قاعدة"عامة"معتمدة"عند" ُُ الفقهاء،"يرجع"إليها"في"كثير"من"أبواب"الفقه"ويحكم"بموجبهاعند "توفر"شرائطها"عند" أرباب"هذا"الفن". َُ ولقد أطلق القرآن الكريم الأحكام في بعض "المواضع، وتركها" للعادة" والعرف"كتقدير" طعام المساكين في الكفا ا رت"وبدل الصوم والنفقات، وغيره"الكثير"الكثير". َ في"ذلك: "فإن"قال"قائل"ممن"خالفنا،"لم"أوجبتم"الأكلتين"وليس"في" " قال أبو محمد الآية" تك ا رر" الطعام، والأمر إذا "ورد مطلقا وجب استعماله" مرة واحدة، إلا أن "تقوم دلالة "توجب" التكرار؟ قيل له: "قامت الدلالة من "الكتاب" والسنة،" فأما من "الكتاب" "َََُْْْ "ََُ "ْ "ُ )8" فيقول"الله: "من"أوسط"ما"تطعمون"أهليكم" )المائدة" 9 منه"أشعاركم"وأبشاركم،"وترون"أنه"بعيد"منكم"فأنا"أبعدكم"من " ه." أخرجه"أحمد"في"المسند" 5ص" :1" 425 ، وأبويعلى "كما في "إتحاف الخيرة"المهرة 1ص" 291 ح " 57 ، وقال الهيثميفي "المجمع" 1ص" 49 .3" 7 / رواه" أحمد" والبزار" ورجاله" رجال" الصحيح،" وكذلك" ابن" حبان" ج 1ص 264 ح"" 63 والبزار" 8 415 / 105 ،"وانظر"كتاب"التاريخ"الكبير" 5 - 104 / وضعفه"ابن"رجب"في"جامع"العلوم"والحكم" 2 6( والسلسلة" " 3. وحسنه" الألباني في "صحيح" الجامع" ) 12 " 10/ 416 ،" والعلل" لابن أبي "حاتم" 2 7(. وانظر"التنوير"الآتي"بتحقيق" " د. مح"مَّد"إسحاق"مح"مَّد"إبراهي " م. الطبع " ة: الأولى،" " الصحيحة") 32 1432 ه "- 2011 م "الناشر:" مكتبة" دار" السلام،" ال ي راض." الكناني" تنزيه" الشريعة" المرفوعة"عن" 6". مرجع"سابق." / الأحاديث" الشنيعة الموضوعة" 1 24 2525 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وقد"رآه"في"إحرامه"والقمل" " لكعب"بن"عجرة " وأما"الدليل"من"السنة"فقول"النبي ينتثر" من" رأسه" "أتؤذيك" هوام" رأسك؟" قال": قلت" نعم". قال" فاحلق" رأسك" وانسك" نسيكة، أو صم "ثلاثة"أيام، أو أطعم"ستة مساكين؛ كل مسكيننصف "صاع" 22 فعلمنا" "ََّّ 23 أن"نصف الصاع هو"لأكلتين"لأن العادة"الجارية"أن"نصف صاع بر"لواحد أكلتا " ن" - 22 أخرجه"الامام"الربيعباب "الهدي والج ا زء"الفدية،"ح 432 ، أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن" فآذاه"القمل"في"رأسه،"فأمره"رسول" " عباس"قا " ل: خرج"كعب"بن"عجرة"يريد"الحج"مع"رسول"الله الله"أن"يحلق"رأسه،"وقال"له: "صم"ثلاثة"أيام،"أو"أطعم"ستة"مساكين"مدين"لكل"مسكين،"أو"انسك" بشاة" أي" ذلك" فعلت" أجزا " ك" وأخرجه" البخاري" في" غزوة" الحديبية" ح" 4190 و" 4191 وباب" قول" "،1814" ، المريض:"" إني"وجع،"أو"وا"رأساه،" أو"اشتد"بي"الوجع"ح"" 5665 وفي" المح"صر"ح"- 1818 355 ح" 936 عن"عبد"الرحمن" / ومسلمفي "الحجح" 1201 ، والحميديفي "الجمع"بين الصحيحين.ج "" 1 زمن"الحديبية"وأنا"أوقد"تحت"قدر"لي" " بنأبي "ليلى"عن"كعب"بن"عجرة"قال"أتى"علي"رسول"الله 293 ح 3982 "فأم ن ري"بصيام"أو" / والقمل"يتناثر"على"وجهي"فقا " ل.." الحدي " ث. وفي"رواية"لابن"حبان" 9 صدقة"أو"نسك"أيما"تيس" ر" وأخرجه"الطبري"ابو"جعفر"محمد"بن"جرير"بن"يزيد"الطبري"المولود"في" 224 ه/ الوفاة" 310 ه" في جامع"البيان" 3340 عن نصر بن علي"الجهضمي،"بهذا"الإسناد."واخرجه في" " ،241/ تهذيب"الآثار"وتفصيل"الثابت"عن"رسول"الله"من"الأخبا"ر. ج 1 " ص 15 ح 22 ". وأخرجه"أحمد" 4 ومسلم" 1201 في"الحج"باب"جواز"حلق"الرأس"للمحرم"إذا"كان"به"أذى"ووجوب"الفدية"لحلقه"وبيان" قدرها،"والترمذي" 2974 في "التفسير:باب "ومن"سورة"البقرة،"والطبراني"سليمان"بن"أحمد"بن"أيوب 301 ،"من"عدة"طرق" - 138 ح"" 299 - 136/ أبو "القاسم"الطب ا رني")المتوفى:" 360 ه(في "المعجم"الكبير" 19 باللفظ" المزبور،" وبلف " ظ:" كل" مسكين" نصف"صاع"حنط" ة" وبلف " ظ" من"طعا " م" وبلفظ: "من" تم " ر" "َََّ وأ  .253 /2 " وانظر"" 3980 و 3983 ". وانظر:" هميان" الزاد إلى "دار" المعاد" للقطب "َ ت"مُّوا" ال"ْ حج" "ََُْْ "ََّ الآية" 196 من"سورة"البقرة."  والعمرة"لِل - 23 أبو"محمد"عبد"الله"بن"محمد"بن"بركة"البهلاني"السليمي"من"علماء"القرن"الرابع"الهجري"الجامع" 99-98/2 ،"وانظ " ر: التعارف"ص" 82 فما"بعدها بتحقيق"الراجحي." " 25 2626 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 " والمعتاد"من طعام"الناس"لأهليهم"كل"يوم"أكلتان،"لأن"النادر من "فعلهم"إطعام"أكلة" 24 "َّ وثلاثأكلات، وأما ما فعله الناسمن "عاداتهم"من إطعام"لأهليهم"أكلتين." فالمعروف" إنما" يرجعون" فيه" إلى"عادتهم في "غالب"ظنونهم"من" بعد" اجتهادهم،" والذي" َّ عندي- والله"أعلم- أن"الم"عروف"في"النفقة"هو"دون"السرف"وفوق"التقتير،"ولذلك"أقول": إن"الإطعام"الذي"ذكر"في"القرآن"ولم"يبين"وصفه"هو"دون"اللين"وفوق"الخشن،"ودون" الجيد"وفوق"الرديء. و كذلك"قولي في قيم "المتلفات؛"فإنما"الاعتبار"فيه"أن"تجري"القيمة"على"حسب"ما"تبايع الناس "به،"وتجري"به"البياعات"بينهم،"فيرجع"في"ذلك"إلى"أهل"المعرفة"دون"من"لا"معرفة" له، وقد" تقع" البياعات" بين" التجار على الأثمان المتقاربة والمغابنة" اليسيرة، وقد" تقع" بينهم" المغابنة" الفاحشة، وهذا" نادر" بينهم" بأعلام" كثيرة" منهم،" فانظر في ذلك "ما" أبيح" لأهل" القيم إذا " كانوا" من أهل " الخبرة" والمعرفة" بالأثمان" المتقاربة" دون" المتفاوتة" الفاحشة،"وفوق"الناقصة"الخسيسة"وبالله"التوفيق". فالإصابة عندي على هذا الوجه"من الاجتهاد وا لطلب". لأن من "اجتهد" بغير علم "فقد أصاب،"فهذا" بابيتعلق "بغير"ما"قصدنا" إليه من "هذا" "ََّْ الكتاب،"غير"أن"العلم"يتعلق"بعضه ببعض". 83 ". وانظر:"ص"" 217 فما"بعدها" - 99 وانظ " ر: التعارف"السابق"ص" 82 - - 24 ابن"بركة"السابق"ص"" 98 من هذا"البحث." 26 2727 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ ويدل"أيضا"أن"اللهتعالى "تعبد"عباده"بما"يتعارفون"فيما"بينهم،"ويتجاوزونه"فيما"جرت به "عاداتهم، ما"لم"يقم"على"تحريمه دليل "منكتاب "أوسنة "أو"إجماع"من الأمة،"لأن" جواز ذلك"حسن في الفعل."" 25 َّ والظاهر والله"أعلم"أن"الم ا رد"بقوله:"" لأنمن "اجتهد"بغير علم فقد "أصاب" أيمن "بذل" جهده"في"طلب"الحق"واجتهد"في"ذلك"قدر"طاقته"بما"أوتي"من"علم"وبصيرة"في"الأمور"التي" ََ لم"يرد"فيها"عن"الشارع"دليل"قاطع"وعمل"أو"حكم"بعد"ذلك"في"الأمور"الاجتهادية"بعد" َ َّ بذل"الجهد"والاجتهاد"وتحري"الحق"فهو"مأجور"غير"مأزور؛"ما"دام"نيته"الحق"والسلامة في "الدين،" فاستعمل"كلمة" "بغير عل " م" مكان" "بغير"دليل" قاطع من "الشار" ع" أو" بعبارة" َّ  " أخرى"مثلا: "بغير"ثبوت"علمعنده "من كتاب"الله أو"من"سنة"صحيحة"عن"رسول"الله أو إجماعمن "أهل العلم"في المسالة"." ُّ وليس"الم ا رد"من"تخبطخبط "عشواء بغير"بصر ولا"بصيرة، فإن ذلك حرام"لا"يقره شرع" ولا"يقول"به"عاقل،"وقد ق ن ره"الحق"سبحانه وتعالى بالشرك فقال: "ْ "ََْ "َْْ "َُّْ "َََََّ "ََ "ََ "ََ "َْ "ََ "َ "ََ "ََََْْ "ََ "ْ "ََ "ْ قل" إنما" حرم" ربي" الفواحش" ما" ظهر" منها" وما" بطن" والإثم" والبغي" بغير" الحق" وأن"  "ُُْ "ََّ "َْ "َََُْ "َُ "َ "َََّ "ََ "َُُْْ "ََُْ الأع ا رف."  ) تشركوا"بالِل"ما"لم"ينزل"به"سلطانا"وأن"تقولوا"على"اللَّ"ما"لا"تعلمون") 33 "ََُْْ "َََُُّْ "ََُّ "َْْ إنما" يأمركم" بالسوء"والفحشاء"وأن" : وأخبر جل "شأنه"أنه"من" أوامر"الشيطان"فقال "ََُُ "َ "َََََّْ "ُ "َ البقرة."  ) تقولوا"على"اللَّ"ما"لا"تعلمون") 169 "َُّ ولم"يقصد هذا ابن "بركة"فضلاعن "أن" يقره في "دينه" أو"يأمر"به" أو"يدعو"إليه"غيره،" فليتنبه"لذلك". .1" 83 المحقق"وهوفي "الأصل" 3 - - 25 التعارفالسابقص"" 82 27 2828 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ وذلك"بدليل"قولهقبل "ذلك: "ألا"ترى أن"الحكام"قد"كلفوا"أن"يحكموا بالظاهر"بما"هو" عندهم"صواب،"ولا"يجوز"أن"يكونوا"مخطئين"إذا"اجتهدوا"وفعلوا"ما"أمرهم"الله"به"من" الظاهر،"وإن"اختلفوا"في"مقادير"النفقات،"وقيم"الم"تلفات"وأرش"العيوب"والجراحات،" وفي"جزاءالصيد "ولا"يعتقد"أحد"منهم تخطئة صاحبه "فيما"خالفه،لا "يدعيعليه "الخطأ في "حكمه،بل "كل واحد"منهم"يصوب صاحبه"وإن"خالفه في تقديره." "ََُّ وإن"من"حكم"منهم"للمطلقة"بنصف"درهم"أو"قيمته"نفقة"لها"في"كل"يوم،"لم"يخطئ"من" حكم" لها" بدانقين"أو" قيمتهما،" ولا" يدعي" أن" قوله" أولى" بالصواب" من" قول"صاحبه؛" ا" سهم نفو إليه " كن س ت ما" و ، ما نه ظ غلبة " من هما" ند ع ا م لى" إ م ك ح ل ا ا ذ ه ي ف ( لا ك وُ ا م ه ن لأ ) أنه"كاف"لم"ن"يحكمون"له"به"وعليه،"ولم"ينصب"لهم"مع"ما"كلفوا"دليل"يعملون"عليه،"ولا" "َُْ "ََُْْ "ََََُُ على"الموسع"قدره"وعلى"المقتر" ": علم"يقصدونه"أكثرمن "اجتهادهم، وقالالله "عز وجل "َََْْ "َُُُْ 236 البقرة". "" قدره"متاعا"بالم"عروف فهذا" في" بعض" المطلقات،" وليس" يرجعون" في" هذا" إلا" إلى" ما" ظهر" لهم" من" أمر" من" يحكمون"عليه" بما" يغلب"على"ظنونهم،"وتطمئن"إليه" نفوسهم،"ولا"أقول"إن" كل"حكم" ُُ هذا"طريقه؛"لأن"من"الأحكام"ما"قد"وقف"الحكام"عليها،"ومنها"ما"قد"وكلوا في "اجتهادهم" "َ "ََْْ "َُ "ُُُْ "َّ "ََُُْ "ََُّْْ وعلى" الم"ولود" له" رزقهن" وكسوتهن" بالمعروف" 233 سورة" " :" فيما يحقق "نحو" قوله البقرة." "ََْ "ََْْ "َُُُْ "ْ 89 وقال:""من"أوسط"ما"تطعمون" أهليك " م" المائدة". فالمعروف"إنما"يرجعون"إلى"عادتهم"في"غالب"ظنونهم"من"بعد"اجتهادهم،"والذي"عندي" "ََّّ واللهأعلم "- أن" المعروف" في"النفقة": هو"دون"السرف"وفوق"التقتير؛"ولذلك"أقول": إن" 28 2929 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الإطعام" الذي" ذكر في "القرآن" ولم" يبين" وصفه" هو": دون" اللين" وفوق" الخشن،" ودون" الجيد"وفوق"الرديء"." 26 "َ 27َ ومن"حمل"الناسعلى "علم"الحقيقة،" وكلفهم"أن"يعلموا"غير"ما"عندهم"إذا"اجتهدوا" 82 المحقق." - - 26 التعارف"ص"" 80 - 27 لعلم"الحقية"عدة"معان،"والم ا رد"بعلم"الحقيقة"هنا:"العلم"القطعي"وهو:"علم"ما"عندالله "عز" َ وجل"من"حكم"في"الحادثة"التي"أراد"العالم"أو"الحاكم"الحكم"فيها"وكذا"العامل"إن"وجب"عليه"العمل" "ََّّ في"أمر"ما،"وهذا"النوع"محال"معرفته"من"المخلوق؛"لأن"علم"ما"عند"الله"من"حكملا "يتوصل"إليه"إذ هو "خاصبه تعالى"وهو"علم"الغيب والشهادةإلا "إذانص "عليه في كتاب "الله"نصا"صريحا"قطعيا من" "ََْْ "َ "ََّ "ََُُُْ "ََ "ْ "َ "ََْ "ََُْ  عالم"الغيب"فلا"يظهر"على"غيبه"أحدا") 26 "( إلا"من"ارتض"ى"من"رسول  " عندالله الجن./،" "ََ "ُْ "َْ "ََََُّْ "َْ  ) و"مَا"ينطق"عن"ال"هَوى" ) 3"( إن"هو" إلا"وح"يٌ "يُوحى" ) 4  ." أوثبت"بسنة"صحيحة"من"رسول"الله النجم." ُ وانظر حديث: " ." " وإنما" علم" المخلوقين" وحكمهم" في" الوقائع" بحسب" علم" الظاهر،" والباطن"لله َّ .3" "وإنما"أقض"ي"بينكم"بما"ظهر"إلي"منك " م" الآتي"ص 5 "ْ ٌٌ "ولذا"يقال"مث " لا: شهادة"الشاهدين"عل " م. أ " ي: علم"بالظاهر"لا"علم"بالحقيقة،"لأن"علم"الحقيقة"هو" .2" 88 / العلم"بالظاهر"والباطن،"وهذا"ما"لا"يصل"إليه"مخلو " ق. انظ " ر: بيان"الشرع"لمحمد"الكندي" 2 قال الشيخ"ناصر بنأبي "نبهانفي "الكلام على "الولاية والبراءة:""... ولم"نتعبد بعلم الغيب."وكذلك" غيرهما"من" الذين" ماتوا" على الطاعة، وعلى"حكم الولاية في "حكم الظاهر،" فلهم الولاية" بحكم" الظاهر"منهما،"لا"بحكم الحقيقة، وحكم"الحقيقة"لا"يلزم إلا"من سمع"النبي"عليه"السلام"بأذنه"من" لسانه لا غير، "ولو"اشتهر في "جميع"أهل"القبلة"فإنه"يلزم"الحكم بقيام"الشهرة"بحكم"الظاهر،"إذا" كانت"حجة"عليه،"وليس"بحجة"في"علم"الحقيقة؛"إذ"الشهرة"يمكن"أن"تكون"عن"صدق،"ويمكن"أن" تكون"عن"مين،"فلا"يوجب"علم"الحقيقة"إلا"تنزيل"إلهي"صريح،"أو"من"لسان"نبي"في"حق"من"سمعه" ُّ من "حيث" الاجتهاد،" وطلبوا" الحق" وعملوا" بما هو "حق" عندهم،" واستدلوا،" ]أي" بما" 29 3030 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وجدوه"من" الأدلة"[ فقد" أعظم" القول" على" المسلمين،" واجت أ ر" على" مخالفة" كتاب" رب" العالمين، وهذا الذي ذكرناه أكثر من أن يخفى على"ذي"فهم". َّ ألا"ترى أنالله قد كلف "عباده، وافترض"عليهم"الولاية"والبراءةمن "بعضهم"لبعض، ومع ذلك فلم "يلزمهم"ما يعلم"هومن "حالمن "يتولونه"ويبرؤون منه بغير ما يظهر لهم منهم،" ولم يكلفهم علم "سريرة" من" يتولونه" ويبرؤون" منه،" وإنما" كلفهم" أن" يجتهدوا" ويحكموا" َّ َْ بالظاهر،" فإذا" اختبروا" أمر" المتولى" والمتبرإ منه "بما" ظهر" إليهم من "حاله،" وسكنت" نفوسهم"إلى"أنه"في"الباطن"كما"هو"في"الظاهر"من"القول"والعمل"تولوه". وكذلك"حكمهم"فيمن"يبرؤون"منه،"وقد"يعتقد"الإنسان"موالاة"الإنسان"ومحبته"بظاهر" أمره،"ويكون"في"باطنه"عدوالله "يعتقد"الكفر"والجحود" لوحدانيته،"ولا"يكون"ما"ظهر" 28 ... من"موالاته دليلا على"حقيقة أمره" ُُ َُ أن"يجتهدوا"في"حكم"الحوادث"التي"كلفهم"الله"الحكم" " وكذلك"كلف"أصحاب"الرسول فيها، فإذا"استدلوا وطلبوا ما كان"عندهم أنه "الحق"الذيكلفهم "إياه"وقاسوا، وغلب على "ظن"كل واحد منهم قد"أصاب الحق"حكم به، وحكم"له بالثواب على ذلك." "ُ 386 ". وانظر" القاموس" " ج 1 / بأذنه" من" لسان " ه." آراء" الشيخ" ابن" أبي" نبهان" في" قاموس" الشريعة" 1 ص" 85 فما"بعدها"الباب"التاسع"في"ضروب"العلم"واقسام " ه. و " ص 403 فما"بعدها"منه."وانظر"نفس" النص"ج 8ص 237 ". الباب"الخامس"والعشرون"في"ولاية"وبراءة"من"نطق"القرآن"بذكره " م. " ط/ مكتبة" الجيل"الواعد." 79-76"-28" كتاب" التعارف" لابن" بركة" وانظ " ر: تنوير" العقول" لابن" أبي" نبهان" تحقيق" السعدي" واخرين.ص: " 90 فما" بعدها"/ الباب" الثالث" من اقسام "العلم" الديني:" وهو القاعدة "الرابعة" من" الحكم"العقلي علم"الحقيقة." 30 3131 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ ألا"ترى أن"الواحد"منهمقد "يحكمبإباحة "فرج، أو تمليك "مال، ثم "يظهرعلى "خبرعن " بعد"ذلك،"فيرجعإليه "ويعمل"به، ويدع"ما كان"عمل به قبل "ذلك، وكذلك " الرسول الناسخ "والمنسوخمن "الكتاب"والسنة،"وهم"مع ذلك "يتولى"بعضهم" بعضا،"وهذا"يدل" "ُ على"أن"الإ"نسان"إنما"كلف أن يأتي بماهو حق "عنده". َُ فمن" اجتهد" من"حيث" يجب" الاجتهاد،" واستدل" من" وجه" الاستدلال" أصاب" ما" كلفه،" " وهذا"يتعلق"بباب"اجتهاد"الرأي،"وما"اختلف"فيه"العلماء،"وكيف"جرى"بين"الصحابة من "الاختلاف"فيما" تولى" فيه" بعضهم" بعضا،" وإن" قدر"الله" السلامة،"ووسع" في" الأجل،" "َََّّ "َ 29 أفردنا"له"كتابا،"وبينا"فيه"وجه"الصواب"في ذلك وبالله توفيقنا." 30 ومن"هذا المعنى"قاعدة: "لا ي"نكر المختلف فيه"وإنما"ينكر"المجمع عليه" ." أو "لا"إنكار في "مسائل"الخلا " ف" بمعنى: أن الإنسان إذا عمل بقول مشهور في المسائل" َّ الاجتهادية" فلا" ينكر"عليه" ولا" يعنف" ولا" يتب أ ر" منه،" مالم يخالف "قطعيا،" فإذا"خالف" َّ القطعي"فهنالك ينكر عليه"ويتب أ ر"منه"إن لم يتب". وبمعناها"قاعدة:" "من" عمل" بقول" من" أقوال" الم"سلمين"لا" يحكم" عليه" بالخروج" من" الدي " ن" وهذا"فيما"يسوغ"الخلاف"فيه"وكان"ذلك"القول"غير"مخالف"للأصول"كما"تقدم". إذا"كان المنكر مما لا اختلاففيه أنه "منكر، وكان"الولي" "" يقول"العلامة"الكندي 75 والظاهر"أن"الكتاب"الذي"يشير"إليه"هو:"كتاب"الجامع."انظر"الجامع" - - 29 التعارف"السابق" 74 9.ط 2007 م" " 9- ج 2ص" 98 .5" 8/ - 30 انظر:"بيان"الشرع" 3 31 3232 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 فذ كل 􀀆 رعذ 􀀆 برغي 􀀆 ذ كل 􀀆 ف عضي 􀀆 كذل 􀀆إل 􀀆 والولصو ى 􀀆 بالقةدر 􀀆 الإنركا 􀀆 عهلي 􀀆 الله􀀆 أوبج 􀀆 منم ُ َُْ􀀆 َّ 􀀆 الءبةر 􀀆 على 􀀆 ضمى 􀀆 أرص􀀆 نوإ 􀀆 وهلايت 􀀆إل􀀆 عرجى 􀀆 بتا􀀆 نفإ 􀀆 يستتا،ب 􀀆ث􀀆 همنم 􀀆أيبر 􀀆 فهعل 􀀆 نم􀀆 كةبير 􀀆 مخجار 􀀆 نم􀀆 مخارج 􀀆ل􀀆 يحت لمه 􀀆􀀆ملا􀀆 الأرموا 􀀆 نم􀀆ي يأت 􀀆 ىحت 􀀆 وقاوف 􀀆و􀀆 بةراءلا 􀀆 عهلي 􀀆 يجلع 􀀆 لاو􀀆 حثي 􀀆 يت كر 􀀆 نئ حيذ 􀀆 بذلك البيثنمة 􀀆 عهلي 􀀆 تمقو 􀀆 بذلأو ك 􀀆 الوجوه ويعت فر 􀀆 ن􀀆 ب جهو م 􀀆 لحاق 31􀀆 أنزله الحق... "  􀀆􀀆 اللمسيا 􀀆 الرنو 􀀆 ويلقو 􀀆 بالجملة: "اخت فل 􀀆 ال فتل ظ 􀀆 تركرا 􀀆 الكلاعملى 􀀆 معضر 􀀆 ي ف 􀀆ا􀀆 ال فتل ظ به 􀀆 بعضهم إلأى ن 􀀆 هفذب 􀀆 ب جامللة 􀀆 يلما لْن 􀀆 ال فتل ظ 􀀆 باشت طرا 􀀆 القائنلو 􀀆 ينق ض􀀆 يأبتحدث 􀀆 مما􀀆 تكرا ذلرك ل 􀀆 ي ملهز 􀀆و􀀆 عهمرلا 􀀆ف􀀆 وا ةحدي 􀀆 ةمر 􀀆 مئجز 􀀆به 􀀆 والتصقدي ا 􀀆 تركرا 􀀆 يبج 􀀆 هأن 􀀆إل 􀀆 آخنرو ى 􀀆 وذبه 􀀆 الإس،لام 􀀆 دبع 􀀆 الشكر 􀀆إل 􀀆 مارتدى 􀀆ب􀀆 فينكوه 􀀆 إيهمان 􀀆 ه ب.􀀆ذلك 􀀆 رذك 􀀆 ىجر 􀀆إذ􀀆بها 􀀆 الإينما ا 􀀆 بذل ل ك، كن 􀀆 طبول 􀀆 بالشهادتيإذنا 􀀆 ي فتل ظ􀀆 موحأدا ن 􀀆 نك􀀆 يجب علمى ن ا 􀀆 هءؤلا 􀀆 عنود 􀀆 يحكامو 􀀆 يسعهأمن 􀀆 بالشهادتيلان 􀀆 التل ظف 􀀆 يجبهإلمى 􀀆 إلذا م 􀀆 قواعدهأنمه 􀀆 يخرعجلى .􀀆 لذلك 􀀆 همن 􀀆 يبارؤ 􀀆 أون 􀀆 عليه بالشكرلا ٌ􀀆 􀀆 ةحال 􀀆 همن 􀀆 يتمقد 􀀆 مول 􀀆 التل ظف 􀀆 نم􀀆 ىأب 􀀆ا فلم 􀀆 اجتهاد،ية 􀀆 الم ة سأل 􀀆 ذلك: أهن ذه 􀀆 وهوج 􀀆ل􀀆 ن م 􀀆 لمد لم 􀀆أنق 􀀆 التلف أ ظو، ه 􀀆 تركرا 􀀆 وجبو 􀀆 معد 􀀆 مذههب 􀀆 ينكو 􀀆أ􀀆لن􀀆 احت لمه 􀀆 ،بها 􀀆 يشكر 􀀆 لأحدن أيحكم عليه 􀀆 أقوال المسلمين يلاح ل 􀀆 نم􀀆 بلقو 􀀆 تم ه سك 􀀆 عوم 􀀆 ذل،ك 􀀆 وجبو 􀀆 ر ي 􀀆 أهع.لا 􀀆 السقاب 􀀆 العشر 􀀆 ب نيا 􀀆 اندي 􀀆 بناإب هيرم لك 􀀆 - 31 حممد 32 3333 32 بالخروج"من"الدين". تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ويقول"سماحة"الشيخ" العلامة"المجتهد المطلق: ""ومن"عمل" بقول"من"أقوال"الم"سلمين" ْ "َُ 33 غير"معارض"لنص"قاطع"رجيت"له السلامة. والله أعلم." ويقول"العلامة"ابن أبي نبهان"في:"تنوير"العقول: "وسنورد في هذا "الجزء"بعضا"من"أصول"الشريعة"مما"لا"يجوز"فيه"الاختلاف،"وبعضا" ُ من" الرأي" الذي" يجوز" فيه" الاختلاف،" وذلك" هما" الأصول" والفروع،" ونقعد" للأصول" قواعد" ونحصرها" في" أقسام" تدور" عليها" جميع" مسائل" علم" الشريعة" وعلم" الحقيقة" أصولها"وفروعها،"وتكون"هي"الموازين"لجواب"كل"مسألة"تردمن "الش ي رعة"مما"ذكر"فيها،" ومما"لم"يذكر"فيها،"فيجري"عليه"أحكام"المذكور"منها". "ََََْ فإن"فهمها"وأجرى"جواب"كل"مسألة"على"قواعدها"وأصولها"وأقسامها"الميزانية،"ووضعه" َ "َََّ في"موضعه"من"ذلك"وهو"محله،"وحكم"فيه"بحكمه"لم"يضل"في"الشريعة"أبدا"من"جميع" مذاهب" أهل" الإ"قرار؛"لأنه" متى" وضع" ما"لا" يجوز" الرأي" من" دين"الله" تعالى" في" قواعده" وأصوله،"ووضع"الرأي"في"قواعده"وأصوله،"فقد"أصاب"الحق، ومن أصاب الحق فقد" 1( وص 71 ط "الأولى مع " -32 بهجة"الأنوار"لنور"الدين"السالمي"- تحقيق"علي"الغافري")ص: 60 )8" 7( ) الطلعة."شرح"البيتين) 86 )والخلف"هل"عليه"أن يقررا...تصديقهإن"ذكرها قد"خط ا ر(" )أو يجتزي با لماضي "مالم يحدث...شيئا بها كعهدها لم"ينكث(" - 33 سماحة الشيخ"أحمد "بن حمدالخليلي "المفتي العام"للسلطنة،"فتاوى المعاملاتالشهادة" )9" 7 / والدعاوى"في"البيوع") 3 33 3434 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َُ هدي"سواء"السبيل. ثم "بعد ذلك إن "كان"غير ذيفهم "وعمل"بما"تحراه أنه "هو الأصح"مما جاز"فيه"الرأي،" "ُ ْ ولم يحضره عالم في ذلك يخبره"بالأعدل، جاز"لهأن "يعمل"بذلك، وأن"يخبرمن "سأله عن ذلك من "غير" دينونة" بذلك،" وإن" كان ذا علم "وفهم" وله تمكن في "علم" الأصول" والفروع،"ونظر"إلى"الأعدل" في"الرأي"مما" يجوز"فيه"الاختلاف،"مما"جاء"فيه" الاختلاف عن "العلماء، أو "حادثة" لم" يجد" لها" ذك ا ر" في" الآراء،" ولم" يجدها" من" الأصول" بدلالات" أحكام"التنزيل،"أو"بدلالات"أحكام"السنة،"أو"بدلالات"أحكام"الإجماع،"أو"بدلالات"أراء" ُّ صحيحة"ببعض"دلالات"هذه"الأحكام،"فأي"دليل"حكم"وجده يدل على "حكمهامن "ذلك" بالشبه والقياس"حكم بصحة ذلك الرأي..."" 34 َُ وأما"هذا فقد"قصدنا"فيه"تبيين"ما"كلفنا علمه بالاستدلال" "-:" وي قول"ابن بركة والظاهر،"وما"يعلم"بالقلب"وسكون"النفس"والعادة"الجارية،"وقد"سمى"الله علم الظا"هر" ہہ ہ ھ ھ ھ ھے ے ۓ ۓ  : لنا علما"لقوله"عز وجل .1" الممتحنة:"الآية 0  ۆ ۆ ۈ 􀀁 ڭڭ ڭڭ ۇ ۇ َ  ۓ ۓڭ ڭ  : علمه"بإيمانهن"علم"الحقيقة"في قوله"عز"وجل - ابن"أبي"نبهان"الشيخ"العلامة"الرباني"ناصر"بن"جاعد"بن"خميس"الخروص"ي"تنوير"العقول"في" 85 ط 1،"تحقيق"السعدي"والذهلي"والعزر " ي. ن"/ ذاكرة"عما " ن. وص" - علم"قواعد"الأصول"ص:" 84 . 39 م "2 - 33-32 مخطوط."و"" 38 " ْ فسمى "ما نحكم به علما"لنا بظاهر ما"يظهرمن "الإيمان، وتسكنإليه "نفوسنا، وإن"كان" 34 3535 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 الدلاتلا 􀀆 المؤمنات، عوجل 􀀆 انحك 􀀆ل􀀆 المشركات، واأزج نا 􀀆 علينكاانح 􀀆 محر 􀀆 ترى أنهدق 􀀆 لا أ 􀀆 فنم 􀀆 والمحظ،ور 􀀆 المحبا 􀀆 نبي 􀀆ب􀀆 يقفره 􀀆ا علم 􀀆 الظراه 􀀆 دللي 􀀆 وجلع 􀀆 الظا،هر 􀀆 كذل 􀀆 ىعل 􀀆 أ حبا 􀀆 الظاه ا ر م 􀀆 أصاببذلك 􀀆 د􀀆 صححاي فق 􀀆 احا 􀀆 ممنؤة نك 􀀆 ىع􀀆 بالظاهرعقفد ل 􀀆 ستادل 􀀆 عهلي 􀀆 وحر تم 􀀆 إيا،ها 􀀆 وهطئ 􀀆 نم􀀆 تمقد 􀀆 فايم 􀀆 مأازور 􀀆 ي نك 􀀆ل􀀆 مشةركم 􀀆 علامه 􀀆 نفإ 􀀆 ،له 􀀆 الله ََُْ􀀆 35 􀀆 الظرا.ه 􀀆 دللي 􀀆 ديع􀀆ل􀀆 هلأنم 􀀆 أخ،طأ 􀀆 فايم 􀀆 ورعذ 􀀆 الع،لم 􀀆 نم􀀆ل􀀆 حثد ه 􀀆 فايم َ ََُّ􀀆 36 􀀆 ي كحم 􀀆 اونك 􀀆 يقض ي بين،هم 􀀆أ􀀆 وافتر عل ضيه ن 􀀆 أم،ته 􀀆 نبي􀀆 الحمك 􀀆 الينب 􀀆 الله􀀆 ك ف􀀆 قدو ل 􀀆 سر،هم 􀀆 أمرهم، ويفض عيل ى 􀀆 قيقة 􀀆 يم ح 􀀆 ما كل أفن عل 􀀆 هلأ􀀆 أمر،همن 􀀆 بما ظهر إليمه ن َّ 􀀆 بحهجت 􀀆 أل نح 􀀆 ينكو 􀀆أ􀀆 أحمدكن 􀀆 ول لع 􀀆إل 􀀆 لتختصنمو ي 􀀆 إن مك ": 􀀆 قهول 􀀆 ذ كل 􀀆 ويدعللى َّ 􀀆 من مال يأهخ 􀀆􀀆 حكمت لهش بيء 􀀆 كمن م فمن 􀀆إل􀀆 رظه ي 􀀆بم􀀆 بين مك ا 􀀆􀀆 أ ضقي 􀀆 واإنم 􀀆 صاهحب 􀀆 نم َّ 􀀆 إنما يحكم بالهظرا. --􀀆 37 يفت ن بأنه 􀀆 من النار" 􀀆 أقطع له طقعة 􀀆 يأخذنإهن موا 􀀆 لاف َُ􀀆 ُ ْ 􀀆 ؛به 􀀆 ك فل 􀀆 ال يذ 􀀆 الظراه 􀀆 حمك 􀀆 يدتع 􀀆ل􀀆 العلأة، ي م 􀀆 حفر 􀀆 بحفذ 􀀆 مجمزو 􀀆 م ع ضار 􀀆 د" فلع 􀀆يع 􀀆 - 35 م"ل ة.􀀆 الصح 􀀆 نم􀀆ل􀀆 رظهه 􀀆بم􀀆 والحمك ا 􀀆 الاجدتها 􀀆 عهلي 􀀆 يبج􀀆 عهلي 􀀆 النةازل 􀀆 وودرو 􀀆 الدللي 􀀆 معد 􀀆م􀀆 هلأنع َّ􀀆 َ ََْْ 􀀆 َ َْ 􀀆 ْ􀀆 َ􀀆 َ􀀆 َ ْ 􀀆 َ َََُْْ 􀀆 َّ􀀆 َ􀀆 َ َ 􀀆 َ􀀆 َ ََُّ 􀀆 َُْ 􀀆 ت نك􀀆و􀀆 اللَّ لا 􀀆 أ كرا 􀀆ابم 􀀆 الن سا 􀀆 نبي 􀀆 لتحمك 􀀆 بال قح 􀀆 الكبتا 􀀆 إل كي 􀀆 أنازلن 􀀆إن ا :􀀆 قهول 􀀆ال􀀆 - 36 إ ة شارى َْ􀀆 ََ 􀀆 النء. سا  ) ) 105􀀆 خصايم 􀀆 للخائ نني ََََََ􀀆 ُ َُ 􀀆 َ􀀆 َ􀀆 َ􀀆 َ ََُّ 􀀆 ُْ ََ 􀀆 أنفمسه 􀀆ف􀀆 يجادوي 􀀆􀀆ثلا􀀆 بي منهم 􀀆 ر شج 􀀆 فايم 􀀆 يحكمكو 􀀆 ىحت 􀀆 يؤمننو 􀀆􀀆 وكربلا 􀀆 لاف  􀀆 نه ش:أ 􀀆 لج􀀆 وقهول َّ􀀆 ْ ََُُ 􀀆 َ َ 􀀆 ْ ََُ 􀀆 َ َ􀀆 َ ُْ 􀀆 َ􀀆 􀀆إذ 􀀆 مؤةمن ا 􀀆و􀀆 لمنؤم لا 􀀆 نكا 􀀆اوم 􀀆 : وقوله جشلأنه 􀀆 65 النء. سا 􀀆 تسليما 􀀆 ويسلامو 􀀆 قضتي 􀀆امم 􀀆 حارج ََ􀀆 ُ َّ 􀀆 َ ُُ 􀀆 َ ََُْ 􀀆 ُ َْ 􀀆 َ ْ 􀀆 َ ْ 􀀆 َ َّ 􀀆 ْ َََُ 􀀆 َ􀀆 ََ َََُْ􀀆 َ ُُ 􀀆 ْ ََْْ 􀀆 ُ ََ 􀀆 َّ􀀆 ُ 􀀆 مابين 􀀆􀀆 لاضلا 􀀆 لض􀀆 دفق 􀀆 ورسهول 􀀆 اللَّ􀀆 يع ص􀀆 نوم 􀀆 أممره 􀀆 نم􀀆 الةخير 􀀆 مله􀀆 ينكو 􀀆أ􀀆اأمرن 􀀆 ورسهول 􀀆 اللَّ􀀆􀀆 ضقى 􀀆 هذا المى. عن 􀀆ف􀀆 اليشفرة ي 􀀆 الآنقيرة 􀀆 الآتيا 􀀆 ن􀀆 ركثي م 􀀆 36 ( الأاحبز. مع ( 􀀆 حمك 􀀆أ􀀆 م جاء ن 􀀆 ب􀀆 اكلأاحم، با 􀀆 كبتا 􀀆 صحيح 􀀆 جاالمع ال 􀀆 نده 􀀆 حبيفي بمس 􀀆􀀆 بايلعربن 􀀆 ماالام 􀀆 -37 أجخهر 11693􀀆6ح 6 /6􀀆 الينق 􀀆 بالجروه 􀀆 الملذي 􀀆 الكىبر 􀀆 النسن 􀀆ف􀀆 والبييهقي 􀀆58،8􀀆 مرق􀀆 حارام 􀀆 يلحل 􀀆􀀆 الحماكلا 􀀆 المتداعنيي 􀀆 1779 ب2ا وب 􀀆􀀆 الإنركا 􀀆 ىعل 􀀆 اللحص 􀀆 اأزج 􀀆 نم􀀆ب􀀆 تيجح ه 􀀆م􀀆 وب ا 􀀆 التح،للبا 􀀆 ما جفايء 􀀆 باب 35 3636 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 أخ ا طأو 􀀆 فيما تعبدهم إبذها 􀀆 ال أخط 􀀆 دعبه 􀀆 وضععن ا 􀀆 تع اللهالى 􀀆 قلإنا ن 􀀆م􀀆 ومما يدعلل ى ا .􀀆 طلبالحق 􀀆 إذا اجتهدفيو ا 􀀆 وصحة نيات؛هم 􀀆 مع قصدهم ال ا صبو َّ􀀆 􀀆 خهص 􀀆م􀀆 استحبا ا 􀀆 نم􀀆 وتدوع 􀀆 تحري،مها 􀀆ف􀀆 ودأكي 􀀆 والفر،وج 􀀆 الدءما 􀀆 رأم􀀆 عمظ 􀀆 تىعال 􀀆 الله􀀆 ن إ 􀀆 عليه منها بأشد اعليود. َّ 􀀆 هأن 􀀆 ىير 􀀆 ووه 􀀆 فقت،له 􀀆 الوعد 􀀆 فص􀀆ف􀀆 رلاجي 􀀆􀀆أفىر 􀀆 الجه،اد 􀀆 دأرا 􀀆 م ا سلم 􀀆أ􀀆لن􀀆اهذو 􀀆م􀀆 م ث ع 􀀆􀀆 الله،􀀆 و􀀆 إنقماصد عد 􀀆 مأز،ورا 􀀆 قهاتل 􀀆 ي نك 􀀆ل􀀆 مؤ،منم 􀀆 الله􀀆 دعن 􀀆 والمقلتو 􀀆 الح،رب 􀀆 أ له 􀀆 نم َّ􀀆 َ 38 􀀆 .􀀆 الحقيقة فيه 􀀆 معل 􀀆 يك فل 􀀆 مول 39􀀆 كان ملوما. 􀀆لم􀀆 أهي خته ا 􀀆افإذ 􀀆 أجنب،ية 􀀆 يح ا سبه 􀀆 اةمرأ 􀀆 تجزو 􀀆ل􀀆 وككذل و 􀀆41 ح 5 /4􀀆􀀆 بشةي 􀀆 وابأبنى 􀀆 بينة بداعه،و 􀀆 مانهم 􀀆 ويقم كل وا دح 􀀆 ممانه 􀀆 وا دح 􀀆􀀆 يكفين يد 􀀆 لمما 􀀆 ياتعديان 􀀆 7027 وأحميد ف 􀀆􀀆56ح 4 /12􀀆 منده 􀀆 123 وأبو يعفليى س 􀀆􀀆38ح 2 /4􀀆 نسه􀀆 قطفنيي ن 􀀆 22974 . والرد 􀀆 مواعض 􀀆 يوف 􀀆 للخ م صو 􀀆 الامما 􀀆 موعةظ 􀀆 ببا 􀀆 والبخيار 􀀆 أخ،رى 􀀆 26760 ومواعض 􀀆􀀆 492 و 25 􀀆􀀆 مسنده ح 􀀆17،1􀀆 ومسلحم 􀀆 متدعةد، 􀀆 7169 ،فباألظ 􀀆71،85􀀆71،81􀀆69،67، 2458􀀆􀀆26،80􀀆􀀆 ظأر: ح 􀀆 متدعةد ن 􀀆 ع م􀀆 وغيمر.ه 􀀆23،71􀀆􀀆 جة ح 􀀆 و نابما 􀀆35،83􀀆01ح 3 􀀆4 ص􀀆 أ أ خط 􀀆 ياإذ 􀀆 الضقا 􀀆 قاءض 􀀆 دافويد 􀀆 أبوو َ َُ􀀆 َّ 􀀆 لق:ا 􀀆 الينب 􀀆 نع􀀆 عب سا 􀀆 ناب􀀆 نع􀀆 دزي􀀆ب􀀆 رجابن 􀀆 نع􀀆 عبةيد 􀀆 و"أب 􀀆 العربي 􀀆 ون ص􀀆 فاظ􀀆 اختلافبفعي ض لل ٌََ􀀆 ُ􀀆 َّ َ 􀀆 ُ ُ 􀀆 ََُُّْ 􀀆􀀆 فأ ضقي 􀀆 بع ،ض 􀀆 نم􀀆 بحهجت 􀀆 أل نح 􀀆 بعضمك 􀀆 ول لع 􀀆 بين،كم 􀀆 فأحمك 􀀆إل􀀆 تختصنمو ي 􀀆 مثل مك 􀀆 برش􀀆أن􀀆 "اإنما ُ􀀆 ُ􀀆 ُ َُْ 􀀆 ُ 􀀆ل􀀆 أقعطه 􀀆 فاإنم 􀀆 ش،يئا 􀀆 همن 􀀆 يأ ذخ 􀀆 لاف􀀆 أهخي 􀀆 قح􀀆 نم􀀆ي􀀆ب ء 􀀆لش􀀆 قضتي ه 􀀆 فنم 􀀆 م،نه 􀀆 أ عسم 􀀆م􀀆 ن وحا 􀀆 ىعل 􀀆 ه ل ْ􀀆 ْ .5􀀆684􀀆54ح 1 􀀆4 ص􀀆 ارلآثا 􀀆 معيان 􀀆 حشر 􀀆 ر: الطحياو 􀀆 ر" وانظ 􀀆نا􀀆 نم􀀆 قةطع َّ 􀀆 فطق 􀀆 الكةفار 􀀆 اللحا 􀀆اهذ 􀀆ف􀀆 فعهليي 􀀆 كذل 􀀆ل􀀆 ت نبيه 􀀆إ􀀆أمن 􀀆 منؤم ا 􀀆أن􀀆 قهتل ه 􀀆 دبع􀀆ل􀀆 يت نبيه 􀀆ل􀀆إذم 􀀆 - 38 اهذا 􀀆 ام. عل 􀀆 ة"اللهو 􀀆 مؤمن 􀀆 رةقب 􀀆 فتحرري 􀀆 منؤم 􀀆 ووه 􀀆ل مك􀀆 وعد 􀀆 مقو 􀀆 نم􀀆 نكا 􀀆 ى"نوا 􀀆 تعال 􀀆 لقهول 78-76􀀆􀀆 بةرك 􀀆 نلاب 􀀆 التعا فر 􀀆 - 39 كبتا 36 3737 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َ َْ قال" الباحث": يعني" والله" أعلم؛ لم يكن ملوما قبل" انكشاف الأمر له "أنها" أخته، فإذا" انكشفالأمر بطلالنكاح "ووجب التخلي، وبقيت بينهماعلاقة "الرحم"والأولاد"أولادهما" فينسبون"الي"أبيهم"ولهم"وعليهم"جميع"الحقوق"والواجبات"التي"بين"الوالد"وولده"كمافي " النكاح"الفاسد"فليحرر". "وكذلك" من"صلى" بغير"طهارة،" وهو لا "يعلم لم "يكن"حرجا"فهذا" ونحوه" يدل"على" أنا" تعبدنا بما عندنا علمه ب الظاهر". َّ "َََ ومن"حمل"الناس"على"علم"الحقيقة،"وكلفهم"أن"يعلموا"غير"ما"عندهمإذا "اجتهدوا"من" حيث"الاجتهاد،"وطلبوا"الحق"وعملوا"بما"هو"حق"عندهم،"واستدلوا"فقد"أعظم"القول" على"المسلمين،"واجت أ ر"على"مخالفة"كتاب"رب"العالمين،"وهذا"الذي"ذكرناه"أكثر"من"أن" 40 يخفى على ذي"فهم". ڄ ڄ ڄ ڄ ڃڃ ڃ ڃ چ چ " ص.  : قال"الله"تبارك"وتعالى ُ فأوجب الله "التذكرة" والاعتبار،" وخص بذلك "أولي" الأبصار،" فاعتبر" أهل" البصائر" والم"عرفة" بأحكام"الله"،" واستخراج" أحكام" كتابه" بما" أمرهم" به،" وندبهم" إليه،" واجتهدوا" وقاسوا"النظير"بالنظير"على"حكمه"في"الجملة،"والمنصوص"عليه"بعينه"بالعلل"الجامعة" ُ 􀀁 ۈٷۋۋۅۅۉ ": بينها"بما"دلهم"اللهتعالى "عليه"بقوله 2 الحش" ر. " ۉ - 40 كتاب"التعارف"لابن"بركة"السابق:" 78 وارجع"الى"ص" 30 فقد"سبق"الكلام"هنالكعلى "الم ا رد"من" علم"الحقيقة." 37 3838 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ََ "َُّ أي"اعتبروا"واتعظوا،"واعلموا"أن"من"فعل"مثل"فعلهم"أحللت به من "العقوبة"مثل"ما" أحللتها بهم." 41 "ََُ ومن جملة "ما استدلوا"به" لهذه" القاعدة"من" السنة ما روي عن ابن "مسعود:" "ما رآه" "ََُُْ "ََََُْ "َََ "ٌَََ "ُُْ "َُ "َََُ "َ "ٌ 42 المسلمون"حسنا"فهو"عند"الله"حسن،"وما"رآه"الم"سلمون"باطلا"فهو"باطل" و هذا"الحديث وإن"كانعلى "الصحيح"من كلام"ابن مسعود"موقوفا"عليه. وفي رفعه إلى" وله"حكم" " مقالعند "علماء"الحديثفهو "ثابت وقفه على ابن "مسعود " المعصوم الرفع؛"لأن"قول"الصحابي": فيما"لا"يعقل"له"حكم"الرفع"على"ما"هو"مصرح"به"في"أصول" الحديث،"فهذا"القول"وإن"كانمن "قول"ابن"مسعود"لكن"لما"كان"مما"لا"يدرك"بالرأي" 72- - 41 التعارف"السابق"ص"" 71 113-112/ - أخرجه" أحمد في "مسند" عبدالله "بن" مسعود ح " 3600 والطبراني في "الكبير"" 9 42" 215 ح" -214/ 213 ح" 1816 والنووي" في"شرح" السنة"" 1 -212/ ح" 8583 والبزار في "البحر" الزخار"" 5 84 ، "والدار" / 167 وابن"الأعرابيفي "معجمه" 2 -166/ 105 ،"والخطيب"البغداديفي "الفقيه"والمتفقه" 1 376 ،"وأبو"جعفر"بن"البحتري"في"حديثه"ج 2ص" -375/ 66 وأبو"نعيمفي ا"لحلية" 1 / قطنيفي "العلل" 5 178 ، "أخرجه"أحمد"والب ا زر"والطبرانيفي "الكبير" - 177 / 79 ،"قال"الهيثمي"في"مجمع"الزوائد" 1 / 78 /و"" 1 ورجاله"موثقو " ن( انته"ى. وهو"على"الصحيح"من"كلام"ابن"مسعود"موقوفا"عليه. ومن جملة نصوصه:""إن"الله"نظرفي "قلوب" فوجد"قلوب"أصحابه"خير"قلوب"العباد"فجعلهم"وزراء"نبيه"يقاتلون"على" " العباد"بعد"قلب"محمد دينه،"فما"رآه"المؤمنون"حسنا"فهو"عند"الله"حسن"وما"رأوه"سيئا"فهو"عند"الله"سي"ئ" وفي"لفظ" .1" قبيحا- "وانظر:"نصب"الراية"لأحاديث"الهداية"مع حاشيته"بغية"الألم"عيفي "تخ ي رج"الزيلعي" 4ص" 33 38 3939 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َْ􀀆 ُ􀀆 َّ 􀀆 واست لد 􀀆 بالقلبو 􀀆 اةلأم 􀀆 أخهذت 􀀆 .دوق 􀀆به􀀆 الاستدللا 􀀆 حكمفاي،صح 􀀆 مرفاوع 􀀆 ارص􀀆 والااجدته .􀀆 به أهل العلم :􀀆 بالنية: "وأقول 􀀆 ال فتل ظ 􀀆 الكلاعملى 􀀆 المعارعجند 􀀆في 􀀆􀀆 اللمسيا 􀀆 الندي 􀀆 رنو 􀀆 الامما 􀀆 يلقو ََّ􀀆 ُّ َُ 􀀆 َ َُ 􀀆 َّ􀀆 َ􀀆 َ ََُ 􀀆 َُ 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 نع􀀆 كذل 􀀆ن لق 􀀆 سءوا 􀀆 لتحرهيم 􀀆 هوج 􀀆 لاف􀀆 ال ةني 􀀆􀀆 بمضقتى 􀀆 التل ظف 􀀆 استحببا 􀀆اأم ََ􀀆 ُ ََ 􀀆 ُ ََّ 􀀆 َّ􀀆 ُ َُْ􀀆 ُ􀀆 43 " َّ 􀀆 􀀆 الجح 􀀆أ دري 􀀆 يإن􀀆 قال: "المله 􀀆 هأن 􀀆 هعن 􀀆ن لق􀀆 دوق 􀀆 ك في 􀀆 ين،قل 􀀆ل􀀆أم و ََُّ􀀆 ََ َّ􀀆 ُ ُ 􀀆 ََُّْ ه: الحميدي 􀀆 " أخرج 􀀆􀀆 و ا حج 􀀆 عةمر 􀀆 " لب كي 􀀆 فيقول: 􀀆 تلبي،ته 􀀆ف􀀆 ن ه سكي 􀀆 يرذك 􀀆 نكا 􀀆 الينب 􀀆 ن􀀆 - 43 ث تبع 1232 و 185 􀀆􀀆 2ح 5 /4􀀆 وممسل 􀀆 ح 19،3 􀀆 والدايرم 􀀆2،82􀀆182 و 􀀆111 و /3􀀆􀀆􀀆 سند ج 􀀆 وأدحا ملم 􀀆12،15􀀆 ح 􀀆 سننحه 􀀆 ما ف جيه 􀀆 1795 ، وناب 􀀆 السنحن 􀀆 دافويد 􀀆 بوو 􀀆21،5 أ 􀀆 14 و2 􀀆 59 ح 251 و 1 /4􀀆􀀆86 و1 􀀆􀀆 و ( 􀀆4 ،155􀀆4و 1) 54􀀆 وأبو يعلح ى 􀀆37،11􀀆709 و 3 􀀆􀀆 الكىبرح 􀀆150 يوف /5􀀆􀀆 الصىغر 􀀆ف􀀆 والنسيائي 􀀆29،69􀀆 􀀆153 يوف 􀀆152 و /2􀀆􀀆 المعيان 􀀆 حشر 􀀆ف􀀆 والطحياوي 􀀆26،19􀀆 618 و 2 􀀆 خزةيم 􀀆 و ناب 􀀆4 ،30􀀆􀀆 الجادروح 􀀆 وناب 9/5􀀆􀀆 والقبييه 􀀆4 ،72/1􀀆 والحماك 􀀆2،88/2􀀆􀀆 والدارقيطن 􀀆24،42􀀆2441 حو 􀀆 لحه 􀀆 المشك"، ل 􀀆 "حشر 􀀆 محقق 􀀆 العلوم واكلحم 􀀆 مجع 􀀆 مالكن . ظار: ا 􀀆ب􀀆 حدي ن ث أ س ن 􀀆 1882 ،نم 􀀆1881 حو 􀀆 و 40 ، والبغوحي 􀀆3 1،2/3􀀆 ل.مالأ 􀀆 الفح 􀀆 يانسي 􀀆 مراه 􀀆 الدكرتو 􀀆 عهلي 􀀆 وقعل 􀀆 أحادهيث 􀀆 وجخر 􀀆 نصوهص 􀀆 ( حقق 􀀆55 /3 ُّ􀀆 􀀆2 ،46/3􀀆 والميغن 􀀆1 ، الساري: 13 􀀆 وإردشا 􀀆41،2/1􀀆􀀆 المجدته 􀀆 وبةداي 􀀆1 8،1/1􀀆 الكبتا 􀀆 حشر 􀀆ف􀀆 واللببا ي 􀀆 حشر 􀀆 فاتيح 􀀆 217 قا مةر الم /1􀀆􀀆 حلنب 􀀆􀀆 أدح ب من 􀀆 االإمم 􀀆 همب􀀆 والهدايعةلى ذ 􀀆2 ،43/1􀀆 الإراتدا 􀀆 ومهنىت􀀆 الأ،ولى 􀀆 طابعة: 􀀆 )المتوفى: 14 ه0( 1 ل 􀀆 القيار 􀀆 سلنطا 􀀆ب􀀆 يعلن 􀀆 الهيرو 􀀆 ( لل لام 􀀆42 / ) 1 􀀆 المابي صح 􀀆 مكاشة 􀀆 )ال مله 􀀆 ة: لق 􀀆 لعرو 􀀆اعنه 􀀆 الله􀀆􀀆ري􀀆 عائةشض 􀀆 وقا تل 􀀆 - لبننا 􀀆 بير تو 􀀆 الرف،ك 􀀆 ردا 􀀆 اال شر: 􀀆 02 م 20 ن -􀀆 22 ه4 1 􀀆 حشر 􀀆ف􀀆 التث بري ي 􀀆 د.حطر 􀀆زيا 􀀆ب􀀆 عةميرن 􀀆 نع􀀆 ة( ونهحو 􀀆 فعمر 􀀆 لاوإ 􀀆 تيرس 􀀆 نفإ 􀀆 نتوي 􀀆 وهإيا 􀀆 الجح 􀀆أ دري 􀀆 يإن􀀆 إبرامهي 􀀆ب􀀆 ربكن 􀀆 يأب 􀀆ب􀀆 الرحنمن 􀀆 دعب 􀀆ب􀀆 الحنسين 􀀆ب􀀆 الرمحين 􀀆 دعب 􀀆 الندي 􀀆 نزي 􀀆 الفلض 􀀆 وأب 􀀆 التقبري "􀀆􀀆 يلقو 􀀆 مالبي 􀀆 ومعس􀀆3 8،6 /8􀀆 رسنلا 􀀆 نلاب 􀀆 داو 􀀆 يأب 􀀆 نسن 􀀆 حشر 􀀆17،3 /5􀀆􀀆 806 جه 􀀆 )المفتى:و 􀀆 القعيرا 􀀆 نفسه أولا؟ فعن ابن عبا،س 􀀆 حجنع 􀀆 عنههلو 􀀆 تلفظه وإنما ه سأل 􀀆 يه􀀆 يرنكعل 􀀆 مفل 􀀆 لبيك عن م شبةر" 􀀆 نع􀀆 قال: "حجتج 􀀆لي􀀆 ل: خ أ ، 􀀆 ؟" قا 􀀆 شبرمة 􀀆 ة. قال: " نم 􀀆 شبرم 􀀆 نع􀀆 ل: لب كي 􀀆 يقو 􀀆 رلاج􀀆 عسم 􀀆 الينب 􀀆 أن 39 4040 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ََ "ََُ "ََ "َُّ "ٌََ "َُّ "ََُّّ ففي"هذا"ما"يدل"على"جواز"التلفظ"بالنية"بل"على"استحبابه،"والحج"عبادة"ومثله"سائر" "ْ ََ العبادات". 44 ي "َ "ََّ "َ "ََََُ "َ "َ "َّ "َََُّّ فأما"ما"اعترض"به"القار" من"الاحتمالات"فهو"على"خلاف"الظاهر،"بل"الظاهر"هو"أنه" "َََ "َّ "َََ "َُّ "َ "َّ "َّ "َََُّ عليه"الصلاة"والسلام"إنما"أظهر"مقتض"ى"نيته،"وكذلك"ما"ذكره"القسطلاني"من"التعقب" "َََََ "ََ "ََََُّ "َّ "ََّ "ََ لهذا"الاستدلال"بأنه"عليه"الصلاة"والسلام"قال"ذلك"في"ابتداء"إحرامه"تعليما"للصحابة" "َُُّّ "َََُُّ "ََُ ما" يهلونه" به" ويقصدونه" من" النسك،" فإن" كون" ذلك" تعليما" للصحابة"لا" ينافي" كونه" "ُ "َّ "َََّّ "َُّ "ََََ "َ "ََُ "ََّ إنما" أظهر" ذلك" تعبي ا ر" عن" مقتض"ى" نيته،" " مظه ا ر" لنيته" وقصده،" بل" الظاهر" أنه "ََََ "ََُ "َُ وتعليما"لأصحابه"أن"يقتدوا"به،"فثبت"جواز"ذلك"بل"استحبابه." "َ "َ "َ "ََََََ "َََّ "ََُْ "ُ "َْْ ش" يء" من" هذا" لما" كان" لتحريمه" معنى؛" لأن" " وأيضا": فلو" لم" ينقل" عن" رسول"الله "َُْ "َََ "ََ "َ "ََُُ "ََ "َ 45 ما"رآه"المسلمون"حسنا"فهو"عند"الله"حسن"". " :" الم"سلمين"قد"استحسنوه،"وقد"قال نفسك" ؟" قا " ل: " لا. قال: "حج"عن"نفسك،"ثم"حج"عن"شبرم " ة" وفي"رواية: "فاجعل"هذه"عنك،"ثم"حج" "ََ عن"شبرم " ة" وفي"أخرى: "فاجعل"هذه"عن"نفس " ك" وفي"أخرى""فلب"عن"نفسك،"ثم"لب"عن"فلا " ن" 8940 الطب ا رني"الأوسط" " ح 1440 - 1163 والكبرى"ح"" 8936 - انظر:"البيهقي"السنن"الصغرى"ح"" 1161 وفي"مواضع"أخرى"منه"والصغير"ح 630 أبو "داود ح "" 1811 وابن"ماجة ح "" 2903 مصنف"ابن"أبي" 194 ح "" 13368 وغيره " م. / شيبة" 3 1014 - 44 ه( "أنظر:"مرقاة"المفاتيح"شر ه " و: أبو"الحسن"نور"الدين"الملا"الهروي"القاري")المتوف"ى: ح" الطبعة:"الأولى،" 1422 ه - 2002 م"الناشر:" "» إنما الأعمال"بالنيات «" 41 "( حديث / مشكاة"المصابيح" 1 دار"الفكر،"بيروت"–لبنان." .4" - 45 تقدم تخريجه." " ص 39 التعليق" 2 40 4141 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ََ "َ "َُُّ "َ "َّ "ََّّ فليس" التلفظ" بمقتض"ى" النية" الذي" استحبه" المتأخرون" بأشد"حالا" من" الأشياء" التي" "ََََََ َْ ومن" ذلك" ما" ذكره" - - " استحسنها" الصحابة" وفعلوها،" ولم" يكن"ش" يء" منها" في"عهده ََ "َ "َّ "ََُّ أول"من"سمي" " السيوطي"في"تاريخ"الخلفاء"نقلا"عن"العسكري: "أن"عمر"بن"الخطاب "ُْ "َّ "َََّّ "ََّ "أمير"المؤمنين"،"وأول"من"كتب"التاريخ"من"الهجرة،"وأول"من"اتخذ"بيت"المال،"وأول"من" َْ "َّ "َََّ "ََّّ "َ "َََّ سن"قيام"شهر"رمضان،"وأول"من"عس"بالليل،"وأول"من"عاقب"على"الهجاء،"وأول"من" ََ "َ "َّ "َّ "َََّّّ ضرب" في" الخمر" ثمانين،" وأول" من"حرم" المتعة،" وأول" من" نهى"عن" بيع" أمهات" الأولاد،" "ََََّّ "ََّ "ََّّ وأول"من"جمع"الناس"في"صلاة"الجنائز"على"أربع"تكبيرات،"وأول"من"اتخذ"الديوان،"وأول" "َََ "َََّ من" فتح" الفتوح" ومسح" السواد،" وأول" من" حمل" الطعام" من" مصر" في" بحر" أيلة" إلى" َ "ََّّ "َََّ المدينة،"وأول"من"احتبس"صدقة"في"الإسلام،"وأول"من"أعال"الفرائض". وأول"من"قال": ََ "َََّّ "أطال"الله"بقاء " ك" قاله"لعلي،"وأول"من"قال: "أيدك" " الله" قاله"لعلي". "َ "ََّّ "َ "َََّّ قال"السيوطي": قال"النووي"في"تهذيبه": هو"أول"من"اتخذ"الدرة،"وهو"أول"من"استقض"ى" القضاة"في"الأمصار،"وأ"وَّل"من"م " صَّر"الأمصار")الكوفة"والبصرة"والجزيرة"والشام"ومصر" والموصل." َ "َََُ "ََ "َُّّ قال": وأخرج" ابن" عساكر" عن" إسماعيل" بن" زيادة" قال": مر" علي" بن" أبي" طالب" على" "َََ "َََّ "ََََّ المساجد" في" رمضان" وفيها" القناديل" فقال": نور"الله" على" عمر" في" قبره" كما" نور" علينا" َ مساجدنا". 41 4242 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وكان"سقفه" من"ج ي رد"النخل" قال" " بتجديد" مسجد" رسول"الله " ]ولما" أمر" عمر "ََّ للقيم"على"العمارة": أكن"الناس"من"الشمس"والمطر،"وإياكأن "تحمر"أو"تصفر"فتفتن" الناس،"فإذا"فرغت"من"العمارة"فاجعل"فيه"القناديل.[ 6 4 "ََََُّ قال" السيوطي": قال" ابن"سعد": اتخذ" عمر" دار" الدقيق" فجعل" فيها" الدقيق" والسويق" "ََََُُ "َّ والتمر"والزبيب"وما"يحتاج"إليه،"يعين"به"المنقطع،"ووضع"فيها"بين"مكة"والمدينة"بالطريق" َ "َََّ ما"يصلح"من"يقطع"به،"وهدم"المسجد"النبوي"وزاد"فيه"ووسعه"وفرشه"بالحصباء،"وهو" "َََْ "َ "َ الذي" أخرج" اليهود" من" الحجاز" إلى" الشام،" وأخرج" أهل" نجران" إلى" الكوفة،" وهو" الذي" "ََّ "َ أخر"مقام"إبراهيم"إلى"موضعه"اليوم،"وكان"ملصقا"بالبيت."." "َُ "َُْ "ٌََ ش" يء"منها،"وقد"وقعت"بين"المهاجرين"والأنصار"فما"كان" " فهذه"أمور"لم"يكن في عهده "َََ "ََّّ ُ منهم"على"من"سنها"إلا"الثناء"الجميل". "َْ "َ "َََّْ "ََ َ وفيها"ما"هو"متعلق"بالعبادات،"كجمع"الناس"في"صلاة"الم"يت"على"أربع"تكبيرات،"وجمعهم" َ "ََُ وتوسيعه" وفرشه" " على"سنة" التراويح،" وتنوير" المساجد،" وهدم" مسجد" رسول"الله "ََ "َََ بالحصباء،"وتأخير"مقام"إبراهيم"عن"موضعه،"وتمصير"الأمصار"للجمعة"إلى"غير"ذلك". "ََْ "َ 47"ََّ وفيها"ما"هو"متعلق"بالنظر" في"السياسة"وطلب"الصلاح"للأمة"كالعقوبة"على"الهجاء،" "َََََْ "ََ َ والجلد"على"الخمر"ثمانين،"وتقضية"القضاة،"وحبس"السواد"وجعله"صافية"لمن"يأتي" "َََُ "ََُّ يقسم"على"الغ ا زة." " من"الم"سلمين،"وقد"كان"الفيء"في"عهده 62 فما"بعدها،ط " 2010 م"مرجعسابق. "الأمر"الخامس: في "النهي"عن" / - إضافة من"المعارج"" 3 تزويق"المسج " د. 42 4343 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َ "َََْ وفيها"ما"هو"متعلق"بالفرائض"كمسألة"العول". "َََُُْ "َََ "ََََُُ "َََ ما"رآه"الم"سلمون"حسنا"فهو"عند"الله"حسن" و قد"تقدم." " :" وأصل"ذلك"كله"قوله "َ "َّ 48 من"سن"سنة"حسنة"فله"أجرها"وأجر"من"عمل"بها"إلى"يوم"القيامة". " :" وقوله - 47 للنظر معان"عدة"معان وي ا رد"به"هنا"طلب"المعنى"بالتأمل والفحصبالبصيرة"أ " ي: بالقلب" لإدراك"الش" يء"ومعرفته"إدراكا"تاما، و قد"ي ا رد"به"المعرفة الحاصلة"بعد"الفحص،"فيقال هذا نظر" ُ فلان؛أي "ثمرة"فكره،" واستعمال النظر في"البصر"أكثر "عند العامة وفي"البصيرة"أكثر"عند"الخاص" ة. انظر"التع ي رفات."مادة )نظر(" 2675" 77 ح 2554 والترمذي -75/ - الحديث" رواه" مسلم"ج 4 ص 2060 ح "" 1017 والنسائي"" 5 48" 359 وابن"حبانح "" 3308 - 357 و"" 358 / وابن"ماجة"ج 1ص 74 ح" 203 والطيال س ي ح "" 670 وأحمد" 4 وابن أبي "شيبة"ج 3ص 350 ح 9803 ،" والطحاوي؛" في" مشكل" الآثار،" وابن" الجعد" في" مسنده"" 531 176 ح"" 7992 والبغوي" في"شرح" -175 / والطبراني ح "" 2372 و" 2373 و" 2374 و" 2375 والبيهقي"" 4 184 )74 / السنة" 1661 ". وابن"الجعدفي "مسنده"ج 1ص" 90 ح 516 ". والطبرانيفي "المعجم"الكبير"") 22 1: رجاله"موثقو " ن. " 68/ قال"الهيثمى" 1 الجامع"للسيوطي"ح 22498 و" 22499 - من سن"سنة"هدىفاتبع "عليها كان"له"أجرها"وأجر"من"عمل" بها"من"غير"أن"ينقص"من"أجورهم"شيئا"ومن"سن"سنة"ضلالة"فاتبع"عليها"كان"عليه"مثل"أوزارهم"من" . )" 504 ح " 10563 / غير"أن"ينقص"من"أوزارهم"شيئ"ا" أخرجه"أيضا": أحمد" 2 "َُّ "من"سن" في" الإسلام"خي ا ر" فاستن" به" كان" له" أجره" ومثل" أجور" من" تبعه" من غير "أن" ينقص" من" أجورهم"شيئا"ومن"سن"ش ا ر"فاستن"به"كان"عليه"وزره"ومثل"أوزار"من"تبعه"من"غير"أن"ينقص"من" 366 ح " 2963 ،" والطبراني في "الأوسط" / 387 ح " 23337 ،" والب ا زر" 7 / أوزارهم"شيئ"ا" أخرجه" أحمد" 5 561 ح" 3906 ،"وقال:"صحيح" / 116/3 ح " 2656 ،"عن"أبى"عبيدة"بن"حذيفة"مقطوعا"". والحاكم"" 2 1: رواه"أحمد،"والبزار،" " 67/ 1. قال"الهيثمى"في"مجمع"الزوائد" 1 " 513 ح " 4621 / الإسناد". وابن"الم"بارك" 1 والطبراني" في" الأوسط،" ورجاله" رجال" الصحيح،" إلا" أبا" عبيدة" بن" حذيفة،" وقد" وثقه" ابن"حبا " ن. 43 4444 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َ "َ "ََُْ "ََُ "َ َ نعم،"وقد"وقع"لعثمان" بن"عفان"في"خلافته"أشياء" لم"يسبق"إليها"ولم" يعبها"المسلمون" َ َ عليه". "ََّ "ََّّ "ََّ "ََ قال"السيوطي": قال"العسكر " ي: إن"عثمان"أول"من"خفض"صوته"بالتكبير،"وأول"من"أمر" "ََُّْ "َّ "ََّّ "َُ "َ بالأذان"الأول"في"الجمعة،"وأول"من"رزق"المؤذنين،"وأول"من"قدم"الخطبة"في"العيد"على" "ََّ "َََّّ َّ الصلاة،" 49 وأول"من"فوض"إلى"الناس"إخراج"زكاتهم". "ََّ "ََََّ قال السيوطي: وهو"أول"من"جمع"الناس"على"حرف"واحد"في"القراءة". "ََُ "َََ "َّ "َََُّّ وكفى"بهذا"كله"بيانا"على"صحة"استحباب"ما"استحبه"الم"سلمون،"وناهيك"أن"عمر"بن" "ََََّْ "ََُ "َ "َ "َََََ "ُ "َ فيوافق" " فيعرضها"على" رسول"الله " الخطاب" قد" كان" يستحسن" أشياء" في"عهده ََ الوحي"في"ذلك".  " إلى"أكثر"من"عشرين، وكانذلك "كلهفي "عهده " وقد"أوصل"بعضهم"موافقات"عمر 50" ولم ينكر"شيئا"منه، بل أثنى عليهفي ذلك "كله." 2. "من سنفي "الإسلام سنة حسنة"فله"أجرها وأجر من عمل"بها" " السيوطي جامع"الأحاديثح " 2500 من"بعده"من"غير"أن"ينقص"من"أجورهم"شيئا"ومن"سن"في"الإسلام"سنة"سيئة"فعليه"وزرها"ووزر"من" عمل"بها"من"بعده"من"غير"أن"ينقص"من"أوزارهم"شيئ"ا" أخرجه"الطيالس"ي"ص" 92 ح " 670 ،"وأحمد" 75 ح" / 43 ، ح " 2675 ،" والنسائي"" 5 / 2059 ح " 1017 ،" والترمذي" 5 / 357/4 ح " 19179 ،" ومسلم" 4 101 ح" 3308 ،" وأخرجه" أيضا"": ابن" أبى"شيبة" / 74 ح " 203 ،"وابن"حبان"" 8 / 2554 ،"وابن" ماجه" 1 175 ح " 7530 ". انظر:"السيوطي"السابق" / 343 ح " 2437 ،"والبيهقي" 4 / 350/2 ح " 9803 ،"والطبراني" 2 .1" 3 / ح 22501 ". فتح"الباري"- ابن"حجر" 9 - 4949 لم"يقبل"المسلمون"من"عثمان"تقديم"الخطبة"على"صلاة"العيدين"وانكروا"عليه"لمخالفته" ومنهم"أبو"سعيد"الخدري"وغيره،"ولذالم "يعمل"بها"من"بعده حسب"اطلاعي." " الثابت "عن المعصوم 44 4545 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ُ "َّ 51 "َّ "َ ويقول"العلامة"اللكنويفي "التعليق"الممجد"لموطأ"الإمام"محمد": قوله: " ما"رآه"المؤمنون"حسنا"فهو"عند"الله"حسن"" إلى آخره. وا علم"أنه"قد"جرت"عادة"كثير"من"المتفقهين"بأنهم"يستدلون"بهذا"الحديث"على"حسن" ما"حدث"بعد"القرون"الثلاثة"من"أنواع"العبادات"وأصناف"الطاعات"ظنا"منهم"أنه"قد" استحسنها" جماعة"من" العلماء" والصلحاء" وما" كان كذلك "فهو" حسن"عند"الله" لهذا" الحديث." ويرد عليهم من وجهين: أحدهما:أنه "حديث"موقوف على ابن"مسعود فلا"حجة فيه". ٌ ويجاب"عنهم"بأنهإن ث"بت"رفع هذا الحديث على ما ذكره جمع منهم"محمد، فذاك"وإلا فلا "يضر"المقصود؛"لأن قول الصحابي: فيمالا "يعقل"له"حكم"الرفع على"ماهو "مصرح" في"أصول"الحديث". فهذا"القول"وإن"كان"قول"ابن"مسعود لكن لما"كان"مما"لا"يدرك"بالرأي"والاجتهاد"صار" مرفوعا"حكما فيصح الاستدلال به". وثانيهما": أنه"لا"يخلو"إما"أن"يكون"اللام"الداخلة"على"الم"سلمين"في"هذا"الحديث"للجنس" أو"للعهد"أو"للاستغراق"ولا"رابع". 258 فما"بعدها"التلفظ"بالنيةط "ذات"خمسة"مجلدات" / - 50 معارج"الآمال"لنور"الدين"السالمي"" 1 سنة" 2008 م. "وص" 330 فما"بعدها"ط 2010 مج "المقدما " ت/ المسألة"الثانية:"]التلفظ"بما"يدل"على" النية"[ وانظر: "الدعاوى"وقرائن"الحا " ل" من"هذا"الجز"ء. - 51 موطأ"مالك"برواية"محمد"بن"الحسن"الشيبان " ي. 45 4646 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 أياض 􀀆 وا دح 􀀆 ممسل 􀀆رآ 􀀆مه 􀀆 ينكو ا 􀀆أ􀀆 وي ملزن 􀀆 الجمةعي 􀀆 تبلط 􀀆 حيذنئ 􀀆 هلأن 􀀆 فبا لط 􀀆 اللأو 􀀆اأم.􀀆أحد 􀀆ب􀀆ي لقه 􀀆 مول 􀀆 الله􀀆 دعن 􀀆 حاسن 􀀆 الجمرهو 􀀆 خاهلف 􀀆 نوإ 􀀆 حاسن 􀀆 أياض 􀀆 والمنه تيا 􀀆 البدتعا 􀀆 نم􀀆 ال ة ضال 􀀆 القفر 􀀆 أحدهثت 􀀆م􀀆 ينكوا 􀀆أ􀀆 هم ن 􀀆 ي ملزن 􀀆 أي وضا .􀀆 بالإجماع 􀀆 با لط 􀀆 ووه 􀀆 حاسن 􀀆 ممسل 􀀆 ةرؤي 􀀆 لصقد 􀀆 ارلنا 􀀆ف􀀆 كملهي 􀀆 فةرق 􀀆 وسبنعي 􀀆 ث ثلا 􀀆 ىعل 􀀆 أيمت 􀀆 ستفقتر " : 􀀆 لقهو 􀀆 نئ حيذ 􀀆 وأيضا ايلخف ة"􀀆 إلا واحد 􀀆 الخلءفا 􀀆 وةسن 􀀆 بسينت 􀀆 فعلي مك 􀀆 كاثير 􀀆 اختالاف 􀀆 فسىير 􀀆 بعيد 􀀆 ي شع 􀀆 نم" :􀀆 ل وقهوي"􀀆 من بعد 􀀆 اال شردين رد" 2 5 􀀆 وفه 􀀆 همن 􀀆 ل سي􀀆م􀀆اهذا 􀀆 أامرن 􀀆ف􀀆 أحثد ي 􀀆 نم" :􀀆 ل وقهو في النار" 3 5 􀀆 وكل لال ضة 􀀆 بدعة لال ضة 􀀆 ل"ك :􀀆 ل وقهو 􀀆 الأقية ضباب 􀀆 2697 ومسفلي م 􀀆ح􀀆 رجو 􀀆 ىعل 􀀆 اصطلاحو 􀀆إذ􀀆 ببا ا 􀀆 ال حصل 􀀆 كبتا 􀀆ف􀀆 البخياري 􀀆 - 52 أخهرج 􀀆ف􀀆 س هن ني 􀀆ف􀀆 ماة جي 􀀆 4606 بونا 􀀆ح􀀆 الةسن 􀀆 ل مزو 􀀆ب با􀀆 س هنن 􀀆ف􀀆 داؤي 􀀆 4467 ووأب 􀀆ح􀀆 اال طلة 􀀆 اكلأاحم ب 􀀆 ق ن ض 􀀆 بل ظف 􀀆 ا. وأخهرج 􀀆عنه 􀀆 الله􀀆􀀆ريض􀀆 المؤمنني 􀀆أ􀀆 عائةشم 􀀆 الس ةيد 􀀆 طقري 􀀆17455 نم 􀀆 14 والتةحف 􀀆ح􀀆 المقةدم 􀀆 س: الج عام 􀀆 عبا 􀀆 ناب 􀀆 طقري 􀀆 نم 􀀆 اليعال 􀀆 بس هند 􀀆 العربي 􀀆 د" الإمما 􀀆ر􀀆 وفه 􀀆 أامرن 􀀆 عهلي 􀀆 ل سي 􀀆 علام 􀀆 "من علم 􀀆 ة.ن وظار: 􀀆 د" الوصي 􀀆ر􀀆 وفه 􀀆 أامرن 􀀆 عهلي 􀀆 ل سي􀀆 علام 􀀆 علم 􀀆 " نم􀀆 ر:􀀆 . وانظح 􀀆 ح 4468 􀀆 49 وممسل 􀀆􀀆 الصحيح ح 􀀆 ن الله. 􀀆 523 من هذه الموسةوب عإذ 􀀆 ج 4ص 299 و 􀀆45 و 􀀆 ج 1ص45-44/1􀀆􀀆 4607 والدايرم 􀀆􀀆 داو 􀀆 27 أ 1بوو -126/4􀀆􀀆 2678 وأدحم 􀀆􀀆 سننح ه 􀀆 الترمذفيي 􀀆 - 53 أخهرج 􀀆 م الركبي 􀀆 عاج􀀆 والطبرافنيي لم 􀀆 25 فبمعاده، 􀀆􀀆 بعدهحا 􀀆 16 ،ماف /1􀀆􀀆 ع صم 􀀆 102 وابأبني ا 􀀆􀀆 ان􀀆 اب ون حب 􀀆 مجعا 􀀆 وظار: 􀀆 ةعل ن 􀀆ل􀀆 صحيليحس ه 􀀆 ولق:ا 􀀆 176 ح 33،2 /1􀀆􀀆 المستكدر 􀀆ف􀀆 والحماكي 􀀆62،2􀀆48ح 2 /18 46 4747  تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ر ذولغي ك من الأثحاديصحايلحة تي تادلل على أنه ليس ا كلم حعددث ب ي الن ب ليسو كحلدمثا هأ لممس متمهن أ حسنا . َّ َّ وإذا بطل أن يكون اللام للجنس تعين أن يكون للعهد أو للاستغراق أ م َّ ٌّ فالمعهود إما المسلمون الكاملون كأهل الاجتهاد كما قال علي القاري في "المرقاة : " د المرا ََ بالمسلمين زبدتهم وعمدته همم؛ و اءلعلما بالكتاب وةالسن اءلأتقيا عن الشبهة وا . لحرا م . انته ى َّ ا وإم االبةصح وهورالأظلهلا بيميل بالقل القصلاىد إ ؛سواه لبكعونه ض ثحدي من حدي يثلطو مشتلمىل عصيتو ف الصحابة، والأصل في اللام هو العهد الخارج ي ويؤيده دخول الفاء على قوله: "فما رآه المسلمون" على ما هو أصل الرواية وإن اشته ر َّ بحذفها على لسان الأمة فإذن لا يدل الحديثلإىلا ع نحس ما استحسنه الصحو ابة أ ما استحسنه الكاملون من أهل الاجتهاد لا على ما استحسنه غيرهم من العلماء ن الذي َّ حدثوا بعد القرون الثلاثة ولا حظلهم من الاجتهاد وما لخم لي ذدلك صفلي أ شرعي . وأما على الثاني: فإما أن يكون للاستغراق الحقيقي فلا يدل إلا علىنحس ا م استحسنه جميع المسلمين لا على حسن ما وقع الاختلاففيه وإما أن يكون للاستغرا ق العرفي وهو: استغراق المسلمين الكاملين من الصحابة والتابعين عومدنه بم ن م ن بيا مالعل وهفضل للقرطبي/ن/ مةؤسس الر ن 347 ح 1197 والطحاوي في المشكل ح 1185 / يا 2 "1186 ا على الأول : 47 4848 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 المجتهدين..."" 54 ويقول"نور"الدين"الم"لا"الهروي"القار " ي: وما"أحسن"فعل"عمر بن عبد "العزيز"حيث"جعل" "ََ مكان"سب" أهل" البيت" الصادر" من" بني" أمية" فوق" المنابر" هذه" الآية" الشريفة في "آخر" "َُّْ "ْ "ْ "َْ "َََُُْْ "َََُّ "ََُْْ "َ "َََََْْ "َ "َْْ الخطبة: "إن"اللَّ"يأمر"بالعدل"والإحسان"وإيتاء"ذي"القربى"وينهى"عن"الفحشاء"والمنكر" "َْ "ُُْْ "ََّ "ََُ "ََّ "َََُْ 9( النحل". " والبغي"يعظكم"لعلكم"تذكرون") 0 "ُُُ "ُ ُ ما" رآه" " " فهذه" هي" البدعة" الحسنة" بل" السنة" الم"ستحسنة" كما" قال" ابن" مسعود ُُ الم"سلمون"حسنا"فهو"عند"الله"حسن"" والم ا رد"بالمسلمين"زبدتهم"وعمدتهم"وهم": العلماء" 55 "ُ بالكتاب"والسنة"الأ"تقياء"عن"الحرام والشبهة،"جعلنا الله"منهمفي "الدنيا والآخرة". - 54 انظ " ر: الموطأ"رواية"محمد"بن"الحسن" 1ص" 355 تحقي " ق: " د. تقي"الدين"الندوي"أستاذ"الحديث" "ُ "ََّ الشريف" بجامعة" الإمارات" العربية" المتحد"ة. ومع " ه: التعليق" الممجد" لموطأ" الإمام" محمد" وهو"شرح" "َّ لعبد"الحي"اللكنو " ي. - 55 أبو"الحسن"القاري"الم"توفى: 1014 ه،"مرقاة"المفاتيح"شرح"مشكاة"المصابيح" 3ص" 1033 ،"مرجع" ساب " ق. وانظ " ر: العرى" الوثيقة؛"شرح"كشف" الحقيقة" لمن"جهل" الطريقة،" للشيخ" العلامة" القاض"ي" سالم"بن"حمود السيابي "ص:" 179 ،"النور"الوقاد"على"علم"الرشاد"للشيخ"العلامة"المجاهد"محمد" الرقي ش ي )ص: " 79 ( بهجة الأنوار لنور الدين السالمي - تحقيقعلي "الغافري ص: 92 ". شرح" النيل" ج 17 ص" 74 معارج الآمال"السابق؛ الكلامعلى "التلفظ"بالنية."الإمام"ال ب ريع"مكانته ومسنده"لسعيد" بن"مبروك"القنوبي ص:" 1، المقدمة"تع ي رف"السنة." 48 4949 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5   َْ ُ َُ   ع و ر ش ى ل إ ن ا و لأ ا ن آ ( اعد لقو ا ات ق ي ب ط ت ) ب ا ت ك ن م ع ب ا ر ل ا ء ز ج ل ا د ي و س ت مَّ ت ن أ عد ب و    عبدال ذلي ا لل في ءالجز الخامس معاتصبمه بر العزيز ال،جليل ا طانلهب م التوفيق    دواال د ل سهذا ملالع ال،نبيفيل و رسائ االلألعحمة الصا صاللمةوإلى دار الحا ة ج   ْ َََُّْ العظمى؛ دار السعادة الأخروية إذ لا يمكن أن ينالها إلا من مناللهعليه بالتوفيق؛ إل ى                                      :  َ ُ   الطرق الموصلة لها المؤذنة بوعده الذي لا يخلف، قال جل شأنه :                                                                                           ُ ُّ َْ َّ ُ ه إن من هلا     ذلك ك ل      َ                                على العبد بالتوفيق للعمل هي له أسبا ب   ُ ٌ ٌُ الجزيل؛ في دار فيها ما لاعين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، أسأل هلا    ليذلك وعلجمي ايلمنسلمه إن واسع الرحمة كثير الم،غمفنرة ر غي تلزيكية حأدو لأ ن م                                                                                وأول هذا الجزء؛ وهو الكتاب الخامس من هذا المشروع الشريف بمشيئة هلا تعالى : ُ القاعدة الخامسة من قواعد الفقه الكبرى وهي: "العادة محكمة" وقد تتداخل ا م لأ حكا ُ ُ بوينهتاي ال سبق ا بحثه من القواعد في كثير من أبواب الفقه، والعبد الضعي ف ُ سيقتصر بمشيئة هلا هنا على بيان ما لم يرد قبل في القواعد السابقة،اأما م ور د               . يو نس َ َّ أ القبول، ووعده بالثوا ب قه إ خللا المعينصوم تصلوا الله موهسلايهمعل يأنج.مع ل ق ا . النجم 49 5050 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ُ الكلام"عليه"في"القواعد"السابقة"فسيكتفي"إن"شاء"اللهتعالى "بسرده"دون"تفصيل"مع" َ الإشارة"الى"سبق"الكلام"عليه"منعا"للتكرار"واعترافا"بقلة"الزاد،"ومن"الله"أستمد"العون" والتوفيق"إنه" القادر على"كلش يء. "وصلى"الله"على"سيدنا محمد"وآله"وصحبه"وسلم." "ُ وهذا"أون"الشروع"في"الم"وضوع". 50 5151 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الكتاب"الخامس" في تطبيقات القاعدة"الخامسة" من"القواعد"الكبرى"وهي: "العادة"محكم " ة" أو العرف"معتب " ر" أولا:"التعريف". "ََْْ العادة": مأخوذة"من"العود": مصدر"عاد"يعود"عودا"وعادة،"أي"رجع إلى "الش"يء"مرة"بعد" أخر " ى. "ٌَْ "ََ "ُْْ "ُ "ََْ ومنه" قولهم": رجع" فلان" عوده" على" بدئه". وعدت" المريض" أعوده" عودا" وعيادة،" وهذه" "َُْ "َْ 56 الياء"مقلوبة"عن"الواو". وفعلت"ذلك"عودا"على"بدء". ُ والعادة:" ما" اعتاد" الناس" عليه" عملا" أو" تركا،" والم"راد" بها" الاستمرار" على"ش" يء" مقبول" "َُّ َّ طبعا،" والم"عاودة عليه "مرة" بعد" أخرى، وي ا رد" بها" العرف" العملي؛" بشرط" ألا" تتعارض" "ُ العادة"مع"أي"أصل"من"أصول"الشريعة". َْ وهي:" مأخوذة" من" العود" أو" المعاودة" بمعنى" التكرار" والعادة" اسم" لتكرار" الفعل أو " الانفعال"حتى"يصير"سهلا"تعاطيه"كالطبع"ولذلك"قيل": العادة"طبيعة ثانية." 356 ، د "-ع"-و" / - 56 انظ " ر: جمهرة"اللغة"لابن"دريد") 1 51 5252 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َ 􀀆 الاتقفا 􀀆 بطقري 􀀆 وااقع 􀀆 كهون 􀀆 نع􀀆 يجخر 􀀆 ىحت 􀀆 كاثير 􀀆 تكارار 􀀆 وعهود 􀀆ي􀀆 شال ء 􀀆 وتقتض ي تاركر . 7 5 􀀆 والسلام 􀀆 عليهم ال ة صلا 􀀆 الأنءبيا 􀀆 معجتزا 􀀆ف􀀆إي􀀆 يزجولا 􀀆􀀆 العةادلا 􀀆 قخر 􀀆 نكا 􀀆 ولكذل َّ 􀀆 وأن التخصيصبالعاداةلنك ذر 􀀆 المطوا ن 􀀆 ض􀀆 العمفوي مبع 􀀆 تخصص 􀀆 العاقدةد 􀀆􀀆 لوامعأن َّ لأن الأصل والمعتاد في فعل المسلم لهما أن يكون 􀀆 الشر؛عي 􀀆 ينصرإل فى 􀀆 بالصلاةلوحاج 􀀆 الشيرع 􀀆 انلمىع 􀀆 وخصوصاافلين ذر 􀀆 لفظهما عشار 􀀆 إطلاق كملن 􀀆 الشرعفييو 􀀆 ال جهو 􀀆 على 58 .􀀆له 245 الأشباه /2􀀆􀀆 للع ن جليو 􀀆 افلاخء 􀀆 شكف 􀀆 .ن و ظار: 􀀆295/1􀀆 للحميو 􀀆 الب ر صائ 􀀆 عنيو 􀀆 - زغم 57􀀆 .8􀀆9􀀆 ص􀀆 لابن نجيم ص 37 . والسطييو 􀀆 والن رظائ )2􀀆639 /5􀀆 الفقه الإم سيلا ) 􀀆 ممعج 􀀆 مةجل 􀀆 58 ن-ظأر: 52 5353 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َ َّ َُّ َُ و"مح،كمة" أي: حكمها الشرع، اسم مفعول من التحكيم، وهو: القضاء والفصل بي ن سا.لنا : أ ني إ العادة اةلمعتبر شهيرعا المرجع للفعن صدل ا علتوناز يرجعفإيليها ك ل حك . م وفي الاصطلاح: الأمر المتكرر من غير علاقة عقلية. 9 5 أ ي:ي ه قبمينل عالطب والمعفايودة ا طليتعا تى حل: قي ادةالع بيعةط ثانية، بين ا م المتكرر من علاقة عقلية يصبح من قبيل التلازم،اركتكر ثحدو الأثار كلم حد ث المؤثر. 60 لأن العادة مأخوذة من المعاودة فهي بتكررها ومعاودتها مرة بعد أخرى صارت معروف ة مستقرة في النفوس والعقول بالقبول من غير علاقة ولا قرينة حتى صارت حقيق ة عرفية . 61 دوالمرا بها عند الفقهاء: "ما يستقر في النفوسمن الأمور المتكررة المعقولة عند الطبا ع لياملة. س 2 6 . 282/ - التقرير والتحرير في علم الأصول لابن أمير حاج. 1 - مجلة مجمع الفقه الإسلا ي /م 2546 5 ، ارلتقري بويال رت،ح ن ملايبر أ الحاج، شرح الت ، حري ر 59 60 ن لاب م اله ما / 2 769 235 -61 نظر:ا ارلتقري والرت،حري ال قساب ص ونشر العرف، لابن عابدين؛ مجموعة رسائل اب ن . 114 عنابديص 2 1413 93 - 62 ه 3م 99 ن 1اشارل: دار الكتب العلمية نظر:أأشباه ابن،نجي صم ال ةطبع ى الأو ل بيرو . ت 53 5454 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ والمعنىالعام "لهذه"القاعدة"هو: "أن"العادة"تجعل"حكما"بين"الناس"لا "سيما"فيما"ليس" له ضابط في الشرع أو في اللغة." ويعبر" عنها ب ""العرف"" وهو": ما" تعارف" عليه" الناس" واطمأنوا" إليه" ولم" يخالف" إرادة" َُ الشارع،"سمي"بذلك"لأن"نفوس"العباد"تتعارف"عليه"وأفئدتهم"تسكن إليه." "ُ "ََُُ "والصلة" بين" العادة" والعرف،" أنهما" بمعنى" واحد" من" حيث" الماصدق،" وإن" اختلفا في " المفهوم"." 63 1. وانظر:"الجزء" " 12 / 216 مجموعة"رسائل"ابن"عابدين" 2 / - 63 الموسوعة"الفقهية"الكويتية" 29 الأول"فقد"مر"فيه"الكثير"من"معاني"العرف"وتعريفاته"وانواعه"بما"لا"يحتاج"هنا"إلى"كثرة" إطالة." "ََُ أو"بعبارة"أخرى: "مجموع" .»" والماصدق"ه " و: المعنى"الشامل"للفرد"أو"الأفراد"التي"ينطبق"عليها"اللفظ الصفات"والخصائص"الموضحة"للمعنى"الكلي"" َّ ومعنى"ذلك"أن"ما"تصدق"عليه"العادة"هو"ما"يصدق"عليه"العرف"وكذا"العك " س. فه " و: اسم"مركب" "َََْ تركيبا"مزجيا"م " ن: ما،"-بمعنى"الذي؛- وصدق،"فعلماض، "وجعل"اسما"لأفراده"الكلية." .4 ينظر : المعجم"الوسيط:باب "الصاد" 511 وباب"الفاء.ص "" 702 الميداني:"ضوابط"المعرفة،ص " 5 .5" حاشية العطار "على جمع الجوامع 1ص 6 َ وقد" يتفق" اللفظ" في" الماصدق" )المعن"ى( ويختلف" في" المفهوم" كقولك" مث " لا: النا " سُ سوا"ءٌ في" الصيد" والحطب"والماء والطريق والظل وما جعل للمنافع"العامة،"ولا"يحل الاقتتال"عليه لتساويهم"فيه فلو "ََُ تقاتلوا"عليه" كان"ظلما"وجوا ر" وفتن " ة. فالماصدق؛" أ " ي: المعنى" في"هذه" الألفاظ" الثلاثة" )ظلما" وجوا ر" 54 5555 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ُ وفتن " ة(. واحد؛"وأ"مَّا" المفهوم" فمختلف،" فمن"حيث" إنه" نق " صٌ لرتبة"غيره" وحقه"يسمى"ظلما،"ومن" "ٌٌَْ حيث"إنه"ميل"عن"الحق"يسمى"جورا،"ومن"حيث"إنه"عداوة"أو"بلاء"اختبر"به"يسمى"فتن " ة. 669 ،"باب"الفتن " ة. ومث"لُ / انظر:"شرح"النيل"وشفاء"العليل"للقطب"محمد"بن"يوسف"اطفيش"" 14 "ٌٌُ "ٌٌ ذلك"قول " ك: فلان"أمين"وكيل"مستخل " ف. فالمعنى"واحد"والحكم"مختلف"وهكذ"ا. وكقولك:"..."ليس"للراهن"بقية"أو"زيادة"من"الرهن"إلا"في"النقدين" ]أي"[ المبيع"بهما"الذهب"والفضة" "َ "َّ الموزونين"أو"المسككين،"وسواء"كان"الدين"من"جنسهما"أو"كان"من"غير"جنسهما"فيباع"الرهن"بهما" ويشترى"بهما"جنس"الدين،"وقي " ل: يباع"بجنس"الدين،"وعلى"هذا"يقو " ل: ليس"للراهن"بقية"أو"زيادة" من الرهن إلا"فيما"يباع"به،"وذكره"النقدين"هنا"تفسير"لذكره"الثمن"هنالك، إذ "قال:"ولا"له"بقية" وزيادة"إلا"في"الثمن،"والأولى"أن"يذكر"هنا"لفظ"الثمن"فيكون"اللفظ"عاما"للنقدين"وغيرهما"مما"يكون" ْ ثمنا"يقبضه"المرتهن،"ولكن"خص"النقدين"لأنهما"الأصل"في"البيع،"وعبر"هنا"بأو"بين"البقية"والزيادة،" "ٌَََّ وهنالك"بالواو"لينبه"أن"الواو"بمعنى") أو"( أو"يشير"إلى"أن"الماصدق"واحد؛"لأن"معنى"الأو " ل:لا"له"بقية" ولا"له"زيادة،"ومعنى"الثاني"أيتهما"فرض"من"الزيادة"أو"البقية"لم"يجدها،"والفرق"بين"البقية"والزيادة" إما"راجع"إلى"لفظ"اللافظ"أي"يقو " ل: ليس"لي"بقية،"أو"يقول"": ليس"لي"زيادة،"وإما"إلى"المفهوم،"فإن"ما" خرج"عن"مقدار"الدين"من"الرهن"باعتبار"أنه"بقي"بعدما"قابل"المقدار"يسمى"بقية،"وباعتبار"أنه"زائد" "ََُ .6" على"ما"قابل"الم"قدار"يسمى"زيادة"والماصدق"واح " د." انظر:"شرح"النيل" 11 ص 9 وكقول"السائل"ع " ن: العلة"والسبب"والشرط"والملزوم،"هل"هي"مترادفة، أو "مشتركة أو "متواطئة"أو" مشككة؛"فإنها"ربما"تواردت"على"ش" يء"واحد"كقولهم"كلما"كانت"الشمس"طالعة"كان"النهار"موجودا،" "ََُ فطلوع"الشمس"بالظاهر"يصح"أن"يكون"سببا"وعلة"وشرطا"وملزوما"لوجود"النها"ر. وعليه"فالماصدق" واحد." َ والجواب: "إن"العلة"والملزوم"قد"يتحدان"في"الماصدق"ويختلفان"في"الاعتبار؛"كطلوع"الشمس"لوجود" النهار،"فإنه"إنما"سم"ي: ملزوما"باعتبار"لزوم"غيره"له،"وعلة"باعتبار"تأثيره"في"لازمه،"وقد"يختلفان"ذاتا" َّ واعتبا ا ر"كالدليل"فإنه"ملزوم"للمدلول"وليس"بعلة"له"في"اصطلاحهم،"فتلخص"من"هذا"أن"بين"العلة" 55 5656 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 والملزوم" عموما" وخصوصا" مطلقا" فكل" علة" ملزوم" ولا" عكس،" وأما" العلة" والسبب" والشرط" فلا" ترادف"بينها ولا"تواطؤ"بينها ولا"تشككولا"اشت ا رك." نعم"إن" النحاة" والحكماء"لا" يفرقون" بين" العلة" والسبب" فهما" عندهم" مترادفان" والفرق" بينهما" في" الشرع من وجهين"أحدهما"أن"السبب ما"يحصل الش يء عنده"لا"به والعلة"ما"يحصل به. "والثاني" المعلول"يتأثر"عن"علته"بلا"واسطة"بينهما"ولا"شرط"يتوقف"الحكم"على"وجوده،"والسبب"إنما"يفض" ي إلى "الحكم" بواسطة أو "بوسائط ولذا يتراخى الحكم"عنه حتى توجد" الشرائط"وتنتفي" الموانع" وأما" "ََْ العلة"فلا"يتراخى"الحكم"عنها"إذ"لا"شرط"لها"بل"متى"وجدت"أوجبنا"معلولها"بالاتفاق"وما"يفض"ي"إلى" الش" يء" إن" كان" إفضاؤه" داعيا"سمي" علة" وإلا"سمي"سببا" محضا" كذا" قال" أبو" البقاء" وهو" موافق" لأصول"الحنفي " ة. وإذا"تأملت"أصول"أصحابنا"والشافعية"رأيت"أن"بين"السبب"والعلة"عموما"وخصوصا"مطلقا"لأنهم" لا"يشترطون"في"العلة"التأثير"كما"اشترطته"الحنفية"فكل"علة"عندنا"سبب"ولا"عكس."انظر:"جوابات" 3( الفرق"بين"العلة"والسبب"والشرط"والملزو" م. " 13 / الإمام"السالمي )" 6 "، وانظر:كتاب "تخليص"العاني"من"ربقة"جهل"المعاني"للقطب"اطفيش"تحقيق"محمد"زمري"ص" 246 باب" تعريف" المسن " د. حيث" يقو " ل:" ولا" بد" من" مغايرة" المسند" والمسند" إليه" بحسب" المفهوم" ليكون" َ الكلام"مفيدا"ولو"اتحدا"في"الم"اصدق،"ولا"بد"من"اتحادهما"فيه؛"إذ"لا"يقال:"" الصخرة"الريح""" أو" نحوذلك. "ال " خ." "وأما"كمال"الاتصال"فيفصل"فيه"لأنهما"فيه"كش" يء"واحد،"وجزء"الش يء لا"يعطف على جزئه"الآخر،" وكمال"الاتصال"إما"لكون"الثانية"مقوية"للأولى"لدفع"توهم"الغلط"أو"النسيان"أو"التجوز،"وإما"لكونها" "ََََْ "ََُْ سورة"البقرة،لا "يغلط"ولا"ينس" ى، " ذلك"الكتاب"لا"ريب"فيه  : مبينة"لخفائها"بالم"قوية"كقوله"تعالى ُ لكن" نزل"كتابه"على"طريقة" العرب" في"كلامهم،"فإنه" لما" كان" ذلك" الكتاب"في" الدرجة" القصوى"من" الكمال" بجعل" المبتدأ" اس"مَ إشارة" دالا" على" كمال" العناية" بتميزه" مقرونا" ب)لا" م( البعد" دلالة" على" ن" م ،" ه رَ ي غ س" ي ل ه" ن أ ك ى" ت ح ،" أ د ت ب لم ا ف" ي ر ع ت د" ع ب "( ل أ ) ب ر" ب خ ل ا ف" ي ر ع ت ب ر" ص ح ل ا ب و ،" ة ج ر د ل ا و" ل ع ل م" ي ظ ع ت ل ا كتب"كتابا"جاز"على"عرف" الكلام" أن" يتوهم" السامع" أنه" قيل" ذلكبلا "تحقيق"وإتقان" للأمر،"كما" "َ "ََْ يصدر"كلام"بلا"تفكر"ولا"بصيرة"من"قائله،"فأزال"ذلك"بقول " ه: )لا"ريب"في " ه( كأنه"قال"لم"أغلط"ولم" 56 5757 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 أنس،"كما"يكون"ذلك"شأن"الخلق،"ولم"أتجوز"في"ذلك،"ولم"أتساهل"كما"يتساهل"المبالغون"في"المدح" بوصف" الش" يء"بغير"وصفه،"فهو"كنفس"من"قولك: "جاء"زيد"نفس" ه" في"دفع"مطلق" التجوز"وغير" الم ا رد،" ولو" كان" ذلك" بنفسه" باعتبار" المفرد،" وفي الباب "باعتبار" الجملة،" فالمدفوع" بها" الغلط" والنسيان"والتجوز،"والمدفوع"به"التجوز"بإرادة"رسول"زيد"مثلا،"قي " ل: أو"يدفع"به"الغلط"في"ذكر"زيد" بدلا"عن"رسوله"المقصود،"أو"التجوز"في"ذكر"زيد"دون"رسوله،"وكلاهما"مراد،"أو"الغلط"بذكره"دون" "َُّ عمرو" أو"كلاهما،" وزعم"بعض" أيضا" أن""جاء" زيد"نفس" ه" يفيد"دفع" الغلط" بالنسبة" لمن"توهم" أن الجائي "الزيدان." "ُُْ "َّ "َََ ذلك"  : على" أنه"خبر" لمحذوف" أي" "هو" هدى"،" فإنه" يفيد" قوله " هدى" للمتقين ": وكقوله" تعالى "َْ "ََُّْ ُُ إذ" " هدى"للمتقين  : لأن"معناه"الكامل"في"الهداية،"وهذا"المعنى"موجود"أيضا"في"قوله "،  الكتاب ٌٌ جعل"نفس"الهدى،"كقولك: "زيد"صوم"" إذا"بالغت"في"وصفه"بالصوم،"وكأنه"نفس"الصوم،"وإذ"نكر "هدى" "للتعظيمأي: ""هدى"عظيم"،"ف"هدى"للمتقين"مع "قوله "ذلك الكتاب""لتوكيد اللفظي في "" جاء"زيد"" وذلك"أن"الحصر"بظاهره"محال"،"وكذا"كون"الكتاب"نفس"الهدى"،"ولكن"أريد"الكمال"في" كونه"كتابا ، "وفي"كونه" يهدي" به"،"فاتفقا"في" الكمال،"و""لا"ريب"في " ه" مع""ذلك" الكتا " ب" كالتوكيد" َ المعنوي"بنفس،"وإن"قل " ت: المتقون"مهتدون،"فكيف"يكون"القرآن"هدى"لهم"وهدى"لك"إلا"تحصيل" ُ حاصل؟"قل " ت: المرا " د: زيادة""هد " ى" بنزول"حكم"لم"ينزل"قبل،"وبزيادة"الإيمان"بكل"ما"نزل،"لأنه"كلما" َّ نزل" آية" أمنوا" به"ا. أو" المرا " د: هدى" لهم" من" الضلال" قبل" أن" يكونوا" متقين،" أي" هدى" للضالين" الصائرين"إلى"التقو " ى. أو"المرا " د: المشرفون"على"التقو " ى. أو"المتقون"في"علم"الله"تعال"ى. وهذه"الثلاثة" متحدة"الماصد " ق. وأما"كون"الثانية"بدلا"من"الأولى"بحيث"كانت"الأولى"غير"وافية"بتمام"الم"ا رد"أو"وافية"وفاء"قاصرا أو " خفيا،"وكانت"الثانية"وافية"كمال"الوفاء،"والمقام"يقتض"ي"اعتناء"بشأن"المراد،"ككون"المراد"مطلوبا"في" نفسه،" أو" للتذرع" لغيره" أو" لكليهما،" أو" فظيعا،" أو"عجيبا،" أو"ظريفا" مستحسنا،" ولم" يقتصر"على" المبدل"فيحصل"الوفاء"الكامل"لتحصل"النسبة"مرتين."كتاب"تخليص"العاني"من"ربقة"جهل"المعاني" للقطب" اطفيش،" تحقيق"د/" محمد" زمري" السابق،" باب" الفصل؛"شروط" منع" العطف" بين" الخبر" 343 /الناشر"وزارة"الت ا رث" 2009 م"وانظرفي "بيان"العلة"والسبب"والشرط"الفصل" - والانشاء."/ 341 57 5858 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ والمراد"بذلك"والله"أعلم: أن" المقصود من "العادة"والعرف واحد"وهو:"ما"اعتاده"الناس" وتعارفوا"عليه"وكان"متفقا"وإرادة"الشارع"الحكيم"في"ذلك،"غير"مناقض"لها"ولا"مخالف" دليلا قطعيا، كما"مرفي "محله." َّ وفرق" بعضهم" بين" العادة" والعرف" فقال": العادة" ما" استمر" الناس عليه على "حكم" العقول"وعادوا"إليه"مرة"بعد مرة." َّ أما العرففهو: "ما"استقرت"النفوس"عليه"بشهادة"العقول"وتلقته"الطبائع"بالقبول". وعند"التأمل"لا"يظهر"كثرة"فارق"بينهما"بل"يبقى"الاختلاف"لفظيا"فقط". 4 6 "ََّّ والذي"يميز"العرف"عن"العادة"عند"علماء"القانون"أن" العرف"يجتمع"له"ركناه:"المادي" َّ "ََّّ والم"عنوي،"أما"العادة"فلا"يتوفر"لها"سوى"الركن"المادي،"فالعرف"تثبت"له"قوة"الإلزام" باعتباره"قاعدة"قانونية،"بينما"تفتقر"العادة"إلى"هذه"القوة. 5 6 الأول من الجزء الأول من هذا الكتابص" 48 فما"بعدها،"فقد"سبق"بيان"ذلك"هنالك."وج 2 الكلام" َ "ُْْْ َ على"السرقة""حكم"الاشتراك"في"الأخ " ذ"ص" 349 فما"بعدها." - انظر:"سلسلة"الدين"المعاملة"الحلقة"" 5 القواعد"الفقهية"والمعام"لات"المالية"لم"حمد"بن"صالح" 129 ؛"وأصول"القانون"،"للدكتور" 64" .4" حمدي الج ا زئر ص:" 3 "َّ ": أصول"القانون"،"للدكتور"عبد"المنعم"فرج"الصد - 65 انظر" .3" حسن"كيره: ص" 37 "ة:ص" 58 5959 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 الكلام على الع فر 􀀆 التيعر ف َّ :􀀆 . وهو 􀀆إياه 􀀆 أفههمت 􀀆اكذ 􀀆 فالان 􀀆 وعر تف 􀀆 فهم،ته 􀀆ي􀀆ال ء 􀀆 عر تف ش 􀀆 والمف؛ه 􀀆 : المفعةر 􀀆لغة 􀀆 الع فر .􀀆نكر 􀀆ا􀀆 دضلم 􀀆 عر فو 􀀆وا 􀀆 ضد الن،كرلم ْْ َ􀀆 ْ ُ 􀀆 ُْ  􀀆 والأقلوا 􀀆 اعلأافل 􀀆 المستحسمنن 􀀆 ي: بجامليل 􀀆 . أ 􀀆 1( الأعراف 􀀆99(  بالعرف 􀀆 ورأم 􀀆 والأاعلم. َ􀀆 ٌ َ 􀀆 ٌٌ ََ􀀆 ٌ ََْْْ 􀀆 َ .􀀆 عريف 􀀆 معرو،ف 􀀆 عار،ف 􀀆 . ورأم 􀀆 وعرفانا 􀀆 معةرف 􀀆ي􀀆ال ء 􀀆 عر تف ش :􀀆􀀆 قال خالليلُ ُْ :􀀆 النابغة 􀀆 .لقا 􀀆 عروف 􀀆: ا 􀀆 والعر لم ف َ􀀆 ُ􀀆 ُ ََْ 􀀆 َ􀀆 ُ َ 􀀆 ْ َُُّْ 􀀆 ٌ􀀆 ٌ ُْ 􀀆 􀀆 ع ضائ 􀀆 العفر 􀀆و􀀆 معر فو لا 􀀆 الرنك 􀀆 ... لاف 􀀆􀀆 وق ه ضاء 􀀆 عهدل 􀀆إ􀀆 الله لا 􀀆 ىأب َُ􀀆 َ َُُ 􀀆 .􀀆 الاسم 􀀆 بكذل 􀀆 عفر 􀀆 هلأن 􀀆ب􀀆 ي سمه 􀀆 علي،هم 􀀆 عفر 􀀆 مقو 􀀆 برأم 􀀆 : المقي 􀀆 والعريفَُ􀀆 ُ ََ􀀆 َ َََ 􀀆 َّ 􀀆 وتعظيممه 􀀆به 􀀆 : وقومفه ا 􀀆 والتعريف 􀀆 ج،بل 􀀆 وعرتفا 􀀆 بعرفا،ت 􀀆 الن سا 􀀆 : موفق 􀀆 عرفة 􀀆 وميو َ ََ .􀀆 عرفة 􀀆 ميو ُ􀀆 َّ􀀆 .􀀆هذا 􀀆 يع فر 􀀆 نم􀀆 ناد تي 􀀆إذ􀀆 فتعهرف ا 􀀆ا شيئ 􀀆 تصبي 􀀆: ن أ 􀀆 والتعريف ُْ􀀆 َ ُ .􀀆به􀀆􀀆 واضلرى 􀀆 والمها،نة 􀀆 وال،ذل 􀀆 بالذن،ب 􀀆 : الإرقرا 􀀆 والاعتراف ٌَُُ􀀆 ْ َُ 􀀆 ْ􀀆 َّ :􀀆 . قال 􀀆 ي: اطمأنت 􀀆أ􀀆 ،به􀀆 بتسأ 􀀆 رأم􀀆 ىعل 􀀆 حم تل 􀀆إذ􀀆 عر فو ا 􀀆 والن سف ََُّ􀀆 َ􀀆 َ َْ 􀀆 􀀆 وائتحجا 􀀆 نك􀀆 دبع􀀆 ... عوا فر 􀀆􀀆 مردتفا 􀀆 بالنءسا 􀀆 فاآبو .􀀆 والهون 􀀆 بال لذ 􀀆 ي: معترتفا 􀀆أ􀀆 ال ، ستر 􀀆 ووه 􀀆 الوحجا 􀀆 نم􀀆 الائتحجا 59 6060 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ٌَََُ "َُ "ٌَّْْ والعرف": ريح"طيب،"تقول": ما"أطيب"عرفه،"قال"الله"عز"وجل:"" عرفها"لهم""،"أ " ي: طيبها،" وقال:" َُ "ُ "ََّ "َْْ ألا"رب"يوم"قد"لهوت"وليلة"... بواضحة"الخدين"طيبة"العرف" "َُ "ُْْ ويقال": طار"القطا"عرفا"فعرفا،"أ" " ي: أولا"فأولا،"وجماعة"بعد"جماعة". "َََُُ "ُُْْ "َْ "ََْ "َُُ "ْ 66 والعرف": عرف"الفرس،"ويجمع"على"أعراف". ومعرفة"الفرس": أصل"عرفة. وا لعرف" اصطلاحا" هو": ما" استقر" في" النفوس" واستحسنته" العقول" وتلقته" الطباع" السليمة"بالقبول"واستمر"الناس"عليه"مما"لا"ترده"الشريعة"وأقرتهم"عليه". َ 67 "ُّ وقال"العلامة"الكندي""هو"كل"خصلة يرتضيها العقل، ويقبلها الشرع." - 66 الخليل بن"أحمد"الفراهيدي"العين"مادة )عرف(" - 67 التفسير"الميسر"للعلامة"سعيد"بن"أحمد"بن"محمد"بن"سليمان"الكندي"النزوي"أصلا"الهجاري" هجرة؛" نسبة" إلى" بلدة" الهجار" بوادي" بني"خروص" المتوفى" ) 1207 ه"( هاجر" من" نزوى" بسبب" فتنة" وقعت" فيها" قتل" فيها" أحد" أولاده،" وهو"شيخ" الامام" الرئيس" العلامة"جاعد" بن"خميس" بن" مبارك" الخروص" ي وتوجد له ذرية بها حتى الآن. انظر ج 1ص" 472 تحقيق"ش ي رفي"ومحمد بن"موس ى. "وانظ" ر: )مدارك"التنزيل"وحقائق"التأوي " ل( للنسفي"أبو"البركات"عبد"الله"بن"أحمد"بن"محمود"حافظ"الدين" حين"نزلتهذه "الآية" " النسفي")المتوفى:" 710 ه("ج 1ص" 626 ". وروى"سفيان"بن"عيينة" أن" النبي قال:"يا"جبريل"ما"هذا"قا " ل:لا"أدري"حتى"أسأل"العال " م. ثم"عاد"جبريل"وقا " ل: يا"محمد"إن"ربك"يأمرك" أن تصل من" قطعك،" وتعطي" من" حرمك،" وتعفو" عمن" ظلمك"" وانظر:" تفسير" القرطبي،" للآية" .8" 223 ، و 6ص 3 / 346 . وبيان"الشرع"لمحمد الكندي" 2 / الكريمة." 7 60 6161 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َُّ وسبق"القول"أن"العرف": ما"تعارف"عليه"الناس"وألفوه"واطمأنوا"إليه"ولم"يخالف"إرادة" الشارع.من "قول أو فعل"أوترك". ٌٌ وبين" العرف" والعادة؛" عموم" وخصوص" مطلق،" فالعرفأخص "من" العادة"حيث" إنه" يتعلق"بما"اعتاده"جمهور"الناس،"وألفوه"بينهم،"أما"العادة"فتشمل"ما"اعتاده"الإنسان" مع"نفسه،"وما"اعتاده"الجمهور"من"الناس،"وما"كان"من"حركات"طبيعية"عند"جنس"بني" آدم." 68 َُ وسمي"عرفا" لأن" نفوس" العباد" تتعارف"عليه" وأفئدتهم" تسكن" إليه". وهذا"هو" العرف" الصحيح"المعتبر المرادف للعادة". شروط"العرف" يشترط في "صحة" العرف" نفس" شروط" العادة" الصحيحة؛" وهي:" الغلبة" والشيوع"في" العرف". بمعنى:"أن"يكون"العمل"به"غالبا"ومستم ا ر"في"جميع"الأوقات"والحوادث،"فالعرف إذا لم يكن "غالبا شائعا مستم ا ر"سابقا على "الواقعة"الم ا رد"الاحتكام"فيها الى "العرفلا " َ َ يكون"حكما في الحوادث؛ أي"لا يحتكم إليه"فيها". - 68 انظر:"مجموعة الفوائد البهيةعلى "منظومة"القواعد البهية"صالح بن"محمد بن حسن" الأسمري )ص: 93 ( الصقعبي"خالد بن"إبراهيم"شرح منظومة"القواعد"الفقهية للسعدي"الشيخ" 1376 ه ("الشارح )ص: - العلامة عبد"الرحمن بن"ناصر"بن عبد"الله"ابن"ناصر"السعدي )" 1307 )53" 61 6262 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َ وألا ي خالف" الكتاب أ و" السنة أ و" الاجماع،" وأن" تكون" مصلحته" ظاهرة" عامة" غير" خاصة، راجحة"غير" مرجوحة، وهكذا.. وإ لا" فليس"عرفا" معتب ا ر"شرعا. وعليه: ف يتبين بذلك "انقسام العرف"إلى قسمين". أقسام العرف" ينقسم"العرفباعتبار"ورده في الواقع"إلى قسمين." القسم" الأول": العرف" المعتبر"شرعا" وهو" الذي" يتفق" مع" إرادة" الشارع" الحكيم" ولم يخالف "الكتاب أو"السنة"أو" الاجماع و هو" الذي"جرت عليه"هذه" القاعدة"من" قواعد" ٌ الفقه "الإسلامي:""العادة"محكمة" و هذا"النوع"من"العرف"حجة"يرجعإليه "ويحتكم"إليه؛ في "مسائل"الأحكام"وفصل"الخصومات"وحل"النزاعات، وكثير من "العبادات"والمعاملات" التي"تجري"فيها"العادة"الشرعية، و هو"الذي"أشار اليه "الحق"سبحانه"وتعالى في "قوله": "ََََّْْ "ٌََّ "ََُّ "َُْ "َّْ "ُ "َ "َََََّْ "َ "ٌََُ "ٌَ  ) ولهن" مثل" الذي" عليهن" بالم"عروف" وللرجال" عليهن" درجة" واللَّ" عزيز" حكيم" ) 228  البقرة." "ََُُ "ََّْْ "َُ "ْ "َُْ "ُُ "َََّ "ََََْْ "َُْ وعاشروهن" بالمعروف" فإن" كرهتموهن" فعس"ى" أن" تكرهوا"شيئا"  :- وقوله- سبحانه "َََّ "ََََْ "ُْ النساء."أي"بما"جرى"به"العرف"من"محاسن"الأخلاق"  ويجعل"اللَّ"فيه"خي ا ر"كثي ا ر") 19 ومكارمها"ولم"يتعارض"مع"الشرع". "َْ "ُُ "َّ "َْ "ََّْ "َُُُّ "َُُ "ََُّْْ  فانكحوهن"بإذن"أهلهن"وآتوهن"أجورهن"بالمعروف : وقوله َ "ُّْ "ََّّ أ " ي: أدوا" إليهن" مهورهن" بحسن"خلق" وتعامل" ك ي رم" بغير" مطل" ولا"ضرار، و على"ما" تراضيتمعليه "من المهر،"أو تعورف"عليه عندكم"إن"لم"يحدد"قدره"بينكم." 62 6363 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 القسم"الثاني": القسم" الثاني من "العرف: هو "العرف" المخالف" للشرع"كما" إذا"جرى" العرف" بالحرام" كالتعامل" بال ب را" أو" الرشوة" أو" شهادة" الزور،" أو" استعباد" الخلق،" أو" إهانة" البهائم" كالتحريش"بينها واستعمالها في "غير ما"خلقت"لأجله، إلى"غير ذلك من "الأمثلة،"يعني إذا " "َُّ انتشرفي ب"لد"ما فعل أمر محرم حتى"أصبح"عرفا"لهم؛"سواءفي "ترك"الواجباتأو "فعل" المحرمات،"وكما"لو"جرى"العرف"أنهم"لا"يكرمون"الضيف"أو"لا"ينقذون"الغريق،"أو"لا" َّ يغيثون"الم"ستغيث،"وأشباهها،"فإننا"لا"نقول": إنهذا "عرف"ويحتكم"إليه"بل"نقول"إنهم" َّ آثمون"بذلك"مع إن عرفهم قد جرى على"ذلك"ونحكم"عليه"أنه"ساقط"ولا"يعتد"به"ولا" يرجع إليه". وهكذا"كما" لو" جرى" العرف" بالسفور، أو "الرقص،" أو" كشف" العورات،" أو" إظهار" "ََُّّ السوءات،"أو إباحة "المحرمات، أو "التلفظ"بالكلمات"السيئة،"أو"التلين، إلى "غير"ذلك" "ُُُ من"الم"ساوئ،"فكل"ذلك"لا"يرجعإليه "ولا"يعول"عليه بل ت جب"محاربته"وإنكاره"وتغييره؛" َّ لأنه" من" البدع"الضالة" المضلة،" والعادات" السيئة" القبيحة" المحرمة،"لم"خالفتها" الدين" "ُُ والخلق"والآداب"ومصادمتها"شريعة"رب"العالمين". ومن" العادات" السيئة" الدخيلة على "الإسلام"الانحناء لغيرالله "عز وجل و من"ذلك" ما" يفعله" كثيرون عند "الالتقاء" والمصافحة" بدعوى" التقدير" والتعظيم" والاحت ا رم" و..الخ" وهو بلا شك لا يصح "لأي"مخلوق"كان"مهما"كانت"منزلته"وفاعله"عاصلله "عز"وجل،" في" أحاديث" كثيرة يشد" " والراض ي به"عاص" مثله؛ ل وجود" النهي عنه "من المعصوم بعضها بعضا"ومخالفته"كتاب"رب"العالمين". 63 6464 البخاري"في"الإيمان"فضل"من"استب أ ر"لدينه،"وفي"البيوع: " " لى"ص" " تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َ وما"ورد"من"روايات"تفيد"جواز"ذلك"لم"تثبت"صحتها،"بل"لا"يصح"ذكرها"إلا"للتحذير" ٌَ "ٌَّ وثمة"فرق"واضح"بين تقبيل اليد في "المصا"فحة" "،" منها"وبيان"عدم"ثبوتها"عن"الم"عصوم َ َ - على"فرض"جوازه"- وبين"الانحناء،"فتقبيل"اليد"برفعها"إلى"الأعلى"حتى"تحاذي"وجه"من" "َْ أن"راد"تقبيلها"لا"بالانحناء"إليها". ُْ َّ والواجب"على"المؤمن"أن"يختار"لنفسه"ما"فيه"سلامة"الدارين،"وأن"يبعدها"عن"أي"شبهة" "َََّْ "َْ "َََُُُُّْ "ََُْ "َُ تخرجها"عن"الله"عز"وجل،"لما"رواه"الشعبي"قال": سمعت"النعمان،"يقول": سمعت"رسول" "َْْ "َََُ "َُ "ُ "ٌََُ "ٌَََََََُُْ "ٌََُُْ "َ "ٌَُْ "َ "ٌَ يقول: "الحلال" بين" والحرام" بين" وبينهما" أمور" مشتبهات"لا" يعلمهن" كثير" من" " الله"َّ "ََّ "َُُّ "َََْْ "َ "ْ "َََ "ََْ "َُُّ "َََ "َََْ الناس،"فمن"اتقى"الشبهات"استب أ ر"لعرضه"ودينه،"ومن"وقع"في"الشبهات"وقع"في"الحرام،" "َ "َ "َُْْ "ََََّ "ََُ "َََََّْْ "َُْ "َ "َ "ََََّ الله" ى" م ح ن" إ و لا" أ ،" ى م ح ك" ل م ل" ك ل ن" إ و لا" أ ،" ه ي ف ع" ت ر ي ن" أ ك" ش و ي ىَ" م ح ل ا ل" و ح ى" ع ر ي ي" ع ا ر ل ا ك"ََُ "ُ "ََ "ََّْ "َ "ُْ "َ "َََُ "َُْ "َََُُُّ "َُ "َََََََْ محارمه،"ألا"وإن"في"الجسد"مضغة،"إذا"صلحت"صلح"الجسد"كله،"وإذا"فسدت"فسد" "ََُُُُّْ "َ "ََْ "ْ الجسد"كله،"ألا"وه"يَ القل " بُ"" 69 "ٌَََُّ "ٌَ "َ "ََََُّْ ح"ديث"متف"ق"ع" حته"أخرج"ه 69 - َ "ْ "ْ ال" "ٌ ٌ "َ َ ب" "َ َ حلا" "ُ َ ب "ُ َ وال" ُْ ،"ومس" "ٌ با " ب: أخذ"الحلال"وترك"الشبهات،"وابن"ماجة،"والبيهقي"في"الكبرى ل" ين" حرام" ين" لم" 3" في"البيوع:"باب" في" " والدارمي"في"سننه"وابو"نعيم"في"الحلية"والطبراني"في"الأوسط"وأبو"داود"ح" 329 "ْ 241 في"البيو" ع: باب"اجتناب"الشبهات،"وأبو"نعيم"في""ال"حَلي " ة" / اجت ناب"الشبهات،"والنسائيج "" 7 147 و 204 ". وأخرجه"أحمد من"حديث"النعمانح " / 270/4 و 326 ،"وابن"المستوفى"في""تاريخ"إربل"" 1 " 18374 ج " 30 ص "" 324 مؤسسة"الرسالة ، وابن"حبان"ج 2ص 497 ح" 721 ". وابن"أبي"شيبة"في" 18 و 20 و" 107 و 192 و 106 و" 212 و" 223 - 11 و"" 17 - مصنفهباب "اكل"الربا وماجاء فيه. "وانظرص"" 10 و 233 ".من"هذا" البحث. 64 6565 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َََّّ أما"ما"ورد" من"كلام" في" الراوي" للحديث" الناص"على" المنع" فيكفي" في" الرد"على" ذلك" أن" َ َّ الأمة"بأجمعها"أخذته"بالقبول،"وجميعها"تحتج"به"على"اختلاف"مذاهبها"ومشاربها،"وهو" موافق"لعمومات"الكتاب"والسنة"والإجماع"والقياس"وسائر"طرق"الاستدلال،"والمؤمن" ٌ مأمور"بالاحتياط"والأخذ"بما"هو"أسلم لدينه،"والمنع أحوط". ومن العادات السيئة اللمز"والتنابز بالألقاب." "َََُّ "َّ "ََ "ُ "ََْ "ََْ "ٌَْ "َْ "َََُْ "َُ "ُْْْ ْ ياأيها"الذين"آمنوا"لا"يسخر"قوم"من"قوم"عس"ى"أن"يكونوا"خي ا ر"منهم" " يقول"الحق "ََ "َ "ْ "ََ "َََُْ "ََّ "ََّْْ "ََ "ْ "َََُُُْْ "ََََ "َُْْ "َْ "ٌَُ ولا"نساء"من"نساء"عس"ى"أن"يكن"خي ا ر"منهن"ولا"تلمزوا"أنفسكم"ولا"تنابزوا"بالألقاب"بئس" "ََُُْ "َْْ "َ "َََُُ "ََُُّ "ُُْ "َََْْ "ُْ 1( الحجرات." " الاسم"الفسوق"بعد"الإيمان"ومن"لم"يتب"فأولئك"هم"الظالمون") 1 "َََُُْ "ََُْ )ولا"تلمزوا"أنفسك " م(: نهي"الله"المؤمنين"عن"اللمز"وهو"أن"تعيب"أحدا"مواجهة"بما"يكره،" ولذلك" أساليب" مختلفة" كما" قال" الطبر " ي: فيكون" باليد" وبالعين" واللسان" وبالإشارة" تعاظما" وكبرياء،" والقرآن يضفي هذه " الصفة" الخسيسة على " الأثرياء" الكبراء" "َُُّ "ٌََُْ "ََ "َََ "َ "َََََّ "َُ "ْ "َُّ ويل" لكل"همزة" لمزة"* الذي"جمع"مالا"وعدد"ه* يحسب" أن"  : المتغطرسين" فيقول" تعالى "ََََُُْ .)3" - الهمزة:" 1 (  "مَاله"أخلده "ََُُْ "ََّ "َّ "ََّ "ََّّ "َّ "ََ "ََّْ "َُْْ وقال"في"سورة"القلم: )ولا"تطع"كل"حلاف"مهي " ن* هماز"مشآءم" بنمي " م* مناع"للخير"معتد" "َُ "ََُ "ََ "َ "ََََ "َََ "َََ ُْ 1(. الهمزة". " 4 - اثي " م* عتلم"بعد"ذالك"زنيم"* ان"كان"ذا"مال"وبني " ن( ) 10 فإذا" كان المال "أكثر فتنة "للناس" كما" ورد في "الق آ رن" الكريم فإن "الحظوظ" الدنيوية" الأخرى"لا"ثقل"فتنة"لبعض"الناس"يحتقرون"من"دونهم"في"المنصب"والجاه"والحظوة". وهذه"الأخلاق"الدنيئة لا تجد "مرتعا"خصبا"لها إلاعند "الجماعات"المتخلفة"حيث تسود" الروح" الانفرادية" عند" أغلب" الناس" ولذا" جاء" التعبير" القرآني" بما" يبعث" على" الروح" الجماعية" في" المجتمع" الم"سلم،" إذ"جعل" لمز" النفس" الواحدة" فيه" لم ا ز" لنفوس" المؤمنين" جميعا"تأكيدا"لم"عنى"الأخوة"الإسلامية". 65 6666 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َ "ََََ "َُْ )ولا" تنابزوا" بالأ"لقاب( : ف التنابز" بالألقاب" عادة" ]قبيحة[" جارية" بين الناس "قديما" وحديثا،"ومنها"ما"يسوء"ويغيظ،"وإن"كان"المنبوز"قد"رض"ي"بالأمر"الواقع"فرضاهلا "يحل" 70 ما حرم"الله". ذكر"بعض ما"يرجع" إليه في العرف والعادة" َّ اعلم أن" العرف والعادة"يرجع"إليهما في "الفقه في "مسائل"كثيرة جدا. "حتى"جعلوا ذلك" أصلا،" فقالوا" في" الأصول" في" )باب" ما" تترك" به" الحقيق " ة(: تترك" الحقيقة" بدلالة" الاستعمال والعادة."" 71 "َََُُْ واختلف" في" عطف" العادة" على" الاستعمال" فقيل:"هما" مترادفان،" وقيل:" المراد" من" ْ الاستعمال"نقل"اللفظ"عن"موضوعه"الاصلي"إلى"معناه"الم"جازي"شرعا، وغلبة استعماله" ُ فيه،" ومن" العادة نقله "الى" معناه" الم"جازي" عرفا،" فإنها تطبق على "أبواب" العبادات،" والعقود، والجنايات، والجهاد، والأيمان، وغيرها." "ْ وقد"أجري"العرف"مجرى"النطق"في"أكثر"من"مائة"موضع: منها": نقد"البلد"في"المعاملات،"وتقديم"الطعام"إلى"الضيف،"وجواز"تناول"اليسير"مما" 1. وقد"بحثت"ذلك"في " 31 / - 70 انظر:"نفحات"الرحمن"في"رياض"القرآن"للشيخ"سعيد"كعباش" 18 الجزء الثاني "من هذا الكتاب بما"يغني عن"إعادته"هنا"وبالله"التوفيق." .1" 15 / - 71 مجموعة"رسائل"ابن"عابدين" 2 66 6767 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 الط،رق 􀀆ف􀀆 ومصاهنعي 􀀆 اللسي 􀀆 خيواب 􀀆 نم􀀆 والشبر 􀀆 وغ،يره 􀀆 مألكو 􀀆 نم􀀆 الن سا 􀀆 نم􀀆 يسطق َّ ََ 􀀆 يك نو 􀀆 الحاجة،لاوأ 􀀆 دبر􀀆 الرسيق 􀀆 حرنفي ت 􀀆إذ􀀆 ستأةجرا 􀀆ا􀀆 الةدابلم 􀀆 وضبر 􀀆 الحم،ام 􀀆 ودلخو 􀀆 حاجة، وعدف 􀀆 ذهفي ب 􀀆 إذا قدم بل أدوة 􀀆 للحظف؛ 􀀆 خالمصص 􀀆 االمن􀀆 جارحا، وإيداعفهيا ك 􀀆لم􀀆 ا كليول ا 􀀆 ولد، وكتيول 􀀆 خا أ دوم 􀀆 من ام أ رأوة 􀀆 بدفعإلهايه 􀀆 جرت العةاد 􀀆 الوديعة إل مى ن 􀀆 نم􀀆 والشبر 􀀆 د،اره 􀀆إل􀀆 بالدلخوى 􀀆ل􀀆 نأذه 􀀆 نم􀀆 ردا 􀀆ف􀀆 التيخلي 􀀆 وجزوا 􀀆 بنف ،سه 􀀆 مهثل 􀀆 يباهشر 􀀆 لا 􀀆 ىعل 􀀆 ال يذ 􀀆 غال صن 􀀆 نم􀀆 ساالقطة 􀀆 الثةمر 􀀆 ولأك 􀀆 المنص، وبة 􀀆 ال ساودة 􀀆 والاتكاعءلى 􀀆 ائهم 􀀆 كالزجو 􀀆 يفدس 􀀆􀀆امملا 􀀆 كا تن 􀀆إ􀀆اأمن 􀀆 النفو،س 􀀆 ولا ت ب شهح 􀀆 ى􀀆 مملاا يبق 􀀆 انوكت􀀆 الطر،يق مضطرا. 􀀆 يلكن 􀀆 مما تشح به النفوس عادة فليس لقه ل طه ما م 􀀆 واللأووز 􀀆 والث يو 􀀆 ب تي􀀆 لموا 􀀆 الدلخو 􀀆ف􀀆 أضيهافي 􀀆أ􀀆 أصهحابو 􀀆 نم􀀆 ءشا 􀀆􀀆ن􀀆 للردالم 􀀆 ستأ رج 􀀆ا􀀆 و كنإذ لم 􀀆 الع،رفي 􀀆 انلإذ 􀀆 ىعل 􀀆 اعت ا ماد 􀀆 لافظ 􀀆 الإةجار 􀀆 دعق 􀀆 يتضهمن 􀀆ل􀀆 نوإم 􀀆 بالردا 􀀆 والانتعفا 􀀆 عهند 􀀆 القميص الذي استأجره للبس مدة يحتاج فيها إلى الغل. س 􀀆 وغلس 􀀆 والةهب 􀀆 ال عبي 􀀆 بخفلا 􀀆 نفاسه 􀀆􀀆 ستأةجرلا 􀀆ا􀀆 النعي لم 􀀆 منةفع 􀀆 تمل كي 􀀆 الاةجار 􀀆 ن أ􀀆 وامعل .􀀆 فليحرر 􀀆 يلءي وس المنافع. 􀀆 شال􀀆 ذتوا 􀀆 والصدقة يف تهمليك 􀀆 بحثر 􀀆 ااز جت 􀀆 ذلكل،وو 􀀆 ثمنفلهه 􀀆 ض􀀆 بيع ش يء والع فرقب 􀀆 حاضفيرا 􀀆 غائبوا أ 􀀆 لوك 􀀆 لوو 􀀆􀀆 س،واإهما 􀀆 مضوعا 􀀆 د􀀆يج􀀆 ذلإكن لم 􀀆 ه􀀆 ه فل 􀀆 اللتيخفي 􀀆 الحا إ جلةى 􀀆 وتدهع 􀀆 اليطقر 􀀆 غيفريه 􀀆 بترا؟به 􀀆 والتميم 􀀆 هفي 􀀆 بال ة صلا 􀀆 فكفي 􀀆 ف،يها 􀀆 الما نري 􀀆 لتعتاب 􀀆أ􀀆 الطقريو 􀀆 لقضي َّ 􀀆 شرةيع 􀀆 ايلخف 􀀆􀀆 ال يذلا 􀀆 المعيتب نر 􀀆 الع فر 􀀆أ􀀆 عبالدة و 􀀆 المق د صو 􀀆أ􀀆 مترا ن 􀀆 اللقو 􀀆 قسب 􀀆 دوق .􀀆 الله عز وجل َّ 􀀆 ىحت 􀀆 الةسن 􀀆 خفلا 􀀆ا شيئ 􀀆 ألافو 􀀆أ􀀆 للةسنو 􀀆 ونسهبو 􀀆م􀀆يا 􀀆ء􀀆 ىعلش 􀀆 اعتاادو 􀀆 الن سا 􀀆􀀆 لووأن َ  􀀆 شرع الله 􀀆 لفهم 􀀆 وا ق ع 􀀆 محل نظفإرن ف 􀀆 وفه 􀀆 شاهرة وعادة ظاةهر 􀀆 صارت شةهر 67 6868 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 فبها ونعمت،"والا فلا اعتبار"له و يجب"محاربته"ورد الناس"إلى الحق"." 72 في"زمانه"لما"وجدهم"اعتادوا أن يقيم" " ومثل ذلك"ما وقع"عندنا"في عمان"للنور"السالمي وهو"أنيقيم "المؤذن" " غير"المؤذن"فاجتهدفي "ردهم"إلى"السنة"الصحيحة"الثابتة"عنه إلا"من"عذر"بين"وقد"وافق"بداية"الأمر"معارضة"شديدة"حتى"سكنت"الأمور". بحثا دقيقافي "المعارج في التنبيه "التاسع"ابتدأها"لأهميتها"بقوله:" أجمعوا" " وقد"بحثها -لا"نعلم"بينهم"خلافا - : أن السنة في الإقامة أن يكون المقيم هو المؤذن، وكذلك كان" وعهد"الخلفاء"الراشدين، ويدل"على"ذلك"حديث"جابر"أن" " الأمر"على"عهد"رسول"الله إذا" أذنت" فترسل، وإذا" أقمت" فاحدر، واجعل" بين"أذانك" «" : قال لبلال " رسول"الله وإقامتك"قدر"ما"يفرغ"الآكل"من"أكله،"والشارب"من"شربه،"والمعتصر"إذا"دخل"لقضاء" 73"» حاجته،"ولا"تقوموا"حتى"تروني .1" - 72 ينظر"أيض"ا: الشنقيطي"شرح"الترمذي"كتاب"الطهارا " ت. الدرس 66 ص 8 196 ( ، وقال:" " ، 373 ح" 195 / - 73 أخرجه:"عبد بن"حميد في"مسندهص "" 310 ح" 1008 ( والترمذي" 1 "َََُ "َ "َُ "ََ "َ "ٌَََُُْ "ََّْ "ََْ "ْْ "ََ "ُْْ "ََُْ قال"أبو"عيس" "ى: حديث"جابر"هذا"حديث"لا"نعرفه"إلا"من"هذا"الوجه"من"حديث"عبد"المنعم"وهو" "ٌٌََََُْْْ "ُُْ "ٌَْْ "َ "ٌّْ إسناد مجهول وعبد المنعم شيخ بصري. والشاش" ي، وأبو"الشيخ"في الأذان،"وأخرجه"الحاكمإلى "قوله" 320 ح" 732 "( وقال": ليس"فى"إسناده"مطعون"فيه"غير"عمرو"بن"فائد" / لقضاء"حاجته("،"والحاكم"") 1 والباقون"شيوخ"البصرة"وهذه"سنة"غريبة"لا"أعرف"لها"إسنادا"غير"هذ"ا. وأخرجه"أيضا"": ابن"عدى" 192/7 ، "ترجمة"" 2097 يحيى"بن" مسلم" البكا"ء( وقال"": ليس" بالمعرو " ف. البيهقي" في"سننه" الكبرى" ( 1952 ومن"غ ي رب"الحديث : "فترسل" : أي:" )269 / ج 2/ص" 19 ح" 2115 الطب ا رني"المعجم الأوسط"") 2 َّ تأن"ولا"تعجل.""فاحدر""أي:"أسرع"وعجل. "المعتص" ر" هو"من"يؤذيه"بول"أو"غائ " ط. انظر:"السيوط " ي: 292 ح " / 189 ح 25814 ، وا بن" الأثير"جامع" الأصول" في" أحاديث" الرسول" ) 5 / جامع" الأحاديث" )" 23 106 ، "والنووي"على"مسلم" 2ص" 384 / 3370 وفتح"الباري" 2 " 68 6969 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ُ ََ أن" أؤذن في "صلاة" الفجر،" " وعن" زياد" بن" الحارث" الصدائي" قال": أمرني" رسول"الله "َّ إن"أخا"صداء"قد"أذن، ومن أذن"فهو" « :" فأذنت،"فأراد"بلال"أن"يقيم"فقال"رسول"الله 4 7 .» يقيم وفي" الأثر": ولا" يجوز" أن" يقيم" لهم" رجل" قد"صلى،" ولا" يقيم" الصلاة"غير" الذي" أذن" إلا" لعذر وذلك يكره. وفي الضياء: ويكره"أن يقيم غير"الذي"أذن." وسئل"أبو"سعيد": هل"يجوز"أن"يؤذن"المؤذن،"ويقيم"الإمام"الصلاة"والمؤذن"حاضر،"أم" لا"يجوز؟" قال:"عندي"الذي"يؤمربه "أنيقيم "المؤذن، وإن"أقام"غيره للقوم وصلوا"تمت صلاتهم وذلك إذا"حضر - وإن"غاب"فلا"كراهية. "." 75 الأحكام المتعلقة"بالعادة:" ٌ لا"خلاف"بين"الفقهاء"في"أن"العادة"مستند"لكثير من "الأحكام"العملية"واللفظية،"وأنها" تحكم"فيما"لا"ضابطله "شرعا، كأقل مدة "الحيض والنفاس، وفي"أقل"سن" الحيض" والبلوغ،" وفي" حرز" المال" الم"سروق،" وفي"ضابط" القليل" والكثير" في" الضبة" من" الفضة" 169 ح" / 196 ح" 2246 ، وأحمد" 4 / 475 ، ح" 1833 ( ، وابنأبى "شيبة" 1 / - 74 أخرجه"عبد"الرا زق") 1 383 ح" 199 ( ، وابن" / 142 ح " 514 ( ، والترمذي ") 1 / 326 ( ، وأبو"داود ) 1 / 17573 ، وابن سعد" 1 263 ح " 5286 ( وابن"حبان ج" 14 ص" 144 ح 6251 ، بترتيب" / 237 ح" 717 ( ، والطبراني ) 5 / ماجه ") 1 بن"بلبا " ن. مؤسسة"الرسالة،"بيرو " ت. - 75 انظر:"المعارج"كتاب"الصلاة التنبيهالتاسع. "ج 3ص" 458 فما بعدها."ط 2010 م وزارة الأوقا " ف. وانظ " ر: جوهر" النظام" باب" الأذان" والإقامة" والفتاوى" " ج 1 " ص 414 فما" بعدهاط " 2010 م" مرجع" ساب " ق. وذلك"لما""أراد"رد"الناس"إلى"الجادة"السوية"والسنة"المرضة." 69 7070 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 والذهب، وفي"قصر"الزمان"وطولهعند "موالاة"الوضوء، وفي"البناءعلى "الصلاة، وكثرة" الأفعال"المنافية"للصلاة، وفي"التأخير المانع"من"الرد بالعيب، وفي"الشرب وسقي"الدواب" من"الجداول"والأنهار"المملوكة"المجرى"إذا" كان"لا" يضر"مالكها،"وكذا"الثمار"الساقطة" من"الأشجار"المملوكة،"وفي"عدم"رد"ظرف"الهدية"إذا"لم"تجر"العادة"برده. و فيما جهل "حاله؛ في "الوزن، والكيل، والعدد، وغيرها" الكثير" الكثير،" الذي لا "يمكن" حصره، كما"سيتبين لك ذلك بإذنالله "ومنه التوفيق والسداد." قال"الشاطبي": العوائد"الجارية"ضرورية"الاعتبار"شرعا،"سواء"كانت"شرعية"في"أصلها،" أم"غير"شرعية." 76 "ُُ وهذه"القاعدة"تعد"مظه ا ر"من"مظاهر"التيسيرعلى "الناس"ورفع"الحرج"عنهم"لأنها"تدعو" "َ "ََُّ "ُْ إلى"اعتبار"ما"ألفه"الناس"وتعودوا"عليه"واستقرفي "نفوسهم"وجعلهحجة "فيما"بينهم؛"ما" لم يكن"مخالفا لش ي رعة"الله ا"لخالدة". وهي" تقرر" أحد" مصادر" التشريع،" وهو" العرف" بنوعيه" اللفظي" والعملي،" وتقتض"ي" الحاجة" إليه" في" توزيع" الحقوق" والا"لتزامات في "التعامل" بين" الناس." وهذا" أساس في " المقارنة" ومعرفة" أصول" الاجتهاد" والتقاض"ي" والمعاملات،" وما" يسكن إليه "القلب" مما" يحدث بين الناس"من التعامل." "ََّْ وإنك لتجد"كثي ا ر"من"الم"سائل"الفقهية"في"مختلف"المذاهب"مبنية"على هذه القاعدة." 286 الموسوعة السابق. "وقوله" أم" غير"شرعية" مقيد" بشروط" قبول" العادة" / - الموافقات"" 2 والعرفالصحيحين لا"مطلقا"فليتنبه"جيدا." 70 7171 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 7272 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 أقسام العادة" تنقسم العادة إلى أقسام"عدة و باعتبارات"مختلفة". أولا:"باعتبار"مصدرها". فباعتبار"مصدرها"تنقسم"إلى": عادة"شرعية،"وعادة"جارية"بين"الخلائق". َّ فالعادة"الشرعية"هي": التي"أقرها"الشارع"أو"نفاها،"أ " ي: أن"يكون"الشارع"أمر"بها"إيجابا"أو" ندبا، أو نهى عنها تحريما أو"كراهة، أو أذن فيها فعلا أو تركا." والثانية": هي"العادة"الجارية"بين"الخلائق"بما"ليس"في"نفيه"ولا"إثباته"دليل"شرعي". فالعادة"الشرعية"-وهي"التي"كانت"شائعةقبل "الشرع"فجاء"الشرع"وأثبتها"فصارت"بذلك" حكما" شرعيا" ثابتا:- ثابتة" أبدا،" كسائر" الأمور" الشرعية" كالأمر" بإزالة" النجاسات،" والطهارة" للصلاة،" وستر" العورة،" وما" أشبه" ذلك" من" العوائد" التي" كانت" جارية" بين" الناس؛"فأمر"الشارع"بها،"أو"نهى"عنها،"فهي"من"الأمور"الداخلة"تحت"أحكام"الشرع،"فلا" تبديل"لها،"وإن"اختلفت"آراء"المكلفين"فيها،"فلا"ينقلب"الحسن"منها"قبيحا"للأمر"به،"ولا" القبيح"حسنا للنهي عنه". فلا"يصح"أن" يقال"مثلا:"إن"كشف"العورة"ليس"بعيب"الآن ولا"قبيح، إذ "لو"صح"ذلك" باطل. " لكان نسخا"للأحكام المستقرة المستمرة،"والنسخ بعد موت النبي بل هذا "كلام مردود على"قائله ومعدمن "هراء"الكلام وسخافة"التعبير ودناءة الأخلاق،" لا يقبله عقل"ولا نقل"ولا"خلق"سوي. وأ ما"الثانية"فقد"تكون"ثابتة،"وقد"تتبدل،"ومع"ذلك"فهي"أسباب"تترتب"عليها"أحكام". 72 7373 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 فالثابتة"هي": الغرائز الجبلية"كشهوة"الطعام، والوقاع، والكلام،"والبطش،"وأشباه" ذلك." والمتبدلة" منها" ما" يكون" متبدلا" من" حسن" إلى" قبيح" وبالعكس،" مثل": كشف" الرأس" للرجال،"فإنه"يختلف"باختلاف"البقاع،"فهو"لذوي"المروءات"قبيح في بعض "البلاد،"وغير" قبيح" في" بعضها،" فيختلف" الحكم" الشرعي" باختلاف" ذلك،" فيكون" في" بعض" البلدان" قادحا"في"العدالة،"مسقطا"للمروءة،"وفي"بعضها"غير"قادح"لها،"ولا"مسقط"للمروءة". ومنها" ما" يختلف" في" التعبير"عن" المقاصد،" فتنصرف" العبارة"عن"معنى" إلى"معنى"عبارة" أخرى،"ومنها"ما يختلف"في الأفعال في المعاملات . ثانيا:"باعتبار وقوعها" تنقسم العادة باعتبار وقوعها إلى:"عامة وخاصة." فالعادة" العامة:"هي" التي" تكون" فاشية" في"جميع" البقاع" بين"جميع" الناس،"ولا" تختلف" باختلاف الأماكن". ومن"ذلك"الاستصناع"فالصناعة"من"ضروريات"الحياة"اليوم في "كثير"من"الأشياء"التي" يحتاج" إليها" الناس في "كل" الأماكن" -وفي" جميع" البلدان- كالأحذية" والأل"بسة" والغذاء" والدواء والمفروشات والتشييد و سائر"الأشياء"التي لا يمكن "الاستغناء عنها"في"أي بلد من " البلدان"ولا"في"زمن"من"الأزمان. وأ ما"الخاصة:"فهي"التي"تكون"خاصة"في"بلد،"أو"بين"فئة"خاصة"من"الناس،"كاصطلاح أهل "الحرف"المختلفة"بتسميةش "يء"باسم"معين في محيطهم "المهني،أو "تعاملهمفي "بعض" 73 7474 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 ذوه 􀀆 بين،همه 􀀆 فايم 􀀆 عاليه 􀀆 المتعا فر 􀀆ه􀀆 الطرةيق ي 􀀆 ههذ 􀀆 ترصي 􀀆 ىحت 􀀆 معةين 􀀆 بطرةيق 􀀆 المعامتلا وجميع فئات الناس. 􀀆 تختلف الأحكام فيها باختلاف الأماكن والابعق 􀀆􀀆 و في 􀀆 ف،لانفه 􀀆 ر􀀆 قدمفيي دا 􀀆 أعض 􀀆􀀆 اللهو لا 􀀆 لق:􀀆 القدإمذ.ا ا 􀀆 كوعض 􀀆 المعةا؛ 􀀆 وا لفعيرة 􀀆ف􀀆 قهدمي 􀀆 وعض 􀀆 وول 􀀆 رااكب 􀀆أ􀀆 مااشيو 􀀆 د ا خله 􀀆 سءوا 􀀆 فيحثن 􀀆 الدلخو 􀀆 بمىعن 􀀆 المعا 􀀆 الع فر .􀀆 عرفية 􀀆 قيقة 􀀆 سومى ح 􀀆 يحن،ثي 􀀆ل􀀆 دلخوم 􀀆ب􀀆 الردالا 􀀆 معين؛ كالرفللعنحاة 􀀆 على شء ي 􀀆 مخصصوة 􀀆 الخاصة، كاصطلاح كلائفطة 􀀆 والفعيرة .􀀆 للنظار 􀀆 والنق ض 􀀆 والعجم 􀀆 والقفر الشرعية. 􀀆 عانيها 􀀆 الليغةوبم 􀀆 معانيه 􀀆 تر تك 􀀆 لوحاج 􀀆 كالصلاة واالةزك 􀀆 الشرةع؛ي 􀀆 والفعيرة 􀀆 الد ، عاء 􀀆 الصلاة بنمىع 􀀆 الذهيو؛ 􀀆 اللغيو 􀀆 ا صلألي 􀀆 مو ع ضهو 􀀆 فيه عان 􀀆 فالل ظ 􀀆ن ل􀀆 فقد ق 􀀆إ􀀆 والطهارلةل،نفس لى 􀀆 التزك،ية 􀀆 وبنمىع 􀀆 الن،مو 􀀆 بنمىع 􀀆 واالةزك 􀀆 الق ، صد 􀀆 بنمىع 􀀆 لوحاج 􀀆إ􀀆 الحقيقةي،سومى ذ 􀀆 صار بلمةنز 􀀆 تىح􀀆 ه􀀆 الاستاعلمفي 􀀆 الشرعي ب وغةل 􀀆 معناها المجياز 􀀆 ذاك حقيقة عشيرة. بيت 􀀆 ب صقد 􀀆 حاج􀀆 يو ل 􀀆 وهيئ،تهاف 􀀆 وأرا كانه 􀀆 بشرواطه 􀀆 المشرةوع 􀀆 لل ة صلا 􀀆 ال ة صلا 􀀆 ل ظ􀀆 قفن ل ف 􀀆 يء من المال إذا بلغ قدرا معلوما، وبرقد 􀀆􀀆 بإاخجرش 􀀆 االةزك 􀀆 يوف 􀀆 النس،ك 􀀆 ءلأدا 􀀆 الاحمر 􀀆 الله 􀀆ع􀀆 معلومة من كتاب الله ز 􀀆 مواعض 􀀆 ووضعفهيا 􀀆 معلو،مة 􀀆 أصن فا 􀀆 يوف 􀀆 ش،رعا 􀀆 معملو .􀀆 وجل، وهكذا ُ􀀆 ََ ُّ 􀀆 طا بل 􀀆 ويلقو 􀀆 ف ، لانة 􀀆 ابينت 􀀆 : بع كت 􀀆 الولي 􀀆 يلقو 􀀆 :نكأ 􀀆 البيع 􀀆 ل ظف 􀀆ف􀀆 النحكاي 􀀆 إةراد 􀀆 كذل 􀀆 منو ُ ْ 􀀆 ت عبا 􀀆􀀆 الةحرلا 􀀆 نلأ􀀆 ذ كل 􀀆 ر،أي 􀀆 ىعل 􀀆 نكااح 􀀆 ميت 􀀆 هفإن 􀀆 النحكا 􀀆 يريندا 􀀆 . واهم 􀀆 : قبلت 􀀆 الزواج َ (􀀆􀀆 لفظة ) رمه 􀀆 نلأ􀀆 بال ة صح 􀀆 ىأول 􀀆 وفه 􀀆 ك؛ذا 􀀆 رمه 􀀆 :ىعل 􀀆قال 􀀆 نفإ 􀀆 الك،فؤ 􀀆 أاتاه 􀀆إذ􀀆 تن حك ا 􀀆 واإنم 􀀆 في النحك.ا 􀀆 يصحرة 74 7575 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ففي"النيل"وشرحه": وإن"قال"وليها"لرجل": زوجتك"فلانة"أو"وهبتها"لك"أو"بعتها"على"وجه" النكاح" جاز..،" وصح" بصيغة" أخطبت" وأملكت" وبأنكحت" وزوجت" وبكل" لفظ" ساغ" َُ تصح"عقدة"النكاح"بلغة"المنكح" " بعرف، قالأبو "العباس"أحمد بن محمد بن "بكر كائنة" ما" كانت؛ في "جميع"ما"جرت عليه "العادة" عندهم" في" كلامهم؛" مما" يكون" معناه" التزويج،"وكذا"قبول"الزوج"ما"لم"يقارفوا"محرما"في"الكلام".... "" 77 "ََّّ وإنما"صح"لنا"هذا"التقسيم"في"المجاز"بناء"على"أن"المعتبر"في" ..." " قال"النور"السالم"ي "َُ 78 الم"جاز"نوع"العلاقة"لا"شخصها،"ومن"ههنا"قال"بعض"أصحابنا؛"وهو"موس ى بن"علي:" َّ في"رجل"أنكح"رجلا"امرأة،"فقال: ا شهدوا"أن"فلانا"أدى"إلى"فلانة"كذا"وكذا،"وعلى"ظهره" كذا وكذا، وقد أعطيناه"فلانة،"أو قد وهبنا له فلانة"-إسم الم أ رة"- قال موس"ى: هو جائز." إن" قال" المزوج": قد" زوجتك" أو" أملكتك" أو" :"" وقال أبو "عبد"الله" محمد" بن" محبوب أخطبتك أو أنكحتك"فكل ذلك"جائز." - 77 شرح"النيل"ج 6ص" 258 فما"بعدها"مع"بعض"تصرف"وانظر"جوهر"النظام"للنور"السالمي"عقد" النكاح، "وطلعةالشمس " " ج 1ص" 433 فما"بعدها"ن"مكتبة"نور"الدين"بدية"،"تقسيم"المجاز،"وشرح" القواعد"للزرقاء"قاعدة"الأمور"بمقاصده"ا. وستأتي ترجمة"العلامة أبي بكرفي "الإقالة." - 78 هو"الشيخ"أبو"علي"موس"ى"بن"علي"بن"عزره"الإزكوي"قيل"من"بني"سامه"بن"لؤي"بن"غالب"ولد"في" 10 جماد"الثانية"سنةسبع "وسبعين ومائه" نشأ في "وطنه"مدينة إزكي"أخذ العلم عن والده"العلامة علي "بن"عزره وعن شيخه هاشم "بن"غيلان"السيجاني"عاصر من الأئمة غسان بن"عبدالله "وعبد" الملك" بن"حميد"والمهنأ" بن"جيفر" ومات" في" زمانه" ترك" أولادا"من" أكابر" رجال" العلم" في" زمانهم" منهم" موس ى بن"موس ى ومحمد"بن"موس ى له من المؤلفات"كتاب"جامع"موسى "بن"علي,"ولا"يعرف"أين"هو" الآن كانت"وفاتهفي "" 8 ربيع"الأول"سنة"ثلاثين"ومائتين"وعمره"ثلاث"وخمسون"سن " ة. 75 7676 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وقالأبو "المؤثر:" 79 أما قوله:"أنكحت وأملكت"فثابت وأما قوله"أخطبتفإن "جاز"بهالم " َّ أفرق"بينهما،"وإن"لم"يكن"جاز"بها"فأحب"إلي"أن يجدد"النكاح"..."" 80 "َّ وقد ألف"ابن بركةفي "هذه"القاعدة"كتابا مستقلا؛ وهو"في الواقع"جواب"لأحد"سائليه"في" الم"وضوع"تحدث"فيه"عن"بيان"كثيرمن "أحكامها": وهو"كتابه"المسمى: "التعارف"" وقد"تم" طبعه"محققا بفضل الله"بعناية أحد المهتمين بذلك." 81 يقول العلامة ابن بركة في "التعارف" بعدما"ذكرعدة "أشياء"يحكم"فيها "العرف" وهذه" أشياء"تعرف"بالدليل"في"القلب،"وسكون"النفس"بما"تجري"به"العادة بين الناس" 2 8 ومما"جاء في هذا "الكتاب:""فالواجب على من "أنعمالله "عليه"بالإسلام وخصه"بشريعة" الإيمان،"أن"يبدأ"بتعليم"الأصول"قبل"الفروع،"وأن"يثبت"قواعد"البنيان"قبل"أن"يرفع" مسكنه" بهلا"،"من" –"-" - 79 هو"الشيخ"العلامة"أبو"المؤثر"الصلت"بن"خميس"الخروص"ي"البهلوي علماء"القرن"الثالث"من"تلامذة"الشيخ"محمد"بن"محبوب"كان"ممن"حضر"بيعة"الإمام"الصلت"بن" مالك،"مات"في"زمان"الإمام"عزان"بن"تميم،"من"تلامذته"أبو"الحواري،"من"مؤلفاته"كتاب"الأحداث" والصفات."ينظر: إتحافالأعيان"سيف بن حمود البطاش ي." - 80 طلعةالشمس "ج 1ص "" 433 فما"بعدها"نور"الدين"السالمي"/ن"/مكتبة"نور"الدين"بدية،"تقسيم" المجاز،"ط"1. وانظ " ر: الجزء"الاول"من"هذا"الكتاب"الفرع"الأول"في"مدلول"ألفاظ"المعاوضات"من" الفصل"الثالث." - 81 كتاب"التعارف"المذكور"تأليف"الشيخ"أبي"محمد"عبد"الله"بن"محمد"بن"بركة"البهلاني"العماني" السليمي" تحقيق" القاض"ي" بدر" بن" سيف" بن" راشد" الراجح"ي. الناشر" ذاكرة" عمان"ط" 1434 1 ه " 2013 م." انظر:" مقدمة" المحقق" " ص 9 فما"بعدها" ثم" مقدمة" المؤلف"" 67 فما" بعدها" ثم" عرج" على" الكتاب." .1" -82 ص 15 وهو في المحققص" 02 76 7777 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 شواهق"الأركان،"ومن"عرف"معاني"الأصول"عرف"كيف"يبني"عليها"الفروع،"ومن"لم"يعرف" حقيقة"الأصول"كان"حريا"أن"تخفى"عليه"أحكام"الفروع". فالواجب على من "آتاه"الله"حاسة"العقل،"وقطع"بها"عذره،"أن"يناصح"بها"نفسه"فيما" كلفه"من"حاجة"نفسه،"ومكنه"من"الأسباب"المؤدية"إلى"درك"ما"ندب"إليه"وخص"به،"لان" أسباب"العلوم"ودلائل"البنيان"موقوفة"على"العقول،"ومعلومة"بها"دون"غيرها،"فبزوالها" يزول"عنه"الخطاب،"ويسقط"عنه العتاب، ويجب" بصحته الثواب"والعقاب."" 83 وتسمى" كثيرا: سنة "البلد." أ " ي: عادتها." كما في "كثير"من" كتب الفقه "واللغة" فمثلا"في" التعارف"جاء: "إذا" كانت"سنة" البلد" بمبايعة" الصبيان"والعجم"جائزة" بينهم" فالتعارف" 84 يوجب"الإجازة"لذلك". َّ "...ولا"يكون"في"ش" يء"مع"أهل"موضع"حتى"يكون"منهم"اجتماع"على"إباحته"عندهم"بأنه" ُ يسمى"سنة"البلد"وهي"لا" تكون"إلا"مجمعا"عليها؛"فإن"اختلف"فيها"فليست"سنة؛"وإذا" َّ ثبتت"عندهم في مال الغائب"والمسجد"واليتيم فهو على"ما"أدركت"عليه"السنة؛"وإن" جرى"عندهم"أن"التعارف"لا"يكون"إلا"في"مال"الحاضر"العاقل"البالغ فكذلك." 85 .6" - 83 انظر:"ص 4 وهوفي "المحقق"ص" 9 .2" - 84 التعارفص" 140 فما"بعدها،"المحقق."وفي"الأصل" 8 86 فما بعدها."الباب الثاني فيما جاءفي "العرفوالدلالة."وانظر:"ص" 75 / - 85 التاج"السابقج "" 4 فما"بعدها"من"هذا الجزء."منهج"الطالبين"السابق"القول"الثاني"فيما"جاء"في"العرف"والعادة"والإدلال" بين" الناسوغير"ذلك."ج 6ص" 640 فما"بعدها. مكتبة"مسقط." 77 7878 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ واعلم"أن"للعرف"مزايا"كما"له"عيوبعند "بعض،"فمن"مزاياه"ومحاسنه"أنه"يعبر"تعبي ا ر" واضحا"عما"يرتضيه"الشعب"وجمهوره،"من"حيثهو "يعطي"صورة"واضحةعن "تعاملهم و عاداتهم"وتقاليدهم"في"منهجهم"في"الحياة". وهو"من"جهة"أخرى"قابل"للتطور"ومواكب" للتغيي ا رت"التي تحدث في "المجتمعات"بينما"النصوص"القانونية"المكتوبة تجمد في "كثير" من الأحيان، فتحتاج إلى التعديل والتغيير والتبديل"كلما"دعت"الحاجة إلى ذلك." مساوئ"العرف"كما"يراه"البعض" َّ يرى"البعض"بأن"للعرف"مساوئ"وعيوب"ومن"مساوئ"العرف"عند"بعضهم"أنه:قد "يقف" حجر" عثرة" عن" التقدم" في" وجوه" رائدي" الإصلاح"خصوصا" إذا" كانت" الأعراف" فاسدة" َ وألفها" الناس" رغم" فسادها،" وقد" استقر" كثير" من" الأعراف" الفاسدة" عند" جمهور" المسلمين"حتى"فيما ينسب"إلى الدين، وهو"منها براء بحيثإذا "قام"المصلحون بالدعوة" ُّ إلى"العودة"إلى"جوهر"الدين"في"لبه"وصفائه"والتقيد بتعاليمه السامية ومقاصده"الرائدة" كانت"هذه"الأعراف"حاجزة"مانعة"من"قبول"الإصلاح"حيث"يتركز"المانعون"للْصلاح"على" العرف،"ويستندون"إليه"وبذلك"يكون"سدا"منيعا"في"وجه"الإصلاح"وهكذا"يضطر"الناس" إلى"ممارسة"الازدواجية"في"مسالكهم،"فهم"من"جهة"متقيدون"بهذه"الأعراف،"ومن"أخرى" يريدون"التقدم"والإصلاح"وفق"الآراء"الجديدة"والنظريات"الصحيحة"والنظم"المتقدمة" المستحدثة". وهكذا" يضطر" الناس" إلى" إظهار" خلاف" ما" يبطنون" ويعملون" بغير" ما" يريدون"." 86 )2" 417 / - 86 انظر:"مجلة"مجمع"الفقه الإسلامي" 5 78 7979 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َََّ وإذا" أمعنت" النظر في "ذلك" تبين لك "أن" كل"ما" كان" مخالفا" لروح" الدين" الذي"ارتضاه" َ َ الحق"لعباده"وأراده"لهم"شرعة"ومنهاجا"غير"معتبر"عندالله "ورسوله"والمؤمنين،"ولو"ألفه" ُ الناس" واعتادوه" ومشوا" عليه" أزمنة" وأحقابا،" وبالتالي" فلا محل "لهذه" الدعوى" أعني" "َّ "ََََُ كشجرة"  : دعوى"الم"ساوئ"للعرف؛"لأن"أصلها الذي"استندت"عليه"غير"معتبر"شرعا"فهو "َ "ََُّْ "َْْ "َْْ "ْ "ََ "َََْ إبراهيم."فافهم"ذلك"فإنه م ل زة" ) خبيثة"اجتثت"من"فوق"الأرض"ما" لها"من"قرار") 26 أقدام." َّ فالعرف" في" نظر" الشريعة"لا" تكون" له" القوة" الفعالة" قوة" الإلزام" إلا" إذا" كان" عرفا" صحيحا"مستندا"إلى"أصل"شرعي"وغير"متعارض"مع"نص"شرعي"أو"مقصدمن "مقاصد" الشريعة،" وإذا" كان" كذلك" فلا" يكون" مانعا" من" التقدم" كما" ادعاه" بعضهم،" وإذا" كان" ُ العرف"صحيحا"وجب"العمل"به،"ووجب"تحكميه"وتطبيقه،"وهو"بهذا"المعنى"أقوىمن " العادة" عند" من" فرق" بينهما؛" لأن" العادة" غير" ملزمة" لذلك،" فلا" تثبت" الحقوق" بمثل" عادات"التهادي"والمناسبات"والأعياد"ومايبذله "التجار"لعملائهممن "التسهيلات"والهدايا" لترغيبهم" في" الشراء،"وما" يجري" بين" الجيران"على"سبيل"التسامح،" فكل"هذه" الأمور" لو" ادعاها مدع"أمام"المحاكم"لا"تسمع"دعواه، ولا"يقض ى لهبها؛ "لأنها"وإن"جرت"بها العادة،" فإنها"لم تبلغ"مبلغ العرف"حتى تصير لها القوة الإلزامية"التي له." "َ َّ وقد"اعتمدت"الش ي رعة"الإسلامية"العرف فيما"لا"نصفيه"حيث"لا"مجال للاجتهاد"مع" النص،" وقد" كان" اعتماد" الشريعة" الإسلامية" على" العرف" ناشئا" من" إقرار" الأحوال المعتمدة في "التشريع" الإسلامي،" وهي" تأخذ به "وتعتمد عليه في "استنباط" الأحكام" 79 8080 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ٌّ􀀆 ٌ 􀀆 قلاب 􀀆 معا 􀀆أ􀀆 للتقي،يدو 􀀆 قلاب 􀀆 مقطل 􀀆 يظن 􀀆 ن ص􀀆افيه 􀀆أ􀀆 ف،يهاو 􀀆 ن ص􀀆􀀆 يالتلا 􀀆 الاجتهاةدي 87 􀀆 للتخصيص بالعف. ر َّ 􀀆 ومماةنع 􀀆اترك 􀀆م􀀆 منكا ا 􀀆ف􀀆 الن سا ي 􀀆 عهلي 􀀆 تعا فر 􀀆م􀀆 وينكو ا 􀀆ي􀀆 بإباحش ة ء 􀀆 اليشعرة 􀀆 وت قأدتي ُّ 􀀆 وذ كل 􀀆 استقذ؛اره 􀀆أ􀀆 عهليو 􀀆 التدعو 􀀆 معد 􀀆 ببا 􀀆 نم􀀆 ل ب􀀆􀀆 التيحمرله 􀀆 فيه ليس مبا ن ب َ􀀆 ََ :􀀆له 􀀆 ل وقهو 􀀆 بح تضهر 􀀆 أه􀀆 الوليفيد كل 􀀆 ناب 􀀆 خدال 􀀆 وإقهرار 􀀆 البض 􀀆 لأك 􀀆 كتهر 􀀆 ك أ ملة س قومي" 􀀆 بأ ضر 􀀆 ل سي􀀆 هلأن 􀀆 أعهاف 􀀆 "تجيدن  -􀀆 عب سا 􀀆 ناب 􀀆 نع􀀆 دزي 􀀆ب􀀆 رجابن 􀀆 نع􀀆 عبةيد 􀀆 وأب 􀀆 مسن؛ده 􀀆 الربفييع 􀀆 ماالام 􀀆 أجخر 􀀆 فقد ُ 􀀆 بيت ميم ، ونة 􀀆في 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 ىعل 􀀆 : دختل 􀀆 المخزومي 􀀆 الدولي 􀀆ب􀀆 خدالن 􀀆 :لقا 􀀆 جميعا- قال 􀀆 الب ت:ي 􀀆 الفتي ي 􀀆 الن ةسو 􀀆 ض􀀆 فلقابع 􀀆 بي،ده 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆إ هلي 􀀆 فأهىو 􀀆 محن،وذ 􀀆 ببض􀀆 فيأت َ􀀆 ٌّ 􀀆 لقا 􀀆 ي،ده 􀀆 فعرف 􀀆 ،الله􀀆 رلسو 􀀆ي􀀆 بض ا 􀀆 : وه 􀀆 فقيل 􀀆 همن 􀀆 يلأك 􀀆أ􀀆 ي درين 􀀆ابم 􀀆 رسولالله 􀀆 أخنبر 􀀆 فتجيدن 􀀆 قيوم 􀀆 بأ ضر 􀀆 وه􀀆 ل سي 􀀆 ول نك 􀀆لا«، : قال 􀀆 ؟الله􀀆 رلسو 􀀆ي􀀆 وها 􀀆 : أحمرا 􀀆 : فقلت 􀀆 خالد ُ􀀆 ُ َْ 􀀆 ". 􀀆 ينظر 􀀆 الله􀀆 ورلسو 􀀆 فأكهلت 􀀆 : فاجتهررت 􀀆 خالد 􀀆 لقا .»􀀆 أعافه 􀀆􀀆 لق: ما ا 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆إل 􀀆 رلج ى 􀀆 :ءجا 􀀆قال 􀀆 رعم 􀀆 ناب 􀀆 نع􀀆 : بليغن 􀀆قال 􀀆 رجاب 􀀆 نع􀀆 عبةيد 􀀆 وأب8 8 .»􀀆 محرمه 􀀆و􀀆 بآهكللا 􀀆 لتس « : قال 􀀆􀀆 الله؟􀀆 رلسو 􀀆ي􀀆 البضا 􀀆ف􀀆 تلقوي )2􀀆417 /5􀀆 الفقه الإم سيلا ) 􀀆 ممعج 􀀆 مةجل 􀀆 87 ن-ظأر: 􀀆 الجعام 􀀆 ي:حشر 􀀆 السالم 􀀆 الندي 􀀆 ر:رنو 􀀆 386 وانظ 􀀆385 و 􀀆ح􀀆 بن حب بي 􀀆 بايلعر 􀀆 الصحيح مدسن 􀀆 88 ل-جاامع .􀀆 ج 02 ،ص 141 􀀆 ومخلبمن الطير حم"را، 􀀆 الاسعب 􀀆 نم􀀆 ب􀀆 أن: "أكلل كذي نا 􀀆 الصحيح، باما ب جاء 80 8181 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 عبا أ س،ن 􀀆 حنيف، عابن ن 􀀆 سهبلن 􀀆 أمةام 􀀆 طريأب قي 􀀆 نم􀀆 انلنس 􀀆 أ ا صبح 􀀆 وهعوند 􀀆 يوه 􀀆 الحثار 􀀆 ب تن 􀀆 ميمةون 􀀆 ىعل 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 ع م􀀆 دلخ 􀀆 :هأن 􀀆 أخبره 􀀆 الول،يد 􀀆 نب􀀆 خدال 􀀆 ن ،جد 􀀆 نم􀀆 الحثار 􀀆 ب تن􀀆 حدمي 􀀆أ􀀆بم􀀆 جا تء ه 􀀆 بض􀀆 ل مح 􀀆 نم􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆إل􀀆 فمقدى 􀀆 خال،ته 􀀆 هع􀀆 أيلس ن 􀀆 شيئاتىح 􀀆 يلأك 􀀆لا 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 ونكا 􀀆 جع،فر 􀀆 يبن 􀀆 نم􀀆 رلج 􀀆 تتح 􀀆 وكا تن 􀀆 أنه ل مح 􀀆 فأ تخهبر 􀀆 يلأ؟ك 􀀆ما 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 تخبرنو 􀀆 لا: أ 􀀆 النسوة 􀀆 بع ض􀀆 فلقا 􀀆 ،هو 􀀆م􀀆 ويمعل ا 􀀆 لا، ولهكن 􀀆 فلق:ا 􀀆 أحراهمو؟ :􀀆􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 فسأ تل :􀀆􀀆 لد􀀆 فلقاخا 􀀆 فتر،كه 􀀆 الض،ب  􀀆 الله􀀆 ورلسو 􀀆 فأكهلت 􀀆 فاجتهررت :􀀆􀀆 خد􀀆 فأجدني أعافقها.ل ال 􀀆 طعام ليس في قو،مي 89􀀆.􀀆 حجرها 􀀆ف􀀆 ونكاي 􀀆 ع،نها 􀀆 الله􀀆􀀆ري􀀆 ميمةونض 􀀆 نع􀀆 الأ ، صم 􀀆 ناب􀀆ب􀀆 وحثد ه 􀀆 ين ،ظر 􀀆 الحثار 􀀆 ب تن 􀀆 "حفةيد 􀀆 بتسمية أ حمميد 􀀆 الصحيينح 􀀆 نب􀀆 العجمي 􀀆 الحميدفيي 􀀆 دع􀀆 هوو ن 90􀀆 جعفر" 􀀆بن􀀆 نم ي 􀀆 رلج􀀆 تتح􀀆 ا.. وكا تن 􀀆عنه 􀀆 الله􀀆􀀆ري􀀆 الحثارض 􀀆 ت􀀆 أخت مينمةوبن ُُ􀀆 َ􀀆 ََََُ ْ􀀆 َ ٌََُّْ 􀀆 َ􀀆 ُّ َ􀀆 ْ􀀆 ُ ْ 􀀆 َْ 􀀆 ب نم􀀆 أمعل 􀀆 فرب مك 􀀆 شاكهلت 􀀆 ىعل 􀀆 يعلم 􀀆ك􀀆ق ل  تعالى:ل 􀀆 لقهو 􀀆ف􀀆 الكل شاة ي 􀀆 فسر مهجدا 􀀆 قدو َ ََُْ􀀆 َ 􀀆 بع مضه 􀀆 وفساره 􀀆 عبا،س 􀀆 ناب􀀆 نع􀀆 رةواي 􀀆 يوه 􀀆 بالطبةيع 􀀆 ( الاء س.را 􀀆84( 􀀆 سلابي 􀀆 أهىد 􀀆 وه.􀀆 بالعادة 3094􀀆􀀆 8ص 20ح 2 􀀆􀀆 للبييهق 􀀆 الصىغر 􀀆 702 والنسن 􀀆􀀆83ح 5 /1􀀆 وانلمث يا 􀀆 حاالآد 􀀆 ايلبا شني 􀀆 ن-ظار: 89􀀆 /3􀀆ج􀀆 للنسيائ 􀀆 الكىبر 􀀆 19894 والنسن 􀀆􀀆23ح 3 /9􀀆 الينق 􀀆 بالجروه 􀀆 الملذي 􀀆 للبييهق 􀀆 الكىبر 􀀆 وانلنس/4􀀆􀀆 التلخي ص 􀀆ف􀀆 الذيهبي 􀀆 تعليتقا 􀀆 ع م􀀆 للحماك 􀀆 الصحينحي 􀀆 ىعل 􀀆 . والمستكدر 􀀆4831-4828􀀆56ح 13822 -3815􀀆􀀆07ح 1 /4􀀆 كابير 􀀆 8754 المعمجل 􀀆􀀆20ح 3 /8􀀆 اسلأوط 􀀆 المعمج 􀀆 7871 ال اطنبير 􀀆􀀆48ح 3 .6􀀆44􀀆 الحسح ن 􀀆ب􀀆 مدحمن 􀀆 - رةواي 􀀆 المأوط2812 )264􀀆􀀆 ج 3 ص􀀆 42 و 10 􀀆 بعدهح ا 􀀆 42 افم 􀀆􀀆 ج 2 ص􀀆 وممسل 􀀆 البخيار 􀀆 الصحينحي 􀀆 نبي􀀆 - 90 العجم 81 8282 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وقد"جعل"العلامةابن "بركةهذه "القاعدة"تخصيصا"لقاعدة""اليقين"لا"يزول"بالشك"،" "َّ فإن المكلف"إذا" توجه"إليه"الحكم"بيقين"فإنه"يرتفع"بمثله"من"اليقين،"أو"بعلم"يسكن" إليه"القلب"والعادة"الجارية"ليقوم"مقام"اليقين"." 91 "َ "ََّ "َُُْ "ُْ "ََُّ "ََ "ََُُ "ََُ يا" أيها" الذين" آمنوا" إذا" جاءكم" المؤمنات" مهاجرات"  ": واحتج بمثل " قوله" تعالى "ََََََُُُّّْْ "ُ "َََََُُُُّّْْْ "َ "ََ "َُُّْ "ََُّْ  " فامتحنوهن"اللَّ" أعلم" بإيمانهن" فإن"علمتموهن" مؤمنات" فلا" ترجعوهن" إلى" الكفار الممتحنة، آية" 10 ". قال:"فسمى"ما"نحكم" به علما لنا"بظاهر ما"يظهر"من الإيمان"وتسكن" "َََُُّْ  " إليه" نفوسنا،" وإن" كان" علمه بإيمانهن علم "الحقيقة في "قوله" عز" وجل اللَّ" أعلم" "ََّ 92"" . " بإيمانهن "ُْْ وقد"سبقفي "الجزء"الثاني"تع ي رف"اليقين"وهنا"أزيدك"بعض"الفوائد"في"ذلك"فاشدد"بها" يدا". واليقين" العلم" الذي لا شك فيه "وهذا" في" اللغة، وأما في" "" يقول" الامام" القطب "َّ الاصطلاح" فاعتقاد" الش"يء" أنه كذا "مع" اعتقاد أنه لا يمكن "إلا" كذا" اعتقادا" مطابقا" للواقع"غير"ممكن"الزوال". وقيل"سكون"النفس"مع"ثبات"الفهم". - التعارف،"الم"قدمة"و" 73 فما"بعدها"ادلة"التعبد"بحكم"الظاهر"المحقق."وانظر:"الجامع"لابن 91" 267 اذا"مات"احد"الزوجين"فادعى"الحي"ما"في"البي " ت. و" 292 فما"بعدها؛"الوكالة"في" - 266/ بركة"" 2 َُ ش ا رء"العبيد"وسائر"الأموال."و 370 ". المضاربة"وانظر"القواع " د: الحقيقة"تترك"بدلالة"العاد ة. و}باب" "َُْ "ََُُْ "ََُْ جملة"ما"يترك"به"الحقيق " ة{ و"الحقيقة"تترك"بغلبة"الاستعما " ل" و"الحقيقة"تترك"بدلالة"الاستعما " ل" - التعارف"" 76 وانظر:ص 125 عدم "الأخذ بالظاهر.. "وص" 146 فما"بعدها."منه"وقد"سبق"هذا" النص مطولا ص " 33 فارجع"الي " ه. 82 8383 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 :􀀆 اليقين 􀀆 ونعي 􀀆 عهلي 􀀆 وه􀀆م􀀆 ىعلا 􀀆ي􀀆 شال ء 􀀆 إدكرا 􀀆 نم􀀆 الدللي 􀀆 أعهطا 􀀆ابم 􀀆 :علالم 􀀆 اليقين 􀀆 علوم 􀀆 اليق،ين 􀀆 بالموعل تم 􀀆 ااقل 􀀆 :لفمع لع 􀀆 اليقين 􀀆 الكشفوالمشاهدة، وبعد ذلحك ق 􀀆 أ طا عه 􀀆ا م 93􀀆 ذاق الموت فحق اليقين. 