‏١+مداد: فا عل رر \\ 6‏١١٨٨ب 0لكشح 2برطس ‏ ٧ل ,محفوظةجميع الحقوق الطبعة الأولى ١٤٣٨ه٢٠١٧/م‏ توزيع: مكتبة خزائن الآثار سلطنة عمان ۔ بركاء نقال ٠٠٩٦٨٩٨١٧٧٧٨٩ ‎:۔.٠٩٦٨٩٦٦٠٢٢١٩ ‎ الراعي الإعلامي: موقع بصيرة الإلكتروني | 2موسوعة إلكترونية في العلوم الإسلامية لسماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي‏ ٧ ,م المفتي العام لسلطنة عُمان . -عح.للتواصل :ع.عع( تََلتقَات عل7 جات ا تنبيتاث الفن العلمة سنن زرجززشلرين (لفاری رَممَهاه اعتنى بها محمد بن سليمان بن سيف الفارسي محدمه الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي تقرد بصفاته وكماله ،وتنزه عن مشابهة مخلوقاته « ،لتكتله توى ,وهو السميع البصر » [الشورى :‏ ،]١الذي خلق الجنة وأوجبها للمؤمنين المتقين الأبرار وخلق النار وأوجبها للكافرين الفاسقين الفجار ،ففريق في الجنة وفريق في النار والصلاة والسلام على سيدنا محمد المختار وعلى آله وصحبه الأخيار. أما بعد.. أيها القارئ العزيز ..بعد إخراج هذا العمل من خزائن بنالعلامة ا لورع سيفووالدي ا لشيخآثا ر سيدي الحلحاوية تمليتات على شرح محمد بن سليمان الفارسي -عليه من الله شآبيب الرحمة والرضوان -وهو التعليق على كتاب «شرح الطحاوية في العقيدة السلفية» ،وهي تعليقات على أكثر من تسعين موضعا تخالف عقيدة أهل الحق والاستقامة ،ارتأيت جمع وترتيب هذه التعليقات في عمل مستقل ليستفاد منه، وأسأل الله التوفيق والسداد. محمد بن سليمان بن سيف بن محمد الفارسي ملحوظه أهدانى بعض الإخوان هذا الكتاب" ،فلما تدبرته رأيت هناك فرقا وبونا شاسعا بين صاحب المتن" وصاحب الشرح!"‘[ ،صاحب] المتن فإنه وإن كان هو حنفي المذهب لكنه يقف على مذهبه لا يعتف أحدا مثل صاحب الشرح ‏( )١شرح الطحاوية في العقيدة السلفية ،طبعة مكتبة دار التراث" القاهرة ۔ مصرا تحقيق :أحمد شاكر. ‏( )٢هو أبو جعفر أحمد بن محمد الطحاوي الحنفي من أهل قرية طحا من أعمال مصرا برز في علم الحديث وفي الفقه" وتوفي سنة إحدى وعشرين وثلاثمئة (٢٦٢١ه)،‏ ومتنه معروف بالعقيدة الطحاوية. ‏ .٣٣ _٢٧/١٥طبعةللاستزادة انظر :سير أعلام النبلاء للذهبي مؤسسة الرسالة. ‏( )٣ابن أبي العز الحنفي. الحلحا وية تمليقتات على شرحہہ‏٨ _ن+۔حنون تعنيفا خارجا عن حد مذهبه أما الشارح وإن كان قيل إنه حنفي المذهب لكن سلك طريقة أخرى وهو التشبيه والتجسيم مع أنه يعيب التجسيم في ظاهر الآمر لكنه مجسم يدل على ذلك كلامه ،في أثناء متابعة الكتاب أو الشرح بصفة خاصة يقول :إن لله وجها ويدا وعينا لكن لا كأوجهنا ولا كأيدينا ولا كأعيننا .وكأن عنده التجسيم من يقول إنه كأوجهنا أو أيدينا أو أعيننا ،أما إذا لم يكن يقل ذلك فلا يعد تجسييما ،ويعيب على أهل المذاهب الأخرى ولو حتى من المذاهب الأربعة ،وتارة ينتقد على صاحب المتن ويسند مقالاته واحتجاجه على أبي حنيفة وصاحبيه ،وتارة على علماء آخرين. وبحسب ما أرى هناك أحد شيئين :إما أن يكون هذا الشارح من الحشوية المشبهة المجسمة وقد قلد شخصا آخر ادعى عليه آو أعطى غيره بالتواطؤ ولا بد هذا أنه من الحشوية التي خصصت لهم دولتهم مبالغ طائلة لتزوير مثل هذه الكتب والأشرطة المنتشرة والله أعلم. :5 ,. ٠جج ہ "؛`" ‏٠ؤ _.۔ة۔;ر تح.۔<.۔ وإني خفت بعد أن أهدي إل أن أتركه في كتبي ويأتي العقيدة الصحيحة للمذهبمن بعدي من لا يعرف عن الإباضي ،ويظن ما سطر هنا أنه هو الحق فيعمل به ،لأني لا أقر مثل هذه الكتب في كتبي لهذا فإني وضعت بعض الصفحات ليكون المطلع على علمالتنبيهات في بعض بالحقيقة وقد استعنت الله على ذلك. كتب ٠٥ ٠ لا ينبغي أن يقرا في هذا الكتاب( من المذهبفىراسخةعقيدة[له]ليس الإباضي الحق لئلا تضل به أو يضل. ‏( )١ك كتابتاب ششرح الطحاوية لابن أبي العز. ‏١٢تمليقات على شرح الطحاوية _ اا أورد صاحب الشرح دعاء وكان من ضمنه: «وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم» التعليق: لا يجوز سؤال لذة النظر إلى وجهه الكريم. فإن من نفى صفة من صفاته التي وصف الله بها نفسه كالرضا والغضب والحب والبغض ونحو ذلك‘ وزعم أن ذلك يستلزم التشبيه والتجسيم قيل له :فأنت تثبت له الإرادة والكلام والسمع والبصر مع أن ما تثبته له ليس مثل صفات المخلوقين فقل فيما نفيته وأثبته الله ورسوله مثل قولك فيما أثبته ،إذ لا فرق بينهما. تعليقات على شرح ا لطحاوية‏١٤ التعليق: الله قدير بذاته عليم بذاته سميع بذاته" بصير بذاته جميع ‏ ١لمعلوما تله ولا مجلوب .منكشفةلا بشي مركب والله أعلم. قال الشارح: وإذا اتفقا في مسمى الوجود والعلم والقدرة .فهذا المشترك مطلق كلي يوجد في الأذهان لا في الأعيان، والموجود في الأعيان مختص لا اشتراك فيه. التعليق: صفات الله تعالى إما ذاتية أو فعلية ،فالذاتية لا تجامع أضدادهاء كالحي الدائم وأمثالهماء والفعلية التي تجامع أضدادهاء كالمحيي والمميت وأمثالهما 5وهذا التقسيم كاف عن جميع الأشياء. ‏١٥تعليقات على شرح الطحاوية قال الشارح: وقد يقول بعضهم :الصفة لا عين الموصوف ولا غيره. وهذا له معنى صحيح .وهو :أن الصفة ليست عين ذات الموصوف التي يفرضها الذهن مجردة بل هي غيرها وليست غير الموصوف© بل الموصوف بصفاته واحد غير متعدد .فإذا قلت (أعوذ بالله) فقد عذت بالذات المقدسة الموصوفة بصفات الكمال المقدسة الثابتة التي لا تقبل الانفصال بوجه من الوجوه. التعليق: صفات الذات هي عين الذات لا غيرها ولا زائدة عليها ولا محدثة. ‏٦ تمليقات على شرح الطحاوية سو+ جج7 . قال الشارح : وهذا الأصل هو الإيمان بربوبيته العامة التامة© فإنه لا يؤمن بأنه رب كل شيء إلا من آمن أنه قادر على تلك الأشياء ،ولا يؤمن بتمام ربوبيته وكمالها إلا من آمن بأنه على كل شيء قدير ،وإنما تنازعوا في المعدوم الممكن هل هو شيء أم لا؟ والتحقيق :أن المعدوم ليس بشيء في الخارج. التعليق: الله خالق كل شيء معدوما أو موجودا. قال الشارح: فإن قيل :يشكل على هذا قوله ية« :لا تفضلوني على موسىس فإن الناس يصعقون يوم القيامة ،فأكون أول من ‏١٧.تمليقات على شرح الطحاوية رتب _ فلا أدري هليفيق ،فأجد موسى باطشا بساق العرش أو كان ممن استثنى الله؟» خرجا فيأفاق قبلي ‏ ١لصحيحين ‏ ٠فكيف يجمع هذا وبين قوله «أنا سيد ولد آدم ولا فخر»؟ التعليق: يرى بعض العلماء في الجمع بين هذه الأحاديث بأنه كان لا يعلم أنهحديث تفضيله وأحاديث عدم تفضيله أفضلهم حتى علم من الله أنه أفضلهم والله أعلم. 7 : :: قال الشارح. وقد افترق الناس في مسألة الكلام على تسعة أقوال: أحدها :أن كلام الله هو ما يفيض على النفوس من أو من غيرهالعقل الفعال عند بعضهم.المعاني ،إما من وهذا قول الصابئة والمتفلسفة. تمليقات على شرح الطحاوية"‏١٨ وثانيها :أنه مخلوق خلقه الله منفصلا عنه وهذا قول المعتزلة. وثالثها :أنه معنى واحد قائم بذات الله ،هو الأمر والنهي والخبر والاستخبار ،وإن عبر بالعربية كان قرآنا 8وإن عبر عنه بالعبرانية كان توراة" وهذا قول ابن كلاب ومن وافقه كالأاشعري وغيره. ورابعها :أنه حروف وأصوات أزلية مجتمعة في الآزل، وهذا قول طائفة من أهل الكلام ومن أهل الحديث. وخامسها :أنه حروف وأصوات ،لكن تكلم الله بها بعد أن لم يكن متكلما ،وهذا قول الكزامية وغيرهم. وسادسها :أن كلامه يرجع إلى ما يحدثه من علمه وإرادته القائم بذاته" وهذا يقوله صاحب المعتبر ،ويميل إليه الرازي في المطالب العالية. وسابعها :أن كلامه يتضمن معنى قائما بذاته هو ما خلقه في غيره ،وهذا قول أبي منصور الماتريدي. ‏١٩ هوي -: تعليقات على شرح الطحاوية وثامنها :أنه مشترك بين المعنى القديم القائم بالذات وبين ما يخلقه في غيره من الأاصوات‘ وهذا قول أبي المعالي ومن اتبعه. وتاسعها :أنه تعالى لم يزل متكلما إذا شاء ومتى شاء وكيف شاء ،وهو يتكلم به بصوت يسمع 6وأن نوع الكلام قديم وإن لم يكن الصوت المعين قديما ،وهذا المأثور عن أئمة الحديث والسنة. التعليق: القرآن :هو كلام الله ووحيه وتنزيله ،هذا الذي اتفق عليه أهل الاستقامة سابقا .وذلك حين عارض بعض العلماء وقال إنه قديم" فقال محمد بن محبوب يله :نتفق على أن القرآن هو كلام الله ووحيه وتنزيله على رسوله محمد قلة 5فاتفقوا على ذلك وتركوا الخوض فيما عداه ،وفتر العلماء المتأخرون هذا الكلام بأنه يدل على أنه مخلوق ،واستدلوا بأدلة من القرآن بأنه مخلوق والله أعلم. قال الشارح: وضده منوالوصف بالتكلم من أوصاف الكمال أوصاف النقص. التعليق: الكلام إن أريد نفي الخرس عن الله تعالى فيقال لا يزال الله متكلمما فهو صفة ذات وإن أريد أن الله أنزل كلاما كا لقرآن وغيره مما أنزل فالكلام صمة فعل ‏ ٠وكثير في ‏ ١لقرآن : « إنا أنرَلتهُ 4ليوسف :‏ ]٢مما يدل أن القرآن مخلوق لأنه منزل وعليه أكثر العلماء المتقدمين وجميع المتأخرين منا. قال الشارح. وكم في الكتاب والسنة من دليل على تكلم الله تعالى لأهل الجنة وغيرهم .قال تعالى« :سَلَمْ كلا من ريب ‏٢١تعليقات على شرح الطحاوية الله ين :قال :قال رسول‏ ]٥٨فعن جابر ظرحيم 4ؤ [يس: «بينا أهمل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور ،فرفعوا أبصارهم فإذا الرب جل جلاله قد أشرف عليهم من فوفقهم ؤ فقال :السلام عليكم يا أهل الجنة ،وهو قول الله تعالى « :سَلَمُ قولا من رن تجي » فلا يلتفتون إلى شيء مما هم فيه من ا لنعيم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم وتبقى بركته ونوره». التعليق: أما كلام الله لأهل الجنة وفي الموقف فإنه يخلق إن صح الحديث ۔وأما النظر إليه تعالىكلاما يسمعونه فيحتاج إلى تأويل لأن المنظور إليه لا بد أن يكون متحيرًا في جهة والرؤية التي تفهمها العرب هكذا وهؤلاء المجسمة يحتجون بأحاديث غير ثابتة عندنا أبدا، والله أعلم. تعليقات على شرح الطحاوية‏٢٢ قال الشارح: وأما استدلالهم بقوله تعالى« :اقة حَيق كن تم » [يس :‏ ،]٥٨والقرآن شيء ،فيكون داخلا في عموم «كل» فيكون مخلوقا! فمن أعجب العجب .وذلك :أن أفعال العباد كلها عندهم غير مخلوقة لله تعالى ،وإنما يخلقها العباد جميعها لا يخلقها الله ،فأخرجوها من عموم «كل» ى وأدخلوا كلام الله في عمومهاك مع أنه صفة من صفاته به تكون الأشياء المخلوقة ،إذ بأمره تكون المخلوقات. التعليق: هذا رد على المعتزلة ،أما علماؤنا فهم يخالفون المعتزلة في هذا ويقولون الأفعال كلها مخلوقة .لأن الله تعالى قال: كن مو؟ االرعد5]١٦:‏ والمجسمة والأشعرية جميعا«عَ ل استدلوا بذلك وعموا أنه لا بد إما خالق أو مخلوق ولا ثالث ،فأخرجوا القرآن من عموم الآية وقالوا إنه غير مخلوق ،ولا دليل على إخراجه من العموم والله أعلم. ‏٢٢تعليقات على شرح الطحاوية تتهجوح تتنطننةتلقااا قال الشارح: وأما استدلالهم بقوله تعالى « :ا حلته فرا عَرَبّا 4 [الزخرف :‏ ]٢فما أفسده من استدلال! فإن «جعل» إذا كان بمعنى خلق يتعدى إلى مفعول واحد ،كقوله تعالى « :وَجَعَلَ الفلاسي وَالتُورَ [ 4الأنعام،]١:‏ وقوله تعالى« :وََعَلَحَامنَ المار كل تي ح أفا بوينو 4الانبياء٣٠ .