‫‪٣‬‬ ‫عتقه ‏‪٠‬‬ ‫‪٣ ٣4‬‬ ‫‪ 71‬رميشيق ‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٩١٨‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7١‬‬ ‫ل‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫آ‪‎‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪"0‬‬‫‪١‬‬ ‫ال ‪,‬نان‪‎‬‬ ‫لام‬ ‫‪7٧١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٢ 7 ١ ١١ ١ ٦٦٣‬‬ ‫‪ . ٣‬آ‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٢٣‬‬ ‫إ‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١ ٩‬‬ ‫‪١١١١٨‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٦١‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫ر لا‪‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫ر‪‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ا‪‎‬‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫‪ ٦٢7 ١‬آ‪‎‬‬ ‫‪‎‬ا‪٦٦7‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫اا‪‎‬‬ ‫ان‬ ‫‪١‬‬ ‫"‪1‬‬ ‫‪7٦٦7٢٨7٣‬‬ ‫‪٦٦7‬‬ ‫اا‪‎‬‬ ‫اهو ب‪٨ ‎‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ابوء‪١١ ‎‬‬ ‫نهد‬ ‫‪٦ ١‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪٣7٢٣٢777٢٣‬‬ ‫‪٣٣٣7٣٣٣٢‬‬ ‫ايا‪‎‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/ ١‬‬ ‫آل‬ ‫‪١‬‬ ‫\‬ ‫_‪:2.٢٣‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٦2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫س‬ ‫‪ 4‬م‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫‪‎‬؛×ن‬ ‫و‬ ‫مي ح‬ ‫‪‎ ٠2‬مجهف‬ ‫دحج‬ ‫ح‬ ‫»«‬ ‫‏‪ 4٠‬ص‬ ‫؟‬ ‫م‬ ‫وسر ‪.‬‬ ‫‏‪ | ٨‬ه‪.‬‬ ‫؟‬ ‫للشيخهود ن حححكوياهوارئ‬ ‫من علماء المزن التالث‌اليجرئ‬ ‫ون‬ ‫حاج رمصيدشيش‬ ‫ا لجزء ‏‪ ١‬ل رع‬ ‫ك‬ ‫تارالتمثاجلاي‬ ‫‪7‬‬ ‫ب‬ ‫"د‬ ‫متي امو‬ ‫ا الطبكة ال‬ ‫‪0991‬‬ ‫‪7‬‬ ‫طل‬ ‫الرار ×((؛الررزي‬ ‫ً‬ ‫م‬ ‫!د‪311‬‬ ‫‪8: 75 7‬‬ ‫س‬ ‫صم‬ ‫۔دلتننا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3 - 1‬‬ ‫ص‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫وهي مكية كلها‪'.‬‬ ‫ص‬ ‫سورة‬ ‫ه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجيم‪ .‬‏‪ .٩‬قوله‪ :‬ج ص »‪ .‬قال بعضهم ‪ :‬يعني صادق‬ ‫الله الرحمن‬ ‫> بم‬ ‫ذي‬ ‫ط والقرآن‬ ‫عالم ‪ .‬صادق‪.‬‬ ‫هاد‬ ‫‪ ]1‬أي ‪ :‬كاف‬ ‫كقوله ‪( :‬كَهَيحَصَ) [مريم‪:‬‬ ‫الكر » أي‪ :‬الذكر فيه‪ ،‬والذكر‪ :‬البيا‬ ‫« بل الذين كَقَرُؤا في عزة وَشِقاتي ‪ .4‬وهذا قسم‪ .‬أي‪ :‬روَالْقرّآن ذي الذكر‬ ‫بل الذين كَقَرُوا في عزة وَشِقَاتي) اي‪ :‬في تعزز وفراق للنبي عليه السلام وما جاء به‪.‬‬ ‫وقال بعضهم‪( :‬وَشقاق) أي‪ :‬اختلاف‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬ك اهملَكنَا من قنيهم » أي‪:‬من قبل قومك يا محمد « من تزن »‬ ‫العذاب ‪6‬‬ ‫رسلهم فجاءهم‬ ‫فكذبوا‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪4‬‬ ‫حين مناص‪,‬‬ ‫ؤلات‬ ‫قادوا‬ ‫ث‬ ‫أمة‬ ‫‪ : :‬من‬ ‫أي‬ ‫فنادوا بالتوبة وبان (قَالوا ياولا إنا كا َالمينَ) [الأنبياء‪ ]41 :‬وفروا من قريتهم ‪.‬‬ ‫مُشركينَ)‬ ‫ب‪4‬‬ ‫وَكقرنا بما كن‬ ‫وَحدَه‬ ‫بالله‬ ‫اما‬ ‫الوا‬ ‫أسا‬ ‫فلما رَأا‬ ‫وهو كقوله ‪:‬‬ ‫سنا [غافر‪ 48 :‬أي عذابنا ‪ .‬وكقوله‪:‬‬ ‫قال الله ‪ :‬رفم يك ينفعهم إيمانهم لما رَأؤا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م ‪8‬‬ ‫آخرينَ فلما‬ ‫(وَأنْشَأنَا بعدهما قوما‬ ‫مشركة‬ ‫أى ‪:‬‬ ‫ظَانمَةَ)‬ ‫كانڵنت‬ ‫قرية‬ ‫(وَكُمْ قَصَمنًا من‬ ‫(‪ )1‬يبتدىء من هذه السورة الربع الاخير من تفسير القرآن الكريم المنسوب للشيخ هود بن محكم‬ ‫وأنا أخحققه في هذه الأوراق الأولى من مخطوطة واحدة‪ .‬هي مخطوطة ع‪ .‬لان‬ ‫الهواري‪.‬‬ ‫مخطوطة ق لا تبتدىء في هذا الربع إلا من قوله تعالى في سورة الزمر‪ ،‬الآية ‪( : 05‬قذ قَالَهَا‬ ‫الذين من قَبْلِهم فما أغنى عَنْهُم ما كانوا يَيبُونَ)‪ .‬وأقابل هاتين المخطوطتين بمصوّرة مخطوطة‬ ‫ابن آبي زمنين© وفيها مختصر تفسير ابن سلام ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الله العزيز‬ ‫تفسير كتاب‬ ‫‪ 4 :‬۔ ‪6‬‬ ‫ص‬ ‫أحسُوا بأ سنا إذا هم نها يركضون ) أي ‪ :‬يفرون‪( .‬لا تَركضوا) يقول‪ :‬لا تفرّوا‬ ‫يستهزىعء‬ ‫دنياكم ‪.‬‬ ‫من‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫و)‬ ‫في هه وَمَسَاكنكمْ لَعَلْكُمْ‬ ‫رفم‬ ‫ما‬ ‫(ؤازجغوا إلى‬ ‫بهم‪ ،‬أي ‪ :‬لا يكون ذلك‪ .‬يقول‪( :‬قَالوا يوالنا إنا كا ظالمينَ) [الأنبياء ‪.]11-41 :‬‬ ‫التوبة‬ ‫ليس حين فرار ولا حين تقبل‬ ‫أى ‪:‬‬ ‫مناص )‬ ‫حين‬ ‫ؤلات‬ ‫(فنادوا‬ ‫قال‪:‬‬ ‫[فيه]"'‪ .‬ذكروا عن أبي إسحاق الهمداني عن رجل من بني تميم قال‪ :‬سألت ابن‬ ‫عباس عن قوله‪( :‬ؤلات حين مناص ‪ )/‬قال‪ :‬الحين ليس بنزو ولا فرار‪.‬‬ ‫(كمَ اهُلَكنًا‬ ‫إلى قوله ‪:‬‬ ‫الكلام‬ ‫رجع‬ ‫منذر مُنَهُمْ ‪4‬‬ ‫جاهم‬ ‫أن‬ ‫ومجبوا‬ ‫ط‬ ‫قال‪:‬‬ ‫أخبر كيف أهلكهم ‪ .‬قال‪ : :‬وعجبوا أن جاءهم منذر منهم أي ‪:‬‬ ‫من قبلهم من قرن)‬ ‫[الله في ]‪ )3‬الدنيا‪.‬‬ ‫محمد تينة لينذر من النار ومن عذاب‬ ‫أي‪ :‬الجاحدون « مَذَا سَاحرً كَذَاب ‪ 4‬يعنون‬ ‫‪ ,‬وقال الْكَفْرُونً‬ ‫منهم ئ أي ‪ :‬قذ فعل حين‬ ‫على الاستفهام‬ ‫وجدا‬ ‫محمدا كين ‪ .‬ط أجَعَلَ الألهة إلها‬ ‫وعجب ‪.‬‬ ‫عجب‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫عَجَاب‬ ‫لشي‬ ‫هذا‬ ‫ث إن‬ ‫دعاهم الى عبادة الله وحده‪.‬‬ ‫كله واحدا‪.‬‬ ‫وجاب‬ ‫عبادتها‬ ‫على‬ ‫‪:‬‬ ‫ه أي‬ ‫عَلى ءالهَتكمْ‬ ‫واصبروا‬ ‫امُشوا‬ ‫منهُمُ أن‬ ‫الما‬ ‫انطلق‬ ‫ط‬ ‫ط إن مذا لشي يراد ‪. 4‬‬ ‫وذلك أن رهطاً من أشراف قريش مشوا إلى أبي طالب فقالوا‪ :‬أنت شيخنا‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز ورقة ‪.192‬‬ ‫(‪ )2‬جاءت العبارة في ع هكذا غير واضحة‪ :‬هالحين ليس نورا ولا فرار»‪ .‬وفي زاد المسير لابن‬ ‫( ليس حين يروه فرار» ‪ .‬وفي كلتيهما خطأ وفساد ‪ .‬وأثبت ما جاء‬ ‫العبارة هكذا‪:‬‬ ‫جاءت‬ ‫‏‪ ١‬لجوزي‬ ‫في تفسير القرطبي وفي تفسير الطبري‪« :‬ليس بحين نزو ولا فرار»‪ .‬ولست مطمئنا للكلمة‪:‬‬ ‫«نزى»' وإن قيل‪ :‬إن معناها «نوع من العدو» ‪ 0‬ومن معانيها أيضا الوثب ‪.‬‬ ‫ورقة ‪.192‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من ز‬ ‫() وزاد الفراء في معاني القرآن ى ج ‪ 2‬ص ‪« :992‬عُجاب» وقال‪ . . .‬كل نعت نعت به اسماً ذكرا أو‬ ‫ومخففاً فهو صواب»‪.‬‬ ‫أنشى أتاك على فعال مشددا‬ ‫‪6‬‬ ‫ص‪7-8 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫وكبيرنا وسيّدنا في أنفسنا وقد رايت ما فعلت هذه السُفَهَةَ‪ ،‬يعنون المؤمنين‪ .‬وقد‬ ‫أتيناك لتقضي بيننا وبين ابن أخيك‪ .‬فارسل أبو طالب إلى النبي يي فجاءه فقال‪:‬‬ ‫هؤلاء قومك وذوو أسنانهم وأشرافهم يسألونك السواء(& فلا تمل على قومك كل‬ ‫الميل‪ .‬فقال رسول الله ية‪ :‬وماذا يسالونني؟ فقالوا له‪ :‬ارفضنا من ذكرك وارفض‬ ‫آلهتنا وندعك وإلهك‪ .‬فقال لهم رسول الله ‪: .‬أتعطونني أنتم كلمة واحدة تدين لكم‬ ‫بها العرب وتملكون بها العرب والعجم‪ .‬فقال أبو جهل‪ :‬للأهبوك‪ ،‬نعم©‪ ،‬وعشر‬ ‫أمثالها‪ .‬فقال لهم رسول الله يلة‪ :‬قولوا‪ :‬لا إله إلا الله(‪ .‬فنفروا منها وقاموا وقالوا ‪:‬‬ ‫أجعل الألهة إتهاً ؤاجداً إن مذا لمى يراد‪.‬‬ ‫« ما سمعنا بهذا في الملة الاخرة ‪.4‬‬ ‫تفسير الكلبي ‪ :‬النصرانية‪ .‬وقال الحسن‪ :‬يقولون ما كان عندنا من هذا من‬ ‫اخر زماننا‪ .‬وقال‬ ‫علم‪ ،‬إن هذا لشيء خرج في زماننا هذا‪ ،‬يعنون بالملة الآخرة‪ :‬في‬ ‫مجاهد‪( : :‬الملة الآخرة) [ملة]”) قريش‪ (% .‬إن هذا إل اختلق ‪ 4‬أي‪: :‬كذب اختلقه‬ ‫محمد‪ + .‬أنزل عليه الذكر » يعنون القرآن‪ ،‬وهو على الاستفهام‪ « ،‬من بيننا » أي ‪:‬‬ ‫لم ينزل عليه‪ ،‬إنما هو اختلاق اختلقه محمد فافتعله‪.‬‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬بل ممم في شك من فري » اي ‪ :‬من القران الذي جئتهم به‪.‬‬ ‫أي ‪ :‬لم يأتهم عذابي بعذ‪ .‬كقوله ‪ :‬وما منع الناس أن يُومنوا‬ ‫‪ /‬بل لما يَذُوقُوا عذاب‬ ‫‪:‬‬ ‫الأؤلينَ) [الكهف‬ ‫أن تاتِيَهُمْ سنة‬ ‫(الا‬ ‫الشرك‬ ‫من‬ ‫ربهم)‬ ‫وَيستَعْفروا‬ ‫الدى‬ ‫اإذذ جَاءَهمم‬ ‫أبي جهل‬ ‫بدين‬ ‫الدائنين‬ ‫الأمة‬ ‫كقار آخر هذه‬ ‫أخر عذاب‬ ‫وقل‬ ‫بالعذاب ‪.‬‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫‪]55‬‬ ‫(‪ )1‬في ع‪« :‬يسالونك السؤال» وهو خطا صوابه ما أثبته‪« :‬السُواء» أي‪ :‬العدل والنصف‪.‬‬ ‫(‪ )2‬أخرجه ابن جرير الطبري في التفسير ج ‪ 3‬ص ‪ 521‬عن ابن عباس كما أخرجه الترمذي والبيهقي‬ ‫في الدلائل‪ ،‬وانظر الدر المنثور ج ‪ 5‬ص ‪ 5923‬والواحدي ك أسباب النزول ص ‪.682-782‬‬ ‫(‪ )3‬وهو قول نسب أيضا إلى قتادة ومجاهد كما في الدر المنثور ج ‪ 5‬ص ‪.992‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من تفسير مجاهدڵ ص ‪.745‬‬ ‫تفسير كتاب اه العزيز‬ ‫ص ‪ 9 :‬۔ ‪31‬‬ ‫وأصحابه إلى النفخة الأولى بها يكون هلاكهم ‪ .‬وقد أهلك أوائلهم أبا جهل وأصحابه‬ ‫بالسيف يوم بدر‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬ام عِندَهُم خزائن رَْمَة ربك العزيز الوَمماب » أي‪ :‬فيعطوا النبؤة من‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔ ى‬ ‫‏‪٤٥‬‬ ‫ء‬ ‫۔‬ ‫۔ه‪٥‬۔‏ ‪,‬‬ ‫د‬ ‫‪,,.‬‬ ‫‪٥‬۔‏ ره‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أي ‪ :‬ليس ذلك عندهم ‪.‬‬ ‫شاءوا ويمنعوها من شاءوا‬ ‫قال‪ « :‬أ لهم ملك السيوت والأزض‪ :‬وما ينهُما ‪ 4‬على الاستفهام ‪ ،‬أي ‪:‬‬ ‫ليس لهم من ملكها وما بينهما شيء‪ .‬قال‪ « :‬فَليرتَقوا في ا لانتب ه‪ .‬أي‪ :‬في‬ ‫طريق السماء‪ ،‬في تفسير مجاهد وبعضهم يقول‪ :‬في أبواب السماء إن كانوا يقدرون‬ ‫أى ‪ :‬لا يقدرون على ذلك(!" ‪.‬‬ ‫على ذلك‬ ‫قوله‪ « :‬جند مماُنَالكَ » أي‪ :‬جند هنالك‪ ،‬وهي كلمة عربية‪ :‬ما هنالك‪٥‬‏‬ ‫« مَهَرُوم مُنَ الأخزاب »‪ .‬أي‪ :‬تحازبوا على الله ورسوله‬ ‫[وما صلة زائدة م‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‏‪ ١‬لجمع‬ ‫سيره‬ ‫جمبع منتصر‬ ‫(( بحن‬ ‫كقوله ‪:‬‬ ‫بدر‪.‬‬ ‫فهزمهم يوم‬ ‫محمل ا مين‬ ‫يحار بون‬ ‫يولون الدبْرَ) [القمر‪ ]44-54 :‬أي ‪:‬يوم بدر‪[ .‬يخبر بأن محمدا عليه السلام سيهزمهم‬ ‫يوم بدر]ا‪ .‬نزل هذا بمكة قبل أن يهاجر النبي عليه السلام إلى المدينة ‪.‬‬ ‫‪ .‬ز‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪82‬‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قوله ‪ :‬ط كربت قبلهم قوم نوح وَعَاد وفرعون ذو ‏‪ ١‬لأوتاد ‪ . 4‬قال بعضهم‪:‬‬ ‫لوط‬ ‫وَتْمُودُ ‪+7‬‬ ‫ث‬ ‫قا ل‪:‬‬ ‫ورجليه ‪.‬‬ ‫يديه‬ ‫أوتاد على‬ ‫على أحد ا ونَددَ أربعة‬ ‫ذ ا غضب‬ ‫وقد فسّرنا أ مرهم في سورة‬ ‫وال يكة الغيضة‪.‬‬ ‫كيكة ة ‪ 4‬يعني قوم شعيب‪.‬‬ ‫و ضحُب‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫أنبيائهم ‪.‬‬ ‫على‬ ‫ذكر تحبوا‬ ‫‪ ... 4‬يعني به كفار من‬ ‫الخراب‬ ‫أولت‬ ‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫الشعراء‬ ‫(‪ )1‬قال أبو عبيدة في المجازش ج ‪ 2‬ص ‪(« :771-871‬فَليَنَقوا هفي الأشْباب) تقول العرب للرجل‬ ‫الفاضل في الدين‪ :‬قد ارتقى فلان في الأاسباب؛ والسبب الحبل أيضا ‪ ً،‬والسبب أيضا ما تسببت‬ ‫به من رجم أو يد أو دين‪ .‬وقال النبي ميت‪ :‬كل سبب ونسب يوم القيامة منقطع إلا سببي‬ ‫ونسبي‪ ،‬والمسلم إذا تقرب إلى رجل ليس بينهما نسب قال‪ :‬إن الإسلام أقوى سبب وأقرب‬ ‫نسبا‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪.292‬‬ ‫(‪ )3‬انظر ما سلف ج ‪ 3‬ص ‪.661‬‬ ‫۔ ‪71‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‪:‬‬ ‫الحزء الرابع‬ ‫« إن كل » يعني من أهلك ممن مضى من الأمم السالفة « إلأ عذب الرسل‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫فحق عقاب » يعني عقوبته إياهم بالعذاب‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وَمَا ينظر هاء ‪ 4‬يعني كفار آخر هذه الامة « إلآ صَيْحَة واجدَة » يعني‬ ‫النفخة الأولى بها يكون هلاكهم « ما لَهَا من فراق » أي‪ :‬رجوع إلى الدنيا‪ .‬أي ‪ :‬ما‬ ‫الحسن ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫رجوع‪.‬‬ ‫مجاهد ‪ :‬ما لها من‬ ‫وقال‬ ‫تكون ‪.‬‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫انقطاع‪.‬‬ ‫لها من‬ ‫الكلبي ‪ :‬ما لها من نظرة ز أي ‪ :‬من تاخر (‪. )1‬‬ ‫رجعة ‪ .‬وقال‬ ‫من‬ ‫« وقالوا ربنا عَجُل لنا طا قبل يوم الجسّاب » وذلك منهم استهزاء وتكذيب‪.‬‬ ‫يأتيهم في الدنيا‪.‬‬ ‫لا يقرون بيوم الحساب ‪ .‬ولا بان العذاب‬ ‫أي ‪ :‬عجل لنا عذابنا ‪ .‬وقال الحسن‬ ‫قطنا‬ ‫ومجاهد ‪( :‬عَجُل أ‬ ‫تقسير الحسن‬ ‫هو قوله‪( :‬ايتتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين) [العنكبوت‪ ]92 :‬وكقولهم ‪ :‬راللهمْ‬ ‫إن كَانَ مَذا مُو الحق من عند فَامُطر عَلَينا حجارة مُنَ السُمَاءِ او اتيا بعذاب اليم )‬ ‫[الأنفال‪.]23 :‬‬ ‫وتفسير الكلبي‪ :‬قالوا ذلك حين ذكر الله في كتابه‪ :‬فاما ممن أوتي كتابة‬ ‫بيمينه‪ . . .‬وَأمّا من اوتي كتابه بشمَاله) [الحاقة ‪ !9:‬و ‪ ]52‬والقط‪ :‬الصحيفة التي فيها‬ ‫مى م‬ ‫‪-‬‬ ‫الكتاب‪ .‬أي عجل لنا كتابنا الذي يقول محمد حتى نعلم أبيميننا ناخذ كتابنا أم‬ ‫بشمالنا! أي ‪ :‬إنكارا لذلك واستهزاء ‪.‬‬ ‫قال الله ‪ « :‬اصبر عَلىْ ما يَقُولُونَ واذكر عَبْدَنَا داود دا اليد » أي ‪ :‬ذا القوة فى‬ ‫أمر الله في تفسير بعضهم‪ .‬وقال الحسن‪ :‬ذا قوة في العبادة‪ « .‬إنه أوابً » أي ‪:‬‬ ‫(‪ )1‬قال الفراء في المعاني ج ‪ 2‬ص ‪« :004‬وقوله‪( :‬مًا لَهَا مِنْ فواق) من راحة ولا إفاقة‪ .‬وأصله من‬ ‫الافاقة في الرضاع إذا ارتضعت البهم أمها ثم تركتها حتى تنزل شيث من اللبن‪ ،‬فتلك الإفاقة‬ ‫أنه قال‪ :‬العيادة قدر فواق ناقة‪ .‬وقرأها الحسن وأهل‬ ‫والفواق بغير همز‪ .‬وجاء عن النبي يَ‬ ‫‪,‬‬ ‫المدينة وعاصم بن أبي النجود (قَرَاق) بالفتح وهي لغة جيدة عالية‪.». . .‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ع وهو صحيح قال الفراء‪ :‬القط‪ :‬الصحيفة المكتوية»‪ ،‬وهو واحد‪ .‬يقال‪ :‬كتب كتبا‬ ‫ركتابا وكتابة ‪.‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫اص‪ 81 :‬۔ ‪02‬‬ ‫أى ‪ :‬راجع تائب‪.‬‬ ‫وقال الكلبي ‪ :‬راجع منيب©‬ ‫مسبح فى تفسير مجاهد‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬إنا سَخُرنا الجبال مَعَه يسَبنَ بالشي الإشراق » اي‪ :‬حين تشرق‬ ‫الشمس‪.‬‬ ‫ذكروا عن أيوب بن صفوان أن ابن عباس دخل على أم هانى ‪ .‬فأخبرته أن‬ ‫رسول الله ية دخل عليها فصلى في بيتها ثمان ركعات بعدما ارتفع النهار‪ .‬فخرج ابن‬ ‫الضحى إلا‬ ‫ما بين اللورحين فما عرفت صلاة‬ ‫من عندها وهو يقول ‪ :‬لقد قرأت‬ ‫عباس‬ ‫الساعة‪( :‬يْسَبحنَ بالْعَشِي وَالإشرَاق) وكنت أقول‪ :‬أي صلاة صلاة الإشراق‪ ،‬ثم قال‪:‬‬ ‫الاشراق ‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫هذه‬ ‫وذكروا عن زيد بن أرقم أن رسول الله يلة دخل مسجد قباء فراهم يصلون حين‬ ‫إشراق الشمس فقال‪ :‬إن الأؤابين كانوا يصلون إذا رمضت الفصال")‪.‬‬ ‫قال الحسن‪ :‬كان والله قد سخر مع داوود جميع ما خلق الله من الجبال يسبّحن‬ ‫معه وكان يفقه تسبيحها وتسمعه جميع جبال الدنيا‪.‬‬ ‫« والطير مَحشُورَةً ‪ 4‬أي‪ :‬تحشر بالغداة والعشي يسبحن معه‪ .‬كقوله‪:‬‬ ‫(وسَحرنا مَع داؤود الجبال يُسَبْحنَ والطير وكنا فَاعِلِينَ) [الأنبياء‪ .]97 :‬وقوله‪:‬‬ ‫ء‪ ,‬م‬ ‫\م‬ ‫رة‬ ‫ٍِ‬ ‫‪,‬‬ ‫ر ه ‪4‬‬ ‫(محشورة) أي مجموعة « كل له اواب » أي‪ :‬مطيع‪.‬‬ ‫النبوة‬ ‫أعطيناه « الحكمة » أي‪:‬‬ ‫قوله‪ « :‬وَشَدَذنًا مُلْكَهُ وءانينأ» أي‪:‬‬ ‫« وفضل الخطاب ‪ 4‬أي الفهم في القضاء وفصل الخطاب‪ .‬قال الحسن‪ :‬العدل في‬ ‫القضاء ‪.‬‬ ‫ذكر حميد الأعرج أن ابن عباس قال‪( :‬وَفضل الخطاب) البينة على المعي‬ ‫واليمين على المدعى عليه ‪.‬‬ ‫([) حديث صحيح أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها‪ ،‬باب صلاة الأوابين حين‬ ‫ترض الفصال‪( .‬رقم ‪ {)847‬واخرجه البغوي في شرح السنة‪ ،‬ج ‪ 4‬ص ‪ .54‬باب وقت صلاة‬ ‫الفصال من الضحى ‪.‬‬ ‫الضحى بلفظ‪ :‬صلاة الأوابين إذا رمضت‬ ‫‪01‬‬ ‫ص‪32 - 12 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫ذكروا عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال‪ :‬قال رسول الله يي‪ :‬المعى‬ ‫عليه أولى باليمين إذا لم تكن بينة"‪.‬‬ ‫ذكروا عن عطاء بن السايب عن أبي يحيى عن ابن عباس أن رجلين اختصما‬ ‫إلى النبي ية فكلف المدعي البينة فلم تكن له بينةش فاستحلف المدعى عليه بالله‬ ‫الذي لا إله إلا هو ما عليه حق‪ .‬فنزل عليه جبريل عليه السلام وقال‪ :‬يرَدَ على الرجل‬ ‫ماله وكفارته شهادته أو قال‪ :‬معرفته أن لا إله إلا الله ‪.‬‬ ‫وبعضهم يقول‪ :‬فصل الخطاب‪ :‬أما بعد‪.‬‬ ‫ثم استانف وقال‪ « :‬ومل أتاك تبا الضم » أي‪ :‬خبر الخصم‪ .‬أي‪ :‬إنك‬ ‫لم تعلمه حتى أعلمتك‪ « .‬إ تَسَورُوا المحراب » أي‪ :‬المسجد‪ « .‬إذ دَخَلوا عَلَىى‬ ‫ذاؤوة ققرع منهم قالوا لا تخت عَضمان قى بعضا على تغض‪ ,‬فاحكم بنتا بال‬ ‫لا تشطط ‪ 4‬أي‪ :‬ولا تجر « واهدنا ‪ 4‬أي‪ :‬وأرشدنا « إلى سَوَاءِ الصزط »‪ .‬أي ‪:‬‬ ‫إلى قصد الحق‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬إلى سواء الصراط أي‪ :‬إلى عدل القضاء‪.‬‬ ‫« إن هذا أجي له تسع وَتسْعُونَ نعجة » أي‪ :‬امراة « ولي نَعْجبة واحدة قََالَ‬ ‫م ۔ ‪9‬‬ ‫أكفلنيهَا » [أي انزل عنها لي وضمها إليّ]ث‪ « .‬وَعمزني » أي‪ :‬وغلبني وقهرني ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬لم أجده بهذا اللفظ وبهذا السند‪ .‬وأخرج الدارقطني في كتاب الأقضية والأحكام بسند «عن‬ ‫علي رضي الله عنه قال‪ :‬المدعى عليه أولى باليمين فإن نكل أحلف صاحب الحق وأخذ‪.‬‬ ‫ولكنه لم يرفعه‪ .‬وقد ضعف الحديث‪ .‬وفي حديث آخر مرسل‪« :‬عن سالم بن غيلان التجيبي أن‬ ‫رسول الله يي قال‪ :‬من كانت له طلبة عند أحد فعليه البينة والمطلوب أولى باليمين‪ ،‬فإن نكل‬ ‫حلف الطالب وأخذ»‪ .‬وروى الدارقطني في الكتاب نفسه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده‬ ‫قال‪ :‬قال رسول الله يت‪ :‬المدعي أولى بالبينة‪ .‬والحديث الصحيح المحفوظ في الباب ما رواه‬ ‫أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس قال‪ :‬قال رسول الله يي‪ :‬البينة على من ادعى واليمين‬ ‫كتاب الأحكام (رقم ‪ )295‬وأخرجه مسلم في كتاب‬ ‫على من أنكر‪ .‬انظر مسند الربيع بن حبيب‬ ‫الاقضية‪ ،‬باب اليمين على المأعى عليه عن ابن عباس أن رسول الله ية قضى باليمين على‬ ‫المعى عليه‪( .‬رقم ‪.)1171‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪.392‬‬ ‫‪11‬‬ ‫وتفسير ذلك بعد هذا الموضع ‪.‬‬ ‫وهي تقرأ على وجه آخر‪ :‬وعازني « في ا لخطاب‬ ‫« قال لقد طَلَمَكَ بسؤال‪ ,‬نَعْجَتك إلى نعماجهوإ إنن كثيرا مُنَ الخلاء ِ لينفي‬ ‫ون داؤود أنما‬ ‫ضه على بغض للأ الذين امنوا وعملوا ا لصلحنت وقليل ما همم‬ ‫فتنه‪ 5‬أي ‪ :1‬التنهُ « فَاسْتَغْفَرَ رَبهُ وخر راكع ‪ 4‬والركوع هاهنا هو السجود‬ ‫والدعاء ‪.‬‬ ‫أى ‪ .:‬وأقبل الى الله بالتوبة‬ ‫‪4‬‬ ‫أنات‬ ‫ط‬ ‫وتفسير الحسن أن داوود جمع عباد بني إسرائيل فقال‪ :‬أيكم كان يمتنع من‬ ‫الشيطان يوما لو وكله الله إلى نفسه؟ فقالوا‪ :‬لا أحد إلا أنبياء الله ‪ .‬قال‪ :‬فكأنه خطر في‬ ‫الوهم شيء ‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فبينما هو في المحراب في يوم صلاته‪ ،‬والحرس حوله والجنود‪ ،‬فبينما‬ ‫هيوصلي‪ ،‬إذا هو بطير حسن قد وقع في شرفة من شرفات المحراب‪ .‬قال بعضهم ‪:‬‬ ‫حمامة من ذهب“‪٥‬‏ وبعضهم يقول‪ : :‬طير جؤجؤه من ذهب&‪٥‬‏ وجناحاه ديباج ‪ .‬ورأسه‬ ‫ياقوتة حمراء‪ ،‬فأعجبه‪ .‬وكان له هبني يحبه‪ .‬فلما أعجبه حسنه وقع في نفسه أن يأخذه‬ ‫فيعطيه ابنه‪.‬‬ ‫قال الحسن‪ :‬فانصرف إليه فجعل يطير من شرفة إلى شرفة ولا يؤيسه"م من‬ ‫نفسه حتى ظهر فوق المحراب‪ .‬وخلف المحراب حائط تغتسل فيه النساء الحيض‬ ‫إذا طهرن‪ ،‬لا يشرف على ذلك الحائط إلا من صعد على المحراب والمحراب لا‬ ‫يصعده أحد من الناس‪.‬‬ ‫لم يعرفها‪ ،‬تغتسل ‪ .‬فراها‬ ‫فصعد داوود خلف ذلك الطير ففاجأته امرأة جاره‬ ‫فجأة ؤ ثم غض بصره عنها! فاعجبته ‪ .‬فأتى بابها فسأل عنها وعن زوجها؛ فقالوا‪ :‬إن‬ ‫(‪ )1‬وردت الكلمة غير واضحة في ع و زا فائبت صحتها من نهاية الأرب للنويري‪ ،‬ج ‪ 41‬ص ‪16-26‬‬ ‫نفسها ‪.‬‬ ‫و « لم تؤيسه من‬ ‫نفسها ‪4‬‬ ‫تؤيسه من‬ ‫غير أ ن‬ ‫« من‬ ‫هكذ ا ‪:‬‬ ‫وردت‬ ‫حيث‬ ‫كلتا‬ ‫وا لضمير في‬ ‫الحمامة ‪.‬‬ ‫راجع الى‬ ‫العبارتين‬ ‫(‪ )2‬من معاني الحائط ‪ :‬البستان من النخيل إذا كان محاطا بالحائط‪ ،‬وهو الجدار وجمعه حوائط ‪..‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪25 :‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لرا بع‬ ‫‪ ١‬لحزء‪‎‬‬ ‫زوجها في أجناد داوود‪ .‬فلم يلبث إلا قليلا حتى بعثه عامله بريدا إلى داوود‪ .‬وأتى‬ ‫فأخبر أن نبي الله داوود أتى إلى بابه فسأل عنه وعن‬ ‫داووذ بكتبه ‪ .‬ثم انطلق إلى أهله‬ ‫أهله‪ .‬فلم يصل الرجل إلى أهله حتى رجع إلى داوود‪ ،‬مخافة أن يكون حدث في‬ ‫أهله من الله أمر‪ .‬فاتى داوود وقد فرغ من كتبه‪ .‬وكتب إلى عامل ذلك الجند أن يجعله‬ ‫على مقدمة القوم‪ .‬فاراد أن يقتل الرجل شهيدا ويتزوج امرأته حلالا‪ .‬إلا أن النية‬ ‫كانت مدخولة‪ .‬فجعله على مقدمة القوم فقتل الرجل شهيدا‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فبينما داوود في محرابه والحرس حوله إذ تسوّر عليه المحراب ملكان في‬ ‫صورة ادميين ففزع ا فقالا‪( :‬لا تخف خَضمَان بغى بعضا عَلى بعض فالكم بيننا‬ ‫اههدنا) أي وأرشدنا (إلى سواء الصَرَاط) أي‪ :‬إلى قصد الطريق ‪.‬‬ ‫بالحى ولا تشطط‬ ‫قال‪ :‬مُصّا قضيّتكما‪ .‬فقال أحدهما‪( .‬إنً مذا أجي لَهُ تسع وَتسْعُونَ نعجة لي‬ ‫عجة واجذة قال‪ :‬أكْفلنِيهَا) أي‪ :‬صُمها إلي (وَعَزني في الخظاب) اي ‪ :‬وقهرني في‬ ‫الخصومة‪( .‬قالَ لقد صَْلَمَكَ بسؤال‪ ,‬نَعجَِك إلى نعماجه)‪ . . .‬إلى قوله‪ :‬رون داؤود‬ ‫أنما قناه أي وعلم داوود أنما ابتليناه (قاسْتَعْقَرَ رَبه وخر رَاكعاً) أي ساجدا أربعين يوما‬ ‫لا يرفع رأسه إلا للصلاة المكتوبة يقيمها او لحاجة لا بد منها‪ ،‬أو لطعام يبل به‪.‬‬ ‫فأتاه ملك من عند الله فقال‪ :‬يا داوود‪ ،‬ارفع رأسك فقد غفر الله لك‪ .‬فعلم أن الله قد‬ ‫غفر له‪ .‬ثم أراد أن يعرف كيف غفر الله مثل ذلك الذنب“ فقال‪ :‬يا ربَ‘ كيف تغفر‬ ‫لي وقد قتلله‪ ،‬يعني بالنية‪ .‬فقال له ربه‪ :‬أستوهبه نفسه فيهبها لي فاغفرها لك‪ .‬فقال‪:‬‬ ‫قد علمت أنك قد غفرت لى ‪.‬‬ ‫أى رب‬ ‫ه& أي‪ :‬لقربى فى المنزلة‬ ‫قال الله ‪ ( :‬قَعَفَرْنَا له ذلك وَإن لَهُ عندنا للى‬ ‫« وَحُسْنَ مَئاب» اي‪ :‬حسن مرجع‪.‬‬ ‫موسى‬ ‫وكلمت‬ ‫إبراهيم خليلا ‪.‬‬ ‫اتخذت‬ ‫رب‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫داوود‬ ‫إن‬ ‫الكلبي ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫تكليماًش فوددت أنك أعطيتني من ذلك ما أعطيتهم‪ .‬قال الله‪ :‬إني ابتليتهما بما لم‬ ‫ابتلك به‪ .‬قال‪ :‬فإن شئت أبتليك بما ابتليتهما وأعطيك مثل ما أعطيتهما‪ .‬قال‪ :‬رب©‬ ‫‪31‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫ص‪52 :‬‬ ‫نعم‪ .‬قال‪ :‬اعمل عملك حتى يتبين بلاؤك‪ .‬فمكث ما شاء الله بذلك؛ يصوم النهار‬ ‫ويقوم الليل‪ .‬فكان على ذلك‪.‬‬ ‫فبينما هو في المحراب ذات يوم‪ ،‬والزبور بين يديهؤ إذ جاء طائر فوقع قريبا‬ ‫منه‪ .‬فتناوله داوود‪ ،‬فطار إلى الكوى ‪ ،‬فقام ليأخذه قال بعضهم‪ :‬فوقع في مضجعه‬ ‫فقام ليأخذه ‪ .‬فوقع الطير إلى البستان فأشرف داوود فنظر فإذا هو بامرأة تغتسل في‬ ‫البستان‪ .‬فنعجب من حسنها‪ .‬فأابصرت ظله فنقضت شعرها فغطاها‪ .‬فزاده ذلك ‪7‬‬ ‫بها‪ .‬ثم أرسل غلاما له فقال‪ :‬اتبع هذه المرأة فاعلم من هي ‪ .‬أو ابنة من هي‪ ،‬وهل‬ ‫لها زوج‪ . .‬فاتبعها الغلام حتى عرفها فرجع فقال‪ :‬هى ابنة فلان‪ ،‬وزوجها فلان © وكان‬ ‫ابعث فلانا‬ ‫يومئذ مع ابن أخت داوود في بعث‪ .‬فكتب داوود إلى ابن أخته‪ :‬أن‬ ‫[واجعله بين يدي التابوت]" فلا يرجع حتى يفتح المدينة أو يقتل‪ .‬فبعثه فقتل‪ .‬فلما‬ ‫انقضت عدة المرأة أرسل إليها فتنزوجهاڵ وهي أم سليمان بن داوود‪.‬‬ ‫فلما علم الله ما وقع في عبده أحب أن يستنقذه فارسل إليه ملكين فأتياه في‬ ‫المحراب‪ ،‬والحرس حول المحراب وهم ثلاثة وثلاثون ألف‪ .‬فرأى داوود الرجلين‬ ‫قد تسؤروا المحراب‘ ففزع منهما وقال‪ :‬لقد ضعف سلطاني حتى إن الناس تسوّروا‬ ‫محرابي ‪ .‬فقال أحدهما‪ : :‬لا تحف حَضمَان بَعَىى بعضنا عَلَىى بغض)‪. . .‬إلى قوله ‪:‬‬ ‫(وَعَزني في الخظاب)‪ .‬تفسير هذا المقرإ عند الكلبي ‪:‬إن دعا دعوة يكون أكثر نداء‬ ‫وإن بطش بطشه يكون أشد بطشاً مني ‪ .‬فقال له داوود‪( :‬لَقد صَلَمَكَ سوال‪,‬‬ ‫مني‬ ‫جتك إلى نعاجه)‪. .‬إ‪.‬لى ‪(:‬وَقَلِيل ما هُمم)‪ .‬فنظر أحدهما لصاحبه فضحكا‪ ،‬وعلما‬ ‫أن داوود‪ .‬لم يفطن‪ ،‬فرجعا من حيث أقبلا‪.‬‬ ‫قال ا له ‪ :‬رون داؤود أنما فتاه فاستَعْقَرَ رَبهُ وخر راكعاً وَأنَاب)‪ . . .‬إلى آخر‬ ‫ولا يرفع رأسه{ ولا‬ ‫الآية‪ .‬فسجد داوود أربعين يوما واربعين ليلة لا يأكل ولا يشرب‬ ‫)‪ (1‬وردت الجمل مضطربة فاسدة في ع‪ ،‬فصححتها بهذه الزيادة من نهاية الأرب للنويري‪ ،‬ج ‪41‬‬ ‫(‪ )2‬وردت العبارة في ع هكذ ا‪« :‬فلما علم ذلك ما وقع في عبده» وهي عبارة فاسدة صححتها قدر‬ ‫الامكان ‪ .‬ولست مطمئناً إليها‪ .‬فعلم الله تعالى قبل كل شيء وبعد كل شيء‪.‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪82 - 62‬‬ ‫ص‪:‬‬ ‫الحزء الرابع‬ ‫وإ ن له عننا‬ ‫يقوم‪ ،‬ولا يفتر من الدعاء‪ .‬فتاب النه عليه‪ .‬قال الله‪( :‬فغَقنا له ذلك‬ ‫ّ‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫`‪. ٠‬‬ ‫لزلفىْ وَحسنَ ماب) ‪.‬وقد فسرناه قبل هذا الموضع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫ه‬ ‫‪3‬‬ ‫م‬ ‫‪٥‬۔‏‬ ‫‪2‬‬ ‫قوله‪ « :‬يا داؤود إنا جعلتك خليفة في الأزض فاحكم بين الناس بالحق ولآ‬ ‫تاتلبْعهَوَىى فَيْضِلّكَ عن سبيل الله [يعني فيستزَك الهوى عن طاعة الله في الحكم‪.‬‬ ‫ول من غير كفر]{ إن الذينَ يِضلُونَ عَن سبيل الله لَهُم عذاب شديد بما نسوا يوم‬ ‫لم يؤمنوا به‪.‬‬ ‫الحساب » أي‪ :‬أعرضوا عن يوم الحساب©‪،‬‬ ‫قوله‪ « :‬وَمَا خَلَقَا السمت والأزضّ وَمَا بينهما بطلا » اي‪ :‬ما خلقناهما إلا‬ ‫للبعث والحساب والجنة والنار‪ .‬وذلك أن المشركين قالوا إن الله خلق هذه الأشياء‬ ‫لغير بعث‪ ،‬كقوله تعالى ‪ ::‬الوا إن هي إلآ حَيَائنَا الدنيا وَمَا حن ِمَنُْوثين) [الأنعام ‪:‬‬ ‫‪ 9‬فقال الله‪( :‬رأفَحسبْتّمْ أنما حَلَقَاكُم عبثا وأنكم إلينا لآ تَرجَعُونَ) [المؤمنون‪:‬‬ ‫‪.511‬‬ ‫قال الله ‪ < :‬ذل طن الذين كَمَرُوا » أي‪ :‬أنهم لا يبعثون وأن الله خلق هذه‬ ‫الأشياء باطلا ‪.‬‬ ‫الصْلححنت‬ ‫وَعملوا‬ ‫امنوا‬ ‫الذين‬ ‫نجعل‬ ‫النار أ‬ ‫من‬ ‫للذِينَ كفروا‬ ‫وتل‬ ‫‪.‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫كَالْمُفسِدينَ في الأزض؛ م تجعل المتقين كَالْفُججار » أي‪ :‬كالمشركين في الآخرة‪.‬‬ ‫أي ‪ :‬لا نفعل‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ما ذكره القصاص واورده بعض المفسرين في كتبهم كالثعلبي } ومؤلفنا هذا أحيانا من غير تنبيه‬ ‫على فساده‪ 3‬إنما هو من قبيل الإسرائيليات‪ ،‬وننزه مقام الأنبياء أن ينسب إليهم مثل هذا ‪ .‬وقد‬ ‫بين المحققون من المفسرين كذب هذه القصص ودحضوا أباطيلها بحجج دامغة لا رتبقي مجالا‬ ‫الكائدين للإسلام ورواية الساذجين من المفسرين ‪.‬‬ ‫من وضع‬ ‫للشك في أن هذه القصص‬ ‫وواجبنا أن نقف عند حدود النص القراني لا نتعداه‪ ،‬والسنة الصحيحة التي ثبتت عن الصادق‬ ‫الأمين ‪ 8‬لنازيد عليها‪ ،‬في مثل هذه المواضيع‪ .‬أما تفاصيلها فنكل الأمر فيها إلى الله سبحانه‬ ‫وتعالى ‪ .‬انظر مثلا‪ :‬الزمخشري‪ ،‬الكشاف‪ ،‬ج ‪ 4‬ص ‪ .18‬والفخر الرازي‪ ،‬التفسير الكبير‬ ‫ج ‪ 62‬ص ‪ .981‬ففيهما وفي غيرهما ما يكفي للرد على هذه المفتريات من الإسرائيليات ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز ورقة ‪.392‬‬ ‫‪51‬‬ ‫تفسير كتاب النه العز يز‬ ‫ص‪23 - 92 :‬‬ ‫‏۔‪٥‬نهيمر إ‪.‬ملي ‪.‬۔ك يمب ذر‪.‬ك“ ‪2‬لويدمبروا‬‫‏‪٤‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يعني القران « انزل‬ ‫م‬ ‫‪3‬‬ ‫قوله‪ « :‬كتب ‪ 4‬أي‪ :‬هذا كتاب‬ ‫وهم المؤمنون ‪.‬‬ ‫أولو العقول ‘‬ ‫أى ‪:‬‬ ‫الألناب ‪4‬‬ ‫ايته وَلَتَذَكُرَ أولا‬ ‫قوله‪ « :‬وَوَبنا لذاؤوة سَُيْمْنَ نعم العبد إنه أواب ‪ 4‬والاؤاب‪ :‬المسبّح«{"‬ ‫« إذ ممرض عليه بالعَثيٌ الصلفتث الجياد ه‪ .‬يعني الخيل [السراع]‪.‬‬ ‫و (الصّافن) في تفسير مجاهد الفرس حين يرفع إحدى رجليه حتى تكون على طرف‬ ‫الحافرة‪ 5‬أى بسنبكه‪( .‬الجياد)‪ 5‬الواحد منها جواد‪ ،‬وجماعتها جياد‪ .‬وكان ابن‬ ‫مسعود يقرأها صوافن أي معقوله يدها اليمنى قائمة على ثلاث قوائم‪ ،‬وهو قوله‬ ‫صوافن ‪.‬‬ ‫قال الحسن‪ :‬عرضت على سليمان فجعلت تجري بين يديه فلا يستبين منها‬ ‫قليلا ولا كثير من سرعتهاإ وجعل يقول‪ :‬اللهم اغضض بصري إلي ‪ ،‬وجعل يقول‪:‬‬ ‫رذوها علي‪ ،‬أي‪ :‬ليستبين منها شيث‪.‬‬ ‫حب الخير ‪ 4‬أي‪ :‬حب المال يعني الخيل‪ ،‬وهي‬ ‫قوله‪ « :‬فقال‪ :‬إني أحب‬ ‫في قراءة عبد ا له بن مسعود‪( :‬حب الخيل) « عَن ذر رَبي حنى توارث » اي‬ ‫غابت‪ ،‬يعني الشمس « بالحجاب ‪ 4‬ففاتته صلاة العصر‪.‬‬ ‫ذكروا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال‪ :‬سئل رسول الله يلة عن‬ ‫الصلاة الوسطى فقال‪ :‬هي صلاة العصر‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ع‪ .‬والصواب ما قاله أبو عبيدة في المجازش ج ‪ 2‬ص ‪ :971‬والأؤاب الزجاع‪ .‬وهو‬ ‫الى أهله‪ .‬أي ‪ :‬رجع‪.). ..‬‬ ‫التؤزاب ‪ .‬مخرجها من آ‬ ‫ورقة ‪.392‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز‬ ‫(‪ )3‬نسب هذا الشرح اللغوي إلى الحسن في ع والصحيح أنه لمجاهد كما جاء في ز وفي تفسير‬ ‫‪.945‬‬ ‫مجاهد ص‬ ‫(‪ )4‬كذا وردت هاتان الجملتان في ع ويبدو فيهما تكرار واضطراب‪ .‬وفي ع تقديم وتأخير في تفسير‬ ‫حذف‪.‬‬ ‫في المصحف بدون‬ ‫جاءت‬ ‫في مكانه حسبما‬ ‫كل شيء‬ ‫بعض الآي هنا جعلت‬ ‫(‪ )5‬انظر ما سلف في هذا التفسير ج ‪ 1‬ص ‪.822‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ص‪: ‎‬‬ ‫ا لر‪ ١ ‎‬بع‬ ‫‪ ١‬لحزء‬ ‫ذكروا عن عبيدة السلماني عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن‬ ‫رسول الله يتي قال يوم الأحزاب‪ :‬ما لهم‪ .‬ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا‪ .‬كما شغلونا‬ ‫عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس"‪ .‬قال الحسن‪ :‬فقال سليمان ذلك‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬رُدُومما عَلَي قَطفقَ مَسحاً بالشوق والأناق ‪ .4‬فضرب أعناتها‬ ‫وعراقيبها‪ ،‬وإنما هو شيع قبله عن الله‪ .‬قال بعضهم‪ :‬فذهبت ولم يبق منأصلها'‬ ‫شيء‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬مسح أعناقها ووجوهها بثوبه‪ ،‬وقالوا‪ :‬هو أعرف بالله من أن‬ ‫يضرب أعناقها وعراقيبها‪.‬‬ ‫قال بعضهم‪ :‬كانت ألف فرس فضرب أعناق تسعمائة وعراقيبها فترك مائة‪.‬‬ ‫فالخيل اليوم من نسولها‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫(‬ ‫الخير‬ ‫في نواصيها‬ ‫معقود‬ ‫ا لخيل‬ ‫قال‪:‬‬ ‫رسول الله يلة‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫القيامةة ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬حديث صحيح متفق عليه؛ أخرجه البخاري في كتاب التفسير عن عبيدة عن علي باختلاف يسير‬ ‫في اللفظ‪ .‬وأخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب الدليل لمن قال الصلاة‬ ‫(رقم ‪ )726‬عن علي ‪ .‬وعن عبد الله بن مسعود (رقم ‪ )826‬بلفظ ‪:‬‬ ‫الوسطى هي صلاة العصر‬ ‫شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله أجوافهم وقبورهم نارا»‪ .‬وأخرجه أبو داود في‬ ‫كتاب الصلاة‪ .‬باب في وقت صلاة العصر (رقم ‪ )904‬عن علي ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬هذا هو القول الراجح في تفسير مسح السوق والاعناق في الآية‪ .‬وقد ورد لفظ مسح بمعنى قطع‬ ‫وضرب في الشعر‪ .‬انظر مجاز أبي عبيدةش ج ‪ 2‬ص ‪ 3810‬وانظر اللسان (مسح)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬حديث متفق عليه‪ .‬أخرجه البخاري في كتاب الجهاد باب الخيل معقود في نواصيها الخير إلى‬ ‫يوم القيامة‪ .‬عن عبد الله بن عمر وعن عروة بن أبي الجعد‪ .‬وأخرجه مسلم في كتاب الجهاد‬ ‫والسير‪( ،‬رقم !‪78‬ا)‪ .‬باب الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة‪ .‬و(رقم ‪ )2781‬عن‬ ‫جرير بن عبد الله ‪ .‬وأخرجه مالك في الموطا في كتاب الجهاد‪ .‬ما جاء في الخيل والمسابقة بينها‬ ‫والنفقة في الغزو عن عبد الله بن عمر وأخرجه ابن ماجه في كتاب الجهاد‪ .‬باب ارتباط الخيل‬ ‫في سبيل الله عن عروة البارقي (رقم ‪ )6872‬وعن عبد الله بن عمر (رقم ‪ )7872‬وعن أبي هريرة من‬ ‫حديث أطول (رقم ‪.)8872‬‬ ‫‪71‬‬ ‫تفسير كتاب الله العزيز‬ ‫‪43‬‬ ‫ص‪:‬‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬وَلَقَد فتا سُلَيمنَ » أي‪ :‬ابتلينا سليمان « ألقينا عَلَىى كرسيه‬ ‫جَسّداً م أناب » يعني الشيطان الذي خلفه في ملكه تلك الأربعين ليلة‪.‬‬ ‫قال بعضهم‪ :‬كان اسمه صخرا‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬كان اسمه اصف& اسم وافق‬ ‫اسم الذي عنده علم من الكتاب كان يحسن الاسم الأكبر‪ .‬وتفسير قوله (جسدا) عند‬ ‫الحسن أن الشيطان لما أخذ خاتم سليمان صعد على كرسيه‪ ،‬وهو سرير المملكة لا‬ ‫ياكل ولا يشرب ولا يامر ولا ينهى ‪ .‬وهو قول الله (جَسَّداً) كقول الرجل للرجل‪ :‬ما‬ ‫أنت إلا جسد‪ .‬وأذهب الله ذلك من أذهان الناسك أي أصابتهم غفلة‪ .‬فلا يرون إلا‬ ‫أن سليمان في مكانه‪ ،‬يرون أنه يصلي بهم‪ ،‬ويجمع ويقضي بينهم‪ ،‬ولا يرى الناس‬ ‫إلا أنه على منزلته الأولى فيما بينه وبينهم‪ .‬فاذهب الله ذلك من أذهانهم كما أذهب من‬ ‫أذهانهم موته سنةش وهو متكىء على عصاه{ لا يرون إلا أنه يصلي بهم ويجهز‬ ‫عذابهم"" ويحكم بينهم‪ .‬وهي في قراءة ابن مسعود‪ :‬ولقد كانوا يعملون له حولا ‪.‬‬ ‫قال الكلبي ‪ :‬إن سليمان أصاب ذنباً فاراد الله أن يجعل عقوبته في الدنيا‪ .‬قال‬ ‫الحسن‪ :‬كان قارب‪ :‬بعض نسائه في المحيض‪ .‬قال الكلبي ‪ :‬كانت له امرأة من أكرم‬ ‫نسائه عليه وأحنهن إليهؤ فقالت‪ :‬إن بين أبي وبين رجل خصومة{ فزيێنت حجة أبيها‪.‬‬ ‫فلما جاءا يختصمان جعل يحب أن تكون الحجة لختنها‪ .‬فابتلاه الله بما كان من أمر‬ ‫الشيطان الذي خلفه؛ وذهب ملك سليمان ‪.‬‬ ‫وذلك أنه كان إذا أراد أن يدخل الخلاء دفع خاتمه إلى امرأة من نسائه كان يثق‬ ‫بها‪ ،‬فدفعه إليها يوما ثم دخل الخلاء‪ .‬فجاءها ذلك الشيطان في صورة سليمان©‬ ‫فاخذ الخاتم منها‪ .‬فلما خرج سليمان من الخلاء طلب الخاتم منها فقالت‪ :‬قد‬ ‫أعطيتكه ‪ .‬فقال‪ :‬أنشدك بالله أن تخونيني ‪ .‬وذهب الخبيث فقعد على كرسى سليمان‬ ‫وألقى عليه شبهه وهيئته‪ .‬فخرج سليمان فإذا هو بالشيطان قاعد على كرسيه‪ .‬فذهب‬ ‫في الأرض وذهب ملكه‪ .‬وجعل يستطعم إذا أصابه الجهد ويقول‪ :‬أنا سليمان بن‬ ‫(‪ )1‬كذا وردت هذه الجملة في ع‪« :‬ويجهز عذابهم» ولست مطمئنا إليها‪.‬‬ ‫فأثبت تصحيحها من ز ورقة ‪.492‬‬ ‫(‪ )2‬وردت هذه الجمل من قول ‏‪ ١‬لكلي فاسدة في ع‪.‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪43 :‬‬ ‫ص‬ ‫ا لر ‏‪ ١‬بع‬ ‫ا لحزء‬ ‫‏‪ ١‬لجوع ‪.‬‬ ‫من‬ ‫حتى كاد أ ن يموت‬ ‫به ويطردونه‬ ‫داوود ‪ .‬فيكذ بونه ويستخقون‬ ‫وقال مجاهد‪ :‬كان يقول‪ :‬لو عرفتموني لأطعمتموني‪ ،‬أنا سليمان ويكبونه‪.‬‬ ‫قال الكلبي ‪ :‬فلما انقضت المدة ونزلت الرحمة عليه من الله‪ ،‬ألقى الله في‬ ‫أنفاس الناس استنكار الشيطان‪ .‬فمشوا إلى آصف© أحد الثلاثة خزان بيت المقدس‬ ‫فقالوا‪ :‬يا آصف إنا أنكرنا قضاء الملك وعمله فلا ندري أنكرت مثل الذي أنكرنا‬ ‫أم لا‪ .‬قال نعم‪ ،‬ولكن سوف أدخل على نسائه‪ ،‬فإن كن أنكرن مثل الذي أنكرنا‬ ‫فذلك أمر عام في الناسك فاضبروا حتى يكشف الله عنكم‪ ،‬فإن لم ينكرن منه مثل‬ ‫الذي أنكرنا فهو أمر خحصصنا به‪ ،‬فادعوا الله لملككم بالصلاح‪ .‬فانطلق اصف فدخل‬ ‫على نساء سليمان فسألهن عنه‪ ،‬فقلن‪ :‬إن كان هذا سليمان فقد هلكنا وهلكتم ‪3‬‬ ‫وقال مجاهد فأنكرته أم سليمان ‪.‬‬ ‫قال الكلبي‪ :‬فخرج آصف إلى الناس فاخبرهم‪ ،‬فدعوا الله ربهم أن يكشف‬ ‫عنهم‪ .‬فلما رأى الشيطان الذي فيه الناس من الغفلة كتبوا سحرا كثير على لسان‬ ‫آصف ثم دفنوه في مصلى سليمان وبيت خزائنه وتحت كرسيه‪ ،‬ثم أضربوا عنه‪.‬‬ ‫ونزلت الرحمة من الله لسليمان ‪.‬‬ ‫وانقضت أيامه‬ ‫وفشا الاستنكار من الناس للشيطان‬ ‫فعمد الشيطان إلى الخاتم فألقاه في البحر؛ فاخذه حوت من حيتان البحر‪.‬‬ ‫وكان سليمان يؤاجر نفسه من أصحاب السفن بنقل السمك من السفن إلى البر على‬ ‫سمكتين كل يوم‪ .‬فاخذ في حقه يوماً سمكتين© فباع إحداهما برغيفين؛ وأما الأخرى‬ ‫فإذا هو بالخاتم‪ ،‬فاخذه‪ ،‬فالتفت إليه الملاحون فعرفوه‪،‬‬ ‫فشق بطنها وجعل يغسلها‬ ‫فاقبلوا إليه۔ فسجدوا له‪ .‬وكذلك تحية من كان قبلكم‪ .‬كانت تحيتهم السجود‬ ‫وجعل الله تحية هذه الأمة السلام‪ .‬وهي تحية أهل الجنة ‪.‬‬ ‫قال الكلبي ‪ :‬فقال سليمان‪ :‬فما اخذكم الآن على السجود‪ .‬ولا ألومكم على ما‬ ‫أنا سليمان بن‬ ‫وذلك الفعل هو أنه كان إذا أصابه الجوع استطعم فقال‪:‬‬ ‫تفعلون؛‬ ‫به‪.‬‬ ‫فيكذ بونه ويستخفون‬ ‫لو عرفتموني ل طعمتموني ل أ نا سليمان‬ ‫داوود‬ ‫‪91‬‬ ‫تفسير كتاب اله العز يز‬ ‫ض‪83 - 53 :‬‬ ‫وكان يقول‪ :‬كان‬ ‫وقال مجاهد‪ :‬إن سليمان قال لآصفؤ الشيطان الذي خلفه‬ ‫اسمه آصفب©ؤ كيف تفتنون الناس؟ قال‪ :‬أرني خاتمك أخبرك‪ .‬فلما أعطاه خاتمه نبذه‬ ‫وقعد الشيطان على كرسيه‪ .‬ومنع أن يقرب‬ ‫في البحر فساح سليمان وذهب ملكه‬ ‫نساء سليمان ‪.‬‬ ‫قال الكلبي ‪ :‬فاقبل سليمان إلى ملكه فعرفه الناس واستبشروا به‪ 5‬وأخبرهم أنه‬ ‫إنما فعله به الشيطان‪ ،‬فاستغفر سليمان ربه("©‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬قال رَب اغفز بي وَعَب لي ملك لأ نفي لأحد مُن بَعمديَ إن أنت‬ ‫الوَهُابُ ‪ .4‬فسخر الله له الريح والشياطين‪ :‬وسخر له الشيطان الذي فعل به الفعل‬ ‫واسم الشيطان صخر‪ .‬فأخذه سليمان فجعله في تخت من رخام‪ ،‬ثم أطبق عليه ‪6‬‬ ‫وسد عليه بالنحاس ثم ألقاه في جوف البحر‪ .‬فمكث سليمان في ملكه راضيا‬ ‫مطمئنا حتى قبضه الله إليه‪.‬‬ ‫قوله‪( :‬قال رب اغمفز لي وَعبْ لي ملكا لأ نفي لأحد من بعدي إنك أنت‬ ‫م‬ ‫‪3‬‬ ‫۔‬ ‫‪8‬‬ ‫الومُابُ)‪ .‬فزاده الله ملكا إلى ملكه الذي ورثه من داوود فسخر له الريح والشياطين ‪.‬‬ ‫قال ا له ‪ « :‬فَسَحُزنا له الري تجري بأمره رخاء حَيْتُ أصَاب والشين كل بناء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3-‬‬ ‫ى ه ج‪ .‬ر‬ ‫‪,‬‬ ‫۔ ‏‪ .42٨‬۔‬ ‫‪3‬۔‪,.‬۔‪-‬‬ ‫۔ ح ‪8‬‬ ‫وغواص واخرين مقرنين في الاصفاد »‪.‬‬ ‫ذكروا عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله ية‪ :‬بينا أنا البارحة في مصلاي إذ‬ ‫ظهر‬ ‫على‬ ‫ا ني لأجد برد لسانه‬ ‫فخنقته ‪ .‬حتى‬ ‫بحلقه‬ ‫فأخذته‬ ‫الشيطا ن‬ ‫علي‬ ‫عرض‬ ‫‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫لأصبح مربوطاً تنظرون‬ ‫كفي ‪ .‬ولولا دعوة أخي سليمان‬ ‫(‪ )1‬نفس ما قلناه فيما روى من الاسرائيليات حول النبي داوود عليه السلام نقوله حول ما ورد منها في‬ ‫قصة سليمان عليه وعلى نبينا السلام‪ ،‬انظر ما سلف قريبا في هذا الجزء ص‪.51.‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ع‪ ،‬وفي ز ورقة ‪« :492‬في عرض البحر»‪.‬‬ ‫(‪ )3‬حديث متفق عليه‪ .‬أخرجه البخاري في كتاب الصلاة‪ ،‬باب الأسير أو الغريم يربط في‬ ‫عن ابي هريرة‪ .‬وأخرجه مسلم في كتاب المساجد‬ ‫المسجد ‪ .‬وفي كتاب التفسير سورة ص“©‪٥‬‏‬ ‫ومواضع الصلاة‪ .‬باب جواز لعن الشيطان في أثناء الصلاة والتعوذ منهش وجواز العمل القليل في =‬ ‫‪02‬‬ ‫ص‪ 93 :‬۔ ‪04‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫التى ليست بالعاصف‬ ‫الرخاء‬ ‫قال‪: :‬‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫بأمره زخائ) ذكروا‬ ‫قوله ‪( :‬تجري‬ ‫رح‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫بين‬ ‫رخاء‬ ‫حاجته ‪6‬‬ ‫به عن‬ ‫بمصر‬ ‫التى تة‬ ‫بالبطيئة‬ ‫ولا‬ ‫التي تؤذيه ‪6‬‬ ‫وهو تمسير مجاهد ‪ .‬غير أنه قال‪:‬‬ ‫هجر‪.‬‬ ‫بلسان‬ ‫وهي‬ ‫أراد ئ‬ ‫حيث‬ ‫أى ‪:‬‬ ‫أصَابَ)‬ ‫شاء ‪.‬‬ ‫وتفسير الحسن‪ :‬أن سليمان إذا أراد أن يركب جاءت الريح فوضع سرير مملكته‬ ‫عليها‪ .‬ووضع الكراسي والمجالس على سريره‪ ،‬وجلس وجوه أصحابه على منازلهم‬ ‫في الدين عنده من الجن والإنس والجن يومئذ ظاهرة للإنس‪ ،‬رجال أمثال الإنس إلا‬ ‫أنهم ذ ه يحجون ويصلون جميعاً ويعتمرون جميعا‪ ،‬والطيور ترفرف على رأسه‬ ‫ّ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫ورؤوسهم والشياطين حَرسّة لا يتركون أحدا ا يتقدم بين يديه‪ ،‬وهو قوله‪( :‬وحشر‬ ‫الإنس والطير قَهُمْ يُوزَعُوَ) [النمل‪ ]71 :‬على كل صنف‬ ‫لِسُلَيمَانَ جنوده ممانلجن‬ ‫منهم وزعة يرد أولهم على آخرهم ‪.‬‬ ‫قوله‪( :‬وَالشيَا طين كل بناءوََوّاص) أي يغوصون في البحر ويستخرجون له‬ ‫اللؤلؤ ‪( .‬وآخرينَ مُقرنِينَ في الأضْقَاد) أي‪ :‬في السلاسل‪ ،‬ولم يكن يسخر منهم‬ ‫وامنوا‬ ‫تابوا‬ ‫فإذا‬ ‫منهم ‪.‬‬ ‫السلاسل إلا الكفار‬ ‫ولا يصقد في‬ ‫الأشياء‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ويستعمل‬ ‫حلهم من تلك الأصفاد‪ .‬هذا تفسير الحسن‪.‬‬ ‫قوله‪ < :‬ها عطانا فَامُئْنْ أو امسك بغير جسَّاب » [تفسير بعضهم‪ :‬فامنن‬ ‫في‬ ‫عليك‬ ‫‪ :‬لا حساب‬ ‫أي‬ ‫(بغير جسَابُ)‬ ‫ت(‪)1‬‬‫ست]‬ ‫سئت‬ ‫ش‬‫ش‬ ‫عمن‬ ‫أو أمسك‬ ‫تت‬ ‫سئئت‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫أي ‪ :‬فأعط من‬ ‫أي ‪ :‬بغير حرج‪.‬‬ ‫وتفسير مجاهد ‪( :‬بغير حجسشاب)‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وَإن له عندنا نلقى » اي‪ :‬لقربة في المنزلة‪ « .‬وَحُسْنَ مَثاب» أي ‪:‬‬ ‫الجنة‪.‬‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫وحسن مرجع ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬وانظر السيوطي <‬ ‫‪245‬‬ ‫(رقم‬ ‫الدرداء‬ ‫وعن أبي‬ ‫(رقم ‪15‬‬ ‫عن أبي هريرة‬ ‫الصلاة ‪6‬‬ ‫=‬ ‫المنثور‬ ‫الدر‬ ‫ج ‪ 5‬ص ‪.313‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز ورقة ‪.492‬‬ ‫‪12‬‬ ‫تفسير كتاب الله العزيز‬ ‫ص ‪ :‬ا ۔ ‪24‬‬ ‫قوله‪ « :‬واذكر عَبْدنا أيوب إ نادى رَبهُ أئي مسني الشلن بنْضب وعذاب »‬ ‫اي‪ :‬بلاء وشر‪ .‬قال بعضهم‪ :‬النصب‪ :‬الضر في الجسد والعذاب‪ :‬ذهاب ماله‪.‬‬ ‫وتفسير الحسن بنصب وعذاب في جسده؛ وقد فسّرنا قصته وقصة امرأته في سورة‬ ‫الأنبياء وكيف ذهب ماله"‪. .‬‬ ‫فاوحى الله إليه أن « ازكض برجلك هذا مُغْتَسَل ار وَشرَاب » ‪ {2‬فركض‬ ‫و‬ ‫م ‪.‬‬ ‫\‪\.‬ه‬ ‫مو‬ ‫برجله ركضة وهو لا يستطيع القيام ‪ 3‬فإذا عين فاغتسل منها فأذهب الله ظاهر دائه‪ ،‬ثم‬ ‫مشى على رجليه أربعين ذراعا ‪ .‬ثم قيل له‪ :‬اركض برجلك أيضاً‪ ،‬فركض ركضة‬ ‫أخرى فإذا عين فشرب منها فاذهب الله عنه باطن دائه‪.‬‬ ‫وقال الكلبي ‪ :‬وكساه الله ثيابا جديدة حساناً ‪ .‬وجلس على شاطىء نهر‪ .‬فجاءت‬ ‫امرأته بطعام قد أصابته‪ .‬فنظرت فإذا الغار ليس فيه أحد؛ فلم تشك أن السبع قد‬ ‫أكله ‪ .‬فجعلت تستحيي من الرجل وهي ما تعرفه} فقالت‪ :‬يا عبد الله‪ ،‬أرأيت الذي‬ ‫كان في هذا الغار أين هو؟ قال‪ :‬أنا هو‪ .‬قالت‪ :‬يا عبد الله‪ ،‬لا تسخر مني‪ ،‬فقد كان‬ ‫أمره بخير‪ .‬فقال‪ :‬أنا صاحبك‘ ولم تصدقه‪.‬‬ ‫ورد‬ ‫فقال‪ :‬إن لم تصدقيني فاذهبي إلى بيتك ذلك‪ ،‬فإن الله قد أقامه لك©‬ ‫عليك ولدك وقد كانوا ثلاثة عشر وزاد الله له ثلاثة عشر أخرى وأخرج له حيوانه‬ ‫كلها‪ 5‬وزاده مثلها معهاء حتى صار ملك دمشق بعد‬ ‫قال الحسن‪ :‬فر الله عليه أهله وولده وأمواله من البقر والغنم والحيوان وكل‬ ‫شيء ملكه بعينهش ثم أبقاه الله فيها حتى وهب له من نسولها أمثالها‪ .‬وهو قوله‪:‬‬ ‫(وَوَمبْنا له أهله ومثلهم مُعَهُمم) فوفاهم آجالهم‪ .‬قال بعضهم ‪:‬مثل السبعين الذين كانوا‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ك‬ ‫‪ 2‬و‬ ‫ير‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫وهم‬ ‫ديارهم‬ ‫من‬ ‫خرجوا‬ ‫(الذين‬ ‫ومثل‬ ‫أحياهم ‪6‬‬ ‫ثم‬ ‫لهم الله ‪ ::‬موتوا‬ ‫نقال‬ ‫موسى‬ ‫مع‬ ‫(‪ )1‬انظر ما سلف‪ ،‬ج ‪ 3‬ص ‪.58 - 48‬‬ ‫(‪ )2‬قال أبو عبيدة في المجاز ج ‪ 2‬ص ‪( :581‬مَذا مُغْتَسل بَارذ) ‪ :‬وضوء عَسُول ؤ وهو‪ .‬ما اغتسلت به‬ ‫يغتسل‬ ‫الذي‬ ‫منه ‪ .‬والموضع‬ ‫وتشرب‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫(زشرابً)‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫مُغَتَسَلا‪.2‬‬ ‫فيه يسمى‬ ‫‪22‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫أ لر ا بع‬ ‫‪ ١‬لحزء‬ ‫ألوف حَذَرَ الموت فَقَالَ لَهُمُ الة مُوتوا ئ أحيهُمْ) [البقرة‪ ]342 :‬فاستوفوا بقية‬ ‫اجالهم ‪.‬‬ ‫وقال الحسن‪ :‬إن الله أحيى أولاد أيوب بأعيانهم ‪ .‬وأن الله أبقاه فيهم حتى‬ ‫أعطاه الله من نسولهم‪ .‬وإن إبليس يأتيه يومئذ عياناًؤ قال‪ :‬يا أيوب‪ ،‬اذبح لي سخلة‬ ‫ولا كفاً من تراب ‪.‬‬ ‫لا‬ ‫قال‪:‬‬ ‫من غنمك؛‬ ‫رضي الله عنه‬ ‫مسعود‬ ‫عبلذل الله بن‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬ ‫النهدي‬ ‫أبي عثمان‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫يقول‪ :‬لا يبلغ العبد الكفر بالله والإشراك به حتى يصلي لغير الله ‪ ،‬أو يدعو غير الله‪ ،‬أو‬ ‫يذبح لغير الله ‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن أن أيوب لم يبلغه شيع يقوله الناس كان أشد عليه من‬ ‫قولهم‪ :‬لكوان نبياً ما ابتلي بمثل ما ابتلي به‪ .‬فدعا الله فقال‪ :‬اللهم إنك تعلم أني لم‬ ‫أعمل حسنة في العلانية إلا عملت في السر مثلهاش فاكشف عني ما بي من ضر فانت‬ ‫أرحم الراحمين‪ .‬فاستجاب الله له فوقع ساجدا‪ .‬وأمطر عليه جراد من ذهب("‪ .‬فجعل‬ ‫رحمتك‬ ‫يشبع من‬ ‫قال ‪ :‬ومن‬ ‫فأوحى الله إليه ‪ :‬يا أيوب ‘ أما تشبع؟‬ ‫يلتقطه ويجمعهك©‬ ‫[يا رب]‘ )'‪.(2‬‬ ‫وقال الحسن‪ :‬إن الله يحتج على الناس يوم القيامة بثلاثة من الأنبياء فيجيء‬ ‫العبد فيقول‪ :‬أعطيتني جمالا في الدنيا فاعجبت به‪ ،‬ولولا ذلك لعملت بطاعتك ‏‪٥‬‬ ‫فيقول الله له‪ :‬الجمال الذي أعطيتك في الدنيا أفضل أم الجمال الذي أعطى يوسف‬ ‫فيقول‪ :‬بل الجمال الذي أعطى يوسف©‪ ،‬فيقول‪ :‬إن يوسف كان يعمل بطاعتي ‪،‬‬ ‫فيحتج عليه بذلك‪ .‬فيجيعء العبد ويقول‪ :‬يا ربَ‪ ،‬ابتليتنتي في الدنياإ ولولا ذلك‬ ‫لعملت بطاعتك ‪ .‬فيقول الله له‪ ::‬البلاء الذي ابتليت به في الدنيا أشد أم البلاء الذي‬ ‫(‪ )1‬في ع‪ ،‬وردت العبارة هكذا‪« :‬ومطر عليه فراش الذهب‘»‪ .‬وفي العبارة فساد أثبت تصحيحه من‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫المعاني ج ‪ 8‬ص‬ ‫انظر الالوسي ‪ .4‬روح‬ ‫التفسير ‪.‬‬ ‫كتب‬ ‫بعض‬ ‫(‪ )2‬زيادة لتستقيم العبارة ‪.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫تفسير كتاب اله العز يز‬ ‫ص‪44 - 34 :‬‬ ‫ابتلى به أيوب فيقول‪ :‬بل الذي ابتلى به أيوب‪ .‬فيقول‪ :‬كان أيوب يعمل بطاعتي ‪3‬‬ ‫فيحتج عليه بذلك‪ .‬ويجيء العبد فيقول‪ :‬أعطيتني ملكا فاعجبت به‪ ،‬ولولا ذلك‬ ‫لعملت بطاعتك‪ .‬فيقول‪ :‬الملك الذي أعطيتك في الدنيا أفضل أم الملك الذي‬ ‫أعطى سليمان‪ ،‬فيقول‪ :‬الملك الذي أعطى سليمان‪ .‬فيقول‪ :‬كان سليمان يعمل‬ ‫بطاعتي‪ ،‬فيحتج عليه بذلك‪.‬‬ ‫‪ 9‬۔‪٥ 2 ‎‬‬ ‫‪٥‬و‬ ‫ومثلهم معهم رحمة من عند نا وذكرى لأولي ال لنب ‪4‬‬ ‫اقوله‪ :‬ط وَوَمَبنا \‬ ‫وهم المؤمنون‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وخذ بيدك ضِغتا فاضرب به ولا تَخنثْ »‪.‬‬ ‫قال الحسن‪ :‬إن امرأة أيوب كانت قاربت") الشيطان في بعض الأمر؛ ودعت‬ ‫قول الشيطان لأيوب ‪ :‬اذبح لي سخلة فوعدته‬ ‫أيوب إلى مقاربته ‪ .‬وقال بعضهم‪:‬في‬ ‫أن تكلم أيوب في ذلك فاعلمته‪ .‬فحلف أيوب بالله لئن عافاه الله أن يجلدها مائة‬ ‫جلدة‪ .‬ولم تكن له نية بأي شيء يجلدها‪ .‬فمكث في ذلك البلاء حتى عافاه الله ‪،‬‬ ‫وأذن له في الدعاء‪ ،‬وتمت عليه النعمة من الله والأجر‪ .‬فأتاه الوحي من الله وهو‬ ‫مطروح تختلف الروح في أضلاعه وجسده‪ .‬قال الحسن‪ :‬وكانت امرأته مسلمة قد‬ ‫أحسنت القيام عليه‪ ،‬وكانت لها عند الله منزلة‪ .‬فاوحى الله إليه أن يأخذ بيده ضغئاً‪.‬‬ ‫مائة من الاسل‪ .‬والضغث أن ياخذ قبضة‪ ،‬قال بعضهم‪ :‬من السنبل وكانت مائة‬ ‫سنبلة‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬من الأسل‪[ .‬والأسل‪ :‬السَمار](‪ ،‬فيضربها به ضربة واحدة‬ ‫ففعل‪.‬‬ ‫(‪ )1‬في ع بياض قدر كلمة فاثبتها من ز‪« :‬قاربت» وكأنها مالت إلى ما طلبه خوفا على أيوب ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪ .592‬وعرفه صاحب اللسان بأنه «نبات له أغصان كثيرة دقاق بلا ورق‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أسَلة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫واحدته‬ ‫ماء ‪6‬‬ ‫من‬ ‫أو ةفريبا‬ ‫موضع ماء ‪6‬‬ ‫في‬ ‫الا‬ ‫ينبت‬ ‫ولا يكاد‬ ‫الراكد ‪6‬‬ ‫ومنبته الماء‬ ‫قال‬ ‫أبو حنيفة‪ :‬الأسل عيدان تنبت طوا ل دقاق مستوية لا ورق لها يصنع منها الحصر»‪ .‬وق ل أبو‬ ‫‪(« : : 5‬ؤَخذ بيدك ضعثا) وهو ملء الكف من الشجر أو الحشيش‬ ‫عبيدة في المجاز حج ‪ 2‬ص‬ ‫والشماريخ وما أشبه ذلك»‪.‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪15 -‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الحزء‬ ‫قال الله‪ « :‬إنا وَجَذنَه صَابراً نعم الْعَبْدُ إنه أوابٌ » اي‪ :‬إنه مسبح‬ ‫‪ 9‬واذكر عبادنا ‪ 4‬يقول للنبي عليه السلام ‪ :‬واذكر عبادنا و‬ ‫قوله‪:‬‬ ‫(أولي الأيدي) ئ أولي "‬ ‫بعضهم ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪4‬‬ ‫والبصر‬ ‫وََعْقَوبَ أولي الأيدي‬ ‫إسحق‬ ‫في أمر الله © روالأبصار) ‪ 3‬أي في كتاب الله ‪.‬وقال الحسن ‪( :‬أولي الأيدي) أي‪ :‬أولي‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫عبادة‬ ‫القوةة في‬ ‫قال الله ‪ « :‬إان نتهم‪ :‬بخلصة ة ذكرى الار » أي‪ :‬الدار الآخرة‪ .‬والذكرى‬ ‫اختارهم الله‬ ‫أي‪ :‬المختارين؛‬ ‫الجنة‪ « .‬وتهم عندنا لَمنَ الْمُضطفَينَ الأخيار‬ ‫واختضّهم بها ‪.‬‬ ‫اصطفاهم بذكر الآخرة‬ ‫الكلبي ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫للنبوة [‬ ‫‪ .‬ذكروا عن أبي‬ ‫قوله‪ « :‬واذكر اسمَعيلَ وَالْيَسَعَ وَدًا الكفل وكل مُنَ ا لخيار‬ ‫موسى الأشعري أنه قال‪ :‬إن ذا الكفل لم يكن نبيا‪ .‬ولكنه كان عبدا صالحاً تكمل بنبي‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫مجاهد‬ ‫وقال‬ ‫الثناء‪.‬‬ ‫فاحسن الله عليه‬ ‫يصلي لله مائة صلاة‬ ‫عند موته كان‬ ‫ذا الكفل كان رجلا صالحا ليس بنبي ‪ ،‬تكفل لنبي بان يكفل له أمر قومه فيقيمه له‬ ‫قوله‪ > :‬مذا ذكر « يعني القران « وإن للْمُتقينَ لحسن ماب ‪ 4‬أي ‪ :‬لحسن‬ ‫لمه‬ ‫مُفََحةً‬ ‫ط‬ ‫إليها"‪.‬‬ ‫الخيار‬ ‫سببه‬ ‫ريح ‪.‬الجنة‬ ‫وهي‬ ‫عدن ن ‪ 4‬ئ‬ ‫مرجع ‪ . .‬ث جنت‬ ‫بين المصراعين‬ ‫الجنة ذهب“‬ ‫ذكر بعضهم ‪ : :‬أن مصراعي‬ ‫الأبْوتُ ‪[ 4‬أي م‪:‬نها](ثا‪.‬‬ ‫عاما ‪.‬‬ ‫أربعون‬ ‫« مُتَكئينَ فيها ه أي‪ :‬على السرر‪ ،‬وفيها إضمار‪ « .‬يذعُون فيمَا ‪ 4‬أي‪ :‬في‬ ‫الجنة « بفَكِهَة كثيرة ‪ .4‬أي‪ :‬بفاكهة لا تنقطع عنهم « وَشرَاب » أي ‪ :‬أنهار تجري‬ ‫بما اشتهو‬ ‫المعنى لم‬ ‫وهو تعبير غامض‬ ‫« وهي ريح الجنة سببه الخيار إليها»‬ ‫الجملة في ع‬ ‫هذه‬ ‫وردت‬ ‫)‪ (1‬كذا‬ ‫أهتد الى تصحيح ما به من فساد‪.‬‬ ‫ج‪- 2‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز‪ ،‬وهي من شرح أثبته ابن أبي زمنين واختاره الزجاج‪ .‬وقال الفراء فايلمعاني‬ ‫‪52‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫ض‪ 25 :‬۔ ‪06‬‬ ‫« وَنْذمُمم قصرت الطف » قصرن أطرافهن على أزواجهن لا ينظرن إلى‬ ‫غيرهم‪ « .‬؟ا‪,‬ترا مب » أي‪ :‬على سن واحد؛ بنات ‏‪٠‬ثلاث وث‪٠‬لاثين سنة ‪ . -‬وت‪٠‬فسير مجاهد ‪:‬‬ ‫واحد ‪.‬‬ ‫سن‬ ‫على‬ ‫وهو قوله ‪:‬‬ ‫أمثال©‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫(أنَراب)‬ ‫قال‪ « :‬هذا ما تودون » يعني ما وصف في الجنة « ليوم الحساب إن هذا‬ ‫ا نقطاع ‪.‬‬ ‫رزقا ما لَهُ من قاد د ‏‪ ٩‬أى ‪:‬من‬ ‫قوله ‪ « :‬هذا وإن للطخِينَ » أي‪ : :‬للمشركين « لَشر مَئاب» أي ‪ :‬لشر مرجع‪.‬‬ ‫« جهنم يضلَوتَهَا فيس المها » اي‪:‬بنس الفراش‪ .‬كقوله‪ :‬رلهم من جَهَنم مِهَاد‬ ‫ومن فوقيم غؤاش‪[ ( ,‬الأعراف‪ 1 :‬أي‪ :‬تغشاهم‪ .‬وهو مثل قوله‪ 7 :‬من فوقهم‬ ‫طلل مُنَالنار وَمنْ نخي ظلل [الزمر‪.]61 :‬‬ ‫وَعَسَاقَ لذ وقوه ‪.‬‬ ‫‪ . 4‬فيها تقل يم ‪ :‬هذاذا حميم‬ ‫وََسَاق‬ ‫هذذا فذ وقوه حميم‬ ‫و‬ ‫برده ‪.‬‬ ‫لا يستطاع من‬ ‫الذي‬ ‫البارد‬ ‫والغفساق‬ ‫حرهك‪8‬‬ ‫لا يستطاع من‬ ‫فالحميم الحار الذي‬ ‫قال بعضهم الغساق القيح الغليظ لو أن جرة(") منه تهراق في المغرب لأنتنت‬ ‫اهل المشرق أو تهراق في المشرق لأنتنت أهل المغرب‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬الغساق‪:‬‬ ‫المنتن‪ ،‬بلسان خراسان‪ .‬وكان الحسن لا يفسر الغساق فيما ذكروا عنه‪.‬‬ ‫قال‪ :‬واخر من شكله ازؤج» ‪ .‬وكان الحسن يقرا‪ :‬وخر من شكله‪( .‬وَآحَرُ)‬ ‫يعني الزمهرير (من شكله)‪ :‬من نحوه‪ ،‬أي‪ :‬من نحو الحميم (ازوَاجج)‪ :‬ألوانا ‪.‬‬ ‫قوله‪ :‬هذا فوج مُقتَجم مُعَكُم ل مرحبا بهم إنهم صَالوا النار قالوا بل انتم لآ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫= ص ‪« :804‬ترفع (الأبْواتت) لان المعنى مفتحةة لهم أبوابها ‪ 3‬والعرب تجعل الألف واللام خلفا من‬ ‫فالمعنى ۔ والله أعلم ۔ مأواه» ‪.‬‬ ‫لْمَأوَى)‬ ‫الْجَجيمَ هي‬ ‫قان‬ ‫الاضافة ‪ . . .‬ومنه قوله ‪:‬‬ ‫وأخرج‬ ‫منه» ‪.‬‬ ‫قطرة‬ ‫‪« : :‬لو أن‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 32‬ص‬ ‫وفي تفسير الطبري ح‬ ‫ورقة ‪.6‬‬ ‫في ع وفي ز‬ ‫)‪ (1‬كذا‬ ‫الطبري حديثا أ مرفوعا عن ابي سعيد الخدري أن رسول الله يت قال‪ :‬لو أن دلواً من غساق يهراق‬ ‫(‪ )2‬في ع اضطراب في تفسير الاية أئبت التصحيح من ز‪.‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪36 - 0‬‬ ‫ص‪:‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫مرحبا بكم انتم قَدَمْتَمُوهُ لنا فبئس الْقَرَارُ ه‪ .‬قالته الملائكة لبني إبليس‪ .‬قال بعضهم ‪:‬‬ ‫۔۔‬ ‫م‬ ‫‪.‬م‬ ‫‪-‬و‬ ‫ء ه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫وهذا قبل أن يدخلوا بني آدم الذين أضلهم بنو إبليس؛ (ها فَؤج) يعنون بني آدم‬ ‫(مُقتَحمٌ مُعَكُمْ) أي‪ :‬في النار‪.‬‬ ‫قال بنو إبليس‪( :‬لا مَرحَباً بهم إِنَهُمْ صَالوا النار) قالوا‪ .‬أي ‪ :‬قال بنو آدم لهم‪:‬‬ ‫بل أنتم لا مرحباً بكم أنتم قدمتموه لنا فبيس القرار‪.‬‬ ‫وبعضهم يقول‪ :‬جاءتهم الملائكة بفوج إلى النارش فقالت للفوج الأول الذين‬ ‫دخلوا قبلهم‪ :‬هذا فوج مقتحم معكم‪ .‬قال الفوج الاول‪ :‬لا مرحبا بهم إنهم صالو‬ ‫النارش قال الفوج الآخر‪ :‬بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا فبيس القرار‪.‬‬ ‫قال الله ‪ « :‬قالوا رَبنا مَنْ قدم لنا هذا قزذهُ عذابا ضِغْفاً في النار » [قوله‪( :‬من‬ ‫قدم لنا هذا) أي‪ :‬من سنه وشرعه‪ .‬وقوله‪( :‬فزده عذابا ضغفاً) أي‪ :‬زده على عذابه‬ ‫عذابا آخر]”"‪ ..‬وهو كقوله‪( :‬قال اذخلوا في اممم قَذ خلت من قبلكم مُنَ الجن‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔ ۔‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪ 3}3‬‏‪٤‬‬ ‫ن ء ‪:‬‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫ى‬ ‫ي‬ ‫م ‪.‬ه‬ ‫‪ -‬‏‪١‬‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫‏‪ ٦‬ذ‬ ‫وه هذ۔ھ‬ ‫إ ۔۔ء‬ ‫ىم ‪.‬‬ ‫‏‪٠ .‬‬ ‫والإنس في النار كلما دخلت امة لعنت اختها حتى إذا ادركوا فيها جميعا قالت‬ ‫اراهم لأولاهمم رَبنا هزا أضَنُونا فاتهم عذابا ضعفا مُنَ النار قال لكل ضِغف ولنكن‬ ‫>‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪,. ,‬‬ ‫ذ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه ‪>,‬‬ ‫سه‬ ‫۔ ‪ 8‬۔‬ ‫‪.‬۔‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫۔كه۔‪,‬‬ ‫هه‬ ‫هى‬ ‫‪٠‬۔‪,‬ء‏‬ ‫‏‪.]٨٣‬‬ ‫لا تَعُلَمُونَ) [الأعراف‪:‬‬ ‫ط قالوا ما لنا ل نرى رجالا كنا نعُدُهُم مُنَ الأشرار ه أي ‪ :‬في الدنيا‪ .‬كقوله‪:‬‬ ‫(إن الذين اجْرَمُوا كانوا منَ الذينَ آمنوا يضحكون‪ ). . .‬إلى آخر الآية [المطففين ‪:‬‬ ‫»وذ۔‬ ‫۔و مم‬ ‫‏‪٤8٨‬‬ ‫۔ اى‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫۔‪ ,‬ح‪ , ,-‬۔‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالوا‪( :‬ما لنا لا نرى رجالا كنا نعد‬ ‫ز‬ ‫النا‬ ‫دخلوا‬ ‫فلما‬ ‫‪9‬‬ ‫الاشرار) « اتخذنهم سخريا ه{) أي ‪ :‬فاخطانا « ام زاغت عنهم الابصر » أي ‪:‬‬ ‫مر‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ۔‬ ‫ثرى ر ‪,‬‬ ‫۔‬ ‫ذ‬ ‫) ه‬ ‫لو‬ ‫معهم ‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫ٍ لم يروم‬ ‫‪-‬‬ ‫دخلوا‬ ‫‪ّ [ 5‬‬ ‫قال‪ :‬ثم علموا بعد أنهم ليسوا معهم‬ ‫أم هم فيها ولا نراهم ‪ .‬وهذا تفسير مجاهد‪.‬‬ ‫فيها‪ .‬وقال الحسن ‪ :‬كل ذلك قد فعلوا‪ :‬قد اتخذوهم سخرياً ‪ .‬وقد زاغت الأبصار في‬ ‫عنهم ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لرجل ‪ :‬قد نبا بصري‬ ‫لهم ‪ .‬كقول‬ ‫الدنيا محقرة‬ ‫(‪ )1‬ما بين المعقوفين زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪ 6920‬والتفسير لابن أبي زمنين ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬قال أبو عبيدة في المجاز ج ‪ 2‬ص ‪ . . .« :781‬ومن كسر (سِخريا) جعله من الهزء وسحر به‪3‬‬ ‫ومن ضم أولها جعله من السخرة يتسخرونهم ويستذلونهم»‪.‬‬ ‫‪72‬‬ ‫تفسير كتاب اه العزيز‬ ‫ض‪ 46 :‬۔ ‪96‬‬ ‫قال الله ‪ « :‬إن ذلك لحق تَحَاصُمُ أهمل النار ‪ 4‬يعني قول بعضهم بعضا في‬ ‫الآية الأولى ‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬فل إنما أنا منذر ه لاهل النار‪ ،‬اي أنا منذر من الله « وَمَا من إله‬ ‫السُمُوت‬ ‫ث رب‬ ‫من أمره ‪.‬‬ ‫وبما شاء‬ ‫بالموت‬ ‫قهر العباد‬ ‫القهار ‪4‬‬ ‫ال الله الرح‬ ‫والأزض‪ :‬وما بينهما اللمزيز العقار » أي‪ :‬لمن تاب وامن‪.‬‬ ‫مه ‪ 8‬م‬ ‫مه ‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬فل هُو نبا عظيم » يعني القرآن‪ « .‬أنتم عنة مُغرضُونً » يعني‬ ‫المشركين ‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬ما كان لي من علم بالملو الأغلَى إذ يَخْتَصِمُونَ ‪ 4‬قال الحسن‪:‬‬ ‫اختصموا في خلق ادم‪ .‬وفي تفسير عمرو عن الحسن‪ :‬خصومتهم أن قالوا فيما‬ ‫بينهم‪ :‬ما الله خالق خلقاً هأوكرم عليه منا‪ .‬وهو قوله ‪( :‬وكَمَناتم تَكَتمُونَ) [البقرة‪.]33 :‬‬ ‫وذكروا عن ابن عباس أن الله تعالى لما قال للملائكة (إئي جَاعل في الأزض‬ ‫ية ا أتخْعَلُ فيها من يفسد فبها وسفك الدماء ونحن نسبح بحمدة وَنقَدَسُ لَكَ‬ ‫قال إني الم ما لا تَعْلَمُونَ) [البقرة‪ ]03 :‬فكانت تلك خصومتهم ‪.‬‬ ‫‪ :‬أتاني ربي الليلة في المنام فقال‪:‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال‪ :‬قال رسول الله م‬ ‫يا محمد فيم اختصم الملا الأعلى‪ .‬قلت‪ :‬رب لا أدري«"‪ .. ..‬قلت‪ :‬رب في‬ ‫الكفارات والدرجات‪ .‬قال‪ :‬وما الكفارات؟ قلت‪ :‬إسباغ الوضوء في السبّرات«‪.‬‬ ‫)‪ (1‬وضعت هذه النقط هنا إشارة إلى أن في الحديث خرماً‪ .‬وكأئي بالشيخ هود أو أحد النساخ حذف‬ ‫قصدا بعض ألفاظ وجمل لم تصح عنده ولا توافق مذهبه‪ .‬فقد جاء في بعض ألفاظه ما يلى ‪:‬‬ ‫«‪ ...‬قلت‪ :‬لا فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي أو قال في نخحري‪ ،‬فعلمت‬ ‫ما في السماوات وما في الارض قال يا محمد هل تدري فيم يختصم الملا الأعلى؟ قلت‪ :‬نعم‬ ‫من طرق‬ ‫في الكفارات‪ ». ...‬والحديث صحيح أخرجه الترمذي في أبواب التفسيرێ سورة ص‬ ‫عن ابن عباس وعن معاذ بن جبل‪ ،‬واخرجه الطبراني وابن مردويه عن جابر بن سمرة وعن أبى‬ ‫‪.‬‬ ‫هريرة بألفاظ متشابهة ؤ وانظر السيوطي ‪ 3‬الدر المنثورش ج كش ص ‪.913-123‬‬ ‫(‪ )2‬السبرَة‪ .‬وتجمع على سَبّرات‪ .‬الغداة الباردة‪.‬‬ ‫‪82‬‬ ‫۔ ‪87‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الحزء‬ ‫والمشي على الأقدام إلى الجماعات‘ والتعقيب في المساجد وانتظار الصلاة بعد‬ ‫الصلاة‪ .‬قال‪ :‬وما الدرجات؟ قلت‪ :‬إطعام الطعام‪ ،‬وإفشاء السلام‪ ،‬والصلاة بالليل‬ ‫والناس نيام ‪.‬‬ ‫أى يا ربى ‪.‬‬ ‫فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت‪ :‬في الكفارات‬ ‫وقال بعضهم‪:‬‬ ‫قال‪ :‬وما الكفارات؟ قلت‪ :‬المشي بالأقدام إلى الجماعات‪ ،‬والجلوس في المساجد‬ ‫خلاف الصلوات‘ وإسباغ الوضوء في المكاره‪ .‬ومن يفعل ذلك يعش بخير‪ ،‬ويمت‬ ‫بخير‪ ،‬ويكن من خطيئاته كيوم ولدته أمه‪ .‬والدرجات‪ :‬إطعام الطعام } وبذل السلام‪6‬‬ ‫وترك المنكرات‬ ‫وآن يقوم بالليل والناس نيام‪ .‬قال‪ :‬قل‪ :‬اللهم إني أسالك الطيبات‬ ‫وحب المساكين‪ .‬وأن تقني علي‪ ،‬وإذا أردت اللهم فتنة فتَوَفني غير مفتون‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫هو كقوله ‪( :‬إنَمَا أنت مُنذر ‪7‬‬ ‫نما نا منذير مبين ؛‬ ‫إلا‬ ‫قوله ‪ } :‬إن يوحى إل‬ ‫قوم مماِ) [الرعد‪ .]7 :‬أي نبي الله المنذر‪ ،‬والله الهادي ‪.‬‬ ‫قوله‪ 5 + :‬قال ربك للْمَلئْكَة إي خالق ر م ن طين فإذا سويته ونفخت فيه‬ ‫من رُوجي قوا له سَنجدينَ فسجد الْمَلائكة كُلْهُمُ أجمَعُوة إلأ إبليس اسْتَكُبر وَكَانَ‬ ‫مِنَ الْكلفرينَ » وقد فسّرنا ذلك في سورة البقرة ‪.‬‬ ‫وقال الحسن‪ :‬إن الله أمر الملائكة أن تسجد لآدم وأمر إبليس بالسجود له‪.‬‬ ‫ولم يكن من الملائكة‪ ،‬فسجدت الملائكة ولم يسجد إبليس واستكبر عن الله وكان‬ ‫من الكافرين‪ .‬كان أول الكافرين كما أن ادم من الإنس وهو أول الإنس‪ .‬وقال‬ ‫بعضهم ‪ :‬إن كل عبد كان في أم الكتاب شقياً أو سعيداً ‪ .‬وكان إبليس ممن كان في أم‬ ‫الكتاب شقياً‪.‬‬ ‫أسَْعْبَرتَ » [يعني‪:‬‬ ‫بيدي‬ ‫حجدد لِمَا حلقت‬ ‫أن متس‬ ‫ماَا منعك‬ ‫تاإنليسز‬ ‫« قال‬ ‫تكبرت]_" > ‪ 1‬كنت منَالْعَالينَ قال فاخر منها ‪[ 4‬أي ‪ :‬من السماء] « إنك‬ ‫رَجيم » أي‪:‬ملعون‪ ،‬رجم باللعنة‪ « .‬وَإِإنعًنَليك لعغنتي إل يوم الين ‪ 4‬يعني إلى‬ ‫ورقة ‪.6‬‬ ‫زيادة من ز‬ ‫)‪(1‬‬ ‫‪92‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫‪ 8‬۔‪3‬‬ ‫ص ‪97 :‬‬ ‫وأبدا في الإضمار‪ .‬قال بعض العلماء‪ :‬ثلاثة ليست لهم توبة ‪ :‬إبليس ©‬ ‫يوم الحسابثآ‬ ‫وابن آدم الذي قتل أخاه‪ ،‬ومن قتل نبيا‪.‬‬ ‫« قال رَب تأنظزني » اي‪ :‬فاخرني « إلى وم يعنون قال فإنك من‬ ‫المنظرين ‪ 4‬اي‪ :‬من المؤخرين « إلى يوم الفت المعلوم » يعني النفخة الأولى ‪.‬‬ ‫وأراد عدو الله أن يؤخر إلى النفخة الآخرة‪.‬‬ ‫« قال يزن اي ‪ :‬نبعظمتك « لأغوينَهُمُ أجمَمِينَ » أي لاضلنهم اجمعين‬ ‫« إلأ عبادك منْهُمْ المُخْلَصِينَ ه‪.‬‬ ‫« قال فالحق والحق أفول لأمْلانَ جَهَنممنك من تبعك بنهم أجمعين ‪4‬‬ ‫أي‪ :‬قال‪ :‬إن الله حق ويقول الحق‪ .‬وتفسير مجاهد (الحيُ) اي الحق مني"‪ .‬وتفسير‬ ‫الحسن‪ :‬هذا قسم‪ ،‬يقول‪ :‬حتا حقا لاملان جهنم منك وين تبعك منهم الجمعين‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬قل ما أنكم عَلنه ‪ 4‬أي‪ :‬على القرآن من أجر وَمَا أنا من‬ ‫مكمن إن مزه اي القرآن « إلآ ذكر ه أي ‪ :‬إلا تفكر « للْْلَمينَ ه أي ‪ :‬لمن عقل‬ ‫عانلله ‪َ « .‬لَعْلمُنَ لبه بعد جين » أي‪ :‬بعد الموت‪ ،‬يعني يوم القيامة ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في تفسير مجاهد ص ‪« :355‬قال‪ :‬يقول ‪ :‬الحق مني © والحق أقول»‪.‬‬ ‫‪03‬‬ ‫الزمر‪ 3 - 1 :‬ا‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫تفسير سورة الزمر‪ .‬وهي مكية كلها‬ ‫« بشم ا له الرحمن الرجيم » قوله‪ « :‬تنزيل الكتب من ا له العزيز‬ ‫الحكيم ‪ 4‬يعني القرآن؛ أنزله مع جبريل على محمد يق‪.‬‬ ‫« إنا أنزلنا إليك الكتب بالحي اعبد اللة مُخلصاً له الذين » أي ‪ :‬لا تشرك به‬ ‫شيت‪ « .‬ألا يله‪ .‬الدين الخالص » أي الإسلام‪.‬‬ ‫« والذين اتحدوا من دونه أولياء » أي ‪ :‬يتخذونهم آلهة يعبدونهم من دون الله ‪.‬‬ ‫« ما نَعْبْذُهُم ‪ .4‬يقول والذين اتخذوا من دون الله أولياء (مَا نعْبْدُهُمم) فيها إضمار؛‬ ‫وإضمارها‪ ،‬قالوا ما نعبدهم‪ ،‬وهي قراءة الاعمش‪ « .‬إلا ليقَربُونَا إلى الزكلقىى ‪4‬‬ ‫والزلفى القربة‪ .‬زعموا أنهم يتقرّبون إلى الله بعبادة الأوثان لكي يصلح لهم معايشهم‬ ‫في الدنياء وليس يقرون بالآخرة‪.‬‬ ‫تقوله لأوثانهم ‪ ،‬وَمّن قبلهم يقولونه للملائكة‬ ‫قال مجاهد‪[ :‬هذا قول]("‪ 6‬قريش‬ ‫ولعيسى بن مريم ولعزير‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬إن اللة يحكم بنهم فيما مم فيه يَخفُونَ ه أي‪ :‬يحكم بين المؤمنين‬ ‫قال‪:‬‬ ‫النار‪.‬‬ ‫المشركين‬ ‫ويدخل‬ ‫الجنةث‬ ‫المؤمنين‬ ‫فيدخل‬ ‫القيامة‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫والشركين‬ ‫« إن اللة لا يهدي مَن هُو ذب تَفَار » يعني من مات على كفره‪.‬‬ ‫‪.555‬‬ ‫ص‬ ‫(‪ )1‬زيادة من تفسير مجاهد‬ ‫‪13‬‬ ‫قوله‪ :‬ا لو آزاد الئه أن يتخذ ولدا لأضطقى » أي لاختار « مما يحلى ما يَشَاُ‬ ‫سُبْحَانَهُ » ينزه نفسه أن يكون له ولد « هُوالله الوَاجد القهار » الذي لم يتخذ ولدا‬ ‫أمره ‪.‬‬ ‫من‬ ‫وبما شاء‬ ‫بالموت‬ ‫قهر العباد‬ ‫الذي‬ ‫والقهار‬ ‫في الملك ‪.‬‬ ‫له شريك‬ ‫ولم يكن‬ ‫والنار‪.‬‬ ‫والجنة‬ ‫والحساب‬ ‫للبعث‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫بالحق ‪4‬‬ ‫والازض‬ ‫السموات‬ ‫خلق‬ ‫ث‬ ‫هل يكور الل على النهار ويكوز النها غعلى اليل‪ « ,‬أي ‪ :‬يختلفون‪. .‬وبعضهم يقول‪:‬‬ ‫يعني‬ ‫‪6 [6‬‬ ‫[الحديد‪:‬‬ ‫الليل (‬ ‫النْهَارَ هفي‬ ‫‪7‬‬ ‫النهار‬ ‫في‬ ‫الل‬ ‫(يولج‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫هو‬ ‫يجري لأجل‬ ‫وَالْقَمَرَ ك‬ ‫اخذ كل واحد منهما من صاحبه‪ .‬ط وَسَخْررَ السر‬ ‫مسمى ه أي‪ :‬إلى يوم القيامة‪ « .‬ألآ هوالْعَزيُ عفار » العزيز في أمره‪ ،‬الغفار لمن‬ ‫تاب وامن ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬عَلَقكم مُن نفس‪ ,‬واجد ‪ 4‬يعني آدم « تم جَعَلَ منها زَؤْجَهَا » يعني‬ ‫جنبه‬ ‫من‬ ‫وهي القصيرى‬ ‫أضلاعه ‘‬ ‫ضلع من‬ ‫من‬ ‫حواء ‪ .‬خلقت‬ ‫الأيسر‪.‬‬ ‫ذكروا عن سمرة بن جندب قال‪ :‬قال رسول الله يلة‪ :‬إن المرأة خلقت من ضلع‬ ‫أعوج‪ ،‬وإنك إن ترد أن تقيمها تكسرها فدارها تعش بها(")‪.‬‬ ‫« وأنزل لكم » اي‪ :‬وخلق لكم « من النم تانية زج‪ » ,‬اي‪ :‬اصناف‬ ‫الواحد منها زوج‪.‬‬ ‫التى‬ ‫الثمانية‬ ‫الأزواج‬ ‫قال‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫رضي‪ .‬الله‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫مجاهد عن‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫المعز‬ ‫(ومن‬ ‫الذكر والأنثى ‪.‬‬ ‫يعني‬ ‫ثتن)‬ ‫الضأن‬ ‫(من‬ ‫الأنعام ‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫ذكرت‬ ‫ين ومنن البقر ثتين) [الأنعام‪.]341-441 :‬‬ ‫اتين)‪(. . .‬ومن الإبل‬ ‫مضغة ث«م عحظقماكًم;ثم فييكسىبون أمهنيكم علق منبمد عَلنٍ » [يعني نطفة ثعملقة نم‬ ‫العظم اللحم ثم الشعر ثم ينفخ فيه الروح]ق) ‪ 7‬في ظلمت‬ ‫رواه الشيخان عن ابي هريرة‪.‬‬ ‫متفق على صحته‪.‬‬ ‫(‪ )1‬حديث‬ ‫انظر الإشارة إليه فيما سلف ؤ ج ‪1‬‬ ‫‪.543‬‬ ‫ص‬ ‫‪.792‬‬ ‫ورقة‬ ‫زؤ‬ ‫)‪ (2‬زيادة من‬ ‫‪23‬‬ ‫الزمر ‪8 - 6 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫تَنث ‪ 4‬أي‪ :‬البطن والمشيمة والرحم«{)‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬ذلكم اللة رَبكُم لا إله إلأ هُو ه خالق هذه الأشياء التي وصفهن؛ من‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م و ل‬ ‫قوله‪( :‬عَلَقَ السموات والأزض بالحَي) إلى هذا الموضع‪( :‬لا إلة إلآ مُى « فأنى‬ ‫تضرَفونَ » أي‪ :‬فكيف تصرفون عقولكم‪ .‬أي‪ :‬أين يذهب بكم فتعبدون غيره وأنتم‬ ‫تعلمون أنه خلقكم وخلق هذه الأشياء‪ .‬وتصرفون عقولكم وتصدقون وتوفكون واحد‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬إن تَكَمُروا فإن الل عَني عَنكُمم » اي‪ :‬عن عبادتكم « ولا يرضى لعباده‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٤4‬‬ ‫۔‬ ‫‪",‬‬ ‫؟‬ ‫‪.,-‬۔۔ م‪‎‬‬ ‫م ‪. .‬‬ ‫‪ -‬م‬ ‫ث (‪)2‬‬ ‫م و‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ُ-‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 1‬و‬ ‫‪-‬ه ه‬ ‫© ‪٠١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥‬‏>‪-‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ولا تزر وازرة وزر ا خرى ‪ 3‬أي لا يحمل‬ ‫الكفر وإن تشكروا » وتؤمنوا « يرضه لكم‬ ‫والذنب الوزر وهو الحمل‪ .‬كقوله‪( :‬ؤهم يحملون اوزازهم على‬ ‫أحد ذنب غيره‬ ‫۔‬ ‫‪.‬و۔و“۔ ه‬ ‫۔‪- ,‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫وه‬ ‫ه‬ ‫۔و‬ ‫ح‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ظهورهم) [الأنعام‪ « ]13 :‬ثم إلى بكم مرجعكم » أي‪ :‬يوم القيامة « فينبئكم بما‬ ‫كنتم تَعُمَلُونَ إنه عليم بات الصدور » أي‪ :‬بما في الصدور‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وَإِذا مس الإنسان ضر ‪ 4‬اي‪ :‬مرض « دعا رَبهُ مبا إنه ‪ 4‬أي ‪ :‬دعاه‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫۔ ‪6‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫بالإخلاص أن يكشف عنه « ثم إا خَولَهُ نِعْمَة مُنهُ ‪ 4‬أي‪ :‬عافاه من ذلك المرضة)‬ ‫« نسي ما كان يذغو إلێه من قبل » هكوقوله‪( :‬مر) أي ‪ :‬معرضا (كان لم يذعنا إلى‬ ‫‪.‬ج ‪.‬‬ ‫‪,.‬‬ ‫۔ه‬ ‫؟‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫‪.‬‬ ‫م ‪6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مكر‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪1‬‬ ‫۔ه‪٥‬‏ ھ‬ ‫۔‪,‬ڵ‬ ‫‪,-‬‬ ‫۔‬ ‫]‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪273‬‬ ‫رَجَعَل لله‪ .‬أنداداً ‪ 4‬يعني‬ ‫قال‪:‬‬ ‫يعني الكافر المشرك‪.‬‬ ‫‪،]21‬‬ ‫ضر مسه) [يونس‪:‬‬ ‫الأوثان‪ ،‬عدلوها بالله فعبدوها من دونه والد العدل‪ « .‬يضل عَنْ سبيله » أي‪:‬‬ ‫يتبعه على ذلك غيره « قل ‪ 4‬أي‪ :‬قل يا محمد للمشرك « تَمَتخ ‪ 4‬في الدنيا‬ ‫« بكفر قليل » أي‪ :‬إن بقاءك في الدنيا قليل « إنك من اضحب النار ‪.4‬‬ ‫ثم في الرحم‪ ،‬ثم في البطن» كما ذكره أبو عبيدة في المجاز‪ ،‬ج ‪2‬‬ ‫(‪ )1‬وقيل‪« :‬في أصلاب الرجال‬ ‫ص ‪.881‬‬ ‫(‪ )2‬قال الفراء في المعاني ث ج ‪ 2‬ص ‪« :514‬يقول‪ :‬يرضى الشكر لكم‪ .‬وهذا مثل قوله‪( :‬فاخشَوْمُمْ‬ ‫َرَادَهُمُ ِيممانأ) أي‪ :‬فزادهم قول الناس إيمانا»‪.‬‬ ‫(‪ )3‬كذا في ز اى ‪« :‬عافاه من ذلك المرض» وهو أوضح تعبيرا وأحسن ‪ .‬وفي ع‪ :‬أي ‪« :‬تحول ذلك‬ ‫المرض عافية‪ .‬وانظر في مجاز ابي عبيدة ج ‪ 2‬ص ‪ 8‬تحقيقا لغويا في معنى التخويل في‬ ‫الآية‪ .‬قال‪« :‬كل مَاَك وكل شيع اعطيته فقد خولته»‪.‬‬ ‫‪33‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الزمر ‪31 - 9 :‬‬ ‫اناء التل ‪ 4‬أي ‪ :‬ساعات‬ ‫نت ‪ 4‬أى ‪ :‬قائم في الصلاة >‬ ‫قوله ‪ :‬ط أمن ه‬ ‫قال بعضهم‪ :‬هو الذي « يَسَْرُ الاخرة ‪ 4‬أي‪ :‬يخاف‬ ‫الليل « ساجدا وَقائماً‬ ‫عذابها ( وَيرجُو رحمة ربه ‪ 4‬أي ‪ :‬الجنة‪ .‬يقول‪ :‬أمن هو قانت كالذي جعل لله أندادا‬ ‫يعبد الأوثان دونه! أي‪ :‬ليس مثله”"‪.0‬‬ ‫قوله‪ « :‬قل ممل يستوي الذين يَعْلَمُونَ والذين لآ يَعْلَمُونَ ه أي‪ :‬هل يستوي‬ ‫هذا المؤمن‪ .‬الذي علم أنه مُلاق ربه‪ ،‬الذي يقوم آناء الليل‪ ،‬وهذا المشرك الذي‬ ‫جعل لله أندادا أى‪ :‬إنهما ل يستويان‪ [ .‬إنما تزو ه أي‪ :‬إنما يقبل التذكرة‬ ‫وهم المؤمنون]ث‪.‬‬ ‫> أولو اللنب ه أى‪ :‬أصحاب العقول‬ ‫قوله‪ « :‬فل يعاد الذين عانوا قوا ربكم ه ثم قال‪ « :‬للذين أحسنوا ه أي‬ ‫آمنوا « في هذه الدنيا حسنة ه أي‪ :‬ما أعطاهم الله من الخير في الدنيا‪ ،‬يعني ما‬ ‫وفي الآخرة من الجنة‪ « .‬وازض الله وسعة » هو‬ ‫أعطاهم فيها من طاعة حسنة‬ ‫كقوله‪ :‬ريا عبادي الذين آمنوا إن أزضِي وَاسِعَة قاي قَاعبُون) [العنكبوت‪ ]65 :‬في‬ ‫الأرض التي أمرتكم أن تهاجروا إليها‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬إنما يُوَفى الصنبرُون » أي الذين صبروا على طاعة الله وعن‬ ‫يعني الجنة « بعير ساب ‪ 4‬أي‪ :‬لا حساب عليهم في‬ ‫معصيته"‪ « .‬أَجْرَهُم‬ ‫الجنة‪ .‬كقوله‪( :‬يُْزَفُونَ فيها ر جسّاب) [غافر‪:]04 :‬‬ ‫قوله‪ « :‬قل إني أمرت أن اعبد اللة مُخلصاً له الين وأمرت لأن أموت أون‬ ‫الْمُسُلمينَ ‪ 4‬أي‪ :‬من هذه الأمة‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬فل إني أعاف إن عَصَيْتُ رَبي » [بمتابعتكم على ما تدعونني إليه من‬ ‫عبادة الأونان]ك& « عَذابَ يوم عظيم » أي جهنم‪.‬‬ ‫(‪ )1‬انظر وجوه قراءة قوله تعالى ‪( :‬أمَنْ و فائت) وتاويلها في معاني الفراء ج ‪ 2‬ص ‪.614-714‬‬ ‫(‪ )2‬سقط ذكر هذه الجملة الأخيرة من الآية وتفسيرها من ع فأثبتهما كما وردا في ز ورقة ‪.892‬‬ ‫)‪ (3‬في ع ‪ ) :‬الذين صبروا على فرائض اللله وعن معصيته! ‪ }.‬وأثبت ما في ‪ 5‬فهو أحسن تعبيراً وأنسب ‪.‬‬ ‫ورقة ‪.892‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من ز‬ ‫‪43‬‬ ‫۔ ‪02‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الزمر ‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫‪.‬‬ ‫اه‬ ‫‪-‬‬ ‫ه ى و‬ ‫‪.‬‬ ‫ك؟‪.‬م‪.‬وم‬ ‫} قل اللة اعبذ مُخلصاً ل ديني اعبدوا ما شتم من دونه » وهذا وعيد هوله‬ ‫شديد أي إنكم إن عبدتم من دونه عذبكم ‪ .‬ث قل إن الْحَنسِرينَ ‪ 4‬أي ‪ :‬المغبونين ‪..‬‬ ‫وقال في موضع آخر‪( :‬ذلِك يَوُُ التعَائن) [التغابن‪ « ]9 :‬الذين خسروا أنفسهم‬ ‫أليهم يو الْقَيَامَ ة » أي ‪:‬غبنوا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة « أل ذلك هُوالْحْسُرَانُ‬ ‫المبين » أي‪ :‬الغبن البين ‪ .‬خسروا أنفسهم فصاروا في النارى وخسروا أزواجهم من‬ ‫الحور العين ‪.‬‬ ‫إن الله جعل لكل أحد منزلآ في الجنة وأهللا‪ ،‬فمن عمل بطاعة الله كان له ذلك‬ ‫المنزل والأهل‪ ،‬ومن عمل بمعصية الله صيّره الله إلى النارى وكان ذلك المنزل والأهل‬ ‫ميراث لمن عمل بطاعة الله إلى منازلهم وأهليهم التي جعلها لهم‪ .‬فصار جميع ذلك‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫كقوله‪( :‬لَهُم مُنْ‬ ‫قوله ‪ » :‬لهم ن فوْتِيم ظلل منالنار وَمنْ تخيم ظلل‬ ‫عباد‬ ‫جهنم مهَاذ ومن فوقهم غؤاش‪[ ( ,‬الأعراف‪ « ]14 :‬دلك يُحَوْفُ الله يه عِبَادَه‬ ‫قانون ه أي ‪:‬لا تشركوا بي شيئ ولا تعصون ‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬والذين اجتنبوا التغُوتَ ‪ 4‬والطاغوت الشياطين « أن يَعْبُدُومَا ‪4‬‬ ‫وذلك أن الذين يعبدون الأوثان إنما يعبدون الشياطين لأنهم هم يدعونهم إلى عبادتها ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وأنَابوا إى الله ‪ 4‬أي‪ :‬وأقبلوا مخلصين إلى الله ‪ ,‬لهم البشرى » أي ‪:‬‬ ‫أحسنه » أي ‪ :‬بشرهم‬ ‫الْقَولَ يبون‬ ‫عبادالذين يستمعون‬ ‫ط قب‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الجنة‪.‬‬ ‫أي فيعملون بما أمرهم الله به فيه ©‬ ‫بالجنة‪ .‬و (القول)‪ :‬كتاب الله © (فيَتبُونَ أحسن‬ ‫ه أولوا‬ ‫الذين مَذهمُ الله ووك‬ ‫وينتهون عما نهاهم الله عنه فيه‪ .‬قال‪ « :‬أوك‬ ‫الألنب » أي‪ :‬أولو العقول‪.‬‬ ‫عليه كلمة العذاب‬ ‫عَليه كَلمَة القاب ‪ 4‬أى ‪ :‬سبقت‬ ‫ح‬ ‫قال‪ » :‬أمن‬ ‫عه‬ ‫‪.‬۔‬ ‫۔ه‬ ‫لا تهديه‪.‬‬ ‫أي‬ ‫عليه العذ اب ئ‬ ‫وجب‬ ‫من‬ ‫تهدي‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لار ‪4‬‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫تنقذ‬ ‫اافانت‬ ‫«‬ ‫‪ .‬قال‪ :‬ه لكن الذين اتقوا َبْهُم لَهُمم غرف من فوقها عرف مبنية تجري من تحبها‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫}‬ ‫و‪.‬‬ ‫فه‬ ‫‪.‬و‬ ‫م‬ ‫‏َ‪٠٥‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔ ‪32‬‬ ‫‪53‬‬ ‫تفسير كتاب الله العزيز‬ ‫الزمر‪32 - 02 :‬‬ ‫الأنهنز » أي‪ :‬أنهار الجنة‪ .‬تجري في غير خدود أي‪ :‬في غير خنادق من الماء‬ ‫ورضراضه الدر‬ ‫أذفر‪3‬‬ ‫فطينة النهر مسك‬ ‫وهو أبيض كله ؛‬ ‫والخمر‬ ‫والعسل واللبن‬ ‫والياقوت ‪ ،‬وحافاته قباب اللؤلؤ‪ .‬ه وعد الله ‪ 4‬الذي وعد المؤمنين‪ ،‬يعني الجنة‪.‬‬ ‫ل لا يحلف الله الميعاد ه"‪.‬‬ ‫قوله‪ 1 « :‬ر ن اللة أنْزَلَ منَالسماء ماء فسَلَكَهُ نبيع في الأزض؛ ‪4‬‬ ‫والينا بع العيون( ‪ .‬ط ثم ‪ 221‬به ززعاًمُخُتلفا لائه ث يهيج تراه مُضقَراً ث نَجعَلهُ‬ ‫مظلما ه كقوله‪ :‬إنما مل الْحَيَوة الدنيا كَمَاءِ أنزلناه منَالسَمَاءِ فَاختَلَطً به َبَات‬ ‫الأزض مما تاكل الاس والأنْعام)‪ . .‬إلى اخر الآية [يونس‪ .]42 :‬قال‪ } :‬إن في‬ ‫‏‪ ١‬لعقول ‪ .‬وهم ا لمؤمنون ‪ .‬يتذكرون فيعلمون‬ ‫ذلك لَذْكم نى لأولي لألتب ‪ 4‬أي ‪ :‬لذوي‬ ‫أن ما في الدنيا ذاهب‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬ه‬ ‫ى‬ ‫فمن يرد الله أن‬ ‫قال‪ :‬ط أفَمَنْ شرَححاَلله صدره لاإلم ‪ 4‬أي ‪ : :‬وسع‪ . .‬كقوله‪:‬‬ ‫قال‪ « :‬فهو على ;نور م وبه » أي ‪:‬‬ ‫يهديه رتشرح صَذره بالإسلام ( ا[الأنعام‪5 :‬‬ ‫ذلك النور في قلبه‪ .‬ق«ول لَلْقَسيَة وبهم ‪ 4‬أي الغليظة « مُنْ ذر الله أولئك في‬ ‫ضَلل مبين » أي‪ :‬عن الهدى‪ .‬أي‪ :‬إن الذي شرح الله صدره للهدى فهو على نور‬ ‫من ربهؤ ليس كالقاسي قلبهإ يعني المشرك‪ ،‬الذي هو في ضلال مبين أي عن‬ ‫الهدى أى بين الضلالة‪ .‬وهذا على الاستفهام ‪ .‬يقول‪ :‬هل يستويان © أي ‪ :‬إنهما لا‬ ‫‪.‬‬ ‫يستويان‪.‬‬ ‫الحديث » يعني القرآن « كتبا شبها » أي ‪ :‬يشبه‬ ‫قوله‪ « :‬الله نزل ت‬ ‫مجازه مجاز‬ ‫(‪ )1‬قال أبو عبيدة في المجاز ج ‪ 2‬ص ‪(« :981‬رَعد الله لآ يحلف الله الميعَاة)» نصب‬ ‫المصدر الذي ينصبه فعل من غير لفظه‪ .‬والوعد والميعاد والوعيد‪ ,‬واحد‪ .‬قال أبو عبيدة‪ :‬إذا‬ ‫قلت‪ :‬وعدت الرجل‪ ،‬فالوجه الخير‪ ،‬ويكون الشر؛ قال الله ‪( :‬النَارُ وَعَدَهَا الله الذين كَقروا)‬ ‫[الحج‪ ]27 :‬وإذا قلت‪ :‬أوعدت فالوجه الشر ولا يكون الخير» ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬قال أبو عبيدة‪ :‬الينابيع «واحدها ينبوع وهو ما جاش من الأرض»‪ .‬أي‪ :‬ما تدفق‪ .‬ومنه‪ :‬جاش‬ ‫الوادي‪ :‬إذا زخر وامتد جدأ‪.‬‬ ‫‪63‬‬ ‫۔ ‪62‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الزمر ‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫بعضه بعضاً في نوره وعدله وصدقه « مََانِيَ » أي يثني الله فيه القصص أي ‪ :‬يذكر‬ ‫الجنة في هذه ا لصورة ‪ .‬ثم يذكرها في غيرها من ‏‪ ١‬لسور ‪ .‬وهذ ا تفسير ا لحسن ‪ .‬وقال‬ ‫بعضهم‪ :‬يذكر الآية في هذه السورة ثم يذكرها في الأاخرى«{‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪33‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫َ‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪ ٥ ‎‬م‪‎‬‬ ‫ربهم ‪ 4‬أي ‪ :‬إذا ذكروا وعيد الله وما أعدً‪.‬‬ ‫» تقشعر منه جلُودُ ‏‪ ١‬لذين يخشون‬ ‫قال‪ « :‬ثم تلين جُلودُهُم وَقلوبُهُمْ إلى ذكر الله » أي‪ :‬إذا ذكروا أعمالهم الصالحات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الى وعدل الله الذي‬ ‫أي‬ ‫جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ©‬ ‫انت‬ ‫اللة فما لَهُ من هاد ‪ 4‬أي ‪:‬‬ ‫تشاء ومن ‪:‬ي ‪:‬ضلل‬ ‫قال‪ % :‬ذلك هُدى الله يهدي به م‬ ‫يهديه‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬أفمن ينقي بوجهه سُوء العذاب » أي‪ :‬شدة العذاب « يوم الَْتمَة ‪4‬‬ ‫لا زه يكب‬ ‫منه ا لنار إد ‏‪ ١‬أ لقى فيها وجهه‬ ‫‏‪ ٩‬على وجهه في ا لنار ‪ .‬وأول ما تصيب‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫الذى لان‬ ‫أم هذا المؤمن‬ ‫القيامة ‘ أي ‪ :‬أهو خيرك‬ ‫خير أم من يأتي آمنا يوم‬ ‫على وجهه‬ ‫جلده وقلبه إلى ذكر الله‪ ،‬أي‪ :‬إنهما لا يستويان‪ .‬قال‪ « :‬وَقيلَ للظلمينَ » أي ‪:‬‬ ‫للمشركين « ذوقوا مما كنتم تكسبون » أي‪ :‬جزاء ما كنتم تعملون‪' :‬‬ ‫قوله‪ « :‬كذب الذين من قبلهم ‪ 4‬أي‪ :‬من قبل قومك يا محمد « فاتهم‬ ‫المذاب من حيث لا يشعرون » أي‪ :‬جاءهم فجاة‪ .‬قال‪ « :‬فاذاقهم اللة الخزي في‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫۔م‬ ‫۔ م‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪ ٥‬وو‬ ‫۔‬ ‫‪,‬۔‬ ‫‪.‬‬ ‫۔ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪,‬‬ ‫©‬ ‫الحَيَّوة الدنيا ه أي‪ :‬فاهلكهم بعذاب الخزي بتكذيبهم‪ « .‬وَلَعَذَابُ الأخرة أكبر ه‬ ‫من عذاب الدنيا ‪ 9‬ل كائوا يَعلَمُون ‪ 4‬أي ‪ :‬لعلموا أن عذاب الآخرة أكبر من عذاب‬ ‫الدنيا‪.‬‬ ‫(‪ )1‬قال الزمخشري في الكشاف ج ‪ 4‬ص ‪( . . .« :321‬كتابأ) بدل من أحسن الحديث‪ ،‬ويحتمل‬ ‫أن يكون حالا منه‪ .‬و (مُتَشابهاً) مطلق في مشابهة بعضه بعضا‪ . . .‬ويجوز أن يكون (مََانِيَ) بيانا‬ ‫لكونه متشابها‪ .‬لان القصص المكررة لا تكون إلا متشابهة‪ .‬والمثاني جمع مثنى بمعنى مردد‬ ‫ومكرر‪ .‬ولما ثنى من قصصه وأنبائهش‪ .‬وأحكامه وأوامره ونوا هيهش ووعده ووعيده ومواعظه ‪.‬‬ ‫لا يتقَه ولا تشان ‪.)...‬‬ ‫فلا يمل كما جاء في وصفه‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لأنه يثنى في التلاوة‪.‬‬ ‫(‪ )2‬وقد أوجز الفراء هذا فقال في المعاني ج ‪ 2‬ص ‪« :814‬تقشعر خوفا من آية العذاب إذا نزلت‪ ،‬ثم‬ ‫تلين عند نزول اية رحمة»‪.‬‬ ‫‪73‬‬ ‫تفسير كتاب اله العز يز‬ ‫الزمر ‪13 - 72 :‬‬ ‫ول‪« :‬زلقد شُرتنا لس ني مذا القرءان ن ل متل‪َ ,‬علهم ذروة »‬ ‫قبلهم ‪ .‬قال‪ « :‬قرءانا‬ ‫بالذين من‬ ‫بهم ما نزل‬ ‫أن ينزل‬ ‫لكي يتذكروا ‪ .‬فيحذروا‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫رب ر ي عوج » اي‪ :‬غير ذي لبس" « لَعَلهُمْ ون » أي‪ :‬لكي يتقوا‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫قوله‪ « :‬ضَرَبَ ا له ملا رجلا » اي‪ :‬المشرك « فيه شركا متَتنكسُونَ‪ 4‬أي ‪:‬‬ ‫يعبد أوثانأ شتى ‪ .‬وهو مثل قول يوسف‪( :‬ةَازباب مُتفَرقُونَ خير أم الئه الؤاجد القمار ه‬ ‫[يوسف‪ « ]93 :‬وَزَجُلا سَلَما رجل‪ » ,‬يعني المؤمن الذي يعبد الله وحده « ممل‬ ‫ينويان معلا » أي‪ :‬إنهما لا يستويان‪ .‬قال‪ « :‬الحمد يله‪ .‬بل أكتَرْمُم لآ يَعْلَمُودَ ه‬ ‫وهم الذين لا يؤمنون‪.‬‬ ‫فوله‪ « :‬إنك » يا محمد « ميت وإنهم مون تم إنكم يو القيمة منة ربكم‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪0‬‬ ‫م‬ ‫تختصمون ‪.4‬‬ ‫ذكروا أنه لما نزلت هذه الآية جعل أصحاب النبي عليه السلام يقولون‪ :‬وما‬ ‫خصومتنا فيما بيننا؟ فلما قتل عثمان بن عفان قالوا‪ :‬هذه خصومتنا بيننا‪.‬‬ ‫ذكروا أن علياً رضي الله عنه أي ‪ ... ...‬والى تحبو للخصومة يوم القيامة‪.‬‬ ‫ذكروا عن عمار بن ياسر قال‪ :‬ادفنوني في ثيابي فإني مخاصّم غداً‪.‬‬ ‫ذكروا عن عمرو بن العاص أنه قال‪ :‬كفنوني في ثياب حلقة فإني مخاصم غدا‪.‬‬ ‫سُبُحانتكف‬ ‫غير أنك (لاآ إل إل أت‬ ‫ولا قويا فأنتصر‬ ‫اللهم لا بريئا فاعتذر‬ ‫ثم قال‪:‬‬ ‫إني كنت من الضالمين) [الأنبياء‪.]78 :‬‬ ‫(‪ )1‬وهذا قول مجاهد بلفظه كما جاء في تفسيره ص ‪ .755‬وقال ابن عباس والضحاك‪« :‬غير‬ ‫مختلف»‪ .‬وقال الزمخشري في الكشاف ج ‪ 4‬ص ‪« :521‬مستقيماً بريئا من التناقض‬ ‫والاختلاف» ‪ .‬وهو تفسير جامع‪.‬‬ ‫(‪ )2‬وردت هذه الجملة في ع مخرومة وبها بياض قدر كلمتين ولم أهتد لاستكمالها‪ .‬ولم أجد في‬ ‫كتب التفسير والحديث والتاريخ هذا القول الذي روي عن الإمام علي في الموضوع‪ .‬فهل هو‬ ‫مما انفرد بروايته ابن سلام؟ ‪.‬‬ ‫‪83‬‬ ‫الزمر ‪33 - 23 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫العوام‬ ‫الزبير بن‬ ‫قالا ‪ :‬سمعنا‬ ‫وعقبة بن صهبان‬ ‫العطاردي‬ ‫عن أبي رجاء‬ ‫ذكروا‬ ‫يقول‪ :‬لقد تاولت هذه الآية زمانا وما أحدث نفسي أن أكون من أهلها‪ ،‬فإذا نحن‬ ‫المعنيون بها‪( :‬وَائَقُوا فتنة ل تُصيبَن الين طَلَمُوا منكم خَاصًّة) [الأنفال‪.]52 :‬‬ ‫‪2 [.‬‬ ‫۔‬ ‫النبي والمؤمنون‬ ‫بكم تَخْعَصِمُونَ )‪ :‬يتخاصم‬ ‫(ع‪7‬‬ ‫وفي تفسير الحسن‪:‬‬ ‫والمشركون(‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬فَمَنَ اظلم مِمُنْ كَذَبَ عَلّى الله » أي‪ :‬افترى على الله كذبا وعبد‬ ‫القران‬ ‫يعني‬ ‫اذ جاءه ‪4‬‬ ‫السني‬ ‫‪7‬‬ ‫ث‬ ‫الى الله ‪.‬‬ ‫عبادتها تقرب‬ ‫وزعم أن‬ ‫‏‪ ١‬لأوثان‬ ‫« أليس في جهنم مثوى‬ ‫الذي جاء به محمد ية‪ .‬أي لا أحد أظلم منه‪.‬‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫كفرين ‪ 4‬أي يثوون فيها أبدا‪ .‬والمثوى المنزل وهذا على الاستفهام‪ .‬أي ‪:‬بلى ‪.‬‬ ‫فيها مثوى للكافرين‪.‬‬ ‫قوله‪ «« :‬والزي جَاءَ بالصدق » أي‪ :‬محمد جاء بالقرآن « وَصَدق بهي»عني‬ ‫المؤمنين‪ ،‬صدقوا بما جاء به محمدا‪ % .‬أولئك ه المُنَقونَ ‪.4‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ع{ وفي ز‪« :‬يخاصم النبي والمؤمنون المشركين؛‬ ‫(‪ )2‬في ع‪ :‬هلا أحد أكذب منه» وأثبت ما جاء في ز ورقة ‪ 9925‬فهو أصح وانسب‪ :‬ولا أحد أظلم‬ ‫منه» ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬هذا وجه من وجوه التاويل‪ .‬وقيل‪ :‬إن الذي صدق به هو الرسول محمد بتلية نفسه‪ .‬وقيل إنه أبو‬ ‫بكر‪ .‬وهو قول نسب إلى علي كرم الله وجهه‪ .‬فقد قال في خطبته التي رثى بها أبا يكر ما يلي ‪:‬‬ ‫دصدقت رسول الله ية حين كذبه الناس‪ ،‬فسممّاك في تنزيله صديقأ؛ فقال‪( :‬والذي‪ .‬جا‬ ‫بالصدق وَصَدَق به)» ‪ .‬انظر خطبته هذه فقد أوردها الباقلاني أبو بكر محمد بن الطيب في كتابه ‪:‬‬ ‫إعجاز القرآن‪ .‬ص ‪ {812-122‬وهي من فصيح كلام العرب وبليغه‪.‬‬ ‫وقد جمع الطبري كعادته بين الأقوال كلها فاحسن حين قال في تفسيره ج ‪ 42‬ص ‪:4‬‬ ‫«والصواب من القول في ذلك أن يقال‪ :‬إن الله تعالى ذكره عنى بقوله‪( :‬والذي جاء بالصّذقي‬ ‫وَصَدَّق به) كل من دعا إلى توحيد الله وتصديق رسوله‪ .‬والعمل بما ابتعث به رسوله م من بين‬ ‫رسول الله وأتباعه والمؤمنين به‪ ،‬وأن يقال‪ :‬الصدق هاولقرآن وشهادة أن لا إله إلا الله ‪5‬‬ ‫والمصدّق به المؤمنون بالقرآن من جميع خلق الله ‪ :‬من كان من نبي الله وأتباعه»‪.‬‬ ‫‪93‬‬ ‫تفسير كتاب اله العز يز‬ ‫الزمر ‪14 - 43 :‬‬ ‫م‬ ‫م © و‬ ‫لْمُخينِنَ كفر الله عنهم اسوا‬ ‫به مم ذلك جراء‬ ‫ث لهم ‪:‬ما يَشاُون عند‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الذي عملوا وَيَجزيهم ‏‪ 4٩‬أي ثوابهم ث بأحسن الذي كانوا تَعَمَلُونَ ‪ 4‬أي ‪ ::‬يجزيهم‬ ‫الجنة ‪.‬‬ ‫قوله ‪ « :‬أيس الل بكاي عبده » يعني محمدا‪ .‬يكفيه المشركين حتى لا يصلوا‬ ‫إليه‪ .‬كقوله‪( :‬والله يغصِمُك من الناس‪[ ) .‬المائدة‪ ]76 :‬حتى تبلغ عن الله رسالته ‪.‬‬ ‫« وَيحَوفونَك بالذين من دونه ‪ 4‬يعني الأوثان « ومن يضلل الله قَمَا له من ماد »‬ ‫لا يستطيع أحد أن يضله‬ ‫هد الله فما لة من مُضلٌ » أي‪:‬‬ ‫يهديه‪ .‬لوممن‬ ‫أي‪:‬‬ ‫أي‪ :‬من أعدائه‪ ،‬وهذا على الاستفهام‪ ،‬أي ‪:‬بلى ‪3‬‬ ‫‪ :‬أس الله بتمزيز ذي انتقام‪,‬‬ ‫وهو شديد الانتقام‪ ،‬ذو انتقام‪.‬‬ ‫وله‪ « :‬ولين سألتهم ‪ 4‬يعني المشركين «مُن عَلنَ السُمؤتٍ والأزض‬ ‫إن أرَادَنِىَ الله ضر ‪4‬‬ ‫مُا تذعُون ن ذون الله » يعني أوثانهم‬ ‫يقولن الله قر ‪1‬‬ ‫ضره و ازاذني برحمة ة ‪ 4‬أي بعافية « مل هن‬ ‫كشفت‬ ‫‏‪ ٢7‬م‬ ‫أي‪ :‬بمرض «‬ ‫مُمُسكث رَحُمته أي‪ :‬لا يقدرن أن يكشفن ضراً ولا يمسكن رحمة‪ .‬فكيف تعبدون‬ ‫الأوثان من دونه وأنتم تعلمون أن الله هو الذى خلق السماوات والأرض « قل‬ ‫حسبي اللة عَليهِ يتوكل المكون » أي‪ :‬لا رجاء غيره للصالحين ‪.‬‬ ‫قوله‪« :‬يفلقوم اغممَلواك علاىىنكم ه أي‪ :‬على ناحيتكم‪ 5‬اي‪ :‬على‬ ‫شرككم « إني عمل على ما أنا عليه من الهدى « قَسَوْف تَعْلَمُونَ ‪ .4‬ا‬ ‫هوله شديد‪ .‬قوله‪ :‬ل ممن يأتيه عَذَاب يخزيه ‪ 4‬يعني عذاب الاستئصال كما أهلك من‬ ‫‪٥ ,‬‬ ‫رم‪‎‬‬ ‫كان قبلكم بتكذيبهم رسلهمث‪ « .0‬وَيَجلُ عليه عَذَابً مُقِيم » أي‪ :‬في الآخرة‪.‬‬ ‫قوله ‪ « :‬إنا أنزلنا عليك يا محمد « الكتب » اي القرآن « للناس‪ ,‬بالحق‬ ‫من امتد فلقيه وَمَنْ ضل نما َضِلُ علها » اي‪ :‬على نفسه « وماعَألنتَنْهْ‬ ‫بوكيل » أي بحفيظ لأعمالهم حتى تجازيهم بهاء إن الله هو الذي يجازيهم بها‪.‬‬ ‫)‪ (1‬كذا في ع&ؤ وفي ز ورقة ‪« :992‬يعني النفخة الأولى التي يهلك بها كفار آخر هذه الأمة‪.‬‬ ‫‪04‬‬ ‫الزمر‪34 - 24 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قوله‪ « :‬اللة يتوفى الأنفسجين مَوتهَا والتي لم تَمُفي مََامهَا ه اي ويتوفي‬ ‫التي لم تتممتت في منامها « قيمي التي قضى عَليهَا الموت » اي ‪ :‬فيميتها « وَُرْسِل‬ ‫م‪٥ 8 ‎‬‬ ‫الأخرَىى إلى أجل مسمى » أي إلى الموت‪ .‬أي‪ :‬إن النائم إذا نام‪ ،‬في قول‬ ‫بعضهم‪ ،‬خرجت النفس وهي الروح‪ ،‬فيكون بينهما مثل شعاع الشمس‪ .‬وبلغنا أن‬ ‫الأحلام التي يراها النائم هي في تلك الحال‪ .‬فإن كان ممن كتب الله عليه الموت في‬ ‫منامه خرج الروح أي النفس وإن كان ممن لم يحضر أجله رجعت النفس أي الروح‬ ‫فاست ةظز () ‪.‬‬ ‫التي قضى عليها الموت ©‬ ‫النائم بالوفاة‪ .‬فيسمك‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬شبه [نوم]‪2‬‬ ‫النائم ‪ .‬وهي‬ ‫لم يتوفها وفاة موت‬ ‫التي‬ ‫ويرسل الأخرى‬ ‫التى يتوفاها وفاة الموت [‬ ‫أي‬ ‫‪.‬‬ ‫هو آخر أيامه(‬ ‫الذي‬ ‫الى الموت‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫مسمى ‪.‬‬ ‫الى أجل‬ ‫النفس ئ‬ ‫تََكُرُونَ ‪ . 4‬وهم المؤمنون‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ط إن في ذلك لاێنت قوم‬ ‫قوله‪ « :‬أم اتحدوا من دُون الله شُفَعَاءَ » أي‪ :‬قد اتخذوهم ليشفعوا لهم‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ؤ‪.3‬م م‬ ‫كقولهم ‪( :‬ما نعبدهم إل ليقَرْبُونًا إلى الله‬ ‫زعموا ‪-‬وذلك لدنياهم ليصلحوها لهم‪.‬‬ ‫ل) [الزمر‪ ]3 :‬ليصلحوا لهم معايشهم ولا يقرون بالاخرة‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا ورد تأويل هذه الآية في ع‪ .‬والتعبير على إيجازه‪ ،‬واضح المعنى وفيه‪« :‬خرجت النفس‬ ‫وهي الروح» وبعده‪« :‬رجعت النفس أي ‪ :‬الروح»‪ .‬وجاء في ز نفس الألفاظ ولكن جاء التعبير‬ ‫هكذا‪« :‬خرجت النفس وبقى الروح»‪ ،‬وبعده‪« :‬خرج الروح إلى النفسء‪ ،‬ولست مطمئنا إلى‬ ‫هذا التعبير الأخير‪ ،‬ويبدو أن ما جاء في زخطا من الناسخ وأن عبارات ع هي الصحيحة‬ ‫وأقرب إلى الصواب ؛ وانظر هذه المعاني في بعض كتب التفسير؛ انظر مثلا تفسير القرطبي ‪.‬‬ ‫ج‪ 51‬ص ‪ .062‬واقر كلاما بينا واضح العبارة موجزا للفخر الرازي في التفسير الكبيرج ‪62‬‬ ‫ص ‪.482‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة يقتضيها السياق‪.‬‬ ‫(‪ )3‬قال أبو عبيدة في تفسير الآية‪« :‬فجعل النائم متوفى أيضاً إلا أنه يرده إلى الدنيا»‪ .‬وقال الفراء ‪:‬‬ ‫«والمعنى فيه‪ :‬يتوفى الانفس حين موتها‪ ،‬ويتوقى التي لم تمت في منامها عند انقضاء أجلها‪.‬‬ ‫ويقال‪ :‬إن توفيها موتهاإ وهو أحب الوجهين إلي © لقوله‪( :‬قيمُِك التي قضى عَليهَا الْمَوْتً)‬ ‫ولقوله‪( :‬وَمُو الذي يَتَوَفاكُمْ باليل) ‪. .‬‬ ‫‪14‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الزمر ‪64 - 34 :‬‬ ‫قال الله‪ « :‬مُلْ » يا محمد « أو كؤائرا ‪ 4‬يعني أوثانهم « ل يملكون شيتا ولا‬ ‫يعقلون ه أي‪ :‬إنهم لا يملكون شيئا ولا يعقلون شيئا‪.‬‬ ‫أي ‪ :‬يأذن‬ ‫ط قل لله‪ .‬الشفعة جميعا ‪ 4‬أى لا يشفع أحد يوم القيامة إلا بإذنه‬ ‫لمن يشاء من الملائكة والأنبياء والمؤمنين أن يقعوا للمؤمنين فيشقعهم فيهمة‘‪ .‬لا‬ ‫لمعنى قد وجببؤ فتعالى الله‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬لَهُ مُلك الموت ؤالأزض؛ ثم إلهتَرجَمُونَ ‪ 4‬أي يوم القيامة‪ ،‬أي ‪:‬‬ ‫لا يملك في السماوات والأرض غيره‪ ،‬ثم ترجعون إليه في الاخرة‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وَإذًا كر اللة وحده اشمَأَرْت ‪ 4‬أي‪ :‬انقبضت « فُلُوبُ الذين لا يُؤ منون‬ ‫بالاجرة ه وهم المشركون « وإذذاكر الذين من دونه ‪ 4‬يعني أوثانهم « إذا مُم‬ ‫يستبشرون ‪ .4‬حين قر عليهم بمكة سورة ة والنجم ‏‪ ٤‬والقى الشيطان على لسانه حيث‬ ‫انتهى إلى قوله‪( :‬أقرَأينُم اللات والعزى وَمَنَْة الثالة الأخرى) [النجم‪ ]91-02 :‬لهن‬ ‫الغرانيق العلى وإن شفاعتهم لترتجى ‪ ،‬ففرح المشركون بذلك؛ وهو قوله‪( :‬وَإِدا ذكر‬ ‫ه‬ ‫مو‬ ‫۔ هه‬ ‫يستبشرون) ‪.‬‬ ‫الذين من ذونه إذا ه‬ ‫قوله ‪ « :‬وفلل اللهم فاطر الموت والأزض؛ علم القنب وَالشْهَدَة‪ 4‬أي السر‬ ‫فيه‬ ‫فيما كانوا‬ ‫ث‬ ‫والمشركين‬ ‫المؤمنين‬ ‫يعني‬ ‫‪4‬‬ ‫عبادك‬ ‫بين‬ ‫َحكمُ‬ ‫أت‬ ‫ط‬ ‫والعلانية‬ ‫نَحْتَلفُونَ ‪ 4‬فيكون حكمه فيهم أن يدخل المؤمنين الجنة ويدخل المشركين النار‪.‬‬ ‫( (‪ )1‬في ع‪« :‬فيشفعهم بينهم» وألبت ما جاء في ز‪ .‬وهو أصح ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬هذا‪ ،‬وإن كان سياق الآيات يشير زلى الاختلاف الذي كان قائماً بين المؤمنين والمشركين كما‬ ‫ذهب إليه جمهور المفسرين ‏‪ ٥‬إلا أن الآية تتناول أيضاً كل اختلاف وقع أو يقع بين المؤمنين‬ ‫أنفسهم في كل زمان ومكان ‏‪ ٥‬فكلهم عباد الله ‪.‬وقد اشتد في عصرنا هذا اختلاف المسلمين فيما‬ ‫بينهم ‪ .‬واستفحل أمره{ فجر عليهم بلايا وفتن فرقت وحدتهم ‪ .‬ومرّقت صفوفهم ‪ .‬وأشعلت نيران‬ ‫الحروب بينهم ‪ .‬فصارت الأمة الإسلامية غرضاً لكل رام‪ ،‬وطعمة سائغة لكل معتد غاصب‪ .‬ولو‬ ‫أن المسلمين اتقوا الله وأصلحرا ذات بينهم‪ .‬ونبذوا الخلاف الذي احتد بينهم‪ . 6‬فحكموا‬ ‫كتاب الله وسنة نبيه عليه السلام فيما شجر بينهم لكانوا سادة الدنيا ولأفادوا العالمبالنور المبين =‬ ‫‪24‬‬ ‫الزمر ‪15 - 74 :‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫قوله‪ « :‬وَلَو ان بلين ظَلَمُوا ما في الأزض جميعا ‪ 4‬أي‪:‬من الذهب والفضة‬ ‫لم‬ ‫؟ يوم م القمة ‪4‬‬ ‫العذاب‬ ‫شدة‬ ‫أي ‪ : :‬من‬ ‫بهد ين سوم ِ العاب ‪4‬‬ ‫ومثله مَعَهُ لفنَدَوا‬ ‫ط‬ ‫يقبل منهم « وَدَا لهم مُنَالله ما لم يكونوا يحسبون ‪ 4‬أي ‪:‬لم يكونوا يحتسبون أنهم‬ ‫م‬ ‫مے ے‬ ‫مبعوثون ومعذبون ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وبدا لَهُم سيات ما كَسَبوا ‪ 4‬أي ‪ :‬ما عملوا « وَحَاق بهم » أي ‪ :‬وجب‬ ‫فحاق‬ ‫وا لمؤمنين‬ ‫‏‪ ٥‬ار ‏‪ ١‬لدنيا بالنبي‬ ‫في‬ ‫‪ :‬يسخرون‬ ‫أي‬ ‫‪4‬‬ ‫ما كانوا ب هه يسْتَهَزُون‬ ‫عليهم ط‬ ‫الدنيا ‪.‬‬ ‫جهنم بعل عذاب‬ ‫وهي‬ ‫الاستهزاء ‪6‬‬ ‫ذلك‬ ‫فاخذهم جزاء‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫بهم ئ‬ ‫إذا خلته نعمة‬ ‫قوله‪ :‬ج وإذا مَسُ الإنسان ضر ‏‪ ٩‬أي ‪ :‬مرض‪ , .‬دَعمانا ئ‬ ‫فهذا الكافر « قال ‪ :‬إنْمَا أوين عَلَى علم «» [تفسير‬ ‫ه "ا أى أعطيناه عافية‪.‬‬ ‫ما‬ ‫مجاهد‪ :‬يقول‪ :‬هذا بعملي] كقوله‪( :‬وَلَئَ كنا رَحْمَة منا من بعد ضراء مَستهُ‬ ‫هذا لي) [فصلت‪ ]05 :‬أي ‪ :‬أنا محقوق بهذا‪ .‬قال الله ‪ « :‬بل هي فتن ةة » أي‪:‬‬ ‫ليقول‬ ‫بلية « وَلَكِنٌ أكَعَر الناس لا يَعلَمُونَ » يعني جماعة الكافرين‪.‬‬ ‫الذين من قبلهم » أي ‪ :‬من قبل‬ ‫انهَا » يعني هذه الكلمة‬ ‫قال‪ « :‬ق‬ ‫مشركي العرب ‪ %‬فما أعتى عَنهُم ما كمائوا يكسبون ‪ 3‬أي ‪ :‬من أموالهم وجنودهم إذا‬ ‫إنهم لم تغن عنهم شيئا‪.‬‬ ‫أى ‪:‬‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫بهم عذاب‬ ‫نزل‬ ‫قال‪ + :‬قَأصَابَهُم سعات مَا كَسَبُوا » أي‪ :‬نزل بهم جزاء أعمالهم© يعني الذين‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫أهلك من الأمم‪ « .‬وَالزِينَ ظلَمُوا » أي‪:‬أشركوا « من هؤلاء » يعني من هذه الأمة‬ ‫= الذي أنزل عليهم‪ .‬ولعاشوا في أوطانهم آمنين‪ .‬فاللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك ‏‪٥‬‬ ‫وإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ‪.‬‬ ‫وإن هداك هو الهدى‬ ‫فإنك أنت الهادى‬ ‫(‪ )1‬من هنا تستانف مخطوطة القرارة التي أرمز لها بحرف ق‪ ،‬تفسير الربع الأخير من القران على ما‬ ‫ص فاعتمادي فيه على نسخة العطف ‪:‬‬ ‫فيها من خرم‪ .‬وكل ما نسخته وحققته من أول سورة‬ ‫ع‪ .‬ومقابلتها يمصورة مختصر تفسير ابن سلام لابن أبي زمنين‪ :‬ز‪.‬‬ ‫ورقة ‪.003‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز‬ ‫‪34‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الزمر ‪35 - 15 :‬‬ ‫ن»ي الذين تقوم عليهم الساعة من كفار آخر هذه‬ ‫عُوا‬ ‫س«َيْصِيبُهُمْ ستات مايكَسَب‬ ‫الامة؛ وقد أهلك أوائلهم أبا جهل وأصحابه بالسيف يوم بدر‪ .‬قال‪ « :‬وَمَا هم‬ ‫بم‪.:‬عجزين » أي ‪ :‬وما هم بالذين يسبونا حتى لا نقدر عليهم فتبعثهم ثم نعذبهم‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬أول َعَلَمُوا أن اللة يبسط الرزق لمن يشاء وَْدرُ ه أي‪ :‬بلى{ قد‬ ‫يخلقهم وهو الذي يرزقهم ‪ .‬قال‪ + :‬إن في ذلك‬ ‫علموا ذلك© أي ‪ :‬إن الله هاولذي‬ ‫للانقوم يُؤينُو»‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬فل تِعبَاديَ الذي أسْرَفُوا عَلَى أنفسهم ‪ 4‬بالشرك والكبائر الموبقة‬ ‫« لا تقنطوا ه اي ‪ :‬ل تيسوا « من رخمة الله إن الل الدوب جميعا ه على التوبة‬ ‫قر م‬ ‫‪.6‬‬ ‫« إنه هُو الغفور الرجيم ‪.4‬‬ ‫ذكروا ع عر‪.‬ن الحسن أنه قال‪ :‬لما نزل في قاتل المؤمن وفي السارق والزاني وغير‬ ‫ذلك ما نزل تخوف قوم أن يؤاخذوا بما عملوا في الجاهلية فقالوا‪ :‬أينا لم يفعل‬ ‫انزل الله ‪( : :‬قُل يا عبادي الذين أَسْرَفُوا عَلى أنفسهم لآ تقنطوا من رحمة الله إن اللة‬ ‫عفر النوت جميعا) أي‪ :‬لمن تاب وآمن وعمل صالح‪( .‬إنه هو الْعَقُورُ الرحيم)‬ ‫انزل‪( :‬ؤالذينَ لا يَذعونَ مماالله إلها آخَرَ ولا يقتلون النفس التي حر اللة الا بالحق‬ ‫ولا زنون‪ ).. .‬إلى قوله‪ :‬إل م تاب وَآمَنَ وَعَملَ عَمَلا صالحا أولت يبذل الله‬ ‫سَعانِهمم حسنات وكان الئة غفورا زجيما) [الفرقان‪ ]86-07 :‬أي‪ :‬لمن تاب إليه إذ‬ ‫جعل له بعد ذنوبه متاباً ومرجعاًث) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪ )1‬كذا في عوق‪« :‬اي ‪:‬لمن تاب وآمن وعمل صالحا ‪ .‬وفي ز ورقة‪(« : :003‬إنً الله يغفر الذتُوبَ‬ ‫التى كانت في الشرك»‪ .‬وقال الفراء في المعاني ج ‪ 2‬ص ‪ .124‬دهي في قراءة عبد الله‬ ‫جميعا‬ ‫رالنُوبَ جميعا لمن يشاء)‪ .‬قال الفراء‪ :‬وحدثني أبو إسحاق التيمي عن أبي روق عن إبراهيم‬ ‫التيمي عن ابن عباس أنه قرأها كما هي في مصحف عبد الله ‪(:‬يَعغفر النوت جميعاً لمن يشاء)‪.‬‬ ‫وإنما نزلت في وحشي ‪ ،‬قاتل حمزة وذويه‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في ق و ع‪ :‬تقديم وتاخير في بعض الجمل أثبت كل جملة في سياق معناها حسبما جاءت في‬ ‫ز‪.‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الزمر ‪06 - 45 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال الله‪ « :‬وَأنِيبُوا إلى رَبَكُمْ » أي‪ :‬ارجعوا إليهس يقوله للكافرين(ا)‬ ‫<<‬ ‫« وَأسْلمُوا أله » يغفر لكم ما كان في الجاهلية بعد إسلامكم « من قبل أن‬ ‫لْعَذَابُ بغنة » اي‪ :‬فجاة « وأنتم لآ تَشْعُرُون ‪.4‬‬ ‫قوله‪ 9 :‬وَاتِمُوا أحسن ما نرد إآيكم ُمن بكم » وهو أن يأخذوا بما أمرهم الله‬ ‫م‬ ‫بهش وينتهوا عما نهاهم الله عنه‪ « .‬من قبل أن اتيَكُم الْعَذَابُ بغنة ه أي‪ :‬فجاة‬ ‫« وأنتم لآ تَشعُرُونَ ‪.4‬‬ ‫قال‪ « :‬أن تةقول قس » [معناه خوف ان تقول نفس]ث‪ :‬ف يا حَسْرَتَى عَلى ما‬ ‫أمر الله‪ .‬وتفسير الحسن‪ :‬في‬ ‫فرطت في جنب الله ‪ 4‬تفسير مجاهد وغيره‪ :‬في‬ ‫كنت أسخر في الدنيا‬ ‫ذات الله ث أى ‪ : :‬في الله(ث)‪ « .‬وإن كنت لمن سرين » أي‪:‬‬ ‫بالنبي والمؤمنين‪ « .‬أؤ تقول لَوأنَ اللة ممذني لكنت منالمُقِينَ ‪.4‬‬ ‫قال‪ « :‬أؤتقول‪ :‬جين تَرَى الْعَذَابَ » أي‪ :‬حين تدخل العذاب « لَو أن لي‬ ‫رة ه اي إلى الدنيا « فأكون من الْمُخنِينَ ‪ .4‬اي‪ :‬من المؤمنين‪.‬‬ ‫قال الله‪ « :‬بلى قذ جاءتك انتي فَكَذبتَ بها وَاسَْكُبَرت وَكنت من‬ ‫كفرين ‪.4‬‬ ‫قوله‪ « :‬وَيَوْمً القمةترى الذين كذبوا عَلى الله ووهم مسودة أليس في جَهَنمَ‬ ‫مثوى للمتكبرين » أي‪ :‬بلى‪ .‬لهم فيها مثوى يثوون فيها أبدا‪ .‬والمثوى‪ :‬ا لمنزل"‬ ‫ور۔‪2‬۔‪» ‎‬‬ ‫‪٥ ٧7‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وع‪ .‬وفي ز‪(« :‬وأنِيبُوا إلى رَبَكُم) يقوله للمشركين‪ ،‬اقبلوا إلى ربكم بالإخلاص له!‪.‬‬ ‫(أحسَنَ) اسم تفضيل‬ ‫‪ :4‬و‬ ‫‪ 42‬ص‬ ‫التحرير والتنوير ح‬ ‫(‪ )2‬قال الشيخ محمد الطاهر بن عاشور في‬ ‫جميع ما في‬ ‫لان‬ ‫بعض‬ ‫وليس في معنى تفضيل بعضه على‬ ‫معنى‪ .‬كامل ‏‪ ١‬لحسن‪.‬‬ ‫مستعمل في‬ ‫القران حسن ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من ز وانزل‪ :‬لابن أبي زمنين‪ .‬وقال الفراء فايلمعاني ج ‪ 2‬ص ‪ :124‬وألا يقول أحدكم‬ ‫غداً» ‪.‬‬ ‫(‪ )4‬وقال الزمخشري في الكشاف ج ‪ 4‬ص ‪ . ..« :731‬قالوا‪ :‬فرط في جنبه وفي جانبه‪ ،‬يريدون‬ ‫فى حقه» ‪.‬‬ ‫‪54‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الزمر ‪76 - 16 :‬‬ ‫مسهم‬ ‫لا‬ ‫ج‬ ‫بمنجاتهم‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫بِمَفازَتَهم ‪4‬‬ ‫قوا‬ ‫الزين‬ ‫الله‬ ‫وونجي‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لسوء ‪6‬‬ ‫لا يمسشهم‬ ‫‏‪ ١‬لحسن‪:‬‬ ‫وتفسير‬ ‫‪.4‬‬ ‫يحزنون‬ ‫ه م‬ ‫ولا‬ ‫ث‬ ‫‏‪ ١‬لعذ اب‪.‬‬ ‫أى‬ ‫؟‬ ‫أ لسوء‬ ‫أي‪ :‬ا‬ ‫قوله‪ « :‬اله حلق كل شيء » اي‪ :‬لا خالق سواه « وَمُوَ عَلىى كل شي‬ ‫وكيل » أي‪ :‬حفيظ‬ ‫قوله‪ « :‬له مَقَالِيدُ السمت والأزض ه أي‪ :‬مفاتبح السماوات والأرض‘ في‬ ‫تفسير مجاهد‪ ،‬وهي لغة بالفارسية} وتفسير الحسن‪ :‬المقاليد‪ :‬المفاتيح والخزائن‬ ‫وذكروا عن أبي المتوكل الناجي قال‪ :‬كان رسول الله يلة في مسير له فنزل‬ ‫منزلأ")‪. .‬‬ ‫قال‪ « :‬والذين كفروا بئايت الله اولئك هم الخنسِروں » أي ‪ :‬خسروا أنفسهم‬ ‫۔‬ ‫وى‬ ‫<‬ ‫‪,‬‬ ‫‪22‬‬ ‫۔‬ ‫۔‪.,.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فصاروا إلى النار‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬فل أعير الله تامُروني أعبد أها الجلود » يعني المشركين دعوه إلى‬ ‫الأوثان ‪.‬‬ ‫عبادة‬ ‫ه‪ ,‬۔‬ ‫ه‬ ‫‪- .‬‬ ‫‪2 .‬‬ ‫‪,‬ه۔‪2‬‬ ‫۔‬ ‫‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫ح‬ ‫»‬ ‫الأنبياء كما أوحينا إليك‬ ‫قوله ‪ .‬ط ولقذ اوجي إليك وإلى الذين من قبلك ‪ 4‬من‬ ‫« لين اشرفت لَيَحبَن عَمَنك ولتكون من الخيرين ه‪.‬‬ ‫الشنكرين ‪4‬‬ ‫‏‪٠‬من‬ ‫وكن‬ ‫الله فايد‬ ‫الله ث ‪ } :‬بل‬ ‫قال‬ ‫ولا‬ ‫والله يعلم أنه لا يشرك‬ ‫عمله‪.‬‬ ‫يحبط‬ ‫ذر ‪ 4‬أي ما عظّموا الله حق عظمته [إذ عبدوا‬ ‫قوله‪ « :‬وَمًا قدروا اللة حق‬ ‫الأوثان من دونه](ت) « والأرض جميعاً قبضه و مالقيامة ‪ 4‬أي ‪:‬بقدرته « وَالسَّمُوت‬ ‫طويت ببيمين ‪4‬ه ‪ 4‬أى ‪::‬بملكه سلطانه ‪ %‬سبُحلنَهُ ه ينزه نفسه ‪ %‬وتلى ‪ :‬أ ي ارتفع‬ ‫(‪ )1‬كذا ورد هذا الخبر مبتور في ع وق ‪ 4‬وفي كل منهما بياض قدر ثلاث كلمات ‪ .‬وكأني بهذا الخبر‬ ‫أوله ‪6‬‬ ‫العبارة في‬ ‫التفسير بهذه‬ ‫هذا‬ ‫قبل في‬ ‫قد مر من‬ ‫الآن ‪.‬‬ ‫ولكنني لم أهتد لموضعه‬ ‫ورقة ‪.103‬‬ ‫)‪ (2‬زيادة من ز‬ ‫‪64‬‬ ‫‪86 - 76‬‬ ‫الزمر ‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫« عَمًا يشركون »‪ .‬فإن زعم زاعم أن الله يقبض كما يقبض الخلق‪ ،‬أو له يمين أو‬ ‫شمال كما للخلق فقد كفر بالله("‪.‬‬ ‫حدث أبو عبد الرحمن عن أبي الفضل عن مروان عن جريج عن عطاء عن ابن‬ ‫يقول ‪ :‬إن من أشد الناس عذابا‬ ‫رسول الله ‪.‬‬ ‫سمعت‬ ‫عباس عن عائشة أنها قالت‪:‬‬ ‫كيف يضاهون‬ ‫بابي أنت وأمي يا رسول الله‬ ‫‪ .‬قلت‪:‬‬ ‫الرب‬ ‫يوم القيامة قوما يضاهون‬ ‫الزب؟ قال‪ :‬يشبهون الله بأنفسهم يضاهون بذلك قول اليهود حيث زعموا أن الله على‬ ‫ادم ‪. )2‬‬ ‫صورة‬ ‫۔‬ ‫>‪-‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫۔ ‪.‬‬ ‫ة‬ ‫۔‪. ] .‬‬ ‫ِ‬ ‫‏‪ ١‬لصور ‪ .‬ط فصعق‬ ‫‏‪ ١‬لصور ‪ 4‬وا لصور فرں ينمح فيه صاحب‬ ‫وىمح في‬ ‫قوله ‪+ :‬‬ ‫ممن في السموات ومن في الارض إلا من شاء الله ‪ 4‬قال الحسن‪ :‬استثنى الله طوائف‬ ‫\۔‬ ‫۔ ه‬ ‫ت‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ع‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔ ۔‬ ‫‪ .‬۔‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ى‬ ‫ولم يكن يسميهم ‪ .‬يموتون بين ا لنفختين ‪.‬‬ ‫من ا هل السماء‬ ‫قال بعضهم‪ :‬بلغنا اخر من يبقى{‪ 0‬منهم جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك‬ ‫متا‪.‬‬ ‫ا لموت‬ ‫الله لملك‬ ‫ثم يقول‬ ‫جبريل وميكائيل وإسرا فيل ‪.‬‬ ‫يموت‬ ‫حتى‬ ‫‏‪ ١‬لموت‬ ‫فيموت ‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫تنشق‬ ‫من‬ ‫أنا أول‬ ‫لن ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫أنه قال ‪:‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫خرج‬ ‫الأولى أم‬ ‫أحوسب بالصعقة‬ ‫أدري‬ ‫فلا‬ ‫متعلقاً بالعرش ‪.‬‬ ‫فأجد موسى‬ ‫الأرض‬ ‫قبلى ©‪.‬‬ ‫(‪ )1‬هذه الجملة الأخيرة وتفسير اليمين بالملك والسلطان من زيادات الشيخ هود ولا شك‪ .‬وجاء بدلا‬ ‫عنها في ز ما يلي‪« :‬يحيى عن عثمان البري قال‪ :‬حدثني نافع قال حدثني عبد الله بن عمر‬ ‫قال‪ :‬سمعت رسول الله يقول‪ :‬إن الرحمن يطوي السماوات يوم القيامة بيمينه والأارضين‬ ‫بالأخرى ثم يقول‪ :‬أنا الملك أنا الملك أنا الملك»‪.‬‬ ‫(‪ )2‬انظر الإشارة إليه فيما سلف ج ‪ 3‬ص ‪.331‬‬ ‫(‪ )3‬كذا في ق‪ ،‬وفي ع‪« :‬آخر من يشاء منهم»‪.‬‬ ‫(‪ )4‬حديث صحيح‪ .‬أخرجه البخاري في كتاب التفسير‪ ،‬سورة الزمرك عن أبي هريرة‪ ،‬واخرجه‬ ‫«فلا أدري أرفع رأسه قبلي أم كان ممن‬ ‫مسلم والترمذي وابن ماجه ‪ .‬وفي بعض ألفاظ الحديث‪:‬‬ ‫استثنى الله عز وجل»‪.‬‬ ‫‪74‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الزمر ‪96 - 86 :‬‬ ‫ذكروا عن عمارة بن عرات قال‪ :‬قال رسول الله ية‪( :‬إلآ مَنْ شاع الئة)‬ ‫الشهداء‪ .‬قالوا‪ :‬ما أحسن هذا الصوت كأنه الأذان في الدنيا فلم يفزعوا ولم‬ ‫يموتوا‪. )2‬‬ ‫قال‪ « :‬ثم نفح فيه أخرى فذا هم قيام ينظرون ‪ .4‬قال الحسن‪ :‬بين النفختين‬ ‫أربعون؛ الأولى يميت الله بها كل حي‪ ،‬والأخيرة يحيي الله بها كل ميت‪ .‬ذكروا عن‬ ‫الحسن قال‪ :‬قال رسول الله يلة‪ :‬بين النفختين أربعون‪ .‬هكذا جاء في الحديث‬ ‫وكان من أصحاب النبي من قال‪ :‬إنها أربعون سنة‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وشقت الأزض بنور ربها ووضع الكتب » الذي كتبته الملائكة‬ ‫عليهم في دار الدنيا‪ « .‬وَجاىع بالنبيينن‪ 4‬أي ‪ :‬الذين بعثوا إليهم والذين أقاموا الحجة‬ ‫عليهم « وَالشهَدَاءِ ‪ 4‬وهم الملائكة عليهم السلامث) الحفظة الذين كتبوا عليهم‪ .‬وهو‬ ‫قوله‪( :‬يَشْهَدُه المُقَربُون) [المطففين‪ ]12 :‬يشهدون نسخه في الدنيا ويشهدون على‬ ‫العبد يوم القيامة أنه عمله ‪ .‬وقال في سورة ق ‪( :‬وَقال قرينه) أي الملك الذى يكتب‬ ‫عمله (هذا ما لَدَي) أي عندي‪ .‬أي‪ :‬ما كتبت عليه (عَتيدً) [سورة ق‪ ]32 :‬أي‬ ‫حاضر‪ .‬قال‪ « :‬وقضي بينهُم بالحق » اي‪ :‬بالعدل‪ « .‬وم لا يُظلَمُونَ ‪.4‬‬ ‫ذكروا عن أنس بن مالك قال‪ :‬قال رسول الله يل‪ :‬يجتمع المؤمنون يوم القيامة‬ ‫فيهتمون لذلك‪ ،‬فيقولون‪ :‬لو استشفعنا إلى ربنا عسى أن يريحنا من مكاننا هذاك‬ ‫فينطلقون حتى يأتوا ادم عليه السلام ‪ 0‬فيقولون‪ :‬أنت آبونا‪ ،‬قد خلقك الله بيده‪ ،‬وأسجد‬ ‫فاشفع لنا عند ربنا حتى يريحنا من مكاننا‬ ‫لك ملائكته‪ ،‬وعلّمك أسماء كل شيء‬ ‫(‪ )1‬كذا ورد هذا الاسم في ع وفي ق‪« :‬عمارة بن عرات»‪ ،‬وفي اسم الوالد تصحيف ولا شك‪ .‬ولم‬ ‫أجد فيما بين يدي من كتب التراجم من يحمل هذا الاسم من الصحابة‪ ،‬ولعله عمارة بن حزم‬ ‫الأنصاري الخزرجي ‪ 6‬أو عمارة بن زياد بن السكن الأنصاري الأشهلى ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬أخرجه الدارقطني وابن المنذر والحاكم وصححه عن أبي هريرة ‪93‬‬ ‫عن‬ ‫‏‪ ١‬لزمر ‪0‬‬ ‫سورة‬ ‫التفسير‬ ‫في كتاب‬ ‫صحيح أخرجه البخاري‬ ‫(‪ )3‬حديث‬ ‫ابي هريرة ‪.‬‬ ‫ا لتفسير بها إلا في سورة‬ ‫لا يستأ نف‬ ‫ا لقرارة ‪ 6‬وسوف‬ ‫)‪ (4‬تنقطع هنا مخطوطة‬ ‫‪.‬‬ ‫فصلت‬ ‫‪84‬‬ ‫الزمر ‪96 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫هذاؤ فيقول‪ :‬لست هناك ويذكر خطيئاته التي أصابها بدعواته ربه بغير علم‪ ،‬ولكن‬ ‫ويذكر خطيئته التى‬ ‫ايتوا إبراهيم ش خليل الرحمن ‪ .‬فيأتون إبراهيم فيقول ‪ :‬لست هناك‬ ‫أصابها بثلاث كذبات‪ :‬قوله‪( :‬إئي سَقِيمم) [الصافات‪ .]98 :‬وقوله‪( :‬بَل فَعَلَهُ كَبيرْمُمْ‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م و‬ ‫}‬ ‫هها) [الأنبياء‪ 36]0 :‬وقوله لامرأته‪ :‬إن سألوك فقولي ‪ :‬إني أخته ‪ ،‬ولكن ايتوا‬ ‫موسى ‪ ،‬عبدا كلمه الله تكليما‪ ،‬واصطفاه وأعطاه التوراة‪ .‬فيأتون موسى فيقول‪ :‬لست‬ ‫هناك‪ ،‬فيذكر خطيئته التي قتل فيها الرجل‪ ،‬ولكن ايتوا عيسى‪ ،‬عبد الله ورسوله‬ ‫فيأتون عيسى فيقول‪ :‬لست هناك ولكن ايتوا محمدا يين ‪ .‬عبداً عفر له‬ ‫وكلمته وروحه‬ ‫ما تقدم من ذنبه وما تاخر‪ .‬فياتوني } فاقوم بين يدي ربي ‪ 6‬وأقع ساجداً له‪ .‬فيدعني ما‬ ‫شاء أن يدعني فيقول‪ :‬ارفع راسك فاحمد ربي ثلاثاث ثم أشفع للمؤمنين‬ ‫أن بعثك‬ ‫فذلك قوله‪5 :‬‬ ‫فيحمدني أهل السماوات وأهل الأرض‬ ‫والمؤمنات‪،‬‬ ‫ربك مقاما مُحمُوداً)‪[ 0‬الإسراء‪ .]97 :‬فطوبي لمن كان له في شفاعة محمد يي‬ ‫يومئذ نصيب‘ وويل لمن لم يكن له يومئذ في شفاعته حظ ولا نصيب‪.‬‬ ‫ذكروا عن عطاء بن يزيد قال‪ :‬يجتمع الأنبياء بعضهم إلى بعض فيقولون‪ :‬طال‬ ‫علينا الحشر فهلم فلندع ربنا ليريحنا من مكاننا هذا‪ ،‬فيأتون ادم عليه السلام‪ ،‬فيذكر‬ ‫من يأتون نبيا نبيا‪ .‬حتى يأتوا عيسى بن مريم فيقول‪ :‬ما أنا بصاحبها إن صاحبهالمحمّد‬ ‫فيأتونه فيقولون‪ :‬أنت عبد الله ورسوله‪ ،‬ختم بك النبيين‪ ،‬وغفر لك ما تقدم من ذنبك‬ ‫وما تاخر طال بنا الحشر فادع لنا ربك ليريحنا من مكاننا هذا‪ .‬فيقوم‪ ،‬فيأتي باب‬ ‫الجنة فيستفتح فيقال‪ :‬من هذا؟ فيقول‪ :‬محمد فيفتح له‪ ،‬فيخر ساجدا ما شاء الله‪.‬‬ ‫فيقال له‪ :‬ارفع رأسك قد قضيت حاجتك‪ .‬فيقول‪ :‬رب عبادك وأنت أعلم بهم ‏‪٨‬‬ ‫فتوضع موازين القسط‪ ،‬فيوتى بالنبيين والشهداء‪( ،‬وَقَضِي بيْنَهُم بالحق وَمُم لا‬ ‫يُظلَمُونَ) ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬حديث صحيح أخرجه أصحاب السنن‪ .‬انطر مثالا صحيح البخاري ‪ ،‬كتاب التفسير‪ ،‬سورة بني‬ ‫إسرائيل في حديث طويل رواه أبو هريرة ‪.‬‬ ‫‪94‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الزمر ‪96 :‬‬ ‫ذكروا عن نافع عن ابن عمر قال‪ :‬سمعت رسول الله يلة يقول‪ :‬إن الناس‬ ‫ليقومون لرب العالمين حتى إن أحدهم ليغيب في رشحه إلى أنصاف أذنيه"‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬بلغنا أنهم يقومون مقدار ثلاثمائة سنة قبل أن يقضي بينهم ‪.‬‬ ‫ذكروا أن سلمان الفارسي قال‪ :‬إن الشمس تدنو من الناس يوم القيامة حتى‬ ‫تكون قاب قوسين‪ ،‬وتعطي حر عشر سنين وما على أحد منهم يومئذ مخرجه(‬ ‫إن أجوا فهم‬ ‫حتى‬ ‫ولا مؤمنة ‏‪ ٠‬وأما الكا فر فتطحنهم‬ ‫وما يضر مؤمن‬ ‫أ ي ‪ :‬ما يسترهك‪8‬‬ ‫ع ‪-‬ق)‪.‬‬ ‫لتقول‪:‬‬ ‫وذكر بعضهم قال‪ :‬ويرشح أحدهم إلى الارض سبع قيم©‬ ‫المؤمنون‬ ‫قال‪:‬‬ ‫اليمان‬ ‫حذيفة بن‬ ‫عن‬ ‫حسسر(‪)5‬‬ ‫أبي وائل أو ابن‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫جلوس على كراسي‬ ‫‏‪ ١‬لمؤمن‬ ‫يوم أ لقيامة على‬ ‫الله تين ‪ :‬ما طول‬ ‫قال رسول‬ ‫وذكروا عن ا لحسن قال‪:‬‬ ‫إلا كرجل دخل في صلاة مكتوبة فاتمها وأحسنها وأجملها‪.‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه مسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها‪ ،‬باب في صفة يوم القيامة‪ . . .‬عن ابن عمر‬ ‫(رقم ‪ )2682‬وأخرجه الترمذي في كتاب الزهد‪ .‬باب ذكر البعث عن ابن عمر أيضا‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كذا وردت هذه الكلمة «مخرجه» في ع ولم أهتد لما بها من تصحيف& وإن فسرت بعد‪.‬‬ ‫(‪ )3‬كذا وردت الكلمة «عق» في ع ولعلها «عيق» من أصوات الزجر‪ .‬والراجح أنها «غاق»‪ .‬وهي‬ ‫حكاية صوت الغراب ك ويقال‪ :‬غاق غاق‪ ،‬أي ‪ :‬بعدا بعدا‪.‬‬ ‫(‪ )4‬وردت العبارة في ع غير واضحة‪ ،‬وخاصة الكلمة الاخيرة‪ ،‬فاثبتها «قيم» جمع قامة‪.‬‬ ‫(‪ )5‬كذا ورد هذا الاسم في ع‪« :‬ابن حسس» غير واضح ‪ .‬ولم أجده‪.‬‬ ‫(‪ )6‬لم أجده بهذا اللفظ‪ .‬وقد جاء معناه في حديث مرفوع رواه الطبري في تفسيرهش ج ‪ 92‬ص ‪.2‬‬ ‫عن ابي سعيد ا لخدري لما تلا رسول الله يتي قوله تعالى من سورة ة المعارج‪ :‬ط في وم كان‬ ‫قدار خَُمُسينَ أل سَنةٍ ‪ 4‬فقيل له‪ :‬ما اطول هذاء فقال رسول الله يت‪ :‬والذي نفسي بيده إنه‬ ‫اخف على المؤمن حتى يكون اخف عليه من الصلاة المكتوبة يصليها في الدنيا‪ .‬وانظر الدر‬ ‫المنثورث ج ‪ 6‬ص ‪ .562‬واخرجه يحى بن سلام بالسند التالي ‪«:‬ديحى عن خداش عن عوف‬ ‫الكوفي عن الحسن قال قال رسول الله يبة ‪ » . . .‬كما في ز ورقة‪.883‬‬ ‫‪05‬‬ ‫الزمر ‪37 - 07 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قوله‪ « :‬ووفيت كُلُ نفس ما عَمِلَت ‪ 4‬أما المشركون فليس يعطون بأعمالهم‬ ‫الحسنة في الآخرة شيئا‪ .‬لانهم قد جوزوا بها في الدنيا‪ .‬وأما المؤمنون فيُوَمون‬ ‫فإنه يحاسب بالحسنات والسيئات؛ فإن‬ ‫حسناتهم في الآخرة‪ .‬وأما سيئات المؤمن‬ ‫فضلت حسناته سيئاته بحسنة واحدة ضاعفها الله ‏‪ ٠‬وهو قوله ‪ :‬ران اللة لآ َظلِمُ مثقال‬ ‫ك‪ ...‬ع‪ .‬إ‬ ‫م‪ . .‬ه ۔م ‪2 ..‬م۔ ‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫ذْرَةٍ وإن تك حَسَنة يُضاعفهَا وَيوت من لنه اجرا عظيما) [النساء‪ {]04 :‬وإن استوت‬ ‫حسناته وسيئاته فهو من أصحاب الأعراف يصير إلى الجنة‪ .‬وإن فضلت سيئاته حسناته‬ ‫فقد فسّرنا ذلك في غير‪ .‬هذه السورة'‪ ،‬قال‪ « :‬وَمُو أعلم بما يَْعَلُونَ ‪.4‬‬ ‫قوله‪ « :‬وَسِيقَ الذين كَقَرُوا إَِىى جَهَنْمَ رُمَرا ‪ 4‬أي‪ :‬زمرة زمرة‪ 5‬أي ‪ :‬فوجاً فوج‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫في تفسير الحسن ‪ .‬وفي تفسير الكلبي زمراً‪ :‬أمماً‪ 5‬وكذلك أهل الجنة‪ « .‬حنى إذا‬ ‫جَاءومما فتحت أُبوبُهَاوَقَالَ لَهم عَرتَهَا ألم ياكم رسل منكم يتئونً عليكم ةاينت رَبكُم‬ ‫وينَِرُونَكم لقا يومكم هذا قالوا بَلَىى ولكن حَقت كلمة المذاب عَلى الكفرين»‪.‬‬ ‫« قيل اذخُلوا أبواب جهنم خَللدِينَ فيها ‪ 4‬أي لا يخرجون منها أبدا « فبئس‬ ‫مثوى المُتَكَبْرينَ » أي‪ :‬عن عبادة الله ‪.‬‬ ‫« وسيق الذين ائقوا ربه إلى الحنة مر حيى إذا جَائوما ويحث أبها وَقَلَ‬ ‫هم حتت سل عَلتكم ملم لوما عندي »‪.‬‬ ‫ذكروا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال‪ :‬إذا توجهوا إلى الجنة مروا‬ ‫بشجرة تجري من ساقها عينان فيشربون من إحداهما فتجري عليهم بنضرة النعيم ‪3‬‬ ‫فلا تتغيّر أبشارهم ولا تشعث أشعارهم بعدها أبدا‪ 5‬ثم يشربون من الاخرى‪ ،‬فيخرج‬ ‫ما في بطونهم من أذى وقذى‪ ،‬ثم تستقبلهم الملائكة خزنة الجنة‪ ،‬فيقولون لهم ‪:‬‬ ‫سلام عَليْكُم طبْتمم قَاذخلُومما خَالِدينَ)‪ ،‬ثم تتلقاهم الولدان فيعرف الولدان من قد‬ ‫جعلهم الله له‘تا‪ ،‬يبشون لهم ويفرحون بهم كما يفرح الحبيب بالحبيب أو كما يفعل‬ ‫(‪ )1‬انظر ما سلف‪ ،‬ج ‪ 1‬ص ‪.775‬‬ ‫(‪ )2‬الصواب أن يكون «لهم» ولكن المؤلف يذكر أحيانا الولدان بالمفرد وأحيانأ بالجمع ويقصد كل‬ ‫واحد من الولدان كما يذكر أزواج الرجل ويرد الضمير إلى كل واحدة منهن‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الولدان بالحميم إذا جاءه من غيبة‪ .‬لم يذهب أحدهم حتى يأتي أزواججه‪ ،‬أزواج‬ ‫الرجل فيبشرهن ويقول‪ :‬قد جاء فلان فيسميه باسمه ‪ 6‬فيقلن‪: :‬أنت رأيته‪ ،‬فيقول‪:‬‬ ‫نعم‪ ،‬فيسبقهقاها الفرح حتى تقوم على أسكفة بابها تنتظره‪ .‬فيجيء فيدخل بيتا أسفله‬ ‫ينظر إلى سقفه فلولا أن الله‬ ‫على جندل اللؤلؤ وجندل الحصا وحيطانه من كل لون‬ ‫ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫ٍ‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ق‬ ‫‪.8‬‬ ‫م‬ ‫مصقوفة‬ ‫نمارق‬ ‫موضوعة ة‬ ‫واأكواب‬ ‫مرفوعة‬ ‫فإذ ‏‪ ١‬اسر‬ ‫لذ هب؛‬ ‫بصره‬ ‫قدر له األا يذ هب‬ ‫لنهتدي‬ ‫وما كن‬ ‫ممدينا لهذا‬ ‫(الْحَممدُ الله‪ .‬الذي‬ ‫فيقول‪:‬‬ ‫‪]3-61‬‬ ‫[الغاشية ‪:‬‬ ‫موتة‬ ‫وَززابي‬ ‫نزلا ن ممذينا الله) [الأعراف‪. .]34 :‬إ‪.‬لى آخر الآية‪.‬‬ ‫وتفسير الحسن في قوله‪( :‬وقال لَهُمْ عَرَتتهَا سلام عليكم لتم فاذُلُومًا‬ ‫خا لدينَ)‪ .‬ويفاضل ما بينهم كمثل كوكب بالمشرق وكوكب بالمغرب‪ .‬وقال بعضهم ‪:‬‬ ‫بينهم © ثم يدخلون‬ ‫كانت‬ ‫ضغائن‬ ‫بعض‬ ‫بعضهم من‬ ‫يحبس أهل الجنة حتى يؤخذ‬ ‫الجنة ‪.‬‬ ‫وقال مجاهد‪( :‬طِبتَمْ) أي‪ :‬طبتم بطاعة الله‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وَقالوا الْحَمْد به‪ .‬الذي صَدَقَنا وده ‪ 4‬أي ‪ :‬إن الله وعد المؤمنين‬ ‫والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار وأشباهها‪ « .‬وارنا الأزض ‪ 4‬يعني أرض‬ ‫الْحَملينَ ‪4‬‬ ‫فنعم أ‬ ‫نشاء ث‬ ‫أي ‪ :‬ننزل حيث‬ ‫نشاء ‪4‬‬ ‫حيث‬ ‫الحنة‬ ‫بوا من‬ ‫الجنة ث‬ ‫أى ‪ : :‬في الدنياء أي ‪ :‬إنعام أتاهم به اللله إذ أثابهم بالجنة ‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال‪ :‬إن أدنى أهل الجنة منزلا آخرهم دخولا‪ ،‬فيعطى فيقال‬ ‫له‪ :‬انظر ما أعطاك الله ‪ .‬ويفسح له في بصره فينظر إلى مسيرة مائة سنة ليس فيه شبر‬ ‫إلا وهو عامر بالقصور من الذهب والفضة وخيام اللؤلؤ والياقوت‪ ،‬فيها أزواجه‬ ‫وخدمه‪ ،‬يغدى عليه كل يوم بسبعين صحفة من ذهب ويراح عليه بمثلها‪ :‬في كل‬ ‫واحدة لون ليس في الاخرى ياكل من أخراها كما يأكل من أولها‪ ،‬لو نزل به الجن‬ ‫والإنس في غداء واحد لسعهم‪ ،‬ولا ينقص ذلك مما عنده‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله ية قال‪ :‬إن أسفل أهل الجنة منزلة لمن يسعى عليه سبعون‬ ‫‪25‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الزمر ‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الحزء‬ ‫ألف غلام‪ ،‬وإن أرفع أهل الجنة درجة الذي يسعى عليه سبعمائة ألف غلام”"'‪ .‬وذكر‬ ‫الحسن ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫القصص نحو من‬ ‫في‬ ‫قوله‪ « :‬وَتَرَى الْمَلْكة حَافينَ » [اي محدقين]م « من حَؤل‪ ,‬الغزش‬ ‫يسبحون بحمد رَبْهمْ » ذكر بعضهم قال‪ :‬قال الله لآدم عليه السلام‪ :‬يا ادم أهبط‬ ‫معك بيتي يطاف حوله كما يطاف حول عزشي ‪ ،‬فطاف به ادم ومن بعده{ حتى إذا كان‬ ‫الطوفان‪ ،‬زمان أغرق الله فيه قوم نوح‪ ،‬رفعه من أن يصيبه عقوبة ‪ ،‬فبناه [إبراهيم](ة)‬ ‫على أساس قديم كان قبله‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وَقضِيً بينهم بالحي » اي فصل بينهم « وَقِيل الحَمْدله‪ .‬رَب‬ ‫‪7‬‬ ‫ى‬ ‫العلمين » قاله المؤمنون؛ حمدوا الله على ما أعطاهم وعلى ما صيّرهم إليه من‬ ‫النعيم والسرور الذي لا انقطاع له‪ .‬و (الحمْذ يله‪ .‬رَب العَالَمينَ) ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه الترمذي في صفة أهل الجنة‪ ،‬باب ما لأدنى أهل الجنة من الكرامة عن أبي سعيد‬ ‫وإسناده ضعيف‪.‬‬ ‫الخدري‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز ورقة ‪.103‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة لا بد منها‪ .‬ولعلها سهو من الناسخ ‪.‬‬ ‫‪35‬‬ ‫تفسير كتاب الالهلعزيز‬ ‫غافر‪4 - 1 :‬‬ ‫وهي مكية كلها‬ ‫‏‪ ١‬لمؤم‪[ ); .‬‬ ‫تفسير سورة‬ ‫بسم الله الرحمنن الجيم‪ .‬‏‪ ٩‬قوله‪ :‬هل حمه ذكروا أن عليا رضي الله عنه‬ ‫قال‪( :‬المم)‪ ،‬و(حَمم) و(ت)‪ :‬الرحمن‪ .‬وكان الحسن يقول‪ :‬لا أدري ما تفسير (حم)‬ ‫(وَطسَمَ) وأشباه ذلك‪ ،‬غير أن قوما من السلف كانوا يقولون‪ :‬أسماء السور وفواتحها‬ ‫قال‪ « :‬نيل الكتب ‪ 4‬أي القرآن‪ « ،‬من الله المزيز » في ملكه‪ }،‬الذي ذل‬ ‫من دونه لعزته‪ } .‬الغليم » بخلقه‪.‬‬ ‫أي‪ :‬إذا‬ ‫ط غافر الذنب وقابل التوب ‪ 4‬أي‪ :‬التوبة « شديد العقاب‬ ‫عاقب‪ « .‬ذي النول » أي‪ :‬ذي الغنى‘‪ ،‬أي ‪:‬إنه ‪7‬ني « لا إلة إل ههو ه أي ‪:‬‬ ‫لا معبود سواه‪ ،‬ولا رب إلا هو « إيه المَصِيرُ » أي‪ :‬ا‬ ‫‏‪٣‬لِينَ كَقَرُوا قل يَغْرْزك‬ ‫فوله‪ « :‬ما يبل في ءاينت ا له ه فيجحدها « ا‬ ‫)‪ (1‬في ع‪:‬‬ ‫«سورة المؤمنين» وهو خطأ ص‪.‬وابه‪« :‬المؤمن» كما جاءت في كتب التفسير الأولى مثل‬ ‫مجاز ابي عبيدة ومعاني الفراء © ومعاني الأخفش وتفسير ابن قتيبة ‪ .‬وهي سورة غافر‪ .‬وفي‬ ‫بعض المصاحف ‪« ::‬حم المؤمن»‪.‬‬ ‫)‪ (2‬كذا في ع‪(« :‬شديدً البقاب) أي ‪ :‬إذا عاقب'‪ ،‬وفي ز‪ .‬ورقة ‪(« :102‬شديدُ المقاب) لمن لم‬ ‫يؤمن»‪.‬‬ ‫(‪ )3‬وقال أعبوبيدة ففايلمجاز‪ ،‬ج ‪ 2‬ص ‪(« :491‬رذي التول ) ذي التفضل‪ ،‬تقول العرب للرجل‪ :‬إنه‪.‬‬ ‫لذو‬ ‫طول على قومه ‪ .‬أى ‪ : :‬ذو فضل عليهم»‪ .‬وقال ابن قتيبة‪« :‬الطول التفضل ‪ :‬يقال ‪ :‬طل علي‬ ‫أي ‪ :‬تفضل‪.‬‬ ‫برحمتك‬ ‫‪45‬‬ ‫‪8 - 4‬‬ ‫غافر ‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫فإن الله‬ ‫تقلهم ه أي ‪ :‬إقبالهم وإدبارهم ث في لبلد ه يعني في الدنيا بغير عذاب‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫معذبهم ‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬كذبت تَبلَهُم ‪ 4‬أي قبل قومك يا محمد « قَوم وح‪ ,‬والخراب من‬ ‫بعدهم ‪ 43‬يعني عادا وثمود ومن بعدهم ‪ ،‬الذين أخبر بهلاكهم لتكذيبهم رسلهم‪.‬‬ ‫أي‪ :‬وخاصموا‬ ‫وجدوا‬ ‫فيقتلوه‬ ‫« وهم كُلَ أمةبرَسُولِهمْ يدوه‬ ‫ط لتُذحضوا به الحق ‪4‬‬ ‫جادلوا به الأنبياء والمؤمنين‪.‬‬ ‫ط بالتطل ه أي ‪ :‬بالشرك‬ ‫أي‪ :‬ليدفعوا به الحق؛ أي‪ :‬الإيمان « قَحَذتَهُمْ ‪ 4‬أي‪ :‬بالعذاب « فكنت كان‬ ‫عقاب ‪ 4‬أي ‪ :‬كان شديدا‪.‬‬ ‫قوله‪ > :‬وكذلك حَقتث كلمت ربك ‪ 4‬أي ‪ :‬سبقت كلمات ربك « عَلى الذينَ‬ ‫كفروا أنهم أضحْبُ النار » أي‪ :‬بكفرهم ‪.‬‬ ‫« الزين حملو لعرش وَمَنْ حَؤلَه ه أي‪ :‬ومن حول العرش « يُسَبَحونَ‬ ‫بيتي معك‬ ‫أهط‬ ‫لآدم ‪ : .‬يا ادم‬ ‫قال الله‬ ‫ذكر بعضهم قال‪:‬‬ ‫يؤ منون ببهه ه ‪.‬‬ ‫د رَبَهم‬ ‫بحم د‬ ‫يطاف حوله كما يطاف على العرش ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وَيَسْتَعْفرُوتَ لِلذِينَ امنوا ‪ 4‬يقولون « رَبنَا وَسِعت كُل شيء رَْمَة‬ ‫وعلما » أي‪:‬ملأت كل شيع رحمة وعلما « فاغفر للذين تابوا ه من الشرك والنفاق‬ ‫وأعمال السيئات « وَاتَبعُوا سبيلك » أي‪ :‬الهدى‪ ،‬يعني الإسلام‪ ،‬وهو السبيل‪ ،‬أي‬ ‫الطريق إلى الجنة‪ « .‬ي » أي‪ :‬واصرف عنهم « عَذَاب الججيم »‪.‬‬ ‫ه ر نا وَأذخلهُمْ جنت عَذنِ يه وعدن أرفع الجنة وبطنانهاێ إليها تنسب‬ ‫الجنان‪ « .‬التي وعَدتَهُم ‪ 4‬أى ‪:‬إن اللله وعد المؤمنين في كتابه الجنة فقال‪( :‬وَعَد اللة‬ ‫المُومنينَ وَالمُومنات جنات تجري من تَخُتهَا الأنهار خ¡الدينَ فيها وَمَساكنَ طَيَبَةً في‬ ‫جنات عَذنِ) [التوية‪ . . .]27 :‬إلى آخر الاية‪ .‬وغير ذلك مما وعدهم فيها أي ‪ ::‬في‬ ‫الجنة‪.‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫وعمل‬ ‫آمن‬ ‫ومن‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫ذريتهم ‪4‬‬ ‫ابناائهم؛ ¡ و أزؤجهمْ‬ ‫من‬ ‫صلح‬ ‫‪77‬‬ ‫‪7‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫‪55‬‬ ‫تفسير كتاب اه العزيز‬ ‫غافر ‪21 - 8 :‬‬ ‫صالحاً منهم « إنك أت العزي الحكيم ‪ .4‬وقال في سورة الطور‪( :‬وَالذِينَ امنوا‬ ‫واتبعنْهُمْ ذريتهم بإيمان الحقنا بهم ذَُيتِهمْ وما أتاهم منعَمَلِهمْ مَنْ شَيْ) [الطور‪:‬‬ ‫‪ ]12‬أي ‪:‬وما انتقصناهم من عملهم من شيع‪ .‬إن الله يرفع إلى المؤمن ولده في الجنة‬ ‫وإن كان دونه في العمل ليُقر به عينه وكنالك الآباء يرفعون إلى الأبناء في درجاتهم‬ ‫في الجنة إذا كانت الآباء دونهم في العمل‪ .‬وولدان المسلمين الذين لم يبلغوا العمل‬ ‫أيضاً مع آبائهم من أهل الجنة‪.‬‬ ‫ذكروا عن سعيد بن المسيب قال‪ :‬سئل رسول الله يلة عن المرأة يكون لها‬ ‫الزوجان في الدنيا‪ ،‬امرأة من تكون في الجنة‪ .‬قال‪ :‬امرأة الآخر‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وَقَهمٌ السيت ‪ 4‬أي‪ :‬جهنم‪ .‬وهذا جزاء الشرك والنفاق”‪ « 0‬وَمَنْ تقى‬ ‫السْعاتٍ يوم َقذ رحمته قال‪ « :‬وذلك هُو القر الْعَظِيمم » أي‪ :‬هي النجاة‬ ‫العظيمة من النار إلى الجنة‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬إن الذين كفروا يُنادَون « وهم في النار « لَمَقْت الله أحر من مُقَتَكُمُ‬ ‫أنفْسَكُم » اي‪ :‬لمقت الله إياكم في معصيته أكبر من مقتكم أنفسكم في النار‪ ،‬وذلك‬ ‫ث إذ تُذَعَوْنَ إلى الإيملن ‪4‬‬ ‫أن أحدهم يمقت نفسه ويقول ‪ :‬مقتك يا نفسي ‪ .‬قال‪:‬‬ ‫أي‪ :‬في الدنيا « فََكْفْرُونَ ‪.4‬‬ ‫ثنتين ‪ 4‬وهو قوله في سورة البقرة‪ ،‬رك‬ ‫> قالوا وبنا أمنا ثنتين وأن‬ ‫تكفرون بالف‪ ,‬وكنتم أمواتا أيكم ‪:‬ثمم منكم ثم يُحييكم) [البقرة‪ ]82 :‬يقول‪ :‬كنتم‬ ‫ميتكم‬ ‫أموانام في أصلبة آبائكم نطفا رفأحيَاكُمْ) ‪ 3‬يعني هذه الحياة في الدنياء (‬ ‫يعني بهذا موتكم (ثُمٌ يُحييكُم) يعني البعث فاتَرَفَا يذنويتا فَهَلْ إلى خروج مُنْ‬ ‫ل‪.» ,‬‬ ‫تفسير الحسن‪ :‬إن فيها إضماراً‪ :‬قال الله ‪[:‬لا© ثم قال](‪ « :‬دَلِكُم ب بأنه إذا‬ ‫وفي ز ورقة‪« : :203‬يعني جهنم؛ هي جزاء الشرك»‪ .‬وكلمة النفاق زيادة من الشيخ‬ ‫(‪ )1‬كذا في ع‬ ‫وهي غير واردة في ز‪.‬‬ ‫هود‪ .‬ولا شك‬ ‫وإثباتها لا بد منه‬ ‫في ز‪.‬‬ ‫وهمي موجودة‬ ‫من ع‬ ‫)‪ (2‬زيادة سقطت‬ ‫رآه =‬ ‫الذي‬ ‫وإلا لما ظهر الاضمار‬ ‫‪65‬‬ ‫۔ ‪61‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غافر ‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الحزء‬ ‫ذي الله وَْدَهُ كَقَرتُم وإن يشرك به ؤ منوا ‪ 4‬أي‪ :‬تصدقوا بعبادة الأوثان‪.‬‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬ليس فيها إضمار‪ ،‬ولكن قال‪( :‬إنً الذين كَقَرُوا ينادون لَمَقَتُ الله‬ ‫‪.‬‬ ‫أكبر من مَقَْكُمُ أنْقَسَكُم) لأنكم كنتم (ئَذعَوَ) في الدنيا (إى الإيمان فَكُمُرُونَ)‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬فالحكم بله‪ .‬العلي » أي‪ :‬لا أعلى منه « الكبير » أي لا أكبر منه‪.‬‬ ‫قوله ‪( :‬قَالْحكم لله‪ ).‬أي حكمه على العباد بأن أدخل المؤمنين الجنة وأدخل المشركين‬ ‫النار‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫و۔ے ‪22 4‬‬ ‫وينزل لكم من‬ ‫قوله‪ « :‬ه الذي يريكم عانته » أي ‪ :‬ما يرى العباد من قدرته‬ ‫السماء رزقا ه أي‪ :‬مطرا؛ أمي‪ ,‬في المطر أرزاق العباد‪ « .‬وَما نذكر إلأ من يني »‬ ‫أي ‪ :‬إلا من يرجع إلى الله فيخلص العبادة له‪ ،‬يعبده لا يشرك به شيئا ‪.‬‬ ‫« فَاذئُوا اللة مُحَلصِينَ له الدين وَلَو كرة الكَْفِرُونَ ‪ 4‬كان المشركون يكرهون أن‬ ‫يظهر دين الله{ كقوله‪( :‬هم الذي أزسَلَ رَسُولَهُ الهى ودين الح لِيْظْهرَةُ على الدين‬ ‫كُله وو كره المُشركو) [التوبة‪.]33 :‬‬ ‫قوله‪ « :‬رَفيم الذَرَجَجت » أي‪ :‬هو رفيع الدرجات“ أي ‪ :‬درجات المؤمنين في‬ ‫الجنة « دُوالعَزش »رب العرش « يلقي الروح »أي ‪ :‬ينزل الوحي" مِنَأمرِعَلَى ممن‬ ‫شا من عباده ه أي‪ :‬الأنبياء مع جبريل « لينْذِرَ يوم النّلاق » أي‪ :‬يوم القيامة‪ ،‬يوم‬ ‫يلتقي فيه الخلائق من أهل السماء وأهل الأرض عند الله يوم القيامة‪.‬‬ ‫« يوم هُم برزون لا يحق عَلى الله منهم شَيُْ ‪ 4‬أي‪ :‬لا يتوارى عنه شيء في‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫‪8‬‬ ‫م ‏‪ ٥‬ڵ۔‬ ‫الدنيا والآخرة‪ « .‬لمن الْمُلك اليوم ‪ 4‬يسأل الخلائق فلا يجيبه أحد فيرد على نفسه‬ ‫فيقول‪ « :‬بله‪ .‬الوحد القهار ‪ .4‬قهر العباد بالموت وبما شاء من أمره‪.‬‬ ‫والذي أشار إليه الطبري في تفسيره ؤ ج ‪ 4‬ص ‪ .84‬وهو وجه من وجوه تاويل الآية ؛‬ ‫=‪ -‬الحسن‬ ‫ويذكر المؤلف الوجه الآخر بعد هذا مباشرة‪.‬‬ ‫(‪ )1‬قال القراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪ :6‬هالروح في هذا الموضع النبوّة؛ لينذر من يلقي عليه الروح‬ ‫يوم القيامة ‪ .‬والقول الأول قول قتادة‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬الروح هنا هو جبريل‪.‬‬ ‫‪75‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫غافر ‪91 - 71 :‬‬ ‫قال بعضهم ‪ :‬هذا ما بين النفختين‪ ،‬حين لا يبقى أحد غيرهء حيث تكون‬ ‫الأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه‪ .‬وقال بعضهم ‪ :‬هذا بعد‬ ‫البعث حين يجمع الخلائق‪ .‬ولا أدري لعله في الموطنين جميعا‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫قوله ‪ « :‬اليوم » يعني في الآخرة « جزى كل نفس‪ ,‬بما كَسَبَتْ لا لم اليو‬ ‫‪ .‬قال بعضهم‪ :‬يفرغ من حساب الخلائق في مقدار أقل من‬ ‫ان اللة سريع الحساب‬ ‫الدنيا‪.‬‬ ‫يام‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫نصف‬ ‫قوله‪ « :‬وأنذزمُمْ وم م الأزفة ه أي‪ : :‬يوم القيامة() « إذ القلوب لى الحناجر‬ ‫مهم‬ ‫©‬ ‫‪0‬‬ ‫كظمينَ ‪ 4‬قال بعضهم‪:‬انتزعت القلوب فغضّت بها الحناجر فلا هي ترجع إلى‬ ‫أماكنها ولا هي تخرج‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬ما لِلظْلِمينَ » أي‪ :‬المشركين «مِنْ حميم » من قرابة‪ .‬وقال‬ ‫مجاهد‪ :‬الحميم‪ :‬الشفيق‪ .‬وقال الحسن‪ :‬ما له من حميم‪ ،‬أي‪ :‬يحمل عليهم من‬ ‫دهم‪ ،‬ليس يعني يشفع لهم فلا‬ ‫حع ل‬‫أ يشف‬‫ذنوبهم شيئا‪« .‬ولا شفيع يطا » أي‪ :‬لا‬ ‫يطاع‪ ،‬وإنما الشفاعة للمؤمنين‪.‬‬ ‫قال الله‪ « :‬يَعْلَم خَائنة الأغيْن ‪ 4‬أي لحظ الأعين في تفسير الحسن‪ .‬وقال‬ ‫بعضهم‪ :‬هي الهمزة بعينه وإغماضه فيما لا يحب الله تعالى(‪ .‬وقال مجاهد‪ :‬هي‬ ‫مسارقة نظر الاعين إلى ما نهى الله عنه‪ .‬قال‪ « :‬وَمَا نخفي الصدور » أي ‪ :‬ويعلم‬ ‫ما تخفي صدوركم ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬قال ابن أبي زمنين في ز‪ ،‬ورقة‪« :303‬إنما قيل للقيامة آزفة لأنها قريبةوإن استبعد الناس مداها‪.‬‬ ‫يقال‪ :‬أزفت تازف أزفاً ‪ .‬وقد أزف الأمرش إذا قرب»‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في ع‪« :‬إغماض العين بعينه‪ .‬وفي العبارة فساد ونقص فأثبت التصحيح من تفسير القرطبي &‬ ‫ج ‪ 51‬ص ‪ 3030‬ومن تفسير الطبري‪ ،‬ج ‪ 42‬ص ‪ .45‬والقول فيهما لقتادة ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في ع‪ :‬دوقال مجاهد‪ :‬نظره إلى ما يجمل له» كذا‪ .‬لعل صوابه‪ :‬إلى ما يحل له‪ .‬وأثبت‬ ‫التصحيح من عبارة القرطبي في تفسيره‪ ،‬ومن تفسير مجاهد ص ‪« :465‬نظر الأعين إلى ما نهى‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫عنه‪ .‬وهي العبارة التي وردت في ز ورقة‪ .303‬وقال الفراء في المعاني ‪.‬ج ‪ 3‬ص ‪:7‬‬ ‫يقال‪ :‬إن للرجل نظرتين‪ ،‬فالأولى مباحة له‪ ،‬والثانية محرمة عليه‪ .‬فقوله ‪( :‬يَعَلَمْ خائنة الغين =‬ ‫‪85‬‬ ‫‪62 -‬‬ ‫غافر ‪0 :‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫قال‪ « :‬والله يقضي بالحي والذين تَذعُونَ من دُونه » يعني اوثانهم « لآ‬ ‫منه ولا أبصر‪.‬‬ ‫لا أسمع‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫البصير ‪4‬‬ ‫السميع‬ ‫الله ه‬ ‫إن‬ ‫بشيء‬ ‫تقضون‬ ‫قوله‪ « :‬أولم يروا في الأزض تنظروا كنت كان عنب الذي كائوا من قنلهم‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪“2‬۔¡‪٨‬ا‏‬ ‫ً‬ ‫م‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪ ٨.٠‬ه‬ ‫‪ 2- ,‬ة‬ ‫‪4‬‬ ‫وءَاثارا جي الارض‬ ‫»‪ :‬أي بطشا >‬ ‫مشركي العرب > فوة‬ ‫كانوا أشد منهم ه أي ‪ :‬من‬ ‫۔ ے و و `‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مما عملوا من المدائن وغيرها من اثارهم ث فاخذهم الله‬ ‫اثار من مضى‬ ‫يعنى‬ ‫بذنويهمم ‪ 4‬أي‪ :‬بشركهم وتكذيبهم رسلهم فاهلكهم بالعذاب « وَمَا كان لَهُم مُنَ الله‬ ‫من واق ‪ 4‬يقيهم من عذاب الله ‪.‬‬ ‫بالله‬ ‫> ه‬ ‫_‬ ‫؟‪,‬‬ ‫بال‬ ‫ء ‪ .‬ثم ه‬ ‫‪.‬و‬ ‫ر‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ذلك‬ ‫قال‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬فكفرد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬رسلهم‬ ‫ِ م‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪/‬‬ ‫َ‬ ‫»‬ ‫۔؟۔ ج ي م‬ ‫ث فاخذهم الله » بالعذاب ه إنه قوي شديد العقاب » إذا عاقب(")‪.‬‬ ‫قوله‪ ( :‬وَلقَدَ ازسَلنا موسى بئايتنا وَسُلْطان مبين » أي‪ :‬وبحجة بينة « إل‬ ‫فرعون وَمَامَانَ وَقَارُونَ فقالوا سحر كَذابً » يعنون موسى ‪.‬‬ ‫فَلَمما جَاءمُم ه اي‪ :‬موسى « بالحق من عِنْدنا قالوا افتلوا أبنا الذين عامنا‬ ‫مَعَهُ ه أي‪ :‬الذين صدقوه « وَاسَْيُوا نِسَاءمُمْ ه فلا تقتلوهن‪ .‬قال الله‪ « :‬وَمَا كيد‬ ‫الكفري » يعني المشركين « إلأ في ضل‪ 4 ,‬أي‪ :‬يذهب فلا يكون شين أي‪ :‬في‬ ‫العاقبة‪.‬‬ ‫« وَقَالَ فرعون دَرُوني اقتل مُوسَىْ ‪ 4‬يقوله لأاصحابه؛ أي ‪[ :‬خلوا بيني وبينه‬ ‫‪١‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫فقتله‪ .‬ولم يخف أن يمنع منه]( « وليد ربه ‪ 4‬أي‪ :‬وليستعن به‪ .‬إن ربه لا يغني‬ ‫عنه شيئا‪ .‬فقالوا له‪ :‬لا تقتلهش فإنما هو ساحر فإنك إن قتلته أدخلت على الناس‬ ‫الشبهة‪ ،‬ولكن أرجه‪ ،‬احبسه وأخاه‪.‬‬ ‫= في النظرة الثانية‪( .‬وَمَا تخفي الصدُورً) في النظرة الأولى ‪ .‬فإن كانت النظرة الأولى تعمداً كان‬ ‫فيها الإثم أيضا وإن لم يكن تعمدها فهي مغفورة»‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ع‪ :‬وإذا عاقب'‪ ،‬وفي ز‪(« :‬شديد العقاب) للمشركين ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز ورقة ‪.303‬‬ ‫‪95‬‬ ‫تفسير كتاب اه العزيز‬ ‫غافر ‪92 - 62 :‬‬ ‫قال‪ « :‬إني أخا أن ثُبَذُلَ دينكم ‪ .4‬قال الحسن‪ :‬كانوا عبدة أوثان‪ « .‬وأن‬ ‫يظهر في الأزض » [يعني أرض مصر]"‘ « الفساد ‪ 4‬فيظهر خلاف دينكم‪ .‬وقال‬ ‫بعضهم‪ :‬يقتل بناءكم كما قتلتم أبنامهم‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪4‬‬ ‫متكبر‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫ط‬ ‫بالله أتعوذ‬ ‫أي‬ ‫‪4‬‬ ‫بربي وربك‬ ‫حذت‬ ‫إني‬ ‫هموسى‬ ‫وقال‬ ‫ط‬ ‫‪.4‬‬ ‫الجناب‬ ‫م‪.‬‬ ‫لا يؤمن‬ ‫الله ط‬ ‫عبادة‬ ‫عن‬ ‫قوله‪ « :‬وَقَالَ رَجُل مؤ من من ةال‪ ,‬فرمؤن » أي ‪ :‬من قوم فرعون « حتم‬ ‫؟ ه‬ ‫م‬ ‫إِيمَنه ه قال الحسن‪ :‬قد كان مؤمنا قبل أن يأتيهم موسى « تقتلون رجل أن يقول‬ ‫ربي الله وَقَذ جاءكم بالبت من ربكم ه والبينات لآيات التي جاءهم بها موسى ‪:‬يده‬ ‫وعصاه والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم رؤلقد أذنا آل فرعون بالسنين‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وإن تك‬ ‫قال ‪ } :‬وإن تك كذبا فعَليه كذبه‬ ‫‪.]031‬‬ ‫[الاعراف‪:‬‬ ‫المَرَاتِ)‬ ‫ش‬ ‫ونقص‬ ‫صادقا ُصِبْكمْ بغض الذي يَعِدُكمُ ‪ . 4‬كان موسى قلة يعدهم عذاب الله في الدنيا‬ ‫إن لم يؤمنوا ‪ .‬وقد كان مؤمن آل فرعون علم أن موسى على الحق ‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫والاخرة‪.‬‬ ‫ف إن الل لآ بهدي مَنهو مشرف ‪ 4‬أي‪ :‬مشرك « كَذَابً ‪.4‬‬ ‫« نقوم لَكمُ الْمُلْك اليو ظهرينَ في الأزض ‪ 4‬يعني غالبين على أرض‬ ‫مصر‪ « .‬فمن ينصرنا من بأس الله ه أي ‪ :‬من عذاب الله « إجنَانا » يقوله لقومه‪،‬‬ ‫الاستفهام } أي‪ :‬لا يمنعنا منه أحد‪.‬‬ ‫على‬ ‫« قا فزو ما أريكم إلأ ما أرى وما أهديكم إل سبيل الاد » اي‪ :‬ما‬ ‫أريكم إلا ما أرى لنفسي ‏‪ ٦‬والرأي الذي أريكم هو سبيل الرشاد يعني جحود ما جاء‬ ‫به موسى والتمسك بما هم عليه‪.‬‬ ‫ذكروا أن فرعون قال‪ :‬يا هامان‪ .‬إن موسى يعرض علي أن لي ملكي حيا ما‬ ‫عبداً [ أو‬ ‫صرت‬ ‫إلها تعبد إذا‬ ‫فما كنت‬ ‫فقال له هامان‪:‬‬ ‫ولي الجنة إذا مت‪.‬‬ ‫بقيت‬ ‫قال‪ :‬عبدا لعبد؛ فرده عن رأيه‪.‬‬ ‫)‪ (1‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪.303‬‬ ‫‪06‬‬ ‫غافر ‪43 - 03 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫اي‪ :‬مثل‬ ‫« وقال الزي عَامَنَ يقوم إني أاخاف عَليكم مَفلَ يوم لأحزاب‬ ‫عذاب الأمم الخالية‪[ .‬ثم أخبر عن يوم الأحزاب]{ فقال‪ « :‬مَثل أب قوم وح‬ ‫وعاد وثمود والذين من بعدهم » فالدأب الفعل أي ‪:‬إني أخاف عليكم مثل عقوبة‬ ‫م‬ ‫‏‪٨‬و‬ ‫‪-‬‬ ‫ه وما الله ريدد ظلما زلللععبباداد ‪. 4‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫فعلهم ‪ .‬وهو ما أهلكهم الله به؛ يحذر قومه‪.‬‬ ‫ووقوم إني أخاف ليكم وم العناد‪ 4‬قال بعضهم ‪ :‬يوم ينادي أهل الجنة‬ ‫[الأعراف‪:‬‬ ‫أهل النار‪( :‬قَذً وَجَذنَا ما وَعَدَنَا ربنا حقا فهل وجدتم مما وَعَدَكُمم ربكم حق‬ ‫الْمَاء ؤ مما َزَقَكُمُ الله)‬ ‫عَلَدُنا من‬ ‫أهل النار أهل الجنة ‪( :‬أَ آفيضوا‬ ‫‪ [ ]44‬وينادي‬ ‫[الأعراف‪.]05 :‬‬ ‫يندً‬ ‫كما‬ ‫يندتون‬ ‫يوم‬ ‫الفرار‬ ‫يوم‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪6‬‬ ‫‪×7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الاد‬ ‫(يو‬ ‫‪:‬‬ ‫الكلبي‬ ‫وتمسير‬ ‫الفرار‪ .‬وتمسير مجاهد‪:‬‬ ‫أي ‪ ::‬يوم‬ ‫مذبرينَ ‪4‬‬ ‫ولون‬ ‫يو‬ ‫ث‬ ‫قال ألا تراه يقول ‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لبعير‪.‬‬ ‫۔ مه‬ ‫‪4 ..‬‬ ‫هه‬ ‫‪2‬‬ ‫عا‬ ‫‪.‬م‬ ‫(يوم تولون مدبرين) ى أي ‪ :‬فاين غير معجزين‪ .‬وقال بعضهم‪( :‬يوم تولون مدبرين)‬ ‫النار‪.‬‬ ‫الى‬ ‫ينطلق بهم‬ ‫يوم‬ ‫أي ‪:.‬‬ ‫الله من عاصم ‪ 4‬أي ‪ :‬يعصمكم ‪ .‬أي ‪ :‬من مانع يمنعكم من‬ ‫ث ما لكم م‬ ‫الله فما لَهُ من مما » أي‪ :‬يهديه‪.‬‬ ‫عذابه‪ « .‬ومن يضلل‬ ‫قوله‪« :‬وَلَقَذ جَاءكمم يوسف من قبل [اي‪ :‬من قبل موسى]ا «بالبينت»‬ ‫‪,/ 2‬و‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫بب ‪4‬ه حتى إذا مَلَك فلن‬ ‫شما جاءكم‬ ‫شك‬ ‫أي ‪ :‬بالهدى ‏‪ ٠‬والبينات ‪ :‬الحق ‪ » .‬فما زلتم في‬ ‫بعده‬ ‫الله من‬ ‫يبعث‬ ‫فلن‬ ‫برسول ئ‬ ‫يكن‬ ‫إنه لم‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫مه ‪.‬‬ ‫بعده ‪7‬‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫ريبعث‬ ‫لن‬ ‫للنبي عليه السلام ‪ :‬ريا ثما الذي نزل عَله ‪ 4‬الذَكُر إانك‬ ‫العرب‬ ‫رسولا ‪ .‬كقول مشركي‬ ‫َمَخْنُون) [الحجر‪ ،]6 :‬وكقول فرعون‪( :‬إنً رَسُولَكُمُ الذي أزسِل إليكم لَمَجْنُونً)‬ ‫[الشعراء‪ ]72 :‬أي‪ :‬فيما يتعي ‪.‬‬ ‫ورقة ‪.303‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة للإيضاح ‪ .‬وقد وردت فى ز‬ ‫ورقة ‪.303‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز‬ ‫‪16‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫‪8- 3‬‬ ‫غافر ‪43 :‬‬ ‫اد‪ « :‬كذبك يل انة من مومليت » اي‪ :‬مشرك نابه اي‪ :‬ني‬ ‫أى ‪ :.