􀀆 ذاو 􀀆 فعين اليق،ينإ 􀀆 ملائكة الم تو 􀀆 وإذاا يعن 􀀆 الوا دح 􀀆 رخب 􀀆 ص 329 بعدما ذكر قول من قاإل: ن 􀀆􀀆 أ لصهو 􀀆 السرخسف يي 􀀆 ماالإم 􀀆 لقا 􀀆 و 􀀆 هكأن 􀀆 القلائ 􀀆اهذ 􀀆 نلقو 􀀆 نصه: "ولاكن 􀀆م􀀆 :لقا ا 􀀆به 􀀆 يستدنلو 􀀆م􀀆 بع ض ا 􀀆 ورذك 􀀆 المعل 􀀆 يوبج􀀆 بءقا 􀀆 ن􀀆 اليق،ينفإ 􀀆 وبيعنلم 􀀆 الق بل 􀀆 وأن طيمنة 􀀆 الن سف 􀀆 سنكو 􀀆 نبي 􀀆 القفر 􀀆 عهلي 􀀆 يخف 􀀆􀀆 والاحتلمالا 􀀆 ال ة شبه 􀀆 عوم 􀀆 إنك،اره 􀀆 يمنك 􀀆􀀆 اين لا 􀀆 المع م صومع 􀀆 رغي 􀀆 رخب 􀀆 الكذفي ب 􀀆 احاتلم 􀀆 الصدبقعبض 􀀆 نجب􀀆 بت جرح ا 􀀆 الق بل 􀀆 اليقين، وإنما يثبت سكون النفسوأن طيمنة 􀀆 يث تب َّ 􀀆 المع،نى 􀀆ابهذ 􀀆 الأر خبا 􀀆 نم􀀆 بالمشرهو 􀀆 يث تب 􀀆􀀆 الينقيلا 􀀆 معل 􀀆أ􀀆 قسبن 􀀆 فايم 􀀆ابين 􀀆 دوق 􀀆 الأسبا،ب 94􀀆.􀀆 الظاهر.." 􀀆 حثي 􀀆 نم􀀆 وطمأنينة القلب عن وعلم 􀀆 فكيف يثبت بخبر الوا ،حد َ 􀀆 الربد 􀀆 مكلا 􀀆 ظراه 􀀆 نكا 􀀆 نوإ 􀀆 المستفي ض: 􀀆 الكلاعملى 􀀆 الطل ف عية 􀀆ف􀀆ي􀀆 اللمسيا 􀀆 الرنو 􀀆 ويلقوَّ َّ􀀆 َّ َّ 􀀆 ٌ 􀀆 ودأرا 􀀆 كالمتوا،تر 􀀆 مقطبوعصدقه 􀀆 بالقلبو 􀀆 المتىلق 􀀆 المستفي ض 􀀆 اللهعنهن- أ 􀀆 الشماخعي-فا 􀀆 معل 􀀆 يدفي 􀀆 هأن 􀀆 ى إل 􀀆 ذبه 􀀆 بعاض 􀀆 نفإ 􀀆 بالمشه،ور 􀀆 هااهن 􀀆 هعن 􀀆 عابرن 􀀆م􀀆 وه ا 􀀆 ستفي ض 􀀆 لم با ََ 􀀆 المكدر 􀀆 كذل 􀀆 نفإ 􀀆 أدرك،ته 􀀆م􀀆 ىعلا 􀀆 للن سف 􀀆 يحلص 􀀆 وتسنكي 􀀆 تونطي 􀀆 : زيةاد 􀀆وهي 􀀆 طمأني؛نة َّ􀀆 ُ 􀀆 للمتي نق 􀀆 يصحل 􀀆اكم 􀀆 وكما،له 􀀆 الينقي 􀀆 زيةاد 􀀆 فاطمئناانه 􀀆 التروات 􀀆 برخب 􀀆 كالحالص 􀀆 ياقين َََََّ􀀆 َ􀀆 ْ ُْْ􀀆 َ  علم 􀀆 تعلنمو 􀀆 و تفسير قوله 􀀆3 5؛8 /16􀀆 التفسير للقطب امحمد ا فيطش 􀀆 - تيرسي 93􀀆 ْ􀀆 􀀆 بسقا. 􀀆 جمعر 􀀆 المحقق 􀀆 ( الثترك.ا 􀀆) 5􀀆 َ ينقي 􀀆ال ص:􀀆)􀀆 ال ب قنيو 􀀆 لسدعي 􀀆 مسائل الاعتدقا 􀀆 بحديث الآحفايد 􀀆 أ ذخ 􀀆 نم􀀆 الردلىع 􀀆ف􀀆 حااد ي 􀀆 ل-سايف ل )68􀀆 􀀆􀀆 لاكل 83 8484 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 بوجود"مكة"بعدما"يشاهدها"وإليه"الإشارة"بقوله"تعالى"حكاية"عن"خليله"إب ا رهيم"عليه" "ََّ "َ )2" البقرة:") 60  وَلكن"ل"يَط"مَئن"قلبي "": السلام ُُ وإن" كان"ظنيا" كالحاصل" بالخبر" المشهور" فاطمئنانها" رجحان"جانبالظن "بحيث" يكاد" "ُ يدخل"في"حد" اليقين،"وحاصله"سكون النفس عن "الاضط ا رب" بملاحظة" كونه" آحادي" "ٌ الأصل،" فالمتواتر"لا"شبهة" في" اتصاله"صورة" ولا" معنى،" وخبر" الآحاد" في" اتصاله"شبهة" صورة" ومعنى؛"حيث" لم" تتلقه" الأمة" بالقبول،" والم"شهور" في" اتصاله"شبهة"صورة" لكونه" آحادي" الأصل لا "معنى؛"لأن" الأمة" قد" تلقته" بالقبول،" فأفاد"حكما" دون" اليقين" وفوق" أصل الظن". هذا نص كلام بعضهم فيه وهو على"هذا"رتبة"بين"المتواتر"والآحاد"." 95 "ََُُْ "ََّّ "ُ "ُ  فامتحنوهن ": وكان"مما روي في"الامتحان"المذكورفي "قوله"تعالى أن"تقسم"المرأة"بالله" ما خرجت"إلا حبا لله"ولرسوله." "ُ َُ فإذا"أقسمت"المسلمة"المهاجرة"بذلك"اكتفي به في "إيمانها،"وحرم"رجعها إلى "المشركين،" "ََّ "ََُّّ "ََ ياأيها"الذين"  . ذلك"حكمالله تعالى "الذي"حكم"به،"وأمر"رسوله"بتنفيذه،"ولا"راد"لحكمه "َُ "ََََُُُُُْْ "َ "َََُُْ "ََََُّّْ "ُ "َََََُُُّّْْ آمنوا" إذا"جاءكم" المؤمنات" مهاجرات" فامتحنوهن"اللَّ" أعلم" بإيمانهن" فإن"علمتموهن" "ُْ "ََ "ََ "ْ "ُُ "َّ "َُْ "َّ "َُ "ٌَََُّّْ "َُْ "َ "ََََُُّّ "ُُْ "َََُْ مؤمنات"فلا"ترجعوهن"إلى"الكفار"لا"هن"حل"لهم"ولا"هم"يحلون"لهن"وآتوهم"ما"أنفقوا" "َََُ "َََ "ََُْ "ْ "ُُ "َّ "ََْ "َُُُّ "ََُُّ "َ "ُ "ُ "َََْ "َُْْْ ولا" جناح" عليكم" أن" تنكحوهن" إذا" آتيتموهن" أجورهن" ولا" تمسكوا" بعصم" الكوافر" "ََْ "ََُْْ "َََُْْ "ََُْ "ُ "َ "ُُ "ْ "ََّْ "ََُْ "ُ "ََّ "ُ "ََ "َْ "ٌٌَُُْْ واسألوا"ما"أنفقتم"وليسألوا"ما"أنفقوا"ذلكم"حكم"اللَّ"يحكم"بينكم"واللَّ"عليم"حكيم" الممتحنة."  )10( )1" 4 / - 95 طلعة"الشمس"لنور"الدين"السالمي") 2 84 8585 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ََُْْ "َُُُّْ "َُ أي إن حصل لكم العلم"بحسب ما"يظهر لكم"من"  فإن"علمتموهن"مؤمنات  : وقوله ُ العلامات" وق ا رئن" الأحوال" في"ظاهر" الأمر"بأنهن" مؤمنات" غير" كاذبات"في" دعواهن." أي" صادقاتفي "إيمانهن"بحسب"حلفهن." فالعلم"هنا"إنما"يراد"به"الظن"القوي،"لأن"القطع" بإيمانهن غير متوصل إليه من"البشر مهما بلغوا من "المعرفة"إذ"لا"يعلم"الغيب الاالله " فلا"تردوهن"إلى"أزواجهن"الكافرين،"فالنساء"المؤمنات"لا"يحل"لهن"أن"يتزوجن"الكفار،" وإنما" يحكم" البشر" حسبما" ظهر"لهم" بحكم"الظاهر" والباطن لله "الذي" يعلم" السر وأخفى". "ُّ "ُّ "ُّ ولا" يحل" للكفار" أن" يتزوجوا" المؤمنات،" وأعطوا" أزواج" اللاتي" أسلمن" مثل" ما" أنفقوا" "َّ عليهن"من"المهور،"ولا"إثم"عليكم"أن"تتزوجوهن"إذا"دفعتم"لهن"مهورهن". ولا" تمسكوا" بنكاح" أزواجكم" الكافرات،" واطلبوا" من" المشركين" ما" أنفقتم" من" مهور" نسائكم" اللاتي" ارتددن" عن" الإسلام" ولحقن" بهم،" وليطلبوا" هم" ما" أنفقوا" من" مهور" نسائهم"المسلمات"اللاتي"أسلمن"ولحقن"بكم،"ذلكم"الحكم"المذكور"في"الآية"هو"حكم الله "يحكم به "بينكم فلا "تخالفوه." واللهعليم "لا يخفى عليه ش "يء، حكيم في "أقواله" وأفعاله. و عليه" فالمراد به "العلم" الذي تبلغه "طاقتكم،" وهو" الظن" القوي،" بظهور" الأمارات". "َّ "ُ وتسمية"الظن"علما"يؤذن"بأن"الظن"الغالب،"وما"يفض"ي"إليه"القياس،"جار"مجرى" "ََََُْْ "َ "ْ 96. ] الإسراء : " 36 [  وَلا"تقف""مَا"لي " سَلك"به"عل"مٌ "": العلم، وصاحبه غير داخل في قوله 28 ، أبو العباس"أحمد"بن"محمد"بن"المهدي بن" / - 96 انظر:"البحر"المديدفي تفسير "الق آ رن"المجيد" 7 عجيبة"المتوفى:" 1224 ه"تحقيق"أحمد"عبد"الله"القرش"ي"رسلا " ن. تفسير"النسفي"أبو"البركات"عبد"الله" بن" أحمد" بن" محمود." المتوفى:" 710 ه،" مدارك" التنزيل" وحقائق" التأوي " ل. ج 4ص" 363 الناشر:" دار" 85 8686 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َْ فإن"  : "والسبب"في"امتحانهن"دون"الرجال"هو"ما"أشارت"إليه"هذه"الآية في "قوله"تعالى "َُْ "ُُ "َُّ "َْ فكأن" الهجرة وحدها لا تكفي في حقهن "بخلاف" الرجال" فقد" ، علمتموهن" مؤمنات "ََُُْْ "ََ "ََُّْ "ُْ للفقراء"الم"هاجرين"الذين"أخرجوا"من"  : شهد"اللهلهم "بصدق"إيمانهم"بالهجرة في "قوله "َََْْ "َََََُْْ "ْ "َ "َّ "َْ "َََُُْ "َََََََُُُّ "َُُ ديارهم" وأموالهم" يبتغون" فضلا" من"اللَّ" ورضوانا" وينصرون"اللَّ" ورسوله" أولئك" هم" "َُ 8( الحشر." (  ال " صَّادقون "ََّّ وذلك"أن"الرجل"إذا"خرج"مهاج ا ر"يعلم"أن عليه تبعة "الجهاد"والنصرةفلا "يهاجرإلا "وهو" صادق"الإيمانفلا "يحتاج"إلى امتحان، ولا"يردعليه "مهاجر أم قيس "لأنه"أمر"جانبي"ولا" "َّ "ُُْْ "ََُْْْ إن" كنتم"خرجتم"  " يمنع" من" المهمة" الأساسية" للهجرة" المنوه" عنه" في" أول" هذه" السورة ََ  جهادا"في"سبيلي بخلاف"النساءفليس "عليهن"جهاد"ولا"يلزمهن"بالهجرة"أيةتبعية "فأي سبب يواجههنفي " حياتهن"سواء"كان"بسبب"الزوج"أو"غيره"فإنهن"يخرجن"باسم"الهجرة فكان ذلك "موجبا" "َُّ اللَّ"  : للتوثق من "هجرتهن" بامتحانهن" ليعلم" إيمانهن،" ويرشح لهذا "المعنى" قوله" تعالى "ََُْ "َََُُّ "ُ "َُّ "َ وكذلكمن "جانب"آخر"وهو"  أولئك"هم"الصادقون " وفيحق "الرجال ، أعلم"بإيمانهن النفائس" بيرو " ت. سعيد"حوى" الأساس" في" التفسير" 10 ص" 5853 ". شذا" من" السيرة"لأحمد" مصلح" 138 ، الطبعة الأولى : 1414 ه / 1994 م" / وآخرين" 2 86 8787 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ أن" هجرة" المؤمنات" يتعلق" عليها" حق" مع" طرف" آخر" وهو" الزوج" فيفسخ" نكاحها" منه" ويعوضهو "عما أنفق "عليها وإسقاط حقه في النكاح "وإيجاب حقه في "العوض"قضايا" حقوقية تتطلب إثباتا بخلاف هجرة الرجال"والله"تعالى أعلم". "ََََُُُُّْْْ "ََ "َُُّْ "ََُّْ  فإن"علمتموهن"مؤمنات"فلا"ترجعوهن"إلى"الكفار " وقوله تعالى معلوم"أن"المؤمنات"المهاجرات"بعد"الامتحان"والعلم"بأنهن"مؤمنات"لا"ينبغي"رجعهن"إلى" الكفار" لأنهم" يؤذونهن" إن" رجعن" إليهم" فلأي"ش" يء" يأتي" النص" عليه؟"قال" كثير" من" َّ المفسرين"إن"هذه الآية"مخصصة لما جاءفي "معاهدة صلح الحديبية"..."" 97 وقد"ن ل زت"هذه"الآية"إثر صلح الحديبية،" 98 - 97 الشنقيطي"محمد الأمين بن محمد المختار"بن"عبد"القادر"الجكني")المتوفى : 1393 ه(""أضواء" )9" 7 / البيانفي "إيضاح"الق آ رن"بالق آ رن"" 8 "ُُ - 98 الصلح"لغ " ة: اسم"مصدر"صالح"يصالح"مصالحة؛"والمصالح " ة: المسالمة"بعد"المنازع " ة. وفي"الشرع" عقد"يرفع"النزاع"بين"الطرفين،"بالتراض"ي. وا لصلح"ثلاثة"أنواع:"صلح"صادر"عن"إقرار"المدعى"عليه،" وصلح"عن"إنكاره،"وصلح"عن"سكوته"من"غير"إقرار،"ولا"إنكا"ر. وقال"ابن"أبي"ليل"ى: المشروع"هو"الصلح" عن"إقرار،"وسكوت"لا"غيرهم"ا. وقال"الشافعي"رحمه" " الله: المشروع"هو"الصلح"عن"إق ا رر"لا"غير. وا لصلح"على"الإنكار"أجازه"الجمهور"من"الحنفية"والمالكية"والحنابلة"ومنعه"الشافعي"والإباضي " ة. 40 .: "لا"يجوز"الصلح"على"الإنكار"من" / قال"الإمام"محمد"بن"إبراهيم"رحمه"اللهفي "بيان"الشرع" 30 المطلوب" إليه إلا" بعد الإق ا رر" بما" يطلب" إليه،" ومعرفة الطالب" بما" يطلب" فإذا"صالح من بعد" معرفته،"والإق ا رر"بهجاز "ذلكالصلح"" 87 8888 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َََُّّ وكان"ذلك"الصلح"قد"تضمن"أن"يرد"المسلمون"إلى"الكفار"كل"من"جاءهم"مسلما"من"  الرجال"والنساء،"فنسخالله "أمر"النساء"بهذه"الآية،"ومنع"من"رد"المؤمنة"إلى"الكفار"إذا" "َ هاجرت"إلى"المسلمين،"وكانت"المرأة"التي"هاجرت"حينئذ"أميمة"بنت"بشر"امرأةحسان "بن" ُ ُ الدحداحة، وقيل": سبيعة"الأسلمية،"ولما"هاجرت"جاء"زوجها"فقال"يا"محمد"ردها"علينا،" فلم"يردها،" " فإن"ذلك"في"الشرط"الذي"لنا"عليك،"فنزلت"الآية": فامتحنها"رسول"الله وأعطى"مهرها"لزوجها". وقيل": نزلت"في"أم"كلثوم"بنت"عقبة"بن"أبي"معيط"." َ "ََُّّ "ََّ "ُّ "َ ياأيها"النبي"إذا" ": كان"يمتحنهنبهذه "الآية " قال"عروة": فأخبرتني"عائشة"أن"رسول"الله "َََُْ "ْ "َُُ "ََْ "ََ "ََْ "َُ "ْْ "َ "ََّ "َْ "ََ "ََْْ "ََ "ََْ "َََُْْ جاءك"المؤمنات"يبايعنك"على"أن"لا"يشركن"بالِل"شيئا"ولا"يسرقن"ولا"يزنين"ولا"يقتلن" "ََََََْ "ََ "ََُّْ "َ "َ "َُْ "ََ "ََُْْ "َ "ََّْْ "َُّ "ََ "َْ "ََْ "ُ "ََُّْ أولادهن"ولا"يأتين"ببهتان"يفترينه"بين"أيديهن"وأرجلهن"ولا"يعصينك"في"معروف"فبايعهن" "ََْ "َُْْ "ََّّ "َ "ََّّ "ََ "ٌُ "ٌَ "،] المجادلة:" 12 [ ) واستغفر"لهن"اللَّ"إن"اللَّ"غفور"رحيم") 12 265 .: "لا"يجوز"الصلح"على"الإنكار"من"المطلوب"إليه" / وقال"سلمة"بن"مسلم"العوتبي"في"الضياء" 13 إلا"بعد الإقرا"ر". وحجة"المانعين"بأن"الصلح"عقد"معاوضة"على"ما"لم"يثبت"له"فلم"تصح"المعاوضة"كما"لو"باع"مال" غيره"ولأنه"عقد"معاوضة"خلا"عن"العوض"في"أحد"جانبيه"فبطل"كالصلح"على"حد"القذف"واستدل" الصلح"جائز" بين" المسلمين"" فيدخل" هذا في "عموم" قوله." وناقش" " :" المجيزون" - بعموم" قوله الشافعية" هذا" الدليل" بالاستثناء" الوارد" في" هذا" الحديث" "إلا"صلحا" أحل"حراما" أو"حرم"حلا"لا". )235 / 116 . وانظر:" معجم القواعد"الفقهية الإباضية"لمحمود"هرموش ) 1 / كتاب "الأم"للشافعي" 9 "ْ "َََُْ "ٌََُُّْ "َ "ْْ "َ "َََُّ "َََََّْ قاعدة"]الصلح"جائز"بين"المسلمين"إلا"صلحا"أحل"حراما"أو"حرم"حلا"لا"[ 88 8989 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 قد" " :" قال" عروة": قالت" عائشة": فمن" أقر" بهذا" الشرط" منهن" قال" لها" رسول"الله ُ بايعتك" كلاما" يكلمها" به، والله"ما مست" يده يد "امرأة قط في "المبايعة، ما" بايعهن إلا " بقوله "" 99 في"الكلام"على"الولي: "فإذا"صح"منه"الم"وافقة"بالقول،"ولم " قال"العلامة"أبو"سعيد تصح "منه"مخالفةفي "الفعل، ولا"تهمة"ولا"خيانة"وجبت ولايته،"فإنصح منه "بعد"ذلك" "ُ أمر،"من"مخالفته"للقول"بالعمل"أو"خيانة"أو"تهمة،"أنزله"حدثه"حيث"نزل،"ولا"ينتظر"به" العمل"لأن العمللا "غاية"له"ولا"نهاية، والأعمال"تتفاضل، وليس"على"الناسأن "يظهر" 100" منهم أعمالهم"وأفعالهم، والله ولي بسرائرهم وأحوالهم، وحسابهم على الله." "َُْْْْ "َََُُْ "َْ "َْْ خذ"العفو"وأمر"بالعرف"وأعرض"عن" ": قال"العلامةأبو "السعود في "تفسير قوله"تعالى "ََْْْ "َُ "ُْْ أ " ي: بالجميل"المستحسنمن "الأفعال،"فإنها"  وأمر"بالعرف  . الجاهلين ) 199 "( الأعراف َْ "ََََْْ من" غير" مماراة" ولا"  " وأعرض" عن" الجاهلين  "، قريبة" من" قبول" الناس" من" غير" نكير مكافأة"]بمثل أفعالهم[". 1 10 18833 والصغرى"ح"" 2954 ومعرفة" السنن" والآثار" )381 / 99 انظ " ر: السنن" الكبرى" للبيهقي" ") 9 " ج 10 ص 118 ح "" 13881 فما بعده باب " نكاح" حرائر" أهل" الكتاب" وإمائهم" وإماء" المسلمين،" وج 13 ص 417 " ح 18688 الطب ا رني"المعجم الكبير" 20 ص" 9 فما بعدها ح 13 وابن الاثير جامع الأصول" 188 ح 2711 باب "ما" / 286 ح "" 6108 غزوة" الحديبية،"صحيح"البخاري"") 3 / في" أحاديث" الرسول" 8 .1" 1748 )372 / يجوز"من"الشروط"في"الإسلام"والأحكام"والمبايعة،"السنن"الكبرى"للنسائي" 10 27 ط " 1"/ التراث." / - 100 أبو سعيد"الكدمي""الاستقامة"" 2 - 101 تفسيرأبي "السعود"محمد"بن"محمد"بن"مصطفى")المتوفى:" 982 ه("إرشاد"العقل"السليم"إلى" 308 ،دار "إحياء"الت ا رث"الع ب ري"بيروت."وانظر:"محاسن"التأويل"لمحمد"جمال" / مزايا الكتاب الك ي رم" 3 89 9090 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 باستجماعها"." 102 --" "وهذه"الآية"الكريمة"جامعة"لمكارم"الأخلاق،"آمرة"للرسول قال" القرطبي في "تفسيرها:" "هذه" الآية من "ثلاث" كلمات" تضمنت" قواعد" الشريعة في " ْ "ََُْ  ": المأموا رت" والم"نهيات،" فقوله دخل" في صلة "القاطعين،" والعفو" عن" "، " خذ" العفو المذنبين، والرفق بالمؤمنين، وغير ذلك"من أخلاق المطيعين". ْْ "َُ "ُْْ  وأمر"بالعرف " ودخلفي "قوله صلة"الأرحام،"وتقوى"الله"من"الحلال"والحرام،"وغض" الأبصار، والاستعداد"لدار الق ا رر." َْ "َََْْ "َُّ  وأعرض" عن" الجاهلين  : وفي" قوله الحض على التعلق "بالعلم،" والإع ا رض" عن" أهل" الظلم،"والتنزه"عن"منازعة" السفهاء"ومساواة"الجهلة" الأغبياء،"وغير"ذلك"من"الأخلاق" الحميدة والأفعال الرشيدة"" 103 وقال" الجصاص": والمعروف" هو" ما" حسن" في" العقل" فعله" ولم" يكن" منك ا ر" عند" ذوي" العقول"الصحيحة"." 104 الدين"بن"محمد"سعيد"بنقاسم "الحلاق"القاسمي")المتوفى:" 1332 ه"( المحق " ق: محمد"باسل"عيون" السود" الناشر:"دار الكتب"العلمية"بيروت الطبعة:"الأولى" - 1418 ه وقواعد"الإسلام للعلامة ابي طاهر؛ "إسماعيلبن"موس ى "الجيطالي"تحقيق بشير بن"موس ى الحاج"موس ى المذيل"بحاشية الشيخ 47 / الطبعة:"الأولى" 1418 ه" / أبي "عبد"الله"محمد"بن"عمر"بن أبي"ستة"الج ب ري"المتوفي" 1088 هج " 1 1998 م" والبيضاوي" ناصرالدين أبو "سعيد" عبدالله "بن"عمر" بن" محمد" الشيرازي" المتوفى: 685 ه" أنوار"التنزيل"وأسرار"التأويل،"تفسير"الآية"" 199 من"سورة"الأعراف"ج 3ص 184 ". وما"بين"المعكوفين" إضافة"من"حاشية"ابي"ستة"على"القواعد،"والبيضاو " ي. - 102 العلامة"أبو"ستة"حاشية"القواعد"المرجع"السابق"نقلا"عن"البيضاو " ي. الساب " ق. .3" 44/ - 103 القرطبي"الجامع"لأحكام"القرآن" 7 90 9191 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 حأ د􀀆 ع م􀀆 يتعا ضر 􀀆ل􀀆مم 􀀆 العر؛فا 􀀆 ى إل 􀀆 فمهرد 􀀆 الةلغ 􀀆أ􀀆 العشرو 􀀆ف􀀆 ضا طب ي 􀀆ل􀀆 ل سي ه 􀀆اوم 􀀆 والاجع. ما 􀀆 ع م صو 􀀆ا􀀆 نعلم 􀀆 الثا ةبت 􀀆 الصحيةح 􀀆 والةسن 􀀆 الكبتا 􀀆 الثةلاث 􀀆 الألصو 􀀆إاليه 􀀆 وتطنمئ 􀀆 العلقو 􀀆 ترت ا ضيه 􀀆 حةسن 􀀆 خةصل 􀀆 :لك 􀀆 بالعرف 􀀆 وادلمرا 􀀆 القري: طب 􀀆 الق النفوس. 105 􀀆 نم􀀆 فإن خالفت قطعيا فليست من المعروفلاو 􀀆 تخالفقيطاع 􀀆 قلت: و يشترط فيها لا أ 􀀆 تستنح 􀀆 دق􀀆إ􀀆 العلقوذ 􀀆 استحسانته 􀀆 نوإ 􀀆 الحةسن 􀀆 الخالص 􀀆 وملان 􀀆ي􀀆 العرف فشي ء 􀀆 والتيقحب 􀀆 الت ي حنس 􀀆 ث􀀆 بق بح 􀀆 دوس 􀀆 تستق،بحق 􀀆 ذولك 􀀆 القح ك 􀀆 نع􀀆 بعةيد 􀀆 أ ء شيا 􀀆 العلقو 106􀀆 هنالك. 􀀆 الجزء الرابع فراجعمهن 􀀆􀀆 العيقل نيفي 􀀆إل 􀀆 هفي ى 􀀆 يعرج 􀀆 الةلغ 􀀆ف􀀆 لاوي 􀀆 العشر 􀀆ف􀀆 ضا طب ي 􀀆ل􀀆 ل سي ه 􀀆م􀀆إ ا « الشافعي:ن 􀀆 الأسن يو 􀀆 لقا 107􀀆.» العرف َ􀀆 َّ َََْ 􀀆 َ􀀆 َ􀀆 َّ􀀆 َ􀀆 􀀆 ْ ينطا 􀀆الش 􀀆 نم􀀆 ينزغكن 􀀆َّ م􀀆اوإ "􀀆 قهول 􀀆 1ت 2فسير ؛4 / ) 4􀀆 قمحياو 􀀆􀀆 للجصا صت 􀀆 القنرآ 􀀆 - 104 أحمكا ٌَََْْْ􀀆 َّ􀀆 َ َُّ 􀀆 َ ٌ 􀀆 ٌ 􀀆 البعير 􀀆 دار إحياء الت ثر 􀀆 ال شنار: 􀀆 الأعفر.ا 􀀆 ( من سةور 􀀆 ) 200􀀆 عملي 􀀆 سعمي 􀀆إن􀀆 ب لِلا ه 􀀆 فاسذتع 􀀆 غنز 􀀆 ط 05 ه4 1 􀀆 بير تو .3􀀆46/7􀀆 القنرآ 􀀆 كلأاحم 􀀆 - 105 القرطبي المجعا 􀀆 والشي. رع 􀀆 اقلي 􀀆 اكلحم لع 􀀆 بعدها؛ تعللي 􀀆100 افم 􀀆 - 106 انظر: ج 4 ص الأصول 􀀆 ىعل 􀀆 الفعرو 􀀆 تخجري 􀀆ف􀀆 التمدهيي 􀀆 مدحم 􀀆 وأب􀀆 الأسن يو 􀀆 الحنس 􀀆ب􀀆 الرمحين 􀀆 دعب 􀀆 - 107 الأسن يو 􀀆400 ه 1 􀀆 الرسالة - بيروت الطبعة الىلأ و، 􀀆 224 مؤسةس 􀀆􀀆 ص 􀀆 ر:ردا 􀀆 ه. الناش 􀀆 ل. ل 􀀆 الأصو 􀀆 معل 􀀆إل􀀆 الولصو ى 􀀆 من جها 􀀆 حشر 􀀆 اللسو 􀀆 و. ونةهاي 􀀆 هيت 􀀆 حنس 􀀆 د. مدحم 􀀆ق:􀀆 تحقي القاض ي 􀀆 فمؤلفه العةلام 􀀆 أما المن جها 􀀆 1420 ه- 99 م 19 􀀆 الكتب العلمية -بيروت-لبنان الطبعة الىلأو 91 9292 أقسام العر ف تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 فالأول: كتعارف قوم أكل البر ولحم الضأن، والثاني: كتعارفهم إطلاق لفظ لمعن ى بحيث لا يتبادر عمناد عهس غيره . َّ فالأول مخصص عند الحنفية دون الشافعية وسائ،ر المذاهإذ با فل: قا ر اشت ي لَّ اطأعوام ،لحما ان فصرد لعن حنفاية إلى ر الب حمولضأ ا نل ملا ع با فلعر العما لي أم 108" عند غيرهعمم في سائر الطعام المستعمل وعادة كذلك اللحم يعم الضأن وغير ه والأعرافوالعاداتالتي تجري بين الناسفي معاملاتهمم تقو مقام النطق بالأ.لفاظ 9 10 والثاني مخصص للعاقم اا؛تفا كالدراهم تطلق ويراد بها النقد الفغا يلب البلد . مثلاف تقول: ما عندي درهم ولا دينار أي لا أملكنمن ا دل قو شيئا فالدرهم والدينار لم ا ا كان أالن صلقيد قديما وحديثا على اختلاف الأزمنة والعصور غلب ا اسملهىم ع عجمي افلنيقد ل بكقاعال ولو ت كان منعدمة لام يلتعا بها الآن كنقد، لكن ا بلذلاه يزا ل أصل النقد وسيده، والأمثلة على ذلكة كثير . جدا يمنقس إلىي قنسم عملي وقولي . البيضاوي المفسر، عبداللهبن عمر بن محمد بن علي الشيرازي، أبو سعيد، أو أبو الخير، ناص ر نالدي ه ول عدة مؤلفا . ت - 108 انظر: مجموعة رسائل ابن عابدي ن 115 ةمجل البحوث الإةسلامي الرئاس ة .- 114 / 2 العامة لإداراتالبحوثالعلمية والإفتاء والدعوة والإرشا د 78 2 اةلمملك ال ةعربي السعود . ) 0 / ية - الموسوعة الفقهية ال ة كويتي 55/30) 92 9393 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 9494 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 شروط"اعتبار"العرف" َّ اعلم"أن"لاعتبار"العرف"والعادة"شروطالا بد "من توفرها." الشرط"الأول"الاط ا رد"والشيوع"أو: -الغلبة- فتعتبر"العادة"إذا"اطردت"أو"غلبت". لما"تقرر" في"الأصول"أن"العبرة"للغالب"الشائع"لا"النادر."وكذا"شرط"العرف"الاط ا رد"والغلبة،"أي" يكون"عاما"مطردا". قال السيوطي:"" إنما"تعتبر العادة إذا اطردت،"فإذا اضطربت فلا". "يعني:إذا "كان"العرفأو"العادة"غير مستقرة أو كانت في البلد "الواحد"مثلا:"عند"بعض" "َّ الناس"دون"بعضهم"فهي"مضطربة"حينئذ"فلا"تحكم". ومعنى" الاطراد" أن" يكون" العمل" بها" أو" العرف" مستم ا ر" في"جميع" الحوادث" التي هي "من" نوعه"لا يتخ"لى"عنها." "ٌ ويعبر"عن" الاط ا رد" بالعموم" فيقال:" عرف" عام،" أ " ي: يكون"شائعا" مستفيضا" بين" أهله" بحيث" يعرفه"جميعهم في "البلاد" كلها أو في إقليم "خاص، والمراد من "غلبة" العرف أن" يكون"جريان"أهله"عليه"حاصلا"في"أكثر"الحوادث". الشرط"الثاني:"أن يكون كلمن "العادة"والعرف قديما و سابقاعلى "الحادثة"الم ا رد"اظهار" الحكم فيها وتقدم"العمل بها واشتهر مع"الناس وتتابعوا عليه، ولا"عبرة بالطار " ئ. لأن"المراد"بالعرف"في"اللغة": التتابع"والظهور"والاطمئنان؛"ذلك"يقال": تعارف"الناس"على كذا "بمعنى"تتابعوا"عليه، وأما في "الاصطلاح"فالعرف"يراد به: "ما اطمأنتإليه "النفوس" وتتابعت عليه." 94 9595 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الشرط"الثالث: أن "يكون" كلمن "العرف"او"العادة" المراد تحكيمه في "التصرفات"قائما عند "إنشائها، فلا "عبرة" بالعرف" المهجور أو" الحادث" بعد" الواقعة" الم ا رد" الحكم فيه "أو" المتزامن"معها في الحدوث". وعليه" أي" أن" يكون" العرف" الذي" يحمل" عليه" التصرف" موجودا"قبل" إنشاء"ذلك" التصرف،" بأن" يكون" العرف"سابقا" على" وقت" التصرف" ثم" يستمر" إلى" زمانه" فيقارنه" سواء" أكان" تصرفا" قولا" أو" فعلا،" يعني": ألا" يكون" عرفا" طارئا،" وهذا" إنما" يكون" في" المعاملات،" كالقبض" وغيره،" فالعرف" الطارئ"على" التصرف" بأن" يكون"حادثا" بعده" أو" مقارنا للعمل بمقتضاه و هذا لا عبرة"به،"فالعرف الحادث"لا عبرة به، أو الذي نشأ وقت" اقتران" العقد" مثلا"لا" عبرة" به" كذلك،" وإنما" يشترط" في" العرف" أن" يكون"سابقا" على" المعاملة"ونحوها." الشرط الرابع": ألا"يكون"العرف"او العادة"مخالفا"لنص"شرعي". فالنص"الشرعي"أقوى"من"العرف"والعادة"ومع"وجوده لا يصح "العدول"عنه"ما"لم"يكن" منسوخا، وذلك"لأنحجية "العرف"ثبتت بالنص"الشرعي، فعلىهذا "فالعرفمحتاج"إلى" النصلا "العكس،" فلا" يجوز" ترك" النص" والعمل" بالعادة"لأنه" ليس" للعباد"حق" تغيير" النصوص،"كما" أن" العرف" قد" يكون" مستندا" إلى" باطل،" أما" النص" الشرعي"هو" الحق" الثابت"الذي "لا يأتيه"الباطل"من بين يديه ولا "منخلفه." "ٌَّ الشرط" الخامس: ألا" يعارض العرف تصريح بخلافه." يعني: إذا "تعورف على" ش يء ما" ووقع"التنصيص"على"أمر"يخالف"ذلك"العرف"فحينئذ"صار"العرف"غير"محكم و صار" الاعتبار للنص"لا للعرف". وانظر": الجزء"الأول"فقد"مر"فيه"الكثير"من"معاني"العرف". 95 9696 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 انقسام العرف" باعتبار"مضمونه" ينقسم"العرف"باعتبار"مضمونه"أو"مضمون"متعلقه"إلى"نوعين": "ٌ عرف"لفظي". وعرف"عملي". وينقسم باعتبار شيوعه"واختصاصه إلى:"عرف"عام،"وعرف"خاص". وعرف"شرعي." فالعرف"العام يعني:"ما تعورف عليه"عند"عموم الناس. وا لخاصيعني: في مدينة"معينة". فالعامهو "ما"يشترك"فيه غالب"الناسفي "جميع"البلاد" وهو"محل اتفاق"في العمل به،" والخاص"هو"الذي"يختص"ببلد"أو"فئة"من"الناس"دون"أخرى،"وفيه"خلاف،"ويعمل"به" على الصحيح"عند "من تعورف معهم ما لم يكن"مخالفا"للشرع". العرف" الشرعي:" وهو" عبارة" عن" الاصطلاحات" الشرعية:" كالصلاة" والزكاة" والحج،" فاستعمالها"في"المعنى"الشرعي"أهمل"معناها"اللغو " ي. َّ ولذا"لو"قال"علي"لله"صلاة". انصرف"معناه"إلى"الصلاة"المعهودة"لا"إلى"الدعاء"وكذا"الحال" في الباقي." وينقسم"باعتبار صحته"وبطلانه"إلى"نوعين:"صحيح، وفاسد." فالصحيح": هو"ما"تعارف"عليهالناس "وليست فيه مخالفة للشرع." والباطل: هو المخالف"للنصوص الشرعية." 96 9797 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 و باعتبار أفعال المكلفين"إلى قسمين:"لفظي وعملي." فالعرف القولي:"هو"اصطلاح"جماعةعلى "لفظ"يستعملونهفي "معنى"مخصوصحتى"لا" يتبادر معناه إلى ذهن أحدهم بمجرد سماعه"خلافه،" وذلكمثل "ماهو "متعاف"عليه في بعض "البلدانفي "استعمال"شراء"المفتاح،على "شراء" العتبة،)الم"حل"التجار " ي( فإنقيل "إن"فلانا"اشترى"مفتاحامن "فلان،"فيفهم"من"العبارة" أنه"اشترى"الم"حل"التجار " ي. "ََََّ وا لعرف"العملي": وذلك"كتعود"أهل"بلد"أكل"لحم"الضأن"وخبز"القمح،"فلو"وكل"شخص من تلك "البلدة"آخر"بأن"يشتري"له"خب ا ز"أو"لحما،"فليس"للوكيل"أن"يشتري"لحم"الجمل" أو"خبز"الذرة". فعادة"الناس"على"سلوك"معين" يدخل"ضمنا" في"عقودهم"ولو" لم" ينص" عليها صراحة." إذا"ذهب"إلى"حي"تكلم"بلغتهم"أو"بألسنتهم،"وكان"دائما"يكلم"كل"إنسان"بما" " وكان"النبي ََ "َْْ "ُُ يعقله،"فكأن"اللَّ"عز"وجل"قد"أعلمه"ما"لم"يكن"يعلمه"غيره"من"بني"أبيه"وجمع"فيه"من" ََ "َََُّ المعارف"ما"تفرق"ولم"يوجد"في"قاص"ي"العرب"ودانيه". وكان"أصحابه"رض"ي"اللَّ"عنهم"ومن" ُْ "َََ "ََ يفد" عليه" من" العرب" يعرفون" أكثر" ما" يقوله" وما" جهلوه" سألوه" عنه" فيوضحه" لهم" َ 110 "َّ "َّ "ْ إلى"حين"وفاته"على"هذا"السنن"المستقيم". " واستمر"عصره 3،ا لمقدمة."وفي"رواية: "حدثوا"الناس"بما"يعرفون،" / - 110 النهاية"في غريب"الأثر"لابن"الأثير." 1 "َّ "َ 3677 )337 / أتريدون"أن""يُكذ "بَالله"ورسوله؟"". التنوير"شرح"الجامع"الصغير"للصنعاني"") 5 97 9898 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ُْ َ كان"أفصح" العرب" - - " وقد" عرفت" أيدك"اللَّ" وإيانا" بلطفه" وتوفيقه" أن" رسول"اللَّ "ََََُْ "َُ "ََََّ "َ "َُ لسانا،"وأوضحهم"بيانا". وأعذبهم"نطقا،"وأسدهم"لفظا". وأبينهم"لهجة،"وأقومهم"حجة". "ََُُ َُ وأعرفهم" بمواقع" الخطاب،" وأهداهم" إلى"طرق" الصواب". تأييدا" إلهيا،" ولطفا"سماويا". "ََََّ "ُُُّ وعناية" ربانية،" ورعاية" روحانية،"حتى" لقد" قال" له" علي" بن" أبي" طالب" كرم"اللَّ" وجهه" ُْ "ََُ "َََْ وسمعه"يخاطب"وفد"بني"نهد": يا"رسول"اللَّ"نحن"بنو"أب"واحد،"ونراك"تكلم"وفود"العرب" َُ "َََّْ "ََ "َُ "ْ 111 بما"لا"نفهم"أكثره"فقال": أدبني"ربي"فأحسن"تأديبي،"وربيت"في"بني"سعد". - رواه" العسكري"عن"علي،" قال" السخاوي" في"") المقاصد""( سنده"ضعيف"جدا،"وإن" اقتصر 111" شيخنا"يعني"الحافظ"ابن"حجرعلى "الحكم"عليه"بالغرابة في "بعض"فتاويه ؛ ولكنمعناه "صحيح،" وجزم به ابن الأثيرفي "خطبة"النهاية،"السابق"آنفا."وورد" )أمرنا أن نكلم الناس"على"قدر"عقولهم("" / وفي لفظ "آخر:"" أمرت"أن"أخاطب"الناس"على"قدر"عقولهم""قال العجلوني في كشف الخفاء ") "1 196 ( )أمرنا"أن"نكلم"الناس"على"قدر"عقوله " م( رواه"الديلمي"بسند"ضعيف"عن"ابن"عباس"مرفوعا"،" وفي" اللآلئ" بعد" عزوه" لمسند" الفردوس" عن" ابن" عباس" مرفوعا" قال" وفي" إسناده"ضعيف" ومجهول" انتهى"، وقالفي "المقاصد وع ا زه"الحافظ"ابن"حجر"لمسند"الحسن"بن سفيان"عن"ابن"عباس"بلفظ" أمرت"أن"أخاطب"الناس"على"قدر"عقولهم"قال"وسنده"ضعيف"جدا"،"ورواه"أبو"الحسن"التميمي" من" الحنابلة في "العقل" له"عن" ابن"عباس"من"طريق أبي "عبد" الرحمن" السلمي" أيضا بلفظ "بعثنا" معاشر الأنبياء"نخاطب"الناس"على"قدر"عقولهم"وله"شاهد عن"سعيد بن"المسيب"مرسلابلفظ "إنا" معشر" الأنبياء" أمرنا" وذكره"،" ورواه" في" الغنية" للشيخ"عبد" القادر" قدس"سره" بلفظ" أمرنا" معاشر" الأنبياء"أن"نحدث"الناس"على"قدر"عقولهم"،"وفي"صحيح"البخاري"عن"علي"موقوفا"حدثوا"الناس"بما" يعرفون"أتحبون"أن"يكذب"الله"ورسوله"،"ونحوه"ما"في"مقدمة"صحيح"مسلم"عن"ابن"مسعود"قال"ما" أنت"بمحدث"قوما"حديثا"لا"تبلغه"عقولهم"إلا"كان"لبعضهم"فتنة"،"وروي"العقيلي"في"الضعفاء"وابن" السني" وأبو" نعيم في "الرياضة" وغيرهم"عن"ابن"عباس" مرفوعا" ما"حدث" أحدكم" قوما"بحديث"لا" يفهمونه"إلا"كان"فتنة"عليهم"،"ورواه"الديلمي"أيضا"من"طريق"حماد"بن"خالد"عن"ابن"عباس"رفعه"لا" 98 9999 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 فعادات" الناس" وأعرافهم" معتبرة" إن" لم" تخالف" الشرع،" وتكون" حاكما" يخصص" بها" العموم ويقيد بها المطلق،"بل"في بعض الأحايين تقدم على"القياس." تحدثوا"أمتي"من"أحاديثي"إلا"ما"تحمله"عقولهم"فيكون"فتنة"عليهم"فكان"ابن"عباس"يخفي"أشياء"من" حديثه"ويفشيها"إلى"أهل"العلم"،"وللديلمي"أيضا"عن"ابن"عباس"رفعه"يا"ابن"عباس"لا"تحدث"قوما" حديثا"لا"تحتمله"عقولهم"،"وروى"البيهقي"في"الشعب"عن"المقدام"بن"معدي"كرب"مرفوعا"إذا"حدثتم" الناس"عن"ربهم"فلا"تحدثوهم"بما"يعزب"عنهم"ويشق"عليهم"،"وصح"عن"أبي"هريرة"حفظت"عن"النبي" صلي الله عليه"وسلم وعاءين فأما"أحدهما"فبثثته"وأما الآخر فلو بثثتهلقطع "هذا"البلعو" م" 99 100100 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ُّ تغير العر ف لا ينكر تغير الأحكام بتغير الأزا مان متوافق شرعوالله؛ المراد بهاااملأحك الاجتهادي ة المبنية على العرفوال لعادة ا تي بدورها يمكن أن تتغير إذا تغيرت العادة بتغير الزمان ا و ك ذلكو ك ة مسال » عنحكااملأ ر تتغير بتغي ما ا نلز انوالم « لمكاناأو الأش،خا هصذا و ى:م النفقات قلة وكثرة والكفارات ومتعة الطلاق وأجرة الحاضنةةوأجر المث ا للىوما ذلك . وهو معنى قولهم "الحكم يدور مع العلة وجودا وعدما " وكاختلاف الفتوى تكون بمراعاة المفتي لحال الشخص والزمان والمكاهنو، و معن ى َ قولهم المفتي كالطبيب يعطي لكل داء المناسب له من الدواء وقدق تتف العلة وي ف ختل الدواء وقد يكون ذلك بسبب بعضالموانع التي تغير الفتوى لعدم توفر الشروط ف ي َ المسألةىالمفت فيها، وفي هذه الحالة تكون الفتوى متوافقة مع الحكم اليشر ن ع لأ الحكم لا يطبق إلا إذا توفرتشروطه وانتفتموانعه. غيو ينعبلى تيالمف إذا لويرده ع متستلاف أينعهلمن م األبهللد الذي منه المفت ي َُ وعموض ا:الأفت لاي يهيفت ابدمتاهعأن بيهفتيتى ح لهيعسأن ، بلهدهل و حدث م له عرف في ذلك البلد في هذا اللفظ اللغوي أم لا؟ وإن كان اللفظ عرفيا فهل عرف ذلك البالفد قملوهذا البلد في فه أعمر ؟ هلاذا و ر أمينمتع بوالاجيختلففيه ال ، علماء 112 وأن ايلنعادتتى م ا فكيانت بلدين ليستاء أسنوا حكمهما ليس سواء " َّ ومن ثم يتبين لك أن اقلةحقي هي: أن الحكم الشرعي لا يتبدل مهما تبدلت الأزما ن و تتغير اافلأعال رلهم إلا عن يقطر ال،نسقخد أوغلق ابه بعد ب املتكهذا ع الشر بالرفيق ا لأعلى .  الحنيف ولحوبي ق الن ) مبو/بة ) 92 7 - 16 - ةمجحلياةال د ال عد 100 101101 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 والقاعدة" الفقهية" هذه": "العادة" محكمة" وما" تفرع عنها مث " ل" لا" ينكر تغير الأحكام" " بتغير"الأزمان" ليس"معناهما"أن"بعض"الأحكام"الشرعية"تتبدل"بتبدل"الأزمان"حقيقة" كما يفهممن "ظاهر"هذا اللفظفتنبه ل"ذلك" ولطالما"كان"ولا"يزال"ظاهرها"مزلقا"للأقدام"ومتاهة"عن"حقيقة"المعنى"المراد"بها لمن لم يفهم "ذلك". ولو" كانت" هذه" القاعدة" على" ظاهرها،"لاقتضت" أن" يكون" مصير"شرعية" الأحكام"كلها"رهنا"بيد"عادات"الناس"وأعرافهم،"وهو"مالا"يمكن"أن"يقول"به"أحد". ." 101 102102 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 تغير أحكام العرف بتغيره" أما"الأحكام المبنية على العرف والعادة"فقد"تتغير إذا تغيرت العادة"بتغير الزمان، وهذا" معنى"قول"بعض"العلماء": "الأحكام تتغير بتغير الزمان والمكان"" فإذا" تغيرت" الأعراف" والعادات" في" مسألة" مبناها" على" العرف" والعادة،" فيتغير" الحكم" ْ وكذلك"الفتوى"حسب"ذلك"كما"مرفي "مسألة"النفقات"ونحوها"وكمثل"أن"يعتاد"الناس" َْ "ََّ في" بلد" ما" أن" الم"ؤجر هو "الم"طالب" بدفع" قيمة" مصاريف" الكهرباء" والمياه" والبلدية" ُ والصرف" الصحي" وشبهها" من" الأمور" الملازمة" للاستهلاك" في" المباني،" فيفتي" المفتي"أو" َُ "َُُُ "ُُ يقض"ي"القاض ي بناء"على"هذا"العرف،"ثم"يتغير"العرف"ويصبح"الم"ستأجر"هو"المطالب" ُ بذلك،"فيفتي"به"ويحكم وكذا العكس". ٌَ "ٌٌُ "وإذا" عرفنا" أن" الإجماع" قائم" على" أنه" إذا" وجد" دليل" جديد،" أو" تبدلت" الأحوال" أو" "َُُ "ُ الأعراف،"وجب"معاودة"النظر"في"الم"سألة،"عرفنا"فائدة"هذه"القاعدة،"وعرفنا"ما"يحمله" "ََُُ "َُّ أصول"الفقه"من"قواعد"توجب"التجديد"الم"ستمر"للفقه". "ْ "ََُّ وينبغي"أن"لا"نفهم"من"إعادة"النظر"والاجتهاد"ضرورة"تغير"الرأي"في"الم"سألة، بل قد نبقى " "ََُُُ على"الرأي"الأول،"وقد"تزيد"الم"كتشفات"الحديثة"التدليل"على"صوابه". "َُ "َُُ وقد" تؤدي" معاودة" النظر" إلى" ضرورة" تقديم" الحكم" للناس" بأسلوب" آخر" يناسب" "َّ "َ العصر، شريطة"ألا"يخرج"عن دائرة الصواب". "ُ "ُ "َُُّ "ُُّ "ُُّ وقد"يؤدي"الاجتهاد"إلى"تغير"الحكم"في"المسألة،"ولا"ينكر"تغير"الأحكام"بتغير"الأزمان". "ُُُُّ "ُ وقد" يكون" التغير" ليس" لذات" الحكم،" وإنما" هو" في" تحقيق" المناط،" فقد" يكون" مناط" "َُُْ "ُُُُّ الحكم"لم"يعد"موجودا"في"الصورة"الم"سؤول"عنها،"فلا"يوجد"الحكم"بل"نقيضه،"ولا"يعد" "ُُّّ هذا"من"تغير"الحكم"إلا"تجوزا". 102 103103 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ُُّ تغير الاجتهاد"بتغير الأع ا رف" "ُ "ُُُّ ينشأ"عن"تجديد"الاجتهاد"- أحيانا"- تغير"الاجتهاد"السابق،"فما"كان"يراه"المجتهد"جائ ا ز"قد" ُ َُ يراه"غير"جائز"فيما"بعد،"والعكس"كذلك". ُ "ُُُّّ وتغير"الاجتهاد"ينشأ"عن"أسباب"كثيرة،"أهمها": "ََُْ 1…الاطلاع"على"دليل"لم"يكن"قد"اطلع"عليه"قبل"ذلك". "ُُُْ "َُّ 2…التنبه"إلى"دلالة"دليل"على"الحكم"لم"يكن"المجتهد"قد"تنبه"لها"قبل"ذلك،"وقد"يكون" َ "ُُُُّ هذا"التنبه"من"قبل"المجتهد"نفسه،"وقد"ينبهه"على"وجه"الدلالة"آخر". "ُُّ 3…تغير"الأعراف"والعادات"في"مسألة"مبناها"على"العرف"والعادة. 3 11 "َّ َ 158 ه،" وهو"من أ كابر فقهاء" - وروي"أن"زفر"بن"الهذيل"بن"قيس"العنبري"التميمي" 110 الحنفية"بل"من"أصحاب"أبي"حنيفة"وملازمي"حلقته"والحاملين"عنه،"رجع"عن"رأيهم"في" القول"بقتل"المسلم"بالكافر،"إلى"القول"بعدم"القتل". فقد"أخرج"البيهقي"في"سننه"الكبرى،"والعقيلي"في"الضعفاء"الكبير، والخطيب" "َََّ "ََ "ُْ البغدادي؛"في"كتابه"الفقيه"والمتفقه،"من"طريق"عبد"الواحد"بن"زيا " د"... حدثنا"عبد" "َُْْ "َََ "َََََُُُُْ "ُُْْ "َ "ََُّْ "َََََ الواحد"بن"زياد"قال"لقيت"زفر"فقلت"له"صرتم"حديثا"في"الناس"وضحكة". قال": وما" "َََََُُُُْ "ََْ "َُ "ََْ "ُُُْ "َُُّ "ََََُْْْ "َ ذاك؟"قال": قلت": تقولون"في"الأشياء"كلها": ادرءوا"الحدود"بالشبهات". وجئتم"إلى"أعظم" "ْ "َُُْ "ُُ "َ "ُّ "ََ "َُُْ "َ "َََّْ "ُْ "ُُ "َََ "َََُ "ُُُ لا"يقتل" ":"" الحدود"فقلتم": تقام"بالشبهات،"قال": وما"ذاك؟"قلت": قال"رسول"اللَّ "ْ "ََُُْْ "َ "َ "َُُْ "ََََ "ُُْْ "ٌُُْ "ُ "ََّ "ََََْ مؤمن"بكافر""." فقلتم"يقتل"به"قال": فإني"أشهدك"الساعة"أنى"قد"رجعت"عنه". - 113 انظ " ر: أصول"الفقه"الذي"لا"يسع"الفقيه"جهله"ص: 320 ، أ. د. عياض "بن"نامي"السلمي"عضو" هيئة"التدريس"بقسم"أصول"الفقه"بكلية"الشريعة"بالريا " ض. 103 104104 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5    "ُُُ قلت"- والكلام"للخطيب"-": كان"زفر"بن"الهذيل"من"أفاضل"أصحاب"أبي"حنيفة،"فلما"  "ََُُّّ  حاجه"عبد"الواحد"في"مناظرته،"وفت"في"عضده"بحجته،"أشهده"على"رجعته،"خيفة"من"   "َََّّ "ٌ مدع"يدعي"ثباته"على"قوله"الذي"سبق"منه،"بعد"أن"تبين"له"أنه"زلة"وخطأ،"وكذلك"يجب"  "ُُْ على" كل" من" احتج" عليه" بالحق" أن" يقبله" ويسلم" له،" ولا" يحمله" اللجاج" والجدل" على                     114"      : التقحمفي "الباطل مععلمه "به، قالالله "تعالى                     الأنبياء.               - البيهقي" السنن" الكبرى" وفي" ذيله" الجوهر" النقي"ج 8ص" 38 ح" 16347 ،" والذهبي سير "اعلام" "ََُْ "َُّ "ََُ "َُْ "ََََّ النبلاء"وقا " ل: قل " ت: هكذا"يكون"العالم"وقافا"مع"الن " ص. والخطيب"البغداد " ي: أبو"بكر"أحمد"بن"علي" 463 ه،""الفقيه"والمتفق " ه" تحقيق"عادل"بن"يوسف"العزازي،"ن"/ - بن"ثابت"بن"أحمد"بن"مهدي،" 392 دار" ابن" الجوزي" بالسعودية،" سنة" 1417 ه." "فصل" السكوت" عن" الجواب"" وابن" حجر" الفتح" "َََََُْ "َُُ "َْ "َ "ََ "ََََََُُّْ "ََْ وصححه"باب "لا"يقتل"مسلم"بكاف " ر" قا " ل: قل " ت: وذكر"أبو"عبيد"بسند"صحيح"عن"زفر"أنه"رجع"عن" "َ "َ "ََََََْْ "َْ "َ "ْ "َ "َُ "ُْ "ََّ "ََُُُُُُْْ "ُُّ "ْْ "ََََُْْ قول"أصحابه"فأسند"عن"عبد"الواحد"بن"زياد"قا " ل: قلت"لزفر"إنكم"تقولون"تد أ ر"الحدود"بالشبهات" "َََََ "َ "َ "َََََْْ "ُْْ "ُُّْ "ََُْْ "َْْ "َُُ "ُْ "ُُْْ "َ "ََْ "ْ "ََّ فجئتم" إلى" أعظم" الشبهات" فأقدمتم"عليها" }وقلتم{ "المسلم" يقتل" بالكافر"،" قا " ل: فاشهد"علي" أني" "َََْ "َْ "َ رجعت"عن"هذ"ا.." فتح"الباري"المرجع"السابق" 12 ص 262 ". ويؤيد"هذا"المبدأ"رواية"" إقبل"الحق"ممن" "، 433 ، رقم" 1762 / 794 ( والديلمي" 1 / أتاكبه.." "الحديث،"ذكره"المتقي"الهنديفي ""كنز العمال"" 15 والسيوطي"في"الجامع،"عن"ابن"عباس"وابن"مسعود،"وهو"في""الفردوس"بمأثور"الخطا " ب" عن"ابن" "َ "ََ "ََََُ "ٌَُْْ لابي" موس"ى" الأشعر " ي: لا" يمنعك" قضاء" قضيته" " فذكره"" بدون"سند،" وعهد" عمر " مسعود "ََََْْ "ََ "ُ "َُ "َُْْ "َ "ََََّْ "َََّّْ "َ "ٌََََُُْ "ٌََْ راجعت"فيه"نفسك،"وهديت"فيه"لرشدك،"أن"تراجع"الحق"فإن"الحق"قديم،"ومراجعة"الحق"خير" "َّْ "ََْ من"التمادي"في"الباط " ل" أخرجه"البيهقي"في"الصغرى،"وفي"معرفة"السنن"والآثار،"باب"ما"على"الحاكم" في" الخصوم،"والكبرى"باب"من"اجتهد"ثم" رأى" أن" اجتهاده"خالف"نصا" أو" إجماعا، و باب لا "يحيل" "ُُّ حكم"القاض"ي"على"المقض"ى"له"والمقض"ي"عليه،"والمناوي"في"السبل"كتاب"القضاء،"والدار"قطني" في" 104 105105 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وقد"تقدم"الكلام على ذلك "في الجزء الأول، وفيأدب "القضاء وفيجهد "المقل،"بما يغني" عن"إعادته"هنا"." 115 َّ واعلم" أن" الفعل" الصادر من "الانسان؛ إما"يصدر"من قلب"كعلم"وحب ورض ى ورجاء" وأمن" وفرح" وأضدادها" وكإرادة" وعزم" وهم" ورحمة" وغفلة" وندم" ورغبة" وغضب" وحسد" وحقد وكبر وعجبوحمية ونحوها". أو"من"جارحة،"وإن"تسبب"عن"قلب"كنظر"وسماع"وشم"وذوق"]وبطش"[ ولمس"وركوع" وسجود وقيام" وقعود ونحوها فلا تتصف "بطاعة" ولا معصية إن لم "تتحرك بقصد" قلبي."أو منهما كتوحيد، وتوبة، وشكر، وولاية وأضدادها. فمن "الأفعال"النفسانية"ذنوب"لاينجو "منها إلا"معصوم ولا"يتفطن"لها ويستغفر"منها" "ٌٌَّ إلا"موفق" معان،" ولا" يعرف كيف النجاة "منها"إلا" قليل،" لسهولة" الوقوع"فيها"وصعوبة" الخلاص"منها،"إذ"يتشابه"فعلها وتركها"ويتشاكل"عليه"الانقلاع منها وعدمه، ولاحد "لها" ََ إلى"أبي"موس"ى"الأشعري،"والخطيب"البغدادي"في"الفقيه"والمتفقه،" " الأقضية"والأحكام,"كتاب"عمر والسخاوي" في" المقاصد" الحسنة،" والعجلوني" في" كشف" الخفاء،" والمتقي" الهندي في "كنز" العمال" وغيرهم."وانظر:"جهد"المقل"" قتل المؤمن"بالكافر""وج 1"" تفويض"القضاء""ط 2،"من"هذا الكتاب،" "َُّ وانظ " ر: ترجمة"محمد"بن"يزيد"بن"الربيع؛"الحاشية"رقم" 399 ص" 307 من"هذا"الجزء،"وضم"الجميع" معا تحصل"لك"الفائدة بإذن " الله. - 115 وحتى لا "أطيل"عليك انظر:" الفرع التاسع "تفويض" القضاء"ص" 154 فما"بعدها من" الجزء" لأبي" موس"ى" الأشعري،" " الأول" من" هذه" الموسوعة" المباركة" بإذن" " الله. وأدب" القضاء" عهد" عمر "َََْ "ٌَََََُْ "َُْ "ََْْ "ََْ "ََ "َُ لاسيما" التعليق" على" قول " ه" لا" يمنعك" قضاء" قضيته" بالأمس" فراجعت" فيه" نفسك،" وهديت" فيه" "َُُْْ "َََْ "َّ "ََََّّْْ "َ "ٌ "َّ "َّ "ُ "ٌََََُُُْ "ََْ "ٌْ لرشدك،"أن"تراجع"الحق"فيه"فإن"الحق"قديم،"وإن"الحق"لا"يبطله"ش" يء،"ومراجعة"الحق"خير"من" "َََّ "ْ التمادي"في"الباطل""" وانظ " ر: جهد"المقل"قتل"المسلم"بالكافر،"وضم"الجميع"معا"تكمل"لك"الفائدة" ." " بإذن الله 105 106106 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ُُ 􀀆إ􀀆 الالتءجالى 􀀆افيه 􀀆 عهلي 􀀆 يعدتم 􀀆م􀀆 وأفلض ا 􀀆 و، جل 􀀆 زع􀀆 الخقال 􀀆􀀆 ضلرى 􀀆 ت اركه 􀀆ف􀀆إ هليي 􀀆 ينيته ُ لم يعلم. 􀀆اوم 􀀆 الندم ى عملا علم 􀀆 است ا صبح 􀀆م􀀆 همنع 􀀆 ال صمة 􀀆 وطبل ع 􀀆 تىعال 􀀆 الله 􀀆 حق مولانا سبحانه العظمة ولم يبحه لهغ.ير 􀀆 خلاف فيه الكبر وف هي و 􀀆 و مملا ا َ􀀆 َُُ َّ􀀆 ُ 􀀆 خاللق 􀀆 وغطم 􀀆 ال قح 􀀆 تسهفي 􀀆امن 􀀆 وه􀀆إ􀀆 اللع؛نةذ 􀀆 إبل سي 􀀆ب􀀆 استوبج ه 􀀆 ذ بن 􀀆 لأو 􀀆 ووه ُُ 􀀆 ومةنزل 􀀆 است ةطال 􀀆 وتعا يط 􀀆 تحهقير 􀀆 محر 􀀆م􀀆 وتحرقيا 􀀆 كعكهس 􀀆 والمصبي 􀀆 الصوا،ب 􀀆 بتخطئة􀀆 لكم ت ن. 􀀆 نم􀀆 وو􀀆 ضداهمه 􀀆 وإذللا 􀀆 هلوأه 􀀆 الإم سلا 􀀆 كإازعز 􀀆 ويبج 􀀆 توا ، ضع 􀀆 الترجب 􀀆 يذو 􀀆 ىعل 􀀆 والتركب .􀀆 . والرياء وهو الشرك الأصغر 􀀆 عمد الدين والفرض المضيق 􀀆 نحوه وينىس 􀀆أ􀀆 هم و 􀀆ال 􀀆 أعل ومه أو 􀀆 مبله 􀀆 يعجبلإناسان ع 􀀆 العجبقدف 􀀆 الركب 􀀆 أسببا 􀀆 منو􀀆 مع،جبا 􀀆 متاكبر 􀀆 فينكو 􀀆 ويأ فن 􀀆 هغير 􀀆 يرحق 􀀆أ􀀆إلن 􀀆 يخهرجى 􀀆 دوق 􀀆 أ دح􀀆 ىعل 􀀆 يتركب 􀀆و􀀆 هربلا 􀀆 ةمن َّ 􀀆 حتدهث 􀀆 نفهس 􀀆 نلأ􀀆 قهوم 􀀆 إمةام 􀀆 هةرير 􀀆 وأب􀀆 وت كر 􀀆 ال ، كبر 􀀆 بالدنعيان 􀀆 العبج 􀀆 يندفر 􀀆م􀀆 قلو ا َُ 􀀆 خاوف 􀀆 الصلاةمنفعه 􀀆 دب􀀆 بداعتو ع 􀀆 عو􀀆 ق أومن يد 􀀆 منهم، واستأذن عمر إمما 􀀆 أ ضفل 􀀆 أنه 116 .􀀆 بلغ الثريا 􀀆􀀆 ىحي 􀀆 والكبر، وقال: أخفا أن ينتفخ ت 􀀆 من الءريا 􀀆 الأفلعا 􀀆 ي ن: ف 􀀆 والعشرو 􀀆 الث يان 􀀆 الكبتا 􀀆 بعاده 􀀆 8افم 􀀆􀀆16ص􀀆 اطف شي 􀀆 للقبط 􀀆 اللني 􀀆 حشر 􀀆 116 ن-ظأر: 􀀆 تصف. ر 􀀆 المهلكة. بمعع ض 􀀆 ن􀀆 اجلمينة م 106 107107 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 أصل"هذه القاعدة" َّ أصلهذه "القاعدة"ثابت"من"الكتاب"والسنة"والاجماع"أمامن "الكتابفقد "وردذلك "في" "َْ "َّ "ََْ "ََُّْ "َّْ و هن" ل" ذي ع يهن" ع "َ ُ  228 مث كثير من "الأحكام" التش ي رعية" منها:" قوله" البقرة". "َْ ْ ن" عر"  "ُ 19  وف بالم" وقوله:" ."  )241( وقوله:" "ُْْْْ "ََْ "َََُُْ "َْ "ْْ "ََ 199" خ" عفو"و"مر" عرف"و"عرض"ع" جاهلين  بال ذ" ال وقوله:"                                                       الحق" سبحانه" وتعالى" في" هذه" الآيات" بالمعاشرة" بالمعروف" والمتاع" بالمعروف" والامر       بالم"عروف الخ."                                                                                                    وقول " ه:                                                                                    ل" ال" ل" بالم" ُ روف" "ََُُ "َّ وعاشروه" النساء" "َْ "ََُّ "ََ "َ "ٌَْْ "ُ "ََ "َُْ "ََّ وللمطلقات"متاع"بالمعروف"حقا"على"المتقين" أ" أ" ن" ال" الاعراف. فقد "أمر" النو"ر. فقد"أمر الحق"سبحانه وتعالىفي "هذه الآية المحكمة"بالاستئذانفي "هذه"الأوقات"الثلاثة" وهي:"التي"جرت"العادة عند الناس "فيها"بالابتذال"ووضع"الثياب،"والتي لا يمكن "أن"يطلع" أحد فيها على"غيره؛"سوى"الزوجين"مع"بعضهما"فقط، وا بتنى الحكم الشرعي"هنا"على ما" كانوا يعتادونه"في ذلك". 107 108108 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 قولهها:ل 􀀆 يكفيك وولدك بالمعروفع"دب 􀀆 عتبة: "خذ ا ي م 􀀆 ب تن􀀆 نلده 􀀆 لقهو 􀀆 النةس 􀀆 منو َّ 􀀆 أختذ 􀀆م􀀆 وولدإيلا ا 􀀆 يكفيين 􀀆م􀀆 يعطيينا 􀀆 ول سي 􀀆 شححي 􀀆 رلج􀀆 سفنيا 􀀆أب􀀆: ن إ ا 􀀆الله􀀆 رلسو 􀀆ا "ي 117􀀆". 􀀆 يمع􀀆 منهه وو لا ل 􀀆 عشرة النءسا 􀀆 1271 ف،يو 􀀆 القرآحن 􀀆 أ كاحم 􀀆 1ص 6 ف6ي 2 􀀆 سمنده 􀀆 الشاف فعيي 􀀆 - 117 أخرجهماالام 􀀆 والحمي يد 􀀆 39 ح 24،163 /6􀀆􀀆اعنه 􀀆 الله􀀆􀀆 ضري 􀀆 عائةش 􀀆 السةيد 􀀆 مدسن 􀀆 وأدحم 􀀆 288 ح 13،76 􀀆صع.􀀆 البيو 􀀆ف􀀆 بي منهي 􀀆 يتعارنفو 􀀆م􀀆 ىعلا 􀀆 الأمرصا 􀀆 رأم􀀆 أىجر 􀀆 ب: نم 􀀆با􀀆 البي،وع 􀀆22،11􀀆􀀆 والبخيارح 􀀆 ح 24،2 َََْ􀀆 ََْ َُ 􀀆 الأحم: كا 􀀆 و 180 ف 7ي، 􀀆 منهيشء ؟ 􀀆 اةلمرأ 􀀆 وهعللى  ذلك 􀀆 لمث 􀀆 الوثار 􀀆 وىعل 􀀆 في النفقا با ت: ب 􀀆 و 53،70 ْ 􀀆 الظننو 􀀆 يفخ􀀆ل􀀆إذم 􀀆 الن سا ا 􀀆 رأم􀀆ف􀀆 بعهلمي 􀀆 يحمك 􀀆أ􀀆ن􀀆 للضقاي 􀀆 ىرأ􀀆 نم􀀆 وببا 􀀆 الغائ،ب 􀀆 ىعل 􀀆 القءضا 􀀆 ببا􀀆 50 ح 24،277 /6􀀆􀀆 21832 وأدحم 􀀆269 ح /10􀀆􀀆16108 و 􀀆466 ح /7􀀆􀀆 الكىبر 􀀆 ي ف 􀀆 والقبييه 􀀆 ه واملتة. 􀀆م􀀆 عهلم ا 􀀆 برغي 􀀆 تأ ذخ 􀀆أ􀀆 فللةمرأن 􀀆 الرلج 􀀆 ين قف 􀀆ل􀀆اإذم 􀀆 ت:ببا 􀀆 النفقا 􀀆ف􀀆 والبخياري 􀀆15،9/2􀀆􀀆 والدايرم 􀀆 داويد ف 􀀆 هند ح 1714 أ،بوو 􀀆 ق ةضي 􀀆 الأقضيبةا:ب 􀀆 يكفيها وولدها بالمعروف، ح 5364 ، ومسلفيم 􀀆 آبدا 􀀆 378 ح 191 ف 9ي /5􀀆􀀆 532 ا3لنوسائي 􀀆􀀆 تحت يدهح، 􀀆 نم􀀆 هحق 􀀆 يأ ذخ 􀀆 ا جلرل 􀀆 البيوع: بافي ب ُ 􀀆ف􀀆 ما ةجي 􀀆 ب ون􀀆30،9 ا 􀀆 ءح.􀀆 النسا 􀀆 عةشر 􀀆 يوف 􀀆 عر،فه 􀀆اإذ 􀀆 الغا بئ 􀀆 ىعل 􀀆 الحماك 􀀆 قءضا 􀀆 ة:ببا 􀀆 القضا 􀀆 نع􀀆 قطر 􀀆 نم􀀆 2149 و 23،97 􀀆􀀆􀀆 البغيوح 􀀆 وأخهرج 􀀆 ح 22،93 􀀆 زو ، جها 􀀆 لما 􀀆 نم􀀆 للةمرأ 􀀆م􀀆 ت:ببا ا 􀀆 التجارا 􀀆 نع􀀆 عبةيد 􀀆 ونصه:و"أب 􀀆 الصححي 􀀆 المدسن 􀀆ف􀀆 اليعالي 􀀆 بسهند 􀀆 العربي 􀀆 الإمما 􀀆 ه. وأخهرج 􀀆ب􀀆 ع،روة 􀀆ب􀀆 همشان َ􀀆 َ ُْ 􀀆 َ َ 􀀆 َُ  􀀆 الينب 􀀆 نع􀀆 عب سا 􀀆 ناب􀀆 نع􀀆 دزي􀀆ب􀀆 رجابن 􀀆 سفنيا 􀀆أب􀀆 زواجها 􀀆إ هلي 􀀆 شتك 􀀆 دوق 􀀆 عةتب 􀀆ا ةبن 􀀆 لدهن 􀀆 نأذ􀀆 هأن ََُ􀀆 َ ُ 􀀆 􀀆 الأحك،ام 􀀆 ن." كبتا 􀀆إذ 􀀆 برغي 􀀆 همال 􀀆 نم􀀆 تأ ذخ 􀀆أ􀀆 والكةسون 􀀆 النةفق 􀀆 أولااده 􀀆 ونع 􀀆اعنه 􀀆 قعط 􀀆 هأن 􀀆 حبر 􀀆 نب َ َّ􀀆 ُ 􀀆 ب هيت 􀀆 الرزبي 􀀆 يعل 􀀆 أدلخ 􀀆م􀀆إ ا 􀀆 أكمل لا 􀀆􀀆 يإنلا 􀀆 للينب 􀀆 قالت ق تل 􀀆 عنسأماء 􀀆 5. وأخرجه الانئسي 􀀆 ح 99 􀀆 لي ي سل 􀀆 الله􀀆نب􀀆 قال ا ت يي 􀀆 ل ظف: 􀀆 ك. الحديث: 9192 ف،يو 􀀆 علي 􀀆 فيىوك 􀀆 تيوك 􀀆و􀀆 أقني لا 􀀆 مالاهلق ف 􀀆 ن􀀆 فآ ذخم َّ 􀀆و􀀆 استطتع لا 􀀆م􀀆 ار ي ضخا 􀀆 لقا 􀀆 يعل 􀀆 يدلخ 􀀆امم 􀀆 أرخض 􀀆أ􀀆 جحنان 􀀆 يعل 􀀆 لفه 􀀆 الرزبي 􀀆 يعل 􀀆 أدلخ 􀀆م􀀆إ ا 􀀆لا􀀆 ش يء 􀀆 تيوع 􀀆و􀀆 فقي لا أن 􀀆 الينب 􀀆 قال ا تلق 􀀆 أماسء 􀀆 ن􀀆 ر ع 􀀆 ك" الحديث: 9193 ف،يوآخ 􀀆 علي 􀀆 الله􀀆 فييوك 􀀆 تيوك .9􀀆 ك" الحديث: 9194 و 195 􀀆ذل 􀀆 عليكا ثبو 􀀆 فيوعي الله عليكولا تحص ي فيح ص ي الله 108 109109 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 أ " ي: خذي"ما"يكفيك"وولدكبالقدر "الذي"عرف"بالعادة"أنه"الكفاية،"للطعام"والشراب" َ والكسوة"وما"إلى"ذلك"مما"يحتاجه"المنفق"عليه"من"غير"قصدالتملك "أو الادخار". من"عمل"عملا"ليس"عليه"أمرنا"فهو"رد"" 118 " :" ومنها قوله َّ فإنه دليل على "اعتبار"ما جرىعليه "العملعند "المسلمين"إمامن "جهة الأمر"الشرعي،أو " ليس عليه"أمرنا"" ذلك." " :" من جهة العادة"الم"ستقرة،"لشمول"قوله ومنها"حديث: "المكيال"مكيال"أهل"المدينة،"والوزن"وزن"أهل"مكة""" 119 َّ وذلك"أن"أهل"المدينة"لما" كانوا"أهل"نخل"وزرع"اعتبرت"عادتهم"في"مقدار"الكيل،"وأهل" مكة" أهل" تجارة" اعتبرت" عادتهم" في" الوزن،" والمراد" اعتبار" ذلك" فيما" يقدر" بالكيل أو " - 118 أخرجه"الإمام"الربيع"بن"حبيب"بسنده"أبو"عبيدة"عن"جابر"بن"زيد"عن"ابن"عباس"قا " ل: قال" من"عمل"عملا"ليس"عليه"أمرنا"فهو"رد""ح" 49 ". والبخاري"باب"إذا"اجتهد"العامل"أو" "" رسول"الله الحاكم"فأخطأ"،"ومسلم"باب"نقض"الأحكام"الباطلة"ورد"محدثات"الأمور"،"وأحمد"باقي"المسند" ح 25511 و 26234 بتعليق"شعيب"الأرنؤوط"،"والدار"قطني"في"المرأة"تقتل"إذا"ارتدت"،"وغيرهم". و في" رواية"بلفظ:"" من"أحدث"في"أمرنا"ما"ليس"منه"فهو"ر" د" أخرجه"بهذا"اللفظ"البخاري"في"كتاب"الصلح" باب إذا اصطلحوا على جور ح" 2697 ومسلم في"الأقضية" باب نقض"الأح كام"الباطلة"ح" 4467 وأ بو" داود"في"سننه"باب"لزوم"السنة"ح" 4606 وا بن"ماجة" في"سننه"في"المقد مة"ح" 14 والتحفة" 17455 من" طريق"السيدة"عائشة"أم"المؤمنين"رض"ي"الله"عنه"ا. - 119 رواه"أبو"داود"ح 3340 ،"والنسائي" 2299 و 2519 بشرح"السيوطي،"وسنده"صحيح." السنن" 392 ح " / 31 ح "" 11490 الطبراني"المعجم"الكبير" 12 / الكبرى"للبيهقي"وفي"ذيله"الجوهر"النقي" 6 121 ح "" 9849 / 77 ح "" 3283 كنز العمال"في سنن الأقوال والأفعال" 4 / 13449 صحيح"ابن حبان" 8 " 109 110110 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الوزن شرعا: كنصب الزكوات، ومقدار الديات، وزكاة الفطر، والكفارات، والسلم ، ،واإللىربا ذلغي ك. ر ومن أمثل خاةلالم ف عل:لشنر أجيتزوجلالر أة المر شأريلاطة يانكوحه لا أ ياطعومه أ لا ... اثميرا لهه وملني أ س ه علايسلكهن لا نافوقة ا له النكاح وبطل الشر . ط لخ فإان تم عقدالعلى ذلك ح ص 110 111111 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 اقسام العوائد المستمر ة َّ سبق مالكلام أ نن طشرادةالع ال عشيو والاار ستوأ مر ن تكون موجودة قبل الحاد ة ث المرادك ا ملح أو العمل أو الفتوى فيها ولم تكن معارضة للشرع، فإذا كانت معارض ة فهي باطرلة غي معوتبرة؛ عليه افئال دعو المستمرة ضر : بان أحدهما: العوائد الةشرعي التي أقرها الدليل الشرعي أو نفاها، ومعنى ذلك أن يكو ن الشرع أمر بهباا إأيوجا ندبا، أو نهى عنها كراهة أو تحريما، أو أذن فيها فعلا وترك . ا والضرب الثاني: العوائد الجارية بين الخلق بما ليسفي نفيه ولا إثباته دليل شرع . ي فأما الأول، فثابت أبدا كسائر الأمور الشرعية، كما قالوا في سلب العبد أهلي ة الشهادة، وفي الأمر بإزالة النجاسات، وطهارة التأهب للمن،اجاةر وست الع،ورات والنه ي عن الطواف بالبيت على العري، وما أشبه ذلك من العوائد الجارية في الناس، إم ا نةحس عند ا علشار أو قبيحة، فإنها من جملة الأمور الداخلة تحت أحكام الشرع، ف لا تبديل لها وإن اختلفتآراء المكلفي .ن فيها فلا يأنصح بينقل الحسن فيها قبيحا ولا القبيح حسنا، حتى يقال مثلا: إن قبو ل َّ شهادة العبد لا تأباه محاسن العادات الآن، فلنجزه، أو إنفكش ةالعونر الآ س لي ببعي ولا ،قبيح فل،نجوزه أر ذلغيك؛ ذ لوإصح ثل همذا لكان انسخ للأحكا م باطل، فرفع العوائد الشرعية باط .  المستقرة المستمرة، والنسخ بعد موبي ت الن ل ن لأ الشارع نصعليها بخص،وصهاتوأثبا له حكما ، شرعيا رفتغي عاادةسالن ف ن يها م استإقلبىاح استحسان رلا يغكيم ح عالشر عليها، ب فخلا ال بضر ا،لثاني فإن س ه لي 111 112112 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 شيرع 􀀆 الناس فيه كحم 􀀆 عفر 􀀆 يني بنعلى 􀀆 من الشرع دليل على حسنه أو قب، حلهكنه 􀀆 فيه 120􀀆"􀀆 عهرمف. 􀀆 يختلف باختفلا 􀀆 أسببا 􀀆 يف􀀆 ذل،كه 􀀆 عوم 􀀆 تتب،دل 􀀆 دو􀀆 ثاب،تةق 􀀆 العدوائ 􀀆 كتل􀀆 تنكو 􀀆 دفق 􀀆 الثا،ني 􀀆 الضبر 􀀆اوأم􀀆 تت بر تعليها. 􀀆 حكلأام 􀀆 والم ،ش ي 􀀆 والنظر، والكلاما،لبوطش 􀀆 والشراب، والاوعق 􀀆 شهوة الاطمع 􀀆 : كودجو 􀀆 فالثابتة 􀀆 اعتباره 􀀆ف􀀆 إشلكا ي 􀀆 لاف􀀆 الشا،رع 􀀆به 􀀆 حمك ا 􀀆 سبتبا 􀀆􀀆 أسابالمب 􀀆 كا تن 􀀆اوإذ 􀀆 ذل،ك 􀀆 وأ ه شبا 􀀆 والحكم على وفقها داا.ئم 􀀆 والءب نا عليها 􀀆 كفش 􀀆 لمث 􀀆 وبالعك،س 􀀆 ق،بح 􀀆إل 􀀆 حنس ى 􀀆 نم􀀆 العةاد 􀀆ف􀀆 متب لادي 􀀆 ينكو 􀀆م􀀆 والمتبدلمن ةها: ا 􀀆 الدبلا 􀀆 قبيفيح 􀀆 المروتءا 􀀆 ليذو 􀀆 وفه 􀀆 الوا،قع 􀀆ف􀀆 البعقا ي 􀀆 بحبس 􀀆 يخت فل 􀀆 هفإن 􀀆 الرأ،س􀀆 ذل،ك 􀀆 باختفلا 􀀆 يلخت ف 􀀆 الشيرع 􀀆 فاكلحم 􀀆 المغرب،ية 􀀆 الدبلا 􀀆 قبيفحي 􀀆 المشرقية، ورغي .􀀆 قادح 􀀆 رغي 􀀆 غ بر􀀆ا􀀆 أ لهلم 􀀆 ودعن 􀀆 العدا،لة 􀀆ف􀀆 قاادحي 􀀆 قشر 􀀆ا􀀆 أ لهلم 􀀆 دعن 􀀆 فينكو 􀀆 أخ،رى 􀀆 عةبار 􀀆إل􀀆 المىعنى 􀀆 نع􀀆 العةبار 􀀆 فتنصفر 􀀆 المقا ، صد 􀀆 نع􀀆 الترعبي 􀀆 : ما يختل في ف 􀀆 ومنها َّ 􀀆 الوا دةح 􀀆 اةلأم 􀀆 ى إل 􀀆 بالنةسب 􀀆 غيره أ م،و 􀀆 ع م􀀆 كالع بر 􀀆 ماملأ 􀀆 اختفلا 􀀆 بالنسبإل ةى 􀀆اإم􀀆 الجمه،ور 􀀆 اصطحلا 􀀆م􀀆 صنائمعه ع 􀀆ف􀀆 الصعنائي 􀀆 أر ببا 􀀆 اصطحلا 􀀆 بحبس 􀀆 العبا ترا 􀀆 كاختفلا 4. المسألة 􀀆88􀀆 ج 2 ص􀀆 )المتوفى 0ه9( 7 􀀆 موى س 􀀆􀀆 اإب هيرم بن 􀀆 للشبايط 􀀆 المفوقاات 􀀆 - انظر: فهي ذا 120􀀆 􀀆 نمجي 􀀆 ناب􀀆 بعاد،ه 􀀆 89 افم 􀀆ص􀀆 والنظائر للسطييو 􀀆 ابلأاه ش 􀀆 با ضنر؛ 􀀆 المستةمر 􀀆 العدوائ 􀀆 عة: شر 􀀆 الراةبع 􀀆 سدع،ي 􀀆 مدحم 􀀆 263 لبسمطيا 􀀆 الدينص 􀀆 تجددي 􀀆 مفمهو 􀀆 بعاده 􀀆 50 افم /1􀀆􀀆 الكسيب 􀀆 بعاده 􀀆 93 افم 􀀆 􀀆 ةسن 􀀆 بيوأ 􀀆 السنف 􀀆 فيهم 􀀆 أدحم 􀀆 الفءقها 􀀆 يرأ 􀀆ف􀀆 والعةادي 􀀆 والعفر 􀀆 بعد،ها 􀀆43 اوم / 1􀀆􀀆 الفقيرا 􀀆 الفقرو .8􀀆 ص 3 112 113113 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 همن 􀀆 يقسب 􀀆ا􀀆 فالل ظإنم 􀀆 ذ كل 􀀆 ارص􀀆 المعاني،تىح 􀀆 الاستعمالبفعي ض 􀀆 ة􀀆 بالنسإبلةى غلب 􀀆 أو َّ 􀀆 فاخت ،ص 􀀆 مشاترك 􀀆 نك􀀆 آخأرو، ا 􀀆ي􀀆 ذلشك ء 􀀆 كان يفهم منقب ه ل 􀀆 دو􀀆 ،ماق 􀀆 مىعن 􀀆 المفه 􀀆 ى إل􀀆 ندو 􀀆 اعتهاد 􀀆 نم􀀆إل􀀆 بالنةسب ى 􀀆 هفي 􀀆 مدعتا 􀀆 وه􀀆م􀀆 ىعلا 􀀆 يت لنز 􀀆 أياض 􀀆 والحمك 􀀆 ذل،ك 􀀆 أهشب 􀀆 ماو.􀀆 وتصريحا 􀀆 كةناي 􀀆 والط ، لاق 􀀆 والعدقو 􀀆 الأينما 􀀆ف􀀆 كاثيير 􀀆 ييجر 􀀆 المىعن 􀀆 واهذ 􀀆 يعت،ده 􀀆ل􀀆 نمم 􀀆 قب ض􀀆 كاالح 􀀆 العافدي ة ن 􀀆 إذا كا تن 􀀆ا􀀆 المعاملات ونح ، وهكام 􀀆 الأفعافيل 􀀆 ما يختل في ف 􀀆 منهوا: 􀀆 بالعك،س 􀀆أ􀀆 بالنسي،ئةو 􀀆􀀆 بالدنقلا 􀀆 ينكو 􀀆أ􀀆 الفيلانن 􀀆 ال عبي 􀀆ف􀀆أي􀀆 الدخ،ولو 􀀆 لقب 􀀆 الصقدا 􀀆 ك بت 􀀆ف􀀆 مسرطوي 􀀆 وه􀀆 حسابم 􀀆 كذل 􀀆 ىعل 􀀆 رجا 􀀆 أياض 􀀆 فالحمك 􀀆 غ،يره 􀀆 ندو 􀀆اكذ 􀀆 ألج 􀀆إل 􀀆 و أ ى 122􀀆 الفقه . َّ 􀀆ف􀀆 اةلمرأي 􀀆 ع م􀀆 اختمص 􀀆 رلاج 􀀆أ􀀆: و لن 􀀆 فمثلا 􀀆 وكث هرت 􀀆 الصقدا 􀀆 اختصموا فقل ي ة 􀀆 وكلذا و ْ􀀆 􀀆 مائة أل،ف 􀀆 صقيدا 􀀆 قا تل 􀀆 ه،ذا 􀀆 دع􀀆و ن 􀀆 ولا بينة لا عنهد ذا لا 􀀆 هنالدل كيل 􀀆 الصدا ل قي وس 􀀆 العةاد 􀀆إل 􀀆 ونحت مك ى 􀀆 ماثله 􀀆 رمه 􀀆إل 􀀆 يعرج ى 􀀆􀀆 الضقاي 􀀆 فحيذنئ 􀀆األف 􀀆 خمنسو 􀀆 صدا كق 􀀆 ولقا الناس؟ 􀀆 مت سوط 􀀆 التي هي منها؟ هل همي ن 􀀆 يئة 􀀆 ومهاي الب 􀀆 ها؟ 􀀆 فننظكرم سن 􀀆 جتر 􀀆 تيال 􀀆 نكحتمن مثل هذا في بيئتكهم 􀀆 بيئإتهذاا 􀀆 ومثل هفذي ه 􀀆 الفاءق؟ر 􀀆 نم􀀆 الن سا؟ 􀀆 أغءنيا 􀀆 من 􀀆􀀆 وسبع،وأنو 􀀆 : خمةس 􀀆 نقول 􀀆 فحيذنئ 􀀆 وسبنعي 􀀆 خمةس 􀀆 ماثله 􀀆 : ينكو 􀀆􀀆 لامث 􀀆 قاالو 􀀆 ن􀀆 يك؟ونفإ 􀀆 والمدلخ 􀀆8 4،-83􀀆 ص􀀆 للسطييو 􀀆 والن رظائ 􀀆 وا شبلأاه 􀀆2 0،3 / 4􀀆4و 4 /1􀀆􀀆 الفقرو 􀀆 ر: القيراف 􀀆 - 121 انظ 􀀆 الزءر.قا 􀀆 889 لمطصفى /2􀀆􀀆 للفقه الإم سيلا 􀀆 البسقا. 􀀆 المفوقات 􀀆 - 122 الشايطب 113 114114 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 يقولون" مثلها" ثلا"ثون" ألفا" نقول" ثلا"ثون" ألفا، هذا "مهرك" فلها" مهر" المثل، لكن "أين" نستنبط"مهر المثل"؟"نحتكم"في ذلك"إلى العادة"والعرف"." 123 ومن"ذلك"اختلاف الأعراف في صفة "الجوار"وحده"فلكل"قوم عرفهم"وعادتهم"في"ذلك" في"جواباته:" وها"هنا قاعدة" ينبغي أن ينبه "عليها وهي" اختلاف" " يقول"النور"السالم"ي العرف"بين"أهل"النواحي"في"صفة"الجوار"فإن"لكل"أهل"ناحية"من"الأرض"عرفا"في"ذلك" ولكل"منهم"عادة"يعدون"التمسك"بها"صلة"وتركها"قطيعة". "َُّ ومن" أجل" هذا" المعنى" اختلف" معنى" الجوار" بين" القرى" والبوادي" فحدوه" في" القرى" بالبيوت"وفي الفلاة بقبس النار وما ذاك"إلا لاختلاف أحوالهم وتباين"عاداتهم"ومنافعهم" فإن"أهل"البادية"يعدون"جا ا ر"كل"من"أمكن"أخذ"منافعهم"الحاضرة"منهم"كاقتباس"النار" وأخذ الملح"للقدر التي على النار، وأشباه ذلك". وأما" أهل" القرى" فلا" يعدون" ذلك"جا ا ر" لأن" مساكنهم" متقاربة" متصاكة" فجاء" عرفهم" بالجوار"بأقرب"البيوتإلى "بعضها بعض ثم "اختلف"هذا"العرففي "تحديد هذا المقدار " من عدد البيوت فكل قال بما وقع له"من العرف." وهذه" قاعدة" كما" ترى" أجمع" من" القاعدتين" اللتين" ذكرهما" الشيخ" عامر" رحمه"الله" فينبغي"أن"يعول"عليها"في"الجمع"بين"الأقوال"في"هذا"الباب"بعدأن "ظهر"صوابها". والله" أعلم." 124 - 123 انظ " ر: دروس"الشيخ"محمد"الأمين"بن"محمد"المختار"بن عبد"القادر"الجكني"الشنقيطي:"ولد" 1973 " م(. شرح"كتاب"الطهارات"من"سنن"الترمذ " ي. - 1325 ه"المتوفى:" 1393 ه(" 1907 .1" الدرس 66 ص 8 114 115115 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 و"التعيين" بالعرف" كالتعيين" بالنص"" ومعنى هذه "القاعدة: أن "للعرف" والعادة" قوة" النص الشرعي فيما"لا نص"فيه." "َّ ٌ والحاصل": أنهذه "القاعدة"أصل"لكثير"من"الأحكام ول ها"فروع"كثيرة"في"الفقه"حتى"أن" الفقهاء"قالوا"تترك الحقيقةبدلالة "العادة."كما"سبق ذكر"ذلك"مرارا". وضابط"ذلك"كل"فعل"رتب"عليه"الحكم،"ولا"ضابط"له"في"الشرع"ولا"في"اللغة"فإنه"يرجع في "حكمه إلى العادة والعرف،"وذلك"حسب"الشروط"التي"شرطها"أهل"العلم"في"ذلك". والعبد"الضعيف"لا"يستطيع"الإحاطة"بها، وبقدر"جهد" المقل، على "العبد أن "يعمل"ما" َّ قدر"عليه"وإن"قل. فمنها: سن "البلوغ" 125 والحيض" والنفاس" والإنزال" والإستحاضة" واقل" الحيض" وأكثره" واقل"النفاس"وأكثره والطلوع والنزول أي زيادة المدة ونقصانها"وغالبها وأكثرها، وضابط" القلة والكثرة". والطهرأقله "وأكثره". ُُ والأفعال"المنافية" للصلاة"والنجاسات"المعفو"عن"قليلها"والبناء"على"الصلاة" في"الجمع" والخطبة" وبين" الايجاب" والقبول" في"شتى" العقود،" وفي" إحراز" المال" المسروق،" وفي" رد" فإن"الأ"صح" " ظرف"الهدية"وعدمه"وفي"وزن"أو"كيل"ما"جهل"حاله"في"عهد"رسول"اللَّ 3( حد"الجوا"ر. " 63 / - 124 جوابات"الإمام"السالمي )" 5 - 125 انظر: الجزء "الثاني.""الفرع"التاسع"البلوغ الذي"يجب به"الحد"" فقد بحثته"هنالك"بما يغني" عن الإعادة"هنا." 115 116116 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆􀀆 الضقاي 􀀆 قلبو 􀀆 يوف 􀀆 عةاد 􀀆ل􀀆 نلم ه 􀀆 الكش 􀀆 ميو 􀀆 م صو 􀀆 يو􀀆 الب،يعف 􀀆 يراعى فيه عابدلة د 􀀆 أنه .􀀆 كالخطاب 􀀆 . والكبتا 􀀆 باللسان 􀀆 كالبنيا 􀀆 للأخسر 􀀆 المعهةود 􀀆 . والإة شار 􀀆 عادة 􀀆ل􀀆 منمه 􀀆 الهةدي 􀀆 اليأس، والزحر 􀀆 وأقلها، ونس 􀀆 املحل 􀀆 ة􀀆 المثل، وأركث مد 􀀆 النكاح،هورم 􀀆 المثل، وكءف 􀀆 ثمون.􀀆 للأشياء 􀀆 وغيرها ك أكل نتي 􀀆 الينمي 􀀆 كةفار 􀀆ف􀀆 للمسانكي ي 􀀆 الممطع 􀀆 ي ملز 􀀆اوم 􀀆 الكفا ترا 􀀆 ك􀀆 منو ذل .􀀆 أهاليهم 􀀆 عادة الناس في إ عاطم 􀀆 حسب المتوسمطن 􀀆 مأدومتينعلوى 􀀆 والعنيو 􀀆 كالأرنها 􀀆 المشتةرك 􀀆يا􀀆اه􀀆 نملم 􀀆 الدبوا 􀀆 ويسق 􀀆 ءالما 􀀆 وحلم 􀀆 والاستاحمم 􀀆 وكالشبر 􀀆 نب􀀆 واليحمر ي 􀀆 وحهريام 􀀆 ومغاارمه 􀀆 وخدامته 􀀆 وقعاادته 􀀆 اهلميا 􀀆 مةراد 􀀆 الأف ف لايج 􀀆 اودا عت 􀀆 واارلآب َ􀀆 ُ .􀀆 للزراعة 􀀆 المخصةص 􀀆 الأما نك 􀀆ف􀀆 لظي 􀀆 همال 􀀆 زرةاع 􀀆 وعمن 􀀆 الجروا 􀀆 الصعنا 􀀆 موعل 􀀆 والش،راء 􀀆 ال عبي 􀀆 ودفع الثمفني 􀀆 والمعااةط 􀀆 الساق،طة 􀀆 الثرما 􀀆 وتنلاو 􀀆 ىعل 􀀆 والإبرة والكل؛ ح 􀀆 وخايلط 􀀆 عليها والحبر قولالم 􀀆 للركوب واملحل 􀀆 الدبوا 􀀆 وإاسجر 􀀆 حكممه 􀀆 والموظفين والطلبة ومفي ن 􀀆 العلما 􀀆 وب ةطال 􀀆 ستأ،جر 􀀆 عللمى ا 􀀆 وطعامع ابلد 􀀆 الأ، جير .􀀆 العمل 􀀆 مأيا 􀀆 كيباق 􀀆افيه 􀀆 مله􀀆 برت􀀆م􀀆 وأ ذخا 􀀆 والإجا تزا 􀀆 الرسةمي 􀀆 العلط 􀀆 مأيا 􀀆 ي ف 􀀆 وردو 􀀆 الحمما 􀀆 ودلخو 􀀆 والإقبا ض 􀀆 القب ض 􀀆 يوف 􀀆 عةاد 􀀆ل􀀆 منم ه 􀀆 الهةدي 􀀆􀀆 الضقاي 􀀆 وقلبو 􀀆إ􀀆 المسابقة نواالمضلة ذا 􀀆 لف ف ظيو 􀀆 ضيا بفةلا 􀀆 قادلمم 􀀆 والولاة والأكل منطال عام 􀀆 القاةض 􀀆 فعأول 􀀆 عيأون 􀀆 تخيصص 􀀆 الرجوع للعافدية 􀀆 ومن ذلأي ك ضا: 􀀆 عادة ف ذلي ك 􀀆 للاةرم 􀀆 كا تن 􀀆 والإقرارا،ت 􀀆 والوص،ايا 􀀆 والأوقا،ف 􀀆 الأيم،ان 􀀆􀀆 كالألف ظا في 􀀆 عه:لي 􀀆 فالل ظ 􀀆 ي محل 􀀆 مق ، دار 􀀆 والأوق،ية 􀀆 والق،لة 􀀆 والو ، سق 􀀆د􀀆 لموا، 􀀆 والص،اع 􀀆 والدرا،هم 􀀆 الدي،نار 􀀆 وإطقلا 􀀆 والتفويضا،ت 􀀆 بيعا،هذوا 􀀆 بما يع ا دلهن اس 􀀆 المعااةط 􀀆 الغالب،صوحة 􀀆 الحمعللى 􀀆 النق ف ويد 􀀆 وإطقلا 􀀆 كثير لا ينح ف صي رعد. 116 117117 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 ببا 􀀆 يو􀀆 العر،فف 􀀆 مقتضتيا 􀀆 ي:نم 􀀆أ􀀆 عر،فيا 􀀆 ينكو 􀀆ق􀀆بد 􀀆 الملعله 􀀆 : الوفص 􀀆 قولهم 􀀆 وهمن كالموجود احتياطا. 􀀆 التخصيص في تخصيص العموم بالعادة، وجعل المعمدو 􀀆 وإيدااع 􀀆 قباض 􀀆 ديع 􀀆اوم 􀀆 الصقدي 􀀆 ب تي 􀀆 نم􀀆 واللأك 􀀆 السةرق 􀀆ف􀀆 والزحري 􀀆 توا􀀆ا􀀆 و كإ ء حيالم 􀀆 العةاد 􀀆ب􀀆 جتر ه 􀀆ابم 􀀆 المستأ رج 􀀆 وانتعفا 􀀆 المعاةشر 􀀆ف􀀆 والمعر فو ي 􀀆 وغ اصب 􀀆 وهةدي 􀀆 وإعءطا 􀀆 ه ث وي رك. 􀀆مم􀀆 وأمثاذل لك ا 􀀆 ع،نه 􀀆 للحد ثي 􀀆 عفر 􀀆 أجعلكلل 􀀆 ا ا لإمنك 􀀆 حصرهاب،قودر 􀀆 يمنك 􀀆 الكثيلار 􀀆 الركثي 􀀆 وغياره قدير 􀀆ي􀀆 كش ل ء 􀀆 إنعهلى 􀀆 ي ضي ره 􀀆لم􀀆 هوداية ا 􀀆 والفتيوق ال 􀀆 الايعةن 􀀆 القردي 􀀆 عاللي 􀀆 اللمىو 􀀆 ئسلاا 􀀆 مل􀀆 والتيابنع ه 􀀆 صوحبه 􀀆 محم آ دلهو 􀀆 سيادن 􀀆 ىع􀀆 المصير، وصلى الله ل 􀀆 ليوه 􀀆 ادأ ا 􀀆 منه لمب 􀀆 بإحسان إلى يوم دايلن. 117 118118 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الفرع"الأول" الطها ا رت" "َُّ أولا"التع ي رف:"الطهارات"جمع"طهارة،"على"زنة"فعالة: ا سم"للتنزه"عن"الأدناس،"حسيا" كان أو"معنويا." "َََُّْ "َََََََُُْْ "َََ "َ "َْ "َُُُُّْ "َََّ "ُْ قال"في"المصباح": طهر"الش" يء"من"بابي"قتل"وقرب"طهارة"والاسم"الطهر"وهو"النقاء"من" "ََََّّ "ََُ "َ "َُْ "ََْْ "ََْْ "َْْ "ََُْ "َُْ "ََ الدنس" والنجس" وهو" طاهر" العرض" أي" برئ" من" العيب" ومنه" قيل" للحالة" المناقضة" "َْ "َُْ "ََ "ََُْْْْ "ٌَََ "ٌََْْْ "ََ "َْ "ْْ "ٌٌَُْ "ُْ "َ "ٌَ للحيض"طهر" والجمع" أطهار" مثل" قفل"وأقفال"وامرأة"طاهرة"من" الأدناس"وطاهر"من" "ْ "َََْْ "ََْ "ََْْ "َََُْ "ْْ "ََ الحيض"بغير"هاء"وقد"طهرت"من"الحيض"من"باب"قتل". "َ "َ "ََُُُ "ََُ "َ "ََُّْْ وفي"الصحاح": طهر"الش" يء"وطهر"أيضا"بالضم،"طهارة"فيهما". والاسم"الطهر". وطهرته"أنا" "ََََّّْْ "َََُ "َّ "َ "ٌَّ تطهيرا". وتطهرت" بالماء،" وهم" قوم" يتطهرون،" أي" يتنزهون" عن" الأدناس". ورجل" طاهر" "َََ "ٌَّْ الثياب،"أي"متنزه". وثياب"طهارى،"على"غير"قياس،"كأنهم"جمعوا"طهران". قال"الشاعر: "َََ "ٌُُ "ُ "َُُّ "َُّ ثياب"بني"عوف"طهارى"نقية"... وأوجهم"بيض"الم"سافر"غران" "ُ "ٌَُْ "ٌَََ والطهر": نقيض"الحيض". والمرأة"طاهر"من"الحيض،"وطاهرة"من"النجاسة"ومن"العيوب". "َََ "ُ "َُُّ والطهور": ما"يتطهر"به". قال"الله"تعالى: "وأنزلنا"من"السماء"ماء"طهورا"." "َُُُْْ "ََََُ والمطهرة" والمطهرة": الإداوة،" والفتح" أعلى،" والجمع" الم"طاهر". وفي" الحديث: "السواك" "ٌٌَْ 126 ". "رْ ةَ" "َََ مطهر" للفم"م"ضاة"للرب" - انظ " ر: المصباح"المنير"في"غريب"الشرح"الكبير"والصحاح"للجوهري،"وتاج"العروس"للزبيدي،" 156/ 14 ( ، "وابنأبى "شيبة"") 1 / والعين"للخليل"مادة")طهر(" والحديث:"أخرجه"مرفوعا"الشافعى") 1 118 119119 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ََُّْ "َُْ "َُّ "َََ "َ "َََََّ ويشمل"الطهارات"وأسبابها"الموجبة"لها،"وهي"النجاسات"الواجب"إزالتها،"وعبر"بالطهارة" "َ "َّ "ََََّ لشرفها" وعلو" شأنها،" دون" النجاسة؛" لخستها" ورداءتها؛" ولأن" المقصود" الطهارة" لا" "َََََّّ "ََ "َََّ "َُ "َ "ََّ "َََ "ََ "َ النجاسة،" وإنما" احتيج" إلى" ذكر" النجاسة" ليتوصل" ببيانها" إلى" بيان" أحكام" الطهارة،" "ََ والم"قصود"بذاته"أولى"بالذكر". "ََّ "َُْْ "َُ وفي"الشرع": النظافة"المخصوصة"لما" يعم"البدن"والثوب"والمكان"ونحوه". ويشمل"جميع" 127 "ُّ "ُ أنواع"الطهارة"من"وضوء،"وغسل،"وتيمم،"وضرب"ريح"وشمس"الخ". َُ ُ وسكون"القلب"مما"تعبد"الناس"به، في "الاستنجاء من "الغائط،"وغسل"النجاسات"من" الأعمى" والبصير، مع وجوب" فرضها"قبل" الدخول في الصلاة، وأ ن زوال ذلك وعلم" 34 ح" 137 / 47 ح " 24249 ( وا لبيهقيفي "السنن"الكبرى"المذيل"بالجوهر"النقي"") 1 / ح" 1792 ،"وأحمد" 6 السواك"مطهرة"للفم مرضاة"للر " ب" «:" قال " 141 - ،"عن"ابن"أبى"عتيق"عن"عائشة"أن"رسول"الله 64 الترغيبفي "السواك ح 4، وابن" / وفي"الشعب ج 3ص" 27 ح 2777 و النسائي "السننفي "الكبرى ") 1 خزيمة 1ص" 70 ح" 135 ، وابن" حبان 3ص 348 ح " 1067 ،" والطبراني" المعجم" الأوسط" 1ص" 91 ح 276 ، وج 7 ص 278 ح " 7496 من طريق ابن" عباس،" أخرجه ابن"ماجه" 1ص 106 ح"" 289 8. من"طريق"أبي" " 43 ح" 88 / 7. وأخرجه"أيض"ا: في"الشاميين"" 2 " والطبراني"في"الكبير" 8ص 179 ح " 744 103 ح" 109 ،"قال" / 3 ح 7، وأبويعلى "" 1 / أحمد" 1 ."" أمامة"الباهلي،"وأخرجه"عن ابي بكر"الصديق 220 ": رجاله"ثقات"إلا"أن"عبد"الله"بن"محمد"لم"يسمع"من"أبى"بكر."وأخرجه"أيض"ا: ابن"أبى" / الهيثمي" 1 6. وانظر:" تهذيب"سننأبي "داود" " 9 277/ 668 ،"والدارقطني"في"العلل" 1 "4/ عاصم"في"الآحاد"والمثاني" 2 .4" وإيضاح"مشكلاته"لابن"القيم"الجوزية 1ص" 13 .3" / 229 . وا لكاساني بدائع"الصنائع" 1 / - 127 انظر:"المعارج" 1 119 120120 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الطهارة بسكون القلب وطيب النفس؛ لأن التحديد في طهارة ذلك إلى النفس، ولم يق ل أحد بغير هذا كعلم ا رلبص وشهادة الع دول . فيه و مسائ . ل كتاب التعارفلابن بركة تحقيقص : 128 89 -128 120 121121 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 المسألة الأولى" الاستبراء والاستجمار" مما"يعتبرفيه "العادة"وسكون"القلب"الاستبراء"من"البول"والاستجمارمن "الخبث". وهو" إزالة"النجس"بما"أمكن"من"الم"نشفات"الجامدة"الجائزة"في"ذلك." ويطلق عليه"أيضا الاستنجاء؛"إلا ان"لفظ:""الاستنجاء" م شترك"إذ يطلق"على الاغتسال" أيضا"يقال استنجى بالماء أ " ي: تطهر به. والاستنجاء": مأخوذ من "النجو" وهو" ما" ارتفع" عن" الأرض" ومعنى" الاستنجاء" إزالة" النجس،"من"النجو،"وكان"الرجل"إذا"أراد"قضاء"حاجته"استتر"بنجوة"يقال": ذهب"ينجو" كما"قالوا ذهب"يتغوط إذا أتى "الغائط"وهو"الموضع"المطمئن"-]المنخفض[- من الأرض،" ثم"سمي"الحدث"نجوا"باسم"الموضع"واشتق"اسم"الحدث"باسم"المكان"الذي"ينتهيإليه " َّ به،" كما" يسمى" المتمسح" بالأ"حجار" الماسح" بها" مستجمرا؛"لأن" الحجارة" الصغار" تسمى" 129".» وإذا"استجمرت"فأوتر « : جما ا ر"كما"تسمى"حجارة"العقبة"جمارا،"ومنه"الحديث في مسنده ح " 82 - ونصه""أبو"عبيدة"عن"جابر"بن"زيد"عن" " - 129 الحديث"أخرجه"الامام"ال ب ريع َْ َْ قال:"من"توضأ"فليستنثر"ومن"استجمر"فليوتر""البخاري،"باب"الاستنثار"في" " أبي"هريرة"عن"النبي "ُُْ "َََْْ "َ "َْْ "َ "، 7. ح 15 ،"سنن"الترمذي،"باب"ما"جاء"في"المضمضة"والاستنشاق،"ج" 1ص 40 ح 27 " 1/ الوضوء"ج" 1 98 ،" المذيل بحاشية أبي "ستة،" / وغيرهم. وا نظر:" قواعد" الإسلام للجيطالي"ت" الحاج" موسى " 2 بتحقيق:" بشير بن" موس ى "الحاج" موس ى، وج 1ص" 162 تحقيق بكلي. "بيان" الشرع" لمحمد" الكندي" 291 تحقيق"الباروني"ذا"مجلدي " ن. منهج"الطالبين"وبلاغ" - 50 ،"جامع"ابن"بركة"ج 1ص "" 290 - 7ص"" 49 335 / " ن/ مكتبة" مسقط." القول" السادس" في" الاجتمار" والاحتشاء" والشك" في" الطهارة" / الراغبين"" 2 فصل في الاستب ا رء"والاستنجاء"ومعاني"ذل " ك. 121 122122 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ وفعله"وحث"عليه،"واختلففي "الأمر به هل "للوجوب،"أم"للْرشاد،"أم" " فقد"أمر به فيه"  " هو"واجب"ونسخ"بآية"الطهور". قيل"هو"واجب"بدء"الإسلام"منسوخ"بآية"الطهور "َََ "ََُّّْ "ٌََََُُّّْ "ُ "َُ "ُ "َُّ 1( التوبة."كماسيأتي "بيانهإن "شاء" " رجال"يحبون"أن"يتطهروا"واللَّ"يحب"المطهرين") 08 الله." وقد"جاء"التشديد"على"من"أهمل"نفسه"ولم"يكترث"بنقاء"نفسه"من"درن"البول"والغائط أنه" مر برجلين" يعذبان في "القبر" فقال يعذبان" وما" " ففي "الحديث" "عن" رسول"الله َّ يعذبان"بكبير أما"أحدهما فقد"كانلا "يستبرئ من البول وأما الآخرفقد "كان"يمش ي بين" الناس بالنميمة " 130 ففي هذا "الحديث دليل على "وجوب"الاستبراء إذ لا يعذب "الحقجل "شأنهعلى "ترك"غير" وما يعذبان بكبير" فقد"اختلف في تأويله:" "" الواجب، أما قوله قيل: المعنى"ليس بكبير"في الصورة"لأن تعاطي"ذلك"يدل"على"الدناءة"والحقارة". وقيل: ليس "بكبير في "نظرهما وهو"كبير في "الذنب. و قيل: ليس "بكبير في"اعتقادهما وفي" "ََََُْ "ُ "ََُ "َْ "ََّ وتحسبونه" هينا" وهو"عند"اللَّ"  : اعتقاد" المخا"طبين" وهو"عندالله "كبير،" كقوله" تعالى ٌَ  ) عظيم ) 15 النور". وقيل: ليس "بكبير في "مشقة" الاحتراز،" أي" كان لا "يشق" عليهما" الاحترازمن "ذلك". وقيل غير"ذلك." 131 "َ "َُُْ - 130 أخرجه"الامام"الربيعفي "مسنده،"كتاب"الجنائز"باب"في"القبور،ح " 487 .أبو "عبيدة"عن"جابر" الحديث."وفي"رواية"مسل " م" إنهما"يعذبان،"وما"يعذبان"بكبير عندك " م" "..." " قال: "بلغنا"عن"رسول"الله .1" 3( انظر:"شرح"الجامع"ج 1ص 35 " 41 / - 131 حاشية"الترتيب"لأبي"ستة" 2 122 123123 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ُ في" مسنده ح " 78 - أبو عبيدة عن " " والأصل" في" مشروعيته" ما" أخرجه" الامام" الربيع أنه" قال:" "أنا لكم مثل "الوالد" أعلمكم" أمر" " جابر" بن" زيد"عن" أبي" هريرة"عن" النبي َّ دينكم،" وأمر" أن" يستنجى" بثلاثة" أحجار،" ونهى" عن" الروث" والرمة" وهي" العظام" البالية."" 132  " أبو"عبيدة"عن"جابر"بن"زيد"قال": بلغني"عن"ابن"مسعود"قال": كنت"مع"رسول"الله حتى"إذا"أراد"القيام"إلى"حاجة"الإنسان"قال": آتني"بالأحجار". قال": فأتيته"بحجرين"وروثه،" 133" فاستنجى"بالحجرين"وألقى"الروثة"وقال": إنها"ركس" عن" الاستنجاء" " قال" جابر": وسمعت" ناسا" من" الصحابة" يقولون": إنما" نهى" النبي َّ بالعظم"والروث"لأن"العظم"زاد"إخوانكم"من"الجن،"والروث"زاد"دوابهم". قال"جابر"بن" زيد": الذي"أدركت"عليه"ابن"عباس"يقول": الاستنجاء بثلاثة"أحجا"ر" َّ ومأمور" به"قولا"وفعلا،"أما"القول"فقوله: "وأمر أن "يستنجى"بثلاث"ة" " وهو"ثابت عنه ." أحجا"ر" وقوله""ومن"استجمر فليوتر" 134 وأما"الفعل"فقوله:") آتني"بالأحجار ( وقوله: ) ف استنجى"بالحجرين"( فينبغيلكل "مطيع" في"ذلك"اقتداء"به"وامتثالا"لأمره،"وفي"معنى"الحجارة"كل"جامد"مطهر".  أن يتأس ى به "َُّ وأما"موضع" البول"فالم"شروع" فيه"الاستبراء"وهو"إزالة"النجس" بما"أمكن"من"المنشفات" الجائزة" في" الاستجمار،" ولم" يثبت" لذلك" حد" بعد" كما" ثبت" في" الاستجمار،" والحكمة" في" مسنده ح 80 " - 132 أخرجه"الامام"ال ب ريع في" مسنده ح 81 " - 133 أخرجه"الامام"ال ب ريع .1" - 134 تقدم قبل"قليل"مع تخريجه."وانظر:"شرح"الجامع"ج 1ص 35 123 124124 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 نفإ 􀀆 ارلآخ 􀀆 الوعض 􀀆ف􀀆 بخ ا لافهي 􀀆 القضبي 􀀆 با نط 􀀆 نم􀀆 المةاد 􀀆 لح ل صو 􀀆 تحدهيد 􀀆 معد 􀀆􀀆 تضقتي 135􀀆 المزال على ظاهر الجسد. َ􀀆 َ 􀀆 واللبو 􀀆 الغا طئ 􀀆 فغسل رآثا 􀀆 ه،ذه 􀀆م􀀆 وتنظايفع 􀀆اأدب 􀀆 الاستنءجا 􀀆ف􀀆 دأراي 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆إ􀀆 م ثن ََ 􀀆 نع􀀆 مذعا 􀀆 بكذل 􀀆 وحثد 􀀆 والن ، ساء 􀀆 الرلجا 􀀆 نم􀀆 بكذل 􀀆 أصهحاب 􀀆 ورأم 􀀆 بالحةجار 􀀆 طههور 􀀆 دبع َ ُْ􀀆 136 " َّ 􀀆 كان عيفل ذلك 􀀆 نبي الله 􀀆 نفإ 􀀆 اللبو 􀀆أث􀀆 يغوا سل ر 􀀆أ􀀆 أزواجنكن 􀀆 "نمر 􀀆 عائشة أنهاال قت: 􀀆 نم􀀆 محةذر 􀀆 النظا،فة 􀀆 ىعل 􀀆 ةحاث 􀀆 بكذل 􀀆 آةمر 􀀆اكله 􀀆 بعاض 􀀆 بع اضه 􀀆 يدش 􀀆 كةثير 􀀆 أحاد ثي 􀀆 ع م􀀆 واهذ 􀀆 واستد ،لالا 􀀆 ودةلال 􀀆 باحث 􀀆 الم ة سأل 􀀆 ههذ 􀀆 المعل 􀀆 أ له 􀀆 أعشب 􀀆 دوق 􀀆 الأنجا،س 􀀆 ندر 􀀆 بءقا 􀀆 الخضو فيها. 􀀆 الضعيف غير قادر على ةكثر َّ 􀀆 مفا􀀆 وو ل سهعم ي 􀀆 القرز 􀀆 مله􀀆 فبطس 􀀆 عبهاد 􀀆 ىعل 􀀆 أمنع 􀀆 قهدرت 􀀆 جتل 􀀆 الله􀀆أ􀀆اهنن 􀀆 يهامن 􀀆 وال يذ 􀀆 ءالما 􀀆 ودجو 􀀆 لفه 􀀆 ءالما 􀀆 نم􀀆 يكافيه 􀀆بم􀀆 وزو تد ا 􀀆 ،ياه 􀀆ا􀀆 ودوترا لم 􀀆 المطراه 􀀆 فوجتد 􀀆 يحتاج؛ ونه􀀆 والاستءب أرام لا؟ 􀀆 مغن عن الاستاجرم 􀀆 عند قاض ي حاجة الااننس َ􀀆 ُ􀀆 َُّ 􀀆 النسج 􀀆 زلوا 􀀆 الةعبر 􀀆 :نبأ 􀀆قال 􀀆 نم􀀆 لقو 􀀆 أوساطه 􀀆 ول لع 􀀆 المعل 􀀆 أ له􀀆 نبي􀀆 ركبي 􀀆 خفلا 􀀆 كذل 􀀆 ي ف 􀀆 النج،س 􀀆 ن􀀆يم􀀆 بقاشء ء 􀀆 دوم 􀀆 دد ع 􀀆 اناقعطالم 􀀆 عادةلاناسان 􀀆 كت􀀆 المددفإ،ن ان 􀀆 نقواطاع َ􀀆 َُ قيل: 􀀆 فاكم 􀀆 وعهلي 􀀆 النظا،فة 􀀆 مباةلغ 􀀆م􀀆 ءالماع 􀀆 فيكهفي 􀀆 دبع􀀆 خرهوج 􀀆􀀆 ي شخى 􀀆 ال يذ ٌ 􀀆 ب صعر 􀀆 يرؤم 􀀆 ذاو􀀆 نف ،سهل 􀀆 كملن 􀀆 يعفر 􀀆م􀀆 ىعلا 􀀆 فالاستءبرا 􀀆 حالات،هم 􀀆ف􀀆 مختلنفوي 􀀆 الن سا 􀀆 ت عاهد 􀀆 كا تن 􀀆 المثانفةإ،ن 􀀆 نع􀀆 منفلاص 􀀆 المىجر 􀀆ف􀀆 يبقي 􀀆م􀀆 ليجخرا 􀀆 ثالاث 􀀆 وهنتر 􀀆 الرذك 􀀆 الرلج 􀀆 الطةهار 􀀆ف􀀆 عرشي 􀀆 العراب 􀀆 الببا 􀀆 بعاده 􀀆افم 􀀆13،2/1􀀆􀀆 السيالم 􀀆 الندي 􀀆 لرنو 􀀆 الصححي 􀀆 الجعام 􀀆 - 135 حشر ر(􀀆 بالاستجما 􀀆 ن􀀆 قبريم 􀀆 العمابللفظ 􀀆 زكن 􀀆ف􀀆 الدهن ي ي 􀀆 اقلمي 􀀆 أجخهر ت 􀀆 4.لحواديث 􀀆6 /8􀀆 حملمد 􀀆 العشر 􀀆 - ب نيا .2􀀆7212􀀆􀀆 اللتيخ، ح 􀀆 ب􀀆آدا 􀀆 طريق عائ ،شفةي 124 125125 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ُ 􀀆 نوإ 􀀆 حا ، ضرا 􀀆 همع 􀀆 نكا 􀀆إ􀀆 ءالمان 􀀆 فيكهفي 􀀆 الرطةوب 􀀆 نم􀀆ي􀀆ء􀀆 بءقاش 􀀆 ومعد 􀀆 بكذل 􀀆 الانقعطا َّ􀀆 َّ .􀀆الماء 􀀆 استعلما 􀀆ث􀀆 لاأوم 􀀆 بالاستءبرا 􀀆 ات ه صال 􀀆 إةزال 􀀆 فعهلي 􀀆 بالاستءبرا 􀀆إ􀀆 ينقعطلا 􀀆􀀆 انكلا َ 􀀆 كالر، جل 􀀆 متعةبد 􀀆 يفه 􀀆 نف ، سها 􀀆 نءقا 􀀆ف􀀆 وتدجته ي 􀀆 ذل،ك 􀀆 يلزي 􀀆ابم 􀀆 المجخر 􀀆 تمحس 􀀆 واةلمرأ َّ􀀆 َّ􀀆 􀀆 لحا 􀀆ف􀀆إي􀀆 الم،رأةلا 􀀆 ىعل 􀀆 يبج􀀆 عبةاد 􀀆 نم􀀆 الرلج 􀀆 ىعل 􀀆 يبج􀀆م􀀆 نفإ ا 􀀆 والاستج، مار 􀀆 بالاستءبرا 􀀆 إياها الخالق الحمك.ي 􀀆 منهح 􀀆 ال يذ 􀀆 العذر الشيرع ََ􀀆 َُُ 􀀆 وت أ وض 􀀆 يستب،رئ 􀀆 مفل 􀀆 لعدم اناقع طالمدد 􀀆 الاستب؛راء 􀀆 عاهدت 􀀆 - ونكا 􀀆 -لامث 􀀆 اللبو 􀀆 أ قرا 􀀆 فنم ُ􀀆 ُ ُ 􀀆 􀀆 ينقطع ت ا مام 􀀆ك􀀆 الاستببراأءن ان 􀀆 عةاد 􀀆ل􀀆 ت نكه 􀀆 ن وإلم 􀀆 الص،لاة 􀀆 إعةاد 􀀆 عهلي 􀀆 نكا 􀀆 وص،لى َ􀀆 ٌ 137 􀀆 .􀀆علم 􀀆 كان غسل بالماءاللهو أ 􀀆 بدون ذلك، لم يكن عليه في ذلكبأ إ س، ن 􀀆ث􀀆 لبام 􀀆 : نم 􀀆 عزان 􀀆 . ولقا 􀀆الماء 􀀆 يقعط 􀀆 ءالما 􀀆: ن إ 􀀆 وقال 􀀆 ا،لماء 􀀆 ببص􀀆 اللبو 􀀆 ي عتب 􀀆 بع مضه 􀀆 "ونكا َُ􀀆 138 .􀀆نترة 􀀆ك􀀆مل 􀀆 ذهكرع 􀀆 ىعل 􀀆ا􀀆ءا􀀆 ييجرلم 􀀆 هفإن 􀀆 ثالاث 􀀆 رنت 􀀆 اغ ستل 􀀆 ن􀀆 الاغتس،الفم 􀀆 ببوقلبل 􀀆 النةطف 􀀆 نم 􀀆 الرجل- الاستءبرا 􀀆 ل-ىع 􀀆 يبج􀀆 ومثنم ُ .􀀆 الصحيح 􀀆 ىعل 􀀆 دبع􀀆 النةطف 􀀆 خرتج 􀀆إ􀀆 الغلسن 􀀆 اأدع􀀆 مراودة أمكهنت 􀀆 قبل 􀀆 اللبو 􀀆 إةراق 􀀆 مؤاكد 􀀆اأمر 􀀆 الج بن 􀀆ب􀀆 يرؤمه 􀀆امم 􀀆أن􀀆 "امعل ه 􀀆 المعج:ار 􀀆 ي في 􀀆 اللمسا 􀀆 الرنو 􀀆 لقا139􀀆 من الجنابة. 􀀆 غة في الاستءبرا 􀀆 لأجلملب اال 􀀆 يشرع في الاغتلس؛ا 􀀆 لق بأن .5􀀆2/ الشرع: 08 􀀆َ يا􀀆َ ب ن􀀆􀀆 الكن ، دي 􀀆 137 ن-ظار: 􀀆ف􀀆 ساابع ي 􀀆 79 ا 2ل،ب اب ل /1􀀆 الثميين 􀀆 العززي 􀀆 لدعب 􀀆 المعملو 􀀆 المن جها 􀀆 ردر 􀀆 نم􀀆 المنمظو 􀀆 ر: ال جتا 􀀆 - 138 انظ 􀀆 اللقو 􀀆 السقاب 􀀆 الراغنبي 􀀆 وغبلا 􀀆 الطال نبي 􀀆 ف. مجنه 􀀆 تصر 􀀆 بع ض􀀆 ا.ع م 􀀆 فيهم 􀀆اوم 􀀆 والاستنءجا 􀀆 الاستءبرا 􀀆 ال ببا 􀀆 بعاده 􀀆132 افم /1􀀆􀀆 السيالم 􀀆 الندي 􀀆 لرنو 􀀆 الصححي 􀀆 الجعام 􀀆 1. حشر 􀀆04 /3􀀆 الهةدي 􀀆 السابفيع ر(􀀆 بالاستجما 􀀆 الطةهار 􀀆ف􀀆 عرشي 􀀆 العراب 125 126126 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 مول 􀀆 متعامد 􀀆 كذل 􀀆 فلع 􀀆ل􀀆أنو 􀀆 ىتر ه 􀀆أ􀀆 الجن؛بلا 􀀆 ىعل 􀀆 بوابج 􀀆 ذ كل 􀀆 : ول سي 􀀆 محمد 􀀆 وأب􀀆 لقا 􀀆 التط؟هر 􀀆 فضر 􀀆 هعن 􀀆 لوزا 􀀆 العبا،دة 􀀆 نم􀀆 جخر 􀀆ق􀀆 هفإند 􀀆 الغلس 􀀆 و تق 􀀆ف􀀆 لبوي 􀀆ب􀀆 ي نكه 􀀆 ظاهر مكلا 􀀆 الأصحابفإ؛ن 􀀆 بع ض􀀆 مذبه 􀀆 تعالى- لكنعهلى 􀀆 شاء الله 􀀆 ن-􀀆 اصبو إ 􀀆 هوو 􀀆 نم􀀆 ل سي􀀆 مننه 􀀆 اللبو 􀀆 مىجر 􀀆لأ􀀆 الجنا،بةن 􀀆ف􀀆 الن ، ساءي 􀀆 ندو 􀀆 الرلجا 􀀆 اللبو 􀀆 بإةراق 􀀆 يرؤم 􀀆 - 139 اإنم 􀀆 نمىع 􀀆 ذلك هعل ني 􀀆 لثب تو 􀀆 ول سي 􀀆 مستقل بهذا،ت 􀀆 مجخر 􀀆 وف􀀆 الجم،اعه 􀀆 موعض 􀀆 نم􀀆و􀀆 الجنا،بةلا 􀀆 مىجر 􀀆 ذلكبرغي 􀀆 يجب هعالي 􀀆 الرجافل،لا 􀀆 فة 􀀆 ما يلجنمنط 􀀆و􀀆 من وجوه الاستبراء مما يخرج ام،نهلا 􀀆 ب جهو .1􀀆5 /9􀀆 الشرع لمحمد الدكن ي 􀀆 ب نيا 􀀆 معننى.ظار: 􀀆أ􀀆 فمقتض ى كهلامن 􀀆 له؛ 􀀆 ل قب 􀀆با 􀀆إإذا 􀀆 الاغتلسالا 􀀆 ك􀀆 يعنه ذل 􀀆 عثمان أنلا ه ف 􀀆 سليمابنن 􀀆 شرط لصحة الغل. س 􀀆 الاستبراء من الابجةن َّ􀀆َّ􀀆 􀀆أن􀀆 عثنما ه 􀀆 سليمابنن 􀀆 أخبعرهن 􀀆 ممد 􀀆 قال: إن عبد باللهن ح 􀀆 بعة􀀆 وذلك أن وضابحن ق .􀀆 الغسل 􀀆 ينهفع 􀀆ل􀀆 اللبوم 􀀆 قير􀀆 مول 􀀆 غلس 􀀆 : نم 􀀆 فقال 􀀆 علي،هم 􀀆 زبر􀀆إ􀀆 اللبولا 􀀆 ي قري 􀀆 ىحت 􀀆 بغهسل 􀀆 ينعتف 􀀆ل􀀆 واغتلسم 􀀆 اللبو 􀀆 قير 􀀆ل􀀆إذم 􀀆 المحس:ب ا 􀀆 قال مح ب مدن .􀀆 الصلاة 􀀆 فتو 􀀆 خفا 􀀆 ينكو 􀀆 ن أ كان 􀀆إذ 􀀆 ال ة صلا ا 􀀆 وإعةاد 􀀆 الغلس 􀀆 فعهلي 􀀆 م ، ذي 􀀆 همن 􀀆 فجخر 􀀆 كذل 􀀆 دبع 􀀆 اللبو 􀀆 أ قرا 􀀆 :اإذ 􀀆 وقيل .􀀆تامة 􀀆 وصهلات 􀀆 ت،ام 􀀆 فغهسل 􀀆ي􀀆ء􀀆 اللبوش 􀀆م􀀆 يجخرع 􀀆 كامن ل 􀀆 صلىإ، نو 􀀆 قد 􀀆 لبا 􀀆 نفإ 􀀆 جنا،بة 􀀆 اللبو 􀀆 ع م􀀆 يجخر 􀀆ل􀀆مم 􀀆 متا ا 􀀆 غهسل 􀀆 ل ب􀀆 الميذ 􀀆 بخجرو 􀀆 ةعبر 􀀆 لا:􀀆 وقيل .􀀆 الصلاة 􀀆 وإعةاد 􀀆 الغلس 􀀆 عهلي 􀀆 يبج􀀆 كذل 􀀆 فدعن 􀀆 الب،ول 􀀆م􀀆 الجةنابع 􀀆 فخرتج 􀀆 يلزمه إعةاد 􀀆أ􀀆 وأورجلا 􀀆 الوجه،ين 􀀆 لاك􀀆ف􀀆 يغتلسي 􀀆أ􀀆 الأحطون 􀀆 ىأر􀀆 :اوأن 􀀆 معاوية 􀀆 وأب􀀆 لقا 􀀆 ال ة ص.لا 􀀆 : غهسل 􀀆 فقال 􀀆 يخ؟رج 􀀆ل􀀆أم􀀆يو 􀀆ء􀀆 همنش 􀀆 جخر 􀀆 يعفر 􀀆 مول 􀀆 اللبو 􀀆 أ قرا 􀀆 :نفإ 􀀆 المؤثر 􀀆 يلأب 􀀆 لقي .􀀆يء 􀀆􀀆 اللبوش 􀀆م􀀆 جخرع 􀀆أن􀀆 يمعل ه 􀀆 ىحت 􀀆 عهلي 􀀆 غلس 􀀆و􀀆 ت،املا 126 127127 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الصلاة التي 􀀆 علفييه 􀀆 الغسل، إوعلاادة 􀀆 حادثفةعليه 􀀆 الخارج بشةهو 􀀆 نايلم􀀆 نك􀀆 وقيإل: ن ا 􀀆 الغسل وإدعةا 􀀆 ليه 􀀆 كانت لغير شهوةادث حة فع 􀀆 حادثةإ،نو 􀀆 اب جةن 􀀆 ذ كل 􀀆 نلأ􀀆 صهالا؛ 􀀆 قد ولا إعادة في الصلاة. 􀀆 الغلس 􀀆 الصلاةق. يول: عليه 􀀆 جملة مذاهبهم في هاذلمه سألة. 􀀆 فهذه 􀀆 نم􀀆ي􀀆ء􀀆 همنش 􀀆 جخر 􀀆ث􀀆 اللبوم 􀀆 قير 􀀆 مول 􀀆 اغتلس 􀀆إ􀀆 هبأنن 􀀆 اللقو 􀀆140 امنه 􀀆 رجاب 􀀆 واختأابرو عليه. 􀀆 اإدعة 􀀆 مني لاف 􀀆 مني بعد ذلك فعليه إعادة الغسل، وإن لم يجخ مرنه 􀀆ف􀀆 رذكي 􀀆 هفإن 􀀆 المو ؛ ضع 􀀆اهذ 􀀆 رغي 􀀆ف􀀆 ذهكري 􀀆لم􀀆 مناق ض ا 􀀆اهذ 􀀆 اختهيار 􀀆بأ􀀆 واعترضه أبمو حمد ن 􀀆 سغل􀀆و􀀆 تة لا 􀀆الأنمهي 􀀆 كحةر؛ 􀀆 منرغي 􀀆 اب جة 􀀆 ه ن 􀀆 جخرتمن 􀀆 ن􀀆 ى م 􀀆 غلسعل 􀀆 أنلا ه 􀀆 ر􀀆 موع آ ضخ􀀆 بغير كحة. ر 􀀆 فهذه أيضا جخرت 􀀆 فيها. لق: 􀀆 بحة. رك 􀀆 بع اضه 􀀆 جخر 􀀆 اب جةن 􀀆 نم􀀆 بةقي 􀀆 ههذ 􀀆: ن إ 􀀆 فقال 􀀆 مجحت 􀀆 اللقو 􀀆 لاهذ 􀀆 اجحت 􀀆 :نفإ 􀀆قال :􀀆 يقول 􀀆أ􀀆لن􀀆 زجاه 􀀆 نفإ 􀀆 م،نه 􀀆 أحادثه 􀀆 تىعال 􀀆 الله􀀆أ􀀆 أنكترن 􀀆اوم 􀀆 ذل،ك 􀀆 كل􀀆 نأي 􀀆 : نم 􀀆له 􀀆 لقي :􀀆 يقول 􀀆أ􀀆 لهغيرن 􀀆 زجا 􀀆 بحةرك 􀀆 خرتج 􀀆 كا تن 􀀆 جةناب 􀀆 نم􀀆 الاغتلسا 􀀆 دبع􀀆 خرتج 􀀆 يالت 􀀆 ههذ 􀀆 ن إ 􀀆 إنها خرجت بغير كحة. ر 􀀆 تالمةي 􀀆 انلابجة 􀀆 ن􀀆 الاغتلسام 􀀆 وجبو 􀀆إل􀀆 يلمي ى 􀀆 وهكأن 􀀆 حك،مها 􀀆 تسياو 􀀆 وجبو 􀀆 كهلام 􀀆 وظراه141􀀆 في ذلك، والله أعلم. 􀀆 مر الخفلا 􀀆 أيضاق. دو 􀀆 نم􀀆 أع،رج 􀀆 ونكا 􀀆 الثا ثل 􀀆 النقر 􀀆 نم􀀆 الث يان 􀀆 النفص 􀀆 علءما 􀀆 نم􀀆. 3ه 􀀆􀀆 الأزك يوق 􀀆 جرعف 􀀆ب􀀆 - 140 مدحمن 􀀆 ىعل 􀀆 البط اش ي " لقم أ ف 􀀆 شيخ 􀀆 لقاال 􀀆 جاالمع 􀀆 اب􀀆 مؤلهفاتكت 􀀆 ن􀀆 محب بوم 􀀆􀀆 حممد بن 􀀆 المعةلا 􀀆 أشياخه .􀀆􀀆 ع " اه 􀀆 الراب 􀀆 النقر 􀀆 ألوائ 􀀆إل􀀆 الثا ثل ى 􀀆 النقر 􀀆 أوا رخ 􀀆ف􀀆اأنهي 􀀆 التيحر 􀀆 هوج 􀀆 وىعل 􀀆 وهفات 􀀆 تا خري مرجع 􀀆 10 م 20 􀀆 بعدها ط 􀀆 477 افم /1􀀆􀀆 الطها ترا 􀀆 كبتا 􀀆 السيالم 􀀆 الندي 􀀆 لرنو 􀀆 الآلما 􀀆 - معجار 141􀀆 􀀆 1( الجعام 􀀆52 / ) 1 􀀆 ةست 􀀆 الترتيلأببي 􀀆 1. حاةشي 􀀆2-8 / ) 9 􀀆 كاندي 􀀆 لمدحمل 􀀆 العشر 􀀆 ن􀀆 وظار: بيا 􀀆 سابق. ن 􀀆 بعدها ط 2018 م تحقيق احمد الشيخ نشر وةزار 􀀆 125 افم 􀀆 11 فما بعدها وص 􀀆 جعفر ج 1ص 􀀆 نلاب 􀀆 الت ثر.ا 127 128128 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َ "َُّ واعلم"أيها"المؤمن"الخائف"علىدينه "أن": الغائط"أعظم"خط ا ر"وأشد"ضرا ر"وأقذر"قذرا؛" َ فيجب"على"المؤمن"ألا"يستهين"بذلك؛"إذ"بعدم"الاستجمار"ينقل"النجس"من"موضعه"إلى" َ أكثر" من" موضع" من" بدنه" وثوبه" ويبقى" نجس" الثوب" والبدن؛ بل "يؤذي" نفسه" بعدم" النظافة"ويعرضها لكثيرمن "الأم ا رض"ويؤذي"غيره حتى الملائكة الموكلين بحفظه يتأذون" ُ إن"لم"يتنظف"جيدا"فيجني"بذلك"على"نفسه"الضرر"والخسران"فتفسد"عبادته"وتضيع" دنياه" وآخرته،" فمن" أراد"سلامة" دينه" ودنياه" فلا" يستهن" بذلك،"وليستجمر" بما" أمكنه" مما" يمكن" الاستجمار" به،" والآن" ولله" الحمد" البديل"عن" الحجارة" متوفر" وهو": الورق" المنشف )القرطاس( وأمره سهل ولله الحمد. ثم "بعد"التنشف"فرضه"الغسل بالماء"الطاهر"الق ا رح"أي"الطبيعي"الذيلم "يضفإليه ش "يءمن "غيره"ولم يسبق استعماله، وهو فرض"واجب لا"تتم الصلاة الا"به." "َََََُ "ََ "َُ "ْ "َْ "ٌَ "ََّْ "ََّْ لا"تقم"فيه"أبدا"لمسجد"أسس"على"التقوى"من"أول" "" قال"الله"تعالى"مادحا"أهل"قباء "ْ "ََُّْ "َ "َ "ٌ "ََُّ "ََْ "َُّ "ُُْ "ََّ "َ "َ "َُ "َََُّ "ُُّ 1( التوبة." " يوم"أحق"أن"تقوم"فيه"فيه"رجال"يحبون"أن"يتطهروا"واللَّ"يحب"المطهرين") 08 فبعد نزول هذه الآية"صار"الغسل بالماء"فرضا واجبا بعد"الحدث، وذلكأن "الأنصار" كانوا"يستنجون"بالماء"من"غير"أن"يؤمروا،"فأثنىالله "عليهم في هذه "الآية،"فأتاهم"النبي" وطائفة منهم في "مسجد قباء" بالمدينة" فقال:" يا معشر الأنصار إن الله قد "أثنى" ، عليكم" في" أمر" الطهور". فما" الذي" تصنعون؟" قالوا": نمر" الماء"على" أثر" البول" والغائط". "ََََْ "ٌَُُّ "ََُّ يعني:في "مسجد" " فيه"رجال"يحبون"أن"يتطهروا  : هذه"الآية " قال:"فق أ ر"عليهم"النبي 128 129129 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ََُّ "ُُْ "ََّ ُّ ففعله" " واللَّ"يحب"المطهرين ". قباء"رجال"يحبون"أن"يتطهروا،" يعني"الاستنجاء"بالماء النبي"بعد"ذلك"والم"سلمون". 2 14 "ََُّّّ "ُ "ََُْ و معنى"محبتهم"للتطهر"أنهم"يؤثرونه"ويحرصون"عليه،"حرص"المحب"للش" يء،"ومعنى" َ "ََّ "َّ "َََُّْ "ُ "ْ 143 محبة"الله"إياهم": أنه"يرض"ى"عنهم،"ويحسن"إليهم،"ويوفقهم"لمرضاته". وإجماع الناس على "غسل" " قال"أبو"معاوية": غسل"البول"والغائط"واجب"بسنة"النبي الأذى"الذي"يكون"في"الإنسان"قبل"الوضوء"والبول"أو"الغائط"من"أشد"الأذ " ى. 4 14 َّ ويرى"بعض"أهل"العلم"أن"وجوب"الاستجمار"والاستبراء"منسوخ"بهذه"الآية"كما"في"بيان" الشرع" قال":" فهدى"الله" أهل" مسجد" قباء" إلى" أمر" أمروا" به،" وأثنىالله "عليهم"".. ونسخ" الاستنجاء"بالأحجار، وثبت الاستنجاء"بالماء وبالسنة والدليلمن "الكتاب"وذلك"عندي" إذا"وجد"الماء،"فإن" لم" يجد" الماء" فالاستنظاف" بالأحجار" ثابت"عندي"لإزالة" الأذى"من" جميع"النجاسات"بما"قدر"عليه"من"إزالته"إلا"ما"عدمه"من"الإزالة"بالماء"لأن"ذلك"عندي" 145 ثابت في المخاطبة "منجملة"الاستنظاف"والتطهر." - 142 أبو"الحواري"محمد"بن"الحواري"العماني")حي"في: 272 ه(الدراية"وكنز"الغناية"ومنتهى"الغاية" "ْ 145 فما" / وبلوغ"الكفايةفي "تفسير"خمسمائة"آية. وانظر:"تيسير"التفسير"للقطب امحمد اطفيش" 6 بعدها ط 2 وزارة التراث 2018 م تحقيق طلاي،"هميان"الزاد إلى "دار المعاد"للقطب"امحمد اطفيش" .3" 3/ 2. الشماخي" الإيضاح" 1 " 77 / 270-260 /2/7 ، "شرح" الجامع"الصحيح" لنور" الدين" السالمي" 1 .7" ط 2018 م"الت ا رث."الجامع"الصغير"للقطب"اطفيش"ج 1ص:" 8 .1" 42 / - 143 التفسير"الميسر "سعيدبن"احمد"الكندي" 2 .4" 6 / - 144 بيان"الشرع لمحمد"الكندي" 8 .4" 47 و 9 / - 145 بيان"الشرع لمحمد"الكندي )"" 8 129 130130 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 قال" أبو"سعيد": يواطئ" قول" أصحابنا" أن" الاستنجاء" بالأ"حجار"عند" وجود" الماء،" وإنما" يخرج" معاني" ثبوت" الاستنجاء" بالأحجار" عند" عدم" الماء" لإزالة" ما" أمكن" إزالته" من" النجاسات" وحسن" إن" فعل" بالأمر" بالاستنجاء" بالأحجار،" وغسل" بالماء" بعد" ذلك،" لثبوت"الاستنجاء"عنه"بالماء"لقول" " والاستنجاء"بالأحجار"منسوخ"من"سنة"رسول"الله "َََََُّْْ "ٌَُُّ "ََُّ "َُ "ُ "َُّ ." فيه"رجال"يحبون"أن"يتطهروا"واللَّ"يحب"المطهرين  : الله"تبارك"وتعالى"فيه فثبت"أنه"كان"ذلك"منهم"أنهم:"كانوا" يمرون"الماء"على"مواضع"البول"والغائط"قبل"أن" بذلك" ويستسنه،" فلما" زالت"سألهم"عن" ذلك" فيما" قيل" فوجدهم"على" " يأمر" النبي ذلك" فأمر" به،" وأثبت" وثبت" من"سنته" وصار" الاستنجاء" بالأحجار" منسوخا" بالكتاب" والسنة إلا"عند عدم"الماء،"وإنما"نسخها"وجود"الماء،"وإذا"ظهر"البول"والغائط"في"موضع" ما يدركه بالاستنجاء"بالأحجار ثبت غسله"بالسنة"والكتاب." 146 "ََّ "ومن"كان"عنده"ماءان"أو"ثلاثة"أمواه"أحدها"نجس"ولايجد "ماء"غيره"فليتحر الطاهر" منها"ويتطهر"منه"وهذا"مما"يرجع"فيه"إلى"سكون"النفس"واليقين غير ذلك. 7 14 )4" 9 / - بيان"الشرع لمحمد الكندي )" 8 146 - 147 انظ " ر: كتاب"التعارف"لابن"بركة"تحقيق"ص" 130 وقد"تقدم تفصيل"ذلكفي الجزء "الثالث بما" انظر:" ."" يغني"بمشيئةالله "عن الإعادة"والتطويل"هنا"فراجعه من"هنالك تكمل الفائدة"بإذنالله "الفرع"الأول"مشقة"الطهار"ة" " ص 26 فما"بعدها." 130 131131 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 المسألة الثانية:" دماء النساء الثلاثة" الحيض والاستحاضة والنفاس" مما" تدخل فيه "أحكام" العادة" الحيض والنفاس والاستحاضة" وذلك في "تحديد" المدة" وزيادتها ونقصانها"الى غير"ذلكمن "أحكامها." أولا التعريف." الحيض:"لغة:"السيلان. و شرعا"الدم"الخارج"من"قبل"أنثى"ممن"تحيض"مثلها"عادة"غير" حامل"ولا"آيس"وبصفته"الم"عروفة". وصفته:"دم أسود"ثخين، منتن، فائض بنفسه". دم"الحيض"أسود"ثخين"يعرف، فإذا"كانذلك "فأمسكيعن "الصلاة،" " " لما"روي"عنه 148 " وإذا"كان الآخر فاغتسلي عند"كل صلاة وصلي" - 148 أخرجه"أبو"داود"عن"عروة"بن"الزبير"عن"فاطمة"بنت"أبي حبيش"ولفظه "إذا كان"دم الحيضة" فإنه"دم"أسود"يعرف."تهذيبالسننلأبي "داود ج 1ص " 682 . والنسائي ج 6ص " 185 . وروي أبو داود" 7. رواه" " عن"مكحول""النساء"لا"يخفى"عنهن"الحيضة"أن"دمها"أسود"غلي " ظ." جمع"الفوائد"ج" 1ص " 8 البخاري: الفتح ج 1ص " 445 . ومسلم إكمال الاكمال "ج 2ص " 101 . كما رواه أبو داود ورواه الموطأ 138 ، الإيضاح لعامر" / بلفظ "فاترك الصلاة."الزرقاني ج 1ص " 109 . حاشية الترتيبلأبي "ستة" 3 ."203 / الشماخي" 1 131 132132 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 املد 􀀆 نزم􀀆 فحي اضه 􀀆 أرحم 􀀆 رققي 􀀆 وبعهض 􀀆 مننت 􀀆 ثنخي 􀀆 متميزا بعضه أدسو 􀀆 كان دامه 􀀆 فان "􀀆 عداه استحاضة 􀀆 الاسود اوم 􀀆 حيض،لمما 􀀆 هب􀀆 الوصف،كحم أن 􀀆 حصهلذا 􀀆 تفىم 􀀆 ال صوف. 􀀆 يقتض ي اعتبا هرذا 􀀆 هذوا .􀀆 منه مانع 􀀆 يعمن 􀀆 أسود يثنخ 􀀆 ايلحض 􀀆 لفظد:م" 􀀆 يعرفف"يو 􀀆 أسود يثنخ 􀀆 ايلحض 􀀆 دم" :􀀆 لقهو 􀀆 دلبيل.􀀆 المراد 􀀆 المىعن 􀀆 ىعل 􀀆 ةدال 􀀆 متقةارب 􀀆 ألف ظا 􀀆 ." واكله 􀀆 رائحة 􀀆 نتن يعرف" وفي لف ". ظ.:له َّ 􀀆 ذاه􀀆 ال يذ 􀀆 دام􀀆 بودجول 􀀆 عيلق 􀀆 اكلحم ت 􀀆أ􀀆 ليعلامنن 􀀆 الس؛لام 􀀆 عهلي 􀀆 ذهكر 􀀆اإنم 􀀆 ال صوف 􀀆 هذوا 􀀆 وجد الحم.ك 􀀆 ودةج الصفة 􀀆 ذاف􀀆 صف،تهإ 149"􀀆 􀀆 ايض􀀆 الصلاة فمحمله علجىن س لح 􀀆له 􀀆 فيدع ا 􀀆 حايلضة 􀀆 أقب تل 􀀆 ذ:ا إ 􀀆 لقهو 􀀆 " اوأم 􀀆 􀀆 ما ذكه. رنا 􀀆 م الحيضد، لبيل 􀀆 لا على أيا 􀀆 وو􀀆 الر،حمل 􀀆 يطقر 􀀆 المرأمةن 􀀆 يطعبة 􀀆 تدفاعه 􀀆 المتولد مفن ضلة 􀀆 االسفد 􀀆 دام􀀆 ه"وو: ل 􀀆 أ ىذ 􀀆 فنكا 􀀆 والغا طئ 􀀆 اللبو 􀀆 مىجر 􀀆 رجا 􀀆 املد 􀀆 فكذل 􀀆 اةلمرأ 􀀆 لمرتض 􀀆 الفةضل 􀀆 كتل 􀀆 احتبتس عند الله. 0 15 􀀆 والمعل 􀀆 وق،ذرا داود 􀀆 101 .بووأ 􀀆 ج 2ص 􀀆 الااكلم 􀀆 إاكلم 􀀆 445 . وممسل 􀀆 - رواه البخاري انظر: الفتح ج 1ص 149􀀆 􀀆 109 . وانظر: عيون الأدلة في مسلائ 􀀆 ج 1 ص 􀀆 ة" ال قازنري 􀀆 بلفظ: "فاترك الصلا 􀀆 الم طأو 􀀆 مالفي ك 􀀆 وهرواالحيض. 􀀆 1363 فما بعدها ك؛ت اب /3(􀀆􀀆 7ه9( 3 􀀆 )المفتى:و 􀀆 القارص 􀀆 نلاب 􀀆 الأمارص 􀀆 هفاءق 􀀆 نبي 􀀆 الخفلا 􀀆1 ص􀀆 للماويرد 􀀆 الشايفع 􀀆 هفق 􀀆ف􀀆 بعدها. وا لحياوي 􀀆 ( افم 􀀆366 / ) 1 􀀆 للصيقل 􀀆 المدةون 􀀆 سائل 􀀆 و المجعا لم َُ􀀆 ْ􀀆 َْ ض.􀀆 الحي 􀀆 ة صف 􀀆 بعاده 􀀆 (افم 􀀆389 132 133133 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ويحكمعلى "الم أ رة"بترك"الصلاة بسببالدم"الذي"يأتيها فيأيام "عادتها"أنه"حيض"بالعادة" وغلبة"الظن"." 151 َّ أما"دم الاستحاضة"فهو": أحمر"رقيق"يميل إلى الصفرة"ولا نتونة فيه"غالبا. وأ كثر ما يحصل"باستمرار الدم، وهو: زيادته"عن"أكثر مدة"الحيض"أو"النفاس، أو في" غير"وقتهما"وغالبا"لا"يكون"الا"من"علة. و لا"يمنع"شيئا"من"العبادات،"ولا"الأمور"التي"يتوقف"فعلها"على"طهارة"المرأة"من"الحيض،" فالمستحاضة تعتبرفي "حكم"الطاهر. و تؤمر بأداء"ما عليهامن "واجبات"فتصلي وتصوم،"ولزوجها"وقاعها"إن"لم"تتضرر"بذلك" "َ َ ويؤمر"استحبابا"بتجنبها"في"فوران"الدم،"فإذا"رأت"الدم الذي فيه صفات الحيض" جعلت له"أحكام الحيض. والله أعل"م." وسيأتي تفصيل ذلك بإذن الله. و دم"النفاس:هو "الدم"الخارجمن "الم أ رة"لأجل"الولادة"سواء كان"الولد"كامل"الخلقة أم " ناقصا. وا لنفساء:"هي المرأة الواضعة"حملها"بأي"سبب"كان". َّ قال"العلامة"أبو"ستة في "الحاشية:"اعلم أن" الحيضفي "الأصل"بمعنى"الانفجار، وقيل" السيلان" يقال حاض" الوادي"إذا"سال؛" ويقال:" إنه" مأخوذ من "حاضت" السمرة وهي" 150 جوابات" الشيخ" أبي" زيد" الريامي"ص: 25 "( كتاب" الطهار"ة: معنى" المحي " ض( الإيضاح" لعامر" " .2" 209 ( و 221 و 57 / الشماخي )" 1 .4" 51/ 103 ، "و" 58 / 266 و" 292 و 370 ". وبيان"الشرع" 25 / - 151 التعارف،"السابق"ابن"بركة"الجامع" 2 133 134134 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 ي سم 􀀆 الدمم،نوه 􀀆 جتلاماع 􀀆 ا جتلاماع 􀀆 بنمىع 􀀆 ولق:ي 􀀆 يء أحمردكامل؛ 􀀆 منشه ا 􀀆 شجرةسييل ُ .􀀆يائي 􀀆 واهذ 􀀆 وا،وي 􀀆 الحضو 􀀆 نبأ􀀆 دور 􀀆 ف،يه 􀀆 ءالما 􀀆 لاجتعما 􀀆 الحضو 􀀆ف􀀆 بع مضه ي 􀀆 نظامه 􀀆 ا اسم 􀀆 عرش 􀀆 خمةس 􀀆 هول 􀀆 ؛به 􀀆 اب يتل 􀀆 نم􀀆 لأو 􀀆 يوف 􀀆 واختلفوا في س ببه 􀀆 اءلتا 􀀆 لحهقت 􀀆م􀀆 نبي ا 􀀆 القفر 􀀆 وب نيا 􀀆 القوا،عد 􀀆 ىعل 􀀆 كاتبن 􀀆 فايم 􀀆 كذل 􀀆 ب نيا 􀀆 تمقد 􀀆 دوق 􀀆 بيت؛ين 􀀆 حاةشي 􀀆 نقملان 􀀆 الحياوا تن 􀀆 ن􀀆 ييحض م 􀀆 حائض وطاهراوم 􀀆 تلحقه منن حو 􀀆 ولما م .􀀆 الإيضاح 􀀆 ىعل 􀀆 الله􀀆 رهحم 􀀆 الله􀀆 دعب 􀀆 شياخن قاله 􀀆 معلو،مة 􀀆 أاوتق 􀀆 مخصو ف صي ، 􀀆 موعض 􀀆 المرمأةن 􀀆 جريادنم 􀀆 العرفالشرعهي:و 􀀆 فيو 􀀆 جر. 􀀆 ابن ح 􀀆اكم 􀀆 معر فو 􀀆 هغير 􀀆 نع􀀆 متزمي 􀀆 الص،حة 􀀆 ةجه 􀀆 ىعل 􀀆 الخجار 􀀆 :وه 􀀆بأنه 􀀆 لاأو􀀆 القوا دع 􀀆ف􀀆 وعهرفي 􀀆 يع فر 􀀆 ونلو 􀀆 رائ ةح 􀀆ل􀀆 ثنخيه 􀀆 أدسو 􀀆 الحي ض 􀀆 قال:م"د 􀀆 هأن 􀀆 بالين 􀀆 ن􀀆 الحد ثيع 􀀆 جفايء 􀀆 الد،ماء 􀀆 ر سائ 􀀆 نم􀀆 النءسا 􀀆 دعن 􀀆 بلهون 􀀆 معر فو 􀀆 الث بو 􀀆 يخرمجن 􀀆 يدك􀀆 آسنلا ، ا 􀀆 تمنن 􀀆 ،به152􀀆 ي" الخ. 􀀆 كان الآخر فاغتسلي وصل 􀀆 الصلاة ذاوإ 􀀆 كذلك فأمكيس عن 􀀆 نك􀀆 إذاف ا 􀀆 الخارج علجى هة 􀀆 وو􀀆 ثلاثة: دحم يض: ه 􀀆 المرح 􀀆 نم􀀆 الخاةرج 􀀆 الايضاح: "الدءما 􀀆 فيو 􀀆 نفاس: وهو: الخارجع م 􀀆 المرض،دمو 􀀆 ة􀀆 الخارعجلى جه 􀀆 وو􀀆 اساتحضة: ه 􀀆 الصحة،دمو َّ􀀆 ُ 􀀆 حي ،ض 􀀆 وفه 􀀆 ماثله 􀀆 تحي ض􀀆أ􀀆 يزجون 􀀆 منم 􀀆 اةلمرأ 􀀆 نم􀀆 رظه 􀀆د􀀆 لفك م 􀀆 الحي ض 􀀆د􀀆أمم 􀀆 لالد. و ا 􀀆 السلامة، مما ل 􀀆 ب كحم 􀀆له􀀆 محمكو ا 􀀆 فأهبيدا 􀀆 بهإالاو 􀀆 حد تث 􀀆 إنما ظلهعرلة 􀀆 يعألنمه 􀀆 تىح􀀆 عاليه 􀀆 ي كحم 􀀆 فنئ حيذ 􀀆 ال،دم 􀀆 ينقعط 􀀆 الحيضثلم 􀀆 أقص ى و تق 􀀆ت غبل 􀀆 بها آأفوة 􀀆 يعلأمن .1􀀆38 /3􀀆 ةست 􀀆 يلأ􀀆 اليترت ب ب 􀀆 ح-اشية 134 135135 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ْ 􀀆أ􀀆 وليمطبعهن ن 􀀆 يح ، ضن 􀀆 ن أ􀀆 ىعل 􀀆 النءسا 􀀆 فرط 􀀆 ت اللهعالى 􀀆 نلأ􀀆 الاساتحضة 􀀆 ب كحم َْ􀀆 ُ 􀀆 تحدث نب هعلة. 􀀆أ􀀆إن􀀆 يستح ، ضنلا 􀀆 ننت􀀆 يثنخ􀀆 أدسو 􀀆 ايض􀀆 الصلاة والسلام: د )م لح 􀀆 يه􀀆 للقهوعل 􀀆 هغير 􀀆 متميزنم 􀀆 حايض 􀀆 دمو ل 153􀀆 كان الآخر فاغتسلي وصلي ( 􀀆 ذاو􀀆 فأمسكي عن الص،لاةإ 􀀆 ن كذلك 􀀆 يعرفإ، ذاف ا َّ 􀀆 الن ، ساء 􀀆 تحي ض􀀆اكم 􀀆 سابع 􀀆 سأتوا 􀀆 جحش: "تحيض ي في علم الله 􀀆 ب تن 􀀆 لحةمن 􀀆 ل وقهو 154􀀆 وطهرهن" 􀀆 حي نضه 􀀆 لميتقا 􀀆 يطنهر 􀀆 واكم َََْ􀀆 ْ􀀆 ْ َ 􀀆 ْ ََ 􀀆 َ َُُُْْ 􀀆 ُ 􀀆 أستحا ض 􀀆 : ك تن 􀀆 جحش: "قالت 􀀆 ب تن 􀀆 حةمن 􀀆 نع􀀆 وهغير 􀀆 الترميذ 􀀆 كمعاند 􀀆 بتممها 􀀆 ن و صهَْ􀀆 َ􀀆 َ􀀆 َ􀀆 َ􀀆 َ􀀆 ُ َََْ 􀀆 َّ َّ 􀀆 ْ ََْ 􀀆 ُ ََََُُُُْْ 􀀆 ْ َ􀀆 ْ ُ 􀀆 َ ََْ 􀀆 ْ􀀆 􀀆 ب تن 􀀆 زي بن 􀀆 أيخت 􀀆 ب تي 􀀆ف􀀆 فوجهدتي 􀀆 وأ هخبر 􀀆 أستفهتي 􀀆 الينب 􀀆 فأت تي 􀀆 شدةيد 􀀆 كةثير 􀀆 حيةض َْ􀀆 َ َُُْ 􀀆 َّ َُ 􀀆 َ َُْ 􀀆 َ َُْ 􀀆 َ􀀆 َ􀀆 َ􀀆 ُ َََْ 􀀆 َْ َ􀀆 ََُ 􀀆 دق􀀆افيه 􀀆 تأميرن 􀀆افم 􀀆 شدةيد 􀀆 كةثير 􀀆 حيةض 􀀆 أستحا ض 􀀆 يإن 􀀆 اللَّ􀀆 رلسو 􀀆ي􀀆 فق تل ا 􀀆 جشح َََْ􀀆 َ ََ 􀀆 َ ََّ 􀀆 َ ََََُْ 􀀆 ُ ُْْ 􀀆 ْ َََُُّ 􀀆 ُ􀀆 ْ ََََّ 􀀆 ُ َََُْ 􀀆 ْ 􀀆 نم􀀆 أركث 􀀆 : وه 􀀆 . قالت 􀀆 الدم 􀀆 يذبه 􀀆 هفإن 􀀆 الكرفس 􀀆 كل􀀆 أن تع 􀀆 لقا 􀀆 والص؟لاة 􀀆 الصميا 􀀆 منعيتن َ􀀆 َ􀀆 َ َ 􀀆 َّ َََ 􀀆 ْ ََ 􀀆 ُ َََُْ 􀀆 َ ْ 􀀆 َ􀀆 َّ َََ 􀀆 ْ َ 􀀆 ْ ََ 􀀆 ُ َََُْ 􀀆 ْ 􀀆 نم􀀆 أركث 􀀆 وه􀀆 قا تل 􀀆 ث،وبا 􀀆 فاتخيذ 􀀆 لقا 􀀆 ذل،ك 􀀆 نم􀀆 أركث 􀀆 :وه 􀀆 قالت 􀀆 : فتليجم 􀀆قال 􀀆 ذل،ك َ􀀆 َ َََُ 􀀆 َ􀀆 َ􀀆 َ ََ 􀀆 ََ ََُّّ􀀆 َ􀀆 َ􀀆 َ َُْْ 􀀆 ْ􀀆 ْ ََ 􀀆 ْ َ􀀆 ُّ َّ 􀀆 ُ ُ 􀀆 َ َّ 􀀆 ْ 􀀆 قتوي 􀀆 نفإ 􀀆 عكن 􀀆 أأجز 􀀆 صن تع 􀀆 أايهم 􀀆 بأمنري 􀀆 سآم كر 􀀆 الينب 􀀆 فلقا 􀀆 ث،جا 􀀆 جأث 􀀆اإنم 􀀆 ذل،ك َََّ􀀆 َ􀀆 ََ َََْ􀀆 ْ َ 􀀆 ُ َْ 􀀆 َ َ 􀀆 َ􀀆 َ􀀆 ْ ََ 􀀆 ٌ َ 􀀆 ْ􀀆 َ َّْ 􀀆 َّ ََ 􀀆 َ َّ 􀀆 َّ􀀆 ْ􀀆 َ ََْ 􀀆 􀀆 سةبع 􀀆أ􀀆 مأياو 􀀆 ةست 􀀆􀀆 فتضحيي 􀀆 الشينطا 􀀆 نم􀀆 ركةض 􀀆ه􀀆 : اإنمي 􀀆 فقال 􀀆 أع،لم 􀀆 فأ تن 􀀆 علايهم )2􀀆03 /1􀀆 الشميا )خ 􀀆 لمعر 􀀆 - 153 الإيحضا ا َََْ􀀆 ْ􀀆 ْ َ 􀀆 شيبة 􀀆 يأب 􀀆 ناب 􀀆 مدسن 􀀆 وانرظ 􀀆 جشح 􀀆 ب تن 􀀆 ق: حةمن 􀀆 طري 􀀆 نم􀀆 الترميذ 􀀆 ي: نسن 􀀆 الترمذ 􀀆 - أخهرج 154􀀆 َْ􀀆 َّ􀀆 َ􀀆 َ َُْْ 􀀆 َ􀀆 َ َََََْْْ 􀀆 ََْ 􀀆 ن. موسةوع 􀀆 الصلاتي 􀀆 نبي 􀀆 تعجم 􀀆أ􀀆 للمستحاةضن 􀀆 رخ ص􀀆 731 -نم 􀀆 القبلبا ة.ب 􀀆 رد􀀆 157 ط8بعة ا 􀀆ح 􀀆 الثالثنم 􀀆 411 و 499 . الشماخي الإيضاح ج 1ص 262 . وانظارل:جزء /1􀀆􀀆 جابلرساابق 􀀆 آثارماالإم 􀀆 هنالعكلى 􀀆 المكلا 􀀆 فقتدقدم 􀀆 بعاده 􀀆 258 افم 􀀆ص􀀆 التير" سي 􀀆 تجبل 􀀆 "الم ةشق 􀀆 هذا الكتاقا ب عدة: 􀀆 أحكها.م 􀀆 ع ب ض 135 136136 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ََّ "ْ "َُّ "َّْ "َََََ "َْ "ََّ "َُْ "َََْْْ "َْ "ََْ "َ "َ "َْ أيام"في"علم"اللَّ"،"ثم"اغتسلي"فإذا"رأيت"أنك"قد"طهرت"واستنقأت"فصلي"أربعا"وعشرين" "ََََْْ "َ "َ "ََْْ "َََََََّ "َُ "َََّ "َُْ "ََُ "ََْ "َََ ليلة"أو"ثلاثا"وعشرين"ليلة"وأيامها"وصومي"وصلي"فإن"ذلك"يجزئك"وكذلك"فافعلي"كما" "ََْ "َ "َُ "ََََ "ََََُُُ "ْ "ََ "ََّْ "ْ "َّ "ْ "َُْ تحيض" النساء" وكما" يطهرن" لميقات" حيضهن" وطهرهن،" فإن" قويت" على" أن" تؤخري" "َُُُّْ "َ "ُّْ "ُْ "ََََْْ "َ "َّ "ْ "َََ "َََُُ "َََََْْ "ََّ الظهر" وتعجلي" العصر" ثم" تغتسلين"حين" تطهرين" وتصلين" الظهر" والعصر"جميعا" ثم" "َُ "ََََُْْ "َ "َََََُّْْ "ََََْ "َََْ "ََََّ "ََْْ تؤخرين" الم"غرب" وتعجلين" العشاء" ثم" تغتسلين" وتجمعين" بين" الصلاتين" فافعلي" "َََََْ "َُّ "َُْ "ََََ "ََْ "ََ "ُْ "ََ "َ "َ "ََََ "ُُ وتغتسلين"مع"الصبح"وتصلين"وكذلك"فافعلي"وصومي"إن"قويت"على"ذلك؛"قال"رسول" "َََْ "ََُّ "َْ "َ "َُْ "َّْ ."155 وهو"أعجب"الأمرين"إلي" " :" اللَّ "َُّّ فاستفتت"لها أم" " وحديث"أم"سلمة": أن"امرأة"كانت"تهراق"الدم"على"عهد"رسول"الله "ُ "َََّّْ "ََ "ََََْْ "ََ "ََّْ "َ "ُ "َّْ "َْْ فقال": لتنظر"عدد"الليالي"والأيام"التي"كانت"تحيض"من"الشهر"قبل" " سلمة"رسول"الله "َُْ "َ "ََََّ "َََُْْ "َََََّْْ "َ "َ "ْ "ََّ "ََََّْ "ََََْْ "َْ َْ أن"يصيبها"الذي"أصابها"فلتترك"الصلاة"قدر"ذلك"من"الشهر"فإذا"خلفت"ذلك"فلتغتسل" "َََُّ "ََُُّْ "ْْ 156 ثم"لتستثفر"بثوب"ثم"لتصل"" - 155 انظر:"السابق." 156 بهذا"اللف " ظ: رواه"مالك"في"الموطأ"ص 47 ح 138 أبو"داود"ح 274 ،"والنسائي"ح 208 ، )المجتبى(" " ج 1ص" 182 ح" 355 وابن"خزيمة،"وابن حبانفي "صحيحيهما. سنن"الدارمي"ج 1/ص" 221 ح" 780 سنن" 2170 الشافعي"في"م سنده" )151 / البيهقي"الكبرى"ج 1/ص 333 ح "" 1478 ومعرفة"السنن"والآثار )"" 2 التيمم"ح" 139 اختلاف"مالك"والشافعي"ح" 1047 المستحاضة"ذكر"الله على غير"وضوء" .1" ح 1471 صحيح،" ابن ماجة ح" 623 مالك"الموطأح " 36 136 137137 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 أنهقال "للسائلة"المبت"لاة باستم ا رر"الدم": "دعي"الصلاة"أيام"أقرائك"" 157 " وما"روي"عنه أي"اتركي"الصلاة"أيام"حيضك"التي"اعتدتها،"أي"الأيام"التي"اعتدت"فيها"أن"تكوني"ذات" َّ أقراء،"ذات"حيض،"ثم"بعد"ها"تطهري"وصلي"واجعلي"ذلك"استحاضة،"كما"صرح"به"في" سائر"الروايات. هذا "هو"المراد، و ذات"أقراء"أي"ذات"حيض،"ففي"أوقات"الحيض"المعتادة"تترك"الصلاة،" "ُ َ وعندما"تنتهي"تلك"الأوقات"تغتسل"وتصلي"وتعول"على"هذا". "َََُّ "َََُّ أما"إن"لم"يكن"لها"وقت"فهنا"ينظر"هل"يمكن"أن"تميز"بين"الدمين؛"بيندم "الحيض"ودم" َّ الاستحاضة، فدم "الحيض"هو"أسود"ثخين"ذو"رائحة"بخلاف"دم"الاستحاضة"فإنه"دم" "َََّّّ رقيق" أحمر". هذا" هو" الأصل" فيه،" فإن" كانت" رأت" الدم" الأسود" الثخين" فإنها" تعطي" للحيض فيه"حتى تأتي الاستحاضة بعد انتهاء هذا الدم و عندئذ"تغتسل وتصلي." "ََّ َ أما"إن"تعذر"عليها"كل"ذلك،"فهنا"اختلاف"العلماء"كيف تفعل وكيف تتصرف.؟" َ قيل"تجعل"عشرة"أيام"حيضا"وعشرة"أيام"طهرا،"وهذا"هو"قول"الإمام"الربيع"رحمه"الله،" "َََُّ وهو"من"القوة"بمكان،"لأن"الأصل"في"الدم"إذا"كان"غير"واضح"أنه"دم"استحاضة"الأصل" "َََُ "َّ "َّ "َ "ََّّ فيه"أنه"دم"حيض؛"حتى"يتبين"أنه"دم"استحاضة،"ولما"كان"الأصل"أنه"دم"حيض"فإنها" 281- - 157 أخرجه أبو داودفي "الحيضكتاب "الطهارة"بعدة"ألفاظ"متفقة"المعنى"الأحاديث"من"" 274 626 والدارمي"ح" 773 و" 778 - و" 284 و 287 والنسائيح "" 208 و 351 و 352 و" 358 وابن"ماجةح"" 620 ََ "ََََُُْ "ْ "َ "ََََ "ََّ و"" 782 781 والتر مذي"ح" 117 وغيره " م. وهو"عند"الامام"الربيع"أبو"عبيدة"عن"جابر"قا " ل: بلغني"أن" "َََََُْ "َََََ "ََْ "ََّْ "ُ "َ "ََُّْْ "َ "َََ "َْ "ُ "َّ "ََُْْ "َََ فسألته"عن"أمرها"فقال" " امرأة"تسمى"أسماء"الحارثية"كانت"مستحاضة،"فجاءت"إلى"رسول"اللَّ "َ "ْ "َُ "َ "َََ "ََََّ "َََْ "ََُْ "َََُّ "َ "َُ "ََّّْ لها: "اقعدي"أيامك"التي"كنت"تحيضين،"فيها"فإذا"دام"بك"الدم"فاستظهري"بثلاثة"أيام،"ثم"اغتسلي" ََ .5" وصل"ي" ح 54 137 138138 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆ه􀀆 ايلحض ي 􀀆 أقصأ ياى م 􀀆 الحديث عألى ن 􀀆 الحيض، وقددل 􀀆 أقصأ ياى م 􀀆 الصإل لاةى 􀀆 تت كر َ􀀆 􀀆 ودبع 􀀆 الحدي؛ث 􀀆ف􀀆 ءجاي 􀀆لم􀀆 .. وافقا 􀀆􀀆 أياض 􀀆 الحد ثي 􀀆 البط 􀀆 عهلي 􀀆 لد􀀆م􀀆 واهذا 􀀆 أي،ام 􀀆 عةشرََْ 􀀆 فعنذدئ 􀀆 مأيا 􀀆 عةشر 􀀆 ىعل 􀀆 ي دزي 􀀆􀀆 الحي ضلا 􀀆 نلأ􀀆 حي ض􀀆د􀀆 املدم 􀀆 كذل 􀀆 ينكو 􀀆أ􀀆 يمعتنن 􀀆 كذل ََ ُ 􀀆 العةشر 􀀆 ووه 􀀆 الحي ض 􀀆 ىعل 􀀆 تحهمل 􀀆أ􀀆 يمنكن 􀀆 ال يذ 􀀆 الوتق 􀀆ي يأت 􀀆أ􀀆إلن 􀀆 استحاةضى 􀀆 تجهعل .􀀆 العلم 􀀆 أ له􀀆 لبع ض􀀆 يرأ􀀆اهذ 􀀆 دوالي،ك 􀀆 وهاكذ 􀀆 التا ةلي 􀀆 املأيا َ 􀀆 حياض 􀀆 رشه 􀀆ك􀀆فل􀀆أي 􀀆 ىعلن 􀀆 ءبنا 􀀆 ط،هرا 􀀆 ياوم 􀀆 وعشنري 􀀆 حياض 􀀆 مأيا 􀀆 عةشر 􀀆 تجلع 􀀆ب􀀆 ولقيل 􀀆 الصغيرة اللتي م 􀀆 أاةلمر 􀀆 الآيسعدوة 􀀆 أاةلمر 􀀆 - جععلدة 􀀆 عاولتى 􀀆 - سابنهح 􀀆 الله􀀆 نلأ􀀆 وط،هرا ََ َُْ􀀆 َّ .􀀆 تحض 􀀆ل􀀆 حي ض م 􀀆ا􀀆 نسلم 􀀆ت غبل َّ 􀀆 تتخالله 􀀆أ􀀆 نم ن 􀀆 دلاب 􀀆 القءرو 􀀆 والثةلاث 􀀆 قر،وء 􀀆 ثةلاث 􀀆 نم􀀆 ب لاد 􀀆 أرشه 􀀆 ثةلاث 􀀆 عداتهم 􀀆 جلع ََ 􀀆 وعشنري 􀀆 حياض 􀀆 مأيا 􀀆 عةشر 􀀆 تجلع 􀀆 اةلمرأ 􀀆 ههذ 􀀆أ􀀆 ىعلن 􀀆 دللي 􀀆اهذ 􀀆 نبأ􀀆 قاالو 􀀆 فلكذل 􀀆 أط،هار .􀀆 طهرا 􀀆 ياوم ََ 􀀆 لأق 􀀆أ􀀆 ىعلن 􀀆 ءبنا 􀀆 ط،هرا 􀀆 ياوم 􀀆 عرش 􀀆 وخمةس 􀀆 حياض 􀀆 مأيا 􀀆 عةشر 􀀆 تجلع 􀀆 لقا 􀀆 ومنهممن .􀀆يوما 􀀆 عرش 􀀆 خمةس 􀀆ه􀀆 الرطه و 􀀆ف􀀆 الألصي 􀀆 نلأ􀀆 ذك،رنا 􀀆اكم 􀀆 بمنكا 􀀆 الةقو 􀀆 نم􀀆 وه􀀆 العربي 􀀆 يرأ 􀀆 ل نك 􀀆 أخ،رى 􀀆 أقلوا 􀀆 وهكنا ََََّْ􀀆 ُ􀀆 َّ 􀀆أ􀀆 ترعذن 􀀆إذ􀀆إ ا 􀀆 حي ض لا 􀀆د􀀆 هأنم 􀀆 ىعل 􀀆 يحلم 􀀆أ􀀆 استحاةضن 􀀆د􀀆أنم 􀀆 واحضه 􀀆 رغي 􀀆 مدا 􀀆م􀀆 املدا ُُ -تعالى-أعلم." 8 15 􀀆 اللهو􀀆 استحا ؛ ضة 􀀆أن􀀆 ىعله 􀀆 يحلم 􀀆 فعنذدئ 􀀆 حي ض􀀆د􀀆أنم 􀀆 ىعله 􀀆 يحلم ََْ􀀆 َ َ 􀀆 َ􀀆 َ ََََََََُّْْْ 􀀆 َ َُُْ 􀀆 ْ َُ 􀀆 ُ َ 􀀆 َّ 􀀆 اللَّ􀀆 لرلسو 􀀆 حب شي 􀀆 يأب􀀆 ب تن􀀆 فاةطم 􀀆 : قا تل 􀀆 قالت 􀀆اعنه 􀀆 اللَّ􀀆􀀆ري􀀆 الم ي ؤمنن ض 􀀆 عائ أ شمة 􀀆 ونع ََْ􀀆 ُ َََ 􀀆 َ ََََ 􀀆 َ ََّ 􀀆 َ􀀆 َ􀀆 ْ􀀆 َ ُُ􀀆 َّ􀀆 َ َ 􀀆 َ􀀆 ْ َُ 􀀆 ٌََْْ 􀀆 بالحي ، ضة 􀀆 ل سي 􀀆 نسج 􀀆 قعر 􀀆د􀀆 كذل م 􀀆اإنم « : لها 􀀆 فلقا 􀀆 الص؟لاة 􀀆 أفعأد 􀀆 أط،هر 􀀆􀀆 :يإنلا 􀀆 )8􀀆􀀆 / اكتوب صر: 􀀆24􀀆426 ه 1 􀀆 20 رمنضا 􀀆􀀆 خاليلي 􀀆 بن دحمل 􀀆 مد 􀀆 شيخ أح 􀀆 ذكر لل 􀀆 أ ل ا هل 􀀆 سلؤا 􀀆 ن-ظار: 138 139139 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ََََْْ "َََُ "ْ "ََ "ََََ "ََْْ "ََْ "ََ "ْ "ََّْ "ََََََُّْ "َُ فإذا"أقبلت"الحيضة"فاتركي"لها"الصلاة،"وإذا"أدبرت"وذهب"قدرها"فاغسلي"الدم"عنك" " 159 وصلي" َُ فهذه الأحاديث تدل على أنه": يرجع إلى العرف والعادة"في الحكم على الش"يء"وذلكفي " الأمور"التي"لم يجعل لها"الشارع"حدا"محدودا"وسيأتي"بيان ذلك"في "محله إن شاء"الله." ومن"ابتليت"بالاستحاضة"فكانتقادرة على التمييزفهل "تغلب"التمييزأو "تغلبالعادة؟" فيها قولان". َُ َ إذا"أقبلت"حيضتك"فدعي"الصلاة"،" " :"" أحدهما:"أن"تغلب"العادة"لعموم"قول"النبي وقوله:""اجلس ي قدر ما كانت"حيضتك تحبس " ك"  " ولم"يفصل بين"المعتادة"والقادرة"على"التمييز،"ولأنهذا "أيسر"للنساء ف إذا"رجعت" إلى العادة فهو أيسر"لها"والدين يسر"والحمد"لله. و لأن" تغير" الدم" قد" يختلف" على" المرأة،" قد" يكون" في" وقت" أشبه" بالحيض،" وفي" وقت" عكسه"وقد"ينقطع،"وقد"لا ينضبط،"لكن إذا قلنا"تعمل بالعادة، فالعادة"منضبطة." )3" 99 / 5. موسوعة" آثار" الإمام" جابر" بن" زيد" الفقهية" 1 " - الامام" الربيع في "المسند" ح 52 159" /" 769/317 ، سنن النسائي"ج 1/ص" 124 ح 219 واخرجهأبو "داود في "سننه"" 282 ومالكفي "الموطأ" 1 137 والشافعي في "المسند" 1472 وأخرجه"البخاري"ح" 306 من"طريق"عبدالله ب"ن"يوسف"عن" /46" مالك؛"والنسائي،"" 218 في"الطهارة"من"طريق"قتيبة"بن"سعيد،"وفي،"" 366 في"الحيض"وابن"حبان،" " .1350" 139 140140 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ث:انيهما أنها تعمل بالتمييز إذا تعارضالتمييز مع العادة؛ لأنه ربما كان هذا المرضوه و الاستحاضة سببا في تغير العادة بحيث انتقل الحيضمن أول الشهر إلى وسطه، و لا شكأن هذا قوي جدا، ولكن الأخذ بالعادة أيسر ويؤيده إطلاق ا. لس نة وانظر: ا ج:لمعار فإن تكزن تمي الدمين .. . فتحصر الم ضحفيي الثخين وإ ن أتقيى ا قلر صلت بعدما ... تطهرت وفرز ذين لز ا م إن و تكدن ت تعو سبي لا . . . ا طهر واحيضذا كان دلي لا سوإينة تكن نا للمدة .. . فإنها تكون كالمبدأة 160 يتلخص منك لهه ذأان النساء على أربعة أ ب:ضر طاهر، وحائض، ومستح، اضة وذات ؛فساد أي مبتلاه باار ستمر الد . م َّ ا فأم الطاهر فتيهي ال ليستبذات حيض ولا استحاضة و ه لا علة هبيا ف طاه ة ر نقي اوعليه جميع أحكام ال طاهر . َّ وأما الحائض: فهي التي ترى الدم في زمان يكون حيضا . َّ وأما المستحاضة: فهي التي ترى الدم في غير زمان الحيضولا ينطبق عليها ووصف ى ه عل صفة لا تكون حيضا . - معارج الآمال على مدارج الكمال لنور الدين عبداللهبن حميد بن سلوم السالمي ج 2ص 2 8 فما بعدها؛ مكتبة نور الدين السالمي بديةط 2010 م 140 141141 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وإذا"كان"النساءبهذه "الأحوال"فالطاهر منهن يتعلق "عليها"حكم"الطهر،"والحائضيتعلق " عليها حكم الحيض." وأما المستحاضة"فينقسم"حالها"أربعة"أقسام": أحدها": أن"تكون"مميزة". والثاني": أن"تكون"معتادة". والثالث": أن"تكون"صاحبة"تمييز"وعادة". والرابع": ألا"يكون"لها"تمييز"ولا"عادة"وهي المبتدئة". فأما" المميزة وهي التي تميز" نوع الدم" فتجعل" ما كان" متصفا بدم "الحيض"حيضا وما عداه "استحاضة." ]مالم" تكن" معتادة" فإن" كانت" معتادة" فتحكم" عادتها في "ذلك." كما" سيأتي. "[ "ََََْ "ََُْ "ْ "ََ "َََ "ْْ "ََ "ََُّْ "َََ لحديث"فاطمة"بنت"أبي"حبي " ش" فإذا"أقبلت"الحيضة"فاتركي"لها"الصلاة،"وإذا"أدبرت" "َََََََُْ "َََّْ "ََْ وذهب"قدرها"فاغسلي"الدم"عنك"وصل"ي" "ََََُْ ْ وأما" المعتادة" فتجعل" حيضها أيام "عادتها" لحديث أم سلمة "جاء فيه: ""..لتنظر" عدد" "ََََّْ "َّ "َََّْ "َ "ُ "ْ "ََََّْْ "ُ "َّ "ََ "َََْ "ْ "َََّْ "َْ "ََُ الليالي"والأيام"التي"كانت"تحيض"من"الشهر"قبل"أن"يصيبها"الذي"أصابها"فلتترك"الصلاة" "َََْ "َ "ََّ "ََََّْ "ََََْْ "َْ "ََُْ "ْ "َُُ "ْْ "ََّّْ قدر"ذلك"من"الشهر"فإذا"خلفت"ذلك"فلتغتسل"ثم"لتستثفر"بثوب"ثم"لتصل"" وأ ما التي"تميز ولها عادة."فعلى حسب الخلاف السابق"في المسألة." سئل"النور"السالم"ي"عن"حكم""الدم"الم"سبوق"بطهر"عشرة"أيام"حي " ض" 141 142142 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 السؤال:"امرأة"تعودت"في"شهرها"خمسة"للحيض"وخمسة"وعشرين"يوما"للطهر"وجاءها" مرة"مخالفا"لها قبل المدة "التي"تعودتها"بأن"جاءها"تمام"خمسة"عشر"يوما"وكان"يأتيها"في" الخمسة الأواخر من "شهرها" فتركت" الصلاة له "وطهرت بعد"خمسة أيام "كما تعودت" ومكثت" بعد"الطهر"خمسة"أيام"أيضا" ثم"رأت"دما"سائلا" لم" يتغير"عن"دم"الحيض" في" الأيام"المتعودة"فيهامن "الخمسة الأواخرمن "شهرها هل هذا "حيض"تترك"الصلاةله "أم" استحاضة"تغسل"وتصلي"؟"بين"لنا"مأجورا". قال السائل: فإن "قلت"سيدي: هذا "استحاضةلا "حيض؛"لأن المذهب كل دم "جاء بعد"عشرة أيام" فهو"حيض"كما"هو"المشهور"عن"الربيع"وهذا"جاء" قبل"مض"ى"العشر"فهو"استحاضة" فأقول": كيف"يكون"استحاضة"والدم"دم"حيض"وهو"في"الأيام"الم"تعودة"فيها"الحيض"مع" أنها قيل لا تنتقل بالحيضة ولا بال"حيضتين"حتى تكمل الثلاث؟" وهل"أحد"قال": إن"دم"الحيض"إذا"جاء"الم أ رة"بعد"عشرة"أيامقد "طهرت وقبل"معتادها" أنه"ليس"بحيض"بل"استحاضة"؟"فإن"كان"قيل"به"فهل"يترجح"على"القول"المروي"عن" الربيع"رحمه"الله"أم"يترجح"عليها"حديث"إذا"أقبلت"الحيضة".." الخ ؟ لا أحفظه"نصا"خذه" بالمعنى، وهذا"مشكل"لأنه"إن كان"الاعتبار"بالدم"موجودا في الموضعين فيلزم أن يكون" حيضا"وإن"كان"الاعتبار"بالعادة"في"الأيام"فيلزم"أن"يكون"غير"حيض،أم "يترجح"مذهب" الربيع"لأنه"مبنى على أن أ"قل"الطهر عشرة"أيام"وما"جاء"قبلذلك "فهو"استحاضة، وأن" في الأيام التي تعودت فيها الحيض لا"تعتبر"الأيام"ولا"وجود"الدم بين لي بيانا شافيا." الجواب :" نعم"يوجد"في"مسألتك"هذه"قولان"أحدهما"وهو"مذهب"الربيع"وعليه"الفتوى"أن"كل"دم" جاء بعد"طهر عشرة" أيام" فهو"حيض"وعلى هذه "فذلك" الدم دم "حيض"والدم" الثاني" استحاضة"وأهل"هذا" المذهب"لا" يعتبرون"صفات"الدم"وإنما" يعولون"على"عدد"الأيام" 142 143143 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 فهو 􀀆 الحي ض 􀀆 مبد􀀆 شابيه 􀀆 املد 􀀆 ذ كل 􀀆 نلو􀀆 نكا 􀀆 نوإ 􀀆 بعاادته 􀀆 النءسا 􀀆 نم􀀆 وا ةحد 􀀆ك􀀆 ويخ ن صول 􀀆 تت ه ش.اب 􀀆 الدءما 􀀆 نلأ􀀆 حكم الاساتحضة 􀀆 عند ف هي م 􀀆 كلمد 􀀆 طهربها ل 􀀆 جاءمفيد ة 􀀆 ال يذ 􀀆 يعتب ل ر ب دام 􀀆 القطب أنلا ه 􀀆 الثانيصوححه 􀀆 والمذبه 􀀆 تترك له ال ة ص.لا 􀀆 دم استحضاة فلا 􀀆 تدعتوه فهو 􀀆 ال يذ 􀀆 طهاره 􀀆 جاءها قبلا تم مأيام 􀀆 مذبه 􀀆 إشكال في ش يء منهمإانف 􀀆 الحال؛لاو 􀀆 القولين ف هي ذا 􀀆 حدلأ􀀆 تيرحج 􀀆 يح نضير 􀀆 لاو 􀀆 الرطه 􀀆 جاء ب أ عقدل 􀀆 الطهر فكدلم 􀀆 أفقيل 􀀆 المخصصوة 􀀆 اعتبار املأيا 􀀆 مبنعىلى 􀀆 العربي .􀀆 استحاضة 􀀆 ينكو 􀀆 نوأ 􀀆 حياض 􀀆 ينكو 􀀆أ􀀆 عهندن 􀀆 احت لم ُ 􀀆 النساء طب نع 􀀆 نلأ􀀆 تاحاضة 􀀆 أنه: دم حي لا ض س 􀀆 الباللغ ا صحيحة 􀀆 أاةلمر 􀀆 والأصل ف ديم 􀀆 ينكو 􀀆 نوأ 􀀆 حياض 􀀆 ينكو 􀀆أ􀀆 يمنكن 􀀆 و تق 􀀆ف􀀆ادمي 􀀆 ترأ􀀆افإذ 􀀆 الاستحاةض 􀀆 ىعل 􀀆􀀆 الحي ضلا 􀀆 ىعل .􀀆 لذلك الأصل 􀀆 أنه حي ض 􀀆 محل على 􀀆 ستاحاضة واحدة 􀀆 فحكلكمل 􀀆 أال حهون 􀀆 النسفايء 􀀆 دعةا 􀀆 : ا اعرتب 􀀆على 􀀆 فميبن 􀀆 المذهب الث يان 􀀆 علوى 􀀆 المذهب الث يان 􀀆 جهو􀀆 ذفا 􀀆 مكمحة ه 􀀆 العةاد 􀀆 قواعدهأمن 􀀆 نوم 􀀆 بما تدعتوه 􀀆 الانادفر 􀀆 على 􀀆 ترحج 􀀆م􀀆 يتىحرا 􀀆أ􀀆 الله ن 􀀆 برنو 􀀆 النا رظ 􀀆 المدجته 􀀆 وىعل 􀀆 راخس 􀀆 مقد 􀀆 ال قح 􀀆ف􀀆 القنوليي 􀀆 نم􀀆 وللكأعلم . 1 16 􀀆 اللهو􀀆 ءشا 􀀆 بأايهم 􀀆 يتمكس 􀀆أ􀀆 الترحجين 􀀆 نع􀀆 وللعا زج 􀀆 أمهارت 􀀆 عهند َّ􀀆 ََُ 􀀆 كا تن 􀀆 وول 􀀆 كذل 􀀆ف􀀆 عاادتهي 􀀆 تحمك 􀀆 المعتةاد 􀀆: ن أ 􀀆لك􀀆 قدهمت 􀀆م􀀆 الراحجا 􀀆 : ول لع 􀀆 )الباحث( 􀀆 قلت: َّ 􀀆 عاد،تها 􀀆 هت􀀆 دوانت 􀀆 عند،هاق 􀀆 اسرتق 􀀆ا􀀆 فمتعل بم 􀀆 ذل،ك 􀀆 مستقفرية 􀀆 حااله 􀀆 نلأ􀀆 تم،ييز 􀀆 تذا ُ􀀆 َّ 􀀆 بانءتها 􀀆 انىته 􀀆 الحي ض 􀀆 مد􀀆 ن أ􀀆 والألص 􀀆 والوساو،س 􀀆 بالشك كو 􀀆 تت كر 􀀆􀀆 نركلا 􀀆 وال ة صلا 􀀆 العبةاد 􀀆 تت كر 􀀆و􀀆 استحا ، ضةلا 􀀆 وفه 􀀆 عاادته 􀀆 ىعل 􀀆 زيةاد 􀀆 عاليه 􀀆 طترأ 􀀆 وما بعدعهل ة 􀀆 العا،دة ض.􀀆 حي 􀀆 مأيا 􀀆 عةشر 􀀆 برطه 􀀆 المسب قو 􀀆 املد 􀀆33؛ 0􀀆4.ص 􀀆ج􀀆 اللمسيا 􀀆 الندي 􀀆 رنو􀀆 - 161 ب جاوا ت 143 144144 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َُ ََ الا"بيقين"واليقين"لا"يزول"بالشك،"وهنا"تعارض"التمييز"مع"العادة؛"فتقدم"العادة"على" ُ َّ التمييز"عند"التعارض؛"لاستقرارها"وثبوتها"بيقين،"أما"الزوج"فالسلامة"في"عدم"الوطء" َْ أخذا"بالأحوط"وخروجا"من"الخلاف،"والاحتياط"في"الدين"مطلو " ب" وفي"الحديث: "دع"ما" ََ "ََُ "ََُ "ُ 163" 162 " يريبك"إلى"ما"لا"يريبك،" فلينظر فيه بإمعان، ولا ي"ؤخذ"إلا الحق." ََ "ََََُْ "َََُ - 162 حديث""دع"ما"يريبك"إلى"ما"لا"يريب " ك" جاء"بعدة"ألفاظ"منها"اللفظ"المذكور"أخرجه"الحاكم"في" المستدرك،"والبيهقي"في"سننه"الكبرى"والبوصيري"في"الإتحاف"والطبراني"في"الكبير"من"طريق"واثلة"بن" الأ سقع"ومن"طريق"أ نس" بن"مالك"والأ صبهاني" في"الأمثال"والشيباني" في"الآ حاد"والمث "اني"والحاكم" في" "ْ "ََّ "ََْ "َََََُُْ "َ "َََّ "ََُّْ دع"ما" " المستدرك"والطبراني"في"الكبير"من"طريق"الحسن"بن"علي"،"رض"ي"اللَّ"عنهما،"قا " ل: قال"النبي "َُ "َ "َ "َ "َ "َُ "َ "َ "ََّّ "ٌََََّْْ "ََُ "َْ "ٌَََّ "َ "ْ "َََُُْْ "ََ "ََْ "ُ "َُّْ يريبك"إلى"ما"لا"يريبك،"فإن"الشر"ريبة"والخير"طمأنينة"" حدثنا"إسحاق"بن"أحمد،"ثنا"عبد"اللَّ"بن" "ََََََََُُْ "ََُْ "ََُُْ "ََََُْْ "ََ "ٌَََََُّْْْ "َ "ََ "ٌ عمران،"ثنا"أبو"داود،"ثنا"شعبة،"عن"بريد،"نحوه،"وقال: "فإن"الصدق"طمأنينة"والكذب"ريبة" والبيهقي"في"الكبرى"باب"كراهية"مبايعة"من"أكثر"ماله"من"الربا"أو"ثمن"المحرم،"وأخرجه"الحاكم"أيضا" "َ "َ "ََُْ "ََََُُّْ "ََََ "ََُّّ :" " والطبراني"في"معجمه"الصغير"من"طريق"نافع،"عن"ابن"عمر،"ر ض"ي"اللَّ"عنهما،"قال": قال"النبي "َََ "َََُْ "ََُ "ََُّ "َْ "ََََََََُْْْ "ََََََّّّ دع"ما"يريبك"إلى"ما"لا"يريبك،"فإنك"لن"تجد"فقد" ش" يء"تركته"لِل"عز"وج " ل." وأخرجه"الطبراني"ب عدة" أل فاظ"مختصرة"ومطو لة."