ا،‏ « وَحَعَلنَا فايلممض ركمئ آن تيد يهم رَحَمَنتا فها فلما سبلا لَصتَهُم بدو » . ء ح سم عر ,2‏ ,٥مررص ص مص ‏ [٢وإذاوحعلنا السماء سقَفا تخترنًا [ 4الأنبياء:‏] ٣٦۔ > [الأنبياء: تعدى إلى مفعولين لم يكن بمعنى خلق ،قال تعالى« :وَلا تنقضوا الأيمن بمد تكيدكها ود جَعَلشْمُ لله عنكم كيلا » [النحل5]٩١:‏ وقال تعالى « :ولا تمكنوا آلله حصة ةتتيكم ( 4البقرة:٤ :س]،‏ وقال تعالى« :ال جَكوا ألشْرَهَانَ عِضِين [ 4الحجر]٩١ :ء‏ وقال تعالى « :ولا عَْحَل يدك مَعَلولَةً إل > ى ,م۔م ث 2222 عنقك » [الإسراء :‏ ،]٢٩وقال تعالى « :ل تجمل مع آلله إلها ءَاحَرَ» [الإسراء ،]" :وقال تعالى « :وَجعثوا المتتيكة الس ه عبنذ تعليقات على شرح الطحاوية7‏٢٤ المتن تلا [الزخرف :‏ ،]١١ونظائره كثيرة ،فكذا قوله تعالى: « إتاجكلته قره عَرََا » [الزخرف :‏.]٣ التعليق: هذا استدلال باطل فإن «جعل» إن كانت بمعنى خلق أو لا ،سواء تعدت إلى مفعول واحد أو إلى اثنين فلا دليل فيها على أن القران غير مخلوق© فالكلام الذي حواه حادث فهو حادث خلقه الله منزلا على عباده ،وأما الذي تكلم به العباد أنفسهم فإن الله ك أعطاهم القدرة والاستطاعة على نطقه والكل خلق الله ،والله أعلم. .: =. لاننا قال الشارح: ولو ترك الناس على فطرهم السليمة وعقولهم المستقيمة لم يكن بينهم نزاع ،ولكن ألقى الشيطان إلى الزببعض الناس أغلوطة من أغاليطهء فرق بها بينهم } } و انكتب لن شقاق تييد؛ لالبقرة .] :والذي يدل عليه‏٠ توا و .مرے و ‏٢٥تعليقات على شرح الطحاوية " +تم _ "ننخات كلام الطحاوي ينه :أنه تعالى لم يزل متكلما إذا شاء كيف شاء وأن نوع كلامه قديم" وكذلك ظاهر كلام أبي حنيفة رنه في الفقه الأكبر فإنه قال :والقرآن في المصاحف مكتوب ،وفايلقلوب محفوظ وعلى الألسن مقروء ،وعلى النبي يق منزل ،ولفظنا بالقرآن مخلوق والقرآن غير مخلوق ،وما ذكر الله في القرآن عن موسى نأ وغيره‘ وعن فرعون وإبليس -فإن ذلك كلام الله إخبارا عنهم" وكلام موسى وغيره من المخلوقين مخلوق والقرآن كلام الله لا كلامهم ،وسمع موسى نة كلام الله تعالى ،فلما كلم موسى كلمه بكلامه الذي هو من صفاته لم يزل© وصفاته كلها خلاف صفات المخلوقين ،يعلم لا كعلمنا ،ويقدر لا كقدرتنا۔ ويرى لا كرؤيتناچ ويتكلم لا ككلامنا .انتهى. التعليق: كلام أبي حنيفة كله اعتراف بأن القرآن مخلوق ،وقوله أخيرا« :والقرآن غير مخلوق» هل إلى معنى كلام القرآن يشير تعليقات على شرح الطحاوية1‏٢٦ جج77حر مج _- ‏,٠٠ « .ط -حكوا ۔ بذلك أم إلى معنى آخر؟ الله أعلم به ،فإن كان يشير إلى فهوحواه حادثمعاني ما في القرآن فالضابط :كل شيء والله أعلم.حادث "ه" قال الشارح: منه أوالله تعالى الخارجية :هي ما يسمعوحميمه كلام اللهفكلاموحفظهسمعه السامع علمهفإذاالمبلغ عنهمن مسموع له معلوم محفوظ 0فإذا قاله السامع فهو مقروء له متلؤ ،فإن كتبه فهو مكتوب له مرسوم ،وهو حقيقة في هذا الوجوه لا يصح نفيه ،والمجاز يصح نقيه. التعليق: هذا كله كما يقال جعجعة ولا طحن .ليس القول إن القرآن هو مجاز وإنما القرآن هو كلام عربي والكلام العربي فيه مجاز وفيه حقيقة وكذلك القرآن. ‏٢٧:22تليقات على شرح الطحاوية وما كل طول في الكلام بطائل قصيرالكلامكل مقصورولا قال الشارح: ويرد قول من قال بأن الكلام هو المعنى القائم بالنفس قوله يق« :إن صلاتنا هذه لا يصح فيها شيء من كلام الناس» ،وقال« :إن الله يحدث من أمره ما يشاء ،وإنما أحدث أن لا تكلموا في الصلاة» ،واتفق العلماء على أن المصلي إذا تكلم في الصلاة عامدا لغير مصلحتها بطلت صلاته ،واتفقوا كلهم على أن ما يقوم بالقلب من تصديق بأمور دنيوية وطلب لا يبطل الصلاة ،وإنما يبطلها التكلم بذلك فعلم اتفاق المسلمين على أن هذا ليس بكلام. التعليق: القول الحق في هذا أن العوارض القلبية تبطل أو سؤالا وجوابا فقدالصلاة قمن تعمد تدقيق حساب تعليقات على شرح الطحاوية هق.‏٢٨ بطلت ولو لم ينطق به في صلاته .وكلما اشتغل به المصلي عامدا عن صلاته فلا صلاة له 5لأنه خرج منها إلى غيرها والله أعلم. 7)١٢٦ ٥ص‎( قال الشارح: المخالف في الرؤية الجهمية والمعتزلة ومن تبعهم من الخوارج والإمامية ،وقولهم باطل مردود بالكتاب والسنة وقد قال بثبوت الرؤية الصحابة والتابعون وأئمة الإسلام المعروفون بالإمامة في الدين وأهل الحديث وسائر طوائف أهل الكلام المنسوبون إلى السنة والجماعة. التعليق: افترقت الأمة في رؤية الباري جل وعلا على ثلاث فرق: الأولى :من قال يرا كما يرى البشر ،وهم المجسمة. والثانية :قالوا نراه بلا كيفؤ أي لا نكيفه ،وهم الأشاعرة. ‏٢٩:تعليقات على شرح الطحاوية والثالثة :قالوا إن الله لا يرى لا دنيا ولا أخرى وهم المعتزلة والشيعة والإباضية. بقوله تعا لى :وا لأشاعرةالمجسمةولكل دليله :ا حتج [القيامة :‏ ،]٢٢ 0٢٦واحتج الباقون« وجر ومذ تضر هي ببا 13 بقوله تعالى « :لا ندرة الكبصد وَهُو بذر الأبصار وَهُو 7 م ورم مم ءح اللطيف أبي [ 4الأنعام :‏ ،]١٠٢وهذا هو الحق والله أعلم. ::.. ( 4(الموضع ‏ :٦ص قال الشارح: وقد ذكر الشيخ فتلك من الأدلة قوله تعالى « :وجوة مز اض هيل را َ 40وهي من أظهر الأدلة ،وأما من أبى إلا تحريفها بما يسميه تأويلا فتأويل نصوص المعاد والجنة والنار والحساب أسهل من تأويلها على أرباب التأويل ولا يشاء مبطل أن يتأول النصوص ويحرفها عن مواضعها إلا وجد إلى ذلك من السبيل ما وجده متأول هذه النصوص. تعليقات على شرح الطحاوية‏٢٣٠ حته وهذا الذي أفسد الدنيا والدين وهكذا فعلت اليهود والنصارى في نصوص التوراة والإنجيل وحذرنا الله أن نفعل مثلهم ‏ ٠وأبى المبطلون إلا سلوك سبيلهم . التعليق: نعم الذين حذرنا الله منهم ..إلخ .هم الذين قالوا لربهم: «آرنا ألله جهر [ 4النساء :‏ 8]٠٥٢فالمجسمة والأشاعرة هم الذين قالوا ذلك ليس الذين نزهوا الله عن مشابهة خلقه آو مشابهتهم له ،وقالوا « :لا ثتيكگة الأبر وهو بذر البصر وَهُرَ الليف ألي ه والله أعلم. ‏(١٦٧ 9لموضع ؟ قال الشارح: فإن «النظر» له عدة استعمالات بحسب صلاته وتعديه بنفسه :فإن عدي بنفسه فمعناه :التوقف والانتظار ،كقوله: «انظزويا تقتبس من ورة < [الحديد :‏ ،]١٢وإن عدي ب«في» فمعناه: التفكر والاعتبار كقوله « :أولر ينظروا فى ملكوت ألموت ٢١:32تعليقات على شرح الطحاوية‎ فمعناه :المعاينة‎ب«إلى»[ 4الأعراف]٦٨٥ :ء وإن عديوالكض بالابصار كقوله تعالى« :اظثا إل تمرر إت أتَمَرَ 4الأنعام ‎:ء]٩٩ فكيف إذا أضيف إلى الوجه الذي هو محل البصر؟‎ التعليق‎: ليس هذا هو الحق فانظر إلى قول حسان‎: وجوه يوم بدرناظرات‎ إالى الرحمن يأتي بالفلاح‎ فعداه ب«إلى»‎. وقول شاعر آخر‎: ملك‎منإليكوإذا نظرت وا لبحر دونك زدتني نعما‎ والله أعلم. ‎ ى‎.قال الشارح: قال‎:إلى ابن عمروابن مردويه بسندهروى الطحاويةتعليقات على شرح‏٢٣٢ [القيامة .‏]٢رسول الله يلة في قوله تعالى « :وجة يَومهذ اضر قال :من البهاء والحسن «رَإلَهَاايرَة 40قال :في وجه الله قك . عن الحسن قال :نظرت إلى ربها فنضرت بنوره. وقال أبو صالح عن ابن عباس إل رَهاارَة 4قال :تنظر إلى وجه ربها نك . وقال عكرمة « :همز تَاضءٌ» قال :من النعيم «يكَ يها تارة قال :تنظر إلى ربها نظا ،ثم حكى عن ابن عباس مثله ،وهذا قول المفسرين من أهل السنة والحديث. التعليق: هذه الروايات كلها غير ثابتة عند مانعي الرؤية وقولهم «أهل السنة» هؤلاء ليسوا أهل سنة ولا حديث! تسموا بالسنة علي بن أبي طالبلعن سنة معاوية بن أبي سفيان حين سن كما ذكر في بعض كتبهم وتأويل الآيات التي ذكروها ووصفوها بأنفسهم على ما أرادوا تأويلها ليغروا بها المؤيدين لهم والله أعلم. قال الشارح: وأما استدلال المعتزلة بقوله تعالى« :لن ترى؟ } ل تدركه آ ردو <تعالى:[الأعراف]١٤٣ :ء‏ وبقوله [الأنعام ]. :فالآيتان دليل عليهم! أما الآية الأولى :فالاستدلال منها على ثبوت الرؤية من الكريم وأعلمبكليم الله ورسولهوجوه :أحدها :أنه لا يظن الناس بربه في وقته أن يسأل ما لا يجوز عليه بل هو عندهم من أعظم المحال. التعليق: سؤال موسى تلة ليقنع قومه لإحراجهم له بسؤالهم أن ولهذاأو كابروا موسىك6لم يتحصلوايروه مع أنه إذا سألوا قال ا له حكاية عنه« :آئبنكما ا تمل السشتماه متأرة هم إلا فنْنَنكَ » [الأعراف :‏ ]٦٥٥والله أعلم . قال الشارح: وأما دعواهم تأبيد النفي ب«لن» ،وأن ذلك يدل على نفي الرؤية في الآخرة ففاسدا فإنها لو قيدت بالتأبيد لا يدل على دوام النفي في الآخرة فكيف إذا أطلقت‘ قال تعالى: «وأن يَتَمَتَوُ أبدأ [ 4البقرة :ه٩ا،‏ مع قوله« :وَبَادَوا يتكنيك لَقَضِض علنا رريك [الزخرف :‏ 5]٧٧ولأنها لو كانت للتأبيد المطلق لما جاز تجديد الفعل بعدها وقد جاء ذلك قال تعالى « :فَلن كم اآللهيى [ 4يورسف :‏ ،]٨٠فثبتيَأذَنَ لح ن آأبر الأرض حي أن «لن» لا تقتضي النفي المؤبد. التعليق: «لن» تأتي للتأكيد تارة وللتأكيد والتأبيد تارة أخرى، فقوله تعالى« :آن لقوا ذتجابا [ 4الحج :‏ ]٧٣هنا للتأكيد والتأبيدؤ ومثلها« :لن ترن 40وأما قوله تعالى « :ولن يََمَتَوُ ابدأ < [البقرة :ه ]4نقيل إنها للتأكيد فقط وقيل للتأكيد والتأبيد ،والمراد به في الدنيا والله أعلم. ‏٢٥:3تعليقات على شرح الطحاوية أما قوله تعالى « : :فلن أ تر الأرض حي يأ ة ل نأ ز تحكم والله أعلم.‏ [٨٠هنا مقيدة ب«حتى»يوسف:آنتألى < ) ( ::.الموضع :٢١ ‎ص٢١) ١٢٠ ‎؟١۔‎( قال الشارح: 4يدل على كمال عظمتهفقوله « :لا تريكة ابص وأنه أكبر من كل شيء وأنه لكمال عظمته لا يدرك بحيث يحاط به فإن «الإدراك» هو الإحاطة بالشيء وهو قدر زائد على الرؤية كما قال تعالى« :فكَلًَا تا الَجَسَعَانِ قال حنث مومتحإتًا لَمُذيكردً ‏ ٥مالكة [ 4الشعراء،]٦١:‏ فلم ينف موسى الرؤية وإنما نفى الإدراك ،فالرؤية والإدراك كل منهما يوجد مع الآخر وبدونه ،فالرب تعالى يرى ولا يدرك كما تعلم ولا يحاط به علماء وهذا هو الذي فهمه الصحابة والأئمة من الآية ،كما ذكرت أقوالهم في تفسير الآية" بل هذه الشمس المخلوقة لا يتمكن رائيها من إدراكها على ما هي عليه.. تعليقات على شرح الطحاويةك‏٣٦ التعليق: الإدراك هو الإحاطة بالشيء ،وإدراك كل شيء بحسبه، وأدركت الشي معناه :حطت به ،وإذا كان لم يدركه كله أدركت بعض جوانبه أو جانبا منه أترى قولهَ« :هُوَ يدرك الأبصَرَ» الحيط بجانب منها فقط! فيلزم على مقالتهم أنهم لا يدركونه كله وهو أيضًا لا يدركهم ،هذا باطل من أصله والله أعلم. الموضع ‏ :٢ص.٠ 7:")١٢٢ : أ لشا رح قا ل وليس تشبيه رؤية الله تعالى برؤية الشمس والقمر تشبيها لله ،بل هو تشبيه الرؤية بالرؤية لا تشبيه المرتي بالمرئي، ولكن فيه دليل على علو الله على خلقه ،وإلا فهل تعقل رؤية بلا مقابلة؟ ومن قال :يرى لا في جهة فليراجع عقله!! فإما أن يكون مكابرا لعقلها وفي عقله شيعء\ وإلا فإذا قال يرى لا أمام الرائي ولا خلفه ولا عن يمينه ولا عن يساره ولا فوقه ولا تحته :رد عليه كل من سمعه بفطرته السليمة. ‏٢٧تعليقات على شرح الطحاوية التعليق: على أن الشارح مجسم لمقاله هذاالجملة تدلهذه حيث رد به على الأشا عرة الذين يقولون بلا كيف والله أعلم . (الموضع ‏ :٢٣ص ٢؟)