‬يضله الله بشركه وتكذيبه وشكه ‪.‬‬ ‫البعث‬ ‫من‬ ‫شك‬ ‫قوله‪ « :‬الذين يدلون في ةايت الله بغير سُلظلن أتَيهُمْ ه أي‪ :‬بغير حجة‬ ‫أتتهم من الله بعبادة الأوثان « كَبْرَ ممقتأ عند اللا وعند الذين امنوا كذلك طب الله‬ ‫على كل قلب مكبر » اي عن عبادة الله « جبار اي‪ : :‬قتال في غير حق‪.‬وبعضهم‬ ‫يقرأها‪( :‬عَلَى قلب كل متكبر جَبار)ثا‪.‬‬ ‫فإنه ينظر‬ ‫اتقوا فراسة المؤمن‬ ‫قال رسول الله ية‪:‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال‪:‬‬ ‫بنور الله )‪. (3‬‬ ‫اي‪ :‬مجلساً في تفسير‬ ‫قوله‪ « :‬وقال فرعون يمن ابن لي صرحا‬ ‫ا لقصص ) ‪.4‬‬ ‫سوره ة‬ ‫في‬ ‫أمر ‏‪ ١‬لصرح‬ ‫فسرنا‬ ‫وقد‬ ‫قصرا‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لكلبي‬ ‫وقا ل‬ ‫‏‪ ١‬لحسن‪.‬‬ ‫وقال‬ ‫قال‪ « :‬لعلي ن‪ .‬لسبب شب السموت» أى ‪ ::‬طرق السماوات‬ ‫« ووإني اة كاذب ‪ 7 4‬ما في السماء احد‪ .‬أي إنه تعمد الكذب‪.‬‬ ‫قال الله ‪ :‬ل وكذلك زين لفرعون سوء عَمَله وَصَدً عن السبيل » أي‪ :‬عن‬ ‫م‬ ‫ودن إلأ في تاب » اي‪ :‬إلا في خسار‪.‬‬ ‫عا كن‬‫ر وم‬ ‫فدى «‬ ‫طريق اله‬ ‫قوله‪ « :‬وقال الزي َامَنَ » من آل فرعون ويقوم » يقوله لقومه « اتبمُون‬ ‫(‪ )1‬قال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪« :8‬أي ‪ :‬كبر ذلك الجدال مقتاً‪ .‬ومثله ‪ :‬برت كَلمَة ‪:‬تخرج من‬ ‫آفامِهمم) [الكهف‪ ]5 :‬اضمرت في (َبرَت) قولهم‪ :‬راح الل ولدا‪. .‬‬ ‫(‪ )2‬هي قراءة نسبت إلى عبد الله بن مسعود‪ ،‬وهي قراءة تفسيرية ‪ .‬وانظر في تنوين (لب) وإضافته ما‬ ‫والزمخشري ‪5‬‬ ‫الحجة ‪ .‬ص ‪.882‬‬ ‫المعاني ج ‪ 3‬ص ‪ .8-9‬وانظر ابن خالويه؛‬ ‫ذكره الفراء ف‬ ‫الكشاف ج ‪ 4‬ص ‪.761‬‬ ‫(‪ )3‬كذا ورد هذا الحديث هنا ولم أتبين وجه المناسبة لذكره في هذا الموضع‪ .‬ولعل النساخ أسقطوا‬ ‫كلاماً مناسباً لإيراده بعد هذه الآية ‪ .‬انظر تخريجه فيما سلف ج ‪ 2‬ص ‪.661‬‬ ‫(‪ )4‬انظر ما سلف‪ ،‬ج ‪ 3‬ص ‪.182‬‬ ‫‪26‬‬ ‫۔ ‪44‬‬ ‫‪8‬‬ ‫غافر ‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫قوم نما هذه ه الحية الدنيا متع ‪ 4‬أي يستمتع به ثم يذهب‬ ‫امرئ سبيل الرشاد‬ ‫فيصير الأمر إلى الآخرة‪ « .‬وان الآخرة هي دَار الْقَرّار » أي‪ :‬لا تزول والدنيا زائلة ‪.‬‬ ‫قل يُجرَىى إلآ متْلَهَا ه أي‪ :‬النار‬ ‫ة ه والسيئة هاهنا الشرك‬ ‫‪77‬‬ ‫« وَمَنْ عمل صلحا م ن دَكر أأو أنى وَمُوُمؤين‪ 4‬اي‪ : :‬لا يقبل الله العمل الصالح لا‬ ‫ير‬ ‫غي ‪:‬‬ ‫بسد‬‫من المؤمن ‪ ,‬أولئك يَذخُلُونَ الجنة يُرْزَقُونَ فيها بغير جسَاب ‪[ 4‬قال ال‬ ‫متابعة ولا من عليهم فيما يعطون]"'‪.‬‬ ‫عوني إلى‬ ‫ط وقوم مالي أذعُوكمُ إلى النجاة ة ‪ 4‬أي ‪ :‬إلى الإيمان بالله‬ ‫به ما‬ ‫النار » أي ‪ :‬الكفر الذي يدخل به صاحبه النار‪َ « .‬ذعُوئني لأكُمْر ب بالله وأشر‬ ‫ولكنه وحده لا شريك‬ ‫علم بان مع الله شريكا ز‬ ‫ي ببهه علم ‪ 4‬أي ‪ : :‬ليس عندي‬ ‫ليس‬ ‫لمن تاب وامن‪.‬‬ ‫إلى لعزيز العقار‬ ‫له‪ « .‬وأنا عو‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫دونه ث‬ ‫من‬ ‫ما تعبدون‬ ‫يعني‬ ‫أعبده ‪6‬‬ ‫أن‬ ‫أنما تذعُونني إلي ‪4‬ه ‪4‬‬ ‫جرم‬ ‫لا‬ ‫‪+‬‬ ‫الدنيا ئ ولا‬ ‫العابدين به في‬ ‫يجيب‬ ‫ليس له دعوة‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الآخرة‬ ‫اليا ولا في‬ ‫في‬ ‫دعوة‬ ‫الله ون‬ ‫مَرَذنا إلى‬ ‫ون‬ ‫ط‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ينفعهم )‪. (2‬‬ ‫لا‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫بها ‘‬ ‫يجيبهم‬ ‫الأخرة‬ ‫في‬ ‫دعوة‬ ‫المسرفِينَ » أي‪ :‬المشركين « هم أضحْبُ النار ‪ .4‬وقال مجاهد‪ :‬هم السافكون‬ ‫الدماء بغير حلها‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬قََسَّذكرونَ ما أقول لكم » أي‪ :‬إذا صرنا إلى الله‪ « .‬وقرض أمري‬ ‫أي ‪:‬بأعمال العباد ومصيرهم ‪.‬‬ ‫إى الله ‪ 4‬أي ‪:‬وأتومل عليه‪ « .‬إن اللة بصيرربابلعباد‬ ‫م ‏‪ ٠‬م‬ ‫‏‪٠2‬‬ ‫ورقة ‪.403‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‬ ‫(‪ )2‬كذا جاءت هذه الجملة مضطربة في عض وإن كان المعنى العام واضحا ‪ .‬وقد جاءت في ز‬ ‫مختصرة واضحة هكذا‪«:‬آي ‪ :‬لا يجيب من دعاه في الدنيا ولا ينفعه في الآخرة»‪ .‬وروى ابن‬ ‫‪ 141‬قول السدي هكذا‪« :‬لا يجيب داعيه لا في الدنيا ولا في الاخرة»‬ ‫كثير في تفسيره ج ‪ 6‬ص‬ ‫ون الله من لا دتَشتجيب له إلى توم القيامةة وَهُمْ‬ ‫وهذا كقوله تعالى ‪( :‬من أضل ممن يَذغُو من‬ ‫عَنْ ذعَائهم غَافلُونَ) ‪. .‬‬ ‫الله» ى وفي ز‪« :‬إذا صرتم إلى النار» ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬كذا في ع‪« :‬إذا صرنا إل‬ ‫‪36‬‬ ‫تفسير كتاب اته العزيز‬ ‫‪ :‬ته ۔ هه‬ ‫حر‬ ‫ل‪ « :‬هفقيه انة سينت ما مَكروا ه أ ى ‪ :‬ما عملوا‪ 5‬أى‪:‬الكفر‪ .‬فعصمه من‬ ‫ذلك الكفر لذي دعمه إليه‪ .‬وعصمه من القتل والهلاك الذي أهلكوا به ‪« .‬إرخاق بئالِ‬ ‫المذاب ‪ 4‬أى‪ : :‬أشد العذاب ‪ .‬النار يعرضون‬ ‫عليهم ‌ سو‬ ‫‏‪ ٩‬ي‪ :‬وجب‬ ‫ن‬ ‫ف ته‬ ‫‪..‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫الدنيا‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫م‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫مجاهد‪: :‬‬ ‫قال‬ ‫‪.4‬‬ ‫وعش‬ ‫علها ا غدوا‬ ‫به‬ ‫ليلة أسري‬ ‫حديث‬ ‫ذكر في‬ ‫‏‪ ١‬لله متي‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫‏‪ ١‬لخدري‬ ‫أ بي سعيد‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫أنه أتى على سابلة ال فرعون حين ينطلق بهم إلى النار يعرضذرن عليها غدوا وعشيا‬ ‫فإذا رأوها قالوا‪ :‬ربنا لا تقوم الساعة لما يرون من عذاب الله"‪.‬‬ ‫ذكروا عن نافع عن ابن عمر قال‪ :‬سمعت رسول الله يلة يقول‪ :‬إن أحدكم إذا‬ ‫مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشى ‪ ،‬إن كان من أهل الجنة فمن الجنة‪ .‬وإن كان‬ ‫من أهل النار فمن النارش يقال‪ :‬هذا مقعدك حتى يبعثك الله إليه يوم القيامة(‪.‬‬ ‫[قال‪ « :‬وَيَوم تقوم الساعة أذخجلوا ال فرعون » يعني أهل ملته وفرعون معهم‬ ‫ه‪.,‬‬ ‫؟‪٤‬۔‏ م‬ ‫‪.‬‬ ‫ط اشد الغقذاب »]‬ ‫وقال بعض أهل التاويل في قول الله‪ :‬النار يُعَرَضُونَ عَلَيْهَا عُدُواً وَعَشيَا)‪ :‬هذا‬ ‫عليها غدوا‬ ‫النار يعرضون‬ ‫أشد العذاب‬ ‫من مقاديم الكلام ‘ «مجازه ‪ :‬ادخلوا آل فرعون‬ ‫وعشياً(‪. )4‬‬ ‫(‪ )1‬انظر ما سلف‪ ،‬ج ‪ 2‬ص ‪ .304‬وقد أخرج الحديث ابن سلام‪ .‬والبيهقي وغيرهما‪.‬‬ ‫(‪ )2‬حديث متفق عليه‪ ،‬أخرجه البخاري في كتاب الجنائز! باب الميت يعرض عليه مقعده بالغداة‬ ‫مقعد الميت من‬ ‫والعشي ‪ .‬وأخرجه مسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها ‪ .‬باب عرض‬ ‫(‪.‬رقم ‪.)6682‬‬ ‫الجنة أو النار عليه‬ ‫(‪ )3‬سقط ما بين المعقوفي‪ .‬من ع فاثبته كما جاء في ز{ ورقة ‪.403‬‬ ‫(‪ )4‬جاء في ع ما يلي‪« :‬هذا من مقاديم الكلام فإنما عنى فيه (كذا) وَحَاقَ بال‪ ,‬فزعَؤنَ سوء‬ ‫العذاب»‪ .‬وهذا خطأ من الناسخ فيما يبدو ونقص في الكلام وفيه غموض؛ قاثبت شرح هذا‬ ‫التقديم كما أورده القرطبي بوضوح‪ .‬وقد نسب القرطبي هذا القول بالتقديم والتأخير الى الفراء ‪.‬‬ ‫!‪...‬‬ ‫ولكني لما أجده في كتابه معاني القرآن حيث تعرض لكلمة (النار) من قوله تعالى (النار يعرضون‬ ‫عَلَيِهَا عدوا وَعَشيَاً) ‪ .‬فذكر وجوه إعرابهاش‪ .‬وكلمة (أدخلوا) من قوله تعالى ‪ ( :‬ادخلوا آل فرعون =‬ ‫‪46‬‬ ‫غافر ‪05 - 74 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال‪ , :‬وإيذَت۔۔َح۔ا‪,‬ج قونَ في النار قول الضعفاء ه أي‪ :‬السفلة « للذين‬ ‫بنو ادم < يعي‬ ‫‪ : :‬الضعفاءء‬ ‫وقال بعضهم‬ ‫الضلالة‪.‬‬ ‫في‬ ‫والقادة‬ ‫الرؤساء‬ ‫عنى‬‫ييع‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اسْتَكبَرُوا‬ ‫عن عبادة الله ‪ :‬ث إنا كنا‬ ‫الشياطين ‪ .‬وكلهم مستكبرون‬ ‫استكبروا‬ ‫والذين‬ ‫المشركين ‪3‬‬ ‫لَكمْ عا » أي‪ :‬دعوتمونا إلى الضلالة فاطعناكم ث فهل أنم مُعْنُونَ عَنًا تصيب » أي ‪:‬‬ ‫النار ‪. 4‬‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫جزءا‬ ‫« قال الذين اسْتَكَبرُوا إنا كل فيهَا » أي‪ :‬في النار « إن الئة قذ حكم بَينَ‬ ‫العباد ه ‪.‬‬ ‫رتحف‬ ‫قوله ‪ :‬ث وَقال الزين في النار لحَرَنة ججهنم اذعُوا رَبَكُمْ ‪ 4‬أي ‪ :‬سلوه‬ ‫أي‪ :‬خزنة اجهنم‪ ،‬وهم التسعة عشر الذين قال الله فيهم ‪:‬‬ ‫عًَا يوما ش ن العاب الوا‬ ‫(عَلَيْهَا تسعَّة عَشَنَ [المدثر‪ « :]03 :‬أول تك تَاتِيكُمْ َسُلْكُمْ ‪:‬بالبيت الوا بلى مالوا‬ ‫‪. 4‬‬ ‫ضَلل‬ ‫في‬ ‫وما دعَاءُ الْكْفرينَ إلا‬ ‫فادعوا‬ ‫خزنة جهنم فلا تجيبهم مقدار عشرين‬ ‫إن أهل النار يدعون‬ ‫ذكر بعضهم قال‪:‬‬ ‫عاماً ؤ ثم تجيبهم ‪( :‬أَلَم تك تَاتيكُمْ وُسُلكُم ‪,‬بالبينات الوا بلَىْ الوا قَاذمُوا وَمَا دُعَا‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫أربعين‬ ‫مقدار‬ ‫فلا يجيبهم‬ ‫مالكا"‬ ‫ضلال‪ . . ,‬ثم ينادون‬ ‫في‬ ‫إلا‬ ‫الكافرين‬ ‫ربهم فلا يجيبهم مقدار عمر‬ ‫يدعون‬ ‫‪ . .]7 :‬ثم‬ ‫[الزخرف‬ ‫يجيبهم ‪( : :‬إنَكم مُاكتون)‬ ‫َكَلَمُون) [المؤمنون ‪. ]801 : :‬‬ ‫فيها ولا‬ ‫جوابه إياهم ‪( :‬اخسَأوا‬ ‫الدنيا مرتين [ ثم يكون‬ ‫القرآن من كلامهم كله فهو قبل‬ ‫العلماء أن كل كلام في‬ ‫ذكروا عن غير واحد من‬ ‫ان يقول لهم‪( :‬إسَأوا فيها ولا تَكَلَمُون)‪ .‬قال‪ :‬فإذا قال ذلك انقطع كلامهم وصار‬ ‫الزفير والشهيق كأصوات الحمير أولها زفير واخرها شهيق ‪.‬‬ ‫= اشد الْعََاب) فذكر وجهي قراءتها‪ 5‬ولكنه لم يشر هنا لاي تقديم أو تاخير ولعل الفراء ذكر هذا‬ ‫في مكان اخر من تفسيره أو في بعض مؤلفاته الأخرى‪ .‬فخفي عني ذلك‪ .‬وقد علق القرطبي‬ ‫على قول الفراء هذا فقال‪« :‬فجعل (أي ‪ :‬الفراء) العرض في الآخرة‪ .‬وهو خلاف ما ذهب إليه‬ ‫الجمهور من انتظام الكلام على سياقه على ما تقدم»‪ .‬انظر تفصيل هذا في معاني الفراء‪ ،‬ج ‪3‬‬ ‫‪.0‬‬ ‫وفي تقسير القرطبي ‪ 6‬ج ‪ 51‬ص‬ ‫‪.901‬‬ ‫ص‬ ‫‪56‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫غافر ‪65 - 15 :‬‬ ‫قوله‪ :‬ل إنا ننصر سنا والزين امنوا ففي الحية الدنيا ه يعني بالنصر والظفر‬ ‫فبالحجة‬ ‫الأخرة‬ ‫وأما في‬ ‫القيامة ‪.‬‬ ‫يعني يوم‬ ‫قَوُ الأشهند ‪4‬‬ ‫‪7 7‬‬ ‫على عدوهم‬ ‫بالبلاغ‬ ‫للأنبياء‬ ‫الحفظة يشهدون‬ ‫والأشهاد في تفسير بعضهم ‪:‬ا‪:‬لملائكة‬ ‫عليهم ‪.‬‬ ‫التكذيب |‪} .‬‬ ‫‪77‬‬ ‫قال‪ « :‬يوم لا ناقلظللمين» اي‪ :‬المشركين « مَعْذِرنهُمْ وَلَهُمْ اللعنة وََمُمْ‬ ‫النار‪.‬‬ ‫وسوءها‬ ‫الأخرة‬ ‫الدار‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫الذار ‪4‬‬ ‫سوء‬ ‫‪ :4‬بعل‬ ‫وأَورَثنا ‪:‬بني اشزءيل ‏‪ ١‬لكتب‬ ‫نا مُوسَى ‏‪ ١‬لدى‬ ‫قوله عز وجل ‪ > :‬ولقد ‏‪٤‬‬ ‫لأولي العقول ‪ .‬وهم المؤمنون‪.‬‬ ‫الأولى ط هدى وذكرى لأولي الألنب ‪ 4‬أي‬ ‫القرون‬ ‫يعني وعد الله الذي وعدك أن‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬فاضبر ن وحد الله حق‬ ‫يعطيكه في الآخرة ويعطيه من آمن به‪ « .‬وَاسْتَغْفر ذنبك وَسَبّخ بحمد ربك بالشي‬ ‫والإبكر »‪ .‬وهي صلاة مكمة قبل أن تفترض الصلوات الخمس حين كانت الصلاة‬ ‫ركعتين غدوة‪ :‬وركعتين عشية ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬إن الذين يُجدِلُون في عايت الله بغير سلطنن أيهم ه أي ‪:‬‬ ‫بغير حجة أتتهم [ إن في صدورهم ‪ 4‬أي‪ :‬ليس في صدورهم « إلأ كبر ما مُمْ‬ ‫بلغيه ‪ 4‬يعني أملهم]( في محمد ية وأهل دينه أن يهلك ويهلكوا‪ ،‬في تفسير‬ ‫الحسن‪ .‬وتفسير مجاهد‪ :‬يعني عظمة قريش المشركين‪ .‬قال‪ « :‬فَاسْتَعِذ بالله ‪ 1‬هر‬ ‫السميع البصير ‪ 4‬أي‪ :‬لا أسمع ولا أبصر منه{‘‪. .‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ع وز ورقة ‪« :403‬وعليهم» ‪ .‬وفي تفسير القرطبي‪ ،‬ج ‪ 51‬ص ‪« :223‬وعلى الأمم»‪.‬‬ ‫والقول لمجاهد والسدي‪ .‬أما الأشهاد فهم كل شهيد من الملائكة والأنبياء والمؤمنين كما ذكره‬ ‫الملائكة‪ .‬وقال ابن‬ ‫الطبري في تفسيره ج ‪ 42‬ص ‪ 570‬وهو قول قتادة أيضا‪ .‬وقال مجاهد‪ :‬هم‬ ‫قتيبة في تفسير غريب القرآن ص ‪ :783‬هم هالملائكة الذين يكتبون أعمال بني آدم» ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬سقظ ما بين المعقوفين كله من ع فاثبته من ز فاستقام المعنى ‪.‬‬ ‫(‪)3‬من هنا تستانف مخطوطة ق‪ ،‬وسأقابل بينها وبين ع‪ ،‬وز إلى آخر التفسير إن شاء الله ‪.‬‬ ‫‪66‬‬ ‫۔ ‪06‬‬ ‫‪7‬‬ ‫غافر ‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬لحلى السمت والأازض أكبر من عَلق الناس » اي‪ :‬اشد‬ ‫من خلق الناس‪ ،‬يعني شدة خلقها وكثافتها وعرضها وطولهاش أي‪ :‬فانتم أيها‬ ‫المشركون تقرون بأن الله هو الذي خلقها وتجحدون البعث‪ .‬قال عز من قائل‪:‬‬ ‫« ولكن أكَر الناس لا يَعَْمُون ‪ 4‬أنهم مبعوثون‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَمَا يستوي الأعمى وَالْبَصِيرُ ‪ 4‬الاعمى‪ :‬الكافر عمي عن‬ ‫الهدى ۔ والبصير‪ :‬المؤمن © أبصر الهدى‪ .‬هل والذين امنوا وعملوا الصلحت ولا‬ ‫المسيء » أي‪ :‬المشرك « قليلا مًا يََذَكُرُونَ » أي‪:‬أقلهم المتذكر‪ ،‬يعننيي أقلهم من‬ ‫أقلكم المتذكرث أي‪ :‬من يؤمن‪.‬‬ ‫يؤمن‪ .‬ومن قرأها بالتاء فهو يقول‪:‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬إن الساعة ه أي‪ :‬القيامة « لاية لأ رَيبَ فيها » أي‪ :‬لا‬ ‫شك فيها « وَلكِنَ أكتر الناس لا يؤمنون أيي‪ :‬بالساعة‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وَقَالَ بكم اموني أستَجبْ لكم » كقوله‪( :‬فَاذعُوا اله مخلصين لَهُ‬ ‫الين » [غافر‪ « ]41 :‬إن الذينَ َسْتَكُبرُونَ عَنْ عباتي سَيَذخُلُونَ جَهَنْمَ دارين »‬ ‫[أي ‪ :‬صاغرين]ف)‪.‬‬ ‫ذكروا عن عائشة رضى الله عنها قالت‪ :‬سئل رسول الله يلة عن أفضل‬ ‫العبادات فقال‪ :‬دعاء المرء لنفسه‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال‪ :‬قال رسول الله ية‪ :‬المسلم من دعائه على إحدى‬ ‫ثلاث ‪ :‬إما أن يعطى مسألته‪ ،‬وإما أن يعطى مثلها من الخير‪ ،‬وإما أن يصرف عنه مثلها‬ ‫من الشر ما لم يدع بإثم أقوطيعة رحم أيوستعجل‪[ .‬قالوا‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬إذا نكثر‬ ‫قال‪ :‬الله أكثر‪.‬‬ ‫قالوا ‪ :‬يا‬ ‫قال]ة)‬ ‫نحو ذلك‬ ‫تلة‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫الحسن‬ ‫بن دينار عن‬ ‫الحسن‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز ورقة ‪.503‬‬ ‫(‪ )2‬أخرجه البخاري فى الأدب عن عائشة‪.‬‬ ‫(‪ )3‬ما بين المعقوفين زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪.503‬‬ ‫‪76‬‬ ‫تفسير كتاب النه العز يز‬ ‫غافر ‪46 - 16 :‬‬ ‫ودعوته فما‬ ‫أجابني ئ‬ ‫فما‬ ‫الله‬ ‫دعوت‬ ‫يقول ‪ :‬قل‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الله كيف يستعجل؟‬ ‫رسول‬ ‫أعطانى;'‪.‬‬ ‫ذكروا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال‪ :‬قال رسول الله ية‪ :‬إن أبخل الناس‬ ‫من بخل بالسلام‪ ،‬وإن أعجز الناس من عجز في الدعاء‪ ،‬وقد قال الله عز وجل‪:‬‬ ‫ادعوني استجب لكم«ة)‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ :‬ج الله الذي جَعَلَ لك التل سكو فيه يعني لتستقِروا فيه‬ ‫من النصب‪ « .‬والنهار صرا ه أي‪ :‬مضيئاً‪ « .‬إن اللة لَذو فضل عَلى الناس وز‬ ‫أحقر الناس لآ يشكرون ‪ 4‬أي‪ :‬لا يؤمنون‪.‬‬ ‫اي‪ :‬فكيف‬ ‫«دَلِكم الله ربكم لل كل شَيْء لا إنه إل مم فاني نَؤقَكُونَ ‪4‬‬ ‫« الذين كانوا بئايت اش‬ ‫تصرفون عن الهدى‪ .‬قال‪ « :‬كذلك يوفقك ‪ 4‬أي‪ :‬يصد‬ ‫نجحَدون ‪.4‬‬ ‫قوله‪ « :‬الله الذي جَعَل لكم الأزض قرار » مثل قوله‪( :‬بسَاطاً) ‪ .‬و (فراشأ)‬ ‫و (مهادا) « والسماء بنا صوركم أحسن صُوَرَكُمْ ‪ 4‬أي‪ :‬جعل صوركم أحسن من‬ ‫صور البهائم والطيور‪ « .‬وَررَقَكُمْ همن اليا تت »‪[ .‬قال السدي يقول‪ :‬جعل رزقكم‬ ‫أطيب من رزق الدواب والطير والجن](‘‪.٨‬‏ « دَلِكُ الله رَبَكُمْ فتبارك اله رب‬ ‫لَلَمينَ » تبارك من البركة كقوله (تعَالَىْى) من العل أي‪ :‬ارتفع‪.‬‬ ‫أبي سعيد‬ ‫عن‬ ‫سعيد مرفوعاً وأخرجه البزار وأخرجه الترمذي‬ ‫ابي‬ ‫)‪ (1‬حديث صحيح رواه أحمد عن‬ ‫عبادة بن الصامت‬ ‫وعن‬ ‫ولفظه ‪ :‬ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم أو قطيعة رحم إلا أعطاه‪.‬‬ ‫يدخرها له في‬ ‫وإما أن‬ ‫يعجل له دعوته ‪6‬‬ ‫‪ ::‬إما أن‬ ‫ثلاث‬ ‫الله بها إحدى‬ ‫عنه‬ ‫يصرف‬ ‫وإما أن‬ ‫الآخرة ‪6‬‬ ‫من السوء مثلها‪.‬‬ ‫الشعب‬ ‫الأوسط ‪ 6‬والبيهقي في‬ ‫في‬ ‫وأخرجه الطبراني‬ ‫ابي هريرة‬ ‫عن‬ ‫)‪ (2‬أخرجه أبو يعلى في مسنده‬ ‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫عجر‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫بلفظ ‪ : :‬أعجز‬ ‫ابي هريرة‬ ‫عن‬ ‫بخل بالسلام ‪..‬‬ ‫من‬ ‫وأبخل الناس‬ ‫«يصرف»‪.‬‬ ‫وفي ز‪:‬‬ ‫«[ايصدا؛©‪١‬‏‬ ‫(‪ )3‬كذا في ع و ع‪:‬‬ ‫ورقة ‪.503‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من ز‬ ‫‪86‬‬ ‫غافر ‪ 56 :‬۔ ‪57‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال‪ « :‬هُرَ الحي » اي‪ :‬الذي لا يموت « فادعوه مُحَلِصِينَ لَه الدينَ‬ ‫الحمد لله‪ .‬رَب الْعَلمينَ ‪.4‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬قل إني نهبت أن أعبد الذِينَ تذعون من دُون الله ‪4‬يعنى‬ ‫أوثانهم «لما جاني البنت من ربي وأمرت أن أسلم لرب الْعَلَمينَ ‪.4‬‬ ‫ه مُاولذي حَلَقكم من تراب » يعني خلق آدم « تم من نطفة »يعني نسل آدم‬ ‫ِ‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بن علقة م حرك فلا فم مرا أنكم ه اي‪ :‬الاحتلام « ثم لتكونوا‬ ‫«‬ ‫شيوخ ه يعني من يبلغ حتى بكون شيخا « ومنكم من توفى من قبل » اي ‪ :‬من قبل‬ ‫‪ :‬يكون شيخا « وَلتَلعُوا أجل مُسمى ‪4‬اي الموت « وَلَعَلْكُمْ تعقلون ‪ 4‬اي‪ :‬لكي‬ ‫تعقلوا‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬مُو الزي يحيي ويميت فَإا قضى أمرا فإنما يقول لهف كينكون ه‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬أنم تَرَ إلى الذين يُجْدلُون فيءاينت الله » أي‪ :‬يجحدون بها « أئى‬ ‫يُضْرَفونَ ه أي‪ :‬كيف يصرفون عنها‪.‬‬ ‫« الذين كَذَبُوا بالكتب وبما أَزسَنْنا به سلتا قَسَوْف يَعْلَمُونَ إذ الأغللْ في‬ ‫ا«لفيحميم‬ ‫م‪.‬‬ ‫هلى‬‫هكة ع‬‫وملائ‬‫ج ال‬ ‫وبهم‬‫غنيم السليل يحتببونأ هي‪ :‬تسح‬ ‫[أي ‪ :‬توقد بهم النار] ‪.‬‬ ‫ثم في النار يُسْجَرُون ‪ 4‬أي ‪ :‬كسجر‪ .‬الور بالحطب‪.‬‬ ‫&‬ ‫ڵ۔‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫< تم قِيلَ لَهُمُ أن ما كنتم تركو من دُون الله » كقوله‪( :‬اين ما كنتم تعبدون‬ ‫©م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫من دون الله هل ينصرونكم أو ينتصرون)‪[ .‬الشعراء‪ « ]29-39 :‬الوا ضلوا عا بل ل‬ ‫نَكن نَذعُوا من قبل شيتا ‪ 4‬ينفعنا ولا يضرنا‪ .‬قال الله ‪ « :‬كذلك يُضِلُ اللة الكنفرين »‬ ‫أي بكفرهم ‪.‬‬ ‫اثم رجع إلى قصتهم فقال‪« :‬تذفلكْمربماَ كحنتُمونَ في الأزض بعير الحق‬ ‫وَبمَا كنتم تَمُرَحُونَ ‪ .4‬والمرح والفرح واحدة‪ .‬وهو الأشر والبطر‪ .‬أي بما كنتم ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز ورقة ‪.503‬‬ ‫«والمرح والبطر واحد» ‪.‬‬ ‫وفي ق ‪:‬‬ ‫وهو أصح ‪.‬‬ ‫و ز‬ ‫في ع‬ ‫)‪ (2‬كذا‬ ‫‪96‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫غافر ‪08 - 67 :‬‬ ‫‪ .‬اشرين بطرين‪ .‬وهؤلاء المشركون‪ .‬وقال في آية أخرى‪( :‬وَفَرحوا بالحَيَوْة الدنا‬ ‫[الرعد‪.]62 :‬‬ ‫قال‪ « :‬فاذخُلوا أبوب جَهنَم للدين فيها ه أي‪ :‬لا تخرجون منها أبدا‪.‬‬ ‫« قبيس مثؤى الْمَُكَبْرينَ ‪ 4‬أي‪ :‬منزل المتكبرين© يثوون فيها أبد‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ , :‬فاضبر إان نمد الله حق فَإمًا ريك ;بغض الذي نَعدَهُم » أي ‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ڵ۔‬ ‫وه‬ ‫القيامة ‪.‬‬ ‫أي ‪ :‬يوم‬ ‫‪4‬‬ ‫فلنا يرجعون‬ ‫ح‬ ‫بعل وفاتك‬ ‫‏‪ 4٩‬فيكون‬ ‫العذاب ث او عَوَفينْك‬ ‫من‬ ‫وله‪ « :‬ولقد أرسلنا سلا من قب بنهم من قضا عيت وينهم من لم‬ ‫نقصُصُ عَلَيك ‪ .4‬ذكر إبراهيم بن محمد بإسناد قال‪ :‬قيل‪ :‬يا رسول الهش كم كان‬ ‫أكان‬ ‫قيل ‪ :‬يا رسول الله‪.‬‬ ‫غفير‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ثلاثمائة وبضعة عشر رجل‬ ‫المرسلون ‪ .‬قال‪:‬‬ ‫ادم نبيا مكلما؟ قال‪ :‬كان نيا مكلم"'‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وَمَا كَانَ لِرَسُول‪ ,‬أن باتي بئاة إل بإذن الهه أي‪ :‬حتى يأذن الله له‬ ‫فيهاإ وذلك أنهم كانوا يسألون النبي عليه السلام أن يأتيهم بآية‪ .‬وأن الآية إذا جاءت‬ ‫فلم يؤمن القوم أهلكهم الله ‪ .‬وقد أخر الله عذاب كفار هذه الأمة بالاستئصال إلى‬ ‫النفخة الأولى ‪ 0‬بها يكون هلاكهم ‪.‬‬ ‫فإذا جاء أمر الله ‪ 4‬أي‪ :‬العذاب « قضي بالحي » وقضاء الله بالحق أن‬ ‫سألوا الآية فجاءتهم فلم يؤمنوا‪.‬‬ ‫يهلكهم بتكذيبهم ‪ 0‬يعني من نزل بهم العذاب ممن‬ ‫قال‪ « :‬وخسرهنالك » أي حين جاءهم العذاب « المُبْطنُونَ ه أي‪ :‬المشركون‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬ز نعمم لتركبوا‬ ‫لَكُ‬ ‫ط الله ا لذي جعل‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫فيها‬ ‫منها ومنها تاكلون ولكم‬ ‫‪ 4‬يعني‬ ‫صدوركم‬ ‫في‬ ‫ث وَلتَبلُغوا عَلَيْهَا حاجة‬ ‫ممنفعغ ‪ 4‬أي ألباانها وما ينيةنتمع به منها‪.‬‬ ‫أى تسافرون عليها‪ .‬قال‪ 9 :‬وَعَلَيْهَا وَعَلّى اقلك‬ ‫الإبل‪ .‬ويعني بالحاجة ا‬ ‫تحملونن ه‪.‬‬ ‫(‪ )1‬انظر تخريجه فيما‪ .‬سلف‪ ،‬ج ‪ 1‬ص ‪.832‬‬ ‫‪07‬‬ ‫غافر ‪ 18 :‬۔ ‪58‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫ط وَيْريكُمُ انته ه [يعني من السماء والأرض والخلائق وما في أنفسكم من‪,‬‬ ‫ذلك‬ ‫فأي‬ ‫‪ 4‬أي ‪:‬‬ ‫ابت الله تنكرُون‬ ‫فاى‬ ‫شيع]' ‪ (1‬ط‬ ‫الايات وما سخر لكم من‬ ‫أنه ليس من خلقه ‪.‬‬ ‫تنكرون‬ ‫من‬ ‫عَلقبَةة الذين‬ ‫كان‬ ‫كف‬ ‫ينظروا‬ ‫الأزض؛‬ ‫في‬ ‫يسيروا‬ ‫« ألم‬ ‫‪:‬‬ ‫وجل‬ ‫قوله عر‬ ‫ليم پ‪ .‬كان عاقبتهم أن دمر الله عليهم ثم صيّرهم إلى النار « كانوا أكتر منهُمْ وأشد‬ ‫قوة واثار في الأزض ‪ 4‬أي ‪:‬ما عملوا من المدائن وغيرها من آثارهم ‪ .‬كقوله ‪( :‬ذلك‬ ‫منَ أنباء القرى نَعَْضهُ عَلَيَكَ منها ) تراه (وَمنهَا حصيدً) [هود‪ ]001 :‬لاتراه‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬فما أعتى عَنهُم ا كانوا يكسبون » أي‪ :‬من الدنيا حين جاءهم العذاب ©‬ ‫أي ‪ :‬لم يغن عنهم كسبهم شيئا ‪.‬‬ ‫يعني علمهم‬ ‫‪4‬‬ ‫أ لعلم‬ ‫هم م‬ ‫بما ‪7‬‬ ‫فرحوا‬ ‫َسُلْهُمْ ببا لبت‬ ‫فلما جا ءةتَهُمْ‬ ‫‪+‬‬ ‫عليهم ط ما‬ ‫‪ 3‬وَحَاق بهم ‪ 4‬أي ‪ :‬وجب‬ ‫عند أزنفسهم هو قولهم لن نبعث ولن نعّب‬ ‫ما‬ ‫عليهم عقاب‬ ‫والمؤمنين ‘ أي ‪ .:‬وجب‬ ‫عليه السلام‬ ‫‪ :‬بالنبي‬ ‫كانوا ب هه يَسْتهْزُون ‪ 4‬أي‬ ‫فاهلكهم الله ‪.‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫أى‬ ‫‪6‬‬ ‫به يستهزءون‬ ‫كانوا‬ ‫قال‪ « :‬فَلَما روا بأْسَنَا ه أي‪ :‬عذابنا « قالوا عامنا بالش وده وَكَقَرنَا بما كنا به‬ ‫مُشركينَ » أي بما كنا به مصدقين من الشرك‪.‬‬ ‫قال الله عز وجل‪ « :‬فلم يك َنْرقفَعُههُم إِيمَنْهُمْ لما رأوا أسا » أي‪ :‬عذابنا‬ ‫« سُنّتَ الله التي مذ حَلَت في عباده ه المشركين‪ ،‬أي أنهم إذا كذبوا رسلهم‬ ‫أهلكهم الله بالعذاب ولا يقبل إيمانهم عند نزول العذاب‪ .‬قال‪ « :‬وَخسِرَ هنالك‬ ‫لْحَفرُونَ » ولا خسارة هي أعظم منها إذا صاروا إلى النار‪.‬‬ ‫ورقة ‪.503‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‬ ‫ما أثبته ‪.‬‬ ‫والصواب‬ ‫ألا تراه‬ ‫(‪ )2‬في ق و ع‪:‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الله العز ير‬ ‫تفسير كتاب‬ ‫‪6 .‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ 1 ٥ .‬ت‬ ‫تفسير سورة حَم النجدة‪ .‬وهي‪ :‬مكية كلها‬ ‫« بم ا له الرحمن الجيم ‪ 4‬قوله عز وجل‪ « :‬حم » قد فسّرناه في حم‬ ‫المؤمن‪ « .‬تنزيل مُنَالرحمن الجيم ه يعني القران ‪ }.‬كناب فصلت عاينته هه أي ‪:‬‬ ‫فسرت آياته بالحلال والحرام والامر والنهي ‪ + .‬قرآنا ربي لوم‪ ,‬يعْلَمُون ه أي ‪:‬‬ ‫يؤمنون‪ « .‬بشيراً ونذيرا ‪ 4‬أي ‪:‬بشيراً بالجنة ونذيرا من النار إ فأعرض أكتَرْمُمْ ه أي‬ ‫عنه « فَهُمْ لا يَسْمَعُون » أي‪ :‬لياسمعون الهدى سمع قبول‪.‬‬ ‫< وقالوا كلُوبنا في أكئةٍ ه أي‪ :‬في غلف‪ .‬وقال مجاهد‪ :‬على قلوبنا أكنة‬ ‫كالجعبة للنبل « مما تَذعُونًا إبه ‪ 4‬يا محمد فلا نفعله «وفي عادانا وقر » أي ‪:‬‬ ‫صمم عنه فلا نسمعه‪ « .‬ومن با ونك حجاب ‪ 4‬فلا نفقه ما تقوله‪ « .‬قمل إنتا‬ ‫عَْمِلُونَ» أي‪ :‬فاعمل على دينك‪ ،‬إننا عاملون على ديننا"‪.‬‬ ‫قال الله تعالى للنبي عليه السلام‪ « :‬قل إنما انا نشر مثلكم يوحَىْ إلي » أي ‪:‬‬ ‫ح‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ز‪:‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ه‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫انما نا بشر مثلكم‪ .‬غير أنه يوحى إلي « أنما ِلهَكمم إلة وجد فَاسَْمِيمُوا إنه ‪4‬‬ ‫بالتوحيد والعمل الصالح « وَاسْنَغْفرُوهُ ‪ 4‬أي‪ :‬من الشرك والنفاق والعمل السوء‪.‬‬ ‫كما في معاني الفراء ©‬ ‫«سورة فصلت»۔‪٥‬‏ وفي ع سورة السجدة‬ ‫(‪ )1‬جاء اسم السورة في ق هكذا‪:‬‬ ‫ا لسجدة )‪.‬‬ ‫حم‬ ‫) سورة‬ ‫قتيبة ‪:‬‬ ‫ومخطوطة تفسير ‏‪ ١‬بن‬ ‫ومجاز أبي عبيدة‬ ‫وفي ز وتفسير ‏‪ ١‬لطبري‬ ‫ويبدو أن صوابها ‪ :‬فلا نعقله ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق وفي ع‪ :‬فلا نفعله‪ .‬وجاءت الكلمة مطموسة في ز‬ ‫(‪ )3‬كذا في ق وع‪« :‬اعمل على دينك»‪ ،‬وفي ز‪« :‬اعمل بدينك إنا عاملون على ديننا» ‪ .‬وقال الفراء‬ ‫في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪« :21‬يقول‪ :‬بيننا وبينك فرقة في ديننا‪ .‬فاعمل في هلاكنا إنا عاملون في‬ ‫ذلك منك‘ ويقال‪ :‬فاعمل بما تعلم من دينك فإننا عاملون بديننا‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫فضلت‪01 - 6 :‬‬ ‫‪ .‬الجزء الرابع‬ ‫« وَونْلَ لَلْمُشركِينَ » أي‪ :‬في النار « الذين لا يُؤْئُونَ الرَكَة ه أي‪ :‬لا‬ ‫يوحدون الله ولا يعملون الصالحات("‪ « .‬وَمُمم بالاخرَة هُمم كرون ‪ .4‬وهي مثل‬ ‫قوله‪( :‬إن الذين قَائوا رَبنَا الله تم اسْتَقَامُوا) [فصّلت‪ ]03 :‬أي‪ :‬على التوحيد‬ ‫والفرائض ولم يشركوا‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬إن الذين عامنُوا وَعَمُِوا الصلحت لهم أجر ه أي‪ :‬ثواب‪.‬‬ ‫يعني الجنة « عير ممنون ‪ 4‬أي‪ :‬غير محسوب في تفسير مجاهد؛ كقوله‪( :‬يرْرَقُونَ‬ ‫فِيهَا بعير حسَاب) [غافر‪ .]04 :‬وتفسير الحسن‪ :‬غير ممنون عليهم مَن أذى‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬مُألئنكم عفرون بالذي حَلَقَ ا لازض في يومين ‪ 4‬يقوله‬ ‫الاستفهام ّ أي ‪ :‬قد فعلتم ‪ .3‬يقوله للمشركين » َتَجعَلُونَ له أنْدَاداً ‪ 4‬أى ‪:‬‬ ‫على‬ ‫الذي خلق‬ ‫أي‪:‬‬ ‫لْعْلَمينَ‬ ‫أعدالاآ تعدلونهم بالله فتعبدونهم دونه‪ ( .‬ذلف رب‬ ‫الأرض في يومين ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وَجَعَلَ فيها روسي من فَوْقَهَا ‪ 4‬يعني فوق الأرض‪ .‬والرواسي الجبال‬ ‫أرساها حتى لا تتحرك بكم‪ ،‬وجعل فيها أنهارها وأشجارها‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال‪ :‬لما خلق الله الأرض جعلت تميد [فأرساها‬ ‫بالجبال]‪)2‬ا‪.‬‬ ‫فاما قوله‪( :‬وَبَارَك فِيهًا)‬ ‫قال‪ « :‬وَبَْرَك فيها وَقَذَرَ فيها أفتَها في أربعة أيام‬ ‫فهو من باب البركة‪ ،‬يعني ما جعل فيها من الأرزاق والأقوات‪ ،‬أرزاق من فيها‪.‬‬ ‫والقوت الرزق‪ .‬وقال مجاهد‪ :‬الأقوات من المطر‪ .‬وقال بعضهم أ‪:‬قواتها‪ :‬ما يحمل‬ ‫من هذا البلد إلى هذا البلد‪ ،‬ومن هذا إلى هذا‪( .‬في أزبَعَة أيام )‪ :‬أي في تتمة أربعة‬ ‫لسَائلينَ » أي‪ :‬لمن كان سائلا عن ذلك‪ .‬وقال بعضهم ‪::‬لمن يسأل‬ ‫أيام ‪ . .‬سواء‬ ‫وفي ز‪« :‬لا يوحدون الله»‪ .‬وقال الفراء في المعاني ‪:‬‬ ‫(‪ )1‬كذا جاء تأويل هذه الآية في ق دع‬ ‫آمن‬ ‫\‬ ‫الموضع ‪ :‬ان قريشاً كانت تطعم الحاج وتسقيهم ‪.‬‬ ‫«والزكاة فيى هذا‬ ‫بمحمد يَة؛ فنزل هذا فيهم ثقمال‪ :‬وفيهم أعظم من هذا كفرهم بالآخرة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬زيادة لا بد منها ليتم المعنى ‪.‬‬ ‫‪37‬‬ ‫تفسير كتاب الاهلعزيز‬ ‫نصّلت‪!! :‬‬ ‫أي ‪ :‬مستويات ‏‪.٥‬‬ ‫سائلين‬ ‫الرزق‪ .‬وهي تقرأ على وجه آخر‪( :‬في أربعة أيام سواء‬ ‫سنة كما‬ ‫كَألف‬ ‫(وَإن يوما عند ربك‬ ‫كقوله ‪:‬‬ ‫واليوم منها ألف سنة‬ ‫الايام' !)‪.‬‬ ‫يعني‬ ‫تعُدُونَ) [الحج‪ .]74 : :‬أى ‪ : :‬خلق الأرض في يومين©‪ 0‬وقدر الأقوات في يومين } ثم‬ ‫جمع الأربعة الأيام فقال‪( :‬في أربعة أيام سواء للسشائلين)ة)‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ثم آسْتَوىى إلى السماء وهي دُخَانَ‪ 4‬بدء{ث خلق الأرض إنما كانت طينة‬ ‫وهي ملتزقة با لأرض في تفسير ا لحسن ؛ وهو قوله‪( :‬كا نتا رتقا ( أي ملتزقة‬ ‫‪7‬‬ ‫(ََقنَاهُمَا) [الأنبياء‪ ]03 :‬أي‪ :‬فتق إحداهما عن الأاخرى‪ ،‬فكان خلق الأرض قبل‬ ‫خلق السماء‪ ،‬أى‪ :‬بسطها‪ ،‬فقال لهما ‪ :‬اذهبي أنت كذا واذهبي أنت كذا‪ .‬ويقال‪:‬‬ ‫ذحيت الأرض ‪ :‬أى بسطت من مكة‪ .‬وقر فيها أقواتها ‪.‬‬ ‫وقدر‬ ‫من تحته‬ ‫الأرض‬ ‫بالفي عام ‏‪ ٠‬ومت‬ ‫مجاهد‪ : :‬كان البيت قبل الارض‬ ‫قال‬ ‫فيها أقواتها‪ .‬وهو قوله ‪ ) :‬آنت أشد خلقا م السماء نها رف م سمكها فسَويهَا وأَغطش‬ ‫وَمَرعَيهَا وا لجبا ل‬ ‫دَحَيهَا أخرَجَ منها ماءها‬ ‫بعد ذلك‬ ‫لها واخرج ضعيها وا لازض‬ ‫أرسَيْهَا مَنّاعاً كم وَلنعَامكم) [النازعات‪ ]72-23 :‬يعني أرزاقكم ‪ .‬فخلق الأرض في‬ ‫يومين وأقواتها في يومين‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬كَقَالَ لَهَا ؤللازض ايا طوعا أو كَرهاً » على وجه السخرة والقدرة‪.‬‬ ‫قال هذا لهما قبل خلقه إياهما‪ ،‬وهو كلام فيه تقديم وتاخير‪ « .‬قالت أننا طائعين ‪4‬‬ ‫يعني بما فيهما‪.‬‬ ‫فعلى‬ ‫(سواءً)‬ ‫نصب‬ ‫«من‬ ‫‪: 60‬‬ ‫ورقة‬ ‫ز‬ ‫مخطوطة‬ ‫في‬ ‫زمتين‬ ‫ابي‬ ‫ابن‬ ‫)‪ (1‬قال‬ ‫استوت‬ ‫المصدر‪:‬‬ ‫الاعراب في‬ ‫وانظر مختلف وجوه‬ ‫(لأربعَة) أو رلأيام )‪.‬‬ ‫سواء ث ومن جر (سواء) فعلى أنها نعت‬ ‫تفسير القرطبي ‪ ،‬ج ‪ 51‬ص ‪.343‬‬ ‫‪.603‬‬ ‫ورقة‬ ‫ز‬ ‫التصحيح من‬ ‫الجمل وتكرار ألبت‬ ‫في‬ ‫اضطراب‬ ‫)‪ (2‬في ع و ق‬ ‫وأنا غير مطمئن لما جاء فيها ‪ .‬وفي ق بياض‬ ‫‪ )( .‬ككذا جاءت الكلمة في ع‪« :‬بذي » وفي العبارة فساد‬ ‫والله أعلم‪.‬‬ ‫خرما ‪6‬‬ ‫الجملة‬ ‫كلمة ولعل في‬ ‫أبي زمنين ‪.‬‬ ‫لابن‬ ‫وا لقول‬ ‫ز‬ ‫من‬ ‫‪: (4) .‬‬ ‫‪47‬‬ ‫فصلت‪4 21 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال‪ « :‬فقضيْهُنَ ه يعني خلقهن (سَبع سَمُوات في يَوْمَين وأوحى في كُل‬ ‫جعل فيها مما أراد‪.‬‬ ‫يعني أمره](‪ )1‬الذي‬ ‫مجاهد‪: :‬‬ ‫سماء أمُرَممَا ‪[ 4‬قال‬ ‫قال‪ « :‬وَزَيَنّا السماء الد‪ :‬نيا بمصابيح ‪ 4‬يعني النجوم « وحظا ‪ 4‬أي‪ :‬وجعلنا‬ ‫بعث‬ ‫منذ‬ ‫ا لوحي ‪ .‬وذلك‬ ‫أي ‪ :‬لا يسمعون‬ ‫ا لشياطين ‪.‬‬ ‫من‬ ‫حفظاً للسماء‬ ‫‏‪ ١‬لنجوم‬ ‫محمد ية‪ :‬قال‪ « :‬ذلك تقدير العزيز العليم ‪4‬‬ ‫ذكروا عن أبي رجاء العطاردي قال‪ :‬كنا قبل أن يبعث محمد ما نرى نجماً يرمى‬ ‫به‪ .‬فبينما نحن ذات ليلة إذ النجوم قد رمي بها‪ .‬فقلنا‪ :‬ما هذا؟ إن هذا إلا أمر‬ ‫حدث ‪ .‬فجاعءنا أن النبي ينة قد بعث‪ .‬وأنزل الله هذه الآية في سورة الجن‪( :‬ؤإنا‬ ‫كنا نقعد منها مقاعد للسمع قمن يستمع الآن يَجذ له شَهَابأ رَضّداً) [الجن‪.]9 :‬‬ ‫صعقة‬ ‫‪ (%‬فقد اندَرتَكُمْ صعقة مل‬ ‫ج فاإن ءعرضوا ‪ 4‬أي ‪ :‬المشركون‬ ‫قوله‪:‬‬ ‫م‬ ‫‪4‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫فماتوا ‪.‬‬ ‫جاءتهم ‪2‬‬ ‫العذاب ؟‬ ‫والصاعقة‬ ‫عادد وثمود ‪. 4‬‬ ‫ذكروا عن عطاء بن السايب أنه قال‪ :‬سمعت أبا عبد الرحمان السلمي وإبراهيم‬ ‫وثمود‪.‬‬ ‫مثل فزعة عاد‬ ‫فعة‬ ‫يعني‬ ‫عمادد وَتْمُودَ (‬ ‫صا عقّة‬ ‫) أنْنذذََرتَكمْ‬ ‫ا لحرف‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫يقران‬ ‫‪ ,‬إذ جَاعَنْهُمُ الرسل من بين يديهم ومن حَلْفهمْ أل تعبدوا إل اللة) يحذرونهم‬ ‫‪٥‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪ ٥‬م‪‎‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وقائع الله في الكفار حين كذبوا رسلهم‪ .‬ويعني ب (من بين أيديهم) قوم نوح ومن‬ ‫الدنيا وعذاب‬ ‫الآخرة‪ .‬أي أنذروهم عذاب‬ ‫وب (من حَلْ‪:‬فهمم) عذاب‬ ‫أهلك بعدهم©‪3‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪.603‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ‪.‬ع و ق‪ ،‬وقال الفراء في المعاني‪ ،‬ج ‪ 3‬ص ‪« :31‬يقول‪ :‬جعل في كل سماء ملائكة‪.‬‬ ‫فذلك أمرها‪.‬‬ ‫(‪ )3‬هذا وجه من وجوه تأويل الآية‪ .‬وقال الفراء‪« :‬أتت الرسل اباءهم‪ ،‬ومن كان قبلهم‪( ،‬ومن‬ ‫خلفهم) يقول‪ :‬وجاءتهم أنفسهم رسل من بعد أولئك الرسل فتكون الهاء والميم في (حَلْفهم)‬ ‫ل مفنهم لما معهم»‪.‬‬ ‫للرسل‪ ،‬وتكون لهم‪ ،‬تج‬ ‫خعل‬ ‫‪57‬‬ ‫تفسير كتاب اه العزيز‬ ‫نضلت‪81 - 41 :‬‬ ‫} قار و شاء ربنا أنزل مَلَئكَة » كقولهم للبي عليه السلام‪( :‬أؤ جَا مَعَه‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫مى‬ ‫ملكة في) [الزخرف‪ ]35 :‬أي‪ :‬فيخبرون أنه رسول اله‪ .‬ومثل قولهم‪ :‬لو ما‬ ‫‪ ]7‬أي‪ :‬فتخبرنا أنك رسول الله ؛‬ ‫تاتينا بالملائكة إن كنت ‪ 7‬الصادقين [الحجر‪:‬‬ ‫أي‪ :‬يقوله كل قوم لرسولهم‪ « .‬فإنا بما أرسلت هبكهَلفرُون »‪.‬‬ ‫كبروا (ففيي الأزض بغير الحق » يعني كفرهم‬ ‫قال الله‪ « :‬فَاما عَادُ‬ ‫شدد نهم وقوتهم ‪ .‬قال اللله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫عجبوا‬ ‫‪ :‬قو ‪4‬‬ ‫وَقا وا من [ شد‬ ‫وتكذ يبهم رسلهم ‪ .‬ط‬ ‫« أولم يروا أن اللة الذي عَلَقَهُمْ هُو أشد منهم وة وَكانوا بثايينا يَجحَدُونَ ه‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫ه‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫قال‪ « :‬أرسلنا عَلَيهمْ ريحا صَرْصَراً ‪ 4‬قال الحسن‪ :‬الصرصر‪ :‬شديدة البرد‪،‬‬ ‫[وهي الدبور]”"'‪.‬‬ ‫بالذ بور(‪)2‬‬ ‫بالصبا وأ هلكت عاد‬ ‫نصرت‬ ‫لينز قال‪: :‬‬ ‫الله‬ ‫عن رسول‬ ‫ذكروا‬ ‫حسانت ‪ 4‬أى ‪ :‬مشؤومات ‪ .‬وهي الثمانية الأيام التى في‬ ‫قال‪ :‬ف في أيام‪,‬‬ ‫‪ [7‬أي ‪:‬‬ ‫حُسُومأ) [الحاقة ‪:‬‬ ‫نهم سبعغ يال‪ ,‬وثمانية أيام‬ ‫الله ‪( : :‬سَحُرمَا‬ ‫الحاقة‪ .‬قال‬ ‫ليس فيهن تفتر؛ كان أولها يوم الأربعاء إلى الأربعاء الأخرى‪.‬‬ ‫تباع‬ ‫الآخرة أخرى ‪ 4‬من‬ ‫قال‪ :‬ث لنزِيقَهُمْ عَذَابَ الخزي‪ .‬في الحيَوة الدنيا وعذاب‬ ‫عذاب الدنيا‪ .‬ف وهم ل يُنصَرُونَ ‪. 4‬‬ ‫قال‪ « :‬وأما مُوُ فَهَدَيْنهُمْ ‪ 4‬أي‪ :‬فبصّرناهم‪ ،‬وهو في تفسير العامة بينا لهم‬ ‫سبيل الهدى وسبيل الضلالة « احبوا الْعَمَى < أي‪ :‬الضلالة « عَلى الهدى ‪4‬‬ ‫أي ‪ :‬اختاروا الضلالة على الهدى « حنه صعقة ة العذاب الْهُون » أي من الهوان‬ ‫ببما كانوا يسبون ‪ 4‬أي‪ :‬بما كانوا يعملون‪.‬‬ ‫وكذلك قضى الله أنه إذا أهلك قوما‬ ‫قال‪ « :‬وَنَجيْنَا الذين امنوا وكانوا يتقون‬ ‫تحرق‬ ‫«باردة‬ ‫‪:: 3‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫ورقة ‪ . 703‬وقال الفراء ؤفي المعاني ح‬ ‫ز‬ ‫من‬ ‫)‪ (1‬زيادة‬ ‫النار» ‪.‬‬ ‫كما تحرق‬ ‫الماصف»‪.‬‬ ‫الصوت‬ ‫«الشديدة‬ ‫أبوعبيدة‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫(‪ )2‬انظر الإشارة إليه فيما سلف‪ ،‬ج ‪ 3‬ص ‪.653‬‬ ‫‪67‬‬ ‫فصلت‪22 - 91 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫و‬ ‫‪3}3‬۔۔ ه‪.-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م ء۔‬ ‫ّ‬ ‫‪2‬‬ ‫أنجى رسولهم والمؤمنين معه؛ كقوله‪( :‬وَلَما جاء امرنا) أي‪ :‬عذابنا (نجينا هودا‬ ‫والزين عَامَنُوا معَهُ برحمة منا [هود‪ .]85 :‬وقوله‪( :‬فَلَمّا جاء أمرنا نينا صالحا والذين‬ ‫امنوا مَعَهُ برحمة منَا) [هود‪ .]66 :‬وقوله‪( :‬فَلَمَا جَاء مرنا نَعيَا شعَيْباً والزين آمنوا‬ ‫معه برحمة و منا [هود‪.]49 :‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‬ ‫‪8‬‬ ‫۔‬ ‫م‬ ‫قوله‪ « :‬ويوم تحشر أعداء ا له إلى النار قم يُوزُونَ ‪ .4‬قال بعضهم‪ :‬وزعه‬ ‫۔ ير‬ ‫‪8‬‬ ‫ه‬ ‫ح و‬ ‫إياهم أن يرد أولهم على اخرهم"ا‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬حمى إذا ما جَائومما شهد عَليهمْ سَمْعُهُمْ وبصره وَجُلوُمُمْ » اي‪:‬‬ ‫جوارحهم « بما كانوا يعملون كقوله‪ :‬رالَيوم خيم عَلى أفواههم ونتمنا أيديهم‬ ‫وتَشهَدُ أرجلهم بما كائوا يكسِبُوةَ) [يس‪ .]56 :‬لما قالوا‪ :‬رؤال ما كنا مُشرِكِينَ)‬ ‫[الأنعام‪ ]32 :‬ختم الله ‪.‬على أفواههم وقال للجوارح‪ :‬انطقن‪ .‬فاول ما يتكلم من‬ ‫أحدهم فخذه‪ .‬كقوله‪( :‬كنمَا نَضِجث جلودهم بَدَلْتَاهُمم جُلوداً عَيرَمَا لِيُوقوا الْعَذَابَ)‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪|,‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫وو‬ ‫و‬ ‫‪٠‬‬ ‫النساء‪ .]65 :‬تاكل النار منهم كل شيء حتى تنتهي إلى الفؤاد‪ ،‬ثم يجدد خلقهم‪3‬‬ ‫فثم هكذا أبدا‪.‬‬ ‫شي ‪4‬قال‪[:‬انق«ط وقالوا لِجلُودهم لم شَهدم علينا قالوا أنطقنا ا له الذي أنطقّ كُل‬ ‫ع]{‬ ‫ذكر كلامهم هاهنا في هذا الموضع‪ .‬قال الله عز وجل‪ « :‬وه‬ ‫لكم أون مرة » يقوله للاحياء]“ « واه رحمون ه اي‪ :‬يوم القيمة"‬ ‫ققاالل‪ «« ::‬مومماا ككننتهم تتشسيتز‪,‬ترون » أي ‪:‬‏‪ ٠‬للمم تتكهكنوهناوا تتسستترون ‏‪ (١‬من الله « أانن ثيُششْيهَدا‬ ‫يشهد‬ ‫لا‬ ‫أي ‪ :‬حتى‬ ‫۔ ‪ .‬هس ‪4 .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ ‪1‬‬ ‫ولا‬ ‫ابصَركم‬ ‫ط ولا‬ ‫سمعكم‬ ‫ء ليك‬ ‫ومعنى وزعئه ‪ :‬حبسته وكففته‪ .‬وجاء‬ ‫(‪ )1‬وقال الفراء في المعاني ‪ 6‬ج ‪ 3‬ص ‪ : 51‬دهي من وزعت‪،‬‬ ‫في التفسير‪ :‬يحبس أولهم على آخرهم حتى يدخلوا النار‪ .‬قال ‪ :‬وسمعت بعض العرب يقول‪:‬‬ ‫لأبعثن عليكم من يَزغكم ويحكمُكم “ من الحكمة التي للدابة‪.». . .‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة لا بد منها لتستقيم العبارة‪.‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من ز ورقة ‪.703‬‬ ‫‪77‬‬ ‫تفسير كتاب النه العزيز‬ ‫فصلت‪42 - 22 :‬‬ ‫« ولكن ظَننتمُ‬ ‫جوكم ‪ .4‬وقال مجاهد‪( :‬وَمًا كنتم نَسْنَترُونَ » أي‪ :‬تخفون"‪.‬‬ ‫أن اللة لا يعْلَم كثيرا متماعملون ‪.4‬‬ ‫بينما أنا عند‬ ‫ذكروا عن الأعمش عمن حدثه‪ )2‬عن عبد الله بن مسعود قال‪:‬‬ ‫الكعبة إذ جاء ثلاثة نفر‪ :‬قرشيان وثقفي ‪ ،‬أو ثقفيان وقرشي ‪ ،‬كثير شحم بطونهم‪ ،‬قليل‬ ‫فقه قلوبهم‪ ،‬فدخلوا في أستار الكعبة‪ .‬فتحدثوا حديثا لم أفقهه ؛ فقال بعضهم‬ ‫لبعض‪ :‬أترون أن الله يسمع ما نقول؟ فقال أحدهم‪ :‬لا يسمع شيئا‪ .‬فقال الآخر‪:‬‬ ‫وقال الثالث‪:‬‬ ‫أراكم إذا رفعتم أصواتكم يسمع‪ ،‬وإذا لم ترفعوا أصواتكم لم يسمع‬ ‫فأخبرته‬ ‫لاد‬ ‫النبي‬ ‫إلى‬ ‫فأقبلت‬ ‫قال‬ ‫كله‪.‬‬ ‫إنه يسمعه‬ ‫شيئا‬ ‫منه‬ ‫يسمع‬ ‫كان‬ ‫لئن‬ ‫تسْتَترُون أن يُشهَد دَ عليكم سمعك ولا أبْصَاركُمْ ولا لوك‬ ‫فانزل الله ‪ 7 ) :‬كن‬ ‫حسبتم (‪, )3‬‬ ‫كثيرا مُمما تَعمَلُونَ ) ‪ .‬وقوله ‪ ) :‬ظََنَْم ( أي ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ن الله لا علم‬ ‫ظننت‬ ‫لكن‬ ‫ربك مم أريكم ه أي ‪::‬باعدكم من الله‪ .‬في‬ ‫قال‪ « :‬ذلكم ظنكم الزى نم‬ ‫قول بعضهم ‪ . .‬وقال بعضهم ‪ : :‬أ هلككم‪ .‬ث فاأصبحتم من ا الْحْسِرينَ ‪. 4‬‬ ‫فإن يصبروا النار مَتوى له وإن ييس‬ ‫قال‪:‬‬ ‫مى‬ ‫ه‬ ‫‪:‬تعتبوا » أي ‪ :‬يطلبوا إلى الله أن‬ ‫وكذلك جاء في تفسير الطبري ج ‪42‬‬ ‫وفي ز‪« :‬أي‪ :‬تتقون»‪.‬‬ ‫«تخفون»‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ع وق‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال آخرون‪ :‬معناه‪ :‬وما كنتم تتقون»‪.‬‬ ‫ص ‪« :801‬قال بعضهم ‪:‬م‪:‬عناه‪ :‬وما كنتم تستخفون‪.‬‬ ‫ثم زاد الطبري ‪.« . .‬حدثنا سعيد عن قتادة روما م‪ :‬تسْتَرُونَ) يقول‪ :‬وما كنتم تظنون (أن شهد‬ ‫ليكم سَمْعُكُمْ لا أبْصَاركُم) حتى بلغ (كثيراً مما تَعَمَلُونَ) والله إن عليك يا ابن آدم لشهوداً غير‬ ‫متهمة من بدنك‪٥‬‏ فراقبهم ‪ 5‬واتق الله في سر أمرك وعلانيتك ‪ .‬فإنه لا يخفى عليه خافية‪ ،‬الظلمة‬ ‫عنده ضوء والسر عنده علانية‪ .‬فمن استطاع أن يموت وهو بالله حسن الظن فليفعل‪ .‬ولا قوة إلا‬ ‫بالله» ‪ .‬وهذا كلام نفيس وفيه عظة وعبرة لمن اعتبر‪.‬‬ ‫(‪ )2‬روى الطبري في تفسيره ج ‪ 42‬ص ‪ 901‬هذا الخبر بسند من طريقين‪ . . . :‬عن مجاهد عن أبي‬ ‫معمر الازدي عن عبد الله بن مسعود‪ ،‬ورواه من طريق الأعمش عن عمارة بن عمير‪ ،‬عن وهب‬ ‫علهوبند‪.‬‬ ‫سد ال‬ ‫ابن ربيعة‪ ،‬عن‬ ‫م عب‬ ‫(‪ )3‬وقع اضطراب وحذف لبعض الآية عند تفسير هاتين الآيتين في ق و ع‪ ،‬فاستعنت بمخطوطة ز‬ ‫لجعل كل شيء في مكانه وإتمام ما نقص حتى يستقيم المعنى ويتضح‪.‬‬ ‫‪87‬‬ ‫فصلت ‪62 - 42 :‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫يخرجهم من النار إلى الدنيا ليؤمنوا « قَمَا هُم مُنَ المُعنبِينَ » كقوله‪َ( :‬اليَْمَ لآ‬ ‫‏‪- ٨‬‬ ‫ح‬ ‫مو‬ ‫وهذؤ‪2‬ه‬ ‫و ه‬ ‫۔‪,‬ب‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ث‪,‬۔‬‫و‬ ‫يخرجون منها ولا هم يستعتبون)"" [الجاثية‪.]53 :‬‬ ‫لهم قراء ‪ 4‬أي ‪ :‬نسينا لهم قرناء()‪ .‬يعني الشياطين‪ .‬كقوله ‪:‬‬ ‫قال‪7 ( :‬‬ ‫(الَمم ترانا ازسَلنا الشياطين عَلى الكافرين تَؤزْهُم ازا) [مريم‪ ]38 :‬أي‪ :‬تزعجهم‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫ور‬ ‫}‪-‬وم‬ ‫۔‬ ‫؟‪.,‬‬ ‫[| ‏‪٥‬‬ ‫ة‬ ‫ن ِ ‪٥‬۔‏‬ ‫ً‪2‬‬ ‫ء ‪.‬‬ ‫إزعاجا فى معاصى الله ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬قَرَينُوا لهم ما بن أيديهم وَمَا عَلْقَهُمْ ه قال الحسن‪ :‬ما بين أييديهمْ)‬ ‫أي‪ :‬حب ما كان عليه آباؤهم من الشرك وتكذيبهم الرسل‪( .‬وما خَلْفَهَم) تكذيبهم‬ ‫بالبعث‪ .‬وقال الكلبي ‪( :‬مَا بين ايديهم)‪ :‬من أمر الآخرة‪ ،‬فاخبروهم أنه لا بعث ولا‬ ‫جنة ولا نار‪ ،‬روما حَلْقَهُم)‪ :‬زينوا لهم أمر الدنيا فلم يريدوا غيرها‪.‬‬ ‫« وَحَقَ عَلَيْهمٌ القل ‪ 4‬أي‪ :‬وجب عليهم القول‪ .‬وتفسير القول‪ :‬الغضب‬ ‫في قول بعضهم‪. .‬وقال الحسن‪ :‬القول من الله أنهم من أهل النار؛ كقوله‪( :‬وَكَذْلِكً‬ ‫حمت كَلمَات رَبك عَلى الذين كفروا نهم أصحاب النار) [غافر‪ ]6 :‬أي ‪ :‬يكفرهم ‪..‬‬ ‫قال‪ « :‬في أمم » أي‪ :‬مع أمم « قذ عَلَت من قنلهم مُنَ الجن والإنس إِنَهُمْ كانوا‬ ‫والخاسرون‪ :‬أهل النار‪ .‬خسروا أنفسهم فصاروا في النار‪.‬‬ ‫خنسِرينَ‬ ‫قوله‪ :‬وقال الذين كَقَرُوا لا تَسمَعُوا لهذا القرءان وَالْعَوا فيه لعَنْكُمْ تَغْلبُوة»‬ ‫[قال السدي‪ :‬نزلت في أبي جهل بن هشام‪ ،‬كان يقول لأصحابه‪ :‬إذا سمعتم قراءة‬ ‫(‪( )1‬إن يَسْتَعْتبُوا) أي‪ :‬إن يطلبوا العتبيى‪ ،‬وهي الرضاء فإنهم لا يجابون إلى ما يطلبون‪ .‬تقول‪:‬‬ ‫استعتبته فاعتبني ‪ :‬إذا طلبت منه أن يرضيك فارضاك ‪.‬‬ ‫ه«نسبنا» ‪ .‬وفي ع‪« :‬سمينا» وفي تفسير الطبري ‪« :‬سببنا»‪ .‬وكلها متقاربة المعنى ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق‪:‬‬ ‫يقال‪ :‬قيض الله فلانا لفلان‪ :‬إذا جاء به وأتاحه له‪.‬‬ ‫(‪ )3‬وقال القراء في المعاني‪ ،‬ج ‪ 3‬ص ‪(« :71‬ما بين أيدِيهمم) من أمر الآخرة فقالوا‪ :‬لا جنة ولا نار‬ ‫ولا بعث ولا حسابؤ وما خلفهم من أمر الدنيا‪ .‬فزينوا لهم اللذات‪ ،‬وجمع الأموال وترك‬ ‫النفقات في وجوه البر فهذا ما خلفهم‪ .‬وبذلك جاء التفسير‪ .‬وقد يكون (مَا بين ايديهم) ما هم‬ ‫فيه من أمر الدنيا‪( ،‬وَمَا خَلْفَهُم) من أمر الآخرة! ‪.‬‬ ‫‪97‬‬ ‫تفسير كتاب اه العزيز‬ ‫فصلت‪0- 362 :‬‬ ‫محمد فارفعوا أصواتكم بالأشعار حتى تلتبس على محمد قراعءته]("' وهو مثل قوله‪:‬‬ ‫روما كمان صلاتهم عند البتيت إلأ مُكَاء ونَضْديَهة) [الأنفال‪]53 :‬؛ المكاء‪ :‬التصفير‪.‬‬ ‫والتصدية‪ :‬التصفيق؛ يميلون خدودهم إلى الأرض يخلطون على النبي ية بذلك‬ ‫صلاته‪ .‬وقوله ‪َ( :‬علْكُمْ تَغْلبُونً) أى ‪ :‬لعل دينكم أن يغلب دين محمد‪.‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫©‬ ‫أخسَنَ الذي‬ ‫َلنَجَرينهُمُ‬ ‫الذين كفروا عذابا شديدا‬ ‫نذير‬ ‫تعالى ‪ :‬ط‬ ‫قال الله‬ ‫الد نيا‪.‬‬ ‫في‬ ‫يعملون‬ ‫كا نو‬ ‫ما‬ ‫بأحسن‬ ‫أ لأخرة‬ ‫في‬ ‫لا يجازيهم‬ ‫َعَمَلُونَ ‏‪ 4٩‬أي ‪:‬‬ ‫كا وا‬ ‫ولكن‪ :‬يبطلهؤ وقد استوفوه في الدنيا‪ .‬وهو مثل قوله‪( :‬نَوَفٌ إليهم أمَالَهُمْ فيهَا)‬ ‫[هود‪ ]51 :‬أي‪ :‬في الدنيا‪ .‬ونجزيهم في الآخرة بأسوأ أعمالهم ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬ذلك جزاء أعداء الله النار َهُمْ فيهَا دار الْحْلْد جزا يما كانوا بئايتنا‬ ‫يَجحدون ‪.4‬‬ ‫وهي نتمقررأ‬ ‫أضَلانَا ‪4‬‬ ‫ربنا رنا الذين‬ ‫النار ث‬ ‫في‬ ‫وَقالَ الذين كفروا ‪4‬‬ ‫قوله ‪ :‬ث‬ ‫على وجهين؛ فمن قراها (أرنَا) بكسر الراءش فهي من الرؤية‪ .‬ومن قرأها‬ ‫الإنس‬ ‫فهر يقول‪ :‬أعطنا اللذين أضلانا‪ « .‬منَ الجن‬ ‫(أزنا) بتسكين الراء‬ ‫تَجعَلهُمَا ‪:‬تخت قد‬ ‫قتل‬ ‫الذي‬ ‫امنا ليكونا منن الأسْفَلينَ ‪ 4‬يعنون إبليس وقابيل بن ادم‬ ‫الغيظ عليهما‬ ‫شدة‬ ‫يقولون ذلك من‬ ‫أخاه‪.‬‬ ‫النار‪.‬‬ ‫الأسفل من‬ ‫وهما في الدرك‬ ‫وذكر بعضهم قال‪ :‬لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم|كفل من دمها لأنه‬ ‫سن القتل‪ .‬وبلغنا أن ثلاثة لا تقبل منهم توبة ‪:‬إبليس‪ ،‬وابن آدم الذي قتل أخاه‪ ،‬ومن‬ ‫قتل نبي‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬إن الذين قالوا رَبنَا الله ه مخلصين له « ثُمٌ اسَتقامُوا ‪ 4‬عليها وعلى‬ ‫العمل بالفرائض ط نر علهم لْمَلَئِكة ه عند الموت « ألآ تَحَافُوا ولا تحزنوا‬ ‫وأبشروا بالجنة ة التي كنت توعَدُونَ » أي‪ :‬إذ كنتم في الدنيا‪.‬‬ ‫(ز‪1‬ي)ادة من ز ورقة ‪.703‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪30 :‬‬ ‫فصلت‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لر‪ ١ ‎‬بع‬ ‫‪ ١‬لحزء‪‎‬‬ ‫ما‬ ‫ذكروا أن أبا بكر الصديق قرأ هذه الآية فقالوا له‪ :‬يا خليفة رسول الله يي‬ ‫الاستقامة؟ قال‪ :‬ألا تشركوا به شيئ()‪.‬‬ ‫ذكروا أن عمر بن الخطاب قال‪ :‬ثم استقاموا على الفرائض ولم يروغوا روغان‬ ‫الثعالب © أي ‪ :‬لم ينتقصوا دين الله حتى أكملوا فرا ثضهم ووفوا بها‪.‬‬ ‫قال‪ :‬رتل عَلَيْهمُ المَلائكَة) أي‪ :‬عند الموت في تفسير بعضهم‪.‬‬ ‫وتفسير الحسن أن قول الملائكة لهم‪( :‬لا تخافوا ولا تَخُزَنوا) وأنتم آمنون‪.‬‬ ‫تستقبلهم بهذا إذا خرجوا من قبورهم إلى الموقف‪.‬‬ ‫وفي تفسير بعضهم (ألا تَحَائُوا) أي أمامكم‪ ،‬رولا تَحُزئوا) اي‪ :‬على ما‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫حلفتم‪ ،‬نحن نخلفكم‬ ‫ذكروا عن الحسن أن عمر بن الخطاب قال‪ :‬احضروا موتاكم وألزموهم قول لا‬ ‫ما يقال لهم ‪.‬‬ ‫أو يرون‬ ‫فإنهم يسمعون‬ ‫إله إلا الله ©‬ ‫ذكروا عن الحسن أنه دخل على أبي الشعثاء جابر بن زيد وهو مدنف(ة فقال‬ ‫له ‪ :‬يا أبا الشعثاء‪ ،‬فرفع رأسه فقال له‪ :‬قل لا إله إلا الله‪ .‬فسكت أبو الشعثاء‪ .‬فاعاد‬ ‫له القول فقال له‪ :‬قل لا إله إلا الله‪ .‬فسكت أبو الشعثاءث ثم أعاد الحسن فقال أبو‬ ‫سوء‬ ‫النار ومن‬ ‫بالله من‬ ‫أهلها ‘ ولكني أعوذ‬ ‫أنا من‬ ‫الثالثة © يا أبا سعيدلك{‬ ‫في‬ ‫الشعثاء‬ ‫الحساب‪ .‬فخرج الحسن من عنده وهو يقول‪ :‬تالله ما رايت كاليوم قط رجلا أفقه حتى‬ ‫عند الموتة ‪.‬‬ ‫كيف‬ ‫للمؤمن‬ ‫بإسناده أنه قال ‪ :‬عجبت‬ ‫بن مريم‬ ‫عيسى‬ ‫ذكر بعضهم حديثا عن‬ ‫(‪ )1‬وقد نسب إلى أبي بكر قول آخر أيضاً في تفسير الاستقامة هو قوله‪« :‬استقاموا فعلا كما استقاموا‬ ‫قولا» ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬أي ‪ :‬براه المرض ولازمه حتى أشفى على الموت ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬ليتني أعثر على أصل تفسير ابن سلام كاملا حتى أحقق سند هذا الخبر وهو خبر صحيح رواه‬ ‫وأنا أميل الى أنه من زيادات الشيخ هود الهواري ‪.‬‬ ‫كثير ممن ترجموا لجابر بن زيد‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫فضلت‪43 - 13 :‬‬ ‫يحفظ ولده من بعده أي إنه يحفظ بعده "‪. 0‬‬ ‫قال‪ « :‬نحن أؤليالكُم في الحية الدنيا وفي الأخرة مه أي‪ :‬نحن كنا‬ ‫أولياةكم في الحياة الدنيا إذ كنتم في الدنياء ونحن أولياؤكم في الآخرة‪ .‬وبعضهم‬ ‫يقول‪ :‬تقوله لهم الملائكة الذين كانوا يكتبون أعمالهم{‪.‬‬ ‫۔‪4‬وه‬ ‫۔‪.‬‬ ‫|‪ .‬۔‪,‬‬ ‫|‬ ‫۔‪2‬ء‬ ‫وده‬ ‫‪. 2‬‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬۔‬ ‫‏‪ ٨‬ه‬ ‫ط ولكم فيها ‪ 4‬أى ‪ :‬في الجنة ط ما تشتهي ‏‪ ١‬نفسكم ولكم فيها ما تدعون ‪4‬‬ ‫جيم ‪ 4‬أي ‪ :‬الجنة" نزلا لكم أنزلكموها غفور‬ ‫غفور‬ ‫أى‪ :‬تشتهون{ا‪ « .‬نزلا م‬ ‫رحيمث)‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬ومن احسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صلحا وقال إنني من‬ ‫ّ‬ ‫‪8‬‬ ‫۔‬ ‫إ۔‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫‪4-‬‬ ‫ه‪..‬‬ ‫>‬ ‫‪.‬ه‬ ‫ه‬ ‫ه۔‬ ‫ى‬ ‫‏‪ .٠‬ه‬ ‫۔۔ ه‬ ‫‪.‬‬ ‫قولا منه ‪.‬‬ ‫أحسن‬ ‫المسلمين ‪ . 4‬وهذا على الاستفهام ‪ .‬أي ‪ :‬لا أحد‬ ‫قوله‪ « :‬ولا تنوي الْحَسَنَة ولا السنة » الحسنة في هذا الموضع العفو‬ ‫الشتم والبغضاء والعداوة ‪.‬‬ ‫بين الناس من‬ ‫والصفح ‪ .‬والسيئة ما يكون‬ ‫قوله‪ « :‬إذفغ بالتي هي أسَنُ » يقول‪ :‬ادفع بالعفو والصفح القول القبيح‬ ‫والأذى‪ .‬كان ذلك فيما بينهم وبين المشركين قبل أن يؤمر بقتالهم‪ .‬كقوله‪ :‬رمل لَلذِينَ‬ ‫امنوا يعفرُوا يلين ل يَرْجُونً أيا الله) [الجاثية‪ ]41 :‬يعني المشركين‪ ،‬ثم نسخت‪٥‬‏‬ ‫بين المسلمين ‪.‬‬ ‫فأمر بقتالهم ‏‪ ٠‬فصارت‬ ‫ذكر عن أبي الاحوص عن أبيه قال‪ :‬قلت يا رسول الله ‪ 5‬إن لي جاراً وإنه يسيء‬ ‫(‪ )1‬كذا ورد هذا الخبر في ع‪ .‬وفي ق‪« :‬أي ‪« :‬لم يحفظ بعده» ‪ : .‬والصحيح ما أثبته كما ورد في ع‪.‬‬ ‫فالله حافظهم‬ ‫أي‪ :‬إن الله بعث إليه على لسان ملائكته ألا يحزن على أولاده من بعده‬ ‫ورازقهم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في ق وع بعض التقديم والتاخير في تفسير الآية ويعض التكرار‪ ،‬فاثئبت التصحيح من ز‪.‬‬ ‫(‪ )3‬كذا في ق وع وز‪ :‬ما تعون‪ .‬أي‪ :‬ما تشتهون‪ ،‬وفيه تكرار لفظى ‪ .‬وفى تفسير القرطبى وغيره‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫(نذَعُونَ) أي‪ :‬تسألون وتتمنون‪.‬‬ ‫ا(‪ )4‬وفي تفسير الكشاف‪ ،‬ج ‪ 4‬ص ‪ :991‬والنزل‪ :‬رزق النزيل‪ ،‬وهو الضيف‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫فضلت‪ 43 :‬۔ ‪53‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫مجاورتي ‪ ،‬أفافعل به كما يفعل بي ‪.‬قال‪ :‬لا‪ ،‬إن اليد العليا خير من اليد السفلى"‪.‬‬ ‫ذكروا عن مجاهد في قوله ‪( :‬إذفع بالتي هي أخسَنُ) ‪ ،‬يعني السلام يسلم عليه‬ ‫إذا لقيه‪.‬‬ ‫‪ :‬ألا لا تهاجروا < فإن كنتم ولا بل‬ ‫الله م‬ ‫رسول‬ ‫الحسن قال ‪ :‬قال‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫لم يجتمعا في الجنة ‪.‬‬ ‫فوق ثلائة أيام ؟ ألا وإن ماتا وهما متهاجران‬ ‫فاعلين فلا تهاجروا‬ ‫الأول أفضلهم الذي يبدأ بصاحبه ‪.)2‬‬ ‫اثنين‬ ‫ترفع كل يوم‬ ‫الأعمال‬ ‫إن‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الله متن‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫أبي هريرة‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫المتصارمين عزلت أعمالهماة) ‪.‬‬ ‫مر بأعمال‬ ‫فإذا‬ ‫وخميس <‬ ‫ذكروا عن رسول الله يلة أنه قال‪ :‬إذا كان كل ليلة اثنين وخميس تاب الله على‬ ‫التائبين‪ ،‬وترحم على المتراحمين وترك أصحاب الغل‪.‬‬ ‫قوله‪ + :‬فإذا الذي بينك وَبَيْنه عَدَاوة كانه ول حميم ‪ 4‬أي ‪ :‬كأنه ولي قريب ‪.‬‬ ‫م‬ ‫۔ ط ء‬ ‫ِ‪1‬‬ ‫م‬ ‫مه‬ ‫م مه ‪23‬‬ ‫قوله‪ « :‬وَمَا يُلَقّْهَا إل الذينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقََهَا إلأ ذو حظ عظيم » أي‪ :‬لا‬ ‫يعفو العفو الذي يقبله الله إلا أهل الجنة‪ ،‬وهو الحظ العظيم‪.‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه ابن سلام بالسند التالي‪« :‬يحيى عن فطر عن أبي إسحاق الهمداني عن أبي الأحوص‬ ‫عن أبيه قال‪ . . .‬وانظر ما سلف‪ ،‬ج ‪ 2‬ص ‪.503‬‬ ‫(‪ )2‬حديث صحيح متفق عليه! أخرجه أصحاب السنن من طرق وبألفاظ متقاربة‪ .‬أخرجه البخاري‬ ‫باب الهجرة وقول رسول الله يلة لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ‏‪٥‬‬ ‫مثلا في كتاب الأدب‬ ‫عن أنس بن مالك © وعن أبي أيوب الأنصاري ‪ .‬وأخرجه مسلم في كتاب البر والصلة والآداب‬ ‫باب تحريم الهجر فوق ثلاث بلا عذر شرعي ‪ ،‬عن أبي أيوب الأنصاري ‪ ،‬وعن ابن عمر (رقم‬ ‫‪ )1652‬وأخرجه أحمد بن حنبل وفيه‪« :‬فإن ماتا على صرامهما لم يجتمعا في الجنة‬ ‫‪.0‬‬ ‫أبدا» ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬حديث صحيح أخرجه مالك في الموطأ‪ ،‬كتاب الجامع ‪ .‬باب ما جاء فى المهاجرة‪ ،‬وأخرجه‬ ‫مسلم في كتاب البر والصلة والآداب‪ ،‬باب النهي عن الشحناء والتهاجر؛ (رقم ‪ )5652‬وأخرجه‬ ‫باب فيمن يهجر أخاه المسلم (رقم ‪ )6194‬وغيرهم‪ ،‬كلهم يرويه من‬ ‫أبو داود في كتاب الآداب‬ ‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫وفي ز ورقة ‪« 803‬وهي الحظ العظيم»‪ .‬وقال الفراء في المعاني ‪ 0‬ج ‪ 3‬ص ‪= :81‬‬ ‫)‪ (4‬كذا في ق وع‬ ‫‪38‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫فضلت‪83 - 63 :‬‬ ‫إن نزغه وسوسته ‪ 6‬يقول‬ ‫لحسن‪:‬‬ ‫‪ 4‬قا ل‬ ‫منا لشيْظلنن ;نغ‬ ‫عنك‬ ‫وإما‬ ‫قوله ‪ :‬ط‬ ‫للنبي عليه السلام ‪:‬إن وسوس إليك الشيطان أن تدع‪.‬ما أنت فيه من الإيمان « قَاسْتَعذ‬ ‫بالله ازه ه ؤو السميع عيم ‪ 4‬أي فلا أسمع منه ولا أعلم منه‪ .‬وهي كقوله‪( :‬إ ان الذين‬ ‫قوا إذا مُسهم طاف همنن االششبتان» [الأعراف‪ ]102 :‬أي‪ :‬يطوف عليهم بوساوسه ‪.‬‬ ‫‪٥ 8‬‬ ‫ى‪8 ‎‬‬ ‫قال بعضهم‪:‬النزغ‪ :‬الغضب‬ ‫قوله‪ « :‬ومن عانتهاليل والنهار وَالشْمُسُ وَالْقَمَرُ لتآَسْجذوا للشمس‪ ,‬ول للقمر‬ ‫واسْجدُوا لله ‪ .‬الذي خلْقَهُن»اي ‪ :‬خلق آياته ؛؛ فرجع الى قوله ‪( :‬ومن آيات هه الليل وَالتَهَارُ‬ ‫[ولم يقل] )‪ (1‬خلقهم ‪ .‬ولولا أنه رجع إلى‬ ‫وَالْقَعَر ‪ .‬فلذلك صارت ‪5‬‬ ‫الشمس‬ ‫الآية لكانت الذي خلقهم‪ . .‬لأن المذكر والمؤنث إذا احتمعا غلب عليه المذكر ‪ .‬والليل‬ ‫والقمر مذك (‪ . )2‬قال‪ :‬ث إن كنتم إياه تَعبُدُون ‪. 4‬‬ ‫والنهار مذكران ‪ .‬والشمس مؤنث‪٥‬‏‬ ‫قال‪ « :‬فإناسَْكَبَرُوا ‪ 3‬يعني المشركين عن السجود لله «« فالذين عند بك ‪4‬‬ ‫يعني الملائكة « سَبَحُون هله باليل‪ ,‬والنها رر ووهم م لا َسأُوَ » كقوله‪( :‬وَمَنْ عنده لا‬ ‫وا لنَهَارَ لا يفرون ( ] الا نبياء ‪:‬‬ ‫ا لل‬ ‫يسبحون‬ ‫عبادته ولآ يخسرون‬ ‫ْتَكبرُونَ عن‬ ‫‪. ]9-02‬‬ ‫قال مجاهد‪ :‬سألت ابن عباس عن السجدة في حم ۔ فقال‪ :‬اسجد بالآخرة من‬ ‫الآيتين‪ .‬وكان الحسن يسجد بالآية الأولى ‪.‬‬ ‫= «يريد ما يلقى دفع السيئة بالحسن إلا من هو صابر أو ذو حظ عظيم ‏‪٥‬فأ‪.‬نثها لتأنيث الكلمة‪ .‬ولو‬ ‫أراد الكلام فذكر كان صوابا ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة لا بد منها ليستقيم المعنى ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬وردت هذه الجملة‪« :‬والليل والنهار مذكران»‪ . . .‬في ع دون ق‪ .‬وقلما يتعرض المؤلف لمثل‬ ‫هذه الملاحظات اللغوية‪ ،‬فهل هي من أصل التفسير أم من زيادات بعض الشراح والنساخ ©‬ ‫وهي شبيهةبزيادات ابن أبي زمنين وتعليقاته اللغويةش لكنها غير واردة في ز وإنما جاء فيه‪:‬‬ ‫‪:‬بل‬ ‫عليه عند المفسرين‬ ‫«أي خلق آياته» نقط‪ .‬على أن رجوع الضمير إلى الآيات غير ‪7‬‬ ‫ذهب بعضهم إلى أن الضمير في (خلَفَهنُ) يشمل الليل والنهار والشمس والقمر‪ .‬انظر في هذا‬ ‫والأالويسي ‪6‬‬ ‫‪.02‬‬ ‫ص‬ ‫‪4‬‬ ‫ح‬ ‫الزمخشري‬ ‫وكشاف‬ ‫‪6 81‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫الفراء ‪ 6‬ح‬ ‫معاني‬ ‫مثل‬ ‫المعاني‬ ‫روح‬ ‫‪. 51‬‬ ‫ج ‪ 42‬ص‬ ‫‪48‬‬ ‫فضلت‪ 93 :‬۔ ‪04‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫ذكروا عن ابن عباس أنه قال‪ :‬ليس في المفصل سجود‪ .‬والمفصل من سورة‬ ‫محمد عليه السلام إلى (قل أعوذ برب القلّى)‪.‬‬ ‫ذكروا عن مجاهد عن ابن عباس أنه كان يسجد في ص ‪[ .‬رفي حم السجدة](!)‬ ‫من المفصل ‪.‬‬ ‫في شيء‬ ‫ولا يسجد‬ ‫ذكروا عن الحارث عن علي بن أبي ظالب رضي الله عنه أنه قال‪ :‬عزائم القرآن‬ ‫والنجم ‪ .‬واقرأ باسم ربك ‪.‬‬ ‫وحم السجدة‬ ‫أربع ‪ :‬الم السجدة‬ ‫قوله‪ 9 :‬ومن عَايته أنت تَرَى ا لأرض خنشعَّة » أي هامدة متهشمة{ث وتفسير‬ ‫‪ .-‬ث‬ ‫‏‪٠٥‬‬ ‫|[ ۔ہ۔‬ ‫‏‪2٥٥‬‬ ‫۔ ۔‬ ‫‪7‬‬ ‫« فإذا انزلنا عليها الماء اهتزت » بالمطر‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ميتة‪ .‬وهو واحد‪.‬‬ ‫الحسن‪:‬‬ ‫« وَرَبّت » (اهمتَزّت وَرَ‪ :‬ت) فيها تقديم وتاخير‪( .‬روَرَبَت)‪ :‬انتفخت للنبات‬ ‫(وَاهُتَرت)‪ :‬أي بنباتها إذا أنبتت{‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬إن الي أخيَامما لَمُخيي الموتى إنه عَلَىى كُلَ شيء قدير » وهذا مثل‬ ‫قوله‪ « :‬إن الذين يُلْجدُونَ في بنتنا ‪ 4‬والإلحاد الشرك‪ ،‬أي‪ :‬يعبدون الأوثان‬ ‫من دون الله ‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬الإلحاد أن يصف الله بغير صفته‪.‬‬ ‫وقال الكلبي ‪( :‬يلْجدُودَ) يعني‪ :‬يميلون إلى غير الحق‪ .‬وهو أيضا الشرك‪.‬‬ ‫وقال‪( :‬لاآ يخفون عَلَينا) أي‪ :‬نحن نعلم ما يعملون وما يلحدون وسنجزيهم‬ ‫بأعمالهم وإلحادهم ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬أمن يلقى في الثار خير أم مُنْ باتي عامنا يوم القمة ه اي‪ :‬إن الذي‬ ‫ياتي آمنا خير‪ .‬قال‪ « :‬اعملوا ما شِنْتمْ إنه بما تَعمَلُونَ بَصِيرً ‪ .4‬وهذا وعيد‪ .‬كقوله‬ ‫وهذا وعيد أيضاً ‪ .‬وأخبر بما‬ ‫فَلْيَكفرُ‬ ‫ا لكهف ‪ ) :‬فْمَن شاء فَليُومنْ وَمَنْ شاء‬ ‫في سورة‬ ‫(‪ )1‬زيادة لا بد من إثباتها‪.‬‬ ‫«غبراء متهشمة»‪.‬‬ ‫وفي زث ورقة ‪:803‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق وع‪.‬‬ ‫(‪ )3‬وقال الفراء‪( :‬اهمترت وَرَبت) زاد ريعها‪ ،‬أي‪ :‬إنها تنتفخ‪ .‬ثم تصدع عن النبات‪.‬‬ ‫‪58‬‬ ‫تفسير كتاب اته العزيز‬ ‫فضلت‪ 14 :‬۔ ‪34‬‬ ‫للمؤمنين وما للكافرين فقال‪( :‬إن اذا لللظالمينَ تار أحاط بهم سُرَادقهَا)‪. . .‬إلى "‬ ‫اخر الآية ‪ .‬وقال‪) :‬إ الذينَ امنوا وعملوا الصالحات إن لا ;نضيعمأجر ممن آحسن عَمّلا '‬ ‫أوليك لَهُمْ جات عَذنِ تجري من تختهم النها إلى اخر الآية‪[ .‬الكهف‪:‬‬ ‫‪.]9-03-13‬‬ ‫أي‪ :‬بالقرآن « لما جَاهُمْ وَإنهُ لكتب عزيز‬ ‫قوله ‪ , :‬إن الذين كَقَرُوا بالذكر‬ ‫لا يأتيهه البطل ‪ 4‬أي إبليس ث ين بين يذَيه ولا من خلف ‪4‬ه » أي‪ :‬لا يأتي القران من‬ ‫بين يديه فينقص منه شيئا (ؤلا من خلفه) فيزيد فيه شيئا ‪ .‬أي ‪::‬حفظه الله من ذلك ‪.‬‬ ‫وقال في آية أخرى‪( :‬إنا نحن نزلنا الذَكُرَ وإنا له لَحَافضُوَ) [الحجر‪.]9 :‬‬ ‫وتفسير الكلبي ‪( :‬لاآ يأتيه الباطل من بين يديه) أي ‪ :‬من قبل التوراة‪ .،‬ولا من‬ ‫قبل الإنجيل ولا من قبل الزبور وليس منها شيء يكذب القرآن ولا يبطله ‪ .‬رولا مِنْ‬ ‫َخلفه) أي‪ :‬لا يأتي من بعده كتاب يبطله("' ‪.‬‬ ‫قوله‪« :‬تنزيل من حكيم » اي‪ :‬في أمره «حمي » أي‪ :‬استحمد إلى‬ ‫خلقه‪ ،‬أي ‪ :‬استوجب عليهم أن يحمدوه‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬ما يقال ل إلأ ما ذ قيل للرسُل من قبلك » أي‪ :‬ما قال لهم قومهم‬ ‫من الأذى؛ كانوا يقولون للرسول‪ :‬إنك مجنون وإنك ساحر وإنك كاذب‪ .7‬قال‪:‬‬ ‫«إن ربمكغلفورة » اي‪ :‬لمن تاب وآمن‪« .‬عوَدُقواب أليم ‪ 4‬أي‪ :‬لمن لم‬ ‫يتب ولم يؤمن‪.‬‬ ‫(‪ )1‬تفسير الباطل بإبليس وجه من وجوه تاويل الآية ذهب إليه قتادة ومجاهد‪ .‬وأولى من ذلك أن‬ ‫يكون الباطل بمعنى التكذيب أو ما ليس بحق؛ وهذا ما ذهب إليه سعيد بن جبير والكلبى ‪ .‬وقال‬ ‫الطبري في تفسيره ج ‪ 4‬ص ‪« :521‬وأولى الأقوال بالصواب أن يقال‪ :‬معناه‪ :‬لا يستطيع ذو‬ ‫باطل بكيده تغييره بكيده‪ ،‬وتبديل شيء من معانيه عما هو به‪.‬‬ ‫(‪ )2‬وهذا أيضاً وجه من وجوه تاويل الآية إذ جعل المؤلف القول از‪ :‬مانلمشركين‪ .‬وهو تأويل‬ ‫ذهب إليه جمع من المفسرين‪ .‬وقيل‪ :‬إن القول هنا بمعنى ما يقوله الله للنبي عليه السلام‬ ‫وللأنبياء قبلهش أي ‪ :‬ما يوحى إليهم مانلتوحيد والإيمان‪ .‬ويناء الفعل للمجهول في الآية يوحي‬ ‫انظر تقسير ابن عاشور ج ‪ 4‬ص ‪.013‬‬ ‫بالمعنيين معا‪.‬‬ ‫‪68‬‬ ‫فضلت‪ 44 :‬۔ ‪54‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫أي‪ :‬هلا فسرت‬ ‫ايه‬ ‫قوله‪ % :‬ولو جَعَلْنهُ قرءان أعجمي قالوا لَؤلآ فصلت‬ ‫آياته وبيت ‪ 9‬عَآعجمئٌ وَعَرَبنٌ ه أي‪ :‬بالعجمية والعربيةش على مقرأ من قرأها بغير‬ ‫استفهام‪ .‬ومن قرأها على الاستفهام يمدها‪ :‬اعجمي وعربي؟ يقول‪ :‬أكتاب أعجمي‬ ‫أي ‪ :‬كيف يكون ذلك؟ وا لمقرأ ‏‪ ١‬لأول تفسيره عن‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫ونبي عربي ‪ .‬أي ‪ :‬يحتجون‬ ‫ابن عباس ‪.‬‬ ‫الحسن ‪ .‬والمقرأ الأخير تمسيره عن‬ ‫قال الله عز وجل‪ « :‬قل هُولِلذِينَ عامَنوا هُدَى وشفا ‪ 4‬لما في صدورهم ‪ .‬أي ‪:‬‬ ‫يشفيهم مما كانوا فيه من الشرك والنفاق(")‪ .‬والشرك مرض‪ .‬والنفاق مرض دون مرض‬ ‫الشرك‪ .‬وهو مثل يقول‪ :‬فكما أن المريض ليس كالصحيح‪ ،‬كذلك الذي قلبه على‬ ‫الكفر ليس كالذي قلبه على الإيمان‪.‬‬ ‫> في عَاذانهم وقر ‪ 4‬أي ‪ ::‬صمم‬ ‫والذين لا يُومنونَ ‪ 4‬أي ‪ :‬ب‪ :‬لا يصدقون‬ ‫ث‬ ‫قال‪:‬‬ ‫‏‪ ٢‬عَلَهم عَمى ‪ 4‬أي ‪:‬يزدادون عمى إلى عماهم » أولئك ينادون من‬ ‫عن الإيمان ط‬ ‫فهو لا يسمع‬ ‫بعيدلك©‬ ‫مكان‬ ‫من‬ ‫ينادى‬ ‫الأصم الذى‬ ‫أي ‪ : :‬هم بمنزلة‬ ‫بعيدد ‪4‬‬ ‫مُكان‬ ‫قلوبهم ‪ :‬أي ‪:‬‬ ‫بعيد) من‬ ‫مُكان‬ ‫بعضهم ‪( :‬يُنادَون من‬ ‫وقال‬ ‫سمع قبول‪.‬‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫النداء‬ ‫الإيمان بعيد من قلوبهم‬ ‫به‬ ‫في هه » ييع‪:‬عنى آمن‬ ‫فالف‬ ‫يعنى التوراة ث‬ ‫وَلْقَدَ ءاتَينا هموسى الكنب‬ ‫قوله ‪} :‬‬ ‫ا لآخرة ففيى‬ ‫بحساب‬ ‫أي ‪ :.:‬أ لا يحاسب‬ ‫بَمقَتتْ من ربك‬ ‫وكفر به قوم ‪ .‬وولا كلمة سسَب‬ ‫قوم‬ ‫الدنيا « لَقضِيَ بَينَهُمْ ‪ 4‬أي ‪ :‬لحاسبه في الدنيا فادخل أهل الجنة الجنة‪ ،‬وأهل النار‬ ‫‪.‬‬ ‫تقسير الحسن‬ ‫وهذا‬ ‫النار‪.‬‬ ‫ألا يهلكهم‬ ‫الأمة‬ ‫لكفار هذه‬ ‫ربك)‬ ‫مقتت من‬‫(ولؤلا كلمة سسَببّ‬ ‫الكلبي ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫بينهم ‘ أي ‪:‬‬ ‫نقضي‬ ‫الكفار‬ ‫‪.‬من كان قبلهم من‬ ‫أهلك‬ ‫القيامة ‪ .‬كما‬ ‫قبل يوم‬ ‫بالعذاب‬ ‫الشك والشرك»‪.‬‬ ‫«من‬ ‫‪: 8‬‬ ‫ر ورقة‬ ‫وفي‬ ‫والنفاق» ‪6‬‬ ‫الشرك‬ ‫« من‬ ‫و ع‪:‬‬ ‫في ق‬ ‫)‪ (1‬كذا‬ ‫(‪ )2‬قال الفراء في المعاني © ج ‪ 3‬ص ‪« :02‬تقول للرجل الذي لا يفهم قولك‪ :‬أنت تنادى من بعيد‬ ‫وتقول للفهم ‪ :‬إنك لتاخذ الشيء من قريب‪ .‬وجاء فايلتفسير‪ :‬كأنما ينادون من السماء فلا‬ ‫يسمعون )‪.‬‬ ‫‪78‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫نضلت‪ 54 :‬۔ ‪84‬‬ ‫يهم‬ ‫‪5‬‬ ‫۔‬ ‫۔‬ ‫ظ م ه‬ ‫ُ‬ ‫لعذبهم كما عذب الأمم الأولى حين كذبوا رسلهم ‪ .‬قال‪ :‬ج وإنهم لفي شك منه »‬ ‫أي‪ :‬من العقاب « مريب » أي‪ :‬من الريبة‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬مُن عمل صالحا لفه وَمَنَ أسا فعليها » أي‪ :‬فعلى نفسه‪ « .‬وَما‬ ‫بك بقلم للعبيد ه‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬إليه يرد عِلْمُ السامة » أي‪ :‬لا يعلم أحد متى قيام الساعة إلا هو‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وما تخرج من مرت مُنَ اكمَامهَا ه وهي تقرأ أيضا من ثمرة من أكمامها‪.‬‬ ‫تفسير الحسن قال‪ :‬هذا في النخل خاصة [حين يطل]"‪ .‬والأكمام كقوله‪( :‬وَالنَحل‬ ‫ذات الأنام ) [الرحمن‪ ]11 :‬والأكمَام‪ : :‬الليف ة‪ .‬لا يعلم أحد كيف يخرجه الله ‪..‬‬ ‫قال‪ :‬روا تحمل ‪,‬من نعى ولا تضع إلأ بعلمهه‪ .4‬كقوله‪( :‬اللة يَعْلَم مما تحمل‬ ‫تغيض الأأزحَاءُ وما تدَاد) [الرعد‪ 8 :‬أي ‪:‬ولا يعلم وقت قيام الساعة وما‬ ‫ل ‪1‬‬ ‫بخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل من انثى ولا تضع إلا هو [لا إله إلا هو]‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬ويوم ايهم » يعني المشركين « أَينَ شركا‪ :‬ئي » الذين زعمتم أنهم‬ ‫أي‪ :‬أعلمناك وأسمعناك « ما منا من شهيد به أي‪ :‬يشهد‬ ‫شركائي « قالوا اذنك‬ ‫إلها‪.‬‬ ‫معك‬ ‫اليوم أن‬ ‫قال الله عز وجل‪ « :‬وضل عَنْهُم ما كَائوا يدون من قبل » أي‪ :‬في الدنيا‪.‬‬ ‫أي‪ :‬ضلت عنهم أوثانهم التي كانوا يعبدون من قبل فلم تنفعهم ‪.‬ك‪.‬قوله‪( :‬وَقيل اوا‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪.903‬‬ ‫(‪ )2‬قال أبو عبيدة في المجاز ج‪ 2‬ص ‪(« :891‬من أَكَمَامِهَا) أي‪ :‬أوعيتها‪ .‬واحدها كُممَة‪ .‬وهو ما‬ ‫كانت فيه‪ .‬وكم وكُمَة واحد وجمعها أكمام وأكمة»‪ .‬وقال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪:02‬‬ ‫«قشر الكُمُراة كم"‪ .‬والكَمَراة ‏‪ ٠‬بالضم وفتح الفاء وضمها وتشد يد الراء هي وعاء الطلع وقشره‬ ‫الأعلى ‪ .‬وأصل معنى الكم هو وعاء الثمرة مطلقا ‪ .‬وقال الطبري في تفسيره ج ‪ 52‬ص ‪:1‬‬ ‫وانظر‬ ‫لماء أو غيره ؛ والعرب تدعو قشر الكفراة كما»‪.‬‬ ‫وهو كل ظرف‬ ‫كمة‪.‬‬ ‫«والاكماهمجمع‬ ‫اللسان‪( :‬كمم) و (كفر)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من ز ورقة ‪.903‬‬ ‫‪88‬‬ ‫فصلت‪ 84 :‬۔ ‪15‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫شُرَكَاءكُمم) أي الذين أشركتموهم بالله (فَدَعَوْمُمْ قلم يَسْعَجيبُوا لَهُمم) [القصص ‪]46 :‬‬ ‫« وظنوا ‪[ 4‬اي‪ :‬علموا" « ما لَهُم مُن مُجيص‪ 4 ,‬أي‪ :‬من ملجا من النار دون أن‬ ‫يدخلوها‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬لا يام ه اي‪ :‬لا يمل « الإنسان من دُعَاءِ الخير وإن مسه الثُ‬ ‫فيتوس قَنُوط ‪ .4‬والخير عند المشرك الدنيا والصحة فيها والرخاء‪( .‬وإن مسه الشى‬ ‫أي في ذهاب مال أومرض لم تكن له حسبة ولم يرج ثوابا ويئس من كل خير أي ‪:‬‬ ‫لا يرجو ثواباً في الآخرة‪ ،‬ولا أن يرجع إلى ما كان فيه من الرخاء‪.‬‬ ‫قال الله عز وجل‪ « :‬وَلَئنْ أدَقَتهُ رَْمَة ما ه أي‪ :‬رخاء وعافية « من بعد‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫۔‬ ‫و‬ ‫را ه أي شدة « مَسنهُ ه أي‪ :‬في ذهاب مال أومرض « لَيَقوَن مذا لي ‪[ 4‬أي‬ ‫بعلمي]) وأنا محقوق بهذا‪ .‬إنما همته الدنياث فإن أصابته رحمة أي ‪ :‬رخاء وعافية‬ ‫قال‪ :‬لا تذهب عني هذه أبدا‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وما أظن الساعة قائمة ه أي‪ :‬ليست بقائمة « ولئن رُجعُت إلى رَبِيَ »‬ ‫م‬ ‫‪79‬‬ ‫م‬ ‫‏‪١‬‬ ‫كما تقولون ( إن لي عنْدَهُ للحستَى » أي‪ :‬الجنة إن كانت جنة؛ كقوله تعالى ‪:‬‬ ‫ولئن رددت للى رَبي) كما يقول الرجل لصاحبه‪ ،‬وهما اللذان في سورة الكهف‬ ‫لأجدَنً خيرا منهما مُنْقَلَبا) [الكهف‪ ]63 :‬ولكن ليس ثمة رجعة‪.‬‬ ‫قال الله عز وجل‪ « :‬فلَننَبَنٌ الذين كَقَرُوا بما عملوا ه أي يوم القيامة‬ ‫« وَلنذِيقنهُم من عَذَاب عَلِيظ » اي‪ :‬شديد‪ .‬يعني جهنم‪ .‬وقوله‪( :‬ولَنزِيقنهُم) أي ‪:‬‬ ‫ولنعذبنهم ‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وَإذا أنعم عَلى الإنسان أرض » أي‪ :‬عنا « ونا بجانبه ‪ 4‬أي ‪:‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز ورقة ‪.903‬‬ ‫(‪ )2‬في عوق‪ :‬خشية { وأثبت ما جاء في ز‪ :‬حسبة{ وهو أصح معنى ‪ .‬أي احتساب الأجر عند الله ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من ز‪ ،‬ولعل صوابه ‪« :‬هذا بعملي» ‪ .‬بل أكاد أجزم أنه كذلك‪« :‬بعملي» كما رواه الطبري‬ ‫«بعلمي»‪.‬‬ ‫وإن جاء اللفظ في تفسير مجاهد ص ‪:725‬‬ ‫عن مجاهد‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫في تفسيره ج ‪ 5‬ص‬ ‫‪98‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫فصلت‪45- 15 :‬‬ ‫تباعد‪ .‬وهو مثل قوله‪( :‬وَإذًا مَس الإنسان الش دعانا لجنْبه أو قاعدا أو قائما قلما‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ى‬ ‫‪2‬وم‬ ‫۔©م‬ ‫ح‬ ‫قال‪:‬‬ ‫‪.]21‬‬ ‫[يونس ‪:‬‬ ‫يَذعُنا إلى صر مسه)‬ ‫ل‬ ‫ركان‬ ‫أعرض‬ ‫مر)‪ .‬أي‬ ‫عنه صر‬ ‫وإذا َمسهُ الشر قذو دعاء عريض أي‪ :‬كثير‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‪%. ٤‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بب ‪4‬ه ‪ 4‬أي ‪ :‬بالقران‬ ‫;ثم فتم‬ ‫‪ ,‬قل ازايتم إن كان من عند اللله ‪ 4‬يعني القران‬ ‫« مَنْ أضل ‪ .‬هو في شقاق بعيد » أي‪ :‬في فراق للنبي عليه السلام وما جاء به ‪3‬‬ ‫(بَعيدٍ) إلى يوم القيامة‪ .‬أي‪ :‬من يموت على كفره‪ .‬أي‪ :‬لا أحد أضل منه‪ .‬وقال‬ ‫بعضهم ‪ :‬بعيد عن الحق‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬سسَنْريهُمْ نتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبينلْهُم انه الحق مه‪ .‬قال‬ ‫بعضهم‪ :‬يعني أن النبي عليه السلام يظهر على الآفاق وعليهم ‪.‬‬ ‫وقال الحسن‪ :‬يعني ما أهلك الله به الامم السالفة في الآفاق‪ ،‬أي‪ :‬في‬ ‫(في أنَِهم) أى ‪ :‬اخبرهم بانهم يموتون‬ ‫البلدان؛ أي‪ :‬قد رأوا اثار ذلك"‪.‬‬ ‫وأظهرهم الله عرَ وجل عليهم ‏‪١‬‬ ‫وتصيبهم البلايا‪ .‬فكان ذلك كما قال الله عز وجل‬ ‫وابتلاهم بما ابتلاهم به } يعني م ‏‪٠‬ن الجوع بمكة والسيف يوم بدر ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬أولم يب بربك أنه على كُل شَيْء شهيد » اي‪ :‬شاهد على كفرهم‬ ‫وأعمالهم ‪ 8‬أى ‪ :‬بلى‪ .‬ؤ كفى به شهيدا عليهم‪.‬‬ ‫اي ‪ :‬في شك « مُن لقاء بهم » أي ي‪:‬قولون‪ :‬لا‬ ‫قال ‪ « :‬ألا إنهم ني مزنة‬ ‫أحاط علمه بكل شيء‪.‬‬ ‫اي‪:‬‬ ‫مُجيط »‬ ‫شيء‬ ‫« ألا إنه بكل‬ ‫نلقى الله ‪.‬‬ ‫نبعث ولا‬ ‫(‪ )1‬يرى المؤلف هنا أن الضمير في قوله تعالى ‪( :‬سََريهمُ آياتنا في الآفاق وفي أنفسِهمم) راجع إلى‬ ‫الكفار في زمن الرسول عليه ا لسلام ‪ .‬وهذا ما ذهب إليه الطبري ومفسّرون آخرون‪ . .‬ومن محققي‬ ‫المفسرين من يرجع الضمير إلى العباد وإلى الناس كافة‪ .‬ويجعل آيات الله في الأكوان والأيدان‬ ‫أعم من أن تنحصر في قوم معينين أو في أزمان معينة‪ .‬وهذا التاويل أنسب وأليق بعموم النص‬ ‫القراني إذ يجعله صالحا لكل زمان ومكان‪ .‬اقرا كلاما ممتعاً مفيداً في هذا المعنى كتبه سيد‬ ‫قطب في ظلال القرآن ج ‪ 42‬ص ‪ 3410‬وانظر تفسير ابن عاشور‪ ،‬ج ‪ 52‬ص ‪.81-02‬‬ ‫‪09‬‬ ‫الشورى‪ 1 :‬۔ ‪5‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫« بشم الله الرحمن الرجيم ‪ 4‬قوله‪ « :‬حم عَسَق ‪ 4‬كان بعضهم يقول في‬ ‫هذه الحروف وأشباهها‪ :‬ذكر الحروف من الاسم من أسماء الله‪ ،‬ثم ذكر الحروف من‬ ‫الاسم في موضع اخر ثم ذكر تمام ذلك الاسم من حرف اخر حتى صار اسما مثل‬ ‫قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه‪( :‬آلر‪ ،‬وَ(حَم)‪ ،‬وَ(ت)‪ :‬الرحمن‪.‬‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬ذكر الحروف من الاسم فجعله اسما‪ ،‬كقوله‪( :‬كَهيعصّ)‪:‬‬ ‫وقوله‪( :‬يس)‪ :‬يا إنسان والسين حرف من اسم‬ ‫هاد عالم‪ ،‬صادق‪.‬‬ ‫كاف‬ ‫الإنسان‪.‬‬ ‫وكان الحسن يقول في أشباه ذلك‪ :‬ما أدري ما تفسيره‪ ،‬غير أن قوما من السلف‬ ‫كانوا يقولون‪ :‬أسماء السور ومفاتيحها‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬كذلك يُوجي إليك وَإى الذين من قبلك ‪ 4‬أي ‪ :‬هكذا يوحي إليك كما‬ ‫اوحى إلى الذين من قبلك من الأنبياء؛ كقوله‪( :‬إنا أحينا إيك كما أحينا إنى وح‪,‬‬ ‫وَالنِْيِينَ من بَعمده) [النساء‪ « ]361 :‬الله العزيز » في نفسه‪ « ،‬الحكيم » في أمره‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬له ما في السّممؤت وَمَا في الأزض وَامُولَعلي ‪ 4‬أي‪ :‬فلا أعلى منه‬ ‫‪/‬‬ ‫ط العظيم » فلا أعظم منه‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬تكاد الموت تمعن » أي ‪ :‬يتشققن ك وهي تقرأ أيضاً‪ :‬ينفطرن‪،‬‬ ‫أي‪ :‬ينشققن « من قَوْقِهنٌ » أي‪ :‬من مخافة من فوقهن‪ ،‬وهو الله تبارك وتعالى ‪.‬‬ ‫وبلغنا أن ابن عباس كان يقرأها‪ :‬يكاد السماوات ينفطرن مُمُن فوقهن ‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الشورى‪ 5 :‬۔ ‪9‬‬ ‫حو بحمد ربهم يستغفرون لمن في الأزض ه‬ ‫قال‪ « :‬وَالْمَلْكة‬ ‫‪]7‬‬ ‫(وََسَْغْفرُونَ للزِينَ عَامَنوا) [غافر‪:‬‬ ‫من المؤمنين؛ كقوله في ححم المؤمن‪:‬‬ ‫أي ‪::‬‬ ‫ط ألا إن الله ه ؤ الْعَفُورُ الرحيم ‪.4‬‬ ‫قوله‪ :‬ل والذين ائَحذُوا من دونه أوليا‪[ » :‬يعني آلهة]") يتولونهم ‪ .‬أي ‪:‬‬ ‫يعبدونهم من دون اللهؤ « اللة حفيظ عَلَبْهمُ ه أي‪ :‬يحفظ عليهم أعمالهم حتى‬ ‫يجازيهم بها‪ ،‬فيدخلهم النار‪ « .‬وما أنت عَلَنْهمم بكيل » أي‪ :‬بحفيظ تحاسبهم‬ ‫وتجازيهم بأعمالهم‪ .‬أي‪ :‬الله هو الذي يفعل ذلك بهم إنما أنت منذر‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وَكَذِكَ أحينا إيك فزان عربيا نذر أ القرى ه أي‪ :‬مكة‪ .‬ومنها‬ ‫دحيت الارض « ومن حولها يعني الافاق كلها‪ « .‬ونذر يواملجمع » أي‪:‬يوم‬ ‫القيامة‪ .‬يجتمع فيه الخلائق { أهل السماوات وأهل الأرض « لآرَبَ فيه » أي ‪:‬‬ ‫لا شك فيه أنه ات‪ « .‬فريق في الحئة وفريق في السعير ‪ 4‬أي ‪ : :‬في الثار‪.‬‬ ‫أي‪ :‬على الإيمان‪ .‬كقوله‪( :‬وَلو‬ ‫قوله‪ « :‬و شا الله لَعَلهُم ا واحدة‬ ‫قال‪:‬‬ ‫جميعاً) [يونس ‪.]9 :‬‬ ‫في لأزض كله‬ ‫شاء رنك لأمن هم‬ ‫يُذخل ممن‬ ‫ث ولكن‬ ‫نشاء ف رَحْمَتهِ ‪ 4‬أي‪ :‬في دينه الإسلام‪ « .‬الضْلِمُونً » أي‪ :‬المشركون « ما لَهُم‬ ‫‪ 4‬أى ‪ ::‬يمنعهم من عذاب الله ط ول نصير ‪ 4‬أي ‪ :‬ينتصر لهم ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫الاستفهام ‪ .‬يقول‪:‬‬ ‫يعني أوثانهم ‪ .‬على‬ ‫من ذونه أولياء ‪4‬‬ ‫تحدوا‬ ‫قوله ‪ :‬ط أم‬ ‫ط‬ ‫فعبدوهم من دونه‪.‬‬ ‫قدد اتخذوا من دونه آلهة‬ ‫وهو‬ ‫وه‬ ‫الأوثان ج‬ ‫فالله ه و الولي ‏‪ ٤‬دون‬ ‫تهمة‬ ‫بيي الْمَوَىى » واوثانهم لا تحيي الموتى « وَمُوعَلى كُلَ شَيْع قدير ه‪.‬‬ ‫لا تقدر على شيء‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪.903‬‬ ‫(‪ )2‬قال الفراء فايلمعاني‪ ،‬ج ‪ 3‬ص ‪« :22‬وأم القرى‪ :‬مكة‪ ،‬ومن حولها من العرب ‪ .‬روتنذِر يوم‬ ‫الشبان تحرف أوليَاءءُ) [آل‬ ‫الجمع ) معناه‪ : :‬وتنذرهم يوم الجمع ‏‪٥‬و‪.‬مثله قوله ‪( :‬إئّما ذيك‬ ‫عمران‪ ]571 :‬معناه‪ :‬يخوفكم أولياءه»‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫الشورى‪ 01 :‬۔ ‪31‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫في ‪4‬ه من شيء فحككممهه إلى الله ‪ 4‬يعني ما اختلفتم فيه من‬ ‫قوله‪ :‬ج وَمَا اختلف‬ ‫الكفر والإيمان‪ .‬فحكمه إلى اللهء أي‪ :‬فهو يحكم بينهم فيهك يعني المؤمنين‬ ‫والمشركين فيدخل المؤمنين الجنة‪ ،‬ويدخل المشركين النار"‪ « .‬ذلِكُ الله رَبي »‬ ‫يقوله النبي عليه السلام ‪ .‬أي‪ :‬قل لهم‪ :‬ذلكم الله ربي‪ ،‬أي‪ :‬الذي الحكم إليه‪.‬‬ ‫وإليه نيب ‪ 4‬أي ‪:‬إليه أرجع‪.‬‬ ‫ج عَلَيه‪7‬‬ ‫« فاطر السمُوت الأازض؛ جَعَل لكم من أنفسكم أززجاً؛ يعني النساء‪.‬‬ ‫أي ت‪:‬توالدون فيكثر عددكم « ومن الأنتم زوجا ‪ 4‬ذكورا وإناث في تفسير الحسن؛‬ ‫أي ‪:‬جعل معايشكم فيها‪ .‬وقال الكلبي ‪(:‬وَمنَ الأنغام أزواجاً) أي‪ :‬من الضأن اثنين‬ ‫ومن المعز اثنين‪ ،‬ومن الإبل اثنين‪ ،‬ومن البقر اثنين‪ ،‬الواحد منها زوج‪ ,. .‬وكم‬ ‫فيه » أي ‪:‬يخلقكم فيه نسل بعد نسل من الناس والأنعام‪ « .‬ليس كمثلهشي( وَمُو‬ ‫السميع ‪ 4‬أى ‪ ::‬فلا أسمع منه ط البصير » فلا أبصر منه‪.‬‬ ‫« له مقاليد الموت والأزض ‪ 4‬أي‪ :‬مفاتيح السماوات والارض في تفسير‬ ‫مجاهد وغيره‪ .‬وقال مجاهد‪ :‬هي بالفارسية‪ .‬وقال الحسن‪ :‬المفاتيح والخزائن‪ .‬وقال‬ ‫الكلبي ‪:‬الخزائن؛ « يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر » أي ‪ :‬ويقتر‪ ،‬نظرا منه للمؤمن‪.‬‬ ‫فيقتر عليه الرزق‪ « .‬إنه بكل شيء عَلِيم ‪.4‬‬ ‫قوله ‪ :‬ث شرع لَكم ‪ 4‬أي ‪ :‬فرض لكم‪ .‬في تفسير الحسن ‪ .‬وقال بعضهم اختار‬ ‫أوحَيْنًا إليك وَمَا‬ ‫والذي‬ ‫‪ :‬ما أمر به نوحاً «‬ ‫أي‬ ‫»‬ ‫به نوحا‬ ‫مما وَصُى‬ ‫مَنَ الدين‬ ‫لكم‪.‬‬ ‫(‪ )1‬قصر المؤلف الاختلاف في الآية على الاختلاف بين الكفر والإيمان‪ ،‬ويبدو أنه أمم من ذلك‬ ‫وأنه يتناول كل أنواع الاختلاف‪ .‬فالنكرة (شيء)‪ ،‬وقد جاءت بعد (من) المبينة لما‬ ‫وأشمل‬ ‫أبهمته (ما) من أقوى ألفاظ العموم‪ .‬فتامل!‬ ‫(‪ )2‬قال ابن أبي زمنين في ز ورقة‪« :013‬هذه الكاف مؤكدة‪ ،‬المعنى ‪:‬ليس مثله شيء»‪ .‬وقال ابن‬ ‫مثل ) وهي بمعناه لأن معنى المثل‬ ‫عاشور في تفسيره ج ‪ 5‬ص ‪« :64‬أقحمت كاف التشبيه على‬ ‫هو النسبية‪ .‬فتعين أن الكاف مفيدة تأكيداً لمعنى المثل‪ ©،‬وهو من التأكيد اللفظي باللفظ المرادف‬ ‫من غير جنسه‪.». . .‬‬ ‫‪39‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الشورى‪!4 - 31 :‬‬ ‫وَصينا به » أي‪ :‬ما أمرنا به « نهيم وَمُوسَى وَعِيسَىى » وهؤلاء هم أولو العزم من‬ ‫الرسل‪ « .‬أن أقيمُوا الذين ‪ 4‬اي‪ :‬الإسلام « ولا تفرقوا فيه ه وهذا ما فرض الله‬ ‫على جميع أنبيائه‪ ،‬وبعث به رسله إلى خلقه‪ .‬وهو كقوله‪( :‬وَأن مما صِرَاطي مُسْتَقيماً‬ ‫امو لا بكوا السبل فتفرق بكم ن سَبيله) الأنعام ‪ [351 :‬إلى آخر الآية و‪.‬قال في‬ ‫آية أخرى‪( :‬وَمًا أَزَسَلا من قلك من رَسُول‪ ,‬إل زيوحى إليه أنه لا إلة إلا أنا فانبُُون)‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫(ومن يبتغ غي زر الإنلام دينا فلن يقبل منه وهو‬ ‫أخرى‪:‬‬ ‫وقال في اية‬ ‫[الانبياء ‪.5 :‬‬ ‫[ال عمران ‪.. .]5 :‬‬ ‫الاخرة من الحاِرين)‬ ‫في‬ ‫( كبر على المشركين ما تذعُوهُمُ إلي ‪4‬ه ‪ 4‬من عبادة الله وترك عبادة‬ ‫قوله‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لنفسه]( ‪ )1‬ريعنى الأنبياء ‪.‬‬ ‫يختار‬ ‫‏‪[ 4٩‬أى ‪:‬‬ ‫تشاء‬ ‫الله يُجتبي إلي ‪4‬ه من‬ ‫ط‬ ‫الأوثان ‪.‬‬ ‫مجاهد‪ :‬يستخلص لنفسه من يشاء‪ .‬والاستخلاص والاختيار والاصطفاء واحد‪ .‬قال‬ ‫الحسن‪ :‬هكوقوله‪( :‬الله يصطفي مِنَ الملائكة سلا ومن الناس ) [الحج‪ ]57 :‬وقال‬ ‫بعضهم‪ :‬يجتبي إليهؤ أي‪ :‬إلى دينه من يشاء‪ « .‬ويهدي إيه من ينيبُ » أي‪ :‬من‬ ‫يخلص له‪.‬‬ ‫ااهم الْعِلْمْ بيا‬ ‫قوله‪ « :‬وَمًا قو ‏‪ ٩‬يعني أهل الكتاب « إلأ من بعجد م‬ ‫غيروا كتابهم فاحلوا فيه ما‬ ‫ينَهُم » [اي‪ :‬حسداً فيما بينهم])؛ أرادوا الدنيا و‬ ‫فترأسُوا على الناس يستاكلونهم‪ 0،‬فاتبعوهم على ذلك؛‬ ‫شاءوا وحرموا ما شاءوا‬ ‫زباب من دُون الله) [التوبة ‪ 3 :‬أي‪ :‬يحلون لهم‬ ‫كقوله ‪(:‬انْحُذُوا أحبارَمُمْ ورمانه‬ ‫ما حرم الله عليهم فيستحلونه ‏‪ ٠‬ويحرمون ما أحل الله م فُحرّمونه‪.‬‬ ‫قوله‪ ( :‬ولولا كلمة سَبَقَت من ربك إلى أجل مسمى ‪ 4‬أي ‪ :‬إلى القيامة‬ ‫‪ ,‬لْقضِيَ نهم ‪ .4‬وقد فسُرناه في الآية الأولى قبلهاتة‪ .‬قال‪ « :‬وَإن الذين أورتوا‬ ‫الكتب من دهم » يعني اليهود والنصارى من بعد أوائلهم « لفي شك منه ه أي‬ ‫مانلقرآن « مريب » أي‪ :‬مانلريبة‪ .‬وقال الكلبي‪ :‬يعني مشركي العرب‪.‬‬ ‫(‪ )1‬و (‪ )2‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪.013‬‬ ‫(‪ )3‬انظر ما سلف قريبا في هذا الجزء ‪8‬ص‪.7‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الشورى‪ 51 :‬۔ ‪81‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قوله‪ « :‬لذلك قاع اي‪ :‬إلى الله « وستتم كما أمزت ه أي‪ :‬على‬ ‫بما أنزل الله من كتب‬ ‫الإسلام » ‪:77‬تبع أهْوَاءمُمْ ‪ 4‬أي ‪ :‬الشرك « وقل عام‬ ‫برت لأمد ‪ 4 ::‬اي‪ :‬لا أظلم منكم أحدا اللة ربنا وَرَبكُم ألتمالنا وك‬ ‫أغسَلْكم لا حُجّة بتنا وَبنَكُمْ » أي‪ : :‬لا خصومة بيننا وبينكم‪3 .‬أي‪ :‬افليدنيا « الله‬ ‫أي ‪ ::‬نجتمع عنده‬ ‫المرجع‪.‬‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫وو!اله ه الْمَصيرُ ‪4‬‬ ‫القيامة‬ ‫أي ‪ : :‬يوم‬ ‫ننا ‪4‬‬ ‫يجمع‬ ‫فيجزينا ويجزيكم بها الثواب والعقاب ‪.‬‬ ‫ع ۔ ‪ ,‬ق‬ ‫ى‬ ‫الله ئ‬ ‫في‬ ‫‏‪ ١‬لمؤمنين‬ ‫يحاجون‬ ‫يعني ‏‪ ١‬لمشركين‬ ‫أ لله ‪4‬‬ ‫في‬ ‫يُحاجون‬ ‫وا لذدين‬ ‫قوله ‪ :‬ث‬ ‫له‬ ‫بعل ما استجاب‬ ‫لَهُ ‪ 4‬يعني من‬ ‫من ببعد ما استجيب‬ ‫‪ .‬ث‬ ‫في عبادتهم الأوثان("‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫المؤمنون « حجته ‪2‬م ‪ 4‬أي خصومتهم « دَاحضة » أي ذاهبة باطلة «( ععند ربهم ‪. 4‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪79‬‬ ‫م‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫و ‪2‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫وقال مجاهد‪ :‬هم المشركون‪ ،‬طمعوا أن تعود الجاهلية‪ .‬قال‪ « :‬وَعَلَيْهمْ غضب وَلَهُمْ‬ ‫عذاب شديد » أي ‪ :‬في الآخرة‪.‬‬ ‫ل الالكتب ‪ 4‬أي ‪ :‬القران ث بالحى والميزان » أي ‪:‬‬ ‫قوله ‪ :‬ث الله الذي‬ ‫)‪.‬‬ ‫الساعمة قريبب‬ ‫العدل ث وما يُذريكف لعل‬ ‫ع‬ ‫بها‬ ‫وتكذيياً لا يقرون‬ ‫‪ :‬استهزاء‬ ‫أي‬ ‫‪ 7‬يؤ منون بها ‪4‬‬ ‫بها الذين‬ ‫‪ ,‬سنجل‬ ‫قال ‏‪٠‬‬ ‫أي ‪ :‬كائنة‬ ‫> والزين امنوا مُشْفِقُونَ منها ي أي‪ :‬خائفون « وَيَعْلَمُونَ أنها الحى‬ ‫‪.‬ه‬ ‫و‬ ‫>‪}2‬۔ ‪2‬‬ ‫‪ 8‬م‬ ‫م‬ ‫شنا‬ ‫كقوله ‪( :‬وَلقَدَ انذَرَهُم‬ ‫بها‪.‬‬ ‫‪ :‬يكذبون‬ ‫أي‬ ‫الساعة ة ‪4‬‬ ‫الذين يْمَارُون في‬ ‫إن‬ ‫أل‬ ‫ث‬ ‫(‪ )1‬ما ذهب إليه الشيخ ابن عاشور في معنى محاجة المشركين المؤمنين أحسن تاويلا ‪ .‬قال في‬ ‫تفسيرهش ج ‪ 52‬ص ‪« :56‬يحاجون في شأن اللهش وهو التوحيد‪ .. .‬فمعنى محاجتهم في الله‬ ‫محاجتهم في دين الله ‪ .‬أي ‪ :‬إدخالهم على الناس الشك في صحة دين الإسلام ‪ .‬أو في كونه‬ ‫أفضل من اليهودية والنصرانية ‪.‬ا ومحاجتهم هي ما يلبسوه (كذا) به على المسلمين لإدخال الشك‬ ‫عليهم في اتباع الإسلام ‪. .‬‬ ‫(‪ )2‬قال أبو عبيدة في المجاز ‏‪٠‬ج ‪ 2‬ص ‪« :991‬لم يجىء مجازها على صفة التأنيث فيقول‪ :‬إن‬ ‫الساعة قريبة‪ .‬والعرب إذا وصفوها بعينها كذلك يصنعون ‪ .‬وإذا أرادوا ظرفا لها أو أرادوا بها‬ ‫الظرف جعلوها بغير الهاءء وجعلوا لفظها لفظاً واحدا هفايلواحد والاثنين والجميع من الذكر‬ ‫والأنثى ‪ .‬تقول هما قريب وهي قريب»‪.‬‬ ‫‪59‬‬ ‫تفسير كتاب اه العزيز‬ ‫الشورى‪12 - 81 :‬‬ ‫تمارا بالندر) [القمر‪ ]63 :‬أي‪ :‬كذبوا الأنبياء‪ .‬قال‪ « :‬لفي ضَلل بجيد » أي‪ :‬من‬ ‫الحق‪` ".‬‬ ‫قال‪ « :‬الله لطيف بعباده ه فبلطفه ورحمته خلق الكافر‪ ،‬ورزق ومُوفيَ وأقبل‬ ‫وادبر‪ .‬قال‪ « :‬ؤ من يا ومو القوي » اي‪ :‬فلا أقوى منه « العزي » فلا اعز‬ ‫منه ‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬من كان بريد حرت الأخرة » يعني العمل الصالح يرجو به ثواب‬ ‫الاخرة « نزذ له في حره » وهو تضعيف الحسنات\ في تفسير الحسن‪ « .‬وَمَنْ كان‬ ‫يريد حرث الدنا ;نو ته‪ 4 7‬أي‪ :‬من الدنيا‪ .‬وليس كل ما أراد من الدنيا يؤتى ©‬ ‫كقوله‪( :‬من كان يريد العاجلة عجلا له فيها ما نشاء لمن نريد [الإسراء‪[ ]81 :‬قال‪:‬‬ ‫«وما له في الاخرة » يعني في الجنة « من نصيب ‪ 4‬وهو المشرك لا يريد إلا‬ ‫الدنيا‪ ،‬لياريد الآخرة]{;)‪.‬‬ ‫ذكروا أن عليا قال‪ :‬حرث الآخرة الأعمال الصالحات ‪ ،‬وحرث الدنيا المال؛‬ ‫وقد يجمعهما الله لمن يشاء من خلقه‪.‬‬ ‫ذكروا أن عبد الله بن مسعود قال‪[ :‬قال رسول الله يََلةة] ث إن الله قسم بينكم‬ ‫أخلاقكم كما قسم بينكم معايشكمإ وإن الله يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب‪،‬‬ ‫ولا يعطي الإيمان إلا من يحبؤ فإذا أحبه أعطاه الإيمان‪ .‬فمن اشتد عليه الليل أن‬ ‫يكابده‪ .‬وجبن عن العدو أن يجاهده‪ 3‬وضن بالمال أن ينفقه فليكثر من قول‬ ‫سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬أم نَهُمم شُرَكاؤا شَرُوا لَهُم مَنَالدين مالم يَادن به الل » على‬ ‫فعبدوهم ‪.‬‬ ‫ل ‪6‬‬ ‫الشياطين‪ . .‬جعلوهم شركاء‬ ‫الاستفهام ‘ أى ‪ : :‬نعم ‪ .‬لهم شركاء ‪ 6‬يعني‬ ‫لأنهم دعوهم إلى عبادة الأوثان‪ .‬قال الله ‪(:‬إن يدعون من دُونه إل إناث أي ‪:‬إلا أموات‬ ‫ورقة ‪.013‬‬ ‫فأثبته من ز‬ ‫‪)1٫‬ما‏ بين المعقوفين ساقط كله من ق وع‪.‬‬ ‫وا لصواب‬ ‫ودع‪.‬‬ ‫ق‬ ‫في‬ ‫موقوف‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫)‪ (2‬ورد‬ ‫وروى‬ ‫المسند ‪.0‬‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫فقد‬ ‫رفعه ‪.‬‬ ‫السنة ‪ 6‬ج ‪ 8‬ص ‪.01‬‬ ‫وانظر البغوي ‪ .‬شرح‬ ‫الحاكم بعضه بمعناه وصححه‪.‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪32 - 12 :‬‬ ‫الشورى‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫ليس فيهم روح‪( .‬ؤإن يذعُونَ إلأ شيطانا مُريداً) [النساء‪.]711 :‬‬ ‫الدنيا‬ ‫فى‬ ‫الآخرة‬ ‫بعذاب‬ ‫يعذب‬ ‫أي ‪ ::‬ألا‬ ‫‪4‬‬ ‫الفضل‬ ‫كلمة‬ ‫ولآ‬ ‫ث‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫« لَقضِيَ بتْنَهُمْ ‪ 4‬في الدنيا‪ 5‬فادخل المؤمنين الجنة‪ ،‬وأدخل المشركين النار‪ .‬قال‪:‬‬ ‫« وَإن النلمين لَهُم عَذَاب أليم » أي‪ :‬موجع‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬ترى اللمينَ » أي‪ :‬المشركين «مُشفقِينَ » اي‪ :‬خائفين‬ ‫« مما كَسَبُوا ‪ 4‬أي‪ :‬مما عملوا في الدنيا إذ أخرجته كتبهم « وَمُوَ واقع بهم ‪ 4‬أي ‪:‬‬ ‫الذي خافوا منه من عذاب الله‪ .‬ف وَالذِينَ امنوا وعملوا الصالحات في رَوضَاتِ‬ ‫ربهم » أي ‪ : :‬في الجنة « لك ه و الفضل الكبير ‪4‬‬ ‫الجنات لهم ما يَشاُون ‪7‬‬ ‫قال‪ « :‬دَلِك الزي يبشر الله عِبَادَهُ الذين امنوا وعملوا الصنلخت“ يبشرهم في الدنيا‬ ‫بروضات الجنات لهم ما يشاءون فيهاث أي‪ :‬في الجنة‪.‬‬ ‫قوله ‪ % :‬قل ل َسْاَلْكُمْ عليهأجرا إلا المَوَدة فىى القربى ه ‪ .‬ذكروا عن عكرمة‬ ‫قال‪ :‬كان النبي عليه السلام واسط في قريش؛ ليس من بطون قريش بطن إلا وقد‬ ‫ولده؛ فقال‪( :‬قل ل أسألكم عَلَيه أجرا إل الْمَودة فىي الْقَْبىْ) أى‪ :‬إلا أن تراعوا ما‬ ‫بيني وبينكم من القرابة [فتصدقوني ]ا‪.‬‬ ‫وقال الحسن‪( :‬إلا الْمَوَدّة في الْقَرْبىى) أي‪ :‬إلا أن يتقرّبوا إلى الله بالعمل‬ ‫الصالح‪ .‬وهو كقوله‪( :‬مُل لأ أسألكم عَليه من اجر إلأ مَنْ شاء أن يجد إنى ربه سبيلا)‬ ‫[الفرقان‪ ]75 :‬أي ‪ :‬بطاعته‪.‬‬ ‫(‪ )1‬أورد الفراء فايلمعاني ج ‪ 3‬ص ‪ 22‬سببا لنزول الآية فقال‪« :‬ذكر أن الأنصار جمعت للنبي يلة‬ ‫نفقة يستعين بها على ما ينوبه في أصحابه‪ .‬فأتوا بها النبي يت‪ .‬فقالوا‪ :‬إن الله عز وجل قد هدانا‬ ‫وأنت ابن أختنا ‪ .‬فاستعن بهذه النفقة على ما ينويك‪ ،‬فلم يقبلهاث وأنزل اللله في ذلك ‪ : :‬قل‬ ‫بك‬ ‫لا أسألكم على الرسالة أجرا إلا المودة في قرابتيى بكم‪ .‬وقال ابن عباس ‪( :‬لاآ َسَلْكُمْ‬ ‫لهم‪:‬‬ ‫عَلَهه أجرا إل المودة ففى القَرتى) في قرابتي من قريش»‪ .‬وقد روى الواحدي في أسباب النزول ‏‪٤‬‬ ‫ص‪ 593‬هذا الخبر بتفصيل أكثر عن ابن عباس‪:‬‬ ‫‪ )( :‬زيادة من تفسير القرطبي ج ‪ 61‬ص ‪ 12.5‬حيث ورد القول منسوبا إلى ابن عباس وعكرمة‬ ‫ومجاهد‪.‬‬ ‫‪79‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الشورى‪62 - 32 :‬‬ ‫يقترف ‪ 4‬أي‪ :‬ومن يعمل « حسنة ز له فيها حسنا » أي‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تضعيف الحسنات ف إن اللة عَفُورُ » أي‪ :‬للذنوب « شكور ه أي ‪ :‬للعمل‪.‬‬ ‫ث عَلى الله‬ ‫محمد‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫‪ ,‬اذفترىل ‪4‬‬ ‫ديعنى ‏‪١‬المشركين‬ ‫َقَولُونَ »‬ ‫ط أم‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫النبوة‬ ‫عنك‬ ‫فيذهب‬ ‫‪4‬‬ ‫قلبك‬ ‫عَلى‬ ‫شا اله ه‪.‬‬ ‫بما جاء ‘ أي ‪ ::‬قل قالوه و فإن‬ ‫كذبا ‪4‬‬ ‫التي أعطاكها‪ .‬وهذا موضع القدرة‪ .‬ولا تتزع منه النبوة ‪ .‬كقوله ‪( :‬لَ أراد الله أن يتخد‬ ‫ما يَشَاُ سُبْحَانهُج [الزمر‪.]4 :‬‬ ‫يخ‬ ‫ودا لأضطقى مما‬ ‫الله الباطل ‪ :4‬قال الحسن ‪ :‬فلا يجعل لأهله في عاقبته خيرا ولا‬ ‫قوله‪ :‬ث ويم‬ ‫ثوابأ(ث)‪ .‬يعني ما عليه المشركون‪ « .‬وَبُحقٌالحق بكلمته » فينصر النبي والمؤمنين ‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ه إانه عليم ببذات الصدور ‪ 4‬أى ‪ :‬بما في الصدور‪.‬‬ ‫قوله ‪ , :‬وَهُرَالذي قبل النوبة عن عباده » أي ‪:‬إذا تابوا « ويعفو عن السيئات‬ ‫ويعلم ما تفعلون ‪ 4‬فمن قرأ ها بالتاء فهو يقول للنبي عليه ‏‪ ١‬لسلام ‪ :‬ويعلم ما تفعلون ‪.‬‬ ‫ومن قرأها بالياء فهو يقول للناس‪ :‬ويعلم ما يفعلون‪.‬‬ ‫ذكروا عن بعضهم قال‪ :‬التائب من الذنب كمن لا ذنب له‪ .‬د ثم تلا هذه الآية ‪:‬‬ ‫(إن اللة يحب النوابينَ) [البقرة‪ .]222 :‬فإذا أحب الله عبداً لم يضره ذنبه‪.‬‬ ‫قوله‪ :‬ظ وَيَسْتَجِيبُالذين امنوا وََمِلُوا الصَْلحنت ه أي‪ :‬يستجيبون لربهم ‪6‬‬ ‫أي‪ :‬يؤمنون به‪ 5‬كقوله‪( :‬للذينَ اجاب ربهم م الحستى) أي ‪ :‬المشركون لا‬ ‫يستجيبون له (والذينَ لم يَسْتَجيبُوا له لَوَ ان َهُم ما في الأزض؛ جميعا وَمئْلَهُ مَعَهُ‬ ‫فوا به)‪ . . .‬الو آخر الآية [الرعد‪ .]81 :‬قال‪ « :‬وَزِيدمُم من فضله » يعني‬ ‫المؤمنين أي‪ :‬تضعيف الحسنات‪ «.‬وَالْكَفرُون لهم عَذَاب شديدً » أي‪ :‬جهنم‪.‬‬ ‫(يختم)‬ ‫الله الاطل) ليس بمردود على‬ ‫وقوله‪( : :‬وَيَمُح‬ ‫ص ‪:32‬‬ ‫(‪ )1‬قال الفراء في المعاني ج ‪3‬‬ ‫فيكون مجزوماً ‪ .‬هو مستانف في موضع رفع‪ .‬ى وإن لم تكن فيه واو في الكتاب‪ .‬ومثله مما حذفت‬ ‫وقوله ‪( :‬سَنذ ع‬ ‫‪،]11‬‬ ‫[الاسراء‪:‬‬ ‫فيه الواو وهو في موضع رفع قوله ‪( : :‬وَيَذ ع الإنسان بالش‬ ‫الزبانية [العلق‪.]81 :‬‬ ‫‪89‬‬ ‫۔ ‪92‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الشورى ‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الحزء‬ ‫قوله‪ « :‬ولو بسط اللة الرزق لعباده لبعَوا في الأزض ولكن يزل بقدر ما يما‪:‬‬ ‫ن بعباده حَبيرً بَصِيرٌ ‪ .4‬ذكروا أن عليا رضي الله عنه قال‪ :‬إن هذا الرزق ينزل من‬ ‫السماء كقطر المطر إلى كل نفس بما كتب الله لها‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله يي قال‪ :‬إني لا أعلم شيئا يقّبكم من الجنة ويباعدكم من‬ ‫النار إلا وقد أمرتكم به‪ ،‬ولا أعلم شيئ يباعدكم من الجنة ويقربكم من النار إلا وقد‬ ‫نهيتكم عنه‪ .‬إن الروح الأمين نفث في روعي أن نفساً لن تموت حتى تستوفي رزقها‬ ‫ولا يمنعنكم استبطاُ شيء من الرزق‬ ‫وإن أبطأ عنها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب‬ ‫بمعصيته(‪. )1‬‬ ‫أن تطلبوه بمعصية الله ح فإن الله لا ينال ما عنده‬ ‫ذكروا عن الحسن قال قال رسول الله يي‪ :‬إن هذا الرزق مقسوم فاجملوا في‬ ‫الطلب‪. ,‬‬ ‫قوله‪ « :‬وَمُوَ الذي يُنَزْل الغيت » أي‪ :‬المطر « من بعد ما قنطوا » أي‪ :‬من‬ ‫بعد ما يئسوا « وَيَنشرُ رَحْمَنَهُ ه أي‪ :‬المطر « وَهُو الولي الحميد » أي‪ :‬المستحمد‬ ‫استوجب عليهم أن يحمدوه ‪.‬‬ ‫أي‬ ‫إلى خلقه‬ ‫قال‪ «« :‬ومن ةاتنته لى السُموت والأزض وما بت فِيهما من دابة ه أي ‪ :‬وما‬ ‫خلق () فيهما‪ .‬أي‪ :‬في السماوات والأرض”‘)‪ .‬وتفسير مجاهد‪ :‬أي‪ :‬من الملائكة‬ ‫(‪ )1‬أخرجه ابن ماجه مختصرا من رواية جابر بن عبد الله في كتاب التجارة} باب الاقتصاد في طلب‬ ‫المعيشة (رقم ‪ 4412).5‬ورواه البغوي في شرح السنة‪ ،‬ج ‪ 41‬ص ‪ 303-403‬عن عبد الله بن مسعود‬ ‫من طرق مختلفة‪ .‬وقد صحح ابن حبان هذا الحديث‪ .‬وأغلب روايات الحديث مبدوءة بقوله‬ ‫عليه السلام‪ :‬أيها الناس‪.‬‬ ‫(‪ )2‬رواه ابن ماجه في الباب بلفظ‪« :‬أجملوا في الطلب فإن كلا ميسر لما خلق له» من حديث أبي‬ ‫حميد الساعدي ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬كذا في ق وع‪« :‬وما خلق»‪ ،‬ويبدو أن صوابه «وما فرقں‪ 5،‬وبهذا اللفظ ورد في تفسير الطبري ‪،‬‬ ‫ج ‪ 52‬ص ‪.13‬‬ ‫يؤيده قول مجاهد‪ .‬وقال الفراء في المعاني ‪ ،‬ج ‪ 3‬ص ‪« :42‬أراد‪:‬‬ ‫(‪ )4‬هذا وجه من التاويل صحيح‬ ‫وما بث في الأرض دون السماء‪ ،‬بذلك جاء في التفسير؛ ومثله مما ثنى ومعناه واحد قوله ‪= :‬‬ ‫‪99‬‬ ‫تفسير كتاب اه العزيز‬ ‫الشورى‪03 - 92 :‬‬ ‫القيامة ‪.‬‬ ‫يعني أنه يجمعهم يوم‬ ‫قدير ‪4‬‬ ‫إاا يشاء‬ ‫جمعهم‬ ‫عَلى‬ ‫وهم‬ ‫والناس ‪ .‬قال ‪ :‬ط‬ ‫فبما عملتم (‪)1‬‬ ‫قوله‪ « :‬وما أصَا بكم من مصيبة بما كسبت اأيديكم ‏‪ ٩‬أي‪:‬‬ ‫‪ 4‬وهو مثل قوله‪( :‬مما أصَاتَ من مصيبة ة في الأزض؛ ولا في انفيىكمُ‬ ‫وعفوا عَن ك‬ ‫ال في كتاب همن قبل أن برَأكما [الحديد‪ ]22 :‬أي‪ :‬من قبل أن نخلق تلك المصيبة ‪.‬‬ ‫فيعقو الله‬ ‫نى تفسير الحسن ‪ :‬إن الله كتب عنده كتابا ‪ :‬إن ذنب كذا عقوبته كذاك‬ ‫ما يشاء ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ويعاقب من‬ ‫أكثر ذلك‬ ‫عن‬ ‫ذكروا عن علي بن أبي طالب قال‪ :‬سمعت من رسول ا له يلة حديثا حق على‬ ‫المسلمين أن يعوه‪ .‬سمعته يقول‪ :‬ما عاقب الله عليه في الدنيا ثم عفا عن صاحبه بعد‬ ‫التوبة فالله أحلم من أن يثني عقوبته في الآخرة وما عفا عنه في الدنيا فالله أكرم من‬ ‫أن يرجع في عفوه(‪)2‬‬ ‫ذكروا عن رسول الله يلة أنه رأى بوجه رجل خدشاً فقال‪ :‬ما هذا؟ قال يا‬ ‫بوجهي‬ ‫صدمت‬ ‫حتى‬ ‫انظر إليها‬ ‫فرأيت امرأة فف ‪.‬جعلت‬ ‫طريق ‘‬ ‫في‬ ‫كنت‬ ‫الله؛‬ ‫رسول‬ ‫الحائط ولم أشعر‪ .‬فقال رسول ا له يل‪ :‬إن أراد الله بعبد خيرا عجل عقوبة ذنبه في '‬ ‫الدنيا‪ ،‬وإذا أراد الله بعبد شرا أمسك عليه بذنبه حتى يوافيه يوم القيامة)‪.‬‬ ‫لن ‪ :‬لا تزا ل‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫قال ‪ :‬قا ل رسول‬ ‫عن أبي هريرة‬ ‫ذكروا‬ ‫‏‪ ١‬لبلايا للمؤمن في جسده‬ ‫وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة (‪,)4‬‬ ‫= (يخرججمنهما اللؤلؤ والمرْجَانُ) [الرحممن‪ ]22 :‬وإنما يخرج من الملح دون العذب»‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ع وق‪« :‬فبما عملتم» ‪ .‬وفي ز‪« :‬فبما عملت أيديكم! ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬حديث صحيح أخرجه ابن أبي حاتم مرفوعا وموقوفاأ‪ .‬ورواه أحمد والترمذي والحاكم عن علي‬ ‫ابن أبي طالب بلفظ أطول مما هو هنا‪.‬‬ ‫(‪ )3‬حديث صحيحك أخرجه أحمد والترمذي والحاكم عن عبد الله بن مغفل الأنصاري ‪ .‬وأخرجه‬ ‫البيان‬ ‫الترمذي والحاكم أيضا عن أنس بن مالك وانظر ابن حمزة الحسيني الدمشقي۔{‬ ‫والتعريف في أسباب ورود الحديث‪ ،‬ج ‪ 1‬ص ‪.321-421‬‬ ‫واخرجه الترمذي في الزهد باب ما جاء في‬ ‫أخرجه أحمد في مسنده‬ ‫(‪ )4‬حديث حسن صحيح‬ ‫الصبر على البلاء كلاهما يرويه من حديث أبي هريرة‪.‬‬ ‫‪001‬‬ ‫الشورى‪ 13 :‬ه ‪73‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قوله‪ « :‬وَما أنتم بمُمجزينَ في الأزض ‪ 4‬يقوله للمشركين‪ ،‬أي‪ :‬وما أنتم‬ ‫بالذين يسبقوننا حتى لا نبعثكم ثنمعذبكم « وَمَا كم مُنْ دون الله من ول ‪ 4‬أي‪:‬‬ ‫يمنعكم من عذابه « ولا‪ .‬نصير ‪ 4‬أي ‪ :‬ينتصر لكم ‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وَمنةَاينته الجوار ‪ 4‬أي‪:‬السفن" كقوله‪ :‬والفلك تجري في النخر‬ ‫أي‪ :‬كالجبال‪ .‬وهي كقوله ‪( :‬وَلَهُ‬ ‫بأمره) [الحج‪ [56 :‬قال‪ ( :‬في الخر كالأعلم‬ ‫الجوار المُنْشَتَاتُ في البخر قالأغلام ) [الرحمن‪ ،]42 :‬وهي السفن إذا كان عليها‬ ‫قلوعها‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬إن ش يسكن الريح فَيَظْلَلْنَ ‪ 4‬يعني السفن « رَواك » أي‪ :‬سواكن‬ ‫حر‪ .‬قال‪ « :‬إن في ذلك لأتت لكل صَبًار‬ ‫بهر‬‫ل علىى ظهره مأهي‪ :‬اعللى ظ‬ ‫شكور ه أي ‪ :‬لكل مؤمن ‪.‬‬ ‫» أي‪ :‬يغرقهن")‪ 5‬يعني السفن‪ ،‬أي يغرق أهلها «يما‬ ‫قال‪ » : :‬و ويف‬ ‫قال‪ « :‬ن ا ‏ل‪١‬ذينَ يُجنْدلُونَ في ايلتنا» يعني المشركين يجحدون بها « مَا‬ ‫مُحيص ‪ 4‬أي ‪ :‬من ملجأ يلجأون إليه من عذاب الله ‪.‬‬ ‫لهم م‬ ‫قوله‪ « :‬فَمَا أوتيتم ُنْ شيء ‪ 4‬يعني المشركين « فَمَتَعُ الْحَبَوةالدنَا » اي ‪:‬‬ ‫وأبقى ‪ 4‬أي ‪ :‬يبقى ‘‬ ‫ا لاخرة ‘ يعني أ لجنة ث خ‬ ‫وما عند ‏‪ ١‬لله ‪ 4‬في‬ ‫ث‬ ‫ويذ هب‬ ‫ينفد‬ ‫َبهمْ تَوَكُلُونَ ه ‪.‬‬ ‫امنوا وعلى‬ ‫‪ :‬للزين‬ ‫الدنيا يذهب‬ ‫وما في‬ ‫قوله‪ «« :‬والذين يَجتَنبُونً كثر الاإ‪:‬ثم وا لفوجش‪ » ,‬أي ‪:‬ويجتنبون الفواحش ©‬ ‫‪. 4‬‬ ‫هم تَغفرُون‬ ‫وإذ ا مما غضببوا‬ ‫}‬ ‫سوره ة النساء )‪ . (2‬قا ل‪. :‬‬ ‫فى‬ ‫وقد فسّرنا ذلك‬ ‫كان هذا بمكة قبل الهجرة يغفرون للمشركين‪ ،‬كقوله‪( :‬قل لزين عامَنُوا يَعْفْرُوا‬ ‫(‪ )1‬قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن ص ‪(« :393‬أؤ يؤْيقَهُن)‪ :‬يُهلكهن يقال‪ :‬فلان قد أوبقته‬ ‫وأراد أهل السقن» ‪.‬‬ ‫ذنوبه ئ‬ ‫(‪ )2‬انظر ما سلف ‪ ،‬ج ‪ 1‬صر‪.473 - 373‬‬ ‫‪101‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الشورى‪34 - 83 :‬‬ ‫للذين لا يرجون أيا الله) [الجاثية‪ .]41 :‬وهو منسوخ{ نسخه القتال‪ .‬فصار ذلك‬ ‫العفو فيما بين المؤمنين‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬والذين استجابوا لهم » اي‪ :‬آمنوا « وأقاموا الصوة ه كانت‬ ‫الصلاة يوم نزلت هذه الآية ركعتين غدوة وركعتين عشية قبل أن تفرض الصلوات‬ ‫الخمس‪.‬‬ ‫تفسير الحسن‪ :‬يتشاورون في كتاب الله‪ .‬وقال‬ ‫قوله‪ « :‬وأمرهم شورى بينه‬ ‫بعضهم ‪ :‬وأمرهم يعني التوحيد(")‪ .‬شورى بينهُمم) « ومما رَزقَتَهُمْ ينفقون هه أي ‪:‬‬ ‫الزكاة‪ 5‬ولم تكن يومئذ شيئا موقتا‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬والذين إذا أصَابهُمُ البني ه أي‪ :‬بغى عليهم المشركون أي‪:‬‬ ‫ظلموهم « هُمْ يَنتَصِرُونَ ‪ 4‬أي‪ :‬بالسنتهم؛ أي إنهم لم يكونوا أمروا بالقتال يومئذ‪.‬‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬كانوا يكرهون أن يذلوا أنفسهم ‪.‬‬ ‫قال‪ :‬و«َجَرَاءُ سَيَمة سَيمئَُةْلْهَا »أي‪ :‬ما يسيء إليهم المشركون‪ ،‬أن يفعلوا‬ ‫بهم كما يفعلون بهمة‪ .‬قال‪« :‬فَمَنْ عَقا ضل » اي‪ :‬فمن ترك ممظلمته‪.‬‬ ‫« فاجر على الله » أي‪ :‬فثوابه على الله‪« .‬إنه لآ يحب الضلمينَ » أى ‪:‬‬ ‫المشركين‪ .‬قال‪ « :‬وَلَمُن انتصر بعد ظلمه » أي‪ :‬من بعد ما ظلم « أولئك ما‬ ‫عليهم مُنْسبيل‪ .4 ,‬تفسير الحسن‪ :‬ما عليهم من حجة‪.‬‬ ‫« إنما السبيل عَلّى الذين يْلِمُونَ الناس يبغون في الازض‪ ,‬بغير الحق »‬ ‫أي ‪ :‬بكفرهم وتكذيبهم‪ .‬يعيبهم بذلك‪ » .‬أولئك لهم عَذَاب أليم ‪ 4‬أي ‪ :‬موجع‬ ‫« وَلَمَن صَبَرَ وَعَقَرَ إن ذيك لمن زم المور ‪.4‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وع‪« :‬يعني التوحيد ولم أر لهذا التأويل معنى ولا وجهاء ولم أجد من بين المفسرين‬ ‫من فسر الأمر هنا بالتوحيد‪ ،‬فالشورى إنما تكون بين المسلمين في الأمور العامة من شؤون‬ ‫المسلمين كالحروب والخلافة‪ .‬مثل موقف عمر حين حضرته الوفاة فجعل الأمر بعده شورى في‬ ‫نفر من الصحابة‪ .‬وهذه الآية اصل من اصول ما يسمى الان بالتشريع الدستوري في الإسلام ‪.‬‬ ‫وأثبت ما جاء في ز‪ ،‬ورقة ‪ 213‬فهو أوضح تعبيرا‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في ق‪« :‬أن يفعلوا بهم مثل ذلك‪.‬‬ ‫‪201‬‬ ‫الشورى‪ 44 :‬۔ ‪74‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫القتال وصار ‏‪ ١‬لعفو فيما بين‬ ‫فيما بينهم وبين ‏‪ ١‬لمشركين ‪ .‬نسخه‬ ‫وهذ ا كله منسوخ‬ ‫المؤمنين‪ .‬أمرنا بالعفو فقال‪( :‬وَالكاظمينَ الغيظ وَالْعَافينَ عمن الناس ) [آل عمران ‪:‬‬ ‫‪ 4‬وقال‪( :‬وَلْيَعُفُوا وَلْيَضْفَحوا) [النور‪.]22 :‬‬ ‫ذكروا عن أبي الأحوص عن أبيه قال‪ :‬قلت يا رسول الله‪ ،‬إن لي جارا يسيء‬ ‫مجاورتي ‪ ،‬أفافعل به كما يفعل بي ‪ .‬قال‪ :‬لا إن اليد العليا خير من اليد السفلى‪.‬‬ ‫من بعده » أي ‪ :‬من بعد الله © أي ‪ :‬من‬ ‫اللة قَمَا له من ولي‬ ‫قوله ‪ :‬ج ومن يضلل‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫ولي يمنعه‬ ‫‪7‬‬ ‫‪,‬‬ ‫۔‬ ‫&‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫‏‪ ٥‬ے‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ح‬ ‫ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وترى الظلمينَ ‪ 4‬أي‪ :‬المشركين « لما راوا العذاب يقولون ممل إلى‬ ‫‏‪ » .7‬أي ‪ :‬إلى الدن ‪٠‬يا « من‏ه‪٥‬ى ۔سبيل ‪ 4‬أي ‪ :.‬ف‪.2‬نؤمن‪ .‬هتفسير الحسن‪ :‬إ ‏‪٠‬نهم ي ‪-‬قولون ‪7.‬ذلك‬ ‫مَرد‬ ‫وهم في النار‪ .‬قال‪ « :‬وَتَرهُم يعرضون عَليهَا ه أي‪ :‬على النار « خنشِعين من‬ ‫الذل » أي‪ :‬أذلاء « ينظرون من طرف حَفي » أي يسارقون النظر‪.‬‬ ‫۔ه۔‬ ‫۔؟ه‬ ‫ه د ِ م‪.‬‬ ‫م‬ ‫۔‪24‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫؟ ‪,.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫قوله‪ « :‬وقال الزين امنوا إن الخسرين الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم‬ ‫‪ :‬من‬ ‫أي‬ ‫أهليهم ‪6‬‬ ‫وخسروا‬ ‫النار‬ ‫في‬ ‫يغنموها فصاروا‬ ‫أنفسهم أن‬ ‫خسروا‬ ‫الْقيَامَة ‪4‬‬ ‫الحور العين‪ .‬وقد فسّرناه في سورة الزمر‪ .‬قال‪ :‬ألا إن القنلمين في عذاب‬ ‫‪.‬‬ ‫لا ينقطع‬ ‫دائم‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪4‬‬ ‫مقيم‬ ‫‪.‬‬ ‫وه‬ ‫۔"‪٠‬‏ م ‪ .‬۔ه ه‬ ‫‪,‬۔ ‪.‬‬‫ه‬ ‫وذ‬ ‫‪2‬م ه‬ ‫۔‪.‬۔‬ ‫‪...‬‬ ‫الله ‪4‬‬ ‫اولياء ينصرونهم ‪ 4‬أي ‪ :‬يمنعونهم ث من دون‬ ‫لهم من‬ ‫وما كان‬ ‫»‬ ‫قال‪:‬‬ ‫أي ‪ :‬من عذايه‪ .‬قال‪ « :‬وَمُن يضلل اللة فما له من سبيل ‪ 4‬أي ‪ :‬إلى الهدى‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬اسْتَجيبُوا لرَبكمم » أي آمنوا بربكم « من قبل ان ياتي يوم لا مَرَد له‬ ‫‪21‬‬ ‫۔۔‪8‬‬ ‫‪,‬‬ ‫۔‪٥‬ث‏‬ ‫۔‬ ‫؟‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٥٠‬‬ ‫۔‪9‬‬ ‫م‬ ‫ه‪.‬ذ۔‪“¡2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ما حكم الله به(‪ )3‬وجعله أجلا‬ ‫بعد‬ ‫لا يرده أحد من‬ ‫أي‬ ‫القيامة ئ‬ ‫يعني يوم‬ ‫من الله ‪4‬‬ ‫منجا يوم » أي تلجاون إليه؛ يقوله للمشركين‪ ،‬أي ‪ :‬يمنعكم‬ ‫ووقت‪ « .‬ما لكم م‬ ‫‪ )1( ,‬انظر ما سلف في هذا الجزء ص‪ 38 - 28‬تعليق‪1:‬‬ ‫‪.53‬‬ ‫فى هذا الجزء ص‬ ‫(‪ )2‬انظر ما سلف‬ ‫وفيه تصحيف ‪.‬‬ ‫«من بعدما جاءكم الله به»‪.‬‬ ‫وفي ق و ع‪:‬‬ ‫(‪ )3‬هذا هو الصواب كما جاء في ز‬ ‫‪301‬‬ ‫تفسير كتاب النه العزيز‬ ‫الشورى‪94 - 74 :‬‬ ‫لهم‬ ‫كير ‪[ 4‬أى ‪ :‬من نصير ](") قال الحسن ‪ :‬ليست‬ ‫الله ‌ وما َكمْ م‬ ‫من عذاب‬ ‫منعة‪ .‬وقال مجاهد‪ :‬نصرة‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬فإن أغرضوا » أي‪ :‬لم يؤمنوا « فما أرسلك عَلَيْهمم حفيظ » أي‬ ‫ى‬ ‫تحفظ عليهم أعمالهم حتى تجازيهم بها‪ « .‬إن عليك إلآ البلع » وليس عليك أن‬ ‫تكرههم على الإيمان‪ .‬كقوله ‪ :‬أفنت تكره الناس حَتىى يكونوا مُومنِينَ) [يونس ‪.]99 :‬‬ ‫وقد أمر بقتالهم بعد‪ ،‬ولكن لم يكن عليه إلا القتال‪ ،‬والله يهدي من يشاء‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وإنا إذا أذَفنا الإنسلن ‪ 4‬يعني المشرك « منا رَْمَةً ه وهذه رحمة‬ ‫الدنيا‪ .‬أي‪ :‬ما فيها من الرخاء والعافية « فرح بها » لأنه لا يهمه إلا الدنيا ولا يقر‬ ‫بالاخرة‪ .‬كقوله ‪( :‬وَفرحوا بالحيوة الدنيا [الرعد‪.]62 :‬‬ ‫« وَإن تُصِبْهُم سَينةُ ‪ 4‬اي‪ :‬شدة من ذهاب مال أو مرض « بما قدمت أيديهم‬ ‫فإن الإنسان كَمُورَ يعني المشرك‪ .‬أي‪ :‬ليس له صبر على المعصية ولا حسبة‪ ،‬لأنه‬ ‫لا يرجو ثواب الله في الآخرة ولا يؤمن بها‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬يه‪ .‬مُلك السمت والأزض يخلع ما يشاء يَهَبُ لمن يا إتننأ‬ ‫يعني الجواري « وتهب لمن يشاء الأكُور ‪ 4‬أي‪ :‬الغلمان‪.‬‬ ‫ذكروا عن ابن عباس قال‪ :‬وهب للوط بنات ليس فيهن ذكر‪ ،‬ووهب لإبراهيم‬ ‫ذكورا ليس معهم بنات‪ ،‬ووهب لنبيكم يي أربعة بنين‪ :‬القاسم وإبراهيم ‪ .‬وطاهرا‬ ‫ومطهر ‪ 2‬وأربع بناتق)‪ .‬ويجعل من يشاء عقيماً ‪ .‬يعني يحيى بن زكريا‪ ،‬لا يشتهي‬ ‫النساء ولا يريدهن ‪.‬‬ ‫«من ناصر ينصر لكم! ‪.‬‬ ‫وفي تفسير مجاهد ص ‪:775‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‪ .‬ورقة ‪2135‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق وع‪ .‬وقيل إن طاهرا ومطهراً لقبان لابنه عبد الله الذي ولد في الإسلام ‪ .‬وأن الابن‬ ‫المعارف‬ ‫وابن قتيبة‪.‬‬ ‫انظر ابن الجوزي ‪ .‬الوفا بأحوال المصطفى ص ‪.65‬‬ ‫الآخر هو الطيب‬ ‫ص ‪.141‬‬ ‫ورقية‪ .‬وأم كلثوم‪ ،‬وفاطمة‪ .‬وكل أولاده عليه السلام من خديجة إلا إبراهيم فإنه من‬ ‫(‪)3‬هن زينب‬ ‫مارية ‏‪.٠‬‬ ‫َ‬ ‫‪104‬‬ ‫الشورى‪ 05 :‬۔ ‪15‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫ذكُراناً ؤإتنأ‪[ 4‬أي ‪ :‬يخلط بينهم] )‪ (1‬يعني من يشاء‪.‬‬ ‫قوله‪ ( :‬ر يوهم‬ ‫فيهب له ذكرانش أي غلماناًؤ وإناث! أي‪ :‬جواري « ويجعل ممن يشاء عقيماً ‪ 4‬أي ‪:‬‬ ‫لا يولد له « إنه عَليمً قدير ‪.4‬‬ ‫قوله‪ « :‬وما كَانَ لبشر أن يِكَلمَه الل إلأ وشي أؤ من وُرَاءِ جاب » [فكان‬ ‫موسى ممن كلمه الله من وراء حجاب])‪.‬‬ ‫ذكر جماعة من العلماء أن الحجاب بين ‪ .‬والوحي منه وحي بإرسال ووحي‬ ‫بإلهام؛ وذلك قول الله ‪( :‬وأوحَيْنًا إى أم مُوسَى أنَ ازضعيه) [القصص‪ ]7 :‬فهذا وحي‬ ‫إلهام وكذلك‪ :‬وأوحى رَبك إلى النحل ) [النحل‪ ]86 :‬اي‪ :‬ألهم ربك النحل‪.‬‬ ‫والوحي بإرسال‪ :‬الذي أوحى الله تبارك وتعالى إلى أنبيائه مع الروح الأمين؛ فربما‬ ‫ظهر للرسول جبريل وربما جاء بالوخي يسمعه إياه ولا يراه‪ .‬وهو قوله‪ :‬إلا وحيا‬ ‫إلهاما‪ 5‬أو من وراء حجاب‪ .‬جبريل احتجب عن محمد عليه السلام غير مرة‪ ،‬فربما‬ ‫ظهر له وربما ناداه فلم يره محمد فهو قوله‪( :‬أؤ من وراء حجاب)‪.‬‬ ‫حدثنا أبو داود عن عطاء بن السايب عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن‬ ‫أبي طالب أنه مر بالقصابين فسمع أحدهم يقول‪ :‬والذي احتجب عن خلقه بسبع‬ ‫فعلاه بالدرة وقال له‪ :‬تبؤ إن الله أقرب إليه من حبل الوريد‪ .‬قال القصاب‬ ‫طبقات‬ ‫أفلا أكقر بشيعء؟ قال‪ :‬لا‪ ،‬لأنك حلفت بغير الله‪.‬‬ ‫وحدثنا أبو عبد الرحمن البصري عن يوسف أبي الفضل عن إسحاق الهمداني‬ ‫عن الحارث ‘ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه بنحو ذلك إلا أنه قال‪ :‬أخطات ©‬ ‫لأنه معهم أين ما كانوا‪.‬‬ ‫إن رب العالمين ليس بينه وبين خلقه حجاب‪،‬‬ ‫ثكلتك أمك‬ ‫فقال‪ :‬ما كفارة ما قلت؟ قال‪ :‬أن تعلم أنه معك أين ما كنت؛ فالمتكلم الله على لسان‬ ‫جبريل‪ ،‬والمحتجب جبريل‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪ .213‬وقال ابن أبي زمنين‪« :‬المعنى‪ :‬يجعل بعضهم ذكورا وبعضهم إناث ‪.‬‬ ‫وزوجت الصغار بالكبار إذا قرنت كبيرا `‬ ‫تقول العرب‪ :‬زوجت إبلي إذا قرنت بعضه إلى بعض‬ ‫أراد مجاهد» ‪.‬‬ ‫وهو الذي‬ ‫بصغير‬ ‫‪501‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الشورى‪35 - 15 :‬‬ ‫وقوله‪ :‬ل أ يرسل رَسُولا) تكرير في القول سبحانه‪ .‬كقوله‪ :‬ريا أيهَا الذين‬ ‫انوا ازكعُوا ادوا وعبدوا ربكم افعلوا الخير َعَلكُمْ تفلكُون) [الحج ‪]77 :‬‬ ‫وفعل الخير عبادته‪ ،‬وكر الكلام عز وجل‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬قَيُوجي بإذنه ما يما ‪ 4‬يعني جبريل‪ ،‬يرسله إلى من يشاء من رسله‪،‬‬ ‫فيوحي إليهم معه ما يشاء‪ « .‬إنه على حَكيمٌ »‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وكذلك أوحَينا إليك وحاً مُنَ أمرنا » يعنى القرآن « ما كنت تذري ‪4‬‬ ‫من قبل أن يوحى إليك « ما الْكتَبُ ولا الإيمَن ولكن حَعَلْهُ ه أي ‪:‬القران ‪ %‬ورا »‬ ‫زاي‪ :‬ضياء من الظلمة]‪ « 0‬نهدي به من نشاء ن عبادنا وإنك لتَهدي » أي ‪ :‬لتدعو‬ ‫« إى صِزط مستقيم » أي إلى الجنة‪.‬‬ ‫‪ ,‬يرص الله أي طريق الله « الذي لَه ما في السّمموت وَمَا في الأزض أ ألا‬ ‫[يعني أمور الخلائق] أي يوم القيامة‪.‬‬ ‫إى الله تصير لأمور‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز ورقة ‪.213‬‬ ‫‪601‬‬ ‫‪ 1‬۔ ‪5‬‬ ‫الزخرف‪:‬‬ ‫الحجز الرابع‬ ‫وهي مكية كلها‬ ‫الزخرف ئ‬ ‫تفسير سورة‬ ‫« بشم الله الرحمن الرجيم » قوله‪ « :‬حَم » قد فسّرناه فيما مضى من‬ ‫الحواميم ‪ > .‬والكتب المبين ‏‪ ٤‬أي القرآن البێن‪[ ،‬وهذا قسم]"‪ « .6‬إا جَعَلْنَه »‬ ‫يعني القران ل قرءان ربي لعَلَكُمْ تعقلون ه أي‪ :‬لكي تعقلوا‪.‬‬ ‫« وإنه ‪. 4‬يعني القران « في ا الكتب لَدَيْنَا » أي‪ :‬عندنا < لَعَلى ‪ 4‬أي‪:‬‬ ‫ارفع « حكيم ‪ 4‬أ! محكم‬ ‫(وَجَعَلنًا السما سَقفاً مُخفوظاً)‬ ‫كقوله‪:‬‬ ‫خلقناهش‬ ‫وقوله ‪« :‬جَعَلنَه» أي‪:‬‬ ‫وقوله‪( :‬وَجَعَلنًا‬ ‫والنَهَارَ اييين) [الاسراء ‪21::‬‬ ‫[الأنبياء ‪ . [23 :‬وقوله ‪( :‬وَجَعَلنا الل‬ ‫منالْمَاءِكل شيء حَيّ) [الأنبياء‪ ]03 :‬ونظيره في كتاب الله كثير‪.‬‬ ‫وأم الكتاب اللوح المحفوظ‪ .‬وتفسير أم الكتاب جملة الكتاب وأصله‪.‬‬ ‫ذكروا عن ابن عباس أنه قال‪ :‬أول ما خلق الله القلم فقال‪ :‬اكتب‘ قال‪ :‬رب‬ ‫وما أكتب؟ قال‪ :‬ما هو كائن‪ .‬فجرى القلم بما هكوائن إلى يوم القيامة‪ .‬قال‪ :‬فاعمال‬ ‫العبد تعرض كل يوم الاثنين والخميس فيجدونها على ما هي في الكتاب‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬فضرب عَنْكُمُ الذَكْرَ » أي القرآن « صَفحا أن كنتم قوما مشرفين ‪4‬‬ ‫فيها إضمار‪ ،‬أي حتى لا تفهموه ولا تفقهوهش أي‪ :‬فقد فعلنا ذلك‪ .‬أن كنتم قوما‬ ‫مسرفين‪ ،‬أي مشركين‪ .‬وهذا تفسير الحسن‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز ورقة ‪.213‬‬ ‫‪701‬‬ ‫تفسير كتاب النه العز يز‬ ‫الزخرف‪11 -6 :‬‬ ‫أي ‪::‬‬ ‫وقال الكلبي ‪( :‬أقتَضربُ عَنْكُمُ الذر صفحاً) الذكر يعني القران ‪5‬‬ ‫من أجلكم (أن نم أى ‪ :‬لأنكم )‪ (1‬قوم مسرفون‪ .‬أي‪ :‬مشركون‪ .‬أي ‪:‬لا نذره{'‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وَكَم ازسَلْنا من نبي في الاولين ‪ 4‬أي ‪ :‬وكم ارسلنا منهم من‪.‬الأنبياء‪.‬‬ ‫ذكروا عن أبي قلابة قال‪ :‬قيل‪ :‬يا رسول الله كم المرسلون ؟ قال‪ :‬ثلاثمائة وبضعة‬ ‫ال كانوا بهه يَسْتَهُزُون ‪ 4‬كقوله ‪( :‬يا‬ ‫قال ‪ , :‬وما تأتيهم ممن بي‬ ‫جم غفير ()‪.‬‬ ‫عشر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪]0‬‬ ‫[يس ‪:‬‬ ‫كانوا به‪ 4‬يَسْتَهَزُون)‬ ‫ال‬ ‫بي‬ ‫حسرةرة على العباد ما ياتيهم همن‬ ‫العرب قوة ‪ .‬يعني من‬ ‫أى ‪ :‬أشد من مشركي‬ ‫منهمم بتطشاً؟‬ ‫ث فهُلَحُتَا شد‬ ‫قال‪:‬‬ ‫مل‬ ‫‪7‬‬ ‫‪+ [9‬‬ ‫[الروم ‪:‬‬ ‫كانوا أشلً منهُمْ قو‬ ‫الأمم السالفة ؛ كقوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫أهلك‬ ‫بتكذيبهم رسلهم ‪.‬‬ ‫الأمم السالفة‬ ‫وقائعه في‬ ‫يعني‬ ‫‪4‬‬ ‫الأولين‬ ‫قوله‪ « :‬ولن سَألتَهُم ‪ 4‬يعني المشركين « من عَلَق السموات والأزض‬ ‫يقولن لهن العزيز العليم هثم قال‪ « :‬الزي جَعَلّ كم الأزضّ مهاداً » كقوله‪:‬‬ ‫رالذي جعل كم الأزضّ فراشا البرة‪ « 2 :‬وَجَعَلَ لَكُم فيها سُبُلا ه أي ‪:‬طرقا‬ ‫ف لعلكم تهتذون » أي‪ :‬لكي تهتدوا الطرق‪.‬‬ ‫« الذي نزل منَالسماء ماء بقدر » ذكروا عن ابن عباس قال‪ :‬ما عام بأكثر‬ ‫من عام ماء‪ 5‬أو قال‪ :‬مطر ولكن الله يصرفه في الأرض حيث يشاء؛ ثم تلا هذه‬ ‫الآية‪( :‬وَلَقَذ صَرفنَاهُ بينههم يذكروا الفرقان‪ ]05 :‬قال‪ « :‬فَأنْمَرْنَا به بلدة ه يعني‬ ‫على العلة مفعولا‬ ‫(‪ )1‬وهذا على قراءة من قرا «أنكم» بفتح الهمزة‪ .‬وهي قراءة عاصم والحسن‬ ‫لاجله‪ ،‬وقرا نافع واخرون بالكسر‪ .‬على الشرط‪ .‬وانظر ابن خالويه‪ :‬الحجة ص ‪.392-492‬‬ ‫(‪ )2‬قال الفراء في المعاني ‪ 6‬ج ‪ 3‬ص ‪« :82‬والعرب تقول‪ :‬قد أضربت عنك وضربت عنك إذا أردت‬ ‫به‪ :‬تركتك وأعرضت عنك»‪ .‬وقال ابن عاشور في تفسيره ج ‪ 52‬ص ‪« : 361‬والاستفهام إنكاري ؛‬ ‫أي لا يجوز أن نضرب عنكم الذكر صفحاً من جراء إسرافكم‪ . . .‬لناترك تذكيركم بسبب‬ ‫كونكم مسرفين بل لا نزال نعيد التذكير رحمة بكم»‪.‬‬ ‫وانظر ما سلف من هذا التفسير ج ‪1‬‬ ‫)‪ (3‬اخرجه ابن أبي حاتم عن أبي أمامة بإسناد ضعيف‬ ‫ص ‪.832‬‬ ‫‪801‬‬ ‫الزخرف‪31 - 11 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫فاحيينا به بلدة «« ميت ه يعني الميتة اليابسة التي ليس فيها نبات‪ « .‬كذلك‬ ‫تخحْرَجُونَ » يعنى البعث‪ .‬يرسل الله مطر منيا كمني الرجال فتنبت جسمانهم‬ ‫الثرى‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫ولحمانهم كما ينبت‬ ‫قال‪ « :‬والذي خلق الأزوجَ كُلَهَا ‪ 4‬تفسير الحسن‪ :‬الشتاء والصيف والليل‬ ‫والنهار‪ ،‬والسماء والارض ‪ .‬وكل اثنين منها زوج‪ .‬قال‪ « :‬وَجَعَل لكم » أي‪ :‬وخلق‬ ‫لكم « مُنَ ا قلك و ز نعم متاَركَبُونلتشتؤوا على ظهُوره » أي ‪:‬ظهور ما سخر لكم‬ ‫سُبْحْنَ الذي سَخْررَلنا ها‬ ‫;ش تَذْكُرُوا نعمة ربكم إاذا استؤيتم عليه‪7‬‬ ‫أن تركبوه‬ ‫‪٥2‬‬ ‫ه ۔‪‎‬‬ ‫‪2‬۔ ه‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪ ٥‬۔ َ‬ ‫وما كنا لهمرني » اي‪ :‬مطيقين"‪« .‬وَنا إى رَبنالَمنْقلبو»‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن أنه كان يقول‪ :‬الحمد لله الذي هدانا للإسلام‪ ،‬وعنمنا‬ ‫القرآن‪ ،‬ومن علينا بمحمد عليه السلام" ويقول‪( :‬سُبْحَانَ الذي سَخْرَ لنا هذا وَمَا كنا‬ ‫له ممُقرنِينَ) لولا أن الله سخره لنا‪.‬‬ ‫ذكروا عن ابن عمران رسول الله ولاة كان إذا سافر ركب راحلته فكبر ثلاث ثم‬ ‫قال‪( :‬سُبْحَانَ الذي سَحخُرَلا هذا وَمَا كنا له مُقرنين وَإنا إلى رَبتا لَمنقَلبُونَ) اللهم ‪7‬‬ ‫أسالك في سفري هذا البر والتقوى‪ ،‬ومن العمل ما ترضى‪ ،‬اللهم اصحبنا في‬ ‫سفرنا واخلفنا في أهلنا‪ .‬اللهم هون علينا السفر واطو لنا بعد الأرض‪ .‬اللهم أنت‬ ‫الصاحب في السفر والحضرا والخليفة في الأهل{‪.‬‬ ‫ذكروا عن أبي هريرة أن رسول الله يلة كان يقول أحيانا إذا قرب راحلته ليركب‪،‬‬ ‫وأحيانا إذا ركب راحلته‪ :‬بسم الله‪ ،‬اللهم ازو لنا الأرض وهون علينا السفر‪ .‬اللهم‬ ‫(‪ )1‬قال أبو عبيدة في المجاز ج ‪ 2‬ص ‪(« :202‬رَما كُنا له مُقرنينَ) ضابطين‪ ،‬يقال‪ :‬فلان مقرن‬ ‫لفلان أي‪ :‬ضابط له مطيق»‪.‬‬ ‫(‪ )2‬حديث صحيح أخرجه مسلم في كتاب الحج باب ما يقول إذا ركب إلى سفر االحج وغيره عن‬ ‫ابن عمر (رقم ‪ )2‬وجاء فآىخر الحديث‪ :‬ه«وإذا رجع قالهن‪ ،‬وزاد فيهن‪ :‬آيبون‪ ،‬تائبون‪،‬‬ ‫عابدون لربنا حامدون» ‪ .‬وقد روى هذا الحديث أحمد وأبو داود والنسائي ‪ ،‬ولم أجده فيما بين‬ ‫يدي من المصادر من رواية أبي هريرة‪ .‬ولعل هذا مما انفرد بروايته ابن سلام من هذه الطريق ‪.‬‬ ‫‪901‬‬ ‫تفسير كتاب النه العزيز‬ ‫الزخرف‪!9 - !5 :‬‬ ‫أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل‪ .‬اللهم إنا نعوذ بك من وعثاء السفر وكابة‬ ‫المنقلب وسوء المنظر في الأهل والولد والمال‪.‬‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬قد بين الله لكم ما تقولون إذا ركبتم في البزش وما تقولو ن إذ‬ ‫ركبتم في البحر‪ .‬إذا ركبتم في البر قلتم‪( :‬سُبْحانَ الذي سَخْرَلنا هذا وَمَا كُنا ل‬ ‫البحر قلتم ‪( :‬بشم الله مُجرَيها‬ ‫وإذا ركبتم في‬ ‫نقلو‪.‬‬ ‫ربنا‬ ‫ون ل‬ ‫مقرين‬ ‫إن ربي َعَفُوُ رَحيمُ) [هود‪.]14 :‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ئكة‬ ‫يعنى‬ ‫جزء ‪» 1‬‬ ‫عباده د‬ ‫من‬ ‫>‬ ‫ديعنى ‏‪١‬المشركين‬ ‫لهُ ‪4‬‬ ‫وَجَعَلوا‬ ‫ث‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫جعلوهم بنات لله‪ .‬قال‪ « :‬إن السن كفور مبين ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬ا اخذ مما يحلق بنا » على الاستفهام « وَأضفَيكمْ بالبنِينَ ‪4‬‬ ‫ذلك‬ ‫ل‬ ‫عل‬‫فع‬ ‫يف‬‫لم ي‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫قال‪ « :‬وَإا ب شرر أحَدهُم ‪:‬بنا ضربب للرحمن مل ه أي‪ :‬بالأنثى‪ ،‬لقولهم إن‬ ‫فالحقوا البنات به‪ ،‬فيقتلون‬ ‫الملائكة بنات الله ث وكانوا يقولون ‪:‬إن الله صاحب بنات‬ ‫أي‪ :‬مغبر و«َمُوَ كظيم ه أي‪ :‬قد كظم على الغيظ‬ ‫بناتهم « ظل وجهه مُسُوَداً‬ ‫لأنفسهم‪.‬‬ ‫رضوا لله ما كرهوا‬ ‫أى ‪:‬‬ ‫والحزن‬ ‫مما خل‬ ‫في الحليةة ‪ 4‬وهذا تبع للكلام الأول ‪( :‬أم اتحد‬ ‫ش‬ ‫قال‪ :‬ء ون‬ ‫لقولهم ‪ :‬الملائكة‬ ‫بنات‬ ‫يعني النساء‬ ‫أو يتخذ من ينشأ في الحلية‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫بنات)‪.‬‬ ‫بنات الله ‪.‬قال الله عز وجل‪ « :‬وَهُوَ في الخصام غير مبين » أي‪ :‬لا تبين عن نفسها‬ ‫من ضعفها (وَأَضَفَيكُمْ بالنِينَ) أي ‪ , :‬يفعل ‪.‬‬ ‫قال الكلبي في قوله‪( :‬أَوَمَن تش في الحليَة)‪ ،‬يقول‪ :‬هؤلاء النساء اتخذهن‬ ‫منكم جعلتم لله بنات مثلهن‬ ‫قوله‪ « :‬وَجَعَنُوا لملكة الذين همم عبد الرحمن إنانا » كقوله‪ :‬روَمَنْ عِنْدَه لآ‬ ‫يسْتَكُبرُون عَنْ عِبَادته) [الأنبياء‪ ]91 :‬يعني الملائكة‪ .‬وقر ابن عباس (الذينَ هُم عباد‬ ‫الرحمن إتثأ) كقوله‪( :‬سُبُحانهُ بل عباد مُكَرَمُونَ) [الأنبياء‪. ]62 :‬‬ ‫‪011‬‬ ‫۔ ‪42‬‬ ‫‪9:‬‬ ‫الزخرف‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫قال‪ « :‬أشهدواخَلقَهُمْ ‪ 4‬أي‪ :‬إنهم لم يشهدوا خلقهم « ستكتب شَهَندَنْهُمْ‬ ‫سلوت » أي‪ :‬عنها يوم القيامة‪.‬‬ ‫« وَقَالوا ؤ شاة الرحمن ما عَبَذنهُم ه أي‪ :‬لو كره الله هذا [الدين]"‪ 6‬الذي‬ ‫نحن عليه لحولنا عنه إلى غيره‪ .‬قال الله ‪ « :‬مالهم بذلك ين علم ‪4‬أي باني أمرتهم‬ ‫أن يعبدوا غيري‪ ،‬إنما قالوا ذلك على الشك والمّنَ « إن هُمْ إلآ يَخرْصُونَ » أي‪:‬‬ ‫يكذبون‪.‬‬ ‫قال‪ :‬أمايهم كتبا من قبله ‪ 4‬أي‪ :‬من قبل هذا القرآن‪ ،‬فيه ما يعون من‬ ‫أن الملائكة بنات الله ث وقولهم ‪ :‬لو كره الله ما نحن عليه لحؤلنا عنه إلى غيره « فهم‬ ‫به ‪ .4‬أي‪ :‬بذلك الكتاب « مُسْتَمُسِكُونَ » أي‪ :‬يحاجَون به‪ ،‬أي‪ :‬لم نؤتهم كتابا‬ ‫فيه ما يقولون فهم به مستمسكون ‪.‬‬ ‫ل بل قالوا إنا وَجَذنَا عاباءنا ل أمة ة() أي ‪:‬على ملة ا وهي ملة الشرك‪.‬‬ ‫« وَإنا على عاتنرهم مُهُنَدُونَ ‪4‬أي‪ :‬إنهم كانوا على هدى‪ ،‬ونحن نتبعهم على ذلك‬ ‫الهدى‪.‬‬ ‫قال الله ‪ « ::‬وَكَذيِك مأارسلنا مقنبلك في قرية مُن نذير ‏‪ ٩‬أي‪ :‬من نبي‬ ‫ينذرهم العذاب « إلا قَالَ مُتَرَفوما ‪ : : 4‬جبابرتها وعظماؤها اى ‪:‬مشركوهاك م‬ ‫أهل السعة(ة) والقادة فى الشرك‪ ،‬فاتبعهم من دونهم إنا وَجَذنَا عَاباءنَاعَلَىى أمةة ‪4‬‬ ‫أي‪ :‬على ملة « وَإنا عَلّى ةارهم مُهنَدُونَ » أي إنهم كانوا مهتدين فنحن مقتدون‬ ‫بهداهم ‪.‬‬ ‫قال ا له لنبي عليه السلام‪ « :‬مل » لهم يا محمد « أوو جتَكمْ بأتمذى يما‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪.413‬‬ ‫(‪ )2‬قال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪« :03‬قرا القراء بضم الألف من أمة‪ .‬وكسرها مجاهد وعمر بن‬ ‫عبد العزيز‪ .‬وكان الأمة مثل السنة والملة‪ .‬وكأن الامة الطريقة‪ .‬والمصدر من أممت القوم ث فإن‬ ‫العرب تقول‪ :‬ما أحسن إمته وعمته وجلسته إذا كان مصدرا‪ .‬والامة أيضاً الممُلك والنعيم» ‪.‬‬ ‫ز‪.‬‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫كما‬ ‫«السعة»‬ ‫صوابه‬ ‫تصحيف‬ ‫الكلمة‬ ‫وفي‬ ‫«أهل السقه»‬ ‫و ق‬ ‫ع‬ ‫في‬ ‫)‪(3‬‬ ‫‪111‬‬ ‫تفسير كتاب الفه العزيز `‬ ‫الزخرف‪13 - 42 :‬‬ ‫لأنبيائهم ‪:‬‬ ‫فأخبر بما قالوا‬ ‫الأمم السالفة‬ ‫عل ِي‪4‬ه غاا‪:‬كغم ‏‪ . ٩‬ثم رجع إلى قصة‬ ‫جدن‬ ‫« قالوا إنا بما أسلم ‪ :‬بكهلفرُون ‪.4‬‬ ‫فانظر‬ ‫قال‪ « :‬اقم ا من مم ‪ 4‬يعني الذين كذبوا رسلهم‪ .‬ىأي ‪:‬فاهلكناهم ‪.‬‬ ‫كفت كان علقة ة المكذبين ‪ 4‬أي‪ :‬كان عاقبتهم أن دمر الله عليهم ثم صيّرهم إلى‬ ‫النار‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫الذي‬ ‫إلا‬ ‫عبدون‬ ‫مما‬ ‫إني بَراا(")‬ ‫قومه‬ ‫لأبيه‬ ‫إبرهيم‬ ‫قال‬ ‫ث وإذ‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫فطرني » أي لكن أعبد الذي فطرني ى أي‪ :‬الذي خلقني © كقرله‪( :‬فلا أعبد الذين‬ ‫إنه‬ ‫‪+‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫‪]401‬‬ ‫اعبد الله الذي ََويكُمْ) [يونس س‪:‬‬ ‫تَعبُدُون من ذون الله ولكن‬ ‫على الإيمان ‪.‬‬ ‫يثبتني‬ ‫سَيَهدين ‪ 4‬أي‬ ‫ث وَجَعَلَهَا كَلمَة باقية في عقب هه » أي ‪ :‬في ذريتهش والكلمة ل إله إلا الله ‪.‬‬ ‫كقوله‪ « :‬ومن رينا أامة مُسلمَة لك( [البقرة‪ ]821 :‬وقوله‪( :‬رَبنًا وابعث فيهم رَسُولاً‬ ‫) زالبقرة‪ « ]921 :‬لعَه مون » اي‪ :‬لكي يرجعوا إلى الإيمان‪.‬‬ ‫اباهم يعني قريشا ؤ أي ‪ :‬لم أعذبهم‪ .‬كقوله ‪:‬‬ ‫قوله‪ « :‬بل مع هؤلاء‬ ‫(بل لما ُذوقوا عمذاب) [سورة ص‪ ]8 :‬قال‪ « :‬حنىجَاهُم الحق » أي‪ :‬القرآن‬ ‫« وَرَسُول مبين ‪ 4‬أ محمد يلا ‪.‬‬ ‫« فلما جاءهم الحق ه أي القرآن « قالوا مذا سخر وإنا بههكَفرُون » أي ‪:‬‬ ‫جاحدون ‪.‬‬ ‫وقالوا ؤلا» اي‪ :‬هلا «نْزْلَ ذا القرءان على رجل‪ ,‬من القريتين عظيم »‬ ‫والقريتان مكة والطائف‪ .‬أي‪ :‬لو كان هذا القرآن حقاً لكان هذان الرجلان أحق به‬ ‫منك يا محمد يعنون الوليد بانلمغيرة المخزومي وأبا مسعود الثقفي ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬قال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪« :03‬العرب تقول‪ :‬نحن منك البراء والخلا‪ ،‬والواحد والاثنان‬ ‫لقيل في‬ ‫برى‬ ‫ولو قال ‏‪٠‬‬ ‫لأنه مصدر‬ ‫‪6‬‬ ‫فيه ر‬ ‫والمذكر يقال‬ ‫المؤنث‬ ‫والجميع من‬ ‫الاثنين‬ ‫وبر اء‪. .‬‬ ‫بريثون‬ ‫‏‪ ١‬لقوم ‪:‬‬ ‫بريئان ‏‪ ٠‬وفي‬ ‫‪.211‬‬ ‫الزخرف‪ 23 :‬۔ ‪53‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال الله‪ « :‬أهم يَفَسِمُونَ رَحُمَتَ ربك » يعني النبوة‪ .‬على الاستفهام‪ ،‬أي ‪:‬‬ ‫ليس ذلك في أيديهم فيضعوا النبوة حيث شاءوا « نحن قَسَمنا بنهم مُعِيشْنَهُم في‬ ‫لحية الثنا وَرَقَعْا بعَضَهُمْ قوق بغض‪ ,‬دَرَجت » اي‪ :‬في الرزق « ليند بعضهم‬ ‫غضا سحريا » [أي‪ :‬يملك بعضهم بعضاً]"م من باب السخرة‪ .‬قال‪ « :‬وَرَحُمَت‬ ‫ربك خير مما يَجْمَعُونَ » أي‪ :‬مما يجمع المشركون من الدنيا‪.‬‬ ‫۔ و‬ ‫۔ ه‬ ‫‪., 78‬‬ ‫ؤ‬ ‫قال‪ :‬ج وڵؤلآ أن يكون الناس أم وحدة » ذكروا عن الحسن أنه قال‪ :‬ولولا أن‬ ‫يجتمعوا على الكفر « لجَعَلنَا لمن يكفر الرحمن وتهم سُقفا مُن فضة وَمَعَارجَ »‬ ‫أي‪ :‬ودرجا « عَلَيْهَا يظهرون » أي‪ :‬عليها يرقون إلى ظهور بيوتهم ‪.‬‬ ‫« وبيوتهم ‪ 4‬اي‪ :‬ولجعلنا لبيوتهم ابوب من فضة « وَسُررأ » من فضة‬ ‫لها يتكيون وَزخرُفا » والزخرف الذهب‪ « .‬وإن كل ذيك لما متع الحية الدنيا »‬ ‫اي‪ :‬يُستَمتّع به ثم يذهب « والاخرة ‪ 4‬يعني الجنة « عن رَبْكً لِلْمُتقِينَ »‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫وهو على‬ ‫الله مز‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫دخل عمر‬ ‫الحسن قال ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫وقد أثر‬ ‫سرير مرمول() بشريط من شرط المدينة‪ .‬وتحته وسادة من أدم حشوها ليف‬ ‫في جسمه‪ .‬وفي البيت اهمب فيها إهاب قد عطنك أي‪ :‬أنتن‪ .‬فقال‪ :‬يا رسول الله‪.‬‬ ‫أتجد ما أجد‪ .‬قال‪ :‬متاع البيت وما لا بد لهم منه‪ .‬قال عمر‪ :‬أما أنا فاشهد أنك‬ ‫‏‪ ١‬لذهب ‏‪.٠‬‬ ‫سرر‬ ‫على‬ ‫متكئان‬ ‫وهما‬ ‫وقيصر ‪6‬‬ ‫‏‪ ١‬لله من كسرى‬ ‫على‬ ‫أكرم‬ ‫و نك‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫رسول‬ ‫فقال‪ :‬يا ابن الخطابڵ أما ترضى بأن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة‪ .‬قال‪ :‬بلى ‪ .‬قال‪:‬‬ ‫كذلك‪.‬‬ ‫)‪ (1‬زيادة من ز ورقة ‪.413‬‬ ‫(‪ )2‬أي‪ :‬منسوج بشرط من سعف نخل المدينة‪ .‬يقال‪ :‬رملت الحصير وأرملته إذا نسجته‪ .‬انظر ابن‬ ‫(رمل)‪.‬‬ ‫وانظر اللسان‪:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الحديث ‪ 6‬ج ‪ 1‬ص‬ ‫غريب‬ ‫قتيبة‪.‬‬ ‫أخرجه ‏‪ ١‬لبخاري في كتاب التفسير سورة ا لتحريم ‪ .‬وأخرجه مسلم‬ ‫)‪ (3‬حديث صحيح متفق عليه‬ ‫باب في الايلاء واعتزال النساء وتخييرهن وقوله تعالى ‪ :‬وإن تظاهرا‬ ‫مطولا في كتاب الطلاق‬ ‫عليه (رقم ‪ )9741‬كلاهما يرويه من حديث عمر ولم أجد في كتب الحديث الجملة الأخيرة ‪:‬‬ ‫«قال‪ :‬كذلك»‪.‬‬ ‫‪311‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الزخرف‪93 - 63 :‬‬ ‫ذكر الحسن قال قال رسول الله تينة ‪ :‬الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر("‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال قال رسول الله ية‪ :‬لو كانت الدنيا عند الله تعدل جناح‬ ‫ذبابة‪ 9‬أو بعوضة ما أعطى الكافر منها شيثأ)‪.‬‬ ‫ذكروا أن كعباً قال‪ :‬يقول الله ‪ :‬لولا أن أحزن عبدي المؤمن لأعطيت الكافر منها‬ ‫كذا وكذا ‪ .‬قال صاحب الحديث ‪ :‬لجعلت على رأسه غطاء من حديد لا يصدع رأسه ‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وَمَن يغش عناذكلرزمن » أي‪ :‬ومن يعمم عن ذكر الرحممن‪ ،‬وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠8‬‬ ‫م م‬ ‫»‪.‬‬ ‫له قرين‬ ‫فه‬ ‫يظن‬ ‫« له‬ ‫نسبب{ا‬ ‫اي‪:‬‬ ‫»‬ ‫« نقيض‬ ‫المشرك‬ ‫قوله‪ « :‬نهميَصُدُونَهُم عن الشبل‪ » ,‬اي‪ :‬عن سبيل الهدى « وََحيبُودَ‬ ‫أنهم منون ‪.4‬‬ ‫ط حى إذا جاَانا» أى ‪::‬هو وقرينهش يعني شيطانه‪ .‬وهي تقرأ على وجه آخر‪:‬‬ ‫(حنى إذا جَاءنا) [أى ‪ :‬العاشي عن ذكر الرحمن]‪ « .‬قال ‪ :4‬أي‪ :‬لقرينه ليت‬ ‫بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين ‪.4‬‬ ‫[قال بعضهم‪ :‬إن الكافر إذا خرج من قبره وجد عند رأسه شيطانه فياخذ بيده‬ ‫فيقول‪ : :‬أنا قرينك حتى ادخل أنا وأنت جهنم‪ .‬قال محمد‪ :‬عند ذلك يقول‪ :‬ريا ليت‬ ‫بيني وبينك بعد المشرقين قابيلسقرين)]{ا‪.‬‬ ‫قال الله عز وجل‪ « :‬ولن نقَعَكُمُ اليوم إذ لتم ه اي‪ :‬اشركتم « أنكم في‬ ‫(‪ )1‬انظر ما سلف ج ‪ 3‬ص‪ 113{5‬وج ‪ 1‬ص‪.225‬‬ ‫(‪ )2‬انظر ما سلف‪ ،‬ج ‪ 3‬ص‪ 113‬أيضا‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في ع‪« :‬ننسب‘» وفيه تصحيف صوابه ما أثبته ‪« :‬نسبب» كما أورده ابن الجوزي في زاد المسير‬ ‫ج ‪ 7‬ص ‪ .513‬وانظر اللسان‪( :‬قيض)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬قال الفراء في المعاني‪ ،‬ج ‪ 3‬ص ‪« :23‬يريد الشيطان وهو في مذهب جمع‪ .‬وإن كان لفظ به‬ ‫واحداً ‪ .‬يقول‪ :‬وإن الشياطي‪٠,‬‏ن ليصدونهم عن السبيل ويحسبون هم أنهم مهتدون» ‪.‬‬ ‫(‪)5‬وقع اضطراب ونقص في مخطوطة ج‪ .‬فاثئبت تصحيحه وإكماله من كتب التفسير‪ .‬والزيادة من ‪.‬‬ ‫كتاب الحجة لابن خالويه‪٠‬‏ ص ‪ .592‬وقد سقط ما بين المعقوفين كله فاثبته من ز‪ ،‬ورقة ‪.513‬‬ ‫‪411‬‬ ‫الزخرف‪ 93 :‬۔ ‪44‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫العذاب مُشتَركُونَ » أي‪ :‬يقرن هو وشيطانه في سلسلة واحدة يتبرأ كل منهما من‬ ‫صاحبه [ويلعن كل منهما صاحبه]«{)‪.‬‬ ‫قوله‪ :‬ل أفنت تلمع الصم ‪ 4‬يعني النبي عليه السلام (نشمعُ الصمُ) أى عن‬ ‫الهدى « أ تهدي الحمي ‪ 4‬أي‪ :‬عن الهدى « وَمَنْ كَانَ في ضَلَل مبين ‪ 46‬يقوله‬ ‫على الاستفهام‪ ،‬أي‪ :‬إنك لا تسمعهم ولا تهديهم‪ ،‬يعني من لا يؤمن‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬فَإمًا ذهب بك » أي‪ :‬نتوفيُنك « فإنإامنانهم منتقِمُونَ أو رين الذي‬ ‫وَعَذنهُمْ إن عليهم مُقتَدرُونَ ‪. 4‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال‪ :‬كانت بعده نقمة شديدة؛ أكرم الله نبيه من أن يريه ما‬ ‫كان من النقمة في أمته بعده‪.‬‬ ‫قال بعضهم ‪:‬وقد أنزل الله آية في المشركين‪( :‬فَإمًا رين هض الذي نَعِدُهُمْ‬ ‫فكان بعض ذلك‬ ‫أو وينك ) [غافر‪ ]77 :‬وأشباه ذلك مما أوعدهم الله من العذاب‬ ‫يوم بدر وبعده وبعضه يكون مقعيام الساعة بالنفخة الأولى ‪ ،‬بها يكون هلاك كفار‬ ‫اخر هذه الأمة ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬قَاسْتَميك بالزي أوجيّ إليك » اي القرآن « إنك عَلىى صزط‬ ‫سنتيم ‪ 4‬وهو الإسلام ى أي‪ :‬الطريق إلى الجنة‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وإنهلذكر لَكَ وَلقَوْمكَ » يعني القرآن شرف لكي ولقومك‪ ،‬يعني‬ ‫قريشاً ‪ .‬تفسير الحسن‪ :‬أن يذكروا به الحلال والحرام والأحكام فيعلمون ما يحلون وما‬ ‫يحرمون‪ « .‬وَسَوْف تَسْئلُونَ ‪ 4‬يوم القيامة‪ .‬أي‪ :‬أستمسكتم بهذا الدين أم ضيّعتموه‪.‬‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬تسألون عن أداء شكره‪.‬‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬عما وليتم من أمر هذه الأمة‪ .‬ذكروا عن الحسن وعن سليمان‬ ‫لو ضاع شيء بشاطىء الفرات لخشيت أن‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ابن يسار أن عمر بن الخطاب‬ ‫يسالني الله عنه ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‪.‬‬ ‫‪511‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الزخرف‪ 54 :‬۔ ‪64‬‬ ‫الله تنز ‪ :‬قدموا قريشاً ولا تتقموها ‪.‬‬ ‫ذكروا عن ا لزهمري أنه قال‪ :‬قال رسول‬ ‫وتعلموا منها ولا تُعلموها"ك‪.‬‬ ‫الأمر تبع‬ ‫هذا‬ ‫الناس في‬ ‫اللله وكنز ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أبي هريرة‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫لقريش‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَسْئل مَنَ أرسَلْنا من قبلك من رُسُلنًا ‪ 4‬أي‪ :‬واسأل الناس‬ ‫يأتيهم‬ ‫فإنه هو الذي كان‬ ‫عمن أرسلنا من قبلك من رسلنا‪ ،‬أي ‪ : :‬واسأل جبريل‪.‬‬ ‫بالرسالة‪ .‬أي‪ :‬هل‪ .‬أرسلنا من رسول إلا بشهادة ألا إله إلا الله وأنك رسول الله ‪.‬‬ ‫كقوله‪ :‬روما أرسلنا من قل من رسول‪ ,‬إلأ يُوحى إليه أنه لا إتة إلأ أنا قاغبُذُون)‬ ‫[الأنبياء‪. ]52 :‬‬ ‫وتفسير الكلبي ‪ :‬اسأل الذين أرسلنا إليهم الرسل قبلك‪ ،‬يعني أهل الكتاب‬ ‫من آمن منهم‪.‬‬ ‫أجَعَلنَا من دون الزحخممن الهة دو ه فلم يسأل ولم يشك ‪ .‬قال بعضهم ‪:‬‬ ‫هو مثل قوله ‪ 5‬كنت في مك مما أننا إلي فاسال الذين يقرأون الكتاب من‬ ‫قبلك( [يونس‪ ]49 :‬فقال رسول الله ية‪ :‬لا أشك ولا أسال{)‪ .‬وبعضهم يقول‪ :‬كان‬ ‫هذا ليلة أسري به وصلى بالنبيين ‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وَلَقدَ أرسلنا مموسى بئايتنا إلى فرتمؤن وَمَلائه ‪ 4‬يعني قومه « فقال إني‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪0,‬۔ ه‬ ‫‪٠'>,‬‬ ‫‏}‪.‬‬ ‫(‪ )1‬حديث صحيح! أخرجه الطبراني عن عبد الله بن السايب وأخرجه ابن عدي في الكامل عن‬ ‫أبي هريرة‪.‬‬ ‫باب قول الله تعالى ‪:‬‬ ‫(‪ )2‬حديث متفق على صحته ‏‪ ٥‬أخرجه البخاري بأطول مما هو هنا في المناقب‬ ‫ريا أثُهَا الناس إنا حَلَقَْاكُمْ من ذكر وأنتىى) وأخرجه مسلم في كتاب الإمارة‪ ،‬باب الناس تبع‬ ‫لقريش والخلافة في قريش من حديث أبي الزناد وعن الأعرج عن أبي هريرة (رقم ‪ )818‬ولفظه‪:‬‬ ‫الشان ‪ 6‬مسلمهم لمسلمهم وكافرهم لكافرهم‪. ‎‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫‪ ١‬لناس تبع لقريش‬ ‫)‪ (3‬اخرجه ابن جرير الطبري من طريقين عن قتادة مرسلا‪ .‬انظر تفسير الطبري ج ‪ 51‬ص ‪ 202‬ط دار‬ ‫المعارف‪.‬‬ ‫‪611‬‬ ‫الزخرف‪ 64 :‬۔ ‪25‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫َسُولُ رَبً العلمين فلما جاءهم بئاتنًا إذا هُم مَنْهَا يضحكون ‪ 4‬أي استهزاء وتكذيباً‪.‬‬ ‫قال الله‪ « :‬وَما ئُريهم مناة إلآ هي أكبر من أختها كانت اليد أكبر من‪:‬‬ ‫العصا في تفسير الحسن‪ .‬وقال الكلبي ‪ :‬الآيات التي عبوا بها‪ .‬يعني الطوفان‬ ‫والجراد والقمل والضفادع والدم‪ .‬قال‪ « :‬وأحَذْنَهُمْ بالعاب لَعَلَهُمْ يرجعون ‪ 4‬أي ‪:‬‬ ‫لعل من بعدهم ممن كان على دينهم من الكفار يرجعون إلى الإيمان‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَقالوا تأيْهَا الساجر اذ لنا ربك بما عَهدعِنْدَ » أي‪ :‬فيما‬ ‫تعي « إننا لَمُهُتَدُونَ » أي‪ :‬لمؤمنون‪ .‬أخذ الله آل فرعون بالسنين ونقص من‬ ‫فاجدبت أرضهم‪ .‬وهلكت مواشيهم‪ ،‬ونقصت ثمارهم‪.‬‬ ‫الثمرات لعلهم يذكرون‬ ‫فقالوا هذا ما سحرنا به هذا الرجل‪ .‬قالوا يا موسى (مَهمَا تانا به منَ انة لتَسْحَرَنَا بها‬ ‫فما نحن لَك بمُومنينَ)‪[:‬الأعراف‪ ]231 :‬أي‪ :‬بمصدقين‪ .‬فارسل الله عليهم الطوفان‬ ‫والجراد والقمل والضفادع والدم ايات مفضلات‪ .‬وقد فسَّرنا ذلك في سورة المص"‪.‬‬ ‫ى © ور وو‬ ‫قال الله عز وجل‪ ( :‬فَلَمُا كشفا عنهم الْعَذَابَ إذا هم كنون » [أي‪ :‬ينقضون‬ ‫عهدهم]ة ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬ونَادَىى فرعون في قومه ه أي‪ :‬حين جاءه موسى يدعوه إلى الله؛ « قال‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تقوم أنيس لي مُلك مضر وهذ الأنهار تجري من نخي » اي‪ :‬في ملكي « أفلا‬ ‫تبصرُونَ ‪ 4‬فيها إضمار‪ .‬أفلا تبصرون [أم تبصرون]‪.‬‬ ‫ثم استأنف الكلام فقال‪ 1 « :‬أنا حَيْرُ » أي‪ :‬بل أنا خيرث) « من ها الذي‬ ‫هو مهين » أي‪ :‬ضعيف « ولا يكاد يين » يعني العقدة التي كانت في لسانه من‬ ‫الجمرة التي ألقاها في فيه وهو صغير حين تناول لحية فرعون‪ ،‬فاراد أن يقتله فقالت له‬ ‫‪.14 - 83‬‬ ‫(‪ )1‬انظر تفصيل ذلك فيما سلف ج ‪ 2‬ص‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز ورقة ‪.613‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة يقتضيها سياق الكلام من بعض الوجوه‪ .‬انظر تفسير القرطبي ج ‪ 61‬ص ‪.99‬‬ ‫‪.53‬‬ ‫(‪ )4‬هذا هو التأويل الصحيح ‪ .‬وانظر وجوهاً أخرى من تاويل (أم) ‏‪ ٠‬في معاني الفراء ‪ 6‬ج ‪ 3‬ص‬ ‫الآيتين ‪.‬‬ ‫من‬ ‫الوقف‬ ‫في موضع‬ ‫القراء‬ ‫واختلاف‬ ‫‪. 9001‬‬ ‫ص‬ ‫‪61‬‬ ‫‏‪٠‬ج‬ ‫وفي تفسير القرطبي‬ ‫‪711‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الزخرف‪ 35 :‬۔ ‪75‬‬ ‫امرأته‪ :‬هذا صغير لا يعقل‪ ،‬فإن أردت أن تعلم ذلك فادع بتمرة وجمرة فاعرضهما‬ ‫عليه؛ فأتي بتمرة وجمرة فعرضتا عليه فاخذ االجمرة فالقاها فى فيه‪ .‬فمنها كانت‬ ‫الكلبي ‪ : :‬كانت رتّةة شديدة("‪.‬‬ ‫العقدة التي في لسانه‪ .‬وقال‬ ‫فال‪ « :‬فلولا » أي‪ :‬فهلا‪ ،‬يقوله فرعون « ألقي عَلبهه » أي‪ :‬على موسى‬ ‫الْمَلَئْكة‬ ‫مَعَهُ‬ ‫او جاء‬ ‫ج‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫مال‬ ‫أي‬ ‫كنز‪.‬‬ ‫لحسن‪:‬‬ ‫تفسير‬ ‫ذممب»‬ ‫ممنن‬ ‫‪ /‬سورة‬ ‫مقتَرنِينَ ‪ 4‬أي جماعة الملائكة يمشون جميعا عيانا يصدقونه بمقالته أنه رسول الله ‪.‬‬ ‫قال الله عز وجل‪ « :‬فَاسْتَحْفُ قَوْمَهُ فَاطَاعُو؛ إنه كانوا قوما تسقينَ » أي ‪:‬‬ ‫عاصين ‪.‬‬ ‫« فلَمُا عاسَفُونا اي‪ :‬أغضبونا « القنا منهم فاغْرَقتهُمْ أجمعين فَجَعَلْتَهُمْ‬ ‫سلفا وَمَعَل للاخرينَ»‪ .‬قال مجاهد‪ :‬يقول‪ :‬فجعلنا كفارهم سلفاً لكفار أمة محمد‬ ‫عليه السلام رومل للآجرينَ) [اي‪ :‬عبرة لمن بعدهم]ت)‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَلَمُا ضرب ابن مَريَمَ معلا ا قومك منه يَصِدُون » [أي ‪:‬‬ ‫يضحكون في قراءة من قرأ بكسر الصاد؛ ومن قرأها برفعها فهو من الصدود؛ أي ‪:‬‬ ‫يفون]©‪.‬‬ ‫تفسير الكلبي قال‪ :‬لما نزلت ( إنكم وَمَا عبدون من دون الله حصَب جَهَنمَ انتم‬ ‫لها ؤارذون) [الأنبياء ‪ ]8 :‬قام رسول الله يو مقابل الكعبة فقرأ هذه الآيةش فوجد "‬ ‫أهل مكة وجدا شديدا‪ .‬فدخل عليهم ابن الزبعرى الشاعر‪ ،‬وقريش يخوضون في ذكر‬ ‫هذه الآية فقال‪ :‬أمحمد تكلم بهذا؟ قالوا‪ :‬نعم‪ .‬فقال والله لئن اعترف لي بهذا‬ ‫(‪ )1‬في ع وق‪« :‬رثة» وفيه تصحيف صوابه ما أثبته‪« .‬رتة» بضم الراءء وهي من عيوب الكلام‪. ،‬‬ ‫وقيل ‪ :‬دهي عجلة في الكلام وقلة أناة»‪.‬‬ ‫ورقة ‪.613‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز‬ ‫(‪ )3‬ما بين المعقوفين زيادة من ز‪ .‬وقال أبو عبيدة في المجاز ج ‪ 2‬ص ‪« :502‬من كسر الصاد فمجازها‬ ‫يضجون‪ ،‬ومن ضمها فمجازها يعدلون»‪.‬‬ ‫‪811‬‬ ‫الزخرف‪95 - 85 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫لأخصمنَه‪ .‬فلقيه فقال‪ :‬يا محمد أرأيت الآية التى قرأت آنفا‪ ،‬أفينا وفى آلهتنا نزلت‬ ‫خاصة‪ ،‬أم في الأمم وآلهتهم معنا؟ فقال‪ :‬لا‪ ،‬بل فيكم وفي آلهتكم وفي الأمم‬ ‫والهتهم (") ‪ .‬فقال‪ :‬خصمتك والذي يحلف به‪ .‬قال بعضهم ‪ :‬خصمتك ورب الكعبة‪.‬‬ ‫أليس تثني على عيسى ومريم والملائكة خيرا‪ .‬وقد علمت أن النصارى يعبدون عيسى‬ ‫وأمه‪ 5‬وأن طائفة من النار يعبدون الملائكة‪ .‬أفليس هؤلاء مع آلهتنا في النار‪ .‬فسكت‬ ‫رسول الله ية‪ .‬وتضاحكت قريش وضجوا‪ .‬فذلك قول الله عز وجل‪( :‬وَلَما ضرب‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪0‬‬ ‫م‬ ‫[‬ ‫ابن مَزيَم مغلا إذا َومُكَ منه يِصدُونَ) أي‪ :‬من الصدود‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫« وقالوا عأألهَتَا خير أم هُو هه قال الكلبي ‪ :‬يعنون عيسى ‪ .‬قال الله للنبي عليه‬ ‫السلام « مما ضَرَبُوهُ لك إلآ جَتلا بل همم قوم عَصِمُون » يقول‪ :‬ما ضربوه لك إلا‬ ‫الذين‬ ‫فقال الله عز وجل جوابا لهم ‪( :‬إن‬ ‫وجدال‪.‬‬ ‫وهم أهل خصومة‬ ‫ليجادلوك بهء‬ ‫سبقت لَهُم منا الْحَسَى أولئكً عَنهَا مُبْعَدُونَ) [الأنبياء‪ ]101 :‬إلى آخر الآيات‪.‬‬ ‫وتفسير مجاهد في قوله‪( :‬إن الذين سَبَقت لَهُمْ منا السى أولئك عَنْها‬ ‫مبعدون) يعني عيسى وعزير والملائكة ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ء‬ ‫‏‪ ٠‬۔‬ ‫مذ‪.‬‬ ‫‏‪.٤‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫۔۔ ‪ , 2‬ع ‪ ,.‬إ&‬ ‫‪.‬‬ ‫وذلك أن‬ ‫(وقالوا أالهتنا خير امم هو أي‪ :‬محمد تة‪.‬‬ ‫وتفسير الحسن‪:‬‬ ‫المشركين قالوا‪ :‬إنما تريد يا محمد أن نتخذك ربا كما اتخذ النصارى عيسى بن‬ ‫مريم ‪ .‬فالهتنا أحق بذلك منك‪ .‬فقال الله عز وجل ‪( :‬ممَا ضرَبُوةُ لف إل جَدَلاأ) يعني ما‬ ‫هذا الذي قالوه إلا جدل (بَل هُمْ قوم خصِمُون) أي يخاصمونك في غير الحق‪.‬‬ ‫عَلَيه ‪ 4‬أي ‪ :‬بالنبوة ‪ .‬يعني عيسى‬ ‫قال الله عز وجل ‪ :‬ط إن هو إل عَبدًُ أنعم‬ ‫« وَجَعَلنَهُ معلا لبني إشزءيل» اي جعله الله مثلا لهم‪ .‬يعني عبرة لبني إسرائيل أي‬ ‫الأاكمه وا لأبرص ‘ ومما‬ ‫يصنع من تلك الآيات مما يحيي ‏‪ ١‬لموتى ‪ 0‬ويبرىء‬ ‫بما كان‬ ‫(‪ )1‬انظر ما سلف‪ ،‬ج ‪ 3‬ص‪.29‬‬ ‫فلولا إذ‬ ‫«قال الله عز وجل‪:‬‬ ‫(‪ )2‬وردت هنا في ع وق جملة لا صلة لها بتفسير الآية وهي هذه‪:‬‬ ‫(كذا) ولم أنهم لمناسبتها هنا معنى ‪ .‬ويبلو أن‬ ‫إذ حلوت»‬ ‫ادكرت‬ ‫ولكن‬ ‫هذا‪.‬‬ ‫سألتك أولآ قلت‬ ‫ذلك سهو من ناسخ لذلك حذفتها ونبهت عليها بالهامش‪.‬‬ ‫‪911‬‬ ‫تفسير كتاب النه العز يز‬ ‫الزخرف‪ 06 :‬۔ ‪56‬‬ ‫علمه الله‪ ،‬وما كان يخبرهم به مما يأكلون وما يخرون في بيوتهم ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬ولنوشا لْجعَلْنا منكم مُلائِكة في الأزض‪ ,‬خَلْفُونَ » أي‪:‬‬ ‫ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يعمرون الأرض بدلا منكم "ف‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وَإنهُ لَعِلْم لْلئاعة » رجع إلى قصة عيسى عليه السلام‪ ،‬يعني نزول‬ ‫عيسى ‪[ .‬قال محمد‪ :‬قوله ‪( :‬لَعِلْمْ لساعة في قراءة من قرأ بكسر العين‪ .‬المعنى ‪:‬‬ ‫ها‬ ‫و «ن‬ ‫ي فيها‬‫ا تشكن‬ ‫زوله يعلم به قرب الساعة]ت ل فلا مرن يها اي‪ :‬فلا‬ ‫صراط ‏‪٠‬سقيم » أي‪ :‬إلى الجنة‪ ،‬والطريق الإسلام‪ .