وعبد"الرزاق"في"مصنفه"في"القنوت"وفي"الجبن،"ورواه"النسائي"في"الحث" ع لى"ترك"ال شبهات،"أخرجه"الترمذي" في"سننه"باب "اعقلها"وتو كل""وقال:"حديث"حسن صحيح ، 12 و " - وغيرهم."وهو"أيضا"جزء من"حديث: "الحلال"بين"والحرام"بي " ن" وانظر"ص" 10 17 وص 107 و 160 و" 212 و 242 و 249 و 292 . من"الجزء الثاني من"هذا"الكتاب." 158 .المرجع"السابق." - 107 .و" 157 - - 163 انظر أيضا:"المعارج؛ ج 2ص" 105 144 145145 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وأما"الرابعة"وهي"المبتدئة"فتجعل في "كل"شهر"حيضا وطه ا ر" تجعل"عشرة"أيام"حيضا" "َّ 164" وعش ي رن"طه ا ر."بناء"على"أن " أكثر الحيض عشرة" أيام "ََّّْ "َ وتصلي"في"كل"شهر"عشرين"يوما؛"لأن"الرب"تعالى"قد"جعل"عدة"المؤيس"وعدة"التي"لم" "ََ "َ تحض في الطلاق ثلاثة أشهر، وجعل عدة المطلقة التي تحيض ثلاث"حيض،" فجعل" 165 "َّ الشهر"في"الإياس"مكان"حيضة"وطهر،"فعلمنا"أنفي "كل شهر حيضا"وطهرا". - 164 أخرج"الامام"ال ب ريع"بسنده"العالي: "أبو"عبيدة"عن"جابر"بن"زيد"قا " ل: قال"أنس"بن"مال " ك: قال" أقل الحيض"ثلاثة أيام، وأكثره عشرة"أيام""الحديث:" 541 باب "الحيض." " :"" رسول"الله "ُ "َّ قال:""أقل"الحيض"ثلاثة"أيام" " أن"النبي " وهو"عند"أصحاب"السنن"من"طريق أبي"أمامة"الباهلي "ُ وأكثره"عشرة"أيا " م" وهو"مروي"عن"عمر"وعلي"وابن"مسعود"وعثمان"بن"أبي"العاص"الثقفي"وأنس"بن" صحيحة لا غبار "عليها"وثبوته"عند"المصنف"بهذا" " وضعفه"بعضهم"إلا"أن"رواية"الربيع " مالك"َّ "َّ "ََُّّ "ُ السند" العالي" يقض"ي" بصحته" فلا" يضره"ضعف" بعض" رجاله" عندهم،" ويؤيد"صحته" أخذ" بعض" "ََُُُّ المجتهدين"به،"وهو"قول" أكثر"أصحابنا"وأبي"حنيفة"والثوري"من"قومن"ا. قال"أبو"بكر"الراز " ي: فإن" "ََّّ قال:""الحيض" " أن"رسول"الله "،" صح"هذا"الحديث"فلا"معدل"عنه"لأحد.،"وفي"رواي " ة"عن"أنس ثلاثة" أيام،" وأربعة،" وخمسة،" وستة،" وسبعة، وث مانية،" وتسعة،" وعشرة،" فإذا"جاوز" العشرة" فهي" 323 ؛" الخلافيات" بين" " ،322 / 299 ؛" السنن" الكبرى" 1 / مستحاضة"" انظر:" مصنف"عبد" الرا زق"" 1 1. ابن عبد"البر" " 000- الإمامين"الشافعي"وأبي"حنيفة"وأصحابه ت"النحال" "1/ فما"بعدها" 547 ح" 992 72 ، ابن الملقن التوضيح"لشرح الجامع"الصحيح" 5 / التمهيد لما في "الموطأ"من"المعاني"والأسانيد" 16 1. المعتبرج "" 3 لأبي" " 28/ 1. انظر:"نور"الدين"السالمي"شرح"الجامع"ج" 3 " ص" 126 ،"نصب"الراية" 1ص" 92 253 ". فما"بعدها"بحاشية أبي / 2. قواعد الإسلام للجيطالي"ت الحاج"موس ى 2 " 8 / سعيد الكدمي" 3 2. تفسير اللباب"لابن"عادل ص: " 721 ،" الشنقيطي" " ستة. "الإيضاح ج 1لعامر الشماخي 1ص" 15 .2" 30 / أضواء"البيانفي "إيضاح"القرآن"بالقرآن" 2 83 منه." - - 165 معارج"الآمال"لنور"الدين"السالم " ي. ج 2ص"ص" 14 فما"بعدها."وص" 82 145 146146 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ََْ "َْ "ََ "َََ "ََُْ "َّ 166 وهو"مذهب أبي حنيفة أيضا". قال": تحيض"أكثر"الحيض"عشرة"أيام". "َْ "ُ "ََََُْ "َُْ "ََ "ََُْ "ََََْ "َ وللشافعي" قولان:" إذا" استحيضت" المبتدئة" ولم" تكن" مميزة،" كان" حيضها" قدر" أقل" "ْ "ََْ "ََْ "َْ "ََّ "َََْْْ "َََْ "َ "ْ 167 الحيض"في"أحد"القولين،"وقدر"غالب"حيض"نسائها"في"القول"الثاني". قال أبو"محمد: والنظر يوجب لها إذا"استمر بها"الدم ولم تعرف دم حيضهامن دم " استحاضتها ألا"تدع"الصلاة، لعلمها"بفرض"الصلاة"عليها لشك يعترضعلى "غير"يقين" عندها،"وذلك"أنه" قد" يكون"حيضها"إنما" كان" في"أول" يوم"رأت"الدم"فيه"وسائر"سنتها" طه ا ر"مع استم ا رر"الدم بها". ٌ ٌ ويجوز"أن"يكون"لها"من"كل"شهر"مرة"أيام"معلومة"أو غير"معلومة ولا تعرفها." وجائز"عليها"هذان"الأم ا رن"ولما"جاز"عليها"هذان"الأمران"لم"يجزأن "نأمرها"بترك"الصلاة" التي قد تيقنا"فرضها"من أجل"حيضة لم تتيقن وجودها."" 168 535 ( وانظ" ر: / - 166 البيهقي"الخلافيات"بين"الإمامين"الشافعي وأبي"حنيفة وأصحابهت "النحال" 1 41 ، "والهداية"شرح" / 34 ، "وبدائع" الصنائع" 1 / 162 ، "وتحفة" الفقهاء" 1 / المبسوط" للسرخ سي " 3 .2" 30 / 3. أضواء"البيانفي "إيضاح"القرآن"بالق آ رن" 2 " 2 / البداية" 1 "،393 / 21 ،"والحاوي"الكبير" 1 - 136 ، "ومختصر"المزنيص "" 20 / - 167 البيهقي"السابق"وانظر:"الأم" 2 .4" 24 - 422 / 342 ، "والمجموع" 2 - 340 / ونهاية"المطلب" 1 2. تحقيق"الباروني"وج 3ص" 1426 تحقيقباجو "وفي كلا "الطبعتين" " 27/ - 168 الجامع"لابن"بركة،" 2 أخطاء"ف ا رجع"المخطوط/ وفي نقل"المعارج تقديم وتأخير"فتنبه ل " ه./ وقال"قبل ذلك:""وإذا"أشكل على" المرأةدم "الحيض"مندم "الاستحاضة وجهلت"التمييز"بين"الدمين لم"يجز لها"ترك الصلاة والصيام" ولا"يحل"لزوجها"أن"يغشاه"ا. فإن"قال"قائل"لم"حكمت"فيها"بحكمين"حكم"الطهارة"وحكم"الحيض؟" 146 147147 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وقد روي عن أبي الشعثاء - رحمه"الله"- أنه"قال:في "المرأة إذا "كانت تحيضفي "كل"سنة" "َ مرة"فإن"أق ا رءها"ما"كانت"عادتها." وأيضا: فلما"جاوزت أكثر الحيض علمنا يقينا أن علتها" قد حدثت، وأن الحيضة قد" انقطعت باتفاق العلماء على ذلك، فنحن أبداعلى "ما اتفقنا عليه"من أنها"مستحاضة" حتى يصح أنه حيض". سلمنا"أنه"يجوز"أن"تكون"حائضا"في"بعض"الأوقات،"لكنا"لا"نحكم بأنه قد كان، في ي زل" فرض"الصلاة"والصيام"إلا"بحجة،"إذ"ليس"كل"ما"جاز"فهو"واقع،"فلا"تزول"العبادة" المتيقنة بمحض التجويز." هذا"حاصل"ما"يحتج"به"أبو"محمد"على"تقرير"هذا"القول"الذي"أوجبه"نظره... "." 169 ََ "َُّ "ََّّ أما"التي"لها"عدة"ثم"نسيتها"فلا"تدري"كم"عدد"أيامها"ولا"في"أي"وقت"كان"يأتيها"الدم": "َََْ "ََُّ "ََّّ قال" الشيخ"عامر: "وقد"شدد" بعض" العلماء" في" التي"جهلت" أيام"طهرها" وأيام"حيضها" بالتضييع". قال": وهي"التي"يقولون": ذهب"مفتاحها"في"البحر"فلا"تصل"إليه". "ََََُُْ "َُ قلت": وهو"كناية"عن"انغلاق"الأمر"عليها،"ولكن"شرع"الله"الدين"يسرا،"ولم"يجعل"علينا" "ََُْْْ "ََ ْ فيه"من"حرج،"فحكم"هذه"المرأة"إذا"دام"بها"الدم"كحكم"المبتدئة"التي"يدوم"بها"الدم،" "ََُْ "ََُ "َُ "ََْ فجميع"ما"قيل"من"الأقوال" في"المبتدئة" تخرج" كلها"هاهنا،"وكذلك"جميع"ما"يخرج"من" قلنا له: "لأنا" أوجبنا"عليها"الصلاة" المفروضة"في"حال"الطهر"ولا"يسقط"عنها"ذلك" إلا في "حال"وقت" الحيض،" فإذا لم تعلم"حيضها" كان الواجب عليها ألا تدع "الفرض إلا" بيقين إذ "الحيض"حادث" 2. و " ج 3 " ص 1410 تحقيق " 18/ والطهر"هو"الأصل"وليس"للزوج"أن"يغشاها"الا"بيقين..."." الجامع،" 2 باجو. "مخطوط 3ص" 353 "َََْْ "ُ 97 فما"بعدها،"الم "سْألة"الثالث " ة: في"استحاضة"المبتدئ " ة. المرجع"الساب " ق. / - 169 المعارج" 2 147 148148 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ََُُْ "َََّ الأقوال"هنالك"يخرج"أيضا"هاهنا،"فجميع"الأقوال"التي"وردت"في"المعتادة"العالمة"بعدتها" َُ تخرج"هاهنا". "َََّ "َّ "َّ "ََ "َّ "َََّّ "ُ "َّ ]أما"[ القول"بأنه"تترك"الصلاة"أيام"عدتها"فإنه"لا"يخرج"في"التي"نسيت"عدتها،"إذ"لا"يتأتى" "َََْ "َّ "ََََّّ ذلك"فيها؛"لأ"نها"لو"ألزمت"أيام"عدتها،"والحال"أنها"ناسية"لها"لكان"ذلك"إلزاما"لما"لا"تقدر" َ ََ عليه،"فيكون"من"باب"التكليف"بما"لا"يطاق". َُ َ "ََّّ "ََّّ وقال" بعضهم": تترك" الصلاة" مقدار" ما" تيقنت" من" أيام"حيضها" ثم" تنتظر" بعد" تيقنها" "ََُُّ "ََ "ْ "ََّ "ََ "َُْْْ "َََّ يومين"ثم"تغتسل"وتصلي،"وإن"لم"تتيقن"على"ش" يء"فلتعمل"كما"تعمل"المبتدئة"في"أول"ما" "ْ "َََّْ يأتيها"الحيض". قال"الشيخ"عامر": وهذا"موافق"لقول"من"قال": تطلع"وتنزل"بمرة"واحدة". "َََُُُّْ "ْ "َ "ََ "َّ "َ قلت": بل"الظاهر"أنه"غير"موافق" لذلك؛"لأن"القائلين"بذلك"لا" يثبتون" لها"انتظا ا ر" بعد" "ُُّْ "َّ "َ "ُّ "ُ "َََُّّّ تيقن"انقضاء"الم"دة،"وهذا"البعض"قد"أمرها"بانتظار"يومين"بعد"التيقن،"ثم"إن"التيقن" ْْ "َََْ "ََّْ "َََْ المشار"إليه"]ليس"[ هو" بمعنى"اليقين"في"معرفة"الحيض"وإنما"هو" بمعنى"/ 80 "/ سكون" "َََّ "َ "َُّْْ النفس،"ومعنى"ذلك"أنها"إذا"سكنت"نفسها"أن"عدتها"لم"تتجاوز"هذه"المدة"التي"تركت" َُ "ََّّ فيها" الصلاة"جاز" لها" أن" تعمل" بما"سكنت" إليه" نفسها،" ثم" تنتظر" يومين" لدوام" الدم،" ََ 170 "ُ "َ والله"أعلم". "ََُّ أما"دم"النفاس"فيأخذ"حكم دم "الحيضفي "ترك" الصلاة،"وترك"الصيام،"وترك"قراءة" القرآن، وعدم"حمل"المص"حف، وتح ي رم"الوطء...وأحكام العادة"الخ، وقد سمى رسول لعلك"نفست" ؟" " :" الحيض"نفاسا"كما"في"قوله " الله "ََََْْ "َُ "ْ "ََّّ 217 ،"المسألة"الخامس" ة: في"التي"لها"عدة"ثم"نسيته"ا. / - 170 معارج"الآمال"لنور"الدين"السالمي" 3 148 149149 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 حالج 􀀆 نذكرلا إ 􀀆لا􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆م􀀆 خراجنع 􀀆 قا تل 􀀆اعنه 􀀆 الله􀀆􀀆ري 􀀆 ئعشاة ض 􀀆 السةيد 􀀆 فعن َ ََ􀀆 َُّ 􀀆 اللهو􀀆 ت􀀆 كيك قل 􀀆يب􀀆 فلقاما 􀀆 أيب􀀆اوأنك 􀀆 رسولالله 􀀆 يعل 􀀆 فدلخ 􀀆 فطم تث 􀀆 سفر 􀀆ا جئن 􀀆 تىح ََ􀀆 َ َ 􀀆 ْ 􀀆ي􀀆 . قال هشذا ء 􀀆 : نعم 􀀆قلت 􀀆 نفتس 􀀆 لكعل 􀀆 ما كل 􀀆 فلقا 􀀆 المعا 􀀆 خرتج 􀀆 أ نك 􀀆ل􀀆 يأنم 􀀆 لودتد َّ􀀆 171". 􀀆 تطيهر 􀀆 ىحت 􀀆 بالب تي 􀀆 تطيوف 􀀆أ􀀆 رغيلا 􀀆 الجحا 􀀆 يفلع 􀀆م􀀆 افيعلا 􀀆 مآد􀀆 بتنا 􀀆 ىعل 􀀆 الله􀀆 كهتب َّ􀀆 َ 􀀆 فرك تب 􀀆 المسلم،ين 􀀆 لتنعي 􀀆 رخيب 􀀆 غةزو 􀀆ف ي 􀀆 الينب 􀀆م􀀆 خرتج ع 􀀆 غرفا 􀀆 نم􀀆 اةمرأ 􀀆أ􀀆 ويرون 􀀆 الر، حل 􀀆 حقةيق 􀀆 ىعل 􀀆 املد 􀀆 وترأ 􀀆 انحد،رت 􀀆 فجاءها الحي لم ضا و 􀀆 الينب 􀀆 رلحا 􀀆 بع ض􀀆 ىعل 􀀆ي􀀆 من ا 􀀆 ال فقت: ع 􀀆 نفس،ت 􀀆 للك􀀆 ما كل؟ ع 􀀆 فلق:ا 􀀆،􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 نم􀀆 واستحتي 􀀆 تقبتض 􀀆 نفا،سا 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 فسهما 􀀆 مركب،ك 􀀆إل 􀀆 واريجعى 􀀆 شكأن 􀀆 أصيلح 􀀆 فلق:ا 􀀆،􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 ض. 􀀆حي 􀀆 واإنهمو 􀀆 سماهيا ل 􀀆 غفاقرد 􀀆ب􀀆 امرأ مةن نى 􀀆 الصلعتن 􀀆 أمية بأبن ى 􀀆 داود:ع".. ن 􀀆 يأب 􀀆 د􀀆 ن و صه عن 􀀆 نجخر 􀀆أ􀀆 أاردنن 􀀆ق􀀆 الله د 􀀆 رلسو 􀀆ي􀀆 فاقلان 􀀆 غرفا 􀀆 ىبن 􀀆 نم􀀆 ن ةسو 􀀆في 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 : جتئ 􀀆 قالت .􀀆 ونعين المسلمين بما استطعنا 􀀆 الحجىر 􀀆 فندياو 􀀆 رخيب 􀀆 معك في وجهك هإل ذا ى 􀀆 رلسو 􀀆 حدثة، ف أرديفن 􀀆 جةاري 􀀆 وك تن 􀀆 همع 􀀆 فخراجن 􀀆􀀆 الله،􀀆 كبةر 􀀆 لىع􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 فلقا ُ ه 172 􀀆 ونتزل 􀀆 فأ خنا 􀀆 ال حصب 􀀆 ى إل 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 ي لنز 􀀆 فو لم الله 􀀆 قا تل 􀀆لرح􀀆 حقةيب 􀀆 ىعل 􀀆 الله 84 ح /1􀀆􀀆 داو 􀀆 2115 سنأبني 􀀆􀀆21ح 2 /6􀀆􀀆 ممسل 􀀆 299 صححي 􀀆􀀆17ح 1 /1􀀆 البخيار 􀀆 - صححي 171􀀆 􀀆17ح 2 /6􀀆 ارلآثا 􀀆 ملشك 􀀆 حشر 􀀆 26388 الطحياو - 26387􀀆􀀆73ح 2 /6􀀆 نبحل 􀀆ب􀀆 مد ن 􀀆 313 مدسنأح .2􀀆 ج 2ص 203 ح 928 􀀆 اارلآث 􀀆 ح 3853 شرحعان مي 􀀆 2439 وج 9ص 466 􀀆 َ 􀀆 الاننسا 􀀆 هفي 􀀆 مع 􀀆 ذاي يج 􀀆 الوءعال 􀀆 الق فا 􀀆 وكرس 􀀆 الءحا 􀀆 ة: بحفت 􀀆 "الحقيب 􀀆 رهحل 􀀆 حقةيب 􀀆 - 172 قوله: "ىعل َُ􀀆 َّ􀀆 َّ􀀆 َُّ 􀀆 والرلح 􀀆 وس،فن 􀀆 وسفا،ئن 􀀆 ل: سفي،نة 􀀆مث 􀀆 وحبق 􀀆 ا: حقائ،ب 􀀆 وجمعه 􀀆 الر، حل 􀀆 مرؤخ 􀀆ف􀀆 وتدشي 􀀆 متا،عه 149 150150 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ٌ عن"حقيبة"رحله"فإذا"بها"دم"مني"فكانت"أول"حيضة"حضتها،"قالت"فتقبضتإلى "الناقة" "ََّ "َ ْ ما"بي"ورأى"الدم"قال"مالك"لعلك"نفست"قلت": نعم" " واستحييت،"فلما"رأى"رسول"الله َ قال": فأصلحيمن "نفسك"ثم"خذي"إناء"من"ماء"فاطرحي"فيه"ملحا"ثم"اغسلي"ما"أصاب" خيبر"رضخ"لنا"من" " الحقيبة"من"الدم ثم "عودي"لمركبك"قالت": فلما"فتح"رسول"الله "َ الفيء، قالت: وكانتلا "تطهر من حيضة إلا "جعلت في طهورها ملحا، وأوصت به أن " "َ 173" يجعل في غسلها حين"ماتت." "َ معروف"وه " و: الذي"يركب"عليه"على"الإبل،"وهو"الكور،"وه " و: كالسرج"للفر " س. والمعنى"أنه"حملها"على" "َ ْ الناقة" التي"حمل" الزاد" عليه"ا. وقوله: "فأنا " خ" أ " ي: راحلته". ونفست" بفتح" النون" وكسر" الفاء" على" ْ المعروف"في"الرواية"وهو"الصحيح"المشهور"لغة"أي"حضت،"أما"الولادة"فبضم"النون،"وقال"الأصمعي" وغيره" بالوجهين" فيهما،" وأصله"خروج" الدم" وهو" يسمى" نفس"ا. قال" ابن" الأثير" في" النهاية" في" غريب" "َََُُْ 9: يقا " ل: نفست"الم"رأة"ونفست- بضم"النون"وفتحها- فهي"منفوسة،"ونفساء"إذا" " 5/ الحديث"والأثر" 5 "َ "ََُ ََ ولدت،"فأما"الحيض"فلا"يقال"فيه"إلا"نفست"بالفت " ح. وقد"نفست"المرأة"تنفس"بالفتح"إذا"حاض " ت. 108 ، "فما بعدها."ونخب الأفكار في "تنقيح مباني "الأخبار في "شرح" / وانظر:"شرحأبي "داود للعيني" 2 .1" 70 / 480 ". وشرح"الزرقاني على"الموطأ." 1 / معاني"الآثار؛ له،" ج 9 407 ح / 1 - 173 ص" 85 " ح 313 السنن"الكبرى"للبيهقي"وفي"ذيله"الجوهر"النقي"" 2 " سننأبي "داود"ج" .5" 322 ح " 359 / 4280 ،"وح"" 3914 بدون"الجوه " ر. ابن"الأثير"جامع"الأصول"في"أحاديث"الرسول" 7 847 و " 848 ،"وانظر:" أبو" / وأحمد"ح" 27677 ط "عالم"الكتب"والخطيبفي ""تلخيص"المتشابه"" 2 سليمان"حمد"بن"محمد"بن"إبراهيم"بن"الخطاب"البستي"المعروف"بالخطابي"المتوفى: 388 ه("معالم" 96 (ر: "المطبعة العلمية"– حلب. والصنعاني"محمد بن"إسماعيل"التحبير"لإيضاح معاني" / السنن ) 1 421 . وأ خرجمسم "وأبو"داود"والترمذي،"عن"نجدة"بن"عامر"الحرور " ي: أنه"كتب"إلى"ابن" / التيسير" 7 يغزو"بالنساء؟"وهل"كان" " عباس"رض"ي"الله"عنهما،"يسأله"عن"خمس"خصا " ل: هل"كان"رسول"الله يضرب لهن"سهما؟"وهل"يقتل"الصبيان؟"ومتى"ينقض ي يتم"اليتيم؟"وعن"الخمس"لمن"هو؟"فقال"ابن" 150 151151 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ُ􀀆 َّ أم 􀀆"ي 􀀆ل ا 􀀆 افل ي: 􀀆 فانسل تل ق 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆م􀀆اوأنع 􀀆 حي يضت 􀀆 : طرقيتن 􀀆 قالت 􀀆 سةلم 􀀆أ􀀆 ونعم 􀀆 فرجتع 􀀆 ي"القت: 􀀆 فاضطجع 􀀆 "فاريجع 􀀆 .الق: 􀀆نعم 􀀆 ت" ق ت:ل 􀀆 نفس 􀀆 سلملة علك 174􀀆.􀀆 الركبتين 􀀆 يجزاو 􀀆م􀀆 من ارلإزاا 􀀆 فاضطجعت وما بينبيي نوه َّ 􀀆 كا تن :􀀆􀀆 الينب 􀀆 جزو 􀀆 عائةش 􀀆أ􀀆 الرحنم ن 􀀆 دعب 􀀆 يأب 􀀆ب􀀆 ربةيعن 􀀆 نع􀀆 ما كل 􀀆 نع􀀆 المأوط 􀀆 فيو􀀆 رلسو 􀀆له 􀀆 فلقا ا 􀀆 وثبشةديدة 􀀆 وث تب 􀀆 وإنقهاد 􀀆 حوا د􀀆 ث بو 􀀆في 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆م􀀆 مضطةجعع 􀀆 الحيضة- فقالت: نعم، قال شدي على نفسك إز كار 􀀆 نفست؟ -نييع 􀀆 لك􀀆 لمك عل ا 􀀆 الله 175􀀆.􀀆 مضجعك 􀀆 ثم عودإلى ي 􀀆 بمسه 􀀆اوأم 􀀆 الغمنةي. 􀀆 نم􀀆 )ييعنط( 􀀆 حويذين 􀀆 الجىر،ح 􀀆 فيدا نوي 􀀆 نبه 􀀆 يوغز 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 نكا 􀀆 س: دق 􀀆 عبا 􀀆 اذلأخ 􀀆 لعي ضف 􀀆 هو􀀆 لتنبتحيلته إن 􀀆 الرلج 􀀆 نو􀀆 ال ا صب ني. إ 􀀆 لقمتيل 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 :نوإ 􀀆فلا 􀀆 نل􀀆 يضبره 􀀆 ؟هو 􀀆 ن􀀆 والخسم لم 􀀆 المي.ت 􀀆 فقد ذهبهعن 􀀆 االس، 􀀆 خذ ن 􀀆 لنفسه من صالاح يأ م 􀀆 آ اخذ 􀀆 فإذاانك 􀀆 فلن سه. 􀀆 لق:ا 􀀆ل ىي􀀆 بأبني ل 􀀆 المرحن 􀀆 د􀀆 حد ثيعب 􀀆 ن􀀆 داوم 􀀆 بوي􀀆 قومنلاكذ. لأ 􀀆 فأبىينعال 􀀆􀀆 ل: هو لنا 􀀆 كنا نقو" 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 ت: ي 􀀆 فقل ا 􀀆 الينب 􀀆 دعن 􀀆 حةارث 􀀆ب􀀆 دوزين 􀀆 وفاةطم 􀀆 والعب سا 􀀆أ􀀆 ل: امجعتت نا 􀀆 يقو 􀀆اعلي 􀀆 سمتع 􀀆 أ دح􀀆 يناازعن 􀀆 لاكي 􀀆 حيات،ك 􀀆ف􀀆 ى: فاق هسمي 􀀆 تعال 􀀆 الله􀀆 كبتا 􀀆ف􀀆 الخسم ي 􀀆اهذ 􀀆 نم􀀆 حاقن 􀀆 توالين 􀀆أ􀀆 رأ تي ن 􀀆 ن إ 􀀆 رعم 􀀆 يسن 􀀆 آ رخ􀀆 نكا 􀀆 ه. ىحت 􀀆عن 􀀆 الله􀀆􀀆ري􀀆 ربكض 􀀆 يأب􀀆 وةلاي 􀀆ثم 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 ة حيا 􀀆 ل. فقسهمت 􀀆 ك. ففع 􀀆 بعد 􀀆ا هلي 􀀆 غنى، وب المسلنمي 􀀆 عاام􀀆 هعنل 􀀆􀀆 إل فيقلت: بنا 􀀆 أرلس 􀀆ث􀀆 حاقنم 􀀆 ر. فلعز 􀀆كثي 􀀆م􀀆 ه. فهأتاا 􀀆عن 􀀆 الله􀀆􀀆 ضري 􀀆 ع،نه 􀀆 الله􀀆􀀆 ضري 􀀆 رعم 􀀆 دعن 􀀆 نم􀀆 خريوج 􀀆 دبع 􀀆 ع،نه 􀀆 الله􀀆􀀆 ضري 􀀆 العب سا 􀀆 م. فلق تي 􀀆 عليه 􀀆 فارهدد 􀀆 حا ةج 􀀆 الدجي 􀀆 الرلجا 􀀆 نم􀀆 )الداةهي 􀀆 داةهي 􀀆 رلاج􀀆 ا. ونكا 􀀆أبد 􀀆 عالين 􀀆 دير􀀆􀀆ا شيئ لا 􀀆 الغةدا 􀀆 ل: حرامتن 􀀆 فقا 􀀆 فأخهبرت 􀀆اه􀀆 أال ير( . 700􀀆309 ح /23􀀆􀀆 المعجلمكابير 􀀆 - 174 ال ان طبير 􀀆 05 م 20 􀀆 امرأته.ط 4 دار الرفك 􀀆 للرجلنم 􀀆 ما يلح 􀀆 44 ح 7ب 2ا 1ب /1􀀆􀀆 - 175 الموطأ رواية يحيى اللييث 151 152152 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5  " وأ خرجه" البخاري" ومسلم" والنسائي" عن" أم"سلمة" ولفظه": بينا" أنا" مع" رسول"الله "ُُُُ مضطجعة"في"خميلة"إذ"حضت"فانسللت"فأخذت"ثياب"حيضتي،"قال": أنفست؟"قلت": نعم، فدعاني، فاضطجعت"معه في الخميلة." 176 وأكثر" النفاس" أربعون" يوما على "المعتمد" عندنا" فإن" استمر" بها" بعد" الأربعين" كانت" مستحاضة، وقيل"غير ذلك." "َ "َََّ و لا"حد"لأقله على "الصحيح"عندنا"وعند" أكثر" الفقهاء،" ولو" دفعة" واحدة"خرجت"مع" الولد"أو"بعده"أو"قبيل"خروجه"فيسمى"نفاسا"وبه"تسمى"نفساء،"وسواء"كان"دما"خالصا" أو"صفرة"أو"حمرة"أو"كدرة، وقيل غير ذلك." ولو"خرج"الولد"ولم"يخرج منها"دم" فهي"طاهر وعليها ما على "الطاهر"إلا" الجماع"فقد" قالوا على الزوج اجتنابها حوطة خشية أن "يعود"لها"الدم"حتى"يتبين"أمرها"بثلاث"مرات" متتابعات"على"طريقة"واحدة"فتكون"معتادة"فتحكم"العادة"." 177 - أخرجه" البخاري" باب" من" اتخذ" ثياب" الحيض"سوى" ثياب" الطهر"صحيح" البخاري" كتاب 176" 164 ح " 282 ( الطبعة": / 72 ح 322 و"" 323 النسائي" الحيضمع "شرح" السيوطي" 1 / الحيض" ") 1 243 ح " 296 وابن"ماجه" / 260 ح 1045 ،"مسلم" 1 / 1( والدارمي"" 1 " 52 / الخامسة" 1420 ه"الصوم") 4 318 ح "" 26745 تعليق"شعيب" : 1ص" 353 ح 637 ط 3 دار"المعرفة / 2000 م(بمعناه "ومسند"أحمد" 6 424 ح " 6991 صحيح"ابن" / 898 مسند أبي يعلى " 12 - 259 ح"" 897 / الأرنؤوط" مسند" أبي" عوانة"" 1 197 ح " 1363 وانظر:" اللؤلؤ"والمرجان فيما" اتفق"عليه" الشيخان" محمد" / حبان تحقيق الأرنؤط" 4 فؤاد عبد"الباقي"ج 1ص" 66 ح 170 "/ والخميلة:"القطيفة"البيضاء"من"الصوف." - 177 انظر:"المعارج"السابق ج 2 " ص 134 فما بعده."و" 147 فما"بعدها؛ إذا"خرج المولود وليس"معه دم. "وإنأتى "المولود لم"يكن"معه ...دم "فذاكطاهر"من"وضعه."و" 146 إذا طهرت"قبل عادتها." 152 153153 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 أو حمرة أو 􀀆 أو صةفر 􀀆 ولم يخمرن جها دم 􀀆 واختلف في وجوب الغسل عليها إن خرج لالدو بل خرج صافيا نقيا. 􀀆 ك ، درة 􀀆 نم􀀆 ةداب 􀀆أ􀀆 حةصاو 􀀆 كخجرو 􀀆 مد􀀆ب􀀆امنهلا 􀀆 الدول 􀀆 خجرو 􀀆 نلأ􀀆 عل؛يها 􀀆 غلس 􀀆􀀆 ه لا 􀀆 لق:يإن 􀀆 فقد 􀀆 لالد. و 􀀆 بخجرو 􀀆 فككذل 􀀆 والةداب 􀀆 الحةصا 􀀆 بخجرو 􀀆 يبج􀀆􀀆 الغلسلا 􀀆أ􀀆 المعملون 􀀆 نوم 􀀆 بط،نها .􀀆 كدرة 􀀆أ􀀆 حةمرو 􀀆أ􀀆 صةفرو 􀀆أ􀀆دو 􀀆 نم م 􀀆ي􀀆ء􀀆 همعش 􀀆 يجخر 􀀆ل􀀆 وولم 􀀆 الغلس 􀀆 عاليه 􀀆 ولقي 􀀆ف􀀆 معانلىنفاس ي 􀀆إل 􀀆 ن ا ظروى 􀀆 عاليه 􀀆 الغلس 􀀆 بوجبو 􀀆 القائ نلي 􀀆 ول لع  ي􀀆 اللمسا 􀀆 الرنو 􀀆 لقا􀀆 نظلرى إ 􀀆 يلزمها ذلفكق د 􀀆 مر، وأما ملنم 􀀆اكم 􀀆 الدوةلا 􀀆 بنمىع 􀀆 غاة􀀆 أل لل 􀀆 اللغة، فإفنيه ص .􀀆 الولادة 􀀆م􀀆 املدع 􀀆 خجرو 􀀆 العشر 􀀆 عفر 􀀆ف􀀆أني 􀀆 ق ا دمنه 􀀆 دوق 􀀆 الش،رع 􀀆 عفر 􀀆ف􀀆 النف سا ي 􀀆 مىعن َّ 􀀆 الغلس 􀀆 بثب تو 􀀆 ور تد 􀀆 النةس 􀀆أ􀀆 ووهن 􀀆 آ،خر 􀀆 هوج 􀀆 نم􀀆 نااشئ 􀀆 خلامفه 􀀆 ينكو 􀀆أ􀀆 ويحت لمن .􀀆 من النفاس 􀀆 عليها بالرطه 􀀆 للنفساء، وقد نقل الإجماع في وجوب الاغاتلس أمور 􀀆 نم􀀆ي􀀆ء􀀆وش􀀆دلا 􀀆 الوةلادم 􀀆م􀀆امنهع 􀀆 يجخر 􀀆ل􀀆 يالتم 􀀆 اةلمرأ 􀀆 ىعل 􀀆 ممنه 􀀆 الغلس 􀀆 أوبج 􀀆 فنم 􀀆 والإجعما 􀀆 جعال لسنة 􀀆 يلزمهذالك 􀀆 السنة والإجماع، وملنم 􀀆 بعممو 􀀆 أ ذ􀀆 النفاس خ 􀀆 ميءن 􀀆 يخرج منشه ا 􀀆 لألنهما 􀀆 الدوةلا؛ 􀀆م􀀆 خرج منها الدم أشوب هه ع 􀀆 يال􀀆 أاةلمر ت 􀀆 متوجهيعنلى 􀀆 ذلك فلا يسلم أنها نفء. سا 􀀆 نفا ، سها 􀀆 نم􀀆 طه تر 􀀆إذ􀀆 اةلمرأ ا 􀀆 ىعل 􀀆 الغلس 􀀆 وجبو 􀀆ف􀀆هي 􀀆اإنمو 􀀆 المنلقو 􀀆 الإجعما 􀀆 :نفإ 􀀆 وأيضا 􀀆 مع الولد نف سا. 􀀆امنه 􀀆 لم يجخر 􀀆 في أاةلم إرذا 􀀆 هذا، وإنما الن عز 􀀆 ولا نزفاي ع 􀀆 ذاو􀀆 والصي،امإ 􀀆 عليها ال ة صلا 􀀆 وأنها تبج 􀀆 الجميع أنها ليست نفءسا 􀀆 فباق 􀀆 وأيضا: يفهت 153 154154 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ثبت بالاتفاق"أنها طاهر"فوجوب الغسل"عليها"محتاج"إلىدليل "يثبته، ولا"يكفيفي "ذلك" الدليل العام"في غسل النفساء؛"لأن"هذه ليست بنفساء،بل "طاهر عند الجميع." 178 أما أحكامها في "الطلوع والنزولفإن "كانت"لهاعادة "-مثلا"- وأ رت"الطهر"البين قبل تمام " أيامها"المعتادة"اغتسلت وصلت وأدت"جميع ما"يلزمها من"عبادات إ لا"المعاشرة للزوج" َ ُّ فإنه"يؤمر"بالتريث"خشية"رجوع"الدم"مالم"تتم"أيامها المعتادة." َّ أما"إن"لم"تر"الطهر"البين"بل"بقيت"عندها"حمرة"أو"صفرة"أو"كدرة"فحكمهذه "الثلاثة" حكم"ما قبلها"من حيض أو نفاس أو"طهر." فإذا"استمرت"بها"الصفرة"والكدرة"حتى"زادت"على"أيام"نفاسها"غسلت"غسلا"لنفاسها" وصلاتها."وتتوضأ"ما"بقي"للصفرة"والكدرة،"وليس"عليها" غسل"من"الصفرة"والكدرة،"أي" لا"تكون"بهما"مستحاضة،"والله"أعلم". "َّ َّ "على أن "الدم"الفاتح"أو"الصفرة"أو"الكدرة"أو"الترية"أي"التوابع"التي"تتبع"الدم"حكمها" حكم"ما"كان"قبلها،"فإن"كانت مسبوقة بدم"فحكمها"أنها"حيض"أو"نفاس ، وإن"كانت" مسبوقة"بطهر فحكمها"حكم"الطهر، وهذا"لأجل"الجمع بين"حديث أم عطية ") كنالا " ."" نعد"الصفرة"والكدرة"شيئا"في"أيام"رسولالله وحديث"أم"المؤمنين"عائشة"رض"ي"الله"تعالى"عنها"")لا"تطهر"المرأة"من"حيضها"حتى"ترى" القصة"البيضاء""( ،"فمعنى"")لا"نعدها"شيئا""( أي"شيئا"زائدا"على"الأصل"فحكمها"حكم" ما"سبقها فإن"كانت مسبوقة"بطهر"فهي"طهر"وإن"كانت"مسبوقة"بدم"فهي"حيض"أو" نفاس." .1" 50- - 178 المعارج"السابق" 149 154 155155 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َُّ􀀆 ُ 􀀆 الاستحاةض 􀀆 حمك 􀀆ل􀀆 ديعه 􀀆 لحا 􀀆أ􀀆 ىعلي 􀀆 هفإن 􀀆 الرطه 􀀆اهذ 􀀆 دبع 􀀆 ءجا 􀀆 ال يذ 􀀆 ااتلفح 􀀆 املد 􀀆اأم􀀆 تعرهيف 􀀆 ءجا 􀀆اكم 􀀆 ن ةتن 􀀆 رائ ةح 􀀆ل􀀆 ثنخيه 􀀆 أدسو 􀀆د􀀆هم 􀀆 الحي ض و 􀀆 مفد 􀀆 الحي ض 􀀆د􀀆 رغيم 􀀆 هلأن 179􀀆 أعلم. 􀀆 بذلك في الحديث، والله لتىعا َّ بقدر 􀀆 فإنها تقعد عن ال ة صلا 􀀆 تعود،ته 􀀆 ال يذ 􀀆 واقته 􀀆 نع􀀆 زا تد 􀀆 ىحت 􀀆 املد 􀀆به 􀀆 ادمت ا 􀀆إذ􀀆 "اوأما 􀀆 يف􀀆 الدمإ، لاو ه 􀀆 فإذا انقطع اعنه 􀀆 أو يوم،ين 􀀆 ثم تنتظر مياو 􀀆 المادعت 􀀆 كانت تقعد فقي تهوا 􀀆ا م􀀆 بمنزلة المستحضاة. 􀀆 الأربع،ين 􀀆 ندو 􀀆 المدعتا 􀀆 نفااسه 􀀆 نكا 􀀆إذ 􀀆إ ا 􀀆 تنترظلا 􀀆 لا:􀀆 . وقيل 􀀆ثلاثا 􀀆أ􀀆 يونميو 􀀆 : تنترظ 􀀆 وقيل 􀀆 اللقو 􀀆 ىعل 􀀆 النف سا 􀀆 و تق 􀀆􀀆 أ صقى 􀀆 الأربنعي 􀀆 نلأ􀀆 تظنتر؛ 􀀆 لاف􀀆 ياوم 􀀆 أربنعي 􀀆 نكا 􀀆اإذ 􀀆اوأم .􀀆 استحاضة 􀀆 وفه 􀀆 كذل 􀀆 ىعل 􀀆زا􀀆افمد 􀀆 المشرهو 􀀆ف􀀆 لاوي 􀀆 الحي ض 􀀆ف􀀆 انترظاي 􀀆􀀆 هبأنلا 􀀆 اللقو 􀀆 ىعل 􀀆 ميبن 􀀆 لقو 􀀆 ووه 􀀆 أ ، صلا 􀀆 تنترظ 􀀆 لا:􀀆 وقيل 180􀀆" 􀀆 مسائلل حايض. 􀀆 تقدم ذكفري ه 􀀆 النفاسق، دو محله. 􀀆 فراجعمهن 􀀆 وقيل ر غي ذلك 􀀆أ􀀆 نجةسو 􀀆 ترعتب 􀀆 الرطةوب 􀀆 ههذ 􀀆 لفه 􀀆 رةطب 􀀆 فخرتج 􀀆 فراجه 􀀆􀀆 القخةرفي 􀀆 أاةلمر 􀀆 أدختل 􀀆 إذاو 􀀆 مفل 􀀆 الرطةوب 􀀆ت كل 􀀆ف􀀆 ارتا تب ي 􀀆اإذ 􀀆 ولقي 􀀆 نجةس 􀀆اإنه 􀀆 ولقي 􀀆 طاه،رة 􀀆اإنه 􀀆 فلقي 􀀆 نجةس 􀀆 رغي 􀀆 بنجا استه 􀀆 فلقي 􀀆 وه،ذا 􀀆اهذ 􀀆 فاحت لم 􀀆 حاةدث 􀀆 نجاةس 􀀆أ􀀆 طةهارو 􀀆 نم􀀆 الرطةوب 􀀆 كتل􀀆م􀀆 تمعل ا 181􀀆􀀆 .له􀀆 عيق ا 􀀆امم 􀀆 الأغ بل 􀀆 ىعل 􀀆 نفاسه 􀀆 تحلم 􀀆اإنه 􀀆 . ولقي 􀀆 بطهارتها 􀀆 ولقي حمد 􀀆ب􀀆 أدحمن 􀀆 المحقق 􀀆 العةلام 􀀆 اليخش 􀀆 المي: فت 􀀆 والعشنرو 􀀆 الثا ةلث 􀀆 الحةلق 􀀆 الرذك 􀀆 أ له 􀀆 - سلؤا 179􀀆 30􀀆9. و 􀀆 1ص 􀀆 ال م صو 􀀆 2، و فتىاو 􀀆 002 م 2ص: /12/3􀀆، 423 ه 1 􀀆􀀆 27 رمنضا 􀀆􀀆 الثثاءلا 􀀆 قة 􀀆 الخليلي حل .1􀀆58-157􀀆 السقاب 􀀆 المعجار 􀀆 180 ن-ظار: .3􀀆3/8􀀆 العشر 􀀆 81 ب1ي-ان 155 156156 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ُ إذا أرادت المرأة الكبيرة أن تعتد من الطلاق وقد انقطع ا حيضهتوبلغ ينست ة سن حكم عليها بالإياس، واعتبرت عدتها بالأشه . ر 182 ا وإنم حكم عليها في هذا العمر بالإياس بموجعاد ب ةال والعر . ف - التعارف 129 و 8 ا 13 فم ا بعده 156 157157 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 المسألة االلثثة: 􀀆 استعمال المياه المباحة فعار 􀀆 رق􀀆ا د 􀀆 للانتفا ا ع أبهو منه 􀀆 للعم؛وم 􀀆 لم يسبق تملكها الإحبا ة 􀀆 الأشياء العامة يالت 􀀆 الأ ف صي ل 􀀆 القطر 􀀆 ىعل 􀀆 للسلبي 􀀆 جلع 􀀆اوم 􀀆 وجاالآم 􀀆 والحبط 􀀆 وال لأك 􀀆 كءالما 􀀆 ذلوك 􀀆 الحا،جة .􀀆 وأشباهها 􀀆 ااهلمي 􀀆 كالاستراحات العامة وادوتر َّ􀀆 َّ 􀀆 أيعنو 􀀆 العشب والحشيش، وأما الآجام فهي الأشجار الغابية والحطمبن 􀀆 والكهلأو .􀀆 غير المملوكة 􀀆 من الأ ا شرج 183􀀆" 􀀆 ا وارلن 􀀆 شركاء في ثلاثة الماء وال لأك 􀀆 سلنمو 􀀆 لم"ا 􀀆 لقهو 􀀆 والأصل في إبتاهاح 􀀆 فقيل: النابت في الأرضغير المملوكة ومعم 􀀆 صود بالإحبا ة 􀀆 قا􀀆 المراد بال لأكلم 􀀆 واختل في ف َّ 􀀆 أن صاحب الأرضالمملوكةىأول 􀀆 مملوكةل وا صحيح 􀀆 كت􀀆 آخرون في جميع الأر ا ضنو ان 􀀆 الضةرور 􀀆 لحا 􀀆ف􀀆ي􀀆 إذ؛نإهلا 􀀆 ندو􀀆 مينءه 􀀆ب􀀆 يصح ناتفلااع ش 􀀆 من غيره لا و 􀀆 ما بفي ملكه 􀀆 ب􀀆0،0 ك3تا /2􀀆 داو 􀀆 أخرأ جبهو 􀀆 الل ظف 􀀆ابهذ 􀀆 ووه 􀀆 المىعن 􀀆 متةفق 􀀆 روا تيا 􀀆 بةعد 􀀆 الحد ثي 􀀆اهذ 􀀆- 183 دور 􀀆 بب􀀆 المتو: ا 􀀆 150 ، كتاإبح ياء /6􀀆 والبييهق 􀀆3 6،4/5􀀆 وأدحم 􀀆34،77􀀆 يث􀀆 مانلمعاء حد 􀀆 البيوع: بافي ب ُّ􀀆 􀀆 ر لج􀀆 نع􀀆 خد شا 􀀆 وأب􀀆ثن 􀀆 عثنما ا 􀀆ب􀀆 حزرين 􀀆 طقري 􀀆 نم􀀆 ة. كمله 􀀆 الظاهر 􀀆 المعناد 􀀆 نم􀀆 إقطهاع 􀀆 يزجو 􀀆 ملا ار"􀀆 والنا 􀀆 وال لأك 􀀆 ءالما 􀀆ف􀀆 ثةلاثي 􀀆ف􀀆 شءركاي 􀀆 المسلنمو " : 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 ل:لقا 􀀆قا 􀀆 الينب 􀀆 صأحاب 􀀆 نم􀀆 تخجري 􀀆 الحبفيير 􀀆 لالختيص 􀀆 حجر العسنقي: لا 􀀆 ن􀀆 ظار: اب 􀀆 هةر.يرن 􀀆 يأ􀀆 ديث ب 􀀆 شاهدنمح 􀀆 وللحد ثي )1􀀆54 /3􀀆 الرك ب)ي 􀀆 الرايفع 􀀆 أدي حاث 157 158158 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 والضرورة"تقدر"بقدرها"ولها"أحكامها"الخاصة"بها". "ُ 184" "وحكم"الماء"الذيفي "الفنطاس" للشاربين"منه،"لأنهم"فيه"شركاء". وكره لمن "يستأثربه " بحيلة"إلا"برأي"الكل،"لإدخاله"الضر"عليهم،"وقيل": إن"حكمه"لرب"المركب،"وعليه"سقي" الراكبين،"لأنه"على"ذلك"حملهم،"ولا"بأس"على"من"آثره"بش" يء"منه"مالم"يؤد"إلى"ضر" أحد،"ولو"لم"يجز"له"ذلك،"لأن"عليه"أن"يعدل"بينهم"فيه،"ولا"يلزمه"أن" يستحلهم"معا،" إن" آثر" أحدا" ويتخلص" من" ذلك" إليه" ويحتاط" بمثله" للفقراء". ومن"خيف"عليه" الموت" بعطش"فعليهم"أن"يطلبوا"له"كل"من"في"المركب"." 185 "َْ "ْ - الفنطاس،" فنطاس" السفينة" وه " و: حوض" لادخار" الماء" العذب،" ويستعمل" للتموين" في 184" السفين " ة. ووعاء"كبير"أسطواني"لحفظ"السوائل"والجمع"فناطي " س. العامي"الفصيح"من"إصدارات" ْ 18 "( والمعجم"الوسيط)الفنطاس".( / مجمع"اللغة"العربية"بالقاهرة" 20 "ْ "َُ "َََُ "َُُ "َّ "ََُّْْ وقال"أبو"عمر" و: فنطاس"السفين " ة: حوضها"الذي"تجتمع"فيه"نشافة"مائها،"هذا"هو"الأصل،"ثم"كثر" "َّْْ "ََّ "َ "َُُ "َُّْ "َُّ "َُُْ "ُ "َُُ حتى"سموا"السقاية"التي"تؤلف"من"الألواح"وتقير"وتحمل"في"السفن"البحرية"ويحمل"فيها"الماء"العذب" "ُّْ ْ للشر " ب: الفنطا " س. "ََََّْ "ُْْ "َُُُُّْ "ََ وقال"ابن"الأعرابي:"الفنطاس": القدح"من"خشب"يكون"ظاهره"منقشا"بالصفرة"والحمرة"والخضرة" "ََُْْ "َُ "َ ء" ا ي ش لأ ا أسماء " م معج س(" فنط ) ،" 161 ص" 1 ج ر" خ ا ز ل ا ب" ا ب ع ل ا ". ب ك رْ لم ا ل" ه أ ن" ي ب ب" ذ ع ل ا ء" ا لم ا ه" ب م" س ق ي أحمد بن"مصطفى"الدمشقي"/ سنة"الوفاة" 1318 ه"ص" 335 تاج"العروس")ص:" 4062 ، )فنطس(" - التاج"المنظوم"من"درر"المنهاج"المعلوم"لعبد"العزيز"الثميني"الباب"السادس"والأربعون"في"مسائل 185" 607 "( القول"السادس"والأربعون"في"مسائل / أسباب"البحر"منهج"الطالبين"وبلاغ"الراغبين"السابق" 2 أسباب "البحر"و" 13 ص" 216 القول"التاسع"عشر"في"ضمان"الراكبين"في"البحر." 158 159159 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 يشربنهم 􀀆 صاحب المركأبن 􀀆 الذي في الفنطاس إان ستحل 􀀆 ءالما 􀀆 كحم􀀆 قل ف تل: من ينبغي لهم 􀀆و􀀆 ف،يهلا 􀀆 شءركا 􀀆نه􀀆م􀀆 همنلأ 􀀆 للشانربي 􀀆 ءالما 􀀆 : حمك 􀀆قال 􀀆 ذل ،ك؟ 􀀆ل􀀆 أيزجوه 􀀆 دأرا 􀀆اكلم 􀀆 ىعل 􀀆 كذل 􀀆 رضر 􀀆 يدلخ 􀀆 هلأن 􀀆 الجعمي 􀀆 يرأ 􀀆 نع􀀆 لا إ􀀆 اللحي 􀀆 نم􀀆 بحةيل 􀀆ب􀀆 يستأاثروه 􀀆 أن 􀀆􀀆 الجميع، اللهو أعلم. صاحب المركب 􀀆 لصاحب المركب،علوى 􀀆 الفنياطس 􀀆 الذفي ي 􀀆 ءالما 􀀆 قا إل: ن 􀀆 وقاملن 􀀆 المر بك 􀀆 صابح 􀀆 هآثر 􀀆 ولا بأس علمى ن 􀀆 حمل،هم 􀀆 لأنه علذلى ك 􀀆 ب يه سقم 􀀆 للرياكنب 􀀆 القيام 􀀆 يستأبثهر 􀀆 المركأبن 􀀆 لصابح 􀀆 ذلك؛ ما لم يتعمد هذا إلى ضرر أحدل،ي وس 􀀆 ميءن 􀀆 ش ب 􀀆 وعليه العدل ه. في ٌ􀀆 􀀆ل􀀆 يزجوه 􀀆 له􀀆 هغير 􀀆 يسهقا 􀀆م􀀆 ىعلا 􀀆 دوزا 􀀆 ءالما 􀀆 نم􀀆 تةبع 􀀆 الربكا 􀀆 نم􀀆 أ احد 􀀆تب􀀆 قلت لفهإ: ن ع .􀀆 كلهم.؟ 􀀆 ل المقو 􀀆 عن استلاح 􀀆 أن يتخلص إلى صاحب المركب وييجه زذلك 􀀆 نار خت 􀀆 فال يذ 􀀆 صاحب المر بك 􀀆 ب يرأ 􀀆 كذل 􀀆 ونكا 􀀆 الركنبا 􀀆 نم􀀆 ذ كل 􀀆 يكدر 􀀆ل􀀆إم􀀆 : فنلقون 􀀆قال 􀀆 رلاج􀀆أ􀀆 و: لن 􀀆 وقال 􀀆 للفق،راء 􀀆 ذ كل 􀀆 بمقردا 􀀆 يتىحر 􀀆 نوأ 􀀆 المر بك 􀀆 صابح 􀀆 يستلح 􀀆أ􀀆اهذن 􀀆 نم 􀀆ف􀀆 يشاونروي 􀀆 ءالما 􀀆ل􀀆 يلتماسوه 􀀆􀀆 يهعل م أن 􀀆 نك􀀆 الم تو ا 􀀆 أ ا صبهح 􀀆 وخش عيل يه 􀀆 ظمأ 􀀆 أابه ص ال كلهم...." 6 18 􀀆 ذلك على أصحاب المر بك سيما لغسل 􀀆و􀀆 نس لا 􀀆 و أ سوخ ج 􀀆 لغسل ثومبن 􀀆 نو􀀆 مطر أو ج ي بنع إ 􀀆 بج􀀆 ن􀀆 ويقيس م 􀀆 عهيال 􀀆أ􀀆 شرب نفسه أدا وبته و 􀀆 اغتساأول 􀀆 جسد أو لوضأ ووء 􀀆 وسمخن 􀀆 نج أو س .􀀆 مطلقا 􀀆 منقهديمة 􀀆 حبل؛ أيطقعة 􀀆 امتنع، وينتفعمبةر 􀀆 عمن 􀀆 مفتوحانوإ 􀀆 وده 􀀆 وقيإل: ن ج 􀀆 نو􀀆ابهمإ 􀀆 ناتفلااع 􀀆 وزجا 􀀆 ويتر،كها 􀀆 هنكال 􀀆 ي يسق 􀀆بئ􀀆 لحو ر 􀀆 نم􀀆 ودل 􀀆 وقخر 􀀆 مفةتت 􀀆 ال ق سيابن. 􀀆 والمجنه 􀀆 ال جتا 􀀆 وظار: 􀀆1ن 0،3 /6􀀆 الدكن ي 􀀆 الشرع لمدحم 􀀆 86 ب1ي-ان 159 160160 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 187، .􀀆 ورفعها 􀀆 بتمهلمكا 􀀆 حولها؛ حول بئر، واكذ 􀀆 أخف تي 􀀆 ك􀀆 رغي ذل 􀀆􀀆 أحوبل أو 􀀆 للشرب وغيردهلبو 􀀆 بقيس􀀆 خورص َُ .􀀆 لئلا يسرقها 􀀆 م؛رآه 􀀆أ􀀆 أ دحو 􀀆 بح ةضر 􀀆􀀆 خةفيلا 􀀆 يراده 􀀆 وت،رد 􀀆 وغي،رها 􀀆 نعي 􀀆 لحو ُ􀀆 ٌ ََّ 􀀆 ٌ 􀀆 استقاائه 􀀆 منمعن 􀀆􀀆 ،لهالا 􀀆 حظف 􀀆 إخفااءه 􀀆أ􀀆إلن 􀀆 الن سف ى 􀀆 اطمئننا 􀀆 ال يسق 􀀆 جزوا 􀀆 وهوجلم يجز والله أعلم. 8 18 􀀆 ه كذرلك 􀀆 ن ظأنه 􀀆 أيو􀀆 صاحب شال ء 􀀆 منع صا ا حأبهو 􀀆 نو􀀆 لمكا،نهاإ َُ 􀀆 لاوإ 􀀆 بم ت شهومر 􀀆 نك􀀆 وقيإل: ن ا 􀀆 جميمعه 􀀆 ضهمن 􀀆 القغر 􀀆 خفو 􀀆 السفةين 􀀆 نم􀀆 اللما 􀀆 أيلق 􀀆اوإذ َّ􀀆 189􀀆.􀀆 الضرورة 􀀆 سيما ف هيذ ه 􀀆 محكمة، لا و 􀀆 والعةاد 􀀆 : حسب العا،دة 􀀆 وقيل 􀀆 ،فلا 􀀆 المفتتلدوالو 􀀆 ماليرم 􀀆 بتملكهما " راجع الى اللحب 􀀆 بهمإانو 􀀆 وجاز الاناتعف 􀀆 قه"و􀀆 -187 الضمفيي ر ل ا.􀀆 وحده 􀀆 للودل 􀀆 را عج 􀀆 ا"وفه 􀀆 قوله: "ورفعه 􀀆ف􀀆أمي 􀀆 المنقخةر، ا .2􀀆25 /12􀀆 للقطباطف شي 􀀆 - 188 شرن حيالل هذا 􀀆 المسالة في ج 3نم 􀀆 112 ، وقد م تر /6􀀆 لمحملدكاندي 􀀆 العشر 􀀆 5 ب5ي 2ان 􀀆ص􀀆 ساابق 􀀆 89 ن1 - ظار ل 􀀆 لهنكا. 􀀆 ن􀀆 فراهجاعم 􀀆 الكتاب 160 161161 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الفرع الثاني"العبادات" وفيه"مسائل" المسألة"الأولى" مواقيت العبادات" على"الانسان"أن"يتعلم"معرفة"أوقات"الصلاة"دخولا"وخروجا"إباحة"ومنعا"وكراهة"حتى" 190"" يعبد"الله على بصيرة"من أمره و قد"جاء:""المؤذنون"أمناء وا لأئمة"ضمناء" أيعلى "ما"ائتمنوا عليه"في علم الأوقات"وأداء العبادات"فإنهم"وفد"الناس"الى"ربهم". و"المقصود من "الأذان" وإن" كان" عبادة في "نفسه" إعلام الناس "بوقت" الصلاة، وحثهم" إليها؛"فلو"امتنع"تقليد"المؤذنين"لارتفعت"الحكمة"التي"لأجلها"شرع"الأذان"." 191 ولا"يجوز"الأذان"للصلاة"قبل"وقتها"في"الصلوات"كلها،"إلا"صلاة"الفجر،"فقد"جاز"ذلك"لما" أنه"قال: " إن بلالا"يؤذن بليل ليوقظ نائمكم"ويرد"غائبكم"" الحديث" " روي"عن"النبي الآت"ي." )1" 16 ،"رقم" 531 / 477 ،"رقم" 1839 (". وأخرجه"أيضا": ابن"خزيمة"") 3 / - 190 أخرجه"عبد"الرزاق"") 1 1( من"طريق"إبراهيم بنأبي "محذورة عن"أبيه عن"جده" " 76 / وأخرجه الطب ا رني"في المعجم الكبير ) 7 المؤذنون"أمناء"المسلمين"على"فطرهم"وسحوره " م" :"" عنأبي "محذورة"بلفظ:"" قال": قال"رسول"الله 426 ح" 1850 وص 431 ح 1875 وا لشافعي في مسنده "عن"الحسن" / ح 6743 ،"والبيهقي"في"الكبرى"" 1 .8" 7/ مرسلا"ح" 173 وفي الأم" 1 4( التنبيه"الثالث:في "تقليد"المؤذني " ن. " 19 / 191 معارج"الآمال"لنور"الدين"السالمي") 5 " 161 162162 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ "" ومن" أذن" -قيل- لصلاة"أو"حث"عليها" بلا"علم" بالوقت" فإن"خالف"سنة"البلد"فعليه" 192 التوبة لا ضمانها." ويجوز"تقليد"الثقة في "معرفة"الوقت،"دخولا"وخروجا،"وإباحة"ومنعا"وكراهة،"والمؤذن إن "كان"عالما ب"الوقت فالأصل أنه أمين في ذلك." فإن"كانت"عادته"لا"يؤذن"إلا"بعد"تحقق"دخول"الوقت"فيجب"تقليده"في"أوقات"الصلاة" والصيام"إمساكا"وإفطارا،"فمثلا إن أذن "للصبح"وجب"على"م ي رد"الصيام"الإمساك"وما إن"بلالا" " : " لم "يؤذن" فلا،"إلا" أن" ي ي رد" الصائم" الاحتياط، والدليل على "ذلك" قوله يؤذنبليل "فكلوا"واشربوا"حتى"يؤذن ابن أم "مكتوم" 193 وفي"رواية""فإنه"رجل"أعمى"لا" "َ 194"" يؤذن"حتى يقال له": أصبحت"أصبحت" 15 ،الباب "ال ا ربع"الاذان."المنهج" / - 192 التاج"المنظوم"من"درر"المنهاج"المعلوم"لعبد"العزيز"الثميني" 2 ج 3ص 48 ط"مكتبة مسقط" 10 مجلدات." "، - 193 أخرجه مالكفي "الموطأ ح 161 ، والشافعي في مسنده "ح 83 ، والطيال س ي في "مسنده"ح" 1819 وأحمد"ح" 4551 ،" والبخاري"ح 2513 ،" ومسلم ح " 1092 ،"والترمذي ح "" 203 وقال:"حسن"صحيح." "، وأخرجه"البخاريح " 597 " 249 ح " 3471 ". ومن"ط ي رق" ابن عمر / والنسائيح " 637 ،"وابن "حبان ) 8 والنسائي ح "" 639 وأحمد ح " 24214 ، ومسلم ح " 1092 ، وابن"خزيمة ح 403 . من"ط ي رق" السيدة" عائشة"رض"ي"الله"عنه"ا. 471 ح " 1819 /1 - 194 مصنف" عبد" الرزاق" مختصر الأحكام" للطوس ي مستخرج الطوسي "على" .1" 23 ، الطب ا رني"المعجم الأوسطج 2ص" 246 ح 881 / جامع"الترمذي" 2 162 163163 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 إن بلالا" يؤذن بليل" ليوقظ" نائمكم" ويرد" غائبكم" فكلوا واشربوا حتى" يؤذن ابن "أم" « 195""» مكتوم لا"يغرنكم"من"سحوركم"أذان"بلال"ولا" «": -" وعن"سمرة"بن"جندب"،"قال"رسول"الله 196"» بيان الفجر"المستطيل هكذا"حتى يستطير هكذا وروى"الترمذي: "لا"يمنعكم"من"سحوركم"أذان"بلال"ولا"الفجر"المستطيل"ولكن"الفجر" 197" المستطير في"الأفق" والمستطيل هو الكاذب"يضمحل ثم يبدو الصادق". وفي"رواية": "الفجر فجران،"فأما"الأول"فإنه"لا"يحرم"الطعام"ولا"يحل"الصلاة،"وأما الثاني" فإنه يحرم الطعام ويحل الصلاة""" 198 86 في "الأذان، باب "الأذان"قبل"الفجر،"ومسلم"رقم" 1093 في "الصيام"وأبو / - رواه"البخاري" 2 195" 148 في "الصوم." / داود"رقم" 2347 في"الصوم"باب"وقت"السحور،"والنسائي" 4 - 196 الحميدي"الجمع"بين"الصحيحين"البخاري"ومسلم" 2ح" 1094 السنن"الكبرى"للبيهقي"وفي"ذيله" 380 ح" 1662 و 4ح" 7791 المسند"المستخرج"على"صحيح"الإمام"مسلم"لابي"نعيم" / الجوهر"النقي"" 1 210/ 148 ح " 2171 ،"وابن"خزيمة" 3 / 236 ح "" 6983 والنسائي" 4 / 170 ح "" 2458 المعجم"الكبير" 7 /3 167/ ح " 1929 ،"والدار"قطني" 2 /"4"706"2346"1094"-197" أخرجه" مسلم ح " وأبو" داود ح " الترمذي في "الصوم ح " والنسائي" 517 وكنز" العمال" " ج 8 ح" 23999 وانظر": نصب" ال ا رية" - 515 / 148 والطبري" في" التفسير:" 3 .2" 89 / لأحاديثالهداية"مع حاشيته"بغية الألمعيفي "تخ ي رج"الزيلعي" 1 210/3 - 198 ح "" 1 1927 ص" 304 ح" 687 والبيهقي"في"سننه ابن"خزيمة" ، والحاكمفي "مستدركه"ج" الكبرى" ج 1ص" 377 ح" 1643 وح" 1645 البيهقي" في" سننه" الكبرى" ج 4ص 216 ح " 7793 والديلمي" .4" 160/3 ح " 431 163 164164 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ْ "الفجر"فج ا رن"فأما"الفجر"الذي"يكون"كذنب"السرحان فلا تحل "الصلاة"فيه"ولا"يحرم" 199" الطعام وأما الذي يذهب"مستطيلا"في الأفق فإنه يحل الصلاة ويحرم الطعام :200 قال"الشيخ"عامر" وإنما"شبه"بذنب"السرحان؛"لأنه"مستدق"صاعدفي "غير"اعتراض،" قال:"وهو"الفجر"الكاذب"الذي لا يحل "شيئا ولا"يحرمه، ثم يتجلى ذلك "البياض"ويطلع" من"تحته"بياض"مستطيل"من"أعلى"الم"شرق"إلى"أسفله؛"فذلك"هو"الفجر"الذي"تجب"به" الصلاة، ويحرم به الطعام"والشراب على الصائم،"لقوله"- عز وجل". "ُُ "ََََّْ "َُُْْ "ََْ "َْ "ََْ "ََُ "ََََََُ "َّ "ُ "َْْ "ُ "ْْ "َ "َُّّْ وكلوا"واشربوا"حتى"يتبين"لكم"الخيط"الأبيض"من"الخيط"الأسود"من"الفجر"ثم"أتموا"  "ََّ "ََْ البقرة" 187  الصيام"إلى"الليل ويسمى الفجر المستطير"الصادق"والمصدق."قال الشيخ"عامر:"وإنما"سمي"مستطي ا ر؛" لأنه"مستعرض"منتشر"في الأفق، وسمي الصادق"والمصدق؛"لأنه بين لك الصبح" وصدقك عليه." 201 والفجر فج ا رن:"فجر"يطلع إذا بقي من "الليل"مقدار الساعة التي يستطيلها الناسفي"  " الوقت"والساعتين،"فيتطاول"إلى"ربع"السماء"كذنب"السرحان،"هكذا"روي"عن"النبي "َ ٌ والسرحان" ولد" الذئب" وهكذا" الفجر"لا" يكون" بياضه" أسفل،"ويكون" أسفله"سواد"ثم" ْ - السرحان" بكسر" السين" ولد" الذئ " ب. والحديث" أخرج" ه: الحاكم في "مستدركه"ج 1ص" 305 199" 1837 و 1838 )377 / ح" 688 والبيهقي"في"السنن"الكبرى"وفي"ذيله"الجوهر"النقي"") 1 )385 /1"-200" الشيخ" العلامة" عامر" بن" علي" الشماخي" انظر:" الإيضاح"ج" الناشر" وزارة" التراث" والثقاف " ة. " ط 4 سنة 1999 م." - 201 انظر": المعارج 4ص" 175 التاج"المنظوم ج 1ص " 375 ( الصوم،"وغريب"الحديث"لابن قتيبة" 1ص" 174 ". والايضاح"السابق." 164 165165 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ينحط" إلى" المشرق" ويبقى" أصله" مثل" قيد" الرمح" في" رأي" العين" طويلا" ثم" يبدو" شبه" الخطوطوالغبار"والسواد"الذي أسفل"منه"حتى"يغلبذلك "البياض"السوادثم "يختلط" بالبياض" الفوقاني"ويعترض" يمنة"ويسرة،"وهو" الفجر" الذي" يحرم" الطعام" به"ويوجب" صلاة النهار، فإذا أردت أن تعرف"ذلك وقفتفي "موضع تطالع"منه"طلوع"الشمسفإذا" طلعت"علمتذلك "الموضع، ثم إذا "كانالليلة "الثانية"وقفت في ذلك "الموضع، وطلبت" الفجر"عن" يسرته"على" مقدار" ثلاثة" أذرع" أو" أربعة" أذرع" في" رأي" العين،" فيتبين" لك" ما" وصفت لك"من الفجر بإذن"الله "." 202 "" وأما"الصبح"فيبدو في "الأول"مستطيلا"كذنب"السرحان"فلا"يحكم"به"الى"أن"ينقض"ي"  " زمانثم "يظهر"بياض"معترض"لا"يعسر"إدراكه"بالعين"لظهوره"فهذا"أول"الوقت"قال ليس" الصبح" هكذا" وجمع" بين" كفيه" وإنما" الصبح" هكذا" ووضع" إحدى"سبابتيه" على" الأخرى"وفتحهما"وأشار"به"إلى"أنه"معترض"." 203 وقد" يستدل" عليه" بالمنازل" وذلك" تقريب"لا" تحقيق" فيه، بل "الاعتماد" على" مشاهدة" انتشار"البياض"عرضا"لأن"قوما"ظنوا"أن"الصبح"يطلع"قبل"الشمس"بأربع"منازل"وهذا" خطأ" لأن" ذلك" هو" الفجر" الكاذب" والذي" ذكره" المحققون" أنه" يتقدم على "الشمس" بمنزلتين"وهذا"تقريب،"ولكن"لا"اعتماد"عليه"فإن"بعض"المنازل"تطلع"معترضة"منحرفة" 521 . " ط 1 تحقيق" - 84 ، "جامع"ابن بركة"ج 1ص: "" 518 / - 202 بيان"الشرع لمحمد"الكندي" 10 الباروني"مجلدا " ن.مسألة"في معرفة"الفجر"والشفقين"الأحمر"والأبيضفي "السما"ء( - 203 تعليق" الحافظ" العراقي:" حديث" ليس" الصبح" هكذا" وجمع" كفه" إنما" الصبح" هكذا" ووضع" إحدى" سبابتيه" على" الأخرى" وفتحهما" وأشار" إلى" أنه" معترض" أخرجه" ابن" ماجه" من" حديث" ابن" مسعود"بإسناد"صحيح"مختصر"دون"الاشارة"بالكف"والسبابتين"ولأحمد"من"حديث"طلق"بن"علي" ليس"الفجر"المستطيلفي "الأفق لكنه"المعترضالأحمر وإسناده حس " ن. 165 166166 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 ال دبل 􀀆ف􀀆 ذ كل ي 􀀆 ويخت فل 􀀆 طلواعه 􀀆 زنما 􀀆 فيلطو 􀀆 منت ةصب 􀀆 وبع اضه 􀀆 طلواعه 􀀆 زنما 􀀆 فيقرص .􀀆 ذكره 􀀆 يلطو 􀀆 اختالاف 􀀆 لاف􀀆 ال حصب 􀀆 لأو􀀆 حقةيق 􀀆افأم 􀀆 وبع،ده 􀀆 ال حصب 􀀆 و تق 􀀆 ق بر 􀀆به 􀀆 يمعل ا 􀀆 نلأ􀀆 المن لاز 􀀆 ت حصل 􀀆 منع 􀀆 الشسم 􀀆 نقر 􀀆 طعلو 􀀆إل􀀆 من لازى 􀀆 عأرب 􀀆 بق تي 􀀆افإذ 􀀆 الجةمل 􀀆 وىعل 􀀆 ألاص􀀆 بمنزل نتي 􀀆 ضبهط 􀀆 يمنك 􀀆 البحص 􀀆 طعلو 􀀆 حيتقق 􀀆 منيزل نت 􀀆 نم􀀆 قاريب 􀀆 يبق􀀆او􀀆 الصابلحكاذب إذ 􀀆􀀆 منزيلتةيقن أنه 􀀆 مقبدار 􀀆 ال حصب 􀀆 و ت􀀆 أنمهن ق 􀀆 بالتقريب يشفي كه 􀀆 لمةنز 􀀆 يثل􀀆 الصبحيقندر ث 􀀆 نب􀀆 قوى ي 􀀆 الدصا ق يب 􀀆 و تق 􀀆 فنم 􀀆 عرهض 􀀆 اتعسا 􀀆 لقب 􀀆 وانت ه شار 􀀆 البيا ض 􀀆 ظرهو 􀀆 مأبد 􀀆 ووه 􀀆 الكا بذ 􀀆أ􀀆 الصا قد و 􀀆 ال حصب 􀀆 ة صلا 􀀆 ي يصل 􀀆و􀀆 عهليلا 􀀆 الروت 􀀆 القمائ 􀀆 ويمقد 􀀆 يترك الصائم السرحو 􀀆 ينيب أغن 􀀆 الكش.􀀆 فإذا تحقق صلى 􀀆 حتى تنقض ي مدة الكش ََ ٌُ􀀆 ُ 􀀆 عبقهي 􀀆 ويمقو 􀀆 متساحر 􀀆 ه􀀆 يشبرفي 􀀆 ماعين 􀀆 تاوق􀀆 عاللىتحقيق 􀀆 يرقد 􀀆􀀆 مدريأن 􀀆 دأرا 􀀆 وولبل 􀀆 ألاص􀀆 البرش 􀀆 ةقو􀀆 ذلفي ك 􀀆 معةرف 􀀆 فل سي 􀀆 ذ كل􀀆 لم يقدعرل ى 􀀆􀀆 م صتلا به 􀀆 ال حصب 􀀆 ي و صلي 􀀆 ىعل 􀀆 العياإنلا 􀀆 اعتمفايد 􀀆و􀀆 يان لا 􀀆 اعتماد إعلال ى الع 􀀆و􀀆 وشاك لا 􀀆 للقتوف ل 􀀆 مة􀀆 لا بمد ن هل .􀀆 الصفرة 􀀆 مبا ئد 􀀆 في العرضتى حتبدو 􀀆 منتاشر 􀀆 أن يصير ال ء ضو 􀀆 وأب􀀆 ىرو 􀀆م􀀆 عهليا 􀀆 وي لد 􀀆 الوق،ت 􀀆 لقب 􀀆 وقد غلط في هذا جمع"من"الناس"كثير،"يصنلو َّ 􀀆 قال: "اكلو 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 ن أ􀀆 يعل 􀀆 نب􀀆 قطل 􀀆 نع􀀆 بإسنهاد 􀀆 جاهمع 􀀆ف􀀆 الترميذ ي 􀀆􀀆 سعيى َّ􀀆 204" 􀀆 حتى يعترض لكم حاملأر 􀀆 واشاربو 􀀆 المصعد واكلو 􀀆 يهيبنكم السا عط 􀀆و􀀆 واشاربولا 􀀆 اليمامة. وأ خهرج 􀀆 ل􀀆 تفرهد أبه 􀀆 داود هذا امم 􀀆 قاأبلو 􀀆23،48􀀆 04 ح3 / ) 2􀀆 داود 􀀆 -204 أخر أ جبهو 􀀆 211 ح 1930 "لاو 􀀆 صحيحه ج 3ص 􀀆 خزي ف مية 􀀆 غريبا"ب ون 􀀆 ح: سن 􀀆 705 ( ، وقال 􀀆 5ح 8 /3􀀆 الترميذ 􀀆 88 ح2 / ) 2 􀀆 شةيب 􀀆 يهيدنكم" و ابأب نى 􀀆 8257 لا"و )336 /8􀀆 الركبي 􀀆 المعمج 􀀆 والطبرانفيي 􀀆 يغرن م"ك 􀀆 ال جفر 􀀆 يزكعجم 􀀆 للا:􀀆 يقو 􀀆 وأقلق،ته 􀀆 حرهكت 􀀆 ء:اإذ 􀀆ي􀀆 شال 􀀆 م: هتد 􀀆 الرشد. و يهيدنك 􀀆 9( مكةتب 􀀆069 􀀆 الآثار - الطحياو 􀀆 ." شرحعان مي 􀀆 الأكل والشرب 􀀆 ن􀀆 تمتنعوها بع 􀀆 الكذا ف ب،لا 􀀆 البحص 􀀆 ه􀀆 المستطيل، فإن ي(􀀆 بالقو 􀀆 ل سي􀀆 قطل 􀀆ب􀀆 )ق سي ن 􀀆 ط،لق 􀀆 س بن 􀀆 7. وهفيقي 􀀆166 ح / ) 2􀀆􀀆 الدارقيطن 􀀆 2.نسن 􀀆926 )54 /2( 166 167167 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ٌ ُ 􀀆 جندب، وهو حد ثي 􀀆􀀆 ذر، وسةمبرن 􀀆 حاتمأ،بيو 􀀆􀀆 عيدبن 􀀆 نع􀀆 االبب 􀀆 ىف:يو 􀀆 سعي 􀀆 قاأبلو َّ􀀆 َ ٌُ􀀆 ُ 􀀆 يحرعملى 􀀆􀀆 هأنلا 􀀆 الع؛لم 􀀆أ ل􀀆 والعمل على هذعان د ه 􀀆 الو،جه 􀀆 غريب مهن ذا 􀀆 حنس ُ َّ 􀀆 الم. عل 􀀆 أ له􀀆 عةام 􀀆 يلقو 􀀆 هوب 􀀆 المعتر،ض 􀀆 الأرحم 􀀆 الفرج 􀀆 ينكو 􀀆 ىحت 􀀆 والش؛رب 􀀆 اللأك 􀀆 الصائم 􀀆و􀀆 ب للالا 􀀆 أنذا 􀀆 سحومرك 􀀆 نم􀀆 يمنعن مك 􀀆لا􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 :لقا 􀀆قال 􀀆 دب 􀀆 سمبرةن جن 􀀆 عن 􀀆 حد ثي 􀀆 عيس هى ذا 􀀆 ق" قاأب لو 􀀆 الأف 􀀆 المستطيفري 􀀆 الفرج 􀀆 كون 􀀆 المطسيتل ل 􀀆 الفرج 206􀀆.􀀆 حسن 207" 􀀆 طسعا 􀀆 ال ء ضو ا 􀀆 مدا 􀀆 واشربواا م 􀀆 " اكلو 􀀆 عناهم 􀀆 الله􀀆􀀆ري 􀀆 عب سا ض 􀀆 ناب􀀆 ولقا ٌَ􀀆 َُُ :􀀆 المرتفع 􀀆 الرغبا 􀀆 ة صف 􀀆ف􀀆 لدبيي 􀀆 لقا َُْ􀀆 َ􀀆 ْ َُ 􀀆 َ َْ 􀀆 ُ􀀆 ََُْ 􀀆 أسنامه 􀀆 سا عط 􀀆نا􀀆 ... كدنخا ر 􀀆􀀆 عجرف 􀀆 بنا تب 􀀆 غل تث 􀀆 مشمةول ُ􀀆 ُْ َُْ􀀆 َُّ ي:􀀆 اليشكر 􀀆 كا له 􀀆أب􀀆ب ي 􀀆 سدوين 􀀆 ولقا ََُُُْ􀀆 ُ􀀆 َ􀀆 ََْ َّ 􀀆 سعط 􀀆 المغي 􀀆ف􀀆 الشسم ي 􀀆 ... كشععا 􀀆􀀆 وا ا ضح 􀀆 شاتيت 􀀆 توجل 􀀆 ةحر َُ􀀆 َُ ُ􀀆 َْ :􀀆ثورا 􀀆 يفص􀀆 أياض 􀀆 . ولقا 􀀆 البرق 􀀆 ى: كشععا 􀀆 ويرو ََُّ􀀆 َ َْ 􀀆 ٌ َ 􀀆 َ ُ􀀆 َ􀀆 َْْْ .􀀆 سطع 􀀆ق􀀆 نلود 􀀆 المت نني 􀀆 ... وىعل 􀀆􀀆 ديبا ةج 􀀆 ىعل 􀀆 خهدا 􀀆 فك المصعد 􀀆 الطسا ع 􀀆 يهيكبن م 􀀆 علي: "كلوا واشربوالاو 􀀆ب􀀆 ق ن 􀀆 حد ثيطل 􀀆 القعي: را 􀀆 الفحا ظ 􀀆 - تعقلي 205􀀆 􀀆 ولقا 􀀆 جاهمع 􀀆ف􀀆 الترميذ ي 􀀆􀀆 سعيى 􀀆 واب 􀀆 هروا 􀀆 المصفن 􀀆 ر"لقا 􀀆 الأحم 􀀆ل مك 􀀆 يعت ضر 􀀆 ىحت 􀀆 واشاربو 􀀆 واكلو ة.􀀆 الحمر 􀀆 رةعاي 􀀆ف􀀆 صحريي 􀀆 ا. واهذ 􀀆 أيض 􀀆 داو 􀀆أب􀀆 وهرواو 􀀆 رذك 􀀆اكم 􀀆 ووه 􀀆 غبري 􀀆 حنس ح 706􀀆 ) 85 3􀀆 - 206 سنن الترمذي ق:􀀆 تحقي 􀀆 1399 ه - 79 م 19 􀀆 العلمية - بير ت،و 􀀆 تبة 􀀆6،5 ا 3لمك / الأثر ) 2 􀀆 غبر 􀀆 النهافيية ي 􀀆 207 ن-ظار: 􀀆 الحا ظف 􀀆 الدين ومعه تيخجر 􀀆 عملو 􀀆 الطناحي )سطإع(حياء 􀀆 أحمد الزاوي - محمودحممد 􀀆 اهطر􀀆 بهع.د 􀀆 التعليقذال ي 􀀆ف􀀆 الغريبيلآنتاي ي 􀀆 و ظار: 􀀆 2( نقلا عن الغيري ن. ب ن 􀀆35 /3􀀆 القعي را) 167 168168 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وقال"أيضا": "ْ "َََّ "ُ "ََْ "ُُ "ُ "ََُّْ صاحب"المئرة"لا"يسأمها"... يوقد"النار"إذا"الشر"سطع" "ََُُّ "ََّ وقال"الشماخ"يصف"رفيقه": "َ "ْ "َُّْ "ُ "ٌََ "ََََُّ "ُ 208 أرقت"له"في"القوم"والصبح"ساطع"... كما"سطع"المريخ"شمره"الغالي" 209 : "" "ََُّْ قال"صاحب"الغريبين" مستطي " لا" فإذا"لا"ينبغي"أن"يعول"إلا"على"ظهور"الصفرة" وكأنها"مبادئ الحمرة وإنما يحتاج"المسافر إلى "معرفة"الأوقات؛ لأنه قد "يبادر"بالصلاة" - 208 تاج"العروس" 1ص:" 5307 ، سطع" "َ - 209 ه " و: أبو"عبيد،"أحمد"بن"محمد"بن"محمد"بن"أبي"عبيد"العبدي"المؤدب"الهروي"الفاشاني،" صاحب" كتاب" "الغريبين"،" هذا" هو" المنقول" في" نسب " ه. قال" ابن" خلكان:" ورأيت" على" ظهر" كتابه" "الغريبين":"أنه"أحمد"بن"محمد"بن"عبد"الرحمن،"والله"أعلم."كان"من"العلماء"الأكابر،"وما"قصرفي " َّ كتابه"المذكور،"ولم"أقف"على"ش" يء"من"أخباره"لأذكره،"سوى"أنه"كان"يصحب"أبا"منصور"الأزهري" َّ اللغوي،" وعليه" اشتغل،" وبه" انتفع" وتخرج،" وكتابه" المذكور" جمع" في " ه: بين" تفسير" غريب" القرآن" الكريم،" والحديث" النبوي،" وسار" في" الآفاق،" وهو" من" الكتب" النافع " ة. وكانت" وفاته" في" رجب"سنة" 401 ه والهروي - بفتح الهاء" وال ا رء" - نسبة إلى "ه ا رة،" وهي" إحدى" مدن" خ ا رسان" الكبار،" فتحها" الأحنف"بن"قيس"صلحا"من"قبل"عبد"الله"بن"عام " ر. والفاشاني"- بفتح"الفاء"وبعد"الألف"شين"معجمة"وبعد"الألف"الثانية"نون"- نسبة"إلى"فاشان،"وهي" قرية" من"قرى"هراة،" ويقال"لها: )باشان(،" بالباء" الموحدة" أيضا،"ذكره" السمعان " ي. التاج"المكلل"من" جواهر"مآثر"الطراز"الآخر"والأول"المؤلف:"أبو"الطيب"محمد"صديق"خان"بن"حسن"بنعلي ب"ن"لطف" الله"الحسيني"البخاري"الق"نَّوجي")الم"توفى: 1307 ه"( الناش" ر: وزارة"الأوقاف"والشؤون"الإسلامية،"قطر" الطبعة:"الأولى،" 1428 ه "- 2007 م "وانظر: " الغريبينفي "الق آ رن"والحدي " ث" مادة)سطع("ج 3ص" 893 المؤل " ف: أبو"عبيد"أحمد"بن"محمد" الهروي" )المتوفى"" 401 ه(" تحقيق" ودراس" ة: أحمد" فريد" المزيدي" قدم له وراجعه: أ. د. فتحي حجازي الناشر:"مكتبة"ن ا زر"مصطفى"الباز - المملكة العربية السعودية" الطبعة:"الأولى،" 1419 ه -" 1999 م"عدد الأجزاء: 6 )في"ترقيم واحد متسلسل("ونصه: "ومن"هذا" 168 169169 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 قبل "الرحيل"حتىلا "يشقعليه "النزول أو قبل "النوم حتى"يستريحفإن "وطن"نفسه"على" تأخير" الصلاة إلى أن "يتيقن" فتسمح" نفسه" بفوات" فضيلة" أول" الوقت" ويتجشم" كلفة" النزول"وكلفة"تأخير"النوم"إلىالتيقن "استغنىعن "تعلمعلم "الأوقات"فإن"المشكل"أوائل" الأوقات"لا أوساطها. 210" قيل"للصب " ح: أول"ما"ينشق"مستطيلا"قد"سطع" يسطع."ومنه"حديث"ابن"عباس:")كلوا"واشربوا"ما" وفي"الخبر"المرفوع:")كلوا واشربوا ولا"يهيدنكم دام"الضوء"ساطع"ا( وكذلك"البرق"يسطع"في"السماء"." الساطع"المصع " د( ومن"ذلك"قيل"لعمود"البيت"سطاع،"وللبعير"الطويل"سطاع،"تشبيها"بالبي " ت. -210" أبو" حامد" محمد" بن" محمد بن" محمد الغ ا زلي" الطوسي "إحياء" علوم" الدين ومعه" تخريج" الحافظ"العراقي" 375 /2 "( الناشر"دار"الخير"ط" 1414 3 ه " 1994 م"آخرباب "معرفة"أوقات"الصلاة." وانظر:"الغريبين"السابق،"مادة")سطع(" 169 170170 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 اانليثة 􀀆 األملة س 􀀆 ضمان اذلمنؤ 􀀆 كي يعبد الله ىعل 􀀆 واجبة على الانانس 􀀆 لأداء العباتدا 􀀆 معرفة الأاوق ت 􀀆 إذا تبين كل أن َّ 􀀆 الما ض ن 􀀆 فيما يجب هفي 􀀆 ما ض ن 􀀆 المؤذنين أمناء في ذلك فهل يهعل م 􀀆 نوأ 􀀆 من أهمر 􀀆 ب ة صير .􀀆 العلم 􀀆 خلاعن فد أهل 􀀆 قبل الوقفي تذلك 􀀆 إن أاذنو وسألته عن المؤذن إذا أذن لصلاة الفجر ودعا بالصلاة، وقد بقي 􀀆 أبي عي س د 􀀆 فنع ش يء؟ 􀀆 ك 􀀆 يلزفمي هذل 􀀆 ابنأهذ، هل 􀀆 ش يء، وصلى من صلى مالن ن اس 􀀆 ال 􀀆 من للي 􀀆ف􀀆 أهذاني 􀀆ف􀀆 الع لدي 􀀆 تىحر 􀀆إذ􀀆 أنمي ا 􀀆 وه 􀀆 وإانم 􀀆 ضم،ان 􀀆 المنؤذ 􀀆 ىعل 􀀆 ل سي 􀀆 لقي 􀀆أن􀀆 يمعه 􀀆 الق: الأوقات، ومعنى أنه قد 􀀆 نم 􀀆 ضمان عليه إذا أخطأ في وتق 􀀆 الصلاة، لاف 􀀆 حثه في أاوق ت 􀀆 حث أو أذن قبل الوقت أذن في الوقت إذا تبين له. فإن أذن وحث ىعل 􀀆 قيل إعذلا م أنه 􀀆 باقلوت؟ 􀀆 غير م علمنه 􀀆 ضما ين ف 􀀆 التوبة، ولا يبين لي عهلي 􀀆 خالف سنة البلد في ذلك فعهلي 􀀆 ه أإنذا 􀀆 ميع 􀀆 الق : 211 􀀆 ال ة ص.لا َّ􀀆 ْ 􀀆 ال دبل 􀀆 ةسن 􀀆 خا فل 􀀆 نفإ 􀀆 بالوتق 􀀆 معل 􀀆ب􀀆 عاليهلا 􀀆 ثح􀀆أ􀀆 -قيل- ل ة صلاو 􀀆 نأذ􀀆 " نوم 􀀆 وفي التاج: 212 􀀆 ضمانها. 􀀆 فعليه ابلتةولا )1􀀆87􀀆 ج 5 ص: 􀀆 أبي عيسد 􀀆 أ كام 􀀆 نمح 􀀆 فيد 􀀆 211 ل-جاامع الم 􀀆 االانذ. 􀀆 15 ، الباب اابلعر /2􀀆􀀆 الثميين 􀀆 العززي 􀀆 لدعب 􀀆 المعملو 􀀆 المن جها 􀀆 ردر 􀀆 نم􀀆 المنمظو 􀀆 - 212 ال جتا 170 171171 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 المسألة االلثثة القلب. 􀀆 بسنكو 􀀆 الةزكا 􀀆 عدف له ش يء من 􀀆 أحمدمن 􀀆 فذليك 􀀆 يكش 􀀆􀀆 الإم سلالا 􀀆 اأر نك 􀀆 نم􀀆 الزكاكةنر 􀀆􀀆 المعمل أ ون 􀀆 من 􀀆 فل سي 􀀆 أحكهام 􀀆 أماا ئر س 􀀆 لمستهحاق 􀀆 دهفاع 􀀆 صةور 􀀆 يهمننااه 􀀆 وال يذ 􀀆 ورلسهو 􀀆 إيمان بالله 􀀆 هذا مها ح.ل 􀀆 وخلهفائ  الله􀀆 رلسو 􀀆 دعه 􀀆 ىعل 􀀆 كا تن 􀀆اكم 􀀆 العلد 􀀆 الامما 􀀆إل 􀀆 مرجاعهى 􀀆أ􀀆 فالألصن 􀀆 عليوه 􀀆 سب هحان 􀀆 حاق􀀆 وقحددد ل 􀀆 دفاعه 􀀆 العلللممبتلى 􀀆 وأجأازهل 􀀆 الم ي سلنم 􀀆 موة 􀀆 اال شردين أئ ََّ􀀆 َ ََّ 􀀆 ُ􀀆 َ َُْ 􀀆 َ ََْ 􀀆 َ َْ 􀀆 َ􀀆 َََْ 􀀆 عاليه 􀀆 والعامنلي 􀀆 والمسانكي 􀀆 للفءقرا 􀀆 الصدتقا 􀀆اإنم 􀀆ا به 􀀆 اصة 􀀆 أصانافخ 􀀆ا ل􀀆 تعاولى ه ََََُّْ􀀆 َ ُُُُْ 􀀆 َ􀀆 َ َْ 􀀆 َ َ 􀀆 َ􀀆 ْ ََّ 􀀆 َّ􀀆 َ􀀆 َ􀀆 َ􀀆 َََُّّ 􀀆 و اللَّ􀀆 اللَّ􀀆 نم􀀆 فريةض 􀀆 السلبي 􀀆 وناب 􀀆 اللَّ􀀆 سلبي 􀀆 يوف 􀀆 والغارنمي 􀀆 الربقا 􀀆 يوف 􀀆 قلموبه 􀀆 والمؤةلف ٌََ􀀆 ٌ 6( التوبة. 􀀆) 0􀀆 حمكي 􀀆 عملي 􀀆 للفرد أءدا 􀀆 اللذايمنكن 􀀆 موا 􀀆 الفقراء والم ي سانك ه 􀀆 ايلأنول 􀀆 ال ي صننف 􀀆اهن 􀀆 الله􀀆 رذ􀀆 فقد ك􀀆 بمظراه 􀀆 الااننس 􀀆 ظاهر 􀀆 غيرهقدف يت 􀀆 ن􀀆 الفرقيم 􀀆 نع فر 􀀆 لأنا ن 􀀆 إليهما ولككنيف 􀀆 االةزك .!!􀀆 ذلك 􀀆 مفعةر 􀀆لن􀀆 ى ا 􀀆 سكنة وهو في الحقيقة غير ذ كلفأن 􀀆 الفقرلم وا 􀀆 ذافإ 􀀆 استعطتاه 􀀆 الفقيردرق 􀀆 معةرف 􀀆􀀆 الااجدتهفي 􀀆 يعهل 􀀆 الدعاف 􀀆􀀆 املعل أن 􀀆 يه􀀆 وال يذعل ٌ 􀀆 لعمال 􀀆 والغ بي 􀀆 ه􀀆 دفاعإهلي 􀀆 زج􀀆 ف،قير ا 􀀆إ هلي 􀀆 الةزكا 􀀆 عدف 􀀆 ادلمرا 􀀆 إألىن 􀀆 بقهل 􀀆 واأطنم 􀀆 تاهدج.􀀆آنفا 􀀆م􀀆اكمر 􀀆 طاهقت 􀀆 ف قو 􀀆 الدعب 􀀆 الله􀀆 يك فل 􀀆 الغيب والشهادة، لا و 􀀆 المفروةض 􀀆 الةزكا 􀀆 نم􀀆 للسلائ 􀀆 الإننسا 􀀆 يدهفع 􀀆م􀀆 : وككذل ا 􀀆 التعارف 􀀆ف􀀆 بةركي 􀀆 ناب 􀀆 يلقو 􀀆 يعيط 􀀆ق􀀆 وككذل د 􀀆 القل،ب 􀀆 بسنكو 􀀆 الفريةض 􀀆 تلزو 􀀆أ􀀆 زجان 􀀆 دفق 􀀆 ف،قير 􀀆أن􀀆 الق بل ه 􀀆 بسنكو 􀀆 نف أ سنهه 􀀆 تسكإلنيه 􀀆 نلم􀀆 بالتيحر 􀀆 يعيط 􀀆ق􀀆 فرقيد 􀀆 هأن 􀀆إ هلي 􀀆 نفهس 􀀆 تسنك 􀀆ابم 􀀆 بالتيحر 171 172172 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 فليس 􀀆 ليم􀀆ع 􀀆 ذاولم 􀀆 غ،رمإ 􀀆 فإعذلام 􀀆 ذ كل 􀀆 رغي 􀀆 والينقي 􀀆 الفرقي 􀀆 رأث 􀀆 نم􀀆 عهلي 􀀆 ىير 􀀆لم􀀆 فرقيا 􀀆 يدع. وا دءعا 􀀆 لأمو 􀀆 قر 􀀆 الئسلاالف 􀀆 اىدع 􀀆 يبينق 􀀆􀀆 يعي إ طلا 􀀆􀀆 يقونلولا 􀀆 كاانو 􀀆 يء،نوإ 􀀆 عليش ه .􀀆مالا 􀀆 ل خيأذ 􀀆 قر 􀀆 ييداعلف 􀀆 أيضناه لأ 􀀆 بينقي 􀀆 ل سي􀀆 لقو 􀀆 للرفق 􀀆 السلائ 􀀆 الىغن 􀀆 يعلأمن 􀀆 الفقير لما م 􀀆 يعىط 􀀆 عليه،كذولك 􀀆 ميغ􀀆إ􀀆 المصلي ن ا حلو قبلة ذا 􀀆 كذولك .􀀆مرة 􀀆ك􀀆 يلسأل 􀀆و􀀆 ذل،كلا 􀀆 فيزجو 􀀆 لحا 􀀆ك􀀆فل􀀆 حا ثد ي 􀀆 الىغن 􀀆إ􀀆 قوملهن 􀀆م􀀆 حدث ،لهع 213􀀆 ذلك 􀀆 رغي 􀀆 والينقي 􀀆 اللحا 􀀆 بظراه 􀀆 بالإعمدا 􀀆 العلدو 􀀆 شهةاد 􀀆 وككذل 􀀆 ل نك 􀀆 المدحد 􀀆 النبصا 􀀆 بلغالهم 􀀆 الصغير والكبير والذكر والأن إثىن 􀀆 لىع􀀆 جوبة 􀀆 هيو ا􀀆 بغلهو 􀀆 يؤخرإل هاى 􀀆 وجبت علأيمه 􀀆 ماإلهن 􀀆 دفعمهان 􀀆 بتايليم 􀀆 اختلفوا هل عاللى قائم .􀀆 عليه 􀀆ادين 􀀆 وتنكو 􀀆 هفي 􀀆 واهذ 􀀆 هكل 􀀆 اللما 􀀆 ىعل 􀀆ت يأت 􀀆 دوق 􀀆 عهلي 􀀆 لتراكامه 􀀆 اليمتي 􀀆 ىعل 􀀆 عمظي 􀀆 رضر 􀀆 تأخياره 􀀆 يوف 􀀆ف􀀆 ويتىحري 􀀆 دفاعه 􀀆 فاىلأول 􀀆 وعهلي 􀀆 يرس 􀀆 الله􀀆 وندي 􀀆 ما،له 􀀆 إتفلا 􀀆 وتسبفي ب 􀀆 ومقةش 􀀆 عرس .􀀆ماله 􀀆 ةزكا 􀀆 إخجرا 􀀆ف􀀆 يتىحري 􀀆اكم 􀀆 إخرااجه 􀀆 على عقله أو رغي 􀀆 بالغ مغل بو 􀀆 كل امرئ مسلم بالغ كان أو رغي 􀀆 "والزكاة تب جفي مال 214 " 􀀆 فقرائ مك 􀀆ف􀀆 وأرادهي 􀀆 أغنيائ مك 􀀆 نم􀀆 الصةدق 􀀆 آ ذخ􀀆أ􀀆 أم ترن "􀀆 الينب 􀀆 للقو 􀀆 مغل بو من هذا 􀀆 " من الجازلثء اني 􀀆 الزكاة 􀀆 فيد يتأة 􀀆 الكش 􀀆 المخا س 􀀆 العفر 􀀆 131 ن و ظار: 􀀆􀀆 ص􀀆 - 213 التعا فر 􀀆 ج 1 الة. زكا 􀀆􀀆 لابن بةرك 􀀆 االمجع 􀀆 وان رظ 􀀆 تصفر 􀀆 بعدهباب،عض 􀀆 25 ( افم / ) 4􀀆-􀀆 الطال نبي 􀀆 مجنه 􀀆 الكبت.ا 172 173173 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وأطفال"المسلمين"ومجانينهم"داخلون"في"حكمهم،"فإن"قال"قائل": فإن"الخطاب"لا"يقع" إلا"على"عاقل"فكيف"تكون"الزكاة"واجبة"على"من"لا"تحلقه"المخاطبة، قيل له: الزكاة فيها" معنيان"أحدهما"حق"تجب"به"للفقراء"والآخر"حق"يجب"على"الأغنياء،"فمن"زال"عنه" الخطاب"من الأغنياء"لم يكن"زوال"الفرض"عنه"مبطلا"لما"وجب"لغيره"في"ماله".." 215 "واليتامى تزكى أموالهم وقد"فعلت ذلك عائشة فيما بلغنا في يتامى"كانوا عندها فكانت" تخرج زكاة"أموالهم، ومن"كان" معه مال ليتامى"لم يزك عنه"سنين فإذا"بلغوا فليعلمهم" أنه لم يزك مالهم"سنين وليس عليهش "يء". َّ وقيل": ذلك"إلى"الوص"ي"إن"شاء"أعطى"وإن"شاء"أخر إلى أن "يدركوا"فيعلمهم،"ومن"توفي" وترك"ابنا صغيرا عند "أمه"وله"مال"وكانت"له"أخت"يعولها"فليس"لها"أن"تأكل من مال" أخيها وهي"محتاجة وإن أذنت لها أمه"ولها أن تزكي"ماله." وإذا"كان"ليتيم"وص ي أو"وكيلمن "المسلمينأو "محتسبفي "ماله"فأما"ثمرة الحب والتمر" فمن"أبلاه"أخرج"زكاته"وأما"الدراهم"فليس"للمحتسب"إخراج"زكاتها". وجائز"للوص" ي واليتيم إخراج زكاة ذلك، وقال أبو إبراهيم:"سمعنا"أنما يؤدي زكاة" - 214 ورد"هذا"الحديث"بعدة"ألفاظ"متقاربة"مختصرة"ومطولة"وهو"هنا"رواية"بالمعن"ى. انظر:"صحيح" "، البخاري، باب "ما جاء في "العلم" ج 1ص 35 ح 63 كتاب "الزكاة، باب "وجوب" الزكاة" " ج 2 ص 505 .2" 368 .ح 3176 / ح 1331 ،"مسند"أحمد،" 5 1. الناشر"وزارة"الأوقاف" " - 215 الضياء"للعلامة"الامام"سلمة"بن"مسلم"العوتبي"الصحاري"ج 9ص" 34 والشؤون"الدينية"الوارجلانيين"ط"سنة 2015 م" 173 174174 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 اليتيم"وكيله"أو"وص"ي"أبيه"فيه،"قال": وسمعت"من"يسأل"الشيخ"أبا"علي"عن"مثل"هذا" فأجاز" له"أن" يخرج زكاة" اليتيم" فناظره من "ناظره، وقال: إن لم "يفعل فلا "بأس"عليه" ويخبر"اليتيم إذا بلغ أنه"لم يخرج زكاة"ماله." 216 "والزكاةفي "مال"اليتيم"واجبة"كوجوبهافي "مال"البالغين، والزكاةفي "أموال"أهل"الإسلاملا " في"أبشارهم". ُ :"" وحكم"أموال أطفال"المسلمين"كحكم"أموال"المسلمين؛ يدل على ذلك قول"النبي الحديث." »" أمرت"أن"آخذها"من"أغنيائكم"وأردها"في"فقرائكم « وأطفالنا"منا"ولم"يفرق"بين"أطفالنا"وبيننا،"وأيضا"فإن"وجوب"الزكاة"في"أموال"الأيتام"في" العين"كوجوبها"في"أموال"المجانين"الذين"لا"عقول"لهم"ولا"عبادة"عليهم،"والم"سقط"للزكاة في "مال"اليتيم يلزمه مثل"ذلك في أموال المجانين وغيرهم ممن هو"مثلهم وفي"حكمهم". وعنه في "موضع"آخر: أن "الحاكملا "يقيم"لأموال"اليتيم"والأبهم"والشيخ"الذيقد "ضل" َْ عقله"من"يؤدي زكاة ما لهم"لأن"هؤلاء"ليسفي "أموالهم"زكاة، والله"أعلم"بذلك، وسل"عنه إن "شاء الله فما أظنه"إلا غلطا." 217 "فالم ا رد" بأخذها" من" الأغنياء" ما" يشمل" البالغ" وغير" البالغ" وما" يشمل" العاقل" وغير" العاقل،"لأنها حق "متعلق" بالأموال،" كما" يتأكد" ذلك-أيضا-بفعل" الصحابة" رض"ي"الله" تعالى- عنهم، فقد"كانت أم المؤمنين عائشة-رض"ي"الله"تعالى"عنها-تزكي أموال يتامىفي " 132 ؛"السابق." - - الضياء"لسلمة"العوتبي"ج 9ص "" 131 138 ؛"السابق." - - 217 الضياء"لسلمة"العوتبي ج 9ص "" 137 174 175175 218 􀀆 -تعالى-لأم. ع 􀀆 اللهو􀀆 عل؛يه 􀀆 المعدتم 􀀆 حجرها. هذا هو اللقو تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 صةدق 􀀆 أموا مله 􀀆 نم􀀆 : ?ذخ 􀀆 تعالى 􀀆 قهول 􀀆 والمجن،ون 􀀆 ال يصب 􀀆 لما 􀀆ف􀀆 وجاوبهي 􀀆 ىعل 􀀆لن􀀆 "والةحج ا 􀀆 دل،يل 􀀆 محتاإل جى 􀀆 والتخيصص 􀀆 المسلم،ين 􀀆 لمعةا 􀀆 والضرمي 􀀆 ب،ها? 􀀆 وتيهزكم 􀀆 تطههمر 􀀆ف􀀆 وأرادهي 􀀆 أغنيائ مك 􀀆 آخذ الصدقمة ن 􀀆 أمرأتن « :􀀆-􀀆 سلوم 􀀆 عهلي 􀀆 - صلى الله 􀀆 لقهو 􀀆 كذولك􀀆 بماله، عا لاق 􀀆 اسنتىغ 􀀆 تحت الأغنياء جميعنم 􀀆 للكل، وي خدل 􀀆 ا خبط 􀀆 نه􀀆فإ» فقرائك،م : 􀀆 هعن 􀀆 الله􀀆 بكر - ريض 􀀆 صبيا، وقاأب لو 􀀆􀀆 بالأغو 􀀆 عا،قل 􀀆 رغي 􀀆 كاأنو شامل 􀀆 واللممس 􀀆 المسلمي،ن" 􀀆 ع-لى 􀀆 لومس 􀀆 يه􀀆 اللهعل 􀀆 ص-لى 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 فراضه 􀀆 يالت 􀀆 الصةدق 219􀀆.􀀆منه 􀀆 الخجرو 􀀆 دبع􀀆 هفي 􀀆 دلخ 􀀆أ􀀆 في الإس،لامو 􀀆 م لن دو 􀀆 لكل العين 􀀆 ةزك 􀀆 إاخجر ا 􀀆 اائلغب 􀀆 كليول 􀀆 ول سي 􀀆 اليت،يم 􀀆 لما 􀀆 ةزكا 􀀆 ييؤد 􀀆أ􀀆 اليمتين 􀀆 لولكي 􀀆 ويزجو .􀀆ماله 􀀆 من 􀀆 ن􀀆 يالنعم 􀀆 اليتيممن 􀀆 أخذ زكمااةل 􀀆 فملالْم 􀀆 عينا وله وص ي مأبنيه 􀀆 ايليم􀀆 كاما نل ت 􀀆 إذاو.􀀆ي􀀆 يد الصو 􀀆 االلوةك 􀀆 : معنحىقيقة 􀀆أن􀀆 بيانهم 􀀆 . القفر 􀀆ماله 􀀆 العيمنن 􀀆 ةزك􀀆 إاخجر ا 􀀆 الغا بئ 􀀆 كليول 􀀆 لي وس َّ􀀆 َُ 􀀆 تاذاب 􀀆 الوكيفيل ج 􀀆 مقهام 􀀆 يمقو 􀀆أ􀀆 وهن 􀀆 الوةكال 􀀆 : حقةيق 􀀆أن 􀀆 وكذل 􀀆 الوصا؛ية 􀀆 نمىع 􀀆 رغي .􀀆ر􀀆 المنافع والفوائد ودفلمع ا ضا 􀀆 مد􀀆بح􀀆 مد ن 􀀆 اليخشأح 􀀆 المي: فت 􀀆 00 م 20 􀀆 3 ديسرمب 􀀆􀀆421 ه 1 􀀆 7رمنضا 􀀆 الرذك 􀀆 أ له􀀆 - 218 اسلؤ 􀀆2 05 م0 /7/10􀀆 يواهفق 􀀆 الثانية 26 ه4، 1 􀀆 3 جدما ى 􀀆􀀆 ي. حلوقة 􀀆 الخليل ا.􀀆فيه 􀀆 المخت فل 􀀆 الشر طو 􀀆 ية: ف 􀀆 الثالث 􀀆 5( الم ة سأل 􀀆5 / ) 8􀀆 - 219 المعجار 􀀆 فريةض 􀀆 هذ"ه 175 176176 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وحقيقة"الوصاية"هو"أن"يقوم"مقامه"في"كل"ما"كان"يلي"أمره"وتجري"عليه"أحكامه؛"من" َ مضار ومنافع وأحكام"وتأدية"الواجبات؛"فكان"الوص ي في"المعنى"قائما"فيما"جرتعليه " أحكامه في "حياته إذا "كانت" وصايته" تقوم" مقامه" وهذا فصل" واضح" البيان" وبالله" التوفيق." 220 ُ الزكاة"واجبة في "مال"اليتيم"كل"سنة،"وعلى"الوكيل"إخراجها"وعلى"الوص ي إخ ا رج"زكاة" اليتيم"من"كل"ما"تجب"فيه"من"النخل"والدراهم"والزرع،"واختلفوا"في"الدراهم"والأكثر" قالوا"يزكي"دراهم"اليتيم"كل"سنة". َ َ وقال"بشير:"مرة"واحدة،"وقال"آخرون": إن"تركها"الوص"ي"فإذا"بلغ"اليتيم"عرفه"كم"من" سنة"ليخرج"اليتيم"لتلك"السنين"التي"لم"يزك،"وكل"غائب"فلا"زكاة"في"ماله"في"الورق"حتى" يقدم"فيزكي"عن"نفسه."قالأبو "محمد:"يؤمر"الصبي"بإخراج"زكاته"من"التمر"والدراهم" إلا"أن"تنقصمن "المائتين". "َ ُ غيره: والزكاة واجبة في "اليتيم في "كل"سنة وعلى" الوكيل" إخراجها، وقال" بعض:" إن" "ْ الوكيل" إذا" لم" يخرج" زكاة" اليتيم" من" الورق" لم" تلزمه،" ويعرف" اليتيم إذا "بلغ" ليخرج" اليتيم لما"مض" ى من السنين"." 221 - 220 الضياء"لسلمة"العوتبي ج 9 السابقص 138 ؛"السابق." - الضياء"لسلمة"العوتبي"ج 9ص 139 ؛السابق. "وانظر:"معارج"الآمال"لنور"الدين السالمي ج " 7ص" ،"ط 2010 م"الفرع الثالث: في"أخذ"الزكاة"من"القائم على اليتي " م. 221 77" 176 177177 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "" ومن"أمر"رجلا"أن"يسلم"إلى"امرأة"مستترة"شيئا"من"الزكاة"فلم"يعرفها"ولم"يخرج"به"ولم" يجد"ثقة"يسلم"إليها"ذلك"فإن"وجد"امرأة"يثق"بها"سلم"إليها"زكاته". وإن"لم يجد ام أ رة"تثق بها الم أ رة"حملها"هو بنفسه"ومن"معه"ممن لا"يستحييه"من امرأة" أو" رجل" ووقف" ببابها" واستأذن" عليها" فدخل" الحجرة" فسلم" ذلك" بحضرته" من" وراء" الباب". َّ فإذا"عرفه"الرسول"أنه"قد"سلم"إليها"وخرج"عليه"وليس"معه"ش" يء"وسكنت"نفسه"برئ" الوكيل والموكل فإن"وجد ثقة"يعطيها لم يحتج أن"يتبعه إليها". وإن" وصل" إليها" وسلم" من" وراء" الباب" ولم" يرتب" أن" هناك"سواها" وقبضته" منه" برئ" بسكون"قبله"وهذه"الأشياء"في"عصرنا،"ولاضطرارنا"تجزي"لهم"مع"سكون"النفس"بقبض" المدفوع لعدم الثقات فاعلم"ذلك". َّ واعلم" أن" الم"سلمين" لم" يزالوا" يبعثون" بزكاتهم" إلى" الأرامل" المستورات" مع" من" يأتمنونه" ُ لرفع"ذلك،"وبلغنا"عن"ولاة"الأئمة"أنهم"كانوا"لا"يكلفون"بروزاتهم،"ولا"خطانا،"" 222 إنما" المراد"توصيل"الش" يء"إلى"المستحق"له"بوجه"يوصل"إلى"سكون"النفس"إلى"أنه"قد"وصل،" ُُ - 222 ولا"خطان"ا: جمع"خطوة"أي"لم"يوجبوا"علينا"المش"ي"بأنفسنا"لتسليم"الزكاة"لأصحابها"بل"يكفي" إرسالها"لمستحقها"مع"من"نثق"به"أنه"سيؤديها"للمرسل"إليه. "إنما"الم ا رد"توصيل"الش"يء إلى المستح " ق" 177 178178 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 223 و لوصول" الأموال" والتبائع" الخلاصمن "التبائع،" وقد" أجازوا" ذلك" بيد" من" ائتمنوه" 224" عليها إن شاء"الله،" ََ "ََ "ََّ - 223 التبائع"جمع"تبعة"وتباعة"وهي"الحق"الذي"لك"او"عليك"لغيرك"من"أي"وجه"كان"تقول"علي" "ََُّ "ََّ "ُ لفلان"تبعة" أي: حق. والتبعة وا لتباعة:اسم "ال شيء "الذي"لك"فيه"بغية"شبه"ظلامة"ونحوها."انظر:" المعاجم مادة تبع"لا"سيما العين للخليل." 70 فما"بعدها؛"تحقيق"الوارجلانيين/ن"/ وزارة"الأوقاف. "تسليم" / - 224 الضياء"لسلمة"العوتبي" 9 الزكاة"لام أ رة"مستترة"" 178 179179 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 عأأجهمل علمال على أن الزكاة تجب في المال بعد دخول الحول، وأن من أدى ذلك بع د به وعجلويه فقىد أد ما عليه وسقط عنه ال.فرض ثم اختفليفوا از جوديمتق اةالزكن ع ا وقته قيل بالجواز ويسنده رواية "كنا تعجلنا " َ فعن الحسن بن مسلم المكي، قال: بعثرسول هلا عمر بن الخطاب على الصت دقا  َ ُ قال: فأتى على العباس فسأله صدقة ماله قال: فتجهمه العباان س وك بينهما كلام ، َ قال: فانطلق عمر إلى رسول هلا فشكا العباس إليه قال: فقال له رسول هلا  : َ َّ ُ "أما علمت يا عمر، إن عجملالر صنو ،أبيه؟ إنا كنا تعجلنا صدقة مال ال س عبا عا"م أول 225 لعامنا هذا ففيه دلليىل ع جواز تعجيل ال ، صدقة وجاء أيضا بعدة روايات أخرى وفيهاضعف . قال الحافظفي الفتح بعد ذكر هذه الروايات وليسثبوتهذه القصة في تعجي ل صدقة العباسببعيد في النظر بمجموع هذه الطرق واللهأعلم . 226 قيل و بعدم جواز التعجيل لعلة غنى رالفقي أو تلفالمال قبل وصول وقتالزكاة . 919 ح 1759 وح 63ن 17 ميق:طر أباب ين مليكة، / - فلضائ الصحابة لأحمد بنلحنب ) 2 225 ) 82 / وعطاء بن أبي. ربا حح و 33 ن 18 م طريق الحكم بن عتيبة،قايلبيه معرفة السننروالآثا ) 6 َْ 8075 ال دفوائ -الشهيرة بالغيلانيلأابيت- ر بك محمد بن عبداللهبن إبراهيم بن عبدويه البغداد ي َّ الشافعي البزاز )المتوفى: 354 ه ( / ( 1 273 273 ت قحقي حلملي كام أسعدد عب ال هادي . 285 النووي اعلمجموح شر الم ) ) 6ن 2ظ2ر-:ا ةتحف الأحوذ/ي ) 3 هذ / ب 322 15 ( نور الدين السالم ي ا جلمعار باجباءمافي ت لعجي الزكاةصج 7 7 ا 51 فم بعطدها 0م 201 ت قحقي ربابزي وآخر . ين المسألة الرا ة بع تقديم الزكاة عن و ا قته 179 180180 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ولأن"الزكاة"إسقاط"الواجب ولا"إسقاطقبل "الوجوب كالصلاة قبل "الوقت بجامع"أنه" أداء قبل السبب إذ"السبب"هو النصاب الحولي ولم يوجد". قال بن "الهمام في "جوابه" قلنا لا "نسلم" اعتبار" الزائد على "مجرد" النصاب جزءا من " السبب"بل"هو"النصاب"فقط"والحول"تأجيل"في"الأداء"بعد"أصل"الوجوب"فهو"كالدين" المؤجل"وتعجيل" المؤجل"صحيح" فالأداء" بعد" النصاب" كالصلاة" في" أول" الوقت"لا" قبله" وكصوم"الم"سافر"رمضان"لأنه"بعد"السبب" ويدل"على"صحة"هذا"الاعتبار"ما"في"أبو"داود"والترمذي"من"حديث"علي"أن"العباس سأل في تعجيل زكاته الحديث"." 227 " النبي َّ وعليه: ف إن" قدمها" فمات" المسكين"قبل" الحول،" أو" ارتد،" أو"صار" غنيا" بغير" ما"عجل" "ْ ُ إليه،"أو"تلف"مال"المالك"أو"مات،"فالمدفوع"ليس"بزكاة،"واسترجاعه"غير"ممكن"إلا"إذا" َّ قيد"الدفع"بالاسترجاع". "َ وإن"اقتصر"على"قوله: "هذه"زكاة"معجل " ة" وعلم"القابض"ذلك"ذكر"أولم"يذكر"الرجوع" َ فهل"له"الاسترداد"عند"عروض"ما"يمنع؟"وجهان": َْ َُُ أحدهما":لا"رجوع"له؛"لأن"العادة"جارية"بأن"المدفوع"إلى"الفقير"لا"يسترد،"فكأنه"ملكه" "ْْ بالجهة"المعينة"إن"وجد"شرطها،"وإلا"فهو"صدقة،"وصار"كما"لو"صرح"وقال: "هذه"زكاتي" "ْْ المعجل " ة" فإن"وقعت"الموقع"فذلك،"وإلا"فهو"نافلة". َْ َ ثانيهما": أن"له"الرجوع؛"لأنه"عين"الجهة،"فإن"بطلت"رجع،"واستشكل"بما"إذا"قال: "هذه" الدراهم"عن"مالي"الغائب"،"وكان"تالفا،"فإنه"يقع"صدقة،"ولا"يتمكن"من"الرجوع"إلا"إذا" شرط"الرجوع"بتقدير"تلف"الغائب". - 227 تحفة"الأحوذي"ج 3ص" 287 السابق." 180 181181 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ُ وأجيب": بأنه"إذا"تعرض"لكونها"معجلة"فقد"تعرض"للرجوع"إن"عرض"مانع،"وإن"دفعها" من"غير"ذلك"التعجيل،"وعلم"بذلك"القابض"فليس"عليه"رد"عندنا". وقال"بعض"قومنا:"إن"كان"المعطي"الإمام"ثبت الاسترجاع، وإن"أعطى"المالك"بنفسه"فلا" يثبت". َ َ والفرق"بينهما:"أن"المالك"يعطي"من"ماله"الفرض"والتطوع،"فإذا"لم"يقع"عن"الفرض"وقع" "ْ تطوعا،" والإمام" يقسم" مال" الغير" فلا" يعطي" إلا" الفرض،" وكان" مطلق" دفعه" كالم"قيد" بالفرض." "َ قلنا:"فرض" الأداء"يسقط" بالتسليم"إلى"الإمام،"فلو"ضاعت" بعد"قبض"الإمام" لم" يكن" "ُ ٌْ على"صاحبها"غرم"اتفاقا،"فما"بعد"القبض"من"القسمة"أمر"آخر"غير"الأداء،"فلا"يوجب" استرجاعا." سلمنا،"فقد"يتصدق"الإمام"بمال"نفسه"كما"يقسم"مال"الغير؛"بتقدير"أنه"لا"يقسم"إلا" الفرض،"لكنه"قد"يكون"معجلا"وقد"يكون"في"وقته". "َََُُ وقيل": يجزئه"التعجيل"عن"فرضه"مجملا"من"غير"تفسير". ومعناه": ولو"مات"أو"استغنى،" ولا"حاجة"على"هذا"إلى"اشتراط"الرد،"وعلى"هذا"أيضا"فليس"عليه"أن"يسأل"عن"حالمن " أعطى." وقد" قيل": إن" عليه" أن" يسأل" عن" حاله؛" لأنه"لا" يب أ ر" إلا" إذا" بقي" القابض" على"صفة" الاستحقاقإلى "وقت"وجوب زكاته، والله أعلم."" 228 517 فما"بعدها"( تحقيق"سليمان"بابزير"وآخ ي رن."التنبه" / - 228 معارج"الآمال"لنور"الدين"السالمي" 7 الثان " ي: في"تعجيل"الزكاة"عن"وقته"ا. 181 182182 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 في و ا ا علدق:وأن بسب ال ف:خهلال هي دةعأبوا حق للمنس؟اكفيمن قال ة عبا د َ ُ َ َّ وشبهها بالصلاة لم يجز إخراجها قبل الوقمتن، و شبهها بالحقوق الواجبة ا ة لمؤجل أجاز إخراجها قبل ا تلوق على جهة التطوع بالتعجي . ل وفايه أنه جامعة للم،عنيين فلا يمك ء ن إلغا واحد منهما . ثم إن السببفي الوجوب هو المال النامي بكونه حوليا، فلا يجوز التقديم على الحول ، كما لا يجوز التقديم على أصل النصاب . وأيضا: فإنءالأدا إطسقا لل بواعجن ذمته، ولا إطسقا قبل الوجوب،رفصا ء كأدا الصلاة قبل الوقت. 9 22 - المعارج السا . بق 182 183183 ْ 􀀆 سبحانه ولتىعا 􀀆 قاللحاق 􀀆 فقد ق : 􀀆نالإ تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 الخامةس 􀀆 الم ة سأل 􀀆 في دفن اتلمى. و 􀀆 االدعة 􀀆 تحىص 􀀆و􀀆 دت لا 􀀆 بنعم عظيملاة ع 􀀆 الدنيا وأنععمليه 􀀆 الاةحي 􀀆 الانسان فهي ذه 􀀆 كرمالله الحق 􀀆 ي عجل 􀀆 الإسلامل،مو 􀀆 منةع 􀀆 وأعالاه 􀀆 الجسمانية وأشرفها اقلعل 􀀆 المنعاف 􀀆 وأعهظام 􀀆 الموتم ل 􀀆 الموتعودب 􀀆 عليه حتعىند 􀀆 فحا ظ􀀆 الحيباةل 􀀆 ههذ 􀀆 مقصف وريا 􀀆 التيكمر 􀀆 هذا َّ􀀆 .􀀆 الموت 􀀆 دبع􀀆 جنهس 􀀆بن􀀆 يرست ي 􀀆 ك في 􀀆 عهلم 􀀆ب􀀆 والسعبال 􀀆 للكبلا 􀀆 مىلق 􀀆 كالحينوا 􀀆 يجهعل ُ􀀆 ْ ْ 􀀆 ُ􀀆 ُ ََْ 􀀆 َ َ 􀀆 َََُ ََََ􀀆 ْ 􀀆 يء خهق 􀀆 فره ) (نم 􀀆 سامن 􀀆 لت 􀀆 ء ا 􀀆 ه بر 􀀆أ􀀆ا ك 17􀀆 􀀆􀀆 يأش 􀀆ل َ􀀆 )18(􀀆 ْ􀀆 ُ َََََُْ􀀆 ُ􀀆 َ􀀆 ََ َّ􀀆 َّ􀀆 َََُّ ماته 􀀆 م 􀀆 يهسر 􀀆 السلبي 􀀆 م 􀀆 قهدر 􀀆ق􀀆ه 􀀆 ةفخ ُ􀀆 َ􀀆 َّ􀀆 َ􀀆 ُ􀀆 َّ􀀆 ْ􀀆 َ َ􀀆 ُ 􀀆􀀆 نمن َ􀀆 َْ􀀆 َُ 􀀆 ه ر 􀀆 ط 􀀆ل َ􀀆 ُ َ􀀆 َ􀀆 َُ َّ 􀀆 م َ 􀀆 ف 19( 􀀆ث ( 20( 􀀆ث ( 􀀆أ 􀀆 قفأ )21(􀀆 􀀆ث 􀀆􀀆اإذش 􀀆 شأن )22(􀀆 􀀆 سوربة عس.                            􀀆 الخيره ل 􀀆 بل􀀆 وتيرسيس 􀀆 الااننس 􀀆 بدخءلق 􀀆 االآتي 􀀆 وتعالى فهي ذه 􀀆 سابنهح 􀀆 حاق􀀆 ي ي نب ل  :􀀆ذلك 􀀆 لقب 􀀆 لقا 􀀆 دوق 􀀆 الم ، وت 􀀆 دبع􀀆 وبهعث 􀀆 جس،ده 􀀆 نم􀀆 رهوح 􀀆 خجرو 􀀆 دبع􀀆 عهلي 􀀆 والمحافةظ  َََْ􀀆 َ􀀆 َ ْ 􀀆  َ􀀆 ْ ََََََُْ 􀀆 َ ْ􀀆 ْ ََْ 􀀆 ْ ََََُْ 􀀆 َ􀀆 َ َّ 􀀆 َ َ 􀀆 ْ ََُّْ 􀀆 َََّ 􀀆 ىعل 􀀆 وفضلنا مه 􀀆 الطيتبا 􀀆 نم􀀆 ورزقنا مه 􀀆 والبرح 􀀆 رالب 􀀆ف􀀆 وحملنا مهي 􀀆 مآد􀀆 يبن 􀀆 كارمن 􀀆 ودلق              َ􀀆 ْ􀀆 َ ََْ 􀀆 َْ َّ􀀆 تف􀀆اقن 􀀆􀀆 منمخ 􀀆 رثي 􀀆 ك 􀀆ل  )􀀆􀀆 لاضي    )70􀀆  􀀆 الااء س.ر 􀀆 ه ش:أن 􀀆 وقاجلل                                     .􀀆                                    􀀆 لمائادة َّ􀀆 موتاهم 􀀆 يحترنمو 􀀆 ك في 􀀆 البرش 􀀆 معل 􀀆 الله 􀀆لن 􀀆 ي نب ا 􀀆 اةلآي ي 􀀆 الكريم فهي ذه 􀀆 فالآقنر :􀀆"أن الله􀀆 نم􀀆 تكمري 􀀆اهذ 􀀆 يوف 􀀆 إل،يها 􀀆اوم 􀀆 الكبلا 􀀆 كجفي 􀀆 جث مثه 􀀆 تىبق 􀀆􀀆 ىحتلا 􀀆 الت برا 􀀆ف􀀆 فيوارمونهي 􀀆 ال يذ 􀀆 الموعض 􀀆 حينئهذو 􀀆 ( فالرقب 􀀆 80 عبس 21 􀀆)􀀆 فأهق(بر 􀀆 ته􀀆 م)أما 􀀆 قهوث 􀀆 يذكر فبيه ل 􀀆 تعالى 183 184184 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 يدفن" فيه" الميت" من" بني" آدم،" وإن"الله" علم" البشرية" هذا" المسلك" من" أول" ما" عرف الإنسان "الموتفإن "البشر"وإن"اختلفوا"عبر"الزمان"في"مواراة"موتاهم"فعمد"من"عمد" منهم"إلى"الإحراق"مع"المحافظة"على"الرماد"في"قوارير"تحفظ،"وعمد"من"عمد"إلى"تحنيط" الأموات"قبل"الدفن"ولجأ"البعض"إلى"الدفن"الجماعي"في"سراديب"تحت"الأرض،"وتفنن" من"تفنن"في"بناء"القبور، ك أه ا رم"مصر"فما"ذلك"إلا"تجاوز"لحدود"الله"وخروج"عن"الجادة" السوية التي سنها الحق"سبحانه وتعالى"في ذلك."." 230 "َْ "َََُْْْ "َ "َُ "َّ "ََّْ سن" اللَّ" ذين"خ"وا"من" بل"و"ن"تجد"لسنة"اللَّ"تب" "َّ "َّ "َ َ "َّ َ   "ُ ة" في"ال" ل" ق" ل" ديلا") 62 ( الأح ا زب."  كون"ل" "َََْ "َُ "َََّّ "ََْْ "َ "َُ "َََّّْ 4( فاطر." " فلن"تجد"لسنت"اللَّ"تبديلا"ولن"تجد"لسنت"اللَّ"تحويلا") 3 "ََُْ "َْ "َ "ََََُُّ "َْ "َُ "ََ "ََُ "َ "َََُُُ "ْْ "َُ "َُ "َْْْ وما"كان"لمؤمن"ولا"مؤمنة"إذا"قض"ى"اللَّ"ورسوله"أم ا ر"أن"ي" هم"الخيرة"من"أمرهم" "ََّْ "ََََُ "ْ "َََ "ََََْ "َُُّ ومن يعص"اللَّ"ورسوله فقدضلضلالا"مبينا ) 36 ( الأحزاب." "ُّ فالقبر"هو" الحفرة" التي" يوضع" فيها" الميت" ليدفن" فيه،" والمقبرة"هي": المكان" المعد" لدفن" الموتى،"والدفن"مواراة"الميت"تحت"التراب. و تعتبر"العادة" في"المقابر"كما" تعتبر"في"غيرها"فإن"كانت"العادة"فيها"الاستئذان"لمن"أراد" الدفن فيها فعليه"اتباع العادة،"وان"كان"لا يحتاج إلى استئذان فكذلك." وكذا"الحال"في"القبور"فإن" كانت"العادة"جارية"أن" يدفنالانسان "فيما"وجده"محفوا ر" من القبور"فله الدفن فيه وإلا فلا." - البعد"الحضاري"للعقيدة"عند"الإباضية"لفرحات"الجعبيري"ص:" 612 ( مع بعض "تصرف." 184 185185 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وكذاإن "كانت"العادة"دفع أجرة"للحفر سواء للحافرأو "للمتصدي للأمرفي "المقبرة، وفي" كثرة"المبلغ وقلته"فالعادة محكمة"في ذلك؛ ما لم يؤد الأمرإلى "المبالغة"التيلا "مبرر"لها" َّ فللحافر"أجرة"المثل"بقيمة"العدول"عند"الم"شاحة." وفي"بيان"الشرع""قالأبو "سعيد:"في"رجل"وجد"قب ا ر"محفوا ر"إنه"لا"يجوز"أن"يقبر"فيه،" قال: إلا أن "يظهر"عليه علامات"أنه"متروك، وإن" الذي"حفره مستغن"عنه، ولا"يرجع" إليه، فعندي"أنه يسعه أن يقبر"فيه على اطمئنانة قلبه، إذا"طمأن"قلبه إلى ذلك". قال:" وأما في "الحكم" الظاهر فعندي أنه "يسعه أن "يقبر" فيه؛ حتى" يعلم" أصل" ذلك،" ويدخل على"خلاف" لا شكفيه، قلت:"وسواء كانت" سنة البلد يحفر"بأجر أو بغير"أجر؟" قال:"نعم." 231 686 ،" ن/ / 209 ، "وانظر:"منهج"الطالبين"وبلاغ"الراغبين" 2 / - 231 بيان"الشرع لمحمد"الكندي" 16 مكتبة"مسقط؛" القول"التاسع"والخمسون"في"القبر،"ووضع"الميت"فيه،"وما"جاء"من"ذكر"القول"عند" )6" 48 / ذلك"مرجع"سابق." شرح"النيل للقطباطفيش" 2 185 186186 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الفرع الثالث"الأحوال الشخصية" وفيه"مسائل" المسألة"الأولى" العادة"الجارية"في"الزواج" جواز"الزواج"بالصغيرة" َّ من المعلوم عند"جميع الإنسانية"أن"الزواج"سنة"الحياة،"أراده"الله"أن"يكون"سببا"لنمو" البشرية،"والمحافظة على استقراها"وكيانها"لعمارة"هذه"الأرض،"امتث الا"لأوامره"واجتنابا" لنواهيه". ََ "َََََّ والعلاقة"الزوجية"علاقة"مقدسة،"علاقة"جعلها"الله"- تبارك"وتعالى"رابطة"ليست"بين" "ََْ َْ فردين"فحسب"بل"بين"أسرتين،"وهي"منشأ"الذرية"التي"هي"امتداد"للوجود"الإنساني"في" "َََ 232"ََ هذه الحياة،" فلذلك"كانت"المحافظة"على"هذه"العلاقة"بين"الزوجين"من"واجبات" الدين." -232 اختلف" في" اشتقاق" "الذرية" على" ثلاثة" أقوال" أصحها" أن" أصل" اشتقاق" مادة" الذرية" أنها" "ََُْ "َ "ََُ "ٌ "الذر"ء" من"ذ أ ر"الله"الخل " ق: أي"نشرهم،"وأظهرهم،"إلا"أنهم"تركوا"همزها"استثقالا،"فأصلها"ذريئة" "ٌَُ "ْ "ََْ "ََََْ بالهمز"فعيلة"من"الذر"ء. قالفي "الجمهرة"")ذ"- ر""– " و( الذر"ء: مصدر"ذ أ ر"الله"الخلق"يذرؤهم"ذرءا،" َ "َُّ "ُ "ََّْ وقد"يترك"الهمز"فيقا " ل: الذر" و. قال"أبو"بك " ر: ثلاثة"أشياء"تركت"العرب"الهمز"فيها،"وهي"الذرية"من"ذ أ ر" ََ "ََََُ "ََُْ لأنه"من"النبأ،"مهموز،"والبرية"من"ب أ ر"الله"الخلق،"وقال"قو" م: الخابية"من"خبأت" " الله"الخلق؛"والنبي "ََََ "ََََُّ "َْْْ "ََْ الش" ي"ء. وذرى" الرجل" الحب" وغيره" يذروه" ويذريه" ذروا" وذري"ا. وذرو"ة: موض" ع. وذروة" كل ش "يء:" أعلاه." 186 187187 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َََْْ "ْ "ََُْْ ُ والمذروا " ن: طرفا"الأليتين،"ولا"يكادون"يفردون " ه. ويقا " ل: جاء"الرجل"ينفض"مذرويه،"إذا"جاء"متهدد"ا. "ََُُْ "َََُْ "ُْ قال"الشاعر:" أحولي"تنفض"استك"مذرويها"... لتقتلني"فها"أنا"ذا"عمار"ا" ابن"دريد"الجمهرة)ذرو( "ََُُْ "ََْْ "َُُْ "َََْْ "ُْْ "ََ "َ "َْ "َََْ وقال"الله"تعالى: }جعل"لكم"من"أنفسكم"أزواجا"ومن"الأنعام"أزواجا"يذرؤكم"فيه{ ]الشورى: 11 "[ وفي" ََ "ُ "ََََ الحديث: "أعوذ"بكلمات"الله"التامات"التي"لا"يجاوزهن"بر،"ولا"فاجر"من"شر"ما"خلق،"وذرأ،"وبر"أ" "َََََْْ "ََََّ "َ "َ "َ "َْْ "َْ "َََََُْ وقال"تعالى: }ولقد"ذرأنا"لجهنم"كثي ا ر"من"الجن"والإنس{ ]الأعراف: 179 "[ وقال"تعالى: }وما"ذ أ ر"لكم"في" "ََْْْ "ُُُّ "ََُُْْ الأرض" مختلفا" ألوانه"{ ]النحل: 13 "[. فالذرية" فعلية" منه" بمعنى" مفعولة،" أي" مذروءة،" ثم" أبدلوا" "ُ همزها،"فقالو"ا: ذري " ة. و)اعلم(:" أنه لا "خلاف" بين" أهل" اللغة" أن" الذرية" تقال" على" الأولاد" الصغار" والكبار" أيضا،" وإنما" الخلاف،"هل تقال على الآباء"أم"لا؟ ففيه"قولان:" "ََْ "ََََُّ "ٌُ "ْ "َََّ "َََُُّْ )أحدهم"ا(: أنهم"يسمون"ذرية"أيضا،"واحتجوا"على"ذلك"بقوله"تعالى: }وآية"لهم"أنا"حملنا"ذريتهم"في" "َُْْْْ .]" الفلك"المش"حُون{ ]يس: 41 )الثان " ي(: أنه" أنكر" ذلك" جماعة" من" أهل" اللغة،" وقالو"ا: لا" يجوز" هذا" في" اللغة،" والذرية" كالنسل" "َُْْ "ََََّْ "َْْ والعقب،"لا"تكون"إلا"للعمود"الأسفل،"ولهذا"قال"تعالى: }ومن"آبائهم"وذرياتهم"وإخوانهم{ ]الأنعا " م: 87 [،"فذكر"جهات"النسب"الثلاث"من"فوق،"ومن"أسفل،"ومن"الأط ا رف." قالو"ا: وأما"الآية"التي"أستشهد"بها،"فلا"دليل"فيها،"لأن"الذرية"فيها"لم"تضف"إليهم"إضافة"نسل"وإيلاد،" وإنما" أضيفت" إليهم" بوجه" ما،" والإضافة" تكون" بأدنى" ملابسة،" واختصاص،"كما" في" قول" الشاع " ر: "َََْ "َُْْ "ََ "َُْ "ٌَََُْ "ََ "ََْْ "َََْ ]من"الطويل["إذا"كوكب"الخرقاء"لاح"بسحرة") 2("... سهيل"أذاعت"غزلها"في"القرائب" فأضاف"إليها"الكوكب،"لأنها"كانت"تغزل"إذا"لاح"وظهر،"وقيل"في"الآي " ة: غير"ذل " ك. إذا" ثبت" هذا" فالذرية" الأولاد" وأولادهم،" وهل" يدخل" فيها" أولاد" البنات؟" فيه" قولان" للعلماء،" هما" روايتان"عن" أحم " د: )إحداهما(" يدخلون،" وهو" مذهب" الشافعي. ]ومالك.[ )والثاني " ة(: لا" يدخلون،" وهو"مذهب"أبي"حنيفة."واحتج"من"قال"بدخولهم"بأن"المسلمين"مجمعون"على"دخول"أولاد"فاطمة" ُُ المطلوب"لهم"من"الله"الصلاة،"لأن"أحدا"من"بناته"لم"يعقب"غيرها،" " رض"ي"الله"عنها- في"ذرية"النبي في" " من" أولاد" ابنته،" فإنما"هو"من"جهة" فاطمة"خاصة،" ولهذا" قال" النبي " فمن" انتسب"إليه ََ "ََ "ْ "َََّ الحسن"ابن"ابنته: "إن"ابني"هذا"سي " د" فسماه"ابنه،"ولما"أنزل"الله"سبحانه"آية"المباهلة: }فمن"حاجك" 187 188188 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َْْ "َ "ََ "َ "َ "ْ "ََََُْْ "ََََُْْْ "َََََُْْ فيه"من"بعد"ما"جاءك"من"العلم"فقل"تعالوا"ندع"أبناءنا"وأبناءكم"{ الآية"]آل"عمران: 61 "[ دعا"النبي" فاطمة،"وحسنا،"وحسينا،"وخرج"للمباهلة."  "ََُ "َ "ْ "َََََََُُّْ "َُّ قالو"ا: وأيضا،"فقد"قال"الله"تعالى"في"حق"إبراهيم"عليه"السلام: }ومن"ذريته"داوود"وسليمان"وأيوب" "ََُْ "ََََََََُُُُ "َََ "ْ "ْ "َََََََّْ "َ "ََََْ ويوسف"وموس"ى"وهارون"وكذلك"نجزي"المحسنين") 84 "( وزكريا"ويحيى"وعيس"ى"وإلياس{ ]الأنعام:" 84 85 - [ ومعلوم"أن عيس ى لم ينتسبإلى"إب ا رهيم"إلا"من"جهة"أمه مريم عليهما السلام." "ََّ َ وأما"من"قال"بعدم"دخولهم،"فحجته"أن"ولد"البنات"إنما"ينتسبون"إلى"آبائهم"حقيقة،"ولهذا"إذا"ولد" "ُُُّّّ الهذلي،"أو"التيمي،"أو"العدوي"هاشمية"لم"يكن"ولدها"هاشميا،"فإن"الولد"في"النسب"يتبع"أباه،"وفي" الحرية"والرق"أمه،"وفي"الدين"خير"الأبوين"دينا،"ولهذا"قال"الشاعر"]من"الطويل[: "َََ "ََََََََُُُْ "ََََُُّْ "ُ "ََ بنونا"بنو"أبنائنا"وبناتنا"... بنوهن"أبناء"الرجال"الأباعد" ولو"أوص ى، أو "وقف على قبيلةلم "يدخل"فيها"أولاد بناتها من غيرها." فلشرف" هذا" الأصل" العظيم،" " قالوا:" وأما" دخول" أولاد" فاطمة" -رض"ي"الله" عنها- في" ذرية" النبي "َََ "َََُ والوالد" الكريم" الذي"لا" يدانيه" أحد" من" العالمين"سرى،" ونفذ" إلى" أولاد" البنات،" لقوته،" وجلالته،" وعظم"قدره،"ونحن"نرى"من"لا"نسبة"له"إلى"هذا"الجناب"العظيم"من"العظماء"والملوك"وغيرهم"تسري" ُ حرمة"إيلادهم"وأبوتهم"إلى"أولاد"بناتهم،"فتلحظهم"العيون"بلحظ"أبنائهم،"ويكادون"يضربون"عن"ذكر" ََ ُُ آبائهم"صفحا،"فما" الظن" بهذا"الإيلاد" العظيم" قدره،" الجليل"خطر"ه. قالو"ا: وأما"تمسككم"بدخول" المسيح" في" ذرية" إبراهيم" فلا"حجة" لكم" فيه،" فإن" المسيح" لم" يكن" له" أب،" فنسبه" من"جهة" الأب" مستحيل،"فقامت"أمه"مقام"أبيه،"ولهذا"ينسبه"الله"سبحانه"إلى"أمه،"كما"ينسب"غيره"من"ذوي"الآباء" إلى"أبيه،"وهكذا"كل"من"انقطع"نسبه"من"جهة"الأب،"إما"بلعان،"أو"غيره،"فأمه"في"النسب"تقوم"مقام" أبيه"وأمه،"ولهذا"تكون"في"هذه"الحال"عصبته"في"أصح"الأقوال.".. انته"ى. نقلا"من"ذخيرة"العقبى"في" "َّ 184 ؛"المؤل " ف: محمد"بن"علي"بن"آدم"بن"موس"ى"الإثيوبي"ال"وَلوي"الطبع " ة: الأولى" / شرح"المجتبى"" 15 40 ، "الطبعة:"الأول"ى. - 5 دار"آل"بروم"للنشر"والتوزيع" ج" 6 - الناشر:"دار"المع ا رج"الدولية"للنشر؛ج "" 1 258 ( : أبو "الحسن"عبيدالله "بن"محمد"عبد"السلام بن" / مرعاة"المفاتيح"شرح مشكاة"المصابيح") 3 خان"محمد"بن"أمان"الله"بن"حسام"الدين"الرحماني"المباركفوري")المتوفى": 1414 ه("الطبعة:" الثالثة" 188 189189  والزوجان"أساس"الأسرة"ونواتها"جعل"الله"بينهما"المودة"والرحمة"والألفة"والمحبة"والوئام"        تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5                   وهما"مكملانلبعضهما البعض "قال تعالى:"                       وقال"                          "َََُ "ََُّ "ٌَُْْْ "ٌََُّ هن"لباس" م"و"نتم"لباس" هن"                      سورة"البقرة جزء من الآية"       .178"        الروم". لك" أ" ل   فا  نكحوا"ما"طاب"لكم من النساء"مثنى وثلاث"ورباع  " و عنه النساء"جزءمن "الآية الثالثة." تزوجوا"الودود"الولود"فإني"مكاثر"بكم"الأمم أنه"قال:" " 233"" 1404" ه"،" 1984" م"الناشر": إدارة"البحوث"العلمية"والدعوة"والإفتاء" - الجامعة"السلفية" - بنارس" الهن " د. "ََََُّ "َ ئك" ذين   َْ "ْْ "َ "َّ "َُْ "َََََََّّْ يهم"من"النبيين"من" رية"آدم"وممن"حم" "ْ "َ "َّ ُ وقال القطب" في"الهيميان:" "َ َ َ أول" ال" أنع" عل" ذ" لن م"اللَّ" "ُ "َُ "َََََُْ "َ "َُ "ََ "َ "ْ "َّْ "َََْ "َََََّْ "ََْْ "َْْْ "ََّْ "َ "َُُّّ مع"نوح"ومن"ذرية"إبراهيم"وإسرائيل"وممن"هدينا"واجتبينا"إذا"تتلى"عليهم"آيات"الرحمن"خروا"سجدا" وإس"  " رية"إبراهيم ا" "َ "َ "ُْ ومن" َ ُ وب" "َّ ْ  كيا") )58" "َ "َ "ْ ََ رائيل  أي"ومن  م ي رم." ذ" أراد"إسماعيل"وإسحاق"ويعقو " ب. "َّ ذرية"إسرائيل"وهو"يعقوب،"وأراد"موس"ى"وهارون"وزكريا"ويحيى"وعيس" ى؛"فإن"أمه"من"ذرية"إسرائي " ل. "َّ وفيه" دليل" على" أن" أولاد" البنات" من" الذرية،" فلو" أوص"ى" لذريته" دخلت" أولاد" البنات"حيث"جازت" "َّ الوصية، وكذا الإقرار وغيره. وللمانع أن يقول: لا دليل هنا لأن"هذا من"حيث"إن"عيس ى لاأب "له،" "َّ فيدخل"بأمه،"بخلاف"من"لهأب "فافهم."وقي " ل: المراد"أن"ذرية"إبراهيم"وإسرائيل"واحدة"وهم"موس"ى" وهارون" وزكريا" ويحيى" وعيس" ى "" هميان" الزاد إلى "دار" المعاد" ) /10 293 ط 1وزارة" التراث" 1406 ه" " 1986 م" "َّ وقد"أخذ"الله"الميثاق"على"ذرية"آدم".....وثبت"أن"الشيطان"عدو"لآدم"وذريته"إلى"يوم"القيامة"فمن" المقصود؟"وانظ " ر: فتاوى"السالمي": الوقف"على"الذرية"بالسوية،" 497/3" المفتي العام"للسلطنة" الوقف"على"الذرية "" أخرجه"أبو"داود"في"كتاب"النكاح،"باب"النهي"عن"تزويج"من"لم"يلد"من"النساء،"ص" 297 ،ح" .2050" وابن"ماجة"عن"عائشة،"في"النكاح،"ر 1919 والنسائي"في"كتاب"النكاح،"باب"كراهية"تزويج" 189 190190 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َُُ "ٌَ إذا"أتاكم"من"ترضون"دينه"وخلقه"فزوجوه،"إلا"تفعلوا"تكن"فتنة"في"الأرض" """ و عنه 234" وفساد"كبير" روي"بلفظ: "إذا"جاءكم"" وبلف " ظ" إذا"أتاك " م" وبلفظ: "عري " ض" وبلفظ": "كبي " ر" وبلفظ: "تفعلوه" وبلفظ: "تفعلو"ا" لكني"أصوم"وأفطر"وأصلي"وأنام"وأتزوج"النساء"فمن"رغب"عن"سنتي"فليس" "" وقوله مني("" 235 مع أحاديث كثيرة"لا يتسع"المقام"لذكرها"هنا." َّ ومن المعلوم"أن""المعروف"عرفا"كالم"شروط"شرط"ا" ومنه:إمكان "زواج"الكبير"بمن"يصغره"سنا"مع"التراض"ي"وعدم"المحذور". وقد"جرت"هذه" العادة" قديما وحديثا"جاهلية"وإسلاما وفي"جميع الأديان" بمض ي هذه" العادة"واستمرارها؛يدل "لذلك"الحديث"المتقدمفي "المقدمة"أنه "لما"توفيتخديجة "بنت" رض"ي"الله"عنها،"جاءت"خولة"بنت"حكيم"امرأة"عثمان"بن"مظعون" " خويلد"زوج"النبي فقالت: يا رسول"الله"ألا" تتزوج"قال": من؟ قالت: إن "شئت"بكرا وإن" " إلى"رسول"الله العقيم،"ح" 3229 وب اب"الم أ رة"الغيراء،"ح" 5342 ". ورواه"الحاكم"في"كتاب"النكاح،"باب"تزوجوا"الودود" ص/" 307 فما بعدها؛ "تفسير" قوله تعالى:" " الولود،" ح 2732 وانظر:" تيسير" التفسير" للقطب "َ "َ "َََُْ "َََََََُّّ "َُ "ََ "ْ "ُْ "َ "َّ "َََّ "َ "َُُّ 3( آل"عمران." " هنالك"دعا" زكريا" ربه"قال" رب"هب" لي"من"لدنك" ذرية"طيبة" إنك"سميع" الدعاء" ) 8  بتحقيق" طلاي." هداية" المبصرين" في" فتاوى" المتأخرين" لحمد" السليمي،" تحقيق" ياسر" بن" مسعود" .5" ال ا رشدي"ص 0 1. وانظ" ر: ابن بركة"كتاب الجامع" " - 234 رواه"الترمذي"ح" 1084 ، وا لبيهقي"السنن"الكبرى" 3259 1. شرح"الجامع"الصحيح"لنور"الدين"السالمي"ج 3ص" 11 " 2ص" 130 و 52 - 235 الحديثالمتقدم في ا"لمقدمة." 190 191191 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 شئت ثيبا".قال"فمن البكر قالت":بنت"أحبخلق "الله"إليك؛"عائشة بنت أبي بكر". فقال": ومن" الثيب؟" قالت: سودة بنت زمعة بن قيس "آمنت بك واتبعتك"على" ما" أنت"عليه." َ "ََّ قال": فاذكريهما"علي".."." ََ َّ خولة"بنتحكيم "على"اقتراحها"وأرسلها" " وكانت"عائشة"إذ"ذاك"بنت"ست"سنين"فأقر "ََ ولنهى"خولة" " لخطبتها، ولو لم يكن "جائزا ومألوفا وشائعا عمله "مع"الناس"لما فعله َّ عن"ذلك،"بل"إن"الم"طعمبن "عدي"كان"قد"تكلم"عند"أبي"بكر"في"عائشة"قبل"رسول"الله" "ََُّ لم"يقطع له "بش"يء"ومع"ذلك"ذهب"للمطعم"لينهي" " يريدها"لابنه، إلا"أن"أبا بكر  "ََ ُ ذلك" الحديث" الذي"صار" بينهما وي برئ"ساحته"حسبما" يفهم من "كلام" أمها" أم" رومان" رض"ي"الله"عنهما: فقد"جاء هذا"الخبر في نفس "حديث"خولة"بنتحكيم "المشار"إليه"آنفا" جاء"فيه: "".. فخرج وقال": ]أي لخولة[ انتظري. فقالت أم رومان: إ"نَّ المطعمبن "عدي" كان"ذكرها على ابنه "وما وعد وعدا قط أبو "بكر فأخلفه، فدخل أبو بكر على المطعم" ُْ بن" عدي" وعنده" امرأته" أم" الفتى،" فقالت": يا" بن" أبي" قحافة" لعلك" مصبئ هذا "الفتى" "ُ "َََّ ومدخله"في"دينك"الذي"أنت"عليه"إن"أنت"زوجته؟"فأقبل"أبو"بكر"على"المطعم"بن"عدي" ُُ فقال": أتقول"ما"تقول"هذه؟"فقال": إنها"لتقول"ذلك،"فخرج"أبو"بكر"وقد"أخرج"الله"ما" "ُ فدعته" " كان في "نفسه من "العدة" التي وعده" فرجع فقال: يا خولة ادعي رسول"الله 236 "َّ وهي يومئذ ابنة ست"سنين"" " فزوجها"من"رسول"الله 2. وانظ " ر: نور"الدين" " 236 "انظ " ر: مسند"ابن"راهويه"ج 2ص" 590 ح" 1164 وتاريخ"الطبري"ج 2ص 12 السالمي" إيضاح" البيان"في" أحكام"نكاح" الصبيان" الفصل" الأول" في" أقوال" العلماء" في" تزويج" الصبية" وبيان"حججهم في ذلك. "ص" 28 فما"بعدها"ط"الأولى"مكتبة"الامام"نور"الدين"السالمي"مطابع"النهضة" 191 192192 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ُ 􀀆 الثا ةلث 􀀆 غوبل 􀀆 اكلته 􀀆 رلج 􀀆 نوبي 􀀆اسنه 􀀆ف􀀆 صةبيي 􀀆 نبي 􀀆 زجوا 􀀆 ينكو 􀀆 ن أ􀀆 ينكنرو 􀀆 كاانو 􀀆 ماو ُّ􀀆 َ 􀀆 صةبي 􀀆 لأو􀀆اعنه 􀀆 الله􀀆􀀆ري􀀆 عائةشض 􀀆 السةيد 􀀆 كا تن 􀀆اوم 􀀆 ه،ذا 􀀆 لمث􀀆 عجفي ب 􀀆 يوأ 􀀆 والخمس،ين ُ 􀀆 دعب 􀀆 تجزو 􀀆 فدلق 􀀆 أخراه؟ن 􀀆 ككذل 􀀆 تنكو 􀀆 نول 􀀆 أب،يها 􀀆 نس􀀆ف􀀆 رلجي 􀀆إل 􀀆 البةيئ ى 􀀆 كتل 􀀆ف􀀆 ت فز ي ُّ 7 23 􀀆 ُ􀀆 ُ 􀀆 عبدالله 􀀆 هفي 􀀆 تجزو 􀀆 ال يذ 􀀆 الميو 􀀆 آمنفية 􀀆 بنعتم 􀀆 ةه􀀆 سمنن ال 􀀆ا􀀆 الخشيلم 􀀆 المطبل 238􀀆.􀀆 وهب 􀀆 آمنة ب تن 􀀆 من ت ب رهالة 􀀆 أصغر اأئبهن ُ􀀆 و ر و 􀀆نَّ أ ي 􀀆 و س ر 􀀆 ل 􀀆 الله  وَّ ز 􀀆 ت ن ب ج 􀀆حمز عمه 􀀆 م ا م أ ) ة 􀀆ن ب ة 􀀆 ز م ح ت 􀀆ب ة 􀀆 ب ع ن 􀀆المطل د 􀀆 ب  )􀀆 م 􀀆 ن ٌّ 􀀆 علي وجعفر وزيد بن حةارث 􀀆افيه 􀀆 ختاصم 􀀆 تيال 􀀆 صغيرةهيو 􀀆 يو􀀆 لمة ه 􀀆س􀀆 سلمبةن أبي ة. أخرجه 􀀆 وصفي 􀀆 حةمز 􀀆 فول تد 􀀆 زةهر 􀀆ب􀀆 من فا ن 􀀆 دعب 􀀆ب􀀆 أه بي ن 􀀆 ب تن 􀀆 ةهال 􀀆 المطبل 􀀆 دعب 􀀆 - تجزو 237􀀆 􀀆 تعليتقا 􀀆 للحاكممع 􀀆 219 ح 4897 / والمستدرك على الصحيينح 􀀆 ج 3/ص 􀀆 مستكدهر 􀀆 الحاكفمي 􀀆 ب تن 􀀆 نآة􀀆أم 􀀆 ها: ن 􀀆 ن أبي 􀀆 مخةرمع 􀀆ب􀀆 الم رسون 􀀆 ب تن 􀀆 ربك 􀀆أ􀀆 212 ح 4877 -نعم /3􀀆􀀆 لاخيص 􀀆 الذهفبيي لت 􀀆 هامش 􀀆ب􀀆 المطبل ن 􀀆 وإن دعب 􀀆 زه،رة 􀀆ب􀀆 من فا ن 􀀆 دعب 􀀆ب􀀆 أه بي ن 􀀆 عامه 􀀆 ر حج 􀀆ف􀀆 كا تن ي 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆أ􀀆 وبه م 􀀆 دعب 􀀆 وتجزو 􀀆 وبه 􀀆 ب تن 􀀆 آةمن 􀀆 الله􀀆 دعب 􀀆 فتجزو 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 يأب 􀀆 المطبل 􀀆 دعب 􀀆ب􀀆 الله ن 􀀆 دعب 􀀆 با هبن 􀀆 ءجا 􀀆 وا دح 􀀆 مجسل 􀀆ف􀀆 المطبل ي 􀀆 دعب 􀀆ب􀀆 حةمزن 􀀆أ􀀆 يوهم 􀀆 زةهر 􀀆ب􀀆 من فا ن 􀀆 دعب 􀀆ب􀀆 أه بي ن 􀀆 ب تن 􀀆 ةهال 􀀆 المطبل 137 ح 􀀆/3􀀆 م الركبي 􀀆 عاج􀀆 و ظار: لم 􀀆 الرضةا.ع ن 􀀆 وأخاهنم 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 نم􀀆 النس 􀀆 [ قبري 􀀆 وكان]حمزة .2914􀀆 􀀆 من كبت:ا 􀀆ن لاق􀀆 وال ا سر، ح 􀀆 العربية لجفر 􀀆 التمرةج 􀀆12،9􀀆 ص􀀆 بيدول 􀀆 للمستقشر 􀀆 - 238 الرس؛ول 􀀆 البنيا 􀀆 "إيحضا 􀀆 السيالم 􀀆 الندي 􀀆 ر:رنو 􀀆 2. وانظ 􀀆58􀀆25،7􀀆 الرحن مص 􀀆 لعائة شعبد 􀀆 النةبو 􀀆 سيدات ب تي ق.􀀆 الساب 􀀆 ال يا صبن" 􀀆 نحكا 􀀆 أ كاحم 􀀆 ي ف َّ􀀆 􀀆 ههذ 􀀆 نلأ􀀆 مشرنكي 􀀆 آنكذا 􀀆 الزجوا 􀀆ل􀀆 المطل بو ه 􀀆 وا هبن 􀀆 عيد 􀀆ب􀀆 الممطعن 􀀆 نكو 􀀆 عل كي 􀀆 يلشك 􀀆 لاو􀀆 95 م 1.9 􀀆 حصل 􀀆􀀆 بداينة إثر 􀀆 المشرنكي لم 􀀆 مكنا حة 􀀆 تحمري 􀀆 بمكة، ولن ز 􀀆 ذفه􀀆 المشرنكي ه 􀀆 منا حكة 􀀆 تحمري 􀀆 لقب 􀀆 الواةقع􀀆 فليته.نب 􀀆 الحدي ةبي 192 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 خالته 􀀆 لنكو 􀀆 لجرعف 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆به 􀀆ا 􀀆 فضقى 􀀆 حةمز 􀀆أابيه 􀀆 استاشده 􀀆 دب􀀆 لكفالتهع 193 َّ􀀆 􀀆 مشهة.ور 􀀆 عندقه و صتها ُ􀀆 ق 􀀆 الصةحاب 􀀆 معل 􀀆م􀀆 ول تد ع 􀀆 ميو 􀀆 الرزبي 􀀆 ب تن 􀀆 240 تجزو 􀀆 مظعون 􀀆ب􀀆 دةامن 􀀆 قاول ْ 􀀆 ن إ 􀀆 نوأ ُّ 241􀀆.􀀆 عشت فهي بنت الزبير 􀀆 خير ورثتيإ،نو 􀀆 متهيف َُّ􀀆 ُ􀀆 242 .􀀆􀀆 الرزبي 􀀆ب􀀆 عةرون 􀀆 نم􀀆 صةغير 􀀆ل􀀆ابنته 􀀆 ر􀀆بعم 􀀆 الله ن 􀀆 دعب 􀀆 وجزو 􀀆 بيروت، لسنة/ 377 ه 1 􀀆 البعير 􀀆 الت ثر 􀀆 ج 2ص 337 ،ط داار ح ياء 􀀆 اابلة 􀀆 أد غ 􀀆 239 ن-ظار: س و.􀀆 عمر 􀀆أب􀀆 يىكنا 􀀆 الجيمح 􀀆􀀆 الشقير 􀀆 حجم 􀀆ب􀀆 حذةافن 􀀆ب􀀆 وبه ن 􀀆ب􀀆 حب بي ن 􀀆ب􀀆 مظنعون 􀀆ب􀀆 - 240 قدةامن ي􀀆ر􀀆 الخبطا ض 􀀆ب􀀆 رعمن 􀀆 يابن 􀀆 الله􀀆 ودعب 􀀆 حفةص 􀀆 ولخا 􀀆 مظنعو 􀀆ب􀀆 عثنمان 􀀆 أ وخ 􀀆 ر:ووه 􀀆عم 􀀆 ل:وأب 􀀆 وقي 􀀆 الحبةش 􀀆 ها إ جلرى 􀀆 الإم سلا 􀀆 السابقيإلنى 􀀆 ن􀀆 ووم 􀀆 ال طاخب ه 􀀆 ب تن􀀆 صةفي 􀀆 تته􀀆 أجمعيناونك ح 􀀆 عن الله هم 􀀆 أدس .􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆م􀀆 المشداه ع 􀀆 ور سائ 􀀆 وأ احد 􀀆ابدر 􀀆 ودشه 􀀆 مظنعو 􀀆 يابن 􀀆 الله􀀆 ودعب 􀀆 عثنما 􀀆 أخهوي 􀀆 ع م􀀆 بسقا. 􀀆 جمعر 􀀆 سنة 377 ه. 1 􀀆 اكر 􀀆 198 ا طردلف 􀀆 الغابة ج 4 ص: 􀀆 عةرو 􀀆ب􀀆 همشان 􀀆 ة: ن 􀀆 معاوي ا 􀀆 وأب􀀆 ل: ن 􀀆قا ا 􀀆63،9 / 204/1/3􀀆"􀀆 " سهنن 􀀆􀀆ف􀀆 من ر صوي 􀀆ب􀀆 سدعين 􀀆 - 241 هروا ُ 􀀆ل􀀆 فلقاه 􀀆 عهند 􀀆 ووه 􀀆 بجةاري 􀀆 الرزبي 􀀆 فبرش 􀀆 يعهود 􀀆 قدةام 􀀆 ىعل 􀀆 العموا 􀀆ب􀀆 الرزبين 􀀆 دلخ 􀀆 ل: 􀀆أ هبيقا 􀀆 نع 􀀆بل􀀆 ل: ى 􀀆 اللح؟ا قا 􀀆 ذهه􀀆 ىعل 􀀆 وأ تن 􀀆 صةغير 􀀆 بجةاري 􀀆 ما ت عصن 􀀆 العم: وا 􀀆ب􀀆 الرزبين 􀀆ل􀀆 فلقاه 􀀆 ة: زوجن،يها 􀀆 قدام ُ􀀆 ُّ􀀆 َ َ 􀀆 􀀆 دعب 􀀆 املدعة 􀀆 حشر 􀀆 ادة 􀀆 "ظار: لع 􀀆إياهن. 􀀆 ل: فزواجه 􀀆قا 􀀆 ورث،ني 􀀆 نم􀀆 فأبح 􀀆 تم􀀆 نوإ 􀀆 الز،بير 􀀆 فا ةبن 􀀆 عتش 􀀆 ن إ 􀀆 624 ه ج 2ص 8، المحق:ق 􀀆 المق دس ي المفتى:و 􀀆 داين 􀀆 ءبه ل 􀀆 ممد ا 􀀆 أحمأدب،و ح 􀀆􀀆 اإب هيرم بن 􀀆􀀆 الرحنمبن 􀀆 05 م 20 􀀆 26 ه4 1 􀀆 الطبعة الثا ةن،ي 􀀆 دار الكتب العلميلةطابعة: 􀀆 النار:ش 􀀆 عويةض 􀀆 صلاح بن مدحم 􀀆 المفتى:و 􀀆 الم قيد س 􀀆 قدةام 􀀆 ب ناب 􀀆 أحمد بن محمد، الهير ش 􀀆ب􀀆 عبدالله ن 􀀆 الندي 􀀆 مقوف 􀀆 مدحم 􀀆 المغنأبي:و 􀀆 )المفتى:و 􀀆 الحنيبل 􀀆 الم يصر 􀀆􀀆 الزشركي 􀀆 الله􀀆 دعب 􀀆ب􀀆 مدحمن 􀀆 الندي 􀀆 شسم 􀀆􀀆 الزشركي 􀀆 حشر 􀀆4 0، /7􀀆 20 ( 6ه􀀆 القصة إن ء شاالله. 􀀆 بكلام 􀀆 79 . سيوأتي /5􀀆 على مختصر القخير 􀀆 72 ( 7ه ُّ 􀀆ب􀀆 عةرون 􀀆 ب تن 􀀆 أسءما 􀀆أ􀀆 يوهم 􀀆 ال طاخب 􀀆􀀆 بنمرع بن 􀀆 الله􀀆 دعب 􀀆 ب ت􀀆 دسةو ن 􀀆اأن 􀀆 ديوب ه 􀀆 - 242 فايم 􀀆 الزيهر 􀀆 الب يصر 􀀆 الله􀀆 د􀀆 منأيبعو عب 􀀆􀀆 دسعبن 􀀆􀀆 حممد بن 􀀆 دسع 􀀆 نلاب 􀀆 الكىبر 􀀆 الطبتقا 􀀆ف􀀆اكمي 􀀆 الز،بير 239 :􀀆 193 194194 243 ُ ََُّ􀀆 ََ .􀀆 أخيه وهما صغيران 􀀆اب􀀆 بنأتخيه ن 􀀆 الرزبي 􀀆ب􀀆 عةرون 􀀆 وجزو تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ُ َّ 􀀆 فاأزج 􀀆 بنة􀀆 للمسيببن خ 􀀆اابن 􀀆 لهاصةغير 􀀆ابن 􀀆 معانه ت 􀀆 الله􀀆 وزوجت امرأة بن مسعود ريض ُ 4 24 .􀀆􀀆 مسدعو 􀀆 عبد بالله ن 􀀆 كذل قريش 􀀆 ب􀀆 وظار: نس 􀀆3ن 7، /10􀀆 الأعنيا 􀀆 توا خري 􀀆ف􀀆 الزنماي 􀀆 ج 5ص 178 ، و ةمرآ 􀀆 بير تو 􀀆 صراد 􀀆 ردا 􀀆 ناال شر: 􀀆 ردا 􀀆 بروفلسا 􀀆 ق: لييف 􀀆 تحقي 􀀆36،3 /10􀀆􀀆 الزب يير 􀀆 المصبع 􀀆ب􀀆 الله ن 􀀆 د􀀆عب 􀀆 المصبعبن 􀀆 عبدالله 􀀆 أب و 􀀆ب􀀆 اللَّ ن 􀀆 دعب 􀀆 ب تن􀀆 سةود 􀀆 )الأثرم(:ن"أ 􀀆 ىرو 􀀆: لم 􀀆 ضخمةا 􀀆 صتار 􀀆 كب تر 􀀆 ة.اولم 􀀆 - القاهر 􀀆 المعا فر 􀀆 ر:ردا 􀀆 النش"􀀆􀀆 خم ضة. 􀀆 وكا تن 􀀆 ثلاأثيا ةم، 􀀆ف􀀆 طواافهي 􀀆 فقتض 􀀆 والمةرو 􀀆 ال ا صف 􀀆 نبي􀀆 ستع 􀀆 الرزبي 􀀆ب􀀆 عةرون 􀀆 أاةمر 􀀆 رعم.1􀀆98 /3􀀆 قدةام 􀀆 نلا􀀆 4. ))انلميغ(( ب 􀀆08 /3􀀆 قمدةا 􀀆 نلاب 􀀆 ابير 􀀆 الحشرلك 􀀆 ن وظار: َّ 􀀆 كا تن 􀀆 خال طاب 􀀆􀀆 بن رع ب من 􀀆 عبدالله 􀀆 ب تن 􀀆 دسةو 􀀆 الجمهرةن أ 􀀆 حفزيم 􀀆 قالهناب 􀀆 علي ا ه م 􀀆 لك عنكير 􀀆 ها علي 􀀆 ثخملف 􀀆 وإبراه،يم 􀀆 ومدحم 􀀆 ربك􀀆اوأب 􀀆 أسايد 􀀆􀀆 لفدوت له: 􀀆 خال طاب 􀀆􀀆 دزبين 􀀆ب􀀆 الرحنمن 􀀆 دعب 􀀆 تتح􀀆 ...."يوف 􀀆 الجمهرة 􀀆 اليكلب 􀀆 وظار: 􀀆1 ن 5،1 /1􀀆 الع بر 􀀆 سأاب 􀀆 جمةه ن ر 􀀆 محز 􀀆 ء."ناب 􀀆 أسما 􀀆ل􀀆 فول تد ه 􀀆 عةرو َّ 􀀆 عنف،ا 􀀆ب􀀆 عثنمان 􀀆ب􀀆 عومرن 􀀆ب􀀆 الله ن 􀀆 دعب 􀀆أ􀀆 ههذم 􀀆 سةود 􀀆أ􀀆 ج 7ص 10،0 ن 􀀆 هرب 􀀆 دعب 􀀆 نلاب 􀀆 الفدري 􀀆 الدعق 􀀆 بسبب 􀀆 أزجوا 􀀆 ةعد 􀀆 ىعل 􀀆 منرر 􀀆 الصةحاب 􀀆 نءسا 􀀆 نم􀀆 فجةمل 􀀆 أشخا،ص 􀀆 ةعد 􀀆 ىعل 􀀆 م تر 􀀆 ت: ولاعله 􀀆قل􀀆ب􀀆 عةرون 􀀆 ت􀀆 لاأ ت وح 􀀆 كا تن 􀀆 رعم 􀀆ب􀀆 اللَّ ن 􀀆 دعب 􀀆 ب تن 􀀆 سةود 􀀆أ􀀆 الحي صح: ن 􀀆 ول لع 􀀆 الغزتوا 􀀆ف􀀆 فوا متهي 􀀆 فيه بعإامن. 􀀆 نظر 􀀆 الآخنريفلي 􀀆 مع 􀀆 الرزبثيم َّ 􀀆 والتحلصي 􀀆 االبني 􀀆 ه.." كفميا 􀀆 صبية ابن 􀀆 أخيه يوه 􀀆 ب تن 􀀆 الرزبي 􀀆 نب􀀆 عةرو 􀀆 جزو 􀀆 ةراي 􀀆 - 243 يوف .4􀀆27􀀆 284 صو 􀀆 رشد القرطبي، المتوفي: سنة 450 ه ج 4 ص 􀀆􀀆 أدح ب من 􀀆􀀆 حممد بن 􀀆 لايلدو 􀀆 للقرطببي:وأ 􀀆􀀆 الأسيدت 􀀆 الله􀀆 دعب 􀀆ب􀀆 لسهن 􀀆ب􀀆ن􀀆 سعيى 􀀆 للقريطب 􀀆 الأحمكا 􀀆 ن. ودينوا 􀀆 وآخرو 􀀆 ي حج 􀀆 / مدحم 􀀆د􀀆 تحققي 􀀆 دم.را 􀀆 يىحي 􀀆 194 ت قيحق 􀀆1ص 􀀆 86ه 4ج 􀀆 ةسن ى:􀀆 )المتوف 􀀆 السرخي س 􀀆 شمس املأةئ 􀀆 لس􀀆 بأبني ه 􀀆 أدحم 􀀆ب􀀆 يحممد ن 􀀆 للسسرخ 􀀆 المبسطو 􀀆 244 ن-ظار: 􀀆 المؤلنف،ي 􀀆 نم􀀆 1( مجعمةو 􀀆25 /25􀀆 جاللمد 􀀆 مجاللمةنار 􀀆 بير،وت 􀀆 المعةرف 􀀆 رد􀀆 اشر: ا 􀀆8،6 ا 3لن /4􀀆􀀆 83 ( 4ه 􀀆 إيحضا 􀀆 السيالم 􀀆 الندي 􀀆 .رنو 􀀆 المجلة 􀀆 مكنتاب 􀀆 وهغير 􀀆 توفى: 54 ه3( 1 􀀆 لم )ا 􀀆ارض 􀀆 يعل 􀀆 نب􀀆 ردشي 􀀆 مدحم 194 195195 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 مظع،ون 􀀆ب􀀆 عثنمان 􀀆 " تيوف 􀀆􀀆 لق:ا 􀀆 ر􀀆عم 􀀆 عن عبد الله بن 􀀆 رعم 􀀆 باللهن 􀀆 دع􀀆 لمىو ب 􀀆 نعاف 􀀆 "ىرو 􀀆إ􀀆 وأوى صلى 􀀆 لق: 􀀆 الأوق ،صا 􀀆ب􀀆 حةارثن 􀀆ب􀀆 أةمين 􀀆ب􀀆 حمكين 􀀆 ب تن 􀀆 خةول 􀀆 نم􀀆ل􀀆ا ةبنه 􀀆 وت كر ُ 􀀆 نب􀀆 قمدةا 􀀆 : فخطب إل تى 􀀆قال 􀀆 خا ،لاي 􀀆 واهم 􀀆 قال عبد الله: 􀀆 مظع،ون 􀀆 نب􀀆 قدةام 􀀆 أهخي َّ 􀀆 هأام 􀀆 ى إل 􀀆 ييعن 􀀆 شع،بة 􀀆 ن􀀆 المةغيبر 􀀆 خودل 􀀆 فزوجن،يها 􀀆 مظنعو 􀀆 نب􀀆 عثنما 􀀆ا ةبن 􀀆 مظنعو 􀀆 أمراهم 􀀆 ارعتف 􀀆 ىحت 􀀆 فاأبي 􀀆 أ،مها 􀀆 هىو 􀀆إل 􀀆 الجةاري ى 􀀆 وحتط 􀀆 إل،يه 􀀆 حطت 􀀆ف ل􀀆ا ، 􀀆فلما 􀀆 فأراغبهي ُُ ُ 􀀆 فزواجته 􀀆 ،إل􀀆 أوص اى بهي 􀀆 يأخ􀀆ا ةبن 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆: ي 􀀆 مظعو ا ن 􀀆ب􀀆 قدةامن 􀀆 فلقا 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 ى إل ُ 􀀆 ام،رأة 􀀆 ولاكنه 􀀆 الكفا،ءة 􀀆ف􀀆وي 􀀆 الص،لاحلا 􀀆ف􀀆بهي 􀀆 أقرص ا 􀀆 مفل 􀀆 ع،مر 􀀆 ب اللهن 􀀆 عمته عابد 􀀆 ابن 􀀆 بإذ،نها 􀀆 ولا تنكإحلا 􀀆 يتي،مة 􀀆 يه :􀀆􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 : فلقا 􀀆قال 􀀆 أ،مها 􀀆 هىو 􀀆إل 􀀆 حتط ى 􀀆 واإنم 245􀀆". 􀀆􀀆 شةعب 􀀆ب􀀆 المةغيرن 􀀆 فزوجاوه 􀀆 بعد أن ملك،تها 􀀆 يم،ن 􀀆 اللهو􀀆 قال: فان عتز ت 􀀆 طالب، وهو في سن فوق سن أب،يها 􀀆􀀆 بنت عبلين أبي 􀀆 نم 􀀆 الخبطا 􀀆ب􀀆 رعمن 􀀆 وتجزو َّ 􀀆 النس 􀀆 فقار 􀀆 نم􀀆 وبيانهم 􀀆 حفةص 􀀆 ال ة شاب 􀀆 اب هنت 􀀆 يتجزو 􀀆 ن أ بكر 􀀆 عألبىي 􀀆 ر􀀆 ويعضرعم .􀀆عنها 􀀆 الله􀀆􀀆ري􀀆 ئ وعشاة ض 􀀆 الرلسو 􀀆 نبي􀀆 ال يذ 􀀆 لمث )6􀀆683 /9􀀆 الزلحيي 􀀆 وأدلته ده بوة 􀀆 الفقه الإم سيلا 􀀆 30 البسقا. 􀀆􀀆 الصبيانص 􀀆 نحكا 􀀆 أاحمك 􀀆 البيافين 􀀆 بسقا. 􀀆 199 جمعر -198􀀆􀀆 ج 4 ص􀀆 اسدغاابلة 􀀆 سورية دمق. ش 􀀆 الرفك 􀀆 طا 4رد120/7􀀆 قطني ح 385 ، وعنه البيهقي في السسن الكىبر 􀀆 6136 والردا 􀀆􀀆30ح 1 /2􀀆􀀆 أدحم 􀀆 - 245 أجخهر 􀀆 167 (لبي واهقي: / الحاكم ) 2 􀀆 13626 وأ خهرج 􀀆 ج 10 ص 3ح 5 􀀆 14061 وفي معرفة السنن واارلآث 􀀆􀀆 ح 4077􀀆􀀆8ح 6 / ) 6􀀆 بين الإمامين الشافعي وأبي حنيفة وأصحابه ت النحال 􀀆 الفخيا لات 􀀆 ". وانظر الهييث:م 􀀆 الشيينخ 􀀆 شطر 􀀆 ىعل 􀀆 1878 وقال الحاكم: " صححي 􀀆 ح􀀆 هم􀀆 قبر ن 􀀆 ما ب جلهفظ ي 􀀆 اب ون 􀀆ب􀀆 علي بدنمآ ن 􀀆 ممدح بن 􀀆 شرح المبجىت 􀀆 2( ذخيرة العقبيى ف 􀀆982 / المقصد في زوائد المسند ) 1 􀀆 غاية َّ􀀆 و م 􀀆 231 ) ي و ل وَ ل ا ي ب و ي ث لإ ا ى س / ( 27 􀀆 ط و لأ ا ل ني 􀀆 145 ار /6 .􀀆 195 196196 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ولأنكره" " ولو"لم"تكن"عادة"جارية"وعرفا"مألوفا"عندهم"لما"وقع"ذلك"ولأنكره"الصحابة "َّ ولما"لم"يقع"إنكار بل "ثبت"الفعل"والتق ي رر"والقضاء"فيه" -كما"في" ،" قبلهم"رسول"الله "ُ من "سلمة" )" بنت"عمه"حمزة")أمامة"بنت"حمزة"بن"عبد"المطلب " تزويج"رسول"الله َ ُّ بنأبي "سلمة"وهي"صغيرة و "تزوج عبد الله "بن"عمر"ابنة"عثمان"بن"مظعون،"وهي"يتيمة" هي يتيمة، ولا"تنكح"إلا" :" فقال"رسول"الله " وهواها"مع"غيره وترافعهما إلى رسول"الله بإذنها،"قال:"فانتزعت"والله"مني،"بعدأن "ملكتها،"فزوجوها"المغيرة"بن"شعبة""" الحديثان" المتقدمان-؛"فهودليل "ثابتعلى "الإباحة،"والجواز؛"عند"نظر"المصلحة"وأمن"المحذور". وأمثالها"كثيرة"جدا لا يمكن "حصرها". َّ قال"السرخ سي: "والم"عنى"فيه"أن"النكاح"من"جملة"المصالح"وضعا"في"حق"الذكور"والإناث" َ جميعا،"وهو"يشتمل"على"أغراض"ومقاصد"لا يتوفر"ذلك"إلا بين الأكفاء." "ُ والكفء"لا"يتفق"في"كل"وقت"فكانت"الحاجة"ماسة إلى "إثبات"الولاية"للولي في "صغرها،" ولأنه لو "انتظر" بلوغها" لفاتذلك "الكفء،" ولا" يوجد مثله "ولما" كان هذا "العقد" يعقد" للعمر تتحقق " الحاجة" إلى" ما هو من " مقاصد" هذا" العقد" فتجعل تلك " الحاجة" كالمتحققة"في الحال لإثبات"الولاية"للولي" 246 و يقول"أحد"الم"ستشرقين": كانت"عائشة"على"صغر"سنها"نامية"ذلكالنمو "السريع"الذي" تنموه نساء العرب"والذي"يسبب لهن الهرم"في أواخر السنين التي"تعقب العشرين". نظروا"إليه"من"وجهة"نظر"المجتمع" --" ولكن"هذا"الزواج"شغل"بعض"المؤرخين"لمحمد "ََُُّ العصري" الذي" يعيشون" فيه،" فلم" يقدروا" أن" زواجا" مثل" ذاك" كان" ولا" يزال" عادة" 387 ( السابق" / - 246 المبسوط"للسرخس ي ) 4 196 197197 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ آسيوية،"ولم"يفكروا"في"أن"هذه"العادة"لا"زالت"قائمة"في"شرق"أوربا،"وكانت"طبيعية"في" أسبانيا" والبرتغال؛ إلى "سنين" قليلة،" وأنها" ليست" غير" عادية" اليوم في "بعض" المناطق" الجبلية البعيدة بالولايات المتحدة"." 247 كانت"قريش" تعادي"الإسلام"وتحاربه" بالسلاح" تارة،"وبإثارة"الشبهات"حوله" تارة"أخرى،" الدوائر" لتأليب" الناس" عليه" وكانت" تنتظر" له" هفوة" أو" زلة" " وكانت" تتربص" بالنبي يأخذونها" عليه،" ويشوهون" بها" سمعته،" ويلطخون" بها" سيرته" ليصرفوا" الناس" عن" دعوته". من"عائشة"منك ا ر"أو"مرفوضا" من"أهل"ذلك" العصر"لما"تركه"  " ولو" كان" زواج"النبي َّ بنى"بالسيدة"عائشة"عقب"رجوعه"من"بدر" " كفار"مكة"يمر بسلام؛ خاصة أن"النبي بعد"أن"نصره"الله"على"الم"شركين"في"أول"مواجهة"مسلحة"بينهما". َّ بل"إننا"نجد"على"العكس"من"ذلك"أن"قريشا"علمت"بنبأ"هذا"الزواج"فلم"تدهش"ولم" تعترض"بل"اعتبرته"زواجا"طبيعيا"ومصاهرة"عادية"بين"صديقين"جمع"بينهما"دين"واحد،" "َ َّ واستقبلت" نبأ" هذا" الزواج" كما" تستقبل" غيره" من" الأنباء،" ولم" يبلغنا" أن" أحدا" منهم" اعترضعلى هذا "الزواج"أو"استغرب،"أو"حتى"تساءل"عنه"وتعجب"منه،"وهذامن "أوضح" الأدلة"على"أن"هذا"الزواج"كان"طبيعيا،"بل"متوقعا". - 247 الرسول؛"للمستشرق"بدولي"ص" 129 ،"الترجمة"العربية لفرج"والسحار،"نقلا"من كتاب:" 2. وانظ " ر: نور"الدين"السالمي""إيضاح"البيان" " 58"، سيدات بيت"النبوة"لعائشة عبد"الرحمن ص" 257 في"أحكام"نكاح"الصبيان""الساب " ق. 197 198198 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ُ ولم"تدهش"مكة"حين"أعلن"نبأ"المصاهرة"بين"أعز"صاحبين"وأوفى"صديقين"بل"استقبلته" ُّ كما" تستقبل" أم ا ر"طبيعيا" مألوفا" ومتوقعا،" ولم" يجد" فيها" أي" رجل من "أعداء" الإسلام" َُْ أنفسهم"موضعا"لم"قال"بل"لم"يدر"بخلد"واحد"من"خصومه"الألداء"أن"يتخذ"من"زواج بعائشة"مطعنا"أو"منفذا"للتجريح"والاتهام"وهم"الذين"لم"يتركوا"سبيلا"للطعن" " محمد 248 عليه إلا"سلكوه،"ولو"كان"بهتانا"وزوا ر"وافتراء". ُ "َّ "ََََُّ إن" قريشا" كانت" أعقل" بكثير" من" أناس" يقلبون" المحامد" مذام" والحسنات" سيئات" ُُ ُُ ينظرون"إلى"الأمور"فيغفلون"عن"حسنها،"وتخيل"إليهم"أوهامهم"الفاسدة"أنها في "منتهى" القبح،" ولو"صدقوا" مع" أنفسهم" وأنصفوا" عقولهم" من" أهوائهم" وتخلوا" عن" رغباتهم" من" " لرأوا" في" زواج" النبي -- " الفاسدة في النيل "من" الإسلام" وتشويه"صورة"نبيه عائشة"وغيرها" من" أمهات" المؤمنين"صورة" من" كمال" النبوة"وجلال" الإنسانية" والسمو" البشري"في"أعلى"درجاته"." 249 "ََّّ كان" لمصالح"حقيقية" " يدرك" بوضوح" أن" زواج" النبي " مع" أن" الدارس" لحياة" النبي َ ت ت ربط" بدعوته"ورسالته،"وكان" أبعد" ما" يكون"عن" الهوى"والشهوة،"ولذلك" لم" يعترض" َ "َُُّ عليه" أحد من "أعدائه" المعاصرين" لأنهم" وجدوا" في" زواجه" سمو" الخلق" والبحث عن " 250 "ُ مرضاة"الله"وحده،"ولم"ترفع"هذه"الأصوات"المنكرة"إلا"حديثا". 2. السابق." " - 248 تراجم"سيدات بيت"النبوة"لعائشة عبد"الرحمنص " 56 .1" - 249 أيمن محمود مهدي"السنة"النبوية في"مواجهة"التحديات"والشبهات"المعاصرة ص: 04 - 250 أيمن محمودص" 104 ،الساب " ق. 198 199199 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ الذين"عاصروه"وعاشروه"ورأوه"شابا" " وإنما"يرجع"السبب"في"ذلك"إلى"أن"أعداء"النبي أعزب"حتى"بلغ"الخامسة"والعشرين"من"عمره"دون"أن"يقع"فيما"وقع"فيه"غيره"من"أترابه" مما"كان"المجتمع"يسمحبه "بل"وييسر"أسبابه"رأوه"شابا"عفيف"النفس"متين"الخلق"طاهر" الذيل لم تعرف له كبو"ة. "َ ثم" تزوج" السيدة"خديجة" وكانت" أكبر" منه"سنا"حيث" كانت" تبلغ" الأربعين" من"عمرها،" وقض"ى" معها" زهرة"شبابه،" وظلت" زوجته" الوحيدة"لأكثر" من"خمس" وعشرين"سنة" لم" يعرف" امرأة" غيرها،" ولم" يفكر" في" الزواج" بغيرها،" فلما" لحقت" بربها" كان" قد" جاوز" الخمسين"من عمره". لا"تخذ"من"الزوجات"من"شاء"قبل" " ولو"كان"للشهوة"والهوى"سلطان"على"قلب"النبي النبوة" وهو في "أوج"شبابه" وعنفوان" قوته؛"خاصة" أنه"لا" يوجد"شرع" يحول" بينه" وبين" بغيته،"ولا"عرف"أو"عادة"تمنعه"من"قضاء"مآربه"وتمتعه"بلذائذ"الحياة"ومتع"الدنيا،"وقد" كان"مرغوبا"فيه"تتمناه"كل"ام أ رة"من"قريش لكمال أخلاقه، وجمال أوصافه". َّ تزوج"السيدة"خديجة"وحدها"وعاش"معها"أكثر"من"ربع"قرن"ولم"يتزوج" " ولكن"النبي "َ معها"غيرها،"مع"أنه"كان"قبل"بعثته"فارغ"البال"قليل"الأعباء"والهموم،"فلو"كان"مشغولا" ُ بالنساء"والاستمتاع"بهن" لفعل ذلك أيام "شبابه"وفراغه،"والعرب" كانت" تعرف"التعدد" َّ ولم يكن منكرا في أعرافهم، حتى إن منهم"من"كان"يجمع بين"عشر"نساء وأكثر،"غير ما" معذلك "اكتفى"بالسيدة"خديجة" " ملكت"يمينه،"دون"أن"ينكر"عليه"أحد،"ولكن"النبي وحدها." "َ "َّ كان"لمصلحة"شرعية"وحكم" " ولو"لم"يكن"هناك"دليل"على"أن"التعدد في "حياة"النبي في"التعدد"رغبة"ذاتية"إلا"هذا"الأمر"لكان"كالشمس"في"  " إنسانية"دون"أن"يكون"للنبي 199 200200 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 رابعة"النهار،"ولكن"قلوبا"أمرضها"الهوى"وأسقمها"الحقد"والكيد" للْسلام"رأت" في"ذلك" هوى"جامحا"ورغبة"عارمة،"ألا"شاهت"وجوههم". َّ لم"يتزوج"معخديجة "غيرها"لأسباب"خارجة"عن"إرادته"فهذه"خديجة" " هب أن"النبي قد توفيت فليبحث لنفسه"إذن عن الأبكار الجميلات." "ََْ "َُّّ بعد"وفاة السيدة "خديجة"من" " ولكن"الواقع" ينقض"ذلك"ويكذبه،"فقد" تزوج"النبي السيدة"سودة" بنت" زمعة" وهي" في" السبعين" من" عمرها،" ولم يكن "عندها من المال أو " الجمال"ما" يرغب"أحد" في"الزواج"منها"لأجله بل "كانت"ام أ رة"كبيرة"السن"معدومة"المال جب ا ر" لخاطرها"وإيناسا" لوحشتها" بعد" " قليلة "الحظمن "الجمال،"وإنما" تزوجها"النبي وفاة"زوجها"وبقائها"بلا"عائل"أو"كفيل،"وحتى"يقتدي"به"أصحابه"فيتزوجون"من"أرامل" الشهداء،"حتى لا تفقد"امرأة"الشهيد"زوجها"وتتحمل"عناء"تربية الأولاد وحدها." بعدها"عائشة"]بنت"أبي"بكر"الصديق"رض"ي"الله"عنها"[ وهي في سن لا " " ثم"تزوج"النبي َُ بهذا" الزواج" أن" يوثق"صلته" " يرض"ي" أشواق" أو" نزعات" العابثين،" وإنما" أراد" النبي بصديقه"وصاحبه،"ولو"تأملنا"ظروف"وملابسات"زواجه"لازددنا"ثقة"ويقينا"بخلو"أسباب" َ هذا"الزواج"من" الشهوة"والهوى"والرغبة" في"المتعة،"وإنما" أراد" تكريم"أصحابه،"أو"جبر" َ خواطرهم، أو"تأكيد"حكم"شرعي"،أو غير" ذلك. 200 201201 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َ صاحب هوى، وبا عحنثا ، لذة وفرايغبا متعة، لتزوج غير هؤلاء، ولم ا  افل نو كبي الن تسك أهعدعانؤ ذبللك، لا تهموه بذلك، ولكننا نجد أنهم تلقوا أخبار زواج ه .  كالأخبادريال ةع ولم ايجداو فيه ما يطعن في نبوته أو يخخللا بقأه 251 - أيمن مدحمدويمه ةالسن اةلنبوي في مواجهحةدايلاتت الق ساب 106-105. 201 202202 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 المسألة الثانية" استئمار الم أ رة"في"الزواج" "َّ أمرت" الش ي رعة" الإسلامية" أولياء" الأمور" ألا" يزوجوا" مولياتهم إلا " بعد" استئذانهن وإ علامهن"بالرضاء"والقبول"والرغبةفي "الخاطب،"مهما"كانت"الأسباب"ووضعت"علامات" للرضا"لمن تستحي من الإفصاح عن رغبتها؛"لأنه"سيصير"ش ي رك"حياتها"الذي"يربطها"به" رباط الزوجية المقدس"طوال"عمرها، وتبني معه "أسرة مستقرة" ذات كيان" ديني قوي" فالحياة" الزوجية" شركة" بين" الزوجين" يتقاسمان" منافعها" ويتعاونان" على" أعبائها" "َ "َْ "ََََْ "ُْ َْ ومن" آياته" أن" خلق" لكم" من"  :" ويذوقان" خيرها" وشرها" حلوها" ومرها،" يقول"الله "َََُُُ "ََُ "ْْ "َ "ْ "ُْ "ََََََ "ََْْ "ََََّْ ) أنفسكم"أزواجا"لتسكنوا"إليها"وجعل"بينكم"مودة"ورحمة"( ) الروم/ 21 و لأجل"ذلك"أمر"الإسلام" باستئمار" الم أ رة"قبل"الزواج"وأخذ"رأيها"فيه" بمن" تهواه" ليكون" ش ي رك" تلكم" الحياة" السعيدة" المملوءة" بالحب" والوئام" والسكينة" والعشرة" النزيهة" من" المكدرات". أخرج"الامام"الربيع بن "حبيبفي "مسنده أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس" "َُُّْ "َ "َُُْْ ُ الأيم"أحق"بنفسها"من"وليها،"والبكر"تستأذن"في"نفسها،"وإذنها" "" " قال": قال"رسول"الله "ُ 252"" صماتها" .5" - 252 الجامع"الصحيح"للْمام"ال ب ريع"بن"حبيبكتاب "النكاح،"باب"في"الأولياء،"الحديث"رقم" 11 3543 وأبو"داود"ح" - صحيح"مسلم،باب "استئذان"الثيبفي "النكاح"بالنطق"والبكر"بالسكوت،" 3541 .9" 015"- 465 - 460/11 - ح " 9008 " 2101-2100 انظر"جامع" الأصول" في" أحاديث" الرسول " والبخاري"ح" 6971 202 203203 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ُ والمراد"بالأيم"الثيب"التي"لا"زوج"لها؛"بدليل"قوله: "أحق"بنفسها"من"وليها"،"والأيم": "ٌٌُ العازب"مطلقا"رجلا"كان أ و امرأة يقال:"رجل"أيم"وامرأة"أيم؛"بكرا أو ثيبا،"وجمعها أيامى" كيتامى"مقلوب"أيايم". َُ ُ قال"ابن"حجر"الأيم": وهي"التي"يموت"زوجها"أو"تبين"منه"وتقض"ي"عدتها،"وأكثر"ما"تطلق" ُ على من مات"زوجها؛"وقال"ابن"بطال": العرب"تطلق"على"كل"امرأة"لا"زوج"لها"وعلى"كل" رجل"لا"امرأة"له: "أيما"؛"زاد"في"المشارق": وإن"كان"بكرا،"الخ". ُ والمراد"بكون"الأيم"أحق"بنفسها"من"وليها"أنه"يجب"عليه"أن"يلحقها برضاها؛"إذا وضعت" وفي"حديث"آخر: "استأمروا"النساء في أبضاعهن"."" 