١٢‏ قال الشارح: وكيف يتكلم في أصول الدين من لا يتلقاه من الكتاب والسنة وإنما يتلقاه من قول فلان؟! وإذا زعم أنه يأخذه من كتاب الله لا يتلقى تفسير كتاب الله من أحاديث الرسول ،ولا ينظر فيها ولا فيما قاله الصحابة والتابعون لهم بإحسان ،المنقول إلينا عن الثقات النقلة الذين تخيرهم النقاد فإنهم لم ينقلوا نظم القران وحده بل نقلوا نظمه ومعناه ولا كانوا يتعلمون القرآن كما يتعلم الصبيان بل يتعلمونه بمعانيه ،ومن لا يسلك سبيلهم فإنما يتكلم برأيه ومن يتكلم برأيه وما يظنه دين الله ولم يتلق ذلك من الكتاب فهو مأثوم وإن أصاب ومن أخذ من الكتاب والسنة فهو مأجور وإن أخطأ لكن إن أصاب يضاعف أجره. تمليقات على شرح الطحاوية7 ‏٠ التعليق: سبحان الله! وهل تَقَلَ هذه الأحاديث المزعومة إلا هم أنفسهم تتةقوي ةة لمذاهبهم الباطلة وكيف الأحاديث في غير هذه المسألة نقلها الجميع عن الصحابة عن رسول الله ية .وهذه الأحاديث غائبة عن بقية الفرق الإسلامية ،ويعدونها أنها متواترة ،والمتواتر قطعي الدلالة كالقرآن والإجماع ،وتغيب عن بال الأمة؟! هذا ما لا يقبله أي عاقل والله أعلم. (الموضع ‏ :٢٤ص ‏ ١٢٢۔ ‏)١٢٤ قال الشارح: وقوله« :والرؤية حق لأهل الجنة»© تخصيص أهل الجنة بالذكر يفهم منه نفي الرؤية عن غيرهم ،ولا شك في رؤية أهل الجنة لربهم في الجنة ،وكذلك يرونه في المحشر قبل دخولهم الجنةى كما ثبت ذلك في الصحيحين عن رسول الله ي 0ويدل عليه قوله تعالى: ‏٣٩حجتعليقات على شرح الطحاوية +زىوجر}} ه مصے ميلقونصوم .هوص «تَتهُم بوم يلقونه سلام[ .الاحزاب :‏ ،]٤٤واختلف في رؤية أهل المحشر على ثلاثة أقوال :أحدها :أنه لا يراه إلا المؤمنون .الثاني :يراه أهل الموقف مؤمنهم وكافرهم ثم يحتجب عن الكفار ولا يرونه بعد ذلك .الثالث :يراه مع المؤمنين المنافقون دون يقية الكفارث وكذلك الخلاف في تكليمه لأهل الموقف. التعليق: هنا يرى العاقل بعين البصيرة أن الاختلاف دليل على الاضطراب في هنه الروايات التي يزعم هذا المجسم أنها متواترة! فمنهم من يروي أنها في الجنة للمؤمنين فقط" ومنهم يقول في الموقف للمؤمن والكافرث ومنهم من يقول أنها للمؤمن والمنافق ما خلا الكافرێ ويعني بالكافر المشرك والجاحد‘ فمن هنا هدم بنيانه الذي شيده! الله أكبر والحمد لله إن الباطل كان زهوقا والله أعلم. الطحاوية تمليقات على شرح‏٤ ٠ _بكوب 118 ‏ :٥ص(ا ان قال الشارح: ه رأى ربه بعين رأسه } بل ....لكن لم يرد نص بأنه ورد ما يدل على نفي الرؤية ،وهو ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي ذر ظله قال :سألت رسول الله يلة :هل رأيت ربك؟ فقال« :نور أنى أراه» ؤ وفي رواية« :رأيت نورا» ،وقد روى مسلم أيضا عن أبي موسى الأشعري فبه أنه قال :قام فينا رسول الله ؤة بخمس كلمات فقال« :إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام ،يخفض القسط ويرفعه ،يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهارؤ وعمل النهار قبل عمل الليل ،حجابه النور»، وفي رواية« :النار 5لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه» ،فيكون والله أعلم ۔ معنى قوله لأبي ذر« :رأيت نورا» أنه رأى الحجابڵ ومعنى قوله« :نور أنى أراه» النور الذي هو الحجاب يمنع من رؤيته ،فأنى أراه؟ أي: فكيف أراه والنور حجاب بيني وبينه يمنعني من رؤيته؟ فهذا صريح فينفي الرؤية والله أعلم. ويه -- ‏٤١الطحاويةتمليقات على شرح التعليق : ة لم يرههذا هو الحق في نفي الرؤية أن النبي والله أعلم . نراهمتىالحقونقبل أتاهلنامبخضكانلو والباطل المردود عندنا ولو أتى به الخل الذي له اصطفوا قال الشارح: وقوله« :بغير إحاطة ولا كيفية» ،هذا لكمال عظمته وبهائه تلة .لا تدركه الأبصار ولا تحيط به ،كما يعلم ولا يحاط به علماء قال تعالى « :لا تتركه آلأبضدر » الانعام]١٠٢ :۔‏ وقال تعالى« :ولا محيو يه۔ علما » [طه :‏.]١١٠ تمليقات على شرح الطحاوية‏٢ التعليق: احتجاجهم با لآيتين أي لا يدركونه كله ولا يحيطون به كله ولكن ببعضه على مذهبهم الفاسد تعالى الله عن الجزئية والبعضية علوا كبيرا. ‏ ١٢٦۔ ‏)١٢٧١(الموضع ‏ :٢٧٢ص قال الشارح : وحقيقة الأمر :أن قول القائل :نحمله على كذا أو نتأوله بكذا ،إنما هو من باب دفع دلالة اللفظ عما وضع له" فإن منازعه لما احتج عليه به ولم يمكنه دفع وروده دفع معناه، وقال :أحمله على خلاف ظاهره. فإن قيل :بل للحمل معنى آخر لم تذكروه ،وهو أن اللفظ لما استحال أن يراد به حقيقته وظاهمره ولا يمكن تعطيله استدللنا بوروده وعدم إرادة ظاهره على أن مجازه هو المرادث فحملناه عليه دلالة لا ابتداء. ..... ‏٢تعليقات على شرح الطحاوية قيل :فهذا المعنى هو الإخبار عن المتكلم أنه أراده ،وهو إما صدق وإما كذب كما تقدم ،ومن الممتنع أن يريد خلاف حقيقته وظاهره ولا يبين للسامع المعنى الذي أراده" بل يعرف بكلامه ما يؤكد إرادة الحقيقة ،ونحن لا نمنع أن المتكلم قد يريد بكلامه خلاف ظاهره إذا قصد التعمية على السامع حيث يسوغ ذلك‘ ولكن المنكر أن يريد بكلامه خلاف حقيقته وظاهمره إذا قصد البيان والإيضاح وإفهام مراده! كيف والمتكلم يؤكد كلامه بما ينفي المجاز ويكرره غير مرة ويضرب له الأمثال! التعليق: هذا مذهب المجسمة الذين يقولون إن القرآن ليس فيه مجاز وتجاهلوا ما كرره الله في كتابه « :إنا أره قيمنا عَرَيتّا» [يوسف:؟] والعربي كلام العرب‘ وكلامهم قسمان: حقيقة ومجاز ،والمجاز في كثير من الآيات لا تعد ولا تحصى والله أعلم. تعليقات على شرح الطحاوية ‏٤٤تت قال الشارح: فلا يتصور أن يتعارض عقل صريح ونقل صحيح أبداء ويعارض كلام من يقول ذلك بنظره ،فيقال :إذا تعارض العقل والنقل وجب تقديم النقل© لأن الجمع بين المدلولين جمع بين النقيضين ،ورفعهما رفع النقيضين ،وتقديم العقل ممتنع لأن العقل قد دل على صحة السمع ووجوب قبول ما أخبر به الرسول يه } فلو أبطلنا النقل لكنا قد أبطلنا دلالة العقل ،ولو بطلنا دلالة العقل لم يصلح أن يكون معارضا للنقل ،لأن ما ليس بدليل لا يصلح لمعارضة شيء من الأشياء ،فكان تقديم العقل موجبا عدم تقديمه" فلا يجوز تقديمه} وهذا بين واضحح فإن العقل هو الذي دل على صدق السمع وصحته وأن خبره مطابق لمخبره ،فإن جاز أن تكون الدلالة باطلة لبطلان النقل لزم أن لا يكون النقل دليلا صحيحاء وإذا لم يكن دليلا صحيحا لم يجز أن يتبع بحال فضلا عن أن يقدم، فصار تقديم العقل على النقل قدحا في العقل. ‏٤٥_تعليقات على شرح الطحاوية التعليق: الذين ينفون الرؤية لله تبارك وتعالى ليسوا كلهم يقولون إن العقل مقدم على النقل وإنما ذلك خاص بالمعتزلة فقط لكن لم تصح عندهم الأحاديث التي يحتج بهاء والأصل عدم الرؤية ،ولا حجة في الآية التي تحتمل التأويل بمعنى آخر والله أعلم. قال الشارح. ولا شك أن الله قد حرم القول عليه بغير علم قال تعالى: « قز إنما حرم رق الَوتمت ما عمر يتها ومابكلنَ والإتم والبت يقير الع وآن ثتركا بقه ما كري يه تعلما وان تشولا عل الق ما ل ناقف ما لب لك يه۔تمََنود [ 4الاعراف :‏ .]٢٢وقال تعالى « :يَلَ علم » [الإسراء :‏ ]٢٦فعلى العبد أن يجعل ما بعث الله به رسله، وأنزل به كتبه هو الحق الذي يجب اتباعه فيصدق بأنه حق وصدق ،وما سواه من كلام سائر الناس يعرض عليه ،فإن تعليقات على شرح الطحاويةورمم.فخ وافقه فهو حق ،وإن خالفه فهو باطل ،وإن لم يعلم :هل خالفه أو وافقه ۔ يكون ذلك الكلام مجملا لا يعرف مراد صاحبه، أو قد عرف مراده لكن لم يعرف هل جاء الرسول بتصديقه أو تكذيبه _ :فإنه يمسك عنه{ ولا يتكلم إلا بعلم والعلم ما قام عليه الدليل ،والنافع منه ما جاء به الرسول ،وقد يكون علم من غير الرسول لكن في الأمور الدنيوية ،مثل الطب والحساب والفلاحة ،وأما الأمور الإلهية ،والمعارف الدينيةء فهذه العلم فيها ما أخذ عن الرسول لا غير. التعليق: لو كانوا أمسكوا عن قولهم إن لله يدا ووجها لكان أخف عليهم وقالوا لا نعلم هذا لا يلومهم أحد؛ لأنهم توقفوا عما لا يعلمون ،لكن وصفوا الله بذلك وقد قالوا إن الله ذكر ذلك‘ ولم ينتهوا وأصبحوا مشبهة مجسمة .آما الأشاعرة فشاركوهم في رؤية الله تعالى ولكن قالوا بلا كيفؤ وقولهم بلا كيف دل على عدم الرؤية؛ لأنها لا تكون بلا كيف بل ليست أصلا\ وهذا الشارح يعيب جھوي__‏"٤. الطحاوية تعليقات على شرح على غيره القول بلا علم" وهو أحق بذلك‘ فيجب عليه الكف عن الخوض والله أعلم. السادس :التركيب من الماهية ووجودها ،وهذا يفرضه الذهن أنهما غيران ،وأما في الخارج :هل يمكن ذات مجردة عن وجودها ووجودها مجرد عنها؟ هذا محال. فترى أهل الكلام يقولون :هل ذات الرب وجوده أم غير وجوده؟ ولهم في ذلك خبط كثير ،وأمثلهم طريقة رأي الوقف والشك في ذلك وكم يزول بالاستفسار والتفصيل كثير من الأضاليل والأباطيل. التعليق: نحن لا نعارض أن المعتزلة توغلوا في الفلسفة وعلومها ولا نقول إن العقل يحكم على الشرع ولكن تعليقات على شرح الطحاوية‏٤٨ سنته ردا لموهمة للتجسيم فلا بد من‏ ١لألفا ظفى بعض المتشابه إلى المحكم .وتنزيهه تعالى عن مشابهة خلقه والله أعلم. قال الشارح: لقد تأملث الطرق الكلامية ،والمناهج الفلسفية ،فما رأيتها تشفي عليلا ولا روي غليلا ،ورأيت أقرب الطرق طريقة القرآن ،أقرأ في الإثبات« :الَحمَن عَل المش آسْتَوَى » [طه :ه]« .إلله يصعد انك الي [ 4فاطر :‏ ..]١٠إلخ. 7مر و و التعليق: لما رأواجميع الفرقمنالإسلام نعم لو اجتمع علماء جوازه ئوجوازه وعدموقع بينهم في علم الكلامالتخالف ‏ ١لرؤية } وا لخلود فيوعدم التشبيه والتجسيم .والرؤية وعدم النار وعدمه والشفاعة للعصاة وعدمها 0وقرروا السكوت عن ‏٩رج.تعليقات على شرح الطحاوية حته _ .ر هذا كله وعدم الخوض مما يؤدي إلى محنة الخلاف بين المسلمين ،وأجمعوا على ذلك -لتآلفوا على أعداء الإسلام وأصبحوا يدا واحدة ،وعسى الله أن يجمعهم ويؤلف بين قلوبهم ويصبحوا قوة يحسب لها حسابها نسأل الله لهم ذلك. قال الشارح: وتجد أحد هؤلاء عند الموت يرجع إلى مذهب العجائز. فيقر بما أقروا بؤ ويعرض عن تلك الدقائق المخالفة لذلك ‏ ١لتي كان يقطع بها ثم تبين له فساههاء أولم يتبين له العذاب ۔إذا سلموا منصحتها 8فيكونون في نهايتهم بمنزلة أتباع أهل العلم من الصبيان والنساء وا لأعراب . التعليق: ولكن إذا علم لا يجوزالتوقف عما لا تعلم واجب التعطيل ،والقصد تنزيه الباري عن النقص في مشابهته لخلقه والله أعلم . (الموضع :٢٢ ‎ص)١٥٠ ‎ قال الشارح: يشير الشيخ ينه إلى الرد على المعتزلة ومن يقول بقولهم في نفي الرؤية\ وعلى من يشبه الله بشيء من مخلوقاته .فإن النبي ية قال« :إنكم ترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدره" الحديث :أدخل «كاف» التشبيه على «ما» المصدرية [أو] الموصولة ب«ترون» التي تأول مع صلتها إلى المصدر الذي هو «الرؤية' ،فيكون التشبيه في الرؤية لا في المرئي وهذا بيان واضح في أن المراد إنبات الرؤية وتحقيقها ،ودفع الاحتمالات عنها ،وماذا بعد هذا البيان وهذا الإيضاح؟! فإذا شلط التأويل على مثل هذا النص© كيف يستدل بنص من النصوص؟! وهل يحتمل هذا النص أن يكون معناه :إنكم تعلمون ربكم كما تعلمون القمر ليلة البدر؟!. التعليق : لم يصح هذا الحديث عند النافين للرؤيةش ولو قدرنا أن بصريةهذا الحديث صحيح فإنه كما ذكر أن الرؤية تجيء -جوي وتجيعء قلبية .