‬ولا يَصُدَنْكهُ النان ‪4‬‬ ‫أي‪ :‬عن الطريق المستقيم «إنه لكم عَدُو مبين » أي ‪::‬بين العداوة‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬ولما جاء عِيسَى بالبنت قال قذ جكم بالجممة ولابن لَكُمْ‬ ‫بعض الذي َحُتَلفُوَ فيه ‪ 4‬يعني تبديلهم التوراة في تفسير مجاهدا‪.‬‬ ‫وقال الحسن‪ :‬كان من البينات إحياؤه الموتى بإذن اللهش وإبراؤه الأكمة‬ ‫والأبرص‪ ،‬وما كان يخبرهم به مما ياكلون وما يدخرون في بيوتهم ‪ .‬ومن البينات التي‬ ‫جاء بها أيضاً الإنجيل ‪ .‬فيه ما أمروا به وما نهوا عنه‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬اق للة وَأطيمُون » يقوله عيسى لهم « إن اللة هو رَبي وَرَبكُمْ‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫م‬ ‫هد‬ ‫الإسلام ‪.‬‬ ‫يعني‬ ‫أى ‪ :‬إلى الجنة ‪6‬‬ ‫مُسنقيمم»‬ ‫صرزط‬ ‫ها‬ ‫فاغيُدُوه‬ ‫قال‪ « :‬فاتت الأحزاب ين تنه ‪ 4‬يعني النصارى « فويل لين َلَمُوا »‬ ‫اي‪ :‬اشركوا « من عذاب يوم‪ ,‬أليم ‪.44‬‬ ‫(‪ )1‬في ع وق‪« :‬لجعلنا خلفاء منكم يعمرون الأرض مكانكم»‪ .‬وفي العبارة اضطراب ونقص ‪.‬‬ ‫فنائبت ما جاء في ز ورقة ‪ }613‬وهو أصح عبارة وأوضح وأتم معنى ‪ .‬والقول لمجاهد كما ورد في‬ ‫تفسيره ص ‪.385‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز‪ ،‬والقول لابن أبي زمنين‪ .‬وجاء في تفسير القرطبي ج ‪ 61‬ص ‪ 501‬ما يلي ‪« :‬وقرأ ابن‬ ‫عباس وأبو هريرة وقتادة ومالك بن دينار والضحاك‪( :‬وإنه لعلم للساعة) أي ‪ :‬أمارة» ‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في تفسير مجاهد ص ‪« :385‬يعني به تبديل اليهود التوراة! ‪.‬‬ ‫(‪)4‬جاء في ز قول لقتادة في اختلاف النصارى إلى طوائف‪ :‬اليعقوبية والنسطورية والاسرائيلية‪= .‬‬ ‫‪021‬‬ ‫‪17 - 66 :‬‬ ‫الزخرف‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قوله عز وجل‪ ( :‬حمل ينظرون إل السامة أن تاتِيهُمْ لعة ‪ 4‬أي‪ :‬فجأة « وهم لا‪.‬‬ ‫يشعرون »‪.‬‬ ‫الإخلاء من باب‬ ‫قال‪ « :‬الأخلاء يومئذ بَعضْهُمْلبَمفض‪ ,‬عَدو إلأ المتقين‬ ‫الخلال(ا‪ 0‬الواحد خليل‪ .‬والجماعة أخلاء‪[ .‬استثنى من الأخلاء المتقين فقال‪ :‬إلا‬ ‫المتقين منهم فإنهم ليسوا باعداء بعضهم لبعض]«{‪.‬‬ ‫۔‬ ‫إ‬ ‫‏‪ 2٥‬م ۔ه‬ ‫‪..‬۔‬ ‫‪- ,.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪٥‬۔ه۔‏‬ ‫و‬ ‫۔ه‬ ‫‪.2‬هه‬ ‫ح‬ ‫۔‬ ‫‪,-‬يعباد لا خوف عليكم اليوم ‪ 4‬يقوله يوم القيامة « ولا انتم تحرنون‬ ‫‪-‬قوله‪:‬‬ ‫۔‬ ‫إهو‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫‪,,.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.72‬‬ ‫ى ي ى‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫&‬ ‫إ۔‬ ‫‪,‬۔‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ .‬۔‬ ‫امنوا بئايتنا كانوا مسلمين ادخلوا الجنة أنتم وَازؤْجكم تحبرون » تفسير‬ ‫الزين‬ ‫الكلبي ‪ :‬تكرمون‪ .‬وتفسير الحسن‪ :‬تفرحون‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬يُطاف عَلَيهمْ بصِحاف م ذَمَب ‪ 4‬أي‪ :‬يغدى عليهم بهاإ في كل‬ ‫واحدة منها لون ليس في صاحبتها‪ ،‬يأكل من أخراها كما ياكل من أولها‪٫‬‏ ويجد طعم‬ ‫آخرها كما يجد طعم أولها‪ ،‬لا يشبه بعضها بعضاً{ ويراح عليهم بمثلها‪ .‬ويطوف على‬ ‫أرفعهم درجة كل يوم سبعمائة ألف غلام‪ ،‬مع كل غلام صحفة من ذهب فيها لون من‬ ‫الطعام ليس في صاحبتها‪ ،‬يأكل من آخرها كما يأكل من أولها‪ .‬ويجد طعم أولها كما‬ ‫يجد طعم أخرها‪ .‬ولا يشبه بعضه بعضا‪.‬‬ ‫القصير العروة‪ ،‬والإبريق‬ ‫قال‪ « :‬أكواب » والكوب المدور القصير العنق‬ ‫المستطيل‪ ،‬الطويل العنق‪ ،‬الطويل العروة‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وَفيهَا ما تَشْتَهيه الأنفس » أي‪ :‬ما خطر على بالهم شيء أتاهم من غير‬ ‫انظر ذلك في تفسير قوله تعالى من سورة مريم‪ :‬الآية‪73 :‬‬ ‫ومحاجة المسلم لهم حتى حجهم‪.‬‬ ‫=‬ ‫فيما سلف ج ‪ 3‬ص ‪.41‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يقال‪ :‬خاللت الرجل مخالة وخلالا ‪.‬‬ ‫والصحيح ما أثبته‪ .‬خلال‪،‬‬ ‫من الخلل‬ ‫(‪ )1‬في ق وع‪:‬‬ ‫«والخلة ‪ :‬الصداقة والمحبة التي تخللت القلب فصارت خلاله أي في باطنه»‪ .‬والخلال في قوله‬ ‫تعالى‪ :‬ريو لا بيع فيه ولا خلال) إما مصدر وإما جمع خلة‪ .‬انظر اللسان (خلل)‪.‬‬ ‫ورقة ‪.713‬‬ ‫ز‬ ‫) ‪ )2‬زيادة من‬ ‫‪121‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الزخرف‪57 - 17 :‬‬ ‫وإن أحدهم ليكون الطعام في فيه فيخطر على باله طعام آخر فيتحول ذلك‬ ‫أن يدعوه‬ ‫الأعين ‪.4‬‬ ‫الطعام في فيه‪ .‬قال‪7 « :‬‬ ‫ذكروا أن كعباً قال‪ :‬إن الملك يأتي من عند الله إلى ولي الله فيستاذن عليه‬ ‫خير من‬ ‫حلة‬ ‫إليه وبين اصبعه سبعون‬ ‫حتى ينتهي‬ ‫له ‪6‬‬ ‫ولي الله ‪ :‬ائذنوا له ‪ 6‬فيؤذن‬ ‫فيقول‬ ‫الدنيا وما فيها‪ .‬فينظر ولي الله فيقول‪ :‬لقد أعطاني الله ما اشتهت نفسي ولذت عيني ©‬ ‫ما رأيت في الجنة مثل هذا‪ ،‬فيقول له الملك‪ :‬أبشر كان يكون لكل مثل هذا إن‬ ‫اشتهيت فيقول‪ :‬نعم‪ .‬فيقول الملك لمن حوله من الشجر‪ :‬أنا رسول ربي إليكن©‬ ‫لتعطوا فلانا مثل هذا إذا شاء‪ .‬فما يمد يده إلى مثلها إلا أخذها‪.‬‬ ‫تنبت‬ ‫شجرة‬ ‫وسطها‬ ‫في‬ ‫مجوفة() ‪6‬‬ ‫درة‬ ‫المؤمن‬ ‫دار‬ ‫قال‪: :‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫ببااللؤلؤ وا لمرجا ن‪.‬‬ ‫منظومة‬ ‫حلة‬ ‫بربين اصبعين من أصا بعه سبعين‬ ‫‏‪ ١‬لحلل ‏‪ ٠‬ويمسك‬ ‫قال‪ « :‬و تم فيها خلونَ» أي‪ :‬لا تموتون ولا تخرجون منها‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬ويلك الجنة التي أورثتمُومما بما كنتم تَعْمَنُونَ » أي ‪ :‬على قدر أعمالهم‬ ‫مع منازلهم ‏‪ ٠‬وهي مثل‬ ‫لهم‪ . .‬لو امنوا ‪6‬‬ ‫أعدت‬ ‫التي‬ ‫منازل الكافرين‬ ‫الله المؤمنين‬ ‫ورث‬ ‫لَْارتُوً) [المؤمنون‪.]01 :‬‬ ‫التي في المؤمنون‪( :‬أولئك ه‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬لَكُمْ فيها نكهة كثيرة منها تاكلون ‪ .4‬ذكروا عن أبي هريرة‬ ‫عن النبي بلة أنه قال‪ :‬والذي نفسي بيده إن أهل الجنة ليتناولون من قطوفها وهم‬ ‫متكئون في فرشهم‪ ،‬فما تصل إلي في أحدهم حتى يبدل الله مكانها أخرى«)‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬إن مجرمين في عذاب جَهَنم دونه يعني المشركين‬ ‫خالدين في جهنم لا يموتون ولا يخرجون منها‪ « .‬لا يفتر عَنهُمْ » أي العذاب « وَمُم‬ ‫فيه ‏‪ ٩‬أي ‪ ::‬في العذاب « مُبِلِسُون ‪ 4‬أي ‪ :‬ايسون من أن يخرجوا منها‪.‬‬ ‫درة محفوفة‪ ،‬والصواب ما أثبته‪« :‬مجوفة» ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬في ق وع‪:‬‬ ‫(‪ )2‬رواه يحى بن سلام عن عثمن عن نعيم بن عبد الله عن أبي هريرة‪ ،‬وانظر ما سلف ج ‪2‬‬ ‫۔ا!د‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪221‬‬ ‫الزخرف ‪08 - 67 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال‪ « :‬وَمَا منهم ‪[ :‬يعني كفار الأمم كلها فيعذبهم في الآخرة بغير‬ ‫ذنب]‪ « 0‬وَلَكن كائوا هاملضلمينَ » أي لأنفسهم بكفرهم‪.‬‬ ‫« وَنَادَا تسلكه ولمالك خازن النار أعوان من الملائكة‪ .‬وخحزنة النار تسعة‬ ‫يقض عَلَنا رنك قال إنكم‪ .‬مكون ‪ .4‬وذلك‬ ‫عشر أحدهم مالك وهو رأسهم ‪ .‬ث‬ ‫أنهم يدعون مالكا فلا يجيبهم مقدار أربعين عاماث) ;ثم يجيبهم ا(إنكُم ماكون)‪ .‬ثم‬ ‫ور‬ ‫يدعون ربهم فيذرهم مقدار عمر الدنيا مرتين© ثم يجيبهم (اخسَّأوا فيها ولا‬ ‫[المؤمنون‪ ]801 :‬فايسوا بعدهاش فما نبس القوم بعدها بكلمة‪ ،‬ما كان إلا الزفير‬ ‫والشهيق‪ .‬شبه أصواتهم بأصوات الحمير‪ ،‬أوله زفير وآخره شهيق ‪.‬‬ ‫وانقطع كلام أهل‬ ‫يقوله للأحياء‬ ‫أي ‪ :‬بالقرآن‬ ‫‪4‬‬ ‫جفتكُم ‪ ,‬بالحق‬ ‫لقد‬ ‫قوله ‪ :‬ث‬ ‫النار‪ « :‬ولكن أكََرَمُمْ للْحَق كُرهُونَ » يعني من لم يؤمن‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬أم أبْرَمُوا أمرا » أي‪ :‬كادوا كيدا بمحمد « فَإنًا مُبرمُونَ ه أي‪ :‬فإنا‬ ‫‪,‬‬ ‫م‬ ‫ء‪.‬‬ ‫ء‬ ‫كائدون‪ .‬وذلك ما كانوا اجتمعوا له في دار الندوة في أمر النبي ية في قوله‪7 :‬‬ ‫يمكر ب الذين كَقَرُوا ليثبتوك أو يتلو أهؤ يخرجو وَيَمَكرُون وََمكُر الفه والله خيو‬ ‫الماكرين [الأنفال‪ .]03 :‬وقد فسّرنا ذلك في سورة الأنفال‪.‬‬ ‫قوله‪َ( :‬إنا مُبْرمُونَ) أي‪ :‬فإنا كائدون لهم بالعذاب‪ .‬قال مجاهد‪ :‬فإنا‬ ‫مجمعون ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬أم يَحسِبُونَ أنا لآ نَسْمَعُ سِرَهُم وَنَجْوَنْهُمْ ه اي‪ :‬ما كانوا يتناجون فيه‬ ‫من أمر النبي عليه السلام‪ « .‬بَلَىْ وَرسُلْنَا يعني الحفظة « لَدَيهم » أي‪ :‬عندهم‬ ‫۔‬ ‫ع ‏‪٥‬و‬ ‫« يكتبون » أي ‪ :‬يكتبون عليهم أعمالهم ‪.‬‬ ‫ورقة ‪.713‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‪،‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ع وق ورقة ‪ :813‬ثمانين عاما‪.‬‬ ‫ج ‪ 2‬ص ‪ 48‬۔ ‪. 58‬‬ ‫(‪ )3‬انظر ما سلف‪.‬‬ ‫‪321‬‬ ‫تفسير كتاب النه العزيز‬ ‫الزخرف‪68 - 18 :‬‬ ‫قوله‪ « :‬مل إن كَان للرحمن وَنَد » أي‪ :‬ما كان للرحمن ولد"‪ .‬ثم انقطع‬ ‫الكلام ‌ ثم قال ‪ :‬ط قانا أول عبدين ‪ 4‬تفسير بعضهم ‪ :‬فأنا أول الدائنين من هذه‬ ‫الأمة بانه ليس له ولد‪.‬‬ ‫نزه نفسه‬ ‫‪4‬‬ ‫‏‪ ١‬لعرش ا عَما يصفون‬ ‫ر‬ ‫وا لأزض‬ ‫‏‪ ١‬لموت‬ ‫سبحْنَ رن‬ ‫ط‬ ‫قال‪:‬‬ ‫عما يكذبون‪ .‬ف( فذزهم نَخوضُوا وَيلْعَبُوا ‪ 4‬أي ‪ :‬نقد أتمت عليهم الحجة « حتحتى‬ ‫قبل أن يؤمر بقتالهم ‪.‬‬ ‫القيامة ‪ .‬وهذا‬ ‫يُوعدُون ‪ 4‬أي ‪ :‬يوم‬ ‫يومهم الذي‬ ‫يلاقوا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أي ‪ : :‬هو إله أهل‬ ‫إله »‬ ‫الأزض‬ ‫السماء إله وفي‬ ‫في‬ ‫وهو الذي‬ ‫قوله عر وجل ‪ :‬ط‬ ‫السماء وإله أهل الأرض « وَهُاولحكيم ‪ 4‬في أمره ه العلية » بخلقه‪.‬‬ ‫وما بينهما وَعنْدَه علمُ ‏‪ ١‬لساعة ة ‪4‬‬ ‫الأزض‪:‬‬ ‫السُموت‬ ‫أ ه مُلْك‬ ‫لذي‬ ‫‌ وتبارك‬ ‫اي‪ :‬علم مجيء الساعة‪ ،‬لا يعلم علم مجيئها إلا هو « وليه ترْجَمُونَ » أي‪ :‬يوم‬ ‫القيامة‪.‬‬ ‫« ولا يملك الذين يَذعُونَ من دونه الشفعة ه أي‪ :‬الأوثان‪ .‬في تفسير‬ ‫الحسن‪ ،‬أي‪ :‬لا تملك أن تشفع لعابدها‪ .‬يقول‪ :‬ليست الشفاعة لمن كان يدعو‬ ‫الاوثان‪ ،‬أي‪ :‬يعبدها من دون الله في الدنيا‪ .‬قال‪ « :‬إلا مَنْ شهد بالحق » في ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬لهذه الآية وجوه من التاويل لم يورد المؤلف هنا إلا واحداً منها‪ .‬قال أبو عبيدة في المجاز‪ ،‬ج ‪2‬‬ ‫ص ‪(« : :602‬قل إن كان للرحمن ند فنا أول العَابدينَ)‪( .‬إن) في موضع (ما) في قول بعضهم ‪:‬‬ ‫ما كان للرحمن ولك‪ .‬والفاء مجازها مجاز الواو‪ :‬ما كان للرحمن ولد وأنا أول العابدين‪. . .‬وقال‬ ‫الكافرين بذلك‬ ‫آخرون‪ :‬مجازها‪ :‬إن كان في قولكم للرحمن ولد فأنا أول العابدين أي‬ ‫والجاحدين لما قلتم ‪ 4‬وهي من عبد يعبد عبداً» ‪ .‬وقال مجاهد في تفسيره ص ‪( : :485‬فل ان كان‬ ‫للرحمن لَدَ) يقول‪ :‬إن كان له ولد كما تقولون فانا أول العابدين‪ ،‬يقول‪ :‬أنا أول المؤمنين بالله‬ ‫عز وجل ؤ فقولوا ما شتتم»‪ .‬وفي قول لمجاهد أيضاً رواه الطبري ج ‪ 52‬ص ‪« :101‬فأنا أول من‬ ‫وقد رجح‬ ‫وانظر اللسان (عبد) ففيه تلخيص واف لهذه الأقوال‪.‬‬ ‫عبد الله ووحده وكذبكم»‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫وانظر كذلك‬ ‫الأزهري فيه قول مجاهد وقال عنه‪« :‬وهو الذي لا يجوز عندي غيره»‪.‬‬ ‫الجوزي ‪ ،‬زاد المسيرؤ ج ‪ 7‬ص ‪ .133-233‬وانظر ابن الأنباري ‪ ،‬البيان في غريب إعراب القران‬ ‫ج ‪ 2‬ص ‪.553‬‬ ‫‪421‬‬ ‫‪ 68‬۔ ‪98‬‬ ‫الزخرف ‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫الدنيا‪ .‬يقول إنما الشفاعة لمن شهد بالحق « وَمُمْ يَعْلَمُونَ » أنه الحق‪.‬‬ ‫قال الكلبي ‪ :‬رولا يملك الذين يَذعُونَ من دونه الشْفَاعَة) يعني الملائكة‪ ،‬أي ‪:‬‬ ‫لا يملك الملائكة أن يشفعوا إلا لمن شهد بالحق‪ ،‬أي‪ :‬لا إله إلا الله مخلصاً وصلى‬ ‫فأولئك تشفع لهم الملائكة‪.‬‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫الخمس ‪.‬‬ ‫وتفسير مجاهد‪( :‬ؤلا يملك الذين يَذُونَ من دونه الشْفَاعة) أي‪ :‬الملائكة‬ ‫وعزير‪ ،‬وعيسى ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَلَئنْ سَالَهُم ‪ 4‬يعني المشركين « مُنْ حَلَمَهُمْ لَيَقولنٌ الئه انى‬ ‫ُؤفَكونَا» أي‪ :‬فكيف يصدون فيعبدون غيره‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وَقيلة » وهي تقرأ على ثلاثة أوجه‪( :‬وقيله‪ ،‬وقيله‪ ،‬وقيله) فمن قرأها‬ ‫أي ولا‬ ‫بالنصب رجع ا لى قوله ‪( :‬ا م يحسبون انا لا نسمع سرهم ونجوَيهُمُ ) وقيله‬ ‫نسمع قيله ‪ .‬ومن قرأها بالرفع ‪ ،‬فهو كلام مبتدأ يخبر بقوله‪ .‬ومن قرأها بالجر رجع إلى‬ ‫قوله ‪( :‬وتَبَارَكَ الذي له مُلْك السموات والازض وَمَا بَينَهْمَا وَعنْدَهُ عِلْمُ الساعة) وعلم‬ ‫وقيله‪ « :‬ترب إن هؤلاء قَوْم لأ يؤمنون » [هذا قول النبي يشكو قومه‬ ‫إلى الله ]"' ‪.‬‬ ‫قوله ‪ ) :‬وا قلوا أ لْمُشركينَ‬ ‫نسخا‬ ‫منسوخة ‪.‬‬ ‫عَنْهُم ‪ 4‬وهى‬ ‫قال اللله ‪ :‬ث فا ضف‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ر ۔‬ ‫ده‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫‏‪.٤‬‬ ‫ذ‪.‬۔ذ۔‬ ‫ث‬ ‫۔ه‬ ‫حيث وجدتموهم) [التوبة‪ « ]3 :‬وقل سلم » كلمة حلم بين المؤمنين والمشركين؛‬ ‫وكان ذلك قبل أن يؤمر بقتالهم‪ .‬ثم أمر بقتالهم‪ .‬قال‪ « :‬فسوف تعلمون » أي ‪ :‬يوم‬ ‫وهي كلمة وعيد‪.‬‬ ‫القيامة‬ ‫ورقة ‪.813‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‬ ‫‪521‬‬ ‫تفسير كتاب اه العز يز‬ ‫الدخان‪4 - ! :‬‬ ‫وهي مكية كلها ‪.‬‬ ‫الدخان‬ ‫تفسير سورة‬ ‫قوله‪ « :‬حَم » قد فسّرنا ذلك فيما مضى من‬ ‫« بسم الله الرخمن الزجيم‪.‬‬ ‫أقسم بالقران المبين ‪.‬‬ ‫ف( والكتب المبين ‪ .4‬قسم‬ ‫الحواميم ‪ .‬قوله عز وجل‪:‬‬ ‫ذكر الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال‪ :‬نزل القرآن إلى السماء الدنيا‬ ‫وأربع آيات‬ ‫نجوماً ‪ :‬ثلاث آيات ‪.‬‬ ‫ثم جعل بعل ذلك ينزل‬ ‫ليلة القدر جملة واحدة‬ ‫وخمس آيات وأقل من ذلك واكثر‪ .‬ثم تلا هذه الآية‪( :‬فلا أقسم بمواقع النجوم )‬ ‫[الواقعة‪.]57 :‬‬ ‫في سماء‬ ‫جملة واحدة‬ ‫به جبريل ليلة القدر‬ ‫نزل‬ ‫الأعمش قال‪:‬‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫الدنيا‪ .‬فوضعه في البيت المعمور‪ ،‬ثم جعل ينزل بعد ذلك الأول فالأول‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬إنا كنا مُنذرِينَ » أي منذرين العباد من النار‪.‬‬ ‫« فيها » يعني ليلة القدر « يفرق كل امر حكيم‪ » ,‬أي‪ :‬يفصل كل أمر حكيم‬ ‫|‬ ‫أي ‪ :‬محكم‪.‬‬ ‫قال بعضهم‪ :‬يدبر فيها أمر السنة إلى السنة‪ ،‬ثم يدفع إلى الحفظة فيعملون‬ ‫عليها‪ .‬وفيها يدبر الله ما يدبرش وينزل من الوحي ما ينزل مما يريد من الأمور في سمائه‬ ‫يقبض‬ ‫وما‬ ‫ا لمطر ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ينزل‬ ‫الحياة وا لموت ‪ .‬وما‬ ‫السنة ‪ .‬من‬ ‫تلك‬ ‫وأرضه وخلقه‬ ‫ثم‬ ‫في خلقه تلك السنة © فينزله في ليلة القدر الى بعض سمائه‬ ‫ويبسط ‪ .‬وما يحدث‬ ‫ينزله في الليالي والأيام على ما قدر حتى يحول الحول من تلك السنة من قابل ليلة‬ ‫‪621‬‬ ‫الدخان‪41 - 5 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫القدر"‪ .‬وذلك إلى اليوم على هذه الصفة إلا الوحي فإنه قد انقطع بموت النبي عليه‬ ‫السلام ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬أمرا مُنْ عندنا إنا كنا مُرسِلِينَ » أي‪ :‬مرسلين الرسل إلى العباد‪.‬‬ ‫ه رَحمَة مُن ربك إنه مُو السميع ‪ 4‬أي‪ :‬لا أسمع منه « الْعَلِيم ‪ 4‬أي‪ :‬لا أعلم منه‪.‬‬ ‫« رَبّ السّمموت والأزض ‪ 4‬ومقرا الحسن‪ :‬رب السماوات والارض « لآ‬ ‫إلة إلآ مو يخي ويميت رَبكُمْ وَرَبُ عَابَائكم الاولين ‪.4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ّ‬ ‫|‬ ‫م‪‎.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ِ‬ ‫المشركون « في شك ‪ 4‬يعني من البعث‬ ‫« بل هم » أي‪:‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫« يلعبون »‪.‬‬ ‫ثم قال للنبي عليه السلام‪ « :‬فازتقبْ » أي ‪ :‬فانتظر « يَوْم تاتي السما دخان‬ ‫_‬ ‫مبين يغشى الناس مذا عذاب اليم » يعني الجدب وإمساك المطر عن قريش‪.‬‬ ‫« رَبنا ‪ 4‬أي‪ :‬يقولون‪ :‬ربنا « آنمشف عنا الْعَذَابَ إنا مُؤمنو‪.4‬‬ ‫‏‪-‬قال الل‪٨‬ه عز وجل‪ « :‬انى‪. ,‬لمهمم ال؟ذ‪.‬كرى‪ » .‬أي‪ :‬كي‪.‬ف لهم ا ‪.‬لذكرى‪ ،‬أي‪:‬‬ ‫الإيمان‪ ،‬بعد نزول العذاب « وَقَذ جَامُم رَسُولً مبين ‪ 4‬أي‪ :‬محمد عليه السلام ‪.‬‬ ‫« م توا عنه وقالوا معلم مود ه اي‪ :‬إنما يعلمه عبد بني الحضرمي‪.‬‬ ‫وكان كاهنا في تفسير الحسن‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬عداس‪ ،‬غلام عتبة بن ربيعة‪ ،‬وكان يقرأ‬ ‫الكتب‪.‬‬ ‫)‪ (1‬جاءت العبارة مضطربة في ق و ع‪ .‬ولعل صوابها ‪ :‬إلى قابل ليلة القدر‪ .‬وفي ز‪ ،‬ورقة ‪ 813‬جاء ت‬ ‫ما يريد الله أن ينزل من ا لوحي وينفذ من ا لأمور‬ ‫«قال الحسن‪:‬‬ ‫العبارة مختصرة واضحة هكذا‪:‬‬ ‫في سمائه وأرضه وخلقه تلك السنة ينزله في ليلة القدر إلى سمائه‪ }،‬ثم ينزله في الأيام والليالي‬ ‫على قدر حتى يحول الحول من تلك الليلة» ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬من هنا تتوقف مخطوطة ع وتسقط فيه نحو ورقتين أو ثلاث من ا لقطع ‏‪ ١‬لكبير فيها تفسير بقية سورة‬ ‫الحظ أن ما سقط من ع موجود كله في‬ ‫الدخان ‪ .‬وسورة الجاثية الى الآية ‪ 5‬منها‪ .‬ومن حسن‬ ‫مخطوطة ق في خمس ورقات من القطع المتوسط وموجودمختصراًفي ز من ورقة ‪ 813‬إلى ورقة‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪721‬‬ ‫تفسير كتاب اه العزيز‬ ‫الدخان‪5 :‬ا ‪61 -‬‬ ‫قال الله عز وجل‪ :‬إنا كَاشمُوا المذاب قليلا إنكم عائدون يوم تبطش البَطمّة‬ ‫أعدائنا يوم القيامة‪.‬‬ ‫إنا مُنتَقمُونّ ‏‪ 4٩‬أى ‪ : :‬من‬ ‫الكبرى‬ ‫هاهنا رجل يزعم‬ ‫ذكر بعضهم عن مسروق عن عبد الله بن مسعود أنه قيل له‪:‬‬ ‫أنه يأتي دخان قبل يوم القيامة فيأخذ باسماع المنافقين وأبصارهم ى ويأخذ المؤمنين منه‬ ‫كهيئة الزكام‪ .‬وكان متكئأ فغضب وجلس ثم قال‪ :‬أيها الناس اتقوا الله ؛ من علم علما‬ ‫فليقل به‪ ،‬ومن لم يعلم فليقل ‪ :‬الله أعلم ‪ .‬فإن من العلم أن يقول العبد فيما لا يعلم‪:‬‬ ‫أنكم عليهمنَ أجر وَمَا أنا منَ‬ ‫الله أعلم‪ .‬قال الله لنبيه عليه السلام‪ :‬قل ما‬ ‫‪.)]68‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫الْمَُكَلْفينَ) [سورة‬ ‫وساخبركم عن الدخان‪ .‬إن قريشا‪ ،‬لما أبطاوا عن الإسلام‪ ،‬دعا عليهم‬ ‫حتى‬ ‫الجوع‬ ‫فاصابهم‬ ‫اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف) ‪.‬‬ ‫رسول اللله فقال‪:‬‬ ‫أكلوا الميتة والعظام ى حتى كان أحدهم يرى ما بينه وبين السماء دخان من ‪,‬‬ ‫فذلك قوله‪( :‬فازتقبْ يوم تاتي السُمَاءُ بخان ن مبين يغشى الناس هذا عَذَاب أليم ربنا‬ ‫اكث عنا العذاب إنا مُومنونَ)‪ .‬فسالوا أن يكشف عنهم العذاب فيؤمنوا‪ .‬قال الله ‪:‬‬ ‫(آنىلهم الذكرى وَقذ جَاعمُمم رَسُول مبين مم تولوا عنه وقالوا مُعَلَم مجنون إنا كَاشِمُو‬ ‫|‬ ‫‪%‬‬ ‫م‬ ‫و‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪/‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫(‪ )1‬ورد هذا الخبر مضطرباً في ق فأئبت تصحيحه من ز ورقة ‪ 9133‬ومن تفسير الطبري ج ‪52‬‬ ‫ص ‪.68‬‬ ‫(‪ )2‬حديث صحيح متفق عليه رواه أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي ‪.‬أخرجه البخاري من‬ ‫وأخرجه مسلم كذلك في تفسير سورة الدخان ©‬ ‫طرق متعددة في كتاب التفسير‪ . .‬سورةالدخان‪.‬‬ ‫باب في قوله (فازتقبُ ري وم تاتي السماء بدخانٍن ممبين) ‪ .‬وأخرجه الترمذي أيضاً في تفسير سورة‬ ‫الدخان ‪ .‬كلهم يرويه من حديث مسروق عن عبد الله بن مسعود‪ .‬ورواه يحى بن سلام في ز‬ ‫بهذا السند‪« :‬يحى عن المعلى عن الاعمش عن أبي وائل عن أبي الضحا عن مسروق عن‬ ‫عبد الله بن مسعود‪. .‬‬ ‫(‪ )3‬قال الفراء ف‪ "7‬ج ‪ 3‬ص ‪« :93‬كان النبي ية دعا عليهم فقال‪ :‬اللهم اشدد وطأتك على‬ ‫العظام والميتة‪ .‬فكانوا يرون فيما‬ ‫كسنى يوسف فاصابهم جو ع‬ ‫مضرك ا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫حتى اكلو‬ ‫ج‬ ‫بينهم اللهم سنن دخانا» ‪.‬‬ ‫‪821‬‬ ‫الدخان‪12 - 71 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫العذاب قليل إنكم عَائِدونَ)‪ ،‬فكشف عنهم العذاب فعادوا في كفرهم‪ .‬فاخذهم يوم‬ ‫بدرش فهو قوله‪( :‬يوْمٌ تبطش البَطمة الْكبْرَىى إنا مُنتَقَمُوً)‪.‬‬ ‫والروم‬ ‫واللزام‬ ‫والدخان‬ ‫الكبرى‬ ‫البطشة‬ ‫مضت‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫عبل الله‬ ‫قال‬ ‫مضى الدخان‬ ‫قد‬ ‫أنه قال ‪:‬‬ ‫مسعود‬ ‫عبد الله بن‬ ‫عن‬ ‫سيرين‬ ‫محمل بن‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫والقمر ‪.‬‬ ‫سنين كسني يوسف ‪.‬‬ ‫وكان الحسن يحلف ما جاء الدخان‪ ،‬وليأتيَن حتى يدخل في سمع الكافر‬ ‫منه كهيئة الزكام ‪.‬‬ ‫المؤمن‬ ‫ويأخذ‬ ‫والمنافق وبصره‪.‬‬ ‫ذكروا عن عبد الرحمن بن البيلماني") أنه قال‪ :‬سمعت ابن عمر‪ :‬يذكر خروج‬ ‫الدابةش قال‪ :‬ثم يخرج الدخان فيأخذ المؤمن منه شبه الزكمة فيدخل في مسامع‬ ‫التوبة لمفتوحة ‪ 6‬ثم تطلع‬ ‫وإن‬ ‫الحنيذ ‪6‬‬ ‫كالرأاس‬ ‫حتى يكون‬ ‫الكافر والمنافق وفي جلده‬ ‫الشمس من مغربها فترفع التوبة‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَلَقَذ فتنا قَبلَهُمْ قوم فعن » قال الحسن‪ :‬ابتليناهم بالدين ‪.‬‬ ‫كقوله‪( :‬إن في ذلك لآية وَإن كنا لَمُبْتلينَ) [المؤمنون‪ ]03 :‬أي‪ :‬لمختبرين‪ .‬قال الله‬ ‫عز وجل‪ « :‬وَجَاةهُمم رَسُول كريم » أي‪ :‬على الله‪ ،‬يعني موسى‪.‬‬ ‫أن أدوا إلى عباد الله » اي‪ :‬ارسلوا معي بني إسرائيل « إني كم رَسُولُ‬ ‫أمين ه أي‪ :‬على ما أتاني من الله‪ .‬لا أزيد شيئا ولا أنقص منه شيئأ « وان لا تَعُلوا‬ ‫عَلى الله ‪ 4‬أي‪ :‬لا تستكبروا على عبادة الله « إني عَاتيكمْم ه أي‪ :‬قد أتيتكم‬ ‫ه‬ ‫‪. ,‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‏‪ ٠٥٤‬۔{هء ء } ‪/‬‬ ‫« سُلظن مبين » اي‪ :‬بحجة بينة‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ذو‬ ‫ذو‬ ‫ى‬ ‫ء‪.‬‬ ‫۔ ك‬ ‫« وإني عذت بربي وَرَبكم ان ترجمون » يعني القتل بالحجارة « وإن لم‬ ‫(‪ )1‬جاء الاسم في ق هكذا‪ :‬عبد الرحمن السماني ‪ ،‬وفيه تصحيف صوابه ما أثبته‪ :‬عبد الرحمن بن‬ ‫البيلماني‪ ،‬وهو مولى عمر تابعي ثقة وإن تكلم فيه بعض العلماء‪ .‬أما ابنه محمد فضعيف جداً‬ ‫يروي المناكير‪.‬‬ ‫(‪ )2‬اقرأ ترجيح الطبري لقول ابن مسعود في تفسير هذا الدخان‪ ،‬في تفسيره ج ‪ 52‬ص ‪.411‬‬ ‫‪921‬‬ ‫الله العزيز‬ ‫تفسير كتاب‬ ‫‪ 12‬۔ ‪03‬‬ ‫الدخان‪:‬‬ ‫تومنوا لي » أي تصدقوني « فانترلون » حتى يحكم الله بيني وبينكم ‪.‬‬ ‫وإذا أراد الله‬ ‫‪.‬‬ ‫مشركون‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مُجرمُو‬ ‫قو‬ ‫ها‬ ‫رنه ان‬ ‫موسى ث‬ ‫فدعا ‪4‬‬ ‫ط‬ ‫أن يهلك قوما أذن لنبيهم أن يدعو عليهم‪.‬‬ ‫قال الله عز وجل‪ « :‬فاسر بعبادي ليلا إنكم متبعون » أي‪ :‬يتبعكم فرعون‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫ح‬ ‫‏‪ ٤‬م‬ ‫َِ‬ ‫‪ .2‬ى‬ ‫ّ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مجا هد‪:‬‬ ‫وقا ل‬ ‫‏‪ ١‬لحسن ‪.‬‬ ‫تمسير‬ ‫طريقا في‬ ‫أى ‪:‬‬ ‫ا لبحر رهوا ‪4‬‬ ‫وا ترك‬ ‫ط‬ ‫وجنوده‬ ‫خجندً‬ ‫إنهم‬ ‫‪+‬‬ ‫بعصاه])‬ ‫موسى‬ ‫[بعد أن ضربه‬ ‫بعضهم ‪ :‬ساكنأ(‘)‪.‬‬ ‫وقال‬ ‫منفرجا(")‪.‬‬ ‫‪ 2‬إ ى ‪.‬م‪ .‬۔‬ ‫مغرّقون » فاغرقهم الله وأنجى موسى ومن معه‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬كم تركوا من جَجنت وعيون ؤزرُوع ومقام كريم » [أي‪ :‬ومنزل‬ ‫حسن] « ونعمة كانوا فِيهَا نكهين» أي‪ :‬مسرورين‪.‬‬ ‫قال الله عز وجل‪ « :‬كَذلِك » قال الحسن‪ :‬أي‪ :‬هكذا كان الخبر‪ .‬قال‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ء‪2 .‬‬ ‫واورثنها قوما اخرين ‪ 4‬يعني بني إسرائيل‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‪٫,‬گ‪٥‬‏‬ ‫ى‪٤‬۔‪,‬م‏‬ ‫و‬ ‫۔ه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫> ‪ ,‬۔رے۔‬ ‫‪7‬‬ ‫قال الله عز وجل ‪ :‬ط فضا بكت عليهم السماء والارض ‪ 4‬ذكروا عن أنس بن‬ ‫والأخر‬ ‫من أحدهما عمله‬ ‫في السماء ‪ .‬يصعد‬ ‫بابان مفتوحان‬ ‫للمؤمن‬ ‫مالك أنه قال‪:‬‬ ‫ينزل منه رزقه‪ ،‬فإذا مات بكيا عليه أربعين صباحا(‪ « .‬وَمَا كانوا مُنظرينَ » أي ‪:‬‬ ‫مؤخرين بالعذاب يعني الغرق‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬ولقذ نجا بني إِسْزءِيل من العذاب الْمُهين » أي‪ :‬من‬ ‫(‪ )1‬وفي تفسير مجاهد ص ‪ 985‬قول اخر لمجاهد‪« :‬يقول‪ :‬يعني طريقا يابساً كهيتته بعدما ضربه‬ ‫يقول‪ :‬لا تأمره أن يستوي‪ ،‬اتركه حتى يدخله آخرهم»‪ .‬وفي الدر المنثورث ج ‪ 6‬ص ‪ 03‬عن‬ ‫مجاهد قال «طريقاً منفرجا؛ ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬هذا لفظ لقتادة‪ .‬وقال أعبوبيدة في المجازش ج ‪ 2‬ص ‪« :802‬روانرك البَحرَ رَهموا) ساكناً؛ يقال‪:‬‬ ‫(رهو) ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر اللسان‬ ‫‪...‬‬ ‫راه‬ ‫يقال ‪ :‬عيش‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا تخرق‬ ‫ارفق بها‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫نفسك ‏‪٤‬‬ ‫على‬ ‫أره‬ ‫‪.‬‬ ‫ورقة ‪9‬‬ ‫زه‬ ‫زيادة من‬ ‫)‪(3‬‬ ‫(‪ )4‬روى الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪ 14‬بسند عن سعيد بن جبير قال‪« :‬يبكي على المؤمن من‬ ‫الأرض مصلاه‪ ،‬ويبكي عليه من السماء مصعد عمله‪.‬‬ ‫‪031‬‬ ‫الدخان‪04 - 13 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫الهوان « من فرْعَوْدَإنه كَانَ عاليا مُنَ الْمُسْرفينَ ‪ 4‬أي‪ :‬مانلمشركين‪ .‬والعلو هاهنا‬ ‫الشرك" ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وَلَقَد آختَرْتَهُمْ عَلّى علم عَلّى العلمين » يعني اخترنا بني إسرائيل‬ ‫على العالمين } يعني على عالم زمانهم" ولكل‪ ,‬زمان عالم‪ .‬قال‪[ :‬وَاتَيهُمم» يعني‬ ‫‪٥‬‬ ‫ى‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أعطينا بني إسرائيل « مَنَالأتنت ما فيه بَلؤًا مبين ‪ 4‬اي‪ :‬نعمة بينة‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬إن هاء ه أي‪ :‬مشركي العرب « ليَقُولُونَ إن هي إلأ موتنا‬ ‫لأولى وَما نحن بمُنْمَرينَ » أي‪ :‬بمبعوثين‪« .‬فائوابتابائنا إن كنتم صَندقِين» اي‬ ‫فاحيوا لنا اباءنا حتى تصدقكم بمقالتكم إن الله يحيي الموتى إن كنتم صادقين‪.‬‬ ‫قال الله ‪ « :‬أمم حر أم قوم تع والذين من بهم من الكفار‪ .‬أي‪ :‬إنهم‬ ‫ليسوا بخير منهم « أمْلَكتَهُمُ ‪ 4‬أي‪ :‬بذنوبهم « إِنهُم كانوا مُجرمينَ » أي‪:‬‬ ‫مشركين‪ ،‬يخوفهم بالعذاب‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَمَا عَلَفنا السموات والأزضّ وما بيتَهُمَا كعبين ‪.4‬‬ ‫« مما حَلَقَنَامُمَا إلا بالحق ه أي‪ :‬للبعث والحساب والجنة والنار « وَلَكنُ‬ ‫أكَعَرَمُمْ » أي ‪ :‬جماعتهم‪ . .‬جماعة المشركين « لآ يَعْلَمُون » أي إنهم مبعوثون‬ ‫ومجاة َون‪.‬‬ ‫ومُحا سَّبون‬ ‫قال‪ « :‬إن يو لفضل < [أي‪ :‬القضاء]تا « ِيقَنَهُم مين ‪ .‬هذا‬ ‫جواب لقولهم ‪( :‬قَاتوا بآبائنا إن كنتم صَادقينَ)‪ .‬قال الله عز وجل‪( :‬إن وم الفضل‬ ‫مِي‪3‬قَاتَهُمُ أجمَعينَ) أي ميقات بعثهم ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق ‪« : :‬والعلو هاهنا الشرك» ‪ .‬ولم أر لوهجها‪ ،‬وأرى أن الصواب معناه الاستكبار والطغيان ©‬ ‫كقوله تعالى ‪( :‬إن فرعون علا في الأزض؛ ) [القصص‪ .]4 :‬وما فسر القرآن مثل القران‪.‬‬ ‫(‪ )2‬قال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪« :24‬يريد نعم مبينة‪ .‬منها أن أنجاهم من ال فرعون‪ ،‬وظللهم‬ ‫بالغمام‪ ،‬وأنزل عليهم المن والسلوى‪ ،‬وهو كما تقول للرجل‪ :‬إن بلائي عندك لحسن‪ .‬وقد‬ ‫وكل صواب»‪.‬‬ ‫قيل‪ :‬إن البلاء عذاب‬ ‫(‪ )3‬زيادة من ز ورقة ‪.023‬‬ ‫‪131‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الدخان‪94 - 14 :‬‬ ‫قال‪ « :‬يوم لآ يغني مولى عن مولى شيئا ‪ 4‬أي‪ :‬ولي عن ولي شيثا؛ أي‪ :‬لا‬ ‫يحمل عنه ذنوبه شيئا‪ .‬كقوله‪( :‬وَإن ذم مُكْمَلَة إ حملها لآ يحمل منة شي وَنَو كان‬ ‫ذا قََى) [فاطر‪ ]81 :‬قال‪ « :‬لا هُمْ يُنْضَرُونَ ‪ 4‬أي‪ :‬لا يمنعون من العذاب‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ث إلأ ممن رحممم الله إز ه ؤ العزي الرحيم ‪ 4‬تمسير الحسن ‪ :‬إن المؤمنين‬ ‫يستغفر بعضهم لبعض ف ينفعهم ذلك عند الله ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لمشرك‬ ‫يعني‬ ‫‪4‬‬ ‫‏‪ ١‬ل‪ :‬بيم‬ ‫طعَاُم‬ ‫‏‪ ١‬لزوم‬ ‫جرت‬ ‫إان‬ ‫ث‬ ‫وجل ‪:‬‬ ‫قوله عر‬ ‫وما أشبه ذلك]" ‪.‬‬ ‫الفضة والنحاس‬ ‫‏‪[ 4٩‬المهل ما كان ذاثياً من‬ ‫ط كالُل‬ ‫ذكروا عن عبد الله بن مسعود أنه أهديت له فضة ة فأمر بها فأذييت ‪ .‬حتى أزبدت‬ ‫فدخل عليه نفر من أهل‬ ‫وماعت قال لغلامه ‪ :‬ادع لي من حضر من أهل الكوفة‪.‬‬ ‫الكوفة فقال‪ :‬ما شيع أشبه بالمهل من هذا‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬تغلي ‪ 4‬أي الشجرة‪ .‬فمن قرأها (تَغلي) يعني الشجرة‪ ،‬ومن قرأها‪:‬‬ ‫ريغلي) يعني المهل‪ « .‬في البطون كغلي الحميم » يعني الماء الشديد الحر‪.‬‬ ‫خذوه » يعني المشرك « قالوه ‪ 4‬تفسير الحسن‪ :‬فجروه‪ .‬وتفسير‬ ‫‪ 4‬أي ‪ :‬إلى وسط الجحيم ‪ .‬وتمسير بعضهم ‪:‬‬ ‫فادفعوه ط إلى سواء الججيم‬ ‫مجاهد‪:‬‬ ‫جوانبها‪.‬‬ ‫يصيبه الحر من‬ ‫أى ‪ : :‬حيث‬ ‫الى معظمها‬ ‫م ة‬ ‫ى‬ ‫د م صبوا قوق سه من عذاب الحميم » هو كقوله‪( :‬يْضَبُ من قَوقي‬ ‫رؤوسهم الحميم يُضْهَر به ما في بطونهم والجلود وَلَهُم مَقامع من حَديد» [الحج‪:‬‬ ‫‪ .]9-12‬يقمع بالمقمعة فتخرق رأسه فيصب على رأسه الحميم فيدخل فيه حتى‬ ‫يصل إلى جوفه‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬دق إنك أنت العزي الكريم ‪ 4‬يعني المنيع الكريم عند نفسك إذ كنت‬ ‫كان يقول‪ :‬أنا أعز‬ ‫في الدنيا۔ ولست كذلك‪ .‬قال بعضهم‪ :‬نزلت في أبي جهل‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‪ .‬ورقة ‪.023‬‬ ‫‪231‬‬ ‫الدخان‪65 - 05 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫هذا ه أي‪ :‬العذاب « ما كتم به تَمُترون » أي‪:‬‬ ‫قريش وأكرمها("‘‪ .‬قال‪3 « :‬‬ ‫تشكون في الدنيا أنه كائن‬ ‫قال‪ « :‬إن المتقين في مقام‪ » ,‬أي ‪ :‬في منزلا « أمين » أي ‪ :‬هم آمنون فيه‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫م ي‬ ‫و اإِسْتبْرَق ه‪. ‎‬‬ ‫سندس‬ ‫من‬ ‫يلبسون‬ ‫وعيون‬ ‫جنت‬ ‫في‬ ‫‪+‬‬ ‫من ‪ ٠‬االغير‪.‬‬ ‫ذكروا عن عكرمة قال‪ :‬أما السندس فقد عرفتموه‪ ،‬وأما الإستبرق فالديباج‬ ‫وتفسير‬ ‫الخز المرقوم ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫العراق ‪.‬‬ ‫يعمل بسوس‬ ‫السندس‬ ‫بعضهم ‪:‬‬ ‫الغليظ ‪ .‬قال‬ ‫الحسن أنهما جميعا حرير‪ .‬قال‪ :‬يعني (وَلِباسُهُمْ فيها حرير) [الحج‪.]32 :‬‬ ‫قال‪ « :‬مُتَقَلِينَ » قال بعضهم‪ :‬لا ينظر بعضهم إلى قفا بعض‪ .‬وتفسير‬ ‫الحسن أنهم يقابل بعضهم بعضا على الأسرة‪ .‬وبعضهم يقول‪ :‬ذلك في الزيارة إذا‬ ‫تزاوروا‪.‬‬ ‫ت كذلك » أي‪ :‬هكذا « وَرَوَجنهُمم بحور عين » تفسيره‪:‬كذلك حكم الله‬ ‫لاهل الجنة بهذا‪ .‬قوله‪( :‬بخور عين)‪ ،‬وهي كلمة عربية‪ .‬تزوج فلان فلانة ‪ 5‬وفلانة‬ ‫فلان‪ .‬و(الححور) البيض في تفسير بعضهم‪[ .‬و(العين) عظام العيون]{ة‘‪ .‬و‬ ‫مجاهد‪( :‬الخحور) اللاتي يحار فيهن البصر وينظر الناظر وجهه في جيدها‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬يَذعُوتَ فِيهَا بكل فَكِهَة » أي يأتيهم ما يشتهون منها « عانين أي‪:‬‬ ‫من الموت ‪.‬‬ ‫« لا يَذُوقونَ فيها الْمَوتَ إلأ لمة الأولى ‪ 4‬وليس ثمة موتة إلا هذه الموتة‬ ‫الواحدة في الدنيا‪ .‬وهو كقوله‪( :‬وَأنَهُ أهلك عادا الاولى ) [النجم‪ 05]0 :‬ولم يكن‬ ‫قبلها عاد‪.‬‬ ‫(‪ )1‬انظر الفراءث معاني القرآنث ج ‪ 3‬ص ‪ 34‬في سبب نزول الآية‪.‬‬ ‫وقراء المدينة يقرأون بضمها بمعنى الإقامة‪.‬‬ ‫(‪ )2‬هذا على قراءة من قرا «مَقام» بفتح الميم‬ ‫عيناء ‪.‬‬ ‫وهو جمع‬ ‫‪.035‬‬ ‫ورقة‬ ‫ز‪.‬‬ ‫من‬ ‫زبادة‬ ‫)‪(3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪331‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الدخان‪ 65 :‬۔ ‪95‬‬ ‫قال‪ « :‬وَوَقَيهُم ه اي‪ :‬وصرف عنهم « عَذَاب الْججيم فضلا مُن وبك ذلك‬ ‫و الفور العظيم » أي النجاة العظيمة من النار إلى الجنة‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬فَإنمَا يِسّزْنهُ ه ييع‪:‬عني القرآن «بلسانك ‪ 4‬يعني النبي عليه‬ ‫السلام ‪[ .‬أى ‪ :‬لولا أن الله يسره بلسان محمد](ة) ما كانوا ليقرأوه ولا ليفقهوه ‪ .‬قال‪:‬‬ ‫« لَعَلهُمْ يتذكرون » أي لكي يتذكروا‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬فَازتقب » أي‪ :‬فانتظر العذاب فإنه واقع بهم « إنهم‬ ‫تبون » اي مننظرون‪ .‬كقوله‪( :‬ؤانتظر إنهم مُنتظرُون) [السجدة‪.]03 :‬‬ ‫(‪ )1‬سقط ما بين المعقوفين من ق‪ ،‬ولا بد من إثباته حتى يتضح المعنى ويتم‪ ،‬وهو موجود في ز‪.‬‬ ‫‪431‬‬ ‫‪1-5‬‬ ‫الجاثية ‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الحزء‬ ‫تفسير سورة الجاثية‪ .‬وهي مكية كلها‪.‬‬ ‫« بشم الله الرحمنالرجيم ‏‪ ٢‬قوله‪ « :‬حم » قد فسرناه فيما ‪ 7‬من‬ ‫الحواميم‪ .‬قال‪ « :‬تنزيل الكتب ‪ 4‬؛يعني القرآن « من الله الْمزيز الحكيم »‬ ‫الأزض؛ ‪ 4‬اى ‪ :‬فيما يرون مما خلق الله فيهما ‪ +‬لات‬ ‫‪ +‬إن في السُمُوت‬ ‫ْممُؤنين‪.‬‬ ‫«« وفي حَلْقِكُمْ ‪ 4‬أي‪ :‬في بدء خلقكم من تراب يوم خلق آدم ثم من نطفة‪.‬‬ ‫‪ .‬أي‪ :‬نسل ادم ‪ 8‬ثم من علقة‪ ،‬ثم من مضغة{ وفي الاسماع والابصار وما لا يحصى‬ ‫من خلق الله في الإنسان « وما يبث ن دابة » أي‪ :‬وما يخلق من دابة("ى من صغير‬ ‫وكبير في البر والبحر ايت لَقَوم يُوقنُونَ ه أي‪ :‬يؤمنون‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وَاختَلف » أي‪ :‬وفي اختلاف « اليل والنهار وما أنْرلَ الله من‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق‪« :‬أي ‪:‬وما يخلق من دابة»‪ .‬وكنت ظننت أن في كلمة «خلق» التي جاءت في صفحة‬ ‫‪ 9‬من هذا الجزء تصحيفاً وقلت إن صوابها‪« :‬فرق» اعتمادا على بعض التفاسير‪ .‬ثم تتبعت‬ ‫أغلب المواضيعالتي وردت فيها كلمة (بث) في آي القران فوجدت أن المؤلف يفسرها بقوله ‪:‬‬ ‫لفظ خلق لا يؤدي معنى (بث) إلا تجوزا‪ ،‬وأصح منه تاويلاً واحسن تفسيرا‬ ‫‪:‬‬‫والحق‬ ‫خلق‪.‬‬ ‫وأدق لفظاً كلمة «فرف» ۔ فمعنى بٹث‪ ،‬نشر وفرق مع إكثار‪ ،‬واقرأ قوله تعالى (وَمًا بث فيهما من‬ ‫دابةةوَهُوَعَلى جمعهم إذا يشاء قدي [الشورى‪ ]92 :‬يتضح لك ذلك‪ .‬فإن الجمع يكون أنسب‬ ‫لما هو مفرق ومنشور منه لما هو مخلوق‪ ،‬وإن كان الكل مخلوقا لله‪ .‬تامل هذا تجده صواباً‬ ‫إن شاء الله ‪.‬‬ ‫‪531‬‬ ‫تفسير كتاب اناهلعزيز‬ ‫الجاثية‪!! - 5 :‬‬ ‫السماء من رزق « [يعني المطر‪ .‬فيه أرزاق الخلق]{‪ > 0‬فأي به الأزض بعد‬ ‫موتها » أي بعد إذ كانت يابسة ليس فيها نبات « وتصريف الزياح » في الرحمة‬ ‫والعذاب « انت لقوم ُُقِلُونَ ه وهم المؤمنون‪.‬‬ ‫قال الله عز وجل‪ « :‬تلك انت الله ننَلُومما عَلَيْك بالحق بأي حديث بعد الله‬ ‫وءايته منون ه أي‪ :‬يصدقون‪ .‬أي‪ :‬ليس بعد ذلك إلا الباطل‪ .‬كقوله ‪( :‬قَمَاذا بعد‬ ‫الحق إل الضلَالُ) [يونس‪.]33 :‬‬ ‫قوله‪« :‬ويل كر أفاك ه أي‪ :‬كذاب « أثيم » يعني المشرك « ن مع‬ ‫انت الله تي لهثم يصر » على ما هو عليه من الشرك « مُسْتَكُبراً مهأي‬ ‫عل‬ ‫ا‬ ‫قد سمعها‬ ‫بلى‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫ايات الله ه‬ ‫يعني‬ ‫يسمعها ‪4‬‬ ‫ل‬ ‫عبادة الله « كأن‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫بعذاب أليم ‪4‬‬ ‫المصرين ‪ > .‬بشره‬ ‫يعني جميع‬ ‫وقال مجاهد‪:‬‬ ‫بها‪.‬‬ ‫الحجة‬ ‫موجع ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وإذا عَلِم من ‪٤‬ايلتنا‏ شيتا انَحْذَمما هُرؤا ‪ 4‬قال بعضهم هوالنضر بن‬ ‫‪. 4‬‬ ‫مهين‬ ‫َهُمْ عذاب‬ ‫الحارث ث أولئك‬ ‫أي‪ :‬أمامهم‪ .‬كقوله‪( :‬ومن ورائه عَذَاب عَلِيظ)‬ ‫« من ورَائِهم جهنم‬ ‫[سررة إبراهيم‪ .]71 :‬وهي كلمة عربية ؤ تقول للرجل‪ ::‬من ورائك كذا‪ ،‬لأمر سياتي‬ ‫عليه‪ .‬قال‪ :‬ولا يغني عنهم مكًاَسَبُوا شيتا‪; .‬تفسير الحسن‪ :‬ما عملوا من‬ ‫الحسنات يبطل الله أعمالهم في الآخرة‪ .‬قال‪ « :‬ولا مما اتحدوا من دون الله أ وليا ‪4‬‬ ‫قال‪ :‬ولا يغني عنهم تلك الأوثان التي عبدوها من دون الله شيئا « وَلَهُمم عَذَاب‬ ‫عظم ‪.4‬‬ ‫والذين‬ ‫به الى الجنة ط‬ ‫مدى ‪ 4‬أي ‪ :‬يهتدون‬ ‫هذا ‪ 4‬يعني القران ط‬ ‫قوله ‪> :‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أي ‪ : :‬موجع‬ ‫ممنُن رَجز أليم ‪4‬‬ ‫ربهم لْهُمْ عَذَاب‬ ‫بئاي تت‬ ‫كفروا‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪.123‬‬ ‫أيديهم ‪.‬‬ ‫بين‬ ‫«(من ورائهم جَهَنُمُ)» أي ‪ :‬من‬ ‫‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ح ‪ 2‬ص‬ ‫في المجاز‬ ‫(‪,)2‬وقال أبو عبيدة‬ ‫‪631‬‬ ‫الجاثية ‪61 - 21 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫‪ 9‬اللثة الذي سَخْر لكم البخر لتجري الملك فيه بأمره وَلتَبَعوا من‬ ‫قوله‪:‬‬ ‫فضله ‪ 4‬يعني طلب التجارة في السفر « ولَعَلْكُمْ تشكرون ‪ 4‬أي‪ :‬لكي تشكروا‬ ‫‪.]18‬‬ ‫ُشلمُوَ) [النحل‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫كقوله‪:‬‬ ‫أى ‪ :‬تؤمنوا‪.‬‬ ‫ال‪ « :‬سعر لكم ما فايلئمؤت ونا في الأزض‪ ,‬مبينا تة » اي‪:‬‬ ‫كل ذلك تفضل م منه‪ .‬أى ‪ :‬ما سخر لكم من السماوات أي ‪ : :‬الشمس‬ ‫من الله © أي ‪:‬‬ ‫والقمر والنجوم والمطر وما في الأرضك أي ‪ :‬الأنهار والبحار وما ينبت في الأرض‬ ‫من النباتؤ وما يستخرج من الذهب والفضة والصفر والحديد والنحاس وغير ذلك مما‬ ‫ذلك لاننت قوم‬ ‫فذلك كله تسخير الله‪ 7 « .‬في‬ ‫الأرضكؤ‬ ‫ينتفع به مما في‬ ‫كرون » وهم المؤمنون‪.‬‬ ‫ام الله ‪ 4‬ل وهم المشركون ‪.‬‬ ‫قوله ‪ % :‬قل لَلزِينَ امنوا يَعْفرُوا للذين لآ يرجون‬ ‫[أمر الله المؤمنين أن يغفروا لهم]")إ وهي منسوخة} نسختها رفاقنلوا المُضركِينَ حت‬ ‫وجَدتْمُومُم) [التوبة‪ ]5 :‬قال‪ « :‬ليَجزي قوما بما كائوا يكسبون » أي‪ :‬يعملون؛‬ ‫يجزي المؤمنين بحلمهم عن المشركين ‪ ،‬ويجزي المشركين بشركهم‪ ،‬وكان هذا قبل‬ ‫أن يؤمروا بقتالهم‪ ،.‬ثم نسخ بالقتال‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬من عَملَ صلحا فلتفسِه ه أي‪ :‬يجده عند ا له « وَمَنَ أساء َعَلَْمَا »‬ ‫اي‪ :‬فعلى نفسه‪ « .‬ثم إلى رَبكُمْ ترْجَمُون » يوم القيامة‪.‬‬ ‫قوله‪ « ::‬وَلَقَدَ اتيا ه أي‪ :‬اعطينا « بني إسشُرز‪:‬يلَ » اي ‪ :‬أنزلنا عليهم‬ ‫« الكتب والحكم » قال بعضهم‪ :‬الحكمة وهي السنة‪ « .‬وَالئوَةورَزَفتَهُمْ سُنَ‬ ‫‪.‬ه‬ ‫هم‬ ‫‏‪ ٥‬م‪,‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز ورقة ‪.123‬‬ ‫(‪ )2‬هذا وجه من وجوه تأويل معنى الحكمة بالسنة‪ .‬ويبدو أن المؤلف فسر هنا كلمة الحكمة كما ` '‬ ‫فهو خطاء لأن ما ورد في الآية هنا‬ ‫فإن كان ذلك كذلك‬ ‫جاءت مكتوبة خطأ في مخطوطة ق‬ ‫إنما هو (الحكحم) لا الحكمة‪ .‬نعم‪ ،‬إن كلمة (الحكم) قد تدل أحيانا على معنى الحكمة كما '‬ ‫في قوله تعالى ‪ % :‬وَاتَيناهُ الحكم صب < [مريم‪ ]21 :‬أي ‪ :‬الفهم واللڵب والعلم كما ذكره‬ ‫ولكن قد يراد بالحكم أيضاً الحكم على الناس والملك والسلطان‪ .‬ولعل هذا =‬ ‫المفسرون‪.‬‬ ‫‪731‬‬ ‫تفسير كتاب اته العزيز‬ ‫الجاثية ‪91 - 61 :‬‬ ‫وَفَضَلْتَهُمْ‬ ‫ث‬ ‫والسلوى‪.‬‬ ‫المن‬ ‫‏‪١‬بعصهم ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫ما أحل الله لهم‪.‬‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫النت‬ ‫على العلمين ‏‪ .٩‬أى ‪ : :‬على عالم زمانهم لذى كانوا فيه‘ ولكل زمان عالم ‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬ع‬ ‫‪٠٥٤‬مو‬ ‫ي و‬ ‫۔‪,‬‬ ‫۔‪,‬‬ ‫۔ه‬ ‫©‬ ‫‪4‬‬ ‫‏‪ ٥‬۔۔;‬ ‫۔۔‬ ‫‪ ,‬گىه‬ ‫وء۔‬ ‫مل۔‬ ‫ه ‪ 2‬ى‬ ‫الامر فما اختلفوا الا من بعد ما جاهم العلم بغيا‬ ‫قال‪ } : :‬وةاتينهم بينت من‬ ‫بنهم » أي‪ :‬إنهم أرادوا الدنيا ورخاءها‪ .‬فغيروا كتابهم‪ ،‬فاحلوا فيه ما شاعءوا‪3‬‬ ‫‪٥ 2‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫كقوله ‪:‬‬ ‫فتراسوا على الناس ليستاكلوهم ‪ .‬واتبعوهم على ذلك‪.‬‬ ‫فيه ما شاءوا‬ ‫وحرم‬ ‫ذون الله) [التوبة‪ ]13 :‬أي‪ :‬يحلون لهم ما‬ ‫(اتَحْذُوا أحبَارَمُمْ ورهْبَانْهُمُ أربابا م‬ ‫حرم الله عليهم فيستحلونه‪ .‬ويحرمون عليهم ما أحل الله لهم فيحرمونه‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬إن رَبك يقضي بينهم يوم القيمة فيما كانوا فيه يَخُتَلِفُونَ ‪ 4‬فيكون‬ ‫قضاؤه فيهم أن يدخل المؤمنين منهم الذين يتمسكون بدينهم الجنة‪ .‬ويدخل الكافرين‬ ‫منهم "‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬م جَعَلْتك عنى شريعة مُنَ الأمر » تفسير الحسن‪ :‬الشريعة‬ ‫الفريضة‪ .‬وقال الكلبي ‪ :‬رلى شريعَةٍ) أي‪ :‬على سنةة)‪ .‬قال‪ « :‬اتَعْهَا ولا ةتت‬ ‫اهمؤاَ الذين لا يِعُلَمُونَ » يعني المشركين‪ ،‬قال‪ :‬أهواؤهم الشرك‪.‬‬ ‫وإن‬ ‫أي إن اتبعت أهواءهم عذبتك‬ ‫قال‪ « :‬إنه لن يُعَنوا عنك منَالله شيتا‬ ‫= المعنى يكون أولى بالصواب هنا‪ 5‬يؤيده قوله تعالى ‪( :‬ؤإذ قالَ مُوسَى لقومه يا قوم اذكروا نعمة‬ ‫الله عَلَيكُمْ ذ جعل فيكُمُ أنبعا وَجَعَلَكُمْ موكا‪[ ).. .‬المائدة‪ .]02 :‬وقال القرطبي في تفسيره‬ ‫ج ‪ 61‬ص ‪(« : :261‬الحكم)' الفهم في الكتاب وقيل‪ :‬الحكم على الناس والقضاء‪ .‬وهذا‬ ‫المعنى الاخير هو الراجح عندي والله أعلم‪.‬‬ ‫(‪ )1‬قال أبو عبيدة في المجاز ج ‪ 2‬ص ‪(« :012‬عَلى شريعَة) عل طريق وسنة»‪ .‬وقال الفراء في‬ ‫المعاني‪ ،‬ج ‪ 3‬ص ‪(« :64‬عَلىى شريعَة) على دين وملة ومنهاج‪ ،‬كل ذلك يقال»‪ .‬وقال الشريف‬ ‫الضي ‪« :‬وهذه استعارة لأن الشريعة في أصل اللغة اسم للطريق المفضية إلى الماء المورود‪.‬‬ ‫ومنافع العباد تشبيهاً‬ ‫وإنما سميت الأديان شرائع لأنها الطرق الموصلة إلى موارد الثواب‬ ‫بشرائع المناهل التي هي مدرجة إلى الماء‪ .‬ووصلة إلى الرواء‪« .‬انظر الشريف الرضي ©‬ ‫تلخيص البيان في مجازات القرانش ص ‪.503‬‬ ‫‪831‬‬ ‫۔ ‪22‬‬ ‫‪99‬‬ ‫الجاثية ‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫عذبتك فإنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا‪ .‬وقد عصمه الله من ذلك‪ ،‬وإنما أمره أن‬ ‫يثبت على ما هو عليه‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وإن الضلمينَ » يعني المشركين « ;نعضْهُمُ أولياء غض » أي في‬ ‫بعضهم بعضاً‬ ‫ويلعن‬ ‫بعض‬ ‫يتبرأ بعضهم من‬ ‫أ لآخرة ئ‬ ‫في‬ ‫وهم أعداء‬ ‫الذ نيا [‬ ‫‏‪ ١‬لحياة‬ ‫» والله ولليى الْمُتَقَينَ ‪ 4‬يعني المؤمنين‪.‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫قوله‪ % :‬هذا بَصَلئر للناس‪ 4 ,‬يعني القرن ‪ .‬أي ‪ :‬لمن آمن به ( وهمى ‪4‬‬ ‫يهتدون به إلى الجنة‪ « .‬وَرَحُمَة قوم يوقنون » وهم المؤمنون‪ .‬والمؤمن والموقن‬ ‫واحد ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬أم حيب الذين اجتَرحُوا ه أي اكتسبوا « السكت‬ ‫و ‪9‬۔‬ ‫‪ ,‬ه۔۔ م‬ ‫‪ .‬۔‬ ‫۔‬ ‫۔‬ ‫؟‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫والسيئات هاهنا الشرك‪ « .‬أن نَجعَلَهُمْ كالذين امنوا وعملوا الصلِحنت » وذلك كقول‬ ‫(إن لي عنْدَهُ للحستَىْ) ‪ .‬أي الجنة‬ ‫َبيَ) ‪ .‬كما تقولون ‪.‬‬ ‫أحدهم (وَلئن رجعت إلى‬ ‫إن كانت جنة أي‪ :‬لا نجعلهم مثلهم؛ الذين امنوا وعملوا الصالحات في الجنة‪٨‬‏‬ ‫والمشركون في النار‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬سواء ميا هم وَمَمَاتَهُمْ ‪ 4‬وهي تقرأ على وجهين ‪ :‬مقرأ مجاهد با لرفع ؛‬ ‫وفي الاخرة مؤمن [ والكافر في الدنيا‬ ‫الدنيا مؤمن‬ ‫ومماته ‪ .‬هو في‬ ‫محيا المؤمن‬ ‫سواء‬ ‫كافر‪ .‬وفي الآخرة كافر‪ .‬ومقرا الحسن‪( :‬سَوَاُ) بالنصب على معنى أن يكونوا‪،‬‬ ‫)‪ . (1‬أي‬ ‫أ لمشركون ‘ أي ‪ :‬ليسوا سوا‬ ‫وا لمشركين ئ سوا ء فيما حسبت‬ ‫يعني ‏‪ ١‬لمؤمنين‬ ‫إن مات المؤمنون على الإيمان يرزقون الجنة‪ ،‬وأما المشركون الذين ماتوا على الشرك‬ ‫فهم يدخلون النار‪ .‬قال الله عز وجل‪ « :‬ساء ‪ 4‬أي‪ :‬بئس « ما يَكُمُونَ » أي ‪ :‬أن‬ ‫نجعلهم سواء ‪.‬‬ ‫أي ‪ :‬للبعث والحساب والجنة‬ ‫بالحق‬ ‫و ل زض‬ ‫قوله‪ « :‬وَخَلقَ الثة ا لموت‬ ‫(‪ )1‬انظر وجوه إعراب (سواء) المختلفة في معاني الفراء ج ‪ 3‬ص ‪ \74‬وانظر ابن الأنباري ‪ ،‬البيان‬ ‫‪.563‬‬ ‫القران & ج ‪ 2‬ص‬ ‫إعراب‬ ‫في غريب‬ ‫‪931‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الجاثية ‪72 - 22 :‬‬ ‫والنار‪ .‬قال الله عز وجل‪ « :‬وَلتُجزَى كُلُ نفس بما كسبت وَمُمْ لا يظلَمُونً »‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫قال‪ « :‬أقرت همن ائْحذَ إلهه مويه ه هو المشرك اتخذ إلهه هواه فعبد الأوثان‬ ‫من دون الله ؤ وبعضهم يقراها (اتح عالة عَوَيهُ) قال‪ « :‬وَأَضَلَهُ النه عَلّى علم وََتَمَ‬ ‫‪ :‬وختم على‬ ‫يه‬ ‫أقَلبه‬ ‫علىى سَمممه » أي‪ :‬بكفره فلا يسمع الهدى سمع قبول‪ « .‬وَ‬ ‫فلا يبصر الهدى « فمن‬ ‫غشَوة»‬ ‫عَلى بصره‬ ‫« وَجَعَل‬ ‫أي ‪ :‬فلا يفقه الهدى‪.‬‬ ‫قلبه‪.‬‬ ‫يهديه من بعد الله ‪ 4‬أي‪ :‬لا أحد‪ .‬قال‪ « :‬ألا تَذَكُرُونَ » يقوله للمشركين‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وقالوا مما هي إلأ حََائنَا الدنيا نموت ونحيا ه أي‪ :‬نموت‬ ‫قال‬ ‫الذهر ‪4‬‬ ‫يُهلكنًا إل‬ ‫‪7‬‬ ‫ث‬ ‫قوم](‪).‬‬ ‫ويحيى‬ ‫قوم‬ ‫يموت‬ ‫‪:‬‬ ‫محمذ‬ ‫[قال‬ ‫ونولد‪.‬‬ ‫نموت ولا‬ ‫نحن‬ ‫وكذلك‬ ‫كان أمر من قبلنا ‪.‬‬ ‫وما يهلكنا إلا الزمان ‪ .‬أى ه‪:‬كذا‬ ‫مجاهد‪:‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫بيعا‪.‎‬‬ ‫ثون « إن هم إلا‬ ‫يانبهمع لا‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬وَمَا لَهُمْ بذيك من علم »أي‪ :‬ب‬ ‫إن ذلك منهم إلا ظن‪.‬‬ ‫نون » أي‪:‬‬ ‫قوله‪ « :‬وإذا تلى عليهم عاينتنا ه أي‪ :‬القرآن « بينات ما كان حجتهم إلآ أن‬ ‫فأحيوا آباءنا حتى نصدقكم بمقالتكم أي ‪:‬‬ ‫أى ‪:‬‬ ‫صندقينَ ‪4‬‬ ‫َالُوا إيوا ببائنا إن كن‬ ‫بان الله يحيي الموتى ‪.‬‬ ‫قال الله جواب لقولهم‪ « :‬قل الله يحييكم » يعني هذه الحياة « تم يُمِيتَكُمْ ‪4‬‬ ‫فيه ‪4 ‎4‬‬ ‫رَيب‬ ‫لا‬ ‫ط‬ ‫‪ ١‬لقيامة‬ ‫ليوم‪‎‬‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫توم ! لقيمة ة ‪4‬‬ ‫اإلى‬ ‫;ثم تَجْمَعُكُمُ‬ ‫يعنى ‪١‬الموت‬ ‫يعني البعث ط ولكن أحر الناس لا يعلَمُون ‪ 4‬أي ‪ :‬إنهم مبعوثون‪. ‎‬‬ ‫فيه‬ ‫اى ‪ :‬لا شك‬ ‫يخسر‬ ‫يومئذ‬ ‫السََاءعَ‬ ‫ويوم ‪7‬‬ ‫وا لأزض‬ ‫‏‪ ١‬لموت‬ ‫مُلك‬ ‫ط ولله‪.‬‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫ْمُبْطلُونَ ‏‪ ٩‬أي‪ :‬المشركون المك بون بالبعث‪ .‬خسروا أنفسهم أن يغنموها فصاروا‬ ‫في النار‪ .‬وخسروا أهليهم من الحور العين ‪.‬‬ ‫أبى‬ ‫لابن‬ ‫والقول‬ ‫ورقة ‪.23‬‬ ‫ز‬ ‫من‬ ‫)‪ (1‬زيادة‬ ‫زمنين ‪.‬‬ ‫‪041‬‬ ‫الجاثية‪13 - 82 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وََرَى كل أمة » يعني كفارها في تفسير الحسنى « جَانَِة »‬ ‫أي‪ :‬على ركبها في تفسير بعضهم‪ .‬وقال مجاهد‪ :‬أي‪ :‬على الركب مستوفزين{‪.0‬‬ ‫وقال الكلبي ‪(:‬جَاثِيَة)‪ :‬جميعا‪ ،‬يعني‪:‬جئى‪ ،‬والجثوة عنده جماعة‪ .‬قال‪ « :‬كل‬ ‫أي‪ :‬إلى حسابهاڵ وهو الكتاب الذي كتبته الملائكة من‬ ‫إلى كتبها‬ ‫أمة‪7‬‬ ‫أعمالهم‪ « .‬اليو جون ‪ 4‬أي‪ :‬يقال لهم‪ :‬اليوم تجزون « ما كنتم تَعْمَلُونَ ‪.4‬‬ ‫« هَذا كتبنا ينط عَليكُمْ بالحق إنا كنا تسْتنِح ما كنتم تعملو ‪.4‬‬ ‫ذكروا عن الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس قال‪ :‬أول ما خلق الله القلم ‏‪٥‬‬ ‫فقال‪ :‬اكتب‪ .‬قال‪ :‬رَبَ‪ ،‬وما أكتب؟ قال‪ :‬ما هو كائن‪ ،‬فجرى القلم بما هكوائن إلى‬ ‫يوم القيامة ؛ فأعمال العباد تعرض كل يوم اثنين وخميس فيجدونه على ما في الكتاب ‪.‬‬ ‫تَعمَنُون)‪.‬‬ ‫ما كن‬ ‫رمذا كتابنا ين عليكم بالحق إنا كنا نست‬ ‫وزاد فيه بعضهم‪:‬‬ ‫ثقمال‪ :‬ألستم قوما عربا؟ هل يكون النسخ إلا من كتاب‪.‬‬ ‫م |‬ ‫۔‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫الذزين ا مَنُوا وعملوا ا لصلححتت فلهم ربهم في رَحمَته ‪ 4‬أ ي ‪:‬‬ ‫قال ‪ » :‬ف م‬ ‫أي ‪ :‬الين‪ .‬والفوز‪ :‬النجاة من النار إلى الجنة‪.‬‬ ‫الجنة « ذلك هُو القوز المن‬ ‫االجنة فقذ فاز [آل عمران‪.]581 :‬‬ ‫كقوله‪( :‬فمن زحزح عن النار اجل‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ےى‬ ‫ُ‬ ‫كم » أي‪ :‬يقول الله لهم‬ ‫قال‪ « :‬وأما الذين كفروا فلم تَكن تكنْ انتي تى‬ ‫يوم القيامة ‪( :‬ألَمْ متكن َايّاتي تلى عَلَكُم) ث فاسْتَكُبَرتُم وكنتم قوما مُجرمين نَ » أي ‪:‬‬ ‫مشركين ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬يقال‪ :‬استوفز في قعدته‪ :‬إذا قعد قعوداً لم يطمئن إليهإ وكانه متهيء للوثوب‪ ،‬وانظر اللسان‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪..‬‬ ‫(وفز) ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬قال الفراء ففي المعاني ج ‪ 3‬ص ‪ :84‬ووقوله‪( :‬وَنَرَى كل أمة جَاثية) يريد‪ :‬كل أهل دين‪.‬‬ ‫(جثو) ‪.‬‬ ‫وانظر اللسان‪:‬‬ ‫يقول مجتمعة للحساب©»‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫(‪ )3‬وقال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪ :84‬هالاستنساخ‪ :‬أن الملكين يرفعان عمل الرجل صغيره‬ ‫ويطرح منه اللغو الذي لا ثواب فيه ولا‬ ‫وكبيره‪ ،‬فيثبت الله من عمله ما كان له ثواب أو عقاب‬ ‫عقاب كقولك‪ :‬هلم‪ .‬وتعال‪ ،‬واذهب فذلك الاستنساخ»‪.‬‬ ‫‪141‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الجاثية‪73 - 23 :‬‬ ‫« وَإا قيل إن ود الله حى ‪ .4‬أي‪ :‬يوم القيامة « والساعة ه أي‪ :‬القيامة‬ ‫« لا رَيب فيها ه اي‪ :‬لا شك فيها « فلم ما نذري ما الساعة إن نظن إلآ طَتا ه‬ ‫ذكروا أنهم تدخلهم خلجات شك‪ .‬قال بعضهم‪ :‬إن نشك إلا شكا‪ « .‬وَمَا نحن‬ ‫بمُسْتْقنينَ » أي‪ :‬إن الساعة آتية‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وبدا لَهُمم سَيّقات ما عملوا ه أي‪ :‬حين غضب عليهم علموا أن‬ ‫أعمالهم كانت سيئات ولم يكونوا يرون أنها سيئات‪ « .‬وَحاق بهم » أي ‪ :‬نزل بهم‬ ‫« ما كانوا به يَسْنَههُونَ ه أي‪ :‬إنهم كانوا يستهزءون بالنبي والمؤمنين فحاق بهم‬ ‫عقوبة ذلك الاستهزاءث فصاروا فى النار‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وَقيل انلينوْمسَيكُمْ ه أي‪ :‬نترككم في النار « كَمَا نسيتم » أي‪ :‬كما‬ ‫تركتم « لقاء يومكم هذا ‏‪ ٩‬فلم تؤمنوا به‪ .‬قال بعضهم ‪ :‬نسوا من أهل الخير ولم‬ ‫ينسوا من أهل الشر‪ « .‬وَمَأوَيكُمُ النار ‪ 4‬والماوى‪ :‬المنزل « وَما لكم مُن تصِرينَ ‪4‬‬ ‫أي ينصرونكم من عذاب الله ‪.‬‬ ‫« لكم بأنكم انَحذتمُءاتنت الله هُزؤاًوعَرنَكُمْ الْحَيوةُ اليا ه فكنتم لا تقرون‬ ‫بالبعث « فاليوم لا يُخْرَجُونَ منها ه اي‪ :‬من النار « ولا هم يُسَْعتبُونَ ه{‪ 0‬اي‪ :‬لا‬ ‫يخرجون فيستعتبون‪ ،‬أي ليعتبوا‪ 5‬أي ليؤمنواش وقد فاتهم ذلك‪.‬‬ ‫« فلله الحمد رَبٌ الموت وَرَب الأزض رب العلمين » والعالمون‪:‬‬ ‫الخلق‪ « .‬وله الكبرياء » اي‪ :‬العظمة في السمت والأزض ‪ .4‬قال‪ « :‬وَمُوَ‬ ‫‏‪١‬‬ ‫العزي » في ناقملتْهح«َكِيمُ ‪ 4‬في أمره‪.‬‬ ‫)‪ (1‬هو مثل قوله‪( :‬ؤإن يسْتَعْتبوا فما هُم مُنَ الْمُعْتين) [سورة فصلت‪ ]42 :‬وانظر ما سلف في هذا‬ ‫الجزء ص ‪ .97‬تعليق‪.)1( :‬‬ ‫‪241‬‬ ‫الأحقاف‪ 1 :‬۔ ‪4‬‬ ‫ا الجزء الرابع‬ ‫تفسير سورة الأحقاف‪ .‬وهى مكية كلها‪.‬‬ ‫« يسم الله الرَخُمنِ الزجيم » قوله‪ « :‬حَم ‪ 40‬قد فسّرناه فيما مضى من‬ ‫الحواميم‪ .‬قوله‪ « :‬تنزيل الكتب » أي‪ :‬القرآن « منَالله العزيز الحكيم » أي ‪:‬‬ ‫العزيز في نقمته الحكيم في أمره ‪.‬‬ ‫> مَا خلقنا السمؤت ؤالازض وما بينهما إل بالحق ‪ 4‬أي‪ :‬للبعث والحساب‬ ‫القيامة « والذين كفروا عَمًا نذروا‬ ‫« وأجل‪ ,‬مسمى ه{ أي‪:‬‬ ‫والجنة والنار‪.‬‬ ‫مُغْرضونَ »‪.‬‬ ‫قوله عز وجل ‪ « :‬تل ريم ما تذعون من دون الله » يعني أوثانهم « أوي‬ ‫مادا خلقوا منَ الأذض ‪ 4‬أي‪ :‬لم يخلقوا منها شيئا‪ 1 « .‬لهم شرك في الشسوت »‬ ‫أي‪ :‬هل خلقوا منها شيئا؟ على الاستفهام ‪ 5‬أي ‪ :‬لم يخلقوا شيتا‪ « .‬إينُوني » يقول‬ ‫‪:‬بكتب من ن قبل‪ ,‬هذا مه فيه أن هذه الاوثان‬ ‫للنبي عليه السلام‪ :‬قل لهم‪ :‬ايتوني‬ ‫خلقت من الأرض أومن السماوات شيئاً ‪ .‬ا‪9‬و أوأنرَة؛ من علم ‪ 4‬أي‪ :‬بهذا « إن كنتم‬ ‫صندقينَ» أي ‪ :‬لستم بصادقين© وليس عندكم بهذا علم ولا أثارة من علم ‪.‬‬ ‫ومقرا الحسن وتفسيره (أنَارَةٍ مُنْ عِلم) أي من السنن التي قالها النبي عن الله‬ ‫غير منصوصة في الكتاب""‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا ورد هذا التاويل منسوبا إلى الحسن البصري ‪ .‬ولم أجد فيما بين يدي من مصادر التفسير من‬ ‫فسر أثارة العلم بعلم سنن الرسول يَتية‪ 5‬بل نسب إلى الحسن قوله في هذا‪ :‬هو الشيء يثيره‬ ‫مستخرجه»‪.‬‬ ‫‪341‬‬ ‫تقسير كتاب الله العزيز‬ ‫الأحقاف‪6 - 5 :‬‬ ‫وتفسير الكلبي ‪ :‬بقية من علم" قد كان قبل هذا القرآن (إن كنتم صَادقِينَ)‪.‬‬ ‫وهي تقرا على وجهين‪ :‬أثارة وأثرة‪ .‬فمن قرأها أثارة فهي البقية( ومن قرا‪ :‬أثرة‬ ‫فهو يقول ‪ :‬خاصة من علم‪.‬‬ ‫فقال ‪ :‬هو أثرة من‬ ‫الخط‬ ‫سئل رسول الله وتيد عن‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫علم (ة) ‪.‬‬ ‫نبي‬ ‫الله تاز سئل عن الخط فقال ‪ :‬كان‬ ‫بن يسار قال ‪ :‬إن رسول‬ ‫ذكروا عن عطاء‬ ‫من الأنبياء يعلمه} فمن وافق مثل علمها علم ‪.‬‬ ‫‪ ٥‬۔ه‬ ‫‏‪6‬‬ ‫وم‬ ‫لَهُ إلى‬ ‫تجيب‬ ‫لا‬ ‫الله همن‬ ‫يدعواه من ذون‬ ‫ممن‬ ‫ومن أضل‬ ‫‪ :‬ث‬ ‫قوله عر وجل‬ ‫القيمة ‪.‬يعني أوثانهم ط وهم ‪ 4 .‬يعني الأوثان ط عن دعائهم ‪ 4‬يعني عن دعاء من‬ ‫عبدها « عَفلونَ ‪.4‬‬ ‫قوله‪ « :‬وَإا حُشِرَ الناس كائوا لَهُم أعداء وكانوا بعباذتهم كلفرين“؛ ‪ .‬قال‬ ‫يديه‬ ‫بين‬ ‫فيوققون‬ ‫عابد ومعبود }‬ ‫كل‬ ‫بين‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫إن الله يجمع‬ ‫الحسن ‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ء ‪.‬م‬ ‫۔ ه‬ ‫يحشرها الله باعيانها فينطقها لتخاصم من كان يعبدها ل وهو قوله ‪ ) :‬ويو ‪7.7‬‬ ‫جميعا) الأصنام والذين عبدوها (ثُمٌ قول للذين أشرَكُوا مَكَانَكُمُ أنم وَشرَكَاؤكم فَرَيلنا‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫على حدةا©‬ ‫وهؤلاء‬ ‫على حدةا©}‬ ‫فنسألنا هؤلاء‬ ‫بالمسألة ‘‬ ‫فصلنا سهم‬ ‫بينهم) أى‬ ‫رزم ماكم إ انا تعبدُون) أي‪ :‬ما كنا ندعوكم إلي عبادتنا (فَكَقَىْ بالله شهيدا بينا‬ ‫و‬ ‫وم‬ ‫وَبنَكُمُ إن ك عَن عبَادتَكُم) إيانا (لَغافلينَ)‪[ .‬يونس‪.]82-92 :‬‬ ‫(‪ )1‬هذا هو التأويل الذي عليه جمهور المفسرين‪ ،‬وهذا ما رجحه الطبري في تفسيره ج ‪ 62‬ص ‪.3‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق‪ ،‬وفي ز ورقة ‪« :323‬فمن قرأ أثارة ‪ .‬يعني رواية» ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬أخرجه احمد وابأنبي حاتم والطبراني عن ابن عباس مرفوعاً وموقوفاً‪.‬‬ ‫(‪ )4‬كذا في ق‪« :‬مثل علمه» ‪ .‬وفي ع‪« :‬مثل عمله» ‪ .‬والحديث أخرجه عبد بن حميد عن أبي هريرة‬ ‫مرفوعا‪ .‬وأخرجه ابن جرير في تفسيره‪ ،‬ج ‪ 62‬ص ‪ 2‬موقوف من طريق أبي سلمة عن ابن عباس‬ ‫قال‪« :‬خط كان يخطه العرب في الأرض‪ ». . .‬وقال أبو بكر بن عياش ‪ :‬الخط هو العيافة‪ .‬وانظر‬ ‫زاد المسير ج ‪ 7‬ص ‪.963‬‬ ‫الدر المنثورش ج ‪ 6‬ص ‪ .73-83‬وانظر ابن الجوزي‬ ‫السيوطي‬ ‫‪441‬‬ ‫الأحقاف‪ 7 :‬۔ ‪9‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قوله‪ « :‬ولدا لى عَلَيْهمُ ةاينتتابيتٍ قَالَ الذين كَمَرُوا للح » أي‪ :‬للقرآن‬ ‫م‬ ‫ه‪٠‬ه‏ ة‬ ‫سحر مبين »‪.‬‬ ‫ث لَمُا جاءهم ها‬ ‫قال الله عز وجل‪ « :‬أم يَقَولُونَ فتره ‪ 4‬أي‪ :‬محمد أي‪ :‬قد قالوا افتراه‬ ‫اي‪ :‬لا‬ ‫محمد « تل ‪ 4‬يا محمد لهم « إن افتَرَنهُ قل تملكون لي مِانَلله شيتا‬ ‫تستطيعون أن تمنعونيى من عذاب الله شيئا ] « مُو ألم ‪:‬بما تفيضونَ فيه » أي‪ :‬بما‬ ‫« كَىى به هيدا بني وينكم » اي ‪ :‬أني ججئت بالقران من‬ ‫تقولون فيه من الشرك‬ ‫عنده وأني لم أفتره‪ .‬قال‪ « :‬وَمُوَ الْعَفُورُ الرجيم » أي‪ :‬لمن آمن بالله‪.‬‬ ‫قال ‪ « :‬فل ما كنت بذعاً من السُل‪» ,‬أي‪ :‬ما كنت أولهم‪ .‬قد كانت الرسل‬ ‫وما أدري ما يحكم لي‬ ‫ما يفعل بي ولا بكم » تفسير الحسن‪:‬‬ ‫قبلي « ولا أذري‬ ‫ولكم الله من الأحكام والشرائع‪ .‬وهل يتركني مقيماً بين أظهركم في دار الشرك أم‬ ‫يخرجني إلى دار الهجرة ‪.‬‬ ‫وقال الكلبي ‪ :‬إن النبي عليه السلام قال‪ :‬لقد رايت في منامي أرضا اخرج إليها‬ ‫من مكة‪ .‬فلما اشتد البلاء على أصحابه بمكة قالوا‪ :‬يا نبي اللهث حتى متى نلقي هذا‬ ‫البلاءء متى نخرج إلى الأرض التي رأيت‪ .‬فقال رسول الله يلة‪ :‬ما أدري ما يفعل بي‬ ‫ولا بكم‪ 5،‬أنموت بمكة أم نخرج منها ("‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬إن أن إلأ مما ه وحى إلى وما أنا ير مبين ‪ .4‬قال بعضهم ‪ ::‬أنزل الله‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫۔&‬ ‫م‬ ‫وَمَا أخر ويتم دنعمته‬ ‫ذنبك‬ ‫الله ما ا تقدم ن‬ ‫وتحاً مبينا لتَغْفرَ لك‬ ‫بعل ذلك ‪ !( :‬ان فتحنا لك‬ ‫‪. ]3- 1‬‬ ‫الله تَضراً عز يز ( ] ‏‪ ١‬لفتح‪:‬‬ ‫صرا طا مُستقيماً ونصر‬ ‫وَيهدرك‬ ‫عَلَيك‬ ‫ذكروا عن أنس بن مالك قال‪ :‬إن هذه الآية نزلت على رسول الله يلة مرجعه‬ ‫(‪ )1‬ذكر الواحدي في أسباب النزول‪ ،‬ص ‪ 104‬هذا الخبر عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس‬ ‫بدون سند وفيه‪« :‬أنه يهاجر إلى أرض ذات نخل وشجر وماء‪ ». . .‬انظر اختلاف المفسرين في‬ ‫تاويل الآية وترجيح الطبري وآخرين لما ذهب إليه الحسن انظر ذلك في تفسير الطبري ج ‪62‬‬ ‫‪. 681-781‬‬ ‫ص‬ ‫وفي تفسير القرطبي حج ‪6‬‬ ‫‪.8-‬‬ ‫ص‬ ‫‪541‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الأحقاف‪01 :‬‬ ‫من الحديبية وأصحابه مخالطون الحزن والكابة‪ .‬قد حيل بينهم وبين مناسكهم‪8‬‬ ‫ونحروا الهدي بالحديبية فقال‪ :‬لقد نزلت علي اية لهي أحب إلي من الدنيا وما فيها‬ ‫جميع‪ .‬فتلاها عليهم‪ .‬فقال رجل من القوم‪ :‬هنيثاً لك يا رسول الله‪ ،‬قد بيّن اله‬ ‫لك ما يفعل بك فما يفعل بنا؟ فأنزل الله ‪ :‬ليدخل المُومنينَ المُومِنَاتِ جنات‬ ‫تجري من تحتها لأنها خالدين فيها وَيكَفْر عَنهُمْ سَيَتَاتِهم وَكَانَ دلك عند الله فوزا‬ ‫عظيماً) [الفتح‪.]5 :‬‬ ‫يعني القرآن‪ « ،‬وَكَقَرْتُمْ به وَشَهد‬ ‫قوله‪ « :‬فل أُرَءيتُم إن كَانَ من عند الله‬ ‫وَااسمْتدكبَرتمممن ‪ .‬تني إزبيل عل فله » اي‪ :‬على مثل القرآن يعني التوراة‪ « .‬قام‬ ‫‪......‬‬ ‫التوراة ‏‪٠‬‬ ‫على‬ ‫شهد‬ ‫&}‬ ‫بني إسرائيل هو موسى‬ ‫الشاهد من‬ ‫نقال ‪:‬‬ ‫ذكر بعضهم‬ ‫فامن واستكبرتم‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬هو من بني إسرائيل‪ ،‬امن بموسى وبالتوراة وأنتم لا‬ ‫ما نسمع إلا أنه عبد الله‬ ‫تؤمنون بمحمد والقرآن ‪ .‬فذكر ذلك للحسن فقال‪:‬‬ ‫ابن سلام(‪. )2‬‬ ‫ذكروا عن ابي قلابة عن عبد الله ين سلام قال‪ :‬أ نزل الله في آ يتين حيث يقول‪::‬‬ ‫رز كفي بالله شهيدا بيني وبينكم وَمَنْ عنده لم الكتاب) [الرعد‪ ]34 :‬وقوله‪( :‬قلَ‬ ‫شاهدً م‬ ‫به وشهد‬ ‫عند الله ‪+7‬‬ ‫إن كَانَ من‬ ‫رأيت‬ ‫مثل هه فمن‬ ‫على‬ ‫بتي إسرائيل‬ ‫نين‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬إن اللة لا يهدي القوم الئلمينَ » أي المشركين الذين يلقون الله‬ ‫بشركهم ‪.‬‬ ‫باب غزوة الحديبية‪ .‬عن زيد بن‬ ‫(‪ )1‬حديث متفق على صحته{ أخرجه البخاري في المغازي‬ ‫أسلم عن أبيه يرويه عن عمر بن الخطاب‪ .‬وأخرجه مسلم في كتاب الجهاد والسير‪ .‬باب صلح‬ ‫الحديبية في الحديبية‪ .‬من حديث أنس ‪ .‬رقم (‪ .)6871‬لفظه عند البخاري ‪« :‬لقد أنزلت علي‬ ‫الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس‪ .‬ثم قرا (إنًا قتَخنَا لت فتحا مبينا‪.‬‬ ‫(‪ )2‬وقال الفراء في المعاني ج ‪ « :15‬شهد رجل م‪٢‬نليهود‏ على مثل ما شهد عليه عبد الله بن سلام ‪:‬‬ ‫‪641‬‬ ‫الأحقاف‪11 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قوله‪ « :‬وَقَالَ الذين كَقَرُوا لِلِين عانوا لَو كان خيرا مُا سَبَقونَا إليه ‪ 4‬ذكروا عن‬ ‫أبي المتوكل الناجي قال‪ :‬كان أول إسلام أبي ذر أنه جاء يطلب النبي ية‪ .‬فكان في‬ ‫أستار الكعبة خمسة عشر يوما يخرج بالليل يطوف بالبيت‪ ،‬ويشرب من ماء زمزم ‪3‬‬ ‫ليس له طعام ولا شراب غيره‪ .‬فبينما هو كذلك إذا نبي الله ذات ليلة ومعه أبو بكر‬ ‫فراهما فعرف النبي بالنعت‪ .‬فعرض النبي عليه السلام الإسلام فأسلم ‪ .‬فقال له النبي‬ ‫فلقى زعيماً لهم كانوا يأتمرون به ولا‬ ‫عليه السلام ‪ : :‬اذهب فادع قومكك۔‪ 0‬فذهب‪،‬‬ ‫يعصونه في الأمر إذا أمرهم‪ .‬فقال له أبو ذر‪ :‬إني تركت الظهر("‪ .‬بمكة غاليا‪ .‬فاجلب‬ ‫إليها ظهرا فإنك تصيب به بمنى ‪ .‬فجلب إليها ظهرا فاصاب به بمنى ‪ .‬فلقيه نبي الل‬ ‫عليه السلام‪ ،‬فعرض عليه الإسلام فأسلم‪ .‬ثم قال له النبي عليه السلام‪ :‬اذهب فادع‬ ‫لي قومك فأتاهم فقال‪ :‬يا قوم‪ .‬أطيعوني هذه المرة ثم اعصوني ‪ .‬قالوا‪ :‬وما ذلك؟‬ ‫قاال‪ : :‬ادر تدن مم العجم وتعترف لكم العرب فتفرقوا ونفروا عنه‪ ،‬وقالوا‪ :‬ما‬ ‫‪ 7‬تلاوموا بينهم وتراجعوا‪ ،‬ثم قالوا‪ :‬أليس صاحبنا الذي عرفنا يمنه وحسن‬ ‫رأيه في الأمر إذا أمرنا‪ ،‬فما لنا هذه المرة؟ فرجعوا إليه فقالوا‪ :‬ما هذا الذى تعرض‬ ‫علينا؟ فقال‪ :‬أسلموا تدن لكم العجم وتعترف لكم العرب فأسلموا‪ .‬فبلغ ذلك‬ ‫قريشا فقالوا‪ :‬إن غفاراً لحلفاء‘‪ .‬فلو كان هذا خيرا ما سبقونا إليه‪ ،‬فأنزل الله في‬ ‫= من التصديق بالنبي يَتية وأنه موصوف في التوراة‪ ،‬فامن ذلك الرجل واستكبرتم»‪.‬‬ ‫(‪ )1‬الظهر‪ :‬الركاب أي الإبل التي يركب عليها ويحمل في السفر الطويل وفي الحديث‪ :‬من كان‬ ‫له فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له‪ .‬أخرجه مسلم في كتاب اللقطة‪ ،‬باب استحباب‬ ‫المؤاساة بفضول المال (‪. )9271‬‬ ‫(‪ )2‬كذا وردت هذه الكلمة في ق وع‪« :‬لحلفاء»‪ ،‬ولست مطمئنا إليها‪ ،‬ولم أجد القصة مفصلة في‬ ‫بعض المصادر حتى أتحقق من صحتها‪ .‬وجاء في معاني الفراء ج ‪ 3‬ص ‪ 15‬ما يلي في تفسير‬ ‫مزينة وجهينة وأسلم وغفار قالت بنو عامر بن صعصعة وغطفان واشجع‬ ‫الاية ‪« :‬لما أسلمت‬ ‫وأسد‪ :‬لو كان هذا خيرا ما سبقنا إليه رعاة البهم ‪8‬ىفهذا تاويل قوله‪( :‬ڵو كان خَيْرَا ما سَبَقونَا‬ ‫إه)»‪ .‬ويبدو لي أن في الكلمة تصحيفاً صوابها «حنفاء»‪ .‬فإن من معاني الحنيف المائل عن‬ ‫‪.‬‬ ‫الأديان الى الإسلام ‪ .‬وانظر اللسان‪( :‬حنف)‪.‬‬ ‫‪741‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الأحقاف‪51 - 11 :‬‬ ‫ذلك‪( :‬وَقَالَ الذين كَقَرُوا للذين عامنوا و كان خيرا ما سَبَقونَا إليه) ‪.‬‬ ‫م‬ ‫مر‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫قال الله عز وجل‪ « :‬وَلذ لم يَهنَدُوا به » أي‪ :‬بالقرآن « فَسَيَقولُونَ مذا إفك‬ ‫بي ‪.4‬‬ ‫قال‪ « :‬زين له ه اي‪ :‬ومن قبل هذا القرآن « كتب مُوسَىى إماما ه يعني‬ ‫التوراة يهتدون به « وَرَحْمَة ‪ 4‬أي‪ :‬لمن آمن به « وهذا كتب » يعني القران‬ ‫مُصَدَقٌ ‪ 4‬أي‪ :‬للتوراة والإنجيل « لسان عربيا لتنذِرَ الذين طَلَمُوا » أي ‪ :‬أشركوا‬ ‫« وَبشرَىى لِلمُخسِنِينَ » يعني المؤمنين بالجنة‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬إن الذين قالوا رَبنا الله ثم استَقَامُوا ‪ 4‬أي‪ :‬على ذلك وعلى الفرائض‬ ‫التي فرضها الله عليهم « فلا خوف عَليْهمْ ولا هم يحزنون »‪.‬‬ ‫ذكروا أن أبا بكر قرأ هذه الآية فقالوا له‪ :‬وما الاستقامة يا خليفة رسول الله يَلأة؟‬ ‫قال‪ :‬لم يشركوا‪ .‬وذكروا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال‪ :‬ثم استقاموا‬ ‫على الفرائض لم يروغوا روغان الثعلب‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬أوليك أحب الجنة لدين فيها ه أي‪ :‬لا يخرجون منها ولا‬ ‫يموتون‪ « .‬جَرَاء بما كانوا يَعْمَلُونَ ‪ 4‬أي‪ :‬على قدر أعمالهم‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وَوَصَيْنَا الإنسَنَ بؤليه محسنا حَمَلنهُ أمه ترها وَوَضَعَنَهُ كرها ه أي‬ ‫أي في البطن « وَفصَانهُ » أي ‪ :‬وفطامه‬ ‫حملته بمشقة ووضعته بمشقة{ « وَحَملَهُ‬ ‫ا بع شده » اي‪ :‬إذا احتلم وبعضهم يقول‪ :‬عشرين‬ ‫تلون شهر ح‬ ‫سنة'‪ « 5‬وبلغ ازبمينَ سنة ‪ 4‬أي في السن « قال رَبٌ اؤزغغني » أي‪ :‬ألهمني « ان‬ ‫(‪ )1‬جاء في ز ورقة ‪ 423‬ما يلي‪ :‬قال محمد‪ :‬وجاء في الأشد هاهنا أنه بضع وثلاثون سنة وهو‬ ‫الأكثر‪ .‬واقرأ هذا التعليل الذكي وهذا الترجيح البديع الذي كتبه الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪25‬؛‬ ‫قال‪ . . .« :‬إن الاشد هاهنا هو الأربعون‪ .‬وسمعت بعض المشيخة يذكر بإسناد له فى الأشد‪:‬‬ ‫ثلاث وثلاثون سنة‪ ،‬وفي الاستواء‪ :‬أربعون ‪ .‬وسمعت أن الاشد في غير هذا الموضع ‪ :‬ثماني‬ ‫عشرة‪ .‬والاول أشبه بالصواب‪ .‬لان الأربعين أقرب في النسق إلى ثلاث وثلاثين منها إلى ثماني =‬ ‫‪841‬‬ ‫الأحقاف‪!8 - 51 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫أشكر مك البي أنعمت علي وعنى والي وأن أحمل صبحا ترضي وأضلخ لي في‬ ‫ذرتي إني تبت إيك وإني من المسلمين ه‪.‬‬ ‫قال الحسن‪ :‬هذا دعاء المؤمن لوالديه إن كانا مؤمنين‪ .‬ودعاؤهما لذريتهما‬ ‫المؤمنين‪ .‬وقال الكلبي ‪ :‬بلغنا أنها نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه‪ .‬وهي‬ ‫بعذ مرسلة في المؤمنين ‪.‬‬ ‫فال‪ :‬ل أولي الذين تتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونمَجار عن ساهم في‬ ‫أضحب السنة ه أي‪ :‬مع أصحاب الجنة « ود الصّذق الذي كانوا يُوعَدُونَ ‪ 4‬أي ‪:‬‬ ‫في الدنيا‪ .‬وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار‪.‬‬ ‫قوله عزَ وجل‪ « :‬والذي َالَ لوالديه أت لكما أتعدانني أن أخرج » اي‪ :‬ان‬ ‫ابعث « وَقَذ خلت القرون من قبلى ه أي‪ :‬فلم يبعثوا‪ .‬قال‪ « :‬وَهُمَا يَسْتَغِيعَان اللة‬ ‫ولك امن هه أي يقولان له‪ :‬ويلك آمن « إن ومد الله حَ ‪ 4‬أي القيامة‪ « .‬فيقول مَا‬ ‫مذا إل أسَْطير الأولين ه أي‪ :‬كذب الأولين وباطلهم‪.‬‬ ‫نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر قبل أن يسلم ى وفي أبويه أبي بكر وامرأته أم‬ ‫فيقول هو هذا القول‬ ‫رومان‪ ،‬وهي أم عائشة‪ .‬كانا يقولان له قبل أن يسلم هذا القول‬ ‫الذى أجابهما به("!)‪.‬‬ ‫قال الله عز وجل جوابا لقول عبد الرحمن في القرون التي قد خلت فلم يبعثوا‪:‬‬ ‫« أولي الذين حَقَ عَليْمْ الْقَوْلُ ‪[ 4‬اي‪ :‬وجب عليهم الغضب] « في أتم ق‬ ‫= عشرة‪ .‬ألا ترى أنك تقول‪ :‬أخذت عامة المال أو كله‪ ،‬فيكون أحسن من أن تقول‪ :‬أخذت أقل‬ ‫المال أو كله‪ .‬ومثله قوله‪( :‬إ رَبكَ يعْلمْ أنك قو أذى من ثُلفي الليل‪ ,‬ونضفه و) [المزمل ‪:‬‬ ‫‪ .]0‬فبعض ذا قريب من بعضؤ فهذا سبيل كلام العرب‪ .‬والثاني يعني ثماني عشرة‪ ،‬لو ضم‬ ‫إلى الأربعين كان وجهاء‪ .‬وقد نقل الطبري في تفسيره‪ ،‬ج ‪ 62‬ص ‪ 61‬ما ذهب إليه الفراء ولم‬ ‫(شدد)‪.‬‬ ‫وانظر اللسان‪:‬‬ ‫يذكره‪.‬‬ ‫ج ‪ 61‬ص ‪.791‬‬ ‫ا(‪ )1‬انظر اختلاف المفسرين فيمن نزلت فيهم الآية في تفسير القرطبي‬ ‫((‪)2‬زيادة من ز ورقة ‪.423‬‬ ‫‪941‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الأحقاف‪12 - 81 :‬‬ ‫لهم ن الجن والإنس ه صاروا إلى النار‬ ‫خلت ‪ 4‬اي ‪ :‬ع أمم قد خلت « من‬ ‫« إنهم كانوا خسرين ن ‪.4‬‬ ‫قوله‪ « :‬وَلِكلْ درجت مُمّا عملوا » اي‪ :‬للمؤمنين وللمشركين؛ للمؤمنين‬ ‫أعمالهم ‪.‬‬ ‫قدر‬ ‫النار على‬ ‫في‬ ‫دركات‬ ‫وللمشركين‬ ‫قدر أعمالهم ‪1‬‬ ‫الجنة على‬ ‫في‬ ‫درجات‬ ‫لا يُظلَمُونَ مه ‪.‬‬ ‫وهمم‬ ‫أعمالهم ‪+‬‬ ‫جزاء‬ ‫‏‪ 4٩‬أى‬ ‫ولنوفيَهُمُ اأغُسَلَهُمْ‬ ‫ط‬ ‫قال‪:‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬ويوم غرض الذين كفروا على النار » وعرضهم‪ ،‬في تفسير‬ ‫‪.٥2‬‬ ‫‪‎‬‬‫۔ ‪٥‬‬ ‫تقرأ أيضا على‬ ‫وهي‬ ‫‪. 4‬‬ ‫طَيََكُمْ في حَيابَكمُ الدنا‬ ‫ذمم‬ ‫ث‬ ‫الحسن ‪ 6‬دخولهم النار‪.‬‬ ‫الاستفهام بمد‪( :‬آذمَبْتمم طََبَاتكمم في حياتكم الدنيا؟‪ .‬فمن قرأها بغير مد فهو يقول‬ ‫[على الخبر]("‪ :6‬قد فعلتم‪ .‬ومن قرأها بالم فهي على الاستفهام‪ .‬وإضمارها‪ :‬أي‬ ‫قد فعلتم‪ .‬المعنى ‪ :‬إنكم أذهبتم طيباتكم ‪ .‬أي ‪ :‬من الجنة إذ كنتم في الدنياء‬ ‫)‬ ‫أذهبتموها بشرككم ‪.‬‬ ‫بما‬ ‫الُْون‬ ‫عذاب‬ ‫الوم تَجرَوَ‬ ‫الدنيا ط‬ ‫قال‪ } : :‬سمعتم بها ‪ 4‬أى ‪ :‬ي‬ ‫‪.‬‬ ‫أي‪ :‬عن عبادة الله « بغير الحق هه أي ‪ :‬بشرككم‬ ‫تستكبرون ي الازض‪,‬‬ ‫ك‬ ‫الشرك ‪.‬‬ ‫فسق‬ ‫أى ‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫تسمون‬ ‫وتكذيبكم « وبما كم‬ ‫قوله ‪ , :‬واذكر نا عا » يعني هودأ‪ 5‬أخوهم في النسب وليس بأخيهم في‬ ‫منازلهم في‬ ‫‪ 4‬وكانت‬ ‫بالأخقاف‬ ‫الله خ‬ ‫الدين ‪ > .‬ا نذر قومه ؟ أى ‪ :‬أنذرهم عذاب‬ ‫احقاف الرمال(‪ « .‬وَقذ خلت النذر من بين يديهوَمنْ لفه » وهذا بدء كلام‬ ‫‪ . :‬من‬ ‫أى‬ ‫هود &‬ ‫يدي‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫مضت“‪©٥‬‏‬ ‫أى ‪:‬‬ ‫الرسل قد خلت‘{‬ ‫يخبر الله أن‬ ‫مستقبل ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز ورقة ‪.423‬‬ ‫(‪ )2‬الاحقاف‪ ،‬جمع حقفؤ{ ويجمع على حقاف‪ ،‬وهو ما اعوج من الرمل‪ ،‬وقال الفراء‪« :‬الحقف‪:‬‬ ‫الرملة المستطيلة المرتفعة إلى فوق»‪ .‬والأحقاف منازل عاد‪ ،‬وهى رمال فيما بين عمان إلى‬ ‫البلدان ج ‪1‬‬ ‫معجم‬ ‫انظر ياقوت‪6‬‬ ‫وواد بين عمان ومهرة»‪.‬‬ ‫وقال ابن عباس‪:‬‬ ‫حضرموت‪.‬‬ ‫ص ‪ .511‬واقرأ ما كتبه البكري رواية عن الكلبي في موضع الأحقاف في معجم ما استعجم ج ‪1‬‬ ‫ص ‪.911-021‬‬ ‫‪051‬‬ ‫الأحقاف‪ 12 :‬۔ ‪52‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قبله ومن خلفه‪ ،‬أي من بعده يدعون إلى ما دعا إليه هود من عبادة الته « الا تعبدوا‬ ‫ال الله إي أخاف عَليكُمْ عذاب نوم عظيم ‪ .4‬رجع إلى قصة هود فأخبر بقوله‬ ‫لقومه ‪.‬‬ ‫« الوا ه أي قال له قومه « أجفَنا لَافِكنًا » أي ‪ :‬لتصرفنا «عَنَ عالِهَتناه أي ‪:‬‬ ‫عن عبادتها‪ .‬وهذا منهم على الاستفهام‪ .‬أي‪ :‬قد فعلت « فَأبنا بما تجدنا إن كنت من‬ ‫الصدقينَ مه أي ‪ :‬إنه كان يعدهم بالعذاب إن لم يؤمنوا‪.‬‬ ‫» قال ‪ 4‬لهم « إنما العلم عند الله ه أي‪ :‬علم متى يأتيكم العذاب‪.‬‬ ‫« وَأبَلَعُكم ما أزسلبُ بهولَكنّيَ أريكم قوما تَهَلُونً ‪.4‬‬ ‫قوله‪ « :‬فَلَما رَأوهُ ه أي رأوا العذاب « عارضا مُسْتَقبلَ أؤديتهمْ الوا هذا‬ ‫عارض مطرنا ه أي‪ :‬حسبوه سحاباً‪ .‬وكان قد أبطأ عنهم المطر‪.‬‬ ‫قال الله عز وجل‪ « :‬بَلْ هُو ما اسْتَعُجَلتَمْ به ‪ 4‬أي‪ :‬لما كانوا يستعجلون به‬ ‫هوداً من العذاب استهزاء وتكذيباً‪ .‬فقال‪ :‬بل هو ما استعجلتم به « ريح فيهَا عذاب‬ ‫أليم دمر كُلَ شَيْء بأمر رَبهَا ‪ 4‬أي‪ :‬تدمر كل شيء أمرت به‪ ،‬وهي ريح الدبور‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله يلة قال‪ :‬نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور""‪ .‬وذكروا‬ ‫عن ابن عباس عن النبي عليه السلام مثل ذلك‪.‬‬ ‫قال الله ‪ « :‬فأصبحوا لا يمرَىسإلاكنَهُممه يقوله للنبي عليه السلام؛ أي ‪ :‬لا‬ ‫تبصر إلا مساكنهم ‪ .‬وهي تقرأ على وجه آخر‪( :‬لا ترى إلآ مَسَاكنْهُم) أي‪ :‬قد هلكت‬ ‫وبقيت مساكنهم‪ .‬وهي تقرأ على وجه ثالث‪( :‬فَأضْبَحُوا لا يرى إلآ مَسَاكنهُم){‪.‬‬ ‫قال الله « كذلك تجزي القو الْمُخججرمِينَ ه أي‪ :‬المشركين‪.‬‬ ‫انظر الإشارة إليه فيما سلف‪ ،‬ج ‪ 3‬ص ‪.653‬‬ ‫(‪ )1‬حديث متفق على صحته‬ ‫وقرأ‬ ‫‪.‬‬ ‫ويعقوب‬ ‫وحمزة‬ ‫عا صم‬ ‫قرا ءة‬ ‫وهي‬ ‫‏‪ ١‬لفراء ‏‪٠‬‬ ‫هو ما رححه‬ ‫‏‪ ١‬لقرا ع‬ ‫‏‪ ١‬لاخير من‬ ‫ا لوجه‬ ‫هذ ا‬ ‫)‪(2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معاني الفراء ج‬ ‫القراءات وعللها في‬ ‫هذه‬ ‫انظر تفصيل وجوه‬ ‫إلا مساكنهم)‬ ‫ترى‬ ‫(لا‬ ‫الحسن‬ ‫‪.55‬‬ ‫ص‬ ‫‪151‬‬ ‫تفسير كتاب اله العز يز‬ ‫الأحقاف‪82 - 62 :‬‬ ‫قال‪ « :‬ولقد مَكَنْهُم فيما إن مكَنْكُم فيه ‪ 4‬أي‪ :‬فيما لم نمكنكم فيه{ يعني‬ ‫مشركي العرب" كقوله ‪(:‬كانوا أشد منكم قوة وَأكُتَر أموال ؤأؤلادا) [التوبة ‪.]96 :‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬ه‬ ‫ه ۔‬ ‫۔‬ ‫ه‬ ‫۔‪٥‬م‏ ه ۔ هوه‬ ‫۔‬ ‫ء‬ ‫‏‪٥٤‬‬ ‫ء‬ ‫وا فئذةة فما ‪1‬غنى عنهم سمعهم ولا ا بصرهم‬ ‫‪ ,‬وَجَعَلنَا لهم ‪.‬سمعا و صرا‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ما‬ ‫بهم‬ ‫‪ :‬ونزل‬ ‫أي‬ ‫بهم ؛‬ ‫بئايت الله وَحَاق‬ ‫بَحدُون‬ ‫كانوا‬ ‫ذ‬ ‫شيء‬ ‫‪:‬من‬ ‫دهم‬ ‫ولا‬ ‫يعني ما عذ بهم به ‪.‬‬ ‫كا نوا بره‪ 4‬ينهون ه ‪ .‬أى ‪ :‬نزل بهم عقوبة استهزا‪ :‬ئهم‪،‬‬ ‫قوله ‪ :‬ث وَلْقَذ أهلنا ما حولكم همن الْقْرَىى » يقوله لأهل مكة ‪ .‬وهي أامم القرى ‏‪٦‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫أخبر بهلاك من أهلك‪.‬‬ ‫وما حولها البلاد كلهاا‪.‬‬ ‫منها دحيت الأرض‬ ‫ز جحمون ‪ 4‬أي ‪:‬‬ ‫وَصَرفنا النت ‪ 4‬أي‪ :‬أخبرناكم كيف أهلكناهم‪ .‬قال‪ « :‬لعلهم‬ ‫لعل من بعدهم يرجعون إلى الإيمان يحذرهم بذلك كقوله ‪:‬روكلا ضَرَبنا ل المقال‬ ‫‪ 7‬نا نتبيرآ) [الفرقان‪ .9 :‬وكقوله‪( :‬ؤسَكَنْتمْ في مَسَاكن الذين طَلَمُوا أنْفُسَهُمْ‬ ‫نلكم كييف فَعَلْنا بهم وَضرَبنا َكمُ الأمتالَ) [إبراهيم ‪ ]54 :‬يعني ما أهلك به من‬ ‫قبلهم من الكنار يحذرهم بهذا كله‪.‬‬ ‫« فلولا » أي‪ :‬فهلا ج نصَرَهُمُ الذين اتحدوا من دون الله قربانا الهة ه يعني‬ ‫الهتهم التي عبدوها من دون الله والتي يزعمون أنها تقربهم لى الله زلفى ليصلح لهم‬ ‫قال ‪ :‬فهلا نصروهم إذ جاءهم‬ ‫بالآخرة ‪.‬‬ ‫يقرون‬ ‫ولم يكونوا‬ ‫معايشهم في الدنيا‬ ‫إِكهُمْ ‪ 4‬أى ‪ :‬كذبهم ح وَمَا كانوا يَفْتَرُونَ “ ‪.‬‬ ‫العذاب ‪ .‬ث ل ضلوا عَنهُمْ وذلك‬ ‫ذكروا عن عبد الله بن كثير المكي( أنه كان يقراها‪( :‬وَذليك أمَكَهُمم){ة أي ‪:‬‬ ‫ضدهم عن الهدى‪.‬‬ ‫الأمم المهلكة‪.‬‬ ‫منازل‬ ‫المؤتفكات ز وغيرها من‬ ‫ومدائن قوم لوط‬ ‫ديار ثمود بالحجر‬ ‫)‪ (1‬قيل هي‬ ‫(‪ )2‬في ق وع‪« :‬عبد الله بن أبي كثير»؛ وهو خطأ صوابه ما أثبته ‪ :‬عبد الله بن كثير المكي الداري ‪،‬‬ ‫إمام أهل مكة في القراءة‪ .‬قال عنه ابن مجاهد‪« :‬ولم يزل عبد الله هو الإمام المجتمع عليه في‬ ‫القراءة بمكة حتى مات سنة عشرين ومائة‪ .‬انظر ابن الجزري ‪ .‬طبقات القراء ج ‪ .1‬ص ‪.344‬‬ ‫ترجمته رقم (‪.)2581‬‬ ‫(‪ )3‬وهذه قراءة نسبت أيضا إلى ابن عباس وابي عياض وعكرمة وغيرهم ‪ .‬ويبدو أن ابن كثير أخذ هذه‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫ح‬ ‫المحتسب‬ ‫انظر ابن جني ‪6‬‬ ‫عباس‬ ‫مولى عبد الله بن‬ ‫على درباس‬ ‫القراءة‬ ‫‪251‬‬ ‫الأحقاف‪92 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قوله عز وجل‪ :‬وإذ صَرَفَا إليك نقرا ن مُنَ االجن َسعَمِعُونَ القرءان فَلًا حَضَرُوه؛‬ ‫قالوا أانصِنوا أي ‪:‬يقوله بعضهم لبعض « فلما قضي ‪ 4‬أي ‪:‬فلما قراه عليهم النبي‬ ‫أ هل‬ ‫وهم‬ ‫قومهم مُنذرينَ ‪4‬‬ ‫إلى‬ ‫‪+‬‬ ‫رجعوا‬ ‫أى ‪:‬‬ ‫»‪:‬‬ ‫ولوا‬ ‫»‬ ‫و سلموا‬ ‫‏‪ ١‬لسلام‬ ‫عليه‬ ‫نصيب‪.)( -‬‬ ‫ذكر بعضهم أن جن نصيبين أتوا النبي عليه السلام فقرأ عليهم القرآن؛ فقالوا‪:‬‬ ‫يا رسول الله زودناێ فقال‪ :‬كل روثة لكم خضرة‪ ،‬وكل عظم لكم عرق‪ .‬فقالوا‪ :‬يا‬ ‫بعظم أو‬ ‫أن يستنجى‬ ‫رسول الله متي‬ ‫فنهى‬ ‫علينا‪.‬‬ ‫ينجسونه‬ ‫أمتك‬ ‫رسول الله ‪ :‬إن‬ ‫روثة‪.)2‬‬ ‫ذكروا عن صالح مولى التوأمة عن ابن عباس وعن ابن مسعود أن جن نصيبين‬ ‫لا‬ ‫لما قرأ عليهم النبي عليه السلام القران فأرادوا أن يرجعوا زودهم الروث والعظام‬ ‫وتمرأً‪.‬‬ ‫لحماً‬ ‫منه إلا وحدوه‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫يأتون‬ ‫اللله بن مسعود قال ‪ :‬خرجنا حاجين‬ ‫بن عبد الله بن عتبة عن عبد‬ ‫عون‬ ‫ذكروا عن‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫الأرض‬ ‫كنا بالطريق هاحت ريح فارتفعت عجاجة من‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫ومعتمرين ©‬ ‫كانت على رؤوسنا انكشفت عن حية بيضاء“‘‪ ،‬فنزلنا‪ .‬وتخلف صفوان بن المعطل‬ ‫(‪ )1‬ذكرها ياقوت في معجم البلدانث ج ؟ ص ‪ 882-982‬وأطنب في وصفها والحديث عنها فقال‪ :‬هي‬ ‫مدينة عامرة من بلاد الجزيرة‪ .‬على جادة القوافل من الموصل إلى الشام ‪ ،‬وفيها وفي قراها على‬ ‫وبينها وبين الموصل ستة‬ ‫بينها وبين سنجار سبعة فراسخ‬ ‫ما يذكر أهلها أربعون ألف بستان‬ ‫أيام» ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬حديث صحيح أخرجه مسلم في كتاب الصلاة‪ .‬باب الجهر بالقراءة في الصبح والقراءة على‬ ‫الجن (رقم ‪ )054‬من حديث ابن مسعود وفيه‪« :‬لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في‬ ‫أيديكم أوفر ما يكون لحماً ‪ .‬وكل بعرة علف لدوابكم»‪ .‬وأخرجه أحمد وغيرهما من طرق عدة‪.‬‬ ‫انظر هذا كله في تفسير ابن كثير‪ ،‬ج ‪ 6‬ص ‪.092-603‬‬ ‫(‪ )3‬كذا في ق وع‪« :‬انكشفت عن حية أيضا ‪ .‬وفي ز ورقة ‪« :523‬تكشفت عن جان بيضاء‪5‬‬ ‫يعني حية»‪.‬‬ ‫‪351‬‬ ‫تفسير كتاب اته العزيز‬ ‫الأحقاف‪13 - 03 :‬‬ ‫فابصرها‪ .‬فصب عليها من مطهرته("‪ 5‬وأخرج خرقة من عيبته فكمنها فيه‪ 5‬ثم دفنها‪.‬‬ ‫ثم اتبعنا‪ 5‬فإذا بنسوة قد جئن عند العشاء‪ ،‬فسلمن ثم قلن‪ :‬أيكم دفن عمرو بن جابر‬ ‫فقلنا‪ :‬والله ما نعرف عمرو بن جابر‪ .‬فقال صفوان بن المعطل‪ :‬أبصرت جانا أبيض‬ ‫فدفنته‪ .‬قلن‪ :‬ذلك والله عمرو بن جابر‪ ،‬بقية من استمع إلى رسول الله ية قراءة‬ ‫القران من الجن؛ التقى زحفان من الجن‪ ،‬زحف من المسلمين وزحف من الكفار‬ ‫فاستشهد رحمه الله ‪.‬‬ ‫ذكروا أن قوماً نفروا إلى عبد ا له بن مسعود فقالوا‪ :‬بينما نحن نسير في طريق‬ ‫الشام إذ رفع إلينا إعصار‪ .‬فلما انتهينا إليه إذا حية قتيلا فنزل بعض القوم فكمّنها في‬ ‫عمامة له ثم دفنها‪ .‬فلما نزلنا وجن علينا الليل إذا بامرأتين قد جاعءتاء فسلمتا علينا‪ ،‬ثم‬ ‫قالتا‪ :‬أيكم دفن عمرا اليوم؟ قلنا‪ :‬ما دفنا رجلا‪ .‬قالتا‪ :‬بلى‪ ،‬الحية القتيل‪ .‬قلنا‪:‬‬ ‫نعم‪ .‬قالتا‪ :‬فإن كنتم إنما نويتم الآخرة والأجر فقد أصبتم ‪ .‬إن فسقة الجن ومسلميهم‬ ‫اقتتلوا اليوم فقتل فيهم‪ .‬والله إنه لأحد النفر الذين استمعوا القران عند محمد مية ‪.‬‬ ‫قوله‪( :‬مُنذرِينَ) أي‪ :‬أنذروا قومهم‪.‬‬ ‫« مالوا يقومان سمعنا كتبا انزل من بندمُوسَىْ ‪ 4‬كانوا على اليهودية قبل أن‬ ‫يسلموا‪ « .‬مُصَدقا لما بين يديه ‪ 4‬أى ‪ : :‬من الكتاب « يهدي إلى الحق وإلى طريق‬ ‫ستقيم « أي‪ :‬إلى دين مستقيم‪ ،‬وهو الطريق المستقيم إلى الجنة‪.‬‬ ‫« ينقَومنَا أجيبوا داعي الله » يعنون النبي عليه السلام «وَءامُوا بهيه أي ‪:‬‬ ‫(‪ )1‬المطهرة‪ :‬كل إناء يتطهر به ويتوضأ به‪ ،‬وهي بفتح الميم وكسرها‪ ،‬والفتح أعلى»‪ .‬كما قال‬ ‫الجوهري ‪.‬‬ ‫«أبصرت جانا بيضاء فدفنتها» وكلاهما صحيح‪ .‬جاء‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق وع‪ :‬وفي ز ورقة ‪5‬‬ ‫الوصف في العبارة الأولى تابعا للفظ الجان وفي الثانية لمعناه لأن الجان هو الحية البيضاء ‪.‬‬ ‫«إذا كان (فعيل) نعتا‬ ‫(‪ )3‬كذا في النسخ كلها‪« :‬حيةقتيل» ‪ .‬وهي عربية عريقة‪ .‬قال ابن السكيت‪:‬‬ ‫لمؤنث وهو في تأويل مفعول‪ ،‬كان بغير هاء‪ .‬انظر ابن السكيت إصلاح المنطق ص ‪.343‬‬ ‫‪451‬‬ ‫الأحقاف‪ 13 :‬۔ ‪53‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫ن عذاب‬ ‫وصذقوا به «يغفر لكم مُنْ ذنوبكم ه أي‪ :‬ذنوبكم كولَهايُ«جركُم‬ ‫لي‪.4 ,‬‬ ‫« ومن ل يجب داعي الئه ه أي النبي عليه السلام « فر بمُمجزفي الأزض‪4 ,‬‬ ‫أي ‪ :‬فليس بالذي يسبق الله حتى لا يبعثه ثم يعذبه‪ « .‬وليس أل من دونه أولا »‬ ‫يعني من‬ ‫بين ©‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫مبين »‬ ‫ضلل‬ ‫في‬ ‫أولت‬ ‫ج‬ ‫الله ‪ .‬قال‬ ‫عذاب‬ ‫يمنعونه من‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫لا يجيب داعي الله‪ .‬أي لا يؤمن‪.‬‬ ‫قوله ‪ % :‬و لم يَرَوَا أن الله الذي خ‪َ-‬لَقَ السّمُوت ؤالازض ولم ‪:‬يعي] بحَلقَهنٌ ‪4‬‬ ‫وب (‬ ‫كقوله‪( :‬وَلَقَذ خَلَقنَا السَسوت والأزض وَمَا بينهما في سة أ يام وما مسنا من‬ ‫[سورة ق ‪ ]83:‬أي من عياء‪ .‬وذلك أن اليهود أعداء الله قالت‪ :‬إنه لما فرغ من خلق‬ ‫السماوات والأرض عيي فاستلقى فوضع إحدى رجليه على الأخرى فاستراح ‪.‬‬ ‫فانزل الله ‪:‬ولقد حلا السموات والأزض وَمَا بيْنهُمُا) أي‪ :‬من شمس وقمر ونجوم‬ ‫وسحاب ومطر وريح وليل ونهار وماء ومدر وحجر ‪ 3‬وكل ما بينهما مما يرى ومما لا يرى‬ ‫وب)‪ .‬وقال‪( :‬أوَلَمْ روا أن اللة الذي خَلَىَ السموات‬ ‫(في ستةة أيام وما مسنا من‬ ‫والازض ولم يعي بحَلْقِهنَ) قال‪ » :‬بقار ‪ ,‬على أن يخلق مثلهم وبقادر « عَلى أن‬ ‫خيي الموتى بلى إنه عَلى كُل شيء قير »‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬ويوم يعرض الذين كَقَرُوا على النار أليس مَذَا بالحى » أي ‪ :‬يقال لهم‬ ‫هذا‪ ،‬في تفسير الحسن‪ .‬يقال لهم هذا وهم في النار‪ .‬أليس هذا بالحق الذي كنتم‬ ‫توعدون في الدنيا‪.‬‬ ‫« قالوا بلى وَرَبنَا قَالَ فَذُوفوا العذاب بما كنتم تَكَفُرُونَ ‪.4‬‬ ‫‪ .‬قوله‪ « :‬قَاضْبز كَما صَبَر أولو العزم مِنَ الرسل » قال بعضهم‪ :‬أولو العزم من‬ ‫الرسل خمسة‪ :‬نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام‪ .‬يقول‪ :‬اصبر يا‬ ‫محمد كما‪ ,‬صبروا هم جميعا ‪ .‬وأولوا العزم في تفسير الحسن أولو الصبر‪ .‬وبعضهم‬ ‫يقول ‪ :‬أولو الحزم‪ .‬وتفسير الكلبي ‪ :‬يعني من أمر بالقتال من الرسل‪.‬‬ ‫‪551‬‬ ‫تفسير كتاب اه العزيز‬ ‫الأحقاف‪53 :‬‬ ‫قال‪ « :‬ولا تَستَمجل لَهُمْ ‪ 4‬يعني المشركين‪ :‬لا تستعجل لهم بالعذاب‪.‬‬ ‫كقوله‪( :‬فمَهُل الكافرين امْهلْهُمْ رُؤيدا) [الطارق‪ .]71 :‬وهذا وعيد لهم‪.‬‬ ‫نهار‬ ‫سَاعَة م‬ ‫إلا‬ ‫لبوا‬ ‫لم‬ ‫ث‬ ‫العذاب‬ ‫ما يُوعَدُون ‪ 4‬يعني‬ ‫يرون‬ ‫و‬ ‫ط كأنه‬ ‫بلغ ‪ 4‬تفسير الحسن‪ :‬في هذا الذي وصفت من إهلاك القرون وفيما أخبر أنه يهلك‬ ‫كفار اخر هذه الأمة بقيام الساعة بلاغ‪ .‬وفيها إضمار‪ :‬يقول‪ :‬في هذا الذي أخبرت‬ ‫بلاغ‪ « .‬فَهَل يهلك اي‪ :‬بعد البلاغ « إلأ القوم القسِقُونَ » أي‪ :‬المشركون‪.‬‬ ‫‪61‬‬ ‫محمد‪1 :‬۔ ‪4‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫مل نه كلها ‪.‬‬ ‫وهي‬ ‫‪6‬‬ ‫ي‬ ‫محمدل‬ ‫سو رة‬ ‫تقسير‬ ‫« بسم الله الرحمن الرجيم »‪ .‬قوله عز وجل‪ « :‬الذين كفروا وَصَدوا عَنْ‬ ‫سبيل الله ه أي‪ :‬سبيل الهدى‪[ .‬يعني الإسلام]"‪ « 0‬أضل أعسَلَهُمْ » أي ‪:‬أحبط‬ ‫أعمالهم في الآخرة‪ ،‬أي‪ :‬ما عملوا من حسن‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ه والذِينَ امنوا وَعَمِنوا الصَلحنت وَةَامَنوا بما نزل عَلى محمد » أي‪:‬‬ ‫يعني القرآن « وَمُوالحى من ربهم فر عَنهُمْ سَيْاتِهمْ‬ ‫صدقوا بما نزل على محمد‬ ‫أي‪ :‬غفرها لهم « وأصلح بَالْهُمْ » أي‪ :‬حالهم في الدنياء جعلهم على الحق ‏‪٥‬‬ ‫يصلح به حالهم في الآخرة‪ ،‬أي ‪ :‬يدخلهم الجنة‪.‬‬ ‫طز ‪ 4‬أي‪ :‬إبليس اتبعوا وساوسه‬ ‫قال‪ « :‬ذلك بأن الذينَ كَقَرُوا تبعوا‬ ‫بالذي دعاهم إليه من عبادة الأوثان‪ « .‬وأن الذين امنوا تبعوا الحم من بيم » أي‪:‬‬ ‫القرآن الذي جاء به محمد عليه السلام ج كذلك يضرب الله للناس ‪ 4‬أي يبين للناس‬ ‫صفات أعمالهم‪.‬‬ ‫أي‪:‬‬ ‫أملهم‬ ‫قوله‪ « :‬دا لقيتم الذين كَقرُوا فضرب القاب حتى إذا أنْحَنتْمُومُمْ قَشدُوا‬ ‫الوَثاق ‪ .4‬ذكروا أن رسول الله يلة بعث سرية إلى حي فاصابوهم‪ ،‬فصعد رجل منهم‬ ‫شجرة ملتفة أغصانها‪ .‬قال الذي حضر‪ :‬قطعناها فلا شيء‪ .‬ورميناها فلا شيء‪ .‬قال‪:‬‬ ‫فجاءوا بنار فاضرموا بها تلك الشجرة‪ .‬فخر الرجل ميت‪ .‬فبلغ ذلك النبي ي [فتغيّر‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز ورقة ‪.623‬‬ ‫‪751‬‬ ‫تفسير كتاب الله المزيز‬ ‫‪4‬‬ ‫محمد‪:‬‬ ‫وجهه تغيرا شديداأً]‪ 0‬ثم قال‪ :‬إني لم ابعث لأعذب بعذاب الله ‪ ،‬ولكني بعثت بضرب‬ ‫الأعناق وشد الوثاق‪.‬‬ ‫ذكر الحسن عن معاذ بن جبل قال‪ :‬بعثني رسول الله يلة فقال‪ :‬إن أمكنك الله‬ ‫من فلان فأحرقه بالنار‪ .‬قال‪ :‬فلما وليت قال‪ :‬ردوه علي ‪ .‬فرجعت ‪ .‬فقال ‪ :‬أمرتك إن‬ ‫إنه‬ ‫إني ةقلته وأنا غضبان‬ ‫أمكنك الله من فلان أن تحرقه بالنار؟ قلت‪ :‬نعم‪ .‬قال‪:‬‬ ‫ليس لأحد أن يعذب بعذاب الله‪ .‬فإن قدرت فاضرب عنقه(‪.2‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬فأما منا بعد وأما فداء حن ةضع الحرب أزَارَمما » فيها‬ ‫‪٥‬‬ ‫الرقاب حتى ةتضع الحرب أوزارها ‪ .‬أى‬ ‫تقديم ‏‪ ٠‬يقول ‪ :‬فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب‬ ‫حتى ينزل عيسى بن مريم فيقتل الدجال ويكسر الصليب ويقتل الخنزيرش وتضع‬ ‫‪.‬‬ ‫أوزارها(ة)‬ ‫الحرب‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز ولم أجد هذه القصة فيما بين يدي من مصادر الحديث والتاريخ‪ .‬وقد رواها ابن‬ ‫«يحيى عن المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن أن رسول الله بعث‬ ‫سلام بهذا السند‪:‬‬ ‫سرية‪.». . .‬‬ ‫(‪ )2‬حديث صحيح أخرجه أحمد في مسنده‪ ،‬وأخرجه أبو داود في كتاب الجهاد‪ ،‬باب في كراهية‬ ‫حرق العدو بالنار عن محمد بن حمزة الأسلمي عن أبيه (رقم‪ )3762‬وعن أبي هريرة‬ ‫(رقم ‪ . )4762‬واخرجه البخاري في كتاب الجهاد والسير باب لا يعذب بعذاب الله عن ابي‬ ‫هريرة‪ .‬وقيل إن فلانا هذا هو هبار بن الأسود‪ ،‬الذي أسلم بعد ذلك‪ .‬انظر قصته مفصلة في‬ ‫مغازي الواقدي ج ‪ 23‬ص ‪ 0 758-858‬وانظر ابن حجر فتح الباري ‪ ،‬ج ‪ 6‬ص ‪ .941-151‬وانظر‬ ‫محمد بن الحسن الشيباني ‪ .،‬شرح السير الكبير‪ ،‬ج ‪1 4‬ص‪.964‬‬ ‫جاء في ز ورقة ‪ 6233‬هكذا‪« :‬يحيى عن‬ ‫(‪ )3‬حذف الشيخ هود بعد هذا خبرا رواه ابن سلام ‪ 3‬ت‬ ‫ابن لهيعة عن أبي الزبير قال‪ :‬سالت جابر بن عبد الله قلت‪ :‬إذا كان علي إمام جائر فلقيت معه‬ ‫اهل ضلالة أقاتل أم لا؟ ليس بي حُبه ولا مظاهرته‪ .‬قال‪ :‬قاتل أهل الضلالة أينما وجدتهم‪6‬‬ ‫وعلى الإمام ما حمل وعليك ما حمملت»‪ .‬وحذف بعده أيضا حديثا رواه ابن سلام بالسند التالي ‪:‬‬ ‫«يحيى عن عمار الدهني عن جسر المصيصي عن الحسن قال‪ :‬قال رسول الله يتي‪ :‬بني‬ ‫أ الإسلام على ثلاث‪ :‬الجهاد ماض منذ بعث الله نبه إلى آخر فئة من المصلين تكون هي التي‬ ‫تقاتل الدجال لا ينقضه جور من جار‪ .‬والكف عن أهل لا إله إلا الله أن تكفروهم بذنب‪=،‬‬ ‫‪851‬‬ ‫‪4‬‬ ‫محمد‪‎:‬‬ ‫‪ ١‬لر‪ ١ ‎‬بع‬ ‫‪ ١‬لجزء‪‎‬‬ ‫ذكروا عن معاوية قال‪ :‬سمعت رسول الله ي يقول‪ :‬من يرد الله به خيراً يفقهه‬ ‫ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق من ناوأهم إلى يوم‬ ‫في الدين‪.‬‬ ‫القيامة (‪.)1‬‬ ‫وتفسير الحسن‪ :‬رحَتى تضعم الحرب وامام أي‪ :‬ذنوبها! أى‪ :‬شركها(‪.‬‬ ‫يريد قوله ‪( :‬وَقَاتلُومُمْ حتى لآ تكون فتنة [البقرة‪ ]391 :‬أي‪ :‬حتى لا يكون شرك‪.‬‬ ‫هذا في مشركي العرب‪ .‬وأما أهل الكتاب فإذا أقروا بالجزية قبلت منهم وكف عنهم‬ ‫القتال‪ .‬كذلك جميع المشركين إلا مشركي العرب‪ ،‬إلا من كان دخل في أهل الكتاب‬ ‫منهم قبل أن يؤمر بقتال أهل الكتاب حتى يسلموا أو يقروا بالجزية ‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‏‪ ٥‬۔‬ ‫۔‬ ‫م‬ ‫م ‏‪/, ٥‬‬ ‫بعل وإما‬ ‫فإما من‬ ‫الأسرى‪.‬‬ ‫الوََاقَ) وهذا في‬ ‫شدوا‬ ‫إذا اثخنتمُوهمْ‬ ‫حتى‬ ‫قال‪:‬‬ ‫فذَا)‪ .‬لم يكن لهم حين نزلت هذه الآية إذا أخذوا أسيرا إلا أن يفاوه أو يُمنّوا عليه‬ ‫ه‬ ‫‪ -‬ذم‬ ‫ة ه‬ ‫ه‬ ‫‏‪٠ --‬‬ ‫نسختها‪ ( :‬قا ماا فنهم في الحزب فشرد بهم من خلفهم (‬ ‫فيرسلوه ‪ .‬وهي منسوخة؛‬ ‫قتل‬ ‫الإمام‬ ‫شاء‬ ‫فان‬ ‫‪.]7‬‬ ‫[الأنفال‪:‬‬ ‫(لَعَلَهُمْ يَذَكُرُونَ)‬ ‫سوا هم‬ ‫من‬ ‫بهم‬ ‫عظ‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫= والمقادير خيرها وشرها من الله»‪ .‬وكأني بالشيخ هود قد أسقط هذا الحديث لما قد يفهم منه من‬ ‫معنى الإرجاء ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬حديث صحيح أخرجه أحمد والشيخان‪ :‬أخرجه البخاري في كتاب العلم‪ ،‬باب من يرد الله به‬ ‫خيرا يفقهه في الدين‪ .‬وأخرجه مسلم في كتاب الامارة‪ ،‬باب قوله يي‪ :‬لا تزال طائفة من أمتي‬ ‫ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم (رقم ‪ (7301‬كلاهما يرويه عن معاوية وهو على‬ ‫المنبرش وأخرجه أيضاً مسلم في نفس الباب مختصرا من حديث ثوبان (رقم ‪ )0291‬ومن حديث‬ ‫جابر بن عبد الله (رقم ‪. )3291‬‬ ‫حتى تضعالحزب أُؤَارَمما)‪ :‬آثامها وشركها‬ ‫(‪ )2‬قال الفراء في المعاني‪ ،‬ج ‪ 3‬ص ‪« :75‬وقوله‪:‬‬ ‫حتى لا يبقى إلا مسلم أو مسالم ‪ .‬والهاء التى في (أوزَارَمما) تكون للحرب وأنت تعني ‪:‬أوزار‬ ‫أهلها»‪ . .‬و‪.‬قال ابن أبي زمنين‪« :‬المعنى حتى يضع أهل الحرب السلاح ‪.‬وهو الذي ذهب إليه‬ ‫مجاهد‪ .‬وأصل الوزر ما حملته‪ .‬فسمى السلاح أوزارا لأنه يحمل‪ .‬قال الأعشى ‪:‬‬ ‫سمَاحاً طولا وعلا دُكُوراً‬ ‫وددت للحزب َورَارَمما‬ ‫وانظر اللسان (وزر) ‪.‬‬ ‫‪951‬‬ ‫الله العزيز‬ ‫تفسير كتاب‬ ‫‪ 4‬۔ ‪9‬‬ ‫محمد‪:‬‬ ‫فليس له‬ ‫بغير فداء‬ ‫أفندى ‪ .‬وأما المن‬ ‫وإن شاء‬ ‫جعلهم غنيمة‪،‬‬ ‫وإن شاء‬ ‫الأسارى‬ ‫ذلك‪ .‬قال بعضهم ‪ :‬لا ينتقم منهم له ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬ذلك وَليَوشاء الله لانتَصَرَ منهُمْ » يعني بغير قتال؛ يبتلى به المؤمنين‬ ‫والنبي عليه السلام"‪ .0‬قال‪ « :‬ولكن ليلو بعضكم بفض » أي‪ :‬يبتلي بعضكم‬ ‫‪.٠‬‬ ‫ببعض‪‎‬‬ ‫قال‪ « :‬والذين قَنَلوا ‏‪ ٩‬وهي تقرا على وجه آخر‪( :‬قلوا) « في سبيل الله فلن‬ ‫يحقق لهم‬ ‫ن‪:‬‬ ‫سفسير‬ ‫ح‪ 4‬ت‬ ‫لهديهم‬ ‫اسَبَ‬ ‫أضغلمَلَهُمْ ه اي ‪ :‬فلن يحبط أعمالهم‪« .‬‬‫و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫الجنة عَرفهَا لهم «‪.‬‬ ‫الهدى « ويصلح بالهم ‪ 4‬وهي مثل الأولى ‪ « .‬وخلهم‬ ‫تفسير مجاهد‪ :‬إنهم يعرفون منازلهم في الجنة إذا جاءوا إلى الجنة‪ .‬وتفسير‬ ‫الحسن‪ :‬يعرفون الجنة بالصفة التي وصفها الله لهم في الدنيا‪.‬‬ ‫ودينه نصر لله‬ ‫النبي‬ ‫‪ ::‬نصرهم‬ ‫أي‬ ‫الله ‪4‬‬ ‫تنصروا‬ ‫إن‬ ‫منو‬ ‫قوله ‪ } :‬تها الزين‬ ‫اللله ل ووكبت أفدَامَكُمْ ه‪.‬‬ ‫ط ينصُرْكمُ‬ ‫قال‪ « :‬والذين كَقروا فتعُساً لَهُمْ ‪ .4‬تفسير الحسن‪ :‬إن التعس شتم من الله‬ ‫أي‪ :‬أحبط ما كان منها حسناً في‬ ‫لهم! وهي كلمة عربية‪ « .‬وَأضلَ عملهم‬ ‫الأخخررةة ‪.‬‬ ‫« دلك بانهم كرهوا ما أنزل الله » أي القرآن « أحبط أغمَنَهُمْ »‪.‬‬ ‫(‪ )1‬وقيل‪« :‬بملائكة غيركم! ‪.‬وقال قتادة ‪(« :‬وَلو رتشاء الله انتصر منْهُم) إي واللله بجنوده الكثيرة‪ .‬كل‬ ‫خلقه له جند ولو سلط أضعف خلقه لكان جندا ‪.‬‬ ‫‪ 3444‬عن قتادة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬قيل إن هذه الآية نزلت في أهل أحد ‪ .‬كما رواه الطبري في تةتفسيره‪ ،‬ج ‪ 6‬ص‬ ‫(‪ )3‬قال الفراء في المعاني‪ ،‬ج ‪ 3‬ص ‪« : :85‬كأنه قال‪ :‬فاتعسهم الله واضل أعمالهم؛ لأن الدعاء قد‬ ‫يجري مجرى الامر والنهي ‪ ،‬ألا ترى أن رأضَنْ) فعل‪ .‬وانها مردودة على التعس‪ ،‬وهو اسم لان‬ ‫أمر مضمر نا صب‬ ‫على‬ ‫ا ‏‪ 11 ١‬حَنَتَمُومُمْ قَشدُوا ( مردودة‬ ‫‪5‬‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫وكذلك‬ ‫فيه معنى أ بعسهم ‘‬ ‫لضرب الرقاب»‪.‬‬ ‫‪061‬‬ ‫‪ 01‬۔ ‪41‬‬ ‫محمد‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫ينظروا كف كان عَْقبَة الذين من‬ ‫يسيروا في الأزض‬ ‫‪ (+‬أقل‬ ‫قوله عز وجل‪:‬‬ ‫الذين من‬ ‫‪ 4‬يعني عاقبة‬ ‫وَِلْكْفرينَ أمته‬ ‫أي ‪ :‬أهلكهم الله ث‬ ‫قبلهم دَمَرَ الله عَلَنهم ‪4‬‬ ‫قبلهم ‪ .‬أي الذين تقوم عليهم الساعة كفار اخر هذه الأمة ‪ .‬يهلكون بالنفخة الأولى ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ط‬ ‫وليهم‬ ‫أى ‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫امنوا‬ ‫الذين‬ ‫مولى‬ ‫الله‬ ‫بأن‬ ‫ذلك‬ ‫»‬ ‫وجل ‪:‬‬ ‫عر‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫وأما قوله ‪ :‬ثم‬ ‫أى ‪ :‬لا ولي لهم إلا الشيطان [ فانه ولهم ‪.‬‬ ‫الْكنفرينَ لا مولى لهم ‪4‬‬ ‫ذوا إلى ا له مَوَهُمم الحت) [الإنعام‪ ]29 :‬فمعناه مالكهم‪ .‬وليس هو من باب‬ ‫ولاية الله للمؤمنين‪ .‬وقال‪( :‬الئه وَلِي الذين عَامَنّوا) [البقرة‪.]752 :‬‬ ‫تختها‬ ‫من‬ ‫تجري‬ ‫جت‬ ‫الصْلحْت‬ ‫وعملوا‬ ‫ع امنوا‬ ‫الذين‬ ‫الله لُذخجل‬ ‫إن‬ ‫ت‬ ‫قال‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫والعسل واللبن والخمر‬ ‫الماء‬ ‫غير خدود‪:‬‬ ‫في‬ ‫تجري‬ ‫الجنة‬ ‫‪ :‬أنهار‬ ‫أي‬ ‫‪4‬‬ ‫لأنهن‬ ‫اللؤلؤ ‪.‬‬ ‫وحافاته قباب‬ ‫والياقوت ‪6‬‬ ‫الدر‬ ‫ورضراضه‬ ‫أذفر‬ ‫النهر مسك‬ ‫فطينة‬ ‫أبيض كله ‏‪٤‬‬ ‫قال‪ « :‬والين عَقَرُوا يََمَتَعُونَ ‪ 4‬أي‪ :‬في الدنيا « وََاكُلُونً كَمَا تاكل‬ ‫للذين‬ ‫منزل‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪4‬‬ ‫لهم‬ ‫مثوى‬ ‫النار‬ ‫ط‬ ‫قال‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الآخرة‬ ‫عن‬ ‫غافلة‬ ‫وهي‬ ‫الأنْعبُ “‬ ‫كفروا‪.‬‬ ‫ذكروا عن أبي هريرة عن النبي يلة أنه قال‪ :‬المؤمن ياكل في معى واحد‬ ‫والكافر يأكل في سبعة أمعاء"‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ :‬ل وَكَأيْن مُنْ فية » أي‪ :‬وكم من قرية « هي اشد قوة ‪ 4‬أي ‪:‬‬ ‫أهلها كانوا اشد قوة « من قريتك » اي‪ :‬مانهل قريتك « التي اخرَجتك » يعني‬ ‫وو‬ ‫كو‬ ‫ى‬ ‫منا‪.‬‬ ‫فلا ت صر لهم ‪ 4‬ا ي‪ :‬يمنعهم‬ ‫‏‪١‬أمُلَكَتَهُْ‬ ‫أخرجك ا هلها ث‬ ‫مكة‬ ‫وا تبكُوا‬ ‫عَمَله‬ ‫سوء‬ ‫للهه‬ ‫ي‬ ‫كمن‬ ‫ر به‬ ‫م‬ ‫بينة‬ ‫عَلى‬ ‫كا ن‬ ‫ا فمن‬ ‫‪+‬‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫أهموَاممم ‪: :‬‬ ‫(‪ )1‬انظر تخريجه فيما سلف ‘ ج ‪ 2‬ص ‪.143‬‬ ‫تكون‬ ‫أن (من)‬ ‫بعد ذكر الآية ‪« : :‬ولم يقل ‪ :‬واتبع هواه ‏‪ ٠‬وذلك‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫الفراء في المعاني ج‬ ‫(‪ )2‬قال‬ ‫تُغوصُونَ لَهُ ( =‬ ‫‏‪ ١‬لشيَاطين م‬ ‫(ومن‬ ‫ومثله ‪:‬‬ ‫ا لمعنى ‪.‬‬ ‫أهواؤهم على‬ ‫فرذت‬ ‫وجميع }‬ ‫وا حل‬ ‫معنى‬ ‫‪161‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬مَعَلْ الجنة التي وع المتقون » أي ‪ :‬مثل صفة الجنة « فيها‬ ‫نهار من ماء عر أين ‪ 4‬اي‪ :‬غير منغير" « وأنهن لبن لتمعير عمه ه اي‪ :‬لم‬ ‫يعصره الرجال‬ ‫خرج من ضروع المواشي فيتغير‪ , .‬وأنهار من خمر ‪ 4‬أي ‪1 :‬‬ ‫باقدامهمة' « لة للشاربين وَأنهنر من عَسَل مُصُفى ‪ 4‬أي‪ :‬لم يخرج من بطون‬ ‫"‬ ‫ذكروا عن كعب أنه قال‪ :‬دجلة في الجنة لبن أغزر ما يكون من الأنهار التي‬ ‫سمى الله{ والفرات خمر أغزر ما يكون من الأنهار التي سمى الله‪ ،‬والنيل عسل أغزر‬ ‫ما يكون من الأنهار التى سمى الله‪ ،‬وجيحان ماء أغزر ما يكون من الأنهار التي‬ ‫سمى الله ‪.‬‬ ‫ذكروا أن أربعة أنهار من الجنة‪ :‬سيحون”{ وجيحون{ث) والنيل والفرات‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله ية ذكر في حديث ليلة أسري به قال‪ :‬ثم رفعت لنا سدرة‬ ‫المنتهى‪ ،‬فإذا ورقها مثل آذان الفيلةش ونبقها مثل قلال هجر‪ .‬وإذا أربعة أنهار‬ ‫يخرجون من أصلها‪ :‬نهران باطنان‪ ،‬ونهران‪ :‬ظاهران‪ .‬قلت‪ :‬يا جبريل‪ :‬ما هذه‬ ‫الأنهار؟ قال‪ :‬أما الباطنان فنهران في الجنة‪ ،‬وأما الظاهران فالنيل والفرات ‪.‬‬ ‫وفي موضع آخر‪( :‬ومنهُم م يستمع إليف) [الأنعام‪ ،]52 :‬وفي موضع آخر‪:‬‬ ‫[=الأنبياء ‪28 :‬‬ ‫(وَمنهُم من يستمعون إيف [يونس‪.]24 :‬‬ ‫(‪ )1‬يقال‪ :‬اسّن الماء‪ ،‬ياسن وياسن أسُونا ‏‪ ٥‬وأين يان أسَنا إذا تغيرت رائحته‪ .‬وأسن الرجل سنا‬ ‫إذا دخل البئر فأصابه دوار وشي عليه من حيث ريح البئر‪ .‬اللسان (أسن) ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬وكانوا إلى عهد قريب يعصرون الخمر بأقدامهم‪ ،‬يدوسون العنب لاستخراج الخمر وذلك قبل‬ ‫أن تخترع آلات العصر المستحدثة ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬سيحون‪ :‬نهر كبير يوجد فيما وراء النهر بعد سمرقندێ وهو يجمد في الشتاء ‪.‬‬ ‫نواحي بامير‬ ‫أخذ منابعه من‬ ‫الحالي ‪ :‬أموداريا ‪ .‬من الأنهار الكبرى في آسيا‪.‬‬ ‫واسمه‬ ‫(‪ )4‬جيحون‪،‬‬ ‫الهند‪ ،‬ثم يجتاز آسيا حتى ينصب في بحيرة خوارزم (بحيرة آرال حاليا ‪ .‬وطول النهر حوالي‬ ‫الفين وستمائة كيلوه‪:‬ر‪ .‬وقد وصفه ياقوت الحموي في معجمه ج ‪ 2‬ص ‪ 6910‬وصفا بديعا‬ ‫وخاصة عند سورة البرد وتجمد النهر‪.‬‬ ‫‪261‬‬ ‫محمد‪71- 51 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قوله‪ « :‬وَلَهُم فيها منْ كل الثممزت ‪ 4‬تفسير الحسن‪ :‬ما يعرفونها في الدنيا وما‬ ‫لا يعرفون‪ .‬وتفسير بعضهم في قوله‪( :‬كلمَا ُزقوا مِنهَا من تَمَرَةٍ رزقا قالوا هذا الذي‬ ‫رزقا من قل) [البقرة‪ ]52 :‬أي‪ :‬في الدنيا‪ .‬يعرفونه باسمه‪.‬‬ ‫قال بعضهم ‪ :‬أهبط الله من الجنة إلى الأرض ثلاثين ثمرة؛ عشرة يؤكل داخلها‬ ‫يؤكل داخلها‬ ‫وعشرة‬ ‫ولا يؤكل داخلهاء‬ ‫يؤكل خارجها‬ ‫وعشرة‬ ‫ولا يؤكل خارجها!‬ ‫وخارجها ‪.‬‬ ‫فقطعَ‬ ‫حميما‬ ‫ماء‬ ‫وسموا‬ ‫‏‪ ١‬لار‬ ‫في‬ ‫خلل‬ ‫ه‬ ‫كمن‬ ‫نن ربهم‬ ‫مُ‬ ‫‪:7‬‬ ‫ح‬ ‫قا ل‪:‬‬ ‫الجنة فيها ما‬ ‫الذين ؤعدوا‬ ‫المتقون‬ ‫أهؤلاء‬ ‫الاستفهام ‪ .‬يقول ‪:‬‬ ‫على‬ ‫وهذا‬ ‫أمُعَامُمْ ‪. 4‬‬ ‫وصف الله ‪7‬كمن هو خالد في النار كما وصف الله‪ ،‬أي‪ :‬ليسوا سواء‪.‬‬ ‫عندك‬ ‫منن‬ ‫حنى إ‪17‬ذا خرجوا‬ ‫ث‬ ‫‏‪ ١‬لمناه فقين‬ ‫يعني‬ ‫‪4‬‬ ‫إ لي‬ ‫يستمع‬ ‫وَمنهُم م‬ ‫قوله ‪, :‬‬ ‫ك‪.‬انوا يأتون النبي يل يستمعون حديثه من غير‬ ‫قالوا للذين أوبُوا الْعِلْمَ ماذا قال ‪7‬‬ ‫للذين‬ ‫قالوا‬ ‫عنده‬ ‫من‬ ‫فإذا خرجوا‬ ‫حديثه‬ ‫حسبة( ‪ (1‬ولا يمقهون‬ ‫قالوا‬ ‫العلم ©‬ ‫أوتوا‬ ‫لعبد الله [بن مسعود]{‪ :‬ماذا قال محمد آنفاً‪ 5‬لم يفقهوا ما قال النبي عليه السلام ‪.‬‬ ‫ويهم واتبعوا‬ ‫« أولئك الذين طب الله عَلى‬ ‫قال الله للنبي عليه السلام‪:‬‬ ‫أمْوامُمْ ‪.4‬‬ ‫قال الله ‪ « :‬والذين اهُنَدَؤا زَادَهُمْ هُدى وَةاتَاهُمْ تَقَوَييهُمْ ه أي‪ :‬كلما جاءهم‬ ‫من عند الله شيء صدقوه فزادهم ذلك هدى (وَاتهُم) أي أعطاهم (تَقَوَيهُمْ) أي‬ ‫جعلهم متقين‪.‬‬ ‫«حسبة» أي ‪ :‬من غير أن‬ ‫وأثبت ما جاء في زلؤ ورقة ‪ 723‬فهو أصح‪:‬‬ ‫«من غير خشية‬ ‫)‪ (1‬في ق وع‪:‬‬ ‫يحتسبوا ثواب استماعهم عند الله ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز‪ ،‬وجاء في بعض التفاسير أنه عبد الله بن عباس‪ .‬وقد روى الطبري في تفسيره‘ؤ ج ‪62‬‬ ‫ص ‪ 15‬خبرا جاء فيه ما يلي ‪« :‬قال ابن عباس‪ :‬أنا منهم‪ ،‬وقد سئلت فيمن سئل‪ .‬وأرى أن الآية‬ ‫عامة تشمل كل من أوتي العلم من الصحابة رضي الله عنهم ‪.‬‬ ‫‪361‬‬ ‫تقسير كتاب الله العزيز‬ ‫‪81‬‬ ‫محمد‪:‬‬ ‫قوله‪ « :‬فهل يَنَْرُونَ ‪[ 4‬اي‪ :‬فما ينتظرون]«"‪ « 0‬إلآ الساعة » أي‪ :‬النفخة‬ ‫الأولى التي يهلك الله بها كفار آخر هذه الامة « أن تَاتيَهُمْ بغنة ه أي‪ :‬فجاة « نفذ‬ ‫جاء أشرَاطْهَا ه )‪.‬‬ ‫كان النبي عليه السلام من أشراطهاك وكان انشقاق القمر من أشراطها‪ ،‬ورمي‬ ‫الشياطين بالنجوم من أشراطها‪ ،‬وأشراطها كثيرة(ة)‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال‪ :‬قال رسول الله يلة‪ :‬إنما مثلي ومثل الساعة كهاتين ©‬ ‫والسبابة )‪. (4‬‬ ‫اصبعيه الرسطى‬ ‫فجمع بين‬ ‫الأخرى ‘‬ ‫فضل إحداهما على‬ ‫فما‬ ‫وذكر بعضهم قال‪ :‬قال رسول الله يلة‪ :‬من أشراط الساعة موت الفجاعءة‪ 5،‬وأن‬ ‫يرى الهلال ليلته كأنه لليلتين‪ ،‬وأن تكلم الذئاب‪.‬‬ ‫الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر‪.‬‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬من ‪"7‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال‪ :‬قال رسول الله يلة‪ :‬من أشراط الساعة أن يظهر العلم ©‬ ‫ويفيض المال‪ ،‬وتكثر التجار‪ .‬ومن أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما نعالهم الشعر‪ .‬ومن‬ ‫أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما كان وجوههم المجانَ المطرقة ‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله يلة قال‪ :‬من أشراط الساعة أن يرى رعاء الشاء على رؤوس‬ ‫الناس وأن يرى الحفاة العراة الجوع يتبارون في البنيان‪ ،‬وأن تلد الأمة ربها وربتها‪.‬‬ ‫وقد ورد النظر بمعنى الانتظار كثيرا ففي القرآن ‪ .‬منها قوله تعالى ‪( :‬غَيْررَ ناظرينَ إناهة)‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‬ ‫فمنتظرة ‪[ .‬النمل‪:‬‬ ‫الْمُرْسَنُونَ) أي‬ ‫غير منتظرين ‪ 6‬وقوله ‪( :‬فنَاظرَة ة يم يزج‬ ‫[ الأحزاب ‪ [35 :‬أي‬ ‫‪. 53‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ح‬ ‫المجاز‬ ‫في‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫والأمارات‬ ‫العلامات‬ ‫وهي‬ ‫تم‬ ‫حح الراء ‪6‬‬ ‫ببف‬ ‫مص‬ ‫‪6‬‬ ‫شرط‬ ‫جج‬ ‫‪:‬‏‪٤‬‬ ‫) ‪ (2‬الأشراط‬ ‫ص ‪(« :512‬فقذ جاء أشْرَاطها) أعلامها ث وإنما سمى الشرط فيما نرى لأنهم اعلموا أنفسهم ‪8‬‬ ‫‪«...‬‬ ‫الغنم وشراره‬ ‫صغار‬ ‫المال‬ ‫وأشراط‬ ‫(‪ )3‬الأحاديث التي صحت عن رسول الله ية في أشراط الساعة كثيرة جمعها أصحاب السنن‪ .‬انظر‬ ‫وانظر السيوطي ‪.‬‬ ‫الساعة ‪.‬‬ ‫وأشراط‬ ‫الفتن‬ ‫كتاب‬ ‫مسلم ‪.‬‬ ‫الفتن ‏‪ ٠‬وصحح‬ ‫‏‪ ٠‬كتاب‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫الدر المنثور ج ‪ 6‬ص ‪.05-26‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫ع ح‬ ‫(‪ )4‬انظر ما‬ ‫‪461‬‬ ‫محمد‪12 - 81 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫ذكروا عن أبي عمران الحولي ") قال‪ :‬قال رسول الله ية‪ :‬حين بعث إلي بعث‬ ‫إلى صاحب الصور‪ .‬فأهوى به إلى فيه‪ ،‬وقدم رجلا وأخر أخرى ينتظر متى يؤمر‬ ‫فينفخ؛ ألا فاتقوا النفخة ‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول اله ية خرج يوما على أصحابه فقال‪ :‬كيف بكم وصاحب‬ ‫القرن قد حنى جبهته وأصغى بسمعه ينتظر متى يؤمر فينفخ فيه‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬فأن لَهُمُ » أي‪ :‬فكيف لهم‪ « .‬إذا جَاءنْهُمْ ذِكَرمُمم» أي‪ :‬فكيف‬ ‫لهم التوبة إذا جاءتهم الساعة‪ ،‬إنها لا تقبل منهم‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬فاعلم أنه لآ إله إل الله وَاسْتَغْفِر ذنبك وَللْمُؤ مونيَنالمُؤ متت واله يَعْلَُ‬ ‫مُتقَلبَكُمْ ه أي‪ :‬في الدنيا «« وَمَتوْيكُمْ ه إذا صرتم إليه‪ .‬والمثوى المنزل الذي يثوون‬ ‫فيه‪ .‬أي‪ :‬لا يزولون عنه‪.‬‬ ‫قوله عز وجل ‪ :‬ل وَيَقَولُ الذين عامنوا تولا ه أي‪ :‬هلا « نزلت سُورة فَإذًا انت‬ ‫سُورة مُْكَمَة » والمحكمة المفروضة « وَذكرَ فيها القتال ‪ 4‬وهي كل سورة فرض‬ ‫فيها القتالث أي أمر به « رَأتَ الذين في قلوبهم مرض ‪ 4‬يعني المنافقين « ينظرون‬ ‫إيك نَطَرَ الْمَغْشى عَليه منَ الموت » أي‪ :‬خوفا منه وكراهية للقتال‪ .‬كقوله‪:‬‬ ‫يحسبون كُلَ صَيْحَةٍ عَليْهمْ هُمٌ العمد فاخذَزهُم) [المنافقون‪.]4 :‬‬ ‫قال‪ « :‬تَأْلَى لَهُمْ ه وهذا وعيد من الله لهم‪ :‬ثم انقطع الكلام‪ .‬ثم قال‪:‬‬ ‫« طاعة ه أي‪ :‬طاعة لله ورسوله « وَقَولَ معروف » أي خير لهم مما هم عليه من‬ ‫النفاق ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬فَإِا عَرَمَ الأمر ه اي‪ :‬بالجهاد في سبيل الله « فَلصَودقوا الثة ه فكان‬ ‫عزمهم في الجهاد صدقا « لَكَانَ حَيْراً لَهُم » يعني به المنافقين‪.‬‬ ‫وجاء في ق هكذا‪« :‬أبي صمران‬ ‫(‪ )1‬جاء هذا الاسم في ع هكذا‪« :‬عن أبي عمران الحولي‬ ‫الاسم ‪.‬‬ ‫ولم اهتد لتصحيح هذا‬ ‫الحوا» ؟‬ ‫(‪)2‬كذا في ق وع‪ .‬وفي ز ورقة ‪« :623‬فلو صدقوا الله فكان باطن أمرهم وظاهره صدقا! ‪.‬‬ ‫‪561‬‬ ‫الله العزيز‬ ‫تفسير كتاب‬ ‫قال‪ « :‬فَهَل عَسَينم » يعيبهم « إن تويم ه عن الجهاد في سبيل اللهم « ان‬ ‫تفسدوا في الازض‪ :‬تقطعوا ازحَامَكم ه أي‪ :‬تقتلوا قرابتكم ‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔ ي‬ ‫۔‬ ‫عه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٥‬۔‬ ‫قال‪ :‬ج ‪1‬اولئ ‪-‬ك الذين لعنهم الله فاصمهم ‪ 4‬عن الهدى ‪ +‬واعمى ابصلرهم مه عنه‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪,‬‬ ‫و‬ ‫<‪2 .‬و‬ ‫۔‬ ‫‪©.‬‬ ‫أي ‪ :‬إن على قلوب‬ ‫قال‪ « :‬أفَلاينَدبرُونَ القران م عَلى فوب أفقَالْهَا‬ ‫أقفالها‪ .‬وهو الطبع الذي طبع الله على قلوبهم بكفرهم ‪.‬‬ ‫قوله عزَ وجل‪ « :‬إن الذين ارتدوا عَلَىى أذرهم همن بعد ما تبين لَهُمُْ الدى‬ ‫مدى ع‬ ‫أي‪ :‬من بعد ما أقروا بالإيمان وقامت عليهم الحجة بالنبي والقران ‪ .‬يعني‬ ‫« الشين سول ‪[ » :‬أي‪:‬زين لهم] ث « وأملى لهم ‪ .4‬تفسير الحسن‪ :‬وسوس‬ ‫اليهم أنكم تعيشو ن في الدنيا بغير عذاب ؤ ثم تموتون وتصيرون إلى غير عذاب ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬ذلف بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل النه ه أي‪ :‬قال المنافقون‬ ‫للمشركين « سَنَطيعُكُمْ في بض الأمر » أي‪ :‬ستعتل بملل يقبلها منا [المؤمنون]‬ ‫فنتخلف عن قتالكم فلا نقاتلكم‪ ،‬فاتفقوا على ذلك في السَرَ؛ كقوله‪( :‬وَإًِا لقوا‬ ‫الزين امنوا قالوا عاما وإذا خلوا إلى شَاطينهمم ه أي ‪ :‬إلى قادتهم ورؤسائهم (قَالُوا إن‬ ‫مَعَكُم) أي‪ :‬في الموذة والهوى ‪ 1‬نحن ُستهُزُون) [البقرة‪ ]41 :‬أي ‪:‬مخادعون ‪.‬‬ ‫قال بعضهم‪( :‬سَنْطيعُكُمْ في ببعض الأمر أي في الشرك وافقوهم على الشرك في‬ ‫السر‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬واللة يَعلَمْ أسْررَمُمْ ه(‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق و عض وفي ز‪( :‬قهَلڵ عَسِيتم إن تويم عما في قلوبكم من النفاق حتى تظهروه شركاً‪.‬‬ ‫قال محمد‪ :‬قرأ نافع (عسيتم) بكسر السين وقرأ غير واحد من القراء بالفتح ‪ .‬وهي اعلى‬ ‫اللغتين وأفصحهما‪ .‬ذكره أبو عبيد»‪ .‬وقال الفراء نفي المعاني ج ‪ 3‬ص ‪(« :36‬ممل عَسَيتَمْ ‪. .‬‬ ‫إن توليتم أمور الناس أن تفسدوا في الأرض‬ ‫(ز‪)2‬يادة من ز‪.‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة لا بد منها يقتضيها سياق الكلام ‪.‬‬ ‫(‪ )4‬قال الفراء فايلمعاني ج ‪ 3‬ص ‪« :36‬قرأها الناس‪( :‬أسرَارَمُم) ‪ .‬جمع سِرو‪.‬قرأها يحيى بن =‬ ‫‪661‬‬ ‫محمد‪03 - 72 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫[ تفسير‬ ‫واا برهم ‪4‬‬ ‫وجُومَهمْ‬ ‫يضرربو‬ ‫‏‪ ١‬لْمَلْئكة‬ ‫اذد ا وقتهم‬ ‫فكْف‬ ‫‪+‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الحسن‪َ( :‬وَفنَهُم الْمَلائكَة) حشرتهم إلى النار يضربون وجومَهُم وأذبارَمُم) في‬ ‫ر م‬ ‫رضُوَانَه‪ ُ4‬قأخبَط‬ ‫وَكرهُوا‬ ‫الله‬ ‫ما أشخط‬ ‫بوا‬ ‫بأنكم‬ ‫ذلك‬ ‫‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وجل‬ ‫قال الله عر‬ ‫النار("‪.‬‬ ‫الآخرة )‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫أى‬ ‫أغمَلَهُمْ ‪4‬‬ ‫قال الله عز وجل‪ « :‬أ حسب الذين ي قلوبهم مرض » وهم المنافقون‬ ‫ومرضهم مرض النفاق « أن لن ‪:‬يخرج اللة أذضعَْنَهُم ‪[ 4‬يعني ما يكنون في صدورهم‬ ‫من الشرك] أي‪ :‬أن لن يظهر الله عوراتهم للمؤمنين‪.‬‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬ولو نشاء لأرَنتعَهُهْ فلَعَرَفتَهُمْ بسيمُهم» أي‪ :‬بنعتهم‪ ،‬أي‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ر ى ‏‪ 22٠9‬ه‬ ‫من غير أن يعرفهم بلحن القول‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَلَتَعُرقَنَهُمم في لَخن القول‪ (4 ,‬يعني بعللهم الكاذبة وما كانوا‬ ‫يعتذرون به من الباطل في الغزو وفيما يكون منهم من القول فيجحدونه ويعتذرون‬ ‫ويحلفون بالله (إنَ أرَذنَا إل الْحسْتَى) [التوبة‪ .]701 :‬ثم أخبره الله بهم‪ ،‬فلم يخف‬ ‫على رسول الله يلة بعد هذه الآية منافق © وأسرهم رسول الله ية إلى حذيفة‘)‪ .‬قال‪:‬‬ ‫« واليلَةعْلَم أعحسَلَكُمْ ه من قبل أن تعملوها‪.‬‬ ‫= وثاب وحده (إسْرَارَهُم) بكسر الألف‪ ،‬واتبعه الأعمش وحمزة والكسائي ث وهو مصدر‪ .‬ومثله‪:‬‬ ‫(وإذباز السُججود) [سورة ق‪.]04 :‬‬ ‫'(‪ )1‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪.623‬‬ ‫(‪ )2‬في ق وع‪« :‬في الأارض»‪ ،‬ويبدو أن خطأ صوابه ما أثبته‪.‬‬ ‫(‪ )3‬قال الفراء ‪ :‬اني لحن القول‪ ،),‬في نحو القول وفي معنى القول»‪ ،‬وقال الزمخشري في‬ ‫الكشاف ج ‪ 4‬ص ‪« :033‬في نحو القول وأسلويه»‪ .‬ومن معاني اللحن الميل بالكلام إلى نحو‬ ‫خاص ليفطن له صاحبك دون غيره ‪ .‬ومنه قول مالك بن أسماء بن خارجة الفزاري ‪:‬‬ ‫نا وَعَيْرُ الحديث ما كا لحنا‬ ‫أحيا‬ ‫وَتَلْحن‬ ‫رائع‬ ‫منطق‬ ‫وانظر مختلف معاني اللحن في اللسان (لحن) ‪.‬‬ ‫(‪ )4‬هو أبو عبد الله حذيفة بن اليمان‪ ،‬حليف لبني عبد الأشهل من الأنصار‪ .‬كان من كبار أصحاب‬ ‫رسول الله يت‪ .‬وكان يعرف فيهم بصاحب سر رسول الله يت‪ .‬وقد ناشده عمر بن الخطاب ذات‬ ‫يوم‪ :‬أأنا من المنافقين؟ فقال‪ :‬لا ولا ازكي أحدا بعدك‪.‬‬ ‫‪761‬‬ ‫كتاب النه العزيز‬ ‫تفسہ‬ ‫ا!‪63 - 3‬‬ ‫محمد‪:‬‬ ‫قوله‪ « :‬ولنبلونكم حتى نعل المُجنهدين منكم والصنبرِينَه وهذا علم الفعال‬ ‫« ولو شارم ‪ 4‬أي‪ :‬نختبركم فنعلم من يصدق منكم فيما أعطى من الإيمان ومن‬ ‫يكذب ممن لا يوفى بما أقر به من العمل لله‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬إن الذين كَقَرُوا وَصَدُوا عمن سبيل الله ‪ 4‬أي‪ :‬عن روز‬ ‫ه وقاموا الَسُولَ » أي‪ :‬فارقوا الرسول وعادوه « من بعد ما تبينلَهُمُ الهدى هأي‬ ‫من بعد ما قامت عليهم الحجة « لن يَضُرُوا الل شت » اي‪ :‬بكفرهم « وَسَيُخبطُ‬ ‫الدنيا‪.‬‬ ‫أغسَلَهُمْ » اي‪ :‬فايلآخرة‪ .‬يعني ما كان من عمل حسن عملوهفي‬ ‫قوله ‪ :‬ظ ا زها الذ ين ا مَنوا اأطيُوا اللة واأطيعُوا ا لرسول ولا بطلوا اأغتَلَكُمْ ه‬ ‫ذكروا أن رجلا كان على عهد النبي عليه السلام يصوم ويصلي‪ ،‬وكان في لسانه‬ ‫فقال له النبي عليه السلام ‪ :‬يا فلان إنك تبني وتهدم !""‪.‬‬ ‫شي‪.‬‬ ‫كفار فلن‬ ‫وهم‬ ‫ماتوا‬ ‫الله ‪ ,‬ثم‬ ‫سبيل‬ ‫وَصَدُوا عن‬ ‫الذين كفروا‬ ‫قال تعالى ‪ :‬ط إن‬ ‫يغف رر الله ْهُمْ ‪.4‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬فلا تهنوا ‪ 4‬أي‪ :‬لا تضعفوا فىي االجهاد » وَتَذعُوا إلى‬ ‫السلم » أي‪ :‬إلى الصلح‪ .‬أى ‪ :‬لا تدعوا إلى الصلح ‪ ,‬وأنتم الأعلون ه أي ‪:‬‬ ‫الظاهرون المنصورون؛ يقوله للمؤمنين ‪ .‬وهذا الحرف يقرأ بوجه آخر‪ :‬الى السلم‪.‬‬ ‫أي‪ :‬إلى الإسلام‪ .‬قال‪ « :‬والله مَعَكُمْ ‪ 4‬أي‪ :‬ناصركم « ولن يَتَرَكُم ه أي‪ :‬ولن‬ ‫يظلمكم «أغمَلَكُمم»‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬إنما الحية الدنيا لعب وَنَهر » أي‪ :‬إن أهل الدنيا‪ .‬يعني‬ ‫المشركين الذين لا يريدون غيرها أهل لعب ولهو سبتهم الدنيا‪ ،‬وليسوا بأهل‬ ‫الآخرة ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬لم أجد هذا الحديث فيما بين يدي من مصادر الحديث‪ .‬ويعجبني هنا ما رواه الطبري في‬ ‫‪ .‬تفسيره ج ‪ 62‬ص ‪ 26‬في الموضوع عن قتادة قال‪« :‬من استطاع منكم الآ يبطل عملا صالحا عمله‬ ‫وإن ملاك‬ ‫وإن الشر ينسخ الخير‪،‬‬ ‫! بعمل سيء فليفعل ‪ .‬ولا قوة إلا بالله ‪ .‬فإن الخير ينسخ الشر‬ ‫أ الأعمال خواتيمها» ‪.‬‬ ‫‪861‬‬ ‫محمد‪83 63 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫وجنة‬ ‫المؤمن‬ ‫الدنيا سجن‬ ‫الله متين ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫‏َ‪ ٠٥‬ه‬ ‫۔ه‬ ‫۔‪..‬۔‪.‬‬ ‫إى ه‬ ‫‏‪,٤‬‬ ‫ء‪.‬‬ ‫م‬ ‫ڵ‪3‬ھ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫اجوركم ‪ 4‬أي ‪ :‬ثوابكم « ولا يا لكم‬ ‫() ‪ « .‬وإن تومنوا وتتقوا يؤتكم‬ ‫لكاف‬ ‫الكم ‪ 4‬اي‪ :‬ن محمدا لا يسالكم اموالكم‪ , .‬إن سالكمُومنا قيم ‪4‬‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫‪. 4‬‬ ‫أى ‪ :‬عداوتكم ‪ .‬وهي تقرأ عل وجه آخر‪ :‬رووع أضْعَعُْ)‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬مأتم هؤلاءِ تذعَونَ لتنفقوا في سبيل الله منكم من‬ ‫خل ه اي د بالنفقة في سبيل الله‪ .‬يعني المنافق‪ .‬قال الله تعالى ‪ « :‬وَمَن تبخل فإنما‬ ‫بحل عمن نفسه والله اعني ‪ 4‬أي‪ :‬عنكم « وأنت الفُقَرَاء » إلى الله‪ ،‬يعني جماعة‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫» وإن تولوا » عن الإيمان‪ ،‬يعني جماعة الناس في تفسير الحسن « يَسَْبْدِل‬ ‫قوما رم ه أي‪ :‬خيرا منكم‪ ،.‬أي ‪ :‬أطوع منكم‪ ،‬ويهلككم بالاستئصال‪ .‬كقوله‪:‬‬ ‫(وَمَا نحن بمسبوقينَ عَلى أن ثْبَذَلَ مالكم [الواقعة‪ ]0-16 :‬أي ‪ :‬خيرا منكم‬ ‫ويهلككم بالعذاب‪ .‬قال الله تعالى ‪ :‬ل ثم لا كونوا أمْتَلَكُمْ»ه يقوله للمشركين‪ ،‬أي ‪:‬‬ ‫يكونوا خيرا منكم وأطوع له منكم ‪.‬‬ ‫((‪)1‬انظر تخريه فيما سلف ج ‪ 1‬ص ‪.833‬‬ ‫((‪)2‬قال أبو عبيدة في المجازث ج ‪ 2‬ص ‪ :612‬ويقال أحفاني بالمسألة والحف علي وألح‪ .‬قال أبو‬ ‫الأسود ‪ :‬لن تمنع السائل الحفي بمثل المنع الخامس»‪.‬‬ ‫‪961‬‬ ‫الله العزيز‬ ‫تفسير كتاب‬ ‫‪2-‬‬ ‫الفتح ‪1:‬‬ ‫وهي مدنية كلها‬ ‫الفتح ‘‬ ‫تفسير سورة‬ ‫« بشم الله الزمن الرجيم » قوله‪ « :‬إنا فتحنا لك قتحاً مبينا ه قال‬ ‫بعضهم‪ :‬هفوتح مكة‪ .‬وقال الكلبي ‪ :‬هفوتح يوم الحديبية(‪ . .‬ظهر فيه نبي اللله على‬ ‫المشركين بعد حبس الهدي أن يبلغ مَحله‪ ،‬وظهر عليهم المسلمون حتى دخلوا‬ ‫وتفسير‬ ‫دورهم وسال المشركون الصلح‪ .‬وتفسير هذا الظهور بعد هذا الموضع‪.‬‬ ‫مجاهد‪ :‬إنه نحره بالحديبية وحلقه رأسه‪.‬‬ ‫ذكروا عن أنس بن مالك أن هذه الآية ( إنا فتحنا لك فتحا مُبيناً يغفر لك الله ما‬ ‫قدم من ذنب وَمَا تأخر ويم نغمه عليك ويهديك صزطا مُستّقيماً ه نزلت على النبي‬ ‫عليه السلام مرجعه من الحديبية‪ ،‬وأصحابه مخالطو الحزن والكآبةش قد حيل بينهم‬ ‫وبين مناسكهم‪ ،‬ونحروا الهدي بالحديبية} فقال‪ :‬لقد نزلت علي اية لهي أحب إلي‬ ‫من الدنيا جميعا‪ .‬فتلاها عليهم رسول الله فقال رجل من القوم‪ :‬هنيئا مريئاً لك يا‬ ‫رسول الله ؤ لقد بيّن الله لنا ما يفعل بك فماذا يفعل بنا‪ .‬فانزل الله (لَيُذخلَ الْمُومنينَ‬ ‫المُومنات جنات تجري من تَخْهَا النها‪ ...‬إلى آخر الاية‪.‬‬ ‫كتاب المغازي © باب غزوة الحديبية يؤيده؛‬ ‫(‪ )1‬وحديث البراء بن عازب في صحيح البخاري‬ ‫«قال‪ :‬تعدون أنتم الفتح فتح مكة‪ .‬وقد كان فتح مكة فتحا ونحن نعد الفتح بيعة الرضوان يوم‬ ‫الحديبية‪ ». . .‬وانظر الجمع بين هذه الأقوال في فتح الباري‪ ،‬ج ‪ 7‬ص ‪ .144-244‬وسميت‬ ‫الحديبية كذلك باسم بثر بها‪ .‬وهي على مرحلة من مكة وعلى تسع مراحل من المدينة‪ ،‬انظر‬ ‫ياقوت معجم البلدان ؛ ج ‪ 2‬ص ‪.922‬‬ ‫أسباب النزول ص ‪.304-504‬‬ ‫(‪ )2‬انظر ما سلف قريبا في هذا الجزء ص ‪ © 641‬وانظر الواحدي‬ ‫‪071‬‬ ‫الفتح ‪7 - 3 :‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫قال الله تعالى ‪ 9 :‬وََنْصرَك الله نضرا عزيز » أي‪ :‬يذلَ بك أعداءك‪.‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫و‬ ‫م ‪©.‬‬ ‫« هوالذي أنزل السكينة ‪ 4‬أي الطمانينة والوقار‪ .‬في تفسير الحسن‪ .‬وقال‬ ‫مجاهد‪ :‬السكينة من أمر اللهه كهينة الريح‪ .‬قال تعالى ‪ » :‬في فوب المُومنِينَ ليَزدَادُوا‬ ‫إيمنا ُم ك إِيمنهم » أي ‪ :‬ديقينا مع يقينهم ‪ .‬يعني تصديقاً مع تصديقهم‪ ،‬أي‪ :‬يصدقون‬ ‫بكل ما نزل من القران‪ , .‬وله‪ .‬جنود السّمُوت والأزض ‪ 4‬ينتقم لبعضهم من بعض‬ ‫ط وَكَان الله عَليماً حكيما ‪. 4‬‬ ‫قال‪ « :‬ليدخل الْممُؤنين وَالْمُؤ متت ج جنت تجري من تها الأنْهنر حلين‬ ‫فيها » وقد فسّرناه في الآية الأولى ‪ .‬قال تعالى ‪َ + :‬يْكَقْرَ عنهم سيئاتهم » أي ‪:‬‬ ‫م‪92 ‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪ ٥‬و‪‎‬‬ ‫عند الله قوزاً عظيما » وهي النجاة العظيمة من النار إلى الجنة ‪.‬‬ ‫ذنوبهم « وَكَانَ ذ‬ ‫قال‪ « :‬وَيْعَذَّبَ المنافقين وَالمُتْقَتٍ » أي‪:‬أهل الإقرار بالله وبالنبي عليه‬ ‫السلام من أهل التضييع والخيانة ‪ .‬وعدم الوفاء ط وَالْمُشركِينَ والمُشرككته أهل‬ ‫المساواة والإنكار والجحود ‪ %‬الضَائَينَ بالله ‪.‬ظانلسوء !‪ ..‬وكان ظن المشركين أن‬ ‫لن يبعثوا ولن يحاسبوا ولا ثواب ولا عقاب‘ وكان ظن المنافقين أن لن ينقلب الرسول‬ ‫والمؤمنون إلى أهليهم أبداً؛ يقولون‪ :‬إن محمدا سيهلك‘ ويهلك أصحابه ‪ ،‬ويهلك‬ ‫دينهم () ‪.‬‬ ‫أي ‪ :‬عليهم يدور السوء والهلاك‬ ‫قال الله عز وجل‪ > :‬عَلَهم دائرة السوء ‪4‬‬ ‫في الآخرة‪ « .‬وَعَضِب العلَهلَيْهمْ وَلعَنَهُمْ وَأعَد لَهُمْ جَهَنم وَسَاَت مصير » أي‪:‬‬ ‫وبئست المصير ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وله‪ .‬جنود السَموت والأزض وَكَانَ اللة عزيز حكيما » أي ‪:‬‬ ‫عزيزا في نقمته حكيماً في أمره‪.‬‬ ‫() قال الفراء في المعاني‪ ،‬ج ‪ 3‬ص ‪ . ..« :56‬ودائرة السوء‪ :‬العذاب‪ ،‬والسُوُ أفشى في اللغة‬ ‫العرب ‪ :‬دائرة السو! ‪.‬‬ ‫وقلما تقول‬ ‫وأكثر‬ ‫«ودينه»‪.‬‬ ‫وفي ز‪:‬‬ ‫«دويهلك دينهم» ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق و ع‪:‬‬ ‫‪171‬‬ ‫تفسير كتاب انته العز يز‬ ‫الفتح ‪01 - 8 :‬‬ ‫قوله عز وجل‪« :‬إ ا أزسَلتكَ شاهدا ‪ 4‬على أمتك « وَمُبَشراً ‪ 4‬بالجنة‬ ‫« ونذيرا ‪ 4‬م النار « لَتؤمنوا بالله وَرَسُوله ‪ 4‬يقوله للناس « وَنَعَرَرُوه » أي‪:‬‬ ‫وتنصروه « وفروة ه أي‪ :‬وتعظموه ى يعني محمدا عليه السلام في تفسير الكلبي ‪.‬‬ ‫وتفسير الحسن‪ :‬روتْعَظْمُوهُ) يعني الله « وَنَسَبَوهُ » أي ‪ :‬تسبحوا الله‪ ،‬أي ‪ :‬تصلوا لله‬ ‫ل بكرة ؤأصِيل ه بكرة! صلاة الصبح‪ .‬واصيلا صلاة الظهر والعصر‪ .‬وهي تقرأ على‬ ‫وجه آخر‪( :‬ليُومنوا بالله وَرَسُوله‪ ). . .‬إلى آخر الآية ‪ 5‬يقوله للنبي علي السلام ‪ :‬ليؤمنوا‬ ‫وليفعلوا وليفعلوا‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬إن الذين ُبَايعُونَك إما ُايمُونَ اللة يد الله قوق أيديهم » اي ‪ :‬من بايع‬ ‫بايعوه على ألا‬ ‫رسول الله ييل فإنما بايع الله؛ وهذا يوم الحديبية‪ .‬وهي بيعة الرضوان‬ ‫يفروا‪.‬‬ ‫ذكروا عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال ‪ :‬بايعنا رسول الله تيا على ال نقر‬ ‫ولم نبايعه على الموت‪.‬‬ ‫أن رسول الله بعث‬ ‫[قال بعضهم ‪ : :‬أخبر أناس يوم بيعة رسول الله تحت الشجرة‬ ‫عليه ئ أى ‪ :‬أبطأ‬ ‫يدعوهم إلى الإسلام ‪ .‬فلما راث‬ ‫إلى قريش بمكة‬ ‫عثمان بن عفان‬ ‫عثمان‬ ‫اني‪ ,‬لا أظن‬ ‫‪:‬‬ ‫لأصحابه‬ ‫نقال‬ ‫ره فقتل ‪.‬‬ ‫غدر‬ ‫قد‬ ‫عثمان‬ ‫الله أن‬ ‫رسول‬ ‫ظن‬ ‫عليه ‪6‬‬ ‫إلا قد غدر به‪ .‬فإن فعلوا فقد نقضوا العهد‪ .‬فبايعونيى على الصبر وأل تفروا]("'‪.‬‬ ‫كافرا‬ ‫يرجع‬ ‫حتى‬ ‫نكث‬ ‫‪ : :‬فمن‬ ‫أي‬ ‫على نفس ‪4‬ه ‪4‬‬ ‫فإنما رك‬ ‫زت‬ ‫فمن‬ ‫ط‬ ‫قوله‪:‬‬ ‫استكمل‬ ‫بما عَامَدً عَلَيه الله ‪ 4‬أى ‪ : :‬ومن‬ ‫أوفى‬ ‫وومن‬ ‫نفسه‬ ‫فإنما ينكث على‬ ‫أو منافق‬ ‫فرائض الله وعمل بها ووفى بما عاهد عليه الله « فَسَنّؤ تيهأججراً عظيما ه أي فسنؤتيه‬ ‫الجنة نثيبه بها‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪ 92303305‬وقد روى ابن سلام هذا الخبر بسند لم يتضح لي أسماء رواته إلا‪:‬‬ ‫يحيى عن ابن لهيعة‪٥‬‏ ولم أجد هذا الحديث بهذا اللفظ فيما بين يدي من المصادر وإن كانت‬ ‫تتفق على أن الرسول بايعهم على ألا يفروا‪ .‬وقد روي عنه أنه قال‪« :‬لا نبرح حتى نناجز القوم» ‪.‬‬ ‫انظر سيرة ابن هشام‪ .‬ج ‪ 3‬ص ‪ .513‬ومغازي الواقدي‪ .‬ج ‪ 2‬ص ‪ 306‬فما بعدها‪.‬‬ ‫‪271‬‬ ‫الفتح‪21 - 11 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قوله تعالى ‪ % :‬سيقول ك الْمُحَلَمُونَ ي نن الأغراب ‏‪ ٩‬يعني المنافقين [المتخلفين‬ ‫عن الجهاد في تفسير الحسن](") « شَعَلَتا أمُولتا ولونا ‪ 4‬أى ‪:‬خفنا عليها الضيعة‬ ‫فذلك الذي منعنا أن نكون معك في الجهاد « فَاسُتَعْفرُ لنا يقولون بأستتهم ما ليس في‬ ‫وبهم » أي‪ :‬يعتذرون بالباطل‪.‬‬ ‫وقال الكلبي ‪ :‬لما خرج رسول الله ية إلى الحديبية تخلف عنه عامة الأعراب ©‬ ‫وخافوا أن يكون قتال‪ .‬فلما رجع رسول الله يلو من الحديبية‬ ‫لم يتبعه أحد منهم‬ ‫وعده الله خيبر؛ فأتوه ليعتذروا وليغزوا معه رجاء الغنيمة‪ ،‬يقولون‪( :‬شَعَلتنَا أموالا‬ ‫َأهلونا)‪ . . .‬إلى قوله‪( :‬بل تتم أن لن ينقلب الرَسُولوَالْمُومنُوةً إنى أهليهم أبدأ‬ ‫وزين ذلك‪ .‬في قلوبكم ونم ن السوء وَكَنتَمْ قوما بُورأ)‪.‬‬ ‫« قل فمن يملك لَكُمْ ‪.‬من الله شا إن أراة بكم ضَرًَ » اي‬ ‫قال اللله عز وجل‪:.‬‬ ‫أى‪ :‬أن يرحمكم‬ ‫أن يهلككم بنفاقكم{ فيدخلكم النار‪ « .‬ؤ أراد بكم نفعا‬ ‫بالإيمان ‪ .‬أي ‪: :‬يمن عليكم ‪ .‬وقد أخبر نبيه بعد في غير هذه الآية أنه لا يتوب عليهم‬ ‫كَافرون)‬ ‫(وَتَزْممق أنْفَسُهُمْ) أى ‪ :‬وتموت أنفسهم ه اي يموتون‪ . .‬رمم‬ ‫في قوله‪:‬‬ ‫[التوية‪ .]55 :‬وقال‪( :‬سواء علهم أسْتَعْقَرتَ هم أم مم ‪:‬تستغفر هم ن يغفرالله لَهُم)‬ ‫[المنافقون‪ .]6 :‬قال‪ (% :‬بل كان الله بما تَعمَلُونَ خبيرا ‪. 4‬‬ ‫قوله ‪ « :‬بل ظَتَنتم أن لن ينقل الرسول وَالْمُومنُونَ إى أهليهم أبدا ه قد ذكرنا‬ ‫تفسير الكلبي أنه يوم الحديبية‪ .‬وقال الحسن‪ :‬كان ذلك في غزوة تبوك‪ .‬كان‬ ‫المنافقون يقولون‪ :‬لن يرجع محمد والمؤمنون إلى المدينة أبدا‪ ،‬ويهلكون قبل أن‬ ‫يرجعوا ويهلك دينهم ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وَيّنَ ذيك في قلوبكم وَعَتنتُمْ ظن السَوءِ ‪ 4‬وهو مثل قوله‪( :‬الطَانِينَ‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪ .033‬وقال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪ :56‬وهم أعراب أسلم وجهينة ومزينة‬ ‫وغقار» ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في ق وع‪« :‬أن يهلككم ويعاقبكمك‪ .‬ويبدو أن في الكلمة تصحيفاً صوابه ما أثبته من ز‪.‬‬ ‫‪371‬‬ ‫تفسير كتاب النه العز يز‬ ‫الفتح ‪!5 - 21 :‬‬ ‫باه ظن السوء عَلَيهمْ دَائرَة السوْء) [الفتح‪ ]6 :‬أي‪ :‬ظنوا أن محمدا وأصحابه‬ ‫ويهلك دينهم ‪.‬‬ ‫سيهلكون‬ ‫وما بُورأ » أي ‪ :‬فاسدير"})‬ ‫قال‪ « :‬وكن‬ ‫قال‪ « :‬ومن لم يُومن بالله وَرَسُوله ه أي‪ :‬إنهم لم يؤمنوا بالله ورسوله فيوفوا‬ ‫بما عاهدوا عليه ويكملوا فرائض الإيمان بالقول والعمل‪ .‬قال‪ :‬٭ إنا أذنا لِلكفرينَ‬ ‫سعير » أي‪ :‬فهم كفار‪ ،‬وقد اعتدنا للكافرين سعيراً‪ .‬فسماهم كافرين إذ لم يكملوا‬ ‫فرضه ويوفوا بعهده فايلقول والعمل‪ .‬وقال في اية أخرى‪ :‬ألم ًترإلى الذين َاقَقوا‬ ‫يقولون لإخوَانِهمُ الينَ كفروا ممن أنهل الكتب‪ ).. .‬إلى اخر الآية‪[ .‬الحشر‪.]11 :‬‬ ‫م قر م‬ ‫ا لسّمُوت وا لأازض تغفر لمن يشاء ويعذب من‬ ‫قوله عز وجل‪ 9 :‬ولله‪ .‬لك‬ ‫شاء ‪ 4‬أي ‪:‬إنه لا يشاء أن يغفر إلا لمن تاب من الشرك وبرىء من النفاق © ويعذب‬ ‫من أقام على شركه ونفاقه حتى يموت عليه‪ ،‬وهو قوله ‪( :‬وَيُعَذَب المُتافقينَ إن شاء)‬ ‫فيبقوا على نفاقهم (أو توب عَلَيْهم) [الأاحزاب‪ ]42 :‬فيرجعوا عن نفاقهم ‪ .‬وقد أخبر‬ ‫‪ %‬وَكان الله‬ ‫بعل أنهم لا يرجعون عن نفاقهم ‪ .‬وقد فسرناه في الآية الأولى ‪ .‬قال‪:‬‬ ‫فورا جيما ‪.4‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬سَيَفولُ الْمُحَلمُونَ إذا نظلم إلى مَعَانمم لِتاخدُومَا ه وهم‬ ‫المنافقون يقولونه للمؤمنين « ذَرونَا نتعكُمم ‪ 4‬وهذا حين أرادوا أن يخرجوا إلى خيبر؛‬ ‫أحبوا الخروج ليصيبوا من الغنيمة{ وكان الله وعدها النبي عليه السلام‪ ،‬فلم يترك‬ ‫النبي عليه السلام أحدا من المنافقين أن يخرج معه إلى خيبر أمره الله بذلك‪ ،‬وإنما‬ ‫كانت لمن شهد بيعة الرضوان يوم الحديبية ‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وع و ز‪(« : :‬بُورأ) أي فاسدين» ‪ .‬وقال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪« :66‬عن‬ ‫قال‪ :‬البور في لغة أزد عمان‪ :‬الفاسد (وكَنتَمٍ قوما بُوراً) ‪ :‬قوما فاسدين ‪ .‬والبور في كلام‬ ‫العرب‪ :‬لا شيء‪ .‬يقال‪ :‬أصبحت أعمالهم بورا ومساكنهم قبورا‪ .‬وقال أبو عبيدة معمر في‬ ‫المجاز‪ .‬ج ‪ 2‬ص ‪(« : :712‬وَكُننُمْ وما بُورأ) هلكي»‪ .‬وهو ما ذهب إليه مجاهد أيضاً فقد جاء في‬ ‫تفسيره ص ‪« :036‬يقول‪ :‬كنتم قوما هالكين» ويبدو لي أن هذا التأويل الأخير هو أقرب إلى أصل =‬ ‫‪471‬‬ ‫الفتح‪71 - 51 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال تعالى‪ « :‬يُريدُون أن يبَذلُوا كَلَم الله قل لن تنمُونَا ه أي‪ :‬لن تخرجوا‬ ‫حيٹ قال ‪:‬‬ ‫براءة‬ ‫الله ذلك ‪7‬‬ ‫وإنما قال‬ ‫‪.‬‬ ‫لا تخرجوا‬ ‫‪4‬‬ ‫قل‬ ‫الله من‬ ‫كَذَلِكُمْ قال‬ ‫ح‬ ‫معنا‬ ‫ظ رم‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ى۔‬ ‫س ذإِ۔ ‪.‬‬ ‫]‬ ‫۔‪٠‬‏ وم‬ ‫ة‪َ8‬ه‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪,‬و‬ ‫هء‬ ‫۔‬ ‫|‪ِ -‬‬ ‫ِ‬ ‫[التوبة ‪:‬‬ ‫معي عدوا)‬ ‫ولن تقاتلوا‬ ‫معي ابدا‬ ‫تخرجوا‬ ‫فقل لن‬ ‫للخروج‪.‬‬ ‫استأذنوك‬ ‫(فإن‬ ‫‪ .3‬فذلك قوله عز وجل‪( :‬لَن تتبعمونا كذلِكم قال الله من قل)‪ « .‬فسَيّقولون بل‬ ‫تَخسُدُونَنا ه أي ‪ :‬إنما تمنعوننا من الخروج معكم للحسد‪ .‬قال الله عز وجل‪ « :‬بل‬ ‫كانوا لآ يَفْقَهُونَ » عن الله « إلآ قليلا » أي‪ :‬إلا التوحيد الذي قبلهم«{)‪.‬‬ ‫وقال الكلبي ‪ :‬هم الذين تخلفوا عن رسول الله ية إذ انطلق إلى الحديبية من‬ ‫الأعراب وغيرهم ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫‪,‬ح‪٠‬‏‬ ‫‪2‬‬ ‫ه‬‫۔ ‪.‬ه‬ ‫۔ ‪ ,‬گه۔‬ ‫۔‬ ‫۔ة‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫قوله عز وجل ‪ : :‬قل للمخلفين من الاعراب ستدعون إلى قوم اولي باس‬ ‫شديد » والباس القتال؛ أي‪ :‬يدعوهم المسلمون بعد النبي عليه السلام‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫۔۔‪١‬؛۔‪١‬‬ ‫۔‬ ‫‪,‬م‬ ‫عه‬ ‫ه‬ ‫{‪. .‬‬ ‫ث‬ ‫هم فارس ‪.‬‬ ‫قال الحسن ‪:‬‬ ‫الإسلام ‪.‬‬ ‫تقاتلونهم على‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫تقاتلونهم او يسلمون‬ ‫ث‬ ‫وهو تفسير مجاهد‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬هم أهل اليمامة‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬هوازن‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬فإن تُطيعُوا يؤ كم الثه أجرا حسنا وَإنْ تولوا ه أي‪ :‬عن القتال‬ ‫م‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪797‬‬ ‫۔م ع‬ ‫ون‬ ‫۔اتمث‬ ‫‪-‬‬ ‫ث كما توليتم من قبل ‪ 4‬أي ‪ :‬عن محمد عليه السلام ث يعذبكم عذابا اليما ‪ 4‬قال‬ ‫الحديبية‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫الكلبي ‪:‬‬ ‫وعذر الله عند ذلك أهل الزمانة فقال‪ « :‬ليس عَلى الأعمى حَرَج ولا عَلّى‬ ‫الاعرّج حَرَّج » أن يتخلفوا عن الغزو‪ « .‬ولا على المريض خرج » فصارت‬ ‫و‬ ‫م مى‬ ‫‏‪,٥‬‬ ‫م ‪2‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪9‬و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫گه۔‬ ‫= المعنى اللغوي للكلمة فالبوار هو الهلاك؛ وانظر اللسان (بور)‪.‬‬ ‫(‪)1‬كذا في ع وق‪ ،‬وفي ز ورقة ‪« :033‬قال الله‪( :‬بل كانوا لا يَفْقَهُونَ) عن الله ثم استثنى‬ ‫المؤمنين فقال‪( :‬إلآ قليلا) فهم الذين يفقهون عن الله»‪ .‬وقيل معناه‪« :‬يعني لا يعلمون إلا أمر‬ ‫الدنيا‪ .‬وقيل‪« :‬لا يفقهون من أمر الدين إلا قليلا‪ ،‬وهو ترك القتال‪ .‬وانظر تفسير القرطبي ج ‪61‬‬ ‫ص ‪.172‬‬ ‫)‪ (2‬في تفسير مجاهد ‪ ،‬ص ‪« :206-306‬هم فارس والروم»‪ .‬وفي الدر المنثور ج ‪ 6‬ص ‪« :37‬عن‬ ‫مجاهد قال‪ : . . .‬أعراب فارس وأكراد العجم! ‪.‬‬ ‫‪571‬‬ ‫تفسير كتاب انته العز يز‬ ‫الفتح ‪91 - 71 :‬‬ ‫خصة") لهم ألا يغزوا‪ ،‬فوضع عنهم الجهاد‪.‬‬ ‫ذكر الحسن عن عائشة أنها سألت رسول الله ية‪ :‬هل على النساء جهاد؟ قال‪:‬‬ ‫نعم‪ 3‬جهاد لا قتال فيه‪ :‬الحج والعمرة‪.‬‬ ‫الأنهر وومن‬ ‫تَختهَا‬ ‫منن‬ ‫تجري‬ ‫جنت‬ ‫نخله‬ ‫الله ورسوله‬ ‫بطلع‬ ‫ل وومن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫تول ‪ 4‬أى ‪ :‬عانلوفاء لله بما أقر به ل ُعَذنهُ عذابا أليماً »« أى ‪ :‬موجعا‪.‬‬ ‫»‬ ‫الشجرَة‬ ‫;تختت‬ ‫المُؤ منين ! اذ ُبَايكُونْك‬ ‫الله عن‬ ‫رضي‬ ‫لقد‬ ‫ث‬ ‫وجل ‪:‬‬ ‫قوله عر‬ ‫ذكروا عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال‪ :‬كانت سمرة بايعناه تحتها‪ .‬وكنا أربع‬ ‫عشرة مائة؛ وعمر اخذ بيده‪ ،‬فبايعناه كلنا غير جد بن قيس (‪ )3‬اختبأ تحت إبط بعيره‪.‬‬ ‫التى بالحديبية ](‪. )4‬‬ ‫إلا الشجرة‬ ‫لم نبايع تحت شجرة‬ ‫جابر‪:‬‬ ‫[قال‬ ‫قال عال ‪ « :‬فَعَلم ما في قلوبهم » اي أنهم صادقون « فأنزل السكينة‬ ‫َلَيْهمم ‪ .4‬تفسير الحسن‪ :‬السكينة والوقار‪ .‬وتفسير الكلبي‪ :‬السكينة الطمأنينة‪.‬‬ ‫وتفسير مجاهد‪ :‬هي من أمر الله كهيئة الريح‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬ريح خحجوج{ة‬ ‫قال تعالى‪ « :‬وَاثابَهمم فتحا قريبا ‪ 4‬يعني فتح خيبر‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫۔ه‬ ‫إ يور ه‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَمَعَانِم كثيرة يَاخذُونَهَا وَكَانَ الل عزيزا ه في نقمته « حكيما‬ ‫أ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫امره‪.‬‬ ‫في‬ ‫«فصارت رحمة لهم ‪ ». ..‬وأثبت ما جاء في ز‪« :‬فهو أنسب»‪.‬‬ ‫)‪ (1‬في ق وع‪:‬‬ ‫(‪ )2‬انظر الإشارة إليه فيما مضى “{ ج ا ص ‪.243‬‬ ‫(‪ )3‬كذا في ق وع وز‪« :‬جد بن قيس أو الجد بن قيس بالألف واللام وبدونها كما جاء في‬ ‫لاستيعاب لابن عبد البر‪ ،‬والاشتقاق لابن دريد‪ .‬وفي السيرة لابن هشام ‪ .‬وهو من بني سلمة ‪،‬‬ ‫وقد تكلم فيه‪ .‬وفيه نزل قوله تعالى ‪(:‬وَمنهم ُن يقول إئذَنْ ل لا تفتنتي) [التوبة‪ .]94 :‬وقيل‬ ‫إنه تاب وحسن إسلامه‪.‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من ز ورقة ‪.033‬‬ ‫(‪ )5‬الخجوج‪ :‬الريح الشديدة المر‪ .‬وقيل ‪ :‬هي التي تلتوي في هبويها‪ ،‬انظر اللسان (خحجج)‪ ،‬ولا‬ ‫أرى لهذا المعنى الأخير وجها مناسباً هنا؛ والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪671‬‬ ‫الفتح‪12 - 02 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَعَدَكُمٌ الفه مَعَابم كَِيرَةً اخونها » أيها المؤمنون « فَعَجُلَ‬ ‫لَكمْ هذه مه أي‪ :‬خيبر « وكف أيدي الناس َنْكُمْ » وهم أسد وغطفان إذ كانوا حلفا‬ ‫وأهل خيبر‪ .‬وكان الله وعد نبيه خيبر‪ ،‬فامر رسول الله يي أن يوجَهوا راياتهم إذا‬ ‫أصبحوا إلى غطفان وأسد‪ .‬فبلغهم ذلك‪ .‬وألقى الله في قلوبهم الرعب‘ فهربوا من‬ ‫اخر الآية ‪.‬‬ ‫وجل ‪( :‬وَكف ايدى الناس عَنْكُمْ ‪ (...‬ا‬ ‫ليلتهم ‪ .‬وهو قوله ع‬ ‫تحت‬ ‫وهذا تفسير الكلبي ‪.‬‬ ‫وقال الحسن ‪ :‬رواتبهم فتحا قريبا‪ :‬غنيمة خيبر روَمَغَانِمَ كثيرةة َاحذُونهَاج‪.‬‬ ‫أي‪ :‬يأخذها المؤمنون إلى يوم القيامة في تتفسير الحسن ومجاهد قال‪ :‬رفعَجل لَكُمْ‬ ‫هذه) أي ‪ :‬غنيمة خيبر روك أيدي الناس‪َ ,‬نْكمم)‪ .‬قال‪( :‬وَمُو الذي كف أيديهم‬ ‫عَنْكمْ أيديكم عَنْهُم ببطن مَكَةَ من بعد أ اظفَرَكُمْ عَليْهم) ؛ وذلك أن أصحاب‬ ‫رسول الله يلة أخذوا قافلة من المشركين من أهل مكة فاتوا بهم إلى رسول الله يل‬ ‫فقال لهم رسول اله ية‪ :‬ألكم علينا عهد؟ قالوا‪ :‬لا‪ .‬قال‪ :‬أليس دماؤكم حلال؟‬ ‫وقال الحسن ‪ :‬روَكفتَأييدىَ الناس عَنْكمم)يعني مشركي أهل مكة ‪.‬‬ ‫قالوا ‪ :‬بفلىت ‪3‬ركهم"‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬ولتكون عايةللْمُو منين ه اي‪ :‬ما صنع النبي عليه السلام من تركه‬ ‫القوم الذين ترك‪ « .‬وَيَهديكُمم صزطا مُسْنقيماً ‪ 4‬أي‪ :‬الإسلام‪ .‬وهو الطريق‬ ‫المستقيم إلى الجنة‪.‬‬ ‫أي‪ :‬علم أنكم‬ ‫قال‪ % :‬وأخرى ل تقدروا عَلَيْهَا ‪ 4‬بعد « فذ أحاط الئ بهَا‬ ‫يعني كل غنيمة يغنمها المسلمون إلى يوم القيامة‪.‬‬ ‫بها وتفتحونهاش‪.‬‬ ‫ستظفرون‬ ‫« وَكَانَ الله عَلَىى كُل شَيْء مديرا ه‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا ورد هذا الخبر في هذا التفسير‪ .‬ولم أجد فيما بين يدي من المصادر قصة هذه القافلة‪.‬‬ ‫والذي جاء افي كتب التفسير والتاريخ في سبب نزول هذه الآية‪( :‬وَهمؤ الذي كف نتهم عنكم‬ ‫فاخذهم‬ ‫َنهُمم) أن قريشاً أرسلت عددا من المشركين ليأخذوا المسلمين على غرة‬ ‫أيديكم‬ ‫المسلمون أخذاً ‪ .‬فعفا عنهم رسول الله يلة‪ .‬انظر سيرة ابن هشام ج ‪ 3‬ص ‪ .413‬وتفسير‬ ‫وأسباب النزول للواحدي ص ‪ .504‬وقد روى‬ ‫الطبري ج ‪ 62‬ص ‪ .49‬والدر المنثور ج ‪ 6‬ص ‪57‬‬ ‫الواحدي خبرين متشابهين في الموضوع عن أنس‘ وعن عبد الله بن مغفل المزني ‪.‬‬ ‫‪771‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الفتح ‪62 - 22 :‬‬ ‫قال الله ‪ ( :‬ولو فعلكم الذين كفروا ه [في تلك الحال]‪ « :‬لونا الأذبرَتُمْ ل‬ ‫دون وَلًِ » يمنعهم من ذلك القتل الذي يقتلهم المؤمنون « لا نصِيراً ‪ 4‬ينتصر‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬سُنة الله التي قذ حَلَت من تبل » اي‪ :‬بقتل من أظهر الشرك إذ أمر‬ ‫النبي عليه السلام بالقتال‪ .‬قال‪ « :‬ولن تجد لسنة الله تبديلا »‪.‬‬ ‫عَنْهُممْ ببطن مكة من‬ ‫أيديكم‬ ‫أيديهم عَنْكُمْ‬ ‫ط وهو و الذي كف‬ ‫قال الله عز وجل‪:‬‬ ‫ببعد ان أظقرَكمْ عَلَيِهم ‪ .4‬قال الكلبي ‪:‬كان هذا يوم الحديبية‪ ،‬وكان المشركون من‬ ‫جميعاً ‏‪ ٠‬ثم‬ ‫الفريقين‬ ‫من‬ ‫نبل وحجارة‬ ‫رمي‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫وكان‬ ‫نبي الله ‪6‬‬ ‫قاتلوا‬ ‫أهل مكة‬ ‫الله بعضهم عن‬ ‫هزم الله المشركين وهم ببطن مكة‪ ،‬فهزموا حتى دخلوا مكة } ثم كفت‬ ‫بعض‪ .‬قال الله‪ :‬ل وَكَانَ الله بما تَعْمَلُونَ بصيرا ‪.4‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬همم الذين كَقَرُوا وَسَدُوكُمْ عن المسجد الْحَرَام » عن نافع‬ ‫عن ابن عمر قال‪ :‬إن رسول الله يلة صده المشركون عن المسجد الحرام وأنا معه‬ ‫فنحر [ونحر أصحابه](!) الهدي بالحديبية ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل ‪ « :‬والْهَذيَ مَعْكوفاً » أي ‪ :‬محبوسا « أن يلم مجله » أي لنلا‬ ‫يبلغ محله‪ .‬قال‪ « :‬وَلَؤلا رجال مُؤ منون وَنسَامُؤ متت ‪ 4‬بمكة يدينون بالتقية « لَمْ‬ ‫عموم أن تمم » فتقتلوهم « قئصَِك منهم معرة » اي ‪:‬بإثمع «ير علم‪.4 ,‬‬ ‫قال الله تعالى ‪ 9 :‬يُذخل الله في رَخمَتهِ من يشاء » أي ‪ :‬في دينه الإسلام فُسلمون‪،‬‬ ‫المشركين‬ ‫من‬ ‫المسلمون‬ ‫زال‬ ‫أي‬ ‫لوا ‪4‬‬ ‫ط لو‬ ‫قال الله ‪:‬‬ ‫فعل الله ذلك‪.‬‬ ‫وقد‬ ‫والمشركون من المسلمين فصار المشركون محضاً « لَعَذبنَا الذين كفروا منهم عَذَاباً‬ ‫أليماً اي‪ :‬لسلطناكم عليهم فقتلتموهم‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬إذ جَعَلَ الذين كَقَرُوا في فلويهمم الحمية حمية الجهلة ه هم‬ ‫المشركون صدوا نبي الله يوم الحديبية عن المسجد الحرام‪ ،‬وحبس الهدي أن يبلغ‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز ورقة ‪.133‬‬ ‫‪871‬‬ ‫الفتح ‪72 - 62 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫محله‪ ،‬وإنما حملهم على ذلك حمية الجاهلية والتمسك بها‪ .‬ف فأنزل اللة سَكيتته‬ ‫عَلىى رَسُوله ‪ 4‬تفسير الكلبي‪ :‬السكينة الطمأنينة‪ ،‬وتفسير الحسن‪ :‬الوقار « وََلى‬ ‫الْمُؤ ي والمهم كلمة القوى ه وهي كلمة الإخلاص لا إله إلا الله‪ « .‬وكانوا أحَى‬ ‫بها وَأهُلَهَا ‪ 4‬أي وكانوا أهلها في الدنيا‪ ،‬وعليها الثواب ماعلوفاء بالأعمال في‬ ‫عليما ‪.4‬‬ ‫الآخرة( "» « وَكَان الله بكل شي‬ ‫قوله ‪ « :‬لقد صَدَق الله رَسُولَهُ الرغيَا بالحق دخلن المسجد الْحَرَامٌ إن شا اللة‬ ‫‪.‬وكان رسول ‪ 7‬نة رأى في المنام ‪3‬‬ ‫ل َحَافون‬ ‫امنين مُحَلَقينَ ر وسَكُمْ ر‬ ‫كأنه بمكة وأصحابه قد حلقوا‬ ‫في مخرجه إلى الحديبية‪5‬‬ ‫في تفسير الكلبي‪:‬‬ ‫فاخبر رسول الله يلة بذلك المؤمنين فاستبشروا وقالوا وحي‪ .‬فلما رجع‬ ‫وقصروا‪.‬‬ ‫رسول الله ية من الحديبية ارتاب الناس فقالوا‪ :‬رأى فلم يكن الذي رأى ‪ .‬فقال الله ‪:‬‬ ‫لذ صَدق النه رَسُولَهُ الرؤيا بالحق لَتَذخلُنَ المسجد الْحَرَامٌ إن شاء الله امنِين)‪ .‬وكان‬ ‫رسول الله ية صالح المشركين على أن يرجع عامه ذلك ويرجع من قابل فيقيم بمكة‬ ‫ثلاثة أيام‪ .‬فنحر رسول الله يلة وأصحابه الهدي بالحديبية‪ ،‬وحلقوا وقصروا‪ ،‬ثم‬ ‫أدخله الله العام المقبل مكة وأصحابه امنين فحلقوا وقضّروا‪.‬‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬يوم فتح مكة‪ .‬وقال الحسن‪ :‬ليست برؤية المنام ولكنها رؤيا‬ ‫الوحي ‪ .‬وكان رسول الله ية إذا أتاه جبريل بالوحي أخذته رعدة شديدة واحدة شبه‬ ‫النفاس واحمرت وجنتاه‪ ،‬فشبه الله ذلك الذي كان يأخذه بالنوه'‪.‬‬ ‫ذكر هشام عن أبي يحيى بن أبي كثيرة عن أبيه إبراهيم( عن أبي سعيد‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وع؛ وفي ز‪(« :‬وَكائوا بهَا وَأهُنَهَا] في الدنيا وعليها وقع الثواب في الآخرة»‪.‬‬ ‫صوابه «إلى الحديبية» ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في ق و ع وفي زز أيضا‪« : :‬مخرجه الى المدينة» وهو تصحيف ولا شك‘‪،‬‬ ‫ويذكر بعضهم أن الرؤيا كانت قبل خروجه إلى الحديبية ‪ .‬وجاء في تفسير مجاهد ص ‪ 306‬ما‬ ‫يلي ‪« :‬أري رسول الله ية‪ .‬وهو بالحديبية‪ .‬أنه دخل مكة وأصحابه آمنين» ‪.‬‬ ‫ولست مطمئنا لبعض ألفاظها‪.‬‬ ‫(‪)3‬كذ! وردت هذه العبارة في ق وع وفيها اضطراب‬ ‫(‪)4‬في ق‪« :‬يحيى بنأبي كثيرة»‪ ،‬وفي ع‪ :‬يحيى عن أبي كثيرة عن أبي إبراهيم»‪ . . .‬ولم أجد =‬ ‫‪971‬‬ ‫تفسير كتاب النه العزيز‬ ‫الفتح ‪ 7 :‬۔ ‪82‬‬ ‫الخدري أن رسول الله ية وأصحابه حلقوا رؤوسهم يوم الحديبية إلا عثمان وأبا قتادة‪.‬‬ ‫فاستغفر رسول الله يبة للمحلقين ثلاثا وللمقصّرين واحدة‪.‬‬ ‫سمعت رسول الله يلة يقول‪ :‬يغفر الله‬ ‫ذكروا عن نافع عن ابن عمر قال‪:‬‬ ‫للمحلقين‪ ،‬يغفر الله للمحلقين‪ .‬قالوا‪ :‬والمقصرين‪ ،‬قال‪ :‬وللمقصرين"‪0‬‬ ‫قوله عز وجل‪ , :‬هر الذي أرسل رَسُولهُ بالهدى ودين الحي » الإسلام‬ ‫يىحكم على أهل‬ ‫«ليظهرهُ عالىلذين كُله وكفى بالله شهيدا » تتفسير الحسن‪ :‬حت‬ ‫الأديان ‪.‬‬ ‫ذكروا عن المقداد بن الأسود قال‪ :‬قال رسول الله يل‪ :‬لا يبقى أهل بيت مدر‬ ‫ولا وبر إلا أدخله الله كلمة الإسلام‪ ،‬يعز عزيزا ويذل ذليل‪ .‬إما أن يعزهم فيكونوا من‬ ‫أهلها‪ 5‬وإما أن يذلهم فيدينوا لها‪.‬‬ ‫وتفسير ابن عباس‪ :‬حتى يظهر النبي عليه السلام على الدين كله‪ ،‬أي ‪ :‬على‬ ‫شرائع الدين كلها؛ فلم يقبض رسول الله يلة حتى أتم الله ذلك‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال‪ :‬قال رسول الله مية‪ :‬الأنبياء إخوة لعلات‪ ،‬أمهاتهم شتى‬ ‫ودينهم واحد‪ .‬وأنا أولى الناس بعيسى لأنه ليس بيني وبينه نبي ‪ .‬وإنه نازل لا محالة ‪8‬‬ ‫سبط‬ ‫والبياض ‪.‬‬ ‫الى الحمرة‬ ‫ممصرتين ‪6‬‬ ‫بين‬ ‫فاعرفوه ‏‪ ٠‬فإنه مربو ع الخلق ‪0‬‬ ‫فإذا رأيتموه‬ ‫ويقاتل‬ ‫الرأس ‪ .‬كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل‪ ،‬فيدق الصليب ويقتل الخنزيرث‬ ‫الناس على الإسلام فيهلك الله في زمانه الملل كلها غير الإسلام حتى تقع الأمانة في‬ ‫= فيما بين يدي من كتب التراجم هذا السند حتى أحققه‪.