253 " نفسها"في كفئها؛ لقوله ُ 254 "ُ وفي"البخاري: "لا"تنكح"الأيم"حتى"تستأمر،"ولا تنك"ح البكر"حتى"تستأذن"." قال"ابن"حجر": فعبر"للثيب"بالاستئمار"وللبكر"بالاستئذان،"فيؤخذ"منه"فرق"بينهما"من جهة أن "الاستئمار" يدل"على" تأكيد" المشاورة وجعل" الأمر إلى "المستأمرة، ولهذا" يحتاج" الولي"إلى صريح إذنها في العقد، فإذا صرحت بمنعه امتنع"اتفاقا،"والبكر بخلاف ذلك." والإذن"دائر"بين"القول"والسكوت"بخلاف"الأمر"فإنه"صريح"في"القول". وإنما"جعل السكوت إذنافي "حق البكر"لأنها قد ت"ستحي أن تفصح؛ انتهى." .3" 85 ". النسائي" عن" عائشة" في" النكاح،" ر 279 /6 "، - صحيح" البخاري،" إذن" البكر،" ح 3266 253" 2. المنتقى"لابن"الجارود"ج 1/ص" 178 " ح 708 مسندأبي " " 4920"، وأحمد"في"مسند"عائشة،"ر 24917 .4" يعلى:ج 8/ص" 232 ح" 4803 صحيح"ابن حبان:ج 9ص" 393 ح 080 65 ح " / 1974 ح 4843 ،"الحميدي"الجمع"بين"الصحيحين"البخاري"ومسلم" 3 / - 254 البخاري"" 5 281 ح "" 5377 وأبو"داود" / 122 ح 13478 السنن"الكبرى"للنسائي" 3 / 2266 السنن"الكبرى"للبيهقي" 7 " 9. وانظر:الجزء "السادس"من"هذا"الكتاب""سكوت"البك " ر" " 434 ح " 603 / 231/2 ح " 2092 ،"أحمد" 2 203 204204 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 255 ولا"يزوج"الولي"وليته إلا بإ"ذنها ورضاها". :"" قال الشيخ"أبو زكريا "ََُْ "ٌَُْ النور: 32 "[: "وفيه"دليل" [  وَأنكحوا"الا"يَامى"منكم " : قال"البيضاوي"في"تفسير"قوله"تعالى َ "ٌََّ على" وجوب" تزويج" المولية" والمملوك،" وذلك"عند"طلبهما،" وإشعار" بأن" الأمة" والعبد لا " 256 "َ يستبدان به؛"إذ لو استبدا لما وجب"على الولي والمولى". و معنىذلك "أنها"أحق"بنفسها في أنه "لا"يعقد"عليها"إلا"برضاها؛"لا"أنهاأحق "بنفسهافي "أن" تعقد"عقد"النكاح"على"نفسها"دون"وليها". "َُ لا"تزوج المرأة المرأة، ولا"تزوج" " :" وروى"الدار"قطني"عن"أبي"هريرة"قال": قال"رسول"الله "ُ المرأة"نفسها،"فإن"الزانية"هي"التي"تزوج"نفسها" و قال:"حديث صحيح". وروى"أبو"داود"من"حديث"سفيان"عن"الزهري"عن"عروة"عن"عائشة"قالت": قال"رسول" ُّ أيما"امرأة"نكحت"بغير إذن "وليها"فنكاحها"باطل - ثلاث م ا رت"-، فإن"دخل"بها" " :" الله 257 " فالمهر"لها"بما"أصاب"منها،"فإن"تشاجروا"فالسلطان"ولي"من"لا"ولي"له" " ،126- 54 ، "شرح"النيل للقطب اطفيش" 6ح" 102 و" 123 / - 255 انظر:"حاشية"الترتيبلأبي "ستة" 3 1. باب"الرضا"في"الزوا " ج. " 5/ المدونة"الكبر " ى: لأبي"غانم"الخراساني" 2 53 ،"أنوار"التنزيل"وأسرار"التأويل"المعروف"بتفسير" / - 256 انظر:"انظر:"حاشية"الترتيب"لأبي"ستة" 3 البيضاوي"ناصرالدين"أبو"سعيد"عبد"الله"بن"عمر"بن"محمد"الشيرازي"البيضاوي"المتوفى: 685 ه" ج 1ص" 184 الناشر:"دار"الفكر"بيروت."وص" 195 تحقيق:"محمد"عبد"الرحمن"المرعشلي"الناشر:"دار إحياء "الت ا رث"الع ب ري"بيروت." 796 ،" كتاب" النكاح" المسألة" رقم / - موسوعة" آثار" الإمام"جابر" بن" زيد"لإبراهيم" بولرواح"" 2 257" 920 ( في "اشت ا رط" الولي في "النكاح،" والحديث" اخرجه"ابن" ابي"شيبة في "المصنف " و"ابن" ماجه" ( 2084 والحاكم في" ""، ح 1879 ، و الترمذي"باب " ما جاء"لا"نكاحالا "بولي""وأبو"داود في "الولي" 2083 المستدرك" والبيهقي" في"سننه" الكبرى" بهذا" اللفظ" وغيره" انظ " ر: ج 7ص" 105 ح" 13983 فما" بعدها،" 204 205205 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 اخمذ 􀀆 ب تن 􀀆 خنءسا 􀀆 كا تن 􀀆 قا ت:ل 􀀆اعنه 􀀆 الله􀀆􀀆 ضري 􀀆 عائةش 􀀆 نع􀀆 رجاب 􀀆 نع􀀆 عبةيد 􀀆 وأب􀀆 فأخبرته،دفر  􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆إل 􀀆 فأ تت ى 􀀆 كذل 􀀆 فكرته 􀀆 ثي،ب 􀀆 يوه 􀀆 أباوه 􀀆 زواجه 􀀆 الأنصةاري 258􀀆 نكاحها. 􀀆 يوه 􀀆 الزجوا 􀀆 أرس􀀆ف􀀆 يوقاعهي 􀀆 لالئ􀀆 ويستأاذنه 􀀆ت غبل 􀀆 ىحت 􀀆 اب هنت 􀀆 يجزو 􀀆􀀆 : ا بلألا 􀀆 الفقهاء 􀀆 لقا 􀀆 لذاو 􀀆 والينب 􀀆 زوا ، جها 􀀆 رأم 􀀆ف􀀆ارأيهي 􀀆 واعرتبا 􀀆 للةمرأ 􀀆 الإم سلا 􀀆 احت مرا 􀀆 ىعل 􀀆 ي لد 􀀆 واهذ 􀀆 كار،هة 􀀆 اه؟􀀆ذ􀀆 الأضفل في 􀀆 قبل سن البلوغ فهل خالف بالين 􀀆 عقد على السيدة عائةش َْ􀀆 ْ َََُْ 􀀆 َ􀀆 ُ َََََََْ 􀀆 ُ􀀆 َّ 􀀆 اللَّ􀀆 رلسو 􀀆 لقا 􀀆 قا تل 􀀆 عائةش 􀀆 نع􀀆 عةرو 􀀆 ونع 􀀆 ج 1ص 22،0 􀀆 ك􀀆 اختلافمهع مال 􀀆 مسنفديه 􀀆 الشاف ف عيي 􀀆ب􀀆 خل ها 􀀆 نفإد 􀀆 با ل، ط 􀀆 فنكااحه 􀀆 فنكاحها با لط 􀀆 طبا ل􀀆 فنكهااح 􀀆 نكحت بغير إذن اوليه 􀀆 : "أيما أاةمر في 􀀆 الشايفع 􀀆 ه" وأخهرج 􀀆ل􀀆 يول 􀀆􀀆 نملا 􀀆 يول 􀀆 فالسلنطا 􀀆 اشت ا جرو 􀀆 نفإ 􀀆 فراجه 􀀆 نم􀀆 استلح 􀀆ابم 􀀆 ارلمه 􀀆افله 􀀆 بل ظف: 􀀆 - بير تو 􀀆 العلةمي 􀀆 الك بت 􀀆 ردا 􀀆.و􀀆 النكابغحير لي 􀀆 89 ب 3ا 1ب 􀀆 ص 90 ح 2 􀀆 ا سلاء 􀀆 عةشرن 􀀆 مسنفديه 􀀆 فك بت 􀀆 بن مضر،س 􀀆 عبدالله 􀀆 عمرنب 􀀆 ثما؛مة 􀀆 بنأب تي 􀀆 يقالا له 􀀆 بكر بن كةنان 􀀆 يبن 􀀆 نم􀀆 أاةمر 􀀆 نكتح 􀀆 نكحبغ تير 􀀆 ها وإن 􀀆اوليه 􀀆 يإن 􀀆 المدةين 􀀆 يوال 􀀆 وه􀀆إ􀀆 العززيذ 􀀆 دعب 􀀆ب􀀆 رعمن 􀀆إل 􀀆 العتويار ى 􀀆 علةقم 􀀆ب􀀆 علةقمن ُّ 􀀆 لقا 􀀆 بالين 􀀆 نلأ􀀆 نكاح؛لها 􀀆 إذن وليفهالا 􀀆 نكحبغ تير 􀀆 أاةمر 􀀆 أمري فرده عمر وقد أصابها، قاليفأ 􀀆 وأجخهر .􀀆􀀆 بالين 􀀆 بما قض ى لهها ب 􀀆امنه 􀀆 بما صأاب 􀀆 صداق ماثله 􀀆 أصابها افله 􀀆 باطل،نوإ 􀀆 فنكهااح􀀆 الأوطس 􀀆 عاجم 􀀆 163 ، وال ان طبير لم 􀀆 66 و،ص 􀀆 4251 و 2ص 􀀆47 ، ح /6􀀆 عائةش 􀀆 سايدة 􀀆 مند ل 􀀆 أح ف ميد س/􀀆11􀀆 الركبي 􀀆 المعمج 􀀆 والطبيران 􀀆 واح،دة 􀀆 ةمر 􀀆 جا تء 􀀆 ل"دفق 􀀆 قوله: "باط 􀀆اعد 􀀆م􀀆 873 بلفهظا 􀀆􀀆68ح 2 /1 د.􀀆ة:􀀆 ودراس 􀀆 وتحققي 􀀆 عجم 􀀆59،7 /2􀀆􀀆 الشايفع 􀀆 ماالإم 􀀆 تفرسي 􀀆 وظار: 􀀆 وغهيمر. ن 􀀆 .تيمنر. 􀀆11494􀀆02ح 2 م ح أ 􀀆ب د 􀀆 ف ط ص م ن 􀀆 ا رَّ ف ل ا ى 􀀆 ل ا س ر ) ن 􀀆 ( ه ا ر و ت ك د ة 􀀆 ع ب ط ل ا 􀀆 2006 : ى ل و لأ ا ة - 1427 􀀆الشا م 􀀆شر في 􀀆 ح 􀀆 مسند ".􀀆 الولاة 􀀆أ􀀆 اليولو 􀀆 ينهكاح 􀀆 ظ" م ل 􀀆 بلف 􀀆 ارلآثا 􀀆 معيان 􀀆 حشر 􀀆ف􀀆 336 والطحياوي 􀀆 ج 4ص 􀀆 ثيار􀀆 نلا لأ 􀀆 الشايفعب َُ􀀆 ا"􀀆 نفسه 􀀆 تن حك 􀀆 يالت 􀀆ه􀀆 الزا ةني ي 􀀆 نفإ 􀀆 نفاسه 􀀆 اةلمرأ 􀀆و􀀆 اةلمرألا 􀀆 اةلمرأ 􀀆 تن حك 􀀆 ىلا"􀀆 أخر 􀀆 يوف .5􀀆 ح 12 􀀆 ساابق 􀀆 بايلعر ل 􀀆 - 258 ماالام 205 206206 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 يزوجها 􀀆أ􀀆 مرادمهلا 􀀆 نلأ􀀆 عائ ؛شة 􀀆 حد ثي 􀀆 يخا فل 􀀆􀀆 قاهلولا 􀀆 ال يذ 􀀆 ي: اهذ 􀀆 النوو 􀀆 الإمما 􀀆 يلقو 􀀆 عشائة 􀀆 حديث 􀀆 بالتأ ؛ خيرك 􀀆 فاوته 􀀆 ايخف 􀀆 ظاةهر 􀀆 صملحة 􀀆 البلوغ إذا لتم كن 􀀆 قبل 259􀀆.􀀆 يفوتها 􀀆 لاف􀀆 وهلد 􀀆 بمصةلح 􀀆 مأرمو 􀀆 ا بلأ􀀆 نلأ􀀆 الزو؛اج 􀀆 كذل 􀀆 تح لصي 􀀆 فيستبح ضرر 􀀆􀀆يلا􀀆ء􀀆 ىعشل 􀀆 واليول 􀀆 الجزو 􀀆 ات قف 􀀆 نفإ 􀀆به 􀀆 والدلخو ا 􀀆 المزةوج 􀀆 الصةغير 􀀆 زف فا 􀀆 و تق 􀀆اوأم 􀀆 بنت تعس 􀀆 تجبر عذللى ك 􀀆 وأبعوبيد 􀀆 أ مد 􀀆 افلق ح 􀀆 اخاتلف 􀀆 بهإ،نو 􀀆 الصغيرةمعل 􀀆 فيعهل ى .􀀆 غيرها 􀀆 ندو 􀀆 سنني َُّ􀀆 ُ 􀀆 باختهلانف 􀀆 ويختلذل فك 􀀆 جاملاع 􀀆 يتق􀀆أط􀀆 كذل ن 􀀆 دح􀀆 حنةيف 􀀆 ووأب 􀀆 والشايفع 􀀆 ما كل 􀀆 ولقا ذلك 􀀆 المنمعن 􀀆و􀀆 ت ديحد لا 􀀆 عائةش 􀀆 حد ثي 􀀆 ولي في س 􀀆 ال ي صحح 􀀆 بسن وههذاو 􀀆 ي ضنبط 􀀆 لاو 􀀆 وكا تن 􀀆 الددايو 􀀆 تسقعاال 􀀆 بل تغ 􀀆 دو􀀆 الإذن فيمن لتمط قه ق 􀀆 تسعلاو 􀀆 أطاقتقبهل 􀀆 فيمن 260􀀆ا.􀀆عنه 􀀆 الله􀀆􀀆 شبابا حسنا ضرى 􀀆 ت􀀆 عائشقةد شب 􀀆 نم􀀆 اسعة 􀀆الت 􀀆 يوفي 􀀆 ال صوف ه 􀀆ا􀀆 عنه عالى هذ 􀀆 الله􀀆􀀆رى 􀀆 عائةشض 􀀆 السةيد 􀀆 كت􀀆 ل ان 􀀆 عليوه فه􀀆 لا؟ 􀀆 الزوةجأيم 􀀆 سؤةولي 􀀆ا􀀆 تحلملم 􀀆 ىعل 􀀆 قاةدر 􀀆 للجزو 􀀆 تلحص􀀆 غباة􀀆 نا ة ضج ل 􀀆 عماره َُ 􀀆 بنفاسه 􀀆 نفهاس 􀀆 ن􀀆 ترخبع 􀀆 هيو􀀆 ها􀀆 الله عن 􀀆 عائشة رىض 􀀆 الدسةي 􀀆 القارئع م 􀀆 يأخ 􀀆 أتر كك ُُ􀀆 ُ ََ􀀆 ْ 􀀆امم 􀀆ي􀀆 عليهاش ب ء 􀀆 فلم ألقب 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 ىعل 􀀆 لدخيول 􀀆 تسمينن 􀀆أ􀀆 يأمن 􀀆 فتقول: "أرا تد 261􀀆 السمن. 􀀆 كأسحن 􀀆 أطعمتني القثاء بالرطب فسمنعل تيه 􀀆 تريد،تىح 􀀆 ط 01 م 20 􀀆 المرختا 􀀆 . م سؤسة 􀀆207 / 9􀀆 للنيوو 􀀆 ممسل 􀀆 صححي 􀀆 - 259 حشر .􀀆207 / 9􀀆 للنيوو 􀀆 ممسل 􀀆 صححي 􀀆 - 260 حشر 􀀆 02 ح 2 / 2􀀆􀀆 المستكدر 􀀆ف􀀆 والحماكي 􀀆39،03􀀆 4ح 1 / 4􀀆 المنسة 􀀆 الطب بافي ب 􀀆 داوكدتاب 􀀆 261 أب-و􀀆 54 ح2 / 7􀀆􀀆 الكىبر 􀀆 النسن 􀀆ف􀀆 والبييهقي 􀀆 الذه،بي 􀀆 وواهفق 􀀆 ممسل 􀀆 شطر 􀀆 ىعل 􀀆 ل: صححي 􀀆 2756 وقا 􀀆 206 207207 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 ت عمط 􀀆 ا صديق 􀀆 ر ل 􀀆 عائشة و زوجبةيأ بك 􀀆 اليدسة 􀀆 262 دواةل 􀀆 رومان 􀀆أ􀀆 السةيدم 􀀆 فههذ 􀀆 وتقطي 􀀆 النعي 􀀆 ت لأم􀀆 ىأنث 􀀆 وأصبتح 􀀆 عائةش 􀀆 السةيد 􀀆 سم تن 􀀆 ىحت 􀀆 زفافه 􀀆 لميو 􀀆 وتهايئه 􀀆 ابانته .􀀆 سؤولية 􀀆ا􀀆 تحلملم 􀀆 ىعل 􀀆 قاةدر 􀀆 الزجوا 􀀆􀀆 مدحمبن 􀀆 لل عصانني 􀀆 يالستير 􀀆 ان مي 􀀆 لإيحضا ع 􀀆 الت رحبي 􀀆 وظار: 􀀆33،24 ن 􀀆 النسن 􀀆 ما ةج 􀀆 .ناب 􀀆14247 .6􀀆29 /7􀀆 إسمالعي 􀀆 سعبي 􀀆ب􀀆 أذهنين 􀀆ب􀀆 عبتا ن 􀀆ب􀀆 شسم ن 􀀆 دعب 􀀆ب􀀆 عوريمن 􀀆ب􀀆 عرامن 􀀆 ب تن􀀆 ل: د،عد 􀀆 وقي 􀀆 زي بن 􀀆 رونما 􀀆 262 م- أ 􀀆 نها سب 􀀆 وقفيي ل 􀀆 الكنا ةني 􀀆 الصقدي 􀀆 ربك􀀆 يأب􀀆 اةمرأ 􀀆 كةنان 􀀆ب􀀆 مكال ن 􀀆ب􀀆 مغنن 􀀆ب􀀆 الحثارن 􀀆ب􀀆 دهنمان 􀀆 نب 􀀆 غي ذلرك. 􀀆 بنيمغن 􀀆 وأجمعوا أنهانم 􀀆 كثيجردا 􀀆 كةنان 􀀆 مصعب وخالفه غيره والخلاف من أبإيلهاى 􀀆 نها سب 􀀆 هاكذ 􀀆 بكن نانة. 􀀆 مكال 􀀆 بن 􀀆 هانرو 􀀆ب􀀆 دوزين 􀀆 عنفا 􀀆 نع􀀆 أجخر 􀀆ث􀀆 تس م 􀀆 ةسن 􀀆 الةحج 􀀆 يذ􀀆ف ي 􀀆 الينب 􀀆 دعه 􀀆 توفيفي ت 􀀆 عدس􀀆 قابلنا 􀀆 الينب 􀀆 لقا 􀀆 قباره 􀀆ف􀀆 رونماي 􀀆أ􀀆 دل تي م 􀀆لم􀀆 لقا ا 􀀆 مدحم 􀀆ب􀀆 القامسن 􀀆 نع􀀆 دزي 􀀆ب􀀆 يعلن 􀀆 نع􀀆 حدما 􀀆 نع􀀆 كلااهم َ􀀆 ََّ رومان 􀀆أ􀀆 توف تي م 􀀆 رعم 􀀆أب􀀆 ولقا و 􀀆 رونما 􀀆أ􀀆إلم􀀆 فلينرظى 􀀆 النعي 􀀆 الرحو 􀀆 نم􀀆 اةمرأ 􀀆إل􀀆 ينرظى 􀀆أ􀀆 هسرن 􀀆 نم 􀀆ل􀀆 هام م 􀀆 اولق لل 􀀆له 􀀆 واسترغف ا 􀀆 قباره 􀀆 الينب 􀀆 فلنز 􀀆 الهةجر 􀀆 نم􀀆 تس􀀆 ةسن 􀀆ف􀀆 وكذل ي 􀀆 الينب 􀀆 فحي ياة 􀀆 الةحج 􀀆 يذ􀀆ف􀀆 زعاميو 􀀆 فايم 􀀆 وفااته 􀀆 كا تن 􀀆 رعم 􀀆أب􀀆 لقا و 􀀆 رسكول 􀀆 يوف 􀀆 ف كي 􀀆 رونما 􀀆أ􀀆 لق تي م 􀀆م􀀆 عل كي ا 􀀆 يفخ􀀆 ةسن 􀀆 حالجة 􀀆 الواقدي ف ذي ي 􀀆 لق􀀆 وككذل ا 􀀆 تس􀀆 ةسن 􀀆 ارلأثي 􀀆ب􀀆 ولقان 􀀆 الخن قد 􀀆 معا 􀀆 خسم 􀀆أ􀀆 عأربو 􀀆 ةسن􀀆 الإفكيةح 􀀆 كانفي ت 􀀆اأن􀀆 لأنه قد حصه 􀀆 ست وتعقب ابن الأثير من زعم أنها ماتت سنة أربع أو خسم 􀀆 للتموه 􀀆 ميعن 􀀆 لاف􀀆 الإكف 􀀆 تا خري 􀀆 ىعل 􀀆 يتفاقو 􀀆 ر( م ل 􀀆 حج 􀀆 قلت: ) ناب 􀀆 تس􀀆 ةسن 􀀆 شعنبا 􀀆ف􀀆 الإكف ي 􀀆 ونكا􀀆 حدما 􀀆 نع􀀆 إسمالعي 􀀆ب􀀆ن􀀆 سموى 􀀆 نع􀀆 تاري هخ 􀀆ف􀀆 البخياري 􀀆 وأخهرج 􀀆 دسع 􀀆 ناب 􀀆 ذهكر 􀀆 ذال ي􀀆 وابلرخ 􀀆 بكذل 􀀆 علي بن زيد بن جدعاننع 􀀆 ن􀀆 مسةل ع 􀀆􀀆 طريقماحد بن 􀀆 كلهمنم 􀀆 ينم􀀆 وو ع 􀀆 سلمة وابمن نده أب 􀀆 نب􀀆 أاةمر 􀀆 ين إ ظلرى 􀀆􀀆 من هسأرن " : 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 لقا 􀀆 قباره 􀀆ف􀀆 رونماي 􀀆أ􀀆 دل تي م 􀀆لم􀀆 لقا ا 􀀆 مدحم 􀀆ب􀀆 القامسن 􀀆 دبع􀀆 البخيار 􀀆 ة. ولقا 􀀆 سلم 􀀆أ􀀆 نعم 􀀆 القامس 􀀆 نع􀀆 هفي 􀀆زا 􀀆 نم د 􀀆 ه" وممنه 􀀆هذ 􀀆إل􀀆 فلينرظى 􀀆 النعي 􀀆 الرحو 􀀆 نم􀀆 نع􀀆 مسقرو 􀀆ب􀀆 حنصين 􀀆 طقري 􀀆 نم􀀆 وه􀀆 أخهرج 􀀆 ال يذ 􀀆 ييعن 􀀆 أدسن 􀀆 مسقرو 􀀆 وحد ثي 􀀆 نرظ􀀆 هفي 􀀆 تخري هج 207 208208 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ 􀀆 المدةين 􀀆 هاجرإل تى 􀀆 حيانم 􀀆اأنه 􀀆 الزجوا 􀀆 كانتتطيق 􀀆اعنه 􀀆 الله􀀆􀀆ري 􀀆 ئعشاة ض 􀀆أ􀀆 يدؤكن 􀀆 وامم َ 􀀆 بأه كل؟ 􀀆تيبن 􀀆 ما يمنعأكن : 􀀆 بللين 􀀆 بكلر ا صديق 􀀆 قاأبلو 􀀆افيه 􀀆 اام􀀆 واست ب قهرم لمق َ􀀆 􀀆به 􀀆 فب ثع ا 􀀆 ون،شا 􀀆 أوةقي 􀀆 عةشر 􀀆 اثينت 􀀆 ربك 􀀆 وأب 􀀆 ق" فأعهطا 􀀆 الصدا " :􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 فلقا 􀀆 هف􀀆 الذيفتيو ي 􀀆 الذي أنا فيه، هوو 􀀆 بيتهيذا 􀀆 يف􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆ب􀀆 ىوبني 􀀆 إالين 􀀆 الله􀀆 رلسو ...." 3 26 􀀆فيه 􀀆 فون د 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 الاستيبعا 􀀆 رالب 􀀆 دعب 􀀆 ( وناب 􀀆452􀀆4 5،0/4􀀆 الصةحاب 􀀆 تزميي 􀀆ف􀀆 الإ ة صابي 􀀆 العسقيلان 􀀆 ر حج 􀀆 ن.ناب 􀀆 روما 􀀆 م أ 􀀆 ناب 􀀆1،7) ) 03 􀀆 ايلمز 􀀆 الحججا 􀀆 وأب 􀀆 الرحنم 􀀆 دعب 􀀆 اليزك 􀀆ب􀀆 يوفس ن 􀀆 الكلما 􀀆 تهذ بي 􀀆 608 و 62،8 􀀆1ص 􀀆 البياج 􀀆 بخنلف 􀀆 سلينما 􀀆 والتيجحر 􀀆 التعلدي 􀀆46،9􀀆4 6،7/12􀀆 التهذ بي 􀀆 تهذ بي 􀀆 العسلانقي 􀀆 حجر 􀀆 1( جعام 􀀆 ) 590 􀀆 ترةجم 􀀆 كانلىنساء 􀀆 503 ب1ا، ب /3􀀆 1081 جم - 474 ه / 1012 - 403􀀆 اكلمايل 􀀆 ناب 􀀆 الجيزر 􀀆 مدحم 􀀆ب􀀆 المبكارن 􀀆 السعاتدا 􀀆 وأب 􀀆 الندي 􀀆 : مدج 􀀆􀀆 المؤ فل 􀀆 الرلسو 􀀆 أحاد ثي 􀀆ف􀀆 الأل صوي ي ث لأ ا 􀀆المتو ر 􀀆 ه606 فى 􀀆 م ج ر ت 􀀆أ ة 􀀆 ا م و رُ م 􀀆 ق ر ن 􀀆 878 م 􀀆 397 ص12 ج 􀀆 ض و الت 􀀆لشر يح 􀀆 لج ا ح 􀀆 لصح ا امع 􀀆 2 يح /􀀆 .2􀀆76/8􀀆 الكىبر 􀀆 الطبتقا 􀀆 دسع 􀀆262 ناب 􀀆 ص: 292 ح 􀀆 الزيهر 􀀆 الفلض 􀀆 يأب􀀆 حد ثي 􀀆20،6 6716􀀆 4 - 263 /ح6 􀀆 الك بت 􀀆 الناشدرا:ر 􀀆 التيلخص 􀀆 الذهفبيي 􀀆 تيعقلات 􀀆 الحاكم م،ع : 􀀆 مستكدر 􀀆 6. وان ر:ظ 􀀆3􀀆 8 ص 􀀆 دسع 􀀆 نلاب 􀀆 الكىبر 􀀆 والطبتقا 􀀆 ع،طا 􀀆 القراد 􀀆 دعب 􀀆 ق: مصىطف 􀀆 تحقي 􀀆 - بير تو 􀀆 العلةمي 􀀆 أ ذ ستا 􀀆 مهيد 􀀆 محدمو 􀀆 أي نم 􀀆 للدكرتو 􀀆 المعا ةصر 􀀆 والشب تها 􀀆 التحدتيا 􀀆 مواةجه 􀀆 النبويفةي 􀀆 الةسن ص:􀀆􀀆 بطانط 􀀆 الإسلاةمي 􀀆 والدةعو 􀀆 الندي 􀀆 أ ل صو 􀀆 بكةلي 􀀆 الحد ثي 􀀆 قمس 􀀆 ورئ سي 􀀆 المسا دع 􀀆 وعلهوم 􀀆 الحد ثي 􀀆 صححي 􀀆 خاباي 􀀆 كفش 􀀆ف􀀆 الدر ياري 􀀆 المعيان 􀀆 كروث 􀀆22،5 /7􀀆􀀆 جر 􀀆 -نلابح 􀀆 البيار 􀀆 ا.حفت 􀀆 بعده 􀀆107 افم ن.􀀆 وقار 􀀆 الءجز 􀀆اهذ 􀀆 ة. نم 􀀆 والعاد 􀀆 الق بل 􀀆 بسنكو 􀀆 الزةوج 􀀆 قلبو 􀀆 و ظار: 􀀆3ن 2،1 /7􀀆 الشنقييط 􀀆 البخيار 208 209209 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 المسألة االلثثة جواز عقد التزويج 􀀆 المخبطة. و 􀀆 غير نرظ 􀀆 من 􀀆 من ا شلمقة؛ 􀀆 ذلك 􀀆فلمي 􀀆 هو ا صلأل ا 􀀆􀀆 من غير نر إ ظليها بل 􀀆 عقد التزويج على المنك حةو 􀀆 يزجو 􀀆 نرظ 􀀆 دومع 􀀆 ذل؛ك 􀀆 ىعل 􀀆 وعادمته 􀀆 عرمفه 􀀆 ىجر 􀀆 دوق 􀀆 النا؛س 􀀆 ن􀀆 ركثيم 􀀆 يحلتهام 􀀆 التلاي شيئا. 􀀆 عقد كاالنح 􀀆 لا يؤثر على ص حة 􀀆 الزجوا 􀀆 لقب 􀀆 المخطةوب 􀀆 يعوق 􀀆 عسأ ىن 􀀆اوم 􀀆 الاطامنئةن 􀀆 لأل􀀆 نظمرناه ج 􀀆 ال عشار 􀀆 نم􀀆 رخةص 􀀆 المخطةوب 􀀆ال 􀀆 وا لنرظ ى 􀀆إ هلي 􀀆 النرظ 􀀆 يزجو 􀀆م􀀆إلا 􀀆إ ى 􀀆 ينرظلا 􀀆أ􀀆 وبشطر لا 􀀆 والموئا 􀀆 الأةلف 􀀆 نم􀀆 الخطي نبي 􀀆 نبي 􀀆 النرظ وإنما 􀀆 وااجب 􀀆 النرظ 􀀆 ول سي 􀀆 المح،رم 􀀆 وبح ر ضو 􀀆 بيانهم 􀀆 الخةلو 􀀆 عدوم 􀀆 واليكنف 􀀆 كال جهو 􀀆 الكلام على ذ ك.ل 􀀆 وقسدبق 􀀆 موافقة النةس 􀀆 الفضيفلي ة 􀀆 كذل 􀀆 ندو 􀀆 عوق 􀀆إ􀀆 وما؛ضن 􀀆 زجائ 􀀆 بع ض􀀆 لبعضاهم 􀀆 الزونجي 􀀆 نم􀀆 النرظ 􀀆 ندو 􀀆 التزجوي 􀀆 عقود􀀆 عليهااولم 􀀆 تدعهوم 􀀆 دلم 􀀆 لوك ع 􀀆 الن سا؛ ذ 􀀆 يحتملها كثيرنم 􀀆􀀆 تياللا 􀀆 المقةش 􀀆 ن􀀆 هفيم 􀀆ا لم􀀆 والعفر 􀀆 كذل 􀀆 ىعل 􀀆 الجعمي 􀀆م􀀆 السدائ ع 􀀆 وللعفر 􀀆 النةظر 􀀆 بسبب 􀀆 عتق􀀆 سلبتيا 􀀆 نم􀀆 يحاذهرون 􀀆 الكتاب والةسن 􀀆 ن􀀆 كةثيمر 􀀆 للأةد 􀀆 ح ، لالا 􀀆 يمحر 􀀆􀀆 حاراأمو 􀀆 حل􀀆 مما ي 􀀆 بيال نناس ل 􀀆 ماض􀀆 )الدعةا 􀀆 الخامةس 􀀆 االعقدة 􀀆 بهه􀀆 ميمتاعلق ذ 􀀆 بمشيئة الله 􀀆 مر وكما سي يات 􀀆ا􀀆 وا جملإاع كم َّ􀀆 ة(.􀀆 محكم 􀀆 فلقا 􀀆 بتزوي ، جها 􀀆 ويكلن 􀀆 دوق 􀀆 فنلا 􀀆 بب تن 􀀆 الرلج 􀀆اهذ 􀀆 أ جزو 􀀆 : أ دري 􀀆 وقال 􀀆 جمةاع 􀀆إل􀀆 ءجاى 􀀆 نوم َّ􀀆 􀀆 ن أ􀀆 للشدهو 􀀆 زجا 􀀆 كذل 􀀆 ى إل 􀀆 القل بو 􀀆 واطمأ تن 􀀆 ث،قة 􀀆 الوةكال 􀀆 ميدع 􀀆 نكا 􀀆 : ن إ 􀀆 سعيد 􀀆 وأبمثل 􀀆 نكا 􀀆 وول 􀀆 ببي،نة 􀀆إ􀀆 تصدهيقلا 􀀆 الحمك 􀀆ف􀀆 ملهي 􀀆 يزجو 􀀆و􀀆 ،بهلا 􀀆 ويشهادو 􀀆 النحكا 􀀆 يح ا ضرو 􀀆 محب ب. و 􀀆 ابن 209 210210 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ََّّ وقيل": كان"ابن"بركة"إذا"زوج"امرأة"لا"يعرف"نسبها"ولا"وليها"يقول"للولي": قد"زوجت"فلانا" َّ ابن" فلان" بفلانة" بنت" فلان،" فينعم،" ثم" يقول" للزوج": أقبلت؟" فإذا" أنعم" قال": أشهد" َّ عليك"من"حضر"أن"عليك"هذا"الصداق؟" "ََّّ وإن"زوج"من"لا"يعرفه"قال"للولي": أنت"يا"فلان"قد"زوجت"فلانا بأختك "أو بنتك "فلانة؟" فإذا"أنعم"قال": للزوج": قد"قبلتها"بهذا"الصداق؟"فإذا"أنعم"كتب"عليه"صكا"كما"سيأتي". أبو"الحسن": كنت"أسمع"الشيخ"يقول"بعد"الخطبة"نحو"هذا": وأما"الشهادة"على"نكاح" "ََّّ من"لا"يعرف"نسبه"إن"حضر"فلا"بأس"بها،"لأنه"إنما"يشهد"على"الحاضر"بما"أوجب"على" َّ نفسه"من"قبوله"بذلك"الصداق،"لا"أنه"هو"فلان"بن"فلان"كما"سمى"نفسه"أو"سماه"غيره" 264 "َّ إلا"بعادلة"أو"بتواطؤ"الأخبار." وقد"سبق"الكلام علىذلك "في الجزء"الثالث فراجعهمن "هنالك وبالله"التوفيق"والحمد" لله"رب"العالم"ين". 6( الباب"الرابع " 7 / - التاج"المنظوم"من"درر"المنهاج"المعلوم"لعبد"العزيز"الثميني" 5 264" عشر" في" الإشهاد" في" النكاح،" وانظر:" الباب" الخامس" عشر في "كيفية" أداء" الشهادة" وألفاظها وغير" ذلك". منه." والضياء لسلمة" العوتبي" ج 13 ص 371 . وص 383 ". منهج" 574 فما"بعده"ا( القول"الخامس"عشر / الطالبين"وبلاغ"الراغبين"لخميس"الرستاقي"") 5 581 فما"بعدها"القول"السادس"عشر"في" / في "كيفية"معرفة"تأدية"الشهادة"والفاظها"" 5 استشهاد"المشهد"والمشهد"له. وج 7ص" 473 القول الثامنفي "الشهودعلى "التزويج". شرح" ." 267 ( و 13 ص 242 / النيل للقطب اطفيش"- ) 6 210 211211 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 المسألة الرابعة" صدقات النساء" مما"تدخل فيه العادة"والعرف"صدقات النساء عند الاختلاف وعدم التعيين." َّ حفظ"محمد"بن"هاشم"عن"منير": أنه }من{ "ملك"امرأة"على"ش" يء"مبهم"لم"يسم"عاجلا" َّ ولا" آجلا؟" قال": يؤخذ" عاجلا،" وأعلم" بذلك" هاشما" فلم" نعلم" أنه" نقض" ذلك،" وأعلم" َّ بذلك"مسعدة"فلم"يعلم"بأنه"نقض". ومن"غيره:"وقال"من"قال": لها"سنة"البلد"في"الصدقات"إن"كان"عاجلا"فعاجل،"وإن"كان" َّ آجلا"فآجل،"وإن"كان"الش" يء"منه"آجل"والباقي"عاجل"كان"كذلك". ولعل"هذا"القول"عن" أبي علي." 265 وقال من "قال: إذا "جاز" بها فقد "وجب"صداقها وحل" عليه" عاجلا"حينئذ، ولعل" هذا" القول"عن"بشير"بن"المنذر"- رحمه"الله""." 266 قالأبو "عبد"الله:"بلغناعن "موس ى بن"أبي"جابر"حكمفي "ام أ رة"منأهل "سيفم" 267 تزوجها" رجل"على"صداق"رجلين"فارسيين،"وكان"أهل"سيفم"يفرضون"في"صدقات"نسائهم"لكل" .2" 02 / - 265 كتاب"الإيضاحفي "الأحكاملأبي "زكريا يحيى بن"سعيد العماني" 4 من"الآثار"الفقهية"لحملة"العلم"من"البصرة"إلى"عمان"في"كتاب"بيان"الشرع"لإبراهيم"بولرواح" " ص: 33 .ط 1 فيمن تزوج علىش" يء ولم يسم عاجلا"ولا"آج " لا. - 33 ( بيان"الشرع ج 49 ،ص" 32 266 بيان"الشرع"السابق." " - 267 سيفم"بلدة"من"المنطقة"الداخلية"تابعة"ولاية"بهلى"إداري"ا. 211 212212 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 سنة 􀀆 لمث 􀀆 نةخل 􀀆 أربنعي 􀀆􀀆 سفاير 􀀆 رلج 􀀆 للك 􀀆 اةلمرأ 􀀆 لههذ 􀀆􀀆 سموى 􀀆 فحمك 􀀆 نخ،لة 􀀆 أربنعي 􀀆 رلج 􀀆 بهلا. د 􀀆 أهل 􀀆 الفسر 􀀆 نم􀀆 رجنلي 􀀆 قةيم 􀀆إ􀀆لهلا 􀀆 ل سي ا 􀀆 وقاالو 􀀆 الأشي؛اخ 􀀆 لقا 􀀆م􀀆 لمث ا 􀀆 ألقو 􀀆 الله􀀆 دعب 􀀆 وأب􀀆 لقا 268􀀆"... 􀀆 أهل دبهلا 􀀆 يشت طر 􀀆 يوم تستحقهما ولا تأخذ اكم موسر؛ 􀀆 وا جلرل 􀀆 قب هضت 􀀆 ت نك 􀀆 مول 􀀆 وآلج 􀀆 عالج 􀀆 درا مه 􀀆 رمه 􀀆 زواجه 􀀆 ىعل 􀀆 لاةمرأ 􀀆 نكا 􀀆اوإذ .􀀆 زكاته 􀀆 أ تد􀀆 حاقه 􀀆 أ ذخ􀀆 ىعل 􀀆 قاةدر 􀀆 كا تن 􀀆 فإن ََّ􀀆 ُ􀀆 􀀆 بلاده 􀀆 أ له 􀀆 ةسن 􀀆له 􀀆 ينكو ا 􀀆أ􀀆 ونبح ن 􀀆 عالج 􀀆 :هإن 􀀆قيل 􀀆 دفق 􀀆 آلاج 􀀆و􀀆 عالاجلا 􀀆 يمس 􀀆ل􀀆 نوإم ُّ 269􀀆.􀀆 واحدة 􀀆 الةسن 􀀆 كا تن 􀀆اإذ 􀀆 ىعل 􀀆 يفه 􀀆 ةسن 􀀆له􀀆 نكا ا 􀀆 نوإ 􀀆 عا ، جل 􀀆 وفه 􀀆 آلاج􀀆و􀀆 عالاجلا 􀀆 يمس􀀆 مول 􀀆 صقدا 􀀆 ىعل 􀀆 تجزو 􀀆 نوإ 270􀀆.􀀆 عاجل 􀀆 فالصقدا 􀀆 مخاتلف 􀀆 نكا 􀀆 نوإ 􀀆 نسا،ئها 􀀆 ةسن َّ 􀀆 نساائه 􀀆 لمث 􀀆 :يه 􀀆 فقيل 􀀆 آج؟لا 􀀆 لاو􀀆 عالاج 􀀆 يمس 􀀆 مول 􀀆 صقدا 􀀆 ىعل 􀀆 اةمرأ 􀀆 تجزو 􀀆 رلج 􀀆 ونع َّ 􀀆 شاهندي 􀀆 أقاهمو 􀀆 نوإ 􀀆 عا ، جل 􀀆 فصدااقه 􀀆 عالاج 􀀆 صدقا نته 􀀆 نكا 􀀆 نفإ 􀀆 بلد،ها 􀀆 أ له 􀀆 وةسن ََّّ􀀆 َّ 􀀆 عالج 􀀆 هأن 􀀆 عدنلي 􀀆 شاهندي 􀀆 عهلي 􀀆 وأقا تم 􀀆 آلج 􀀆 ووه 􀀆 واكذ 􀀆اكذ 􀀆 صقدا 􀀆 ىعل 􀀆 تزواجه 􀀆 هأن 􀀆 أ،ولى 􀀆 ينتها 􀀆 آلاجفب 􀀆 انئه سا 􀀆 صدتقا 􀀆 كا تن 􀀆 نو􀀆 عا ، جلإ 􀀆 الموعض 􀀆 ذا􀀆 فهفوي ه 􀀆 عل،يه 􀀆 مسطق. 􀀆 ج 49 صص 118 . والمنهج ج 8ص 88 ، نكتمبة 􀀆 البسقا. 􀀆 العشر 􀀆 68 ب2ي-ان 􀀆 النءسا 􀀆 صدتقا 􀀆ف􀀆 ن: الةزكاي 􀀆 والعشرو 􀀆 الخا سم 􀀆 الببا 􀀆29،3 /10􀀆􀀆 العوتبج ي 􀀆 لمسةل 􀀆 - 269 الياء ض ج.􀀆 التزوي 􀀆ف􀀆 والسبنعوي 􀀆 التاعس 􀀆 الببا 􀀆 ص: 17،5 􀀆 البسي يو 􀀆 - 270 مخترص 􀀆 نلاب 􀀆 االمجع 􀀆 ر.ن وظار: 􀀆 بابزي 􀀆 ة. تحققي 􀀆 الديني 􀀆 والنشؤ 􀀆 الأوق فا 􀀆 وةزار 􀀆 ك. نرش 􀀆ذل 􀀆 وأحمكا 􀀆 وحل نيه )1􀀆60􀀆 جعفر ) 6ص 4و 14 212 213213 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ََّّ وصداقها"عاجل،"لأن"المدعي"منهما"عليه"البينة،"فإذا"كان"في"حال"يجوز"صداقها"عاجلا" َّ وأقام"هو"بينة"أنه"آجل"فبينته"أولى،"وإن"كان"في"حال"يكون"صداقها"آجلا"فبينتها"أولى،" 271 "َّ ولعل"ذلك"يوجد"عن"أبي"عبد"الله"". َّ وإن"كانت"غريبة ليست"من"عمان"فلها"حقها"من"البلد"الذي"تزوجت"فيه". وإن"كانا"غريبين"جميعا"قدما"إلى"عمان"ثم"مات"الزوج"أو"فارقها"فحيث"وجب"لها"حقها أو "حكم" لها"به" الحاكم" أخذته" فينظر في "ذلك." ويحسن" أن" تقض"ى" من" الذي" تزوجها" فيه."" 272 قال"غيره": حسن"في"الغريبين"أن"يكون"الحق"حيث"وجب"لها"القضاء"بسنة"ذلك"البلد،" َّ ويحسن"أن"يكون"بسنة"البلد"الذي"تزوجها"فيه". "َّ قال"غيره": قد"اختلف"في"صداق"المرأة"من"النخل؟"فقال"من"قال": إذا"طلق"وله"في"بلدها" مال، ولهفي ب"لده"مال، وبلدها"غيربلده. "فقالمن "قال:"تقض"ىمن "مالهمن "بلدها"بسنة" بلدها. وقال"من قال: بسنة"بلده." وقال"من قال: يقضيها"من بلده بسنة"بلدها. وقال"من"قال: بسنة بلده. وقال"من قال:" 160 ، وأبو" / 33 السابق. وانظر:"الجامع"لابن"جعفر" 6 - 50 ، ص"" 32 - - 271 بيان"الشرعج" 49 الحواري"ج 3ص" 207 فما"بعدها." 3( الباب"السابع"والستون" " 74 / - 272 التاج"المنظوم"من"درر"المنهاج"المعلوم"لعبد"العزيز"الثميني") 5 فيما"يدخلفي "الصداق.أبو "زكريا الايضاحفي "الاحكام"ج 4ص "" 215 - السابق. أبو الحواري السابق .2" ص " 09 213 214214 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 بسنة بلا. ده 􀀆 من بلاده 􀀆 حيث شاء، من بهل أدو 􀀆 يقضيمها ن 273􀀆 يقض ي منه. 􀀆 ال يذ 􀀆 لد􀀆 من قال: بنةسالب 􀀆 بلدهق. اول 􀀆 من قال: بنةس 􀀆 اولقََّّ􀀆 َّ􀀆 َّ 􀀆 :هأن 􀀆 القول 􀀆 معيان 􀀆 أركث 􀀆ف􀀆 يجخري 􀀆 هفإن 􀀆 ش،رب 􀀆له 􀀆 يشطر ا 􀀆 مول 􀀆 نلخ 􀀆 ىعل 􀀆 تزوتج 􀀆 يالت 􀀆اوأم .􀀆 البلد 􀀆 ةسن 􀀆ف􀀆 للنلخي 􀀆تابع 􀀆 ءالما 􀀆 هفي 􀀆 ينكو 􀀆 جفل 􀀆 نم􀀆 النلخ 􀀆 تستقح 􀀆 شب رإلا أن 􀀆 ليسا له َّ􀀆 َّ 􀀆 يشت طر 􀀆 ىحت 􀀆 عاليه 􀀆 ال ر ضر 􀀆 يدلخ 􀀆 لالئ􀀆 الشبر 􀀆له􀀆 ينكو ا 􀀆 :هأن 􀀆 القول 􀀆 بع ض􀀆ف􀀆أني 􀀆 وأحبس ه َّ 274􀀆 البلد في الشرب. 􀀆 كان عندي علسىن ة 􀀆 وإذا ث ت بذلك 􀀆 ،لها 􀀆 شبر 􀀆􀀆أنلا􀀆 عاليهه 􀀆أ􀀆 نوب خ 􀀆 مابيلانه ي 􀀆 خلوف􀀆 وزةوج 􀀆 يتايم 􀀆 وخفل 􀀆 تما 􀀆 رلج 􀀆 ونع 􀀆 الحويار 􀀆 يأب􀀆 جبوا 􀀆 نوم􀀆 الم تي 􀀆 تقسم المرأأةخو 􀀆􀀆 االمعشثم 􀀆 مهنذا 􀀆 حاقه 􀀆 يقض ي أاةلمر 􀀆 له؛ مشاعا أراد الوصأ ي ن 􀀆 نم􀀆 زوهجت 􀀆􀀆 ي ضقي 􀀆ث􀀆 اللمام 􀀆اهذ 􀀆 نم􀀆 الم تي 􀀆 نصبي 􀀆 ي نبي 􀀆 ىحت 􀀆أ􀀆 أيزجوو 􀀆 بيانهم 􀀆 اللما 􀀆ل􀀆 ال يذه 􀀆 عر؟ف 􀀆إذ􀀆 زواجه ا 􀀆 لما 􀀆 وينكو 􀀆 كذل 􀀆 زجا 􀀆 عشا 􀀆ا􀀆 قءضالم 􀀆 ىعل 􀀆􀀆 ال صوي 􀀆 ووه 􀀆 وخالأ 􀀆 اةلمرأ 􀀆 اتفتق 􀀆افإذ 􀀆 وصتف 􀀆م􀀆 فىعلا 􀀆 نك􀀆 الأخ إهذيا ا 􀀆 تسقم 􀀆 من ذلثكم ا 􀀆 نقاض 􀀆م􀀆 نفص ا 􀀆 لاهم 􀀆 وينكو 􀀆 نةخل 􀀆 نع􀀆 نخل نتا 􀀆 لاهم 􀀆 الوي. ص 􀀆 هو: 􀀆 القضافلءه 􀀆 القسقمبل 􀀆 طبل 􀀆 نو􀀆 ك. إ 􀀆افلذهل 􀀆 القءضا 􀀆 لقب 􀀆 القمس 􀀆 طلبت اةلمرأ 􀀆 إنف 275􀀆.􀀆له􀀆 أ حصل 􀀆ه􀀆مو 􀀆 لليمتي ا 􀀆 النرظ 􀀆 وينكو 􀀆 ال دبل 􀀆 ةسن 􀀆 عهلي 􀀆 كا تن 􀀆م􀀆 ىعلا 􀀆 والقمس 􀀆 ذل،ك 241􀀆216 و -215􀀆􀀆 السابق ج 4 ص 􀀆 اكلااحم 􀀆 - 273 الايضافي ح .2􀀆55 -254􀀆 ج 4 ص􀀆 ساابق 􀀆 - 274 الاياحض ل 115􀀆49 ص 􀀆ج􀀆 الشرع االبسق 􀀆 - 275 انظر: ب نيا 214 215215 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وأما"طول"المئزر"الذي"يحكم"به"للزوجة": قال"من"قال": يكون"طوله"خماسيا". َْ وقال"من"قال:"سداسيا."وأما"العرض"فقد"وجدت"في"آثار"المسلمين"أنه"يكون"كما"تكون" َ سنة ذلك البلد "مع"العمال،"وأما"الإا زر"فعلى"سنة"البلد،"وعندي"أن"طوله"وعرضه"كما" يكون"مع"سنة"أهل"البلد،"وأما"الرداء"فقال"من"قال": طوله"ثمانية"أذرع". وقال"من"قال": يكون"جميع"ما"ذكرته"على"سنة"البلد،"والله"أعلم". 6 27 وإذا"سمى" مه ا ر" ولم" يحدد" نوعه" هل" هو" معجل" أو" مؤجل" أو" بعضه" معجل" وبعضه" مؤجل وكانفي "البلد أكثر "من عادة"فالعبرة للغالب"من عرفهم وعوائدهم." وإذا"تزوج"امرأة"فطلبت"خادما،"أو"امتنعت"عن"إرضاع"طفلها"وكان"في"بعض"الأعراف"أن" المرأة عندهم"لا ترضع أولادها فالعبرة"للعرف الشائع"والنادر لا حكم له." "لو"جهز" الاب"ابنته" بجهاز من "عنده" ثم" ادعى" أنه" عارية" فالقول" قول" من" يشهد" له" العرف. والبينة"بينة"الآخر فإنه يفيد أنه لو "كان"العرف يشهد"للبنت"بأنهتمليك "وأقام" الأب البينة"على"العارية"تسمع"ويسترد"ما"دفعه"وبيان"عدم"التدافع"أن"المراد"هنا"بعدم" الاسترداد" عدمه" بمجرد" اعت ا رف" البنت أن "الأعيان" كانت ملك "الأب" الموجب" ذلك" للتسليم"له"لا"عدمه"مطلقا،"فإن"الأب"إذا"أقام"البينة"على"صريح"العارية"وقت"الدفع" كان"ذلك"مقدما"على"استفادة"التمليك"من"دلالة"العرف"أو"السكوت" 7 27 - 276 الجامع"المفيد"من"أحكام"أبي سعيد"الكدمي"ج 4ص: "" 145 فما"بعدها." - 277 الزرقاء" أحمد" بن"الشيخ" محمد" الزرقا " المتوفى" 1357 ه ؛" شرح القواعد" الفقهية" ج": 1 344 ". وانظ " ر: الجزء"السادس"سكوت"القريبأو "الزوج"إذا"رأى"قريبه"أو"زوجه"يبيع"شيئ"ا.." - ص" 343 215 216216 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 المسألة"الخامسة" قبول"الزوجة" بسكون"القلبوا لعادة" جرت"العادة"عند"الناس"قاطبة"في"الزواج"على"قبول"الزوجة"لزوجهامن "النساء"اللواتي" زفتها"إليه، وقد"لا"يعرفها ولم"يرهاقبل "ذلك"الوقت وكذلك هي قد لم تكن رأته قبل ولا" عرفته"وإنما"بمجرد"زفافها"إليه"من"جهة"النساء"على"أنها"زوجته"التي"تزوجها"فلانة"بنت" فلان" واطمأنت" نفسهما" لذلك" ولم" يكن" هنالك" يقين" إلا" مجرد" زفافها" له" واطمئنان" "َّ النفسإلى "صدق" النسوة اللاتي" أدخلنها عليه "ومضت على ذلك "الأمة" قديما وحديثا" جاهلية"وإسلاما"ولم"ينكر"هذا"العمل"أحد"من"المسلمين"وأق ت ره"السنة"المحمدية"على" أنه"منع" " صاحبها"أفضل"الصلاة"والتسليم"ولم"يذكر"أحد"على"كثرة"الزواج"على"عهده من"قبول"الزوجة"على"هذه"الصفة"أو"أمر"بالتثبت"بالبينة"ولو لا ذلك "لتعطلت"الأمة" واحتاج"كل"واحد إلى البينة "العادلة"وإلى"البحث"والتنقيب عن عدالة "الشهود"وفيه"من" العسر"والمشقة"ما"لا ي"ستطاع تحمله ودين الله"يسر." يتزوجون" النساء" وتجلب" إليهم" زوجاتهم" عن" طريق" " فقد" كان"صحابة" رسول"الله "َّ "َّ َّ النسوة"ولم"يصح"يوما"ما"أن"أحدا"منهم"تحرج"من"ذلك"وطلب"البينة"في"المرأة"التي"جلبت" بين" أظهرهم"ويبلغه ذلك "ولم" يثبت أنه" " له،"هل"هي" زوجه" أم"لا.؟"وكان" رسول"الله عاتبهم أو أظهر"النكير عليهم"أو نبههم على أخذ البينة"في ذلك." "َََّّ وأنا" بنت"ست"سنين،" " وأخرج" الشيخان"عن"عائشة" أنها" قالت": تزوجني" رسول"الله ُ "َُّّ فقدمنا"المدينة"فنزلنا"في"بني"الحارث"بن"الخزرج،"فوعكت"فتمزق"شعري،"فأتتني"أمي"أم" ُ رومان،"وإني" لفي"أرجوحة"مع"صواحب"لي،"فصرخت" بي"فأتيتها"ما"أدري"ما" تريد"مني،" 216 217217 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َ "ََّّْ "ََُ 278" "َُّ فأخذت"بيدي"حتى"أوقفتني"على"باب"الدار"وإني"لأنهج" حتى"سكن"بعض"نفس" ي،"ثم" "ْْ َّ أخذت"شيئا"من"ماء"فمسحت"وجهي"ورأس" ي،"ثم"أدخلتني"الدار،"فإذا"نسوةمن "الأنصار" "َََّّْ ُ في"البيت"فقلن": على"الخير"والبركة،"فأسلمتني"إليهن"فأصلحن"من"شأني،"فلم"يرعني"إلا" ُ ضحى"فأسلمتني"إليه"وأنا"يومئذ"بنت"تسع"سنين"." 279 " رسول"الله"َُْْ وقولها"يرعني": الروع": الفزع،"وهي"كلمة"تستعمل"في"كل"أمر"يطرأ على الإنسان "فجأة،من " خير أو "شر، أي لم "أشعر، ولم" يفزعني ش يء إلا" دخوله عليه "الصلاة والسلام الدار" َّ ضحى"بالضم"والقصر"وهو"ارتفاع"أول"النهار"ومعنى"ضحى"أي"وقت"الضحى،"أرادت"أن" عليها كان"وقت الضحى؛"وأنها"فوجئتبغتة "من"غير"موعد"ولا"معرفة"سابقة" " دخوله بإرادة" الدخول؛" أ " ي: ما" راعني"ش" يء" مما" فعلت" ولا"خطر" ببالي"خطرة" بل" كنت" غافلة" في الدار "وقت" ."" وحصلت" لي" بذلك" الصنيع" مفاجأة،" وذلك" حين" رأيت" رسول"الله "ََّْ الضحى،"كنت"بذلك"عن"المفاجأة"بالدخول"على"غير"علم"سابق"منها"بذلك". وفيهدليل "على"أن"الدخول"على"الزوجة"والابتناء"بهالا "يختص"بالليل، بل هو ممكن في " أي وقتلا "يمنع من"أداء"الف ا رئض"الواجبةفي "وقتها المحدد"لها، وغير"محتاجالى "حشد" كثير من الناس كما يفعله الناس اليوم بل يكفي أدنى إشهار. إذ "جاء فيه "اجتماع"نسوة من الأنصار عند "إدخالها ودعاؤهن"لها"بالبركة."والم ا رد" من" اجتماع"النساء"الإعلان"بالنكاح". ويجوز"أن"يبني"الرجل"بأهله"بغير"إعلان"إذا"كان"النكاح" "َ َ - 278 لأنهج:"أتنفس"نفسا"عاليا."من"نهج"على"وزن"علم،"من"النهج"-بفتح"النون"والهاء- وهو"تواتر" ََ النفس"من"التعب،"ويروى"على"بناء"المجهول"من"أنهجه"غيره،"أي"تسببفي "نهجه، على "خير"طائر: حظ "ونصيب." 40 ، وانظر تخريجه فيما بعده." - - 279 شرح الجامع الصحيح لنور الدين السالمي 3ص" 39 217 218218 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 قبل" ذلك" معروفا" مشته ا ر" بين" الناس،" عند" من" يشترطه،" ولكن" الاشهار" ولو" بحضور" شريطةعدم "التكلف"والتكليف،"وألا"يكون"فيه" " أولى"اقتداء"به " القليل"كما فعل مخالفة"دينية،"كما"يفعل"الكثير"من"الناس،"فإن"كان"فيه"مخالفة"دينية"فهوإثم "ح ا رم" فعله،"آثم فاعله"والراض"ي به"والدال عليه،"والداعي"إليه"والمعين"عليه،"إلا"أنه"لا"يؤثر"في" النكاح"شيئا"إن"تم"بشروطه"الصحيحة"شرعا". وفيه": استحباب" التزوج" والتزويج" في"شوال" واستحباب" الدخول" فيه،" وعنها" رض"ي"الله" في"شوال، وبنى بي في "شوال،"فأي نسائه"كان"أحظى"عنده" " عنها: "تزوجني"رسول"اللَّ 280 مني. وكانت تستحب أن تدخل نساءها في شوال"" "ََََََُْ "ُ "ََ "َْ "ََ ََ "َُُّ "َ "َُْ "ََ "ََََُْْ وفي" رواية" بلفظ": فأتتني" أم" رومان،" وأنا"على" أرجوحة،" فصرخت" بي" فأتيتها،"وما" أدري" "َ "ََََُ "ََََْ "َْ "َ "َُْْ "َُ "َْ "َْ "َََّ 281 ، ه "َ "ْ "َََُ "َ ماذا" يراد" مني،" فأخذت" بيدي" فأوقفتني" على" الباب،" فقلت": هه،" ه" حتى" ذهب" "ََََََْ "َْ "ْ "َ "ََْ "ٌ "ََْ "ْ "ََُْ "ََ "ََْ "َََْْ "ََ "ََْ نفس" ي،"فأدخلتني" بيتا"فإذا" نسوة"من" الأنصار،"فقلن"لي": على"الخير"والبركة"على"خير" "َََََْ "َْ "ْ "ََََّْ "ََ "َْ "ََْْ "ََََُْ "ْ "ََّ "ُ "َُّ  " طائر،"فأسلمتني"إليهن" فغسلن"رأس"ي"وأصلحنني،"فلم"يرعني"إلا"رسول"اللَّ - مسلم"باب"استحباب"التزوج"والتزويج"في"شوال"واستحباب"الدخول"فيه"ح"" 1423 وانظر: 280" 575 ح 1423 ، وابن" ماجه في "سننه" ج 1 " ص 641 / إكمال" المعلم" بفوائد" مسلم للقاض ي عياض"" 4 / ح 1990 ، والجمع"بين الصحيحين البخاري ومسلم 4ص" 81 ح" 3222 ، ومسند"أحمد بن"حنبل "6 275 ح" 1093 بلفظ:""وكانت"عائشة"تستحب أن"يبنى" / 206 ح" 25757 وأ خرجه الترمذيفي "سننه" 4 بنسائها"في شوال""وانظر: ص" 104 من"هذا"الجزء"فقد"تقدمت"بعض"روايات"هنال " ك. - 281 كناية"عن تتابع النفس "عند"سرعة" الم ش ي أو "الانبهار"من ش "يء"غير"معلوم" المراد"مع"خروج" النفس"متتابعا كأنه"ينطق"بهائين"متراكبتين "هه،"ه " ه." 218 219219 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ََََ ْْ فأسلمنني"إليه."" 282 يحبالتكلف "ولا"يأمربه "ولامن "شيمته؛بل "ورد" " ولم"يرد هنا ذكر"للوليمةإذ "ما كان التصريح"في"رواية"عند"أحمد"من"طريق"السيدة"عائشة"رض"ي"الله"عنها"بعدمها"" 283 أولم"على"زينب"بشاة،"وأولم"على صفية"بحيس"." " وسيأتي"أن"رسول"الله 3894 )141 / - ورد"هذا"الحديث"بألفاظ"عدة"مطولة"ومختصرة"انظ " ر: صحيح"البخاري"" 16 282" /" 81 ،"سنن"ابن"ماجه" 1 / و" 4861 " و 4865 والحميدي" الجمع" بين" الصحيحين" البخاري" ومسلم"" 4 13621 و 14245 و 20773 و" " ،148 / 1876 سنن أبى "داود ح "" 4934 سنن" البيهقي" الكبرى" 7 )603" 9ح " 7097 )فأسلمنن"ي( النسوة"الأنصاريات / 212 ح "" 2261 صحيح"ابن"حبان" 16 / سنن"الدارمي" 2 )إليه(. "وعند" أحمد من وجه"آخر"فوقفتبي "عند الباب "حتى"سكنت"نفس ي "الحديث."وفيه:"فإذا" جالس" على"سرير" وعنده" رجال" ونساء" من" الأنصار" فأجلستني" في"حجره" ثم" قال " ت: " رسول"الله هؤلاء"أهلك"يا"رسول"الله"فبارك"الله"لك"فيهم،"وبارك"لهم"فيك،"فوثب"الرجال"والنساء"فخرجوا،" "ََّّ في"بيتنا"ما"نحرت"علي"جزور"ولا"ذبحت"علي"شاة"حتى"أرسل"إلينا"سعد"بن" " وبنى"بي"رسول"الله إذا دار إلى "نسائه وأنا"يومئذ"بنتتسع "سنين""مسند" " عبادة"بجفنة"كان"يرسل"بها"إلى"رسول"الله 211 ، "أحمد" بن" / أحمد"ج 6ص" 210 ح 25810 ". وانظ " ر: إرشاد" الساري" لشرح"صحيح" البخاري" 6 محمد"بن"أبى"بكر"بن"عبد"الملك"القسطلاني"القتيبي"المصري،"أبو"العباس،"شهاب"الدين")المتوف"ى: 923 ه(" المطبعة" الكبرى" الأميرية،" مصر" الطبع " ة: السابعة،"" 1323 ه" عمدة" القاري"شرح"صحيح" 35 ". وقولها"في"بيتنا"أي"بيتها"الذي"بناه"لها"رسول"الله" / البخاري"بدر"الدين"العيني"الم"توفى: 855 ه(" 17 في"بيتي" " وليس"بيت"أبي"بكر"كما"فهم"البعض،"بدليل"قولها"في"رواية"أخر " ى" وبنى"بي"رسول"الله  .1" هذا"الذي"أنا"فيه" الحديث"المتقدم"ص 04 "َُ "َْ "ُْْ - 283 الوليم " ة: طعام"العرس؛"أولم"يولم"وليمة،"وفي"الحديث: "أولم"ولو"بشاة"" العين"للخليل"مادة" )ول " م( ابن"دريد"الجمهرة"مادة")ل"م" " و( 219 220220 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ 􀀆 رلسو 􀀆 ن أ :􀀆􀀆 أ سن 􀀆 طقري 􀀆 نم􀀆اعنه 􀀆 الله􀀆􀀆ري 􀀆 زي بن ض 􀀆 المؤمنني 􀀆أ􀀆 بزهوجم 􀀆 بهنائ 􀀆ف􀀆 ودوري ُ 􀀆 الهةدي 􀀆 بب􀀆فا􀀆 صحيهحي 􀀆ف􀀆 البخياري 􀀆 أجخر 􀀆 دفق 􀀆 سل؛يم 􀀆أ􀀆 هةديم 􀀆 نم􀀆 الن سا 􀀆 أمطع 􀀆 الله 􀀆 مال،ك 􀀆ب􀀆 الجعد، عأنن س ن 􀀆 وا هسم 􀀆 مان 􀀆عث 􀀆 إبراهيعم:ن أبي 􀀆 "..ولقا 􀀆 صه: 􀀆 للعروسابنم 􀀆 الينب 􀀆 :نكا 􀀆 يقول 􀀆 فسمهعت 􀀆 رفا،عة 􀀆 يبن􀀆 م د سج 􀀆 ي- ف ]􀀆 -]يعني أنس بما نل ك 􀀆 منرا ب 􀀆 الق: 􀀆 عراوس 􀀆 بالين 􀀆 نك􀀆 لق: ا 􀀆 عليهثا،م ا 􀀆 ل فمس 􀀆 عاليه 􀀆 خدل􀀆 سملي 􀀆 مر بجنباأتم 􀀆 ذاإ ُّ􀀆 ُ 􀀆 افعلي، فعمتد 􀀆:ل􀀆 لت ها 􀀆 هد،يفةق 􀀆 الله􀀆 لرلسو 􀀆 أهادين 􀀆 و: ل 􀀆 سليم 􀀆أ􀀆لم􀀆 فقا تل ي 􀀆 بزين،ب َْ􀀆 َ 􀀆به 􀀆 فانطل تق ا 􀀆 إل،يه 􀀆 يمع 􀀆به 􀀆 فأرستل ا 􀀆 بر،مة 􀀆ف􀀆 حيةسي 􀀆 فاتختذ 􀀆 وأق،ط 􀀆 وسنم 􀀆 رتم 􀀆 ى ال ُْ »􀀆 لقيت 􀀆 -سماهم- وادع ل مي ن 􀀆 ادع لي رلاجا « : أمرني فقال 􀀆􀀆 ع ثم » ه ضا « : لي 􀀆 افلق 􀀆 إل،يه 􀀆 يهدي 􀀆 وعض 􀀆 بالين 􀀆 فرأ تي 􀀆 بأه،له 􀀆 غص􀀆 يت ا 􀀆 ذاف الب 􀀆 فرجتع إ 􀀆 أم،رني 􀀆 ال يذ 􀀆 علت 􀀆 الق: فف 􀀆 م،نه 􀀆 يأكنلو 􀀆 عش،رة 􀀆 عش،رة 􀀆 عو 􀀆 جل يد 􀀆 ث الله، م ع 􀀆 ءشا 􀀆م􀀆بها 􀀆 كلوم ا 􀀆 الحيةست 􀀆 عتللىك 􀀆 ع،نها 􀀆 تصدعكل واهم 􀀆 :تىح 􀀆قال »􀀆يليه 􀀆امم 􀀆 رلج􀀆ك􀀆 وليلأكل 􀀆􀀆 الله،􀀆 امس􀀆 اذ ا كرو « : لهم 􀀆 ويلقو َ􀀆 ُّ 􀀆 ن وح 􀀆 بالين 􀀆 جخر 􀀆 أغت ثم، م 􀀆 : وجع تل 􀀆قال 􀀆 يتحدث،ون 􀀆 رنف 􀀆 ويبق 􀀆 خ،رج 􀀆 نم􀀆 ممنه 􀀆 فجخر 􀀆 الرست 􀀆 وأىرخ 􀀆 البي،ت 􀀆 فدلخ 􀀆 فعرج 􀀆 ذه،بوا 􀀆ق􀀆 : إ منه د 􀀆 فقلت 􀀆 إث،ره 􀀆ف􀀆 وخرتج ي 􀀆 الحجترا َََُّ􀀆 َّ􀀆 َ􀀆 ُ َ 􀀆 َ􀀆 ُ َُْ 􀀆 ُ ُ 􀀆 َ􀀆 َّ􀀆 َّ􀀆 َََُْْ 􀀆 ينؤذ 􀀆أ􀀆إن 􀀆 الينبلا 􀀆 بي تو 􀀆 تد ا خلو 􀀆􀀆 آ ا منلاو 􀀆 النذي 􀀆 ياأيه  : يقول 􀀆 ووه 􀀆 الحج،رة 􀀆 يلف 􀀆 يوإن َُ􀀆 َ َ 􀀆 َ َْ 􀀆 ُ َََََُُُُْْ 􀀆 َ ََََُْ 􀀆 َ َََْ􀀆 ْ􀀆 َُْْ 􀀆 لاو􀀆 فانت ا شرو 􀀆 طعممت 􀀆افإذ 􀀆 فاد ا خلو 􀀆 دعميت 􀀆اإذ 􀀆 ول نك 􀀆 هإنا 􀀆 ناظنري 􀀆 رغي 􀀆 طمعا 􀀆إل 􀀆ل مك ى َُْْ􀀆 َ􀀆 َ􀀆 ْ ََََُُّْ 􀀆 َّ􀀆 ْ َََْ 􀀆 َ ََُُّْْ 􀀆 ْ ََْ 􀀆 َ َّ 􀀆 نم􀀆 يستيحي 􀀆􀀆 و اللَّ لا 􀀆 من مك 􀀆 فيستيحي 􀀆 الينب 􀀆 ييؤذ 􀀆 نكا 􀀆 ذل مك 􀀆إ􀀆 لحد ثي ن 􀀆 مستأننسي ْ􀀆 َ 284 􀀆 .􀀆 الأحزاب [  الحق 􀀆 حشر 􀀆 التوحشي 􀀆 5163 ن وظار: 􀀆ح􀀆 للعر سو 􀀆 الهةدي 􀀆 64 ببا 􀀆􀀆 النحك:ا 􀀆 في: 7كت6اب 􀀆 البخيار 􀀆 - 284 أخهرج 􀀆 ) 11 ه 9 􀀆 )المفتى:و 􀀆 السطييو 􀀆 الندي 􀀆 جللا 􀀆 رب،ك􀀆 بأبني 􀀆 الرحنم 􀀆 (دعب 􀀆3253 / ) 7 􀀆 صحيح 􀀆 الجامع ال 􀀆ف􀀆 الأل صوي 􀀆 جعام 􀀆 / ه، 98 م 19 􀀆1419 / 1􀀆􀀆 الريا ض ط 􀀆 الردش 􀀆 مكةتب 􀀆 رضنوا 􀀆 جعام 􀀆 رضنوا 􀀆 تحققي 220 221221 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 أنه"كان"ابن"عشر"سنين"مقدم"رسول"الله" " عنابن "شهابقال "أخب ن ري"أنسبن "مالك فخدمته"عشر"سنين"وتوفي"النبي" " المدينة"فكان"أمهاتي"يواظبننيعلى "خدمة"النبي  َ وأنا"ابن"عشرين"سنة"فكنت"أعلم" الناس" بشأن"الحجاب"حين"أنزل،"وكان"أول"ما"  بها"عروسا"فدعا"القوم" " بزينب"بنتجحش "أصبح"النبي " أنزل"في"مبتنى"رسول"الله فأطالوا المكث" فقام النبي" " فأصابوا"من"الطعام"ثم"خرجوا"وبقي"رهط"منهم"عند"النبي ومشيت حتى"جاء"عتبة"حجرة" " فخرج وخرجت"معه" لكي" يخرجوا فمش ى النبي  عائشةثم "ظن"أنهم"خرجوا"فرجع"ورجعت"معه"حتى"إذا"دخل"على"زينب"فإذا"هم"جلوس ورجعت معه "حتى"إذا" بلغ"عتبة"حجرة" عائشة" وظن" أنهم" " لم "يقوموا" فرجع" النبي بيني"وبينه"بالستر،" " خرجوا"فرجع ورجعتمعه "فإذا هم قد "خرجوا،" فضرب"النبي "ُ 285" وأنزل"الحجاب" َ ُّ عبد" الرحمن بن "عوف،" وتزوج" امرأة" من" الأنصار" كم" " قال": سأل" النبي " "أنس أصدقتها؟"قال"وزن"نواة"من"ذهب،"وعنحميد "سمعت"أنسا"قال": لما"قدموا"المدينة"نزل" المهاجرون" على" الأنصار" فنزل" عبد" الرحمن" بن" عوف" على" سعد" بن" الربيع" فقال": َّ أقاسمك"مالي"وأنزل"لك"عن"إحدى"امرأتي"قال": بارك"الله"لك"في"أهلك"ومالك". ُّ  " فخرج"إلى"السوق"فباع"واشترى"فأصاب"شيئا"من"أقط"وسمن،"فتزوج،"فقال"النبي أحاديث" الرسول" 2ص" 311 ؛" مجد" الدين" أبو" السعادات" المبارك" بن" محمد" الجزري" ابن" الأثير" )المتوفى" 606 ه "( تحقي " ق: عبد"القادر"الأرناؤوط"الناش" ر: مكتبة"الحلواني"- مطبعة"الملاح"-مكتبة"دار" البيان الطبعة:"الأولى." .1" 20 / - 285 الكواكب"الدراري"في"شرح"صحيح"البخاري" 19 221 222222 286 .􀀆 أولم ولو بشاة تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 لىع 􀀆 بالين 􀀆 أ مو 􀀆 قا ا ل م ل 􀀆 أ س􀀆 ثابعتن ن 􀀆 حماعدن 􀀆 حادثن 􀀆 حبر 􀀆 - حدثنا سليمابنن 287􀀆.􀀆 بشاة 􀀆 أ مول 􀀆 زي بن 􀀆 ىعل 􀀆 أ مول 􀀆م􀀆 ن ه سائا 􀀆 نم􀀆ي􀀆 ش ء􀀆 صةفي 􀀆 أقعت 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆أ􀀆 أ سن ن 􀀆 نع􀀆 شع بي 􀀆 نع􀀆 الوثار 􀀆 دعب 􀀆 حادثن 􀀆 م د سد 􀀆 - حادثن 288􀀆.􀀆 بحيس 􀀆 عاليه 􀀆 وأ مول 􀀆 صدااقه 􀀆 عتاقه 􀀆 وجلع 􀀆 وتزواجه الناس 􀀆 نبي􀀆 الجةاري 􀀆 القلبوا لعةاد 􀀆 بسنكو 􀀆 الزةوج 􀀆 قلبو 􀀆 ىعل 􀀆 الاتقفا 􀀆 بةر􀀆 نقابلن ك 􀀆 قدو 􀀆ا هلي 􀀆 فت فز 􀀆 ياره 􀀆 يعرفهلامو 􀀆 وليها وهلا و 􀀆 المرأ مةن 􀀆 يتجزو 􀀆 الرلج 􀀆􀀆 يهعل م أن 􀀆 غير نركي 􀀆 من 􀀆م􀀆 وذلدل كيل ن 􀀆 ويتركنمهاعه 􀀆اعنه 􀀆 يجخرن 􀀆 زوجتثهم 􀀆اأنه 􀀆 ىعل 􀀆 النءسا 􀀆 بسواطة 􀀆 أاةمر .􀀆 تزوجها 􀀆 يالت 􀀆ه􀀆اأنهي 􀀆 الن سف 􀀆 واطمئةنان 􀀆 العةاد 􀀆 حثي ح 728􀀆 ص 253􀀆 ج 1 􀀆 معجملهكابير 􀀆 12999 الطبرافنيي 􀀆 ص 190 ح 􀀆 ج 3/ 􀀆 مندسه 􀀆 حنبفيل 􀀆 - 286 ناب 4840􀀆ح􀀆 ساابق 􀀆 5580 البخيار ل 􀀆337 ح 􀀆 ج 3/ص 􀀆 الكىبر 􀀆 سهنن 􀀆ف􀀆 5406 النسيائ ي 􀀆27 ح 􀀆 ج 6/ص 􀀆 ما بهع.د 􀀆 ن وظار: 4841􀀆-287􀀆 􀀆 ل،حم 􀀆 برغي 􀀆 صفياةن كت 􀀆 عسر 􀀆 أن ولةيم 􀀆 سل مم": 􀀆 " ي صحح 􀀆 البخاري السابق ح ف؛ ي:و ََ􀀆 ُ ُ 􀀆 􀀆 ْ د ا خلو 􀀆ت􀀆 لا􀀆 قه:و􀀆 التفسيبرا،ب: ل 􀀆 كبت:ا 􀀆4،5) ) 16 􀀆 البخيار 􀀆 ا. هروا 􀀆 ولحم 􀀆اخبز 􀀆 ب: أشباعن 􀀆 زين 􀀆 وولةيم َ ُُ􀀆 َ􀀆 َّ􀀆 َََُُْْْ 􀀆 ب تن􀀆 زي بن 􀀆 ب: زجوا 􀀆با􀀆 ب: النك،اح 􀀆 كتا 􀀆 ومسلم ) 1،428 ( 􀀆 [ 5،3􀀆 الأاحبز: [  لكم 􀀆 ينؤذ 􀀆أ􀀆إن􀀆 الينبلا 􀀆 بي تو ُّ 􀀆 رقد 􀀆 ىعل 􀀆 ينكو 􀀆أ􀀆 ويستبح ن 􀀆 ،به 􀀆 الولةيم 􀀆 تحلص 􀀆 زجائ 􀀆 واللك .􀀆􀀆 مكال 􀀆􀀆 أ س بن 􀀆 ن ن ع 􀀆 جحش􀀆 ةكثر 􀀆 الخ فلي م س عناه 􀀆 أشبمعه 􀀆 كهون 􀀆 ف. اوأم 􀀆 اسرا 􀀆 لاو􀀆 تكل في 􀀆 لاو􀀆 تك فل 􀀆 رغي 􀀆 نم􀀆 الجزو 􀀆 لحا 􀀆 يصحر 􀀆 و􀀆 شبعوا وفضلماكه 􀀆 ىحت 􀀆 أكلوا كمله 􀀆 ميعا 􀀆 أشبمعهج 􀀆 دهعائ 􀀆 ببةرك 􀀆 ول نك 􀀆 ادلمع 􀀆 الطمعا 􀀆 المتمق.د 􀀆 أ س􀀆 لفظ حد ثي ن 4842􀀆ح􀀆 السقاب 􀀆 - 288 البخيار 222 223223 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 قال:" ومما يدل "على"جواز" ما" قلنا" ما"عليه" الناس، وما" نشاهده من "أفعالهم" بحضرة" العلماء"والحكام،"ولا"ينكرون"عليهم"فعلهم"وهو:"أن"الرجل"يتزوج"الم أ رة"من"وليها،"وهو" غير عارف بها ولا" بوصفها، ثم "تدخل" امرأة تسلمها" إليه" ام أ رة"أو" امرأتان،"أو" يجد" جماعة من "النساء في "البيت"الذي يدخل"إليه، ثم"يتفرقن"ويدعن"واحدة،"فيعلم"أنها" زوجته" ولا" ينكرها" قلبه" أنها" غير" زوجته،" ويستغني" بما" يعلمه" من" سكون" قلبه" عن" شاهدي"عدل"يشهدان"له"أنها"زوجته"التي"زوج"بها،"وعن"تسلم"الولي"لها،"ولا"يحتاج"إلى" إقرارها" وخاصة" ما" يعلمه" من" البكر،" وما" يقطعها" من" الحياء" عن" الجواب" عنه،" فلو" أخذنا"بغير"سكون النفس على "ما"يذهب إليه من "جهل علم هذا "الكتاب"لاحتاج"هذا" 289 الزواج"إلى"البينة"العادلة"مع"إقرار"المرأة،"وحضور"الولي"بالتسليم." وكانت العرب تهتم ببناتها أثناء"زفافها"فتجتهد"في النصح والوصية بما"يدفع"إلى الألفة" والمحبة"وحسن العشرة بين الزوجين". ومن"جملة ذلك هذه الوصية من ا مرأة"عربية"فصيحة"من فصحاء"الجاهلية لابنتها" 290 "َّ يوم"زفافها"عل"فيها"موعظة"للمؤمنين". 92 المحقق." - - 289 التعارف"ص"" 91 "ُ - 290 وصية"أمامة"بنت"الحارث"التغلبية"الشيبانية"امرأة عوف"بن"محلم"بن"ذهل"بن"شيبان" "ُ الشيباني"لابنتهاأم "إياس"بنت"عوف"بن"محلم"بن"ذهل"بن"شيبان"الشيباني"لما"حملت"إلى"زوجها؛" الحارث"بن"عمرو"بن"حجر"بن"عمرو"بن"معاوية"بن"الحارث"ملك"كندة"الحضرمي،"قالت"لها"أمها" أمامة"بنت"الحارث"وصيتها"المذكورة"أعلا"ه. 223 224224 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َّ 291ُ ""... أي" بنية،" إن" الوصية لو "تركت" لفضل" أدب" لتركت ذلك "منك،" ولكنها" تذكرة" َّ للغافل،" ومعونة" للعاقل،" ولو" أن" امرأة" استغنت" عن" الزواج" لغنى" والديها" وشدة" حاجتهما إليها، كنت أغنى الناس عنه، ول كن"النساء للرجال"خلقن، ولهن"خلق الرجال." أي"بنية،"إنك"تفارقين"العش"الذي"منه"خرجت،"وتتركين"عشك"الذي"فيه"درجت 292 ، إلى" وكر"لم تعرفيه، وق ي رن"لم تألفيه،" 293 فأصبح"بملكه"عليك"رقيبا"ومليكا،"فكوني"له"أرضا يكن لك "سماء، وكوني له "مهادا"يكنلك "عمادا، وكوني له "أمة يكن "لك"عبدا،"يا بنية " احملي عني عشر خصال تكن لك ذخ ا ر"وذكرا". أما الأولى"والثانية:" فحسن" الصحبة له "بالقناعة، وجميل" المعاشرة"له" بحسن" السمع" والطاعة؛"ففي"حسن"الصحبة"راحة"القلب،"وفي"جميل"المعاشرة"رضا"الرب". وأما"الثالثة"والرابعة:"فالتفقد"لموضع"عينيه"والتعاهد"لموضع"أنفه،فلا "تقععينه "منك" "ََُّّْ على"قبيح،"ولا"يشم"منك"إلا"أطيب"ريح". واعلمي"أن"الكحل"أحسن"الحسن"المودود، وأ ن" الماء"أطيب الطيب الموجود". وأما" الخامسة" والسادسة:" فالتعاهد" لوقت" طعامه،" والهدوء عند "منامه، فإن "حرارة" الجوع"ملهبة، وتنغيص النوم"مغضبة." وأما السابعة"والثامنة:"فالاحتفاظ"ببيته وماله، والارعاء"على"نفسه و حشمه وعياله،" - 291 الفضل"الزيادة على"الش"يء؛ لفضل"أدب: لزيادة"أدب." - 292 كناية عن بيتالأبوين الذي"عاشت فيه"منذ ولادتها." - 293 الوكر"كناية"عن"بيت"الزوجي " ة. والقرين"الزوج"الذي"لم"تعاشره"من"قب " ل. 224 225225 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ واعلمي"أن"الاحتفاظ"بالمال"من"حسن"التقدير، وا لإرعاء"على"الحشم"والعيالمن "حسن" التدبير." 4 29 وأما التاسعة"والعاشرة: فلا ت"عصين"له"أمرا، ولا تفشين"له"سرا، فإنك إن"خالفت أمره" َّ أوغرت"صدره،"وإن"أفشيت"سره"لم"تأمني"غدره. ثم إياك "والفرح بين يديه إن "كان"ترحا، والترح بينيديه "والاكتئاب عنده إن "كان"فرحا،" فإن الخصلة الأولى"من التقصير". والأخرى"من"التكدير". وكوني أشد "ما"تكونينله "إعظاما،" يكن"أشد"ما"يكون"لك"إكراما،"وأشد"ما"تكونين" له" موافقة، يكن أطول ما تكونين"له" مرافقة، واعلمي"أنك"لا" تصلين إلى "ما" تحبين"حتى" 295 "ُ تؤثري" رضاه"على" رضاك،" وهواه" على" هواك" فيما" أحببت" وكرهت" والله" يخير" ل " ك" ُ "ُُ "َ "ََُْ فحملت"فسلمت"إليه" فعظم"موقعها"منه"وولدت"له"الملوك"السبعة"الذين"ملكوا"بعده" اليمن"." 296 - 294 الارعا"ء: الرعاي " ة. حشم " ه: خدم " ه. العيال"الأهل"من"ولد"وابوين"وغيرهما"أي"الذين"يعولهم" ملاك الأمر: عماده." 146 /1 - 295 ،"النيسابوري"أبو"الفضل"أحمد " انظر:"أحمد زكي جمهرة"خطب العرب" بن"محمد" 262 ، "دار" المعرفة"بيروت"تحقيق:" محمد" / الم"يداني" النيسابوري؛" المتوفى:" 518 ه،" مجمع" الأمثال" 2 َْ محيي" الدين" عبد" الحميد،" الأنساب" للصحاري"سلمة" بن" مسلم"ص: 144 ،" أخبار" كندة،" فتاوى" "َ / الزفاف؛"لسماحة"الشيخ"العلامة"المجتهد"المطلق"أحمد"بن"حمد"الخليلي"ص: 2،"الأعلام"للزركلي،" 2 .11" "ََّْ "ُّ "َُّّ - 296 ولإتمام"الفائدة"ولتعلم"أن"اللغة"العربية"هي"أم"اللغات"وأسها"وأفصحها"وأهمها"وأن"النساء" َ العربيات"الأول"يكدن"أفصح"من"الرجال؛"لاهتمامهن"بلغتهن"ومحافظتهن على هويتهن،"وهي"لغة"أهل" 225 226226 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الجنة؛"وقد"قتلناها"بمخالبنا"ودعاوانا"الباطلة"العاطلة؛"بضرورة"الحاجة"إلى"اللغات"الأخرى،"تبعا" ُ لأعداء"الإسلام"وانقيادا"لرغباتهم"وأكلا"من"فتاتهم؛"أورد"لك"ما"قبل"الوصيةبعض "كلامها"من"سرد" القصة لما"فيها من جزالة اللفظ"الع ب ري"وقوة البيان وفصاحة اللسان"من ام أ رة"ع ب رية." يروى" أن" الحارث" بن" عمرو" بن"حجر" ملك"كندة،"لما" بلغه"جمال" ابنة" عوف"بن" محلم" الشيباني" وكمالها"وقوة"عقلها"دعا"امرأة"من"كندة"يقال"له"ا: عصام،"ذات"عقل"ولسان"وأدب"وبيان،"وقال"له"ا: "ُ اذهبي"حتى"تعلمي"لي"علم"ابنة"عوف،"فمضت"حتى"انتهت"إلى"أمها،"وه"ى: أمامة"بنت"الحارث،"فأعلمتها" ُُ ََ ما"قدمت"له،"فأرسلت"أمامة"إلى"ابنتها،"وقال " ت: أي"بنية،"هذه"خالتك"أتتك"لتنظر"إليك،"فلا"تستري" "َْ عنها"شيئا"إن"أرادت"النظر"من"وجه"أو"خلق،"وناطقيها"إن"استنطقتك،"فدخلت"إليها"فنظرت"إلى"ما" "َُّ َ لم"تر"عينها"قط"مثله"بهجة"وحسنا"وجمالا،"فإذا"هي"أكمل"الناس"عقلا،"وأفصحهم"لسان"ا. فخرجت" "ََََ َ من"عندها"وهي"تقو " ل: ترك"الخداع"من"كشف"القناع،"فأرسلتها"مثلا،"ثم"انطلقت"إلى"الحارث"فلما" "َُّ رآها"مقبلة"قال"له"ا: ما"وراءك"يا"عصام؟"فأرسلها"مثلا،"قال " ت: صرح"المخض"عن"الزبدة،"فذهبت" مث " لا. قا " ل: أخبريني،" قال " ت: أخبرك"صدقا" وحقا،" رأيت"جبهة" كالمرآة" المصقولة،" يزينها"شعر"حالك" "َ َ كأذناب"الخيل"المضفورة،"إن"أرسلته"خلته"السلاسل،"وإن"مشطته"قلت"عناقيد"كرم"جلاها"الواب " ل. "ُُُ وحاجبين"كأنما"خطا"بقلم،"أو"سودا"بحمم،"قد"تقوسا"على"مثل"عين"ظبية"عبهرة،"التي"لم"يرعها" َّ قانص"ولم"يذعرها"قسورة......إلى"أنقالت: "فأما"ما"سوى"ذلك"فتركت"أن"أصفه،"غير"أنه"أحسن"ما" وصفه"واصف"بنظم"أو"نث " ر. فأرسل"الملك"إلى"أبيها"فخطبها،"فزوجها"إياه،"وبعث"بصداقها،"فجهزت،" فلما"أرادوا"أن"يحملوها"إلى"زوجها"قالت"لها"أمه"ا:..." النصيحة"السابقة." وإن" أردت" الاطلاع" على"جزالة" ألفاظها" وقوة" بنيانها" فبالإضافة" إلى" الم ا رجع" السابقة" أعلاه،" انظ" ر: 432 ، و مجمع"الأمثال"السابق" / العقد"الفريد"لابن"عبد"ربه"الأندلس"ي"صفات"النساء"وأخلاقهن"ج" 2 264 ". ولولا"الشفقة"على"العربية"لما" - تحت"عنوان"ما"وراءك"يا"عصام؟"رقم"الترجمة" 3759 ص " 263 سقتلك شيئا"منها"لما"فيها"من خصوصية الأوصاف." 226 227227 المسألة السادسة" تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َّ َ سبقت"الاشارة"إلى"أن"تقدير"النفقات"والكفارات"يرجع"إلى"العرف"والعادة". وكل"حسب" عادتهم"وأعرافهمفي "مأكلهم"ومشربهم ومسكنهم نوعا وكيفا وكما" يقول العلامة ابن بركة: " والمعتاد"من"طعام"الناس"لأهليهم"كل"يوم أكلتان،"لأن"النادر" َّ من" فعلهم" إطعام" أكلة" وثلاث" أكلات،" وأما" ما فعله "الناسمن "عاداتهم من "إطعام" لأهليهم أكلتين."" 297 وأول"وقت" الغداء" إذا"طلع" الفجر" الأخير" إلى" نصف" النهار" ثم" أوقات" العشاء" إذا" زالت" الشمسإلى "ثلثالليل، فإن"قيل:لم "أوجبتم"أكلتين"وليسفي "الآية"تك ا رر"الإطعام"والأمر إذا "ورد"مطلقا"وجب"استعماله"مرة"واحدة،"إلا"أن"تقوم"دلالة"توجب"التكرير"قلنا"قد" من أوسط"ما" ": قامت الأدلة"من"الكتاب"والسنةعلى "ذلك"فأما من"الكتاب"قوله"تعالى المائدة" 89 ". والمعتادفي "كل يوم أكلتان"في أغلب الأحوال"." 298 " تطعمون"أهليكم وقد"رآه"في"إحرامه"والقمل"ينتثر"من"رأسه" " لكعب بن"عجرة " ومن السنة"قول"النبي "أتؤذيك هوام رأسك؟"قال": قلت نعم".قال"فاحلق"رأسك وانسك نسيكة،"أوصم "ثلاث"ة" أيام، أو "أطعم" ستة مساكين؛ كل مسكين نصف "صاع" فعلمنا أن نصف "الصاع" للواحد أكلتان". 83 ". الكوكب"الدري"لعبد"الله" - 99 وانظ " ر: التعارف"السابق" 82 - - ابن"بركة"السابق"ج 2ص"" 98 297" 154 ] مقدار الإطعامفي "اليوم[" / الحضرمي" 3 )1" 61 / 99 الكوكب"الدري"لعبد"الله"الحضرمي"السابق" 3 - - 298 ابن"بركة"السابق"ج 2ص"" 98 227 228228 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ لأ نصنف الصاع هو ينلأكلت حسب العادة الجارية أن نصف صاع بر لواحد أكلتا ن غذاء وعشاءا، فالمعتاد مع غالبالناسيأكلون مرتين كل يوم والعادة محكمة . 299 "فالمعروف إنما يرجعون فيه إلى عادتهم في غالب ظنونهم من بعد اجتهادهم، والذ ي َّ عند هلا ي- و أعلم- أن المعروف في النفقة هو دون السرفوفوق التقتير، ولذلك أقول : إن الإطعام الذي ذكر في القرآن ولم يبين وصفه هو دون اللين وفوق الخشن، ودو ن الجيد وفوق الرديء . وكذلك قولي في قيم المتلفات؛ فإنما الاعتبار فيه أن تجري القيمة على حسب ما تباي ع الناسبه، وتجري به البياعات بينهم، فيرجع في ذلك إلى أهل المعرفة دون من لا معرف ة له، وقد تقع البياعات بين التجار على الأثمان المتقاربة والمغابنة اليسيرة، وقد تق ع نهم بي ابناةلمغ الفا،حشةذا واهدر ن نهم بي مبأعلاة كثير ،منهم رفافنيظذلك ا م أبي ح لأهل القيم إذا كانوا من أهل الخبرة والمعرفة بالأثمان المتقاربة دون الم ة تفاو ت الفاحشة، وفوق الناقصة الخسيسة وباللهالتوفيق . 300 بنت:عتبة "خذي ما يكفيكوولدكبالمع روف "  لهو قولهند َّ عد ب لقهو:لها "يا رسولالله: إن أبا سفيان رجلشحيح وليسيعطيني ما يكفيني وولد ي 301". إلا خذما أ ت منه وهو لا يعل م - ال قساب الحضرمين، واب كة. برنظر: وا لالني شفاءو ا للعلي ل ي لثمين 2 1 و 22 ، ح شر النيل / 299 لل بقط ا ش طف ي / 371 4 ، جتوابا اال لإما ساملمي / 2 210 ،صفة الاطعام في كفارة اليمين . - التعارفالساب ق 83-82 ق- سب تخريج . ه 300 301 228 229229 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 قال الإمام البغوي في"شرح"السنة:""هذا"الحديث يشتملعلى "فوائد"وأنواعمن "الفقه"  " منها": جواز"ذكر الرجل"ببعضمافيه "من"العيوب"إذا"دعت"الحاجة"إليه، لأن النبي ٌ لم"ينكر"قولها": إن"أبا"سفيان"رجل"شحيح". ومنها": وجوب"نفقة"الم"رأة"على"زوجها،"ووجوب"نفقة"الأولاد"على"الآباء،"وفيه"اتفاق"بين" "ََُّ أهل"العلم؛"أن"الولد"إذا"كان"صغي ا ر"أو"بالغا"زمنا"وهو"معسر،"تجب"نفقته"على"الوالد" الموسر،"فإن"بلغ"محلا"يمكنه"تحصيل"نفقته"بالاكتساب"سقطت"نفقته"عن"الأب،"وإذا" وجبت" نفقة الأولاد فنفقة" الوالدين" أولى" بالوجوب"عند" الزمانة" والإعسار"على" الولد" الموسر." َّ ومنها"أن"النفقة"على"قدر"الكفاية،"لأنه"قال: "خذي"ما"يكفيك"وولدك"بالمعروف"" َّ لم"يكلفها"البينة"فيما"ادعته،"إذ"كان" " ومنها: أن"القاض ي يقض ي بعلم"نفسه،"لأن"النبي عالما بكونها في نكاحأبي "سفيان، وفيه"اختلاف بينأهل "العلم"ذكرتهفي "كتاب" " النبي القضاء." ُ ومنها" جواز" القضاء" على" الغائب،" وهو" قول" مالك" والشافعي،" وذهب" جماعة" إلى" أن" القضاء"على"الغائب"لا"يجوز،"وهو"قول"شريح،"وعمر"بن"عبد"العزيز،"وإليه"ذهب"ابن أبي "ليلى،" وأصحاب" الرأي،" وقال أبو "عبيد:" يجوز" إذا" تبين" للحاكم" أن" المدعى" عليه" استخفى"فرا ا ر"من"الحق،"ومعاندة"من"الخصم". وجوز" أصحاب" الرأي" ]القضاء على "الغائب"[ إذا" كان" له" اتصال" بالحاضر" بأن" ا"دَّعت" َّ المرأة"على"زوجها"الغائب،"وادعت"له"وديعة"في"يد"حاضر،"أو"ادعت"الشفعة"على"حاضر" ٌُ في"شقص"اشتراه"وبائعه"غائب". 229 230230 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ 􀀆 يقتض ي همن 􀀆􀀆 ماله ب ش يء،ازجأن 􀀆 فظفمرن 􀀆 إ،ياه 􀀆 غييرمهنعه 􀀆 ىع􀀆 لحهق ل 􀀆 ومنها أننم 􀀆 ح،قه 􀀆 س􀀆 يبيع ما لي م سن جن 􀀆 إيثاهم 􀀆 ن􀀆 لأوم يك 􀀆 ح،قه 􀀆 نس􀀆 نمج 􀀆 سوااءنك 􀀆 ح،قه .􀀆 فيستوفي حقه من ثمنه ٌَّ􀀆 ُ􀀆 􀀆 نم􀀆 ووهلد 􀀆 أههل 􀀆إ هلي 􀀆 يحجتا 􀀆م􀀆 لك ا 􀀆 يعجم 􀀆􀀆 الشححيلا 􀀆 الرلج 􀀆 ملنز 􀀆أ􀀆 معملون 􀀆 هأن 􀀆 ذلوك􀀆 كفايته 􀀆 أ ذ􀀆 الإذفي ن خ 􀀆ا له 􀀆 لأق􀀆 له ث م،م ط 􀀆 ت ملهز 􀀆 تيال 􀀆 اافلمرق 􀀆 والكسوة اوئر س 􀀆 ا فلقنة 􀀆 جسن 􀀆 نم􀀆ه􀀆مو 􀀆 تح لصي ا 􀀆ف􀀆 حاقهي 􀀆 جسن 􀀆 رغي 􀀆 بصفر 􀀆إ􀀆 كذل لا 􀀆 ينكو 􀀆و􀀆 أولاد،هالا 􀀆 وكةفاي .􀀆 الشافعي 􀀆 لقو 􀀆 واهذ 􀀆 ح،قها َّ 􀀆 المعود 􀀆 ىعل 􀀆 هول 􀀆 درا مه 􀀆 أوهدع 􀀆ل􀀆 ىحتو 􀀆 هحق 􀀆 جسن 􀀆 همال 􀀆 نم􀀆 يأ ذخ 􀀆 هأن 􀀆إل 􀀆 مقو ى 􀀆 وذبه فيمسكها 􀀆 وديع،ته 􀀆 يحد ج􀀆 ألهن 􀀆 ما،له 􀀆 المعود 􀀆 د جح 􀀆 نفإ 􀀆 ح،قه 􀀆 نع􀀆 أخاذه 􀀆 هفل 􀀆 مث،لها .􀀆 حقه 􀀆 عن 􀀆 لقو 􀀆 ووه 􀀆 ح،قه 􀀆امنه 􀀆 يأ ذخ 􀀆 نوأ 􀀆 يجحد،ها 􀀆 ن أ􀀆ل􀀆 فل سي ه 􀀆 دنا،نير 􀀆 الودةيع 􀀆 كا تن 􀀆 نوإ􀀆 نم􀀆 اذلأخ 􀀆 يزجو 􀀆و􀀆 ارلآخلا 􀀆 نع􀀆 النقندي 􀀆 أ دح􀀆 ي: يأ ذخ 􀀆 الرأ 􀀆 أصبحا 􀀆 ولقا 􀀆 الثو،ري 􀀆 سفنيا 302 􀀆 جنس خارلآ. 􀀆 عيشب. 􀀆 4255 تحققي 􀀆68 ح /10􀀆􀀆 حنبا 􀀆 ناب􀀆 ي صحح 􀀆 :ن وظار: 􀀆206-204/8􀀆 الةسن 􀀆 حشر 􀀆 - 302 البغيو " المطلب 􀀆 للباحث 􀀆 القاءض 􀀆 أ ب􀀆 وظار: د 􀀆 55 ب 1م.عناه. ن /2􀀆 رقم 59،9 􀀆 الأحك،ام 􀀆 كبتا 􀀆ف􀀆 الرب؛يعي 􀀆 والامما 􀀆 داين 􀀆 ن لم 􀀆 االح صلة م 􀀆 المقةش 􀀆 االدسس 􀀆 "العفر 􀀆 نم􀀆 المقاصةص 􀀆 و ظار: 􀀆 بمه" ن 􀀆 حكم القاي ض عل 􀀆 الثافنيي 􀀆 ن􀀆 بمانييغع 􀀆 الك 􀀆 بسطت المكلاهن 􀀆 د􀀆 هذلاكاتاب. فق 􀀆 الثالثنم 􀀆 جازلء 􀀆 نم􀀆 عن الءو"فا 􀀆 اتلمنمع هنا. 􀀆 الإدعةا 230 231231 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 فس 􀀆 المانع ول خذلأ للن 􀀆 الأخذ مما ن ل 􀀆 صلأل􀀆 وفيدل هيل 􀀆 اللن:ي 􀀆 حشر 􀀆في 􀀆 القبط 􀀆 الق ْ َ 􀀆اكم 􀀆 بالمعرو،ف 􀀆 تأ ذخ 􀀆أ􀀆 ييعنن 􀀆 يأ،تي 􀀆م􀀆 ىعلا 􀀆 غيمره 􀀆أ􀀆 الأطلفاو 􀀆 نم􀀆 أهمر 􀀆 ننسا 􀀆ا􀀆يللإ 􀀆 نولم ي َّ 􀀆 عةتب 􀀆 ب تن 􀀆 د􀀆 ءت هن 􀀆 عنهاا-لقت: جا 􀀆 الله􀀆􀀆 ض-ري 􀀆 عائةش 􀀆 البخاري:ن"أ 􀀆 روا تيا 􀀆 بع ض􀀆 ي ف َّ􀀆 ٌ􀀆 ََّْ 􀀆ل􀀆 ال يذه 􀀆 ن􀀆 أ عمط م 􀀆أ􀀆 جحرن 􀀆 يعل 􀀆 لفه 􀀆 مسكي 􀀆 رلج 􀀆 سفنيا 􀀆أب 􀀆إ ا 􀀆 الله ن 􀀆 رلسو 􀀆: ي 􀀆 فقال ا تَ􀀆 "􀀆 عروف 􀀆با􀀆إ لم 􀀆: لا 􀀆قالال 􀀆 عيا؟لنا 􀀆 تمق.د 􀀆 فق"دو 􀀆 بالمعرو 􀀆 وول كد 􀀆 يكف كي 􀀆م􀀆 "خيذ ا 􀀆 لده:ن 􀀆 أخرى: "قال بالين 􀀆 يوف 􀀆م􀀆 الله ا 􀀆 رلسو 􀀆: ي 􀀆 فقال ا ت 􀀆 ربةيع 􀀆ب􀀆 عةتبن 􀀆 ب تن 􀀆 دهن 􀀆 : جا تء 􀀆 قالت 􀀆 عائةش 􀀆 أخرى:ن"أ 􀀆 يوف ُ􀀆 َّ􀀆 َّ 􀀆 أصبح اليوم ىعل 􀀆 أهل خبائكم، او 􀀆 ن􀀆 ي ا ذلمو 􀀆􀀆إألن􀀆 أبح ي 􀀆 ء خبا 􀀆 أ له􀀆 الأ ضر 􀀆 رظه 􀀆 ان كعلى ُ􀀆 َّ 􀀆 رلج􀀆 سفنيا 􀀆أب􀀆: ن إ ا 􀀆 قالت 􀀆ث􀀆 خبائ،كم 􀀆 أ له􀀆 نم􀀆 ي ا عزو 􀀆أ􀀆إلن 􀀆 أبح ي 􀀆 ء خبا 􀀆 أ له􀀆 الأ ضر 􀀆 رظه ُ􀀆 􀀆أ􀀆 يك ن 􀀆 جحرعل 􀀆"􀀆:ل لا 􀀆 عيالناا؟لق ها 􀀆 الذلهي 􀀆 مسيك فهل علي من حرج أن أطعممن 303􀀆" 􀀆 بالمعر فو 􀀆 تطيه عمم 􀀆 أختذ 􀀆م􀀆إ ا 􀀆 وول يدلا 􀀆 يكفيين 􀀆م􀀆 يعطيينا 􀀆 ول سي 􀀆 شححي 􀀆 رلج 􀀆 سفنيا 􀀆أب 􀀆 أخرى:ن"إ ا 􀀆 يوف 304􀀆.􀀆 بالمعروف" 􀀆 وول كد 􀀆 يكف كي 􀀆م􀀆 : خيذ ا 􀀆 فقال 􀀆 يع،لم 􀀆􀀆 ووهلا 􀀆 همن 􀀆 أحاد ثي 􀀆ف􀀆 الأل صوي 􀀆 13787 جعام )66 / ) 7􀀆􀀆 الينق 􀀆 الجروه 􀀆 هذيل 􀀆 يوف 􀀆 للبييهق 􀀆 الكىبر 􀀆 - النسن 􀀆􀀆 البخيارح 􀀆 6699 صححي )153 /9􀀆 303􀀆 􀀆 اارلآث 􀀆 ملشك 􀀆 ( حشر 􀀆36 /4􀀆 للبغيو 􀀆 الةسن 􀀆 ر: حشر 􀀆 3078 وانظ )191􀀆/4􀀆􀀆 الشامنيي 􀀆 مدسن 􀀆 وال ن طبيرا 1836 )94 /5􀀆 ح 5364􀀆486􀀆9 ص􀀆 ر حج 􀀆 نلاب 􀀆 البيار 􀀆 ا.حفت 􀀆 بعده 􀀆افم 􀀆20،8 /9􀀆􀀆 ا فيطش 􀀆 للقبط 􀀆 اللني 􀀆 - 304 حشر 􀀆 العلم. 00 م 20 􀀆 ومكةتب 􀀆 التقىو 􀀆 /ردا 􀀆ن )􀀆 الرلسو و 6742􀀆 و 6265􀀆5055􀀆5049 و 􀀆 و 5044 و 􀀆2328􀀆 231 232232 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 قال"القرطبي": المراد"بالقدر"الذي"عرف"بالعادة"أنه"الكفاية،"ووجه"الاستدلال"بالحديث على "جواز أخذ غير الجنس أنه أطلق"لها"في الأخذ". قال" الخطابي:" يؤخذ من "حديث" الباب جواز" أخذ" الجنس" وغير" الجنس،" لأن منزل" الشحيح"لا" يجمع" كل"ما" يحتاج"إليه"من"النفقة"والكسوة"وسائر" المرافق"اللازمة"وقد" أطلق لها الإذن"في أخذ الكفاية من ماله". قال:" والذي" يظهر من "سياق القصة أن "من ل زه" كان" فيه كل ما" يحتاج إليه "إلا"أنه"لا" يمكنها" إلا" من" القدر" الذي" أشارت" إليه" فاستأذنت" أن" تأخذ" زيادة" على" ذلك" بغير" علمه"." 305 َّ قال": واستدل"به"على"أن"للم أ رة"مدخلا في القيام على "أولادها"وكفالتهم"والإنفاق"عليهم" وفيه اعتماد العرف"في"الأمور"التي"لا"تحديد"فيها"من"قبل"الشارع". وقال"القرطبي: فيه "اعتبار" العرففي "الشرعيات"خلافا لمن "أنكر"ذلك"لفظا"وعمل"به" معنى"كالشافعية". َُ قلت: -]الامام" القطب[- يعني" أنهم" يمنعون" أن" يقال": يجوز" العمل" بالعرف" بل" يقال": بالشرع"وإنما"العرف"الجائز من "الشرعيات،"قال": وهم"إنما"أنكروا"العمل"بالعرف"إذا" عارضه"النص"الشرعي"أو"لم"يرشد"إلى"العرف". واستدل" به" الخطابي"على"جواز" القضاء"على" الغائب،" قال": أقول" وعندنا" فيه"خلاف" والصحيح"عدم الجواز كما"ذهب إليه الحنفية". 489 الناشر"دار"التقوى"ومكتبة"العلم" 2000 م"ذخيرة"العقبى" / - 305 انظ " ر: فتح"الباري"ابن"حجر" 9 "َّ 358 ،"محمد"بن"علي"بن"آدم"بن"موس"ى"الإثيوبي"ال"وَلو " ي. / في"شرح"المجتبى" 39 232 233233 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 قال" النووي،"ولا" يصح" الاستدلال"لأن"هذه" القضية" كانت" بمكة"وأبو"سفيان"حاضر" بها، وشرط القضاء على "الغائبأن "يغيب"عنالبلد "أو يستتر"بحيث"لا"يقدر"عليه"أو" متعززا". ولم"يكن"هذا"الشرط"في"أبي"سفيان"موجودا"فلا"يكون"قضاء"على"الغائببل هو "إفتاء،" وقد وقع"في كلام الرافعي في مواضع أنه"إفتاء"." 306 وذلك"أن"الحكم"يحتاجإلى "إثبات السبب المسلطعلى "الأخذمن "مال"الغير ولا"يحتاج" إلى"ذلك"في"الفتو " ى. وربما"قيل:إن أ"با"سفيان"كان"حاضرافي "البلد، ولا"يقض ى على"الحاضر الغائبفي "البلد" مع"إمكان"إحضاره"وسماعه"للدعوى"عليه"في"الم"شهور"من"مذاهب"الفقهاء". قال"الشيخ:إذا "جاز أن "يأخذ مقدار حقه بلا إذن من "عليهمن "ماله"المعين"-يعني:"من" ماله"المشخصفي "الخارج،"كما في "الحديث؛ حديث"هند- جاز له أن "يقض ي بقدر"دينه" "ُُّ "َ َّ مما" سبق" في" الذمة" لأنه" ماله" كله،" يعني": لأن" ماله" الم"شخص" المعين،" والذي يعطيه " "ُ "ُّ لصاحب"الحق"لو"يعطيه"كله"ماله،"وأراد"بالمعين"جنس"ما"لصاحب"الحق"وسماه"ماله" "ْ "ُّ "ُّ "ُ لاستحقاقه،"و""من"" للبيان"بيان"لقدر"دينه"وأراد"بأنه"ماله"كله"أن"الجنس"وغيره"كله" "ُ ماله،" أعني مال "صاحب" الحق،" لأنه" إما"أن" يأخذ" الجنس" ويمسكه" أو" يأخذ" خلافه" ويبيعه بالجنس أو بما"يصل"به للجنس." 307 "َ "َ قال"ابن"حجر: في الحديث"وجوب نفقة"خادم"المرأة"على"الزوج". ." " 489 فما"بعدها."والكلام"لا يزال"للقطب / - 306 انظ " ر: فتح"الباري"السابق" 9 - 307 شرح"النيل"السابق"ج 9ص" 208 وانظ " ر: فتح"الباري"السابق،"والمراجع"في"الحاشية"التي"تلي هذه. " 233 234234 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َُْ وقال"الخطابي": لأن"أبا"سفيان"كان"رئيس"قومه،"ويبعد"أن"يمنع"زوجته"وأولاده"النفقة،" َْ فكأنه" كان" يعطيها"قدر"كفايتها"وولدها،"دون"من" يخدمهم،"فأضافت"ذلك"إلى" نفسها؛" لأن خادمها داخلفي "جملتها." 308 إنما ذلك إن "كان"الخادم"مملوكا له أو "ح ا ر"يخدمها وكانت :-")" قلت"-)الاما"مُ القطب ممن "يجعل"لها"خادما"أو"مملوكا"لها"رضيت"به"أن"يكون"هو"خادمها"الذي"تستحق"عليه" أن يستخدمه لها". قال:"واستدل"بهعلى أ"ن"من له عند "غيره"حق"هو"عاجزعن "استيفائه جازله أ"ن"يأخذ من "ماله قدر"حقه بغير إذنه". ُ ه 309 أن"تأخذ، ولو"أطلقت"لفظا"لكنها مقيدة"معنى، كأنه"قال:"  " قال"القرطبي": إباحت خذي "من ماله إن صح ما ذكرت". - 308 انظ " ر: فتح"الباري"الساب " ق. في"شرح"النيل، والم ا رد"بالقرطبي"هنا"هو: أبو "العباس"أحمدبن"عمر" " - 309 هكذا نص "القطب بن"إبراهيم"ولد سنة" 578 ه وتوفي"سنة" 656 ه( "مؤلف""المفهم"لما أشكل"من"تلخيص"كتاب"مسلم"" وه " و: شيخ" العلامة" القرطبي" المفسر" محمد" بن" أحمد" بن" أبي" بكر" الأنصاري" القرطبي" الخزرجي" الأندل سي"المتوفى"ليلة"الاثن"ين" 9 شوال"سنة" 671 ه،"ونص"ما"في المفهم"للقرطبي:""و)قوله:"خذي"من" ماله" بالمعروف" ما" يكفيك،" ويكفي" بنيك(،" هذا" الأمر" على" جهة" الإباحة؛" بدليل" قوله" في" الرواية" الأخر " ى: )لا"جناح"عليك"أن"تنفقي"عليهم"بالمعرو " ف(. ويعني"بالمعروف"القد"رَ الذي" "عُرف"بالعادة"أنه" الكفاية."قال:" وهذه" الإباحة" وإن" كانت" مطلقة" لفظا" لكنها" مقيدة" معنى،" فكأنه" قال: "إن"صح" ما" ُ .1" 61"- 160 / ذكرت" فخذ " ي.." انظ " ر: القرطبي" "المفهم" لما" أشكل" من" تلخيص" كتاب" مسل " م" ج" 5 حققه وعلق"عليه وقدمله: "محيي"الدين ديب"ميستو"- أحمد"محمد"السيد - يوسفعلي بديوي محمود" إبراهيم" بزال" الناشر:" دار" ابن"كثير،" دمشق" - بيروت،" دار" الكلم" الطيب،" دمشق" بيروت،" 234 235235 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ََ􀀆 ْ َ 0 31 􀀆 ع:لم 􀀆 ينكو 􀀆أ􀀆 يحت لمن 􀀆 القري: طب 􀀆 رغي 􀀆 اولق 􀀆 ن􀀆 فاسنتىغع 􀀆 ذك،رت 􀀆 فايم 􀀆 صداقه .􀀆 التقييد َّ الزوج 􀀆 لقو 􀀆 اللقو 􀀆 نكا 􀀆ل􀀆 هلأنو 􀀆 النف؛قة 􀀆 قب ض􀀆ف􀀆 الزةوجي 􀀆 لقو 􀀆 اللقو 􀀆أ􀀆 ىعلن 􀀆 كذل 􀀆 وي لد .􀀆 عدم الكفاية 􀀆 على اإثتب 􀀆 لكلفت هند البةين 􀀆 ق􀀆 أنه منف 􀀆و􀀆 للضر،ورةلا 􀀆 الامتعنا 􀀆 دعن 􀀆 ال قح 􀀆 رقد 􀀆 أ ذخ 􀀆 جزوا 􀀆 ىعل 􀀆 ي لد 􀀆 الحد ثي 􀀆 : ظراه 􀀆قلت 􀀆 نوإالشيخ 􀀆ب􀀆 است لده 􀀆 فكفي 􀀆 ال ،حق 􀀆أءدا 􀀆 نم􀀆 الامتعنا 􀀆 معد 􀀆 دعن 􀀆 الرقد 􀀆 أ ذخ􀀆إل􀀆 تئلجى 􀀆 ضةرور 􀀆ب􀀆 جاز أخالذقدر لا 􀀆 بينهما؟ قل إ تذ:ا 􀀆 ما􀀆 املةذ في 􀀆 بفميا 􀀆 الةذم 􀀆 قضاء فميا 􀀆 اجزو 􀀆 على 􀀆 فيم تذه. 􀀆م􀀆ك ا 􀀆 ي بقءضال 􀀆 مع الت ضر 􀀆 إذن فمن بابل ىأو ُ􀀆 َّ الشيخ 􀀆 لقا 􀀆 ىح􀀆 يسافن ت 􀀆 ذأمبةي 􀀆 معيفنيا 􀀆 استحتق 􀀆 :اإنه 􀀆 يقال 􀀆أ􀀆 يحصن 􀀆 : ك في 􀀆قلت 􀀆 نوإ من أي نوع؟ 􀀆 الذمة وو ا هلنفقة 􀀆 استحقت مبهفمي ا 􀀆 موا 􀀆 مالها أو هغي إ رن 􀀆 مجنن س 􀀆 اللب سا 􀀆 واكذ 􀀆 وا،لبر 􀀆 والشرعي 􀀆 كالرتم 􀀆افيه 􀀆 تعاارفو 􀀆 نةفق 􀀆 دبل 􀀆 للك 􀀆أ􀀆 المعملون 􀀆م􀀆 قلت: ن .􀀆 ودنوا 􀀆 وا علو 􀀆 تو ا سط 􀀆 بغيراهم 􀀆أ􀀆 بالنوزو 􀀆أ􀀆 باللكيو 􀀆إم􀀆 ييكف ا 􀀆م􀀆 بتقرديا 􀀆􀀆 ال يذفي 􀀆 لق:􀀆 عمرإوذ؛ ا 􀀆ب􀀆 مدحمن 􀀆 الله􀀆 دعب 􀀆 يأب 􀀆 استشلكا 􀀆 نع􀀆 يبجا 􀀆 الاجبو 􀀆 بهذوا􀀆 الما،نع 􀀆 الخلاف مما ن ل 􀀆 قءضا 􀀆 بخفلا 􀀆 عنو 􀀆 منيأ 􀀆 افزج 􀀆 الغي ب رهمم 􀀆 ةذ􀀆 الحديفي ث م 􀀆 ر حج 􀀆 ناب 􀀆 للفحا ظ 􀀆 اكلأاحم، 􀀆 مدعة 􀀆 حشر 􀀆 ال م سلا 􀀆 توحف 􀀆 996 م1 -􀀆 417 ه1 􀀆 الىلأ،و 􀀆 لطابعة: 􀀆 مدحم 􀀆ب􀀆 ال م سلان 􀀆 دعب 􀀆 مدحم 􀀆 ه:وأب 􀀆 وحقق 􀀆 وههذب 􀀆 جهمع 􀀆 البيار 􀀆 حفت 􀀆 كهتاب 􀀆 نم􀀆 مأذخو 􀀆 العسقيلان 􀀆 مدحم 􀀆 النعو 􀀆 وأب 􀀆 الد،ين 􀀆 شسم 􀀆45،4 /6􀀆􀀆 اكلأاحم 􀀆 مدعة 􀀆 حشر 􀀆 االل مث 􀀆 ج 7ص 138 ك،شف 􀀆 المعرا. 􀀆 3. وترةجم 􀀆83 /6􀀆􀀆 اطلأاور ج 􀀆 لني􀀆 الشنويكا 􀀆 المتوفى: 1188 ه 􀀆 الحنب،لي 􀀆 السفايرين 􀀆 سمال 􀀆ب􀀆 أدحمن 􀀆 نب􀀆 الآقن. ر 􀀆 كلأاحم 􀀆 جاالمع 􀀆 في تف ه سير 􀀆 القبريط 􀀆 ماالام َ􀀆َّ􀀆 􀀆 تصحيهح 􀀆 "موت 􀀆 صدقها.. :􀀆􀀆 قهول 􀀆 ينكو 􀀆أ􀀆 "يحت لمن 􀀆 ونهص 􀀆 واضطبرا 􀀆 نق ص􀀆 الألص 􀀆 ل ظف􀀆 310 ي- ف َّ􀀆 ي.􀀆 الولو 􀀆 3( للأثييوب 􀀆55 /39􀀆 المجىتب 􀀆 حشر 􀀆ف􀀆 العىقبي 􀀆 ذ ةخير 􀀆 نوم 􀀆 السا،بق 􀀆 ر حج 􀀆 نلاب 􀀆 البيار 􀀆 حفت 􀀆 نم 235 236236 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 ي عضي 􀀆 هؤل لائءلا 􀀆 دع􀀆 املةذ ن 􀀆 غير المتعيفين 􀀆 أ ذ􀀆 زجخ 􀀆 هب ا 􀀆 أيضا عتلكىلف أن 􀀆 وأجاهبو .􀀆 الذمة 􀀆 فمي ا 􀀆 وجويد نع 􀀆 عند دمع 􀀆 صاح ل ب حاق 􀀆 الم ٌْ حكم 􀀆 نو􀀆 حا،كمم 􀀆 ب كحم 􀀆 دهن 􀀆 أختذ 􀀆 : اإنم 􀀆 للحق 􀀆 اعلمان 􀀆 نم􀀆 الخفلا 􀀆􀀆 تضقاي 􀀆 عمان 􀀆 ولقا 􀀆 علمنا ن أ 􀀆 تأ ذ؛ 􀀆 لبأهان خ 􀀆 لماكحم 􀀆 هبأن 􀀆 أخذه، وايبج 􀀆 جلاهز 􀀆 يغمره 􀀆 لم􀀆 الحا ف كي م ا 􀀆 له 􀀆 ي كحم􀀆 وللمو 􀀆 يأخذ مقدا حر قه 􀀆 أدائه جازألهن 􀀆 وامتنمعن 􀀆 كل من له عند شخ ح ص ق ُُ .􀀆 في الباب 􀀆 لهاا ك ف 􀀆 بالين 􀀆 حمك 􀀆إ􀀆 حماكذ 􀀆 ه ل 􀀆 ا ا عرتب 􀀆 الشافةعي 􀀆 الحاجة، والأصعن حد 􀀆 بشطر 􀀆 الأدولا 􀀆 وجوف بقنة 􀀆 الحديعثلى 􀀆 يدول.􀀆 الصغر أو الزمانة، وهو المذهب عندنا 􀀆 لحا 􀀆 الغلمافين 􀀆 ماانك 􀀆 وت مهؤن م 􀀆 وك ته سمو 􀀆 أب م􀀆 الأولاعدلى يه 􀀆 فوقة 􀀆 الحن: س ن 􀀆 قاأبلو 􀀆 تتجز.و 􀀆 لمما 􀀆 نفاقته 􀀆 ا بلأ􀀆 فىعل 􀀆 الجةاري 􀀆إ􀀆يلا 􀀆ء􀀆 ا بلأش 􀀆 ي ملز 􀀆ل􀀆 بلاغوم 􀀆افإذ 􀀆 الص،غر 􀀆 لاف􀀆 والعط،ش 􀀆 العجو 􀀆 لضةرور 􀀆 وولاده 􀀆 يكافيه 􀀆م􀀆 تأ ذخا 􀀆أ􀀆 لدهنن 􀀆 أزج􀀆 وإن قل ل تع: له ا 􀀆 نك􀀆 نف أ سوه ا 􀀆 ذلعكلى 􀀆 خف􀀆إ ا 􀀆 من إ عهلا ن 􀀆 نم􀀆 لما 􀀆 نم􀀆 يأذخ 􀀆أ􀀆 ال قحن 􀀆 لصابح 􀀆 يزجو .􀀆 عليه 􀀆 اوخف􀀆 الحق لمن قاعن م ه َّ 􀀆 مو􀀆 يغنل 􀀆 ووه 􀀆 الأوطس 􀀆 كنةفق 􀀆 يستحنقو 􀀆م􀀆 ندو ا 􀀆 زواجه 􀀆 يع اطيه 􀀆 هلأن 􀀆 ككذل 􀀆 : ل سي 􀀆قلت 􀀆 )لأن،ه( 􀀆 الخفلا 􀀆 نم􀀆􀀆 التضقاي 􀀆ل􀀆 ( يزجوه 􀀆􀀆􀀆)ألا􀀆 أياضو 􀀆 لنفاسه 􀀆 لما 􀀆اوله 􀀆 بالكةلي 􀀆اعنه 􀀆 يقعط 􀀆 لك􀀆 ليكه بم 􀀆م 􀀆 بتصفر)لا 􀀆 عملقان 􀀆 ل( ت 􀀆 ببيفيع ما 􀀆 )تصفر 􀀆 الخفلا 􀀆 ن􀀆يم􀀆 التقضا ، 􀀆 يأ .􀀆 شرعية 􀀆 بنة􀀆 أو رأ أمو يا 􀀆 واستخفلا 􀀆 أو ا وية ص( 􀀆 لوةك 􀀆 بقس أو ا 􀀆 فخيأذ 􀀆 هم􀀆 يبي ب عهجنس ال 􀀆 يجيزه عألىن 􀀆اإنم 􀀆 الخفلا 􀀆 مجيزخأ ذ 􀀆 نلأ􀀆 ذ كل 􀀆 وإنقمال 􀀆 يدج 􀀆ل􀀆إذم 􀀆 كةثير ا 􀀆 بوسا طئ 􀀆 وول 􀀆 همال 􀀆 جسن 􀀆ب􀀆 يشيتره 􀀆ابم 􀀆 ي عبي 􀀆أ􀀆بو􀀆 عباه 􀀆إذ 􀀆 همال ا 􀀆 جسن 􀀆 البيع بالدنراني 􀀆 هول 􀀆 الذي يتحسق 􀀆 جانلس 􀀆 هلأ􀀆ن 􀀆 ال عببيه 􀀆 هف􀀆 جوده ل 􀀆 البيع بالجنسإ،ذاو ن.􀀆 في الأثما 􀀆 الألص 􀀆الأنه 􀀆 الجسن 􀀆به 􀀆 يشيتر ا 􀀆ث􀀆 الس،كةم 􀀆 نم􀀆 ونحاوه 􀀆 والدرا مه 􀀆 الخفلا 􀀆􀀆 ضقى 􀀆 نفإ 􀀆 الوف،اق 􀀆 ق ءضا 􀀆 ىعل 􀀆 قهدرت 􀀆م􀀆 الخفلا ع 􀀆 قءضا 􀀆ل􀀆 يزجوه 􀀆􀀆اكملا 􀀆 وكذل .􀀆 حتى يصل صاحبه 􀀆 ان ضهم 􀀆 بيعه بل ف هي و 􀀆ل􀀆 ي زجه 􀀆ل􀀆 الوقفام 􀀆 ىعل 􀀆 قهدرت 􀀆 ع م 236 237237 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 قو؛لان 􀀆 ببهيع 􀀆 والق ءضا 􀀆 بهيع 􀀆 يفف 􀀆 صاهحب 􀀆 يلص 􀀆أ􀀆 لقبن 􀀆 الوقفا 􀀆 ىعل 􀀆 قهدرت 􀀆 زا تل 􀀆 نوإ􀀆أ􀀆 : يزجون 􀀆 وقيل 􀀆 ضما،نه 􀀆ف􀀆 هلأني 􀀆 الوف،اق 􀀆 ىعل 􀀆 لقهدرت 􀀆 أ هخذ 􀀆ل􀀆 ي زجه 􀀆ل􀀆 نحيم 􀀆 أ ذخ 􀀆 هلأن􀀆 بلا ع.بي 􀀆 حقه بالتيقمو 􀀆 يأخذ الخلاف ويقب ف ضي ه 􀀆 ف؟يه 􀀆ل􀀆 تمقده 􀀆 بكمل 􀀆 و: أ 􀀆 الشيخ 􀀆 لقو 􀀆 ومهثل 􀀆 س،بق 􀀆 بيمءلك 􀀆 شال􀀆 م كل 􀀆 صةور 􀀆م􀀆 وإقل نت: ا 􀀆 وأ هخذ 􀀆 مسا روق 􀀆􀀆 مغ ا ص أ وبو 􀀆 نك􀀆 عمرو{-ابما 􀀆ب􀀆 مدحمن 􀀆 الله􀀆 دعب 􀀆 -} وأب 􀀆 قلت: مثلله 􀀆 يكمه 􀀆 فكونلاه ل 􀀆 الحقيقلةه 􀀆 يوف 􀀆 لل ،غير 􀀆 الظاهمرلك 􀀆 بحبس 􀀆 هفإن 􀀆 صاحبخهفية 􀀆 بيع ما يأ ،خذ 􀀆 الك ف لايم 􀀆 فضر 􀀆 ن􀀆 ه بأ 􀀆 يملكه، وجيته في 􀀆􀀆 لقه:ولا 􀀆􀀆 خدال في 􀀆 ظاهر 􀀆 بحبسال 􀀆 ثهمن 􀀆 نم􀀆أ􀀆 همنو 􀀆ي􀀆ء􀀆شر􀀆ود 􀀆 بهيعلا 􀀆 يلهزم 􀀆􀀆 لامثلا 􀀆 همن 􀀆 قسر 􀀆أ􀀆 همنو 􀀆 غبص 􀀆م􀀆 أ ذخ ا 􀀆 نوم.􀀆 سارقه 􀀆أ􀀆 لغاهصبو .􀀆 عمومه 􀀆ف􀀆 فيدلخي 􀀆 التصفر 􀀆 مدجر 􀀆ف􀀆 المكلاي 􀀆 دأرا 􀀆 هبأن 􀀆 يبجا 􀀆 قدو 􀀆 الق،وة 􀀆 فاكلمل 􀀆 ف،يه 􀀆ل􀀆 تث تب ه 􀀆 يالت 􀀆 الةقو 􀀆 هفي 􀀆ل􀀆 تمقده 􀀆 ال يذ 􀀆 باكلمل 􀀆 دأرا 􀀆 يلق:ا 􀀆 والأوألىن 􀀆 استخلافلاو 􀀆و􀀆 لوةك لا 􀀆 أمرلاو ا 􀀆 سلطابنلا 􀀆 ه􀀆في 􀀆لمه􀀆 لبك ا 􀀆 في خدل ذ 􀀆 ث تب 􀀆 بنمىع 􀀆 قودتم 􀀆 غطول 􀀆 سرقأو ت 􀀆 فغصبت مأنوه 􀀆 التقاطه 􀀆 يال􀀆 لوقاطة ت 􀀆 وطف،له ل 􀀆 مجنهون 􀀆 كلما 􀀆 و ة صاي 311􀀆.􀀆 المغالط 􀀆أ􀀆 السقارو 􀀆أ􀀆 الغابصو 􀀆ي􀀆 نمد 􀀆 فت فل 􀀆م􀀆 بهوجا 􀀆افيه .􀀆 كبيرا 􀀆 انلاب 􀀆 نكا 􀀆 وول 􀀆 ا ، لأب 􀀆 ىعل 􀀆 انلاب 􀀆 نةفق 􀀆 وجبو 􀀆 ىعل 􀀆 ي لد􀀆أن􀀆 منهوا: ه ُُ􀀆 ََْ 􀀆را􀀆اد􀀆 ينكولم 􀀆أ􀀆 فيحت لمن 􀀆 الأفع،ال 􀀆ف􀀆 عمموي 􀀆و􀀆 ع،ينلا 􀀆 واةقع 􀀆 باأنه 􀀆 وتعبق 152􀀆 􀀆 ص 47 ،مرق 􀀆 اارلآ،ث 􀀆 ايلعر:ب 􀀆 رآث 􀀆 و ظار: ا 􀀆 دها. ن 􀀆 ص 208 افبمع 􀀆 ج 9 􀀆 الني للساابق 􀀆 - حشر .9􀀆06 /2􀀆 السقاب 􀀆 بر􀀆 ماالإم جا 􀀆 رآ􀀆 موسةوعثا 237 238238 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ََ 312 "َ "َّ "َ بقولها: "بن"ي" بعضهم": أ " ي: من"كان"صغيرا،"أو"كبي ا ر"زمنا،"لا"جميعهم." واستدل بهذا "الحديث"على" جواز" ذكر" الإنسان" بما لا يعجبه "إذا" كان" على" وجه" الاستفتاء"والاشتكاء ونحو ذلك،"وهو أحد المواضع التي تباح فيها الغيبة". وفيه من "الفوائد"جواز"ذكر الإنسان "بالتعظيم"كاللقب"والكنية كذا قيل "وفيه"نظر؛" َّ لأن"أبا"سفيان"كان"مشهوا ر"بكنيته"دون"اسمه"فلا"يدل"قولها"إن"أبا"سفيان"على"إرادة" التعظيم". َّ وفيه"جواز"استماع"كلام أحد"الخصمين"فيغيبة "الآخر، وفيه أنمن "نسبإلى "نفسه" أم ا ر"عليه"فيه"غضاضة"فليقرنه"بما"يقيم"عذره"في"ذلك". َّ وفيه"جواز"سماع"كلام الأجنبية عند "الحكم"والإفتاء عند من يقول: إن"صوتها"عورة" "ََُّ ويقول"جاز"هنا" للضرورة"وفيه": أن" القول" قول" الزوجة" في"قبض" النفقة؛"لأنه"لو" كان" َُ القول"قول"الزوج"إنه"منفق"لكلفت"هذه"البينة"على"إثبات"عدم"الكفاية". وأجاب" المازري"عنه" بأنه"من" باب" تعليق" الفتيا"لا" القضاء"وفيه" وجوب" نفقة"الزوجة" وأنها"مقدرة"بالكفاية"الى غير"ذلك"..". 313 65 . محمد "بن علي بن" / - 312 البحر المحيط"الثجاج في"شرح"صحيح"الإمام"مسلم"بن"الحجاج" 30 "َّ آدم"بن"موس"ى"الإثيوبي"الولوي"الناش" ر: دار"ابن"الجوز " ي. )5" 09 / - 313 انظ " ر: فتح"الباري"لابن"حجر") 9 238 239239 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 المسألة البع ساة 􀀆 ال صوية 􀀆 جعمي 􀀆 نفسه، وذلفي ك 􀀆 ميه ل􀀆 لاو􀀆 يبنح 􀀆 بيوم و ا حين 􀀆 ياوم 􀀆 ال صوية 􀀆 يبا إ دلرى 􀀆 يؤمأرن 􀀆 كالأينما 􀀆 الله􀀆 حققو 􀀆 نم􀀆 أكا تن 􀀆 سءوا 􀀆 كذل 􀀆إل􀀆اومى 􀀆 والأما تنا 􀀆 والوعدائ 􀀆 والتبتعا 􀀆 الحققو 􀀆و􀀆 وةكثرلا 􀀆 ةقل 􀀆 وحجامه 􀀆 نواعه 􀀆 نكا 􀀆أي 􀀆 الدعبا ا 􀀆 حققو 􀀆 نم􀀆أ􀀆 الدعباو 􀀆أ􀀆 والكفا ترا و 􀀆 والنرذو 􀀆 نم􀀆 ب للها 􀀆 والذعيا 􀀆 بالخسنرا 􀀆 فيءبو 􀀆 المننو 􀀆 بري 􀀆 يعاهجل 􀀆 خشيأةن 􀀆 يستهيبنذلك 􀀆 أحمكا 􀀆 يوف 􀀆 الءجز 􀀆اهذ 􀀆 نم􀀆 الحق،وق 􀀆 نم􀀆 الخصلا 􀀆 يء من ذلفي ك 􀀆 مشر 􀀆 دو􀀆 الخاسن. ر ق .􀀆 وحسب المناسبة 􀀆 عليذه لوك 􀀆 في الأجزاء ساالبقة 􀀆 ال صوية َ􀀆 َ􀀆 َََ َ􀀆 ُّ􀀆 ُ ُْ 􀀆 ُ َََّ 􀀆 َ ْ 􀀆 َْ 􀀆ل ةيل 􀀆 يب تي 􀀆أ􀀆 ورسهولن 􀀆 ب لِلا􀀆 ينؤم 􀀆 ئمر 􀀆􀀆 يقحلا 􀀆"􀀆 ال صوية لا 􀀆 لىع􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 ثح􀀆 دوق َََ􀀆 ْ ْ􀀆 ْ َْ 􀀆 َّ􀀆 َ َ 􀀆 ُ ََُُّْ 􀀆 ٌ َ 􀀆 314 ) ََْ ) ه"􀀆 رأس 􀀆 دعن 􀀆 مكتةوب 􀀆 ووصهيت 􀀆إ􀀆 ليل نتيلا 􀀆 و أ َّ􀀆 َ 􀀆 الله􀀆ل لع 􀀆 الءوفا 􀀆 ىعل 􀀆 المقةدر 􀀆 لهدي 􀀆 ت نك 􀀆ل􀀆 وولم 􀀆 الإي ءصا 􀀆 عهلي 􀀆 يبج 􀀆 تقردي 􀀆 لأق 􀀆 فىعل َ ََ َّ 􀀆 الوا دح 􀀆 أمم 􀀆 والسلؤا ا 􀀆 ا ضلمان 􀀆 نم􀀆 ساهحت 􀀆بر 􀀆 بكذل أ 􀀆 فينكو 􀀆 ع،نه 􀀆 يذنف 􀀆 نم􀀆ل􀀆 يقي ض ه􀀆 مسائل أسوقها لك للتأكيد على أهتهما.ي 􀀆 الديان، ا و هبنعض 􀀆 557 و 3 􀀆 2044 والانئسي 􀀆896 و 􀀆􀀆 3075 واملتذري 􀀆3074 و 􀀆􀀆 2533 وممسل 􀀆􀀆􀀆 البخيارح 􀀆 -1 أخهرج 􀀆 4350 والطبرافنيي 􀀆􀀆239 و 4 􀀆􀀆 2690 وأدحم 􀀆􀀆 جة 􀀆 478 ا2ب ون ما 􀀆􀀆 داو 􀀆 560 أ3بوو 􀀆3559 و 􀀆􀀆 558 و 3 􀀆 الخيدر 􀀆 سدعي 􀀆 يأب􀀆 نع􀀆 دزي 􀀆ب􀀆 رجابن 􀀆 نع􀀆 عبةيد 􀀆 وأب 􀀆 ونه: ص 􀀆 بايلعر 􀀆 االإمم 􀀆 3. وأجخهر 􀀆92􀀆􀀆 اسلأوط ح 􀀆إ􀀆 لييل نت لا 􀀆 يب تي 􀀆􀀆 مسلم له ش يء يوي صبه 􀀆 يحل لائمر 􀀆 لا"􀀆􀀆 ل: 􀀆 ومسلقا 􀀆 ه􀀆 صلى الله علي 􀀆 الله􀀆 أن رلسو 􀀆 ج 2ص 1065 افم 􀀆 رجاب 􀀆 ماالإم 􀀆 رآثا 􀀆 وانرظ 􀀆 صحيح 􀀆 677 جاالمع ال 􀀆􀀆 ح"􀀆􀀆 رأهس 􀀆 دعن 􀀆 مكتةوب 􀀆 ووصهيت .1􀀆􀀆 مسطق 􀀆􀀆م􀀆 والموا ثريط 􀀆 الو ا صاي 􀀆 كبتا 􀀆 بعاده 239 240240 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ سبقت"الإشارة"أن"الانسان"قد"يكون"أمينا"في"المال"لغيره"من"الناس،"فإذا"ابتلي"بالأمانة" فعليه"أولا": الكتابة"عليها"بخطه"وتوقيعه؛"ثم"صيانتها"في"كيس"أو"نحوه"مما"يكون"حفظا" لها،" ووضعها" في" مأمن" من"ضياعها،" فلو"عاجله" ريب" المنون" كان" ما" فعله" من" الكتابة" والحفظ عونا له على التخلص"منها"ودفعها لمالكها،"والبراءة"من"مسؤوليتها". فإذا"ظهر"كيس"-مثلا"- به أمانة سواء أكانت"نقودا أو"غيرهافي "تركة"متوفى"ملصق"عليه" َّ أو"موضوع"فيه"بطاقة"أو"ورقة"محرر فيها بخط المتوفى أنهذا "الكيسأو "هذه"الأمانة" مال" فلان، وهو"عندي" أمانة، وما"شابهها من "الألفاظ" المعبرة عن "الأمانة" فعلى" الوث رة" دفها لصاحبها"ولصاحبها أن"يأخذها"من التركة،"ولا ي"حتاج"إلى إثبات بوجه آخر." أي"ألا"يحتاج إلى إثبات "آخر"كالبينة؛"لأن"العادة"تشهد"بأن"الإنسان"لا"يحرر"عبارة"كهذا على "ماله، وا لعادة محكمة". فإذا"لم"يوجد"في تلك "البطاقة"توقيع"المتوفى"وإنما فيهاخطه "فالظاهر"أنه"معتبر."ومن" "ٌٌُ باب"الاطمئنانة"جائز"دفعها"لمن"كتبت"له،"والاخذ"بالاطمئنانة"باب"واسع"وهو"نوع"من" َّ أنواع"العادة"والعرف،"وقد"سبقت"عدة"مسائل"في"ذلك"تشبهها.،"وللعارية"حكم"الأمانة". "ََََُّ "ََُّ  :" وإن" كان في "سفر" فالوصية" واجبة عليه من "باب" أولى" قال ياأيها" الذين" آمنوا" "ََُْ "ََََََُ "َُْ "َُ "ْْ "َ "ََ "ُْْ "َ "َْ "َََُْ "َْ "َّ "ََْْ شهادة"بينكم"إذا"حضر"أحدكم"الموت"حين"الوصية"اثنان"ذوا"عدل"منكم"أو"آخران"من" "َََُُُْْْ "ََ "َْ "َُُْ "َ "َْ "ََ "َْْْْ "ْ "ََُْْ "َ "ُُْْ "َ "َّْ غيركم"إن"أنتم"ضربتم"في"الأرض"فأصابتكم"مصيبة"الموت"تحبسونهما"من"بعد"الصلاة" "َْ "ََََُّْ "َ "َ "ََََ "ََُْ "ُ "َََ "ََّّ "ُ "َْْ "ََْ "َْْ "ََُ فيقسمان"بالِل"إن"ارتبتم"لا"نشتري"به"ثمنا"ولو"كان"ذا"قربى"ولا"نكتم"شهادة"اللَّ"إنا"إذا" "ََْ "َََََََُُّْ "َََْ "َّ "ََْ "ََُ "ََََُ "ََ "ََّ 1( فإن"عثر"على"أنهما"استحقا"إثما"فآخران"يقومان"مقامهما"من"الذين" " لمن"الآثمين") 06 "َََََّْ "ْ "ََُْْ "ََُ "ْ "َ "َََّ "ََُ "َََ "ُّ "َْ "َ "َ "ََ "َََْْ "ََّ استحق"عليهم"الأوليان"فيقسمان"بالِل"لشهادتنا"أحق"من"شهادتهما"وما"اعتدينا"إنا"إذا" "َ "َََََّ "ْ "َََُ "ََ "َ "َ "َ "َْْ "ََُّ "َ "ََْ "َْ "ٌََََُّْْ 1( ذلك" أدنى" أن" يأتوا" بالشهادة"على"وجهها" أو" يخافوا" أن" ترد" أيمان" " لمن" الظالم"ين" ) 07 "ََََََّْْْ "ََُّ "ََْ "ُ "ََُّ "ََ "َْْْ "َْ "ََ بعد"أيمانهم"واتقوا"اللَّ"واسمعوا"واللَّ"لا"يهدي"القوم"الفاسقين") 108 "( النساء." 240 241241 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 فمضر 􀀆 البرح 􀀆 طقري 􀀆ف􀀆 رلاجي 􀀆 صبح 􀀆 "رلج 􀀆 بنما صه: 􀀆 عذل نك 􀀆􀀆 اللمسيا 􀀆 الرنو 􀀆 ولسئ 􀀆 أةمان 􀀆 عن يد 􀀆 أرلس 􀀆 همن 􀀆 وبع ض􀀆 وسحلا 􀀆 وثبيا 􀀆 درا مه 􀀆 نم􀀆 قشيار 􀀆 ذا􀀆 صاحبه ه 􀀆 افلق ل 􀀆 ق ه شار 􀀆 فحفتظ 􀀆 صاهحب 􀀆 لقا 􀀆 الرلج 􀀆 كذل 􀀆 وتما 􀀆 خطو،ط 􀀆 مله 􀀆 وهفي 􀀆 الن سا 􀀆 نم􀀆 دلأح􀀆ي􀀆 صولك ا 􀀆 مالنثياب أ 􀀆ي􀀆 فيشه ا ء 􀀆 يبءعوض 􀀆 فيشه ا 􀀆 ي جود 􀀆 فبعضها م ل 􀀆 الخططو 􀀆 وفتتش ْ􀀆 َُ 􀀆 ذواك 􀀆ا􀀆 له ف خي طه كذ 􀀆 ك بت􀀆 يقب م ضن 􀀆أ􀀆 الأنمين 􀀆اهذ 􀀆 أيعس 􀀆 الهال،ك 􀀆 يىعن 􀀆 فنلا 􀀆 دبي􀀆 فنلا 􀀆 قب ض􀀆إ􀀆 الأنمين 􀀆اهذ 􀀆أيبر 􀀆 لوه 􀀆􀀆 الخططو؟ 􀀆 ههذ 􀀆 رغي 􀀆 ب ةين 􀀆 تحص 􀀆 ىحت 􀀆 للوثار 􀀆 مرجاعه 􀀆 م أ 􀀆 على سبيل الاطمئنن اأم لا؟ 􀀆 هذه الخططو 􀀆 المكتوب فلي ه 􀀆 يقب ض􀀆 جاز ألهن 􀀆 فخيطه 􀀆 كتله ب 􀀆م􀀆 كلحوا د ا 􀀆 يقض􀀆 أوص ى علأيهن ب 􀀆 الجوا إ بذ:ا َ 􀀆ف􀀆 ذك تر ي 􀀆م􀀆ل ا 􀀆 لقا ه 􀀆 واإنم 􀀆 بذ كل 􀀆 عهلي 􀀆 ي صو 􀀆ل􀀆اإذم 􀀆اوأم 􀀆 الوا،رث 􀀆 معل 􀀆 ندو 􀀆 نم􀀆 كذل 􀀆 علد 􀀆 شاهيد 􀀆 ح ةضر 􀀆ف􀀆 الوثار ي 􀀆إل 􀀆 يدهفع ى 􀀆ب􀀆ا شيئل 􀀆 دلأح 􀀆 يعدف 􀀆أ􀀆لن 􀀆 فل سي ه 􀀆 السلؤا 315􀀆م. 􀀆 بما قال مورثهم اللهو أعل 􀀆 ويهخبمرا 􀀆 حسابم 􀀆 باقلوف 􀀆 ال صوية 􀀆 فتينذ 􀀆 فيبج 􀀆 رالب 􀀆 اأنعو 􀀆 نموعن 􀀆 بوق في ف 􀀆 ال صوية 􀀆 كا تن 􀀆 إنومالم 􀀆 ذ كل 􀀆ف􀀆 الجةاريي 􀀆 العةاد 􀀆إل􀀆 رصيى 􀀆 واحض 􀀆 ن ص􀀆 يودج 􀀆ل􀀆 نفإم 􀀆 الوا فق 􀀆 و فق 􀀆 عاليه 􀀆 ن ص 􀀆 مخالفة لع شرالله. 􀀆 تكن ُ􀀆 ْ ََُْ 􀀆 َ􀀆 َ􀀆 َ􀀆 ُ َََُ 􀀆 ُ َْْ 􀀆 َ ْ 􀀆 َ􀀆 ْ َ 􀀆 َ ْ 􀀆 َُّ ََ􀀆 َ 􀀆 الوةصي 􀀆اخير 􀀆 ت كر􀀆إ􀀆 الم تون 􀀆 أحمدك 􀀆 حرض 􀀆إذ􀀆 علي مك ا 􀀆 ك بت : والجلال 􀀆 الةعز 􀀆 بر􀀆 لقا َ َْ􀀆 ْ َ 􀀆 ْ َ 􀀆 َ ْ 􀀆 َ􀀆 ُ َْْ 􀀆 َ􀀆 َ َ􀀆 َّ ُْ 􀀆 َ􀀆 َ َََََََُّْْ 􀀆 َ􀀆 ََََُّ 􀀆 فاإنم 􀀆 سهمع 􀀆م􀀆 دبعا 􀀆 بهدل 􀀆 ( فنم 􀀆 ) 180􀀆 المتنقي 􀀆 ىعل 􀀆احق 􀀆 بالمعر فو 􀀆 والأقنربي 􀀆 للوالندي ََُُْ􀀆 َّ􀀆 ُ َََُُ 􀀆 َّ􀀆 َ ََّ 􀀆 َ ٌ 􀀆 ٌ 􀀆 البة. قر 􀀆 1( سةور 􀀆 ) 81􀀆 عملي 􀀆 سعمي 􀀆 اللَّ􀀆إ􀀆 يبدلهونن 􀀆 النذي 􀀆 ىعل 􀀆 إهثم 􀀆 10 م 20 􀀆 الرسالطة 􀀆 ندو 􀀆 الوا،رث 􀀆 نإذ􀀆 ندو 􀀆 الوةصي 􀀆 4( تنذفي 􀀆72/3􀀆 ساالمي ) 􀀆 االإمم ل 􀀆 - 315 ب جاوا ت 241 242242 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 صيح 􀀆􀀆لم 􀀆 سننها وإنفااذمها 􀀆 نم􀀆 يعهل 􀀆 ما أدر تك 􀀆 ى􀀆 فتذ عل 􀀆 نهفا ن 􀀆 بالموقاوتف إ 􀀆 "واقلوف 􀀆ب􀀆ه􀀆 صأوى 􀀆م􀀆 ىعلا 􀀆افيه 􀀆 العلم 􀀆 نلأ􀀆افيه 􀀆 الةسن 􀀆 نم􀀆 أكدر 􀀆م􀀆 بخفلا ا 􀀆 الوةصي 􀀆 تحص􀀆أ􀀆 با ا طلهو . 316􀀆􀀆ي􀀆 المصو 􀀆 الصفر 􀀆 ينكو 􀀆 ن أ􀀆 سدعي 􀀆 نب􀀆 صحال 􀀆 الخشي 􀀆 فيعبج 􀀆 الأقنربي 􀀆 وةصي 􀀆 درا مه 􀀆 وصفر َّ􀀆 ْ 􀀆أ􀀆 أن فيهلاقون 􀀆 وجنور 􀀆 هو􀀆 إذفن لي 􀀆 ب ب 􀀆أ􀀆 س له 􀀆 نو لي 􀀆 بإذأبنيه م 􀀆 مم􀀆 والبيص نه 􀀆 ب ا رهضم 317􀀆 بذلك والله أعلم. 􀀆إ􀀆 كان لا يملك قسامهلا 􀀆 سن ب ة لال د إذا 􀀆 ىع􀀆 تصفر ل 􀀆􀀆 ولقيلا 􀀆 تثب،ت 􀀆 لقي 􀀆ل􀀆 لهزمه 􀀆 ضنما 􀀆 نم􀀆 لقا 􀀆 وول 􀀆 خلا،ف 􀀆 للوا ثر 􀀆 بضنما 􀀆 الوةصي 􀀆 "يوف 􀀆 والعةاد 􀀆 عادمته 􀀆 نم􀀆 عارفن 􀀆لم􀀆 اللقوا 􀀆ابهذ 􀀆 الميو 􀀆 الن سا 􀀆 معاةمل 􀀆 ويعجيبن 􀀆 الال ، جاء 􀀆 لخفو 318􀀆.􀀆 محكمة 􀀆 فإذا قسم، على سبيل اكلحم 􀀆 ماله االلك. 􀀆 نم􀀆 هو أمره بالق ، سم 􀀆 وحكم الحاكم بقم: س .􀀆 دفتره، بعد أمره 􀀆 ذل ف كى ، 􀀆 لهم بقسمها فقسمت، أو أث تب 􀀆 كمت 􀀆 بذلك، اولق: قد ح 319􀀆 من معنى الحكم بقسمها. 􀀆 بذلك، على سبيل الحكم بقسمهاه، ذفا ث.􀀆 الترا 􀀆 وةزار 􀀆 7(ط 985 م 11 􀀆2􀀆 ج 3 ص: 􀀆􀀆 الحويار 􀀆أب􀀆 - 316 جعام ى ا.􀀆 وأحكامه 􀀆 الوةصي 􀀆ف􀀆 كةثيري 􀀆 فدوائ 􀀆 فهفي 􀀆ا هلي 􀀆 7( واعرج 􀀆3􀀆 ج 4 ص: 􀀆 الحويار 􀀆أب􀀆 جعام ى 􀀆 - 317 السقاب سبق 􀀆 دو􀀆 10 م 20 ق 􀀆 وجههط. 􀀆 تعنيي 􀀆 ندو 􀀆 بضنما 􀀆 4( الوةصي 􀀆 ج 3ص 96 􀀆 الإماالمسالمي 􀀆 - 318 اب جاوت 􀀆 الفتيوق. 􀀆 هنا وب للها 􀀆 يغني عن ا طال لاة 􀀆 الرابعا بم 􀀆 الءجز 􀀆 بحفثهي ا السابع 􀀆 اللقو 􀀆 بعاده 􀀆 4( افم 􀀆21 /10 - 319 􀀆 الرق سيتا 􀀆 ليخم س 􀀆 الراغنبي 􀀆 وغبلا 􀀆 الطال نبي 􀀆 مجنه ه.􀀆 الأقربين وخلاص 􀀆 قاسمصوية 􀀆 والستوين ف 242 243243 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ "أبو"سعيد:"إذا"قسمت"الوصية"بحكم"حاكمأو "جماعة"ثم"ولد"قريب"فلا"يدخل"فيها" ولو"لم"يقبضوا"سهامهم،"وحكمه"بالقسم"هو"أمره"به"من"مال"الميت؛"فإذا"قسم"على" الحكم به أو "قال:"حكمت لهم"به، أو أثبته في "دفتره بعد أمره به على "الحكم"بقسمها فذلك من "معنى الحكم به"." 320 في"جواب لسؤال عن:""دخول"الماء"في"الوصية"بالنخ " ل" " يقول"النور"السالم"ي السؤال : من "قال أوصيت"بمالي"من"البلد الفلاني للمسجد الفلاني"أيدخل في هذه الوصية النخل" والماء أم النخل فقط ." الجواب :" يتجاذب"هذه"المسألة"أصلان"عليهما بني"الفقه:" أحدهما :"العرف"الخاصبنا"معشر أهل عمان فإنا قد"خصصنا إطلاق المال على" النخيل وهو المتب"ادر في أفهامنا فهو"حقيقة"عرفية"في"حقنا." وثانيهما : اعتبار الوضع اللغوي"فإن اسم"المال يطلق"لغة على جميع"ما"يملك." فإذا"عرفتهذين "الأصلين"فاعلمأن "الفقهاء"اختلفوا في "ترجيح"كل منهما على"صاحبه" فبعضهم" رجح" العرف" وعول" عليه" نظ ا ر" إلى" أن" الاحكام" الشرعية" غير" مقصورة" على" اللغة العربية وإلا ل"سقط"غالب الأحكام عن الأعاجم". وبعضهم" رجح" الاعتبار" اللغوي" نظ ا ر" إلى" أن" اللغة" الع ب رية" غير" مهجورة" بين" هؤلاء" المتخاطبينفهم "يفهمونها في مثل هذا "الخطاب"وإن"الأعاجم"يخالفوننا في نحو هذا "لأن" العربية"صارت"عندهم"مهجورة"بل"لا"يفهمونها"فبهذا"يفارقوننا"في"هذه"الأحكام". )1" 80 / - 320 التاج"المنظوم"من"درر"المنهاج"المعلوم"لعبد"العزيز"الثميني") 6 243 244244 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وقد بنوا على هذين الأصلين عدة فروع من أبواب الفقه فتراهم يختلفون عن د وجاودهم ومكسألت هذه يخرج فيها هذا الاختلاف والله أعلم. 1 32 نظر-:ا السالمي نور الدين: الجوابات ج 4ممفهول ايلما ف الوصية 35 وص 134 دخول الماء ف ي الةوصي بالنخل . 244 245245 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 المسألة املنثاة 􀀆 والمفدقو 􀀆 أحكام الغا بئ 􀀆 كالنار والحبر 􀀆 يخرمجنه 􀀆 مخوففلم 􀀆 دخفلي 􀀆 والمفقومدن 􀀆 شا ئ. 􀀆 قدفان ل 􀀆 اقلدف: 􀀆 ن حاله. 􀀆 رخب ع 􀀆 بعد فقده لا و 􀀆 وما إلى ذلك ولم تعلم لحهياة 􀀆 والفةتن 􀀆 قوتال 􀀆 بوا حلر ال 􀀆 مأهمن 􀀆 نم􀀆 جخر 􀀆 نم􀀆اهن 􀀆ب􀀆 وادلمراه 􀀆 الح ر ضو 􀀆 دض􀀆 يوه 􀀆 الغةيب 􀀆 نم􀀆 مأذخو 􀀆 وفه 􀀆 الغا بئ 􀀆اأم َُ􀀆 ٌّ .􀀆 ميت 􀀆أ􀀆هم 􀀆 يأحو 􀀆 يىدر 􀀆و􀀆 رخبلا 􀀆 ىعل 􀀆ل􀀆 فلعمل يم ه 􀀆 كبيت شبوهه 􀀆 بع ض􀀆ا وهن 􀀆 والعراب 􀀆 الجزئيال نثاني 􀀆 والمفق ف ودي 􀀆 الغا بئ 􀀆 حكام 􀀆 ن أ 􀀆 ركثيم 􀀆 دتم 􀀆 قدو ق .􀀆 إطالة 􀀆 ندو 􀀆 كذل 􀀆 وإل كي 􀀆 والع فر 􀀆 بالعةاد 􀀆 المرتبةط 􀀆 الأحمكا 􀀆 أ له 􀀆 دعن 􀀆 عاليه 􀀆 المتعا فر 􀀆 الدفق 􀀆 ةمد 􀀆􀀆 ب ضمي 􀀆 العةاد 􀀆 بجنريا 􀀆 يحمك 􀀆 المفدقو 􀀆 وأفيحكام 􀀆 عأرب 􀀆􀀆 ضمي 􀀆 يوه 􀀆 مدةيد 􀀆 وأعاوام 􀀆 عدةيد 􀀆 قارون 􀀆 المسلنمي 􀀆 نبي􀀆 كذل 􀀆 ىعل 􀀆 العلم 􀀆 وىجر 􀀆 المعل .􀀆 من فقدة إن لم يعلم سبيله 􀀆 سنتوا 􀀆 سنني 􀀆 عأرب 􀀆 ووه 􀀆 الدفق 􀀆 ألج 􀀆􀀆 ضمى 􀀆اإذ 􀀆 المفدقو 􀀆 بمتو 􀀆 يحمك 􀀆 : وكذ كل 􀀆 بركة 􀀆 ن􀀆 الق اب .􀀆 استدلالا بالعادة ْ􀀆 􀀆 عهلي 􀀆 ال يذ 􀀆 باللحا 􀀆 اعتابار 􀀆 ةسن 􀀆 وعشنرو 􀀆 ةمائ 􀀆 مضل ىه 􀀆 بموتإهذا 􀀆 ي كحم 􀀆 والغا بئ 322 􀀆 فخه. لا 􀀆 الناس وايلينق .3􀀆6􀀆 - 322 التعار،ف 245 246246 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 عأرب 􀀆 ةمد 􀀆إل􀀆 نةجاى 􀀆ل􀀆 يمعله 􀀆ل􀀆ثم􀀆 الب،حرم 􀀆 جةزير 􀀆 والملقيى ف 􀀆 حمله العسب 􀀆 نم􀀆 كذولك323􀀆.􀀆 خلافه 􀀆 سنين، حكم له بالموت، وا يلينق 􀀆 ام،رأة 􀀆أ􀀆 نكاو 􀀆 رلاج􀀆 سنني 􀀆 عأرب 􀀆 دبع􀀆 بمهوت 􀀆 يحمك 􀀆أن􀀆 هحال ه 􀀆 لا يمعل 􀀆 ال يذ 􀀆 والأثر في المفدقو 324􀀆.􀀆 يقين 􀀆و􀀆 بمعللا 􀀆 ل سي􀀆 السنني 􀀆 اعلأرب 􀀆 ءورا 􀀆 نوم ْ􀀆 􀀆 والدعةا 􀀆 الع فر 􀀆 بموبج 􀀆 وعشرينسنة 􀀆 مض ي ةمائ 􀀆 دب􀀆 بالم تو ع 􀀆 الغا بئ 􀀆 ويحكعملى .􀀆 بيقين 􀀆 مهوت 􀀆 يوبج 􀀆 مرواره 􀀆 ول سي 􀀆 الق،در 􀀆اهذ 􀀆 نم􀀆 أركث 􀀆 يع شي 􀀆􀀆أنلا􀀆 الجةاري ه ْ􀀆 􀀆 حكامو 􀀆 دفق 􀀆 غيب،ته 􀀆 دبع 􀀆 ةسن 􀀆 وعشنرو 􀀆 ةمائ 􀀆 مضل هى 􀀆 بموإتذها 􀀆 ي كحم 􀀆 الغا بئ 􀀆 كذولك 􀀆 ذهبإليه من لا علهم 􀀆 ن كما 􀀆 بيقي فنل،و ا 􀀆 تمهو 􀀆 يوبج 􀀆 بغير يقين، وليسمرور اليسنن 􀀆 يء مإنهلا 􀀆 ف شي 􀀆 ي كحم􀀆 يجأبن 􀀆 ما ذكرن لا ا 􀀆 الآثلاكران 􀀆 جاءبه ت 􀀆 عليه،اوم 􀀆 بال ماناس ُ􀀆 􀀆أ􀀆 وتعبدبنها ن 􀀆 عالين 􀀆 أ ذ􀀆 ال يذ خ 􀀆ب􀀆 غ،يرهل 􀀆 ينكو 􀀆أ􀀆 يزجون 􀀆 لاما 􀀆 عهند 􀀆 ايلينق 􀀆 بيقي ا نذ؛ 325􀀆.􀀆 عند الله 􀀆 لا اليقين ال يذ 􀀆 ظناون 􀀆 نحكم بما هو يقين عندنا، وفي غا بل َّ 􀀆 مض ي عأرب 􀀆 وو􀀆 الغائب والمفقود حكمهماحوا د ه 􀀆 اليومن أ 􀀆 عليه املعل 􀀆 وال يذ 􀀆 قلت: ٌ 􀀆 يخت فل 􀀆 مفقود وزيادة، والضرر واحلاد 􀀆 الغا بئ 􀀆 نلأ􀀆 ذ كل 􀀆 الف؛قد 􀀆 ميو􀀆 سنوامتن لضررها، 􀀆ا رفع 􀀆 تطه􀀆 عليإه؛ ن لب 􀀆 التفقري 􀀆 رأم􀀆 نم􀀆 المفدقو 􀀆 لزةوج 􀀆م􀀆 الغا بئ ا 􀀆 لزةوج 􀀆 فينكو 􀀆 فتصبر، لاو 􀀆 دعتوه 􀀆 جتور􀀆 هحوي 􀀆 وفاتفه،لا 􀀆 حياتمهن 􀀆 تم􀀆 لأنه لا ا عل 􀀆 أ،ولى 􀀆اهن 􀀆 االلح 􀀆 بل 􀀆 129 المحق.ق 􀀆125 و 􀀆 - 323 التعارفص .1􀀆29􀀆 324 ل-ساابق 130􀀆 􀀆 - 325 التعا فر 246 247247 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 ىعل 􀀆 اللحا 􀀆به 􀀆 يلطو ا 􀀆 دوق 􀀆 وتتز،وج 􀀆 دتها 􀀆 بانقءضا ع 􀀆 بتهها 􀀆 تنقض ي لاعق 􀀆 فتعتدثلمه 􀀆 م تي َّ􀀆 ُ􀀆 ُ 􀀆 ز،وج 􀀆 بندو 􀀆 حيااته 􀀆􀀆 وت ضمي 􀀆 شهبااب 􀀆 فيذبه 􀀆 ة شاب 􀀆 تنكو 􀀆 دوق 􀀆 أ ، شد 􀀆 ضا رره 􀀆 فينكو 􀀆 ذل،ك َ 􀀆 المحةك 􀀆 نعي 􀀆 طل هبت 􀀆إ􀀆 بالتفقري ن 􀀆 إجابته 􀀆 كا تن 􀀆اولذ 􀀆 يخ،فى 􀀆􀀆ملا􀀆 الجحرا 􀀆 نم􀀆اهذ 􀀆 يوف􀀆 الجحر 􀀆 عرف􀀆 ىعل 􀀆 تن ص􀀆 يالت 􀀆 واقلهف 􀀆 اليشعرة 􀀆 قعوا د 􀀆 ك􀀆 يويدؤذل 􀀆 وللمجت،مع 􀀆ل􀀆 والملحصة ها .􀀆 الضرر 􀀆 وإةزال َّ غيابه 􀀆 تجزمعن 􀀆 وانتظرت وصبر ل تمو 􀀆 بالقفةر 􀀆ا􀀆 أما إذا لم تطلب زوجه القءضلاه 􀀆 عز و، جل 􀀆 بمشيئة الله 􀀆 أهجار 􀀆 عليم، اوله 􀀆 واعس 􀀆 يشاءاللهو 􀀆 يؤتيمهن 􀀆 الله􀀆 ضفل􀀆 فذلك ٌ􀀆 َ􀀆 َُّّ 􀀆 نفإ 􀀆 والدي؛ان 􀀆 كالةورث 􀀆 كذل 􀀆ف􀀆 الحمكي 􀀆 القءضا 􀀆 الشأمنن 􀀆 يذو 􀀆 نم􀀆 أ دح 􀀆 يطبل 􀀆 ممال326􀀆.􀀆 للضرر 􀀆ا رفع 􀀆 الله الخاةلد 􀀆 شرةيع 􀀆 فعلى الحاكم الفصل في القضية بماا يفوق 􀀆 طالبو 􀀆 اةمرأ 􀀆ف􀀆 بكذل ي 􀀆 علم 􀀆 نم􀀆 ولأو 􀀆 كذل 􀀆ف􀀆 يتحرنجوي 􀀆 شاةرق 􀀆ا􀀆 الاصبحا لم 􀀆 العلءما 􀀆 ونكا 􀀆 مددا 􀀆 سليمان بن محمبد ن 􀀆 القاض ي ناصبرن 􀀆 العميان ني 􀀆 العلءما 􀀆 نم 􀀆 الغا بئ 􀀆ب􀀆امهنن 􀀆 والدسي 􀀆 نارص 􀀆 ووهلد 􀀆 نب نها 􀀆أب􀀆 وأفبتهى و 􀀆 نان 􀀆بس􀀆 الشيخخلف ن 􀀆 واستحنهس327􀀆􀀆 خلف،ان 􀀆 رادش 􀀆ب􀀆 سمالن 􀀆 الامانمي 􀀆􀀆 ضقاي 􀀆 البراشيد 􀀆 سدعي 􀀆ب􀀆 دحمن 􀀆ب􀀆 سمالن 􀀆 ادلج 􀀆 الدوال 􀀆 هورآ 􀀆 ذ كل 􀀆 يعمن 􀀆 منفهلا 􀀆 تن قف 􀀆 لما 􀀆ل􀀆 نكاه 􀀆 نوإ 􀀆 للض،رر 􀀆ا رفع 􀀆 خالليلي 􀀆 الله􀀆 د􀀆عب 􀀆 محومد بن بعض 􀀆 فقد تكلمت هنالكلىع 􀀆 بإذنالله 􀀆 المكباةر 􀀆 الموعسةو 􀀆 ذه􀀆ه􀀆 الج ا زلءثاني من 􀀆 -ن وظار: 326􀀆 􀀆 دها. 􀀆 90مافبع 􀀆ص􀀆 اابلعر 􀀆 الخامس عشر الشكفي حياة الغائبوموته. والءجز 􀀆 العفر 􀀆ف􀀆 اكلأاحم ي 􀀆 ط 10 م 20 􀀆 بةدي 􀀆 وةلاي 􀀆 سااللمي 􀀆 ماالام 􀀆 . مكةتب 􀀆223 -322 /3􀀆 الإماالمسالمي 􀀆 اب جاوت 􀀆 327 ن - ظأر: .1􀀆􀀆 بعدهطا 􀀆 332 افم 􀀆 ق.ص 􀀆 ل. الساب 􀀆 خلي 􀀆اب􀀆 الامما ي 􀀆 أجةوب 􀀆 نم􀀆 الجللي 􀀆 ق. والحفت 􀀆 الطلا 􀀆 فتىاو 247 248248 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ 􀀆 النةفق 􀀆 رضر 􀀆 نم􀀆 أدش􀀆 المعاةشر 􀀆 رضر 􀀆 نوأ 􀀆 الد،ين 􀀆 الضرر أ فتو نة 􀀆 خفي 􀀆إ􀀆 تطلياقهن 􀀆 من ََّ􀀆 ُ 􀀆 أخطلا ر 􀀆 البعض 􀀆 رضر 􀀆 ول نك 􀀆 الش،جر 􀀆 قور 􀀆 وول 􀀆 ت دج 􀀆م􀀆 فتلأك ا 􀀆 العجو 􀀆 ىعل 􀀆 ترصب 􀀆ق􀀆 ذ إد􀀆 بطفل 􀀆 ا طليف 􀀆 يتكداهار ل 􀀆 إلنم 􀀆 الفج؛ور 􀀆إل 􀀆 عهدم ى 􀀆م􀀆بهع 􀀆 ييؤد ا 􀀆 دوق 􀀆 الز،وج 􀀆ا􀀆 يرهفعلا .􀀆 في ذلك 􀀆 أيده الامام خالليلي 􀀆 كون􀀆 عص،رهل 􀀆 علءما 􀀆 الصبفر،عاتبه بعض 􀀆ب􀀆 وسمالن 􀀆 العيزر 􀀆 المشخاي 􀀆 نم􀀆 "نكا 􀀆 قلاا:ئ 􀀆 أبت جهو 􀀆في 􀀆 الخلييل 􀀆 االإم􀀆 كما ن عل ص يه م 􀀆 صحال 􀀆ب􀀆ن􀀆 سعيى 􀀆 الخشي 􀀆 نكا 􀀆 دوق 􀀆 يفلاع 􀀆اولم 􀀆 الطقلا 􀀆 ينرو 􀀆 المباةحث 􀀆 دعن 􀀆 البراشيد 􀀆 دحم َّ 􀀆 ىير􀀆 يعل 􀀆ب􀀆 صحالن 􀀆 والخشي 􀀆 وفع،له 􀀆 كذل 􀀆 ىرأ􀀆􀀆 الرشقيي 􀀆 الخشي 􀀆اوأم 􀀆 ذل،ك 􀀆 ىير 􀀆􀀆 الحا يرثلا َّ􀀆 إلى 􀀆 الإننسا 􀀆 ن رظ􀀆اوإذ 􀀆ي􀀆 الرشقي ، 􀀆 الخشي 􀀆إل􀀆 فادفاعهى 􀀆 الكةفاي 􀀆 أر تد 􀀆 نو􀀆 يفع،لهإ 􀀆اولم 􀀆 كذل 􀀆ف􀀆 ي دجي 􀀆 عل ميه 􀀆 الله􀀆 رضنوا 􀀆 وأصهحاب 􀀆 الفاقرو 􀀆 لمث 􀀆 نهظر 􀀆328 اوم 􀀆 فوادلية 􀀆 الآقنر 􀀆 معاني 329􀀆.􀀆 سبحانه وتعالى أعلم 􀀆 يشجع على المسألة اللهو 􀀆م􀀆 كذل ا إلى 􀀆او􀀆 ك، م 􀀆 ل ذل 􀀆 الحكنميقب 􀀆 وتحمكي 􀀆 والمصاةلح 􀀆 الزونجي 􀀆 نبي 􀀆 المفاةدا 􀀆 مشروةعي 􀀆إل 􀀆 - إ ة شارى 328􀀆 􀀆 نكا 􀀆اوإذ 􀀆 الانفص،ال 􀀆 وإةراد 􀀆 الائتلا،ف 􀀆 ومعد 􀀆 الاختفلا 􀀆 دعن 􀀆 والةسن 􀀆 الكبتا 􀀆ف􀀆 مشعروي 􀀆 وه􀀆امم 􀀆 كذل􀀆 همع 􀀆 الع شي 􀀆 تستعط 􀀆ل􀀆 ول نك م 􀀆 واجهبات 􀀆أ ءدا 􀀆 ىعل 􀀆 وقهدرت 􀀆 الجزو 􀀆 ح ر ضو 􀀆م􀀆 للرضع 􀀆ا رفع 􀀆 جاائز 􀀆 كذل ٌَََْ􀀆 َ􀀆 َ ُُ 􀀆 َ ََ 􀀆 َ􀀆 َْ َ􀀆 َ ْ 􀀆 َ ْْ 􀀆 َ ْْ 􀀆 ُ􀀆 َ ََْ 􀀆 َُْ 􀀆 يصالح 􀀆أ􀀆 علايهمن 􀀆 جحنا 􀀆 لاف􀀆 إعرااض 􀀆أ􀀆 ن ا شووز 􀀆 باعله 􀀆 نم􀀆 خا تف 􀀆 اةمرأ 􀀆 نوإ 􀀆 الفء.دا 􀀆 بينهما ظانم 􀀆 فعشر ْ􀀆 ْ􀀆 ُ􀀆 َ ْ 􀀆 ََََُ َََُْ􀀆 ُ􀀆 َ􀀆 ْ ٌََُُّْ 􀀆 َ􀀆 ُ ُْ 􀀆 ْ ََُُّّْ 􀀆 ُ􀀆 ُ َََّ 􀀆 َّ􀀆 َ َّ 􀀆 َ􀀆 َ􀀆 َْ 􀀆 تعمنلو 􀀆ابم 􀀆 نكا 􀀆 اللَّ􀀆 نفإ 􀀆 وتتاقو 􀀆 تح ا سنو 􀀆 نوإ 􀀆 الحش 􀀆 الأن سف 􀀆 وأحضتر 􀀆 رخي 􀀆 وال حصل 􀀆 صالح 􀀆 بيانهم َ􀀆 َ َََْْ 􀀆 ُ􀀆 ُ ََْْ 􀀆 َ َْ 􀀆 َ􀀆 ْ ََ 􀀆 َ􀀆 َ َُْْ 􀀆 َ􀀆 ُ􀀆 َّ ُ 􀀆 ْ َْ 􀀆 ََََُ ر ي ب خ 􀀆 (128 ) ا 􀀆 ل و 􀀆 و ع ي ط ت س ت ن 􀀆أ ا 􀀆 و ل د ع ت ن 􀀆 ي ب ا 􀀆 ا س ن ل ا ن 􀀆 ل و ء 􀀆 ت ص رَ ح و 􀀆ف م 􀀆 و ل ي م ت لا 􀀆ك ا 􀀆 ي لم ا ل 􀀆 ه و ر ذ ت ف ل 􀀆ا ََََُّْ􀀆 َ􀀆 ُ ْ 􀀆 ْ􀀆 ُ􀀆 ُ َََّ 􀀆 َ􀀆 َّ􀀆 َ َََّ 􀀆 ُ َ 􀀆 َ􀀆 َ􀀆 َ ََََّْ 􀀆 ْ ُ 􀀆 ُ َُّ 􀀆 ْ􀀆 ََ 􀀆 سهعت 􀀆 نم􀀆 لاك􀀆 اللَّ􀀆 ي نغ􀀆 يتفارق 􀀆 (نوإ 􀀆 ) 129 􀀆 رحايم 􀀆 غافور 􀀆 نكا 􀀆 اللَّ􀀆 نفإ 􀀆 وتتاقو 􀀆 تصلاحو 􀀆 نوإ 􀀆 كالمعةلق َ َ􀀆 َ􀀆 َ َُّ 􀀆 َ 􀀆 علدى ي 􀀆 ق سي 􀀆ب􀀆 ت ن 􀀆 أاةم ث راب 􀀆 م ا فاةد 􀀆 ن􀀆 الةسنم 􀀆 ثبفي ت 􀀆او􀀆 واسعا حكيما ) 130 ( النء. سا م 􀀆 اللَّ􀀆 ونكار.􀀆 فليتدب 􀀆 ىأول 􀀆 الغا بئ 􀀆 اةمرأ 􀀆 نع􀀆 ال رضر 􀀆 ت. فعرف 􀀆 ثاب 􀀆 لزواجه 􀀆 المع م صو 􀀆 332 فما بعدها.ط اىلأ.ول 􀀆 الفتح الجليلص 􀀆 ن-ظار 248 249249 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وسئل" العلامة" المجتهد" المطلق" أحمد بن حمد "الخليلي في أحكام ذلك "واليك" إتماما" للفائدة الأسئلة"مع أجوبتها." "جماعة" غرقوا في "سفينة،" منهم من "نجا،" ومنهم"من" مات،" وقد" عرفوا" بصورهم،" والصنف"الثالثلم "يعرفوا؛ بسبب تغير أجسادهم، والصنف"الرابع لم "يعثر عليهم،" فما"الحكم في الصنف الثالث وال ا ربع؟" أما"من"لم"تعرف"صورته،"فيكفي"أن"يستدل"عليه"بالقرائن"الدالة"عليه"وإن"كانت"ثيابا" أو"غيرها ""إن"وجدت ""وإلا"كان"لهم"حكم"المفقودين،"وأما"الصنف"الرابع"فهم"مفقودون،" ينتظر"بهم"أربع"سنين،"ثم"يحكم"القاض"ي"الشرعي"بوفاتهم،"ويطلق"أولياؤهم"نساءهم،" ويعتددن"عدتين، عدة "الوفاة"وعدة"الطلاق، وتقتسم أموالهم"بين"ورثتهم"بعد"الحكم" عليهم بالوفاة، والله أعل"م." امرأة" فقد" زوجها" في" موسم" الحج،" بعد"حادث" انهيار" نفق" المعيصم،" ولم" يعرف" عنه" ش" يء،"فما"حكم"زوجته"في"هذه"الحالة؟" حكم"هذه"الزوجة"لا" يتغير"عنه"قبل"وقوع"هذه" الحادثة،"حتى" تتبين"سلامة" زوجه" أو" وفاته،"فإن"لم"يتبين"ش" يء"من"ذلك"حتى"مضت"أربع"سنين،"فلترفع"أمرها"إلى"القاض"ي" الشرعي،"وهنا"يحكم"القاض"ي"بوفاة"زوجها،"ويأمر"وليه"بأن"يطلقها،"وعليها"عدتان"عدة" الطلاق" وعدة" الوفاة،" ويقتسم" ماله" بين" ورثته،" فإن" ظهر"حيا" بعد" ذلك" رجعت" إليه" زوجته"وماله،"إلا"أن"تكون"المرأة"تزوجت"بزوج"آخر"دخل"بها،"فهنا"يخير"الزوج"المفقود "" إن"ظهر ""بينها"وبين"أقل"الصداقين،"فإن"اختارها"اعتدت"من"الزوج"الأخير،"وعادت"إلى" 249 250250 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 كان 􀀆امم 􀀆ي􀀆ء􀀆 عاليشه 􀀆 يمحر 􀀆􀀆 الأعموالا 􀀆 الأرةبع 􀀆ف􀀆 انتظارهي 􀀆 لحا 􀀆 يوف 􀀆 للأ، خير 􀀆 يفه 􀀆 لاوإ 􀀆 الأ،ول .􀀆 أعلم 􀀆 اللهو􀀆 بينه،ما 􀀆 قبا􀀆 الزوةجي 􀀆 حمك 􀀆لأ􀀆 ما؛لهن 􀀆 نم􀀆 النةفق 􀀆اوله 􀀆 ،لها 􀀆 يحل 􀀆ف􀀆 وبحعثنه ي 􀀆يء􀀆 يعرف عنشه ، 􀀆 مو􀀆 عا،مال 􀀆 وسنتي 􀀆 خمةس 􀀆 ذمن 􀀆 بهلد 􀀆 نم􀀆 جخر 􀀆 رلج􀀆 ترك،ته 􀀆 فتقمس 􀀆 بم ، وته 􀀆 لكلحم 􀀆 المدة كاةفي 􀀆 خبره، فههل ذه 􀀆 يت نب 􀀆 المجاورفةل؛م ي 􀀆 لال دبان 􀀆􀀆􀀆ألا؟ 􀀆 م،نهم 􀀆 زوهجت 􀀆 وتدعت َّ 􀀆 رضنوا 􀀆 اللخل يي 􀀆 االإمم 􀀆 ذهإل بيه 􀀆اكم 􀀆 بالم ، وت 􀀆 للحكعمليه 􀀆 فيكة 􀀆 سنتوا ا 􀀆 عأرب 􀀆أ􀀆 ىأرن 􀀆اهذ 􀀆ف􀀆 يسدتني 􀀆 وج،يه 􀀆 يرأ 􀀆 ووه 􀀆 والمفق،ود 􀀆 الغا بئ 􀀆 نبي 􀀆 التفةرق 􀀆 معد 􀀆 ىعل 􀀆 ءبنا 􀀆 عل،يه 􀀆 الله 􀀆 الد،يار 􀀆 ت منعائي 􀀆 وو􀀆 تقص ي الائ حقق ل 􀀆 البعيد،مكوإان 􀀆 ق بر 􀀆 ما حصملن 􀀆 العصإلرى 􀀆􀀆 اللهو أعلم. 􀀆 مفل 􀀆 المعي ؛ صم 􀀆 ن قف 􀀆 حا ثد 􀀆 وعوق 􀀆 الح،رام 􀀆 الله􀀆 ب تي􀀆 فيمحنج 􀀆 قكول م 􀀆م􀀆 جالليل ا 􀀆 شياخن 􀀆 عأرب 􀀆 عهلي 􀀆􀀆 ضمى 􀀆 دوق 􀀆 ،يء 􀀆􀀆 هعنش 􀀆 يرظه 􀀆 مول 􀀆 مص،يره 􀀆آ􀀆 نأي ل 􀀆 الرلج 􀀆اهذ 􀀆 نع􀀆 يع فر􀀆 زوج؟ته 􀀆 ةحال 􀀆 تنكو 􀀆 فكفي 􀀆 سنوا،ت 􀀆􀀆 الضقاي 􀀆 ويودع 􀀆 الو، لاية 􀀆􀀆 ضقاي 􀀆إل 􀀆 امهرأت ى 􀀆 تذبه 􀀆أ􀀆 ىأرن 􀀆 الفءقها 􀀆 قهرر 􀀆م􀀆 ىعل ا 􀀆 ءبنا􀀆 تتد􀀆 ودعئنذ ع 􀀆 القاض ي بوفا،ته 􀀆 وي كحم 􀀆 المفد قو 􀀆 يأ􀀆 أاتمهر 􀀆 فيطالبه أين طلق 􀀆 ليبهو؛ 330􀀆 الطلاق وعدة الوفاة، والله أعلم. 􀀆 عدنت،ي عدة 􀀆 يجوز الأكل من عنده منلاه إ 􀀆 وكيله فيهلاف 􀀆 لغائب وييد أعنه 􀀆 لما 􀀆 كاي ن يفده 􀀆 منو 􀀆 13 م 20 􀀆 العطب 􀀆 ةسن 􀀆 الأوق فا 􀀆 وةزار 􀀆 النارش 􀀆 بعاده 􀀆 388 افم / ) 2􀀆􀀆 الخل ييل 􀀆 الخشي 􀀆 سما ةح 􀀆 - فتىاو 250 251251 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 حتى يعلم إ حبتاه له. 􀀆 بثمن 􀀆 اللما 􀀆 وصابح 􀀆 ه􀀆 يتصفرفي 􀀆ي􀀆 المافي ل ده 􀀆 نك􀀆ا 􀀆 ف زجاإئذا 􀀆 دعه􀀆 الثممرةن ن 􀀆 الشراءنم 􀀆اوأم 􀀆 الوةكال 􀀆 تنكو 􀀆أ􀀆 والتعا فر و 􀀆 الن سف 􀀆 سنكو 􀀆 هوج 􀀆 ىعل 􀀆 يرغي 􀀆و􀀆 كذل لا 􀀆 يرنك 􀀆و􀀆 الةحجلا 􀀆 تبهلغ ُ 􀀆 لاف􀀆 حاجة 􀀆 ت وبلالغه ل 􀀆 مضوعه 􀀆 ن􀀆 يىدرأي 􀀆 أوبةلاو 􀀆 يرل جهى 􀀆􀀆 الغا بئلا 􀀆 نك􀀆 شاهفرإةن ا 331􀀆"... 􀀆 ى حيتصح ذلك 􀀆 بداعهو 􀀆 للوةكال 􀀆 عند الميدع 􀀆 يشترمىن َّ 􀀆 هبأن 􀀆 عندمه 􀀆 إباهحت 􀀆 ىعل 􀀆 اجتعما 􀀆 ممنه 􀀆 ينكو 􀀆 ىحت 􀀆 موعض 􀀆 أ له 􀀆 ع م􀀆ي􀀆ء􀀆فش􀀆 ينكوي 􀀆 لاو􀀆اوإذ 􀀆 س؛نة 􀀆 فليتس 􀀆افيه 􀀆 اخت فل 􀀆 نفإ 􀀆 عل؛يها 􀀆 مجامع 􀀆إ􀀆 تنكولا 􀀆􀀆 يوهلا 􀀆 ال دبل 􀀆 ةسن 􀀆 ي ى سم 􀀆 أدركت عليه السنة؛نوإ 􀀆􀀆 ىعما 􀀆 واليتيفمهو ل 􀀆 الغائب والمجد س 􀀆 لم􀀆 ثبتت عندهفيم ا 􀀆 العاقل البالغ ذفلكك. 􀀆 الحارض 􀀆 لما 􀀆ف􀀆إي􀀆 ينكولا 􀀆􀀆 التعا فرلا 􀀆أ􀀆 عندمهن 􀀆 ىجر َّ 􀀆 ةسن 􀀆الأنه 􀀆 ذل،ك 􀀆 هفل 􀀆 إباهحت 􀀆 ىعل 􀀆 ال دبل 􀀆 أ له 􀀆 أعجم 􀀆م􀀆 عمن ا 􀀆􀀆 الالأمك 􀀆 أ له 􀀆 نم􀀆 دأرا 􀀆 نوم􀀆 ىعل 􀀆 التعا فر 􀀆 ييجر 􀀆 لا:􀀆 . وقيل 􀀆 محظورا 􀀆 ورصا 􀀆 الإجعما 􀀆 نم􀀆 جخر 􀀆 ي ضر 􀀆ل􀀆افإذم 􀀆 ترا،ض 􀀆 ىعل 􀀆 : زجا 􀀆 البلد 􀀆ف􀀆 تعفور ي 􀀆اإذ 􀀆 المحبا 􀀆ف􀀆 يلقوي 􀀆 الخشي 􀀆أ􀀆إن 􀀆 وغائ،بلا 􀀆 وي متي 􀀆 مغصبو َّ .􀀆 منه كغيره 􀀆 لأنه ينعتف 􀀆 اليت،يم َّ􀀆 332 .􀀆قل 􀀆 نوإ 􀀆 همن 􀀆ي􀀆ب ء 􀀆 ت حسمش 􀀆􀀆 ونفهسلا 􀀆 ممعنو 􀀆 هلأن 􀀆 الغا بئ 􀀆 لما 􀀆 نم􀀆 أدش􀀆 غصبو 􀀆 لموا 􀀆 وهمال 􀀆 الغا بئ 􀀆ف􀀆 والثلانثوي 􀀆 ال ع ساب 􀀆 اللقو 􀀆24؛2-241 /9􀀆􀀆 الراغن بي) 􀀆 وغبلا 􀀆 الطال نبي 􀀆 - 331 همجن 􀀆 كذ. 􀀆 وأ كاحم ل 􀀆 انليثا 􀀆 االبب 􀀆 دها 􀀆افبمع 􀀆8 ،6 /4􀀆 الثميين 􀀆 العززي 􀀆 لدعب 􀀆 المعملو 􀀆 المن جها 􀀆 ردر 􀀆 نم􀀆 المنمظو 􀀆 ال جتا 􀀆3 ،32􀀆 والدعةا 􀀆 العفر 􀀆 فيما جفايء 􀀆 الث يان 􀀆 اللقو 􀀆 السقاب 􀀆 الطال نبي 􀀆 مجنه 􀀆 واللدة. لا 􀀆 العفر 􀀆 جفايء 􀀆 فايم 􀀆 مسطق. 􀀆 مكةتب 􀀆 دها. 􀀆 640 افبمع 􀀆􀀆 ج 6 ص􀀆 كذ. 􀀆 يور ل 􀀆 والإدلال بي ن ناالس غ 251 252252 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وعن"أبي"محمد": يجوز"التعارف"في"مال"الغائب"وقال"بشيربن "محمد"بن"محبوب"رحمهم" الله":لا"يجوز"والغائب"ليس"حكمه"كحكم"الحاضر"وهكذا"قالأبو "الحسن،"وقال:"من" أخذ"شيئا" من" ماله" محصون أو "غير" محصون"ضمنه 333 ،" ولا" يجوز" الأكل" من" مال" َّ الغائب"بإباحة"وكيله،"وإذا"كان"الوكيل"عدلا"فبالثمن"وإن"علم"إباحته"له"جاز"ولا"سيما إذا "كانتبلغه "الحجة"على"التعارف"وسكون"النفس"." 334 وإذا"كانت"السنة"ثابتة"معهمفي "مال"الغائب واليتيم والمسجدفهو "على ما"أدركت"عليه" السنة" َّ وإذا"كان قد"جرى"معهم"أن"التعارف"لا"يكون"إلا"في"مال"الحاضر"العاقل"البالغ"فكذلك". وإذا أراد أحد من أهل الأملاك منع ش" يء، قد "أجمع"عليه"أهلالبلد "على"إباحته،"فله ذلك "لأن"هذه"سنة"تراضفإذالم "يرض،"فقد"خرجمن "حال"الاجماع وصار"مخصوصا" بالكراهية." َّ وقيل:"إن"التعارف"لا"يجري"على"المغصوبات"واليتيم"والغائب،"إلا"أن"الشيخ"كان"يقول" "َُُْ َّ - 333 في بيان"الشرع:" "ولا"يجوز"أخذ"الخوص"الرطب"ولا"اليابس"من"مال"غائب"من"عمان"ولا"في" "ََ غيرها،"ولا"نبق"ولا"غيره،"من"محروز"ولا"غير"محروز"إلا"بأمر"صاحبه،"ومن"أخذ"شيئا"من"ذلك" َُ .1" 97/ ضمنه"لربه"" 65 261 ، "التصرف"في"مال"الغائ " ب. / - 334 الكوكب"الدري"لعبد"الله"الحضرمي" 4 252 253253 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 نم􀀆 كهغير 􀀆 ينعتف 􀀆 هلأ􀀆 تايليم ن 􀀆 ىعل 􀀆 زجا 􀀆 الب،لد 􀀆ف􀀆 متعاارفي 􀀆 نكا 􀀆اإذ 􀀆 كذل 􀀆أ􀀆 افلمي باح: ن 􀀆 ماله، قأول 􀀆 ب شميءن 􀀆 ممنوع ونفسه لا تمحس 􀀆 الغائ ن بهلأ 􀀆م􀀆 الناس. والمغصوأبشد ن 􀀆 أكثر. 􀀆􀀆 يتمان اعلهناس في 􀀆 وملا ا 􀀆 والنبا،ت 􀀆 الحبط 􀀆 لمث 􀀆 المس،جد 􀀆 نلخي 􀀆ف􀀆 التعا فر ي 􀀆 : يزجو 􀀆 وقيل 􀀆 البلدان فيما بينهم وكذلك اليتيامل غوائب. 􀀆 ماعه 􀀆 مالننخل 􀀆 فيأ ذخ 􀀆 الق ظي 􀀆ف􀀆 الثرماي 􀀆 يشيتر 􀀆 كال يذ 􀀆 بالتعا فر 􀀆 أ هخذ 􀀆 يزجو 􀀆􀀆 وامملا􀀆 الثةمر 􀀆 لإهلا 􀀆 ي وس􀀆 ب ، رده ل 􀀆 كحم􀀆 تحاكموفايه 􀀆 ذاو 􀀆 والشغرا،فإ 􀀆 كالعقس 􀀆 هغيار 335 .􀀆 والعذق 336􀀆.􀀆 من يكفلهم 􀀆 مله􀀆 اشىتر 􀀆إ􀀆 والأب مكن 􀀆 والمجننو 􀀆 واليمتي 􀀆 الغا بئ 􀀆 ىعل 􀀆 الشةفع 􀀆 تكدر 􀀆 لاو􀀆 وللك 􀀆 المعل 􀀆 أ له 􀀆 دعن 􀀆 خفلا 􀀆 والوفق 􀀆 والغا بئ 􀀆 اليمتي 􀀆 ىعل 􀀆 الشةفع 􀀆 إدكرا 􀀆 يوف 􀀆 ق تل 􀀆 يمدهر. 􀀆 فلي جرا عه 􀀆 حله􀀆 حجته ول سي هذا م وغير 􀀆 الن سا 􀀆 نبي 􀀆 والإدللا 􀀆 والعةاد 􀀆 العفر 􀀆ف􀀆 ءجاي 􀀆 فايم 􀀆 الث يان 􀀆 اللقو 􀀆 السقاب 􀀆 الطال نبي 􀀆 - مجنه 335􀀆 􀀆 العززي 􀀆 لدعب 􀀆 المعملو 􀀆 المن جها 􀀆 ردر 􀀆 نم􀀆 المنمظو 􀀆 ط. ال جتا 􀀆 مسق 􀀆 ا. مكةتب 􀀆 بعده 􀀆 640 افم 􀀆􀀆 ج 6 ص􀀆 ذلك. 􀀆 الاثر.م 􀀆 في غيرها عاإئلدى 􀀆 . والمي ضر 􀀆258 /4􀀆 الثميين ج 1􀀆􀀆 الحويار 􀀆 نب􀀆 الفلض 􀀆 357 جعام 􀀆11 ص 􀀆 السقاب 􀀆 ايطف ش 􀀆 للقبط 􀀆 اللني 􀀆 حشر 􀀆 ن-ظار: 􀀆 السقاب 􀀆 دزي 􀀆ب􀀆 رجابن 􀀆 الإمما 􀀆 رآثا 􀀆 . موسةوع 􀀆 ص 388 􀀆3 8،-37􀀆􀀆 العش،رج 􀀆 ب نيا 􀀆 2 ا1ل 2كندي: -211􀀆 ص 962 /2􀀆 253 254254 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ولعل"الصحيح"انهم"كغيرهم"من"المخلوقين"تجري"لهم"وعليهم"من"الأحكام"في"الشفعة"ما" َّ على"سائر" البشر" ذلك" لأن" الشفعة"شرعت" لرفع" الضرر" عن" الشريك،" وأينما" وجد" الضرر"وجب"رفعه"قدر"الإمكان". ُ 337"َ كان" أبو" عبيدة" يضعف" أمر" الشفعة" :"" قال أبو "سفيان" محبوب بن" الرحيل ويقول": أيحبس"مال"اليتيم"حتى"يكبر"أو"يحبس"على"الغائب؟"قال": وابتلي"بها"رجل"من" المسلمينفجاءه "يسأله"فقال: اذهبإلى "المشايخ"فسل"هل"لجابر فيها"أثر؟"قال فجاء"إلى" منازل" اليحمدي" فسأل" فوجد" أن" جاب ا ر" كان" يراها" ويوجبها" وأمر" أن" يأخذها" بقول" جابر." 338 وأما"الصبي"فالشفعة"تؤخذ"منه،"ويحضر"الدراهم"وتدفع"إلى"وليه؛"والده"أو"وكيله"أو" إلى" المشتري،"على" وجه" الحكم" الذي" يجري" بينهم،" إلا" أن" الشفيع" يأخذ"شفعته،" وقد" قيل": إنه"إذا"أزالها"إلى"صبي"لم"يدرك،"وعلى"الم"شتري"اليمين"أنه"ما"أزال"هذه"الشفعة"إلى" ُ من"أزالها"وهو"يعلم"أنها"شفعة لهذا."" 339 .1" - 337 تقدمت"ترجمته"في"الجزء"الأول"انظ " ر:ص 81 - 338 انظر:"بيان"الشرع ج" 38 ص" 244 والجامع"المفيد من أحكامأبي "سعيد ج 3ص 251 ط التراث" .1" والمنهج باب"الشفعة"ج 2 424 ". في"الشفعة"تشترى"وتجعل"للسبيل"أو"المسج " د. / الكندي،""بَ"يَان"الشرع: 38 254 255255 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 المسألة التاسعة" تساوي"الناس"في"الحقوق" واعلم"ان"الناس"جميعهم"متساوون"امام القضاء فالإسلام"لا يعرف الإسلام"في أحكامه" وقضائه"ومحاكمه التفرقة"بين مسلم"وغير مسلم، فالكل"أمام الحق"والعدل سواء، ولا" محاباة لمسلم على"حساب غير المسلم"في أي"مظهر أو وضع "من مظاهر القضاء" وأوضاعه." والدليل" القاطع"على"هذا": ما" نزل" في" القرآن" الكريم" في"شأن" يهودي"أراد" المنافقون" أن" يلصقوا" به" تهمة"سرقة" ارتكبها" بعضهم،"وهي" أن"طعمة" بن" أبيرق"من" بني"ظفر،"سرق" درعا"من"جار"له"في"جراب"دقيق،"فجعل"الدقيق"ينتثر"من"خرق"فيه،"وخبأها"عند"زيد بن "السمين"من" اليهود،" فالتمسوا" الدرع عند "طعمة، فلم "يجدوها" وحلف" بالله" ما" أخذها،"فساروا"في"أثر"الدقيق"حتى"انتهوا"إلى"منزل"اليهودي،"فأخذوها،"فقال": دفعها"إلي" طعمة،- وكانمن "المنافقين- وشهدله "أي"لليهودي ناس من "اليهود"بذلك، ولكن"طعمة" أنكر" ذلك،" فقالت"بنو" ظفر": انطلقوا" بنا" إلى" رسول"الله،" فسألوه" أن" يجادل" عن" صاحبهم،"وقالوا"إن" لم"تفعل"هلك"وافتضح"وبرئ"اليهودي،" فنزلت"آيات"تسع في "هذه" الحادثة،"وأما"طعمة"فهرب"إلى"مكة"وارتد،"وقد"سقط"عليه"حائط"في"سرقة،"فمات". "َََْ و" كانت"مؤامرة"من" بعض"الناس"الذين" يتسترون" بالإسلام"فأراد"الله"-تعالى-أن" يفضح" "َُْ ُ هذه"الم"ؤامرة"وأن"يكشف"هذه"السوأة"وأن"يب أ ر"ساحة"اليهودي"الذي"ألصقت"به"هذه" َ "َّْ التهمة"مع"ما"نزل"في"كتاب"الله"-تعالى-من"أن"اليهود"هم"أشد"الناس"عداوة"لهذه"الأمة،" "ََََََّْْْ "َْ "َُ "َ "َْ "َََْْ إنا" أنزلنا" إليك" الكتاب" بالحق" لتحكم" بين"  : فأنزل"الله"-تعالى- في" تب ئ رة" ذلك" اليهودي َ "َّ "َََََُُّْْ "ََ "َ "ََ "َّْ "َ "ََََََُّّ "ََْ الناس"بما"أراك"اللَّ"ولا"تكن"للخائنين"خصيما") 105 "( واستغفر"اللَّ"إن"اللَّ"كان"غفوا ر" "ََّ "َََ "َ "َُ "َْ "ََََََُُُْْ "ْ "ََّّ "َ "َُُّ "َََّْ رحيما"") 106 "( ولا" تجادل"عن" الذين" يختانون" أنفسهم" إن"اللَّ"لا" يحب"من" كان"خوانا" "َََْْ "ُ "َ "َ "ََّ "َََْْ "ُ "َ "َ "َََََُُّ "َُْْ "َُ "َ "َ أثيما"") 107 "( يستخفون"من" الناس"ولا" يستخفون"من"اللَّ"وهو"معهم"إذ" يبيتون"ما"لا" 255 256256 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َََُْْ "ََْ "ََ "ْ "َ "ََّ "ََُْ "ََ "ََُُْْ "َََُُُْْْ 1( هاأنتم"هؤلاء"جادلتم"عنهم" في" " يرض"ى"من" القول" وكان"اللَّ" بما" يعملون"محيطا" ) 08 "ُّْْ "ََّ "َ "ْ "ََُُ "ََ "ََُْ "َ "ََُُْْْ "ََ "ََْْ "ََْْ "َََْ 1( ومن" " الحياة"الدنيا"فمن"يجادل"اللَّ"عنهم"يوم"القيامة"أم"من"يكون"عليهم"وكيلا") 09 "ََْْ "َََََََُُُّْْْْْ "ََّْ "ََََّ "ُ "ََََْ "ْْ 1( ومن"يكسب" " يعمل"سوءا"أو"يظلم"نفسه"ثم"يستغفر"اللَّ"يجد"اللَّ"غفوا ر"رحيما") 10 "ََََّْ "َََُُْ "ََْ "ََُّ "َ "ََََْ "ْْ "َََْ "ْ إثما"فإنما"يكسبه"على"نفسه"وكان"اللَّ"عليما"حكيما") 111 "( ومن"يكسب"خطيئة"أو"إثما" "َُ "َْ "َ "ََ "ََْ "ََ "ْ "َََََُُّْ "َََََُّْ "ْ "ُ "ْ "ََُْ ثم" يرم" به" بريئا" فقد" احتمل" بهتانا" وإثما" مبينا" ) 112 "( ولولا" فضل"اللَّ"عليك" ورحمته" "َََّْ "ََ "ٌَُْْْ "ُ "ََُّ "َ "ُ "ُّ "َ "ََََُُّْْ "َ "َ "َُ "ََْ "َََْْ "ََُّ ُّ لهمت"طائفة"منهم"أن"يضلوك"وما"يضلون"إلا"أنفسهم"وما"يضرونك"من"ش" يء"وأنزل"اللَّ" "َََْْْ "ََّ "َََ "َُ "ََََ "ْ "َََّ "ََْ "ََََََ "ُْْْ "َ "َُ "َْ )1" عليك"الكتاب"والحكمة"وعلمك"ما"لم"تكن"تعلم"وكان"فضل"اللَّ"عليك"عظيما") 13 النساء. وب أ ر"فيها"ساحة"اليهودي"الذي"ألصقت"به"هذه"التهمة"وهو"بريء"منها. و تشتمل"هذه"الآيات"على"موضوعات"أربعة": أولها": تقرير"مبدأ"الحق"والعدل"المطلق،"لأن العدل"لا"يتجزأ، ولا"ينحاز"القاض ي المؤمن" الحر الن ي زه"إلى أحد الخصمين، حتى ولو"كان" متفقامعه"في"الدين، أو"قريبا أو أبا" أو ابنا" على"ما"هم"عليه"وتصحيح" " أو"زوجا،"وفي" ثنايا" تقرير"مبدأ"العدل"هذا"عتاب" للنبي َّ لم"وقفه،"وتأنيب"ما"على"قبول"ما"رفع"إليه"في"أمر"بني"أبيرق". وهذا"يقتض"ي"طلب"الاستغفار"منه"على"ما"هم"عليه،"وتحذيره"من"الجدال"أو"الدفاع عن "الذين"يخونون"أنفسهم" بالمعاص" ي". والله"لا"يخفى"عليه"ش" يء"من"نواياهم"وتآمرهم" وتبييتهم"ما"لا"يرض"ى"الله"من"القول"الباطل،"واتهام"الأبرياء"لرفع"التهمة"عنهم". والموضوع"الثاني": تنديد"وتوبيخ"للذين"يدافعون"عن"غيرهم"بالباطل،"فإذا"جادلوا"عن" المتهم"بغير حق في "الدنيا، فمن "يجادل"الله"عنهم"يوم"القيامة،"ومن"يج أ ر"أن"يكون"يوم" القيامة"محاميا وكيلا أمامالله "الذي"يعلم الحقائق"ولا تنطلي عليه الحيل والأكاذيب." 256 257257 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 إساهءت 􀀆 نع􀀆 بالعلدو 􀀆 الظمال 􀀆أ􀀆يو 􀀆 سالم ء 􀀆 : ترغبي 􀀆 وترهيب 􀀆 : ترغبي 􀀆 الثالث 􀀆 والموعضو 􀀆 ىع􀀆 الذم أاولإ ثم ل 􀀆 لوبا 􀀆 والذنوبفإ،ن 􀀆 بالخ اطاي 􀀆 توهرط 􀀆 ىع􀀆 المغفرة من الله ل 􀀆 وطبل 􀀆 )أاليكذب( 􀀆 اتلابه ن 􀀆 أ ظعم 􀀆 فذ كل 􀀆 بالأبر،ياء 􀀆 هاملة 􀀆 إلقصا ت 􀀆 م ل حا ةو 􀀆 نفسه، وترهيمبن 􀀆 والمع ة. صي 􀀆 وأوح ا ضلإثم 􀀆 الخطأ فضلا من الله 􀀆 الوق ف ويع 􀀆 نم 􀀆 بالين 􀀆 ل صمة 􀀆 واحضع 􀀆 ب ن􀀆 اابلعر: يا 􀀆 والموعضو 􀀆 وإخهفاء 􀀆 بالبا لط 􀀆 ال قح 􀀆 وتلب سي 􀀆 إضهلال 􀀆 يحاونلو 􀀆 النذي 􀀆 الأر شرا 􀀆 أ ىذ 􀀆 وعمن 􀀆 ورح،مة َُ ُّ􀀆 َُ 􀀆إ􀀆 يضنرولا 􀀆􀀆 أ منهلا 􀀆 والوعاق 􀀆 حيل،هم 􀀆 وكافش 􀀆 كيدمه 􀀆 دورا 􀀆 تآممره 􀀆 محطب 􀀆 ف للها 􀀆 عل،يه َّ 􀀆ل􀀆 :نوبيه 􀀆 والحكمة 􀀆 القنرآ 􀀆 عهلي 􀀆 الله􀀆 أ لنز 􀀆 مك،روه 􀀆ك􀀆 نم ل 􀀆 مع م صو 􀀆 الله􀀆 ينب 􀀆 نفإ 􀀆 أنفس،هم .􀀆 عظيم 􀀆 عهلي 􀀆 الله􀀆 وفلض 􀀆 يع،لم 􀀆 ي نك􀀆ل􀀆مم􀀆 وعهلما 􀀆 وأسر،اره 􀀆 الندي 􀀆 مقادص 􀀆 بالتبليغ، وجلع 􀀆 الأنبياء والمرسلين، وشاهد عألمى ته 􀀆 خاوتم 􀀆 لأنه رسول للنا ا سفكة 340􀀆.􀀆 والعدل 􀀆 بال قح 􀀆إ􀀆 يحكنمولا 􀀆􀀆 علادولا 􀀆 خايار 􀀆 و ا سط 􀀆 أهمت ََ􀀆 ُ􀀆 ُ ََ 􀀆 َ ََ 􀀆 َ َّ 􀀆 ُ ََََّْ 􀀆 َ􀀆 َ􀀆 َْْ ْْْْ􀀆 َ ْ 􀀆 َ ُ 􀀆 ْ َْ 􀀆 ُْْ 􀀆أ􀀆 واحذمرهن 􀀆 أهواء مه 􀀆 ت عتب 􀀆و􀀆 اللَّ لا 􀀆 أ لنز 􀀆ابم 􀀆 بي منه 􀀆 احمك 􀀆 نوأ 􀀆 ئادة 􀀆 سةورلما 􀀆 وقافيل َُ􀀆 ْ َ􀀆 َ َّ 􀀆 َّ ََْ 􀀆 َّ َََ 􀀆 ََّْ َْ􀀆 ْ ََْ 􀀆 َ􀀆 َ َ 􀀆 َ ُْ 􀀆 ْ َ 􀀆 ُ َُْْ 􀀆 ُ􀀆 ُ􀀆 ََُْْ 􀀆 ببع ض􀀆 يصي مبه 􀀆أ􀀆 اللَّ ن 􀀆 ي دري 􀀆اأنم 􀀆 فامعل 􀀆 تاولو 􀀆 نفإ 􀀆 إل كي 􀀆 اللَّ􀀆 أ لنز 􀀆م􀀆 بع ض ا 􀀆 نع􀀆 يفتن كو ُُ􀀆 َ ََّْ 􀀆 َ􀀆 َّ􀀆 َ َ 􀀆 ُ􀀆 َ􀀆 َ ََُْ 􀀆 َ ْ 􀀆 َّ􀀆 ُ َْ 􀀆 ُ َََََْْ 􀀆 َ 􀀆 نم􀀆 أحنس 􀀆 نوم 􀀆 يبنغو 􀀆 الجاهةلي 􀀆 ( أفحمك 􀀆) 49 􀀆 لفاسنقو 􀀆 الن سا 􀀆 نم􀀆 كاثير 􀀆 نوإ 􀀆 ذنموبه َُّْ􀀆 ُ َْ 􀀆 َ ُ 􀀆 􀀆 لم(ائادة. 􀀆) 50 􀀆 يوقننو 􀀆 لمقو 􀀆 حاكم 􀀆 اللَّ :)􀀆7􀀆 مزيد)ةص: 􀀆 حةلق 􀀆 01 م 20 􀀆 ذكر 􀀆 أ لهال 􀀆 سلؤا 􀀆 للسلةطن 􀀆 المفتليعاام 􀀆 سما ةح 􀀆 ن-ظار 􀀆 ب ض􀀆 – دمشمقع ع 􀀆 دار الفكر 􀀆 378 (ناال شر: /1􀀆 الزحييل 􀀆 الوسيط د وهبة بن مطصفى 􀀆 ت ا فلسير 􀀆 تصف. ر 257 258258 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ألا" فليحذر" الذين" يخالفون" أمر"الله" ويتزلفون" بالأباطيل" والأكاذيب" والفتن" والنمائم" والأحكام"الجائرة الباطلة؛"لأجل فتات"الدنيا"الفانية"وحطامها السخيف"الهالك"يوملا " ينفع مال "ولا"جاه"ولا"سلطان إلا من أتى الله "طائعا"ممتثلا"خائفا من عذابه "وجلا"من" "َََََََّْ "ٌُ "َََ "ََْ "ُ "َُْ "ْ "ََُْْْْ "َُُْ "َ "ٌٌ فليحذر"الذين"يخالفون"عن"أمره"أن"تصيبهم"فتنة"أو"يصيبهم"عذاب"أليم" ": أليم"عقابه 6( النور". " 3( "َََُ "ُُْْ "ََََّْ "ْ "َََََََََََََُُُُّّّْْْ "ََُُْ لا"تجد"قوما"يؤمنون"بالِل"واليوم"الآخر"يوادون"من"حاد"اللَّ"ورسوله"ولو"كانوا"آباءهم"  "ََََُ "ََ "ََََُُْْْْْْْ "َََُ "َََْ "َُ "َََََُُُّْ "ْ "ُُْ أو" أبناءهم" أو" إخوانهم" أو"عشيرتهم" أولئك" كتب" في" قلوبهم" الإيمان" وأيدهم" بروح" منه" "َُُُْ "َْ "ََّ "َْْْ "َََْْ "ُ "َ "َ "َ "َ "ََّ "ََُُْْ "َ "َُُُْ "ََ ويدخلهم"جنات"تجري"من"تحتها"الأنهار"خالدين"فيها"رض"ي"اللَّ"عنهم"ورضوا"عنه"أولئك" "ََُّْ "َ "َّْ "َ "َُُُّْْ "ُ "َ 2( الحشر." " حزب"اللَّ"ألا"إن"حزب"اللَّ"هم"المفلحون") 2 "َ "َّ "ُُ "ُ "ََ "ُْ "ََّ "ََََُُْ "َْ "َََُّ "َ "َّ "َََْْ "َ "َْْ ياأيها" الذين" آمنوا" كونوا" قوامين" بالقسط"شهداء"لِل" ولو"على" أنفسكم" أو" الوالدين"  "َََْْ "ََُْْ "ََْ "ََََُّْ "َ "َََََّ "َُْ "َََْْ "ََُْْ "َُْ والأقربين"إن"يكن"غنيا"أو"فقي ا ر"فالِل"أولى"بهما"فلا"تتبعوا"الهوى"أن"تعدلوا"وإن"تلووا"أو" "ُ "َُ "ََََّّ "َ "َََُ 1( النساء." " ت"عْرضوا"فإن"اللَّ"كان"ب"مَا"ت"عْ"مَلون"خبي ا ر") 35 ُّ وقد"حذر"الحق"سبحانه"وتعالى"العباد"من"قبول"أي"خبر"قبل"التبين"منه،"فضلا"عن"أن" يكون"المخبر" نماما"فاسقا" لم" يرد"إلا" تشويه"سمعة،"أو" إشعال"فتنة، أو "إفساد"حكم" شرعي،" أو" تفريقا" بين" المؤمنين" أو" إثارة" لنعرة"جاهلية،" ما" أنزل"الله" بها" من"سلطان،" َ "َ "ََُّ ياأيها"  : بحيله"الماكرة"وألاعيبه"السافرة،"يقول"الحق"سبحانه"وتعالى"في"محكم"التنزيل "َُّ "ُْ "َََََُْ "ُ "َََ "َُ "ََََ "ٌََْ "َّ "ُ "َْ "َََُْ الذين"آمنوا"إن"جاءكم"فاسق"بنبإ"فتبينوا"أن"تصيبوا"قوما"بجهالة"فتصبحوا"على"ما" َْ "َََُْ فعلتم"نادمين") "6( الحج ا رت." "َ "َُُُّ "َََُّ "َ "ْ "ََّ "َََُُ "َََُّ "َ "ََّ "َ "َََْْ "ْْ ياأيها"الذين"آمنوا"كونوا"قوامين"لِل"شهداء"بالقسط"ولا"يجرمنكم"شنآن"قوم" ": وقال "َََ "ََّْ "ُْ "َََُُْ "َُّْ "َََّ "َُّ "َ "ََّّ "َ "َ "ٌ "َََْ "ُ "َ )" على" ألا" تعدلوا" اعدلوا" هو" أقرب" للتقوى" واتقوا"اللَّ" إن"اللَّ" خبير" بما" تعملون" ) 8 المائدة." وقد"سبق"بيان ذلك"في مقدمة الجزء الرابع"بما فيه"الكفاية وبالله التوفيق". 