فطالما هي لا تكون بصرية فالأولى التنزيه عن الرؤية البصرية. قال الشارح: فإن قالوا :ألجأنا إلى هذا التأويل حكم العقل بأن رؤيته تعالى محال لا يتصور إمكانها! فالجواب :أن هذه دعوى منكم ّ خالفكم فيها أكثر العقلاء وليس في العقل ما يحلها بل لو عرض على العقل موجود قائم بنفسه لا يمكن رؤيته لحكم بأن هذا محال. التعليق: فالروح لا ترىلا يرى فلا دليل في ذلككثير موجود وهي في جسد ‏ ١لإنسان 6بل حياته ولا ترى 6والريح موجودة وهي لا ترى وإنما يرى أثرها وفعلها ،وكثير من هذه الأشياء يطول شرحها والله أعلم. تعليقات على شرح الطحاوية‏0٢ جتجتوجب : 9لموضع ‏ :٥ص قال الشارح: والتأويل في كلام المتأخرين من الفقهاء والمتكلمين: هو صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال ذلك.لدلالة توجبالمرجوح التعليق: الاحتمالاللفظ عنصرفوهو:العكس هو الصحيح. المرجوح إلى الاحتمال الراجح. ‏ ١لشا رح :قا ل يحيى ا لبلخي روىوذكر في التبصرة أن نصير بن عن عمرو بن إسماعيل بن حماد بن أبي يحيى بن عن ‏ ١لآيا تبن الحسن رحمهم الله :أنه سئلمحمل والاخبار التي فيها من صفات الله تعالى ما يؤدي ظاهره تعليقات على شرح الطحاوية .. ‏٥٢ ونؤمن بها ،ولافقال :نمرها كما جاءتإلى التشبيه؟ نقول كيف وكيف. التعليق : والحق التير هو ردهذا هو التعطيل عند علماء الكلام. المتشابه إلى المحكم ولا تعطل ولا تجسم والله أعلم. النت متاكده قال الشارح. النفي والتشبيه مرضان من أمراض القلوب فإن أمراض القلوب نوعان :مرض شبهة ،ومرض شهوة وكلاهما مذكور في القرآن ،قال تعالى« :قَلا تَْصَمَنَ بالقول قيَظمَعَ زى فى قلبه. مرض [ 4الاحزاب :‏ ،]٣٢فهذا مرض الشهوة ،وقال تعالى « :فى ويهم ترش مَرَادَهُمُ اله مرا االبقرة :‏" ٨٠وقال تعالى « :وأم ألتي ف نثريهر ترش قادتهم يجكا يل يجيه ؛ [التوبة :‏ &]١٦٥فهذا مرض الشبهة ،وهو أردأ من مرض الشهوة ،إذ مرض الشهوة يرجى له الشفاء بقضاء الشهوةث ومرض الشبهة تعليقات على شرح الطحاوية0 لا شفاء له إن لم يتداركه الله برحمته ،والشبهة التي في مسألة الصفات نفيها وتشبيهها ،وشبه النفي أردأ من شبه التشبيه. التعليق: هذا الشارح متردد بين التجسيم وعدمه .ولكن يرى أن التجسيم أفضل على علاته من تأويل المتكلمين للصفات! ‏)١٥٧(الموضع ‏ :٢٨ص قال صاحب المتن: وتعالى عن الحدود والغايات ،والأركان والأعضاء والأدوات ،لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات. التعليق: هذا الكلام من صاحب المتن حق© ولم يرض به الشارح التجسيمحولولهذا انتقده وقام يوجه له التوجيهات ويحوم ويتردد فيه ،ولا تخفى على الله خافية. .... ‏٥٥تعليقات على شرح الطحاوية ومهما تكن عند امرئ من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تعلم قال الشارح : سئل عبد الله بن المبارك :بم نعرف ربنا ؟ قال :بأنه على العرش بائن من خلقه قيل :بحد؟ قال :بحد انتهى. التعليق: كلام عبد الله بن المبارك -شيخه الذي استشهد به ۔ هو عين التجسيم" وقام يؤؤله بتأويلات لا طائل تحتها! يحاول أن يكنه تحت الستائر وتبديه الظواهر والضمائر. قال الشارح: .....سمعت سهل بن عبد الله التستري يقول ،وقد سثل عن ذات الله؟ فقال :ذات الله موصوفة بالعلم" غير مدركة تعليقات على شرح الطحاويةلثكرجمي4 بالإحاطة ولا مرئية بالأبصار في دار الدنياء وهي موجودة بحقائق الإيمان" من غير حد ولا إحاطة ولا حلول‘ وتراه العيون في العقبى ،ظاهرا في ملكه وقدرته ،وقذ حجب الخلق عن معرفة كنه ذاتهش ودلهم عليه بآياته ،فالقلوب تعرفه} والعيون لا تدركه ،ينظر إليه المؤمن بالأبصار ،من غير إحاطة ولا إدراك نهاية. التعليق: معناه عندهم أنهم لا يدركونه كله وإنما يدركون ويحيطون بجزء منه وبعض من ذاته ،تعالى الله عن التجزئة والتبعيض علوا كبيرا. "77 قال الشارح: وأما لفظ «الأركان» و«الأعضاء» و«الأدوات» فيستدل بها النفاة على نفي بعض الصفات الثابتة بالأدلة القطعية ،كاليد ‏0٧1تعليقات على شرح الطحاوية والوجه ،قال أبو حنيفة ظله في الفقه الأكبر :له يد ووجه كما ذكر تعا لى في ‏ ١لقرآن من ذكر اليد والوجهونقس والنفس فهو له صفة بلا كيف. التعليق: يروى عن أبي حنيفة أنه قال رأى ربه في ‏ ١لنوم تسعة وتسعين مرة فطالما كذلك فلا بدع أن ينقل عنه هذا الكلام!! وكلمه بلا كيف لا تنفي شيئا! موكفةوجماعة حمر لعمري فتخوفوابخلقهشبهوهقد شنع الورى فتستروا بالبلكفة خلال( .كاننانت قال الشارح: ومن ظن من الجهال أنه إذا «نزل إلى سماء الدنيا» كما أخبر الصادق ية يكون العرش فوقه .ويكون محصورا بين كجو تمليقات على شرح الطحاوية‏٥٨ طبقتين من العالم! فقوله مخالف لإجماع السلف مخالف للكتاب والسنة. التعليق: يقال لهؤلاء إنه لا يلام الجهال إذا قالوا بذلك ،لأنه طالما علماؤهم أثبتوا لله النزول فإن من نزل من الأعلى انحط إلى الأسفل .هذا ما تفهمه جميع الأمة" تعالى الله علوا كبيرا عن وصفه بما لا يليق به. قال الشارح: وقال شيخ الإسلام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني :سمعت الأستاذ أبا منصور بن حماد -بعد روايته حديث النزول ۔ يقول :سثل أبو حنيفة عنه؟ فقال :ينزل بلا كيف .انتهى. ‏٥٩: :تعليقات على شرح الطحاوية التعليق: النزول بلا كيفؤ والرؤية بلا كيف ،وكل شيء بلا كيف :فلا يعتبر مفهوما عند العرب! والله خاطب الأمة بما تفهمه العرب من لغتها ،والمجسمة عرفناهم أنهم كشفوا عن أنفسهم ث وهؤلاء لم يكشفوا عن لبسهمإ والله يكل شيء عليم. قال الشارح: وأما قوله تعالى في سورة النجم؛ « ثما دك [النجم :ه] ،فهو غير الدنو والتدلي المذكورين في قصة الإسراء فإن الذي في سورة النجم هو دنو جبرائيل وتدلتهش كما قالت عائشة وابن مسعود ؤفثها ،فإنه قال: بالأفق القل ‏٠مواستر ‏٥« عَلَمَه ,حديد العون ‏ ٥ذر مبَ ش دا قد [ 4النجم٥ .۔.]٨‏ فالضمائر كلها راجعة إلى هذا صممرم حے تمليقات على شرح الطحاوية‏٩ نتهي, المعلم الشديد القوى وأما الدنو والتدلي الذي في. حديث الإسراء فذلك صريح في أنه دنو الرب تعالى وتد ليه. التعليق: أما لو قيل إن الدنو دنو النبي يلة من ربه لكان أولى من أن يقال دنو الله جل جلاله۔ وأما التدلي فليس في كلامه في الصفحة قبل هذه كلمة التدلي ،فلينظر العاقل بعين البصيرة أن هؤلاء لا يتورعون عن وصف الله بالدنو والحلول. (الموضع :٤٥ ‎ص)١٦١ ‎ قال الشارح: وفي حديث المعراج دليل على ثبوت صفة العلو لله وبالله التوفيق .لمن تدبرهتعالى من وجوه ‏٦١تعليقات على شرح الطحاوية التعليق: في كللا دليل في ذلك لأهل ‏ ١لتجسيم 6لان الله موجود به علما والمراد هنامكان ولا يوصف بجهة ولا يحيطون والله أعلم.يز في صعودهالنبيبالعلو في شأن )١٦٨(الموضع :٤٦ ‎ص‎...:6 قال الشارح. قال القرطبي :ولا يخطر ببالك أنه في هذه الأرض بل في الأرض المبدلة أرض بيضاء كالفضةء لم يسفك فيها دم. ولم يظلم على ظهرها أحد قط تظهر لنزول الجبار جل جلاله لفصل القضاء. التعليق: وملائكته لمحاسبة حلقهأوامره الجبار نزولنزول وتعالى الله تبارك عن النزول ووصفه بصفة خلقه من الحلول، لا يتورعون عن وصف الخا لقولكن المشبهين وا لمجسمين تعليقات على شرح الطحاويةجوته‏٦٢ جل وعلا بصفة مخلوقاته ،أما الحوض فهو حق ،ونهر الكوثر حق ،لا ينكره مسلم. قال الشارح: ثم إن الناس في الشفاعة على ثلاثة أقوال :فالمشركون والنصارى والمبتدعون من الغلاة في المشايخ وغيرهم ۔: يجعلون شفاعة من يعظلمونه عند الله كالشفاعة المعروفة في الدنيا والمعتزلة والخوارج أنكروا شفاعة نبينا فة وغيره في أهل الكبائر ،وأما أهل السنة والجماعة فيقرون بشفاعة نبينا ة في أهل الكبائر 6وشفاعة غيره لكن لا يشفع أح حتى يأذن الله" ويحد له حا ،كما في الحديث الصحيح ،حديث الشفاعة: «إنهم يأتون آدم ،ثم نوحا ثم إبراهيم ،ثم موسى ،ثم عيسى، فيقول لهم عيسى تتلو :اذهبوا إلى محمدا فإنه عبد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ،فيأتوني ،فاذهب فإذا رأيت ربي خررت له ساجدا ،فاأحمد ربي بمحامد يفتحها علي .لا أحسنها ‏١٢وعجبتعليقات على شرح الطحاوية الآن ،فيقول :أي محمد ارفع رأسكؤ وقل يسمع واشفع تشفع ،فأقول :ربي أمتي ،فيحد لي حاء فادخلهم الجنة{ ثم أنطلق فأسجد ،فيحد لي حذا» ذكر هذا ثلاث مرات. التعليق: حديث الشفاعة لأهل الكبائر تعارضه عند النافين أحاديثڵ رواه جابر بن زيد ظنه ومنها هذا الحديث: «ليست الشفاعة لأهل الكبائر من أمتي» ،ويؤيد هذا الحديث الآيات القرآنية ،منها قوله تعالى« :ولا تعور إ لمن ارتى » [الأنبياء]٦٨ :ا،‏ ومنها قوله « :قَمَا لنا ين صفوي هرَاسَرةعجم؛ [الشعراء :‏ ،]١٠١ .١٠٠ومنها« :كَمَا تَنتَعُهم سمعة آلته [ 4المدثر :‏ ،]٤٨ولئن صح ما يروونه فيدخل فيهم الذين يقولون إنهم أهل بدع وضلال من الذين خالفوا مذاهبهم ،وقولهم :يشفع لمن فيه مثقال ذرة من إيمان؛ فإن قلنا بصحة ذلك فأهل الكبائر لا يقال فيهم مثقال ذرة من إيمان؛ لقوله يل« :لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ،ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن»، تعليقياقتات على شرح شرح الطحاو الطيحاوية...‏٦٤ والمصر علىالكبائر أمثاله منعلى ذلكويقاس لأن الإصرار كبيرةء والإيمانالكبائرالصغائر قل والله أعلم.لا يتجزأ قال الشارح: وإن كان مراده الإقسام على الله بحق فلان ،فذلك محذوز أيضا لان الإقسام بالمخلوق على المخلوق لايجوز ة« :من حلف بغير الله فقدفكيف على الخالق؟! وقد قال أشرك» .ولهذا قال أبو حنيفة وصاحباه و :يكره أن يقول الداعي :أسألك بحق فلان أو بحق أنبيائلك ورسلك ،وبحق البيت الحرام ،والمشعر الحرام" ونحو ذلك‘ حتى كره أبو حنيفة ومحمد أن يقول الرجل :اللهم إني أسألك بمعقد العز من عرشك ولم يكرهه أبو يوسف لما بلغه الأثر فيه، وتارة يقول :بجاه فلان عندك ،أو يقول :نتوسل إليك بأنبيائك ورسلك وأوليائك ،ومراده لأن فلائا عندك ذو وجاهة وشرف ‏٦٥.۔حيح.ہتمليقات على شرح الطحاوية «ززية;-_+4 ومنزلة فأجب دعانا ،وهذا أيضا محذور فإنه لو كان هذا هو التوسل الذي كان الصحابة يفعلون في حياة النبي ية لفعلوه بعد موته ،وإنما كانوا يتوسلون في حياته بدعائه ،يطلبون منه أن يدعو لهم ،وهم يؤمنون على دعائه} كما في الاستسقاء وغيره ،فلما مات قال عمر قه ث لما خرجو يستسقون ۔: «اللهم إنا كنا إذا أجدبنا نتوسل إليك بنبينا فنتسقينا ،وإنا نتوسل إليك بعم نبينا»چ معناه بدعائه هو ربه وشفاعته وسؤاله ،ليس المراد أنا نقسم عليك به ،أو نسألك بجاهه عندك إذ لو كان ذلك مرادا لكان جاه النبي ية أعظم وأعظم من جاه العباس. التعليق: اختلف العلماء في التوسل بالأنبياء والمرسلين والأولياء والصا لحين .فمنهم من أجازه مطلقا ومنهم من منعه مطلقا ولايتهم علىلان وا لمرسلينبا لأنبياءأجازهومنهم من الحقيقة وهم معصومون ومحتوم بهم إلى الجنة. تعليقات على شرح الطحاويةنكته‏٦٦ والحقيقة من تدبر في قوله تعالى« :إبل تبنة ورك تنير [ 4الفاتحة :ه] فقرن جل جلاله الاستعانة بالعبادة وعطفها عليها .