‬‬ ‫(‪ )1‬حديث متفق عليه؛ أخرجه البخاري في كتاب الحج‪ .‬باب الحلق والتقصير عند الإحلال عن‬ ‫»‪ ,‬اللهم اغفر‬ ‫بلفظ ‪:‬‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫وأخرجه من‬ ‫ارحم المحلقين ‪. . .‬‬ ‫ابن عمر بلفظ ‪« :‬اللهم‬ ‫‏‪ ١‬لتقصير وجواز ر‬ ‫الحلق على‬ ‫رَمَتفضيل ‏‪١‬‬ ‫باب‬ ‫‏‪ ١‬لحج‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫و خرجه مسلم في‬ ‫للمحلقين ‪.. . .‬‬ ‫التقصير عن ابن عمر وعن أبي هريرة (رقم ‪.)1031-2031‬‬ ‫() انظر الإشارة إليه فيما مضى‪ ،‬ج ‪ 2‬ص ‪.821‬‬ ‫‪081‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪ ١‬لفتح‪: ‎‬‬ ‫‪ ١‬لر‪ ١ ‎‬بع‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لحزء‪‎‬‬ ‫ويلعب‬ ‫والذئاب مع الغنم ‪.‬‬ ‫ترتع الأسد مع الإبل ئ والنمور مع البقر©‬ ‫الأرض ‪ .‬وحتى‬ ‫الغلمان بالحيات لا يضر بعضهم بعض‪.0‬‬ ‫ذكروا عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله ية‪ :‬لا تقوم الساعة حتى ينزل‬ ‫عيسى بن مريم فيقتل الخنزيرث ويكسر الصليب حتى يكون الدين واحدأ‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن أن رسول الله ية قال‪ :‬لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى بن‬ ‫مريم من قبل المغرب مصدقاً بمحمد وعلى ملته‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬مُحَمَدً رَسُول الله والذين مَعَهُ أشداء عَلى الكفار رْحَمَاُ‬ ‫نهم ‪[ 4‬يعني متواةين]ث ترهم ُكعاً سُخّداً يعني يقيمون الصلوات الخمس‬ ‫« يَتَغونَ مضل مُنَ الله وَرضوناً» أي‪ :‬بالصلاة والصوم والدين كله « سِيمَاهُمم في‬ ‫وجوههم ن أمر السجود ‪ 4‬قال بعضهم‪ :‬يعرف الخشوع في وجوههم من أثر‬ ‫الصلاة‪ .‬وقال بعضهم‪( :‬سِيمَاهُم في وجُوههمم)‪ :‬في الآخرة يقومون غُرَاً محججلين من‬ ‫أثر الوضوء ‪.‬‬ ‫ذكروا عن أبي هريرة قال‪ :‬يا رسول الهش كيف تعرف أمتك؟ قال‪ :‬يقومون غُراً‬ ‫محججلين من اثر الوضوه©)‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬ذلك مَتَلْهُمم في التورية ه أي‪ :‬نعتهم في التوراة « وَمََلَهُمم في‬ ‫(‪ )1‬حديث صحيح أخرجه مسلم في صحيحه مختصرا في باب الفضائل‪ ،‬باب فضائل عيسى عليه‬ ‫السلام (رقم ‪ .)5632‬وانظر الإشارة إليه فيما سلف‪ ،‬ج ‪ 2‬ص‪ {821‬وج ‪ 1‬ص ‪.634‬‬ ‫(‪ )2‬انظر ما سلف‪ ،‬ج ‪ 2‬ص ‪.721‬‬ ‫(‪ )3‬أحاديث نزول عيسى بن مريم في آخر الزمان صحيحة أخرج منها الشيخان وأصحاب السنن ©‬ ‫ولكني لم أجد من بينها حديثا بهذا اللفظ‪ .‬فيما بحثت من كتب التفسير والسنة‪.‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من ز ورقة ‪.233‬‬ ‫(‪ )5‬حديث صحيح أخرجه مسلم في كتاب الطهارةإ باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في‬ ‫الوضوء عن أبي هريرة (رقم ‪ )642‬بألفاظ متشابهة‪ ،‬وانظر ابن الحنبلي ث كتاب أقيسة المصطفى‬ ‫محمد يت ص ‪( 061‬رقم ‪.)921‬‬ ‫‪181‬‬ ‫الفتح ‪92 :‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الانجيل ه أي‪ :‬ونعتهم في الإنجيل؛ النعت الأول في التوراةش والنعت الآخر في‬ ‫الإنجيل « كمززع أخرج شفا ه اي‪ :‬فراخه «فئازرة» اي فشئهُ‪ « 0‬فَاسْنَغْلَظ ‪4‬‬ ‫أي‪ :‬فاشتد‪ « .‬فاستوى عَلَىى سوقه أي‪ :‬على قصبه{ وقال بعضهم‪ :‬على أصوله‬ ‫« يعجب الزراع ‪ 4‬أي‪ :‬كثرته وكمامه ونباته‪ « .‬ليَغيظ بهم الكفار ه أي يخرجون‬ ‫فيكثرون ويقوون فشبههم بالزر ع؛ قال‪:‬‬ ‫فيكونون قليلا كالزرع حين يخرج ‪7‬‬ ‫يعجب الزراع بهم؛ يعجبون رسول الله كما يعجب ذلك الزرع الزراع ليغيظ بهم‬ ‫الكفار أى ليغفيظ بهم ربهم من كفر به؛ إنما يفعل ذلك بهم ليغيظ بهم الكفار‪.‬‬ ‫« وَعَدَ انتة الذين امنوا وَعَمِلوا الصُنلحت منهم مَعْفرَةَ ه أي مغفرة الذنوب « واجرا‬ ‫عظيما » [يعني الجنة]{‪.‬‬ ‫(‪ )1‬في تفسير مجاهد ص ‪« :406‬فشده واعانه»‪ .‬وفي مجاز أبي عبيدة‪(« :‬فآزَرَةُ) ساواهء صار مثل‬ ‫الام )‪.‬‬ ‫ورقة‪. 233‬‬ ‫ز‪.‬‬ ‫من‬ ‫زيادة‬ ‫)‪(2‬‬ ‫‪281‬‬ ‫الحجرات‪1 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫وهي مدنية كلها ‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫الححرات‬ ‫تفسير سورة‬ ‫‪.4‬‬ ‫ل‬ ‫الله سميع‬ ‫إن‬ ‫ا‬ ‫قوا‬ ‫سوله ه‬ ‫يدي االله و‬ ‫بين‬ ‫ذكروا عن الحسن أن قوماً ذبحوا قبل أن يضحي النبي ية يوم النحر‪ ،‬فلم يجز‬ ‫لهم ذلك؛ فامر النبي عليه السلام أن يعيدوا ذبحاً آخر‪ .‬فأنزل الله تعالى ‪ :‬ريا أيهَا‬ ‫الذين َامَنْوا لآ ُقَدَمُو بين يدي‪ ,‬الله وزسوله)‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال‪ :‬من ذبح قبل الصلاة فليعد ذبح آخر‪.‬‬ ‫ذكروا عن البراء بن عازب أن خاله ضحى لابن له قبل أن يصلي النبي عليه‬ ‫لأحد بعد((‪. )1‬‬ ‫النبي عليه السلام ‪ :‬إنها لا تجزي‬ ‫السلام ‪ .‬فقال‬ ‫ذكروا عن محمد بن سيرين أنه قال‪ :‬قال رسول الله ية‪ :‬إن هذا اليوم النسُوك‬ ‫‏‪ ١‬لنح (‪. )2‬‬ ‫يعني يوم‬ ‫فيه بعل الصلاة‪.‬‬ ‫)‪ (1‬في الحديث سقط من أوله ‪ .‬وهو حديث صحيح أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود عن‬ ‫البراء بن عازب‪ ،‬أخرجه البخاري في كتاب العيدين ‪ ،‬باب الأكل يوم النحر‪ ،‬واخرجه مسلم في‬ ‫كتاب الأضاحي ‪ ،‬باب وقتها (رقم ‪ )1691‬ولفظه‪« :‬عن البراء بن عازب أن خاله أبا بردة بنَ نار‬ ‫ذبح قبل أن يذبح النبي ية فقال‪ :‬يا رسول الله إن هذا يوم اللحم فيه مكروه‪ ،‬وإني عجلت‬ ‫نسيكتي لاطعم أهلي وجيراني وأهل داري‪ .‬فقال رسول الله ية‪ :‬اعد نسكاً‪ .‬فقال‪ :‬يا‬ ‫رسول الله‪ .‬إن عندي عناق لبن هي خير من شاتي لحم‪ ،‬فقال هي خير نسيكتيك‪ ،‬ولا تجزي‬ ‫جذعة عن أحد بعدك‪ .‬وانظر اين الأثيرش جامع الأصول ‪ ،‬ج ‪ 4‬ص ‪.241-341‬‬ ‫(‪ )2‬لم أجده بهذا اللفظ ولكنه ثبت في الصحاح بألفاظ قريبة منه؛ منها ما رواه مسلم في الأضاحي ‪=،‬‬ ‫‪381‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الحجرات‪3 - 2 :‬‬ ‫الأمر‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫أى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وَرَسُوله)‬ ‫الله‬ ‫يدي‬ ‫ُقَذمُوا ربين‬ ‫(لا‬ ‫يقول ‪:‬‬ ‫وبعضهم‬ ‫(لا تَقَدٌ مُوا) أى‪ :‬لا تفتاتوا على الله ورسوله شيئا حتى‬ ‫وتفسير مجاهد‪:‬‬ ‫يقضيه الله على لسانه‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬يأيها الذين ةامنوا لآ ترفعوا اضوتكم قوق صوت النبي ه‪.‬‬ ‫تفسير الحسن أن أناسا من المنافقين كانوا يأتون النبي عليه السلام فيرفعون أصواتهم‬ ‫فوق صوته‪ ،‬يريدون بذلك أذاه والاستخفاف به‪ .‬قال الحسن‪ :‬نسبهم إلى ما أعطوه‬ ‫من الإيمان في الظاهر وما أقروا به من الفرائض فقال‪ :‬ريا أيها الذين َامَنوا)؛ وقد كان‬ ‫ا لنبي فلا ينهاه ا لنبي عليه السلا م عن ذلك“©‬ ‫من ا لمؤمنين من يرفع صوته فوق صوت‬ ‫وإنما عنى بذلك المنافقين الذين يريدون أذاه والاستخفاف به ‪.‬‬ ‫قال تعا الى ‪ « :‬ولا تَجهَرُوا له باالقول كَجهر بعضكم لفض‪ ,‬أن تخبط اأنكم‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫نبي‬ ‫مدا‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫وقولوا‬ ‫يا محمل‬ ‫له ‪:‬‬ ‫لا تقولوا‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫لا تشعُرُونَ ‪4‬‬ ‫وا نتم‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫سهلا‬ ‫لبنا‬ ‫له قول‬ ‫ولكن قولوا‬ ‫بذلك ‪6‬‬ ‫لا تنادوه‬ ‫مجاهد ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫ثقمال‪ « :‬ن الذين ‪:‬تصون أتهم عند رَسُول الله ‪[ 4‬يعظمونه بذلك فلا‬ ‫رفعونه عنده]‪ « .‬أولي الذين امتحن الله وبهم للقوى لهم مَعْفرَة » اي‬ ‫لذنوبهم « وأجر عظيم » أي‪ :‬ثواب عظيم‪ ،‬أي ‪:‬الجنة‪.‬‬ ‫وبلغنا أن ثابت بن قيس كان في أذنيه ثقل‪ ،‬وكان يرفع صوته عند رسوله يلة ث فقال‬ ‫وتاتى أسوأ ما يأتون‪.‬‬ ‫له رجل من قومه‪ :‬إني لأراك تعيب على أصحابك من القول‬ ‫فقال له ثابت‪ :‬وما ذلك؟ قال‪ :‬ترفع فوق صوت النبي عليه السلام وتجهر له بالقول‪.‬‬ ‫= باب وقتها (رقم ‪ )1691‬بلفظ‪« :‬من صلى صلاتنا‪ .‬ووجه قبلتنا‪ .‬ونسك نسُكنا‪ ،‬فلا يذبح حتى‬ ‫يصلي» وبلفظ آخر‪« :‬إن أول ما نبدا به في يومنا هذا نصلي ثم نرجع فننحر‪ ،‬فمن فعل ذلك‬ ‫فقد أصاب سنتنا؛ ومن ذبح فإنما هو لحم قدمه لأهله‪ .‬ليس من النسك في شيع»‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪.233‬‬ ‫(‪ )2‬قال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪(« :07‬أولثك الذين امُتَحنَ الله فَلُوبَهُمْ للَقو) أخلصها للتقوى‬ ‫كما يمتحن الذهب بالنار‪ .‬فيخرج جيّده‪ ،‬ويسقط خبثه» ‪.‬‬ ‫‪481‬‬ ‫الحجرات‪4 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫فقال ثابت‪ :‬يا رسول الله © أفي نزلت؟ قال‪ :‬نعمه;)‪ .‬وهذا تفسير الكلبي ‪ :‬فقال ثابت‪:‬‬ ‫أما والذي أنزل عليك الكتاب لا أكلمك أبدا إلا سرا أو شبهه؟ فنزل عند ذلك (إنً‬ ‫الذين يَعُضُونَ أصَوَاتَهُمْ عند رَسُول‪ ,‬الئه‪ ). . .‬الآية‪ .‬فصار هذا أدبا من آداب الله أذب‬ ‫به المؤمنين ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬إن الذين ينادون من وراء الحجزت أعََرهُمْ لآ يَعْقنودً ‪4‬‬ ‫تفسير الكلبي أن ناساً من العرب [من بني العنبر]( كان رسول الله يلة وأصحابه قد‬ ‫أصابوا من ذراريهم فأقبلوا ليفادوهم‪ .‬فقدموا المدينة ظهرا‪ ،‬فإذا هم بذراريهم عند‬ ‫فبكى إليهم ذراريهم‪ ،‬فنهضوا‪ ،‬فدخلوا المسجد وعجلوا أن يخرج‬ ‫باب المسجد‬ ‫إليهم النبي عليه السلام‪ ،‬فجعلوا يقولون‪ :‬يا محمد اخرج إلينا‪.‬‬ ‫يا محمل ا}©‬ ‫‪6‬‬ ‫الحجرات‬ ‫ينادونه خلف‬ ‫الذين‬ ‫قال ‪ :‬كان‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫وتفسير عمرو‬ ‫منافقين ‪.‬‬ ‫يا محمل“}‬ ‫ذكر الحسن قال‪ :‬جاء شاعر فنادى رسول الله يلة فخرج إليه‪ .‬فقال له‬ ‫النبي ية‪ :‬ويحك ويلك مالك؟ فقال‪ :‬قلت لي ويحكؤ‪ ،‬ويلك‪ ،‬فوالله إن‬ ‫حمدي لزين‪ .‬وإن شتمى لَشَيين‪ .‬فقال رسول الله ية‪ :‬سبحان الله‪ ،‬ذلك الله ‏‪٨‬‬ ‫سبحان الله ‪ .‬ذلك الها‪ .‬‏‪١‬‬ ‫)‪ (1‬كذا في ق وع‪« :‬نعم»‪ .‬وكأن ظاهر الحديث يوحي بأن الآية نزلت في ثابت خاصة‪ .‬والحق أن‬ ‫ثابت بن قيس بن شماس كان ظن أن عمله كان قد حبط لأنه كان جهير الصوت فطمانه‬ ‫الرسول يَتة بقوله‪« :‬لست منهم‪ .‬بل تعيش بخير وتموت بخير»‪ .‬اقرأ قصة ثابت بن قيس حين‬ ‫أغلق بابه على نفسه وطفق يبكي ‪ . . .‬في الدر المنثور ج ‪ 6‬ص ‪ 58‬من رواية عطاء الخراساني ‪.‬‬ ‫وانظر تفسير الطبري ج ‪ 62‬ص ‪811-911‬؛ وفيه‪« :‬فقال ثابت‪ :‬يا نبي الله أخشى أن أكون قد‬ ‫رفعت صوتي وجهرت لك بالقول‪ .‬وأن أكون قد حبط عملي وأنا لا أشعر‪ .‬فقال النبي وَقيأة‪:‬‬ ‫امش على الأرض نشيطا فإنك من أهل الجنة‪ .‬واقرأ ترجمة ثابت بن قيس في سير أعلام النبلاء‬ ‫للذهبي‪ ،‬ج ‪ 1‬ص ‪.422-722‬‬ ‫ز‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من‬ ‫أسباب النزول ص ‪ 804-214‬ففيه =‬ ‫ج ‪ 62‬ص ‪ .121-221‬وانظر الواحديك‪،‬‬ ‫(‪ )3‬انظر تفسير الطبري‬ ‫‪581‬‬ ‫تفسير كتاب اه العز يز‬ ‫الحجرات‪ 5 :‬۔ ‪6‬‬ ‫أي ‪ :‬تدفع إليهم ذراريهم‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬ولو أنهم صَبَرُوا حتى تخرج إنهم‬ ‫بغير فداء « لكان خيرا لهُم والله غفور رجيم ‪.4‬‬ ‫قوله عز وجل‪ :‬وأيها الذِينَ عامنوا إن جاءكم قاسِق بناإ فبنو ‏‪ 4٩‬وهي تقرأ‬ ‫على وجه آ خر‪ :‬فتثبتوا‪ .‬والتبيين والتثبيت بمعنى واحد‪ « .‬أ ن تصيبوا قوما بجَهلَة‬ ‫قتضبحوا علىى ما فعَلْمم تندمين »‪.‬‬ ‫تفسير الحسن أن الوليد بن عقبة جاء إلى رسول الله ية فقال‪ :‬يا رسول الله ث إن‬ ‫بتي المصطلق ارتدوا عن الإسلام ومنعوا الصدقة ‪ .‬فبعث إليهم رسول الله يلة خالد بن‬ ‫الوليد فقال‪ :‬انطلق وكن قريبا من القوم‪ ،‬ثامنظر هل لهم تهجد من الليل وأذان أو‬ ‫صلاة‪ .‬تحسس من ذلك وانظر‪ .‬فأتاهم خالد وأصحابه © ونزلوا قريبا من القوم ليلا‪.‬‬ ‫فسمعوا تهجداً وصلاة مانلليل‪ ،‬ثم سمعوا أذاناً لصلاة الصبح‪ .‬فأتاهم فاخبرهم اأرن‬ ‫فاسق سعى إلى رسول الله ي! وهو الوليد بن عقبة‪ ،‬فاخبره أنكم ارتددتم عن‬ ‫قريبا وأتحسس‬ ‫الإسلام ‪ .‬ومنعتم الصدقة ‪ .‬فبعثني رسول الله ملة وأمرني أن أكون‬ ‫وانظر هل نسمع تهجداً أو صلاة أو أذان‪ .‬فرحمكم الله وأصلحكم‪ .‬فدعا لهم‬ ‫ووعهم ‪ .‬ثم أتى رسول الله يلة! فأخبره بذلك؛ فانزل الله هذه الآية‪ .‬فامر النبي يل‬ ‫أن يتبيّنوا ويتثبتوا ألا يصيبوا أحداً بجهالة ‪.‬‬ ‫وقال الكلبي ‪ :‬بلغنا أن رسول الله ية بعث الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق ©‬ ‫وهم حي من خزاعة{ لياخذ منهم صدقاتهم " ففرحوا بذلك وركبوا يتلقونه ‪ .‬فبلغه أنهم‬ ‫قد ركبوا يتلقونه ‪ .‬وكان بينهم ضغن في الجاهلية ‪ .‬فخاف الوليد أن يكونوا إنما ركبوا‬ ‫ليقتلوه‪ .‬فرجع إلى رسول الله ية ولم يلقهم‪ .‬فقال‪ :‬يا رسول الله ث إن بني المصطلق‬ ‫منعوا زكاتهم وكفروا بعد إسلامهم‪ .‬فبينما رسول الله يلة يهم أن يغزوهم إذ أتاه وفد‬ ‫من بني المصطلق فقالوا‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬بلغنا أنك أرسلت إلينا من يأخذ صدقاتنا‬ ‫= قصة المفاخرة التي كانت بين شعراء بني تميم من جهة‪ ،‬وبين خطيب رسول الله يز ثابت بن ‪:‬‬ ‫بن ثابت من جهة أخرى ‪.‬‬ ‫حسان‬ ‫وشاعره‬ ‫شماس‬ ‫قيس بن‬ ‫‪681‬‬ ‫الححرات ‪ 7 :‬۔ ‪9‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫وغضب‬ ‫غضبه‬ ‫با لله من‬ ‫نعوذ‬ ‫وا‬ ‫رجع ‪6‬‬ ‫ز ره‬ ‫فبلغناه‬ ‫نتلقاه‪.‬‬ ‫وركبنا‬ ‫بلذلك‪.‬‬ ‫فنفرحنا‬ ‫امنوا إن جَاءكُمْ‬ ‫رسوله ‪ .‬فنزل الله عذرهم في هذه الآية‪ .‬فقال تعالى ‪(:‬يا أيها الزين‬ ‫فاسق ب‪:‬بإ فتبنوا) ك بيعنى الوليد بن عقبة‪ .‬وفسقه هذا فسق نفاق لا فسق شرك")‪.‬‬ ‫توله عز وجل‪« :‬والو ن فيكم رَسُول اله » تفسير الحسن‪ :‬إنه معكم‬ ‫اي‪ :‬في‬ ‫مقيم‪ ،‬فلا تضلون ما قبلتم عنه‪ % .‬و يُطيعُكُمْ في كبير من الأمر لعنت‬ ‫‪ %‬وَلَكن الة حبب إليكم الإيمان وزينه في‬ ‫دينكم ‪ .‬والعنت الحرج والضيق‪.‬‬ ‫أي‪ :‬بما وعدكم عليه من الثواب وكريم المآب‪ « .‬وكره إكُمُ الْكُفْرَ‬ ‫وكم‬ ‫الفسوق وَالْعضيَانَ ه أي ‪:‬المعاصي‪ .‬أي بما أوعد عليها من العذاب‪ .‬قال تعالى ‪:‬‬ ‫الراشدون ه أي‪ :‬الذين حبب إليهم الإيمان فاحبّوه لتخبيب الله ذلك‬ ‫‪ ,‬أولئك ه‬ ‫اليهم ‪ .. .‬إلى اخر الآية‪.‬‬ ‫قال عز من قائل‪ « :‬فضل مَنَ الله وَنعُمَةً ه أي‪ :‬بفضل من الله ونعمته فعل‬ ‫ذلك بهم‪ « .‬والئة عليم » أي‪ :‬بخلقه «حكيم » أي‪ :‬في أمره‪.‬‬ ‫قوله ‪ :‬ط ون طائفتان منَ الْمُؤ منين الوا ضحوا هما فإن بعت إخدَيهُما‬ ‫عَلى الأخرى فقتلوا التي تبغى حتى تفيءَ إلى أمر الله ‪. 4‬‬ ‫تفسير الحسن قال‪ :‬كان بين رجل مانلمسلمين ورجل من المنافقين خصومة‬ ‫فدعاه المسلم إلى رسول الله يَة‪ 5‬ودعاه المنافق إلى () بني فلان‪ ،‬فتعزز المنافق ببني‬ ‫فلان وبقومه من المشركين ‪ ،‬وتعزز المسلم بالمسلمين ‪ ،‬فتدافعا بينهما حتى صارا إلى‬ ‫وانظر تفسير الطبري ج ‪ 6‬ص ‪ 321-421‬وقد أورد‬ ‫(‪ )1‬انظر الواحدي ‪ .‬أسباب النزول ص ‪.2414‬‬ ‫فيه خبر الوليد بن عقبة مختصرا من رواية قتادة‪ .‬وفي اخره‪« :‬وكان نبي الله يقول‪ :‬التبين‬ ‫من الله‪ ،‬والعجلة من الشيطان»‪ .‬وانظر بعثة الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق في مغازي‬ ‫الواقدي‪ ،‬ج ‪ 35‬ص ‪ .082-182‬وانظر كذلك في سبب نزول الآية السيوطي أسباب النزول في‬ ‫تفسير الآية ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق ‪« :‬دودعاه المنافق إلى بنتي فلان» وفي ع «ودعاه المنافق إلى فتن بني فلان» كذاك ولم‬ ‫أوفق لتصحيح هذه الكلمة‪ .‬ولعل صوابه‪ :‬إلى وثن بني فلان‪.‬‬ ‫‪781‬‬ ‫‪,‬‬ ‫الله العزيز‬ ‫تقسير كتاب‬ ‫‪01 - 9 :‬‬ ‫الححرات‬ ‫العصا" فانزل الله‪( :‬وإن طَائقَتَان مناَلمومنين اقتتلوا قأضلحوا بهما‪ ).. .‬إلى آخر‬ ‫الآية ‪ .‬وقال الحسن سمى المنافق [مؤمنا]‪ )2‬بالإسلام الذي أقر به وادعاه ‪ 5‬ا من الإيمان‪.‬‬ ‫أي بما فيى كتابهم الذي‬ ‫قال ‪( : :‬قَأضلحُوا ِنهُمَا أى ‪ :‬ردوهما إلى الحكومة‬ ‫ادعوه واقروا به‪َ( .‬إن بعت ايهما على الأخرَىى) أي ‪ :‬فلم تقبل الحكومة من‬ ‫التي تبغى حتى تهيءَ إلى‬ ‫الكتاب والسنة التي{ا أقروا بهما وادعوهما ‪5‬‬ ‫أشر الته)‪ .‬أي إلى احكم الله الذي حكم بينهم والذي يلزمهم إقرارهم به وادعاؤهم‬ ‫إياه ‪(.‬فَقَاتلوا الي‪ .‬تبغى حتى تهي إلى أمر الله) الذى بتركه كفروا وضلوا ‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ج إن قات » أي ‪ :‬فإن رجعت إلى الذي تركت من حكم الله الذي‬ ‫أقرت به وادعته ه قأضْلِخُوا بينَهُمَا بالذل ‪ 4‬أي‪ :‬بالحق « وَأفسطُوا » أي ‪ :‬واعدلوا‬ ‫في حكمكم" أي فيمن تحكمون عليه « إن ا لة بُجبُ » أي يثيب « المُفسِطينَ » أي‬ ‫العادلين ‪.‬‬ ‫‌ إنما الْمُؤ منون إخوة فأصلحُوا ر ن أحَونِكُم اتقوا الئة ه أي ‪:‬يخوفهم نقمته‬ ‫أي‪ :‬في العدل في حكمه وفيمن يحكمون عليه « لَعَلَكُمْ تَرْحَمُونَ » اي‪ :‬لكي‬ ‫ترحموا إذا اتقيتم الله وعدلتم في الحكومة بين خلقه‪ .‬فرد المنافق في الحكومة إلى‬ ‫حكم كتابه الذي أقر به‪ ،‬وسماه أخاه المسلم({‘ لما أقر به من الإسلام والإيمان الذي‬ ‫اخى الله بين أهله به‪ ،‬وليس بأخيه في الولاية عند الله ولا في المحبة‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق‪« :‬إلى العصا وهو الصحيح‪ ،‬وفي ع «إلى القضاء» ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬ورد قول الحسن هذا مضطربا ناقصا فأثبت ما يناسب المعنى وما يقتضيه التعبير الصحيح؛ فقد‬ ‫«سبب المنافق بالإسلام الذي قر به وادعى أي من الإيمان؛ وجاء في ق ‪:‬‬ ‫جاء في ع هكذا‪:‬‬ ‫«سبب المنافق بالاسم الذي أقر به وادعاه أي من الايمان! ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬كذا في ع « التي؛ ‪ .‬والصواب اللذين" على ما في العبارة من فساد‪ .‬وفي ق جاءت العبارة فاسدة ‪.‬‬ ‫«علم لا يقبل الحكومة من الكتاب والسنة التي أقروا بها وادعوها» ‪.‬‬ ‫هكذا‪:‬‬ ‫(‪)4‬كذا في ق وع‪« :‬أخاه المسلمں‪ ،‬والصواب أن يكون‪ :‬أخاه المؤمن‪ ،‬كما سماهم في الآية ‪.‬‬ ‫(‪ )5‬هذه الجملة الأخيرة من زيادة الشيخ هود الهواري ‪.‬‬ ‫‪881‬‬ ‫الحجرات‪11 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫ذكروا أن رسول الله ية ضرب مثل المؤمنين كالجسد إذا شكا بعضه تداعى‬ ‫سائره ‪.‬‬ ‫ذكروا عن مجاهد عن كعب القرظى قال‪ :‬قال رسول الله ية‪ :‬إنما المؤمن من‬ ‫أخيه مثل اليدين لا غنى بإحداهما عن الاخرى("‬ ‫وقال الكلبي ‪ :‬بلغنا أن رسول الته ية أقبل على حمار حتى وقف على مجلس‬ ‫من مجالس الأنصار فكره بعض القوم موقفه‪ ،‬وهو عبد الله بن أبي بن أبيى سلول‪،‬‬ ‫فقال له‪ :‬خل لنا سبيل الريح من نتن هذا الحمار وأمسك بأنفه‪ .‬ومضى‬ ‫رسول الله يلة‪ .‬وغضب له بعض القوم‪ ،‬وهو عبد الله بن رواحة‪ .‬فقال‪ :‬ألرسول الله‬ ‫قلت هذا القول فوالله لحماره أطيب منك ريحا‪ .‬فاستَبًا‪ .‬ثم اقتتلا واقتتلت‬ ‫فبلغ ذلك رسول الله يلة فاقبل يصلح بينهما؛ فكأنهم كرهوا ذلك ©‬ ‫عشائرهما‪.‬‬ ‫فانزل الله ‪( .:‬وَإِن طَائقَتان من الْمُومنينَ اقتتلوا‪ ).. .‬إلى آخر الآية‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬يا أيُهَا الذينَ امنوا ل خز قوم مقنوم » أي‪ :‬لا يستهزىء قوم‬ ‫بقوم ‪ 7‬أي‪ :‬رجال برجال « عَسَى أن يكونوا يرا مَنْهُم لا نساء من نساء عسى أن‬ ‫يكن خيرا منهن ولا تَلمزوا أنفسكم » أي‪ :‬إخوانكم‪ .‬أي لا يلمز بعضكم بعضا‪.‬‬ ‫أي‪:‬لا يستقبل الرجل أخاه بوجهك فيعمد(ثا له بوجه‪ .‬وقال مجاهد‪ :‬أي ‪ :‬لا يطاعنوا‪.‬‬ ‫أي‪ :‬لا يطعن بعضكم بعضا‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال‪ :‬قال رسول الله يي‪ :‬شر الناس ذو الوجهين الذي‬ ‫يلقى هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه{‪.‬‬ ‫(‪ )1‬لم أجده فيما بين يدي من مصادر الحديث‪ .‬ولم يورده ابن الحنبلي في كتابه أقيسة النبي‬ ‫المصطفي‪ ,‬يبة ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق‪« :‬فيعمد»‪ ،‬وفي ع «فيعتل» وأنا غير مطمئن للكلمتين معا ‪ .‬وإن كان المعنى العام‬ ‫التالي ‪.‬‬ ‫واضحا يفسره ه الحديث‬ ‫باب ما ينهى عن السباب‬ ‫)‪ (3‬حديث صحيح أخرجه مالك في الموطا‪ ،‬وأخرجه البخاري في الأدب‬ ‫وتحريم فعله‬ ‫الوجهين‬ ‫ذم‬ ‫باب‬ ‫والآداب ‪.‬‬ ‫البر والصلة‬ ‫كتاب‬ ‫وأخرجه مسلم في‬ ‫واللعن ‪.‬‬ ‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫كلهم يرويه من حديث‬ ‫(رقم ‪6252‬‬ ‫‪981‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الحجرات‪!! :‬‬ ‫قال‪ « :‬ولا اروا بالالتب ‪ .4‬ذكر الحسن قال‪ :‬لا يقول الرجل لرجل قد‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫باسمه‬ ‫يدعوه‬ ‫نصراني ‪6‬‬ ‫يا‬ ‫ولا‬ ‫يهودي ‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فاسلم‪:‬‬ ‫نصرانيا‬ ‫أو‬ ‫يهوديا‬ ‫كان‬ ‫فنهى الله المؤمنين عن ذلك‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬بيس الاسم الفسوق بد الإيمان » أي بيس الإسم اليهودية‬ ‫بعل الايمان ‪.‬‬ ‫والنصرانية‬ ‫وقال مجاهد‪ :‬لا يذعى الرجل بالكفر وهو مسلم‪ .‬قال الحسن في تفسيرها‪ :‬لا‬ ‫تقل لأخيك‪ :‬يا فاسق‪.‬‬ ‫ذكروا أن عمران بن حصين قال‪ :‬قال رسول الله يلة‪ :‬لعن المؤمن كقتله‪3‬‬ ‫والشهادة عليه بالكفر كقتله(") ‪.‬‬ ‫ذكروا عن العلاء بن زياد قال‪ :‬ما يضرك أشهدت على مؤمن بالكفر أم قتلته‬ ‫لا وبينهما‬ ‫مسلمين‬ ‫ما من‬ ‫لنز ‪:‬‬ ‫اللله‬ ‫رسول‬ ‫قا ل‬ ‫قا ل‪:‬‬ ‫مسعود‬ ‫‏‪ ١‬بن‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫أحدهما‬ ‫قال‬ ‫فإن‬ ‫ستر الله ©‬ ‫هجر فقد خرق‬ ‫قال أحدهما كلمة‬ ‫فإن‬ ‫من الله ستر ‪.‬‬ ‫لصاحبه ‪ :‬يا كافرث فقد وقع الكفر على أحدهما‪.‬‬ ‫ذكروا عن نافع عن ابن عمر قال‪ :‬قال رسول الله يلة‪ :‬إذا قال الرجل لأخيه يا‬ ‫‪.‬‬ ‫به أحدهماة)‬ ‫باء‬ ‫كافر فقل‬ ‫ذكروا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في الرجل يقول للرجل‪ :‬يا فاسق‬ ‫قال فوا حش تجر ‪ )4‬عقوبة ‪ .‬ولا تعودوا لمثلهن فتعود وهن ‪.‬‬ ‫يا فاجر ‪ .‬يا خبيث‬ ‫(‪ )1‬حديث صحيح أخرجه البخاري في كتاب الأدب ‪ .‬باب ما ينهى عن السباب واللعن عن ثابت بن‬ ‫وأخرجه الطبراني عن عمران بن حصين ‪.‬‬ ‫الضحاك‬ ‫(‪ )2‬أخرجه البيهقي عن عبد الله مرفوعا‪ ،‬وليس فيه الجملة الأخيرة‪.‬‬ ‫صحح متفق عليه‪ ،‬أخرجه البخاري في كتاب الأدب ۔ باب من كفر أخاه بغير تاويل فهو‬ ‫(‪ )3‬حديث‬ ‫كما قال من طريقين عن أبي هريرة وعن ابن عمر‪ .‬واخرجه مسلم من طريقين عن ابن عمر في‬ ‫كتاب الإيمان‪ ،‬باب بيان حال إيمان من قال لأخيه المسلم يا كافر (رقم ‪.)06‬‬ ‫وصواب الكلمة ما أثبته إن شاء الله ‪« :‬تجر»‪.‬‬ ‫«قهر» (كذا) وفيها تصحيف‘‪،‬‬ ‫(‪ ()4‬في ق وع‪:‬‬ ‫‪091‬‬ ‫الحجرات‪21 - 11 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫۔‬ ‫ومو‬ ‫ء‬ ‫م م‬ ‫‪243‬‬ ‫‏ِ‪! ٤‬‬ ‫‏‪ ٨‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَمَن لم يتب فاولئك هم الظلمون» اي‪ :‬ظلم نفاق} وليس‬ ‫"‬ ‫وظلم فوق ظلم ‪.‬‬ ‫ظلم ‪.‬‬ ‫ظلم شرك ؛ وهو ظلم دون‬ ‫ى‬ ‫‪.‬‬ ‫ى ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ِ‪٠‬‬ ‫ّ‬ ‫‏ِ‬ ‫بعضكم بعضا‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬نفسكم ( أي ‪ :‬لا يطعن‬ ‫وقا ل ا لكلبي ‪ ) :‬لا تلمزوا‬ ‫قوله عز وجل‪ :‬ويا أيها الزين عانوا اجَيبوا كثيرا مُنَ الظن » تفسير الحسن‪:‬‬ ‫ب‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ھ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬عمے۔‬ ‫‪7‬‬ ‫نانت اثم ‪.‬‬ ‫سوء‬ ‫وإذا ظننت به ظن‬ ‫ظننت بأخيك المسلم ظنا حسناً نانت مأجور‪.‬‬ ‫إذا‬ ‫أكذب‬ ‫فانه‬ ‫والظن‬ ‫إياكم‬ ‫الله متين ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫عباد الله‬ ‫وكونوا‬ ‫ولا تدا بروا‬ ‫ولا تبا غضوا‬ ‫ولا تحاسدوا‬ ‫ولا تجسسوا‬ ‫‏‪ ١‬لحديث [‬ ‫‪ .‬قوله‪( :‬ؤلآ تجسسوا ) أي ‪ :‬لا يتبع الرجل عورة أخيه المسلم ‪.‬‬ ‫إخوا (‬ ‫ذكروا أن رسول الله يأ خرج يوما فنادى بصوت أسمع العواتق في الخدور‪ :‬يا‬ ‫معشر من آمن بلسا نه ولم يؤمن قلبه } لا تؤذوا أ لمؤمنين [ ولا تتبعوا عورا تهم فا زه من يتبع‬ ‫يتبع ‏‪ ١‬لله عورته يمضحه في بيته )‪. (2‬‬ ‫‏‪ ١‬لمسلم يتبع ‏‪ ١‬لله عورته ©} ومن‬ ‫أخي‬ ‫عورة‬ ‫ذكروا أن رجلا قال لعمر بن الخطاب‪ :‬إن فلانا يشرب الخمر‪ .‬قال‪ :‬إذا رأيته‬ ‫قد قعد عليها فآذنى ‪ .‬فأتاه يوما فأخبره‪ .‬فانطلق عمر إلى الرجل؛ قال فوافق الرجل قد‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫أنت بهذا؟‬ ‫يا فلان‬ ‫فقال له عمر ‪:‬‬ ‫واراها ‪.‬‬ ‫عمر‬ ‫رأى‬ ‫القلل ‪ .‬فلما‬ ‫جمع‬ ‫عمر وتركه(ق) ‪.‬‬ ‫فخرج‬ ‫أمرك الله أن تجسسني ؟‬ ‫وأنت بهذا ؟‬ ‫الرجل ‪:‬‬ ‫(‪ )1‬حديث صحيح متفق عليه‪ ،‬أخرجه الربيع بن حبيب في صحيحه في جامع الآداب (رقم ‪)896‬‬ ‫وأخرجه مالك في الموطأ في كتاب الجامع ‪ .‬ما جاء في المهاجرة‪ .‬وأخرجه البخاري في‬ ‫باب يا أيها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن‪ ،‬وأخرجه مسلم في كتاب البر والصلة‬ ‫الأدب‬ ‫كلهم يرويه عن‬ ‫وا لاداب ‪ .‬باب تحريم الظن والتجسس والتنافس والتناجش ونحوها (رقم ‪3652‬‬ ‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫ما جاء في تعظيم المؤمن عن‬ ‫في أبواب البر والصلة ‪ 6‬باب‬ ‫الترمذي‬ ‫حسن رواه‬ ‫)‪ (2‬حديث‬ ‫بلفظ‪« :‬يا معشر من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه» وزاد الترمذي‪« :‬وقد روي عن ابن‬ ‫نحو هذا»‪.‬‬ ‫برزة الاسلمي عن النبي ي‬ ‫(‪ )3‬انظر هذا الخبر مفصلا وآخر مثله في الدر المنثور ج ‪ 6‬ص ‪ \39‬ففيهما من فقه عمر وسيرته‬ ‫موعظة وذكرى‪.‬‬ ‫‪191‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الحجرات‪2 :‬ا‬ ‫ذكروا عن محمد بن سيرين أن سلمان جاء ومعه حذيفة وأبو قرة"م رجل من‬ ‫أصحاب النبي عليه السلام إلى منزله ليدخلهم‪ .‬فاستفتح الباب‪ .‬فجاءت جارية‬ ‫ادخلواڵ فقالا‪ :‬أعهد من‬ ‫ثم رجعت ففتحت الباب فقالت‪:‬‬ ‫فنظرت ثم ذهبت‬ ‫رسول الله يَية فقال‪ :‬أو هو خير من التجسس‪.‬‬ ‫ذكروا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بلغه أن رجلا شرب الشراب فكتب إليه ‪:‬‬ ‫من عبدالله عمر أمير المؤمنين إلى فلان بن فلان‪ :‬رخم تنزيل الكتاب من الله الْعَزِيز‬ ‫العليم غافر الذنب وقابل النؤب شديد العقاب ذي المول لا إله إلآ هوو إإليه الْمَصيرُ)‬ ‫[غافر‪ .]1-3 :‬فلما جاءه الكتاب جعل يقرأ ويتذكر فيه حتى بكى‪ .‬فبلغ ذلك عمر‬ ‫فقال‪ :‬هكذا فاصعوا ؛؛ إذا رأيتم باخ لكم عثرة فسَذًدوه‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬ولا يعتب بعضكم غضا أ‪ :‬بيحب [ حَدُكُمُ ا ن يأكل لخم [ خيه ميتا‬ ‫َرغْنَمُوهُ ه‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله ية كان في حديث الإسراء أتى على قوم يقطع من لحومهم‬ ‫فيجوزونها بدمائهم فيمضغونها‪ ،‬ولهم خوار‪ .‬قال‪ :‬فقلت‪ :‬من هؤلاء يا جبريل؟ فقال ‪:‬‬ ‫‪ُ 2‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ذ‪,‬‬ ‫ر‪ .‬د ۔ ةه‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫إ ودم‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‏‌‬ ‫هؤلاء الهمازون اللمازون؛ ثم تلا هذه الآية‪( :‬ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا‬ ‫فكرهتمُوة) أي ‪ :‬بعد ما يموت‪ .‬فقالوا‪ :‬لا والله يا رسول الله ما نستطيع أكله ولا نحبه‪.‬‬ ‫قال رسول الله يلة‪ :‬فاكرهوا الغيبة قال مجاهد‪ :‬قالوا نكره ذلك‪ .‬قال‪ :‬فاتقوا الله‬ ‫[في الغيبة]{ث)‪.‬‬ ‫بما فيه فقل‬ ‫أخاك‬ ‫إذ ‏‪ ١‬ذكرت‬ ‫‪:‬‬ ‫أ لله ‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫ولم أوفق‬ ‫‪.‬‬ ‫بياض‬ ‫ق‬ ‫وفي‬ ‫«أبو أقرة» ‪6‬‬ ‫ع‪:‬‬ ‫في‬ ‫الصحابي بكنيته ورسم هكذا‬ ‫ذكر هذا‬ ‫ورد‬ ‫)‪ (1‬كذا‬ ‫لتحقيق اسم هذا الصحابي‪ ،‬فهل هو أبو فروة حدي ير الأسلمي © وقد ترجم له ابن عبد البر في‬ ‫التفسير والحديث ‪.‬‬ ‫الخبر في بعض كتب‬ ‫الاستيعاب وغيره ‏‪ ٠‬ولم أجد هذا‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق‪ ،‬وفي ع‪« :‬فقالا‪ :‬أعهد من رسول الله يتي أو هو خير من التحسس»‪.‬‬ ‫(‪ )3‬لم أجده بهذا اللفظ وإن ورد بمعناه‪.‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من تفسير مجاهد‪ ،‬ص ‪.806‬‬ ‫‪291‬‬ ‫الحجرات‪21 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫اغتبته‪ .‬وإذا ذكرته بما ليس فيه فقد بهته "‪.‬‬ ‫ذكروا أن رجلا سأل رسول الله ية عن الغيبة فقال‪ :‬أن تذكره بما فيه‪ .‬فقال‬ ‫الرجل‪ :‬إنما أحسب الغيبة أن يذكر بما ليس فيه قال‪ :‬ذلك البهتان‪.‬‬ ‫ذكروا عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله يتي‪ :‬الغيبة أن تذكر أخاك بسوء شيء‬ ‫تعلمه فيه‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله ية قال‪ :‬خياركم الذين إذا رؤوا ذكر الهش وشراركم‬ ‫با لننمہمىممة‪.‬‬ ‫المشاءون‬ ‫قالوا‪ :‬الله‬ ‫ذكروا عن الحسن قال قال رسول الله يت‪ :‬أتدرون ما العضهة‪.‬‬ ‫ورسوله أعلم ‪ .‬قال‪ :‬حمل الحديث من بعض إلى بعض ليستفسدوا بينهم ‪٨‬ا‪.‬‏‬ ‫ذكروا عن الحسن أن رجلا قال‪ :‬يا أبا سعيد الرجل لا يعرف المال‪ ،‬ثم يرى‬ ‫بعد في يده المال‪ ،‬فيقول رجل‪ :‬من أين لفلان هذا المال؟ قال‪ :‬إن علم أنه يكره‬ ‫ذلك فلا يقوله‪.‬‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬كانوا لا يرون الغيبة إلا أن يسمى صاحبها‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬وَانَمُوا اللة إن اللة تواب رحيم ‪ 4‬والتوبة من قبل الله‪ .‬قال‬ ‫تعالى ‪( :‬ئُم تاب عَلَيَهم ليتُوبُوا إن اللة هُو التواب الرَجيم) [التوية‪.]811 :‬‬ ‫باب تحريم الغيبة‪ ،‬عن أبى هريرة‬ ‫(‪ )1‬حديث صحيح أخرجه مسلم في كتاب البر والصلة والآداب‬ ‫(رقم ‪ 985)5‬وأخرجه أبؤ داود في كتاب الادب باب في الغيبة (رقم ‪ 4784)5‬كما أخرجه‬ ‫لترمذي وابن جرير الطبري وغيرهم ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬لم أجده بهذا اللفظ فيما بين يدي من المصادر‪.‬‬ ‫(‪ )3‬العمضه‪ :‬القالة القبيحة‪ .‬وهي الإفك والبهتان والنميمة‪ .‬ورويت الكلمة في بعض كتب الحديث‬ ‫انظر اللسان (عضه)‪.‬‬ ‫واللغة بالتاء‪ :‬العضة‪.‬‬ ‫البر والصلة والآداب ‘ باب تحريم النميمة (رقم ‪(6062‬‬ ‫)‪ (4‬حديث صحيح ‪ .‬أخرجه مسلم في كتاب‬ ‫بلفظ ‪ :‬ألا أنبئكم ما العضه؟ هي النميمة‪ .‬القالة بين الناس»‪ .‬وأخرجه الدارمي والبيهقي كلهم‬ ‫يرويه من طريق أبي الأحوص عن عبد الله ين مسعود عن النبي يق‪.‬‬ ‫‪391‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الحجرات‪41 - 31 :‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ھ ‪,‬و‬ ‫إ ه‪٥‬۔‏ ى‬ ‫ذآ‬ ‫إ‪,‬‬‫©! ه۔‬ ‫۔۔‬ ‫و‪.‬‬ ‫{‬ ‫۔۔ه۔‬ ‫&‬ ‫‪.‬م‬ ‫ى‬ ‫ك‬ ‫‪1‬‬ ‫وجعلنا كم شعوبا‬ ‫دكر وا نشى‬ ‫إنا خلقنكم من‬ ‫وجل ‪ :‬ث يا اثُهَا ‏‪ ١‬لناس‬ ‫قوله عر‬ ‫وقبائل لتعَازفوا ‪ .4‬تفسير الحسن‪ :‬الشعوب بنو الأب‘ والقبائل فوق ذلك‪ .‬وربما‬ ‫اتفق الاسمان واختلفت القبيلتان فعرف الرجل‪.‬‬ ‫البعيد ‘ والقبائل دون ذلك‪.‬‬ ‫الشعوب ‪ :‬النسب‬ ‫وتفسير مجاهد‪:‬‬ ‫(لَعَارَفوا) أي‪ :‬إن فلانا ابن فلان من كذا وكذا‪ .‬وتفسير الكلبي ‪ :‬القبائل‬ ‫نحو نهشل وبني‬ ‫وأسد ‪ .‬وقيس ؛ والقبائل دون ذلك‬ ‫المرتفعة الناس ‪ :‬تميم ‪ .‬وبكر‬ ‫عبد الله بن حازم‪ ،‬ونحو ذلك‪( .‬لنَعَارَفوا)‪ :‬أي بالشعوب والقبائل‪.‬‬ ‫وبعضهم يقول‪ :‬الشعوب‪ :‬الأجناس والقبائل قبائل العرب‪.‬‬ ‫قال تعالى‪( :‬لت‪-‬عَازّفوا)‪ .‬دثم ام‪.‬۔نقطع الكلام‪ ،‬دثم ‪-‬قال‪ « :‬إنى عاك۔ر۔َےمم‪٠‬ك‏م عنث‪.‬د الله‬ ‫۔‬ ‫‏‪١-‬‬ ‫"‬ ‫اتقيكمم إن ا لة عليم خريز ه‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال قال رسول الله يي‪ :‬الكرم التقوى والحسب المال"‪.‬‬ ‫ذكر الحسن أن أبا ذر كان بينه وبين رجل كلام قال‪ :‬وكانت له أم إذا ذكرت لم‬ ‫يشاتم‪ 5‬فذكرها أبو ذر فبلغ ذلك رسول الله ي فقال‪ :‬يا أبا ذرش أعبت فلانا بأمه‪.‬‬ ‫انظر إلى من حولك من أبيض واحمر وأسود فما لك على أحد منهم فضل إلا أن‬ ‫تفضله بتقوى الله ‪.‬‬ ‫الأعراب ‪ .‬قال‬ ‫يعني المنافقين من‬ ‫عامنا‬ ‫الأغراب‬ ‫قوله عز وجل ‪ :‬ث قالت‬ ‫مجاهد‪ :‬أعراب بني أسد بن خزيمة‪ .‬قال الله عز وجل‪ « :‬قل ‪ 4‬يا محمد « لم‬ ‫تؤمنوا وَلَكن قولوا أسْلَمْنَا ي أي‪ :‬أقررنا‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬وَلَما تَذخل الإيمن في قلوبكم ‪ 4‬أي ‪ :‬الإيمان بما أقررتم به‬ ‫وقال الترمذي ‪:‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه الترمذي في كتاب التفسير‪ ،‬سورة الحجرات عن سمرة بن جندب‬ ‫باب الورع والنقوى‪.‬‬ ‫حديث حسن غريب صحيح‪ .‬واخرجه ابن ماجه في كتاب الزهد‬ ‫‪.‬‬ ‫(رقم ‪)9‬‬ ‫‪491‬‬ ‫المجرات‪ 41 :‬۔ ‪71‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫من الأعمال التي لا يكون الإيمان إلا بها‪ .‬أي‪ :‬إن الإيمان قول وعمل‪ .‬فلا يكونون‬ ‫مؤمنين حتى يستكملوها‪.‬‬ ‫أي من قول وعمل‬ ‫قال‪ + :‬وإن تطيمُوا الله وَرَسُولَهُ ‪ 4‬أي في كل ما تعبدكم به‬ ‫ؤفتستكملوا فرائضه في القول والعمل « لا يلتكم ‪ 4‬أي لا ينقصكم"{& « منَ‬ ‫غمَلِكمم » التي هي إيمان وإسلام « شيْثا إن ا لة غفور رجيم ‪.4‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬إنما الْمُؤ منون الذين امنوا بالك ورسوله ه أي الذين صدقوا الله‬ ‫وصدقوا رسوله في كل ما تعبدهم به من قول وعمل « ثم لَمْ يتَابوا ه أي‪ :‬لم شكوا‬ ‫‪7‬‬ ‫صفتهم ث‬ ‫الذ ين هذه‬ ‫الله اأولئك ‪ 4‬اي‪:‬‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫وجهد وا يابأمولِهم وا‪ :‬نفسهم‬ ‫ث‬ ‫الصَندقونَ ‪ 4‬أي‪ :‬المستكملو فرائض الله‪ ،‬الموفون بها‪ ،‬فهم المؤمنون؛ أي ‪:‬ليسوا‬ ‫كالمنافقين الذين أقروا بالله بألسنتهم وخالفوا النبي والمؤمنين في أعمالهم ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ «:‬مل أََعَلَمُونَ اللة بينكم ‪ 4‬أي إن دينكم الذين عليه عقدكم ح‬ ‫وما في‬ ‫ا لموت‬ ‫> وا لله َعْلَمُ ما في‬ ‫تعا لى ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‏‪ ١‬لوفا ء وا لتضييع وا لخيا; نة‪.‬‬ ‫ترك‬ ‫‪. 4‬‬ ‫ليم‬ ‫شيء‬ ‫بكل‬ ‫والله‬ ‫الأزض‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫‏‪١‬إِسْلْمَكُمْ بل‬ ‫علي‬ ‫َمُُوا‬ ‫ل‬ ‫قل‬ ‫‏‪١‬أسْلمُوا‬ ‫‪1‬ن‬ ‫عَلَيُك‬ ‫منون‬ ‫‪+‬‬ ‫قوله عز وجل ‪:‬‬ ‫صندقين؟ أي ‪:‬‬ ‫من عَلَيكُمُ أن مَدَيكُمْ للإيمشن ‪ 4‬أي بان هداكم للإيمان ط إن كنس‬ ‫ا لقول‬ ‫تستكملوا‬ ‫حتى‬ ‫ولستم بمؤمنين‬ ‫بصادة فين‬ ‫لستم‬ ‫نكم‬ ‫أ ي ‪.:‬‬ ‫مؤمنين ‪.‬‬ ‫كنتم‬ ‫إن‬ ‫(‪ )1‬قال أبو عبيدة في المجاز ج ‪ 2‬ص ‪ :122‬ولا بأنكم مُن أعمالكم شَيثا) اي لا ينتصكم‪ .‬لا‬ ‫(لا‬ ‫المعاني ح ‪:3‬‬ ‫وهو من ألت يأالت ‏‪ ٠‬وقوم يقولون ‪ :‬لات يليت‪ (. . .‬وقال الفراء في‬ ‫يحبس‬ ‫والقراء مجمعون‬ ‫من لات يليت‬ ‫لا ينقصكم ‪ .‬ولا يظلمكم من أعمالكم شيئا وهي‬ ‫يلتكم)‬ ‫عليها‪ .‬وقد قرا بعضهم‪( :‬لا يألتكم)‪ ،‬ولست اشتهيها‪ .‬لأنها بغير ألف كتبت في‬ ‫المصاحف‪ .». .‬انظر في معاني الفراء ج ‪ 3‬ص ‪ 47‬تفصيلا لوجه ترجيحأصل الكلمة ء وكأنه‬ ‫على قراءة‬ ‫لم يكن‬ ‫وإن‬ ‫الموضوع‪.‬‬ ‫ابلغ في‬ ‫الفراء‬ ‫حجة‬ ‫‪ .‬والحق أن‬ ‫أبي عبيدة‬ ‫علو‬ ‫صريح‬ ‫رد‬ ‫كتاب‬ ‫وانظر الداني ‘‬ ‫وبعضهم ‪( : :‬يالتكم)‬ ‫والحسن‬ ‫قرأ أبو عمرو‬ ‫فقد‬ ‫قال؟‬ ‫إجماع كما‬ ‫الكلمة‬ ‫‪. 4‬‬ ‫ص‬ ‫الحجة‬ ‫وانظر ابن خالويه ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫ص‬ ‫التيسير‬ ‫«عقدكم»‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كذا فيى ق وع‪:‬‬ ‫‪591‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الحجرات‪81 :‬‬ ‫والعمل جميعا‪ .‬كقوله عز وجل‪ :‬زيا أيهَا الذين عَامَنوا) أي‪ :‬أقروا ولم يعملوا‬ ‫(اتقوا اللة) أي‪ :‬اخشوا الله (وكونوا مع الصَادقِينَ) أي‪ :‬أهل الوفاء والاستكمال‬ ‫لهرائلض الله الذين صدقوا بالقول والعمل وهم المؤمنون أهل الصدق والوفاء"‪.‬‬ ‫كل يوم‬ ‫وقال الكلبي‪ :‬هم المنافقون‪ ،‬وكانوا يكثرون على رسول الله ي‬ ‫ويقولون‪:‬أتيناك يا رسول الله بالذراري والأموال مسلمين‪ ،‬وإنما يأتيك من يأتيك على‬ ‫رحالهم‪ .‬فلنا عليك حق بإسلامنا وإقبالنا عليك بالذراري ‪ :‬وأكثروا في ذلك وقال‬ ‫تعالى ‪( :‬ل لأ تَمنوا على إسْلامَكُمْ بل الله يمن عَلَيكُمُ أن مداكم للإيمان إن كنتم‬ ‫‪ .‬كانوا يحلفون بالله إنهم لمؤمنون وليسوا بمؤمنين‪ .‬قال الكلبي‪ :‬وهي‬ ‫ضادقين)‬ ‫(قل أتعَلَمُونَ الله‬ ‫متصلة بالقصة الأولى ؛ قالت الأعراب آمنا ‪ ...‬إلى قوله‪:‬‬ ‫بدينكمم)‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ :‬ل اإن اللة يعلم غيب السّموت وا لأزض » كقوله‪( :‬يخرج‬ ‫السماوات‬ ‫يعلم السر في‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫‪]52‬‬ ‫[الشعراء‪:‬‬ ‫والأرض)‬ ‫السموات‬ ‫الخف ء في‬ ‫والأرض‪ « .‬والله بصير بما تَعْمَلُونَ ‪.4‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق و ع‪ .‬وهو من تاويل الشيخ هود ولا شك‪ .‬فقد جاء في ز ورقة‪ 433‬ما يلي ‪«:‬قال‬ ‫يسلم‬ ‫أن‬ ‫‏‪ ١‬لله ‪ : :‬اسلمنا قبل‬ ‫لرسول‬ ‫ولكنهم كا نوا يقولون‬ ‫فقين ‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وليسوا‬ ‫ا لحسن‪ :: :‬هم مؤمنون‬ ‫بنو فلان‪ ،‬وقاتلنا معك قبل أن يقاتل بنو فلان‪ .‬فانزل الله‪( :‬بل اللة يمن عليكم أن مَدَيكُمْ‬ ‫للإيممان)» ‪.‬‬ ‫‪691‬‬ ‫‪1‬۔‪3‬‬ ‫ق‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الحزء‬ ‫مكية كلها ‪.‬‬ ‫وهي‬ ‫ق ئ‬ ‫سورة‬ ‫تفسير‬ ‫« بشم ا له الرحمن الرجيم ‪ 4‬قوله عز وجل‪ « :‬ق ‪ .4‬ذكروا عن عكرمة انه‬ ‫وطسَم ‘‬ ‫ما تفسير ق‪.‬‬ ‫الحسن يقول ‪ :‬ما أدري‬ ‫وكان‬ ‫أسماء الله ‪.‬‬ ‫هو اسم من‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫وحَمم‪ 5‬وكهيعصّ وأشباه ذلك؛ غير أن قوما من السلف كانوا يقولون‪ :‬أسماء السور‬ ‫ومفاتيحها‪.‬‬ ‫الكتاب ‪ .‬وبعضهم يقول في‬ ‫وذكر بعضهم في طسم وحم قال ‪ :‬أسماء من أسماء‬ ‫ق ‪ :‬جبل محيط بالدنيا‪ .‬وبعضهم يجر قاف‪.‬‬ ‫المجيد الكريم على الله ‪.‬‬ ‫القسم ‪ .‬ومعنى‬ ‫يحمله على‬ ‫ث وَالقَرء ان المَجيد ‪4‬‬ ‫ومن جزم جعل القسم من وراء القران المجيد("‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وتفسير الحسن أ ن القسم وقع على تعجب المشركين مما جاء به محمد ي‬ ‫قال‪ « :‬بل عَجبُوا ‪ 4‬أي لقد عجب المشركون « أن جَاعحُم مُنْذِر مُنْهُمْ » اي ‪:‬‬ ‫ينذر من عذاب الله ‪.‬‬ ‫الدين ©‬ ‫وليس منهم في‬ ‫النسب‬ ‫منهم في‬ ‫أي‬ ‫محمد يَلنة ؛‬ ‫« فقالَ الكْفرونَ مما شي عجيب » أي‪ :‬عجب‪.‬‬ ‫«أيدًا منتا وَكُنّا ترابا ھ على الاستفهام « ذلك رَجْعٌ بعيد ‪ 4‬ينكرون البعث‬ ‫أي إنه ليس بكائن ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬وقع في ق وع تقديم وتأخير في تفسير قوله‪( :‬ق والقرآن المجيد) فاثبته حسبما جاء في ز‪،‬‬ ‫ورقة ‪ 433‬وهو أوضح‪ .‬وانظر ابن الأنباري ‪ ،‬البيان في غريب إعراب القرآن ج ‪ 2‬ص ‪ 483‬ففيه‬ ‫إيضاح لمعنى هذا القسم وجوابه‪ ،‬وانظر تفسير القرطبي ج ‪ 71‬ص ‪.1-3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫ق‪ 4 :‬۔ ‪7‬‬ ‫الأزض منهُمْ ‪ 4‬أي ‪ :‬ما تاكل الأرض منهم‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬قد عَلمنا ما تنقص‬ ‫إذا ماتوا‪ ،‬أي‪ :‬تاكل كل شيء غير عجم الذئب‪.‬‬ ‫عظم لا تأكله الأرض ‪6‬‬ ‫الإنسان‬ ‫في‬ ‫ين ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫هو عجم الذنب وفيه يركب ابن اده"( ‪ .‬وقال بعضهم ‪ :‬سمعنا أنه فيه يركب ابن ادم ‪.‬‬ ‫ما تنقص‬ ‫من عظامهم ‪ .‬وقال بعضهم‪:‬‬ ‫الأزض)‬ ‫(ما تنقص‬ ‫وقال مجاهد‪:‬‬ ‫الأرض‪ :‬اللحى؛ وهم أهل الجنة‪ .‬يخرجون مردا‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وعندنا كتب حفيظ » أي‪ :‬بما تاكل الأرض منهم‪ .‬وبعضهم يقول‪:‬‬ ‫إنه اللوح المحفوظ‪.‬‬ ‫قال الله عز وجل‪ « :‬بَلْ كَذَبُوا بالحق لَجممَاامُمْ فَهُمم في أمر مُريج‪ ,‬ه أي ‪:‬‬ ‫البعث‪.‬‬ ‫ملتبس ‏‪ ٠‬فهم في شك من‬ ‫{هح۔ھمه‬ ‫ة۔‪,‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪ 4٥‬م ‪0‬‬ ‫‪6‬۔ ه‬ ‫ِ‬ ‫قال‪ « :‬افلم ينظروا إلى السمَاءِ فوقهم كيف بنينهَا ه‪ .‬ذكروا أن رسول الله يلة‬ ‫ه إت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫۔۔ه۔‬ ‫۔ ه‪.,‬‬ ‫وبين‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هكذا‬ ‫سماوات‬ ‫سبع‬ ‫عد‬ ‫حتى‬ ‫عام ئ‬ ‫خمسمائة‬ ‫بينكم وبينها مسيرة‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫السابعة والعرش كما بين سماءيرن)‬ ‫قال‪ « :‬وَزَيْهَا» اي‪ :‬بالكواكب وما لَهَا ن نُرُوج » أي‪ :‬من شقوق‪.‬‬ ‫‪-..‬‬ ‫۔ه‪٥‬۔‏‬ ‫۔‬ ‫ه‬ ‫ّ‬ ‫‪7‬‬ ‫أي‪ :‬بسطناهاش كقوله عز وجل‪( :‬ؤوالازض بعد ذلك‬ ‫ؤ ۔‏‪ ,٥‬۔‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫« والارض مدنها‬ ‫دَحَيهَا) [النازعات‪ ]03 :‬وهذا كله واحد‪.‬‬ ‫(‪ )1‬حديث صحيح أخرجه الربيع بن حبيب في الجامع الصحيح ‪ .‬باب في الآداب ‪ 6‬ج ‪ 2‬ص ‪79‬‬ ‫(رقم ‪ .)227‬واخرجه مالك في الموطل في كتاب الجنائزش واخرجه مسلم في كتاب الفتن وأشراط‬ ‫الساعة‪ ،‬باب ما بين النفختين‪( ،‬رقم ‪ )5592‬كلهم يرويه من طريق أبي هريرة ولفظه عند مسلم ‪:‬‬ ‫«كل ابن ادم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب»‪ .‬يقال‪ :‬عجم الذنب‪،‬‬ ‫وعجب الذنب‪ ،‬وهو العُظيم الذي فأيسفل الصلب عند العجز‪.‬‬ ‫(‪ )2‬انظر ما سلف‪ ،‬ج ‪ 1‬ص ‪.88‬‬ ‫‪891‬‬ ‫ق‪7-11 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫ذكروا عن عطاء قال ‪ :‬بلغني أن الأرض دحيت من تحت الكعبة ‪ .‬وقال مجاهد ‪:‬‬ ‫كان البيت قبل الأرض بألف عام ومت" الأرض من تحته‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬مكة أم‬ ‫القرى ومنها دحيت الأرض‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَألْقَينَا فيها روسي ‪ 4‬والرواسي الجبال‪ .‬أرسيت بها الأرض‬ ‫نجعل الأزض مهاد‬ ‫أي ‪ : :‬أثبتت بها‪ .‬أي ‪:‬جعلت أوتاداً للأرض‪ .‬وهو كقوله ‪ :‬رأ‬ ‫والجبال وادا [النبأ‪.]6-7 :‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال‪ :‬لما خلق الله الأرض جعلت تميد فلما رأت ذلك‬ ‫الملائكة قالت‪ :‬يا ربناش هذه الأرض لا يقر لك على ظهرها خلق ‪ .‬فاصبح وقد وتدها‬ ‫بالجبال‪ .‬فلما رأت ملائكة الله ما أرسيت به الأرض أعظموا ذلك فقالوا‪ :‬يا رب© هل‬ ‫خلقت خلقاً أشد من الجبال؟ قال نعم‪ ،‬الحديد‪ .‬قالوا‪:‬ربنا هل خلقت خلقاً هو أشد‬ ‫من الحديد؟ قال نعم‪ :‬النار‪ .‬قالوا‪ :‬ربنا‪ .‬هل خلقت خلقاً هو أشد من النار؟ قال‬ ‫نعم‪ ،‬الريح‪ .‬قالوا‪ :‬ربنا هل خلقت خلقا هو أشد من الريح؟ قال نعم‪ :‬ابن آدم ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَنبكَا فيها من كُلٌ زؤج » اي‪ :‬من كل لون « تهيج‪ .4 ,‬وكل‬ ‫ما ينبت في الأرض فالواحد منه زوج‪ « .‬تَبْصْرَة ‪ 4‬أي‪ :‬يتفكر فيه المؤمن فيعلم أن‬ ‫عاد الله من الآخرة حق‪ .‬قال عز‬ ‫ون م‬ ‫الذي خلق هذا قادر على ان يحيي الموتى { وأ‬ ‫وجل‪ « :‬وذكرى لِكلَ عبد منيب » أي ‪:‬مخلص مقبل إلى الله بالإخلاص؛ كقوله عز‬ ‫وجل‪( :‬وَأنِيبُوا إلى رَبكُمْ أسْلِمُوا لَهُ) [الزمر‪.]45 :‬‬ ‫قوله عز وجل ‪ « :‬ونزلنا م السماءء ما مبرك ابننا به جت وَحَب الحصي ه؛‬ ‫وهو كل ما يحصد في تفسير الحسن ‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬والنخل تاقت » أي طوال‪ .‬وبسوقها طولها‪ « .‬تها لع‬ ‫نُضيدً » أي منضود بعضه على بعض ‪ .‬ط رزقا للْعبَادد » أي ‪:‬فأنبتناه رزقاً للعباد‪.‬‬ ‫« وأنا به » أي بالمطر ‪َ ,‬لْدَة ميتا ه أي‪ :‬يابسة ليس فيها نبات فاحييناها‬ ‫والصواب ما أثبته‪.‬‬ ‫«وهذب!‬ ‫(‪ )1‬وردت الكلمة هكذا في ق و ع‪:‬‬ ‫‪991‬‬ ‫تفسير كتاب اله العز يز‬ ‫ق‪41- 11 :‬‬ ‫بالنبات « كذلك الخروج » أي‪ :‬البعث؛ يرسل الله مطر منيا كمني الرجال فتنبت به‬ ‫‪ .‬جسما نهم ولحما نهم كما تنبت الأرض الثرى ‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪ِ0‬‬ ‫‏ِ‪٠ ٤‬‬ ‫م‬ ‫‪14‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‪٠ ٨2‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔ ‪3‬‬ ‫‪,‬‬ ‫وا صحب‬ ‫وح‬ ‫دوم‬ ‫ج‬ ‫يا محمل‬ ‫قومك‬ ‫قبل‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫قبلهم ‪4‬‬ ‫كذ بت‬ ‫ط‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫الرس ‪ 4‬والرس بئر كان عليها قوم فنسبوا إليها‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬المعدن("‪ .‬وقال‬ ‫بعضهم ‪ :‬واد‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وَتَمُودُ وعاد وفرعون وَإِخوَانُ لوط » أي إخوانه في النسب وليسوا‬ ‫بإخوانه في الدين‪ « .‬وَأض‏‪.٠‬حْب‪ .‬الأيك‪.-‬ة ه والأيكة الغيضة‪ .‬وقد فس ّّرنا أمرهم في سورة‬ ‫الشعراء‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وقوم تبع ‪ .4‬ذكروا أن ابن عباس سال كعباً عن تبع فذكر قومه‬ ‫ولم يذكر [من]”{‘ هو‪ .‬قال‪ :‬إنه كان معه اثنا عشر رجلا من أولاد الأنبياء‪ .‬فاراده قومه‬ ‫على أ ن يوقد وا نارا ‘ ثم‬ ‫‪ .‬فتعا هدوا‬ ‫على أ ن يقتلهم ف بى ‪ .‬وجمع بينهم وبينهم فحاجوه‬ ‫ثم يدخلونها‪ .‬فمن هلك هلك‘ ومن نجا نجا‪ .‬فدخلها‬ ‫يدعو كل قوم ما يعبدون‬ ‫اولاد الأنبياء‪ .‬فمروا فيها حتى خرجوا من الجانب الآخر‪ ،‬فلم تضرهم شيئا‪ .‬فلما رأى‬ ‫ذلك قوم تبع أبوا أن يدخلوها‪ .‬وكانوا قد اتفق اثنا عشر رجلا من خيارهم‪ 6‬أن يدخلوا‬ ‫أعناقهم ‪ .‬وحلق رأسه وامن ‪6‬‬ ‫مع أولاد الأنبياء في النار وتقاعسوا ئ فاخذهم تبع وضرب‬ ‫فلذلك ذكر الله قومه ولم يذكره ‪.‬‬ ‫فقتله قومه ‪.‬‬ ‫۔‬ ‫ثذ۔ ه‪.‬‬ ‫‪,,‬ةدء ه‬ ‫۔‪4٤‬ذ۔‏‬ ‫ى‬ ‫ِ‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬كل كذب الرسل فحق وعيد » أي‪ :‬إن الرسل جاءتهم‬ ‫يدعونهم إلى الإيمان‪ ،‬ويحذرونهم العذاب فكذبوهم فجاءهم العذاب‪ .‬يحذر بهذا‬ ‫مشركي العرب‪.‬‬ ‫(‪ )1‬في ق «أبارق»‪ 5‬وفي ع«أباريق» ولم أر وجها مناسبا للكلمتين هنا‪ ،‬وقد أثبت مكانهما «المعدن»‬ ‫وهو تفسير ذكره يعض المفسرين‪ .‬قال أبو عبيدة في المجاز ج ‪ 2‬ص ‪« :57‬أْصحَابٌ الرس) ‪:‬‬ ‫أي المعدن»‪ .‬وانظر ما سلف ج ‪ 3‬ص ‪.012‬‬ ‫(‪ )2‬انظر ما سلف ج ‪ 3‬ص‪. 832-932‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة لا بد منها‪.‬‬ ‫«من أحبارهم» ‪.‬‬ ‫ه«من خيارهم» ‪ .‬وفي ع‪:‬‬ ‫(‪ )4‬كذا في ق‪:‬‬ ‫‪002‬‬ ‫ق‪ 51 :‬۔‪81‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قوله‪ < :‬أفَعَينَا بالحل الأؤل‪ » ,‬اي‪ :‬لم نعي به‪ .‬قال مجاهد‪ :‬أفاعيا علينا ‪.‬‬ ‫حين أنشأناكم [وأنشانا خلقكم]{)‪ .‬تفسير الحسن‪ :‬إنه يعني خلق ادم وذريته بعده‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬بل هُم في لس » اي‪ :‬في شك « مُن حلق جديد » يعني البعث‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَلَقَذ حَلَقنَا الإنسنَ » يعني بالإنسان هاهنا جميع الناس‬ ‫( ولم موسوس به تف » اي‪ :‬ما تحقث به نفسه « وخ أقرب إله من خبل‪,‬‬ ‫وهو الوتين‪.‬‬ ‫الوريد ‪ 4‬وهو نياط القلب«‘ل‬ ‫قوله‪ ( :‬اذ لمى الْسَُلَشَيَ نان عن اليمين وعن الشمَال ‪: 4‬أي‪ :‬الملكان الكاتبان‬ ‫حافظ ‪.‬‬ ‫يرصده‬ ‫أى‬ ‫أي رصيدك‬ ‫‪ .‬قعيد ‪4‬‬ ‫الشمال‬ ‫وعن‬ ‫ى‪٠“-‬‏ن اليمين‬ ‫الحافظان‬ ‫« ما يلفظ من قل‪ ,‬إلأ لديه ه اي‪ :‬عنده « رَتيبٌ » اي حفيظ «عتيد »‬ ‫أي ‪ :‬حاضر يكتب كل ما يلفظ به‪ .‬قال مجاهد‪ :‬حتى أنينه‪.‬‬ ‫وتفسير الكلبي ‪ :‬إنه تعرض الأعمال فما لم يكن فيه خير ولا شر محي ولم‬ ‫يثبت؛ وذلك في يوم اثنين وخميس فيهما ترفع الأعمال‪.‬‬ ‫وذكر بعضهم قال‪ :‬أمر صاحب الشمال أن يكتب ما لا يكتب صاحب اليمين ‪.‬‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬ما خطا عبد خطوة إلا كتبت له حسنة أسويئة‪ .‬قال‪ :‬وبلغنا أن صاحب‬ ‫اليمين أمير على صاحب الشمال فلا يكتب صاحب الشمال‪.‬حتى يأمره صاحب‬ ‫اليمين ‪.‬‬ ‫ذكروا عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله يلة‪ :‬إن الملائكة قالت‪ :‬رب ذلك‬ ‫(‪ )1‬في ق‪« :‬عيا عليكم»‪ ،‬وفي ع‪« :‬منا عليكم؛ ‪ .‬وفي كلتا العبارتين خطا‪ .‬أثبت التصحيح والزيادة‬ ‫من تفسير مجاهد ص ‪ .016‬وقال الفراء فايلمعاني ج ‪ 3‬ص ‪« :77‬يقول‪ :‬كيف نعيا عندهم‬ ‫بالبعث ولم نعي بخلقهم أولآ»؟ ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬قال الجوهري في الصحاح ‪« :‬النياط‪ :‬عرق علق به القلب من الوتين‪ .‬فإذا قطع مات صاحبه ‪،‬‬ ‫النيط أيضا ‪ .‬ومنه قولهم ر‪:‬ماه الله بالنيط © أي بالموت» ‪ .‬وأصل الفعل‪ :‬ناط ينوط انوطاً ‏‪ ٠‬أي‬ ‫ر‬ ‫علق‪ :‬وكل ما علق من شيع فهو نوط‪.‬‬ ‫‪102‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫ق‪02 - 91 :‬‬ ‫عبدك يريد أن يعمل سيئة وأنت أعلم وأبصر؛ فيقول‪ :‬ارقبوا عبدي ‪ ،‬فإن عملها فاثبتوا‬ ‫فإنما تركها من خشيتى (‪,)1‬‬ ‫وإن تركها فاكتبوها له حسنة‪،‬‬ ‫عليه بمثلهاش‬ ‫وقال الحسن‪ :‬الحفظة أربعة‪ :‬يتعاقبان ملكان بالليل وملكان بالنهار‪ .‬وتجتمع‬ ‫هذه الأملاك الأربعة عند صلاة الفجر‪ ،‬وهو قوله‪( :‬إنْ قرآن الفجر كا مَشْهُودا)‬ ‫‪. [87‬‬ ‫[الاسراء ‪:‬‬ ‫ذكروا عن أبي هريرة أن رسول الله يلة قال‪ :‬يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل‬ ‫وملائكة بالنهارش فيجتمعون عند صلاة الفجر وعند صلاة العصر فيسألهم ربهم وهو‬ ‫اعلم بهم‪ :‬كيف تركتم عبادي؟ فيقولون أتيناهم وهم يصلون‪ ،‬وتركناهم وهم‬ ‫يصلون) ‪.‬‬ ‫بالبعث‪ ،‬أي يموت‬ ‫أي‪:‬‬ ‫قوله عز وجل‪ ( :‬وجاءت سَكُرَة الموت بالحق‬ ‫ليبعث{)‪ .‬وهي في حرف ابن مسعود‪ :‬وجاءت سكرة الحق بالموت ‪.‬‬ ‫هو‬ ‫قال الحسن‪:‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬ذلك ما كت منه تحيد » أي‪ :‬تهرب‪.‬‬ ‫هو أبغض إليه من الموت‪.‬‬ ‫لم يكن شي‬ ‫الكافر‬ ‫قوله‪ « :‬ونفخ في الصور »‪ .‬قد فسّرناه في غير هذا الموضع(‪ « .‬ذلك يَومُ‬ ‫العيد » أي ‪ :‬اليوم الموعود‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال قال رسول الله يي‪ :‬اليوم الموعود يوم القيامة‪.‬‬ ‫(‪ )1‬حديث صحيح أخرجه مسلم في كتاب الإيمان‪ .‬باب إذا هم العبد بحسنة كتبت وإذا هم بسيئة‬ ‫جراي | ‪5‬‬ ‫) إنما تركها من‬ ‫ولفظه في آخره ‪:‬‬ ‫(رقم ‪( 921‬‬ ‫أبي هريرة‬ ‫عن‬ ‫لم تكتب ‪6‬‬ ‫(‪ )2‬انظر تخريجه فيما سلف ج ‪ 2‬ص ‪.792‬‬ ‫(‪ )3‬في ق وع‪« :‬أي بالموت للبعث» وأثبت ما جاء في ز‪ 3‬وهو أوضح ‪ .‬وانظر معاني الفراءث ج ‪3‬‬ ‫‪. 8‬‬ ‫ص‬ ‫(‪ )4‬انظر مثلا ما سلف في هذا الجزء ص ‪. 84 - 74‬‬ ‫عن طريق أبي هريرة ‪ .‬وقال‬ ‫البروج من حديث أطول‬ ‫سورة‬ ‫في أبواب التفسير‬ ‫)‪ (5‬أخرجه الترمذي‬ ‫الترمذي‪« :‬هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث موسى بن عبيدة‪ ،‬وموسى بن عبيدة يضعف في‬ ‫الحديث! ‪.‬‬ ‫‪202‬‬ ‫ق‪1272 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫كل نفس‪ ,‬مُعَهَا سَائيَ وَشهيدً » سائق يسوقها إلى الجنة أو إلى‬ ‫قوله‪ « :‬وجا‬ ‫النار‪ .‬وشهيد يشهد عليها بعملها‪.‬‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬هو ملكها الذي يكتب عملها في الدنيا هو شاهد عليها بعملها‪.‬‬ ‫وقال مجاهد‪( :‬سَائق وَشهيدً) الملكان الكاتبان عمله‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬لَقَذ كنت في غَفْلَة مُنْ مذا » يعني الكافر « فكشفنا عنك غطاءذً »‬ ‫أي‪ :‬غطاء الكفر « قصرك اليوم ‪ 4‬يعني يوم القيامة « حَديدً » أي‪ :‬بصيرة‪ .‬هو‬ ‫كقوله‪( :‬أشمغ بهم وَأبْصِز يوم يائونا) [مريم‪ ]83 :‬أي‪ :‬أبصروا حيث لم ينفعهم‬ ‫البصر‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَقَالَ قَرينه) وقرينه الملك الذي كان معه يكتب عمله « هذا‬ ‫مَا لدي ه أى ‪ :‬ما عندي « عيد ه اي‪ :‬ما كتبت عليه حاضر‪.‬‬ ‫قال الله ‪ « :‬الق في جَهَنُمَ كُر كفار عَنيد ‪ 44‬اى‪ :‬معاند للحق مجتنبه‪ .‬والحق‬ ‫الهدى‪ .‬أمر الله به خزنة النار‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬مناع لَلْحيْر » اي‪ :‬للزكاة؛ وهذا المشرك‪ .‬وقال في حَم‬ ‫ة(‪:‬وَوَل لَلْمُشركِينَ الذين لا يُوتوَ الرَكَوة) اي‪ :‬الواجبة روَمُمْ بالآخرة هُمْ‬ ‫[فصلت‪.]6-7 :‬‬ ‫‪,‬‬ ‫قال‪ « :‬مُعُتد » أي‪ :‬من قبل العدوان‪ .‬والعدوان هاهنا الشرك‪ . .‬مريب »‬ ‫أي ‪ :‬في شك من البعث‪ .‬قال‪ « :‬الذي جَعَل ع الله إتها آحر فَألْقيَ؛ في عذاب‬ ‫الشديد »‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬قَالَ قرينه ه [أى شيطانه]{ « رَبنا ما أطْعَيهُ ه أي ما أضللته بسلطان‬ ‫(‪ )1‬قال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪ :87‬هيقول‪ :‬قد كنت تكذبؤ فانت اليوم عالم نافذ البصر‪. .‬‬ ‫كما يقال‪:‬‬ ‫والبصر هاهنا هو العلم© ليس بالعين»‪ .‬وقال ابن أبي زمنين‪« :‬حديد في معنى حاد‬ ‫حد بصره! ‪.‬‬ ‫ويقال‬ ‫وحافظ ‪.‬‬ ‫حفيظ‬ ‫() زيادة من ز ورقة ‪.533‬‬ ‫‪302‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫ق‪33 - 72 :‬‬ ‫كان لي عليه « ولكن كَانَ في ضلل بعيد » أي‪ :‬من الهدى‪.‬‬ ‫ذكروا عن أبي هريرة قال‪ :‬إن المؤمن ينضي شيطانه كما ينضي أحدكم بعيره‬ ‫‪.‬‬ ‫فى السفر" ‪.‬‬ ‫قال‪ ( :‬لا تَخْتَصِمُوا لدي ‪ 4‬أي‪ :‬عندي « وَقَذ قَدَمُت إنكم بالعيد » أي ‪:‬‬ ‫في الدنيا‪ « .‬ما ندل القول لدي » اي‪ :‬عندي من الوعد والوعيد في تفسير‬ ‫عبي دد يوم‬ ‫الحسن‪ .‬ؤقال مجاهد‪ :‬يقول‪ :‬قد قضيت ما أنا قاض‪ « .‬وَمًا آنابقنم‬ ‫قول لِجَهنمم ممل امتّلات وتقول ممل من مري » اي‪ :‬في مزيدة‪.‬‬ ‫وقال مجاهد قوله‪ « :‬وأزلقت الجنة ه أي‪ :‬وادنيت الجنة « للمتقين عَيرَ‬ ‫بعيد » قال‪ « :‬هذا ما وعدو ‪ 4‬يعني الجنة « يكل أؤاب حفيظ من َشِيٌ الرحمن‬ ‫بالقب وجاء بقلب ‏‪٨‬منيب ‪ 4‬والأؤاب‪ :‬التائب الراجع عن ذنبه‪ .‬وقال مجاهد‪ :‬الذي‬ ‫يذكر ذنوبه في الخلاء فيستغفر منها‪.‬‬ ‫ذكروا عن عبيد بن عمير قال‪ :‬كنا نحث أن الرجل إذا قال فى مجلسه‪:‬‬ ‫سبحان الله العظيم‪ .‬اللهم اغفر لي ما أصبت في مجلسي هذا إنه الأواب الحفيظ ‪.‬‬ ‫ذكروا عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله ية‪ :‬ما من قوم يكونون في مجلس‬ ‫يتفرقون منه على غير ذكر أو صلاة على نبيهم إلا كأنما تفرقوا عن جيفة حمار وكان‬ ‫عليهم حسرة يوم القيامة ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬انضى الرجل بعيره اي‪ :‬هَرّله وصيره نضواً‪ .‬انظر اللسان‪( :‬نضا)‪ .‬وما نسب إلى هريرة هنا هو‬ ‫وكذلك ذكره ابن منظور‬ ‫نص حديث مرفوع إلى النبي عليه السلام‪ .‬أخرجه أحمد في مسنده‬ ‫على أنه حديث‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق وع‪ :‬ويبدو ففايلمخطوطتين سقط‪ .‬جاء في ز ورقة ‪ 533‬في تفسير الآية ما يلي ‪:‬‬ ‫«(وَتَمولُ حل من مُزيد) تفسير مجاهد‪ :‬وعدها ليملاأها فقال أوفيتك فقالت وهل من مسلك‪.‬‬ ‫في تفسير‬ ‫مُريد)‪.‬‬ ‫وانظر اختلاف المفسرين فيى قوله تعالى ‪( :‬ممل من‬ ‫أي ‪ :‬قد امتلات»‪.‬‬ ‫الطبري‪ ،‬ج ‪ 62‬ص ‪.961-171‬‬ ‫باب كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه ولا =‬ ‫(‪ )3‬حديث صحيح أخرجه أبو داود في كتاب الادب‬ ‫‪402‬‬ ‫ق‪ 43 :‬۔ ‪53‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫ذكروا أن جبريل عليه السلام علم النبي عليه السلام إذا أراد أن يقوم من مجلس‬ ‫لا شريك لك‬ ‫أن يقول ‪ :‬سبحانك اللهم وبحمدك ‪ .‬أشهد ألا إله إلا أنت وحدك‬ ‫أستغفرك اللهم وأتوب إليك ")‪.‬‬ ‫كقوله عر‬ ‫مخلص؛‬ ‫لقى الله بقلب‬ ‫أي‬ ‫منيب ‪4‬‬ ‫بقلب‬ ‫وجاء ع‬ ‫ث‬ ‫عر وجل ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وجل ‪( :‬الاّ من أتى الله بقلب سليم ( [الشعزاء‪ 9 :‬أي‪ :‬من الشرك‪.‬‬ ‫قوله عر وجل‪ « :‬اذخلُومما بسلم » ذكروا عن علي بن أبي طالب في قوله عز‬ ‫وجل ‪( :‬وسيق الذين قوا ربهم إلى الجنةةزُمرا)‪.. .‬إلى قوله‪( :‬وَقَالَ ْهُمْ خزنها‬ ‫سَلاءُ عَلَيكُمْ طسم قَاذخلُومما خالدينَ) [الزمر‪ ]37 :‬قال‪ :‬إذا توجهوا إلى الجنة مروا‬ ‫بشجرة يخرج من تحتها عينان فيشربون من إحداهما فتجري عليهم نضرة النعيم فلا‬ ‫تتغير أبشارهم ولا تشعث أشعارهم بعدها‪ ،‬ثم يشربون من الأخرى فيخرج ما في‬ ‫بطونهم من أذى وقذى ‪ .‬ثم تستقبلهم الملائكة خزنةةالجنة وتقول لهم ‪( :‬سَلام عَلَيكُمْ‬ ‫طسم قَاذخلُومما خالدينَ) ‪ .‬وذكر بعضهم ‪::‬أنه قوله عز وجل‪ ) :‬اذخلُومًا بسلام )‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬ذلك يَومُ الخلود » ذكروا عن نافع عن ابن عمر قال‪ :‬سمعت‬ ‫رسول الله يلة يقول‪ :‬إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار‪ .‬نادى مناد يا أهل‬ ‫الجنة خلود لا موت فيها‪ .‬ويا أهل النار خلود لا موت فيها‪ ،‬وكل خالد فيما هفويه)‪.‬‬ ‫أي ‪ :‬إذا اشتهوا الشيء جاءهم من غير‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬لَهُم ما يَشاُون فيهَا‬ ‫به ‪ .‬ويكون في في أحدهم الطعام فيخطر على باله الطعام الآخر‪ ،‬فيتحول ‪,‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ذلك الطعام في فيه‪ ،‬وياخذ البسرة فيأكل من ناحية منها بسرأ‪ ،‬ثم يحولها فياكل منها‬ ‫إلى عشرة ألوان أو ما شاء الله من ذلك‪.‬‬ ‫= يذكر الله‪ .‬عن أبي هريرة (رقم ‪ 5584)،5‬ورواه الحاكم في المستدرك ك وقال حديث صحيح على‬ ‫شرط مسلم‪.‬‬ ‫باب في كفارة المجلس© عن أبي برزة‬ ‫(‪ )1‬حديث صحيح أخرجه أبو داود في كتاب الأدب‬ ‫الاسلمي (رقم ‪. )9584‬‬ ‫(‪ )2‬نظر تخريجه فيما سلف من هذا التفسيرش ج ‪ 3‬ص ‪.51‬‬ ‫‪502‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫ق‪63 - 53 :‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬ولدينا مزيد ه أي‪ :‬وعندنا مزيد‪.‬‬ ‫ذكروا عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال‪ :‬إذا انصرف أهل الجنة‬ ‫إلى منازلهم انصرف أحدهم إلى سرادق من لؤلؤ [طوله]") خمسون ألف فرسخ‪ ،‬فيه‬ ‫قبة من ياقوتة حمراء‪ ،‬ولها ألف باب له فيها سبعمائة امرأة" فيتكىء على أحد شقيه‬ ‫فينظر إليها كذا وكذا‪ ،‬ثم يتكىءعلى الشق الآخر فينظر إليها مثل ذلك‪ .‬ف بدخل‬ ‫عليه من كل باب ألف ملك من ألف باب معهم الهدية من ربهم فيقولون له‪ :‬السلام‬ ‫عليك من ربك؛ فيوضع ذلك فيقول‪ :‬ما أحسن هذا‪ .‬فيقول الملك للشجر حوله‪ :‬إن‬ ‫ربكن يأمركن أن تقطعن{ له كل ما يشتهى على مثل هذا‪ .‬قال‪ :‬وذلك كل جمعة‪.‬‬ ‫قال وبلغنا أن أهل الجنة‪ .‬ولا أحسبه إلا أرفعهم درجة‪ .‬تأتيه الهدية من ربه عند‬ ‫قيت الصلاة'‪.‬‬ ‫وأخبرني & عن السدي قال‪ :‬لا يزال أهل الجنة معجبين بما هم فيه حتى‬ ‫يفتح الله المزيد فإذا فتح الله المزيد لم يأتهم شيء من المزيد إلا وهو أفضل ما في‬ ‫جناتهم‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَكَم لكنا فنهم ‪ 4‬يعني قبل مشركي العرب « مُن قز مم‬ ‫أشد نهم بظشاً ‪ 4‬أي‪ :‬كانوا أشد منهم بطشأًء يعني قوة كقوله عز وجل‪( :‬كَائوا أشد‬ ‫بالتثقيل‬ ‫نْكُمْ قو ( [التوبة‪ ( ]96 :‬عوا في ا لبلادد ‪ . 4‬وهي تقرأ على وجهين‪:‬‬ ‫جاءهم‬ ‫أي ‪ :‬حين‬ ‫في البلاد‬ ‫قرأها بالتثقيل فهو يقول‪ : :‬فجؤلوا‬ ‫فمن‬ ‫وبالتخفيف؛‬ ‫التفسير‬ ‫مثل‬ ‫في البلاد على‬ ‫فجالوا‬ ‫فهو يقول‪:‬‬ ‫قرأها بالتخفيف‬ ‫ومن‬ ‫العذاب‬ ‫(‪ )1‬زيادة يقتضيها سياق الكلام ‪.‬‬ ‫«أن تقطرن»‪.‬‬ ‫«أن تقطعن» ‪ .‬وفي ع‪:‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق‪:‬‬ ‫(‪ )3‬جاء في ز‪ .‬ورقة ‪ 633‬روايات ثلاث ليحيى بن سلام في تفسير قوله‪( :‬وَلدَينَا مَزيد)‪ ،‬تتعلق برؤية‬ ‫الباري‪ ،‬حذفها الشيخ هود الهواري لأنها لم تصح عنده وأثبت مكانها ما رواه هنا منسوبا إلى‬ ‫ابن عباس‪.‬‬ ‫(‪ )4‬كذا في ق وع‪ ،‬بدون ذكر لاسم المخبر‪ ،‬ولعله أحد شيوخ ابن سلام ‪.‬‬ ‫‪602‬‬ ‫‪ 63‬۔ ‪83‬‬ ‫ق‪:‬‬ ‫الحزء الرابع‬ ‫الاول"‪ « .‬مَلْ من مُحيص ‪ 4‬أي‪ :‬هل من ملجا يلجأون إليه من عذاب الله{ أي ‪:‬‬ ‫هلكوا‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫ملجا‬ ‫فلم يجدوا‬ ‫و‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ :‬عقل ‪ .‬وهو المؤمن‬ ‫‪ 4‬أى‬ ‫كان أله قلب‬ ‫لمن‬ ‫لذكرى‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫‪7 .7‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫وتقسير‬ ‫شهيد‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لسمع وا لقلب‬ ‫أو أ لقى‬ ‫تمسير مجاهد‪:‬‬ ‫‪. 4‬‬ ‫شهيد‬ ‫وه‬ ‫للققىى االسمع‬ ‫يعني أهل الكتاب ‪ .‬كقوله عر‬ ‫أو ألقى السمع وهو شهيد ‪ .‬أو الوح }ى ‪2‬‬ ‫ش‬ ‫وجل‪َ( :‬بَذَ فريق َنَالذينَ أونوا الكتاب كتاب الله وَرَا ظهُورهمْ) [البقرة‪]101 :‬‬ ‫وللكتابي أن يذكر‪.‬‬ ‫للمؤمن‬ ‫يقول ‪ : :‬إن في ذلك‬ ‫و لازض وما نما في ستة ة أأيام‪4 .‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَلَفَد خَلَقنَا ا لسمو‬ ‫سنة مما تَعدُو)‬ ‫كألف‬ ‫روان يوما عند ريك‬ ‫كقوله عز وجل ‪:‬‬ ‫منها ألف سنة ‪.‬‬ ‫واليوم‬ ‫[الحج‪.]74 :‬‬ ‫ه وَمَا مسنا من لوب ‪ 4‬أي‪ :‬من إعياء‪ .‬وذلك أن اليهود‬ ‫قال عز وجل‪:‬‬ ‫أعداء الله قالت‪ :‬لما فرغ الله من خلق السماوات والأرض أعيا فاستلقى على ظهره‪.‬‬ ‫وب)‪.‬‬ ‫ثومضع إحدى رجليه على الأخرى [استراح]«‘‪ .‬فانزل الله‪ :‬روما مسنا من‬ ‫ذكروا عن داود بن حصين عن عكرمة عن ابن عباس أنه استلقى‪ .‬يومأ على‬ ‫ظهره‪ ،‬ثم رفع إحدى رجليه على الأخرى ثم قال‪ :‬كذبت اليهود أعداء الهش ما‬ ‫مس الله من لغوب ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬وأورد الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪ 9708‬قراءة ثالثة ليحيى بن يعمر بكسر القاف المشددة فقال‪:‬‬ ‫عبو في البلاد) فكسر القاف فإنه كالوعيد‪ .‬أي اذهبوا في البلاد فجيئوا واذهبوا! ‪.‬‬ ‫«ومن قرأ ‪:‬‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫(‪ )2‬وقال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪ .08‬يقول‪« :‬او ألقى سمعه إلى كتاب الله وهو شهيد‬ ‫شاهد ليس بغائب»‪ .‬وقال ابن أبي زمنين© كما في ز ورقة ‪« :633‬استمع كتاب الله وهو شاهد‬ ‫القلب والفهم ‏‪ ١‬ليس بغافل ولا ساه» ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من ز ورقة ‪.633‬‬ ‫‪702‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫ق‪14 - 93 :‬‬ ‫على‬ ‫رجليه‬ ‫إحدى‬ ‫مستلقاً وضع‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫رسول‬ ‫‏‪ ١‬ل شيم ا زه رأى‬ ‫بن‬ ‫عن عبادة‬ ‫ذكروا‬ ‫الأخرى وهو يقول‪ :‬ما مس اللة من نصب{‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬فاضبز عَلَىْ ما يقولون » أي‪ :‬على ما يقول لك قومك‪ :‬إنك‬ ‫وإنك مجنون ‪.‬‬ ‫وإنك كاذب‬ ‫وإنك كاهن‬ ‫وإنك ساحر‬ ‫شاعر‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وَسَبخ بحمد رَبْكَ قبل طلوع الشمس وقبل الغروب » قال بعضهم‪:‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔ }‬ ‫ى‬ ‫هما صلاة الصبح وصلاة العصر‪ .‬وتفسير الحسن‪ :‬هي الصبح والظهر والعصر‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَمِنَ الليل فَسَبْحهُ » يعني صلاة المغرب وصلاة العشاء‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ََ‬ ‫« وَإذباز السجود ‪[ (4‬عن علي قال سئل رسول الله ية عن إدبار السجود]{ فقال‪:‬‬ ‫هما الركعتان بعد صلاة المغرب‪[ .‬وسئل عن إدبار النجوم فقال‪ :‬هما الركعتان قبل‬ ‫ذكروا عن ابن عباس‬ ‫صلاة الصبح]‪)٨‬‏ وقال مجاهد‪ :‬ركعتان بعد صلاة المغرب‪.‬‬ ‫التسبيح دبر كل صلاة‪.‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَاسْتمغ يَوْم ينادى المُناد من مُكَانِ قريب »‪ .‬والمنادي‬ ‫ينادي من ا لصخرة من بيت ا لمقدس في تفسير بعضهم ‪ .‬قال ‪ :‬وهي‬ ‫الصور‬ ‫صاحب‬ ‫أقرب الأرض إلى السماء بثمانية عشر ميل‪.‬‬ ‫بين السماء‬ ‫يقوم ملك‬ ‫أنه قال‪:‬‬ ‫والله أعلم ‪ .‬عن عبد الله بن عباس‬ ‫وبلغناث‬ ‫والارض بالصور فينفخ فيه‪.‬‬ ‫ولعله مما انفرد بروايته ابن‬ ‫)‪ (1‬لم أجد هذا الحديث فيما بين يدي من مصادر التفسير والحديث‬ ‫سلام جاء في ع اسم الصحابي راوي الحديث هكذا عباد بن تميم } وفي ق عباد بن شيم ‪ ،‬وأثبته‬ ‫الترجيح لا على التحقيق ‪.‬‬ ‫«عبادة بن الاشيم! ‪ .‬كما جاء في الاستيعاب ج ‪ 2‬ص ‪ .708‬على‬ ‫(‪ )2‬جاءت العبارات ناقصة في ق وع فأثبت التصحيح من ز ورقة ‪ 633-7330‬بين معقوفين ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬أخرجه ابن سلام بسند عن علي بن أبي طالب كما قي ز ورقة ‪ 73305‬وأخرجه ابن جرير الطبري‬ ‫وأخرجه الترمذي في كتاب التفسير‪ ،‬سورة الطور عن ابن عباس مرفوعا‪.‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من ز ورقة ‪.733‬‬ ‫‪802‬‬ ‫ق ‪ 24 :‬۔ ‪54‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫أي النفخة الآخرة « بالحق » أي‬ ‫قال عز من قائل‪ « :‬يَوْمٌ يَسْمَعُونَ الصيحة‬ ‫القبور ‪.‬‬ ‫الخروج‪ 4 .‬أي ‪ :‬من‬ ‫ذلك يوم‬ ‫بالبعث ؛ ث‬ ‫‪.‬م‪ .‬ه‬ ‫ك ‪/..‬‬ ‫‏ً‪-. ٤‬‬ ‫و ۔ه‪٥‬۔‬ ‫ّ‬ ‫‪ .‬حے۔‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫‪ -‬ه‬ ‫‌‬ ‫‪-‬‬ ‫عنهم‬ ‫ا لارض‬ ‫نحيي وبميت وإلينا ‏‪ ١‬لمصير يوم نشم‬ ‫إنا بحن‬ ‫قوله عر وجل ‪ :‬ث‬ ‫سرَاعاً ‪ 4‬إلى المنادي صاحب الصور& إلى بيت المقدس‪ « .‬ذلك حَشْر عَلَينَا نسير »‬ ‫أى هين‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬ه ه‬ ‫إ‬ ‫آمم‬ ‫‪-‬ه‬ ‫‪,‬‬ ‫وإنك مجنون‬ ‫ل نحن اعلم بما يقولون » أي ‪ :‬إنك ساحر‬ ‫قوله عز وجل‪:‬‬ ‫كه ۔‬ ‫َ‬ ‫} وما انت‬ ‫كاهن < أي ‪ :‬فسنجزيهم بذلك النار‪.‬‬ ‫وإنك‬ ‫وإنك كاذب ‘‬ ‫شاعر‬ ‫وإنك‬ ‫عَلهمْ جبار ‪ .4‬أي‪ :‬تجبرهم على الإيمان؛ أي‪ :‬إنما يؤمن من أراد الله أن يؤمن‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫۔۔ى ه‬ ‫‪ ..‬ع‪٥‬۔‏‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪ :‬ما أ نت عليهم بمسلط فتقهرهم ‪.‬‬ ‫أي‬ ‫بجبار)‬ ‫عليهم‬ ‫وقا ل بعضهم ‪ ) :‬وما انت‬ ‫قال‪« :‬فَذَكُر بالْقءان ممن حا وَعيدي‪[ ،‬وهو المؤمن‪ ،‬يقبل التذكرة‪ .‬أي ‪ :‬إنما‬ ‫يقبل نذارتك بالقران من يخاف وعيد](")‪ 5‬أي ‪ :‬وعيدي بالنار‪.‬‬ ‫(‪)1‬بزيادة من ز ورقة ‪.733‬‬ ‫‪902‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الذاريات‪4 - 1 :‬‬ ‫وهي مكية كلها ‪.‬‬ ‫الذاريات ‘‬ ‫تفسير سورة‬ ‫« بسم الله الرحمنن الرجيم‪ 4 ,‬قوله عز وجل‪ « :‬والذرينت ذوا ه أي‪:‬‬ ‫[الكهف‪ .5 :‬وذروها‬ ‫أصبح ممشيماً نَذرُوهُ الراح‬ ‫الرياح‪ .‬قال الله عز وجل‪:‬‬ ‫بأمره رخاء حيث أصَابَ) [سورة‬ ‫فَسَحْرْنا له الريح تجري‬ ‫جريها‪ .‬قال عز وجل ‪:‬‬ ‫ص ‪.]6 :‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬قالحملت وفرا ‪ 4‬أي السحاب [تحمل الوقر من الماء]{"‬ ‫سحاب ثقال) [الأعراف‪ ]75 :‬أي التي فيها الماء ‪.‬‬ ‫إذا أقل‬ ‫قال ‪5 :‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬فَالْجْريلت يسرا ‪ 4‬أي‪ :‬السفن تجري بتيسير الله‪ .‬كقوله‪:‬‬ ‫حتى إذا كنتم في الفلك وجين بهم بريح طيَبَةٍ) [يونس‪ ]32 :‬وكقوله ‪ :‬روَحَمَلْنَاكُمْ‬ ‫في الجارية [الحاقة‪.]11 :‬‬ ‫قوله عز وجل‪َ ( :‬الْمُقَسيّت أمرا ‪ .4‬أي الملائكة«' ‪.‬‬ ‫ذكر بعضهم قال‪( :‬ؤالذاريات كرو‪ :‬الرياح ‪( 8‬قالحاملات وقرا) ‪ :‬السحاب‬ ‫وهذا قسم ‪ .‬أقسم بهذا‬ ‫(فالْمُقَسمَات أمرا) ‪ :‬الملائكة‪.‬‬ ‫(قالْجاريات يُسرأ) ‪ :‬السفن©‬ ‫كله‪.‬‬ ‫‪. 733‬‬ ‫ورقة‬ ‫ز‪.‬‬ ‫من‬ ‫زيادة‬ ‫)‪(1‬‬ ‫(‪ )2‬قال الفراء في المجاز ج ‪ 3‬ص ‪ :82‬الملائكة تأتي بامر مختلف‪ :‬جبريل صاحب الغلظة‪،‬‬ ‫فتلك قسمة الأمور! ‪.‬‬ ‫الرحمة‪ ،‬وملك الموت ياتي بالموت‬ ‫وميكائيل صاحب‬ ‫‪012‬‬ ‫‪41 - 5‬‬ ‫الذاريات ‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫البعث « وإن الذين ‪ 4‬أي ‏‪ ٢‬الحساب‬ ‫> إنَمَا توعَدُونَ لْصَادق ‪ 4‬يعني‬ ‫« لاق » أي‪ :‬لكائن‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَالسّمَاءِ دات الْحُبّك ‪ 4‬والحبك استواءها وحسنها‪ .‬ويقال منه‬ ‫ومنه حبك الشعر‬ ‫ومنه حبك الزرع إذا أصابته الريح‬ ‫حبك الماء إذا هاجت الريح‬ ‫الجعدز‪ .).‬وهي موج مكفوف ث أي السماء‪ .‬وهذا قسم‪ .‬يقول‪ :‬والسماء ذات الحبك‬ ‫اختلاف من البعثا‪ « .‬يُوقَك عَنه ممن أفكَ ‪4‬‬ ‫‌ إنكم لفي قول‪ ,‬مُحْتَلف ‪:‬‬ ‫أى يصد عنه من صد [عن الإيمان به]{‘‪ 8‬ويصرف عنه من صرفت وقال هذا وهذا‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬قَتِلَ الحر صُونَ » أي لعن الخراصون الذين يكذبون بيوم‬ ‫الدين‪ ،‬أي الذين يكذبون بالبعث‪ ،‬وذلك منهم تخرص«{)‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬الزين هُم في غمرة » أي‪ :‬في غفلة‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬في حيرة‬ ‫« سَاهمون » أي‪ :‬لاهون‪ « .‬يسألون اان و الذين » أي ‪ :‬متى يوم الدين‪ ،‬وذلك‬ ‫منهم استهزاء وتكذيب‪ .‬أي‪ :‬لا يكون‪.‬‬ ‫قال الله ‪ « :‬يوم هم عَلى النار يُْتتونَ ‪ 4‬أي‪ :‬يحرقون بها‪ « .‬دُوفوا فتنَكمْ ‪4‬‬ ‫اي‪ :‬حريقكم « هذا الذي كنتم به تَسْتَعُجلونَ » أي‪ :‬في الدنيا‪ .‬أي‪ :‬لما كانوا‬ ‫يستعجلون بالعذاب في الدنيا استهزاء وتكذيبا‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال‪( :‬دُوقوا فتنتَكُمْ) أي عذابكم الذي كنتم به تستعجلون‪.‬‬ ‫الذهب‘ ‪.‬‬ ‫الذهب ئ أي يحرق‬ ‫‪ :‬كما يمتن‬ ‫أي‬ ‫وقال مجاهد ‪ :‬يمتنون‬ ‫(‪ )1‬قال الفراء‪« :‬الحبك تكسر كل شيء‪ . . .‬وواحد الحبك‪ :‬حباك وحبيكة»‪ .‬وانظر مجاز أبي‬ ‫‪.522‬‬ ‫عبيدة ج ‪ 2‬ص‬ ‫وإيمان بعضهم»‪ .‬وانظر‬ ‫القول المختلف‪ :‬تكذيب بعضهم بالقرآن وبمحمد‬ ‫(‪ )2‬وقال بعضهم‪:‬‬ ‫معاني الفراء ج ‪ 3‬ص ‪.38‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪.733‬‬ ‫(‪ )4‬قال أبو عبيدة في المجاز ج ‪ 2‬ص ‪(« :522‬فَتِلَ الح}َراصُون) المتكهنون»‪.‬‬ ‫(‪ )5‬من معاني القتن الإحراق‪ .‬كما جاء في كتب اللغة‪ .‬وفي صحاح الجوهري‪« .‬ورق فتين‪ ،‬أي ‪:‬‬ ‫فضة محرقة»‪ .‬ويقال للحَرَّة‪ .‬وهي الأرض ذات الحجارة السوداء‪ ،‬فتين‪ .‬كأن حجارتها محرقة‪.‬‬ ‫‪112‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الذاريات‪71 - 51 :‬‬ ‫قال « إن المتقين في جَنْتٍ وَمُيُون » وهي الأنهار؛ كقوله‪( :‬إنً الْمَُقينَ في‬ ‫جنات ونهر [القمر‪ ]45 :‬يعني جمع الأنهار‪.‬‬ ‫« عَاجذِين اي‪ :‬قابلين « ما عاتيهُمْ رَبهُمم ه أي ما أعطاهم ربهم‪ 5‬أي‪ :‬في‬ ‫الجنة « إنهم كانوا قبل دلك خنين » أي‪ :‬في الدنيا‪.‬‬ ‫« كانوا قليل مناليل ما يَهجَمُونَ ‪ .4‬ذكروا عن الحسن أنه قال‪ :‬كانوا لا‬ ‫ينامون منه إلا قليلا‪.‬‬ ‫ذكروا عن مطرف بن عبد الله أنه قال‪ :‬قل ليلة تاتي عليهم إلا وهم يصلون‬ ‫فيها لله عز وجلا”")‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله ية قال‪ :‬أصيبوا من الليل ولو ركعتين ولو أربعأت)‪.‬‬ ‫ذكروا عن أنس بن مالك قال‪ :‬كانوا يتنفلون{ ما بين المغرب والعشاء يصلون‬ ‫ما بينهما‪.‬‬ ‫وعن الحديث‬ ‫النوم قبل العشاء‬ ‫عن‬ ‫اللله ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫ذكر الحسن قال ‪ :‬نهى‬ ‫بعدهاك)‪ .‬وبعضهم لا يرى بالحديث بعدها فيما كان من خير بأساً‪.‬‬ ‫(‪ )1‬قال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪« :84‬وقوله ‪( :‬كَائوا قليل مُنَ الأل ما تَهَجَمُون) إن شئت جعلت‬ ‫ما في موضع رفع‪ ،‬وكأن المعنى ‪:‬كانوا قليلا هجوعهم‪ ،‬والهجوع‪ :‬النوم‪ .‬وإن شئت جعلت ما‬ ‫صلة [أي زائدة] لا موضع لها‪ .‬ونصبت قليلا بيهجعون ك أردت ‪ :‬كانوا يهجعون قليلا من الليل‪.‬‬ ‫وانظر أوجها اخرى في معنى الآية وإعرابها عند ابن الجوزي زاد المسير ج ‪8‬ش ص ‪13-23.3‬‬ ‫وانظر تحقيقا في موضع (ما) في كشاف الزمخشري ج ‪ 4‬ص ‪ .893-993‬وانظر تفسير القرطبي ©‬ ‫ج ‪ 71‬ص ‪.53-73‬‬ ‫(‬ ‫‪ )2‬انظر الإشارة إليه فيما سلف ج ‪ 3‬ص ‪ .712‬ولم أجد الحديث فيما بين يدي من المصادر غير‬ ‫ابن سلام ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في ق وع‪ :‬دينقبونك‪ ،‬ولم ألرلكلمة وجها‪ 5‬فأثبت ما ورد في هامش ع من تصحيح الناسخ‬ ‫«يتنفلون» وهو الصواب إن شاء الله ‪.‬‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫وهو حديث‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫(‪ )4‬أخرجه الطبراني‬ ‫‪212‬‬ ‫الذاريات‪91 - 81 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وبالأسحار مم يَسَْعْفرُونَ » أي‪ :‬يصلون‪.‬‬ ‫ذكروا عن ابن عمر أنه كان يصلي من الليل‪ ،‬حتى إذا أسحر قال‪ :‬يا نافع ‪6‬‬ ‫جلس يستغفر ‪.‬‬ ‫نعم ئ‬ ‫قال‬ ‫فإذا‬ ‫أأسحرت؟‬ ‫ذكروا عن الحسن عن أبي موسنى الأشعري قال‪ :‬إنا نستفتح على العدو بصلاة‬ ‫أقوام من السحر‪.‬‬ ‫إن من‬ ‫ذكروا عن أنس بن مالك قال قال رسول الله يتي‪ :‬يقول الله عز وجل‪:‬‬ ‫أحب أحبائي المشاءين إلى المساجدك المستغفرين بالأسحار المتحابين في } أولئك‬ ‫الذين إذا أردت باهل الأرض سوءا فذكرتهم صرفته عنهم بهم"‪.‬‬ ‫ذكر غير واحد في تفسير هذه الآية في قول يعقوب لبنيه‪( :‬سَوف اسْتَعْفْر لَكُمْ‬ ‫ب) [يوسف‪ ]89 :‬أي‪ :‬أخرَهم إلى السحر‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬وفي أموْلهمْ حق للسائل وَالْمَحُرُوم ‪ .4‬أما السائل فالذي‬ ‫يسأل وأما المحروم فإن تفسير الحسن فيه أنه المتعفف القاعد في بيتهش الذي لا‬ ‫يسأل ‪.‬‬ ‫ذكروا عن ابن عباس أنه قال‪ :‬المحروم المحارف الذي لا سهم له‪.‬‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬هم أصل الصفة‪ .‬صفة مسجد النبي عليه السلام‪ ،‬كانوا لا‬ ‫يقدرون أن يغزوا مع النبي عليه السلام فحل لهم من الصدقة قبل أن يسمى أهلها في‬ ‫براءة ‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪ )1‬أخرجه ابن سلام بالسند التالي ‪ :‬يحيى عن خالد بن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك‘ كما جاء‬ ‫في ز ورقة ‪ 83305‬وعبارته‪« :‬إذا أردت أهل الارض بسوء‪ .‬ولم أجد هذا الحديث بهذا اللفظ‬ ‫فيما بين يدي من المصادر‪.‬‬ ‫(‪ )2‬قيل هو الذي لا سهم له في الغنيمة لأنه لم يشهد الموقعة وهذا ما ذهب إليه الفراءث وقيل‪:‬‬ ‫«هو الذي لا ينمى له مال»‪ .‬وقيل‪«. :‬هو الذي يصاب زرعه أو ثمره أو نسل ماشيته»‪ .‬وانظر تفسير‬ ‫الطبري ج ‪ 62‬ص ‪.202-302‬‬ ‫‪312‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الذاريات‪52 - 02 :‬‬ ‫وقال بعض العلماء‪ :‬الجهاد إنما فرض بالمدينة‪ .‬وهذه السورة كلها مكية ‪ .‬والله‬ ‫أعلم بهذا التفسير الذي قيل في أصحاب النبي عليه السلام‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫[‬ ‫المحارف‪.‬‬ ‫(المحروم)‪:‬‬ ‫وقال مجاهد‪:‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وفي الأزض » أي‪ :‬فيما خلق الله فيها « عانت لَلْمُوقنينَ ه‬ ‫ادم ئ ثم خلق نسله من‬ ‫تراب ‏‪ ٠‬أي‬ ‫خلقكم من‬ ‫وفي انفسكم ‪ 4‬أى ‪ :‬في بل‬ ‫قال ‪ :‬ط‬ ‫نطفة ‪ 9‬قا تصون » يقوله للمشركين‪ .‬وقال مجاهد ‪ :‬روفي اننفسفسكم) أي ‪ :‬مدخل‬ ‫الطعام والشراب ومخرجه (")‬ ‫وَمَا تُوعَدُونَ ‪4‬‬ ‫الخلق ج‬ ‫فيه أرزاق‬ ‫المطر‬ ‫وفي السماء رزقَكُمْ ‪ 4‬أي‬ ‫ث‬ ‫قال‪:‬‬ ‫تفسير الحسن‪ :‬أي‪ :‬من الوعد والوعيد؛ الوعد للمؤمنين بالجنة‪ ،‬والوعيد للمشركين‬ ‫والمنافقين بالنار‪ .‬قال بعضهم‪ :‬أظنه يعني ‪ :‬جاء الوعد والوعيد من السماء‪ .‬وبعضهم‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫‏‪ ٤‬والنار‬ ‫السماء‬ ‫في‬ ‫وهي‬ ‫المتقون ئ‬ ‫الجنة وعدها‬ ‫قال ‏‪٠:‬‬ ‫السماء ء قالازض‪ 4 ,‬أقسم بنفسه و إ‪ 1‬ه لحى ‪ 4‬أي ‪ :‬إن هذا‬ ‫قوله‪ 9 :‬فور‬ ‫القرآن لحق « مثل ما أنكم تنطقونَ » أي‪ :‬كما أنكم تنطقون‪.‬‬ ‫عند اللهولهبا‪:‬لمنز«لة ملوالقآرتبية‪» ،‬ايعيني تدالمالاتئكاة «الذيحندي نثزلواشيبه‪،‬ب‪ .‬إفتبرشهريومهَ ابإلسمحكارقم‪ » ،‬اي‪:‬‬ ‫وجاءوا‬ ‫بعذاب قوم لوط‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬إ دَخَلوا عَله ‪ 4‬أي في صورة آدميين « تَقَالُواسَلّماً » أي ‪:‬‬ ‫(‪ )1‬آيات الله في أنفسنا أعم من أن تنحصر في الجهاز الهضمي كما أشار إليه مجاهد بل هي في‬ ‫جميع أجهزة الإنسان‪ ،‬فالجهاز العصبي مثلا من آيات الله الكبرى في أنفسنا؛ وقل مثل ذلك في‬ ‫الاجهزة" ولا يزال العلم الحديث يطلعنا في كل يوم على آية من آيات الله في النفس‬ ‫جميع‬ ‫البشرية‪ ،‬مما يزيد المؤمن إيمانا إذا تدبر آيات الله في الأكوان والابدان‪ ،‬وفي كل ما خلق الله‪.‬‬ ‫لا إله إلا هو‪.‬‬ ‫(‪ )2‬قال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪ :68‬وقوله ‪:‬هل أتاك حَديتُ ضيف إِْرَاهِيم) لم يكن علمه النبي‬ ‫أنزله الله عليه» ‪.‬‬ ‫حيت ۔ى‬ ‫۔ي‬ ‫‪412‬‬ ‫الذاريات‪43 - 52 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫سلموا عليه «« قالسَلَمٌ » اي‪ :‬رد عليهم « قَوم مُنكَرُون » أي‪ :‬أنكرهم حين لم‬ ‫يأكلوا من طعامه("‪.‬‬ ‫قال تعالى د « فراغ إنى أمله اي ‪ :‬فمال إلى أهله « فجاء بعجل‪ ,‬سمين ‪.4‬‬ ‫قال أل َاكُذْرن ‏‪٩‬‬ ‫همم » حنيذاً مشوي‪ .‬فلم ياكلوه‪.‬‬ ‫وهذا قبل أن ينكرهم « فرب‬ ‫قال‪ « :‬فَأؤجَس منهم خيمة قالوا لآ تحف وَبَشرُو؛ بغلم عليم » أي‪ :‬إسحاق‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬أقبلت امرأته في صَرَةٍ » أي‪ :‬رنة‪ ،‬أي‪ :‬صيحة «فَصَكتْ‬ ‫وَجهَهَا ه أي‪ :‬جبهتها بكفها اليمنى تعجباً بما بشروها به « وَقَالَت عَجُوز عَقيمٌ ‪4‬‬ ‫أى ‪ :‬كيف تلد وهي عجوز عقيم ‪ 6‬أي ‪ :‬عاقر‪ .‬وقالوا لها في آية أخرى‪( :‬أتعُجَبينَ من‬ ‫آمر الله) [هود‪.]37 :‬‬ ‫« قالوا كَذلِكِ قَالَ رَبُك ‪ 4‬أي‪ :‬إنك تلدين غلاما اسمه إسحاق «إنه مُو‬ ‫لْحَكِيمم » في أمره « الْعَليم ‪ 4‬بخلقه‪.‬‬ ‫« قالَ » إبراهيم « قَمَا حبكم ه أي‪ :‬ما امركم « أيُهَا الْمُرْسَنُونَ قالوا إنا‬ ‫أرسلنا إلى قوم مُخجرمينَ » أي مشركينش يعنون قوم لوط « لنسل عَلَِهم حجارة مُنْ‬ ‫طين ‪ .4‬وقال في آية أخرى‪( :‬ججَارة من سجيل‪[ ) ,‬هود‪ ،]28 :‬وهي بالفارسية‪:‬‬ ‫أولها حجر وآخر طين‪ :‬سيد وكل‪ .‬وقال في هذه‪( :‬حجَارة مُن طين)‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬مُسَوْمَة ‪ 4‬أي‪ :‬مُعلّمة‪ .‬أي‪ :‬إنها من حجارة العذاب‘ وليست‬ ‫من حجارة الدنيا‪ .‬كان في كل حجر منها مثل الطابع‪ .‬قال تعالى‪ « :‬عند رَبْك‬ ‫للمشرفين » أي للمشركين‪.‬‬ ‫(‪ )1‬وقيل‪ :‬أنكرهم للسلام الذي حيوه به‪ ،‬وهو قول له حظ من النظر لأنهم لم يأكلوا بعد‪.‬‬ ‫وقال الفراء ففي المعاني ج ‪ 3‬ص ‪« : 68‬إذا كبر‬ ‫(‪ )2‬قال بعض المفسرين ‪« :‬أي ‪ :‬يبلغ ويعلم»‪.‬‬ ‫وكان بعض مشيختنا يقول‪ :‬إذا كان العلم منتظرا لمن يوصف به قلت في العليم إذا لم يعلم‪ :‬إنه‬ ‫وهذا كلام‬ ‫سائد والكريم‪ :‬كارم ‪ .‬والذي قال حسن‪.‬‬ ‫لعالم عن قليل وفاقه‪ .،‬وفي السيد‪:‬‬ ‫عربي حسن قد قاله الله في (عليم‪ ،),‬و(حَليم‪ ),‬و(مَيت)»‪.‬‬ ‫‪512‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الذاريات‪34 - 53 :‬‬ ‫قال‪ « :‬فَاخْرَجْنًا ه أي‪ :‬فانجينا «مَنْ كَانَ فيهَا » أي‪ :‬في قرية لوط «منَ‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬۔‬ ‫‪,.‬‬ ‫‏‪٠-‬‬ ‫‪.‬؟‪.‬‬ ‫‪ ,٠٥‬ه۔‬ ‫‏‪.‬‬ ‫المُومنِين فما وَجذنا فيها غير بيت مَنَ المسلمين » أي أهل بيت لوط‪ ،‬أي في‬ ‫القرية(!ا‪ ،‬ومن كان معه من المؤمنين ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وََرَكُا فيهَا ‪ 4‬أي‪ :‬في إهلاكنا إياها «ءَايَةً للذِينَ يخافون الْعَذَابَ‬ ‫الاليم ‪ 4‬أي فيحذرون أن ينزل بهم ما نزل بهم ‪.‬‬ ‫قال عز من قائل‪ « :‬وفي مُوسى ‪[ 4‬اي ‪:‬وتركنا في أمر موسى]‪ « 6‬إد ازسَلنه‬ ‫وقال‬ ‫أي ‪ :‬بقومه‪.‬‬ ‫بركنه ‪4‬‬ ‫بينة ث قولى‬ ‫بحجة‬ ‫بسُلظلن ؛مبين ‪ 4‬أي‬ ‫‏‪١‬إلى فرعون‬ ‫الكلبي ‪ :‬بجنوده « وَقَالَ سحر اؤ مجنون » يعني موسى ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ء‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬فَأَذنهُ وجنوده قنََذْتَهُمْ في اليم ه أي‪ :‬في البحر‪ ،‬أي‪:‬‬ ‫&‬ ‫‪.‬‬ ‫مم‬ ‫أي‪ :‬وهو مذنب‘‪ ،‬يعني فرعون‪ ،‬وذنبه الشرك‬ ‫أغرقناهم في البحر « وَهُوَمليم‬ ‫وهو الذنب العظيم ‪.‬‬ ‫إاذ أزسَلْنا‬ ‫قال عز من قائل‪ ( :‬وفي عاد ‪[ 4‬أي وتركنا في عاد أيضاً آية ]!‪)4‬‬ ‫ليم الزي العقيم » أي‪ :‬التي لا تلقح سحاناً ولا شجراً ‪ .‬وهي الدبور‪ « .‬ما تذر‬ ‫من شيء أن عَلَنه » أي‪ :‬مما مرت به‪ ،‬وهذا إضمار « إلآ جَعَلنَهُ كالرميم » أي ‪:‬‬ ‫كرميم الشجر‪.‬‬ ‫« وفي تَمُوة » وهي مثل الاولى « إذ قيل لَهُمْ تَمَتمُوا حتى جين » اي‪ :‬إلى‬ ‫نوح عليه‬ ‫عصيتم عذبتم ‪ .‬كقول‬ ‫وإن‬ ‫إن آمنتم ‘‬ ‫الى اجالكم بغير عذاب‬ ‫أى ‪:‬‬ ‫حين‬ ‫(‪ )1‬كذا فيق وع‪ :‬أي‪ :‬في القرية‪ .‬وهو الصحيح‪ .‬فهو تفسير لقوله‪( :‬فَمَا وَجَدنَا فيهَا) أي‬ ‫ولا شك‪.‬‬ ‫وفي الكلمة تصحيف‬ ‫«في القرابة»©‬ ‫ورقة ‪:833‬‬ ‫وجاء في ز‬ ‫في القرية‪.‬‬ ‫‪. 833‬‬ ‫ورقة‬ ‫ز‪.‬‬ ‫زيادة من‬ ‫)‪(2‬‬ ‫(‪ )3‬قال ابن أبي زمنين‪« :‬يقال الام الرجل إذا أتى بذنب يلام عليه»‪ .‬وقال الفراء في المعاني ج ‪3‬‬ ‫وقد الام» ‪.‬‬ ‫‪« . 7‬أتى باللائمةش‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ورقة ‪8‬‬ ‫ز‪.‬‬ ‫)‪ (4‬زيادة من‬ ‫‪.‬‬ ‫فهو رميم‬ ‫ودبس = &‬ ‫إذا يبس‬ ‫‪« : 8‬والرميم نيات الأرض‬ ‫الفراء في المعاني ح ‪ 3‬ص‬ ‫)‪ (5‬قال‬ ‫‪612‬‬ ‫الذاريات‪ 44 :‬۔ ‏‪٩9‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫'‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫يوو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ء‬ ‫يعمر لكم من د نويكم ويؤخركم إلى اجل‪,‬‬ ‫وا طيعون‬ ‫اللا م ‪ ) :‬ان اعبد وا الله وا تموه‬ ‫مُسَمى) [نوح‪ ]3-4 :‬فتموتوا من غير عذاب إن آمنتم ‪.‬‬ ‫د‬ ‫قال تعالى‪ « :‬فعََا عن أمر ربهم » اي‪ :‬تركوا امر ربهم‪ ،‬اي‪ :‬عصوه‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬و‬ ‫۔موه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫‪.‬و‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬۔‬ ‫>‪٥-‬‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫‏‪-‬‬ ‫۔؟۔ ۔‪٥‬م‏ و‬ ‫ط فاخدتهم الصعقة » أي العذاب ‪ ،‬وهو الفزع‪ .‬قال تعالى ‪ 9 :‬وهم ينظرون » أي‬ ‫العذاب‪ « .‬فما اسَْطائُوا من قيام » أي يذهبون فيه إلى حوائجهم"‪ « .‬وَمَا كانوا‬ ‫مُنتَصِرِينَ » أي‪ :‬ممتنعين‪.‬‬ ‫« وَقَوم نوح من قبل » أي‪ :‬من قبل عاد « إنهم كانوا قؤما نسقينَ» يعني‬ ‫فسق الشرك ‪.‬‬ ‫؟‬ ‫_‬ ‫‏‪٥٥‬‬ ‫‪-‬قوله عز وجل‪ 9 :‬۔‪,.‬وال ‪2‬سم۔ا‪,‬ء ۔بَنينهَا بأييد » أي‪ :‬بقوة‪ .‬وقال تعالى في اية اخرى‪:‬‬ ‫‏‪ 2٥2‬۔ ‪,‬‬ ‫رققَالَ لَهَا وَللازض ايا طوعا أو كَرهاً قالا أتينا طائعِين) [سورة فصلت‪ .]11 :‬قوله‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔م۔‬ ‫۔۔۔‬ ‫ى‬ ‫۔ن‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫۔ن‬ ‫؟ ه‬ ‫‪.‬‬ ‫۔۔‬ ‫۔‬ ‫‪--‬‬ ‫« إنا لمُوسِعُون » أي‪ :‬في الرزق‪.‬‬ ‫ث‬ ‫‪.‬۔‪,,‬‬ ‫‏‪٠.-2‬گ‪,‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫۔ ۔۔‬ ‫ِ‬ ‫‪:‬۔؟‪,2‬۔‬ ‫‪2.٥‬‬ ‫‪,-‬‬ ‫ِ‬ ‫‏ِ‬ ‫قال عز من قائل ‪ :‬ط والارض فرشنها ‪ 4‬مثل قوله‪( :‬جعل لكم الارض فراشا)‬ ‫المَهذون» ‪.‬‬ ‫قائل ‪ :‬ط فنعم‬ ‫وبساطا ‪ .‬قال عز من‬ ‫ومهادا‬ ‫‪[32‬‬ ‫[البقرة ‪:‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬وَمِنْ كُل شيء عَلَقَا زوجين » تفسير الحسن‪ :‬السماء‬ ‫والجنة والنارش والليل والنهارش والصيف والشتاء‪ ،‬وكل اثنين فالواحد منه‬ ‫والأرض‬ ‫زوج ‪ .‬وتفسير الكلبي ‪( :‬من كل شيء خلقنا زَوجين) أي ‪ :‬الذكر والأننى ‪ .‬قال عز‬ ‫وجل‪ « :‬لَعَنَكُمْ تذكرون » أي‪ :‬لكي تذكروا فتعلموا أن الذي خلق هذه الأشياء‬ ‫واحدث جعلها لكم تذكرة لتعبدوه(‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق و ع‪ ،‬وفي ز ورقة ‪« :933‬فما أطاقوا أن يقوموا للعذاب»‪ ،‬والقول للسدي‪ .‬وهو ما‬ ‫ذهب إليه ابن قتيبة فى تأويل الآية‪ :‬قال فى تفسير غريب القرآن‪ .‬ص ‪« :224‬أي ‪ :‬ما استطاعوا‬ ‫‪.‬‬ ‫أن يقوموا لعذاب الله» ‪.‬‬ ‫وفي ز ورقة ‪« :933‬لكي تذكروا فتعلموا أن الذي خلق هذه الأشياء واحد‬ ‫(‪)2‬كذا في ق وع‬ ‫جعلها لكم اية فتعتبروا» ‪.‬‬ ‫صمد‪.‬‬ ‫‪712‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الذاريات‪75 - 05 :‬‬ ‫ولجعزل‪ « :‬ففروا إلى الله ‪4‬أي‪ :‬إلى دين الله{ أامرلله النبي عليه السلام‬ ‫قا‬ ‫أن يقولها لهم‪ .‬قال‪ « :‬إني لكم منه نذير شين » اي‪ :‬إنه يعذبكم إن كفرتم‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫«رلا تجعلوا معالله إنها ءاخر إني لَكُمْ منهه نذير مبين‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬كذي ما أنى الذين ين لهم » اي‪ :‬من قبل قومك يا‬ ‫أي هكذا ما أتى الذين من قبلهم « مُن رَسُول‪ ,‬إلا قالوا سَسحر أؤ مجنون ‪4‬‬ ‫محمد‬ ‫كما قالوا لك‪.‬‬ ‫ط أنَواصَوا به ‪ 4‬على الاستفهامإ أي‪ :‬لم يتواصوا به‪ ،‬لأن الأمة الأولى لم‬ ‫ثم أبقى الأخرى بعدهم قال عز وجل‪:‬‬ ‫تدرك الأمة الأخرى‪ ،‬أهلكهم الله بالعذاب‬ ‫« بل هُم قوم طاغون ‪ 4‬أي‪ :‬مشركون‪ ،‬وهو من الطغيان‪.‬‬ ‫يؤمر بقتاالهم‬ ‫عنهم ‪ . .‬وهدذا قبل ا ن‬ ‫فتول عَنْهُمْ ‪ 4‬أي ‪ :‬فأعرض‬ ‫»‬ ‫قوله عر وجل‪:‬‬ ‫ث فما أت بمَلوم ‪ 4‬أي ‪ :‬في الحجة‪ .‬فقد أقمتها عليهم ‪ .‬ث وذك قان الذَكُرَىى تنفع‬ ‫المومنين » أي‪ :‬إنما يقبل التذكرة المؤمنون‪.‬‬ ‫بدون » تتفسير ابن عباس‪:‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَمَا خلقت الجن والإنس إلا‬ ‫الله)‬ ‫سألتهم مُننْ خلقهم لقول‬ ‫ا ليقروا لي بالعبودية‪ .‬قال بعضهم ‪:‬كقوله ‪5 :‬‬ ‫[الزخرف‪.]78 :‬‬ ‫مة‬ ‫وتفسير الحسن ‪ :‬على ابتلاء؛ كقوله عز وجل‪( :‬إنا َلَقَا الإنسان من‬ ‫أمناج تليه قَجَعَلنَاهُ سميعاً صيرا إن مدينا السبيلَ) أي ‪:‬بصّرناه سبيل الهدى وسبيل‬ ‫الضلالة (إمًا شاكرً) أي‪ :‬مؤمنا وَإمًا كَمُوراً) [الإنسان‪ ]2-3 :‬أي ‪ :‬مشركاً أمونافقاً‪.‬‬ ‫وتفسير الكلبي ‪ :‬إنها خاصة"ؤ لمن خلقه الله [مؤمنأً]«‘‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫؟؟‪.‬‬ ‫ور‬ ‫‪72‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أي أن يرزقوا أنفسهم ‪ .‬ج وما اريد‬ ‫رزق‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬ما اريد منهم م‬ ‫(‪ )1‬في ق و ع‪« :‬خالصة»‪ ،‬وفي الكلمة تصحيف صوابها ما أثبته‪ .‬أي إن الآية خاصة فيمن خلقه الله‬ ‫لعبادته من المؤمنينؤ كما جاء في بعض التفاسير‪ .‬انظر مثلا تفسير القرطبي ج ‪ 71‬ص ‪.55‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة لا بد منها ليتضح معنى الخصوص ‪.‬‬ ‫‪812‬‬ ‫الذاريات‪06 - 75 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫أن يُظَعِمُون » اي انفسهم"‪ « .‬إن الئة مُوَ الرزاق دُو القوة » في أمره وفي خلقه‬ ‫ونيما يحكم « المتين ‪ 4‬أي‪ :‬الذي لا تضعف قوته(‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬قَإن للذين طَلَمُوا » اي اشركوا « ذنوباً مُلَ ذنوب‬ ‫‏‪١‬‬ ‫أضحَابهم » أي من مضى قبالهلمممشنركين‪.‬‬ ‫ذكروا عن سعيد بن جبير قال‪( :‬فَإن للذين طَلَمُوا ذنبا أي‪ :‬سَجْلا من‬ ‫عذاب‪ .‬والسجل‪ :‬الدلو‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬عذاب متدارك كما تدارك الدلاء في البئر‪.‬‬ ‫وقال الكلبي ‪ :‬ذنوب كذنوب الدلو يتبع الدلو‪.‬‬ ‫ذكروا عن أنس بن مالك قال قال رسول الله يل‪ :‬لو أن غربا‪ ،‬يعني الدلو‬ ‫العظيم‪ ،‬من جهنم وضع في الأرض لآذى حره ما بين المشرق والمغرب‘ا‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬قل يَسْتَعُجلُونِ » أي بالعذاب لما كانوا يستعجلونه بالعذاب‬ ‫استهزاء وتكذيبا ‪.‬‬ ‫وتفسير الحسن‪ :‬إنه العذاب الذي لقيام الساعة‪ ،‬عذاب كفار آخر هذه الأمة‬ ‫بالنفخة الأولى ‪.‬‬ ‫ومهم الذي يُوعَدُون ‪ 4‬أي ‪ :‬في‬ ‫‪ +‬قوبل للذين كفروا من‬ ‫قال عز وجل‪:‬‬ ‫الدنيا‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وع‪« :‬أي‪ :‬أنفسهم»‪ ،‬وفي ز ورقة ‪ :933‬داي أن يطعموا احداه‪٥‬‏ وهو اصح‪.‬‬ ‫وأثبت ما ورد في ز‪.‬‬ ‫«الذي لا يضعف‘©»‬ ‫(‪ )2‬في ق وع‪:‬‬ ‫(‪ )3‬قال أبو عبيدة في المجاز ج ‪ 2‬ص ‪« :822‬أي نصيبا وإنما أصلها من الدلو‪ ،‬والذنوب والسجل‬ ‫واحد‪ ». . .‬وقال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪ :09‬والذنوب في كلام العرب‪ :‬الدلو العظيمة‪.‬‬ ‫ولكن العرب تذهب بها إلى النصيب والحظ‪ .‬وبذلك أتى التفسير‪ :‬فإن للذين ظلموا حظا من‬ ‫العذاب‪ . . .‬والذنوب يذكر ويؤنث»‪.‬‬ ‫(‪ )4‬أخرجه يحيى بن سلام بالسند التالي‪« :‬يحيى عن تمام بن نجيح عن الحسن عن أنس بن‬ ‫مالك‪.». . .‬‬ ‫‪912‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الطور‪3- 1 :‬‬ ‫تفسير سورة الطور‪ ،‬وهي مكية كلها‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬والطور » أي‪ :‬الجبل « وكتب‬ ‫« بشم الله الزمن الرجيم‬ ‫طور » أي مكتوب‪ « .‬في رَق مُنشور » تفسير الحسن‪ :‬إنه القرآن في أيدى‬ ‫السفرة‪.‬‬ ‫ذكروا عن ابن عباس أنه قال‪ :‬سالت كعباً عن (رَق مُنشور) فقال‪ :‬ينزل من‬ ‫السماء السابعة فيكتب فيه اسم المؤمن ثم ييرفع‪ ،‬وهو كتاب يكتب في الرق ثم يصعد‬ ‫به‪ .‬يشهده‬ ‫المقربون‪ . .‬أي يشهدون كتابه في الرق‪ .‬قال بعضهم ‪ : :‬أظنه عمل المؤمن‪.‬‬ ‫وقال مجاهد‪ :‬هو رق منشور‪ .‬صحيفة ‪.‬‬ ‫ذكروا عن عون بن عبد الله قال‪ :‬من قال‪ :‬سبحان الله وبحمده كتب في الرق‬ ‫ثم ختم عليها ثم رفعت إلى يوم القيامة‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله ية قال‪ :‬كل ميت يختم على عمله إلا الذي يموت مرابط‬ ‫في سبيل ا له فإنه يجري عليه ما كان الرباط"‪.‬‬ ‫وأخرجه الترمذي في كتاب الجهاد باب ما جاء في فضل من‬ ‫(‪ )1‬حديث صحيح ‪ 4‬أخرجه أحمد‬ ‫مات مرابطاً ‪ .‬وفيه‪ :‬فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة‪ .‬من حديث فضالة بن عبيد‪ .‬قال‪:‬‬ ‫دوسمعت رسول الله يتي يقول‪ :‬المجاهد من جاهد نفسه‪ .‬وقال الترمذي حديث فضالة بن عبيد‬ ‫وأخرج حديث فضالة بن عبيد هذا أبو داود في كتاب الجهاد باب فضل‬ ‫حديث حسن صحيح‪.‬‬ ‫الرباط ولفظه كل الميت يختم على عمله إلا المرابط‪ ،‬فإنه ينمو له عمله إلى يوم القيامة ويؤمن‬ ‫من فتان القبر‪( .‬رقم ‪.)0052‬‬ ‫‪022‬‬ ‫الطور‪6 - 4 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال‪ « :‬والبيت الْمَعْمُور ‪ 4‬ذكروا عن رسول الله ية حديثا عن ليلة أسري به‪.‬‬ ‫فكان في حديثه فيما رأى في السماء السابعة‪ .‬قال‪ :‬ثم رفع لنا البيت المعمور فإذا هو‬ ‫بحيال الكعبة يدخله كل يوم سبعون أ لفا من الملائكة إذا خرجوا لم يعودوا اخر ما ز‬ ‫عليهم (")‪.‬‬ ‫ذكروا عن ابن عباس قال‪ :‬البيت المعمور في السماء السابعة حيال الكعبة‬ ‫يحجه كل يوم سبعون ألفا من الملائكة لا يعودون فيه حتى تقوم الساعة‪ ،‬يسمى‬ ‫ة‬ ‫الضراح (ة) ‪.‬‬ ‫ودون‬ ‫سماوات‬ ‫ا لضراح فوق ست‬ ‫المعمور‪.‬‬ ‫البيت‬ ‫قال‪:‬‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫السابعة ‪.‬‬ ‫ذكر بعضهم قال‪ :‬قال الله يا ادم أهبط معك بيتي يطاف حوله كما يطاف على‬ ‫عرشي‪ ،‬فحجه ادم ومن بعده من المؤمنين‪ .‬فلما كان زمان الطوفان‪ ،‬زمان أغرق الله‬ ‫قوم نوح ‪ .‬رفعه الله وطهره من أن تصيبه عقوبة أهل ا لأرض فصار معمورا في السماء©‬ ‫فتتبع إبراهيم الأساس فبناه على أس قديم كان قبله‪.‬‬ ‫يعني السماء‪ .‬بينها وبين الأرض مسيرة‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬والسقف المزفوع‬ ‫عام ‪.‬‬ ‫خمسمائة‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬والحر المَسْجُور » أي الفائض‪ .‬أي‪ :‬يفيض يوم القيامة على‬ ‫الأرض فتسعه الأرضون‪ ،‬فتكون لجج البحار ورؤوس الجبال سواء‪ .‬وقال الحسن ‪:‬‬ ‫وهو مثل قول الحسن ‪.‬‬ ‫الموقد(ةا‪8‬‬ ‫وقال مجاهد ‪ :‬المسجور‪:‬‬ ‫يسجر كما يسجر التنور‪.‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه أحمد من حديث أنس بن مالك ‪ ،‬واخرجه البخاري ومسلم من حديث مالك بن‬ ‫‪.‬‬ ‫صعصعه‬ ‫(‪ )2‬جاء في اللسان‪ :‬الضراح‪ :‬بيت في السماء مقابل الكعبة في الأرض‪ . . .‬وهو البيت المعمور‬ ‫من الضارحة وهي المقابلة والمضارعة» ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬من معاني السجر النَلء‪ ،‬والمسجور المملوء‪ .‬وقد جمع الإمام علي بين المعنيين فقال‪:‬‬ ‫«المملوء نارا‪ .‬وانظر اللسان (سجر)‪.‬‬ ‫‪122‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الطور ‪!9 - 7 :‬‬ ‫وبلغنا أن البحر موضع جهنم‪ .‬ذكروا عن أبي صالح عن علي قال‪ :‬البحر المسجور‬ ‫فى السماء‪.‬‬ ‫‏ِ‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟۔‪.,‬‬ ‫۔‪9,2‬‬ ‫۔>‪,‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أقسم بهذا كله‪ ،‬من قوله‪( :‬والطور) إلى‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬إن عذاب زبك لواقع‬ ‫هذا الموضع‪ :‬إن عذاب ربك لواقع‪ ،‬أي بالمشركين‪ « .‬مَالة ه أي‪ :‬ما للعذاب‬ ‫ث من ذافع ‪ 4‬أى ‪ :‬يدفعه من الله ‪.‬‬ ‫« يوم تَمُور السما مور ‪ .4‬فيها تقديم؛ أي‪ :‬إن عذاب ربك لواقع يوم تمور‬ ‫اية‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫‪. 4‬‬ ‫سيرا‬ ‫الجبال‬ ‫وتسير‬ ‫ث‬ ‫تحركا ‪.‬‬ ‫السماء‬ ‫تتحرك‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫مورا‬ ‫السماء‬ ‫أخرى‪( :‬وَإذا الجبال سُيرَّت) ‪[ .‬التكوير‪.]3 :‬‬ ‫قال‪ « ,:‬ويل ومن للمُكَذْبينَ الذين مُمم في خوض‪ ,‬لعَبُونَ » وخوضهم‬ ‫هذه‬ ‫دفعاً >‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫دَعاً ‪4‬‬ ‫نا رر جَهَنْمَ‬ ‫إلى‬ ‫يدفعون ث‬ ‫أى ‪:‬‬ ‫يُدَعُونَ ‪4‬‬ ‫وم‬ ‫‪:‬‬ ‫التكذيب‪.‬‬ ‫النار ‏‪ ٩‬أي يقال لهم‪ :‬هذه النار « التي كنتم بها َكَذَبُونَ » أي‪ :‬في الدنيا‪ ،‬أي ‪:‬إنها‬ ‫لا تكون‪.‬‬ ‫أفخر ممذا ه يقال لهم هذا على الاستفهام « أم أنتم لا بْصِرُونَ ه أي ‪ :‬في‬ ‫الدنيا‪ ،‬إذ كنتم تقولون‪ :‬هذا سحرك أي إنه ليس بسحر‪.‬‬ ‫‪ 0 4‬وهو كقوله‪:‬‬ ‫كم‬ ‫لا تصبروا سواء‬ ‫ؤ‬ ‫‪ 4‬يعني ‏‪ ١‬لنار ط فا صبروا‬ ‫‏‪ ١‬ضلوا‬ ‫ط‬ ‫(سَوَاء عَلينا أجَزغا أ صَبَرنا) [إبراهيم‪ ]12 :‬قال‪ « :‬إنما ترون ما كتم تَعْمَلوً ‏‪٩‬‬ ‫أى ‪ :‬في الدنيا‪.‬‬ ‫بما عَاتيهُم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ . :‬مسرورين‬ ‫أي‬ ‫فكهينَ «‬ ‫ونعيم‬ ‫جنتي‬ ‫في‬ ‫المتقين‬ ‫ن‬ ‫>‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫نعيم الجنة‪.‬‬ ‫بما هم فيه من‬ ‫أي بما أعطاهم ربهم ‪ . .‬وقال بعضهم ‪ :‬معجبين‬ ‫بهمآ‬ ‫« وَوَقَيهُمْ رَبهُمْ » اي‪ :‬وصرف عنهم « عَذَاب الججيم »‪.‬‬ ‫« كلوا وَاشْرَبُوا منيت بما كنتم تَعمَلُودَ ‪ .4‬ذكروا عن الحسن قال‪ :‬قال‬ ‫رسول الله مية‪ :‬إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ولا يبولون ولا يتغوّطون إنما يكون‬ ‫‪222‬‬ ‫الطور‪02 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫وا لتسبيح كما يُلهمون ا لنس (‪, )2‬‬ ‫الحمد‬ ‫ويلهمون‬ ‫ورشح ‪7‬‬ ‫جشاء‬ ‫ذكروا عن الحسن قال قال رسول الله متين ‪ :‬إن أحدهم ليعطى قوة مائة رجل في‬ ‫يكون له‬ ‫قيل ‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬إن الذى ياكل ويشرب‬ ‫والجماع‪.‬‬ ‫الطعام والشرب‬ ‫وهو البول‪.‬‬ ‫قال‪ :‬حاجة أحدهم أن يعرق فرشحه ريح مسك‬ ‫الحاجة‪.‬‬ ‫ذكروا أن رجلا قال‪ :‬يا رسول الله‪ .‬كيف شهاء({) أهل الجنة؟ قال‪ :‬يأكلون‬ ‫ويشربون حتى إذا امتلأت بطونهم قيل لهم‪ :‬هنيئا لكم شهوتكم‪ ،‬فيرشحون عند ذلك‬ ‫مسكأً‪ ،‬لا يتغوطون ولا يمتخطون‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬مُتكِِينَ عَلَى سُرُر مُضفوفة ‪.‬‬ ‫ذكروا عن معاذ بن جبل قال‪ :‬قال رسول الله ية‪ :‬إن الرجل من أهل الجنة‬ ‫عاماً [مع امرأة] )‪ (3‬فتناديه أبهى منها وأجمل من غرفة‬ ‫واحدة سبعين‬ ‫ليتنعم في تكأة‬ ‫أما آن لنا منك دولة بعد؟ فيلتفت إليها فيقول‪ :‬من أنت؟ فتقول‪ :‬أنا من‬ ‫أخرى‪:‬‬ ‫اللواتي قال الله ‪( :‬ولَدَيَْا ممزيد) [سورة ق‪ ،]53 :‬فيتحول إليها فيتنعم معها سبعين عاما‬ ‫في تكأة واحدة فتناديه أبهى منها وأجمل من غرفة أخرى فتقول‪ :‬أما لنا منك دولة‬ ‫¡‪ .2‬ه‬ ‫ذ‪.‬‬ ‫‏‪,٠٤‬‬ ‫ى‬ ‫‪.‬م‬ ‫۔‪٥‬‏‬ ‫۔ي۔م‬ ‫۔۔‬ ‫َ‪.‬‬ ‫بعد؟ فيقول‪ :‬من أنت؟ فتقول‪ :‬أنا من اللاتي قال الله ‪( :‬فلا تعلم نفس ما اخفي لهم‬ ‫ُنْ قرة اعين جرا ما كانوا يَعُمَلُون) [السجدة‪ .]71 :‬فيتحول إليها فيتنتمم معها في‬ ‫عاماً ‪ .‬فهم كذلك يدورون «{ا)‪.‬‬ ‫تكأة واحدة سبعين‬ ‫(‪ )1‬حديث صحيح أخرجه أحمد وأخرجه مسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها واهلها‪ 5‬باب في‬ ‫صفات الجنة وأهلها وتسبيحهم فيها بكرة وعشيا‪ ،‬من حديث جابر بن عبدالله (رقم ‪.)5382‬‬ ‫«شهاء» ولم أعثر على هذه اللفظة فيما بين يدي من معاجم اللغة‪ .‬وإن كان‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق وع‪:‬‬ ‫وتشهاه‬ ‫يشهوه شهوة‪5.‬‬ ‫وشهاهش‬ ‫يقال ‪ :‬شهي الطعام ‪ .‬يشهاه!‬ ‫الصرفي لا يمنعها‪.‬‬ ‫القياس‬ ‫واشتهاه‪ 5.‬إذا أحبه ورغب فيه‪ .‬وانظر اللسان‪( :‬شها)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬رواه أحمد والنسائي عن زيد بن أرقم ‪ .‬وقال المنذري في الترغيب والترهيب ج ‪ 4‬ص ‪:525‬‬ ‫«ورواته يحتج بهم في الصحيح ‪ .‬والسائل في الحديث رجل من أهل الكتاب! ‪.‬‬ ‫(‪ )4‬رواه يحيى بن سلام عن صاحب له عن أبان بن أبي عياش عن شهر بن حوشب عن معاذ بن‬ ‫ورقة ‪. 043‬‬ ‫ر‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫كما‬ ‫‏‪ ١‬لله يتي‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫جبل‬ ‫‪322‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الطور‪02 :‬‬ ‫ذكروا عن الضحاك بن مزاحم عن علي قال‪ :‬إذا دخل أهل الجنة يدخل الرجل‬ ‫منزله‪ ،‬وياتي الارائك‪ .‬فإذا فيها سرير‪ ،‬وعلى السرير سبعون فراشا‪ ،‬وعليهم سبعون‬ ‫زوجة‪ .‬على كل زوجة سبعون حلة يرى مخ ساقها من باطن الحلل‪ ،‬فيقضي جماعهن‬ ‫في مقدار ليلة لمنياليكم هذه‪.‬‬ ‫البيض في تفسير العامة‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وَرَوْجنهُمْ بخور عين » والحور‪:‬‬ ‫وينظر الناظر وجهه في‬ ‫الحور‪ ،‬أي‪ :‬يحار فيهن البصر‬ ‫وتفسير مجاهد‪:‬‬ ‫جيدها‪ .‬وتفسير بعضهم‪ :‬العين‪ :‬العظام العيون‪.‬‬ ‫ذكروا عن عبد الله بن عمر قال‪ :‬شعر [شفر](" عينيها أطول من جناح نسر‪.‬‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬الحور العين بيض الألوان‪ ،‬صفر الحلي ث خضر الثياب يقلن‬ ‫ونحن‬ ‫فى الجنة‪ :‬نحن الناعمات فلا نبؤس{ا‪ ،‬ونحن الخالدات فلا نموت“‪،‬‬ ‫لنا‪.‬‬ ‫وكان‬ ‫له‬ ‫كنا‬ ‫لمن‬ ‫طوبى‬ ‫فلا نظعن ‘‬ ‫المقيمات‬ ‫ونحن‬ ‫الراضيات فلا نسخط‪8‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله ية قال‪ :‬لو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت على أهل‬ ‫بيده إن عليها‬ ‫نفسي‬ ‫والذي‬ ‫‪...‬‬ ‫الأرض ريح]{' مسك‬ ‫الأرض [لملات‬ ‫(‪ )1‬زيادة لا بد منها ليستقيم المعنى ‪.‬‬ ‫إن لكم أن تنعموا‬ ‫ففي الحديث‪:‬‬ ‫«نبؤس» ‪ 0‬بضضمم الهمزة ‪ .‬وهو ‪ .‬صحيح فصيح‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق وع‪:‬‬ ‫فلا تبؤسوا‪ .‬واصل الفعل‪ :‬بوس يبؤس باساً‪ .‬إذا اشتد ومنه شدة الباس في الحرب‪ .‬ويأتي‬ ‫الفعل بفتح الهمزةة في المضارع‪ .‬ففي الحديث الذي رواه مسلم في‪ :‬صحيحه عن أبي هريرة‬ ‫عن النبي عليه السلام ‪ « : :‬من يدخل الجنة ينعم لا يبأس»‪ .‬الحديث رقم (‪ .)6382‬وانظر اللسان ‪:‬‬ ‫(باس)‪ .‬والحديث رواه الترمذي والبيهقي وابو نعيم وغيرهم ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬ما بين المعقوفين ساقط من ع وق‪ .‬ويبدو في الرواية اضطرب‪ .‬فالجزء الأول من هذه الرواية‬ ‫الشمس‬ ‫«ولأذهبت ضوء‬ ‫حديث رواه الطبراني والبزار عن سعيد بن عامر بن حذيم ‪ .‬تمامه!‬ ‫والقمر‪ .‬والحديث الوارد هنا جزء من حديث رواه البخاري في كتاب الجهاد والسير باب‬ ‫الحور العين وصفتهن أوله‪« :‬لروحة في سبيل الله أو غدوة خير من الدنيا وما فيها»‪ . . .‬وفيه‪:‬‬ ‫«ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحا‬ ‫ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها»‪ .‬عن أنس بن مالك‪.‬‬ ‫‪422‬‬ ‫الطور‪12 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫لنصيفاا!ا خيرا من الدنيا وما فيها‪.‬‬ ‫ذكروا عن عمرو بن ميمون الأزدي قال‪ :‬إن المرأة مأنهل الجنة ليكون عليها‬ ‫سبعون حلة } وإنه ليرى مخ ساقها من وراء ذلك كما يبدو الشراب الأحمر هفي الزجاج‬ ‫الأبيض ‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله يَتية قال‪ :‬ما حضر قتال قط إلا تزخرفت الجنة‪ ،‬ونزلت‬ ‫الحور العين‪ .‬فإذا أقبل المقاتل قلن‪ :‬اللهم انصره‪ ،‬وإذا أدبر قلن‪ :‬اللهم ثبته‪ .‬فإذا‬ ‫قتل كان أول قطرة تقطر من دمه يغفر بها ذنوبه‪ ،‬وتهبط عليه زوجتاه من الحور العين‬ ‫فتجلسانه‪ .‬وتمسحان دمه والغبار عنه وتقولان له ‪ :‬مرحباً بلك‪ .‬فيقول‪ :‬وأنتما مرحباً‬ ‫بكما ‪ .‬وإذا صرف وجهه عنهما ثم التفت إليهما قال‪ :‬لقد ازددتما في عيني سبعين‬ ‫ضعفا حسنا وجمالا مما كنتما عليه‪ .‬وإذا صرفتا وجوههما عنه قالتا مثل ذلك‪ .‬فجيدها‬ ‫مراته‪ ،‬وجيده مرآتهاێ مكتوب بين ثدييها‪ :‬أنت حبيبي وأنا حبيبتك‪ ،‬ليس علي معدل‬ ‫ولا مصرف‪ .‬ثم قال‪ :‬والذي بعثني بالحق إن إحداهن ليكون عليها سبعون حلة مثل‬ ‫شقائق النعمان وإنه ليرى مخ ساقها من وراء ذلك‪ ،‬وتمسك بين أصبعين من أصابعها‬ ‫سبعين حلة من رقها وحسنها وجمالها‪ ،‬قلوبهم على مثل قلب أنقاهم‪ ،‬أو قال‪ :‬على‬ ‫مثل قلب واحد لا اختلاف بينهم ولا تباغض‪ ،‬يسبحن الله بكرة وعشيا(‪2‬ا‪.‬‬ ‫قوله عز وجل ‪ « :‬والذين امنوا وَاتبَعتهُمْ زينهم بإيمن لْحَقْنا بهم ذريتهم‪.‬‬ ‫[‪ ...‬عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال]‪ :6‬إن الله يرفع إلى المؤمن ولده‬ ‫في درجته في الجنة وإن كانوا دونه في العمل لتقر بذلك عينهش وكذلك الآباء يرفعون‬ ‫إلى الأبناء إذا كانت الآباء دون الأبناء فايلعمل‪.‬‬ ‫ذكروا عن رسول الله ية أنه قال‪ :‬ما من مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم‬ ‫(‪ )1‬النصيف‪ :‬الخمار‪ .‬ثوب تضعه المرأة على رأسها وتسدله على ظهرها وجانبيها‪.‬‬ ‫(‪ )2‬لم أجده بهذا اللفظ وافياً فيما بين يدي من مصادر الحديث‪ .‬ويعض عباراته موجودة في وصف‬ ‫نساء الجنة‪ .‬انظر مثلا المنذري‪ .‬الترغيب والترهيب ج ‪ 45‬ص ‪ .135-635‬وانظر الدر المنثور‬ ‫تجد بعض هذا الحديث‪.‬‬ ‫‪911‬‬ ‫ج ‪ 6‬ص‬ ‫(‪ )3‬ما بين المقعوفين زيادة من ز ورقة ‪.043‬‬ ‫‪522‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الطور‪22 - 12 :‬‬ ‫يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم")‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال قال رسول الله يلة‪ :‬لأن أقدم سقطاً خير من أن أخلف‬ ‫مائة فارس كلهم يجاهدون في سبيل الله)‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وَما ألتتنهم» اي‪ :‬وما نقصناهم « من عَملهم من شيء كل امرىء بما‬ ‫كسب رَهين ‪ 4‬يعني أهل النار‪ .‬كل امرىء بما كسبؤ أي بما عمل‪ ،‬رهين‪ ،‬أي غلق‬ ‫الرهن{ا‪ .‬مثل قوله‪( :‬كُل نفس بما كَسَبَت رَهيئة إلآ أصحاب‪ .‬اليمين) [المدثر‪:‬‬ ‫‪]8-93‬استثنى المؤمنين‪ ،‬وعامة الناس مشركون‪ .‬قال عر وجل‪ :‬إلآ أصحاب‬ ‫التمين)‪ .‬وهم أهل الجنة‪ .‬وهم المقتصدون‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ :‬وأمد ذتَهُمْ بفْكهَة» ذكروا عن أبي هريرة قال‪ :‬قال‬ ‫رسول الله يي‪ :‬والذي نفسي بيده إن أهل الجنة ليتناولون قطوفها وهم متكئون على‬ ‫فرشهم‪ ،‬فما تصل إلى في أحدهم حتى يبدل الله مكانها أخرى({‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَلَحم مما يَشَْهُونَ ه وقال في آية أخرى‪( :‬وَلَخم طير مما‬ ‫َشْتَهُونَ) [الواقعة‪ .]12 :‬ذكر الحسن قال قال رسول الله ي‪ :‬والذي نفسي بيده إن‬ ‫في الجنة لطيراً أمثال البخت‪ .‬فقال أبو بكر‪ :‬يا رسول الله؛ إن ذلك الطير لناعم‪6‬‬ ‫فقال‪ :‬والذي نفسي بيده إن الذي يأكل منها أنعم منها‪ ،‬وارجو أن تاكل منها يا أبا‬ ‫بكرة‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫(‪ )1‬حديث صحيح أخرجه البخاري في كتاب الجنائز! باب من مات له ولد فاحتسب&‘‬ ‫أنس بن مالك‪.‬‬ ‫(‪ )2‬انظر الإشارة إليه فيما سلف‪ ،‬ج ‪ 1‬ص‪. 5622‬‬ ‫(‪ )3‬جاء في ع وق‪« :‬علق القوم في النار»‪ .‬والعبارة فاسدة لا معنى لها‪ ،‬وأثبت ما جاء في هامش‬ ‫مخطوطة ع من تصحيح‪« ،‬غلق الرهن» وهو الصواب إن شاء الله‪ .‬أي‪ :‬كل امرىء مرتهن‬ ‫بعمله؛ يقال غلق الرهن لوقا إذا لم يستطع الراهن افتكاكه من يد المرتهن‪.‬‬ ‫(ه) لم أجده بهذا اللفظ فيما بين يدي من المصادر إلا من رواية يحيى بن سلام‪ . . .‬عن أبي هريرة‬ ‫مرفوعا كما في ز{ ورقة ‪.743‬‬ ‫(‪ )5‬أخرجه أحمد والترمذي والبيهقي وغيرهم من حديث أنس‪.‬‬ ‫‪622‬‬ ‫الطور‪32 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال بعضهم‪ :‬تصف الطير بين يدي الرجل فإذا اشتهى أحدها اضطرب ثم‬ ‫صار بين يديه نضيجاً‪.‬‬ ‫قال علي بن أبي طالب‪ :‬إذا اشتهوا الطعام جاءتهم طير بيض فترفع أجنحتها‬ ‫فيأكلون من جنوبها أي الألوان شاعوا‪ ،‬وفيها من كل لون‪ ،‬ياكلون‪ ،‬ثم تطير فتذهب‪.‬‬ ‫قال بعضهم‪ :‬بلغنا أن الطير تصف بين يديه فرسخاً في فرسخ والطير أمثال‬ ‫الإبل‪ ،‬فيقول الطائر‪ :‬يا ولي الله ‪ ،‬أما أنا فرعيت في وادي كذا وكذا‪ ،‬وأكلت من ثمار‬ ‫كذا وكذا‪ ،‬وشربت من عين كذا وكذا‪ ،‬وسمَني كذا وكذا وريحي كذا وكذا‪ ،‬فكل‬ ‫مني ‪ ،‬فإذا اشتهى حسن الطير واشتهى صفته فوقع ذلك في نفسه قبل أن يتكلم به‪3‬‬ ‫وقع على مائدته‪ ،‬نصفه قدير‪ ،‬ونصفه شواء‪ ،‬فيأكل أربعين سنة } كلما شبع ألقي عليه‬ ‫الف باب من الشهوة‪ .‬قالها‪ :‬ثلاث مرات‪ .‬ثم يؤتى بالشراب على برد الكافور‪.‬‬ ‫وليس بهذا الكافورش وطعم الزنجبيل‪ ،‬وليس بهذا الزنجبيل‪ ،‬وريح المسك©‘ وليس‬ ‫هذا المسكآ فإذا شرب هضم ما أكل من الطعام ‪ .‬وتوضع المائدة بين يديه قدر عمره في‬ ‫الدنيا‪ .‬ويعطى قوة مائة رجل في الجماع؛ يجامع مقدار أربعين سنة لكل يوم مائة عذراء ‪.‬‬ ‫ذكروا عن مالك بن مالك بن حميد قال‪ :‬قال لي أبو هريرة‪ :‬أحسن إلى‬ ‫غنمك‪ :‬أوسط رعاها‪ ،‬وأطب مراحها‪ ،‬وصل صانعها‪ ،‬فإنها من دواب الجنة‪.‬‬ ‫قوله عوزجل‪« :‬يرمون فيها » أي‪ :‬يتعاطون فيها «كأسا ‪ 4‬والكاس‪:‬‬ ‫الخمر‪ (« .‬ل لغو فيما » أي في الجنة‪ .‬لا معصية فيهاێ في قول الحسن‪ .‬وقال‬ ‫مجاهد‪ :‬أي‪ :‬لا يسمعون فيها لغواً‪ « .‬ولا تَاثيمٌ ‪ 4‬أي‪ :‬لاايؤثم بعضهم بعضا‪.‬‬ ‫وتفسير الكلبي ‪(:‬لآ لفغيوهَا) أي ‪ :‬لا حلف«{ فيها‪( ،‬وَلا ( اي‪ :‬لا إثم عليها في‬ ‫شربها‪ .‬وقال بعضهم‪(:‬ولا تَأثِيمم) أي‪ :‬ولا تكذيب‪.‬‬ ‫«قال ثلاث مرات»‪.‬‬ ‫(‪ )1‬في ق وع‪:‬‬ ‫(‪ )2‬في ق وع‪« :‬لا خلف فيها بالخاء المعجمة‪ .‬واثبت ما رأيت أنه أصح وانسب «لحالف فيها»‪.‬‬ ‫لا‬ ‫لا يستبون ( ولآ تابيم( يقول‪:‬‬ ‫اللغو السب ‪ .‬يقول‪:‬‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫تفسير مجاهد‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا يؤثمون‬ ‫يأثمون‬ ‫‪722‬‬ ‫) وََطوف علهم‬ ‫قوله‪ :‬ط وَبَطوف عَليهم غلْمَان هم » وقال في آية أخرى‪:‬‬ ‫ولدان مُحْلدُونَ) [الواقعة‪ ]71 :‬أي‪ :‬لا يموتون ولا يشيبون‪ « .‬كأنهم لؤلؤ مُنو ه‬ ‫أي‪ :‬في صفاء ألوانهم‪ .‬والمكنون‪ :‬الذي في أصدافه‪.‬‬ ‫ذكروا عن جابر بن عبد الله عن النبي عليه السلام قال‪ :‬خدم أهل الجنة نور‬ ‫وجوههم نور الشمس‪ ،‬لوكانوا في الدنيا لاقتتل أهل الدنيا عليهم ‪ .‬قالوا يا رسول الله ‪6‬‬ ‫هذا حسن الخادم‪ ،‬فكيف حسن المخدوم ‪ .‬فقال‪ :‬والذي نفسي بيده لحسن الخادم‬ ‫عند المخدوم كالكوكب المظلم إلى جنب القمر ليلة البدر"ك‪.‬‬ ‫فبلغنا والله أعلم أن أولياء الله يخيّرون قبل أن يدخلوا أمان الله ورضوانه‪ ،‬ثم‬ ‫تزلف لهم الجنة‪ ،‬ويؤمر بأبوابها فتفتح لهم‪ ،‬فيخرج منه المسك مقدار خمسمائة‬ ‫سنة‪ ،‬أو ما شاء الله من ذلك‪ .‬وتخرج الحور العين قد عرفت كل واحدة منهن زوجها‬ ‫إذا أقبلت إليه‪ .‬ويرى مخ ساقها من وراء سبعين حلة من الصفاء والطيب‪ .‬ثم يقال‬ ‫الملائكة إلى الجنة يرونهم‬ ‫لهم‪ :‬لكم أنتم وأزواجكم ما تحبون‪ .‬ثتمقدمهم‬ ‫مواضعهم ‪ .‬فإذا دنوا من أبوابها استقبلتهم الملائكة (يَقُولُونَ سلام عَلَيكُمم طبت‬ ‫قَاذخلُوما خالدين) أي ادخلوا دار الخلد ودار الجنة‪ .‬ودار القرار‪ ،‬ودار الملك ودار‬ ‫الأمان‪ ،‬ودار النعيم الدائم ‪ .‬ودار الفرح والسرور والبشرىك أبشروا بنعيم مقيم أبدا ‘‬ ‫ل ينفد ولا بسام ‪ .‬ولا ينقطع ‪ ،‬فعند ذلك يقولون‪( :‬الْحمد لله‪ .‬الذي صَدَقَنًا وَعدَه‬ ‫وأورَتنا الأزض تتبوأ منَالجنة حَيتُتَشَاءُ) [الزمر‪ .]47 :‬فتنزل كل نفس درجتها‬ ‫بعملها‪.‬‬ ‫في درجتها أزواج وخدم ‪ 0‬وفرش وأسرة‪ .‬وأنهار تجري في غير أخدود من لبن‬ ‫وعسل مصقى وماء وخمرك وفاكهة كثيرة‪ 5‬وألوان الرياحين‪ ،‬والأكاليل على رؤوسهم ‪6‬‬ ‫ولباسهم من سندس وإستبرق وحرير‪ .‬وريح المؤمن أطيب من ريح المسك الذكي ‪.‬‬ ‫أاسكنهم الله في داره} وهي الجنة‪ ،‬ليست كجنان الدنيا؛ أرضها رخام ليس كرخامكم‬ ‫(‪ )1‬أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره ج ‪ 72‬ص ‪ 92‬عن قتادة مرسل وليس فيه أول الحديث‪.‬‬ ‫‪822‬‬ ‫‪25 :‬‬ ‫‪ ١‬لطور‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لر‪ ١ ‎‬بع‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لجزء‪‎‬‬ ‫هذا‪ ،‬ولكنه رخام من فضة بيضاء وترابها الورس والزعفران‪ ،‬وكثبانها مسك أذفر‪3‬‬ ‫وأنهارها تجري في غير أخدود وطينها مسك أذفر‪ ،‬ورضراضها(!) الدر والياقوت ©‬ ‫وقصورها من الذهب والفضة والدر والياقوت والزبرجد وألوان الجوهر‪ .‬وعلى الجنان‬ ‫كلها حائط طوله خمسمائة سنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة ولبنة من ياقوت‪ .‬وجذوع‬ ‫نخلها ذهب أحمر وكَرّبهاا در وزبرجد أخضر وسعفها حلل ورطبها أشد بياضاً من‬ ‫الفضة وأحلى من العسل والين من الزبد‪ ،‬ليس في شيع منه نوى‪.‬‬ ‫وطيرها أمثال البخت فإذا أكل ولي الرحمن جاءت الطير صفا بين يديه‪.‬‬ ‫فينعت كل طير منها نفسه وطيب لحمه‪ ،‬ورائحته وطعمه‪ .‬فإذا اشتهى ولي الرحمن‬ ‫شيئا من غير أن يتكلم وضع على مائدته نصفه قدير ونصفه شواء‪.‬‬ ‫ويعطى أحدهم قوة مائة رجل شاب في الطعام والشراب وا لكسوة وا لشهوة‬ ‫والجماع‪ .‬نور الوجوه‪ ،‬بيض الألوان‪ ،‬صفر الحلي‪ ،‬خضر الثياب‪ ،‬جرداء مردا‪.‬‬ ‫مكحلين‪ ،‬مسورين‪ ،‬متوجين بالذهب واللؤلؤ والجوهر‪ .‬فإذا شاء أحدهم ركب فرسا‬ ‫من ياقوت حمراء فطارت به إلى أي جنة شاء‪ .‬ولكل رجل منهم نجيبة من ياقوت‬ ‫أحمر‪ .‬لها أجنحة بيض أشد بياضاً من الثلج‪ .‬لها رحل مقدمه ومؤخره در وياقوت‪6‬‬ ‫وجانباه ذهب وفضة { وزمامها ياقوت أحمر وهو ألين من الحرير‪ .‬خطوتها مذ بصره‪.‬‬ ‫وله فيها آزواج مطهرة من القذى كلها‪ :‬من الحيض والبول والغائط والبزاق‪،‬‬ ‫عاشقات لأزواجهن‪ ،‬عذارى أبكار‪ ،‬كلهن على سن واحدة يجد فيها ريح إحداهن‬ ‫من مسيرة خمسمائة عام‪ .‬ولهن حلل‪ ،‬كل حلة خير من الدنيا وما فيها من أولها إلى‬ ‫يوم تفنى ‪.‬‬ ‫| قوله عز وجل‪ « :‬وأقبل بَعضْهُمْ على بغض‪ ,‬يتساءلون » أي يسائل بعضهم‪:‬‬ ‫بعضا عن شفقتهم في الدنيا من عذاب الله‪.‬‬ ‫(‪ )1‬الرضراض‪ :‬ما استدق من الحصى ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬الكرب‪ :‬الأصول العريضة لسعف النخيل‪ .‬وهي الكرانيف‪ ،‬مفردها كرنافة‪.‬‬ ‫‪922‬‬ ‫تفسير كتاب انفه العزيز‬ ‫الطور ‪53 - 62 :‬‬ ‫« قالوا إنا كنا قبل ‪ 4‬أي في الدنيا « في اهلنا مشفقِينَ ‪ 4‬أي ‪ :‬خائفين وجلين‬ ‫ه‬ ‫ه ‏‪,٠‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫ك‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬م‪ ,‬ع‬ ‫د‬ ‫‪6‬‬ ‫۔م‬ ‫من عذاب الله « قَمَنٌ اللة عَلَينَاووَقينَاعَذَابَ السّمُوم إنا كنا من قبل ‪ 4‬أي ‪ :‬في الدنيا‬ ‫الرحيم ‪ 4‬أي ‪ :‬بر بالمؤمنين ‪6‬‬ ‫ال‬ ‫السموم ‪ .‬ط ن ه‬ ‫ط ندعوه ‪ 4‬أن يقينا عذاب‬ ‫البر الصادق‪.‬‬ ‫بعضهم ‪:‬‬ ‫بهم ‏‪ ٨‬في تمسير الحسن ‪ .‬وقال‬ ‫رحيم‬ ‫‪-‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ 2‬۔‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كه‬ ‫۔[‬ ‫‪7‬‬ ‫۔ے۔ ؟‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ :‬ل فذكر » أي‪ :‬بالقران « فمما انت بنعممت ربك بكاههن ولا‬ ‫مجنون ير‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬إ ‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شه‬ ‫م‬ ‫إي‬ ‫م‬ ‫۔‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫قالوا ‪:‬‬ ‫قل‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫المنون ‪4‬‬ ‫به ريب‬ ‫شاعر نتربص‬ ‫ام يقولون‬ ‫قوله عر وجل ‪ :‬ث‬ ‫يعني حوادث‬ ‫وقال مجاهد‪:‬‬ ‫في تفسير الحسن‪.‬‬ ‫نتربص به الذ هر حتى يموت‪،‬‬ ‫الذ هر( !) ‪,‬‬ ‫قال ا له عز وجل لنبيه عليه السلام « مل تَربصُوا إني مَعَكم من المُتَرَبْصينَ ‪4‬‬ ‫أي‪ :‬كانوا يتربصون بالنبي عليه السلام أن يموت وكان النبي يتربص بهم أن يأتيهم‬ ‫العذاب‪.‬‬ ‫قال ا له عوزجل‪ « :‬أم تَامُرهُم أخلامُهُم بهذا هأي‪ :‬بالتكذيب‪ ،‬أي ‪ :‬ليست‬ ‫لهم احلامك « أم مم قوم طَامُونَ ه أي‪ :‬بل‪ .‬هم قوم طاغون‪ ،‬اي‪ :‬إن الطغيان‬ ‫يأمرهم بهذا؛ والطغيان الشرك‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫۔۔ر۔و‬ ‫۔‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫؟‪.‬م‬ ‫قد قالوه‪.‬‬ ‫أي‬ ‫القران تقوله محمد‬ ‫أي‬ ‫ط ام يقولون تقوله ‪ 4‬يعني محمدا‬ ‫قال الله عز وجل‪ « :‬بل لأ يُؤ منون قَليانوا بحديث ممله ه أي‪ :‬بحديث مثل القرآن‪.‬‬ ‫إن كانوا صضدقينَ » أي‪ :‬لا يأتون بمثلهش وليس ذلك عندهم ‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬ام خلقوا من غير شيء » أي ‪ :‬لم يخلقوا من غير شيع۔ إنا‬ ‫م ‪> .‬‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫©‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪ )1‬قال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪« :39‬أوجاع الدهر‪ ،‬فيشغل عنكم ويتفرق أصحابه أو عمر‬ ‫آبائه‪ 5‬فإنا قد عرفنا أعمارهم»‪.‬‬ ‫(‪ )2‬وقال الفراء‪« :‬الأحلام في هذا الموضع العقول والألباب»‪.‬‬ ‫‪032‬‬ ‫الطور‪24 - 53 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫من تراب ‪ .‬قال عر وجل ‪ > :‬أم هُممُ الْحْلقَونَ ‪ 4‬أى ‪:‬‬ ‫وأول ذلك‬ ‫نطفة ©‬ ‫خلقناهم من‬ ‫مخلوقون ‪.‬‬ ‫بالخالفين ‪ .‬وهم‬ ‫ليسوا‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬أم خَلَمُوا السَموت والأزضّ ‪ 4‬أي‪ :‬لم يخلقوها‪ « .‬بل لأ‬ ‫يوقنون » بالبعث‪.‬‬ ‫« أم عندهم حَرَانٌ رب » يعني علم الغيب « أم هم المُصَيطُون » اي‪:‬‬ ‫تبارك اسمه‪.‬‬ ‫إن الله هو الرب ‪6‬‬ ‫أى ‪:‬‬ ‫هم المصيطرون‪.‬‬ ‫أم‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬ ‫الأرباب ‪.‬‬ ‫‪ (1‬أى ‪ :‬إلى السماء ط فيات‬ ‫فيه۔‬ ‫ط يستمعون‬ ‫درج‬ ‫أي ‪::‬‬ ‫‪4‬‬ ‫لم‬ ‫أم لهم‬ ‫ث‬ ‫ممبين ‪ 4‬أي ‪ :‬بحجة بينةبما هم عليه من الشرك أى ‪:‬إنه ليس لهم‬ ‫تتهم ‪:‬سلط‬ ‫بنات اللله © وجعلوا‬ ‫الملائكة‬ ‫لقولهم إن‬ ‫وذلك‬ ‫‪4‬‬ ‫بنون‬ ‫َلَكُمْ‬ ‫اليت‬ ‫أم له‬ ‫ج‬ ‫األسنتهم‬ ‫‏‪ ١‬لبنات )‪9‬وتصف‬ ‫كُرَهُون ( اي‬ ‫) وََجْعَلُونَ لله‪ .‬ما‬ ‫كقوله ‪:‬‬ ‫الغلمان ‪.‬‬ ‫لأز نفسهم‬ ‫الحسنى ) أي الغلمان (لآ جرم ‪ 7‬هم النار [النحل‪.]26 :‬‬ ‫الْكَذبَ ن له‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬أم تَسْأَهُمم أجرا » اي‪ :‬على القرآن‪ « .‬فهم مُن مُغْرَم‬ ‫مُنْقَلونَ » فقد أثقلهم الغرم الذي تسألهم‪ 6‬أي‪ :‬إنك لا تسالهم أجرا‪.‬‬ ‫الأخرة ط فه م يكتبون ‪ 4‬أى ‪ :‬لأنفسهم‬ ‫‪ 4‬يعني علم عيب‬ ‫الب‬ ‫عِنْدَهُمُ‬ ‫أم‬ ‫ح‬ ‫قولهم كقول الكافر‪:‬‬ ‫الجنة ‪ .‬إن كانت جنة ‪ .‬ومعنى‬ ‫أمر الآخرة ‪ .‬أي‬ ‫من‬ ‫ما يتخيرون‬ ‫رون رجعت إلى رَبي إن لي عنده للْحسْنَىْ) [فصلت‪ ]05 :‬أي‪ :‬الجنة إن كانت‪.‬‬ ‫أي‪ :‬ليس عندهم غيب الآخرة‪.‬‬ ‫ما‬ ‫وذلك‬ ‫أرادوه ‪6‬‬ ‫قل‬ ‫أي‪:‬‬ ‫بالنبي ‪6‬‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫كيدا ‪4‬‬ ‫ُريُون‬ ‫أم‬ ‫»‬ ‫‪:‬‬ ‫وجل‬ ‫قوله عر‬ ‫كانوا يتآمرون فيه « فالذين كَقَرُوا هُمُ الْمَكيدُونَ » كقوله‪( :‬إنهُمْ يكيون كيدا وأكيد‬ ‫به‬ ‫(فيه)‬ ‫ومجاز‬ ‫السلم وهو السلم‪. .‬‬ ‫«هي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫المجاز ح ‪2‬‬ ‫في‬ ‫)‪ (1‬قال أبو عبيدة‬ ‫ان‪:‬‬ ‫النخل ‪.‬‬ ‫جذوع النخل ( [طه ‪ []32 :‬إنما هو على جذوع‬ ‫رول صَلَبنَكُمْ في‬ ‫القرآن ‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫سببا»‪.‬‬ ‫اتخذتني سلماً لحاجتك © أي‬ ‫الرجل ‪:‬‬ ‫ويقول‬ ‫والمرقاة ‪. . .‬‬ ‫السبب‬ ‫‪132‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الطور ‪74 - 34 :‬‬ ‫كيدا [الطارق‪ ]51-61 :‬أي‪ :‬إن الله يكيدهم‪ ،‬أي يجازيهم جزاء كيدهم وهو‬ ‫العذاب ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬أ لهم إلة غير الله ه أي‪ :‬ليس لهم إله غير الله « سُبْححْنَ الله‬ ‫۔‬ ‫وه‬ ‫عما يشركون » ينزه نفسه عما يشركون‪.‬‬ ‫وقوله عز وجل‪ :‬أم‪ ،‬أم‪ ،‬أم من آول الكلام ‪ :‬رأ يقولون شاعر نعَرَبْص به زيب‬ ‫لمَنُون) إلى هذا الموضع كلها استفهامإ وكذبهم به كله‪.‬‬ ‫« وإن يروا كفا م السماء » أي قطعة من السماء ‪ .‬ساقطا يقولوا‬ ‫‪.77‬‬ ‫وذلك أنه قال في سورة سبا (إن نشأ نسف بهم‬ ‫ب مكوم ه [بعضه على بعض‪.‬‬ ‫كفا مُنَ الشماع [سبا ‪ [9 :‬فقالوا للنبي عليه السلام ‪( :‬لن‬ ‫ا نقط ل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪ .‬أو تسقط السما كما زعمت علينا كسَّفاً) [الإسراء‪:‬‬ ‫ومن الك ختى‪.‬‬ ‫فانزل الله‪( :‬وَإن ز كسفاً مُنَ السماء ساقطا يقولوا سَحَاب مَرْكُومُ) أي‪ :‬ولم‬ ‫يؤمنوا]("ک‪.‬‬ ‫و‬ ‫‏‪ ٥‬۔‪3‬‬ ‫م‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٥2‬‬ ‫أي ‪ : :‬يموتون‬ ‫فيه يَضَعَفُونَ ‪4‬‬ ‫( فذَرْمُمْ حتى لاقوا يومهم الذي‬ ‫قال الله‪:‬‬ ‫يعني كفار اخر هذه الأمة الذين يكون‬ ‫بالفزع‪ ،‬وهي النفخة الأولى في تفسير الحسن‬ ‫وَيَلْعَبُوا حتى‬ ‫هلاكهم بقيام الساعة ‪.‬وقد قال في سورة ة سا ل سائل‪ ( :‬فذَرْهُمْ يخوضوا‬ ‫لاقوا ومهم الذي يُوعَدُون) [المعارج‪ ]24 :‬وهي النفخة الآخرة‪.‬‬ ‫قال ‪ « :‬يوم لا يغني عَنهُمْ كَندُهُمم شيئا » أي لا يغني عنهم عبادة الأوثان ولاما‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪2‬‬ ‫ه‬ ‫كادوا به النبي عليه السلام شيئا‪ , .‬ولا هم يُنصَرُونَ ‪ 4‬أي ‪ :‬إذا جاءهم العذاب‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَإن للذين طَلَمُوا » أي‪ :‬أشركوا « عَابا دُونَ دَلكَ » أي ‪:‬‬ ‫بالسيف يوم بدر‪ ،‬يعني من أهلك يوم بدر بالسيف في تفسير الحسن‪ .‬وقال مجاهد‪:‬‬ ‫الجوع الذي أصابهم ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ما بين المعقوفين زيادةمن ز ورقة ‪ 2430‬لا بد من إثباتها‪.‬‬ ‫‪232‬‬ ‫الطور‪94 - 74 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫وبعضهم يقول‪ :‬عذابا دون عذاب الآخرة‪ :‬عذاب القبر‪ .‬وقد كان الدخان‬ ‫والجوع الذي أصابهم بمكة عذابا قبل عذاب السيف يوم بدر‪ .‬قال‪ :‬ولقد اعَذنامُم‬ ‫باْعَذَا ب) يعني ‏‪ ١‬لجوع بمكة ( فما ا شكا‪ :‬نوا ربهم وما ريتضرُعُون حى اذ ا فنا ليهم‬ ‫ن ا عذاب شديد إذا هم في‪4‬ه مَبلسُونْ) [المؤمنون‪ ]77 :‬وهو يوم بدر‪.‬‬ ‫السيف يوم بدر‪.‬‬ ‫الجوع الذي أصابهم بمكة ‘ وعذاب‬ ‫‪ :‬عذاب‬ ‫والعذاب خمس‬ ‫يهلك به‬ ‫الساعة الذي‬ ‫قبل قيام الساعة ‪ 6‬وعذاب‬ ‫المشركين‬ ‫من‬ ‫مات‬ ‫القبر لمن‬ ‫وعذاب‬ ‫الأكبر جهنم ‪.‬‬ ‫والعذاب‬ ‫الأمة‪.‬‬ ‫كفار اخر هذه‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬ولكن أكََرَهُمْ لا يعْلَمُونَ ‪ 4‬يعني بأكثرهم جماعتهم" يعني من‬ ‫لم يؤمن‪. .‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَاضبر لحكم وبك » أي‪ :‬لما يحكم الله عليك‪ ،‬فأمره‬ ‫بقتالهم‪ ،‬واصبر على أذاهم إياك فإنك أغناه اي ‪ :‬نرى ما تصنع وما يصنع بك ‏‪٥‬‬ ‫وسنجزيك ونجزيهم‪ « .‬وَسَبّخبحمد بك جين تَقَوم » من منامك‪ ،‬يعني صلاة‬ ‫ا ولمنيل فَسَبْخه »‬ ‫الصبح‪ ،‬في تفسير الحسن‪ .‬وقال بعضهم ‪ :‬حين تقوم للصلاة ة «‬ ‫يعني الركعتين قيل صلاة‬ ‫أي‪ :‬صلاة المغرب وصلاة العشاء « وَلِذبَارَ النجوم‬ ‫الصبح‪ .‬وذكر عن علي قال‪ :‬سئل رسول الله يلة عن قوله‪( :‬وَإذبرالنججوم ) فقال‪:‬‬ ‫هما الركعتان قبل صلاة الصبح "‪.0‬‬ ‫«يحيى عن عثمان عن ابي إسحاق‬ ‫بن سلام بهذا السند‪:‬‬ ‫)‪ (1‬حديث صحيح ‪ .‬أخرجه يحيى‬ ‫الهمداني عن الحارث عن علي ‪ 0 . . .‬واخرجه الترمذي من حديث ابن عباس مرفوعا في كتاب‬ ‫التفسير سورة الطور بلفظ ‪« .‬إدبار النجوم الركعتان قبل الفجر وإدبار السجود الركعتان بعد‬ ‫المغرب وانظر ما سلف قريباً في هذا الجزء ص ‪ . 741‬وأخرج مسلم في صحيح في كتاب صلاة‬ ‫المسافرين وقصرها‪ ،‬باب استحباب ركعتي سنة الفجر‪ . . .‬عن عائشة عن النبي ية قال‪ :‬ركعتا‬ ‫الفجر خير من الدنيا وما فيها‪( .‬رقم ‪.)527‬‬ ‫‪332‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫النجم‪ ! :‬۔ ‪6‬‬ ‫وهي مكية كلها ‪.‬‬ ‫النجم ئ‬ ‫تفسير سورة‬ ‫« بشم ا له الزمن الجيم » قوله تعالى‪ « :‬والنجم إذا هوى » اي‪:‬‬ ‫والوحي إذا نزل‪ ،‬في تفسير ابن عباس‪.‬‬ ‫ذكروا عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال‪ :‬نزل القران إلى السماء‬ ‫الدنيا ليلة القدر جملة واحدة‪ :‬ثم جعل بعد ذلك ينزل نجوما‪ :‬ثلاث‪ ,‬آيات‪ .‬وأربع‬ ‫بمواقع‬ ‫آيات‪ .‬وخمس آيات وأقل من ذلك وأكثر؛ ثم تلا هذه الآية ‪( :‬قلا أق‬ ‫النجوم ( [الواقعة ‪.]5 :‬‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬الثريا إذا غابت‪ .‬وتفسير الحسن‪ :‬يعني الكواكب إذا انتثرت‪.‬‬ ‫والنجم جماعة النجوم ‪ 5‬كقوله عز وجل‪:( :‬وَالْمَلَك عَلَىْ أَزْجَائها) [الحاقة‪ ]71 :‬يعني‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫الطير‪.‬‬ ‫‪ [14‬يعني جماعة‬ ‫جماعة الملائكة ‪ .‬وكقوله ‪( :‬والمنو صَافات) [النور‪:‬‬ ‫رؤالنجم‪ .‬إذا كوَیى) قسم أقسم به ‪.‬‬ ‫« ما ضل صاحبكم ما عوى » اي محمد‪ « .‬ن مو إن القرآن الذي ينطق‬ ‫به محمد « إلا وَخي يوحى »‪.‬‬ ‫« عَلْمَهُ ه أي علم محمدا « شديد القوى » أي جبريل‪ .‬شديد الخلق‪ « .‬دُو‬ ‫أمر الله(‪. )1‬‬ ‫استمر على‬ ‫الخلق أيضاً ‪ .‬وتسير الحسن ‪:‬‬ ‫شدة‬ ‫مرة ‪ 4‬وهو من‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وع‪« :‬استمر على أمر الله» ولم أجد هذا المعنى تأويل لقوله تعالى (و مرة) فيما بين‬ ‫يدي من كتب التفسير‪ ،‬فهل هو مما انفرد بروايته ابن سلام؟ أم أن في العبارة سقطاً أو خطا من =‬ ‫‪432‬‬ ‫النجم‪7- 6 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫أي ‪ :‬راه في‬ ‫استوى جبريل عند محمد‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ } :‬فاستوى ‪ 4‬أي‪:‬‬ ‫الأغلى ‪ 4‬أي ‪ :‬جبريل بالأفق الأعلى ‪ .‬وهو المشرق ‪ 0‬فسذً‬ ‫ث وهو بالاق‬ ‫صورته"‪.‬‬ ‫التي‬ ‫غير صورته ‪ 6‬أى‬ ‫جبريل في‬ ‫محمل يرى‬ ‫وكان‬ ‫تمسير الحسن‪.‬‬ ‫في‬ ‫الأفقين ‪6‬‬ ‫ما بين‬ ‫صورته ‪.‬‬ ‫يومئذ في‬ ‫فرآه‬ ‫صورته‬ ‫هي‬ ‫ثلاث من قالهن فقد أعظم على الله‬ ‫عن عائشة قالت‪:‬‬ ‫ذكروا عن مسروق‬ ‫الفرية ‪ : :‬من زعم أن محمد راى ربه فقد أعظم على الله الفرية‪ ،‬لأن الله يقول‪( :‬لاآ‬ ‫تذركهُ الأبصار وه يدرك الأبْصَار [الأنعام‪ }]301 :‬ومن زعم أن محمدا قد نقص‬ ‫م ر م‬ ‫م‬ ‫شيئا من الوحي لم يخبر به فقل أعظم على اللله الفرية © لأن الله يقول ‪( :‬يا أبها الرسُولُ‬ ‫(‬ ‫وإن لم تفعل قَمَا َلَعْتَ رسا لاة ته وا لله تغصمُك من ‏‪ ١‬ل س‬ ‫إآيف من رنك‬ ‫بلغ ما ‪ :‬نز‪:‬‬ ‫زعم أنه يعلم ما يكون في غد فقد أعظم على الله الفرية }‬ ‫‪ © ]76‬ومن‬ ‫[المائدة‪:‬‬ ‫الأزخام وما تذري‬ ‫وَيَعْلَمُ ما في‬ ‫الله عنْدَهُ علمُ الساعة ة وينزل الت‬ ‫(! ان‬ ‫لان الله يقول‪:‬‬ ‫النساخ؟ والتفسير المشهور لقوله تعالى (دُو مرة) هو ما ذكره المؤلف أولآ ‪ .‬وهو ما ذهب إليه‬ ‫=‬ ‫«(دُو مرة)‪ :‬ذو شدة وإحكام ‏‪٠‬‬ ‫جمهور المفسرين‪ .‬قال أبو عبيدة في المجازش ج ‪ 2‬ص ‪6‬‬ ‫(دُو مرة)‬ ‫وقال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن ‪ .‬ص ‪:724‬‬ ‫أي م‪:‬شدود»‪.‬‬ ‫حبل مُمَر‬ ‫يقال‪:‬‬ ‫أي ‪ :‬ذو قوة‪ .‬وأصل المرة الفتل»‪ .‬وقال الزمخشري في الكشاف ا ج ‪ 4‬ص ‪(«« 7‬ذو مرة)‪ :‬ذو‬ ‫حصافة في عقله ورأيه ومتانة في دينه‪ .‬وهذا القول الأخير نسب أيضا لقطرب‪ ،‬انظر تفسير‬ ‫القرطبي ‪.‬ج ‪ 71‬ص ‪ .6‬أما ما ذكر في بعض التفاسير منسوبا إلى الحسن من أن قوله تعالى ‪:‬‬ ‫شديد الْقَوَىى دو مِرة) هاولله عز وجل فهو قول خالف به الحسن جمهور المفسرين‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق و ع وفي ز ورقة ‪ 2433‬وهو الصحيح ‪ .‬وهذا ما ذهب إليه المحققون من المفسرين ‪.‬‬ ‫أي استوى جبريل‪(.‬وهو) أي وجبريل بالأفق الأعلى ‪ .‬وقال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪:59‬‬ ‫«وقوله عز وجل (فاستوى) استوى هو وجبريل بالافق الاعلى لما أسري به} وهو مطلع الشمس‬ ‫الأعلى ‪ .‬فاضمر الاسم في (استوى) ورد عليه هو‪ .‬وأكثر كلام العرب أن يقولوا‪ :‬استوى هو‬ ‫وأبوه ى ولا يكادون يقولون‪ :‬استوى وابوه ‪ .‬وهو جائز لان في الفعل مضمر‪. . .‬قال الله تبارك‬ ‫وتعالى ‪ .‬وهو اصدق قيل‪( :‬أئذَا كنا ترابا وآباؤ نا) [النمل ‪ ]7 :‬فرد الآباء على المضمر في‬ ‫(كنا) إلا أنه حسن لما حيل بينهما بالتراب والكلام ‪:‬أ‪:‬ثئذا كنا ترابا نحن واباؤ نا‪ .‬انظر في هذا‬ ‫ابن انجوزي‪ ،‬زاد المسير‪ ،‬ج ‪ 8‬ص ‪ .46-66‬وانظر كذلك ابن عاشور‪ .‬التحرير والتنوير ج ‪72‬‬ ‫ص ‪.4969‬‬ ‫‪532‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫النجم‪01 - 8 :‬‬ ‫نفس ماذا تكسب عمدا وما تذري نفس بأي أزض ت تَمُوت إن الله عليم خبير [لقمان‪:‬‬ ‫‪ .4‬قال‪ :‬فقلت‪ :‬يا أم المؤمنين‪ :‬ألا تخبرينني عن قوله‪( :‬وَلقذ راه بالاف المبين)‬ ‫والأرض‬ ‫السماء‬ ‫ما بين‬ ‫سد‬ ‫قد‬ ‫صورته‬ ‫في‬ ‫جبريل‬ ‫رأى‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫[التكوير ‪. ]32 :‬‬ ‫;م دنا فتَذَلى » أي جبريل بالوحي إلى محمد « فكان قاب‬ ‫قال عز وجل‪:‬‬ ‫سين أ او أدنى ه والقاب ‪ :‬القدر‪ .‬وقال بعضهم قاب قوسين ‪ 3‬أي ‪ :‬ذراعين (أوَ آذنىێ)‬ ‫أى ‪ :‬بل فى من ذراعين‪ « .‬فأوحىإلى عَبْده » أي‪ :‬إلى عبد الله « ما أوحى »‪.‬‬ ‫ذكروا عن عروة بانلزبير عن عائشة أن النبي عليه السلام كان أول شأنه أنه يرى‬ ‫فصرخ به‬ ‫في المنام ‪ .‬فكان أول ما رأى جبريل بأجياد‪ 5‬إنه خرج لبعض حاجتهث‬ ‫فإذا هو‬ ‫جبريل‪ :‬يا محمد يا محمد‪ .‬فنظر يمينا وشمالا فلم ير شيئا‪ .‬فرفع بصره‬ ‫بجبريل يلقي إحدى رجليه على الأخرى على أفق السماء‪ .‬قال‪ :‬يا محمد‪ ،‬جبريل‪،‬‬ ‫جبريل© يسكنه‪ .‬فهرب محمد عليه السلام حتى دخل في الناس‪ ،‬فلم ير شيث‪ .‬ثم‬ ‫صاحبكم وَمَا‬ ‫خرج فنظر فراه‪ .‬وذلك قول الله عز وجل‪ :‬و لنجم إاذذا مموىى ما ض‬ ‫وما نطى عن الهوى إن مُوإلأ وحي يوحى عَلْمَهُ شديد القوى ذو مر ة فاستوى‬ ‫غو‬ ‫وهم ؤ بالافت الاحلى ‪:‬ث دنا قمَدلى) ‏‪ ٨‬أي جبريل إلى محمد (فكان قاب قوسين و أذنىى)‪.‬‬ ‫ويقال‪ :‬ن القاب نصف الإصبع‪ ،‬وبعضهم يقول‪ :‬ذراعين‪ ،‬كان بينهما‪( .‬فَأوْحَىإلَىى‬ ‫بده ما و) ‪ 4‬أي جبريل إلى محمد عليهما السلام ‪ .‬وكانت عائشة رضي الله عنها‬ ‫وكان المسلمون‬ ‫تنكر أن محمدا رأى ربه‪ .‬وكان عروة ينكر ذلك [نكاراً شديداً ‪.‬قال‪:‬‬ ‫ينكرون ذلك إنكار شديدا ق‪.‬ال‪ :‬وبيان ذلك في سورة إذا الشمس كورت في‪ .‬قوله‬ ‫تعالى ‪( :‬فلا فيم بالخخنس الجواري الكنس‪ ,‬والليل‪ ,‬إذا عَسعَس الصح‪ ,‬إدا نمس‬ ‫إنه لَقَولُ رَسُول‪ ,‬كريم ) اي جبريل (ذي مُو ةعند ذي العرش‪ ,‬مكين مطاع تم أي ‪:‬‬ ‫في السماء (أمين) أي‪ :‬على ما أتى به مانلوحي (وَمَا صَاجبكمم) يعني محمدا عليه‬ ‫التفسير‬ ‫كتاب‬ ‫البخاري ‪6‬‬ ‫صحيح‬ ‫انظر مثل‬ ‫السنن ‪6‬‬ ‫عائشة رواه أصحاب‬ ‫عن‬ ‫مسروق‬ ‫)‪ (1‬حديث‬ ‫أبي عبيدة عن‬ ‫عن‬ ‫‪( 22‬رقم ‪(16‬‬ ‫في مسنده ؤ ج ‪ 1‬ص‬ ‫الربيع بن حبيب‬ ‫سورة والنجم ‪ .‬ورواه‬ ‫جابر بن زيد عن عائشة مختصراً‪.‬‬ ‫‪632‬‬ ‫النجم ‪41 - 11 :‬‬ ‫الحزء الرابع‬ ‫‏‪7٨‬‬ ‫َ‬ ‫‌‬ ‫۔ح۔ ه ۔۔و‬ ‫ظ ه ‪.‬‬ ‫ولقد راه) أي رأى محمل جبريل (بالافق المبين) [التكوير ‪. ]5-32 :‬‬ ‫السلام (بمجنونٍ‬ ‫> ۔۔ ۔ ا ‏‪٤‬‬ ‫‪ ,‬۔> ۔‬ ‫ِ‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬ما كذب الفؤاة ما راى » وهي تقرأ على وجهين‪ :‬بالتثقيل‬ ‫والتخفيف؛ فمن قرأها بالتثقيل فهو يقول‪ :‬ما كذب فؤاد محمد ما رأى من ملكوت‬ ‫السماوات وآياته‪ .‬ومن قرأها بالتخفيف فهو يقول‪ :‬ما كذب فؤاد محمد ما رأى‪ .‬قد‬ ‫صدق الرؤية فأثبتها("ك‪.‬‬ ‫‪5‬۔۔‪ .‬مو ۔ه‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫۔‪,‬۔۔‬ ‫« ‪٤‬امف۔ت‪,‬مهم‏رونجه ۔عحلى ما يرى » وهي تقرأ على وجه اخر‪( :‬افتمرونه) فمن قرأها‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(افتْمَارونّه) يقول للمشركين‪ :‬أفتمارون محمدا عليه السلام‪ .‬أي ‪ :‬أفتجادلونه على ما‬ ‫يرى؛ يجعل المراء منهم ‪ .‬ومن قرأها‪( :‬افتمرونه) فهو يثبت المراء منهم خاصة وينفيه‬ ‫¡م‬ ‫ى‬ ‫ء‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫محمل عليه السلام ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪٤1‬‬ ‫{‪2‬ه۔‪2‬ه‬ ‫م‬ ‫۔‬ ‫۔ح۔ه‬ ‫«إولقذ رَءاه نزلة اخرَىى » أي‪ :‬مرة أخرى‪ ،‬أي رأى جبريل في صورته‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬عند سِذرة الْمُنتَهَىى ‪ 4‬ذكروا عن سعد بن كعب عن رجل عن ابن‬ ‫عباس قال‪ :‬سألت كعباً عن سدرة المنتهى فقال‪ :‬ينتهى إليها بأرواح المؤمنين إذا‬ ‫ماتوا‪ .‬لا يجاوزها روح مؤمن‪ .‬فإذا قبض المؤمن شيعه مقربو أهل السماوات حتى‬ ‫وهو الصواب‪ ،‬وانظر معاني الفراء ج ‪ 3‬ص ‪.69‬‬ ‫(‪ )1‬كذا جاء في ق وع‪.‬‬ ‫(‪ )2‬جمهور المفسرين على أن الضمير في قوله تعالى ‪:‬رولقد رآه نزلة اخرى) راجع إلى جبريل الذي‬ ‫كني عنه في قوله قبل ذلك‪( :‬عَلْمهُ شديد القوى ذو مرةفَاسْتَوى وَمُو وَ بالائق على) انظر ابن‬ ‫عاشور التحرير والتنوير‪ .‬ج ‪ 72‬ص ‪ . 49-201‬وروى الطبري في ج ‪ 72‬ص ‪ 05-15‬بسند عن‬ ‫مسروق عن عائشة أنها قالت‪« :‬من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم الفرية على الله ‪.‬قال‪:‬‬ ‫وكنت متكثا فجلست فقلت‪ :‬يا ام المؤمنين‪ ،‬أنظريني ولا تعجليني‪ ،‬أرأيت قول الله ‪( :‬وَلْقد‬ ‫رآه نزلة أخرَىى) ونقد رآه بالاق المُبين)‪ .‬قالت‪ :‬إنما هو جبريل راه مرةعلى خلقه وصورته‬ ‫عظم خلقه ما بين‬ ‫التي خلق عليها‪ .‬وراه مرةة اخرى حين هبط من السماء إلى الأرض ‪7‬‬ ‫عن هذه الآية‪ .‬قال‪ :‬هو جبريل عليه‬ ‫السماء والأرض‪ .‬قالت أنا أول من سأل النبى ي‬ ‫السلام»‪ .‬وانظر ابن الجوزي زاد المسير‪ ،‬ج ‪ 8‬ص ‪.4607‬‬ ‫‪732‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫النجم‪02 - 51 :‬‬ ‫ينتهى به إلى السدرة فيوضع‪ .‬ثم تصف الملائكة المقربون فيصلون عليه كما تصلون‬ ‫ذكروا عن مالك بن صعصعة أن رسول الله يلة ذكر في حديث ليلة أسري به‬ ‫قال‪ :‬ثم رفعت لنا سدرة المنتهى فإذا أوراقها مثل اذان الفيلةش وإذا نبقها مثل قلال‬ ‫هجر وإذا أربعة أنهار تجري من أصلها‪ :‬نهران ظاهران ونهران باطنان‪ .‬قلت‪ :‬يا‬ ‫جبريل‪ .‬ما هذه الأنهار؟ فقال‪ :‬أما الباطنان فنهران فى الجنة‪ .‬وأما الظاهران فالنيل‬ ‫والفرات(!) ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬عندها جنة الْمَاوَىى » أي ‪ :‬الجنة عند السدرة والمأوى مأوى‬ ‫‪,‬‬ ‫ها‬ ‫ذم‬ ‫ه‪..‬‬ ‫المؤمنين ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬إ يغشى السدرة ما يغشى » ذكروا عن عبد الله بن مرة عن‬ ‫مسروق قال‪ :‬غشيها فراش من الذهب‪.‬‬ ‫ليلة أسري‬ ‫حديث‬ ‫ذكر في‬ ‫الله ولن‬ ‫قال ‪ :‬إن رسول‬ ‫وذكر عن أبي سعيد الخدري‬ ‫قال‪ :‬ثم انتهينا إلى سدرة المنتهى فغشاها من أمر الله ما غشى فايده بتاييده‪ ،‬ورفع عن‬ ‫كل ورق ملك‪ .‬وقال مجاهد‪ :‬وكان أغصان الشجر من لؤلؤ ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬ما راع البصر » أي‪ :‬بصر النبي عليه السلام‪ ،‬أي‪ :‬ما زاغ‬ ‫۔ ۔‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البصر فلم يثبت ما رأى « وَمَا طغى » أي ‪ :‬ما قال ما لم ير‪ « .‬لقذ راى مِنَ ايات ربه‬ ‫۔ ء‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‪1‬‬ ‫۔۔ ه‬ ‫الكبرى ‪ 4‬ولم يقل رأى ربه الكبير(ة) ‪ .‬يعني ما قص مما رأى‪.‬‬ ‫؟‬ ‫۔۔‬ ‫‪.6‬‬ ‫ش۔‪.‬۔۔‪.‬۔‬ ‫ك ‪.٠.‬ه‏‬ ‫۔‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬ثم‬ ‫۔‬ ‫ى‬ ‫ثم قال للمشركين « أفرأيتم الللت وَالعّى وَمَنوة الثالة الاخرى » أي‪ :‬بعد‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ومناة لبني هلال‪.‬‬ ‫والعزى لقريش “©)۔‬ ‫الإلهتين ‪ .‬واللات كانت لتثقيف‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسراء‬ ‫سورة‬ ‫والمعراج في‬ ‫الإسراء‬ ‫أحاديث‬ ‫في‬ ‫‪.8‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫انظر ما سلف ‪ 6‬ح‬ ‫)‪(1‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫‏)‪ ١ (2‬نظر ما سلف ‪ 6‬ج‬ ‫(‪ )3‬هذه الجملة من الشيخ هود الهواري ولا شك‘ فهي غير واردة في ز‪ ،‬وقد جاء فيها ما قبلها وما‬ ‫بعدها‪.‬‬ ‫(‪ )4‬وقال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪« :89‬وكانت العزى سَمُرَةً لفطفان يعبدونها» ‪ .‬وقال‪« :‬كانت مناة=‬ ‫‪832‬‬ ‫النجم‪32 - 12 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫> ألك الذَكَرُ وَلَهُ الأنتىى ‪ .4‬على الاستفهام‪ .‬وذلك أنهم جعلوا الملائكة‬ ‫فسموا هذه الأصنام‬ ‫بنات الله‪ ،‬وجعلوا لأنفسهم الغلمان‪ .‬قالوا إن الله صاحب بنات‬ ‫فجعلوها إناث‪ .‬قال الله ‪( :‬ألَكمُ الذَكَرُ وَلَهُ الأنتىى) أي‪ :‬ليس كذلكم‪.‬‬ ‫« تلك إذا قسمة ضيزَىى ‪ 4‬أي‪ :‬جائرة‪ .‬أي‪ :‬قسمة جور في تفسير الحسن‪.‬‬ ‫يقول‪ :‬إذ جعلوا لله البنات ولهم الغلمان‪ .‬وقال مجاهد‪ :‬ضيزى أي‪ :‬معوجة("‪.0‬‬ ‫م قال الله ‪ « :‬إن هيإل أسماء سَمَيْتُمُوعَا أن وَءَاباؤكم‪ 4‬يعني اللات والعزى‬ ‫أي من حجة بأنها آلهة‪.‬‬ ‫ومناة ‪ ,‬ما أنَْلَ الله بها من سُلْظْن‬ ‫ثقمال للنبي عليه السلام‪ « :‬إن يعون إل الشْنَ ‪ 4‬أي‪ :‬إن ذلك منهم ظنَّ‬ ‫« وَمَا تهوى الأنفس ولقد جاءهم مُنن ربهم الهدى ‪ 4‬أي القرآن‪.‬‬ ‫ذكروا عن أبي العالية الرياحي قال‪ :‬كان النبي عليه السلام في المسجد الحرام‬ ‫يصلي وهو يقرأ سورة ة النجم ‪ .‬فلما أتى على هذه الآية ‪( :‬أقَرَأيُُ اللات والرى وَمَناة‬ ‫المالمَة الأخرَىى) ألقى الشيطان على لسانه‪ :‬إنهن من الغرانيق العلى‪ ،‬وإن شفاعتهن‬ ‫لترتجى ‪ .‬فاعجب ذلك المشركين‪ .‬وقرأ السورة حتى ختمها فسجد وسجد معه أهل‬ ‫والجن والإنس فانزل الله ‪( :‬وما أَزسَلنَا من قبلك م‬ ‫مكة المؤمنون والمشركون‬ ‫رسول‪ ,‬ولا زبي إل إذا تمنى لى الشيطان في أمنيته فينس‪ ,‬الله ما لي الشيطان ;ث‬ ‫يحكم اللة اياتهوالله عَلِيمْ حكيم لتجعل ما يلقي الشيطان فة ة للذين في قلوبهم مُرَض)‬ ‫يعني المنافقين (وَالقاسِية قَلَوبُهُم) [الحج‪ ]25-35 :‬يعني المشركين‪ .‬قوله‪( :‬إًا‬ ‫تَمَنى) أي‪ :‬إذا قرأإ في تفسير بعضهم‪ .‬وقال الكلبي ‪ :‬إذا حث نفسه‪.‬‬ ‫وقال الكلبي ‪:‬كان النبي عليه السلام يصلي في لبيت‪ .‬والمشركون جلوس؛‬ ‫فقرأ رؤالنْخجم‪ .‬إذا كموى) فحدث نفسه‪ 3‬حتى إذا بلغ ‪( :‬أَرَايُمُ اللات والرى وَمَنَاة‬ ‫= صخرة لهذيل‪ ،‬وخزاعة يعبدونها»‪.‬‬ ‫(‪ )1‬انظر تحقيقا ممتعا مفيدا في أصل الكلمة ضيزى ووزنها في معاني الفراءث ج ‪ 3‬ص ‪.89-99‬‬ ‫وانظر مجاز أبي عبيدةش ج ‪ 2‬ص ‪.732‬‬ ‫‪932‬‬ ‫تفسير كتاب الله العزيز‬ ‫النجم ‪ 42 :‬۔ ‪62‬‬ ‫لالة الاخرى) ألقى الشيطان على لسانه‪ :‬فإنها من الغرانيق العلى‪ ،‬يعنى الملائكة‪.‬‬ ‫وإن شفاعتهم ترتجى‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬وإنها مع الغرانيق العلى‪ ،‬وإن شفاعتهم‬ ‫لترتجى ‪.‬‬ ‫وقال بعضهم ‪:‬بينما رسول الله يلة عند المقام يصلي ؤ إذ نعس ‪ .‬فألقى الشيطان‬ ‫اللات وَالْعُوىى وَمَناة‬ ‫على لسانه كلمة فتكلم بها‪ .‬فتلقفها المشركون عليه ‪ :‬أيم‬ ‫المالة الاخرى وإنها مع الغرانيق العلى ‪ ،‬فانزل الله‪( :‬وَمَا أزسَنْتا من قبلك من رسُول‪,‬‬ ‫ولا ;نبي ال إذا تَمئى ‪ ).. .‬الآية‪.‬‬ ‫قال الكلبي ‪ :‬فلما انصرف النبي عليه السلام من صلاته قال المشركون‪ :‬قد ذكر‬ ‫محمد آلهتنا بخير‪ .‬فقال النبي عليه السلام‪ :‬والله ما كذلك نزلت علي‪ .‬فنزل عليه‬ ‫جبريل فأخبره النبي عليه السلام فقال‪ :‬والله ما هكذا علمتك‪ [ .‬وما ججئت بها هكذا‪.‬‬ ‫انزل الله (‪:‬وَمًا أرسلنا من قبلك من رسول‪ ,‬ولا ;‪ 7‬إلا إذا زتمنى ألقى الشيطان في‬ ‫الشيطان على‬ ‫‪ )..‬وقال الكلبي ‪ :‬إلآ !إذا تَممنى)‪ :‬إن سأل شيئا من الدنيا ""‬ ‫لسانه هذا القول‪.‬‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫اشمَأْث)‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬وبلغنا أنه قوله تعالى ‪( :‬وَإذًا ذكر الله وَحدَه‬ ‫انقبضت (فَلُوبُ الذين لا يُومنونً بالاجرة وَإدًا ذكِرَ الذين من دُونه) أي ‪ :‬أوثانهم (إًا‬ ‫هم يِستبشِرُون) [الزمر‪.]54 :‬‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫‏‪,٠٥‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬أم للإنتنن ما تمنى ‪ 4‬وذلك لفرح المشركين بما ألقى‬ ‫الشيطان على لسان النبي من ذكر الهتهم;) ‪.‬‬ ‫ِقال‪ « :‬ف‪.‬لله الأخر۔ة۔ و۔‪,‬اگلاول؟ىى‏‪[ » ٠‬أي ثوابهما]‪.,‬‬ ‫قوله‪ « :‬وَكَمم من مُلَكٍ في السُموت لا تغني شَفَعَنَهُمْ شَيْتا ه أي‪ :‬لا تنفع‬ ‫التفسير‬ ‫علماء‬ ‫اللله بها من سلطان ‪ .‬وقد فندها جمع من‬ ‫موضوعة ة ما أنزل‬ ‫)‪ (1‬قصةة الغرانيق هذه قصة‬ ‫‪.321‬‬ ‫انظر تعليقنا عليها فيما مضى ج ‪ 3‬ص‬ ‫قديماً وحديثا‪.‬‬ ‫المحققين‬ ‫‪. 9‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من معاني الفراء© ج ‪ 3‬ص‬ ‫‪042‬‬ ‫النجم‪13 - 62 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫شفاعتهم المشركين والمنافقين شيثاً ‪ .‬إنما يشفعون للمؤمنين ولا يشفعون ط !‏‪ ١‬ل من‬ ‫ازتضىْ)‬ ‫رولا يَشفَمُونَ إل لمن‬ ‫هو كقوله‪:‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫رضى‬ ‫تشاء‬ ‫الله لمن‬ ‫بُعد أن تان‬ ‫‪ . [32‬وكقوله ‪:‬‬ ‫رولا رتنقع الشفاعة عنْدَهُ إل لِمَن أذن لَهُ) [سبا‪:‬‬ ‫[الأنبياء ‪ [82 :‬وكقوله ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫&‬ ‫ه ©‬ ‫أ‬ ‫‪ [68‬أى ‪:‬‬ ‫شهد بالْحَيٌ) [الزخرف‪:‬‬ ‫الذين يدعون من ذونه الشْقَاعَة إل مم‬ ‫(ولآ يملك‬ ‫قال لا إله إلا اللهث وعمل بفرائض الله ‪.