258 259259 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 المسألة العاةشر 􀀆 وال اف ضية 􀀆 الزةيار 􀀆 العافدي ة 􀀆 الزائرنم 􀀆 تائسذان 􀀆 الحا إ جلةى 􀀆 والخلاعندم 􀀆 الأاحبب 􀀆 العادة في زيارة الاخوان واف ضية 􀀆􀀆 الغرضكالفرش والكسراي 􀀆 عالدة ذات 􀀆 المعسمتلة 􀀆 الأء شيا 􀀆 ن􀀆 فيماانكم 􀀆 صاحب الملنز 􀀆 والمنافش 􀀆 كالقور 􀀆 ال اف ضية 􀀆 لأل􀀆 الأشياالمءعدة ج 􀀆 وما إلى ذلمك ن 􀀆 والأرائ،ك 􀀆 والطنا سف 􀀆 الموجودة، ودوراالم تياه 􀀆 للضيافة، واستعمال اانلأيو 􀀆 قادلمم 􀀆 والاشبر 􀀆 طال عام 􀀆 وكفذيا 􀀆إ نذ􀀆 ندو 􀀆 كذل 􀀆ف􀀆 صاهحبي 􀀆 ن سف􀀆 طبي 􀀆 معد 􀀆 عهلم 􀀆إل􀀆 يقسب ى 􀀆 ممال 􀀆 الضيا،فة 􀀆 لملح 􀀆 التاةبعمنه. 􀀆 هبي م􀀆 النفسو ن 􀀆 اطنامئن 􀀆 الأحباب في القرون السالفة وحتى الآمنن 􀀆 الأميرنب 􀀆 صول􀀆 بل 􀀆 رغي 􀀆 ينكو 􀀆 دوق 􀀆 صدهيق 􀀆 ب تي 􀀆􀀆 ا جلرل في 􀀆 يتأذ سن 􀀆 ن أ􀀆 بعاض 􀀆 علب ضهم 􀀆 بقهلمو 􀀆 وصءفا􀀆 حاهجت 􀀆 فخيأ ذ 􀀆 امعت 􀀆أ􀀆 ل و 􀀆 ن ما 􀀆 ه م 􀀆 ما حتياج إلي 􀀆 ويطلب إحارض 􀀆 هاللأ 􀀆 جفيد 􀀆 حارض􀀆 نكا􀀆 يتصدق ويعتق عبإده ن 􀀆 دو􀀆 شكرا لله ق 􀀆 ويجد س 􀀆 فيعبلذملك 􀀆 الب تي 􀀆 صابح 􀀆 فييئج ٌ 􀀆 ول. ج 􀀆 من صاحبه وأخيه المؤمن الوفي لدين اللهز ع 􀀆 هذا الصعني 􀀆 عللهلى 􀀆 شاكر 􀀆 ع؛بد 􀀆 ه ل 􀀆 الكةلف 􀀆 ترعتف 􀀆 بيوت الأصدقالءذاين 􀀆 النا في س 􀀆 جري تنب 􀀆 الدعةا 􀀆 يدل عألى ن 􀀆م􀀆 وف هيذا ا 􀀆 نك􀀆ما 􀀆 ويسمتعل ا 􀀆 الشرا،ب 􀀆 ويشبر 􀀆 الطع،ام 􀀆امنه 􀀆 فيلؤك 􀀆 مع،هم 􀀆 ادلو 􀀆 وي و صف 􀀆 بين،همبقرينة 􀀆أ􀀆 صرا ةحو 􀀆 رضا مه 􀀆 معل 􀀆اإذ 􀀆 استئذا من؛ه 􀀆 غير حا إ جلةى 􀀆 ن􀀆 للاستاعلمم 􀀆 صاالح .􀀆 والعادة 􀀆 الع فر 􀀆 بذ كل 􀀆 ىجر 􀀆 القرا،ئن 􀀆 من 􀀆 مفه 􀀆 بي منه 􀀆 فايم 􀀆 القل بو 􀀆 وطةهار 􀀆 النفسو 􀀆 وسةلام 􀀆 العةشر 􀀆 وطبي 􀀆 القخل 􀀆 حنس 􀀆 نم􀀆 وكذل 􀀆 الذييملا كن 􀀆 خا ب صاةلشخص 􀀆 خصصوية 􀀆 فمياه 􀀆 بينهمع؛دا 􀀆 فايم 􀀆 الحوا د 􀀆 كالجدس 􀀆 ومكمار 􀀆 العشر 􀀆 قوا دع 􀀆 حبس 􀀆 وكذل 􀀆 ذل،ك 􀀆ف􀀆 العشري 􀀆 مله􀀆 أ حبا 􀀆 نم􀀆أ􀀆 هغيرو 􀀆 هفي 􀀆 يشاهرك 􀀆 ن أ 259 260260 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الأخلاق وآداب"الإسلام، المرتبطة"بشريعةالله "الخالدة"التيلا "يزيغ عنها إلا "هالك،"وفي" الأوقات" المناسبة" لهم" فقد" نظم" الإسلام" الحنيف" كل"ما" تحتاجه" البشرية في "حياتها" وتعاملها مع بني"جنسها"بقيادة"خير البش ي رة"وسيد"الأنبياء والمرسلين"وأفضلخلق "الله" ولم"يلحق"ب ب ره"إلا"بعد"كمال" " أجمعين؛"محمد"بن"عبد"الله"الرسول"النبي"الأمي"الأمين "َْْ "ََُ "َْ "َََُُْْ "ََََُُْْْْ "َْْ اليوم"أكملت" لكم" دينكم"وأتممت"عليكم" نعمتي" .. ". الدين"وتمام" النعمة على "العالمين "ََُُْ "َََُْ الآية" 3 من سورة المائدة." .. ورضيتلكم الإسلام دينا َ "ََُّ ياأيها"  " فقد"منع" الإسلام" دخول" البيوت" بغير" إذن"من" أصحابها" يقول"اللهجل "شأنه "َّ "ََ "ََُُْ "ُُ "َُُْ "ََََُُّْْْ "َُُ "ََ "ََ "ََُْْْ "ٌََُ الذين"آمنوا"لا"تدخلوا"بيوتا"غير"بيوتكم"حتى"تستأنسوا"وتسلموا"على"أهلها"ذلكم"خير" "َََُّ "ََُ "َّ "ََْ "َ "َ "ُ "ََََُْ "َََُْ "ُْ "َُْْ "َْ "ََََّ "َُْ 2( فإن"لم"تجدوا"فيها"أحدا"فلا" تدخلوها"حتى"يؤذن"لكم"وإن" " لكم"لعلكم"تذكرون") 7 "ََُُْ "َُ "ْ "ََََََََََُُُُُّْْْ "ٌَ 2( النور". " قيل"لكم"ارجعوا"فارجعوا"هو"أزكى"لكم"واللَّ"بما"تعملون"عليم") 8 واستثنى" من" هذا" المنع" البيوت" غير" الم"سكونة" التي" فيها" متاع" للداخل،" يقول" الحق" "َََْ "ُُ "َََُْْ "َُ "ُْ "ٌَََ "ََُُّ "ٌَُْْ "ََُ "َْ "َْ ليس"عليكم"جناح"أن"تدخلوا"بيوتا"غير"مسكونة"فيها"متاع"لكم"واللَّ" ": سبحانه"وتعالى "ََََُْ "ََُْْ "َُ "َُ "ُ 341 2( النور". " يعلم"ما"تبدون"وما"تكتمون") 9 ومن" ذلك الأوقات" التي" اعتادوا" ال ا رحة" والاسترخاء"فيها" مع الأهل فقد "منع" الإسلام" الخواص"كالخدم"والحشم"والأولاد"غير"البالغين"من"الدخول إلا بإذن فكيف "بغيرهم" من" الناس"لا" يصح" الدخول" إلا" بإذن" وأدب" وحشمة"واحترام"لأسس" الدين" يقول"الله تعالى "جل شأنه وعظم"سلطانه:" - سيأتي"بيان"هذا"المعنى"تحت"عنوان""دخول"المطاعم"وشبهها"" 260 261261 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ََُّْ "ََََُّ "ََّ "ُْ "ُُ "ََََُّ "ََُْْ "َُ "ََُْْْ "َََْْ "َُُْْ ياأيها"الذين"آمنوا"ليستأذنكم"الذين"ملكت"أيمانكم"والذين"لم"يبلغوا"الحلم"منكم"  "َََََْ "َْ "ََْ "ْ "َََََََُُ "ْ "َََََّْ "ََْ َّ ثلاث"مرات"من"قبل"صلاة"الفجر"وحين"تضعون"ثيابكم"من"الظهيرة"ومن"بعد"صلاة" "ْ "ََ "َ "َُْ "َََُْ "ْ "ََََُْْ "ََ "َ "ُْ "َََُْ "ََّ "َّ "ُ "ََََُْْ "ُُْ "ٌْْ العشاء"ثلاث"عورات"لكم"ليس"عليكم"ولا"عليهم"جناح"بعدهن"طوافون"عليكم"بعضكم" "َََ "َْ "َََُ "ََُُُُّْ "َََُّ "ٌَ "ٌَ على"بعض"كذلك"يبين"اللَّ"لكم"الآيات"واللَّ"عليم"حكيم") 58 "( النور". "بعد"أن"ذكرنا"الله"تعالى"بما"ذكرنا"به"ووعدنا"بما"وعدنا"به أن "نحن"أقمنا"شعائرالله " ابتغاء وجهالله "يرجع بنا" إلى بقية "الأحكام" التي"تتعلق" بصيانة" الأسر" وتأديبها بآداب" الإسلام" العالي" وهذه" طريقة" الق آ رن" البديعة فهو " بدع من " الكتب" يخلل" الأحكام" والقوانين"بالوعظ"حتى"يمكن"بذلك"في"قلوب"المؤمنين"خلق"المراقبة"والتقوى"فيطبقون" هذه"الأحكام"خوفا"من"الذي"لا"تخفى"عنه"خافية"وطمعا"في"رضاه"وجنته". أما"كتب القوانين"فهي"تسردها سردا جافالا "يتخللها ش ي من"التذكير معتمدة في "ذلك" على"زجر"الناس"بسياط"الحكام"وسيوف"الجلادين،"وشتان"بين"الطريقتين،"ويا"بعد"ما" بين الفريقين". ولما" كان" المؤمنون" يراقبون"الله" فيما" يفعلون"ويذرون" يسيرهم" إيمانهم" الذي" تمكن" في" "َ "َّْْ "ُ "َََّ "َََََُُّْ "َ "ََُْ قلوبهم"ناداهمالله "باسم"هذا"الإيمان"فقال": ياأيها"الذين"آمنوا"ليستأذنكم"الذين"ملكت" "َََََََُُُّْْْْ "ُُُْ "ََُْْ "َ "ََ "َّ "َْ "َْ "ََْ "ْ "ََ "ََ "ُ "َ أيمانكم"والذين"لم"يبلغوا"الحلم"منكم"ثلاث"مرات"من"قبل"صلاة"الفجر"وحين"تضعون" "ََُْ "َ "َّ "َ "ََْ "َْ "َ "ْ "ََ "َ "َُْ "َََُْْ "ََََُْْ "َََْْ ثيابكم" من" الظهيرة" ومن" بعد"صلاة" العشاء" ثلاث"عورات" لكم" ليس" عليكم" ولا"عليهم" "ٌَََََََََََُُُُُُّّْْْْْ "ََ "ََََُْ "ََُُُُّْ "َََُّ جناح" بعدهن"طوافون" عليكم" بعضكم" على" بعض" كذلك" يبين"اللَّ" لكم" الآيات" واللَّ" "ٌٌََ 5( يوجه"الله"الأمر علينا"لأن أمر"عبيدنا وأولادنا قبل"بلوغهميتعلق "بنا" " عليم حكيم ) 8 فنحن"الم"سئولون"عليهم"وهم"رعيتنا"وكل"راع"مسؤول"عن"رعيته"وهؤلاء"العبيد"والإماء" خدم"في"البيوت"وكذلك"الأولاد"فهم"يترددون"عليها"دخولا"وخروجا"فوضع"الله"لدخولهم" علينا"حدودا وآدابا لابدمن "مراعاتها". لأن الأوقات" تختلف" فهنالك ساعات"لا" يكون في "دخولهم" بغير إذن" حرج وهنالك" ساعات لا "يليق" فيها"ذلك" فبين"الله" العليم" الخبير" هذه" الأوقات" التي" نأمرهم" فيها" 261 262262 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َ ْْ من"قبل" " بالاستئذان"قبل"الدخول"علينا"وإن"كانوا"من"أهل"بيوتنا"وذلك"في"ثلاثة"أوقات "ََْ َْ حدد"الوقت"بالصلاة"لأن"المؤمن"طبعه"ودينه"يقوم عند "الفجر"للصلاة"  صلاة"الفجر ولا"يعقل"أن"يتركها ومن"يتركها ليس"بمؤمن ولا ينتفع بالخطاب". فالمؤمن"يقوم"للصلاة وبعد"ما"يؤديها يتشمر للعمل"والكد"ولا"يرجعإلى "حالة"الاسترخاء" "ََََُ "ََ "ُ "َََّ َْ  وحين" تضعون" ثيابكم" من" الظهيرة  " بعدها وكذلك" اعتاد" الناس أن "يدخلوا إلى " مضاجعهم" بعد" منتصف" النهار" يأخذون" قسطا" من" الراحة"لا"سيما" في" البلاد" الحارة" يقيلون"ثم"ينهضون"بعدها"ليستأنفوا"أعمالهم"في"الم"ساء"وبعد"صلاة"العصر". "َََْْ "َْ "َ والوقت الثالث"من"الأوقات"الممنوع"الدخول"فيها"دون"إذن""ومن"بعد"صلاة"العشاء"" ويحدد"هذا"الوقت"أيضا"بصلاة"العشاء"والسهر"بعدها"هذه"أوقات"خاصة"نكون"فيها" على"حالات"خاصة"فالواحد"منا"إذا"خلا"في"مضجعه"ومع"زوجه"يتخفففي "لباسه"فهو" ََ وحين"  : في"مخدعه"في"حالة"غير"الحالة"التي"هو"فيها"خارجه،"وقد"عبر"القرآنبهذا "فقال "ََ "ُ "ََُْ َ  " تضعون"ثيابكم فالواحد"منا آنذاك "يضع ثيابه"ولا"يترك إلا"ثوب"النوم الخفيف"الذيلا "يرض ى أن"يراه" فيه"أحد"إلا"زوجته"وهي"الأخرى"كذلك"تكون"في"مثل"حالته". وهي"أوقات"النوم"والنائم"يكون"في"أوضاع"غير"عادية"فربما"يتقلب"في"فراشه"فتنكشف" "َُّْ عوت ره"ولذلك"عبر"القرآن"عن"هذه"الأحوال"بالعورات"فلا"يليق"بأحد"منا"أن"يدخلعليه " أحد"ولو"ولدا صغيرا وهو في تلك "الحالة"المكشوفة"أوفي "وضعلا "يليق فهيإذن "عورات" والعورات"يحرم"النظر"إليها"فلا"يجوز"الدخول"حينئذ"إلا"بإذن". أما"في"غيرها"من"الأوقات"فجائز"للعبيد"والأولاد"الذين"يسعون"في"خدمة"شئون"البيت" "َََُ "ََُ "ََْْْْ "ٌََََََُُّْْْ  لكم"ليس"عليكم"ولا"عليهم"جناح"بعدهن " الدخول 262 263263 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 لا "حرج"عليكم" ولا"عليهم"في"غير هذه "الحالاتأن "يدخل"عليكم من يسعى في "خدمة" البيتمن "العبيد"والإماء"والأولاد"والحفدة؛"لأن"المرأة"في"البيت"تكون"في"لباسها"الساتر" َّ وفي" مزاولة" خدماتها" البيتية،" والرجل إ ما"أن" يكون" خارج" البيت" أو" داخله" في" لباسه" الساتر وهيئته"العادية"فلا" حرج"حينئذ عليه "ولا على "الداخلمن "فتيانه"وأولاده بل " الحرجفي "تكرير"الاستئذان"في"كل"مرة"من"المرات"الكثيرة"التي"يترددون"فيها"على"شئون" الخدمة"داخل"البيت"وخارجه". "ََََُ "ُ "َُ "َُ "َ "َََ "َ "ََُُّ "ُ "ََُّْ "ََ "َّْْْْ "ُْ "َُ "ٌٌَ طوافون" عليكم" بعضكم" على" بعض" كذلك" يبين"اللَّ" لكم" الآيات" واللَّ"عليم"حكيم  5( هؤلاء" الخدم" والأولاد" يطوفون" عليكم" في" خدمة" ما" تكلفونهم" به" من" الأعمال" " 8( والخدمات فلا يضيق "عليهم في "غير هذه "الأوقات" الخاصة"واللهعليم "بغرائز" النفوس" وطبائع" القلوب وما" يصلحها وما" يفسدها حكيم "يضع الأشياء في "مواضعها" ويضع" قواعد"الآداب"وأسس الأخلاق"الك ي رمة"التي"تنبت"نباتا في" نفوس الأولاد منذ "صغرهم" وتصلح" الكبار"والله" يعلم"وأنتم"لا" تعلمون"فالخير" كل" الخير" في"اتباع" أوامره" واجتناب" نواهيه والشر"كل الشر"في المخالفة"والعصيان". " 342 "ََ "َْ "ََْ "ََُ وإذا" بلغ" الأطفال"  ": ثم" أمرهم" الحق"سبحانه وتعالى" بعد" البلوغ بالاستئذان" كغيرهم "َََََُُُُُْْْْْ "ََََْْ "َّ "ََْ "ََََُْْ "ََُُُّْ "َََُّ منكم"الحلم"فليستأذنوا"كما"استأذن"الذين"من"قبلهم"كذلك"يبين"اللَّ"لكم"آياته"واللَّ" "ٌٌََ عليم"حكيم") 59 "( النور". في" التيسير في "الكلام"عن" إباحة" الأكل"من" بيوت" معينة" " يقول" الامام" القطب "ََْ "َ "َََْ "ََْْ "ٌَََ "َ "ََْ 61" ليس" على" الأعمى"حرج" ولا" على" الأعرج  " باطمئنان" النفس. في "تفسيره" لقوله النور". )1" - في"رحاب"القرآن"للشيخ"بيوض"اختصار"المرموري"سورة"النور")ص: 60 263 264264 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "،" والآية"باقية على اطمئنان النفس "منصاحب"المال، كما"فعلت الصحابةبعده يدخل"دار"صديقه"باستئذان"فيسأل"جاريته"عن"كيسه"فتعطيه"فيأخذ"ما"شاء،"فإذا" جاء"]مولاها"[ وأخبرته"أعتقها"سرورا". ودخل"أصحاب"الحسن"داره"باستئذان،"وأكلوا"أطيب"طعامه،"فدخل"فاستنار"وجهه" فرحا"فقال": هكذا"وجدناهم"يفعلون،"يعني"الصحابة،"فلانسخ "لحديث: " لا"يحل"مال" 343؛" امرئ"مسلم"إلا"بطيب"نفس" لأنا قد اشترطنا للآية الاطمئنان". ويدرأ الحد عمن أكل من مال هؤلاء عندي؛"لأنه يدخل جهرا بلا إذن "ولا"يبالي، وإن"كان" فيه ساكن استأذن، وليس ذلك سرقة وكأنه"قيل: هل "نفي الحرج"في"الأكلمن "بيوت" "ُُُ ٌ ليس" عليكم" جناح" أن" تأكلوا"  : هؤلاء إذا "كان" مع أهل "تلك" البيوت"أم" مطلقا" فنزل "َْ 344" جميعا" أو"أشتاتا" أ " ي: مجتمعينأو "متفرقين." وفيالهيميان: "ودخل"الحسن"داره"وإذا"حلقة"من"اصدقائه"وقد"استلوا"سلا"لامن "تحت" سريره"فيها" الخبيص"وأطيب" الأطعمة"وهم"مكبون"عليها" يأكلون"فتهللت"أسارير"وجهه" سرو ا ر"وضحك"وقال": هكذا"وجدناهم"هكذا"وجدناهم"يريد"كبراء"الصحابة"ومن"لقيهم" 26 ح " 91 وابن"حبان" موارد / - أخرجه" البيهقي"ح" 11325 ،" وأحمد"" 23094 والدار" قطني" 3 343 الظمآن"ح" 5978 ". وانظ " ر: شرح"الجامع"الصحيح"لنور"الدين"السالمي"ج 3ص" 495 وانظر"العنوان"في" الكلام"على"عدم"سماع"الدعوى"بمرور"الزمان""الحياز"ة" للباحث"فقد"بحثت"الموضوع"هنال " ك. - 344 تيسير"التفسير؛"قطب الأئمة"محمد"بن"يوسف"اطفيشج "" 10 ص" 159 ط 2 الم"حققة"الناشر" وزارة" الأوقا " ف. والهيميان" ج 11 ص" 360 فما" بعدها" /ن"/ وزارة" التراث" " ط 1 سنة 1991 م" وانظر:" تطبيقات"القواعد"ج 4ص" 120 فما"بعدها." 264 265265 345 .􀀆 البدريين 􀀆 نم تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 346􀀆 ؛ 􀀆 ب ني􀀆 ذكر عنفيه ا 􀀆 حسابم 􀀆 موددو 􀀆 حاجببن 􀀆م􀀆 الركبي ع 􀀆 عدبةي 􀀆 فعأبلو 􀀆 كذولكالشرع والقاموسوغيرهما: ق.􀀆 الساب 􀀆 دها، 􀀆 360 افبمع /11􀀆􀀆 ا فيطش 􀀆 ي سوف 􀀆ب􀀆 للقطبحممد ن 􀀆 عااد 􀀆دلم 􀀆 ال إ زالدى ار 􀀆 - 345 همنيا 􀀆 تفرسي 􀀆 الترا،ث 􀀆 ن/ وةزار 􀀆 ط 1􀀆 ص: 389 􀀆 الرنو 􀀆 سةور 􀀆 المرميور 􀀆 اخت رصا 􀀆 بي ضو 􀀆 للخشي 􀀆 القنرآ 􀀆 ربحا 􀀆 ي ف.4􀀆28􀀆 24ص 􀀆􀀆 الغ بيج 􀀆 مفا حتي 􀀆 اليراز 􀀆 الفرخ 􀀆 تفرسي 􀀆 ان. 􀀆 325 و 471 لا،بي حي /6􀀆􀀆 ايلمحط 􀀆 البرح 􀀆 انلإذ 􀀆 ممقا 􀀆 كذل 􀀆 مقا 􀀆 المكال 􀀆ارض 􀀆 ىعل 􀀆 اللحا 􀀆 ظراه 􀀆 لد􀀆 "اإذ 􀀆 وهي: 􀀆 فقةهي 􀀆 قاةعد 􀀆اهذ 􀀆 نم􀀆 يسوتفاد 􀀆 ال يصح" ر􀀆 صله 􀀆 طاائي، أ 􀀆 موددول 􀀆ب􀀆 حابج ن 􀀆 موددو 􀀆 وحاجب، هأب و: و 􀀆 اللدة. لا 􀀆 جوهر النظباام ب 􀀆 346 ن-ظار: 􀀆 برأم 􀀆 قائم 􀀆 حي ا ثنك 􀀆 حاجب الساعد الأيمن للْمام أبعيب يدة 􀀆 نكا 􀀆 بالب ةص،ر 􀀆 من عمان ل ومدوه 􀀆 والدع،وة 􀀆 المجا سل 􀀆 أرمو 􀀆ف􀀆 والنرظي 􀀆 الحبر 􀀆 وشنؤو 􀀆 الس،لاح 􀀆 و ء شرا 􀀆 اللما 􀀆 وعجم 􀀆 والمجا سل 􀀆 الدةعو 􀀆 البص،رة 􀀆 خجار 􀀆 الدةعو 􀀆 لرسي 􀀆 والمتاةبع 􀀆 والما ةلي 􀀆 العسكةري 􀀆 الشنؤو 􀀆 ىعل 􀀆 الإشفرا 􀀆 مةهم 􀀆إ هلي 􀀆 ألوك􀀆ي􀀆 ة. البشطا ، 􀀆 عبيد 􀀆 يأب􀀆 الإمما 􀀆 ةوفا 􀀆 لقب 􀀆 المن ر صو 􀀆 جرعف 􀀆 يأب􀀆 خةلاف 􀀆ف􀀆 7م 76 ي 􀀆 0ه5 1 􀀆 ةسن 􀀆 ال حيو 􀀆 فتيو􀀆 ج 2 ص 117 . وكان ملنز 􀀆 أعلام الإباةض،ي 􀀆 معمج 􀀆 عمي وهغ،ير 􀀆اباب 􀀆 ج 1 ص 21،0 􀀆 إتحاف الأعني،ا 􀀆 وه􀀆 حااجب 􀀆أ􀀆 ويرذكن 􀀆 والمغ،رب 􀀆 والي نم 􀀆 حضرمتو 􀀆إل 􀀆 الب ةصرى 􀀆 هأثر 􀀆 ز جاو 􀀆 للذ،كر 􀀆 مجالس 􀀆 حابج 􀀆 وينف 􀀆 بالقح 􀀆 للقميا 􀀆 والمدةين 􀀆 ةمك 􀀆 لدلخو 􀀆 جيهش 􀀆 الشيار 􀀆 حةمز 􀀆 وأب􀀆به 􀀆 زجه ا 􀀆 يالت 􀀆 الأملوا 􀀆 عجم 􀀆 ال يذ 􀀆 لادو 􀀆 الله􀀆 لما 􀀆 وجا علو 􀀆 الله􀀆 م محار 􀀆 انته تك 􀀆لم􀀆 المبتدنعي ا 􀀆 وضللا 􀀆 الأمنويي 􀀆 رجو 􀀆 نم􀀆 وإنقاذاهم 􀀆 المظل 􀀆 بعددةع 􀀆 اس􀀆 ن الن 􀀆 مفايهم 􀀆􀀆 نظرهإلمى من 􀀆 وشرح وةجه 􀀆 حالسنة 􀀆 ال ةني 􀀆 مهعذه 􀀆 ول نك 􀀆 لاخ،و 􀀆 ودعبها َّ 􀀆 دياارن 􀀆 نم􀀆 نجخر 􀀆ل􀀆أنم 􀀆 المدةين ا 􀀆 أ له 􀀆ي􀀆 بعضها: "تعلنموا 􀀆ف􀀆 ءجاي 􀀆 يالت 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 رمنب 􀀆 ىعل 􀀆 خبط َ􀀆 َّ 􀀆 ،منا 􀀆 لني􀀆 قمدي 􀀆 رلثأ 􀀆و􀀆 ف،يهلا 􀀆 نخضو 􀀆أ􀀆 ن درين 􀀆 كمل 􀀆 لدةول 􀀆و􀀆 ل،هوالا 􀀆و􀀆اعبثلا 􀀆و􀀆 باطرلا 􀀆و􀀆 أاشرلا 􀀆 وأم ا والن َّ􀀆 􀀆 ولقت 􀀆 بال ،حق 􀀆 القمائ 􀀆 وعفن 􀀆 عطل،ت 􀀆 دق􀀆 العلد 􀀆 ومعمال 􀀆 أطفئ،ت 􀀆 دق􀀆 ال قح 􀀆 مصا حبي 􀀆ارأين 􀀆لم􀀆 ول نك ا 􀀆 وحمك 􀀆 الرحنم 􀀆 عة􀀆 يدعإلوى طا 􀀆 دااعي 􀀆 وسماعن 􀀆 رحب،ت 􀀆ابم 􀀆 الأ ضر 􀀆 عالين 􀀆 ضا تق 􀀆 بالقس،ط 􀀆 القمائ َََُْ􀀆 َ ْ 􀀆 َ􀀆 َّ􀀆 َ ََْ 􀀆 ْ ُ 􀀆 ْ َْ 􀀆 ُ ََََْ 􀀆 ُ ْ 􀀆 ََُْ 􀀆 أوءليا 􀀆 دهون 􀀆 نم􀀆ل􀀆 ول سي ه 􀀆 الأ ضر 􀀆ف􀀆 بمزعجي 􀀆 فل سي 􀀆 اللَّ􀀆 دياع 􀀆 يبج􀀆􀀆 نوملا  ، داعي الله 􀀆 فأ ا جبن 􀀆 القنر،آ 265 266266 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ "...روي"أن"أبا"عبيدة"ذات"يوم"مع"أصحابه"يتذاكرون"في"الإدلال" 347 "ََُ "ََُ الأحقاف."لم"يكتب"لتلك الثورة النجاح،"وهو: إلى "جانب ذلك كان" ...) أولئك"في"ضلا"ل"مبين") 32 فقيها"وخطيبا"ومناظرا،"وله"سيرة"تدل"على"سعة"علمه"وغزارة"فقهه،"ولما"مات"قال"الخليفة"العباس"ي" " ،253 -248 / أبو"جعفر"الم"نصور"ت: 158 ه/ 775 م""ذهبت"الإباضي " ة". الدرجيني"طبقات"المشايخ" 2 205 تحقيق" محمد" حسن"ن" دار" المدار" الإسلامي،" ومحمد" صالح" "-196 / والشماخي" السير"" 1 وآخرون"معجم"أعلام"الإباضية"ص" 91 ترجمة"رقم" 155 ". الشيخسيف "بن"حمود"البطاش" ي إتحاف" 212 ". معجم" أعلام" الإباضية" قسم" المشرق،" لمجموعة" باحثين،" رقم" الترجمة" - الأعيان" 1ص" 210 329 ". إيضاح" التوحيد" للغيثيي." / 542 ". أجوب " ة: لابن"خلفون" الم"زاتي،" 144 ملح " ق. تاريخ" الطبري" 4 8 فما"بعدها." - الكندي: بيان"الشرع"السابق" " ج 2ص"" 80 "ََّ "ٌََّ - 347 الإدلال" مصدر"أدل"يدل" إدلالا" وثق"وأحب"واطمأنت" نفسه". وأدل" وتدلل" إدلا"لا" أحد"على" حميمه:"بكسر الهمزة وثق به وأحبه واطمأنت"نفسه"إليه،"إذا وثق"بمحبة"صاحبه وانبسط،"واجت أ ر" "َََّ "ََّّ "ُُّْ عليه" دون"خو " ف. فأفرطعليه. "ومن" أمثالهم: "أدل" فأم " ل". و" الدل" بفتح" الدال" الشكل" والحسن" "َُُّ "ََّّ والتلين،"يقا " ل: امرأة"ذات"دل"أي"شكل"وحسن"وتدلل"و..ال " خ. والدلالة"بفتح"الدا " ل: حرفة"الدلا " ل. َُ /" والدلالة"بالكسر"مصدر"الدلي " ل. ودليل"بين"الدلالة"واضح"الحج " ة. انظ " ر: جمهرة"اللغة"لابن"دريد" 1 "َُُّْْ "َُْ "ُ "َُّ 35 ،" وسائر" المعاجم" مادة" )د"ل" " ل( والدلدل،" زعم" قوم" أنه" الشيهم،" وهو" هذا" القنفذ" الطويل" "ُ "ُ "ََُّْ تسمى"الدلد " ل. والدلدل " ة: تحريك"الرجل"رأسه"وأعضاءه"في" "،"، الشوك،"العظي " م. وكانت"بغلة"النبي "َََََّْْ "ََ "ََُّ "ُْ الم شي. "والدلدلة:"تحريك"ال شيء "المنوط."وقالأبو "حاتم:"والدلدلة"والنودلة"واح " د. يقا " ل: مر"يدلدل" َ "َُُّْ وينودل،"إذا"مر"يضطرب"في"مشي " ه. انظر: ]د" ل" د" ل"[ وفي"الحدي " ث" وجبت"محبتي"للمتحابين"في" والمتجالسين"في"والمتزاورين"في"والمتدالين"في. "والمتدالين"هم"الذين"يستدل"بعضهم"على"بعض"فيما" 120 ، الإدلال الذي يجري" / جرت العادة"بالإدلالفي "مثله بين الأخوة في "الدين..."شرح"الجامع؛ج "" 1 بين"الناس"بعضهم"لبعض،"من"رجل"يدل"على"صديق"أو"أخ"في"الله،"أو"الأهل"أو"غيرهم"في"أموالهم"لا بأس "بذلك،"وذلكلو "أدركه"صاحبه"يفعله لم"يكن"يستحي"من ذلك،"ويعلم أن ذلك"يسره منه،" ويفرح" به،" وأن" ذلك" مباح" بينهما،" فقد" رخص" الفقهاء" في" الإدلال" على" هذه" الصف " ة. بيان" الشرع" 197 ، "منهج" الطالبين" وبلاغ" الراغبين" / 48 ، "منهج" الطالبين" وبلاغ" الراغبين" 2 / لم"حمد" الكندي" 5 266 267267 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 فسألوه"عن"ذلك"فقال":لا"أعرف"ما"تقولون"غير"أني"لو"أردت"لذهبت"إلى"منزل"حاجب" فقلت": يا"جارية"هاتي"الكيس"فآخذ"منه"ما"شئت"." 348 َّ  " وروى" أبو"عبد"الله" محمد" بن"محبوب أن" الربيع" بن"حبيب" رحمه"الله" دخل"على" 349"َّ المليحبن "حسان ذات "يوم"والمليح"مريضفقال "الربيع"-لجارية"المليح- يا"قرشية"هاتي" 239 ، "فإن الإدلال" / 299 ، "شرح النيل"للقطب اطفيش" 12 / للعلامة المجاهد خميس"الرستاقي" 13 والعادة"الجارية"قاعدتان،"ولا"يختص"الإدلال"بمن"تتولاه"على"الصحيح،"وقي " ل: يختص"به،"لكن"إذا" "َّ أدللت"عليه وغاب"عنك وهو"متولى ولو غاب "حتى مات،"فالأصل أنه على "موجب الولاية ويعطيك" إنسان"خب ا ز"أو"تم ا ر"أو"دينا ا ر"أو"درهما"أو"غير"ذلك"قل"أو"كثر"وهو"ساكت"فيطمئن"قلبك"أنه"لك" فيحل لك.. "." 3/ - انظر:" بيان" الشرع للشيخ" العلامة الفقيه" محمد"بن" إبراهيم" الكندي"ج" 65 ص" 89 ط"" 1 348" 199 م"ن"/ وزارة" الترا " ث. قاموس" الشريعة" الشيخ" العلامة" الفقيه"جميل" بن"خميس" السعدي؛"ج" 83 ص 159 ط 1 /ن"/ مكتبة"الجيل"الواع " د. الادلال"وما"يجوز"منه"وما"لا"يجو"ز. مع"بعض"تصر " ف. 262 ؛ "تفسير" الس ا رج" المنير" / الكشاف" عن" حقائق" التنزيل" وعيون" الأقاويل" في" وجوه" التأويل" 3 506 ؛"وقد"مرت"عدة"مراجع"فارجع"إليها"تكمل"الفائدة"بإذن" " الله. / للشربيني" 2 - 349 المعروف" بالمليح" عند" الإباضية" اثنان؛" الأول" جد" أبي" سفيان" محبوب" بن" الرحيل" من" الرضاعة،" والثاني" من تلاميذ أبي "عبيدة" مسلم"بن" أبي" كريمة، ومن" المستبعد"أن" يكونا"شخصا" 102 . بو " / 275 ". الشماخي:"السير،" 01 " ،248/ واحد"ا. انظر؛"الدرجين"ي: طبقات"المشايخ"بالمغرب،" 02 38 . وقال"محبوب:"أخب ن ري"المليح"بن"حسان:"أنه"دخل"مع" - لرواح"إبراهيم"من"جامعأبي "صفرة." 37 جماعة إلى أبي "عبيدة،"وفيهم"الفضل"بن"جند " ب. قال"الملي " ح: فسألنا"أبا"عبيدة"عن"رجل،"دخل"على" ام أ رة"نائمة،"فوضع يده على "فرجها"من"تحت"الثياب،"فانتبهت"الم أ رة،"فغضبت"وشتمت،"وأنكرت" إنكار الحرة:"هل"له"أن"يتزوجها؟"انظر:"محاورة"أبي عبيدة وأبي"نوح صالح"بن"نوح"الدهان"في"المسألة." منهج"الطالبين"وبلاغ"الراغبين" " ج 15 ص" 40 القول"الرابع"في"تزويج"الرجل"امرأة"مسها"أو"مس"أحدا"من" 267 268268 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الطعام."قال:"فتهلل"وجه"المليح بن حسان "حتى قام "فقعد"وكأنه لم يكن به من "المرض قليل "ولا"كثير،"سرو ا ر" بذلك،"فأتت"الجارية" بالطعام،"فقال"الربيع" للقوم": كلوا". فأكل" القوم وكان الربيع صائما". 0 35 ومن"أمثلةذلك: "إذا"وضع"الطعام"أمام"الإنسان،"فإنه"في"العرف"يجوز"الأكل"من"ذلك" الطعام؛"لأن"وضع"الطعام"أمامه"يعتبر"إذنا"في"العرف،"ولكن"لو"وضع"الطعام،"ثم"قيل: لا "تأكل"من"هذا" الطعام،" فهنا" يترك العرف ويصار" إلى" المنع بدليل"ص ي رح" اللفظ،" لتعارض"العرف"مع"ق ي رنة"الم ا رد"من إتيان"الطعام أنه لم يؤت به أمامه ليأكل". ولذا"قيل"إذا"تعارض"العرف"مع"ق ي رنة"الحال"قدمت"دلالة"الق ي رنة"على"العرف،"كما"إذا" َّ عارض"العرف"ق ي رنة"المراد"من"الش"يء"فإذا"وجدت"في"مقابل"العرف"قرينة"تدل"على"أن" َّ ما" تعارف"عليه" الناس" ليس" مرادا" في"واقعة" ما" ترك" العمل" بالعرف"وصير إلى "ما" تدل" عليه"قرينة الحال".  " يقول" العلامة" ابن" بركة: "وقد" كنت"دخلت"أنا" وأبو" خالد"على" الشيخ"أبى" مالك فدخلنا"معا"على"م ي رض" نعوده" فقعدت"أنا"وأبو"مالك على"الكراس"ي وامتنع"أبو"خالد" 132 ". الشماخي:" "، أقاربه"ا. ابن" جعف " ر: الجامع،" " ج 06 ص" 224 الكندي" بيان" الشرع"" 47 ص 129 السير، ج 1ص 83 . غاية المطلوبفي "الأثر"المنسوب"لعامر بن"خميس"المالكي"ص" 214 13 - 350 ص " 197 ،" التراث القاموس" السابق،" ومنهج" الطالبين" وبلاغ" الراغبين" لخميس" الرستاقي" القول"الرابع"عشر"في"جواز"الأكل"والشرب"والتعارف"في"ذلك،"التاج"المنظوم"من"درر"المنهاج"المعلوم" 283 ،"الباب"الرابع"عشر"في"جواز"الأكل"والشرب"والتعارف"فيه"والضمان." / لعبد"العزيز"الثميني" 4 445 ، "حكم"أكل العائد للمريض. بتصرف." / جوابات"الإمام"السالمي" 5 268 269269 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 : القدعو 􀀆 مالك 􀀆 الشيأبخو 􀀆 افلق 􀀆 مري ،ضا 􀀆 ونكا 􀀆 البي،ت 􀀆 بر􀀆ل􀀆 نأذه 􀀆 ىحت 􀀆 عاليه 􀀆 القدعو 􀀆 نع .􀀆 الناس 􀀆 نبي􀀆 الجةاري 􀀆 والعةاد 􀀆 بالتعا فر 􀀆 زجائ 􀀆 الب تي 􀀆 صابح 􀀆 رأم􀀆 برغي 􀀆􀀆 على الاكسري : 􀀆 ك􀀆 مريض، فقال له الشيبخ وأمال 􀀆 :صاحب الب تي 􀀆 فقال أبو خالد 􀀆 عتدق􀀆􀀆 ينبلغيك ألا 􀀆 نكا 􀀆 دفق 􀀆 تج،وز 􀀆􀀆 وعطهيتلا 􀀆 ههبت 􀀆أ􀀆اكمن 􀀆 تج،وز 􀀆􀀆 ري ضلا 􀀆ا􀀆 وإبا ةحلم .􀀆 إذا قعدت بأمر وهو مريض ُ 􀀆 قاوم 􀀆 استسق تي 􀀆 رج ا وعن 􀀆ف􀀆 نكاي 􀀆ا فلم 􀀆 عوت،ب 􀀆 رس􀀆إل 􀀆 مكال ى 􀀆أب 􀀆 اليخش ا 􀀆 صناحب 􀀆اك􀀆 قدو ن 􀀆 ليشرب فامعتن 􀀆 الماء، فدفعإل تيه 􀀆 شبر 􀀆 أصحابنا به حا إ جلةى 􀀆 فسقوني، وكابعنض َ 􀀆 نلأ􀀆 والنف؛س 􀀆 الق بل 􀀆 بسنكو 􀀆 جهواز 􀀆 يعفر 􀀆 : اهذ 􀀆 الشيخ 􀀆 فلقا 􀀆 لنفس،ك 􀀆 سأ تل 􀀆 : اإنم 􀀆 وقال َُ 􀀆 :هفي 􀀆 الممتنع 􀀆 لقا 􀀆 بع ،ض 􀀆 ندو 􀀆 بع ض􀀆 ىعل 􀀆ب􀀆 ليخت ص ه 􀀆􀀆 ليشبرلا 􀀆 حهمل 􀀆 ءالما 􀀆 صابح .􀀆غيره 􀀆 صاحب الماء قال: اشرب فليس له أن يشرب وي يسق 􀀆لأ􀀆ءن􀀆 لصاح لمبا ا، 􀀆 مخالفة 􀀆 لق􀀆 للغائ،طا 􀀆 يستن مجنيه 􀀆􀀆 للمحسلا 􀀆 ءما 􀀆 طبل 􀀆إذ􀀆 ينكو ا 􀀆أ􀀆اهذن 􀀆 ىعل 􀀆 : فيبج 􀀆 الشيخ 􀀆 لقا َّ 􀀆 رغي 􀀆 سح 􀀆 اليخش: الم 􀀆 لق􀀆 للغائ،طا 􀀆 و􀀆 ملل سح فه 􀀆 فعه 􀀆اإد 􀀆 ءالماذ 􀀆 صابح 􀀆 ن إ􀀆 اتلمنمع: المسح 􀀆 لافتراقسام 􀀆 قول؛ك 􀀆 ىع􀀆 ه ل 􀀆 يستينجمن 􀀆 فيجبلا أ 􀀆 للمحس 􀀆 عدف 􀀆 ذافإ 􀀆 الاستن ، جاء 􀀆 لاس􀀆 ك: ج 􀀆 فلقال 􀀆 لمهنز 􀀆 المن إزللى 􀀆 احب 􀀆 أدكخلص 􀀆 وكذللو ك 􀀆 لق:ا 􀀆 الاستن ، جاء 􀀆 ام􀀆 من س .􀀆 هذا السرير، لم يجز لك أن تتكئ عليه ولا تنام 􀀆 على 􀀆 عهلي 􀀆 عيق􀀆م􀀆 لأوا 􀀆إ􀀆 همنلا 􀀆 تلأك 􀀆أ􀀆 كل ن 􀀆 ي زج􀀆ل􀀆 : لكم 􀀆لك􀀆 فلقا 􀀆 طمعا 􀀆إل􀀆 دكعا ى 􀀆إذ􀀆 وككذل ا ُ إليه 􀀆 ما تكسن 􀀆 هذا، ثم قال: هذا يرجع فإيلهى 􀀆 رغي 􀀆 كةثير 􀀆 أ ء شيا 􀀆 أكل، وذكلهر 􀀆 اسم 􀀆 بين،هم 􀀆 فايم 􀀆 يتطالابلهناس 􀀆و􀀆ا لا 􀀆 تحب رمجثل هذ 􀀆 وإن النف لا س 􀀆 بالقل،ب 􀀆 لويم􀀆 النفس ع 􀀆 أيسق 􀀆 ألين 􀀆 ذان􀀆 فقال لصاحبءا:لما ئ 􀀆 ه􀀆 ماء ليشبرمن 􀀆م􀀆 أبيلهح ن 􀀆 حتى لو أن رلاج 269 270270 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ 􀀆 غاية البخلمفني عه 􀀆 قد نسبلهى إ 􀀆􀀆 وىرأأنه 􀀆 ذلكهمن 􀀆 عليه قوله وهكر 􀀆 لادشت 􀀆 ه􀀆 صايحمبن 351􀀆.􀀆 عداوة بينهما 􀀆 الهك 􀀆 وس ن 􀀆 ءا معه لي 􀀆 نة لما 􀀆مك 􀀆 شربة ءماع 􀀆 الن سا 􀀆 نبي 􀀆 العةاد 􀀆ف􀀆 يىجري 􀀆به 􀀆 الن سف ا 􀀆 وسنكو 􀀆 القل،ب 􀀆ف􀀆 بالدللي ي 􀀆 تع فر 􀀆 أ ء شيا 􀀆 وههذ 􀀆 الد،ور 􀀆 أببوا 􀀆 ىعل 􀀆 الطقري 􀀆ف􀀆 يالتي 􀀆 الخر سو 􀀆ف􀀆 جهوازي 􀀆 نم􀀆 الن سا 􀀆 يعهرف 􀀆م􀀆اهذا 􀀆 ون وح 􀀆إل􀀆 يتقرب بصه احبه ى 􀀆 البدن،اوم 􀀆 وغلس 􀀆 للشربلموا سح 􀀆افيه 􀀆 يال􀀆 ممن يستعملونااهلمي ت 􀀆 ذ كل 􀀆 مخبر باجزو 􀀆 مبيحلاو 􀀆 يها􀀆 لذلك. وإن ليمك ن عل 􀀆 بفهعل 􀀆 ويت ضفل 􀀆 الله،عتويقد أهلها 􀀆 ابا ةح 􀀆 نم􀀆 بالق بل 􀀆 يمعل 􀀆لم􀀆 الأمةكنا 􀀆 كتل􀀆 رغي 􀀆ف􀀆 القلليي 􀀆 همن 􀀆 يزجو 􀀆و􀀆 أه،لهلا 􀀆 وابا ةح 􀀆 وسنكو 􀀆 قل،به 􀀆 بشهةاد 􀀆 الإننسا 􀀆 يعهلم 􀀆 واهذ 􀀆 أخ،رى 􀀆 مواعض 􀀆 ومنعف هيم 􀀆 المواعض 􀀆 تفلي ك .􀀆 نفسه إليه 􀀆ل􀀆 فكحم ه 􀀆 مناظ،رة 􀀆 ذا􀀆 لم ه 􀀆 2ف 5ي 3 ث 􀀆 عبدالله 􀀆􀀆 عيسد بن 􀀆 السقام 􀀆 بيني وبيأبنى 􀀆 نك􀀆 قدو ا َّ 􀀆 جهواز 􀀆 يمعل 􀀆 ىحت 􀀆 كذل 􀀆 نع􀀆 التوفق 􀀆 أحبس 􀀆 وك تن 􀀆 يعل 􀀆 الله􀀆 رهحم 􀀆 مكال 􀀆 وأب 􀀆 الخشي بخبر. 3 35 ص 87􀀆 الشرع ج 65 􀀆 ن􀀆 98 فما بعدها. وانظر أيضا هذا الن في صبيا 􀀆 المحققص 􀀆 - 351 ص 14 وف هي و ف.􀀆 التعار 􀀆 نع􀀆 ث. ن لاق 􀀆 الترا 􀀆 ن/ وةزار 􀀆/􀀆1993 م 􀀆 ط 1 لةسن 􀀆􀀆88،- 􀀆 بن سيفبن هبيرة المخزيوم 􀀆 ا حليرل 􀀆􀀆 محب بوبن 􀀆 محمدنب 􀀆ب􀀆 عبد الله ن 􀀆ب􀀆 عيد ن 􀀆 ماالإم س 􀀆 352 ه-و 􀀆 المعل 􀀆 حةمل 􀀆 نم􀀆 محب بو 􀀆 هجد 􀀆 ونكا 􀀆 وال ؛ ورع 􀀆 والدزه 􀀆 المعل 􀀆ف􀀆 الةغايي 􀀆ف􀀆 اللمثي 􀀆ب􀀆 يضبره 􀀆 نكا 􀀆ي􀀆 الشقر، 􀀆 منمزله 􀀆 ونكا 􀀆 الهج،ري 􀀆 الثا ثل 􀀆 النقر 􀀆ف􀀆 العلءماي 􀀆 أرشه 􀀆 نم􀀆 وهجد 􀀆أهبو 􀀆 ونكا 􀀆 عم،ان 􀀆إل 􀀆 الب ةصرى 􀀆 نم􀀆 نشتب 􀀆 ن أ􀀆 ي، ودبع 􀀆 ابلاسع 􀀆 الحمك 􀀆 نم􀀆 طةويل 􀀆 سنني 􀀆 ودبع 􀀆 زهمان 􀀆 يوف 􀀆 عم،ان 􀀆 باةطن 􀀆 نم􀀆 بصرحا 􀀆 الجاهةلي 􀀆 للحةمي 􀀆 وسنريا 􀀆 للقب لائ 􀀆 وانقمسا 􀀆 للدءما 􀀆 إةراق 􀀆 نم􀀆 خل تف 􀀆اوم 􀀆 عنما 􀀆ف􀀆 القب ةليي 􀀆 الصراتعا 􀀆 إماما 􀀆 القير ش 􀀆 بن محب بو 􀀆 بنحممد 􀀆 عبد الله 􀀆􀀆 سدعبين 􀀆 نصب االإمم 􀀆 الحل والعقدلىع 􀀆 ل􀀆 امجعت أه 􀀆 هنا،ك 􀀆 وهقبر 􀀆 8ه2، 3 􀀆 أعمال الرستاق ةسن 􀀆 نم􀀆 معركة قمينا 􀀆 شهيفديا 􀀆 320 مها ت 􀀆 ةسن 􀀆 للمسلنمي 270 271271 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 : ويقول "وأيضا فإن الأموال قد تزول، وقد تصير حلالا بغير قول أربابها بالتعار ف ادوةالع التيفيعر ادليله بالقلب من ذلك بيع الثمار في أيام القيظ في رؤوس النخ ل َّ أن المشترا ي أنم يشتري ةالثمرخذفيأ ا ماعهلمم خليد فيع البي عند الم ، بايعة عكال فس ا سلياب وال بحط وال،عسق ءوأشيابتطيا به نفوس أربا وبها، يعلم جوازه ا ُ بالعادة بين الناس، وسكون القلب ما لم يرجع صاحبه إلى طلبه،علأمو ين م ت ه حر ج ومنعه من ذلك. فإن قالل: قائ ا إنم جازفيهذا الثمرة المبيعة، ولأنخهليفدي ،البإينع و لمر يذكو فه تبع للمبيع. لقه:يله ذا لط غ ،من وك اول ن اك م ت قل قولاتيلإتلفيه ا انم ل كصاحبه الة ر جع َّ ، فيها فلم أجمعوا علىل أ حانكلم أن كميحده بلرى ع بصاالن حخل إذا ؛طلبه علمنا لمأنه خليفدي البيع، ولما لم يطلبذلكصاحبه من غير مانع، علمناه بالعادة الجاري ة 354 ببطي نفس صا . حبه به يخبر عن أبى عبداللهمحمد بن محبوب رحمهماأنالله؛ ا  ان وك الأبشويخ مالك أب معاوية رحمهالله، كان يضع يده بالحائط، ثم يرى ما لصق بها من غبار فيقول: هذ ا وقد دامت إمامته ثمان سنوات. ينظر: معجم أعلام الإباضية، قسم المشرق، كشفالغمة، 477 . تحالف ن،المبي . 211 ةتحف الأ، عيا 195 ا ةللمع المة،رضي . 19 ج منه النط،البي -.190/ ن 1 . ل دلي مأعلان،عما 80 . من أعلامنا تراجم لمجموعة مختارة من الشخصيات لل ثباح لا 478 631/1 يزال طور الانشاء . 353 التعارفصه 6و 1فيو المحق صق 3 ا 10 فم . بعدها - التعارفصه 6و 1فيو المحق صق 3 ا 10 فم . بعدها 271 272272 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ال م ءوأالمحرق ب عمناف مالههوإ غينر و إقلال،ذن بإ من ص،احبه وارلأبخمبثال هذا عن أبى معاوية أكثر من أن يحصيها أهل زماننا هذا. 355 و قد أجاز استباحة ما ذكرنا بقيول أب م،عاوية وما جرت عليه العادة في تعارف النا س ،بيفنههمذا يدل إنما همو عل بال،يقين وبالبينة ال،عادلة ويعمل بمثل هذا في سكو ن القلب . وقد أخبرنا م ب نهنثعقن محمد بن دهيم العقلي، 356 وكان عدضلا لافا قال: سأ ا لتأب َّ المنذر بشير بن محمد بن محبوب رحمهماللهعن رجل يدفع إلي بكفه بسرا أو رطبا أ و َّ يمد يده إلي بنلابق ونييأمر ،بأكللا ه و بحفهظي ل ولا،لغليرمه قول ي فيهلي ا هشليئ لي أن آكله؟ قعامل: نا لمم هينكر قلبك، وسكنت نفسك إلى أنه أرادك به دون غير ك قلت: وكيف ينكر قلبي ذلك ؟ قال: يكوكن بيبنينه و صبي أو رجل فترى أنه قد مد يده إليك لتسلمه إليه كالرسول أ و َّ َّ ْ المناول،لموإيذا كن ا هذ هونحازولجك ، أكهلهذا يودل على أن للمسلم إليه أن يع ل م بما تسكن إليه نفسه . وكذلكالجلوسعلى دكاكين الدور والأسرة التي في الطرق وأبوابالدور . وقد كان أبو المنذر يقول بجواز ذلكويعمل به مع علمه وورعه، وأخبرني مح ن مد ب - ر انظ ا أيض هذا الفنيصن بيا الشرع ج 65 ص 86 ط 1 سنة 1993 م/ ن/ وزارة التراث. نق لا 355 - محمد بن دهيم العقلي أو العلفي من علماء القرن الثالث وبداية الرابع الهجريين م ن عن التعارف . المعا نصري لأبيرالمنذ بشير بن محمد بن محبوب رحمهمالله ... . 272 273273 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ْ 358 ي ي زد"بن الربيع" 7 35 قال: صحبت"أبا"محمد:"عبد اللهبن "محمدبن "محبوب" إلى أن" 359، "َ وافينا"باب"أحمد"بن"هارون" فجلسنا"على"أرجلنا"فجاءنا"إنسان"بكرسيين"فأقعدنا" 1993 م / ن/ وزارة" "، - 357 وفي"بيان"الشرع للعلامة محمد بن"إب ا رهيم"الكنديج " 65 ص 87 ط 1 الترا " ث. والقاموس" للعلامة" جميل" بن" خميس" السعدي؛ ج " 83 ص 156 " ط 1 /ن/" مكتبة" الجيل" الواعد. نقلا"عن التعارف "محمد بن"يزيد عن"الربيع"؛قلت: "ولا"يمكن ذلكإذ "بين ولادةأبي "محمد" عبد"الله"بن"محمد"بن"محبوب،"ووفاة"الربيع"أكثر"من" 35 سنة"على"أقل"تقديرفأبو "محمد"عبدالله " بن"محمد"بن محبوبولد بعد"عام 210 هعلى أ"قل"تقدير وال ب ريع"بن"حبيب"توفي"سنة" 175 ه و عمره" "ْ َ ينيف"على"المائة"عام؛"إ " ذ: إنه"أدرك"جابر"بن"زيد"في"شبابه"وأخذ"عنه،"بقي"البحث"من"هذا"محمد"بن" َّ يزيد"بن"ال ب ريع؟""......والذي"يتفق"وهذا"الزمن"أن"المراد"بمحمد"بن"يزيد"بن"الربيع؛"هو:"محمد"بن" يزيد بن"عبد الأكبر بن عمير بن حسا " ن... أبو العباس الأزدي" 210 ه - 286 ه( ، المعروف بالمبرد،" "ََّّ والظاهر"أن"عبد"الأكبر"هو"الربيع"المقصود"هنا"جد"المبرد؛"أما"أن"يقال:"عن"ال ب ريع،"وي ا رد"به"الربيع" بن حبيب وأن"ال ب ريع"قال:"صحبت أبا محمد"عبدالله "بن محمد بن"محبوب"الخ وقد"توفي"ال ب ريع" توفي"بعد" المائتين"والثمانين" " قبل"ولادة"أبي"محمد؛"حسب"التسلسل"التاريخي" إذ"أن"أبا"محمد هجرية وكان معاصرا لفتنة الإمام الصلت بن"مالك وتكلم"فيها،"وكان"خطيبا للْمام"عزان بن تميم" 154 ( ولما"توفي"لم"يزد" -152 / 280 ه(."كما في "بيان"الشرع"لمحمد الكندي"- 4 - الذي"حكم عام:"" 277 عمره على"خمس وستين"سنة،"حسب الظاهر،"فمتى"صحبه"الربيع"؟!! وكيف"يصحبه ويأخذ"عنه" "ْ وهو" أسن منه" بما" ي ي زد" على مائة عام "وثلاثين" عاما وتوفي" قبله بعدة "سنوات." ذلك" يرده" العقل" والنقل"فليتأمل"ما"قلت جيدا." وأما" الم"برد" فمولده" بالبصرة" ووفاته" ببغداد،" وهو"من" أقران" محمد" بن" محبوب،" وأما" أحمد" بن" هارون"فلعل " ه: أحد"أعلام"البصرة"المشهورين"آنذاك"ففيها"من"أعلام"الفقه"والحديث"واللغة"كثيرون" بهذا"الاسم؛"ولست"أقدر"على"القطع"بواحد"منهم،"وكانوا"يتزاورون"ويتناقلون"العلم"فيمابينهم، "وإن" اختلفت"مذاهبهم"ومشاربهم"واتجاهاتهم،"بل"كانوا"يعملون"بالقاعدة"المشهورة"عندهم: "اقبل"الحق" ممن"جاءك به"بغيضا كانأو "حبيبا،"ورد"الباطل على"من"جاءك"به"بعيدا كانأو "ق ي ربا""وذكر"هذا" نظر؛" " لكن"من"حيث"الصحة"في"رفعه"إلى"المعصوم " النص"بعضهم"حديثا"مرفوعا إلى "النبي 273 274274 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 بمأرثو 􀀆 "الفرد سو 􀀆ف􀀆 ي.ووهي 􀀆 للديلم 􀀆 وهعزا 􀀆 ( ح 43،152 􀀆794/15􀀆 العلما 􀀆 الهندي فكين: ز 􀀆 قي 􀀆 ذهكارلمت 􀀆 به من صغأيور 􀀆 مم ا ن أ كت 􀀆 اقبلحالق 􀀆 مسدعو 􀀆 1762 ( عنناب 􀀆 433 بمرق /1􀀆􀀆 للدييلم 􀀆 ال طاخب" ْ 􀀆 بقا" ري 􀀆 حابيب 􀀆 كبير وإ اننك 􀀆 صغأيور 􀀆 ن􀀆بم􀀆 مجناء ه 􀀆 الباطللىع 􀀆 بعيدادوادر 􀀆 بغي أ ضوا 􀀆 كبير وإننكا 􀀆إل 􀀆 43153 ا وهعز ى 􀀆􀀆􀀆7ح 9،4 /15􀀆􀀆 آ،خرج 􀀆 بل ظف 􀀆 العلما 􀀆 زكن 􀀆ف􀀆 الهن يدي 􀀆 الميتق 􀀆 د. وأخهرج 􀀆 سن 􀀆 بندو􀀆 )المفتى:و 􀀆 أحمد ا صب لأهاني 􀀆ب􀀆 أحمد بن عبدالله ن 􀀆 نمعي 􀀆 عنأبدي 􀀆 عباس. هوو 􀀆 طريقناب 􀀆 الديلمينم ل:􀀆 يقو 􀀆 الشايفع 􀀆 وسمتع 􀀆 ل: 􀀆 نالمي؛ز قا 􀀆 121 نع 􀀆 ج 9ص 􀀆 الأصاءفي 􀀆 وطبتقا 􀀆 اليلأاوء 􀀆 حةلي 􀀆ف􀀆 0ه3( 4 ي ْ َّ􀀆 َ 􀀆 القب «􀀆 : . فقالهل 􀀆ى􀀆 سفأن 􀀆 يعل 􀀆 تركث 􀀆و􀀆 ا: عظ،نيلا 􀀆 صحابي 􀀆أ􀀆 تاباعيو 􀀆 أحهسب 􀀆 كع،ب 􀀆ب􀀆 يلأبن 􀀆 رلج 􀀆 لقا »􀀆 قريبا 􀀆 حابيب 􀀆 نكا 􀀆 نوإ 􀀆 ،به􀀆 جا كء 􀀆 نم􀀆 ىعل 􀀆 البا لط 􀀆 وادرد 􀀆 بغياض 􀀆 بعايد 􀀆 نكا 􀀆 نوإ 􀀆ب􀀆 جا كء ه 􀀆 منم 􀀆 القح 􀀆 ناب􀀆 ىأت􀀆 رلاج􀀆 ة: ن أ 􀀆 عكرم 􀀆 3016 نع 􀀆􀀆􀀆4ح 3،3 / ) 2 􀀆 الندي 􀀆 يميح􀀆 القاي ض 􀀆 بيترت ب 􀀆 الشجةري 􀀆 مااللأي 􀀆 في:و􀀆 ىعل 􀀆 المرنك 􀀆 وأرنك 􀀆 البدع،ي 􀀆 البغي ض 􀀆 نم􀀆 ال قح 􀀆 ه: القب 􀀆ل􀀆 فلقا 􀀆 فزود؟ني 􀀆 منقطل 􀀆 يإن􀀆ل􀀆 فلقاه 􀀆 مسع،ود 􀀆 حال ق. 􀀆ا􀀆 يؤذخلا 􀀆و􀀆 بإمنع،ا لا 􀀆 نظر فيه 􀀆 اليقبر." فلي 􀀆 الحب بي􀀆 اركب 􀀆 نم􀀆 الشق ير، 􀀆 الرلحي 􀀆 محبوبنب 􀀆 محمدنب 􀀆􀀆 عبد الله بن 􀀆 مدحم 􀀆 الرضأ بيو 􀀆 العةلام 􀀆 358 ه-و ا.􀀆 زمانهم 􀀆 أ له 􀀆ف􀀆 برشيي 􀀆 وأهخو 􀀆 وه􀀆 والفلض 􀀆 المعل 􀀆ف􀀆 الةغايي 􀀆 ونكا 􀀆 الهج،ري 􀀆 الثا ثل 􀀆 النقر 􀀆ف􀀆 العلءماي 􀀆 نكا 􀀆 هإن 􀀆 (. ويلقا 􀀆272- عمان: 237 􀀆 حمك 􀀆 ال يذ 􀀆􀀆 الخصروي 􀀆 مكال 􀀆ب􀀆 الصتل ن 􀀆 الإمما 􀀆 مأيا 􀀆 آ رخ 􀀆 عارص􀀆 ونكا 􀀆 أعلبذملك. 􀀆 ممن يبرأ من موس ى بن موس ى وراشد بن النضر، بعد عزلهما الإمام الصلتاللهو 􀀆 80 ( 2.ه -277􀀆􀀆 للعجةم: 􀀆 حكمم اعن 􀀆 ال يذ 􀀆 خطيبا للْمام عزان بن تممي 􀀆ل􀀆افإذم 􀀆 بتمنيم، 􀀆 لعنزا 􀀆 خ ا طيب 􀀆 عثنما 􀀆ب􀀆 نب نهان 􀀆 . ونكا 􀀆179 /4/154/4􀀆 الدكن ي 􀀆 لمدحم 􀀆 العشر 􀀆 ب نيا􀀆 تم،يم 􀀆 لعزاننب 􀀆 يخبط 􀀆 محب بو 􀀆􀀆 مدح ب من 􀀆ب􀀆 عبدالله ن 􀀆 مبعنده 􀀆 نك􀀆 نبهان حاضرا للخةط،ب ا 􀀆 ي نك􀀆ب􀀆 الحمكن 􀀆 وككذل 􀀆 جا،بيا 􀀆ا والي 􀀆 ه[ ل 􀀆 خالد 􀀆 و:وأب 􀀆أ􀀆 خل،يد 􀀆 و]أب 􀀆 لاالم􀀆ب􀀆 الكسي ن 􀀆 ونكا 􀀆 بالإما،مة 􀀆ل􀀆 ويودعه 􀀆 أهخي 􀀆 اةو􀀆 ن ف 􀀆 متأةخعر 􀀆 على أن وهفات 􀀆 هذا دةلال 􀀆 يو􀀆 ناصرا له أيا،ض ف 􀀆 ونكا 􀀆 ا وا،لي 􀀆 كان لهابي جا 􀀆 لملاا 􀀆 أعلام الإباةضي 􀀆 معمج 􀀆 البسقا. 􀀆 ي سعيد بن عبد الله. انظر: بيان العشر 􀀆 ال ضر 􀀆 والدماالإم 􀀆 وو􀀆 بر، شي ه .4􀀆73􀀆 املةغ، 􀀆 43 ك2.شف 􀀆1 9،4/1􀀆 الاعني،ا 􀀆 2(حت فة 􀀆 ص: 17 􀀆 باحنثي 􀀆 جمةوع 􀀆 قلم(􀀆 المشر 􀀆 )قمس.6􀀆0-58􀀆 ناالمهج، 􀀆 . صأدق 􀀆622/1􀀆 الطيال نب، 􀀆 .همجن 􀀆16-15􀀆 . الإسع فا، 􀀆7􀀆 علالماء، 􀀆 ر􀀆 سيفرية ذك .2􀀆54􀀆2 5،0/1􀀆 الأعنيا 􀀆 . البطاش ي؛ إتحفا 􀀆116􀀆 أعلام عنم،ا 􀀆 ل.يل 􀀆73 د 1 /2􀀆 التا،ريخ 􀀆 رعب 􀀆 عنما 274 275275 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ََّ "ََّ عليهما، فأقبل "علي أبو "محمد" فقال:" أقعدنا" عليهما". ولم" يضمنا" إياهما" حين" قمنا وت ركناهما،"ولعله"رأى"هذا"غير"العارية،"أو"رآهما"في"حرز"صاحبهما"أو في "الموضع"الذي" هو حرز لهما،"يحرزهما"صاحبهما"فيه، وكانمن "قوله: إ ن الإنسان إذا أعاره رجل كرسيا" ليقعد"عليه" أنه إذا "انصرف وهو في "بيت"صاحبه" تركه، وإن" كان في "الط ي رق"أو"خارج" البيت"سلمه"إلى"ربه"أو"تركه"بأمره." 360 وقد"قال"بشير"بن"محمد"بن"محبوب": كل"مباح"بين"أهل"قرية"فلا"بأس"به،"وكل"ما"لم" يبح"فكل"أحد"أولى"بماله،"ولا"يحل"إلا"بإذنه؛"وهذا"أصل"دائر"في"كثير"من"الأموال". وفي" ُ َ الأثر": وإن"حصد"القطن"أهله"وأرغدوه"وتغادر"منه"ش" يء"في"الحطب،"وكذا"قصب"البر" والذرة"والشعير"يتغادر"فيه"للفسل"فيلتقطه"الفقراء،"وقد"مر"أهله"عنه"فقد"جاز"لهم" َّ لقطه"لأنه"من"المتروك"المباح". وكذا"ما"يتغادر"في"المصطاح"والمقشاع"إن"كان"لا"يرجع"إلى" مثله. وكذا ما"يبقى تحت النخل، وفي الجنور"بعد الدوس والحصاد." وقيل": وجد"أبو"المؤثر"في"طريق"بهلا"طعاما"مطروحا"فأكل"منه"حتى"شبع،"وذلك"في"أيام" القرامطة"فندم"وسأل"ابن"محبوب"فقال" له": من"وجده"مطروحا"لا" في"وعاء"فله" أكله" خب ا ز"كان أو تمرا." 361 "فإن"الإدلال"والعادة"الجارية"قاعدتان،"ولا"يختص"الإدلال"بمن"تتولاهعلى "الصحيح،" "َّ وقيل": يختص" به،" لكن" إذا" أدللت"عليه" وغاب"عنك" وهو" متولى" ولو غاب "حتى" مات،" - 359 في"بيان"الشرع"أحمد"بن"مروان"المرجع"الساب " ق. 99- - 360 التعارف"الم"حقق"ص"" 95 )2" 60 / - 361 التاج المنظوم من درر المنهاج المعلوم"لعبد الع ي زز"الثميني )" 4 275 276276 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 رغي 􀀆أ􀀆 دراهمو 􀀆أ􀀆 دياناور 􀀆أ􀀆تامور 􀀆أ􀀆اخبوز 􀀆 سان 􀀆 عوطيك إن 􀀆 اليوةلا ي 􀀆 موبج 􀀆 فالأصل أنعهل ى َّ .􀀆لك􀀆 حل 􀀆 فيئطن مقلبك أنه لك في 􀀆 سا تك 􀀆 أو كثره وو 􀀆ق􀀆 كذل ل 􀀆 بحهبل 􀀆 طرب􀀆م􀀆 . وتشيترا 􀀆لك􀀆 فيلح 􀀆 وخي طو 􀀆 قور 􀀆ف􀀆 فيعطهيكي 􀀆 ش،يئا 􀀆 العرطا 􀀆 نم􀀆 وتشيتر .􀀆 التاجر 􀀆 بإإذن 􀀆ا لا 􀀆 ردها، وق: يلي لس لكهذ 􀀆 يبج􀀆أن􀀆 ت بر ه 􀀆ل􀀆إم􀀆 فتأخاذهن 􀀆 الردو 􀀆 وأببوا 􀀆 الطر،يق 􀀆ف􀀆 يالتي 􀀆 والأةسر 􀀆 الردو 􀀆 دكانكي 􀀆 ىعل 􀀆 يجسل 􀀆 المرنذ 􀀆 وأب 􀀆 ونكا 􀀆ب􀀆 يمحسه 􀀆اوم 􀀆 الردو 􀀆 وأببوا 􀀆 الطقري 􀀆ف􀀆 اهلمياي 􀀆 واكذ 􀀆 ذل،ك 􀀆 بجزوا 􀀆 ويلقو 􀀆 النف،س 􀀆 لسنكو􀀆 المصن،ف 􀀆 ذكر ف كتي اب 􀀆 والف،قير 􀀆 لليغن 􀀆 يزجو 􀀆 ،الله􀀆إل􀀆ب ى 􀀆 يتق بره 􀀆امم 􀀆ب􀀆 تغلسه 􀀆أ􀀆 ال،يدو َْ􀀆 􀀆 لم􀀆 ن ا 􀀆 لنفهسم 􀀆 قيراطضفة 􀀆 والفقير، بل أطلق فعمهما ولم يجز ل طق 􀀆 انليغ 􀀆 كيرذ􀀆 لمو 􀀆 رغي 􀀆 أركث 􀀆 فيهماو 􀀆 البعضوجرت بالممسا حة 􀀆 العادة بالرض ى خبأ ذ 􀀆 ر􀀆تج􀀆 الناسن،هلألم 362􀀆 والفضة؛ 􀀆 الذبه .2􀀆39 /12􀀆 للقطباطف شي 􀀆 - 362 شرن حيالل 276 277277 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 المسألة الحادية"عشرة" َّ العارية"وشبهها" "َُّ مما"يدخل"في"أحكام"العادة"العارية"إن"كانت"بمدة"واستعملها"المعار"بعد"تمام"المدة"أو" َ َ بعد"المنع"من"استعمالها"مع"إمكان"الإعادة"من"غير"ضرورة"أو"تركها"بعد"ذلك"بنية"العود" ََ إلى"استعمالها"ضمن"وأثم،"وكذا"إن"خالف"في"استعمالها"المتفق"عليه"بينهما"أو"المألوف" عادة"في مثلها أو قصرفي "حفظها، وكذا إن أخذها بكراء." َّ ومثلها"الأمانة"والوديعة"إن"قصر في "حفظها"بما"تحفظبه "عادة"وعرفا، إلى "غيره"ذلك" من أشباهها"." 363 َّ -1 انظر" "العاري " ة" الجامع" لأبي" محمد" ج 2ص 524 فما" بعدها ، "والمفتي" العام" للسلطنة" كتاب" "ََّّ المعاملات"العارية"،"وفتاوى"الإمام"السالمي"العارية"،"وجوهر"النظام"للْمام"السالمي"كتاب"الأمانة"،" وشرح النيل باب "هبة" المنافع" ، والجوهرة" النيرة ج 1 العارية أبو" بكبر" محمد" بن" علي" الحدادي" العبادي"الحنفي"،"وكشاف"القناع"على"متن"الإقناع"للبهوتي"منصور"بن"يونس"الحنبلي" " ج 6 النذور"،" والموسوعة" الفقهية مادة" إخلاف" . " ج 2 وج 2 الالتزامات، وأضواء البيان في "إيضاح الق آ رن" بالقرآن 1973 م"تفسير"سورة"الماعو " ن. - 1393 ه "" 1907 - للشنقيطي "محمد"الأمين )" 1325 277 278278 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 الفرع العراب 􀀆 لقالطة 􀀆 وفيها مئسلا الأولى لقطة النقود 􀀆 األملة س 􀀆 به شاا 􀀆اوم 􀀆 الندقو 􀀆 نوعالنقطة 􀀆 يو􀀆 قاطة ه 􀀆 االعقدة لل 􀀆 تحهتذه 􀀆 ي خدل 􀀆م􀀆 ملة ا 􀀆 من ج .􀀆 ي: تسمية اللقطة 􀀆أ􀀆 ؛لها 􀀆 وأصل التميسة 􀀆افيه 􀀆 فا صلأل 􀀆 لاو􀀆 ت ا جوإز 􀀆 وتسل مقىطة 􀀆 تها 􀀆 ينجدترح 􀀆 الثمانية-اوم 􀀆 المواش ي -ناعا لأم 􀀆 ثم (􀀆 )ضالة 􀀆 انها ت ى سم 􀀆 صا احبه 􀀆 إن وجدها الانسان في غير حرز وخاف فسادهعالى 􀀆 تها 􀀆 ينجدترح 􀀆 فالنقومداو 􀀆 أهخاذ 􀀆 أخيهإ،نف 􀀆 ل􀀆 سلامتها والمحافظعةلى ما 􀀆 جلأل􀀆 حفاظه 􀀆 غيابها عنفلهه 􀀆 حيفه ثم 􀀆 يأ􀀆 تعريافه 􀀆 عليوه 􀀆 ضيااعه 􀀆 نم􀀆 ممأ ن􀀆 حفظفهيا 􀀆 وعهلي 􀀆 مأرجو 􀀆 وفه 􀀆 اللحا 􀀆اهذ 􀀆 ىعل􀀆 ءجا 􀀆 ذاف􀀆 أ صا وفها إ 􀀆 شيئانم 􀀆 للن سا 􀀆 يرذك 􀀆 غأيرن 􀀆􀀆 ماليعةنده من 􀀆 الاعلام بوجلوقدطة ََ 􀀆 واطمأنت نفسه إلى صدقه دهفا عإليه. 􀀆 ووصفها بأوصافه 􀀆 صا احبه 􀀆 بمجرد اطمئنان القلب وسنكو 􀀆 يقيبنل 􀀆 اك􀀆 بها المدعي لهال،ي وسهن 􀀆 ي􀀆 بمعةلايأت 􀀆 فتعدف 􀀆 ر سائ 􀀆 كوذها 􀀆 وكيافه 􀀆 وكامه 􀀆 وعداده 􀀆 ووصافه 􀀆 بمحت ا واه 􀀆 معهل 􀀆 بينقةر 􀀆 إلى صدقه 􀀆 النفس􀀆 مسهند 􀀆 الربفييع 􀀆 ماالام 􀀆 أجخر 􀀆 الصحيفح.قد 􀀆 هوه􀀆 بعهلى ج 􀀆 اشتملت عليه إأذتا ى 􀀆ا م 􀀆 عارفه «􀀆 فلق:ا 􀀆 التق ، طها 􀀆 علقنطة 􀀆 أابعير 􀀆 ه سأل 􀀆 عبا أن سه 􀀆 طريابقن 􀀆 الصحيمحن .»􀀆بها 􀀆 فانعتف 􀀆 لاوإ 􀀆 ،له􀀆 يفه 􀀆 ووكاائه 􀀆 عفا اصه 􀀆 بوفص 􀀆 مداعيه 􀀆 ءجا 􀀆 نفإ 􀀆 س،نة 􀀆 تشهد. ب 􀀆 ال يذ 􀀆 خايلط 􀀆 والءوكا 􀀆 قال الربيع: العفاص الو، عاء 278 279279 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ُْ ومن"طريق"ابن"عباس"أيضا"أن"زيد"بن"ثابت"التقط"صرة"فيها"مائة"دينار،"فجاء"إلى"النبي" فجاءه"عندتمام "السنة" "،» عرفها"سنة، فمن"جاءك"بالعلامة"فادفعها"له «": فقال له  فجاءه"عند"انقضاء" "،» عرفها"سنة"أخرى « : فقال"له": عرفتها"يا"رسول"الله"سنة،"فقال"له وفي" .»" هو"مال"الله"يؤتيه"من"يشاء « : السنة"الثانية"فأخبره"أنه"عرفها"سنة"أخرى،"فقال مكة لا تحل"لقطتها إلا"لمنشد"." 364 يقول ابن بركة في ذلك: "ومما"يدل"على"ذلك"السنة"المجتمع"عليها"في"اللقطة"أنها"تدفع" في"سؤال"السائل:""أمارتها"عفاصها" " بعلامة"يأتي"بها"المدعي"لها،"وفي"قول"رسول"الله 366"""365" أنه قال:""وعاؤها"ووكاؤها"  ووكاؤها" وفي"خبر آخر عنه َ والأمارة هي "العلامة، وقد"أجاز أن "يدفع المال"الكثير بالعلامة، والصدق"بذلك سكون" القلب،" 367 كما"يجوز"تسليمها"بالبينة"العادلة". "، - رواه"الإمام"الربيع"بن"حبيب"ح 616 " و 617 "، )"6116" ،5292" ،2372" ،2438" ،2436" ،2429" ،2428"،2427"" ، - رواه"البخاري") 91 364 365" " ،) 1708 ( ، والترمذي ) 1373 " ،1707" ،1706" ، 4499 ( ، وأبو داوود ) 1704 " ، ومسلم ) 4498 6( الحديثالسابق"أعلا"ه. " وابن"ماجه ) 2504 "( . وعند"الربيع ) 17 1703 ،" والترمذي" ح "،1702 "، 2437 ،" وأبو" داوود"ح" 1701 "، - أخرجه" البخاري"ح" 2426 366" .2" ،"وابن" ماجهح" 506 1374" - سكون" القل " ب: خضوعه" للقبول" مطلقا،" ورضاؤه" بما"سكنت" إليه" النفس" وارتياحه" بواقع" "ُُ 367" الأم " ر. والمراد"به"هن"ا: طمأنينة"النفس"وراحة"الضمير"بالش" ي"ء. وعكسه"نفور"القلب"واشمئزاز"ه. فمن" "َََْ "ََُّ "َُْ "ْ "َُْ "ََََُْ "َََّ "ََََ "َُ "ََََُْْ لقد"رض"ي"اللَّ"عن"المؤمنين"إذ"يبايعونك"تحت"الشجرة"فعلم"ما"في"قلوبهم"فأنزل" ": الأول"قوله"تعالى "ََّ "َََ "ْ "ََََُْ "َْ "ْ "ََََ "ََّْْ "ََ "َُْْ ولقد"صرفنا" في" هذا" القرآن" ": السكينة"عليهم" وأثابهم" فتحا" قريبا" ) 18 "( الفتح." ومن الثاني "قوله "َََّّّ "ََُ "َُ "َََ "َُُ "ْ "ََََُْ "ْ "ََُْ ا" ر و ف ن لا" إ م" ه د ي ز ي ا" م و ا" و "رُ ك ذ ي ل  ( ى: ال ع ت ه ل قو في " ل قي و ء." ا سر لا ا (41  ة" رَ ه ا ظ ه" م ع ن م" ك ي ل ع غ" ب س أ و 279 280280 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وإن"قال" قائل: لم "قلت": إن" تسليم" اللقطة" بسكون"النفس"دون"أن" يكون" ذلك" يقينا" بالبينة؟" قيل"له": إنما"أمرنا"بذلك"على"وجه"التعبد"بسكون"قلوبنا"إلى"تصديق المدعي لها"بما"عنده" من" السر" الذي"لا" يجوز" أن" يتحرى"غيره" فيوافقه،" إلا" أن" كان" ذلك" ناد ا ر" في" الناس،" والنادر لا يعتمد"عليه ولا يحتج"به؛ لأن اللقطةإذا "جاء من"يدعيها، مع العلامات التي" َُ لو"رام"الإ"نسان"أن"يتحرى"إصابتها"بالتخريص"والظن"لبعدذلك "عليه،"ولم يتفق ذلك " له،"فالقلب"يسكن"إلى"صدقه"بخروج"هذا"عن"عادة"الناس". ولذلكجاءت "السنة"به، وبالأمر بتسليمه،فمن "أتاه"بعلامةجاءت "بها"السنة، وبما"كان في "معنى" السنة" مما يدل على"صدق" مدعيها، جاز" الدفع" بذلك، وصح" بما" قلنا"إنما" 368." تسكن إليه النفس، ويطمئنإليه "القلب، ويشهد"بتصديقه"كالعلم به" وإن" التقط" ما"لا"علامة" له" ولا" أمارة" كدنانير" ودراهم" منثورة" تصدق" به" في"حينه"على" أهله."وهم الفقراء"الواحد فصاعدا وله"أخذها"لنفسه"من"أول"مرة"أو"بعد"ذلك،"وله"أن" "َََ لقمان جزء "من" الآية:") 20 "( الظاهرة"صحبة" الصالحين" والباطنة"سكون" القلب" الى" " الله.  وباطنة وذلك"على"رأي"لبعض"الم"فسري " ن. "ََ "َُُُْْْ "َْْْ - 368 التعارف. 9و" 84 المحق " ق. وانظر"تفسي " ر: قوله"تعال"ى" فكاتبوهم"إن"علمتم"فيهم"خير"ا( الآية" 33 213 فما"بعدها"تحقيق"الباروني،"والتاج"المنظوم"من"درر" / من"سورة"النو"ر. وجامع"ابن"بركة"ج"" 1 118 ،"فما"بعدها؛"الباب"التاسعفي "اللقطة."وانظر: "الفرع" / المن"هاج"المعلوم"لعبد الع ي زز"الثميني" 7 الخامس"الضمانا " ت" من"الجزء"الأول"من"هذا"الكتا " ب. 280 281281 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 يأخذ"بعضها"لنفسه"أولا"أو"بعد"والبعض"الآخر لغيره ولو"كان"غنيا"عند"غي ن را"وقليل" منا": وكذا"يعطيها"غنيا،"والم"شهور"أنها"للفقراء". َ َّ وعرف" ما" له ذلك "به،" وهو" وعاؤه" ووكاؤه" فإن" جاء" طالبها" به" دفعت" إليه" مع"سكون" النفس"ولا"يقبل"قول"آت"بتلك"العلامة"بعده"وإن"ادعاها"بها"اثنان"وقفت"حتى"يتضح" أمرها أو يتفقا" عليها." 369 "َ وقوله " ما"له"" ما"اسم"موصول"بمعني"الذي"وله"جار"ومجرور"والضمير"في"قولهله "عائد" َ الى"الملتقط": أي "ما للمذكور"من"العلامة"به"وهو": وعاؤه"ووكاؤه...الخ." َُ "فإن" جاء" طالبها" أ " ي: طالب" اللقطة" به" بالمذكور" من" العلامة" دفعت" إليه" مع"سكون" النفس"وجوبا"بلا"بينة"على"الصحيح،"وقيل": يجوز"له"ألا"يدفعها"حتى يأتي ببينة كما"مر". وإن"ارتاب"في"طالبها"لم"يجز"له"دفعها"إليه"ولا"يقبل"قول"آت"بتلك"العلامة"أو"بعلامة" أخرى"هي"فيه"بعده"أي"بعد"الطالب"الآتي"بعلامة"أو"بعد"الدفع،"والأول"أولى؛"لشمول"ما" "َ َْ إذا"طلب"ثان"بعد"طلب"الأول"وقبل"الدفع، وما إذا"طلب ثان بعد"الدفع". وتقبل"بينة"من"أتى"بها"بعد"دفعها"بعلامة،"فيضمن"الدافع،"قيل": ومن"ثم"ضعف"القول" بأنها لا"تدفع إلا ببينة". علق"الدفع ع لى"الإتيان"بالعلامة،"فمن"أتى"بها"أولا"فهي" " ووجه"ما"ذكره"الم"صنف"أنه له ولو"لم تدفع إليه"حتى أتى"غيره". 711 ،نص"المتن." / - 369 الثميني:"النيل وشفاء"العليل"للثميني" 3 281 282282 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 إن و ادعا يهاللأقطاة ا به أيك بتل مال ةعلا اثنانعفدا صا أبومرةحدواعد ب د وا ح قبل أن ي،عطيها ومثل ذلك ما إذا ادعاها بعض بعلامة وبعض بعلامة أخرى والك ل فيها، ولو رددنا الضمير لمطلق العلامة على نحو الاستخدام ليعم ذلك كله لجاز وق ت ف به ل ةلش حتى يتضح أمره ا ح شر النيل لل بقط اطفي ش - - 370" .176/12 -370 282 283283 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 المسألة الثانية 􀀆 المياةش 􀀆 لفقي طة 􀀆 يلق:ا 􀀆 لق؛طة 􀀆 وليتس 􀀆 الة ض􀀆 ف ستمى 􀀆 المياةش 􀀆 اللقطمةن 􀀆 كا تن 􀀆 أنإهن 􀀆 الإة شار 􀀆 سب تق نوعان: 􀀆 ي. هيو 􀀆 ودنانير 􀀆 درايهم 􀀆 :ضتل 􀀆 يقال 􀀆 ضلت إبلي. وضلت غنمي. لا و 􀀆 نع􀀆 نفهس 􀀆 ي ي حم 􀀆أ􀀆 يرقدن 􀀆􀀆امملا 􀀆 وشبهاهم 􀀆 والمزاع 􀀆 المغن 􀀆 نم􀀆 تنكو 􀀆 : ن أ 􀀆 الأول 􀀆 العنو 􀀆 تنكو 􀀆 نكأ 􀀆 البءقا 􀀆 ىعل 􀀆 قاةدر 􀀆 مأ نم 􀀆ف􀀆 وجادهي 􀀆 والشرافإ بن 􀀆 طال عام 􀀆 ويلاجد 􀀆 الباسع 􀀆 نم􀀆 يها 􀀆 خفوعل 􀀆 لاو􀀆 والاشبر 􀀆 طال عام 􀀆 ن􀀆 يقاوته م 􀀆م􀀆 جتد ا 􀀆 نفهاس 􀀆 ماية 􀀆 لى ح 􀀆 قاةدرع وعليه 􀀆 عل،يها 􀀆 للمحافةظ 􀀆 ازج􀀆 لاوإ 􀀆 ،لها 􀀆 التعضر 􀀆 الحال يلا صح 􀀆 ههذ 􀀆 السباعف،في 􀀆 ويسق 􀀆 ع ف􀀆 ن ل 􀀆 بما تحجتا ه م 􀀆 وعرفا والاقمي 􀀆 دعةا 􀀆 لهماث 􀀆ب􀀆 ي فحظ ه 􀀆ابم 􀀆 عاليه 􀀆 المحافظة 􀀆أ􀀆غين 􀀆 ووسعمهن ر 􀀆 طاهقت 􀀆 خرعجن 􀀆اوم 􀀆 ووس،عه 􀀆 طاهقت 􀀆 رقد􀀆 مجتهداذفلي ك 􀀆آ نم􀀆 ومىأو 􀀆 يه. 􀀆 لا فضمان عل 􀀆 فيما يضاره 􀀆 يء من نفهس 􀀆 يتسببش ب َ􀀆 ْ َََُُّ 􀀆 ٌ􀀆 َّ􀀆 َ َُْ 􀀆 َ􀀆 َ ُ 􀀆 ُ􀀆 ْ ََُّ 􀀆 َّ  وسعها 􀀆إ􀀆 ن سف لا 􀀆 تك فل 􀀆لا 􀀆إ􀀆 ن ا فسلا 􀀆 اللَّ􀀆 يك فل 􀀆 233 لا 􀀆􀀆 اةلآي 􀀆 جزمءن 􀀆 البةقر َ􀀆 َ ُ 􀀆 ْ َُ 􀀆 َّ ََُْ􀀆 ََُْ 􀀆 اةلآي 􀀆 جمزءن 􀀆 ناعام  وسعهالأ 􀀆إ􀀆 ن ا فسلا 􀀆 نك فل 􀀆 286 .لا 􀀆 اةلآي 􀀆 جمزءن 􀀆 البةقر  وسعها َََُُْ􀀆 َّ􀀆 َ َََ 􀀆 ْ􀀆 ْ􀀆 َ􀀆 ََْ َ􀀆 ْ َََُْ 􀀆 َ ٌ 􀀆 ُ􀀆 ْ ََُ 􀀆 ُ􀀆 ُ .􀀆 6( المؤمنون 􀀆) 2􀀆 يظلنمو 􀀆􀀆 موهلا 􀀆 بال قح 􀀆 ينقط 􀀆 كبتا 􀀆 ولادين 􀀆 وساعه 􀀆إ􀀆 ن ا فسلا 􀀆 نك فل 􀀆 لاو  ََّ􀀆 ُ ََ 􀀆 ُ ََ 􀀆 َ َّ 􀀆 ََُُ 􀀆 نك فل 􀀆􀀆 الصالتحالا 􀀆 وعا ملو 􀀆 آ ا منو 􀀆 والنذي 􀀆ي􀀆 يقصرشف ي ء 􀀆 إحسانلامو 􀀆 ذلك أنقه صد َْ􀀆 َّ ََََََََُُُّْْْ 􀀆 ْ ُ 􀀆 َ􀀆 َ􀀆 َ ُ 􀀆 􀀆 4( الأعفرا. 􀀆) 2􀀆 خالندو 􀀆افيه 􀀆 مه􀀆 الةجن 􀀆 أصبحا 􀀆 أول كئ 􀀆 وساعه 􀀆إ􀀆 ن ا فسلا َ ََ 􀀆 ىعل 􀀆م  الاحسان. ا 􀀆 طاقته معصقد 􀀆 ن􀀆 جخرع 􀀆 فايم 􀀆 يخؤا ذه 􀀆 إحسانهلاو 􀀆 ى􀀆 يأهجعرل 􀀆 اللهوُْْ􀀆 َ􀀆 َ ْ 􀀆 َ ٌَََُُّ 􀀆 ٌ 􀀆 ( ابلتة. و 􀀆) 91􀀆 رمحي 􀀆 غرفو 􀀆 و اللَّ􀀆 سلبي 􀀆 نم􀀆 حسنني 􀀆 لم ا 283 284284 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ فإن"منالله عليه "ببقائها"بعد اجتهاده"والمحافظة"عليها و جاء"مدعيها"جازله "دفعها"إليه" إن اطمأن قلبهإلى "صدقه، وإلا فبالبينة وله"ما أنفق إن"طلبه"من مالكها". فقد أخرج الامام الربيعفي "مسنده الصحيحمن "ط ي رق"ابن"عباس عنه عليه"السلام أنه" " .» خذها فهي لك أو"لأخيك أوللذئب « :" سئل عن ضالة الغنم،"فقال ما"لك"ولها؟"معها" « : ثم"قيل"له": ما"تقول"في"ضالة"الإبل؟"فاحمر"وجهه"وغضب"وقال 371".»" حذاؤها وسقاؤها"ترد"الماء وتأكل الشجر"حتى"يجدها"ربها قال"الربيع": حذاؤها"أخفافها"وسقاؤها"يعني"أنها"تصبر"عن"الماء"من"أجل"أن"كروشها" تمسكه"زمانا". وفيالتاج "ما"نصه:" "َََّّّ "ومن" بيده"ضالة" فإنما" يدفعها" لمدعيها" بالبينة" -لا" بالعلامة" كاللقطة- إذا" ترافعا" إلى" "ََّّ 372 "ْ "ُ الحاكم،"وإلا"فيعد، و يسعه"ذلك عند"سكون"النفس"إذا"لم"يأت"مدع"لها"ببينة". وفي"المنهج:"ومن"وقعتعليه "شاةفي "غنمه،"وأتوا"إليه"رعاة"الغنم". وهم"غير"ثقاة". فقالوا:" الشاة"شاتنا". فسلمها"إليهم". فأما"من"طريق"سكون"النفس". فذلك"يستعمل،"من"طريق" العادة والعرف، عند الناس." 373 وإن نتجت عنده"فالنتاج مقابل عنائه. "الربح بالضمان"" .6 - رواه"الإمام"الربيع"بن"حبيب"ح" 15 "َّ 371 1( الباب"الثالث"عشر"في"الضال " ة. " 30 / - 372 التاج"السابق" 7 9.مكتبة"مسقط؛"القول"التاسع"في"الدواب" " 5 / - 373 منهج"الطالبين"وبلاغ"الراغبين"السابق" 10 وأحدثها"والإحداث"فيها"وأحكام"ذلك." 284 285285 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 لما وفريد 􀀆 ده 􀀆 بودجهوا عن 􀀆 والامعلا 􀀆 بطهل 􀀆 الاجتهفايد 􀀆 تملكهعادب 􀀆􀀆 وإن لم يجد ربهاازجله لأخيك أو للذئب" 4 37 􀀆 " هي ل وك أ 􀀆 الحديث الصحيح َّ􀀆 َ 􀀆 الصحيار 􀀆􀀆 نفاسفهي 􀀆 الحفاعظلى 􀀆 ىعل 􀀆 القاةدر 􀀆 الركبا 􀀆 المنع 􀀆 نم􀀆 تنكو 􀀆أ􀀆 الناولعثاني: ن بحالة 􀀆 وجاده 􀀆 لها إلان 􀀆 التعضر 􀀆 شابهها فيلا صح 􀀆 والبقر والجاموساوم 􀀆 وغيرها ب كاللإ 􀀆 الحد ثي 􀀆 لتملكهفا،في 􀀆 عليه لا ا 􀀆 للحف ظا 􀀆 أخاذه 􀀆 هفل 􀀆 نفاسه 􀀆 ى􀀆 تستطيع الحفاظافيعهل 􀀆 لا 376"􀀆375􀀆" 􀀆 ارلنا 􀀆 قحر 􀀆 المنؤم 􀀆 : ة ضال 􀀆 السلام 􀀆 عهلي 􀀆 ولقا 􀀆 لضا 􀀆إ􀀆 ال ة ضاللا 􀀆 ييؤو 􀀆 لا"􀀆 عنه 􀀆 دزي􀀆 حد ثي 􀀆 نم􀀆 وم،لم 􀀆 والبخيار 􀀆 أدحم 􀀆 . ودعن 􀀆 ح 623 􀀆 اب ب ن اعس 􀀆 يطقر 􀀆 نم􀀆 بايلعر 􀀆 - 374 أجخهر 􀀆 ابن خالد الجيه.م 􀀆 أحمأدبوو 􀀆 614 . وأجخهر 􀀆 ابن عباس ح 􀀆 يطقر 􀀆 ن􀀆 مندسه م 􀀆في 􀀆 بايلعر 􀀆 ماالام 􀀆 - 375 أجخهر 􀀆 يجر.ر 􀀆 ماجة، عن مرن بذن 􀀆 ون􀀆 داواب􀀆 أدحم 􀀆 614 . وأ جخهر 􀀆ح 􀀆 ابن عب سا 􀀆 يطقر 􀀆 نم􀀆 سنده 􀀆فم ي 􀀆 بايلعر 􀀆 االامم 􀀆 - 376 أجخهر 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆م􀀆 ننح ع 􀀆 : بيانم 􀀆􀀆 لقا 􀀆 هعن 􀀆 الله􀀆􀀆 ي. ضري 􀀆 المعل 􀀆ب􀀆 الجادرون 􀀆 نع􀀆 حي،ان 􀀆 و ناب 􀀆 والنسيائ 􀀆 والترميذ 􀀆 ،الله􀀆 رلسو 􀀆 ت: ي 􀀆 فقل ا 􀀆 يكف؟ينا 􀀆 لا: م 􀀆قا 􀀆 بي منه 􀀆 الرظه 􀀆 المقو 􀀆 فتذراك 􀀆 ق،لة 􀀆 وبالرظه 􀀆 أسف،اره 􀀆 بع ض􀀆في􀀆 بظهونره 􀀆 فنستتعم 􀀆 جفر 􀀆 علفييه 􀀆 ذآوتدي 􀀆 يكفيكف؟قلت: 􀀆􀀆 لق:اما 􀀆 الرظه 􀀆 ن􀀆 يكافيمن 􀀆 علم ا ت م 􀀆 دلق􀀆 ا جلرل 􀀆 يجاده 􀀆 ال ة ضال 􀀆 "اللقأو ط 􀀆 ر" ولق:ا 􀀆مرا 􀀆 ث ثلا 􀀆 تقرباوه 􀀆 لاف􀀆 ارلنا 􀀆 قحر 􀀆 الممسل 􀀆 ة ضال 􀀆لا􀀆 لق:ا ، 􀀆 الآدحا 􀀆 للشيبافني ي 􀀆ا􀀆 "نوال صهن 􀀆 يشاء 􀀆 نم􀀆 ي طيه 􀀆 وإلا فمال الله تىعالع 􀀆 فأاده 􀀆 قال: تنشدها فإن عر تف 􀀆 " السابقح: 􀀆 النار 􀀆 قحر 􀀆 المنؤم 􀀆 ل: ة ضال 􀀆قا 􀀆 بالين 􀀆 ن أ 􀀆 الجادرو 􀀆 1637 . ون ع )140 /3􀀆 المثواني 12430 بنصه. )190 / ) 6􀀆􀀆 الينق 􀀆 الجروه 􀀆 هذيل 􀀆 يوف 􀀆 للبييهق 􀀆 الكىبر 􀀆 1. والنسن 􀀆641􀀆 1. وح 16،40 􀀆639 􀀆 لإب 􀀆 نع 􀀆 الينب 􀀆 لسأ 􀀆 ي:هأن 􀀆 العبد 􀀆 الجادرو 􀀆 نع􀀆 111 ل 2فوظه: )265 / ) 2􀀆􀀆 كابير 􀀆 المعمجل 􀀆 وا ل ان طبير (􀀆􀀆 ارلنا 􀀆 قحر 􀀆 المنؤم 􀀆 ة ضال ( :􀀆􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 فلقا 􀀆 عهلي 􀀆 دتر􀀆 ضلوا 􀀆 عبجا 285 286286 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 وغبض 􀀆􀀆 وهج،ه 􀀆 فارحم 􀀆 الإ؟بل 􀀆 ة ضال 􀀆ف􀀆 تلقوي 􀀆ا: م 􀀆 الإبل 􀀆 عن لة ضا 􀀆 لسئ 􀀆􀀆􀀆 رةوالميا 􀀆 فيو "􀀆􀀆اربه 􀀆 يجاده 􀀆 ىحت 􀀆 ال ر شج 􀀆 وتلأك 􀀆􀀆 ءالم،ا 􀀆 دتر􀀆 وسقااؤه 􀀆 حذااؤه 􀀆 ماعه 􀀆اوله 􀀆 " مكال 􀀆:􀀆 ولقا 􀀆 ، 􀀆 نم􀀆 ال يصحرة 􀀆 داللأة 􀀆 النوع من النع ل مه؛ذه 􀀆 ذلاه 􀀆 التعضر 􀀆 صيح􀀆 للاك 􀀆 وكمادمقت 􀀆 ىع􀀆 دقرا ل 􀀆 عليها هوو 􀀆 ذ كل 􀀆 خف􀀆 ن ا 􀀆 ؛مفإ 􀀆ا ر 􀀆 والضعياكم 􀀆 ال ا فدس 􀀆 يها 􀀆 فعل 􀀆 مم يخ 􀀆 النةس ال َََُْْ􀀆 َْ 􀀆 نم􀀆 المحسنني 􀀆 ىعل 􀀆م ا􀀆 يأجره على إ ا حنه س. 􀀆 اللهو􀀆ي􀀆 سم ء 􀀆 رغي 􀀆 المحافظة عليها فهو محنس َ􀀆 َ􀀆 ُ ََُّ 􀀆 َ ٌ 􀀆 ٌ 􀀆 ( ابلتة. و 􀀆) 91􀀆 رمحي 􀀆 غرفو 􀀆 و اللَّ􀀆 سلبي .􀀆 الشجر 􀀆 يرع 􀀆و􀀆 ا،لماءلا 􀀆 دور 􀀆 الب ،عير 􀀆 هفي 􀀆 يرقد 􀀆􀀆 مو ، ضعلا 􀀆- ف 􀀆 -لامث ي 􀀆 لاضا 􀀆 باعير 􀀆 ودج 􀀆 فنم􀀆 فع؛له 􀀆 ي-􀀆 ول ف 􀀆 -ز ج 􀀆ع 􀀆 معطيلله 􀀆 وفه 􀀆 ،له􀀆 واحت ا ساب 􀀆 ،ربه 􀀆إل􀀆 حفهظى 􀀆إل􀀆 همنى 􀀆 ق ا صد 􀀆 فأ هخذ 􀀆 ههذ 􀀆 يدهع،لى 􀀆 البعيفري، 􀀆 وصفه. فإتلن ف 􀀆 حفظ بعيره،ذا 􀀆 لم ينعه ن 􀀆 بالين 􀀆 نلأ􀀆 ال يذ 􀀆 وسهقا؛ؤ 􀀆 حهذاؤ 􀀆 يكمنعه 􀀆 مو􀀆 همنل 􀀆 تهلف 􀀆 ي نك 􀀆ل􀀆 .اإذم 􀀆له 􀀆 ضامن 􀀆 ي نك 􀀆ل􀀆 الص،فةم 􀀆 خار،جا 􀀆 البرعي 􀀆اهذ 􀀆 مىعن 􀀆 ينكو 􀀆أ􀀆 يدبعن 􀀆. لاو 􀀆له􀀆 والتعضر 􀀆 أخ،ذه 􀀆 نع􀀆 بالين 􀀆 عمن 􀀆 جللأه 378 􀀆 في معنى ضالة الغنم وشاب.هه 􀀆ف􀀆 الأىخري 􀀆 نصوهص 􀀆 ق. وتقدتم 􀀆 الساب 􀀆 615 الحد ثي 􀀆􀀆 حد ثي 􀀆 ن􀀆 زء م ج􀀆 بايلعر 􀀆 - 377 ماالام 􀀆 الذقب يله. 􀀆 التعقلي􀀆 ال ق سيابن. 􀀆 المرجنعي 􀀆 والمجنه 􀀆 اال جت 􀀆 378 ن-ظأر: 286 287287 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الفرع الخامس" الخلاص"من"الحقوق" ودخول ا طمئنانة النفس"في ذلك" "ََّ اعلم"أيها"المؤمن"المعتز"بإيمانه"الخائف"من"حساب"ديانه،"المراقب"لسره"وإعلانه،"أن": ْ على"الا"نسان"أن"يتخلص"من"الحقوق"والتبعات"التيعليه "لبني"جنسهقبل "الذهاب"إلى" رمسه،"كيفما" كانت"هذه"الحقوق،"وأن"يبادر إلى "ذلكقبل "فوات"الأوان"لأنه"لا"يدري" متى"يفجؤه"ريب"المنون،"ويؤمر"عند"عدم"القدرة"أن"يبادر"إلى"الوصية"يوما"بيوم"وحينا" "َ "َ "ََُُُّّْ على"الوصية""لا"يحق"لا"مرئ"يؤمن"بالِل" " بحين"ولا"يهمل"نفسه،"ولذا"حث"رسول"الله "ََْ "ََُْ "َََْ "ََََْْ "ْ "ََّ "َََُُّْ "َُ "ٌََْ ( 379 ) ورسوله"أن"يبيت"ليلة"أو"ليلتين"إلا"ووصيته"مكتوبة"عند"رأس" ه" فعلى أقل "تقدير"يجب" عليه" الإيصاء" ولو"لم" تكن" لديه" المقدرة" على" الوفاء" لعلالله " َ "َََّ يقيظ"له"من"ينفذ"عنه"فيكون"بذلك"ب أ ر"ساحته"من الضمان". ولكن قد "ي ي رد" الانسان" التخلص" وتقوم" أمامه" عقبات" في" التنفيذ" كعدم" القدرة"على" الوصول"إلى"مستحق"الضمان"مع"معرفته"به"فكيف يعمل؟" -1 أخرجه" البخاري"ح"" 2533 ومسلم"" 3074 و" 3075 والترمذي"" 896 و" 2044 والنسائي"" 3557 و" 3558 " و 3559 " و 3560 وأبو"داود"" 2478 وابن"ماجة"" 2690 وأحمد"" 4239 و" 4350 والطبراني؛ في " 3. وأخرجه"الإمام"ال ب ريع"ونصه:"أبو"عبيدة"عن"جابر"بن"زيد"عن"أبي"سعيد"الخدري" " الأوسط"ح" 92 أن رسول"الله"صلىالله "عليه"وسلم"قال:"""لا"يحل لامرئ"مسلم له ش يء يوصي "به"يبيت"ليلتين"إلا" ووصيته" مكتوبة" عند" رأسه""" ح"" 677 الجامع"الصحيح" وانظر" آثار" الإمام"جابر"ج 2ص 1065 فما" . بعدها"كتاب"الوصايا"والمواريث"ط"م"مسقط" "1 287 288288 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َّ سئل"النور"السالم"ي"عن " رجل"عامل"تاج ا ر"من"التجار"وتوفي"ذلك"التاجر"ولعله"خلف" أيتاما"وأزواجا"فكيف"صفة"الخلاص"لهذا"الرجل"إذا"لم"يجد"ثقة"ولا"أمينا"يتوصل"به" "ََّّ إلى"النساء"البلغ؟"لأن"في"الم"شهور"أن"العرب"يمنعونهم"من"دخول"حلتهم"وكيف"السبيل" لمعرفة" عدد" الورثة" وتسميتهم" ليوزع" لهم" ميراثهم؟" وإن" كان" في" الورثة" واحد" منهم" بالغ" أيجت أ ز"بقوله؟"وما"الرخصة في"خلاص هذا المبتلى؟" الجواب:" رخص"في"مثل"هذا"الباب"أن"يأخذ"المبتلى"بقول"من"يطمئن"قلبه"إلى"صدقه"ولو"كان"ذلك" َّ القائل" غير" ثقة، إذا" سكنت" النفس" بقوله، وفي" الأثر"عن" الشيخ"أبى" محمد؛ أن" 380"َّ الحواريبن "عثمان" كان"عليه"حق"لوارث"ميت"بصحار،"وأخبر"أنهلا "يعرفه"فسأل" عن"الموضع"فعرف"المكان"فوصل"إليه"وأرشده"على"صاحب"الحق"اثنان"أو"ثلاثة،"قال أبو محمد "الشك"مني في عدد من "سأل،"فلما"أخبره"من"أخبره" بوارث"الرجل"صدقهم" ودفع"إليه"ولم"يطلب"عدالة"المخب ي رن"ولا"استكثر منهم"إلى أن "قال: فرجعإلى "ما"سكنت إليه "نفسه على صحته." قال: وأخب ن ري" الشيخ أبو "مالك" أن": أبا عبد "الرحمن" جيفر بن "الريان" 381 كان"يطلب" الخلاصمن"حق"كان"عليه"لامرأة ولم"يجد"سبيلاإلى "لقائها ولا"ثقة يصل"برسالته"إليها" - 380 الشيخ"العلامةأبو "محمد"الحواري"بن"عثمان"من"علماء"القرنين"الثالث"وال ا ربع"الهجريين"ومن" جملة"المبايعين"للْمام"سعيد"بن عبد"الله"هو"وعبد"الله"محمد"بن أبي المؤثر"وغيرهما."إتحاف"الأعيان" .1" 520/1 "[ كتاب"التعارف"لابن"بركة"تحقي " ق..ص" 15 - 381 لم أجد له"ترجمة." 288 289289 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َّ إلا"أخا"لها"غير"ثقة عنده، فدفع"إليه وأمره أن "يسلمه إليها وقال"له:""ادفع"إليها"واتق" الله"في"هذه"الأمانة"فإني"أسألك"عنها"يوم"القيامة"وأطالبك"بصحتها"فإني"لم"أجد"سبيلا" ك" 382 إليها إلا"ب" النور"السالمي": من"عليه"ش" يء"من"الحقوق"لأحد"من"الناس"وأراد"الخلاص"منها"لكن"لم" يستطع" بلوغ" الذي له "الحق" حجب عنه "واستعان" بأحد من الناس فلم "يتيسر"له" بلوغهم،"ولم" يجد" أمينا"حتى" يبلغه"ما" له" من" الحق" أعني"من" له" الحق،"وبقي" منتظ ا ر" فرصة"تكون"سبب"خلاصه"ولم"يجد،"ثم"مات"الذي"عليه"الحق"وأوص"ى"على"تأديته"من" بعده"حيث"لم"يستطع"له"في"الحياة،"لكن"الورثة"لم"يجدوا"سبيلا"كي"يبلغوا"من"له"الحق" ماذا"عليه أيهلكمن "هذه حالته؟ بين لنا في ذلك ما يشفي". "ُ ُّ الجواب:"ألله"أرأف"وأرحم"من"أن"يعذب"عباده"بمثل"ذلك"إنما"يهلك"المصرون،"وهذا"قد" اجتهد في الخلاص في حياته"وأوص ى به بعد وفاته"فقد أدى "ما وجب عليه"من"الاجتهاد"في" "ََََُُُّْْْ "ََُْ "ََََْْ واللَّ"يعلم"المفسد"من"الم"صلح"ولو"شاء"  : حق"الخلاص"وليس"عليه"فوق"طاقته"تكليف 82 ، ايصال" الوص ي حصص الورثة بشهود ليسوا ثقات، "او: / - جوابات" الإمام" السالمي"" 5 382" الخلاص" من" الحقوق" وكونه" يدخل" فيه" الاطمئنا " ن. وفي" النص" اضط ا رب"وتغيير في اسم ابي "عبد" 1. وانظر:"التاج"المنظوم"من"درر"المنهاج" " الرحمن"وتم"تصحيحه"من"التعار " ف. التعارف"المحقق"ص 15 2( الباب"الحادي"عشر"في"الضمان"للغائب"وما"لا"يعرف"له"ر " ب. " 79 / المعلوم"لعبد"العزيز"الثميني") 4 184 (ط "الت ا رث."القول"الحادي"عاشرفي "الضمان"للغائب"ومن" / منهج"الطالبين"وبلاغ"الراغبين") 13 .1" لا"يعرف"له"ر " ب. التعارف"الم"حقق"ص 15 289 290290 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َََََُُّْ "ََّّ "َ "َ "ٌَ سورة البقرة".  ) اللَّ"لأعنتك"مْ إن"اللَّ"عزيز"حكي"مٌ ) 220 "َُُّْ "َُُْ "ُ "ََُُُْ "ُ "َُُْ  185 "( البقرة." (  يريد"اللَّ"بكم"اليسر"ولا"يريد"بكم"العسر "َُْ "َََّ "َ "َ "ْ "َْ "َ "ََََ "ُ "ََََََُُُّْْ "َّ والذين"جاهدوا"فينا"لنهدينهم"سبلنا"وإن" ". 9( التوبة " 1(  ما"على"الم"حسنين"من"سبيل  "ََََّ "َُْ "َْ 69 "( العنكبوت. (  ) اللَّ"لمع المحسنين ) 69 وأ ذكر"لك"معنى"تستعين"به على "الخلاص"من"الحقوق" فإن"الاطمئنانة" في"ذلك" كافية" وهي"سكون" النفس" بالأمر" وارتفاع" الريب"من" الصدر،"ولا" تلزم" البينة" العادلة في "مثل" ذلك،"وتوقيف"الحقوق"عن"أهلها"إلى"حصول"العدل"تضييع"لها،"وقد"كان"السلف"رض"ي" الله"عنهم يأخذون بالاطمئنانةفي "الخلاصونحوه،"قال: وقد"كان"أبو"محمد الحواري بن عثمان "عليه"حق" لوارث"ميت" بصحار"وأخبر"أنه"لا" يعرفه،"فسأل"عن" الموضع" فعرف" المكان"فوصل"إليه"وأرشده"إلى"صاحب"الحق"اثنان"أو"ثلاثة"فصدقهم"ودفع"الحق"إليه،" َّ قال"ولم"يطلبعدالة "المخبرين"ولا"استكثر"منهم، قال"وأخب ن ري"الشيخ أبو مالك "أن أبا عبد "الرحمن"جيفر بن "الريان كان"يطلب"الخلاصمنحق "كانعليه "لام أ رة"ولم"يجد" "َّ سبيلا"إلى"لقائها"ولا"ثقة"يصل"برسالته"إليها"إلا"أخا"غير"ثقة"عنده،"فدفع"إليه"وأمره"أن" يسلم"إليها وقال له: "" ادفع إليها واتقالله في هذه "الأمانةفإني "أسألك"عنها"يوم"القيامة" وأطالبك" بصحتها" فإني" لم" أجد"سبيلا" إليها" إلا" إيا " ك" هذه" كانت" سيرتهم" والله" يتولى" المؤمنين والسلام". والله أعلم" ." 383 قال أبو "محمد:" ويدل على "ما" قلنا" ما" وجدنا" عليه" الفقهاء"من" استعمالهم" الاجازة،" وطلب" الحل ممن "يجب" عليهم له حق أو "تبعة يتخلص إليه "منها" بالثقة" الواحد" أو" الإثنين وغير الثقة" عند عدمالثقة عند "الحاجة إلى ذلك." - 383 السالمي"الفتاو " ى: كيفية"الخلاص"من"حقوق"تعذر"وجود"أصحابه"ا. ج 3ص 126 ط 2010 م" .1" كتاب"التعارف"لابن"بركة"تحقيق"ص" 15 290 291291 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 فمنذلك "ما"أخبرني"به"الشيخ"أبو"مالك"أن": الفضل"بن"الحواري"كان"عليه"لامرأة"حق، و قد" تعذر" عليه" الوصول" إليها،" ورغب في "التخلص"إليها" منه،" وكان معه "ولد له "غير" مرضي"عنده،"فدفع"إليه"الحق"الذي"لها وأمره"بأن"يسلمه"إليها"وقعد هو على "بابدار " المرأة،"فدخل"الابن"بقدر"مارجا"أن"يكون"قد"وصل"إليها"ودفع"الحق"إليها،"ورجع"وأخبره" أنه قد فعل"ما"أمره فصدقه،"وسكن قلبه أنه أدى"الرسالة وانصرف." 384 و"إذا"ظهر كيس "مملوء" بالنقود في "تركة" متوفى" ملصق"عليه" بطاقة"محرر" فيها" بخط" المتوفى أن هذا "الكيس"مال فلان، وهو"عندي أمانة"يأخذه"ذلك"الرجل"من"التركة، ولا يحتاج إلى "إثبات"بوجهآخر. "أ " ي:لا"يحتاجإلى "إثبات"آخر"كالبينة؛"لأن"العادةتشهد "بأن" الإ"نسان"لا"يحرر"عبارة"كهذاعلى "ماله، و لأن العادة"محكمة". فإذا لم "يوجد في تلك "البطاقة" توقيع المتوفى"فالظاهر" أنها معتبرة. وا لعمل" بالعلامة" الفارقة". "رجل"صحب"رجلا"في"طريق"البحر"فمرض"فقال"لصاحبه"هذا"قشاري"من"دراهم"وثياب" وسلاح وبعضمنه أرسل عندي أمانة"لأحدمن "الناس"وفيه لهم "خطوط، ومات"ذلك" الرجل" قال"صاحبه" فحفظت" قشاره" وفتشت" الخطوط" فبعضها" لم" يوجد" فيها"ش" يء" وبعض"فيها ش يءمن "الثياب واصلك"يا"فلانبيد "فلان؛ يعني"الهالك،"أيسعهذا "الأمين" أن"يقبض"من"كتب"له"في"خطه"كذا"وكذا"أم"مرجعها"للوارث"حتى"تصح"بينة"غير"هذه" الخطوط ؟ وهل" يبرأ هذا "الأمين إن "قبض" المكتوب له في هذه "الخطوطعلى "سبيل" الاطمئنان أم لا" ؟ - 384 كتاب"التعارف"لابن"بركة"تحقيق"ص" 112 ". وانظر: الجزء"الثالث"الأثر"الموجب"للضمان." 291 292292 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 الاجبو : 􀀆 ندو 􀀆 نم􀀆 كذل 􀀆 يقب ض􀀆أ􀀆لن􀀆 زجاه 􀀆 خهط 􀀆ف􀀆لي􀀆 ك بت ه 􀀆م􀀆 وا دحا 􀀆ك􀀆 يقب ض ل 􀀆أ􀀆 عهلين 􀀆􀀆 صأوى 􀀆اإذ َ 􀀆ل􀀆 فل سي ه 􀀆 السلؤا 􀀆ف􀀆 ذك تري 􀀆م􀀆لا 􀀆 لقاه 􀀆 واإنم 􀀆 بكذل 􀀆 عهلي 􀀆 ي صو 􀀆ل􀀆إذم 􀀆اوأم ا 􀀆 الوا،رث 􀀆 معل 􀀆 لقا 􀀆بم􀀆 ويخبراهم ا 􀀆 علد 􀀆 شاهيد 􀀆 ح ةضر 􀀆ف􀀆 الوثاري 􀀆إل􀀆 يدهفعى 􀀆ب􀀆ا شيئل 􀀆 دلأح 􀀆 أن يعدف 385􀀆 علم. 􀀆 مورثهم اللهو أ 􀀆 هأن 􀀆 والصبوا 􀀆 نا مثرلا 􀀆 بغيره كاإيدق 􀀆 ضر􀀆أأن􀀆 مل إ كهلا ه 􀀆 مبا فحيا 􀀆 فل􀀆 فيإمذاا ع 􀀆 خوتالف 􀀆 كا تن 􀀆 نفإ 􀀆 العةاد 􀀆 فترعتب 􀀆 سرياانه 􀀆 نع􀀆 والرحذ 􀀆 اللاةزم 􀀆 الاحتياتطا 􀀆 جعمي 􀀆 أ ذخ􀀆ق􀀆 نكا د 􀀆 ن إ 􀀆 نكأ 􀀆ب􀀆 فأضتره 􀀆 الرجا 􀀆إل 􀀆 ستر ى 􀀆 أجينب 􀀆 بسبب 􀀆 ول نك 􀀆 كذل 􀀆 لمث 􀀆ف􀀆 ارلناي 􀀆 تيسر 􀀆􀀆 عةادلا .􀀆 عليه 􀀆 لاف􀀆 لامث 􀀆 ةداب 􀀆أ􀀆 فتحاملهو 􀀆 شدةيد 􀀆 حري􀀆 بته َّ 􀀆افهن 􀀆 يرااقبه 􀀆 مول 􀀆 الرجا 􀀆 نم􀀆 قةريب 􀀆أ􀀆 مخفو و 􀀆 لعا 􀀆 ل به􀀆 تذا 􀀆 تنكو 􀀆 نكا 􀀆 تيسر 􀀆 كا تن 􀀆أ􀀆اأمن􀀆 ابلعر 􀀆 سبق ذلكافلي جزء ا 􀀆 .دوق 􀀆 الضمان 􀀆 وعهلي 􀀆 ال ر ضر 􀀆ف􀀆ا سببي 􀀆 ورصا 􀀆 كذل 􀀆ف􀀆 قرصي 􀀆 دق .3􀀆 ص 25 􀀆 " ال حيو 􀀆 الجوار 􀀆 "د􀀆 ن ح 􀀆 لهنك. م 􀀆 فراجعمهن ا 􀀆 10 م 20 􀀆 الوارثط، 􀀆 نإذ􀀆 ندو 􀀆 الوةصي 􀀆 4( تنذفي 􀀆72/3􀀆 ساالمي ) 􀀆 االإمم ل 􀀆 - 385 ب جاوا ت 292 293293 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الفرع السادس" الهدية" ورد الحث"على"التهادي بين"المسلمين"لما فيها"من"الألفة"والتحاب"والتواد والتقارب بينهم" "ْ "َََُّْ "ََ "َْ "َ "َْ "ََُْْ وإذهاب"العداوة"والشحناء؛"ففي"الموطأ"عن"مالك"عن"عطاء"بن"عبد"الله"الخراساني": "َََََّْ "ْ "ََ "ََّْ "َََُ "ُ "َ "َُ "َََََُّ "َْ "ُّ "َْ "ُ 386 تصافحوا"يذهب"الغل،"وتهادوا"تحابوا و تذهب"الشحناء"" : " قال": قال"رسول"اللَّ "ََُُُّ "ْ "َ 387 هذا"الحديث"يتصل"من"وجوه"شتى"حسان"كلها". :"» التمهيد «" قال"أبو"عمر"في -386 مالك" الموطأ"ما جاء في "المهاجرة"ح"" 3368 ن"/ مؤسسة" زائد" بن"سلطان"ط"" 2004 1 م" رواية" الليثي."وهوفي "مخطوطة الكويتعام " 1094 ه الموافق" 1682 مص" 563 ، وانظر التمهيد لمافي "الموطأ" من"المعاني"والأسانيد،"لابن"عبد البر ج 21 ص " 12 ،"الحديث"الثالث"من"أحاديث"عطاء"الخراساني،" والسيوطي؛" تنوير" الحوالك"شرح" موطأ" مالك ج 1ص" 214 ، كتاب" الصيام،" و البدر" المنير" لابن" الملقن ج 7ص "" 118 ن/ دار الهجرة /السعودية،"وابن"حجر": التلخيص"الحبير ج 3ص " 164 ن دار" الكتب"العلمية"ط 1،"و"الدراية"في"تخريج"أحاديث"الهداية"ج" 2ص 183 ،"و"ابن"الأثي " ر: جامع"الأصول" "َْْْ "َ "ََُ "ُ "ََََُّ "َُْ في" أحاديث"الرسول" 4880 ج "" 6 ص 618 ،"وفي" رواية"بلف " ظ" صافحوا"يذهب"الغل،"وتهادوا"تذهب" "ََُّْ الشحنا"ء" انظر"ابن"أبي"الشيخ"محمد"بن"عبدالله"بن"محمد"بن"جعفر"بن"حيان"الاصبهان " ي: الأمثال" في"الحديث"النبوي"ج 1ص" 287 ن"/ الدار"السلفية""مُ"مْ"بَي"ط 2،"وابن"وهب عبد الله بن"وهب بن"مسلم" القرش"ي"أبو"محمد"المصر " ي: الجامع"في"الحديث" " ج 1ص 353 ،"وابن"الأثي " ر: جامع"الأصول"في"أحاديث" وفي" رواية" بلفظ: "تهادوا" فإنه" يضاعف" الود" ويذهب" ." الرسو " ل. من"طريق"عمر" بن"عبد" العزيز "؛ 18 ، "شرح" الزرقاني" 4ص" 333 / بغوائل الصدر"" التمهيد" لما في "الموطأ من" المعاني" والأسانيد" 21 كلاهما"من"طريق"معاوية"بن"الحكم"انه"قال"سمعت"رسول" " الله..". وبلفظ: "تهادوا"بينكم"فإن"الهدية" 381 ح "" 658 البر والصلة للحسين"بن"حربص: " 128 ح" 250 / تذهب"السخيمة""مسند الشهاب" 1 وانظر:"الفصل"الثاني"من"الجزء"الثاني"من"هذا الكتاب "في الانحناء"أثناء"المصافحة"لاسيما" " ص 117 فما"بعدها"ط 3". فقد مر الحديث"هنالك"بتخريجه." .1" 470 ، وانظر: التمهيد"لابن عبد البر"السابق ج 21 ص 2 / - 387 تفسير"الثعالبي" 1 293 294294 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆إ هلي 􀀆 أهد تي 􀀆 نم􀀆 كمل 􀀆إل􀀆 وانتقاالهى 􀀆 الهةدي 􀀆 قلبو 􀀆 ىعل 􀀆 ا جملإاع 􀀆 التعا فر 􀀆ف􀀆 بةر ي 􀀆 ونقابلن ك يسكن 􀀆ابم 􀀆 حلص 􀀆 المتي نق 􀀆 صا احبه 􀀆 نم􀀆 ملاكه 􀀆 فزلوا 􀀆 ص،بيا 􀀆 نكا 􀀆 واربم 􀀆 رس،ول 􀀆 بواسةط 􀀆 القلب، وجرت عليه الدعة.ا 􀀆 إليه مال 􀀆 التهيي 􀀆 أ ا خلذهدية 􀀆 اجزو 􀀆 الأمعةلى 􀀆 : الإجمامعن 􀀆قلنا 􀀆م􀀆 ومما يدل علذلى ك ا 􀀆 الق: 􀀆 وحدثو 􀀆 مهد،يها 􀀆 نع􀀆 ملاكه 􀀆 وزلوا 􀀆 أخذ،ها 􀀆 جزوا 􀀆إ􀀆 جماعين 􀀆 قاالو 􀀆 بين ب ة،ل 􀀆 رغي 􀀆 من 􀀆 ذ،مي 􀀆􀀆 دعأو 􀀆 صأبوي ب 􀀆 ن􀀆{ م 􀀆 ى بها 􀀆 } ن أت 􀀆 صقد م 􀀆إل􀀆 الق بل ى 􀀆 بسنكو 􀀆 ه􀀆 أهد تيإلي 􀀆 ن􀀆 مهلاكلم 􀀆 المهىد 􀀆 دعن 􀀆 الرلسو 􀀆 يرذك 􀀆ل􀀆 وو م 􀀆 ذل،كل 􀀆 ىعل 􀀆 يهدل 􀀆 دللي 􀀆أ􀀆 بالرسا،لةو 􀀆 الق بل 􀀆 سنكو 􀀆 ع م َ 􀀆 قل،به 􀀆 أنكاره 􀀆􀀆 أن المهدإلىيه لو 􀀆 هبي م􀀆 خفلا ن 􀀆􀀆 ترى أنهم أجمعوا جمايعلا 􀀆 شيئا لا أ 􀀆 إليه َّ 􀀆 نوبي 􀀆 لي بي سنه 􀀆 حصباها 􀀆أ􀀆 ىرأن 􀀆أ􀀆 ،بهاو 􀀆 الرلسو 􀀆 صقد 􀀆 ىعل 􀀆 يهدل 􀀆م􀀆 نفهسا 􀀆ف􀀆 ي نكي 􀀆 مول 􀀆 لم يحل له أهخا. ذ 􀀆 ما يواجبه 􀀆 المهد ي ى إ هل َّ􀀆 ٌ ٌ 􀀆 دع􀀆 هدية لمه ن ن 􀀆 هأن 􀀆 فرذك 􀀆 لما 􀀆 وه􀀆امم 􀀆ي􀀆ب ء 􀀆 رلجش 􀀆إ هلي 􀀆 ولص 􀀆ل􀀆 الإننساو 􀀆أ􀀆 ىترن 􀀆 لا أ َْ􀀆 َ 􀀆 قل،به 􀀆 ك􀀆 لأرنكذل 􀀆 بميو 􀀆 قابله 􀀆 ن لع 􀀆 شعس 􀀆 ل􀀆 ى مث 􀀆 قتال أو مخصامة عل 􀀆 نوه􀀆 ه بي 􀀆 نكبين 􀀆 من ا 􀀆ف􀀆 بالأسم ي 􀀆 عهلي 􀀆 أهعان 􀀆 نكا 􀀆 نم􀀆إل􀀆بهى 􀀆 بهعث ا 􀀆أ􀀆 الرلسوو 􀀆 فغ طل 􀀆 غ،يره 􀀆إل􀀆 أهد تي ى 􀀆ا􀀆 ونظأنه 􀀆 ن سفه 􀀆 تمحس􀀆 جرت بأن الإنسالان 􀀆 لأن االدعة 􀀆 يأخذ،ها 􀀆 مقاتلتهما فليس لأهن 􀀆 الح􀀆م􀀆إ هلي ا 􀀆 المهىد 􀀆 ق بل 􀀆 سنكو 􀀆م􀀆 أخاذهع 􀀆م􀀆 وإجمامعه ع 􀀆 ف،يه 􀀆 يرقب 􀀆 برقب 􀀆 همال 􀀆 لعدموهن 388􀀆 صحة الرسالة. 􀀆 ي جوب إليه 􀀆 ال يصب 􀀆 إرقرا 􀀆225 رأث 􀀆223 و 􀀆 ج 4 ص 􀀆 اليدر 􀀆 ر: الكوبك 􀀆 وانظ 􀀆 87 المحقق 􀀆و􀀆 السقاب 􀀆 - 388 التعا فر 􀀆 لعللمم. 􀀆 تايلم 􀀆 وهةدي ي 294 295295 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َََّّّ وجاز"قبول"هدية"من"عبد"أو"صبي،"حتى"يعلم"أنها"من"عندهما،"وقيل": لا،"حتى"يقولا" ُ َّ إنهما"أرسلا"بها؛"وقيل":لا"يجوز"إقرارهما"بذلك؛"وقال"الفضل": قد"أهدينا"إلى"أهل"الورع" مع" الخادم" فقبلوا،" وقد" عرفوه" لنا؛" قلت": والأظهر" الجواز" مع"سكون" القلب،" وظهور" القرائن." 389 َّ واعلم"أن"لقبول"الهدية"شروطالا بد "من معرفتها". منها: أن"تكون"خالصة"لوجهالله "تعالى، وأ ن"يكون"بين"الم"هدي"والمهدى"إليه"سابق"صلة". وألا" يكون" المهدى" إليه" من" أصحاب" المناصب" في" الدولة"سواء" أكان" قاضيا،" أم" واليا،" أم" إماما، أم "مفتيا،" أم ممن على يديه "قضاء" حوائج" الناس،" من" أي" نوع من "أنواع" ْ الخدمات،"وإلا"فهي"رشوة"سحت"وجور"وظلم"وتعد"على"حدود"الله،أو "كان"بينهما"ش" يء من "المعاملات التي"يداخلها الربا"كالسلم"والقرضوالدين، وما إلى "ذلك"من"المعاملات،" "ََُْ "َُّّ "َّ 390 ولم"يكن"ثمة"سابقة"تهاد"بينهما"إذ: "كل"قرض"جر"نفعا"فهو"رب"ا" 50 ، الباب "السابع في "الهدية. / - التاج"المنظوم"من"درر"المنهاج"المعلوم"لعبد" العزيز"الثميني"" 7 389" .8" / شرح النيل"للقطباطفيش" 12 "َََّّْ "َّْ - 390 كل"قرض"جر"نفعا"فهو"رب"ا" قاعدة"فقهية"عامة"أخذ"بها"جمهور"الفقهاء،"مجمع"عليها. وا صلها" كل"قرض"جر"منفعة"فهو" " : " قا " ل: قال"رسول"الله " فعن"علي " حديث"مرفوع عن"المعصوم مقال،"ولكنهذا "الحديث مجمع"على" " ربا"،"رواه"الحارث"بن"أبي"أسامة،"وفي"صحته"عن"المعصوم َّ معناه"إذ"لا"خلاف بين العلماء"بأن "كل"قرض"جر م نفعة هو ربا"حرام""فالمعول عليه في ذلك هو" الإجماع"وليس"هذا"الحديث"الذيفي "صحته"مقال."ورواه"البيهقي"في"السنن"الكبرى"موقوفا"على"ابن" وهو"مما انعقد الاجماع"عليه،فلا "يسوغ" " مسعود وأبي بن كعب وعبدالله "بن سلام وابن"عباس فيه القول بخلافه، ويعضده ما رواه ابن ماجة"عن"يحيى"بن"أبي"إسحاق الهنائي"قال"سألتأنس"بن" 295 296296 391 " وقد"جاء"في"بعض"الروايات" كل"قرض"جر"نفعا فهو"حرام" تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 " و روى"الربيع ""رحمه"الله ""عن"أبي"عبيدة"عن"جابر"بن"زيد"قال:"" بلغني"عن"رسول"الله "" 392" أنه"نهى عن الاحتكار، وعنسلف "جر"منفعة،"وعن بيعما ليس "عندك" َ إذا"أقرض" أحدكم"قرضا" " :" مالك" الرجل"منا"يقرضأخاه "المال"فيهدي"له قال: قال رسول"الله فأهدى"إليه"أو حمله على"الدابة"فلا يركبها"ولا يقبلها"إلا"أن"يكون"جرى"بينه"وبينه"قبل"ذل " ك" ]رواه"ابن"ماجه"كتاب"الصدقات"باب"القرض"ح" 2432 والبيهقيفي "شعب"الإيمان"ح 2831 ،"التبريزي" قال:" "إذا" " 860 ح 2831 ،" وأخرجه" البخاري" في" تاريخه"عن" أنس" أن" النبي"" / مشكاة" المصابيح"" 2 أقرض"فلا"يأخذ"هدية"،"ومهما"قيل"في"هذين"الحديثين"فإن"اتفاقهما"مع"أصول"الشريعة"يعضد" دلالتهما،"وإجماع"الأمة"على"حرمة"أن"يكون"القرض"وسيلة"لمنفعة"ينالها"المقرض"من"المقترض"هو" الفيصلفي "ذلك."قال"الإمام"السالمي ""رحمه"الله ""في"شرح"الحدي " ث: والمراد"بالسلف"هنا"القرض،"فإن" السلف"يطلق"على"معان،"منها"القرض"الذي"لا"منفعة"فيه"للمقرض"غير"الأجر"والشكر،"وهو"عمل" من"أعمال"البر"ولا"يجوز"أخذ"النفع"العاجل"على"ش" يء"من"أعمال"الآخر"ة" وانظر:"فتاوى"المعاملات" لسماحة الشيخ"الخليلي بيع "الإقالة ج 3ص" 56 وص" 411 فما"بعدهالا "سيماص 453 ،"فما بعدها" 253 ( تفسير روح البيان للخلوتي" / ضمن الكلام على بيع "الإقالة ( بيان المعاني عبد القادر بن ملا" 5 533 ". نخب" / 197 "( فتح"الباري ""لابن"رجب" 2 / 2( تفسير"ابن"رجب"الحنبلي" 1 " 1 / إسماعيلحقي " 1 .4" 1 / الأفكار"في تنقيح مباني الأخبار"في"شرح"معاني"الآثار"للعيني" 12 - 391 انظر:"كنز"العمال"الحديث"رقم" 15516 ،"وإرواء"الغليل" ج" 5ص "" 235 برواية"الحارث"عن"علي" مرفوعا. و أشباه" ابن" نجيمص " 265 ، وا لإشراف ج 1ص "" 257 عن قواعد الفقه للروكيص"  165 . وفيلفظ: ""كل قرضجر نفعا فهو ربا حرا " م" قواعد"الفقهص "" 102 عن الأشباه"لابن"نجيم." - مسند" الامام" الربيع،" كتاب" البيوع،" باب" ما" ينهى" عنه" من" البيوع،"ح 563 ،" وانظر:"حاشية" 289 ". ابن"بركة"الجامع" 2ص 413 ". النهي"عن" / 179 ،"جوابات"الإمامالسالمي " 4 / الترتيبلأبي "ستة" 3 397"-39 5/1/ بيعتين"في بيعة. "هميان"الزاد"إلى"دار"المعاد"للقطب"محمد"بن"يوسف"اطفيش"" 12 296 297297 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ورواية"الإمام"جابر"رحمه"الله"وإن"كانت"مرسلة"إلا"أنه"لثقته"وضبطه"وأمانته"وكثرة"من" ُ َ لقيهم"من"الصحابة،"رضوان الله "عليهم،"يعد"مرسله"كالمتصل،"عند"أصحابنا،"فلذلك" يأخذون" بم ا رسيله" ويعتبرونها" حجة،"هذا"مع" اعتضاد"ذلك" بالإجماع،"فإن" الإجماع" منعقد"على"أن"كل"قرض"جر"منفعة"فهو"ربا،"سواء أكانت"منفعة"مادية"أم معنوية". بل،"حتى"لو"توصل"المقرضإلى"شفاعة"من"المقترضإلى"أحد، ولولا"هذا"الإقراضلم" يتوصل" إليها،"فإن"ذلك" يعد"حراما،" ولذلك"حرمت"ضيافة" المقترض" للمقرض"إن" لم" يكن"بينهما"من"قبل"تداخل"وضيافة،"بحيث"يتزاوا رن"وكل"واحد"منهما"يضيف"الآخر". وكذلك"إن"حمله"على"دابته"أو"على"سيارته"بسبب"ذلك"القرض،"فإن"ذلك"أيضا"يكون" ُ وهي"وإن"كانت"لم"تخل"من"مقال"إلا"أنها" "" حراما،"جاءت"بذلك"الروايات"عن"النبي تعتضد"كما"قلت"بالإجماع،"وتعتضد"بالأقوال"المروية"عن"الصحابة"رضوان"الله"عليهم،" وقد"ثبت"ذلك"عنهم، وذلك"أنهم"جعلوا"القرضق ب رة"إلى"الله"تعالى"لا"يأخذ"المقرض"من" المقترضبسببها"أي"نفع والله"تعالى"أعلم"." 393 َّ والمراد"بالسلف"هنا"القرض،"فإن"السلف"اسم"يطلق"على"معان"منها"القرض،"والذي"لا" "ٌََُ منفعة" فيه" للمقرض" غير" الأجر" والشكر،" وهو" عمل" من" أعمال" البر،" ولا" يجوز" أخذ" النفع العاجل علىش "يء "من أعمال الآخرة". "َََُْ "ْ "َُْ "ََْ "َ "ََََّ "ُْ "َََّ "ََُْ "َْْ "َ "َََََََُُُّْ ْْ وما"آتيتم"من"ربا"ليربو"في"أموال"الناس"فلا"يربو"عند"اللَّ"وما"آتيتم"من"زكاة"تريدون"وجه"اللَّ"فأولئك"  "ُُُْْ "ُ "َ 3( الرو" م. " هم"الم"ضعفون") 9 - 393 انظر:"سماحة"الشيخ"الخليلي: فتاوى المعاملاتبيع "الإقالة ج 3ص" 56 و " ص 411 فما"بعدها" .3" 46-345" ،315/ لا"سيما"ص" 453 فما"بعدها،"الكند " ي: بيان"الشرع،" 42 297 298298 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ُ "َُّّ كل" « : قال"بعض"الشراح": أخرج"البيهقي"في"المعرفة"عن"فضالة"بن"عبيد"موقوفا"بلفظ َّ قال": ورواه" في" السنن" الكبرى" عن" ابن" "،» قرض" جر" منفعة" فهو" وجه" من" وجوه" الربا َّ مسعود" وأبي" بن" كعب" وعبد"الله" بن" سلام" وابن" عباس" موقوفا" عليهم،" قال": ورواه" "َّ َّ نهى"عن"قرض"جر"منفعة". " الحارث"بن"أبي"أسامة"من"حديث"علي"بلفظ": أن"النبيء 394 "َّ "ُّ »" كل"قرض"جر"منفعة"فهو"ربا « : وفي"رواية وفي"المغني لابن"قدامة""وكل"قرض"شرط فيه"أن"ي ي زده"فهو"ح ا رم"بغير خلاف".قال"ابن المنذر: "أجمعوا على أن "المسلفإذا "شرط"على"المستسلف"زيادة"أو"هدية"فأسلف على ذلك أن "أخذ"الزيادة"في"ذلك"ربا". وقد"روي"عن"أبي"بن"كعب"وابن"عباس"وابن"مسعود" أنهم"نهوا"عن"قرض"جر"منفعة،"ولأنه"عقد"إرفاق"وقربى"فإذا"شرط"فيه"الزيادة"أخرجه" عن موضوعه".." 395 و روي"أن"الإمام"أبا"حنيفة كان"يجلس"في"ظل"لجاره،"فلما"طلب"منه جاره"قرضا"وأقرضه" امتنعمن "الجلوس في ظل جدار جاره، ولما"رآه"الجار لا "يجلس"في"ظل"الجدار"كما"كان" ُ يجلس قبل أن "يقرضه"سأله"عن"ذلك،"فأجابه": كنت"أجلس"في"ظل"جدارك"وأعلم"أنه" .1" 76 / - 394 شرح"الجامع"الصحيح"لنور"الدين"السالمي" 3 - 395 انظر: بيع"الإقالة"للعلامة"المجتهد"أحمد بن جمدالخليلي "مفتي"العام"للسلطنة.بيع "الإقالة" ج 3ص" 56 وص" 411 فما"بعدها"لا"سيماص 453 ، فما"بعدها"ضمن الكلام على بيع"الإقالة." .3" المغني"لابن"قدامة 4ص" 240 م 263 298 299299 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َّ "ََّّْ تفضل"منك، أما الآن"فأخاف أن أجلس"فيه"حتى"لا"تظن أن"هذه"الجلسة"للمال"الذي" َ أخذته"مني"." 396 يحرم على "المفتي" قبول" الهدية" والهدية" رشوة" في" الحكم" :" " قال" الإمام" القطب 397" و"الرشوة في الحكم كفر" 398 "َّ "َّ لا"يجوز"لأحد أن يأخذ شيئا ما على بطلانش" يء ما.. ". "َََُْ "ْ "َُْْ "ََْ "َ "ََّ "ََْ "ُْ "َ "ََّ "ََُْْ وما"آتيتم"من"ربا"ليربو"في"أموال"الناس"فلا"يربو"عند"اللَّ"وما"آتيتم"  : - 396 تفسير"الشعراوي"ج 18 ت "ََْ "ُ "ََُْ "َ "ََُّ "ََُُُْ "ْ "ُ "َ 3( الرو" م. " من"زكاة"تريدون"وجه"اللَّ"فأولئك"هم"الم"ضعفون") 9 أنه قال: "الرشوةفي " " بلفظ: "وكان"ابن"مسعود"يروي"عن"النبي " - 397 أخرجه"الامام"ال ب ريع 226 (ح" 9098 و " 9099 و "" 9100 و / الحكم"كفر" ح 759 -. وأ خرجه الطبرانيفي "المعجم"الكبير )" 9 ."9101" 7. هذا"هو"الأصل"الأصيل"الذي"لا"محيد"عن " ه. ويرى"بعض"العلماء"أ"نَّ المبتلى" " 7/ - 398 شرح"النيل" 13 َّ في" الزمان" الجائر" الذي"تغمط"فيه" الحقوق"وتقلب"فيه" الموازين،" إذا"علم"صاحب"الحق"أن"حقه" َّ ضائع"لا محالة وهوعلى "يقين"من أمرهفي "ثبوت"حقه؛ أن له أن يدفع"البلاء"عنه لاخراج"حقه ممن" في"حاشية"الترتيبعلى "الجامع"الصحي " ح" قوله:""الرشوة في "الحكم"كف " ر" " ظلمه،"قال أبو"ستة يعني"إذا"كانت"في"الباطل،"وأما"إذا كانت"لإظهار الحقفلا ب"أس"بها"على"الدافع." "َُّّ قال" في" الضياء" ما" نص" ه: قال""لعن"الله" الراش"ي"والمرتش" "ي" وهذا"لمن" يبطل"حقا"ويحق"باطلا،"فأما" الدافع عن"نفسه فهو على الآخذ. ] أي الإثمعلى "الآخذ"[ "َّ قال"أبو"الشعثاء"رحمه" " الله: ما"نفعنا"في"أيام"بنى"زياد"إلا"الرشو"ة. "ََُُّ الربيع"عن"ضمام"رحمهما"الله"أن"زنجية"لامرأة"يقال"لها"فكيهية"سرقت،"فقلنا"لأبي"الشعثا"ء: أنكلم" 216 مطابع" دار" البعث،" / فيها؟" فقا " ل: انطلقوا" فارشوا"عليها"." الخ."حاشية" الترتيبلأبي "ستة"") 4 قسنطينة،" الجزائر(" وج 7 " ص 48 ط" وزارة" التراث" العماني " ة. وانظر"شرح" النيل" المرجع" السابق" بعد" الكلام" الم"زبور" هنا. وا ل ب ريع:" الآثار،"ص 36 ، ح " 59 و موسوعة" آثار" الإمام" جابر" بن" زيد" لإبراهيم" 299 300300 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 فحالته 􀀆 ب حاق 􀀆 ا فتهو ل 􀀆 أجعرالى 􀀆 أ ذ􀀆ا خ 􀀆 االعم إذ 􀀆 قيإل: ن :􀀆 الشقص ي 􀀆 المعةلا 􀀆 اولق 􀀆 الماعللى 􀀆 أخمذن 􀀆م􀀆 دويرا 􀀆 يت بو 􀀆 البراءة إألان 􀀆 وتلزممنه 􀀆 خسي ،سة 􀀆 الم ي سلنم 􀀆 عند 399􀀆ى.􀀆 الفتو 443􀀆􀀆 ص 104 صو 􀀆 ج، 04 􀀆 الياء ض، 􀀆 ( التعبيو: 􀀆3134/1263􀀆- ) 3127/1263 ( )1011 /2􀀆􀀆 بولرحواج 􀀆 ج 40 ،ص 100 .ط الت ث. را 􀀆 المنصف، 􀀆 المحققط الأوقافا.ل.. ك ندي: 􀀆 ووه 􀀆 والمعيط 􀀆 اذلاخ 􀀆 ىعل 􀀆 حمرا 􀀆 وه􀀆م􀀆امنها 􀀆 أقمسا 􀀆 أرةبع 􀀆 الرةشو 􀀆 م"ث 􀀆 القردي 􀀆 اتلحف 􀀆 حشر 􀀆 قافيل 􀀆 ككذل 􀀆 ووه 􀀆 ليحمك 􀀆􀀆 الضقاي 􀀆 ي: ارتءشا 􀀆 ا. الثان 􀀆 قاضي 􀀆 يرصي 􀀆􀀆ثلا􀀆 والإةمارم 􀀆 القءضا 􀀆 تقدلي 􀀆 ىعل 􀀆 الرةشو ل.􀀆 بباط 􀀆أ􀀆 بقحو 􀀆 نكا 􀀆 سءوا 􀀆افيه 􀀆􀀆 شارتى 􀀆 يالت 􀀆 الواةقع 􀀆 كتل􀀆ف􀀆 ق ه ضاؤي 􀀆 يذنف 􀀆􀀆ثلا􀀆 الجان نبيم 􀀆 نم􀀆 حمرا 􀀆 فأظهر، وحكى في الف ل صو 􀀆 البا لط 􀀆 عليه، وأفميا 􀀆 اللما 􀀆 يحل أ ذخ 􀀆 عليهلاف 􀀆 الحق فلأنه وابج 􀀆 أفميا 􀀆 ووه 􀀆 سهوا 􀀆 فايم 􀀆 ويذنف 􀀆 هفي 􀀆􀀆 شارتى 􀀆 فايم 􀀆 يذنف 􀀆􀀆 اقلوالا 􀀆 ثةلاث 􀀆 هفي 􀀆􀀆 شارتى 􀀆 فايم 􀀆􀀆 الضقاي 􀀆 قءضا 􀀆 نذفا 􀀆 ي ف 􀀆 رأم 􀀆 حالص 􀀆 نلأ􀀆 حنس 􀀆 ووه 􀀆 البزيدو 􀀆 رذك 􀀆م􀀆 ا.ووه ا 􀀆 فيهم 􀀆 فذ􀀆 مفايهين 􀀆 فذ􀀆 ةلا. ين 􀀆 الأئم 􀀆 مشس􀀆 ا ا خرتي ُ 􀀆 ث: خ أ ذ 􀀆 ل... الثال 􀀆 العز 􀀆 يوبج 􀀆􀀆 الفقسلا 􀀆أ􀀆 فضر ن 􀀆 دوق 􀀆 ف هسق 􀀆 إيجاابه 􀀆 بقح 􀀆􀀆 ضقى 􀀆اإذ 􀀆 فايم 􀀆 الرةشو 􀀆 وحةيل 􀀆 الفدعا 􀀆􀀆 اذلآخلا 􀀆 حراعملى 􀀆 ووه 􀀆 للن،فع 􀀆 با جل 􀀆أ􀀆 لل رضرو 􀀆 دافع 􀀆 السلنطا 􀀆 دعن 􀀆 أهمر 􀀆 ليسىو 􀀆 اللما􀀆إل􀀆 منافعه مملوكة ثم يستعمله في ذاهلاب ى 􀀆 يومين فترصي 􀀆 الليأول 􀀆 يستأجره يوإل ما ى 􀀆 حلها للآخذن أ 􀀆 الجيان نب 􀀆 هذا من أقسامها فقال حلالنم 􀀆 قسم الهديةجعول 􀀆 الأق ةضي 􀀆 يو􀀆 ال لانفي ف 􀀆 السلطانملرلأ 􀀆 ىعل 􀀆 احمر 􀀆 المه يد 􀀆 جا بن 􀀆 الظلم حلالنم 􀀆 ليعينعهلى 􀀆 من الجانبين كالإاهءد 􀀆 واحمر 􀀆 للدتدو 􀀆 كهادلإاء 􀀆 أمااإذ 􀀆 فيه شطر 􀀆 إذانكا 􀀆 قاهلذا 􀀆 يستأجارلهخ 􀀆 عنه الظلم والحيلةن أ 􀀆 أن يهدلييكف 􀀆 الأخذهوو أنه 􀀆 فمشايخعنالى 􀀆 عند السلنطا 􀀆 ليعهين 􀀆إ هلي 􀀆 يه ىد 􀀆 أنهماإن 􀀆 ييناق􀀆 شرطولكن يمعل 􀀆 كان الإهدباء لا 􀀆ن لق􀀆 بهاوم 􀀆 بألاس 􀀆 حللا 􀀆 إليه بعد ذل ه كوف 􀀆 فدأهى 􀀆 معط􀀆 شرطلاو 􀀆 حاجبتهلا 􀀆 به ولو قى ض 􀀆 بألا س 􀀆 هما 􀀆 نفسوه أ ل 􀀆 إليهلىع 􀀆 المدعفو 􀀆 الخوفنم 􀀆 فلعد􀀆 فيعد􀀆 عا:􀀆 ع. الرابم 􀀆 عن ابن مسعود من كراهته فور 􀀆 ليفلع 􀀆 اللما 􀀆 أ ذخ 􀀆 يزجو 􀀆 لاو􀀆 وابج 􀀆 الممسل 􀀆 نع􀀆 ال رضر 􀀆 عدف 􀀆 نلأ􀀆 اذلآخ 􀀆 ىعل 􀀆 حمرا 􀀆 للدعاف 􀀆 حللا ي.􀀆 2( فقيه حنف 􀀆54 / ) 7􀀆 ادير 􀀆 ي شرت ححف لق 􀀆 ال ا سيسو 􀀆 الدين محمد بن عبداالحود 􀀆 ب.." كلما 􀀆 الواج .1􀀆58/1􀀆 الراغبين السقاب 􀀆 الطالبين وغبلا 􀀆 - 399 همجن 300 301301 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ورخص"بعضهم"في"قبول"الهدية"إن"كانت"من"الأدنى للأعلى لقصد"الاثابة عليها" ََ َ قبل"الهدية"وقال": لو"أهدي"إلي"ذراع"لقبلت"ولو دعيتإلى " -- مستدلين"بأن"النبي 400 ك ا رع"لأجبت. "" "ُ َُ ونهي"العمال"عن"قبول"الهدية"إلا"إن"كان"التهادي"بين"المه"دي"والمهدى إليه"جاريا"قبل" ذلك." 401 واختلففي "عطايا" الحكام لمن هو "دونهم" ولو" كانوا"جبابرة؛" قال محمد بن جعفر: لا بأس "بأخذ"جائزتهم"يعني"الجبابرة،"وقبول"هديتهم"وأكل"طعامهم،"وركوب"دوابهم،"ما"لم" َّ يعلم"أن"ذلك"حرام،"وهذا"قول"أبي"المؤثر". َّ وقيل: إنابن "عباس"كان"يأخذ"العطاء منعند "معاوية بن أبي "سفيان، وقيل:"إن"جابر" بن"زيد"كان"يأخذ"الجائزة"من"عند"الحجاج"بن"يوسف". وقيل: إن "الزبير"بن"العوام"قبضمن "عثمان"عطاء"ابن مسعود"الذي كان"قطعه"عليه" وإنه"كان"يزيد"على"عشرة"آلاف"درهم،"ولا"نعلم"أحدا"من"المسلمين"عاب"ذلك"على"الزبير" ولا"أنكر"عليه". فإن"احتج"محتج"بما يوجد"في"الأثر: "ولا"أحب"لأحد قبول هدية منلا "يتولاه ولا"يجاب" إلى"طعامه.."." - أخرجه"البخاري"في"النكاح"باب" 73 ،"والهبة باب " 2،"وأحمد"في"المسند" 2ص"" 481 ح" 10248 400" 169 ح"" 11720 والصغرى"ح" 2228 ،" ومعرفة" / وفي" مواضع" أخرى"جملة،"سنن" البيهقي" الكبرى"" 6 244 ح" 202 مصنف"ابن" / 256 ح" 14433 و 14434 ومسند"إسحاق"بن"راهويه" 1 / السنن"والآثار" 10 .2" 446 ح" 1986 / أبي شيبة" 4 50 ،"حكم"الهدية"لعامل"الصدقة". / - 401 انظ " ر: الكوكب"الدري"لعبد"الله"الحضرمي" 2 301 302302 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 قيل" له": إنما"قال"لا"أحب"ولا"أعلم"أنه"قال"لا" يجوز،"ولا" يسع"أو"لأنه"حرام،"وطريق" الاستحباب" والتنزه" والاحتياط" غير" طريق" اللازم" في" المحرمات" والمحجورات،" ويقال له " أيضا"عادة"الناس"الأ"كل"من"عند"أرحامهم"وجيرانهم"وأصحابهم"ممن"لا"يتولونهم"ممن" هو"مشهور"باطله"وغير"مشهور"باطله"أو"يتوهم"الولاية"أو"لا"يتوهمها". ولا"نعلم"أن"أحدا"من"الم"سلمين"قال"إنه"حرام،"ولو"كان"لا"يجوز"لأحد"أن"يقبل"هدية"ولا" يأكل طعاما من "عند"من"لا" يتولاه إذا "كان" المهدي والمطعم" يتوهم أن "القابل" لهديته" والآكل"لطعامه"يتولاه"ضاق"ذلك"على"كثير"من"الناس،"ولعل"تحريمه"كان"شاه ا ر"معروفا" لكثرة"البلوى"به"من"الناس." ولعل" الذي" يوجد في "الأثر" مما تقدم"ذكره"إنما"هو على نحو "ما يوجد"أيضا"لا" يؤخذ" عطاء"الجبابرة،"ولا" يذكرون"إنه"إذا" كان"الجبار" يتوهم"أنه"يتولاه،"ولعل"هذا" كله"من" "ََََ "ُُْ "َ وجه"التنزه"والاحتياطلا "من"وجه"التحريم،"وقد"قال"الله"تعالى: }ولا" "عَلى"أنفسكم"أن" "َُُُْ "َُُُْْ "ُ "ََُُْْ "َُُّ "ََُُْْ "ُْ "ََُُُْْ تأكلوا" من" بيوتكم" أو" بيوت" آبائكم" أو" بيوت" أمهاتكم" أو" بيوت" إخوانكم" أو" بيوت" "َََُ "َْ "ْ "َََْ "َُّ "َََُ "ْ "َُْ .") أخواتكم"{ إلى"قوله: }أو"ما"ملكتم"مفاتحه"أو"صديقكم{ )النور: 61 ولم"ترد الآية"بذكر ولي"ولا"غير ولي"ولامن "يتوهم"الولاية ومنلا "يتوهمها، ولا"من"هو" مشهور"باطله"ولا"جبار"ولا"إمام"عدل،"ولا"من"هو"موقوف"عنه،"والنص"إذا"ورد"عاما فقيل "إنه على "عمومه" ولا" يخصص"إلا" بحجة، ومن" ادعى"فيه" التخصيص" كان"عليه" إقامة"الدليل". وإن" كان" كثير" من" الم"سلمين" وأهل" الزهادة" والفضل" منهم" يستعملون" الانقباض" عن" الناس"ويجتنبون"أخذ"عطيتهم"من"أوليائهم"وغير"أوليائهم"من"طريق"التنزه"والاحتياط" والأخذ بالفضللا "من وجه التحريم". 302 303303 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 لأن"اجتناب"المطامع والعزلة عن "الناس"والانقباض"عنهمأسلم "وأحوط وأنزه"غير أن" طريق"التنزه"والاحتياط"غير"طريق"اللازم"في"المحجورات"وللمسلمين"درجات"بعضها"فوق" بعض، وإن"كان الكل"منهم على الحق في المحجورات والصواب."" 402 قبل الهدية "وقال: )لو " ولعامل"الصدقة"قبول"الهدية لا من "ط ي رق"الرشوة،"لأن"النبي "ُ أهدي"إلي"ذراع"لقبلت(" 403 ونهى" العمال" عن" قبول" الهدية" إلا" لمن" كان" بينه" وبينه" ذلك" جائ ا ز" قبل" الحكم" 404 والولاية." َّ أكل"منطعام " " ومن"منع"من"أصحابنا"من"جواز"ذلك"فعندي"أنه"قد"غلط،"لأن"النبي "" 405 "َّ تصدق"به"على"بريرة،"قال: )هو"لها"صدقة،"ولنا"من"عندها"هدي " ة(. "َََََُُْ "ْ "َ "َْ "َْ "ْ "َََ "َ "َََُّْ "َََْ أبو"عبيدة"عن"جابر"بن"زيد"عن"عائشة"رض"ي"اللَّ"عنها"قالت": " ونصه"كماعند "الربيع "ََْ "َََََ "ُُ "ََ "َُّ "َََّ "ََُ "ََََّْ "ََ "ُ "ُ "ََّْ "َََُ في"أن"تقيم"مع" " كانت"في"بريرة"ثلاث"سنن؛"أما"الأولى": فإنها"عتقت"فخيرها"رسول"اللَّ "ََُْْ "ََُ َ زوجها"أو"تفارقه". "ََُّ "َّ "ْ "ََََ "ََّْ "َْ "ََ "َ "ََُُْ "َ "ََُّ "َََََ "َّ "ُ "ََُُْْ والثانية": أنها"جاءت"إلي"فقالت": إن"أهلي"كاتبوني"فأعينيني"بش" يء،"فقلت"لها": أعد"لهم"ما" "ََُ "َُ "ُ "ََََْ "َُ "َ "ََََُُ "ََّ "ََََُْْ .»" الولاء"لمن أعتق « :" فقال " كاتبوك"به"فيكون"ولاؤك"لي،"فسمع"رسول"اللَّ "َ "ََّ "ََُ "َََْ "َ "ُ "ُ "ََََُُّْ "ُ "َُ "َْ "ُ "ََ "ٌََُْْ "ٌَ "ََ َْ والبرمة"تفور"بلحم،"فقرب"إليه"خبز"وإدام،"فقال": " والثالثة": دخل"علينا"رسول"اللَّ "ََََُُْ "ََُّْ "َ "ََََّْ "َ "ُ "َََ "ََْْ "ُ "َََُْ "َ "ٌَْ "ُ قلنا": بلى"يا"رسول"اللَّ،"ولكن"ذلك"لحم"تصدق"به"على" "؟» ألم"أر"البرمة"تفور"باللحم « 185 ،طالتراث."وشرح"النيل ج" 16 ص 576 .ط "جدة" / - 402 انظر: بيان"الشرع"لمحمد الكندي" 6 - 403 تقدم الحديث"قبل"قليل." .4" - 404 الجامع"لابن بركة"ج 1ص 49 - 405 ابن"بركة"السابق." 303 304304 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َ "َََ "ْ "َ "ََْ "َََُّ "ََ "َ "َََ "ْ "ََّ "ُُ "َََ "ََََ "ٌَُ "ََْ "ََْ "َُْ بريرة،" وأنت"لا" تأكل" الصدقة،" فقال" عليه" السلام: "هو" عليها"صدقة" وهو" إلينا" منها" ٌَ 406 "َّ هدية". قلت: احتج المانعونمن "أخذ"عمال"الدولة"كالقضاة"والولاة ومنفي "حكمهمممن "يكون" َّ أنه"استعمل"رجلا"على"عمل" " على"يديهم"قضاء"حوائج"الناس"الهدية"بما": روي"عنه على" --" قال:"هذا"لكم"وهذا"أهدي"إلي"فقام"رسول"الله --" فلما"قدم"على"رسول"الله "ََََََّ "َََ "َُ "َُ "ََُُّْْ "ََ "ََْ "ََْ "َّ 407 المنبر فقال:""إنا"نستعمل"الرجل"فإذا"قدم"قال": هذا"لكم"وهذا"أهدي"إلي"." الحديث".  " ونصه":" عن"هشام"بن"عروة،"عن"أبيه، أن "أباحميد "الساعدي"صاحب"رسول"الله َّ استعمل"ابن"اللتبية"أحد"الأزديين"على"صدقات"بني"سليم،"وأنه" " حدثه": أن"رسول"الله :"" فلما"حاسبه،"قال": هذا"لكم"وهذا"أهدي"إلي،"فقال"رسول"الله "،" جاء"رسول"الله ُ "ألا"جلست"في"بيت"أبيك"أو"أمك"حتى"تأتيك"هديتك إن"كنت صادقا"." َ ثم"قام"خطيبا،"فحمد"الله،"وأثنى"عليه،"ثم"قال: "أما"بعد،فإني "أستعمل"الرجل"منكم" َّ َ على"العمل"مما"ولا"ني"الله"تعالى،"فيأتيني"فيقول:هذا "لكم"وهذا"أهدي"إلي، أفلا جلس "في" "ُ بيت أبيه أو أمه حتى"تأتيه"هديته، والذي نفس ي بيده،لا "يأخذ"منكم"أحد"شيئا بغير" َّ حقه"إلا"لقي"الله"يحمله"يوم"القيامة،"فلا"أعرفن"أحدا"منكم"ما لقي الله "يحمل"بعي ا ر"له" -406 الجامع"الصحيح"مسند"الربيعص: " 144 ح 535 ( وانظر:"شرح"المشكاة"للطيبي الكاشف عن" 1( لشرف"الدين الحسين"بن عبد الله الطيبي ) 743 ه(" " 504 / حقائق"السنن )" 5 الم"حق " ق: " د. عبد"الحميد"هنداوي"الناشر: مكتبة نزار"مصطفى"الباز )مكة"المكرمة"- الرياض(" "، 917 . ح 2457 / - 407 رواه"البخاري"عن"أبي"حميد"الساعدي بمعناه، باب من"لم يقبل"الهدية،" 2 "، 1463 .ح 1832 / ومسلم مثله، باب تحريم"هدايا"العمال،" 3 304 305305 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 رغاء،"أو"بقرة"لها"خوار،"أو"شاة"تيعر"" ثم"رفع"يديه"حتى"إني"لأنظرإلى "بياض"ما"تحت" 408 منكبيه، ثم قال: "هل بلغت". قال أبو"حميد: بصرت عيناي، وسمعت أذنا " ي. َّ يعني:"أنهذه ا"لهدية"ما"حصلت"من"أجل"شخصه،"وإنما"من"أجل"عمله"ووظيفته،"ومن" َ أجل"أن"يحصل"المهدي"شيئا"من"المهدى"إليه"بأن"يعطيه"شيئا"لا"يستحقه"أو"يخفف" عنه"أو"يأخذ"منه"شيئا"أقل"من"الش" يء"الواجب"عليه"أو"ما"إلى"ذلك"من"الأمور"التي"قد" يريدها"بعض الناس من الهدية." "َّ َ كان من هديه أنه إذا حصلش" يء يخطبالناسويبين"الحكم،"حتى"يعرفه" " والرسول َّ الجميع،"ولا"يكون"خاصا"بالشخص"الذي"حصلت"له"القصة، وإنما يستفيد"هو وغيره". ُ وكان"لا"يسميه"ولا"يعينه،"وإنما"يقول": ما"بال"أقوام"يقولون"كذا"وكذا،"ما"بال"أقوام" "ََََّّ  " يفعلون"كذا"وكذا،"مثلما"جاء"في"قصة"بريرة؛"لما"اشترط"أهلها"أن"الولاء"لهم،"فالنبي 409"!! خطب الناس وقال:""ما"بال"أقوام"يشترطون"شروطا"ليست"في"كتاب"الله؟" - 408 مشكل"الآثار"للطحاوي"ج" 11 ص: 120 ". مكارم"الأخلاق"للخرائطي"أبو"بكر"محمد"بن"جعفر"بن" محمد"بن"سهل"بن"شاكر"الخرائطي"السامري"المتوفى: 327 ه"ص" 75 ح"" 182 تقديم"وتحقيق:"أيمن" عبد الجابر البحيري، التمهيد"لما في "الموطأ من"المعاني"والأسانيد، ج 2ص 7، أبو "عمر"يوسف"بن" عبد"الله"بن"محمد"بن"عبد"البر"بن"عاصم"النمري"القرطبي"المتوفى 463 ه"تحقيق:"مصطفى"بن"أحمد" العلوي،"ومحمد"عبد"الكبير"البكري،"والطبراني؛"المعجم"الأوسط،" 7ص" 359 ح " 7730 ،"والصغير" 389 ح"" 7055 بلفظ:" "من" استعملناه" فليأتنا" بقليله" / ج 2ص"" 90 ح" 838 ، ومسند أبي"عوانة"" 4 "ُ َ وكثيره"فإن"نهي"عنه"انتهى"فإن"أوتي"منه"أخ " ذ" 132 ح"" 14128 وج" 10 ص 337 ح 22249 /7 - 409" السنن"الكبرى"للبيهقي"وفي"ذيله"الجوهر"النقي 365 ح"" 5644 وج" 6ص 67 ح " 10062 ،" والحميدي" الجمع" بين" / وا لسنن" الكبرى" للنسائي"" 3 283 ح" 11744 ،" وله" / 14 ح "" 3148 والطبراني" المعجم" الكبير"" 11 / الصحيحين" البخاري" ومسلم" 4 305 306306 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َُُْ ليحصل بذلك إفادة "الجميع،"ومعرفة"الجميع"بالأحكام" "؛" فهذا"هديه"وهذه"ط ي رقته َّ الشرعية،" فيكون" في" ذلك" تنبيه" لصاحب" القصة،" وأن فعله لا "يسوغ،" وكذلك" غيره" يعلم الحكم الشرعي، وأنه"لا"يسوغ." ُ ثم "قال:""أفلا جلس في "بيت أبيهأو "أمه لينظرهل "يهدى إليهأم "لا؟"، فإن هذه "الهدية" جاءته" من" أجل" عمله" ومن" أجل" وظيفته،" ومن" أجل" سعايته،" وقد" يكون" من" أجل" محاباة،"ومن"أجل"تحصيل"مآرب"من"وراء"هذه"الهدية. ثم "قال: " لا يأتي"أحد"منكم"ب ش يء من ذلك "إلا جاءبه "يوم"القيامة" يعني: لا يأخذ شيئا من "هذا"إلا" جاء" يوم" القيامة" يحمله،" ويكون" ذلك" فضيحة" له" على" رءوس" الأشهاد،" "ََُّ فيحمل"هذا"الذي"أخذه"وغله"وخان"فيه،" "إن" كان" بعي ا ر"فله"رغاء،"وإن" كان" بقرة" لها" خوار، وإن"كان شاة تيعر"." وهذه"أصوات"هذه"الحيوانات؛"تنبيها"على"أنه"يأتي"بها"يوم"القيامة"كما"كانت"في"الدنيا،" وأن"ذلك"يكون"فضيحة"له"على"رءوس"الأشهاد. رفع"يديه"فقال: "اللهمهل "بلغت؟ اللهم هل "بلغت" ؟" يعني:"بلغهم"هذه" " ثم إن "النبي الأحكام"الشرعية التي"يلزمهمأن "يأخذوا ويلتزموا"بها، وأن"يبتعدوا عن هذا "الذي يعود" عليهم بالمضرة. و فيه اتخاذ العمال للسعاية"وجباية الزكوات"." 410 عدة"ألفاظ غير هذا مختصرة ومطولة"متفقة"المعنى والحكم."وانظر:"شرح النيل"للقطب اطفيش" "ٌََّ "ْ "َْْ "ََ "ٌَ "ُّْْ "َََْ "ََ 652 ؛ "بعنوان: "باب"في"عقد"الصحبة"وأحكامها"." / 142 ؛"باب"في"الشرط"والاستثناء،"وج" 14 /8" 68 ح" 2946 ؛ وانظر"الحديثفي: "مصنف" ابن / - 410 عبد المحسن العبادي"شرح سننأبي "داود " 16 أبي"شيبة ج 4ص" 444 ح" 21962 مكتبة"الرشد"بتحقيق"الحوت."ح" 34216 فما بعده ط دار"القبلة" 306 307307 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َ يا"أيها"الناس"من" " :" وعن"قيس"بن"أبى"حازم"عن"عدى"بن"عميرة"قال": قال"رسول"الله "ُ ٌّ عمل"منكم"لناعلى "عمل"فكتمنا"مخيطا"فما"فوقه"فهو"غل"يأتيبه "يوم"القيامة". فقام" رجل"أسود"كأني"أنظرإليه "من"الأنصار"فقال: اقبل "عنيعملك "قال: " وما"ذاك؟". قال:" سمعتك تقول"الذي"قلت قال: " وأنا"أقوله الآنمن "استعملناه"على"عمل"فليأتنا"بقليله" "ُ َُ 411 "َ "َ وكثيره"فما"أعطي"منه"أخذ"وما"نهي"عنه"انتهى"". وهذا"ما"تقول"به"الأئمة"على"ألا" "" قال"العلامة"سلمة بن "مسلم"العوتبي"الصحاري يقبلوا"من"الولاة"ما" اتهموهمبه "مما"ادعوه"لأنفسهم، ويجب"أيضاعلى "كل من"تولى أن" ُ يأتي"بكل"ما"سلم إليه"من الصدقة، وقد"كره لهم أخذ الهدية ولم تجز لهم الرشوة،" والتوفيق بالله."" 412 إلى"بعض"ولاته". أما"بعد": فإني" " ومن كلام"إمام المسلمين"ناصر بن"مرشد بن"مالك أنكر"عليك" أن" تداين" الناس،" لما" ورد" في" الخبر" المنقول"عن" السلف" الصالح" أن" الأمير" ََ التاجر"ملعون،"وهو"متقو"بسلطان"الم"سلمين". فالله"الله"في"تدبير"دولتك،"ورعاية"رعيتك". 172 ح"" 4021 الطحاوي"شرح" / ح" 33530 ط "مكتبة"الرشد،"شرح"سننأبي "داود "شعب"الإيمان" 6 مشكل"الآثار" 11 ص" 118 ح" 4334 فما"بعده"مؤسسة"الرسالة"تحقي " ق: شعيب"الأرنؤو " ط. /" 16 ح"" 13550 المعجم"الكبير"للطب ا رني" 17 / - 411 السنن"الكبرى"للبيهقي"المذيل"بالجوهر"النقي"" 7 2. مكتبة" الرشد" " 444 ح" 1963 / 359 ح"" 7730 مصنف" ابن أبي "شيبة"" 4 / 106 ح"" 256 الأوسط"" 7 بتحقيق"الحوت." 10 ص"" 358 أخذ"عامل"الصدقة"للهدية.؛"تحقيق"الوارجلانيين" - - 412 الضياء"لسلمة"العوتبيج "" 9 . /ن"/ وزارة"الأوقا " ف.ط"1 307 308308 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وآثار" أئمة" الهدى؛" فإنك" عن" قليل" " وسنة" نبيه " استقم "على" حكم" كتابالله منقول"من"القصور"إلى"القبور"." 413 "والهدية"جائزة"بين"الجيران"والأرحام"والإخوان"والأجنبيين،"وكلمن "أهدىإليه "لصلة"أو لصداقة "جائزة"طيبة،إلا "الرشوةأو "التقية"أو"لمعونة"على"ظلم،"أو"رشوة"في"حكم،"فإن" هذا"لا"تجوز"الهدية"فيه". ُ ويكره" للحاكم" قبول" الهدية" من" الغرباء" لصرف" الطمع،" ولا" نقول"حراما،"حتى" يأخذ" رشوة"للحكم"فذلك"حرام،"وإن"كان"لتقية"لم"يجز،"وجائز"له"قبول"الهديةمن "عند"من" َّ كان"عود"يهاديه"من الإخوان"والأصدقاء"والأرحام،"قبل"أن"يكون"حاكما". ومن"أهدى"هدية"لمكافأة"أو"لصلة"رحم"فجائز"ومثاب،"ومن"أهدى"هدية"ليعطى"أكثر" ."" منها،"فذلك"لا"يضاعف"عند"الله"له"الأجر،"وإنما"تضعيف"الهدية"أن"يكون"قربة"لله "َََُْ "ْ "َُْْ "ََْ "َ "ََّ "ََْ "ُْ "َ "َََّ وما"آتيتم"من"ربا"ليربو"في"أموال"الناس"فلا"يربو"عند"اللَّ"وما" ": وقد"تأولوا"قوله"تعالى "ََُْْْ "َ "ُ "ََُْ "َ "ََُّ "ََُُُْ "ْ "ُ "َ الروم".  ) آتيتم"من"زكاة"تريدون"وجه"اللَّ"فأولئك"هم"المضعفون") 39 َ ُ قالوا": هي"من"أعطى"عطية"ليعطى"أكثر"منها،"والهدية"بينالناس "البار"منهم"والفاجر،" وبين الغني"منهم والفقير جائزة"إذا قصد المهدي "بها ابتغاء وجه"الله، والم"كافأة تج ي زه" بإحسانه"مثلها."وقد"قيل إن"ترك المكافأة "من التطفيف"." 414 - 413 فواكه العلومفي "طاعة الحي"القيوم للشيخ"عبدالله ب"ن"محمد بن عامر"بن محمد"الخراسيني" 267 ط/"ل/س/" 1995 م" - النزويق " 11 و 12 ه ج 1ص:" 266 - 414 مختصر"البسيوى" 133 ". الباب"الثامن"والخمسون"في"الهدي " ة. منهج"الطالبين"وبلاغ"الراغبين" 717 ؛"القول"السابع"في"الهدية"وما"جاء"فيه"ا. هميان"الزاد"إلى"دار"المعاد"للقطب"اطفيش" / السابق" 9 "َ "ََ "ََّ "َََُ "ََُْْ "َُْْ "َْ "َ "ََّْ "ُْ "ََ "َُْْْ "َ "ََُْ وما"آتيتم"من"ربا"ليربو"في"أموال"الناس"فلا"يربو"عند"اللَّ"وما"آتيتم"من"زكاة"تريدون"وجه" " ؛389 /10"ََََُُُُّْْ "َ 315 و" 324 وقد"سبق"الكلام في الجزء " / اللَّ"فأولئك"ه"مُ الم"ضعفون") 39 ( حاشية"الترتيب"لأبي"ستة" 1 الرابع"على"بعض"الأحكام"هنالك"فراجعه"من"الفرع"الخامس"عشر"رد"الهبة"بالعي " ب. 308 309309 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 309 310310 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الفرع السابع"البيوع" وفيه"مسائل" المسألة"الأولى"العقود على"ما أبرمت." اعلم أن العقود على"ما"أبرمت عليهمالم "تخالف"شرع"الله إلا أن هنال"ك أشياء"تدخل" في"المبيع"كونها"من"ضرورياته"التي"لا"تنفك"عنه"عادة"وعليه"فذكر الأشياء التي تدخلفي " عقد"البيع"عادة"تدخل"فيه"ضمنا"دون"ذكرها". ُ مثال" ذلك": من" اشترى" سيارة،" فيدخل" في" المبيع" ضرورة" -وان لم "يذكر"-: حامل" "ُ العجلات،" والعجلة" الاحتياطية،" والرافع" للسيارة" وصندوق" الصيانة،" وما" كان" من" َّ ضرورياتها"عادة"لأ"نها" من" توابع" للسيارة"عادة" وعرفا،" ما لم "ينص" العقد"على"خلاف" ذلك،"فإذا"نص"العقد"على"خلاف"العرف"والعادة"الجارية"يصارإلى "النص"المتفق"عليه" بينهما ما"لم يخالف"الشرع كما مر." "ََُّ و ما"جهل"حاله" في" الوزن" والكيل" رجع" فيه" إلى"عادة" بلد" البيع" فتحكم" العادة في هذه " المسائل إقامة لها"مقام الإذن اللفظي،"وهكذا فقس"سائرها." 415 "وجاز"البيع على"شرطكيل "موصوف، وإن لم يكن فيه "جاز على كيل أهل "البلد؛"وإن" كان"الم"شتري"غريبا"لا"يعرف"كيل"البلد"وأخبره"البائع"بكيل"أهله،"ثم"بايعه"بلا"غمز"جاز" ذلك، والأحسن" اقتفاء"عادة"البلد"فيه،"إلا"إن"تشارطا"على"غير"ذلك"فلا"بأس". 356 ، والأشباه"والنظائر"لابن" / - 415 انظر:"الأشباه"والنظائر للسيوطي ص" 90 ، المنثور للزركش"ي" 2 )2" 22 . والموسوعة"الفقهية الكويتية" 29 ص" 16 / 433 ، والمغني" 4 / 128 ، ونهاية"الم"حتاج" 3 / نجيم" 1 310 311311 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ وعلى"البائع"أن"يكيل"للمشتري"ويعلمه"أنه"ليس"عليه"كيل؛"وإن"أعلمه"ورغب"أن"يكيل" لنفسه"جاز،"وأن يكيل له "البائع"أو"غيره؛" وإن"عرف"للبلد"مكيال"ووقع"البيع"على"كذا" 416" وكذا"مكوكا"فلا"يكون"إلا"على"مكيال"البلد،"إلا"إن"خرج"على"العدل"فاحشا؛ قلت: "ويدل على "اعتبار"هذه العادة"أيضا"الحديث"المتقدم"ذكره في "المقدمة:"""... وكان" "ٌََُّ "َّْ إتزن"وأرجح. ".." :"" لأهل"السوق"وزان"يزن"]الدراهم"[ قال": فقال"له"رسول"الله َّ لما"اشترى"السراويل"ذهب"لوزن"الدراهم"مع"الوزان"المعتاد". " فرسول"الله أنه"قال:""المكيال"مكيال"أهل"المدينة"والوزن" " وما رويمن "حديثابن "عمرعن "النبي َ َ وزن"أهل"مكة" 7 41 يعني"والله"أعلم"المكيال"والميزان": المعهودين في تعاملهم." َّ قال: المكيال "على"مكيال"مكة،"والميزانعلى "مي ا زن"المدين " ة" " وعن"طاووس،"أن"النبي قال"البيهقي"وغيره": الصواب"الأول"إسنادا"ولفظا"." 418 373 . الباب "ال ا ربع"عشر في / - التاج"المنظوم"من"درر"المنهاج"المعلوم"لعبد" العزيز" الثميني" 4 416" المكيال" والمي ا زن" واستعمالها" منهج الطالبين" وبلاغ" الراغبين للعلامة الم"جاهد خميس"بن"سعيد" 74 ،"القول"الرابع"عشر"في"المكيل"والموزون"والكيل"والوز " ن. وقوله:"" إلا"إن" / ال شقصي "الرستاقي" 14 خرجعلى "العدل"فاحشا"" تقييد"للمكيال"وهو"من"جملة"شروط"العادة"والعرف"أن"يكون"كلا"منهما" متفقا"وشريعة"رب"العالمين"والكيل"الفاحش"الذي"لا"تقره"الشريعة"باطل،"وما"كان"مخالفا"لها"فهو" غير"معتبر" أصلا؛" فيكون"من" العرف" الباطل"والعرف" الباطل"باطل،"ولو" تعورف"عليه،"كما"سبق" بيانه"في"محله"في"الشرو " ط. 4 - 417 /ص" 35 ح" 6186 لبيهقي"المذيل"بالجوهر"النقي " النسائي"في"سننه"الكبرى"ج" السنن"الكبرى"ل" .3" 246 ، "ح" 340 / 392 ح" 13449 أبو "داود" 3 / 11490 ،" المعج"م" الكبير" للطب ا رني"" 12 " ،31 /626 ،" والمكيال" هو" الصاع" الذي" تتعلق" به" الكفارات" والفطرة" / البوصيري" إتحاف" الخيرة" الم"هرة"" 3 والنفقات،"فصاع"أهل"المدينة،"بل"أهل"الحجا"ز: خمسة"أرطال"وثل " ث. 11491 )31 / - 418 السنن"الكبرى"للبيهقي"المذيل"بالجوهر"النقي" 6 311 312312 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ولا" يجوز" لأحد" أن" يزن" بأوزان"لا" يعلم"صحتها" إلا" ما"جرت" به" العادة،" من" استعمال الناس "وتراضيهم"على" ذلك" الوزن،" في ذلك "الموضع"والرجحان" الذي"يستعمل" في"وزن" القطن" والتمر" والسمن" وأشباه" ذلك،"لا" يجوز" في" الحكم." وجائز" عند"سكون" النفس" 419 وطيبة"القلوب،"ما لم يكن"متفاحشا. و قدسبق "أن العادة" تعتبر إذا "اطردتفإن "اضطربت فلا، ومن"فروعها في "هذا"الباب" تسمية النقد"المبيع به:فلو "باع"بدراهم"وأطلق ف إنه ينزل"على"النقد"الغالبفي "البلد". فإن"اضط ب رت"العادةفي "البلدبأن "كان"التعاملبعدة "نقود ولا"يوجد"استق ا رر"فيها؛ أي" ُ لميكن "لها نقد خاص "بها أو كانت الصفقة"على"غير نقد البلد "فجهلت وجب"البيان،" وإلا يبطل البيع". ومنها" إذا" غلبت" المعاملة" بجنس" من" العروض" أو" نوع" منه" انصرف" الثمن" إليه" عند" الإطلاق في "الأصح" كالنقد." وقد" تختلف" العادة" فتارة" تثبت" بمرة" كما" في" الاستحاضة" وكمافي "زنى"المبيع وإباقه وسرقته، وكما في العادة في الإهداء للقاض" ي قبل الولاية". وتارة" تثبت" العادة" بثلاث" كالقائف" وتارة"لا" بد" من" تكرار" يغلب" على" الظن" أنه" عادة" كالجارحة في الصيد لا بد"من"تك ا رر"حتى يحصل غلبة"الظن بالتعليم". وكاختبار"حال"الصبي قبل البلوغ بالمماكسةفي "البيع ونحوه فيختبر"حتى يغلب على" 132 /ن/"مكتبة"مسقط("القول"الرابع"عشر"في" / - 419 منهج"الطالبين"وبلاغ"الراغبين"السابق" 7 المكيل"والموزون"والكيل"والوز " ن. 312 313313 420 الظن"رشده". تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 - 420 انظر:"إيضاح"القواعد"الفقهية"لطلاب"المدرسة"الصولتية"ج 1ص 49 تأليف "الشيخ"عبد"اللَّ" "ََّ بن"سعيد"بن"محمد"عبادي"اللحجي"الحضرمي"الشحاري"المدرس"بالمدرسة"الصولتية"بمكة"المكرمة" ولدسنة: "" 1343 بقرية"نوبة"عياض"من"قرى"لحج، وت وفي" ليلة" الأحد" الموافق"السادس"والعش ي رن" جمادى"الأولى:" 1410 ه"بمكة"المكرمة"الطبعة"الثالثة 1410 ه" انظ " ر: ترجمته"في"أول"الكتاب"المذكور" 239 ، "نقلا"عن المحش ي في "قواعد الإسلام للجيطاليت "الحاج" / ص"1. شرح"النيل للقطب اطفيش" 1 269 ، ونص"مافي "القواعد:" قوله: "وإلا"اغتسلت وصلت وكانت مستحاض" ة" لكن إن كان" / موس" ى 2 لها"وقت"في"الصلاة"انتسبت"إليه،"وإلا"انتسبت"إلى"قريبتها"كما"تقدم،"وذلك"إلى"تمام"سنة"ثم"تصير" مبتلاة"كما"تقدم"أيضا"في"الم"بتدئ " ة. قوله"وإن"انتظرت"يومين"فرأت"الطه " ر: هذا"فرض"المسألة،"وإلا"فالحكم"كذلك"إذا"رأت"الطهر"بعد" الانتظار إلى "عشرة" أيام." قوله"وإن" انتظرت" يومين" إلى" قوله" وتترك" الوقت" الأو " ل: إشارة" إلى" مسألة" الطلوع" والنزول،" وهي"خاصة" بالمعتاد"ة. قوله" وتترك" الوقت" الأو " ل: إنما" تترك" الوقت" الأول"لأنها"لا" تتخذ" في" الحيض" إلا" وقتا" واحدا،" بخلاف" الطهر" فإنه" يجوز" أن" يكون" لها" إحدى" وخمسون" وقتا،" ويتقرر"بمرة"واحدة،"بخلاف"الحيض"فإنه"لا"يتقرر"بمرة"واحدة"إلا"في"المرة"الأولى؛"واعلم"أنه"إنما" أن" الطلوع" زيادة" في" الحيض"فلا" تترك"بتلك" »: تنزل" بمرتين"وتطلع" بثلاث" لما" قال" في" "الإيضا " ح" م " ن الزيادة"ما"تيقنت"بوجوبه"من"العبادات"إلا"بالعدد"الذي"اتفقوا"أن"تكون"تلك"الزيادة"به"دم"حيض،" وهو" ثلاث" مرات،" والنزول" بخلافه،" لأنها"لا" تترك" عبادة""... ال " خ" وانظر:" الايضاح" لعامر" بن" علي" 2. فما بعدها."وفيعدة "مواطن من"احكام"الحيضوالنفاس."