مما يدل على أن منع ذلك أولى والله أعلم. الدعاءولم يطلب منهأما عمر فقد توسل بالعباس ولا هو دعاء وقد احتج بذلك المجيزون والولى ما قدمناه. (الموضع :٤٩ ‎ص)١٨٦ ‎ قال الشارح: ولا شك أن الإقرار بالربوبية أمر فطري والشرك حادث طارئ والأبناء تقلدوه عن الآباء ،فإذا احتجوا يوم القيامة بأن الآباء أشركوا ونحن جرينا على عادتهم كما يجري الناس على عادة آبائهم في المطاعم والملابس والمساكن يقال لهم :أنتم كنتم معترفين بالصانع ،مقرين بأن ا له ربكم لا شريك له وقد شهدتم بذلك على أنفسكم فإن شهادة المرء على نفسه هي إقراره بالشيء ليس إلا. ‏٦٧تعليقات على شرح الطحاوية التعليق: ليس كل المشركين معترفين بالله أنه خالقهم فالدهرية الذين حكى الله عنهم قالوا « :والكا إلا التهم [ 4الجائية .؛]٢‏ غير معترفين ،واليوم منهم هؤلاء الشيوعيون يقولون إن الطبيعة تخلقهم ،نسأل الله السلامة. قال الشارح : وروى الترمذي عن ابن عباس ظله ى قال :قال «صنفان من بني آدم ليس لهم في ‏ ١لإسلامالله يلة :7 نصيب :المرجئة والقدرية». التعليق: القدرية هم من ذكرهم 0والمرجثة هم الذين يقولون إن أهل الكبائر على ثلاثة أصناف :منهم مخلدون في النار. ومنهم يعذبون بقدر أعما لهم ثم يخرجون ،ومنهم لا يدخلونها تمليقات على شرح الطحاوية ل‏٦٨ا جوي ؟ ,صم و >وصم صو7. وبتاتا يعمو ا الله عنهم 6والله تعالى يقول :ط ومن يعں ألله ورسول ن له تَارَجَهنَّمر حَيبَ فها أبدا » [الجن :‏ ]٢٣والله أعلم. م قال الشارح: أما قوله «وهو مستغن عن العرش وما دونه» فقال تعالى« :إَ اه لعم عاَنلمنتمين [ 4العنكبوت٦ :ا،‏ وقال تعالى: «هُوواَهالتَالْحَميدي[ ،فاطر :‏ ،]١٥وإنما قال الشيخ يلفه هذا الكلام هناء لأنه لما ذكر العرش والكرسي ذكر بعد ذلك غناه سبحانه عن العرش وما دون الرشح ليبين أن خلقه للعرش لاستوائه عليه. التعليق: تعالى اللههذا الكلام وما بعده من التشبيه والتجسيم عن الحلول ،فكل حال حادث‘ وكل حادث فغير إله ويكفي أن يقول الإنسان« :ولاتحيظوبيو۔علمًا ؟ [طه :‏ ]١٠٠والله أعلم. ‏٦٩تعليقات على شرح الطحاوية "75 قال الشارح: والأمر في ذلك كما قال الإمام مالك ينة ،لما سثل عن قوله تعالى« :شح أسَتَوئ عَلَألَعرّشِ؛ [الرعد :]! :كيف استوى؟ و مممرم مححم فقال :الاستواء معلوم ،والكيف مجهول. التعليق: عند العرب استوى بمعنى استولى ،قال الشاعر: قد استوى بشر على العراق مهراقودمسيفغيرمن وكثير من ذلك والله أعلم. قال الشارح : ومن سمع أحاديث الرسول يلة وكلام السلف ،وجد منه في إثبات الفوقية ما لا ينحصر ولا ريب أن الله سبحانه لما تعليقات على شرح الطحاويةلومي. خلق الخلق لم يخلقهم في ذاته المقدسة تعالى الله عن ذلك ،فإنه الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد فتعين أنه خلقهم خارجا عن ذاته ،ولو لم يتصف سبحانه بفوقية الذات‘ مع أنه قائم بنفسه غير مخالط للعالم ،لكان متصقًا بضد ذلك" لأن القابل للشيء لا يخلو منه أو من ضده ضد الفوقية :السفول‘ وهو مذموم على الإطلاق ،لأنه إبليس وأتباعه وجنوده.أ التعليق: كل هذه الذي ذكرها هذا المجسم من العلو والفوقية ليس المراد العلو والفوقية الحسية‘ وإنما المراد بها العلو والفوق المعنوي ،أما الحسي الحال فهو حادث والله منزه عنه والله أعلم. قال الشارح. الثاني عشر :التصريح بنزوله كل ليلة إلى السماء الدنياء والنزول المعقول عند جميع الأمم إنما يكون من علو إلى سفل. ‏٧١تعليقات على شرح الطحاوية التعليق: هذا هو التجسيم العظيم الذي لا غبار عليه ،تعالى علوا كبيرا .وكذلك ما بعده منالله عن النزول والحلول الكلام . :٥٥ص ٢٢٧ ‎۔)٢٢٨ ‎(الموضع‎. قال الشارح: وذكر محمد بن طاهر المقدسي أن الشيخ أبا جعفر الهمداني حضر مجلس الأستاذ أبي المعالي الجويني المعروف بإمام الحرمين© وهو يتكلم في نفي صفة العلو، ويقول :كان الله ولا عرش وهو الآن على ما كان! فقال الشيخ أبو جعفر :أخبرنا يا أستاذ عن هذه الضرورة التي نجدها في قلوبنا؟ فإنه ما قال عارف قط :يا الله ،إلا وجد في قلبه ضرورة طلب العلو ،لا يلتفت يمنة ولا يسرة ،فكيف ندفع بهذه الضرورة عن أنفسنا؟ قال :فلطم أبو المعالي على رأسه ونزل! وأظنه قال :وبكى! وقال :حيرني الهمداني حيرني! الطحاوية موقه شرح تعليقات على ` جحه‏٧٢ أراد الشيخ :أن هذا أمر فطر الله عليه عباده ،من غير أن يتلقوه من المرسلين ،يجدون في قلوبهم طلبا ضروريا يتوجه إلى الله ويطلبه في العلو. التعليق: بديهيا أن يعرف أي واحد أن الله أعلى من كل شيع لكن إن سألتهم فلا يقولون إنه حال في جهة وإنما يقولون إنه فوق كل شيا ولو قالوا إنه في السماء لا يقصدون أي سماء ،ويقولون لا نحيط بها والله أعلم. ....: قال الشارح: قال الأولون :إنما تكلمنا في تفضيل صالحي البشر إذا كملوا ،ووصلوا إلى غايتهم وأقصى نهايتهم .وذلك إنما يكون إذا دخلوا الجنة ،ونالوا الزلفى ،وسكنوا الدرجات العلى ،وحباهم الرحمن بمزيد قربه ،وتجلى لهم ليستمتعوا بالنظر إلى وجهه الكريم. ٧٢‏:تمليقات على شرح الطحاوية التعليق: هذا عند ا لأشاعرة والمشبهة المجسمة ولا يجوز هذا وأمثاله والله منزه والله أعلم. زالموضع ‏ :٥٦ص ٤٧؛)٢‏ قال الشارح: قوله( :ولا نخوض في الله ،ولا نماري في دين الل)، يشير الشيخ ينه إلى الكف عن كلام المتكلمين الباطل وذم علمهم فإنهم يتكلمون في الإله بغير علم وغير سلطان أتاهم ى «ين يَتَعُونَ إلا القن وما تهوى النش يلم جاهم تن يم دك [ 4النجم]٢٢٣ :۔‏ التعليق: صاحب المتن فيفسر كلامه بما تهواه نفسه ،فما أجرأ هذا تعليقات على شرح ح الطحاويةجي. على القول بغير الحق مما يدل على أن له أهوية .وكلام صاحب المتن له احتمال آخر والله أعلم. قال الشارح: أراد بأهل القبلة الذين تقدم ذكرهم في قوله« :ونسمي أهل قبلتنا مسلمين مؤمنين ،ما داموا بما جاء به النبي لة معترفين ،وله بكل ما قال وأخبر مصذقين» 0يشير ا لشيخ رنه بهذا الكلام إلى الرد على الخواج القائلين بالتكفير بكل ذنب. التعليق: عند العلماء أن الكفر في اصطلاحهم قسمان :كفر شرك وكفر نعمة ،فالثاني :مسلم موحذ فاعل كبيرة ،فهو كافز نعمة فاسق حتى يتوب لكن يعامل معاملة الموحدين أهل القبلةء وهو فاسق أو منافق أو كافر نعمة ،كله سواء في التسمية ولا يستحلون دمه ولا ماله. جي _ ,‏٧٠ ‏٥لينا لى مليقات على شرح الطحاوية ( ٢٥٢ : ٥٨ص‎) ١زنت‎ قال الشارح: وقوله« :ولا نقول لا يضر مع الإيمان ذنب لمن عمل» إلى آخر كلامه رة على المرجئة ،فإنهم يقولون :لا يضر مع الإيمان ذنب كما لا ينفع مع الكفر طاعة ،فهؤلاء في طرف والخوارج في طرفؤ فإنهم يقولون يكفرالمسلم بكل ذنب، أو يكل ذنب كبير .وكذلك المعتزلة الذين يقولون يحبط من الإيمان" لكنإيمانه كله بالكبيرة۔ ،فلا يبقى معه شيء ويدخل في الكفرأ لإيمان منيخرجالخوارج يقولون: من الإيمان ولا يدخل في الكفر!والمعتزلة يقولون :يخرج وهذه المنزلة بين المنزلتين!! وبقولهم بخروجه من الإيمان أوجبوا له الخلود في النار! التعليق: هناك منزلة بين المنزلتين ولا منزلة بين المنزلتين، فا لاولى :كمقر النعمة وهو منزلة بين كقر الشرك وبين تعليقات على شرح الطحاويةموي. الإيمان فكافر النعمة لا يستحل ماله ولا دمه ويعامل معاملة الموحدين في الدنيا ،ولا منزلة بين المنزلتين :أي حكمه في الدين في البراءة حتى يتوب ،فإن مات غير تائب فهو مخلد في النار كالمشركين لا يخرج منها ولكن منزلته في النار أخف عذابا من المشرك هذا والله أعلم. قال الشارح: وأما الشخص المعين ،إذا قيل :هل تشهدون أنه من أهل الوعيد وأنه كافر؟ فهذا لا نشهد عليه إلا بأمر تجوز معه الشهادة ،فإنه من أعظم البغي أن يشهد على معين أن الله لا يغفر له ولا يرحمه بل يخلده في النار. التعليق: هيهات۔ لا يحكم على موحد مؤمن ولو عاصيا بالنار، ولو مات على غير توبة في ظاهر الأمر ،فربما تاب ولم يعلم ...-. ‏٧٧تمليقات على شرح الطحاوية من يحكم عليه ،ولكنه في البراءة بحكم الظاهر وأمره إلى الله أما المجتهد إذا أخطاء فإن كان في أحد الأصول الثلاثة: الكتاب أو السنة أو الإجماع ،عارض عليه الدليل القطعي فهو مبتدع في حكم الظاهر ويبرء منه ،ولا يؤخذ باجتهاده لأن اجتهاده في القطعي غير جائز والله أعلم. ة ...: :ندل كنظلتنة قال الشارح: رد على كلام ‏ ١لشيخ ره " وهو:ولكن بقى هنا إشكال أن الشارع قد سمى بعض الذنوب كفرا ،قال الله« :وين لم حكر يما أنْرَلَ ألله تأتيك ه الكود 4المائدة :‏.]٤٤ وقال يلة « :سباب المؤمن فسوق وقتاله كفره" متفق عليه من كفارابعديننه 6وقال يي ) :لا ترجعواحديث ابن مسعود يضرب بعضكم رقاب بعض»» و« :إذا قال الرجل لأخيه: يا كافر ،فقد باء بها أحدهما" متفق عليهما من حديث ابن ى .وقال يَتأ « :أربع من كن فيه كان منافقا خالصاعمرو :. تعليقات على شرح الطحاويةلجي. ومن كانت فيه خصلة منهن كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها :إذا حث كذبؤ وإذا وعد أخلف© وإذا عاهد غدر© وإذا خاصم فجر متفق عليه من حديث عبد الله بن عمر وبه 3وقال ية« :لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن .ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن والتوبة معروضة بعد» ،وقال يلة: «بين المسلم وبين الكفر ترك الصلاة» ،رواه مسلم عن جابر ظثه 0وقال يقة« :من أتى كاهئا فصدقه أو أتى امرأة في دبرها ،فقد كفر بما أنزل على محمد» ،وقال يلة« :من حلف بغير الله فقد كفر» ،رواه الحاكم بهذا اللفظ ،وقال لة: «ثنتان في أمتي هما بهم كف :الطعن في الأنساب والنياحة على الميت» ،ونظائر ذلك كثيرة. التعليق: هذه الأحاديث والآيات التي ذكرها يسمى كافرا أي: كافر نعمة لا كافر شرك فإن مات على غير توبة فهو مخلد فى النار لكن عذابه أخف من عذاب المشرك؛ لقوله تعالى: قال الشارح: وهنا أمر يجب أن يتفطن له ،وهو :أن الحكم بغير ما أنزل الله قد يكون كفرا ينقل عن الملةث وقد يكون معصية: كبيرة أو صغيرة ،ويكون كفرا :إما مجازيا ،وإما كفرا أصغر على القولين المذكورين ،وذلك بحسب حال الحاكم :فإنه إن اعتقد أن الحكم بما أنزل الله غيؤ واجب وأنه مخير فيه أو استهان به مع تيقنه أنه حكم _ :فهذا كفر أكبر ،وإن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله ،وعلمه في هذه الواقعة وعدل عنه مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة ،فهذا عاص ويسمى كافرا كفرا مجازيا ،أو كفرا أصغر ،وإن جهل حكم الله فيها. مع بذل جهده واستفراغ وسعه في معرفة الحكم وأخطأ فهذا مخطئ له أجر على اجتهاده ،وخطؤه مغفور. تعليقات على شرح الطحاوية التعليق: هنا نقض ما أورده من الآيات والأحاديث -قبل ذلك ۔ على كفر النعمة لاصحاب الكبائر من شراب الخمور وأصحاب السرقات وبقى يتخبط تخبط العشواء في الليل المظلم" فجعل الكفر اسما لا مسمى© وقسمه إلى كفر كبير وصغير ومجازيا ،وهكذا حال من لا ينطق بالحق والصواب والله أعلم. للنت اننظاتانناكلةن :‏2٢: التعليق: ذكر الشارح الفرق بين التوبة والاستغفار ،فهذا [أي ما مضى .