‬‬ ‫قوله‪ ( :‬إن الذين لا يُومنونَ بالآخرة لسَمُون الملاكة ‪:‬تسميةة الانتى وما لهم به‬ ‫¡مذ۔ ‪8‬‬ ‫ى‪.‬‬ ‫من علم ‪ 4‬أي بانهم إناث ولا بأنهم بنات الل ‪ « .‬إن يون إل الن » اي إن ذلك‬ ‫منهم ظن‪ ,‬قال‪ < :‬وإن الن لا يغني من الح شنا فأغوض عمن تولى غن قرة‬ ‫‪ :‬يرد إلا الحَيَوة الدنيا ‪ 4‬أي‪: :‬تغنيهم("ا‪ .‬وهي منسوخة‪ ،‬نسختها آية القتالء هي‬ ‫بهم‬ ‫هم ‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫[التوبة ‪.]5 :‬‬ ‫َجَذثمُومُمْ)‬ ‫(فَافتُلُوا الْمُشركينَ حيث‬ ‫‪:‬‬ ‫العلم ‪ 4‬أي إن علمهم ‪ .‬يبلغ الاخرة‪ .‬كقوله عز‬ ‫قال‪ « :‬ذلك معهم م‬ ‫وجل‪( :‬بل ادار عِلْمُهُمم هفي الآخرة بل م في شك مَنهَا بل هُم ‪ :‬عَمُون)‬ ‫رأيهم‬ ‫العلم ) أي [مبلغ]‬ ‫نهم م‬ ‫[النمل‪ .]66 : :‬وقال مجاهد‪( :‬دلف‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬إن ربك ه وو أعم بمن ضل عَن سبيله ه أي‪ :‬إن ار‬ ‫هم الذين ضلوا عن سبيله « وَهُو أعَلَهُ بمن المتدى » اي ‪ :‬إن النبي والمؤمنين هم‬ ‫المهتدون ‪.‬‬ ‫« ولله‪ .‬ما في السموات وَمًا في الأزض؛ لتجري الذين سَائوا » أي‪ :‬أشركوا‬ ‫الذين أحسنوا » أي آمنوا‬ ‫« بما عملوا ‪ 4‬اي ‪ :‬ليجزيهم النار « وزي‬ ‫ث بالحس » أي ‪:‬‬ ‫(‪ )1‬كذا وردت الكلمة في ق‪« :‬تغنيهم» ولست مطمئنا إليها‪ .‬وأشكلت الكلمة على ناسخ ع فكتبها‬ ‫هكذا‪« : :‬ىعهم»‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من تفسير مجاهد‪ 3‬ص ‪ .136‬وهذا أحسن تاويلا‪ .‬قال الفراء فايلمعاني ج ‪ 3‬ص ‪.001‬‬ ‫ويقال‪:‬‬ ‫الدنيا على الآخرة ؛‬ ‫علمهم حمن آثروا‬ ‫ومبلغ‬ ‫قدر عقولهم ‪6‬‬ ‫يقول‪ : :‬ذلك‬ ‫«صغر بهم ‪6‬‬ ‫ذلك مبلغهم من العلم أن جعلوا الملائكة والأصنام بنات الله»‪.‬‬ ‫‪142‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫النجم‪23 :‬‬ ‫قوله‪ « :‬الذين يَجتَيُون كبائر الإيم القوجش إلا الئْمَمَ ه‪.‬‬ ‫رأس‬ ‫الى‬ ‫النساء‬ ‫سورة‬ ‫أول‬ ‫الكبائر من‬ ‫أنه قال ‪:‬‬ ‫مسعود‬ ‫عبل الله بن‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫الثلاثين‪ .‬قال عز وجل ‪( :‬إن تَجتَنبُوا كَبَائرَ ما تهون عَنهُ نكف عنكم سَيْعاتكم) [النساء‪:‬‬ ‫‪.13‬‬ ‫ذكروا عن يحيى بن أبي كثير قال‪ :‬قال رسول الله يلة‪ :‬الكبائر تسع‪ :‬الإشراك‬ ‫المسلمين ‪ .‬وقذف‬ ‫الوالدين‬ ‫وعقوق‬ ‫بالله ‪ .‬وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق‪0،‬‬ ‫المحصنات‪ ،‬وأكل الربا‪ ،‬وأكل مال اليتيم‪ ،‬والسحر‪ .‬والفرار من الزحف‘ واستحلال‬ ‫البيت الحرام‪ ،‬قبلتكم التي توجهون إليها"‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال‪ :‬كان الفرار من الزحف يوم بدر من الكبائر خاصة‪ .‬قال‬ ‫بعضهم‪ :‬ويحدثون أن الفرار من الزحف يوم ملحمة الروم الكبرى من الكبائر لأن‬ ‫بدر‪.‬‬ ‫يومئذ كما كا نوا يوم‬ ‫مجتمعون‬ ‫‏‪ ١‬لمسلمين‬ ‫ذكروا عن الحسن قال‪ :‬ذكرت الكبائر عند النبي يي فقال‪ :‬أين تجعلون اليمين‬ ‫الفموسّا؟ ‪.‬‬ ‫ذكروا عن عوف قال‪ :‬مر بنا أبو العالية الرياحي فقال‪ :‬اتقوا كبائر تسعا‪ ،‬إني‬ ‫إراها تسعاً وتسعاً وتسعاً‪ ،‬حتى عد أربعين أو أكثر‪.‬‬ ‫غير واحد من العلماء المأخوذ عنهم‪ ،‬والمقبول منهم قال‪ :‬كل ما أوجب الله‬ ‫عليه الحد في الدنيا وأوعد عليه وعيداً في الآخرة فهو كبيرة‪ .‬وقال‪ :‬وكل ما عذب الله‬ ‫عليه عذابا في الدنيا أو في الآخرة فليس بصغيرة ‪.‬‬ ‫ذكروا عن قيس بن سعد أن ابن عباس قال‪ :‬كل ذنب تاب منه العبد فليس‬ ‫بكبيرةش وكل ذنب أقام عليه العبد حتى يموت فهو كبيرة ‪.‬‬ ‫ولا كبير مع توبة واستغفار‪.‬‬ ‫بعضهم ‪ :‬كان يقال ‪ :‬لا قليل مع الإصرار‬ ‫وقال‬ ‫(‪ )1‬و (‪ )2‬انظر الإشارة إلى الحديثين فيما سلف‪ ،‬ج ‪ 1‬ص ‪.373‬‬ ‫‪242‬‬ ‫‪32 :‬‬ ‫‪ ١‬لنجم‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لر‪ ١ ‎‬بع‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لجزء‪‎‬‬ ‫والاستغفار مكنسة للذنوب‪ .‬وقوله عز وجل‪( :‬رَاسْتَغْفرُوا الله) [البقرة‪ ]991 :‬أي‪ :‬لا‬ ‫تعودوا ‪.‬‬ ‫إذا كان ذنب فيما بين العبد وبين الله فالتوبة إلى الله‬ ‫تأويل هذا الحديث‪:‬‬ ‫وذهاب‬ ‫القتل‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫فيما‬ ‫ذنب‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫باللسان‬ ‫يجزيانه‬ ‫والاستغفار‬ ‫الأموال فلا يجزيه إلا القد من نفسه والانتصال”(" من أموال الناس إذا كان يقدر على‬ ‫رد أموالهم ‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال‪ :‬قال رسول الله يأ لأصحابه يومأ‪ :‬ما تعدون الزنا‬ ‫والسرقة وشرب الخمر؟ قالوا‪ :‬الله ورسوله أعلم‪ .‬قال‪ :‬كبائر وفواحش‘ؤ وفيهن‬ ‫العقوبة‪ .‬ثم قال‪ :‬أكبر الكبائر الإشراك بالله‪ ،‬وقتل النفس التي حرم الله إلا بحقها‪3‬‬ ‫وعقوق الوالدين ‪ .‬وكان متكئا فجلس ئ ثم قال‪ :‬ألا وقول الزور ألا وقول الزور ألا‬ ‫وإن لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة بقدر غدرته يركز عند مقعدته ‪ 5‬ألا ولا غدرة‬ ‫أكبر من غدرة أمير عامة‪.‬‬ ‫ا لخمر فقال ‪ :‬ليست من‬ ‫عنده‬ ‫أنه ذكرت‬ ‫عباس [‬ ‫‏‪ ١‬بن‬ ‫مولى‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫الكبائر‪ .‬فقال ابن عباس‪ :‬بل هي أكبر الكبائر‪ ،‬إنه إذا شرب زنى‪ ،‬وفعل‪ ،‬وفعل‪.‬‬ ‫وقوله عز وجل ‪( :‬ال اللْمَمَ) ‪ :‬ذكروا عن عكرمة قال‪ :‬ما دون الحدين{ [كل‬ ‫ذنب ليس فيه حد في الدنيا ولا عذاب في الآخرة فهو اللمم]‪.‬‬ ‫وقال الحسن‪ :‬اللمم ما يلم به من الزنا والسرقة وشرب الخمر ثم لا يعود‪.‬‬ ‫(‪ )1‬لم أجد فيما بين يدي من معاجم اللغة هذا المصدر «الانتصال» وإنما هود «الئتَصل! ‪ .‬يقال‪:‬‬ ‫تنصل من ذنبه إذا تبرأ منه‪ .‬ومنه الحديث‪ :‬من لم يقبل من متنتصل صادقا أو كاذبا لم يرد علي‬ ‫كما أورده الزمخشري في أساس البلاغة‪( :‬نصل) وذكر ابن منظور في اللسان ما‬ ‫الحوض‬ ‫أي انتفى من ذنبه واعتذر إليه‪.». . .‬‬ ‫يلي ‪« :‬وفي الحديث‪ :‬من تنصل إليه أخوه فلم يقبل‬ ‫(‪ )2‬انظر تخريجه فيما سلف‪ ،‬ج ‪ 1‬ص ‪.473‬‬ ‫(‪ )3‬في تفسير الطبري ‪« :‬ما بين الحدين» وما جاء بين المعقوفين زيادة للإيضاح من تفسير الطبري ©‬ ‫ج ‪ 72‬ص ‪.86‬‬ ‫‪342‬‬ ‫تفسير كتاب الله العزيز‬ ‫النجم ‪23 :‬‬ ‫تاويل حديث الحسن‪ :‬أن يلم بشيء من هذا أن يفعله ولا يفعله ثم لا يعود أن يلم بها‪.‬‬ ‫وا ليد ةتزني‬ ‫وزنا ها ‏‪ ١‬لنظر ‪6‬‬ ‫تزني ‪6‬‬ ‫‏‪ ١‬لعين‬ ‫اللمم أ ره قا ل‪:‬‬ ‫ي ‏‪١‬‬‫فى‬ ‫هريرة‬ ‫أ بي‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫ذلك‬ ‫ويصدق‬ ‫وتحدث ‘‬ ‫وا لنفس تهوى‬ ‫ا للمس ‘ وا لرجل تزني وزناها ‏‪ ١‬لمشي ‘‬ ‫وزنا ها‬ ‫الفرج ‪.‬‬ ‫ويكذبه‬ ‫ذكروا عن أبي هريرة [عن النبي يَية] قال‪ :‬كل بني آدم قد أصاب من الزنا لا‬ ‫فا لعين تزني وزناها ا لنظر ‪ .‬واليد تزني وزناها ا للمس ‪ .‬وا لرجل تزني وزناها‬ ‫محالة؛‬ ‫ذلك كله ويكذبه الفرج(ث) ‪.‬‬ ‫ويصدق‬ ‫المشي ‪ .‬والنفس تهوى وتحدث‬ ‫قال قال رسول الله يليةة‪:‬إن الصلوات الخمس ‪ .‬والجمعة إلى‬ ‫انلحسن‬ ‫ذكروا ع‬ ‫نت الكبائر(‪, )3‬‬ ‫لما بينهما ما اجتن ت‬ ‫كفارة‬ ‫الجمعة‬ ‫( إن ربك واس مع الْمَعْفرَة ‪ 4‬أي ‪ :‬يغفر ما دون الكبائر أي ‪:‬‬ ‫قوله عز وجل‪:‬‬ ‫يكفرها بالصلوات الخمس ‪.‬‬ ‫شرط من الله‬ ‫قال غير واحد من العلماء ‪ :‬إن ما دون الكبائر مكفر محطوط{‪،‬‬ ‫وثيق‪ ،‬وهو قوله (إن تَجتَيبُوا كبائر ما تهون عنه نكف عَنْكُمْ سَيعَاتَكُمم) [النساء‪.]13 :‬‬ ‫الكبائر‪.‬‬ ‫باجتناب‬ ‫محطوطة‬ ‫مُكَمُرَة مغقفورة ‘‬ ‫السيئات‬ ‫هذه‬ ‫الكبائر كانت‬ ‫فإذا اجتنبت‬ ‫ا لخمس كمثل رجل‬ ‫قال قال رسول الله نين ‪ :‬مثل ‏‪ ١‬لصلوا ت‬ ‫ذكروا عن‪ .‬االحسن‬ ‫درنه( ‪.4‬‬ ‫يبقى من‬ ‫فماذا‬ ‫مرات ‪.‬‬ ‫خمس‬ ‫ينغمس فيه كل يوم‬ ‫بابه نهر جار عذب‬ ‫على‬ ‫إثمه ‪.‬‬ ‫وتفسير درنه‬ ‫(‪ )1‬زيادة لا بد منها لان الحديث روي عن أبي هريرة مرفوعاً‪.‬‬ ‫باب زنا الجوارح‬ ‫(‪ )2‬حديث صحيح أخرجه البخاري عن أبي هريرة في كتاب الاستئذان‪،‬‬ ‫دون الفرج ولفظه‪« :‬عن ابن عباس قال‪ :‬ما رايت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة عن‬ ‫الني ية‪ :‬إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة{ فزنا العين النظر‪ ،‬وزنا‬ ‫اللسان المنطق‪ ،‬والنفس تمني وتشتهي‪ ،‬والفرج يصدق ذلك كله ويكدبه»‪.‬‬ ‫(‪ )3‬انظر الإشارة إليه فيما مضى{ ج ‪ 1‬ص ‪.953‬‬ ‫(‪ )4‬حديث متفق عليه! أخرجه البخاري عن أبي هريرة في كتاب الصلاة باب الصلوات الخمس‬ ‫‪442‬‬ ‫النجم‪23 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫وولهجعزل‪« :‬هُو أم بكم إذ التأم ن الأزض‪ ,‬اي‪ :‬خلقكم من‬ ‫الأرض « وإذ أنتم أجنة في بطون منكم » والأجنة من باب الجنين في بطن أمه‪.‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫رَكُوا أنفسكم ه و أعلم يمن انف‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬قل‬ ‫الله متين ‪ :‬لا يقولن أحد إني قمت‬ ‫عن أبي بكر قال قال رسول‬ ‫الحسن‬ ‫ذكروا عن‬ ‫رمضان كله"‪ .‬فالله أعلم أكان يخشى التزكية على أمته‪ ،‬أم يقول لا بد من رقاد‬ ‫وغفلة ‪.‬‬ ‫ذكروا عن الأعمش عن بعض أصحابه أن رجلا قال لأصحاب عبد الله بن‬ ‫لقد قرأت البارحة كذا وكذا سورة‪ .‬فذكروا ذلك لعبد الله بن مسعود فقال‪:‬‬ ‫مسعود‪:‬‬ ‫أخبروه أن حظه من ذلك الذي تكلم به‪.‬‬ ‫بهم ‪ 6‬وقالوا ليست‬ ‫أولادها فيصلون‬ ‫ا ليهود تقدم‬ ‫بعضهم قال ‪ :‬كانت‬ ‫عن‬ ‫وذكروا‬ ‫لهم ذنوب فانزل الله تعالى‪( :‬ألمْ تر إلى الذين يُزكُون أنْقْسَهُمْ) [النساء‪.]94 :‬‬ ‫وذكر بعضهم عن ثابت بن الحارث الأنصاري قال‪ :‬كانت اليهود تقول لأولادها‬ ‫فقال‪ :‬كذبت يهود‬ ‫[إذا هلك صبي صغير‪ :‬هذا]( صديق‪ .‬فبلغ ذلك رسول الله ي‬ ‫ما من نسمة يخلقها الله في بطن أمها إلا أنه شقي أو سعيدة) ‪ .‬فأنزل الله عند ذلك هذه‬ ‫= كفارة‪ .‬وفي آخره‪« :‬فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا ‪ .‬وأخرجه مسلم في‬ ‫كتاب المساجد ومواضع الصلاة‪ .‬باب المشى إلى الصلاة تنحى| به الخطايا وترفع به الدرجات‬ ‫عن جابر بن عبد الله مرفوعا ولفظه‪ :‬مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار غمر على باب أحدكم‬ ‫يغتسل منه كل يوم خمس مرات‪« . . .‬قال‪ :‬قال الحسن‪ :‬وما يبقى ذلك من الدرن! ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬لم أجد هذا الحديث فيما بين يدي من مصادر التفسير والحديث‘ ولعله مما انفرد بروايته ابن‬ ‫سلام ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪ 443‬لا بد من إثباتها ليتضح المعنى‪.‬‬ ‫(‪ )3‬رواه ابن سلام كما جاء في ز ورقة ‪ 443‬بالسند التالي‪ :‬يحيى عن ابن لهيعة عن الحارث عن‬ ‫يزيد عن ثابت بن الحارث الأنصاري ولم أجده فيما بين يدي من مصادر الحديث والسنة بهذا‬ ‫اللفظ‪ .‬وإن كان معناه ثابت في كتب السنة‪.‬‬ ‫‪542‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫النجم‪83 - 33 :‬‬ ‫الآية ‪ 5 :‬أغل بكم إاذ امام م الأزض وإذا أنتم أجنة في بُطون ُمَهَاتِكُمْ فلا‬ ‫تركوا انفْسَكُمْ هُو أعلم بمن قَى)‪.‬‬ ‫وتفسير الكلبي‪ :‬ألا يزكي بعضكم بعضا‪ .‬قال بعض العلماء‪ :‬فإذا زكى نفسه‬ ‫زكى أشد"‪.‬‬ ‫أي ‪ :‬عن الإيمان ‪ .‬يعني المشرك‬ ‫ه فرأيت الذي تولى‬ ‫قوله عز وجل‪:‬‬ ‫« وأعطى قليلا وحدى ‪[ 4‬تفسير عكرمة ‪:‬‬ ‫والتولي هاهنا الشرك لأن السورة مكية‪.‬‬ ‫أعطى قليلا ثقمطعه]{‪ .‬قال بعضهم‪: :‬إنما قل لأنه كان لغير الله‪ « .‬أعنْدهُعِلْمُ‬ ‫الب فه يرى ‪ 4‬أي ‪ :‬يختار لنفسه الجنة إن كانت جنة‪ ،‬على تفسير الحسن‪.‬‬ ‫وتفسير الكلبي أن رجلا من أصحاب النبي عليه السلام كان ذا متاع حسن©‬ ‫فاعطى عطية‪ .‬فزعم أنه يريد بها وجه الله ‪ .‬ثم أتاه أخ له من الرضاعة فقال له‪ :‬ما تريد‬ ‫يا فلان بما تصنع من إهلاك مالك؟ قال‪ :‬أريد به وجه الله وليكفر به خطيئاتي ‪ .‬قال‪:‬‬ ‫فأنزل الله‬ ‫فاعطني ناقتك هذه وأتحمل عنك ذنوبك من يومك هذا إلى يوم تموت‬ ‫تعالى ‪( :‬اقَرَائيتَ الذي تَوَلْ وَأعطىْ قليل عدى اعنْدَهُ علم العيب فَهُو يَرَى)‪.‬‬ ‫أل تزز وازرة وزر‬ ‫إبرهيم الذي و‬ ‫مُوسَى‬ ‫قال‪ ( :‬م ل تا بما في صحف‬ ‫أخرى ‪ 4‬أي‪.:‬لا يحمل أحد ذنوب أحد‪.‬‬ ‫ذكروا عن عطاء بن السايب عن عكرمة عن ابن عباس في قوله‪( :‬الذي وفى)‬ ‫قال‪ :‬العشر خصال التي من السنة؛ خمس في الرأس‪ ،‬وخمس في الجسد‪.‬‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬ركعتان قبل الفجر‪ .‬وقال بعضهم ‪ :‬وقى يومه باربع ركعات من‬ ‫ع‪« : :‬زكى وأشد» ‪ .‬وكلاهما غير واضح المعنى ‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫«زكى أشد»‪.‬‬ ‫)‪ (1‬كذا في ق‪:‬‬ ‫فيها ‪.‬‬ ‫وهي الصلابة‬ ‫‪7‬‬ ‫كدية‬ ‫من‬ ‫«وأصل الكلمة‬ ‫ورق ةة ‪ . 443‬وقال ابن أبي زمنين‬ ‫ز‪.‬‬ ‫)‪ (2‬زيادة من‬ ‫فإذا بلغها الحافر يئس من حفرها فقطع الحفر‪ .‬فقيل لكل من طلب شيئا فلم يبلغ آخره وأعطى‬ ‫ولم يتمم‪ :‬أكدى»‪ .‬وانظر مجاز أبي عبيدةش ج ‪2 2‬ص‪.83‬‬ ‫‪642‬‬ ‫النجم ‪ 93 :‬۔ ‪84‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫أول النهار‪ .‬ذكروا أن رسول الله ية قال‪ :‬إن الله يقول‪ :‬يا ابن ادم‪ 6‬أتعجز أن تصلي‬ ‫أكفك اخره‪)1‬‬ ‫نهارك‬ ‫من أول‬ ‫أربع ركعات‬ ‫‪ 4‬أي ‪:‬‬ ‫ؤ ن سعيه‬ ‫‪ :‬إلا ما عمل ط‬ ‫‪ 4‬أى‬ ‫ما سعى‬ ‫إ‏‪ ١‬ل‬ ‫إنسن‬ ‫(للا;‬ ‫و ن ليس‬ ‫قا ل ‪. :‬‬ ‫يتبين « ثم بريه الْجَاء الأؤقى » قال‪ « :‬وأن‬ ‫عمله « سوف يرى » اي س‬ ‫إلى ربك الْمَُهَى هه أي‪ :‬المصير‬ ‫« وأنه هُو أضحك وأبكى ‪ 4‬أي‪ :‬خلق الضحك والبكاء « وأنه هُو أمَاتَ‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠ .٥‬‬ ‫‪ 2‬م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٥ ٤‬‬ ‫الموت‬ ‫خلق‬ ‫(الذي‬ ‫اية أخرى ‪:‬‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫والحياة ‪.‬‬ ‫الموت‬ ‫حلق‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫واحيى ‪4‬‬ ‫ى‬ ‫۔ذ‪.‬‬ ‫مو‬ ‫ذ‬ ‫عه‬ ‫و‬ ‫عمد‬ ‫و‬ ‫دإ‬‫ام‪.‬‬ ‫۔ذ۔‪.‬۔‬ ‫‪...‬‬ ‫والخيوة يبلوكم ايكم احسن عملا) [الملك‪.]2 :‬‬ ‫إذا‬ ‫طة‬ ‫الواحد منهما زوج و من‬ ‫الانتى ‪4‬‬ ‫الذَكَرَ‬ ‫الزوجين‬ ‫َخللقق‬ ‫ج وأنه‬ ‫ث وأن عليه الشا‬ ‫‪ 4‬أي ‪ :‬إذا أمناها الرجل ۔ وقد يجتمع ماء الرجل وماء المرأة‪.‬‬ ‫م‬ ‫الاخرى » أي‪ :‬البعث‪.‬‬ ‫‪2‬م ‪7‬‬ ‫قبل القنية ‪ .‬وتفسير‬ ‫وأقناه]( ‪ 2‬من‬ ‫[أي ‪ :‬أغنى عبده‬ ‫‪4‬‬ ‫وافى‬ ‫وانه هو أعتى‬ ‫ج‬ ‫والثياب والمساكن ئ‬ ‫والفضة‬ ‫بالذهب‬ ‫بعضهم ‪ : :‬أغنى‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫أقنى أي ‪ ::‬أخدم‬ ‫‪:‬‬ ‫الحسن‬ ‫وأقنى بالرقيق والإبل والغنم‪ ،‬وهو أيضاً من الغنى‪.‬‬ ‫(‪ )1‬حديث صحيح أخرجه أحمد في مسنده عن عقبة بن عامر‪ ،‬وأخرجه الترمذي في أبواب الصلاة‪،‬‬ ‫من حديث أبي الدرداء وابي ذر‪ ،‬وقال الترمذي ‪ :‬حديث حسن‬ ‫باب ما جاء في صلاة الضحى‪.‬‬ ‫وأخرجه أبو داود في كتاب الصلاة‪ ،‬باب صلاة الضحى (رقم ‪ )9821‬عن نعيم بن همار‬ ‫غريب‬ ‫بلفظ‪ :‬يقول الله عز وجل‪ :‬يا ابن آدم لا تعجزني من أربع ركعات في أول النهار أكفك اخره‪.‬‬ ‫قيل‪ :‬إن نعيم بن همار لم يرو إلا هذا الحديث‪.‬‬ ‫ورقة ‪.443‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز‬ ‫الفقير بما أغناه به‪( .‬ؤأقتى) من القنية‬ ‫(‪ )3‬وقال الفراء في المعاني‪ .‬ج ‪ 3‬ص ‪7 :201‬‬ ‫والنشب»‪ .‬وقال ابن أبى زمنين فى ورقة ‪« :443‬تقول‪ :‬أقنيت كذا‪ ،‬أي‪ :‬عملت على أنه يكون‬ ‫عندي لا أخرجه من يدي ى فكان معنى أقنى جعل الغنى أصلا لصاحبه ثابتا‪ .‬وانظر اللسان‪:‬‬ ‫(قنا) ‪.‬‬ ‫‪742‬‬ ‫تفسير كتاب اغه العزيز‬ ‫النجم ‪75 - 94 :‬‬ ‫ذكروا أيضا عن عبد الله بن جبير عن رجل خدم رسول الله يلة قال‪ :‬كان النبي‬ ‫ما أنعمت وأطعمت‬ ‫الحمد على‬ ‫اللهم لك‬ ‫عليه السلام إذا فرع من طعامه قال‪:‬‬ ‫الحمد"‪.‬‬ ‫فلك‬ ‫وأغنيت وأقنيت‪،‬‬ ‫وسقيت{©‬ ‫أنت أطعمت‬ ‫وسقيت ‪ .‬أو قال‪:‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وانه هو رَبُ الشعرى » وهي الكوكب الذي خلف الجوزاء‪.‬‬ ‫كان يعبدها قوم‪ .‬وقال مجاهد‪ :‬مرزم الجوزاء‪ ،‬يعني الكوكب الذي يتوقد في‬ ‫الجوزاء ‪.‬‬ ‫« وأنه أهلك عادا الأولى » وهي عاد واحدة ولم يكن قبلها عادا‪ .‬قال‪:‬‬ ‫« وََمُوداً فما ابقى » أي‪ :‬أهلكهم فلم يبقهم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪,‬‬ ‫مك‬ ‫ص ح‪,‬‬ ‫۔ ح ‏‪٨‬‬ ‫« وقوم نوح » أي ‪ :‬وأهلك قوم نوح « من قبل » أي من قبل عاد وثمود‬ ‫« إنهم كانوا هُم اظلم وَاطغىْ » أي‪ :‬إنهم كانوا هم أول من كذب الرسل‪.‬‬ ‫۔‪.‬ے۔ ‪٤‬ه۔‏ ه‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ِ‬ ‫قال‪ « :‬ؤالموتفكة اهوى » يعني قرى قوم لوط‪ ،‬رفعها جبريل بجناحه حتى‬ ‫سمع أهل سماء الدنيا صراخ كلابهم ثم قلبها‪ .‬والمؤتفكة المنقلبة‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ :‬ا قَعَشيهَا ما عسى » أي‪ :‬الحجارة التي رمى بها من كان خارجا‬ ‫قال عز من قائل‪ « :‬فبأي عالاءِ رَبك تَتَمَارَئى » أي‪ :‬تشك‪ ،‬أي إنك لا تشك‪.‬‬ ‫النذر الأولى ‪4‬‬ ‫ثم قال للناس ‪ } :‬هذا نذير ‪ 4‬يعني محمدا عليه السلام ث م‬ ‫به الرسل الأولى ‪.‬‬ ‫بما جاء ت‬ ‫جاء‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫(اقتَرَبت الساعة‬ ‫دنت القيامة‪ .‬كقوله عز وجل‪:‬‬ ‫أي‪:‬‬ ‫ط أزقت الأزقة‬ ‫(‪ )1‬أخرجه أحمد عن رجل خدم رسول الله ية ثمان سنين ولفظه‪ :‬كان إذا قرب إليه الطعام يقول‪:‬‬ ‫يسم الله ث وإذا فرغ قال‪ :‬اللهم إنك أطعمت وسقيت ك وأغنيت وأقنيت وهديت واحتبيت © اللهم‬ ‫فلك الحمد على ما أعطيت»‪.‬‬ ‫بقيت منهم‬ ‫(‪ )2‬وقال الفراء في المعاني ج ‪« :102‬وقوله‪( :‬عادا الأولى) بغير همز‪ :‬قوم هود خاصة‬ ‫بقية نجوامع لوط‪ ،‬فسمى أصحاب هود عادا الأولى ‪.‬‬ ‫‪842‬‬ ‫النجم ‪26 - 85 :‬‬ ‫الحزء الرابع‬ ‫أي‪ :‬ليس يستطيع أحد أن يكشفها ولا‬ ‫ون الله كاشفة‬ ‫[القمر‪ « ]1 :‬ليس لها من‬ ‫يدفعها إلا الهش يعني قيامها"‪.‬‬ ‫‪ .‬قال تعالى‪ « :‬أفمن هذا الحديث » يعني القرآن « تَعْجَبُونً وَتَضحَكُونً »‬ ‫يعني المشركين أي ‪ :‬قد فعلتم‪ « .‬ولا كون ه أى ‪ :‬ينبغي لكم أن تبكوا‪ « .‬وأنتم‬ ‫غافلون « فاسجدوا به‪ » .‬أي‪ :‬فصلوا لله « وَاعبْدُوا » أي‪:‬‬ ‫سشمدون» أي‪:‬‬ ‫واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئ لا إله إلا هو الحي القيوم ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬وقال الفراء في المعاني ج ‪ 2‬ص ‪ :301‬يقول‪ :‬ليس يعلمها كاشف دون الله‪ .‬أي ‪ :‬لا يعلم علمها‬ ‫غير ربي ‪ .‬وتانيث (الكاشفة) كقولك‪ :‬ما لفلان باقية‪ .‬أي‪ :‬بقاء‪ .‬والعافية والعاقبة‪ .‬وليس له‬ ‫في معنى المصدر»‪.‬‬ ‫ناهية ‪ 3‬كل هذا‬ ‫‪942‬‬ ‫تفسير كتاب اه العزيز‬ ‫القمر‪1 :‬‬ ‫تفسير سورة اقتربت الساعةإ""وهي مكية كلها‪.‬‬ ‫« بشم الله الرحمن الرجيم ‪ 4‬قوله عز وجل‪ « :‬اقتربت الساعة » أي‪ :‬دنت‬ ‫الساعة‬ ‫ومثل‬ ‫مثلي‬ ‫إنما‬ ‫لاد ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫الساعة ‪.‬‬ ‫كهاتين‪ ،‬فما فضل إحداهما على الأخرى‪ .‬فجمع بين اصبعيه الوسطى والتي يقول لها‬ ‫الناس السبابة ‪.‬‬ ‫بعثت بعث إلى‬ ‫حين‬ ‫قال رسول الله يلة‪:‬‬ ‫ذكروا عن عمران ا لحولي قال‪:‬‬ ‫صاحب الصور فاهوى به إلى فيه فقدم رجلا وأخر أخرى ينظر متى يؤمر فينفخ ألا‬ ‫فاتقوا النفخة(‪.‬‬ ‫ذكروا عن أ بيى سعيد الخدري قال ‪ :‬خرج رسول الله علة يوما على أصحابه‬ ‫فقال‪ :‬كيف أنعم وصاحب الصور قد حنى جبهته وأصغى سمعه ينتظر الإذن متى يؤمر‬ ‫فينفخ(ة) ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَانشَّق الْقَمَر » [ذكروا عن عطاء بن السايب عن أبي عبد‬ ‫الرحمن السلمي قال‪ :‬نزلنا المدائن فكنا منها على فرسخ فجاءت الجمعة‪ .‬فحضر‬ ‫تفسير سورة اقتربت» وأثبت ما جاء في ز ورقة ‪ :443‬سورة اقتربت الساعة‪،‬‬ ‫(‪ )1‬في ق وع‪:‬‬ ‫‪.48‬‬ ‫وكذلك جاءت في تفسير الطبري‪ ،‬ج‪ 72‬ص‬ ‫(‪ )2‬انظر الإشارة إليهما فيما سلف‪ ،‬ج ‪ 3‬ص ‪.26‬‬ ‫(‪ )3‬أخرجه البغوي في شرح السنة{ ج ‪ 51‬ص ‪.301‬‬ ‫‪052‬‬ ‫القمر ‪2-7 :‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫أبى‪ .‬وحضرت معه‪ .‬فخطبنا حذيفة فقال‪ :‬ألا إن الله يقول‪ :‬اقتربت الساعة وانشق‬ ‫القمر ألا وإن الساعة قد اقتربت]ه" ألا إن القمر قد انشق‪.‬‬ ‫انشق القمر شقير (‪ )2‬ب حتى رأيت‬ ‫‏‪ ١‬لعطار أن عبد الله بن مسعود قال‪:‬‬ ‫ذكروا عن‬ ‫أبا قبيس بينهما‪ .‬وبعضهم يقول‪ :‬حراء‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬وإن يروا اية يعني المشركين « يرضوا < أى‪ :‬عنها‪.‬‬ ‫« وءيقولثوا‪ ,‬سخ‪.‬هر‪ .‬مُسْدت‪َ.‬م۔ِ۔رَ » أي‪ :‬ذاهب‪ .‬وذلك قولهم‪( :‬فَلمي‪َ.‬انَ۔ا بسة ك۔۔ما ا!‪.‬زسِل ۔َ الءاؤلوة۔)‬ ‫[الأنبياء‪.]5 :‬‬ ‫ى‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬وكذبوا واتبعوا اهواةهم وكل امر مستقر » أي ‪ :‬لأهله إن خيرا‬ ‫‪1‬‬ ‫وه‪ .‬۔‬ ‫؟‪.‬‬ ‫إد‬ ‫‪. .‬‬ ‫ك ‪..‬‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫۔ ‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‌‬ ‫‪-‬‬ ‫وإن شرا فشر‪.‬‬ ‫فخير‬ ‫أخبار الأمم السالفة‬ ‫الأنباء ‪ 4‬أى ‪ :‬من الأخبار‬ ‫قال تعالى ‪ :‬ث ولقد جاءهم م‬ ‫حين كذبوا رسلهم فاهلكهم الله « مما فيه مُزْدَجَر » أي‪ :‬عما هم عليه من الشرك ومن‬ ‫التكذيب ‪.‬‬ ‫د د م‬ ‫‏‪٠٨‬‬ ‫‪5‬‬ ‫_‬ ‫۔ھ‬ ‫إ‬ ‫ه إه‬ ‫‪,‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬حكمة بلغة » أي‪ :‬القران « فما تغن النذر » أي عمن لم‬ ‫م ع‪-.‬‬ ‫ى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫۔۔ ‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يؤمن‪ .‬كقوله‪( :‬وَمَا تغني الآيات والنذر عن قوم لا يومنون » [يونس‪.]101 :‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬فتل عَنْهُمْ يَوْم يَذعُو الاع » أي‪ :‬صاحب الصور « إلى شيع‬ ‫‌‬ ‫‏‪ .٤‬ذ ؤ¡رهم ه‬ ‫ى‬ ‫ده ة‬ ‫ُ‬ ‫الدنيا‬ ‫عنهم في‬ ‫فتول‬ ‫أى ‪:‬‬ ‫ابصلرهم ‪4‬‬ ‫حشعا‬ ‫>‬ ‫عظيم ‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫إالى‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫نكر ‪4‬‬ ‫فستراهم يوم القيامة خشعاً أبصارهم‪ :‬أي ذليلة أبصارهم‪ .‬وكان هذا قبل أن يؤمر‬ ‫ه‬ ‫‏‪2٠8‬‬ ‫م‬ ‫‪..‬‬ ‫۔ءءم ه‬ ‫‪,,‬گه۔‬ ‫۔‬ ‫‪2‬‬ ‫۔ ثم‬ ‫‪-‬‬ ‫يخرجون من الاجداث ‪ 4‬أي ‪ :‬من القبور « كانهم جراد منتشر » شبههم‬ ‫بقتالهم ‪7‬‬ ‫(‪ )1‬في ق‪« :‬ألا إن القمر قد استوى»‪ ،‬وفي ع‪« :‬ألا إن انشق القمر قد استوى»‪ .‬كذا بدون ذكر‬ ‫لقائل هذا القول‪ .‬وغلب على ظني أن سطرا أو أكثر قد سقط من ق وع‪ .‬فأثبت ما بدا لي أنه‬ ‫الصواب بين معقوفين من تفسير الطبري‪ ،‬ج ‪ 27‬ص ‪ 68‬حتى تستقيم العبارة‪.‬‬ ‫«دجزان» وأثبت ما بدا لي أصح وأدق‪« :‬شقين» من ز ورقة ‪ .443‬يؤيده ما أورده الفراء‬ ‫(‪ )2‬في ق وع‪:‬‬ ‫«ذكر أنه انشق وأن عبد الله بن مسعود رأى حراء من بين‬ ‫قال‪:‬‬ ‫حيث‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫‏‪٠‬ج‬ ‫المعاني‬ ‫في‬ ‫فلقتي القمر»‪.‬‬ ‫فلقتيه‪.‬‬ ‫‪152‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫القمر ‪31 - 8 :‬‬ ‫بالجراد إذا أدركه الليل لزم الأرض فإذا أصبح وطلعت الشمس انتشر"‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬مُهطمِينَ » أي‪ :‬منطلقين سراعا « إى الاع » صاحب‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م ‏‪ ٥‬ص‬ ‫و‬ ‫‏‪ ٥‬م‬ ‫يوم عسر ‪ . 4‬لقد‬ ‫مذا‬ ‫أي ‪ :‬يومئذ ث‬ ‫‪4‬‬ ‫‏‪ ١‬لفرون‬ ‫يقول‬ ‫ط‬ ‫الى بيت المقدس‬ ‫أ لصور‬ ‫اليوم عليهم ‪ .‬وليس لهم من يسره شيء ‪.‬‬ ‫علم الكافرون يومئذ أى«) عسر ذلك‬ ‫قوله‪ « :‬كذبت قبلَهُمْ قوم نوح » أي‪ :‬قبل قومك يا محمد‪ « .‬فكذبوا‬ ‫عبدنا » اي نوحا‪ « .‬وقالوا مون وازدجرَ » أي‪ :‬تهد بالقتل‪ ،‬في تفسير الحسن‪.‬‬ ‫وقال مجاهد‪ :‬واستطير جنونا‪.‬‬ ‫|‬ ‫ڵ‪ 2‬‏‪2٠‬‬ ‫ه‬ ‫۔ ‏‪2٥‬‬ ‫ك‬ ‫‪62‬‬ ‫ح۔۔۔ ‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قال‪ « :‬فدعا ربه اني مغلوب فانتصِز » [أي‪ :‬فانتقم لي من قومي]{‪.‬‬ ‫الله وأهلك قومه ‪.‬‬ ‫فنصره‬ ‫قال‪ « :‬فَفَتَحنَا أبرَابَ السُمَاءِ بماء مُنهمر » أي‪ :‬بماء منصب بعضه على‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫گ‪..‬۔ هه ‪.‬ثم ‏‪. } ٤‬‬ ‫‪:.:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بعضك وليس بمطر‪ .‬ل وفجرنا الارض عيونا ‪ 4‬أي ‪ :‬فصارت الأرض عيونا‪ .‬وتفسير‬ ‫الكلبي‪ :‬إن ماء السماء وماء الأرض كانا سواء‪ .‬قال تعالى ‪ « :‬فالتقى الْمَاُ ‪ 4‬أي‪:‬‬ ‫۔‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪.:‬۔‪, 2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نوح ‪.‬‬ ‫قوم‬ ‫إهلاك‬ ‫على‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫امر ول فدر ‪. 4‬‬ ‫على‬ ‫ط‬ ‫الأرض‬ ‫وماء‬ ‫السماء‬ ‫ماء‬ ‫‪- .‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ح‬ ‫ح‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ڵ۔ ‏‪ ,2٥‬م‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ :‬ه وَحَمملنه » يعني نوحا « على ذات الواح » يعني السفينة‪.‬‬ ‫والدسر‪ :‬المسامير في تفسير بعضهما‪ :‬وذلك قول الشاعر‪:‬‬ ‫ط وسر‬ ‫واعلم أن الله قد كان عالما‬ ‫ودشرها نوح وأيقن أنها‬ ‫عوارضها‪ ،‬وقال‬ ‫وقال الكلبي‪ :‬دسرها‪:‬‬ ‫وقال الحسن‪ :‬دسُرها ‪ :‬صدرها‪.‬‬ ‫مجاهد‪ :‬أضلاعها‪.‬‬ ‫كما جاء في ز ورقة ‪.543‬‬ ‫(‪ )1‬هذا تفسير للحسن‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق وع‪ .‬وفي ز «يعلم الكافرون يومئذ أن عسر ذلك اليوم عليهم ‪.». . .‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪.543‬‬ ‫(‪ )4‬قال أبو عبيدة في المجاز ج ‪ 2‬ص ‪« :042‬الدسر‪ :‬المسامير والخرز‪ ،‬واحدها‪ :‬دسار‪ .‬يقال‪:‬‬ ‫هات لي دساراً»‪ .‬وقال الفراء في المعاني‪ .‬ج ‪ 3‬ص ‪« :601‬مسامير السفينة{ وشرّطها التي تشد‬ ‫بها»‪.‬‬ ‫‪252‬‬ ‫القمر ‪42 - 41 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫وقال تعالى ‪ « :‬تجري بغينا » كقوله عز وجل‪( :‬إئني مَعَكُمَا أسم وَأزىى)‬ ‫ما‬ ‫لنوح إد كفره قومه ئ وجحدوا‬ ‫‪ :‬جزاء‬ ‫لَمَنْ كَانَ كَفرَ ‪ . 4‬أي‬ ‫> جراء‬ ‫قال ‏‪٠‬‬ ‫[طة ‪[61 : :‬‬ ‫السقينة ‪.‬‬ ‫الله إياه في‬ ‫يعني إنجاء‬ ‫به ©‬ ‫جاء‬ ‫قوله‪ « :‬ولقد ترَكَنْهَاءانَة» لمن بعدهم‪ .‬يعني السفينة‪ .‬قال بعضهم أبقاها الذ‬ ‫بعدها‬ ‫كانت‬ ‫سقين ةة‬ ‫‪ .‬وكم من‬ ‫الأمة‬ ‫أدركها أوائل هذه‬ ‫حتى‬ ‫الجزيرة ‪6‬‬ ‫م‏ن أرض‬ ‫بباقزدیى مر‪٠‬‬ ‫رماداً ‪.‬‬ ‫فصارت‬ ‫قال‪ « :‬فَهَلْ من مذكر » أي‪ :‬متفكر؛ يأمرهم أن يعتبروا أو يحذروا أن ينزل‬ ‫) أي ك‪:‬ان شديدا‬ ‫بهم ما نزل بهم ى فيؤمنوا‪ .‬قال‪ « :‬فكيف كَان عذابي نذر‬ ‫وَلَقَذ يسرنا القرءان يلزكر» أي ‪:‬ليذكروا الله « فهل من مُذكر » وهي مثل الاولى ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬إنا أرسلنا عَلَيهم ريحا صَرُصراً ‪ 4‬والصرصر الباردة الشديدة‬ ‫أي مشؤوم‬ ‫البرد‪ .‬أحرقت أجوافهم ‪ .‬وهي ريح الدبور‪ .‬قال ‪ , :‬في وم نخس‬ ‫> تنز الناس » أي تنزع أرواح الناس‬ ‫استمر بالعذاب‪.‬‬ ‫‪ 7‬مستمر ‪ 4‬أي ‪:‬‬ ‫وتصرعهم‪ « .‬كَأنهُم أجاز نخل‪ ,‬مقر ه شبههم في طولهم وعظمهم بالاعجاز وهي‬ ‫النخل التي قد انقلعت من أصولها فسقطت على الأرض‪ .‬قال تعالى‪ « :‬فكيف كان‬ ‫ولقد يسرنا القرءان للذكر‬ ‫أي ‪ :‬كان شديداً ‪ .‬وهي مثل الأولى ‪.‬‬ ‫عذابي ونذر»‬ ‫هل من مُذكر ية وهي مثل الاولى ‪.‬‬ ‫يعني صالحاً « قَقَالُوا أبشر نا احداً‬ ‫« كذبت تمُودُ بالنر ‪ 4‬أي ‪ :‬بالرسل‬ ‫نتبع يعنون صالحاً « إنا إذا لفي صَلل » أي‪ :‬في ضلال من ديننا « وسعر » أي‬ ‫في عذاب‘ في تفسير الحسن‪ .‬وقال مجاهد‪( :‬لفي ضلال‪ ,‬وسّعُر) أي ‪:‬وشقاء‪.‬‬ ‫(‪ )1‬قال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪(«« :701‬النذر) هاهنا مصدر معناه‪ :‬فكيف كان‬ ‫إنذاري‪ .‬ومثله عذرا أو نذرا يخففان ويثقلان‪». . .‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق وع وز‪« :‬وسعر أي‪ :‬وشقاء في تفسير مجاهد‪ .‬أما في تفسير مجاهد ص ‪736‬‬ ‫فجاء فيه ما يلي ‪ :‬قال‪( :‬السُمُر) الضلال أيضاء وفي معاني الفراء‪ ،‬ج ‪ 3‬ص ‪« :801‬أراد بالسعر‪:‬‬ ‫العناء للعذاب»‪ .‬وقال أبو عبيدة‪« :‬جمع سعيرة»‪ .‬وفي اللسان‪« :‬في ضلالة وجنون‪ .‬ونسب فيه =‬ ‫‪352‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫القمر ‪03 - 52 :‬‬ ‫ألقي الذكر عَله من بيننا ‪ 4‬على الاستفهام منهم‪ .‬وهذا استفهام على‬ ‫إنكار؛ أي‪ :‬لم ينزل عليه الذكر من بيننا‪ .‬يجحدون الذكر الذي جاء به صالح‪ « .‬بل‬ ‫هم كَذاب أشر ‪ 4‬والاشر اللعاب‪ .‬وهو من باب الأشرا‪ .‬قال تعالى‪ « :‬سَيَعْلَمُونً‬ ‫مدا مُن الكذاب الأشر ‪.4‬‬ ‫قال الحسن‪ :‬يوم القيامة‪ .‬جعل الله قرب الآخرة من الدنيا كقرب اليوم من غد‪.‬‬ ‫قال‪( :‬سَيَعْلَمُونَ عدا مُن الكذاب الأ أي اللعاب‪ .‬لأن الكافر في الدنيا في لعب‪6‬‬ ‫كقوله عز وجل‪( :‬الذينن ه في خوض يُلْعَبُونَ) [الطور‪ ]21 :‬وما أشبه ذلك‪ .‬وقالوا‬ ‫(أجََنَا بالحق ‪ 1‬أنت من اللععبينَ) [الأنبياء‪. ]55 :‬‬ ‫لا‬ ‫لقمال‪ « :‬إنا مُرسِلوا الناقة فنه لَهُمْ ‪ 4‬اي‪ :‬بلية لهم‪ « .‬فَازتَقبْهُمْ ‪ 4‬أي‪:‬‬ ‫وعلى ما يقولون ‪ .‬أي ‪:‬إذا‬ ‫أى ‪ :‬على ما يصنعون‬ ‫ط واضطبز ‪4‬‬ ‫يصنعون‬ ‫انظر ‪7‬‬ ‫جاءت الناقة‪ .‬وقد فسّرنا أمر الناقة في طسم الشعراء(‪.‬‬ ‫ما جاءتهم الناقة ‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪2}22.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كر‪ :‬مو م‬ ‫وهذا بعد‬ ‫قال تعالى‪ » . :‬ونبئهم ان الْمَاء قَسمَة بينهم‬ ‫يوما )‪. (3‬‬ ‫ويشربونه‬ ‫يوما‬ ‫الماء‬ ‫الناقة‬ ‫تشرب‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫محض ر ‪4‬‬ ‫شرب‬ ‫كل‬ ‫ط‬ ‫قال‪ « :‬نادوا صَاحبَهُمْ قتعاطى {) قَعَقَرَ ه أي‪ :‬الناقة‪ « .‬فَكَيْفت كَان عذابي‬ ‫الأولى ‪.‬‬ ‫مثل‬ ‫وهي‬ ‫ونذر»‬ ‫= هذا القول إلى الفارسي ‪ .‬والصحيح ما ذهب إليه الفراء وقتادة من أن السعر هو العذاب‪ ،‬وهو‬ ‫جمع سعير كما ذكره الطبري في تفسيره ج ‪ 72‬ص ‪.001‬‬ ‫(‪ )1‬قال أبو عبيدة في المجاز‪ ،‬ج ‪ 2‬ص ‪« :142‬الأشر‪ :‬ذو التجبر والكبرياء‪ .‬وربما كان النشاط؛ ‪ .‬وقال‬ ‫الطبري‪ ،‬ديعنون بالاشر المرح ذا التجبر والكبرياء والمرح من النشاط‪.‬‬ ‫(‪ )2‬انطر ما مضى من هذا التفسيرێ ج ‪ 3‬ص ‪.732- 632‬‬ ‫«معنى محتضر يحضر القوم الشرب يوما‬ ‫(‪ )3‬قال محمد بن أي زمنين‪ ،‬كما جاء في ز ورقة‪:643‬‬ ‫وتحضره الناقة يوما» ‪ .‬وقال الفراء في المعاني ‪ 6‬ج ‪ 3‬ص ‪« :801‬يحتضره أهله ومن يستحقه»‪.‬‬ ‫وكذا قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن‪ ،‬ص ‪.334‬‬ ‫في تفسيرهؤ ج ‪ 72‬ص ‪ :201‬هيقول‪ :‬فتناول الناقة بيده فعقرها» ‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪452‬‬ ‫القمر‪93 - 13 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬إنا أَزسَنْنا عَلنْهم صيحة واحدة ‪ 4‬والصيحة‪ :‬العذاب جاءهم ‪.‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٥2‬‬ ‫ى‬ ‫ه فكا‪ :‬نوا كهُشيم ا لمُشْظر ‪ 4‬وهي تقرأ على وجهين‪ :‬المحتظر والمحتظر‪ .‬وهو‬ ‫النبات إذا هاج فذرته الرياح فصار حظائر"‪ .‬وهذا تفسير من قرا المحتظر بكسر‬ ‫الظاء‪ .‬ومن قرأ المحتظر بفتح الظاء فالمعنى الذي جعل حظائر‪ ،‬شبههم بذلك«‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬وَلَقَد يسرا القرآن للذكر قه من مُذكر » وهي مثل الاولى ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬كذبت قَوْمٌ لوط بالنذر ‪ 4‬أي‪ :‬بالرسل‪ ،‬يعني لوطاً « إنا‬ ‫أسَنَنا عَليْهمم حاصباً » يعني الحجارة التي رمى بها من كان منهم خارجاً من المدينة‬ ‫الخسف ‪.‬‬ ‫مدينتهم‬ ‫و هل ‏‪ ١‬لسفر منهم و صاب‬ ‫قال عز وجل ‪ « :‬إلا عال و ه يعني من آمن منهم « نْجيَنهُمْ بسحر » وهو قوله‪:‬‬ ‫» فما وَجَذنَا فيها عَيرَ بيت مُنَالْمُسْلمينَ) [الذاريات‪ :63 :‬قال عز وجل‪ « :‬نَعْمَةً‬ ‫شكر ‪ 4‬أى ‪ :‬من‬ ‫من‬ ‫نجزي‬ ‫كذلك‬ ‫عليهم ‪> .‬‬ ‫بمعنى نجيناهم بالإنعام‬ ‫عندنا ‪4‬‬ ‫م‬ ‫امن‪.‬‬ ‫‏‪ ٩‬أى ‪:‬‬ ‫قَتَمَارَوا ا بالنذر‬ ‫وَلْقَدَ أنذرَمُمْ بَطشََنَا ‪ 4‬أي ‪ : :‬عذابنا ط‬ ‫قوله عز وجل ‪ :‬ث‬ ‫كذبوا بما قال لهم لوط )‪.‬‬ ‫عَذذا بي‬ ‫وقوا‬ ‫ق‬ ‫فْظمَسُنا ‪ 1‬غينْهُمْ‬ ‫ضيفه‬ ‫عن‬ ‫راوودوه‬ ‫ولقد‬ ‫ث‬ ‫‪:‬‬ ‫وجل‬ ‫عر‬ ‫قوله‬ ‫في حديث حذيفة بن‬ ‫وهي مثل الأولى ‪ .‬وقد فسّرنا حديثهم في سورة هود‬ ‫ونذر»‬ ‫الىمان‪)4‬‬ ‫يمان ` ‪.‬‬ ‫«فصار حطاماً ‪ .‬والصواب ما أثبته‪« :‬حظائر»؛ من زورقة ‪.643‬‬ ‫)‪ (1‬في ق وع‪:‬‬ ‫(‪ )2‬قال الفراء في المعاني ‪( :‬المُختظر) التي يحتظر على هشيمه‪ .‬وقرا الحسن وحده كهشيم‬ ‫المحتظر‪ .‬فتح الظاء فأاضاف المشيم الى المحتظر‪ . 3‬وهو كما قال‪ ( :‬إن هذا له حق التقمن)‬ ‫والحق هو اليقين وكما قال‪( :‬وَلَدَار الآخرة خير فناضاف الدار إلى الآخرة‪ .‬وهي الآخرة‪.‬‬ ‫والهشيم‪ :‬الشجر إذا يبس»‪.‬‬ ‫(‪ )3‬جاءت العبارة مضطربة فاسدة‪ .‬فائبت تصحيحها مما جاء في ز‪ :‬ورقة ‪.643‬‬ ‫(‪ )4‬انظر ما مضى من هذا التفسير‪ ،‬ج ‪ 2‬ص‪.142- 932‬‬ ‫‪552‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫القمر ‪74 - 83 :‬‬ ‫وقال عز وجل‪ « :‬ولقد صَبْحَهُم بكرة عذاب مستتر » أي‪ :‬استقر بهم‬ ‫العذاب‪ .‬قال عز وجل‪ :‬ونَذُوفُوا عذابي وَنذرى ولَقَذ يسرنا القرءان للذكر فهل من‬ ‫مذكر » وهي مثل الأولى ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَلقذ جَاَ ةال فزعمؤن الذه ه أي الرسل؛ يعني موسى وهارون‬ ‫عليهما السلام « كَذَبُوا بثايينا كُلهَا ه يعني التسع‪ ،‬أي‪ :‬اليد والعصا والطونان‬ ‫‪ 27‬بالسنين‬ ‫والجراد والقمل والضفادع والدم‪ ،‬وقال عز وجل‪( :‬وَلَقَدَ اخذنا ال‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫©‬ ‫م‬ ‫ے‬ ‫م‬ ‫عزيز‬ ‫فاخذنهم أخذ‬ ‫‪+‬‬ ‫وجل ‪:‬‬ ‫‪ .‬قال عر‬ ‫المرات‬ ‫ؤالأنفس‬ ‫الأموال‬ ‫م‬ ‫ونقص‪,‬‬ ‫مقتدر ‪ 4‬أي على خلقه ‪ .‬أي ‪ :‬عذبهم بالغرق ‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬أكُفَاركُمْ ‪[ 4‬يعني اهل مكة]‪ « 0‬خير مُنْ الكم ‪ 4‬يعني من‬ ‫وأكثر أموالا‬ ‫أشد منهم قوة‬ ‫كانوا‬ ‫بخير منهم ‪6‬‬ ‫ليسوا‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫الأمم السالفة ‘‬ ‫من‬ ‫أهلك‬ ‫وأولاد‪.‬‬ ‫الكتب‬ ‫في‬ ‫العذاب‬ ‫من‬ ‫براءة‬ ‫أى ‪:‬‬ ‫فففىي الزبُر ‪4‬‬ ‫براءة‬ ‫ا لكم‬ ‫ث‬ ‫وجل ‪:‬‬ ‫قال عر‬ ‫« أميقولو نحن جمبع نصر » اي [بل يقولون]ت نحن جميع منتصر‪ « .‬سَبهزم‬ ‫‏‪٥‬۔ل‬ ‫ى‬ ‫بدر ‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫يعني‬ ‫البر ‪4‬‬ ‫يولون‬ ‫الجمع‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫وى‬ ‫م‬ ‫ط بل الساعة موعدهم » تفسير موعدهم هذا بعذاب الاستئصال يعني كفار‬ ‫التي‬ ‫تلك الأحداث‬ ‫أي من‬ ‫‪4‬‬ ‫أذى‬ ‫والساعة‬ ‫ث‬ ‫تقسير الحسن‪.‬‬ ‫في‬ ‫الأمة ‪6‬‬ ‫آخر هذه‬ ‫قال الحسن‪ :‬إن الله معذب‬ ‫أهلك الله بها الأمم السالفة‪ « .‬وم » أي‪ :‬وأشد‪.‬‬ ‫كفار اخر هذه الأمة بعذاب لم يعذب يه أمة من الأمم‪ ،‬وهي النفخة الأولى ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬إن الْمُجرمين ‪ 4‬اي‪ :‬المشركين « في ضَلل‪ » ,‬أي‪ :‬عن‬ ‫و‬ ‫م ى‬ ‫سُعُر) ‪7‬‬ ‫(في‬ ‫عذاب ‘ في تمسير الحسن ‪ .‬وقال مجاهد ‪:‬‬ ‫الهدى ث وسعر ‪ 4‬أي في‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪.643‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز أيضا‪ .‬وقال الفراء في المعاني‪ ،‬ج ‪ 3‬ص ‪(« :0011‬أم يَقولُونَ) أي‪ :‬أيقولون نحن‬ ‫جميع كثير منتصر» ‪.‬‬ ‫«وأشد؛ ‪ .‬وفي ز‪« :‬وأشر»‪.‬‬ ‫(‪ )3‬كذا في ق وع‪:‬‬ ‫‪652‬‬ ‫القمر‪94 - 84 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫في شقاء‪ « .‬يَوْم يُسْحَبُونَ في النار علىى وُجُوههمم » أي‪ :‬تسحبهم الملائكة‬ ‫ط ذُوقوا ‪ 4‬أي ‪ :‬يقال لهم في النار‪ :‬ذوقوا « مس سَقرَ ‪ 4‬وسقر اسم من أسماء‬ ‫جهنم ")‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬إنا كل شيع حَلَقَنهُ بقدر ه ذكروا عن سعيد بن جبير عن‬ ‫علي قال‪ :‬كل شيع بقدر حتى هذه ووضع إصبعه السبابة على طرف لسانه‪ ،‬ثم‬ ‫وضعها على طرف إبهامه اليسرى‪.‬‬ ‫ذكروا عن علي قال‪ :‬قال رسول الله يتي‪ :‬لا يؤمن العبد حتى يؤمن بأربعة‪:‬‬ ‫يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله‪ ،‬بعثني بالحق‪ ،‬ويؤمن بالبعث بعد الموت ©‬ ‫`‬ ‫ويؤمن بالقدر‪.‬‬ ‫ذكروا عن عطاء بن السايب عن علي قال‪ :‬لا يجد عبد طعم حقيقة الإيمان‬ ‫حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه‪ ،‬وما أخطأه لم يكن ليصيبه ‪.‬‬ ‫ذكروا عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمرة أن رسول الله ية بينما هو في‬ ‫ملإ من أصحابه إذ أقبل رجل حتى سلم على النبي يلة والملا‪ .‬فرد عليه السلام‬ ‫ألا تخبرني ما الإيمان؟ فقال‪ :‬الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه‬ ‫فقال‪ :‬يا محمد‬ ‫ورسله واليوم الآخر والبعث بعد الموت والحساب والميزان والجنة والنار‪ ،‬والقدر خيره‬ ‫وشره‪ .‬قال فإذا فعلت ذلك فانا مؤمن؟ قال‪ :‬نعم‪ .‬قال صدقت‪ .‬فعجب أصحاب‬ ‫النبي عليه السلام من قوله‪ :‬صدقت‪ .‬ثم قال‪ :‬يا محمد‪ .‬ألا تخبرني ما الإسلام؟‬ ‫الإسلام أن تقيم الصلاة‪ ،‬وتؤتي الزكاة‪ .‬وتصوم رمضان‪ ،‬وتحج بيت الله‬ ‫قال‪:‬‬ ‫(‪ )1‬قال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪« 011‬سقر‪ :‬اسم من أسماء جهنم لا يجرى [أي لا ينصرف]‪.‬‬ ‫وكل اسم كان لمؤنث فيه الهاء أو ليس فيه الهاء فهو لا يجرى‪ .‬إلا أسماء مخصوصة خفت‬ ‫فاجريت وترك بعضهم إجراءها! وهي هند‪ ،‬ودعد‪ ،‬وجمل ورنم‪ ،‬تجرى ولا تجرى‪.». . .‬‬ ‫(‪ )2‬حديث صحيح أخرجه الترمذي في المقدمة‪ ،‬باب في القدر‪ ،‬وأخرجه الترمذي في باب القدر‬ ‫وأخرجه البغوي في شرح السنة ج ‪ 1‬ص ‪221‬؛ باب الإيمان بالقدر‪ .‬كلهم يرويه من حديث‬ ‫علي بن أبي طالب‪.‬‬ ‫)‪ (3‬كذا فه‪ .‬ق و ع‪ ،‬والصحيح أن يزاد فيه «عن أبيه عمر بن الخطاب‪.‬‬ ‫‪752‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫القمر ‪94 :‬‬ ‫وتغتسل من الجنابة‪ .‬قال‪ :‬فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت؟ قال‪ :‬نعم‪ .‬قال‬ ‫الحرام‬ ‫صدقت‪ .‬قال‪ :‬يا محمد ألا تخبرني ما الإحسان؟ قال الإحسان أن تخشى الله‬ ‫كانك تراه فإن لم تكن تراه فإن يراك‪ .‬قال فإذا فعلت ذلك فقد أحسنت؟ قال‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫قال‪ :‬صدقت‪ .‬قال‪ :‬يا محمد ألا تخبرني متى الساعة؟ قال‪ :‬سبحان الله العظيم‬ ‫ما المسؤول عنها باعلم من السائل‪ ،‬إن الله استاثر بعلم خمسةة لم يطلع‬ ‫ثلاث مرات‬ ‫الغيت © وَيَعْلَمْ ما في الزحام وما تذري‬ ‫عليها أحد (إن الله عنده عِلمُ الساعةة وينر‬ ‫فس مادا تحب وما تذري نفس بأي أزض‪ ,‬مُوت إن اللة عَلِيم خَبير) [لقمان‪]43 :‬‬ ‫ولكن سأخبرك بشيء يكون قبلها‪ :‬حين تلد الأمَة ربها وحين يتطاول أهل البناء في‬ ‫البنيان وتصير الحفاة العراة على رقاب الناس‪ .‬قال‪ :‬ثم تولى الرجل فاتبعه‬ ‫رسول الله ية بطرفه حينا طويلا‪ ،‬قال‪ :‬ثم رد طرفه فقال‪ :‬هل تدرون من هذا؟‬ ‫قالوا‪ :‬الله ورسوله أعلم‪ .‬قال‪ :‬هذا جبريل جاءكم يعلمكم أمر دينكم فتعلموا‪.'١‬‏‬ ‫ذكروا أن عبد الله بن مسعود قال‪ :‬ما كفر قوم بعد نبوءة إلا كان مفتاح ذلك‬ ‫التكذيب بالقدر‪.‬‬ ‫ذكروا عن عمران عن الحسن قال قال رسول الله لن ‪ :‬بني الاسلام على ثلاثة ‪:‬‬ ‫الجهاد ماض منذ بعث الله نبيه إلى اخر فئة من المسلمين تكون هي التي تقاتل‬ ‫والكف عند ما لا تعلم ‪ .‬والمقادير خيرها وشرها(ة) ‪.‬‬ ‫الدجال لا ينقضه جور من جار‬ ‫«أن تخشى الله وهو لفظ جاء في إحدى روايتي أبي هريرة للحديث في صحيح‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وع‪:‬‬ ‫مسلم‪ .‬أما سائر روايات الحديث فجاءت بلفظ‪« :‬أن تعبد الله كانك تراه»‪.‬‬ ‫باب الإيمان‬ ‫)‪ (2‬حديث صحيح رواه مسلم في كتاب الإيمان ‪ .‬وهو أول أحاديث الباب الأول‪،‬‬ ‫والإسلام والإحسان‪. . .‬يرويه عبد الله بن عمر بلفظ‪ :‬حدثني أبي عمر بن الخطاب (رقم ‪.(8‬‬ ‫واخرجه أيضا مسلم من رواية أبي هريرة في الباب الاول (رقم ‪ )9‬وأخرجه البخاري مختصرا في‬ ‫كتاب الإيمان ‪ .‬باب سؤال جبريل الني ية عن الإيمان والإسلام والإحسان من رواية أبي زرعة‬ ‫عن ابي هريرة‪ .‬وأخرجه غيرهما‪.‬‬ ‫(‪ )3‬حديث صحيح أخرجه أبو داود في كتاب الجهاد‪ .‬باب في الغزو مع أئمة الجور عن أنس بن‬ ‫الإيمان ‪.‬‬ ‫مالك (رقم ‪ )2352‬وأوله‪ :‬ثلاثة مأنصل‬ ‫‪852‬‬ ‫القمر‪55 - 05 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫ذكروا عن يحيى بن كثير عن رجاء بن حيوة قال‪ :‬قال رسول الله يَية‪ :‬إنما‬ ‫أخاف على أمتي حيف الأئمة والتصديق بالنجوم والتكذيب بالقدر«{‪.0‬‬ ‫ذكروا عن أبي العجاج الأزدي قال‪ :‬قلت لسلمان الفارسي ‪ :‬ألا تخبرني عن‬ ‫القدر وعن الإيمان بالقدر‪ .‬قال‪ :‬تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطاك لم‬ ‫يكن ليصيبك ولا تقل لولا كذا لم يكن كذا‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وما أننا ل حة كَلَمُح بالبصر » كقول الل عز وجل‪ :‬روما‬ ‫أمر الساعة إلا كَلمُح البصر و هو أقْرَب)‪[ .‬النحل‪ ]77 :‬أي‪ :‬بل هو أقرب‪ .‬تفسير‬ ‫الحسن‪ :‬أي إذا جاء عذاب كفار اخر هذه الأمة بالنفخة الأولى ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬ولقد ألَكُنًا أشيَاَكُمْ ‪ 4‬أي‪ :‬الذين على دينكم ومنهاجكم‬ ‫يقوله للمشركين ‪ :‬أي من أهلك من الأمم السالفة‪ % .‬فهل من مذكر ‪ 4‬أى ‪ :‬من‬ ‫متفكر يخؤفهم العذاب ويحذرهم ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ :‬وكل شيع قَعَلُوهُفي البر ه أي‪ :‬في الكتب‪ ،‬أي‪ :‬قد كتب‬ ‫عليهم‪ « .‬وَكُل صَعَير وكبير مُسْنَظرَ ‏‪ ٩‬اي‪ :‬مكتوب مسطر‪.‬‬ ‫قوله عز وجل ‪ > :‬إن الْمَُقينَ في جنت ونهر ر ‪ .4‬يعني جميع الأنهارش كقوله عز‬ ‫وجل‪ :‬والملك عَلى أَزجائها) [الحاقة ‪ ]71:‬يعني بالملك جمااعةلملائكة ‪ .‬وكقوله‪:‬‬ ‫بالنجم هُم يَهُنَدُونَ) [النحل‪ ]61 :‬يعني جماعة النجوم‪ .‬وكقوله‪ :‬والطير صَافَاسٍ)‬ ‫[النور‪ ]14 :‬يعني جماعتها‪ .‬وأنهار الجنة تجري في غير أخدود‪ :‬الماء والعسل واللبن‬ ‫والخمر وهو أبيض كله‪ .‬فطين النهر مسك أذفر‪ ،‬ورضراضه الدر والياقوت وحافاته‬ ‫قباب اللؤلؤ‪ .‬قال تعالى‪ « :‬في مَقَعَد صدق عند مَلِيكٍ مقتدر ‪ .4‬أي عند الله‪.‬‬ ‫أي ‪ :‬إن الجنة في السماء والنار في الأرض‪.‬‬ ‫(‪ )1‬حديث صحيح أخرجه الطبراني عن ابي أمامة ‪.‬‬ ‫وفي ز ورقة ‪« :743‬يعني نفسه»‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق وع{‬ ‫‪952‬‬ ‫تفسير كتاب افه العزيز‬ ‫الرحمن‪5 - ! :‬‬ ‫تفسير سورة الرحمن ‪ .‬وهي مكية كلها‪.‬‬ ‫« بسم الله الزمن الرجيم » قوله تعالى‪« :‬الرحمن عَلَمَ القرءان حَلَىَ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫الإنسسنَعَلْمَهُ البَانَ » أي‪ :‬علمه الكلام{‪.0‬‬ ‫[يعني يحسبان])‬ ‫وَالْقَمَ بحسْبَانٍ ه قال مجاهد‪:‬‬ ‫قوله تعالى ‪ ( :‬الشمس‬ ‫‪ :‬هما وا لنجوم‬ ‫كحسبا ن ا لرحى ‪ .‬وفي تفسير ا لحسن ‪ .‬بحسبان ‪ :‬بمجرىی وقا لا لحسن‬ ‫في مثل الطاحونة } أي في مثل فلكة المغزل دون السماء‪ .‬ولو كانت ملتزقة بالسماء لم‬ ‫تجر‪.‬‬ ‫منزل](ق) ‪.‬‬ ‫[كل يوم‬ ‫معدودة‬ ‫ومنازل‬ ‫بحساب‬ ‫أي‬ ‫وفي تفسير الكلبي ‪ :‬بحسبان‬ ‫ذكروا عن أبي صالح‪ :‬إن السماء خلقت مثل القبة ش إن الشمس والقمر والنجوم‬ ‫ليس شيع منها لازقا بالسماء‪ ،‬وإنها تجري في فلك دون السماء‪ .‬وإن أقرب الأرض‬ ‫«علمه الكلام وكذلك جاء في تفسير ابن قتيبة‪ .‬وهذا تاويل غير كاف‪.‬‬ ‫ودع وز‪:‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق‬ ‫فلفظ البيان ابلغ تعبيرا وأدق معنى إذ يفيد الإبانة والإفصاح عما يختلج في نفس الإنسان‬ ‫التعبير عن مقاصده‪.‬‬ ‫والقدرة ۔ بإذن الله ۔على‬ ‫(‪ )2‬زيادة من تفسير مجاهد‪ ،‬ص ‪ .936‬وقول مجاهد هذا وقول الحسن تأويل لا يعتد به الآن‪.‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من ز‪ ،‬وقال أبو عبيدة في المجاز ج ‪ 2‬ص ‪(« :242‬بحسبان) جميع حساب مثل شهبان‬ ‫«(بحُسْبَانٍ) ‪ :‬حساب ومنازل‬ ‫وشهابں‪ .‬وقول الأخفش في معاني القرآن ج ‪ 25‬ص ‪:211‬‬ ‫للشمس والقمر لا يعدوانها»‪ .‬وأقوال الكلبي والفراء والاخفش هي أولى بالصواب وذلك ما أكده‬ ‫العلم الحديث‪.‬‬ ‫‪062‬‬ ‫الرحمن‪21 - 6 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫إلى السماء بيت المقدس باثني عشر ميلا وإن أبعد الارض من السماء الأبلة("‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫هام‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫‪.‬‬ ‫ذكروا عن مجاهد قال‪ :‬قوله عز وجل‪( :‬كل في فلك يسبخون) [الأنبياء‪]33 :‬‬ ‫كما يدور فلك المغزل ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬يدورون‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَالنضمُ والشجر يَسْجدَان » النجم ما كان من النبات على‬ ‫والشجر ما كان على ساق‪ .‬وسجودهما ظلهما‪ .‬وقال في آية أخرى (أوَلَم‬ ‫غير ساق‬ ‫روا إى ما حَلَقَ الله من شَيْء يَقيوا ظلاله عن المين والشمائل سجدا لله وَمُمْ‬ ‫دَاخرُون) [النحل‪.]84 :‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬والسما رَفعَهَا » إن بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة‬ ‫عام‪ .‬قال تعالى‪ « :‬ووضع الميزان » أي‪ :‬وجعل الميزان في الارض بين الناس‬ ‫ل تطغَوْا ذفاىلميزان » أي‪ :‬لا تظلموا فيه‪ « .‬وأقيمُوا الْرَزنَ بالقشط‪2‬‬ ‫بالعدل « ولا تحسروا الميزان » أي ‪:‬ولا تنقصوا الناس حقهم ‪ .‬قال مجاهد‪ :‬الميزان‬ ‫العدل‪.‬‬ ‫وَضعَهَا لل نام ‪ 4‬أى ‪ :‬للخلق ط فيها فكهة و لحل‬ ‫قوله عز وجل ‪ . :‬وا لأزض‬ ‫و تففسسييرر الكلبي ‪ :‬الطلع(‪.‬‬ ‫الأكمام ‪ :‬الليف‪،‬ؤ‬ ‫الأغنام ‪ 4‬تفسير الحسن ‪:‬‬ ‫ذات‬ ‫> والْحبذوالْعَضف والريحان ‪ 4‬يعني البقلة في الزر عض والعصف سوق الزرع‪.‬‬ ‫وقال الحسن‪ :‬كنا بالمدينة ونحن غلمان نأكل الشعير إذا فقذضب”ث) وكنا نسميه‬ ‫العصف‪.‬‬ ‫(‪ )1‬الأبلة‪ :‬مدينة على شاطىء دجلة قرب البصرة‪ ،‬وهي أقدم عمران من البصرة‪ ،‬انظر ياقوت‬ ‫الحموي معجم البلدانش ج ‪ 1‬ص ‪ 67-870‬والبكري ‏‪ ٤‬معجم ما استعجم‪ ،‬ج ‪ 1‬ص ‪.89‬‬ ‫(‪ )2‬وقال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن ‪« :‬أي‪ :‬ذات الكرى قبل أن ينفتق‪ .‬وغلاف كل شيء‬ ‫كمه» ‪ .‬الكرى هو وعاء طلع النخل‪.‬‬ ‫«يعني القد في الزرع وفي الكلمة تصحيف ولا شك‪ ،‬فأثبت ما جاء في معاني‬ ‫(‪ )3‬في ق وع‪:‬‬ ‫الفراء ج ‪ 3‬ص ‪.311‬‬ ‫وهو أخضر قبل أن يستغلظ‪ .‬ويسمى القصيل‪.‬‬ ‫(‪ )4‬أي إذا ط‬ ‫‪162‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الرحمن‪!5 - !3 :‬‬ ‫وقوله عز وجل‪( :‬واليحان) تفسير الحسن أنه مبتدأ‪ ،‬يقول‪ :‬وفيها الريحان‪.‬‬ ‫يعني الرياحين ‪.‬‬ ‫وتفسير الكلبى ‪ :‬الريحان الرزق‪ .‬وهذا التفسير على من قرأها بالجر‪ :‬والحب‬ ‫ذو العصف والريحان‪ ،‬يجعلهما جميعا من صفة الزرع‪ .‬وبعضهم على المقرا بالجر‬ ‫يقول‪ :‬العصف سوق الزرع والريحان ورق الزرع‪.‬‬ ‫وتفسير الكلبي‪ :‬العصف الورق [الذي لا يؤكل]‪ ،‬والريحان الحب [الذي‬ ‫يؤكل] (‪. )1‬‬ ‫وقال مجاهد‪ :‬العصف ورق الحنطة [والريحان الرزق]‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬فبأي ةالاءِ رَبكُمَا تكَذبَان » يعني الثقلين‪ :‬الجن والإنس{“‬ ‫قال تعالى‪ « :‬حَلَقَ الإنسلن ‪ 4‬يعني عادم « من صَلْضال‪ ,‬كَالْفَخار ه وهو‬ ‫التراب اليابس الذي يسمع له صلصلة‪ .‬وقال مجاهد‪ :‬الذي قد صل أي ‪ :‬أنتن‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪َ( :‬الْفَخار) له صوت كالفخار المتكسر إذا حرك‪ .‬وكان آدم في‬ ‫حالات قبل أن ينفخ فيه الروح‪ ..‬قال تعالى في اية أخرى‪( :‬من طين) [السجدة‪]7 :‬‬ ‫وقال‪( :‬من حَمَل مُسْنون) [الحجر‪ ]62 :‬أي‪ :‬من طين منتن فيما ذكروا عن عطاء بن‬ ‫جيدببنير عن ابن عباس‪.‬‬ ‫السايب عن سع‬ ‫قال تعالى‪ « :‬وَعَلَقَ الجان » يعني إبليس « من مُارج مُن نار »‪ .‬تفسير‬ ‫الحسن‪ :‬من لسان النار ولهبها‪ .‬قال ابن عباس‪ :‬من خالص النار‪ .‬وقال مجاهد‪ :‬من‬ ‫(‪ )1‬وقع اضطراب ونقص في ق وع في تفسير الكلبي فأثبت التصحيح والزيادة من تفسير القرطبي‬ ‫ج ‪ 71‬ص ‪.751‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من تفسير مجاهد‪ :‬ص ‪.046‬‬ ‫(‪ )3‬قال أبو عبيدة في المجاز‪ ،‬ج ‪ 2‬ص ‪« :342‬بأيَ ألا ربكما َكَذبَانِ) أي‪ :‬فبأي نعمه{ واحدها‬ ‫تقديرها قتى و‪.‬قال بعضهم ‪:‬تقديرها مى ‪ .‬وَ(تكَذبَان) مجازها مخاطبة الجن والإنس وهما‬ ‫أ‬ ‫الثقلان‪.‬‬ ‫‪262‬‬ ‫الرحمن ‪22 - 61 :‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(في امر مريج )‬ ‫اللهب الأحمر والأصفر والأخضر ‪ .‬يعني الاختلاط ‪ .‬كقوله تعالى ‪:‬‬ ‫[سورة ق‪ ]5 :‬أي‪ :‬ملتبس‪ ،‬وهو المختلط‪.‬‬ ‫الاء رَتَكمَا تُكَذَبَان ‪ 4‬يعني الجن والإنس ‪ .‬قال الحسن ‪ :‬الانس كلهم‬ ‫بأي‬ ‫>‬ ‫من أولهم إلى اأخرهم ولد آدم‪ .‬والجن كلهم من أولهم إلى آخرهم ولد إبليس‪.‬‬ ‫مغرببين ‪ 4‬اي‪ :‬مشرق الشتاء ومشرق‬ ‫قوله عز وجل‪ % :‬رب ا لممشرقين ورب‬ ‫الصيف ل ومغرب الشتاء ومغرب الصيف‪ .‬قال تعالى ‪ } :‬فى الا » أي نعماء(")‬ ‫> ربكما ُكَذَّبا نن » ‪.‬‬ ‫البحرين ََْقَيَان ‪[ 4‬تفسير قتادة‪ :‬أفاض أحدهما في‬ ‫‪ (%‬مرج‬ ‫قوله تعالى ‪:‬‬ ‫الآخرح!ث « بَيْنَهمَا برح لآ يبْغِيَان ‪[ 4‬أي‪ :‬بين العذب والمالح حاجز من قدرة الله لا‬ ‫ولا العذب على‬ ‫لا يبغي المالح على العذب فيختلط‬ ‫يبغي أحدهما على صاحبه]‪.‬‬ ‫المالح فيختلط ‪.‬‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬بين البحرين المالحين بحر فارس وبحر الروم حاجز أي‪ :‬من‬ ‫الأرض‪ .‬وتفسير الحسن‪ :‬حاجز من الخلق لا يبغيان عليهم فيغرقانهم‪ ،‬وهو محبوس‪.‬‬ ‫مو ۔ ‪2‬‬ ‫إ رع‬ ‫۔‪.‬‬ ‫۔ ط ى‬ ‫‏‪. 4٩‬‬ ‫نعماء ربكما ‪ +‬تكذبان‬ ‫الا ربكما ه‪ :‬أي‬ ‫ث فباي‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬يخرج منهما اللؤلؤ وَالْمَرْجَانُ » قال بعضهم‪ :‬اللؤلؤ‪:‬‬ ‫ث‬ ‫هدم ‪٥.‬۔ه‏‬ ‫ة‬ ‫‪.٠٥‬وذ۔‏‬ ‫ي‬ ‫۔‬‫ءث‬ ‫‪-‬‬ ‫سعيد بن جبير وغيره ‪.‬‬ ‫الصغار ‪ .‬ذكر ذلك عن‬ ‫والمرجان‬ ‫الكبار‬ ‫وقال مجاهد‪ :‬المرجان ما عظم مانللؤلؤ ‪ .‬وقال الكلبي‪ :‬اللؤلؤ هو اللؤلؤ‬ ‫البسذق) ‪ .‬يععننىى العزل{‘) ‪.‬‬ ‫مفردة‬ ‫الكلمة‬ ‫وقد تاتي‬ ‫وأنعم‪.‬‬ ‫وجمعها نعم‬ ‫النعمة‬ ‫وهي‬ ‫بالإفراد‬ ‫«نعماء»‬ ‫وع‪:‬‬ ‫في ق‬ ‫)‪ (1‬كذا‬ ‫ويراد بها الجمع كما في قوله تعالى ‪( :‬وإن تعدوا زنهعمة الله لآ تَخصُومًا) [إبراهيم ‪.]43 :‬‬ ‫ورق ةة ‪ 843‬للإيضاح‪.‬‬ ‫ز‪.‬‬ ‫من‬ ‫زيادة‬ ‫‏‪ ١‬لايتين‬ ‫هاتين‬ ‫في‬ ‫‏‪ ١‬لمعقوفين‬ ‫)‪ (2‬ما بين‬ ‫«السند» ‪ .‬وفي الكلمة تصحيف صوابه ما أثبته «البسَذ»‪ .‬واللفظة غير عربية انظر‬ ‫(‪ )3‬فيى ق وع‪:‬‬ ‫تعليق‪ 3.0 :‬واللسان ‪( :‬بسذ) )ويرى محقق المعرب أن الكلمة‪.‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫ص‬ ‫الجواليقي [ المعرب‬ ‫عربية ‪.‬‬ ‫كلمة المرجان‬ ‫(‪ )4‬كذا في ق وع‪« :‬يعني العزل» ولم أهتد لوجه الصواب في الكلمة إن كان بها تصحيف‪.‬‬ ‫‪362‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الرحمن‪92 - 32 :‬‬ ‫فمن فسر بتفسير الكلبي فهو يقول‪ :‬يخرج منهما‪ ،‬أي‪:‬من البحرين المالحين‬ ‫بحر فارس وبحر الروم‪ ،‬أي يخرج من بحر فارس اللؤلؤ ث ويخرج من بحر الروم‬ ‫العزل‪ .‬ومن جعلهما من صغار اللؤلؤ فهو يقول‪َ( :‬خرّجُ مِنهُمَا) أي‪ :‬من أحدهما‬ ‫الإنس‪ :‬أل اكم رسل منكم‬ ‫أي‪ :‬لا يعدوهما‪ .‬كقوله تعالى‪( :‬يا مَعُشْرَالجن‬ ‫قص ون لكم ءَاياتي) [الأنمام‪ ] 31 : :‬يعني من الإنس‪ .‬وقال في آية أخرى‪:‬‬ ‫أجَاج) [الفرقان‪.]35 :‬‬ ‫مل‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫(وهؤ الذي همرج الرين هذا عذب فرات‬ ‫ياقوت َالْمَرْجَان) [الرحمن ‪ .85 :‬أي‪ :‬صفاء الياقوت في بياض‬ ‫وقال‪:5 :‬‬ ‫المرجان‪ .‬قال‪ « :‬بأي الآ ‪ 4‬أي‪ :‬نعماء « رَتَكمَا ُكَذبَانن ه ‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬وَلَهُ الجوار المنشئات في البخر قالاغلم » يعني السفن التي‬ ‫» ‪.‬‬ ‫رَيَكمَا تَكَذبَانن‬ ‫الاء‬ ‫‪ .‬لبي‬ ‫الجبال‬ ‫‪:‬‬ ‫والأعلام‬ ‫‪.‬‬ ‫القلو ع"‬ ‫وهي‬ ‫شرعها‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫قوله تعالى‪ « :‬كُلُ من عَلَهَا » اي‪ :‬على الارض « قان » كقوله‪ « :‬كُل‬ ‫نفس دَائق الْمَتِ) زآل عمران‪ ]581 :‬أي‪:‬تموت‪ .‬أي ‪ :‬يموت أهل الأرض وأهل‬ ‫أى‪ :‬العظمة « والإكرام » أي‪ :‬لأهل‬ ‫السماء‪ ( .‬ويبقى وجه ربك ذي الجلل‪ ,‬؟‬ ‫طاعته‪ .‬قال تعالى ‪ « :‬بأي ةالءِ ربكما تَكَذبان»‪.‬‬ ‫‪ 4‬أي ‪ :‬يسأله أهل السماء الرحمة‬ ‫في السموات الأزض‬ ‫قوله‪ 9 :‬ساله م‬ ‫عند‬ ‫‏‪ ١‬لمشركون‬ ‫ويدعوه‬ ‫وحوا نجهم ‪.‬‬ ‫وا لرزق‬ ‫‏‪ ١‬لرحمة وا لمغفرة‬ ‫ويسأ له أ هل ا لأرض‬ ‫الشدة‪ .‬ولا يسأله المغفرة إلا المؤمنون‪.‬‬ ‫‪ (2‬فمن شأنه أن يميت ويحيي ‏‪ ٠‬أي ‪ :‬ما‬ ‫هُفي شان‬ ‫قوله تعالى ‪ :‬ث كل بوم‬ ‫ما قد رفع قلعه من السفن ‪ .‬فأما ما الم يرفع قلعه فليس بمنشإ‬ ‫)‪ (1‬في تفسير مجاهد‪« :‬المنشات‪:‬‬ ‫يعني شراعه»‪ .‬وقد وردت في ع كلمة «القلوع هكذا بالواو جمعاً للع ‪ .‬ولم أجد هذا الجمع‬ ‫وقد سقطت الآية وتفسيرها‬ ‫فيما بين يدي من كتب اللغة‪ ،‬والصحيح أن جمعها قلاع‪7 .‬‬ ‫من ق‪ 0،‬وهو سهو من ناسخ المخطوطة ولا شك‪.‬‬ ‫(‪ )2‬جاء في معاني الفراءش ج ‪ 3‬ص ‪« :611‬وقوله‪( :‬كُل ربوم هُو في شانٍ) غير مهموز‪ .‬قال‪ :‬وسالت‬ ‫الفراء عن (شان) فقال‪ :‬أهمزه في كل القرآن إلا في سورة الرحمن لأنه مع آيات غير =‬ ‫‪462‬‬ ‫الرحمن‪53 - 03 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫ويفك عانا ‘ أي ‪ :‬أصيراً ‪.‬‬ ‫مريضا‬ ‫سائلا ‪ .‬ويشفى‬ ‫داعيا ‪ .‬ويعطى‬ ‫ويجيب‬ ‫يولد‪.‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫إ‬ ‫‪,‬م‬ ‫ا۔‬ ‫۔‏‪,٤‬‬ ‫َ‬ ‫‪7‬‬ ‫وشأنه كثير لا يحصى‪ ،‬لا إله إلا هو‪ .‬قال تعالى ‪ « :‬فباي علاء ربكما تكذبان ‪.4‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬سفر لكم أية القن » أي‪ :‬الجن والإنس اي‪:‬‬ ‫سنحاسبكم ونعذّبكم‪ .‬وهي كلمة وعيد‪ ،‬يعني المشركين منهم‪ .‬قال‪ « :‬بي ال‪:‬‬ ‫ربكما تكذبان‪.4‬‬ ‫يعني المشركين منهم « إن اسَْظعم‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬يا معمر الجن والإنس‪,‬‬ ‫والأزض؛ ‪ 4‬أى ‪ :‬من نواحيها ث قَانْفُذُوا لا تمون إل‬ ‫أن نفذوا من أقطار السموات‬ ‫بسُلْطَان ‪ 4‬الله عليكم في تفسير الحسن‪ .‬وقال مجاهد‪ :‬إلا بحجة‪.‬‬ ‫ذكروا عن عطاء بن يزيد قال‪ :‬يبعث الله خوفا على أهل الأرض قبل أن ينفخ في‬ ‫ز نشف(!‬ ‫ن توا‬ ‫حتى‬ ‫فيخرجون‬ ‫وأ فئد بهم ‏‪٠‬‬ ‫مساكنهم‬ ‫‪6‬‬ ‫‏‪ ١‬لأرض‬ ‫بهم‬ ‫فترزجف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لصور‬ ‫البحر‪ ،‬فيجتمع فيه الإنس والجن والشياطين‪ .‬فيلبثون ما شاء الله أن يلبثوا‪ ،‬ثم يقول‬ ‫الشياطين بعضهم لبعض‪ :‬ما يحبسنا؟ هلموا لنلتمس المخرج‪ ،‬فيخرجون حتى يأتوا‬ ‫الأفق من قبل مغرب الشمس فيجدونه قد سد عليه الحفظة فيرجعون إلى الناس ©‬ ‫فيلبثون لبثا‪ .‬ثم يقول بعضهم لبعض ما حبسنا‪ ،‬هلموا فلنلتمس المخرج‪ .‬فيخرجون‬ ‫عليه الحفظة ‪ .‬فيرجعون‬ ‫‪ 0‬فيجدونه قد سل‬ ‫قبل مطلع ‏‪ ١‬لشمس‬ ‫الخا فق من‬ ‫حتى ي توا‬ ‫إلى الناس‪ .‬فبينما هم كذلك إذ أشرفت عليهم الساعة‪ ،‬فنادى مناد‪ :‬أيها الناسك أتى‬ ‫أمر الله‪ ،‬فما المرأة بأشد استماعاً لها من الوليد في حجرها‪ ،‬فينفخ في الصور‪.‬‬ ‫رَنَكُمَا َكَذَبَان ‪. 4‬‬ ‫ث‬ ‫نعماء‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫َ الا‬ ‫فبأي‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬يرْسَلُ عَلَيَكُمَا » يعني الكفار من الجن والإنس « شُواظ مُن‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫= مهموزات‪ .‬وشأنه في كل يوم أن يميت ميتاإ ويولد مولود‪ ،‬ويغني ذا‪ ،‬ويفقر ذا فيما لا يحصى‬ ‫الفعل» ‪.‬‬ ‫من‬ ‫انظر‬ ‫البحر يبسا ‪.‬‬ ‫أكثر موضع في‬ ‫فصيح أي ‪:‬‬ ‫صحيح‬ ‫وهو‬ ‫«أنشف البحر» ‪.‬‬ ‫و ع‪:‬‬ ‫في ق‬ ‫(‪ )1‬كذا‬ ‫اللسان‪( :‬نشف)‪.‬‬ ‫‪562‬‬ ‫تفسير كتاب اه العزيز‬ ‫الرحمن‪44 - 53 :‬‬ ‫ار » وهو اللهب الذي لا دخان فيه « وَنْحاس وهو الدخان الذي لا لهب فيه‪ .‬وهو‬ ‫تفسير ابن عباس‪ .‬وهي تقرأ على وجه آخر‪( :‬من‪ ,‬نار نحاس )ء وهي قراءة‬ ‫عبد الرحمن الأعرج‪ .‬يقول‪ :‬يرسل عَلَيكمَا شُوَاظ مُن نار حاس) يقول‪ :‬من لهب‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫أي‪ :‬لا تمتنعان‪ « .‬بأي ةالا ربكما كذبا ‪.4‬‬ ‫ودخان‪ .‬قال الله‪ « :‬فلا تَنتَصِرَانن‬ ‫ث كَالذممان ‪4‬‬ ‫محمرة‬ ‫أي‬ ‫وَرْدَة ‪4‬‬ ‫انشقتت السُمَاءُ <‬ ‫قوله تعالى ‪ 9 :‬فإذا‬ ‫صب‬ ‫إذا‬ ‫الدهان‬ ‫مثل‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الحسن‬ ‫تفسير بعضهم‪ . .‬وقال‬ ‫في‬ ‫الزيت‬ ‫كعكر‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫أدم‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫وبعضهم‬ ‫وقال مجا هل ‪ ::‬كألوا ن ا لدهان ‪.‬‬ ‫رأيت لها حمرة‪.‬‬ ‫بعضه على بعض‬ ‫تكون في اليمن يقال لها الآهان”ا‪ « .‬بأي الا مهأى‪ :‬نعماء « رَبكُما تُكَذبَانن »‪.‬‬ ‫م‬ ‫ز گر‬ ‫م‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬تميز لا يأ عن قنبه إنس ولا جان » اي‪ :‬لا يطلب علم‬ ‫مه‪‘ .‬‬ ‫ن‬ ‫الاء رَبكمَا <‬ ‫ط فبأي‬ ‫قبلهم‪.‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫منهم؟ [بعلاماتهم](ث_‪ 5‬أي ‪ :‬بسواد‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬بغر ثف الْمُسرمُونً‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫‪2‬‬ ‫وجوههم وزرقة عيونهم‪ « .‬فيؤخذ بالنؤاصِي والأقدام » أي ‪ :‬يجمع بين ناصيته‬ ‫وقدميه من خلفه ثم يلقى في النار‪ .‬وتفسير الحسن ‪ :‬يجمع بين ناصيته وقدميه من‬ ‫الفل لِكيْ لا يضطرب‪ .‬قال‪ , :‬فبأي ةالءِ رَبَكُمَا تَكَذبان‪.4‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬هذه جهنم التي يكذب باهلَاْمُجرمُونَ » أي‪ :‬المشركون‬ ‫ان ه ‪.‬‬ ‫نها وبين حميم‬ ‫ث نوفو‬ ‫(‪ )1‬قال أبو عبيدة في المجاز‪ ،‬ج ‪ 2‬ص ‪(« : :542‬فكانت وردة كالدهان) من لونها‪ .‬جمع دهن تمور‬ ‫كالدهن صافية‪ ،.‬وردة لونها كلون الورد وهو الجل ‪.‬وقد أورد الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪711‬‬ ‫معنى آخر فقال‪« :‬أراد بالوردة الفرس الوردة ‪ .‬تكون في الربيع وردة إلى الصفرة‪ ،‬فإذا اشتد البرد‬ ‫كانت وردة حمراء‪ .‬فإذا كان بعد ذلك كانت وردة إلى الغبرة‪ .‬فشبه تلون السماء بتلون الوردة من‬ ‫الخيل‪ .‬وشبهت الوردة في اختلاف ألوانها بالدهن واختلاف ألوانه‪ .‬ويقال‪ :‬إن الدهان‪ :‬الأديم‬ ‫الاحمر‪ .‬وقد ذكر الطبري في تفسيره ج ‪ 71‬ص ‪ 241‬اختلاف المفسرين فى تاويل الآية فقال‪:‬‬ ‫«واولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال‪ :‬عُنيَ به الدهن في إشراق لونه‪ ،‬لان ذلك هو‬ ‫المعروف في كلام العرب»‪ .‬فنرجح ما ذهب إليه أبو عبيدة‪ٌ " .‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من مجاز ابي عبيدة ج ‪2 2‬ص‪.54‬‬ ‫‪662‬‬ ‫الرحمن‪64 - 54 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫والله أعلم ۔ أن شجرة الزقوم نابتة في الباب السادس من جهنم على‬ ‫بلغنالم‬ ‫صخرة من نار‪ ،‬وتحتها عين من الحميم أسود غليظ‪ ،‬فيسلط على أحدهم الجوع‪.‬‬ ‫فُنطلق به‪ ،‬فيأكل منها حتى يملأ بطنه‪ ،‬فتغلي في بطنه كغلي الحميم‪ ،‬فيطلب‬ ‫الشراب ليبرد به جوفه‪ ،‬فينزل من الشجرة إلى تلك العين التي تخرج من تحت‬ ‫الصخرة‪ ،‬من فوقها الزقوم ومن تحتها الحميم فتزل قدماه على تلك الصفا فيقع‬ ‫لظهره ولجنبه‪ ،‬فيشتوى عليها كما يشتوى الحوت على المقلى ‪ .‬فتسحبه الخزان على‬ ‫وجهه‪ .‬فينحدر على تلك العين ولا ينتهي إليها إلا وقد ذهب لحم وجهه‪ ،‬فينتهي‬ ‫إلى تلك العين‪ ،‬فيسقيه الخزان في إناء من حديد من نار‪ .‬فإذا أدناه من فيه [اشتوى‬ ‫وجهه‪ .‬وإذا رضعه على شفتيه](ثم تقطعت شفتاه وتساقطت أضراسه وأنيابه من حره‪.‬‬ ‫فإذا استقر في بطنه أخرج ما كان في بطنه من دبره‪.‬‬ ‫وبلغنا أن ابن عباس قال‪ :‬إن في جهنم شجرة نابتة في أصل جهنم‪ .‬لا بد‬ ‫للكافر من أكلها؟ فتملأ بطنه‪ .‬فيهوي حتى إذا انتهى إليها أكل منها‪ .‬فإذا ملأ بطنه‬ ‫صعد إلى أعلاها‪ .‬فإذا بلغ إلى أعلاها انحدر إليها أيضا‪ .‬فإذا أكل منها صعد إلى‬ ‫أعلاها أيضا فإذا بلغ إلى أعلاها انحدر إليها‪.‬‬ ‫وقال في آية أخرى‪( :‬عَاملَة ناصبَةً) [الغاشية‪ ]3 :‬أي‪ :‬كفرت بالله في الدنيا‬ ‫فأعملها وأنصبها في النارء فهم في عناء وترداد‪.‬‬ ‫قوله تعالى ‪ :‬حميم آن) فالحميم ‪ :‬الحار والآني ‪ :‬الذي قد انتهى حره‪ .‬وقال‬ ‫مجاهد‪ :‬قد بلغ أناه وحان شرابه‪ .‬ذكروا عن الحسن في قوله‪( :‬تَسْقى من عَيْن آنِيَة)‬ ‫[الغاشية‪ ]5 :‬أنى حرها فاجتمع‪ .‬قال‪ :‬قد وقد عليها منذ خلق الله السماوات‬ ‫والارض‪ .‬قال تعالى ‪ « :‬فبأي عالاءِ رَبَكُمَا تُكَذَبَانِ »‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وَلِمَنْ خ¡اف مَقَام رَبه ‪ 4‬يعني الذي يقوم بين يدي ربه للحساب في‬ ‫كما في ز ورقة ‪.843‬‬ ‫(‪ )1‬هذا قول ليحيى بن سلام‬ ‫ورقة ‪.943‬‬ ‫ز‪،‬‬ ‫)‪ (2‬زيادة من‬ ‫‪762‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الرحمن‪45 - 64 :‬‬ ‫تفسير الحسنك « جنان ‪ .4‬وتفسير مجاهد‪ :‬هو من أراد ذنبا فذكر الله وذكر أنه قائم‬ ‫عليه فترك ()‪.‬‬ ‫جنتان للسابقينث وجنتان للتابعين‪ .‬ويعني‬ ‫تفسير الحسن أنها أربع جنات‪:‬‬ ‫بالسابقين أصحاب النبي( عليه السلام‪ ،‬وبالتابعين من بعدهم‪ .‬وبعضهم يقول‪:‬‬ ‫السابقون الذين يدخلون الجنة بغير حساب‪ ،‬والذين دونهم أصحاب اليمين غير‬ ‫السابقين‪ .‬فالمنزل الأول للسابقين‪ .‬والآخر لأصحاب اليمين ‪ .‬وهم الذين يحاسبون‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫» ‪.‬‬ ‫ربكما <‬ ‫ث‬ ‫نعماء‬ ‫ةالاء»ه أي ‪:‬‬ ‫بأي‬ ‫ث‬ ‫وجل ‪:‬‬ ‫عر‬ ‫قال‬ ‫يسير‪.‬‬ ‫حسابا‬ ‫الأشجار‬ ‫ظلال‬ ‫ذواتا أغصان ‪ .‬يعني‬ ‫ةتفسير الحسن‪:‬‬ ‫ث ذوَانًا أفنانن »‪.‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫وبعضهم يقول‪ :‬ذواتا ألوان‪ .‬فبأي الاء رَبكُمَا َكَذَبَان» ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ ( :‬فيهما عينان تجريانِ ‪ 4‬قال‪ :‬ج بأي الا رَبَكمَا كذبا ‪. 4‬‬ ‫قال‪ « :‬فيهما من كُلْ فاكهة زوجان » اي‪ :‬لونان{)‪ « .‬قباي ءالاِ» اي نعماء‬ ‫ربكما تكذبان‪.‬‬ ‫َطائنْهَا من ترق لة تفسير الحسن‪:‬‬ ‫ٹ مُتَكئينَ عَلَى فرش‬ ‫قوله‪:‬‬ ‫بالفارسية ‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫الغليظ ‪.‬‬ ‫الديباج‬ ‫والاستبرق‬ ‫ما يلي جلودهم]' ‪4‬‬ ‫[(بََائنْهَا) ‪ .:‬يعني‬ ‫أي‪ :‬ثمارها « دان » أي‪ :‬قريب‪.‬‬ ‫إستبره‪ .‬قال تعالى ‪ « :‬وَجَنا الجنتين‬ ‫أنهاشأً ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫يتناولون‬ ‫وذللك [‬ ‫قال ‪ :‬أدنيت منهم‬ ‫البراء بن عازب‬ ‫ذكروا عن‬ ‫وذكروا عن البراء بن عازب قال‪ :‬يتناولون منها قعوداً ومضطجعين وكيف شاءوا‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق و ع‪ ،‬وروى الطبري في تفسيره‪ ،‬ج ‪ 72‬ص ‪ !54‬بعض عبارات مجاهد هكذا‪« :‬الرجل‬ ‫يهم بالذنب فيذكر مقامه بين يدي الله فيتركهش فله جنتان»‪ .‬وفي أخرى‪« :‬فيذكر مقام ربه‬ ‫فينزع»‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق وع‪ ،‬وفي ز‪« :‬أصحاب الأنبياء‪.‬‬ ‫(‪ )3‬كذا في ق وع‪« :‬لونان»‪ ،‬وفي ز ورقة ‪« :943‬نوعان»‪ .‬وهو واحد‪.‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من ز ورقة ‪.943‬‬ ‫‪862‬‬ ‫الرحمنن‪ 55 :‬۔ ‪85‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫ذكروا عن أبي هريرة قال قال رسول الله يتي‪ :‬والذي نفسي بيده إن أهل الجنة‬ ‫يتناولون من قطوفها وهم متكئون‪ ،‬فما تصل إلى في أحدهم حتى يبدل الله مكانها‬ ‫أخرى"‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬بأي ةالءِ ربكما كذبا ‪. 4‬‬ ‫قال‪ « :‬فيهن قصرت الطرف » أي‪ :‬قصر طرفهن على أزواجهن لا يردن‬ ‫غيرهم « لم يطمثهُنَ ‪ 4‬أي ‪ :‬لم يمسسهن قبل أزواجهن في الجنة بعد خلق الله إياهن‬ ‫ا‬ ‫ذ‪,‬‬ ‫۔ں‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‪.‬۔ء‬ ‫‪ ٤٠‬ى‬ ‫‏‪.‬‬ ‫ونفي الخلق الثاني ث إنس قبلهم ولا جان ‪ 4‬يعني من كان من المؤمنات من نساء‬ ‫الدنيا‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن أن امرأة من عمات النبي عليه السلام قالت‪ :‬يا رسول الله ‏‪٨‬‬ ‫يا عمه‪ .‬إن الجنة لا يدخلها عجوز‬ ‫ادع الله أن يجعلني معك في الجنة فقال‪:‬‬ ‫ففزعت من ذلك فقال‪ :‬إن الله جعلهن شواب أبكار‪.‬‬ ‫رمصاء )‪ (3‬فجعلهن الله‬ ‫في الدنيا عجوزا‬ ‫من كان‬ ‫أن منهن‬ ‫‏‪ ١‬لحسن‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫شواب ابكاراً‪ .‬قال‪ « :‬فبأي عالاءِ ربكما تَكَذبَان ‪.4‬‬ ‫قال‪ « :‬كَأنَهُنَ الياقوت وَالْمَرْجَانُ ‪ 4‬يريد صفاء الياقوت في بياض المرجان‪.‬‬ ‫ذكر بعضهم قال‪ :‬إن المرأة لتكون من أهل الجنة يكون عليها تسعون حلة وإنه‬ ‫لرى مخ ساقها من وراء ذلك كما يبدو الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء‪ .‬قال‬ ‫بعضهم‪ :‬ذلك مثل الخيط في النظام لا يغيبه النظام‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله يلة قال‪ :‬أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة‬ ‫(‪ )1‬انظر الإشارة إليه فيما مضى قريباً في هذا الجزء ص ‪.622‬‬ ‫(‪ )2‬أخرجه مجاهد في تفسيره‪ .‬ص ‪ .846‬عن الحسن مرسل‪ .‬وأخرجه الترمذي في الشمائل من‬ ‫حديث الحسن كذلك ‪ .‬وفي سنده المبارك بن فضالة‪ .‬وهو مدلس‪.‬‬ ‫(‪ )3‬الرمصاء ‪ :‬التي في عينها رَمَص& وهو القذى الذي يجتمع في العين© وقيل الذي يسيل منها‪.‬‬ ‫انظر اللسان (رمص) و(غمص)‪.‬‬ ‫‪962‬‬ ‫تفسير كتاب الله العزيز‬ ‫الرحمن‪ 95 :‬۔ ‪56‬‬ ‫قلب واحد ‪ 6‬لا‬ ‫قلوبهم على‬ ‫نجم في السماء أضاءت‬ ‫ثم الذين يلونهم كأضواإ‬ ‫البدر‬ ‫اختلاف بينهم ولا تباغض‪ .‬لكل امرىء منهم زوجتان‪ ،‬يرى مخ ساقها من وراء‬ ‫وزاد فيه بعضهم‪ :‬وقود‬ ‫لحمهاء يسبحون الله بكرة وعشيا‪ ،‬آنيتهم الذهب والفضة‬ ‫وبساطهم‬ ‫أذفر‪3‬‬ ‫مسك‬ ‫ورشحهم‬ ‫القماري ئ‬ ‫العود‬ ‫والألوة ‪:‬‬ ‫الألوة(‪)٢‬‏ ‪.‬‬ ‫مجامرهم‬ ‫ذهب‪2,‬ا ‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فبأي عال رَبَكُما تكَذبان ه‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬مَلْ جَزَاُ الإحسان إلآ الإحسان » أي‪ :‬هل جزاء الإيمان إلا‬ ‫الجنة‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫الجنة ‪.‬‬ ‫صالح ثمن‬ ‫لا إله إلا ا لله بعمل‬ ‫الحسن قال ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫« فبأي ءالاءِ ربكما تَكَذَبان ‪.4‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬وَمنْ دُونهما » أي‪ :‬ومن دون الجنتين اللتين وصف ما فيهما‬ ‫« جَنتان ‪ 43‬وهاتان الجنتان الأخيرتان لأصحاب اليمين‪ .‬وهم المقتصدون‪ ،‬وهم‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫السابقون‬ ‫وهم‬ ‫©‬ ‫المقربين‬ ‫منزل‬ ‫الأوليان‬ ‫والجنتان‬ ‫‪.‬‬ ‫يسيرا‬ ‫حسابا‬ ‫يحاسبون‬ ‫الذين‬ ‫الاء‬ ‫بأي‬ ‫قال تعالى ‪» :‬‬ ‫اليمين ‪ .‬وهم المقتصدون‪.‬‬ ‫والمنزل الثاني ‪ .‬منزل أصحاب‬ ‫بكما تَكَذْبَان »‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬مُذمَامّتانِ ‪ 4‬قال‪ :‬خضراوان ناعمتان من الري وادهممّتا من‬ ‫الخضرة‪ .‬وقال مجاهد‪ :‬مسودتان من الري{‪ .‬قال‪ :‬فبأي ةالاءِ ‪ 4‬أي نعماء ربكما‬ ‫تكذبان »‪.‬‬ ‫(‪ )1‬في ق وع‪ :‬هاللؤلؤة» وفي الكلمة تصحيف صوابه‪ :‬اللوة‪ .‬والألؤة‪ .‬انظر اللسان‪( :‬لوى)‪.‬‬ ‫ويتقوى الحديث‬ ‫(‪ )2‬حديث حسن صحيح‪ ،‬أخرجه الترمذي في أبواب صفة الجنة عن أبي سعيد‬ ‫بحديث متفق عليه أخرجه البخاري في كتاب بدء الخلق باب خلق ادم وذريته‪ .‬وأخرجه مسلم‬ ‫(رقم ‪)4382‬‬ ‫في كتاب الجنة وصفة نعيمها‪ ،‬باب أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر‬ ‫ابي هريرة ‪.‬‬ ‫كلاهما يرويه من حديث‬ ‫(‪ )3‬في ق و ع‪« :‬مستويتان من الري إلى النعمة‪ ،‬وفي العبارة تصحيف وفساد‪ .‬أثبت صحتها مما جاء‬ ‫‪.346‬‬ ‫ص‬ ‫في تفسير مجاهدڵ‬ ‫‪072‬‬ ‫الرحنن‪17 - 66 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫تجريان بعل ‪ .‬وأما‬ ‫ٍ‬‫أصولهما ;‬ ‫فيهما عينان نَضَاخَتَان ‪ 4‬أى ‪ :‬تنبعان من‬ ‫ط‬ ‫قال‪:‬‬ ‫نعماء‬ ‫أى‬ ‫الاه‬ ‫بأي‬ ‫>‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أصولهما‪.‬‬ ‫من‬ ‫السابقين فتجريان‬ ‫جنتي‬ ‫عينا‬ ‫ط رَيَكُمَا ُكَذبَانن ه ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ % :‬فيهما نكهة ة ونخل ورمان ‪. 4‬‬ ‫وسعفها حلل ئ ورطبها مثل‬ ‫جذوعها ذهب [‬ ‫نخل الجنة‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫الزبد‪.‬‬ ‫من‬ ‫العسل وألين‬ ‫اللبن وأحلى من‬ ‫قلل هجر أشد بياضاً من‬ ‫ذكروا عن سعيد ين جبير قال‪ :‬جذع نخل الجنة ذهب أحمر وكربها زبرجد‬ ‫الفضة ‪6‬‬ ‫بياضا من‬ ‫أشد‬ ‫ورطبها‬ ‫الحلل ئ‬ ‫وسعفها‬ ‫أبيض ‪6‬‬ ‫در‬ ‫وشماريخها‬ ‫أخضر‬ ‫اثنا عشر‬ ‫العذق‬ ‫منه عجم( ‪ . (1‬طول‬ ‫شيء‬ ‫الزبد ئ ليس في‬ ‫من‬ ‫العسل وألين‬ ‫واحلى من‬ ‫إلا أعاده الله كما كان ‪.‬‬ ‫منه شيء‬ ‫القلل لا يؤخذ‬ ‫من أعلاه إلى أسقله أمثال‬ ‫ذراعاً منضود‬ ‫نخل الجنة ميك (‪ )2‬ما بين‬ ‫عبد الله بن مسعود قال‪:‬‬ ‫أبي عبيدة عن‬ ‫ذكروا عن‬ ‫وأنهارها‬ ‫أصلها إلى فرعها وتمرها كالقلال‪ .‬كلما نزعت تمرة عادت تمرة أخرى‬ ‫والعنقود منها اثنا عشر ذراعا‪.‬‬ ‫تجري في غير خدود‬ ‫ذكروا عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله ية ذكر في حديث ليلة أسري به‬ ‫قال‪ :‬ثم أعطيت الكوثر‪ ،‬فسلكته حتى انفجر بي في الجنة فإذا الرمانة من رمانها مثل‬ ‫البعير المقتبة‘ ‪.‬‬ ‫جلد‬ ‫الدنيا حبة من رمان‬ ‫رمان‬ ‫اد قال ‪ :‬في كل رمانة من‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫الحسن‬ ‫ذكروا عن‬ ‫رَتَكمَا َكَذبَان ‪. 4‬‬ ‫الا‬ ‫لا يأكلها المنافق (‪ . )4‬قال تعالى ‪ > :‬بأي‬ ‫الجنة‪ .‬أحسبه قال‪:‬‬ ‫فبأي الا‬ ‫رات حسَان ‪ 4‬يعني النساء‪ ،‬الواحدة منهن خيرة ‪.‬‬ ‫قال‪ ( :‬فيهن‬ ‫التمر والنبق والرمان ‪.‬‬ ‫هو النوى ‪ .‬نوى‬ ‫)‪ (1‬عجم‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كذا جاءت الكلمة في ع «ىميك»‪ ،‬وفي ق تصيك\ ولم أهتد لما فيها من تصحيف‪.‬‬ ‫(‪ )3‬انظر الإشارة إليه في أحاديث الإسراء والمعراج ج ‪ 2‬ص ‪ .882‬وأخرجه ابن أبي حاتم عن أبي‬ ‫‪.0‬‬ ‫ص‬ ‫‪6‬‬ ‫ج‬ ‫المنثورك‬ ‫الدر‬ ‫كما في‬ ‫‪6‬‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫‪. 0‬‬ ‫الدر المنثورث ج ‪ 6‬ص‬ ‫الأخيرة ‪ .‬كما في‬ ‫ح‬ ‫مرفوعا ‪ .‬وليس فيه‬ ‫)‪ (4‬رواه ابن عباس‬ ‫‪172‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الرحمن‪87 - 17 :‬‬ ‫بكما نكَذبان » قال‪ « :‬حوز ه يعني بيض‪ ،‬في تفسير العامة‪ .‬وتفسير مجاهد‪:‬‬ ‫(حُورً) أي يحار فيهن النظر وينظر الناظر إلى وجهه في جيدهن‪ .‬قوله عز وجل‪:‬‬ ‫في ا لخيا م ِ ‪. 4‬‬ ‫ه‬ ‫محبوسات‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ط تَقصوزت‬ ‫ذكروا عن عكرمة عن ابن عباس قال‪ :‬الخيمة درة مجوفة‪ ،‬فرسخ في فرسخ‪،‬‬ ‫على كل مصراع وصيف قائم ‪.‬‬ ‫مصراع من ذهب&©‪٥‬‏‬ ‫لها أربعة الاف‬ ‫ذكروا عن أبي موسى الأشعري قال‪ :‬إن رجلا من أهل الجنة لتكون له الخيمة‬ ‫طولها في السماء ستون ميلا وإن له في ناحيتها الجواري يطفن عليه لا يشعر بهن‬ ‫الآخرون‪ .‬قال‪ :‬فبأي ةالاءِ رَبكُمَا تَكَذبان ‪.4‬‬ ‫‏ِ‪٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ح هإھ‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ده‬ ‫دم د‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪-2}2‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬لم يطمنهن إنس قبلهم ولا جان » أي‪ :‬لم يمسسهن قبل أزواجهن‪.‬‬ ‫إ ه‬ ‫إ ۔‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫أي في الجنة‪ ،‬قبل خلق الله إياهمن في الخلق الثاني (إنس ولا جان) يعني من كان‬ ‫‪ :‬رَيَكُمَا‬ ‫نعماء‬ ‫أي‬ ‫الاء ‪4‬‬ ‫قال تعالى ‪ } :‬بأي‬ ‫منهن من نساء الدنيا المؤمنات‪.‬‬ ‫كُذْبَان »‪.‬‬ ‫ف متكثين على رفرف خضر وَعَبقَرِي جسَانٍ ه فالرفرف المحابس"‪ .‬والعبقري‬ ‫والحسان ‪:‬‬ ‫الوسائد [‬ ‫العبقرى ‪:‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫مجاهد عن‬ ‫عن‬ ‫الوسائد ‪ .‬ذكروا‬ ‫الرفرف‪ :‬المحابس©‬ ‫العتاق‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬الواحد منهم عبقرة‪ .‬وتفسير الحسن‪:‬‬ ‫بن جبير‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫‪ :‬ا لزرا بي ©‬ ‫وتفسير ا لكلبي ‪ :‬ا لعبقري‬ ‫المرا فق ‪.‬‬ ‫وا لعبقري‬ ‫قال‪( :‬عَلى رفرف خضر)‪ :‬على رياض الجنة(‪ .‬قال تعالى ‪ :‬وفبأي الاء رَبَكُمَا‬ ‫تُكَذَبَان) ‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬تبارك اسم رَبْك ذي الجلال‪ ,‬والإكرام » أي‪ :‬ذي العظمة والإكرام‪.‬‬ ‫عونك يا معين ‪.‬‬ ‫السلام ‪.‬‬ ‫دار‬ ‫لأهل طاعته ؛ أكرمهم إذ صيرهم الى داره ‪6‬‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫)‪ (1‬المحابس ‪ :‬جمع محبس ك وهو ( المقرمة التي تبسط على وجه الفراش للنوم ‪ .‬والمقرمة ‪ :‬ستر‬ ‫قد يكون فيه نقوش ورقم‪ .‬انظر اللسان‪( :‬حبس) و (قرم)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬وردت معان كثيرة للرفرف الخضر وللعبقري الحسان منها المخاد والطنافس الثخان وغيرهما‬ ‫‏‪ \٦٤٢‬وفي تفسير الطبري ج ‪ 72‬ص ‪.361-461‬‬ ‫انظر ذلك في مجاز ابي عبيدة‪ .‬ج ‪ 2‬ص‬ ‫‪272‬‬ ‫الواقعة‪7 - 1 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫وهي مكية كلها‬ ‫الواقعة ‪.‬‬ ‫تمسير سورة‬ ‫« بشم الله الرحمن الرجيم » قوله تعالى‪ « :‬إذا وَقَعَت الواقعة » أي‪ :‬إذا‬ ‫قامت القيامة‪ ( .‬ليس لوَقَعَتَهَا كاذبة » أي‪ :‬هي كائنة لا شك فيها‪ ،‬ليس في مجيئها‬ ‫أقواما إلى النار فلا يرتفعون أند‬ ‫ط خافضة رافعة ‪ 4‬أي ‪ :‬خفضت‬ ‫تكذيب(!) ‪.‬‬ ‫ورفعت أقواما إلى الجنة فلا ينزلون أبدا‪.‬‬ ‫ِقال تعالى ‪ « :‬إ ‪-‬ذ‪.‬ا عرىجت اىل‪.‬ار ىض ر‪.‬ج‪,‬ا » كقوله‪( :‬إذ‪,-‬ا زشل‪.‬زلت الها‪.‬رض زل‪.‬ز؟اله۔ا)‬ ‫‪2‬‬ ‫َّ‬ ‫‏‪. ٤‬‬ ‫م ى‬ ‫َ‬ ‫‪-‬‬ ‫زلزلت الأرض‬ ‫رجا)‬ ‫الارض‬ ‫(رجت‬ ‫محاهد ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫القيامة ‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫‪[1‬‬ ‫[الزلزلة ‪:‬‬ ‫زلزالأ وحركت تحريكاً‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « `:‬وَبْسُت الْجِبَال بأ ه أي كما يبس السويق!ة'‪ .‬وقال مجاهد‪:‬‬ ‫فتتت فتا‪ .‬قال تعالى ‪ « :‬فكانت هباء مننا ه الهباء الغبار الذي يدخل من الكوة من‬ ‫غبار ذا هبا ‪.‬‬ ‫‪ :‬فكانت‬ ‫منثورا متفرقاً ‪ .‬وتفسير ا لحسن‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لشمس ) منا‬ ‫شعاع‬ ‫قوله تعالى‪ « :‬وَكُنتُم أزواجا لانة ه أي أصنافاً ثلاثة‪ :‬أي‪ :‬مؤمنا ومنافقا‬ ‫ومشركاة‪ .‬وهي كقوله‪( :‬ليُعَذَبَ اللة الْمُتَافقينَ وَالمُنّافقات وَالْمُشركينَ وَالْمُشركات‪.‬‬ ‫فالكاذبة‪ .‬هاهنا مصدر‬ ‫‪« :‬يقول ‪ :‬ليس لها مردودة ولا رد‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفراء في المعاني ؤ ج ‪ 3‬ص‬ ‫(‪ )1‬قال‬ ‫العاقبة والعافية» ‪.‬‬ ‫مثل ‪:‬‬ ‫(‪ )2‬بس السويق يبُسه بساً إذا خلطه بسمن أو زيت والبس يكون للسويق وللدقيق أو الاقط‬ ‫المطحون والبس أشد من اللتٌ بللا‪ .‬والاسم منه‪ :‬البسيسة‪.‬‬ ‫(‪ )3‬هذا التفسير مخالف لما جاء في سورة فاطر الآية‪ 23 :‬حسبما تأوله المؤلف هناك في حديث =‬ ‫‪372‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الواقعة‪51 - 8 :‬‬ ‫ووب الل عَلى المُومنين وَالمُمنّات) [الأحزاب‪ .]37 :‬وكقوله في الآية التي في‬ ‫سورة فاطر‪ :‬م أورثنا الكتاب الذين اضْطَقَيَْا من عبادنا فَمنْهُم ظالم لنفسِه)‪ ،‬سقط‬ ‫هذاإ وهو المنافق‪( ،‬وَمنهُمْ مُقنْصِدً) وهم أصحاب اليمين‪ ،‬وهم أهل الجنة{ أهل‬ ‫المنزلة الآخرة في سورة الرحممن‪ ،‬وفي هذه‪( ،‬وَمِنهُمم سَابقٌ بالْحَيْرَاتِ) [فاطر‪]23 :‬‬ ‫وهم المقربون السابقونش وهم أهل المنزلة الأولى في سورة الرحمن وفي هذه‬ ‫السورة‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬قَأضْحنْبُ المنة ما أضحْبُ الميمنة ‪ 4‬وهم الميامين على‬ ‫انفسهم « وَأضحَنْبُ الْمَمعكة ما أضحْب الْمَشْعَمَة ‏‪ ٩‬وهم المشائيم على أنفسهم‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬والسُنبقون السُبقُونَ أولؤك المُقَربُونَ » يعني السابقين من أهل‬ ‫الميمنةش وأصحاب الميمنة هم أصحاب الجنةإ وهم أصحاب اليمين‪ .‬وأهل الجنة‬ ‫صنفان‪ :‬السابقون وأصحاب اليمين الذين ليسوا سابقين وهم أهل الاقتصاد وهم‬ ‫الذين يحاسبون حسابا يسيرا‪ .‬وتفسير الحسن‪ :‬السابقون أصحاب النبي ية‬ ‫واصحاب الأنبياء عليهم السلام‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬في جنت النعيم ثلة مُنَ الأولِينَ ‪ 4‬والثلة الطائفة‪ .‬وتفسير‬ ‫مجاهد‪ :‬الثلة‪ :‬الامة‪ ،‬قال تعالى‪ « :‬وَقلِيلْ مُنَ الأخرينَ» تفسير الحسن‪ :‬يعني أن‬ ‫سابقي جميع الأمم أكثر من سابقي أمة محمد عليه السلام‪ .‬والثلة أكثر من القليل‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬عَلىى سُرر مُوْضُونَةٍ ه قال مجاهد‪ :‬عن ابن عباس‪ :‬يعني مرمولة‬ ‫بالذهب‪ .‬قال الحسن‪ :‬ورملها نسجها بالياقوت واللؤلؤ ")‪ .‬وقال سعيد بن جبير عن‬ ‫ان عباس‪ :‬مرمولة بقضبان اللؤلؤ الرطب‪.‬‬ ‫= أبي الدرداء وكأني بهذا التاويل هنا من زيادات الشيخ هود الهواري ‪ .‬وهو غير وارد في ز‪ .‬انظر‬ ‫ما مضى من هذا التفسيرش ج ‪ 3‬ص‪ .024 -714‬والمحققون من المفسرين يرون أن الذين‬ ‫الجنة‪.‬‬ ‫أاورثهم الله الكتاب ممن اصطفاهم هم من أصحاب‬ ‫(‪ )1‬وقال الفراء في للمعاني ‪ ،‬ج ‪.3‬ص ‪(« ¡221‬موضونة)‪ :‬منسوجة‪ ،‬وإنما سمت العرب وضين الناقة‬ ‫(أي ‪ :‬حزامها) وضينا لأنه منسوج‪.‬‬ ‫‪472‬‬ ‫الواقعة‪12 - 61 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬مَُكِِينَ عَلَيْهَا مقبلين ‪ 4‬قال‪ :‬لا ينظر بعضهم إلى قفا بعض‬ ‫وتفسير الكلبي ‪ :‬يقابل بعضهم بعضا‪ .‬قال بعضهم‪ :‬بلغنا أن ذلك في الزيارة إذا‬ ‫تزاوروا ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬يطوف عَلَيهم ولذزن مُحَلّدُونَ ‪ 4‬أي‪ :‬لا يموتون ولا يشيبون‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫لا يتحولون‬ ‫تلك الحال‬ ‫على‬ ‫خلدوا‬ ‫الوصفاء‪٨‬ا‪8‬‏‬ ‫منازل‬ ‫عن‬ ‫كوبا ‏‪ ٦‬والعرب تسمية كوز ‪ .‬وهو المدور‬ ‫قال تعالى ‪ % :‬بأكاب ‪ 4‬يسمى‬ ‫وهو المستطيل الطويل‬ ‫قال تعالى‪ « :‬ؤأباريق‬ ‫القصير العنق القصير العرو ‪.2‬‬ ‫قال تعالى ‪:.‬‬ ‫أبواه ‪.‬‬ ‫بالفارسية‬ ‫وهو‬ ‫العروة‬ ‫الطويل‬ ‫العنق‬ ‫‪ +‬ل يُصَدَعُون عنها ‪ 4‬أي ‪:‬عن الخمر‬ ‫عين ‪ 4‬أي ‪ :‬ظاهرة‪.‬‬ ‫ح وكاس م‬ ‫أ ي ‪ :‬لا يصيبهم عليها صد اع خ ولا ُنَزَفُونَ ‪ 4‬ولا تذ هب عقولهم ‪ {8‬أ ي ‪ : :‬لا يسكرون ‪6‬‬ ‫ولا يبولون ولا يتغوطون لا يمتخطون ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَفنكهَة مما يَتَحَيَرُونَ ‪ 4‬أي‪: :‬إذا اشتهوا الشعب( من الشجرة‬ ‫أو مستلقين ‪ .‬وهو‬ ‫قياما أو قعود‬ ‫إن شاءوا‬ ‫شاءوا [‬ ‫الثمار‬ ‫منه أي‬ ‫فأكلوا‬ ‫انقض إليهم "‬ ‫قوله‪( :‬وَجَنَا الجنتين دَان) [الرحممن‪.]45 :‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال‪ :‬قال رسول الله يل ‪:‬‬ ‫قال‪ :‬٭ ولخم طير مما نشْسَهُوَ‬ ‫والذي نفسي بيده إن في الجنة طيرا مثل البخت‪ ،‬فقال أبو بكر‪ :‬إن ذلك لطير ناعم ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬الوصفاء‪ :‬جمع وصيفؤ وهو الغلام إذا بلغ الخدمة وربما قالوا للجارية وصيفة بينة الوصافة }‬ ‫وجمعها وصائف ‪.‬‬ ‫وقال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪« :321‬الكوب ما لا أذن له ولا عروة له‪5‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق وع‪:‬‬ ‫والأباريق ذوات الآذان والعرى»‪ .‬وهذا هو الصحيح كما ذكره المحققون من اللغويين ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬وقال أبو عبيدة في المجاز؛ ج ‪ 2‬ص ‪(« :942‬وَكاس مُن مُمين)‪ :‬شراب من معين‪ ،‬والمعين‬ ‫الماء الظاهر‪.‬‬ ‫(‪ )4‬الشعبة من الشجر ما تفرق من أغصانها‪ ،‬وشعب الغصن أطرفه المتفرقة‪ ،‬ويقال أيضاً‪ :‬شعب‬ ‫للمفرد منه بدون تاء‪ .‬انظر اللسان‪( :‬شعب)‪.‬‬ ‫‪572‬‬ ‫تفسير كتاب افه العزيز‬ ‫الواقعة‪62 - 22 :‬‬ ‫قال‪ :‬والذي يأكل منها أنعم ‪ 3‬وإني لأرجو أن تأكل منها يا أبا بكر{‪.‬‬ ‫فإذا اشتهى أحدها اضطرب ثم صار‬ ‫ذكروا أن الطير تصف بين يدي الرجل‬ ‫بين يديه نضيجاً‪.‬‬ ‫ذكروا عن علي بن أبي طالب قال‪ :‬إذا اشتهوا الطعام جاءتهم طيور خضر فترفع‬ ‫أجنحتها‪ .‬فياكلون من جنوبها أي الألوان شاءوا‪ ،‬وفيها من كل لون يأكلونها ثم تطير‬ ‫فتذهب‪ .‬وبلغنا أن الطير تصف بين يديه فرسخاً ‪ .‬فالطير أمثال الإبل ؛ فيقول الطير‪ :‬يا‬ ‫ولي الله أما أنا فقد رعيت في وادي كذا وكذا وأكلت من ثمار كذا وكذا فكل مني ‪.‬‬ ‫فإذا اشتهى حسن الطير واشتهى صفته فوقع ذلك في نفسه قبل أن يتكلم وقع ذلك‬ ‫الطير على مائدته نصفه قدير( ونصفه شواء‪ ،‬فيأكل منها مقدار أربعين سنة{ كلما‬ ‫شبع ألقي عليه ألف باب من الشهوة‪ .‬قالها ثلاث مرات‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَُورُ عين ‪ 4‬والحور البيض في تفسير بعضهم ‪ .‬وقال مجاهد‪:‬‬ ‫الحور‪ :‬أي ‪ :‬يحار فيهن النظر وينظر الناظر وجهه في جيدها‪ .‬وقال تعالى ‪( :‬عين)‬ ‫أى ع‪:‬ظام العيون ى والواحدة منها عيناء‪ .‬وقال بعضهم ‪:‬أشفار عينيها أطول من جناح‬ ‫نسر‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬أمال الؤلؤ الْمَكئون » يعني صفاء ألوانهن‪ ،‬والمكنون أي ‪:‬‬ ‫الذي‬ ‫في أصدافه‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬المكنون‪ :‬الذي لم يثقب ولم تمسه الأيدي قال‪:‬‬ ‫« جزا بما كانوا َعَمَلُونَ » أي‪ :‬يجازون على قدر أعمالهم ‪.‬‬ ‫ولهجعزل‪« :‬يَلسامَعُونَ فِيهَا ‪ 4‬أي‪:‬في الجنة « لَعواً ه واللغو‪ :‬الباطل‬ ‫قو‬ ‫يسلم‬ ‫اي‪:‬‬ ‫سَذّماً »‬ ‫قيلا سما‬ ‫إل‬ ‫«‬ ‫بعضا‪.‬‬ ‫لا يؤثم بعضهم‬ ‫أي‪:‬‬ ‫»‬ ‫ولا تائيما‬ ‫«‬ ‫خيرا‪.‬‬ ‫بعضهم ‪ : :‬إلا خيرا‬ ‫وقال‬ ‫بعض ©‬ ‫بعضهم على‬ ‫(‪ )1‬انظر الإشارة إليه فيما سلف قريبا‪ .‬ج ‪ 4‬ص ‪.622‬‬ ‫(‪ )2‬القدير من اللحم ما طبخ في القدر بتوابل‪.‬‬ ‫‪672‬‬ ‫‪13 -‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الواقعة َ‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫هؤلاء غير المقربين وهم‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَأصحْبُ اليمين م أضحْبُ اليمين‬ ‫اهل المنزل الآخر في سورة الرحمن‪[ .‬يعني أهل الجنة من غير السابقين‪ .‬وأهل‬ ‫اليمين]"'‪.‬‬ ‫الجنة كلهم أصحاب‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬في سر مُحَضّود » المخضود الذي لا شوك له‪ .‬وقيل‪ :‬الموقر‬ ‫وهو تفسير مجاهد‪ .‬قال تعالى ‪ « :‬وَلحٍ مُنْضود ‪ .4‬قال الحسن‪ :‬هو الموزا‪ .‬وهو‬ ‫قول مجاهد ذكروا عن عطاء بن السايب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال‪ :‬هو‬ ‫الموز‪.‬‬ ‫( وظل ممدود ‪ 4‬أي ‪ :‬متصل دا ئم في تفسير الحسن‪ .‬وقال‬ ‫قوله عز وجل‪:‬‬ ‫الكلبي ‪ :‬ليس معه شمس‪.‬‬ ‫الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها‬ ‫‪ 2‬في‬ ‫الله متين أنه قال‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫مائة عام ما يقطعها؛ اقرأوا إشنئتم‪( : :‬وَظلٌ مُمُدُود)©‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬وَمَاءٍ مُسْكوب » أي‪ :‬ينسكب بعضه على أثر بعض وليس‬ ‫بالمطر‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز ورقة ‪.053‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق وع‪ .‬وجاء في‪ .‬ز ما يلي‪(« :‬وَطلح مُنضْود) اي بعضه على بعض‪ .‬يعني بالطلح‬ ‫الشجر الذي بطريق مكة‪ .‬قال مجاهد‪ :‬كانوا يعجبون من وج وظلاله من طلح وسدر فخوطبوا‬ ‫ووعدوا بما يحبون مثله‪ .‬سقط هذا التفسير من ق وع وهو اح بالإثباتك وأولى بالعسواب‬ ‫عندي؛ ففي مجاز أبي عبيدة ج ‪ 2‬ص ‪ 052‬ما يلي ‪«« :‬وَطلح منضُو) زعم المفسرون أنه الموز‬ ‫وأما العرب فالطلح عندهم شجر عظيم كثير الشوك‪ ». . .‬ووَجالذي ذكره مجاهد هو الطائف‪،‬‬ ‫بلاد ثقيف‪ :‬انظر معجم البلدان لياقوت‪ ،‬ومعجم ما استعجم للبكري‪( .‬وَج)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬حديث صحيح متفق عليه أخرجه الشيخان وأصحاب السنن‪ .‬أخرجه البخاري في كتاب بدء‬ ‫الخلق © باب ما جاء في صقة الجنة وأنها مخلوقة من حديث أبي هريرة وأنس بن مالك‪ .‬وأخرجه‬ ‫مسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها‪ 5‬باب إن في الجنة لشجرة‪ . . .‬من حديث أبي هريرة‬ ‫(رقم ‪ )6282‬ومن حديث سهل بن سعد (رقم ‪ )7282‬ومن حديث أبي سعيد الخدري‬ ‫(رقم ‪. )8282‬‬ ‫‪772‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الواقعة ‪73 - 23 :‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَفَكِهَة كَثِيرة لأ مَقطوعَةٍ ولا مَمنوَةٍ ه‪ .‬ذكروا عن أبي هريرة‬ ‫قال‪ :‬قال رسول الله ية‪ :‬والذي نفسي بيده إن أهل الجنة ليتناولون من قطوفها وهم‬ ‫متكئون على فرشهم‪ ،‬فما تصل إلى في أحدهم حتى يبدل الله مكانها أخرى"‪.‬‬ ‫قال الحسن‪( :‬لا مْطُوعَة) أي ليس ثمارها مثل ثمار الدنيا لها زمن تكون فيه ثم‬ ‫تنقطع" (ؤلا مَمْنوعَةٍ) أي‪ :‬إن لثمار الدنيا من يمنعها وثمار الجنة لا تمنع‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وفرش مُروعَةٍ » أي بعضها فوق بعض‪ .‬ذكر بعض أصحاب النبي‬ ‫عليه السلام أن ارتفاعها من الأرض قدر مائة خريف يعني مائة سنة‪.‬‬ ‫قوله تعالى‪ « :‬إنا فهن » أي‪ :‬ابتدانا خلقهن‪ ،‬يعني نساء أهل الجنة‬ ‫« إنْشَاُ اي‪ :‬خلقا‪ « .‬فَجَعَلْتَهُنَ أبكار ‪ 4‬أى عذارى‪ « .‬غربا ‪ .4‬قال الحسن‪:‬‬ ‫العرب‪ :‬العاشقات لأزواجهن‪ .‬وبعضهم يقول‪ :‬المحبّبات لأزواجهن‪ ،‬أي‪ :‬هم‬ ‫عاشقون لهن‪ .‬وبعضهم يقول‪ :‬الغنجات«)‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬أثرابا ھ أي‪ :‬على سن واحدة عن رسول الله ي قال‪ :‬إن أهل الجنة‬ ‫لا يدخلونها كلهم رجالهم ونساؤهم إلا على نحو ثلاث وثلاثين سنة{ على طول ادم‪.‬‬ ‫وظوله ستون ذراعا‪ .‬والله أعلم بأي ذراع‪ .‬لا يتغوطون ولا يبولون‪ ،‬ولا يمتخطون‪.‬‬ ‫والنساء عرب أتراب لا يلدن ولا يحضن ولا يمتخطن ولا يقضين حاجة‪ .‬أي‪ :‬ليس‬ ‫فيهن قذر‪.‬‬ ‫ذكر الحسن أن امرأة من عمات النبي عليه السلام قالت‪ :‬يا رسول الله ‪ :‬ادع الله‬ ‫أن يجعلني معك في الجنة‪ .‬قال‪ :‬يا عمة‪ ،‬إن الجنة لا يدخلها عجوز‪ .‬ففزعت من‬ ‫ذلك فقال‪ :‬إن الله جعلهن شواب أبكارآ©)‪.‬‬ ‫وقد أخرج‬ ‫(‪ )1‬انظر الإشارة إليه في تفسير سورة الطور فيما سلف من هذا الجزءث ص‪[©622‬‬ ‫الحديث ابن سلام بسند كما في ز ورقة ‪.043‬‬ ‫)‪ (2‬جمع الفراء هذه الأوصاف فقال وأوجز ‪ُ« :‬ربا) واحدها عروبك‘‪ ،‬وهي المتحببة إلى زوجها‬ ‫الغنججة» ‪ .‬وقال أبو عبيدة‪« :‬هي الحسنة التبعمل» ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬انظر الإشارة إليه فيما مضى قريباً في هذا الجزء ص ‪.962‬‬ ‫‪872‬‬ ‫الواقعة‪04 - 83 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫بنت‬ ‫تكون‬ ‫شبها حتى‬ ‫أ لصغيرة‬ ‫وا لمولودة‬ ‫‏‪ ١‬لعجوز شا بة ش‬ ‫يجعل‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لحسن‬ ‫قا ل‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‪/‬‬ ‫ى‬ ‫‪.‬م‬ ‫ى‬ ‫‪-‬‬ ‫ثلاث وثلاثين سنة‪ .‬يعني قوله ‪( :‬إنَا أنشَانَاهُنُ إنشاء فَجعَلْنَاهر أبكار عربا اترابا) ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬لأضحاب المين » وأصحاب اليمين هاهنا‪ .‬في تفسير الحسن‬ ‫جماعة أهل الجنة‪ .‬قال في الآية الأولى ‪ « :‬ثلة مُنَ الأولين وقليل مُنَ الآخجرين)‬ ‫[الواقعة ‪ ]341 :‬يعني بالثلة سابقي من مضى من أصحاب الأنبياء مع الأنبياء روَقَليل‬ ‫ش ن الاخرين) يعني أصحاب محمد مع محمد يَتة‪ .‬وقال في هذه الآية ‪ : :‬لة م‬ ‫الأولين وثلة ممنالأخرينه»‪ ،‬يعني التابعين ممن مضى والتابعين من هذه الأمة‪ .‬فنسوى‬ ‫بين تابعينا وتابعيهم‪ ،‬وسابقهم أكثر من سابقنا‪ .‬فيدخل الله أطفالنا الجنة وأطفالهم‬ ‫فنكون شطر أهل الجنة باطفالنا لأن أطفالنا أكثر من أطفالهم ‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله ية قال لأصحابه يوما‪ :‬إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل‬ ‫الجنة! فكبروا وحمدوا الله واسستتبهبشروا ثم قال‪ :‬إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل‬ ‫ثقمال‪ :‬إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل‬ ‫الجنة‪ .‬فكبروا وحمدوا الله واستبشروا‪.‬‬ ‫ل الحسن‪ :‬إن ذلك لفي كتاب الله ‪ :‬ثلة‬ ‫الجنة ‪ .‬فكبروا وحمدوا الله واست ‪..‬‬ ‫منالأولين وثلة من الآخجرينَ) ‪ .‬ذكروا عن جابر بن عبد الله عن النبي عليه السلام مثل‬ ‫ذلك غير أنه لم يذكر الأخيرة‪.‬‬ ‫ذكروا عن بعضهم قال‪ :‬قال رسول الله ية لأصحابه ذات يوم‪ :‬أيسركم أن‬ ‫تكونوا ثلث أهل الجنة؟ قالوا‪ :‬الله ورسوله أعلم‪ .‬قال‪ :‬أيسركم أن تكونوا شطر أهل‬ ‫وأنتم‬ ‫الجنة؟ قالوا‪ :‬الله ورسوله أعلم‪ ،‬فقال‪ :‬الناس يوم القيامة عشرون ومائة صف©ؤ‬ ‫منهم ثمانون صفا‪.‬‬ ‫أ (‪ )1‬أخرجه مسلم في كتاب الإيمان‪ ،‬باب كون هذه الأمة نصف أهل الجنة عن عبد الله (رقم ‪)122‬‬ ‫وأخرجه ابن ماجه في كتاب الزهد باب صفة أمة محمد ية عن عبد الله (رقم ‪ ).3‬وأوله ‪:‬‬ ‫أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة‪. . . .‬‬ ‫(‪ )2‬انظر ما سلف ‪ ،‬ج ‪ 2‬ص ‪.664‬‬ ‫‪972‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الواقعة‪54 - 14 :‬‬ ‫ذكروا عن أبي بكر قال‪ :‬إن الثلمَين كلتاهما من هذه الأمة‪ :‬ثلة من الأولين وثلة‬ ‫من الآخرين ‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وأحب المّمال‪ ,‬ما أضحْبُ الشمال » وهم أهل النار « في‬ ‫سموم وخييم ‏‪ ٤‬في نار وحميم‪٥‬‏ أي الشراب الذي لا يستطاع من حره‪ .‬قال‪:‬‬ ‫} وظل من خمُوم ‪ 4‬أي‪: :‬من دخان أ [واليحموم الدخان الشديد السواد](!ؤ وهو‬ ‫ل)‬ ‫ولآ يغني من‬ ‫ل ظليل‬ ‫شعب‬ ‫ذي ثلاث‬ ‫انطلقوا إلى ظل‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫[المرسلات‪ ]03-13 :‬يُنطَلَق بهم عند الفراغ من حسابهم ويساقون إلى النار‪ .‬ثم‬ ‫يبعث الله إليهم ملكا فيقول للخزنة ‪( :‬وَقفُومُمُ إنهم مُسُؤُولوتً) [الصافات‪ ]42 :‬أي ‪:‬‬ ‫عن أعمالهم الخبيثة‪ .‬فيحبسون قبل أن يصلوا إلى النار فيخرج عنق من النار فيحيط‬ ‫بهم جميعا فيخشاهم الحر والغشيانثا‪ .‬وذلك قوله عز وجل‪( :‬أحَاط بهم سُرَادقهَا)‬ ‫[الكهف ‪ ]92 :‬ثم يخرج من النار دخان أسود مظلم غليظ شديد حتى يكون فوق‬ ‫رؤوسهم‪ .‬ثم يتفرق ذلك الظل ثلاث فرق فوقهم على السرادقات‪ ،‬فينطلق كل قوم‬ ‫من شدة الحر الذي أصابهم من حر السرادق ‪ .‬فذلك قوله‪( :‬انطلقوا إِلَىى ظل ذي‬ ‫ثلاث ش‪:‬عب لا ظليل ولا يغني من اللهب‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « : :‬لا بار ‪ 4‬أي‪ :‬لا بارد في الظل « ولا كريم » أي‪ :‬في‬ ‫المنزل‪ .‬والكريم‪ :‬الحسن‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬إنهم كائوا قبل ذلك مُتَرَفيننَ » هو كقوله عز وجل‪( :‬إنهُ كان في‬ ‫أغمل‪4‬ه مَسرُوراً) [الانشقاق‪ .]31 :‬والمترفون أهل السعة والنعمة في الدنياء يعني‬ ‫المشركين‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال قال رسول الله يي‪ :‬الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافرة‪.‬‬ ‫ورقة ‪.053‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‬ ‫ولعله الغثيان ‪.‬‬ ‫«الفشيان» وله وجه‬ ‫و ع‪:‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق‬ ‫وهو أول أحاديث الكتاب ‪.‬‬ ‫الزهد والرقائق عن ابي هريرة (رقم ‪6‬‬ ‫(‪ )3‬أخرجه مسلم في كتاب‬ ‫‪082‬‬ ‫الواقعة‪65 - 64 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قوله تعالى‪ « :‬وَكمانوا يُصِرُونَ ‪ 4‬قال مجاهد‪ :‬كانوا يقيمون « عَلّى الحنث‬ ‫الغظيم ( أي ‪ :‬الذنب الكبيرڵ وهو الشرك‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‏‪ ٤‬ء‬ ‫‪ . ,‬إ‪,‬۔‬ ‫۔‬ ‫‪,‬‬ ‫‪ .‬مم‬ ‫ة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ى |[‬ ‫ى‪,‬‬ ‫[‪8‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬ج‬ ‫۔‬ ‫ر‬ ‫إي‬ ‫إ‪ ,‬۔ ‏‪٨‬‬ ‫« وَكَائوا يَُولُونَ أدا مننا وكنا تراب وعظم أءنا لَمَبُْوتُون أو ةابازنا الأو »‬ ‫أي‪ :‬لا نبعث نحن ولا اباؤنا‪.‬‬ ‫قال الله ‪ « :‬قل » يا محمد « إن الاؤلِينَ والأخرينَ لَمَجمُوغون إلى ميقت‬ ‫ِ‬ ‫‪.2‬‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ح‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‪.‬‬ ‫ى‬ ‫م ‏‪٠‬‬ ‫القيامة ‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫مُغلوم ‪4‬‬ ‫وم‬ ‫عممم ايها ال ةضالكونَ‪ 2‬اهلْ‪.‬مُكَذمبُونَ لاكلو‪ -‬مِن‏‪4 .ْ٠‬ش۔جر مُن‪ ْ7‬زقوم فَ‪.‬مالئون‪ 2‬منهها‬ ‫« ثعم إةنك‬ ‫البطون قَشَارِبُونً عَليهِ ن الحميم قَمَارِبُون شرب الهيم ‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫وجدت‬ ‫[الهيام]”") فإذا‬ ‫ابل بها داء‬ ‫الهيم ‪:‬‬ ‫الأعمش قال ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫كرعت فيه ولم ترفع رؤوسها حتى تموت‪ .‬وتفسير الحسن‪( :‬الهيمْ) الإبل المراض“‬ ‫أي ‪ :‬العطاش ‪.‬‬ ‫تنقطع أعناقها ‪ .‬وقال الكلبي ‪( :‬الهيم) ‪ :‬الظمأى‪.‬‬ ‫التى تشرب حتى‬ ‫يوم يدين الله النااس‬ ‫الين ‪ 4‬أي يوم الحساب‬ ‫« هذا نرلْهُمْ(‪ )3‬يوم‬ ‫قال‪:‬‬ ‫بأعمالهم ‪.‬‬ ‫الصبح‬ ‫صلاة‬ ‫أبى طالب أنه دخل عليه رجل بعدما صلى‬ ‫بن‬ ‫على‬ ‫عن‬ ‫وحدث‬ ‫فغطى وجهه بثوب ‪ .‬ثم بكى ‪.‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫يا أمير المؤمنين ‪ .‬ما بلغ عطش أهل النار‪.‬‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫حتى تعالى النهارش ثم كشف الثوب عن وجهه فقال‪ :‬أين السائل عن عطش أهل‬ ‫وهو يقول‪: ‎‬‬ ‫الله ن‬ ‫من رسول‬ ‫بما سمعت‬ ‫أخبرك‬ ‫تعا ل‬ ‫‪ ١‬لنار ‪.‬‬ ‫)‪ (1‬زيادة من تفسير الطبري‪ ،‬ج ‪ 72‬ص ‪ 6910‬ويسمى الداء أيضا المُطاش‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في ع وق‪« :‬الإبل الصوال» (كذا)‪ ،‬ولم أهتد لما في الكلمة من تصحيف فأثبت مكانها لفظ‬ ‫المراض كما فسره عكرمة حسب رواية الطبري في تفسيره ج ‪ 72‬ص ‪« :591‬قال‪ :‬هي الإبل‬ ‫المراض التي تمص الماء مصاً ولا تروي ‪ .‬وقال أبو عبيدة في المجاز‪ ،‬ج ‪ 2‬ص ‪ :152‬دو (الهيم)‬ ‫واحدها أهيم وهو الذي لا يروى من رمل كان أو يعير‪ .‬وانظر اللسان (هيم)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬النزل‪ :‬ما يهيا من طعام تكريماً للضيف إذا نزل‪ .‬ويقال للضيف‪ :‬نزيل‪ .‬وفي الآية تهكم‬ ‫بالضالين المكذبين ‪.‬‬ ‫‪182‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الواقعة‪26 - 75 :‬‬ ‫إن أهل النار ليبكون الدموع في النار زمان حتى تنفد الدموع ثم يبكون الدم‬ ‫زمانأ حتى ينفد الدم" ثم تقرح العيون فيصير عليها قرح فتستبين فيها القيح ما لو قذفت‬ ‫فيه السفن لجرت‪ .‬قال‪ :‬فيجتمعون فيقولون‪ :‬يا معشر الأشقياء‪ ،‬نعم الزرع تزرعون‬ ‫لو كنتم في الدنيا المحروم أهلها‪ .‬أما من أحد نستغيث به اليوم ‪ .‬فيقولون‪ :‬ما نعلمه‬ ‫إلا أهل الجنة‪ .‬يا معشر الآباء والأمهات ‪ ،‬ويا معشر القرابة والأنسبة ‪ .‬ألم نكن في‬ ‫الدنيا نتراحم‪ ،‬الم نسال فنعطي‪ ،‬ألم نظلم فنعفو‪ .‬إنا خرجنا من الدنيا عطاشاً‪.‬‬ ‫وسكنا القبور عطاشا‪ ،‬وخرجنا من القبور عطاشا‪ ،‬ووقفنا طول الموقف عطاشا‪ ،‬ثم‬ ‫سُحبنا إلى النار على وجوهنا عطاشاً ؛ فقد أحرقت القلوب‪ .‬م ونضجت الجلود‪.‬‬ ‫وعميت الأبصار‪ .‬وصمت الآذان" (أفيضُوا عَلَنَا منَ الماء ؤ م مما رَزَقَكم الله) ‪.‬‬ ‫[الأعراف‪ .]05 :‬قال‪ :‬ثم يؤذن لهم بالجواب فيقولون‪( :‬إن الله حَرْمَهمَا على‬ ‫الكافرين) قال‪ :‬فعند ذلك انقطع رجاؤهم وينادون بالويل والثبور والشهيق ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬نحن خلقكم فلول ‪ 4‬أي‪ :‬فهلا « تصدقون » أي ‪ :‬بالبعث‬ ‫يقوله للمشركين‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬فريم ما نون ‪ 4‬يعني النطفة كقوله عز وجل‪( :‬نظقة مُن مني‬ ‫) القيامة‪ [73 :‬وكقوله ‪( :‬من نة إذا تَمَُىْ) [النجم‪ ]64 :‬قال تعالى ‪ « :‬أنتم‬ ‫َحْلْقونَه أم نحن الحنلقونَ ‪ 4‬على الاستفهام‪ .‬أي‪ :‬لستم بالذي تخلقونه‪ ،‬ولكن نحن‬ ‫الخالقون ‪.‬‬ ‫« نحن فَدَرنًا بينكم الْمَوْتَ ‪ 4‬أي‪ :‬لكل عبد وقت لا يعدو وقته‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫مجاهد‪ :‬ا المتاخر منهم والمُسُتعجل‪ .‬قال‪ , :‬وما نحن بمَسْبُوقينَ » أي ‪ :‬بمغلوبين‬ ‫« عَلى أن بَذَلَ أمتَلَكُمْ أي‪ :‬آدميين خيرا منكم‪ .‬يقوله للمشركين‪ « .‬وننشتَكُمْ‬ ‫فيما لا تَعْلَمُونَ ه أي في صورة القردة والخنازيرش في تفسير الحسن‪ .‬وقال مجاهد‪:‬‬ ‫في أي‪ :‬خلق شاء‪.‬‬ ‫« وَلقذ عَلِمتمُ النشا الأوَى » أي‪ :‬خلق ادم وذريته بعده‪ ،‬وقال مجاهد‪:‬‬ ‫‪282‬‬ ‫الواقعة‪27 - 26 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫يعني إذ لم تكونوا شيئاً ‪ .‬قال تعالى ‪ « :‬فلؤلآ ‪ 4‬أي‪ :‬فهلا « َزَكُرُونَ ‪ 4‬أي ‪ :‬فتؤمنوا‬ ‫بالبعث‪.‬‬ ‫على‬ ‫يقوله‬ ‫تنبتونه ‪6‬‬ ‫أى ‪:‬‬ ‫تَحرْتُونَ ع نتم اتَزْرَعُونهُ‪4‬‬ ‫ما‬ ‫أقرت‬ ‫‪, :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫الاستفهام « ‪:‬منحن الزرممون» أي‪ :‬لستم الذين تزرعونه ولكن نحن الزارعون‬ ‫المنبتون ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬لو ما جعلته يعني الزرع «حظنماً » وهو كقوله عز وجل‪( :‬ئُم‬ ‫تهيجيفمَتَريه مُضقَراً ُث ميكون حُطاماً » [الحديد‪ .]02 :‬وكقوله‪( :‬كمشيماً تَذرو؛‬ ‫لرياح » [الكهيف‪ « ]54 :‬قسم َقَكَهُونَ ‪ ,‬تفسير الحسن‪ :‬تندمون أي‪ :‬على ما‬ ‫لهلاكه بعل‬ ‫[ أ لمعنى تعجبون‬ ‫َظَلَْم تعجبون‬ ‫‏‪ ١‬لزرع ‪ .‬وقا ل مجاهد‪ : :‬أي ‪:‬‬ ‫ز نفقتم في‬ ‫خضرته(!ى ( إنا لَمُعْرَمُونَ پ أ ي ‪ :‬غرمنا في ا لزر ع ‪ 2‬و بل نحن مَُرُومُون » أي ‪:‬‬ ‫حرمنا الزر ع‪.‬‬ ‫‏‪ ٩‬تمسير ابن‬ ‫أنرَلْْمُوهُ هبن الزد‬ ‫أنتم‬ ‫تَشرَبُوَ‬ ‫الذي‬ ‫الْمَاء‬ ‫أقرت‬ ‫}‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫عباس‪ :‬المزن السحاب‪ .‬وهو قول مجاهد‪ .‬وتفسير الحسن‪ :‬السماء‪.‬قال تعالى ‪:‬‬ ‫المزن ‪ .‬ولكن‬ ‫الْمُنرلُونَ ‪ 4‬على الاستفهام ‪ .‬أي ‪ :‬لستم أنتم ‪",‬‬ ‫نحن‬ ‫‪ ,‬ا‬ ‫نحن المنزلون‪.‬‬ ‫« لو نشاء جعلته أجاجأً » اي‪ :‬مرا « فلولا تَشْكُرُونَ » أي‪ :‬فهلا تؤمنون‪.‬‬ ‫يقوله للمشركين ‪.‬‬ ‫نشم‬ ‫عان‬ ‫توقدون‬ ‫( أقرت م النار التي تورون ‪ 4‬أي‪:‬‬ ‫قال تعالى‪:‬‬ ‫شجرها » أي‪ :‬التي تخرج منها « أم نحن المُنشِئودّ اي الخالقون‪ ،‬يعني أم‬ ‫نحن المنبتون‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪.153‬‬ ‫أي ‪« :‬غرمنا في الزرعث‪ ،‬وفي ز‪« .‬إنا لمهلكون»‪ .‬وفي تفسير مجاهد ص ‪:056‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق وع‪:‬‬ ‫«يقول‪ :‬إنا لملقون للشر»‪ .‬وقال أبو عبيدة والفراء وابن قتيبة‪« :‬إنا لمعذبون»‪ .‬وزاد ابن قتيبة‪:‬‬ ‫من قوله عز وجل ‪ :‬إن عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً) أي‪ :‬ملكة‪.‬‬ ‫‪382‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الواقعة ‪37 :‬‬ ‫« نحن جَعَلَهَا تذكرة ‪ 4‬أي‪ :‬للنار الكبرى‪ .‬قال الحسن‪ :‬قال رسول الله ية‪:‬‬ ‫ناركم هذه التي توقدون‪ .‬إنها جزء من سبعين جزء من نار الآخرة‪ .‬قالوا يا رسول الله‬ ‫إن كانت لكافية‪ .‬قال‪ :‬فإنها فضلتها تسعة وستين جزءا‪ .‬ولقد ضرب بها في الماء‬ ‫مرتين("‪.‬‬ ‫ذكروا عن سلمان الفارسي قال‪ :‬النار سوداء مظلمة ما يضيع لهبها‪ ،‬ثم قرأ هذه‬ ‫الآية‪( :‬وَهُمْ فيهًا لآ يَسْمَغُون) [الأنبياء‪.]001 :‬‬ ‫ذكر الحسن قال‪ :‬كان عمر بن الخطاب إذا هم أن يوقد النار [أوقد] ثم يدني‬ ‫ألك على هذا صبر؟ ‪.‬‬ ‫أصبعه منها فيقول‪ :‬يا ابن الخطابك‪،‬‬ ‫ذكر بعضهم قال‪ :‬فما ظنكم عباد الله بعبد قد جعلت في عنقه سلسلة محماة‬ ‫تحرق ما ظهر من جسده وما بطن؛ فلو أن حلقة من تلك السلسلة وضعت على‬ ‫ذروة جبل لذاب كما يذوب الرصاص‪ ،‬فكيف بابن ادم‪ ،‬وهي عليه وحده‪ .‬ثم يطمس‬ ‫وجهه على دبره‪ .‬ويجمع ما بين ناصيته وقدمه‪ ،‬وقرن معه شيطانه تنازعهم الأغلال‬ ‫في حميم‪ ،‬فبئس القرناء قرنوا معه‪ .‬فويل لابن آدم حين هو مسود الوجه‪ ،‬بادىء‬ ‫العورة‪ ،‬ذليل الجسد‪ .‬كاسف البال‪ ،‬آيس من كل خير‪ ،‬مستيقن من كل شر‪ ،‬تسحبه‬ ‫الملائكة بالسلاسل في نار تغلي على القطران ‪ ،‬والقطران يغلي على جسده‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬ومعا للمُقوينَ ‪ 4‬أي‪ :‬يستمتعون بها‪ .‬والمقوون المسافرون في‬ ‫تفسير الحسن‪.‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫زاده‬ ‫قد ذهب‬ ‫والمرمل الذى‬ ‫المسافر المرمل‪.‬‬ ‫وقال ‏‪١‬بعضهم ‪ :‬المقوي‬ ‫المستمتعون ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫مجاهد‪:‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‏‪ ٠6‬ج ‪ 2‬ص‬ ‫)‪ (1‬انظر الإشارة الى هذا الحديث فيما سلف‬ ‫(‪ )2‬وهذا ما ذهب إليه ابن قتيبةأيضا‪ .‬قال في تفسير غريب القرآنك ص ‪(« :154‬للْمُقوينَ) يعني‬ ‫لنزولهم القَوَاء » وهو القفر» ‪.‬‬ ‫بذلك‬ ‫المسافرين ‘ سموا‬ ‫(‪ )3‬وهذا ما ذهب إليه أبو عبيدة‪ .‬قال في المجاز ج ‪ 2‬ص ‪ :252‬المقوي الذي لا زاد معه ولا مال‪،‬‬ ‫وكذلك الدار التي قد أقوت من أهلها‪.‬‬ ‫‪482‬‬ ‫الواقعة‪28 - 47 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬فَسَبخ باسم رَبكَ العظيم ‪ 4‬قال بعضهم‪ :‬بلغنا أنها لما نزلت‬ ‫قال رسول الله ية‪ :‬اجعلوها في ركوعكم‪ .‬قال‪ :‬ولما نزلت‪( :‬سَبّح اسم رَبك‬ ‫الأغلَىْ) [الأعلى ‪ ]1 :‬قال‪ :‬اجعلوها في سجودكم«{)‪.‬‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫وأقسم ولا أقسم‬ ‫قسم ‪.‬‬ ‫وهذا‬ ‫‪4‬‬ ‫فلا قيس‬ ‫ج‬ ‫‪:‬‬ ‫وجل‬ ‫قوله عز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لوحي‬ ‫بنزول‬ ‫أى‬ ‫بموقع ‏‪ ١‬لنجوم ‪6‬‬ ‫تقرأ‬ ‫وهي‬ ‫‏‪ ١‬لقرا ن ‪6‬‬ ‫نجوم‬ ‫أي‬ ‫‪4‬‬ ‫النوم‬ ‫‏‪١‬‬ ‫بمواقع‬ ‫ط‬ ‫عباس( ‪. (2‬‬ ‫ابن‬ ‫صالح عن‬ ‫أبي‬ ‫الكلبي عن‬ ‫نيما ذكر عن‬ ‫وتفسير الحسن‪ :‬يعني الكواكب إذا انتثرت يوم القيامة ‪ .‬وبعضهم يقول‪ :‬النجوم‬ ‫السماء‪.‬‬ ‫مجاهد ‪ :‬موقع نجوم‬ ‫وقال‬ ‫إذا غابت ‪.‬‬ ‫أقسم بمواقعالنجوم إن‬ ‫قال‪ :‬ج وإنه لْقَسَمٌ لو تَعغلَمُون عظيم إله قر ءانكَريمٌ‬ ‫هذا القران كريم أي ‪ :‬على الله ‪ « .‬في كتب حنون » أي‪ :‬عند الله بايدي السفرة‬ ‫الكرام البررة‪ « .‬لا يمسه إلآ الْمُطَمُرُونَ ‪ 4‬أى ‪ :‬من الذنوب‪ ،‬يعني الملائكة « تنزيل‬ ‫مُن رب الَْلَمِينَ » أي‪ :‬نزل به جبريل‪ .‬وفيها تقديم؛ يقول‪ :‬نزل من رب العالمين‬ ‫في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهّرون‪.‬‬ ‫أي‪ :‬تاركون له‬ ‫قال‪ « :‬فبهذا الحديث ‪ 4‬ييعني القران » أم مُذهنونَ‬ ‫يقوله للمشركين‪ .‬كقوله عز وجل ‪ :‬روذُوا لو ذهن يذهئُون) [ لقلم ‪ [9 :‬أي ‪ :‬ودوا لو‬ ‫قال‪ :‬ل َتَجعَلُونَ رزقكم انكم َكَذبُونَ ‪4‬‬ ‫تدع هذا الأمر الذي بعثت به فيدعونه‪.‬‬ ‫[ابراهيم‪.]82 :‬‬ ‫كقوله ‪( :‬ألم رتر إلى الذين بدلوا نعمة ة الله كفرا‬ ‫(‪ )1‬أخرجه ابن ماجه في باب إقامة الصلاة والسنة فيها‪ .‬باب التسبيح في الركوع والسجود‬ ‫باب ما يقوله الرجل في ركوعه وسجوده ‪6‬‬ ‫وأخرجه أبو داود في كتاب الصلاة‪،‬‬ ‫(رقم ‪)7‬‬ ‫(رقم ‪ )968‬كلاهما يرويه من حديث عقبة بن عامر الجهني‪.‬‬ ‫(قَلا أقم بموقع النجوم ) قال‪ :‬بمحكم القرآن ©‬ ‫(‪ )2‬قال الفراء في المعاني ؤ ج ‪ 3‬ص ‪« :9‬قال‪:‬‬ ‫نجوما»‪ .‬وقال أبو عبيدة في المجاز ج ‪ 2‬ص ‪« :2252‬فاقسم بمواقع‬ ‫وكان ينزل على النبي يت‬ ‫النجومث ومواقعها مساقطها ومغايبها» ‪.‬‬ ‫‪582‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الواقعة ‪ 38 :‬۔ ‪98‬‬ ‫قال‪ « :‬نولا » أي‪ :‬فهلا « إذا بلت ‪ 4‬أي النفس التي زعمتم أن الله لا‬ ‫يبعٹها‪ « .‬الحلو ونم جينئن تنظرون ونحن أقرب إله منكم ولكن لأ تبْصِرُون‬ ‫قولا » أي‪ :‬فهلا « إن كنتم غر مدينين ‪ 4‬أي‪ :‬غير محاسبين في تفسير بعضهم‪:‬‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬غير مقرين بالبعث‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬غير مملوكين"م « ترجعُونهَا »‬ ‫عني النفس إلى الدنيا «إن م صدي اي‪ :‬بانكم لا تبعثون‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ف فأما إن كان منَ المُقَربينَ فروح وريحان ‪ .4‬وهي تقرأ على وجهين‪:‬‬ ‫فذ (زَؤح) ‪ 0‬و ف (رُوح) وكان الحسن يقرأها ‪ :‬فروح ‪ 0‬بضم الراء‪ .‬وتفسير الحسن في‬ ‫(زوح) الحياة الطويلة في الجنة‪ .‬وبعضهم يقول‪ :‬الروح‪ :‬الرحمة‪ .‬ومقرا الكلبي ‪:‬‬ ‫فرَوح‪ ،‬يعني الراحة‪ .‬وقال الكلبي ‪ :‬الريحان‪ :‬الرزق‪.‬‬ ‫ذكروا عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله يلة‪ :‬إن الميت تحضره الملائكة‪.‬‬ ‫فإذا كان الرجل صالحا قالوا‪ :‬اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب©‬ ‫اخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب راض غير غضبان‪ .‬يقال لها ذلك حين‬ ‫ينتهى بها إلى السماء‪ ،‬فيستفتح لها؛ فيقال‪ :‬من هذا؟ فيقولون فلان بن فلان‪.‬‬ ‫فيقولون‪ :‬مرحبا بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب‪ .‬ادخلي حميدة وأبشري بروح‬ ‫وريحان ورب راض غير غضبان‪ .‬فيقال لها ذلك‪ ،‬حتى ينتهى بها إلى السماء‬ ‫السابعة‪.‬‬ ‫فإذا كان الرجل السوء قالوا اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد‬ ‫(‪ )1‬اختلف المفسرون قديماً في المراد من قوله غير مدينين وروي في معناه خمسة أقوال والراجح‬ ‫منها حسبما ذهب إليه جمهور المفسرين أن معناه غير مجزيين‪ ،‬وهو ما ذهب إليه أبو عبيدة في‬ ‫المجاز وكان الفراء رجح معنى غير مملوكين‪.‬‬ ‫بن سلمة‬ ‫حماد‬ ‫عن‬ ‫ما يلي ‪« :‬قال القراء قال ‪ :‬وحدثني شيخ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫)‪ (2‬جاء في معاني الفراء ‪ .‬ح‬ ‫عن عد الله بن شقيق عن عائشة عن النبي ية أنه قال‪( :‬فرَؤح وريحان) وقراءة الحسن كذلك‬ ‫و لاعمش وعاصم والسلمي وأهل المدينة وسائر القراء (فروح) أي‪ :‬فروح في القبر ومن قرا‪:‬‬ ‫(فروح) يقول‪ :‬حياة لا موت فيها (وَرَييحان)‪ :‬رزق»‪.‬‬ ‫‪682‬‬ ‫الواقعة‪49 - 98 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫الخبيث‪ ،‬اخرجي ذميمة وبشري بحميم وغساق (وَآحَرُ مِنْ شكله أزوَاج) [سورة ص‬ ‫‪ .]8‬فيقولون ذلك لها حتى تخرج‪ ،‬ثم يعرج بها إلى السماء‪ ،‬فيستفتح لها‪ .‬فيقال‪:‬‬ ‫من هذا؟ فيقولون‪ :‬فلان‪ .‬فيقال‪ :‬لا مرحبا بالنفس الخبيثةث ارجعي ذميمة فإنه لن‬ ‫يفتح لك‪ ،‬فترسل بين السماء والارض‪ ،‬ثم يصيران إلى القبر‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن أنه قرأ هذه الآية ‪( ::‬فرَوْحُ وَرَئْحَان ووجنة نعيم )‪ .‬فقال‪ :‬ذلك‬ ‫في الآخرة‪ .‬فسأله بعض القوم فقال‪:‬أما والله إنهم ليرون عند الموت‪.‬‬ ‫ذكروا عن بعض التابعين قال‪ :‬إن المؤمن عند الموت يؤتى بحزمة("م ريحان‬ ‫فيشمها ثم يموت ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَجَنَة تهيم ‪.4‬‬ ‫قال عالى ‪ % :‬وأما إن كان من أضحنب لمين فَسَلْمُ لك [أي فخير لك]«{من‬ ‫أضحخنب النمين » وهؤلاء أصحاب اليمين ‪.‬من غير المقربين‪ .‬وهم أصحاب المنزل‬ ‫الثاني في هذه السورة وفي سورة الرحمن‪ .‬وهي أيضا في سورة الملائكة في المقتصد‬ ‫والسابق‪ ،‬والسابق يدخل الجنة بغير حساب‪ .‬والمقتصدون هم الذي يحاسبون حسابا‬ ‫المنزل الاخر‪.‬‬ ‫يسيرا ‘‪ .‬وهم أصحاب‬ ‫ججيم »‬ ‫قال‪ « :‬وأم إن كَانَ منَ الْمُكَذ بين الضالَينَ نزل همنن حميم ‪7‬‬ ‫ذكروا عن عطاء بن السايب عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ‪ ،‬وبعضهم يرفعه إلى النبي‬ ‫عليه السلام قال‪ :‬من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه‪ ،‬ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه©‬ ‫الله لقاءه وأحب الله لقاءه‪ . . .‬وإن‬ ‫وإن المؤمن إذا احتضر أحب لقاء الله وأحب‬ ‫الكافر إذا احتضر كره لقاء الله وكره الله لقاءه‪ .‬ثم تلا هذه الآية‪( :‬فَلَولا إذا بلغت‬ ‫(‪ )1‬في ق وع‪ :‬بحوزة ريحان‪ ،‬ولا معنى لحوزة هنا فثبت ما رأيت أنه الصواب‪ :‬حزمة‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز ورقة‪ .153‬وفي معاني الفراء ج ‪ 3‬ص ‪« 1‬أي ‪:‬فذلك مسلم لك أنك من أصحاب‬ ‫اليمين‪ .‬وانظر معاني أخرى لقوله‪( :‬قَسَلام ل) في تفسير القرطبي ج ‪ 71‬ص ‪.332‬‬ ‫(‪ )3‬حديث متفق عليه‪ :‬أخرجه البخاري في كتاب الرقائق‪ :‬باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه‬ ‫عن عائشة‪ .‬وأخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار‪ .‬باب من أحب لقاء الله‬ ‫عائشة ‪.‬‬ ‫} عن‬ ‫عبادة بن الصامت ؤ و (رقم ‪4862‬‬ ‫عن‬ ‫‪3862‬‬ ‫(رقم‬ ‫اللله لقاءه‬ ‫أحب‬ ‫‪782‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الواقعة‪ 59 :‬۔ ‪69‬‬ ‫للقوم وأنس جينئذٍ تنظرون ونحن أقرب إنه منكم ولكن لآ تبْصِرُون ‪ ). .‬إلى ختام‬ ‫السورة‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬إن ها لَهُوَ حى القين ‪ 4‬أي‪ :‬إن هذا الذي قصصنا عليك في هذه‬ ‫السورة ليقين حق] « فَسبّخ باشم رَبك العظيم » [اي‪ :‬نزه الله من السوء]{)‪.‬‬ ‫ورقة ‪.253‬‬ ‫)‪ (1‬زيادة من زؤ‬ ‫‪882‬‬ ‫الحديد‪3 - 1 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫‪.‬‬ ‫كلها‪.‬‬ ‫مدنية‬ ‫وهى‬ ‫الحديد ‪6‬‬ ‫سورة‬ ‫تفسير‬ ‫ى ه‬ ‫۔‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫وه‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‪,‬‬ ‫و‪.‬‬ ‫۔‪85‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫والارض‬ ‫السموت‬ ‫سبح لله‪ .‬ما في‬ ‫ث‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الرجيم‬ ‫الله الرحمن‬ ‫بسم‬ ‫ث‬ ‫وهو العزيز الحكيم ‪ . 4‬قال بعضهم ‪ :‬العزيز في نقمته ‪ 8‬الحكيم في أمره ‪ .‬وتفسير‬ ‫العزيز‪ :‬بعزته ذل من دونه‪.‬‬ ‫الحسن‪:‬‬ ‫۔ ه‬ ‫‪29‬‬ ‫‪ .‬۔ ‪,‬‬ ‫|ي‪.‬‬ ‫ى‬ ‫لي‬ ‫‪7‬‬ ‫۔ ‪ ,,‬‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وه د‬ ‫‪2‬مر‬ ‫ِ‬ ‫شي ء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫ويميت‬ ‫‪7‬يحيي‬ ‫وا لارض‬ ‫ا لسمو ت‬ ‫ملك‬ ‫له‬ ‫ث‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫قديز ‪.‬‬ ‫قوله‪ :‬مو الأول [يعني قبل كل شيء] « والاخره [بعد كل شيء]‬ ‫« والظهر » [يعني العالم بما ظهر] « والامن » [يعني العالم بما بطن]ت‪ « 6‬وَهُو‬ ‫بكل شيء عَلِيمٌ »‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال‪ :‬اجتمعت أربعة أملاك فقالوا لأحدهم‪ :‬من أين جئت؟‬ ‫أين حئت فقال ‪ :‬من‬ ‫للثاني ‪ :‬من‬ ‫ربي © ثم قالوا‬ ‫عند‬ ‫السابعة من‬ ‫السماء‬ ‫نقال ‪ :‬من‬ ‫المشرق من‬ ‫نقال ‪ :‬من‬ ‫عند ربي ‪ .‬فقالوا للثالث ‪ :‬من أين جئت؟‬ ‫السابعة من‬ ‫الأرض‬ ‫«مكية كلها» وهو خطأ من ناسخ ولا شكآ فإنه لم يقل بانها مكية إلا ابن السائب‪.‬‬ ‫)‪ (1‬في ق وع‪:‬‬ ‫والجمهور على أنها مدنية ‪ .‬وممن قال بأنها مدنية ابن عباس والحسن ومجاهد وعكرمة وجابر بن‬ ‫زيد وقتادة ومقاتل‪ .‬ومما يؤكد أنها مدنية ذكر الفتح فيها في الآية‪ 015 :‬وهو فتح مكة‪ .‬وكذلك‬ ‫ذكر المنافقين والمنافقات في الآية‪ .31 :‬وأغلب الآيات التي نزلت في المنافقين إنما هي آيات‬ ‫مدنية وفي سور مدنية‪ .‬وجاء في ز ورقة ‪ :253‬وهي مدنية كلها ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬ما جاء بين معقوفين في تفسير هذه الآية زيادة من ز‪.‬‬ ‫‪982‬‬ ‫تفسير كتاب الفه العزيز‬ ‫الحديد‪7 - 4 :‬‬ ‫ربي ‪ . .‬فقالوا ا للرابع من اين حجئثت؟ فقال‪ : :‬من المغرب ‪ .‬من عند ربي ‪ .‬ثم تلا هذه‬ ‫عند‬ ‫الاية ‪( ::‬هم وؤ الأول والآخر والظاهر والباطن وهوو بكل شيء ء عَليم) ‪ .‬ولا أعلمه إلا رفعه‬ ‫الى النبي عليه السلام ‪.‬‬ ‫الأزض في ستة ييام » وفيها‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬هو الذي خلق السّموت‬ ‫[ضمار‪ :‬خلق السماوات والارض وما بينهما في ست ةة أيام ‪ .‬اليوم منها ألف سنةكقوله ‪:‬‬ ‫وما عند ربك كلف سن ةة مما تعُُون) ‪[ .‬الحج ‪. ]74 : :‬‬ ‫(وَإن‬ ‫عن الحسن قال قال‬ ‫قال‪ « :‬ثم استوى عَلى القرش ‪ .4‬ذكروا‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫السابعة وبي نن العرش كما بين سماعءين ‪ .‬ذكروا‬ ‫رسول الله لن ‪ : :‬بين السماء‬ ‫ابن جبير عن ابن عباس أنه قال‪ :‬لا يعلم قدر العرش إلا الذي خلقه‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬يَعلَمْ ما يلج في الأزض ‪ 4‬أي‪ :‬ما يدخل في الأرض من‬ ‫المطر « وَمَا يحرج منها » أي‪ :‬من النبات « وَمَا نزل منَالسماء » أي‪ :‬من وحي‬ ‫وغيره‪ « .‬وَمَا يعرج فيها » أي‪ :‬ما يصعد إليها من الملائكة وأعمال العباد"‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪« :‬وَهُؤو مَعَكُم أين ما كنتم والله بما تَعُمَنُونَ بصير له مُلْك السّمُوت‬ ‫القيامة‪.‬‬ ‫أي ‪ .:‬يوم‬ ‫الأمور ‪4‬‬ ‫وإلى الله تج‬ ‫والأزض‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬يُولج الل في النهار ولج النهار في اليل » وهو أخذ كل‬ ‫الصدور‪.‬‬ ‫بما في‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫‪. 4‬‬ ‫صاحبه ‪ .‬ث ومو عليم ببذات الصدور‬ ‫واحد منهما من‬ ‫أي بعل‬ ‫قوله تعا لى ‪ } :.‬ا منوا بالله وَرَسُوله و نفقوا مما جعَلَكم مُسْتَحلَفِينَ في ‪4‬ه ‪4‬‬ ‫التي أأههلك الله واستخلفكم في الذي كان في ايديهم‪ .‬كقوله ه تعالى‪: :‬‬ ‫و‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪: .‬‬ ‫ه‬ ‫سبيل الله ‪5‬‬ ‫في‬ ‫أى ‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫نفقا‬ ‫(‪ )1‬جاء في ق و ع ما يلي‪( :‬رَما يعرج فيهَا) «أي‪ :‬من الوحي الذي تعرج به الملاتكة»‪ .‬وما أثبته‬ ‫وأونى معنى ‪.‬‬ ‫من ز ورقة ‪ 253‬أصح عبارة‬ ‫رزقه وعطيته ‪.‬‬ ‫‪« :‬مملكين فيه ‪ .‬وهو‬ ‫‪2‬‬ ‫الفراء في المعاني ح ‪ 3‬ص‬ ‫)‪ (2‬وقال‬ ‫‪092‬‬ ‫الحديد‪01 - 8 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬وَمَا لَكُمْ لآ ؤ ؤ منون باله والرسول يَذْعُوكُمْ لثؤمنوا بربكم وق‬ ‫و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫أذ ميثقَكُمُم‪ 4‬أى ‪ :‬فيى صلب آدم عليه السلام‪ .‬قال تعالى ‪ ( :‬إن كنتم مُؤمنينَ»‬ ‫أي‪ :‬إن كنتم مؤمنين بالله وبالرسول فانتم مؤمنون بذلك الميثاق‪ .‬وإن كفرتم بالله‬ ‫وبالرسول فأنتم كافرون بذلك الميثاق‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬هُو الذي ينزل عَلَىى عَبْدهِ انت بينت أي‪ :‬القرآن‪.‬‬ ‫« ليْخْرِجَكم من الست إى النور » اي‪ :‬من الضلالة إلى الهدى يعني من اراد اله‬ ‫أن يهديه‪ .‬قال‪ « :‬وَإن الئة بكم غوت رجيم ‪.4‬‬ ‫قوله عوزجل‪ « :‬وما لكم أل ن‪:‬تنفقوا في سبيل الله » رجع إلى الكلام الاول‪:‬‬ ‫أنو ما جَعَلكم مُْتَخْلَفينَ فيه)‪ .‬قال تعالى‪ « :‬وله‪ .‬ميزت السمت‬ ‫الزض‪ ,‬‏‪ ٩‬يعني يبقى بعد كل شيع ويهلك كل شيء‪ .‬ك‪.‬قوله عز وجل‪( :‬إنا نحن‬ ‫۔‬ ‫و‬ ‫وهذ‪.‬‬ ‫ه ‪ ,‬ه ‪.‬‬ ‫۔ ‪.‬‬ ‫ء ه‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫ترث الأزض ومن عليها وإلينا يرجعون) [مريم‪.]04 :‬‬ ‫قال تعالى ‪:‬ي«سلاتوي منكم من أنقَقَ من قبل الفتح وقتل » [فيها تقديم‪:‬‬ ‫لا يستوي من أنفق منكم من قبل الفتح وقاتل]")‪ 5‬وهو فتح مكة ف أوليك أعظم درجة‬ ‫مُنَ الذينَ أنفقوا من بعد وَقَتَلُوا وكلا وََد الله الحسن ‪ 4‬أي‪ :‬الجنة‪ ،‬من أنفق وقاتل‬ ‫قبل فتح مكة وبعده‪ .‬قال‪« :‬والله بما تعملون خبير »‪.‬‬ ‫ذكروا عن جابر بن عبد الله قال‪ :‬قال رسول الله يل‪ :‬لا هجرة بعد فتح مكة (غ)‪.‬‬ ‫وسهيل بن عمرو ورجلين آخرين قدموا على‬ ‫ذكروا عن صفوان بن أمية(‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪.253‬‬ ‫أخرجه البخاري في كتاب الجهاد والسير عن ابن عباس بلفظ‪ :‬لا‬ ‫(‪ )2‬حديث متفق على صحته‬ ‫هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا‪ .‬وأخرجه مسلم في كتاب الإمارة عن ابن‬ ‫عباس (رقم ‪ )3531‬وعن عائشة (رقم ‪.)4681‬‬ ‫(‪ )3‬هو صفوان بن أمية بن خلف القرشي الجمحي‪ ،‬وكنيته أبو وهب‪ .‬انظر ترجمته في الاستيعاب‬ ‫لابن عبد البرش ج ‪ 2‬ص ‪ {817‬وفي سير أعلام النبلاء‪ ،‬للذهبي‪ ،‬ج ‪ 2‬ص ‪.504‬‬ ‫(‪ )4‬في ق وع جاء الاسم هكذا سهل بن عمر والصحيح ما أثبته سهيل بن عمرو بن عبد شمس =‬ ‫‪192‬‬ ‫تفسير كتاب الفه العزيز‬ ‫الحديد‪21 - 11 :‬‬ ‫البي ية من مكة فقال‪ :‬ما جاء بكم؟ فقالوا‪ :‬سمعنا أنه لا إيمان لمن لم يهاجر‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬إن الهجرة قد انقطعت ولكن جهاد ونية وحسبة(" ‪ .‬ثم قال‪ :‬أقسمت عليك يا‬ ‫أبا وهب لترجعن إلى أباطح مكة‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬مَنْ ذا الذي قرض الله قرضا حسن » [أي‪ :‬محتسباً](‪ )2‬وهذا في‬ ‫لنفقة في سبيل الله وفي صدقة التطوع ج قيض عفَهُ لَهُ ‪ 4‬وتفسيره في سورة البقرة‪:‬‬ ‫رمل الذين ينفقون أموالهم في سبيل‪ ,‬اكللهَمَتل حَنبةٍبتت سَبع سنابل في كل سُنبلة‬ ‫انة حبةوالله يضاعف لمن يشاء اله واسع عَلِيمُ) [البقرة‪.]162 :‬‬ ‫ذكروا عن أبي هريرة قال‪ :‬كا رسول الله يلة‪ :‬قال الله عز وجل‪ :‬كل حسنة‬ ‫يعملها ابن ادم بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فهو لي وأنا أجازي به‬ ‫الجنة‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال قال رسول الله يلة‪ :‬ما أنفق عبد من نفقة أفضل من نفقة‬ ‫قول(ة) ‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬وَلهُ أجر كَريم ه أي‪ :‬ثواب كريم وهو الجنة‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬يوم ترى ا لمُوْمنينَ وا لمُؤمتتِ يسعى نورهم ين أ‪:‬يديهم م ‪4‬‬ ‫منهم ُشرَيكُمُ اليو جنت تجري من تَختهَا الأنْهَنر ‪4‬‬ ‫أي‪ :‬يقودهم إلى الجنة «‬ ‫أي‪ :‬وبايمانهم كتبهم‪ ،‬وهي بشراهم بالجنة‪ .‬وذلك على الصراط ‪ .‬ومثلها في سورة‪:‬‬ ‫امنوا مَعَهُ‬ ‫يا أيها النبي لم تحرم في قوله تعالى‪ « :‬ي وم لا يُخزي الله النبي والذين‬ ‫ورمم سع بيأنيديهم وَبيمَانِهمم ‪[ 4‬التحريم‪ ]8 :‬قال تعالى ‪ « :‬عَْلِدينَ فيهَا دلك‬ ‫هاولور الْعَظِيمُ » أي‪ :‬النجاة العظيمة من الجنة إلى النار‪.‬‬ ‫= القرشي العامري من سادات قريش وأشرافهم‪ ،‬ويكنى أبا يزيد‪ .‬وكان خطيب قريش له مواقف‬ ‫انظر ترجمته في الاستيعاب ج ‪ 2‬ص ‪.966‬‬ ‫قبل إسلامه وبعد إسلامه‪.‬‬ ‫ولعلها «ونية حسنة»‪.‬‬ ‫(‪(1‬ا كذا وردت الكلمة‪ :‬وحسبة‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز ورقة ‪.253‬‬ ‫'‪ )3‬انظر الإشارة إليه فيما مضى{ ج ‪ 1‬ص ‪.642 - 542‬‬ ‫‪292‬‬ ‫الحديد‪31 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫> وم يقول المتقون وَالْمُتفعَت ‏‪ ٩‬أهل التضييع والخيانة من أهل الاقرار")‬ ‫وهم على الصراط‪ .‬ث يقولون للمؤمنين إذا طفى ى نوهم ث انظروا‬ ‫« للذين امنوا‬ ‫[أي ‪ :‬انتظرونا]‪ 9‬نقتبس من نوركم ‪ .4‬وذلك أنه يعطى كل مؤمن وكل منافق نورا‬ ‫على الصراط ث فيطفايطفانور المنافقين ويبقى نور المؤمنين‪ ،‬فيقول المنافقون للمؤمنين‬ ‫(انظرؤنًا نقتبس من وركُم) ويخحسبون أنه قبس كقبس الدنيا إذا طفئت نار أحدهم‬ ‫اقتبس({ فقال لهم المؤمنون وقد عرفوا أنهم منافقون « ازجعُوا وَرَاءكُمْ ‪ 4‬أي إلى‬ ‫الدنيا « قَالْتمسُوا ورا » أي‪ :‬فمن تم يكسب الإيمان الذي هو نور‪ .‬فرجعوا‬ ‫وراءهم فلم يجدوا شيئا‪ .‬فهنالك أدركتهم خدعة الله‪ .‬وخدعة الله إياهم قوله‪( :‬إنً‬ ‫المنافقين يُحَادِمُونَ الة وَمُو حَادمُهُم) [النساء‪.]241 :‬‬ ‫ذكروا عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال‪ :‬قال رسول الله ي‪:‬‬ ‫أعطى كل إنسان مؤمن ومنافق نورا‪ .‬وتغشى ظلمة{" معهم المنافقين على جسر‬ ‫فيه كلاليب وحسك يأخذون من شاء الله ‪ .‬ثم يطفا نور المنافقين وينجو نور‬ ‫جهنم‬ ‫المؤمنين‪ .‬وينجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر سبعون ألفا لا يحاسبون‪ ،‬ثم‬ ‫الذين يلونهم كأضوا نجم في السماء أضاء‪ .‬ثم كذلك [حتى] ينجو آخر زمرة‪.‬‬ ‫(‪ )1‬هذه عبارة للشيخ هود الهواري ك وكأنها تعريف للمنافقين عنده‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز‪ .‬وانظر معاني الفراء ج ‪ 3‬ص ‪ 331‬كيف حقق المؤلف معنى القراءتين‪( :‬انظَرونًا)‬ ‫يمعنى الانتظار‪ ،‬و (أنظرُونا) بمعنى التاخير‪ ،‬ثم جمع بين القراءتين فقال‪« :‬وقد تقول العرب‬ ‫انظرني‪ ،‬وهم يريدون انتظرني ‪ 0‬واستشهد ببيت عمرو بن كلثوم ‪:‬‬ ‫اليقينا‬ ‫وانظرنا نخبرك‬ ‫أباهمند فلاتعجل علينا‬ ‫وقال‪ :‬فمعنى هذه‪ :‬انتظرنا قليلا نخبرك‪ .‬وقد نقل الطبري في تفسيره ج ‪ 72‬ص ‪ 422‬عبارات‬ ‫الفراء هذه حرفيا ونسبها إليه‪.‬‬ ‫(‪ )3‬الاقتباس أن يطلب الإنسان من جاره القس وهو الشعلة‪ ،‬أو الجذوة‪ ،‬من النار‪.‬‬ ‫(‪.)4‬وقال الفراء‪« :‬أي ارجعوا إلى الموضع الذي أخذنا منه النور»‪.‬‬ ‫(‪ )5‬كذا وردت هذه العبارة بل هذا الحديث كله مضطرباً غير كامل في ق وع‪ . .‬ولم أعثر عليه في‬ ‫كتب الحديث لتحقيقه وتصحيحه‪ .‬وأقرب حديث في معناه ما أورده السيوطي في الدر المنثوي‪.‬‬ ‫ج ‪ 4‬ص ‪ .271‬وأخرجه الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس‪.‬‬ ‫‪392‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الحديد‪ - 31 :‬دا‬ ‫وبلغنا أن النور الذي يعطي المؤمنون على قدر أعمالهم فيجوزون الصراط على‬ ‫قدر أعمالهم كالبرق وكالريح وكجواد الخيل وكجواد البهائم‪ .‬ويسعى الرجل سعيا‪.‬‬ ‫ولا يجاوز نور أحدهم قدميه‪ .‬وبعضهم‬ ‫ويمشي مشيا ؤ وتزل قدم وتستمسك أخرى‬ ‫يزحف زحفا‪ .‬وبعضهم يتلبط على بطنه‪.‬‬ ‫وقال الكلبي في الذي يزحف زحفاً‪ :‬هم الذين (يَقَونُونَ رَبنا أمم لا نورنا‬ ‫واغفر لَنا)‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬فضرب بَنَهُم بسُور له بَابٌ » تفسير مجاهد‪ :‬السور‪:‬‬ ‫الاعراف‪ « .‬بالله فيه الرمة ه اي‪ :‬الجنة « وَطَنهرهُ من قبله الْعَذَابُ » أي‪:‬‬ ‫النار‪.‬‬ ‫قال بعضهم ‪ :‬بلغنا أنه جبل أحد ‪ .‬قال‪ :‬بلغنا أن رسول الله يلة قال‪ :‬أحد جبل‬ ‫يحبنا ونحبه‪ .‬وإنه يمثل يوم القيامة بين الجنة والنار ويحبس عليه أقوام يعرفون‬ ‫بسيماهم هم إن شاء الله من أهل الجنة(‪.‬‬ ‫وتفسير الحسن‪ :‬إن السور فصل«{‘ بين الجنة والنار‪.‬‬ ‫وبلغنا أن أصحاب الأعراف يميل بهم الصراط مرة إلى الجنة ومرة إلى النار‪ ،‬ثم‬ ‫حسناتهم وسيئاتهم ‪ .‬وقد فسرنا أمرهم في سورة‬ ‫يصيرون الى ا لجنة ؛ وهم قوم ا ستوت‬ ‫الأعراف (‪, )4‬‬ ‫قال‪ ( :‬ينادونهم ‪ 4‬أي ينادي المنافقون المؤمنين حين ضرب الله بينهم بسور‪:‬‬ ‫و‬ ‫ثم‬ ‫‪,‬و‬ ‫نكن معكم ‪ 4‬أي في الدنيا‪ .‬أى على دينكم ‪ .‬نشهد بشهادتكم ‪ .‬ونتنسك‬ ‫« أ‬ ‫مناسككم « قالوا » أي قال لهم المؤمنون‪ « :‬بلى ‪[ 4‬أي فيما أظهرتم]{)‬ ‫(‪ )1‬في تفسير مجاهد‪ ،‬ص ‪« :756‬والسور كالحجاب ني الأعراف»‪.‬‬ ‫‪.02‬‬‫(‪ )2‬انظر تخريجه فيما سلف ج ‪ 2‬ص‬ ‫(‪ )3‬كذا في ق وع‪ .‬ولعلها يفصل أو فاصل‪.‬‬ ‫(‪ )4‬انظر ما مضى ج ‪ 2‬ص ‪.22 - 91‬‬ ‫(‪ )5‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪.253‬‬ ‫‪492‬‬ ‫الحديد‪61 - 41 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫« ولكنكم فتنتم أنفسكم » أي‪ :‬بالمعاصي « وَتَرَبْضْتُمْ » أي‪ :‬بالتوبة‪ « .‬وانتم ؛‬ ‫أي‪ :‬وشككتم أن يعذبكم الله بعد إقراركم وشهادتكم « وعنكم الأماني ‪ 4‬التي منيتم‬ ‫يهلك محمد وأصحابه فلا نستفسد إلى إخواننا من‬ ‫بها أنفسكم من قولكم‪:‬‬ ‫المشركين‪ « .‬حنى جَاء أمر الله ‪ 4‬أي‪ :‬الموت وانتم على حالكم هذه « وَعَرَكُم بالله‬ ‫الرور ‪ 4‬وهو الشيطان‪ ،‬غركم بوسواسه إليكم أن الله لا يعذبكم بعد إقراركم‬ ‫وتوحيدكم «{)‪.‬‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬فاليوم لآ يُؤحَذ منكم فذيَةً ه يا أهل النفاق لان المخاطبة إنما‬ ‫يعني أهل الإنكار والجحود(‪.‬‬ ‫كانت من الله لهم » ولآ من الذين كفروا ‪ 4‬أيضا‬ ‫قال تعالى ‪ :‬مَأوكم النار يعني المنافقين والكفار والجاحدين‪ ،‬كقوله عز‬ ‫وجل‪ :‬إن الثة جَامع المُتَافِقِينَ وَالْكافرينَ في جهنمجمجميعاً) [النساء‪ ]041 :‬قال‪:‬‬ ‫رمَأوَيكُ النار أنتم المنافقون والكفار‪ « .‬هي مَوْلَيكمم» أي‪ :‬كنتم تتولونها في الدنيا‬ ‫فتعملون عمل أهلها الذين يدخلونها اليوم ‪ 0‬فهي مولاكم اليوم « وبئسالْمَصِيرُ ‏‪.٩‬‬ ‫قوله‪ % :‬أل انا للذين ءَامَنُوا أن تخشع قلوبهم زكر الله ه والخشوع الخوف‬ ‫الثابت في القلب « وَمًا نَرَلَ منَ الحق » أي القرآن « ولا كونوا كالذين أوتوا الكتاب‬ ‫(‪ )1‬كذا ورد تأويل هذه الاية في ق وع‪ .‬وهو تاويل من الشيخ هود الهواري يؤكد به رأي الأباضية في‬ ‫مسألة الكفر والإيمان‪ .‬وهذا ما جاء في تفسير ابن سلام من اختصار ابن أبي زمنيننكما جاء في‬ ‫مخطوطة ز ورقة‪(« : :253‬وَلكنكم فتنتم أنفْسَكُم) أي أكفرتم أنفسكم ْ (ؤتَربصْتم) أي بالنبي ©‬ ‫وقلتم‪ :‬يهلك ونرجع إلى ديننا (وازتَيتم) أي‪ :‬وشككتم ؤ} (ؤغرتكم ‪ ,‬الاماني) أي ما كنتم تتمنون‬ ‫من قولكم‪ :‬يهلك محمد وأصحابه فنرجع إلى ديننا! (حَنّى جَاءَ أمر الله) قال بعضهم‪ :‬يعني‬ ‫الموت (وعَركُمم بالله الغرورُ) الشيطان أخبركم بالوسوسة إليكم أنكم لا ترجعون إلى اله»‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق وع‪ .‬وجاء في زما يلي ‪« :‬يعني الذين جحدوا في الدنيا في العلانية‪ .‬وأما المنافقون‬ ‫فجحدوا فى السر وأظهروا الإيمان فآمنوا كلهم في الآخرة فلم يقبل منهم»‪.‬‬ ‫)‪ (3‬قال ابن ابي زمنين‪« :‬أنى الشيء ياني إذا حان»‪ .‬وقال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪« :431‬وفي‬ ‫والم يئن لك مثل ‪ :‬يعن© ومنهم من يقول‪ :‬ألم‬ ‫(يان) لغات ‪ :‬من العرب من يقول‪ :‬ألم يأن لك©‬ ‫ينل لك باللامث ومنهم من يقول‪ :‬ألم ينل لك‪ .‬وأحسنهن التي أتى بها القرآن»‪.‬‬ ‫‪592‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الحديد‪!9 - 61 :‬‬ ‫بقاءهم‬ ‫يعني‬ ‫الدهر‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أى‬ ‫الأمَدُ ‪4‬‬ ‫عَليهم‬ ‫نال‬ ‫ه‬ ‫والنصارى‬ ‫اليهود‬ ‫يعني‬ ‫‪4‬‬ ‫بل‬ ‫من‬ ‫في الدنيا ط فقس تت فلوبْهُمْ ‏‪ ٩‬ففلظت قلوبهم ط وكثير مُنَهُمْ قَسِقونَ ‪ 4‬أي ‪ ::‬من ثبت‬ ‫منهم على الشرك‪.‬‬ ‫وتفسير الحسن قال‪ :‬نزلت هذه الآية (ألَم يأن للذين عامَنُوا أن تخشع كلوب‬ ‫وهم أصحاب‬ ‫الحسنة©‬ ‫نزلت والله وهم أهل الصلاة والصوم والأعمال‬ ‫لذكر الله) قال‪:‬‬ ‫النبي عليه السلام فاستزادهم بذلك‪.‬‬ ‫وبعضهم يقول‪ :‬نزلت في المنافقين‪( :‬ألَمم تان للذين ةامنوا) أي ‪ :‬الذين أقروا‬ ‫ولم يعملوا (أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نَزَلَ من الْحَىّ) أي‪ :‬فيصدقوا فايلقول‬ ‫قولهم وعملهم({'‪.‬‬ ‫صدقوا الله في‬ ‫الذين‬ ‫والعمل كما فعل المؤمنون‬ ‫فكذلك يقدر أن‬ ‫قوله‪ « :‬إغلَمُوا أن الله يخيي الأزض بعد موتها ه أي‪:‬‬ ‫‪ .7‬قد ي‬ ‫بالذكر بعل قساوتها‪.‬‬ ‫القلوب‬ ‫يلين‬ ‫الموتى ‪ .‬وقال بعضهم ‪ : :‬وكذلك‬ ‫يحيى‬ ‫الآنا تت لَعَلْكُمْ تعقلون ‪ 4‬أى ‪ :‬لكي تعقلوا عن الله بيانه لكم ‪.‬‬ ‫ز‬ ‫قوله تعالى‪ « :‬إن المُصُدَقِينَ والْمُصَدَقت ‪ 4‬أي‪ :‬المتصدقين والمتصدقات‬ ‫( وفرضوا اللة قرضا حسنا ه هذا في التطوع‪ .‬أي يقدمون لأنفسهم « يضاعف‬ ‫هم ‪ 4‬أي‪ :‬يضاعف لهم الثواب عليه « وَلَهُم أجر كريم » أي ثواب كريم‪ ،‬أي ‪:‬‬ ‫الجنة ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪:‬ه وَالذِينَ عَامَنوا بالله وَرَسُلِة أوليك مش الصَديقَونَ هه أي ‪:‬صدقوا بما‬ ‫وَالشُهَدَاُ عند بهم ‪ 4‬أي ‪ :‬الذين يقاتلون‬ ‫جاء من عند الله } وعملوا بما صدقوا به ط‬ ‫في سبيل الله ‪.‬‬ ‫وتفسير الشهداء‪ :‬يشهدون كرامة الله‪ ،‬في تفسير الحسن‪ .‬وقد ترجى الشهادة‬ ‫لأقوام لم يقتلوا في سبيل الله سيُلحقهم الله بالشهداء ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق و ع‪ .‬وهو من تأويل الشيخ هود الهواري ‪ 0‬وفي ز ورقة ‪« :353‬نزلت في المنافقين ©‬ ‫الإيمان كما أخلص المؤمنون»‪.‬‬ ‫أمرهم أن يخلصوا‬ ‫‪692‬‬ ‫الحديد‪91 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫ذكروا عن رسول الله يتي أنه قال لأصحابه يومأ‪ :‬ما الشهيد عندكم؟ قالوا‪:‬‬ ‫القتيل في سبيل الله ‪ .‬فقال‪ :‬إن شهداء أمتي إذا لقليل‪ .‬ثم قال‪ :‬القتيل في سبيل الله‬ ‫والنفاس شهادة‪.‬‬ ‫شهادة ‪ .‬والبطن شهادة [ والطاعون شهادة ئ والغرق والحرق شهادة‪.‬‬ ‫شهادة"‪.‬‬ ‫والر‬ ‫ما بين حياة الشهيد في الدنيا‬ ‫قال رسول الله يتي‪:‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الحسن‬ ‫ذكروا عن‬ ‫وحياته في الاخرة إلا كمضغ تمرة(‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله ية قال‪ :‬إن الشهيد لا يجد ألم القتل إلا كما يجد‬ ‫القرصةة)‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال قال رسول الله ي ‪ :‬من سأل الشهادة صادقا من قبل‬ ‫نفسه فله أجر الشهيد وإن مات على فراشه(‪.‬‬ ‫‪ .‬م‬ ‫‪3‬۔‬ ‫‏‪.٤1‬‬ ‫م‬ ‫ظم‬ ‫‪/‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن أنه قر هذه الآية‪( :‬الذِين امنوا بالله ورسله اولئك هم‬ ‫الصَديقونَ وَالشهَدَاُ عند ‪ .7‬فقال‪ :‬كل مُؤمن شهيد وإن مات على فراشه‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫ه‪.‬‬ ‫إ ‪.28 .‬‬ ‫۔‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫[وتفسير مجاهد في قوله‪( :‬وَالشهَدَاُ)‪ :‬يشهدون على أنفسهم بالإيمان]‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫۔ ‪.‬‬ ‫‪>2‬‬ ‫۔‬ ‫۔‪.,.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وه ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ .٤‬ير‪ .‬ه‬ ‫;‪.‬ر م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬لهم اجرهم ونورهم » قال‪ « :‬والذين كفروا وكذبوا بئايتنا‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪. 4‬‬ ‫الجحيم‪‎‬‬ ‫اولئك أضحْبُ‬ ‫(‪.)1‬رواه الربيع بين حبيب في مسنده من حديث أبي هريرة في كتاب الجهاد‪ ،‬باب في عدة‬ ‫الشهداءث (رقم ‪ 9443‬ورقم ‪ )154‬وأخرجه مسلم في صحيح في كتاب الإمارة‪ .‬باب بيان‬ ‫الشهداء من حديث أبي هريرة وأوله‪« :‬ما تعدون الشهيد بينكم‪( ». . .‬رقم ‪.)5191‬‬ ‫(‪ )2‬لم أجده فيما بين يدي من مراجع التفسير والحديث‪.‬‬ ‫(‪ )3‬انظر تخريجه فيما سلف ‪ ،‬ج ‪ 1‬ص ‪.951‬‬ ‫(‪ )4‬حديث صحيح أخرجه مسلم في كتاب الإمارة{ باب استحباب طلب الشهادة في سبيل الله تعالى‬ ‫عن سهل بن حنيف (رقم ‪ 9091)5‬وأخرجه الترمذي في فضائل الجهاد باب ما جاء فيمن سأل‬ ‫الشهادة‪ .‬من حديث معاذ بن حبل‪.‬‬ ‫(‪ )5‬زيادة من ز ورقة ‪ 3533‬ومثلها في تفسير مجاهد ص ‪.856‬‬ ‫‪792‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الحديد‪12 - 02 :‬‬ ‫قوله‪ « :‬اعُلَمُوا أنما الحية الأنيا عب وَلَهُو » أي‪ :‬إنما أهل الدنيا أهل لعب‬ ‫۔‪.‬۔‬ ‫۔‪,‬گه؛!‬ ‫‪.‬‬ ‫گه‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔ر‬ ‫ٍ ى ۔ه۔ڵ ‪ .‬ه‬ ‫>‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫[يعني ا لمشركين [ )‪ (1‬ه وزينه وتفاخر بينكم وتكا نر في ا لامولِ وا لاولد كمثل‬ ‫ولهو‬ ‫يعني ما أنبتت الأرض من ذلك المطر‬ ‫غيث ‪ 4‬أي‪ :‬مطر « أغجت لْكُفَار بانه »‬ ‫‪ ,‬ث تهيج ‪ 4‬ذلك النبات «فتريه مُضقَرَا ‪ 4‬أي‪ :‬يصفار « ثم يكون طما » [أى‪:‬‬ ‫متكسرا ذاهباً](‪ )0‬كقوله ‪( :‬مشيماً تَذرُوه الزياح) [الكهيف‪ ( ]54 :‬وفي الأخرة عذاب‬ ‫شديد » أي‪ :‬للكافرين « وَمَغْفرَة من ا له ورضوان » أي‪ :‬للمؤمنين‪ « .‬وَمَا الحيوة‬ ‫الدنيا إلأ مع الغرور » أي‪ :‬يغتر بها أهلها‪.‬‬ ‫ذكروا عن ابي عبذ الله قال‪ :‬سمعت أبا الدرداء يقول ‪ :‬الدنيا ملعونة وملعون ما‬ ‫فيها إلا ذكر الله‪ ،‬وما أوى إليه ذكر الله ‪.‬‬ ‫وجنة‬ ‫المؤمن‬ ‫سجن‬ ‫الدنيا‬ ‫قال رسول الله يلة‪:‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫الكافرة‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬سَابقوا » أي‪ :‬بالاعمال الصالحات « إلى مَعْفرَةٍ مُن ربكم وجة‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫و‬ ‫‪:9‬‬ ‫ح‬ ‫م ‪-‬‬ ‫الأرضين‬ ‫السماوات وجميع‬ ‫السماء وا لارض ‪ 4‬يعني جميع‬ ‫عرضها كعرض‬ ‫مبسوطات كل واحدة إلى جانب صاحبتها‪ .‬هذا عرضها‪ .‬ولا يصف أحد طولها‪ .‬وقال‬ ‫في آية أخرى‪( :‬عَرْضَها السموات والأزضْ) [آل عمران‪ ]331 :‬أي‪ :‬الأرضين‬ ‫السبع‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬أعدت للذين امنوا بالله ورسله ه‪ .‬ذكروا عن الحسن قال‪ :‬ارض‬ ‫وحيطانها لبنة‬ ‫وترابها مسك أذفر أشد بياضاً من جواريكم هذه‬ ‫الجنة رخام من فضة‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‪.‬‬ ‫(‪ )2‬جاء في ز ورقة ‪ 353‬ما يلي‪ :‬قال محمد‪ :‬لم يفسر يحيى معنى الكفار‪ .‬ورأيت في كتاب غيره‬ ‫أنهم الزراع‪ .‬يقال للزارع كافر لانه إذا ألقى البذر في الأرض كفره أي ‪ :‬غطاه‪ .‬وقيل‪ :‬قد يحتمل‬ ‫أن يكون أراد الكفار باله‪ .‬وهم اشد إعجابا بزينة الدنيا من المؤمنين‪ ،‬والله أعلم بما أراد‪.‬‬ ‫(‪ )3‬انظر ما سلف ج ‪ 1‬ص ‪.833‬‬ ‫‪892‬‬ ‫الحديد‪32 - 12 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫وسعفها‬ ‫وبلاطها المسك الأذفر‪. 3‬وجذوع نخلها ذهب‬ ‫من ذهب ولبنة من فضة‬ ‫حلل‪ ،‬ورطبها مثل قلال هجر‪ ،‬أشد بياضاً من اللبن‪ .‬وأحلى مانلعسل وألين من‬ ‫انظر ما‬ ‫فيقال له‪:‬‬ ‫فيعطى‬ ‫منزلا آخرهم دخولآ‪.‬‬ ‫الجنة‬ ‫أهل‬ ‫وإن أدنى‬ ‫الزبد‪.‬‬ ‫أعطاك الله‪ ،‬فيفسح له في بصره فينظر إلى مخسيمرةسمائة سنة كله له‪ .‬ليس فيه شبر‬ ‫إلا وهو عامر قصور الذهب والفضة وخيام الياقوت فيه أزواجه وخدمه‘} يغدى عليه‬ ‫كل يوم بسبعين ألف صحفة من ذهب©ؤ ويُراح عليه بمثلها‪ .‬في كل واحدة منها لون‬ ‫ليس في صاحبتها‪ ،‬يأكل من آخرها كما ياكل من أولها‪ .‬لو نزل به الجن في غداء‬ ‫واحد لوسعهم ‪ 3‬ولا ينقص ذلك مما عنده شيئا‪.‬‬ ‫بلغنا أن رجلا سأل رسول الله يأ عن قوله عز وجل‪( :‬وَجَنَّة عَرضْهَا السموات‬ ‫والأزض) قال‪ :‬هي مائة درجة كل درجة منها عرضها السماوات والأرض "‬ ‫قال‪ «« :‬ذلك فضل الله يُوتيه ممن يا والله دو القضل العظيم ‪.4‬‬ ‫ما أصَابَ من مصيبة ة في الأزض » يعني الجدوبة ونقص الثمار ط ولا‬ ‫قوله‪:‬‬ ‫في أنفسكم » يعني الأمراض والبلايا في الأجساد « إل في كتب مُن قبل أن‬ ‫برَأما » أي‪ :‬من قبل أن نخلقها‪ .‬تفسير الحسن‪ :‬من قبل أن يخلق الله تلك‬ ‫النفوس‪ .‬وبعضهم يقول‪ :‬من قبل أن يخلق الله السماوات والأرض‪ « .‬إن ذلك‬ ‫لى الله يَسِيرُ » أي‪ :‬هين‪.‬‬ ‫تفسير الحسن‪ :‬إن اللله كتب عنده كتابا‪ : :‬إن ذنب كذا وكذا عقوبته كذا وكذا‪.‬‬ ‫فيعفو عن أكثر ذلك ويعاقب من ذلك ما يشاء؛ وهو قوله‪( :‬وَمًا أصَابكم مُن مصيبة بما‬ ‫كسبت أيديكم وَيَعْفُو عن تثير‪[ .‬الشورى‪.]04 :‬‬ ‫ه‪: ‎‬‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫‪٥‬‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬لِكي لا تَاسَوا ‪ 4‬أي ‪ :‬لكي لا تحزنوا ( عَلى ما فاتكم ‪ 4‬أي ‪:‬‬ ‫من الدنيا‪ ،‬أي فيما أصابكم في الأرض وفي أنفسكم ‪ .‬أي‪ :‬فيعلمون أن ذلك بذنب‬ ‫عن ابي‬ ‫ورواه الترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫حج ‪ 1‬ص‬ ‫أبي هريرة ‪ :‬وانظر ما سلف‬ ‫من حديث‬ ‫)‪ (1‬أخرجه البخاري‬ ‫هريرة بلفظ ‪ :‬في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين مائة عام ‪.‬‬ ‫‪992‬‬ ‫تفسير كتاب الفه العزيز‬ ‫الحديد‪52 - 32 :‬‬ ‫آي‪ :‬من الدنيا‪.‬‬ ‫فيعتبرون ويتوبون‪ « .‬ولا فرحوا بما َ تنكُمْ‬ ‫ذكروا عن الحسن عن عبد الله بن عمر أنه قال‪ :‬ما أبالي على أي حال رجعت‬ ‫إلى أهلي؛ لئن كانوا على عسر إني أنتظر اليسر وإن كانوا على يسر إني لأنتظر‬ ‫العسر‪.‬‬ ‫وبلغنا أن حذيفة قال‪ :‬إن أقر أيامي لعيني يوم أرجع إلى أهلي وهم يشكون إلي‬ ‫الحاجة‪.‬‬ ‫ذكروا أن‪" . . .‬م امرأة مسروق‪ ،‬قالت‪ :‬ما قلت لمسروق قط ‪ :‬ما أصبح لعيالك‬ ‫اليوم رزق إلا تبسم ضاحكا وقال‪ :‬أما والله ليأتينهم الله برزق‪.‬‬ ‫وبلغنا أن عمر بن الخطاب قال‪ :‬والله ما ابالي أى حال سبق إلي ‪ :‬يسر أم‬ ‫عسر‪ .‬لان أحدهما يتلو صاحبه} ثم تلا هذه الآية‪( :‬إن معالعسر يشر إن مع العسر‬ ‫مُختال ‪ ,‬خور ‪. 4‬‬ ‫يُسرأً) [الشرح‪ .]5-6 :‬قال تعالى‪ « :‬واله لا هيحب ك‬ ‫قوله‪ « :‬الذين يحلون ويَامُرُونَ الناس بالخل ه يعني اليهود يأمرون إخوانهم‬ ‫بالبخل‪ ،‬أي‪ :‬بكتمان ما في أيديهم من نعت محمد عليه السلام‪ ،‬وبالإسلام‬ ‫وبالزكاة‪ .‬قال‪ « :‬ومن بنَول إن اللة العن ‪ 4‬أي عن خلقه « الحميد » أي‬ ‫المستحمد إلى خلقه‪ .‬أي‪ :‬أوجب عليهم أن يحمدوه‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬لَقَد أزسَلنَا رُسُلَنا بالبيت وأنْزلنا مَعَهُمُ الكتب والميزان ‪4‬‬ ‫أي‪ :‬وجعلنا معهم الميزان‪ ،‬وهو العدل‪ .‬كقوله‪ :‬والسماء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الميزَانَ)‬ ‫[الرحممن‪ ]7 :‬أي‪ :‬وضع الميزان في الارض « لِيَقُوم الناس باسط ‪ 4‬أي ‪:‬بالعدل‪.‬‬ ‫> أنزلنا الحديد » أي ‪:‬وجعلنا الحديد أخرجه الله من الأرض « فيه ‏‪ ٣7‬شديدً ‏‪٤‬‬ ‫يعني السلاح من السيوف والدروع وغيرها‪ .‬وقال في الدروع‪( .‬لنْخحصِنَكُمْ م‬ ‫(‪ )1‬وردت الكلمة في ق هكذا‪«: :‬كمن'‪ ،‬وفي ع هكذا‪« :‬كمسر» ولم أهتد لتحقيقها ولم أجد اسم‬ ‫ثلاث‬ ‫سنة‬ ‫مسروق‬ ‫وقد توفي‬ ‫‏‪ ١‬لتراجم ‪.‬‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫الأاجدع فيما بمن يدي‬ ‫بن‬ ‫امرأة مسروق‬ ‫وستين‬ ‫للهجرة‪.