وانظر:" 222 منهط" " 36 / الشماخي،" 1 الت ا رث"ستة" 2018 ممع "حاشية"السدويكش" ي، ونص"كلام المح شي "هنالك"قال:""فائدة:"تثبت العادة" عندنا"وعند"الشافعي"بمرة"وهو"ظاهر"قول"بن"القاس " م" وانظر:"معارج"الآمال"لنور"الدين"السالمي" 1( فما"بعدها"المسألة"الثالثة:"في"انتقال"مدة الحيضإلى "الزيادة"والنقصا " ن. " 71 /3( 313 314314 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ُ􀀆 َّ􀀆 􀀆 اللما 􀀆 اسمتلا 􀀆 يي: عن 􀀆 القب ؛ض 􀀆ل􀀆 اشت طره 􀀆 دعق 􀀆ك􀀆: ن أ ل 􀀆 الأصل 􀀆اهذ 􀀆 ىعل 􀀆 تةرتب 􀀆ا􀀆 الفعرولم 􀀆 نوم َّ 􀀆 نم􀀆 الث نم 􀀆 العبائ 􀀆 يسمتل 􀀆أ􀀆بن􀀆د􀀆 واشىترلا 􀀆 عبا􀀆 العرف، اف إذ 􀀆إل􀀆 را عجى 􀀆 القب ض􀀆أ􀀆 الث نمن 􀀆 و أ􀀆 كل ش يء بحبه. س 􀀆 من البائع، وابلقض 􀀆 العسة 􀀆 بد أن يستلم المشيتر 􀀆 المشتري، لاو ُ 􀀆اوم 􀀆 تعاتمهلام 􀀆 النا في س 􀀆 نبي 􀀆 المعر فو 􀀆إل 􀀆 ذ كل ى 􀀆ف􀀆 يعرجي 􀀆 والتدل سي 􀀆 والغ،بن 􀀆 العي ، وب 􀀆ف􀀆 ترؤثي 􀀆􀀆 يالتلا 􀀆 البسيةط 􀀆 كالأرمو 􀀆 عةاد 􀀆 هفي 􀀆 يتسحام 􀀆اوم 􀀆􀀆􀀆اوم لا، 􀀆 وا عيب 􀀆 وتدلايس 􀀆ا غبن 􀀆 ينكو􀀆 المبيع، وذها. ك فيه 􀀆 مكت لم 􀀆ي􀀆ء􀀆 : لكش 􀀆 للمنزل 􀀆 العبائ 􀀆 -افلق 􀀆 -لامث 􀀆 انلمىب 􀀆 شترفيي 􀀆 لموا 􀀆 العبائ 􀀆 اخت فل 􀀆 إنو 􀀆 المكيفات وغيرها، فادعى المشتري التغرير ولقا 􀀆 فيه نق مث ص ل 􀀆 ود􀀆 الكماليا ث تم، ج 􀀆 من 􀀆 اشت تري 􀀆 ي: أ تن 􀀆 للمشتر 􀀆 العبائ 􀀆 اول􀀆 النق ض ق 􀀆 ودأرا 􀀆 مكتمفي له 􀀆ي􀀆 كشل ء 􀀆 شرطتألين .􀀆 فيه.؟ 􀀆 نق ص􀀆م􀀆 يلهزما 􀀆 لفه 􀀆 فق،ط 􀀆 ءبنا 􀀆 نم􀀆 مكتمفليه 􀀆 كل شء ي 􀀆:ل􀀆 لق ه 􀀆 هلأ ا 􀀆 مارلأ؛ ن 􀀆 وتغرير فنيف س 􀀆 دل وتيس 􀀆 فهذغاش 􀀆 من النقفا 􀀆 إيمانه، وعكهس 􀀆 منصبل 􀀆􀀆 المنؤمبل 􀀆 جوب􀀆 بالعقمودن ا 􀀆 الكماليات، والءوفا ََ􀀆 ُ َََُّْ 􀀆 ُْ ََُّ􀀆 ُ 􀀆 دعن 􀀆 عيق􀀆 ال يذ 􀀆 { فالمكلا 􀀆􀀆 بالعدقو 􀀆 أ ا وفو 􀀆 آ ا منو 􀀆 النذي 􀀆 : } ياأيه 􀀆􀀆 والله-تعالى- يلقو 􀀆 والخيا،نة .􀀆 كلا الطرفين 􀀆 الطرفان مخؤا ذ به 􀀆 التعاقد ويتفعل قيه َّ 􀀆أ􀀆 الطرنفين 􀀆 اتقفا 􀀆 وث تب 􀀆 الكماليا،ت 􀀆 نم􀀆 هفي 􀀆 مكت لم 􀀆ي􀀆ء􀀆 لكش􀀆 : الب تي 􀀆 البائع 􀀆 لقا 􀀆افإذ􀀆ف􀀆 كاماليات ي 􀀆 الاختلا ل فى إ ل 􀀆 دعن 􀀆 هفي 􀀆 يعرج 􀀆 شطر 􀀆 و􀀆 الكمالتيافه 􀀆 هفي 􀀆 البيت مكتةمل 􀀆 البيليعس 􀀆 عهلي 􀀆 عوق 􀀆 ال يذ 􀀆 عرفا ون كا 􀀆 الكمالتيا 􀀆 نمىع 􀀆ف􀀆 ي خدل ي 􀀆ي􀀆ء􀀆 لفكش 􀀆 العر،ف 􀀆 نم􀀆 نك􀀆 إ.لاو ا 􀀆 وإتمامه 􀀆 بإح ه ضار 􀀆 العبائ 􀀆 فميرؤ 􀀆 ثمرؤ 􀀆 اكلم 􀀆 ن􀀆 صم 􀀆افنق 􀀆 ه م 􀀆 موجاوفدي 􀀆 حق المشتري رد المع.بي 314 315315 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ََّّ أما إذا كان مثلا": المكيف"لا"يعدمن "الكمالياتفي "ذلك"العرف، و كان العرف جاريا بأن المكيف "لا"يستعملفي "هذا"البلد"الذي"فيه"المبيع أوهذه "المدينة"لطيبهوائها"مثلا: كأن" تكون"المنطقة"باردة"ولا" يوضع"فيها" مكيف،"فحينئذ" يكون" البائع"غير"ظالم"للمشتري،" "َّ ُ ولذلك: يقيد بالعرف،"عملابهذه ا"لقاعدة:""العادة"محكمة " و لا"يطالب"بالمكيفا"ت". لكن"لو"جرى"العرف"بوجود"الدفايات"أو"نحوها"فيطالب"بإحضارها"ويلزم"بها،"أما"إذا" قال:""]فيه"كماليات"[ ولم"يقل:""كل"ش" يء"مكتمل"فيه"من"الكماليات" فهذا محل "نظر" "َّ لأنه" نكر" الكماليات" ولم" يقل" مكتمل من "الكماليات" فهنا" يصدق على أدنى ش "يء" من" الكماليات أن "لو" وجدت" فهو لم "يشرط"كماله"من" الكماليات" وإنما أخبر بوجود" كماليات"فيه"بخلاف"التصريح"الأول"فافهم. 421 وا لمعاوضات"المالية"يرجع"فيها على المثل فإن "تعذر"......فعلى"العادة"والعرف"الجاريين".... كمافي "الإيجارات،"والنقل"سواء للركاب"أو"للبضائع"أو لهما"معا"كذلك". فالسائق مثلا "يحملك من "المكان" الفلاني" إلى أن "تصل" كذ"ا.... وفي" الأجرة ينظر" عند" التنازع"كم"اعتاد"أصحاب"النقل"يأخذونفي مثل "حالتك"وهكذا................... وا لأصل في "العادات" الحل" ما"لم" يتبين" باطلها إما" بمخالفة" شرعية" أو بعدم" توفر" شرائطها،"كالأشياء الأصل فيها الحلما لم "تصح حرمتها". - 421 انظر:"الزرقاء"أحمد بن"الشيخ"محمد"الزرقا "المتوفى" 1357 ه ؛ "شرح القواعد"الفقهية"ج": 1 ."344 - ص 343 315 316316 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 والأصلفي "العبادات"التوقيف"أي"توقيفها على "ما"شرعت"ووردت"عن"الشارع"... لقول" "ََُُ "ُ "َُُْْ "ََ "َُُّ "َََُُ "َْ "ََُ "،] الله"تعالى: }وما"آتاكم"الرسول"فخذوه"وما"نهاكم"عنه"فانتهوا{ ]الحشر: 7 من"عمل"عملا"ليس"عليه"أمرنا"فهو" " " وقدسبق "ذكر"الحديث"المروي"عن"المعصوم رد"،"أ " ي: باطل"مردود،"وفي"رواية"أخرى: "من"أحدث"في"ديننا"هذا"ما"ليس"منه"فهو"رد"" 316 317317 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 المسالة الثانية" قبض المبيع" تعتبر العادة"والعرف"واطمئنان القلب"في"قبض"الم"بيع"وفي"كل"بحسبه". َّ يقول العلامة"أبو"محمد"عن شيخه أبي "مالك:"سألته"عن: رجلين"يصلان"إلي فيبايعني" ُُ أحدهما"ثوبا"ويزن"الثمن"ويقوم"لينصرف"ويقبض"صاحبه"الثوبمن "عنديمن "غير"أن" َّ يقبضه"المشتري"هل عليضمان "الثوب"للمشتريإذا لم "أقبضه إياه؟" قال: لا"ضمان عليك قد أخذه"صاحبه." قلت:"فإن"رجع"الم"شتري"فطلبه وأنكر أنه"لم يصل إليه"ولم يقضبه؟" قال: عليه يمين وله"ضمان الثوب. قلت: فلو "لم يكن صاحبه، ولكن عبد المشتري؟" قال: وكذلك"العبد والصاحب هما بمن ل زة"واحدة. قلت: فمن أين "كانالضمان "في"هذا"ساقطا؟" قال: لأن"التعارف"جرى"بهذا و مثله"بين الناس،"والنفوس تسكن إلى مثل"هذا." وفى"تعارف"الناس"أن"الرجل"يحمل"حاجة"صاحبه"وشراءه،"ويحب قضاء حاجته ويرغب"في"تعظيمه." وكذلك"الرجل"إذا"اشترى"شيئا"حمله"عبده، ولا يحمل"شراءه بنفسه،"وعبيده"حضور" "َُُُ بين"يديه"يرفه"عليهم، ولا"يحملهم"ولم"تجر العادة"بمثل"هذا". وإذا"كان"العبد يعلم هذا"من"أمر السيد له"بذلك، واستعماله إياه"له"به،"والعبد إذا" 317 318318 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 كان يرغب في رضا سيده بادر إلى حمل شراء سيده وإن لم يأمره به، والناس ع ل لى مث هذا . 2 42 139-137 - التعارف ص 318 319319 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 المسألة اة لثالث بيع الحاضر للباد ي ت نه ياعلةشر ءالعغنرا بيع الرحاض للباديللمحصات ااقديةص و،أدبية واجتةمايعي ك لا يحتكر أحد التجارة لمصلحته الفردية دون الآخرين أو يكون هنالك خداع أو غش ي ف ع البي واءلشراءسكاوا ن أ قبملن البائع أم الم أ شتوري ؤتوعالطى ا مر يض بالمستهلكين أو الاقتصاد،العام إلىذلغي كرمن ا ا لمص لح ال،كثيترية ال د يعو نإل فىعها الأمة ة جما ع ومه فهمذلمكن علما ء  وأفرإالديا،كو ءما جاا عفنيه بصاح الالةرس الممعصو ا الإسلام خصوصا والاقتصاديون عموما . مسنده الصحيح: "أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هرير ة  جأخرامالام الربيفعي أن رسول هلا قال " لا تناجشوا، ولا تتلقوا الركباعن للبي ،عولا يب حاضر لبا لا د ، و : تصروا الإبل والغنم " 3 42 ختلوا ف في نى مع النفهي؛ل: قي النهي عنصترب الرحاضلع ب ةس ا يلباد داةلزيا ف ي السوق لا أن يبيعها بسعر يومه؛ لأن ا يلبادر غييممق عفيبي ربسمعه يو ف قيرتف ك بذل َََ سا.لناإذا قفال له الر: حا ا ض أن أ صت ل ربك ا به ا وأبيعه لكر بأكثا مم وجدت، حر م َ َّ الناسذلك الرفق وأض ر بهم . - أخرجاهلبلهفذظا امالام الربيع ح 562 وأهخرج مسلم ح 1522 ، البيوع، بزيادة: ا"دعو 423 الناسيرزقاللهبعضهم من بعض" وذالت يرم ح 1223 ،عالبأيبو و داود ح 3442 الإجار ة والن: سا ئي /7 256 2013 ، 11 ح 1 / 347 ح 10689 . أحمد ) 5 / البيوعن. واب ةماج 2176 . والبيهقي 5 . 223 ح 6930 / والطبراني 7 319 320320 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وقيل:" إنما ذلك "في" البلاد" الضيقة" التي" يستبين" فيها" الضرر" وغلاء" السعر" إذا" لم" يبع" َّ الجالب"متاعه،"فأما البلاد"الواسعة التي"لا"يظهر"الضرر"في"ذلك فيها فلا ب"أس". وقيل: ذلك على الندب"ليس"على الوجوب،"وقيل غير ذلك". قال"النوو " ي: والمراد به أن "يقدم"غريبمن "البادية"أو"منبلد "آخر بمتاع "تعم"الحاجة" إليه"ليبيعه"بسعر"يومه"فيقول"له"البلدي"اتركه"عندي"لأبيعه"على"التدريج"بأعلى"قال" أصحابنا"وإنما"يحرم"بهذه"الشروط"وبشرط": أن"يكون"عالما"بالنهي"فلو"لم"يعلم"النهي"أو" كان المتاع"مما"لا يحت"اج في البلد ولا يؤثر" فيه لقلة ذلك الم"جلوب لم يحرم".." 424 فإن قيل لم "منعتم" الغريب من "قبضسلعته "حتى يجد قيمة "أكثر؟ أليس في "بيعه" ٌ بسعر"يومه"مضرةعليه فلم "ترفعوها؟" والجوابمن "وجهين: أما الأول"فالبيع مقيد "بالسلعة"التي"يحتاجها"الناس"وفي"قبضها" ضرر"عليهم، وهو"من الاحتكار والاحتكار حرام." وأما" الثاني": فمضرة"صاحب" السلعة" من تدني" السعر في "سعر" يومه أقل "ضررا عن " مضرة"العموم ويزال الضرر الأكبر بالأصغر، والأعلى"بالأدنى،"كماهو "معلوممن "قاعدة" "" الضرر"مزال"" و"" ولا"ضرر"ولا"ضرار"في الإسلام"." 160 " ط 1 مؤسسة"المختار."وانظر:"الكند " ي: بيان"الشرع،" / - 424 شرح"النووي"على"مسلم" 10 216 ،"البيوع"الباب الثاني / 245/42 ،"التاج"المنظوم"من"درر"المنهاج"المعلوم"لعبد"العزيز"الثميني" 4 " عشر"في البيع للغريب"والمسترس " ل. 320 321321 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 والحاصل أن المراد رفع الضرر عن العباد وا،لب فلايد وك تر ال دعوائ المةسفتيقر البي ع واءلشرااف ا قلمةو يلعلةشر ةمعل ضىر ،الكلر وأث ضررهدا يععلىو ال،عموم و ة مصلح العموم مقدمة على مصلحة الفر . د أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة أن رسول هلا قا "لا تناجش لا وا، و : ل تتلقوا الركبان للبيع، ولا يبع حاضر لباد، ولا تصروا الإبل والغانلم" ق يع:الربي لا أ تحولوا بين الشاة وولدها وتتركوا اللبن فيضرعها حتى يعظم فيظن المشتري كذلك هي " . ما-مالا الربيع ح 556 . د وعنر غبييعاللرفظ:ب لا " تلقوا ال ن،ركبا يبعولا بعم ع ضلكى بيع 425 بعض، ولا تناجشوا، ولا يبع حاضر لباد، ولا تصروا الغنم، ومن ابتاعها، فهو بخير النظرين بع د أن يحلبها، إن رضيها، أمسكها، وإن سخطها، ردها وصاعا من تمر " . رواه البخاري 203،3 : كتا ب الببياوعب،لا يع يب بيععلى ه،أخي وح 4،3 با 20ب ي النهئعللبا ألا يحفل الإبلروالبق والغنم . . وح 5،2 با 20ب: لا يبع رحالبا ضد وح 5،4 با 20ب: ي النه تلعقين الركبان، وح 257،4 : كتا ب الشروط، باب: ما لا يجوز من الشروط في النكاح، وح 2577 ، باب: الشروط في الطلاق، وم ح سلم 1،5 ك 5تا 1ب: عا،لببياوب: مت بحيرعي لالعرلجى بيع ه،أخيو وأبد داو ح 3443 (، كتاب: الإجارة ، باب: من اشترى مصراة فكرهها، والنسائي ح 448،7 كتاب: الببياوعب:، النهي عن المصراة، و ح 9،6 با 44ب: بيع الحاضر للبادي. وغيرهم. وانظجر: تا الدينهاالنفياك فىا:لمتو 734 ه، ريا ض الأففيهام ح شردةعم الأحكام. ج 4ص 06 ا 2 فم اب،عده تحقيق ودراسة: نورنالدي ،طالب الناش : ر ر دا ارل،نواد سوريا . في لفوظ: ن "م اب شتااةع اةمصهرو ف بافليه خايار ة ثلاث أيافمي". و آخي رب"علا حالبا ضدر و لا تنااجشو ولا يزي علدىن بيعه أخلاي و يخطبن على خطبته ولا تسأل المرأة طلاقا أخته لت ئ ستكف إناءها. " ا كم في الكواكب الدراري في شرحصحيح الب،خاري ج 12 ص 32 ح 2540 المؤلف:دمح ن م ب 321 322322 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 غشنا 􀀆 ي"نوم 􀀆 للمشتر 􀀆ا غش 􀀆اهذ 􀀆ف􀀆 نلأي 􀀆"􀀆 والمغن، 􀀆 اللإب 􀀆 ت ا صرو 􀀆و􀀆 دلبالا 􀀆 حارض 􀀆 عبي 􀀆 " لا و 􀀆 426􀀆 منا " 􀀆 فليس 􀀆 حضر،ي" 􀀆 ىعل 􀀆 بيدو 􀀆 ينعا 􀀆أ􀀆 الأحاديث: "ىنهن 􀀆 بع ض􀀆ف􀀆ي» لبا،د 􀀆 حارض 􀀆 ي عبي 􀀆« قوله:لا 􀀆 بظراه 􀀆 علام 􀀆 بال عبي 􀀆 الينه 􀀆 خ ص􀀆 نلم􀀆 خالاف 􀀆 والش،راء 􀀆 ال عبي 􀀆 لشمهول 􀀆 اللأو 􀀆 نم􀀆أ مع 􀀆 واهذ 􀀆 حادليث. 􀀆 ناب 􀀆 نع􀀆 يرو 􀀆ابم 􀀆 لكذل 􀀆 واست لد 􀀆 والش،راء 􀀆 ال عبي 􀀆ف􀀆 ال عبيي 􀀆 ل ظف 􀀆 : استعلم 􀀆قال 􀀆 معم 􀀆 نوم 􀀆􀀆 تبياعأوو 􀀆􀀆 حاضر لباأدن،هيتم أن 􀀆 ي عبي 􀀆 فقلتلا: 􀀆 مك􀀆 لقيت أن بسن ال 􀀆 لق: 􀀆 ه ا 􀀆 ي سي نرأن 􀀆 شيئا لاو 􀀆 يبليهع 􀀆 ألاي 􀀆 مجعة 􀀆 إنكهلامة ا 􀀆 وصقد 􀀆 ممدح: 􀀆 لقا 􀀆 قالع:من؛ 􀀆 تبتاعوامل؟ه 􀀆􀀆 اللهو أعلم. 􀀆 يبتاع له ش،يئا 􀀆 أنه: "اإنم 􀀆 البخيار 􀀆 يوف 􀀆لا􀀆أ ؛ 􀀆 بأ رجم 􀀆 نكا 􀀆 سءوا 􀀆أ􀀆 الإطقلاي 􀀆 الحدي نثي 􀀆ف􀀆 الينهي 􀀆 وظراه􀀆 النصيح،ة" 􀀆 ل " داين :􀀆􀀆 لقهو 􀀆 لبيل 􀀆 بغير أجرلا؛ف د 􀀆 نك􀀆ا ا 􀀆 بأجر اوأإمذ 􀀆 نك􀀆 يحإرذما ا 􀀆 ىعل 􀀆􀀆 يض ي 􀀆 خاص،لوخااص ق 􀀆 االبب 􀀆 عام،حوديث 􀀆 الحد ثي 􀀆 لأهنذا 􀀆 الإطقلا 􀀆 والظراه ض". 􀀆 من بع 􀀆 ينتفعع ب ضهم 􀀆 الن سا 􀀆اذرو " :􀀆 العام، وللقهو 􀀆 والبةدا 􀀆 ،به 􀀆 ويترب ص 􀀆 هغير 􀀆 بلما 􀀆 الن سا 􀀆 ىعل 􀀆 يتحمك 􀀆 الح يضر 􀀆 :نلأ 􀀆 الإيضاح 􀀆ف􀀆 لقا ي 􀀆 بأ له 􀀆 إرقفا 􀀆 وه􀀆 التألوي 􀀆 ىعل 􀀆 الينه 􀀆ابهذ 􀀆 فالمق د صو 􀀆 الس،عر 􀀆 نم􀀆 يرزنقو 􀀆ابم 􀀆 يبينعو .􀀆الخ 􀀆 ب سأ􀀆 لاف􀀆 ح يضر 􀀆 ىعل 􀀆 ح يضر 􀀆أ􀀆 بيدوو 􀀆 ىعل 􀀆 بيدو 􀀆 ينعا 􀀆أ􀀆اوأمن 􀀆 الح ؛ ضر 427􀀆.􀀆 الجواز 􀀆 والظراه 􀀆 بيدو 􀀆 ىعل 􀀆 ح يضر 􀀆 ينعا 􀀆أ􀀆 ووهن 􀀆 آ رخ􀀆 قمس 􀀆 :يبق 􀀆 أقول 􀀆 الت ثرا 􀀆 الناشر: داإر حياء 􀀆 86 ( 7ه 􀀆 )المتى:وف 􀀆 المكانري 􀀆 داين 􀀆 مشس ل 􀀆 سدع،ي 􀀆 نب􀀆 يعل 􀀆 نب􀀆 ي سوف􀀆 بيرو ب تن-الن 􀀆 البعي،ر)5􀀆82􀀆)􀀆 : البعيوح 􀀆 اب 􀀆 بايلعركت 􀀆 - 426 ماالام 322 323323 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 وأخ ا واته 􀀆 األملة س 􀀆 ه􀀆 الع شفري مثل هذ 􀀆 المازري: "والانفصال عن هذا أنا كنا د مقنا أن 􀀆 لقا 􀀆 لاو􀀆 الحوا د 􀀆 لىع􀀆 للجعمةا 􀀆 ينرظ 􀀆 تقتض أي ن 􀀆 الناس، والملحصة 􀀆 ملحصة 􀀆 انبنعىلى .􀀆 للواحد على الواحد 􀀆 يقتض ي أن ينرظ 􀀆 رخياص 􀀆 يشترهون 􀀆م􀀆 فاشتاروا 􀀆 السقو 􀀆 أ له 􀀆 ر سائ 􀀆 انعتف 􀀆 لنفهس 􀀆 عبا 􀀆إذ 􀀆 البا يد ا 􀀆 نكا 􀀆اولم􀀆 المقتيل 􀀆 با خلرص 􀀆 إنما ينعتف 􀀆 ولمانكا 􀀆 البلعدليه. 􀀆 هللأ􀀆 نرظ 􀀆 لال د􀀆 وانتفع سائسركان ب 􀀆 مصلحلا ة 􀀆 لال قتي 􀀆 إ حبا ة􀀆 يكفين 􀀆 البادلمي 􀀆􀀆 ال يذهو 􀀆 الحوا د 􀀆 لقةب􀀆 وا ف حيد ا 􀀆 خاصةهوو َّ 􀀆 المتيلق 􀀆 اندفرا 􀀆ف􀀆 السقوي 􀀆 بأ له 􀀆 ال ر ضر 􀀆 لحقو 􀀆 يوه 􀀆 ثا ةني 􀀆 ةعل 􀀆 ذ كل 􀀆إل 􀀆 وينضفا ى 􀀆 سايم 􀀆 الملة سأ 􀀆 فعا تد 􀀆 ه􀀆 المتلقي فن ل ظهرم علي 􀀆 أكث مرن 􀀆 مو􀀆 هعم ه 􀀆 المدو ن 􀀆 وقعط 􀀆 با خلرص 􀀆 نهعم􀀆 نب􀀆 االقتنض أ 􀀆 الظان في همذا ن 􀀆 وانقلب مانهظ 􀀆 حوا دا 􀀆 إلى المسألة الأولى فصارا ألاص .􀀆 بعضا 􀀆 بعضاهم 􀀆 يدؤك 􀀆 مث نلي 􀀆ا صار 􀀆 مهر ب 􀀆 خارج المديبنةل 􀀆 ي ز بإليه 􀀆و ر 􀀆 لم يق ا صلت دلقي لم 􀀆 ب عندنيا مفن 􀀆 وقد اختل لم ف ذاه 􀀆 الس؟وق 􀀆إل􀀆 وصهولى 􀀆 لقب 􀀆إ هلي 􀀆 يحجتا 􀀆م􀀆 همنا 􀀆 يشيتر 􀀆 :له 􀀆 البداة 􀀆 بع ض􀀆 هباب 􀀆 ىعل 􀀆 الاستبددا 􀀆و􀀆 ال ر ضرلا 􀀆 يقدص 􀀆ل􀀆اهذم 􀀆 نلأ􀀆 بالجزوا 􀀆 ولقي 􀀆 الحدي،ث 􀀆 لعممو 􀀆 باعلمن 􀀆 فلقي .􀀆يمنع 􀀆 مفل 􀀆 السقو 􀀆 أ له􀀆 ندو 􀀆 نكا 􀀆لم􀀆 ال عبيا 􀀆 يفخس 􀀆 مول 􀀆 السقو 􀀆 ءجا 􀀆إذ􀀆 الرخيا ا 􀀆اهن 􀀆ه􀀆 القطر ا 􀀆 بع ض􀀆ف􀀆لي􀀆 جلعه 􀀆 دوق ْ􀀆 َّ 􀀆 ا هلين 􀀆أ􀀆 وىرأن 􀀆 ياالدزة 􀀆 ه􀀆 سبحانه، ومن لم تثبعن تده هذ 􀀆 الله􀀆 ل قح 􀀆􀀆 القخللا 􀀆 ل قح 􀀆 الينه􀀆􀀆 فلمي ذاهب. 􀀆 وفي ذلك اضطبرا 􀀆 المنهي عنه فسخ يال ع.ب 􀀆 يدل على ا فدس .1􀀆 ج 3ص 69 􀀆 االمجع 􀀆 حشر 􀀆 1( اللمسيا 􀀆64 / ستة ) 3 􀀆 يلأ􀀆 اليترت ب ب 􀀆 427 ح-اشية 323 324324 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وفي"هذا الحديث "من الفوائد"أيضا"إثبات"الخيار"للمغبون"لأنه"إذا"ثبت"أن"النهي"عن" التلقي لئلا"يغبن الجالب"لم يكن لإثبات الخيار له"معنى إلا"لأجل الغبن أو"لأنه يرجو" الزيادة"في"السوق". َ وأما"التصرية: فإن"النهي"عنها"أيضا لحق "الغير، وهي: أصل في "تح ي رم"الغش، وفي"الرد" بالعيب، وقد"كان"شيخنا"أبو محمد "بنعبد "الحميد" -رحمه"الله"- يجعلها"أصلافي "أن" النهيإذا "كانلحق "الخلقلا "يوجب فساد"البيع"لأن الأمة"أجمعتعلى "تحريمالغش "في" بعد"ذلكفي "أن"يتمسك"بالبيع، والفاسد"لا" " البيع". ووقع"النهي"عنه"ها"هنا"ثم"خيره يصح التمسك به." َّ وفي هذا "الحديث" دلالة" على" أن" التدليس" محرم" ويوجب" الخيار" للمشتري" وإن" كان" َّ بتحسين"المبيع"الذي"يؤدي إلى"الخداع والغرور، وأن"الفعل"يقوم مقام النطق في "مثل" "َََّّّ هذا؛"لأن"قصارى"ما"فيه"أن"المشتري"رأى"ضرعا"مملوءا"فقدر"أنذلك "عادتهافحل "ذلك" "َّ "َّ محل" قول" البائع": إن" ذلك" عادتها" فجاء" الأمر" بخلافه" وصار" البائع" لما" دلس" كالقائل" لذلك،"وقد"قال"بعض"الناس": لو"كان"الضرع"مملوءا"لحما"وظنه"المشتري"لبنا"لم"يكن" 428 له خيار من هذه الجهة "لأجل أن البائع"لم يدلس عليه." ومن" جامع أبي "صفرة: عن حميد "عن" أبي" إسحاق" عن"سالم" المكي" أن" أعرابيا" قدم فنزل"على"طلحة"وقال"له":لا"علم"لي"بهذه"السوق" "،" المدينة بمتاع على "عهد"رسول"الله -428 الم"ازري"أبو"عبد" " الله: محمد"بن"علي"بن"عمر"ال"تَّميمي"المالكي")المتوفى: 536 ه("المعلم"بفوائد" 247 فما"بعدها."الدار"التونسية للنشر تحقيق:"محمد"الشاذلي". / مسلم )"" 2 324 325325 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 نهيأن "يبيع"حاضر لباد، ولكن"اذهبإلى" " فلو"بعت"لي،"فقال"له"طلحة": إن"رسول"الله السوق"وانظر"من"يساومك"وشاورني"حتى"آمرك"أو"أنهاك. 9 42 "ثنا" حماد" بن"سلمة" عن" محمد" بن" إسحاق" عن"سالم" المكي" أن" أعرابيا" حدثه" قال": فنزلت على طلحة "بن"عبيد"الله"فقلت:" " قدمت"المدينة"بحلوبة"لي"على"عهد"رسول"الله نهى أن "يبيع" " إني"لا"علم" لي" بأهل"هذه" السوق" فلو" بعت" لي،" فقال: "إن" رسول"الله حاضر" لبا " د" ولكن" اذهب" إلى" السوق" فإن"جاءك" من" يبايعك" فشاورني"حتى" آمرك" أو" أنهاك."" 430 ٌ وتأويل" ذلك": أن" البادي" يقدم" وقد"عرف" أسعار"ما"معه"وما" »" ولا" يبيعن"حاضر" لباد « مقدار"ربحه،"فإذا"جاءه"الحاضر"عرفه"سنة"البلد"فأغلى"على"الناس"." 431 "عنبن "إسحاق، "حدثنا سالمبن "أبي"أمية أبو "النضر،عن "شيخمن "بني"تميم، قال:" جلس"إلي،"وأنا"في"مسجد"البصرة"في"زمن"الحجاج"بن"يوسف"وفي"يده"عصا،"وصحيفة" 245 ،" التاج" المنظوم" من" درر" المنهاج" المعلوم" لعبد" العزيز" الثميني" / الكند " ي: بيان" الشرع،"" 42 البيوع الباب الثاني "عشر في البيع "للغريب" والمسترسل،" والحديث" أخرجه" البيهقي في " 429" )216 /4(" .5" السنن"الكبرى،"باب"الرخصة"في"معونته")الحاضر"للباد " ي( ونصيحته"إذا"استنصحه،" 05 ص" 68 1( وانظر: " 65 / 178 . و شرح"النيل"للقطب"اطفيش" 8 / ح 10911 ، وا نظر؛"الم"ز " ي: تهذيب"الكمال،" 10 ج " 4 "رفع"الضرر"الناتج"عن"الغرر"في"البيوع"" من"هذا"الكتاب."ومن"جامع"أبي"صفرة"لبولرواح")ص: .66" 3441 - 430 ( البيهقي"السابق."البحر"الزخار "مسند الب ا زر") 860 أبو يعلى "في "" ،174 / أبو"داود") 3 مسنده "ج 2/ص" 16 ح" 643 .1" - 431 المبرد:"الكامل ج 1ص 59 325 326326 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 ه؟ذا 􀀆 صاحب مك 􀀆 دعن 􀀆 نايفع 􀀆 الكبتا 􀀆اهذ 􀀆 أ ىتر 􀀆 ،الله􀀆 : ي عابد 􀀆لي 􀀆 افل􀀆 ي،دهق 􀀆 يحملفهيا َُ􀀆 ََّ 􀀆􀀆 عاليفني 􀀆 يتعىد 􀀆 لا"أ 􀀆،􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆لن􀀆 كتاكبتبه ا 􀀆 لق: 􀀆 الكبتا؟ ا 􀀆 ومهاذا 􀀆 قلفت: ا"􀀆 صدقاتن 􀀆 ق ت:ل 􀀆 لق:ا 􀀆 ل م؟ك 􀀆 بكهت 􀀆 شيئا. قلت: كيوف 􀀆 ك􀀆 ييغعن 􀀆 ما أظأنن ن 􀀆 : فقلت: لااللهو 􀀆قال 􀀆 يأب􀀆 ونك 􀀆 لنبيعهاا،لق: ا 􀀆 جلبناها إاللمى دينة 􀀆إ􀀆 غلام شافيب بل 􀀆 أبيأ،ناو 􀀆 المدينةع م 􀀆 دختل 􀀆 ماعن 􀀆 اجخر 􀀆 مح،مد 􀀆أب􀀆يا􀀆 ألبهي: ا 􀀆 فلقا 􀀆 عل،يه 􀀆 فنازلن 􀀆 التي،مي 􀀆 عبيد الله 􀀆 صديقا لطل ب حةن .􀀆 السوق 􀀆 بههذ 􀀆لن􀀆 معل ا 􀀆􀀆 هفإنلا 􀀆 ظه،رنا 􀀆لن􀀆 عفب ا ْ􀀆 َّ 􀀆 سأجخر 􀀆 لبادل"كون 􀀆 حارض 􀀆 ي عبي 􀀆 ن أهى ن " :􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆إ􀀆ن􀀆 لا،ف􀀆 كل􀀆أ عبي 􀀆أ􀀆 :اأمن 􀀆قال .􀀆 ببيعه 􀀆 أمرتاكم 􀀆 يبايعاكم 􀀆 منم 􀀆 رلاج􀀆ل مك􀀆 رضتي 􀀆 نفإ 􀀆 الس،وق 􀀆إل􀀆 معاكمى 􀀆 أع اطان 􀀆إذ 􀀆 ىحت ا 􀀆 بظه،رنا 􀀆 الرلجا 􀀆 وسااومن 􀀆 الس،وق 􀀆 ناةحي 􀀆ف􀀆 فجسل ي 􀀆 م،عنا 􀀆 : فجخر 􀀆قال 􀀆 وهفاء 􀀆 لاكم 􀀆 رضتي 􀀆 دفق 􀀆 : بايع،وه 􀀆 فقال 􀀆 بي،عه 􀀆ف􀀆 فاستأمهرناي 􀀆 أتهينا 􀀆 يرض،ينا 􀀆م􀀆 رلج ا .􀀆 الذي لنا 􀀆 وصلاته، قال: فبايعناه، وأخاذن ٌَ􀀆 ََّ 􀀆 ذ ك􀀆 لق: ل 􀀆 صدقااتنا 􀀆 عليفنيا 􀀆 يتعىد 􀀆 لا أ 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 نم􀀆 كاتاب 􀀆لن 􀀆 :ذخ ا 􀀆أبي 􀀆ل􀀆 فلقاه 􀀆أ􀀆 يحنبان 􀀆 هنذي 􀀆إ􀀆 ،اللهن 􀀆 رلسو 􀀆: ي 􀀆 فقا ا ل 􀀆بن 􀀆ا 􀀆 : شفمى 􀀆قال 􀀆 نكا 􀀆 :نوإ 􀀆 فقلنا 􀀆 مس،لم 􀀆 للك ٌَ􀀆 ََّ 􀀆 ،الله􀀆 رلسو 􀀆: ي 􀀆 م" قا ا ل 􀀆 مسل 􀀆 لل􀀆 "ذ كل ك 􀀆 .افلق: 􀀆 صدقاتهما 􀀆 عليهفميا 􀀆 يتعىد 􀀆أ􀀆 لاهملا 􀀆 تك بت .􀀆 كتاب 􀀆 م كن 􀀆 عنداهم 􀀆 ينكو 􀀆أ􀀆 يحنبان 􀀆 إانهم 􀀆 تعىد 􀀆 . فتراه نافعي عند صاحبكم هذا؟ فقد: اللهو 􀀆 الكتاب 􀀆 ذاه􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 فكتبا لن 326 327327 432 علينا في صدقاتنا قاتل: قل لا أظن و . الله تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 404 ،22 ر 1 آخ ثحدي ةطلح بند عبي هلا / - 432 أهخرج أحمد ا دلمسن 3 . البوصيري إت ف حا ةالخير ة المهر 301 3 ح 775 ن 2 اب رحج اللاعني سق إطرافا دلمسن اي / لمعتل بأطرافا دلمسن الحنبلي ح 112،26 نعلأبييب بنكر ب سليمان الهيثمي غاية المقصد في زوائد المسن د 710 /1 و 1، أب يعل ى ا دلمسن ج 2ص 16 ح 644 في لفظاحمد: "هعذناد الس"لطان مكان " عند صاحبك م هذا " 327 328328 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 المسألة الرابعة" مبايعة الصبيان والعبيد" اختلفأهل "العلم" في" معاملة" الصبيان" بيعا" وشراء وأ خذا" وعطاء" إلى" غير ذلك "مما يحتاج "إليه الناس في "تعاملاتهم" فيما" بينهم" كالإهداء" وقبول" الهدية" والهبة" والعطية" والمنحة"والرسالة، الخ". فقيل"بجواز"ذلك"مع"سكون"النفس"وطمأنينة"القلب وعدم الحيف عليهم". َّ وقيل": بشرط"علم إذن الولي"وقيل"فيما"قل" ثمنه فقط، وقيل": بالمنع"مطلقا". وقيل: بشرط التمييز بين النافع والضار"والحسن والقبيح". وقيل": بشرط"المراهقة"إذ"للمراهق"حكم"البالغ"في"كثير"من"الصور". وكذا الحكم"في المماليك"قيل"بشرط علم السيد"وإذنه"وقيل"جائز ولو"بدونه. ففي النيل "وشرحه:" )وجاز" عرف"ا( لا" في" الحكم،" وقيل": يجوز" فيه" أيضا" )بيع"صبي" أو" رقيق" ما" يقل" ثمنه" كفاكهة" بإرسا " ل( من" الأب" أو" الوص"ي" أو" الخليفة أو القائم "ومن" السيد"إرسالا"مقطوعا"به"أو"مظنونا"اطمأنت"النفس"إليه"ولم"تتهمهما")عند"بع " ض( مع" كراهة" فيما" يكثر" ثمنه"مع" العلم" بالإرسال" أو" اطمئنان" النفس" أنه" أرسل" به،"والشراء" كالبيع،"والأصل"القول"بالمنع". والتحقيق" عندي" -]الامام" القطب[- أنه" يجوز" فعل" العبد" قطعا" إذا" أجازه" مولاه" أن" يفعل"كما"يجوز"قطعا"فعل"المأذون"له"في"التجر"فلعل"قوله": عند"بعض"راجع"إلى"الصبي" فقط". 328 329329 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ُ وذكر"المصنف"في بعض"مختصا رته أنه"لا بأس بالشراء"من الصبيان البارزين" بالبضائع" على" الأبواب" إن" أخرجوا" لذلك" وعلم" الم"شتري" أنهم" أخرجوا" لذلك" أو"شهر" أمرهم، وأن"الصبي"والمملوكإن "باعاأو "اشتريا أصلا"أو غيره في سوق أو غيره، فقيل":لا" يجوز"ذلك"إلا"بإذن"الأب"أو"السيد". وقيل": يجوز"في"الأسواق"والحوانيت"وفيما"يتعارف"أنهما"يرسلان"به،"وقيل": يجوز"ذلك" حيث"كان"التاجر"من"القرية"ولو" لم"يعلم"رأي"الآباء"والسادة،"والأحوال"تختلف"فمن" العبيد"والصبيانمن "يرسل"ولو"بكثير ويملك"ولو"كثيرا فيحتاج"من"يعاملهم"إلى"معرفة" حالهم"." 433 َّ وفي"جامع"ابن"جعفر": إن"النساء"والصبيان"والمماليك"إذا"كان"سنةالبلد "أنهم"يبعثونهم" للبيع والشراء فلا بأس "بمبايعتهم"ولكنلا "ينقصهم"البائع"مما"يبيع"للكبير والمماكس"في" الأشياء القليلة"." 434 "ُُْ و"إذا"كانت"سنة"البلد"بمبايعة"الصبيان"والعجم"جائزة"بينهم،"فالتعارف"يوجب"الإجازة" لذلك"." 435 228 ، والتاج"الآتي."ج 4ص" 314 فما"بعدها." / - 433 شرح النيل"للقطباطفيش" 8 - 434 المنهج"السابق"ج 7ص"" 263 القول"الحادي"والخمسون"في"مبايعة"الأعجم"والصبي"والمملوك" والأصم"وشبههم."مكتبة مسقط." "ُُْ 2. والعجم"جمع"أعجم"والأعج " م: الذي"لا" " - التعارف"ص" 140 فما"بعدها،"المحقق."وفي"الأصل" 8 "ََََََ يفصح" الكلام" والعج " م: خلاف" العر " ب. ويقا " ل: رجل" أعجمي" وعجمي،" فمن" قال" أعجمي" نسبه" إلى" "ََْ "ََ "ََََ "َُْ الأعجم،" ومن" قال" عجمي" نسبه" إلى" العج " م. والجمع" أعاج " م. وقالو"ا: العجم" والعرب،" والعجم" 329 330330 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 قلت"له": فالبيع"يكون"بغير"القول؟" ُْ قال": نعم"مبايعة"العجم"بغير"قول،"وكذلك"الصبيان،"وإن"تكلم"الصبيان فكلامهم في" ُْ المبايعة بمن ل زة"السكوت، فهذا على"مذهب"من أجاز"مبايعة"الصبيان"والعجم". قال:"والمسترسل" 436 أيضا غير"مبايع"والبيع عليه"جائز"مع"سكوته." قلت: ولم"كانت"مبايعة"الصبيان"والعجم"جائزة"على"قول"من"ذهب"إلى"إجازتها؟"قال:" بتسليم البدل إليهم." قلت": ولو"كان"اليتيم"إذا"قبض"منه"شيئا"من"ماله"ودفع"البدل"منه"أيكون"ضمانا"على" الدافع إليه؟" ُ قال": إذا"كان"ممن"يحفظ"على"نفسه"ويأكل"ما"يدفع"إليه،"وهو"ممن"يميز فهذه"حال" َ "ُُْ "ََُْ والعرب،"والأعاجم"والأعار " ب. والعجم " ة: انعقاد"اللسان"عن"الكلام،"وربما"سمي"الأخرس"أعجم،"وكل" "ُ "َُُّ "ََُْْ "َُ "ََّ بهيمة"عجما"ء. وفي"الحديث:"" العجماء"جبا"ر" وعجمت"الكتاب"تعجيما"وأعجمته"إعجاما،"إذا"علمت" ُ "َُّ "َُُّْ "َ "ََّْ حروفه"بالنق " ط. وهذا"الخط"الذي"يكتب"به"اليوم"يسم"ى: المعجم،"والمعجم،"والجز" م. قال"أبو"حات " م: "َُْ "ُُْ "َ "َََُُْْ "َُ سمي"جزما"لأنه"جزم"من"المسند،"أ " ي: أخذ"منه،"والمسن " د: خط"حمير"في"أيام"ملكهم،"وهو"في"أيديهم" "َُْ "ََْ "ََُُّ إلى"اليوم"باليم " ن. وبنو"الأعج " م: بطن"من"العرب،"وكذلك"بنو"عجما " ن. وعجمهم"الدهر"يعجمهم،"إذا" أض"رَّ به " م. انظ " ر: الجمهرة"لابن"دريد"مادة")ج"ع" " م( -436 للمسترسل" عدة" معان" مختلفة" والم ا رد" به"هنا:" الذي"لا" يجادل في "الش ا رء" بل"يأخذ" السلعة" حسبما" يثمنها"صاحبها من غير" جدال أو" مماكسة." فالاسترسال" هنا الاستئناس" والطمأنينة إلى" الش" يء" أي" إن" المشتري" المسترسل" استأنس" بقول" البائع" واطمأن" إلى"صدقه" في" قيمة" المبيع" فلم" يجادله."انظر:"العين"للخليل")رس " ل( 330 331331 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 توجد في"البالغ،"وأيضا"فإن"إجازة"ذلك"على"تعارف"الناس"فيما"بينهم،"وإذا"كانت"سنة" البلد"بمبايعة"الصبيان"والعجم"جائزة"بينهم،"فالتعارف"يوجب"الإجازة"لذلك"." 437 َّ قلت :"فإذا وصل إلي رجل وعنده"صبي، ولا"أعرفأنه يناسبه"أو أنه مملوكه،" ولا"غير" ذلك، وعند"الرجل ثوبقد "أخذهمن "يد الصبي،"فعرضه"على البيع،"أيجوز"ليأن " أشت ي ره"منه؟" َ قال": نعم"إذا"لم"يدخل"قلبك ال ي رب"منه، وسكنت نفسك إلى أنهذا "الصبي"حامل" للثوب". قلت": ولو"كان"الم"حمول"في"بعض الأوعية في"يد الرجل والصبي"يحملانه بينهما، أو"كان" ُ الحمل على"رأس"الصبي"دون"الرجل،"أكان"شراء"من اشتراه"جائ ا ز"أملا "من يد البائع؟" قال : نعم"ما"لم يرتب المشتري، وهكذا"معاملةالناس "وتجري"أمورهم على مثل هذا "من" 438 استعمال"صبيانهم وتحميلهم إياهم أشياء"هم." "وقد"قبلوا"قول"الصبيان"في"غسلهم"لآنيتهم"دون"الثياب؛"وذلك"مع"سكون"النفس"إلى" قولهم. " " 439 "ومن"باع"لعبد"برأي"سيده"ولصبي"برأي"أبيه"فعلى"الأب"والسيد"ما"أخذا؛"وإنباع "لهما" بلا"إذن"وتلف"المبيع"فليس"على"الوالد"رد"ما"أخذ"ولده،"قال": وأما"السيد"فأرجوأن "عليه" - 437 التعارف" 142 فما"بعدها""- 143 المحقق." .1" 44- - 438 التعارف" 143 415 ،"القول"الرابع"عشر"في"غسل"الثياب"والغزل" / - 439 منهج"الطالبين"وبلاغ"الراغبين"السابق" 2 .9" / والأواني"ومن"يقبل"قوله في ذلك. "مكتبة"مسقط." بيان"الشرع لمحمد الكندي" 7 331 332332 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الرد؛"وإن" ادعى" التاجر" أن" الصبي" أرسله" أبوه،"والعبد"سيده" للشراء،" فإن"صحت" له" بينة" بذلك" لزمهما" ما" اشترياه،" وإلا" وأراد" تحليفهما" كان" له؛" وقيل": له" عليهما" اليمين" بالعلم"لا بالب"تات." وإن"جاء"صبي"بسلعة"إلى"تاجر"وعنده"قاعد"فعرضها"على"التاجر"فأبى"أن"يشتريها"فلا" يجوز"للقاعد"شراؤها"منه،"إلا"إن"اشتراها"له"التاجر". 0 44 أبو"الحسن": إن"رهن"عبد"رهنا،"أو"وضع"أمانة"عند"تاجر،"فإن"وضع"ذلك"برأيه،"ولم" َّ يتعرض"له"التاجر"ولا"ارتهنه"منه"وضاع"لم"يلزمه،"وما"وضعه"بلا"رأي"التاجر"ولو"فتح"له" 441 "َّ لم"يلزمه،"إن"لم"يتعرض"له . َ "ُُُ وإذا"كان"التاجر"يرسل"أجزأه"قول"الرسول": لمن"هذا؟"ما"لم"يخرج"من"يده،"ويجزي"قول" التاجر"ولو"غائبا": كذا" لفلان"وكذا" لفلان،"وإن"أرسل"ولم"يبين"هو"ولا"رسوله،"أو" بين" رسوله"بعد"الخروج"من"يده"حتى"مات"- أعني التاجر"- نزلوا علىحد "ما مر". وإن"مات"قبل"التجر"فإن"أصحاب"القراض"أو"غيره"ينزلون"في"كل"ما"كسر"منها إذا لم " يعرفوها"وإن لم"يعلموا"ما"جعل فيه أموالهم نزلوا في جنس "ما"يجعل الناس للتجر". وقيل:في "جميع المقبوض" من تركته إلا"ما عرف له، وقيل:في "كل"ما"دخل يده بعد أن" أعطوه مقبوضا"كان أو"أصلا"، وذلك على رؤوس أموالهم،"وإن لم"يعلموها"فعلى" 314 فما بعدها؛ الباب "الحادي" / - 440 التاج"المنظوم"من"درر"المنهاج"المعلوم"لعبد"العزيز"الثميني" 4 والخمسون"في"مبايعة"الأعجم،"والأصم،"والصبي،"والمملوك"ونحوه " م. والمنهج"الساب " ق. .1" - 441 التاج"المنظوم"من"درر"المنهاج"المعلوم"لعبد"العزيز"الثميني"ج" 7ص" 02 الباب"ال ا ربع"فيمن اؤتمن على"أمانة غيره،"وفي"الإقرار بالأمانة." 332 333333 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الرؤوسلكن من أعطوه بمرة يعدون رأسا واحدا، وإن علموا من له الأكثر أو ل ا لأق 442 . .602/10 -442 فهو على ما علمو ا شرحل الني للقطبا ش طف ي 333 334334 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 المسألة"الخامسة" التعاقد بالمسالمة من "ضمن" أنواع" البيوع" التعاقد" بالمسالمة" ويسمى" أيضا" المعاطاة" وهو" أن" تدفع" لبائع" السلعة"القيمة" وتأخذ" السلعة" منه" دون" أن" يكون" بينكما"عقد" بيع"سوى" المسالمة" أو" المعاطاة فهل هما"يقومان مقام العقد أم لا؟"خلاف". والمعمول"به"الجواز"وهو"الذي"عليه"عمل"الناس"اليوم"في"شتى"بقاع العالم"وفي المحلات" التجارية" وفي"شتى" أنواعها" فالسلع" معروضة" أمام" الناظر" ويأخذ" ما" يريد" ثم" يمر"على" المحاسب" فيحسب له "القيمة" ويدفع" المشتري"الثمن" للمحاسب ثم "يحمل" المشتري" السلعة وقد"شاع ذلك"وذاع"وقام مقام العقد"ولو"منع لوقع الناس في حرج عظيم". يقول"ابن" بركة" في"مباحثته" لشيخه" أبي"مالك": قلت": فما" تقول" في"هذه" البياعات" التي" َُ تجرى"بين"العامة"ممن"يسلم"المشتري"الدراهم"إلى"التمار"والخباز،"ولم"يقل"له"بع"لي"به، أو "قال له "فيقبض"منه"ويسلم"إليه، فيأخذ"وينصرف"أتقول: إن كان واحد"منهما"قد ملك "ما"صار"اليهفقد "طابله "أكله؟"قال"نعم.................................................................. قلت: "وكذلك"الرجل"يصل"إليه"صاحب"البطيخ"فيدفع"إليه"الثمن،"ويسلم"إليه"صاحب" البطيخ بطيخة "أو" أكثر" فينصرف، أو "يدفع" إلى"صاحب" البقل" رغيف"خبز" فيسلم" له" البقل،" ولم يكن "بينهما" خطاب" في" ذلك" من" ذكر" بيع" أيكون" هذا" بيعا" صحيحا؟" 334 335335 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 قال:" نعم إذا " تتامموا" عليه" ولم" يتناقضوا" ولم" يرفعوا" فيه الى " الحاكم. 443 قلت: "وكذلك" أدفع إلى "القصار" ثيابا سوجية" فيعطيني" ثيابا" بيضا بمثل "العدد" الذي دفعته "إليه،"فآخذهامنه "ولا"أسأله عنها"أهي"تلك"الثيابأم "لا؟ وقد"تغيرتعن "الحال" َّ الذى"دفعتها"إليه، ولست"أعلم"أنها هي إلا "بقوله،"أيجب"علي في ذلك ضمان أو "تبعة؟" قال:"إذا"لم"تعرفها"فسؤالك"عنها"أحكم،"وإقراره"بها"أنها"هي"التي"دفعتها"إليه"أثبت"لك،" وإن"أخذتها"منه"ولم"تسأله"عنها حتى"دفعها"إليك وسكن قلبك إلى أ"نها"هي"فأخذك"إياها" جائز." قلت: وإن"كانتمرقومةقد "علمتكل"ثوببثمنه "الذى"اشت ي رته"به،ثم "دفعتها"جملة إلى" القصار"وهى"سوجية،"فجاءني"بها وهى"بيضاء على"ما"سكن قلبي"أنها هي، ورقومي"عليها،" هل يجوز لي على هذه الصفة أن "أبيعها"مرابحةبتلك "الرقوم التي"عليها، والعلامة"عليها،" ولست"متيقنا أن هذه "العلامة"هي"التي"علمتها"بعينها،"وأنا"أرجو"أن"الغسالة"قد"محت" شيئا"منه"حتى"غيرت"معناه،"فصار"الثمن"بذلك"زائد"أو"ناقصا؟" قال": يجوز"أن"تبيعه"مرابحة م ع"تجويز"التغير،"لأنك"على"العلم"ما لم ت رتب"ويكون"هذا" كثي ا ر"في"العادة"تغيير العلامة والرقم، وأما النادر فلا"حكم له ولا"عمل عليه. 4 44 وفي التاج: ""...فإن"سلم"المال"في"يد"المشتري"وقبض"ثمنه"على"تمام"ما"كان"في"الأول"ولم" 445 "َّ يقبضه"إلا"أنه"سلمه"بيده"على"ما"قد"طلبه"فقد ثبت البيع إن عرفا ما تبايعا عليه. - 443- 443 التعارف" 140 فما"بعدها""- 143 المحقق."وانظر"التاج"ج "4: الباب التاسع: في بيع" التعارف"والمسالم " ة. .1" 46- - 444 التعارف" 143 335 336336 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وفي"الكوكب:"عن"الشيخ"محمدبن "فضالة رحمه"الله" 446 : من"ساومعلى "مال"ببيع خيار" أو"قطع"البيع"وحاز"المال"واستغله"برها"ثم"رجعا"إلى"الأحكام،"فهل"على"الم"شتري"رد"غلة" المال" للابن إن "هلكا" أو" أحدهما" ورجع" الوث رة" إلى" الحكم،" أما" بيع" القطع" فلا" رد" على" المشتري" بالغلة،" لأنه" استغلها" على"سبيل" المسالمة،" وبيع" الم"سالمة" فيه" اختلاف،" قول": ثابت"دعي"به"الم"تاممة،"وإن"ماتا"أو"أحدهما"أو"أتلف"الم"شتري"من"المال"جزءا"ثبت"عليه،" أما" بيع" الخيار" فلا" يثبت" على" أصل" هذا" البيع" وعلى" الم"شتري" رد" الغلة، هذا "وجدناه" مزبورا عن مشايخنا"المتأخرين." 447 ويقول"النور"السالم"ي"في"الجوهر": وفيه وجه"يدعى بالمسالمة"....... وهو"الذي يأتيبلا "مكالمة" لكنه قبض"ودفع"الثمن...... تسالما فيه"لأمر بين" - انظر"التاج"ج "4: الباب"التاس" ع: في"بيع"التعارف"والمسالم " ة. ج 4ص" 204 منهج"الطالبين"وبلاغ 445" 103 مرجع"سابق. "القول"التاسع"في"بيع"التعارف"والمسالم " ة" / الراغبين"لخميس"الرستاقي" 7 - 446 الشيخ"محمد"بن"فضالة": هو"الشيخ"الفقيه محمد"بن فضالة بن صالح جد الشيخ"أحمد" بن" مداد" بن" محمد" بن" فضالة" المدادي" من"علماء" القرن" العاشر" وبداية" الحادي"عشر" الهجريين" وقيل"غير"محمد"بن"فضالة"جد"المدادين."من"أشياخه"الشيخ"عمر"بن"سعيد"المعد"البهلوي"نسبة"إلى" ."301/ بلد"بهلى من"المنطقة"الداخلة. انظر:"إتحاف"الأعيان" 2 - 447 عبد"الله" بن" بشير" الحضرمي" الصحاري" الكوكب" الدري"ج 4ص" 135 "النهج" الثاني في "بيع" الخيار"إذا"وضع"قطع"ا" مرجع"سابق." 336 337337 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 فلا يقال إنه"حرام...... لو"لم يقع في عقده كلام" 448 أما عقد "النكاح" بالمسالمة" والمتاممة من "غير" لفظ"صريح" يدل على "النكاح فلا "يصح" وكذلك" الطلاق" والخلع" والعتاق فلا بد "فيها من "لفظ"صريح يدل "على" المقصود" وقد" سبق"ذلك"في"الجزء"الأول"من"هذا"الكتاب". وقد سئل عن هذه المسألة: "إذا"كان قوممن "هؤلا"ء الأعاجم" " يقول"النور"السالم"ي لم يصطلحوا على ألفاظ تدل بوضعها على"الطلاق، لكن لهم عادة إذا شاء أحد"منهم" التزويج"مثلا"أتى"إلى"ولي"المرأة"أو"إليها"فاصطلحوا"على"ما"يصطلحون"عليه"من"الشروط" َّ َُ وسلمت"له"المرأة،"وسلم"صداقها". وإذا"أراد"أحدهم"الطلاق"أخرجها"من"بيته"على"جهة" ٌَ يفهمون"عدم"رجعته"إليها،"هل"هذا"الأمر"من"فعلهم"صواب"أو"لا"؟"وإن"كان"باطلا"فما" الذي"يلزمهم"إذا"شاء"أحدهم"التزويج"؟"بين"لنا"ذلك". الجواب :" إن"هذا"الأمر"من"فعلهم"باطل"قطعا،"ومحرم"شرعا،"فإن"المسالمة"في"الفروج"لا"تصح" إجماعا،"ففعل"هؤلاء"على"هذه"الصفة"زنى"خالص"وهم"بذلك"هالكون"إلا"أن"يتوبوا،" وعليهم"إذا"شاؤوا"التزويج"أن"يتعلموا بعض الألفاظ الموضوعة لعقد النكاح، وأن" يتعلموا معانيها"حتى يفهموا ما يقولون، وسواء"كانت" تلك الألفاظ الموضوعة لعقد" 4( البيوع."باب عقد"المبيعط " 2018 م"الناشر"وزارة" " 67 / - جوهر"النظام"لنور"الدين"السالمي" 2 129 ( بيع"الخيار"بلا عقد"بالمسالمة" / الأوقا " ف. الم"جلد"الأو " ل. وانظ " ر: جوابات"الإمام"السالمي" 5 )المعا"طاة (" 337 338338 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َ النكاح"عربية"أم"أعجمية،"فإنا"لا"نشترط"كونها"عربية"لا"غير،"وإنما"نشترط"حصول" ُ الوضع،"ليكون"اللفظ"دالا"بمطابقته"لما"وضع"له". والله"أعلم". / جوابات"الإمام"السالمي"ج 4 402- ط " 2010 م"وزارة"الأوقاف"مرجع"سابق" التزويج" بالمسالمة"دون"عبارات" 449" )" 401" ." 338 339339 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 المسألة السا سدة 􀀆 الكيل في الحب بو 􀀆 كان النا لاس 􀀆او􀀆 المكيلات ففايلأ ثر: إذ 􀀆 الكيفيل 􀀆 والعرفصفة 􀀆 االدعة 􀀆 تدخفي له 􀀆امم يكن 􀀆ل􀀆إذم 􀀆 كذل،ك ا 􀀆 ال دبل 􀀆 ةسن 􀀆 كا تن 􀀆إ􀀆 ف زجائن 􀀆 غ،مز 􀀆ب􀀆 المرلسلا 􀀆 باللكي 􀀆إ􀀆 يتعامنلولا 􀀆 دبع 􀀆 بذل،ك 􀀆 شيتر 􀀆وا 􀀆 العبائ لم 􀀆􀀆 ضوري 􀀆 بالين 􀀆 عنصاع 􀀆 والماكلي 􀀆 فاحش، فليكايل 􀀆 نقص 450􀀆 علمهما بذلك. 􀀆 والنوز 􀀆 المدةين 􀀆 أ له 􀀆 مكليا 􀀆 : المكليا 􀀆قال 􀀆 هأن 􀀆 بالين 􀀆 عمعرن 􀀆 حدياب ثن 􀀆 قسب 􀀆 قدو َ َ . 1 45 􀀆 ةمك 􀀆 أ له􀀆 نوز .􀀆 تعاملهم 􀀆ف􀀆 : المعهونديي 􀀆 والميزان 􀀆 المكليا 􀀆 أمعل 􀀆 اللهو􀀆 ييعن َّ ة"􀀆 المدين 􀀆 امي نز 􀀆 والميزاعنلى 􀀆 م،كة 􀀆 : المكيال علمىك يال 􀀆􀀆 لق ا 􀀆 بالين 􀀆أ􀀆 طاوو،سن 􀀆 ونع.􀀆 ولفظا 􀀆 إساناد 􀀆 اللأو 􀀆 : الصبوا 􀀆 وغيره 􀀆 ياهلقبي 􀀆 الق َّ .􀀆 البيع 􀀆 د􀀆 عةا ب دل 􀀆إ􀀆 هف لى 􀀆 والكيل ي عرج ي 􀀆 النوز 􀀆ف􀀆 هحالي 􀀆 لجه 􀀆م􀀆أ ا 􀀆 المكلان 􀀆 قسب 􀀆 دوقََُّ􀀆 ُُ ُ 􀀆 فسق 􀀆 كوذها 􀀆 اللف ،ظي 􀀆 ذانلإ 􀀆 ممقا 􀀆له 􀀆 إقةام ا 􀀆 المسلائ 􀀆 ههذ 􀀆ف􀀆 والع فر ي 􀀆 العةاد 􀀆 فتحمك 452􀀆 في أحكامه. 􀀆 الفقه ليس للعادة مخدل 􀀆 مناأببو 􀀆 وقلما يوجاد بب 􀀆 سا هئا.ر ن.􀀆 والوز 􀀆 واللكي 􀀆 والمونزو 􀀆 المك،يل 􀀆ف􀀆 عرشي 􀀆 العراب 􀀆 128 اللقو 􀀆 ج 7ص 􀀆 االبسق 􀀆 - 450 اهلمجن 􀀆 الينق 􀀆 الجروه 􀀆 هذيل 􀀆 يوف 􀀆 للبييهق 􀀆 الكىبر 􀀆 6186 النسن 􀀆35 ح 􀀆 ج 4ص 􀀆 الكىبر 􀀆 سهنن 􀀆ف􀀆 - 451 الن ي سائي .3􀀆340􀀆 246 ، ح /3􀀆 داو 􀀆 3449 أب1و 􀀆92ح 3 /12􀀆 لل اطنبير 􀀆 كابير 􀀆 المعمج ل 􀀆 31 ح 11،490 /6􀀆 􀀆 والفةطر 􀀆 الكفا ترا 􀀆ب􀀆 تتقعل ه 􀀆 ال يذ 􀀆 العصا 􀀆 وه􀀆 . والمكليا 􀀆26 /3􀀆هر􀀆اة 􀀆 الةخيرلم 􀀆 إتحفا 􀀆 البوصيير ث.􀀆 وثل 􀀆 أرلطا 􀀆 ز: خمةس 􀀆 الحجا 􀀆 أ له􀀆ب􀀆 المدي،نةل 􀀆 أ له􀀆 فعصا 􀀆 النوفقات، 339 340340 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 المسألة البع ساة 􀀆 العةذر 􀀆 عبي 􀀆 تميسد 􀀆 فبهي ا 􀀆 للانتعفا 􀀆 منفاعته 􀀆إل􀀆 ن رظى 􀀆 أجازه 􀀆 فنم 􀀆 العةذر 􀀆 عبي􀀆ف􀀆 المعلي 􀀆 أ له􀀆 اخت فل 􀀆 ظاهر معلوم ب شطر 􀀆 لذلك ونهفاع 􀀆 فهي يمدفة 􀀆 الأرضوالشجر بكافة أنواعه وأ ف صنها 􀀆 لقا 􀀆 الأسم،دة 􀀆 أنعوا 􀀆 نم􀀆 العةذر 􀀆 ما أهشب 􀀆 والماكءذول ك 􀀆 الأ ضر 􀀆 تبرا 􀀆 بغيرمهان 􀀆 اختلااطه 􀀆 اني 􀀆 " ومعي أنه إذا ث تبمع 􀀆 والنجاسات: 􀀆 العةذر 􀀆 عبي􀀆ف􀀆 الاختفلا ي 􀀆 رذك 􀀆 دبع 􀀆 أبو عيسد 􀀆 الزجائ 􀀆ف􀀆بهي􀀆 الاتقفا ا 􀀆 معيان 􀀆 نوأ 􀀆 غي،رها 􀀆ف􀀆 مخلةوطي 􀀆به 􀀆 الانتعفا ا 􀀆 لمىعن 􀀆 العةذر 􀀆 عبي􀀆 إ ةجاز 􀀆م􀀆 منتفعا ببهماعاني ا 􀀆 نك􀀆 ش يء غيرها، افإذا 􀀆 ثابت، ولو خالاطه 􀀆 والحلال على الانادفر الانتفاع بها. 􀀆 وحدها، زجا 􀀆 يراد الانتفا ا ع به 􀀆 يلهحاق 􀀆م􀀆 وحيقله ا 􀀆 ماثله 􀀆 عن يد 􀀆 وفه 􀀆 موقاعه 􀀆 وعوق 􀀆 العةذر 􀀆 أهشب 􀀆م􀀆 ك"ذولك ا 􀀆 لق:􀀆 إألىن ا 􀀆 ف" ومن حرمها نظر إلى انسجتها. 􀀆 من الاختلا 􀀆افيه 􀀆 من معاني ما يجخر َّ􀀆 􀀆أ􀀆 الن سا ن 􀀆 عهلي 􀀆 ليز 􀀆ل􀀆 واهذم «􀀆 ،بها 􀀆 وينتفنعو 􀀆 يتملكاونه 􀀆 الن سا 􀀆أ􀀆فن􀀆 الع فر ي 􀀆 حمك 􀀆 م ث􀀆 الإبا ةح 􀀆 ذلك علمىع اني 􀀆 يجخر 􀀆و􀀆 ،بهالا 􀀆 وينتفنعو 􀀆 والكن،ف 􀀆 البوا علي 􀀆 نم􀀆 كذل 􀀆 يتخاذو 􀀆 الإبا ةح 􀀆 مجخر 􀀆 همن 􀀆 يجخر 􀀆 ىحت 􀀆 بين،هم 􀀆 التعا فر 􀀆 معيان 􀀆ف 􀀆 ومال،كهي 􀀆 مت هخذ 􀀆 لرغي 453􀀆» والترك 􀀆 نلاب 􀀆 والن رظائ 􀀆 356 ، والأاه شب / 2􀀆􀀆 90 ، المنثور للزشركي 􀀆 والنظائر للسطييو ص 􀀆 الأاه شب 􀀆 452 ن-ظار: )2􀀆16 /29􀀆 الفقهية الكوي ة ت)ي 􀀆 22 . والموعسةو / 4􀀆 433 ، والميغن / 3􀀆 حجتا 􀀆ا􀀆 128 ن،ه اي وة لم / 1􀀆 نمجي .1􀀆02􀀆 ،ج 3ص 􀀆 المرع،تب 􀀆 - 453 المكيد، 340 341341 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 صألا􀀆 هم􀀆 حوذر ن 􀀆 تيحمره 􀀆 الشارععلى 􀀆 ون ص􀀆 هف􀀆 الذي ملان فعة ي 􀀆 النج ل سذاته 􀀆 ماا 􀀆 بيسل 􀀆 ىع􀀆 إبها لا ل 􀀆 ناتفلااع 􀀆و􀀆 ألاصلا 􀀆 يجوز تملاكه 􀀆􀀆 يالتلا 􀀆 والخمردوامل 􀀆 كالخنزير يوتالمة 􀀆 ا ماجعا. 􀀆 بياعه 􀀆 يزجو 􀀆􀀆 فههذلا 􀀆 للتنج،ية 􀀆 الضةرور 􀀆إ􀀆 المحارتم لا 􀀆 بمهان 􀀆 ينعتف 􀀆 أنلا ه 􀀆 معناه، من الأ ء شيا 􀀆 جخر 􀀆 وأماا م :􀀆 عيسد 􀀆 قاأبلو 􀀆 ممحر 􀀆 محرجو 􀀆 وكذل 􀀆 شرا،ؤه 􀀆و􀀆 بهيعلا 􀀆 يزجو 􀀆 لاف􀀆 الضرورا،ت 􀀆 لحا 􀀆ف􀀆أي 􀀆 املإثو 􀀆 بمعيان 􀀆 رسج􀀆 نم􀀆ل􀀆 معاارضه 􀀆 ول سي 􀀆 رج،سا 􀀆أ􀀆 حارامو 􀀆 أهصل 􀀆 نكا 􀀆م􀀆ك ا 􀀆 نم ل 􀀆 الاتقفا 􀀆 بمعيان 􀀆 يمع.􀀆غيره 􀀆 الخمر والخنزير والميتة، وكل مانكا 􀀆 لم􀀆 اختلافاذ،لوك ث 􀀆 شهرائ 􀀆و􀀆 بيهعذا لا 􀀆 ولا أعفليم 􀀆 الإ،ثم 􀀆أ􀀆 الضةرورو 􀀆 بمعيان 􀀆إ􀀆 الجا،ئزلا 􀀆ف􀀆 الانتعفاي 􀀆 معيان 􀀆ب􀀆 عتقه 􀀆􀀆 رج،سا لا 􀀆 حارام 􀀆 أهصل يجوز التملك 􀀆 وأشباهها، ملا ا 􀀆 نفسه م لمنيتاة 􀀆 ليحبيهي 􀀆 ك􀀆 اضطلمثرل ذل 􀀆 لأنه ألنو ه 􀀆 المضطرلاف 􀀆 كانيفدي 􀀆 ذلكل،وو 􀀆 شيمئان 􀀆 ي عبي 􀀆 لأحد منأهمن 􀀆 القبلة، ماازج 􀀆 للأ􀀆 فيه ه 􀀆 يزجو 􀀆􀀆 الضةرورلا 􀀆 مىعن 􀀆 وىعل 􀀆 يج،وز 􀀆􀀆 الضر،ورةلا 􀀆 رغي 􀀆 ىعل 􀀆 هأن 􀀆إ􀀆 لغ؛يرهلا 􀀆و􀀆للا 􀀆 يزجوه 􀀆 نم􀀆 رج،س 􀀆 حمرا 􀀆 أهصل 􀀆ي􀀆ء􀀆 لكش􀀆ف􀀆 فاهذي 􀀆 بهيع 􀀆 ي زج 􀀆ل􀀆 هنال،كم 􀀆 فنم 􀀆 من،عه 􀀆و􀀆 حج،رهلا 454􀀆،..􀀆 به الانتفاع 􀀆 لا عيق 􀀆􀀆 جعميما 􀀆 سابق. 􀀆 يسد الكدمي ال 􀀆 لأب3ي ع 􀀆 54 ا4لم-عتبر ج 341 342342 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 المسالة الثاةمن 􀀆 تمل لكع ابيد 􀀆􀀆 شارفعي 􀀆 ومعاتبر 􀀆 الماض ي مودجاو 􀀆 ا ملنز 􀀆 كافين 􀀆 ابيد 􀀆 تك لع 􀀆 وإياأكن مل 􀀆 الله􀀆 رحيمن 􀀆 امعل َّ 􀀆 وىحت 􀀆 الامة الخاتمكةذلك 􀀆 ذهه􀀆 ذل ف كيو 􀀆 اقتتض 􀀆 لأاسبب 􀀆 السما ةوي 􀀆 الدايا تن 􀀆 جعمي 􀀆 حققيي 􀀆 ودجو 􀀆 الدوارس، إذ ليبم ق 􀀆 الآمنن 􀀆 الم ة سأل 􀀆 ههذ 􀀆 صتار 􀀆 دوق 􀀆 متأ،خر 􀀆 نزم الحكم تفقها. 􀀆 لمفعةر 􀀆 ترذك 􀀆 موا 􀀆 نواة إن 􀀆 ولله املدح لم 􀀆 حسب معيل 􀀆 قلليرق 􀀆 الةسن 􀀆 والاماء ومكاتبتهم،كذوا 􀀆 ابيد 􀀆 على ش يء مأنح كام لع 􀀆 العززي 􀀆 الاكبت 􀀆 و قندص 􀀆 ل.ي وس 􀀆 الاستدلال 􀀆 قطر 􀀆 ور سائ 􀀆 والاجعما 􀀆 واللتيسم 􀀆 ال ة صلا 􀀆 أ ضفل 􀀆 صا احبه 􀀆 النبويعةلى 􀀆 غير. 􀀆 أحكام العادة والعرفذفلي ك لا 􀀆 يد ف خي ل 􀀆􀀆 الإشاإلرةى ما 􀀆 واإنم 􀀆 بح،ثها 􀀆 همناجال 􀀆 وتسب خهو 􀀆 هبي م􀀆 يبينحهو ن 􀀆م􀀆ك ا 􀀆فل􀀆 تعارمفهي 􀀆 ىعل 􀀆 : والن سا 􀀆 التاج 􀀆ف􀀆 الثمييني 􀀆 العةلام 􀀆 يلقو باليقين. 􀀆 يع فر 􀀆اكم 􀀆 الق بل 􀀆 بسنكو 􀀆 كذل 􀀆 ويعفر 􀀆 نفومسه 􀀆 عبوديت،هم 􀀆 ة صح 􀀆و􀀆 إقرامرهلا 􀀆 رغي 􀀆 نم􀀆 بائمعه 􀀆 نم􀀆 بال ء شرا 􀀆 العدبي 􀀆 تمل كي 􀀆 ىعل 􀀆 وأ جماعو َّ .􀀆 الحرية 􀀆 مآد􀀆بن􀀆ف ي 􀀆 الألصي 􀀆أ􀀆 ىعلن 􀀆 أجماعو 􀀆 أ منه 􀀆 ع م َّ 􀀆 عنناد 􀀆 ينقي 􀀆􀀆أنلا􀀆 علامنه 􀀆 دوق 􀀆 التملي،ك 􀀆 عل ميه 􀀆 وأجاازو 􀀆 العب،يد 􀀆 صرغا 􀀆 نم􀀆 يشىتر 􀀆م􀀆 كذوا ا 455􀀆.􀀆هذا 􀀆 بلمث 􀀆 الن سا 􀀆 نبي􀀆 العفر 􀀆 ىجر 􀀆 ول نك 􀀆 كذل 􀀆 ي ف 􀀆 العفر 􀀆 الباب الثاني فيما جفايء 􀀆 86 فما بهعا. د /4􀀆􀀆 السابج ق 􀀆 االبسق. 􀀆 اجلمعر 􀀆 ال جتا 􀀆 - 455 الثميين 􀀆 نبي􀀆 والإدللا 􀀆 والعةاد 􀀆 العفر 􀀆ف􀀆 ءجاي 􀀆 فايم 􀀆 اليثان 􀀆 اللقو 􀀆 الطال نبي 􀀆 مجنه 􀀆 ال شقي ص 􀀆 وظار: 􀀆 واللدة. لا ن 􀀆 مسطق. 􀀆 تبة 􀀆 مرجسعابق. مك 􀀆 دها 􀀆640 افبمع 􀀆􀀆 ج 6 ص􀀆 كذ. 􀀆 يور ل 􀀆 ناالس غ 342 343343 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 م من􀀆 بالش،راء 􀀆 ابيد 􀀆 علتىمليك لع 􀀆 : أجمالعناس 􀀆 المنهج 􀀆ف􀀆ي􀀆 الشصقي 􀀆 العةلام 􀀆 و يلقو 􀀆 اليحةر 􀀆 بآنديم 􀀆 حم􀀆 أجمعإوا: ن ك 􀀆􀀆 أ م قد 􀀆 ىعلنه 􀀆 عبودي مته 􀀆 ة صح 􀀆و􀀆 إقرامرهلا 􀀆 برغي 􀀆 يبيمعه .􀀆 في الأصل 􀀆 أجاازو 􀀆 دفق 􀀆 إقرامره 􀀆 برغي 􀀆 يبيمعه 􀀆 منم 􀀆 بالش،راء 􀀆 العدبي 􀀆 صرغا 􀀆 نم􀀆 يشىتر 􀀆م􀀆 كذولك ا 􀀆 مع ذ ك.ل 􀀆 التمليك عليهم وقد علمنا انه لاي ينق 􀀆 ينكو 􀀆 ىحت 􀀆 موعض 􀀆 مأعهل 􀀆􀀆يء􀀆فش􀀆 ينكوي 􀀆 لاو􀀆 الن سا 􀀆 نبي 􀀆 العفر 􀀆ابهذ 􀀆 يجر 􀀆 دق􀀆 ول نك􀀆إ􀀆 تنكولا 􀀆􀀆 والةسنلا 􀀆 ال دبل 􀀆 ةسن 􀀆 ي ي سم 􀀆اإنم 􀀆 هبأن 􀀆 مع،هم 􀀆 ذ كل 􀀆 إ حبا ة 􀀆 ىعل 􀀆 همم􀀆 ا جملإاع ن 456􀀆 بسنة. 􀀆 كان فيها اختلاف، فليتس 􀀆 ذاو􀀆 مجا مععليها. إ 􀀆 ورغي 􀀆 الن سا 􀀆 نبي􀀆 والإدللا 􀀆 والعةاد 􀀆 العفر 􀀆ف􀀆 ءجاي 􀀆 فايم 􀀆 الث يان 􀀆 اللقو 􀀆 الطال نبي 􀀆 ي مجنه 􀀆 - الشصق 􀀆 المن جها 􀀆 ردر 􀀆 نم􀀆 المنمظو 􀀆 ال جتا 􀀆 و ظار: 􀀆 مسطق. ن 􀀆 مكةتب 􀀆 بسقا. 􀀆 جمعر 􀀆 دها 􀀆 640 افبمع 􀀆􀀆 ج 6 ص􀀆 لكذ. 􀀆 البسقا. 􀀆 الثنميي 􀀆 لعبد اليعزز 􀀆 المعملو 343 344344 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 المسألة التاسعة" الاجارة" "َْْ "َُُ "َُ الإجارة": بكسر"الهمزة،"على"زنة"فعالة اسم "مصدر" مشتق"من"أجر" يأجر وي أجر" أج ا ر" "ََ َ "ََََُُ وإجارة،" وفي" فعلها" المد" والقصر؛" أجره" وآجره". وجمعها": إجارات". وهي:" ما" أعطيت" من" "َ "ََََ "ْ "ََُْ "ُْ أجر" في"عمل"والأجر"الثوابعلى "الش"يء"آجره" يؤجره"إذا"أثابه"وأعطاه"الأجر"والجزاء،" "ََْْ "َْْْ "َََُُُُْ "َْ "َُُُ وكذلك" أجره" يأجره" ويأجره" والأمر" منهما" آجرني" وأجرني" وقد" أجره"الله" يأجره" ويأجره" "َ "ََْ أج ا ر"وآجره"الله"إيجارا، فهو"مأجور". "ََْْ "َََ "ُُ "ََُُّ وأتجر"الرجل"تصدق"وطلب"الأجر"وفي"الحديث"في"الأضاحي""كلوا"وادخروا"وأتجروا"" قال" "ْ َ 25 : "وأتجروا"،" أ " ي: تصدقوا"طالبين" الأجر" بذلك،" ولا" يجوز" / ابن" الأثير في ""النهاية" 1 "َََ "ََّّ فيه:" اتجروا" بالإدغام"لأن" الهمزة"لا" تدغم" في" التاء"لأنه" من" الأجر"لا"من" التجارة،"وقد" "َ أجازه"الهروي"في"كتابه"واستشهد"عليه"بقوله"في"الحديث"الآخر"إن"رجلا"دخل"المسجد" ََ صلاته"فقال"من"يتجر"يقوم"فيصلي"معه،"قال": والرواية"إنما"هي" " وقد"قض ى النبي "ََْ "َ َّ يأتجر"فإن"صح"فيها"يتجر"فيكون"من"التجارة"لا"من"الأجر"كأنه"بصلاته"معه"قد"حصل" "ََََْْ "َُ ُ لنفسه"تجارة"أي"مكسبا،"ومنه"حديث"الزكاة: "ومن"أعطاها"مؤتج ا ر"بها"" وفي"حديث"أم" َّ يقول: "ما"من"عبد"تصيبه"مصيبة"فيقول"إنا"لله"وإنا" " سلمة"أنها"قالت:"سمعت"النبي إليه" راجعون" اللهم" آجرني في "مصيبتي" واخلف"لي"خي ا ر" منها إلا "آجره الله في "مصيبته وأ خلفله "خيرا منه"ا" 344 345345 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 فأخلف"الله"لي"خي ا ر"منه"رسول " قالت"فلما"توفي"أبو"سلمة"قلت"كما"أمرني"رسول"الله 457"."" الله229 ": ومما"سبيله"أن""يُ"هْمز"لرفع"الإشكال،"وعوام" / وقال"الخطابيفي ""غريب"الحديث" 3 ْ "ََُّ في"الضحايا: "كلوا،"وادخروا،"وأتجروا"،"أ " ي: تصدقوا" " الرواة"يتركون"الهمز"فيه": قوله َّ طلب" الأجر" فيه،" والمحدثون" يقولون": واتجروا،" فينقلب" المعنى" فيه" عن" الصدقة" إلى" التجارة،"وبيع"لحوم الأضاحي"فاسد غير"جائز."انتهى" "َُ "ََُْ "َََُْْ "َْ "ََََََّْ "ْ "ََُْ "َََ "ََ قال"إني"أريد"أن"أنكحك"إحدى"ابنتي"هاتين"على"أن"تأجرني"ثماني"حجج" ": وقوله"تعالى "ََْ "ْ "ََُُْ "ََُّ "ََْْ "ََ "َََْ "ََََُّْ "َْ "َ "ْ "َ "َُ فإن" أتممت" عش ا ر" فمن" عندك" وما" أريد" أن" أشق" عليك" ستجدني" إن" شاء"اللَّ" من" َ ال " صَّالحين") 27 "( القصص." قال"العلامة" أبو العلا"المباركفور " ي: قلتفي "قولهم"الهمزة لا تدغم في "التاء"تأمل"فقد" قال"الله"تعالى"واتخذ"الله"إبراهيم"خليلا"وقالت"عائشة"وكان"يأمرني"فأتزر"فيباشرني"وأنا" حائض" رواه" الشيخان" ففي" اتخذ" واتزر" قد" أدغمت" الهمزة" في" التاء" وأما" إنكار" النحاة" الادغام" في" قول"عائشة" فأتزر" فلا" وجه" له" مع"صحة" روايتها" بالإدغام" قال" القارىء" في" المرقاة" قال" في" المفصل" قول" من" قال" فأتزر" خطأ"خطأ" وقال" الكرماني" فأتزر" في" قول" عائشة" وهي من "فصحاء العرب حجة "فالمخطىء" مخطىء" انتهى" وقد" تقدم"بعض"ما" يتعلق بهذا في باب"مباشرة الحائض فتذكر". 1( أحمد بن"حنبل" المسند " 509 ح" 598 / 631 ح" 918 ( ، وابن"ماجه ") 1 / - أخرجه"مسلم"" 2 457" 65 ح" 6917 والشعبح " 9237 وأحمد"بن"حنبل"المسند" / 2. سنن"البيهقي"الكبرى"" 4 " 309/6 ح" 6677 " 249 ح " / 27 ح"" 16388 عن ام "سلمة" عن أبي "سلمة،" وانظر:" جامع" الأحاديث" للسيوطي" 19 /4" .4" 623 )430 / 20689 ابن"الأثير:"جامع"الأصول"في"أحاديث"الرسول") 6 " 345 346346 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 فمعنى"قوله"أيكم"يتجر علىهذا "أيكم"يتصدق على هذا "طالبا الأجربذلك "وقد"وقع في" رواية"أبي"داود"ألا"رجل"يتصدق"على"هذا"قال"المظهري"سماه"صدقة"لأنه"يتصدق"عليه" بثواب"ست" وعشرين" درجة" إذ" لو"صلى" منفردا" لم" يحصل" له" إلا" ثواب"صلاة" واحدة" انتهى") فقام"رجل"( هو"أبو"بكر"الصديق"قال"الزيلعي"في"نصب"الراية"وفي"رواية"البيهقي 458."" أن "الذي "قام فصلى معه أبو بكر وا صطلاحا": تمليك"نفع"بعوض،"أو"تمليك"منفعة"معلومة"بعوض"معلوم،" أي:تمليك "منفعة العين المستأجرة"دون"ذات"الش" يء". بخلاف البيع والهبة"والصدقة فهي تمليك ذوات الش"يء وليس المنافع. و بخلاف الإعارة"فهي"تمليك المنافع بغير عوض"فليحرر". َُ َْ والأجرة والإجارة والأجارة؛ ما أعطيت الأجير من "أجر" مقابل عمله "الذي"أج ت ره"عليه،" 459 "َ والأجير": الم"ستأجر"لعمل"الاجارة". والأجر"جزاء"العمل. وت دخل العادة في أحكام"الاجارة"في"عدة"أمور"منها": - تحفة"الأحوذي"بشرح"جامع"الترمذي"محمد"عبد"الرحمن"بن"عبد"الرحيم"المباركفوري"أبو 458" 7( الناشر : دار"الكتب"العلمية - بيروت" " / العلا") 2 1( لابن"منظور،" المناوي"التعاريف"فصل " 0 / - 459 انظر:"معاجم"اللغة لا "سيما"لسان" العرب") 4 الجيم "التع ي رفات" للجرجاني" علي بن" محمد بن علي" الجرجاني" فصل الألف، الصاحب"ابن"عباد" المحيط في "اللغة،" المحكم" والمحيط" الأعظم؛ أبو "الحسن" علي بن" إسماعيل" بن"سيده" المرس "ي. ََ مادة)أج " ر( 346 347347 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 -1 إذن المرستأج للملندار ء منشا أصحابه أو أضيافه في الدخول والمبيتوالمقام عنده والانتالفادا ع رب لم ما يكن ذلكيحدث ضررا بالعين المستأجرة فجريان العادة ي ف ذلك أمرع يطبي رمعتب وإن لم يتضمنه عقد الإجارة لفظا اعتمادا على الإذن العرفي . -2 ما تحتاجه العين المأجورة منصيانةضرورية لا تحتمل ال رتأأوخي تمكان ن ا ء لأشيا البسيطة الضرورية في الاستعمال إن تعطلت . ُّ -3 غسل الملالمبسا ستأ ب جرة سلل متى تحتاج فيها إلى الغس . ل 4ة- أجرملالإعن لم تحدد ين ب ايلنطرذفلكو حسبادالمفعيت ع نوملالع الم ر ستأج . فيه -5 ا تلوق الذي يقضيه العامل في العمل وكيفي ك ة إذل الاعمال تختل . ف -6 الوقتالمتعارفعليه للراحة وأداء العباداتعند عدم النصعليه في العقد . ج 7ه-دال الذي يبذله ا للعام ف ءي أدا مهمته. واشباهه . ا ففي النيل وشرحه: " وعلى الأجير النصح في عمله نهارا من طلوع الفجر أوم ال سش لى ع القولين الى الغرو ب وإن استؤجر بليل ولم يكن عرف ولا شرط فليدخل قبل الغروب ولو بلحظة أو معه ا إ نن لاكصليي فلكط و ضحائ وكمشر بوعق ةصلا ا بلمغرل:وقي لييص سنة اب لمغر خفليد ع،قبهما وأم المنتهى فعبطلو رالفج ال ، صادقل:وقي ع طلو ال ، شمس وليجتهد في كل ذلك بطاقته وله وقت نومه أي نوم في وقت النوم . 347 348348 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وتجوز إضافة نوم لوقت أي نوم وقت النوم من الضحى الكبير إلى الزوال، وفي ذل ك جهالة جائزة، ووقته القائلة في الصيفوما يلتحق به من الربيع والخريفلا في الشتا ء وما يلتحق به منهما . 460" ا"قيإلنو ف اليشنياط لا ل : قال تقي وإن تركمالنو وقتمالنناوم و ف ه ي غير َ نقص من أجرته الوقت الذي نام فيه، وإن لم ينم في وقت النوم بل عيمهل ف لم م يح ك له بأجرة زائدة وإنما كان النوم لأنه معتاد، والعادة محكمة . ٌ فلو كان أعنرهفلا ام أيون ط ف شرلا ينم فإن نام نقصمن تهأجر ا تلوق الذي م نا ، فإينهلمو ينم في ت وق مابلنلو مل فعيه لم كميح له بأجرة زائدةا، واإننم ك النو م - أهخأبروج م فنيعي " بال"ط / ) 261 1 ح با 1ب 15 قاتأو مالنو المحمودة والمكروهة وفي 460 "رأخبا هاأن" صب ) /1 195 3 و 69 2 (، الدينوري أبو بكر أحمد بن مروان الدينوري المالك ي / و 53 5 2047 ) ف)ىا:لمتو 333 ه( المةجالس ورجواهمالعل ) / 221 هحقق أبو عبيدة مشهور بن حسن آ ل . سلمانه:ونص "حدثنا أحمد نا محمد بن أحمد بن النضر قال سمعت ابن الأعرابي يقول مر عبد نالله ببا ال سع بال لفضه اب هنو وم نائ نومةحاىلض هفركل هبرجلل وهقا ل قم إنكم لنائ الس ة اع التي يقسماللهفيها الرزق لعباده أما سمعت ما قالت العرب فيها قال وما قالت العربافيها ي أب ت قال زعمتأنها مكسلة مهرمة منسأة للحاجة ثم قال يا بني نوم النهار على ثلاثة نوم حمق وهي نوم ة الضحى ونومة الخلق وهي التي روي قيلوا فإن الشياطين لا تقيل ونومة الخرق وهي نومة بع د العصر لا ينامها إلا سكران أو م." جنون وانظر: فتح الباري - ابنر حج 70/11 ، )باب اةلقائل ب د ع الةجمع ( المنايويضف ا ر لقدي 694/4 ح 6168 الني ص:نعا ارلتنويح شراماعلج الرص/غي 99 8 ح .6150 348 349349 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 نه لأ ،معتادعادوةال م ، حكفلموة ان كفأعنره لا ينام و أط ف شرلا ينم فإن نام نق ص من أجرته. 461 ل وأ هبيح ي ا صلني "سنة المغرب وسنة الفجر وغيرهما ولم يبحها آخرون، وكذا صلا ة المي ل ت مإذا تتعين عليه، وقيل: يصليها، وقيل: لا . وعبر الشيخ عن قول إباحة السنن الثلاثالمذكورة بالرخصة . وأما الوتر وهو الواحدة فهو عند بعضهم فرضفيصليه بلا إشكال كسائر الفروض ، يصليها بلا نقص أجرة . وقيل: غير فرض فلا يصليه وإنه صلا نقصت أجرته، وقيل: يصليه . وإذاتتعين ةصلا الميت صلاهاصونق منله هأجمرتن و لم يوجبله:ا قلا ا ي ، صليها فإن اصلاه نقصت أ جرته . َّ َّ ولا يصوم نفلا لأنه يضعفه الصوم، وأما الصوم في رمضان فيصوم، وأما الء قضا وسائر ما التزمه من صوم نذر أو كفارة أو وصية، فإن علم مستأجره واستأجره م ع َُ َّ ذلك فلا إشكال، وإن لم يعلم فله النقصويعطيه عناءه إن لم يغره ويقول: إني غي ر ،صائم فاملصوع ي فضعن ا،لعمل ةوصفلالالتنشغل عنه قد وضعفته إن كثرت . والمرأ عبة دوال وفايلأمة صوم النفل وصفلاة لالن كرالأجي في الخلاف ال سابق . ح- شر النيل لل بقط اطفي ش 76 10 ، وانظرج: منه الطالبين القول الفتايسع ة أجر العم ل / ا ج 12 صط 200 اثالتر والقول الرابع فعيشرجيرالأ ومقاطعته،ص 229 وج 6ص 429 و 3 ا 45 فم بعدها مكتبة مسق . ط 349 350350 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وقيل": يتنفلون" بالصلاة" والصوم" ما" لم" ينههم" أو" يعلموا منه "الكراهة،" وما لم "يشغل" العبد"والأمةعن "العملأو "يضعفهما الصوم، وقيل:"يصليان"النفل بلا إذن "سيدهما ما" لم يشغلهما أو يضعفهما ولا"يصومانه،"وإن أذن"في النفل"لهؤلاء"جاز." قال""المصنف"" في"خاتمة"كتاب"الصلاة": وتصلي"زوجة"وأجير"ومقارض" بلا"إذن"ركعتي" الفجر" والمغرب" والسجدة" والجنازة" والخسوفين" والزلزلة" وقيام" رمضان" والعيدين" وخلف"المقام،"وهي"سنن،"والعبد"الركعتين"والعيدين"والجنازة"والسجدة".. 2 46 واختلف في ضمان "الأجير إن تلف على "يده ما استؤجر أن "يعمل"فيه"كخياطة"الثوب" وحياكة الغزل وبناء"الجدار"وكذا في "الآلة"التي"يعمل"بها إن "ادعى"تلفها والمختار أنه لا يضمن الا "بالتضييع وان"ولكن ليس له "أجرة ولو"كان"قد"انتهى من "العمل"ولكن"تلف" قبل أن يسلمه ربه وإن"كان"استلم"الأجرة"أو"شيئا منها"لزمه"رد ما استلم؛"لأن الأجرة" مقابلأن "يرد له شيئه "سالما وقد"انتهى من "العمل"المطلوب"الذيتم "عليه"العقد"وهو" ." المروي"عن"العلامة"محمد"بن"محبوب ففي "المنهج:"ويروى"عن"محمد"بن"محبوب"رحمه"الله": أنه"قال"فيمن"يعمل"بيده"عملا" بأجر،"حتى"فرغ"منه". ثم"صح"تلفه"بوجه"يعذره"من"الغرم،"إنه"لا"جعل"له"على"ربه،"ولو" كان قد "فرغ" منه،"حتى" يوصله" إلى" ربه" أو" من" يقوم" مقامه". وقال": لا" أرى" على" الأجير" ضمانا،إلا "أن يضيع"أو يفسد،"فإذا ضيع أو أفسد،"فعليه الضمان." "َّ ومن"استأجر"أجيرا،"و"سَلم إليه"]المؤجر"[ شيئا"من الآلات"يعمل بها،مثل "مسحاة أو" - 462 شرح النيل"ج 2ص" 552 و 10 ص" 77 فما"بعدها"السابق." 350 351351 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 463􀀆􀀆 جايلأر. 􀀆 ثم تلف. فلا ما ضن على 􀀆 ء.ما 􀀆 يحمل افيه 􀀆 ج،رة 􀀆 مز أ جو 􀀆 خصي أنو، 􀀆ث􀀆 نكام 􀀆إ􀀆 والشر طون 􀀆 الأ ضر 􀀆 وطبةيع 􀀆 عنو􀀆 فحبس 􀀆 الأةجر 􀀆افيه 􀀆 الزجائ 􀀆 الفةرغ 􀀆􀀆 الأضراي 􀀆اأم 􀀆 مخالا. فته 􀀆 للمستأ رج 􀀆 حرم حلالا ول سي 􀀆 شرطا أحل حا راأمو 􀀆 معتبإرة لا 􀀆 هبي م􀀆 شطر ن 􀀆 بذل ل كك،ن 􀀆 الم جرؤ 􀀆 لرى ض 􀀆 ما ءشا 􀀆 وعيفل 􀀆 بما شئتصح 􀀆􀀆 لتنعتفبها 􀀆 آجرتاكه 􀀆 لق:ا 􀀆 انو.􀀆 شرعا 􀀆 والزجائ 􀀆 على الوجه المادعت 􀀆 أن ينتف ا ع به 􀀆 يشت طر َ􀀆 َ 􀀆 شاءنم 􀀆􀀆 في عصنما 􀀆 هما 􀀆 ويترخبيين 􀀆 فاغهراس 􀀆 ت􀀆 نوشئ 􀀆 شئت فازها رع إ 􀀆 إلهن 􀀆 لقا􀀆 وكاذا ن .􀀆 العادة 􀀆 وخفلا 􀀆 ال ر ضر 􀀆 ي رحذ 􀀆 ما ملركو ن 􀀆 بذ ك لعلى 􀀆 ى المرؤج 􀀆 ضلر􀀆 وغسر 􀀆 عزر 􀀆 اليثا ةن 􀀆 االعسة 􀀆 ن􀀆 بداايتمه 􀀆 ثفلا􀀆 ى. و....... م 􀀆 ن إل 􀀆 الع فرم 􀀆 لفىع 􀀆 وشابهه 􀀆 الدفنا ق 􀀆 أةجر 􀀆 ماأ العرف 􀀆 وىجر 􀀆 سا،عة 􀀆 وعشنري 􀀆 أاربع 􀀆 ييعن 􀀆 الث يان 􀀆 الميو 􀀆 نم􀀆ا ظهر 􀀆 الثا ةني 􀀆 السةاع 􀀆إل􀀆ا ظهرى 􀀆اه􀀆 يدفع الأجرة كاملة، يحت إ كلمى ذ 􀀆􀀆 ناقا أن صه 􀀆 الميو 􀀆 جفاي ء 􀀆􀀆 اليواممكلا أو 􀀆 جفايء 􀀆 ألنوه 􀀆 ددح􀀆 محكمة" إ، ذاف 􀀆 "أن االدعة 􀀆 إليها، واالعقدة 􀀆 مكحت م 􀀆 الم ي سلنم 􀀆 أاعفر 􀀆 نلأ􀀆 العر،ف 􀀆 في اقلدع. 􀀆 فخهلا 􀀆 . مالم ين ص على 􀀆إليها 􀀆 عرج􀀆 الأء شيا 􀀆 ههذ 􀀆 الع فر 􀀆 الفنادق وه شابه 􀀆 المفتومح-ن 􀀆 -البوهفي 􀀆 الإشباأوع 􀀆 الغذاءتىح 􀀆 بيع الأكالملسمى 􀀆 كحم􀀆م􀀆 رقدا 􀀆 معةرف 􀀆 ومعد 􀀆 المجلهو 􀀆 ل عبي 􀀆 حمرا 􀀆 وه􀀆أ􀀆 المطا معم 􀀆 ههذ 􀀆 لمث 􀀆ف􀀆 العةادي 􀀆 ترعتب 􀀆 له 􀀆 العشرعةللمه 􀀆 ليأه􀀆 الفرداومك 􀀆 يأكل ماكليأه 􀀆 دو􀀆 وجودته وءرتدا ه ق 􀀆 مويته 􀀆 وعنهو ك 􀀆 كليأه􀀆ي􀀆 في الطعام الخ أم يعتبر التضرا ؟ 􀀆 بعدم الممانعة والشهرةا 􀀆 اللقو 􀀆 مسق؛ط 􀀆 مكةتب 􀀆 بعاده 􀀆 515 افم 􀀆􀀆 وج 6 ص 􀀆 الت ثر 􀀆 السابطق 􀀆30؛3 /12􀀆􀀆 الطال نبي 􀀆 - 463 مجنه 177􀀆􀀆10ص􀀆 النيل للقبط 􀀆 من الغرم والضمان. و حشر 􀀆 أهل الناصعات 􀀆 ي ملز 􀀆 مفاي 􀀆 الحادي والثلانثو ا.􀀆 بعده 􀀆افم 351 352352 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 أجازه"قوم"لعموم"البلوى"به"في"هذا"الزمان"ومنعه"آخرون"لما"سبق"في"السؤال". المكيف" ]ب ا رد" الهواء"[ العادة على "المستأجر" ما لم "ينص عليه في "العقد أو "كان من " الأماكن المكيفة مركزيا. تكلفة "استهلاك" الكهرباء" والماء" والصرف" الصحي على "المستأجر" مالم" ينص" العقد" بخلافه". َّ وأما"أصحاب"المهن"فحسب"العرف"أيضا"مثلا"قد"يكون"العرف"من"الأعراف"العامة"في" ُ َ الأسواق" فيتحدد" بها" كما" في" الحرف" وأصحاب" الحرف" إذا" طلبوا" لأعمال" ومهام"لها" ضوابط"وحدودعند "أهل"الخبرة"فيلزمون"بهذه"الحدود"والضوابط، و لا"نطالبهم"بأكثر" منها فنظلمهم". ولا"يجوز"لهم"أن" يؤدوا"أقل"منها"فيظلم"صاحب"العمل،"وبناء"على"ذلك"فإنها"تتحدد" بالعرف ويحتكم بكونه قام"بالمطلوب أو"عدمه"إلى"أهل الخبرة". وأهل"الخبرة"يستندون"إلى"غالب"ما"يجري"في"السوق،"وقول"العلماء"إلى"العرف"يعني"في" السوق،"ما"جرى"عليه"العرف"بين"أهل"الإجارة"في"السوق". فلو"أختصم"رجلان"في"بناء"نرجع"إلى"من"له"إلمام"بالبناء". فلو" قال أحدهما: هذا "البناء" خطأ في كذا "وكذا، وقال" الثاني: بنيته "على" الصواب" والسند"-]الخرائط المعدة للعمل[- الذي"اتفقنا عليه"فأريد"حقي". فحينئذ" يرجع" القاض ي إلى أهل "الخبرة في ذلك "النوع" وما"جرى"عليه" عرف" البنائين،" وهكذا"بالنسبة"لبقية"الم"سائل"التي"تكون"في"فصل"الخصومات". 352 353353 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 .نوأ 􀀆 فكذلك 􀀆 ن ةجار 􀀆 كا تن 􀀆 الحدادة اوإ ذ 􀀆 لصنةاع 􀀆 المعل 􀀆 أ له􀀆إل􀀆 رجاعنى 􀀆 حدةاد 􀀆 كا تن 􀀆 نفإ 􀀆 ذفلكك. 􀀆 كانت اسكبة 􀀆 العةمار 􀀆 كا تن 􀀆اإذ 􀀆 السبةاك 􀀆 ههذ 􀀆 عما،رته 􀀆ف􀀆 سبةاكي 􀀆 ألج 􀀆 نم􀀆 استأهجر 􀀆 هأن 􀀆ل􀀆 فلامث و 􀀆 ىعل 􀀆 العلم 􀀆ابهذ 􀀆 ومقا 􀀆 فءجا 􀀆 المختص،ون 􀀆 يعارفه 􀀆 أرمو 􀀆اوله 􀀆 قطر 􀀆اوله 􀀆 ضوا طب 􀀆له􀀆 جدةيد ا 􀀆 لما؟ذا 􀀆 أجره كا لا؛م 􀀆 الأجير يستقح 􀀆􀀆 يمق ب وه 􀀆 ينب أ غين 􀀆ا􀀆 مبله كم 􀀆 المعتبرةقاوم ع 􀀆 اليطقرة ينبغي. 􀀆 قام بعمله اكم 􀀆 أهل الخبرة قواال 􀀆 ئلس􀀆و􀀆 لأن العرحفدد عمله لما 􀀆ف􀀆 لامث ي 􀀆 ينرج 􀀆أ􀀆 لعةمارو 􀀆 الخبش 􀀆 ينرج 􀀆 فءجا 􀀆 ن ةجار 􀀆ف􀀆 نكا ي 􀀆ل􀀆 أياضو 􀀆 ككذل 􀀆 و يستقح 􀀆 معر فو 􀀆 وه􀀆اكم 􀀆 فهعل 􀀆 ففلع 􀀆 ونحاوه 􀀆 والاب شيبك 􀀆 كا الأببو 􀀆 الأ ا خبش 􀀆 المفصلافي ت 􀀆 عصن كاملة. 􀀆 أتجهر 􀀆 يستقح 􀀆 فحيذنئ 􀀆 النجا نري 􀀆 دعن 􀀆 نفهس 􀀆 بالع فر 􀀆 الةخبر 􀀆 أ له􀀆 دعن بطول 􀀆 وتلقو 􀀆 همع 􀀆 تجسل 􀀆أ􀀆 تستعطين 􀀆م􀀆 ،يءا 􀀆􀀆 لكش􀀆ل􀀆 ت دحده 􀀆أ􀀆أ تن ن 􀀆 تستعطي 􀀆􀀆 دو قلا 􀀆 فلاع 􀀆 كل􀀆 فيفلع 􀀆 حق،ك 􀀆 يبخكس 􀀆أ􀀆 يزجون 􀀆 لاف􀀆 الع فر 􀀆إل 􀀆 عرج ى 􀀆 كذا، اوإ ذ 􀀆 وعضر 􀀆 كذا .􀀆 عليه بين الناس 􀀆 متعا فر 􀀆ه􀀆مو 􀀆 ندوا 􀀆 كانتهناصك فة 􀀆 عليفهإ،ن 􀀆 تعو فر 􀀆م􀀆 ف قو ا 􀀆 تشيته 􀀆اوم 􀀆 بهكوا 􀀆 تطا هلب 􀀆أ􀀆 كل ن 􀀆 يزجو 􀀆 لاويزيد 􀀆أ􀀆أ تن ن 􀀆 وأر تد 􀀆 أ عذر 􀀆 أرةبع 􀀆إل􀀆 الجرداى 􀀆اهذ 􀀆 يعرف 􀀆 هأن􀀆 العفر 􀀆 ىجر 􀀆 لامث 􀀆 بمىعن 􀀆 كلما 􀀆أ􀀆 تشترعل طيه ن 􀀆 وهأي: ن 􀀆 حوا دة 􀀆 ةح􀀆 بحقه، إفيلا ال 􀀆 حقإكلا 􀀆 شبرا، فلي مسن 􀀆 علهى ذا .􀀆شبرا 􀀆 يوي د زعليه 􀀆 المادعت 􀀆 عيفلَّ 􀀆 عهلي 􀀆 المتعا فر 􀀆 الرقد 􀀆ابهذ 􀀆 ينكو 􀀆 حيانم 􀀆 كا لام 􀀆 ينكو 􀀆 هحق 􀀆 هأن􀀆 ىعل 􀀆 ي لد 􀀆 هفإن 􀀆 الع فر 􀀆اأم .􀀆 بين الناس 􀀆أن􀀆 العفر ه 􀀆 يوصله إلى مكة و ىجر 􀀆 شخاص 􀀆 ناسان 􀀆 يستأ رجلا 􀀆 حيانم 􀀆 وقسعلى همذثا لا 􀀆 طفر 􀀆 ىعل 􀀆 ةمك 􀀆 حددو 􀀆 ىعل 􀀆 وو ه ضع 􀀆 فءجا 􀀆 الح،رم 􀀆 دعن 􀀆 يهنزل 􀀆 هأن 􀀆 بالعةمر 􀀆 محارم 􀀆 نكا 􀀆اإذ 353 354354 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 مكة عند "التنعيم، و قالله: "أنا"اتفقت"معكإلى "مكة،"مكة"معناهأن "أوصلكعند "طرف" حدود"مكة، هذا الاتفاق بيننا". فنقول":لا"يصحهذا "لأنه"جرى"العرف"أنه"يذهب"به"إلى"الم"سجد"أو"يذهب"بهإلى "موقف" السيارات،"فإذا"جاء"ينزله"دون"ذلك"كان"فيه"ظلم"للمستأجر. وا لعكس"كذلك" فلو" أن" العرف" جرى" أن" يوصله" إلى" موقف" السيارات و قال له: بل " َّ توصلني"إلى"بيتي،"وبيته"أبعد"من"موقف"السيارات ف إما"أن"يشترط"عليه"من"الابتداء"أو" يدفع له أجرة"مقابل"زيادة"الم"سافة،"فالأعراف مؤثرة". فإذاقال "له:"توصلنيإلى "المكان"الفلاني"وجرى"العرف"أن"طرف"المكان"هو"حد"الوصول" اعتبر الطرف". وإن"كان"العرف"جرى"بأنه"يوصله"إلى"داخل"المكان؛"لزمهأن "يدخل به إلى "داخل"المكان، هذا "العرف، فإذا"اتفقاعلى "تحديد أقل من "العرفأو "أكثرمن "العرف كانعلى "حسب" اتفاقهما. فلو "قال" له:" الأصل" أنني" أوصلك" إلى" الحرم،" ولكني"لا" أستطيع" لأن" هناك" زحاما" فسأوصلكإلى "طرف"مكة، و قال:"قبلت كانهذا "الشرط من حق "السائق، وحينئذ"لا" يلزم"بالعرف،"يلزم"بالاتفاق،"والعكس"كذلك"إذا"اشترط"أم ا ر"زائدا"عن"العرف،"وهذا" غالبا"ما"يكون"من"الم"ستأجر،"وقس"على"هذا"بقية"الأمور"." 464 "ومن"حمل"رجلا"إلى"قرية"معروفة"ولا"شرط"بينهما"غير"هذا"فقيل"عليه"إبلاغه"إلى"أول" موضع"يأمن"عليه"من"تلك"القرية،"وعلى"متاعه،"وقيل": إن"كان"المحمول"من"أهلها"فعليه" 2. مع" بعض" " 38 / - بالإضافة إلى "الم ا رجع" السابقة" انظر:" دروس" عمدة" الفقه" للشنقيطي" 6 تصرف." 354 355355 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 إبلاغه"إلى"منزله"وإلا"فإلى"موقف"القرية"إن"كان"لها،"وإلا"فإلى"المسجد"الجامع،"وإن"كان من "أهلها" وأوصله" إلى"منزله" فليس"عليه" إدخال" المتاع" إلى" البيت" إلا" إن" كان" موضع"لا" يأمن"فيه"على"متاعه"أو"ثبتت"في"ذلك"عادة"جارية"بينهم"في"الموضع"فعلى"عادة"القرية"في ذلك. "" 465 َ وقيل"كراء"الركبانمن "السفينة"إلى"البر"أو"عكسه"على"الم"تعارف"في"المركب،"وإن"قدموا" أصحابها"قاربا"وأرادوا"النزول"إلى"موضع"وأمروا"به،"فمن"تيقن"أن"الآمر"به"للكل"نزل"إن" كان"منهم،"ومن"لم"يتيقن"شاور"رب"القارب،"فإن"أذن"له"نزل". وإن"قاض"ى"الركاب"رب"المركب"إلى"ساحل"معلوم"فليقصد"بهم"إليه،"ويجد"السير"إليه"لا" إلى"ما"يضر"بهم"أو"يعوقهم"عن"مرادهم،"فإن"شارطهم"على"أمر"فله"عليهم"شرطه،"وإن" كانت"له"عادة"اتبعوها"كغيرهم،"وإن"قصده"عدو"بأخذ"المركب"وعزموا"عليها"استسلاما" وخوفا"ورجاء" لسلامتهم،" فلا" ينبغي" لمسلم" أن" يقاتل"وحده" فيدخل" الهلاك؛"على" الكل" بقتاله"إن"لم"تقع"حرب،"وإن"وقعت"واستسلموا"حال"المحاربة"جاز"للمقاتل"أن"يمض"ي" ُ على"قتاله"إلى"أن"يظفر"أو"يقتل"شهيدا". وإن"عزم"الركاب"على"القتال"وأبرزوا"السلاح"والحجارة"في"موضع"لأجله،"فلمن"شاء"أن" يقاتل بها، ولايضمن "ما تلفحين المقاتلة. " ُ واختير"لمن"ابتلي"بذلك"عند"المخالفين"له"ألا"يقاتلهم"بسلاحهم"حتى"يستأمرهم"فيه،"وإن" جاءت ب وارج،"وقال"أهل"المركب": إنها ب وارج"الهند"بلا"شك،"واطمأن"قلب"المسلم،"ورأى" 165 "( الباب"الثالث"والعشرون" / - 465 التاج"المنظوم"من"درر"المنهاج"المعلوم"لعبد"العزيز"الثميني") 4 في"أجرة"الدواب" 355 356356 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 علامة"أهل" الشرك"المعتادة" منهم، فله أن يقاتلهم "ويغنم ما معهم "منهم، وإن لم "يكن" ُ للحرب"قائد"وكان"يقاتل"برأيه،"كان"لكل"ما"غنم،"ويخرج"خمسه". "ٌََّْْ وإن"اعتقدت"جماعة"أن"يقاتلوا"من"لقيهم"من"الم"شركين"وأنالغنيمة "بينهم فهم على "ما" اعتقدوه"من إخراج الخمس، والباقي بينهم." 466 َُ وإذا"ألقي"المال"من"السفينة"خوف"الغرق"ضمنه"جميعهم"وقيل:إن "كان"بمشورتهم"والا" فلا وقيل": حسب العادة"والعادة"محكمة، ولا"سيما في هذه"الضرورة"." 467 ومن"أمثلته"أيضا": لو"كان"العرف"أن"إجارة"المساكن"يسلم"نصف"إجارة"البيت"في"أول" السنة، والنصف"الآخر في "وسط"السنة"فاتفق"المستأجر والمؤجر على "تسليم"الدفعة" الأولىفي "وسط"السنة، أو مقدما أو في نهايتها أو على رأسكل شهر"فهنا العرفلا "يعمل به؛ "لأنه"وجد تصريح يخالف"العرف." ُ ولذا"يصار"إلى"تحكيم"العرف"إذا"سكت"المتعاقدان"عن"الشروط"الملزمة"بينهما،"حيث" َّ لم" يعترضا" بنفي" أو" إثبات،" أما" إذا"صرح" المتعاقدان" بخلاف" العرف" بطلت" الدلالة" بالعرف،"لأنه"لا عبرة بالدلالةفي "مقابلة"التصريح". فمثلا: لو "استأجر أحد"أجيرا على أن "يعملمعه "يوما، فإن"تحديد"مدة"العمل"يعود"إلى" عرف البلد في "خصوصالعمل."ما لم "ينص"العقد على "خلاف"ذلك، فإذا نص "العقد على "خلاف العرف يصار إلى النص المتفق عليه"بينهما ما لم يخالف الشرع كما"مر." 225 ". الباب"السادس"والأربعون"في"مسائل"البحر"بيان"الشرع"لمحمد" / -466 التاج"المنظوم"للثميني" 1 .1" 12 / الكندي" 6 3" 112 ، وقد"مرت"المسالة في ج " / - 467 انظر"السابقص 255 وب يان"الشرع"لمحمد"الكندي" 6 فراجعها"من"هنالك." 356 357357 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ُ وإذا"استخدم"الأجير"في"المحل"التجاري"يكون"إطعامه"حسب"العرف"الجاري"به"العمل". ما"لم ينص العقد على خلاف ذلك، فإذا" نصالعقد"على خلاف العرف يصار"إلى النص" المتفق علي"ه بينهما ما"لم يخالف الشرع كما"مر." " هل" لصاحب" السفينة" أن" ينزل" إلى"ساحل" من" السواحل"غير" الساحل" الذي" قاضاه" عليه"الركاب"لمعانيه"ولجهازه"وتجارته"إن"أبى"عليه"الركاب"إلا"جد"السيرهل "يحكم"عليه" بجد السير عن الميل إلى السواحل؟" قال:"فنعم"إذا"كان"ذلك"الميل"مما"يضل"بهم"ويقطعهم عن "قضاء"حوائجهم"ويعوقهم" عن"بلاغهم"لم"نر"له"عليهم"ذلك"إلا"أن"يشارطهم"على"ذلك،"فإذا"شرط"عليهم"ذلك"كان" عليه"وعليهم"ما"شارطهم"عليه"مما"يسعه"ويسعهم"في"شرطهم"وفي"شرطه ." إلا"أن"يكون"لأصحاب"المركب"سنة"معروفة"مشهورة"في"ذلك"لا"يحتاج"الراكب"فيها"إلى" الشرط"أنه"كذلك"سيرهم،"وكذلك"نزولهم،"وكذلك"جرت"به"آثارهم"والآخر"عن"الأول" وكذلك أدركوه فلهم"ما لغيرهممما قد "جرت به"سنتهم ." وإنما يركب" الراكب" معهم على ذلك "ما يغير ما هو "لهم عليه "إلا أن "يشترطفي "وقت" دخوله"في"مركبهم"ورضوا"بشرطه وحملوه"عليه فعليهم"له"الوفاء"إلاأن "يأتي"حال"مما" لهم"فيه"عذر"من"الاضطرار"فقد"زال"عنهم"حكم"ذلك"الشرط"لما"نزل"لهم"من"المقدور" وعاقهمفي "مسيرهم ." 357 358358 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ومن"شاء قعدمعهم "حتى"يأتيهم"الفرج من الله "من بلائهم"بعافيته"ويوفوا"له"بشرطه،" وإن"شاء"أخذ"منهم"بقية"كرائه"وخرج"عنهم"حيث"قدر"الله"له"الخروج،"والله"أعلم". 468 و استئجار" الكاتب،" قالوا" الحبر عليه "والأقلام،" والخياط" قالوا:" الخيط" والإبرة عليه " عملا بالعرف،"وينبغي"أن"يكون"الكحل"على"الكحال"للعرف". ُ "ََّّ والعادة" مطردة؛" فلو" أجر"خبا ا ز" يخبز" له" فالعادة" أن" الحطب يأتي به "الملتزم، وا لعادة" محكمة"في"ذلك،"وقد"التزم"الأجير"تحصيل"الخبز،"فعليه"التسبب"إليه"." 469 َّ قال"الباحث:" هنالك"فرق"بين"أن"يؤجره"على"عمل"الخبز"فقط"بمعنى"أن"مواد"الخبز" من المؤجر فهنا الحطب تابع"للمواد وليس"على الأجير إلا"عمل يده." وان" كانت المواد على "الخباز أي إن الأجير من "عادته" عمل" الخبز وكانت مهنته" تلك" ويخبزه في "محله"أي محل"الخباز"فالحطب على"الخباز"فسبيل"ذلك"سبيل"الاستصناع" فليحرر". "َّ وكذلك"الحلاو" والنجار"والصائغ"والحداد"والسباك"الخ"ما لم يكن "هنالك"شرط"فإن" 231 ". القول"السادس"والأربعون"في" / 105 . و منهج"الطالبين" 2 / - 468 بيان"الشرع لمحمد"الكندي" 6 مسائل أسباب"البحر." 469 انظ " ر: نهاية"المطلب"في"دراية"المذهب"عبد"الملك"بن"عبد"الله"بن"يوسف"بن"محمد"الجويني،"أبو" " 162 فما"بعدها."الأشباه"والنظائر" / المعالي،"ركن"الدين،"الملقب بإمام"الحرمين )المتوفى:" 478 ه( )"" 8 )1" 32 / 9( الحموي"غمز"عيون"البصائر") 2 " لابن نجيم)ص: " 5 ٌَ "َّ كان"ثم"شرط"فحسبما"تشارطا". 358 359359 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 359 360360 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 المسألة العاةشر 􀀆 استراحة االمعل 􀀆 والاةجاز 􀀆 الرسةمي 􀀆 العلط 􀀆ف􀀆 وإجاهزات ي 􀀆 العلم 􀀆 و تق 􀀆ف􀀆 عهمل ي 􀀆 أءثنا 􀀆 االمعل 􀀆 ا ا ست حرة 􀀆 خدال􀀆 والعماكل له 􀀆 املعل􀀆 النوع مننظ ام 􀀆 تحهتذا 􀀆 ي خدل 􀀆مم􀀆 وما شابذلهك ا 􀀆 ال ي سنةو .􀀆 تحت هذه القاعدة ٌ 470 􀀆 􀀆 لإرا ةح 􀀆امنه 􀀆ب􀀆د􀀆يلا􀀆ء􀀆 العلمش 􀀆 أءثنا 􀀆 الاسترا ةح 􀀆 وو تق 􀀆 ال سمرية 􀀆 ال طعل 􀀆 والاسترا ف حية .􀀆 المعتاد 􀀆 على ال جهو 􀀆 االمعل 􀀆 إرا ةح 􀀆 العامل وتجديد نشاطه، و على الم جرؤ ََُُّْ􀀆 َ َ 􀀆 َ ح. وقال 􀀆 فأستري 􀀆 إرا ةح 􀀆 أريحن 􀀆 تلقو 􀀆 مش،قة 􀀆 دبع 􀀆 راوح 􀀆 وجدكان 􀀆 والرا ةح 􀀆 معرو،فة 􀀆 الاسترا ةح - 470􀀆 َََُُ􀀆 ُ ُ 􀀆 ُ􀀆 ُ ْ 􀀆 َُ َّ 􀀆 وأعهرت 􀀆 وطا،عة 􀀆 إطةاع 􀀆 أطهعت 􀀆 كقكول 􀀆 الا، سم 􀀆 والرا ةح 􀀆 الم ر صد 􀀆 فالإرا ةح 􀀆 ورا،حة 􀀆 إرا ةح 􀀆 ه: أرا هح 􀀆غير ْ َ􀀆 َ􀀆 َََ 􀀆 لمؤذنه ب للا 􀀆 لقا 􀀆 هأن 􀀆 ه􀀆 الحد ثيعن 􀀆 ف(يو 􀀆)روح 􀀆 دمةا 􀀆 ح(للوا سان 􀀆 مادة ) را 􀀆 الةلغ 􀀆 ة. تهذ بي 􀀆 وعار 􀀆 إةعار ََََََْ􀀆 ْ􀀆 َ ََُّ􀀆 َ 􀀆 ا.لقي 􀀆به 􀀆 قلاوبن 􀀆 اشتلغا 􀀆 نم􀀆 بأداائه 􀀆 فنست حري 􀀆 لل ة صلا 􀀆آ نذ􀀆 بها"أ " ي 􀀆 أراحن 􀀆 الص،لاة 􀀆 مأق 􀀆􀀆ب ل􀀆:ا "يلا 􀀆 يست حري 􀀆 فنكا 􀀆 ت،عبا 􀀆 الدنيةوي 􀀆 الأعلما 􀀆 نم􀀆 غياره 􀀆 ديع 􀀆 نكا 􀀆 هفإن 􀀆 ،له 􀀆 را ةح 􀀆 بال ة صلا 􀀆 اشتهغال 􀀆 نكا َ 􀀆 مرق 􀀆 العت،مة 􀀆 ة صلا 􀀆ف􀀆 ببا ي 􀀆 الأد،ب 􀀆 د: كبتا 􀀆داو 􀀆 وأب 􀀆 أخهرج 􀀆 التى، 􀀆 الله ع 􀀆 منااةج 􀀆 ن􀀆افيمه 􀀆لم􀀆 بال ة ص،لا ا 􀀆 قرة الن. عي 􀀆 ن􀀆 الرا ةحم 􀀆 أق بر 􀀆 ماو » الصلاة 􀀆 قرة عيفنيي 􀀆 عولجت « :􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 لقا 􀀆 4. ولاهذ 􀀆985.1􀀆 ر 2627 􀀆 أن،س 􀀆 مدسن 􀀆ف􀀆 . وأدحمي 􀀆 ر 3956 􀀆 الن ، ساء 􀀆 عةشر 􀀆ف􀀆 قري،بي 􀀆 بل ظف 􀀆 أ سن 􀀆 نع􀀆 النسيائ 􀀆 هروا الدين 􀀆 لرنو 􀀆 ال ي صحح 􀀆 االمجع 􀀆 7( حشر 􀀆 ) 892􀀆 البخارحي 􀀆 صححي 􀀆 3530 وا نرظ /6􀀆 يىعل 􀀆 مسنأبدي )2􀀆64 / الأثير.) 6 􀀆 نلا􀀆 الرلسو ب 􀀆 أحاد ثي 􀀆ف􀀆 الألصوي 􀀆 6. جعام 􀀆 ج 3ص 05 􀀆 السالمي 360 361361 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ََُ "َّ "َُ "َّْ "ٌُ "ََْ  لا"تكلف"نفس"إلا"وسعها  : والأصلفي "هذا"وشبهه"قوله"تعالى البقرة"جزء"من"الآية" "َُ "َ "ََُُّ "ْ "ََُّْ "َ "َُ "ََُ "ْ "َّ لا"نكلف"نفسا"إلا"  . البقرة جزء من "الآية" 286  لا"يكلف"اللَّ"نفسا"إلا"وسعها  233"ََُْ ." الأ"نعام جزء "من الآية" 152  وسعها وعلى" العامل" أن" يبذل" قصارى"جهده" في" أداء" واجبه"على" الوجه" الذي" يرض"ي"الله"عز" وجل"إذ"عمله"أمانة"في"عنقه"ومسؤول"عنها"يوم"القيامة"فهو": يشمله"عموم"الأمانة"التي" "َََّْ "ََ "ََْ "ََ "ََََّ إنا"عرضنا"الأمانة"على"السماوات" ": عظمها الحق"سبحانه وتعالى في كتابه"الع ي زز"الخالد "َََََْْ "َْ "َ "ْ "َ "َََْ "ََََََْْْْْ "َََََْ "ََََُُّْ "َ "َُُ والأرض"والجبال"فأبين"أن"يحملنها"وأشفقن"منها"وحملها"الإنسان"إنه"كان"ظلوما"جهولا" 7( الأح ا زب." " 2( ُ و كانتفي "الأمم"الماضية"وبدء"الرسالة"المحمدية"الخدمةعلى "المماليك"لكثرتهم"وتوفرهم بالحنيفية"السمحة"واهتم"بتنظيم" " في "كل"مكان؛ ولما" بعث"خاتم" الأنبياء والمرسلين " هذا"الجانببل "أولاه"عناية"خاصة ومن"ذلك"ما روى"أبوذر " أمور الأمةلم "يغفل يقول: "إنما"هم"إخوانكم"فاكسوهم"مما"تلبسون"وأطعموهم" " أنه "سمع"رسول"الله مما"تطعمون"ولا"تكلفوهم"ما"لا"يطيقو " ن" وفي"رواية"بزيادة": فما"أحببتم"فأمسكوا،"وما" 471". كرهتم"فبيعوا، ولا"تعذبوا"خلق الله فإنالله "ملككم إياهم، ولو"شاء"لملكهم إياكم" 343 ح" 5161 . وانظر:"شرح النيل"للقطب اطفيش / 173 ، وأبو"داود"" 4 / - أخرجه"أحمد" 5 471" 174 و 9ص" 582 العيني:"عمدة"القاري"شرح"صحيح"البخاري" / 5ص 217 ،"فتح"الباري لابن"حجر" 5 "َّ 79 ، محمد"بن علي"بن"آدم"بن"موس ى الإثيوبي"الولوي"البحر"المحيط"الثجاجفي "شرح صحيح" /21.6" 0 / الإمام"مسلم بن"الحجاج" 29 361 362362 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 خذفأأهل علمال من هذا النظام النبوباين ا يلر دليلا على إراحة العامل أيا كان نوع ه ونوع عمله . كذل و ك إن ان ك ملالععلى ا ا بلدو بد لاا ل نه م راوحة، إراحة الدابة حسب ا؛لمعتاد إنت كانالكهن عادة؛ لأن العادة محكمة، والتعميم محمول،علإيهنا اون ك كهنال أوعقد يعنهد ب النطرفي فادلععقلىو ا م أب؛رما ل تم تمحل أ حوراما م تحر ،ح و لالا أ خلتد الضررحعلدى أ ايلنطأروف ا غيرهم من الخ ولائق، إن كان هنالك نظام د معتم فعليه العمل . مولالع اباملنظ ع المتببوا ا جلم مخال ي ف ع شاللهر ز ع ،وجل خفاإلنف ع شاللهر ف لا " طاعة لمخلوق في معصية الخالق. 2 47 وفي روا لاية: " ةطاحعد فيلأمعصية الله تعالى "إنما الطاعة في المع"روف 3 47 ليلم و ال:خلافة أنطييعاو متأطعالله لوهرسإوذا ف عتصي هلا  ال أوبقو بكرا وهر فسلاول طاعة لي ع"ليكم 4 47 - حديث شريف أخرجه: انليطفبيرا المعجم الكبي ر 170/18 ح 381 عن عمران بن حصين 472 قال: قال رسول هلا : " لا طاعة لمخلوق في معصية الخا ولق" أهخرج د 2067 ، 66 ح 2 / أحم 5 والحاكم ) /3 501 ح ( 5870 ل:وقا صحيحنااد. لإس وانظرن: بيا الشر ع 76/24 95 ، ، 29/28 ، . 12/29 170، 137/، 9ج 28 12 ، - رواه البخاري ومسلم، وأبو داود والنسائي عن علي ." . - أخرجه عبدقالرزا في مصنف ه 336/11 ، 82/ ح 207،02 واب شا نمه في ا ةلسير اةلنبوي 6 473 474 237 . قال ابرنفيكثي اةلب ا دلانيهايوة: دإهسنا ح صح / وابن جرير في التاريخ 2 . 301 ي / 248 5 /( و 6 362 363363 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ََََُ "ََّ جزء"من" الآية" 124 ( من "سورة" البقرة (-  لا" ينال"ع"هْدي"الظالمين ": وفي" قوله" تعالى هذه المعاني"كلها و دليل علىذلك. " " سمعت"أناسا"من"الصحابة"يروون"عن"رسول"الله "" وفي الصحيح"من"رواية"الربيع 475""» أنه "نهى"عن استعمال العبيد"بعد صلاة العتمة في" شرح" الجامع" الصحيح: وذلك" لأجل" الرفق بهم،"فله" أن" " قال" النور" السالم"ي َ يستخدمهم"من"صلاة"الصبح"إلى"صلاة"العشاء"فيما"يطيقون"من"العمل، ولا"يستعملهم" ََ بعد"ذلك"لهذا"النهي،"وقيل: إن"لم يستقص"خدمتهم"بالنهار فله أن يستخدمهم"بالليل." "َْ "ََّ "َََّّ يقول: "عدلنا" إلا" في" " وكان"غسان" بن"عبد"الله" الإمام" الثاني" من" أئمة" بني"خروص َّ ."" عبيد"الباطنة،"فإنا"لم"نقدر"على"أن"نعدل"فيه " م" أو"كما"قال "ََّّ وذلك"أن"مدار"الباطنة"على"الزواجر"وهي"السواني،"وكان"أكثر"زجرهم"في"الثلث"الآخر" "َّ من" الليل،" وكان" من" رأيه" رحمه"الله" منع" الاستخدام" بعد" العتمة" مطلقا،" وإلا" فأهل" ُ الباطنة"يريحون"عبيدهم"بالنهار"مقدار"ما"يستعملونهم"بالليل". وقيل:"إن أعطاهم"شيئا"يرضيهم"به"فلا"بأس"ولو استق صى "خدمتهم"بالنهار." ََُ وقال"أبو"عبد"الله": إن"كرهوا"لم"يستخدموا"بعد"العتمة،"وإن"طابت"أنفسهم"بذلك"فلا" بأس." .6" - 475 الجامع "الصحيح مسند"ال ب ريع"بن حبيب"الحديث"رقم" 86 363 364364 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 يلأب 􀀆 ولقي 􀀆 عن،هم 􀀆 الله􀀆􀀆ري􀀆 الرلحيض 􀀆ب􀀆 محب بون 􀀆 نع􀀆 لوائ 􀀆 يأب􀀆 نع􀀆 صةفر 􀀆 وأب􀀆 نهحو 􀀆 وىرو :􀀆قيل 􀀆 الن،هار 􀀆ف􀀆 يست حري ي 􀀆م􀀆 : برقد ا 􀀆قال 􀀆 بالل؟يل 􀀆 الدعب 􀀆 خةدم 􀀆 نم􀀆 يزجو 􀀆:ا م 􀀆الله􀀆 دعب ُّ 476 􀀆 􀀆 قال: لا نعلم ذ ك.ل 􀀆 و ت؟ 􀀆 العمل عاليهق 􀀆ف􀀆 لهي 􀀆 فالدبوا َََّّّ􀀆 َّ􀀆 ُ َ􀀆 َّ 􀀆 ميو 􀀆ك􀀆 العيوالل 􀀆إل􀀆 يذبه ى 􀀆 نكا 􀀆 الخبطا 􀀆ب􀀆 رعمن 􀀆أ􀀆 بهلغن 􀀆 هأن􀀆 المأوط 􀀆ف􀀆 مكال ي 􀀆 "ورذك َ 477 􀀆 .􀀆منه 􀀆 هعن 􀀆 وعض 􀀆 يطهيق 􀀆􀀆 علملا 􀀆ف􀀆 عابدي 􀀆 ودج 􀀆افإذ 􀀆 ستب ََّّ􀀆 َّ 􀀆أ􀀆 اليوالن 􀀆إل􀀆لهى 􀀆 فك بت ا 􀀆 الرزج 􀀆 يكلفاونه 􀀆 أاهله 􀀆أ􀀆ن􀀆 سموى 􀀆إل 􀀆 فشتك ى 􀀆 ةأم􀀆 لاةمرأ 􀀆: ن إ 􀀆 وقيل َّ􀀆 َّ َّ 478 􀀆 َّ􀀆 .􀀆 الزجر 􀀆 تك فل 􀀆و􀀆 ونح ، وهالا 􀀆 والمك ة سح 􀀆 والزخب 􀀆 بالطنحي 􀀆إ􀀆 موالاهلا 􀀆 يستعامله 􀀆 لا 􀀆 رسهول 􀀆 وأورام 􀀆 الله􀀆 لأورام 􀀆 تطبايق 􀀆 وعممله 􀀆 وال ضفل 􀀆 والندي 􀀆 ادل 􀀆 دأأه بل لع 􀀆 كذها .􀀆 في المماليك 􀀆 تىح 􀀆 حبس 􀀆 قلليرق 􀀆 يبق وجوحدقيقي 􀀆 مول 􀀆 أهراد 􀀆 رلأم 􀀆 الانقرا ض 􀀆 للممال كي 􀀆 الله􀀆 دأرا 􀀆􀀆 لماو 􀀆 عاليه 􀀆 وللقي سا 􀀆 تهفاق 􀀆 اكلحم 􀀆 لمعةرف 􀀆 حاكلأام 􀀆 تذكهرذه 􀀆 ، واإنم 􀀆 لمنواة 􀀆 املدح 􀀆 للهو􀀆 معيل􀀆 املأاعل 􀀆 وصتار 􀀆 الأملوا 􀀆 وتدفتق 􀀆 الاخي تر 􀀆 وجا تء 􀀆 القرز 􀀆 أببوا 􀀆 فتح الله 􀀆 ؛بها 􀀆 والاستةنار َّْ􀀆 َََ العتمة. 􀀆 دبع 􀀆 العدبي 􀀆 استخمدا 􀀆 نع􀀆 الينه 􀀆ف􀀆 ءجاي 􀀆ما 􀀆 السيالم 􀀆 الندي 􀀆 لرنو 􀀆 الجعام 􀀆 - حشر 476􀀆 􀀆 رعب 􀀆 1(ماعن 􀀆07 / ) 1􀀆 السيالم 􀀆 الندي 􀀆 لرنو 􀀆 عنما 􀀆 أ له􀀆 ب ة سير 􀀆 الأعنيا 􀀆 تةحف 􀀆 وظار: 􀀆4 ن ،91-490􀀆 ج 3 ص.6􀀆3 /2􀀆 سايابي 􀀆 بن حدم ل و 􀀆 سمال 􀀆 للعةلام 􀀆 التا خري يحيى 􀀆 1770 رةواي 􀀆ح􀀆 المأوط 􀀆 . مكال 􀀆 ص 384 􀀆 السقاب 􀀆 السيالم 􀀆 الندي 􀀆 لرنو 􀀆 الصححي 􀀆 الجعام 􀀆 - حشر 477 􀀆 ياثللي. َّ 􀀆 ابيد 􀀆 في نةفقلع 􀀆 الث يان 􀀆 الببا 􀀆6 /، ) 7􀀆􀀆 الثميين 􀀆 العززي 􀀆 لدعب 􀀆 المعملو 􀀆 المن جها 􀀆 ردر 􀀆 نم􀀆 المنمظو 􀀆 - 478 ال جتا م.􀀆 واستخدامه 􀀆 وك ته سمو 364 365365 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 قاانون 􀀆 هذه الأاحمك 􀀆 والقريب وبق تي 􀀆 وا عليبد 􀀆 للقاص ي دوالني 􀀆 امنك 􀀆ك􀀆 مفتوحفية ل .􀀆 العالمين 􀀆ر􀀆ب 􀀆 والدحملله 􀀆 عل،يها 􀀆 نوم 􀀆 الأ ضر 􀀆 الله􀀆 ي ثر􀀆أ􀀆إلن􀀆 الأعلما ى 􀀆 أصبحا 􀀆 عهلي 􀀆 يرسي 365 366366 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 المسألة الحادية"عشرة" عمل المساقاة" شاءت"سنة"الله" في"خلقه" أن" تكون" الناس" على" أصناف"شتى" لبقاء" هذه" الحياة" فكل محتاج "للآخر" فمنهم" الغني" والفقير" والرئيس" والمرؤوس" والحاكم" والم"حكوم" والعامل" والمعمول"له"الى"غير"ذلك"مما"هو"معلوم"بالضرورة"واضح"للعيان"غير"محتاج"إلى"كثرة" بيان." "َ ُْ أهم"  . قال" الواحد" الأحد" الفرد" الديان" في" بيان" ذلك" بأخصر" عبارة" وأعظم" بيان "َْ "ََََََََََََُُُْْْْْ "َََُ "َْْ "َََََََََُُّْْْْْ "َ يقسمون"رحمت"ربك"نحن"قسمنا"بينهم"معيشتهم"في"الحياة"الدنيا"ورفعنا"بعضهم"فوق" "ََ "ََََّ "ُ "َ "َْْ "ََُ "َْ "ْ "ََََ "ْ "َ "َُْْْ "ََُ "ٌَََّ "ُْ 3( ولولا" " بعض"درجات"ليتخذ"بعضهم"بعضا"سخريا"ورحمت"ربك"خير"مما"يجمعون") 2 "ََُْ "َ "َُُّ "َّ "َ "ََََْ "َََُْْ "َُّْ "َُ "ُ "ُْ "ُ "ْ "َََّ "ََ أن"يكون"الناس"أمة"واحدة"لجعلنا"لمن"يكفر"بالرحمن"لبيوتهم"سقفا"من"فضة"ومعارج" "َََََُْْ "ََُ "َُْْ "ََُ "َََََُّْ "ُ "ََُْ "َُُُّْ "َََ "َّ عليها"يظهرون") 33 "( ولبيوتهم"أبوابا"وسرا ر"عليها"يتكئون") 34 "( وزخرفا"وإن"كل"ذلك"لما" "ََُُّْ "َْ "ْ "ُْ "ََْ "ََّ "َََََُ 3( الزخرف." " متاع"الحياة"الدنيا"والآخرة"عند"ربك"للمتقين") 5 ولما" كان" ذلك"لا" بد" منه" فإن" العادة" والعرف" لهما" دور" كبير" في" الأحكام" المتعلقة" بين" العامل"والمعمول"له"قطعا"لدابر"الخلاف"وإنهاء"لما"قد"يحدث"من"شقاق"وخصام"في"هذه" الحياة الفانية، التي لا ينجو"من نكدها الا"موفق"معصوم". ومن"جملة ما تحتاجه البشرية في ذلك عمل الأموال الخضراء بشتى أنواعها الزراعية" ومن"ذلك"الم"ساقاة"وما"يدخل"تحتها"كالمغارسة"والمزارعة"وما"إلى"ذلك". والمساقاة:"أن" يستعمل"انسان"غيره في "زرعه" من نخيل أو "كرم"أو"غيرها"مما"له"عائد" ليقوم"بشؤونه"على"أن"يكون"له"سهم"معلوم"من الناتج"منها". 366 367367 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وهي من المسائل المختلففيها والصحيح جوازها رفعا للحرج، ودفعا للمشقة . يقول العلامة المجتهد المطلق المفتي العام للسلطنقة:د"ع المسهاقواةعقد اسي تثنا ئ أبيح فيه من المصلحة، وإن كان لا يخلو في أصله من الغرر، فهو أشبه بالرخصة ، والرخصلا تتعدى مواضعها الواردة فيها . 479 في ف الدي : وانخت"ل ا ف اءلعلما في المساقاة قال بعضهم : لا تجوز ، ومنهم من يقول : جائزة في الأرضكلها ، وما اتصل بها من النبات والأشجار ، وذكر عن رسولاللهصل ى اللهعليه وسلم أنه أعطى ليهود خيبر يعملون فيها بتةسمي ممةعلوا ممجيمخنر ا غلاته فمات رسول هلا صلى هلا عليه وسلم على ذلك وأقرها أبو بكر بأيديهم وأقرها عم ر صدرا من خلافته ، فلما رأى المسلمين كثروا نزعها عمر من أيديهم ، فأعطاه ا للمسلمين يستعينون بها على حوائجهم ، وحجة من لم يجوز الم أ سانقاأةهل ر خيب كلهم عبيد لرسول هلا يفعل في عبيده ما أراد لأن ذلك كله ماله، وحجتهم ما ذكرو ا ، عن رسول هلا حيهثى عنن المخابرة والمةخاطر نواةلمزاب اقواللمةح( ن لأ ه هذ (  الرواية كانتفي الأرضوما اتصل بها ا ه َّ والأولى 480 ألا يقاس عليهما لأنهما غير أصل، فتمنع الإجارة المجهول ة  قال القطب تفسوخ عوتإلرىج ء كرال المث اقيعالى س ع البي المخنفس الذمهي لفيزه الضماذ ن، إ شرط المقيسعليه أن يكون ثابتا شرعا غير فرع لأصلوآخر غير معدول به عن طري ق )288 ا م / لمعتا لا ةسماح خالشي لايلخل ي 3 - 479 480 ح- شر النشيفلاءو العل ) / 84 ( التاج المنظوم من درر المنهاج المعلوم لعبد العنزيز م 4 / يل 10 الباب الخامس عشر فيهما في ةالأمجارلا و أجرة فيه )143 فتاو ى مرجع سا . بق . 367 368368 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 بجزءنم 􀀆 إعطاء آلة ص يد 􀀆 ىح􀀆 بجزمءنه ت 􀀆 كل عمل شء ي 􀀆 الخلافي ف 􀀆 القياس،ذلوك 􀀆 ل دصي 􀀆 جاةرح 􀀆 إعءطا 􀀆 " يزجو 􀀆 المنهاج: 􀀆 يو􀀆 غيارهف 􀀆 حيواأون 􀀆 التهيي 􀀆 سوآالءته 􀀆 الصيد 􀀆 شيئا؟ قلت: اسء.و 􀀆 في الصقارلكولب 􀀆 ع فر􀀆 قال: لا تو 􀀆 من الص،يد 􀀆 بهمس􀀆 سنة لال د.ب 􀀆 فيرجلعى إ 􀀆 شحب الف،لج 􀀆 "وقيل: على العامل أن يسمد. اوأم 􀀆 اهلمجن 􀀆 فيو َّ 􀀆 الفلج على العامل ذفلكك. 􀀆 حب􀀆أش􀀆 العةادن 􀀆ف􀀆 نكاي 􀀆 نفإ481􀀆.􀀆 تشارطا 􀀆م􀀆 فىعلا 􀀆 ش، رط 􀀆 . وإن ع وبقينهما 􀀆 فكذلك 􀀆 اللما 􀀆ر􀀆 ىعلب 􀀆 نكا 􀀆 نوإ􀀆 دخل فيها العلا.م 􀀆 في الأعمال المجهولإةذ،ا 􀀆 سعيد: اختلف عن يد 􀀆 اول قأبو .􀀆 والحصة 􀀆 العلم 􀀆 نم􀀆 ال دبل 􀀆 كةسن 􀀆 وعهلي 􀀆 للعلام 􀀆: ن إ 􀀆 فقول َ 482 􀀆ُ􀀆 􀀆 العرةج. 􀀆 يحر ضفله 􀀆ل􀀆ا: مم 􀀆 وقول 􀀆أ􀀆 ر شجو 􀀆 نم􀀆افيه 􀀆 نكا 􀀆م􀀆 وإخجرا ا 􀀆 الأ ضر 􀀆 مدخا 􀀆ف􀀆لي 􀀆 والمعلموه 􀀆 العلام 􀀆 اخت فل 􀀆 إذاو 􀀆 ذلك الموع. ض 􀀆 إل سىنة أهل 􀀆 ذلك 􀀆 فيعرف جي 􀀆 ق ، طن 􀀆 خبش 􀀆 ذ أ رةو، 􀀆 جرذو 􀀆أ􀀆 حششي و 􀀆 عل م.يه 􀀆 العمافه لو 􀀆 ىعل 􀀆 ذ كل 􀀆 مع ا روف 􀀆 نكا 􀀆 نفإ 􀀆 والعلما 􀀆 العلم 􀀆ف􀀆 اللأوي 􀀆 ( اللقو 􀀆396 /6􀀆 الرق سيتا 􀀆 الراغبين مليخس 􀀆 وغبلا 􀀆 الطال نبي 􀀆 - 481 همجن 􀀆 يعمل ال ظاحر 􀀆 ه. ومعني يحرض 􀀆 علم 􀀆 نم􀀆 للعلام 􀀆 ينكو 􀀆 فايم 􀀆 الث يان 􀀆 403 اللقو 􀀆􀀆 السقاب 􀀆 - 482 اهلمجن 􀀆 كذ. 􀀆 أاحمك ل 􀀆 بياون 􀀆 أصحاابه 􀀆 دأرا 􀀆 فىمت 􀀆امنه 􀀆 الموسةمي 􀀆 وخاةص 􀀆 مصةون 􀀆 رغي 􀀆 المعزار 􀀆 وكا تن 􀀆 البها،ئم 􀀆 نع􀀆 وااقي 􀀆 لينكو 􀀆 لل عزر 􀀆 المعزار 􀀆ب􀀆 يمقوه 􀀆 علم 􀀆 لأو􀀆 ووه 􀀆 الصحرا،وية 􀀆 الأشرجا 􀀆أ􀀆 النلخيو 􀀆 سفع 􀀆 نم􀀆 حاظار 􀀆له􀀆 عاملوا 􀀆 زرااعته م.􀀆 العل 􀀆 للأه 􀀆 يرأ􀀆 ىعل 􀀆 الرةجع 􀀆 مانهم 􀀆 فللك 􀀆 بالعلم 􀀆 يأبد 􀀆ل􀀆مم􀀆 بكذل ا 􀀆 وييعن 368 369369 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وإن"كان"على"أصحاب"الأرض"فهو"عليهم". وأما"رضم"الأرض"وقضاض"الطفال"والقرازفهو "على"العمال،"والسماد"وشحب"السواقي" على"أصحاب"الأرض". وقيل": إنه" يرجع" في" ذلك" إلى" سنة" أهل" البلد" من" ذلك" الموضع" وتحويل" الزرع" على" العمال." 483 وقيل:" يرجع إلى "سنة"أهل" البلد،" والحلال" والحظار" والعفر" والمبيت" لحرس" الزرع"عن" الدواب"واللصوص على العامل من ذلك بقدر "حصته." وقيل: على "سنة البلدفي ذلك"وعلى العاملحدر "الماء ليسقي"به"كان"قريبا"أو"بعيدا"." 484 وقيل": من"استعمل"عاملا"في"بستان"له"ولم"يشترط"عليه"شيئا"بعينه"وفي"البستان"أصل" كرمة"وهي"حاشية"في"الم"نزل". فإن استعمله رب البستان فلهفي "جميع ما وقع"عليه"العمل"مما"يدخلفيه "العمل،"إلا" أن"تخرجه"سنة"البلد"في"التعارف"أن"ليس"للعامل"في الأش"جار ش"يء،"فكذلك"يكون"." 485 ُ وقيل": للعامل"حصته"في"عس"ي"النخل"وحطب"القطن"وعس"ي"الذرة"والتبن"من"البر"إلا"أن" يشترط"عليه"رب"الم"ال،"أو"تكون"سنة"معروفة"في"البلد"أنه"ليس"للعامل"ش" يءمن "ذلك،" أو لا حق له"فيه فعلى"ما"جرت به سنة البلد." 486 - 483 تحويل"الزرع"تنقيله"من"مكانه"إلى"موضع"آخر"لغرسه فيه كالفسائل"مث " لا. -484 المنهج"السابق"ص" 404 .4" - 485 المنهج"السابق" 09 369 370370 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆إل 􀀆 لة ى 􀀆 المماءن إجا 􀀆 جرت فحي در 􀀆 علاى م 􀀆 فيمانهبي م 􀀆 البلد جةائز 􀀆 الحسن: وةسن 􀀆 قاأبلو َْ􀀆 َّ 􀀆 نو􀀆 نق ذل ضك. إ 􀀆 أ د􀀆 يطبل ح 􀀆ل􀀆م 􀀆 والر،فعما 􀀆 الرحد 􀀆ف􀀆ثاي􀀆ار 􀀆 نملآ 􀀆 إ ةجال 􀀆 . ولمكال 􀀆 إجالة 􀀆 للأجلائ 􀀆 تكثر، عو جل 􀀆 الأف أ لاوج 􀀆 الوقت، مقا ت ل 􀀆 نظر فذلي ك 􀀆 ذل،ك 􀀆 طلب أحنقدض 􀀆 ينكو 􀀆م􀀆 نحي ا 􀀆􀀆 ا،لمافءي 􀀆 ب غلو 􀀆 عفنيه 􀀆 المحردو 􀀆و􀀆 الحا،درلا 􀀆 ىعل 􀀆 م هضر 􀀆􀀆 ينكولا 􀀆م􀀆 برقدا 487􀀆.􀀆 نقصان 􀀆أ􀀆 زيةادو 􀀆 نم􀀆 الجفل 􀀆 عهلي 􀀆 ك􀀆 معين إانع تيد ذل 􀀆 و تق 􀀆 الزراعيفية 􀀆􀀆 الأضراي 􀀆 ت طيعل 􀀆 اكلحم 􀀆 يدخل فهي ذا 􀀆 وامم ُ􀀆 􀀆 أ ضر 􀀆ف􀀆 فيبج ي 􀀆 بمخالف،تها 􀀆 بالمكال 􀀆 ال ر ضر 􀀆 للحقو 􀀆ا رفع 􀀆 الم سومية 􀀆 االعزرة 􀀆 كمعزار 􀀆 حسب االدعة. 􀀆 إرا احته 􀀆 الموسةمي 􀀆 االعزرة 􀀆 البسقا. 􀀆 - 486 اهلمجن ه.􀀆 وحدر 􀀆 الأجلائ 􀀆 نم􀀆 ءالما 􀀆 دس􀀆ف􀀆 التاعسي 􀀆 ط. اللقو 􀀆 مسق 􀀆 553 مكةتب 􀀆􀀆 ج 6 ص􀀆 االبسق 􀀆 - 487 اهلمجن 370 371371 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 المسألة الثانية عشر ة العقد في المساقاة إذا أبرم العامل والمعمولعلقهدال فظبل المةساقا فايلح أ صنحه لا تاجي إل حى ت ل فصي الأ،عب مالل ملي ف حي ل اكحيةن على اعرفه ال،غالبل:وقيب يج تف ،صيلها وم أ نش ال فإ خذلاا كان المتعناقداينعالم با فلعر الجاري علميله ع الم ، سإاقذاة ف ا صليتل ا لم هو معلوم بين أطرافالعقد عند من لا يرى لزومه تحصيل حاصل، لاضرورة عليه. فإن ه جهل أ ا حدهم وجفب ا صليتل قطاعاف؛ي لم ذلك من الجهالة اودفع للشقا ق والخصام المترتب على الاختلاف بين الطرفين في الأعمال اللازمة على العامل وغي ر اللازمة، وللجهالة أثرها فيصحة العقد . ال ق اي:لغزال ولا ي طشتر" ع"لوى -جه و بعيد-يتلفص االلأعإمن ف ا فلعر يعرفها( وقا ل لم يفصل الأ،عمال بل جاء بالخطاب امليعمو "  ويدل لذلك أبين الن َّ َّ دفع إلى يهود خيبر نخل خيبر وأرضه ا  من أموالهم" فعن نافع عن ابن عمر: أن النبي 488" على أن يعتملوها من أموالهم وأن لرسول هلا شطر ثمر .  تها - أهخرجدأحم ح ) 4663 و 4732 و 4946 ح 6368 (هقوايلبي السنن الكبر/ى ) 6 116 ح 6 1196 488 233 بنحوه. وممسل ح 1551 والدارمي ) 17 أب 26و( و د داو ح 3408 و 409 ن 3 واب ة ماج ) البخاري ح 1 ح . 2467 وغير . هم فايلقرا من المالكية: )لا يشترط تفصيل الأعمال، بل يحمل على ا ( لعا دة 371 372372 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ولم يفصل الأعمال في حديث: ""تكفونا"العمل"" 489 ومن المعلوم بأن توضيح ذلك لا داعي إليه "لأنه"معلوم، وتوضيح"الواضحات"إحدى"المشكلات"كما"قيل، وإذا"كانهناك "عادة" حمل عليها،"لأن"العادة"محكمة،"والمعروف"عرفا"كالمشروط"شرطا،"أما"إذا"كان"العامللا " 187 ح" 2547 ونصه:"عن / - أخرجه"الحميديفي "الجمع"بين"الصحيحين"البخاري"ومسلم"") 3 489" مغيرة بن"عبد"الرحمن"عنأبي "ال ن زاد"عن الأعرج"عنأبي "هريرة"قال"قالت الأنصار اقسم بينا"وبينهم" وهو"الم ا رد"بلا" " النخل"قال: " " لا. تكفونا العمل وتشركونافي "الثم " ر" هكذا"قال ولم"يذكر"فيه"النبي شك" وأخرجه" البخاري" أيضا" من"حديث"شعيب" بن" أبي"حمزة"عن" أبي" الزناد"عن" الأعرج"عن" أبي" اقسم"بيننا وبين إخواننا"النخيل. قال": لا. فقالوا تكفونا المؤونة" " هريرة قال"قالت الأنصار"للنبي ونشرككمفي "الثمرة"فقالوا"سمعنا وأطعنا." وأخرجه"عبد"الرزاق عن بن"ج ي رج"قال أخب ن ري"عامر بن" وكانت"جمعاء"له"حرثها"ونخلها"ولم"يكن" " عبد"الرحمن بن"نسطاس"عن"خيبر"قال"فتحها"النبي اليهودعلى "أنكم"تكفونا العمل"ولكم"شطر"الثمر،على "أن" " وأصحابه"رقيق"فصالح"النبي " للنبي بن"رواحة"يخرصها"بينهم"فلما"خيرهم"أخذت" " أقركم ما"بدالله "ورسوله،"فذلك حين بعث"النبي حتى كان"عمر"فأخرجهم"فقالت اليهود: ألم" " يهود"الثمر،"فلم"يزل"خيبر"بيد"اليهود"على"صلح"النبي على"كذا وكذا، قا " ل: بلى. على "أن" نقركم"ما"بدا"لله"ولرسوله فهذا "حين" بدا لي" " يصالحنا" النبي ولم"يعط"منها"أحدا لم" " إخراجكم"فأخرجهم"ثم"قسمها"بين"المسلمين"الذين"افتتحوها"مع"النبي يحضر" افتتاحها" قال" فأهلها" الآن" المسلمون" ليس" فيها" اليهود"" مسند" عبد" الرزاق"ج 4ص" 125 ح" 14 ص: " 372 ح"" 15004 بزيادة:" "، 7. وج 8ص 102 ح " 14485 . والمعجم"الكبير للطبرانيج " 13 " 208بالخرص"لكي"يحص"ي"الزكاة"قبل"أن"تؤكل"الثمار"وتفرق؛"فكانوا"على" " "وإنما"كان"أمر"رسول"الله 6604 مثله." )221 / ذلك."والهيثميفي "مجمع"الزوائد"") 4 372 373373 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 يعلم"ماعليه "من"عمل"فلا"بد"من"البيان،"حتى"لا"يقع"في"الغرر"حيثلا "يقدمعلى "أمر،" وهو"لا"يدري"ما"يلزمه"فيه. ول ذا"لا"يجوز"أن"يشترط"عملا"ليس"من"جنس"الم"ساقاة". وقد اختلف العلماءفي "تحديد"العمل"إجمالا". فذهب"النووي"إلى"أن"ما" تحتاج"إليه"الثمار" لزيادتها،"ويتكرر" كل"سنة،"فهو"من"عمل" المساقاة،"ومن"وظيفة"العامل،"وأما"ما"لا"يتكرر"كل"سنة،"ويقصد"به"حفظ"الأصول، فهو من "وظيفة"المالك"وعند ابن مفلح أن "ما"فيه صلاح"الثمرة فعلى"العامل، وما فيه" صلاح" الأصل" فعلى" المالك" وقيل": ما" يتكرر" كل"عام" فعلى" العامل،" وما"لا" يتكرر" فعلى" المالك،"وهذا" أصح"عند" ابن" قدامة" إلا" في"شراء"ما" يلقح" به،" فإنه"على" رب" المال،"وإن" تكرر،"لأنه" ليس" من" العمل" وعند" الإباضية" يحكم" العرففيه "على"حسب"سنة" أهل" البلد،"لأن العادة"محكمة." وسبب الخلاف يرجع إلى أمرين: تكفونا العمل" وحديث:" "على أن "يعتملوها من" "  " الأول": في" تأويل" حديث" النبي أموالهم" هل "يقصد" بهما جنس "العمل؟ أو "يحمل على "العهد، وهو تحكيم "للعرف" حينئذ. وإقراره" للمهاجرين" والأنصار" يحمل" محمل" التشريع" -على" " الثاني: هل "فعل" النبي تأتي"متعددة" " حسب"الأصل- أو"يحمل"على أنه "طرففي "المعاملة؟"لأن" أفعال"النبي الوجوه، ولا يلزم التأس"ي به إلا فيما"كان على"وجه التشريع". َّ وتفصيل"ذلك"أن"أعمال"الم"ساقاة"تأتي"على"أربعة"وجوه: 373 374374 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 والج ، داد 􀀆 الجدري 􀀆 وتصر في 􀀆 الترأبي 􀀆 لمث 􀀆 النخ،يل 􀀆 ندو 􀀆 الثةمر 􀀆 يعود نفععهل ى 􀀆 أ-معل وينقسم إلى أقسام: .􀀆 كالتلقيح 􀀆 ،به􀀆 ما لا تصلح الثة مإرلا 􀀆ك􀀆 شرط، ه وو ل 􀀆 من رغي 􀀆 - ما يب جفعله 􀀆 ال يذ 􀀆ي􀀆 شال ء 􀀆 اللما 􀀆 بر􀀆 فىعل 􀀆 بينه،ما 􀀆 : يعجم 􀀆 وقيل 􀀆 أيه؟ما 􀀆 ىعل 􀀆 قو؛لان 􀀆 الترأبي 􀀆ف􀀆 ولمكال ي .􀀆 النفع به 􀀆 يلقح به، وعلى المساقي وضعه في موعض 􀀆 بعد،مه 􀀆 ت حصل 􀀆 دوق 􀀆 للثةمر 􀀆 زيةاد 􀀆 هفي 􀀆 فلع 􀀆ك􀀆 ووهل 􀀆 بالش، رط 􀀆إ􀀆 فهعللا 􀀆 عهلي 􀀆 يبج􀀆􀀆ا- ملا 􀀆 كتصريف الجريد وتدلية الثة. مر 􀀆 دو􀀆 املعل ق 􀀆 داخفيل 􀀆 مهماو 􀀆 ذ كل 􀀆 ول ماى إ 􀀆 فيه، كالقطاف والجداد، والحادص 􀀆 م -ختلف 􀀆 الإة شار 􀀆 من ذ كل 􀀆 وإنما الغضر 􀀆 محل بطسه 􀀆 محلهل،ي وس هذا 􀀆 فليراجمعن 􀀆 سبعق ب ضه 490􀀆 ذلك 􀀆ف􀀆 والعفر ي 􀀆 العةاد 􀀆 دلخو 􀀆 ى إل )9􀀆2􀀆 بتصرفص: 􀀆 الخل ييل 􀀆 احمد بن دحم 􀀆􀀆 أحفبلن 􀀆 العةلام 􀀆 شليخ 􀀆 لم- ا ساقاة ل 374 375375 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 المسالة الثالثة عشر ة المغارس ة مما تدخل فيه العادة أعمال المغارسة وذلك إن لم يكن بين الطرفين عقد معلو م اضحو ع يدف ال فخفلاعن ن جابعفر: وعن رجل دفع إلى رجل أرضا يفسلها له بالرب ع َّ وشرط عليه أينكعل ا صلاحه وصلاح ا للفس إلىر عش سنين، فهذا طشر ثاب ن ت و إ َ شرط الفاسل على رب الأرضمأكلة الأرضإلى أن يحمل الفسل فهذا شرط م ، جهول ُ وهذا الشرط تجوز فيه الجهالة وله مأكلة الأرض إلى أن يحمل الفسل، وكذلك إذ ا ُ عل لجه مأكلتها سنين معروفة فله مأكلة تلكالأرضإلى تلكالسنين . وسألته عن رجل أمر رجلا آخر أن يفسل له أرضا ويزرعها ولم يكن بينهما مشارطة فل ه ه أ عنماؤ سنة بلده، فإن كان للبلد سنة معروفة فقد قي ن ل ل:هإمثل سنة بلده وإ ن كان ليسللبلد سنة معروفة كان له أجر مثله في ذلك كله . 491 ) - الجامنع لاب جع/فر ) 293 5 375 376376 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 المسألة الرابعة"عشرة" المضاربة" شرعت المضاربة"لمصلحة"العباد"ورفع الحرج عنهم"مع"كونها عادةلا "تسلممن "جهالةأو " غرر". اختلف في"نفقه"المضارب"من"المال". فقول": له"نفقته"بالمعروف،"شرط"أو"لم"يشرط". وقول":لا"نفقة"له،"إلا"أن"يشترطه". فإذا"شرط"نفقة،"كانت"له"نفقة"شار". وقول": إن"شرط،"أو"لم"يشرط،"فذلك"مجهول،"حتى"يشترط"شيئا"معروفا". َّ وقول": إن"كانت"سنة"البلد أ ن له النفقة "في"المضاربات،"فله"النفقة"وإن لم يكن "كذلك، فلا ش "يء له،"وله"الوسط"من"النفقة." وأما"الكسوة". فإذا"افترقا،"رد"ما"بقي"منها،"ووضع"في"المال". إلا"أن"تطيب"بذلك"نفس"رب" المال."والله أعلم. وبه التوفيق"." 492 وكما" اختلفوا في "شرط" النفقة"وما يتبعها من كسوة وغيرها كذلك "اختلفوا في "شرط" الضمان"هل"يجوز"املا؟ "وهذه"المسالة"مبنيةعلى "قاعدة:""اجتماع"ال ب رح"والضمان"في عقد "واحد" و هي" مسالة" خلافية" تنتظم" تحت" القاعدة" الفرعية" الخلافية" "الربح" -منهج" الطالبين" السابق" 349 و"" 354 القول" الثاني" والسبعون" في" الاشت ا رك" في" المضاربة 492" والشروط"فيها." وقد" سبق" الكلام" على" بعض" أحكام" المضاربة"في" الجزء" الثالثص " 161 فما" بعدها."بمالا "يحتاج إلى إعادتها"هنا فلتراجع"من"هنالك. والتاج ج 4ص" 362 و 365 ط الأولى"التراث." الباب"التاسع"والستون"في"الاشتراك"في"المضاربة"والشروط"فيه"ا. 376 377377 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الضموان لا يجت " معان. أو بعبارة أخرى "الاجر والضمان لا يجتمعان" وهي قاعد ة خ ي لافنية ب الءففيقها مضمونها هل يجتمعر الأج والضمان أم لا؟ ومن فروعها: ما رو ى  ئل وا بنبأيوحجفيأبي يدةعب أهنه أتا فبيمنى ائهخبمعه و ر خيا العلماء جمي ا ع فسألهم عمن اكترى دابة إلى موضع معين فتعداه فعطبت الدابة. فقالوا جميعا : يضمن الدابة ولا كراء عليه، وقال أبو عبيدة الدابة والكراء. " ولا باس أن أسوق ل م ك اتلمقاصة اإتمام للفائقادة ل" ئل واا كن فبيمنى خباء أ ي ب ع،بيدة وبحاج ح،اضمرحمود بن مةسلادنيالم حمودمبن خليفة ا،لمدني وكا ن َُ محمد بن حبيب من العباد الأخيار، قال: ولم ير أبودةعقبايم لميس حعلدىإألا على مبحنمد ، سلامةحمودمبن بحبي فإنه إذا رآهما قاما إليهم واعتن،قهاما ل ق وائ : ل وفي الخباء مشائخ من أهل حضرموت فقهاء علماء، قال: فسألتهم عن رجل اكترى داب ة إلى موضع معلوم، فجاوز الموضع، فعطبت الدابة، قال: فأجمعوا كلهم أنه ضام ن ل،لداابةل: ق فقلت لهم: فما ترون في الكراء؟ قالوا لا نرى عليه كراء، إنما ضمنا ه ا،لداابلة قان أب وكو عبيداة غأاوئب - ا نائم فاستيق ا ظ- ل فق بحااج ي محيضر اسأ ل العشينخ مس،ألتك قال ف ،سألتهل: يقا ضمن ثلمدانبةا وا،لكراءل قا فقال ل ه محمد ب م ن ةسلا من أين يا أبا عبيادلة:؟ ق من حيث لا تعلم." 3 49 -493 الدرجيني الطبقات ج 2 ص 243-242 ، وانظر المدونة الكبرى ج 2 ص 7ط 49 اثا.لتر با ب الأجير والإجارة. ح شرلالني ج 10 ص 9ط 12جدة. نظر:ا ن بيا عالشر ج 45 المضاربة ط الترا ث ُّ لى.الأو أماةمسنالظر: وا ج 3 اختلاف العلماء في ضمان المال المضارب فيه إذا اشترطه رب"المال و "جواز إنفاق المضارب على نفسه من مال المضاربة؛ لمشقة السفر إذا اضطر إلى ذلجك: و ص 4 3هذما الكتا . 8ن8 ب 377 378378 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 المسالة"الخامسة"عشرة" الرموم وأحكامها" أولا"التعريف:" "َََّ "َُُّ "ََُّ "َ "َّ "َ "َُُُّّ الرموم"جمع"رم": رم"يرم"ويرمإذا "بلي"أصله"رمم"على"زنة"ضرب"ونصر"ورمه"يرمه"ويرمه" رما أصلحه، وا لترميم"إصلاح"الش"يء وترقيعه، و)الرميم( البالي من "كلش "يء وفي"التن ي زل" َُ "ََّ والمرمة": موضع"الرم".  ما تذر "من ش يء أتت"عليه إلاجعلته "كالرميم " العزيز والرم"في"عرف"المغاربة"ما"يسمونه"بالم"شاع،"وله عدة"معان." وعند"الم"شارقة"ما"يقرب"من"هذا": وهو": العقار" 494 القديم"الذيلا "يعلم"أصله لخاص " من الناس. كما سيتضح ذلك بإذنالله. " "َ والمراد"به"هنا"الأرض"البالية"القديمة"التي"لا"يعلم"من"أحياها"أولا"وهي"تعود"لجمع"من" ُّ الناس"من"غير"حصر"كبني"فلان"وأهل"البلد"الفلاني"والقبيلة"الفلانية"يقال"رم"بني"فلان" "ُُّّ ورم"أهل"البلد"الفلاني"ورم"القبيلة"الفلانية"وهكذا...الخ". َ َُ العقار 494 - - "ََََّ "ُ "ٌٌََ ثابتا" أم منقولا."قال"الخلي " ل: العقا"ر:ضيعة"الرجل،"والجمع"العقارا " ت. يقا " ل: ليس"له"دار"ولا"عقا"ر. َ "َ "ٌُُْ وقال"ابن"الأعراب " ي: العقار"هو"المتاع"المصون،"ورجل"معق " ر: كثير"المتا " ع. انظر"المعاجم."( عقر("وفي" "ََّ "َّْ "ْ "ََُّْ "َّْ "ََْ إلى"ملوك"اليمن""بسم"الله"الرحمن"الرحيم"من"محمد"النبي"إلى"شرحبيل"بن"عبد" " كتاب"رسول"الله"َْ "ُْ "َََُ "ْ "َْ "ُْ "ََ "َُْ "ْ "ََََََ "ََََََََُّْْ كلال"والحارث"بن"عبد"كلال"ونعيم"بن"عبد"كلال"قيل"ذي"رعين"ومعافر"وهمدا " ن. أما"بعد"فقد"رجع" "َََُُُُُْْْ "َُ "َ "ُ "ََُُ "َْ "َََْ رسولكم"وأعطيتم"من"المغانم"خمس"الله،"وما"كتب"الله"على"المؤمنين"من"العشر"في"العقا"ر...." وقد" أثبته"بكامله"مع"التخ ي رج"في" آخر كتاب: "دية"الم أ رة""وفي""جهد"المقل." فانظره من"هنالك." بفتح"العين:"يطلق"قديما"عند"العربعلى"النخل، ثم"نقل"إلى مطلق"المال سواء"أكان" 378 379379 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وله أحكام "الوقف" ولذا" قال" كثير من "أهل" العلم:"لا" يباع" ولا" يشترى" ولا" يوهب" ولا" يتصرف"فيه"تصرفا"ي ي زله"عن أصله"إلا"فيما"يصلحه"ويصلح"أهله"من"المحافظة"عليه" واستغلاله الاستغلال الصحيح." وأجاز"بعضهم"بيع بعضه"لإصلاح باقيه إن لم تكن له غلة تكفي "لإصلاحه ففي "شرح النيل """ وسئل"أبو"الحواري"عن"رم"يباع"بعضه"ويشترى،"وبعضه"لا"يباع"ولا"يشترى"وهو"مشاع" كله" أي" لم" يتميز" بعض" من" بعض" إلا" أنه" بيع" واشتري" جهلا" وعمر" وورثه" وارث" من" َّ أن"الرم"لا"يباع"ولا"يشترى" " مشتريه،"فقال:قد "جاء"الأثرعن "العلماء"ولعلهعن "النبي َْ فمن"باعه"أو"اشتراه"فقد"فعل مالا "يحل، وحرام"عليهم"ذلك جميعا، إلا"إن بيع بعضه" 495 في"مصالح بعض.ا "ه" ُّ وقد"سبق"الكلام"أن"للرموم " - لم"أجد هذا "النصفي "كتب"الحديث"مرفوعا إلى "المعصوم 495" حكم الوقف."وقريب"منه"ما"أخرجهأبو "داودفي "سننه""ح 2878 - حدثنامسدد "حدثنا"يزيد بن زريع" ح"وحدثنا"مسدد"حدثنا"بشر"بن"المفضل"ح"وحدثنا"مسدد"حدثنا"يحيى"عن"ابن"عون"عن"نافع"عن" فقال"أصبت"أرضا"لم"أصب"مالا"قط"أنفس" " ابن"عمر"قال"أصاب"عمر"أرضا"بخيبر"فأتى"النبي عندي"منهفكيف "تأم ن ري به قال:"إن شئت حبستأصلها وتصدقت"بها"فتصدق"بها"عمر أنه"لا يباع" أصلها ولا" يوهب ولا" يورث؛" للفق ا رء"والق ب رى"والرقاب"وفي"سبيلالله "وابن السبيل."وا زد"عن بشر" والضيف"ثم"اتفقوا"لا"جناح"على"من"وليها"أن"يأكل"منها"بالمعروف"ويطعم"صديقا"غير"متمو " ل. فيه" زاد"عن"بشر"قال"وقال"محمد"غير"متأثل"ما " لا. واخرجه"ابن"ماجه؛ح "" 2396 إلى"قوله"غير"متمو " ل. .5" واحمد" " ج 2ص 8". ح" 1246 و 179 حدثنا سليمان بن داود المهري"حدثنا ابن وهب"أخب ن ري"الليث عن يحيى بن"سعيد عن"صدقة عمر" بن"الخطاب"رض"ي"الله"عنه"قال"نسخها"لي"عبد"الحميد"بن"عبد"الله"بن"عبد"الله"بن"عمر"بن"الخطاب" بسمالله "الرحمن"الرحيمهذا "ما"كتب"عبدالله "عمرفي "ثمغ"فقصمن خبره نحو"حديث"نافع"قال" غير"متأثل"مالا"فما"عفا"عنه"من"ثمره"فهو"للسائل"والمحروم"قال"وساق"القصة"قال"وإن"شاء"ولي"ثمغ" 379 380380 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆اهذ 􀀆 الرمحي 􀀆 الرحنم 􀀆 الله􀀆 بمس􀀆 الأمرق 􀀆ب􀀆 الله ن 􀀆 دعب 􀀆 ودشه 􀀆 معيق بي 􀀆 وك بت 􀀆 لعهمل 􀀆 رقايق 􀀆 ثهمر 􀀆 نم􀀆 اشىتر 􀀆 ال يذ 􀀆 الأكوع،لعوابد 􀀆 ثمغا وصربمةن 􀀆􀀆 بحهدث أن 􀀆 إندحث 􀀆 أمير الم ي ؤمنن 􀀆 عبد اللهم رع 􀀆 ما أوص هى ب ْْ􀀆 􀀆 حفصاة م 􀀆ت هلي 􀀆 بالدوا ي 􀀆 أطعمه مدحم 􀀆 يالت 􀀆 واةلمائ 􀀆 هف،ي 􀀆 ورقيقهذال ي 􀀆 التييببرخ 􀀆 فيه والمائة مسه 􀀆 ويذو 􀀆 والمحمرو 􀀆 السلائ 􀀆 نم􀀆 ىرأ􀀆 حثي 􀀆 ينهفق 􀀆 يشىتر 􀀆و􀀆 ي عبالا 􀀆􀀆ألا􀀆 أاهلهن 􀀆 نم􀀆 ال يرأ 􀀆ذ􀀆ي هليو 􀀆ث􀀆 عاتش م 􀀆 1(ع􀀆17 م /3􀀆 داو 􀀆 يأب 􀀆 ه" ونسن 􀀆من 􀀆 رقايق 􀀆 اشىتر 􀀆أ􀀆 لآكو 􀀆أ􀀆 لأكو 􀀆إ􀀆 هولين 􀀆 نم􀀆 ىعل 􀀆 جحر 􀀆 لاو􀀆 القىرب َّ 􀀆 زهمن 􀀆ف􀀆 والوفق ي 􀀆 آ؛كلا 􀀆 هغير 􀀆 رصي 􀀆 ب دالم 􀀆 لآك􀀆 ح 2879 . "ومىعن 􀀆 المقي 􀀆 ناب􀀆 وحاةشي 􀀆 المعدبو 􀀆 نعو 􀀆 شهرح ُ 􀀆ف􀀆 حسب ي 􀀆 ولأو 􀀆 تب،ررا 􀀆 الجاهةلي 􀀆 يحسب 􀀆 مول 􀀆 المؤمنني 􀀆 أ رمي 􀀆 ل ظف 􀀆 بدللي  عمر 􀀆 فخةلا 􀀆 والكتافبية  ُ 􀀆 حشر 􀀆 الأةئم 􀀆 " قبط 􀀆يده. 􀀆 ىعل 􀀆 إجهراؤ 􀀆أ􀀆 الوثارو 􀀆 ىعل 􀀆 الحسب 􀀆 وهفي 􀀆 صد،قة 􀀆 الإسلام حبسمرع / ) 5 􀀆 البخيار 􀀆 صححي 􀀆 لحشر 􀀆 السيار 􀀆 ي: إردشا 􀀆 القسطلان 􀀆 حشر 􀀆 و ظار: 􀀆 12 ص 456 . جط ده. ن 􀀆 النيج ل )26􀀆 عبد 􀀆 ما أوصهى ب 􀀆 الرحيهمذا 􀀆 الرحنم 􀀆 بسمالله 􀀆 ح 19417 . بل ظف" 􀀆 بشة؛ 􀀆 2879 وأخرجه ابابني ي 􀀆 فيه ومئة 􀀆 صدقة والعبدذال ي 􀀆 أن ثمغا وصرمة بن الأعكو 􀀆 بحهدث 􀀆 المؤمنين إحندث 􀀆 عممري أ ر 􀀆 الله يليه 􀀆 عاشتم ث 􀀆 حفصاة م 􀀆ت هلي 􀀆 مدحم 􀀆 أطعيمن 􀀆 يالت 􀀆 فيه واةلمئ 􀀆 ال يذ 􀀆 ورقهيق 􀀆 يببر 􀀆 اي خ 􀀆 السهم لذ 􀀆 ىعل 􀀆 جحر 􀀆و􀀆 القىربلا 􀀆 يوذ 􀀆 والمحمرو 􀀆 السلائ 􀀆 نم􀀆 ىرأ􀀆 حثي 􀀆 فيقه 􀀆 يشىترن 􀀆و􀀆 ي عبالا 􀀆􀀆 أههللا 􀀆 ن􀀆 ال يرم 􀀆 ذو أ 􀀆77ح 3 /10􀀆􀀆 ال عصانني 􀀆 الرقزا 􀀆 دعب 􀀆 منصف 􀀆 ه. ومثلفيه 􀀆من 􀀆 رقايق 􀀆 اشىتر 􀀆أ􀀆 لآك و 􀀆أ􀀆 لأك و 􀀆إ􀀆 هولين 􀀆 والنغي 􀀆 السنكو 􀀆ث􀀆 ت: بالحفتم 􀀆 ياقو 􀀆 غ"لقا 􀀆 11893 و"ثم 􀀆􀀆64ح 2 /6􀀆 للبييهق 􀀆 الكىبر 􀀆 . النسن 􀀆19417 َََ􀀆 َُ 􀀆 موح،دة 􀀆 وآهخر 􀀆 بق فا 􀀆 ومعيقي،ب 􀀆 ي: وق،فه 􀀆أ􀀆 حب ،سه 􀀆 لعمر ب لنخاطاب 􀀆 لما 􀀆 مضوع 􀀆 معةج،م ُ􀀆 َّ􀀆 َّ 􀀆 ها رج 􀀆 الأول،ين 􀀆 السابنقي 􀀆 نم􀀆 شم،س 􀀆 دعب 􀀆 يبن 􀀆 حل في 􀀆ي􀀆 السدو، 􀀆 فاةطم 􀀆 يأب 􀀆 ناب 􀀆 وه􀀆 معق،ب 􀀆 م ر صغ 􀀆ب􀀆 الله ن 􀀆 ي. ودعب 􀀆عل 􀀆أ􀀆 عثنما و 􀀆 خةلاف 􀀆ف􀀆 وتما ي 􀀆 لع،مر 􀀆 اللما 􀀆 ب تي 􀀆 يوول 􀀆 المشا،هد 􀀆 ودشه 􀀆 الهجرت،ين ُ 􀀆 ب تي􀀆 رعم 􀀆 هولا 􀀆 معرو،ف 􀀆 صحياب 􀀆ي􀀆 الشقر، 􀀆 زةهر 􀀆ب􀀆 من فا ن 􀀆 دعب 􀀆ب􀀆 وبه ن 􀀆ب􀀆 يغثون 􀀆 دعب 􀀆 ناب􀀆 م: وه 􀀆 الأرق 􀀆 نم􀀆 الخفةيف 􀀆 ا: القةطع 􀀆هن 􀀆 ة": الصةرم 􀀆 "النهاي 􀀆ف􀀆 ة:لقا ي 􀀆 ن. والصرم 􀀆 عثما 􀀆 خةلاف 􀀆ف􀀆 وتما ي 􀀆 الم،ال َ􀀆 ََّ ي.􀀆بلل 􀀆 هقر 􀀆 كلام 􀀆 - مدحم 􀀆 الأرنؤ طو 􀀆 شع بي 􀀆 بتحققي 􀀆 داو 􀀆 ياب 􀀆 نسن 􀀆 ظار: 􀀆 بال. لإ ن 􀀆 نم􀀆 يولق: 􀀆 النل، خ ف.􀀆 الوق 􀀆 ضنم 􀀆 نم􀀆 لينكو 􀀆 المسلنمي 􀀆 أو خةدم 􀀆 لخدهمت 􀀆 ه􀀆 ا قليرق من 􀀆 والمراد ب ء شرا 380 381381 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ولا"يدخل"في"ذلك"مشاع"الم"غاربة"الذي"ذكر"الشيخ"أحمد"- رحمه"الله"- فلا"رخصة"في" 496" بيعه على ذاته إلا لإصلاح بعضه" معللا"ذلك: ""...لأنهذا "الرم"إنما"هو"مال وجد"بين"أيدي"الناس، مثل" " قال"القطب الأموال"الموجودةمن "الجاهلية...ثم"نقل عن التاج"والمنهاج: أن الرموم قسمفي "الجاهلية" "ُ أثبتها"الإسلام ولايحل "نقضها"-)النصالآتي"بعد(- إلى أن "قال...وما أدرك يباع ويشترى" "ُ من الصوافي،"ومال"الفقراء"والسبيل"فهو"كما"أدرك،"وما"أدرك مباحا"من الرموم"وغيرها" فمباح،"وكل"رم"وما وجد"عليه". ولايقاس "بعض"الرموم على"بعض، ولكل"منها عادته"من"بيع وطناء أو "قعادة"أو"منحة" أو عمل أو استعمال". وإن" كان"الرم" يقسم"فيما"أدرك"فلا" يحرث"إلا" بقسم" وإلا"حرثبلا "قسم إن "شاءوا،" وقيل":لا"يحرث"الرم"إلا"برأي"الجبهة"من"أهله،"ولو"كان"الحارث"منهم". َّ والجبهة"المنظور"إليه"ولو"واحدا،"وقيل": اثنان،"ويكفي"في"أمر"القيام"بالرم"ثقاة"البلد،" وقيل:"الثقات"مطلقا، وليس"للجباه"أن"يزيلوا أصلا"ببيع أو "إخ ا رج"ملك،"قيل:"إلا"إن" وجد"يباع،"وأدرك"كذلك"عند"من"تقدم. ".."" 497 والجبهة: قيل:"هم ثقات أهل"البلد."وقيل": هم"المالكون"للأمر ولو"كانوا غير ثقات." وإن" كان" المالكون" هم" الثقات،" فذلك" هم" الجبهة" بلا" اختلاف". وحدهم" اثنان" فصاعدا." 498 514 ط"جدة." / - 496 شرح النيل"" 10 .5" 14/ - 497 شرح"النيل السابق" 10 - 498 منهج"الطالبين وبلاغ"الراغبين لخميس"الرستاقي ج 7ص "" 44 فما"بعده"ا. 381 382382 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 واختلف" في"اليمين" في"دعاوى"الرموم"فقيل": ليس" في"الرموم"أيمان"إلا"أن" يكون"واحد" منهم يستحلف على نصيبه"من ذلك الرم"على"قول"في"ذلك". قال أبو المؤثر رحمه"الله"":لا" يمينفي "الرموم على "الطالب ولا"المطلوب"إليه، ولو"كانت" 499 "َّ دعواه"لنفسه"إذا"كان"يدعيها"من"الرم"على قسم الرم." "ُ وتدخلفي "أحكام"الرموم العادة"كثيرا إن "ثبت وجودها واطرادها ولم تخالف "قطعيا،" أما"إن"خالفت"قطعيا"فهي"ملغاة"لا"يصح"العمل"بها"ولا"إقرارها"فضلا"عن"الحكم"بها،" فمن باب أولى"لا يص"ح القضاء بها وإلا"كان باطلا." ففي المنهج وغيره:" ومن"لزمه"حق"من"رم"قوم،"وأراد"أن"يهدم"عنه"الجباه"من"أهل"الرم،" 500 فيقول"لهم": قد" هدمت"عني"جميع"ما"لزمني،"من"رم"بني"فلان،"فيقول" الجباه:"نعم يكتفي بهذا أم "حتى" يذكر"من"أي"سبب"لزمه"من"هذا"الرم"أم"حتى"يقول"من"كل"حق"لزمني"ويبين"الحق". فقيل": إنه"لا"يجوز"أن"يهدم"الجباه"عن"أحد"من"الرم"حقا"قد"لزمه"من"الرم"لأهل"الرم" من أي وجه"كان." 6. القول" الثاني" في" ألفاظ" الأيمان " 89 / - منهج" الطالبين"وبلاغ" الراغبين" لخميس" الرستاقي" 5 499" .5" 14 / وضروبها"ومعانيها"ووجوه"القول"فيه"ا. وفي"شرح"النيل" 10 - 500 يقصد"بذلك"والله"أعل " م: إلغاء"التبعة"عنه"وإسقاطها،"وفي"هذا"التصرف"ضرر"على"الوقف" وعلى"من يعود"عليه نفع "الوقف"ولو"حصل هذا"لتلاشت الأوقاف وانعدمت"بسبهذا "التصرف،" "ََ ُ فالقول المختار المنع، وليسللجباه ولا"لغيرهم إلا"نظر الصلاح"فقطوليسمن الصلاح الغاء"التبعة" التي"للوقف"عن"المتسبب"فيها."