والتوبة وقاية شرطلب وقاية شرالاستغقار] ما أقبل ،ومتل له كالفقير والمسكين فالفقير هو المقل والمسكين هو المعدم ،لكن قال إذا اجتمع التوبة وكذلك إذا اجتمع الققيروالاستغقار كانا بمعنى واحد ‏٨١تعليقات على شرح الطحاوية جبه _ والمسكين كان بمعنى واحد ،وهذا في جميع الأمور ،وإذا افترقا كان كل واحد بمعناه انتهى .والله أعلم بذلك، والفقير والمسكين فيه اختلاف من هو الأضر منهماء والعلم عند الله. للة:ك قال الشارح: العيد من الإيمان إلا بجحودقوله( :ولا يخرج ما أدخله فيه). يشير الشيخ إلى الرد على الخوارج والمعتزلة في قولهم بخروجه من الإيمان بارتكاب الكبيرة. التعليق: خروجه من الإيمان وتسميته كافر كفر نعمة للآيات والأحاديث التي أوردها سابقا ص ‏ ٢٥٥والله أعلم. قال الشارح: وحاصل الكل يرجع إلى أن الإيمان :إما أن يكون ما يقوم بالقلب واللسان وسائر الجوارح ،كما ذهب إليه جمهور السلف من الأئمة الثلاثة وغيرهم كما تقدم ،أو بالقلب واللسان دون الجوارح ،كما ذكره الطحاوي عن أبي حنيفة وأصحابه رحمهم الله .أو باللسان وحده كما تقدم ذكره عن الكرامية ،أو بالقلب وحده ،وهو إما المعرفة كما قال الجهمح أو التصديق كما قاله أبو منصور الماتريدي، وفساد قول الكرامية والجهم بن صفوان ظاهر. التعليق: الصحيح الذي عليه الحق أن الإيمان :قول باللسان وتصديق بالجنان وعمل بالأركان ،فإذا اختل واحد فلا يسمى صاحبه مؤمناێ وكل الآيات القرآنية مقرون فيها الإيمان بالعمل الصالح والله أعلم. ‏٨٢تعليقات على شرح الطحاوية كفة‏ :٥ص‏) ١لموضع قال الشارح: ولا شك أن من قام يقلبه التصديق الجازمإ الذي لا يقوى على معارضته شهوة ولا شبهة ۔ :لا تقع معه معصية ،ولولا ما حصل له من الشهوة والشبهة أو إحداهما لما عصى« بل يشتغل قلبه ذلك الوقت بما يواقعه من المعصية ،فيغيب عنه التصديق والوعيد فيعصي ،ولهذا _ والله أعلم -قال ة« :لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن» الحديث ،فهو حين يزني يغيب عنه تصديقه بحرمة الزنا وإن بقى أصل التصديق في قلبه ،ثم يعاوده. التعليق: معناه عند الشارح يكون غير مؤمن وقت الزنا ثم بعد ذلك يكون مؤمنا ،نقول :هيهات أن يكون مؤمنا إلا إذا تاب ونوى عدم العودة هذا هو الحق© ويؤيده الحديث الذي ساقه في الصفحة الآتية ،وهو قوله قله« :إذا زنا العبد نزع منه الإيمان فإذا تاب أعيد إليه» ،فتراه قيده بالتوبة والله أعلم. تمليقات على شرح الطحاوية 6‏ :٦ص(الموضع قال الشارح: وخبر الواحد وإن كان يحتمل الصدق والكذب“ ولكن التفريق بين صحيح الأخبار وسقيمها لا يناله أحد إلا بعد آن يكون معظم أوقاته مشتغلا بالحديث. التعليق: طالما أن خبر الآحاد يحتمل الصدق والكذب فكيف يكون في الاعتقاديات وهو لا يفيد اليقين! وطالما لا يفيده، فإن النص القطعي من القرآن ومتواتر السنة وإجماع الأمة والباقي كمثل خبر الآحاد يوجبتوجب العلم والعمل العمل فقط والله أعلم. قال الشارح: لتر كتل.ولكن النفاة قد جعلوا قوله تعالى : ‏٨٥تعليقات على شرح الطحاوية _ 34 +.. ل [الشورى :‏ ]١مستندا لهم في رد الاحاديثتوه الصحيحة .فكلما جاءهم حديث يخالف قواعدهم خواطرهم وأفكارهم -ردوهوآراءهم © ،وما وضعته ب«لتكيتيو۔ توى 40تلبسا منهم وتلبيسا على من هو أعمى قلبا منهم ،وتحريقًا لمعنى الآي عن مواضعه ففهموا من أخبار الصفات ما لم يرده الله ولا رسوله ،ولا فهمه أحد من أئمة الإسلام أنه يقتضي إثباتها التمثيل بما منيو.للمخلوقين! ثم استدلوا على بطلان ذلك ب «إي تحريقا للنصين!!تى التعليق: ليس هذا تحريفا ،وإنما النص صريح في قوله تعالى «لت كمتير۔ عوى ث ،4فالمعارضون ۔ مثل هذا الشارح -يقولون إن مثله شيع! فهم يشبهون الله تعالى بخلقه ويجسمونه‘ تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا، والله أعلم . تعليقات على شرح الطحاوية.‏٨٦ سنونه (الموضع ‏ :٦٨ص ‏:: ):٢٩٢ قال الشارح: وتجتمع في المؤمن ولاية من وجه ،وعداوة من وجه، كما قد يكون فيه كفر وإيمان ،وشرك وتوحيد‘ وتقوى وفجور ،ونفاق وإيمان. التعليق: هذا خطأ فادح متعمد من قائلله ،وهيهات هيهات أن تجتمع ولاية وعداوة ولا كفر وإيمان ولا شرك وتوحيد فكل واحد معارض للآخر ومضاد له وكيف يجتمع الشرك والتوحيد عند الله! أما الآيات التي استدل بها لها معان يطول شرحها. قال الشارح: والولي :خلاف العدو. تعليقات على شرح الطحاوية التعليق: هذا المقال صحيح فالولي خلاف العدو لا كما قال سابقا ۔ في الصفحة قبل هذه -وهو الذي أشرنا إليه أنهما لا يجتمعان أبدا ،فما باله سابقا حاد عنها! إنا لله وإنا إليه راجعون. الفانلةتظن قال الشارح: وقد نهى اللة يلة رسوله يلة عن الصلاة على المنافقين. التعليق: قصد الشارح بالمنافقين من أس الشرك وأظهر الإسلام فقط{ لاستشهاده بالآية .وهي قوله تعالى « :ولا تصَز عل أح تتهم تمت أبداه [العوبة .؛ه] إلى آخر الآية ،وهناك آية أخرى وهي قوله« :ان تَنتَغْفْرَ كم بيي عة فتن يَتَفِرَ أنه نم 4۔ إلى آخر الآية .ونحن نقول إن النفاق يقم أيضا من قال فيه تمليقات على شرح الطحاوية‏٨٨ الله يهز « :آية المنافق أربع» الحديث 6لكن أكثر العلماءرسول لا يمنعون الصلاة خلف هؤلاء والله أعلم. "::.: قال الشارح: يريد :أنا لا نقول عن أحد معين من أهل القبلة إنه من أهل الجنة أو من أهل النار ،إلا من أخبر الصادق يَقة أنه من أهل الجنة ،كالعشرة ون" وإن كنا نقول :إنه لا بد أن يدخل النار من أهل الكبائر من يشاء ا له إدخاله النار ثم يخرج منها بشفاعة الشافعين© ولكنا نقف في الشخص المعتن ،فلا نشهد له بجنة ولا نار إلا عن علم" لأن الحقيقة باطنة ،وما مات عليه لا نحيط به ،لكن نرجو للمحسنين ،ونخاف على المسيء. التعليق: لا يشهد على موحد معين بالجنة ولا بالنارث إلا من كانت ولايته أو براءته على الحقيقة .وذلك أن ينص ‏٨٨٩:.تعليقات على شرح الطحاوية قرآن أو سمع أحد من رسول الله ية يقول إن فلانا في الجنة آو في النار ،فمثاله في الولاية :مؤمن آل فرعون وزوجة فرعون‘ ومثاله في البراءة :امرأة نوح وامرأة لوط لأن الناس أربعة أصنافه :أما في ولاية الحقيقة أو براءتها ،وأما في ولاية الجملة أو براءتها ،وأما في ولاية الظاهر أو براءتها ،فهذه أربعة وكل صنف يحتوي على ضربين ،فهي ثمانية ،والتاسع الوقوف عمن جهل حاله والله أعلم. قال الشارح: وفي الصحيحين أيضا« :على المرء المسلم السمع فإن أمروكره .إ لا أن يؤمر بمعصية\والطاعة فيما أحب طاعة» ‏٠ ولابمعصية فلا سمع )( قال الشيخ بأنها أربعة لكنه عد ثلاثة منها نقط. الطحاويةتعليقات على شرح التعليق: الخروج على الجبابرة وجوبه وجوازه حسب الاستطاعة لأنه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولهذا تهيب الأئمة في الأمانة الكبرى وجعلت شورى كما فعل عمر ظثه " ولا يستكان لهم يفعلون ما أرادوا .وهذا فعل الصحابة رضي الله عنهم جميعا ،فهم كما وصفهم من قال: ولا استكانواكلاما داهنوا والرضوانالرحمةعليهم 1 قال الشارح: وقال يلة« :إن أهل الكتابين افترقوا في دينهم على ثنتين وسبعين ملة ،وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاثة وسبعين ملة، يعني الأهواء .كلها في النار إلا واحدة ،وهي الجماعة» .وفي رواية« :قالوا :من هي يا رسول الله؟ قال :ما أنا عليه وأصحابي» .فبين ية أن عامة المختلفين هالكون من الجانبين ،إلا أهل السنة والجماعة. ‏٩١.تعليقات على شرح الطحاوية التعليق: ليس المراد بأهل السنة هؤلاء المتشدقين الذين يقولون الآن إنهم أهل السنة ولكن من كان على سنته يق 5ولا الجماعة هؤلاء أيضا الذين يقولون إنهم أصحاب الأئمة الأربعة .ولكن الذين ذكرهم الشارح نفسه في الصفحة قبل هذه في قوله :السنة طريقة الرسول تقية ،والجماعة المسلمون وهم الصحابة والتابعون ،وأما الذين تسموا الآن بأهل السنة نأصلها سنة معاوية الذي أيده أسلافهم في لعن علي بن أبي طالب على المنابر ،إلى أن استخلف عمر بن عبد العزيز فغير هذه البدعة والله أعلم. قال الشارح: الخفين وبغسل الرجلين ،والرافضة تخالف هذه السنة المتواترة. تعليقات على شرح الطحاوية التعليق: لم يصح هذا التواتر ليس عند الرافضة فحسب ولكنه عند أهل الجمع وإن كان كذلك فأين هذا التواتر المزعوم! والمتواتر عند أهل العلم قطعي الدلالة فلو كان متواترا لعرفه ولا يعتبر عندالجميع .إلا إن كان تواتر أهل مذهبه فقط [من] لم يصح عنده والعجب أن هذه جعلها صاحبها في العقيدة! فماذا أتى هنا بالمسح على الخفين ولم يتكلم في وضوء ولا صلاة قبلها ولا بعدها؟!! أم أن هذه الزيادة وضعت من بعد على حساب صاحب الأصل والله أعلم بذلك. - -7 7.7) الموضع نفقة قال الشارح. وهم قد رأوه يتوضاً ما لا يحصي عدده إلا الله تعالى© ونقلوا عنه غسل الرجلين في ما شاء الله من الحديث ،حتى نقلوا عنه من غير وجه ،في كتب الصحيح وغيرها أنه قال: «ويل للأعقاب وبطون الأقدام من النار» ‏٩٢تطليقات على شرح الطحاوية التعليق: هذا الحديث حجة لمن لا يرى المسح على الخفين. فالماسح على الخفين يكتفي بمسح الأعلى من الخف ،فكيف بالأعقاب وبطون الأقدام! والحديث هذا يرد عليه والله أعلم. ‏(٢٢٧ 289ص(الموضع قال الشارح. واختلف في الروح :ما هي؟ فقيل :هي جسمإ وقيل: عرض وقيل :لا ندري ما الروح أجوهر أم عرض؟ وقيل: ليس الروح شيئا أكثر من اعتدال الطبائع الأربع" وقيل :هي الدم الصافي الخالص من الكدرة والعفونات ،وقيل :هي الحرارة الغريزية .وهي الحياة ،وقيل :هو جوهر بسيط منبعث في العالم كله من الحيوان ،على جهة الإعمال له والتدبير وهي على ما وصفت من الانبساط في العالم" غير منقسمة الذات والبنية ،وأنها في كل حيوان العالم بمعنى واحد لا غير ،وقيل :النفس هي النسيم الداخل والخارج تعليقات على شرح الطحاوية:.,‏٩٤ حرتكتهخخ بالتنفس وقيل غير ذلك .وللناس في مسمى «الإنسان» :هل هو الروح فقط ،أو البدن فقط ،أو مجموعهماء أو كل منهما؟ وهذه الأقوال الأربعة لهم في كلامه :هل هو اللفظ، أو المعنى فقط أو هما ،أو كل منهما؟ فالخلاف بينهم في الناطق ونطقه ،والحق :أن الإنسان اسم لهما ،وقد يطلق على أحدهما بقرينة ،وكذلك الكلام. التعليق: الحق التوقف عن القول في الروح ،لأن الله ك أمر نبيه ية لما سئل عنها فقال « :ويَنلوَنك عن الزوج قلي الزرغ ين أسر رَقي ‏ .]٥والله أعلم بها. آلو إلا قليلا [ .4الإسراء:وَمَ أوتيشر ت قفا ِ 7كف) قال الشارح. وعن البراء بن عازب خفه " قال« :كنا في جنازة في بقيع أش فقعد وقعدنا حوله كأن علىالغرقد فأتانا النبي ‏٩٥-تعليقات على شرح الطحاوية رؤوسنا الطير وهو يلحد له ،فقال :أعوذ بالله من عذاب القبر ،ثلاث مرات\ؤ ثم قال :إن العبد المؤمن إذا كان في إقبال من الآخرة وانقطاع من الدنيا ،نزلت إليه الملائتكة ،كأن على وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة ،وحنوط من حنوط الجنة ،فجلسوا منه مد البصر .ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عن رأسه .