‬‬ ‫‪003‬‬ ‫الحديد‪72 - 52 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫بأسِكمْ) [الأنبياء‪ ]08 :‬والباس‪ :‬القتال‪ ،‬وجعل فيه أيضا جُنّة من القتل والدروع وما‬ ‫معايشهم ‪.‬‬ ‫الحديد في‬ ‫ما ينتمعون به من‬ ‫حرمته(‪ . )1‬ط وَمَنفعُ للناس ‪ 4‬يعني‬ ‫قال‪ « :‬وَليَعْلَمَ الل ممن ينصره وَرسُلَهُ بالقب ‪ 4‬أي بالإيمان بالغيب‪ .‬والغيب‪:‬‬ ‫علم‬ ‫بهذا ‘ وهذا‬ ‫يؤمن‬ ‫فإنما ينصر الله ورسله من‬ ‫والنار‪.‬‬ ‫والجنة‬ ‫البعث والحساب‬ ‫الفعال‪ .‬قال‪ :‬وليعلمنكم الله ناصرين دينه ورسله أو تاركين نصرتهما‪ .‬قال‪ « :‬إن اللة‬ ‫وي ‪ 4‬أي‪ :‬في سلطانه « عزيز » أي‪ :‬في نقمته‪.‬‬ ‫كو ى‬ ‫ذ‪.‬‬ ‫عوى‬ ‫‪,‬‬ ‫ذ۔ذ۔۔‪٨‬۔‏‬ ‫۔‬ ‫ذه‪.‬‬ ‫ث‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪٥.٤‬‬ ‫۔۔۔‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫« ولقد ارسلنا نوحا وإبرهيم وجغلنا في ذريتهما النبوة‬ ‫قوله عز وجل‪:‬‬ ‫والكتب ‪ 4‬فكان أول كتاب نزل فيه الحلال والحرام كتاب موسى‪ .‬قال‪ « :‬فَمنهُمْ‬ ‫ه ‪ 4‬اي من ذريتهما « وير نهم » اي‪ :‬من ذريتهما « قَسِمُونً » أي‪ :‬مشركون‬ ‫ومنافقون ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ :‬و ثم قَقينَا عَلَى َاثرهم برُسُلنا » أي‪ :‬جعلنا الرسل تبعا يقفو‬ ‫نا بميسى بن‬ ‫يقفو صاحبه ‪,‬‬ ‫على أ در بعص كا لذي‬ ‫بعضها‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫بعضها بعضاً ئ‬ ‫رأفة ورحمة ‪4‬‬ ‫عو‬ ‫الذين‬ ‫فوب‬ ‫وَجَعَلْنَا في‬ ‫الإنجيل‬ ‫بعدهم > وابنه‬ ‫من‬ ‫مريمم ‪4‬‬ ‫‏‪ ١‬لله‪.‬‬ ‫مححمُمدًًد رسول‬ ‫‪( :‬مُ‬ ‫كقوله عر وجل‬ ‫ويرحم بعضهم بعضاً ‪6‬‬ ‫بعضهم ببعض ‪6‬‬ ‫‪ :‬يرأؤف‬ ‫أي‬ ‫والزين مَعَه أشِداء عَلى الكفار رُحَمَاءُ بنَهُمْ)[الفتح‪.]92 :‬‬ ‫ثم استانف الكلام فقال‪ « :‬ورَهَْاِة ابنَدَعُوكما ممكاتبها عَلَيهم » أي‪ :‬ما‬ ‫فرضناها عليهم‪ .‬أي‪ :‬إنما ابتدعوها « إلأ ابغاء رضوان الله » ليتقربوا بها إلى الله‪.‬‬ ‫قال الحسن‪ :‬ففرضها الله عليهم حين ابتدعوها‪ .‬قال‪ « :‬فَمَا َعَومَا » يعني الرهبانية‬ ‫حى رعَايََّا» ولا ما فرضنا عليهم‪ ،‬أي ‪ :‬ما أدوا ذلك إلى الله ‪.‬فَثاتيا الذين عَامَنّوا‬ ‫منهم أَجْرَمُمم ه قال‪ « :‬وبير منهم قسِقُو» أي‪ :‬مشركون ومنافقون‪ .‬وهو فسق‬ ‫دون فسق وفسق فوق فسق ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا وردت هذه الجملة في ق وع‪ .‬ولم أوفق إلى تصحيح ما فيها من التصحيف أو الخطا في‬ ‫بعض كلماتها‪.‬‬ ‫‪103‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الحديد‪92 - 82 :‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله ية قال‪ :‬لكل أمة رهبانية ورهبانية أمتي الجهاد")‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬بها الذين امنوا نقر انة آمنوا برسُوله يُؤ تَكُمْ كلن من رحمته ى أي‬ ‫أجرين « ونجعل لكم ورا‪ :‬تمشون ‪:‬به ه أي ‪ :‬ويجعل لكم إيمانا [تهتدون به]() كقوله‬ ‫الناس ) [الأنعام ‪:‬‬ ‫ىي بهفي‬ ‫شمش‬ ‫عز وجل‪( :‬أومن كان مَيتاأ فَأييناه وجعلنا له نو‬ ‫يرام ي‬ ‫« وَيَعْفرز لَكُمْ واله غَفُورُ زجيم » أي‪ :‬لمن تاب‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ .‬قوله‪ , :‬لا علم ‪ :‬لكتبه اي‪ :‬ليعلم اهل الكتاب‪ .‬وهذه كلمة عربية‬ ‫فيم واقسم‪ .‬وهذا قسم‪ .‬وهو واحد‪ > .‬أل يقدرون اعلى شيء ‪ 4‬أي ‪ :‬إنهم ل(ا‬ ‫ر‬ ‫يقدرون على شيء‪ « .‬مُن فضل الله »‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬وأن الفضل بيد الله يؤتيه ممن يشاء ه ذكروا عن نافع عن [ابن‬ ‫عمر عن]ة النبي ية قال‪ :‬إنما مثلكم ومثل اليهود والنصارى قبلكم كرجل استاجر‬ ‫عمال فقال‪ :‬من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط قيراط فعملت اليهود إلى‬ ‫نصف النهار‪ .‬ثم قال‪ :‬من يعمل من نصف النهار إلى العصر على قيراط قيراط‪،‬‬ ‫فعملت النصارى من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط‪ .‬ثم قال‪ :‬من يعمل‬ ‫لي من صلاة العصر إلى أن تغيب الشمس على قيراطين قيراطين ‪ .‬ألا وانتم أصحاب‬ ‫القيراطين‪ ،‬ألا فلكم الأجر مرتين‪ .‬فغفضبت اليهود والنصارى فقالوا‪ :‬نحن أكثر عملا‬ ‫واقل أجرا‪ .‬قال‪ :‬فهل ظلمتكم محنقكم شيئا ‪ .‬قالوا‪ :‬لا‪ .‬قال‪ :‬فهو فضلي أوتيه من‬ ‫أشاء(‪.)4‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه أحمد من حديث إياس بن مالك عن النبي يت‪ .‬وأخرجه الحكيم الترمذي في نوادر‬ ‫الاصول وابو يعلى والبيهقي في الشعب عن أنس كما في الدر المنثورش ج ‪ 6‬ص ‪.871‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز ورقة‪.453‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة لا بد منها‪.‬‬ ‫(‪ )4‬حديث صحيح‪ ،‬أخرجه البخاري في أبواب كثيرة من صحيحه منها في كتاب الأنبياء باب ما‬ ‫ذكر عن بني إسرائيل‪ ،‬وفي كتاب الإجارة‪ ،‬باب الإجارة إلى نصف النهار‪ .‬وأخرجه الترمذي في =‬ ‫‪203‬‬ ‫الحديد‪92 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قالت العلماء‪ :‬فالنهار في هذا اثنتا عشرة ساعة‪ .‬وكانت لليهود ست ساعات‬ ‫إلى نصف النهار‪ .‬ثم كانت للنصارى من بعدها أربع ساعات من نصف النهار إلى‬ ‫صلاة العصر‪ .‬ولأمة محمد عليه السلام ساعتان من صلاة العصر إلى أن تغيب‬ ‫الشمس‪.‬‬ ‫ذكروا عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله ية‪ :‬إنما اجالكم في آجال من‬ ‫مضى قبلكم كما بين صلاة العصر إلى أن تغيب الشمس"‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن أن رسول الله ية قال يوما من آخر النهار حين صارت‬ ‫الشمس على سعف النخيل وعلى شرف المسجد‪ :‬إنما بقي من زمانكم هذا فيما‬ ‫مضى منه كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه‪.‬‬ ‫ذكروا عن زيد بن أسلم عن ابن عمر قال‪ :‬وقفت مع النبي عليه السلام عشية‬ ‫قال ‪ :‬إنما بقي‬ ‫كالورس‬ ‫وعادت‬ ‫واصفقرت‬ ‫الى الغروب‬ ‫الشمس‬ ‫تدلت‬ ‫إذا‬ ‫عرفة حتى‬ ‫يومنا هذا‪.‬‬ ‫كما بقي من شمس‬ ‫من الدنيا فيما مضى‬ ‫قال‪ « :‬واللة دو الفضل العظيم ‪ 4‬فلا أعظم منه ولا أجل سبحانه‪.‬‬ ‫= سننه‪ ،‬في أبواب الأمثال‪ .‬باب ما جاء في مثل ابن آدم وأجله وأمله‪ .‬كلاهما يرويه من حديث‬ ‫ابن عمر‪ .‬وقال الترمذي ‪ :‬هذا حديث حسن صحيح‪.‬‬ ‫(‪ )1‬هذا أول حديث ابن عمر السابق ‪.‬‬ ‫‪303‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫المجادلة‪! :‬‬ ‫المحادلة ‘ وهي مدنية كلها ‪.‬‬ ‫تفسير سورة‬ ‫« بشم ا له الرحمن الرجيم » قوله عز وجل‪ « :‬قذ سَمع الله قَولَ التي‬ ‫ا‪: :‬أنتعلي‬ ‫تجْدلك في روجها ‪ .4‬كان طلاق أهل الجاهلية ظهار ؛ يقول‬ ‫كظهر أمي ‪.‬‬ ‫وكانت خويلة("م بنت ثعلبة تحت أوس بن الصامت فظاهر منها‪ .‬فأتت النبي‬ ‫عليه السلام فقالت ‪ :‬يا رسول الله ‪ 5‬إنه حين كبرت سني ظاهر مني زوجي ‪ 6‬فلم يجر‬ ‫عليها‪ .‬رسول ا له يلة شيئأ‪ 5‬فانزل الله آية الظهار‪.‬‬ ‫وفي تفسير الكلبي‪ :‬إن من قولها لرسول الله عليه السلام‪ :‬فهل من شيء‬ ‫فيك بشيء ‪ .‬ارجعي إلى بيتك فإن‬ ‫ما أمرت‬ ‫يجمعني وإياه يا رسول الله ‪ .‬فقال لها‪:‬‬ ‫ياتني شيع أعلمتك به‪ .‬فلما خرجت من عنده رفعت يديها إلى السماء تدعو الله‬ ‫فانزل الله‪( :‬قذ سَمع الله قول التي تجادل في رَوْجهَا)‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وَتَشَكي إلى الله والله يسم تَحَاوُرَكُما إن الثة سميع بَصِيرً الذين‬ ‫وكذلك ذكرها الطبري في‬ ‫(‪ )1‬كذا ورد اسم هذه الصحابية في ق وع وز‪« :‬خويلة» بالتصغير‪.‬‬ ‫وأثبتها القرطبي كذلك‪ .‬وأغلب كتب التفسير تذكرها باسم خولة} وذكرها الفراء‬ ‫تفسيره مراتك‬ ‫في المعاني ص ‪ 821‬باسم خولة‪ .‬وقال ابن عبد البر في الاستيعاب ‪ ،‬ج ‪ 4‬ص ‪« :0381‬خولة بنت‬ ‫أسباب النزول‪ ،‬ص ‪.334-534‬‬ ‫ثعلبة‪ .‬ويقال‪ :‬خويلةش وخولة أكثر‪ .‬وانظر الواحدي‬ ‫«فلم يجز إليها»‪.‬‬ ‫وفي ق‪:‬‬ ‫وهو الصحيح‪.‬‬ ‫«فلم يجر عليها»‬ ‫ع‪:‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في‬ ‫في كتب‬ ‫مشهورة‬ ‫والقصة‬ ‫عباس ‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫‪ 3‬عن‬ ‫تفسيره ح ‪ 82‬ص‬ ‫باسانيد في‬ ‫الطبري‬ ‫)‪ (3‬أخرجه‬ ‫‪. 962-272‬‬ ‫انظر مثلا تفسير القرطبي ‪ .‬‏‪ .٠‬ج ‪ 71‬ص‬ ‫التفسير‬ ‫‪403‬‬ ‫المحادلة‪4 - 2 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫مننكزراوة مُانَليقنومل‪.‬مُن رتومرساانهم» مأاي‪:‬م ‪:‬أ كنذياهًمحيثإن ياقوهل‪:‬م أنتل عئليي وكنذظتههرم أميه‪ ،‬يلحروملو ماة‬ ‫احل الله‪ .‬قال‪ « :‬وَإن اللة لَعَفُو غفور ه‪.‬‬ ‫من نسا‪ :‬هم ثمم يمُودُونً لما قالوا ‪ 4‬أي ‪ :‬يعودون الى ما‬ ‫وا لذزين يظهرون‬ ‫قوله ‪ :‬ث‬ ‫به والله‬ ‫وون‬ ‫ماسا لكم‬ ‫قبل أن‬ ‫م نن‬ ‫قب‬ ‫فتخرير‬ ‫ث‬ ‫الوطء‬ ‫أي ‪ :‬يريدون‬ ‫حرموا ‪6‬‬ ‫بما تعملون خبير قَمَن لم يجد قصَِاُ شهرين متتابعين من قبل‪ ,‬أن يََمَاسا فمن ل‬ ‫‪.4‬‬ ‫سطع َِطعَامم سِتِينَ‪7‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال‪ :‬الظهار من كل ذات محرم ‪ .‬ويقول‪ :‬إذا جعل امرأته‬ ‫فهو ظهار‪.‬‬ ‫سمى أمه ‪6‬‬ ‫أو‬ ‫منه‪©١‬‏‬ ‫لمحرم‬ ‫كظهر فلانة ‪6‬‬ ‫عليه‬ ‫قوله‪( :‬فتحرير رَقبَةٍ) قال بعضهم ‪::‬يجزي الصبي في كفارة الظهار وكل نسمة ‪3‬‬ ‫صغيرة أو كبيرة‪ .‬فهي تجزي فيعتق الظهار‪ .‬ويجزي أيضاً عتق يهودي أو نصراني‬ ‫ولا تجزى أم الولد ولا المدبر"‪.‬‬ ‫وكان إبراهيم يقول في الذي لا يجد رقبة فيصوم شهرين متتابعين إن مرض‬ ‫قبل الفراغ من الشهرين وأفطر فإنه يستانف الصوم شهرين متتابعين‪ .‬وإن أيسر العتق‬ ‫قبل أن يفرغ من الشهرين أعتق‬ ‫وقال أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة‪ :‬إذا صام فمرض قبل أن يفرغ من‬ ‫الشهرين فإذا صح فليبن على ما صام قبل أن يمرضؤ فذلك يجزيه؛ وليس بأشد من‬ ‫وعليه نعتمد وهو قول العامة من فقهائناتا‪.‬‬ ‫رمضان‪ .‬وبهذا ناخذ‬ ‫‏‪٢‬ييجذ فصِيَامُ شهرينن متتابعين من قبل ان يُتَمَاسا قمن لم تستطع‬ ‫‪ 3‬فمن‬ ‫‪7‬‬ ‫«وتجزي »‪ .‬والصواب ما أثبته ‪« :‬لا تجزي»‪ .‬والتصحيح من مخطوطة ابن سلام ؛‬ ‫(‪ )1‬في ق وع‪:‬‬ ‫القطعة ‪ 0813‬جاء فيها‪« :‬ولا تجزي أم الولد‪ ،‬ولا المدبرة ولا المكاتبة‪ .‬كل شيع لا يباع‪.‬‬ ‫(‪ )2‬هذا قول الشيخ هود الهواري { وهو واضح ‪ .‬نابو عبيدة من الذين أرسوا أصول المذهب الاباضي ‪.‬‬ ‫‪503‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫المجادلة‪4 :‬‬ ‫ذكروا عن عطاء قال‪ :‬سمعت أبا هريرة يقول‪ :‬ثلاثة أشياء منهن مد مد‪ :‬كفارة‬ ‫الظهار‪ .‬وكفارة اليمين ‪ .‬وفدية الصيام ‪.‬‬ ‫ذكروا عن أبي زيد المدني أن رجلا ظاهر من امرأته فلم يكن عنده ما يعتق ولم‬ ‫يستطع الصيام فقال له رسول الله ية‪ :‬تصدق بثلاثين صاعاً من شعير على ستين‬ ‫مسكينا‪ .‬ولكل مسكين مدان حتى يكون مكان كل مد مدان{;‪.‬‬ ‫ذكروا أن أوس بن الصامت ظاهر من امرأته ‪ .‬فلم يقدر على رقبة © فلم يستطع‬ ‫الصوم فاعطاه رسول الله ية خمسة عشر صاعاً من تمر فقال له‪ :‬تصدق به على ستين‬ ‫مل ‪.‬‬ ‫ولكل مسكين‬ ‫مسكينا‪.‬‬ ‫قال الحسن‪ :‬إذا ظاهر الرجل من امرأته} فإن كان لم يمسها قط فلا ظهار عليه‪.‬‬ ‫وإن كان قد مسّها مرة واحدة فعليه الكفارة‪.‬‬ ‫قال إبراهيم‪ :‬ليس في الأمة ظهار‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫مليكة‬ ‫عبد الله بن أبي‬ ‫نصر بن طريف عن‬ ‫ذكروا عن‬ ‫شاء باهلته عند الحجرات أن الله لم يجعل في الأمة ظهاراً‪ .‬والكوفيون يقولون‪ :‬لا‬ ‫عليه منها الظهار لأنها زوجة‪.‬‬ ‫ظهار عليه من أمته إلا أن تكون زوجته أمة فيجب‬ ‫أو غير زوجة( ‪.2‬‬ ‫ه كانت‬‫الظهار عليه من أمته زوج ة‬ ‫وقاالل ل عبيدة ‪:‬‬ ‫أربعة أمداد۔وتذكر‬ ‫(‪ )1‬الجملة الأخيرة من هذا الحديث غير واضحة المعنى ‪.‬والصاع كما نعلم‬ ‫أغلب الروايات أن الرسول عليه السلام أعان أوس بن الصامت بخمسة عشر صاعاً لما عجز عن‬ ‫الصوم والإطعام فقال له رسول الله يتي‪ :‬هل تستطيع أن تطعم ستين مسكينا‪ ،‬فقال له أوس‪ :‬لا‬ ‫والله يا رسول الله إلا أن تعينني منك بعون وصلة‪ .‬وتذكر الرواييات أيضا أن أوساً أخرج من عنده‬ ‫خمسة عشر صاعاً مثلها حتى يستطيع أن يطعم ستين مسكينا‪ .‬مدين لكل منهما‪.‬‬ ‫(‪ )2‬هذا القول الذي رواه الشيخ هود منسوبا إلى أبي عبيدة في وقوع الظهار على الزوج في أمته‬ ‫مخالف لقول ابن عباس‪ .‬وهي مسألة خلافية عند الإباضية وغيرهم ؛ فقد روي عن بعضهم أنه‬ ‫لا ظهار في سريةالرجل لقوله تعالى‪ :‬الذين يَمَهَرُونَ ن نَسَائِهمم) فانهم التخصيص بالإضافة‬ ‫هنا أن المعنّات بالظهار إنما هن الحرائر دون الإماء‪ .‬انظر السالمي‪ ،‬جوهر النظام‪ ،‬ج ‪1‬‬ ‫‪603‬‬ ‫المجادلة‪7- 4 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫ذكر الحسن عن عمر ين الخطاب في رجل ظاهر من أربع نسوة بكلام واحد‬ ‫فاربع‬ ‫فرق‬ ‫وإذا‬ ‫واحدة <‬ ‫إذا أجمل فكفارة‬ ‫وقال بعضهم ‪:‬‬ ‫عليه أربع كفارات ‪.‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫كفارات‪ ،‬وهو قول أبي عبيدة والعامة من فقهائنا‬ ‫إد ‏‪ ١‬ظاهر ‏‪ ١‬لرجل من امرأته مرارا في مقعدل واحد في شي ء‬ ‫علي قال‪:‬‬ ‫ذكروا عن‬ ‫فعليه كفارات‬ ‫واحد‬ ‫في شيء‬ ‫مقاعد شتى‬ ‫ظاهر في‬ ‫وإذا‬ ‫واحدة ‪.‬‬ ‫فكفارة‬ ‫واحد ‪.‬‬ ‫شتى ‪.‬‬ ‫اللله‬ ‫الله ‪ 4‬أي ‪ :‬أحكام‬ ‫حدود‬ ‫ذلك لتؤ منوا بالله وَرَسُوله وتلك‬ ‫ث‬ ‫قوله عر وجل ‪:‬‬ ‫التي حد في الظهار من العتق والصيام والاطعام ‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫۔>‪.‬‬ ‫۔ ‪ ,‬‏‪٥‬‬ ‫ِ‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وللكفرينَ عذاب اليم ‪ 4‬أي‪ :‬موجع‪.‬‬ ‫۔۔ ‪,‬‬ ‫‪,.,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يع۔ ‪,‬‬ ‫۔‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫يعادون‬ ‫أي‬ ‫ورسوا لَههُ ‪4‬‬ ‫الله‬ ‫يحادون‬ ‫الزين‬ ‫إن‬ ‫ث‬ ‫‪:‬‬ ‫وجل‬ ‫عر‬ ‫قوله‬ ‫‪-‬‬ ‫ه ه‬ ‫۔>۔‬ ‫ه‬ ‫‏‪,٥‬‬ ‫ه‬ ‫‪ /‬كوا أي ‪:‬أخزوا « كَمَا كبت اي‪ :‬أخزي الزين من قبلهم وقذ انزلنا اينتِ‬ ‫بينت» أي ‪ :‬ا قرآن « وَلِلكلفرينَ عَذَابً مهين ‪ 4‬وقد فسّرنا مهين‪.‬‬ ‫« يَومٌ يَبعَتْهُم اللهجميعا فَينَعُهم ببما عملوا أخصه الله ونسوه ه أي‪ :‬أحصى‬ ‫اي‪ :‬شاهد على‬ ‫في الدنيا ونسوه‪ « .‬والله عَلَىى كُل شَيْء شهيد‬ ‫لاوا‬ ‫مم م‬‫عيه‬ ‫عل‬ ‫أعمالهم‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬أن ر أن اليلَةعْلَم مَا في السموات وَمَا في الأزض ما يكون من‬ ‫تسارون ث إل هو رابعه ولآ خمسة ال هو‬ ‫يتناجون‪ ،‬أي ‪:‬‬ ‫نجوى لى ثلائةة » أي‪:‬‬ ‫أأن‬ ‫» أي حاضرهم ولاعمالهم("‪ « 0‬ولا أذى من ذلك ولا أكَعَرَ إال مو‬ ‫ساسه‬ ‫م ‪ :‬م ‏‪٠‬‬ ‫ى‬ ‫لْقَيمَةة » في سرهم وعلانيتهم ‪ ..‬قال‪ ( :‬إان الله بكل‬ ‫مما كا نوا ثثم ينبئهم ببما عملوا يو‬ ‫شيء عليم »‪.‬‬ ‫التفسير الكبير‪ .‬ج ‪ 92‬ص ‪ .352‬وقول مالك‪ :‬إنه يلزم الظهار‬ ‫= ص ‪ .922‬وانظر الفخر الرازي‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫في كل أمة يجوز له وطؤها‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وع وفي ز ورقة ‪ 453‬في قوله تعالى‪( :‬ما يكون من نجوى ثلائة إلا هو رَابعَهم)‪:‬‬ ‫ما يكون من خلوة ثلاثة يسرون شيئا ويتناجون به إلا هو رابعهم أي‪ :‬عالم به»‪.‬‬ ‫‪703‬‬ ‫تفسير كتاب انفه العزيز‬ ‫المجادلة‪01 - 8 :‬‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬ألم ‪َ:‬رإَلى الذين نهُوا ععن النجوى ‪ 4‬وهم اليهود نهوا أن‬ ‫لما نهُوا‬ ‫(ثدمم يَعُودُونَ‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫‏‪ ٥‬بن‬ ‫‏‪ ١‬لطعن في‬ ‫وعن‬ ‫ا لرسول‬ ‫ا لله ومعصيهة‬ ‫يتناجوا ‪:‬بمعصية‬ ‫عصيت‬ ‫والعدوان ‪ :‬الظلم ]( ‪ (1‬ج‬ ‫‏‪[ 4٩‬الإثم ‪ :‬المعصية‬ ‫عَنهُ ويتنجون بلإنم وَالُذون‬ ‫الرسول‪.4 .‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬وا جَاوك حَيَوْك بما لم يحيك به اللة ‪ .4‬كانوا يسلمون على‬ ‫النبي عليه السلام واصحابه فيقولون‪ :‬السام عليكم‪ .‬والسام‪ :‬الموت‪ ©،‬في قول‬ ‫بعضهم ‪ .‬وتأويله في قول بعضهم‪ :‬إنكم ستسأمون‪ ،‬أي‪ :‬تملون هذا فتدعوه‪ .‬فكان‬ ‫رسول الله يلة يرد عليهم على حد السلام‪ .‬فتاه جبريل فقال‪ :‬إنهم ليسوا يقولون ذلك‬ ‫على وجه التحية‪ .‬فقال النبي عليه السلام لأصحابه‪ :‬إذا سلم عليكم أحد من أهل‬ ‫الكتاب فقولوا عليك‪ .‬أي‪ :‬عليك ما قلت‪. ,‬‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬قولو في ‪ 1‬نفسهم ‪ 2‬ولآ ‪ 4‬أي ‪ :‬هلا ( يُعَذبٌنا الله بما قول ؟‬ ‫من السام‪ 3 .‬أي‪ :‬إن كان نبي فسيعذبنا الله بما نقول‪ .‬قال الله تعالى ‪ :‬ج حسبهم جَهَنمُ‬ ‫َضلَونَهَا فبئس الْمَصِيرُ ‪.4‬‬ ‫قوله‪ :‬وأبها الذين امنوا [يعني الذين أقروا بالالسنة]{© « إدا تَتجَيْتُم قل‬ ‫تتنجوا بالإثم والعُذون وَمَعْصِيّت الرسول‪ » ,‬أي‪ :‬كما صنعت اليهود من هذه‬ ‫النجوى التي ذكروا‪ .‬قال‪ « :‬وَتناجَوا بالبر التقوى واتقوا اللة الزي إليه تخشون »‬ ‫القيامة ‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫بإذن الله‬ ‫بضَارَهِمْ شتا إلا‬ ‫الذين عَامَنُوا وليس‬ ‫ليحزن‬ ‫من الشين‬ ‫إما نجوى‬ ‫ث‬ ‫وعلى الله يتوكل المُوْمنُونَ ‪.4‬‬ ‫فيستخليه‬ ‫ياتي رسول الله ية‬ ‫كان‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫أن رجا‬ ‫تفسير الحسن‬ ‫ورقة ‪.553‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‬ ‫‪.504‬‬ ‫)‪ (2‬انظر الإشارة إليه فيما مضى ‪ 6‬ج ‪ 1‬ص‬ ‫ورقة ‪.553‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من ز‬ ‫‪803‬‬ ‫المجادلة ‪11 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫لحاجته‪ ،‬فكان الشيطان يوقع في قلوب المؤمنين الحزنَ‪ ،‬يقول‪ :‬إن صاحبكم هذا‬ ‫الذى‬ ‫أى‬ ‫ذلك‬ ‫بضارهم)‬ ‫تعالى ‪5 :‬‬ ‫قال‬ ‫اللله ليبغضكم عنده‬ ‫إنما خلا برسول‬ ‫وقع في قلوبهم‪( ،‬شَيتا إل بإذن الله وَعَلى ا له قَليتوكل المُؤْمنُون) فاراد ان يعصم‬ ‫المؤمنين ألا يستخلي أحد منهم بالنبي عليه السلام ‪.‬‬ ‫وقال الكلبي في قوله تعالى ‪( :‬إنَمَا النَجوىى مِنَ الشيطان‪ ).. .‬إلى آخر الآية‪:‬‬ ‫إن المنافقين كانوا إذا غزا رسول الله ية أو بعث سرية يتغامزون بالرجل إذا رأوه‬ ‫وعلموا أن له حميماً في الغزو‪ ،‬فيتناجون وينظرون إليه‪ ،‬فيقول الرجل‪ :‬ما هذا إلا‬ ‫لشيء قد بلغهم عن حميمي ‪ .‬فلا يزال من ذلك في غم وحزن حتى يقدم حميمه‪.‬‬ ‫فأنزل الله هذه الآية ‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬يا أيُهَا الذين امنوا إدا قيل لَكُمْ تَقَسحُوا في المجلس فافسَحُوا‬ ‫في القتال ؛ كانوا‬ ‫الحسن ‪ :‬هذا‬ ‫قَانْشُرُوا ‪ . 4‬قال‬ ‫انشرُوا‬ ‫قيل‬ ‫وإذا‬ ‫كم‬ ‫فسح الله‬ ‫يكونون في مصافهم فيجي ء الرجل فيقول‪ :‬وسعوا‪ .‬ولا يوسّعون له‪ ،‬كلهم يرغب في‬ ‫الشهادة‪ .‬فانزل الله ‪(:‬يا أيها الذين امنوا إدا قيل لَكُمْ تفسُخُوا في المجلس قَافسَخُوا‬ ‫وإذا قيل انشزوا انشرُوا) أي إذا قيل نهضوا إلى قتال عدوكم‬ ‫يفسح الله ك‬ ‫‪7‬نهضوا‪ .‬ونظيرها في سورة آل عمران‪( :‬وَإذ عَدَوتَ منأملك تبى الْمُومنينَ مَقاعة‬ ‫فا‬ ‫للقتال ) [ال عمران‪ ]121 :‬والمقاعد والمجالس واحد‪.‬‬ ‫وتفسير مجاهد‪ :‬يعني مجلس النبي عليه السلام ‪( .‬وَإذا قيل نشروا فانْشرُوا)‬ ‫إلى كل خير من قتال عدو أوأمر معروف ما كان‪.‬‬ ‫وتفسير ا لكلبي ‪ ! ::‬إذا يل لَكُم تقسُححوا فيى االمجلس ) أي‪ :‬مجلس النبي عليه‬ ‫نشروا أي ‪ :‬ارتفعوا إلى الصلاة وإلى ما‬ ‫السلام » قَافسَحوا يفسح الله لَكمْ وإذا قيل‬ ‫سواها مانلخير ‪7‬‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫دزجت»‬ ‫الْعِلْمَ‬ ‫أوبُوا‬ ‫والذين‬ ‫منكم‬ ‫عَامَنوا‬ ‫الذين‬ ‫الله‬ ‫يرفع‬ ‫‪.‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪4‬‬ ‫‪. 4‬‬ ‫بما تَعَمَلُوںنَ خبير‬ ‫والله‬ ‫»‬ ‫الجنة‬ ‫‪903‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫المجادلة‪!! :‬‬ ‫‪ .‬ذكروا عن عبد ا له بن مسعود قال‪َ( :‬زقع ا له الذين عامَنوا منكم والذين أوئوا‬ ‫العلم دَرَجَاتِ) أي‪ :‬على الذين آمنوا الذين ليسوا بعلماء‪.‬‬ ‫ذكروا عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود قال ‪ :‬العالم أفضل من‬ ‫المجاهد؛ يقول الله عز وجل‪(:‬يَرْقع اللة الذين ةامنوا منكمم) فقد دخل فيهم المجاهد‬ ‫‪.‬۔۔‬ ‫ه‬ ‫‪ 8‬ه‬ ‫ذ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قال‪( :‬والذينَ اوتوا العلم دَرَجَاتٍ) أي‪ :‬على غيرهم ‪.‬‬ ‫وبلغنا عن رجل من أصحاب الني عليه السلام أو التابعين قال ‪ :‬أفضل الناس‬ ‫أما العلماء فاخبروا بما جاءت به الرسلك وأما الشهداء فإنهم قاتلوا‬ ‫العلماء والشهداء‬ ‫به الرسل ‪.‬‬ ‫ما جاءت‬ ‫على‬ ‫ذكروا أن رسول الله ية قال‪ :‬فضل العالم أحب إلي من فضل العابد‪ .‬قيل له‪:‬‬ ‫لم؟ قال‪ :‬لأنه أورع لله عن محارمه(! ‪.‬‬ ‫ذكروا عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال‪ :‬معلم الخير يستنفر له كل شي‪.‬‬‫حتى الحيتان في البحر‪. )2‬‬ ‫ذكر الزهري قال‪ :‬ذهب أبي بن كعب ليركب“ فأمسك له ابن عباس الركاب‬ ‫فقال له‪ :‬مه يا ابن أخي‪ .‬فقال له ابن عباس‪ :‬إن الله يحب أن يعظم حق خيار‬ ‫المسلمين‪ .‬وبلغنا أن النظر في وجه الفقيه عبادة ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬لم أجد فيما بين يدي من المصادر هذا الحديث بهذا اللفظ‪ .‬وقد وردت أحاديث فى فضل‬ ‫العالم على العابد تؤكد معنى هذا الحديث‪ .‬منها ما روي من حديث أبى الدرداء الذي أورده‬ ‫السنة ج ‪1‬‬ ‫والذي أخرجه البغوي في شرح‬ ‫العبادة‪.‬‬ ‫الفقه على‬ ‫الترمذي في باب فضل‬ ‫ص ‪ 57265672‬ولفظه ‪« :‬إن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب»‪ .‬ومنها‬ ‫حديث أبي أمامة الباهلي عن رسول الله ية قال‪ :‬فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم ‪.‬‬ ‫أخرجه الترمذي كذلك في فضل الفقه على العبادة ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬هذا نص حديث أخرجه ابن ماجه في المقدمة‪ ،‬باب ثواب معلم الناس الخير من حديث أبي‬ ‫الدرداء ولفظه‪ :‬إنه ليستغفر للعالم من في السماوات والارض حتى الحيتان في البحر‪.‬‬ ‫‪013‬‬ ‫‪11‬‬ ‫المحادلة ‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫ذكروا عن ليث بن أبي سليم عن عبد الله بن أبي سليم عن عمار بن ياسر قال‪:‬‬ ‫ثلاثة لا ستخت بحقهم إلا منافق‪ :‬الإمام المقسط وهو إمام الهدى‪ .‬وذو الشيبة‬ ‫المسلم‪ .‬ومعلم الخير‪.‬‬ ‫يعلم ولا يعمل‬ ‫وويل لمن‬ ‫لا يعلم مرة ‪6‬‬ ‫ويل لمن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الدرداء‬ ‫عن أبي‬ ‫ذكروا‬ ‫‪.‬‬ ‫سبع مرات‬ ‫ذكروا عن أبي هريرة عن النبي يق قال‪ :‬إن أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم‬ ‫لم ينفعه علمه") ‪.‬‬ ‫ذكروا عن أنس بن مالك أن رجلا تجر مصارنه في النار يتاذى أهل النار من‬ ‫نتنه‪ .‬قيل له‪ :‬من هو؟ قال‪ :‬من علم علمه ولم يعمل به‪.‬‬ ‫ذكروا عن أبي هريرة عن النبي ية قال‪ :‬إن الله يقول لرجل كان عالما‪ :‬ما‬ ‫فيقول‪:‬‬ ‫بينت علمي وعبدتك حتى جاءني الموت‪.‬‬ ‫فيما اتيتلك؟ فيقول‪:‬‬ ‫صنعت‬ ‫كذبت بل أردت أن يقال‪ :‬فلان عالم‪ ،‬فلان مصل وقد قيل ذلك اذهبوا به إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫النار‬ ‫ذكروا عن رسول الله ية قال‪ :‬من تعلم العلم ليباهي به العلماء‪ ،‬أو يماري به‬ ‫السفهاءث أو يصرف به وجوه الناس إليه فله النار‪.‬‬ ‫ذكر بعضهم قال‪ :‬قال رسول الله يل‪ :‬من يبتغ العلم أو الحديث ليحدث به‬ ‫الناس لم يرح رائحة الجنة(‪.‬‬ ‫(‪ )1‬انظر الإشارة إليه فيما سلف ‪ .‬ج ‪ 2‬ص ‪.95‬‬ ‫باب من قاتل ليقال فلان جريء من‬ ‫الجهادث‬ ‫أخرجه النسائي في كتاب‬ ‫(‪ )2‬هذا جزء من حديث‬ ‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫(‪ )3‬أخرجه الربيع بن حبيب في مسنده مرسلا عن جابر بن زيدث ج ‪ 4‬ص ‪( 32‬رقم ‪ )469‬وأخرجه ابن‬ ‫ماجه في مقدمة سننه في باب الانتفاع بالعلم والعمل به من حديث ابن عمر (رقم ‪ )3‬وأخرجه‬ ‫أنس بن مالك مرفوعا بلفظ ‪ :‬من تعلم العلم ليباهي به العلماء أو‬ ‫عن‬ ‫في مسنده‬ ‫الربيع بن حبيب‬ ‫ليماري به السفهاء لقى الله يوم القيامةش وهو خائب من الحسنات (رقم ‪.)33‬‬ ‫(‪ )4‬أخرجه بمعناه ابن ماجه في المقدمة‪ ،‬باب الانتفاع بالعلم والعمل به من حديث أبي هريرة =‬ ‫‪113‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫المجادلة ‪31 - 21 :‬‬ ‫ذكروا عن أبى هريرة أنه قال‪ :‬إن أخوف ما أخاف يوم القيامة أن يقال‪ :‬يا‬ ‫فماذا عملت فيما علمت‪.‬‬ ‫عويمر! قد علمت‬ ‫[يحيى عن الخليل بن مرة عن عمران القصير قال‪ :‬قال رسول الله ية‪ :‬فضل‬ ‫اصحابي]" ‪.‬‬ ‫على أدنى رجل من‬ ‫العالم على العابد كفضلي‬ ‫قوله تعالى‪ } : :‬ا أها الين عَامَنّوا إذا‪ :‬تجَيْنمُمالرَسُولَ فَقَدَمُوا بين يدي نَخويكْ‬ ‫‪ .‬ولكن ما‬ ‫صدقة ذلك خ ز لْكُمْ واه ‪ 4‬أى ‪:‬لذنوبكم‪ .‬ولم يكن فيها شيء ‪:,‬‬ ‫قل أو كثر‪ .‬فكان الرجل يستخلي بالنبي عليه السلام في اليوم مرارا لحوائجه فلا‬ ‫يستطيع أحد أن يخلو به حتى يقدم بين يدي نجواه صدقة‪.‬‬ ‫وبلغنا أن أول من قدم بين يدي نجواه صدقة علي ‪,‬بن أبي طالب‪ .‬فشكوا ذلك‬ ‫إلى رسول الله يلة فقالوا‪ :‬لا بد لنا منك لحوائجنا أن نستخلي فيها يا رسول الله‪.‬‬ ‫فإنا والله ما‬ ‫نجوانا صدقة‬ ‫وكلما أردنا أن نستخلي لحوائجنا أردنا أن نقدم بين يدي‬ ‫نطيق ذلك وإن أموالنا لا تطيق ذلك ‏‪ ٥‬فأنزل الله ‪ « :‬فإن م تجدوا إن اللة عَفُورُ‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫‪0-‬‬ ‫©‬ ‫أ‬ ‫اذ لم فعَُوا ه أي ‪ ::‬دون أن‬ ‫صدقت‬ ‫جوكم‬ ‫رْجِيمُ ماشفقتم ان َقَذَمُوا ين يدي‬ ‫وَءا توا‬ ‫الصوة‬ ‫شكوتم فقلتم إن أموالنا لا تطيق ذلك « وَتَابَ الله عَلَيكُمْ ق قيمُوا‬ ‫الزكرْة » أي‪ :‬إن ذلك يضع عنكم هذه الصدقات‪ ،‬وهي الصلاة المكتوبة والزكاة‬ ‫المفروضة ‪.‬‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬كان الناس أحفوا رسول الله ية في المسألة ففطمهم الله) عنه‬ ‫=(رقم ‪ )252‬وأخرجه أبو داود في كتاب العلم } باب في تعلم العلم لغير الله تعالى من حديث أبي‬ ‫هريرة أيضاً (رقم ‪. )4663‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز ورقة‪ .553‬وانظر ما سلف قريبا في هامش ص ‪ 013‬من هذا الجزء‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في ع تقديم وتأخير في إيراد الآيات الثلاث وتفسيرها فائبت ترتيبها حسبما جاءت في‬ ‫بعض هذه الآيات مع تفسيرها من ق‪.‬‬ ‫وقد سقطت‬ ‫المصحف‪.‬‬ ‫)‪ (3‬أي ‪ :‬محدد معلوم ‪.‬‬ ‫=‬ ‫الناس‬ ‫«كان‬ ‫‪:‬‬ ‫هكذا‬ ‫ز ورقة ‪553‬‬ ‫في‬ ‫العبارة‬ ‫وقد وردت‬ ‫‪.‬‬ ‫وفيه تصحي‬ ‫فعصمهم الله ‪6‬‬ ‫و ق ‪:‬‬ ‫في ع‬ ‫)‪(4‬‬ ‫‪213‬‬ ‫المجادلة‪61 - 31 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫بهذه الآية ‪(:‬يا أبها الذين عَامَنُوا إذا ناجَيتمُ الرسول َقَدَمُوا بين يدي َجْوَيكُمْ صَدَقَة)‬ ‫فكان أحدهم لا يسأل النبي عليه السلام حاجة حتى يقدم بين يدي نجواه صدقة ‪.‬‬ ‫فاشتد ذلك عليهم ‪..‬فأنزل الله هذه الآية فنسختها ‪َ( :‬أشفَقتَُ أن تَقَدَمُوا ر ين يدي‬ ‫جوكم صَدَقَاتٍ فَإذ لَم تفعلوا وَتَابَ اللة عَلَيكُمْ قَأقيمُوا الصّلوة) أي ‪ :‬أتموا الصلاة‬ ‫(وآتوا الرَكَة) أي ‪ :‬أتموا الزكاة‪ .‬قال تعالى ‪ « :‬وَأطيعُوا اللة وَرَسُولَه واللة بما تعملون‬ ‫خبير »‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬ألم تر إى الذين تولوا قوما غضب ا لة عليهم ما ممم منكم ولا منهم »‬ ‫وهم المنافقون واوا المشركين وناصحوهم فادوا إليهم أخبار المؤمنين وأسرارهم‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ما هم مَنْكمم) يقوله للمؤمنين‪ :‬ما هم منكم أي ليسوا من المؤمنين في الاسم‬ ‫والثواب [ما هم منكم في باطن أمرهم ‪ .‬إنما يظهرون لكم الإيمان وليس في‬ ‫قلوبهم]" رولا مِنهُمم) يعني من المشركين [في ظاهر أمرهم لأنهم يظهرون لكم‬ ‫الإيمان ويسرون معهم الشرك]""‪ .‬ليسوا مانلمشركين في الحكم والسيرة‪ .‬كقوله‬ ‫تعالى ‪( :‬مُذَبذَبينَ بِينَ ذلك لاآ إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء) [النساء‪.]341 :‬‬ ‫قال‪ :‬ه وََخلفُونَ عَلى الكذب وهم م تَعلَمُون» أى وهم يعلمون انهم كاذبون‬ ‫فيما حلفوا عليه! أي انهم منكم وليسوا منكم ‪ .‬كقوله تعالى ‪( :‬يَخلفونً بالله إنه‬ ‫منكم وما مم مُنكُمْ ولكنهم قوم يَفْرَقُونَ ) [التوبة ‪.]65 :‬‬ ‫«( أعَدُ الله لهم عذابا شديدا إنه ساء ما كانوا َْمَلُوَ انذر‬ ‫قال عز وجل‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منهمم » أي ‪ :‬حلفهم « جنة ة ه وهو كقوله‪( :‬إدًا جات الْمَُافقونً قالوا نَشْهَدُ‬ ‫َرَسُول الله والثة يَعْلَمُ إنك لَرَسُونه والئه يشهد إن الْمُتافقينَ لَكَاذبُو) [المنافقون‪: :‬‬ ‫وذلك أنهم قالوا لرسول الله يلة‪ :‬إنا إذا أتينا المشركين شهدنا إنك لرسول الله‪.‬‬ ‫= أحقوا رسول الله بالمسألة حتى أذوه نفطظمهم الله عنه بهذه الآية‪ ». . .‬أي حبسهم وصدهم عنه‪.‬‬ ‫وهو قول لقتادة كما في ز وفي تفسير ابن كثير ج ‪ 6‬ص ‪ 885‬نسب هذا القول إلى قتادة‬ ‫ومقاتل بن حيان ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز ورقة ‪.553‬‬ ‫‪313‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫المجادلة‪81 - 61 :‬‬ ‫فكذبهم الله في الذي قالوا لرسول الله ية‪ .‬فقال عز وجل‪( :‬إذًا جَاءك الْمُتافقَونَ قالوا‬ ‫نَشْهَدُ إنك لَرَسُولُ الله) اي‪ :‬إنا شهدنا بذلك عند المشركين‪ .‬قال عز وجل‪ :‬رؤالة‬ ‫علم إنك لَرَسُولُ الله والئة يشهد إ الْمُنَاِقِينَ لَكَاذِبُون) أي فيما ذكروا لك أنهم يشهدون‬ ‫عند المشركين إنك لرسوله‪ .‬وكانوا يحلفون للنبي وللمؤمنين ليصدقوهم‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫(انحَذُوا أيمانهم أي حلفهم لك (جنة) اجتنوا بها منكم‪ ،‬وأسروا نفاقهم ولم‬ ‫يظهروه‪ .‬لكي لا يقتلوا [ولا تسبى ذريتهم ولا تؤخذ أموالهم]"‪ ،‬إذا أظهروا نفاتهم‬ ‫لانهم يعلمون أن الحكم فيهم إذا أظهروا نفاقهم القتل‪ .‬كقوله تعالى ‪( :‬لَئن ل نه‬ ‫بيم ثم لا‬ ‫المُرجِفُونَ في الْمَديَة لعينك‬ ‫الْمُنَافقونَ والزين في قلوبهم مرض‬ ‫يُجَاؤرون فيها إ قليل مُلعُونِين أينما ثقموا أخذوا وَكتلوا تفتيلا‪ .‬ستةالله في الذين‬ ‫خلوا من قل) [الأحزاب‪ ]06 :‬أي‪:‬هكذا سنةالله في منافقي كل أمة خلت من قبل‪:‬‬ ‫القتل إن لم ينتهوا عن إظهار نفاقهم‪ .‬وكذلك سنته في منافقي أمتك إن لم ينتهوا عن‬ ‫إظهار نفاقهم ‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬فَضَدوا عَنْ سبيل الله ه أي‪ :‬عن الإسلام‪ .‬كانوا يصدون عنه‬ ‫قال‪ « :‬فلَهُمْ عَذَاب مهين » أي‪ :‬من الهوان في عذاب جهنم ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ام‬ ‫ه ‪,‬‬ ‫‏‪ ٥‬م‬ ‫الله شتا أولئك أضحْبُ النار هم فيها‬ ‫غني عنهم اولهم ولا أولْدُمُمْ م‬ ‫ط ل‬ ‫‪. 4‬‬ ‫خلدون‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬يوم يعتم الله جميعا ‪ 4‬أي ‪:‬يوم القيامة « قَيَحلفُونَ لَهُ ه اي‪:‬‬ ‫كما َخلفُونً‬ ‫منهم }‬ ‫كان‬ ‫بالقرار الذي‬ ‫بالآخرة ‪6‬‬ ‫الدنيا مؤمنين ئ أي ‪:‬‬ ‫انهم كانوا في‬ ‫ط ا نهم‬ ‫المنا فقون‬ ‫أي ‪ :‬يحسب‬ ‫وَتَحسبُون ‪4‬‬ ‫الد نيا فتقبلون منهم ط‬ ‫في‬ ‫َكُمْ < ذم‬ ‫عَلى شيء ‪ 4‬أي‪ :‬أن ذلك يجوزلهم عند الله كما جاز لهم عندكم في الدنيا إذا أقروا‬ ‫بإقراركم‪ ،‬وادعوا ملتكم‪ ،‬فقالوا‪ :‬إنهم مؤمنون حيث أقروا بالإيمان وجرت عليهم‬ ‫أحكامه‪.‬‬ ‫ؤرقة ‪.553‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‪،‬‬ ‫‪413‬‬ ‫المجادلة‪12 - 81 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬ألآ إنَهُمْ هُمٌ الْكَنذبُو» أي‪ :‬إذا ظنوا أنهم على شيء ولم‬ ‫يعملوا بفرائنض الله ويوفوا كوفاء المؤمنين‪ 0‬كقوله‪( :‬يا أهمل الكاب لَسْنمْ عَلَىى شيء‬ ‫حنى تَقيمُوا التورية والانجيلَ) [المائدة‪ ]86 :‬أي ‪:‬حتى تعملوا بما عهد إليكم ربكم‬ ‫في كتبه التي أنزل على أنبيائه‪ .‬ثم قصد إلى المسلمين فقال‪( :‬وَمَا أنزل إليكم مُن‬ ‫بكُمم) يقول‪ :‬وأنتم أيضاً يا معشر من أقر للنبي عليه السلام بما جاء لستم على شيء‪.‬‬ ‫أي‪ :‬لستم مؤمنين حتى تقيموا ما أنزل إليكم من ربكم في كتابه الذي أنزل إليكم وما‬ ‫عهد إليكم على لسان نبيه‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬استَخْوَةً عَلَيْهمْ الشين فَأنسَيهُمْ ذكر الله » أي‪ :‬غلب واستولى‬ ‫عليهم‪ ،‬فانساهم أن يذكروا الله في كل ما عهد إليهم فيؤمنوا به على حال ما فرضه‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬أولئك حزب الشيْظلن ه أي‪ :‬شيعة الشيطان « ألآ إن جزب الشيظلن‬ ‫‪8 ..‬ه۔‬ ‫‪.‬ذ۔‬ ‫‪0‬‬ ‫ف‬ ‫ه۔‬ ‫‪ .‬م‬ ‫۔‬ ‫‪8‬‬ ‫ِ‬ ‫همم الخسِرُونَه أي‪ :‬خسروا أنفسهم فصاروا في النار وخسروا الجنة‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬إن الذين يُحادون الله وَرَسُولَة ه أي‪ :‬يعادون الله ورسوله « أولي في‬ ‫‪,‬‬ ‫و‪.‬‬ ‫ى‬ ‫الادَلْينَ ‪ 4‬أي‪:‬أذلهم الله « كَتَبَ الله » اي‪:‬فرض اللة « لألبَنَ أنا رسلي إن الله‬ ‫؟ غ‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق و ع‪ .‬وفي ز‪« :‬ألا إنهم هم الكاذبون يوم يحلفون له» ‪.‬والجمل التي تأتي بعد هذا‬ ‫فهو من عادته أن يقف عند كل مناسبة‪ .‬ليؤكد بها أصلا‬ ‫كلها من الشيخ هود الهواري ولا شك‬ ‫من أصول الإباضية في أن الإيمان الحق لا يتم إلا بالعمل الصالح‪ .‬وكأني به في تفسير اية‬ ‫المائدة يحملها ما لا تحتمل ‪.‬فالآية مصدرة بخطاب أهل الكتاب ‘ وليست موجهة في قوله‪( :‬وَمَا‬ ‫أنرلَ اكم من رب م) لمن أقر للنبي محمد عليه السلام بالإسلام كما يراه الشبخ هود‪ .‬وإذا كان‬ ‫ما زاده حقا وصواباً فليس مستنبّطاً من الآية ‪ .‬وانظر تفسيرها مختصراً في سورة المائدة فيما سلف‬ ‫‪.7‬‬ ‫ص‬ ‫ج ‪1‬‬ ‫() هكذا وردت هذه الجملة في ق و ع‪« :‬فيؤمنوا به على حال ما فرضه عليهم» ولست مطمئناً إلى‬ ‫صحة عبارتها‪.‬‬ ‫وهذه الكلمة الأخيرة أصح‬ ‫«قضى الي‪.‬‬ ‫وفي زؤ ورقة ‪:653‬‬ ‫«فرض الله‪.‬‬ ‫(‪ )3‬كذا في ق و ع‪:‬‬ ‫وابلغ ‪.‬‬ ‫‪513‬‬ ‫تفسير كتاب افه العزيز‬ ‫المجادلة‪22 - 12 :‬‬ ‫قوي » في سلطانه « عزيز » في نقمته(ث)‪.‬‬ ‫أي يحبون ّ‬ ‫قوله عز وجل‪ ( :‬لا تجد قوما يُؤ منو نن بالله واليوم الآخر يُوَادُون‬ ‫مانلمودة والمحبة « م حا ه أي من عادى « اللة وَرَسُولَهُ وو كانوا اباهم أو‬ ‫نامي أو إخونَهمُ او عَشيرَتَهُم‪.4 ,‬‬ ‫تفسير الحسن‪ :‬إنهم المنافقون يوادون المشركين ‪.‬‬ ‫وتفسير الكلبي ‪ :‬إن هذا نزل في أمر حاطب بن أبي بلتعة حيث كتب إلى أهل‬ ‫مكة ينذرهم خروج البي عليه السلام إليهم{ا؛ وتفسيره في سورة الممتحنةا‪.‬‬ ‫ويهم الإيمن» وهم‬ ‫قال تعالى‪« :‬أولي كنب » اي‪ :‬جعل «في‬ ‫المؤمنون الذين لياوادون المشركين‪ .‬قال تعالى‪ « :‬وَيُذْخلَهُمْ جج;جنئنتت تجري من‬ ‫تخهَا الأنهر للدين فيها ‪ 4‬وقد فسّرنا أمرها في غير هذا الموضع‪| .‬‬ ‫قال‪ :‬ر رضي الله عَنْهُممْ ‪ 4‬أي ‪ :‬بأعمالهم > وَرَضُوا عَنهُ » أي ‪:‬بثوابه إياهم‪.‬‬ ‫أول جزب الله ‪ 4‬أي‪ :‬جند الله « ألآ إن حزبالله ه أي جند الله «هُهُ‬ ‫الملحون ‏‪ ٩‬أي‪ : :‬السعداء‪ 5‬وهم أهل الجنة‪ ،‬صاروا إلى دار القرار ودار السعادة‪.‬‬ ‫ودار الخلود؛ فطوبى لهم‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وع وجاء في ز ما يلي‪« :‬قال محمد‪ :‬قيل‪ :‬إن معنى غلبة الرسل على نوعين‪ :‬فمن‬ ‫بعث بالحرب فغالب بالحرب ومن بعث منهم بغير حرب فغالب بالحجة‪.‬‬ ‫(‪ )2‬وهذا ما ذهب إليه الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪.241‬‬ ‫والحق أن الآية‬ ‫(‪ )3‬انظر قصته في تفسير الآيات الأولى من سورة الممتحنة الآتية بعد سورة الحشر‪.‬‬ ‫عامة في كل من يواد المشركين أو العصاة الذين يحادون الله ويجاهرون بمعاصيهم في كل زمان‬ ‫ومكان‪.‬‬ ‫‪613‬‬ ‫‪2- 1‬‬ ‫الحشر ‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الحزء‬ ‫وهي مدنية كلها ‪.‬‬ ‫الحشر‬ ‫سورة‬ ‫تقسير‬ ‫« بشم الله الرخملن الجيم ‪ 4‬قوله‪ « :‬سَبّحَ بله‪ .‬ما في السموات وَمَا في الازض‪,‬‬ ‫تفسير الحسن قال‪ :‬العزيز‪ :‬بعزته ذل من دونه‪ .‬وقال‬ ‫وَهُؤ العزيز الْحَكيمُ ‪.4‬‬ ‫ا لحكيم بأمره‪.‬‬ ‫بعضهم ‪ :‬العزيز في نقمتهث‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬هُو الذي أخرج الزين كَقروا من أهل‪ ,‬الكتب بن درهم لأؤد‪,‬‬ ‫الحشر ‪: -1:‬‬ ‫أول الحشر ونحن على الأثر إن شاء الله"‪ .‬يعني أمته الذين تقوم عليهم الساعة‬ ‫بالشام ‪.‬‬ ‫الشام ‪6‬‬ ‫إلى‬ ‫الناس‬ ‫تطرد‬ ‫الساعة‬ ‫تقوم‬ ‫قبل أن‬ ‫النار‬ ‫الله‬ ‫يبعث‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫وبعضهم‬ ‫تنزل معهم إذا نزلوا۔ وترحل معهم إذا ارتحلوا‪ .‬تطردهم إلى ا لشام ‏‪ ٦‬ثم تقوم عليهم‬ ‫الساعة بالشام ‪.‬‬ ‫وبعضهم يقول‪ :‬كان بنو النضير أول من أخرج رسول الله ية من اليهود‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال قال رسول الله يي‪ :‬لئن عشت إن شاء الله لأخرجن‬ ‫اليهود من جزيرة العرب حتى لا أدع فيها إلا مسلما‪ .‬فقبض قبل أن يفعل‪.‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره ج ‪ 82‬ص ‪ 92‬عن الحسن مرسل وانظر‪ :‬السيوطي ‪ :‬الدر‬ ‫المنثور ج ‪ 6‬ص ‪.781‬‬ ‫(‪ )2‬انظر تخريجه فيما سلف ج ‪4 1‬ص‪.97‬‬ ‫‪713‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الحشر ‪2 :‬‬ ‫النبي عليه السلام أنه أمرأن‬ ‫ذكروا عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله عن‬ ‫يخرج اليهود من جزيرة العرب"‪.‬‬ ‫قوله تعالى ¡ } ما ظننت أن يخرجوا ‪ 4‬أي‪ :‬ما ظننتم أن يحكم الله بأن يجلوا‬ ‫نهم منعتهم حصونهم ممن‬ ‫النضير ث‬ ‫بني‬ ‫اليهود ‘ يعني‬ ‫وظنوا ؛ أي‬ ‫الى الشام ‪ .‬ط‬ ‫من‬ ‫يخرجوا‬ ‫أن‬ ‫يحتسبون‬ ‫لم يكونوا‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫لم يَخحتسبُوا ‪4‬‬ ‫حث‬ ‫الله من‬ ‫ا تبيهم‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫ديارهم ومن حصونهم ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَقَذَف في قلوبهم الب يُخْربُونً بيوتهم بأيديهم ه أي ‪:‬يخربونها‬ ‫ه‬ ‫ذم‬ ‫‪.‬م‬ ‫ے}‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من داخلش يقولون‪ :‬لا نتركها للمؤمنين‪ .‬قال تعالى ‪ « :‬وأيدي الْمُؤمنِينَ ه اي ‪:‬يخربها‬ ‫المؤمنون من خارج في تفسير الحسن‪.‬‬ ‫وقال الكلبي ‪ :‬لما أمر رسول الله ية بالسير إلى بني النضير دربوا الأزقة(‬ ‫وحضنوا الدور فاتاهم رسول الله ية فقاتلهم إحدى وعشرين ليلة؛ كلما ظهر على‬ ‫دار من دورهم أو درب من دروبهم هدمه ليتسع المقاتل (ة) وجعلوا ينقبون دورهم من‬ ‫أدبارها إلى الدار التي تليها ويرمون أصحاب رسول الله ية بنقضها‪ ،‬فلما يئسوا من‬ ‫نصر المنافقين‪ ،‬وذلك أن المنافقين كانوا واعدوهم إن قاتلهم النبي عليه السلام أن‬ ‫ينصروهم‪ ،‬فلما يئسوا من نصرهم سألوا نبي الله عليه السلام الصلح ‪ .‬فابى عليهم إلا‬ ‫أن يخرجوا من المدينة‪ .‬فصالحوه على أن يجليهم إلى الشام على أن لهم أن يحملوا‪.‬‬ ‫(‪ )1‬انظر صحيح مسلم‪ .‬كتاب الجهاد والسير‪ :‬باب إجلاء اليهود من الحجاز‪( ،‬رقم ‪.)5671-6671‬‬ ‫)‪ (2‬أي اتخذوها دروياً ‘ أي ضيقوها‪.‬‬ ‫(‪ )3‬أي‪ :‬موضع القتال‪ ،‬وجاءت عبارة الفراء فايلمعاني ج ‪ 3‬ص ‪ 341‬هكذا‪« :‬فتحصنوا [أي‬ ‫بالحجارة‬ ‫وجعلوا ينقبون الدار إلى التي هي أحصن منها؟ ويرمون النبي ي‬ ‫اليهود] في دورهم‬ ‫ا لتي يخرجون منها ‪ .‬وجعل المسلمون يهدمون دورهم ليتسع موضع القتال‪ ». . .‬وا قرآ تفا صيل‬ ‫غزوة بني النضير في مغازي الواقدي ج ‪ 1‬ص ‪ 383 - 363‬فقد أفاض فيها القول وأتى بمختلف‬ ‫الروايات بتحقيق جيد وأسلوب جذاب ‪.‬‬ ‫‪813‬‬ ‫الحشر ‪ 2 :‬۔ ‪5‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫ما شاءوا من'م طعام وسقاء‪ .‬ولنبي الله وأصحابه ما‬ ‫كل ثلاثة منهم ‪ :5‬على بعير واحد‬ ‫فضل؛ ففعلوا ‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله ية دعاهم إلى الصلح فأبوا‪ .‬فلما رآهم لا ينزلون من‬ ‫حصونهم أمر بنخلهم فعُقرت‪ .‬فعقر يومئذ من صنوف التمر غير العجوة‪ .‬فلما رأوا أنه‬ ‫قد ذهب بعيشهم هبطوا إلى الصلح على أن يجليهم رسول الله يلة إلى الشام‪6‬‬ ‫وشارطهم على أن لهم ما حمل الظهر‪ ،‬سوى الحلقة وا لكراع‪ .‬وزعم بعضهم أن‬ ‫لينقضون سقوفهم‪ .‬وفيهم‬ ‫الحلقة الدروع والسلاح كله‪ .‬فاحتملوا شروطهم حتى إنهم‬ ‫أنزل الله ‪(:‬يخربُون بيُوتَهُمْ بأيديهم وأيدي الموُمنينَ)‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬فاعتبروا ه أي تفكمروا واعرفوا الحق « يا أولي الأبْصر » اي‪:‬‬ ‫يا أهل العقول‪ .‬يعني المؤمنين‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وز أن كَتََ اللة عليهم الجلاء ‪ 4‬أي‪ :‬ولولا حكم الله‬ ‫بالجلاء‪ 3‬أي ‪ :‬بالخروج‪ .‬إلى الشام ‪َ ,‬عَذبَهُم في الدنيا » أي‪ :‬بالقتل والسباء‬ ‫« وَلَهُم في الأخرة عَذَابُ الثار ذلك نهم شافوا اللة وَرَسُولَهُ ه أي‪ :‬فارقواثا الله‬ ‫ورسوله « وَمَن يُشَاقَ اللة قن للة شديد الجقاب »‬ ‫قوله‪ « :‬مما قَطَعْمُم مُنَلينة أو تَرَكتَمُومَا قائمة على أصُولهَا فإذن الله » اي‪ :‬إن‬ ‫وفي ز ورقة ‪« :653‬على أن لهم أن يحمل أهل كل ثلاثة أبيات على بعير ما‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وع‬ ‫‪».‬‬ ‫شاءوا من طعام وسقاء‪. .‬‬ ‫ع‪« :‬والحلقة والكراع؛ وهو خطا صوابه ما أثبته‪« :‬سوى الحلقة والكراع» كما جاءت في‬ ‫)‪ (2‬في ق و‬ ‫كتب التفسير والسيرة على أني لم أجد فيها ذكرا للكراع‪ .‬وفي اللسان‪ :‬الكراع اسم يجمع‬ ‫الخيل‪ .‬والكراع‪ :‬السلاح وقيل هو اسم يجمع الخيل والسلاح‪.‬‬ ‫(‪ )3‬قال الفراء في المعاني‪ ،‬ج ‪ 3‬ص ‪(« :341‬يا أولي الأبصار) يا أولي العقول‪ .‬ويقال‪( :‬يا أولي‬ ‫الإبضار) يا من عاين ذلك بعينه»‪ .‬والصحيح الأول‪ .‬لأن العبرة باقية مدى الأزمان لكل من قرا‬ ‫القرآن ‪.‬‬ ‫(‪ )4‬كذا في ق وع‪« :‬فارقوا»‪ ،‬وفي ز‪« :‬عادوا» وهذه اللفظة الأخيرة أدق تعبيرا وأصح تأويل‪.‬‬ ‫‪913‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الحشر ‪5 :‬‬ ‫الله أذن لكم في ذلك فجعل ذلك إليكم‪ :‬أن تقطعوا إن شئتم وأن تتركوا إن شئتم‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَلِيُخُزيَ الفنسقينَ ‪.4‬‬ ‫ذكروا عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ية حرق نخل بني النضير وترك‬ ‫العجوة("ؤ وهي التي يقول فيها الشاعر(‪.‬‬ ‫حَريؤ بللبُوَنرة" مُسْتَطير“‬ ‫ومان عملى سَرَاة بني نُؤي‬ ‫ذكروا أن رسول الله ية عقد يومئذ من صنوف النخل غير العجوة وترك العجوة ‪.‬‬ ‫ذكروا عن عكرمة أنه قال‪ :‬كل ما كان دون العجوة من النخل فهو لينة‪.‬‬ ‫قطع النخل‬ ‫فنهاهم بعضهم عن‬ ‫وتفسير مجاهد أن المهاجرين وقعوا في النخل ‪6‬‬ ‫فأنزل الله‬ ‫وقالوا ‪ :‬إنما هي مغانم للمسلمين ‪ .‬وقال الذين قطعوا ‪ :‬بل هي غيظ للعدو‬ ‫تصديق من نهى عن قطعه و[تحليل]“' من قطعه من الإثم [وإنما قطعه وتركه‬ ‫بإذنه]© ‪.‬‬ ‫ذكروا عن أبي هريرة قال قال رسول الله يي‪ :‬العجوة من الجنة‪ ،‬وهي شفاء من‬ ‫السما‪.‬‬ ‫(‪ )1‬انظر ما رواه عبد الله بن عمر في صحيح مسلم‪ ،‬كتاب الجهاد والسير‪ .‬باب جواز قطع أشجار‬ ‫الكفار وتحريقها (رقم ‪.)6471‬‬ ‫(‪ )2‬هو حسان بن ثابت‪ ،‬شاعر رسول الله يأ ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬البويرة؛ تصغير بثر‪ ،‬وقيل‪ :‬تصغير بورش وهي الحفرة‪ .‬وهي هنا عَلّم لموضع به نخل بني النضير‬ ‫ومنازلهم يقع قبلة مسجد قباء إلى جهة الغرب‪ .‬انظر‪ :‬ياقوت‪ ،‬معجم البلدان (بور)‪.‬‬ ‫بيروت‬ ‫نشر دار الأندلس‬ ‫(‪ )4‬انظر عبد الرحمن البرقوقي‪ .‬شرح ديوان حسان بن ثابت‬ ‫‪.66691‬‬ ‫(‪ )5‬هذا هو القول المشهور في معنى اللينة‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬هو جميع أنواع التمر سوى العجوة‬ ‫والبرني ‪ .‬وهنالك أقوال أخرى في معنى اللينة وردت في كتب التفسير‪ .‬انظر مثلا تفسير القرطبي‬ ‫ج ‪ 81‬ص ‪.801‬‬ ‫(‪ )6‬زيادة من تفسير مجاهدث ص ‪ 366‬لإيضاح المعنى ‪.‬‬ ‫باب الكمأة والعجوة‬ ‫(‪ )7‬أخرجه الترمذي في كتاب الطب وأخرجه ابن ماجه في كتاب الطب‬ ‫‪023‬‬ ‫الحشر ‪6-7 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬ما أفاء الله عَلَىى رَسُوله منهم فما أوْجَفْتم عليه من عَيل ولا ركاب‬ ‫لكن الغة يسلط ؤُسُلَه عل مَنْ ا والله غلى كُل شيء قدير »‪ .‬فظن المسلمون انه‬ ‫سيقسمه بينهم جميعا فقال رسول الله ية للأنصار إن شئتم أن أقسم لكم وتقرون‬ ‫المهاجرين معكم في دياركم فعلت‘ وإن شئتم عزلتهم وقسمت لهم هذه الأرض‬ ‫والنخل‪ .‬فقالوا يا رسول اللهث بل أقرهم في ديارنا واقسم لهم الأرض والنخل‪.‬‬ ‫فجعلها رسول الله يلة في المهاجرين {‘‪.‬‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬ما أفا النه عَلَىى رَسُوله مِنَ أهمل الْقَرَىى فلله وللرسول‪ ,‬لذي‬ ‫القربى وَاليَمَى والمسكين وابن السبيل » [تفسير قتادة ‪ :‬لما نزلت هذه الآية كان‬ ‫الفيء في هؤلاء كلهم فلما نزلت الآية في الأنفال‪( :‬وَاعُلَمُوا أنما غنم من شَيْء أن‬ ‫كه‪ .‬خمُسَه وَلِلرَسُول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السَّبيل)ث] [الأنفال‪:‬‬ ‫‪ ]14‬نسخت الآية الأولى وجعلت الخمس لمن كان له الفيء فصار ما بقي من الغنيمة‬ ‫لأهل القتال‪.‬‬ ‫وكتب عمر بن عبد العزيز‪ :‬إن كلا الآيتين واحدة لم تنسخ‬ ‫قال بعضهم‪:‬‬ ‫إحداهما الأخرى‪.‬‬ ‫وتفسير الحسن إن الفيء الجزية ولا يجعلها منسوخة‪ .‬قال‪( :‬مًا أفا الل على‬ ‫َسُوله مِنَ أهمل القرى فلله وَلِلرسُول‪ ),‬فهذا سهم واحد‪ .‬قال‪( :‬رؤلذي القرى أي‪:‬‬ ‫قرابة النبي عليه السلام‪( ،‬وَالْيتَامَىى وَالْمَسَاكين وان السبيل )‪.‬‬ ‫ذكروا أن نجدة بن عامر كتب إلى ابن عباس يساله عن سهم ذوي القربى‬ ‫فكتب إليه‪ :‬إنا كنا نراها قرابة رسول الله يَةةش فأبى ذلك علينا قومنا‪.‬‬ ‫وأخرجه أيضاً أحمد والدارمي ‪.‬‬ ‫كلاهما يرويه من حديث أبي هريرة‬ ‫(رقم ‪)5‬‬ ‫=‬ ‫(‪ )1‬انظر تفضيل ذلك في مغازي الواقدي ج ‪ 1‬ص ‪ 973‬وما قاله سعد بن عبادة وسعد بن معاذ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬سقط ما بين المعقوفين من ق وع فأثبته من ز ورقة ‪ 653-753‬حتى يستقيم المعنى { وانظر تفصيل‬ ‫هذا القول في تفسير الطبري ج ‪ 82‬ص ‪ \83‬وانظر ابن العربي © أحكام القران‪ ،‬ج ‪ 4‬ص ‪}©0671‬‬ ‫أحكام القرآنث ج ‪ 5‬ص ‪.813-913‬‬ ‫وانظر الجصاص“؟ؤ‬ ‫‪123‬‬ ‫تفسير كتاب الفه العزيز‬ ‫الحشر ‪8 - 7 :‬‬ ‫ذكروا أن أبا بكر وعمر حملا عليه في سبيل الله ‪.‬‬ ‫فال‪[ :‬يحيى]ل"‪ 0‬وبلغني عن الحسن أنه قال‪ :‬يعطى منه قرابة رسول الله يقو‪.‬‬ ‫وقال في ابن السبيل‪ :‬هو الغازي يعطي منه إذا احتاج وإن كان في بلده غنيا‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬كَيْ لا يكون دولة بين الأغنياء منكم ‪ 4‬يعني الفيء فلا يكون فيه‬ ‫‪ ,‬للفقراء والمساكين حق ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ :‬و«َمًا ايك لرسول فَخْذُوهُ ه نزلت في الغنيمة صارت بعد في‬ ‫جميع الدين‪« .‬وما كم عنه » مانلغلول « فَانتهُوا ه وهي بعد في جميع‬ ‫أي‪ :‬إذا عاقب‪.‬‬ ‫الدين‪ « .‬واتقواالله إن الله شديد العقاب‬ ‫ثقمال‪ « :‬للفقراء المُمجرين» أي‪ :‬وللفقراء المهاجرين‪ ،‬رجع إلى أول‬ ‫الأية ‪ :‬ل أفاء الله علىى رَسُوله من أهمل القرى فللهوَللرّسُول‪ ,‬ولي الْقَرْبىى واليتاتى‬ ‫المساكين وان السبيل ) وللفقراء المهاجرين‪ .‬ثم قال‪( :‬والذِينَ تَبَوءُوا الداز‬ ‫والإيمان) أي‪ :‬وللذين تبوءوا الدار تبعا للكلام الأول‪ . . .‬إلى قوله‪( :‬اولئك هُمُ‬ ‫لمفلِحونَ) ثم قال ا له عز وجل‪( :‬ؤالِين جَائوا من بَعَدهِم) أي ‪ :‬وللذين جاءوا من‬ ‫بعدهم تبعا للكلام الأول أيضا‪ .‬قال [بعضهم]‪ :‬فلم يبق أحد إلا وله في هذا المال‬ ‫حق‪ .‬وهذا تفسير الحسن‪.‬‬ ‫ذكروا أن عمر بن الخطاب قال‪ :‬ما من أحمر ولا‪ .‬من أسود إلا يملكون فيئه‪.‬‬ ‫أي‪ :‬إلا وله في هذا المال حقه‪ ،‬أعيليه أو مُنعَه ‪ .‬ولئن عشت إن شاء الله ليأتين الراعي‬ ‫‪.‬‬ ‫باليمن حقه منه قبل أن يسأله أو يحمر فيه وجههة)‬ ‫(‪ )1‬زيادة من مخطوطة ابن سلام ‪ .‬قطعة ‪. 081‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق ‪« :‬فيئه» وفي ع‪« :‬إلا يملكون فيه إلا وله في هذا المال حقه‪.». . .‬‬ ‫‪« 2‬لئن‬ ‫ص‬ ‫وفي تفسير القرطبي ج ‪8‬‬ ‫ابن سلام ‪ .‬قطعة ‪© 081‬‬ ‫ودع وفي مخطوطة‬ ‫(‪ )3‬كذا في ق‬ ‫عشت ليأتين الراعي وهو بسَّرو حمير نصيبه منها لم يعرق فيها جبينه»‪ .‬وانظر أبو يوسف‪:‬‬ ‫كتاب الخراج ص ‪.76-27‬‬ ‫‪223‬‬ ‫‪ ١‬لحشر‪8 : ‎‬‬ ‫‪١‬لحزء‪ ١ ‎‬لرا بع‪‎‬‬ ‫وما من المسلمين‬ ‫بن عفان‬ ‫قال ‪ :‬أدركت زمان عثمان‬ ‫] ابن لهيعة عن أبي الأسود‬ ‫الله حق](‪. )1‬‬ ‫مال‬ ‫أحد إلا وله في‬ ‫قوله‪( :‬وَما َاتيكمم الرسول فَحْدُوهُ)‪ .‬ذكروا عن عبد الله بن مسعود أنه لعن‬ ‫المتفلجات والمتوشمات والمتنمصات المغيرات خلق الله ‪ .‬فجاعءته امرأة من بني أسد‬ ‫فقالت‪ :‬أنت الذي تقول‪ :‬لعن الله المتفلجات والمتوشمات والمتنمصات المغيرات‬ ‫خلق الله؟ فقال‪ :‬ألا ألعن من لعن رسول الله يتيو؟ وقال بعضهم ‪ :‬قال‪ :‬يسعنى أن‬ ‫ألعن من لعن رسول الله يل‪ .‬فقالت لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدت هذا فيهث)‬ ‫فقال إن كنت قرأت ما بين اللوحين إنه لفيه‪ .‬أما وجدت ‪( :‬وَمَا عيكم السول فَحُذُو؛‬ ‫وما نََكُمْ عنه قَانتَهُوا) قالت بلى‪ .‬فقالت‪ :‬والله إني رأيت امرأتك تفعله‪ .‬قال‪:‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫اذهبي وانظري إليها‪ ،‬فإن رأيت فيها شيئا من ذلك لم تصحبني ‪ .‬فدخلت فنظرت فلم‬ ‫تر شيئا‪ .‬ثم رجعت فقالت‪ :‬ما رأيت فيها شيئا من ذلك‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال قال رسول الله ي‪ :‬ألا هل عسى رجل أن يكذبني وهو‬ ‫متكىء على حشاياهش يبلغه الحديث عنى فيقول‪ :‬كتاب الله ودعونا من حديث‬ ‫رسول الله ‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله يلة قال‪ :‬لا تقوم الساعة حتى يرفع العلم‪ .‬فقال زياد بن‬ ‫لبيد‪ :‬أيرفع العلم يا رسول الله ونحن نقرأ القرآن إيمانا ولسانا‪ .‬فقال‪ :‬ثكلتك أمك يا‬ ‫(‪ )1‬زيادة من مخطوطة نسير ابن سلام ‪ 6‬قطعة ‪.081‬‬ ‫(‪ )2‬كذا فيى مخطوطة ابن سلام‪ ،‬وفي ق وع‪« :‬فما وجدت بأنه لعنه»‪.‬‬ ‫(‪ )3‬حديث صحيح أخرجه أبو داود في كتاب السنة باب في لزوم السنة من حديث المقدام بن‬ ‫معديكرب (رقم ‪ )4064‬ومن حديث أبي رافع مولى رسول الله يتي (رقم ‪ )5064‬وأخرجه ابن ماجه‬ ‫في المقدمة‪ ،‬باب تعظيم حديث رسول الله ية والتغليظ على من عارضه من حديث المقدام بن‬ ‫ورواه الشافعي بسند صحيح أيضا من‬ ‫ومن حديث أبي رافع (رقم ‪.)3‬‬ ‫معديكرب (رقم ‪21‬‬ ‫ا حديث أبي رافع مرفوعاً ومن حديث محمد بن المنكدر مرسلا انظر الشافعي‪ :‬الرسالة ‪،‬‬ ‫كتاب التفسير‪ ،‬باب‪ :‬وما أتاكم الرسول فخذوه‪ .‬وانظر‬ ‫ص ‪ .89-19‬وانظر صحيح البخاري‬ ‫فتح الباري ج ‪ 8‬ص ‪.036‬‬ ‫‪323‬‬ ‫تفسير كتاب افه العزيز‬ ‫الحشر ‪8 :‬‬ ‫اليهود‬ ‫الله عند‬ ‫أوليس كتاب‬ ‫المدينة‪.‬‬ ‫من فقهاء‬ ‫أعدك‬ ‫قد كنت‬ ‫زياد بن لبيد ‪.‬‬ ‫والنصارى فما أغنى عنهم‪ .‬إن ذهاب العلم ذهاب العلماء("‪.‬‬ ‫ذكروا عن عروة بن الزبير عن عبد الله بن عمرو قال‪ :‬سمعت رسول الله مة‬ ‫يقول‪ :‬إن الله لا ينزع العلم عنكم بعد أن أعطاكموه انتزاعاێ ولكن ينزعه عنكم بقبض‬ ‫العلماء‪ .‬أي‪ :‬يذهب العلماء بعلمهم ويبقى الناس جهالاآ يستفتون فيقولون برأيهم‬ ‫فيضلون ويضلون‪ .‬قال عروة‪ :‬فحدثت بذلك عائشة فقالت‪ :‬والله لقد حفظ عبد‬ ‫الله ‪.2‬‬ ‫أعداء‬ ‫الرأي‬ ‫أصحاب‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫وذكروه‬ ‫ذكر غير واحد‬ ‫برأيهم‬ ‫فقا لوا‬ ‫يعوها فسُئلوا‬ ‫منهم أن‬ ‫وتفلتت‬ ‫يحفظوها ئ‬ ‫أعيتهم ‏‪ ١‬لأحاديفث أن‬ ‫‏‪ ١‬لسنن‬ ‫وأضلوا ‪.‬‬ ‫فضلوا‬ ‫النبي عليه السلام فحدث‪.‬‬ ‫ذكروا عن بعضهم قال‪ :‬ما حدثك به أصحاب‬ ‫مثل العلماء في الأرض كمثل‬ ‫ذكروا عن الحسن عن أبي مسلم الخولاني قال‪:‬‬ ‫فإذا خفيت تحيّروا‪.‬‬ ‫النجوم يهتدي بها الناس ما بدت‬ ‫ذكروا عن بعضهم قال قال رسول الله يلة‪ :‬السنة سنتان ‪ :‬سنة في فريضة الأخذ‬ ‫بها هدى وتركها ضلالةش وسنة في غير فريضة الأخذ بها فضيلة‪ ،‬وتركها ليس‬ ‫بخطيئة)‪.‬‬ ‫قال‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الخدري‬ ‫أبي سعيد‬ ‫بن يسار عن‬ ‫عطاء‬ ‫زيدل ‪,‬بن أسلم عن‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫(‪ )1‬انظر ما مضى‪ ،‬ج ‪2 1‬ص‪.69‬‬ ‫(‪ )2‬حديث صحح أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب العلم‪ ،‬باب رفع العلم وقبضه وظهور الجهل‬ ‫وأخرجه ابن سلام‬ ‫والفتن ففى آخر الزمان © من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص (رقم ‪)3‬‬ ‫بهذا السند‪« :‬ابن لهيعة عن ابن أبي الأسود عن عروة بانلزبير عن عبد الله بن عمرو قال‪:‬‬ ‫سمعت رسول الله يق يقول‪ ». . .‬كما في مخطوطة تفسير ابن سلام ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في مخطوطة ابن سلام‪ ،‬تفسير‪ ،‬قطعة ‪ 081‬ورد هذا الحديث بالسند التالي ‪ :‬الخليل بن مرة عن‬ ‫الوضين بن مرة عن مكحول قال قال رسول الله يت ‪ .‬وانظر ما سلف ج ‪ 1‬ص ‪.28‬‬ ‫‪423‬‬ ‫الحشر‪9 - 8 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫ما أمرتكم به من شيء فأتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عنه فانتهوا ]‬ ‫رسول الله ية‪:‬‬ ‫فهذا الأمر فيى غير السنة التي لا تترك فيما كان من فضيلة‪.‬‬ ‫ركوب النهي أشد من ترك الأمر‪ .‬قال بعضهم ‪:‬‬ ‫ذكروا عن الحسن أنه قال‪:‬‬ ‫يعني بالأمر الذي فيه فضيلة ليس بسنة لا تترك‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬للقراء الممنجرين الذين أخرجوا من درهم وأولهم » اي‪:‬‬ ‫أخرجهم المشركون من مكة « يبتغون فضلا مَنَ ا له وَرضواناً ‪ 4‬أي بالعمل الصالح‬ ‫« وَيَنصُرُونَ انة وَرَسُولَهُ أولئك مُمٌ الصدقون » أي‪ :‬في القول والعمل‪.‬‬ ‫« والذين تبَوُو الدار ه أي‪ :‬وطنوا الدارش يعني المدينة « والإيمَُنَ من‬ ‫قبلهم ‪ 4‬يعني الأنصار‪ .‬وكان إيمان الأنصار قبل أن يهاجر إليهم المهاجرون‪ ،‬وكان‬ ‫إيمان المهاجرين قبلهم ‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬يحبون » يعني الأنصار « مَن هَاجَرَ إليهم ولا يجدون في‬ ‫صدورهم حَاجَة مِما أونّوا » أي‪ :‬مما أوتي المهاجرون‪ ،‬أي مما آثروهم بهث‪ 0‬من‬ ‫في تفسير الحسن‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬مما قسم للمهاجرين‬ ‫الطعام والشراب وغير ذلك‬ ‫من [أموال](ث) بني النضير‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬ويؤثرون عَلَى أنفسهم ولو كَانَ بهم خَصَاصّة ‪.4‬‬ ‫ذكروا أن رجلا من المهاجرين قام ثلاثة أيام صائما‪ ،‬يمسي فلا يجد ما يفطر‬ ‫)‪ (1‬حديث صحيح ‪ .‬أخرجه ابن ماجه في المقدمة! وهو أول أحاديث السنن‪ ،‬باب اتباع سنة‬ ‫رسول الله يتي‪ .‬وأخرجه مسلم في كتاب الحج باب فرض الحج مرة في العمر (رقم ‪ )7331‬من‬ ‫حديث أبي هريرة‪ ،‬وفيه‪« :‬ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم‬ ‫على أنبيائهم‪ .‬فإذا أمرتكم بشيء فاتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه»‪ .‬وأخرجه‬ ‫أحمد والنسائي وغيرهم ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬هذه الجملة الأخيرة من كلام مجاهد كما في مخطوطة ابن سلام‪ ،‬قطعة ‪.081‬‬ ‫ع‪ :‬توهم ‪ .‬وأثبت ما هو أصح وأبلغ «آثروهم به» من مخطوطة ابن سلام قطعة ‪.081‬‬ ‫(‪ )3‬في ق و‬ ‫(‪ )4‬زيادة يقتضيها السياق‪.‬‬ ‫‪523‬‬ ‫تفسير كتاب الله العزيز‬ ‫الحشر ‪9 :‬‬ ‫عليه[‪ .‬فيصبح صائماً حتى فطن له رجل من الأنصار يقال له ثابت بن قيس فقال لأهله‪:‬‬ ‫إني أجيع الليلة بضيف لي‪ .‬فإذا وضعتم طعامكم فليقم أحدكم إلى السراج كأنما‬ ‫يصلحه فليطفئه ؤ ثم اضربوا بايديكم ك نكم تأكلون‪ .‬ولا تأكلوا حتى يشبع الضيف‪.‬‬ ‫فأاطفأته ‪ .‬ثم‬ ‫امرأته إلى السراج كأنها تصلحه‬ ‫فلما أمسى وضع أهله طعامهم ‪ .‬فقامت‬ ‫جعلوا يضربون بأيديهم إلى الطعام كانهم يأكلون ولا يأكلون‪ ،‬حتى شبع ضيفهم‪.‬‬ ‫وإنما كانت خبزة هى قوتهم ‪ .‬فلما أصبح ثابت غدا إلى النبي تلد ‪ .‬فقال له النبي عليه‬ ‫السلام‪ :‬يا ثابت‪ ،‬لقد رضي ا له فعلكم البارحة بضيفكم‪ .‬وأنزلت فيه‪( :‬وَيُوثرون‬ ‫عل ‪1‬نفسهم وو كان بهم خ¡َصَاصَة) أى‪ :‬حاجة "‪.).‬‬ ‫ذكروا أن عبد الرحملن بن عوف قدم على رسول الله يلة فاخى النبي بينه وبين‬ ‫غنى ‪.‬‬ ‫ذا‬ ‫وكان‬ ‫نصمين ‪.‬‬ ‫أقاسمك مالي‬ ‫له سعد‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫الربيع الأنصاري ‪.‬‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫قال‪ :‬وعندي امرأتان فايتهما أعجبتك حتى أطلقها فإذا انقضت عدتها فتزوجها‪.‬‬ ‫فما رجع حتى‬ ‫فقال له‪ :‬بارك الله لك في مالك وأهلك ‪ .‬دلونيى على السوق‪.‬‬ ‫استحصل أقطا كثيرا وسمنا‪ ،‬وأحسبه قال‪ :‬وتمرا‪ .‬فجاء به إلى منزله‪ .‬فمكثا ما شاء‬ ‫الله‪ .‬فرأى رسول الله ية أثر صفرة في صدره فقال‪ .‬مهيمة؟ فقال‪ :‬يا رسول الله‪.‬‬ ‫تزوجت امرأة من الأنصار‪ .‬قال‪ :‬ما سقت إليها‪ .‬قال‪ :‬تومة(ثى من ذهب أو ورق‪.‬‬ ‫فقال ‪ :‬أولم ولو بشاة‪. )5‬‬ ‫باب ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم‬ ‫أخرجه البخاري في كتاب المناقب‬ ‫(‪ )1‬حديث صحيح‪.‬‬ ‫خصاصة عن أبي هريرة‪ .‬وقد أكد الحافظ ابن حجر العسقلاني أن الصحابي الذي نزلت فيه هذه‬ ‫الآية إنما هو أبو طلحة وليس ثابت بن قيس ورة هذه الرواية التي أوردها ابن سلام‪ ،‬وذكره باسمه‬ ‫‪99021‬‬ ‫فتح الباري ؤ ج ‪ 7‬ص‬ ‫انظر ابن حجر‪.‬‬ ‫يحيى بن سلام ‪ .‬وقال ‪« :‬وهو غلط بين! ‪.‬‬ ‫والواحدي ‪ .‬أسباب النزول‬ ‫‪.591‬‬ ‫وحج ‪ 8‬ص ‪ 1366-2365‬وانظر السيوطي ى اللر المنثور ج ‪ 6‬ص‬ ‫ص ‪ 544644‬وغيرها من مصادر التفسير والحديث‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق و ع‪ ،‬وفي مخطوطة تفسير اين سلام قطعة ‪« :081‬فانظر أيهما أعجب إليك»‪.‬‬ ‫وفي رواية ما هذا؟ ‪.‬‬ ‫)‪«( (3‬مهيما ‪ .‬أي ‪ :‬ما وراءك؟‬ ‫(‪« )4‬تومة»‪ :‬هي حبة تعمل مستديرة كاللؤلؤة من فضة وفي البخاري ‪« :‬زنة نواة من ذهب»‪.‬‬ ‫رى حديث متفق عليه‪ ،‬رواه البخاري في مناقب الأنصار باب إخاء النبي بين المهاجرين والأنصار‬ ‫‪623‬‬ ‫الحشر ‪9 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫ذكروا أن رسول الله ية أعطى من غنائم خيبر الأقرع بن حابس مائة من الإبل ‪6‬‬ ‫وأعطى عيينة بن حصن بن بدر مائة من الإبل‪ ،‬فقال أناس من الأنصار‪ :‬يعطي النبي ية‬ ‫غنائمنا رجالا سيوفنا تقطر من دمائهم وسيوفهم تقطر من دمائنا‪[ .‬فبلغ ذلك ية فدعا‬ ‫الأنصار]"‪ 0‬فاجتمعت إليه الأنصار فقال النبي عليه السلام‪ :‬هل فيكم غيركم؟ قالوا‪:‬‬ ‫لا يا رسول الله إلا ابن أخت لنا‪ .‬فقال‪ :‬ابن أخت القوم منهم‪ .‬ثم قال‪ :‬يا معشر‬ ‫الأنصار ألا ترضون أن يذهب الناس بالدنيا وبالشاء والإبل وتذهبون أنتم بمحمد إلى‬ ‫دياركم؟ قالوا‪ :‬بلى ‪ ،‬يا رسول الله ‪ .‬قال‪ :‬لو أخذ الناس واديا وأخذت الأنصار شعباً‬ ‫الانصار كرشي وعيبتي‪ ،‬ولولا الهجرة لكنت امرا من‬ ‫الأنصار‪.‬‬ ‫لسلكت شعب‬ ‫الأنصار( ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه۔‬ ‫م م‬ ‫شح نفسه » [تفسير سعيد بن جبير‪ :‬وقي إدخال‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬من يوق‬ ‫الحرام ومنع الزكاة]ة‪ « 6‬فأولئك هم المُفلحونَ ‪.4‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله ية قال‪ :‬برىء من الشح من أعطى زكاة ماله وقرى الضيف‬ ‫وأعطى النائبة في قومه(‪.‬‬ ‫= وفي كتاب النكاح‪ .‬باب الصفرة للمتزوج‪ ،‬وباب‪ :‬كيف يدعى للمتزوج‪ .‬وفيه عن أنس‬ ‫رضي الله عنه أن النبي يلة رأى على عبد الرحمن بن عوف أثر صفرة قال‪ :‬ما هذا؟ قال‪ :‬إني‬ ‫تزوجت امرأة على وزن نواة من ذهب‪ .‬قال‪ :‬بارك الله لك‪ ،‬أولم ولو بشاة‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة لا بد منها‪.‬‬ ‫)‪ (2‬حديث صحيح رواه البخاري في باب مناقب الأنصار وفي باب قول النبي يت‪ :‬لولا الهجرة‬ ‫لكنت من الأنصار عن أنس وعن عبد الله بن زيد وعن أبي هريرة بألفاظ متقاربة‪ .‬وفي حديث‬ ‫أنس‪« :‬قالت الأنصار يوم فتح مكة وأعطى قريشا‪ :‬والله إن هذا لهو العجب إن سيوفنا تقطر من‬ ‫دماء قريش‪ ». . .‬وأخرجه ابن ماجه مختصرا في المقدمة‪ .‬فضل الأنصار (رقم ‪ )461‬من طريق‬ ‫قال‪« :‬الأانصار‬ ‫عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده أن رسول الله ي‬ ‫شعار والناس دثار ولو أن الناس استقبلوا واديا أو شعبا واستقبلت الأنصار واديا لسلكت وادي‬ ‫ولولا الهجرة لكنت امرءاً من الأنصار‪. ,‬‬ ‫الأنصار‬ ‫(‪ )3‬زيادة من ز ورقة ‪.753‬‬ ‫(‪ )4‬أخرجه ابن سلام بهذا السند‪« :‬نصر بن طريف وعاصم بن حكيم عن محمد بن يحيى عن عمه=‬ ‫‪723‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الحشر ‪!0 :‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال‪ :‬قال رسول الله يلة‪ :‬من أدى زكاة ماله فقد أدى حق الله‬ ‫في ماله ومن زاد فهو خير له")‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ «« :‬والذين جاءوا من بعدهم » يعني بعد أصحاب النبي عليه‬ ‫السلام إلى يوم القيامة [فلم يبق أحد إلا وله في هذا المال حق أعطيه أو منعه])‬ ‫‌ َقَولونَ رَبنا اغفز لنا ولإخؤانا الزين سَبَقُونا باليمن ه أي‪ :‬أصحاب النبي عليه‬ ‫» أي‪ :‬حسدا‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬عداوة «« للذين‬ ‫السلام « ولا تخل في فلؤينا غ‬ ‫امنوا رَبنا إنك روف رجيم ‪.4‬‬ ‫تفسير الحسن‪ :‬إن من اتبعهم إلى يوم القيامةث وهي مثل التي في براءة‬ ‫(ؤالذين انبَعُوعُمْ بخسَان) [التوبة‪ :‬‏‪ ]١٠٠‬إلى يوم القيامة‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله يَتيأة قال‪ :‬دعوا أصحابي ولا تسبوا أصحابي ‪ ،‬فإن أحدكم لو‬ ‫أنفق كل يوم مثل جبل احد لم يبلغ مد أحدهم(‬ ‫ذكروا عن عبد الله بن مسعود قال‪ :‬قال رسول الله يلة‪ :‬إذ ذكر القدر فأمسكواك‬ ‫وإذا ذكر أصحابي فامسكوا‪ ،‬وإذا ذكرت النجوم فأمسكواث) ‪.‬‬ ‫زيد بن خالد الجهني ا‪ .‬وأخرجه عبيد بن حميد عن خالد بن يزيد بن جارية كما في الدر المنثور‬ ‫=‬ ‫ج ‪ 6‬ص ‪.691‬‬ ‫(‪ )1‬انظر ما سلف‪ ،‬ج ‪ 2‬ص ‪ 921‬ففيها الإشارة إلى هذا الحديث‪ .‬وفي المسألة خلاف قديم‬ ‫وجمهور الصحابة على أنه ليس في المال حق سوى الزكاة‪ .‬وقال ابن عمر‪ :‬في المال حق سوى‬ ‫الزكاة‪ .‬ومعتمد من يرى رأى ابن عمر الآية‪ 7 :‬من سورة البقرة؛ قوله تعالى ‪ :‬ريس البر أن‬ ‫‏‪ ١‬لمتَمُونَ )‪ .‬ويرى جمهور‬ ‫ولوا ؤجُومَكُمْ قبل ‏‪ ١‬لمشرق و لمغوب‪ ).. .‬إلى قوله‪( :‬ؤاأولئك ه‬ ‫انظر في‬ ‫العلماء بأن في الآية نسخا بعدً أن فرضت الزكاة وحددت صنوفها ومقاديرها‪.‬‬ ‫الموضوع‪ :‬كتاب الأموال لأبي عبيد القاسم بن سلام‪ .‬ص ‪.544644‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من زورقة ‪.753‬‬ ‫باب قول النبي يز‪( :‬لو‬ ‫(‪ )3‬حديث متفق عليهإ أخرجه البخاري في فضائل أصحاب الني ي‪.‬‬ ‫كنت متخذا خليلا ‘ وأخرجه مسلم كذلك في كتاب فضائل الصحابة \۔ باب تحريم سب الصحابة‬ ‫رضي الله عنهم عن أبي سعيد الخدري (رقم ‪ 0452‬وفي آخره ‪« :‬مد أحدهم ولا نصيفه»‪.‬‬ ‫«النضر بن معبد عن أبي قلابة =‬ ‫)‪ (4‬أخرجه يحيى بن سلام كما في مخطوطة تفسيره بهذا السند‪:‬‬ ‫‪823‬‬ ‫الحشر ‪21 - 11 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫ذكر النضر قال‪ :‬سمعت أبا قلابة يقول لأيوب‪ :‬يا أيوب‪ ،‬احفظ علي ثلاثا‪ :‬لا‬ ‫تجالس أهل البدع ولا تسمع منهم‪ .‬ولا تفسر القران برأيك‪ ،‬فإنك لست من ذلك في‬ ‫شيء‪ .‬وانظر إلى هؤلاء الرهط من أصحاب النبي ولا تذكرنهم إلا بخير‪.‬‬ ‫قول عز وجل‪ « :‬أنم تر إلى الذين ناققوا يقولون لإخوانِهمم الذين مروا مي‬ ‫نمل الكتب ‪ 4‬تفسير الحسن‪ :‬يعني قريظة والنضير « لين اخرجت لنخرج مَعَكمْ‬ ‫ول نطبع فيكم أحدا أبدا ‪ 4‬يقول المنافقون‪ :‬لا نطبع فيكم محمدا وأصحابه « وإن‬ ‫قولت لتنصُرنكُمْ ‪ 4‬فاغترت قريظة بذلك « والله يَشْهَد إِنهُمْ لكنذبُو ل خرجوا لا‬ ‫َخْرْجُونَ مَعَهُمم وَلَِن قوتلؤا لا ينصُرُونَهُمم ولين نَصَرُوعُمْ ون الأذتر تم لا‬ ‫ينصَرُون »‪.‬‬ ‫فاجلى رسول الله ية بني النضير إلى الشام فلم يخرجوا معهم‪ ،‬وقتل بني‬ ‫فريظة بعد ذلك بحكم سعد بن معاذ فلم يقاتلوا معهم‬ ‫قال الكلبي ‪:‬كان بين إجلاء بني النضير وقتل بني قريظة سنتان‪ .‬كانوا مقيمين‬ ‫‪ .‬فلما سار أبو سفيان‬ ‫اللله تلا والمؤمنين‬ ‫د رسول‬ ‫ببننى‏‪٢‬ى النضير في عهد‬ ‫بعل إجلاء‬ ‫بالمدينة‬ ‫بالأحزاب إلى رسول الله ية غدرت بنو قريظة نبي الله ش وقطعوا الحلف الذي كان بينه‬ ‫وبينهم ‪.‬‬ ‫فلما هزم الله الأحزاب أمر الله نبيه أن يقاتل بني قريظة‪ .‬فارسل إليهم‬ ‫المنافقون‪ :‬إن أراد محمد أن يخرجكم من المدينة كما أخرج بني النضير فلا‬ ‫تخرجوا‪ ،‬فوالله لئن خرجتم لنخرجن معكم وإن قوتلتم لننصرنكم‪ .‬فاغتر بنو قريظة‬ ‫بذلك ولزموا حصونهم ‪ .‬فقاتلوا رسول الله يلة قريباً من شهر‪ .‬وقذف الله في قلوبهم‬ ‫الرعب فلم ينصروهم‪ .‬فلما رأت بنو قريظة أن المنافقين قد خذلوهم وأيسوا من‬ ‫ة‪ .‬وأخرجه الطبراني من حديث ابن مسعود أيضا‬ ‫= عن عبدالله بن مسعود قال قال رسول الله‬ ‫‏‪٠‬ج ‪1‬‬ ‫وانظر سلسلة الأحاديث الصحيحة للالباني‬ ‫الكامل عن ثوبان ‪.‬‬ ‫في‬ ‫وأخرجه ابن عدي‬ ‫ص ‪( 2464‬رقم ‪.)43‬‬ ‫‪923‬‬ ‫تفسير كتاب افه العزيز‬ ‫الحشر ‪41 - 31 :‬‬ ‫نصرتهم نزلوا على حكم سعد بن معاذؤ فحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم‬ ‫وتقسم أموالهم بين المهاجرين والأنصار‪.‬‬ ‫ذكروا عن عبد الله بن عمر بن سعد بن معاذ عن أبيه أن سعدا لم يحكم فيهم‪٥‬‏‬ ‫ولكن النبي عليه السلام أرسل إليه فجاء على حمار فقال‪ :‬أشر علي فيهم‪ .‬فقال‬ ‫سعد‪ :‬لقد علمت أن الله أمرك فيهم بأمر أنت فاعل ما أمرت به‪ .‬قال‪ :‬أشر علي‬ ‫فيهم ‪ .‬قال‪ :‬لو ؤليت أمرهم لقتلت مقاتلتهم وسبيت ذراريهم ونساءهم ولقسمت‬ ‫أموالهم ‪ .‬فقال النبي عليه السلام‪ :‬والذي نفسي بيده لقد أشرت علي فيهم بالذي‬ ‫أمرني الله به فيهم;)‪.‬‬ ‫ذكروا عن عطية القري‪ ،‬وكان فيمن عرض على النبي عليه السلام يوم قريظة‪.‬‬ ‫فمن نبتت عانته قتل© ومن لم تنبت ترك‪ .‬قال‪ :‬فنظروا فإذا عانتي لم تنبت وتركت‪.‬‬ ‫الله‪ .‬ي أي ‪ :‬هم أشد‬ ‫« لن أشد رَهَة في صدورهم م‬ ‫قوله عز وجل‪:‬‬ ‫خوف منكم منهم من اللهإ يعني بني النضيرةا‪ .‬قال‪ « :‬ذلك بأَنَهُم قوم لا يَفْقَهُونَ ‪.4‬‬ ‫قال‪ « :‬لا يُقَتلونَكُمْ ‪ 4‬يعني اليهود « جميعا ه أي‪ :‬لا يقاتلونكم شذاذا‪.‬‬ ‫أي‪ :‬لا يقاتلونكم إلا جميعا من شدة رعبهم الذي دخلهم منكم « إلآ في قرى‬ ‫مُحصَنَة ه أي‪ :‬لا يقاتلونكم في الصحارى‪ .‬قال تعالى ‪ « :‬أؤ من وَرَاءِ جدر هأي‬ ‫لنفعلن بمحمد كذا‬ ‫في المدائن ط بأسهم ِينهُمم شديد ‪ 4‬أي ‪ :‬يقولون إذا اجتمعوا‪:‬‬ ‫وكذا ولنفعلن بمحمد كذا وكذا‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫مم‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫مقترقة ‘‬ ‫مختلفة‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫شتى ‪4‬‬ ‫;تحسبْهُمْ جميعا وقلوبهم‬ ‫وجل ‪:‬‬ ‫الله عر‬ ‫قال‬ ‫(‪ )1‬انظر الاشارة إلى هذه القصة وبعض مصادرها فيما سلف ج ‪ 1‬ص ‪.723‬‬ ‫(‪ )2‬في ق و عض وفي ز‪ ،‬وفي مخطوطة ابن سلام‪ ،‬قطعة ‪ :081‬ويعني المنافقين‪ ،‬ويبدو لي أن هذا‬ ‫خطا من ناسخ أول تناقله مُن بعده ‪ 4‬فإن سياق الآية بعده لا يدل على أن المعنيين هم المنافقون‬ ‫انظر مثلا‬ ‫والصواب ما أثبته إن شاء الله ‪« .0‬يعني بني النضير كما جاء في بعض كتب ا‬ ‫تفسير الطبري ج ‪ 82‬ص ‪74‬؛ وإن كان ابن عاشور يرى أن الضمير يعود للمنافقين وإلى اليهود معا‬ ‫كما جاء في التحرير والتنوير ج ‪ 42‬ص ‪.101-201‬‬ ‫‪033‬‬ ‫الحشر ‪ 41 :‬۔ ‪71‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫أي‪ :‬في قتالكم")‪ .‬وقال مجاهد‪( :‬فلوبهُمم َعىْ)‪. .‬وهم المنافقون مختلف دينهم‬ ‫قال تعالى ‪ 9 :‬ذلك ربانهم قو ل يقلن ‪.4‬‬ ‫ودين بني النضير‪.‬‬ ‫ثم قال عز وجل‪ « :‬كمثل الذين من قبلهم » [من قبل قتل قريظة] « قريب‬ ‫‏‪ ٩‬يعني بني النضير‪ .‬كان إهلاك الله إياهم قريبا‪ :‬كان بين إجلاء بنى‬ ‫ذاقوا ‪77‬‬ ‫النضير وقتل قريظة سنتان‪ .‬نزلت هذه الآية من قوله عز وجل‪ :‬ألم ‪:‬ر الي الزين اوا‬ ‫قولو لإخوا‪ :‬نهم الذينَ كفروا ممِ نَ أأخمل لكتاب ل أحرم خرجن مَعَكمْ ولا‬ ‫طي فيكم أحدا ابداً وإن قُوتلم لتنصُرنكُم ‪ ). .‬إلى هذا الموضع في قتل قريطةه‪.‬‬ ‫من قبل أن ينزل قوله‪( :‬مَا قعْتم منن لينة ا رَكتمُوما قائمة عَلى أصولها‪ ).. .‬إلى‬ ‫قوله عز وجل‪( :‬ولا تَجعَل في قلوبنا لا لَلزِينَ امنوا رَبنَا إنك رَ‪ُ٤‬وف‏ رجيم) وهي‬ ‫بعدها في التأليف‪ .‬وتفسير مجاهد‪( :‬والذين من قبلهم قريبا) أي‪ :‬كفار قريش يوم‬ ‫بدر‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪( :‬دَاقوا وَبَالَ أَمرهمم) أي‪ :‬ذاقوا عقوبة أمرهم‪ .‬والوبال العقوبة‪.‬‬ ‫« وَلهُم عَذَاب أليم ‪.4‬‬ ‫لما كَقَر قال إني بريء منك إني‬ ‫قال‪ « :‬كمثل الشين إذ قال للإنسان ا‬ ‫لْْلَمينَ » بريء منه ومن عبادته إياه‪.‬‬ ‫ا أخاف اثة رَ‬ ‫« فكان عَاقَتَهُمَا ه أي ع‪:‬اقبة الشيطان والذي عبده أنَهُمَا في الثار لدين فيها‬ ‫(‪ )1‬قال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪(« :641‬تحسبهم) يعني بني النضير جميعا‪ .‬وقلوبهم مختلفة‪.‬‬ ‫وهي في قراءة عبد الله ‪:‬وقلوبهم أشت“ أي أشد اختلافا‪.‬‬ ‫(‪ )2‬هذا القول الأخير هو الذي اختاره الطبري في تفسيره ج ‪ 82‬ص ‪ 74‬قال‪(« :‬تخيبهم جميعاً) يعني‬ ‫يقول‪ :‬تظنهم مؤتلفين مجتمعة ة كلمتهم‪٥‬‏ ) قلوبهم شتى ) يقول وقلوبهم‬ ‫المنافقين وأهل الكتاب‬ ‫مختلفة لمعاداة بعضهم بعضا« ‪ ..‬ويعجبني ما رواه الطبري عن قتادة في تفسير الآية قال‪« :‬تجد‬ ‫أهل الباطل مختلفة شهادتهم مختلفة أهواؤهم‪ .‬مختلفة أعمالهم‪ ،‬هم مجتمعون في عداوة‬ ‫أهل الحق»‪.‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من ز ورقة ‪.853‬‬ ‫)‪ (4‬في ع وق‪« :‬من قبل» وفي الكلمة تصحيف صوابه ما أثبته ‪« :‬قتل قريظة! ‪.‬‬ ‫‪133‬‬ ‫تفسير كتاب اه العزيز‬ ‫الحشر ‪71 :‬‬ ‫وذلك جَرَاء التلمينَ » أي‪ :‬المشركين‪ .‬فضرب الله مثل المنافقين واليهود حين‬ ‫اغترت اليهود بما وعدهم المنافقون من النصر فخذلوهم ولم ينصروهم ‪2‬‬ ‫الشيطان إذ َالَ للإنسان افر فَلَمَا كَقَرَ قَالَ إني بريء منك إني أخاف اللة رب‬ ‫لْعَالمَين)‪ .. .‬إلى قوله عز وجل‪( :‬رَذلك جَزَاءُ الضَالِمينَ)‪.‬‬ ‫وبلغنا أن عابدا كان في بني إسرائيل قد خرج من الدنيا واتخذ ديرا يتعبد فيه‪.‬‬ ‫فطلبه الشيطان أن يزله فاعيا عليه‪ .‬فلما رأى الشيطان ذلك جاء إلى ابنة الملك فدخل‬ ‫فيها فأخذها‪ .‬فدعوا لها الأطباء فلم يغنوا عنها شيئا‪ .‬فتكلم على لسانها فقال‪ :‬لا‬ ‫ينفعها شيع إلا أن تأتوا بها إلى فلان الراهب فيدعو لها‪ .‬فذهبوا إليه فجعلوها عنده‪.‬‬ ‫فأصابها يوما ما كان بها فانكشفتك وكانت امرأة حسناء قاعجبته بياضها وحسنها فوقع‬ ‫عليها فاحبلها‪ .‬فوسوس الشيطان إلى أبيها وإخوتها بانه قد وقع عليها فاحبلها‪ .‬ثم‬ ‫وسوس إلى الراهب فقال له‪ :‬اقتلها وادفنها لئلا يعلموا أنك أحبلتها‪ .‬فقتلها الراهب‬ ‫ودفنها في أصل حائط‪ .‬فجاء أبوها وإخوتها‪ ،‬وجاء الشيطان بين أيديهم فسبقهم«{ إلى‬ ‫الراهب وقال‪ :‬إن القوم قد علموا ما صنعت بالمرأة‪ 5‬فإن سجدت لي سجدة رددتهم‬ ‫عنك فسجد له‪ .‬فلما سجد له أخزاه الله وتبرأ منه الشيطان‪ .‬وجاء أبوها وإخوتها‬ ‫فاستخرجوها من حيث دفنها وعمدوا إلى الراهب فصلبوه‪ .‬فضرب الله مثل المنافقين‬ ‫حين خذلوا اليهود فلم ينصروهمش وقد كانوا وعدوهم النصر كتل‪ ,‬الشيْطان) ‪.‬‬ ‫هذه الآية (إذ قَالَ للإنسان از فَلَمُا كَقَرَ قَالَ إني بريء ‏‪ ٤‬منك ئي اخاف الثة رب‬ ‫لْعَالّمينَ)‪ .‬وكذب‪ .‬قال الله عز وجل‪( :‬فَكَانَ عَاقبتهْمَا) أي عاقبةالشيطان وذلك‬ ‫الراهب (أنَهْمَا في الثار خالدين فيهَا وذلك جَرَاءُ الشَّالمينَ){ث) ‪ .‬وهو تفسير مجاهد‪.‬‬ ‫«فسبقهم » وهو أدق تعبيرا ‪.‬‬ ‫| )‪ (1‬في ق وع ‪« :‬فتقدمهم» وألبت ما جاء في ز وفي مخطوطة ابن سلام‬ ‫وأحيانا على علي ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬وردت هذه القصة في بعض كتب التفسير والحديث موقوفة على ‏‪ ١‬بن عباس ‪.‬‬ ‫ورفعها بعضهم إلى رسول الله فة‪ .‬ونسبت أحيانا إلى قصص وهب بن منبه‪ .‬ولم يشر إليها‬ ‫الفخر الرازي في التفسير الكبير مطلقا كأنه أنكر صحتها‪ .‬وانظر تفسير القرطبي ج ‪ 81‬ص ‪73-24‬‬ ‫وألفاظ متقاربة ‪.‬‬ ‫متعددة‬ ‫فقد رواها من طرق‬ ‫‪233‬‬ ‫الحشر‪32 - 81 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قوله‪ « :‬يأيها الذين امنوا انوا الثة لتنظر نفس ما قَذَمتْ لِعَد ه أي ‪ :‬للآخرة‬ ‫« وَاَقوا اللة إن اللة حَبير بما تعملون ‪ 4‬أي ‪ :‬عالم بأعمالكم ‪.‬‬ ‫ل ولا تَكُونوا كالذين نسوا الئة » اي‪ :‬تركوا العمل لله بفرائضه « نهم‬ ‫َنفْسَهُمْ ‪ 4‬أي‪ :‬تركهم من الخير ولم يتركهم من الشرها‪ « .‬أولئك ممالَسِئْون »‬ ‫منافق ؛ ‏‪ ١‬جمعيم كلهم جميعا‪.‬‬ ‫أو فاسق‬ ‫فاسق مشرك ‪.‬‬ ‫من‬ ‫النار وصحب الجنة ْ‪ 4‬أي ‪ :‬أهل النار‬ ‫شتوي ‪772‬‬ ‫ث لا‬ ‫قوله عز وجل‪:‬‬ ‫وأهل الجنة « أضحت الجنةة هم الفائزون ‪ 4‬أي ‪ :‬فازوا من النار إلى الجنة‪.‬‬ ‫قوله عز وجل ‪ , :‬لو أولنا هذا القرءان عَلَىى جبل ي أي‪ :‬على حد ما أنزلناه‬ ‫على العباد من الثواب والعقاب والوعد والوعيد والأمر والنهي ط لَرَأينَه خلشعاً ممصدع‬ ‫من خشية الله ‪ 4‬يوبخ بذلك العباد‪ .‬ونظيرها قوله تعالى ‪( :‬إنَا عَرَضًا المائة عَلى‬ ‫السموات والازض‪ ,‬والجبال‪ ,‬فبين أن بحملتها وأَشْفَقنَ منهَا وَحَمَلَهَا الإنسان إز كان‬ ‫‏‪ .]٢‬وقد فسَّرناه في سورة الأحزاب‪.‬‬ ‫لوما جَهُولا) [الاحزاب‪:‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬وَتلك الأمال تضربها للناس لَعَلهُمْ يتَكُرُونَ » اي‪ :‬لكي‬ ‫يتفكروا فيعلموا أنهم أحق بخشية الله من هذا الجبل‪ ،‬لأنهم يخافون العقاب وليس‬ ‫على الجبال عقاب ‪.‬‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬هُواللة الذي لآ إلة إل هُرَه أي‪ :‬لا معبود سواه « علم ‪4‬‬ ‫والشُهَدَة ه الغيب ما أخفى العباد وَالشّهَْدَة ما أعلنوا‪ .‬قال تعالى ‪ « :‬مُوالرحمي‬ ‫الرحيم » وقد فسّرناه في فاتحة الكتابة‪.‬‬ ‫« مُو الل الذي لا إتة إلأ هُوَ الملك القَدُوسُ » أي‪ :‬المبارك‪ .‬أي إن البركة‬ ‫ونفي ز‪( : :‬نسُوا الله) يعني تركوا ذكره بالإخلاص من قلوبهم فأنساهم أنفسهم‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وع‪.‬‬ ‫بتركهم من أن يذكروا ما عنده بالإخلاص له ‪( .‬أولئف الْقَاسِقونَ) وهو فسق الشرك ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬انظر ما سلف ج ‪ 3‬ص‪.683- 583‬‬ ‫(‪ )3‬انظر تفسير فاتحة الكتاب ج ‪ 1‬ص‪.47 - 37‬‬ ‫‪333‬‬ ‫تفسير كتاب الله العزيز‬ ‫الحشر ‪ 3 :‬۔ ‪42‬‬ ‫أي‪ :‬الذي سلمت الخلائق‬ ‫الطاهر ج السلم‬ ‫من قبله‪ .‬وتفسير الكلبي ‪ :‬القدوس‪:‬‬ ‫من ظلمه « المومن ‏‪ ٩‬تفسير الحسن‪ :‬المؤمن بنفسه قبل إيمان خلقه‪ ،‬كقوله‬ ‫عز وجل‪( :‬شهذ الله أنه لآ إنة إلا هُو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط )‪ .‬يعني‬ ‫‏‪.]١٨‬‬ ‫المؤمنين‪ . . .‬إلى آخر الآية‪[ .‬ال عمران‪:‬‬ ‫الموفي خلقه بما‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬أمن الله الخلائق من ظلمه‪ .‬وقال بعضهم‪:‬‬ ‫وعدهم‪ .‬هو المؤمن‪ « .‬المُهَيْمنْ » أي‪ :‬الأمين على ما حدث أنه كائن وأنه يكون‪6‬‬ ‫نحوه‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫الشهيد ‪.‬‬ ‫مجاهد‪:‬‬ ‫خلقه ‪ .‬وتمسير‬ ‫على‬ ‫الشاهد‬ ‫وبعضهم يقول ‪:‬‬ ‫« العزيز في نقمته‪ .‬وقال الحسن‪( :‬العَزيز) بعزته ذل من دونه « الجبار » أي‬ ‫الذي تجبر على خلقه‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬القاهر لخلقه بما أراد‪ « .‬المتكبر » أي‪:‬‬ ‫الذي تكبر على خلقه()‪ « .‬سُبْحلنَ الله ‪ 4‬نزه نفسه « عَمًا يشركون ‪.4‬‬ ‫« مُو ا له الحل الباري والبارى هو الخالق « المُصَوَرُ » الذي يصور في‬ ‫الارحام وفي غيرها ما يشاء « له الأسماء الحسنى ‪ 4‬ذكروا عن أبي هريرة قال قال‬ ‫رسول الله يي‪ :‬لله تسعة وتسعون اسما مائة غير واحد من أحصاها( دخل الجنة(‘‪.‬‬ ‫وإنما يتقبل الله من المتقين ‪.‬‬ ‫و‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔م‪.‬‬ ‫‏ِ‪٤‬‬ ‫۔‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪22‬‬ ‫وله‬ ‫‪-‬‬ ‫قال الله عز وجل‪ « :‬يسبح له ما في السموات والارض وهو العزيز الحكيم »‬ ‫أي العزيز في نقمته الحكيم في أمره‪.‬‬ ‫(‪ )1‬وقال الطبري في تفسيره ج ‪ 82‬ص ‪ :55‬وقوله‪( :‬الجبار) يعني المصلح أمور خلقه‪ ،‬المصرفهم‬ ‫فيما فيه صلاحهم ‪ .‬وكان قتادة يقول‪ :‬جبر خلقه على ما يشاء من أمره» ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق وع و زا وفي تفسير الطبري‪(« :‬المتكبر)‪ :‬تكبر عن كل شر‪ .‬والقول لقتادة‪.‬‬ ‫لاي ‪« :‬قال محمد‪ :‬معنى أحصاها‪ ،‬حفظها ومنهم من قال‪ :‬تعبد لله بها‪.‬‬ ‫ي‪ 8‬م‬ ‫(‪ )3‬جاء في زورقة ‪53‬‬ ‫(‪ )4‬أخرجه يحيى بن سلام بالسند التالي ‪ :‬يحيى عن خراش عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن‬ ‫أبي هريرة قال قال رسول الله ية‪ .‬وانظر ما سلف ج ‪ 2‬ص ‪.06‬‬ ‫‪433‬‬ ‫الممتحنة‪3 - 1 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫وهي مدنية كلها‬ ‫الممتحنة ئ‬ ‫تفسير سورة‬ ‫> بشم الله الرحمن الرجيم » قوله عز وجل ‪ « :‬يا أبها الذين عَامَنّوا لآ تتخذوا‬ ‫۔‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫عَدُوي ََدُوكم أولياء < [يعني في الدين](;) ط تلقون لي بالْمَوة ‪ 4‬أي في الدنيا)‬ ‫« وَقَذ كَقَرُوا بما جاكم م الحق ‪ 4‬أي ‪ :‬القرآن ‪ ,‬يخرجون الرسول وَإياكمْ ه‬ ‫أي أخرجوا الرسول « أن تؤمنوا بالله ربكم » أي‪ :‬إ نهم أخرجوكم من مكة لأنكم‬ ‫امنتم بربكم ‪.‬‬ ‫ثقمال تعالى‪ « :‬إن كم رتم جهنداً في سبيلي وعاء ممرضاتي ترون‬ ‫وه » وباخبار النبي عليه السلام والمؤمنين ‪ .‬ون أعلم ببما أقيم ا‬ ‫لهم‬ ‫النم ومن يفعله منكم ‪ 4‬أي ‪:‬ومن ينافق منكما‪ « .‬فقد ضل سَواء السبيل » أي‪:‬‬ ‫قصد الطريق طريق الهدى‪.‬‬ ‫« إن يَققُوكُم ه اي‪ :‬إن يظفروا بكم « يَكووا لكم أغاء ونسوا إنكم‬ ‫يدِيَهُمْ ‪ 4‬اي يقاتلوكم « والسهم ‪ 4‬أي‪ :‬ويبسطوا إليكم السنتهم « بالسوء » أي ‪:‬‬ ‫« وَوَوا لو تكفرون »‬ ‫بالشتم‬ ‫قال‪ « :‬لَن تَنْقعَكُمْ أَزحَامُكمم ولا أؤلدكم يو الْمَتَمَةيفْصَلُ بينكم »أي‪ :‬بين‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز ورقة ‪ 953‬ومن مخطوطة تفسير ابن سلام‪ ،‬قطعة ‪.081‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق و ع‪ ،‬وفي مخطوطة ابن سلام ‪« :‬يعني بالنصيحة» ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬كذا في ق وع‪ .‬وفي مخطوطة ابن سلام ‪(« :‬تيِرُون إنهم بالْمَودُة يعني كما صنع المنافقون! ‪.‬‬ ‫(‪ )4‬كذا في ز‪ 0‬وفي مخطوطة ابن سلام وهو أصح { وفي ق وع ‪(:«:‬وَمَن يُفْعَلهُ منكمْ) فإنه منافق»‪.‬‬ ‫(‪ )5‬كذا في ق وع‪« :‬إن يظفروا بكم»‪ ،‬وفي زومخطوطة ابن سلام ‪:‬إن يلقوكم ‪.‬‬ ‫‪533‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الممتحنة‪3 :‬‬ ‫___‬ ‫المؤمنين وبين المشركين‪ ،‬فيدخل المؤمنين الجنة ويدخل المشركين النار‪ .‬قال‬ ‫تعالى ‪ « :‬واله بما تعْمَلُون بصير ه‪.‬‬ ‫نزلت الآية في أمر حاطب بن أبي بلتعة("‪ .‬تفسير الكلبي أن حاطب بن أبي‬ ‫بلتعة كتب إلى أهل مكة أن محمدا قد نفر‪ .‬ولا أدري إليكم يريد أم غيركم‪6‬‬ ‫فعليكم بالحذر‪ .‬وكتب مع امرأة مولاة لبني هاشم وجعل لها جعلا‪ ،‬وجعلت الكتاب‬ ‫في خمارها‪ .‬فجاء جبريل إلى رسول ا له وقلة فأخبره‪ .‬فبعث رسول الله يلة في طلبها‬ ‫ا ورجلا آخر تتاها فلم يجدا معها شيت‪ .‬فاراد صاح الرجوع فابى عل"‬ ‫وسل عليها السيف وقال‪ :‬ما كذبت ولا كذبت‪ .‬فاخذت عليهما عهدا إن أعطته إياهما‬ ‫ألا يرذاها‪ .‬فأخرجت الكتاب من خمارها‪.‬‬ ‫فال الكلبي‪ :‬فارسل رسول الله يلة [إلى حاطب‪ .‬فلما حضر]ث قال‪ :‬هل‬ ‫قال‪ :‬نعم‪ .‬قال‪ :‬فما حملك على هذا‪ .‬قال‪ :‬أوماالذي‬ ‫طاب‪.‬‬ ‫اي‬‫حتاب‬ ‫تعرف هذا الك‬ ‫أنزل عليك الكتاب ما كفرت منذ آمنت ولا أحببتهم منذ فارقتهم‪ ،‬ولم يكن من‬ ‫أصحابك أحد إلا وله بمكة من يمنع الذي له غيري { فأحببت أن أتخذ عندهم موذة‪.‬‬ ‫وقد علمت أن الله منزل عليهم بأسه ونقمته‪ ،‬وإن كتابي لن يغني عنهم شيئأ‪ ،‬فصدقه‬ ‫رسول الله وعذرهك فأنزل الله فيه هذاا‪.‬‬ ‫(‪ )1‬هو حاطب بن أبي بلتعة اللخمي‪ ،‬يكنى أبا عبد الله‪ .‬وهو حليف قريش ‪ .‬شهد بدرا والحديبية‬ ‫وتوفي سنة ثلاثين للهجرة بالمدينة ‪ .‬انظر ترجمته في كتب تراجم الصحابة مثل الاستيعاب لابن‬ ‫عبد البر ج ‪ 1‬ص ‪.213-513‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق وع‪« :‬قد نفر» وفي ز‪ ،‬وفي مخطوطة ابن سلام‪« :‬يغزو» ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬هو الزبير بن العوام حسبما ذكرته أغلب كتب التفسير والسيرة‪ .‬وتضيف إليهما بعض الروايات‬ ‫المقداد بن عمرو أو أبا مرٹثد الغنوي ‪.‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة لا بد منها ليتم سياق الكلام ‪.‬‬ ‫(‪ )5‬القصة مشهورة تجدها في كتب التفسير والحديث والسيرة اقرأها مثلا في صحيح البخاري ‪6‬‬ ‫كتاب التفسير سورة الممتحنة من رواية عبيد الله بن أبي رافم ك كاتب علي {© عن الإمام علي‬ ‫يقول‪ :‬بعثني رسول الله رفة أنا والزبير والمقداد‪. . . .‬‬ ‫‪633‬‬ ‫‪6 - 4‬‬ ‫الممتحنة‪:‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫وقال‪ « :‬قذ كانت لكم أسوة حَسَنَة في إبرهيم والذين مَعَه إذ قالوا لقومهم إنا‬ ‫برا نك وما تعدون ين دون اله كفرا كم » اي ‪ :‬بولايتكم في الدين وتهذفاسير‬ ‫الحسن‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬تبرأنا منكم‪ ،‬وهو واحد‪.‬‬ ‫< وَبدَا بينما وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حى نُومنُوا بالله وحده إل قول إبراهيم‬ ‫لأبيه لسْتَعفرَتَ لك وَمَا أملك ك مِنَ الله ممن شيء » أي‪ :‬أن أدخلك في الإيمان ولا‬ ‫أن أغفر لك‪ .‬يقول‪ :‬قد كانت لكم في إبراهيم والذين معه أسوة حسنة إلا قول إبراهيم‬ ‫لأبيه لأاستغفرن لك [فليس]") لكم فيه أسوة فلا تستغفروا للمشركين‪ .‬وقال في سورة‬ ‫براءة‪( :‬مَا كَاَ للي والين امنوا أن يسْتَغْرُوا لِلمُشركِينَ و ‪+‬‬ ‫ما بين لهم أَنهُمُ أصحاب الججيم وَما كَانَ اسْبَعْقار إبراهيم لابيه إلا عن مَوعدة وََدَمَا‬ ‫ا فمما تبين له نه عدو يف‪ ,‬تَبرا منه إنً براهيم لأؤاة حَلِيمُ) [التوبة‪ :‬‏‪.]١١٤-١١٢‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬رَبنا عَلَيكَ تَوَكَنْنَا وَإلَيكَ أبنا ه أي‪ :‬أقبلنا مخلصين لك‬ ‫« وإليك الْمَصِيرُ » أي يوم القيامة‪.‬‬ ‫« رَبنَا لا تجعلنا فتنة ‪ 4‬اي‪ :‬بلية « للذين كروا ‪ 4‬أي‪ :‬لا يظهرن علينا‬ ‫المشركون فيقولوا لو كان هؤلاء على دين ما ظهرنا عليهم فيعيبونالة‪ « 6‬واغفر لنا إنك‬ ‫أنت العزيز الْحَكِيم ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬لَقذ كان لكم فيهم إسْوة حسنة لمن كان يرجو اللة واليوم‬ ‫الاخز » أي‪ :‬لمن يؤمنون بالبعث‪ .‬رجع إلى قوله‪( :‬قذ كانت لكم أسوة حسنة في‬ ‫إبرَاهيمم)؛ أمر الله النبي عليه السلام والمؤمنين بالبراءة من قومهم ما داموا كفارا كما‬ ‫تبرأ إبراهيم والذين آمنوا معه من قومهم ؛ فقطع المؤمنون ولايتهم من أهل مكة‬ ‫وأظهروا لهم العداوة‪.‬‬ ‫(‪ )1‬سقط لفظ «ليس» من ق وع ‪ .‬والمعنى يقتضي إثباته ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في مخطوطة ابن سلام «فيعيبونا»؛ وهو أصح ‪ .‬وفي ق دع و ز ورقة ‪« :953‬فيفتتنوا بنا»‪ .‬وجاء‬ ‫في تفسير مجاهد ص ‪ 766‬في تفسير الآية‪« :‬يقول‪ :‬ربنا لا تعذبنا بايديهم‪ .‬ولا بعذاب من‬ ‫فيقولوا‪ :‬لو كان هؤلاء على حق ما أصابهم هذا‪ .‬وما سلطنا عليهم»‪.‬‬ ‫عندك‬ ‫‪733‬‬ ‫تفسير كتاب الفه العزيز‬ ‫الممتحنة‪ 6 :‬۔ ‪9‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬وَمَنْ تول » أي‪ :‬عن الإيمان « فإن ا له هُو الغني » أي‪:‬‬ ‫عليهم أن بيحمدوه ‪.‬‬ ‫إليهم ‪ ©.‬أي ‪ : :‬ا ستوجب‬ ‫استحمد‬ ‫‪4‬‬ ‫خل لقنهه و ‏‪ ١‬لحمي‬ ‫عن‬ ‫عَادَيتّم منهم‬ ‫ثم قال عز وجل‪ « :‬عَسَى اللة أن يجعل بينكم ‪7‬‬ ‫مه‬ ‫م‪0‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪ . 4 :‬يعني المشركين‪ .‬فلما أسلم أهل مكة خالطهم المسلمون وناكحوهم‪.‬‬ ‫وتزوج رسول الله مية أم حبيبة بنت أبي سفيان‪ ،‬وهي المودة التي ذكر الله عز وجل‪.‬‬ ‫قال الله‪:‬ل والله قدير والله عَفُورَرَجيمٌ ‪4‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬نهيك للة عن الذين لم قَبلوكم في الذين ولم يُخرجوكم‬ ‫‪ 4‬يعني قرابة المؤمنين « أن بوهم ‏‪ ٠‬بالصلة « وَتقسِطُوا نهم ‪ 4‬أي‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وتعدلوا إليهم‪ 0‬أي في أموالكم « إن اللة يحب المُقسطينَ ‪ 4‬أي العمادلين‪ .‬وكان هذا‬ ‫قبل أن يؤمر بقتالهم ثم أمر بقتال المشركين كافة ‪.‬‬ ‫وكان المسلمون قبل أن يؤمر النبي عليه السلام بقتال المشركين استشاروا النبي‬ ‫عليه السلام في قراباتهم من المشركين أن يصلوهم ويبروهم‪ ،‬فأنزل الله عز وجل‬ ‫هذه الآية في تفسير الحسن ‪.‬‬ ‫النبي عليه‬ ‫يهدي‬ ‫قد سماه("‪).‬‬ ‫المشركين‬ ‫كان رجل من‬ ‫الحسن قاال‪:‬‬ ‫ذكروا عن‬ ‫السلام لا يزال يهاديه‪ ،‬وإنه قدم على النبي عليه السلام بهدية فقال له النبي عليه‬ ‫السلام ‪ :‬أو كنت أسلمت؟ قال‪ :‬لا‪ ،‬قال له ‪:‬فإنه لا يحل لنا رفد المشركين«(ا‪ .‬وتفسير‬ ‫هم الذين آمنوا بمكة ولم يهاجر‪.‬وا ‪.‬‬ ‫مجاهد‪:‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬إنما يمكم اللة عمن الذين قََلوكُم في الين » يعني كفار‬ ‫(‪ )1‬هو عياض بن جمار بن أبي جمار المجاشعي التميمي ‪ .‬وكان صديقا لرسول الله ية قديما ثم‬ ‫أسلم‪ .‬انظر‪ :‬ابن عبد البر‪ :‬الاستيعاب ج ‪3‬ص ‪ 23215‬وابن قتيبةالمعارف‪ ،‬ص ‪.733‬‬ ‫(‪ )2‬أخرجه أبو داود في كتاب الخراج والإمارة والفيء‪ ،‬باب في الإمام يقبل هدايا المشركين‬ ‫(رقم ‪ )7503‬عن عياض بلفظ ‪« :‬إني نهيت عن زبد المشركين‪ .‬أي رفدهم وعطائهم‪ .‬وقد ورد‬ ‫«فسألت الحسن عن‬ ‫اللفظ في مخطوطة ابن ‪.‬سلام بلفظ ‪« :‬زبد» وقال الراوي عبد الله بن عون‪:‬‬ ‫الزبد فقال الرفد»‪ .‬انظر الزمخشري‪ ،‬الفائق (زبد) واللسان‪( :‬زبد) ‪.‬‬ ‫‪833‬‬ ‫الممتحنة‪01 - 9 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫اهل مكة « وَأَخْرَجُوكُمْ مُن ديركُمم» أي‪ :‬من مكة « وَمَاعَرُوا » أي‪ :‬واعانوا‬ ‫« علىى إخْراجكمم أن تووم ومن يتوهم منكم قأوليك مم الضمُوة »‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬يَأيُهَا الذين عامنوا لا جاكم المُؤمتتُ مُهنجزتٍ‬ ‫َامَجنوهُنَ ‪ 4‬وهذه في نساء أهل العهد من المشركين‪ ،‬وكانت محنتهن في تفسير‬ ‫بعضهم أن يستحلفن بالله ما أخرجكن النشوز‪ ،‬وما أخرجكن إلا حب الإسلام‪،‬‬ ‫والحرص عليه‪ .‬وفسر الحسن أن المرأة من نساء من كان بينه وبين رسول الله عهد إذا‬ ‫جاءت إلى النبي عليه السلام لم يقبلها حتى تحلف بالله الذي لا إله إلا هو ما جاءت‬ ‫ناشزة عن زوجها‪ ،‬ولا جاءت إلا راغبة في الإسلام‪ .‬فإذا حلفت بها ‪ .‬وهو قوله‪:‬‬ ‫(فامتَجنومُنَ)‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬الئه أعلم بإيمَنِهنٌ » أي‪ :‬بصدقهن أو كذبهن « نَإن عَلمْتَمُوكُن‬ ‫مؤنت يه أي ‪ :‬إذا أقررن لكم بالإسلام وحلفن بالله ما أخرجهن النشوز وما أخرجهن‬ ‫إلا الحرص على الإسلام وحبه‪.‬‬ ‫فاما إذا كانت من غير أهل العهد لم تمتحن ولم ترد على زوجها شيئا إذا‬ ‫تزوجت‪.‬‬ ‫ذكروا عن عكرمة قال‪ :‬كان العبد إذا جاء إلى النبي عليه السلام مسلماً ومولاه‬ ‫مشرك كان حرا‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬أظن هذا إذا لم يكن سيده من أهل العهد"‪.‬‬ ‫ذكروا عن جابر بن عبد الله أن مملوكا بايع النبي عليه السلام فلم يعلم النبي‬ ‫عليه السلام أنه عبد‪ .‬ثم علم النبي عليه السلام فاشتراه من سيده بغلامين [ثم لم‬ ‫يبايع أحدا حتى يعلم](ث) قال بعضهم‪ :‬أظن أن سيده من أهل العهد‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ى و‬ ‫‪.-‬‬ ‫ه ء ‪8‬‬ ‫‪],‬‬ ‫مه عه‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫و ى‬ ‫‪.‬م‬ ‫‪٠ .‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬فإن عَلمُتموهن مؤ منت فلا ترجعوهن إلى الكفار لاهن جل‬ ‫مخطوطة ابن سلام ‘‬ ‫من‬ ‫وهو خطأ أثبت تصحيحه‬ ‫«إذا كان سيده من أهل العهد»‬ ‫و ع‪:‬‬ ‫(‪)1‬في ق‬ ‫والقول ليحيى ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من مخطوطة اين سلام قطعة ‪.081‬‬ ‫‪933‬‬ ‫تفسير كتاب الفه العزيز‬ ‫الممتحنة‪11 - 01 :‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪{.‬ه«‬ ‫م‪.,‬‬ ‫‪ , 2٥‬۔‪,‬ن‬ ‫‏‪,٨‬‬ ‫ث ‪.‬‬ ‫ذ‪.‬‬ ‫۔ ة‪.‬م‬ ‫‪4‬‬ ‫هه‬ ‫‏‪ ٤‬ه ان‬ ‫لهم ولا هم يحلون لهن و اتوهم ما ا نفقوا ولا جناح عليكم ‪ 4‬أي ‪ :‬لا إثم عليكم ط ان‬ ‫تنكخومُن إذاَاتيتمُومُنْ اجُورَهُن » أي‪ :‬إذا أعطيتموهن مهورهن" « ولا تمسكوا‬ ‫بعضم الْكَوافر ‪ 4‬يعني كوافر العرب اللائي ليس لهن كتاب يفترينه‪ 2‬إذا أبين أن‬ ‫يسلمن أن يخلى سبيلهن‪.‬‬ ‫« واسألوا ما أنقَقتْم وسألوا ما أنفقوا ذلكم حكم الله يحكم بينكم واللة عَليمُ‬ ‫حكيم ‪ 4‬ئ [رهذا حكم حكمه الله بين أهل الهدى وأهل الضلالة] (‪ )3‬أي ‪ :‬من أسلم‬ ‫مشركة عرض عليها الإسلام ‪ .‬فإن أسلمت فهي امرأته ‏‪ ٠‬وإلا فهي منه بريئة ‪.‬‬ ‫وعنده‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬كن إذا فررن إلى أصحاب رسول الله ية وأزواجهن من أهل‬ ‫العهد فتزؤجوهن بعثوا بمهورهن إلى أزواجهن [من المشركين‪ .‬وإذا فررن من‬ ‫أصحاب رسول الله إلى الكفار الذين بينهم وبين رسول الله عهد فتزوجوهن بعثوا‬ ‫بمهورهن إلى أزواجهن]( من المسلمين‪ .‬فكان هذا بين أصحاب رسول الله يل‬ ‫وبين أهل العهد من المشركين ‪ .‬ثم نسخ هذا الحكم وهذا العهد في براعة فند إلى‬ ‫كل ذي عهد عهده" فقال عز وجل في سورة براءة‪( :‬قَإدا السلخ الأشهر الحرم قَاقلوا‬ ‫المشركين حَيث وَجَدتَمُومُمْ) [التوبة‪.]5 :‬‬ ‫‏‪:٥‬ار » أي إلى ال‪1‬ذين‬ ‫‏‪.٤‬زؤجكهم |إ]ى الكف‬‫قولأهد ع ‪2‬ز‪ .‬وجل‪ «. :‬وإنث فاتكم‏‪ ٠‬كشي‏‪. .٠‬م۔ن ا‬ ‫(‪ )1‬أورد الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪ 051-151‬قصة سبيعة بنت الحارث الأسلمية التى جاءت مسلمة‬ ‫إلى رسول الله يَقة بعد ختم كتاب صلح الحديبية‪ .‬ولما جاء زوجها يطالب بردها حسب شروط‬ ‫الصلح نزل قوله تعالى ‪( :‬قلا تَرجمُومُن إلى الْكقار لآ همن جل لَهُم ولآ ممم يجلو لَهُنَ)‬ ‫«فاستحلفها رسول الله ثة‪ :‬ما أخرجك إلا الحرص على الإسلام فيه‪ .‬ولا أخرجك حدث‬ ‫احدثته‪ ،‬ولا بغض لزوجك‪ .‬فحلفت فاعطى رسول الثه ثلة زوجها مهرها‪.». . .‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق وع وفي مخطوطة ابن سلام «ليس لهن كتاب يفترينه» ولم أوفق إلى فهم المقصود من‬ ‫العبارة التي لم ترد في ز‪.‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من ز ورقة ‪ 0635‬ومن مخطوطة ابن سلام قطعة ‪.081‬‬ ‫(‪ )4‬سقط ما بين المعقوفين كله من ق وع فائبته من مخطوطة ابن سلام ومن ز‪.‬‬ ‫‪043‬‬ ‫الممتحنة ‪11 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫لفثائرا‬ ‫فاصبتم‬ ‫ليس بينكم وبينهم عهد ث فَعَاقَسُم ‪ 4‬أي فغنمتم ‪.3‬وقال مجاهد‪:‬‬ ‫زوجيم » يعني من أصحاب النبي عليه السلام « مُنْلَ ما أنْقَمُوا‬ ‫الذينَ ذهبت‬ ‫واتقوا الة الذي نم ببه ‏‪٢7‬‬ ‫فكانوا إذا غنموا غنيمة أعطوا زوجها صداقها الذي كان ساق إليها من جميع‬ ‫الاية ‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫العهد والحكم بقوله في‬ ‫‪-‬‬ ‫بعد‪ . .‬ثم نس خخ ذلك‬ ‫‪,‬الغنيمة‬ ‫الغنيمة ‘ ثمم ت‬ ‫روَاعُلَمُوا أنّمَا عمم من شيء قان لله‪ .‬خمسه وللرسول ولذي القربى وَاليَامى‬ ‫الغنيمة لهؤلاء ‪ .‬وما بقي من‬ ‫الْمَسَاكين وا بن السبيل ( [الأنفال ‪ . [14 :‬فجعل خمس‬ ‫لأهل القتال‪.‬‬ ‫أخماس‬ ‫الأربعة‬ ‫الغنيمة‬ ‫وإذا أسلم الرجل وعنده امرأتان أو ثلاثة أو أربعة فاسلمن معه أقام عليهن‪ ،‬فإن‬ ‫كن أكثر من أربعة اختار منهن أربعاً‪.‬‬ ‫ذكر سالم ‪ )2‬بن عبد اللله بن عمر عن أبيه أن رجلا من ثقيف يقال له غيلان بن‬ ‫أن يختار منهن أربعاً ‪.‬‬ ‫معه فأمره رسول الله تل‬ ‫أسلم وعنده عشر نسوة ف سلمن‬ ‫سلمة‬ ‫لما كان يوم ا لفتح وجد‬ ‫‏‪ ١‬لنسري قال‪:‬‬ ‫سهيل بن علي‬ ‫ذكر قرة بن خحالد عن‬ ‫نسوة فأمره أن يطلق إحد ‏‪ ١‬هن © فطلق دجاجة‬ ‫رسول اللله كينز عند عتبة بن عمر(ة) خمس‬ ‫فخلف عليها عامر بن كريز فولدت له عبد الله بن عامر‪.‬‬ ‫بنت أسماء بن الصلت‬ ‫أيتهما شاء‬ ‫فاسلمتا اختار‬ ‫أختان‬ ‫الرجل وعنده‬ ‫أسلم‬ ‫فإذا‬ ‫بعضهم ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫(‪ )1‬قال ابن أبي زمنين في مخطوطة ز ورقة ‪ :063‬ه«المعنى كانت العقبى لكم فغنمتم» وفي تفسير‬ ‫مجاهد‪ :‬ص ‪ :9566‬هيقول‪ :‬أصبتم مغنماً من قريش أو غيرهم» ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في ق و ع‪« :‬سعيد بن عبد الله بن عمر؛ وهو خطا والتصحيح من مخطوطة ابن سلام ‪ .‬على أنه‬ ‫لا يوجد من أبناء عبد الله بن عمر من سمي بسعيد وسالم هذا يعد من الفقهاء وكان أبوه يحبه‬ ‫حا جما‪.‬‬ ‫(‪ )3‬كذا في ق و ع‪ .‬وفي مخطوطة ابن سلام عند عمير بن عمرو‪ .‬ويلاحظ كثرة الاخطاء في أسماء'‬ ‫الرواة ورجال السند في ق وع‪.‬‬ ‫‪143‬‬ ‫تفسير كتاب الله العزيز‬ ‫الممتحنة‪11 :‬‬ ‫فامسكها‪ .‬ذكروا عن الضحاك بن فيروز الديلمي قال‪ :‬أسلم أبي"‪ .‬وعنده أختان فأمره‬ ‫رسول الله ميتة أن يطلق إحداهما‪.‬‬ ‫وإذا أسلم الزوجان معا جميعا‪ ،‬أو الرجل ونساؤه إن كانت عنده امرأتان أو‬ ‫ثلاث أو أربع فاسلمن معه جميعا أقام عليهن جميعاً‪ .‬فإن كن أكثر من ذلك اختار‬ ‫أربعا ‪.‬‬ ‫منهن‬ ‫ويطلق الأواخر‬ ‫النسوة‬ ‫الأوائل الأربع من‬ ‫وبعضهم يقول في هذا كله ‪ :‬يحبس‬ ‫من النسوة والاخرة من الاختين‪ ،‬يقولون‪ :‬كل ما لا يصلح نكاحه في الإسلام فهو‬ ‫الذي يفارق‪ ،‬وكل ما كان يصلح نكاحه في الإسلام يحبس‪ .‬والأثر عن النبي عليه‬ ‫السلام جاء من غير وجه كما ذكرناه أولا ‪.‬‬ ‫فإذا أسلم خطبها فتكون عنده‬ ‫وإذا أسلمت امرأة قبل زوجها بانت منه بواحدة‬ ‫على اثنتين‪ .‬وبعضهم يقول‪ :‬إذا أسلم في عدتها فهو أحق بها‪ .‬وفيه اختلاف‪.‬‬ ‫ذكروا عن الزهري أن سهيل بن عمرو وعكرمة بن أبي جهل أسلمت امرأتاهما‬ ‫فأقاما على نكاحها‪.‬‬ ‫ثم أسلم زوجها‬ ‫ذكر غير واحد من العلماء أن زينب بنت النبي هاجرت‬ ‫العاص بن ربيعة فردها رسول الله يي‪ .‬قال بعضهم‪ :‬ثم جاءت براءة‪ ،‬فإذا أسلمت‬ ‫امرأة قبل زوجها فهي تطليقة بائنة فلا سبيل له عليها إلا بخطبة ‪.‬‬ ‫ذكروا عن ابن عباس أن المرأة إذا أسلمت قبل زوجها فرق بينهما‪.‬‬ ‫ذكروا عن سعيد بن المسيب عن علي قال ‪ :‬هو أحق بها ما كان في دار الهجرة ‪.‬‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬في دار هجرتها‪.‬‬ ‫إسلامه ووفد على النبي ية‬ ‫(‪ )1‬هو أبو عبد الله فيروز الديلمي ‪ 6‬من أصل فارسي ‪ .‬أسلم وحسن‬ ‫فسمع منه‪ .‬وهو الذي قتل الأسود العنسي الكذاب الذي ادعى النبوة فيى صنعاء أيام‬ ‫رسول الله ية! فقال رسول الله يت‪« :‬قتله الرجل الصالح فيروز الديلمي»‪ .‬انظر ترجمته في‬ ‫‪.533‬‬ ‫ص‬ ‫لابن قتيبة )‬ ‫‪ .[.‬والمعارف‬ ‫‪4‬‬ ‫الاستيعاب ‪ .‬ج ‪ 3‬ص‬ ‫‪243‬‬ ‫ا الجزء الرابع‬ ‫الممتحنة‪21 :‬‬ ‫ذكروا عن عبد الله بن يزيد الخطمي ان امرأة أسلمت ثمأسلم زوجها فخيُرها‬ ‫عمر بن الخطاب‪ .‬ذكر بعضهم قال‪ :‬يعرض عليه الإسلام فإن أسلم فهما على‬ ‫نكاحهما‪ ،‬وإلا فرق بينهما‪.‬‬ ‫وإن كان الزوجان يهوديين أو نصرانيينفأسلم الزوج قبل المرأة فهما على‬ ‫نكاحهما‪.‬‬ ‫ذكروا عن عكرمة عن ابن عباس قال‪ :‬الإسلام يظهر ولا يظهر عليه‪ .‬إذا أسلم‬ ‫الرجل قبل امرأته فهما على نكاحهما‪ ،‬يعني اليهوديين”"‪ .‬فإن أسلمت المرأة قبله‬ ‫فرق بينهما‪ .‬وفي هذا اختلاف مثل الاختلاف في نساء العرب إذا أسلمن قبل‬ ‫أزواجهن ‪.‬‬ ‫وقال الحسن في المجوسيين إذا أسلما جميعاً فهما على نكاحهما‪ .‬وإذا أسلم‬ ‫أحدهما قبل الآخر فرق بينهما‪.‬‬ ‫وإذا ارتد الرجل عن الإسلام وله امرأة مسلمة فإن امرأته لا تتزوج ولا تعتد حتى‬ ‫فإن تاب فهي امرأته وهما على نكاحهما‪ ،‬وإن‬ ‫يعرض عليه الإسلام‪ .‬فإن طال ذلك‬ ‫أبى أن يتوب قتل‪ ،‬واعتدت امرأته عدة المطلقة‪ .‬وإن ارتد والتحق بالشرك فإنها تعتد‬ ‫وتتزوج ‪.‬‬ ‫وقال الحسن في النصرانية تسلم قبل أن يدخل زوجها الإسلام وهو نصراني إنه‬ ‫يفرق بينهما‪ ،‬ولا شيع له‪ .‬ذكر بعضهم قال‪ :‬إن أبى أن يسلم فلها نصف الصداق لأن‬ ‫الإباء جاء من قبله ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل ‪ , :‬يا أبها النبي إا جاءك المؤمتث ‪ 4‬وهن جمبع المؤمنات‬ ‫يبَايغنك على أن ل ُشركنَ‪ ,‬ب لله شيتا ولا َسرقنَولا يَزنينَولا قتلن أَلدَهُنٌ ولا ياتِينَ‬ ‫بهتان ; فتَرينَه بين يدين أرجله » أي‪ :‬لا تلحق بزوجها ولدا ليس له‪ .‬قال تعالى ‪:‬‬ ‫« ولا يَعصِينَكَ في مَعَرُوف ‪ .4‬قال الحسن‪ :‬نهاهن عن النياحة وأن يحادثن الرجال‬ ‫ابن سلام | «أو النصرانيين» ‪.‬‬ ‫)‪ (1‬في مخطوطة‬ ‫‪343‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الممتحنة‪31 - 21 :‬‬ ‫الا محرما‪ .‬قال‪ « :‬فبايعه واستغفر لهن ا لة إن ا لة عَفُور رجيم ‪.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ى‬ ‫‪.5 7‬‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫ذكروا عن الزهري عن عروة بانلزبير عن عائشة أن رسول الله ية لم يصافح‬ ‫الله و‬ ‫النساء حين بايعهن ‪ .‬وقال‪ : :‬اذهبن قد بايعتكر(;) ‪ .‬وقال بعضهم بايع رسول‬ ‫النساء وعلى يده خرقة أو ثوب«ّ)‬ ‫قوله تعالى ‪ :‬ايها الذين عامَنوامه أي‪ :‬أقروا‪ ،‬يعني المنافقين « لآ تََولوا‬ ‫قوما ق غضب الله عَلَيهمْ ‪ 4‬يعني المشركين‪ .‬كان المنافقون يوادونهم ويسرون إليهم‬ ‫باخبار النبي عليه السلام والمؤمنين‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬قَذ يسوا من الأجرة » أي‪ :‬فلا يرجونها ولا يؤمنون بها‪ « .‬كما‬ ‫س الكفار من أضحب القبور ‪ 4‬أي‪ :‬كما يئس هذا الكافر الذي من أصحاب القبور‬ ‫من الجنة حين عاين ثوابه واطلع عليه‪ .‬وهذا تفسير مجاهد‪.‬‬ ‫من‬ ‫اليهود ( قد كوا‬ ‫( تولوا قوما غضب الله عَلَهمْ ( أي‬ ‫وتفسير الحسن‪:‬‬ ‫الاخرة) أي على حد ما وعد الله في الجنة من الطعام والشراب والنساء‪( ،‬كَمَا يئس‬ ‫الْكُفَارُ وهم المشركون (منَ أ ضخحاب لقبُور) أي يئسوا من موتاهم أن يرجعوا أبدا وأن‬ ‫يحيوا أبدأ‪.‬‬ ‫قال الكلبي أيضا‪ :‬هم اليهود يئسوا من نعيم الآخرة زعموا أنه لا أكل فيها ولا‬ ‫شراب ولا نعيم‪ ،‬أي ‪ :‬قد يئسوا من ذلك كما يئس من مات من الكفار من الجنة حين‬ ‫بالله منها ‪.‬‬ ‫فنعوذ‬ ‫النار‬ ‫عاينوا‬ ‫(‪ )1‬حديث صحيح متفق عليه؛ أخرجه البخاري في الشروط { باب ما يجوز من الشروط في الإسلام‬ ‫والأحكام والمبايعة‪ ،‬وأخرجه مسلم في كتاب الإمارة‪ 5‬باب كيفية بيعة النساء (رقم ‪ )6681‬كلاهما‬ ‫يرويه من حديث عروة بانلزبير عن عائشة بألفاظ متقاربة‪.‬‬ ‫(‪ )2‬روى يحيى بالسند التالي هذا القول‪« :‬أيوب بن عبد الملك عن حصين بن عبد الرحمن عن‬ ‫الشعبي قال‪ :‬بايع رسول الله النساء وعلى يده ثوب» كما جاء في مخطوطة ابن سلام‬ ‫(رقم ‪ .)081‬وانظر سنن الدارقطني ج ‪ 4‬ص ‪ 7141‬وما قاله المحدث أبو الطيب محمد شمس‬ ‫وانظر فتح الباري ج ‪ 8‬ص ‪.736‬‬ ‫الحق العظيم آبادي تعليقا على رواية ابن سلام هذه‪.‬‬ ‫‪443‬‬ ‫الصف‪٩ - 1 ‎:‬‬ ‫‪ ١‬الجزء الرابع‬ ‫تفسير سورة الصفة‘‪ ،‬وهي مدنية كلها‬ ‫‪ «.‬يشم اللاهلرحمن الرجيم ‪ 4‬قوله تعالى‪ :‬س«بح بله‪ .‬ما في السُمؤتوَما‬ ‫في الأزض؛ وَمُوَ العزي » أي في نقمته « الحكيم » في أمره‪.‬‬ ‫وأما الذين امنوا لم تَقَولُونَ ما لآ تَفْعَنُونَ ‪ 4‬قال الحسن‪ :‬يعني المنافقين‪.‬‬ ‫يقول‪ :‬يا أيها الذين أقروا بالسنتهم‪ ،‬نسبهم إلى الإيمان الذي أقروا به وادعوه‪ ،‬وكانوا‬ ‫يقولون‪ :‬نجاهد مع رسول الله يَي‪ 5‬فإذا جاء الجهاد تخلفوا عنه وقعدوا‪ .‬فقال الله ‪:‬‬ ‫« كبر مقتا عند الله أن تَمولوا ما لآ تَفْعَلُونَ ‪.4‬‬ ‫ثم وصف المؤمنين فقال‪ « :‬إن اللة يحب الذين يقتلون في سبيله صَقأ ‏‪ ٩‬أي‬ ‫وأنتم أيها المنافقون لا تفعلون ما تقولون‬ ‫يفعلون ما يقولون ويتمون على ما يدعون‬ ‫وتقولون ما لا تفعلون‪ .‬وهو كقوله تعالى ‪( :‬قَالَت الأغراب عَامنًا) أي حيث رأوا الأحكام‬ ‫(لَمْ تومنوا ولكن قولوا أسْلَمنا]‬ ‫(قل) يا محمد‬ ‫قال الله ‪:‬‬ ‫لهم وعليهم‪.‬‬ ‫جرت‬ ‫[الحجرات‪ ]41 :‬أي ‪ :‬أقررنا‪ .‬أي‪ :‬فانتم مقرون غير مؤمنين‪ ،‬لأن الإيمان والإسلام‬ ‫لا يكونان إلا لمن استكمل فرائض الله وأوفى بها ولم ينقصها‪.‬‬ ‫(‪ )1‬وتسمى في بعض المصاحف القديمة سورة الحواريين‪ ،‬ويهذا جاءت في مخطوطة ابن سلام ؤ‬ ‫لأنها كانت معروفة بهذا الاسم في عصر ‏‪ ١‬لصحابة ‪.‬‬ ‫الصف‬ ‫وا لأولى تسميتها بسورة‬ ‫(‪ )2‬هذه ا لجمل ‏‪ ١‬لأاخيرة من كلام ‏‪ ١‬لشيخ هود ا لهواري ‪ .‬وهي غير موجودة في ز ولا في مخطوطة ابن‬ ‫سلام ‪.‬‬ ‫‪543‬‬ ‫تفسير كتاب الفه العزيز‬ ‫الصف‪5 - 4 :‬‬ ‫إنها نزلت في نفر من الأنصار منهم عبد الله بن رواحة‬ ‫وقال مجاهد‪:‬‬ ‫الأنصاري‪ .‬قالوا‪ :‬لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله لعملنا بها حتى نموت‪،‬‬ ‫فانزل الله فيهم هذه الآية‪ .‬وقال ابن رواحة‪ :‬لا أبرح جيشا في سبيل الله حتى أموت‬ ‫فقتل في سبيل الله ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬كَأنهُم بيان مُرصُوصُ » ذكر ثبوتهم في صفهم كأنه بنيان قد‬ ‫رص بعضه إلى بعض‪.‬‬ ‫ذكروا عن الأعمش عن أبي صالح عن كعب قال‪ :‬في التوراة مكتوب‪ :‬محمد‬ ‫في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن‬ ‫المختار لا فظ ولا غليظ ولا ‪7‬‬ ‫يغفر ويعفو‪ .‬أمته الحامدون‪ ،‬يحمدون الله في كل منزلة ويكبرونه على كل نجد‪.‬‬ ‫مناديهم ينادي في جو السماء‪ ،‬ويتوضاون على أطرافهم‪ ،‬ويتزرون على أوسطهم;‘‪.‬‬ ‫لهم بالليل دوي كدوي النحل‪ ،‬صفوفهم في الصلاة والقتال سواء‪ ،‬مولده بمكة‪5‬‬ ‫وهجرته بطيبة‪ 5‬وملكه بالشام ‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله ية قال‪ :‬رُصُوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق‪،‬‬ ‫فوالذي نفسي بيده إني لأرى الشيطان يتخلل بينكم كأنه الحذذف«ا)‪.‬‬ ‫وتفسير الكلبي في قوله‪( :‬لم تقولون ما ل تَفْعَلُونَ كَبُرَ مقتاً عند الله أن تولوا ما‬ ‫لا تَفعَلُونَ) قال‪ :‬بلغنا أن المؤمنين قالوا قبل أن يؤمروا بالقتال‪ :‬والله لو نعلم أحب‬ ‫الأعمال ال الله وأرضاها عنده لعملنا بها‪ .‬فدلهم الله إلى أحب الأعمال إليه فقال‬ ‫تعالى ‪) :‬إن اللة ديحب الذين يُقَاتلوَ في سبيله صفا أنهم يان مُرصوص) فكره ذلك‬ ‫امنوا ل تقولون مَا لا تَفعَلُونً)‪.‬‬ ‫من كرهه‪ .‬فأنزل الله هذه الآية (يا أبها الذين‬ ‫‪9‬‬ ‫۔‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪77‬‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫اي‬ ‫وقد تعلمون‬ ‫لم توذونني‬ ‫تقوم‬ ‫لقومه‬ ‫مُوسَی‬ ‫قوله عز وجل ‪ :‬ط وإذ قال‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق و ع وفي مخطوطة ابن سلام رقم ‪« :081‬من أوساطهم» ‪.‬‬ ‫في تفريع أبواب‬ ‫الصلاة‪.‬‬ ‫وأخرجه أبو داود في كتاب‬ ‫)‪ (2‬حديث صحيح ‪ 6‬أخرجه أحمد في مسنده‬ ‫النسائي وابن حبان ‘‬ ‫وأخرجه‬ ‫(رقم ‪< (7566‬‬ ‫مالك‬ ‫أنس بن‬ ‫الصفوف خ عن‬ ‫باب تسوية‬ ‫الصفوف‬ ‫والحذف‪ :‬ضأن سود جرد صغار تكون باليمن‪ .‬انظر الزمخشري‪ ،‬الفائق‪ .‬واللسان‪( :‬حذف)‪.‬‬ ‫‪643‬‬ ‫الصف‪8 - 5 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫َسُول الله لكم ‪ 4‬يعني الخاصة الذين يعلمون أنه رسول الله‪ ،‬الذين كذبوه وآذوه‪.‬‬ ‫فكان مما أذوه به أن زعموا أنه ادر‪ .‬وقد فسّرنا ذلك في سورة الأحزاب"‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬فلما اوا راع اللة قنُوبهُمْ والزيغ الشرك‪ ،‬أي‪ :‬فلما ضلوا‬ ‫أضلهم الله بضلالتهم‪ « .‬والله لآ يهدي القوم النسقينَ» أي‪ :‬المشركين‪ ،‬يعني‬ ‫الذين يلقون الله بشركهم ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وإذ قَالَ عيسى ن مريم يا تهي إسرائيل إني رَسُول الله إنكم‬ ‫ُصَدَقا لما بين يَدَي مانلتورية وَمُبَشراً برسول‪ ,‬ياتي من بعدي اسْمُه أمد »‪ .‬ذكروا‬ ‫عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ية كان يقول‪:‬أنا أحمد وأنا محمد‪ .‬وأنا الماحي‬ ‫الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على عقبي‪ ،‬وانا‬ ‫العاقب{‘‪ ،‬يعني الآخر‪.‬‬ ‫أي بالإنجيل « قالوا هذا سخر‬ ‫قال الله عز وجل‪ « :‬فَلَما جَاءَهُم بالبنت‬ ‫مبين ه ‪.‬‬ ‫قال الله تعالى ‪ :‬ه وممَرنْ أظلم ممن فترى عَلّى الله الكذب وَمُو يُذعَى إلى‬ ‫منه‪ .‬ط والله لآ يهدي لقو الئّلمينَ» أي‪ :‬المشركين‬ ‫أي ‪:‬لا أحد ‪.‬‬ ‫الإنتم‪.‬‬ ‫الذين يلقون الله بشركهم ‪.‬‬ ‫يْطفْتُوا نُوررََ الله بأفوههم ‪ 4‬أى ‪ :‬بتكذيبهم وبقتالهم‪ ,‬ونوره‬ ‫قال‪ ( :‬يريون‬ ‫القرآن والإسلام ‪ .‬أرادوا أن يطفئوه ‏‪ ٥‬حتى لا يكون إيمان ولا إسلام ط والله مُتمُ نوره وو‬ ‫كر الْكفروّ» ‪.‬‬ ‫في تفسير قوله تعالى ‪( :‬يا أيها الذين مَامَنُوا لا تكونوا كالذين آذؤا‬ ‫)‪ (1‬انظر ما مضى ج ‪ 3‬ص ‪4‬‬ ‫مُوسَىْ قَبرَأه الله مِمما قالوا وَكَانَ عندالله جيهاً)‪.‬‬ ‫وأخرجه مسلم في‬ ‫(‪ )2‬حديث متفق على صحته أخرجه البخاري في كتاب التفسير سورة الصف‬ ‫وأنا أحمد‪ .‬وأنا‬ ‫واوله‪« :‬أنا محمد‬ ‫ش (رقم ‪))4‬‬ ‫باب في أسمائه‬ ‫كتاب الفضائل‪،‬‬ ‫الماحي»‪ .‬وجاء في آخره‪« :‬والعاقب الذي ليس بعده نبي» كلاهما يرويه من طريق محمد بن‬ ‫جبير بن مطعم عن أبيه‪.‬‬ ‫‪743‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الصف‪21- 9 :‬‬ ‫قوله ‪ , :‬ههاؤلذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ‪ 4‬أي الإسلام « لظهر‬ ‫على الدين كُله[ونَو كر الْمُْركُونَ » تفسير الحسن‪ :‬حتى تدين له الأديان كلها‬ ‫ويحكم على أهل الأديان كلها‪ .‬وتفسير ابن عباس حتى يظهر النبي على الدين كله]("‪0‬‬ ‫أي على سائر شرائع الأديان كلها‪ .‬فلم يقبض رسول الله يتي حتى أتم الله له ذلك‬ ‫كله‪.‬‬ ‫قال‪ :‬سمعنا المقداد بن الأسود يقول‪ :‬قال‬ ‫ذكروا عن سليم بن عامر الكلاعي«ة‬ ‫رسول الله ي‪ :‬لا يبقى أهل مدر ولا وبر إلا أدخله الله الإسلام بعز عزيز أو بذل ذليل‪.‬‬ ‫إما يعزهم فيجعلهم من أهله‪ ،‬وإما يذلهم فيدينون له‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال قال رسول الله يلي‪ :‬الأنبياء إخوة لعلات‪ ،‬أمهاتهم شتى‬ ‫وقال يَتيةة أنا أحق الناس‬ ‫وأبوهم واحد‪ ،‬يعني دينهم واحد وشرائعهم مختلفة‪.‬‬ ‫بعيسى بن مريم‪ ،‬لأنه ليس بيني وبينه نبي © وإنه نازل لا محالة فإذا رأيتموه فاعرفوه‪6‬‬ ‫فإنه رجل مربوع الخلق‪ ،‬بين ممضّرتين‪ ،‬سبط الرأس كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه‬ ‫بلل‪ ،‬فيدق الصليب©‪ ،‬ويقتل الخنزير‪ ،‬ويقاتل الناس على الإسلام‪ ،‬ويهلك الله في‬ ‫زمانه الملل كلها غير الإسلام حتى تقع الأمانة في الأرض حتى ترتع الأسد‪.‬مع الإبل‬ ‫والنمور مع البقر والذئاب ‪ -‬الغنم ويلعب الغلمان بالحيات لا يضر بعضهم بعضا‪.‬‬ ‫رة تنجيكُم م عذاب‬ ‫قوه عز وجل‪ « :‬يا أها الزين امنوا ممل أنكم على‬ ‫ليم‪ :‬ت ؤمنون بالله ورسول وتهون في سبيل الله بأنولكم وأنكم ذلكم خ ير لكم‬ ‫إن كنتم ََلَمُونَ ;عفرلكم ذنوبكم وَيذْخْلْكُمْ ‪:‬جنت تجري من تَخْتهَا الانهّز »‪ .‬تفسير‬ ‫الكلبي ‪:‬إن هذا جواب لقولهم‪ :‬لو نعلم أحب الأعمال إلى الله وأرضاها عنده لعملنا‬ ‫بها له‪ .‬فقال تعالى ‪ :‬ريا أيها الذين عامنوا ممل الكم عَلَىى تِجَارَة تنجيكم من عذاب‬ ‫(‪ )1‬سقط ما بين المعقوفين من ق وع فاثبته من مخطوطة ابن سلام القطعة ‪.081‬‬ ‫«ذكروا عن سلمان عن عامر الكندي» وهذا خطأ صوابه ما أثبته من ز‪.‬‬ ‫(‪ )2‬جاء في ق وع‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن سلام‬ ‫ومن مخطوطة‬ ‫ورقة ‪.13‬‬ ‫(‪ )3‬انظر الإشارة إليه فيما سلف ج ‪ 2‬ص ‪.721‬‬ ‫‪843‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الصف‪‎:‬‬ ‫‪ ١ 7‬لر ا بع‬ ‫‪١‬‬ ‫أليم )‪ . . .‬إلى آخر الآية‪ ،‬مع قوله‪( :‬إن اللة يجب الذين قالون في سبيله صفا كأنهم‬ ‫ه‬ ‫۔ءو‬ ‫‪ ,‬ه‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫‪.,‬و۔‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ء ‪.,‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بنيان مُرزصضوص) ‪.‬‬ ‫ذكروا عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله ي‪ :‬هل تريدون من ربكم إلا أن‬ ‫في‬ ‫فاغزوا‬ ‫قال‬ ‫الله ‪6‬‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫حسبنا‬ ‫قالوا‬ ‫الجنة؟‬ ‫ويدخلكم‬ ‫ذنوبكم‬ ‫لكم‬ ‫يغفر‬ ‫سبيل الله) ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لروم‬ ‫سيئاته وقلت حسناته فليجعل دروب‬ ‫قال ‪ :‬من كثرت‬ ‫‏‪ ١‬لحسن‬ ‫ذكروا عن‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫ظهره‬ ‫وراء‬ ‫من‬ ‫ذكروا أن رسول الله يلو قال‪ :‬ما جميع أعمال البر في الجهاد في سبيل الله إلا‬ ‫كنفثة رجل ينفثها في بحر لجي‪ ،‬ألا وإن طالب العلم أعظم أجرأ‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬وَمَسَكِنَ يبة في جنت عَذن ذلك القوز العظيم » ذكروا عن‬ ‫الحسن أن أدنى أهل الجنة منزلة آخرهم دخولا‪ ،‬فيعطى فيقال له‪ :‬انظر ما‬ ‫أعطاك الله‪ ،‬ويفسح لهم في أبصارهم فينظرون إلى مسيرة مائة عام كله له ليس فيه‬ ‫موضع شبر إلا وهو عامر قصور الذهب والفضة وخيام اللؤلؤ والياقوت‪ ،‬فيها أزواجه‬ ‫وخحدمه ‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال قال رسول الله يل‪ :‬إن أدنى أهل الجنة منزلة من له سبعة‬ ‫قصور من قصور الجنة‪ .‬قال بعضهم ‪ :‬أحسبها أنواع القصور‪ .‬قال وليس أحد إلا له‬ ‫(‪ )1‬أخرجه يحيى بن سلام بهذا السند‪ :‬المعلى بن هلال عن يزيد بن يزيد بن جابر عن مكحول عن‬ ‫أبي هريرة كما في مخطوطة ابن سلام‪ ،‬القطعة ‪ 08105‬وفي ز ورقة ‪ .163‬وجاء بعده حديث‬ ‫بالسند التالي‪« :‬إبراهيم بن محمد عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار قال قال‬ ‫رسول الله يلا ‪ :‬حرم الله النار على عين دمعت من خشية الله وعلى عين سهرت في سبيل الله »‬ ‫كما في مخطوطة ابن سلام ‪ .‬القطعة ‪. 081‬‬ ‫(‪ )2‬أخرجه يحيى بن سلام بالسند التالي ‪ :‬المعلى عن رجل عن الوضين بن عطاء عن بكار بن‬ ‫سحيم (كذا)ش وليس فيه الجملة الأخيرةش ولم أجد الحديث فيما بين يدي من المصادر‬ ‫والمراجع ‪.‬‬ ‫‪943‬‬ ‫تفسير كتاب الله العزيز‬ ‫الصف‪!4 - !3 :‬‬ ‫سبعة قصور‪ :‬قصر من ذهب‘ وقصر من فضة‪ ،‬وقصر من در‪ ،‬وقصر من ياقوت‪ ،‬كل‬ ‫قصر منها فرسخ في فرسخ‪ ،‬لكل قصر منها ألف مصراع ووصيف قائم لا يكبر على‬ ‫حاله له شرف الفضة وشرف الذهب فيها أبوابها وأغلاقها‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وأخرى َحُونَهَا تضر من الله وَقتحقريب وبشر الْمُوْمنِينَ ه أي‬ ‫نضر من الله) على اعدائه‪( ،‬وقتح قريب) يعني فتح مكة (وَبشرالْمُومنين) بأن لهم‬ ‫الجنة! أي جنات عدن في الآخرة والنصر لهم على أعدائهم في الدنيا‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬يَأيُهَا الذين امنوا كونوا أنصار له‪ .‬ولمحمد بالقتال على دينه « كَمَا‬ ‫قال عِيسّى ابن مَريَمم للْحَوارنِينَ ه وهم أنصاره{) « ممن أنصاري إلى الله » أي ‪:‬‬ ‫أنْصَاُ الله ‪.4‬‬ ‫الْحَوَاريونً ت‬ ‫قال‬ ‫ث‬ ‫الى الله ‪.‬‬ ‫يتبعني‬ ‫مجاهد‪ :: :‬من‬ ‫قال‬ ‫مع الله ‪.‬‬ ‫ذكروا عن بعضهم قال‪ :‬قال رسول الله يي‪ :‬إن لكل نبي حواريين وحواريي أبو بكر‬ ‫وعمر وسعد وعثمان بن مظعون(‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪:‬فئامنت طائنّة همن بني إشرءيل وكرت طائفة » أي قاتلت الطائفة‬ ‫فأصبحوا‬ ‫عَدُوهمْ‬ ‫عَلى‬ ‫امنوا‬ ‫الذين‬ ‫أى ‪ : :‬أعنا }‬ ‫قائدنا ‪4‬‬ ‫ط‬ ‫الكافرة‬ ‫الطائفة‬ ‫المؤمنة‬ ‫يصف‬ ‫‏‪ ١‬لحسن‬ ‫ولم يكن‬ ‫بهم ‪ . .‬وهذ ‏‪ ١‬تفسير ‏‪ ١‬لحسن‪.‬‬ ‫عليهم قد ظفروا‬ ‫ظلهر بن ‪ 4‬أى‬ ‫قتالهم بالليل كان أم بالنهار‪ .‬وقال ابن عباس‪ .‬قاتلوا ليلا فاصبحوا ظاهرين عليهم‪.‬‬ ‫وقال مجاهد‪ :‬يعني مآنمن مع عيسى من قومه‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وع‪ .‬وفي ز ورقة ‪« : 263‬وهم أصفياء الأنبياء» ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق و ع‪ ،‬وفي مخطوطة ابن سلام عد تسعة من حواريي رسول الله يت بزيادة عثمان‬ ‫وعلي وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف‪.‬‬ ‫‪053‬‬ ‫الجمعة‪3 - 1 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫تفسير سورة الجمعة‪ ،.‬وهي مدنية كلها‬ ‫« بسم الله الرحمن الرجيم » قوله عز وجل‪ « :‬يُسَبُح بله‪ .‬ما في السموات‬ ‫أي المبارك في تفسير الحسن‪ .‬وقال الكلبي ‪:‬‬ ‫ونا في الأزض الملك القوس‬ ‫القدوس‪ :‬الطاهر « المزيز الحكيم ‪ 4‬في تفسير الحسن‪ :‬لعزته ذل من دونه‪ ،‬وفي‬ ‫تفسير بعضهم ‪ : :‬العزيز في نقمتهش الحكيم في أمره‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬هوالي بَعَت في الأمين » العرب « رَسُولا منهم » أي‪ :‬كانوا أميين‬ ‫وقد كانو يخطون بأيديهم ‪.‬‬ ‫ليس عندهم كتاب من عند الله كما كان لأهل الكتاب‬ ‫يتلوا عَلنهمْ انته يعني القران « و ككييههم ويعلمهم الكتب‬ ‫م م‬ ‫كم‬ ‫۔م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫قال عز وجل ‪:‬‬ ‫العمل‬ ‫والزكاة ‪:‬‬ ‫السنة‪.‬‬ ‫القرآن‪ .‬والحكمة‪:‬‬ ‫الكتاب ‪:‬‬ ‫بعضهم ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫والحكمة ‪4‬‬ ‫الصالح‪ .‬قال عز وجل‪ « :‬وَإن كانوا من قَبلْ » أي‪:‬كانوا قبل أن يأتيهم محمد ية‬ ‫بالكتاب والحكمة «لفي ضَلْل‪ ,‬مبين ه اي‪ :‬بين‪.‬‬ ‫قال عز وجل ‪« :‬زوءاخرين منهم أ ما يلحقوا ببهم وهم العزي الْحَكِيمم » أي‪:‬‬ ‫بعث في الأميين رسولا منهم وفي آخرين لما يلحقوا بهم بعد‪.‬‬ ‫إنهم الذين اتبعوا أصحاب النبي عليه السلام‪ .‬وقال‬ ‫في تفسير الحسن‪:‬‬ ‫مجاهد‪ :‬واخرين منهم لما يلحقوا بهم‪ :‬أي‪ :‬إخوانهم من العجم‪.‬‬ ‫ذكروا عن أبي هريرة قال قال رسول الله يل‪ :‬بينما أنا في غنم لي سوداء إذ‬ ‫خالطها غنم عفراء‪ .‬قال أنس قال‪ :‬هم قوم يأتون بعدكم فيكون بهم مال وجمال‬ ‫وإخوان«‪.).‬‬ ‫والعبارة ناقصة مضطربة صوابها ما يلي‪ . . .« :‬غنم عفراء‪ ،‬وقال بعض‪ :‬فإذا =‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وع‬ ‫‪153‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الحمعة‪7 - 4 :‬‬ ‫سابق‬ ‫قال رسول الله متين ‪ :‬أنا سابق العرب ‪ .‬وسلمان‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ذكروا عن الحسن‬ ‫الفرس وبلال سابق الحبشة وصهيب سابق الروم("‪.‬‬ ‫[قوله عز وجل‪ :‬ف ذل فضل ا له يُوتيه ممن شا ه يعني من رزق الإسلام من‬ ‫الناس كلهم‪ « .‬والله دو القضل العظيم ‪{]4‬ا‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬مقل الذين حُملوا التورية » يعني اليهود « ثم لم يحملوا »‬ ‫أي ‪ :‬كذبوا ببعضها‪ .‬ومن كفر بحرف من كتاب الله فقد كفر به أجمع ‪ .‬وهو جحودهم‬ ‫بمحمد يلة والإسلام وما غيروا من التوراة فاحلوا ما أحبوا مما حرم الله فيها‪ .‬وحرموا‬ ‫ما أحبوا أن يحرموا مما أحل الله لهم فيها‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬كَمَتل الجمار يحمل أسْقاراً ه والأسفار‪ :‬الكتب‪ .‬شبههم‬ ‫بالحمار الذي لحوملت عليه جميع كتب الله لم يدر ما حملت عليه‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬بئس مل القوم الذين كَذَبُوا بئايت الله » أي ‪:‬لشبههم بالحمار‬ ‫القو‬ ‫والله لا يهدي‬ ‫الله عر وجل ‪+ :‬‬ ‫قال‬‫ما حمل عليه ‪.‬‬ ‫الذي يحمل أسفار ولا يدري‬ ‫الظلمينَ » أي‪ : :‬من ظالم مشرك وظالم منافق ‪.‬‬ ‫أي‪ :‬تهودوا‬ ‫قال اللها عز وجل للنبي عليه السلام ‪ > :‬ل نأبُهَا الزين‪ .‬ادوا‬ ‫« إن زَعَمْتمُ انكُ أولا له‪ .‬من دون الناس منا الموت إن كنتم صَادقينَ » أي‪:‬‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫بانكم أولياء لله من دون‬ ‫أبدا ‏‪ ٩‬يعني الموت « بما قَدَمَت أيديهم والله‬ ‫قال الله عز وجل ‪ 3 :‬فلات‬ ‫عليم ببباالظلمينَ » أي‪ :‬ا‬ ‫= غنمي فيها كالكواكب‪ .‬قال قيل‪ :‬يا رسول الله{ فما يعني ‪ .‬قال إخوان لكم يجيئون من أرض‬ ‫العجم فيدخلون في دينكم يهديهم الله بكم فيكونون إخوان ومالا وجمالا وأعواناك كما جاءت في‬ ‫مخطوطة ابن سلام بهذا السند‪ :‬عثمان عن أبي جعفر عن أبي هريرة‪.‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه ابن سلام بهذا السند‪ :‬المبارك بن فضالة والحسن بن دينار عن الحسن مرسلا‪.‬‬ ‫(‪ )2‬سقطت هذه الآية وتفسيرها من ق و ع فائبتها كما جاء في ز ورقة‪.263‬‬ ‫‪253‬‬ ‫الجمعة‪01 - 8 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬تل » يا محمد « إن لموت الذي تَفرُونَ منه قان ليكم ث‬ ‫تَردُونَ » أي يوم القيامة » إلى علم القێب والشدة ‪( 4‬الغێب)‪ .‬السرك (والشهانة)‪:‬‬ ‫العلانية « فينبثكم بما كنتم تَعْمَلُونَ »‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪:‬‬ ‫م ۔وع‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬يا أيها الين امنوا إدا نودي لِلصُلَوة من يوم الْجُمُعَةٍ فاسْعَوا‬ ‫إى ذكر الله ‪ 4‬يعني صلاة الجمعة‪ .‬وهي في حرف ابن مسعود‪ :‬فامضوا إلى ذكر الله ‪.‬‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬فامشوا إلى ذكر الله ش ذكروا عن الحسن في قوله‪( :‬فاسعَوا إلى ذكر الله)‬ ‫بلنيات‬ ‫والسعي‬ ‫بالقلوب‬ ‫السعي‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫قوله عز وجل ‪ « :‬وَدَرُوا البيع ذكروا عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس‬ ‫قال‪ :‬إذا أذن المؤذن يوم الجمعة حرم البيع‪ .‬قال بعضهم‪ :‬إنما يقال ذلك لأن الشمس‬ ‫إذا زالت يوم الجمعة جاء وقت الصلاة‪ .‬وإنما هو قدر ما يتهيأ للجمعة إذا انتصف‬ ‫النهار‪ .‬ويستحب تعجيل الجمعة إذا زالت الشمس ليس كصلاة الظهر‪.‬‬ ‫قال عز وجل ‪ « :‬ذلِكمْ خي كم إن كنتم تَعُلَمُونَ ‪ .4‬ذكروا عن محمد بن عبد‬ ‫الرحمن عن زرارة قال قال رسول الله يلي‪ :‬من ترك الجمعة ثلاثا من غير عذر كتب من‬ ‫المنافقين"‪ .‬ذكرواعن ابن عباس قال‪ :‬مأن ترركبع جمع من غيرعذر طبع الله على قلبه‪.‬‬ ‫من‬ ‫وا غو‬ ‫الأزض؛‬ ‫ي‬ ‫انتشروا‬ ‫ا لصلَوة‬ ‫ط ادا هقضيت‬ ‫قوله عز وجل‪:‬‬ ‫فضل الله » أي‪ :‬من رزق الله‪ .‬د ق ذكروا اللة كثير لَعَلكُمْ تفلحون ه‪ .‬رخص لهم‬ ‫أن ينتشروا إذا صلوا إن شاءوا فإن أقاموا على ذلك كان أفضل لهم‪.‬‬ ‫ذكر بعضهم قال‪ :‬اربعة أمر بهن في القران لسن بفرائض‘ من شاء فعلهن‬ ‫(‪ )1‬حديث صحيح أخرجه الترمذي في أبواب الصلاة { باب ما جاء في ترك الجمعة من غير عذر‬ ‫وأخرجه أبو داود في كتاب الصلاة‪ ،‬باب التشديد في ترك الجمعة (رقم ‪ )2501‬وأخرجه ابن ماجه‬ ‫في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيهاث باب فيمن ترك الجمعة من غير عذر (‪ )5211‬كلهم يرويه من‬ ‫حديث أبي الجعد الصَمُري ولفظه‪ :‬من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاون بها طبع الله على قلبه‪.‬‬ ‫وأخرجه ابن ماجه أيضاً في نفس الباب عن جابر بن عبد الله (رقم ‪. ))61‬‬ ‫(‪ )2‬في ق وع‪« :‬خمس» والصواب أربع كما جاء في مخطوطة ابن سلام‪.‬‬ ‫‪353‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الجمعة‪11 :‬‬ ‫ومن شاء لم يفعلهن‪ :‬هذه الآية{ وقوله عز وجل‪( :‬وَإذا حللتم فاضطادوا) [المائدة‪:‬‬ ‫‪]2‬؛ إن شاء اصطاد وإن شاء لم يفعل وقوله عز وجل‪( :‬فَكَاتبومُمْإن عَلمْتمْ فيهم‬ ‫خيرأ) [النور‪]33 :‬؛ إن شاء كاتب مملوكه وإن شاء لم يفعل‪ ،‬ويستحب له أن يفعل‬ ‫وليس بحتم ‪ .‬وقوله عز وجل‪( :‬وَللْمُطَلْقَات متاع بالمعروف حقا عَلى المُتقِينَ ‪.‬‬ ‫[البقرة‪ ]142 :‬إن شاء متع وإن شاء لم يمتع‪ ،‬ويستحب له أن يفعل‪ ،‬وليس بحتم‪ ،‬إلا‬ ‫أن يطلق قبل أن يدخل بها ولم يفرض‪ ،‬فتلك التي لها المتعة واجبة‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وإذا رأوا تَجْرَة أو لَهواً انقضوا إليها وَتَرَكُوك قائما ‪ .4‬ذكروا‬ ‫عن الحسن قال‪ :‬كانت عير تجيء إلى المدينة في الزمان مرة‪ ،‬فجاءت يوم الجمعة‪.‬‬ ‫فانطلق الناس إليها‪ ،‬فانزل الله هذه الآية‪ ،‬فقال رسول الله يي‪ :‬لو اتبع اخركم أولكم‬ ‫لسال عليكم الوادي نارا ‪.‬‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬التجارة العير التي كانت تجيع واللهو‪ :‬كان دحية الكلبي قدم‬ ‫في عير من الشام ‪ .‬وكان رجلا جميل وكان جبريل عليه السلام يأتي النبي عليه‬ ‫السلام في صورته‪ .‬فقدمت عير ومعهم دحية الكلبي والنبي عليه السلام يخطب يوم‬ ‫الجمعة‪ ،‬فتسللوا ينظرون إلى العير‪ ،‬وهي التجارة‪ ،‬وينظرون إلى دحية الكلبي © وهو‬ ‫اللهو‪ :‬أي لهوا بالنظر إلى وجهه وتركوا الجمعة‪.‬‬ ‫وهو اللهو‪.‬‬ ‫بالمدينة يلعبون ‪6‬‬ ‫كانوا‬ ‫سودان‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬ ‫قال عز وجل ‪ « :‬مل ‪ 4‬يا محمد « ما عند الله حَيْر ه ُنَ اللهو وَمِنَ النَجْرَة والله‬ ‫خخييرر الرزقينڵ»‪.‬‬ ‫آثار كثيرة وأقوال للصحابة والتابعين في فضل الجمعة‬ ‫)‪ (1‬جاء في مخطوطة ابن سلام رقم ‪0‬‬ ‫وأحكامها تكاد تبلغ صفحتين لم يورد الشيخ هود إلا القليل منها‪ .‬أما ابن أبي زمنين فلم يشر‬ ‫إليها أصلا حتى إن سورة الجمعة في مختصر تفسيره لا تكاد تبلغ صفحة واحدة‪.‬‬ ‫(‪ )2‬أخرجه الحافظ أبو يعلى مرفوعا من حديث جابر بن عبد اللهث وأخرجه عبد بن حميد عن‬ ‫«والذي نفسي بيده لو تتابعتم حتى لا يبقى معي أحد منكم‬ ‫الحسن مرسل ‘ ولفظه عندهما‪:‬‬ ‫أسباب النزولث ص ‪.654‬‬ ‫لسال بكم الوادي نارك ‪ .‬وانظر الواحدي‬ ‫‪453‬‬ ‫المنانقون‪3 - 1 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫المنافقون(" ‪ .‬وهي مدنية كلها‬ ‫سورة‬ ‫تتمسير‬ ‫« بسم الله الرحمن الرجيم ‪ 4‬قوله عز وجل‪ « :‬إذا جاك المُتَافقون قالوا‬ ‫َشْهَدُ إنك لَرَسُولُ الله واللة َعْلَمُ إنك رسوله والله يَشهَدُ إن الْمُتافقين لَكذبُوّ»‪.‬‬ ‫وذلك أن نفرا من المنافقين قالوا لرسول الله يي‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬إذا لقينا‬ ‫المشركين شهدنا عندهم إنك لرسول الله‪ ،‬فقال الله عز وجل‪( :‬لذًا جا المنافقون‬ ‫قالوا نَشْهَدُ) أي‪ :‬نشهد عند المشركين إذا لقيناهم (إنكَ لَرَسُول ا له واللة يَعْلَم إنك‬ ‫رسوله والله يَشْهَدُ إن المُتَاِقينَ) فيما قالوا لك (لَكَاؤبُونً) [أي‪ :‬إنما يقولونه بانواههم‬ ‫وقلوبهم ليست على الإيمان]‪.‬‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬اتحدوا أيْمَنَهُمْ جنة ‪ .4‬وذلك أنهم حلفوا لرسول الله ية‬ ‫ليصدقهم ‪ .‬فقال تعالى ‪( :‬اتَحذُوا أيمَانَهُم) أي‪ :‬حلفهم الذي يحلفون به جنة‪ .‬أي‬ ‫اجتنوا بها‪ .‬أي‪ :‬استتروا [حتى لا يقتلوا ولا تسبى ذراريهم] « فَصَدُوا عَنْ‬ ‫سبيل الله ‪ 4‬أي عن الإسلام‪ ،‬أي يصدون الناس عنه قال‪ « :‬إنهُمْ سا ‪ 4‬أي‪ :‬بئس‬ ‫« ما كانوا يَعْمَلُونَ ‪.4‬‬ ‫« ذلك بأنهم امنوايمه أي ‪ :‬أقروا وصدقوا « ئ كَقَرُوا ه أي‪ :‬خالفوا وضيعوا‬ ‫« قطب عَلَى وبهم » اي‪ :‬فختم على قلوبهم‪ .‬اي‪ :‬بنفاقهم « فَهُم ل هون ‪.4‬‬ ‫(‪ )1‬في ق وع‪« :‬سورة إذا جاءك المنافقون»‪ ،‬وفي ز «تفسير سورة المنافقين»‪ .‬وأثبت ما جاء في‬ ‫ورس ‪.‬‬ ‫مصحف‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز ورقة ‪.363‬‬ ‫‪553‬‬ ‫تفسير كتاب الفه العزيز‬ ‫المنانقون‪6 - 4 :‬‬ ‫قال تعالى‪ « : :‬وإذا رَأيَهُمْ تعجبك أجسَامُهُمْ » يعني في المنظر والهيئة « وإن‬ ‫ه‬ ‫‪& .‬‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔ گے۔ً‪3‬‬ ‫خشب‬ ‫كا بهم‬ ‫ث‬ ‫وا دعوه )‪(1‬‬ ‫به‬ ‫أ قروا‬ ‫بما‬ ‫قولهم‬ ‫من‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫لقولهم‬ ‫تشم‬ ‫ولوا‬ ‫مسندة » أي‪ :‬إنما هم أجساد ليست لهم نيةولا حسبة في الخير )‪.‬‬ ‫حذرا من‬ ‫عَليهم ‪4‬‬ ‫ص‪.‬يحة‬ ‫ث يَخسبُون كل‬ ‫ثم وصف جبنهم وجزعهم فقال‪:‬‬ ‫القتال وجينا عنه‪ .‬ليست لهم نية في الجهاد‪.‬‬ ‫ثم انقطع الكلامإ ثقمال‪ « :‬هُمالْعَدُو » الأدنى إليك<{‘ « قَاخذَرهُمْ‬ ‫أي لعنهم الله ‪ ,‬أنى يُوفَكون ‪ 4‬أي‪ :‬كيف يُصَدون عن الإيمان‪.‬‬ ‫مى‬ ‫و‪.‬‬ ‫فلهم الله‬ ‫قوله تعالى ‪ , :‬وإذا قيل لهُمْ تَعَالَوا ه أي ‪ :‬أخلصوا الإيمان « يسْتَعْفْر لَكُمْ‬ ‫َسُول الله لَوؤا زُوسَهُم » أي‪ :‬أعرضوا عن ذلك « ورا هة يَصدُونَ » أي‪ :‬عن‬ ‫إلى وثن بني‬ ‫الى المحاكمة‬ ‫الى نبي الله والمؤمنين ئ ويدعون‬ ‫الحكومة‬ ‫دين الله وعن‬ ‫فلان الذي كان أهل الجاهلية يتحاكمون إليه‪ .‬كقوله تعالى ‪( :‬وَإذًا دُعُوا إلى الك‬ ‫ورسوله لحكم بينهنمهم إذا فريق مُنهُم مُغْرضو) [النور‪ ]84 :‬وكقوله تعالى ‪َ( :‬إذا يل‬ ‫هم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول‪ ,‬رأيت المُتافقينَ يصدون عنك دود‬ ‫واف ث)‬ ‫أى ‪ :‬إنهم أهل كبر وعظمة‬ ‫ط وهم مسْتَكُبرُونَ ‪4‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫‪.]16‬‬ ‫[ النساء ‪:‬‬ ‫قال تعالى ‪« :‬سَوَا عَلَْهمُ أستَغْقْلتَهُم أم لم تستغفر لَهُم لن يَعْفر اللة لَهعُ‬ ‫فوق‬ ‫وفسق‬ ‫فسق ‪.‬‬ ‫دون‬ ‫النفاق » وهو فسق‬ ‫فسق‬ ‫الفنسقينَ ‪ 4‬أي‬ ‫القو‬ ‫إن الله لآ بهدي‬ ‫الله ي‬ ‫رسول‬ ‫عليه ئ فلم يستحل‬ ‫على ‏‪ ١‬لنفاق ومقيمون‬ ‫فسق ‪ .‬فأخبر الله أزبهم يموتون‬ ‫وفي ز‪« :‬من قولهم لما أعطوا من الإيمان في الظاهر» ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وع‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق وع‪ ،‬وفي ز‪« :‬ليست لهم قلوب آمنوا بها‪.‬‬ ‫وفي ز‪« :‬هم العدو فيما أسروا»‪.‬‬ ‫(‪ )3‬كذا في ق وع‪.‬‬ ‫(‪ )4‬كذا في ق و ع‪« :‬أنف» وهمي كلمة عربية صريحة من ‪ : :‬أنف يأنف أنفا وأنفة ‪ .‬أنف من الشيء‬ ‫أي ‪ :‬استنكف وتكبر‪.‬‬ ‫‪653‬‬ ‫المنانقون‪7 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫إ‪7‬‬ ‫لا تغفر لهم‬ ‫هم ا‬ ‫(اسنَغْف‬ ‫براءة ‪:‬‬ ‫التي في‬ ‫الآية‬ ‫لما نزلت‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫قال‬ ‫َسْتَعْفْر لهم سَبعِينَ مرة قلن هعفر الله لَهُم) [التوبة‪ ]08 :‬قال رسول الله يَتلة‪ :‬قد خيرني‬ ‫َلَيَهم‬ ‫(سُواءُ‬ ‫المنافقين ‪:‬‬ ‫في‬ ‫الآية‬ ‫هذه‬ ‫فنزلت‬ ‫السبعين () ‪.‬‬ ‫على‬ ‫نلأازيدن‬ ‫ربي‬ ‫أسْتَغْقَرْتَ لهم ‪ 1‬م تَسَْعْفْرُ لَهُم لن يغفر النه لَهُمُ إن اللة لآ يهدي القوم الفاسقينَ)‬ ‫أي‪ :‬لا يكونون بالفسق والنفاق مهتدين عند الله ‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬هم الذينَ يَمُوئُونَ لآ تنفقوا عَلَىى مَنْ عند رَسُول‪ ,‬الله حتى‬ ‫يقضوا ه‪.‬‬ ‫تفسير الحسن‪ :‬إنه كان بين عبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين وبين رجل‬ ‫من المسلمين من فقرائهم قول‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول الله ما لهم‪ .‬ولى الله أمرهم فلان‪.‬‬ ‫يعني ذلك الرجل وأصحاب فلانة"‪ .‬ثم نظر إلى أصحابه فقال‪ :‬أما والله لو كنتم‬ ‫تمنعون أطعمتكم هؤلاء الذين حصروا أطعمتكم وركبوا رقا ابكم لاوشكوا أن يذروا‬ ‫محمدا ويلحقوا بعشائرهم ومواليهم ‪ .‬فانزل الله ‪( :‬هُم الزين يقولون لآ تنفقّوا على مَنْ‬ ‫عند رَسُول الله حتى قضوا ويله‪ .‬خزائنالسموات والأزض؛ ولكن الْمُنَافقينَ لآ‬ ‫َفقَهُونَ)‪.‬‬ ‫قال ابن أبى بن سلول حين رأى المسلمين نصروا ذلك الرجل‪ :‬أما والله لئن‬ ‫رجعنا إلى المدينة ‪ .‬وذلك أنه في غزوة تبوك‪ ،‬ليُخرجن الأعز منها الأذل‪ .‬عمدنا إلى‬ ‫رجل من قريش فجعلناه على رقابنا‪ .‬أخرجوه فالحقوه بقومه} وليكن علينا رجل من‬ ‫أنفسنا‪ .‬فسمعها زيد بن أرقم فقال‪ :‬لا والله لا أحبك أبد‪ .‬فانطلق إلى رسول الله ية‬ ‫فاخبره‪ ،‬فغضب غضبا شديدا‪ .‬فارسل إلى ابن أبي بن سلول‪ ،‬فاتاه ومعه أشراف من‬ ‫الأنصار يعذرونه ويكذبون زيداً ‪ .‬فقال ابن أبي بن سلول‪ :‬يا رسول الله والذي أنزل‬ ‫(‪ )1‬انظر الإشارة إليه فيما سلف ج ‪ 2‬ص ‪.651‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق وع‪ .‬وعبارة الفراء‪ :‬دوكلهم الله إلى جُعَال‪ ،‬وذوي جعال» وجعال (ويقال جعيل) بن‬ ‫سراقة الضمري من فقراء المهاجرين ‪ .‬اسلم قديما‪ .‬واقرأ في معاني الفراء ج ‪ 3‬ص ‪ 951‬سبب‬ ‫نزول الآية تجد كلاماً بليغاً مختصرا واضحا‪.‬‬ ‫‪753‬‬ ‫تفسير كتاب الله العزيز‬ ‫المنافقون ‪01 - 7 :‬‬ ‫عليك الكتاب ما قلته‪ .‬وإن زيدا لكاذنب وما عملت عملا هو أرجى أن أدخل به‬ ‫فعذره رسول الله عين ‪.‬‬ ‫الجنة من غزوتي هذه معك‪.‬‬ ‫فبينما رسول ا له ية يسير إذ نزل عليه عذر زيد فقال‪( :‬يَقُولُونً لئن رجعنا إلى‬ ‫رسول الله تينة يتخلل‬ ‫فجاء‬ ‫الأغ؛ منها الذل ‪ (...‬إلى اخر الآية‪.‬‬ ‫المدينة يخرجن‬ ‫الناس حتى لحق زيداً فاخذ بأذنيه فعركهما ساعة ثم قال‪ :‬أبشرك أنزل الله عذرك‬ ‫وصذقك‪ .‬وقرأ عليه الآية"‪ .‬وبلغنا أن قول ابن أبي بن سلول‪ :‬ليخرجن الأعز منها‬ ‫السلام ‪.‬‬ ‫به النبي عليه‬ ‫يعني‬ ‫الأذل‬ ‫قوله عز وجل ‪ :‬ث ولله‪ .‬خزائن السمت وا لأزض ‪ 4‬أي علم خزا ثن السماوات‬ ‫و لارض ‪ ,‬ولكن الْمُتفقينَلآ يَفْقَهُونَ يقولون لئن رَجَعْنَا إى الْمَدينةة يخرجن الأع‬ ‫ا لْمُتَفقينَ لا يفقهون » [يخبر الله‬ ‫منها ا ذل ولله‪ .‬االعزة ولرسوله وَللْمُؤ منينن ولكن‬ ‫قبل هذا‬ ‫فسرناه‬ ‫وقل‬ ‫‏‪ ١‬لمؤمنين ] ‪(2‬‬ ‫من‬ ‫عنده‬ ‫ومن‬ ‫رسوله‬ ‫أنه معز‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الموضع‪.‬‬ ‫۔ه‬ ‫عه؛‪.‬ءد۔ ه‬ ‫ذى‬ ‫ه‬ ‫اعر‪,‬‬ ‫ءي‬ ‫عه‬ ‫اي‬ ‫‪.‬‬ ‫۔ عش ۔‬ ‫ِ‬ ‫قوله عز وجل‪ 9 :‬تائها الذين َامنوا لا تلهكم امولكم ولا ا ولدكم عن‬ ‫ذكر الله ‪ 4‬وبلغنا أنها نزلت في المنافقين‪ .‬يقول‪ :‬يا أيها الذين أقروا باللسان‪( :‬لاآ‬ ‫يه‬ ‫د م ا‪.‬‬ ‫ده‬ ‫تلهكم امؤالكم لا لم عَن ذكر ال) أي ‪ :‬عن حق الإيمان بالله ‪.‬وبعضهم يقول‪:‬‬ ‫ز نفسهم‬ ‫أي ‪ ::‬خسروا‬ ‫‏‪ ١‬لْحَسرُوت ‪4‬‬ ‫ه‬ ‫فاأولت‬ ‫دذلك‬ ‫وومن فعل‬ ‫‏‪ ١‬لمكتوبة‬ ‫ا لصلاة‬ ‫عن‬ ‫الجنة ‪.‬‬ ‫في النار وخسروا‬ ‫فصاروا‬ ‫۔ے‪,{٥‬‏ ه‬ ‫‪ , 2.٥‬ة‪,‬‬ ‫‏ِ‬ ‫قصة‬ ‫وهي‬ ‫‏‪ ١‬لركا ة ا لمفروضة‪[ .‬‬ ‫قال عر وجل ‪ :‬ث وا نفقوا مما رزقنكم ‪ 4‬يعني‬ ‫الصَلَوة إل وهم كسالى ولا ينفقون ال وهم‬ ‫المنافقين‪ ،‬كقوله عز وجل ‪( :‬ولا ياتون‬ ‫كَاُِون) [التوبة‪ ]45 :‬وكقوله عز وجل‪( :‬فَوَيْلَ لَلْمُصَلَينَ الذين هُم عَنْ صله‪:‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه البخاري في كتاب التفسير‪ .‬تفسير سورة المنافقون عن زيد بن أرقم بلفظ‪ :‬إن الله قد‬ ‫سير أعلام‬ ‫وانظر الذهبي ‪.‬‬ ‫‪.0164‬‬ ‫ص‬ ‫النزول‬ ‫وانظر الواحدي ‪ .‬أسباب‬ ‫يا زيد‪.‬‬ ‫صدقك‬ ‫‪. 1211‬‬ ‫النبلاء ج ‪ 3‬ص‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز‪ 5،‬ورقة ‪.363‬‬ ‫‪853‬‬ ‫المنانقون‪11 - 01 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫وَيَمُنعُون لمَاعُو) [الماعون‪ ]57 :‬يعني الزكاة‪ .‬قال عز‬ ‫سَاهُون الين هم ‪+‬‬ ‫وجل‪ « :‬من قبل أن باتأيحدكم الْمَوْت فقول رَب لَزلا » اي‪ :‬هلا « أخزتني إلى‬ ‫وهو الموت‪ ،‬قريب‪ ،‬وإن عمر العبد قليل‪ .‬قال‪ « :‬فَأسُدقَ » أي‬ ‫أجل قريب‬ ‫ومثلها في سورة المؤمنون قوله عز‬ ‫فازكى ‪ ,‬و كن مَنَ ا لصْلِحينَ » أي ‪ :‬فاحج‬ ‫إذا جَاء أحَدَمُمُ الْمَوَتُ قال رَب ازجعمون) أي إلى الدنيا (لعلى أعمل‬ ‫وجل ‪5 :‬‬ ‫صالحا فيما تركت) [المؤمنون‪ ]99-001 :‬قال الله عز وجل‪ « :‬ولن يُوَخُرَ الله نفسا إذا‬ ‫جَاءَ أجلها‪ .‬والله خبير بما تَعْمَلُون ‪.4‬‬ ‫‪953‬‬ ‫تفسير كتاب اه العزيز‬ ‫التغابن‪5 - ! :‬‬ ‫وهي مدنية كلها‬ ‫التغابن ‪6‬‬ ‫سورة‬ ‫ه‬ ‫رنمس‬ ‫‪ ,‬بسم الله الرحمن الزجيم ‪ 4‬قوله تعالى‪ « : .‬يسبح لله‪ .‬ما في السموات ووما‬ ‫ي‬ ‫وم‪2.‬‬ ‫في الأزض له الملك وله الْحَمْدُ مو عَلّى كُل شيءقدير مُوَ الذي خلقكم َمنْكمْ‬ ‫كار ونك مؤمنالله متون بير أي‪ :‬إن منكم من سيكون كافراً ومنكم من‬ ‫سيكون مؤمن‪ .‬وهو كقوله ‪( :‬إمًا شاكرا وإما كَمُوراً) [الإنسان‪.]3 :‬‬ ‫ذكروا عن انن مسعود أنه قال‪ :‬الشقي من شقي في بطن أمه‪ ،‬والسعيد من وعظ‬ ‫بغيره‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬خلق الموت والأزض بالحق ه أي‪ :‬للبعث والحساب‬ ‫والجنة والنار‪ « .‬فصَوْرَكُمْ أحسن ورم وإليهالْمَصِيرُ » أي ‪:‬يوم القيامة‪.‬‬ ‫م‬ ‫وَمَا تَعلنونَ وا لله‬ ‫هما تسرُونَ‬ ‫ويعلم‬ ‫‏‪ ١‬لأزض‬ ‫وما في‬ ‫‏‪ ١‬لسمو ‏‪ ١‬ت‬ ‫َعَلمُ ما ي‬ ‫ث‬ ‫عَلِيم ببات الصدور ‪ 4‬أي بما في الصدور‪.‬‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬ألم انكم نبؤا الذين كَقَرُوا ه أي ‪:‬خبر الذين كفروا « من قبل‬ ‫قَذَاقوا وبَالَ أمرهم ‪ 4‬أي‪ :‬عقوبة أمرهم‪ ،‬يعني العذاب الذي عذب به الأمم السالفة‬ ‫كفر قبلهم ‪.‬‬ ‫بمن‬ ‫بهم ما نزل‬ ‫ينزل‬ ‫أن‬ ‫المنافقون‬ ‫يحذر‬ ‫كذبوا رسلهم ‪.‬‬ ‫الدنيا حين‬ ‫في‬ ‫(‪ )1‬جاء في ز‪ ،‬ورقة ‪ 463‬وفي تفسير قوله تعالى ‪( :‬فَمنْكُمْ كافر ومنكم مُؤمنَ) ما يلي‪« :‬يحيى عن‬ ‫خلق الله الخلق فكانوا قبضتيه فقال لمن في‬ ‫فطر بن خليفة بن عبد الرحمن بن سابط قال‪:‬‬ ‫يمينه‪ :‬ادخلوا الجنة بسنلام‪ ،‬وقال لمن في يده الأخرى‪ :‬ادخلوا النار ولا أبالي ‪ .‬فذهبت إلى يوم‬ ‫القيامة» ‪.‬‬ ‫‪063‬‬ ‫التغابن‪9 - 5 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫يعنى عذاب جهنم مع عذاب‬ ‫أليم ‪ 4‬أى ‪ :‬موجعؤ‬ ‫قال تعالى ‪ + :‬وهم عَذَاب‬ ‫الدنياة)ا‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ :‬ع ذلك بأنه كانت تاتيهم سله بالبنت قالوا أشر بَهدُوتنا»‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪ ,‬ي ق‬ ‫ه‬ ‫وهو مثل قولهم ‪( :‬أبَكت اللة بشرا رسُولا) [الإسراء‪ ]49 :‬أي‪ :‬لم‬ ‫أى ‪:‬إنكار لذلك‬ ‫يفعل‪ .‬قال‪ 9 :‬فَكَقَرُوا وَتَوَلوا » أي‪ :‬عن طاعة الله‪ .‬قال‪ « :‬وَاسْتَغْنّى الله » أي‪:‬‬ ‫عنهم « والله عني ‪ 4‬عن خلقه « حَميدً ‪ 4‬أي‪ :‬استحمد إلى خلقه‪ ،‬أي‪ :‬استوجب‬ ‫عليهم أن يحمدوه‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬رم الذين كَقَرُوا أن ن عوا ز » يا محمد « بلى ئي‬ ‫تبعثر ‪ 4‬أي ‪::‬يوم القيامة ‪ .7‬لعبو ن بما عَملْتمْ وذلك عَلى الله يسير ئامنوا بالله‬ ‫وَرَسُوله وا لنور الذي أ نزلنا واله بما تَعُمَلُونَ خبي وم َجمَعُكُمُ لوم الجمع » اي يوم‬ ‫القيامة‪ .‬يجتمع فيه الخلائوثق أهل السماوات واهل الأرضة‘‪ ،‬وهو تبع للكلام الاول‬ ‫ليبعثنكم يوم يجمعنكم ليوم الجمع ج ذلك يَومُ العن ‪ 4‬أي‪ :‬يتغابنون في المنازل‬ ‫عند الله‪ ،‬فريق في الجنة‪ ،‬وفريق في السعير‪ .‬أى غبن أهل الجنة أهل النارة)‪.‬‬ ‫منتحبها الأنهنز‬ ‫ري‬ ‫تلهججنت‬ ‫قال تعالى ‪ :‬ب وَمَنيُؤ من بات ويعمل صلحا نذخ‬ ‫للدين فيها أبدا ‪ 4‬أي‪ :‬لا يموتون ولا يخرجون أبدا ج ذلك الْقَوْر العظيم ‪ 4‬أي‪:‬‬ ‫النار‪.‬‬ ‫الى‬ ‫الجنة‬ ‫من‬ ‫العظيمة‬ ‫النجاة‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق و ع‪ ،‬وفي ز‪« :‬بعد عذاب الدنيا» ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬اللام في قوله ليوم الجمع يجوز أن تكون للتعليل‪ ،‬ويجوز أن تكون بمعنى (في) ورجح ابن‬ ‫عاشور أن تكون للتوقيت فقال فايلتحرير والتنوير ج ‪ 82‬ص ‪« : :472‬والاحسن عندي أن يكون‬ ‫اللام للتوقيت‪ .‬وهي التي بمعنى (عند) كالتي في قولهم كتب لكذا مضين مثلا‪ .‬وقوله تعالى ‪:‬‬ ‫فسروه بمعنى‬ ‫ولذلك‬ ‫الاقتراب‬ ‫الشمس ‪ .‬وهو استعمال يدل على شدة‬ ‫لدلوك‬ ‫أقم الصلاة‬ ‫في الأجل المعين دون تأخير ردا على قولهم‪7 :‬‬ ‫(عند) ويفيد هنا أنهم مجموعون‬ ‫ُُعَتُوا)‪. .‬‬ ‫(‪ )3‬أوجز المؤلف هنا تفسير التغابن‪ ،‬وقد فصله القرطبي بوجوهه في تفسيره ج ‪ 81‬ص ‪631-8315‬‬ ‫وانظر ابن عاشور ‪ ،‬التحرير والتنوير ج ‪ 82‬ص ‪.572-772‬‬ ‫‪163‬‬ ‫تفسير كتاب افه العزيز‬ ‫التغابن‪41 - 01 :‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬والذين كَقروا وَكَذبوا يثايينا أولي أضحْبُ الئار عندي نيا »‬ ‫لا يموتون ولا يخرجون منها أبدا « بئس الْمَصِيرُ ‪.4‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬ما أصاب من مُصِيبنَةٍ إلأ بإذن الله ه أي‪ :‬بقضاء الله « وَمن‬ ‫لنه ‪ 4‬أي ‪ :‬إن أصابته مصيبة ة سلم ورضي وعلم أنها من الله ‪.‬قال‪:‬‬ ‫يؤمن ببالله ه‬ ‫« واللة بكل شيء عَلِيمٌ ه‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال قال رسول الله يي‪ :‬قضاء الله خير لكل مسلم ‪ :‬إن أعطاه‬ ‫شكر وإن ابتلاه صبر("‪.0‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬طلوا افة وَأطيُوا الرَسُولَ فَإن تَولَيتمْ ه أي‪ :‬عن الإيمان‬ ‫« فإنما عَلَىْ رَسُولنًا ابلغ المُبينَ » أي‪ :‬ليس عليه أن يكرههم على الإيمان اي‪:‬‬ ‫إن الله يهدي من يشاء‪ .‬قال تعالى‪ « :‬الله لآ إلة إلآ هُوَ وَعَلَى الله قليتَوَكل‬ ‫المُؤمنوة»‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬يأيها الذين عامنوا إن من أزؤجكم وَأولدكمم عَدُواً لكم‬ ‫فاخذَرُومُمم ‪ 4‬تفسير الحسن‪ :‬من لم يكن من أزواجكم وأولادكم على دينكم فهو عدو‬ ‫لكم‪ « .‬وإن عفوا وتَضْفَحُوا وََغْفرُوا » أي عما يؤذونكم به فيما بينكم وبينهم‬ ‫«« فإن اللة غفور رجيم ‪ .4‬وذلك قبل أن يؤمر بقتال المشركين خاصة‪.‬‬ ‫وتفسير مجاهد‪ : :‬إن من ازوَاجكُمْ أولادكم عَدُوَاً لكم فاخذَرُوهُم) قال‪ :‬يحمل‬ ‫الرجل حبه وله وزوجته على قطيعة رجمه وعلى معصية رسول الله ية لا يستطيع من‬ ‫حبه إلا أن يطيعه‪.‬‬ ‫وتفسير الكلبي ‪ :‬إن الرجل كان إذا أراد الهجرة تعلق به ولده وزوجته وقالوا له‪:‬‬ ‫نناشدك الله أن تذهب وتتركنا فنتضيع‪ ،‬فمنهم من يطيع أمرهم فيقيم‪ ،‬فحذرهم الله‬ ‫إياهم ونهاهم عن طاعتهم‪ .‬ومنهم من يمضي على الهجرة إلى رسول الله ينة‬ ‫ويحذرهم ويقول‪ :‬أما والله لئن لم تهاجروا معي وأبقاكم الله حتى تجتمعوا بي في دار‬ ‫(‪ )1‬انظر الإشارة إليه فيما مضى ج ‪ 2‬ص ‪.071‬‬ ‫‪263‬‬ ‫التغابن‪51 - 41 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫َعُفُوا‬ ‫أبدا ‪ .‬فلما جمع الله بينهم وبينه أنزل الله ‪( :‬وان‬ ‫الهجرة لا أنفعكم بشيء‬ ‫وتَضْفَحُوا وَتَعْفروا فإن الثة عَفُورً زَجيمٌ)‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله يلة قال‪ :‬ليس عدوك الذي إن قتلك أدخلك الله به الجنة‪.‬‬ ‫وإن قتلته كان لك ثوابا‪ .‬ولكن أعدى الأعداء نفسك التي بين جنبيك‪ ،‬ثم أعدى‬ ‫الأعداء ولدك الذي خرج من صلبك‪ .‬ثم أعدى الأعداء زوجتك التي تضاجعك‘ ثم‬ ‫أعدى الأعداء ما ملكت يمينك" ‪.‬‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬إنما أموَكمْ وَأولادُكُمم فتة ه اي‪ :‬اختبار وبلية لينظر كيف‬ ‫۔ ‪ ,.‬ه‬ ‫| \ھ‬ ‫‪٥‬ء‏‬ ‫ِ‬ ‫تعملون‪ 9 .‬واللة عنده اجر عظيم »‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال قال رسول الله يي‪ :‬ألا إن الدنيا خضرة حلوة وإن الله‬ ‫مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون‪ .‬ألا فاتقوا الدنيا‪ ،‬واتقوا النساء‪ ،‬لا يقلن الرجل‬ ‫منكم دينه امرأته‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن أن امرأة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عرضت له في بعض‬ ‫الأمر فقال‪ :‬فما أنت مما أنت هاهنا‪ .‬إنما أنت لعبة إذا كانت لنا إليك حاجة دعوناك‬ ‫إليها‪ .‬ولست من الأمر في شيءق) ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬رواه الطبراني من حديث أبى مالك الأشعري مختصرا بلفظ‪« :‬ليس عدوك الذي إن قتلته كان‬ ‫لك نورا‪ ،‬وإن قتلك دخلت الجنة‪ ،‬ولكن أعدى عدو لك ولدك الذي خرج من صلبك‘‪ ،‬ثم‬ ‫أعدى عدوك مالك الذي ملكت يمينك! ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬حديث صحيح أخرجه مسلم في كتاب الرقاق‪ .‬باب أكثر أهل الجنة الفقراء‪ .‬وأكثر أهل النار‬ ‫النساءث وبيان الفتنة بالنساء من حديث أبي سعيد الخدري (رقم ‪ )2472‬ولم ترد فيه الجملة‬ ‫الأخيرة ‪.‬‬ ‫;‪ (3‬قد يبدو في كلام سيدنا عمر ۔ إن صح أن القول له ۔ شيء من الجفاء والشدة أو ما يشبه أن يكون‬ ‫إهانة للمرأة حين يصفها بأنها لعبة لا تدعى إلا للحاجة إليها‪ .‬وخاصة عندما نقرا قوله تعالى ‪:‬‬ ‫(وَجَعَل بكم مودة وَرَحُمَة) [الروم‪ ]12 :‬ونتفكر آيات الله في الأزواج‪ .‬ولكنه سينا عمر!‬ ‫رضي الله عنه وأرضاه‪.‬‬ ‫‪363‬‬ ‫تفسير كتاب الله العزيز‬ ‫التغابن ‪61 :‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬قاموا اللة ما اسَْعْنُم ‪ 4‬قال بعضهم‪ :‬ما أطقتم؛ وذلك أن الله‬ ‫أنزل فى سورة آل عمران ‪( :‬يا أيها الذين امنوا انقوا اللة حَقٌ تُقاته) [آل عمران‪.]201 :‬‬ ‫وحق تقاته أن يطاع الله فلا يعصى‪ ،‬ويذكر فلا ينسى ‪ ،‬فنسختها هذه الآية ‪( :‬فَائقوا الله‬ ‫‪.‬و‬ ‫۔ڵ۔۔‬ ‫ما استطغتم)‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وَاسْمَعُوا وأطيعوا ‪ .4‬وعليها بايع رسول الله ية على السمع والطاعة‬ ‫فيما استطاعوا ‪.‬‬ ‫ذكروا عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله ية‪ :‬على المسلم السمع‬ ‫والطاعة فيما أحب وفيما كره ما لم يؤمر بمعصية الله ‪ 5‬فإن أمر بمعصية الله فلا طاعة في‬ ‫معصية الله(‪)٨‬‏ ‪.‬‬ ‫وقال بعضهم ‪( :‬فَاقوا الة مما اسْتَطَعْتَم) أي ‪ :‬ما كنتم أحياء‪ .‬وقال بعضهم ‪ :‬ما‬ ‫استطعتم فعلا من الأفاعيل ‪.‬‬ ‫ذكروا أن عمران بن حصين قال للحكم الغفاري‪ .‬وكلاهما من أصحاب النبي‬ ‫عليه السلام‪ :‬هل تعلم يوما ما قال النبي يلة‪ :‬لا طاعة في معصية الله؟ قال‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫قال‪ :‬الله أكبر{)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬حديث متفق على صحته‪ .‬أخرجه البخاري في كتاب الأحكام ‪ ،‬باب السمع والطاعة للإمام ما لم‬ ‫تكن معصية‪ ،‬وأخرجه مسلم في كتاب الإمارة‪ .‬باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية‬ ‫وتحريمها في المعصية (رقم ‪ )9381‬كلاهما يرويه من حديث ابن عمر‪.‬‬ ‫(‪ )2‬اقرا هذا الخبر مفصلا في سير أعلام النبلاء للذهبي ج ‪2‬ص ‪ 043‬في ترجمة الحاكم بن عمرو‬ ‫الغفاري‪ .‬وفي صحيح مسلم‪ ،‬كتاب الإمارة‪ .‬باب وجوب طاعة الأمراء فيى غير معصية ‪. . .‬‬ ‫حدثنا‬ ‫فقلنا‪:‬‬ ‫«دعن جنادة بن أبي أمية قال‪ :‬دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض‬ ‫۔ أصلحك الله ۔ بحديث ينفع الله به‪ .‬سمعته من رسول الله يلة فقال‪ :‬دعانا رسول الله ية‬ ‫فبايعناه‪ .‬فكان فيما أخذ علينا‪ .‬أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرَّهنا‪ ،‬وعسرنا‬ ‫ويسرنا‪ .‬ورة علينا‪ ,‬وأن لا ننازع الأمر أهله‪ .‬قال‪ :‬إلا أن تروا كفراً بواحاً‪( .‬الحديث‬ ‫رقم ‪.)9071‬‬ ‫‪463‬‬ ‫التغابن‪81 - 61 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال الله تعالى‪ « :‬وَأنْفقّوا غيرا لأنفسكم ‪ 4‬تفسير الحسن‪ :‬إنها النفقة في‬ ‫۔‬ ‫‏‪ ٠.٥‬و‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‏‪ . ٤‬۔‬ ‫ث ‪ 2‬۔‪٥‬‬ ‫‪_ 2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون ‪ .4‬قال بعضهم ‪ :‬هذا‬ ‫سبيل الله ‪ .‬قال تعالى ‪:‬‬ ‫وغيرها ‪.‬‬ ‫في جميع الدين ‪ :‬الزكاة‬ ‫ذكروا أن رسول الله ية قال‪ :‬برىء من الشح من أدى زكاة ماله وقرى الضيف‬ ‫وأعطى النائبة في قومه")‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬إن فرضوا اللة قرضا حسنا يضمه لكم وَبَعْفز لَكُمْ ‪.4‬‬ ‫بعشر‬ ‫حسنة يعملها ابن ادم‬ ‫كل‬ ‫الله من ‪:‬‬ ‫قال قال رسول‬ ‫ذر‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫أمثالها إلى سبعمائة ضعف ‪.)2‬‬ ‫ذكروا عن سعيد بن المسيب قال‪ :‬الذكر في سبيل الله يضاعف كما تضاعف‬ ‫بسبعمائة ‪.‬‬ ‫والدرهم‬ ‫النفقة ‘‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬واللة شَكُورً حَلِيمم ‪ 4‬أي ‪ :‬يشكر للعبد العمل اليسير ويثيبه عليه‬ ‫الثواب العظيم ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬عَللم الغيب‪ .‬وَالشهَْدَة‪ 4‬الغيب السرك والشهادة‪ :‬العلانية‪.‬‬ ‫ط العزيز ‪ 4‬في نقمته « الحكيم ‪ 4‬في أمره ‪ .‬وقال الحسن‪ ( :‬العير بعزته ذل من‬ ‫دوىه ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬انظر ما سلف قريبا في هذا الجزء ص ‪.723‬‬ ‫ج ‪ 1‬ص ‪.542‬‬ ‫)‪ (2‬انظر الإشارة إليه فيما سلف‬ ‫‪563‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الطلاق‪ :‬ا!‬ ‫النساء‬ ‫أبها النبي إذا طلسم‬ ‫}‬ ‫قوله تعالى ‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫منن الجيم‬‫الله الرح ل‬ ‫بسم‬ ‫ط‬ ‫فطلقُومُنَ لد‪ :‬هن ه يعني النبي وجماعة المؤمنين‪ .‬قال بعضهم يطلقونها في قبل‬ ‫عدتها(!) طاهرا همن غير جماع ‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال‪ :‬كان الرجل إذا أراد أن يطلق امرأته استقبل طهرها‪ ،‬ثم‬ ‫دعا شاهدين فاشهدهما على طلاقها واحدة‪ .‬وقال لها اعتذي ‪ .‬ثم يلوم نفسه فيما بينه‬ ‫وبين انقضاء عدتها‪ .‬فإن كان له بها حاجة دعا شاهدين فأشهدهما أنه قد راجعها وإن‬ ‫لم تكن له بها حاجة تركها حتى تنقضي عدتها فإن ندم كان خاطباً مع الخطاب ‪.‬‬ ‫ابن مسعود نحو ذلك‪.‬‬ ‫وبلغنا عن‬ ‫ذكروا عن الحسن وابن سيرين قالا‪ :‬كان يقال ‪ :‬من طلق طلاق السنة لم يندم‬ ‫على امرأة فارقها؛ يقولان‪ :‬ينبغي له أن يطلق امرأته واحدة ولا يطلقها ثلاثا‪.‬‬ ‫ذكر بعضهم أن النبي عليه السلام طلق حفصة تطليقة؛ فأتاه جبريل عليه السلام‬ ‫فراجعها ‪.‬‬ ‫نقال له ‪ :‬راجعها فإنها صرامة قوامة ئ فهي زوجتك في الجنة‬ ‫قال بعضهم‪ :‬طلاق السنة أن يطلق الرجل امرأته في قبل عدتها طاهرا من غير‬ ‫جماع تطليقة واحدة ثم يدعها‪ .‬فإن شاء راجعها قبل أن تغتسل من الحيضة الثالثة ‪.‬‬ ‫ثم يدعها حتى‬ ‫غير جماع‬ ‫فإن شاء أن يطلقها ثلاثا طلقها أخرى قيل عدتها طاهراً من‬ ‫تنكح زوجاً غيره ‪.‬‬ ‫طلقها{ث ‪ .‬هثم لا تحل له حتى‬ ‫وطهرت‬ ‫إذا حاضت‬ ‫(‪ )1‬في قبل عدتها‪ .‬أي ‪ :‬في وقت تستقبل فيه العدة‪.‬‬ ‫‪663‬‬ ‫الطلاق‪1 :‬‬ ‫‪ .‬الجزء الرابع‬ ‫ذكروا عن نافع عن ابن عمر أنه طلق امرأته وهي حائض فسأل عمر النبي عليه‬ ‫‏‪ ١‬لسلام فقال له‪ :‬مره أن يراجعها ثم يمسكها حتى تطهر من حيضة سوى الحيضة التي‬ ‫طلقها فيها‪ ،‬فإذا طهرت فإن شاء أمسكها وإن شاء طلقها فإن أراد أن يطلقها فلا يقعن‬ ‫عليها عند طهرها فإن هذه العدة التي أمر الله بها("‪ .‬قال بعضهم‪ :‬فإن ابن عمر طلق‬ ‫‪ ١‬مرأ ته وا حلة‪. ‎‬‬ ‫ذكروا عن يونس بن جبير قال‪ :‬قلت لابن عمر‪ :‬رجل طلق امرأته وهي حائض ‪.‬‬ ‫قال‪ :‬أتعرف عبد الله بن عمر؟ قلت‪ :‬نعم‪ .‬قال‪ :‬فإنه طلق امرأته وهي حائض‪ .‬فاتى‬ ‫عمر النبي عليه السلام فاخبره‪ ،‬فامره أن يراجعها‪ .‬فإن بدا له في طلاقها طلقها قبل‬ ‫أفتعتد بتلك التطليقة؟ قال‪ :‬أرأيت إن عجل‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫قبل طهرها‪.‬‬ ‫عدتها‪ .‬أي‪:‬‬ ‫وا ‪.‬غمرة (‪)2‬؟‬ ‫لفك‬ ‫ذكروا عن عبد الله بن دينار قال‪ :‬سمعت ابن عمر يقرأ هذا الحرف‪: :‬‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫في قبل عدتهن)(ث'‪.‬‬ ‫ثم‬ ‫أخرجه البخاري في كتاب الطلاق‪ .‬وهو أول أحاديث الكتاب‬ ‫(‪ )1‬حديث متفق على صحته‬ ‫ترجم البخاري بعده‪ :‬باب إذا طلقت الحائض تعتد بذلك الطلاق‪ ،‬وأخرجه مسلم أيضاً في‬ ‫كتاب الطلاق باب تحريم طلاق الحائض بغير رضاها وأنه لو خالف وقع الطلاق ويؤمر برجعتها‬ ‫(رقم ‪ 1741)5‬بطرق كثيرة أغلبها عن نافع عن ابن عمر‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في ق وع‪« :‬فقد رأيت أن عجل واستحمق»‪ .‬وللعبارة وجه من التاويل‪ .‬فإن ابن عمر‪ ،‬وهو‬ ‫يتحدث عن نفسه بضمير الغائب يجيب سائله يونس بن جبير ويقول له‪ :‬إنه‪ ،‬أي‪ :‬ابن عمر‪.‬‬ ‫قد عجل في الأمر وأصابته حماقة فهو يتحمل نتيجة عجلته وحماقته‪ .‬وتحسب عليه تطليقة ‪.‬ولم‬ ‫أجد هذه العبارة فيما بين يدي من كتب الحديث‪ .‬وأكثر ما وردت هذه العبارة في كتب التفسير‬ ‫«قال‪ :‬أرأيت إن عجز واستَخممق» ‪ .‬وفي لفظ لمسلم‪« : :‬أؤ! إن عجز واستحمق؟» أي ‪:‬‬ ‫والحديث‪:‬‬ ‫أرأيت إن عجز عن الرجعة وركب حماقته أفلا تحسب عليه تطليقة‪ .‬وهو استفهام إنكاري © أي ‪:‬‬ ‫وقد عدد الحافظ ابن حجر ما نتلف هذه العبارات وبين أوجه‬ ‫بلى! إنها تحتسب عليه تطليقة‬ ‫معانيها في فتح الباري ‪ 6‬ج ‪ 9‬ص ‪ .843‬فانظرها مستوفاة هنالك ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬وهي قراءة نسبت إلى رسول الله يلة وإلى عثمان وابن عباس وغيرهم ‪ ،‬انظر ابن جني ‪ ،‬المحتسب‬ ‫ج ‪ 2‬ص ‪.323‬‬ ‫‪763‬‬ ‫تفسير كتاب الله العزيز‬ ‫ا‬ ‫الطلاق‪:‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال‪ :‬الرجل لا يستأذن على مطلقتهء ولكن يضرب برجله‬ ‫وينحنح‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬يتنحنح ويسلم ولا يستأذن عليهاإ وتتشوف له وتتصنع{ ولا‬ ‫يرى لها رأسا ولا بطن ولا رجلا ‪ .‬ولكن ينام معها في البيت‪.‬‬ ‫ذكروا عن علي قال‪ :‬يستأذن الرجل على كل امرأة إلا امرأته‪.‬‬ ‫ذكر بعضهم قال‪ :‬التي لم تحض والتي قعدت عن المحيض تطلق عند كل‬ ‫شهر عند الهلال‪.‬‬ ‫ذكروا عن جابر بن عبد الله في الحبلى يريد زوجها أن يطلقها فقال‪ :‬لا أراها‬ ‫تحيض فتعتدً ‪ .‬ولو كنت مطلقها فحتى تضع‪ .‬والعامة تقول‪ :‬إذا استبان حملها طلقها‬ ‫شاء ‪.‬‬ ‫متى‬ ‫قال بعضهم في الغائب يطلق امرأته‪ :‬إنه يكتب إليها‪ :‬إذا حضت ثم تطهرت‬ ‫من محيضك فاعتي‪ .‬فإن كانت حاملا فاستبان حملها كتب إليها بطلاقها‪ .‬وإذا‬ ‫طلقها بعض الطلاق‪ ،‬وكانت تعتد ثم أتبعها طلاقا‪ ،‬فإنها تعتد من أول طلاقها‪:‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَأحصُوا العدة وَاَمُوا اللة رَبَكمْ) أي‪ :‬فلا تطلقوهن في الدم‬ ‫ولا في الطهارة وقد جامعتموهن‪ ،‬إلا في الطهارة بعد أن يغتسلن من المحيض من قبل‬ ‫أن تجامعوهن ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬لآ تخرِجُومُنُ من بيوتهن ولا يخرجن » لا تخرج من بيتها‬ ‫مى ى‬ ‫مو‬ ‫‪.‬‬ ‫حتى تنقضي عدتها‪ 5‬وإن"م طلقها ثلاث في قول العامة‪ .‬وفي قول ابن عباس والحسن‬ ‫إن شاءت خرجت إذا طلقها ثلاثا‪ .‬وإذا توفي عنها زوجها أيضا‪.‬‬ ‫ا نها في‬ ‫العامة‬ ‫قول‬ ‫ا يضاً‪ .. .‬ومعنى‬ ‫طلقها ابنتين‬ ‫وإن‬ ‫منه‬ ‫تعتد‬ ‫قولهما‪:‬‬ ‫معنى‬ ‫المطلقات ا للاتي دخل بهن لا يخرجن حتى تنقضي عدتهن ‪.‬‬ ‫«فإن طلقها والصواب ما أثبته حتى يستقيم المعنى ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬في ق وع‪:‬‬ ‫‪863‬‬ ‫الطلاق‪1 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫وهذا الخروج ألا تتحول من بيتها‪ .‬فإن احتاجت إلى الخروج بالنهار لحاجتها‬ ‫ولا تمسى ") إلا في بيتها ‪.‬‬ ‫خرجت‬ ‫ذكروا عن فاطمة بنت قيس أنها أتت النبي عليه السلام وقد أبت زوجها طلاقها‬ ‫فقال لا سكنى لك ولا نفقة(‪.‬‬ ‫سمعت‬ ‫لعلها وهمت‪3‬‬ ‫امرأة‬ ‫بقول‬ ‫لنأخذ‬ ‫كنا‬ ‫ما‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ا نه‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫والنفقة‪.‬‬ ‫رسول الله ية يقول‪ :‬لها السكنى‬ ‫ذكروا عن ميمون بن مهران قال‪ :‬سألت ابن المسيب عن أشياء فقال‪ :‬إنك‬ ‫‪ .‬قلت ‪:‬‬ ‫غيري‬ ‫من‬ ‫ما سمعت‬ ‫مما سمعت‬ ‫خحالفمت في شيء‬ ‫ئ فهل‬ ‫تسأل سؤال رجل يمتحن‬ ‫لا إلا قولك في المطلقات إنها لا تنتقل© فما بال حديث فاطمة بنت قيس‪ .‬فقال‪:‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وع‪ .‬وفي ز‪« :‬ولا تبيت» وكلاهما صحيح والتعبير الثاني أكثر تسامحاً‪.‬‬ ‫باب المطلقة ثلاثا لا نفقة لها (رقم ‪(0841‬‬ ‫الطلاق‬ ‫كتاب‬ ‫صحيح أخرجه مسلم في‬ ‫(‪ )2‬حديث‬ ‫ولفظه‪ :‬لا نفقةلك ولا سكنى ‪.‬وأخرجه ابن ماجه في كتاب الطلاق‪ .‬باب المطلقة ثلاثا هل لها‬ ‫سكنى ونفقةش عن فاطمة بنت قيس أيضاً (رقم ‪ 5302‬و ‪.)6302‬‬ ‫(‪ )3‬لم أجد فيما بين يدي من مصادر الحديث رواية لهذا الحديث بسند صحيح يرفعه راويه إلى‬ ‫رسول الله مية إلا رواية من طريق إبراهييماملنخعي‪ ،‬وهو حديث منقطع لا تقوم به حجة‪ .‬وإنما‬ ‫ورد في بعضها قول عمر هكذا‪ :‬قال عمر‪ :‬لا نترك كتاب الله وسنةنبينا ية لقول امرأة لا ندري‬ ‫لعلها حفظت أو نسيت؛ لها السكنى والنفقة قال الله عز وجل‪( :‬لا تخرجوهن من بيوتهن ولا‬ ‫يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة)‪ .‬انظر في صحيح مسلم أحاديث الباب‪ ،‬واقرأ في نيل‬ ‫الأوطار للشوكاني ج ‪ 6‬ص ‪ .913-223‬باب ما جاء في نفقةالمبتوتة ‪ 5‬تحقيقا قيما انتهى به صاحبه‬ ‫إلى أن حديث فاطمة بنت قيس هو الصحيح وأن ما نسب إلى عمر «كذب على عمر وكذب‬ ‫على رسول الله ية‪ .‬وقال الدارقطني ‪ :‬السنة بيد فاطمة قطعا‪ .‬وانظر فتح الباري‪ ،‬ج ‪9‬‬ ‫ص ‪ .774184‬وانظر الجصاص؟ احكام القرآن ج ‪ 5‬ص ‪.553-853‬‬ ‫وجمهور فقهاء الإباضية على أنه لا نفقةولا سكنى للمطلقة طلاق بائن ‪ .‬على أن في المسألة‬ ‫خلافا داخل المذهب‪ .‬انظر السالمي ‪ ،‬شرح الجامع الصحيح ج ‪ 3‬ص ‪ .47-87‬وانظر سالي‪.‬‬ ‫جوهر النظام ج ‪ 1‬ص ‪ .502‬وانظر الجناوني‪ ،‬كتاب النكاح‪ ،‬ص ‪ 503-603‬وتعليق الشيخ على‬ ‫معمر رحمه الله في الموضوع وانظر اطفيش©‪ ،‬شرح النيل‪ ،‬ج ‪ 7‬ص ‪ .793-893‬وانظر بشر بن‬ ‫غانم الخراساني ‪ .‬المدونة الصغرى‪ ،‬ج ‪ 2‬ص ‪.762‬‬ ‫‪963‬‬ ‫تفسير كتاب الله العزيز‬ ‫الطلاق‪1 :‬‬ ‫ويح تلك المرأة‪ ،‬كيف فتنت الناس‪ .‬قلت‪ :‬إن كان أفتاها رسول الله يي فما فتنت‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ :‬ه !ال أ ن يأتين بنحشة مين ةة ‪ 4‬ذكروا عن نافع عن ابن عمر‬ ‫الزنا‪.‬‬ ‫يعضهم]"' ‪ : :‬الفاحشة‪:‬‬ ‫عدتها ‪ .‬وقال‬ ‫[الفاحشة المبينة خروجها في‬ ‫قال‪:‬‬ ‫والمبينة أن يشهد عليها أربعة أنها زنت”)‪.‬‬ ‫وكانت المرأة إذا زنت وشهد عليها أربعة أخرجت من بيت زوجها وحبستم‬ ‫بيت آخر قبل أن ينزل حد الزاني‪ ،‬وهو قوله عز وجل‪ :‬رؤاللاتي يأتين الفاحشة‬ ‫نسا كم فا شهدوا عليهن أربعة مُنكُمْ قان شهدوا فأمُسكُوهُنٌ في البيوت حتى تو‬ ‫(الزانية‬ ‫الآية ‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫فنسخ‬ ‫‪[51‬‬ ‫[النساء ‪:‬‬ ‫سَبيلا)‬ ‫الْمَوتُ او جعلا الله لهن‬ ‫‪.2‬‬ ‫واحدة تُنْهما مائة جَلْدَة) [النور‪:‬‬ ‫والزاني فاجلدوا كُ‬ ‫وبعضهم يقول‪( :‬إلا أن يأتين بقَاجمَة منة أي‪ :‬تزني فتخرج فيقام عليها‬ ‫الحد‪ .‬وبعضهم يقول‪ :‬الفاحشة المبينة‪ :‬النشوز البين{‪.‬‬ ‫م‬ ‫م ى‬ ‫الكلبي ‪ :‬هذا‬ ‫الله ‪ .‬وقال‬ ‫حدود الله ‪ 4‬أي ‪ :‬أحكام‬ ‫قوله عز وجل ‪ :‬ث وتلك‬ ‫حد الله‪ ،‬بين فيه طاعته ومعصيته ‪ .‬قوله عز وجل‪ « :‬وَمُن يتعد حد ود الله ‪ 4‬أي يجاوز‬ ‫)‪.‬‬ ‫ما أمر الله به ‪ 9‬فقد ظلم نفسه‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬لا تَذري لَعَل اللة حدت َعدَ ذلك أمرا ه أي‪ :‬المراجعة‪.‬‬ ‫لقوم لعِدُتهن وَأخصُوا العدة) أي ‪:‬له الرجعة في التطليقة‬ ‫رجع إلى أول السورة‪:‬‬ ‫والتطليقتين ما لم تنقض العدة فتغتسل من الحيضة الثالثة إن كانت ممن تحيض&ؤ أو‬ ‫وهو الموافق لما جاء في تفسير‬ ‫ورقة‪.563‬‬ ‫(‪ )1‬سقط ما بين المعقوفين من ق و ع‪ .‬فأثبته من ز‬ ‫الطبري ج ‪ 82‬ص ‪ : 431‬منسوبا الى ابن عمر والقول الذي جاء بعده هو قول لابن زيد كما جاء‬ ‫في تفسير الطبري ونسب أيضا إلى الحسن وإلى مجاهد‪.‬‬ ‫(‪ )2‬يكون هذا قولا لمن قرأ بفتح الياء المشددة من مبينة ‪ .‬وهي قراءة ابن كثير وابي بكر كما ذكرها‬ ‫ص ‪.59‬‬ ‫الداني في التيسير‬ ‫(‪ )3‬قال أبو الحواري في تفسير الخمسمائة آية‪(« :‬القَاحمَة المنة‪ :‬العصيان البين وهو النشوز‪.‬‬ ‫(‪ )4‬جاء في ز بعد قوله‪( :‬فقد ظلم تفْسَهُ) «اي‪ :‬بمعصيته من غير شرك»‪.‬‬ ‫‪073‬‬ ‫الطلاق‪2 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫ثلاثة أ شهر إن كا نت ممن لا تحيضص ى كبيرة قعدت عن ا لمحيض ‪ .‬أو صغيرة لم تحض‬ ‫الضهياء(") التى لا تحيض ‪.‬‬ ‫وكذلك‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬قا بلغ أُجَلهُنَ » زاي‪ :‬منتهى العدة]" « فَأميكُومُن‬ ‫ه‪.‬‬ ‫د‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪.‬۔آ‪.‬ى‬ ‫‪.‬۔‪٥‬‏ ‪.‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫ا۔هء‬ ‫‪.‬و ‪.‬و‬ ‫د‬ ‫۔‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫۔هء ‪.| .‬‬ ‫يطلق ا لمرأة فيتركها حتى‬ ‫‏‪ ١‬لرجل كان‬ ‫وذلك أن‬ ‫‪. 4‬‬ ‫بمعروف‬ ‫او فارقوهن‬ ‫بمعروب‬ ‫تشرف على انتهاء عدتها‪ ،‬ثم يراجعها‪ ،‬ثم يطلقها ‪ .‬فتقضي المرأة تسع حيضات ‪.‬‬ ‫فنهى الله عن ذلك في هاتين الآيتين‪( .‬فإذا بَلَغنَ اجَلَهن فامُسكوهُن بمعروف اؤ‬ ‫ى‬ ‫‪;/‬‬ ‫۔ لى‬ ‫ه‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔‬ ‫م‬ ‫فارقوكُنٌ بمعروف) والآية التي في سورة البقرة‪ ( :‬فَأمسِكُومُنٌ بمعروف أؤ سَرَحُومُنّ‬ ‫بمعروف ولا تَمُسِكُومُن ضرار لََععَدُوا) [البقرة‪ ]132 :‬يعني ما كانوا يعتدون فتصير‬ ‫تسع حيضات‪ ،‬فنهى الله عن ذلك وهو قوله‪َ( :‬إمسَاك بمعروف أؤ تسريح بإخسا)‬ ‫[البقرة‪ 922]0 :‬وهو قوله ‪( :‬وَأحَذنَ منْكُمْ معاق عليا [ النساء ‪ [12 :‬وذلك من حين‬ ‫يملكها‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَأشهدوا دوي عَذل‪ ,‬مَنْكُمْ ‪ 4‬فإن هو أراد أن يراجعها قبل أن‬ ‫تنقضي العدة [وغشيها قبل أن يشهد]" فقد حرمت عليه في قول جابر بن زيد وابي‬ ‫عبيدة والعامة من فقهائنا‪ .‬وكان إبراهيم يقول‪ :‬غشيانه لها مراجعة ويشهد بعد ذلك‬ ‫بالمراجعة ‪.‬‬ ‫وإن هو لم يراجعها حتى تنقضي العدة فهي الفرقة التي قال الله عز وجل‪:‬‬ ‫انظر اللسان‪ :‬ضها)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬الضهيأة والضهياء‪ :‬التى لا ثدي لها ولا تحيض‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز ورقة ‪.5‬‬ ‫(‪ )3‬سقط ما بين المعقوفين من ق وع‪ .‬والسياق يقتضيه حتى يكون للحكم معنى وجيه‪ .‬وهو قول‬ ‫عند الإباضية قديم‪ .‬قال أبو الحواري في تفسير الخمسمائة اية ص ‪« :481‬وإن جامعها من قبل‬ ‫أن يشهد بانت عنه ولا يتزوجها أبدا‪ .‬وفي المدونة الكبرى لابي غانم الخراساني ج ‪ 2‬ص ‪ 29‬ما‬ ‫يلي ‪« :‬قلت فرجل طلق امرأته وأشهد وغشيها في العدة ولم يشهد قال‪ ,:‬حدثني أبو عبيدة عن‬ ‫جابر بن زيد عن ابن عباس أنه قال‪ :‬حرمت عليه أبدا ولو نكحت أزواجا غيره فماتوا أو طلقوها‬ ‫لم تحل له ابداً»‪ .‬وجاء في المدونة ج ‪ 2‬ص ‪« :09‬قال المرتب‪ :‬جاء الحديث من راجع بلا‬ ‫إشهاد فهو زان» (كذا) ولم أجد هذا الحديث فيما بين يدي من المصادر‪.‬‬ ‫‪173‬‬ ‫تفسير كتاب الله العزيز‬ ‫الطلاق‪2 :‬‬ ‫(أوقارقَومُنَ بمَعُرُوف)‪ .‬ن انقضت العدة بانت عنه بواحدة إن كان طلقها واحدة‪ :‬أو‬ ‫اثنتين © ما لم يطلقها ثلا‪:‬‬ ‫ذكروا عن ا ‪ .‬بن يزيد أن امرأة طلقها زوجها وتركها حتى وضعت ماءها‬ ‫لتفتسل من الحيضة الثالثة فراجعها‪ .‬فردها عليه عمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود‬ ‫رضي الله عنهما‪ .‬وهو قول علي وأبي موسى الأشعري وعمران بن حصين وابن‬ ‫عباس‪.‬‬ ‫ذكر الزهري عن عروة بانلزبير عن زيد بن ثابت عن عائشة رضي الله عنها‬ ‫الثالثة فقد بانت عنه‪.‬‬ ‫في الحيضة‬ ‫قالت‪ : :‬إذا دخلت‬ ‫وحدثني الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه أنه قال‪ :‬إذا دخلت في الحيضة‬ ‫ابن عمر ‪ .‬وأهل العراق‬ ‫حدثني عثمان عن نافع عن‬ ‫وكذلك‬ ‫الثالثة فقد بانت عنه‪.‬‬ ‫يقولون ‪ :‬الأقراء ‪ :‬الحيض وأهل المدينة يقولون‪ :‬الأقراء‪ :‬الطهر‪ .‬وقد بينا قولهم في‬ ‫سورة ة البقرة (‪.)1‬‬ ‫وقوله عز وجل‪( :‬وأشهدوا دَوَي عَذل‪ ,‬مَنْكُم) أي‪ :‬على الطلاق والمراجعة‪.‬‬ ‫وإذا طلق الرجل امرأته تطليقة أو تطليقتين‪ ،‬ثم تركها حتى تنقضي عدتها‬ ‫أن‬ ‫حدثني‬ ‫عثمان‬ ‫فان‬ ‫فراجعها الأول ئ‬ ‫عنها ‘‬ ‫فطلقها أو مات‬ ‫رجلا غيره ‘‬ ‫فتزوجت‬ ‫رسول الله يلة أتي في ذلك فقضى على ما بقي من طلاقها‪.‬‬ ‫ذكر الحسن عن أبي هريرة قال‪ :‬شهد عندي نفر فيهم عمر وعمر أصدقهم‪٨.‬‏‬ ‫أنها عنده على ما بقي من طلاقها‪ .‬ذكروا عن الحسن عن أبي بن كعب قال‪ :‬هي عنده‬ ‫على ما بقي من طلاقها‪ .‬وهو قول علي وعمران بن حصين ‪.‬‬ ‫فليوَدها ولا‬ ‫عنده‬ ‫‪ ,‬وَأقيمُوا ‏‪ ١‬شهد ‪ :‬لله‪ 4 .‬أي ‪ :‬يقوم من كانت‬ ‫قوله عز وجل‪:‬‬ ‫‪. ]38‬‬ ‫[البقرة ‪:‬‬ ‫يكنمهَا اه آثم قبه‬ ‫يكنها (من‬ ‫(‪ )1‬انظر ما سلف ج ‪ 1‬ص ‪.512‬‬ ‫‪273‬‬ ‫الطلاق‪4 - 2 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫الله‬ ‫الأخر وومن ق‬ ‫اليوم‬ ‫بالله‬ ‫ب ‪4‬ه منم كان ويؤ ن‬ ‫يوعظ‬ ‫ذلك‬ ‫ث‬ ‫قال عر وجل ‪:‬‬ ‫ما‬ ‫‏‪ ١‬لشرك ذ ا تاب ‘ ويغفر ل‬ ‫‪ :‬يجعل له مخرجا من‬ ‫‪ . 4‬تمسير ‏‪ ١‬لحسن‬ ‫مخرجا‬ ‫جعل | ل‬ ‫مضى(" ‪ ..‬ذكروا عن الأعمش قال‪ :‬إن المخرج أنه اين قبل الله ز وأنه هو الذي يعطيه‬ ‫‪٥‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م م‪‎‬‬ ‫لا يرجو‪.‬‬ ‫حيث‬ ‫أى ‪ .:‬من‬ ‫‪4‬‬ ‫لا ريَختسىب‬ ‫حيث‬ ‫ويرزقه من‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وجل‬ ‫عر‬ ‫قال‬ ‫ويمنعه ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬ومن تَوَكُل على الله فهو حسبه إن الله بلع أمر » أي‪ :‬قاض«) أمره‬ ‫‏‪] ٥‬و‬ ‫‪-‬‬ ‫ح‬ ‫على من توكل عليه وعلى من لم يتوكل عليه‪ « .‬قذ جَعَل ا له لِكل شيء قذراً اي‪:‬‬ ‫منتهى ينتهي إليه‪.‬‬ ‫سن من المَجيض من نسَاِكُمُ إإن ارم ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬واڵئي‬ ‫ايم الأزواج‪ .‬وبقوله ‪( :‬يئِسْنَ) النساء عند ‪.7‬‬ ‫إن شككتم]ث يعني بقوله ‪ :‬ا (‬ ‫(من التجيض ) ث قَعذْتَهُن كلغة أشهر ‪ 4‬أي‪ :‬هي مأمونة في ذلك‪ .‬وقال في‬ ‫المات َتربْضنَ بأنهن‪ :‬لائه قرُوء) فالمرأة مأمونة على عدتها‪ .‬قال عءز‬ ‫أخرى‪:‬‬ ‫وجل‪( :‬ولا تحل لهن أن يكمن ما خلق اللة في أَرحَامِهن) [البقرة‪ ]822 :‬أي‪ :‬لا‬ ‫تقول‪ :‬أنا حامل وليست بحامل ولا تقول‪ :‬إني لست بحامل وهي حامل‪ ،‬ولا تقول‪:‬‬ ‫إني لست بحائض‪ ،‬وهي حائض‪ ،‬ولا تقول‪ :‬إني حائض وليست بحائض ‪.‬‬ ‫وقال الحسن‪ :‬إذا كانت المرأة لا تحيض إلا كل سنة اعتدت به إذا علم أنه‬ ‫حيضها‪ .‬غير واحد من العلماء قال‪ :‬تعتد بالحيض‪ ,‬ما كان إلا أن يعلم أنه قطع‪.‬‬ ‫ذكروا عن عكرمة أنه قال‪ :‬من الريبة المستحاضة والتي لا يستقيم لها حيض؛‬ ‫تحيض في الشهر مرتين وفي الشهر مرة فعدتها ثلاثة أشهر‪ .‬والعامة أن حيضها إذا‬ ‫كان في الشهر مرتين اعتدت به‪ .‬ولا يكون دون ذلك‪.‬‬ ‫ذكر الزهري عن سعيد بن المسيب قال‪ :‬عدة المستحاضة سنة‪ .‬ذكروا عن‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق و ع‪ .‬وفي ز ورقة ‪« :563‬تفسير ابن عباس في قوله عز وجل ‪( :‬من بنت الله يجعل له‬ ‫مَحْرّجاً) قال‪ :‬من كل ضيق»‪.‬‬ ‫‪».‬‬ ‫«أي يبلغ أمره على من توكل عليه‪. .‬‬ ‫وفي ز‪:‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق وع‪.‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من ز‪.‬‬ ‫‪373‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الطلاق‪4 :‬‬ ‫الحسن وعطاء والحكم بن عيينة أنهم قالوا في المستحاضة إذا طلقت أنها تعتد أيام‬ ‫اقرائها ‪.‬‬ ‫ذكروا أن عمر بن الخطاب قال في التي تطلق ثم تحيض حيضة أو حيضتين ‪.‬‬ ‫ثم ترتفع حيضتها أنها تعتد تسعة أشهر‪ .‬فإن تبين حملها وإلا اعتدت ثلاثة أشهر‪.‬‬ ‫ذكروا عن حماد بن إبراهيم عن علقمة أنه طلق امرأته فحاضت حيضتين ثم‬ ‫لبثت في الحيضة الأخرى‪ ،‬قال بعضهم‪ :‬ثمانية عشر شهرأ‪ ،‬وقال بعضهم ‪ :‬ستة عشر‬ ‫شهرا‪ .‬ثم ماتت‪ .‬فقال عبد الله بن مسعود‪ :‬حبس الله عليك ميراثها بكلها"ك‪.‬‬ ‫وقول أصجابنا فى هذا أنها تعتد بالحيض ما كانت إلا أن تكون قعدت عن‬ ‫المحيض فتعتد ثلاثة اشهر‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وانني لم يضن » وهذه التي لم تبلغ الحلم هي مع‬ ‫عدتها ثلاثة أشهر‪.‬‬ ‫اللائي يئسن من المحيض وكذلك الضهياء التي لا تحيض‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وأول الأمال أحَلهنَ أن ‪:‬يضعمنن حَمْلهَنَ ه هذه نسخت(‬ ‫اربعة‬ ‫التي في سورة ةالبقرة‪( :‬ؤالذينَ ينفون منكم وَيَذَرُونَ أزواجا يتَرَبْضنَ‪3‬‬ ‫أشهر وَعَشْراً) [البقرة‪ .]432 :‬وإن كانت حاملا فاجلها أبعد الأجلين في قول علي بن‬ ‫ابي طالب وابن عباس‪ .‬وهو قول جابر بن زيد وأبي عبيدة والعامة من فقهائنا‪ .‬وفيها‬ ‫اختلاف‪ .‬وقول العامة إنها نسخ منها الحامل فجعل أجلها أن تضع حملها‪ .‬وهو قول‬ ‫أهل الخلاف‪ ،‬ورووه عن أبي بن كعب وعمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعودة)‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وع‪« :‬بكلها» ولست مطمئنا إلى صحة الكلمة ولعل بها تصحيفاً‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ز‪« :‬نسخت‘'‪ ،‬وفي ق‪ :‬هذه هي التي في البقرة ‪ .‬وفي ع كلمة مطموسة‪.‬‬ ‫(‪ )3‬اعتمادا على هذا القول الأخير يمكن لامرأة توفي عنها زوجها وهمي حامل فوضعت حملها بعد‬ ‫ساعة أو ساعتين أن تتزوج في نفس اليوم لأنها تكون قد خرجت من عدتها بوضعها‪ .‬لذا كان‬ ‫رأي الإمام علي وابن عباس اولى بالاعتبار وأنسب لحرمة الزوج‪ ،‬خاصة إذا تأملنا قوله تعالى ‪:‬‬ ‫(فما لكم عليهن من عدة) وأدركنا أن العدة حق للزوج؛ ومن الوفاء له أن تعتد المرأة بأبعد‬ ‫الأجلين ‪.‬‬ ‫‪473‬‬ ‫الطلاق‪7 - 5 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫أي‪ :‬في القران‪ « .‬وَمُن‬ ‫قول الله عز وجل‪ « :‬ذلك أر الله أنزله إليكم‬ ‫نق اللة يكفر عنه سنته ويعظم لَهُ أجرا ‪.4‬‬ ‫اي ‪ :‬من سعتكم ‪8‬‬ ‫ن جكم‬ ‫جزل ‪ « :‬أنكو ين حيت سكن‬ ‫وه ع‬‫قول‬ ‫يعني أن لها المسكن حتى تنقضي العدة « ولا نضَارُومُنٌ ه أي‪ :‬في المسكن‬ ‫متا عنهن وإذ كن أهولت حمل‪ ,‬نموا عَلَْهنٌ حنى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَ » اي‪:‬إن‬ ‫كانت حامل أنفق عليها حتى تضع حملها إذا طلقها‪.‬‬ ‫ذكروا عن سعيد بن المسيب أنه قال‪ :‬المطلقة ثلاث وليست حبلى لها السكنى‬ ‫ولا نفقة لها‪ .‬ذكروا عن ابن عمر أنه قال‪ :‬المطلقة ثلاث لا تنتقل وهي في ذلك لا‬ ‫زفقة لها(") ‪.‬‬ ‫ذكروا أن عليا كان يقول‪ :‬أيما رجل طلق امرأته فلينفق عليها حتى يتبين له أنها‬ ‫حامل أم لا‪ .‬فإن كانت حامل أنفق عليها حتى تضع حملهاء وإن لم يكن حمل فلا‬ ‫نفقة لها‪.‬‬ ‫وذكر عن عمرو بن دينار عن ابن عباس وابن الزبير قالا‪ :‬نفقتها من نصيبها‪.‬‬ ‫وقال ابن مسعود النفقة من جميع المال‪ .‬وبقول ابن عباس وابن الزبير ياخذ أصحابنا‬ ‫فقهائنا‪.‬‬ ‫وا لعامة من‬ ‫عبيدة‬ ‫ا بي‬ ‫وهو قول‬ ‫وعليه يعتمدون ©‬ ‫قوله‪ « :‬فَإن ازضَعْنَ لكم فاتو أاجوزهن‪ 4‬أي أجر الرضاع « وا تمروا كم‬ ‫له‬ ‫‪ 4‬يعني ا لرجل وا لمرأة‪ 9 . )2‬وإن تَعَاسَرْتَمْ ‪ 4‬أى في الرضاع »‪ ,‬فرض‬ ‫بمعروف‬ ‫تستر ضِعُوا‬ ‫ان‬ ‫اردت‬ ‫(وإن‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫امرأة‬ ‫له‬ ‫فاسترضعوا‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪4‬‬ ‫خرى‬ ‫أولادكم فلا جناح عَلَيكُمُ إذا سَلْمُم ‪ .‬ا عاتَينمْ بالْمَعُرُوفب) [البقرة‪.]332:‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬ينفق ذو سَعَةٍ مُنْ سَعَته وَمَن قدر عله رزقه » أي‪ :‬قر عليه رزقه‬ ‫‪٥ 9‬‬ ‫(‪ )1‬انظر الدكتور محمد رواس قلعجي ‪ :‬موسوعة فقه عبد الله بن عمر‪( .‬نفقة) ص ‪.207‬‬ ‫(‪ )2‬جاء في ز ما يلي ‪« :‬قال محمد‪ :‬يقول‪ :‬ليأمر بعضكم بعضاً بالمعروف في رضاع المولود والرفق‬ ‫من أجر الرضاع ‪.‬‬ ‫معلوم‬ ‫على شيء‬ ‫تتفقوا‬ ‫به حتى‬ ‫‪573‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الطلاق‪11 - 7 :‬‬ ‫« فَلينفْنْ مما ةائَيهُ انة ه أي من النفقة على مطلقته ه لا يكلف انتة نفسا إلآ مما ايها ‏‪٩‬‬ ‫أي‪ :‬إلا ما اعطاها من الرزق « سَيَجعَل لله بعد عسر يسرا ه أي ‪:‬سيجعل الله بعدما‬ ‫ه‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫‪.‬ه‪.‬‬ ‫قتر عليه الرزق بأن يوسع عليه يسر ‪.‬‬ ‫ذكر عن الحسن عن عبد الله بن مسعود قال‪ :‬ما أبالي على أي حال رجعت إلى‬ ‫أهلي؛ لئن كانوا على عسرك إني لأنتظر اليسر‪ ،‬وإن كانوا على يسر إني لأنتظر العسر‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وكأن » أي‪ :‬وكم « من قَريَةٍ عت عمنأمر رَبْها ورسله‬ ‫ى ‪8 2‬‬ ‫فحَاسَبْنهَا حسابا‬ ‫‪+‬‬ ‫القرية‬ ‫عحعصت أمر ربها ورسله ‘ يعني أهلها ‏‪ ٠‬أي ‪ :‬أهل هذه‬ ‫أى ‪:‬‬ ‫شديدا وَعَذْبْتهَا عذابا كرا » قال الحسن ‪ :‬عذابا عظيماً ‪ +‬قذَاققت وَبَالَ أمرا » أي ‪:‬‬ ‫جزاء ذنوبها‪ ،‬وهي العقوبةإ أي عقوبة شركهم وتكذيبهم الرسل‪ ،‬يعني من أهلك من‬ ‫أمرا‬ ‫عَاقَة‬ ‫وكان‬ ‫‪+‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وجل‬ ‫قال ع‬ ‫الجزاء‪.‬‬ ‫وهي‬ ‫العقوبة ‪6‬‬ ‫والوبال‬ ‫السالفة©‬ ‫الامم‬ ‫أي ‪:‬في الآخرة بعد‬ ‫خسرا » أي‪ :‬خسروا به الجنة‪ « .‬أعد الله لهم عذابا شديدا‬ ‫عذاب الدنيا‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬قاموا اللة يا أولي الألب » أي‪ :‬يا ذوي العقول « الذين‬ ‫امنوا قذ أنزل اللة إليكم ذكرا ه أي‪ :‬القرآن « رَسُولا ه أي‪ :‬محمدا ثة أي ‪ :‬أنزل‬ ‫إليكم ذكرا بالرسول الذي جاءكم"‪ « .‬يلو عَلَيكُم ايت الله » أي‪ :‬القرآن‬ ‫« مبينته أي‪ :‬بينها رسول الله ية‪ .‬هذا على مقرا من قرأها مفتوحة الياءء وهي‬ ‫تقرا ايضا (مُينَاِ) مكسورة الياء‪ ،‬أي هي تبين‬ ‫قال عز وجل‪ % :‬ليخرج الزين امنوا وعملوا الصلحنت من الشَنيت إلى‬ ‫الثور ه أي‪ :‬من الضلالة لى الهدى‪.‬‬ ‫قال عز وجل ‪ ,« :‬ومن يؤ من بالله عمل صلحا نخله جنت تجري من تحتها‬ ‫الجنة ‪.‬‬ ‫في‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫قَدَ اخسَنَ الله لَههُ رزقا ‪4‬‬ ‫خنلدينَ فيها أبدا‬ ‫الأناث‬ ‫فقد أورد‬ ‫‪.44‬‬ ‫القرآن خ ج ‪ 2‬ص‬ ‫غريب‬ ‫أبو البركات بن الأنباري ‪ .‬البيان في إعراب‬ ‫(‪ )1‬انظر‪:‬‬ ‫المؤلف خمسة أوجه لإعراب (رَسُولا)‪.‬‬ ‫‪673‬‬ ‫الطلاق‪21 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫‏‪ .٥‬ى‬ ‫ہ‪٤‬‏ ۔ ‪ ,‬گى‪٠‬‏ ‪.‬‬ ‫۔ ه ‪.‬‬ ‫۔ه۔‬ ‫‪-‬۔۔۔‬ ‫‏ !‪٠١‬‬ ‫ح د‪.‬‬ ‫ومن الارض مثلهن < ذكروا عن الحسن أن‬ ‫ث الله الذي خلق سبع سموت‬ ‫رسول الله ية قال لأصحابه يوما‪ :‬ما تسمون هذا؟ أو قال‪ :‬هذه؟ قالوا‪ :‬السماء‪ .‬قال‪:‬‬ ‫وبينها وبين السماء الثانية‬ ‫وغلظها مسيرة خمسمائة عام‬ ‫الرقيع الموج المكفوف‬ ‫هي‬ ‫عام ‪ .‬وبينها وبين السماء الثالثة مسيرة‬ ‫خمسمائة عا م ‪ .‬وغلظها مسيرة خمسمائة‬ ‫مسيرة‬ ‫خمسمائة عام‪ ،‬وغلظها كذلك‪ ،‬حتى عَدٌ سبع سماوات‪ .‬وبين السماء السابعة وبين‬ ‫وغلظ هذه الأرض مسيرة خمسمائة عام ‪ ،‬وبينها وبين‬ ‫العرش كما بين السماعءين‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لنالة‬ ‫ما بينها وبين‬ ‫وكذ لك‬ ‫عام ‪6‬‬ ‫خمسمائة‬ ‫مسيرة‬ ‫وغلظها‬ ‫عا م‬ ‫خمسمائة‬ ‫‏‪ ١‬لثا نية مسيرة‬ ‫الى سبع أرضين كما بين السماء والسماء وكغلظها")‪.‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫۔۔۔ي‪٨ ‎‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬يتنزل الامر بينهن » أي ‪ :‬يتنزل الوحي بين السماء والارض‪.‬‬ ‫ى‬ ‫۔‪8 0‘2‬‬ ‫وقال مجاهد‪ :‬بين الأرض السابعة وبين السماء السابعة « لتَعْلَمُوا ‪ 4‬بهذا الوحي‬ ‫أى‪ :‬أحاط علمه‬ ‫قدير وأن اللة قد أحاط بكر شيء علما‬ ‫( أن الثة عَلَى كل شى‬ ‫‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫علمه‬ ‫عن‬ ‫فلا يخرج‬ ‫شيء‬ ‫بكل‬ ‫‪. 88‬‬ ‫انظر ما سلف ‪ 6‬ج ‪ 1‬ص‬ ‫()‬ ‫‪773‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫التحريم‪1 :‬‬ ‫تفسير سورة التحريم‪ ،‬وهي مدنية كلها‬ ‫۔ عم‬ ‫ف بسم الله المن الرجيم » قوله عز وجل‪ :‬ه يلايها النبي لم تحر م مَا‬ ‫أحل الله لك تبتغي مَرضات أزفجك والله عَفُور زرحيم»‪.‬‬ ‫كان النبي عليه السلام حرم أم إبراهيم على نفسه ك وأسر ذلك إلى حفصة دون‬ ‫أزواجه‪ .‬وذلك أن حفصة زارت أباها فرجعت‪ ،‬فوجدت رسول الله ية مع مارية‪ ،‬أم‬ ‫إبراهيم‪ ،‬في البيت‪ .‬فلما خرجت مارية دخلت حفصة على رسول الله يلة فقالت له‪:‬‬ ‫اما إني(!" قد رأيت من معك في البيت‪ .‬فقال‪ :‬والله لأرضينك‪ ،‬هي علي حرام‪ ،‬فلا‬ ‫تخبري بذلك أحدا‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬لا تخبري عائشة‪ .‬فانطلقت حفصة إلى عائشة‬ ‫فأخبرتها‪ .‬وقد كانتا تظاهران ‪ .‬أي ‪ :‬اتعاونان ‏‪ ٥‬على نساء النبي عليه السلام فأنزل الله‬ ‫ا تعالى‪ :‬ريا أبها لبي لم تحرم ما أحل الله لك تبغي مَرْضَات أزواجك والئه عَفُور‬ ‫رَحيم)ة‬ ‫«أما أنا» وأثبت ما جاء في ز ورقة ‪ .563‬فهو أبلغ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬في ق وع‪:‬‬ ‫(‪ )2‬هذا سبب من أسباب نزول الآية‪ .‬وهنالك سبب آخر ذكره المفسرون ورجال الحديث في كتبهم }‬ ‫وهو أن النبي ية شرب عسلا عند زينب بنت جحش فتواطأات عائشة ويعض أزواج النبي عليه‬ ‫انظر مثالا صحيح‬ ‫السلام على أن يقلن له عليه السلام‪ :‬أكلت مغافير‪. . .‬إلى آخر القصة‬ ‫البخاري‪ ،‬كتاب التفسير‪ ،‬سورة التحريم‪ ،‬وانظر صحيح مسلم كتاب الطلاق‪ ،‬باب وجوب‬ ‫الكفارة على من حرم امرأته ولم ينو الطلاق (رقم ‪ )4741‬وانظر الواحدي ‪ ،‬أسباب النزول‬ ‫ص ‪.664-864‬‬ ‫‪873‬‬ ‫التحريم‪3 - 2 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬قَذ رض لله لَكُمْ نحلة أيْمَنكُمْ ‪ 4‬أي‪ :‬كفارة ايمانكم‪ .‬وهو‬ ‫قوله في سورة المائدة ‪ ::‬كفاره إمام عَشْرَة مساكين ‪ -‬اوسط ما ظمِمُونً أيكم‬ ‫ا كسوتهم او تخرير رقبة فمن لم تج فيصام ثلائة أيام ذلك كََارَة لاكم إذاز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫۔ے۔۔‬ ‫ه‬ ‫۔ ه‬ ‫عه‬ ‫مم‬ ‫حَلَفْتَم) [المائدة‪ .]98 :‬قال تعالى ‪ « :‬واللة وكم وَمُوَ الْعَليمُ » أي‪:‬‬ ‫« الحكيم ‪ 4‬في أمره ‪.‬‬ ‫بالكفارة فكقر عن يمينه‬ ‫فامر رسول الله ي‬ ‫ذكروا عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال في الرجل يحرم عليه امرأته‬ ‫قال‪ :‬عليه كفارة يمين‪ :‬وقال‪( :‬لَقَد كان لكم في رَسُولٍ الله إسُوة حسنة [الممتحنة ‪:‬‬ ‫‪.)]6‬‬ ‫قال الحسن ‪ :‬إن رسول! الله ية حرم جاريته فانزل الله ‪ ( :‬بها الي لم ‪:‬تحرم‬ ‫ما أحل الله لك تبتغي مَرْضَات أَزوَاجكَ) وقوله ‪( :‬قَذ قرض اللة لَكمْ تَحلة أيمَانكم) ) قال‬ ‫الحسن‪ :‬هو في الإماء يمين‪ ،‬وفي الحرائر طلاق‪ .‬والقول في ذلك عندنا قول ابن‬ ‫عباسر(‪. )2‬‬ ‫وذكر الحسن عن علي أنه قال في الرجل يحرم عليه امرأته إنها ثلاثة لا تحل له‬ ‫حتى تنكح زوجا غيره‪ .‬وذكروا عن عبد الله بن مسعود أنه قال‪ :‬في الحرام كفارة‬ ‫الظهار‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وإذ أسر النبي إلى بغض‪ :‬أزوجه حديثا قلما نبت به وَأظْهَرَهُ اللة عزت‬ ‫ضه وأعرض عن بعض‪ » ,‬وهو ما أسر النبي عليه السلام إلى حفصة من تحريم أم‬ ‫إبراهيم على نفسه وقوله‪ :‬لا تخبري بهذا أبدا‪ .‬وأخبرت به عائشة ففشا ذلك‪ ،‬واطلع‬ ‫رسول الله يلة على سرهما‪.‬‬ ‫الباب (رقم ‪. )31‬‬ ‫الطلاق ‪ .‬نفس‬ ‫)‪ (1‬انظر صحيح مسلم }‪.‬كتاب‬ ‫(‪ )2‬وهو الحق إن شاء الله‪ .‬وهذا ما ذهب إليه جمهور علماء الإباضية قديماً وحديثا‪ .‬قال أبو‬ ‫الحواري في تفسير الخمسمائة آية ‪ :‬ص ‪ 1‬بعد أن أورد اية التحريم هذه‪« :‬فمن قال لامرأته أو‬ ‫لجاريته أنت علي حرام فليكفر يمينهش وإن كان نوى طلاقا فله ما نوى»‪ ،‬وانظر بكلى } فتاوى =‬ ‫‪973‬‬ ‫تفسير كتاب افه العزيز‬ ‫التحريم‪ 3 :‬۔ ‪5‬‬ ‫ذكروا عن يحيى بن سعيد عن عبيد بن حنين عن ابن عباس "‪ 0‬قال‪ :‬قلت‬ ‫لعمر بن الخطاب‪ :‬من المرأتان اللتان تظاهرتا على رسول الله يلو ؛ فقال‪ :‬حفصة‬ ‫وعائشة ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪( :‬مرف بعضه وَاعرَّض عن بعض ) تفسير الكلبي أن‬ ‫‪7‬‬ ‫ُ‬ ‫م ‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫‪77‬‬ ‫۔ه‪٥‬‏ }‬ ‫‪.8‬۔‬ ‫ى‬ ‫‪7‬‬ ‫رسول الله يلة قال لحفصة‪ :‬ألم امرك أن تكتمي سري ولا تخبري به أحدا‪ ،‬لم‬ ‫أخبرت به عائشة(ا‪ .‬وذكر لها بعض الذي قالت ‪ ،‬وأعرض عن بعض ولم يذكره لها‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬فلما نما به قالت مَن أنبأ هما قال نبني الْعَليمُ الحبير ‪.4‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬إن تَنوبا إلى الله ه يعني عائشة وحفصة « قَقذ صَعَتْ‬ ‫قوما » أي‪ :‬زاغت أي‪ :‬مالت إلى الإئم‪ ،‬فامرهما بالتوبة « وإن تَظَهَرَاعَلَنه ‪4‬‬ ‫أي تعاونا عليه‪ ،‬أي على النبي عليه السلام « فَإن اللة هُوَ مَْليهُ ه أي ‪ :‬وليه في العون‬ ‫له « وَجبْرِيلُ » وليه و«َصَْلحالْمُؤْمنينَ ‪ 4‬أولياؤه‪ ،‬وهم النبيون‪ .‬قال عز وجل في‬ ‫آية أخرى‪ :‬وبينا من الصَالِجينَ) [آل عمران‪ .]93 :‬وقال عز وجل‪( :‬كَاننَا تح‬ ‫بدين من عبادنا صَالحين) [التحريم‪ ]01 :‬أي نبيين « وَالْمَلئكَة بَعْدَ ذلك » أي‪:‬‬ ‫مع ذلك « هير » أي أعوان له‪ .‬يعني النبي عليه السلام‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬عسى ربه إن طَلَقَكنَ أن يبذله أزؤجاً غيرا منكن مُسْلِمتٍ‬ ‫صائمات‪.‬‬ ‫أي‪:‬‬ ‫سَائخحت؛»‬ ‫أى‪ :‬مطيعات ) «تائنت عابذت‬ ‫مُؤمتت‌قتنت‪4‬‬ ‫« تيت ‪ 4‬الواحدة ثيب « وأبكار ‪......‬‬ ‫= البكري‪ ،‬ج ‪ 2‬ص ‪ 922‬حيث اعتبر تحريم الزوجة يمينا تحلتها كفارة مرسلة} وهي التي وردت‬ ‫في سورة المائدة‪.‬‬ ‫«ويظاهر ذلك عن يحيى بن سعيد بن ابي‬ ‫(‪ )1‬ورد هذا السند فاسداً مضطرباً في ق دع هكذا‪:‬‬ ‫عبيدة بن جبير فائبت تصحيحه من صحيح البخاري‪ .‬كتاب التفسيرڵ سورة التحريم ء ومن‬ ‫صحيح مسلم‪ .‬كتاب الطلاق ‪ .‬باب في الإيلاء واعتزال النساء وتخييرهن وقوله تعالى ‪( :‬وإن‬ ‫تارا ليه (رقم ‪ )9741‬من حديث ابن عباس الطويل وسؤاله لعمر بن الخطاب‪.‬‬ ‫«ثم اخبرت به عائشة» وأئبت ما جاء في ز‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في ق وع‪:‬‬ ‫(‪ )3‬في ق و ع‪« :‬طائعات» واثبت ما جاء في ز ورقة ‪ 6633‬مطيعات‘ وبهذا اللفظ فسره أبو عبيدة =‬ ‫‪083‬‬ ‫ا لتحر يم ‪7‬‬ ‫الجزء ا لر ‏‪ ١‬بع‬ ‫ذكروا("م أن عمر بن الخطاب قال‪ :‬وافقت ربي في أربعة ى أو قال‪ :‬وافقني ربي‬ ‫في أربعة‪ :‬قلت‪ :‬يا رسول اللهؤ لو اتخذنا مقام إبراهيم مصلى‪ ،‬فانزل ا له (وَائَجدُوا‬ ‫من مقام إبراهيم مُصلى) [البقرة‪ .]521 :‬قلت‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬يدخل عليك البار‬ ‫والفاجر‪ ،‬فلو أمرت نساءك أن يحتجبنك فأنزل الله آية الحجاب{ة وبلغنا أنه كان بين‬ ‫أزواج النبي عليه السلام وبين النبي عليه السلام بعبغعض الشيء‪ .‬فقلت‪ :‬لتنتهنَ عن‬ ‫رسول الله أو ليبدلنّه الله أزواجا خيرا منكن‪ ،‬فانزل الله ‪(:‬عَسى ربه إن لفك أن يدله‬ ‫أزواجا َيرماًُنَكنَ)‪ .‬ولما نزلت هذه الآية‪( : :‬وَلَقَذ حلق الإنسان من سلالةة م ن طين ‪:‬ث‬ ‫ى‬ ‫ء‬ ‫وه‬ ‫و‬ ‫عَلََة ُم لما العلقة مُضعَّةً ث خلقنا‬ ‫ا لة‬ ‫جعَلنَاهُ نطفة في قرا ر مكين ذثم ‪.‬لنا‬ ‫المُضعَّةً عاما فكَسَونًا العظام لحما ئ أتمنا خلقا آخَرَ) [المؤمنون‪ ]21-41 :‬قلت‬ ‫نفسي بيده لقد ختمها الله بما‬ ‫الله متن ‪ ::‬والذي‬ ‫الخالقين ‪ .‬فقال رسول‬ ‫تبارك الله أحسن‬ ‫قلت )‬ ‫قوله عز وجل ‪ « :‬ياها الذين امنوا قوا أنفسكم وأهمليكمْ ارا » أي ‪:‬بطاعة الله‬ ‫م‬ ‫عم‬ ‫م‬ ‫نقي أنفسنا ئ <‬ ‫الله ‪ :‬هذا‬ ‫الآية قالوا‪ : :‬يا رسول‬ ‫هذه‬ ‫لما نزلت‬ ‫بعضهم ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫نار ‪.‬‬ ‫نقي أهلينا‪ .‬قال‪ :‬تامرونهم بطاعة الله(‘‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَفُودُمما الناس والحجارة » أي‪ :‬حطبها الناس والحجارة‪.‬‬ ‫= في المجاز ج ‪ 2‬ص ‪ 1620‬وهو أفصح‪.‬‬ ‫(‪ )1‬جمهور المفسرين على أن السائحين والسائحات هم الصائمون والصائمات‪ ،‬معتمدين في ذلك‬ ‫على حديث زوي مرفوعا وموقوفاً عن أبي هريرة‪ .‬وهنالك من يقول إن السائحات هن‬ ‫دار‬ ‫انظر ما مضى ج ‪ 2‬ص ‪ .071‬وانظر تفسير الطبري ج ‪ 4‬ص ‪ 005605‬ط‪.‬‬ ‫المهاجرات‪.‬‬ ‫المعارف‪ ،‬وج ‪ 82‬ص ‪ 461-5613‬ط‪ .‬الحلبي‪ .‬وقال الفراء في معاني القرآن ج ‪ 3‬ص ‪:761‬‬ ‫ونرى أن الصائم إنما سمي سائحاً لان السائح لازاد له‪ ،‬وإنما يأكل حيث‬ ‫«هن الصائمات‬ ‫يجد فكأنه أخذ من ذلك والله أعلم»‪.‬‬ ‫)‪ (2‬هي في سورة ةالاحزاب‪ :‬الآية‪ :59 :‬ريا أها الني فل لأزواجك وََتانك ونساء المؤمنين يُذنينَ‬ ‫عَلتيهنَ من جَلابيبهنَ‪ ).. .‬الآية‪.‬‬ ‫(‪ )3‬انظر الاشارة إليه فيما سلف‘‪ ،‬ج ‪ 3‬ص ‪.331‬‬ ‫(‪ )4‬أخرجه ابن مردويه عن زيد بن أسلم مرسلا كما جاء في الدر المنثور ج ‪ 6‬ص ‪ 442‬ولفظه‪=:‬‬ ‫‪183‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫التحريم ‪ 6 :‬۔ ‪8‬‬ ‫أي‪ :‬تأكل الناس وتاكل الحجارة في تفسير الحسن‪ ،‬وهي حجارة من كبريت [أحمر‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬عَلَيْهَا مَلكة غلاظ شاد » أي‪ :‬على أعداء الله‪ .‬قال أبو‬ ‫العوام‪ :‬الملك منهم في يده مرزبة من حديد لها شعبتان يضرب بها الضربة فيهوى بها‬ ‫سبعين ألف‪ « .‬لا يَعصُون اللة ما امَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مما يُؤمَرُونَ ‪.4‬‬ ‫م‬ ‫ى ي‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫م م ‏‪ ّ ٠‬و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م ه ل‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬يأيها الذين كَقَرُوا لآ تَعْتَذرُوا اليوم » وهذا يقال لهم يوم‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪٥‬۔ه۔‬ ‫م‬ ‫‪..-‬‬ ‫ت‬ ‫‪22-‬‬ ‫‪ .‬۔‬ ‫مم۔‬ ‫‪-‬‬ ‫القيامة « إنما تَجْرَونَ ما كنتم تَعْمَلُونَ » أي‪ :‬في الدنيا‪.‬‬ ‫ع‬ ‫‪ ,‬۔ه۔ع ة‪.‬‬ ‫ح‬ ‫‪,2 2‬‬ ‫‪ .,‬۔ إ‪ .‬۔ث‬ ‫ه‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬ينايها الزين امنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا » يحيى عن‬ ‫عن‬ ‫الخطاب‬ ‫عمر بن‬ ‫النعمان بن بشير قال ‪ :‬سألت‬ ‫عن‬ ‫عن سماك بن حرب‬ ‫حماد‬ ‫التوبة النصوح قال‪ :‬هي أن يتوب العبد من الذنب ثم لا يعود فيه"‪.0‬‬ ‫يحيى عن الفرات عن عبد الكريم عن زياد بن الجراح عن عبيد الله بن معقل‬ ‫الله متينة‬ ‫لعبد الله ‪ :‬أسمعت رسول‬ ‫فسمعته يقول‬ ‫اللله بن مسعود‬ ‫كان أبي عند عبل‬ ‫قال‪:‬‬ ‫يقول‪ :‬الندم توبة‪ .‬قال‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫التائب من‬ ‫يحى عن سفيان الثوري عن عاصم الأحول عن الشعبي قال‪:‬‬ ‫الذنب كمن لا ذنب لها‪.‬‬ ‫= «تامرونهم بما يحبه الله وتنهونهم عما يكره الله ‪ .‬وذكر أن السائل هو عمر كما رواه الألوسي في‬ ‫روح المعاني ج (اا ص ‪ 651‬بدون سند‪.‬‬ ‫وورد منسوباً إلى ابن مسعود في تفسير مجاهد‬ ‫(‪ )1‬هذا الأثر ورد منسوبا هنا إلى عمر بن الخطاب‬ ‫ص ‪ .486‬وورد حديثا مرفوعاً إلى رسول الله ثلة بسند ضعيف في بعض المراجع‪ .‬انظر‬ ‫السيوطي ‪ ،‬الدر المنثور ج ‪ 6‬ص ‪.543‬‬ ‫باب ذكر التوبة‬ ‫(‪ )2‬حديث صحيح أخرجه أحمد في مسنده‪ ،‬وأخرجه ابن ماجه في كتاب الزهد‬ ‫(رقم ‪ )2524‬وصححه الحاكم عن ابن مسعود‪ ،‬وأورد الحديث الطبراني في الكبير وابو نعيم في‬ ‫الحلية بزيادة‪« :‬الندم توبة والتائب من الذنب كمن لا ذنب عليه» ‪.‬‬ ‫باب ذكر التوبة عن أبي عبيدة بن عبد الله‬ ‫(‪ )3‬هذا نص حديث أخرجه ابن ماجه في كتاب الزهد‬ ‫عن أبيه (رقم ‪.)0524‬‬ ‫‪283‬‬ ‫التحريم‪01 - 8 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬عسى رَبكُمْ ‏‪ ٩‬وعسى من الله واجبة « أن يكفر عنكم سَتكم‬ ‫خزي الله الني والذين امنوا مَعَهُ‬ ‫وَيُذخلَكُمْ جنت تجري من تحتها الأنْهنر ‪ :‬وم لا‬ ‫كتبهم } وهي بشراهم‬ ‫‪ .‬سعى بين يديهم » يقودهم إلى الجنة « بأنهم‬ ‫لجنة]'‪ « 6‬يقولون رَبَنا أتمم تا نونا واغفر لنا إنك على كُل شيء قدير »‪.‬‬ ‫‪:‬إنه يعطي كل مؤمن نورأ‪ 5‬وبعضهم أكثر من بعض فيجوزون‬ ‫تفسير اكلبي‬ ‫على الصراط منهم كالبرق‪ ،‬ومنهم من يكون كركض الفرس الجواد‪ ،‬ومنهم من يسعى‬ ‫سعيا ومنهم من يزحف زحفاً‪ ،‬وهم الذين (يَقُولُونَ رَبنا أتمم لناورنا واغفر لنا إنك‬ ‫عَلَى كل شيء قدير ‪ .‬وقد فسرنا ما بلغنا من ذلك في سورة الحديد ‪.4‬‬ ‫أى ‪:‬‬ ‫« يا تها النبي جاهد الْكفَارَ والمنلفقينَ وَاغلْظ عَلَيَهم‬ ‫قوله عز وجل‪:‬‬ ‫جاهد الكفار المشركين بالسيف واغلظ على المنافقين بالحدود‪ .‬قال‪ « :‬ماهم‬ ‫جَهَنم وبئس الْمَصِيرُ »‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ :‬ضَرَبَ اله معلا للذين كَقرُوا امرأتَ وح وَامْرأتَ لوط كانتا تخت‬ ‫عبدين من عبادنا صَللخين فَخَانتَاهُمَا ‪ .4‬تفسير ابن عباس‪ :‬فخالفتاهما يقول‪ :‬كانتا‬ ‫منافقتين [تظهران الإيمان وتسران الشرك]‪ .‬فاما امرأة نوح فكانت تفشي سرزه‪٥‬‏‬ ‫وكانت امرأة لوط إذا نزل به ضيف دخحنت لتعلم أنه نزل بلوط ضيف لعملهم السوء‬ ‫وإتيانهم الرجال في أدبارهم‪ ،‬فنافقتا بذلك‪.‬‬ ‫وتفسير الحسن مثل تفسير ابن عباس إلا أنه يذهب في الخيانة أيضا إلى أمر‬ ‫قبيح يجعلهما باغيتين بذلك‪ .‬وحاشا لأنبياء الله من ذلك‘ وليس مذهبه هذا مذهبا لأنه‬ ‫كان يقال‪ :‬ما بغت امرأة نبي قط ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ما بين المعقوفين ابتداء من الصفحة الماضية إلى هنا ساقط كله من ق وع‪ .‬فثبته من ز لإتمام‬ ‫النقص الذي ورد في تفسير الآيتين‪ .‬وهذا دليل آخر على أن مخطوطتي ق وع نقلتا من أصل‬ ‫أو أن الواحدة نقلت من الأخرى‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫(‪ )2‬انظر ما سلف في هذا الجزء ص ‪.492‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من ز ورقة ‪.663‬‬ ‫‪383‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫التحريم‪21 - 01 :‬‬ ‫‪. 4‬‬ ‫معمم الذخلينَ‬ ‫امل‪.7‬‬ ‫} وقيل‪:‬‬ ‫عن ن امرأتهما ‪ .‬من الله شا‪.‬‬ ‫عليهما السلام‬ ‫وهذا مثل ضربه الله يحذر حفصة وعائشة للذي كان مما قص في أول السورة‪.‬‬ ‫وضرب لهما أيضا مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون ومريم بنت عمران‪ ،‬يأمرهما‬ ‫بالتمسك بطاعة الله وطاعة رسوله" فقال ‪:‬‬ ‫ج وَضَرَب اللة مل للذين عانوا امرت فرعون إذ قالت رب ابن لي عِنْدك بيتا في‬ ‫الجنة ‪ 4‬أي‪ :‬في السماء‪ ،‬لأن الجنة في السماء والنار في الأرض‪ « .‬ونجني من‬ ‫فرعون مِنَالْقَوم ا لضَلِمِينَ ‪ .4‬يقول الله ‪ :‬فامرأة فرعون ومنزلتهأ عند الله لم تغن عن‬ ‫كافرا‪.‬‬ ‫من الله شيئا ‪ 5‬كان‬ ‫فرعون‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫جيب درعها‬ ‫عت‬ ‫أي‬ ‫فرجها ‪4‬‬ ‫التي أخصَنَت‬ ‫ابنة عمرَان‬ ‫وومريم‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عن الفواحش « فََفَحْنَا فيه من وحنا ‪ 4‬أي فتناول جبريل جيبها بأصبعه فنفخ فيه‬ ‫فسار إلى بطنها فحملت{)‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لقَتِينَ ‪. 4‬‬ ‫من‬ ‫وَكائت‬ ‫وكتبه‬ ‫ربها‬ ‫بكلنّت‬ ‫وَصَدَّقَت‬ ‫ط‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ؤ‬ ‫رنك‬ ‫(إنْمَا أن رَسُول‬ ‫جبريل ‪:‬‬ ‫لقول‬ ‫الكلمات ‪ ::‬إنه عيسى ؛ وذلك‬ ‫الكلبي ‪ :‬إن‬ ‫ولقوله ‪( :‬إن الل بشرك بكلمة منه اسْمُهُ المسيخ‬ ‫[مريم‪9 :‬‬ ‫لك غلاما زكي‬ ‫ك و‬ ‫ه‬ ‫ميسى ن مَريَمم وجيها في !النا والاخرة وَمِنَ الْمُقَرّبينَ كم الناس في الْمَهد وهلا‬ ‫ومن الصالحين الت ررب ى يكون لي وَلَدُ ولم مسني بمقرال كذلك الله يخلى ما‬ ‫فيكون وَبُعَلْمُهُ الكتاب والْححمة والتورية‬ ‫كن‬ ‫يشاء إذا قضى أمرا فإنما يقول لَهُ‬ ‫(‪ )1‬انظر ابن الجوزي‪ ،‬زاد المسير ج ‪ 8‬ص ‪ 513‬حيث ورد هذا القول منسوباً إلى يحى بن سلام‪6‬‬ ‫الأمثال في القرآنش ص ‪.662‬‬ ‫وانظر ابن قيم الجوزية‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق وع‪« :‬فسار» وفي ز ورقة ‪« :763‬فصار إلى بطنها! ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬قال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪« :961‬والفرج هاهنا جيب درعها‪ .‬وذكر أن جبريل يق نفخ في‬ ‫جيبها‪ .‬وكل ما كان في الدرع من خرق أو غيره يقع عليه اسم الفرج ‪ .‬قال الله تعالى ‪( ::‬وَمَا لَهَا‬ ‫من فوج ) [سورة ق‪ ]6 : :‬يعني السماء ‪ .‬من فطور ولا صدوع»‪.‬‬ ‫‪483‬‬ ‫التحريم ‪21 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫والإنجيل وَرَسُولا إى بني إسْرَائيلٌ) [آل عمران‪ ]54-94 :‬وقال تعالى في هذه الاية‪:‬‬ ‫روصَدَقَت بكَلِمات رَبهَا وَكتبهِ)‪ .‬أي وجميع الكتب في تفسير الحسن؛ وهو مقراه‪.‬‬ ‫وتفسير الكلبي ‪ :‬الإنجيل ومقرأه وكتابه (وَكانّت منَ القَانتين) قال الحسن‪ :‬القنوت‬ ‫طول القيام في الصلاة‪ .‬وقال بعضهم‪( :‬روَكَانّت منَ القَانتينَ) أي‪ :‬من المطيعين‬ ‫لربها‪.‬‬ ‫‪583‬‬ ‫مسير كتاب اله العزيز‬ ‫الملك‪3 - 1 :‬‬ ‫مكية كلها ‪.‬‬ ‫الملك وهى‬ ‫سورة‬ ‫تفسير‬ ‫«بشم ا له الزمن الرجيم » قوله عز وجل‪ « :‬تبرك ‪ .4‬وهو من باب‬ ‫أي‪ :‬في يده‪ « .‬الملك وهو‬ ‫البركة‪ ،‬كقوله‪( :‬تعالى) وهو من العلو‪ « .‬الذي بيده‬ ‫‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫لا يعجره‬ ‫الذي‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫قدير ‪4‬‬ ‫كل شيء‬ ‫على‬ ‫‏‪ .٩‬ذكروا عن الأعمش‬ ‫وكم كم أحسن عَمَل‬ ‫ط الذي خلق الْمَوْتَ الحيوة‬ ‫عن أبي سفيان عن أبي سعيد الخدري قال‪ :‬قال رسول الله ية يؤتى بملك الموت‬ ‫يوم القيامة في صورة كبش أملح ‪ .‬فيجعل على سور بين الجنة والنار‪ .‬ثم ينادي مناد‪:‬‬ ‫يا أهل الجنة ويا أهل النار‪ .‬هل تعرفون هذا؟ هذا الموت فيقولون‪ :‬نعم‪ ،‬فيذبح‬ ‫على السور وهم ينظرون إليه‪ .‬ثم يقال‪ :‬يا أهل الجنة خلود فلا موت‘ ويا أهل النار‬ ‫وكل خالد فيما هو فيه(!) ‪.‬‬ ‫فلا موت©‪}٥‬‏‬ ‫خلود‬ ‫قوله عز وجل‪( :‬ليبلوَكُم) أي‪ :‬ليختبركم رأيكم أَحخسَن عَمَلا) قال‪ « :‬وَمُو‬ ‫العزير » في نقمته « الغفور » لمن تاب وآمن‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬الذي حَلَقَ سبع سَمَوت طباقاً ‪ 4‬أي‪ :‬بعضها فوق بعض‪6‬‬ ‫(‪ )1‬هذا حديث متفق على صحته{؛ أخرجه البخاري في كتاب التفسير‪ ،‬سورة مريم وخرجه مسلم‬ ‫في كتاب الجنة وصفة نعيم أهلهاش باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء‬ ‫(رقم ‪ 0582)5‬كلاهما يرويه من طريق الأعمش عن ابي صالح عن أبي سعيد‪.‬‬ ‫وانظر الإشارة إليه فيما مضى ج ‪ 3‬ص ‪.51‬‬ ‫‪683‬‬ ‫الملك‪5 - 3 :‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫غلظ كل سماء كما فسّرناه قبل هذا ""‪ .‬وما بينهما كذلك‪ :‬وهو كقوله عز وجل‪( :‬وَلْقَذ‬ ‫خلقنا قَوقَكُمْ سبع طرَائقَ) [سورة المؤمنون‪ :‬‏‪.]١٧‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬ما تَرَىى في خَلق الرخممنن من تفوت » أي‪ :‬من اختلاف‪ .‬وهي‬ ‫م‬ ‫‪ 8‬ه‬ ‫‏‪ .]٧‬والحبك ‪:‬‬ ‫مستويةكلهاڵ كقوله عز وجل ‪( :‬والسمَاء ذات البك [الذاريات‪:‬‬ ‫استواؤها وحسنها ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ + :‬فازجع‪ .‬البصر » أي‪ :‬فانظر إلى السماء « خل ترى من فطور ‏‪٤‬‬ ‫على الاستفهام ‪ 4‬أي‪ :‬هل ترى ممن شقوقؤ أي‪ :‬إنك لا ترى فيها شقوقا‪ « .‬ثُمُ‬ ‫ازجع البَضَرَ كَرَتَين ‪ 4‬أي‪ :‬مرة بعد مرة« ينقلب إليك البصر خ¡اسئاً ‪ 4‬أي‪ :‬فاترا‬ ‫« وَمُو حَسِيرمه أي‪ :‬كليل‪ .‬أي‪ :‬قد أعيا لا يجد منفذا‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬وَلَقَد زينا السماء الدنيا بمَصَْبيحَ‪ 4‬وهي الكواكب‬ ‫« وَجَعَلَتَهَا أي ‪ :‬الكواكب « رُجوماً لللشَسطينَ» يعني ما جعل منها رجوما‪ .‬وكان‬ ‫الوقت الذي جعلت فيه رجوما حين‪ {7‬بعث النبي عليه السلام‪.‬‬ ‫ذكروا عن أبي رجاء العطاردي قال‪ :‬كنا قبل أن يبعث محمد ية ما نرى نجما‬ ‫يرمى به‪ ،‬فبينما نحن ذات ليلة إذا النجوم قد رمي بها‪ .‬فقلنا ما هذا؟ إن هذا إلا أمر‬ ‫حدث‪ .‬فجاعنا أن النبي عليه السلام قد بعث‪ ،‬فانزل الله في هذه الآية ى وفي سورة‬ ‫الجن ‪( :‬وَإنا كنا تقعد منها مقاعد للشمع فم تُشتمع الآن يّجذ له شهاب رَصَداً)‬ ‫‏‪.]٩‬‬ ‫[الجن‪:‬‬ ‫ذكروا عن حسان بن أبي بلال قال‪ :‬من قال في النجوم سوى هذه الأشياء‬ ‫السماء الدنيا بمصابيح‬ ‫ثم مفتن مبتدع‪ .‬قال تعالى ‪5 :‬‬ ‫الثلاثة فهو كاذب‬ ‫َجَعَلْامما رُجوماً لِلْشْيَاطين) ‪ .‬وقال‪ :‬وَمُوَالذي جَعَلَ لكم النجوم لتهَدوا بها في‬ ‫(‪ )1‬انظر ما مضى قريبا في هذا الجزء ص ‪.773‬‬ ‫‏‪ ١‬لتي تأتي للمكان‬ ‫لأن (حيث)‬ ‫بعثا»]‪ . . .‬ويمكن أن تكون الكلمة صحيحة‬ ‫)‪ (2‬في ق وع ‪« :‬حيث‬ ‫اصلا قد ترد أحيانا للزمان‪ ،‬وإن كان هذا قليلا‪ ،‬انظر ابن هشام‪ ،‬مغني اللبيب ج ‪ 1‬ص ‪.131‬‬ ‫‪783‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الملك‪01 - 5 :‬‬ ‫‏‪ ]٩٧‬فهي مصابيح ورجوم ويهتدى به("‪.‬‬ ‫ظلمات البر والبخر [الانعام‪:‬‬ ‫ذكروا عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال‪ :‬إذا رأيتم الكواكب قد رمي بها‬ ‫فتواروافإنها تحرق ولا تقتل‪ .‬وفي تفسير الحسن‪ :‬إنه يقتلهم في أسرع من طرفا‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَأنَذنَا لهم ‪ 4‬أي‪ :‬وأعددنا لهم « عَذَابَ السعير » أي‪ :‬في‬ ‫الاخرة ‪ .‬أى ‪ :‬للذين يرجمون من الشياطين ولجماعة الشياطين ‪ .‬تمسير الحسن الذين هم‬ ‫يسترقون السمع يسترق أحدهم السمع وهو يعلم أنه محترق وأن له في الآخرة عذاب‬ ‫والعفريت والمارد‬ ‫الشيطان‬ ‫‪:‬‬ ‫الحسن‬ ‫إبليس ‪ .‬وقال‬ ‫هم شرار‬ ‫والكلبي يقول ‪:‬‬ ‫السعير‪.‬‬ ‫لا يكون إلا الكافر من الجن‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وللذين كَقرُوا بنهم عَذَابُ جَهَنم وييسر الْمَصِير إذا ألقوا فيها‬ ‫سمعوا لها شهيقا ‪ 4‬أى ‪ :‬صوتا في تفسير الحسن ث وهي تفور ‪ 4‬أي ‪ :‬تغلي ث تكاد‬ ‫تمير » اي تتفرق « من الغيظ » أي‪ :‬تكاد يبين يعضها من بعض تغيّظا على أعداء‬ ‫اللله ‪.‬‬ ‫ه ه‬ ‫ء ه م‬ ‫ِ‬ ‫۔ إ‪.‬‬ ‫موه‬ ‫|‬ ‫{ه ه‬ ‫إ ۔‪,‬‬ ‫|‬ ‫م‬ ‫صة‬ ‫ِ‬ ‫قال‪ « :‬كلما القي فيها فوج سالهم خرَنتهَا مه أي ‪ :‬التسعة عشر هو الم يتأتكم‬ ‫نذير ‪ 4‬أي نبي ينذركم عذاب الله في الدنيا والآخرة « قالوا بلى قد جانا نذير فَكَذبنا‬ ‫وقلنا ما نزل الل من شي إن أنتم » يعنون الرسل والمؤمنين‪ « .‬إلا في ضَلل‪ ,‬كبير »‬ ‫أي في الدين‪ .‬وهذا خاصة في بعض المشركين دون جميع المنافقين‪ .‬وأهل الكتاب‬ ‫فكيف أهل الاقرار بالله والنبي والكتاب لأن‬ ‫اليهود والنصارى لا يقولون هذا القول‬ ‫اليهود والنصارى يقولون إن الله أنزل عليه كتابا‪ .‬وكانت اليهود يقرون بالتوراة‬ ‫ويجحدون الانجيل‪ .‬وكانت النصارى يقرون بالإنجيل ويجحدون التوراة والقران‪.‬‬ ‫« وَقالوا لو كنا نم أو نَعُقلُ مما كنا في أ ضحنب الب لسعير » هؤلاء جميع‬ ‫ورجوماً‬ ‫للسماء‬ ‫لثلادث ‪ :‬زينة‬ ‫النجوم‬ ‫خلق الله‬ ‫قال‪:‬‬ ‫لقتادة‪.‬‬ ‫ايضا‬ ‫القول‬ ‫مثل هذا‬ ‫)‪ (1‬نسب‬ ‫للشياطين‪ .‬وعلامات يهتدى بها في البر والبحر والأوقات‪ .‬فمن تأول فيها غير ذلك فقد تكلف ما‬ ‫‪.112‬‬ ‫ص‬ ‫لا علم له به وتعدى وظلم ‪ .‬انظر تفسير القرطبي ؤ ج ‪8‬‬ ‫(‪ )2‬جاء في ق وع‪« :‬فزنه يحرف ولا يقتل»‪ ،‬أي‪ :‬فإن الرمي بها يحرق ولا يقتل‪.‬‬ ‫‪883‬‬ ‫الملك‪61 - 11 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫اصحاب النار‪ .‬أي ‪ :‬لو كنا نسمع أو نعقل في الدنيا لآمنا في الدنيا وأوفينا بفرائض الله‬ ‫في الدنياء فلم نكن من أصحاب السعير‪ .‬والسعير اسم من أسماء جهنم‪ ،‬وجهنم‬ ‫كلها سعير تسعر بهم ‪.‬‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬فَاغتَرَُوا بذنْبهمْ قَسُخقاً ‪ 4‬أي‪ :‬فبعدا « لأضخنب السمير »‬ ‫أى‪ :‬أهل السعير أهل النار‪.‬‬ ‫ثقمال‪ « :‬إن الذين يخشون رَبهُمْ بالقب » اي‪ :‬في السر‪ ،‬ومثلها في سورة‬ ‫‪(:‬من خديج الرحمن بالقب) [سورة ق‪ :‬‏‪ ]٣٣‬أي ‪:‬يذكر ذنوبه في الخلاء فيستغفر‬ ‫منها‪ « .‬لهم قرة وأجر كبير ‪.4‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وأسروا َلَكُمْ او هزوا به ‪ 4‬اي‪ :‬فهو يعلمه « إنه عليم‬ ‫أي ‪ :‬بما في الصدور‪.‬‬ ‫بذات الصدور‬ ‫« أل يعم مَنْ عَلَنَ » على الاستفهامإ أي‪ :‬هو خلقكم فكيف لا يعلم‬ ‫سركم وعلانيتكم‪ « .‬وَمُو اللطيف الحبير » فبلطفه خلق الخلق‪ .‬وهو الخبير‬ ‫بأعمالهم ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬هُوالذي جَعَلَ لَكُمُ الأزض ول » اي‪[ :‬سهل لكم السلوك‬ ‫فيهالم و] ذللها لكم‪ .‬وهو كقوله‪( :‬فراشاً) و(بساطأً) و(مهاداً) « فَامشوا في‬ ‫مَناكِبها » أي‪ :‬فامضوا في مناكبها‪ ،‬ومناكبهاش جوانبها‪ .‬وتفسير الحسن‪ :‬جوانبها‬ ‫وطرقها‪ ،‬وقال الكلبي ‪ :‬مناكبها‪ :‬أطرافها‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬نواحبها‪ ،‬وتفسير مجاهد‪:‬‬ ‫طرقها وفجاجها‪ .‬قال‪ « :‬وَكُلؤا من رزقه » اي‪ :‬الذي احل لكم « وإليه النشور »‬ ‫أي‪ :‬البعث‪.‬‬ ‫قوله‪َ « :‬أمِنُم مُن في السماء ه على الاستفهامإ يعني نفسه « أن يخسف بكم‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز ورقة ‪.763‬‬ ‫(‪ )2‬في ق وع‪« :‬جبالها»‪ .‬وفي الكلمة تصحيف صوابه ما أثبته‪« :‬جوانبها»‪ .‬وبهذا اللفظ فسرها أبو‬ ‫‪.171‬‬ ‫والفراء في المعاني ‪ 6‬ج ‪ 3‬ص‬ ‫‪.2‬‬ ‫ج ‪ 2‬ص‬ ‫عبيدة في المجاز‬ ‫‪983‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الملك‪12 - 61 :‬‬ ‫الأازض ‏‪ ٩‬أى ‪ :‬إنكم لا تأمنون ذلك « فإذا هي تَمُور » أي‪ :‬تتحرك حين تخسف‬ ‫بكم‪ .‬ل أم أنم من في السماء » يعني نفسه‪ ،‬وهي مثل الاولى ‪ ،‬أي لا تامنون « أن‬ ‫رسل عليكم خاصباً ‪ 4‬أي‪ :‬كما حصب قوم لوط‪ ،‬أي‪ :‬بالحجارة التي أمطرها‬ ‫‪ .‬وهذا تخويف‪ .‬قال الحسن‪ :‬يعني‬ ‫عليهم‪ .‬قال تعالى ‪ « :‬فَسَنَعْلَمُونَ كيت نذير»‬ ‫المشركين‪.‬‬ ‫ثم قال للبي عليع السلام‪ « :‬وَلَقَذ كذب الذين قَبْلِهم » أي‪ :‬من قبل قومك يا‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫الاستفهام ‪ .‬أي ‪ :‬كان شديدا ‪ .‬ونكيري‪،‬‬ ‫كان نكيرى » على‬ ‫محمد ف( <‬ ‫عقوبتي ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬أولم يروا إلى الطير قَوقَهُمم صَقتٍ» أي‪ :‬باجنحتها‪ ،‬أي‪ :‬قد‬ ‫رواها وََقبضنَ ("اقال الحسن‪ :‬حين تحرك الطير جناحيها‪ .‬وبعضهم يقول‪:‬‬ ‫(ويَفبضْنَ) يعني إذا وقف الطائر صافا جناحيه لا يزول‪ .‬قال تعالى ‪ « :‬ما يمَسِكُهُنٌ إلأ‬ ‫الرحمن إنه بكل شيء بَصِير ‪.4‬‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬أمن هذا الزي هُو جُنْد لكم ينصركم مُن دون المن » على‬ ‫الاستفهام‪ 0‬أي‪ :‬إن أراد عذابكم‪ .‬أي‪ :‬ليس أحد ينصركم من دون الله ‪ .‬قال تعالى ‪:‬‬ ‫« إن الفرو ‪ 4‬اي‪ :‬ما الكافرون « إلآ في غُرُور » يعني في غرور من الشياطين‪.‬‬ ‫قوله تعالى ‪ :‬وأمن هذا الذي رزقكم إن أمسك رزقهة» على الاستفهام ‪ .‬أي ‪ :‬لا‬ ‫احد‪ .‬يقول‪ :‬إن هذه الأوثان التي تعبدونها ليست بالتي ترزقكم‪ .‬قال‪ « :‬بل لوا في‬ ‫غنو » أي من العتق وهو الشرك « ونْقُور » أي‪ :‬عن الإيمان‪ .‬وقال مجاهد‪:‬‬ ‫أي‪ :‬وكفور وهو واحدا‪.‬‬ ‫(‪ )1‬قال ابو عبيدة في المجازك ج ‪ 2‬ص ‪(« :262‬إلى الطير قَْقَهُمم صَافاتِ) باسطات أجنحتهن‬ ‫(ويقبضنَ) فيضربن باجنحتهن»‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق وع وفي ز‪« :‬وهو الشرك»‪ .‬والحق أن لفظ العتو يفيد معنى الطغيان والتكبر والتجبر‪.‬‬ ‫وفي مفردات الراغب‪ :‬والعتو‪ :‬النبؤ عن الطاعة‪.‬‬ ‫(‪ )3‬وقال الزمخشري في الكشاف‪ ،‬ج ‪ 4‬ص ‪« :185‬بل تمادوا في عناد وشراد عن الحق لثقله عليهم‬ ‫فلم يتبعوه»‪.‬‬ ‫‪093‬‬ ‫الملك‪72 - 22 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬أفمن يمشي مُكِبأ علىى وجهه ‪ 4‬أي‪ :‬لا يبصر‪ :‬موضع قدميه‪.‬‬ ‫وهذا مثل الكافر‪ .‬أي ‪ :‬هو أعمى عن الهدى « أهدى ‪ 4‬أي‪ :‬هأوهدى « أمن يُمشي‬ ‫سوبا عَلىى صزط مُسْتَقِيم ‪ 4‬أي‪ :‬عدلا مهتديا يبصر حيث يسلك‪ ،‬على طريق‬ ‫مستقيم‪ ،‬وهو الطريق إلى الجنة‪ .‬وهذا مثل المؤمن‪ ،‬أي ‪ :‬المؤمن أهدى من الكافر‪.‬‬ ‫السمع والبصر‬ ‫قال تعالى ‪ } : :‬قل ه الذي اَنشََكمْ أي ‪:‬خلقكم ط وَجَعَل لك‬ ‫‪,‬‬ ‫المؤمن‪.‬‬ ‫أقلكم‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫يشكر‬ ‫أقلكم من‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫وَالافئدَة قللييللا ما تشكرون‬ ‫« قل هو الزي دَرَأكُم في الأرض » اي‪ :‬خلقكم في الارض « وإله‬ ‫القيامة (‪,)1‬‬ ‫يوم‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫تَخشَرُونَ ‪4‬‬ ‫قال‪ « :‬وَيَقَولُونَ ه يعني المشركين « مم هذا الغ إ كنتم صفين ه‪.‬‬ ‫قال الله لنبيه عليه السلام « ل إنما لم عند الله ه أي‪ :‬علم الساعة‪ .‬أي ‪:‬‬ ‫متى الساعة‪ ،‬لا يعلم قيامها إلا هو « ونما أنا نذير » أي‪ :‬أنذركم عذاب الله‬ ‫« مبين » أي أبين لكم عن الله‪.‬‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬قَلَمُا رأوه ‪ 4‬يعني العذاب « زلة ‪ 4‬أي‪:‬قريبا" في تفسير‬ ‫الكلبي ‪.‬وقال مجاهد‪ :‬قد اقترب‪ ،‬وقال الحسن‪ :‬عيانا « سيت وجوه الذين مروا ‪4‬‬ ‫أي‪ :‬ساء العذاب وجوههم « وَقيلَ » [لهم عند ذلك] « هذا الذي كنتم به‬ ‫تَذعُونَ » ({ث لقولهم‪( :‬إيتنا بعذاب الله) [العنكبوت‪ :‬‏‪ ]٢٩‬استهزاء وتكذيبا‪.‬‬ ‫(‪ )1‬قال الراغب الأصبهاني ‪« :‬الذرء‪ :‬إظهار الله تعالى ما أخفاه‪ .‬يقال‪ :‬ذرأ الله الخلق‪ .‬‏‪ ٤‬اي ‪ :‬أوجد‬ ‫أشخاصهم»‪ .‬وقال ابن قتيبة في قوله تعالى من سورة الأعراف‪ ،‬آية ‪( :971‬وَلقد رنا لِجَهَنْم)‬ ‫أي‪ :‬خلقنا لجهنم‪ .‬ومنه ذرية الرجل؛ إنما هي الخلق ولكن همزها يتركه أكثر العرب‪ ،‬وانظر‬ ‫ابن قتيبة تفسير غريب القرآن ص ‪.571‬‬ ‫ورقة ‪.863‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز‬ ‫«(الذي كنتم ببه تذعون) أي ‪ :‬تدعون به وتكذبون‬ ‫(‪ )3‬قال أبو عبيدة في المجاز ج ‪ 2‬ص ‪:262‬‬ ‫«يريد‪ :‬تَذعُونَ ‪ .‬وهو مثل قوله ‪ :‬تذكرون‬ ‫المعاني ؤ ج ‪ 3‬ص ‪:171‬‬ ‫وتردون ‪ .‬وقال الفراء في‬ ‫تذكرون ى وتخبرون وتختبرون‪ ،‬والمعنى واحد‪ .‬والله أعلم»‪.‬‬ ‫‪193‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الملك‪03- 82 :‬‬ ‫قال الله تعالى‪ « :‬تل ‪ 4‬يا محمد « أرأيتم إن أهلَكَنيَ الله ومن مُعيَ » من‬ ‫المؤمنين وهذا على القدرة‪ .‬كقوله تعالى‪( :‬إن را أن يهلك المسيح بنَ مريم وأئَة‬ ‫ومن في الأزض جَميعاً) [المائدة‪ :‬‏‪ ]١٧‬قال تعالى ‪ « :‬أَوْرَجمَنَا قمن يُجير الكنفرين‬ ‫من عذاب أليم ‪ 4‬أي‪ :‬موجع‪ .‬أي ليس لهم مجير يمنعهم من عذاب الله‪.‬‬ ‫« فل هُو الرحمن عامنا به ه أي‪ :‬صدقنا به هز وَعَلَيهِ توكلنا قَسَنَعْلَمُونَ مه أي‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫‪2-‬‬ ‫‪0‬ء۔‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫يوم القيامة « مَنْ هُو في ضلل‪ ,‬مبين » أي‪ :‬إنكم أيها المشركون في ضلال مبين‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬فُلْ ارَأيُم إن أطبخ مَاؤكُم غورا ه والغور‪ :‬الذي لا يقدر عليه‪.‬‬ ‫وماؤهم‬ ‫أي ‪ :‬قد غار في الأرض فذهب "‪ .).‬يعني أهل مكة‪.‬‬ ‫الدلاء‬ ‫أي ‪ :‬لا تدركه‬ ‫فيما بلغنا زمزم وبئر ميمون‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬فمن يأتيكم بماء مُعين » أي‪ :‬لا أحد‪ .‬والمعين‪ :‬الظاهر‪.‬‬ ‫وتفسير ا لحسن ‪ :‬ا لمعين أصله من العيون ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن‪(« :‬أصْبَحَ مَاؤكُم غورا أي ‪ :‬غائر‪ .‬وصف بالمصدر& يقال‬ ‫ماء غور ومياه غور‪ ،‬ولا يجمع ولا يثنى ولا يؤنث‪ ،‬كما يقال رجل صوم رجال صوم‪ ،‬ونساء‬ ‫صوم‪ ،‬وانظر معاني الفراء ج ‪ 3‬ص ‪.271‬‬ ‫(‪ )2‬بئر ميمون‪ .‬ذكرها ياقوت في معجمه ولم يزد على أن قال‪« :‬بمكة» ولم يحدد موقعها‪ .‬وقد‬ ‫ذكرها الطبري في تاريخه عدة مرات‪ .‬وذكر ابن قتيبة في المعارف ص ‪ 382‬أنها بأبطح مكة‪.‬‬ ‫وذكر بعضهم أنها باعلى مكة وإنما نسبت إلى ميمون لأن الذي حفرها في الجاهلية هو ميمون‬ ‫الحضرمي ‘© ولم ترو له صحبة‪ .‬أما أخوه العلاء ين الحضرمي فقد أسلم وحسن إسلامه فولاه‬ ‫رسول الله يتي البحرين‪ ،‬وتوفي رسول الله يت وهو واليها‪ .‬وأقره على ذلك أبو بكر فعمر رضي الله‬ ‫عنهماإ وتوفي في خلافة عمر سنة أربع عشرة للهجرة‪.‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪-1‬۔‪4-‬‬ ‫ن‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫تفسير سورة ن ‪ .‬وهي مكية كلها‪.‬‬ ‫« يسم الله الزمن الرجيم ‪ 4‬قوله تعالى‪ « :‬ن والقَلَم ذكروا عن الحسن‬ ‫قال‪ :‬نون‪ :‬الدواة (والقلم) هذا القلم الذي يكتب به‪ .‬وتفسير الكلبي ‪ :‬القلم الذي‬ ‫يكتب به الملائكة الذكر وأعمال العباد‪.‬‬ ‫قوله‪ + :‬وَمَا يسطرون » أي ‪ :‬وما يكتبون‪ ،‬يعني الملائكة « ما آنت بنعمة رَبك‬ ‫منون »‪.‬‬ ‫ذكروا أن عليا قال‪( :‬الر) و(حَح) و(ت)‪ :‬الرحمن‪ .‬وبعضهم يقول‪( :‬ن)‬ ‫بنعمة ربك‬ ‫الحوت الذي عليه قرار الأرض‪ .‬أقسم بهذا كله للنبي ‪5‬‬ ‫بمُجنون) لقول المشركين إنه مجنون‪.‬‬ ‫ومقرا العامة ن بالوقف والإسكان ووقع القسم على القلم وما يسطرون وبعضهم‬ ‫يجرون ن والقلم وما يسطرون ويحمله كله على القسم‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَإنً ل لأجراً ‪ 4‬أي‪ :‬ثوابا‪ ،‬يعني الجنة « عَيمْرَمنون » أي‪:‬‬ ‫غير محسوب‪ ،‬في تفسير مجاهد‪ .‬وتفسير الحسن‪ :‬غير ممنون عأليذكىمن("'‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَإنَك َعَلَىى حق عظيم » أي ‪ :‬لعلى دين عظيم‪ ،‬يعني الإسلام‪.‬‬ ‫(‪ )1‬وقال الفراء في المعانيث ج ‪ 3‬ص ‪« :371‬غير مقطوعض‪ .‬وقال ابن قتيبة‪« :‬غير مقطوع ولا‬ ‫منقوص‪ .‬يقال‪ :‬مننت الحبل إذا قطعته‪ .‬وبهذا اللفظ الأخير أورده ابن أبي زمنين في ز‪ ،‬ورفة‬ ‫‪. 8‬‬ ‫‪393‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫ن‪21- 5 :‬‬ ‫رسول الله متين القران ‪.‬‬ ‫كان خلق‬ ‫ذكروا عن سعيد بن هشام عن عائشة قالت‪:‬‬ ‫فيه الدين ‪.‬‬ ‫والقران‬ ‫قالت‪: :‬‬ ‫قال‪ « :‬قصر ‪ 4‬اي‪ :‬يوم القيامة « وَيبْصِرُونَ » يعني المشركين « بأكُمُ‬ ‫والشيطان مفتون في تفسير مجاهد‪ .‬أي ‪:‬سيبصرون‬ ‫لمُفوتنون ‪ 4‬أى‪: :‬بايكم الشيطان‬ ‫يوم القيامة أنك كنت المهتدي وأنهم الضلال‪( .‬بأيَكُمُ الْمَفتُونْ) أي [أيكم الضال في‬ ‫تفسير الحسن؛ يجعل الباء صلة]"ا‪ .‬والمفتون الضال‪.‬‬ ‫عنسبيله وهو أَغلَمُ بالْمُهَتَدين ‪4‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬إن رَبْك هم وؤ أَغُلَمُ بمن ض‬ ‫أي‪ :‬إنهم ضلال عن سبيل الهدى وإنك وأصحابك مهتدون‪ « .‬فلا تطع‬ ‫المكذبين ‪ 4‬إنهم كانوا يريدون أن يترك النبي عليه السلام ما جاء به‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬وَذوا لو ذهن قَيُذهنُونَ ‪ 4‬قال الحسن‪ :‬ودوا لو تدع هذا الأمر‬ ‫الذي بعثت به فيدعونه‪[ .‬وتقسير بعضهم يقول‪ :‬لو تداهن في دينكم فيداهنون في‬ ‫أديانهم ‪ .‬كانوا أرادوه على أن يعبد الله سنة ويعبد هو الهتهم سنة]‪.)2‬‬ ‫قوله عز وجل ‪ « :‬ولا تطع كُل حلاف » أي ‪ :‬مكثار ففي الشر « مهين » أي‪:‬‬ ‫يغتابهم ل مُشاء‬ ‫أي‬ ‫ضعيف في الخير « مَماز » أي ‪ :‬يهمز الناس بلسانه وعينه‬ ‫بميم » أي‪ :‬يفسد ذات البين « مناع للخير ه أي‪ :‬يمنع حق الله عليه‪ ،‬في تفسير‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز ورقة ‪« :863‬يجعل الباء صلة! أي زائدة‪ .‬وقال ابن قتيبة ‪( :‬بأيَكُمُ المَفتُون) أي ‪ :‬أيكم‬ ‫المفتون‪ ،‬أي الذي فتن بالجنة‪ .‬والباء زائدة كما قال الراجز‪ :‬نضرب بالسيف ونرجو بالفرج‪٥‬‏‬ ‫نحن بنو جعدة أصحاب‬ ‫أي ‪ :‬ونرجو الفرج ‪ .‬وأورد أبو عبيدة الشطر الأول من الرجز هكذا‪:‬‬ ‫الفلج‪. . .‬وقال الفراء‪( :‬المفتون) هاهنا بمعنى الجنون‪ ،‬وهو في مذهب الفتون‪ ،‬كما قالوا‪:‬‬ ‫ليسن له معقول راي‪ .‬وقال ابن الأنباري في البيان في إعراب غريب القرآن‪ ،‬ج ‪ 2‬ص ‪354‬‬ ‫وقيل الباء في (بايكم)‬ ‫(بأيْكُمْ المَفتُون) أي ‪ :‬بايكم الفتنةش كما يقال ما له معقول أي ‪ :‬عقل‪.‬‬ ‫زائدة‪ 5‬وتقديره أيكم المفتون‪ ،‬أي‪ :‬المجنون‪.‬‬ ‫)‪ (2‬زيادة من ز ورقة ‪ .863‬وقال الفراء ‪« :‬يقال‪ :‬ودوا لو تلين في دينك فيلينون في دينهم ‪ .‬وقال‬ ‫بعضهم‪ :‬ودوا لو تكفر فيكفرون‪ :‬أي فيتبعونك على الكفر! ‪.‬‬ ‫‪493‬‬ ‫ن‪31- 21 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫الحسن‪ .‬وقال بعضهم ‪ ::‬مناع للإسلام‪ .‬وتفسير مجاهد‪( :‬مهين)‪ :‬ضعيف القلب‪.‬‬ ‫‪7‬ين‪.‬‬‫ي‬ ‫‏‪١‬‬ ‫يتبعوا رسول‬ ‫ان‬ ‫يمنع نفسه وقرار ‪7‬‬ ‫للحي‬ ‫) قناع‬ ‫‪:‬‬ ‫وتقمسير ‏‪ ١‬لكلبي‬ ‫قوله‪ « :‬مُغْتَدٍ ه من الاعتداء‪ 5‬اي‪ :‬ظالم « أثيم‪ » ,‬أي‪ :‬آثم‬ ‫ّ‬ ‫‏‪ ٥‬۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬۔‬ ‫هذ‬ ‫م“[‬ ‫‪1‬‬ ‫(بعد ذلك) أى ‪ :‬مع‬ ‫‪ 9‬عتل بعد ذلك ‪ . 4‬والعتل الفاحش©‬ ‫قوله عز وجل‪:‬‬ ‫ط زنيم ‪ 4‬والزنيم في تفسير‬ ‫ذلك كقول الرجل ‪ :‬وهو مع ذلك كذا وكذا ‪ .‬وهو واحد‪.‬‬ ‫الحسن اللئيم الضريبة‪ ،‬يعني الطبيعة‪.‬‬ ‫ذكروا عن عكرمة عن ابن عباس قال‪ :‬الزنيم‪ :‬الدعي‪ .‬قال الشاعر‪:‬‬ ‫كما زاذ في عرض الأديم الاكار عث‪0‬‬ ‫الرجال زيادة‬ ‫زنيم تداعاه‬ ‫الشديد والزنيم ‪ :‬الملحق في النسب‪.‬‬ ‫العتل‪:‬‬ ‫وتفسير مجاهد‪:‬‬ ‫ذكروا عن ليث بن أبي سليم عن شهر بن حوشب عن أبي الدراداء‪ ،‬قال‪ :‬العتل‬ ‫وثيق الخلق‪ ،‬أكول شروب‘‪ ،‬غشوم ظلوم ‪.‬‬ ‫الزنيم‪ :‬رحب الجوف‬ ‫قال بعضهم ‪ :‬هو الكافر المعروف كالشاة التي لها زنمتان تعرف بزنمتيها في‬ ‫سائر الغنم‪ .‬وبلغنا أن هذه الصفات كلها في رجل من المشركين‪ .‬وقد نهى الله‬ ‫المسلمين عن هذه الأخلاق كلها‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله يلة قال‪ :‬خياركم الذين إذا رؤوا ذكر اللهك وشراركم‬ ‫الباغون للرآِ العنت«‪.‬‬ ‫النمَامون المفرّقون بين الأحبة‬ ‫)‪ (1‬نسب هذا البيت لشاعر جاهلي يدعى الخطيم التميمي ‪ ،‬وقيل إنه لحسان بن ثابت‪ ،‬انظر‬ ‫اللسان‪( :‬زنم)‪ .‬وقال أبو عبيدة في المجازش ج ‪ 2‬ص ‪« :562‬الزنيم المعلق في القوم ليس‬ ‫منهم‪ :‬قال حسان ابن ثابت‪:‬‬ ‫كما نيط خلف الراكب القدح الفرد؛‪.‬‬ ‫وأنت زنيم نيط في آل هاشم‬ ‫(‪ )2‬حديث صحيح أخرج أوله ابن ماجه في كتاب الزهد باب من لا يؤبه له عن أسماء بنت يزيد‬ ‫أنها سمعت رسول الله ي يقول‪( . . .‬رقم ‪ .)9114‬وأخرجه أحمد بتمامه من طريقين كما في‬ ‫تفسير ابن كثير ج ‪ 7‬ص ‪.38‬‬ ‫‪593‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫ن‪22- 41 :‬‬ ‫قال عوزجل‪ « :‬أن كَانَ دا مال‪ ,‬وبنين ‪ 4‬على الاستفهام‪ ،‬أي ‪ :‬بان كان ذا مال‬ ‫وبنين « إذا تتلى عَليه اننا قال أسَْطيرُ الأولين ه أي‪ :‬كذب الأولين وباطلهم‪.‬‬ ‫وقال‬ ‫به يوم القيامة‪.‬‬ ‫ث نسمه غلى الخرطوم ‪ 4‬أي ‪ :‬على أنفه بسواد يعرف‬ ‫بعضهم ‪ :‬أى ‪ :‬سيما لا تفارقه ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬إنا بلونَهُمْ » يعني أهل مكة ابتلوا بالجوع حين كذبوا‬ ‫البي عليه السلام « كَمَا بونا أضحْب الجنة إذ اقسَمُوا ليَضرمُنهَا مُضبحين ‪ 4‬أي‪:‬‬ ‫أصبحوا ‪.‬‬ ‫إذا‬ ‫تفسير مجاهد‪ :‬إن هؤلاء قوم كانوا أول أمرهم على الشرك‪.‬‬ ‫وإن آباءهم جعلوا من جنتهم حظا‬ ‫وتمسير الكلبي إنهم أبناء قوم صالحين‪.‬‬ ‫للمساكين وابن السبيل‪ .‬وكان حظ المساكين وابن السبيل عند الحصاد ما أخطأ‬ ‫المنجل‪ ،‬وعند القطاف ما أخطأ القاطف‘‪ ،‬وعند صرام النخل ما انتثر خارجا من‬ ‫البساط الذي يبسط تحت النخل‪ .‬فخلف أبناؤهم من بعدهم وقالوا‪ :‬كثرنا وكثر عيالنا‬ ‫فليس للمساكين عندنا شيء‪ .‬فتقاسموا ليصرمنّها مصبحين أي صبحاً «ولآ‬ ‫يسكنون ‪ 4‬أي‪ :‬ولا يقولون‪ :‬إن شاء الله ‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬قطاف عَليهَا طَائف من ربك » أي‪ :‬عذاب من ربك « وَمُمْ‬ ‫الهالك‬ ‫‪ :‬الذ اهمب‬ ‫أي‬ ‫‪.‬‬ ‫المصروم‬ ‫بمعنى‬ ‫الصريم‬ ‫‪4‬‬ ‫كالصريم‪.‬‬ ‫فأصبحت‬ ‫نائمون‬ ‫فاهلك تلف الجنان وذلك الحرث‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كنتم‬ ‫إن‬ ‫عَلى حرثكم‬ ‫‏‪ ١‬غد وا‬ ‫ط ان‬ ‫أ صبحوا‬ ‫حبن‬ ‫أي‬ ‫مُضبجينَ ‪4‬‬ ‫‌ فتنادَوا‬ ‫صرمينَ»‪.‬‬ ‫)‪ (1‬قيل ‪ :‬إن قصة أصحاب الجنة جرت لأبناء رجل صالح من أهل اليمن كان له زرع ونخل وعنب‪،‬‬ ‫فخلفه ثلاثة أبناء لم يتبعوا سيرة أبيهم في إكرام اليتامى والمساكين والأرامل‪ .‬اقرأ القصة‬ ‫التفسير‪.‬‬ ‫وفي بعض كتب‬ ‫بعبارات موجزة بليغة في معاني الفراء ج ‪ 3‬ص ‪. 471-471‬‬ ‫‪693‬‬ ‫ن‪33 - 32 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ى‪‎‬‬ ‫دخلها‬ ‫لآ‬ ‫بينهم ‪ ,‬أن‬ ‫‪ 4‬أى ‪ :‬يتسازون‬ ‫وهم يحلفون‬ ‫قال تعالى ‪ } :‬فانطلقوا‬ ‫ليوم عَلَكم مسكين » أي‪ :‬أن لا تطعموا اليوم مسكينا‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬وَعَدَوا عَلَىى حَرد » أي‪ :‬على جد من أمرهم‪ ،‬أي جاين‪.‬‬ ‫‏‪ ٢5‬خرد) أى ‪:‬‬ ‫> تدرين ‪ 4‬أي ‪ :‬قادرين على جنتهم في أنفسهم ‪ .‬قال الحسن ‪.‬‬ ‫على منع من الفاقة ("‪. .‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬فَلَمَا روما ه خرابا سوداء وعهدهم بها في الأمس عامرة‪.‬‬ ‫‪ .‬الوا إنا لَضَالؤنَ ‪ 4‬أي ‪:‬ضللنا الطريق أي ظنوا إنها ليست جنهم‪ .‬ثم أيقنوا أنها‬ ‫جنتهم فقالوا‪ « :‬بَل نخن مَخُرُومُون » أي‪ :‬حرمنا خير جنتنا‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫« قال َؤسَمُهُمْ » اي‪ :‬اعدلهم « أم أل لكم لؤلاتسَبحودَ» اي هلا‬ ‫تستثنون{)‪.‬‬ ‫ضْهُمْ َلَى بض يتلومُونَ قالوا‬ ‫قالوا سُبْحلنَ رَبنا إنا كنا لمين ال‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫ه۔۔‬ ‫ولنا إنا كنا طلغينَ عَسَى رَبنا أن يدلنا خير منها إن إلى رَبنًا زغَبُون‪٩‬‏‬ ‫قال الله عز وجل ‪ , :‬كذلك الْعَذَابٌ » أي‪ :‬هكذا كان العذاب أي‪ :‬كما‬ ‫قصصته عليك ى يعني ما عذبهم به من إهلاك جنتهم‪ « . .‬وَلَعَذَاب الاخرة أكبر » من‬ ‫عذاب الدنيا « لَؤ كانوا يَعُلَمُونَ » يعني قريشا‪ .‬رجع إلى قوله‪( :‬إنا بلَوناهُم)} يعني‬ ‫قريشا‪ ،‬لو كانوا يعلمون لعلموا أن عذاب الآخرة أكبر من عذاب الدنيا‪.‬‬ ‫(‪ )1‬أورد أبو عبيدة في المجاز ج ‪ 2‬ص ‪ 562662‬عدة معان لكلمة (حَرد) منها القصد والمنع ‏‪٥‬‬ ‫والغضب وفسّرها الفراء فايلمعاني وقال‪« :‬على جد وقدرة في انفسهم وقال‪« :‬والحرد‬ ‫أيضا‪ :‬القصد» ورد الطبري في تفسيره ج ‪ 92‬ص ‪ 33‬معنى المنع وقال مرجحا‪« :‬صح أن الذي‬ ‫هو أولى بتاويل الآية قول من قال‪ :‬معنى قوله‪( :‬وَعَدَؤا عَلَىى حرد تمادرينن) وغدوا على أمر قد‬ ‫واستسزوه بينهم ‪ .0‬قادرين عليه في أنفسهم»‪.‬‬ ‫قصدوه واعتمدوه‪.‬‬ ‫(‪)2‬اقال ابن منظور‪« :‬وقوله‪ ( :‬ألم أل لكم لؤلا تَسَبَون) أي تستثنون‪ ،‬وفي الاستثناء تعظيم الله‬ ‫والإقرار بانه لا يشاء أحد إلا أن يشاء الهش فوضع تنزيه الله موضع الاستثناء‪ .‬اللسان‪( :‬سبح)‪.‬‬ ‫‪793‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫ن‪73 - 43 :‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله ية نهى عن الحصاد ليلا وعن الجداد ليلا‪ .‬ذكروا عن‬ ‫الحسن أن رسول ية نهى عن أن يصرَّم لل وأن يحصد ليلا (‪.)1‬‬ ‫ذكروا عن ابن عمر في قوله تعالى ‪( :‬ؤةَاتوا حقه يوم جضاده) [الأنعام‪]14!1 :‬‬ ‫قال‪ :‬هو سوى العشر ونصف العشر أن ينال منه يوم حصاده‪ .‬وذكروا عن مجاهد‪.‬‬ ‫المنجل‪.‬‬ ‫أخطأ‬ ‫هو ما‬ ‫بعضهم ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫قال بعضهم تراه إنما نهى عن الصرام ليلا وعن الحصاد ليلا وأن يضحى ليلا‬ ‫لما كان للمساكين لئلا يُحرَمُوا أن يطعموا منه ولا يصنعون كما صنع أصحاب الجنة‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن وسعيد بن جبير قالوا‪( :‬وَءَاتواحَقَه يوم حَصَاده) قالوا‪ :‬الزكاة‬ ‫المفروضة‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬ن لِلْمُتقينَ عند ربهم جئت النميم فتجعل الْمُسْلمينَ‬ ‫كَالْمُجرمينَ ‏‪ ٩‬اي ‪ :‬كالمشركين ‪ .‬أي‪ :‬لا نفعل ذلك‪ .‬ثم قال الله عز وجل‬ ‫للمشركين‪ « :‬ما لكم كيف تحكمون » أي‪ :‬ليس لكم حكم أن نجعل () المسلمين‬ ‫في الآخرة كالمشركين ‪.‬‬ ‫ذكروا عن ابن مسعود قال‪ :‬ثلاثة أحلف عليهن ولا أستنني ‪ :‬لا يجعل الله من له‬ ‫لا سهم له‪ .‬ولا ولى الله عبدا في الدنيا فيوليه‪ )4‬غيره [ئي‬ ‫سهم في الإسلام كمن‬ ‫الآخرة]‪ ،‬ولا يحب عبد قوما إلا كان معهم‪ .‬والرابعة لو حلفت عليها لبررت‪ :‬لا يسير‬ ‫الله على عبد في الدنيا إلا ستر عليه غدا في الآخرة‪.‬‬ ‫قال الله‪ « :‬أم لَكُمم ‪ 4‬يقوله للمشركين‪« .‬كتب فيه تَذرسُوَ » أي‪ :‬تقرأون‬ ‫الحسن ‪.‬‬ ‫صحيح أخرجه البيهقي من حديث‬ ‫(‪ )1‬حديث‬ ‫(‪ )2‬جاء في تفسير مجاهد ص ‪ 522‬ما يلي ‪(« :‬وآنوا حقه يوم حضاده) قال‪ :‬نافلة واجبا حين يصرم‬ ‫سوى الزكاة»‪ .‬وانظر تفسير الطبري ج ‪ 21‬ص ‪ .361‬ط دار المعارف‪.‬‬ ‫(‪ )3‬كذا في ق وعض وفي ز «اي‪ :‬ليس حكمنا أن نجعل‪.». . .‬‬ ‫(‪ )4‬كذا في ق‪« :‬فيوليه»‪ ،‬وفي ع «فوليه»‪ ،‬وفي ع «فوليه»‪ .‬وفي كلێهما غموض‪.‬‬ ‫‪893‬‬ ‫ن‪24 - 83 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫واللام‬ ‫فيه ‪ 4‬أي ‪ :‬في ذلك الكتاب « لما تَحْيرُون ‪ 4‬أى ‪ :‬ما تخيرون‪.‬‬ ‫‌ إن لكم‬ ‫صلة‪[ .‬أي‪ :‬ليس عندكم كتاب تقرأون فيه إن لكم لما تخيرون]'‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬أم لكم أيمن عَلينا لعة إل يوم اليمة إنكم لما تَخْكُمُونً ه ‪,‬‬ ‫أى ما تحكمون‪ .‬يقول أم جعلنا لكم بأن لكم ما تحكمون‪ .‬أي‪ :‬لم نفعل‪ .‬وقد جعل‬ ‫الله للمؤمنين عنده عهدا‪ .‬وقال‪( :‬لاآ يملكون الشفاة إلا من تَحْذَ عند الرحمن‬ ‫عَهداً) [مريم‪ :‬‏‪ .]٨٧‬وقال لليهود‪( :‬قَ اتخذت عند ا له عَهداً قلن يحلف ا له عهدهم‬ ‫‏‪.]٨٠‬‬ ‫[البقرة‪:‬‬ ‫ي ‪:‬حمل عنا لهم‬ ‫بذلك رَعيمْ » أي‪ :‬حميلة أي‬ ‫قال تعالى ‪ + :‬سَلْهُمُ ز‬ ‫أي ‪ :‬يوم القيامة لأنفسهم بالجنة‪ ،‬إن كانت جنة لقول أحدهم ‪:‬‬ ‫بأن لهم ما يحكمون‬ ‫رين رجعت إلى ربي لن لي عنْدَهُ لَلْحُسْنَى) [سورة فصلت‪٠ :‬ه]‏ أي للجنة‪ ،‬إن‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫ه‬ ‫حنه ‏‪٠‬‬ ‫كا نت‬ ‫فليأتوا بشرَكَيهمْ‬ ‫مع الله شيئا ث‬ ‫أي ‪ :‬خلقوا‬ ‫‪4‬‬ ‫شركاء‬ ‫لهم‬ ‫ام‬ ‫‪+‬‬ ‫وجل ‪:‬‬ ‫قوله عر‬ ‫إن كانوا صَلدقينَ ه‪ .‬أي‪ :‬قد أشركوا بالله آلهة لم يخلقوا مع الله شيئا‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬يَوْمَ يكشف عَن ساق ‪ 4‬قال الحسن‪ :‬عن ساق الآخرة‪ .‬وقال‬ ‫الأمر الشديد‪.‬‬ ‫أي ‪ :‬عن‬ ‫الأمر وجده‬ ‫شدة‬ ‫مجاهد ‪ :‬عن‬ ‫وحدثني هشام عن المغيرة عن إبراهيم عن ابن عباس أنه كان يقول في قوله ‪:‬‬ ‫(يَوم يكشف عَنْ سَاق) قال‪ :‬يكشف عن شدة يوم القيامة‪ .‬وعن الضحاك أنه كان يرى‬ ‫مثل ذلك ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز ورقة ‪.963‬‬ ‫(‪ )2‬جاء في معاني الفراء ج ‪ 3‬ص ‪ 3‬ص ‪« :771‬يريد‪ :‬كفيل‪ .‬ويقال له الحميل؛ والقبيل والصبير‬ ‫والزعيم في كلام العرب‪ :‬الضامن والمتكلم عنهم‪ ،‬والقائم بأمرهم»‪.‬‬ ‫(‪ )3‬هذه الأقوال في تفسير قوله تعالى ‪( :‬يَوم يكنفُ عَنْ سَاتي) جاءت في ق وع بعد قوله تعالى إن‬ ‫كيدي متين) فجعلتها في نسقها مع الأقوال الأولى ‪ .‬والعبارة حدثني إنما هي من قول ابن سلام‬ ‫ولا شك ‪.‬‬ ‫‪993‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫ن‪64 - 24 :‬‬ ‫قال ابن عباس‪ :‬كانت العرب إذا اشتدت الحرب بينهم قالوا‪ :‬قامت الحرب بنا‬ ‫عن ساق ) فغضب‬ ‫وعن سعيد بن جبير أنه سئل عن قوله ‪ ) :‬وم يكشف‬ ‫على ساق‪.‬‬ ‫بن جبير‬ ‫سعيد‬ ‫وقال ‪ :‬والله إنكم لتقولون قولا عظيما ‏‪ ٠‬إنما يعني الأمر الشديد ‪ .‬وعن‬ ‫مثله ‪ :‬هو عذاب الاستئصال يعني إنه يعذبهم بالنفخة الأولى قبل عذاب يوم القيامة ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫۔ ‏‪٥‬‬ ‫م ه‬ ‫قال عز وجل ‪ « :‬وَيُذعَوْنَ إلى السُججود فلا َستطيعُون خَْشعَة بصرهم ‪4‬‬ ‫اي‪ :‬ذليلة ابصارهم « تَرمَفهُمْ أي‪ :‬تغشاهم « ذلة وَقذ كانوا يعون إلى‬ ‫السجود ‪ 4‬أي‪ :‬إلى الصلاة المفروضة « وَمُمم سَْلمُونّ» ‪ .‬رجع إلى قوله تعالى ‪:‬‬ ‫(َيُذعَوْنَ إلى السُجُود) أي‪ :‬يُخاةعون بذلك كما كانوا يُخادعون في الدنيا‪ .‬وذلك أن‬ ‫سجودهم في الدنيا راوا به الناسر("" ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬قَذزني ومن يُكَذْبُ بهذا الحديث ‪ 4‬يعني القرآن‪ .‬وهذا وعيد‬ ‫بالعذاب لمن كذب بالقران‪ « .‬سَنسْتذرجهمُ ‪ 4‬يعنى المكذبين ج من حيث لا‬ ‫البأسَاءِ والضراء لَعَلَهُمْ يَضَرَمُونَ ثم بَدَلنا مَكَانَ السيئة الْحَسَنَةَ) أي‪ :‬مكان الشدة‬ ‫الرخاء (حَتّى عَقَوا) أي حتى كثروا وقالوا قذ مس عاباءنا الضراء والسَرَا فَأحذُنَاهُم بة‬ ‫وَمُمم لا يَشغُرُون) [الأعراف‪ 49 :‬۔ ‪ ]59‬أي أخذناهم أحسن ما كانوا حالا وآمنه‪.‬‬ ‫فاهلكهم‪ .‬فحر المشركين ذلك‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَأملي لَهُم ‪[ 4‬أي‪ :‬أطيل لهم وأمهلهم]{ حتى يبلغوا الوقت‬ ‫الذي أخذهم فيه‪ « .‬إن كيدي مَتِينَ » أي شديد‪ .‬وكيده أخذه إياهم بالعذاب‪ .‬وقد‬ ‫عذب الله أوائل هذه الأمة أبا جهل وأصحابه بعذاب شديد‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬أم تَسَْلْهُم ‪ 4‬يقول للنبي عليه السلام‪ :‬أم تسأل المشركين على‬ ‫ا(‪ )1‬كذا في ق و ع‪ .‬وفي زؤ ورقة ‪« :073‬وذلك أن سجودهم في الدنيا لم يكن لله إنما كان رياء حتى‬ ‫لا يقتلوا ولا تسبى ذراريهم»‪ .‬وهذه العبارة أوفى وأوضح معنى ‪.‬‬ ‫ورقة ‪.073‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز‬ ‫‪004‬‬ ‫ن‪25- 64 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫‏‪ ٠‬م‬ ‫و‬ ‫‪٧7‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ح م‬ ‫القران ث أجرا فهم من مغرم مُتْقَلُونَ ‪ 4‬أي ‪ :‬قل أثقلهم الغرم ‪ .‬وهذا استفهام ‪ .‬أى ‪:‬‬ ‫إنك لست تسألهم أجرا على القران‪.‬‬ ‫قال‪ + :‬أ عِندَهُمُ الغيب » أي‪ :‬علم الغيب « فهم يكتبون ‏‪ ٩‬أي‪ :‬لأنفسهم‬ ‫الجنة‪.‬‬ ‫إن كانت جنة « فاصبر لحكم رَبكَ ‪ 4‬أي‪ :‬الذي يحكم عليك وكان هذا قبل‬ ‫أن يؤمر بقتالهم‪ ،‬ثم أمر بقتالهم ‪ « .‬ولا تكن كصّاجب الحوت » يعني يونس « إذ‬ ‫نا ‪[ 4‬يعني في بطن الحوت] « وهو مَكظومٌ ه أي‪ ::‬مكروب‪ .‬وقد مضى تفسير قصة‬ ‫يونس في غير هذا الموضعل!'‪ .‬قال‪« :‬لولا أن تَذرَكَه نعمة مُن ربه فتاب عليه لن‬ ‫بالعَرَاءِ ه أي بالأرض إلى يوم القيامة « وَمُوَ مَذْمُوم ‪ 4‬اي‪ :‬عند الله‪ .‬وقال بعضهم‪:‬‬ ‫حين نبذك أي‪ :‬حين أخرج من بطن الحوت‪ .‬كقوله‪( :‬فنبَذناهُ بالعَرَاءِ وَهُو سَقيم)‬ ‫[الصافات‪ .]541 :‬قال‪ « :‬فَاجْتَبه رَبهُ ه أي‪ :‬فاصطفاه ربه وأنقذه مما كان فيه‬ ‫« فجَعَلَهُ من الصْلجينَ ‪.4‬‬ ‫_ قال عز وجل‪ « :‬وإن يَكَادُ الذين كَقَرُوا لَيُزلقونَك» أي‪ :‬لينفذونك‬ ‫« بصرهم » [لشدة نظرهم عداوة وبغضاً](ت‪ « 6‬لَ ما سَمِعُوا الذكر » أي القرآن‪.‬‬ ‫بُغضاً له « ويقولون إنه لَمَجْنُونَ » يعنون محمدا عليه السلام « وَما مم » يعني القرآن‬ ‫« لأ ذكر للْعْلَمِينَ» أي‪ :‬يذكرون به الآخرة والجنة والنار‪.‬‬ ‫(‪ )1‬انظر ما سلف ج ‪ 3‬ص ‪.264 - 954‬‬ ‫(‪ )2‬سقط ما بين المعقوفين من قو ع فأثبته من ز‪ .‬وورد مكانه في ق وع‪« :‬قتلا»‪ .‬ولئن صح هذا‬ ‫اللفظ فالمراد قتله بإصابته بالعين كما جاء في بعض التفاسير‪ ،‬منها معاني الفراء ج ‪ 3‬ص ‪.971‬‬ ‫ولكن ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن‪ ،‬ص ‪ 284‬يرد هذا المعنى فيقول‪« :‬ولم يرد الله ۔ جل‬ ‫وعز۔ في هذا الموضع أنهم يصيبونك باأعينهم ‪ .‬كما يصيب العائن بعينه ما يستحسنه ويعجب‬ ‫منه ‪ .‬وإنما أراد أنهم ينظرون إليك إذا قرأت القرآن نظرا شديداً بالعداوة والبغضاء‪ ،‬يكاد يزلقك‬ ‫أي‪ :‬يسقطك كما قال الشاعر‪:‬‬ ‫مَراطىء الأقدام‪.‬‬ ‫تقرا يزيل‬ ‫تتقَارَضونت لا العوافي ممؤطن‬ ‫‪104‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الحانة ‪6 - 1 :‬‬ ‫وهي مكية كلها ‪.‬‬ ‫الحاقة ‘‬ ‫تقسير سورة‬ ‫« بشم الله الرحمن الجيم ه قوله‪ « :‬الحامة مما الحاقة وَمَا أذريك ما‬ ‫والحاقة اسم من‬ ‫الحاقة ‪ 4‬أي ‪ :‬إنك لم تكن تدري ما الحاقة حتى أعلمتكها("'‪.‬‬ ‫أسماء القيامة أحقت لأقوام الجنة وأحقت لأقوام النار‪ .‬قال بعضهم‪ :‬كل شيء في‬ ‫القرآن‪( :‬وَمَا أذرَال) فقد أدراه‪ ،‬أي‪ :‬أعلمه إياهء وكل شيع (وَمَا يُذريك) فهو لم‬ ‫يعلمه إياه بعذ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬كذبت تُمُوُ وعاد بالْقارعَة ‪ 4‬أي ‪ :‬كذبوا بعذاب الدنيا وعذاب‬ ‫الآخرة‪ ،‬في تفسير الحسن‪ .‬وتفسير الكلبي ‪ :‬القارعة اسم من أسماء جهنم‪.‬‬ ‫ل فأما تَمُودُ ملكوا بالاغية ‪ 4‬قال الحسن‪ :‬أي‪ :‬بطغيانهم‪ ،‬كقوله‪:‬‬ ‫« كذبت تَمُودُ بمغوايهَا) [الشمس‪ ]11 :‬أي‪ :‬بشركها‪ .‬وقال الكلبي‪ :‬الطاغية‬ ‫الصاعقة التي أهلكوا بها‪ .‬وتفسير مجاهد‪( :‬بالطاغيَة) أي ‪ :‬بالذنوب‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وأما عا فأملكوا بريح صَرصّر » أي‪ :‬باردة شديدة البرد « عَابَة ‪4‬‬ ‫أي ‪ :‬عتت على خزانها بأمر ربهاش كانت تخرج من قبل بقدر‪ ،‬فعتت يومئذ على‬ ‫خزانها‪ 5‬مثل قوله‪( :‬إنا لما طغى الْمَا حَمَلْكُمم في الجارية) [الحاقة ‪ ]11 :‬أي‪ :‬طغى‬ ‫الماء على خزانه إنه كان يخرج بقدر فطغى يومئذ على خزانه‪ .‬وقال الحسن ‪ :‬العاتية‪:‬‬ ‫الشديدة‪ .‬وضم أصابعه وشتها‪ ،‬وضم أصابعه وشدها‪ .‬قال‪ :‬وكذلك أيضا‪ .‬وقال‬ ‫مجاهد‪ :‬عاتية‪ :‬شديدة‪ .‬والريح التي أهلك بها عادا هي الدبور‪.‬‬ ‫وحتى علمناك»‪ .‬وأثبت ما جاء في ز‪ :‬أعلمتكها ‪ .‬فهو أدق تعبيرا‪.‬‬ ‫)‪ (1‬في ق وع‪:‬‬ ‫‪204‬‬ ‫الحاقة‪01 - 7 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫ذكروا أن رسول الله يي قال‪ :‬نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬سَخْرَمَا عَليهم سَبْعَ يال‪ ,‬وَتَمَنية أيام حُسُوماً » اي‪ :‬تباعا ليس بينها‬ ‫ليلة الخميس إلى‬ ‫سبع من‬ ‫[والليالي‬ ‫إلى الأربعاء‬ ‫الأربعاء‬ ‫من يوم‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ‫تمتير‪.‬‬ ‫ليلة الأربعاء])‬ ‫« قرى الْقَوْم فيها صَرعَى كَانَهُم أجاز حل خَاويةٍ ه شبههم بالنخل التي قد‬ ‫انتعرت فوقعت‪ .‬قوله‪( :‬حَاويةٍ) أي‪ :‬خاوية أبدانهم من أرواحها مثل النخلة‬ ‫الخاوية ‪ .‬وتفسير الحسن أن النخل الخاوية هي البالية‪ .‬وذكر بعضهم أن الريح تضرب‬ ‫أحدهم فتقلع رأسه بجميع أحشائه ‪ .‬فتلقيه خاوياً ‪.‬‬ ‫قال‪ + :‬قَهَل ترى لهم من باقية ‪ 4‬أي‪ :‬من بقية‪ .‬أي‪ :‬إنك لا ترى أحدا باقيا‪.‬‬ ‫أى قد أهلكوا ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَجَاء فزعمؤن وَمَنْ قبله ‪ }4‬وهي تقرأ على وجهين‪( :‬من قبله‬ ‫و (من قبَله) فمن قرأها (قَبْله) خفيفة‪ ،‬فهو يقول ومن قبله من الأمم السالفة التي‬ ‫كذبت الرسل ومن قرأها (قبَله)‪ .‬فهو يقول‪ :‬ومن معه « وَالْمُؤتَفكت بالْخَاطئة ‪.4‬‬ ‫بها كلهاك‬ ‫مدائن خسف‬ ‫بعضهم ‪ :‬خمس‬ ‫وقال‬ ‫الثلاث‪.‬‬ ‫لوط‬ ‫قريات قوم‬ ‫وهي‬ ‫(وَالمُوتفكات)‪ .‬أي‪ :‬جاءوا جميعا‪ :‬فرعون ومن قبله‪ ،‬على مقرا من قرأها خفيفة‬ ‫أي‪ :‬والمؤتفكات جاءوا جميعا بالخاطئة‪ .‬ومن قرأها مثقلة فهو يقول‪ :‬وجاء فرعون‬ ‫بالخاطئة ‪.‬‬ ‫والمؤتفكات ‪ .‬أي جاءوا جميعا‬ ‫معهك©‬ ‫ومن‬ ‫قبله‬ ‫ومن‬ ‫وقال بعضهم‪:‬‬ ‫بالشرك‪.‬‬ ‫جاءوا جميعا بالخاطئة‪ .‬أي‪:‬‬ ‫وتفسير مجاهد‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لذي أرسل‬ ‫كل قوم رسول ربهم‬ ‫فعَصوا رَسُول بهم ‪ . 4‬أي ‪ :‬عصى‬ ‫بالمعصية ‪ .‬ط‬ ‫إليهم؛ كقوله عز وجل‪( :‬كل ما جَاءَ أمة رَسُولهَا كذبوه) [المؤمنون‪.]44 :‬‬ ‫(‪ )1‬انظر الإشارة إليه فيما سلف‪ ،‬ج ‪ 3‬ص ‪.653‬‬ ‫التباع إذا تتابع‬ ‫«و (الحسوم) ‪:‬‬ ‫‪:081‬‬ ‫الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص‬ ‫وقال‬ ‫ورقة ‪.073‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز‬ ‫قيل فيه ‪ :‬حسوم ‪.». . .‬‬ ‫فلم ينقطع أوله عن آخره‬ ‫الشيء‬ ‫‪304‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الحانة‪71 - 01 :‬‬ ‫قال‪ « :‬فَأَذَهُمُ أخذة ابية ‪ 4‬قال مجاهد‪ :‬أخذة شديد‪.‬‬ ‫وذلك يوم‬ ‫خزانه بأمر ربه ©‬ ‫على‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫الْمَاءُ ‪4‬‬ ‫إنا لما طغى‬ ‫ط‬ ‫عز وجل ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أغرق الله فيه قوم نوح « حَمَلْنَكم في الجارية » يعني نوحا ومن معه وأولاده الثلاثة‬ ‫والجارية السفينة ‪.‬‬ ‫ويافث ‪.‬‬ ‫وحام‬ ‫سام‬ ‫الذين الناس من ذريتهم ‪:‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬لنَسْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكرَةً ‪ 4‬أي‪ :‬فتذكرون أن جميع من في الأرض‬ ‫إ&‬ ‫|‬ ‫م‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غرقوا غير أهل السفينة‪ .‬قال عز وجل‪ « :‬وَتعيهَا اذن واعية » أي‪ :‬حافظة‪ .‬يعني‬ ‫بذلك التذكرة‪ .‬وهي أذن المؤمن سمع التذكرة فوعاها بقلبه‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ :‬وإذا نفخ في الصوره‪ .‬وقد فسّرنا الصور في غير هذا‬ ‫الموضع « نَفْحة ؤاجذة » [بالرفع على ما لم يسم فاعله]‪ .‬وهي النفخة الآخرة‬ ‫« وَُمِلت الأزضُ والجبال » اي تحمل من أصولها وتذهب « فذُكَتَا دكة واحدة ‪4‬‬ ‫ودكها ذهابها‪ .‬أي‪ :‬تدك الأرض والجبال فتصير الأرض مستوية ‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ ( :‬وَاننتَقُت السُمَاءُ فهي يومئذ واهية ه كقوله عز وجل ‪( :‬وَفَتحت‬ ‫السما فكانت أَبوابأ) [النبا‪ ]91 :‬يعنى سقفها‪ .‬والواهية الضعيفة‪ ،‬ليست بالشديدة‬ ‫كما كانت‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ ( :‬وَالْمَلَك عَلّى َرجَائهَا » يعني الملائكة‪ ،‬والملك يعني جماعة‬ ‫الملائكة (عَلى أَزجَائهَا) أي على حافاتها‪ ،‬أي ‪ :‬على حافات السماء‪ .‬وقال الحسن‪:‬‬ ‫على أبوابها‪ .‬وقال مجاهد والكلبي ؛ على أطرافها{)‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬وتحمل عَزش رَبْكَ فَوْقَهُمْ ه أي‪ :‬فوق الخلائق « يَوْمَئذ‬ ‫(‪ )1‬وقال أبو عبيدة في المجاز ج ‪ 2‬ص ‪(« :762‬أخذَة رابيَة) نامية زائدة شديدة من الرباء»‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪ 17305‬والقول لابن ابي زمنين ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬وقال أبو زيد الانصاري في كتاب النوادر في اللغة ص ‪ :212‬ه«والرجا [مقصور] ناحية البئر وناحية‬ ‫كل شيء ‪ .‬قال عز وجل‪( :‬والملك علىى أُرْجَاثهَا ‪ .‬والرجا في معنى ‪ :‬الأرجاء» ‪.‬‬ ‫‪404‬‬ ‫الحاقة ‪91 - 71 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫منية ‪ 4‬تفسير الحسن‪ :‬ثمانية من الملائكة‪ .‬وتفسير الكلبي ‪ :‬إنهم يومئذ ثمانية أجزاء‬ ‫[من تسعة أجزاء من الملائكة]")‪.‬‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬ثمانية صفوف من الملائكة‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله ية قال‪ :‬أذن لي أن أحدث عن ملك من حملة العرش‬ ‫رجلاه في الأرض السفلى وعلى قرنه العرش وبين شحمة أذنه إلى عاتقه خفقان‬ ‫قال بعضهم ‪ :‬بلغنا‬ ‫الطائر سبعمائة سنة يقول‪ :‬سبحانك على حلمك بعد علمك"‪.‬‬ ‫روفيل ‪.‬‬ ‫اسمه‬ ‫أن‬ ‫وقال بعضهم‪( :‬رَيَخمل عَزش ربك فَوْقهُم يوم تَمَانيَة) تحمله الملائكة على‬ ‫كواهلهاإ يقول أهل سماء الدنيا بمثلي من الأرض‪.‬‬ ‫وذكر بعضهم أن الذين يحملون العرش ثمانية صفوف من الكروبيين لا يرى‬ ‫خلقهم ‪ .‬سبحانه‪.‬‬ ‫أطرافهم ولا يعلم عددهم إلا الذي‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬يومين تعُرَضونً لا تَحْقىْ منكم خافية ‪ 4‬اي‪ :‬لا يخفى على‬ ‫الله من أعمالكم شىعء‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬فما من أوتي كَبَهُ بێمينه » فيعلم أنه من أهل الجنة « فيقول‬ ‫مام اقرءوا ككتبي وذلك حين يأذن الله له فيقرأ كتابه ‪ .‬فإذا كان الرجل في الخبر رأسا‬ ‫يدعو إليه ويأمر به‪ ،‬ويكثر تبعه عليه‪ ،‬دعي باسمه واسم أبيه فيتقدم‪ ،‬حتى إذا دنا أخرج‬ ‫فى باطنه السيئات ‪ ،‬وفي ظاهره الحسنات‪ .‬فيبدأ بالسيئات‬ ‫له كتاب أبيض بخط أبيض‬ ‫فإذا بلغ آخر ‏‪ ١‬لكتاب وجد فيه‪ :‬هذه سيئاتك قد غفرت‬ ‫فيقرأها ‪ .‬فيشفق ويتغير لونه‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫فلا يزداد إلا فرحا ‪ .‬فيقال له‪:‬‬ ‫فيقرأ حسناته‪.‬‬ ‫كتابه‬ ‫ثم يقلب‬ ‫فيفرح ‪.‬‬ ‫لك‬ ‫(‪ )1‬زيادة من تفسير الطبري‪ ،‬ج ‪ 81‬ص ‪.762‬‬ ‫(‪ )2‬انظر الإشارة إليه فيما سلف ج ‪ 1‬ص ‪.415‬‬ ‫بمثلي من الأرض ‘ ولم أدرك ما فيها من فساد أر نقص‬ ‫ودع ‪...:‬‬ ‫العبارة في ق‬ ‫وردت‬ ‫(‪ )3‬هكذا‬ ‫لتصحيحها‪ .‬وانظر ما ورد في موضوع حملة العرش وما روي عنهم من أحاديث وأخبار في تفسير‬ ‫القرطبي ‪ ،‬ج ‪ 81‬ص ‪.762‬‬ ‫‪504‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الحافة‪72 - 12 :‬‬ ‫حسناتك ‘ وقد ضوعفت لك‪ ،‬ويبيض وجهه‪ .‬ويؤتى بتاج ‪ 3‬فيوضع على رأسه ويكسى‬ ‫حلتين‪ ،‬ويحلى كل مفصل منه‪ .‬ويطول ستين ذراعا وهي قامة أبينا آدم عليه السلام ويقال‬ ‫مثل هذا‪ .‬فإذا أدبر‬ ‫له‪ :‬انطلق إلى أصحابك فبشرهم وأخبرهم بان لكل إنسان ‪7‬‬ ‫قال ‪( . :‬هَاؤم) أي‪ :‬هاكم (افَرأوا كتابيه) ‏‪ ٨‬إني ظنت ه آي‪ :‬علمت « ن مُلَو‬ ‫حسابيه ‪.4‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬فهو في عيشةراضية » أي‪ :‬مرضية ‪ 0‬قد رضيها « في جن‬ ‫فيقول لأصحابه‪ :‬هل‬ ‫أي‪:‬ثمارها « دانية‬ ‫عالية » أي ‪ ::‬في السماء‪ ( .‬قطوفهَا‬ ‫تعرفونني©‪ 0‬فيقولون‪ :‬قد غيرتك كرامة اللهك من أنت‘‪ ،‬فيقول‪ :‬أنا فلان بن فلان‬ ‫ليستبشر كل رجل منكم بمثل هذا‪.‬‬ ‫ذكروا عن البراء بن عازب قال‪ :‬أدنيت منهم وذللت‪ ،‬يتناولون أيها شاءوا‪.‬‬ ‫قعودا أو مضطجعين وكيف شاءوا‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله يلة قال‪ :‬والذي نفسي بيده إن أهل الجنة يتناولون من‬ ‫قطوفها وهم متكئون‪ ،‬فما تصل إلى في أحدهم حتى يبدل الله مكانها أخرى(";)‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬كلوا واشربوا ممنيئاً بما اَسْلَفْسمْ » أي ‪ :‬بما قدمتم على قدر‬ ‫في الأيام الحاليةة ‪ 4‬وهي أيام الدنيا‪ :‬وهي في الأخرة أيام خلت‬ ‫أعمالكم‬ ‫ذكروا عن عبد الله بأنوفى أن رجلا قال‪ :‬يا رسول الله‪ .‬كيف شهاء أهل الجنة‬ ‫قال‪ :‬يأكلون ويشربون وإذا امتلأت بطونهم قيل لهم ‪ : :‬هنيئاً لكم شهوتكم ‪ ،‬فيرشحون عند‬ ‫ذلك مسكا لا يبولون ولا يتغؤطون ولا يمتخطون (‪, )2‬‬ ‫قال تعالى ‪:‬وأما مَنُ أوتي كتبه بشمَالة يقول تَلَيتتي لم أوت كِتليَة ولم أذر ما‬ ‫حسابيه يليها كانت القَاضِيَة ‪ .4‬قال الحسن ‪ :‬يقولها في النارس يتمنى الموت‪ .‬وهو‬ ‫مثل قولهم‪ :‬ريا مَالِك يقض عَلَينا رَبك) [الزخرف‪ .]77 :‬قال بعضهم‪ :‬يقول‪ :‬يا‬ ‫ليتني مت قبل أن أحاسبؤ وقبل أن أوت كتابيه ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫وانظر كذلك ج ‪2‬ص‬ ‫الجزء ص‪.221‬‬ ‫في هذا‬ ‫)‪ (1‬انظر ما سلف‬ ‫(‪ )2‬انظر ما سلف في هذا الجزء ص ‪.322‬‬ ‫‪604‬‬ ‫۔ ‪53‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الحاقة ‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫قال‪ :‬وإذا كان الرجل في الشر رأسا يدعو إليه ويأمر به ويكثر عليه تبعه نودي‬ ‫باسمه واسم أبيه ‪ .‬فيتقدم إلى حسابه ويخرج له كتاب أسود بخط أسود ‪ .‬في باطنه‬ ‫الحسنات وفي ظاهره السيئات؛ فيبدأ بالحسنات فيقرأها فيفرح‪ ،‬ويظن أنه سينجو‪.‬‬ ‫فيسود وجهه ويعلوه‬ ‫وقد ردت عليك‬ ‫هذه حسناتك‬ ‫فإذا بلغ اخر الكتاب وجد‪:‬‬ ‫الحزن ويقنط من كل خير‪ .‬ثم يقلب كتابه فيقرأ سيئاته‪ ،‬فلا يزداد إلا حزنا{ؤ ولا يزداد‬ ‫وجهه إلا سوادا‪ .‬فإذا بلغ آخر الكتاب وجد فيه‪ :‬هذه سيئاتك قد عظم بلاؤها؛ فيعظم‬ ‫للنارك وتزرق عيناه ويسود وجهه ويكسي سرابيل القطران ويقال له‪ :‬انطلق إلى‬ ‫لم‬ ‫أصحابك فاخبرهم أن لكل إنسان منهم مثل هذا‪ .‬فينطلق وهو يقول‪5 :‬‬ ‫أوت كتابيه وَلَمم اذر ما جسَابيَه يا لَتَهَا كانت القاضِية) « ما أغنى عني ماليه هُلك عني‬ ‫سلطنه ‪ 4‬ذ‪.‬كروا عن عكرمة عن ابن عباس قال‪ :‬هلكت عني حجتي ‪.‬‬ ‫هة‬ ‫‪,‬م‬ ‫ء‬ ‫« خذوه فعلوه ‪:‬ثم الْجَحيم صلو ‪ 4‬أي‪ :‬اجعلوه يصلى‬ ‫قال عز وجل‪:‬‬ ‫الجحيم (‪ )1‬والجحيم النار۔ وهي اسم من أسماء جهنم‪.‬‬ ‫والله أعلم باي ذراع‪ .‬وبلغنا‬ ‫قال تعالى ‪«:‬ثم في سِلْسِلَة دَزعُهَا سَبْعُونَ ذراعا‬ ‫أن الحلقة من تلك السلسلة لو وضعت على ذروة جبل لذاب‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬فَاسْنكُوهً ‪ 4‬فُسلك فيها سلكا كما يسلك النظام في الخيط‬ ‫تدخل من فيه ثم تخرج من دبره‪ ،‬فينادي أصحابه فيقول‪ :‬هل تعرفونني؟ فيقولون لا‪،‬‬ ‫ولكن قد نرى ما بك من الخزيل‪{/‬ة‪ 3‬فمن أنت؟ فيقول أنا فلان بن فلان‪ ،‬وإن لكل‬ ‫إنسان منكم مثل هذا‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « : .‬نه كان ليُؤمن بالله المظيم ولا يحض علىى طعام المسكين »‬ ‫قال‪ « :‬فليس ألاهليوم مما هُنا حميم مه تفسير الحسن أن الحميم‪ :‬القرابة‪ .‬وتفسير‬ ‫الحميم ‪ :‬الشفيق‪ .‬أي‪ :‬فليس له اليوم ها هنا حميم ينفعه‪.‬‬ ‫مجاهد‪:‬‬ ‫ما جاء‬ ‫وأئبتب‬ ‫أي ‪ :‬اشووه»‬ ‫«(صلوه)‬ ‫ودع ‪:‬‬ ‫)‪ (1‬في ق‬ ‫في ز ورفة ‪.2‬‬ ‫‪ .‬وأثبت ما جاء في ز ورقة ‪ .2733‬وكلاهما صحيح‪.‬‬ ‫)‪ (2‬في ق وع ‪« :‬من الحزن‬ ‫‪704‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الحاقة ‪25 - 63 :‬‬ ‫علاام » أي‪ :‬وليس له ها هنا طعام « إإلآ من غلين ‪ 4‬اي‪:‬‬ ‫قال تعالى ‪:‬ط« و‬ ‫من غسالة أهل النار‪ ،‬أي‪ :‬الدم والقيح‪ .‬ل لا يأكله إلا الحْطوتَ » أي‪ :‬المشركون‬ ‫والمنافقون ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬فلا أقسم بما بْصِرُوةً وما ل تبْصِرُونَ » أي‪ :‬أقسم بكل شيء‬ ‫« إنه يعني القرآن « لقول رَسُول‪ ,‬كريم ‪[ 4‬اي‪ :‬كريم على ال]{‪ .‬تفسير‬ ‫الحسن إنه رسول الله محمد ية‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬جبريل‪.‬‬ ‫يعني القرآن « بقول‪ ,‬شاعر قليل ما ومنو » أي‪:‬‬ ‫قال تعالى‪« :‬وما هم‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫كر‪،‬‬ ‫ذ من‬ ‫تكم‬ ‫« ولا بقول‪ .‬امو ي ثروة » او ‪:‬يأقل‬ ‫منن‪.‬‬ ‫يلكؤم م‬ ‫أق‬ ‫‪2‬‬ ‫يؤمن‪ .‬قال تعالى‪ « :‬تَنزيلڵ » يعني القرآن « مُن رب الْعَلَمِينَ »‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬لقو علينا ه يعني محمد ية « بغض الأقاويل » اي ‪ :‬فزاد‬ ‫لقطعنا يده اليمنى ث « ثم‬ ‫أي‪:‬‬ ‫في الوحي أو نقص منه ‪ +‬لأنا منه باليمين‬ ‫لمع منه الوَتينَ ‏‪ ٩‬أى ‪ :‬نياط القلب وهو العرق الذى القلب معلق به‪ .‬وهو حبل‬ ‫الوريد‪ .‬وقال مجاهد‪ :‬حبل القلب الذي فيالظهر فإذا انقطع مات الإنسان‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ 9 :‬فما منكم مَُ أحد عنه حجزينَ ‪ 4‬يعني بذلك المؤمنين في‬ ‫تفسير الحسن‪ .‬وإنما صارت حاجزين لأن المعنى على الجماعة ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وإنا لنعلم ن منكم ُكَذّبينَ ه أي‪ :‬أن منكم من لا يؤمن‬ ‫‪ ,‬له » يعني القرآن « لتذكر لين ه وهم الذين يقبلون التذكرة‪ « .‬وإن »‬ ‫القيامة إذ لم يؤمنوا به في الدنيا‬ ‫يعني القران ث لَحسرة عَلّى الْكفرينَ » أي ‪::‬يوم‬ ‫يعني القرآن « لحق القين ه أي‪ :‬إنه من عند الله ل فسَتخ بام ريك‬ ‫‪ ,‬وإنه‬ ‫)‪.‬‬ ‫لعظيم‬ ‫ورق ةة ‪.273‬‬ ‫ز‪.‬‬ ‫من‬ ‫زيادة‬ ‫)‪(1‬‬ ‫في ز‪(« : :‬لأخذنا منه باليمين)‬ ‫وجاء‬ ‫الى الحسن‪.‬‬ ‫(‪ )2‬هذا وجه من وجوه تاويل القطع باليمين نسب‬ ‫والقدرة» ‪.‬‬ ‫‪ :‬بالقوة‬ ‫باليمين)‬ ‫منه‬ ‫«(لأحَذنا‬ ‫المعاني ‪:‬‬ ‫في‬ ‫الفراء‬ ‫وقال‬ ‫بالحق عقوبة» ‪.‬‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫وتبريته تبارك وتعالى _)‪.‬‬ ‫السوء‬ ‫(‪ )3‬قال ابن أبي زمنين ‪« ::‬التسبيح معناه تنزيه الله من‬ ‫‪804‬‬ ‫المعارج‪4 - 1 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫ه‬ ‫إ‬ ‫‪٤‬۔‏‬ ‫‪.‬‬ ‫تفسير سورة سال سائل‪ ،‬وهي مكية كلها‬ ‫« بشم الله الرحمن الرجيم ‪ 4‬قوله تعالى‪ « :‬سَألَ سائل ‪ 4‬العامة يقرأونها‬ ‫هو من باب السؤال‪ .‬وتفسير الحسن أن المشركين سألوا النني عليه‬ ‫بالهمز ويقولون‪:‬‬ ‫الآخرة ‪ .‬فقال الله‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫يا ‪7‬‬ ‫التي تذكر‬ ‫العذاب‬ ‫هذا‬ ‫لمن‬ ‫السلام ‪:‬‬ ‫تعالى ‪ :‬سأل سائل « بعذاب » أي‪ :‬عن عذاب « واقع لْكفرين»‪.‬‬ ‫وتفسير الكلبي ‪ :‬إنه النضر بن الحارث‪ 3‬أخو بني‪ ,‬عبد الدار قال‪ : :‬راللهم إان كَانَ‬ ‫مذا هُوَالحق من عندك قأمُطر عَلَينا حجارة مُنَالسماء أو ! ايتنا بعذاب أليم ) [الأنفال‪:‬‬ ‫قال‪ :‬فقتل يوم بدر وله في الآخرة عذاب أليم ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫وبلغنا عن عبد الرحمن" أنه كان يقرأها‪( :‬سَالَ سَائل)من باب السيلان‪ .‬قال‬ ‫هو واد من نار يسيل بعذاب واقع للكافرين ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬ليس [له دافع منالله ه يدفعه « ذي المعارج » أي‪ :‬ذ‬ ‫المراقي إلى السماء « تَعْرْج الْمَلئكَة والروح إله ‪.4‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله يلة قال في حديث ليلة أسري به لما أتى بيت المقدس‬ ‫(‪ )1‬هي قراءة عبد الرحمن بن زيد كما ذكره القرطبي والطبري في تفسيرهما‪ .‬وممن قرأ بغير همز‬ ‫الوجه‬ ‫وجهان‪.‬‬ ‫بغير همر‬ ‫القراءة‬ ‫ولهذه‬ ‫‪.4‬‬ ‫التيسير ص‬ ‫الداني في‬ ‫نافع واب نن عامر كما ذكره‬ ‫والوجه الثاني‬ ‫السؤال‬ ‫بمعنى‬ ‫فهي‬ ‫وقلبها مدا ‪6‬‬ ‫الهمزة‬ ‫بتخفيف‬ ‫سأل‬ ‫في‬ ‫لغة‬ ‫سال‬ ‫هو أن‬ ‫الأاول‬ ‫جهنم كما ذكر‪.‬‬ ‫في‬ ‫وهو واد‬ ‫السيلان‬ ‫أنها من‬ ‫‪904‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫المعارج‪ 4 :‬۔ ‪9‬‬ ‫على البراق‪ :‬أتي بالمعراج فإذا هو أحسن خلق الله‪ .‬ألم تر إلى الميت حيث سوى‬ ‫بصره‪ 6‬فإنما يتبع المعراج عجبا به‪ .‬قال‪ :‬فقعدنا فيه‪ ،‬فعرج بنا حتى انتهينا إلى باب‬ ‫الحفظة{ فذكر ما رأى في تلك الليلة في السماء‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬في يَوم كان مقدارة عَمسِين أل سَنَةٍ ‪ .4‬ذلك يوم القيامة‪.‬‬ ‫وقوله‪( :‬مفْذَارهُ عَمُسِينَ ألف سَنَة) أي‪ :‬لو كلفتم القضاء فيه بين الخلائق لم‬ ‫تفرغوا فيه منه في مقدار خمسين ألف سنة{ والله تعالى يفرغ منه في مقدار نصف يوم‬ ‫من أيام الدنيا‪ .‬وهو قوله عز وجل‪( :‬وَهُو سرع الخاسِبين) [الأنعام ‪. ]26 :‬‬ ‫قوله‪ « :‬قَاضبز طَبْراً جميل » يقوله للنبي عليه السلام ‪ .‬تفسير مجاهد‪ :‬جميلا‬ ‫ليس فيه جزع‪ .‬وقال الحسن‪ :‬على تكذيب المشركين لك‪ ،‬يقولون‪ :‬إنك ساحر‬ ‫وإنك شاعر‪ .‬وإنك كاهن وإنك كاذب وإنك مجنون‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬إنَهُم يَرَْنَهُ بعيدا ‪ 40‬يعني يوم القيامةش أي يقولون‪ :‬إنه ليس‬ ‫بكائن‪ 5‬إنه ليس بجاء‪ .‬وِونَرىهُ قريب ه أي‪ :‬جائيً‪ .‬وكل آت قريب‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬يوم نكون السما كَالمُهْل » أي‪ :‬وذلك يوم تكون السماء‬ ‫كالمهل©‪ 0‬أي‪ :‬كعكر الزيت في تفسير بعضهم‪ .‬ذكروا أن عبد الله بن مسعود أهديت‬ ‫له فضة فامر فاذيبت حتى ازبدت وانماعت فقال لغلامه‪ :‬ادع له نفرا من أهل الكوفة‪.‬‬ ‫فدخل عليه نفر من أهل الكوفة فقال‪ :‬أترون هذا‪ .‬ما رأينا شيئا أشبه بالمهل من هذا‪.‬‬ ‫قال الله‪ « :‬وتكون الجبال كَالمُن » أي‪ :‬كالصوف الأحمر المنفوش‪ ،‬وهو‬ ‫تفسير مجاهد‪ .‬وقال في آية أخرى‪( :‬كالعهن المنفوش ) [القارعة‪ ،]5 :‬وهو أضعف‬ ‫الصوف‪ ،‬وهو في حرف عبد الله بن مسعود‪ :‬كالصوف الأحمر المنفوش‪ ،‬وهو تفسير‬ ‫مجاهد أيضا‪.‬‬ ‫قال الحسن‪ :‬فاول ما يغير الجبال عن حالها أن تصير رمل كثيباً مهيلا‪ .‬ثم تصير‬ ‫والمعراج ‪.‬‬ ‫الاسراء‬ ‫أحاديث‬ ‫في‬ ‫‪893‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫ح‬ ‫إليه فيما سلف ‪6‬‬ ‫انظر الاشارة‬ ‫)‪(1‬‬ ‫‪014‬‬ ‫المعارج ‪ 01 :‬۔ ‪61‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫كالعهن المنفوش‪ ،‬ثم تصير هباء منتوراً منبث‪ 5‬وهو حين تذهب من اصولها‪ .‬وتفسير‬ ‫الهباء الذي يدخل البيت من الكوى من شعاع الشمس‪ .‬وقال الحسن‪ :‬غبارا ذاهبا‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬ولا يسأل حميم حميما ‪ 4‬ذكروا عن الحسن قال قال‬ ‫رسول الله ية‪ :‬ثلاثة مواطن لا يسأل فيها أحد أحداً‪ :‬إذا وضعت الموازين حتى يعلم‬ ‫أيثقل ميزانه أم يخفؤ وإذا تطايرت الكتب حتى يعلم أيأخذ كتابه بيمينه أم بشماله‪6‬‬ ‫وعند الصراط حتى يعلم أيجوز الصراط أم لياجوز")‪.‬‬ ‫وتفسير الحسن ‪( :‬ولاآ سأل حميم حميماً) اي‪ :‬لا يسأل قريب قريبه أن يحمل‬ ‫عنه من ذنوبه شيئا كما كان يحمل بعضهم عن بعض في الدنيا‪ .‬كقوله عز وجل‪( :‬وإن‬ ‫ن مُنْقَلَة إلى حملها لا يحمل منه شي وَلَو كان دا قَربىى) [فاطر‪.]81 :‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬يُبَصرُونَهُمْ ‪ 4‬أي‪ :‬يبضّر الرجل قرابته وأهل بيته وعشيرته في‬ ‫بعض المواطن ولا يعرف بعضهم بعضاً‪ .‬وتفسير الكلبي ‪:‬يعرفونهم مرةواحدة‪ .‬قال‪:‬‬ ‫‪ :‬ود الْمُخرمُ ه أي‪ :‬المشرك » و يقتدى من عذاب ومن بنيه وصحبته وأخيه‬ ‫وَفصِيلته ‪ 4‬أي‪ :‬وعشيرته « التي تويه ‪ 4‬تفسير الحسن‪( :‬نتويه) أي تنصره وتنقذه في‬ ‫الدنيا‪ .‬قال تعالى ‪:‬وَ«مَنْ في الأزض؛ جَميعاً ‪ 4‬أي يفتدي بهم « ثُمٌ يُنجيه ‪ 4‬ذلك‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫قال الله ‪ « :‬كل ي أي‪ :‬لا ينجيه ذلك من عذاب الله‪.‬‬ ‫وجهنم كلها لظى ‪ 6‬أى ‪:‬‬ ‫‪ .‬إنها لظى ‪ 4‬وهي اسم من أسماء جهنم‪.‬‬ ‫ثم قال‪:‬‬ ‫تلظى‪ ،‬أي‪ :‬تاجج « تَزاعَة » يعني أكالة « للشوَىى ‪ .4‬قال الحسن‪ :‬نزاعة للهام‪.‬‬ ‫خلقته(“‘) ‪.‬‬ ‫بعضهم ‪ :‬تأكل أطرافه ومكارم‬ ‫الرأسر(‪ . )2‬وقال‬ ‫نراعة لجلود‬ ‫وقال مجاهد ‪:‬‬ ‫(‪ )1‬انظر الإشارة إليه فيما سلف ج ‪ 2‬ص ‪.691‬‬ ‫«لجلود الناس» والصحيح ما أثبته‪ .‬والتصويب من تفسير الطبري‪ ،‬ج ‪ 91‬ص ‪.77‬‬ ‫(‪ )2‬في ق وع‪:‬‬ ‫«مصارم حلقه» وهو خطأ صوابه ما أثبته ‪ .‬والقول لقتادة؛ كما في تفسير الطبري ‪،‬‬ ‫(‪ )3‬فيى ق وع‪:‬‬ ‫وقال أبو عبيدة ج ‪ 2‬ص ‪ :962‬هواحدتها شواة‪ .‬وهي اليدان والرجلان والرأس من الآدميين ‪= .‬‬ ‫‪114‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫المعارج‪ 71 :‬۔ ‪52‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬تَذو مَن أذبَر » [عن الإيمان] « ونوى ‪[ 4‬عن طاعة العث"‬ ‫« وَجَمَع أوعى ‪ 4‬أي [وجمع المال] فاوعاه‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ } :‬إن الإنسَانَ لق مَلوعاً » أي‪ :‬ضجوراً « إاا مَسهُ الشد » أي‪:‬‬ ‫الشدة ( جرُوعاً ‪ 4‬أي ‪:‬إذا أصابته الشدة لم يصبر فيها‪ ،‬ليست له فيها حسبة‪ ،‬يعني‬ ‫المشرك « وإذا مسه الخير » أي‪ :‬إذا أعطى المالَ « مَنوعاً » أي‪ :‬يمنع حق الله‬ ‫فيه‪ .‬وذلك من المشرك والمنافقن ضجر‬ ‫ثم استثنى المؤمنين من الناس فقال‪ « :‬إلأ الْمُصََينَ » يعني المسلمين‬ ‫« الذين هُمْ عَلىى صَلَوْتهمْ دَائِمُونً ‪ 4‬أي‪ :‬يديمون عليها في تفسير الحسن‪ .‬وقال‬ ‫لا‬ ‫وقال بعضهم ‪( :‬دَائممون) أي‪:‬‬ ‫وهو واحد‪.‬‬ ‫يقومون على مواقيتها‪.‬‬ ‫الحسن‪:‬‬ ‫يلتفتون‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬والزين في أولهم حق مُعْلُوم » تفسير الحسن‪ :‬هي الزكا‪:‬‬ ‫المفروضة‪ « .‬للسائل وَالْمَخُرُوم ‪ .4‬تفسير الحسن‪ :‬السائل‪ :‬المسكين الذي يسأل‬ ‫عند الحاجة ثم يكف عن المسألة حتى ينفد ما في يده‪ .‬قال‪ :‬والمحروم الفقير الذي‬ ‫لا يسال على حال{ فحرم ان يعطى عن المسألة كما يعطى السائل‪[ ،‬وإذا أعطي شيئا‬ ‫قبل]) ‪1‬‬ ‫ذكروا عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله يلة‪ :‬إن المسكين ليس بالطؤّاف‬ ‫ولكن المسكين الذي لا يجد غنى‬ ‫الذي ترده التمرة والتمرتان والأكلة والأكلتان‪،‬‬ ‫يغنيه‪ ،‬ولا يسأل الناس إلحافاًة)‪.‬‬ ‫يقال لها‬ ‫اليدان والرجلان وجلدة الرأس‬ ‫وقال الفراء في المعاني ‪ 6‬ج ‪ 3‬ص ‪ :581‬ووالشوى‪:‬‬ ‫=‬ ‫شوأة‪ ،‬وما كان غير مقتل فهو شؤى»‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪ .373‬وقال الفراء في المعاني ‪« :‬تقول للكافر‪ :‬يا كافر إلي ؛ يا منافق إلي ‪5‬‬ ‫فنتدعو كل واحد باسمه» ‪.‬‬ ‫(‪)2‬ا زيادة من ز ورقة ‪.363‬‬ ‫(‪ )3‬حديث متفق على صحته‪ ،‬انظر تخريجه فيما سلف ج ‪ 1‬ص ‪.252‬‬ ‫‪214‬‬ ‫۔ ‪33‬‬ ‫المعارج ‪6 :‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫ذكروا عن ابن عباس قال‪ :‬المحروم المُحازف الذي لا سهم له في الغنيمة‪.‬‬ ‫ذكروا عن بعضهم قالوا‪ :‬هم أصحاب صفة مسجد النبي عليه السلام ‪ .‬وهم فقراء‬ ‫أصحاب رسول الله ية الذين لا يستطيعون الغزو فجعل لهم يومئذ منها سهمأ‪ ،‬ثم‬ ‫نزلت الآية التي في سورة براءة ‪( :‬إنمَا الصدقات للمُقَرَاءِ والْمُسْلمينَ العاملين عليها‬ ‫والْمُونمَة قلوبهم وفي القاب وَالْعَارمِينَ وفي سبيل الله وابنن السبيل فريضة مُنَ الله‬ ‫والله عليم حَكيم) [التوبة‪ ]06 :‬فصارت عامة{ وهذه السورة۔فيما بلغنا م۔كية‪ 5.‬وهذه‬ ‫الآية مدنية‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫أي‪ :‬بيوم الحساب أي‪ :‬يوم‬ ‫قال تعالى ‪ 9 :‬والذين يُصَدَقُونَ بيوم الدين‬ ‫يدين الله تعالى الناس بأعمالهم ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬والذين همم مُنْ عذاب رَبهم مُشْفقُونَ ‪ 4‬أي‪ :‬خائفون « إن‬ ‫عذاب رَبَهمْ عيرمَامُون ‪ .4‬ذكروا عانلحسن قال قال رسول الله ية‪ :‬قال الله‪:‬‬ ‫وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع عليه أمنين ‪ :‬لا يخافني في الدنيا إلا‬ ‫الآخرة(") ‪.‬‬ ‫الدنيا إلا خوفته في‬ ‫ولا يامنني في‬ ‫الاخرة ئ‬ ‫أمنته في‬ ‫قال ‪ » :‬والذين هم لفروجهم حنفظود ال على أزوجهمْ أؤ ما ملت بني‬ ‫إنههمم غير مَلومينَ) أي ‪ :‬لا يلامون على الحلال‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ :‬فمن ابغى وَرَاء ذلك ي أي ‪:‬وراء أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم‬ ‫أوز هم العَادُونَ ‪ 4‬أي‪ :‬فاولئك هم الزناة‪ .‬تعدوا حلال الله إلى حرامه‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬والذين همم لامنتهممه أي‪ :‬فيما افترض الله عليهم" والأمانات فيما‬ ‫أى‬ ‫‪4‬‬ ‫رَاعُون‬ ‫ث‬ ‫الناس‬ ‫عليه‬ ‫عاهدوا‬ ‫ما‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫وَمهدهم‬ ‫ث‬ ‫الناس‬ ‫وبين‬ ‫بينهم‬ ‫حافظون‪ ،‬يعني يؤدون الأمانات ‪ 0‬يوفون بالعهد فيما بينهم وبين الناس فيما وا‬ ‫الحق والزين مُمْ شهَادَتهممقائمُون) وهي شهادات فيما بين الناس‪ .‬يقومون بها إذا‬ ‫كانت عندهم ‪.‬‬ ‫شداد بن أوس ‏‪ ٠‬وأخرجه عبدل الله بن المبارك عن‬ ‫أخرجه أبو نعيم في الحلية عن‬ ‫)‪ (1‬حديث حسن‬ ‫الحسن مرسلا‪ .‬وانظر الألباني‪ ،‬سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم ‪.247‬‬ ‫‪314‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫المعارج‪14 - 43 :‬‬ ‫قال‪ « :‬والذين هُممعَلّى صلاتهم يحافظون ه أي‪ :‬على وضوئها ومواقيتها‬ ‫مُكَرَمُونَ ‪. 4‬‬ ‫جنت‬ ‫في‬ ‫‏‪١‬أولنك‬ ‫‪+‬‬ ‫قا ل تعا لى ‪:‬‬ ‫وركوعها وسجود ها‪.‬‬ ‫قوله تعالى‪ « :‬فمال‪ ,‬الذين كَقَروا قلك مُهطمينَ عن اليمين وَعَنٍ الشّمَال‬ ‫عزينَ » قال الحسن‪( :‬مُهُطعِينَ) اي‪ :‬منطلقين ياخذون يمينا وشمالا يقولون‪ :‬ما‬ ‫يقول هذا الرجل؟ يقول‪ :‬يتفقون عنه يمينأ وشمالا يكذبون بما جاء به‪ .‬و (العزينَ)‪:‬‬ ‫الفرق‪ ،‬في تفسير الحسن‪.‬‬ ‫ذكروا عن جابر بن سمرة(‪ 0‬قال‪ :‬خرج علينا رسول الله ية فرآنا حلقاً حلق‬ ‫فقال‪ :‬مالي أراكم عزين )‪.‬‬ ‫كل المرى‪َ :‬نهُمم أن يُذحَلَ جَنَة نعيم » لقول أحدهم‪:‬‬ ‫ال تعالى‪ « :‬أ‬ ‫[فصلت‪ ]05 :‬أي‪ :‬الجنة‪ .‬إن كانت‬ ‫رؤلئن رجعت إل رَبيَ إن لي عده ب‬ ‫جنةكما تقولون‪.‬‬ ‫جنة ثم قال‪ :‬طل إنا خلقنهم‬ ‫لهل‬ ‫اأ‬‫« كل » أي ل‪:‬يسوا من‬ ‫لز‪:‬‬ ‫جه ع‬ ‫و الل‬ ‫قال‬ ‫ميمَاعْلَمُونَ » أي‪ :‬مانلنطفة‪.‬‬ ‫وهو قسم كله ‪ +‬برب‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬فلا أقيسُ ‪( 4‬لا أقسم) وأقسم واحد‪،‬‬ ‫قال بعضهم ‪:‬للشمس ثلاثمائة وستون مشرقا‬ ‫أقسم الله بنفسه‪.‬‬ ‫لْمَشَرق والمَترب‬ ‫على أن‬ ‫وثلاثمائة وستون مغرباً‪ .‬قال‪! « :‬ا لْقادرون عَلى أن بذل خيرا منهم ‪ 4‬أي ‪:‬‬ ‫نهلكهم بالعذاب ونبدل خيرا منهم‪ ،‬أي‪ :‬آدميين أطوع لله منهم ‪ « .‬وَمَا نحن‬ ‫بمَسْبُوقينَ ‪ 4‬أي‪ :‬بمغلوبين على ذلك إن أردناه‪.‬‬ ‫)‪ (1‬في ق وع‪:« :‬رجاء بن سرمة»‪ .‬وهو خطأ صوابه ما أثبته‪ :‬جابر بن سمرة‪ ،‬وهو الصحابي الجليل‬ ‫وأمه خالدة بنت أبي وقاص‪ .‬روى أحاديث كثيرة عانلنبي يقي‪.‬‬ ‫ابن أخت سعد بن أبي وقاص‬ ‫انظر ترجمته في كتب الرجال‪ ،‬كالاستيعاب ‪ .‬ج ‪ 1‬ص ‪.422‬‬ ‫(‪ )2‬حديث صحيح‪ .‬أخرجه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي ‪ .‬أخرجه مسلم في كتاب الصلاة باب‬ ‫الأمر بالسكون في الصلاة‪(. . .‬رقم ‪ )034‬عن جابر بن سمرة بأطول مما ورد هنا‪ .‬والعزّة‪5‬‬ ‫هي الجماعات المتميزة بعضها عن بعض ‪.‬‬ ‫وجمعها العون‪:‬‬ ‫‪414‬‬ ‫المعارج‪ 24 :‬۔ ‪44‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫كفرهم ‪ ,‬وَيَلعَبُوا ‏‪٩‬نقد أتمت‬ ‫َحهُوضُوا ‪ 4‬آي‪ :‬في‬ ‫قال تعا الى ‪ :‬و فذ ف‬ ‫قتالهم‬ ‫وكل شيء فيالقرآن‪( :‬فَذَز)‪ ،‬و(انغرض) منسوخ‪ ،‬نسخه القتال‪.‬‬ ‫قوله تعالى ‪ 9 :‬يوم يخرجون من الأججدَاث سراعاً ‪ 4‬أي‪ :‬من القبور سراعأً‬ ‫يخرجون من قبورهم سراعاً إلى المنادي صاحب الصور إلى بيت المقدس‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬أنهم إلى ;نضب يُوفضُونَ » قال الحسن‪ :‬يونضون‪ :‬يبتدرون‬ ‫نصبهم ‪ .‬أي يستلمه أولآ ؛ يعننىي الصنم ‪ .‬وهي تقرأ على وجهين‪ :‬نصب ؤنصب" فمن‬ ‫الجماعة من النصب‪ . ،‬وهو أعلام على وجه‬ ‫فهو يعني جماعة‬ ‫قرأها (نصصُُبب)‬ ‫القراءتين«"'‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬خَنشعَة صارم » أي‪ :‬ذليلة فهي لا تطرف‪ « .‬تَرمَقَهُمْ ه‬ ‫[أي‪ :‬تغشاهم]‘{‘ « ذلة ذلك اليوم الذي كائوا يُوعَدُونَ ‪ 4‬في الدنيا‪ .‬وهو يوم‬ ‫القيامة ‪.‬‬ ‫)‪ (1‬والصب ‪ 4‬بضمتين‪ ،‬واحد وجمع‪ :‬حجر ينصب ويذبح عنده‪ ،‬وقيل‪ :‬هو كل ما نصب فعبد من‬ ‫وقال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪« : :681‬قرا الأعمش وعاصم‬ ‫نصب‪.‬‬ ‫دون الله ‪ .‬انظر اللسان‪:‬‬ ‫(الى نصب) إلى شيء منصوب يستبقون إليه‪ .‬وقرأ زيد بن ثابت‪( :‬إلى نصب يوفضون) فكان‬ ‫النصب الآلهة التي كانت تعبد من دون اللهء وكل صواب‪ ،‬وهو واحد والجمع أنصاب»‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز ورقة ‪.373‬‬ ‫‪514‬‬ ‫تفسير كتاب ا له العزيز‬ ‫نوح‪7- 1 :‬‬ ‫مكية كلها‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫تفسير سورة ‪47‬‬ ‫‪ .‬بن الله ا لمن لجيم ‪ 4‬قوله عز وجل‪« :‬إنا أْسَلْنَا نوحا إلى قومه أن‬ ‫دز قومك من قبل‪ ,‬أن ياهم عذاب أليم » اي‪ :‬موجع‪.‬‬ ‫الله َاقُو؛ وَأطِيعُون تغفرز لَكم همن‬ ‫أن اغبذوا‬ ‫لَكُمْ نذير مبين‬ ‫ث قال تقوم إني‬ ‫أي‪ :‬يغفر لكم ذنوبكم « وَيوَشرْكُمُ إلى اأجل مسمى ه أي‪ :‬إلى موتكم‬ ‫ذذنوبكم‬ ‫فيكون موتكم بغير عذاب‪ .‬وإن لم تؤمنوا اخذكم العذاب في الدنيا والآخرة‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬إن أجَلَ الله ا جا لا يُوَشرُ » يعني يوم القيامة جعله الله أجل‬ ‫حضور‬ ‫وهو تفسير الحسن ‪ .‬وقال مجاهد‪:‬‬ ‫إذا جاء لا يؤخرث‬ ‫للعباد يبعثون فيه‪،‬‬ ‫الأجل؛ فإذا جاء الأجل لا يؤخر‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬لَكؤنتم تَعْلَمُونَ ه لعلمنم أن القيامة جائية ‪.‬‬ ‫إل‬ ‫فلَمْ يدهم دعاء‬ ‫ونهارا‬ ‫لناا‬ ‫قومي‬ ‫دعوت‬ ‫إني‬ ‫رب‬ ‫قال‬ ‫نوحاً ف ط‬ ‫فكذبوا‬ ‫فارا ه أي عن الإيمان‪ « .‬وإني كُلْمَا دَعَوْتَهُم لتَعْفرَ ه ‪ 4‬أي‪ : :‬كلما دعوتهم أن‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫ا صَبعَهُمْ في اذ نهم ‪4‬‬ ‫علو‬ ‫و ث‬ ‫فتغفر لهم ا بوا ؤ‬ ‫فيؤمنوا‬ ‫من ‪ .‬االشرك‬ ‫يستغفروا‬ ‫غطوا رؤوسهم‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫واست‪:‬غششوواا ثِيَابَهُمْ ‪4‬‬ ‫بمنزلة من لا يسمع ط‬ ‫ذلك‬ ‫ويكرهون‬ ‫يتولون‬ ‫لكيلا يسمعوا دعائي إياهم إلى الإيمان « وَأصَرُوا ‪ 4‬أي‪ :‬أقاموا على الكفر‬ ‫« وَاسْتَكبروا اسْتكباراً ‪ 4‬أي‪ :‬عن عبادة الله ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وع‪ .‬وفي ز‪« :‬سورة إنا أرسلنا نوحا‪.‬‬ ‫‪614‬‬ ‫نوح‪61 - 8 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال تعالى‪ « :‬تم إني دَعَونَهُمم جهاراً اي مجاهرة « نم إني أغنت لَهُمْ‬ ‫‪8‬‬ ‫وَأَسْرَزْت لَهُمُ إِسْراراً ه [اي‪ :‬خلطت دعاءهم في العلانية بدعاء السر]{‪ « 0‬قَمَلُ‬ ‫‪٥3‬‬ ‫استغفروا ربكم » أي‪ :‬من شرككم وآمنوا به « إنه كان عَفارا » أي‪ :‬لمن تاب‬ ‫« يُرسِل السما عَلَيكم مُذْرَاراً ‪ 4‬أي‪ :‬تدر عليكم بالمطر‪ .‬ذكروا عن الاعمش عن‬ ‫رجل عن عبد الله بن مسعود قال‪ :‬يحمل السحاب الما ثم يرسل الله الريح فتمري‬ ‫السحاب كما تمرَّى اللقحة حتى تدر ثم تمطر‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَيمدذكُم بأشؤل‪ ,‬وين ويجعل لكم جنت ويجعل كم أنهنرا ه‬ ‫[قيل إنهم قد أجديوا فاعلمهم أن إيمانهم بالله يجمع لهم مع الحظ الوافر في الآخرة‬ ‫الخصب والغنى في الدنيا]{ا)؛‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬ما لكم لا ترجو يله‪ .‬وَقارأ » أي‪ :‬لا تخافون لله عظمة‬ ‫وتفسير مجاهد‪ :‬لا تبالون لله عظمة‪ « .‬وقد عَلَقَكُمْ أطْواراً ه أي‪ :‬نطفة‪ .‬ثم علقة‪.‬‬ ‫ثم مضعة{ ثم عظماء ثم لحما‪.‬‬ ‫بعض؛ وبين كل سماءين مسيرة خمسمائة عام‪ .‬وقال تعالى‪ « :‬وَجَعَلَ الْقَمَرَ فيهن‬ ‫ورا » أي‪ :‬لأهل الأرض {)‪.‬‬ ‫ذكروا عن عبد الله بن عمر قال‪ :‬الشمس والقمر وجوههما إلى السماء واقفيتهما‬ ‫إلى الأرض يضيئان في السماء كما يضيئان في الأارض‪ ،‬ثم تلا هذه الآية‪( :‬الَم تَرَوا‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز ورقة ‪.473‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز ورقة ‪ 4733‬والقول لابن أبي زمنين‪ .‬وقال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪« :881‬كانت‬ ‫السنون الشدائد قد الحت عليهم‪ .‬وذهبت بأموالهم لانقطاع المطر عنهم‪ .‬وانقطع الولد من‬ ‫نسائهم‪ .‬فقال‪( :‬وَيْمدذكم بأموال‪ ,‬وبَِينَ)‪.‬‬ ‫وهي نفس الألفاظ التي أوردها الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪« :881‬أي لا‬ ‫(‪ )3‬كذا في ق و ع‪ ،‬وز‪3‬‬ ‫تخافون لله عظمة» ‪.‬‬ ‫(‪ )4‬كذا في ق وع‪ 8،‬وفي ز ورقة ‪ 4733‬أي‪« :‬معهن ضياء لأهل الأرض في تفسير الكلبي‪.‬‬ ‫‪714‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫نوح‪12 - 61 :‬‬ ‫كيت حَلَقّ الله سَبْع سموات باق وجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهن نور‪ ). . .‬الآية‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَجَعَلَ الشمُسٌ سرَاجاً ه ذكروا عن يزيد بن حفص قال‪ :‬قلت‬ ‫لعبد الله بن عمر‪ :‬ما بال الشمس تصلانا أحيانا وتبرد أحيان؟ قال‪ :‬أما في الصيف‬ ‫فهي في السماء الخامسة وأما في الشتاء فهي في السماء السابعة ‪ .‬قلت ما كنا نراه إلا‬ ‫في هذه السماء الدنيا‪ .‬قال‪ :‬لو كانت في السماء الدنيا لم يقم لها شيء‪ .‬والذي في‬ ‫أيدينا أنها تدنى في الشتاء لأهل الارض فينتفعون بها‪ ،‬وترفع في الصيف لكي لا يتاذوا‬ ‫بها‪.‬‬ ‫ذكروا أن الشمس والقمر والنجوم ليس شيع منها لازقاً بالسماء‪ ،‬وأنها تجري‬ ‫ولو‬ ‫السماء‪.‬‬ ‫مثل ‏‪ ١‬الطاحونة دون‬ ‫وقال ‪:‬‬ ‫وهو تفسير الحسن ‪.‬‬ ‫السماء ‪4‬‬ ‫في فلك دون‬ ‫كانت ملتزقة لم تجر‪.‬‬ ‫اتا ‪ 4‬ا ‪:‬خلقكم من الأرض خلقا‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬الل أنكم سنالأزض‪:‬‬ ‫اي‪ :‬خلق آدم من طين ‪ 6‬ونسله من نطفة‪ « .‬ثم ‪:‬عيدكم فيها » كقوله تعالى ‪(:‬منها‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪[]55‬‬ ‫[طه ‪:‬‬ ‫أخرَىْ)‬ ‫تارة‬ ‫ومنها نخرجُكُم‬ ‫يدكم‬ ‫خَلَفنَاكُمْ وفيها‬ ‫« وَيُخْرجكُم إخراج ه‪.‬‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫لكم‪.‬‬ ‫بسطها‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫بساط ‪3‬‬ ‫الأزض‬ ‫َكُُ‬ ‫جَعَل‬ ‫والله‬ ‫ط‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بساط‪ ،‬وفراشاؤ ومهادا‪ ،‬واحد‪ .‬قال تعالى ‪ . :‬لتَسلكوا منها سُبللا فجاجاً ‪ 4‬أي ‪:‬‬ ‫طرقا وأعلامأ{)‪.‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫وهي‬ ‫‪. 4‬‬ ‫زده مَاألهُ وَوَلَدُه ‏إ‪١‬لا حسا را‬ ‫وا بكوا من ل‬ ‫‪1‬إنهمم عَصَوني‬ ‫قال ;نوح رب‬ ‫>‬ ‫وؤلڵده‪:‬‬ ‫ا لتي ولدته )‪.‬‬ ‫وولده ‪ .‬فهو عشيرته‬ ‫فمن قرأ ها‪:‬‬ ‫تقرأ على ثلاثة أوجه؛‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق و ع‪ .‬وفي ز‪« :‬طرقاً بينة‪ .‬والقول لقتادة‪ .‬وقال الفراء في المعاني‪« :‬هي الطرق‬ ‫الراسعة» ‪.‬‬ ‫(‪ ))2‬جاء في اللسان‪« :‬والولد ايضا الرهط‪ . . .‬ويقال تفسير قوله تعالى ‪( :‬مَائه وَوَنَدَهُ إلآ حَسَارً) أي ‪:‬‬ ‫رهطه» ‪.‬‬ ‫‪814‬‬ ‫نوح‪ 22 :‬۔ ‪42‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫اولاده"‪ .‬وقوله‪( :‬اتَبعُوا) أي‪ :‬اتبع بعضهم بعضا على الشرك والتكذيب‪ .‬وقوله‪:‬‬ ‫(إل خَسَاراً) أي‪ :‬عند الله اتباعهم إياه‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬وَمَكَرُوا مكر كُباراً ؛ أي‪ :‬عظيماً ‏‪ ٤‬وهو الشرك « وَقَالُوا لآ‬ ‫وهي أسماء االهتهم‬ ‫ولا ر غوتف وَبِمُوق وَنسرا ‪.4‬‬ ‫َذَرْن ا لَتَكُمْ ولا ; َذَرْن ود ‏‪ ١‬ولا سوا ع‬ ‫التي كانوا يعبدونها من دون الله ‪ .‬أي ‪ ::‬لا تدعوا عبادتها في تفسير الحسن ‪.‬‬ ‫الأصنام كانت في بلاد العرب‪ ،‬ووصف كل صنم منها أين كان‬ ‫ذكروا أن هذه‬ ‫موضعه‪ .‬قال بعضهم ‪ :‬حفظت منها موضعين ونسيت اسم موضع الصنمين‪ .‬قال‪ :‬كان‬ ‫ببلخع ‪.2‬‬ ‫برهاه‬ ‫وكذا‬ ‫صنم كذا‬ ‫ذكروا عن جابر بن عبد الله أنها أصنام كانت للعرب وأحسبه سمى بعضها‪ .‬فمن‬ ‫قال‪ :‬إنها كانت في أرض العرب فإنه يقطعها في هذا الموضع من قصة نوح عليه‬ ‫السلام ويجعل الكلام مستأنقا ‪ .‬ثم رجع الى قصة نوح حيث يقول ‪( :‬ؤلا نزد الظالمين‬ ‫إلا ضلالا) ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَمَذ أضَلُوا كثيرا ‪ 4‬تفسير الحسن‪ :‬إنه يعني الأصنام أضلت‬ ‫كثيرا من الناس بعبادتهم إياها من غير أن تكون الأصنام دعت إلى عبادتها‪.‬‬ ‫‪ 4‬هذا دعاء ا نوح عليه السلام على‬ ‫ضَللا‬ ‫ولا هتزد الضّلميرَ ال‬ ‫قال عر وجل ‪ :‬ط‬ ‫قومه حين أذن الله بالدعاء عليهم ‪:‬مثل قوله عز وجل ‪( :‬أنهُ لن !يومن من قومك إلأ مم‬ ‫ق َامن) [هود‪. ]63 :‬‬ ‫(‪ )1‬لم يذكر المؤلف القراءة الثالثة‪ .‬وهي التي بكسر الواو وإسكان اللام‪« :‬ولده» بمعنى ولده‪.‬‬ ‫وهذه قراءة الحسن وأبي العالية وابن يعمر والجحدري كما ذكره ابن الجوزي في زاد المسير‬ ‫ج ‪ 8‬ص ‪ .373‬وفيه‪« :‬المعنى أن الأتباع والفقراء اتبعوا رأي الرؤساء والكبراء»‪.‬‬ ‫(‪ )2‬هكذا وردت هذه الكلمة غير واضحة في ق وع ولم أتمكن من تبيانها‪ .‬وقد ذكر الطبري في‬ ‫تفسيره ج ‪ 92‬ص ‪ 99‬أسماء هذه الأسماء ومواضيعها وأمكنتها والقبائل التي تعبدها‪ .‬واقرأ أخبارا‬ ‫عنها وعن أماكنها مفصلة في كتاب الأصنام لابن الكلبي بتحقيق الأستاذ أحمد زكي ث ص ‪ 95‬فما‬ ‫بعدها‪.‬‬ ‫‪914‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫نوح‪82 - 52 :‬‬ ‫‪ :‬ر قققواوا فدخلوا نار ‪4‬‬ ‫ل( مما خطيتنتهم ‪ 4‬أي ‪ :‬بشركهم ( }‬ ‫فال عز وجل‪:‬‬ ‫اي‪ :‬فوجب لهم النار « فَلَم يجدوا لَهُم مُنْدون الله أنصاراً ‪ 4‬يمنعونهم من‬ ‫عذاب الله ‪.‬‬ ‫أي ‪:‬أحدآ‪ .‬وهذا‬ ‫« َقَالَ نوح رب لآ نَعذزَلّى الأزض‪ِ ,‬نَ الكلفرينَ ديارا‬ ‫اجرا‬ ‫ضلوا عبادك ولآ يِلدُوا إل‬ ‫حين أذن الله له بالدعاء عليهم‪ « .‬إانك إن ذم‬ ‫قبل الله وهو‬ ‫نوح من‬ ‫علمه‬ ‫شيع‬ ‫كفر ‪ .‬وهو‬ ‫فأدرك‬ ‫وليدا‬ ‫ولدوا‬ ‫هم‬ ‫أى ‪ :.‬إن‬ ‫كَفاراً ‪4‬‬ ‫قوله‪( :‬وَاؤحَينا إلى نوح انه لن يومن من قوم إلا مَنْ قد ةامَنَ)‪.‬‬ ‫قال نوح‪ « :‬رَب اغفز لي وَلؤلِديٌ ‪ .4‬قال الحسن‪ :‬كانا مؤمنين « وَلمَنْ‬ ‫خل بتي مؤمنا قال بعضهم ‪( :‬من خل بيتي) يعني مسجدي رمُؤ من) «وَللْمُؤمنينَ‬ ‫والم منت ولا تزد الظلمينَ ال تار ‪ 4‬أى ‪:‬إلا هلاكاً ‪ .‬وذلك حين أمر بالدعاء عليهم‬ ‫فاستجاب الله له فاغرقهم ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق و ع‪« :‬بشركهم» ‪ .‬وفي ز‪« :‬أي ‪ :‬بخطاياهم» ‪.‬‬ ‫ولكنه فيعال من الدوران كما قرأ عمر بن‬ ‫(‪ ))2‬قال الفراء في المعاني © ج ‪ 3‬ص ‪« :091‬هو من درت‬ ‫الخطاب‪( :‬الله لا إله إلا هو الحي القيام) [البقرة‪ 552 :‬وهو من قمت»‪ .‬وقال بعضهم ‪( :‬ديار)‬ ‫أي من يسكن الدار‪ .‬يقال‪ :‬ما بالدار ديار‪ .‬أي‪ :‬أحد‪ .‬وقيل‪ :‬الديار‪ :‬صاحب الدار‪ .‬وانظر‬ ‫تفسير القرطبي ج ‪ 81‬ص ‪ .313‬واللسان‪( :‬دور)‪.‬‬ ‫‪024‬‬ ‫الجن‪ 1 :‬۔ ‪5‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫وهي مكية كلها‬ ‫تفسير سورة الجن‬ ‫جه‬ ‫‪.,‬۔‪.‬۔‪.‬‬ ‫م‬ ‫۔ى‬ ‫ذ‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ءه‬ ‫‪,‬‬ ‫‪-,‬ن الرجيم ‪ِ 4‬قوله تعالى‪ « :‬قل اوجي إلي انه استمع نفر‬ ‫« ب ‪.‬شم ال ‪.‬له ‪١,‬اةلر‏‪٠‬حم‬ ‫من الجن » هؤلاء من جن نصيبين‪ ،‬من الذين قال الله عز وجل عنهم للنبي علي‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ء‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ك‬ ‫‪9‬‬ ‫السلام‪( :‬وَإذ صَرَفنَا إليك نقر مُن الجن يَسُتَمِعُونً القرَآن) [الاحقاف‪.]92 :‬‬ ‫فقالوا إنا سَمِغًا قرءان عجب يهدي إنى الشده اي‪ :‬إلى الهدى «فثامنا به»‬ ‫أي‪ :‬فصدقناه‪ « .‬ولن نشرك برَبنا أحَدَاً ‪ 4‬أي‪ :‬آمنوا بهؤ وكانوا قبل ذلك ۔ فيما‬ ‫‪-‬‬ ‫‌‬ ‫ّ‬ ‫۔‬ ‫ده‬ ‫ّ‬ ‫‪7‬‬ ‫بلغنا۔ على اليهودية‪ .‬وقد قالوا في سورة الأحقاف‪( :‬إنا سمعنا كتابا انزل من بعد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ى‬ ‫۔‬ ‫ه۔‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪1‬‬ ‫همُوس۔َى ‪ ْ.‬ممُص۔َدّوقا ؟ل۔‪,‬ما ب۔َهي۔نَ ۔ي۔دهيه هيهدي إ‪7‬لى ا‏‪٤٥‬لحق ۔وإ ‪>,‬لىو مطريق مستقيم ) [الأحقاف‪.]03 :‬‬ ‫۔ ‏‪٠١‬‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫قال الكلبي ‪ :‬كانوا سبعة‪.‬‬ ‫‪2 . ٤‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫ح ‏‪٠‬‬ ‫}‬ ‫‪ ٤٤‬و‬ ‫‏‪-‬‬ ‫وكبرياؤه("!) ط ما اتخذ‬ ‫أى ‪ :‬عظمته‬ ‫ربنا ‪4‬‬ ‫جد‬ ‫وانه تعلى‬ ‫ط‬ ‫وجل ‪:‬‬ ‫عر‬ ‫قال‬ ‫صَاحبة ولآ ولدا ‪.4‬‬ ‫ا‬ ‫و۔‬ ‫‪/‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫إع‬ ‫۔‬ ‫۔‬ ‫م‬ ‫قال‪ « :‬وانة كان يقول سَفيهُنا » أي‪ :‬سفيه الجن وهو المشركة « عَلى الله‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪ ٠٤‬ه ۔‬ ‫۔۔ء ‪- 22 .4 ,‬‬ ‫۔۔‬ ‫ى‬ ‫‪ .‬ى‬ ‫ً‬ ‫‪. ,- 2‬‬ ‫شططا » أي‪ :‬جورا وكذبا؛ أي‪ :‬شركةة)‪ « .‬وانا ظننا ان لن تقول الإنس والجن‬ ‫عَلى الله كذبا ‪.4‬‬ ‫«ذكر ربنا»‪ .‬وقال أبو عبيدة في المجاز؛ ج ‪ 2‬ص ‪:272‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ز وهو الاصح ‪ .‬وفي ق وع‪:‬‬ ‫«علا ملك ربنا وسلطانه»‪ .‬وفي رواية للفراء وللطبري عن مجاهد قال‪« :‬جلال ربنا‪ .‬ورجح‬ ‫ربنا وقدرته وسلطانه» ‪.‬‬ ‫عظمة‬ ‫«تعالت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫من‬ ‫الأقوال قول‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الطبري‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق و ع‪ .‬وفي ز وفي بعض التفاسير‪« :‬هو إبليس» كما ذهب إليه قتادة ومجاهد‪.‬‬ ‫(‪ )3‬كذا في ق و ع ‪« :‬شركة» ولا أرى لها وجهاً إلا أن تكون بمعنى الشرك‪.‬‬ ‫‪124‬‬ ‫تقسير كتاب الله العزيز‬ ‫الحن‪9 - 6 :‬‬ ‫قال‪ « :‬وأنه كان رجال من الإنس يعُودُونَ برجال‪ ,‬مُنَ الجن » هذا قول الله عز‬ ‫وجل في تفسير الحسن‪ .‬قال‪ :‬يقلبون عليهم وسوستهم في الضلال{" « قَزَادُوعُمْ‬ ‫بإقبالهمثا عليهم « رَمُقاً » أي‪ :‬ضلالآ إلى ضلالهم‪.‬‬ ‫وتفسبير الكلبي أن رجال من الإنس كان أحدهم في الجاهلية إذا كان مسافرا‪.‬‬ ‫فإذا أمسى في الأرض القفر الموحشة نادى‪ :‬أعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه‪.‬‬ ‫أي إن الانس زادت‬ ‫فيمسي (‪ )3‬في جواره وفي منعته حتى يصبح ‪( 6‬فزادُومُمْ رَمقأ)‬ ‫الجن لتعؤذهم بهم‪ .‬رهقأ‪ 5‬أي‪ :‬إثم‪ .‬قال مجاهد‪ :‬فهم الجن الكفار‪.‬‬ ‫« وأنهم نوا يعني المشركين من الجن « كما طَتنتم » يعني المشركين من‬ ‫الإنس « ان لن يبعت الله احدا مه أي ‪ :‬يجحدون البعث‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وأنا لمَسْنَا السماء قَوججذتها مُلتْحَرساً شديدا وَشُهْباً ه هذا قول‬ ‫‪ %‬وأن كنا نَفَعُ‬ ‫الجن‪ ،‬يعنون من كان يفعل ذلك منهم‪ ،‬وهم المردة من الجن‪.‬‬ ‫بنها » اي‪ :‬من السماء « مَقد للسمع قمن يستمع الا يجذ له شهاب زصداً ه‬ ‫[أي‪ :‬حفظة تمنع من الاستماع]ث وقوله‪( :‬للسُممُع ) أي للاستماع من الملائكة خبرا‬ ‫من أخبار السماء؛ فأما الوحي فلم يكونوا يقدرون على أن يستمعوه ‪.‬‬ ‫ذكروا عن أبي رجاء العطاردي قال‪ :‬كنا قبل أن يبعث النبي عليه السلام ما نرى‬ ‫نجما يرمى به‪ .‬فبينما نحن ذات ليلة إذا النجوم قد رمي بها‪ .‬فقلنا ما هذا؟ إن هذا إلا‬ ‫أمر حدث‪ .‬فجاءنا أن النبي عليه السلام قد بعث‪ .‬فأنزل الله تعالى هذه الآية في‬ ‫ولم أر لها وجها‬ ‫عليهم وسوستهم في الضلال» ولم ترد العبارة في ز‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق و ع‪« :‬يقلبود‬ ‫أطمئن إليه‪ ،‬وهي غير واردة في ز ولا في تفسير الطبري وغيرهما‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في ق وع‪« :‬بقبولهم» والصواب ما أثبته ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬كذا في ق وعض وفي ز‪« :‬فيبيت» وهو أنسب‪.‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪ 57305‬وفيها‪« :‬قال محمد‪ :‬الشهاب الرصد‪ :‬الذي قد أرصد به للرجم»‪.‬‬ ‫(‪ )5‬من عادة ابن سلام أن يكرر بعض الأخبار لأدنى مناسبةث وقد روى هذا الخبر عن أبى رجاء‬ ‫‪.‬‬ ‫العطاردي عدة مرات في تفسيره آخرها في هذا الجزء ص ‪.783‬‬ ‫‪224‬‬ ‫الجن‪51 - 01 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫سورة الجن‪( :‬ؤَإنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الان بجذ له شهاب‬ ‫رصّدا) ‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وأنا ل نذري أشر أري بمن في الأزض أم أراد بهم رَثُهُمْ رَشداً اي‬ ‫أراد الله بأهل الأرض أن يهلكهم‪ ،‬أو أراد بهم رشدأ‪ 5‬أي‪ :‬أم أحدث لهم منه نعمة‬ ‫وكرامة ‪.‬‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬قالوا لا ندري أراد بهم أن يطيعوا هذا الرسول فيرشدهمإ أم‬ ‫يعصوه فيهلكهم ‪.‬‬ ‫« وأنا منا الصالحون » [اي المؤمنون]ل « وَينا دُونَ ذلك » [يعنون‬ ‫المشركين]"‪ « 0‬كُنا طَرَائقَ قدداً ‪ 4‬أي‪ :‬مختلفون‪ :‬مؤمن ومشرك‪ .‬وفي الجن مؤمنون‬ ‫ويهود ونصارى ومجوس وعبدة الأوثان وصابون ‪.‬‬ ‫« وأنا طا ه أي‪ :‬علمنا « أن ن نعجزاللة في الأزض ‪ 4‬أي أن لن‬ ‫نسبق الله في الأرض « ولن نعجرَه هربا » أي ‪ :‬في الأرض حتى لا يقدر علينا فيبعثنا‬ ‫يوم القيامة‪.‬‬ ‫« وأنا لما سمعنا الهدى ‪ 4‬أي‪ :‬القرآن «ءامنَا به ‪ 4‬أي‪ :‬صدقناه « فمن يومن‬ ‫بربه قل يخاف بَخساً ه أي‪ :‬أن ينقص من عمله شيء « ولا رَمَقا ولا يخاف أن‬ ‫يزاد عليه ما لم يعمل‪ .‬وهي مثل قوله‪( :‬قلا يخاف ظلما أي لا يخاف أن يزاد عليه‬ ‫في سيئاته رولا ممضماً) أي‪ :‬ولا ينقص من حسناته [طه‪.]211 :‬‬ ‫« وأنا منا الْمُسْلمُونَ وَمنا الْقَسِمُونَ ‪ 4‬أي‪ :‬الجائرون‪ ،‬وهم المشركون‪.‬‬ ‫« قَمَنَ أسلم تأولئك تَحَروا رَمّداً [اي‪ :‬أصابوا رشدا]ت‪ « .‬وأما الْقَسِطُونّة“‬ ‫فكائوا لِجَهَنّمم حطبا ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز ورقة ‪.573‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز‪ .‬وقال الفراء في المعاني ‪(« :‬تحَرَؤا رَشدا) يقول‪ :‬أمُوا الهدى واتبعوه»‪.‬‬ ‫(‪ )3‬يقال‪ :‬قسط فهو قاسط إذا جار وأقسط فهو مقسط إذا عدل‪.‬‬ ‫‪324‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزير‬ ‫الجن‪81 - 61 :‬‬ ‫قال الله تعانى ‪ « :‬وأو اسََامُو عَلّى الطريقة ‪ 4‬يعني المشركين‪ ،‬لو استقاموا‬ ‫الناس ؛ به تنبت‬ ‫عيش‬ ‫‪ .‬والماء‬ ‫مدّقاً ‪ 4‬أى ‪ : :‬ماء رواء( ‪(1‬‬ ‫لأشقينهم ماء‬ ‫على الإيمان ط‬ ‫زروعهم وتعيش مواشيهم‪ .‬وهو مثل قول هود لقومه ‪ , :‬يا قوم اسْتَغْفرُوا رَبَكُمْ ث وا‬ ‫إلنه) أي‪ :‬من شرككم (يزسل السُمَاء ليكم مُذرارأ) [هود‪ ]2 :‬وكقوله‪( :‬وَلَو أن‬ ‫امنوا واتقوا لْفْتَشنا نهم بركات ممن السماء ء زالأزض ( [الأعراف ‪.6 :‬‬ ‫أهل الغَرَىى‬ ‫عَلَيكُم مدارا‬ ‫السماء‬ ‫يزيل‬ ‫عقارا‬ ‫كان‬ ‫‪1‬‬ ‫بَكهُ‬ ‫(اسْتَعغْفرُوا‬ ‫لقومه‪: :‬‬ ‫نوح‬ ‫وكقول‬ ‫وَْمُدذكُمْ بامؤال‪ ,‬وبنين‪ ).. .‬إلى آخر الآية‪[ .‬نوح‪.]01-21 :‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬لفهم فيه » أي‪ :‬لنختبرهم فيه فنعلم كيف شكرهم‬ ‫قتاعلالى‪ « :‬ومن يعرض عن ذكر ربه ه اي‪ :‬لان يَؤسمنْ «لكهُ » أي‪:‬‬ ‫لا راحة فيه‪ .‬وتفسير مجاهد‪ :‬مشقة من العذاب ‪[ .‬قال‬ ‫أي‪:‬‬ ‫ندخله ‪ 9‬عذابا صَعَّداً‬ ‫ابن عباس‪ :‬جبلا في جهنم]ة ‪ .‬ذكروا عن كعب قال‪ :‬هو قوله عز وجل‪( :‬سَأزهقَه‬ ‫صَغُودا) وتفسيره في المدثر‪{]71[ .‬ث‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وأن المسجد يله‪ .‬قل توا مَعَ الله أحدا » قال الحسن‪ :‬ما‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وع‪« :‬ماء رواء وهو صحيح فصيح وهو الماء الكثير العذب‪ .‬قال الجوهري في‬ ‫الصحاح ‪ :‬ماء رواء‪ 5‬بالفتح ممدود‪ ،‬أي عذب‪ . .‬و‪.‬إذا كسرت الراء قصرته وكتبته بالياء وقلت‪:‬‬ ‫وانظر اللسان‪( :‬روى)‪ .‬وجاء في ز ورقة‪:573‬‬ ‫ماء رؤى ‪ .‬ويقال هاولذي فيه للواردة ‪7‬‬ ‫(لأسْقينَاهُم ماء غدقأ) أي ‪ :‬لأوسعنا لهم من الرزق‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق و ع وفي ز‪ .‬وقال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪(« : :391‬وأن لو اسْتَقَامُوا على الطريقَة)‬ ‫على طريقة الكفر لأسْقَينَاهُم مُا عَدَقا) يكون زيادة في أموالهم ومواشيهم‪. . .‬يقول‪ :‬نفعل‬ ‫ان ما ذهب إليه‬ ‫ذلك بهم ليكون عليهم فتنة في الدنيا وزيادة من عذاب الآخرة"‪ .‬ويبدو ل‬ ‫المؤلف هنا في تأويل الآية هو أحق وأولى بالصواب‪ .‬وهو ما رجحه الطبري في تفسيره ج ‪92‬‬ ‫ص ‪.411‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من تفسير الطبري ومن الدر المنثور للسيوطي ‪.‬‬ ‫(‪ )4‬وقع في ق وع اضطراب في نسبة هذه الأقوال إلى أصحابها فأثبت من تفسير الطبري والدر‬ ‫المنثور ما هو الصواب الصحيح إن شاء اللله ‪.‬‬ ‫‪424‬‬ ‫الجن‪42 - 91 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫من قوم غير المسلمين يقومون في مساجدهم إلا وهم يشركون بالله فيها! فاخلصوا لله‬ ‫وأنه لَمُا قام عَبْدُ الله ه يعني محمدا ية « يَذعُوهُ » أي‪ :‬يدعو الله‬ ‫‪ (9‬يكونون عَلَيه لبد < أى ‪ : :‬تظاهروا عليه حتى كادوا‬ ‫ث كادوا ‪ 4‬أي كاد المشركون‬ ‫كاد يركب بعضهم بعضاً ‏‪ ٠‬أى ‪ :‬من‬ ‫وقا ل ا لكلبي ‪ :‬حتى‬ ‫يقتلونه ئ في تمسير أ لحسن ‪.‬‬ ‫الحرد عليه("!)‪.‬‬ ‫إنما ذوا ربي‬ ‫قال عز وجل ‪ « :‬قال ‪[ :‬أي ‪ :‬قال النبي عليه السلام]‪:‬‬ ‫‪. 4‬‬ ‫أحدا‬ ‫به‬ ‫ولا أشر‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬قل إني ل أملك لْكُمْ ضر ه أي أن أدخلكم في الكفر « ولا‬ ‫كرهكم على الإيمان‪.‬‬ ‫رَشّداً ‪ 4‬أي ‪ :‬أن‬ ‫أى ‪ :‬إن عصيتا‬ ‫‪ ,‬من الله أحد ‪4‬‬ ‫لن يمنعني‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫؛‬ ‫يجيرني‬ ‫لن‬ ‫إني‬ ‫قل‬ ‫‪+‬‬ ‫غظيم ( [الأنعام‪:‬‬ ‫نوم‬ ‫عذاب‬ ‫ربي‬ ‫عصبت‬ ‫إن‬ ‫اف‬ ‫(إني‬ ‫‪:‬‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫‪ .‬كقوله‬ ‫عذبني‬ ‫من‬ ‫أي ‪ :‬يمنعني‬ ‫أي ‪ : :‬ملجأ ألجأ إليه‬ ‫ذونه مُلْتّحداً ‪4‬‬ ‫من‬ ‫وَلنَ أجد‬ ‫ث‬ ‫‪[51‬‬ ‫عذاب الله © في تفسير الحسن وغيره‪.‬‬ ‫وقال بعضهم‪( :‬وَلَنَ أجد من دونه مُلتحداً) « إلأ بلغا من الله وَرسَلته ‪4‬‬ ‫‏‪ ٠‬أي‪ :‬إلا أن أبلغ عن الله الرسالة فإن ذلك يمنعني ‪.‬‬ ‫« وَمَن يخص اللة وَرَسُولَهُ قَإنً له ناز جَهَنْمخنلدينَ فيها أبدا حت إذا وأؤا م‬ ‫نا صرا ‪4‬‬ ‫ط فَسَيَعلَمُون من ‪ 5‬ضعف‬ ‫ا لمشركين‬ ‫جهنم ‏‪ ٠‬يعني‬ ‫عذا ب‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫يوعد ون ‪4‬‬ ‫أي ‪ :‬إنكم أيها المشركون أضعف ناصراً من محمد عليه السلام وأصحابه ‪ .‬أي ‪ :‬إنه لا‬ ‫ناصر لكم « وَأقَل عَدداً ‪[ 4‬أي سيفرد كل إنسان بعمله]‘‪.‬‬ ‫(‪ )1‬أي‪ :‬من شدة الإقبال عليه وقصده‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة للإيضاح ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من ز ورقة ‪.673‬‬ ‫‪524‬‬ ‫تقسير كتاب الله العزيز‬ ‫الجن‪ 5 :‬۔ ‪82‬‬ ‫الساعة ‪ » .‬م‬ ‫مجيء‬ ‫من‬ ‫توعَدُونَ ‪ 4‬أيها المشركون‬ ‫اذري أقريب م‬ ‫‪:‬‬ ‫فل‬ ‫ه‬ ‫يجعل له ر ى أمدا ‪ .4‬وقال في آية أخرى (وَإن آذري أقريبٌ أ بَعيدً مًا توعَدُونَ)‬ ‫‪. 901‬‬ ‫[الأنبياء ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫وخبر ما مضى‬ ‫‏‪ ١‬لقيامة‬ ‫‪:‬‬ ‫تفسير ‏‪ ١‬لحسن‬ ‫وا لغذيب هاهنا في‬ ‫‏‪ ١‬ليب ‪4‬‬ ‫عالم‬ ‫ط‬ ‫نزل الْعَيْت وعلم نا في‬ ‫بعضهم ‪ :‬هو قوله تعالى‪( :‬إنُ اللة عنْدَهُ اعلم الساعة‬ ‫لأزحام وا تنذري نفس ماذا تسب عدا وُمَا تذري نفس بأي أزض‪ ,‬تمُوت إن الله‬ ‫عَلِيمْ خبير [لقمان‪ .]43 :‬وقال بعضهم‪:‬الغيب هنا هو الوحي ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬فلا يُظهر علىى عَيْبه أحدا إلأ ممن ازتضَى من رسول‪ 4 ,‬فإنه يظهره على‬ ‫الذيب‪.