والجباه"بالهاء"المهملة غير"المنقوطة"جمع"جبهة؛ وهم مشاهير القوم" المتقدمون في البلد أو"القبيلة الواحدة"...الخ."مأخوذ"من""جبهة"الانسان""التي"هي"أشرفش يء "فيه،" وهي" الوجه." وليس: "الجباة" بالتاء "المربوطة؛" فالم ا رد" بهم:"جباة" المال،" جمع" جاب،" كجباة" الزكاة" ونحوهم." 382 383383 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وقيل:"إن"للجباه"أن"يهدموا"عمن"لزمه"حق"من"الرم،"بمنزلة"ما"يجوز"من"المنحة"لهم"فيه" إذا أدركتفي ذلك "سنة." وقيل:"إن ل لجباه"أن"يتموا"للزارع"ما"زرع"في"رم"القوم"وهم"جباههم"قبل"أن"تدرك"ثمرة" الزارع له." "ََّّ وأما"بعد"إدراك"ثمرة"حصدها"الزارع"أو"يحصدها"فلا"يجوز"أن"يمنحوه"ثمرة"من"الرم" مدركة"ولا"خضرة"ولا"شجرة"ويجوز"أن"يمنحوه"الأرض"البيضاء". وقيل":لا"تجوز"أيضا"في"الأرض"إلا"أن"تكون"سنة"البلد في الرموم"أن الجباه"يمنحونها" وعلى ذلك "أدركت"السنة"وإن"أدركتالسنة "أنها"تقعد"ولا"تمنح، فليس "لأهل"الرم أن" يعترضوا لها بمنحة." 501" أنه"قال": أهل"كل"رم"على"سنة"رمهم". " ويروى"عن"النبي والسنة"في"الرموم"أن"تطرح"منها"سهام"الأموات"وتدخل"فيها"سهام"الأحياء؛"وما"في"الرم" من"شجر"وخوص"وغيرهما"اتبع"فيه"السنة"السابقة"." 502 - 501 منهج"الطالبين"السابقج " 7ص "" 44 فما"بعدها"القول"العاشر"في"الرموم"وأحكامه"ا. ولم"أجد" هذه"الرواية"في"ش" يء"من"كتب"الحديث"مع"البحث"عنها"قدر"الطاقة،بقطع "النظر"عن"صحتها"من" ولعلنيلم "أهتد"اليها." " عدمه "عن المعصوم - 502 التاج"لعبد العزيز الثميني ج 4ص" 162 فما"بعدها."آخرالباب "العاشر في"الرموم وأحكامها" 4. آخر"القول"العاش" ر. " وما جاء"فيها."وانظر"المنهج"السابق"ص 7 383 384384 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ُّ وللرموم"أحكامها"الخاصة"بها"فلا"تجري"عليها"أحكام"غيرها"فلا"تقاس"بعضها"على"بعض" َّ في"الأحكام"بل"تتبع"فيها"العادة"الجارية"في"كل"رم"على"حدة،"ما"وجدت"فيها"العادة؛"أما"إن" لم توجد فيها عادة"سابقة"جاز فيها"حكم القياس فليتأمل." وليس" للناس" ولا" عليهم أن "يتأسوا في "الرموم" بعضها" ببعض" وإنما"لهم" وعليهم" اتباع" السنة"ما"أدركوا في تلك البقعة "خاصة، ولكلبقعة "سنتها من "بيعأو "طناء أو "قعادة"أو" 503 "َّ منحة أو عملأو "استعماللا "يتعدى فيه السنة إلي"غيرها."اه." ُ و كذا"كل"ما"أدرك"من"الأموال"فهو"على"ما"أدرك"من"صافية"أو"مال"للفقراء"أو"للسبيل،" وما"أدرك"يباع"ويشترى"ويورث"فهو"عليه؛"وما"أدرك"مباحا"من"الرموم"وغيرها"فهو"مباح". وليس" للناس"ولا"عليهم"أن" يقيسوا" الرموم" بعضها" ببعض،"وإنما" لهم"وعليهم" اتباع"ما" أدركوا"في"كل"بقعة"بخصوصها،"فإن"لكل"منها"عادة"من"بيعأو "طناء أو "قعادة أو "منحة" 504 أو"عمل"أو"استعمال"لا"يتعدى"فيها"عادتها"إلى"غيرها". ٌّ في" القرية" إذا" كان" الشاهر" مع" أهلها" رم في "الأصل، لا "يدفع"ذلك" " وعن أبي "سعيد عندهم ولا"ينكر من صحة "ذلك، إلا"أنهم"أدركوا"أباءهم يتوارثونها، كلمن "مات منهم" - 503 منهج الطالبين"وبلاغ"الراغبين"لخميس"الرستاقي ج 7ص" 44 فما"بعدها"السابق."وانظر:"نص" التاج"الآتي"" وليس"للناس"ولا"عليهم"أن"يقيسو"ا.." 158 فما"بعدها الباب العاشر" / - 504 التاج"المنظوم"من"درر"المنهاج"المعلوم"لعبد"العزيز"الثميني" 4 في"الرموم"وأحكامها"وما جاء"فيها." 384 385385 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 ىعل 􀀆 بهنو 􀀆 لوفه 􀀆 بن،يهخ 􀀆 ىعل 􀀆 خهلف 􀀆 ءما 􀀆أ􀀆 أ ضر و 􀀆أ􀀆 نلخو 􀀆 نم􀀆 الق،رية 􀀆 كتل􀀆 نم􀀆 لما 􀀆 هيد􀀆 يوف 􀀆 على هذين الويجن. ه 􀀆 بنيهم، أدركوا بعضهم بعاض 􀀆 ذلك ما م ل 􀀆 منهعملى 􀀆 با جملإاع 􀀆 أه،لها 􀀆 السنمةن 􀀆 ما أدركتافيه 􀀆 الرموملىع 􀀆اإنم 􀀆 الق: .􀀆 من الحق 􀀆 سنة متمقةد 􀀆 يعلم أنهم أجمعوا فيها علقى ن ض 􀀆 سنة با ل. ط 􀀆 يعلموا اأنه 􀀆 لمم􀀆 من السنة المتقد،مةا 􀀆 ولهؤلاء القوم عن يد .􀀆 الرموم 􀀆 معيان 􀀆 نم􀀆 كاثير 􀀆 يحت يو 􀀆 ألص􀀆 واهذ 􀀆 الجاهل،ية 􀀆 ما قسمفي ت 􀀆 الإسلاعملى 􀀆 أثابته 􀀆 الجايهةل 􀀆 قسفيم 􀀆 إنهماي 􀀆 الرممو 􀀆 وقيإل: ن .􀀆 حكمه 􀀆􀀆 ضمى􀀆 ينقض عملىن 􀀆 معن دب أن 􀀆 ءجا 􀀆 ول سي لمن 􀀆 الإسملا 􀀆 أثابته 􀀆أ􀀆 دبعن 􀀆 أاهله 􀀆إل􀀆 فا سر ي 􀀆 دير 􀀆أ􀀆 الميون 􀀆 بالإم سلا 􀀆 للقمائ 􀀆 لزجا 􀀆 ذ كل 􀀆 زجا 􀀆 وول.􀀆 صافية على الأبد 􀀆 نق ض􀀆 لي إل سى 􀀆 كون ل 􀀆 ال اخبط 􀀆 عمرنب 􀀆 الم ي ؤمنن 􀀆 أ رمي 􀀆 جائزا، للفهع 􀀆 ك􀀆 نكذل 􀀆ا􀀆 أنولو 􀀆 أحكام الإسلام سلب.ي 􀀆 ف􀀆 حك،مها كي 􀀆 يعرف الداخفيل 􀀆 حكمها، ولوم 􀀆 ث تب􀀆 قماد 􀀆 على الأبعدلى 􀀆 تثة􀀆 هيو اب 505" 􀀆 عليه. 􀀆هي 􀀆 كحم ما 􀀆 ه أن ينق ض 􀀆 في الأصل فليس عليهلا لو 􀀆 يجد له 􀀆 وأ􀀆 نك ب 􀀆 أهل الرمل، وو ا 􀀆 كانت السنة فيها أنها تعطى أولاد النساءنم 􀀆 وقيل في الرمم: وإذا 􀀆 من غير أهل الرم، أعطي أولاد الرجال والنء. سا 􀀆 الأدولا ق.􀀆 ا. الساب 􀀆 وأحكامه 􀀆 الرممو 􀀆ف􀀆 العارشي 􀀆 اللقو 􀀆40، /7􀀆􀀆 الراغنبي 􀀆 وغبلا 􀀆 الطال نبي 􀀆 -همجن 385 386386 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 ت وبلادل 􀀆 كذل،ك 􀀆 وفه 􀀆 النءسا 􀀆 أدولا 􀀆 ندو 􀀆 ال،رم 􀀆 أ له 􀀆 نم􀀆 الرج،ال 􀀆 أدولا 􀀆 يعىط 􀀆 أكدر 􀀆 نوإمولود 􀀆 فدول 􀀆 الثةمر 􀀆 وتقمس 􀀆 ي عزر 􀀆أن􀀆 الةسن ه 􀀆 أدر تك 􀀆إ􀀆 عليه،ذول كك ن 􀀆 أدر تك 􀀆اعم 􀀆 النةس 􀀆 قبألن 􀀆 دو􀀆 مدركةذ،اإ ل 􀀆 كا تن 􀀆 الثمرلةوو 􀀆 حصفتيه 􀀆 الثمرة، كانله ت 􀀆 تقمس 􀀆 قبألن 􀀆 تقم. س 􀀆 في تلك الثة. مر 􀀆 ي خدل معهم 􀀆 قسم، ل تم 􀀆 دب أن 􀀆 وإ لن دو ع 􀀆 مولود وقد قستم 􀀆 كل ثمرة، لفدو 􀀆 تقسعملى 􀀆 الأ ضر 􀀆أ􀀆 الةسنن 􀀆 كا تن 􀀆 نوإويدخل 􀀆 والثة. مر 􀀆 الق ةسم 􀀆 تنقضت لي ك 􀀆 ىحت 􀀆 ،يء 􀀆􀀆 الق ةسمش 􀀆 كتل 􀀆ف􀀆لي 􀀆 ي نك ه 􀀆ل􀀆 الأر،ضم 􀀆 ما أدركت السنية ه. ف 􀀆 ىعل 􀀆 كأحد،هم 􀀆 وينكو 􀀆 في الثمرة اانليثة 􀀆 معهم .􀀆 الرموم 􀀆 نم􀀆 نكا 􀀆إذ􀀆 المع،دن ا 􀀆ف􀀆 اللقوي 􀀆 وككذل 􀀆 نوم 􀀆 ت،زرع 􀀆 يالت 􀀆 الأ ضر 􀀆 نم􀀆 الحةجار 􀀆 ويحلم 􀀆 هغير 􀀆ا􀀆 ا ملرلى 􀀆 تبر 􀀆 نم ا 􀀆 ي محل 􀀆􀀆 ولق:يلا 􀀆 اللهو􀀆اهذ 􀀆 وأملثا 􀀆 ،ماء 􀀆 دس􀀆أ􀀆 رظفو 􀀆 لمث 􀀆 للأر،ض 􀀆 المنةفع 􀀆 حةجار 􀀆إ􀀆 ت،زرعلا 􀀆􀀆 يالتلا 􀀆 الأ ضر506􀀆 أعلم. .4􀀆6􀀆 ج 7 ص􀀆 االبسق 􀀆 - 506 اهلمجن 386 387387 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الفرع الثام ن الوقف وأحكام ه ُُ اعلم أن الأوقاف يرجع في مصارفها إلى شروط الواقفين فإن جهل شرط الموقف رج ع في ذلك إالدى ةالع والعرف الخاص فإن لم يكن عرف صخا فإلى العرف العام . دوالمرا با فلعلرخا ا ص: ف بعلرد اق ال ف. و ختلوا ففي اراعتب ا فلعلرخا ا ص قان ل ا ب نجيم في شبااهلأ ص 103 : وا صللحاأن ا بلمذعهدم اعتبار العرف ال،خاص ن و لك أفتى كثير باعتباره، فأقول على اعتباره: ينبغي أن يفتى بأن ما يقبعع في ض أ ق سوا القاهرة من خلو الحوانيت لازم ويصير الخلو في الحانوت حقا له فللاكيم ب صاح الحانوت إخراجه منها ولا إجارتها لغيره، ولو كانت وقفا، وقد وقع في حوانيت الجملو ن َّ بالغورية أن السلطان الغوري لما بناها أسكنها للتجار بالخلو وجعل لكل حانوت قدرا خذه أ ،منهم وكتب ذلك بمبكتو الوقف وكذا أقول على اعتبار العرف الخاص ق د تعارف الفقهاء بالةقاهرو ا للنعزن ظائالو ف ل بماطىيع ل ا صاحبهغيفينب الجواز ، وأنه لو نزل له وقبضمنه المبلغ ثم أراد الرجوع لا يملكذلك، ولا حول ولا قوة إلا با هل العلي العظيم. وقد اعتبروا عرف القاهرة في مسائل؛ منها ما في فتح القدير من دخو ل َّ السلم في البيتالمبيع في القاهرة دون غيرها؛ لأن بيوتهم طبقاتلا ينتفع بها إلا به. 507 قلهتو: و رمععنتبد ا الأبصح أهل الحق والاستقامة ويعنون به أن يكون خاصا بقبويبللة دأ و أ ة حوز معي هنوة و بالمهراد هنا حسب الظعانهدر الأحإنذاف ا صرحو - وانظر: الحموي غمز العيون ج 1صو 17 ن 3 اب عنابدير الد المحتار ج 5ص 280 ارلناش دا ر الفكر سنةرالنش 6ه 138 مكان النشر ب يروت . 387 388388 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 أنه ب فعر بأ قسوا القاهعنرةد و ءعلما الةقفايهر و ا للنزن ع ائالو فظ. ا ك و م ه 508 صريح اللفظ أعلاه. و ظأ لفا ايلنواقفنى ت عبلى . عرفهم وصهرلح أ علمالبأن ةمراعاضغر ال ن واقفي واجبة . وصرح الأصوليون بأن العرفيصلح مخصصا وا فلاعلرعام ين ب الخواصوالع ن وام أ ي ال ضفةر عاليةشر ياراد به ا ضللمةف:ا هي و ءإعطا المذثكلرحظ الأ،نثيليذنا و ع يق ايلتحصر بذلكدةلزيا يال دتأك في غالب كتب الأوقاف، بأن يقول: يقسم بينهم عل ى الفريضة الشرعية للذكر مثل حظالأنثيين ولا تكاد تسمع أحدا يقول عكس ذل . ك ولا يجوز صرف اللفظ عن مدلوله العرفي لأنه صار حقيقة عرفية في هذا المعن ى والألفاظ تحمل على معانيها الحقيقية اللغوية إن لم يعارضها نقل في الإعلىرف معن ى ر ،آخ فظفل ي ال ضفةر عاليةشإرذا ان ك هملعغنةا أو اشرع ايلةتس ا ون وك همعنا ف ي العرف المفاضلة، ب وج حمله على المعنى العرفي كما علمت . / -:انظربقط الأئمة هيمياادن الز ج 1 تفسير سور الفاتحةح. شرلالني لل بقطفي ا شط 17 508 502 ( معارج الآمال لنور الدين السالم/ي ) 105 8 ( اهلتنبيني:الفثاي ي الننه عغالايلتفي الكفن . . 35 ممفهو فايلمال الوصية. ودخول الماء في الوصية با.لنخل ص 134 ) اباجتو مامالإ المايلس / ) 4 0ن 41هذما لجزءافي مالعكلى لا: "فوائد التع"ا.ر ن ضظر: وا الإ ة باضي - د نوتجصالسالمي ص 409 بين الفرق الإسلامية لعلي يحيى ر معم 315 / 1 ج ة ك ر ب ن ب الله د ب ع د مَّ ح م و ب أ م ا م لإ ا نظر:ا و ( 1 صإل 1ى 204 20 طالباروني . 388 389389 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 عالفر التاس ع الأحكاهم وفي مسا ل ئ المسألة الأو ى ل ادثحو الز ن م وارتباطها بحكم الظاهر وال ة عاد تجري في أحكام الحوادث الطعالرئىة ال دوجكوم ح ادةالع والعر ا ف فيم لمهيرد ب ن ا ص كمق سقبييدتذلك ي فر مكث ني المعوإاذض ك ا ملفحي ادةالع وا فلعر ا أينم كان ا واحد من حيث الشرولطصوحاة والنبطلىلا إر ذلغي ك ا هموم ممعملنو م أحكا ادةالع وا فلعرلى وع ى ا لمبتل أن يبذل قصارى جهده قبل الحكم على الناتزلية ال ت نزل به باسءتجحلاقياقلة فوةمععرادات اسالن وأعمرافتهقاليودهم وما جرى عليه عملههلم و ق سب ابمأحك ا فميهلا أ ؟ وم ا طابقعته م عالواق ءومالا مته يعلةشر هلا الخالتيدة ال لا يزيغ عنها إلا هالك . يقول العابلانمة : ب"ركعةل ول عجاميعبمد تاللهبه دهعمبا ن يقطر ياعلةشرا م أخ ذ عليهم أن يخرجوا منه بما هو يقين عندهم، بما يستدلون على معرفته بالعادة الجاري ة َّ واللأحوا ال ، ظاهرة لأنعلمام تحقيقته ا إنمع يلقح ب سا والمش،اهداة وم م ي عل بادلالاسلتو لا يوصل إلى معرفته إلا ب رظاه ا لحال . َّ ألا ترىلم أصنلاي كلفه أن ي اللهصلي ببثو رطاه ،عنذدلهكو م ي نناليق ، معه فه و د مؤ ل ، صلاتهج مخا نر افرضه يبناليق اهلوذي ، معذها فيإن تب لهاأن نه ك صلى بثو ب ر غي طا م هيرك لن مفأثيوما فعله، وإن خرج وقت الصلاة،ع إولرىج صلاته وأ عادها . 389 390390 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 أن" يجتهدوا في "حكم" الحوادث" التي كلفهم الله " " وكذلك" كلف" أصحاب" الرسول الحكم"فيها، فإذا"استدلوا وطلبوا ما كان"عندهمأنه "الحق"الذيكلفهم "إياه"وقاسوا،" ُ وغلبعلى "ظن كل واحد" منهم أنه "قد" أصاب الحق حكم به، وحكم"له" بالثواب"على" ذلك" ألا"ترى"أن"الواحد"منهم"قد"يحكم"بإباحة"فرج،"أو"تمليك"مال،ثم "يظهرعلى "خبر" بعد" ذلك،" فيرجع إليه "ويعمل" به، ويدع" ما كان" عمل به قبل "ذلك،" " عن" الرسول وكذلك الناسخ والم"نسوخ "من الكتاب"والسنة". وهم"مع"ذلك"يتولى"بعضهم"بعضا،"وهذا يدل على أن "الإنسان"إنما كلف أن يأتي "بما هو حق "عنده،فمن "اجتهد"من"حيث يجب الاجتهاد، واستدل"من وجه"الاستدلال"فقد" أصابما"كلفه". وهذا" باب" يتعلق" بباب" اجتهاد" الرأي،" وما" اختلف" فيه" العلماء،" وكيف" جرى" بين" الصحابةمن "الاختلاف"فيما"تولى"فيه"بعضهم"بعضا،"وإن"قدر"الله"السلامة،"ووسع"في" الأجل، أفردنا له"كتابا، وتبينا فيه"وجه الصواب"في ذلك"وبالله توفيقنا". وأما هذا "فإنما"قصدنا" فيه إلى "تبيين" ما" كلفنا علمه "بالاستدلال" والظاهر،" وما" يعلم" بالقلب"وسكون"النفس"والعادة"الجارية... "" 509 وقد" يخرج" في" معنى" الاطمئنان" والتعارف" وما" تجري" به" " :" ويقول" الامام" الكدمي العادات"ما"يشبه"معنى"الحكم"الثابت"في"الأصول،"فتصبح"بذلك"العادات"والتعارف"في" 510 معنى"ما يشبه"الأحكام الثابتة." 76 من"المحقق."وانظر:"ص" 30 من هذا الجزء." - - 509 التعارف"السابق"ص"" 74 390 391391 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ كل جلبر ةوامرأ ثبتتابينهم مةعاشر وم ، ساكناةن وك ابيانهم بمهيش معن ى  ل ومث ذل التزويج والصلة القائمة بين الزوجين، وكلاهما موقن أنه لا يقيم مثل تلك العلاقة إ لا ٌَ مع زوج شرعي، فعارضالزوج شك في حكم هذه الزوجية،بوغا عنه علم كيفية وقو ع َّ َ َّ ٌٌَّ ذلك التزويج، ولا من أي وجه تم ذلك، ولا من زو ، جه بها وربما قام له عارضوشك بأ ن ُّ تلك المرأة أخته من الرضاع أو أمه من الرضاع، أو من سائر ذوات محارمه، بسب ب رحم أو نسبأوصهر . فهذا الشك لا يلتفت إليه ويجري التعارف المعهود في معنى الأصل من كونها زوجته و لا َّ َّ يسفتيريب وذلك أن هذاهونحو الذي ل حهدذا ث جلالر ده عن يسمى: شك معا، رضة َّ لا وة عبر با.لشك ذلك أنه ثبت الزواج والمعاشرة بيقين وااستلمىر ذل عك مدة ن م َ ُّ الزمن، ثم عارضالزوج هذا الشك، ولا يزول اليقين الذي هو العلاقة الزوجية بالش ك ٌُ العارض؛ فاليقين لا يزيله إلا يقين مثله. أنإلى ل: قا "فكان حكم الأغلب والتعارف والاطمئنانة فيما تجري به أمور ة عام الناس، ذلك لأن هذا هو الأغلبوالجائز والمعمول به، دون ثبوت الأحكام عليهم في مثل هذا. . - المعتبر ج 4ص 83 391 392392 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ُ وكذلك"ما"أشبهه"ونزل"بمنزلته"من"جميع"الأحكام"والحقوق"من"الأموال"التي"في"يده"إذا" "ََّ 511 نصنفسهإلى "معرفتها" من"أين"اكتسبها وأصابها"بعد"أن"لم تكن في "يدهلم "يعرفمن " أين"كان"ذلك،"وفي"الأصل"محجور"عليه"ذلك"إلا"بحله"وكان"الأغلب"في"التعارف"في"مثل" 512"… هذا"أثبت"في"حكم القضاء" ٌُُ "ََّ - 511 نص"الش" يء"نصبه"ونص"نفسه"نصبها"أ " ي: أجهدها"إلى"المعرف " ة. ونص"فلان"سيد"ا: نص " ب. "ََّْْ "ََُُُ ونصصت"الحديث"إلى"فلان"نصا"أي"رفعت " ه. قال"الزبير"بن"عبد"المطل " ب: ونص"الحديث"إلى"أهله" "َّ "... فإن"الوثيقة"في"نص " ه. مع" أبيات" قالها؛" أنظ " ر: جمهرة" الأمثال" لأبي" هلال" العسكري" الناش" ر: دار" الفكر" الطبعة" الثانية،" 1988 تحقي " ق: محمد"أبو"الفضل"إبراهيم"وعبد"المجيد"قطامش،"ونشوة"الطرب"في"تاريخ"جاهلية" " العرب"لابن"سعيدعلي "بن"موس ى الأندل سي. "ترجمة"ال ب زير"بن"عبد"المطلب."وتنسب"أيضا"لعبد"الله" .3" بن"جعفر"الطالبي"الأصغ " ر: وتعزى"لطرفة"بن"العبد"ولعله"هو"الصحيح"فهي"في"ديوانه"ص 7 وقال"حاجز"بن"الجعيد"الأزد " ي: َْ أأن"قد"نصصت"بعد"ما"شبت"سيدا"... تقول"وتهدي"من"كلامك"ما"تهدي" "ُُُُ "ََّ ونصصت"الرجل"إذا"أحفيته"في"المسألة"ورفعته"إلى"حد"ما"عنده"من"العلم"حتى"استخرجته."وبلغ" الش" ي"ءُ ن " صَّه" أي" منتها"ه. أنظ " ر: الزمخشري" أساس" البلاغة" 1ص" 475 ،" مادة" )نص " " ص( ونص" الحديث"ينصه"نصا"رفعه"وكل"ما"أظهر"فقد"نص،"ونصت"الظبية"جيدها"رفعته"والمنصة"ما"يظهر" عليه" الانسان"لير " ى. ابن"سيدة"المحكم"والمحيط" الأعظم"الحموي" المصباح" المنير"في"غريب" الشرح" الكبير."العين"للخليل"مادة )نص(" 84 ط 1". وزارة"الترا " ث. - ج 4ص" 83 " - 512 أنظر:"المعتبر"لابي سعيد"الكدمي 392 393393 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 المسألة الثانية" الفصل"في الخصومات" َ إذا عرفت"مما تقدم"أن"للعادة"والعرف"أثرا في أحكام "حوادث"الزمن"فاعلمأن "الفصل" َّ في الخصومات أيا كان"نوعها"لابد فيه من "توفر"أم ي رن"مهمين لا بد "منهما في "أي"حادثة" كانت." ٌُ أحدهما": معرفتها"معرفة"تامة"ومعرفة"حدها"وتفسيرها؛"فالحكم"على"الش" يء"فرع"من" تصوره،"والحكم"في"ش" يء"دون"تصوره"تصوا ر"ينفي"عنه"الريب"باطل"لا ميزان له في الحق". ثانيهما: وبعد" معرفة" ذلك معرفة" تامة" النظر فيها من "واقع الأحكام" الخمسة؛" وهي:" الوجوب والحرمة"والندب"والإباحة"والكراهة. إذ لا "تخرج قضيته من "أحدهذه "الأحكام" الخمسة إن"كانتفي "أي نوعمن "العبادات". كما"لا"تخرج"عن"قواعد"الفقه"وأصوله"والأحكام"العامة"في"فروعه،"إن"كانتفي "سائر" الحقوق"والمعاملات"أيا"كان"نوعها"فتطبق"عليها"تلك"الأحكام"عند"التنازع"والخصام". "َََّّْْ "ْ "َْ "َََََُُْ إن"اللَّ"يأمر"بالعدل"والإحسان"وإيتاء"  : وقد"شمل"خطابالله "الخالدفي "قولهجل "شأنه "َََُْْْ "َ "ََْْ "ََُْْ "َََْ "ْ "َََََََُُُّّْْ "َُ ذي"القربى"وينهى"عن"الفحشاء"والمنكر"والبغي"يعظكم"لعلكم"تذكرون") 90 (من "سورة" ُ َ النحل،"معظم"ما"تحتاجه"البشرية"قولا وعملا فعلا وتركا." 393 394394 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 والقيام بالعيدنل ب الخصوم لابد له من حضور مدع ومدعى عليه وسماع أق ا والهم البينةو عند ا ا ر ا لالنىك ر ذآلخك ا هموم ممفعيلو نظام القضاءصوال لففي الأحكا م ليسو ا محهنل ،بحثهاا وانمر أشايإلىهبنعض ا يتعلمق بهذه اعادلةق فقط، ومن أرا د اعلاطلا على تفاصيل ذلك عفلإيلرىج مصادرها . 394 395395 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 المسألة الثالثة" الكلام على عدالة"البينة" "َّ "َّ مما"ينبغي"التنبه"له"أن"الحكام"اكتفوا في "الشهود"بادئ"ذي"بدء"بالعدالة"الظاهرة"فيما الم"سلمون" " :" عدا: "الحدود،" والقصاص،" ولم" يروا" تزكيتهم،" استنادا" لقول" الرسول عدول"بعضهم"على"بعض؛"إلا"محدودا"في"فرية" 3 51 َّ كان"قال: "الم"سلمون"عدول"بعضهم"عن"بعض"" وأنه" " وقد قيل: إن"عمر بن الخطاب لما"بلغه"ظهور"شهادة"الزور"رجع"فقال":لا"يؤسر"أحد"في"الإسلام"بغير"العدول"." 514 فلما"فشا"الكذب"والنفاق"فيهم"صار"الأمر"بالعكس"ووجب"الأخذ"بالاحتياط"ولذا"أول" ين 515 وقال للشاهد:لا "أعرفك"فأتني"بمن يعرفك." " من"جعل المزك" عمر 172 ح "" 21042 مرفوعا؛"من"ط ي رق:" / - 513 الحديث بهذا"اللفظ"أخرجه ابنأبي "شيبةفي "مصنفه" 6 في"عهده"الذي"كتبهلأبي "موس ى " عمرو"بن"شعيب،"عن"أبيه"عن"جد"ه. وورد"موقوفا"على"عمر 775 ،"السنن"الصغرى" / الأشعري"لما"ولاه"القضا"ء. انظر"الحديث"بكامله"في"تاريخ"المدينة"لابن"ش"بَّة" 2 367 ح" 4471 / 546 ،"سنن" الدارقطني"" 5 / 172 ح " 3343 مسند" الفاروق" لابن" كثير"" 2 / للبيهقي" 4 و 4472 ". وقد"ذكرته"كاملا"في"ادب"القضاء"مع"تخريجه"والحمد"لله"رب"العالمي " ن. .1" 95 / - 514 انظر:"التحرير"والتنوير"لابن"عاشور" 26 - 515 الم ا رد"بالمزكين"هن"ا: المعدلين"للشهود"العارفين"بعدالتهم"وعكسها"في"غير"العدول،"فهم"مزكين" َّ ومجرحين،"واكتفى"بذكر"الم"زكين"لأن"من"لم"يكن"عدلا"مزكى"من"قبل"المعدل"فهو"مجرو " ح. وفي"كتاب  ولا تزكوا"أنفسكم هو"أعلم"بمن"اتقى " الله 395 396396 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ٌ 􀀆 رعم 􀀆 رجعلند 􀀆 : دشه 􀀆قال 􀀆 ال،حر 􀀆ب􀀆 خةرشن 􀀆 نع􀀆 مس،هر 􀀆ب􀀆 سلينمان 􀀆 نع􀀆 الأعم،ش 􀀆 فنع ُ 􀀆 ن􀀆 أعرفكئ، إ ت بم 􀀆 يضرأكلا 􀀆 أعرفك،لاو 􀀆 "لتس 􀀆 فقالهل: 􀀆 بشها،دة 􀀆 ال اخبط 􀀆 بن 􀀆 عبادلالة 􀀆 لق:ا 􀀆 تفعهر؟ 􀀆ي􀀆ء 􀀆 :يبأش 􀀆قال 􀀆 أعهرف 􀀆 :ا أن 􀀆 القوم 􀀆 نم􀀆 رلج 􀀆 فلقا 􀀆 يعرف،ك" .􀀆: لا 􀀆قال 􀀆 ومخر؟جه 􀀆 ومدخ،له 􀀆 ونه،اره 􀀆ل هيل 􀀆 تعفر 􀀆 ال يذ 􀀆 الأىدن 􀀆 جكار 􀀆 :وفه 􀀆 فقال 􀀆 والفلض 􀀆 : فرفي كق 􀀆 . قال 􀀆: لا 􀀆قال 􀀆 الو؟رع 􀀆 ىعل 􀀆 يست لد 􀀆ابهم 􀀆 اللنذي 􀀆 والدمره 􀀆 بالدي،نار 􀀆 : فعامهلت 􀀆قال َ 􀀆 لقا 􀀆 تعرفثه،م 􀀆 : لتس 􀀆 . قال 􀀆: لا 􀀆قال 􀀆 الأخ ؟ لاق 􀀆 مكمار 􀀆 ىعل 􀀆ب􀀆 يست لده 􀀆 ال يذ 􀀆 ال رسف 􀀆 ي ف 516" 􀀆 بمن يفعر ك 􀀆إ تئ􀀆 للرل: ج 􀀆 عهلي 􀀆 جميع ما ج يب 􀀆 عيفل􀀆 هو ال يذ 􀀆 عرفالعدأن ل هب: 􀀆 العطةل: 􀀆في 􀀆􀀆 اللمسيا 􀀆 الرنو 􀀆 لقا َّ 􀀆 أيعن 􀀆 ال ة صف 􀀆 بههذ 􀀆 نكا 􀀆 فنم 􀀆اعنه 􀀆 الله􀀆 هنها 􀀆 يالت 􀀆 المحرتما 􀀆 جعمي 􀀆 ويتجبن 􀀆 هرب 􀀆 أورام 􀀆 نم َّ 􀀆 وشهاد،ته 􀀆 روا هيت 􀀆 قلبو 􀀆 ووبج 􀀆 ون،قيا 􀀆 علاد 􀀆 ي سم 􀀆 للمحرتما 􀀆 ومجاتنب 􀀆 للواجتبا 􀀆 ماؤدي ََ􀀆 َ􀀆 􀀆 فلع 􀀆 نم􀀆 أمهكن 􀀆م􀀆 الواجتبا ا 􀀆 ف قو 􀀆 يفلع 􀀆أ􀀆 : يوهن 􀀆 الصلاح 􀀆 دةرج 􀀆 العةدال 􀀆 دةرج 􀀆 وف قو َّ 􀀆 وأىعل 􀀆 ،به 􀀆 ب سأ 􀀆 هفي 􀀆 فايم 􀀆 الوعقو 􀀆 مخةاف 􀀆ب􀀆 ب سأ ه 􀀆􀀆ملا􀀆 المحرتما ا 􀀆 ف قو 􀀆 ويت كر 􀀆 المندوتبا 􀀆 الفضلائ 􀀆 جعمي 􀀆 فلع 􀀆إل 􀀆 الرلج ى 􀀆 ي عسار 􀀆أ􀀆 : يوهن 􀀆 الصديقية 􀀆 دةرج 􀀆 الصحلا 􀀆 دةرج 􀀆 نم َّ 􀀆 وها نتا 􀀆 الأرمو 􀀆 نم􀀆ي􀀆ء􀀆 خةافش 􀀆􀀆لم􀀆بلا􀀆 ب سأ ه 􀀆􀀆ملا􀀆 حرتما ا 􀀆ا􀀆 ف قولم 􀀆 ويت كر 􀀆 طاهقت 􀀆 حبس .􀀆 لصاحبهما 􀀆 فلض 􀀆 زيةاد 􀀆 الدرجنتا ، 134 ،ح 2360 􀀆4 ص􀀆 الصىغر 􀀆 انلنس 􀀆 اهلقبيي 􀀆20،187􀀆25ح 1 /10􀀆 الكىبر 􀀆 النسن 􀀆 - البييهق 516􀀆 .1􀀆9780􀀆37ح 2 /14􀀆 وارلآثا 􀀆 النسن 􀀆 البيهقي مفعةر 396 397397 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َََ "َ أما"المشروط"لغرضنا"من"قبول"الرواية"والشهادة"فهي"درجة"العدالة"لا"غير،"نعم"إذا" تعارضت"رواية"العدل"ورواية"من"فوقه"من"الدرجات"ولم"يمكن"الجمع"بينهما"بوجه"من" "ُ ََ الوجوه" قدمت" رواية" من" فوق" العدل؛" لأن" الظن" بصدقه" أقوى" كما"سيأتي" في" بيان" الترجيح". "ُُ "ُُُ فإذا"علمت"عدالة"العدل"قبلت"روايته"وشهادته،"وإذا"لم"تعلم"أخذ"بقول"المعدل"فيها" ََ ويجزي"في"نقل"التعديل"قول"الواحد"العدل"سواء"كان"ذلك"في"قبول"الرواية"أم"الشهادة" "َََُُ وكذلك"التجريح"أيضا،"وبه"قال"عبد"الملك"والباقلاني"وجماعة"من"الأصوليين"واختاره" صاحب المنهاج"لأن"كل واحد"من التعديل والتج ي رح"خبر"لا شهادة". والمعتبر"في"قبول"الخبر"حصول"الظن"بصدقه"إذ"لا"سبيل"إلى"اليقين"والظن"بالعدالة" والجرح يحصل"بخبر العدل". وقال" بعض" المحدثين"لا" يثبت" بخبر" واحد" في" الرواية"والشهادة؛"لأن" التعديل"والجرح" َّ شهادة"على"الم"عدل"والم"جروح"فاعتبر" العدد"وهو"معنى" قول"المصنف: "وقيل" فيه"مثل" الشاهد"،"أي"قيل": إن"الم"عدل"مثل"الشاهد"فلا"يجزي"في"التعديل"نقل"الواحد"كما"لا" يجزي"في"الشهادة"قبول"شهادة"الواحد"وكذلك"التجريح"أيضا". َُ "ََُُّ ورد"هذا"القول"بأنه"لا"نسلم"أنه"شهادة"بل"خبر،"ولا"وجه"للحكم"عليهما"بأنهما"شهادة، إذ لا دليل على ذلك "وليسمن "أخبر عن"شخص" بكذا له "حكم" الشاهد" إذ" المطلوب" الظن". "ُ "ََُّ وقال" ابن" الحاجب" وغيره" من" الأصوليين" إن" الواحد" مقبول" في" التعديل" والتجريح" في" الرواية"دون"الشهادة؛"لأن"التعديل"شرط"فلا"يزيد"على"مشروطه،"وقدقبل "الواحد"في" الرواية"فيجب"أن"يقبل"الواحد"في"تعديله"وجرحه"بخلاف"الشهادة، فلم "يقبل"فيها"إلا" 397 398398 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 اثنان"فوجبأن "يعتبر في "تعديلهما"اثنان؛ إذ"لا"يزيد الشرط عن المشروط، كغيره"من" الم"شروطات". "َُّ ورد" بأنه" إنما" اعتبر" الشرع"ظن" الحاكم" لعدالة" الشهود" وجرحهم،" ولا"شك" أن" الظن" َّ "ََُّ يحصل"بالواحد"كالاثنين"فلا"وجه"لاعتبار"الزيادة،"واختار"البدر"الشماخي"قبول"قول" الواحد"في"التعديل"دون"الجرح،"وهو"قول"سعيد"بن"المبشر"فإنه"قال: "يجوز"التعديل" بالواحد"والتجريح"باثنين"،"كأنه"نظر"في"ذلك"إلى"قبول"الولاية"بقول"العدل"الواحد"دون" البراءة،"فإنها لا"تقبل على الصحيح عندنا إلا بعدلين". والفرق" بين" باب" الولاية" والبراءة" وبين" التعديل" والتجريح"ظاهر،" إذ لا "يلزم"من"طرح" ُ رواية"الرجل"أو"رد"شهادته"ثبوت"البراءة"منه،"وكذلك"لا"يلزم"من"قبول"روايته"أو"شهادته" ُ ثبوت"الولاية له". َّ على"أن"أصحابنا"رحمهم"الله"تعالى"لم"يشترطوا"في"تعديل"الشهود"وتجريحهم"غير"معدل" واحد" ومثله" الراوي" لأنه" أيسر" حالا" منه" واشترطوا" في" البراءة" عدلين" على" الصحيح،" فقولي" في" النظم" لكنه" باثنين" في" الصحيح"مبني"على"ما" اختاره" البدر" تقليدا" له" مني" في" حال النظم وقد"ظهر لك أن"الراجح"خلافه والله أعلم. وا ختلففي "كيفية"تأدية"وصف"التعديل" والتجريح، فقال" الباقلاني يكفي "الإطلاق"في" ٌ التعديل"والتجريح"وذلك"كقول"المعدل"هذا"عدل"والجارح"هذا"مجروح". وقال"الغ ا زلي"والجوينيإن "كان عالما كفى"الإطلاق والتعديل"والتج ي رح"وإن"لميكن "عالما" َّ واختاره"بعض"أصحابنا"الم"شارقة،"وقيل" " فلابد"من"التفصيل"وصححه"أبو"يعقوب َّ لا"يكفي"في"التعديل"والتجريح"الإطلاق"وإن"كان"من"عالم"بل"لابد"من"بيان"السبب" في ذلك فهذه "ثلاثة"مذاهب،"وفي"المسألة"قولان"آخ ا رن"أحدهما"للشافعي"وهو"إنما"يكفي" 398 399399 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ الإطلاق"في"التعديل"دون"التجريح،"والقول"الثاني"بعكسه"وهو"أنه"إنما"يقبل"الإطلاق"في" التجريح"دون"التعديل". َّ "َُّ حجة"من"اكتفى"بالإطلاق"في"التعديل"أو"التجريح"هي"أن"المعدل"مأمون"على"دينه"مكلف" َّ بألا" ينقل"غير" الواقع" فإذا" نقل" لنا" أم ا ر" من" تعديل" أو" تجريح" أحسنا" به" الظن" لعلمنا" بأمانته وقبلنا"منه ما"نقل إلينا ولله"ما غاب"عنا". "ََُّ ورد"بأن"الناقل"إذا"كان"غير"عالم"بصفة"ما"نقل"كان"ذلك"موجبا"للشك"في"نقله"والم"عتبر" َّ في" قبول" مثل" هذا" رجحان" الظن" بصدق" الناقل" ويدفع" هذا" الاعتراض" بأن" الشك"في" الناقل"بعد"ثبوت"العدالة"والأمانة"له"شك"مخالف"لقانون"الشرع؛"لأنه"إساءة"ظن"به" وقد"يقال": إنه"لا"إساءة"ههنا"ولا"مخالفة"للشرع؛"لأن"للأشياء"أمارات"وجهل"هذا"المعدل" َ "َََُ "ََ دع"ما"يريبك"إلى"ما" " :" بصفة"التعديل"والتجريح"أمارة"تثمر"الشك"في"صدقه"مع"قوله ََ َُ لا"يريبك"" احتج"الغ ا زلي"والجويني"ومن"قال"بقولهما بأن "الجاهل"لا"يؤمنأن "يعتقد في ش يء أنه" جرح" وليس" بجرح" أو" يعتقد" أن" العدالة"لا" تسقط" بأمر" وهو" يسقطها" فاعتبر" كون المطلق "عالما بالأحكام الشرعية ليؤمن"ما"ذكرنا". احتج القائلون"بأنه"لايكفي "الاطلاقفي "التعديل"والتجريح - وإن"كان"المعدل"عالما- بأنه لا "يؤمنمن "العالم"أن"يبنيعلى "اعتقاده و لا"يعرف الخلاففلا "يرتفع الشكفي "تعديله" وجرحه". "ََّّ ورد"بأنه"إذا"كان"عالما"بوجوه"التعديل"والتجريح"وأن"التدليس"لا"يجوز"في"مثل"ذلك"وهو" عدل"مرض"ي"ارتفع"الشك"لا"محالة". 399 400400 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 احتج" الشافعي" ومن" وافقه" بأن" الجرح" يفارق" التعديل" بأنه" يكون" بأمر" مختلف" فيه" فقبول"قول"الجارح"يؤدي"إلى"تقليده"في"رده"الخبر،"وذلك يؤدي"إلى بطلان اجتهاد"المجتهد" َّ فيما رواه المجروح فلابد فيه من التفصيل،" بخلاف" التعديل فلا "خلاففيه "يستلزم" ذلك". "َُّ ورد"بأن"التعديل"أيضا"قد"يدخله"الاختلاف"فلا"وجه"للفرق،"احتج"القائلون"بالعكس" ُّ بأن"العدالة"يدخلها"اللبس"لكثرة"التصنع"والرياء"والاحتراس"مما"ينكره"الناس"فيحتاج" إلى التفصيل بخلاف الجرح". "َُّ ورد"بأن"الجرح"أيضا"قد"يدخله"اللبس"لكثرة"الاختلاف"في"كثير"من"الوجوه"التي"يجرح" بها"فلا"وجه"للفرق"والله"أعلم"." 517 61 فما"بعدها" ذكر"صفة" العدل" وحكم" التعدي " ل( / - طلعة" الشمس" لنور" الدين" السالمي"" 2 517" ُ "َ "َُ "َََ "ََُّ "َْ شرح:"والعدل"من"يفعل"كل"ما"يجب..." / " ن/ مكتبة"نور"الدين"بدية"ط 2008 م."تحقيق"عمر"الخيام." وقد"سبق"الكلام"عل"ى: هل"الأصل"في"المسلم"العدالة"أم"لا"في"الجزء"الأول"فراجعه"من"الكلام"على"بيع الخيار "ص" 152 فما"بعده"ا. 400 401401 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الفرع العاشر" الكلام على سوء الظن"بالمسلم" "َّ "َّ اعلم"أن"الا"نسان"مأمور"أن" يكون"على"أحسن"حال"ومن"شذ"شذ". فالتمسك"بتعاليم" الإسلام في "اللباس والهيئة لهو "واجب" ديني" تجب المحافظة"عليه" ومخالفة" الناس في اللباس "وهيئته"ونوعه"المتفق"مع"تعاليم"الإسلام"وتقليد"السخفاء"الخارجين"عن"الجادة" السوية" والخروج" عن" مظاهر" النبلاء" لهو" نوع" من" السخف" وقلة" المروءة" وتقليد" غير" المسلمين"في"عاداتهم"وتقاليدهم،"وهو"بحق"خروج"عن"الجادة"والصراط"الم"ستقيم". والانسان"منهي"عن"أن"ينزل"بنفسه"إلى"أسوء"الدرجات"وان"يدخل"مداخل"التهم"ويحمل" نفسه" ما" يضرها" أو" يشينها" فيكون"سببا" لدمارها"وهلاكها"وسوء" الظن" بها" فمن" دخل" مداخل التهم اتهم. وا لأصل"أنالانسان "معصوم"العرضكعصمة"دمه"ما لم"يجني على "نفسه ما يخدش" "ََََََُّ "ََُّ "َْْ يا"أيها"الذين"آمنوا"لا"يسخر"  : كرامتها"وينزل"من"عليائها،"ولايصح "النيل منه"لقوله"تعالى "ٌََْْ "َْ "َََُْ "َُ "َُْْْ "ََ "ٌ "ْ "ََ "َََُْ "ََّ "ََُّْْ "َ قوم"من"قوم"عس"ى"أن"يكونوا"خي ا ر"منهم"ولا"نساء"من"نساء"عس"ى"أن"يكن"خي ا ر"منهن"ولا" "ََََُُْْ "ََْْ "َ "ْْ "ُ "َُ "َُْ "َُْ "ََ "ُ "َْ "ُ "َُ "ََََْْْْ تلمزوا" أنفسكم" ولا" تنابزوا" بالألقاب" بئس" الاسم" الفسوق" بعد" الإيمان" ومن" لم" يتب" "ََََُُُّ "َ "َ "َََّ "َُْ "ُ "َ "َ "ََّّْ "ََّ "َُُّ "ََ فأولئك"هم"الظالم"ون") 11 ("" يا"أيها"الذين"آمنوا"اجتنبوا"كثي ا ر"من"الظن"إن"بعض"الظن" "َََْ "ْ "ُ "َََََُُْ "ٌَََّ "ُ "َََََُْْْ "ْ "ُ "َُُّ "ْْ "َ "َْ "ََْ إثم" ولا" تجسسوا" ولا" يغتب" بعضكم" بعضا" أيحب" أحدكم" أن" يأكل" لحم" أخيه" ميتا" "ََُْ "ََُُّ "َُّ "َ "ََََّّ "َّ "ٌ "ٌَ 1( الجرات. " فكرهتموه"واتقوا"اللَّ"إن"اللَّ"تواب"رحيم") 2 فقد "نهى"الحق"سبحانه"وتعالى عن النيل من "الأع ا رض"وجعل ذلك من "أكبر"الكبائر فلا" يذكر"غيره من "بني"جنسه فيغيبته "بما"يكره في"بدنه،"أو"كلامه، أو "فعله، أو "ماله، أو" ولده،"أو"زوجه،"أو"مملوكه،"أو"نسبه،"أو"طبيعته،"أو"لباسه،"أو"غير"ذلك"مما"هو"ديني" 401 402402 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 أو "دنيوي،"سواء"ذكره"باللسان"أو"بالإشارة،"بالتصريح أو "بالكناية،"وكذا"في"محضره،" وخص"ذكر الغيب"لأنه"الغالب، وان لم يكن فيه "فبهتان، وسواء كان"في"الولاية"أو"في" الوقوف، قلت: "وكذا"في البراءة، فإنه" يب أ ر"منه وينهاه، ولا يجعله "شغلا" يشتغل به عن " مساوئ" نفسه" فرحم"الله" ام أ ر"صان" نفسه"عن" ذكر" غيره" إلا" أن" يكون" هنالك"غرض" صحيح" إن" لم" يبين" فسقه" لصار"ضرر" أعظم" من" ذلك،" فليكن بقدر "الحاجة" لرفع" الضرر"ودرء"اللبس"عن"الناس"ولا"يزد"على"قدر"الحاجة". أترعون"ان"تذكروا"الفاسق"بما"فيه"متى" «":" وفيهذا "الحال"يذكره"بالسوء"كما قال ليحذره" «":" ويروى »"" اذكروا"الفاسق"بما"فيه"يعرفه"الناس «":" وقوله » يعرفه الناسوهذان الحديثان، "ولو ادعى وضعهما لهما شواهد." 518 » الناس "ُ أخرجه"الامام"الربيعفي "مسنده"أبو "عبيدة" ."" وذكر في"ذلك"أثر"عن"عمر بن"الخطاب قال": بلغني"عن"عمر"بن"الخطاب"رض"ي"الله"عنه"أنه"قال": من"علمنا"فيه"خي ا ر"قلنا"فيه" 519" خي ا ر"وظننا"فيه"خيرا،"ومن"علمنا"فيه"ش ا ر"قلنا"فيه"شرا،"وظننا"فيه"شرا". أي"من"شاهدنا"منه"أعمال"الخيرأو "بلغنا"عنه"ذلك بش"يء" :» من علمنا فيه خيرا « :" وقوله "ََّّ من"طرق"العلم"قلنا"فيه"خيرا": أي"أثنينا"عليه"بما"علمنا"منه،"أي"أحسنا"الظن"به"فيما" "َّ "َََََّ "ُ خفي" علينا" من" حاله،" لأن" أفعاله" الظاهرة" دليل" على" أحواله" الباطنة،" فلا" تتخلف" ت"سورة"الحجرا " ت. وارجع"الى"الجزء"الرابع"فقد" " - 518 انظر:"تيسير"التفسير"والهيميان للقطب أطلت"الكلام"هنالك على هذا"الموضوع." .7" ح 00 " - 519 الجامع "الصحيح مسند"الامام"ال ب ريع 402 403403 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ السيرة"والسريرة،"لأن"حسن" السيرة" ثمرة"حسن" السريرة، فمن "كان ذا "سريرة"حسنة" َّ صدرت" منه"سيرة"حسنة،" ومن"خبثت"سريرته"ساءت"سيرته،" وإن"سترها" زمانا" فإنها" تظهر"أحيانا": "َُ ومهما"تكن"عند"امرئ"من"خليقة"... وإن"خالها"تخفى"على"الناس"تعلم" ََُ أي"من"ظهر"لنا"منه"فعل"الشر"بالم"شاهدة"أو"بالسماع،"وهو"الصحيح". "َ "َُّ ذممناه": أي"ش ا ر"وذكرناه"بما"فيه"من"الشر،"لأنهم"شهداء"على" :»" ومن"علمنا"فيه « : قوله الناس." "َ "ُّ "َََّّ َّ أي"ساء"ظننا"فيه"حين"علمنا"منه"الشر"لأن"العادة"محكمة،"ومن" :»" قلنا"فيه"شرا « : قوله"َُ 520 أكثر"من"ش" يء"عرف"به". ولذا" فيجب" التحلل" من" ذلك" عند" المقدرة" وإلا" فليجتهد في "التضرع إلى الله "بالتوب" ُ ." وغفران"الذنب"ويدع"لمن اغتابهفي "حدود"طاعة الله من"كانتعنده "لأخيه"مظلمةفي "عرضأو مال "فليتحلله"منه"من" " " وفي"الحديثعنه قبل"أن"يأتي"يوم"ليس"فيه"دينار"ولا"دره " م" وفي رواية بزيادة: "يؤخذمن "حسناته، فإن لم يكن له "حسنات أخذمن "سيئات"صاحبه" فزيد على سيئاته". "َُّ "َ 518 ما"جاء"أن"سوء"الظن"جائز"فيمن"عرف" / - 520 شرح"الجامع"الصحيح"لنور"الدين"السالمي" 3 ُّ بالسو"ء. 403 404404 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 و استثنى" الشارع من ذلك "ذكر أهل "المظالم" بظلمهم فلا "يعد" ذكر" أحوالهم" غيبة" وتفصيل ذلك"كالآ"تي: أ( "- المظلوم: وهو أن"يشكو"الم"ظلوم لمن"يظن أنه في"مقدوره أن ي ي زل"ظلامته"لقوله"تعالى:" "َُْْ "َُُّّ "َُْ "َ "ُّ "ََ "َّْ "ََ يحب"اللَّ" جهر"بالسوء"من" قول"إلا"م" لم )لا" ال" ال" نظ" ( )النساء: .)148" »" لصاحب"الحق"مقال « : ويقول"عليه"السلام ويقول": لي"الواجد"يحل"عرضه وعقوبته. ب( "- المغير"للمنكر"يستعين"بمن"يظن"قدرته"على"إزالته"فيذكر"له"ذلك"المنكر". ج(" - اذكروا" « : التشهير" بالفاسق" المجاهر" والمتباهي" بما" يفعله" لقوله عليه "السلام » الفاسق"بما"فيه"كي"يحذره"الناس 521" -521" أخرجه"الطبرانيفي "المعجم الكبير ) 418/19 "( برقم" 1010 [و "المعجم"الصغير") )215-214 /1" ،"و" البيهقي" في" السنن" الكبرى" في" الشهادات" 20914[ )354/10 "[ وفي" "شعب" الايمان"""] 362-361/ 188/3 ( و "") 7 9666" و 9667 382 ( و ") / "[ ،"و" الخطيب" البغدادي" في" تاريخ" بغداد" ) 1 217/12" "( وفي" "الكفاية""ص) 42 "( ،"و"ابن"عساكر"في"تاريخ"دمشق") ( و ابن عديفي "الكامل ) 173/2 (و" الحكيم"الترمذي"في"نوادر"الأصول" 257/2 ( ، و ا"بن"أبي"الدنيا في كاتب الغيبةو "النميمةص 88" ،و" المحاملي في "الأمالي" 5 /رقم" 15 1/21 ، و أبو "بكر الكلاباذي في "مفتاح" المعاني" 173/ "الكامل"" ") 2 ، وابن أبي "الدنيا في" "الصمت"" 221 ،" وفي جزء ""ذم" الغيبة"" "84" وابن عدي في " " 289/3" " 134/5" 2(. وغيرهم." " و 21 404 405405 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 د( "- المستفتي"يذكر"لمفتيه ما"يعينه"على"الإفتاء"الصحيح"كما"فعلته"هند"بنت"عتبة"مع" رسول"الله"حين"وصفت" زوجها" أبا"سفيان" بالشح" فرخص" لها" أن" تأخذ"من"ماله" بغير" علمه"ما"يكفيها"وولدها"بالم"عروف".  " ه("المستشير في "أمر"يهمه"ليخرجمنه "بما"يرض ي الله ومن"هذا"الباب"ما"يكون"من" الاستشارة"إذا"كان"في"ذكر"الغائب"عنك"بما فيه." أنه"قال"لفاطمة"بنت"قيس"حين"خطبت"للزواج" " ويستدل"له"بما"روي"عن"رسول"الله "أما"معاوية فصعلوك لا مال"له، وأما أبو"جهم فلا يضع"عصاه عن عاتقه"." و"- ما"يكون"لتجريح"الشهود"والرواة"وأمثالهم." هذا"وما"كان"العلماء"العاملون"ولا"المؤمنون"المخلصون"يركعون"لأهل"الفسق"والضلال" ويدعون"لهم"في"المحافل"والم"نابر"ويتزلفون"إليهم"لأجل"فتات"الدنيا"الفانية"وبيع"الآخرة" الباقية،" بل" كانوا" يردون" عليهم" بدعهم" ولا" يخافون" لومة" لائم" فلما" تعفنت" القلوب" ومرضت"النفوس"واختلط"الحابل"بالنابل"والغث"بالسمين"انقلبت"الم"وازين"وبيع"الدين" بالدنيا، ولله الأمر"من قبل ومن بعد."  " ومن"سيرة أبي بلال"مرداس"بن"حدير َّ وكان أبو بلال ملازما للْمام جابر بن زيد حتى قيل: إنه"ما"كان"يصبر على"ف ا رقه"فقد" كان"من" تشوقه"إليه"أنه" يخرج" من عند "جابر بعد" العشاء ويأتيه قبل "صلاة" الصبح" "َََْ فيقول"له"جابر"لقد"شققت"على"نفسك"فيرد"عليه"أبو" بلال": والله"لقد"طال"ما"همت" نفس"ي" بلقاك"شوقا" إليك"حتى" أتيتك". وهذا" يبين" مدى" الصلة" الفكرية" والروحية" التي" 405 406406 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 كانت ت ب رط" أبا بلال بالإمام"جابر ويذكر مؤرخو الإباضية أن أبا بلال"كانلا "يبرم أمرا إلا بمشورة الإمام"جابر." "ََُّ وعندما"تولى"عبيد"الله"بن"زياد"إمارة"العراق"سنةخمس "وخمسين"للهجرة،"اتبع"سياسة جديدة "مختلفة"عن"سياسة والده" تجاه" القعدة،" فاشتد في "طلب" الخوارج واستعمل" القسوة"مع"كل"المعارضين"سواء"كانوا"من"القعدة، أو "من"الخوارج"ورفض"الشفاعة"في" َ يقول" كلمة" الحق،"ولم" يخشفي "الله" " أي واحد" منهم، ورغم" كل هذا" كان أبو بلال "َ لومة"لائم." يقول"الدرجيني[: )ثبت"عندنا"من"طريق"صحيح"أن"أبا"بلال"رحمه"الله"كانفي "المس"جد" الجامع" فسمع" زيادا" يقول"على" المنبر:") والله"لآخذن" المحسن" منكم" بالمس"يء" والحاضر" بالغائب والصحيح"بالسقيم ( فقام إليه أبو "بلال"فقال له : ) قد "سمعنا ما"قلت"أيها" "َََْ الإنسان، "وما"هكذا"ذكرالله عن نبيه "إب ا رهيم"-عليه"السلام"- ،"إذ"يقول"": } وإبراهيم" "َّ "ََّّ "ٌَُْ "َّْ "َّْ "ََََُ "َ "َْ "َ "َََ "َََّ الذي وفى ) 37 ( ألا"تزر وازرة وزر أخرى ) 38 ( وأن ليسللْنسان إلا"ما سعى ) 39 ( وأن" "ُ "ََْْ "ََْ "َُ "ُْ "َََُّْ "َُ "َْ سعيه"سوف"يرى") 40 "( ثم"يجزاه"الجزاء"الأوفى"{ وإنك"تزعم"أنك"تأخذ"المطيع"بالعاص"ي"( )......وذكر"عبيد"الله" بن" زياد"البلجاء"الخزامية"من" بني"حازم" بن" يربوع" بن"حنظلة" بن" مالك" بن" زيد" مناة" بن" تميم" وكانت" مشهورة" بالورع" والزهد" والنسك" فلقي" غيلان" بن" خرشة"الضبي"أبابلال "فقال له سمعتالأمير"يذكر البلجاء فمض ى إليهاأبو ب"لال"فقال: إن الله "جعل"لأهل"الإسلام سعة في التقية "فإنهذا "الجبار"المسرف"ذكرك"قالت أكره" أن"يصل"إلى"أحد"مكروه"بسببي"فإن"أخذني"فهو"أشقى"له"وأخذها"عدو"الله"فقال"لها" إنك"حرورية"محلوقة"الرأس"فقالت": ما"أنا"كذلك"قال"لأرينكم"منها"عجبا"أكشفوا"رأسها" ُّ فمنعتهم" فقال": لأكشفن" أحسن" بضعة"منك". قالت": لقد"سترته"حيث" لم" تستره" أمك" َُ "ََََّْْْْ ومن"لم"يحكم" : قال: إيه "ما تشهدين"علي"قالت: شهد الله عليك "ثلاث شهادات"بقوله 406 407407 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ََََََََُُُُّْْ "َُ "ََُّ "َْ "َ "ُ "َ بما"أنزل"اللَّ"فأولئك"هم"الكافرون( ) 2(،"والظالمون"و)الفاسقو " ن( وشهدتعلى "نفسك" "ََّّ أن"أولك"لزينة"وآخرك"لدعوى"فعض"لحيته"فقتلوها،"فخرج"أبو"بلال"في"جنازتها"قال"لو" أعلم أني أبعث على ما تبعث"عليه لعلمت أني"سويا على"صراط المستقيم"." 522 وهذا"عبد"الله"بن"إباض"المري"التميمي": وكان"عابدا"زاهدا،"شجاعا"لا"يهاب"من"الظلمة" والجورة،"ولا"يخضع"لهم،"وهو"الذي"أرسل"رسائلهإلى "عبدالملك "بن"مروان،"يبين"له"فيها" الحق"ويحذره"من"الغرور"بالدنيا،"ويوضح"له"سبيل"الهدي،"وهو"القائل"في"جوابه"لعبد" الملك"عندما"أغراه"عبد"الملك"بن"مروان"بالمال"فأجابه": ) ولا"تعرضلي "الدنيا فليس لي "بها" .""،) حاجة "َََََْ "ََّ "َََّْْ "ْْ قد كان في أيام عبد الملك" مع شدة الأمر وضيق المسلك" "َََُ "َ "ََُّ "ََّْ "َْ "َ "ْ "َََْ ناقشه"و"بين"الصوابا" ولم"يكن"لبأسه"قد"هابا" "ََََْْ "ََُُُّ وكان"لا"يدعوه"إلا"باسمه" تعزا ز"بحقه"و"علمه" "َََََُْ "ْ "َََ "ََْ "ََ فصار"معروفا"مع"الجميع" لما"حوى"من"شرف"رفيع" "ََََ "ْْ 523 "هْ "َْ "َُ "ََُْ ونسبوا"من"كان"في"طريقته" إليه"لاشتهار"حسن"سيرت" 2( الكاملفي "اللغة" " 15 / 6. طبقات"المشايخ"بالمغرب"للدرجيني") 2 " 9 / - انظر:"السير"للشماخي" 1 "، والأدب"للمبرد ص:" 244 كشف"الحقيقة"لمن"جهل"الط ي رقة"ص"1. وانظ " ر: العرى"الوثيقة"شرح " - 523 نور"الدين"السالمي 70 ط الأولى." - كشف "الحقيقة. للعلامة"الراحل؛"سالم بن حمود"السيابي" 69 407 408408 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 .􀀆 بذلك 􀀆 مل ةيئ 􀀆 والرسي 􀀆 والتأ خري 􀀆 والهفق 􀀆 العقةيد 􀀆 وك بت 􀀆 هال مل 􀀆 طاهعت 􀀆 الرجوععلى 􀀆 يوفق عبادعهل ى 􀀆 اللهو􀀆 األملة س 􀀆 ذه􀀆 بطسه 􀀆 وليس همذا حل 􀀆 ال طبا ل 􀀆 وات كر 􀀆 حاق􀀆 القبيل. خوذ ل 􀀆 الجزء الرابع فقد سبق ش يء مهن ذا 􀀆 و ظر: 􀀆 ي آن. م ان 􀀆 مردود علاىئ لقه. 􀀆 إنهف 408 409409 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 مما"يدخل"تحت أحكام"العادة"والعرف والعملبه "ق ا رئن"الحال"إن"كانت"واضحة"جلية" ولا"يخالفها"ما"هو"اقوى"منها"دلالة،"او"تخالف"نصا كما"مر"في العادة"والعرف. فقد "جاء في الحديث")البينةعلى "من ادعى واليمين على"من أنكر(" 524 ومنها: البينة على "المدعي" واليمين على "المدعى" عليه،" ومنها:" ولكن البينة على "الطالب" واليمين"على" المطلوب"" ومنها": لو" يعطى" الناس" بدعواهم" لادعى" رجال" أموال" قوم" 525" ودماءهم،"ولكن البينة"على المدعي واليمين علىمن "أنكر" الحكمة"في"كون"البينة"على"المدعي"واليمين"على"المدعى"عليه،" " قالابن "حجرقد "بين لو"يعطى"الناس"بدعواهم"لادعى"ناس"دماء"رجال"وأمواله " م" "" بقوله وقالت" العلماء": الحكمة" في" ذلك"لأن"جانب" المدعي"ضعيف"لأنه" يقول"خلاف" الظاهر" فكلف"الحجة"القوية"وهي"البينة"لأنها"لا"تجلب"لنفسها"نفعا"ولا"تدفع"عنها"ضرا ر"فيقوى" بها ضعف"المدعي، وجانب المدعى"عليه"قوي"لأن الأصل"ف ا رغ"ذمته"فاكتفى"منه"باليمين" .5" - 524 الامام"ال ب ريع" ح 92 128 ح" / 43 ح" 4552 ،"ومسلم"" 5 / 2. البخاري"" 6 " 252 ح" 20989 .ح" 0990 / - أخرجه"البيهقي"" 10 1711 وعبد"الرا زق" 15193 ،"وابن"ماجهح " 2321 ،"والنسائي"في"الكبرى" 5994 ،"والطحاوي"في"شرح" " " ،1125 - 191 ، "وابن"حبانح " 5082 و" 5083 ،"والطبرانيفي "المعجم"الكبيرح " 1124 / معاني"الآثار" 3 وفي"الأوسطح " 7971 وا لشافعيفي "مسندهح " 1693 وا لبغوي"ح" 2501 ". وابن ابي عاصم في "الديات" بلفظ: "لو"أعطي"رجال"بدعواهم،"لأصبح"رجال"يدعون"قبل"رجال"دما"وأموالا،"ولكن"البينة"على"من" 385 ، "و 452 - 267 و" 384 / ح 140 ص 199 ". وانظر:"الجامع"لابن"بركة" 2 "» ادعى"واليمينعلى "من"أنكر )4" و " 456 و " 68 الفرع الحادي"عشر" الدعاوى"وقرائن"الحال" 409 410410 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆ف􀀆 كذل ي 􀀆 ونكا 􀀆 الض،رر 􀀆اعنه 􀀆 ويعدف 􀀆 الن،فع 􀀆 لنفهس 􀀆 يجبل 􀀆 الحا فل 􀀆 نلأ􀀆 ضعةيف 􀀆 ة حج 􀀆 يوه .􀀆 غاية الحكمة َّ 􀀆 نم􀀆 الرةواي 􀀆 ههذ 􀀆ف􀀆مي 􀀆 ي"عوم ا 􀀆ع􀀆 دا􀀆 قض ى باليميعنلى لم 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 : ن أ 􀀆 رواية 􀀆 فيو َّ ر"􀀆 المنك 􀀆 واليميعنلى 􀀆 الميدع 􀀆 ىعل 􀀆 "أال نبينة 􀀆 الصحيحفية 􀀆 للروا تيا 􀀆 ومخاةلف 􀀆 ضفع 􀀆م􀀆 الطا بل ع 􀀆 ىعل 􀀆 الينمي 􀀆 بتوهجي 􀀆 يلقو 􀀆 منم 􀀆 وو􀀆 الشافةعيه 􀀆 نم􀀆 الإصطيخر 􀀆 لق􀀆 ف.. ق.د ا 􀀆 يلتفإل تى 􀀆 المدلعي م 􀀆 شهدبك تذب 􀀆 الحاإذلا 􀀆 ائقنر 􀀆 آخر:ن"إ 􀀆 شااهد 􀀆 أزعو 􀀆إ􀀆 شاههدن ْ 􀀆أن􀀆 يث تب ه 􀀆أ􀀆 مكال ن 􀀆 مزع􀀆 فايم 􀀆 والخل ةط 􀀆 مطل،قا 􀀆 الخل ةط 􀀆 تث تب 􀀆 ىحت 􀀆 ينمي 􀀆:􀀆 . وقيلال 􀀆 دعواه .􀀆مرة 􀀆 وول 􀀆 بالألج 􀀆أ􀀆 ماراور 􀀆 بالدنق 􀀆 عاهمل 􀀆 فيه هل هومام 􀀆 المىدع 􀀆إل􀀆 : ينرظى 􀀆 وقيل 􀀆 م،رارا 􀀆 والألج 􀀆 بالدنق 􀀆 عاهمل 􀀆أن􀀆 يث تب ه 􀀆 : ىحت 􀀆 وقيل 􀀆 وتث تب 􀀆 اعلميد؟ 􀀆 ايمعل 􀀆 ن􀀆همم 􀀆 عليهه،ل و 􀀆 المىدع 􀀆 وقيإللى 􀀆 يعهل؟ 􀀆 المىدع 􀀆 هفي 􀀆 ايمعل􀀆أ􀀆 السقارو 􀀆 قح􀀆ف􀀆 يوهي 􀀆 التةهم 􀀆 و ظنة 􀀆 عدل،ينال 􀀆 بشدهةا 􀀆 علأيوه 􀀆 المىدع 􀀆 بإرقرا 􀀆 خاللطة .􀀆 الغاصب 􀀆 عهلي 􀀆 ايدع 􀀆 الصانذعاإ 􀀆 اليم؛ين 􀀆 تنزع افيه 􀀆 أنواعلاا 􀀆 خاللطة 􀀆 بعضهم معن دم 􀀆 وا ن ستىث 􀀆 أضا،فه 􀀆 ادعى علمى ن 􀀆 السفر، والضي إذ فا 􀀆 التاجر، والرفقفايء 􀀆 بحاجة، والتاجرع م .􀀆 لي عليه كذا 􀀆 به المري ض إن 􀀆􀀆 يصوي 􀀆 وال يذ 􀀆 ومن ادعى ودي،عة 􀀆 والسا،رق .􀀆 التهمة 􀀆ف􀀆 كذل ي 􀀆 بع مضه 􀀆 وأدلخ 􀀆 خل،طة 􀀆 إثتبا 􀀆ب􀀆 الينميلا 􀀆 عل ميه 􀀆 تنكو 􀀆 سةبع 􀀆 فهءؤلا 􀀆به 􀀆 خص ا صوا 􀀆 وذلمكصلحة 􀀆 المدي،نة 􀀆 أ ل􀀆 مذبه ه 􀀆 األوظنة 􀀆 ليلينم 􀀆 خاللطة 􀀆 واشت طرا 􀀆 المرةوء 􀀆 وأ له 􀀆 ال ، خير 􀀆 أ له􀀆 ىعل 􀀆 الرش 􀀆 أ له􀀆 لاىدع 􀀆 ذ كل 􀀆 ولالو 􀀆 أن،كر 􀀆 نم􀀆 ىعل 􀀆 الينمي 􀀆 حد ثي 􀀆 اليمين بالغرم طبا لا. 􀀆 ليهينوهم فيخرا جعون 􀀆 لك􀀆 ب ةين 􀀆 عدتم 􀀆اإذ 􀀆 ة سأل 􀀆ا􀀆 ههذلم 􀀆 لمث 􀀆ف􀀆 عنادني 􀀆 : والحمك 􀀆 ستة: "أقول 􀀆 العلاأ مبةو 􀀆 الق􀀆 فيقسيمنهبما 􀀆 ذلكل كه 􀀆 ى􀀆 مانهعمل 􀀆 كلحوا د 􀀆 ليف􀀆 البيناأتن ح 􀀆 تأكاتف 􀀆􀀆 ما أو 􀀆 حوا د منه 410 411411 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 بحد ثي 􀀆 ما اادلمر 􀀆 لأمع􀀆 اللهو􀀆 لمهح􀀆 كما بيفنيه 􀀆ي􀀆 لش ه ء 􀀆 فس􀀆 ايلينم لي 􀀆 ن􀀆 ما ع 􀀆 فمنكن ل منه 526􀀆 الباب. " ويروى: 􀀆 الفجور 􀀆 أحدثموان 􀀆م􀀆 أقضبيقةدر ا 􀀆 تحدلل ثناس 􀀆 اليعز:ز 􀀆 عمر بعنب د 􀀆 الق 􀀆 ىعل 􀀆 : البةين 􀀆 سحنون 􀀆 وىرو 􀀆 ه،ذا 􀀆 يوا قف 􀀆م􀀆 شحري ا 􀀆 مكلا 􀀆ف􀀆 " وث تب ي 􀀆 الفجار 􀀆 أ دث 􀀆مح􀀆 بقدر ا􀀆 خلةط 􀀆 بيانهم 􀀆 كا تن 􀀆اإ􀀆 خلطة، ل وقه:و ذ 􀀆 هما 􀀆 كت بين 􀀆 أنك إ رذ،ا ان 􀀆 ن􀀆 ى م 􀀆 المدعي وايلينمعل . 7 52 􀀆 الخلطة 􀀆 تشت طر 􀀆􀀆أنلا􀀆 ىعله 􀀆 اةلأم 􀀆 وجمرهو 􀀆 الحدي،ث 􀀆ف􀀆 مدةرجي 􀀆 زيةاد 􀀆􀀆 دها ط 􀀆11 افبمع / ) 5􀀆􀀆 تة􀀆 يلأس 􀀆 الترت بي ب 􀀆 ح(اشية 􀀆359 / اطفيش ) 13 􀀆 الني ل لقلطب 􀀆 -526 حشر ر(.􀀆أنك 􀀆 ن􀀆 واليمينل ىعم 􀀆 عاى􀀆 ن د 􀀆 ح )البينةل ىعم 􀀆 الىلأو 􀀆 الت ثر هذا: "يحدث 􀀆 رعم 􀀆 لقو 􀀆 الن سا 􀀆 نم􀀆 ركثي 􀀆 اىدع 􀀆 .دوق 􀀆359 /13 - 527 􀀆 للقطب اطف شي 􀀆 شرحنيالل 􀀆ب􀀆 رعمن 􀀆 المؤمنني 􀀆 رلأمي 􀀆 هأن 􀀆 والصححي 􀀆 مكال 􀀆 لقو 􀀆 ،"نم 􀀆 الفجور 􀀆 نم􀀆 أح ا دثو 􀀆م􀀆 برقدا 􀀆 أق ةضي 􀀆 للن سا􀀆 مالك وأخذ؛به 􀀆 استحهسن 􀀆 المالكية وغيرهم واإنم 􀀆 ن􀀆 لالماء م 􀀆ع 􀀆 صرح بكث هير من 􀀆اكم 􀀆 عبد العززي 􀀆 فعةر 􀀆􀀆 أدحمبن 􀀆ب􀀆 حممد ن 􀀆 حاشية الد قسيو 􀀆 ظار: 􀀆 المصاللحعاامة. ن 􀀆 امعارة 􀀆 مذههب 􀀆 قوا دع 􀀆 ن􀀆 نلأم􀀆 أدحم 􀀆 ابلاعس 􀀆 وأب 􀀆 الصياو 􀀆 وحاةشي 􀀆17،4 /4􀀆􀀆 الدرردي 􀀆 للخشي 􀀆 الركبي 􀀆 الحشر 􀀆 ىعل 􀀆 المايلك 􀀆 الدسيوق 􀀆 ساالك 􀀆 بةلغل 􀀆 الغي صر 􀀆 الحشر 􀀆 ىعل 􀀆 )المتوفى: 41 ه2( 1 􀀆 المايلك 􀀆 بالصياو 􀀆 ال ر شهي 􀀆 الخل ، وتي 􀀆 مدحم 􀀆 نب 􀀆 للباثح 􀀆 القوا دع 􀀆 ر: تطبيتقا 􀀆 د. وانظ 􀀆بع 􀀆 الآةتي 􀀆 والمرا عج 􀀆 المعا فر 􀀆 (ردا 􀀆247 /4􀀆 المسكال 􀀆 لأق بر 􀀆 محمد الأميننب 􀀆 254 ( و 24 ص 0ت 5ال 1يف / مسلم ) 7 􀀆 ي صحح 􀀆 حشر 􀀆 ج 4ص 315 . والكوكب الوجها َُ ََ􀀆 ََ 􀀆 الندي 􀀆 شبها 􀀆 العب سا 􀀆 يلأب 􀀆 الفقرو 􀀆 أنعوا 􀀆ف􀀆 البرقوي 􀀆 وأنروا 􀀆 الشاف،عي 􀀆 الهيرر 􀀆 العل يو 􀀆 الأيرم 􀀆 الله􀀆 دعب ص 206􀀆 ج 8 􀀆􀀆 ( والذةخيلره 􀀆330 /4􀀆 : 4ه8( 6 􀀆 )المتىوف 􀀆 بالقيراف 􀀆 ال ر شهي 􀀆 المايلك 􀀆 إدر سي 􀀆 نب􀀆 أدحم􀀆 النشر بير تو 􀀆 1994 مكامن 􀀆 الغرب سنة النرش 􀀆 الناشدا رر 􀀆 جي ح􀀆 وج 12 ص 122 ؛ تحقيقحممد 􀀆 ةسن 􀀆 العلةمي 􀀆 الك بت 􀀆 ردا 􀀆 291 النارش 􀀆133 و 􀀆 صو 26 􀀆 المن ر صو 􀀆 خللي 􀀆 تحققي 􀀆 للشايطب 􀀆 والاعتمصا 􀀆ب􀀆 الله ن 􀀆 دعب 􀀆􀀆 القيريوان، 􀀆 دزي 􀀆 يأب􀀆 ناب􀀆 القيريوان 􀀆 ورة سال 􀀆 بير تو 􀀆 النرش 􀀆 منكا 􀀆 98 م 19 -􀀆 18 ه4 1 􀀆 النرش ي.􀀆 الهرر 􀀆اعد 􀀆 المالةكي 􀀆 نم􀀆 كمله 􀀆13،1􀀆 الرحمن )المتوفى : 386 ه( ص: 􀀆 عبد 411 412412 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ولابن" رشد" الجد محمد بن "أحمد" بن" رشد" القرطبي،" )المتوفى:" 520 ه(" موضحا" هذا" أنه "قال": ،"، المعنى:"ومنها": أنك"سألت"فيه"عن"وجه"ما"رويعن "عمر"بنعبد "العزيز "َُ "ٌ من " ،" "تحدث" للناس" أقضية" بقدر" ما" أحدثوا" من" الفجور"،" مع" ما" روي عن "النبي 528 قوله: "تركت فيكم أم ي رن"لن"تضلوا"ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنت"ي" إياكم"ومحدثات"الأمور،"فان"كل"محدثة"بدعة،"وكل"بدعة" « :" وما روي"أيضامن "قوله ".» ضلالة وكل ضلالة في النار .»" من أحدثفي "أمرنا"ما"ليس"منه"فهو"رد « :" وقوله َّ فالوجه"في"ذلك"أن"ما"حدث"من"النوازل،"التي"لا"يوجد"فيها"نص"في"الكتاب"ولا"في"السنة" ولا"فيما"أجمعت"عليه الأمة يستنبط"لها"من"الكتاب والسنة"لأن"الله"عز وجل يقول:"" 􀀁 ئم ئى ئي بجبح بم بخ 􀀁 ی ی ی ئجئح 􀀁 ئۈئې ئې ئېﯹﯺﯻی ]" بى بي تجتحتخ تم تىتي ثج ثم ثى]سورة النساء الآية:" 59 - هذا"الحديث"ورد"بعدة"ألفاظ"مختصرة"ومطولة"وهو"حسبما"يبدو"رواية"بالمعنى،"وقد"ورد 528" بعدة"ألفاظ"هذا"أحدها،"ومنها:""أيها الناس"قد"تركت"فيكم ما إذا"اعتصمتم"به لن تضلوا"كتاب" الله""وبلفظ: "إني "قد"خلفت"فيكم"ما"لن"تضلوا"بعدهما"ما"أخذتم"بهما"-أو"عملتم"بهما-كتاب"الله" "ََََّ 2. وأخرجه" أيض"ا: " 114 ح " 0124 / وسنتي" ولن" يفترقا" حتى" يردا" على" الحو " ض" أخرجه" البيهقي" 10 80 ، ح " 90 . وبلفظ:" "تركت" فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله "وسنتي"ولن" / اللال كائي " 1 .1" 245 (ح 49 / 172 ح " 319 . والدار"قطني" 4 / يتفرقا حتى"يردا"على"الحوض""أخرجه"الحاكم" 1 وفي"الفوائد"الغيلانيات؛ لأبي "بكر"الشافعي" 1ص 510 ح" 632 بلفظ:""خلفت..""وكذا في "الترغيب"في" 440 ح " 4606 ". وهو" / فضائل"الأعمال"وثواب"ذلك"لابن"شاهينص: " 152 ح" 528 ". وسنن"الدارقطني" 5 قال: "خلفت" فيكم" ما إن" " في" مسند" الامام" الربيع" بلاغا" أبو" عبيدة" قال" بلغني" عن" رسول"الله "َُّّ َّ .3" ح" 0 »" تمسكتم"به"لن"تضلوا"أبد"ا: كتاب"الله"وسنتي 412 413413 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀁 گگڳ ڳ ڳ ڳ ڱڱ ڱ ": وقال " معناه:إلى "كتابالله "وسنة"نبيه ]" سورة النساء الآية:" 83 [ ڻ􀀁 ڱ ں ں 􀀁 فجعل"المستنبطمن "الكتاب"والسنة"علما، وأوجب"الحكمبه "فرضا وقال"عز وجل:ڇ ]" سورة الانعام الآية:" 38 [ 􀀁 ڇ ڍڍ ڌ ڎ ڌ فلا"نازلة إلا"والحكم"فيها قائم من "القرآن، إما"بنص، وإما"بدليل،" :"، قالأبو "الوليدعلمه من علمه، وجهلهمن "جهله." كان يجلد "في" "،"، وهذا" المعنى من "الاستنباطمثل "ما جاء" من أن "أبا"بكر" الصديق يجلد" فيها" أربعين،" إلى" أن" بعث" إليه"خالد بن "الوليد" "،"، الخمر" أربعين،" وكان"عمر َّ يذكر"له"أن"الناس قد استخفوا"العقوبة"في"الخمر،"وأنهم"انهمكوا"فيها"فما"ترى"في"ذلك؟" فقال"عمرلمن "حوله،"وكان"عنده"علي،"وطلحة"والزبير"وعبد"الرحمن"بن"عوف،"ما"ترون" ُ في ذلك؟ ما ترى يا"أبا"الحسن؟"فقال"علي، يا أمير"المؤمنين، أرى أن يجلد"فيها"ثمانين" جلدة؛" فإنه"إذا"شرب"سكر"وإذا"سكر"هذى،"وإذا"هذى"افترى،"وعلى"المفتري"ثمانون" جلدة". وأخذ به،"لأنهم است"نبطوه "من الكتاب." "،" وتابعه أصحابه على ذلك، فقبله عمر َّ والوجهفي "استنباطهم"إياهمنه "أنه": لما كان الأصل المتفق عليه أن" :"، قالأبو "الوليد ُ الحدود" وضعت" للردع" والزجر" عن" المحارم" وجب" أن" يرجع في حد "الخمر إلى "أشبه" الحدود بها"في القرآن، فكانذلك "حد القذف، للمعنى"الذي"ذكره عليبن أبي "طالب". "َُ "ٌ تحدث"للناس"أقضية"بقدر"ما"أحدثوا من " "،"، فهذا"وجه"قول"عمر بن "عبد"العزيز الفجور؛لا "أنه"تحدث"لهم"أقضية"مبتدعة"بالهوى،"خارجة"عن"الكتاب"والسنة،"وبالله" 529 تعالى التوفيق، لا ش ي رك" له. 682 تحقيق:"محمد الحبيب." -680 / - 529 مسائل"أبي"الوليد"ابن"رشد" 1 413 414414 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ وقسم" العدوي" البدعة إلى "أقسام" محرمة" وواجبة" ومندوبة" ومكروهة" ومباحة؛" قال:" فالبدعة"المحرمة"كمذهب"القدرية"ونحوهم،"والبدعة"الواجبة"كتدوين"الشريعة"حيث" "ُُّ خيف" عليها" الضياع،" والبدعة" المندوبة" كإحداث" الربط" والمدارس،" والبدعة" المكروهة" كأذان"جماعة"بصوت واحد، والبدعة"المباحة"كالتوغلفي "لذيذ"المأ"كل والمشرب، والأكل" بالمعالق.." 530 َّ والحاصل أن" البدعة المحرمة"هي: ما خالفت"كتاب"الله" العزيز،"أو" السنة" الصحيحة" أو"سنة"الخلفاء"الراشدين"التي اتفقت عليها"الأمة"ولم"يخالفهم"في" "،" الثابتةعن "النبي  " عصرهم"فيهامخالف "ممن"يعبأبه "فصارت إجماعا"منهم،"كما"جاءفي "الحديث:عنه 531 أو "  " "عليكم"بسنتي"وسنة"الخلفاء"الراشدين"" الاجماع"الصحيح"الثابتمن "أمته بشروطه"الم"عروفة"عند"أهل"العلم؛ إذ": إنها لا تجتمع على"ضلال". 532"" في"حجية الاجماع: "لا تجتمع أمتيعلى "ضلال" " لقوله 1414 ه" 1993 م " / الناشر:"دار الجيل،"بيروت"-دار"الآفاق،"المغرب"ط"" 2 .1" 26 / - 530 حاشية"العدوي"أبو"الحسن،"علي"بن"أحمد"بن"مكرم"على"كفاية"الطالب"ال ب راني" 1 تحقي " ق: يوسف"البقاعي"/ن"/ دار"الفكر،"بيروت"تاريخ"النشر: 1414 ه"- 1994 م" ,"43 , 45 ، "وابن"ماجه "" 42 -44 /5 " 201 ، "والترمذي "" 2676 -200 /4 " - 531 رواه"أبو"داود"" 4607 97 ، "وابن"أبي"عاصم"في"السنة" -96 / 57 ، "والحاكم" 1 /1 " 127 ،"والدارمي"" 95 -126 / 44 "،"وأحمد" 4  " 57 "، وأ خرجه"البيهقي"في معرفة السنن"والآثار، وأحمد"مسند ابن"مسعود ,54 ,32 ,27" /" والطبراني"المعجم"الكبير"وغيره " م. واللفظ"هنا"للطبران " ي. الطحاوي"شرح"مشكل"الآثار") 3  .1" 924 ح " 758 / 223 ح 1186 وابن عبد"البر جامع"بيان"العلم"وفضله )" 2 َ "َََُّ "ْْ إن"اللَّ"أجاركم"من" " : " - 532 أخرجه"أبو"داود"من"طريق"أبي"مالك"الأشعري"قا " ل: قال"رسول"اللَّ "َََْ "ُ "ُُّ "َََُ "ُ "ََََْْ "َ "ُ "َْ ثلاث"خلا " ل: أن"لا"يدعو"عليكم"نبيكم"فتهلكوا"جميعا،"وأن"لا"يظهر"أهل"الباطل"على"أهل"الحق،"وأن" "ََََُْ "ََ لا"تجتمعوا"على"ضلال " ة". وأخرجه"الحاكم"في"المستدرك"من"طريق"المعتمر"بن"سليمان"من"سبعة" 414 415415 533 "ََََُ "ََ "َُ "َََََّْ وفي"رواية: "ما"كان"الله"ليجمع"أمتي"على"ضلال"." تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وماعدا "ذلك"مما أحدثه المسلمونمن "مصالحدينية أ"و"دنيوية"ولم"يخالف"كتاب"الله" أو"السنة"الثابتة"الصحيحة أو "الاجماع"الصحيح"الثابت فهو من "المصالح"المرسلة وأ ن هذا "الحديث": "وكل" محدثة بدعة "وكل بدعة "ضلال " ة" عام" أريد" به" الخصوص،" وهو" مخصوص"أيضا"بحديث:""من سن في "الإسلام سنة حسنة فله "أجرها"وأجر من "عمل" َ "َََُّ لا"يجمع"الله"هذه"الأمة"على"الضلالة" أبد"ا" """ أوجه"عن"ابن"عمر"بلف " ظ:" قا " ل: قال" رسول"الله "ََُ وبلف " ظ:" لا"يجمع"الله"أمتي"على"الضلالة"أبد"ا." وبلفظ""" لن"يجمع"الله"أمتي"على"ضلالة"أبد"ا" قال" "ََََُ َّ الحاكم" تعليقا"على"هذا" الحديث"":" فقد" استقر" الخلاف" في" إسناد"هذا" الحديث"على" المعتمر"بن" "ُ "َ "ُ "ََُ "َُُْْ "ََُّ "َّ "ٌ سليمان"وهو"أحد"أركان"الحديث"من"سبعة"أوجه"لا"يسعنا"أن"نحكم"أن"كلها"محمولة"على"الخطأ" بحكم"الصواب"لقول"من"قال"عن"المعتمر"عن"سليمان"بن"سفيان"المدني"عن"عبد"الله"بن"دينار؛" "ََّّ ونحن"إذا"قلنا"هذا"القول"نسبنا"الراوي"إلى"الجهالة؛"فوهنا"به"الحديث،"ولكنا"نقو " ل: إن"المعتمر"بن" "ََُّ سليمان"أحد"أئمة"الحديث،"وقد"روي"عنه"هذا"الحديث"بأسانيد"يصح"بمثلها"الحديث،"فلا"بد"من" "ٌَََّْ أن"يكون"له"أصل"بأحد"هذه"الأسانيد،"ثم"وجدنا"للحديث"شواهد"من"غير"حديث"المعتمر،"لا"أدعي" ُُ صحتها،"ولا"أحكم"بتوهينها،"بل"يلزمني"ذكرها؛"لإجماع"أهل"السنة"على"هذه"القاعدة؛"من"قواعد" الإسلام،" فممن" روى" عنه" هذا" الحديث" من" الصحابة" عبد"الله" بن" عباس"".. وساق" الحديث" عنه" ُ "َ "َُُّ بلفظ: " لا "يجمعالله "أمتي. أو "قال"هذه"الأمة"على"الضلالة"أبد"ا.." وبلف " ظ" لا"يجمع"الله"أمتي"على" "ََُّّ عن"النب"ي: أنه"سأل"ربه"أربعا؛"سأل"ربه"ألا"يموت"جوعا،"فأعطي" """ ضلالة أبدا.." ومن"طريق"أنس ذلك،"وسأل"ربه"أن"لا"يجتمعوا"على"ضلالة،"فأعطي"ذل " ك..." وللحديث"تكملة،"ولكني"أتيت"بالمقصود" منه،"فلي ا رجع"من الأصل."وأخرجه"الحافظ"ابن"حجر العسقلانيفي "المطالب العالية -باب"عصمة" الإجماع من الضلالة -من"ط ي رق"أبي"مسعود وأبي"هريرة،"كما"أخرجه غيرهم." "ُُُ "ُُ "ُُ -252 أخرجه"بهذا"اللفظ"الإمام"الحجة"الثقة"الثبت"الربيع"بن"حبيب"بن"عمرو"الفراهيدي"الأزدي" العماني"البصري"الصحاري"بسنده"عن"شيخه"أبي"عبيدة"مسلم"ابن"أبي"كريمة"التميمي"عن"جابر" "...." " بن"زيد"عن"ابن"عباس"عن"النبي 415 416416 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 بها" إلى" يوم" القيامة،" ومن" سن" سنة" سيئة" فعليه" وزرها" ووزر" من" عمل" بها" إلى" يوم" 534" القيامة" ومن"المعلوم"أنه ما من عام إلا"وقد خصص إلا "مالا "يصح"تخصيصه"وقد"سبق"بحث" هذا" الموضوع" في" الجزء" الأول من هذه "الموسوعة" المباركة بإذن الله "بما"لا يحتاج "إلى" إطالة"هنا." "ََّ "َ و"كلمة" بدعة" تحتمل" أكثر" من"معنى،"لأن" بدعة"من" بدع" الش" يء" بمعنى"جاء" بش" يء" لم" "ََُ يسبق"إليه،"فالأصل"هكذا"من"بدع"الش" يء،"وهي"فعلة"بمعنى"مفعولة"بمعنى"مبدوعة،" ُ عندما"يقول" " فالبدعة"قد"تكون"محرمة"وهذه"هي"التي"يشير"إليها"حديث"رسول"الله "َُّ عليه"أفضل"الصلاة"والسلام: "إن"أصدق"الحديث"كتاب"الله،"وخير"الهدي"هدي"محمد" "ُُُ وشر"الأمور"محدثاتها،"وكل"محدثة"بدعة،"وكل"بدعة"ضلالة"". "، "ََّّ "َُّ فهنا"نرى"أنه"يقول": بأن"كل"محدثة"بدعة،"ولكن"في"أي"ش" يء"هذه"المحدثات؟"إنما"هي" َُ محدثات"الدين،"فمحدثات"الدين"هي"بدع،"أي"من"أحدث"شيئا"يتنافى"مع"أصل"الدين". "َُّ أما"إن"كان"ما"أحدثه"له"أصل"في"الدين"بحيث"يكون"هو"مرغبا"فيه"بالنظر"إلى"كليات" َّ  " الدين"وأصوله"فذلك"مما"يدخل"في"البدعة"الحسنة"التي"عناها"حديث"رسول"الله - 534 انظر:"الإمام"ال ب ريع"مكانته ومسنده"للشيخ"العلامة المجتهد سعيد بن مبروك"القنوبي"مقدمة 77 ح 2554 والترمذي" -75/ الكتاب ص: " 2". والحديث"رواه"مسلم" " ج 4ص 2060 ح "" 1017 والنسائي" 5 359 وابن"حبانح " "- 357 و"" 358 / 2675 وابن"ماجة"ج 1ص 74 ح" 203 والطيال س ي ح "" 670 وأحمد" 4 " 3308 وابن أبي "شيبة"ج 3ص 350 ح 9803 ،" والطحاوي؛" في" مشكل" الآثار،" وابن" الجعد في "مسنده" " 176 ح "" 7992 والبغوي" في" -175 / 531 والطبراني ح "" 2372 و" 2373 و" 2374 " و 2375 والبيهقي" 4 " .5" 1. وابن الجعد"في" مسنده ج 1/ص" 90 ح 16 " شرح" السنة 661 416 417417 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ََ "َُّ "ََّ عندما قال عليه "أفضل"الصلاة"والسلام:""من"سن"سنة"حسنة"كان"له"أجرها"وأجر"من" "ََّ "ََُّّ عمل"بها"إلى"يوم"القيام " ة" فترون"أنه"قال"سن"سنة"حسنة"أي"طريقة"حسنة". "ََ "َُّ "ََّ في"المقابل:""من"سن"سنة"سيئة"فعليه"وزرها"ووزر"من"عمل"بهاإلى "يوم"القيامة"،هذا "له" َ أجر"تلك"السنة"وأجر"من"عمل"بها"إلى"يوم"القيامة،"وفي"المقابل"الآخر"عليه"وزرها"أي" "ََّ وزر" السنة" التي" أحياها" ووزر" من" عمل" بتلك" السنة" إلى" يوم" القيامة،" ذلك" لأن" هذه" السنة" التي"سنها" هذا" الذي"سن"سنة"حسنة" هي"غير"خارجة"عن" أصل" الدين،" وهذا" الذي"سن"السنة"السيئة"سنته"عكس"ذلك". َ "َُّ ربما"كانت"هنالك"أشياء"في"عهدهم"لم"تكن"موجودة"في" " فنحن"نرى"في"عهد"الصحابة "ََ  " عهد" الرسول ولكن" لم" يعتبروها" بدعة" ضلالة،" ولم" يعتبروها" بدعة" سيئة" بل" اعتبروها بدعة"حسنة." من"ذلك"ما"يتعلق"بتنظيم"أمور"الناس"في"حياتهم"الاجتماعية"وحياتهم"السياسية،"فقد" ََ ُ "،" كانت"أمور"لم"تكن"مفتق ا ر"إليها،"ولم"يكن"الم"سلمون"بحاجة"إليها"في"عهد"رسول"الله ولكن"مع"تطور"الأمور"ومع"اتساع"الفتوح"ومع"اتساع"الرقعة"الإسلامية"ومع"تطور"حياة" َّ الأمة"كانت"الأمة"بحاجة"إليها،"من"ذلك"إحداث"التأريخ". ُ َّ واجتمع" " وإنما" أحدث" في" عهد" عمر " ما" كان" التأريخ" معروفا" في" عهد" الرسول ْ الم"سلمون"على"أن"يكون"هذا"التأريخ"بدايته"من"هجرة"الرسول"عليه"وعلى"آله"وصحبه" "َُّ أفضل"الصلاة"والسلام،"هذه"تعد"بدعة"حسنة"لأنها"لا"تتصادم"مع"الدين،"وليس"فيها" "َ "ََُّ أي"مضرة"بل"فيها"مصلحة،"والدين"إنما"هو"قائم"على"مراعاة"مصالح"العباد،"فلذلك" عدوها"بدعة"حسنة". "ََََّّ وإنما"كانت"الفيء" "،" ومن"ذلك"-أيضا- أن"بيت"المال"لم"يكن"له"وجود"في"عهد"الرسول "ََُُ يقسم"ما"بين"الناس،"فلما"كان"عمر-رض"ي"الله"تعالى"عنه- حبس"الفيء"وصار"يقسم"على" 417 418418 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ََ الناس"منافعه"دون"أصله"لحاجة"المسلمين"إلى"أصل"يرجعون"إليه"يكون"قواما"لدولتهم،" َ "َُّ وهذا"مما"لم"يعد"بدعة"سيئة". "ََُُّ كذلك"جمع"الناس"على"مصحف"واحد"في"عهد"الخليفة"الثالث"إنما"كان"ذلك"باتفاق" الصحابة" -رضوان"الله" تعالى"عليهم- لأجل"ما" في" تفرق"القراءات"من" الشقاق"والخلاف" بين المسلمين." َ "ََّ كذلك"نفس"جمع"القرآن"الذي"كان"في"عهد"الخليفة"الأول"وبمشورة"الخليفة"الثاني"كل" "َ "َّ "؛" ذلك"إنما"كان"من"الأعمال"الحادثة"التي"لم"تكن"الحاجة"داعية"إليها"في"عهد"الرسول َّ هذا"كله"مما"يدخل"في"البدع"الحسنة". َ كذلك"جمع"الناس"على"إمام"واحد"في"صلاة"قيام"رمضان"بعدما"كانوا"في"عهد"الرسول" "ُُُ متفرقين" يصلي" الثلاثة" النفر" والشخصان" والأربعة" كل" يصلون" بأنفسهم،" هؤلاء"  على" إمام" واحد" وكان في "  يصلون" وحدهم" وهؤلاء" يصلون" وحدهم،" فجمعهم" عمر َ ذلك"مصلحة"كبيرة". "َ "ََُّّ كذلك-أيضا- بالنسبة"إلى"الأذان"الأول"للجمعة"إنما"ذلك"لأجل"مراعاة"الضرورة"الداعية" َّ إلى ذلك "لأجل تنبيه الناس إلى "الجمعة؛"فهكذا هذه "الأمور"كلها"مما"يدخل"في"البدعة" الحسنة." أما"البدعة السيئة"فهي التي"تتنافى"مع"الدين،"إذ"البدعة"السيئة أن"يبتدع الناس"في"أمر" "َ الدين"ما"لم"يأذن"به"الله"، و من"أمثلة"ذلك: أن "يأتي"الناسإلى "المقابر"ليقدموا"القرابين" وليقدموا"النذور"وليطلبوا"من"أصحاب"القبور"قضاء"حاجاتهم". "َََّّ فإن"هذه"من"البدع"السيئة"لأن"الإسلام"جاء"هادما"لمثل"هذه"المعتقدات،"فالإسلام"جاء" "َََّ ليقرر"في"نفوس"المؤمنين"جميعا"بأن"الله"-تبارك"وتعالى- يجب"أن"يفرد"بالاستعانة"كما" "َََََُُ "َ "ََُّْ "َّْ ]" يجب"أن"يفرد"بالعبادة": } إياك"نعبد"وإياك"نستعين"{ ] سورة"الفاتحة،"الآية: 5 418 419419 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ََّ أي"لا"نعبد"إلا"إياك"ولا"نستعين"إلا"إياك،"فكما"أن"العبادة"لا"يجوز"أن"تكون"لغيره" سبحانه" وتعالى- كذلك" الاستعانة" في" مثل" هذه" الأشياء"لا" تكون" بغيره،"لاسيما" أولئك" "َّ  " الأموات"في"قبورهم"أنى"يتمكنون"من"قضاء حاجة "أحد"وهم"موتى،"ولئن"كان"النبي َ مع" عظم" قدره" وعلو"شأنه" وما" له" من" منزلة"عند"الله" -سبحانه" وتعالى- يقول" له"الله" "ََُُُْ "ََََّْ "ٌْ ]" تبارك"وتعالى: }قل"إنما"أنا"بشر"مثلكم"{ ] سورة"الكهف،"من"الآية: 110 "ََُُ "َْ "ْ "َ "َ "ََََُُُْْ "ََْ "ََْْ "َُْْ ويقول" له: }قل"لا" أملك" لنفس"ي" نفعا" ولا"ضا ر" إلا" ما"شاء"الله" ولو" كنت" أعلم" الغيب" "ََْْ "َْْ "ُ "َََََّْ "َ "ُُّ لاستكثرت"من"الخير"وما"مسني"السوء"{ ] سورة"الأعراف،"من"الآية: 188 ، فكيف "بغيره" بل كيف "بالموتى في "قبورهم، فمثل هذه "البدع" بدع سيئة. كذلك "كل بدعة "جاء" ، 535 "َ "ُ الإسلام"بما"يناقضها،"فهذههي "البدعة"السيئة"التي"لا"يجوز"أن"تقر"أبدا". َّ وفي"حديث"من سن في الإسلام"سنة حسنة" دلالة واضحة جلية على أن ما يأتيه" ُ الناس"من"أقوال"أو"أفعال"بعد"وفاة"الرسول"عليه"الصلاة"والسلام"ليس"كله"من"البدع" السيئة". التي"لها"تعلق"بالدين"غير"جائزة؛" " وما"يحتج"به"القائلون"بأن"كل"الأمور"الحادثة"بعده لحديث "فإن"كل"محدثة"بدعة" وهو"حديث صحيح"ثابت؛"لاحجة ل"هم"فيه"البتة"لأنه" عام"مخصوص بهذا الحديث"ونحوه". - 535 سؤال"أهل"الذكر")حلقات"مزيد"ة( برنامج"" سؤال"أهل"الذكر"" من"تلفزيون"سلطنة""عُمان،" 2004 م"المفتي:"الشيخ"أحمد بن حمدالخليلي "الموضوع:" / 11/ حلقة" 15 شوال" 1425 ه،"يوافقه" 28 واجب"الأمر"بالمعروف"والنهي"عن"الم"نك " ر. 419 420420 􀀆 مصحف واحد، إلى آ ر خذلك 􀀆 وجمع الناسل ىع 􀀆 الجمعة، وكتابة القر،آن وقد 􀀆 جائ،زة 􀀆 رغي 􀀆ب عد􀀆 الأرمو 􀀆 ههذ 􀀆إ􀀆 بقهولن 􀀆يأعب 􀀆 منم 􀀆 بعدمه 􀀆 نم􀀆و􀀆 ممنهلا 􀀆 أ دح􀀆ي لق􀀆 مول 􀀆 محثد 􀀆ك􀀆 ل سي ل 􀀆 هوأن 􀀆 ومشروعي،ته 􀀆 جهواز 􀀆 ىعل 􀀆 بأقوا مله 􀀆 يرعتب 􀀆 منم 􀀆 المذا به 􀀆 علءما 􀀆 نص 􀀆 بدعة غير جةائز 􀀆 للقنوبيص: 􀀆 مكانته ومندسه 􀀆 بايلعر 􀀆 ماالإم 􀀆 ذ􀀆مأخ 􀀆 الرعدلى ن 􀀆 . وانظر: السيف الحفايد 􀀆 تدل للعلامة 􀀆 عهلي 􀀆 كلاوم 􀀆 أ كاحم 􀀆 و ظار: 􀀆 الممقةد. ن 􀀆 ال ب قنيو 􀀆 لسدعي 􀀆 مسائل الاعتدقا 􀀆 بحديث الآحفاي د 􀀆 بوحض.و 􀀆 كذل 􀀆 المقصأ لباون 􀀆 المفصعللى 􀀆 ضوع􀀆 د􀀆 مسحن فق 􀀆􀀆 بتحقيد قطه 􀀆 الكسيب 􀀆 اين􀀆 تقي لد 􀀆 القيراف 􀀆 إدر سي 􀀆 نب􀀆 أدحم 􀀆 الندي 􀀆 شبها 􀀆 الأ ل صيو 􀀆 للعةلام 􀀆 والعممو 􀀆 الخصصو 􀀆 المنظ ف ويم 􀀆 والدعق 􀀆ي􀀆 شال ء 􀀆 والخصصو 􀀆 للعممو 􀀆 الايحضا 􀀆 ن􀀆 فهفيم 􀀆 الله􀀆 د􀀆 المختعب 􀀆 أدحم 􀀆 الدكرتو 􀀆 وتحققي 􀀆 دراةس 􀀆 اليرك.ث تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 عل ميه 􀀆 الله􀀆 رضنوا 􀀆 الصةحاب 􀀆أ􀀆 المعملون 􀀆 نوم 􀀆 ونه. حو 􀀆 الحد ثي 􀀆 مبيبهنذا 􀀆 ممجل 􀀆 أأنو ه 􀀆 وال م سلا 􀀆 ال ة صلا 􀀆 عهلي 􀀆 الرلسو 􀀆 دعه 􀀆ف􀀆 معهةودي 􀀆 ت نك 􀀆ل􀀆 يالتم 􀀆 الأرمو 􀀆 بع ض􀀆 أح ا دثو 􀀆 دق􀀆 ل ة صلا 􀀆 اللأو 􀀆 الأنذا 􀀆 وزيةاد 􀀆 التا،ريخ 􀀆 وكةتاب 􀀆 الدواو،ين 􀀆 وتدنوي 􀀆 الأم ، صار 􀀆 كتمرصي 􀀆 ذلوك .􀀆 536 .􀀆 2􀀆 -536􀀆 420 421421 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ الخلاصة:"أن المحدثات من الأمورضربان : أحدهما : ما أحدث" مما خالف" كتابا أو سنة او "إجماعا صحيحا فهذه "البدعة هي" الضلالة التي"يحكم بإثم قائلها"أو"فاعلها وعليها يحمل"حديث""وكل"بدعة ضلال " ة" والثاني:" ما أحدث"من" الخير وهذه" غير" مذمومة بل "محمودة" يؤجر قائلها أ و فاعلها" 537 " من"سن في الإسلام سنة"حسنة" " :" وعليها يحمل قوله يقولابن "بركة: "ولعل"جميع ما تعبد"اللهبه عباده من "طريق"الشريعةأن "ما أخذ"عليهم" أن" يخرجوا" منه" بما" هو" يقين" عندهم،" بما" يستدلون" على" معرفته" بالعادة" الجارية" "َُّ والأحوال" الظاهرة، لأنما ت علم" حقيقته" إنما" يقع" بالحس" والمشاهدة،" وما" يعلم" 538". بالاستدلال"لا يوصل إلى"معرفته إلا بظاهر الحال إلى أن "قال: وأما"هذا"فإنما قصدنا"فيه إلى"تبيين"ما"كلفنا"علمه"بالاستدلال"والظاهر،" وما"يعلم"بالقلب"وسكون"النفس"والعادة"الجارية". "ََ "َََّ "ََُُ "ََُُّ ياأيها"الذين"آمنوا"إذا"جاءكم"  : و قد "سمىالله علم "الظاهر"لنا"علما"لقوله"عز وجل "ََُُُْْ "َََُُْ "ََََُّّْ "ُ "َََّ "َََُُُُّْْْ المؤمنات" مهاجرات" فامتحنوهن"اللَّ" أعلم" بإيمانهن" فإن" علمتموهن" مؤمنات" فَ لََ ت إِ لََ ا ل وَ لََ هُ م يََِلُّو نَ لََ هُ ن وَآ ت أَ ن ا وَ لََ جُ ن ي أَن رَْجِعُوهُ ه ن كُْهفا رِ لََ هُ ه ن حِل لََ مْ وُهُمْ مَ ا فَْقُ و اَحَ عَلَ كُْ مْ تَنْكِحُوهُ ه ن إِذَا آتَيْتُمُوهُ ه ن أُجُورَهُ ه ن وَ لََ تُُْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَ ا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ ا ه للَّ ) يََْكُمُ بَيْنَكُمْ وَا ه للَُّ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) 10 الممتحنة". -537 السيف"الحاد"السابق." - 538 التعارف" " ص 5 و" 74 من"المحق " ق. 421 422422 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 نكا 􀀆 نفوسناإ،نو 􀀆 الإيمان، وتسكإلي نه 􀀆 يظهمرن 􀀆 لنا بظاهار م 􀀆ا علم 􀀆 يح ب كهم 􀀆م􀀆 فسمى ا  􀀆 الله أعبلإي ممانهن  : وجل 􀀆ع􀀆 لقو ز 􀀆ف􀀆 الحقةيقي 􀀆 معل 􀀆 بإيما ننه 􀀆 عهلم 􀀆 الدلاتلا 􀀆 وجلع 􀀆 المؤمنا،ت 􀀆 نحكا 􀀆لن 􀀆 وأزجا ا 􀀆 شركا،ت 􀀆ا􀀆 نحكالم 􀀆 عالين 􀀆 محر 􀀆ق􀀆 هأن د 􀀆 ىتر 􀀆 لا أ 􀀆 فنم 􀀆 والمحظ،ور 􀀆 المحبا 􀀆 نبي 􀀆ب􀀆 يقفره 􀀆ا علم 􀀆 الظراه 􀀆 دللي 􀀆 وجلع 􀀆 الظا،هر 􀀆 كذل 􀀆 ىعل أباح 􀀆 الظاه ا ر م 􀀆 أصاببذلك 􀀆 د􀀆 صححاي فق 􀀆 احا 􀀆 ممنؤة نك 􀀆 ىع􀀆 بالظاهرعقفد ل 􀀆 ستادل 􀀆 عهلي 􀀆 وحر تم 􀀆 إيا،ها 􀀆 وهطئ 􀀆 نم􀀆 تمقد 􀀆 فايم 􀀆 مأازور 􀀆 ي نك 􀀆ل􀀆 مشةركم 􀀆 علامه 􀀆 لهفإ،ن 􀀆 الله ُ 539􀀆.􀀆 الظاهر 􀀆 دللي 􀀆 ديع􀀆ل􀀆 هلأنم 􀀆 أخ،طأ 􀀆 فايم 􀀆 ورعذ 􀀆 الع،لم 􀀆 نم􀀆ل􀀆 حثد ه 􀀆 فايم -رحمهم 􀀆 محب بو 􀀆􀀆 بشير بمن حمد بن 􀀆 المرنذ 􀀆􀀆 - ن أبا 􀀆 الله أ 􀀆 - رهحم 􀀆 مك􀀆 و ال 􀀆 الخشأيب 􀀆 وأخابرن 􀀆 فأمعتن 􀀆 مق،يم 􀀆 ميئوذ 􀀆 كة􀀆 بعمان،هوو بم 􀀆 لاما 􀀆 يبيهع ل 􀀆 أخيه عبد أ اللهن 􀀆 - كتإل بى 􀀆 الله 􀀆 بكبتا 􀀆 ألاص 􀀆 وأ لزي 􀀆􀀆 لاما، 􀀆أ عبي 􀀆 : ك في 􀀆 وقال 􀀆 ذل،ك 􀀆 نع􀀆 بيعه، و كتيبعتذر 􀀆 أخوعهن 􀀆اهذ 􀀆 بلمث 􀀆 تيجر 􀀆 أمومره 􀀆 زا تل 􀀆م􀀆 الن س ا 􀀆 تجب فنإ،ن ا 􀀆 يا أخلا ي 􀀆 أه: خو 􀀆 فكتإل بيه 􀀆 وصل،نية.􀀆 في المكاتب علم 􀀆 والعلاتما 􀀆 وال اخبط 􀀆 الطخ 􀀆 ىرأ􀀆إذ􀀆 القل،ب ا 􀀆 بسنكو 􀀆 صهحت 􀀆 تعفر 􀀆 بفلع 􀀆 أهمر 􀀆 دفق 􀀆 وتذنف 􀀆 ب،لد 􀀆إل 􀀆 دبل ى 􀀆 نم􀀆 الن سا 􀀆 نبي 􀀆 تيجر 􀀆 540 يالت 􀀆􀀆 السفجات 􀀆 ذولك 􀀆 الرسا،لةك 􀀆 صحة 77􀀆 ص 6. و 􀀆 539 ل-ساابق التاء؛ لفظ فارس ي معرب 􀀆 توحف 􀀆 بضم السين وفتا، حه 􀀆 سجفتة، 􀀆 ) الحوالات(معج 􀀆 - السفاتج: 540􀀆 ُْ 􀀆أ􀀆 ب و 􀀆 أورق أ عوة كتا 􀀆 وةرق 􀀆 نع􀀆 ي:" عةبار 􀀆 الفقه 􀀆 الاصطحلا 􀀆 يو􀀆 المحم[ك ف 􀀆ي􀀆 شال ء 􀀆 ه( ي: وه 􀀆 )سفت 􀀆 ]أ ا صله لشخصأقرضه 􀀆 اللما 􀀆م􀀆 بدفمب علغ ن 􀀆 هفي 􀀆 ي ملهز 􀀆 آ رخ 􀀆بل􀀆 مديفنيه د 􀀆 لنائبوه أ 􀀆 شخص 􀀆 يكهتابل 􀀆 كص ,􀀆823/1􀀆 ر. الم اصحب 􀀆 والخط 􀀆 وتوثيقه وتجن لبعاناء 􀀆 مارلأ􀀆 إ كاحم 􀀆 ن􀀆افيم 􀀆ه 􀀆 تسجفة لما 􀀆 وقدميست 􀀆 مثله. 􀀆59،2/4􀀆􀀆 772 ، رد المارحت 􀀆 الفقهية ص 􀀆 941 القيوا نن /1􀀆􀀆 162 ، تهذيب الأسماءلوغاالت 􀀆 المطلعص 422 423423 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 882 ، دراسات" / المصطلحات"الاقتصاديةفي "لغة"الفقهاء،د. "ن ي زه"حمادص 190 ( البهجة للتسولي" 2 في أصول المدايناتص" 781 ، وقال الجرجاني:"وهي"إق ا رض"لسقوط"خطر الطريق"أ. ه ، وذلك كأن" يكتب"المستقرض"للمقرض"كتابا"يدفعه إلى نائبه ببلد"آخر؛ ليعطيه"ما"أقرضه،"وفائدة"هذا"القرض هي "سقوط"خطر الطريق؛ علي"الجرجاني: التع ي رفات" 157 ، محمد عمارة؛ المصطلحات الاقتصادية" . في"الحضارة"الإسلامية" 286 9: ويعني" بمسألة" السفات " ج: سلف" الخائف"من"ضرر" " 4 / وي قول" الامام" القطب"في"شرح" النيل"ج" 9 الطريق"يعطي"بموضع"ويأخذ"حيث"يكون"متاع"الآخر"فينتفع"الدافع"والقابض،"وفي"ذلك"قولان"عند" المالكية،"وكذا"أجازه"بعضنا،"وأجاز"بعضنا"أن"تقرض"بتونس"وتأخذ"في"مزاب"مث " لا. ومن"صور" السفتجة: "من" اقترض" دراهم"من"مكة"شرفها"الله"تعالى"على" أن" يقبضه" المقترض" من" ُُ عمان"على"صرف"عمان"على" أرباب" معاملة" أرباب"مكة"من"غير" زيادة"عن"حساب"ما" أقرضه" فهو" قرض"جائز" عندنا" وإن" قضاه" عرضا"جائز" ثمنه" وإن" قضاه" بحساب" المن" بكذا"جاز" وإذا" اشترط" الم"قرض"على"الم"قترض"رد"القرض"لمدة"حدها"أيجوز"أم"لا؟"فأحكم"أن"حكم"القرض"حال"ولربه"أخذه" 336 ط" / متى"شاء"ولا"يضره"قوله"لترده"عل"يَّ بعد"كذا مض "ى."الكوكب"الدري"لعبد"الله"الحضرمي"" 5 التراث".( النهج" الثامن" والعشرون في "العطية" والصدقة" والقر " ض. ومن"جامع" أبي"صفرة" لبولرواح 1( عن" أيوب" عن" ابن"سيرين" أنه" كان"لا" يرى" بأسا" أن" يعطي" الرجل" دراهم" في" البصرة" " )ص: " 12 ليأخذها"صاحبها بالكوفةأو "بواسط."وقال"الربي " ع:لا"بأس"به. "" وفي"التعليق"لبولروا " ح. "عبد"الرزاق"قال"أخبرنا"معمر"عن"الزهري"وأيوب"عن"ابن"سيرين"قا " لا: إذا"ما"سلفت"رجلا"هاهنا" طعاما"فأعطاكه"بأرض"أخرى"فإن"كان"يشترط"فهو"مكروه،"وإن"كان"على"وجه"المعروف"فلا"بأ " س. .1" 40/08"، مصنف"عبد"الرزاق،"كتاب"البيوع،"باب"السفتجة،"رقم 14641 - حدثنا أبو بكر"قال"حدثنا"ابن"علية"عن"ابن"عون"عن"محمد"]]بن"سيرين"[[ أنه"كان"لا"يرى"بأسا"أن" يدفع"الدرهم"بالبصرة"ويأخذها"بالكوف " ة. - حدثنا"أبو"بكر"قال"حدثنا"وكيع"عن"ابن"عون"عن"محمد"]]بن"سيرين"[[ قال" " لا: بأس"بالسفتج" ة. مصنف"ابن"أبي"شيبة،"كتاب"البيوع"والأقضية،"باب"في"الرجل"يعطي"الرجل"الدرهم"بالأرض"ويأخذ" .1" 19/ بغيرها،" 05 423 424424 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الأموال"بها،"فقد"جاز"انفاذ"الأموال"الكثيرة،"بالرقعة"الصغيرة،"ما"لم"يكن"هناك"ريب" ولا شك"في القلب"منها." - أخبرنا"أبو"حازم"الحافظ"أنا"أبو"الفضل"بن"خميرويه"ثنا"أحمد"بن"نجدة"ثنا"سعيد"بن"منصور"ثنا" هشيم" أنا"خالد" عن" ابن"سيرين" أنه" كان"لا" يرى" بالسفتجات" بأسا" إذا" كان" على" الوجه" المعرو " ف. .3" 52/05"، البيهق " ي: السنن"الكبرى،"كتاب"البيوع،"باب"ما"جاء"في"السفاتج،"رقم 10728 - قال"ابن"المنذر")ت: 318 ه"(: "واختلفوا"في"الرجل"يدفع"دنانير"ودراهم"بأرض"ويأخذها"بأرض"أخر " ى. فأباح"ذلك"فريق،"وممن"روينا"أنه"أباح"ذلك"علي"بن"أبي"طالب"و.....وابن"سيرين"وعبد"الرحمن"بن" الأسود" وأيوب" السختياني" و""....". ابن" المنذ"ر: الإشراف" على" مذاهب" العلماء،" باب" السفاتيج،" 1. وروي"أن"عبدالله "بن"الزبير"في"مكة"حينما"يأتي"إليه"شخص"ويعطيه"نقودا" " 44/06"، رقم 3660 وهو" يسافر إلى "العراق كان يعطيه" سفتجة" فيأخذ بها" الدائن" بقدر" نقوده" من" أخيه مصعب" 3. وانظر:" أحكام"السوق"المالية"ليعقوب" السعيدي " بالعرا " ق. المغنى""/ ابن"قدامه"ج:" 4 / ص : 54 )5" )ص: " 2 "..وإنما"يلجأ"المضطر"إلى"صرف"عملته"بعملة"دولية"كالدولار،"ويرسل"تلك"العملة"المطلوبة"دوليا"إلى" حميمه في "البلد النائي، أو "يتبع"طريقة"السفتجة"التي"أحلها"بعض"الصحابة"كابن"عمر ""رض"ي"الله" عنهما"،"وذلك"بأن"يجعل"التاجر"أمينا"في"إيصال"المبلغ"إلى"حميمه"بأي"عملة"كانت،"مع"مراعاة"أن" يكون"الدفع"إليه"بحسب"السعرفي "يوم"الدفع."والله"أعلم."فتاوى"المعاملات"سماحة"الشيخ"الخليلي" )126-125 /3" ٌ َ إلى"مؤسسة"لتتولى"هي"نقله"إلى"الجهة"المحال"إليها"فلا"مانع"من"ذلك،"وإن"كان"مع"ذلك"صرف"للعملة" إلى غيرها"فهنا تكمن"المشكلة،"لأن"الصرف"يشترط فيه"التقابضفي "المجلس،"ولكن"بعض"المعاص ي رن" َُ ترخص" في" ذلك،" أخذا" بالمروي" عن" ابن" الزبير" في" قضية" السفتجة" والله" أعل " م. فتاوى" المعاملات" السابق"ص 126 ". ومن"أسمائها"المستحدثة: " الكمبيالة" "والسند"الإذني""وكل"من"الكمبيالة"والسند" الإذني؛"عبارة"عن"ورقة"ائتمان"قابلة"للتداول"عن"طريق"التظهير"أي"التوقيع"على"ظهر"الورق " ة. دوي رة" الحياة"العد" د. نشر: جمعية"الت ا رث"- القرارة"- غرداية"– الجزائ " ر. ما"حكم"الحوالة"المصرفية"الصادرة"أو"الواردة؟"إن"كان"المحيل"يدفع"مبلغا"من"المال" 424 425425 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َُ􀀆 􀀆ل􀀆مم 􀀆 وا احدا 􀀆 نكا 􀀆 نوإ 􀀆 الرس،ول 􀀆 برخب 􀀆 المرلس 􀀆 نع􀀆 ال قح 􀀆 ويلزو 􀀆 الد،ين 􀀆􀀆 ي ضقى 􀀆 وككذل َّ􀀆 َّ 􀀆 فر ، ضه 􀀆 يلزو 􀀆 اءلمر 􀀆 ىعل 􀀆 ال يذ 􀀆 الندي 􀀆أ􀀆 ذكهرنان 􀀆م􀀆 حصا 􀀆 دفق 􀀆 فين،كر 􀀆 ال قح 􀀆 صابح 􀀆 يعرج ََْ􀀆 ُ ُُ 􀀆 ُ .􀀆 والموكل 􀀆 المرلس 􀀆 يبرت 􀀆ل􀀆إذم 􀀆 الوا دح ا 􀀆 المرخب 􀀆 بلقو 􀀆 أههل 􀀆 نع􀀆 وينت لق 􀀆 لومع 􀀆 ال ، خبر 􀀆 دق􀀆 القلإل بى ص 􀀆 كن􀀆 ورسائلإهذما س 􀀆 ببهكت م 􀀆 الأحمكا 􀀆 والأئتمنةفذ 􀀆 لوحاكام 􀀆 ذهه􀀆 للمخابط 􀀆 اجتمتع 􀀆 ذاف􀀆 الةثق إ 􀀆 والرلسو 􀀆 والمخاط،بة 􀀆 والمخت 􀀆 بالطخ 􀀆 الدللائ .􀀆 وأقام ذلك مقام الصحة 􀀆 الدلالة عمل بما في الكتا،ب 􀀆 فضر 􀀆 ووجبو 􀀆 الطا،عة 􀀆 مفت ضر 􀀆 نكا 􀀆أ􀀆 دبعن 􀀆 بكبتا 􀀆 الإمما 􀀆 علام 􀀆 يلعز 􀀆أ􀀆 زجان 􀀆 دفق 􀀆 البةين 􀀆 شهوادة 􀀆 الن ،ظر 􀀆 حاةس 􀀆 معل 􀀆 برغي 􀀆 محةرم 􀀆 اللأو 􀀆 طةاع 􀀆 وصتار 􀀆 للثا،ني 􀀆 الطةاع 541􀀆.􀀆 ذكره 􀀆 أاردن 􀀆ل􀀆 ركثيو 􀀆اهذ 􀀆 ولمث 􀀆 العاد،لة إني 􀀆 عنما 􀀆 نم􀀆 رلج 􀀆إل􀀆 األوهند ى 􀀆 خراانس 􀀆أ􀀆 الب ةصرو 􀀆 نم􀀆 رلج 􀀆 أذنف 􀀆إذ 􀀆 المنهقجيو ل ا 􀀆 فيو 􀀆 كذا، وهوج 􀀆 من المعتا 􀀆 نه􀀆 على ما ترى، واشلتي ربثم 􀀆 كذفاب،عه 􀀆 االمعت 􀀆 ن􀀆 إل كيم 􀀆 وجته 􀀆 قد 􀀆 الكبت.ا 􀀆 سكنت النفسى إل 􀀆 أمومر ب همثله إذا 􀀆 وتيجر 􀀆 النا،س 􀀆 نبي􀀆 زجائ 􀀆 . فاهذ 􀀆إلي 􀀆 ه ب 􀀆 إنذفا 􀀆 أجاازو 􀀆 دوق 􀀆 ع،دلا 􀀆 ةثق 􀀆ل􀀆 والحلامه 􀀆 مخت،وما 􀀆 الكبتا 􀀆 ينكو 􀀆 فىحت 􀀆 الح،كم 􀀆 وأفميا 􀀆 الحق قو 􀀆 وتلزو 􀀆 الدي،ون 􀀆􀀆 ت ضقى 􀀆 وككذل 􀀆 يبر. 􀀆 لما م ت 􀀆 الصغ،يرة 􀀆 با قلعرة 􀀆 الكةثير 􀀆 ا ا لأملو 542􀀆"... 􀀆 صاهحب 􀀆 يرنك 􀀆ل􀀆مم􀀆 الرلسوا 􀀆 برخب 􀀆 المرلس 􀀆 نع .1􀀆06􀀆 ص􀀆 ىحت 􀀆 السقاب 􀀆 التعا فر 􀀆ف􀀆 عرشي 􀀆 الث يان 􀀆 اللقو 􀀆 مسطق 􀀆 مكةتب 􀀆 دها. 􀀆 679 افبمع /6􀀆􀀆 الراغنبي 􀀆 وغبلا 􀀆 الطال نبي 􀀆 - همجن 541􀀆 542􀀆 ا.􀀆 الرسائل وغيره 􀀆 الضمان من الكتبوالنسخ منها وك بت 425 426426 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الفرع الثاني"عشر" دخول"المطاعم"وشبهها" َّ جرت" العادة" قديما" وحديثا" أن" مما" تجري" عليه" أحكام" الأماكن" العامة" التي لا "يجب" َ الاستئذان" فيها" عادة" وعرفا" وتعارفا" المطاعم" وشبهها؛" كالمقاهي" والفنادق و ما" أعد" لاستقبال" العموم سواء أكان" بمقابل أو "بغير" مقابل؛ كالغرف والاستراحات" التي"على" الطريقالمعدة "لأبناء"السبيل؛"والاستراحاتالمعدة "للنزهة"داخل"البلاد"وخارجها"وما"إلى ذلك "مما هو "شبيه"بها؛"عادة"جارية"وتعارف"مضت"عليه"الأمم"جاهلية"وإسلاما"فجاء" في""هميان"الزادإلى "دار" " الإسلام"مقرا ر"هذه العادة"وموضحا"لها يقول الإمام القطب "ََ "َََُُْْ "ُ "َُ "ََ "ََُْْْ "ٌُ "ََُْ "َْ "ٌَ ليس"عليكم"جناح"أن"تدخلوا"بيوتا"غير"مسكونة"فيها"متاع"  -:" المعاد" في تفسير قوله "َُ ْ  ... لكم الآية" 29 النور". "َََُّْ "َُْ "ٌ "ََُْ "ُ "َُ "ََُْْ "ََُْ  بيوتا"غير"مسكونة " أي في ان "تدخلوا " أن"تدخلوا " "} ليس"عليكم"جناح""{ اي"اثم كالفنادق" والبيوتالمبنية "للسابلة" وبيوت" البياعين" التي" ينزلونها" للبيع" ولا" يخزنون" بها" مالا،"ونحو"ذلك"فيجوز"دخولها"بلا"إذن"للحر"والبرد"وإيواء"الأمتعة"والجلوس"للمعاملة" ونحو ذلك." "ٌََُّْ ََ اي"استمتاع ونفع"كما مرمن "دخولها للحرأو "البرد وغيرهما"والجملة"  فيها"متاع"لكم  نعت بيوت أوحال "منها." وقيل: المراد بالبيوت"الفنادق"ينزلها الرجل"في سفره يستمتع بها يجعل"ما" له فيها. َّ يا"رسول"الله"إنالله قد "أنزل"عليك"آية"في"الاستئذان"وإنا نختلف"في" :"" قال أبو بكر تجارتنا"فننزل"في"هذه"الخانات"أفلا ندخلها"إلا"بأذن.؟" وقيل: المراد الخ ا ربات." روى أنه"لما نزلت"آية"الاستئذان"قالوا:كيف "بالبيوت"التي"بينمكة "والمدينة"والشام"على" ظهر"الطريق ليس فيها ساكن؟ فنزلت الآية." 426 427427 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وقيل:"الم ا رد"جميع"البيوت"التيلا "ساكن"فيها"لان الاستئذان"إنما جعل"لئلا"يطلع على" عورة فان"لم يخف ذلك"جاز"له"الدخول"بغير"استئذان". وقيل": المراد" بالمتاع" المال" إذا" كان" لك" مال" في" بيت" غير" مسكون" جاز" دخوله" بلا" اذن" والصحيح المن"ع؛"إلا ب"إذن أو"منعه صاحبهمن "ماله." "ََََُّْ "ُ "َُْ "ُ "ََ "ََُْ "ُ "ٌَ وعيد"للذين"يدخلون"الخرابات"والدور"  وما"تكتمون " تظهرون " واللَّ"يعلم"ما"تبدون  الخالية للمعاص ي كال ن زى"والشرب وللمطلعين على"العورات." 543 وقد"بحثها"علماء الإسلام"قديما وحديثا"لما لها من "أهمية بالغة في "المجتمع المدني"فعن" سائلا"لشيخه"أبي"مالك"رض"ي"الله"عنه"يقول: " ابن بركة وسألته عن هذه "الغرف"التي"تكون"في"الأسواق،"يدخلها"الناس"بطعامهم"يأكلون"فيها،" هل"يجوز"الدخول"إليها"بغير"استئذان"على"أهلها؟"قال:"نعم." قلت": من"أين"أجزت"الدخول"عليهم"بغير"استئذان"وهي"منازل؟"قال:"هذه"منازل"كالمنازل" المأذون"للناس"الدخول"فيها". قلت:"هل"يجوز"الدخول"إليهم"في"الليل"بغير"إذن؟"قال: لا.قلت: ل"م"فرقت بين الليل" والنهار؟" َّ قال:"لأن"النهار"وقت"لدخول"الناس"وإذن"من"أهله"لهم،"وليس"في"الليل"تعارف"لإجازتهم" للناس" الدخول" إليهم" إلا" أن" يستوي" بإباحاتهم" للناس" في" الليل،" وإنما" قلنا"لا" يجوز" الدخول"إليهم"في"الليل"لأنه ليس في"ذلك"تعارف"ولا"عادة". 265 " ط 1 وزارة"التراث"لسنة 1991 م،" / - 543 هميان"الزادإلى "دار"المعاد"للقطب"أمحمد"اطفيش" 11 402 ، "معارج" / والتيسير ج 10 ص" 103 فما"بعدها"مرجع"سابق."وانظر:"شرح"النيل للقطب"اطفيش" 5 "ََُْْ 281 فما" بعده"ا( الفرع" الساد " س: في" المواضع" التي" يجب" فيها" / الآمال" لنور" الدين" السالمي"ج"" 1 َ الاستئذان،"والتي"لا"يج " ب. بتحقيق"بابريز"ط 2010 م" 9 مجلدات." 427 428428 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 544"، قلت: فإن دخل الداخل إليهم"أيجوز"له"أن"يضع"طعامه"على"أخونتهم" بغير إذن" منهم؟ قال:"نعم." قلت: فما"حمله"إليه"الغلمان"الذين"يخدمون"في"هذه الغرفمن "خل أو"ملح أو"ماء" يوضع"على"المائدة"أله"أن"يأكل"من"ذلك"أو"يستعمل"من"غير"رأي"أصحابه"أو"رأي" الغلمان؟"قال:"نعم." قلت: وما"وجه الجواز"في ذلك؟" فقال": النهار"لتعارف"الناس،"وما"يعرفونه من إباحتهم" لذلكو هم"متعرضون"لإتيان"ذلك"وإحضاره"للنفع"الذي"يرجونه"من الداخل إليهم." ََ قلت": ويستعمل"ماءهم للشراب وغسل اليدين، وأخذ الأشنان"ومسح اليدين"بالمنديل،" وتركه في"موضعه؟"قال:"كلهذا "جائز." قلت: فإن ترك لهم الطعام"على"الأخونة،"ولم يسلمه"إليهم"ولم"يقبضهم"إياه،"هل"يجوز" لهم أخذه بغير أمر"منه"لهم بذلك ولا إباحة؟"قال:"نعم." قلت: ولا"ضمان عليه"فيش "يء مما فعل؟" قال: لا ضمان "عليه"إذا"تركلهم "من"الطعام بدلا من "استعماله"لهم، وآنيتهم"وأدمهم،" ويكون"الفضل"عندهم"لأ"نهم"لذلك"يفعلون،"وللفضل"يتعرضون". 5 54 "ْ - الأخونة"جمع"خوان" بكسر" الخاء" المعجمة؛" وه " و: اللوح" الذي" يجعل" عليه" الطعام" للأكل 544" )الطاول " ة( في"العرف"الجدي " د. وصاحب"خوان"صاحب"كرم"وإطعا " م. فطعامه"دائما"حاضر"في"الأواني" المعدة"للأكل."انظر:"العين للخليل ولسان العربوالمغرب"في ترتيبالمعربومختار"الصحاح - الرازي" مادة")خ"و" " ن.( والخا"نُ بضم"النون"ما"ينزله"المسافرون")الفند " ق( والجمع"خانات."المصباح المنير في " غريب"الشرح"الكبير")خو " ن( جٌََُْ ناح أن عََُْْ كَْم لي  "يس ل : 149 ف" ر ا ع ت ل ا نظر ا و قق." ح لم ا ا" بعده ا" فم تفسير الله" ل" و ق " - 545" من"الآية" 29 النو"ر. "ٌََََََََُُُُُْْْ "َ "ُْ ..."" ت"دخلوا"بيوتا"غير مسكون"ة"فيها"متاع لكم 428 429429 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ٌَّ قلت: إلا أنه "وكما"مر"سابقا"ومعلوم"ضرورةأنه "لابد"على"أي"حال"أن"يكون"ذلك"متفقا" "َ َّ ومقاصد" الش ي رعة" المحمدية،" أما" إن" كان" مخالفا" لها" فمردود" غير" معتبر" مهما" كانت" الطمأنينة." وفي نفس "المعنى"والقضاء بين الناس "بما" يظهر" للقاض ي في" الن ا زع"وتطمئن إليه "نفسه" بعد"سماع" الأطراف" ووضوح" الحجج" والقرائن" والدلا"لات" وكون" القاض"ي" كلف" الحكم" بالظاهر ويترك" الباطن" لعالم" السرائر، يقول ابن بركة في ذلك مستدلا" بما ثبت في" : " السنة عنه "َََّ  - " الحكم بين"أمته، وافترض"عليه أن "يقض ي بينهم، وكان " "وقد" كلفالله "النبي يحكم"بما"ظهر" إليه"من" أمرهم،"لأنه" ما كلف "أن" يعلم حقيقة "أمرهم، ويفض ي على" َ َّ إنكم"لتختصمون"إلي"ولعل"أحدكم"أن"يكون"ألحن" " :" سرهم، ويدلعلى "ذلك"قوله َّ بحجته من صاحبه "وإنما أقض ي بينكم" بما ظهر إلي"منكم فمن "حكمتله "بش"يء"من" أنه"إنما" يحكم" " مال أخيه فلا "يأخذنه" وإنما" أقطع له "قطعة من "النار" "فتبين بالظاهر"." 546 - 546 التعارفالسابق.ص" 77 المحقق."والحديث سبق تخ ي رجه." 429 430430 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 شر􀀆 الفرع اللثا ثع 􀀆􀀆 حفظ االمشوي 􀀆 التعيد 􀀆 يزجو 􀀆و􀀆 حرتما لا 􀀆له 􀀆 مواشيهم وأ موالهم ف الأملوا ا 􀀆 حظ􀀆 النا في س ف 􀀆 ومنهعا:ادة 􀀆 دو􀀆 فيه مقةش ق 􀀆 رنه􀀆 حجرها وعلفلهيال ا 􀀆 للرعي وجبر النا عسل ى 􀀆 عليها والمواشب ي ح اجة ولا 􀀆 وا ا ست حرة 􀀆 هءدو 􀀆 و ت􀀆 يال لل ق 􀀆 نلأ􀀆 لبيال 􀀆 المواش ي يحفظاونهل 􀀆 : هل􀀆أ أن􀀆 اعتاالدناس 􀀆 وعلم 􀀆 عي س􀀆 فهوق و ت 􀀆 االرنه 􀀆 بخفلا 􀀆 يال􀀆 بحفظفهيا لل 􀀆 القميا 􀀆 ال ئ حوا ط 􀀆 للأ􀀆 يمكن ه .􀀆 هذه العادة 􀀆 فجاء الإسلام ورأق 􀀆 وبإمكانهم القيام بحفاظه 􀀆 حاائط 􀀆 دختل 􀀆 للءبرا 􀀆 قنة􀀆 عازبأ:ن" ا 􀀆 نب􀀆 الءبرا 􀀆 نع􀀆 محيةص 􀀆 نب􀀆 حمرا 􀀆 حد ثي 􀀆 ففي􀀆􀀆 وعلى أهل المشوي 􀀆 حفظها بالرنه 􀀆 على أهل ا ا لأملو 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆􀀆 فضقى 􀀆 فأفسدت ف،يه 547􀀆􀀆 حفظها بال لل.ي 􀀆 المى. عن 􀀆 فقة 􀀆 بعدة ألف ظامت 􀀆 هذا الحد ثي 􀀆 وقد دور 􀀆 : نةاق 􀀆أن 􀀆 الأنصيار 􀀆 محيةص 􀀆ب􀀆 دسعن 􀀆ب􀀆 حمران 􀀆 نع􀀆 شبها 􀀆 ناب 􀀆 نع􀀆 وهغير 􀀆 مكال 􀀆 ف ل ظ􀀆 عألىهل 􀀆 نأ􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆􀀆 فضقى 􀀆 هفي 􀀆 فأفستد 􀀆 رلج 􀀆 حا طئ 􀀆 دختل 􀀆 عباز 􀀆ب􀀆 للءبران 548􀀆 ضمان على أهلها. 􀀆 لي لبيال 􀀆 المشوا 􀀆 ما أفدست 􀀆 حفظها بالنهار، نوأ 􀀆 ال ئ حوا ط )4􀀆7 /6􀀆 م الرك ب)ي 􀀆 عاج􀀆 24417 . ال ان طبير لم 􀀆 داود ح 3571 . وابن حبان - 6008 . وادحم 􀀆 47 ا5ب-و􀀆 دجا 􀀆 دسي 􀀆 مدحم 􀀆 النرجا 􀀆 زيهر 􀀆 ه: مدحم 􀀆ل􀀆 ومقد 􀀆 حهقق 􀀆 للطحياو 􀀆 ارلآثا 􀀆 معيان 􀀆 ر:حشر 􀀆 5470 وانظ 􀀆 5070 )203 / ) 3􀀆􀀆 الشر في 􀀆 الأرزه 􀀆 علءما 􀀆 نم􀀆 القح 430 431431 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ََََّ􀀆 َ ْ􀀆 ْ􀀆 َ􀀆 ْ َََ 􀀆 َ􀀆 ْ َ 􀀆 ْ ََََْ 􀀆 َََ َ 􀀆􀀆 فضقى 􀀆 فأفستد 􀀆 مقو 􀀆 حا طئ 􀀆ف􀀆 وقتع ي 􀀆 عباز 􀀆ب􀀆 للءبران 􀀆 نةاق 􀀆 ". ن.أ 􀀆 قيطن 􀀆 دار 􀀆 فول ظ ال ََََّ􀀆 َ ْ 􀀆 َ ََْ 􀀆 ْ􀀆 َّ َُُ􀀆 ْ َ 􀀆 َ ْ 􀀆 ْ َََََّْْ 􀀆 َ􀀆 َ􀀆 ْ .􀀆 بالليل 􀀆 حفاظه 􀀆 الماةشي 􀀆 أ له􀀆 وىعل 􀀆 بالرنها 􀀆 أموا مله 􀀆 حظف 􀀆 الأملوا 􀀆 أ له􀀆 ىعل 􀀆 اللَّ􀀆 رلسو َ􀀆 ْ􀀆 ْ ُ 􀀆 َ􀀆 َ􀀆 ُ ْ 􀀆 َ ََّ 􀀆 ُ َ􀀆 ُ َََُْ 􀀆 َ􀀆 َ َََّ 􀀆 ْ َََ 􀀆 َ ََََ􀀆 ْ 􀀆 حا طئ 􀀆ف􀀆 دختل ي 􀀆 نةاق 􀀆أ􀀆 لسهن 􀀆ب􀀆 أمةامن 􀀆 وأب􀀆 : حي دثن 􀀆 شهاب 􀀆 ناب􀀆 :لقا 􀀆قال 􀀆 ججري 􀀆 ناب􀀆 نعَ􀀆 َ ََََََُْْ 􀀆 َ􀀆 َ􀀆 َ ْ 􀀆 َ􀀆 َّ􀀆 َ َ 􀀆 َّ ُُ 􀀆 َََْ ْ􀀆 ُ َْ 􀀆 ََ 􀀆 أ له 􀀆 ىعل « :􀀆 اللَّ􀀆 رلسو 􀀆 فلقا 􀀆،􀀆 الينب 􀀆إل 􀀆 الحا طئ ى 􀀆 أصبحا 􀀆 فذبه 􀀆 فأفسهدت 􀀆 مقوََْ􀀆 َ َُْ 􀀆 َّ􀀆 َ ََ 􀀆 ْ َ 􀀆 َ ْ􀀆 ُ ْ 􀀆 َّ􀀆 َََ ْ􀀆 َ ْْ 􀀆 َ􀀆 ْ ََْ 􀀆 َْْ 􀀆م􀀆 وعل ميه ا 􀀆 بال للي 􀀆 ماشي مته 􀀆 حظف 􀀆 الماةشي 􀀆 أ له 􀀆 وىعل 􀀆 بالرنها 􀀆 أموا مله 􀀆 حظف 􀀆 الأملوا َََْ􀀆 ْ􀀆 550 »􀀆 أفسدت ََ􀀆 ََََ َََْ􀀆 ُ􀀆 َ َْ 􀀆 َ ََْ 􀀆 ُ􀀆 ْ َّ 􀀆 َ ََْ 􀀆 ُ􀀆 َ َْ 􀀆 ََََّ 􀀆 حادثن 􀀆 جع،فر 􀀆 وأب 􀀆 أخابرن 􀀆 الن ، ضر 􀀆 وأب 􀀆 أخابرن 􀀆 إسح،اق 􀀆 وأب 􀀆 ي" أخابرن 􀀆 والشافع 􀀆 ي واهلقبي َُْ􀀆 َّ َََّ 􀀆 َ ْْ 􀀆 ْ􀀆 ْ􀀆 ُْ َُّ􀀆 َ َُُّ 􀀆 ُّ َ 􀀆 َ َ 􀀆 ْ􀀆 َ􀀆 َََْ 􀀆ب􀀆 وحمران 􀀆 المسي،ب 􀀆ب􀀆 سدعين 􀀆 نع􀀆 الزه،ري 􀀆 نع􀀆 سفي،ان 􀀆 نع􀀆 الشاف،عي 􀀆 حادثن 􀀆 الم،زني َ􀀆 َ َََّ 􀀆 َ ْ􀀆 ْ َََ 􀀆 َ َ 􀀆 ْ ََ 􀀆 ْ َ 􀀆 َََ َََُْْ􀀆 َ َْ 􀀆 َ􀀆 ْ􀀆 َ 􀀆􀀆 " فضقى 􀀆􀀆 فأفسد،ت 􀀆 مقو 􀀆 حا طئ 􀀆 دختل 􀀆 عباز 􀀆 نب􀀆 للءبرا 􀀆 نةاق 􀀆أ􀀆 محي ، صةن 􀀆ب􀀆 دسعن ََََ􀀆 ََ ََُُّ􀀆 َ ََّ 􀀆 ْ􀀆 َ ْْ 􀀆 َ َْْ 􀀆 ْ􀀆 َ َّ􀀆 َ ََ 􀀆 ْ􀀆 َ ْ􀀆 َ َ 􀀆 ََْْ 􀀆 أفستد 􀀆م􀀆 الماةشيا 􀀆 أ له􀀆 وىعل 􀀆 بالن،هار 􀀆 أموا مله 􀀆 حظف 􀀆 الأملوا 􀀆 أ له􀀆 ىعل 􀀆 ن أ􀀆 اللَّ􀀆 رلسو ََ􀀆 ْ􀀆 ْ َّ 􀀆 َ ََََََََْْ 􀀆 ْ􀀆 551 "􀀆􀀆 مواشميه 􀀆 أصا تب 􀀆ا: م 􀀆قال 􀀆أ􀀆 بالل،يلو 􀀆 مواشميه 􀀆 24414 الشافعي النسن 􀀆􀀆 ح 3365 ، وادحم 􀀆 1440 ، الدار نقيط 􀀆 الموطح أ 􀀆 بنن ا س 􀀆 548 ما-لك 􀀆 عاانلمي 􀀆 نم􀀆 اطلمأو 􀀆 فلمي ا 􀀆 الهتيمد 􀀆 139 وانظر ابن عب ب درا:ل 􀀆 480 مسند ابن المباركح - 479􀀆􀀆 الماثةور 􀀆 دها. 􀀆 89 ( افبمع /11􀀆)􀀆 وا سالأنيد3313􀀆􀀆 قطني ج 4ص 91 ح 1 􀀆 - 549 الردا 􀀆 2ح 8 􀀆􀀆10ص􀀆􀀆 منفصه ج 􀀆 شيفبية 􀀆 1. ابأبني 􀀆8438 )82 /10􀀆 ال عصانني 􀀆 الرقزا 􀀆 د􀀆 - 550 مصفن عب 18438􀀆 .4􀀆 المأثورة ح 79 􀀆 17578 والشافعي انلنس )95 /13􀀆􀀆 واارلآث 􀀆 معرفة انلنس 􀀆 -551 اهلقبيي 431 432432 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 حاائط 􀀆 دختل 􀀆 عباز 􀀆ب􀀆 الءبران 􀀆 نةاق 􀀆 ن"أ 􀀆اعنه 􀀆 الله􀀆􀀆ري􀀆 عائةشض 􀀆 نع􀀆 مردهوي 􀀆 ناب􀀆 وأجخر􀀆 بالن،هار 􀀆 حفحظائطهم 􀀆 الئحا ط 􀀆 فقال: عألهى ل 􀀆 بالين 􀀆 فاأتو 􀀆 لقوم فأفسدت علي،هم ."􀀆 مواشيهم بالليل 􀀆 وعلى أهل المواش ي فحظ ََََُ􀀆 َ􀀆 َ􀀆 ُ َْْ 􀀆 َ ْ 􀀆 ْ َََْ 􀀆 َ َ 􀀆 َْ َُْ􀀆 ْ َ 􀀆 ُْ 􀀆 المقو 􀀆 مغن 􀀆 هفي 􀀆 نفتش 􀀆إ􀀆 الحثرذ 􀀆ف􀀆 يحكنماي 􀀆إ􀀆 وسلينماذ 􀀆 ودادوو  : الآية 􀀆 ه􀀆 ثتملا هذ ََُُّْ􀀆 َ ْ 􀀆 َ􀀆 552" 􀀆 لالي􀀆 : نفتش 􀀆قال 􀀆 م. ث 􀀆 ( الأنبياء 􀀆) 78􀀆 شاهندي 􀀆 لحكممه 􀀆اوكن ََُّ􀀆 َّ􀀆 َ َّْْ􀀆 َ :􀀆لبيد 􀀆 لقو 􀀆 سمتع 􀀆 ل"اأم 􀀆 باللي 􀀆 اليرع 􀀆 : الن شف 􀀆 الأزرق 􀀆 نلاب 􀀆 جهواب 􀀆في 􀀆 ابن اعب س 􀀆 اولق َ􀀆 َ ََْْ 􀀆 َ َّ 􀀆 َ􀀆 َ ََْ 􀀆 ُ􀀆 َّ􀀆 َّ 􀀆 الصاريف 􀀆 الةجر 􀀆 لطو 􀀆 ... ودبع 􀀆􀀆 الوجايف 􀀆 الن شف 􀀆 دبع􀀆 بندل 􀀆 بذ كل 􀀆 بد تل 􀀆 م ث􀀆 طو،يلا 􀀆ازمن 􀀆 لالي 􀀆 تىرع 􀀆 كا تن 􀀆 باأنه 􀀆 الإ،بل 􀀆 نم􀀆 جمةاع 􀀆 لدبي 􀀆 يفص 􀀆 واجف 􀀆 والفسر 􀀆 البرعي 􀀆 : وفج 􀀆 يقال 􀀆 والخ،يل 􀀆 اللإب 􀀆 رسي 􀀆 سريمعن 􀀆 ضبر 􀀆 وو􀀆 الوجي،فه َّ 􀀆 مباركها الصر في. 􀀆 الاجت ف راي ر 􀀆 لطو 􀀆 دبع􀀆 وبد تل 􀀆 أس،رع 􀀆 ووجايف .􀀆 يعيده 􀀆ث􀀆 جايدم 􀀆 ليم ه ضغ 􀀆 الطمعا 􀀆 نم􀀆 جازء 􀀆 الكشر 􀀆 ندو 􀀆 البرعي 􀀆 والاجترار: أن يجخر َُّ􀀆 َ ََُْ 􀀆 ُ􀀆 ُ􀀆 ُ ُ􀀆 َ􀀆 ُ􀀆 ََََّّْ 􀀆 وأ رج 􀀆 ارجت 􀀆 دوق 􀀆 ويحفت 􀀆 ثا ةني 􀀆 فيأهكل 􀀆 البرعي 􀀆ب􀀆 يفي ض ه 􀀆اوم 􀀆 ارلج 􀀆 : هةيئ 􀀆 بالكسر 􀀆 والةجر ََُُّّْ􀀆 ْ􀀆 َ َََُُ􀀆 َ .􀀆 علفه 􀀆 و تق 􀀆إل􀀆 البرعيى 􀀆به 􀀆 يتلعل ا 􀀆 واللةقم َ َُْ􀀆 ََْ َّ􀀆 ُ ُ 􀀆 ْ ُ 􀀆 ُ ُ 􀀆 َّ ْ 􀀆 ََُّ .􀀆 وأجر 􀀆 البرعي 􀀆 ارجت 􀀆 دوق 􀀆 ويحفت 􀀆 للاجرترا 􀀆 البرعي 􀀆 يخهرج 􀀆ا: م 􀀆 بالكسر 􀀆 : والةجر 􀀆 الصحاح 􀀆 يوف 552􀀆 َ􀀆 ُ􀀆 ََُ􀀆 َ􀀆 􀀆 ودادوو 􀀆 ابيلأانء 􀀆 سةور 􀀆 78 نم 􀀆􀀆 647 اةلآي /5􀀆 بالمأثور. 􀀆 التفرسي 􀀆ف􀀆 المنرثوي 􀀆 ارلد 􀀆 - السييوط َ􀀆 َ􀀆 َ َُْْ 􀀆 ْ َْ 􀀆 َ ََْ 􀀆 ْ􀀆 ُ ََ 􀀆 ْ َْ 􀀆 َّ َُ 􀀆 ْ ُ 􀀆 ْ􀀆 َ􀀆 َ 􀀆 شاهندي 􀀆 لحكممه 􀀆اوكن 􀀆 المقو 􀀆 مغن 􀀆 هفي 􀀆 نفتش 􀀆إ􀀆 الحثرذ 􀀆ف􀀆 يحكنماي 􀀆إ􀀆 نماذ َ􀀆 ْ ي ل 􀀆 سو􀀆 الجعمي 􀀆 ت" ومض 􀀆 المتلفا 􀀆 ضنما 􀀆 الثلانثو 􀀆 "العفر 􀀆 الكبتا 􀀆اهذ 􀀆 نم􀀆 العراب 􀀆 ر: الءجز 􀀆 ت. وانظ 􀀆 بيرو 􀀆 الرفك 􀀆 عا. م 􀀆 ردا 􀀆 (ناال شر: 􀀆78( 432 433433 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َََ "ََ "ْْ "َُُْ "ََ "ََْْ "َُُُ "ُُّ "َُ وفي" المثل: "الجبل" من"جوفه" يجت " ر" يضرب" لمن" يأكل" من" كسبه" أو" ينتفع" بش" يء" يعود" "ََّ عليه"بالضرر". "ََُّ "ْ "َُ "ََُّ "ُّ "َََ "َْْ "َ "َُ "َُّ "ََّْ "َّْ "َُْ "ََ والجر": الجذب"جره"يجره"ج ا ر"وجررت"الحبل"وغيره"أجره"جرا". وانجر"الش" يء": انجذب". َ "ْ "ْ "َُّّْ "َََّ كالاجترار". يقال": اجتر"الرمح"أي"جره". "َُّ "َُْ والاجدرار"كالاجترار"قلبوا"التاء"دالا"وذلك"في"بعض"اللغات"قال"الشاعر": "َََُّْْْ "ُ "ََ "َ "ُْ "َّ 553 فقلت"لصاحبي"لا"تحبسنا"... بنزع"أصوله"واجدر"شيحا". 554 والص ي رف"يطلق على"معان"كثيرة،"منها"اللبن ساعة يحلب". َ "ُُْ "ٌُّ - 553 البيت"لم"ضرس"بن"ربعي"الأسدي. وا لشيح"بكسر"الشي " ن: نبات"سهلي"يتخذ"من"بعضه"المكانس" "َ "ُْ "ٌَّ "َّْ "ََُ وهو"من"الأمرار"له"رائحة"طيبة"وطعم"مر" أصفر"الزهر"وأحمره"وهو"مرعى"للخيل"والنعم"ومنابته" "ُ "ٌَُُ "ََُّْ القيعان"والريا " ض. قال"الشاعر:"في"زاهر"الروض"يغطي"الشيح"ا. وجمعه"شيحان"قال"يلوذ"بشيحان" "ُُ "ََََََََّْْ "َ "ََ "َُْ "ُُ "َُْ َْ القرى"من"مسفة"شآمية"أو"نفح"نكباء"صرص" ر. وقد"أشاحت"الأرض"والمشيوحاء"الأرض"التي"تنبت" ََ َْ "َُْ الشيح" يقصر" ويمد"وقال" أبو"حنيفة" إذا"كثر" نباته" بمكان"قيل"هذه" مشيوحاء" وناقة"شيحانة" أي" "ََُُّ "ٌَََُّ سريع " ة. والشيح"أيض"ا: ضرب"من"برود"اليم " ن. والمشي " ح: المخطط،"وبالسين"أيض"ا. والمراد"هنا"الأو " ل. انظر:" المعاجم" مادة")شيح(" لاسيما" التاج" لل ب زيدي" والعين" للخليل، ول سان" العرب لابن" منظو"ر. معجم"لغة"الفقهاء"ا".د"محمد"رواس"قلعه"ج"ي.د ."حامد"صادق"قنيبي. /ن/دار"النفائ " س. 311 ( تحق يق"احمد"شاكر."السيوطي"السابق"والإتقان"في علوم" / - 554 انظ " ر: تفسير"الطبري"" 19 891 "( ل " ه. المحق " ق: مركز"الدراسات"القرآني " ة. وانظ " ر: الشنقيطي"محمد"الأمين"بن"محمد" / القرآن" 3 المختار"بن عبد"القادر"الجكني"الشنقيطي")المتوفى : 1393 ه("أضواء"البيان"في"إيضاح"القرآن" / 229 "( وابن"عباس"ومسائل"ابن"الأزرق"ص: 31 "( السيوطي"الإتقان"في علوم"القرآن" "1 / بالقرآن" 4 433 434434 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ُ أما الاجتراء بالمدفهو "مصدر مشتق"من"الج أ رة"سواء أكانت"حقا"أو"باطلا"يقال: اجت أ ر" ُ علىكذا "أي"فعله"بجرأة،"واجت أ ر"فلانعلى "فلان،إذا "أقدم"عليه،"اجتراء،"والاسم"الجرأة" ََ والجراءة،"ويمكن"أن"يكون"الجراءة"مصدرا"." 555 َّ وقد"عاب"المبرد"على"من"أبدل"الهمزة"ياء"قال: "واعلم"أن"قوما"من"النحويين"يرون"بدل" الهمزة"من"غير"علة"جائزا،"فيجيزون"قريت،"واجتريت"في"معنى"قرأت،"واجترأت". وهذا"القول"لا"وجه"له"عند"أحد"ممن"تصح"معرفته،"ولا"رسم"له"عند"العرب". 556 و عن"الزهري،"عن"سعيد"بن"المسيب"وحرام"بن"محيصة،"عن"البراء"بن"عازب"أن"ناقة"له" فقال: "ما أجد"لكم " وقعتفي "حائط"قوم"فأفسدت"فيه،"فاختصموا"إلى"رسول"الله إلا "قضاء سليمان بن "داود. إنه "قض ى على أهل "المواش ي حفظ"مواشيهم"بالليل"وقض"ى" 557"" على"أهل الحوائط"حفظ"حوائطهم بالنهار" 370 ( بنتالشاطئ الإعجاز البياني للقرآن ومسائل ابن الأزرقص: 527 ( والعين للخليل"مادة" "ََّ )1" 96 / 4( مادة)ج " ر( ابن"سيدة"المحكم"والمحيط"الأعظم") 7 " )ص" ر ف( القاموس"المحيط ص:" 64 -555 ا"انظ " ر: الجمهرة"لابن"دريد"مادة")جر"أ( - 556 المقتضب"للمبرد ص:" 36 ، باب"الهمزة." "َّ 329 "( يحيى"بن"سلام"بن"أبي"ثعلبة،"المفسر"الفقيه"النحوي"التيمي" / - 557 تفسير"يحيى"بن"سلام" 1 بالولاء،"من"تيم"ربيعة،"البصري"ثم"الإفريقي"القيرواني"نزيل"المغرب"بإفريقي " ة. حدث"ع " ن: سعيد"بن" أبي"عروبة،"وفطر"بن"خليفة،"وشعبة"والمسعودي،"والثوري،"ومال " ك. وروى"عنه"ابن"وهب"وهو"من" طبقته،"وولده"محمد"بن"يحيى"وأحمد"بن"مو س"ى"وغيره " م. قال"أبو"عمرو"الدان " ي: روى"الحروف"عن" أصحاب"الحسن وغيره. وله اختيار في"القراءة من"طريق الآثار، سكن إفريقية"دهرا وسمعوا منه" "َْ َ تفسيره -الذي" لي"س"لأ ح"د من"المتقدمين"مث ل"ه"- وكتا ب"ه"الجامع" ق"ال:"و كان"ثقة ثبتا، عالم "ا"بالك ت"اب "ُْ ُ والسنة،"وله"معرفة"باللغة"والعربية"ولد"سنة"أربع"وعشرين"ومائة" 124 ه ". توفي"بمصر"بعد"رجوعه" 434 435435 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ وفي"المنهج": وقيل": إن" ناقة" للبراء" بن"عازب،" كانت"ضارية،"اقتحمت"حائطا،"فأفسدت" فقال:" إن حفظ" الحوائط" بالنهار"على" " فيه". فرفع" أصحاب" الحائط" إلى" رسول"الله 558 "َّ أهلها"" وقال": لو"أفسدت"ليلا"لغرمته". أنه" قال: على "أهل" الحراثات" حفظ" حراثاتهم" بالنهار" وعلى" أهل" " وبلغنا"عن" النبي الدواب،"حفظ دوابهم بالليل."" 559 ََ 4( تاريخ"الإسلام"ت" " 08 / من"الحج"في"صفر"سنة"مائتين" 200 ه "انظر:"الذهبي سير"أعلام"النبلاء" 17 222 "( وللبيان فهذا غير"ابن"سلام"الملقب"بأبي عبيدة" / 1250 "( تاريخ"الإسلام"ت"بشار") 5 / بشار") 4 فه " و: أبو"عبيد"القاسم"بن"سلام"الهروي"الأنصاري"الأزدي"البغدادي"الخزاعي"بالولاء"ولد" 157 ه" وتوفي"بمكة" 224 ه "من"كبار"العلماء"بالحديث"والأدب"والفقه"من"أهل "ه ا رة""من"مؤلفاته "الغريب" "ََََّْ "ََّ المصن " ف" في"اللغة،"و"الأمثال"،"و"الأموال"،"وكتاب"" تفسير"غريب"الحديث""و"" كتاب"في"الناسخ" "ََْ والمنسوخ""،"و"" كتاب"في"معاني"الشعر"" وغيرها،"توفي"عام" 224 ه،"ينظر:"ابن خلكان،"وفيات" .1" 62 ،"والزركلي،"الأعلام،"ج 5، ص" 76 - الأعيان،"ج 4، ص" 60 - 558 العلامة خ ميس"بن"سعيد الشق ص" ي الرستاقي منهج ال ط"البين وبلاغ الراغبين"ج 10 ص" 62 فما"بعدها"القول"التاسع"في"الدواب"وأحدثها"والإحداث"فيها"وأحكام"ذل " ك. مكتبة"مسق " ط. ونصه" عند"أبي"داود""..... عن"البراء"بن"عازب"قا " ل: كانت"له"ناقة"ضارية"فدخلت"حائطا"فأفسدت"فيه" في ها فقض ى أن حفظ "الحوائط بالنهار على"أهلها"وأن حفظ"الماشية بالليل"ع لى" " فكلم"رسول"الله أهلها"وأنعلى أ"هل"الماشية ما"أ صابت"ماشيتهم بالليل.""أبو"داود من"طريق"ح ا رم"بن"محيصة"عن" أب يه،"ال جزء"ال ثاني،"- 22 - أول"كتاب"الإجارة،"- 92 - باب"الموا ش"ي"تفسد"زرع"قوم،"أحاديث"رق " م: َّ 3570 - 3569 ". وليس"في"الرواي " ة" لو"أفسدت"ليلا"لغرمت " ه" والظاهر"أن"الشيخ"خميس"أراد"الرواية" بالمعنى."وانظر:" " ج 4من"هذا"الكتاب "ضمان"المتلفات"" - 559 وهو"رواية"بالمعنى"للحديث"الذي"قبل " ه. 435 436436 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆أ􀀆إن􀀆 الغ،رملا 􀀆 فعهلي 􀀆 بالل،يل 􀀆 دا هبت 􀀆 أك تل 􀀆م􀀆 دأراا 􀀆 : هأن 􀀆معنا 􀀆 "وال يذ 􀀆􀀆 الشصقي 􀀆 العةلام 􀀆 لقا􀀆 بتدا ه 􀀆 أفستد 􀀆 من􀀆 نهوار. ف 􀀆 بال للي ال 􀀆 دواب،هم 􀀆 يحفاظو 􀀆 النا أ س،ن 􀀆 الحاكعملى 􀀆 قيدتم560􀀆􀀆 ما أ سفدت. 􀀆 من بعد التقدمة، فعليه ضم،ان 􀀆 بالليل أو النه،ار َّ􀀆 ٌَّ 􀀆 نم􀀆 نوعهم 􀀆 بالن،هارم 􀀆 مواشميه 􀀆 يسرنحو 􀀆􀀆 المشواي 􀀆 أ له 􀀆أ􀀆 ى: علن 􀀆 مستةقر 􀀆 العةاد 􀀆أ􀀆 ذل؛كن ُّ􀀆 َ .􀀆إليه 􀀆 تيأو 􀀆 ال يذ 􀀆 مقاره 􀀆 فيردوإنلها ى 􀀆 بال للي 􀀆أم􀀆 جت،مع ا 􀀆 لموبا 􀀆 عل ميه 􀀆 رضر 􀀆 كذل ٌ 􀀆 تحسر 􀀆 كا تن 􀀆 يبحث􀀆 بحفاظه 􀀆 ةش􀀆ا ي 􀀆 حصب لما 􀀆 أحعدلى ا 􀀆 تمقد 􀀆إذ􀀆م ا 􀀆 كذل ا 􀀆 ىعل 􀀆 ويستكدر 􀀆لم􀀆 مضا ن ا 􀀆 صابههاو 􀀆 التقدمعةلى 􀀆 عفدب 􀀆 فسااده 􀀆 ويخنشو 􀀆 ومزارمعه 􀀆 حيطا منه 􀀆 قريمبان .􀀆 الحجر 􀀆 مخاةلف 􀀆 ىعل 􀀆 تعهزير 􀀆 وللحماك 􀀆انهار 􀀆أ􀀆 نكام 􀀆 لالي􀀆 أفدت سه 561" 􀀆 هجار 􀀆 ذيؤ􀀆 لاف􀀆 ارلآخ 􀀆 والميو 􀀆 ب للها􀀆 ينؤم 􀀆 نكا 􀀆 " نم 􀀆 وفي حادليث: َّ 􀀆 رجتع 􀀆 لاكنه 􀀆 الالأمك 􀀆 بعيدعان 􀀆 الصءحرا 􀀆ف􀀆 صا احبهي 􀀆 أر ا سله 􀀆 الماشإيةن 􀀆أ􀀆 والح صال ن َّ 􀀆 يؤمننم 􀀆 غرموه، أما نهارا فلا، إلا ذ 􀀆 لالي 􀀆 أفدت سه 􀀆افم 􀀆 تقصير من،هم 􀀆 رغي 􀀆 القهقرمىن 􀀆 البسقا. 􀀆 اجلمعر 􀀆 الطال نبي 􀀆 - 560 همجن اللسان، 􀀆 الرقاق باحب فظ 􀀆 و 76 ف4ي 6 􀀆 داالآب( 􀀆 019 ك1ت)اب 􀀆 هح:􀀆 صحيح 􀀆ف􀀆 البخياري 􀀆 - أخهرج 561 􀀆 الصحينحي 􀀆 نب􀀆 جاملع ي 􀀆 الحدمي ي 􀀆 فحتو 􀀆􀀆 74 . مدحمبن 􀀆 في اما لإين، 􀀆 المفرد 741 ، ول ممس 􀀆 دالأب􀀆 وفي 􀀆 الكىبر 􀀆ف􀀆 10843 والنسيائي )339 /10􀀆􀀆 الركبي 􀀆 المعمج 􀀆 2247 والطنبيرا )50 /3􀀆􀀆 وممسل 􀀆 البخيار 􀀆 شة 􀀆 حديال ثسيدة عائ 􀀆24449 نم )69 /6􀀆􀀆 المدسن 􀀆 حلنب 􀀆ب􀀆 13434 ( و أدحمن /10􀀆 الأشفرا 􀀆 تةحف م.􀀆 ا. وغيره 􀀆عنه 􀀆 الله􀀆􀀆 ضري 436 437437 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َُُ رجوعها" كونها لا "تعقل، إلا" إن تقدم على "صاحبها" فيغرم في "الوجهين" أما إن أرسلها" داخل البلد والمزارع فهو ضامن"مطلقا"لأن البلد ليس"محلا للرعي". والدابة في البلد "تراقب"ولا"ترسل"وحدها، وا لغالب"في"سائر"البلاد"عدم"إرسالها"بالبلد،" فلم ينظر"لعادة"مخالفة لها"بخلاف الصحراء". فإذا"توسطت"الم"راعي"المزارع"فأرسلها"بلا"راع"فإنه"يضمن"ما"أفسدته"ليلا"أو"نهارا؛"لأن" العادة"حينئذ أنها"لا ترسل" بلا"راع،"ومن"ثم"لو"اعتيد"إرسالها"بدونه"فلا"ضمان". وذلك" كما إذا "كان" التعدي"من" أصحاب" المزارع" كأن" يكون" المكان" أساسا" للرعي" وقد" اعتادوا"الرعي"فيه فأحدثت المزارع"عليهم"فهنا"يرجعإلى "القاعدة"الأصلية"وهي عند عدم " التقدميضمن "أصحابها"ما"أفسدته"ليلا"فقط"أما"بعد"التقدم"عليهم"فهم"ضامنون"ليلا" أم"نهارا". "ََُْ ومن"العلماء"من"ير " ى: إن"بعد" المرعى"عن"المزارع"وفرض"انتشار"البهائمإلى "أطرافها"فلا" ضمان على"مرسلها لما أتلفته"مطلقا لانتفاء"تقصيره". وإن"كان"انطلاقها بسبب خارج عن إرادة مالكها كأن"يحفظها"بما"يحفظ"به"مثلها ب أن" يربطها وي غلق" الباب"عليها" واحتاط"في"ذلك"حسب" العادة" فخرجت ليلا "بسبب"حلها" الرباط أو "فتح"لص" للباب فلا يضمن "مطلقا لعدم" تقصيره، وهنا" يتجه" الاستدلال" بحديث "جرح العجماء جبار"." كما"سيأتيفي ")تنفير الدابة عن الملك(" 437 438438 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 شر􀀆 الفرع العرابع 􀀆 الدابة علمنل اك. 􀀆 تنرفي 􀀆 نفهس 􀀆 نع􀀆 ي بذ 􀀆اكم 􀀆 همال 􀀆 نع􀀆 ي بذ 􀀆أ􀀆 الفا ةنين 􀀆 الأ ضر 􀀆 ههذ 􀀆 ىعل 􀀆 المكلا 􀀆 نم􀀆 ما كل 􀀆 يلأ􀀆 إلى الضرر سواء بالنفسأو المال أو العرضيوف 􀀆 أدى ارلأم 􀀆􀀆 عليذلهك إن 􀀆 يبج􀀆 وأهبلهل د"􀀆 شهي 􀀆 هم􀀆 ندوال 􀀆 قلتو 􀀆 لم" ا 􀀆􀀆 الحد ثي الحاجة 􀀆 وبرقد 􀀆 عدهوان 􀀆 نع􀀆 وهكف 􀀆 رهدع 􀀆 برقد 􀀆 المعت يد 􀀆ر􀀆 مقاد 􀀆ا􀀆 يدخل فهي ذا لم 􀀆 مموا .􀀆 مشروع 􀀆 رغي 􀀆ي􀀆ء􀀆كش􀀆فل􀀆 الحددوي 􀀆 وت ز جاو 􀀆 والطريقة المألو،فة 􀀆 واا لدعة 􀀆 برقد 􀀆 كمار م 􀀆 عن الأملاك، فالمسموبحه 􀀆 الادبو 􀀆 تنرفي 􀀆 يدخل في هاذلاب اب 􀀆 وامم.􀀆المال 􀀆 الحاجة، ورد الأذى، والمحا ظفة على َّ􀀆 َّ 􀀆ل􀀆اكمو 􀀆 ضهمان 􀀆ف􀀆 دختل ي 􀀆 الحا ةج 􀀆 رقد 􀀆 ف قو 􀀆 زهرع 􀀆 نع􀀆 مبسةي 􀀆 ةداب 􀀆 شخ ص 􀀆 رنف 􀀆 "نوإ 􀀆 وتضيهيع 􀀆 إخرا هج 􀀆 يزجو 􀀆􀀆 مهلكلا 􀀆ف􀀆 فألهقاي 􀀆احب 􀀆 اللسي 􀀆 رج􀀆أ􀀆 حهجرو 􀀆ف􀀆اثوبي 􀀆 ال حري 􀀆 أل تق .􀀆 ولو لنائبه فإن لم يجده فالحاكم 􀀆 بل يدفلمعاهلكه 􀀆 ال يذ 􀀆 و ا هلوقدر 􀀆 االجة 􀀆 يقتصر علقىد ر ح 􀀆 إبعادهبا، ل 􀀆 يبافليغ 􀀆 نفرأها لا 􀀆 فينب إ غذيا .􀀆 منه إلى زرعه 􀀆 يعلم أنها لا تدعو 􀀆إ􀀆ن 􀀆 الحا،كإملا 􀀆 ىفإل 􀀆 ي هجد 􀀆ل􀀆 نفإم 􀀆 لمالاكه 􀀆 راده 􀀆 عهلي 􀀆 وبج 􀀆 مهلك 􀀆 الرغي 􀀆 ةداب 􀀆 دختل 􀀆 وول 􀀆 محفاوف 􀀆 زهر􀀆 أخرجها من زرعه إن ليكم ن ع 􀀆 لقهوم 􀀆 سيبها فليمحل 􀀆 ال يذ 􀀆 المالهكو 􀀆 انك.􀀆الك 􀀆ا􀀆 سايبهلم 􀀆إذ􀀆م ا 􀀆 ىعلا 􀀆 هغير 􀀆 ب عزر 􀀆 ىفإل 􀀆 فإن ليم جده 􀀆 الاكه 􀀆􀀆 يسلاملمه 􀀆 إذ حقأهن 􀀆 مخراجه 􀀆 ضمنها 􀀆 يسايبه في 􀀆 إلذا م 􀀆اأم 􀀆 ي زج􀀆 علنهم 􀀆 تنتح 􀀆 الصائ ف لإ،ن 􀀆 عدف 􀀆 زهرع 􀀆 نع􀀆 الةداب 􀀆 ال عزر 􀀆 صابح 􀀆 ويعدف 􀀆 الحا،كم 438 439439 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 غي ،ره 􀀆 لما 􀀆 إضةاع 􀀆 ي حبي 􀀆􀀆 عهليلا 􀀆 رضر 􀀆 هفي 􀀆 نكا 􀀆 نوإ 􀀆 مهكان 􀀆 شاغله 􀀆 نلأ􀀆 مل،كه 􀀆 إخراجعهان ٌَ􀀆 􀀆 نبي 􀀆 فيقفر 􀀆 وعهدم 􀀆 الضنما 􀀆ف􀀆 زهرعي 􀀆 فكإت ا لافه 􀀆 فتما 􀀆 فحرتمه 􀀆 مهلك 􀀆 ةداب 􀀆 دختل 􀀆 وول ر.. 562 􀀆 الليل والنها 􀀆􀀆 يجبعليذله ك ما 􀀆 مابلهل 􀀆 يدفععن 􀀆 إخراجها ولاضمان عليه؛ إذ ألهن 􀀆 وقيلله: 􀀆 قلت: 563􀀆 لم يخالف المألوف عمدا لقصد الإضرار بها. 􀀆 الحفيق 􀀆له􀀆 جلع ا 􀀆 ف للها 􀀆له􀀆 التعضر ا 􀀆 يحص􀀆 لاف􀀆 ال ر ضر 􀀆امنه 􀀆 ينؤم 􀀆 موعض 􀀆ف􀀆 كا تن ي 􀀆إذ􀀆اوأم ا 􀀆 ن􀀆 تقرصيم 􀀆 رغي 􀀆 ن􀀆 أضترم 􀀆 مائهفإ،ن 􀀆 نم􀀆 وتشبر 􀀆 الله􀀆 أ ضر 􀀆 نم􀀆 تلأك 􀀆 بفامه 􀀆 ال ي سع 􀀆 العةلام 􀀆 يلقو 􀀆 كذل 􀀆 يوف 􀀆 عل،يه 􀀆 ضنما 􀀆 لاف􀀆 ضا رره 􀀆 نم􀀆 مأ نم 􀀆ف􀀆لهي 􀀆 تهرك ا 􀀆 ونكا 􀀆 صا احبه :􀀆 الشقص ي 􀀆 مول 􀀆 م،نها 􀀆 وأ نم 􀀆 الحر،وث 􀀆 ىعل 􀀆 هفي 􀀆 ينؤم 􀀆 مو ، ضع 􀀆ف􀀆 الدوا،بي 􀀆 كا تن 􀀆 :اإذ 􀀆به􀀆 نأ ذخ 􀀆 "وال يذ 􀀆 لاو􀀆 ،له 􀀆 وا اسع 􀀆 كذل 􀀆 نكا 􀀆 فأفسد،ت 􀀆 والتق ، صير 􀀆 التضعيي 􀀆 صاحبهاغ،فلة 􀀆اعنه 􀀆 فيغل 􀀆 ا ضنم. 􀀆 ي ملهز 2( شهاب 􀀆07 / ) 9 􀀆ه􀀆ااج 􀀆 بحشرلمن 􀀆 المحجتا 􀀆 تةحف 􀀆 الشافععيلى 􀀆 الشريوان 􀀆 الحدمي 􀀆 دعب 􀀆􀀆 - حشواي 562􀀆 )3􀀆50 /39􀀆 شرح المن جه ا) 􀀆ف􀀆 تحفة الماحجت ي 􀀆 4ه7( 9 􀀆 )المفتى:و 􀀆 ياتمي 􀀆 جر له 􀀆 أحمدنبح 􀀆 لداين المقل 􀀆 دجه 􀀆 نم􀀆 الث يان 􀀆 الفلص 􀀆 ب(نم 􀀆 الواج 􀀆ف􀀆 التقرصيي 􀀆ف􀀆 والثلانثوي 􀀆 الثا ةلث 􀀆 - 563 انظر: )الم ة سأل 􀀆 تتح􀀆 الستيير 􀀆 لب􀀆 الم ةشت قج 􀀆 الثالقا ثعدة 􀀆 جازلء 􀀆 نةهاي 􀀆 وظار: 􀀆 أيا.ض ن 􀀆 همن 􀀆 الخاةتم 􀀆 وظار: 􀀆 للباحث. ن 􀀆 بعاده 􀀆 ص 415 افم 􀀆􀀆 ى"نم 􀀆 أخر 􀀆 قوا دع 􀀆 نم􀀆 القداع 􀀆 ههذ 􀀆 تتح􀀆 يدلخ 􀀆"م􀀆 عننوا ا 439 440440 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وإن" كان" يحمل" دوابه" على" حروث،" في" مواضع" الأخطار" وحيث"لا" يمكن" منعها" من" الفساد،" وبقدرته" كان"ضامنا،" لما" أكلت". وهذا" وسط" من" القول،" وكل" قول" الم"سلمين" 564" صواب"- إن شاء الله. ول ه"إخراج"الدابة،"من"منزله،"يقودها،"حتى"يخرجها"من"منزله"وزرعه،"ولا ضمان عليه" فيها، إذا"جعلها، حيث يأمنعلى "مثلها." وإن"قربت الدابة"من زرعه، وخاف عليه. فله أن يبعدها عنه، إلى حيث يأمنها، أنهالا " تضر"أحدا.... ". وإن ساقها على هذا المعنى، فوقعت في زرع"غيره. فلا "ضمان"عليه، إذا "لم"يرد وقوعها،" على"زرع"غيره"." 565 ولو" رأى"شاة"غيره" تموت" فذبحها"حفظا" لماليتها"عليه" كان" ذلك" أولى" من" تركها" تذهب" ضياعا." َّ ومنع" بعض"الفقهاء"من"ذلك بدعوى: أنهذا "تصرففيملك "الغير، والتصرففي "ملك" الغير لا يصح "ورد بأن" التصرففي "ملك" الغير" إنما حرمهالله "لما فيه من "الإضرار به " وترك التصرف هاهنا"هو الإضا رر." 62 ". الساب " ق. القول"التاسع"في"الدواب" / - 564 منهج"الطالبين"وبلاغ"الراغبين"لخميس"الرستاقي" 10 وأحدثها"والإحداث"فيها"وأحكام"ذلك." 408" - 565 المنهج"السابق" 440 441441 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الفرع الخامس"عشر" عمال"الدولة" ليس" لعامل" الدولة" مهما كانت" منزلته أن "يستضيف" مع" الرعية فضلا" عن أن "يلزم خاصة "الناس" باستضافته" وعلف" دابته" لما في "ذلك من "دخول" الوهن" والضعف" والمحاباة" والمجاملة"المؤدي"إلى فساد العدل "والاستخفاف بأهله"وضياع"الأمن"والأمان" وفتح"باب"الرشوة"بذلك"وإن"كانت"هنالك"عادة"سابقة في "ذلكفلا "ينبغي"الاكت ا رث"بها" ولا"تطبيقها فضلاعن "إلزامالناس "بها وقد"كانبعض "ذلكفي "بدء"الإسلام على"الوجهاء" وكبراء" القوم" ورؤساء" البلدان" لما" كان" بأيديهم" من" الأموال" العامة" ويتصرفون" فيها" للضيافة"والإك ا رم"ولكن"مع هذا كله "أشارت"السنة"إلى"المنع"للعلل"السابقة"وقد"تغيرت" الأحوال"الآن"فصار"ذلك"وصمة"وتدنيسا"للعدالة"لما"يتولد"بسببه"من"المجاملة"بالدين" والخروج"عن"صراط"رب"العالمين"فليتنبه"ذلك"جيدا". ما يرشد"لذلك"جاء"فيها: :" " وفي"رسائل"الامام"جابر من"جابر"بن"زيد"إلى"عبد"العزيز"بن"سعد": وأما"ما" ذكرت" من" رجل" بعث"على"عمل" فتنزله" دهاقين" الأرض" 566 فإن يكن "ذلكمن " َّ هيبة له فلا يصلح، وأحب ذلك"الي"ألا"يرزؤوا"مرزئة"تضرهم،"فأما"علف"الدابة"إذا"نزل" - 566 الدهاقي " ن: جمع"دهقان"بالكسر"والضم"يطلق"عل"ى: القوي"على"التصرف"مع"حدة،"والتاجر،" وزعيم" فلاحي" العجم،" ورئيس" الإقليم،" وه " و: فارس"ي" معرب،" ويجمع"على" دهاقن " ة. كما" ف"ي: الفيروز" آباد " ي: القاموس"المحيط،"باب"النون،"فصل"الدا " ل. وهو"مأخوذ"من:"الدهقنة،"وهي:"الرئاسة والامتلاء"والكثرة."يقال:"تدهقن"الرجل إذا كثر"ماله."ودهق" لي"دهقة"من"المال؛"أ " ي: أعطاني"منه"صدر"ا. وأدهقت"الإنا"ء: ملأت " ه. 441 442442 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ ويطلق"على"المقدم"في"الناس"وعلى"صاحب"الارض"الواسعة"في"السواد"من"أرض"الخراج"بعد"الفتح" الاسلامي."أيهو "كالقائم"بالإشراف"على"عمل"الارض"لأنها"ملك"للمسلمي " ن. أمافي "الاصطلاح"الفقهي" َّ فيطلق"على"رب"الأرض،"ويقابله"الزراع،"والمساقي،"والمزارع،"ونحوه " م. كما"في"جمهرة"اللغة"لابن"دريد" ج 1ص" 295 مادة")دق"ه( ط 1س "" 1345 دار"صادر."وشمسالعلوم ودواء"كلام العرب"من"الكلوم" 71 . وتاج" / 382 ط الت ا رث" 1وشرح"لامية الأفعال للقطب اطفيشج " 1 -380 / لنشوان الحميريج" 3 48 "( مادة" )دهقن(" ومعجم" المصطلحات" المالية" والاقتصادية" / العروس" من"جواهر" القاموس" 35 قا " ل: كنت"رجلا"من"أهل"فارس"من"أصبهان،"من"جي،" " لنزيه"حماد،"ص: " 208 وفي"حديث"سلمان ابن رجل من دهاقينها. ".." كما في "أسد الغابة ج 2 ص" 328 فما"بعدها ط دار"احياء الت ا رث"العربي" 1328 ،"والطبقات"الكبرى"لابن" / ومعرفة"الصحابة"لأبي"نعيم" 3 ."" بيرو " ت. ترجمة"سلمان"الفارس"ي "َْْ ََ 3. وعن"يحيى"بن"سعيد"قال:"كتب"عمر " 56 ، "ترجمة"سلمان"الفارس"ي"رقم" 59 / سعد"ط"العلمية" 4 / 230 . مصنف"ابنأبي "شيبة "4 / إلى "أهل الع ا رق:""إن"لنا هدايا دهاقيننا""مصنف"ابنأبي "شيبة" 5 344 ح" 20870 عن هشام "عن الحسن" قال: "أتى "دهقان"من" دهاقين"سواد" الكوفة" عبدالله "بن" َ "َََ جعفر" يستعين" به" في"ش" يء" على" علي" فكلم" له" عليا" فقض"ى" له"حاجته" قال" فبعث" إليه" الدهقان" بأربعين"ألفا"وبش" يء"معها"لا"أدري"ما"هو"فلما"وضعت"بين"يدي"عبد"الله"بن"جعفر"قال"ما"هذا"قيل"له" بعث" بها"الدهقان"الذي" كلمت" له" في"حاجته" أمير" المؤمنين" قال" ردوها"عليه"فإنا" أهل" بيت"لا"نبيع" المعرو " ف. والمعروف"أنهم"كانوا"-أيام"الملوك"الساسانيين- الواسطة"بين"الملك"والشعب")انظر"أيضا:" )6" 3"، دكتور"ضياء"الدين"الريس" "ي: الخراج"والنظم"المالية"للدولة"الإسلامية"ص" 62 َُ 651 م "ويرجع" تسمية" - واستعمل" الاسم" للْمبراطورية" الفارسية" الثانية" بدءا" من" عام" 226 الساسانيين"إلى"الكاهن"الزرادشتي"ساسان"الذي"كان"جد"أول"ملوك"الساسانيين"أزدشير"الأو ل.  " وأول"وفد"لهم؛"على"أمير"المؤمنين"عمر"بن"الخطاب كما"عند البيهقيفي "معرفة السنن والآثار" 1. حدثنا"ابنأبي "ليلي،"عن"الحكمبن"عتيبة، أن"دهاقين"من"دهاقين"السواد"من" " 337 ح " 8400 /13 ُ ففرض"عمر" « "، عظمائهم" أسلموا" في" زمان" عمر" بن" الخطاب" وعلي" بن" أبي"طالب" رض"ي"الله"عنهما ٌّ » للذين"أسلموا"في"زمانه"ألفين،"وفرض"علي"للذين"أسلموا"في"زمانه"ألفي " ن 442 443443 567" تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الي أن أدلك "على"المخرجمن "الذي"أنت" بهم"فإنما"ذلك"بمنزلة"سواء،"فدع"الريبة"وخذ"بالعارف". َ من"جابر"بن"زيد"إلى"نعمان"بن"سلمة": كتبت "" فيه، وتأمرني أن أبين لك العدلفي "الذي"أنت فيه." ولعمري"لو"أخذت"في"ذلك"بأمر"أهل"العدل"لوسعك"ذلك. فإن "كان في ذلك في "حاجتك،"فاجمع"أهل"أرضك" ثم"ادع" كل"إنسان"منهم"فاسأله"ما يطيق، فإنه ليس "منهم إنسان إلا"كان"سيحمل"من"ذلك"أم ا ر"يكون"لك"فيه"كفاية. فإن "الدهاقين"يأخذون"أضعاف"ما"كانوا"متحملين"لك،لا "يصل من ذلك إلى "بيت"المال" "ُّ َ إلا" القليل،" يمسكونه" لأنفسهم" ويأخذون" الشرط" دونهم،" وأمور" كثيرة" تغشاهم،" ولا" يصل إلى بيت المال"منه كثير." ُ َّ فانظر" كل"إنسان"منهم" تحمل" لك"أم ا ر"فقل": ليس"عليك"دهقان" دوني"ولا"شرطي،"إن" "ْ َّ تشأ" أن" أكتب" لك"صكا" بذلك" وتدفع" إلي" الذي" تحملت" لي،" وإن لم يكن "عندك" اليوم" َّ فتحمله"في"طلب"ذلك،"فإذا"رفعت"إلي"شيئا"من ذلك كتبت لك به"صكا". 2. انظر:"ص"" 119 بتحقيق" الأستاذ" الدكتور"فرحات " - رسائل" الإمام"جاب " ر: الرسالة" 09 ص 4 567" الجعبيري"النا"شر"الضامري"ط"الأولى" 2013 م"موسوعة"آثار"الإمام"جابر"بن"زيد"لإبراهيم"بولرواح" 2782/1094"/921 /2" 443 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ْْ فإن"الرجللعله "يؤخذمنه "ثلاثمائةفلا "يصل"إلى"بيت مالكم"مائة"درهم،"تذهب"دونكم" "ْْ "ْ 444 ومتى"توضع"عن"صاحب"الثلاثمائة"مائة"وتؤخذ"منه"مائة"درهم"يبقى"له"ما"يعيش"به،" وتصيب حاجتك." فهذا"أمر"إن"أخذت"به"أهل"أرضك"تكون"لهم"فيه"راحة،"وأرجو"أن"تستخرج"منهم"أم ا ر" يكون"أضعاف"ما"لو"حرصت"فيه"على"خراب"أموالهم"لم"تعد"ذلك". فأما"أمر"الم"سلمين"إذا"ضربوا"الجزية"فإنه" كان"قسمة"على"الرؤوس،"درهمين"وجزأين" من"كل"رأس"ثم"ينتقل"الدهاقين"فيقسم"ذلك"على"قدر"أهل"الأرض"وطاقتهم،"فيكون" الرجل ينوبهمن "ذلك مائتان"والثلاث"ودون"ذلك"وفوق"ذلك". َّ ولا"يؤخذ"من"أهل"الم"سكنة"ش" يء،"وإن"جبر"على"أحد"منهم"فرفع"ذلك"إلى"الإمام"عدل" عليه"فكان"ذلك"أمر"الم"سلمين،"فجاءت"بعد"ذلك"أمراء"جعلوا"يقبلون"الأرضين"قبالات" يتقبلها"دهاقينها"ويتنادون"في"الزيادات"حتى"ينتهي"بهم"الأمر"إلى"ما"رأيت". فانظر أي"أمرك أخذت"به، فعليك "بتقوى"الله، ولا"يكونن من رأيك أن ترى أنه جاعل" هضمك للناس"مخرجا". َّ وأما"الذي"كتبت"تسألني"عنه"من"الأرطاب"والحبوب"والثمار"هل"كان"المسلمون"يقسمون" عليها خراجا؟"فلا"لعمري"ما"كان"على"أموال"أهل العهد"بعد الفريضةش "يء وإن"كثروا." وأما" الذي" ذكرت" من" أموال" المسلمين" في" أرضك،" كتبت" تستأمرني في أن "تستعين" بصدقتهافي "الجزية،"فإن"ذلك"ليس"لك،"إنما"كانت"صدقة"أموال"المسلمين إلى من "بعث" الصدقة ولا ت"جعل ج ي زة." 444 445445 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ والله"مع"ذلك"لقد"عرفت"أن"الشيطان"سيزين لك من "أمرك"أم ا ر"أخافأن "يؤبقك،"إلا" "ََْ أن"يعصمك الله". فنسألالله أن "يعصمنا وإياكمن "ال ل زل"والفتن"وأن"يعافينا واياكمن "شر كل ذي"شر" ونسأله"أن"يدفع"عنا"وعنك"من"أراد"بنا"سوءا"من"شياطين"الإنس"والجن"وندأ ر"الله"في" نحورهم" ونسأله" أن" يأخذ" بأسماعهم" وأبصارهم" وجوارحهم" ويكفيناهم" بما"شاء"حتى" يعرفنا عاقبتهفي "شكر"برضائه عنا"والسلام عليك."" 568 32 وص 129 فما"بعدها"بتحقيق"الأستاذ"الدكتور"فرحات" - - 568 رسائل"الإمام"جابر"ر 13 ،"ص"" 31 )4" 0 / الجعبيري"النا"شر"الظامري"ط"الأولى" 2013 " م. موسوعة"آثار"الإمام"جابر"بن"زيد"السابق،") 1 445 446446 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 السادس عرش 􀀆 العفر 􀀆 في الأملوا 􀀆 الشةرك 􀀆 وصحلا 􀀆 ثمارته 􀀆 نتب 􀀆ا ا 􀀆 تحجتا لى 􀀆 . والنةخل 􀀆رجل 􀀆 ملنز 􀀆ف􀀆 شةجري 􀀆أ􀀆 نةخلو 􀀆ل􀀆 رلجه 􀀆ف􀀆 ولقيي 􀀆 فلق:ي 􀀆 اليطق. ر 􀀆 يرنك 􀀆 الب تي 􀀆 وصابح 􀀆 يطلب طريقا إنلي خ لته. 􀀆 ا خللنة 􀀆 وحصاد، وصابح 􀀆 كا تن 􀀆م􀀆 ىعلا 􀀆 فحكامه 􀀆ى􀀆 ضم ، 􀀆 فايم 􀀆 عاليه 􀀆 جتر 􀀆ق􀀆 معرةوفد 􀀆 ةسن 􀀆 النةخل 􀀆 ههذ 􀀆ف􀀆 نك ي 􀀆 ن إ ا .􀀆 أمرها 􀀆 نم􀀆 العةاد 􀀆 عهلي 􀀆 تيجر َُ 􀀆 لاف􀀆 ب ةين 􀀆 فان لم ت ل صهح 􀀆 طرهي،ق 􀀆 ىعل 􀀆 يد ب عاىلبينة 􀀆 يدع 􀀆 لمفا 􀀆 سلبي 􀀆له 􀀆 يع فر ا 􀀆 وإلنم 􀀆 بإخرااجه 􀀆 عهلي 􀀆 يحمك 􀀆ل􀀆مم 􀀆 نخل،تها 􀀆 بثةمر 􀀆 للقميا 􀀆 الولصو 􀀆 نم􀀆 النةخل 􀀆 صابح 􀀆 يعمن569􀀆􀀆 شاء فليقم لذه لبك. 􀀆 الى ذلك نوا 􀀆 فلي صل وه 􀀆 فإن ءشا 􀀆 من الوج،وه 􀀆 ب جهو 􀀆 يعهل 􀀆 فأنكر ألين س 􀀆 نهخل 􀀆 وطس 􀀆ف􀀆أي 􀀆 ر، جلو 􀀆 بسنتا 􀀆ف􀀆 كا تن ي 􀀆اإذ 􀀆 الن ، خل 􀀆أ􀀆 وي جود ن 􀀆 لقب 􀀆 نم􀀆 الموعض 􀀆اهذ 􀀆 نم􀀆 تشبر 􀀆اأنه 􀀆 معرةوف 􀀆 النةخل 􀀆 ههذ 􀀆 كا تن 􀀆 نفإ 􀀆 مقىس؛ 􀀆و􀀆 يطقر لا .􀀆قبل 􀀆 نم􀀆 نكا 􀀆 حثي 􀀆 إل،يها 􀀆 ويلص 􀀆 يسق،يها 􀀆 لللأو 􀀆م􀀆 فلرلآخا َ􀀆 َْ 􀀆 ىعل 􀀆 وايلينم 􀀆 البةين 􀀆 المسقفىعليه 􀀆 صا احبه 􀀆 واىدع 􀀆 للنةخل 􀀆 مع ا روف 􀀆 ل سي 􀀆 كذل 􀀆 نكا 􀀆 نوإ 􀀆 الميد ععليه. 􀀆 لهنكا. 􀀆 نم􀀆 بحثها في ج 4. فلت جرا ع 􀀆 - 569 قسب 446 447447 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ََ ْ وإن كانت هذه النخلة زالت الى صاحبها من قبل قسم ثم أنكره الشركاء المسقى فإ ن شاءوا نقضوا الق إ سنم، و شاءوا أتمونله أ يسقنيها مثحاين ك ياسقيه وتش ن رب م قبل. 0 57 قال أبو سعيد في المتشاركين على أرض معروفة بسهم معروف في سنة معروفة عل ى ثمرة معروفة، على أن كل واحد منهما عليه من البذر النصف. والبذر معروف، فإ ن ان ككذاه ت ثبت المةشاركى هعذال إذا ع وقملالععلى ك ل ذلم و يتاناهق ت ضى ح حت ضر الزراعة، في أكثر القول لا نقضلأحدهما عندي ولا يتعرى من الاختلاف . 571 - منهج الطالبيغن وبلا النراغبي الق ساب 588/6 فما بعدها. القول الثامن عشر في الأحكام ف ي هج- من النطالبيغ وبلا ال ن راغبي 421/6 ، القول السادسفي الشركة في الزراعة والعمل . الطر . يق 447 448448 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الفرع"السابع عشر" الأفلاج"والآبار"ودخول"العادة"فيها" للأ"نهار"والعيون"والآبار"والأفلاج"عادات"وأع ا رف"في"جميع"ما" تحتاجه"من"أمور"الحياة" كمرادة" المياه" وقعادتها" وخدمتها" ومغارمها" وتقسيمها" وترتيبها" ليلا" ونها ا ر"صيفا" وشتاء،" طلوعا" ونزولا" وفي" مجاريها" المعتادة،" والأماكن" التي" تسقيها" عادة" وصيانتها،" وتوكيل" المراقبين"لها ومحاسبتهم"وفرضجعلهم" مقابل"عملهم، وف ي"الشرب والاستحمام"وحمل" الماء وسقي" الدواب"منها و من"المياه"المشتركة"فيها وا لمحافظة على "حريمها"والح ي رم"بين" "َ ُ الجوار" ومنع" زراعة" ماله" ظل" في" الأماكن" المخصصة" للزراعة" في" أراضيها،" والذب" عنها" والمحافظة" عليها من "التعدي" وعدم" الاضا رر" بها في "منافعها ك ضخ" المياه" منها" ومن" الأماكن" التي" تنتفع" منها و عدم"تملك" أراضيها" سواء" أكانت" داخل" البلد" أم" خارجها" والمحافظة"على" أملاكها" وتنميتها،" ونظر" الصلاح" لها" الى" غير" ذلك" مما" تحتاجه" في" مصالحها؛ لتبقى ثروة حية تنتفع"بها الأممجيلا "بعد"جيل"وقرنا بعد قرن إلى أن يرث" الله"الأرض"ومن"عليها". يحب" الرفق بين" الخصمين، فلما تخاصم" أنصاري والزبير بن "العوام، في" " وكان "َََْ بخلقه"العظيم"المطبوع" " ورأى"رسول"الله " قضية"سيل"شراج"الحرة"عند"رسول"الله "َُُْ "َََ "ََْ "َُّ "ْ "ْ "َ . " 572 عليه"مشاحتهما،"قال":" اسق"يا"زبير"،"ثم"أرسل"الماء"إلى"جارك" 8( ح"" 2359 " و 2360 ومسلم في ) 42 -في" كتاب" " 2/ - أخرجه" البخاري" في" كتاب" المساقاة" 2 644 "(ح" 1363 ،"والنسائي في كتاب "آداب" / 1829 ح" 2357 والترمذي"في "كتابالأحكام" 3 / الفضائل" 4 2(ح"" 25416 وأبو"داود في كتاب "القضاء"ح" 3637 ، "وابن"ماجه في ") المقدمةح "" 15 " 45/ القضاة" 8 448 449449 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وقيل: في "الذي"يطني"من"فلج". والفلج"يجري"في"واد"في"ظفر،"يكسره"السيل"فإن"شرط" َ على المطنى عمل"الظفر فذلك"يرجع"إلى"سنة"البلد.فإن "كان في سنة "البلدأن "عمل"هذا" َ الظفر"على" المطنى"فهذا" الشرط"لا"يبطل"الطناء."وإن"كان"على" المطني، فهو "عليه."ولا" ينقضه"الشرط،"وهو"على سنة أهل البلد في ذلك "فان لم "تعرف في ذلك "سنة،"فعلى" 573 المطني صلاح"ما به. والله أ"علم." وَّ " 574 والأنهار"التي"لها ثقاب"عميقة" أي الأنهار"العميقة"ويطلق"عليها"الداو"ديةإذا "اختلفوا" في"حفرها"زيادة"كانت"أم"تعميقا"وفي"إحداث"ثقاب"جديدة"أو"آبار"جديدة""... الخ". نظر" أهل"الخبرة"بمصالح"الأموال"كم"يجزيها"من"الم"سافة"بلا"ضرر"عليها"أو"غيرها"من"أعلاها" َُ "ْ "َََّّ أو" أسفلها" وكذا" الحال" في" الأ"نهار" الغيلية؛" وهي": التي" تسير" من" ماء" الوادي" على" وجه" لا"ضرر ولا"ضرار في الإسلام"" " :-" الأرض"فالعبرة"في"الجميع"رفع"الضرر"لقول"النبي والمراد"بأهل"الخبرة"هم"الثقات"العدول"العارفونفي "الأمور"المطلوب"خبرتهم"فيها؛"سواء" أكانتهذه "الخبرة في "الشريعة أو المال أو"الاقتصاد"أو"الطباو "الهندسة"أو"الصناعة" 1(ح" 6814 ،"والحاكم"في"المستدرك" " 89 / 197 ح" 1419 ، "وأبو يعلي ) 12 - 196/ وأحمدفي ا"لمسند"" 2 182 ح 20286 ،"وابن" / 184 "(ح" 969 ،"والبيهقي"في"السنن"الكبرى"" 10 / 410/3 ح" 5565 ، "والبزار" 3 (" 203 (ح " 24 ، وغيرهم." / حبان" 1 .4" - 573 انظر:"منهج الطالبين"السابق" 5 - 574 الثقاب"جمع"ثقبة"وهي"الآبار"العميقة"المتواصلة"تعمل"للنهر"يواصل"بعضها"ببعض"بواسطة" ثقبفي "الأسفل"لتجميعالماء "ويطلق عليها"مجتمعة""ساعد"الفلج"" 449 450450 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 أو"التجارة"... الخ،"كل"بحسب"تخصصه"ومعرفته"رجالا"ونساء"لا"بمجرد"كل"من"يطلق عليه اسم "خبير فليتنبه." 575 و حد"الماء"الجاري،"الأصح"أنه"ما"يعده"الناس"جاريا". ووقوع"البعر"الكثير" في"البئر"الذي"تكون" به"متلوثة"لا" تصلح" لرفع" الحدث؛"الأصح أن " الكثير"ما"يستكثره"الناظر"ويؤثر"في"الماء"تغيي ا ر"للحديث"الوارد"في"ذلك،فقد "أخرج"الربيع" قال:" " في"مسنده"ح"" 156 - أبو"عبيدة"عن"جابر"بن"زيد"عن"ابن"عباس"عن"النبي  "الماء"طهور"لا"ينجسه"إلا"ما"غير"لونه"أو"طعمه"أو"رائحته""". إذا"كان"الماء قدر "قلتين" " :" وح 157 -أبو"عبيدة"عن"جابر"بن"زيد"قال": قال"رسول"الله لم يحتمل خبثا"". "َُْ "ََّْ "ُ "ََ "ُ "ََََّ "ََّ "ُ أنتوضأ"من" " :" وهوعند "أصحاب"السنن"عن"أبي"سعيد"الخدري"أنه"قيل"لرسول"اللَّ "َْْ "ْ "ََْْ "ََّْْ "ٌَََََُُ "ََُُْ "ََُّ "ُُ الماء" -" بئر"بضاعة"-وهي"بئر"يطرح"فيها"الحيض"ولحم"الكلاب"والنتن- فقال"رسول"اللَّ "ٌََُ "َُُ "ٌَ ُْ طهور"لا"ينجسه"ش" يء. " 576 - ينظر:"بيان"الشرع" 39 ص" 10 فما"بعدها الأفلاج وحريمها وص" 34 في "حفر الآبار"والأفلاج. 575" النور"الوقاد"على"علم"الرشاد"لمحمد"الرقيش"ي"ص:" 75 فما"بعدها.،"المسألة"الرابعة: في "الدفاع"عن" مال" اليتيم"والم أ رة"والغائب"والوقف"والمسجد"وغيره"ا. التاج" المنظوم" من" درر" المنهاج" المعلوم" لعبد" العزيز"الثميني"الجزء"الراب " ع: في"الأفلاج"وما"يتعلق"بها"الباب"الثالث"في"حفر"الأفلاج"ابتداء"من" " ص 2 540 ،" القول"الرابع"في" / فما بعدها؛ "منهج"الطالبين"وبلاغ" الراغبين"لخميس"بن"سعيد"الرستاقي"" 6 تصي رج" الأفلاج وحريم السواقي." مكتبة مسقط." الضياء" لسلمة" العوتبي ج" 1 6 ص "" 215 المضغة" 5. السابق؛" القول" الثامن" " 06 / وبداية" العد"ة. ن" وزارة" الأوقا " ف.. منهج" الطالبين" وبلاغ" الراغبين" 2 والعشرون"في"بلوغ"الصبية"وحيض"الكبيرة"وانتقال"العاد"ة. آخر"البا " ب. وانظر"الجزء"الرابع"من"هذا" الكتاب فقد تقدمت"فيه"كثير"من"الأحكام." 450 451451 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َََُْ "َ "َ "َّ "َََّْ "َ إن" الماء"لا" " : " وفي" رواية" أخرى من "طريق" أبي" أمامة" الباهلي" قال": قال" رسول"اللَّ "ََ "َََ "ٌَُُُْ "ََ "َْ "ْ 577 ينجسه"ش" يء"إلا"ما"غلب"على"ريحه"وطعمه"ولونه". َ الماء" طهور" إلا" ما" غلب" على" ريحه" أو" على" " قال": قال" رسول"الله " - عن" ثوبان طعمه. " 578 قال"لا"ينجس الماء ش" يء إلا"ما غير ريحه أو" " عن"النبي " - عنأبي "أمامة"الباهلي طعمه. " 579 قال إن "الماء طاهر" إلا إ ن تغير ريحه أو طعمه أو لونه" " - عن" أبي" أمامة"عن" النبي 580" بنجاسة تحدث فيها."  " قال" المحش ي أبوستة الماء"طهور"لا" ينجسه" إلا"ما"غير" لونه" أو"طعمه" أو" » : قوله لفظ" الحديث" في" السؤالات: "خلق"الله" الماء"طهوا ر"لا" ينجسه"" إلخ" وذلك" أنه" «" رائحته َّ ذكر: أن الجوابعلى "ثلاثة"أوجه؛"مطابق"وعام"وخاص، وذكر"هذا"الحديثمن "العام" عن" بئر بضاعة" تلقى"فيها" الحيض"والميتة" " حيث"قال" بعد"كلام: "وسئل"رسول"الله وغير"ذلك"من" النجاسات فقال:" "خلق"الله" الماء طهورا" إلخ، والمراد من" الماء في "هذا" الحديث ما كان قدر "قلتين" فصاعدا،" ليحصل" الجمع بينه "وبين" قوله: "إذا "كان" قدر" قلتين" لم" يحتمل"خبث"ا". فإن" المفهوم" منه" أن" ما" دون" القلتين" يحتمل" الخبث" مطلقا،" َْ "َََُ "، 17 ح " 66 / - 576 سنن"أبي"داود،"باب"ما"جاء"في"بئر"بضاعة" 1 "ْ .5" 174 ح " 21 / - 577 سنن"ابن"ماجة،""بَاب"الح"يَاض" 1 . 28 ح "1 / - 578 سنن"الدارقطني،"باب"الم"اء"الم"تغير"" 1 . 28 .ح "3 / - 579 سنن"الدارقطني،"باب"الم"اء"الم"تغير"ج" 1 .1" 259 ح" 159 / - 580 البيهق " ي: السنن"الكبرى،"باب"نجاسةالماء "الكثير"إذا"غي ت ره"النجاسة"" 1 451 452452 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ومنطوقه" أن" قدر" القلتين"لا" ينجس" أصلا" مع" أنه" محمول"على" ما" إذا" لم" يتغير" أحد" ُُ أوصافه". والحاصل"أنه"يخص"الثاني"بمنطوق"الأول،"ويخص"الأول"بمفهوم"المخالفةفي " الثاني، والله أعل"م." ْ و اختلفوا في مقدار "القلتين"فقيل:القلة "قربتان"ونصف، وقيل:"خمسمائة رطل، والذي" "َّ"ُ عليه" أكثر" أصحابنا" أن" القلة" هي" الجرة" التي" يحملها" الخادم" في" العادة" الجارية" في" استخدام العبيد بها، والله أ"علم." 581 "وإن كان قليلا"بأن كان أقل من قلتين"نجس،"لقوله"عليه"السلام: "لا"يبولن"أحدكم"في" الماء"الدائم"ثم"يغتسل"منه"أو"يتوضأ"،"ولما"روي"عنه"عليه"السلام"أنه"نهى"الجنب"أن" يغتسلفي "الماء الدائم، ولقولهعليه "السلام:"إذا "استيقظأحدكممن "نومهفلا "يغمس" يده في الإناء"حتى"يغسلها ثلاثا"." قالفي "الإيضاح"فدلت"هذه الأحاديث على أن قليل "الماءينجس "بقليل"النجاسة"ولو"لم" يتغير"أحد"أوصافه،"ثم"قال"بعد"ذلك": وعن"بعض"أصحابنا"أنه"لا"بأس"بالبول"في"الماء" الجاري"لأن"النهي"إنما"ورد"في"الماء"الدائم"لقلته"." 582 ويرى"بعض"أن"الأصحفي "حد"الماء"الكثير"الملحق"بالجاري،"تفويضه"إلى"رأي"المبتلى"بهلا " التقدير بش"يء"إلا أن الأحاديث السابقة قاطعة لذلك فلا"داعي للخلاف فيه". ."168/ -حاشية"الترتيب"لأبي ستة" 1 /" 3( وانظر:"شرح"الجامع"الصحيح"لنور"الدين"السالمي"- ) 1 " 6 / - 582 حاشية"الترتيب"لأبي" ستة ) 1 )" 452 453453 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 453 454454 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 الفرع الثامن عرش 􀀆 دة􀀆 التصارتف عا 􀀆 ن􀀆 ضمان هفيم 􀀆 م لا ا بل 􀀆 مأرزو 􀀆 رغي 􀀆 مأرجو 􀀆 وفه 􀀆 عمنه 􀀆 مف ة سد 􀀆 عدف 􀀆أ􀀆 الرغيو 􀀆 مصةلح 􀀆 لألج 􀀆 الااننس 􀀆 معامله 􀀆􀀆 ذ كل في 􀀆 طرمفن 􀀆 رم􀀆 جميعاقدو 􀀆 خلاوتق 􀀆ا􀀆 الانساتنجاه لم 􀀆 واجتبا 􀀆 من􀀆 همو ن ض الأمثلة في ذلك. 􀀆 الجزء الرابع يوإل ك بعض 􀀆 سر ل تى إ 􀀆 ي طقعه 􀀆 إلنم 􀀆 فتيقأننه 􀀆 فطهر 􀀆 فوقعت الأكفلية 􀀆 مغالا 􀀆 تاأسجر 􀀆 فمنهلا: و يجتهد 􀀆 النفس، وعلأيهن 􀀆 يبا􀀆 سةلام ق 􀀆 لأل􀀆 المتلآكج 􀀆 قعط􀀆 جلاهز 􀀆 فمات بسبذل بك 􀀆 نفهس 􀀆 الآنجودت 􀀆 عليه، وبفضلالله 􀀆 ا ضنم 􀀆 نفسه، لاو 􀀆 والمحافظعةلى 􀀆 عجهلا 􀀆 طاقفتيه 􀀆 قدر في􀀆 لعلماء ه ا ذلا فن 􀀆 إياله ص 􀀆 عليإهلا 􀀆 المصحا فتليس 􀀆 اأنعو 􀀆 ور سائ 􀀆 المستشافتي 􀀆 المتخصصة، والله ولي الل.ك 􀀆 المصحة 􀀆 عهلي 􀀆 حففظه 􀀆 امعته 􀀆 وأجخر 􀀆 حائهط 􀀆 ون بق 􀀆 فبراد 􀀆 هجار 􀀆 بردا 􀀆 ريم 􀀆 اللسي 􀀆 ىرأ 􀀆: و ل 􀀆 ومنها .􀀆 الحائط 􀀆 ضمن نقب 􀀆 جاز ذلكل، موي عن 􀀆 دافع 􀀆 عبب ضه 􀀆 ف لصحاه 􀀆 هم􀀆ين 􀀆ب ء􀀆 يندافلاع ش 􀀆 وكالا ن 􀀆 هجار 􀀆 لما 􀀆 الوعد 􀀆 قدص 􀀆 و: ل 􀀆 ومنها .􀀆 ما دفعه 􀀆 جاز له يولاضمن 􀀆 بقيته 􀀆ل􀀆 بقايتهم 􀀆إل 􀀆 تيسر ى 􀀆 لالئ 􀀆 ارلنا 􀀆 ىعل 􀀆امنه 􀀆 جاانب 􀀆 فمهد 􀀆 هجار 􀀆 ردا 􀀆ف􀀆 ارلناي 􀀆 وقتع 􀀆: و ل 􀀆 ومنها .􀀆 هدمه 􀀆􀀆 ضيمن ما 􀀆 نم􀀆 مهلك 􀀆 يدلخ 􀀆أ􀀆لن􀀆 زجاه 􀀆 ذ كل 􀀆 ون وح 􀀆 حةجار 􀀆أ􀀆 حاطبو 􀀆أ􀀆 عظةيمو 􀀆 ة صبر 􀀆 بهاع 􀀆 و: ل 􀀆 ومنها􀀆 لفظا؛ لأنه من ضروترا 􀀆 به، وإن لم يأذن له ف ذلي ك 􀀆 والدواب ما يناقله 􀀆 الآلات والارلج يء. 􀀆􀀆 طاقته عن الا ر ضب راش 􀀆 ان يحت ط اقدر 􀀆 ذلك، ع ليوه 􀀆 بندو 􀀆 يمنك 􀀆و􀀆 المعبيلا 􀀆 حلم 454 455455 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ٌََ ومنها: لو "جذ"شخص" ثماره" أو"حصد"زرعه" ثم" بقي"من" ذلك"ما" يرغب"عنه"عادة"جاز" لغيره التقاطه وأخذه وإن"لم"يأذن فيه"لفظا". ومنها: لو"وجد"هديا"مشع ا ر"منحورا ليس عنده أحد"جاز له أن يقتطع منه"ويأكل"منه". ومنها:لو "أتىإلى "دار"رجل"جاز"له"طرق"حلقة"الباب"عليه،"وإن"كان"التصرففي "بابه"لم" يأذن له فيه لفظا. و منها": جواز"الاستناد إلى "حائط"الغير والاستظلال"به، فلا "يمانع أحد"عادةمن "ذلك"ما لم يكن "جلوسه"يسبب"ضرا ر"للغير"ككشف"العوا رت"والاطلاع على "الم"حظوا رت"فذلك" ممنوع"شرعا". ومنها: جواز"الاستمداد"من محبرته، واستعمال"أقلامه"مالم يعلمأن "صاحبها"يتحرج من" ذلك." ومنها"التصرففي "البيع والشراء إن "كانت"هنالك"مصلحة"تعود إلى "المتصرف"إليه، ولا" دينا ا ر" " مضرة في "ذلك."استدلالا"بحديث"عروة"بن"الجعد"البارقي"حيث"أعطاه"النبي يشتري"له"به"شاة"فاشترى"شاتين"بدينار"فباع"إحداهما"بدينار،"وجاء"بالدينار"والشاة" الأخرى،"فباع"وقبض"بغير"إذن"لفظياعتمادا منه "على"الإذن"العرفي"الذيهو "أقوى"من" اللفظي في "أكثر" المواضع، ولا" إشكال" بحمد"اللهفي "هذا" الحديث بوجه" عام، وإنما" الإشكال في استشكاله، فإنه"جار على"محض القواعد كما"عرفته."" 583 394 ." بتصرف." " ،393/ - انظر:"ابن"القيم"الجوزية "إعلام الموقعين" 2 455 456456 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 .􀀆 الذكر 􀀆 انصرإل فى 􀀆 عبد وةأم 􀀆 هو􀀆 لو أعتق الإاننس عبده ل 􀀆 لقا 􀀆أ􀀆 عب يد و 􀀆 يعن 􀀆 : أعتاقو 􀀆 وقال 􀀆 وأن،ثى 􀀆 رذك 􀀆 عبندا 􀀆 هول 􀀆 الةوفا 􀀆 رلاج 􀀆 حضتر 􀀆 "نفإ 􀀆 بعادته وعر،فه 􀀆 يخابط 􀀆 نس􀀆ا ا 􀀆 إلهن لإن 􀀆 لق:ي 􀀆 تقع الح،رية 􀀆 وفاتيأ،يهبما 􀀆 عبدي حعردب 􀀆 وغالبه 􀀆 ظاهلل رغاة 􀀆 ليسلقوم دون قوم والعفبي د 􀀆 خلللق 􀀆 خبطا 􀀆 خطاابهم 􀀆 ورلسهو 􀀆 اللهو 584" 􀀆 والله لأمع 􀀆 عرف المعةا 􀀆ا􀀆 لوى هذ 􀀆 الأن،ثىع 􀀆 ندو 􀀆 الرذك 􀀆 وه :􀀆 صورتين 􀀆ف􀀆 العةادي 􀀆 الشايفع 􀀆 يرعتب 􀀆ل « :م􀀆ي􀀆 الزشرك 􀀆 لقا 􀀆 الشايفع 􀀆 لقا 􀀆 بأةجر 􀀆إ􀀆 يعمنلولا 􀀆􀀆 بأ منهلا 􀀆 عادمته 􀀆 جتر 􀀆 النذي 􀀆 الصعنا 􀀆 - استصعنا 􀀆 الىلأو " 􀀆 شيئا 􀀆 لم يجر استئجار لهم لا يستحنقو 􀀆 إذا" 􀀆 الشايفع 􀀆 دب􀀆 العةادع 􀀆 جتر 􀀆 نوإ 􀀆 المنصصو 􀀆 بالمعاطاعةلى 􀀆 ال عبي 􀀆 الثانية: عدم صحة في الصورتين." 􀀆 فخهلا 􀀆 كان المارخت 􀀆 نو􀀆 بفعل المعاةطاإ 􀀆 مث؛له 􀀆 أ رج 􀀆 لل ع صان 􀀆 الأوألىن 􀀆 فالراجفيح 􀀆 فايهم 􀀆 اختلافو 􀀆 نو􀀆 األملت سان ا 􀀆 اتواهن 􀀆 قلت: 􀀆 ذل؛ك 􀀆 غالبل بده 􀀆􀀆 المعدهةوفي 􀀆 الأةجر 􀀆 ذلإل كى 􀀆ف􀀆 ينظنروي 􀀆 موه 􀀆 العلدو 􀀆 هيرا 􀀆م􀀆 ىعلا 􀀆 وكذل 􀀆 أي البلد الذي فيه محل اصعنته. الا 􀀆 ت عة 􀀆أبي 􀀆ا شيئو 􀀆 تشيتر 􀀆􀀆 تدكالا 􀀆 الزنما 􀀆اهذ 􀀆 يوف 􀀆 بالمعا ، طاة 􀀆 ال عبي 􀀆 ة صح 􀀆 اانليثة 􀀆اوأم 􀀆 منهعذا 􀀆 اختلاف حجمها ونوعهلاوو 􀀆 المحلات التجاريةع؛لى 􀀆 الصورة وخا ف صية 􀀆 بهذه 􀀆 مصالحهم، وب للها 􀀆 الكثيمرن 􀀆 االن س􀀆 لضاعقلى 􀀆 بمحتره 􀀆 البيوع توأيف 􀀆 النومعن 􀀆􀀆 اللهو أعلم. 􀀆 المرجع وابلمآ 􀀆 التوفيقإ،ل يوه .2􀀆43-242/2􀀆 بن بر،كة 􀀆 حممد 􀀆 يلأ􀀆 االمجع ب 􀀆 584 ن-ظار: 456 457457 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 التاسع عرش 􀀆 العفر 􀀆 المعةت بعرادة 􀀆 حجية الدرفات 􀀆 الهةام 􀀆 في دفتر خاص للأرمو 􀀆 والتجار وسائر الناس الابكةت 􀀆 ملع حاكام 􀀆 جرت االدعة 􀀆 وخط المند سإليه 􀀆 والخط هي ابكةت 􀀆 الابكةت 􀀆 فإذا ح ا صن 􀀆 ام المعةا 􀀆 سواء الخا ب صهةم 􀀆 حكمهم ترعتب 􀀆 ومفي ن 􀀆 والقاةض 􀀆 ملن حاكام 􀀆 في ذلك وفي باب حاكلأام 􀀆 فهي حجعل ة يه .􀀆 محكمة 􀀆 واالدعة 􀀆 الحة ص 􀀆م􀀆 بمثابة اكلحم ع 􀀆 دهفتر 􀀆 فاستحلف أحدهما للآخر أن يثبفتي ه 􀀆 "وينبغي للحاكم إذا تنازع إليخهصمان 􀀆 ىير􀀆 محب بو 􀀆ب􀀆 مدحمن 􀀆 ونكا 􀀆 بكذل 􀀆ل􀀆 ويك بت ه 􀀆ل􀀆 ويدشهه 􀀆 أىخر 􀀆 ةمر 􀀆 يستحهلف 􀀆 يعرج 􀀆 لالئ 􀀆 أن يكتب له: 􀀆 بسم الله الرحمن الرمح.ي 􀀆م􀀆 وعلى مصر كذا في يوكمذا ن 􀀆 الإمام فلان بن فنلا 􀀆 فلان، يوال 􀀆 هذا كتاب كتبه فن ب لان 􀀆 ح نضير 􀀆 أسفألنهه 􀀆أ􀀆 صهدرو 􀀆ف􀀆 سلنميي 􀀆ا􀀆 شدهولم 􀀆 عهلي 􀀆 وأدشه 􀀆 ك،ذا 􀀆 ةسن 􀀆 شهر كمذا ن 􀀆 فلان بن فلان وفلان بن فلان فادعى فلان على فلان كذا فدعوته البينة فنزل إلى يمهين 􀀆 القح 􀀆 ادعى مهن ذا 􀀆م􀀆 المسلميعنلى ا 􀀆 ينم 􀀆 ومطل،به ي 􀀆 يبهر 􀀆ل أ 􀀆 واحسلتفته ه 􀀆 وأبطبيلنته وقطعت 􀀆 همن 􀀆 بالبةراء 􀀆ل􀀆 . وحكتم ه 􀀆 وأبراه 􀀆اهذ 􀀆 فنلا 􀀆 دعىو 􀀆 نم􀀆اهذ 􀀆 فنلا 􀀆 وئبر 􀀆ل􀀆 فحفل ه 585􀀆.􀀆 حجة فلان ابن فلان في هذا الحق وشهد له عليه... 􀀆 عنه آداب 􀀆 ن􀀆 في ذكر يشء م 􀀆 العراب 􀀆 3( اللقو 􀀆28 /5􀀆 الرق سيتا 􀀆 الراغبين مليخس 􀀆 وغبلا 􀀆 الطال نبي 􀀆 - 585 همجن 􀀆 ومعانيه 􀀆 وضراوبه 􀀆 الأينما 􀀆 ألف ظا 􀀆ف􀀆 الث ياني 􀀆 اللقو 􀀆 بعاده 􀀆 767 افم 􀀆􀀆 ه.صو 􀀆 ينبغي ل 􀀆م􀀆 كور ا 􀀆 القاي ض ذ 􀀆 مسطق. 􀀆 تبة 􀀆 النارشمك 􀀆افيه 􀀆 اللقو 􀀆 ووهجو 457 458458 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "تراقب" النفساء" الطهر" من" اليوم" الحادي" عشر" إلى" الأربعين". فان" رأت" الطهر" )الماء" الأبيض("ما"بينهذين "الوقتين"-مثلا"- رأته"في"اليوم"الثلا"ثين"اغتسلت"وصلت". واتخذت" ذلك اليوم وقتا لطهرها "من النفاس تحفظه وتكتبه في دفترها." 6 58 "الجماعة"إذا"اتفق"بعضهم"على"توكيل"وخالف"الأكثرون"غير"أن"المخالفين"رأوا"أن"تقع" فيه"فتنة"وأخروا"عنه"حتى"تولوا"المال"والحال"بلا"نفقة"شرعية"ولا"قوموا الجماعة" النفقة ومانوا"اليتيم"بدفتر"يكتب"ويسطر"عليه"فما"القول"إن"بلغ"اليتيم"وطلب"الأحكام" أيثبت عليه"دفترهم"أم"لا"ويجب"عليهم"غلة"ماله"تماما"؟" الجواب:" لا"يعتبر"في"هذا"نزاع"المتنازعين"وإنما"يعتبر"ثقة"الموكلين"وأمانة"الوكيل"فإن"كانوا"أهلا" لذلك"ثبت"تصرفهم"الجائر"شرعا"وإن"لم"يكونوا"أهلا"فإن"قاموا فيه بالعدل فالعدل" مقبول"ممن"جاء"به"وإلا"رد"تصرفهم". والله"اعلم"." 587 "ومن العادة أن التجار يكتبون علامات"على"الأحمال"تدل على اسم "صاحبها فهل"هذه" العلامات تدل على أن "ذلك" الحمل" لصاحبه؟" فإذا" كان"صاحب العلامة، أو "وكيله" واضعا اليد على ذلك "الحمل"فحيثإن "وضع يده دليل على الملك بلا بينة "فيترك"ذلك" الحمل"لواضعاليد "ما"لم"يثبت خلافه"ببينة شرعية ففي هذه "الصورةلم "تعتبر"الكتابة" فقط،" وإذا" لم" يكن" أحد" واضع" اليد" على" الحمل" فالأصل" أن" يكون" الحمل" لصاحب" الاسم"ما"لم يثبت"الغير بالبينة الشرعية بأن الحمل له". )2" - 586 النبراس"في"أحكام"الحيض"والنفاس"لبكير"أرشوم")ص: 9 409 ( طلبالوصاية"من"الأمي " ن. / - 587 جوابات"الإمام"السالمي )" 3 458 459459 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 . إذا ات م دعالمو جدففوي كتهتركيس ممختو علهيذهه؛ ديعةو فلان أو جد و ي ف 588 )143/4 - جريدته لفلان عندديعيةو كذا فكالأول . ى نظر:ا درر الحكام شرح مجلة الأحكام ) 459 460460 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 العشنرو 􀀆 العفر 􀀆 العبا قوت 􀀆 إ ت ساهء 􀀆 يعءلى 􀀆 الذي ينااللمهس 􀀆 بمعنى العقاب وهو: الاءجز 􀀆 عقةوب 􀀆 ج:مع 􀀆وهي 􀀆 وذ كل 􀀆 آخنري 􀀆 دعن 􀀆 ستعةمل 􀀆ا􀀆 المةادلم 􀀆 باعرتبا 􀀆أ􀀆رآو 􀀆 نم ه 􀀆 دعن 􀀆 القدص 􀀆 ىعل 􀀆 أماره 􀀆 يتوفق َ 􀀆 المةاد 􀀆 ارعتب 􀀆 نوم 􀀆 همع 􀀆 القصا ص 􀀆 حرص 􀀆 التعيد 􀀆 قدص 􀀆 اشت طر 􀀆 فنم 􀀆 اللقت 􀀆 كم ة سأل َ 􀀆 القدص 􀀆 ممقا 􀀆 تمقو 􀀆الأنه 􀀆 دعم 􀀆 لقت 􀀆 اعهتبر 􀀆 دعةا 􀀆 تلقة􀀆 كا تن ا 􀀆 ن􀀆 ها فإ 􀀆 ر إلي 􀀆 المعسمتلة نظ ُ 􀀆 وه􀀆اكم 􀀆 ،فلا 􀀆 دعةا 􀀆 لة􀀆 وإن لتمك ن قات 􀀆 مقا،مها 􀀆 يمقو 􀀆 الباةطن 􀀆 الأرمو 􀀆ف􀀆يي 􀀆 شال ء 􀀆 ودللي .􀀆 هنالك 􀀆 نم􀀆 فليرا عج 􀀆 الدعم 􀀆 هشب 􀀆 لقت 􀀆 أحمكا 􀀆ف􀀆 كاثيير 􀀆 مودجو 􀀆 نو􀀆 العاةدلم 􀀆 السياةس 􀀆 نم􀀆 . واعتبهرو 􀀆 التهمة 􀀆 حسب 􀀆 مشروةعي 􀀆إل 􀀆 الفءقهاى 􀀆 جمرهو 􀀆 ذبه 􀀆 ال ، غير 􀀆 أملوا 􀀆 نم􀀆 التزحر 􀀆 معد 􀀆 عاهدت 􀀆 كا تن 􀀆 نبأ 􀀆 يقةو 􀀆 بينقةر 􀀆 هاملة 􀀆 ت دت ت 􀀆 أوإلذىا أي 􀀆 ابب􀀆 والةسن 􀀆 اتلاب 􀀆 ولذلك أدلمة ن ك 􀀆 بالفج،ور 􀀆 عفر 􀀆أ􀀆 الم متهو 􀀆 ىعل 􀀆 الةريب 􀀆 أما ترا 􀀆 ظه تر 􀀆 و أ 􀀆 هذا مها ح.ل 􀀆 والاجع ملايس َْ􀀆 َ َُُ 􀀆 ْ َْ 􀀆 َّ 􀀆 ائالمدة 􀀆 ال ة صلا 􀀆 دبع 􀀆 نم􀀆 تحبسوانهم 􀀆: ب حال ق􀀆 بع ا دلمقيام 􀀆 ا م􀀆 مفن ته 􀀆 قوتلعهالى ي 􀀆امنه 589􀀆.􀀆 أطلقه 􀀆ث􀀆 بعي نريم 􀀆 سةرق 􀀆 بتةهم 􀀆 الغفانريي 􀀆 أ دح 􀀆 وحبس بالين 􀀆 رلاج􀀆 11073 و 11196 بلفظ"حسب )53 / ) 6􀀆􀀆 الكىبر 􀀆 367 ( وا لبييهق / ) 53 􀀆 عسراك 􀀆 ناب􀀆 - أخهرج » سبيله 􀀆 ىخل 􀀆ث􀀆 تةهمم 􀀆ف􀀆 رلاجي 􀀆 حسب 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆أ« ن􀀆 ه" الترميذ 􀀆عن 􀀆 ىخل 􀀆 نهثامر 􀀆 ن􀀆 عة م 􀀆 متةهسا 􀀆 ي ف 􀀆 السن يد 􀀆 حاوشية 􀀆 السطييو 􀀆 بحشر 􀀆 النئسيا 􀀆 7362 و نسن )328 / ) 4 􀀆 الكىبر 􀀆 الن ي سائ 􀀆 1417 نسن 􀀆 ح 460 461461 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 بالنف،قة 􀀆 اذبهه 􀀆 خيبر، واىدع 􀀆 ميو 􀀆اكنز 􀀆 أ فى 􀀆 نح خ 􀀆 اقيق ي 􀀆 لابأبني لح 􀀆 عوق 􀀆􀀆 ك: ما 􀀆 منو ذل590􀀆.􀀆 والمال أكثر 􀀆 ورد عليه بقوله: العهد قبري 􀀆 فحبسه بالين 591􀀆.􀀆 أقروا 􀀆 ىحت 􀀆 متهنمي 􀀆 حسب 􀀆أن􀀆 هعن ه 􀀆 الله􀀆􀀆ري􀀆 يعلض 􀀆 نع􀀆 ويرو 􀀆 : ابتهعت 􀀆 فيقول 􀀆 الم مته 􀀆 الرلج 􀀆م􀀆 يودج ع 􀀆 : المعتا 􀀆 العزيز 􀀆 دعب 􀀆ب􀀆 رعمن 􀀆 يلقو 􀀆اهذ 􀀆 ن وح 􀀆 يوف ُ 592 􀀆 .􀀆 أمر الله 􀀆 حتأتى ييه 􀀆 ولاح لته 􀀆 في السجن واثاق 􀀆 يفنده، فاشهدد 􀀆 مفل 􀀆 القنرائ 􀀆 قا تم 􀀆 ذاو􀀆 هالم م.ت إ 􀀆اه􀀆 المتالمعثل ذ 􀀆 يتحصذللك 􀀆أ􀀆 جرت االدعة لا 􀀆 وذلإكذا َّ 􀀆ي􀀆 لموجا ء 􀀆 التاطفو 􀀆 - ركثي 􀀆 عةيار 􀀆ذ􀀆 -نكا ا 􀀆 مث-لا 􀀆 بقسةر 􀀆 الممته 􀀆أ􀀆 ىعلن 􀀆 اللحا 􀀆 وشوداه .􀀆 وسجن 􀀆 هاملة 􀀆 قتوي ت 􀀆 منق،ب 􀀆 أ ذخ 􀀆 نح􀀆 كامنعه ي 􀀆 ضر أ بو، 􀀆 رآث􀀆 والذهاب - أو بفدي نه ا 􀀆 من هنا ك.ل 􀀆 فجرا عه 􀀆 في الءج ازلثاني 􀀆 حب ت سه املة 􀀆 بثح􀀆 ق􀀆 قدوسب :)3􀀆 رواية أبي داود ) 630 .» ة􀀆تهم 􀀆 نا فسيا 􀀆 حسب 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆أ« ن􀀆 أسةام 􀀆 يأب􀀆 4876 ورةواي 􀀆􀀆7ح 6 /8(􀀆 􀀆 ر لاج􀀆 حسب 􀀆 الينب 􀀆 306 ح 5313 ن 1أ / ) 8􀀆􀀆 الرقزا 􀀆 دعب 􀀆 منصف .»􀀆تهمة 􀀆ف􀀆 رلاجي 􀀆 حسب 􀀆 الينب 􀀆أ« ن ه.􀀆 ثم خلا 􀀆 املتةه 􀀆 سا ف عي ة 􀀆 الم ح(لا 􀀆 642 -طردا / - 590 حديث: " العهد قريبوالمال أكثر " عزاه ابن الأثير في جامع الأصول ) 2 􀀆 )الحفت 􀀆 البخيار 􀀆ف􀀆 مودجوي 􀀆 بطهول 􀀆 والحد ثي 􀀆 دا،ود 􀀆 يوأب 􀀆 صحيهح 􀀆ف􀀆 البخياري 􀀆إل􀀆 طلوي ى 􀀆 حد ثي 􀀆 ضنم ر.􀀆 المذكو 􀀆 الشرط 􀀆 س(ندو 􀀆 دعا 􀀆 عدبي 􀀆 عتز 􀀆 408 - تحققي / 3􀀆 د ا)و 􀀆 يو􀀆 سالفية( أب 􀀆 328 ط- ل / 5 􀀆 حشر 􀀆 فقدب قس 􀀆 الم مت(ه 􀀆 من هذا الكتابح ب"س 􀀆 انلث يا 􀀆 الءجز 􀀆 140 . وان ر:ظ / 2􀀆 - 591 تبصرة الاحمك 􀀆 ا.􀀆 عن الاةطالهن 􀀆 ييغن 􀀆 هنالكا بم 􀀆 ذلك 􀀆 ناب􀀆 369 دمة ا)حبس( 􀀆 العزيزص 􀀆 دعب 􀀆ب􀀆 رعمن 􀀆 هفق 􀀆 موسةوع 􀀆 ؛جي 􀀆 قةلع 􀀆 رو سا 􀀆 مدحم 􀀆 592 ن-ظار: .1􀀆31 / 11􀀆 لابن محز 􀀆 10 ص 217 ،حاللمى 􀀆 الرقزا 􀀆 136 مصنف دعب 􀀆 ج 2 ص􀀆 المنصف 􀀆 ابيي بشة 461 462462 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 الذي وءط 􀀆 ا جلرل 􀀆في 􀀆 الخل ييل 􀀆 الله􀀆 دعب 􀀆ب􀀆 مدحمن 􀀆 العلاد 􀀆 الامما 􀀆 نزم􀀆 عوق 􀀆م􀀆 ذ كل ا 􀀆 نوم 􀀆أ􀀆 بالعةادن 􀀆 أ اخذ 􀀆 الزوةجي 􀀆 ببءقا 􀀆􀀆 ضوقى 􀀆اأدب 􀀆 اةلمرأ 􀀆 الامما 􀀆 فأعوج 􀀆 زوهجت 􀀆 ي اظنه 􀀆 زوهجت 􀀆 م أ .􀀆 زوجه 􀀆 ىعل 􀀆إ􀀆 فراشه خاالص لا 􀀆􀀆 الانسان لا عيفقي 􀀆 دع􀀆 الإمام محمبدن ب 􀀆 تشإ كلوي 􀀆 ئ سملا 􀀆 ا خروب 􀀆 "جاءت امرأ مةن 􀀆 كما افلي فتح: 􀀆 ون اصه .􀀆منه 􀀆 إخراج ابانته 􀀆 وت دري 􀀆 ناةئم 􀀆 يوه 􀀆 جاماعه 􀀆 ابانته 􀀆 جزو 􀀆 ن أ :􀀆􀀆 الله خالليلي 􀀆 الأملوا 􀀆 ل يسق 􀀆 خرتج 􀀆 يأن􀀆 فأ هخبر 􀀆 خةلو 􀀆ف􀀆 الجزوي 􀀆 فلسأ 􀀆 وزوهجت 􀀆 الجزو 􀀆إل􀀆 الإمما ى 􀀆 فأرلس ٌ 􀀆 راش نومي، فدن تو 􀀆 في بيتي لا وف 􀀆 يشانريك 􀀆 أ دح􀀆 نكا 􀀆اوم 􀀆بييت 􀀆إل􀀆 ورجتع ى 􀀆 ال للي 􀀆 مظلا 􀀆 تتح 􀀆ا فلم 􀀆 تتمكل 􀀆 مول 􀀆 كالعا،دة 􀀆 وباشارته 􀀆 زويجت 􀀆 باأنه 􀀆 لعيلم 􀀆 فأيق اظته 􀀆 ناةئم 􀀆 باةلمرأ 􀀆افإذ 􀀆 همن ُ􀀆 ْْْ .􀀆 قالته 􀀆م􀀆 وقا تل ا 􀀆 صرتخ 􀀆 فرتغ ُ َّ􀀆 َّ 􀀆 دبع 􀀆 ءتها 􀀆أامهجا 􀀆 نوأ 􀀆 الأمو،ال 􀀆 ل يسق 􀀆 جخر 􀀆 زواجه 􀀆 : ن أ 􀀆 فأخبرته 􀀆 الشاةكي 􀀆 با ةبن 􀀆ادع 􀀆 م ث ْ 􀀆 بقر،تها 􀀆 لتحبل 􀀆 بايته 􀀆 تخ إ رل جى 􀀆أ􀀆 وتأمارهن 􀀆 بالح،مى 􀀆 مريةض 􀀆 : اإنه 􀀆 تقول 􀀆 الآةخر 􀀆 العءشا .􀀆 النوم 􀀆 ي دري 􀀆 تعنبا 􀀆 ال للي 􀀆 آ رخ􀀆 سيعرج 􀀆 هوأن 􀀆 زو ، جها 􀀆 بغبيا 􀀆له􀀆 فاعتتذر ا 􀀆 سابق 􀀆 وكا تن 􀀆 ير،جع 􀀆أ􀀆 تريجعو 􀀆 ىحت 􀀆اهن 􀀆 انتهظر 􀀆اوأن 􀀆 كالعا،دة 􀀆ل􀀆ه􀀆 اشف ير 􀀆 ال فقت: ُ 􀀆 أيدر 􀀆و􀀆 أم،رهالا 􀀆 ممت ةثل 􀀆 فذه تب 􀀆 خ،يرا 􀀆إ􀀆 همنلا 􀀆 أوشك 􀀆􀀆اوأن لا 􀀆 ع،نه 􀀆 الن زشو 􀀆 ىعل 􀀆 تحريضن ُ 􀀆 عل،يه 􀀆 حر تم 􀀆 دوق 􀀆 زوكج 􀀆 : جاميعن 􀀆 وتقول 􀀆 تخصر 􀀆 وجادته 􀀆 رجتع 􀀆ا فلم 􀀆 عل،يه 􀀆 انطتو 􀀆ا م َُ ُْ􀀆 ْ 􀀆 ال يذ 􀀆 الفر شا 􀀆ف􀀆 : ن تم ي 􀀆 فقالت 􀀆 الب تي 􀀆 نم􀀆 ن تم 􀀆 نأي􀀆 اةلمرأ 􀀆 الإمما 􀀆 لسأ 􀀆 معثي، م 􀀆 فطالنقي َ􀀆 َْ 􀀆 ادلح 􀀆أودر 􀀆 ض،ربا 􀀆 وأوجاعه 􀀆 في،ك 􀀆 رخي 􀀆و􀀆 ء سولا 􀀆أ􀀆أ تن م 􀀆له􀀆 فلقا ا 􀀆 لزو ، جها 􀀆 ابينت 􀀆 فرهشت 462 463463 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 593 عنها للشبهة، وأمر الزوج أن يأخذ زوجته وقال له لا بأسعليكما . قد و ذل سبكق في الجزء الثاني فانظره مءن "در الحد بالشبهة " إمام المسلمين وقدوة المحقين وقائد الأمة إلى رضاء رب العالمين محمد بن عبداللهبن سعيد ب ن نخلفا ا ي لخلي ل ، تحالف الجل ص ي 6 655- ل 65 . ط 1  463 464464 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 والعشنرو 􀀆 الحا يد 􀀆 العفر متفرقة 􀀆 مئسلا :􀀆 التعارض 􀀆 في 􀀆ي􀀆ل ء 􀀆 الن سا ش 􀀆 نم􀀆 الاستعلما 􀀆 عفر 􀀆 بالعفر 􀀆 وادلمرا 􀀆 العشر 􀀆م􀀆 الع فر ع 􀀆 تعا ضر 􀀆 ي- ف 􀀆 الىلأو 􀀆 ال ءش ي 􀀆 ذ كل 􀀆 تسةمي 􀀆 النةس 􀀆 الكتاأو ب 􀀆􀀆 دوفري 􀀆 شرعاأ؛نب 􀀆􀀆 اادلم ب ره 􀀆 فالل ظ􀀆 والمراد بالعشر .􀀆 نوعين 􀀆 ىعل 􀀆 وتعارضاهم 􀀆 هفي 􀀆 يلأك 􀀆 الاستعمال، فلو حل لاف 􀀆 عفر 􀀆 فيقدعمليه 􀀆 كحم􀀆 بالعشر 􀀆 أحدهما: أيتلا علق لحما. 􀀆 اللَّ􀀆 سهما 􀀆 نوإ 􀀆 بالسم،ك 􀀆 يحثن 􀀆ل􀀆 لاحمم 􀀆 بالجل سو 􀀆 يحثن 􀀆 سرالجم 􀀆 ء ضو 􀀆 تحت سقف فأيو 􀀆 بساأو ط 􀀆 أو حلف لا يجل عسل ى 􀀆ف􀀆 لاوي 􀀆 سق،فا 􀀆 اللَّ􀀆 س ا ماه 􀀆 نوإ 􀀆 السءما 􀀆 تتح 􀀆 لاو􀀆 بسااط 􀀆 اللَّ􀀆 سمااه 􀀆 نوإ 􀀆 الأ ضر 􀀆 ىعل سراجا. 􀀆 اللَّ􀀆 سمااه 􀀆 نوإ 􀀆 الشسم 􀀆 لأن البيوت المقصودة المتعا فر 􀀆 يحن،ث 􀀆􀀆 رشعلا 􀀆 بيتانم 􀀆 بيتاسفكن 􀀆 يكسن 􀀆􀀆 محنل ف لا 594􀀆 مدر 􀀆 حجور أ 􀀆 والمدن هي المبنيمة ن 􀀆 عليها عند أهل الحوارض 􀀆 ميأتوة 􀀆 يلأك 􀀆 جبل، أو حللا ف 􀀆 ىعل 􀀆 بو ه ضع 􀀆 يحثن 􀀆ل􀀆 دوتم 􀀆 ىعل 􀀆 رأهس 􀀆 يعض􀀆􀀆 حفللا 􀀆 و أ􀀆الأنه 􀀆 جميذل عك 􀀆 العرفي ف 􀀆 دفمق 􀀆 والطح،ال 􀀆 كوبد 􀀆 والادجر ال 􀀆 بالمسك 􀀆 يحثن 􀀆 دلما م 􀀆 حكم وتكل في. 􀀆 استعملت في الشرع تسمية بتعلالق .8􀀆9/2􀀆 اكب الجامع 􀀆 كبةر ت 􀀆 94 ا5ب-ن 464 465465 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆ل􀀆 يلاصلي م 􀀆 حف􀀆 عرف الاستعما ف لل،و ل 􀀆 ىع􀀆 قفديم ل 􀀆 كحم􀀆 يتعلبهق 􀀆 : ن􀀆 الثانأي 􀀆 العنو􀀆􀀆 الإمسا، أ كو 􀀆 ب طلق 􀀆 نيحث م 􀀆 يصل ومم 􀀆􀀆 حف لا 􀀆 الركوع والسجوأدو، ل 􀀆 بتذا 􀀆 يحنثلا إ 􀀆 غياره 􀀆 هفرآ 􀀆 طقال 􀀆 فأ تن 􀀆 الهللا 􀀆 رأ تي 􀀆: ن إ 􀀆قال 􀀆أ􀀆 بالو،طءو 􀀆􀀆 بالدعقلا 􀀆 حثن 􀀆 ين حك 􀀆􀀆 حفللا 􀀆 رأيتهمو 􀀆اإذ «􀀆: لقوله 􀀆 المعل 􀀆 بمىعن 􀀆 فإنفهايه 􀀆 الش،رع 􀀆 حملا لعهل ى 􀀆 طل تق 􀀆 وعلمبته 􀀆و» فص ا وم 􀀆 الشفريع 􀀆 خصصو 􀀆 ارعتب 􀀆 يقتض ي التخصي ص 􀀆 يقتض ي العموم والعشر 􀀆 فالل ظ􀀆 نك􀀆 لوو ا 􀀆 وهرثت 􀀆 تدلخ 􀀆ل􀀆 لأقهاربم 􀀆􀀆 صأوى 􀀆أ􀀆 بالمي،تةو 􀀆 يحثن 􀀆ل􀀆 لاحمم 􀀆 يلأك 􀀆􀀆 حفل لا 􀀆 وفل 􀀆􀀆 الأحص، .􀀆 لوارث 􀀆 وةصي 􀀆􀀆إ لا􀀆ذ􀀆 العش؛ر 􀀆 بتخصي ص 􀀆 علام .􀀆 وجهين في المقدم 􀀆» افليك ا « حكى صاحب 􀀆 الل،غة 􀀆م􀀆 الع فر ع 􀀆 تعا ضر 􀀆 ي: ف 􀀆􀀆 الثا ةني 􀀆 الفاةئد ي.􀀆 اللغو 􀀆 بالوعض 􀀆 علام 􀀆 اللفةظي 􀀆 الحقةيق 􀀆 : الممقد 􀀆 ي الحسين 􀀆 ذهب القضا 􀀆 :ليوه 􀀆 أحدهمإا سيما 􀀆 التصرفالا ت 􀀆 يح ف كي م 􀀆 الع فر 􀀆 نلأ􀀆 العرف؛ية 􀀆 الدةلال 􀀆 الممقد 􀀆 البغيو 􀀆 : وعهلي 􀀆 والثاني تأكل 􀀆 فقال إلنم 􀀆 إليه طعاما، فامعتن 􀀆 دفم􀀆 دخل دار ص ديقه ق 􀀆 الأيمان، قافل لو 􀀆 في 􀀆 ذ كل 􀀆إ هلي 􀀆 فمقد 􀀆 الي اولمثاني 􀀆􀀆 مق ف دي 􀀆ث􀀆 يلأكم 􀀆 مول 􀀆 فجخر 􀀆 طا،لق 􀀆 فأاتمير 􀀆 الطمع[ا 􀀆 ]هذا .􀀆 انتهى .􀀆»􀀆 يحثن 􀀆 الث يان 􀀆 وىعل 􀀆 يحثن 􀀆􀀆 اللأولا 􀀆 فىعل 􀀆 فلأك 􀀆 الطمعا ولم 􀀆 منعي 􀀆 طمعا 􀀆 لأك 􀀆 ىعل 􀀆 الطقلا 􀀆 قعل 􀀆 اللأو 􀀆 اللقو 􀀆ف􀀆 ديوب ي 􀀆 حبمسا 􀀆 ه􀀆 الباث: ح إن 􀀆 الق 􀀆 دق􀀆 اللفظ؛ وإ ا ننك 􀀆 وإنمالأقط 􀀆 االعسة 􀀆 تأكلههذه 􀀆 إلنم 􀀆 يقلهل 􀀆 وقتا أ لي: م 􀀆 يحدد ي.􀀆 هذا الرأ 􀀆 بصاحبهلىع 􀀆 د بر 􀀆 في المي اولثاني فق 􀀆 قدمه للأكل، فلمكال أه 465 466466 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وعلى الثاني "أخذا" بالعرف" والمعنى" الم ا رد" فهو علق "الطلاق على عدم "الأكل" للطعام" المقدم" وكان" قد قدم "أمامه" ليأكله ف امتنع" ولم" يأكله" وبامتناعه" وخروجه" عنه" وقع" الطلاق ولا ينفعه مجيئه"في اليوم الثاني وكأنه أولى بالصواب." وقال" الرافعي في "الطلاق:" "إن" تطابق" العرف والوضع فذاك، وإن" اختلفا" فكلام" الأصحاب يم"يل إلى الوضع،"والإمام الجويني والغزالي يريان اعتبار"العرف"" وقالفي "الأيمان"ما"معناه:"إن"عمتاللغة"قدمتعلى "العرف، وقال"غيره:إن "كان"العرف ليس له في "اللغة"وجه"البتة"فالمعتبر"اللغة، وإن"كان"له"فيه"استعمال"ففيه خلاف، وإن" هجرت"اللغة"حتى"صارت"نسيا"منسيا"قدم"العرف". ومن"الفروع"المخرجة"على"ذلك"ما"لو"حلف"لا"يسكن"بيتا"فإن"كان"بدويا"حنث"بالمبنى" وغيره"لأنه"قد"تظاهر"فيه"العرف"واللغة"لأن"الكل"يسمونه"بيتا،"وإن"كان"من"أهل"القرى" فوجهان"بناء"على"الأصل"الم"ذكور": فإن"اعتبرنا"العرف"لم"يحنث"والأصح"الحنث،"ومنها" حلف"لا" يشرب" ماء" حنث" بالمالح" وإن" لم" يعتد" شربه" اعتبا ا ر" بالإطلاق" والاستعمال" اللغو " ي. ومنها"حلف"لا"يأكل"الخبز"حنث"بخبز"الأرز"وإن"كان"من"قوم"لا"يتعارفون"ذلك"لإطلاق" الاسم عليه"لغة." 595 ولهذه"القاعدة"فروع"كثيرة"في"الفقه"حتى"أن"الفقهاء"قالوا"تترك"الحقيقة"بدلالة"العادة". والحقائق"كالمعاني"ثلاث": شرعي،"ولغوي،"وعرفي". - 595 انظر:"اللحجي"إيضاح"القواعد"الفقهية"لطلاب المدرسة الصولتية ج 1ص" 49 مرجع سابق." 466 467467 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وفي"المقدم"منهاعند "التعارض"تفصيل"وخلاف،"والأصل"الأصح"تقديم"الشرع،"فاللغة،" فالعرف". لكن" إذا" تعارضت" الحقيقة" اللغوية" مع" الشرعية" قدمت" الشرعية" وإذا" تعارضت" مع" العرف قدم العرف. 6 59 والتخصيص" بالعادة" والعرف" أن" يكون" على" الوجه" الشرعي" "كالنذر" بالصلاة" والحج" ينصرف إلى الشرع"ي" "َّْ لأن"الأصل"والمعتاد"في"فعل"المسلم"لهما"أن"يكون"على"الوجه"الشرعي"وفي"إطلاق"كل"من" لفظهما شرعا"وخصوصا"في النذر المعنى الشرعي له"." 597 بمانصه: ""يوجدفي "الخ ا زئن"ما"نصه" فإن"قال"يوم"تكلمي"فلانا" " سئل"النور"السالم"ي فأنت"طالق"ثم"وطئها"في"أول"النهار"وكلمته"في"آخره"أنها"تحرم"عليه"أبدا"لأن"وطأه"ذلك" كان حراما"" هلا قيل"بعدم تحريمها؟" - 596 انظر"بحث"الأستاذ"الدكتور"محمود"مصطفى"عبود"هرموش"بعنوان""علاقة"القواعد" اللغوية"بالقواعد"الأصولية""ضمن"القواعد"الفقهية"بين"التأصيل"والتطبيق"بحوث"ندوة"تطور" العلوم"الفقهية"في"عمان"خلال"القرن"الرابع"الهجري"وزارة"الأوقاف"والشؤون"الدينية"،"سلطنة" عمان ص" 90 فما"بعدها." )2" 639 / - 597 مجلة"مجمع"الفقه الإسلامي )" 5 467 468468 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ي أف صلاح أن مليح له قوم يوميتكل نىبمعاعةس ميتإكذلا ان كفعر ا ةلكعاذملك م أ لا قول إلا بتحريمها ولا ينفع هنا عرف إلا ما اقتضاه ظاهر اللفظ؟ أم كيفالقول ف ي ذ ؟ لك الجواب: أما قول نحفظه فلا، وأما التخريج فإنه يقبل قولا ثاذنليا: ك أ ون ملتح اليو م على الساعة أخذا بالعرف المتبادر في أذهان العام . ة من و قواع إ دذهام:ختل ا ف ا فلع ل رلغةوافي لفظة ج خ ا ر فيه ال فخلانهمفممن ر يعتب اللغة ومنهم من يعتبر العرف فكان الواجب أن يكون هذا الخلاف خارجا ها هنا إذ لا ب . د منه واعتبار العرفعندي أإرذ ل جكحل م قو ما اصاطلحيوه عل فإن اللتغخاتل تف ويحك م على كل فريق بما يقتضيه لسانهم من اقرار ووصية وعطية وتزويج وتطليق وبيع ء وشرا ر ذولغيك من اي لمعان تي لال م ي طشترا فيهبياةلعر ذل فكك ا فلعر لمإذا ريتباد ي ف الأذهان غيره وإن كانتالعلماء توجهه إلى وجوه فإن العوام لا يحضرهم ذلكوالمحكو م عليه كلام العامة لا توجيه العلماء. والله أعلم. 8 59 قلت: الباحث: هذه و الاةلمس خلتد ا يفي سممى بيمين الفور وهي: التي تكون جواب ا ُ يقصد به الحال، وسميت يمين الفور باعتبار فوران الغضب وهي مؤبدة لفظا، مؤقت ة - اجتواب ااملإم االمليس 4 ص 207 /208-207 ط 2010 م لحم أل ظفا المطلقي ى ن عل 598 أعم.رافه وانظ صر: 407 منه؛ معاشرة الزوجة وهي حائلض. ب ف كايمأح ال قطلا فوائدة كثي ه ر في م ان هذ القبيل فاست فه. د مند ومق ت ب ح ذه ث ه اةلم س يأل ف اأمقس الأيمان ج 1مان هذ الب كت ا . فانظنره م كهنال ص 300 468 469469 599 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 معنى؛"أي"يقصد"بها"الحال"الذي"وقعت"فيه؛"كأن"تكون"جوابا"لكلام"يقصد"به"الحال،" "َْ "َُّ فمثلا": أن" يقول"شحص" لآخر" تغد" عند " ي. فيجيبه": إن" تغديت" فعلي" كذا" وكذا،" أو" َّ فعبدي"حر،"أو"علي"كذا"وكذا،"فيحمل"على"الغداء"الحالي"وفي"محل"الطالب،"ليتطابق" "ُ "ََّّ الجواب"مع"الطلب"بدلالة"الحال،"لأن"مفهوم"الطلب"أن"يتغدى"معه تلك اليوم." ََ ُ "ََْْ "ََُْ أو"ما"يكون"بناء"على"أمر"حالي،"كأن"تريد"زوجه"الخروج"وقد"تهيأت"له،"فيقول"لها": إن" ْ خرجت"فأنت"طالق". فمكثت"مدة"يمكنها"فيها"الخروج"ولم"تخرج،ثم "خرجت"بعد"ذلك؛" فلا"يقع"طلاقها"على"هذا"المعنى"على"قول،"ونسب"إلى"أبي"حنيفة"وهو"من"القوة"بمكان،" "ََْ ذلك؛" لأن" مفهوم" القصد" أن" يمنعها" من" الخروج" الذي" تهيأت" له" آنذاك". ْ ُ ووجهه": أن"مراد"المتكلم"الزجر"عن"ذلك"الخروج"عرفا،"ومبنى"الأيمان"على"العرف،"لا"أن" يؤبد"لها"المنع"مطلقا"طول"حياتها،"وذلك"إن"لم"تكن"للحالف"نية"معينة"فإن"كانت"له" نية فهو على نيته."" 599 "ََُُّ عند"كلامهعلى "ق ي رنة"المجا "ز". وإما"عادية"ومثل"له"بعضهم"بيمين" " قال"النور"السالم"ي ْ الفور،"وهي"ما"إذا"حلف"رجل"على"امرأته،"وقد"أرادت"الخروج"فقال": إن"خرجت"فأنت" "َ "ُ هذه"ال" -انظر"درر"الحكام"شرح"غرر"الأحكام" " ج 5 بابحلف "الفعل."وفتح"القدير"للكمال"بن"الهمام" "ََْْ "ََََََُْْ ميت" يمين" ور"باعتب" و" غض يمين"الف" ار"ف" ران"ال" 342 / ب"وانظر"البحر"الرائق"ج" 4 "( والكفوي وس" أبو البقاء أيوب بن"موس" ى الحسيني"الكليات"الناشر:"مؤسسة"الرسالة"بيروت"- 1419 ه" 1998 م.ج 1ص" 985 تحقي " ق: عدنان"درويش"ومحمد"المصري،"والزيلعي"فخر"الدين"عثمان"بن"علي" الزيلعي )المتوفى:" 743 ه("تبيين"الحقائق"شرح"كنز"الدقائق؛"باب"اليمين"في"الدخول"والخروج" " ج 8 415 "( الفصل"الأول"في"موجب"الحنث"وشروطه"وأحكامه"والبحر"الرائق" / وانظر بداية"المجتهد "ج 1 )3" 42 / شرح كنز الدقائق" 4 469 470470 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ٌ􀀆 َّ 􀀆 لاف􀀆 ذ كل 􀀆 العةاد 􀀆 لاقت ءضا 􀀆 الرفو 􀀆 ىعل 􀀆 يحلم 􀀆 الينمي 􀀆اهذ 􀀆إ􀀆 البع ض ن 􀀆 كذل 􀀆 لقا 􀀆 طا،لق 600􀀆 الوقت عنده. 􀀆 تطلق إن خرج ع ت دب ذلك 􀀆 حثن 􀀆ابيت 􀀆 ي خدل􀀆 الأسماء بمسمياتها فمن حللا ف 􀀆 والعادتةعلوق 􀀆 المق صاد 􀀆 واليميعنلى 􀀆 يلأك 􀀆􀀆 حفل لا 􀀆 نوإ 􀀆 ،به 􀀆 الح ثن 􀀆 والأرحج 􀀆 قنولا 􀀆 ال رشع 􀀆 ب تي 􀀆 يوف 􀀆 مساجد 􀀆 وول 􀀆 دلخ 􀀆 ن إ 􀀆 فنم 􀀆 بمقتض ى اللفظ،عليوه 􀀆 بالعرف والعادة، مولهز 􀀆 أكل سامك 􀀆 يحنإثن 􀀆 اللحلم 􀀆 يلأك 􀀆أ􀀆 حا فل ن 􀀆 واكذ 􀀆 باللأو 􀀆 مولز 􀀆 مهوت 􀀆 دبع 􀀆 ضهرب 􀀆إ􀀆 يحثن ن 􀀆ل􀀆 غهلامم 􀀆 يضبر 􀀆أ􀀆 حفل ن 􀀆 أىوف 􀀆ق􀀆أد􀀆 اةمرأو 􀀆 تجزو 􀀆أ􀀆 الهاةجرو 􀀆 ىصل 􀀆 دلق􀀆أ􀀆 أن،فهاو 􀀆 حفت 􀀆 ماوته 􀀆 دبع􀀆 فأهكل 􀀆 معةين 􀀆 ل مح 􀀆 الالإءي 􀀆 اب􀀆 وانرظكت 􀀆 " جا 􀀆ا ز 􀀆 قةرينلم 􀀆 ب(يان 􀀆1" 56 /1􀀆􀀆 السيالمج 􀀆 الندي 􀀆 لرنو 􀀆 الشسم 􀀆 - طةلع 􀀆 لقو 􀀆 ن وح 􀀆ف􀀆 ىأري 􀀆 يأنن 􀀆 مو ه ضع 􀀆ف􀀆 تحهريري 􀀆 قسب 􀀆امم 􀀆 عل تم 􀀆 دفق 􀀆 قال:"... لاوإ 􀀆 " حثي 􀀆􀀆 الخل ييل 􀀆 للمحقق 􀀆 الإي،لاء 􀀆 يدخل ذلكبفاي ب 􀀆 طالق, أنلا ه 􀀆 فأ تن 􀀆اكذ 􀀆 أو إذا لم أفلع 􀀆 لامرأته إن لم أفعكلذا 􀀆 القلائ 􀀆 ك􀀆 فلعذل 􀀆 يمهكن 􀀆م􀀆 رقدا 􀀆􀀆 ب ضمي 􀀆 الطقلا 􀀆 وعقو 􀀆 ىأر􀀆 واإنم 􀀆 ،الله􀀆 رحممه 􀀆 أصحاابن 􀀆 ءآرا 􀀆 عهلي 􀀆 اتفتق 􀀆 نوإ􀀆 ك􀀆 ن ذل 􀀆 قوألوه يك 􀀆 تقيد إطقلا 􀀆 ةني􀀆 تكهن ل 􀀆 ما م ل 􀀆 يفهع،ل 􀀆 فعله الطلاق إنم ل 􀀆 م􀀆 المعلعقلى عد 􀀆 ارلأم 􀀆 لكذل 􀀆 الميوات 􀀆 الظفر 􀀆 يىراع 􀀆اكم 􀀆 ن هيت 􀀆 فتىراع 􀀆 معةين 􀀆 ةحال 􀀆ف􀀆أي􀀆 منعيو 􀀆 زنما 􀀆ف􀀆إي 􀀆 فهعللا 􀀆 يىتأت 􀀆􀀆امملا ٌْ􀀆 􀀆 قسب 􀀆 دوق 􀀆 قري،نة 􀀆 لفهظ 􀀆 لإطقلا 􀀆 المدقي 􀀆 مهراد 􀀆 ىعل 􀀆 د تل 􀀆إ􀀆 القنرائن 􀀆 وككذل 􀀆 أحلوا 􀀆أ􀀆 زنماو 􀀆 نم􀀆 الفلع􀀆 "العفر 􀀆 الأيمان انرظ 􀀆 المسألةأفقي سام 􀀆 بحثذهه 􀀆 ه." وقد تمقد 􀀆 إعادت 􀀆 دا إعليى 􀀆 دليل ذلفكلا 􀀆 ب نيا 􀀆 الن لق 􀀆 قسب 􀀆 دوق 􀀆 هنكال 􀀆 نم􀀆 . من هذا الكتاب وا نهظر 􀀆302􀀆 ج 1ص􀀆􀀆 ن"نم 􀀆 الأيما 􀀆 والعشنرو 􀀆 الثا ثل َْ􀀆 َ َُ 􀀆 َ َْ 􀀆 ََْ ََ 􀀆إ􀀆 ة" فراهجعن 􀀆 والعاد 􀀆 المقادص 􀀆 ىعل 􀀆 قوله: "والينمي 􀀆 أهعلا 􀀆 المنلقو 􀀆 المكلا 􀀆اهذ 􀀆 لقب 􀀆 عن القبط 􀀆 ة" ومض 􀀆 الذم 􀀆ف􀀆 ال قحي 􀀆 اللأو 􀀆 ق: العفر 􀀆 الحقو 􀀆 الخا سم 􀀆 "الفلص 􀀆 الجازلءثاني 􀀆 نوم 􀀆 هنكال، 􀀆 نم􀀆 شتئ􀀆 الفائدةذ بنإ الله. 􀀆ل􀀆 الجميع معا تكلمك 470 471471 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 فلانا"دراهم"له"عليه"فخرجت"زيوفا"والمرأة"محرمته،"والصلاة"منتقضة"ففي"حنثه"قولان" .." َ ويؤمر"الحالف"أن"لا"يجعل"اليمين"عقبة"أمام"طاعة"الله"عز"وجل؛"إن"رأى"في"إتيان"ما" "َُُْْ "َُ "َ "ََ "ََ "ْْْ "ََّ "َُُْْ ولا"يأتل"أولو"الفضل"منكم"والسعة"أن"يؤتوا"  " أقسم"عليه"أصلح" لد"ينه،" لقوله "ُُْ "َْ "ََْ "ُ "ََّْ "ُ "ْ "َََ "َََُْْ "َََْ "َ "َََََْْ "ُ "َُّ أولي"القربى"والم"ساكين"والمهاجرين"في"سبيل"اللَّ"وليعفوا"وليصفحوا"ألا"تحبون"أن"يغفر" َ "َََُّّ "َََ "َ "ََ "َُُُْ "ٌ "ٌَْ "َ "َ "َََْ م ي ح رَ ر" و ف غ اللَّ" و م" ك ل اللَّ"  له" و ق و "(/ 22 ) ة" ي آ ر" و ن ل ا  ا" ه ر ي غ ى" أ رَ ف ن" ي م ي ى" ل ع ف" ل ح ن" م "َْْ "ََّْ "َْْ "َ "َُ "ٌَََْ "َُْْ "َ 602 خي ا ر"منها"فليأت"الذي"هو"خير"وليكفر"عن"يمينه"." وإذا"تعارضت"المصلحة"مع"الم"فسدة"قدم"أرجحهما"." 603 - شرح"النيل"ج 4ص" 305 باب"معرفة"موجب الحنث.نص ا"لمتن." أخرجهبهذا "اللفظ"مسلم"بابندب "منحلف "يمينا"ف أ رى"غيرها"خي ا ر"منها"أنيأتي "الذيهو "خير" 601 602 ويكفر عن يمينه""من"حديث"أبي"هريرة،"وبلفظ"وليترك يمينه"وبلفظ"وليفعل،"والشيباني" الآحاد" والمثاني" حديث" أذينة،ج 4ص 569 ح " 2727 ،" والحميدي" الجمع" بين" الصحيحين:" أف ا رد" مسلم،" "ََََََْ "َََ "َََْ "ََ "َْْ والبيهقي"الصغرى"والكبرى،"الأيمان،"والكفارة"بالمال،"و"" من"حلف"على"يمين"فرأى"غيرها"خي ا ر"منه"ا" من"طريق" أبي" هريرة،" وبلفظ""" فأتى" الذي" هو"خير" فهو" كفارت " ه" والنسائي" الأيمان،" الكفارة" قبل" الحنث،"والكفارة"بعد"الحنث،"والطبراني"الكبير"من"حديث"أذينة،و "من"حديث"ابن"عباس،"ومالك" فيمن"حلف"أو"نذر،"وابن"ماجة"فيمن"قال"كفارتها"تركها،"من"طريق"عمرو"بن"شعيب"عن"أبيه"عن" جده،"والترمذي"في"الكفارة"قبل"الحنث،"وغيره " م. - 603 ينظر القواعد"الشرعية وعلاقتها"بالمصالح بحثالأستاذ ،"د ، نزيه حماد"ص" 58 و" 62 ضمن" القواعد"الفقهية"بين"التأصيل"والتطبيق"بحوث"ندوة"تطور"العلوم"الفقهية"في"عمان"خلال"القرن" الرابع"الهجري"وزارة"الأوقاف"والشؤون"الدينية"سلطنة"عما " ن. 471 472472 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ولأن" »" لا"ضرر"ولا"ضرار «" فإن"كان"الضرر"أرجح"من"النفع"أو"مساويا"له"فالمنع"لحديث درء" المفاسد" مقدم" على"جلب" المصالح"،" وإن" كان" النفع" أرجح،" فالأظهر" الجواز،"لأن" المقرر" في" الأصول" أن" المصلحة" الراجحة" تقدم" على" المفسدة" المرجوحة ، "كما" أشار" العلامة عبد"الله"العلوي"الشنقيطي"في"مراقي"السعود"بقوله": ٌ سد"الذرائع"على"المحرم" حتم"كفتحها"إلى"المنحتم" ُ وبالكراهة"وندب"وردا" وألغ"إن"يك"الفساد"أبعدا" ُُ أو رجح الإصلاح كالأسارى""... تفدى "بما ينفع للنصارى" وانظر"تدلي"دولي"العنب"... في"كل"مشرق"وكل"مغرب" ومراده": تقديم"المصلحة"الراجحة"على"المفسدة"المرجوحة،"أو"البعيدة"ممثلا"له"بمثالين": "ٌ الأول"منها": أن"تخليص"أسارى"المسلمين"من"أيدي"العدو"بالفداء"مصلحة"راجحة"قدمت" على"المفسدة"الم"رجوحة،"التي"هي"انتفاع"العدو"بالمال"المدفوع"لهم"فداء"للأسارى"". "ٌ الثاني": أن"انتفاع"الناس"بالعنب"والزبيب،"مصلحة"راجحة على "مفسدة"عصر"الخمر" من"العنب،"فلم" يقل"أحد" بإزالة"العنب"من"الدنيا" لدفع"ضرر"عصر" الخمر"منه،"لأن" الانتفاع" بالعنب" والزبيب" مصلحة" راجحة" على" تلك" الم"فسدة،" وهذا" التفصيل" الذي" اخترنا، قد أشار"له صاحب مراقي السعود بقوله :" ُُ والحكم"ما"به"يجيء"الشرع"... وأصل"كل"ما يضر"المنع" تنبيه" 472 473473 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 نم􀀆 بدللي 􀀆إ􀀆يلا 􀀆ء􀀆 فلعش 􀀆 عهلي 􀀆 يمحر 􀀆􀀆 الإننسالا 􀀆 : ن إ 􀀆 يقولون 􀀆 الألصو 􀀆 علءما 􀀆أ􀀆 امعلن 􀀆 بالإبا ةح 􀀆 المعرةوف 􀀆 الأصةلي 􀀆 البةراء 􀀆 ووه 􀀆 عق،لي 􀀆 كذل 􀀆 ىعل 􀀆 الدللي 􀀆إ􀀆 ويقونلون 􀀆 الش،رع 􀀆 حتى د يدرليل ناقل عنه . 􀀆 العقلية، وهي استصحاب العدم ا صلألي 􀀆 لقب 􀀆 الأيصل 􀀆 المعد 􀀆 استصبحا 􀀆أ􀀆 ىعلن 􀀆 الله􀀆 كبتا 􀀆 نم􀀆 آ تيا 􀀆 د تل 􀀆ق􀀆 :هإند 􀀆􀀆 نلقو 􀀆 وننح 􀀆 تيحمر 􀀆ف􀀆 تشدهيدي 􀀆 أ لنز 􀀆لم􀀆 الله ا 􀀆أ􀀆 كذل ن 􀀆 نوم 􀀆 الإبا،حة 􀀆ف􀀆 ة حجي 􀀆 هعن 􀀆 النلاق 􀀆 الدللي 􀀆 ودرو َ􀀆 َّ􀀆 ْ َ 􀀆 ُ􀀆 ُ ََْْ 􀀆 ْ َْ􀀆 ََْ 􀀆 وكا تن 􀀆 [ ا ، لآية 􀀆 : 279 􀀆 { ] البةقر 􀀆􀀆 الله􀀆 نم􀀆 بحبر 􀀆 فأاذنو 􀀆 تف اعلو 􀀆ل􀀆 }نفإم 􀀆􀀆 تىعال 􀀆 قهول 􀀆ف􀀆 االربي 􀀆 الله􀀆 نبي 􀀆 التح، ريم 􀀆 نلزو 􀀆 لقب 􀀆 اكتسباوه 􀀆􀀆 اال ،رب 􀀆 نم􀀆 مكتةسب 􀀆 أملوا 􀀆 عندمه 􀀆 نزاوله 􀀆 و تق􀀆 عيمله 􀀆 جحر 􀀆 التحريلا م 􀀆 نلزو 􀀆 لقب 􀀆 الأصةلي 􀀆 البةراء 􀀆 ىعل 􀀆 ال،ربا 􀀆 نم􀀆 فعهلو 􀀆م􀀆أ ا 􀀆 ملهن 􀀆 تىعال ََ􀀆 ْ َََُ 􀀆 ٌ َ 􀀆 ْ ه ي ف 􀀆إ ، 􀀆 ذ 􀀆 ي ر ح ت لا 􀀆إ م 􀀆 ن ا ي ب ب لا 􀀆 ل ذ و ، 􀀆ف ك 􀀆 ل و ق ي 􀀆 ل ا ع ت ه 􀀆: } ى 􀀆 م ف 􀀆 ء آ ج ن 􀀆 ظ ع و م ه 􀀆م ة 􀀆 ب رَّ ن 􀀆 ه ت ن ا ف ه 􀀆 ى ََُ􀀆 َ􀀆 .􀀆 التحريم 􀀆 نلزو 􀀆 لقب 􀀆􀀆 ضمى 􀀆م􀀆أ ا 􀀆 سفل ي 􀀆ا: م 􀀆􀀆 [ وقهول 􀀆 : 275 􀀆 { ] البةقر 􀀆􀀆 سَفل􀀆􀀆َ م􀀆􀀆 هفلا َََ􀀆 ُ􀀆 َ ْ 􀀆 َ ََ 􀀆 ْ َُُ 􀀆 َ􀀆 ََّ 􀀆م􀀆إ ا 􀀆 النءسآلا 􀀆 نم􀀆 آبامؤك 􀀆ن حك 􀀆م􀀆 تنكاحوا 􀀆 : } لاو 􀀆 تعالى 􀀆 قهول 􀀆 ذ كل 􀀆 ىعل 􀀆 الةدال 􀀆 الآتيا 􀀆 نوم َْ􀀆 َ َ 􀀆 ]􀀆 { ] النساء : 22 􀀆􀀆 سَفل􀀆 قد ََ􀀆 َ َََُْْْ 􀀆 َ ََّ 􀀆 ْ َ 􀀆 َ َ 􀀆 َ􀀆 َّ 􀀆أ􀀆 [ والأرظهن 􀀆 : 23 􀀆 { ] النءسا 􀀆􀀆 سفل 􀀆ق􀀆مد 􀀆إ ا 􀀆 الاخنتيلا 􀀆 نبي 􀀆 تجماعو 􀀆 }نوأ 􀀆􀀆 تىعال 􀀆 وقهول َّ􀀆 ْ َ 􀀆 َ ََ 􀀆 􀀆 لق􀀆 ذ كل ب 􀀆 نم􀀆 سفل 􀀆م􀀆 ل نك ا 􀀆أ􀀆 . منقعطي 􀀆{􀀆 سفل 􀀆ق􀀆َ مد􀀆􀀆 : } لا إ ا 􀀆 قوله 􀀆ف􀀆 فايهمي 􀀆 الاستءثنا .􀀆 الأصلية 􀀆 البةراء 􀀆 ىعل 􀀆 هلأن 􀀆 ع،فو 􀀆 وفه 􀀆 التح، ريم 􀀆 نلزو ََََ􀀆 ُ􀀆 ْ ََّ 􀀆 ْ ََْ 􀀆 􀀆إ􀀆 دبعذ 􀀆 قاوم 􀀆 ليلض 􀀆 الله􀀆 نكا 􀀆اوم 􀀆 تىع:ال 􀀆 لقهو 􀀆 ك􀀆 الدالعةلى ذل 􀀆 االآتي 􀀆 أحصر 􀀆 منوََُْ􀀆 ُ َََُ 􀀆 َّ􀀆 ُ ََّ 􀀆 َ􀀆 􀀆 استغفر لع أ مبهي 􀀆لم ا 􀀆 [ لأن الينب 􀀆 التوبة : 115 [􀀆􀀆 يتنقو 􀀆م􀀆 مله ا 􀀆 ي نبي 􀀆 ىحت 􀀆 هدا مه 􀀆 قهول 􀀆ف􀀆 الله ي 􀀆 عات مبه 􀀆 المشرنكي 􀀆 لموتا مه 􀀆 سلنمو 􀀆ا􀀆 واسترغفلم 􀀆 الش،رك 􀀆 ىعل 􀀆 مهوت 􀀆 دبع􀀆 طا بلَ􀀆 َ َ 􀀆 َّ􀀆 َ􀀆 ْ ََْ 􀀆 ْ ُُْْ 􀀆 ْ َََ 􀀆 ُْ :􀀆􀀆 ابلتةو [􀀆􀀆 قىرب 􀀆 يأول 􀀆 كاانو 􀀆 وول 􀀆 للمشرنكي 􀀆 يستغ ا فرو 􀀆أ􀀆 آ ا منون 􀀆 والنذي 􀀆 للينب 􀀆 نكا 􀀆م ا 473 474474 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 113 "[ الآية". ندموا"على"الاستغفار"لهم،"فبين"الله"لهم"أن"استغفارهم"لهم"لا"مؤاخذة" به،"لأنه وقع"قبل بيان منعه،"وهذا صريح فيما ذك ن را." وقد" قدمنا" أن" الأخذ" بالبراءة" الأصلية" يعذر" به" في" الأصول" أيضا" في" الكلام" على" قوله" "ََََُّ "ََُ "َََُْ الإسراء : 15 [ وبينا"هنالك كلام أهل" [" " وما"كنا"معذبين"حتى" نبعث"رسولا ": تعالى العلم في ذلك، وأوضحنا ما"جاءفي ذلك "من الآيات القرآنية . والعلم عند"الله تعالى."" 604 "َََََُُْْْ "ُ "ََّ "ُْ "َََْْ "ََْْ "ُ "َ 605 وتحصل"المصلحة"الراجحة"باحتمال"المفسدة"المرجوحة". "َََََُّْ "َ "َْ "ََ "َ "َََََّْ "َََ "َُْ "َ "َ "ََ "ََْ "َََْ "َّ "... والشارع" يعتبر"درء"الم"فاسد"و"جلب" المصالح،"فإذا" اجتمعا"قدم"المصلحة"الراجحة" "َََََْْْ "َ "ْ "ْ "َُ "َََّ "َ "َََََُْ "َ "َ "ََُْ "ْ "َََْ على"المفسدة"المرجوحة؛"ولهذا"أباح"في"الجهاد"الواجب"ما"لم"يبحه"في"غيره،"حتى"أباح" "َََْْ "َُْْ "َََْْ "َ "َ "َ "ََ "ْ "َ "َْ "ََََُُّ "َََُُْ رمي"العدو"بالمنجنيق،"وإن"أفض"ى"ذلك"إلى"قتل"النساء"والصبيان"،"وتعمد"ذلك"يحرم،" "َََُ "َ "َ "ََ "ٌ "َّ "ََََََُُّْ ونظائر"ذلك"كثيرة"في"الشريعة،"واللَّ"أعلم". فإذا"تعارضت"العادة"مع"الشرع"قدم"عرف"الاستعمال"وذلك"كأن"يحلف:لا "يجلس"على" ف ا رش"أو"على" بساط،" فلا" يحنث" بجلوسه" على" الأرض،" وكذا لو حلف لا "يستض"يء" بسراج، فلا" يحنث" بالاستضاءة" بالشمس، أو ب القمر،" لأن" الاستعمال العرفي"خص" 91 ،"الأخيرة / 497 ،ط "" 1995 أو"" 8 / - الشنقيطي"أضواء"البيانفي "إيضاح"الق آ رن"بالق آ رن"" 7 604" - مجموع"فتاوى"ابن"تيمية" 3 " ص 365 فصل"في"معان"مستنبطة"من"سورة"النو"ر. الفتاوى"الكبرى" تفسير"سورة"الرحمن." .3" ج 3ص " 26 474 475475 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الفراش بالفراش المعروف وكذا البساط، والسراج بالسراج المعروف لا الشم س و . القمر )606( ذا: لوكو حلف لا يأكل البيض فلا يحنث بأكل بيض الس . مك كذا لوو حلف لا ل يأكحمالفللا ثيحنل بأك م ال كسو حلأف لا سيجل تتح فسق فلا ثيحن بال سجلو ت تح السأمواء،حلف لا يردا كبة ب فلا ثيحن ب ب هركو ر ظه إنسان، وهك . ذا ب فخلا م حاللو ف لا ينكنحة فلا فتزوجها حن ل ثمولو خليدا نبه لأ اعلفي شائ النكا ح َُ العقد بخلافمالو حلفلا ينكح زوجه فإنه لا يحنثإلا بالوطء . حقيواقلة قد تترك بدلالاةدةا:لع فظكل ر هجاسالن اهمعنحقياقلي إلى نى مع ر آخ عرفي ، كالدابة : لفظيطلق على كل ما يدبعلى الأرض، وخصصه العرفبالبهيمة . فإذا تعارضالعرفمع اللغة حنثبما يعتاده أهل بلده وذلككأن يحلفلا يأكل الخب ز وكان لأهل بلده عرف معروف في المسمى خبزا وما فعدلااهان و هسماهمغير ا ، إ خبذز بللدكل ما اعتادوه. عفمفاي ن عجمي أنواعزايلخسبمى ا ف خبيز و الةقاهرز خب ر باللب ويسمون الخب ز عي با شل ا بينم ا بلغاال ن عي ا شل يطلق على ا ف لأريز. و ا طبنرست يسمون الخبز؛ خب ز الأرز، وفي زبيزد خب الذرة والدخن وهكذا لكل بلد عرفها . . -1ر ينظاماعلج لابن بركة ج 89 475 476476 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 ولو"حلفلا "يأكل" الشواء فلا"يحنث" بغير"اللحم"من"البقولات وشواء" السمك إلا" إن حلف "لا" يأكل" المشوي" فإنه" يحنث" بكل" ما" هو" مشوي"سواء" أكان" لحما" أم"سمكا" أم" غيرهما"من الخضار أو البقل." لأن العادة والعرف"منطبقان"على"تسمية"الشواء"بالم"شوي"من"اللحم"لا"غير". ولو"أكل" الحالف"خلاف ما عندهم من "الخبز"لم"يحنث ولا"يحنث بأكل القطائف"إلا" بالنية. وا لأيمان"مبنية على العرف"لا"على الحقائق اللغوية". فمن حلف لا "يأكل"الشواء أ و"الطبيخعلى "اللحم،"لا"يحنث"بالباذنجان"والجزر"المشوي،" ولا" يحنث" بالمزورة" في" الطبيخ" ولا" بالأرز" المطبوخ" بالسمن" بخلاف" المطبوخ" بالدهن" ولا" بقلية يابسة." ومنها: الرأس ما يباع في"مصره فلا يحنث"إلا برأس الغنم." ومنها:"حلف لا يدخل"بيتا"فدخل"ضيعة أو كنيسة أو بيت"نار أو"الكعبة لم يحنث." 607 وكذا"لو"قال": عبدي"حر"بعد وفاتي"فمات وله"عبدان"ذكر وأنثى"فالعادة"والعرف أن" )608( المقصود"الذكر وإن"كان"اللفظ"لغة يشمل الذكر والأنثى." 96 فما"بعدها"وانظر"غمز"عيون"البصائر"للحموي"أحمد"بن" / - 607 الأشباه"والنظائر"لابن"نجيم" 1 .1" 39 / محمد"الحنفي"الحموي"المتوفى: 1098 ه" 2 476 477477 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 حلف 􀀆افإذ 􀀆 الأيم،ان 􀀆ف􀀆 خصا وصي 􀀆 الاستعلما 􀀆 عفر 􀀆 : مقد 􀀆 الشرع 􀀆م􀀆 العفر ع 􀀆 تعا ضر 􀀆اوإذ 􀀆 ىعل 􀀆 يحنث بجل سوه 􀀆 يء بالسرالمج 􀀆 يتسض 􀀆􀀆لا􀀆 البسطاأو 􀀆 ىعل 􀀆 الفرا أو ش 􀀆 ى􀀆 يجسل عل 􀀆 لا 􀀆 و ى سم 􀀆 وبسااط 􀀆 فرااش 􀀆 تىعال 􀀆 الله􀀆 سمااه 􀀆 نوإ 􀀆􀀆 بالشسم ، 􀀆 بالاست ة ضاء 􀀆 لاو􀀆􀀆 الأ ضر ، .􀀆 اسجا ر 􀀆 المشس 􀀆􀀆 لاحفمي 􀀆 لتىع􀀆 سماه الله ا 􀀆 السمكإ،نو 􀀆 بأكلح ل م 􀀆 نيحث 􀀆􀀆 يأكل لاحلمم 􀀆􀀆 ولحولف لا 􀀆 الآقن. ر دابة، ولو 􀀆 لتىعا 􀀆 سماه الله 􀀆 يحنثإ،نو 􀀆 إنسالنم 􀀆 فركبرظه 􀀆 يركدا ببة 􀀆􀀆 ولحولف لا 􀀆 لتىعا 􀀆 سماها الله 􀀆 يحنثإ،نو 􀀆 السماء،م ل 􀀆 تتح􀀆 سق ففجلس 􀀆 تتح􀀆 حلف يلاج لس .􀀆 سقفا .􀀆 الشرع على العرف 􀀆افيه 􀀆 مسائل؛قفديم 􀀆 ك􀀆 ويستثمنىن ذل 􀀆 الجنازة، أو بسجود التة. لاو 􀀆 ب ة صلا 􀀆 يحثن 􀀆 حلف لا ي ي صللم 􀀆 اىلأ : و للو􀀆 دب􀀆 بصوسماعة ع 􀀆 يحثن 􀀆 واإنم 􀀆 الإمسا،ك 􀀆 يحنبم ثطلق 􀀆ل􀀆 ي م صوم 􀀆 الثانية: لو حل لا ف 􀀆 طعل اولفجر. 􀀆 الليمل؛ن قبل 􀀆 الصوم وتبييتمها ن 􀀆 ب ةني 􀀆 طلوع الفرج 􀀆اكم 􀀆 بالوءط 􀀆􀀆 الشائع عشارلا 􀀆 كاح 􀀆 هلأالن 􀀆 باقلدع؛ ن 􀀆 حث􀀆 ينكح نفةلا ن 􀀆 لو حللا ف 􀀆 ثااللثة: .􀀆 للوطء 􀀆 هفإن 􀀆 زوهجت 􀀆 ين حك 􀀆􀀆 بخفلالا 􀀆 الأس،رار 􀀆 كفش 􀀆 ي ف 156􀀆􀀆 139 و 153 و 4و 15 􀀆135 و 􀀆123 و 􀀆 ج 1ص 􀀆 السيالم 􀀆 فتىاو 􀀆 2. وانرظ 􀀆43-242􀀆 ص􀀆 -1 السقاب و 124􀀆 و 119􀀆112􀀆􀀆 103 و 9و 10 􀀆􀀆 330 والتمهيد ج 8 ص 􀀆 و 575 و 5ص 􀀆 ص 80􀀆 ص 282 و 4 􀀆 157 و 2 􀀆و􀀆 والعف. ر 􀀆 الدعةا 􀀆 كثيفري ة 􀀆 وهجو 􀀆 127 و 3 ف3ي 1 􀀆و 477 478478 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 عيق􀀆أ􀀆 ينيبغن 􀀆 ةرؤي 􀀆 رغي 􀀆 نم􀀆ب􀀆 فعل تم ه 􀀆 طا،لق 􀀆 فأ تن 􀀆 الهللا 􀀆 رأ تي 􀀆إ􀀆:ا لهن 􀀆􀀆 لقا 􀀆 و: ل 􀀆 الرابعة 􀀆 " ص ا ومو 􀀆 والسلام 􀀆 ال ة صلا 􀀆 قولعل هيه 􀀆ف􀀆 المعلي 􀀆 بمىعن 􀀆 هفي 􀀆 الةرؤي 􀀆 استعلم 􀀆 ال عشار 􀀆 لنكو 􀀆 يقتض ي العممو 􀀆 وفالل ظ 􀀆 يقتض ي الخصو،ص 􀀆 العشر 􀀆 نك􀀆 فل"و ا 􀀆 لرؤيته 􀀆 وأف ا طرو 􀀆 لرهؤيت􀀆 خصوص الع. شر 􀀆 اعتابرن 􀀆 محا جوب 􀀆 ينكو 􀀆ا􀀆إن􀀆 الش،رعلا 􀀆 بخصصو 􀀆 اعتابار 􀀆 الوثار 􀀆 يدلخ 􀀆􀀆 لأقهاربلا 􀀆􀀆 صأوى 􀀆ل􀀆 قاالوو 􀀆اه􀀆 الوصيقبةل ذ 􀀆 كام 􀀆 ذلفي ك أح 􀀆 قسب 􀀆 يق.دو 􀀆رأ􀀆 ىعل 􀀆 والقلات 􀀆 الشكر 􀀆 وارثحك جب 􀀆 رغي􀀆 ازلءج. 􀀆 الل مح 􀀆 عةاد 􀀆 فالمألكو 􀀆 كذل 􀀆 تينف 􀀆 العةاد 􀀆 نلأ􀀆 تالمةي 􀀆 بلأك 􀀆 يحثن 􀀆 لحلمما 􀀆 يلأك 􀀆 حللا ف 􀀆 لوو .􀀆 الحلال 􀀆 ملح 􀀆􀀆 الوء ل طه 􀀆 نلأ􀀆 كةبير 􀀆 نك􀀆 نو ا 􀀆 بر إ 􀀆 بالو ف طيء الد 􀀆 نيحث􀀆 يطأ زو ل جهم 􀀆 ولو حل لا ف ََََُ􀀆 َ ْ􀀆 ُ􀀆 َ ُ 􀀆 ََُْ ََْ􀀆 َْْ 􀀆 فاعتازلو 􀀆 أ ىذ 􀀆 وه􀀆 لق􀀆 المحي ض 􀀆 نع􀀆 ويسألكون 􀀆 تىع:ال 􀀆 محلا ل اه لق 􀀆 معين والدلبيرس َ􀀆 َ􀀆 َ ْ􀀆 ُ ََََْ 􀀆 َّ ُ 􀀆 َّ َ 􀀆 َ َُْْ 􀀆 َ َ 􀀆 َ َََّْ 􀀆 ُ َْ 􀀆 َّ ُ 􀀆 ْ􀀆 ُ ََََُُْ 􀀆 َُّ 􀀆 اللَّ􀀆 أممرك 􀀆 حثي 􀀆 نم􀀆 فأتنوه 􀀆 تطنهر 􀀆افإذ 􀀆 يطنهر 􀀆 ىحت 􀀆 تقربونه 􀀆و􀀆 المحي ض لا 􀀆ف􀀆 النءسآي َّ􀀆 ُ ََّ 􀀆 ُّ􀀆 َّ َّ 􀀆 ُ ََ 􀀆 ُّ􀀆 َ َُْ 􀀆 َ ]􀀆 البقرة: 222 [ 􀀆 المتطهنري 􀀆 ويبح 􀀆 التوا نبي 􀀆 يبح􀀆 اللَّ􀀆 ن إ 􀀆ف􀀆 صرحبوها ي 􀀆 ما􀀆 ماء تغير بغيره فالعبرة اللغب ك 􀀆 فشبر 􀀆 يشربءما 􀀆 وأما لو حل لاف .􀀆 الرضاع َّ 􀀆 شابهاهم 􀀆اوم 􀀆 والكبيريت 􀀆 المحال 􀀆 كءالما 􀀆 برش 􀀆 نم􀀆 تدلخ 􀀆 برغي 􀀆 أهصل 􀀆 نم􀀆 تهغير 􀀆 نكا 􀀆إ􀀆اأمن َّ .􀀆 فليتنبه 􀀆اآنف 􀀆م􀀆اكمر 􀀆 أهصل 􀀆 نم􀀆 هاكذ 􀀆 قخل 􀀆 ءما 􀀆 هلأن 􀀆 ؛مر 􀀆اكم 􀀆 فيحثن 􀀆 والعملي … وحا قليقة 􀀆 فالل ظي 􀀆 الع فر 􀀆 بها، أفيي 􀀆 يجب املعل 􀀆 الناسحجة 􀀆 واستعلما تترك بدلالة العادة … والكتابكالخطاب… .􀀆 منصاحب اللسان 􀀆 وا لإشارة المعهودة من الأخرسكالمكلا 478 479479 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 فإذا" كانت" مفهومة" للجميع فهي" كالصريح من "الناطق، وإذا" كانت" غير" مفهومة" فهي" كالكناية. وفي"هذه الحالة يتحقق منها بواسطة"العارفين"بذلك". وقد"ذكر"الفقهاء"أن"إشارة"الأبكم"" 609 على نوعين:" الأول": تحريك"الأبكم"رأسه"يمين شمال"فهذه"الإشارة"إشارة"إنكار". الثاني": تحريك"الأبكم"رأسه"أعلى أسفل"وهي"إشارة"الإقرار". وهاتان"الإشارتان"إذا"كانتا"مفهومتين"للأبكم"تعد"الأولى"إذا"صدرت"منه"إنكارا،"والثانية" إقرارا". "َُ "َ وقيدت"القاعدة"الإشارة"بالأبكم"والأخرس،"لأن"إشارة"الناطق"غير"معتبرة"كما"لو"قال" شخص" لناطق": هل" لفلان" عليك" كذا" درهم؟" فخفض" رأسه" فلا" يكون" ذلك" إقرا ا ر" بالدراهم". "ََّ "ََُ - 609 الأبكم"ه " و: الأخرس"الذي"لا"يتكل " م. يقا " ل: بكم"يبكم"بكما،"وقي " ل: الذي"ولد"أخرس،"وقي " ل: هو" المسلوب"الفؤاد"الذي"لا"يعي"شيئا"ولا"يفهم،"وقي " ل: الذي"لا"يسمع"ولا"يبصر"ولا"ينطق،"وقي " ل: العي" عن" الجواب،" وقال" الخلي " ل: إذا" امتنع" عن" الكلام"جهلا" أو" عمدا" فقد" بك " م. انظ " ر: العين" للخليل" 447 مادة: )ب"ك" " م( والكوكب"الدري...والمنهج"القول"الثالث"والثلاثون"في"المجنون" / الفراهيدي"" 1 وناقص"العقل والأبله والأعجم وحكمهم. ج 9ص" 212 الت ا رث" 479 480480 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 ونك،اح 􀀆 ور،هن 􀀆 وإج،ارة 􀀆 ب،يع 􀀆 نم􀀆ي􀀆ء􀀆 لكش􀀆ف􀀆 العةباري 􀀆 ممقا 􀀆 قاةئم 􀀆 الأخسر 􀀆 نم􀀆 والإة شار 􀀆 للأخرسبإشارته المعهودة أن يأتيلك 􀀆 والحاصيلحق 􀀆 وطلاق، وإبراء، وإقرار، وقاصص. 􀀆 ويلوك 􀀆 اليم،ين 􀀆 حثن 􀀆 نع􀀆 ويلنك 􀀆 وي،قر 􀀆 ويزجي 􀀆 أ،راد 􀀆 دعق 􀀆أ􀀆 فيدعقي 􀀆 الناطنقو 􀀆 يأ هتي 􀀆ا م.􀀆 أموره 􀀆 بإةدار 􀀆 يلقت 􀀆 النبلا ي 􀀆 قا ا ل:ن" 􀀆 هأن 􀀆 الينب 􀀆 نع􀀆 الكندي: "يرو 􀀆 الله􀀆 دعب 􀀆ب􀀆 أدحمن 􀀆 المعةلا 􀀆 الق610􀀆 بالإشارة" 􀀆 بالن ، طق 􀀆 كأهمر 􀀆 بالإة شار 􀀆 أهمر 􀀆 نلأ􀀆ب􀀆 النقط ه 􀀆 ممقا 􀀆 تمقو 􀀆 باللقت 􀀆 الإة شار 􀀆أ􀀆 ىعلن 􀀆 فلد611􀀆.􀀆 كامتثاله بالكلام 􀀆 أهمر 􀀆 امتوثال 􀀆ا فلم 􀀆ا درت 􀀆ث􀀆 اليوحم 􀀆 وك بت 􀀆 أمسل 􀀆ق􀀆 نكا د 􀀆 العيمر 􀀆 حسر 􀀆 ياب􀀆ب􀀆 دسعن 􀀆ب􀀆 الله ن 􀀆 دعب 􀀆أ􀀆 يرون 􀀆ا فلم 􀀆 الرضا،عة 􀀆 نم􀀆 أهخا 􀀆 ونكا 􀀆 عثنما 􀀆إل 􀀆ف ى 􀀆 هدم ر 􀀆 أرهد 􀀆 دوق 􀀆 ةمك 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 دلخ َ 􀀆 انصرفع م 􀀆 . ا فلم 􀀆 طويلا، ثم قال: نعم 􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 هعن 􀀆 صتم 􀀆ل􀀆 ليستأ نم ه 􀀆ب􀀆 ءجاه َ 􀀆ق􀀆 يرآند 􀀆 نحي 􀀆اهذ 􀀆إل􀀆 يمقوى 􀀆 ردشي 􀀆 رلج􀀆 في مك 􀀆 نكا 􀀆أم􀀆 لحهو ا 􀀆 نلم􀀆 الله􀀆 رلسو 􀀆 لقا 􀀆 عثنما الله. 􀀆 بنإذ 􀀆 يبقار 􀀆 - 610 سيأتي تخ ا ريج .92 /1􀀆-611􀀆 􀀆 كبتا 􀀆 الدكن ي 􀀆 نظأر: 􀀆 هرمشو 􀀆 لمحدمو 􀀆 الفقهية الإباةضي 􀀆 معجم القوا دع 􀀆 انرظ 􀀆 تزجوي 􀀆ف􀀆 والثلانثوي 􀀆 التاعس 􀀆 اللقو 􀀆 بعاده 􀀆 650 افم /7􀀆􀀆 الطال نبي 􀀆 ي مجنه 􀀆 43 والقشص /41􀀆􀀆 المنصف الطلاق 􀀆ف􀀆 اللأوي 􀀆 اللقو 􀀆 بعاده 􀀆 209 افم 􀀆􀀆 8ص 􀀆 م. جو 􀀆 والأعج 􀀆 والسكنرا 􀀆 والأىعم 􀀆 والأخسر 􀀆 المجننو 􀀆 والمجننو 􀀆 والسكنرا 􀀆 المري ض􀀆 طقلا 􀀆ف􀀆 والعشنروي 􀀆 الخا سم 􀀆 اللقو 􀀆 بعاده 􀀆 357 افم 􀀆􀀆 صو􀀆 و معا هن،ي /2􀀆􀀆 لل طاحب 􀀆 جاليل 􀀆 ا ومهوب ل 􀀆 62 و ؛ 63 /1􀀆 حريد 􀀆 ليعل 􀀆 الأحمكا 􀀆 مةجل 􀀆 حشر 􀀆 الحمكا 􀀆 م. وردر 􀀆 والأعج ََ􀀆 ُ 􀀆 المصيعب 􀀆 الثميين 􀀆 إبرامهي 􀀆ب􀀆 العززين 􀀆 دعب 􀀆 الندي 􀀆 ة. معمال 􀀆 الحاشي 􀀆 ةست 􀀆 ج.واب 􀀆 المعار 􀀆 والسيالم 􀀆31؛5210􀀆 ج 1ص 480 481481 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ََّّ إن" النبي لا "يقتل" " صمت" فيقتله؟" فقالوا" يا" رسول"الله" هلا" أومأت" الينا؟" فقال بالإشارة")وفى"رواي " ة( إنه"لا"ينبغي"لنبي"أن"تكون"له"خائنة"الأعين"." 612 "ََََََّ "َّ "َ "َ "ََْ "َََْ "ُ "َْْ ل" ز ن ا" م ه ي ف ل" ي ق و  ب" يْ غ ل ا "مُ ل ع ه د ن ع أ (34 ) ى د ك أ وَ لا" ي ل ق ى ط عْ أ وَ (33 ) ى ل وَ ت ي ذ ل ا ت يْ أ رَ ف أ ىََََُ (" "ََََُّْْْ "َُ "ُ "ُ "ََْ "َ "َ "ََّ "ََّ "ََُّ فهو ير" 35 ( أم لم ينبأ بما في صحف موس" ى ) 36 ( وإبراهيم الذي وفى ) 37 ( ألا"تزر" "ََُ "ْ "ََّ "ََ "ٌْ "َْ "ََ "ْْ "َْ "َ "ََ "ََ "ََََََُُّْْ )" وازرة وزر أخرى ) 38 ( وأن ليسللْنسان إلا"ما سعى ) 39 ( وأن سعيه سوف يرى ) 40 "ُ "ََْْ "ََََُُّْ "َْ النجم." ) ثم"يجزاه"الجزاء"الأوفى") 41 َ َّ فقد"روي"أن"عثمان"بن"عفان"كان"يعطي"مالهفي "الخير"فقال له عبد الله "بن"سعد"بن أبي "سرح، وهو"أخوهمن "الرضاعة:"يوشك ألا يبقى "لكش يء. "فقال"عثمان: إن لي "ذنوبا" وخطايا،" وإني" أطلب" بما" أصنع" رضا"الله" تعالى،" وأرجو" عفوه،" فقال" عبد"الله": أعطني" ناقتك" برحلها،" وأنا" أتحمل عنك "ذنوبك" كلها،" فأعطاه" وأشهد" عليه،" وأمسك" عن" العطاء فنزلت الآية. وقيل غير ذلك."" 613 )1" 28 / 59 ح" 2683 باب"قتل الأسير، ) 4 / - 612 أخرجه"بهذا اللفظ:أبو "داود )"" 3 4( وقال:" " 47 ح" 360 / 3( المرتد،"والحاكم"") 3 " 443 ح" 516 / 4359 باب"الحكم"فيمن"ارتد"والنسائي"") 3 " .1" 159 )350 / 1(مسند"الب ا زر") 3 " 205 ح" 6656 / صحيح"على"شرط"مسلم"ولم"يخرجاه". والبيهقى"") 8 السنن"الكبرى"للبيهقي"ت"التركي"ح" 16946 6149 )374 / 1. وانظر"ابن"الأثير"الجزر " ي: جامع"الأصول"في"أحاديث"الرسول"") 8 " و"" 169 62 و" 8815 )9" / فتح"الباري"-ابن"حجر"- دار"المعرفة )" 11 4. هميان" الزاد إلى "دار" المعاد" " 68 / - الشنقيطي:" أضواء" البيان في "إيضاح" الق آ رن" بالق آ رن" 7 43 ط الت ا رث"لسنة" 1991 م(أبو "إسحاق"أحمد بن"محمد "بن إبراهيم" / للقطبامحمد اطفيش )" 14 481 482482 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆أب􀀆 نزلفي ت ي 􀀆 وائل، ولق:ي 􀀆 العا صب ي ن 􀀆 غيرة، وقيل : نزلفي ت 􀀆ا􀀆 الولبيدن لم 􀀆 ي: 􀀆 نزل ف ت 􀀆 قيول 614􀀆.􀀆 الحكم عام 􀀆 بعد الإيمان" ي أ 􀀆 فيمن ركف 􀀆 و"􀀆 جهل و قال ابن عب سا: ه ََََُْْ􀀆 َّ􀀆 َ َْ 􀀆 َ َ􀀆 َّ􀀆 َ􀀆 ْ َ 􀀆 َ􀀆 ُ َ 􀀆 َ􀀆 ُ ََََّْ 􀀆 َ􀀆 َْ 􀀆إ هلي 􀀆 حيو􀀆 مول 􀀆إل􀀆 أيوحي 􀀆 لقا 􀀆أ􀀆 كاذبو 􀀆 اللَّ􀀆 ىعل 􀀆 افىتر 􀀆 منم 􀀆 أمظل 􀀆 نوم 􀀆 تىع:ال 􀀆 قهو􀀆 وقيفي ل ل َ􀀆 ْ ٌَََََُْ 􀀆 َ ََََْ 􀀆 َ ََََُّْ 􀀆 َ َُّ 􀀆 َ َ 􀀆 ْ َْ 􀀆 َ َْ 􀀆 َُ ْ􀀆 ْ ُ 􀀆 ََ 􀀆 لاةئك 􀀆 لموا 􀀆 الم تو 􀀆 غمترا 􀀆ف􀀆 الظانلموي 􀀆إ􀀆 ىترذ 􀀆 وول 􀀆 اللَّ􀀆 أ لنز 􀀆م􀀆 لمث ا 􀀆 سأ لنز 􀀆 لقا 􀀆 نوم 􀀆ي􀀆 ش ء َََُُْ􀀆 ُُْ َ􀀆 ْ􀀆 ْ􀀆 ْ􀀆 ُ􀀆 ُ َُُْ 􀀆 َ َْ 􀀆 َ َََْْ 􀀆 َ􀀆 ُ􀀆 َ􀀆 ُ َُْْ 􀀆 َ ََ 􀀆 َّ 􀀆 اللَّ􀀆 ىعل 􀀆 تقونلو 􀀆 كمنت 􀀆ابم 􀀆 النهو 􀀆 عبذا 􀀆 تجنزو 􀀆 الميو 􀀆 أنفسمك 􀀆 أخراجو 􀀆 أيدميه 􀀆 باسوط ََْ􀀆 ْ􀀆 ُ َُْ 􀀆 ْ َ 􀀆 َ􀀆 ُ ََْْ 􀀆 َ َْ )9􀀆) 3􀀆 تستكبرنو 􀀆 آهيات 􀀆 نع􀀆 وكمنت 􀀆 ال قح 􀀆 رغي 􀀆 الرضةاع 􀀆 نم􀀆 عثنما 􀀆 أ وخ􀀆 العايمر 􀀆 حسر 􀀆 يأب􀀆ب􀀆 دسعن 􀀆ب􀀆 الله ن 􀀆 دعب 􀀆به 􀀆 ي: ادلمرا ا 􀀆 السد 􀀆 لقا ََََْْ􀀆 ْ ُْ 􀀆 ُ􀀆 َ􀀆 􀀆 م􀀆 يه ث 􀀆 أىملعل 􀀆 ما فل 􀀆 الرلسو 􀀆 ي يد􀀆 (نبي 􀀆 المؤمنون. ) 1 􀀆 ؤمننو 􀀆ا􀀆 أحفللم 􀀆 دق  كتب آية  علقة 􀀆 خلقانلانطفة 􀀆 أحنس 􀀆 الله􀀆 فتبكار 􀀆 فلق:ا 􀀆 اسلإانن 􀀆 تفصيخللق 􀀆 عجمبن 􀀆 م ارتد 􀀆 بةمك 􀀆 ول قح 􀀆 الله􀀆 دعب 􀀆 ت" فتموه 􀀆 أنزل 􀀆 كفذها 􀀆 الرسول: "اكاتبه 􀀆 فلقا 􀀆 الخيالنق 􀀆 حسر 􀀆 يأب􀀆 ناب􀀆ف􀀆 وآخارهي 􀀆 مسيةلم 􀀆ف􀀆 : أاولهي 􀀆􀀆 عكةرم 􀀆 ولقا 􀀆 ،الله􀀆 أ لنز 􀀆م􀀆 لمث ا 􀀆 أ لنز 􀀆ا: أن 􀀆 وقال :􀀆قال 􀀆 " اوإذ 􀀆 حكيما 􀀆 "علايم 􀀆ه􀀆 ك بت و  عليما 􀀆 سمايع 􀀆 أملعلىيه 􀀆إذ􀀆 نكا ا 􀀆أن􀀆 هعن ه 􀀆 ويرو 􀀆 نزلت في ابأبن ي 􀀆 عدس: 􀀆ب􀀆 شرحلبين 􀀆 ولقا 􀀆ا"􀀆 رحيم، 􀀆 "غافور 􀀆 وه􀀆 ك بت  حكيما 􀀆 علايم  َّ􀀆 َ 􀀆 فغهيب 􀀆 الحفت 􀀆 معا 􀀆 ةمك 􀀆 الرلسو 􀀆 ودلخ 􀀆ا درت 􀀆 الله􀀆 أ لنز 􀀆م􀀆 لمث ا 􀀆 : سأ لنز 􀀆قال 􀀆 نوم 􀀆 حسر 􀀆 - لبننا 􀀆 - بير تو 􀀆 البعير 􀀆 الت ثر 􀀆 إ ء حيا 􀀆 :ردا 􀀆151-150 / ) 9 􀀆 بوياالن 􀀆 كال شف 􀀆 النيسابيور 􀀆 الثيعلب 􀀆 الله􀀆 اب􀀆 تفرسي كت 􀀆 عاشور،ن وظا ر: 􀀆ب􀀆 مدحمن 􀀆 يأب􀀆 : الإمما 􀀆􀀆 تحققي 􀀆 : اىلأول 􀀆􀀆 الطةبع 􀀆002 م 2 􀀆-􀀆 422 ه 1 ص.􀀆 الأشخا 􀀆 رذك 􀀆 ندو 􀀆 الواةقع 􀀆 رذك 􀀆 2(دفق 􀀆25 /4􀀆 )ق( 3)ه 􀀆 الهويار 􀀆 محمك 􀀆ب􀀆 لدهون 􀀆 العززي 􀀆 اهع.لا 􀀆 االمجرع 􀀆 614 ن-ظار: نفس 482 483483 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 فاستأمن" " عثمان"وكان"أخاه"من"الرضاعة"حتى"اطمأن"أهل"مكة"ثم"أتى"به"الرسول َ فأمنه""..." 615 " له"الرسول وا لمعروف" عرفا" كالم"شروط"شرطا""… إنما" تعتبر" العادة إذا "اطردت" أو" غلبت""… العبرة" للغالب"الشائع"لا"للنادر"…لا"ينكر"تغير"الأحكام"بتغير"الأزمان"… وغير"ذلك"كثير". وإذا"كان"في"عرف"بعض"البلاد"أن"حصاد"القمح"يكون"في"الشهر"الخامس"من"السنة،" وفي" أغلبها" يكون" في" الشهر" السادس" فمن" أسلف" إلى" وقت" الحصاد" فيكون" الوقت" المعمول"به"هو"الأغلب"وهو"الشهر"السادس". إذا"وكله"في"المضاربة"ولم"يبين"له"نوع"النقد"الذي"يبيع"ويشتري"به"وكان"في"البلد"أكثرمن " نقد فينظر إلى النقد الغالب"فيتعامل به." ََ "ََََُُ "َ "َََُْ "ََُ "ُْ "ََ "ْ "َُْ "َْ "َْْ روى"أبو"داود"والنسائي"وابن"ماجة"وغيرهم"من"حديث"عمرو"بن"شعيب"عن"أبيه"عن" "َََََََُْْ "ُْ "ََ "ََ "ََ "ََُُْْ "َْ "َََ "َُ "ٌ 616 من"تطبب"ولم"يعلم"منه"الطب"قبل"ذلك"فهو"ضامن"." "" جده"قال": قال"رسول"اللَّ .2" 15 / - 615 البحر المحيط" 5 4587 ط "" 1418 ه"مع" - - 616 أخرجه"أبو"داود"في سننه"باب"فيمن"تطبب"بغير علم"ج 4ح" 4586 تعليق"صاحب"المعالم"وابن"أبي عاصم" في"الديات"ح" 269 باب"خطأ"الطبيب"والبيطارص" 505 مرجع" 130 "( الطبيب"والمداوي"والخاتن"والنسائي"في"الكبرى" ( سابق"وابنابي "شيبة"في"المصنف" " ج 6ص" 378 / 195 و " 196 و" "4 / 52 و 53 وابن"ماجة"ح 3466 والدار"قطني" 3 / 7034 و 7035 و" 7068 والمجتبى" 8 " 215 و" 216 وابن"عبد"البر" في"الإستذكار" 36860 ،"والبيه قي"في"الكبرى" 16530 ،"وغيرهم."وانقل"لك" هنا"بعض ما"قيل"في"صفة"الطبيب"والمعالج"وواجباتهما"إتماما"للفائدة،"قال"ابن"القيم"في"الطب" "َُْْْ "ٌَََََُُْ "َ "َ "ٌ "ٌَ النبوي"وفي"زاد"المعا " د" معلقا"على"فوائد"هذا"الحدي " ث: قل " ت: الأقسام"خمسة"أحده"ا: طبيب"حاذق" "َََْْ "ََََََْْْ "ََََُُْ "َ "ْ "َْ "ُ "ْ "َ "َ "ْ "ََْ "َُ أعطى"الصنعة"حقها"ولم"تجن"يده"فتولد"من"فعله"المأذون"فيه"من"جهة"الشارع"ومن"جهة"من"يطبه" 483 484484 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "ََُْ "ََْ "ََََ "ََ "ََ "َُْ "ََُ "َُْْْ "ُ "ََََ "َََْ "ََ "ََ تلف"العضو"أو"النفس"أو"ذهاب"صفة"فهذا"لا"ضمان"عليه"اتفاقا"فإنها"سراية"مأذون"فيه"وهذا"كما" "َََََ "ْ "َُ "َْ "َََْ "َََْ "ََ "ََُْ "َْ "َْ "ٌَُْ إذا"ختن"الصبي"في"وقت"وسنه"قابل"للختان"وأعطى"الصنعة"حقها"فتلف"العضو"أو"الصبي"لم" "ََََْْ "َ "ََ "َ "َ "َُّْ "ََُّّ "ََ "َََّّ "َُ "ْ "َْ "ُ "ََُّ "ُُُّْ يضمن"وكذلك"إذا"بط"} بط"الجرح"والصر"ة: شق " ه. والمبطة"بالكس " ر: المبضع"الذي"يشق"به"الجر" ح. "ََََُْْ "َ "َ "ُْ "َََْ "ََْْ "ََُّ "َُ "َْ "ََْ "َْْ "ََ "َ "َ وبططت"القرح" ة: شققتها؛"من"عاقل"أو"غيره"ما"ينبغي"بطه"في"وقته"على"الوجه"الذي"ينبغي"فتلف"به" "َََُ "َْ "َْْ "َََََََُْْْ "ََُْ "َ "َ "ََُ "ََ "َ "َ "ََََ لم"يضمن"وهكذا"سراية"كل"مأذون"فيه"لم"يتعد"الفاعل"في"سببها"كسراية"الحد"بالاتفاق،"وسراية" "َْْ "ََْ "ََ "َُْ "ُ "َ "َََََ "َََْ "ُْ القصاص"عند"الجمهور"خلافا"لأبي"حنيفة"في"إيجابه"الضمان"بها،"وسراية"التعزير"وضرب"الرجل" "ََََََُُُْْْ "َْ "َ "َََ "َ "َ "َََ "ََََْ امرأته"والمعلم"الصبي"والمستأجر"الدابة"خلافا"لأبي"حنيفة"والشافعي"في"إيجابهما"الضمان"في"ذلك" "َََْ "ََُّْْ واستثنى"الشافعي"ضرب"الداب " ة. "َََُْ "َْ "ََ "َ "ََََ "َْ "َ "ََُْ "ٌ "َ "َََُْ "َََُْ "ٌَ وقاعدة"الباب"إجماعا"ونزاع"ا: أن"سراية"الجناية"مضمونة"بالاتفاق"وسراية"الواجب"مهدرة"بالاتفاق" "ََ "ََْ "ََ "ََََُْ "َ "َََُ "ُ "َ "َْ "َ "ََََُ "َََُُْ "َ "ٌَْ "َََََُ "َ "َ وما"بينهما"ففيه"النزا " ع. فأبو"حنيفة"أوجب"ضمانه"مطلقا"وأحمد"ومالك"أهد ا ر"ضمانه"وفرق" "ََُْْ "ََََْ "ََََََُْ "ََ "ُْْ "َََْ "َ "ََََ "ََُ "ُ "َََ "ََ "َ "َ "َ "َْْ الشافعي"بين"الم"قدر"فأهدر"ضمانه"وبين"غير"المقدر"فأوجب"ضمان " ه. فأبو"حنيفة"نظر"إلى"أن"الإذن" "ََََ "ْ "ٌَ "ََََََْ "ْْ "ََْ "ََََُُ "َََ "َ "ْ "َََْ في"الفعل"إنما"وقع"مشروطا"بالسلامة"وأحمد"ومالك"نظ ا ر"إلى"أن"الإذن"أسقط"الضمان"والشافعي" "ََََُْ "َْ "َََْ "ُ "َْ "ََََُْ "ََُُُُْْ "َ "َُْ "َْ "َ "ََ نظر"إلى"أن"الم"قدر"لا"يمكن"النقصان"منه"فهو"بمنزلة"النص"وأما"غير"المقدر" كالتعزيرات"والتأديبات" "ٌََََََْ "ََََ "ُ "َُْْ "َْْ "ٌَُُ "ٌََََََُُْْ فاجتهادية"فإذا"تلف"بها"ضمن"لأنه"في"مظنة"العدوا " ن. القسم"الثاني": مطبب"جاهل"باشرت"يده"من" "ََ "ََْ "ََََْ "َ "ََ "ََُ "َ "ََََْ "َْ "ُْ "َ "ٌَُ "ََ "َََُُْْْ "َ "ُ يطبه"فتلف"به"فهذا"إن"علم"المجني"عليه"أنه"جاهل"لا"علم"له"وأذن"له"في"طبه"لم"يضمن"ولا"تخالف" "َُ "ْ "ََََُْ "َ "َََُُ "ْ "َََُُ "َ "ََ "ََ "ََ "َََََْ "ٌَ هذه"الصورة"ظاهر"الحديث"فإن"السياق"وقوة"الكلام"يدل"على"أنه"غر"العليل"وأوهمه"أنه"طبيب" "ََََََْْ "َْ "ََُ "َََََ "َُ "َْْ "ََ "َََََُُْ "ٌَُُ وليس"كذلك،"وإن"ظن"المريض"أنه"طبيب"وأذن"له"في"طبه"لأجل"معرفته"ضمن"الطبيب"ما"جنت"يده" "َََ "َُ "ُْ "َََََْ "َََْ "ََََََُُْْ "َُ "ََََُُ "ْ "َ "َََُ وكذلك"إن"وصف"له"دواء"يستعمله"والعليل"يظن"أنه"وصفه"لمعرفته"وحذقه"فتلف"به"ضمنه" "َََُْ "َ "ٌٌَْ والحديث"ظاهر"فيه"أو"صري " ح. "ْ "َََُ "َ "ََََ "َََ "ُْ "ٌُ "َ "ٌََُ "ََْْ "َُ "َََُُْْ "ُْْ القسم"الثالث"طبيب"حاذق"أذن"له"وأعطى"الصنعة"حقها؛"لكنه"أخطأت"يده"وتعدت"إلى"عضو" "َََََْ "ََُْ "ََََْْ "ُْ "َ "َََْ "َََ "َ "ََْ "َُ "َََ "ُ "َ "َ "َُْ "َْ صحيح"فأتلفه"مثل"أن"سبقت"يد"الخاتن"إلى"الكمرة"فهذا"يضمن"لأنها"جناية"خطأ"ثم"إن"كانت" "ََََََََََُ "ٌََََََُْْْ "ََُ "َُ "ُ "ََ "َْ "ْْ "َََ "َُْ الثلث"فما"زاد"فهو"على"عاقلته"فإن"لم"تكن"عاقلة"فهل"تكون"الدية"في"ماله"أو"في"بيت"المال؟"على" "ََُْْ "َََ "َََََْْ "َ "ََْ "َ "ُ "َ "ََََُْ "ْ "ََََ قولين"هما"روايتان"عن"أحم " د. وقيل"إن"كان"الطبيب"ذميا"ففي"ماله"وإن" كان"مسلما"ففيه"الروايتان" 484 485485 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َََْْ "َُْ "ْ "ُ "َََْ "َََ "َُُْ "ََْ "ْ "ُ "ََُُْ "َ "ُ "َْ "َََْ فإن"لم"يكن"بيت"مال"أو"تعذر"تحميله"فهل"تسقط"الدية"أو"تجب"في"مال"الجاني؟"فيه"وجهان" َُ "َُُُُْ "َُ أشهرهما"سقوطه"ا. "َََْ "ُْْ "ُ "ُ "ََُْ "ُ "َ "ََََََََْْ "ََ "ََْ "ََْ القسم"الرابع"الطبيب"الحاذق"الماهر"بصناعته"اجتهد"فوصف"للمريض"دواء"فأخطأ"في"اجتهاده" "َََََََََُُُ "ََََ "َُْْ "َ "َََْ "ََ "ْْ "َ "َََُ "ََ "َ "َ "َ فقتله"فهذا"يخرج"على"روايتين"إحداهم"ا: أن"دية"المريض"في"بيت"الما " ل. والثانية"أنها"على"عاقلة" "ََْ "ََ "ْْ "َََْْ "َََُْ "ُ "َ "َََ الطبيب"وقد"نص"عليهما"الإمام"أحمد"في"خطأ"الإمام"والحاك " م. "َْ "ٌََ "َ "َََْْ "ََُْْ "ُْْ "ٌُ "َ "ََََْْ "َ "َََُْْ "ََ القسم"الخامس"طبيب"حاذق"أعطى"الصنعة"حقها"فقطع"سلعة"من"رجل"أو"صبي"أو"مجنون"بغير" "َْْ "ْ "ََََْ "َ "ََ "ْ "ْ "ََ "َََََََََََََُُُْْ "َ "ْ "َْْ إذنه"أو"إذن"وليه"أو"ختن"صبيا"بغير"إذن"وليه"فتلف"فقال"أصحابن"ا: يضمن"لأنه"تولد"من"فعل"غير" "ََْْ "َ "ْ "ََ "َََْ "ََُ "ْ "َ "ُ "َُْ "َََْ "ََََُْْْْ "َ "ُ "َََْْ "ُُ مأذون"فيه"وإن"أذن"له"البالغ"أو"ولي"الصبي"والمجنون"لم"يضمن"ويحتمل"أن"لا"يضمن"مطلقا"لأنه" "ٌََْ "َُ "ْ "ََََُْ "ََََ "َْ "َْ "ََُْ "ََْ "ُْ "َََْ محسن"وما"على"المحسنين"من"سبي " ل. وأيضا"فإنه"إن" كان"متعديا"فلا"أثر"لإذن"الولي"في"إسقاط" "َ "ََََُُْْْ "ََ "ََْ "ََ "َ "َُْ "ََُُْ "َْ "ََ "َْ "ََُُْْ "ََْ الضمان"وإن"لم"يكن"متعديا"فلا"وجه"لضمان " ه. فإن"قل " ت: هو"متعد"عند"عدم"الإذن"غير"متعد"عند" "ُْْ "َََُُْْْ "َ "َُ "َُ "َ "ََََُْ "َْ "ََْ "َََ "ََ "ََُْ "َُْ الإذن"قل " ت: العدوان"وعدمه"إنما"يرجع"إلى"فعله"هو"فلا"أثر"للْذن"وعدمه"فيه"وهذا"موضع"نظ " ر. "ُْ "َََُْ "َََْ "ََ "ََُُ "َُ "ََْ "َُْ "َْ والطبيب"الحاذق"هو"الذي"يراعي"في"علاجه"عشرين"أمر"ا: أحده"ا: النظر"في"نوع"المرض"من"أي" "َْ "ََُْ الأمراض"هو؟" "ََ "َْ "َ "َََََ "ُْْ "ََ "َََُْ "َُ "َُ "ََُْ الثان " ي: النظر"في"سببه"من"أي"ش" يء"حدث"والعلة"الفاعلة"التي"كانت"سبب"حدوثه"ما"هي.؟" "َََُُُْ "َُْ "ٌَََْ "ََََْْ "ُْ "َََُُْْ "َ "ََْ "َََُْْ الثالث"قوة"المريض"وهل"هي"مقاومة"للمرض"أو"أضعف"منه؟"فإن"كانت"مقاومة"للمرض"مستظهرة" "ََْ "ََ "َََََََََُْْ "ْ "ََ عليه"تركها"والم"رض"ولم"يحرك"بالدواء"ساكن"ا. "ََُْ "ُْ "ََُْْ "ََُ "ََ "ُْْْ "َََُُ "َُ الرابع"مزاج"البدن"الطبيعي"ما"هو؟"الخامس"المزاج"الحادث"على"غير"المجرى"الطبيع"ي. السادس"سن" "َُْْْ "ُْ "َََْ "َََُُُ "ُ "َُ "ْ "َََُ "َُُُ المري " ض. السابع"عادت " ه. الثامن"الوقت"الحاضر"من"فصول"السنة"وما"يليق"ب " ه. التاسع"بلد"المريض" "ْ "ْْ "َْْْْ "َََََُُُُُْ "ََ "َْ "َََََ "َ "ُ "َُ "َ "ََ وتربت " ه. العاشر"حال"الهواء"في"وقت"الم"ر " ض. الحادي"عشر"النظر"في"الدواء"المضاد"لتلك"العل " ة. الثاني" "ََََ "ُ "ُ "ََََ "َََََََُُْْ "َََْ "َ "ُْ "َ عشر"النظر"في"قوة"الدواء"ودرجته"والموازنة"بينها"وبين"قوة"المري " ض. "ََََََََُُ "ََََْْ "ََََََََََََََََُُُُُْْْْْْ الثالث"عشر"ألا"يكون"كل"قصده"إزالة"تلك"العلة"فقط"بل"إزالتها"على"وجه"يأمن"معه"حدوث"أصعب" "ََََُْ "َََََََََََََُُُُْ "َْ "َََََََْْْ "َََََ "ََُْ منها"فمتى" كان"إزالتها"لا"يأمن"معها"حدوث"علة"أخرى"أصعب"منها"أبقاها"على"حالها"وتلطيفها"هو" "ََْ "ََ "ْ "َُْ "ََ "ْ "ََُُُْ "َََُ "ََُ "َُُ "ََ "َ "َََُُْ الواجب"وهذا"كمرض"أفواه"العروق"فإنه"متى"عولج"بقطعه"وحبسه"خيف"حدوث"ما"هو"أصعب" ُْ من " ه. 485 486486 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َََََُْ "َ "ََْْ "َََْْ "ََ "ََْ "ََُ "ْ "ْ "َ "ْ "َ "َ "َََْ "ََ "َ الرابع"عشر"أن"يعالج"بالأسهل"فالأسهل"فلا"ينتقل"من"العلاج"بالغذاء"إلى"الدواء"إلا"عند"تعذره"ولا" "ََْ "ََْ "ََُْ "ََ "َْ "ْ "ََُُْْْ "ََ "ََََُ ينتقل"إلى"الدواء"المركب"إلا"عند"تعذر"الدواء"البسيط"فمن"حذق"الطبيب"علاجه"بالأغذية"بدل" "ََْْْ "َُْ "ََْْ "َ "ََََََ الأدوية"وبالأدوية"البسيطة"بدل"الم"ركب " ة. "َََْْْ "ُْ "َُ "ََََْ "َْ "ََ "َََََْ "َُ "َُْ "ُْْ "ََُْ الخامس"عشر"أن"ينظر"في"العلة"هل"هي"مما"يمكن"علاجها"أو"لا؟"فإن"لم"يمكن"علاجها"حفظ" "َََََََََََُُُُُُْ "َ "َ "َُُْ ْ صناعته"وحرمته"ولا"يحمله"الطمع"على"علاج"لا"يفيد"شيئ"ا. "ََْ "ََ "َََُ "ََ "َُْ "َََُ "ََ "ُْ "َْ "َُ "ََََُُْْ "َ "َْ "ََُُْ "َََُْْ "َُ وإن"أمكن"علاجها"نظر"هل"يمكن"زوالها"أم"لا؟"فإن"علم"أنه"لا"يمكن"زوالها"نظر"هل"يمكن"تخفيفها" "ََْ "َُْ "َ "ََََُْْ "ْ "ََُ "َ "ََََ "ْ "ََ "َََُُْ "َََ "َْ "َ "ََ "ََََْْ وتقليلها"أم"لا؟"فإن"لم"يكن"تقليلها"ورأى"أن"غاية"الإمكان"إيقافها"وقطع"زيادتها"قصد"بالعلاج"ذلك" "َََََََََُْْْ "َ "َََََ "َََ "َََْ "ََُْْ "ْ "ْْ "َََْ "ُْ وأعان"القوة"وأضعف"الماد"ة. السادس"عشر"ألا"يتعرض"للخلط"قبل"نضجه"باستفراغ"بل"يقصد" "َََََُُُْْ "ُ "َ "َْ "َََْ إنضاجه"فإذا"تم"نضجه"بادر"إلى"استفراغ " ه. "َ "َََُْْ "ََ "َََْ "ٌَََََََُُْْ "ْ "َُْ "ََََْ "َ "ٌَْ "َ "ٌَْ السابع"عشر"أن"يكون"له"خبرة"باعتلال"القلوب"والأرواح"وأدويتها"وذلك"أصل"عظيم"في"علاج"الأبدان" "ََََْْ "ََ "ََََُ "ْ "ََْْ "ٌٌََُْْْ "َ "َََُ "ََْ "ََْ "ْ فإن"انفعال"البدن"وطبيعته"عن"النفس"والقلب"أمر"مشهود"والطبيب"إذا"كان"عارفا"بأمراض"القلب" "ََ "َََُ "َْ "ََ "َ "َََْ "ُ "َََََْ "َ "ََ "ََََ والروح"وعلاجهما" كان"هو"الطبيب"الكامل"والذي"لا"خبرة"له"بذلك"وإن" كان"حاذقا"في"علاج"الطبيعة" "ََُْ "ََََْْ وأحوال"البدن"نصف"طبي " ب. "َُ "ََََ "ُْ "َْ "َ "َ "ََُْ "ََْ "ََََ "َُُ "ََََْْ وكل"طبيب"لا"يداوي"العليل"بتفقد"قلبه"وصلاحه"وتقوية"روحه"وقواه"بالصدقة"وفعل"الخير" "ْْْ "ََْ "َ "َََ "َََََْ "ََْ "َََُْ "ٌٌ والإحسان"والإقبال"على"اللَّ"والدار"الآخرة"فليس"بطبيب"بل"متطبب"قاص" ر. "َََََْْْ "َُْ "َُ "َْْ "َ "َْ "ََُْْ "َََُُ "َََْ "ََُْ ومن"أعظم"علاجات"المرض"فعل"الخير"والإحسان"والذكر"والدعاء"والتضرع"والابتهال"إلى"اللَّ"والتوبة" "ََُْْْْ "ََ "ََ "َُ "ٌَ "ََُْ "ُ "َُْْْ "ََََْ ولهذه"الأمور"تأثير"في"دفع"العلل"وحصول"الشفاء"أعظم"من"الأدوية"الطبيعية"ولكن"بحسب" "ْْ "َ "ََََُْ "ََ "َََََ "َََْ "َ "َ "ُْ "َ "َُْ استعداد"النفس"وقبولها"وعقيدتها"في"ذلك"ونفع " ه. الثامن"عشر"التلطف"بالمريض"والرفق"به" "َ "َََ "ََْ "َ "َََََْْ "ََْ "َََْ "َْ "ََْْ كالتلطف"بالصب"ي. التاسع"عشر"أن"يستعمل"أنواع"العلاجات"الطبيعية"والإلهية"والعلاج"بالتخييل" "َََََُْ "َْ "ُ "ْ "َُ "َ "َُْ "ََ "ََََُُُُْ فإن"لحذاق"الأطباء"في"التخييل"أموا ر"عجيبة"لا"يصل"إليها"الدواء"فالطبيب"الحاذق"يستعين"على" "َُْ َُ الم"رض"بكل"معي " ن. "َْ "ََ "َََُ "ََُُْ "َُ "ََْْْ "َََََُُْ "َ "َْ "َْ العشرون"- وهو"ملا"ك"أمر"الطبيب"- أن"يجعل"علاجه"وتدبيره"دائ ا ر"على"ستة"أر كان"حفظ"الصحة" "ََْْْ "ُْ "ََُ "ََْْ "َُْ "َََََُْ "ََْ "َ "ََْ "َََْْ الموجودة"ورد"الصحة"المفقودة"بحسب"الإمكان"وإزالة"العلة"أو"تقليلها"بحسب"الإمكان"واحتمال" 486 487487 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َََ "ََََْْ "َ "ََ "ََ "َُْ "ََْ "َْْْ "ََْْ "َُ أدنى"المفسدتين"لإزالة"أعظمهما"وتفويت"أدنى"المصلحتين"لتحصيل"أعظمهما"فعلى"هذه"الأصول" "ََْ "ََ "ُ "َََُُ "َ "ََ "ُ "َََََُْْ "َ "َََََُُْ ُْ الستة"مدار"العلاج"وكل"طبيب"لا"تكون"هذه"أخيته"التي"يرجع"إليها"فليس"بطبيب"واللَّ"أعل " م. "َََُْ "ٌََ "َ "َُُ "َ "ََ "ََْ "َْ "ٌٌٌََََََُُْْ "ََْ "ََُ "ََ ولما" كان"للمرض"أربعة"أحوال"ابتداء"وصعود"وانتهاء"وانحطاط"تعين"على"الطبيب"مراعاة"كل"حال" "َََ "َُ "َُ "ْْ "ََْ "ََ "َُُ "ََََُْْ "ُ "ُ "ََ "َ "ُْْ "َ "ََََ من"أحوال"المرض"بما"يناسبها"ويليق"بها"ويستعمل"في"كل"حال"ما"يجب"استعماله"فيه"ا. فإذا"رأى"في" "َْ "َ "ٌََ "ََْ "ََْ "ََََُ "َْ "ََُ "ْ "َََُ "ُ "َََ "َََََُْْ "ْ "ُْ ابتداء"المرض"أن"الطبيعة"محتاجة"إلى"ما"يحرك"الفضلات"ويستفرغها"لنضجها"بادر"إليه"فإن"فاته" "ََْ "َُْ "َْ "ََ "َ "ََََََْ "َْ "ْْ "ََُ "ََْ "َْْ "َْ تحريك"الطبيعة"في"ابتداء"المرض"لعائق"منع"من"ذلك"أو"لضعف"القوة"وعدم"احتمالها"للاستفراغ"أو" "َََْ "ََْ "َْ "َْ "ََُْْ "َْ "َْ "ََُْ "َُُْ "َََْ "ََْ "َ "َََ "ََُُ لبرودة"الفصل"أو"لتفريط"وقع"فينبغي"أن"يحذر"كل"الحذر"أن"يفعل"ذلك"في"صعود"المرض"لأنه"إن" "َََََََُْ "ُ "ْ "َ "َََ "َ "ََْْ "ْْ "ََََُ "َُْ ََ فعله"تحيرت"الطبيعة"لاشتغالها"بالدواء"وتخلت"عن"تدبير"المرض"ومقاومته"بالكلي " ة. "َََََُُْ "َ "ََْ "ََُُ "ََ "ََََُُُْْ "َُ "َََْ "َْ "َ "ََ ومثاله"أن"يجيء"إلى"فارس"مشغول"بمواقعة"عدوه"فيشغله"عنه"بأمر"آخر"ولكن"الواجب"في"هذه" "ََْْ "ُ "ََََ "َ "ْْ "ُ "َََََُْ "ََْ "َََََُْ "ََََََََ "َ الحال"أن"يعين"الطبيعة"على"حفظ"القوة"ما"أمكن " ه. فإذا"انتهى"المرض"ووقف"وسكن"أخذ"في" "ْ "ْ "َََََ "َْ "ََََََ "َ "َََ "ََُْ "َََْْْ "َ "َْ "َُُ استفراغه"واستئصال"أسبابه"فإذا"أخذ"في"الانحطاط" كان"أولى"بذل " ك. ومثال"هذا"مثال"العدو"إذا" "ََْْ "َََُُُ "َ "َُُ "َََُْ "َُ "ْ "َ "َ "ََََ "ََْ "َ "ََََََْ "ْ "ََََُُُُْ انتهت"قوته"وفرغ"سلاحه" كان"أخذه"سهلا"فإذا"ولى"وأخذ"في"الهرب" كان"أسهل"أخذا"وحدته"وشوكته" "َ "َْ "ََ "َْْ "َ "ََ "َََُ "َُ "ٌََََُ إنما"هي"في"ابتدائه"وحال"استفراغه"وسعة"قوته،"فهكذا"الداء"والدواء"سوا"ء. "ْ "ََُ "َََْ "ََْ "َْ "ََ "ََُْ "ْْ "َْ "ُْ "ََْ "َََََُُْ "َْْ ومن"حذق"الطبيب"أنه"حيث"أمكن"التدبير"بالأسهل"فلا"يعدل"إلى"الأصعب"ويتدرج"من"الأضعف"إلى" "ََََْْْ "َََْ "َْ "ُ "ََ "َََْْ "َ "ََْْ "َََ "ُ "َََُْ "ََ "ََ ُ الأقوى"إلا"أن"يخاف"فوت"القوة"حينئذ"فيجب"أن"يبتدئ"بالأقوى"ولا"يقيم"في"المعالجة"على"حال" "َََُْ "ُْ "َُ "َََْْ "َْ "ََُْ "َ "َ "َََ "ََََُْ "َُُْ "َْ "َ "َُْ واحدة"فتألفها"الطبيعة"ويقل"انفعالها"عنه"ولا"تجسر"على"الأدوية"القوية"في"الفصول"القوية"وقد" "َََََََََُُْْ "ُْ "َََُ "َ "ُ "ََََََََْ "ْْ "ََُ "َََُْ "َ "ٌََ َ تقدم"أنه"إذا"أمكنه"العلاج"بالغذاء"فلا"يعالج"بالدواء"وإذا"أشكل"عليه"المرض"أحار"هو"أم"بارد"؟"فلا" "َََُْ "َ "َُ "ََُُ "ْ "َ "َََُ "ََُُ "ََََُُ "َََََ "َْ "َ "َ "َُُ يقدم"حتى"يتبين"له"ولا"يجربه"بما"يخاف"عاقبته"ولا"بأس"بتجربته"بما"لا"يضر"أثر"ه. "ََََ "ََْ "ََََْ "ْْ "ٌََ "َََ "ُُ "ََ "ٌ "ْ "ََْ "َََُُْْ "ُ "ََْ "ُ وإذا"اجتمعت"أمراض"بدأ"بما"تخصه"واحدة"من"ثلاث"خصال"إحداه"ا: أن"يكون"برء"الآخر"موقوفا" "ََ "ْْ "َُ "َُُ "َََُُُْْ "َ "َْ "َ "َْ "َََََََُْْْ "ََ "ََ "ََُ على" برئه" كالورم" والقرحة" فإنه" يبدأ" بالور" م. الثانية" أن" يكون" أحدها"سببا" للآخر" كالسدة" والحمى" "ََْ "َََُْ "َُ "َ "ََََُْ "َََُُُ "ََ "َ "ْْ "ََْ "ََُْ "َََْْ "ُ العفنة" فإنه" يبدأ" بإزالة" السب " ب. الثالثة" أن" يكون" أحدهما" أهم" من" الآخر" كالحاد" والمزمن" فيبدأ" "َْ "ََََََْ "َُْْ "ََ "َ "َْ "ََ "ََْْ "َََُْْ "ََ "َََُْ "ََُُ "َ "َ "ََُْ بالحاد"ومع"هذا"فلا"يغفل"عن"الآخ " ر. وإذا"اجتمع"المرض"والعرض"بدأ"بالمرض"إلا"أن"يكون"العرض" "ََْْ "َ "َ "َْ "ََََُ "ََُْ "َُ "ُْ "َ "ََُ "ََُ "ُ "َََُْْْ "َََ "َْ "ََْْ أقوى"كالقولنج"فيسكن"الوجع"أولا"ثم"يعالج"السدة"وإذا"أمكنه"أن"يعتاض"عن"المعالجة"بالاستفراغ" 487 488488 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 يؤخذ"من"الحديث": حرمة"ممارسة"الطب"للجاهل؛"وهذا"يشمل"الجاهل"بالطب"عموما" "ُ والجاهل" بفروع" الاختصاص" الذي" يتقحم" ما"لا"علم" له" ولا"خبرة" له" به. "ولا" تقف" ما" ََ "َُّْ "َََََّ "ََْ "َ "َ "ََ "َْ "ََ "ََََََََْْْْ "َْ ليس"لكبه "علم"" قل"إنما"حرم"ربي"الفواحش"ما"ظهر"منها"وما"بطن"والإثم"والبغي"بغير" "َََُْْ "ْ "ُ "ََََّْ "ُْْ "ََََُْ "ُ "َ "ََََّ "ََ "َُُْ )" الحق"وأن"تشركوا"بالِل"ما"لم"ينزل"به"سلطانا"وأن"تقولوا"على"اللَّ"ما"لا"تعلمون") 33 لو أن اثنين اختصما في دابة فكان "أحدهما"يركبأمام "والثاني يركب في الخلف فقال" أحدهما دابتي وقال"الثاني دابتي وليس عندهما"بينة ولا"دليل"فإننا"نقول"الدابة"لمن"كان" َّ في"الم"قدمة"لأن"العرف"جرى"بأن"صاحب الدابة"يركب"في المقدمة". وإذا" وقعت" بين" الناس" خصومة" في" الحقوق" وفي" الأقضية" يرجع إلى "عرف" كل" قوم" بحسبه"كما"قرر"هذا"العلماء". وهذه اعراف" محتكم" إليها" مقررة في "الشرع، كلها راجعة إلى"هذه" القاعدة" العظيمة" "العادة"محكمه"" ومنها" الحيض" والنفاس،" قالوا": لو" زاد" الدم" على" أكثر" الحيض" والنفاس" يرد" إلى" أيام" عادتها." "ََْ "ََََُْ "ََ "ُ "ْ "ْ "ْ "ََُْْْْْ "ََََْ "َ "َ "ْ "ََََْْ بالجوع"أو"الصوم"أو"النوم"لم"يستفرغه"وكل"صحة"أراد"حفظها"حفظها"بالمثل"أو"الشبه"وإن"أراد" "ََْ "ََُْ "ََََْ "ََ "َََُ نقلها"إلى"ما"هو"أفضل"منها"نقلها"بالضد"." ا ه"ابن"قيم"الجوزية"الطب"النبوي"ص 128 ،"فما"بعدها،" َْ 146 ، "محمد"بن"أبي" - مؤسسة"الرسالة"ط 3"/ زاد"المعاد"في"هدي"خير"العباد"الجزء"الرابع"من" 135 بكر بن أيوببن سعد شمس الدين ولد:" 691 ه"توفي" 751 ه وانظر: جهد"المقل"للباحث." 488 489489 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 "َ وفي"إجارة"الظئر"وفيما"لا"نص"فيه"من"الأموال"الربوية"يعتبر"فيه"العرف"في"كونه"كيليا" َْ أو"وزنيا." وأما المنصوص"على كيله أو"وزنه، فلا اعتبار"للعرف"فيه،"وإنما المقدم فيه النص." ومنها"قبول"الهدية"للقاض"ي"ممن"له"عادة"بالإهداء"له"قبل"توليته"بشرط"ألا"يزيد"على" العادة،"فإن"زاد"عليها"رد"الزائد". والأ"كل من الطعام المقدم له"ضيافة"بلا صريح الإذن." ومنها" ألفاظ الواقفين" تبتني على "عرفهم، وكذا" لفظ" الناذر والموص ي والحالف،" والإقرارات" وألفاظ" البيوع" والتزويج" وغير" ذلك". تبتني"عليه" ويشترط" في" ذلك" ان" يكون" العرف قديما"لا حادثا"." فالإقرار مثلا "هو: إخبار عن "وجوب سابق، وربما يقدم"الوجوبعلى "العرف الغالب،" فلو" أقر" بدراهم" ثم" فسرها" أنها" زيوف،" أو" معطلة" الاستعمال" أي" كانت نقدا "قديما" يصدق"إن"وصل،"فلو"ادعىعليه "ألفدرهم أمانة مثلا"فإن"أقر بألف"منثمن "متاع"أو" قرضلم "يصدق" وهو"مدع في ذلك "لاعت ا رفه"بالحق"المدعى فيه "ودعواه"انه من "سبب" آخر". وإن أقر بألف غصبا أو"وديعة و قال": هي"زيوف"صدقإن "قال ذلك بكلام"متصل". وكذا" الدعوى"لا" تنزل" على" العادة؛" لأن" الدعوى" والإقرار" إخبار" بما" تقدم" فلا" يقيده" ٌَ َ العرف المتأخر،"بخلاف"العقد فإنه"مباشرة"للحال فقيده"العرف". 489 490490 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ 􀀆 والرطه 􀀆 الحي ض 􀀆ف􀀆 فالعةادي 􀀆 ،يء 􀀆ال􀀆 بحبس ش 􀀆 استقرااره 􀀆 يخت فل 􀀆 العةاد 􀀆أ􀀆 الفءقهان 􀀆 وىير 617􀀆 مرات عند آخرين. 􀀆 الفقهاء، وبثثلا 􀀆 بمعرةند بعض 􀀆 تتقسر 􀀆 ىعل 􀀆 يغ بل 􀀆 تكارار 􀀆 ال دصي 􀀆 نم􀀆 اللأك 􀀆 معد 􀀆 تركرا 􀀆 نم􀀆ب􀀆د􀀆 ال دصيلا 􀀆ف􀀆 الجاةرحي 􀀆 واخرتبا .􀀆 الخبرة 􀀆 أ له􀀆 كذل 􀀆 معرج 􀀆أ􀀆 والأحصن 􀀆 مرا،ت 􀀆 ث ثلا􀀆 : يشت طر 􀀆 وقيل 􀀆 التع،لم 􀀆 ح ل صو 􀀆 النظ مصطلح: )عرف( . 􀀆 تفصيلفهي ا 􀀆 ينرظ 􀀆 مرتبطة بالع فر 􀀆 جملة أاحمك 􀀆 واللدعة 618 َََّ􀀆 َ َُْْ 􀀆 ُ ْ 􀀆 ُ􀀆 ْ َْ 􀀆 َّ َََْ 􀀆 َ􀀆 َّ􀀆 َّ َ 􀀆 َ􀀆 َ ُّ 􀀆 َّ َ 􀀆 ََْْ َُّْ􀀆 ُّ ْ 􀀆 ُّ􀀆 ُّ ي"􀀆 فالأصل 􀀆 لاوإ 􀀆 فاللغيو 􀀆 لاوإ 􀀆 فالشيرع 􀀆 لاوإ 􀀆 نكا 􀀆إ􀀆 الويقتن 􀀆 الع فر 􀀆 المرعتب 􀀆 "نوأ ُ َّ 􀀆􀀆 لك أو 􀀆 الم رشب عذ 􀀆 فالل ظ􀀆م􀀆 كلها: النية وال صقد ع 􀀆 العدقو 􀀆 المعتمفدية 􀀆 االعقدة 􀀆 والأصفلي: 􀀆 لاف􀀆 عارف 􀀆و􀀆 ةلغلا 􀀆 ق د صو 􀀆با􀀆 ي رشع لم 􀀆􀀆ألا􀀆إمن 􀀆 الل ظف ا 􀀆ث􀀆 وشب،ههام 􀀆 إ ة شار 􀀆 نم􀀆 مقهام 􀀆 يمقو 􀀆ا م􀀆 والعفر 􀀆 عارف 􀀆أ􀀆 ةلغو 􀀆 بالمق د صو 􀀆 ي رشع 􀀆أ􀀆اوإمن 􀀆 م،عا 􀀆 والقءضا 􀀆 الفت ىو 􀀆ف􀀆 التنهويي 􀀆 نم􀀆 د ب􀀆 فعير 􀀆 نم􀀆ب􀀆 ي رشعه 􀀆م􀀆 ىعلا 􀀆 تنهوي 􀀆 ندو 􀀆 القءضا 􀀆ف􀀆 فيحلمي 􀀆 حا ثد 􀀆 وويقت 􀀆 وشيرع 􀀆 لغيو 􀀆 الويقت 􀀆 فالع فر 􀀆 التنهوي 􀀆 ىعل 􀀆 الفت ىو 􀀆 يوف 􀀆 أ يصل 􀀆 فلغيو 􀀆 لغيو 􀀆 فعيرف 􀀆 فشيرع 􀀆 ويقت 􀀆 والعيرف 􀀆 الأيصل 􀀆 الل ظف 􀀆ف􀀆 اجعتم ي 􀀆 نفإ 􀀆 الأيصل 􀀆 فاللغيو 􀀆 اللغيو 􀀆 فالعيرف 􀀆 فالشيرع ى.􀀆 والفتو 􀀆 القءضا 􀀆ف􀀆 الويقتي 􀀆 فالمرعتب 􀀆 والويقت 􀀆 والشيرع 􀀆 الطلاق أو مقيدلاه 􀀆 لمقط 􀀆به 􀀆 ادلمرا ا 􀀆أ􀀆 الفءقهان 􀀆 رذك 􀀆 يالت 􀀆 فالألف ظا 􀀆 كذل 􀀆 ترقر 􀀆افإذ 􀀆 حا ثد 􀀆 بع فر 􀀆أ􀀆 العشرو 􀀆 بع فر 􀀆أ􀀆 الةلغو 􀀆 بعفر 􀀆أ􀀆 بالةلغو 􀀆به 􀀆 ذ كل ا 􀀆 إةراد 􀀆 تنكو 􀀆أ􀀆 نمن 􀀆 توخل 􀀆 محمةول 􀀆اأنه 􀀆 النرظ 􀀆 فالذيق يتضيه 􀀆 عشيرة 􀀆 عرأفوا 􀀆 وضأعوا 􀀆 كانت ليغةو 􀀆 بعدفإ،ن 􀀆 تصف. ر 􀀆 94 ( بمعع ض 􀀆 نج)يمص: 􀀆 والنظائ ب رنلا 􀀆 الأاه شب 􀀆 617 ن-ظار: 􀀆 عة.اد 􀀆 دمة:ا 􀀆 ،ج 9 􀀆 اقهية، 􀀆 - 618 الموعسةو لف 490 491491 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 على مقتضاها في كل زمان وبكل مكان ومستند ذلك أن كل لفظ ورد علينا من جه ة الشاارع فإن نحمله على عرفه أو على اللغة أو عرف . ها إن وت كان عرفيةفبعردثحاهذه فهي تي القلينت ك ا ملحا به با لنتقا ا فلعر ة كب ت وحبلكعلى غاربك . قال مالك ومن هوافق من العلماء يلزم القائل ذلك الثلاث، ولا ينوي دخل أو لا . عبلنىاءأن النلقفلهظ ف ذعلرك ا تلإل وىق عددال المعهيون و ثالثلاتى حار ص م ن أسماء الأ . عداد " والحجة في ذلك أن كل كلمة تحتمل أن تكون طلاقا أو غير طلاق فلا يجوز أن يلزم به ا الطلاق إلا أن يقول المتكلم: إنه أراد بها الطلاق فيلزمه ذلك بإقراره، ولا يجوز إبطال النكناهمح قلأد أاجعملعىوصحته ين.بيقال أبقو عمر: واختلفقول مالك في معن ى قول الرجل لامرأته: اعتدي، أو قد خليتك، أو حبلك على غاربك، فقال مرة: لا ينو ي فيها وهي ثلاث. وقال مرة: ينوي فيها كلها، في المدخول بها وغير المدخول بها، وبه أقول . قلت: ما ذهب إليه الجمهور، وما روى عن مالك أنه ينوي في هذه الألفاظويحكم عليه بهذلوك ال ، صحايح لم اهذكمرن ن ال،دليل ولل ثحدي ايلحصح الذجيهخأبرو داو د وابن ماجة والدارقطني وغيرهم عن يزيد بن ركانة: "أن ركانة بن عبد يزيد طلق امرأت ه سهيمة البتة فأخببير الن  ، فقال: "اللهما أردتإلا واحدة"؟ فقال ركانة: واللهم ا 491 492492 619" أردتإلا واحدة، فردها إليه رسول هلا تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 أنه قام إليه رجل فقال:ريا أمي يالمنؤمنت قل : لامرأت  و عروني بعنمر االبخط ي حبلك على غاربك ثلاث مرات.لهق:ال تنويكبذل الطلاقل:؟ قا ناعلم:. ق بان ك ت م ن امرأتك. 0 62 قالك مال في : المو طأ حدثني يحيى عن مالك أنه بلغه :انه كتبإلى عمر بن الخطاب من العراق ان رجلا قا ل لامرأته حبلك على غاربك فكتب عمر بن الخطاب إلى عامله ان مره يوافيني بمكة ف ي ساملمو افبينمر عم ي فطو ب تاإلبذي ه لقيجلالر لمفعل سيه ل فقار معنم ت أن ل فقا ا ان الذيتأأمنر بأجل كعلي ل لفهقا عمر: أسألك برب هذه البنية ما أردت بقول ك حبلك على غاربك فقال له الرجل لو استحلفتني في غير هذا المكان ما صدقتك أرد ت بذلكالفراق فقال عمر بن الخطابهو ما أردت . 621 ازوالملاج خلي ف دي النصصو كءأسمعاددالبل في الرظواه كءأسما جناالأ س وصي غ العموهمذ،ه و اعدةق لغوية، وكل لفظ لا يجوز دخول المجاز فيه لا تؤثر النية ف ي فه صعرن موضوعه وهذه قاعدة ةشرعي محمديتة بني على الأول . ى - تفسير القرطب ) / ي 135 3 ( وقد سبق بحثهذه المسألة بأوسع منها في الجز الأول من هذا 619 هج- من الطالب ) 234 ( القول السادسفيظألفا اقلطلا والأيم.ان بهةمكتب مسق . / ين 158 ط -أالموط - رواية يحيى اللي/ثي ) 2 551 236 ( ، وسعيد بن منصو ر / ح 1150 والشافمعي الأ ) 7 620 621 319 ح 115،2 وايلبفييهق سننه الكبرى ج 7/ص 343 ح / السنن ) 1 14788-14786. لكتا ا ب. عالفر السادسر عش ال طلاق . 492 493493 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 وقال"الشافعي"وأبو"حنيفة"في"حبلك"على"غاربك"إن"نوى"الثلاث"لزمه"الثلاث"أو"واحدة" فواحدة بائنة." "ََّ وقال"ابن"حنبل"يقع"الطلاق"بالبتة"والبتلة"وحبلك"على"غاربك"بغير"نية"لشهرتها،"ويلزم" بحبلك"على"غاربك"الثلاث". وقال ابن "العربي" من" أصحابنا" في" كتاب" القبس" له" الصحيح" أن" حبلك" على" غاربك" والبائن"والخلية والب ي رة"والبتلة"والبتة واحدة"لا"ت ي زد"على"قولك"أنت طالق وفي"الترمذ " ي: فقلت"يا"رسول"الله"إني"طلقت" " "عن ابن ر كانة عن أبيه "عن جده "قال": أتيت"النبي 622" ام أ رتي"البتة"فقال"ما"أردت؟"فقلت واحدة". فقال": هي"ما"أردت"فردها"إلي" وقد"يخرج"في"معنى"الاطمئنان"والتعارف"وما"تجري"به"العادات"ما"يشبه"معنى"الحكم" « »" الثابت"في"الأصول،"فتصبح"بذلك"العادات"والتعارف"في"معنى"ما"يثبت"الأحكام"الثابتة ومثل"ذلك"رجل"وامرأتان"ثبت"بينهما"معاشرة"ومساكنة،"وكان"بينهما"ما"يشبه"التزويج" "َّ والصلة"القائمة"بين"الزوجين،"وكلاهما"موقن"أنه"لا"يقيم"مثل"تلك"العلاقة"إلا"مع"زوج" ٌّ شرعي". فعارض"الزوج"شك"في"حكم"هذه"الزوجية،"ولم"يعلم"كيف"كان"التزويج،"ولا"من" 64 ( مع بعض " / - 622 انظر:"القرافي"الفروق"مع"هوامشه"المسالة"الثالثة"حبلك"على"غاربك. ) 1 1887 وا لدارمي "، تصرف."والحديث"أخرجه "ابن ماجة في كتاب "الطلاقح "" 2041 وأبو"داودح " 1886 4028 وابن حبانح "" 4274 والطيالس" ي" 1188 وعبد" "– ح " 2172 ،"والدارقطني"الأحاديث" 4022 1. بألفاظ"مختلفة"وقد"أوردتها"جميعا"في"الجزء"الأول" " 538"، الرزاق" ح 11194 ", وأبويعلى " 1537 فراجعها"من"هنالك." من" الفرع السادس عشر الطلا " ق" 493 494494 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 َّ أي"وجه" تم" ذلك،"ولا" من" زوجه،"وربما" قام" له"عارض" وشك" بأن" تلك" المرأة" أخته" من" الرضاع"أو"أمه"من"الرضاع،"أو"من"سائر"ذوات"محارمه،"بسبب"رحم"أو"نسب"أو"صهر". فهذا"الشك"لا"يلتفت"إليه"ويجري"التعارف"المعهود"في"معنى"الأصل"من"كونها"زوجته"ولا" يستريب"في ذلك." فكان"حكم"الأغلب"والتعارف"والاطمئنان"فيما"تجري"به"أمور"عامة"الناس؛ ذلك "لأن" « هذا"هو"الأغلب"والجائز"والمعمول"به،"دون"ثبوت"الأحكام"عليهم"في مثلهذا. " َ وكذلك"ما"أشبهه"ونزل"بمنزلته"من"جميع"الأحكام"والحقوق"من"الأموال"التي"في"يده"إذا" » ... ن " صَّ]كذا[ نفسهإلى "معرفتها"من أين اكتسبها"وأصابها"بعد أن لم"تكن في يده وا لعبرة في العقود للمقاصد"والمعانيلا "للألفاظ"والمبان"ي". فالمالكية:" المعتمد عندهم "أن" العقود" كلها" إنما هي "بالنية"والقصد"مع" اللفظ"المشعر" بذلك،" أو" ما" يقوم" مقامه" من" إشارة" وشبهها،" وقد" توسعوا" بالأخذ" بالمعنى" في" بعض" العقود"حتى"أجازوا"البيع"بالم"عاطاة"وقالوا": كل"ما"عده"الناس"بيعا"فهو"بيع،"وشددوا"في عقد النكاح "واشترطوا"فيه"اللفظ الدال عليه "ولكنلم "يشترطوا"فيه"لفظالنكاح "أو" الزواج،" وقالوا": ينعقد" بكل" لفظ" يقتض"ي" التمليك" على" التأبيد" كالنكاح" والتزويج" والتمليك"والبيع والهبة ونحوها، وقالوا: إن قصد باللفظ"النكاح صح". أما"الشافعيةفلم "يأخذوا"بترجيح المعاني على "الألفاظفي "العقود"كأصل متفق"عليه،"بل" ذكروا في الأخذبه "خلافا،"قال"السيوطي:هل "العبرة"بصيغ"العقودأو "بمعانيها؟"خلاف،" والترجيح" مختلف" في" الفروع،" فمنها": إذا" قال": اشتريت" منك" ثوبا" صفته" كذا" بهذه" الدراهم،"فقال": بعتك،"فرجح"الشيخان"أنه"ينعقد"بيعا"اعتبا ا ر"باللفظ". 494 495495 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 بالمى. عن 􀀆 اعتابار 􀀆ا سلم 􀀆 يندعق 􀀆 -هأن 􀀆 - ورجحه الكسيب 􀀆 الثا وني 􀀆 اللف؟ظ 􀀆 باعرتبا 􀀆 ةهب 􀀆أ􀀆 بالمىعنو 􀀆 اعتابار 􀀆بايع 􀀆 ينكو 􀀆 لفه 􀀆 الثبوا 􀀆 بشطر 􀀆 وبه 􀀆 :اإذ 􀀆 ومنها .􀀆 : الأول 􀀆 الأصح 􀀆 عبي 􀀆 وفه 􀀆 الل ظف 􀀆أ􀀆 ه،بةو 􀀆 اندعق 􀀆 المىعن 􀀆 را ا عين 􀀆 نفإ 􀀆 ث،منا 􀀆 يرذك 􀀆 مول 􀀆 : بعت،ك 􀀆قال 􀀆 :اإذ 􀀆 ومنها 􀀆 فاسد. 􀀆 يقندع 􀀆و􀀆 قط،عالا 􀀆 لبمس􀀆 العبدفل،يس 􀀆 الثوب فهي ذا 􀀆 إليهكذا 􀀆 أسل تم 􀀆 لق:ا 􀀆 ومنلها: و 􀀆 بيعا على الأظهر لاختلاف اللفظ، والثاني: نعم، نظرا إلى المى. عن :􀀆 : أحدهما 􀀆 وجهان 􀀆 القلبو 􀀆 اشت طرا 􀀆 يفف 􀀆 من،ك 􀀆 : وههبت 􀀆 الدين 􀀆 عهلي 􀀆 نلم􀀆 لقا 􀀆 :اإذ 􀀆 ومنها .􀀆 الإبراء 􀀆 بمىعن 􀀆 اعتابار 􀀆:،لا 􀀆 والثاني 􀀆 اله،بة 􀀆 بل ظف 􀀆 اعتابار 􀀆 يشت طر 􀀆 الإج،ارة 􀀆 بل ظف 􀀆 والمسل 􀀆 سا،قاة 􀀆ا􀀆 بل ظف لم 􀀆 والإةجار 􀀆 النك،اح 􀀆 بل ظف 􀀆 الرةجع 􀀆ف􀀆 : الخفلا ي 􀀆 ومنها 􀀆 نم􀀆 ونحاوه 􀀆 الضةمان 􀀆 بل ظف 􀀆 والحةوال 􀀆 الإقا،لة 􀀆 بل ظف 􀀆 وال عبي 􀀆 الب،يع 􀀆 بل ظف 􀀆 والإةجار .􀀆 المسائل :􀀆 فقال 􀀆 القاةعد 􀀆 لههذ 􀀆 ضاابط 􀀆 نبي􀀆ث􀀆 قواع،دهم 􀀆ف􀀆ي􀀆 الزشركي 􀀆 ذهكر 􀀆م􀀆 ومهثلا 􀀆ب􀀆 كبع كت لا 􀀆 شه،ور 􀀆ا􀀆 ىعللم 􀀆 بالفدسا 􀀆 حمك 􀀆 الل ظف 􀀆 فتهت􀀆 القاعدة أإنهن ا 􀀆 ذله􀀆 وال بضا ط ه 􀀆 كا تن 􀀆 نفإ 􀀆 المع،نى 􀀆أ􀀆 مدلاولهو 􀀆ف􀀆 أرشهي 􀀆 الصةيغ 􀀆 تنكو 􀀆أ􀀆افإمن 􀀆 يتها تف 􀀆ل􀀆 نوإ م 􀀆 ث،من 􀀆 اعتبار الصي؛غة 􀀆 لأفاصح 􀀆 الدعب 􀀆 ذا􀀆 الثوفبي ه 􀀆 ذا􀀆 إل كي ه 􀀆 كأسل تم 􀀆 أهرش 􀀆 ل ا صيغة 􀀆 المعنهىو 􀀆 نك􀀆 يشته بر،ل ا 􀀆 وإلنم 􀀆 ينعقبيدعا. 􀀆 الذمم، ولق:ي 􀀆بي􀀆 الصي ف غية ع 􀀆 لااشرته 􀀆 والأحص 􀀆 فوجه،ان 􀀆 الأمنرا 􀀆 است ىو 􀀆 نوإ 􀀆 بي،عا 􀀆 انعقهاد 􀀆 لأفاصح 􀀆 بك،ذا 􀀆 هكبوتك 􀀆 المقص،ود .􀀆لها 􀀆 والمعنى عتاب 􀀆 لأنها ا صلأل 􀀆 اعتبار ال غصةي؛ 495 496496 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 واانلمب ي 􀀆 الألف ظا 􀀆 والمعانعيلى 􀀆 المقادص 􀀆 ورجاحو 􀀆 االعقدة 􀀆 ذبهه 􀀆 أخاذو 􀀆 الحنابلفةقد 􀀆اوأم 􀀆 المسلا.ئ 􀀆 والخلا ي ف بفعض 􀀆 بعض الاستثناتءا 􀀆م􀀆 في أكثر العدقوع التي 􀀆 الألف ظا 􀀆 أىلغ 􀀆 ال عشار 􀀆أ􀀆لن􀀆 ت نبيه 􀀆 ومواهرد 􀀆 العشر 􀀆 مصراد 􀀆 تردب 􀀆 القيم:نو م 􀀆 ناب􀀆 يلقو 􀀆 والناس ي والسكنرا 􀀆 منها،لنكائم 􀀆 غي قرصد 􀀆 جرعتلى 􀀆 معانيبها ل 􀀆به􀀆 يق ا صلمدتكلم ا 􀀆 لم يكفر 􀀆 الغضب أو المرض، ونحوهمل،مو 􀀆 الف أ روح 􀀆 مشندة 􀀆 والمكره وخالمطئ 􀀆 واالهجل 􀀆 ( فكفي 􀀆ربك 􀀆اوأن 􀀆 عب يد 􀀆أ تن 􀀆 منها: )ال مله 􀀆 يأهس 􀀆 دبع 􀀆 براحهلت 􀀆 حفهر 􀀆 مشندة 􀀆 لقا 􀀆 من 􀀆 المنافنقي 􀀆 شهةاد 􀀆ر􀀆 المىعند 􀀆 ولاهذ 􀀆 خلا،فها 􀀆 قاائله 􀀆 ادمر 􀀆 نب􀀆 يقعطأ 􀀆 تيال 􀀆 الالف ظا 􀀆 يرعتب 􀀆ف􀀆 ل سي ي 􀀆م􀀆 بأفوامهه ا 􀀆 يقونلو 􀀆 أ منه 􀀆 ىعل 􀀆 وذممه 􀀆 والاستءهزا 􀀆 والكبذ 􀀆 بالخعدا 􀀆 ووصمفه 􀀆 أذل نك 􀀆 وأرخب 􀀆 عيفل􀀆 لاما 􀀆 يلقو 􀀆 نم􀀆 تىعال 􀀆 موذ 􀀆 ظواهمره 􀀆 تخا فل 􀀆 بواطمنه 􀀆 نوأ 􀀆 بقهلمو .." 3 62 􀀆 عنده 􀀆 من أكبر الم تق َّ 􀀆 ي-أ 􀀆 دةوي 􀀆 أ ضر􀀆ف􀀆 لنزي 􀀆 رلج􀀆 نم􀀆 المنؤم 􀀆 عهبد 􀀆 بتةوب 􀀆 أحفر 􀀆 قال: " الله 􀀆 هأن 􀀆 هعن 􀀆 يرو 􀀆 دفق􀀆 فاستي ظق 􀀆 نةوم 􀀆 فمنا 􀀆 رأهس 􀀆 فوعض 􀀆 وشهراب 􀀆 طعهام 􀀆 عاليه 􀀆 راحهلت 􀀆 مهلكة-همع 􀀆 ومةفاز 􀀆 ةفلا􀀆 مكيان 􀀆إل􀀆 أعرجى 􀀆 لقا 􀀆 الله􀀆 ءشا 􀀆م􀀆أا 􀀆 والعشط و 􀀆 ارلح 􀀆 ادشت 􀀆 ىحت 􀀆 فطالبه 􀀆 راحهلت 􀀆 ذه تب 􀀆 دوق 􀀆 الكبتا 􀀆 الناشدارر 􀀆8 5،/3􀀆 إعلام الموقنعي 􀀆 205 ، ابلنقايم /30􀀆􀀆 الفقهية التكيوي ة 􀀆 - 623 الموسةوع 􀀆 ج 5950 مسلج م 􀀆􀀆 البخيار 􀀆 ظأر: 􀀆 ومطةولن 􀀆 مخت ةصر 􀀆 األف ظ􀀆 وبرعددة 􀀆 وادليحث 􀀆 96 م 19 􀀆 نة􀀆 البعيرس بمعناه. 􀀆 بين الصحينحي 􀀆 املعج 􀀆 الحمي يد .􀀆􀀆 لك􀀆 نبما 􀀆 أ س􀀆 حد ثي ن 􀀆 نم􀀆 2104 ح 21،05 / 4􀀆 .4􀀆247􀀆 ماجحة 􀀆 ن􀀆 ... ونسناب 􀀆􀀆10498 حو 􀀆􀀆 ح 77 و 81 􀀆 مد 􀀆 ح 5100 مدسأنح 􀀆36 / ) 9􀀆􀀆 يىعل 􀀆 و مسأنبدي ْْْ􀀆 ْ􀀆 َّ َّ 􀀆 ُْ ُ􀀆 َ􀀆 ْ ََْ 􀀆 َ􀀆 َّ􀀆 َ َُُ 􀀆 َّ به. 􀀆 القةص 􀀆 ههذ 􀀆 تلمث 􀀆 ال يذ 􀀆 اللضا 􀀆 البرعي 􀀆 وفص 􀀆 نع􀀆 الإر خبا 􀀆 رذك 􀀆61؛8􀀆 ج 2ص 84ح 3 􀀆 حنبا 􀀆 وناب 􀀆 والءجز 􀀆 . فما بهعا. د 􀀆65 /8􀀆 الم ي صا حب 􀀆 شرمحشكاة 􀀆 الميفا حت 􀀆 ر:عمارة 􀀆 83 وانظ 􀀆 ج 1ص 355 ح 􀀆 النسائي 􀀆 ا.ه􀀆 عن ا طال لاة ن 􀀆 نييغ 􀀆ب􀀆 هنكال ما 􀀆 سبق الحد ثي 􀀆 ابلع راكذلك، فقد 􀀆 وجازء 􀀆 اتاب، ل 􀀆اه ل ذك 􀀆 نم􀀆 اللأو 496 497497 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الذي" كنت" فيه" فأنام" حتى" أموت" فوضع" رأسه" على"ساعده" ليموت" فاستيقظ" فاذا" راحلته"عنده"عليها"طعامه"وشرابه"فأخذها"فقال"غلطا"لشدة"فرحه اللهم "أنت"عبدي" وأنا"ربك" 4 62 "ََّ "ََََُْ "ََُّْ وهو"الذي"يقبل"التوبة" "/ 2(ت " 56 / - 624 هميان"الزادإلى "دار"المعاد"للقطب امحمد اطفيش" 13 "َََُ "َََُْ "َََْْ "َ "ََُّْ "ََ 2( الشورى."ط" وزارة" التراث" لسنة" 1991 م" " عن" عباده" ويعفو" عن" السيئات" ويعلم" ما" تفعلون" ) 5 وانظر:"تخريج الحديثفي "الذي"سبقه." 497 498498 􀀆 هذه االعقدة 􀀆 ما يتع فعرن تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 :􀀆منها 􀀆 كةثير 􀀆 صىغر 􀀆 قوا دع 􀀆 هذه العقا دة 􀀆 تتفرععن 􀀆 الةذ.م 􀀆 الأصل ءبةرا 􀀆 مان. كا 􀀆 الأصل بقاء ما كانل ىع 􀀆 فخه. لا 􀀆 ما لم يوجد دليعللى 􀀆 بزمان يحكم بائبهق 􀀆 ما ثبت.􀀆 العدم 􀀆 العارةض 􀀆 الأرمو 􀀆أ􀀆 الصتفا و 􀀆ف􀀆 الألصي 􀀆 الأصل إضافة الحادث إلى أقرب أاتوهق. 􀀆 للدلالة في مقابلة الت يصح. ر 􀀆 لا ةعبر ُ .􀀆بيان 􀀆 البنيا 􀀆إل􀀆 الحا ةجى 􀀆 معضر 􀀆ف􀀆 السكتوي 􀀆 ول نك 􀀆 ق،ول 􀀆 لسا تك 􀀆 ينبس 􀀆 لا لا عبرة للتوهم. 􀀆 ئ عن دلل.ي 􀀆 الاحتمال اشلنا 􀀆م􀀆 حلا جة ع .􀀆 خطؤه 􀀆 ال نبي 􀀆 بالنظ 􀀆 ةعبر 􀀆 لا .􀀆 حقيقة 􀀆 كالممعتن 􀀆 المنمع تعادة .􀀆 تملكها 􀀆 ىعل 􀀆ل􀀆 ب ةينه 􀀆و􀀆 آ،خرلا 􀀆 ىعل 􀀆 عظةيم 􀀆 أملاوا 􀀆 الفرقي 􀀆 كدعىو 􀀆 ذلوك: .􀀆 .􀀆 􀀆 تترك بدلالة الدعةا 􀀆 حاقليقة 􀀆 املل بها 􀀆 حجة يبج ع 􀀆 استعما ن ل االس 498 499499 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الم"عروف"عرفا"كالم"شروط"شرطا". وله"أمثلة"كثيرة"جدا"منها"مسألة"تزويج"الكبير"بالصغير" "ََّّ منه في "السن"وكالدينار"إذا"أطلق"عينه"عرف"البلد؛"كأن"يقول": علي"دينار"ولم"يحدده؛" فالمتعامل به في البلدهو "الذي "عليه العمل." َّ وكذا"علي"ريال": فالريال"المتعامل"به"في"البلد". وهكذا". التعيين بالعرف"كالتعيين بالنص". "ََُ "َ العادة"تجعل"حكما"إذا"لم"يوجد"التصريح"بخلافه". العادة"معتبرة في تقييدمطلق "الكلام". الم"عروف"بين"التجار"كالم"شروط"بينهم". الثابت بالعرف"كالثابت بالنص". هذا"ما"من"الله"به"على"عبده"الضعيف"المعترف"بالذنب"والتقصير،"وعلى"القارئ"الكريم" أن يتبصر لدينه ويأخذ الحق أينما"وجده ويقبلهممن "جاء"به، ويرد الباطل على" من أتى" به وينبذه وراء ظهره." فإن ظهر له "الصواب حمد الله على ذلك "ودعا" للباحث" بالتوفيق والختم" بصالح" العمل، وإن"وجد"خلاف"ذلك -أسأل"الله"السلامة"مما يخالف"الحق- أصلح"الزلل؛"إن" "َّ كان من "أهله،" ونبه" الكاتب" ونصح" وستر،" ودعا" له" بالرجوع" الى" الحق" واستغفر،" وأنا" َ أستغفرالله من "جميع"الخطأ والزلل، ومن كل ما خالفت فيه رضاه وطاعتهمن "جميع" الذنوب والخطايا والسيئات"والرزايا والموبقات، من كل قول أو فعل أو عمل أو اعتقاد" مما"علمته ومما جهلته من "صغير وكبير وعظيم" وحقير وأسأله" الهداية من "الغواية،" وأعوذ به من "الجهل"بعد"العلم"ومن"العمى"بعد"الهدى ومن"الضلالة"والردى وأ سأله"أن" 499 500500 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 􀀆 اللمىو 􀀆 قديرع،من 􀀆 ما يءشا 􀀆 إنعهلى 􀀆 الع،مل 􀀆 ب لصحا 􀀆 والمؤمتنا 􀀆 ولجميع الم ي ؤمنن 􀀆 يخلتي م 􀀆 ميو􀀆 الجهد صباح 􀀆 والتدقيققدر 􀀆 المجرا عة 􀀆 دب􀀆 الءجزع 􀀆 كان تماهم ذا 􀀆 النصيرو ، 􀀆 عومن􀀆 15 /فبراير/ 2020 م ويتلوه بمشيئة الله 􀀆 1441 ه المفوق 􀀆 ةسن 􀀆 21 جمادي ارلآخ 􀀆 الستب ينسب لساكت قول" 􀀆 السادسةلا" 􀀆 االعقدة 􀀆 الساد في س 􀀆 الءجز 􀀆 فوتيوقه 􀀆 وقدره اوإنتعه 􀀆 قدير وبالإةجاب 􀀆ي􀀆 كشل ء 􀀆 بيان" إنعهل ى 􀀆 ياالبن 􀀆 معرض الحا إ جلةى 􀀆 السكوفي ت 􀀆 ل " ك ن 􀀆 العززي 􀀆 القيو 􀀆 هرب 􀀆إل 􀀆 المفرتق ى 􀀆 الضع في 􀀆 الدعب 􀀆 . ه حرر 􀀆ين􀀆 اللمعا 􀀆 بر􀀆 لله􀀆 والدحم 􀀆 جردي 􀀆 والكبر،ياء 􀀆 عبال ظمة 􀀆 المندفر 􀀆 البرصي 􀀆 العالال معدل 􀀆 المتركب 􀀆 الركبي 􀀆 العظياملمتعالي َُّ􀀆 ُ􀀆 َ􀀆 َ ََْ 􀀆 ْ َ 􀀆 َ َ 􀀆 ََُُْ ََّ􀀆 ُ ْْ 􀀆 ْ 􀀆ل􀀆 ي نكه 􀀆 3(مول 􀀆)􀀆 يدول 􀀆 مول 􀀆 ديل􀀆( م ل 􀀆) 2 􀀆 ال د صم 􀀆 اللَّ􀀆 الدفر 􀀆 والتقديسالحماك 􀀆 والأهليوة َ􀀆 كُ ٌ د حَ أ ا و فُ 􀀆 4 ) )  لا خ الإ 􀀆 ص. 􀀆 أجمع،ين 􀀆 الطاهنري 􀀆 ال ي طي نب 􀀆 صوحبه 􀀆 هو􀀆 سيدمناحمد آل 􀀆 ىع􀀆 وب كار ل 􀀆 ومسل 􀀆 الله􀀆 وىصل .􀀆 العالمين 􀀆ر􀀆ب 􀀆 والدحملله 􀀆 إلى يوم الد،ين 􀀆 والتابعين لهم بإ ا حنس 500 501501 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 الفهر س م الموضوع الصفحة مقدمة ءالجز الخامس 1 3 ا ا بلكت الخامس في تطبيقات القاعدة الخةامس من ال د قو 51 اع الكبرى وهي: "العادة محكمة" أو العرفمعتبر" التعر ف ي 2 59 الكلام على العر ف 3 71 أقسام ال ة عاد 4 92 أقسام العر ف 5 93 شروطاعتبار العر ف 6 95 انقسام العرف براعتبا مضمو ه ن 7 97 غ ت ف ر ع ل ا رُّ ي 8 99 تغير أحكام العرف بتغير ه 9 100 عر لأ ا ر ي غ ت ب د ا ه ت ج لا ا ي غ ت رُُّ ف ا 10 104 صل أ د هذه القاع 11 108 اقسام العوائد المستمر ة 12 501 502502 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 115 الفرع الأول الطهارا ت 13 117 المسألة الأولى الاستبراء والاستجم ر ا 14 128 المسألة الثانية: دماء اءلنسا الث ل لاثة ا حيض والاست ة حاض وال نفاس . 15 153 المسألة الثالثة: استعما ه ل ا لميا المباحة عر ا ف 16 157 الفرع الثاني العبادفايهت و مسائللى الأو مواقيت العباد ت ا 17 166 الثانية ضمان ا لمؤذن . 18 167 المسألة الثالثة دفع الزكاة بسكون القل ب 19 173 المسألة الرابعة تقديمة الزكا عن و ا قته 20 177 ألاةلمس الخامسادةةالع في دفن المو . تى 21 180 الفرع الثالثالأحوال الشخصية وفيه مسائل المسألةى الأو ل العادة الجارية في الزواج جواز الزواج بالصغير ة 22 193 المسألة الثانية استئمار المرأة في الزوا ج 23 200 المسأاللث ة ا ةلث جواز عقدي اجلتزو من غير نظر المخطو ة ب 24 201 المسألة الرابعةصدقات النسا ء 25 502 503503 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 206 المسألة الخامسة قبول الزوجة بسكون القلبوالعاد ة 26 218 المسألة ال سة ساد الكلام على تقدير النفق ت ا 27 231 المسألة السابعة الو ة صي 28 237 المسألة الثامنة أحكام الغائب والمفقو د 29 247 المسألة التاسعة تساوي الناسفي الحقو ق 30 251 المسألة العاشرة العادة في الزيارة والضياف ة 31 269 ا ه ه ب ش و ة ي ر ا ع ل ا ة ر ش ع ة ي د ا ح ل ا ة ل أ س لم اَّ 32 270 الفرع الرابع اللقطة وفيها مسائل المسأللةى الأو لقطة النقو د 33 275 المسألة الثا ي نليقة ف طة الما ة شي 34 279 عالفر الخامسالخلاصمن الحقوق ودخول اطمئنانة النفس ك في ذل 35 285 الفرع الساد ة س الهدي 36 301 الفرع السابع البييوهع وف مسائل المسألة الأولى ادلعق ى و عل ما أبرم . ت 37 308 الاةلمس الثانية قبض المبي ع 38 503 504504 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 310 المسأاللث ة ا ةلث بيع الحاضر للباد ي 39 319 المسألة الرابعة مبايعة الصبيان وا د لعبي 40 325 ألاةلمس الخامسة التعاقد بالمس ة الم 41 330 المسألة السا ل دكسية لا في الحبو ب 42 331 ا مل سألة السابعة بيع العذر ة 43 333 المسالة الثامنة تمليك العبي د 44 335 ا مل سألة التاسعة الاجار ة 45 349 المسألة العاشرة البطالة في العمل ]الاجازة[ 46 350 المسألة الحاديةةعشر عمل المساق ة ا 47 355 المسألة الثانية عشعرقة دال في المس ة اقا 48 359 المسالة الثالثة عشرة المغارس ة 49 360 المسألة الرابعة عشرة المضارب ة 50 362 الاةلمس الخامسة عشرة الرموم وأحك ا امه 51 371 الفرع الثامن الوقف وأحكام ه 52 504 505505 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 373􀀆 􀀆 حدوا ث 􀀆 مسائل المسألة الىلأو 􀀆 التاسع الأحكام وهفي 􀀆 العفر 􀀆 والعةاد 􀀆 الظراه 􀀆 بحمك 􀀆 وارتبااطه 􀀆 النزم 53􀀆 377􀀆 􀀆 المسألة الثانية الفصل في الخصاوتم 54􀀆 379􀀆 􀀆 الكلام على داعلة البينة 􀀆 المسألة االلثثة 55􀀆 385􀀆 􀀆 الكلام على سوء الظن باللممس 􀀆 الفرع الشعار 56􀀆 393􀀆 􀀆 اللحا 􀀆 وقنرائ 􀀆 الدعىاو 􀀆 عرش 􀀆 الفرع الحا يد 57􀀆 405􀀆 : ة ص لا خ ل اَّ 􀀆 أ 􀀆 ا ث د ح لم ا ن 􀀆م ت 􀀆 و م لأ ا ن 􀀆 ن ا ب ر ض ر 58􀀆 410􀀆 􀀆 وشابهه 􀀆 طا مع 􀀆ا􀀆 دلخولم 􀀆 عرش 􀀆 الث يان 􀀆 العفر 59􀀆 414􀀆 􀀆􀀆 حفظ االمشوي 􀀆 عرش 􀀆 الفرع االلثث 60􀀆 422􀀆 􀀆 الدابة عن الم ك.ل 􀀆 عشر تنرفي 􀀆 الفرع العراب 61􀀆 425􀀆 􀀆 عشر عمال اللدةو 􀀆 المخا س 􀀆 العفر 62􀀆 430􀀆 􀀆 في ا ا لأملو 􀀆 السادس عشر الشةرك 􀀆 العفر 63􀀆 432􀀆 􀀆افيه 􀀆 العةاد 􀀆 ودلخو 􀀆 وارلآبا 􀀆 الأف جلا 􀀆 عرش 􀀆 ال ع ساب 􀀆 العفر 64􀀆 438􀀆 􀀆 من التصرتف اعادة 􀀆 ا ضنم فيه 􀀆 م لا ا 􀀆 الفرع الثامن عرش 65􀀆 505 506506 تطبيقا ت القوا د ع الفقهية ج 5 441 الفرع التاسع عشر حجية الدفاتر المعتبر ة ة عاد 66 444 الفرع العشرون العقوبا ت 67 448 الفرع الحادي والعشرون مسائل متفرقة في التعار ض 68 482 ماع يتعفنر هذه الق ة اعد 69 506