فيقول :أيتها النفس الطيبة. اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان ،قال :فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من السقاء فيأخذهاء فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين ،حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وذلك الحنوط ،وتخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض ،قال :فيصعدون بهاء فلا يمرون بها ،يعني على ملا من الملاتكةً إلا قالوا :ما هذه الروح الطيبة؟ فيقولون :فلان ابن فلان ،بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه به في الدنياء حتى ينتهوا بها إلى السماء فيستفتحون له3 فيفتح له ،فيشيعه من كل سماء مقربوها ،إلى السماء التي تليها .حتى ينتهي بها إلى السماء التي فيها الله... تعليقات على شرح الطحاوية553:‏٩٦٦ التعليق: وقدمنهك فليحذرفى هذا الكلام من التجسيم ما فيه رويت فى عذاب القبر ونعيمه روايات صحيحةأ أما هذا الحديث فقد أعله بعضهم" ونافح عنه ابن القيم كما يقول المحقق هنا في صفحة ‏ (٢٣٣والله أعلم بأن ابن القيم من أئمة المجسمين مثل هذا الشارح ولذلك كأنه اختار هذه الرواية التي يعلها غيرهما. قال الشارح: وقوله «والصراط» أي ونؤمن بالصراط ،وهو جسر على جهنم ،إذا انتهى الناس بعد مفارقتهم مكان الموقف إلى الظلمة التي دون الصراط ،كما قالت عائشة إيتا« :إن رسول الله ة سئل :أين الناس يوم تبل الارض غير الارض والسماوات؟ فقال :هم في الظلمة دون الجسر» ،وفي هذا الموضع يفترق المنافقون عن المؤمنين ويتخلفون عنهم ‏١٧.ج,تعليقات على شرح الطحاوية ويسبقهم المؤمنون ،ويحال بينهم بسور يمنعهم من الوصول إليهم ،وروى البيهقي بسنده عن مسروق‘ عن عبد الله ،قال: ديجمع الله الناس يوم القيامة ،إلى أن قال« :فيعطون نورهم على قدر أعمالهم ،وقال :فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل بين يديه ،ومنهم من يعطى نوره فوق ذلك ومنهم من يعطى نوره مثل النخلة بيمينهش ومنهم من يعطى دون ذلك بيمينه، حتى يكون آخر من يعطى نوره على إبهام قدمه ،يضيء مرة ويطفاً مرة ،إذا أضاء قدم قدمه ،وإذا طفئع قام قال :فيمر ويمرون على الصراط والصراط كحد السيف دحض مزلةء فيقال لهم :امضوا على قدر نوركم ،فمنهم من يمر كانقضاض الكواكب ومنهم كالريح" ومنهم من يمر كالطرف ،ومنهم من يمر كشد الزجل ،يرمل رملا ،فيمرون على قدر أعمالهم. حتى يمر الذي نوره على إبهام قدمه ،تخؤ يؤ وتعلق يد. وتخر رجل ،وتعلق رجل وتصيب جوانبه النار ،فيخلصون، فإذا خلصوا قالوا :الحمد الله الذي نججانا منكر بعد أن أراناك لقد أعطانا الله ما لم يعط أحذ» ،الحديث. تعليقات على شرح الطحاوية53:‏٩٨ التعليق: عند غير هؤلاء أن الصراط هو الحق لا جسر على جهنم. ولكن قالوا إن هذه المسألة ليست هي إلا من الغيبيات ،فلا محمد بن يوسفيجادل فيها ولم بستبعد القطب الشيخ اطفيش مقالة هؤلاء في مسألة الصراط والله أعلم. : :ل:: قال الشارح: أنس بنوروى الحافظ أبو بكرا لبيهقي ا عن 5قال« :يؤتى بابن آدم يوم القيامةعن النبيمالك ظثه فيوقف بين كفي الميزان ،ويوكل به ملك ،فإن ثقل ميزانه، نادى الملك بصوت يسمع الخلائق :سعد فلان سعادة لا يشقى بعدها أبدا ،وإن خف ميزانه" نادى الملك بصوت يسمع الخلائق :شقي فلان شقاوة لا يسعد بعدها أبدًا» ،فلا يلتفت إلى ملحد معاند يقول :الأعمال أعراض لا تقبل الوزن" وإنما يقبل الوزن الأجسام!! فإن الله يقلب الأعراض ‏٩١١جوب,تعليقات على شرح الطحاوية أجساما .كما تقدم 6وكما روى الإمام أحمدا عن أبي هريرة ظله 0أن رسول الله ة قال« :يؤتى بالموت كبشا أغر. فيوقف بين الجنة والنار ،فيقال :يا أهل الجنة ،فيشرئبون وينظرون ،ويقال :يا أهل النارث فيشرئبون وينظرون ،ويرون أن قد جاء الفرجح فيذبح ،ويقال :خلود لا موت» ،ورواه البخاري بمعناه فثبت وزث الأعمال والعامل وصحائف الأعمال ،وثبت أن الميزان له كفتان والله تعالى أعلم بما وراء ذلك من الكيفيات. التعليق: لم تثبت عند غير هؤلاء أحاديث الميزان كما يذكرها الشارح والذين لا يثبتونها يقولون إن المراد بالوزن العدل والإنصاف فقط يقولون لأن هذه من الغيبيات لا يبرؤون ممن ثبتت عنده والقائلون بالوزن اختلفوا هم بأنفسهم: فمنهم من قال توزن الاعمال ،ومنهم من قال توزن الأجسام والله أعلم بذلك. الطحاوية ت5مليقتات على شرح‏١ ٠ ٠ قال الشارح: وقوله« :لا تفنيان أبا ولا تبيدان» ۔ هذا قول جمهور الأئمة من السلف والخلفؤ وقال ببقاء الجنة وقال بفناء النار جماعة من السلف والخلفؤ والقولان مذكوران في كثير من كتب التفسير وغيرها ،وقال بفناء الجنة والنار الجهم بن صفوان إمام المعطلة ،وليس له سلف قط لا من صحابة ولا من تابعين لهم بإحسان ،ولا من أئمة المسلمين ،ولا من أهل السنة ،وأنكره عليه عامة أهل السنة ،وكقروه به ،وصاحوا به وبأتباعه من أقطار الأرض وهذا قاله لأصله الفاسد الذي اعتقده ،وهو امتناع وجود ما لا يتناهمى من الحوادث! وهو عمدة أهل الكلام المذموم التي استدلوا بها على حدوث الاجسام ،وحدوث ما لم يخل من الحوادث‘ وجعلوا ذلك عمدتهم في حدوث العالم ،فرأى الجهم أن ما يمنع من حوادث لا أول لها في الماضي ،يمنعه في المستقبل!! فدوام الفعل عنده على الرب في المستقبل ممتنع ،كما هو ممتنع زب ١٠ ‏١بحبه 7‏ ١لطحاوية شرح تمليقات على عنده عليه في الماضي!! وأبو الهذيل العلاف شيخ المعتزلة. وافقه على هذا الأصلع لكن قال :إن هذا يقتضي فناء الحركات ،فقال بفناء حركات أهل الجنة والنار .حتى يصيروا دائم 0لا يقدر أحد منهم على حركة !! وقد تقدمفي سكون الإشارة إلى اختلاف الناس في تسلسل الحوادث في الماضي والمستقبل 0وهي مسألة دوام فاعلية الرب تعالى 0وهو لم يزل ربا قادرا فعالا لما يريد ،فإنه لم يزل حيا عليما قديزا. ومن المحال أن يكون الفعل ممتنعما عليه لذاته" ثم ينقلب فيصير ممكنا لذاته‘ من غير تجدد شيء ْ وليس للأول حد محدود حتى يصير الفعل ممكنا له عند ذلك الحد ويكون في الجزم بفساده. القول تصوره كاففهذاقبله ممتنعا عليه التعليق: عند جمهور المحققين أن الجنة والنار مخلوقتان ولا تفنيان ،وشذ منهم من قال إنهما سيخلقان فيما بعد عند دخولهما .ولا تفنيان أبدا والله أعلم . الطحاوية تعليقات على شرح‏١٠٢ قال الشارح: السابع :أن الله يخرج منها من يشاء ،كما ورد في الحديث\ ثم يبقيها شيئا ،ثم يفنيها ،فإنه جعل لها أمدا تنتهي إليه. الثامن :أن الله تعالى يخرج منها من يشاء ،كما ورد في السنة ،ويبقى فيها الكفار .بقاء لا انقضاء له كما قال الشيخ كنانه و.ما عدا هذين القولين الأخيرين ظاهر البطلان. التعليق: آيات الخلود كلها سواء ،فى الجنة والنار واحدةء إلا أن أكثر الآيات كلمة «أبدا» في خلود الجنة وقليل في النار ،ومنهما « :ومن يعير أله ورسوله .كرك للهكار جَهَتَمَ حَديَفا أبَدًا ،4والحجة كما تقوم من جملة آيات تقوم ولو بآية واحدةء وكما قال تعالى في أهل الجنة« :وَيما هم يَتَها يمُحرَيَ [ 4الحجر :‏ ]:٨قال في أهل جهوي_١:٢٦‎ النار « :واهم عَتهَايتَلييَ 4الإنفطار ]" .وكما قال « :كَأَمَ الني سَشوا قنىآلتارال ا رَفِي وتوم ه خليت فاما 9آلَوثوالكنش رلا ما آه رك ية رَبكَ كََال له 1ح سجدواو قى المتة سود يذ» [هود١٠٦ :۔]1.٧‏ قال: :2 ر ك ككَ عطا رشآءمإ‏١لاضسو‏١التترحداممتفها معدن ‏ ©]١٠٨وقد قشم الله الأمة الى ااعَعرَ تدوم [ 4هود: وفجار فقال « : :إنت الكار لنى تيم ‏ ٥وك الشجار لقى ججحييمم7 [الإنفطار :‏ ،]٠٢ .٠٦فالفاجر لا يكون برا كما أن البر لا يكون فاجرا والله أعلم. نآق6ل-9ل قال الشارح: ومن أدلة القائلين بيقائها وعدم فنائها :قوله« :وَلَهر 9للا مة عَنهَر وهم في مهيسو »عَدَاثك مم 4المائدة[ . [الزخرف٥ :ب]،‏ «فلن تَزيدكم إلا عَدَابا ه لالبا :‏« ٨٢٠خيييكت [ 4الحجر :‏©]:٨فا آ أبَدًا [ 4التوبة :‏« ،]٢٢وَما هم يَتبا يمخر .... وما هم بحَرِجينَ ن آلتار 4البقرة :‏« ،]١٦٧ولا يتحُلودَ الجنة ومص, عَتتِهمحَقَّ يَلِجَ تمل فى سرايا » [الاعراف» ]:. :لا يقص فيَمُوثوا ولا مهمفَّف عنهم من عَدَايَا [ 4ناطر .‏« .]٢٦ي عذابها كَانَ غَرَامًا» [الفرقان :ه]٦‏ أي مقيما لازماێ وقد دلت السنة المستفيضة أنه يخرج من النار من قال« :لا إله إلا الله»" وأحاديث الشفاعة صريحة في خروج عصاة الموحدين من النار وأن هذا حكم مختص بهم فلو خرج الكفار منها لكانوا بمنزلتهم ،ولم يختص الخروج بأهل الإيمان ،وبقاء الجنة والنار ليس لذاتهماء بل بإبقاء الله لهما. التعليق: لم تثبت عند المحققين من غير هؤلاء الأحاديث التي ذكرها الشارح في خروج عصاة الموحدين من النار ،واحتج النافون بالآيات التي ذكرها هنا الشارح في آخر الصفحة قبل هذه ،وكلها على عدم الخروج ،وقال الله تعالى « :مَايَدَذُ ‏١٠٥تعليقات على شرح الطحاوية لقول لد ومآ آنآ يكر ميد 4اق"٠ :ا،‏ وقالَ« :ريق فى لَلَتَة رقيق فى آلنمير » [الشورى؛ ٧ا،‏ وقال« :تأن من طن ‏ ٥رَائرَنَلية الياه تيد تيم ه المأرك ‏ ٥وأم من عاف مقام ري وتمى التتر عن فون ‏ ٥يرد ننه هي آلمأون االنازعات،]:-٢٧:‏ والله تعالى القول لديه والله أعلم.لا يخلف وعده ولا وعيدهك ولا يبدل | :"- ‏(٦٩(الموضع ‏ :٨٢ص التعليق: التحقيو ( أن القدر خيره وشره من الله .فالخلق من الله9 والكسب من العبد ولا يجوز الإغراق والتوغل في أمور القدر والله أعلم. 116(الموضع -:: قال الشارح: ركنا فيهوليس [المال]وكذلك عبادة الحج بدنية وإنما هو وسيلة ،ألا ترى أن المكي يجب عليه الحج إذا قدر ن١٠٦ا جهوي تعليقات على شرح الطحاوية على المشي إلى عرفات ،من غير شرط المال ،وهذا هو الأظهر ،أعني أن الحج غير مركب من مال وبدن ،بل بدني محض كما قد نص عليه جماعة من أصحاب أبي حنيفة المتأخرين وانظر إلى فروض الكفايات :كيف قام فيها البعض عن الباقين؟ ولأن هذا ثواب ،وليس من باب النيابة. كما أن الأجير الخاص ليس له أن يستنيب عنه ،وله أن يعطي أجرته لمن شاء. التعليق: التحقيق أن الصلاة والصوم عبادتان بدنيتان ،والزكاة عبادة مالية فقط والحج عبادة بدنية مالية والله أعلم. ك (الموضع ‏ :٥ص قال الشارح. وقوله( :ونحب أصحاب رسول الله يل .ولا نفرط في حب أحد منهم } ولا نتبرآً من أحد منهم ،ونبخضص ‏١٠٧تعليقات على شرح الطحاوية ج+چحبہ_ 4 من يبغضهم» وبغير الخير يذكرهمح ولا نذكرهم إلا بخيرث وحبهم دين وإيمان وإحسان‘ وبغضهم كفر وطغيان) .ونفاق والنواصب.رزنه إلى الرد على الروافضريشير الشيخ التعليق: يعني بالروافض الشيعة ،فهم يسبون أبا بكر وعمر وعائشة وإن أما النواصب يعني بهم الخوارج" ويقول الشارح إن أصحابه لم يسبوا الصحابة وهو كذب©ؤ فقد سيوا أهل النهروان وهم صحابة وكانوا على الحق ،أما أهل الاستقامة فعندهم أن الصحابة قبل الفتن _ التي بينهم ۔ في الولاية كلهم . .لكن بعد الفتن فالذينصارت [كانوا] قريبا من ذلك العهد حكموا فيهم بما رأوا أقرب فقالوا } : :تَلىكَ أأممة قََ حَلَتتوأما المتأخرونإلى الحق تها ماكمبت ولكمتماكسَبثة ولا سترد عما كارا يَمَثردة4 [البقرة :‏ ]١٣٤والله أعلم. لطحاوية5‏١ ٠ ٨ < ر+ قال الشارح: نثبت الخلافة بعد عثما :لمي ظنن اا .ل" ق:ي ‏١هول عهعليا صار إماما حقا واجب‏) ٢ : ,1 17ز لناس, ا م ك، ة نه خلافة نبوما ن مد - ديث فح با في .‏١ س َ ل - - 2 .قا ل: قا لكر| ل | مو رصأنهتقد م ثم يؤتي الله ملكه م ٠درشا ء().سنة : 6ون ثلاث‏: التعليق: تسعة وعشرونالشارح فهو:ذكرهالتقدير الذيعلى هذا ة أشهر فقط والله أعلم. __) الموضع -5؟5131٤‏ قال الشارح : وثلاثة أشهر( سنتينلصديوبكربحل6كانه عثما ں ‏ ١ستي عشر سنة7ر سمسنيينن وو خلافة :عمر عسشر ‘٥ ٠‏٠ ٥مى‏٠ .١‏| وخلافة| .نصقا 6 ‏١٠٩تعليقات على شرح الطحاوية وخلافة علي أربع سنين وتسعة أشهر وأول ملوك المسلمين معاوية .لأنه صار إماما حقا لما فؤض إليه الحسن بن علي ذثن الخلافة .فإن الحسن زه بايعه أهل العراق بعد موت أبيه ،ثم بعد ستة أشهر فوض الأمر إلى معاوية وظهر صدق قول النبي يلة « :إن ابني هذا سيدك وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين» ،والقصة معروفة في موضعها. التعليق: هذا من الخطاء فإن الإمامة لا تكون بتفويض الحسن لمعاوية ،وليست الأمة غنما يتصرف أحدهما فيها ،لكن هذا مما يدل على التعصب والترضي عن معاوية الذي اغتصب الخلافة من أهلها! والله أعلم. ) ٤١٥ 9لموضع :٨٨ ‎ص‎ قال الشارح. وكان في عسكر علي هبه من أولثك الطغاة الخوارج. تنتصر له قبيلته 6بعينه ؤ ومنمن لم يعرفعثمانالذين قتلوا تعليقات على شرح الطحاويةلومة: ومن لم يقم عليه حجة بما فعلهؤ ومن في قلبه نفاق لم يتمكن من إظهاره كله ،ورأى طلحة والزبير أنه إن لم ينتصر للشهيد المظلوم ،ويقمع أهل الفساد والعدوانث وإلا ااستوجبوا غضب اللله وعقابه .فجرت فتنة الجمل على غير اختيار من علي ،ولا طلحة ولا الزبير. التعليق: قن هم الخوارج الذين يقصدهم هذا الشارح؟! فإن الخارجين على علي طلحة والزبير أم علي وأصحابه يعتبرهم خرجوا على طلحة والزبير أم يقصد قتلة عثمان؟! فإن كان كذلك ،فكيف بأصحاب رسول الله يلة يتركونه يحصر ثم يقتل ولا ينكرون! ولا يقولون إن عثمان على حق فاتركوه! وفيهم علي وطلحة والزبير! وكيف بطلحة والزبير خرجوا على علي نقضا للبيعة وما حموا عثمان عن القتل!! فيا فتنة في الاين ثار دخانها وذاك إلى يوم النشور يثور ‏١١١تعليقات على شرح الطحاوية 38( لموضصع ؟ قال الشارح: وعن أبي هريرة ظثبه " قال« :كان رسول الله ة على حراء[ ،هو] وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير. :اهدأ ،فما عليك إلافتحركت الصخرة فقال رسول الله نبي أو صديق أو شهيد» .رواه مسلم والترمذي وغيرهماك وروي من طرق. التعليق: أما أبو بكر وعمر فهم في الولاية عندنا بلا خلاف ،وأما عثمان وعلي بعد الفتنة يسعنا السكوت عن القول فيهم. ونتولى عموم الصحابة ولاية الجملة وهي ولاية الشريطةة ولا نظهر البراءة إلا إن تغبت لديناؤ « تنكأمة معذَلت تها البقرة :‏]٦٥تماكسَنث" ولا ترع عَاتَاكاززأ ملوكماكتبت ولك, وحديث العشرة الله أعلم به .فمن ثبت لديه وجب أن يتولى به وإلا فلا والله أعلم. تمليقات على شرح الطحاوية‏١١٢ 35 :٠ص‎( ١لموضع‎ قال الشارح: عن جابر بن سمرة ،قال« :دخلت مع آبي على النبي ل .فسمعته يقول :لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا ،ثم تكلم النبي قة بكلمة خفيت علئ" فسألت أبي :ماذا قال النبي يلة؟ قال :كلهم من قريش» ،وفي لفظ« :لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة» ،وكان الأمر كما قال النبي يتأة 5والاثنا عشر: الخلفاء الراشدون الأربعة ومعاوية وابنه يزيد وعبد الملك بن مروان ،وأولاده الأربعةؤ وبينهم عمر بن عبد العزيز ،ثم أخذ الأمر في الانحلال ،وعند الرافضة أن أمر الأمة لم يزل في أيام هؤلاء فاسدا ،يتولى عليهم الظالمون المعتدون ،بل المنافقون الكافرون ،وأهل الحق أذل من اليهود!! وقولهم ظاهر البطلان" بل لم يزل الإسلام عزيزا في ازدياد في أيام هؤلاء. ‏١١٢..تعليقات على شرح الطحاوية التعليق: عند غير هؤلاء أن بني أميةش من معاوية إلى آخرهم، ما عدا عمر بن عبد العزيز ،وبني عباس كلهم .لا يعتبرون خلقاء راشدين بل ملوكا بالقهر والغلبة والجور ،وهؤلاء يتولون يزيد وأمثاله وهم أصحاب الخمور والقينات ،ومن يتولهم فإنه منهم" وحسبهم عارا وشنارا ،ويقولون نحن مؤمنون وهؤلاء مؤمنون! والإيمان بعيد عنهم جميعا. ) ٤٢٢ ( الموضع :٩١ ‎ص‎3 :: قال الشارح: ولهذا كان الرفض باب الزندقة ،كما حكاه القاضي أبو بكر بن الطيب عن الباطنية وكيفية إفسادهم لدين الإسلام قال :فقالوا للداعي :يجب عليك إذا وجدت مسلما أن تجعل التشيع عنده دينكمن تدعوه وشعارك ،واجعل المدخل من جهة ظلم السلف لعلي وقتلهم الحسين والتبري من تيم وعدي" وبني أمية ‏ ١لطحاوية تعليقات على شرح.,جد‎.١٤ وبني العباسك وإن عليا يعلم الغيب! يفوض إليه خلق العالم!! وما أشبه ذلك من أعاجيب الشيعة [فإن أوقفته علىوجدت منه] ،عند الدعوة إجابة ورشا مثالب علي وولده ؤة 5انتهى .ولا شك أنه ينصرف من سب الصحابة إلى سب أهل البيت ثم آل الرسول قَقلة 5إذ أهل بيته من أصحابه _ :مثل هؤلاء الفاعلين الضالين. التعليق: الولاية هي الحب في الله ،والبراءة هي البغض في اللهء فعندنا أهل الاستقامة من أحببقه ادع له بالخير وعاونه على الخير ،ومن أبغضته لا تدعوا له ولا تسبه ولا تشتمه ،وعامله معاملة أهل القبلة ،أما الشيعة فإنهم يستعملون الشتم والسب دينك فهم يسبون أبا بكر وعمر وعائشة وكثيرا من الصحابة اللعن والسب والشتمفالبراءة عندهم إظهاروجهراسرا لأفاضل الصحابة والله أعلم. +:ججحجم‏١١٥تعليقات على شرح الطحاوية تنعم_ : قال الشارح: وأما ما يقوله بعض الناس عن رسول الله ية أنه قال: «اطلعت على الجنة فرأيت أكثر أهلها الئله»} فهذا لا يصح عن رسول الله يلة ولا ينبغي نسبته إليه... التعليق: إن صح الحديث فليس هم ضعفاء العقول ،لكن الذين لا يعرفون أمور الدنيا واقتنعوا ببلغة العيش والشيء اليسير، دينهم والله أعلم .وبقية همهم أمور (الموضع ‏ :٩٢ص ‏)٤٤١ قال الشارح: وقد تقدم قوله ية« :إن أهل الكتابين افترقوا في دينهم ثلاثعلىستفترق‏ ١لأمةهذهثنتين وسبعين ملة 6وإنعلى تعليقات على شرح الطحاوية تال +مويي جب۔ د‏١١٦ وسبعين ملة ،يعني الأهواء ،كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة»" وفي رواية «قالوا :من هي يا رسول الله؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي»» فبين أن عامة المختلفين هالكون إلا أهل السنة والجماعة. التعليق: ليس المقصود في الحديث السنة والجماعة هؤلاء المتسمين بأهل السنة‘ وإنما اتخذوا تلك دعاية ،وإنما .أصل تسميتهم بذلك لسنة معاوية وهي لعن علي بن أبي طالب على المنابر .فجعلوا ذلك دعايةث وكل واحدة من الفرق الإسلامية تدعي أنها الفرقة الناجية وكيف تكون الفرقة هذه التي يدعي بها الشارح وهم يتولون يزيد بن معاوية وأباه معاوية! والله يقول في أهل الفسق والجور: «وَمَن وشم تنك إند متهم [ 4المائدة،]٥١:‏ وكتبهم تنطق بأنهم أخذوا الخلافة من علي بالحيلة والخدعة ،ويزيد لو لم يفعل إلا قتله الحسين لكفى! ‏١١٧تعليقات على شرح الطحاوية قال الشارح: وأما اختلاف التضاد فهو القولان المتنافيان ،إما في الأصول وإما في الفروع عند الجمهور الذين يقولون: المصيب واحد. التعليق: عندنا في ذلك أن الاختلاف في الأصول الحق فيها مع واحد فقط أما في الفروع فالمصيب فيها الجميع عند الله وقيل واحد والمجتهد له أجر اجتهاده إن أخطأ في الفروع أو الحكم كما في الحديث عنه يقل« :إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران ،وإذا اجتهد فاخطأ فله أجر واحد» والله أعلم. تمليقات على شرح الطحاوية ها‏ ١١٨ج 1هوي ) ٤٥٢٣ ٥ص‎ 9انم‎ قال الشارح. والجبرية أصل قولهم من الجهم بن صفوان ،كما تقدم، وأن فعل العبد بمنزلة طوله ولونه! وهم عكس القدرية نفاة القدر ،فإن القدرية لما نسبوا إلى القدر لنفيهم إياه ،كما سميت المرجئة لنفيهم الإرجاء ،وأنه لا أحد مرجأ لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم. التعليق: انظر كيف قلب مسألة الإرجاء عن حقيقتها ،فالإرجاء هو أفعال المرجئة الذين يقولون إن الله يدخل عصاة الموحدين الجنة بلا توبة إما يعذبهم وإما يتوب عليهم ولو لم يتوبوا! والشارح منهم فهو يقول بالإرجاء والتجسيم أيضًا 0ومن تدبر شرحه يجد ذلك كله .والله تعالى يقول « :بناتها الذي ءامثوا م تتولريك مالا تنعَثو ‏٥ تعليقات على شرح الطحاوية برقا عند آه أن تقولوا ما لا تكوت ‏ .٤وهكذا ضلصومه مح و ولا العلماء غير العا ملين ! والله أكبر ولله الحمد ولا حول قوة إلا بالله العلي العظيم. الفهرس المقدمة ..... ١١ ١٣(الموضع١٤) :١ ‎ص‎ ١٣.(الموضع١٤) :٢ ‎ص‎ \٤(الموضع :٣ ‎ص)٤٣ ‎ ١٥(الموضع :٤ ‎ص)٦٤ ‎ ١٦(الموضع :٥ ‎ص)٧٥ ‎ ١٦(الموضع :٦ ‎ص)٩٧ ‎ \٧(الموضع٠١) :٧ ‎هص‎ تعليقات على شرح الطحاوية ٢٥(الموضع‎ :٨ ‎ص)١١٦ ٢٠(الموضع :٩ ‎ص)١٠٧ ‎ ٢٢(الموضع :١٠ ‎ص)١٠٨‎ ٢٣ ..(الموضع٠١١_(١١١) :١١ ‎ص‎ ٢٤..(الموضع :١٦ ‎ص)١١٣ ‎ ٢٦.)١١٨٧(الموضع :١٣ ‎ص١١٧ ‎ ٢٧(الموضع :١٤ ‎ص)١٢٢‎ ٢٨..(الموضع١٦٢٦١) :١٥ ‎ص‎ ٢٩(الموضع :١٦ ‎ص)١!٧ ‎ ٣٠...(الموضع :١٧ ‎ص)١!٧ ‎ ٣١(الموضع :١٨ ‎ص)١!٧١ ‎ ت‎(الموضع :١٩ ‎ص)١٢٩ ‎ ٤(الموضع٠٣١) :٢٠ ‎ص‎ ٥(الموضع١٣١) :٢١ ‎۔٠٣١ص‎ ٣٦(الموضع :٢٢ ‎ص)١٣٢ ‎ ٣٧(الموضع :٦٢٣ ‎ص)١٢٣ ‎ ١٢٢الفهرس ه‎ ٣٨(الموضع :٢٤ ‎ص)١٢٤ ١٣٣ ‎ ٤٠(الموضع :٢٥ ‎ص)١٣٥ ‎ ٤١)١٣٥ :٢٦ص‎(الموضع‎ ٤٢(الموضع : ٢٧ ‎ص ١٣٦ ‎۔)١٣٧ ‎ ٤٤(الموضع : ٢٨ ‎ص)١٣٧ ‎ ٤٥(الموضع :٢٩ ‎ص)١٣٩ ‎ ٤٧(الموضع : ٣٠ ‎ص)١٤٦ ‎ ٤٨(الموضع :٣١ ‎ص)١٤٧ ‎ ٩(الموضع : ٣٢ ‎ص)١٤٩ ‎ 0٠(٥٠ :٢ص‎(الموضع‎ ٥١(٥١ :٣٤ص‎(الموضع‎ ٥٢‏)١٥٤(الموضع : ٣٥ ‎ص ٥٢‏ :٣٦ص ٤ه)١‏(ا لموضع ٣ : ٣٧ص‏)١٥٦(الموضع‎ ه‎‏)١٥٧: ٣٨ص(الموضع‎ ٥٥(الموضع :٣٩ ‎ص)١٥٨ ‎ تعليقات على شرح الطحاويةوجيبل 0٥(الموضع ‏ :٤٠ص ‏)١{٥٩ ٥٦.‏)١٥٩(الموضع ‏ :٤١ص ٥٧.....(الموضع ‏ :٤٦٢ص ‏)١٦٢ ٥٨.(الموضع ‏ :٤٣ص ‏)١٦٣ 0٩.(الموضع ‏ :٤٤ص)١٦٦ ٦٠.....(الموضع ‏ :٤٥ص‏)١٦١ ٦١١.....(الموضع ‏ :٤٦ص ‏)١٦٨ ٦٢...(الموضع ‏ :٤٧ص.)١٧٦ ٦٤.............‏)١٧٨(الموضع ‏ :٤٨ص ٦٦(الموضع ‏ :٤٩ص)١٨١٦ ٦٧(الموضع ‏ :٥٠ص ‏)٢١٠ ٦٨(الموضع ‏ :٥١ص ‏)٢(٨ ٦٩‏)٢١.(الموضع ‏ :٥٢ص ٦٩(الموضع ‏ :٥٣ص ‏)٢٢٢ ٧٠(الموضع ‏ :٥٤ص ‏٢٢٤ ٧(٢٢٨ _ ٢٢٧ :٥ص‎(الموضع‎ الفرس (الموضع٥٦ ‎ (الموضع٥٦ ‎ ٧٤:0٧) ١لموضع‎ ٧٥:٥٨) ١لموضع‎ ٧٦‏٥٩ (ا لموضع ٧٧(الموضع:٦٠ ‎ ٧٩(الموضع:٦١ ‎ (الموضع:٦١٦ ‎ ٨١(الموضع :٦٣ ‎ص)٢٦٢٥ ‎ ٨٢(الموضع:٦٤ ‎ ٨٢(الموضع :٦٥ ‎ص)٢٧٠ ‎ آ‎(الموضع:٦١٦ ‎ ٨٤(الموضع:٦١ ‎ ٨٦(الموضع٦٨١ ‎ ٨٦:٩(الموضع‎ ٨٧("١٢ : ٧٠ص‎(الموضع‎ تعليقات على شرح الطحاوية ٨٨ .‏ .‏)٣١٣ (الموضع ‏ :٧١ص ٩٠........ 9..‏ :٧٣ص !٤ ‏)٣١٧(مالرمفوضعع ‏:٢٢ .‏)٣٢٠(الموضع ‏ :٤ص |(الموضع ‏ :٥‏)١٢٣ص ..... 7‏)٣٢٧(الموضع ‏ :٦ص .(الموضع ‏ :٧٧‏)١٣٢ص ,|(الموضع ‏ :٧٨ص ‏)٣٥٠ ٧‏)٣٥٣(الموضع ‏ :٧٩ص ,|(الموضع ‏ :٨٠ص ‏)٣٥٨ ٧‏)٣٦٠(الموضع ‏ :٨١ص ,)|.(الموضع ‏ :٨٢ص ‏.)٣٦٢ ,‏)٣٦٩(الموضع ‏ :٨٣ص ,‏)٣٨٨(الموضع ‏ :٨٤ص ‏)٣٩٨(الموضع ‏ :٨٥ص ١٠٨11 :٦ص‎(الموضع‎ ١٢٧الفهرس (الموضع ‏ :٨٧ص ‏)٤١٤ ١٠٩(الموضع ‏ :٨٨ص ه)٤١٥‏ ١١(الموضع ‏ :٨٩ص ‏)٤١٩ ١٧٢(الموضع ‏ :٩٠‏)٠٢٤ص ٣(الموضع ‏ :٩١ص ‏)٤٢٢ ‎ه\٥(الموضع ‏ :٩٢ص ‏)٤٣٨ ٥(الموضع ‏ :٩٣‏)١٤٤ص ٧٧(الموضع ‏ :٩٤ص ‏)٤٤٣ ١٨(الموضع ‏ :٩٥ص ‏)٤٥٣