‬‬ ‫من‬ ‫ما أراده‬ ‫وَمن خلفه‬ ‫«‬ ‫الرسول‬ ‫ذلك‬ ‫» أي يدي‬ ‫قال عز وجل ‪ « :‬فإنه يَسْلْكُ من بين ينه‬ ‫حتى يبلغ عن الله رسالته ‪.‬‬ ‫رَصّداً ‪ 4‬أي ‪ : :‬من الملائكة يحفظونه‬ ‫« ليعلم أن قذ أبلغوا رسالات َبْهمم » أي ‪:‬ليعلم ذلك الرسول أن الرسل قبله‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫أي ‪ :‬بما عندهم‬ ‫قد بلغوا رسالات(") ربهم « وأحاط » أي‪ :‬أحاط الله « بما لديهم‬ ‫مما أرسلوا به‪ .‬أي فلا يوصل إليهم حتى يبلغوا عن الله الرسالة‪ « .‬وَأخصَى كُز‬ ‫شيء » من خلقه « عَددأ ‪.4‬‬ ‫(‪ )1‬قال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪(« :691‬ليَعْلَم) يعني محمدا يت‪( .‬أن تمد أَبلَعُوا رسالات رَبهم)‬ ‫يعنيي جبريل يز ‪ .‬وقال بعضهم ‪ : :‬هو محمد يت‪ .‬أي يعلم محمد أنه قد أبلغ رسالة ربه‪ .‬وقد ق‬ ‫بعضهم‪( :‬ليُعْلَمَ أن قَدَ ابَعوا) يريد‪ :‬لتعلم الجن والإنس أن الرسل قد أبلغت لا هم‪ ،‬بما‬ ‫من استراق‪. .‬السمع»‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪624‬‬ ‫المزمل‪4 - 1 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫تفسير سورة المزمل‪ .‬وهي مكية كلها‬ ‫« بشم الله الزمن الرجيم » قوله عز وجل‪ « :‬يأ بها لمل » وهو‬ ‫منه قليلا‬ ‫ا;نقص‬ ‫ا‏‪ ١‬ل قليلا ز; نصفه ا‬ ‫ا يل‬ ‫‏‪ ١‬لنبي عليه ‏‪ ١‬لسلام ث قم‬ ‫‏‪١‬المتزمل بٹيا به © يعني‬ ‫زد عَله ه ‪. 4‬‬ ‫أو‬ ‫ذكروا عن الحسن أن رجلا خرج ليلة يريد المسجد‪ ،‬فسمع قراءة‬ ‫رسول الله يي فدنا من الباب‪ .‬فسمع رسول الله يلة حسحسة فقال‪ :‬من هذا؟ فقال‪:‬‬ ‫أنا فلان بن فلان‪ ،‬سمعت قراءة رسول الله يي فاحببت أن أصلي بصلاته‪ .‬فقال له‪:‬‬ ‫ادخل‪ .‬فصلى بصلاته معه‪ .‬فلما أصبح ذكر ذلك لخاصة من أصحابه‪ .‬فترصّدوا تلك‬ ‫الساعة فدنوا من باب رسول الله ماث فسمع حسيستهم فقال‪ :‬من هذا؟ فقالوا‪:‬‬ ‫أحببنا أن نصلي بصلاة رسول الله يَيةث فقال‪:‬‬ ‫فلان بن فلان وفلان بن فلان‬ ‫ادخلوا‪ .‬فدخلوا حتى امتلأت الحجرة‪ .‬وقَقوا‪ 0‬رسول الله ية في الصلاة‪ ،‬فسقط‬ ‫القوم نعاساً‪ .‬فقال لهم رسول الله ية‪ :‬ارجعوا إلى حالكم فليصل الرجل بقدر ما‬ ‫بأمر الله رسول الله‪.‬‬ ‫يستطيع‪ ،‬فإنكم لا تطيقون ‪:‬‬ ‫وأقواكم في أمر الله رسول الله ‪ 9‬فإنكم قد تعرضتم لأمر إن أخذتم به لن تقوموا به‪.‬‬ ‫)‪ (1‬أي ‪ :‬اتبعوه‪.‬‬ ‫() لم أجد مثل هذا التفصيل لسبب نزول أوائل هذه السورة فيما بين يدي من كتب التفسير‬ ‫والحديث إلا عند ابن سلام‪ .‬وليت لي تفسير ابن سلام كاملا حتى نطلع على سند الحديث‪.‬‬ ‫انظر تفسيرا‬ ‫عن قيام رسول الله يي الليل‪.‬‬ ‫المصادر ما روته عائشة وابنعباس‬ ‫وقد أوردت‬ ‫‪724‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫المزمل‪4 :‬‬ ‫فنزل الله عز وجل تصديق نبيه‪ :‬ريا أيها المُزمُل قم الللَ إلآ قليل نصفه أو‬ ‫انقض منقهليلا أو زذ عَلَهه وزتل القرآن تزتيلا) فقام القوم اثني عشر شهرا حتى‬ ‫واخرون‬ ‫مرضى‬ ‫منكم‬ ‫سكون‬ ‫[ن‬ ‫(غلم‬ ‫ثم أانزل الله رخصة ‪:‬‬ ‫أقدا مهم ‪.‬‬ ‫انتنفنخت‬ ‫‏‪ ١‬لله فا را وا ما‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫يُقاتلون‬ ‫‏‪ ١‬لله وا خرُون‬ ‫فضل‬ ‫من‬ ‫‪0‬بعون‬ ‫‏‪١‬‬ ‫في‬ ‫َضرُون‬ ‫[المزمل ‪. [02 :‬‬ ‫يسر منهه وأقِيمُوا الصلوة وءَانُوا الكوة)‬ ‫قول عز وجل‪« :‬ورتل القرءان تريلا أي‪ :‬بينه تبيان‪ .‬وتفسير مجاهد‪ :‬ترسّل‬ ‫فيه ترسل‪ .‬وهو واحد‪.‬‬ ‫ذكروا عن محمد بن عبد الرحمن قال‪ :‬كان رسول الله ية إذا قرأ يرئل‬ ‫ويفسر "‪.‬‬ ‫ذكروا عن ضالح مولى التوأمة قال‪ :‬كان ابن عباس يقرأ الآية ثم يسكت كقدر ما‬ ‫أعلمتك‪ ،‬ثم يقرا الآية الأخرى‪ .‬وكان جارا لي؛ فقلت‪ :‬لم كان يفعل هذا؟ قال‪ :‬من‬ ‫أجل تأويل القرآن‪.‬‬ ‫ذكروا عن أبي حمزة قال‪ :‬قلت لابن عباس‪ :‬إنني رجل خفيف القراءة أهذرم‬ ‫القراءة‪ .‬فقال‪ :‬لأن أقرأ سورة البقرة وأرتل وأرسل فيها وأتدبرها أحب إلي مأنقرأ القران‬ ‫أجمع هذرمة)‪.‬‬ ‫= الطبري ج ‪ 92‬ص ‪ 521-6213‬والسيوطي الدر المنثور ج ‪ 6‬ص ‪ 672-7720‬والمنذري‪ ،‬الترغيب‬ ‫ٍ‬ ‫والترهيب ج ‪ 1‬ص ‪.224-324‬‬ ‫)‪ (1‬روى البخاري عن قتادة قال‪ :‬سألت أنسا عن قراءة رسول الله ية فقال‪ :‬كان يمد مدا إذا قرا‬ ‫(بشم الله ا رحمن لزجيم ) يمد بسم الله‪ ،‬ويمد بالرحممن ويمد بالرحيم ‪ .‬وروى الترمذي عن‬ ‫يقف‘‪٥‬‏‬ ‫ثم‬ ‫الْعَالَمينَ)‬ ‫رَبً‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫قراءته‬ ‫يقطع‬ ‫الله ب‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫سلمة‬ ‫أم‬ ‫الرحمن الزجيم ) ثم يقف‪ .‬وانظر في ذيل تفسير ابن كثير‪ ،‬فضائل القرآن‪ .‬الترتيل في القراءة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪.894‬‬ ‫ج ‪ 7‬ص‬ ‫تفسير ابن كثير‬ ‫(‪)2‬ا الهذرمة في الكلام أو في القراءة السرعة فيهما وقيل‪ :‬هو التخليط أيضا‪ .‬انظر الزمخشري‪،‬‬ ‫رهذرم) ‪.‬‬ ‫وانظر اللسان ‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫الفائق في غريب‬ ‫‪824‬‬ ‫المزمل‪6 - 5 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قوله عز وجل‪ :‬ه إنا سَنلقي عَلَيكَ قولا قيل ‪ .4‬قال بعضهم‪ :‬فرائضه وحدوده‬ ‫والعمل ره(‪)1‬‬ ‫قوله عز وجل‪ :‬وإن تَاشِنّة اليل ‪ 4‬أي‪ :‬قيام الليل‪ .‬ذكر بعضهم قال‪ :‬ما كان‬ ‫الليل ‪.‬‬ ‫ناشئة‬ ‫فهو من‬ ‫بعل العشاء‬ ‫بلغة‬ ‫وهي‬ ‫الليل قيامه ئ‬ ‫ناشئة‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫جبير‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫وذكر عن‬ ‫الحبش‪ .‬فإذا قام الرجل قالوا‪ :‬قد نشا فلان‪ .‬وفي تفسير مجاهد‪ :‬أي ساعة تهجد فيها‬ ‫متهجد من الليل فهي ناشئة(‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬هي ا شد وطئه‪ .‬وهي تقرأ على وجهين ‪( ::‬وطأ) مفتوحة الواو‬ ‫مقصورة‪ .‬و (وطاءً) مكسورة الواو ممدودة‪ ،‬فمن قرأها‪( :‬عام بفتح الواو فتفسيرها‬ ‫عند بعضهم ‪:‬أثبت في الخير‪ .‬ومن قرأها بكسر الواو والمد فتفسيرها عند ابن عباس‪:‬‬ ‫أشد مواطأة للقلب لفراغه‪ ،‬لأن الأصوات تهدأ فاىلليلا‪ .‬وتفسير مجاهد‪ :‬اشد‬ ‫مواطأة للقران [أي أشد موافقة لسمعه وبصره وقلبه]ث) ‪.‬‬ ‫قيل ‪ .4‬قال الحسن‪ :‬أصدق في التلاوة وأجدر أن لا‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وف‬ ‫يلبس عليك الشيطان تلاوتك ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وع وز وهو قول لقتادة‪ .‬وقال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪« :791‬أي‪ :‬ليس‬ ‫بالخفيف ولا السفساف لأنه كلام ربنا تبارك وتعالى )‪.‬‬ ‫(‪ )2‬قال الزمخشري في الكشاف ج ‪ 4‬ص ‪(« :836‬ناشئة الأل )النفس الناشئة بالليل التي تنشا من‬ ‫مضجعها إلى العبارة أي ‪ : :‬تنهض وترتفع ‪ .‬من نشات السحابة إذا ارتفعت { ونشأ من مكانه ونشز‬ ‫إذا نهض‪ ...‬وقيام الليل على أن الناشئة مصدر من نشا إذا قام ونهض‘ على فاعلة‪:‬‬ ‫كالعاقبة‪ . . .‬وقيل‪ :‬هي ساعات الليل كلها‪ .‬لأنها تحدث واحدة بعد أخرى‪ .‬وقيل‪ :‬الساعات‬ ‫الأولى منه» ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬جاءت العبارات في اختلاف قراءة (وطا) مضطربة ناقصة في ق وع‪ .‬فأثبت صختها من ز ومن‬ ‫تفسيري الطبري ومجاهد‪.‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من تفسير مجاهد‪ ،‬ص ‪.007‬‬ ‫‪924‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزي;‬ ‫المزمل ‪41 - 7 :‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬إن لك في النهار سَبْحاً طويل » أي‪ :‬فراغا طويل‬ ‫‏‪١‬‬ ‫لحوائجك‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬واذكر اسم ربك وبل إله تنتيلا » أي‪ :‬تضرع إليه تضرع‪.‬‬ ‫في تفسير الحسن‪ .‬وقال الكلبي ‪ :‬أخلص إليه إخلاصاً‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن أن رجلا من السلف كان يصلي من الليل فيتلو الآية‪ ،‬فإذا‬ ‫فرغ منها أعادها‪ ،‬يعيدها ويندبرها‪ .‬قال‪ :‬فهو قوله عز وجل‪( :‬وَتبتّل إليه تبتيلا) قال‪:‬‬ ‫روزتل القرآن تزتيلا)‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬رَبٌ المشرق والمغرب » أي‪ :‬مشرق الشمس ومغربها « لأ‬ ‫إلة إل هو فاتخذه وكيلا » أي‪ :‬وليا‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وابر عَلىْ ما يقولون » أي‪ :‬على ما يقول لاكلمشركون‬ ‫إنك كاذب وإنك شاعر وإنك كاهن وإنك مجنون‪ « .‬وَاهُجُرهُم ممجرا جميلا ه‬ ‫أي‪ :‬ليس فيه جزع‪ ،‬وهي منسوخة نسختها القتال‪.‬‬ ‫قال عز وجل ‪ } :‬وَذزني والْمُكَذْبينَ أولي النعمة » أي ‪ :‬في الدنيا‪ .‬أي ‪ :‬فساء‬ ‫عذابهم يوم القيامة ‪ .‬وهذا وعيد هوله شديد‪ .‬بلغنا أنها نزلت في بني المغيرة‪ ،‬وكانوا‬ ‫ناعمين ذوي غنى ‪ .‬قال عز وجل‪ « :‬وَمَهُلهُم قليل » أي إن بقاءهم في الدنيا قليل‪.‬‬ ‫ثم يصيرون إلى النار‪.‬‬ ‫ث ن لدينا ‪ 4‬أي‪ :‬عندنا‪ .‬وهذا وعيد « أنتالا » ذكروا عن الحسن قال‪:‬‬ ‫الأنكال‪ :‬القيود‪ .‬قال عز وجل‪ « :‬وَجَجيماً » الجحيم‪ :‬النار « دا عَُصّةٍ ه أي‪:‬‬ ‫يأخذ بالحلاقيم‪ ،‬في تفسير الحسن ومجاهد‪ .‬وقال الحسن‪ :‬يأكلون النارێ ويشربون‬ ‫النار‪ .‬ويلبسون النار‪ .‬قال عز وجل‪ « :‬وَعَذاباً أليماً ‪ 4‬أي ‪ :‬موجعاً‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬يَوم رجف الأزض » أي‪ :‬تتزلزل « والْجبَال وكانت‬ ‫الجبال » [اي‪ :‬وصارت الجبال]ل « كَثيباً مُهيلا » أي رمل سائلا‪ .‬ذكروا عن‬ ‫‪.673‬‬ ‫ورقة‬ ‫)‪ (1‬زيادة من ز‪.‬‬ ‫‪034‬‬ ‫المؤمل‪02 - 51 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫الحسن قال‪ :‬تطحن الجبال بعضها إلى بعض فتصير غباراً ذاهباً‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬إنا أرسلنا لكم رَسُولا ‪ 4‬يعني محمدا ية « شاهدا‬ ‫كم ه أي‪ :‬يوم القيامة أنه بلفكم « كَمَا أرسلنا إى فرعون رَسُول » يعني موسى‬ ‫عليه السلام « قضى فرعون الرسول فَأَذناهُ أخذا وبيل » أي‪ :‬عظيما‪ .‬والوبيل‬ ‫وبيلا شديدا‪.‬‬ ‫الشديد‪ .‬وقال مجاهد‪:‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬فَكَيْف تَتَقُونَ إن فرم يوما يجعل الولذن شيب » أي‪ :‬فكيف‬ ‫تنُقون ذلك اليوم الذي يجعل الولدان شيباً ؤ أي ‪ : :‬إن كفرتم لم تتقوه(")‪.‬‬ ‫و‬ ‫م ؟‬ ‫‪,‬‬ ‫}‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫‪ .‬قال عر وجل ‪ :‬ث كارن وعده مَفْعُولا ‪4‬‬ ‫به )‪(2‬‬ ‫‏‪ ١‬لسَمَاءُ مُنقَطر ببه » أي ‪:‬م‪:‬نشقى‬ ‫ج‬ ‫اليوم وتسير الجبال ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫تنشق‬ ‫سوف‬ ‫السماء‬ ‫إن‬ ‫أي‬ ‫اي إن هذه السورة تذكرة « فمن شا‪ :‬خذ‬ ‫اقوله عز وجل‪ « :‬إن هذه تذكرة‬ ‫ركل إ‪ 1‬ذكرة فَمَنْ‬ ‫إلى ربه سبيلا ‏‪ ٩‬آي ‪ :‬بتقواه وطاعته‪ .‬وقال تعالى في اية أخرى‪:‬‬ ‫‪. ]65- -4‬‬ ‫الله) [المدثر‪:‬‬ ‫شاء‬ ‫تَكُرُونَ إلا أن‬ ‫ذكره وم‬ ‫شاء‬ ‫اآتل‬ ‫لني‬ ‫أي ‪ :‬أقل «من‬ ‫َعْلَمُ أنك تفو ) أذن‬ ‫ربك‬ ‫قوله عز وجل ‪ :‬إ ‪7‬‬ ‫وا لَهَارَ علم أن لن نخصُوه ‪ (3‬فتا‬ ‫وا لله قذر ا ل‬ ‫الذزين معك‬ ‫ثقة همن‬ ‫‪7‬‬ ‫تله‬ ‫ونصفه‬ ‫‪١‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٥٠2‬‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫منكم مرصى و ا خرُون َضربُون في‬ ‫ليكم قَاةقر وا ما تيسر من ا‏‪١‬لقرع انن علم ا ن سيكون‬ ‫لازض‪ ,‬تَغونَ م فضل الله واخرون يُقَتِلُونَ في سبيل الله قاقرةوا ما تيسر من‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫م‬ ‫م ‪3‬‬ ‫‏‪ ١‬لرَكوة ‪. 4‬‬ ‫وء ‏‪ ١‬توا‬ ‫‏‪ ١‬لصلَوة ة‬ ‫و قيمُوا‬ ‫(‪ )1‬جاءت العبارة مضطربة في ق وع فأثبت التصحيح من ز‪.‬‬ ‫وقال الفراء في المعاني ح ‪3‬‬ ‫«منشق فيه»‪.‬‬ ‫وفي ز‪:‬‬ ‫«مثقل به»‪ 4‬وهو تصحيف‪٥‬‏‬ ‫)‪ (2‬في ق و ع‪:‬‬ ‫ص ‪(« 991‬السّمَاء مُنْقَطرٌ به) بذلك اليوم‪ .‬والسماء تذكر وتؤنث‪ ،‬فهي هاهنا على وجه التذكير‬ ‫قال الشاعر‪:‬‬ ‫لحقنا بالنجوم مع السحاب»‪.‬‬ ‫فلو رفع السماء إليه قوما‬ ‫)‪ (3‬جاء في معاني الفراء ج ‪ 3‬ص ‪ 002‬ما يلي ‪(«:‬عَلم أن لن تحصُوه)أن لن تحفظوا مواقيت الليل‪.‬‬ ‫رفَاقَرَأوا ما تيسر المائة فما زاد‪ .‬وقد ذكروا أنه من قرأ عشر آيات لم يكتب من الغافلين‪ ،‬وكل‬ ‫شيء أحياه المصلي من الليل فهو ناشئة» ‪.‬‬ ‫‪134‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫المزمل‪02 :‬‬ ‫بقوله ‪( :‬يا‬ ‫السورة‬ ‫قيام الليل في أول هذه‬ ‫كان الله قد افترض‬ ‫ذكر بعضهم قال‪:‬‬ ‫أثُها المزمل قم الليل إل قليلا نصفه أو انقص منه ليلا و زذ عَلَيه)‪ .‬فقام‬ ‫رسول الله يلة وأصحابه حولا حتى انتفنخت أقدامهم‪ .‬فامسك الله خاتمتها في السماء‬ ‫ونصفه‬ ‫الل‬ ‫ن‪ ,‬لتي‬ ‫أذى‬ ‫تقو‬ ‫لم أت‬ ‫ريك‬ ‫اللله ‪) :‬إن‬ ‫اثني عشر شهرا ‘ ثم أنزل‬ ‫آتوا‬ ‫ا لصلوة ة‬ ‫قَافرَأوا ما تيسر ممنه و قيمُوا‬ ‫‪) .‬الى قوله ‪:‬‬ ‫الذين معك‪. . .‬‬ ‫ثلثه وطائفة م‬ ‫الزكَوة) فريضتان واجبتان لا رخصة لأحد فيهما‪ ،‬فصار قيام الليل تطوّعاً بعد إذ كان‬ ‫فريضة‪.‬‬ ‫ذكروا عن بعضهم أنه كان يقول‪ :‬لا بد من قيام الليل ولو قدر حلب شاة‪.‬‬ ‫ذكر بعضهم قال‪ :‬قال رسول الله ية‪ :‬أِب من الليل ولو ركعتين ولو أربعأ)‪.‬‬ ‫وبلغنا عن الحسن أنه قال‪ :‬إن رسول الله يلة لم يقم أقل من ثلثي الليل‪ .‬وقال‬ ‫بعضهم‪ :‬إن قيام الليل على النبي عليه السلام فريضة وللناس تطوع‪.‬‬ ‫وكان الحسن يقراها بالجر‪( :‬أذنى من تلقي ا ليل وزضفه وثلثه وَطَائفة مُنَ‬ ‫الذين مَعَك)‪ .‬ولم يقم النبي عليه السلام أقل من ثلثي الليل‪ ،‬وما كان من بعض فهو‬ ‫من غيره ‪ .‬وبعضهم يقرأها بالنصب ؛ أي ‪ :‬قام ثلثه ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ 9 :‬و فرضوا الله قرضا حسنا ‏‪ ٢‬تفسير الحسن‪ :‬إن هذا في ا لتطوع‪.‬‬ ‫تجدوا ثوابه عند الله‬ ‫عند الله هو خيرا ‪ 4‬أي ‪:‬‬ ‫ممنن خير تجدوه‬ ‫أليكم‬ ‫قدمُوا‬ ‫۔ وما‬ ‫م‬ ‫‏‪١‬إن الله‬ ‫} و سَُْغْفرُوا ‏‪ ١‬لله‬ ‫‏‪ ١‬لجنة‬ ‫يثيبكم عليه‬ ‫أى ‪:‬‬ ‫أجرا ‪4‬‬ ‫خيرآ ث واأغظمَ‬ ‫رحيم ‪. 4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫ح‬ ‫‏)‪ ١ ( 1‬نظر ما سلف‬ ‫‪234‬‬ ‫المدثر ‪1-6:‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫‪77‬‬ ‫كلها‬ ‫وهي مكية‬ ‫تفسير سوره ة المدثر‪.‬‬ ‫ر ى ‪47‬‬ ‫« يا أنها المدثر » أي ‪:‬‬ ‫الله الر هحم لن الرجيم‪ 4 .‬قوله عز وجل‪:‬‬ ‫ث بسم‬ ‫النار‪.‬‬ ‫من‬ ‫أنذر ‪ 4‬أى‬ ‫عليه السلام ‪ .‬ط ق‬ ‫النبي‬ ‫يعني‬ ‫بثيابه [‬ ‫المعذر‬ ‫النبي عليه السلام‪.‬‬ ‫هذه أول سوره ة نزلت على‬ ‫جابر بن عبل الله قال‪:‬‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫خلق‬ ‫الذي‬ ‫(افُرأ باسم ربك‬ ‫القران‪:‬‬ ‫ما نزل من‬ ‫على أن أول‬ ‫قال [يحيى ] ‪ :. )1‬والعامة‬ ‫خلق الإنسان من عَلَق) ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وَرَبْكَ فَكَبْر وَثِيَابك فهر » قال بعضهم‪ :‬لا يلبسها على معصيته‪ .‬وقد‬ ‫يقال للرجل الصالح ‪ :‬إنه لطاهر الثياب‪ .‬وتفسير الحسن‪( :‬و ثيابك فظهر أي‪ :‬من‬ ‫الغدر‪.‬‬ ‫الرجز فاجر ‪ . 4‬والرجز الأوثان‪ .‬أي‪ :‬لا تعبدها‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪+ :‬‬ ‫الضحاك بن مزاحم أنه قال في‬ ‫ولا ت منن تسْنَكثر» ‪ . :‬ذكروا عن‬ ‫»‬ ‫قال تعا لى ‪:‬‬ ‫الله) [الروم ‪[93:‬‬ ‫فلا ربرو ‪7‬‬ ‫لبوا ذفي أموال‪ ,‬الاس‬ ‫ز‬ ‫اتسم م‬ ‫قوله تعالى ‪( :‬وَمَا‬ ‫قال‪ :‬تلك الهدية تهديها لێيهتى لك خير منها‪ .‬ليس لك فيها أجر وليس عليك فيها‬ ‫تَسْتَكثر) ‪.‬‬ ‫‪ 57‬تمن‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫النبي‬ ‫نهى عنها‬ ‫وزر‬ ‫( ولا تَمنن أن تَسْنَكَثر وذلك‬ ‫أ بي بن كعب‪:‬‬ ‫في مصحف‬ ‫بعضهم ‪ :‬وهي‬ ‫قال‬ ‫بن سلام ‪.‬‬ ‫وهو المؤلف يحيى‬ ‫موجودة في ز‬ ‫(‪ )1‬زيادة لا بد منها للإيضاح ‪ .‬وهي‬ ‫‪334‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫المدثر ‪41 - 7 :‬‬ ‫عن الحسن أنه كان يقرأها بابالجزم ‪) ::‬ؤ‬ ‫تفسيرها على قراءة من قرأها بالرفع ‪ .2‬ذكروا‬ ‫وقال‪ :‬هي مقدمة ومؤخرة‪ .‬يقول‪ :‬لآ تَسْتَكيز عَمَلَك فتم‬ ‫تَمُننْتَسْتَكير) موقوفةت)‪.‬‬ ‫علينا‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَلِرَبْف فاضبز » [على ما أوذيت]©‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬فَإا نُقرَ في الامور ه أي‪ :‬فإذا نفخ في الصور‪ ،‬والصور قرن ينفخ‬ ‫فيقومون‬ ‫ح حةتى يدخل فيه‪.‬‬ ‫الصور فيه الأرواح فينطلق كل روح الى جسده‬ ‫صاحب‬ ‫فيجيبون إجابة رجل واحد‪ .‬قال تعالى‪ :‬فذلك يَومَئٍ يوم عَسِير» كقوله‪( :‬يقول‬ ‫الكانون هذا يو عَسر [القمر‪ :‬‏‪ ]٨‬أي‪ :‬عسير‪.‬‬ ‫وإنما يسره‬ ‫شيع‪.‬‬ ‫يسره‬ ‫من‬ ‫ليس لهم‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫يسير »‬ ‫« عَلڵى الْكفرينَ غي‬ ‫للمؤمنين‪ .‬ذكروا عن الحسن قال قال رسول الله تلة‪ :‬ما طول يوم القيامة على المؤمن‬ ‫الا كرجل دخل في الصلاة المكتوبة فأتمها فأحسنها وأجملها(‪. )4‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬دزني وَمَنْ حَلَقْبُ وَجيداً » أي‪ :‬خلق كل إنسان وحيدا‪.‬‬ ‫وعيد له ‪.‬‬ ‫وهذا‬ ‫المغيرة ‘‬ ‫الموضع الوليد ‏‪١‬بن‬ ‫هذا‬ ‫به في‬ ‫وعنى‬ ‫ط وَجَعَلْت أله مال مُمُدُود ا ‪ 4‬أى ‪ : :‬وا سعاً » وبنين شهوداً‏‪ 4 ١‬يعني حضورا معه‬ ‫وكان له اثنا عشر ولداً ‏‪ ١‬ذكورا رجا ل ث وَنََدتتُ له تةمهتيدمهيدا ‪ 4‬أي‬ ‫في مكة لا يسافرون‪.‬‬ ‫بسطت له في الدنيا بسطاً ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬قال أبو عبيدة في المجاز ج ‪ 2‬ص ‪ :572‬ولا تَمننْتَسْتَكْضُ رفع‪ ،‬يقول لا تمنن مستكثراً ‪ .‬صفة‬ ‫لا تعط في الدنيا شيئا لتصيب أكثر‬ ‫ليس له هاهنا نهي ‪ .‬وقال الفراء في تفسير الآية ‪« :‬يقول‪:‬‬ ‫منه‪ .‬وهي في قراءة عبد الله‪( :‬ؤلا تَمُنّنْ أن تَسْنَكُثرَ) فهذا شاهد على الرفع في تستكثرُ» ولو‬ ‫جزمه جازم على هذا المعنى كان صوابا‪ .‬والرفع وجه القراءة والعمل»‪ .‬وانظر في تفسير‬ ‫القرطبي ‪ ،‬ج ‪ 91‬ص ‪ .76-96‬احد عشر تاويلا لهذه الآية لخص معانيها القرطبي واستنبط ما فيها‬ ‫من فقه‪.‬‬ ‫(‪ )2‬انظر تعليل ذلك عند ابن جني‪ ،‬المحتسب ج ‪ 2‬ص ‪.733‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪.773‬‬ ‫(‪ (4‬انظر ما سلف في هذا الجزء‪ .‬ص ‪.05‬‬ ‫‪434‬‬ ‫ادثْر‪52 - 51 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫۔ و‬ ‫م ؟‪,‬‬ ‫ى‬ ‫قال تعالى ‪ :« :‬ثم يطمع أن أزيد ‪ 4‬قال بعضهم ‪ : :‬فلم يزده بعد هذه الآية شيث‪.‬‬ ‫ولئن‬ ‫أي ‪:‬أن أدخله الجنة ‪ .‬أى‪: :‬لقول المشرك‬ ‫تفسير الحسن ‪ :‬ثم طمع أأن أزيد‬ ‫۔ ‪ 9‬۔‬ ‫إلى ربي ن لي عنْدَهُ للْحُسْنى) [نصلت‪ 0 :‬أي‪ :‬للجنة إن كانت جنة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ير هما منقلببا) [الكهيف‪ .]36 :‬وكقوله ‪:‬‬ ‫رددت إلى رَبي لأجدنً‬ ‫وكقوله ‪5 :‬‬ ‫لاون مال وولدا [مريم‪ ]77 :‬اي ‪ :‬في الجنة إن رددت إلى ربي كما تقولون‪.‬‬ ‫قال الله ‪ ( :‬كل ‪ 4‬أي‪ :‬لا ندخله الجنة‪ ،‬وليس له فيها المال والولد‪ « .‬إز‬ ‫كان ليتنا عنيدا » أي ‪ ::‬معانداً لها‪ 7‬جاحداً بها‪.‬‬ ‫« سَأزهمَهُ صَعُوداً » ذكروا عانلحسن وغيره قال‪ :‬عذابا لا راحة فيه""‪ .‬ذكروا‬ ‫عن كعب قال‪ :‬هو جبل في جهنم يصعده الكافر إلى أعلاه‪ ،‬فإذا بلغ أعلاه رد حتى‬ ‫يبلغ إلى أسفله‪ ،‬ثم يصعد إلى أعلاه‪ ،‬ثم ينزل إلى أسفله‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬إنه قَكُرَ وقدر قتل كيت قدر » أي‪ :‬فلعن كيف قدر‪ « .‬ثم فبل‬ ‫كت قدر مم نظر ثم عَبس وَبسَر » اي‪ :‬كلح « ثُمٌ أذبر وَاسْتعْبر تقال إن حذا »‬ ‫اي‪ :‬القرآن « إلأ سِشرَيُؤترُ إن هذا إلأ قول البشر ه‪.‬‬ ‫تفسير الكلبي ان الوليد بن المغيرة قال لقريش‪ :‬إن أمر هذا الرجل‪ ،‬يعني النبي‬ ‫قد فشا‪ ،‬وقد حضر الموسم‪ .‬وإن الناس سيسألونكم عنه فما تردون؟‬ ‫عليه )‬ ‫إ‪:‬نه مجنون ‪ .‬قال‪ :‬إذن والله يستنطقونه فيجدونه فصيحاً عاقلا‬ ‫قالوا ‪:‬‬ ‫إذن والله يلقونه فيخبرهم بما لا‬ ‫فلنخبرهم أنه كاهن [فقال‪:‬‬ ‫‪ .‬قالوا‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فإنهم يعرفون الشعر‬ ‫قالوا‪ :‬فنخبرهم أنه شاعر]‪.‬‬ ‫بخبرهم به الكاهن‪.‬‬ ‫ويروونه‪ 3‬فلا يسمعون شيئا يشبه الشعر‪.‬‬ ‫ثم انصرف إلى بيته فقالت قريش‪ :‬صبا والله الوليد‪ ،‬وأيم الله لئن صبا”ة‪ 6‬الوليد‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وعض وفي ز‪(« :‬سَأزههُ صَعُوداً) أي‪ :‬ساحمله على مشقة من العذاب‪.‬‬ ‫الحوار‪.‬‬ ‫يستقيم معنى‬ ‫ز حى‬ ‫فأثبته من‬ ‫و ق‬ ‫ع‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬لمعقوفين‬ ‫ما بين‬ ‫)‪ (2‬سقط‬ ‫دين ‪.‬‬ ‫الى‬ ‫دبين‬ ‫من‬ ‫وصبوء ] أي خرج‬ ‫ص‬ ‫يصبا‬ ‫بالهمز‬ ‫‪7‬‬ ‫في‬ ‫لغة‬ ‫يا لمد‬ ‫صبا‬ ‫)‪(3‬‬ ‫‪534‬‬ ‫تفسير كتاب اه العزيز‬ ‫المدثر‪52 :‬‬ ‫لتصبون قريش كلها‪ .‬فقال أبو جهل‪ :‬أنا أكفيكموه‪ .‬فانطلق أبو جهل فجلس إليه وهو‬ ‫كهيئة الحزين‪ .‬فقال له‪ :‬ما يحزنك يا ابن أخي ‪ .‬فقال‪ :‬ومالي لا أحزن‪ ،‬وهذه قريش‬ ‫دالآا؟‬ ‫ل مم‬‫ونهم‬ ‫ور م‬‫تجمع لك نفقة ليعينوك بها على كبرك وزمانتك‪ .‬قال‪ :‬أولست أكث‬ ‫قال‪ :‬فإنهم يقولون‪ :‬إنك قلت الذي قلت لتصيب من فضول طعام محمد وأصحابه‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬والله ما يشبعون من الطعام فاي فضل يكون عندهم‪ .‬ولكني أكثرت حديث‬ ‫نفسي" فإذا الذي يقول سحر وقول بشر‪.‬‬ ‫ذكروا عن سعيد بن المسيب قال قال رسول الله يل‪:‬الفتنةنة تلتح النجوى‪.‬‬ ‫ولا تثيروها إذا هي اجتمت‪ .‬قال‪:‬‬ ‫وتولد بالشكوى ‪ .‬فلا توقظوها إذا رقدت‬ ‫‏‪" ٧‬‬ ‫راتعة في بلاد الله تطأ في خطامها حتى يأذن الله لها فيها‪ .‬فإذا أذن الله لها‬ ‫أخذ بخطامها‪ .‬من طلب الفتنة ذهب بقاؤه} وقل نماؤه‪ .‬وكانت النار مأواه‪ .‬ألا ففروا من‬ ‫الفتنة كما تفر الوحوش بأولادها‪ .‬ألا فالحذر الحذر فإنه لن ينجو من الفتنة إلا من صانع‬ ‫الذل‪ ،‬ولأن يقال لك ذليل ضعيف خير من أن يقال لك إنك من أصحاب السعير{‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فاجتمع إليه قومه فقالوا يا أبا المغيرة‪ .‬كيف يكون قوله قول بشر وسحرا؟‬ ‫قال‪ :‬أذكركم الهش هل تعلمون أنه فرق بين فلانة وزوجها‪ ،‬وبين فلان وأبيه‪ ،‬وبين‬ ‫فلان وأخيه ‪ 3‬وبين فلان‪ ،‬مولى بني فلان‪ ،‬ومواليه‪ ،‬يعني من أسلم واتبع النبي عليه‬ ‫السلام‪ .‬فقالوا‪ :‬اللهم نعم‪ ،‬قد فعل ذلك‪ .‬قال‪ :‬فهو ساحر‪.‬‬ ‫قال مجاهد‪ :‬وكان ذلك في دار الندوة‪ .‬قال الله ‪(:‬إنَه قَكَرَ وَقَذَرَ فقتل كَيف قدر‬ ‫‪ :‬بز كف قذر ُثم طر ثم عَبس وَبَسَرَ ئ أذْبَرَ وَاسْتَكُبَرَ فقال إن هذا إلا سحري تر إن‬ ‫هذا إلأ و البر يعني عداساة‪ 5‬غلام عتبة‪ .‬كقوله عز وجل‪( :‬وَلَقَذ نعْلم أنهم‬ ‫َقَولُونَ إنما ُعَلَمهُ بشر ‏‪[(١‬النحل‪]301 :‬؛ عدًاس في تفسير الحسن ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وع‪ ،‬وفي ز ورقة ‪« :873‬أكثرت الحديث فيه» ‪.‬‬ ‫(‪ ))2‬كذا أقحمت هذه الأقوال عن الفتنة في سياق قصة الوليد بن المغيرة مع قريش في ق و ع‪ .‬ولم‬ ‫ومي غير واردة في ز‪.‬‬ ‫هنا‪.‬‬ ‫لها ‪7‬‬ ‫أدرك‬ ‫روم) في ق وع «غداشاء وفي الكلمة تصحيف صواب الاسم ما أثبته‪« :‬عداساً»‪ .‬اقرا في تاريخ ۔‬ ‫‪634‬‬ ‫المدثر ‪13 - 62 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫‪ ..‬؟‪ ...‬۔‬ ‫ِِّ‬ ‫‏‪.٤‬‬ ‫وسقر اسم مأنسماء جهنم « وَمَا ادزيك‬ ‫قال الله عز وجل‪ « :‬سَاضليه ه سقر‬ ‫لم تكن تدري ما سقر حتى أعلمتك‪.‬‬ ‫ي »‪:‬‬ ‫اأسقر‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬لا تبقي ولا نذر » أى ‪ :‬لا تبقي ‪ 3‬إذا دخلها! شيئ أا من لحمه‬ ‫فإذا انتهت‬ ‫الفؤاد‪.‬‬ ‫فتطبخ‬ ‫الفؤاد‬ ‫تهجم على‬ ‫حتى‬ ‫وأحشائه‬ ‫وعظامه‬ ‫وبشره‬ ‫ودمه وشعره‬ ‫إلى الفؤاد لم تجد شيئا تتعلق به‪ .‬ثم يجدد الله خلقه فتأكله أيضا‪ .‬وهو قوله ‪( :‬كُلْمَا‬ ‫لامم جلوداً غيرهما ذووا الْعَذَابَ) [النساء‪.]65 :‬‬ ‫نضجت جلودهم‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫وى‪‎‬‬ ‫(لاآ تقي ولا تَذرُ) أى ‪ :‬لا تحيي ولا تميت‪.‬‬ ‫وقال مجاهد‪:‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬لواحة للبشر ه أي‪ :‬محرقة للجلد‪ ،‬تاكل كل شيء إلا‬ ‫لفؤاد‪ « .‬عَيهَا عة عمره‪.‬‬ ‫لما نزلت قال أبو جهل‪ :‬يا معشر قريش إني أرى محمدا يخوفكم بخزنة النار‪.‬‬ ‫ويزعم أنهم تسعة عشر وأنتم الهم" أفيعجز كل عشرة منكم أن يبطشوا بواحد منهم‬ ‫فتخرجوا منها؟ فقال أبو الأشد الجمحي ‪ :‬أنا أكفيكم منهم سبعة عشر‪ :‬عشرة على‬ ‫فاكفوني أنتم اثنين‪ .‬فأنزل الله‪:‬‬ ‫ظهري وسبعة على صدري‬ ‫> ونا جَعَلنا أضحت الثار إل مَلئكة » [أي‪ :‬فمن يطيقهم](ث « وَمَا جعلنا‬ ‫عِدتَهُم إل فة ه اي بلية « للذين كَقَروا لَسْتَيقنَ الذين أوئوا الكتب » لانهم في‬ ‫كتبهم تسعة عشر « ويزداد الزين امنوا إيمَناً » أي‪ :‬تصديقا « ولا يَْتَابَ » أي ‪7‬‬ ‫يشك « الذين أونوا الكتب وَالْمُؤمنُون» أي‪ :‬فيما أنزل الله من عددهم « وَليَقولَ‬ ‫هذا وهو غلام نصراني لعتبة بن ربيعة ‪ 0‬مع النبي عليه‬ ‫‪ 543-643‬قصة عداس‬ ‫الطبري ‪ .‬ج ‪ 2‬ص‬ ‫=‬ ‫ثقيف الى الإسلام ‪.‬‬ ‫‪::‬‬ ‫خرج‬ ‫السلام ‪7‬‬ ‫بفتح الدال‪ :‬العدد الكثير من الناسك وكذا الدهماء‪ .‬انظر اللسان (دهم)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬الهم‬ ‫«أبو الأسود‪ .‬وهو خطا أثبت صوابه ‪« :‬أبو الاشد"‪ .‬وهو أبو الأشد‬ ‫(‪ )2‬جاء الاسم في ق و ع وز‪:‬‬ ‫ح ‪8‬‬ ‫‪ .‬زاد المسير‬ ‫انظر مثلا ابن الجوزي‬ ‫التفسير‪.‬‬ ‫جاء في بعض كتب‬ ‫الجمحي ‪ .‬كما‬ ‫ابن كلدة‬ ‫ص ‪.804‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من ز ورقة ‪.873‬‬ ‫‪734‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫المدثر ‪73 - 13 :‬‬ ‫الذِينَ في نُلوبهم مُرَض ‪ 4‬اي‪ :‬نفاق « الفرو ‪ 4‬أي الجاحدون « مَادًا أراد الف‬ ‫بهذا معلا » [اي‪ :‬ذكرها]("م وذلك منهم استهزاء وتكذيب‪.‬‬ ‫قال الله ‪ « :‬كذلك يضل اللة من ا ه بترك الإيمان بالقرآن الذي فيه التسعة‬ ‫عشر‪ « .‬ويهدي ممن يشاء وَمًا يَعْلَمُ جنوة رَبْكَ إلا مُوهه‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله يلة ذكر في حديث ليلة أسري به قال‪ :‬فعرج بي حتى‬ ‫انتهيت إلى باب الحفظة وعليه ملك يقال له إسماعيل جنده سبعون ألف ملك‪ .‬ثم تلا‬ ‫هذه الآية‪ :‬روما يَعْلَمْ جنود ربك إلأ همى©)‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وما هي إل ذكرى للبشر ‪ 4‬تفسير الحسن وغيره‪ :‬يعني النار‪ :‬رجع إلى‬ ‫قوله ‪( :‬سَأصُليه سقر وما أريك ما سقر‪.‬‬ ‫أي ‪:‬إذا ولى‪ ،‬وبعضهم يقرأها إذا دبر‬ ‫قال‪ « :‬كَل وَالقَمَر وايل ذ أبر‬ ‫[أي إذا ولى ث قال « والصبح إذا أسْقَرَ » أي‪ :‬إذا أضاء‪ .‬هذا كله قسم‪ « .‬إنها‬ ‫العظائم ‪ .‬وقال‬ ‫أي ‪ :‬إحدى‬ ‫لاختى الكبر ‪ 4‬يعني النار في تفسير الحسن ومجاهد؛‬ ‫ولظى ‪6‬‬ ‫وجهنم سبعة أبواب ‪ : :‬جهنم‪©،‬‬ ‫الكلبي ‪ :‬إنها لإحدى الكبر‪ ،‬يعني سقر‪.‬‬ ‫والحطمة{‪ ،‬وسقر‪ ،‬والجحيم والسعير والهاوية ‪.‬‬ ‫رجع إلى أول‬ ‫ينذرهم النار‪.‬‬ ‫النبي عليه السلام‬ ‫لبكر ‏‪ ٠‬يعني‬ ‫قال ‪ , :‬تدير‬ ‫فانذرهم ‪.‬‬ ‫للبشر‬ ‫فأنذز) أي ‪ : :‬قم نذيرا‬ ‫(يا أبها الْمُذَثرُرُ ف‬ ‫السورة ‪:‬‬ ‫وقال في‬ ‫الشر‪.‬‬ ‫تأخر ‪ 4‬في‬ ‫أو‬ ‫في الخير ط‬ ‫لمن شاء منكم اأن تقدم ‪.7‬‬ ‫ث‬ ‫قال‪:‬‬ ‫آية أخرى‪( :‬لمَنْ شاء منكم أن يستقيم وَما تشاو إلأ أن يشاء الله رَب الْعَالَمِينَ)‬ ‫التكوير‪ ]82-92 :‬وقال في سورة الكهف‪( :‬فَمَنْ شاء قَلَيُومن وَمَنْ شاء فَليكشن‬ ‫(‪ )1‬زيادة من زل© ورقة ‪.873‬‬ ‫ص ‪,204‬‬ ‫انظر ما سلف&‪©٥‬‏ ‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من ز‪ .‬يريد أن يقول‪« :‬أدبر» و «دبر» يأتيان بمعنى واحد‪ .‬وقيل‪« :‬أدبر»‪ :‬ولى ‪ ،‬و «دبر»‪:‬‬ ‫خلف‪ .‬قال أبو عبيدة في المعاني ج ‪ 2‬ص ‪ . . .« :572‬يقال‪ :‬دبرني‪ ،‬جاء خلفي وإذا أدبر إذا‬ ‫ولى‪.». . .‬‬ ‫‪834‬‬ ‫الأثر ‪65 - 83 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫[الكهف‪ ]9-13 :‬وهذا كله وعيد‪ .‬فذكر ما للمؤمنين وما للكافرين في الآخرة فقال‪:‬‬ ‫إنا أغنَذنا لبلظالمينَ ارأ) وهو ظلم فوق ظلم وظلم دون ظلم‪ .. ,‬إلى آخر الآية‪.‬‬ ‫وقال تعالى ‪ :‬رن الذين امنوا وََمِلوا الصالحات إنا لآ نضيع أجر ممن أحسَنَ عَمَلا‬ ‫أولي لَهُمْ جنات عن تجري من تحبهم الأنهانن‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬كل نفس ‏‪ ٩‬يعني أهل النار « بما كسبت رَهيئَة ‪ 4‬في النار‪ .‬ثم قال‪:‬‬ ‫۔ه‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ط إلا أضحنب المين ‪ 4‬وهم أهل الجنة كلهم في هذا الموضع‪ .‬وقال مجاهد‪ :‬لا‬ ‫أي‪ :‬المشركين‪ ،‬أي ‪:‬‬ ‫يحاسبون‪ .‬قال‪ « :‬في جنت يتساءلون عن المجرمين‬ ‫يسائلون المجرمين ‪ » :‬ما سَلَكَكُم في سقر » فاجابهم المشركون ‪ > :‬قالوا ‪ :‬ل نك‬ ‫من المُصَلَينَ ولم نك نْظعمُ المسكين وكنا نخوض مَعَ الْحَائضِين وكانكذب بيوم‬ ‫الين حتى تنا اليقين ‪.4‬‬ ‫قال الله‪ « :‬فما تَنقَعُهُم شَقعَة الشفمينَ » اي‪ :‬لا يشفع لهم الشافمون في‬ ‫تفسير مجاهد وغيره‪ ،‬وإنما يشفعون للمؤمنين‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬فما لَهُمم عمن التذكرة » أي‪ :‬عن القرآن « معرضين ‪ 4‬كَأنْهُم حمر‬ ‫وهي حمر وحشية « قَرّت من قَسْوَرَة ‪ 4‬قال الحسن‪ :‬القسورة الرماة وقال‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‪:‬لقسورة‪ :‬الأسد("‪ .‬والعامة على أنها الرماة‪.‬‬ ‫« بل يريد كُل امرىء منهم » يعني المشركين « أن يؤتى صحف‬ ‫‪:‬‬ ‫َُشْرَةً ه أي‪ :‬إلى كل إنسان باسمه أي‪ :‬مانلله رب العالمين إلى أبي جهل بز‬ ‫هشام وإلى فلان بن فلان وإلى فلان بن فلان أن آمن بمحمد فإنه رسول الله‪.‬‬ ‫قال الله عز وجل‪ « :‬علا ه اي ‪ :‬انتم أهون على الله من ذلك‪ .‬ثم قال‪ « :‬بل‬ ‫لا يَحَائُونَ الاخرة » أي ‪ :‬لا يؤمنون بها « كل إنه يعني القرآن « ذكرة فن شا‪:‬‬ ‫ذَكَرَة وَمَا تذكرون إل أن تشا الله هم أخر النوى ‪ 4‬أي أهل أن يتقى « وأهم‬ ‫الْمَغْفَرَة ‪ 4‬أي‪ :‬هوأهل أن يغفر ولا يغفر إلا للمؤمنين‪.‬‬ ‫(‪ )1‬هو قول أبي عبيدة في المجاز والكلبي ‪ ،‬كما في معاني الفراء‪ ،‬وابن عباس في أحد قوليه‪ 5‬كما‬ ‫في تفسير الطبري ورواه زيد بن أسلم عن أبي هريرة‪.‬‬ ‫‪934‬‬ ‫تفسير كتاب اه العزيز‬ ‫القيامة‪5 - 1 :‬‬ ‫وهي مكية كلها‬ ‫القيامة ‪.‬‬ ‫تفسير سورة‬ ‫‪- ٠١ +‬‬ ‫؟‪2‬۔۔‪ ,‬۔۔‪‎‬‬ ‫۔ه‬ ‫‪.‬م‬ ‫ؤ‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫‪6‬‬ ‫ده ۔‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ 9‬بسم الله الرحمن الرجيم‪ 4 .‬قوله‪ :‬ج لا اقسم بيوم القيمة » هذا قسم‪‎8‬‬ ‫أراد القسم(")‪. ‎‬‬ ‫كلمة عربية ‪ :‬أقسم ‪ .‬ولا أقسم واحد‪.‬‬ ‫وهى‬ ‫قال‪ « :‬ولا أقيسُ بالنفس اللّوامَة ‪ .4‬ذكروا عن الحسن أنها نفس المؤمن لا‪‎‬‬ ‫نفسي ‪ 0‬فلا‪‎‬‬ ‫بحديث‬ ‫وما أردت‬ ‫بكلامي <‬ ‫‪ :‬ماذا أردت‬ ‫ويقول‬ ‫نفسهك‪8‬‬ ‫تلقاه إلا وهو يلوم‬ ‫نلقاه إلا وهو يعاتبها [يندم على ما فات ويلوم نفسه]م©)‪‎.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ :‬احسب الإنسلن وهو المشرك « ان لن نجمع عِظَامَة ه‪‎‬‬ ‫‪-‬و‪‎‬‬ ‫إ و‬ ‫ع‬ ‫‪.‬۔۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪, 3‬‬ ‫أي ‪ :‬أن لن نبعثه‪ « .‬بلى قادرين على أن نسوي بنانة ه‪. ‎‬‬ ‫قال عمر بن عبد العزيز‪ :‬بلى قادرين عَلّى أن نسَويَ) مفاصله‪ .‬يعني البعث‪‎.‬‬ ‫وقال‪‎‬‬ ‫‪ ]21‬أي ‪ :‬كل مفصل‪.‬‬ ‫بُنانِ) [الأنفال‪:‬‬ ‫اضربوا منم ك‬ ‫وهو و مثل قوله ‪:‬‬ ‫البعير أو‪‎‬‬ ‫أصابعه فيجعلها مثل حف‬ ‫أي‬ ‫ننه‬ ‫سو‬ ‫(بَلىى قادرينَ عَلّى أن‬ ‫بعضهم‪:‬‬ ‫البعير فلا يعمل بها شيئا‪. ‎‬‬ ‫كخف‬ ‫كححافاز الداة يعني في الدنيا‪ .‬وتفسير مجاهد‪:‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬بل‏‪ ٠‬مويريد‪ .‬الإنْ‏‪٠‬سسن مٌ » وهو المشرك « ليَ؟فْجمْر۔َ ؟أم‪,‬ا‪.‬مه ه قال الحسن‪:‬‬ ‫۔‬ ‫الزمخشري‬ ‫وكشاف‬ ‫‪7022‬‬ ‫(‪ )1‬انظر وجوه معاني «لا» وإعراب (لاآ أفسم) في معاني الفراء ج ‪ 3‬ص‬ ‫ج ‪ 4‬ص ‪.956 - 856‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من زلؤ ورقة ‪.973‬‬ ‫‪6:‬۔ ‪9‬‬ ‫القيامة‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫فلا تلقاه إلا يمضي قدماء لا يعاتب نفسه كما يعاتبها المؤمن‪ .‬ذكروا عن عمرو عن‬ ‫الحسن قال‪ :‬يمضي على فجوره حتى يلقى ربه"‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ + :‬تسال تان و القمه » أي ‪ :‬متى يوم القيامة الذي كذب به‬ ‫المشرك؛ يقول ليست بجائية ‪.‬‬ ‫«فَإًِا برقت البصره أي‪ :‬إذا شخص لإجابة الداعي ‪ .‬كقوله‪( :‬مُهطمِين مُقنعي‬ ‫رؤوسهم لا و إتنهم طرفهم ) [إبراهيم‪.]34 :‬‬ ‫قال الكلبي ‪( :‬بَرّقة البَصَر)‪ ،‬أي ‪ :‬عجب فلا يطرف لما نظر إلى السماء‪ ،‬فقد‬ ‫تمزقت من كل جانب وهي محمَرَة كالدهان‪ ،‬والملائكة على حافاتها وهي تطوي‪.‬‬ ‫وقد طمست نجومها وخسفت شمسها‪ .‬ودرست أعلامها‪ .‬وأظهرت الملائكة أسارير‬ ‫المجرم بيّنة الندامةش فهو شاخص البصر مخلوع القلب‪ ،‬معلقة روحه في حنجرته لا‬ ‫هي تخرج ولا هي ترجع ‪ .‬قال مجاهد‪ :‬ذلك عند الموت‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وَخَسَفت القَمَرُ » أي‪ :‬ذهب ضوءه « وجم الشْمُسُ وَالقَمَرُ » قال‬ ‫الحسن ‪ :‬أذهبا جميعا‪ .‬وهو قول مجاهد؛ قال‪ :‬كُوْرَا يوم القيامة‪ .‬وبعضهم يقول‪:‬‬ ‫حين تطلع الشمس والقمر من المغرب كالبعيرين المقرونين‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله يلة قال‪ :‬الشمس والقمر ثوران عقيران في النار تا قال‬ ‫أمامهم‬ ‫)‪ (1‬وجاء في معاني الفراء ما يلي ‪« :‬عن سعيد بن جبير في قوله ‪( :‬بل يريد الإنسان ‪+‬‬ ‫سوف أتوب‪ .‬وقال الكلبي ‪ :‬يكثر الذنوب ويؤخر التوبة»‪.‬‬ ‫قال‪ :‬يقول‪ :‬سوف أتوب‬ ‫)‪ (2‬جاء في ز ما يلي ‪« :‬قال محمد‪ :‬من قرأ (برق البضَر) بفتح الراء أراد بريقه إذا شخص‪ ،‬يقال برق‬ ‫يبرق‪ .‬ومن قرا (برق) بكسر الراء فمعناه فزع وتحيّر‪ .‬يقال منه‪ :‬برق يبرق»‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في ق وع «الشمس والقمر نوران عفيران في الثرى»‪ ،‬وسقطت كلمة «نوران» من ق‪ .‬وفيهما‬ ‫الحديث ما أثبته ‪ .‬والحديث صحيح أخرجه البخاري في كتاب بدء‬ ‫وفساد‪ :‬صواب‬ ‫تصحيف‬ ‫الخلق‪ ،‬باب صفة الشمس والقمر‪ .‬عن أبي هريرة‪ .‬انظر فتح الباري‪ ،‬ج ‪ 6‬ص ‪ 992-003‬وفي‬ ‫رواية للطيالسى فى مسنده عن أنس مرفوعاً‪ :‬إن الشمس والقمر ثوران عقيران في النار‪ ،‬والشرح‬ ‫الذي أورده المؤلف هنا عن بعضهم يؤيد هذه العبارة الصحيحة‪.‬‬ ‫‪144‬‬ ‫تفسير كتاب الفه العزيز‬ ‫القيامة‪51 - 01 :‬‬ ‫قال الله عر وجل ‪( :‬أنَم‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫وبون‬ ‫النار لمن عبدهما ‪6‬‬ ‫في‬ ‫‪ :‬يمثلان‬ ‫‪ : :‬أى‬ ‫بعمهم‬ ‫رأن اللة يسجد له مَنْ في السموات وَمَنْ في الأزض؛ ) [الحج‪.]81 :‬‬ ‫قال‪ « :‬يَقُولُ السن يوم أين المقر » قال عز وجل‪ « :‬كل لا وَزرَ أي‪:‬‬ ‫العرب إذا‬ ‫وكانت‬ ‫لا جبل ولا حرز‪.‬‬ ‫لا جبل ولا ملجأ يلجأون إليه ‪ .‬قال الحسن ك‪:‬لا‪.‬‬ ‫أتاها الأمر قالوا‪ :‬الجبل الجبل فيحترزون به‪ .‬وقال مجاهد‪ :‬لا ملجأ‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬ه ‪2-‬ق‬ ‫ا لمرجع‪.‬‬ ‫ي »‪:‬‬‫أستقر‬ ‫قال الله‪ « :‬إلى ربك يَوْمَئز الم‬ ‫قال تعالى ‪ , :‬نوا الإنسسن يَومَئ بما قدم وأخْرَ ه‪ .‬وهو مثل قوله‪( :‬عَلِمتٌ‬ ‫فس ما قدمت وَأشُرَتْ) [الإنفطار‪.]5 :‬‬ ‫وما أخرت من سنة حسنة‬ ‫ر‬‫ش أو‬ ‫ذكروا عانبن مسعود قال‪ :‬ما قدمت من خير‬ ‫فعمل بها بعده فإن له مثل أجر من عمل بها ولا ينقص من أجورهم شيئا! أسويئة ولا‬ ‫ينقص من أوزارهم شيئا‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال قال رسول الله يل‪ :‬أيما داع دعا إلى هدى فاتبع عليه‬ ‫كان له مثل أجر من تبعه ولا ينقص من أجره شيئا‪ .‬وأيما داع دعا إلى ضلالة فاتبع‬ ‫عليها كان عليه وزر من عمل بها ولا ينقص من أوزارهم شيث("‪ .‬وتفسير الحسن‪:‬‬ ‫نوا النسان يَومَذ بما قدم وَأخر) أي ينبا بآحر عمله وأول عمله‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬بل الانسان عَلَى نفسه ه بصير رةة ‪ 4‬أي‪ :‬شاهد على نفسه أنه كافر‪ .‬قال‪:‬‬ ‫« ولو أْقَى مَعَازِيرَه » أي‪ :‬ولو اعتذر لم يقبل عذره‪.‬‬ ‫قال مجاهد‪ :‬ولو جادل عنها فهو بصيرة عليها‪ .‬وقال الكلبي ‪َ( : :‬لى نفسه‬ ‫َصِيرّة) أي عليه من نفسه شاهد‪ ،‬أي‪ :‬يداه ورجلاه وسائر جوارحه‪ ،‬يعني مثل قوله‬ ‫(‪ )1‬انظر الإشارة إليه فيما سلف ج ‪ 3‬ص ‪0 992‬‬ ‫(‪ )2‬قال أبو عبيدة في المجاز ج ‪ 2‬ص ‪(« :772‬بَصِيرّة) جاءت هذه الهاء في صفة الذكر كما جاءت‬ ‫في راوية؛ وعلامةش وطاغية» ‪.‬‬ ‫‪244‬‬ ‫القيامة‪12 - 61 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫تعالى ‪ :‬رالي حمم عَلى أفواههم وَبَكَلمَُا أيديهم وَتَشْهَد أرجلهم بما كائوا يكبو‬ ‫[يس‪.]56 :‬‬ ‫قوله عز وجل‪ ( :‬لا تحرك به لسانك لتعجل ببه إن علينا جَمعَهُ قرءان فإذا رنه‬ ‫فائبغ قرانه ‪.‬‬ ‫عن الحسن قال‪ :‬كان رسول الله يين إذا نزل عليه القرآن يقراه ويذيب فيه‬ ‫ذكروا‬ ‫لا تحرك به لسانك لنعجل به ان علينا جَمعَهُ‬ ‫فأنزل الله ‪:‬‬ ‫نفسه مخافة أن ينساه‬ ‫َرآنَه) زاي نحن نحفظه عليك فلا تنساه]” إذا فأنهم نحن (قائبغ) أنت (َزآته)‬ ‫يعني فرائضه وحدوده والعمل به‬ ‫وتفسير الكلبي أن النبي عليه السلام إذا نزل عليه جبريل وعلمه شيئا من القرآن‬ ‫لم يكد يفرغ جبريل من آخر الآية حتى يتكلم رسول الله يي باولها مخافة أن ينساها‬ ‫انزل االهله عليه (سَنقرئكً قالا تنس إلآ ما شا الله) [الأعلى‪ []6-7 :‬وهو قوله‪( :‬مًا‬ ‫نسخ مِنَ ية أو ننسهَا) [البقرة ‪ ]601:‬أي ‪:‬ننسها النبي عليه السلام فيما ذكر بعضهم ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬ثم إن عَلََْا بَيالَه ه قال الحسن‪ :‬نجزي به يوم القيامة‪ .‬أي‪ :‬على ما‬ ‫قلنا في القرآن من الوعد والوعيد‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬نحن نبيّنه لك‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬كَل بل تحبو العاجلة ‪ 4‬أي‪ :‬الدنيا « ونَذرُون الاخرة »‬ ‫يعني المشركين أي‪ :‬لا يؤمنون أنها كائنة‪.‬‬ ‫(‪ )1‬سقط ما بين المعقوفين من قو ع‪ .‬فأثبته من ز ورق ةة ‪.083‬‬ ‫(‪ )2‬قال أبو عبيدة في المجاز ج ‪ 2‬ص ‪(« :872‬فإذا قرأنا ائب قراته اتبع جمعه‪ .‬فإذا قراناه‬ ‫ما قرات هذه ا لمرأة سلى قط‪ .‬قال عمرو بن كلثوم ‪ :‬لم فرا‬ ‫وهي من قول العرب‪:‬‬ ‫جمعناه‬ ‫جَنِينا ‪.‬‬ ‫وقال الفراء في المعاني‪ ،‬ج ‪ 3‬ص ‪ :211‬فاذا قرأه عليك جبريل عليه السلام فاتبع قرانه‪.‬‬ ‫والقراءة والقرآن مصدران‪ ،‬كما تقول‪ :‬راجح بين الرجحان والرجوح‪ ،‬والمعرفة والعرفان©‬ ‫والطواف والطوفان» ‪.‬‬ ‫‪344‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫القيامة‪03 - 22 :‬‬ ‫رنه ناظرة ‪ 4‬أي‪:‬‬ ‫قال عز وجل‪ (« :‬وجوه يومئذ زاضر رةة ‪ 4‬أي ‪ :‬ناعمة ؤ !إل‬ ‫تنتظر الثواب‪ ،‬وهي وجوه المؤمنين ‪.‬‬ ‫أ با صا لح يقول في قوله ‪ ) :‬وجوه يومئذ‬ ‫سمعت‬ ‫وحدثني مسلم أ لوا سطي قال‪:‬‬ ‫ناضِرة إلى رَبْهَا ناظرة قال‪ :‬تنتظر الثواب من ربها‪ .‬قال أبو صالح‪ :‬ما رآه أحد ولا‬ ‫يراه أحدأ)‪.‬‬ ‫} ووجوه يُوْمَثذ اسرة أي‪ :‬كالحة‪ ،‬وهذه وجوه أهل النار « تظن » أي‪:‬‬ ‫تعلم « أن ثُفعَرَ بها َاقرَة ‪ .4‬قال‪ :‬تظن أن يفعل بها شر‪ .‬وقال مجاهد تظن أن يفعل‬ ‫بها داهية‪ .‬وتفسير الكلبي ‪ ) :‬أن فعل بها قَاقرَة) أي ‪ :‬منكرة(ث)‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬كلا إذا بلغت الراقي » أي ‪ :‬حتى إذا بلغت النفس التراقي ‪3‬‬ ‫اي‪ :‬سُلت من الرجلين حتى بلغت الترقوتين‪ « .‬وَقِيلَ‪ :‬ممن راقي » أي‪ :‬من يرقى‬ ‫بعمله‪ .‬وقال بعضهم‪( :‬من راتي) أي‪ :‬من يرقيهث©‬ ‫‪2‬‬ ‫|‬ ‫ه‬ ‫؟ءم‬ ‫۔ ب‪6 ,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قال عز وجل ‪ :‬ط وظن ‪ 4‬أي ‪ :‬وعلم ث انه الفراق ‪ 4‬أي ‪ :‬فراق الدنيا‪ .‬قال‬ ‫تعالى ‪ « :‬والنت الساق بالسُاق ‪ 4‬قال الحسن‪ :‬مالت الرجلان وانكسرت العينان‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬إلَىْ رَبْكَ يَوْمَئِ ‪ 4‬أي‪ :‬يوم القيامة‪ « .‬المَسَاقَ » قال الحسن‪:‬‬ ‫يساقون إلى الحساب ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ليس هذا القول للشيخ هود الهواري كما قد يتبادر إلى الذهن‪ ،‬ولكنه لابن سلام‪ .‬وإن لم أتبيّن‬ ‫بالضبط من هو مسلم الواسطي هذا‪ .‬وكانت عادة الشين هود أن يروي أقوال ابن سلام بقوله‪:‬‬ ‫«قال بعضهم)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬قال أبو عبيدة في المجاز ج ‪ 2‬ص ‪« : 812‬الفاقرة الداهية‪ ،‬وهو السم الذي يُفقر على الأنف»‪.‬‬ ‫وقال ابن أبي زمنين‪« :‬يقال‪ :‬إنها من فقار الظهر كأنها تكسره‪ ،‬تقول‪ :‬فقرت الرجل‪ :‬إذا كسرت‬ ‫فقاره» ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬فصل الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪ 212‬هذا الفرق بين المعنيين بعبارة أوضح فقال‪ :‬هيقول‪ :‬إذا‬ ‫هل من راق؟‬ ‫مداو؟‬ ‫هل من‬ ‫زاقي)؟‬ ‫حوله ‪( :‬من‬ ‫بلغت نفس الرجل عند الموت تراقيه ‘ وقال من‬ ‫روَظْنَ) الرجل رأه الفرَاق) ‪ :‬علم أنه الفراق‪ ،‬ويقال هل من راق إن ملك الموت يكون معه‬ ‫ملائكة‪ .‬فإذا أفاظ الميت نفسًّه‪ ،‬قال بعضهم لبعض ‪ :‬أيكم يرقى بها؟ من رقيت إذا صعدت»‪.‬‬ ‫‪444‬‬ ‫القيامة‪04 - 13 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال تعامى ‪ « :‬فلا صَدًق ولا صَلى ‪[ 4‬أي‪ :‬لم يصدق ولم يصل]{‘‪ .‬يعني أبا‬ ‫جهل بن هشام « ولكن كَذبَ وتولى » أي‪ :‬كذب بكتاب ا له وتولى عن طاعة الله‪.‬‬ ‫« تم مب إلىى أهله يتَمَضى ‪ 4‬أي‪ :‬يتبختر‪.‬‬ ‫وقال أبو جهل للنبي عليه السلام‪ :‬ما بين هذين الجبلين أحد أعز مني ‪ ،‬فاجتهد‬ ‫أنت وربك يا محمد جهدكما‪ .‬فانزل النه ‪ « :‬أولى لك قأؤَى ثم أوى لك فأنى ‪[ 4‬وعيد‬ ‫بعد وعيد]"ا‪ .‬فقتله الله يوم بدر‪ ،‬ثم صيّره إلى النار‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬أيخيبُ الإنسسنُ » اي‪ :‬المشرك‪ « .‬أن برك سُدى » اي‪ :‬هملأً في‬ ‫تفسير الحسن وقال مجاهد‪ :‬أن يترك باطلا فلا يبعث ولا يحاسب بعد موته‪.‬‬ ‫«ألم يك نطق مُن مني مى » وهي تقرا على وجهين‪ :‬يمنى وتمنى فمن‬ ‫أفرايم ما منون‬ ‫قرأها يمنى ‪ 4‬ذلك المني أي‪ :‬مني الرجل‪ ،‬كقوله عز وجل‪:‬‬ ‫[الواقعة‪ ]85:‬ومن قرأها تمنى فهو يعني النطفة يمنيها الرجل‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬ث كَانَ عَلَقَة فَحَلَقَ فَسَوىى » يعني خلق الإنسان‪ .‬يعني بقوله‪:‬‬ ‫رفحَلَقَ) يعني نفسه‪ .‬أي‪ :‬خلقه الله فسواه مثل قوله‪( :‬حَلَقَك فسَواك) [الإنفطار‪:‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫قال‪ « :‬فَجعَلَ منه الزوجين الذَكَرَ النقى ه الذكر زوج والأنثى زوج‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬أليس ذلك بقدر عَلَىْ أن يحيي الْمَوتى »‪ .‬يقوله على الاستفهام‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله يل كان إذا أتى على هذه الآية قال‪ :‬سبحانك وبلى{'‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز ورقة ‪.082‬‬ ‫(‪ )2‬اخرجه أبو داود في كتاب الصلاة باب الدعاء في الصلاة عن موسى بن أبي عائشة عن صحابي‬ ‫بسند رجاله نقات‪( .‬رقم ‪ .)488‬وجاء الحديث في زبالسند التالي‪« :‬يحيى عن إبراهيم عن‬ ‫إسماعيل بن أمية عن أبي اليسع عن أبي هريرة أن رسول الله متز قال‪ :‬إذا ختم أحدكم آخر لا‬ ‫أقسم بيوم القيامة فليقل‪ :‬بلى»‪.‬‬ ‫‪544‬‬ ‫تفسير كتاب افه العزيز‬ ‫الانسان‪2 - 1 :‬‬ ‫تفسير سورة الإنسان"وهي مكية كلها‬ ‫« بشم ا له الرحمن الرجيم » قوله تعالى‪ « :‬ممل أتى » اي‪ :‬قد انى‬ ‫يكن شتا مَذكوراً ‪ 4‬أي‪ :‬فى‬ ‫الدهر ل‬ ‫ط على الإنسانن ‪ 4‬يعني ادم ط حين م‬ ‫الخلق‪ .‬وهو عند الله مذكور أنه خالقه؛ لأنه خلق الأشياء كلها؛ صغارها وكبارها‪: ،‬‬ ‫ييحعمنىى أصول‬ ‫وا لسباع‬ ‫وا لبحر وا لبر وا لهوا م‬ ‫‏‪ ١‬لأرض‬ ‫دواب‬ ‫من‬ ‫منها وما لا يرى‬ ‫برى‬ ‫الخلق في الأيام الستة التي خلق الله فيها السماوات والأرض غير ادم خلقه الله يوم‬ ‫الجمعة آخر الآيام السبعة”)‪.‬‬ ‫ذكروا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخذ تبنة من الأرض فقال‪ :‬يا ليتني‬ ‫كنت هذه التبنةإ ويا ليت أمي لم تلدني‪ ،‬يا ليتني كنت نسياً منسياً‪ ،‬يا ليتني لم أكن‬ ‫شيئ مذكوراً‪.‬‬ ‫وذكروا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرأ هذه الآية‪( :‬مل أتى الإنسان‬ ‫ترت‪2‬ا ‪.‬‬ ‫يا ليتها ري‬ ‫وقا ل ‪:‬‬ ‫صوته‬ ‫فرفع‬ ‫شيئا مُذكُورا (‬ ‫‏‪ ١‬لذههر لم يكن‬ ‫م‬ ‫حين‬ ‫تمسير‬ ‫‪4‬‬ ‫أمقاج‬ ‫ادم‬ ‫نسل‬ ‫يعني‬ ‫‪4‬‬ ‫طة‬ ‫من‬ ‫إنا خلقنا الإنسان‬ ‫ط‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫المرأة ‪.‬‬ ‫الرجل بماء‬ ‫ماء‬ ‫الحسن ‪ :‬يعني مشج()‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وع‪« :‬آخر الأيام السبعة‪ ،‬وفي ز‪ :‬آخر الأيام الستة‪.‬‬ ‫ديا ليتني مت قبل هذا»‪ ،‬والصواب ما أثبته من ز ورقة ‪ .083‬وقال أبو عبيدة‪:‬‬ ‫(‪ )2‬في ق وع‪:‬‬ ‫«ويحقق قول أبي بكر‪ :‬ليتها كانت تمت فلم نبل‪.‬‬ ‫(‪ )3‬أي‪ :‬خلط‪ .‬وقال ابن عباس‪ :‬ماء الرجل والمرأة حين يختلطان ‪.‬‬ ‫‪644‬‬ ‫الإنسان‪6 - 2 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫ذكروا أن رسول الله يَتيةو قال‪ :‬ماء الرجل أبيض غليظ وماء المرأة أصفر رقيق ©‬ ‫فمن أيهما سبقك أو قال‪ :‬علا‪ .‬فمنه يكون الشبه‪.“",‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬بتليه ‪ 4‬أي‪ :‬نختبره‪ .‬قال‪ « :‬فَجَعَلناهُ ميعاً بصيرا إنا مدينا‬ ‫(وَممذيناه‬ ‫السبيل ‪ 4‬أي ‪ :‬بصّرناه سبيل الهدى وسبيل الضلالة كقوله عز وجل‪:‬‬ ‫‪ ]01‬أي سبيل الهدى وسبيل الضلالة ‪.‬‬ ‫النجذين) [البلد‪:‬‬ ‫أي مؤمنا « وَإما كفور »‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬إما شاكرا‬ ‫قوله تعالى ‪ :‬ه إنا أذنا للْكفرينَ سلاسل ‪ 4‬وقال في سورة الحاقة‪( :‬في‬ ‫سلسلة ة ذَرغُهَا سَبْعُون ذراعاً) [الحاقة‪ .]32 :‬لو أن حلقة منها وضعت على جبل لذاب‬ ‫قال‪ « :‬وَأعللا » كقوله‪ :‬رإذ الأغلال في أعناقهم وَالسُلاسل) [غافر‪ ]17 :‬قال‪:‬‬ ‫وسعيرا ‪ . 4‬وا لسعير ‏‪ ١‬سم من ا سماء جهنم ‘ وجهنم كلها سعير تسعر بهم ‘ وطعامهم‬ ‫ث‬ ‫من نارش وشرابهم من نار‪ ،‬ولباسهم من نار‪.‬‬ ‫‪ ,.‬موه‬ ‫‪-‬۔‪.‬۔‬ ‫؟‬ ‫ه‪.‬‬ ‫۔‬ ‫۔‪٥٠‬ذ۔م‏‬ ‫ث‪.‬۔‪.‬۔‬ ‫ى‬ ‫‪-‬قوله تعالى ‪ « :‬إن الابرار يَشرَبُونَ منْ كاس ‪ 4‬يعني الخمر « كان مزاجها‬ ‫أي‪ :‬طعمها « كَامُوراً ه وهو الكافور إلا أنه أفضل من هذا الكافور وأطيب‪ .‬وقال‬ ‫وطعم الزنجبيل ‪ .‬وتفسير مجاهد‪( : :‬مزَاجُهَا) أي ‪:‬‬ ‫الكافور‬ ‫برد‬ ‫يشربونها على‬ ‫‪:‬‬ ‫الحسن‬ ‫الذي يمزج به‪ .‬وقال الكلبي ركَافورا) عين في الجنة تسمى كافوراً‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬عَينأ يَشْرَبُ بها عِبادُ الله » يعني المؤمنين « يُقَجْرُونَهَا تفجير »‬ ‫شاءوا ‪ .‬وقال بعضهم ‪:‬‬ ‫يقودونها حيث‬ ‫مجاهد‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫تمجير الله لهم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحسن‬ ‫قال‬ ‫أراد فينبعه من الماء وغيره‪)2‬‬ ‫حيث‬ ‫يقول أحد هم ئ صبعه‬ ‫باب بيان صفة مني الرجل‬ ‫(‪ )1‬حديث صحيح أخرجه أحمد وأخرجه مسلم في كتاب الحيض‬ ‫والمرأة وأن الولد مخلوق من مائهماش عن ثوبان مولى رسول الله يتق‪ .‬من حديث طويل‬ ‫(رقم ‪ )513‬وأخرجه ابن ماجه في كتاب الطهارة وسننها‪ ،‬باب في المرأة ترى في منامها ما يرى‬ ‫الرجل عن أنس (رقم ‪.)106‬‬ ‫(‪ )2‬وقال الفراء في المعانى ج ‪ 3‬ص ‪« :512‬أيها أحب الرجل من أهل الجنة فجرها لنفسه»‪.‬‬ ‫‪744‬‬ ‫تفسير كتاب النه العزيز‬ ‫الانسان‪01 - 7 :‬‬ ‫أي‪ :‬ما كان من نذر في طاعة الله ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ 9 :‬يُوفونَ بالنذر‬ ‫ذكروا عن الحسن قال‪ :‬قال رسول الله يلة‪ :‬لا نذر في معصية الله ولا في‬ ‫قطيعة رحم ى ولا فيما لا يملك ابن اده«{")‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَنحَائُون يوما كَانَ شَرهُ مُسْتطيراً ه اي‪ :‬فاشيا‪ .‬وشره على‬ ‫الكفار«'‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وَيُظِمُونَ العام علىى حبه ه اي‪ :‬على حاجتهم إليه « مسكينا يتيما‬ ‫وأسيراً ‪ 4‬يعني الأسير من المشركين‪.‬‬ ‫كان رسول الله يدفع الأسير إلى الرجل من المسلمين فيقول‪ :‬احبس هذا‬ ‫عندك‪ .‬فيكون عنده الليلة والليلتين‪ .‬ورسول الله يلة مشغول بحربه‪ ،‬فإذا فرغ قبلهم؛‬ ‫فكانوا يؤثرون على أنفسهم أولئك الأسارى‪ ،‬فأثنى الله عليهم بذلك‪.‬‬ ‫« إنما نْظعمُكُمْ لوجه الله » أي‪ :‬ينوون هذا في أنفسهم‪[ .‬تفسير مجاهد‪:‬‬ ‫قالوا هذا في أنفسهم ولم ينطقوا به‪ ،‬فعلم الله ذلك منهم فاثنى به عليهم] « لآ ذري‬ ‫منكم جزا ‪ 4‬أي‪ :‬أن تجزونا به « ولا شكورا » أي ‪ :‬ولا أن تشكرونا‪ « .‬إنا نَحَاف‬ ‫من ربنا يوما عَبُوساً قَمُطريراً ه أي‪ :‬يخافون شر ذلك اليوم الذي لا انبساط فيه‪.‬‬ ‫(والقمُطرير الشديد‪ .‬و(العَبُوسُ) أي تعبس فيه الوجوه‪ .‬والقمطرير الذي يُقبّض ما‬ ‫بين الأعين‪ .‬وتفسير مجاهد‪ :‬العبوس بالشفتين‪ .‬القمطرير‪ :‬قبض الجبهة“'‪.‬‬ ‫)‪ (1‬حديث صحيح أخرجه مسلم من حديث طويل عن عمران بن حصين في كتاب النذر‪ ،‬باب‪ :‬لا‬ ‫وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك العبد (رقم ‪ .)1461‬وأخرجه ابن ماجه في كتاب‬ ‫الكفارات عن عمران بن الحصين أيضاً (رقم ‪ )4212‬وأخرجه النسائي ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬جاء في ق وع‪« :‬فاشياً في السماوات والارض» ولم أر لهذه الزيادة هنا وجها‪ .‬ولعلها سهو من‬ ‫ناسخ ‪ .‬فأثبت ما جاء في ز ورقة ‪ 1835‬وهو الصواب ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من ز ورقة ‪.183‬‬ ‫(‪ )4‬قال أبو عبيدة في المجاز ج ‪ 2‬ص ‪ :972‬العبوس والقمطرير‪ ،‬والقماطر‪ ،‬والعصيب‪،‬‬ ‫والعصبصب أشد ما يكون من الأيام وأطوله في البلاء» ‪.‬‬ ‫‪844‬‬ ‫الإنسان‪61 - 11 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال‪ « :‬فَوَقَْهُم الله شر ذيك البوم همم نضرة < أي في وجوههم‬ ‫« سرورا ‪ 4‬اي في قلوبهم‪ .‬قال‪ « :‬وجَرَاممم بما صبروا جنةخرير ممكن نيها‬ ‫أي‪ :‬على السرر فى الحجال ‪ ,‬لا يَرَون فيها شما ؤآ زَمُهريرا ‪4‬‬ ‫عَلّى ا لارا‪:‬ثك»‬ ‫يقطع ‪.‬‬ ‫البرد الذي‬ ‫مجاهد‪: :‬‬ ‫وقال‬ ‫الشديد ‪.‬‬ ‫البرد‬ ‫الزمهرير‪:‬‬ ‫ذكروا عن سعيد بن المسيب قال‪ :‬قال رسول الله يي‪ :‬ليس في الجنة ليلة تظلم‬ ‫ولا حر ولا برد يؤذيهو(")‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬ودانة عليهم ظللْهَا ‪ 4‬أي ظلال الشجر « ولت فَطُونْهَا‬ ‫تَذذليلا ‪ 4‬أ ي ‪ :‬ذللت لهم ثمارها يتناولون منها قعود ا ومضطجعين وكيف شاءوا‪ .‬وتفسير‬ ‫مجاهد ‪ :‬إن قام ارتفعت بقدره © وإن قعد نزلت حتى ينالها ‪ .‬وإن اضطجع تالت إليه‬ ‫حتى ينالها‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬وَيْطَافُ عَلَيهم ببثانيةمُنْ فضة ة وأكُواب كانت قوارير قوارير م‬ ‫المدور‬ ‫وهو الكوب‬ ‫الواحد منها كوزأ‬ ‫العرب‬ ‫!تسمي‬ ‫الأكواز؛‬ ‫والأاكواب ‪:‬‬ ‫فض ةة ‪4‬‬ ‫القصير العنق القصير العروة‪ .‬وا لإبريق‪ : :‬الطويل العنق الطويل العروة‪ .‬ومعنى ‪:‬‬ ‫أن‬ ‫وذلك‬ ‫الفضة ‪.‬‬ ‫بياض‬ ‫في‬ ‫القوارير‬ ‫صفاء‬ ‫اجتمع‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫فضة)‬ ‫م‬ ‫قوارير‬ ‫(كانت‬ ‫لكل قوم قوارير من تراب أرضهم‪ ،‬وأن تراب الجنة فضة‪ ،‬فهي قوارير من فضة‬ ‫وهذا لا يكون في فضة الدنيا() ‪.‬‬ ‫القوارير‬ ‫من وراء جدر‬ ‫الشراب‬ ‫فيها ؛ يرى‬ ‫يشربون‬ ‫قال‪ « :‬قَدَرُومَا تقديرا ه أي‪ :‬في أنفسهم‪ .‬فاتتهم على ما قدروا واشتهوا من‬ ‫هذا تفسير بعضهم‪.‬‬ ‫صغار وكبار وأوساط‬ ‫( قَذرُومَا‬ ‫يقرأ ها‪:‬‬ ‫وبعضهم‬ ‫تنقص ولا تفيض ‪.‬‬ ‫لا‬ ‫متشابهة‬ ‫وتفسير مجاهد‪:‬‬ ‫ولا ليل مظلم‪ .‬ولا حر ولا‬ ‫(‪ )1‬جاء الحديث في ز ورقة ‪ 183‬بدون سند بلفظ ‪ :‬ليس في الجنة شمس‬ ‫برد‪ .‬ولم أجد هذا الحديث فيما بين يدي من المصادر‪ .‬وأورد السيوطي في الدر المنثور ج ‪6‬‬ ‫ص ‪ 003‬ما يلي ‪« :‬أخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال‪ :‬الجنة سجسح لا قر فيها ولا حر»‪.‬‬ ‫(‪ )2‬وقع بعض التقديم والتأخير في تفسير هذه الآية في ق وع فأثبت الترتيب والتصحيح حسبما جاء‬ ‫في ز‪.‬‬ ‫‪944‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الانسان‪91 - 71 :‬‬ ‫تقديرأ) أي‪ :‬على قدر نهم فلا يفضل عنهم شيء ولا يشتهون بعدها شيئاش وهو مقرا‬ ‫اين عباسة)‬ ‫قتاعلالى‪ :‬و«َيسْقَونَ فيها » أي‪ :‬في الجنة « كأس » وهي الخمر « كان‬ ‫مزاجها زنجبيل ‪ 4‬أي طعم ذلك المزاج طعم الزنجبيل على برد الكافور فيهضم ما‬ ‫أكلوا‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬عينا فيها تسمى سلسبيلا ‪ .‬ذكروا أن رسول الله يلة ذكر في‬ ‫حديث ليلة أسري به قال‪ :‬ثم انتهيت إلى سدرة المنتهى فإذا هي أحسن ما خلق الله‪.‬‬ ‫وإذا الورقة منها لو غطيت بها هذه الأمة لغطتها‪ .‬ثم انفجر من السلسبيل نهران نهر‬ ‫الرحمة ونهر الكوثراة‪[ .‬والسلسبيل اسم العين]{‘ وقال مجاهد‪ :‬إنه ماء يجري لو يمر‬ ‫بالجبال لسقاها‪.‬‬ ‫نهم ولذنَ مُحَلْدُونَ ‪ 4‬على هيئة الوصفاءث لا‬ ‫قال تعالى‪ « :‬ويطوف‬ ‫يشيبون عنها ولا يموتون أبد [ ‪ .‬إإذا را‪:‬يتَهُمْ حَسِبْتهُم مْ ‪ 4‬أي ‪ :‬شبهتهم ‪ ,‬وا مورا ‪4‬‬ ‫أي‪ :‬في صفاء ألوانهم‪ ،‬والمنثور أحسن ما يكون‪ .‬وقال بعضهم ‪:(:‬لونُؤاً مُنتورا) من‬ ‫كثرتهم ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬وقال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪« :712‬قدروا الكأس على ري إحدهم لا فضل فيه ولا عجز عن‬ ‫ريه‪ ،‬وهو ألذ الشراب»‪.‬‬ ‫(‪ )2‬انظر ما سلف ج ‪ 2‬ص ‪.004‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من ز ورقة ‪ .183‬وقال ابن أبي زمنين‪« :‬والسلسبيل فى اللغة صفة لما كان غاية في‬ ‫السلاسة‪ .‬وصرف لأنه رأس آية»‪ .‬وفي كتاب المعرب للجواليقي ‪ .‬ص ‪ 732-832.5‬حيث يذهب‬ ‫المؤلف إلى أن الكلمة «اسم أعجمي نكرة‪ .‬فلذلك انصرفت وقيل هاوسم معرفة إلا أنه أجري لأنه‬ ‫رأس الآية يقدم المحقق الشارح الشيخ أحمد محمد شاكر تحقيقا قيما لخص فيه أقوال‬ ‫المفسرين واللغويين وأثبت ما كان ذهب إليه الزجاج والطبري من أن الكلمة صفة للعين وليست‬ ‫اسما‪ .‬وانظر الزمخشري الكشاف ج ‪ 4‬ص ‪.276‬‬ ‫«الوصفاء» ‪ .‬جمع‬ ‫صوابه ما أثبته‪:‬‬ ‫وفي الكلمة تصحي‬ ‫«على هيئة الوصف»‬ ‫(‪ ()4‬في ق و ع‪:‬‬ ‫وصيف© «وهو الخادم غلاما كان أو جارية‪ .‬يقال‪ :‬وَصُفت الغلام إذا بلغ حد الخدمة‪ ،‬فهو‬ ‫وصيف بين الوصافة‪ .‬كما جاء في صحاح الجوهري ‪.‬‬ ‫‪054‬‬ ‫الإنسان‪12 - 02 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫المخدوم كالكوكب‬ ‫الخادم عند حسن‬ ‫ذكروا عن جابر بن عبد الله قال ‪ :‬حسن‬ ‫القمر ليلة البدر‪.‬‬ ‫المظلم إلى جنب‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَإدا رأيت تم » أي في الجنة « رأيت نعيما وَمُلكا كبيرا ‪ .4‬ذكر‬ ‫بعضهم قال‪[ :‬يأتي الملك من عند الله إلى الرجل من أهل الجنة بالتحفة والهدية‬ ‫وبأن الله عنه راضڵ فلا يدخل إليه حتى يستأذن فيقول البواب‪ :‬ساذكره للبواب الذي‬ ‫يليني ‪ .‬فيذكره للبواب الذى يليه حتى يبلغ البواب الذي يلي ولي اللله فيقول له‪ :‬ملك‬ ‫يستأذن‪ .‬فيقول‪ :‬ائذنوا له‪ .‬فيؤذن لهش فيدخل فيقول‪ :‬إن ربك يقرئك السلام ويخبره‬ ‫أنه عنه راض ومعه التحفة فتوضع بين يديه]”")‪ .‬وقد فسرنا ما بلغ ذلك النعيم وذلك‬ ‫الملك في غير هذا الموضع‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬عَالِيهم ثياب سُندس‪ ,‬خضر » وبعضهم يقراها‪َ( :‬الَهُمْ) ه‪:‬‬ ‫« وَإِشِتَبرَق ‪ 4‬وهو الديباج الغليظ‪ .‬وهو بالفارسية‪ :‬استبره‪ .‬وتفسير الحسن‪ :‬إنه‬ ‫الحرير‪.‬‬ ‫ذكروا عن عكرمة قال‪ :‬أما السندس فقد رأيتموه‪ :‬الحرير الرقيم الذي يحمل‬ ‫بالسوس«{‪ .‬قال‪( :‬وَالسْتَبْرق)‪ :‬الديباج الغليظ(‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَحُلُوا أسَاورَ مِنْ فضة » فليس أحد من أهل الجنة إلا وفي يده‬ ‫ثلاثة أسورة‪ :‬سوار من فضة‪ .‬وسوار من لؤلؤ‪ ،‬وسوار من ذهب‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَسَقَْهُمْ رَبُهُم شرابا طهُوراً » ذكروا عن علي بن ابي طالب أنه‬ ‫قال‪ :‬إذا توججه أهل الجنة إلى الجنة مروا بشجرة يخرج من تحتها عينان فيشربون من‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز ورقة ‪.183-283‬‬ ‫قرأ (عالنهم) بفتح الياء وضم الهاء‬ ‫الياء وكسر الهاء جعله اسماً ‪ 6‬ومن‬ ‫بإاسكان‬ ‫(عاليهم)‬ ‫)‪ (2‬من قرأ‬ ‫جعله ظرف مكان‪ .‬انظر ابن خالويه‪ ،‬الحجة في القراءات السبع‪ ،‬ص ‪.133‬‬ ‫«يحمل يالسوس» ولعله‪« :‬يحمل بالسوس» والسوس بلدة بلدة بخوزستان‪ 9‬غير‬ ‫(‪ )3‬كذا في ق وع‪:‬‬ ‫كما ذكر ذلك ياقوت في معجم البلدان‪.‬‬ ‫السوس الأقصى الذي بالمغرب‬ ‫انظر الجواليقي ث المعرب ص ‪ .36‬وتعليق الشارح‪ 7 :‬و‪.01‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪154‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الانسان‪72 - 22 :‬‬ ‫إحداهما‪ .‬فتجري عليهم بنضرة النعيم" فلا تَعَيرُ أبشارهم ولا تشعث أشعارهم بعدها‬ ‫ثم تستقبلهم‬ ‫أذى وقذى۔‬ ‫ما في بطونهم من‬ ‫أبدا ؛ ثم يشربون من الأخرى فيخرج‬ ‫الملائكة خزنة الجنة فيقولون‪( :‬سَلام عَلَيكمم طِبْتم فاذخلوما خالدينَ) [الزمر‪.]37 :‬‬ ‫ذكر بعضهم أنه يقال لأهل الجنة ‪ :‬ادخلوا الجنة برحمتي واقتسموها بأعمالكم ‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬إن ها كان لَكُمْ جزا » أي‪ :‬باعمالكم « وَكَانَ سَعْيْكم ‪4‬‬ ‫أي‪ :‬الذي سعيتم‪ 6‬أي الذي عملتم في الدنيا « مُشكورا » شكره الله لكم فجزاكم به‬ ‫الجنة‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬إنا نحن نَرَلنا عَلَيكَ القرءان تنزيلا‪ .‬أى ‪ :‬نزل به جبريل‬ ‫« فاضبز لكم ربك » أي‪ :‬لما حكم عليك فيه وفرض « ولا تطع منه مم َتاثمأ» وهو‬ ‫المنافق [في تفسير الحسن؛ أظهر الإسلام وقلبه على الشرك](!) « و كَمُوراً » أي‪:‬‬ ‫مشركاً جاحدأّ)‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬واذكر اش زبك بكرة ه اي‪ :‬صلاة الصبح « وأصِيلا » أي‪ :‬صلاة‬ ‫قال‪:‬‬ ‫والعشاء‬ ‫المغرب‬ ‫صلاة‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫له ‪4‬‬ ‫فاسجد‬ ‫ايل‬ ‫« ومن‬ ‫والعصر‪.‬‬ ‫الظهر‬ ‫‏‪ ٥‬و‬ ‫م ‪7‬‬ ‫تطوع‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫طويلا ‪4‬‬ ‫ط وسبحه آل‬ ‫العاجلة ‪ 4‬أي ‪ :‬الدنيا‬ ‫‪ 4‬يعني المشركين ث يحبون‬ ‫قوله عز وجل ‪ :‬ث إن هلا‬ ‫« وَيَذَرُونَ وَرَاعمُم ‪ 4‬اي‪ :‬أمامهم‪ .‬أي‪ :‬بعد موتهم « يوما تقيل » أي‪ :‬لا يؤمنون‬ ‫به‪ ،‬يعني يوم القيامة‪( .‬ثقيلا) أي‪ :‬عسيرا عليهم ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪.283‬‬ ‫(‪ )2‬قال أبو عبيدة في‪:‬المجاز ي ج ‪ 2‬ص ‪« :082‬ليس هاهنا تخيير أراد آثماً وكفوراً» ‪ .‬وقال الفراء في‬ ‫المعاني ج ‪ 3‬ص ‪(« :912‬أو) هاهنا بمنزلة (لا)‪ .‬و (أو) في الجحد والاستفهام والجزاء تكون في‬ ‫معنى (لا) فهذا من ذلك‪ .‬وقال الشاعر‪:‬‬ ‫رع‬ ‫أصَنها‬ ‫عجول‬ ‫وجد‬ ‫لا وجد نَكلى كماوَجدثُ ولا‬ ‫يم تَوَاقى الحجيج قاندفعوا‬ ‫ناقته‬ ‫اضل‬ ‫شيخ‬ ‫أو وجد‬ ‫أراد‪ :‬ولا وجد شيخ !‪.‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪13 -‬‬ ‫‪82‬‬ ‫الانسان ‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الحزء‬ ‫أسْرَمُمْ ‪ 4‬أي‪ :‬قوتهم‪ .‬يعني شدة الخلق‪ .‬وقال‬ ‫قال‪ « :‬نحن َلَقَتَهُمْ ‪7‬‬ ‫مجاهد ‪ :‬رأسْرَهُم) أي ‪ :‬خلقهم‪ ،‬وبعضهم يقول‪ :‬قوتهم‪ ،‬وبعضهم يقول‪ :‬مفاصلهم‬ ‫وهذا كله قريب بعضه من بعض‪ .‬قال‪ « :‬وَإذا شئنا بذلنا أمَلَهُم تبديلا » [اي‪:‬‬ ‫أهلكناهم بالعذب وبدلنا أمثالهم]" آدميين خيرا منهم‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬إن هذه » أي إن هذه السورة « تذكرة قمن شاء اخذ إى رَبه‬ ‫سيلا ه أي ‪ :‬بطاعته‪ « .‬وَمَا تَشاُون ال أن يشاء الله ان الثة كان عليما حكيما ‪ 4‬أى‪:‬‬ ‫عليما بخلقه! حكيما في أمره‪.‬‬ ‫« يذل ممن يَشَاءُ في رَْمَته ‪ 4‬اي‪ :‬في دينه الإسلام «والظللمين ‪ 4‬أي‪:‬‬ ‫ى ‏‪٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔م‬ ‫‏‪ ٤‬رى‬ ‫المشركين والمنافقين < اعد لهم عذابا اليما ‪ 4‬أي‪ :‬موجعا شديدا‪ ،‬يعني بذلك النار‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من زؤ ورقة ‪.283‬‬ ‫‪354‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫المرسلات‪6 - ! :‬‬ ‫مكية كلها‬ ‫وهي‬ ‫المرسلات [‬ ‫تفسير سورة‬ ‫« بشم الله الرحمنالرجيم » قوله‪ « :‬وَالْمُزسَلت عُزفاً ه يعني الملائكة‬ ‫ترسل بالمعروف إلى الرسل‪ .‬فتبلغ الرسل العباد(‪ .‬وتفسير الحسن‪ :‬إنها الرياح‪.‬‬ ‫قال‪ :‬عرفها‪ :‬جريها‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬قالْنصِقّت عَضفاً ‪ 4‬أي‪ :‬الرياح إذا عصفت أي‪ :‬اشتدت‬ ‫« والنشرات نشرا يعني الرياح‪ .‬كقوله تعالى ‪ « :‬وَمُو الزي يُرسِلُ الرياح نشرا بيي‬ ‫يي رَحُمَته) [الأعراف‪ ]75 :‬أي‪ :‬بين يدي المطر‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬فرقت فرقا ‪ 4‬يعني الملائكة التي تنزل بالوحي‪ ،‬أي ‪ :‬بكتب الله‬ ‫التي فرق فيها بين الكفر والإيمان وبين الحلال والحرام‪ .‬قال‪ « :‬فالْمُلْقَتِ ذكرا ه‬ ‫يعني الملائكة تلقى الذكر‪ ،‬وهو كتب الله على الأنبياء‪ .‬فيوحيه جبريل إلى النبيين‪.‬‬ ‫وقد قال في آية أخرى‪( :‬وَمَا كنت تَرْجُو أن ثُلْقَىْ إليك الكتَابُ) [القصص ‪ ]68 :‬أي ‪:‬‬ ‫أن ينزل عليك‪ .‬قال‪ « :‬عُذراً » أي تنزل به الملائكة يعذر به الله إلى خلقه أؤ‬ ‫نذرا » أي‪: :‬ينذرهم بعذابه‪.‬‬ ‫(‪ )1‬قال الفراء في المعاني‪ .‬ج ‪ 3‬ص ‪« :122‬يقال هي الملائكة‪ .‬وأما قوله‪( :‬عُزفاً) فيقال‪ :‬ارسلت‬ ‫بالمعروف‪ .‬ويقال‪ :‬تتابعت كعرف الفرص‪ .‬والعرب تقول‪ :‬تركت الناس إلى فلان عرفا واحدا‬ ‫إذا توجهوا إليه فاكثروا»‪ .‬وقال أبو عبيدة في المجاز ج ‪ 2‬ص ‪(« :182‬مُرفاً) يتبع بعضه بعضاً‬ ‫‪.‬‬ ‫عرفا‬ ‫جاءوني‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫في ز فهو أصح ‪.‬‬ ‫وأثبت ما جاء‬ ‫«تنزل به الملائكة تعذر به اللله الى خلقه»‬ ‫(‪ )2‬في ق و ع‪:‬‬ ‫‪454‬‬ ‫المرسلات‪32 - 7 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫وهذا قسم كله من أول هذه السورة إلى هذا الموضع‪ ،‬أقسم به « إنما توعَدُونً‬ ‫به لوقع » يعني المشركين ما يوعدون به من عذاب الله لواقع بهم‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬قَإًا النجوم مست ‪ 4‬يقول‪ :‬عذاب ا له واقع يوم تطمس فيه‬ ‫النجوم فيذهب ضوعءها‪ 9 .‬وإذا السماء فرجت أي‪ :‬فتحت وانشقت‪ .‬كقوله ‪:‬‬ ‫(وفتحت السَمَاُ فَكَانَتَ أبوابا [النبا‪ .9 :‬قال‪ « :‬وإذا الجبال ‪ :‬نسفتت ‪ 4‬أي‪ :‬قد‬ ‫ذهبت من أصولها فكانت هباء منبثاً في تفسير الحسن‪ .‬وتفسير الكلبي ‪(:‬نفَتْ) أي‪:‬‬ ‫سويت بالأرض ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وداالرسل أتت ‪ 4‬أي‪:‬وعدت‪ ،‬يعني الميعاد وميعادها يوم القيامة‬ ‫وتفسير الكلبي ‪( :‬قتت) أي‪ :‬جمعت‪ .‬وتفسير مجاهد‪( :‬أكتتْ)‬ ‫في تفسير الحسن‪.‬‬ ‫أي ‪ :‬أجلت أجلا يعيشون فيه ‪ .‬لأي ُوم أجَلَْ‪.4‬‬ ‫قال‪ « :‬ليوم القضل » اي‪ :‬يوم القضاء‪ .‬قال تعالى‪ « :‬وَمَا ذيك ما بوم‬ ‫القضل » أى يوم القضاء‪ .‬قال الحسن‪ :‬أي ‪:‬إنك لم تكن تدري ما يوم الفصل حتى‬ ‫النار بالويل والثبور‪.‬‬ ‫ُومَئِذ لَلْمُكَدّبين ‪ 4‬أى ‪ :‬ينادون في‬ ‫‪ +‬ول‬ ‫أعلمتكه‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬أن نهلك الأوَلينَ ‪ 4‬على الاستفهام‪ ،‬أي بلى‪ 3 .‬قد أهلكنا الأولين ‪6‬‬ ‫يعني الأمم السالفة التي أهلك حين كذبوا رسلهم‪ .‬قال‪ :‬ل ؛ثم نتَبعُهُممَالاخرين »‬ ‫والآخرون هذه الأمة‪ ،‬أي ‪ :‬نهلكهم كما أهلكنا من قبلهم‪ ،‬يعني آخر كفار هذه الأمة‬ ‫الذين تقوم عليهم الساعة‪ .‬قال‪ « :‬كذلك نَفْعَل بالْمُجرمينَ » أي‪ :‬المشركين‪.‬‬ ‫« وَيْلَ يومئذ لَلْمُكَذّبينَ ه وهي مثل الاولى‪.‬‬ ‫قوله‪ 1 « :‬نحلَْكُمْ من ماءمُهين » يعني النطفة الضعيفة « فَجَعَلْنَهُ »يعنى‬ ‫الماء‪ .‬وهو النطفة « في قرار مكين » يعني الرحم « إلى قدرمعلوم » أي إلى بيوم‬ ‫‪ 9‬فقَدَرْنا فنعم الْقَدرون ‪ 4‬وهي تقرأ على وجهين ‪:‬‬ ‫قال تعالى‪:‬‬ ‫يولد المخلوق‪.‬‬ ‫َقَدَزنا) خفيفة و(فَقَدَزنَا) مثقلة‪ .‬فمن قراها بالتخفيف فهو يقول‪( :‬فقدَزنا فنعم‬ ‫القَادرُونَ) من باب القدرة‪ .‬أي‪ :‬فملكنا فنعم المالكون‪ .‬ومن قرأها بالتثقيل (فْقَدُزنا‬ ‫‪554‬‬ ‫تفسير كتاب اه العز يز‬ ‫المرسلات‪13 - 42 :‬‬ ‫نم القادون)‬ ‫فمن قبل التقدير‪ .‬قال تعالى ‪ « :‬ويل يومئذ للمُكذبينَ ه وهي مثل‬ ‫الأولى ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ :‬ه ز نجعل‪ ,‬الأزض كاتا ه أي تكفتهم‪ .‬أي تضمهم‪[ ،‬والكفت‬ ‫الضم والجمع](" > أحياء أمواتا ه أي يكونون على ظهرها وعليها أرزاقهم أحياء‪.‬‬ ‫الأحياء في‬ ‫وتضمهم أمواتا فيكونون في بطنها‪ ،‬في تفسير الحسن‪ .‬وقال بعضهم‪:‬‬ ‫البيوت والأموات في القبور‪ .‬قال‪ « :‬وَجَعَلنَا فيها رَوَاسِيَ شَنمحنتٍ » والرواسي‬ ‫الجبال‪ ،‬والشامخات المرتفعة‪ .‬قال‪« :‬وَأسْقيكم ماء فُراتاً ه أي‪ :‬عذبا‪ .‬وكل ماء‬ ‫عذب فهو فرات‪ .‬قال‪ « :‬وَيْلَ يُومَئذ للمُكَذْبينَ ‪ .4‬وهي مثل الاولى ‪.‬‬ ‫ثم قال‪ « :‬انطلقوا إل ما كم به تَعَذبُونَ ه أي‪ :‬يقال لهم يوم القيامة‪:‬‬ ‫انطلقوا االى ما كنتم به تكذبون في الدنيا من العذاب“ أي ‪:‬يقولون إنلهيس بكائن‪.‬‬ ‫َلث شعب » أي ‪ :‬يخرج من النار لسانان قبل أن يدخلوا‬ ‫لقوا إلى ظل ذي‬ ‫ط‬ ‫النارى فيحيط بالمشركين مثل السرادق ؤ ثم يسطع من النار دخان أسود فيظل ذلك‬ ‫يرجون أن يظلهم ‪[ /‬ويجدون منه من‬ ‫السرادق‪ ،‬ثم يصير ثلاث فرق‪ ،‬فيلجاون إليه‬ ‫الحر مثل ما وجدوا قبل أن يلجاوا إليه] قوله‪ « :‬لآ ليل‪ ,‬ولا يغني من اللهب ‪4‬‬ ‫وقال في الواقعة‪( :‬وَظل منن يَحمُوم ) وهو الدخان‪ ،‬وهو هذا الذي قال‪ :‬في ظل ذي‬ ‫ثلاث شعب (لاآ بارد ولا كريم ) [الواقعة‪ ]34-44 :‬أي لا بارد في الظل ولا كريم في‬ ‫المنزل‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬إنها تزمى ‪ 4‬يعني النار « بشَرَرٍ كَالْقَضْر ‪ 4‬وهي تقرأ على وجهين ‪:‬‬ ‫قصرا من‬ ‫فهو يعني‬ ‫قرأ ها كالقصر خفيفة‬ ‫فمن‬ ‫وكالقصر مثقلة‪.‬‬ ‫كا لقصر ‪ .‬خفيفة‪،‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز ورقة ‪.383‬‬ ‫(‪ )2‬كذا وردت هذه العبارة في ق و ع‪ ،‬وهي في معاني الفراء ج ‪ 3‬ص ‪ 422‬أوضح‪« :‬يقال‪ :‬إنه‬ ‫شعب من دخان فيظلهم حتى‬ ‫يخرج لسان من النار فيحيط بهم كالسرادق‪ ،‬ثم يتشعب منه ‪7‬‬ ‫يفرغ من حسابهم إلى النار» ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من ز ورقة ‪.383‬‬ ‫‪654‬‬ ‫المرسلات‪64 - 23 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫القصور‪ ،‬ومن قرأها مثقلة فهو يعني أصول الشجر‪ ،‬وهي قصرها كقصر الرجال‬ ‫والدواب وهي أعناقها"ك ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ + :‬كه جمَلت صفر ‏‪ ٩‬وهي تقرأ على وجهين‪ :‬جمالة وجمالات‬ ‫فمن قرأها جمالة فهو يعنى النوق السود‪ .‬ومن قرأها جمالات فهو يعنى جمالات‬ ‫السفينة‪ ،‬أي حبالها) فيما ذكروا عن مجاهد‪ .‬قال تعالى ‪ « :‬وَنل يُومئز لْمكَذبينَ ‪4‬‬ ‫وهي مثل الأولى ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬مَذَا يوم لآ ينطقون ‪ 4‬اي‪ :‬بحجة « ولا يُؤدن لهم فَيَغنَذرون »‬ ‫وقد يؤذن لهم في الكلام في بعض المواطن ولا يؤذن لهم في بعض‪ .‬فإذا أذن لهم في‬ ‫الكلام لم يعتذروا بعذر‪ .‬قال‪ « :‬وَيِلَ يَومَئذ لْمُكَذْبينَ » وهي مثل الأولى‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬هذا يوم الفضل ‪ 4‬أي‪ :‬هذا‪ .‬يوم القضاء « جَمَغْتكُمْ‬ ‫الأولين ه أي ‪ :‬يقال لهم هذا يوم القيامة‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬فإن كَانَ َكُمْ كند ه تنجون به من عذاب الله « فكيدون ؛‬ ‫تفسيره ‪ :‬فكيدون إن قدرتم ‪ .‬أي ‪ :‬إنكم لا تقدرون على ذلك‪ .‬قال تعالى ‪ « :‬ول‬ ‫يوم للمُكَذْبينَ » وهي مثل الأولى ‪.‬‬ ‫يعني الأنهار « وفواكة مما‬ ‫قال تعالى ‪ > :‬إن الْمَُقِينَ ‪ :‬ظل‪ ,‬عيون‬ ‫تهون » قال‪ « :‬كلوا واشربوا نيئا بما كم تَغْمَلُونَ ‪ 4‬وذلك على قدر أعمالكم ‪.‬‬ ‫« إنا كذيك نجرييالمسنين » قال‪ « :‬وَيلَ يومَذ لْمُكَذْبينَ » وهي مثل الاولى‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬كُنُوا وَتَمَسمُوا قليلا » يقوله للمشركين وعيد لهم‪ .‬وانقضت‬ ‫(‪ )1‬انظر تحقيق مختلف هذه القراءات ومعانيها في معاني الفراء؛ ج ‪ 3‬ص ‪ .422-522‬وقال الراغب‬ ‫الأصبهاني في المفردات ‪« :‬وقيل القصر أصول الشجر الواحدة قضرة مثل جمرة وجمر»‪ .‬وانظر‬ ‫ابن خالويه‪ :‬الحجة‪ ،‬ص ‪.333‬‬ ‫(‪ )2‬في تفسير مجاهد ص ‪ :717‬حبال الجسور وفي تفسير الطبري ج ‪ 92‬ص ‪« :142-242‬قلوس‬ ‫السفينةش أي حبالها الغليظة! ‪.‬‬ ‫‪754‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫المرسلات‪05 - 64 :‬‬ ‫القصة الاولى من أمر اهل النار‪ « .‬إنكم مُجْرمُونَ » يعني شركهم‪.‬‬ ‫ذكروا عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله ية‪ :‬المؤمن يأكل في معاء واحد‪.‬‬ ‫والمنافق ياكل في سبعة أمعاء_)‪ .‬قال‪ « :‬وَيْلَ يومئذ للْمُكَذْبينَ ه وهي مثل الاولى ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬ولذا قيل لَهُم ازكَعُوا لآ يركعون » أي‪ :‬وإذا قيل لهم صلوا لا يصلون‬ ‫« ويل يُمَِذ ُْكَذبين ه وهي مثل الاولى‪ .‬قال‪ « :‬فبأي حديث بَعْدَهُ ه أي‪ :‬بعد‬ ‫القران « يؤمنون أي‪ :‬يصدقون‪ .‬لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ‪.‬‬ ‫‪ )1‬انظر تخريجه فيما سلف ج ‪ 2‬ص ‪.042‬‬ ‫‪854‬‬ ‫النبأ‪1-11 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫يتساءلون ‪ .‬وهي مكية كلها‬ ‫‪7‬‬ ‫تقسير سورة‬ ‫يعني‬ ‫الون‬ ‫« بشم الله الرحمن الرجيم ‪ 4‬قوله تعالى‪ « :‬عَم‬ ‫المشركين ‪ .‬أي ‪ :‬ما الذي يتساءلون عنه‪ . .‬ثم قال عز وجل‪ ( :‬عن الا إ القظيم ‪ 4‬أى‬ ‫واستهزاء ‪ .‬قال عر وجل ‪ :‬ث الذي هم ذفيه مُختلمُون ‪4‬‬ ‫منهم تكذيب‬ ‫البعث() [ وذلك‬ ‫يعني البعث اختلف فيه المشركون والمؤمنون‪ ،‬فامن به المؤمنون وكفر به المشركون‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬كلا سَيَعْلَمُونَ ثم كلا سَيَْلَمُونَ » وهذا وعيد من ال‬ ‫بعد وعيد ‪.‬‬ ‫للمشركين ‪ .‬ووعيد‬ ‫ثقمال‪ « :‬ألم نجعل اض مهاداً ‪ 4‬مثل قوله عز وجل‪ :‬فراشا وبساطاً‪.‬‬ ‫‪ :‬أوتاداً للأرض‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ .‬وَالْجبَالَ أباد‬ ‫قال‬ ‫قال‪ « :‬وَخَلَقَتَكْ زواجا » أى‪ :‬ذكرا وانثى ‪ .‬قال‪ « :‬وَجَعَلنًا نَومَكُم سُباتأ ه‬ ‫أي ‪ :‬نعاساة) ‪ } .‬وَجَعَلْنَا النيل لباس ‪ 4‬أي ‪ :‬سترا يغطي الخلق فيسكنون فيها‬ ‫« وَجَعَلنَا النهار معاشا ه أي‪ :‬يطلبون فيه أرزاقهم ومعايشهم ‪.‬‬ ‫المفسرين أن الذي اختلفوا فيه إنما هو القرآن ؛ ووجه اختلافهم فيه أنهم قالوا‪ :‬هو‬ ‫(‪ )1‬وذكر بعض‬ ‫الا إ العظيم) ‪6‬‬ ‫‪( : :‬عن‬ ‫‪9‬‬ ‫تفسير مجاهد ص‬ ‫وقالوا أساطير الأولين ‪ .‬وفي‬ ‫هو شعر‬ ‫وقالوا‬ ‫صحر }‬ ‫يعنى القران ‪.‬‬ ‫وقطعاأً‬ ‫التفاسير ‪« :‬راحة‬ ‫بعض‬ ‫وأصح منه تاويلا ما ورد في‬ ‫«نعاسا» ‪6‬‬ ‫وز‪:‬‬ ‫و ع‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق‪.‬‬ ‫للأعمال» لان أصل معنى السبت الراحة والدعة والسكون‪.‬‬ ‫أي يسكنون فيه» وما أثبته من ز ورقة‪ 383‬أدق تعبيرا‬ ‫الخلق‬ ‫سكنا لبعض‬ ‫«أي‬ ‫‪ (3).‬في ق و ع‪:‬‬ ‫وأوضح معنى ‪.‬‬ ‫‪954‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫النبأ‪12 - 21 :‬‬ ‫قال‪ « :‬وبنينا فكم سبعا شداد » وهي السماوات ؤ وهي أشد من خلق‬ ‫الأزض بَعدَذلك‬ ‫الناس‪ .‬قال تعالى ‪( :‬مأنتم أشد خلقا أم السماء بناها‪. . .‬إلى قوله‬ ‫دَحَامما) [النازعات‪ ]72-03 :‬قال عز وجل‪ « :‬وَجَعَلًْا سراج وَمُاجاً يعنى الشمس‪.‬‬ ‫وتفسير الكلبي ‪ :‬وهاجاً‪ :‬أي مضيثا‪ .‬وتفسير الحسن‪ :‬حر الشمس وهجها ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬أنزلنا من المُفصزت » أي‪ :‬من السماوات") وبعضهم يقول‪ : :‬من‬ ‫السحاب‪ « .‬مَاء تَججاجاً أي ‪:‬ماء منصباً؛ ينصب بعضه على بعض‪ « .‬لنخرج‪ :‬به‬ ‫ووجنت‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫وجل‬ ‫عر‬ ‫شيع‪ . .‬قال‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫نباتا ‪4‬‬ ‫البر والشعير »‬ ‫أى ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حب‬ ‫أي‪ :‬ملتفة‪ .‬وقال الكلبي ‪ :‬ألفافا أي ‪ :‬ألوانا ‪.‬‬ ‫قاف‬ ‫‏‪4٩‬‬ ‫ميقات‬ ‫كان‬ ‫»‬ ‫القيامة‬ ‫وهو يوم‬ ‫القضاء ‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫أى ‪:‬‬ ‫الفضل‪4 ,‬‬ ‫و‬ ‫إن‬ ‫>‬ ‫قال‪:‬‬ ‫أي ي‪:‬وافونه كلهم‪ 71 .‬وم نقم في ا لصور ؟ وهي النفخة الأخيرة ج قام تون ا فوا ج ؟‬ ‫اي‪ :‬أمة أمة‪ « .‬وفتحت السما فكانت أبوابا ه أي‪ :‬منشقة‪ « .‬وسرت الجبال‬ ‫‪ 2‬۔‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫أي‪ :‬مثل السراب‪ .‬تراه وليس بشيء ‪.‬‬ ‫كانت سَرَابا‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬إن جَهنم كانت مرضاداً ‪ 4‬أي‪ :‬هي رصد دون الجنة [أي‪:‬‬ ‫ترصد من حق عليه العذاب]‪ .‬والصراط عليهاێ فمن كان من أهلها هوى فيها۔ ومن‬ ‫لم يكن من أهلها حاد عنها إلى الجنة‪.‬‬ ‫قال الحسن‪ :‬كان الرجل يلقى أخاه فيقول‪ :‬أما علمت أن جهنم على الرصد‪.‬‬ ‫يعني أن جهنم كانت مرصاداً ‪ .‬قال الحسن ‪ :‬والله لقد أدركت أقواما ما جعل أحدهم‬ ‫(‪ )1‬كذا ورد اللفظ في ق وع السماوات‪ .‬وهو قول نسب إلى أبي بن كعب والحسن وابن‬ ‫جبير‪ ،‬وفي ز‪« :‬من الرياح! وهو قول نسب إلى ابن عباس وقاله مجاهد وعكرمة وقتادة‪ .‬وهو‬ ‫أنسب‪.‬‬ ‫(‪ )2‬رجح الطبري هذا القول‪ .‬وروي أيضاً عن ابن عباس والربيع والضحاك‪ .‬وذكره ابن قتيبة في‬ ‫الجارية التي‬ ‫تفسير غريب القرانء ص ‪ 805‬فقال‪« :‬يقال شبهت بمعاصير الجواري ‪ .‬والمعصر‪:‬‬ ‫دنت من الحيض»‪ .‬وانظر ابن عاشور‪ ،‬التحرير والتنوير؛ ج ‪ 03‬ص ‪.52‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من ز{ ورقة ‪.483‬‬ ‫‪064‬‬ ‫‪82 .‬‬ ‫‪22‬‬ ‫النبأ ‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫بينه وبين الأرض فراشا حتى لحق بالله إلا كساءه‪ ،‬بعضه تحته وبعضه فوقه‪ .‬ولقد‬ ‫أدركت أقواما إن كان أحدهم ليعرض له المال الحلال فلا ياخذه ولا يعرض له خشية‬ ‫أن يكون هلاكه فيه‪ .‬وإن كان الرجل ليلقاه أخوه فيحسب أنه مريض‪ ،‬وما به من مرض‬ ‫إلا أن القرآن قد أرَقه‪ .‬وكان الرجل يلقى الرجل فيقول‪ :‬أخي ‪ ،‬أتاك أنك وارد جهنم؟‬ ‫فيقول‪ :‬نعم‪ .‬فيقول‪ :‬أتاك أنك صادر عنها؟ فيقول‪ :‬لا‪ .‬فيقول‪ :‬ففيم البطاء إذأ(")‪,‬‬ ‫قال ا له عز وجل‪ :‬ف للطين مَثاب ه اي‪ :‬للمشركين والمنافقين مرجعا‬ ‫« لآبثِينَ فيها أخقاباً ه أي‪ :‬تاتي عليهم الاحقاب لا تنقطع أبدا‪ .‬والحقب ثمانون‬ ‫سنة والسنة ثلاثمائة وستون يوماً‪ 5‬كل يوم ألف سنة من سني الدنيا‪ .‬كلما خلا حقب‬ ‫وذلك ما لا انقطاع له ولا أمد ولا غاية ولا منتهى ‪.‬‬ ‫دخل حقب©‘‬ ‫قال‪ « :‬لا يَُوئُونَ فيها » اي في جهنم « بردا ولا شرابا إلا حميما ه‪.‬‬ ‫قد أوقد على تلك العين التي قال عنها عز‬ ‫والحميم الحار الذي لا يستطاع من حره‬ ‫وجل ‪( :‬تسقى من عين َانيّة) [الغاشية‪ ]5 :‬أي‪ :‬قد أنى حرها فاجتمع‪ ،‬قد أوقد‬ ‫عليها منذ خلق الله السماوات والارض‪ .‬قال‪ « :‬وَعَسَاقاً ه قال بعضهم‪:‬هو القبح‬ ‫بالفارسية الغساق بلسانهم ‪ 68‬أي ‪ :‬المنتن‪.‬‬ ‫هي‬ ‫بعضهم‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫المنتن‪.‬‬ ‫الغليظ‬ ‫وبعضهم يقول‪ :‬الغساق‪ :‬الذي لا يستطاع من شدة برده‪ ،‬وهو الزمهرير‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬جَزَاء وَقاقاً ‪ 4‬أي‪ :‬يوافق اعمالهم الخبيثة‪ « .‬إنهم كانوا ل‬ ‫[لأنهم] لا يقرون بالبعث‪ 9 .‬وَكُذَبُوا بآياتنا‬ ‫أي‪ :‬لا يخافون حسابا‬ ‫يرجون حسابا‬ ‫كذاب » [اي ‪ :‬تكذيباأ]ت)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ما أحسن ما قاله الحسن البصري وما أصدقه! إنه مما يلين القلوب‪ ،‬ويزهد في الدنياء ويرغب‬ ‫فيما عند الله{ فيا ليتنا نتعظ ونعتبر! ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من زؤ وقال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪« :922‬خففها علي بن أبي طالب رحمه الله‪:‬‬ ‫(كدابأ) وثقلها عاصم والاعمش وأهل المدينة والحسن البصري‪ .‬وهي لغة يمانية فصيحة‬ ‫يقولون‪ :‬كذبت به كذاب وخرّقت القميص خرقا وكل فعملت فمصدره فعال في لغتهم مشدد‪.‬‬ ‫قال لي أعرابي منهم على المروة‪ :‬آلحلق أحب إليك أم القضّار؟ يستفتيني»‪ .‬وقال الجوهري في‬ ‫الصحاح ‪« :‬هو أحد مصادر المشدد لأن مصدره قد يجيء على تفعيل‪ .‬مثل التكليم ‪ .‬وعلى =‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫النبأ‪53 - 92 :‬‬ ‫قال‪ « :‬وَكل شيء أحصَينَاهُ كتبا ‪ 4‬أي‪ :‬أحصت الملائكة على العباد أعمالهم‬ ‫وهي عند الله محصاة في أم الكتاب‪.‬‬ ‫ذكروا عن ابن عباس قال‪ :‬أول ما خلق الله القلم فقال اكتب‪ .‬قال‪ :‬رب وما‬ ‫أكتب‪ .‬قال‪ :‬ما هو كائن إلى يوم القيامة‪ .‬قال‪ :‬فجرى القلم بما هو كائن إلى يوم‬ ‫القيامة ‪ .‬فاعمال العباد تعرض كل يوم اثنين وخميس فيجدونه على ما في الكتاب‪.‬‬ ‫وزاد فيه بعضهم ‪( :‬هذاً كتَابنَا نطق عَلَيكُمْ بالحق إن كا َستَنْسِح ما كتم تَعُمَلون)‪.‬‬ ‫لستم قوما عربا ‪ .‬هل تكون النسخة إلا من كتاب ‪.‬‬ ‫[الجاثية‪ .]92 :‬ثم قال‪:‬‬ ‫قال‪ « :‬قوموا قلن نَزيدَكُمم إلأ عذابا » ذكروا عن عبد الله بن عمرو قال‪ :‬ما‬ ‫نزل على أهل النار آية هي أشد منها‪ .‬قال‪ :‬فهم في زيادة من العذاب أبدا‪ .‬وهو قوله‬ ‫تعالى ‪( :‬كُلما نضجت جلودهم بدَلتاهُم جنودا عَيْرَمما لِيَدُووا الْعَذَابَ) [النساء‪]65 :‬‬ ‫أي ‪ :‬زيدوا عذابا‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬إن للمتقين مَقازاً ‪ 4‬أي‪ :‬نجاة مما أعد الله للكافرين‪ .‬قال بعضهم‪:‬‬ ‫مفازاً أي من النار إلى الجنة‪ « .‬حدائق ‪ 4‬أي‪ :‬جنات « وَأغَاباً ه أي فيها أعناب‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وَكَراعب أنْراباً ‪ 4‬أي ‪ :‬أبكاراً على سن واحدة بنات ثلاث وثلاثين سنة‪ .‬قال‬ ‫تعالى‪ « :‬وَكأساً » وهي الخمر « داتا » وهي المترعة الممتلئة‪ .‬وهو‬ ‫قول الشاعر"‪.‬‬ ‫مَأنْرَمنَا لَه كأسا دمماقا‬ ‫أتانا عابر يرجو قرانا‬ ‫وهي المترعة ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬لآ يَسْمَعُونَ فيهَا لَعواً ‪ 4‬قال الحسن‪ :‬معصية كما كانوا يسمعون في‬ ‫وعلى مُقعمل‪.‬‬ ‫وعلى تفعلة © مثل توصية‬ ‫مثل‪ .‬كاب‪.‬‬ ‫فمال‬ ‫=‬ ‫مثل ‪ :‬روَمَرَقنَاهُمُ كل مُمَزَق)»‬ ‫[سبا‪.]91 :‬‬ ‫المشركين في‬ ‫صفوف‬ ‫بن زهير بن ربيعة العامري ‏‪ ٠‬شاعر جاهلي < قيل إنه شارك في‬ ‫)‪ (1‬هو خداش‬ ‫غزوة حنين‪ ،‬ثم أسلم ‪ .‬انظر ابن حجر الإصابة ج ‪ 2‬ص ‪( .853‬رقم ‪.)9232‬‬ ‫‪264‬‬ ‫النبأ‪93 - 53 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫الدنيا‪ .‬وقال بعضهم ‪( :‬لَعُوا)‪ :‬حلفا‪ .‬تفسير الكلبي ‪ :‬اللغو‪ :‬الباطل‪ « .‬ولا كذبا‬ ‫لا يكذب بعضهم بعضا‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬ولا كذبا‪.‬‬ ‫تفسير الحسن‪:‬‬ ‫ربك عَطَاءُ حسابا ‪ 4‬أي‪ :‬على قدر أعمالهم ‪ .‬وقال تعالى في‬ ‫قال‪ :‬ه جراء م‬ ‫آية أخرى‪( :‬يُرْزَقُونَ فيهَا بغير جسَاب) [غافر‪ .]04 :‬وذلك أنهم يعطون فيها المنازل‬ ‫على قدر أعمالهم ثم يرزقون فيها أهل كل درجة بغير حساب‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬رَبَ السمت والأزض وما بينهما ه وهي تقرا على‬ ‫وجهين‪ :‬رب السماوات والأرض بالجر وبالرفع ‪ .‬فمن قراها بالرفع فهو كلام مستقبل؛‬ ‫يقول رب السماوات والأرض وما بينهما (الرَخمْنُ) برفع (الرحممن)‪ .‬لا يملكون منه‬ ‫خطاباً‪ .‬ومقرأ الحسن‪ :‬رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن")‪ .‬يبتدىء فيقول‪:‬‬ ‫« الرحمن لا يملكون منه خطابا ‪ .4‬وقوله عز وجل‪( :‬لا يملكون منه خطابا) أي‪:‬‬ ‫مخاطبة في تفسير الحسن‪ .‬وبعضهم يقول‪( :‬ل يملكون منه خجطابم‪ ،‬أي‪ :‬كلاما‪.‬‬ ‫كقوله عز وجل‪ :‬يوم يات لا تَكَلّم نفس إلأ بإذنه) [هود‪.]501 :‬‬ ‫وقال في بهذه الآية ‪ « :‬يَومَ يقوم الرو والملكة صفا لأ َكَمُوَ ‏‪[ ٩‬اي‪ :‬لا‬ ‫يشفعون]« ل إلآ مَنَ أذتَ لَه الرحمن وَقَالَ صوابا ‪ 4‬أي‪ :‬قال‪ :‬صوابا في الدنيا‪ .‬وهو‬ ‫قول لا إله إلا الله ‪ .‬وقوله‪( :‬يَومٌ يقوم الوح) قال الحسن‪ :‬يوم يقوم روح كل شيع في‬ ‫جسدهة)‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ :‬ذلك اليوم الحق فَمَنْ شاء احد إلى ربه مثابأ» اي‪ :‬مرجع‪.‬‬ ‫اي‪ :‬بعمل صالح‪ .‬وقال في آية اخرى‪( :‬رَما تشاو إلأ أن يشاء ال) الإنسان‪:‬‬ ‫‪.0‬‬ ‫(‪ )1‬انظر ابن خالويه} الحجة في القراءات السبع‪ ،‬ص ‪ .433‬وانظر معاني الفراء ج ‪ 3‬ص ‪ }922‬في‬ ‫مختلف وجوه هذه القراءات ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز ورقة ‪.483‬‬ ‫(‪ )3‬هذا وجه من وجوه تاويل الروح في هذه الآية‪ .‬وقيل‪ :‬الروح هنا هو جبريل عليه السلام‪ ،‬وقيل‬ ‫غير ذلك‪ .‬انظر اختلاف المفسرين في الروح في تفسير القرطبي ج ‪ 61‬ص ‪.681-781‬‬ ‫‪364‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫النبأ‪04 :‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬إنا أنْذَرْتكُمْ عذابا قريبا ه ذكروا عن الحسن قال‪ :‬قال‬ ‫رسول الله ية‪ :‬إنما مثلي ومثل الساعة كهاتين فما فضل إحداهما على الأخرى؛‬ ‫فجمع بين اصبعيه الوسطى والتي يقال لها السبابة "‪.0‬‬ ‫أي ينظر إلى ما قدمت‬ ‫قال‪ ( :‬وم نظ الْمَُ » أى المؤمن « ما قَدَمَت يَدَاه‬ ‫يداه من عمل صالح « ويقول الكافر تِلَيتَني كُنت ترابا ‏‪ ٥‬ذكروا أن رسول الله ينة‬ ‫قال‪ :‬أول ما يدعى إلى الحساب يوم القيامة البهائم‪ .‬فتجعل الجماء قرناء‪ ،‬والقرناء‬ ‫جماء ‪ 3‬فيقتص لبعضهم من بعض حتى تقتص الجماء من القرناء‪ ،‬ثم يقال لها‪ :‬كوني‬ ‫ترابا‪ .‬فعند ذلك يقول الكافر‪( :‬يا ليتنى كنت ترابا)'‪.‬‬ ‫‪.26‬‬ ‫(‪)1‬ا انظر الاشارة إليه فيما سلف ج ‪ 3‬ص‬ ‫‪.62‬‬ ‫ص‬ ‫ابي هريرة كما جاء في تفسيره ج ‪0‬‬ ‫(‪)2‬ا أخرجه الطبري بسند من حديث‬ ‫‪464‬‬ ‫النازعات‪2 - 1 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫النازعات ‪ .‬وهى مكية كلها‬ ‫تفسير سورة‬ ‫« بشم ا له الرخحتنن الرجيم » قوله عز وجل‪ « :‬الننزغنت غَزتا »عن‬ ‫علي بن أبي طالب قال‪ :‬هايلنجوم تنزع من المشرق وتغرق في المغرب‪ .‬وهو تفسير‬ ‫الحسن ‪.‬‬ ‫الملائكة تنزع أنفس بني ادم ‪ .‬قال‬ ‫هي‬ ‫قال‪:‬‬ ‫على("‪).‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫سفيان‪ .‬وبعضهم يقول‪ :‬هي النجوم‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬هي بقر الوحش‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬والتشطلت نَشْطاً ‪ 4‬تفسير الحسن‪ :‬إنها النجوم تنشط من‬ ‫مطالعها إلى مغاربها‪ .‬عن عثمان قال حدثني من سمع محمد بن علي يقول‪ :‬هي‬ ‫الملائكة تنشط أنفس بني ادم ‪ .‬ذكروا عن الأارمزا بن عبد الله الازدي قال‪ :‬إن ملك‬ ‫(‪ )1‬لم أجد من المفسرين الأوائل من اسمه محمد بن علي غير أبي جعفر محمد بن علي بن‬ ‫الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي الباقر‪ .‬واغلب ظني أنه المقصودهنا‪ ،‬فقد كان من‬ ‫فقهاء المدينة ومن ذوي الحسب والعقل الراجح فيهم‪ ،‬وتوفي سنة‪ 411‬هجرية‪ .‬انظر الداودي ©‬ ‫طبقات المفسرين ج ‪ 2‬ص ‪.891‬‬ ‫هكذا‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وأورده القرطبي في تفسيره ج ‪ 91‬ص‬ ‫دون ز©‬ ‫و ع‪.‬‬ ‫في ق‬ ‫القول‬ ‫(‪ )2‬كذا ورد هذا‬ ‫«وقيل‪ :‬هي الوحش تنزع من الكلا وتنفر‪ ،‬حكاه يحيى بن سلام ! ومعنى (غرقً) اي‪ :‬إبعادأ في‬ ‫النزع ‪ .‬وأورده ابن الجوزي في زاد المسير قولا سادساً للنازعات فقال‪« :‬إنها الوحوش تنزع‬ ‫ونفر‪ .‬حكاه الماوردي»‪ .‬وأورده الطبري قولا في (الناشطات نشطا فقال‪« :‬وبقر الوحش أيضا‬ ‫‪.‬لأنها تنشط من بلدة إلى بلدة‪ .‬ولم ينسب من روى هذا القول إلى قائله الاول ولكنهم‬ ‫ا بذكر من حكاه‪.‬‬ ‫(‪ )3‬كذا وردت هذه الكلمة في ق هالارمز» وفي ع‪« :‬الأمر» ولم أوفق لتحقيق هذا الاسم‪.‬‬ ‫‪564‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫النازعات‪21 - 3 :‬‬ ‫الموت ينشط نفس الكافر نشطا مثل السفود ذي السعة من حمل العصعهه" لا يبقى‬ ‫عرق ولا عصب إلا اتبعها‪.‬‬ ‫۔‬ ‫هو‬ ‫ِ‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م »‬ ‫ِ‬ ‫ى‬ ‫|‬ ‫۔‬ ‫‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫قال‪ « :‬والسبت سبحا » يعني النجوم كقوله‪( :‬كل في فلك يسبحون)‬ ‫فلك المغزل ‪.‬‬ ‫كما يدور‬ ‫يدورون‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫‪[33‬‬ ‫[الأنبياء ‪:‬‬ ‫قال عز وجل‪ ( :‬فالسُبقتت سبقا ‪ 4‬يعني الملائكة‪ .‬قال الحسن‪ :‬إنهم سبقو‬ ‫الملائكة‬ ‫يعني‬ ‫أمرا ‪4‬‬ ‫الْمُبرت‬ ‫ث‬ ‫‪:‬‬ ‫وجل‬ ‫عر‬ ‫قتال‬ ‫ادم ‪.‬‬ ‫بني‬ ‫قبل‬ ‫الله‬ ‫طاعة‬ ‫إلى‬ ‫يدبر الله بهم ما أراد‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ 9 :‬و ترجف الراجفة » يعني النفخة الاولى « تَتبَعهَا الرادقة ‪4‬‬ ‫‪,‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫أي خائفةث)‪ « .‬أبْصَرُمما» أي‪:‬أبصار‬ ‫يعني النفخة الاخرة » قلوب يومئذ وجة ة‬ ‫تلك القلوب ‪ 9‬خلشعَة‪ 4‬أي‪ :‬ذليلة‪َ « .‬مُولُونَ » أي‪ :‬يقول المشركون في الدنيا‪.‬‬ ‫عظّماً‬ ‫» إذا ‪4‬‬ ‫ينكرون البعث‪.‬‬ ‫‪ ,‬ن لَمَردُودُون في الحافة ‪ 4‬أى في أول خلقنا‪.‬‬ ‫خلقا‬ ‫أي ‪ ::‬لا نبعث‬ ‫إنكاري ‪.‬‬ ‫استفهام‬ ‫وهذا‬ ‫الاستفهام ‪.‬‬ ‫على‬ ‫بالية ‪.‬‬ ‫نْحْرَرة ‪ 4‬أى ‪:‬‬ ‫جديدا‪.‬‬ ‫« قالوا تلك إذا كَرة خاسرة » أي‪ :‬كاذبة‪ .‬أي‪ :‬ليست بكائنة{)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬وردت هذه العبارة هكذا مضطربة غامضة في بعض كلماتها فلم أتمكن من تصحيحها‪ .‬وجاءت‬ ‫وفي بعض التفاسير‪:‬‬ ‫العبارة في الدر المنثور هكذا‪« :‬تنشط نشطا عنيفا مثل سقود في صوف»‪.‬‬ ‫«في صوف مبتل»‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق وع‪ .‬وفي ز‪(« :‬واجفة) مضطربة شديدة الاضطراب‪.‬‬ ‫(‪ )3‬جاء في ز ورقة ‪ 583‬ما يلي‪(« :‬الحافرة) يقال‪ :‬إلى أمرنا الأول‪ ،‬والعرب تقول‪ :‬أتيت فلانا ثم‬ ‫«من حيث‬ ‫وقال أبو عبيدة فى المجاز‪:‬‬ ‫على حافرتي ‪ .‬أي ‪ :‬رجعت إلى حيث جئت»‪.‬‬ ‫رجعت‬ ‫جئنا‪ 5‬كما قال‪ :‬رجع فلان في حافرته من حيث جاء‪ ،‬وعلى حافرته من حيث جاء»‪ .‬وانظر‬ ‫تحقيق معنى الحافرة وتعليل تسميتها في كشاف الزمخشري ج ‪ 4‬ص ‪.396-496‬‬ ‫‏‪ )4(٠‬وجاء في ز ورقة ‪« :583‬قال محمد‪ :‬وقيل‪ :‬المعنى ‪ :‬تلك إذا رجعة يخسر فيها»‪ .‬وهي عبارة‬ ‫ابن قتيبة نفسها في تفسير غريب القرآن‪ ،‬ص ‪.315‬‬ ‫‪664‬‬ ‫النازعات‪62 - 31 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫ط قا تْمَا هي زَجرَة وحذة ‪ 4‬والزجرة والصيحة والنفخة‬ ‫قال الله عز وجل‪:‬‬ ‫ِ‪٤‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫>‬ ‫واحد‪ .‬قال الله عز وجل‪ « :‬فإذا هُمْ بالساهرة ‪ 4‬أي‪:‬بالارض قد خرجوا من بطنها‬ ‫وصاروا على ظهرها‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬مَلَ آتي حديث مُوسَى » أي‪ :‬قد أتاك حديث موسى‪ ،‬وفي تفسير‬ ‫الحسن‪ :‬إنه لم ياتك حتى أعلمتك « إذ نادية ربه بالؤادى الْمُقَّدس ‪ 4‬يعني المبارك‬ ‫« عرى ‪ .4‬قال بعضهم‪ :‬قدس مرتين" قال السن‪ :‬طوى ببركة‪:‬‬ ‫اي‪ :‬كفر « فقل مل لكإلى أن زكى » اي‪:‬‬ ‫« اذتب إلى فزعَود إنهعى‬ ‫إلى أن تؤمن ‪ .‬وَأهمديَك إلى ربك » أي‪ :‬وأبينلك دين ربك « فَتَحْمَىْ‪ 4‬الله‪.‬‬ ‫قال الله عز وجل‪ « :‬فأرَيهُ الأية الْكبْرَىى » أي‪ :‬اليد‪ .‬وهي أكبر الآيات‬ ‫التسع التي أتاه بها‪ .‬قال تعالى ‪ « :‬فَكَذُبَ وَعَصَى تأمذْبر يسعى فَحَشَرَ فنادى » أي ‪:‬‬ ‫فجمع قومه ج قَقَالَ‪ :‬أنا رَبكُمُ الأغلى ‪.4‬‬ ‫قال الله‪ « :‬قَاحَذَهُ اللة نكال » أي عقوبة « الأخرة الأو ‪ .‬قال مجاهد‪:‬‬ ‫الآخرة‪ .‬قوله‪( :‬أنا رَبْكُمُ الأعلَىْ) والأولى قوله‪( :‬ما علمت لكم م إله غيري)‬ ‫[القصص‪ .]83 :‬ذكر غيره قال‪ :‬مكث فرعون بعد قوله‪( :‬أنا ربكم الأغلَىى) ثلاثين‬ ‫سنة"‪ .‬وتفسير الحسن‪( :‬فَأحَذَهُ الله نَكَالَ الآخرة والأولَى) أي‪ :‬عذبه الله في الدنيا‬ ‫بالغرق‪ ،‬ويعذبه في الآخرة بالنار‪.‬‬ ‫رة لمن ‪ 4 2‬وتفسير الحسن‪ :‬لمن يخشى ما‬ ‫قال الله ‪ « :‬إن في ذزك‬ ‫صنعت بفرعون وقومه حين أ غرقتهم ‪ .‬فيخشى الله مخافة أن يفعل به ما فعل بفرعون‬ ‫وقومه فيؤمن ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬هذا على قراءة من قرأ طوى بكسر الطاء والتنوين‪ ،‬كما ذكره ابن أبي زمنين‪ ،‬وانظر أبو عبيدة‪.‬‬ ‫المجاز ج ‪ 2‬ص ‪.582‬‬ ‫«اليد والعصا وهي أكبر الآيات التسع التي قال الله في تسع ايات»‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ز وفي ق وع‪:‬‬ ‫وفي تفسير ابن الجوزي‪« :‬ثلاثين سنة» وفي تفسير‬ ‫وهو خطأ‪.‬‬ ‫وثلاثمائة سنة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في ع وق‪:‬‬ ‫الطبري «أربعين سنة» ‪.‬‬ ‫‪764‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزير‬ ‫النازعات‪04 - 72 :‬‬ ‫قوله‪ « :‬أنتم أشد خلقا أم السماء بنها ‪ 4‬بغير عمد « رَفعَ سَمعَهَا‬ ‫َسَوييهَا ‪ 4‬بينكم وبينها مسيرة خمسمائة عام‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬وَاغطظش لَيْلَهَا » أي‪ :‬وأظلم ليلها « وا خرَجَ ضحَيهَا » أي‪:‬‬ ‫شمسها ونورها‪ .‬قال‪ « :‬والازض بَعْدَ ذلك دَحَيهَا ه أي‪ :‬بسطها [بعد خلق‬ ‫بلغنا أنها كانت طينة في‬ ‫فيما‬ ‫الخلق ‘‬ ‫بل‬ ‫‪ .‬قال بعضهم ‪ :‬وكان‬ ‫والأرض‬ ‫السماوات‬ ‫ثم دحا الأرض]") فقال لها اذهبي أنت كذا‬ ‫موضع بيت المقدس ثم خلق السماوات‬ ‫واذهبي أنت كذا‪ .‬ومن مكة بسطت الأرض ‌ ثم جعل فيها جبالها وأنهارها وأشجارها‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬أخرج منها مَامما ومرها وَالْجبَالَ أْسَهَا ه أي‪ :‬أثبتها‬ ‫وقد فسرنا‬ ‫وجعلها أوتادأ للأرض‪ .‬قال الحسن‪ :‬لما خلق الله الأرض جعلت تميد‬ ‫حديثه في غير هذا الموضع بأجمعه‪.‬‬ ‫قال عز وجل ‪ > :‬متع لكم وَلانَمكْ ‪ 4‬أى ‪ :‬ةتستمتعون به إلى الموت‪ .‬وهذا‬ ‫‪...‬‬ ‫الأول ‪ :‬أخرج منها ماءها ومرعاها [للإمتاع‬ ‫تبع للكلام‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬فَإذا جاءت المام الكبرى ه أي ‪ :‬النفخة الآخرة « يوم ينَذَكُُ‬ ‫الإنس ما سعى » أي‪ :‬ما عمل‪ ،‬يوم يحاسب الله الناس باعمالهم‪ « .‬وَبرَزت‬ ‫الجَجيمُ لمن يرى ‪.4‬‬ ‫قال تعالى ‪ } :‬فاما م طع ‪ 4‬أي ‪ :‬كفر « وَءَائَرَ الحية الدنيامه أي ‪:‬لم يؤمن‬ ‫بالاخرة لقولهم ‪( :‬إن هي إل حَبَائَا الدنيا ه مُوت نيا وَمَا ز نحن بمَبْعوثِينَ) ] المؤمنون‪:‬‬ ‫أي المنزل أي منزله‪.‬‬ ‫‪ .]7‬قال عز وجل‪ « :‬إن الْجَحيمَ هي الْمَأوىى‬ ‫« وَأمًا مَنْ خَات مَقَام ربه ه أي‪ :‬موقفه بين يدي الله ‪ .‬ذكروا عن مجاهد في‬ ‫من أراد ذنياً‬ ‫قال‪:‬‬ ‫جَنَانِ) [الرحمن ‪]64 :‬‬ ‫قام ربه‬ ‫قوله عز وجل ‪( :‬وَلمَن خاف‬ ‫فأثبته كما جاء في زز ليستقيم المعنى ‪.‬‬ ‫(‪ )5‬سقط ما بين المعقوفين من ق و ع‪.‬‬ ‫(‪ ))1‬انظر ما سلف في هذا الجزء ص ‪.96‬‬ ‫‪ ))2‬زيادة من ز ورقة ‪.583‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪864‬‬ ‫النازعات‪ 04 :‬۔ ‪64‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫فذكر الله أنه قائم عليه فتركه"‪ .‬فقال هاهنا‪( :‬وَأمًا مَنْ خَاف مَقام زَبه) « ونهى النفر‬ ‫عن الْهَوىى تَإنَ الجنة هي الْمَأوَىى ‪ 4‬أي‪ :‬منزله‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪« :‬يسألونك عمن السامة أين مُرسَْهَا » أي‪ :‬متى مجينها‪.‬‬ ‫« فيم أنت من ذكَرَيهَا ‪ 4‬تفسير الحسن‪ :‬إنه ليس عليك من ذكرها شيء‪ .‬أي‪:‬ليس‬ ‫عليك في ذلك علم متى تكون‪ ،‬وقد علمت أنها كائنة‪ .‬وقال الكلبي ‪ :‬فيم أنت من‬ ‫ذكراها! أي فيم أنت من أن تسأل عنها ولم أخبرك عنها متى تجيء‪ .‬قال عز وجل‪:‬‬ ‫«م إُلن رََهبكييهَا ه أي‪ :‬منتهى علم مجيئها‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬إنما أنت منذر من يَحْتَهَا » اي‪ :‬إإنما يقبل نذارتك من يخشى‬ ‫الساعة‪ .‬وقال في آية أخرى‪( :‬الذينَ يخشون رَبْهُم ببالقب وَهُم مُنَالساعة مُشفقون)‬ ‫‪/‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪28.‬‬ ‫ؤ}‪3‬‬ ‫[الأنبياء ‪. ]94 :‬‬ ‫ا‬ ‫عشية‬ ‫إل‬ ‫لموا‬ ‫لم‬ ‫ث‬ ‫الساعة‬ ‫يعني‬ ‫يرونها ‪4‬‬ ‫يوم‬ ‫كنه‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫وجل‬ ‫عر‬ ‫قال‬ ‫ساعة من النهار‪ .‬تصاغرت‬ ‫قال بعضهم ‪:‬أول‬ ‫ضحَبْهَا ‪ 4‬أى ‪ :‬عشية أو ضحوة( ‪.2‬‬ ‫الدنيا عندهم فجاءهم الأمر كأنهم لم يروها‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫يحصي‬ ‫أي‬ ‫«فذكر أن الله قائم عليه ‘‬ ‫ولعل صرابها ‪:‬‬ ‫و ع‪.‬‬ ‫ق‬ ‫في‬ ‫العبارة‬ ‫هذه‬ ‫وردت‬ ‫كذا‬ ‫)‪(1‬‬ ‫التفاسير‪.‬‬ ‫كما جاء في بعض‬ ‫أعماله‪.‬‬ ‫‪« :‬دوهل للعشى ضحا؟ إنما الضحا لصدر النهار فهذا بين‬ ‫(‪ )2‬قال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪4‬‬ ‫ظاهر من كلام العرب أن يقولوا‪ :‬آتيك العشية أو غداتها‪ ،‬واتيك الغداة أو عشيتها‪ .‬تكون العشية‬ ‫في معنى ‪ :‬آحر والغداة في معنى ‪ :‬أول‪«... .‬‬ ‫‪964‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫عبس‪ :‬ا! ‪!0 -‬‬ ‫مكية كلها‬ ‫وهي‬ ‫عبس ‪6‬‬ ‫تفسير سورة‬ ‫« بم ا له المن الجيم » قوله عز وجل‪ « :‬عَبَس وتولى ان جاه‬ ‫الأعمى ‪.‬‬ ‫جاءه‬ ‫لأن‬ ‫الاعمى ‪ 4‬أى‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫وجوههم و شرا فهم‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬لمشركين‬ ‫مع رجل من‬ ‫كان‬ ‫ا لنبي‪ ,‬تلا‬ ‫أن‬ ‫ذكروا‬ ‫يدعوه إلى الإسلام‪ ،‬والناس تبع لوجوههم وأشرافهم‪ .‬فرجا النبي عليه السلام أن‬ ‫يؤمن فيتبعه ناس من قومه‪ .‬فهو يكلمه‪ }،‬وقد طمع في ذلك منه{ إذ جاء ابن أم مكتوم‪6‬‬ ‫وكان أعمى‪ ،‬فاعرض عنه النبي عليه السلام وأقبل على الرجل‪ .‬وبلغنا أن الرجل‬ ‫امية بن خلفا"‪ .‬وتفسير مجاهد أنه عتبة بن ربيعة أو شيبة بن ربيعة‪ .‬فجعل ابن أم‬ ‫مكتوم لا بقار لما أعرض عنه النبي مخافة أن يكون حدث فيه شيء‪ ،‬فأنزل الل‬ ‫تعالى ‪( :‬عَبس وتولى ان جاءه الاغغمىْ)‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وَمَا يُذريك لَعَنَهُ بكى » أي‪ :‬يؤمن‪ « .‬أؤ يَذَكُرُ قتنْقَعهُ الذرى ‪.4‬‬ ‫« أما ممن استغنى ‪ 4‬اي‪ :‬عن الله « أنت له ه بوجهك « تَصَدَى » أي‪:‬‬ ‫تتعرض « وَمَا عليك أل يزكى » اي‪ :‬الا يؤمن‪.‬‬ ‫« وما من جَاك يَسْعَى ‪ 4‬أي‪ :‬يسارع في الخير « وَمُوَ يحمى » أي‪:‬‬ ‫يخشى اللهؤ يعني ابن أم مكتوم ‪ « .‬فانت عَنه تَلَهىْ ‪ 4‬أي‪ :‬فأنت عنه تعرض‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق‪ :‬أمية بن خلف‘ وفي ع‪ :‬أمية بن أبي الصلت خلف (كذا) وذكر القرطبي في تفسيره‬ ‫وذهب بعضهم الى أن الرجل هو‬ ‫وأبي بن خلف‪.‬‬ ‫‪ 212‬قولين لقتادة ‪ :‬أمية بن خلف‬ ‫ج ‪ 9‬ص‬ ‫الوليد بن المغيرة المخزومي ‪.‬‬ ‫‪074‬‬ ‫عبس‪11-12 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال‪ + :‬كلا إنها تذكرة ‪ 4‬أي‪ :‬إن هذه السورة تذكرة‪ « .‬فمن شاء ذكره ‪4‬‬ ‫ے۔‬ ‫‏‪٤٤‬‬ ‫و‬ ‫۔‪0‬‬ ‫۔‪٥‬‏ ‪,.‬‬ ‫ر‪..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫أي‪ :‬القران‪ .‬وقال في اية أخرى‪( :‬وَمَا تذكرون إلا ان يشاء الله) [المدثر‪.]65 :‬‬ ‫قال تعالى‪ «« :‬في صُحُفٍ مكرم مرفوعة ه أي‪ :‬عند الله في السماء"‬ ‫من الدنس‪ « .‬بايدي سفرة » أي‪ :‬كتبة(‪ .‬يعني الملائكة‬ ‫« مُطهَرَةٍ » أي‪:‬‬ ‫م ‪2‬۔‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪,8‬‬ ‫ط كرام بَرَرَةٍ » أى‪ :‬لا يعصون الله ‪.‬‬ ‫م‬ ‫مے موے‬ ‫ذكروا عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت‪ :‬قال رسول الله ينة‪:‬الماهر بالقران‬ ‫فله أجرانا‪.‬‬ ‫‪,‬به وهو عليه شاق‪.‬‬ ‫ويتمتع‬ ‫يقرأه‬ ‫والذى‬ ‫البررة [‬ ‫الكرام‬ ‫مع السفرة‬ ‫قوله عز وجل‪ «« :‬فتل الإنسلن ما أكره ‪ 4‬أي‪ :‬لعن الإنسان ما أكفره وتفسير‬ ‫{۔‪5‬ذ۔ء‬ ‫۔۔۔م‬ ‫ة‪,٥‬۔_‏‬ ‫‪.‬‬ ‫۔۔۔‬ ‫۔ ه‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫ثم‬ ‫حلقه من نطفة خلقه فقدره ‪ 4‬أى ‪ :‬نطفة{‬ ‫شيء‬ ‫من اي‬ ‫الكلبي ‪ :‬ما أشد كفره ‪ .‬ث‬ ‫فيه الروح ‪.‬‬ ‫ثم أنبت الشعر ونفخ‬ ‫ثم لحما‬ ‫ثم عظاماك‬ ‫م مضغة‬ ‫علقة‬ ‫ط ثمالسبيل يسره » أي‪ :‬سبيل الهدى وسبيل الضلالة ‪ .‬وقال مجاهد‪ :‬هو مثل‬ ‫قوله ‪ :‬إن همذيناه السّبيلَ) أي ‪:‬بينا له السبيل‪ ،‬سبيل الهدى وسبيل الضلالة راما شاكرا‬ ‫وإما كَفوراً) [الإنسان‪.(]3 :‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬هث أمَاتَه فقيره ‪ 4‬أى‪ :‬جعل له من يقبره‪ 5‬أي‪ :‬من يدفنه في‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وع وفي ز وجاء في تفسير القرطبي ج ‪ 9‬ص ‪« :612‬وقيل‪ :‬مرفوعة في السماء‬ ‫السابعة» ‪.‬قاله يحيى بن سلام ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬هذا أحد وجوه تأويل السفرة‪ .‬وهنالك معنى آخر للكلمة أوردها بعض المفسرين© وهو معنى‬ ‫السفارة قال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪(« :632‬بأيدي سَفَرَة) وهم الملائكة‪ .‬واحدهم سافر‪.‬‬ ‫والعرب تقول سفرت بين القوم إذا أصلحت بينهم إ فجعلت الملائكة إذا نزلت بوحي الله تبارك‬ ‫وتعالى وتاديبه كالسفير الذي يصلح بين القوم ‪«...‬‬ ‫(‪ )3‬حديث متفق على صحته‪ .‬أخرجه البخاري في كتاب التفسير‪ ،‬سورة عبس‪ ،‬وأخرجه مسلم في‬ ‫كتاب صلاة المسافرين وقصرها‪ ،‬باب فضل الماهر بالقرآن والذي يتتعتع فيه (رقم ‪.)897‬‬ ‫وأخرجه أبو داود في كتاب الصلاة باب في ثواب قراءة القران (رقم ‪ )4‬وأخرجه الترمذي في‬ ‫فضائل القرآن‪ ،‬باب ما جاء في فضل قارىء القرآن‪ ،‬كلهم يرويه من حديث عائشة‪.‬‬ ‫(‪ )4‬كذا في قو ع‪ ،‬وفي ز ورقة ‪(« :683‬ئمٌ السبيل يَسُرَهُ) تفسير بعضهم‪ :‬يعني خروجه من بطن أمه‪.‬‬ ‫‪174‬‬ ‫كتاب الله العزيز‬ ‫تفسير‬ ‫عبس‪ 22 :‬۔ ‪33‬‬ ‫القر"‪ .‬ث م إذا شاء أنْشَرَه أى‪ :‬أحياه يعني البعث‪ .‬وقد جعل الله له وقتا‪.‬‬ ‫فكيف يكفره‪ .‬وقال في سورةةالبقرة‪( :‬كَيُفت تَكَفُرُونَ بالله وَكُنسمْ أمواتا أيكم تي‬ ‫بمن‪ :‬ث حكم ‪:‬ث إيهتَرْجَعُونَ) [البقرة‪ .]82 :‬أي ‪ :‬كنتم أمواتا في ا‬ ‫آبانكم‪. .‬أي‪:‬نطفا‪ ،‬فاحياكم هذه الحياة‪ ،‬ثم يميتكم‪ ،‬ثم يحييكم ‪ ،‬يعني البعث‘ ثم‬ ‫إليه ترجعون‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬كل لَما نقض ما أمَرهُ » أي‪ :‬لما يصنع ما أمره‪ ،‬يعني هذا‬ ‫الإنسان المشرك والمنافق لم يصنعا ما أمرهما الله به‪.‬‬ ‫ثم ضرب مثل آخر فقال‪ « :‬ينظر الإنسلن إلى طعام ‏‪ ٩‬اي‪ :‬من أي شيء‬ ‫خلقه‪ .‬قال تعالى ‪ « :‬أنا صَبَبْنَا الما صب ‏‪ ٤‬يعني المطر «تم شَقَقْنَا الازض شقا ؛‬ ‫‪ « .‬وَزَينونا ونخل‬ ‫وهي ا فسافر‬ ‫فيها حب وَعنبأ وَقَضباً‬ ‫أي للنبات « أب‬ ‫وحدائق غلب ‪ 4‬قال الحسن‪ :‬أي نخل كاما‪ .‬وهي الطوال الكرام‪ .‬وقال الكلبي ‪:‬‬ ‫(وَحدائقَ ب) أى‪ :‬شجراً طوالآ غلاظاً‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَقَكهَة وَأباً ‪ 4‬وهذا الذي ذكر من الفاكهة‪ .‬قال الحسن‪ :‬ا‬ ‫والاب ما تاكل أنعامكم‪ .‬وتفسير الكلبي ‪ :‬الأب‪ :‬الكلأ‪ .‬قال "‬ ‫ما تاكلون‬ ‫‏‪ ١‬لموت‪.‬‬ ‫تأكلونه رزقاً لكم إلى‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫به‬ ‫تستمتعون‬ ‫أي‬ ‫ْكمْ ول انعْمكمُ ‪4‬‬ ‫تعا‬ ‫»‬ ‫قال‪ « :‬فإذا ججاةت الصاخة » وهي اسم من أسماء القيامة } أصاخ لها الخلق‬ ‫من الفرق‪ .‬وقال في آية أخرى‪( :‬وَخَشَعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إال مَمُساً)‬ ‫مه‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق و ع‪ .‬وجاءت عبارة الفراء في هذا المعنى أوضح وأدلَ على المقصود‪ .‬قال في‬ ‫المعاني ج ‪ 3‬ص ‪« :732‬جعله مقبوراً ‪ .‬ولم يجعله ممن يلقى للسباع والطير‪ ،‬ولا ممن يلقى في‬ ‫كأن القبر مما أكرم المسلم به ‪ .‬ولم يقل ‪ :‬فَقَبَره؛ لأن القابر هو الدافن بيده‪6‬‬ ‫النواويس؛‬ ‫والمقبر‪ :‬الله تبارك وتعالى ‪ :‬لأنه صيَّره ذا قبر‪ .‬وليس فعله كفعل الآدمي! ‪.‬‬ ‫(‪ ))2‬في كتب التفسير واللغة القضب‪ :‬النبات الرطب ‪ .‬وهو ما يقضب أي يقطع ويؤكل رطبا أخضر‪.‬‬ ‫والفصافنصنوع منه‪ .‬ويسمى القت عند أهل مكة‪ .‬ومنه القصيل أيضا وهو الزرع يقتصل أي‬ ‫يقتطع لينأ رطبا أخضر‪ .‬انظر اللسان (قضب) و(قصل) ‪.‬‬ ‫‪274‬‬ ‫‪73 . 43‬‬ ‫عبس‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫ة‪ .]801 :‬وقال تعالى ‪ .:‬يو يقوم الروح والملائكة صَقَا لأ يكَلمُونَ إلأ منَ أذن له‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫الرحمن وَقَالَ صَوابا) [النبا‪.]83 :‬‬ ‫قال عز وجل‪ :‬ه يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصحبته وبنيه لكل امرىء‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪, -2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ِ‪٤‬‬ ‫‏‪,٤‬‬ ‫©۔۔ه|‬ ‫‪8 ..‬‬ ‫۔ه۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫۔ ‏‪٨٥‬‬ ‫|‪.‬‬ ‫۔ه۔‬ ‫ه‬ ‫واك‬ ‫منهم يومئذ شان يغنيه » أي‪ :‬يشغله‪.‬‬ ‫ذكروا أن عائشة قالت‪ :‬يا رسول الله{ كيف يحشر الناس يوم القيامة؟ قال‪:‬‬ ‫يحشرون عراة‪ .‬قالت‪ :‬أما يحتشم الرجال من النساء والنساء من الرجال يا رسول الله؟‬ ‫قال‪ :‬هم يومئذ أشغل من أن ينظر بعضهم إلى بعض‪ ،‬أو إلى عورة بعض‘ لكل‬ ‫امرىء منهم يومئذ شأن يغنيه"‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬وجوه يُوْمَئذ مُسْفرَة » أي ‪ :‬ناضرة ناعمة(‪ 5‬وهؤلاء أهل الجنة‬ ‫« ضَاجكَة مُْتَبِرة » اي‪ :‬بالجنة وبرضاء اله‪ « .‬ووجوه م عليها برة معها‬ ‫قتَرَة ه أي‪ :‬يغشاها سواد‪ .‬وهؤلاء أهل النار‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬أولئك ‪ 4‬أي‪ :‬هؤلاء الذين هذه صفتهم وهذا نعتهم « هُمُ الْكَفَرَة‬ ‫القَجَرَةَ ‪ .4‬فباين الله بين خلقه وأخبر بثوابهم وبأسمائهم عند بياض الوجوه وسوادها‪.‬‬ ‫وتسمية من دخل النار بالكفر والفجور‪ .‬ففي ذلك دليل لمن عقل عن الله وألقى السمع‬ ‫وهو شهيد(ة) ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬حديث صحيح أخرجه مسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلهاإ باب فناء الدنيا وبيان الحشر‬ ‫عن عائشة‪.‬‬ ‫(رقم ‪))9‬‬ ‫يوم القيامة‬ ‫(‪ )2‬جاء في ز ما يلى ‪ :‬قال محمد‪( :‬مُسْقَرّة) حقيقته مضيئة‪ .‬يقال‪ :‬أسفر الصبح إذا أضاء‪.‬‬ ‫(‪ )3‬هذه الجمل الأخيرة هي ولا شك من الشيخ هود الهواري‪ ،‬فهي بروحه وأسلوبه أشبه‪ .‬وهي غير‬ ‫واردة في مخطوطة ز‪.‬‬ ‫‪374‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫التكوير ‪5 - 1 :‬‬ ‫تفسير سورة إذ ا ا لشمس كورت ‪ .‬وهي مكية كلها‬ ‫> بسم الله ا خمن لزجيم ‪ 4‬قوله عز وجل‪ « :‬إذا ا لشمس كورت » تفسير‬ ‫كقوله ‪:‬‬ ‫بها‪.‬‬ ‫أي ‪ :‬قد رمي‬ ‫‪4‬‬ ‫النْجُوءُ انْكَدَرَت‬ ‫ط وإذا‬ ‫الحسن ‪ :‬أي ‪ :‬ذهبب ضوءها‪.‬‬ ‫‪ 55‬الكَرَاكُ انتر [ت)الانفطار‪.]2 :‬‬ ‫« وإذا الجبالسيرت ‪ 4‬أي‪ :‬ذهبت‪ ،‬تصير في حالات‪ .‬أما أول ما تحول عن‬ ‫منزلة الحجارة فتكون كثيبا ه وتكون كالعهن المنفوش‪ ،‬وتكون هباء منبثا‪ 5‬وتكون‬ ‫سرابا‪ .‬قال تعالى ‪(:‬وسُيّرت الجبال َكَانَت سَرَابا) [النبا ‪ .]02 :‬مثل هذا السراب تراه‬ ‫الجبال [ فقل‬ ‫عن‬ ‫يسألوك‬ ‫اخرى‪:‬‬ ‫آية‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫بالارض ‪.‬‬ ‫فسويت‬ ‫بيث ‘‬ ‫وليس‬ ‫فها بي شفا أي‪ :‬من أصولها (فيَذَرْمما قاعاً صَفْصَفاً أي مستوية (لآ تَرََفيها‬ ‫عرجا ولا أمت) [طة‪ ]501-701 :‬أي انخفاضا ولا ارتفاعا‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَلذًا المار عطلت » وهي النوق علها أهلها فلم تَخلَبْ ولم‬ ‫ِ‬ ‫تضر وشغل عنها أهلها("‪.‬‬ ‫أول من‬ ‫فهي‬ ‫‏‪ ١‬لقيامة‬ ‫لحشر يوم‬ ‫جمعت‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫حُشرت‬ ‫‏‪ ١‬وحوش‬ ‫وإاذا‬ ‫ج‬ ‫قا ل‪:‬‬ ‫ثم يقا ل‬ ‫من ا‏‪١‬لقرنا ‪7‬‬ ‫للجمّاء‬ ‫يقتصر‬ ‫حتى‬ ‫بعض‬ ‫فيقتص لبعضها من‬ ‫للحساب‬ ‫يد عى‬ ‫لها‪ :‬كوني تراب‪ .‬فعند ذلك (يَقولُ الكافر يا ليتني كنت ترابا النبا‪.]04 :‬‬ ‫الشغل بأنفسهم»‪.‬‬ ‫وفي ز‪« : :‬فلم تحلب من‬ ‫وع‪.‬‬ ‫ق‬ ‫في‬ ‫)‪ (1‬كذا‬ ‫(‪ )2‬وهنالك معنى آخر روي عن أبي بن كعب واختاره الشيخ الطاهر بن عاشور وأفصح عنه بأابلغ=‬ ‫‪474‬‬ ‫التكوير ‪6-7 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫عن الحسن قال‪ :‬مر رسول الله ية على بعير معقول أول النهار‪ ،‬ثم مر‬ ‫ذكروا‬ ‫ليعد له خصو متا(")‪.‬‬ ‫هذا البعير©‬ ‫فقال ‪ :‬أين صاحب‬ ‫عليه اخر النهار وهو كما هو‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَإدًا البحار سخرت ‪ 4‬أي‪ :‬فاضت فتصير أعماق البحار‬ ‫ورؤوس الجبال سواء‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬تسجر كما يسجر التنور‪ .‬وتفسير مجاهد‪:‬‬ ‫أوقدت ‪ .‬وهو واحد{‪.2‬‬ ‫قال‪ « :‬وَإدا النقُوسُ رُوجَت ‪ 4‬قال الحسن‪ :‬يلحق كل شيعة بشيعتها‪ :‬اليهود‬ ‫باليهود والنصارى بالنصارى‪ ،‬والمجوس بالمجوس‪ ،‬وكل من كان يعبد من دون الله‬ ‫شيئ بعضهم من بعض‪ ،‬والمنافقون بالمنافقين والمؤمنون بالمؤمنين‪ .‬وتفسير مجاهد‪:‬‬ ‫الأمثال من الناس جمع بينهم ‪.‬‬ ‫ذكروا عن النعمان بن بشير قال‪ :‬سالت عمر بن الخطاب عن قوله‪( :‬وَإذا‬ ‫النقُوس زُوجَت) فقال‪ :‬يزوج كل إنسان نظيره من الجنة‪ .‬ويزوج كل إنسان نظيرهه من‬ ‫أهل النارش ثم تلا هذه الآية‪( :‬احشُرُوا الذين طَلَمُوا وأزوَاجَهُمْ وَمَا كاوا عبدون من‬ ‫ون الله قاهمدُومُمم إى صِرَاط الْججيم ) [الصافات‪ .]22-32 :‬قال الكلبي‪:‬أما أهل‬ ‫وأما أهل النار فيقرن كل إنسان وشيطانه} يكونان‬ ‫الجنة فُزوجون بخيرات حسان‬ ‫جميعا في سلسلة واحدة‪ .‬وبعضهم يقول‪( :‬وَإذا النتُوس زوجَت) أي‪ :‬رذت الأرواح‬ ‫إلى الأجساد«{‪.‬‬ ‫= بيان واحسن تعليل‪ ،‬وهو يجعل من هذا الحشر جمع الوحوش «في مكان من الارض عند اقتراب‬ ‫فناء العالم»‪ . . .‬و «ليس هذا الحشر الذي يحشر الناس به للحساب‪ ،‬بل هذا حشر في الدنيا‪.‬‬ ‫وهو المناسب لما عد معه من الأشراط»‪ .‬انظر ابن عاشور التحرير والتنوير ج ‪ 03‬ص ‪.341‬‬ ‫(‪ )1‬لم أعثر على هذا الحديث فيما لدي من المصادر‪ .‬فهل هو مما انفرد بروايته ابن سلام؟ ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬وقال ابن أبي زمنين‪ ،‬كما في مخطوطة ز ورقة‪(« :783‬سُجّرّت) حقيقته ملئت فيفضي بعضها‬ ‫الى بعض فتصير شيئا واحدا وهو معنى قول الحسن»‪ .‬وقد نقل هذه العبارة القرطبي في تفسيره‬ ‫«فيفيض بعضها إلى بعض»‪.‬‬ ‫ج ‪ 9‬ص ‪ 0032‬إلا أنه قال‪:‬‬ ‫(‪ )3‬هذ! المعنى الأخير لتزويج النفوس هو ما ذهب إليه المحققون من العلماء‪ .‬وهو رأي أستاذنا‬ ‫المرحوم الإمام إبراهيم بيوض كما حفظه عنه‪ .‬وقد بدأ به أيضاً الشيخ ابن عاشور واختاره مع =‬ ‫‪574‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫التكوير ‪11 - 8 :‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَإذًا المودة سئلت ‪ 4‬وهي بنات أهل الجاهلية كانوا يدفنونهن‬ ‫أحياء لخصلتين‪ :‬أما إحداهما فكانوا يقولون‪ :‬إن الملائكة بنات اللهض فألحقوا به‬ ‫البنات‪ ،‬فهو أحق بهن وأما الخصلة الأخرى فمخافة الحاجة‪ .‬قال في اية أخرى‪:‬‬ ‫رولا تَفننوا أولادكم َفْية إملاق) [الإسراء‪ ]13 :‬أي‪ :‬خشية الحاجة‪ .‬كان أحدهم‬ ‫يقتل ابنته ويغذو كلبه‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬بأي ذنب قيلت ‪ 4‬قال الحسن‪ :‬إن الله يوبخ قاتلها لأنها قتلت‬ ‫بغير ذنب وسيئة فسئلت‘‪ ،‬فلم يوجد اها ذنب‪.‬‬ ‫بأى ذنب َتَلَتْ) أي ‪ :‬تتعلق الجارية‬ ‫وبعضهم يقرأها ‪( :‬وَإذا الْمَوْهُودَة سألت‬ ‫بأبيها فتقول‪ :‬باي ذنب قتلتني ‪.‬‬ ‫للحساب‪ .‬وهو ما كتبت الملائكة على العباد‬ ‫قال‪ « :‬وَإذًا الصحف نشرت‬ ‫من أعمالهم‪ .‬مثل قوله تعالى ‪(:‬وَيَقَولُوَ يا وَْلتنَا مال هما الكتاب ل عار صَعَيرَةولآ‬ ‫كبيرة إلا أخصَيهَا)‪[ .‬الكهيف‪ .]94 :‬وكقوله‪( :‬يَوءُ نَذمُو كل أناس‪ ,‬بإمامهم)‬ ‫[الإسراء‪ ]17 :‬أي‪ :‬ما كتبت الملائكة على العباد من أعمالهم في بعض هذا‬ ‫التفسير‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وَإا السما كشطت » اي‪ :‬طويت‪ ،‬وهو قوله تعالى‪ :‬يوم تطوي‬ ‫السما كطٌيّ السجل بلكتاب) [الأنبياء‪ .]401 :‬وقال مجاهد‪( :‬كُشطظت) اي‪:‬‬ ‫اجتبذت‪.‬‬ ‫= المعنى الاول وهو جعل الناس أصنافاً ونزع بقول تعالى ‪( :‬وَكُنمُمْ أزواجا تَلَة) [الواقعة‪ ]7 :‬ثم‬ ‫قال‪« :‬ولعل قصد إفادة هذا التركيب لهذين المعنيين هو مقتضى العدول عن ذكر ما زوجت‬ ‫النفوس به‪ .‬وأول منازل البعث "اقتران الارواح باجسادها‪ ،‬ثم تقسيم الناس إلى مراتبهم للحشر‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫الذين كفروا‬ ‫(ؤسيق‬ ‫ثم قال‪:‬‬ ‫قيام ينظرون‪. .‬‬ ‫فإذا هم‬ ‫في ‪4‬ه أخرى‬ ‫كما قال تعالى ‪ : :‬ثم نفح‬ ‫ثم قال‪( :‬وسيق الذين اتقوا ربهم إلى المنةة زمَرأ) الآية»‪[ .‬الزمر‪ 8605 :‬و‪17 :‬‬ ‫جَهَنْمَ مرا‬ ‫‪:‬‬ ‫و‪.]37 :‬‬ ‫ابن عباس [ وكذلك‬ ‫قراءة‬ ‫جابر بن زيد وأبي صالح ‪ .‬وهي‬ ‫وابو الضحا عن‬ ‫)‪ (1‬وهي قراءة الضحاك‬ ‫هي في مصحف أبي كما ذكره القرطبي في تفسيره ج ‪ 91‬ص ‪.332-432‬‬ ‫‪674‬‬ ‫التكوير ‪12 - 21 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫‪2‬‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫توقد منذ خلق الله‬ ‫وهي‬ ‫أوقدت‬ ‫أى ‪:‬‬ ‫سُعُرَت ‪4‬‬ ‫الجحيم‬ ‫وإذا‬ ‫ج‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ه أي‪ :‬أدنيت؛‬ ‫السماوات والأرض في الستة الايام ق‪.‬ال تعالى ‪ « :‬وإذا لجة أزل‬ ‫ش‬ ‫نفس‬ ‫‌ علمت‬ ‫قال‪:‬‬ ‫‪.]09‬‬ ‫[ الشعراء ‪:‬‬ ‫للْمُتَقَينَ)‬ ‫الحنة‬ ‫روأزلّت‬ ‫كقوله تعالى ‪:‬‬ ‫أخحضَرَت ‪ 4‬أى ‪ :‬من عملها‪.‬‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬قَلا أقيم » [المعنى فاقسم‪ .‬ولا صلة]"‪ « 6‬بالْخُنسر »‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬و ى‬ ‫مو‬ ‫‏‪٠٤‬‬ ‫۔۔‬ ‫‪,‬‬ ‫ذكروا عن علي قال‪ :‬يعني النجوم تجري بالليل وتخنس أي تتوارى بالنهار‪ .‬وهو قول‬ ‫الحسن‪ :‬هي في ذلك جارية } ولكنها لا ترى بالنهار‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬بلغنا أنها خمسة‬ ‫وعطارد ‪.‬‬ ‫وا لمشتري [ وا لمريخ ‘ وزحل ‘‬ ‫ا لزهرة‬ ‫وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لشمس‬ ‫مجرى‬ ‫في‬ ‫تجري‬ ‫السماء ث الكنس ‪ 4‬تمسير الحسن ‪ ::‬أن‬ ‫جريها في‬ ‫‪ 4‬يعني‬ ‫الجواري‬ ‫قال ‪ :‬٭‬ ‫تتغيب‬ ‫أنها تكنس ‘ أي‪:‬‬ ‫القابلة ‪ .‬وقال الكلبي ‪( :‬الكئنس) يعني‬ ‫ترجع إلى مطلعها في‬ ‫وتتوارى بالنهار كما تتوارى الظباء في كناسها‪ .‬وبعضهم يقول‪( :‬الجواري الكنس)‬ ‫هي ابقر الوحش ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وايل إذا عَسْعَسٌ » تفسير الحسن‪ :‬إذا أظلم وتفسير الكلبي‪ :‬إذا‬ ‫إقباله ويقال إدباره ‪.‬‬ ‫يقال‬ ‫مجاهد ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫أدبر‪.‬‬ ‫فلما أن من السحر‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫فسكت‬ ‫سأل عليا‪ : :‬أي ساعة توتر ؟‬ ‫أن رجلا‬ ‫ذكروا‬ ‫الوتر [هذه]( ‪} )2‬ثم قرأ (والليل إإذا‬ ‫الوتر؟ نع مم ساعة‬ ‫قال علي ‪ :‬أين السائل عن‬ ‫للصبح‬ ‫وَالصبُح إذا تَتَقَس) ‪.‬‬ ‫عَسْعَس‬ ‫قوله‪ 9 :‬والصبح‪ ,‬إذا تمس » أي‪ :‬إذا أسفر‪ ،‬يعني إذا أضاء‪ .‬أقسم بهذا كله‪.‬‬ ‫من قوله‪( :‬قلا أقيم بالْحُئْس ) إلى قوله‪ :‬والصبح إذا تنفر‪.‬‬ ‫ل إنه < يعني القرآن « لَقَول رَسُول‪ ,‬كريم » يعني جبريل يرسله اله إلى‬ ‫النبيين ‪ +‬ذي قوةة عند ذي العرش مكين ‪ 4‬أي ‪ :‬في المنزلة والقربة‪ .‬ف ظاع ث ‪4‬‬ ‫بمعنى زائدة‪.‬‬ ‫ورقة ‪.783‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‬ ‫(‪ )2‬زيادة لا بد منها ليستقيم المعنى ‪.‬‬ ‫‪774‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫التكوير ‪92 - 12 :‬‬ ‫أي‪ :‬في السماء قال الحسن‪ :‬جعل الله طاعة جبريل في السماء طاعة له فأمر الله‬ ‫الملائكة بذلك كما أمر الله أهل الأرض أن يطيعوا محمدا ية‪ .‬قال‪ « :‬آمين » أي‬ ‫عند الله وعند الملائكة ‪.‬‬ ‫قوله‪ « :‬وَمَا صَاجبكُمم بجنون » يعني محمدا ية‪ .‬وذلك لقول قريش وقول‬ ‫مشركي العرب إنه مجنون‪ .‬قال‪ :‬لؤلقذ زءاء بالاق الْمُبين» يعني بالمشرق الذي هو‬ ‫مطلع النجوم والشمس والقمر‪ .‬يعني أن محمدا رأى جبريل في صورته مع الأفق قد‬ ‫س ما بين السماء والأرض‪ .‬وتفسير مجاهد‪ : :‬إن ذلك كان من نحو أجياد‪ .‬عن عمارة‬ ‫مولى بني هاشم قال إن النبي عليه السلام رأى جبريل عليه السلام له ستمائة جناح‬ ‫مثل الزبرجد الأخضر فاغمي عليه‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬وَمَا هُو عَلى الغيب » اي‪ :‬على الوحي « بضنين ‪ 4‬أي‪:‬‬ ‫بخيل أي لا يبخل عليكم به‪ .‬وهي تقرأ على وجه آخر‪ :‬روعماَ هلوّى لقب مبين‬ ‫أي‪ :‬بمتهم‪ ،‬وهو مقرا عبد الرحمن الأعرج ومقرا أهل الكوفة‪ « .‬و هو » يعني‬ ‫يقول‬ ‫القران « بقول‪ ,‬شيْطلن ررجيم ‪ 4‬أي رجمه الله باللعنة‪ .‬قال‪ « :‬فأن تَذَهَبُونَ‬ ‫للمشركين‪ :‬فاين تعدلون عنه يمين وشمال‪ .‬كقوله تعالى ‪( :‬فَمَال الذين كَقَرُوا قبلك‬ ‫مُهطِينَ عن اليمين ومن الشمال‪ ,‬عِزينَ)‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬إن هُو ‪ 4‬يعني القرآن « إلأ ذكر » إلا تفكير « لَْعَلَمينَ « يعني‬ ‫من آمن به يذكرون به الآخرة‪ .‬قال‪ « :‬لمن شاء منكم أن َننَِيم ه اي‪ :‬على ما‬ ‫أمر الله في تفسير الحسن‪ .‬وقال مجاهد ‪( :‬أن يسْتَقِيمَ)‪ .‬أي أن يتبع الحق ‪ 6‬وهو‬ ‫واحد‪ .‬ف( وَمَا تشاو ل أن يشاء الله ه أي ‪ :‬لا تقدرون على شيء لم يرده الله ‪ +‬رب‬ ‫الَْلَّمينَ ‪ 4‬أي الخلق أجمع‪.‬‬ ‫‪874‬‬ ‫الانفطار ‪7 - 1 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫تفسير سورة إذا السماء انفطرت‪ ،‬وهى مكية كلها‬ ‫«« بسم الله الرحمن الجيم‪ » .‬قوله تعالى ‪ « :‬إذا السماء نفرت » أي‪:‬‬ ‫انشقت‪ ،‬وذلك يوم القيامة بعد النفخة الأخيرة‪ « .‬وإذا كواكب انتترت » أي‪:‬‬ ‫تساقطت وهو قوله‪( :‬انكَدَرَت) [التكوير‪ « ]2 :‬وإذا البحار فجْرَت ‪ 4‬أي‪ :‬فجر‬ ‫ملحها في عذبها وعذبها في ملحها « وَإاًالقبور بعثرت » اي‪ :‬اخرج ما فيها من‬ ‫الأموات ‪.‬‬ ‫‪ 4‬أي ‪( :‬مما قَذَمَت) من عمل‪ .‬خير كان‬ ‫قال ‪ » :‬علمت نفس ما قَذَمَت وأخر‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫عمل بها ولا‬ ‫فغمل بها بعدله فله مثل أجر من‬ ‫حسنة‬ ‫سنة‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫(وَمَا أخَرَت)‬ ‫أو شرا ئ‬ ‫ينقص من أجورهم شيئا‪ 5‬أو سنة سيئةفعمل بها بعده فعليه مثل وزر من عمل بها ولا‬ ‫ينقص من أوزارهم شيئا ‪.‬‬ ‫ذكروا أن عمر بن‬ ‫قوله تعالى ‪ % :‬تأئُهَا الإنسسن مَا غرك بربك الكريم‬ ‫الخطاب قرا هذه الآية‪ :‬ريا أيُهَا الإنسان ما عَرك برَبْكَ الكريم ) فقال غرَّه حمقه‬ ‫‪39‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫وجهله("‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ج الذي خلقك فسَويك ‪ 4‬أي سوى خلقك باللحم والشعر ‪ 9‬فعَدَلَك ‪4‬‬ ‫فهذا مقرا من قرأها بالتخفيف (فَعَذَلَكف) ومن قرأها بالتثقيل‬ ‫يعني اعتدال الخلق؛‬ ‫(‪ )1‬في ق وع‪« :‬أحمقت‘ وجهلت» وأثبت ما جاء في ز ورقة ‪ 7830‬فهو أفصح وفي الدر المنثور‪:‬‬ ‫وجهله‪.‬‬ ‫«غره حمقه‬ ‫«غره والله جهله»‪ .‬وفي الكشا ف‪:‬‬ ‫‪974‬‬ ‫الله العز يز‬ ‫تفسير كتاب‬ ‫‪21 - 8 :‬‬ ‫الانفطار‬ ‫(قَعَذَلَك) قال‪ :‬جعل عينيك سواء‪ .‬ورجليك سواء ويديك سواء‪ ،‬وجنبيك سواء"‪.‬‬ ‫ثم قال‪ « :‬في أي صُوَرة ما شاء ركَبَكَ » أي ‪ :‬خلق الله كل إنسان في صورته‪.‬‬ ‫قصيرا [ وإن شاء جعله‬ ‫اثنين على صورة واحدة ؟ فجعله إن شاء طويلا وإن شاء‬ ‫لا ترى‬ ‫ذكرا وإن شاء جعله أنثى ‪ .‬وقال مجاهد‪ :‬إن شاء جعله حسنا‪ ،‬وإن شاء جعله قبيحا‪.‬‬ ‫ذكروا عن الضحاك بن مزاحم قال‪ :‬يشبه الرجل الرجل وليس بينه قرابة إلا من‬ ‫قبل الأب الأكبر آدم عليه السلام‪ .‬قال بعضهم ‪ :‬إنه وإن أشبه الرجل الرجل فإنه ليس‬ ‫كلها ‪.‬‬ ‫صورته‬ ‫على‬ ‫ط كل بل تكَذَبُونَ بالين ‪ 4‬أي ‪ :‬بالحساب ‪ .‬بأن الله يدين الناس يوم القيامة‬ ‫بأعمالهم ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وان عَليكُمْ لْحنْفظينَ ‪ 4‬أي ‪ :‬حفظة يحفظون أعما لكم © أ ي ‪ :‬يكتبونها‬ ‫يعني بها الملائكة الذين يكتبون أعمال العباد‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬كرام كتبينَ » أي ‪ :‬كراماً على الله ث كاتبين أعمال العباد‪ .‬قال‬ ‫تعالى‪ « :‬يَعْلَمُونَ ما تفعلون ه أي‪ :‬من الظاهر فيكتبونه ولا يعلمون الباطن‪ .‬قال‬ ‫تعالى في موضع آخر‪ :‬رما يلفظ من ؤ‪ ,‬إلا لديه رقيب عَتيد) [سورة ق‪.]81 :‬‬ ‫ذكروا عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت‪ :‬الذكر الخفي الذي لا تسمعه‬ ‫الحفظة يضاعف على الذي تسمعه الحفظة سبعين ضعفا؛ فإذا كان يوم القيامة قال اله‬ ‫تعالى للعبد‪ :‬إن لك عندي كنزا لم يطلع عليه أحد غيري؛ وهو الذكر الخفي ‪.‬‬ ‫ذكروا عن بعضهم قال‪ :‬إذا عمل العبد في العلانية عملا وعمل في السر مثله‬ ‫قال الله للملائكة‪ :‬هذا عبدي حقا‪.‬‬ ‫إلى ما شاء‬ ‫صرفك‬ ‫أراد ‪:‬‬ ‫بالتخفيف ‪.‬‬ ‫(فَعَدَلَك)‬ ‫‪:‬‬ ‫‪83‬‬ ‫القرآن ص‬ ‫)‪ (1‬قال ابن قتيبة في تفسير غريب‬ ‫من الصور في الحسن والقبح»‪ .‬وقال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪ :442‬ومن قرا‪( :‬نَعَدُلكَ)‬ ‫الوجهين إل‬ ‫وهو أعجب‬ ‫الخلق‪،.‬‬ ‫والله أعلم ۔‪ :‬جعلك معتدلا معدل‬ ‫فإنه أراد‬ ‫مشددة‬ ‫العربية ‪.].. .‬‬ ‫وأجودهما في‬ ‫‪084‬‬ ‫الانفطار‪91 - 31 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قوله تعالى ‪« :‬إن الابرار لفي نعيم » أي‪ :‬في الجنة «وإن الفجاز » يعني‬ ‫‪,.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪ ,‬گه۔‪,‬۔‬ ‫ًِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المشركين والمنافقين « لفي جججيم » أي‪ :‬لفي النار « يَصلَونهَا يوم الذين أي‪:‬‬ ‫يوم الحساب‪ ،‬يوم يدين الله فيه الناس باعمالهم‪ « .‬وَما هُمْ عَنهَا » أي‪ :‬عن النار‬ ‫۔‬ ‫‪-‬و‬ ‫وه‬ ‫‪53‬‬ ‫« بغ‏َائبينَِ ‪ .4‬وق‪-‬ال ‪٠‬في ا‪7‬ية‪ -‬أخرى ‪( :‬اولئك في المذاب محضرون) [الروم‪.]61 :‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!.,‬‬ ‫قال‪ « :‬وَمَاأذْريك ما يو الدين ثم ماأذرَيك ما يوم الذين » [ثني ذكرهم"‬ ‫تعظيما له‪ .‬قال الحسن‪ :‬إنك لم تدر يوم الدين حتى أعلمتك به‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬يوم لا تملك نفس لنفس‪ ,‬ميثا ‪ 4‬اي‪ :‬لا يغني احد عن احد‬ ‫شيئا‪ ،‬أي‪ :‬لا ينفعه‪ .‬كقوله‪( :‬يَوم لآ يغني مولى عَن مولى شيئا) [الدخان‪ ]14 :‬أي ‪:‬‬ ‫ولي عن ولي شيئا‪ « .‬والأمر يوم يله‪ 4 .‬وحده لا شريك له‪ ،‬ولا ينازعه الامر في ذلك‬ ‫اليوم أحد فالأمر له‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‪.‬‬ ‫(‪ )2‬وردت هذه الجملة الأخيرة مضطربة فاسدة في ق و ع نالبت صحتها حسبما يقتضيه المعنى ‪.‬‬ ‫‪134‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫المطففين‪7 - 1 :‬‬ ‫تفسير سورة المطففين وهي مكية كلها‪.‬‬ ‫« بشم ا له الرخمَلن الرجيم ‪ 4‬قوله تعالى‪ « :‬وَيُل لَلْمُطففِينَ ‪ 4‬في الآخرة‬ ‫يدعون بالويل والثبور في النار‪ .‬وهم المشركون والمنافقون المطففون في المكيال‬ ‫والميزان‪ .‬بلغنا أنها نزلت في مشركي أهل مكة‪ ،‬عابهم الله بتطفيفهم‪ .‬وقد عاب‬ ‫المشركين بأعمالهم الخبيثة في شركهم في مواضع من القرآن‪.‬‬ ‫أو ونوم‬ ‫كَالُومُم‬ ‫يَسَوْفُونَ وذا‬ ‫لناس‪,‬‬ ‫نالوا عل‬ ‫ذا‬ ‫الذين‬ ‫>‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫يخسرون ن » اي‪ :‬ينقصون‪ « .‬ألآ ين أولئك ‪+‬‬ ‫الْعَلَمينَ ‪[ . 4‬قال بعضهم]") ‪ :‬بلغنا أنهم يقومون ثلاثمائة سنة من قبل أن‬ ‫رب‬ ‫لناس‬ ‫قوله‪ :‬تعالى‪ « :‬كل إن كتب الْفَُججار » أي‪ :‬المشركين والمنافقين « لفي‬ ‫السابعة‬ ‫‪ 4‬قال الحسن ‪ :‬لفي سَقال‪ . )2‬وقال كعب ‪ :‬حجر أسود تحت الأرض‬ ‫سجين‬ ‫لابصعد) ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة لا بد منها‪ .‬لان القول ليحيى بن سلام‪ .‬وجاءت العبارة في ز ورقة ‪ 883‬هكذا‪« :‬يحيى‬ ‫بلغني أنهم‪. .‬‬ ‫فا‪ ,‬وهدو السفلك نةنقيض العلؤ والعلاء‪ .‬وقال أبو عبيدة في المجازش ج ‪ 2‬ص ‪:982‬‬ ‫(‪ )2‬كذا‪:‬‬ ‫«(لفي سجين) في حبس© فعيل من السجن كما يقال‪ :‬فسّيق مانلفسق»‪ .‬وانظر كيف رجح‬ ‫ابن كثير في تفسيره ج ‪ 7‬ص ‪ 932‬أصل هذا المعنى الأخير وتلطف فجمع بينه وبين قول كعب‬ ‫التالي ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬كذا في ق وع‪ ،‬وفي ز‪« :‬حجر أسود تحت الأرض السابعة تكتب فيه أرواح الكفار"‪( .‬كذا)‪.‬‬ ‫‪284‬‬ ‫المطففين‪71 - 8 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫[قال تعالى ‪ « :‬وَمَا أريك ما جين ‪ 4‬أي‪ :‬ليس ذلك مما كنت تعلمه أنت‬ ‫ولا قومك‪ ،‬ثم فسره فقال‪ « :‬كتب مقو » أي‪ :‬مكتوب]"‪.‬‬ ‫يعني يوم القيام « للمُكذبينَ الذين يكذبوةً بيوم‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَنل يومين‬ ‫ا الين ‪ 4‬أي‪:‬بيوم الجسابؤ يوم يدين الله فيه الناس باعمالهم‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَمَا يكذب به ه أي‪ :‬بيوم القيامة الذي فيه الحساب « إ ك‬ ‫مُعندد ‪ 4‬أي ‪ :‬من العدوان ‪ .‬وهو الشرك } أثيم ‪ 4‬أي اثم ط إذا تلى عَليه بنسانا اي‬ ‫الأولين وباطلهم ‪ .‬قال الكلبي ‪ :‬إنه النضر‬ ‫قَالَ أطير الأولين ‪ 4‬أي ‪ :‬كذب‬ ‫القران ح‬ ‫ابن الحارث‬ ‫قال تعالى ‪ «« :‬كلا بل رَانَ عَلى وبهم ما كَائوا يكسبون ‪ 4‬تفسير الحسن‪ :‬إنه‬ ‫ذكروا عن حذيفة قال‪ :‬القلب في مثل الكف©ؤ فيذنب العبد الذنب فينقبض‪،‬‬ ‫ثم يذنب الذنب فينقبضك ثم يذنب الذنب فينقبض حتى يسمع الخبر فلا يجد في‬ ‫قلبه سماعا فيحرم ( منه‪ ،‬فهو الران{ا‪.‬‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬إن الطبع طبع على قلوبهم بفعلهم الكفر‪ .‬وقال الكلبي‪ :‬إن‬ ‫(مما كانوا يَكسبُون) ‪.‬‬ ‫الطبع ‪ .‬ألا تراه يقول‪: :‬‬ ‫قلوبهم‬ ‫على‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬كل نهم عن بهم يم لَمخْجُوئون » اي‪ :‬عن ثواب ربهم‬ ‫به‬ ‫الذي كن‬ ‫هذا‬ ‫النار ‪ 7‬دم قال‬ ‫أى‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجح‪.‬۔‬ ‫تمم لَصَالُوا‬ ‫;نمم‬ ‫ل‬ ‫لمحرومون' ‪. (4‬‬ ‫وهم في النار‪.‬‬ ‫يقال ذلك للمشركين‬ ‫الدنيا‪.‬‬ ‫ُكَذَبُونَ ‪ 4‬أي ‪ :‬في‬ ‫ورف ةة ‪. 883‬‬ ‫ز‪.‬‬ ‫من‬ ‫معقوفين‬ ‫فأثبتهما بين‬ ‫ودع‬ ‫ق‬ ‫من‬ ‫وتقسيرهما‬ ‫الآيتان‬ ‫هاتان‬ ‫سقطت‬ ‫)‪(1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أى‬ ‫الله ‪6‬‬ ‫شاء‬ ‫ما رأيته صراباً إن‬ ‫فأثبت‬ ‫تصحيف ‪6‬‬ ‫الكلمة‬ ‫في‬ ‫ويبدو‬ ‫منه»‬ ‫) فيخرج‬ ‫و ع‪:‬‬ ‫ق‬ ‫في‬ ‫)‪(2‬‬ ‫}‪,‬‬ ‫فيحرم من الخير‪:‬‬ ‫(‪ )3‬ران يرين رينا وريُونً‪ :‬عملى وغشى عليه{ والاسم منه الران كالرين© ومثله العاب والعيب‪ .‬وانظر‬ ‫لمزيد من الفائدة اللسان‪( :‬رين)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬هذه عبارة الشيخ هود الهواري ‪ ،‬وهذا تاويله للآية‪ .‬وهو موافق لرأي الإباضية في استحالة رؤية=‬ ‫‪384‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫المطففين ‪42 - 81 :‬‬ ‫قال‪ « :‬كل إن كتب الأبرار لفي عِليِينَ » أي‪ :‬في صعود إلى الله‪ .‬وتفسير‬ ‫مجاهد‪ :‬علّون في السماء السابعة‪ .‬وقال كعب‪ :‬عليون قائمة العرش اليمنى ‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله يلة قال‪ :‬إن أهل الجنة ليرون أهل عليين كما ترون‬ ‫وأنعما ‪. 1‬‬ ‫وإن أبا بكر وعمر منهم‬ ‫الدري في أفق السماءث‬ ‫الكوكب‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬وما أريك مما ليون » قال الحسن‪ :‬إنك لم تدر ما عليون‬ ‫حتى علمتك‪ .‬قال عز وجل‪ « :‬كتب مَرَقوم » أي مكتوب‪ ،‬يكتب عليه في عليين‪.‬‬ ‫بعد المغرب ركعتين قبل أن يتكلم‬ ‫صلى‬ ‫من‬ ‫ذكروا أ ن رسول الله يلة قال‪:‬‬ ‫عليين«ا‪.‬‬ ‫رفعنا له في‬ ‫قال‪ « :‬يَشهَدُهُ المُقَربُون » أي‪ :‬مقربو أهل كل سماء‪ ،‬يشهدون كتاب عمل‬ ‫المؤمن حيث يرقم فيه‪ ،‬أي‪ :‬يكتب فيه‪ ،‬يشهدون نسخه إذا نسخ ويشهدون عليه‬ ‫من‬ ‫بنتي ادم تنسخ‬ ‫إن أعمال‬ ‫ابن عباس أنه قال‪:‬‬ ‫يوم القيامة أنها أعمالهم ‪ .‬وبلغنا عن‬ ‫اللوح المحفوظ‪.‬‬ ‫ل( إن الأبرار لفي نعيم عَلى الأرائك ه أي على السرر في‬ ‫قال عز وجل‪:‬‬ ‫الحجال ‪ « .‬ينظرون ‪ .4‬قال مجاهد‪ :‬هي سرر من لؤلؤ وياقوت‪ .‬و تغرف في‬ ‫= الباري في الدنيا والآخرة معا‪ .‬وجاء بدل هذا في ز ورقة ‪ 883‬ما يلي‪« :‬يحتجب الله من‬ ‫المشركين فلا يرونه‪ ،‬وأما المؤمنون فيرونه في كل جمعة‪ ،‬فيتجلى لهم حتى ينظروا إليه‪.‬‬ ‫تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا‪.‬‬ ‫(‪ )1‬حديث حسن أبو داود في كتاب الحروف والقراءات (رقم ‪ 7893)5‬وأخرجه ابن ماجه في المقدمة ©‬ ‫باب فضائل أصحاب رسول الله ية (رقم ‪ )69‬كلاهما يرويه من حديث أبي سعيد الخدري ‪ .‬وأما‬ ‫وقيل‪ :‬معناه‪:‬‬ ‫«أهل ذاك هما»‪.‬‬ ‫وقيل معناه‪:‬‬ ‫قوله ‪« :‬وأنعما» فقيل معناه‪« :‬وزادا على ذلك»‪.‬‬ ‫«صارا إلى النعيم» ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬رواه المنذري في الترغيب والترهيب ج ‪ 1‬ص ‪ 504‬في كتاب النوافل‪ ،‬باب الترغيب في الصلاة‬ ‫بين المغرب والعشاء عن مكحول يبلغ به النبي يتي‪ .‬وقال المنذري ‪« :‬ذكره رزين ولم أره في‬ ‫الاصول! ‪.‬‬ ‫‪484‬‬ ‫المعلففعن ‪92 - 42 :‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫وبريقه وتلألؤه] )‪(1‬‬ ‫وقيل ‪ :‬حسنه‬ ‫[يعني بريق النعيم ونداه ‪.‬‬ ‫النعيم ‪4‬‬ ‫وجوههم نضرة‬ ‫« ييشقؤن من رحيق » [يعني الشراب]‘‪ .‬وهي الخمر‪ .‬قال عز وجل‪ « :‬مُختوم ‪4‬‬ ‫يعنى الشراب « ختَامُهُ مسك » أي‪ :‬عاقبته مسك في تفسير بعضهم‪ .‬وقال مجاهد‪:‬‬ ‫وهو واحد{)‪.‬‬ ‫ختم به اخر جرعة‬ ‫قال‪ « :‬وفى ذلك فليتنافس المتنافسون ‪ 4‬أي في الدنيا بالأعمال الصالحة‪.‬‬ ‫ذلك الشراب ف من تنم عينا‬ ‫ج ومزاجه ‪ 4‬أي ‪ :‬ومزاج‬ ‫قال عز وجل‪:‬‬ ‫شرب بها المُقَربُونَ ‪ .4‬قال بعضهم‪ :‬يشرب بها المقربون صرفا‪ ،‬وتمزج لسائر أهل‬ ‫الجنة‪.‬‬ ‫قوله تعالى‪َ( :‬يْنا) أي‪ :‬تلك الخمر من عين‪ .‬وإنما صارت عينا كقوله‪:‬‬ ‫طين ‪.‬‬ ‫من‬ ‫أى‬ ‫‪[15‬‬ ‫طينأ)[الاسراء ‪:‬‬ ‫أجد لمن خلقت‬ ‫قال تعالى ‪( :‬يَشْرَبُ بهَا المُقَربُونَ) وهي من تسنيم‪ ،‬أي تسنم عليهم منازلهم‪.‬‬ ‫أي‪ :‬مالهم من معال‪ .,‬وتسنيم أشرف شراب في الجنة(‪.‬‬ ‫ذكروا عن ابن عباس أنه قال‪ :‬تسنيم هي مما قال الله ‪( :‬فَلا تعْلَمُ نفس ما أخفي‬ ‫لهم من قرة أغين) [السجدة‪.]71 :‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬إن الذين اجْرَمُوا ه أي‪ :‬أشركوا اي‪ :‬أشركوا « كانوا من‬ ‫َ‬ ‫َ ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫هه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لإيضاح ؛ والعبارة الأولى للفراء ‪ .‬والثانية للطبري ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز ورقة ‪ .883‬وقال آبو عبيدة في المجازش ج ‪ 2‬ص ‪« :982‬الرحيق‪ :‬الذي ليس فيه‬ ‫غش رحيق معرق من مسك أو خمر»‪ .‬وقال الجوهري في الصحاح‪« :‬الرحيق صفوة الخمر؛‬ ‫وهو من أعتقها وأفضلها! ‪.‬‬ ‫وقال ابن سيده‪:‬‬ ‫وفي اللسان ‪« :‬الرحيق من أسماء الخمر‬ ‫(‪ )3‬قال ابن أبي زمنين‪« :‬يعني أنهم إذا شربوا هذا الرحيق ففني ما في الكأس وانقطع الشرب انختم |‬ ‫ذلك بطعم المسك ورائحته» ‪.‬‬ ‫عليهم من‬ ‫ماء يتنزل‬ ‫«مزاج الرحيق (من تسنيم ) من‬ ‫‪:9‬‬ ‫المعاني ج ‪ 3‬ص‬ ‫الفر ء في‬ ‫)‪ (4‬قال‬ ‫معال‪ ». . .‬وانظر ما حققه القراء بكلمة تسنيم ووجوه إعراب (عينا) في الآية ‪.‬‬ ‫‪584‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫المطففين ‪ 92 :‬۔ ‪53‬‬ ‫الذين امنوا يضحكون ه أي‪ :‬في الدنياء يسخرون بهم‪ .‬تفسير‪ :‬الحسن كان‬ ‫المشركون إذا مر بهم النبي عليه السلام وأصحابه يقول بعضهم لبعض‪ :‬انظروا إلى‬ ‫هؤلاء الذين تركوا شهواتهم في الدنيا يطلبون بذلك زعموا نعيما في الآخرة‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وإذا مروا بهم ‪ 4‬أي بالبي وأصحابه « ينَعَامَرُونَ ‪ 4‬أي ‪:‬يقولون‬ ‫إللىى أهلهم ه في الدنيا‬ ‫يعنى المشركين‬ ‫هذا القول‪ .‬قال‪ « :‬ودا انقلبوا ه‬ ‫مَسُرُوراً)‬ ‫أهله‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫( إنه‬ ‫مسرورين ‪ . .‬كقوله تعالى ‪:‬‬ ‫‏‪ 4٩‬أى ‪:‬‬ ‫نكهينَ‬ ‫‏‪ ١‬نَلبُوا‬ ‫ث‬ ‫[الانشقاف‪.]31 :‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال‪ :‬قال رسول الله يلة‪ :‬قال اللله عز وجل ‪ :‬وعزتي لا أجمع‬ ‫على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين ‪ .‬لا يخافني في الدنيا إلا أمنته في الأخرة ئ ولا‬ ‫يأمنني في الدنيا إلا خوفته في الآخر ة(‪)1‬‬ ‫وقال في آية أخرى‪( :‬إنا كنا قبل في أهلنا مُشْفِقِينَ قَمَنَ الئة عَلَينَا وَوَقَينا عذاب‬ ‫السُمُوم إنا كُنا من قَبْلَ نَذمُوهُ أنه هو البر الرَجيم) [الطور‪ ]62-82 :‬وقال عز وجل‪:‬‬ ‫روََنقلِب إل أهله مسرورا [الانشقاق‪ ]31 :‬أي‪ :‬في الجنة‪ .‬وقال في الكافر‪:‬‬ ‫فسوف يَذمُو بورا وصلى سييرا إنه كان في أهمله) أي في الدنيا( مَسْرُورا)‬ ‫[الإنشقاق‪.]11-21 :‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬وإذا رَأَومُم » أي إذا رأوا أصحاب النبي عليه السلام « قالوا‬ ‫أي‪ :‬بتركهم شهواتهم في الدنيا لنعيم الآخرة زعموا‪.‬‬ ‫إن هلا لَضَالُونَ‬ ‫عَلَييهم حَْفظينَ » أي يحفظون أعمالهم‪ ،‬يعني‬ ‫قال اللله تعالى ‪ « :‬وَمًا ‪%‬‬ ‫المشركين‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬فاليوم الذين امنوا من الكمار يضحَكُودَ عَلى الأَرَائْكٍ يَنْطْرُونَ »‪ .4‬قال‬ ‫الحسن‪ :‬هذه والله الولة الكريمة التي أدال الله المؤمنين على المشركين في الآخرة‪.‬‬ ‫(‪)1‬ا انظر ما سلف في هذا الجزء ص ‪.314‬‬ ‫‪684‬‬ ‫‪36 :‬‬ ‫‪ ١‬لمطففين‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لر‪ ١ ‎‬بع‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لحزء‪‎‬‬ ‫فهم يضحكون منهم وهم متكئون على فرشهم ينظرون كيف يعذبون‪ ،‬كما كان الكفار‬ ‫يضحكون منهم في الدنيا‪ .‬والجنة في السماء والنار فى الأرض‪.‬‬ ‫ذكروا أن كعباً قال‪ :‬بين الجنة والنار كوى؛ فإذا أراد الرجل من أهل الجنة أن‬ ‫فاليوم الذين امنوا م الكفار‬ ‫ينظر إلى عدو له من أهل النار نظر فراه‪ .‬وهو قوله‪:‬‬ ‫يضحكون‪ ). . .‬إلى آخر الآية‪.‬‬ ‫وتفسير الحسن إنهم يضحكون منهم حين يفتح لهم باب من الجنة‪ ،‬فيدعون‬ ‫أغلق دونهم فيرجعون ‪ 6‬ثم يدعون ى فإذا جاءوا أغلق دونهم‬ ‫ليدخلوها ‪ .‬فإذا جاءوا‬ ‫فيرجعون‪ ،‬فيدعون ليدخلوا فإذا جاءوا أغلق دونهم‪ ،‬حتى إنهم يدعون فما‬ ‫الياس ‪.‬‬ ‫من‬ ‫يجيئون‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬هؤلاء المنافقون ‪ 0‬وهم كانوا أشد استهزاء بالنبي والمؤمنين وأشد‬ ‫ضحكا من المشركين فادال الله المؤمنين عليهم في الآخرة وخدعهم بفتح باب الجنة‬ ‫لهم ليدخلوها كما كانوا يخدعون في الدنيا‪.‬‬ ‫قال الله ‪ «« :‬مَل توب الكمار » أي‪ :‬هل جوزي الكفار « ما كانوا يفعلون ه‬ ‫أي‪ :‬جوزوا في الآخرة ما كانوا يفعلون في الدنيا أي‪ :‬نعم‪ ،‬قد جوزوا شر الجزاء‬ ‫وشر دار‪.‬‬ ‫شر ثواب‬ ‫الحسن ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫تفسير الكلبي ‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪784‬‬ ‫كتاب الله العزيز‬ ‫تفسير‬ ‫الانشقاق‪6 - ! :‬‬ ‫تفسير سورة إذا السماء انشقت“{ وهى مكية كلها‪.‬‬ ‫« بشم الله الرحمن الجيم ‪ 4‬قوله تعالى ‪ « :‬إدا السما انفقت » وذلك يوم‬ ‫لربها فاطاعت‪.‬‬ ‫سمعت‬ ‫لرَبْهَا ‪ 4‬أي‪:‬‬ ‫‪ %‬وأذن‬ ‫القيامة عند النفخة الآخرة‪.‬‬ ‫« رحمت ‏‪ 4٩‬أى ‪ :‬وحق لها أن تفعل ‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬وإذا الأزضُ مُدَتُ » قال ابن عباس‪ :‬تمد كما يمد الأديم‬ ‫العكاظي‪ .‬وعكاظ سوق باليمن"‪ .‬وهذا إذا أبدلت‘ تبدل الأرض بأرض بيضاء‬ ‫وكأنها فضة لم تعمل عليها خطيئة‪ .‬ولم يسفك عليها محجم دم حرام‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وألقت ما فيها » أي‪ :‬أخرجت ما فيها من الأموات فظهروا‬ ‫على ظهرها‪ « .‬وَنَحَلت » أي‪ :‬إلى الله منهم‪ « .‬أذنت لرَبهَاه أي‪ :‬سمعت‬ ‫وأطاعت‪« .‬وَحُقْت ‪ 4‬أي‪ :‬وحق لها أن تفعل‪.‬‬ ‫قوله تعالى ‪ :‬وبها الإنسسن نك كادح إلى رَبْك كمذحاً » أي‪ :‬ساع إلى ربك‬ ‫سعيا بالعمل‪ ،‬كقوله تعالى ‪( :‬لنَجْرَى كُل نفس بما تَسْعىْ) [طه‪.]51 :‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق و ع‪ .‬وهو خطا من ناسخ فيما يبدو‪ ،‬فعكاظ ليست باليمن‪ ،‬وإنما هي سوق من أسواق‬ ‫العرب بين نخلة والطائف بالحجاز بينها وبين الطائف‪ .‬وقال أبو عبيدة حسبما نقله البكري ‪:‬‬ ‫بينه وبين‬ ‫وبه أموال ونخل لثقيف؛‬ ‫عكاظ فيما بين نخلة والطائف إلى موضع يقال له العتق‬ ‫الطائف عشرة أميال‪ .‬قال ياقوت في معجم البلدان‪« :‬وأديم عكاظي نسب إليه وهو مما يحمل‬ ‫إلى عكاظ فيباع فيها»‪ .‬انظر البكري‪ :‬معجم ما استعجم ج ‪ 2‬ص ‪ .959‬وانظر ياقوت الحموي ‪.‬‬ ‫معجم البلدان‪.‬‬ ‫‪884‬‬ ‫الانشقاق‪31 - 6 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال تعالى ‪ + :‬قَمُلْقي ‪4‬ه » أي ف‪:‬ملاق ثواب ذلك العمل إن خيرا فخير وإن شر‬ ‫ث‬ ‫ى‪.‬‬ ‫ه‬ ‫مذ‪,‬‬ ‫َ‪-‬۔ه‪.,‬۔‬ ‫۔‬ ‫۔ إ ۔امھ‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫۔‪.‬‬ ‫ة‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬فاما من اوتي كتبه بيمينه فسوف يحاسب جسابا يسيرا‪.‬‬ ‫ذكروا عن عائشة رضى الله عنها أنها سألت رسول الله ية عن الذي يحاسب‬ ‫حسابا يسيرا فقال‪ :‬ذالكم العرض‪ .‬قال‪ :‬ولكن من نوقش الحساب فهو هالك"‪.‬‬ ‫ذكروا عن عبد الله بن عمر أنه قال‪ :‬يوقف الله عبده المؤمن يوم القيامة على‬ ‫فيقول‪ :‬نعم ‪ :‬يا رب أعرف فيقول‪ :‬أتعرف‬ ‫ذنوبه فيقول‪ :‬أتعرف ذنب كذا وذنب كذا‬ ‫ذنب كذا فيقوال‪:‬نعم يا رب أعرف حتى إذا قرره بذنوبه ورأى العبد في نفسه أنه قد‬ ‫هلك قال‪ :‬فإني سترتها عليك في الدنيا وإني ساغفرها لك اليوم وأحطها عنك‪ .‬ثم‬ ‫يعطى كتاب حسناته‪ .‬وأما المنافقون والمشركون فإنه ينادي الأشهاد‪( :‬هؤلاء الذينَ‬ ‫كذبوا عَلى رَبهمم ألا لَعْنَة الله عَلى الظالمينَ) [هود‪ ]81 :‬أي‪ :‬الكافرين‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬وَينْقَلِبُ إى أمله » أي إلى أزواجه من الحور العين‬ ‫« مسرورا ‪.4‬‬ ‫وتجعل‬ ‫فإنه تخلع كفه اليسرى‬ ‫ظهره‬ ‫وراء‬ ‫أوتي كتبه‬ ‫وأما ّمن‬ ‫}‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫خلفه فيأخذ بها كتابه‪ .‬قال تعالى ‪ «:‬فسوف يَذمُو ثبُوراً ‪ 4‬أي‪ :‬بالويل والهلاك في‬ ‫النار‪ « .‬وَيَضَلَىْ سعير » [اي‪ :‬يكثر عذابه]‪ 6‬ويشوى في النار‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬إنه كَانَ في أممله ه أي في الدنيا « مَسْرُوراً ‪ .4‬قال الحسن‬ ‫المؤمن وجنة الكافر‪.‬‬ ‫الله تيتو ](ة) الدنيا سجن‬ ‫[قال رسول‬ ‫الحساب فهو هالك! وروي في بعض كتب الحديث ‪« :‬ولكن من‬ ‫من نوقش‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق و ع‪:‬‬ ‫نوقش الحساب عذب ‪ .‬أو هلك» وانظر الإشارة إليه فيما سلف ج ‪ 2‬ص ‪.403‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز ورقة ‪.983‬‬ ‫صحيح أورده ابن سلام مرارا ‪ .‬وقد أخرجه مسلم في كتاب‬ ‫حديث‬ ‫)‪ (3‬زيادة لا بد منها لأن هذا نص‬ ‫الزهد والرقائق‪ ،‬وهو أول أحاديث الكتاب (رقم ‪.)6592‬‬ ‫‪984‬‬ ‫تفسير كتاب الفه العزيز‬ ‫الانشقاق‪52 - 41 :‬‬ ‫۔‬ ‫هم‬ ‫‪٤‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫همر ‘ ى‬ ‫‪.‬‬ ‫ربه ‪.‬‬ ‫أن لن يرجع ا‬ ‫‏‪ 4٩‬أي ‪ :‬إنه حسب‬ ‫ان لن يحور‬ ‫قال تعالى ‪ :‬ه إنه ظن‬ ‫ث بل إن ره كان ‪ .‬بصيرا ‪ 4‬أي‪ :‬إنه سيبعثه‪.‬‬ ‫قال تعالى « فلا أقسمُ بالشقق » وهو شفق النهار إذا غابت الشمس‪ .‬وتفسير‬ ‫الحسن‪ :‬الشفق‪ :‬الحمرة‪.‬ث وهو هذا الشفق عينه‪.‬‬ ‫ذكروا أن جبريل صلى بالنبي عليه السلام العشاء في الوقت الأول حين غاب‬ ‫البياض من الشفق‪.‬‬ ‫وشراً كثيرا‬ ‫كثيرا‬ ‫خيرا‬ ‫جمع‬ ‫‪ 4‬أي ‪ :‬وما جمع‪.‬‬ ‫قال تعا لى ‪ :‬ث و أێل وما وس‬ ‫مما عمل فيه الخلق‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬وَالْقَمَر ا ائَسَقَ » أي‪ :‬استوى واستدار « لَتَرْكَبُن طبق عَنْ‬ ‫طبق ‪ 4‬قال الحسن‪ :‬حالا بعد حال‪.‬‬ ‫ذكروا عن عبد الله بن مسعود قال‪( :‬لَتركَبن طبقا عن طَبَق) قال النبي عليه‬ ‫السماء‬ ‫أمر؛‬ ‫بعل‬ ‫أمرا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫وبعضهم‬ ‫بعل سماء ‪.‬‬ ‫سماء‬ ‫به ‏‪ ٩8‬أي ‪:‬‬ ‫ليلة أسري‬ ‫السلام‬ ‫ومرة كا لمهل ‪.‬‬ ‫ومرة تكون وردة كالدها ن‬ ‫تنشق مرة‬ ‫‪ .‬قال تعالى‪ « :‬قَمالَهُمم يعني المشركين‪ « ،‬لا يُؤمِنونَ وَإدَا قرىء عَلَنْهمْ‬ ‫القرةانلا يَسْجُدُون ‪ 4‬أي‪ :‬لا يصلون‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬بل الذين كَقَروا يكذبون والله أعلم يما يُوُونَ » اي‪ :‬بما يخفون في‬ ‫جهنم ‪.‬‬ ‫عذاب‬ ‫يعني‬ ‫موجع ‪6‬‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بعذاب أليم‬ ‫فبَشرمُمْ‬ ‫ط‬ ‫الكفر‪.‬‬ ‫صدورهم من‬ ‫« إلا الزين ع امنوا وَعَملُرا الصلححت ه استثنى الله من آمن وعمل الصالحات‬ ‫كقوله‬ ‫‌ لهم أجر « أي ‪ :‬ثواب‪ .‬وهو الجنة « غير ممنون ‪ 4‬أي ‪ :‬غير محسوب‪.‬‬ ‫تعالى ‪( :‬يززفون فِيهَا بغير حسَاب) [غافر‪ .]04 :‬وتفسير الحسن‪ :‬غير ممنون عليهم‬ ‫من أذى‪ .‬والحمد لله رب العالمين ‪.‬‬ ‫‪094‬‬ ‫‪1-7‬‬ ‫البروج ‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫تفسير سورة ت والسماء ذات البروج ه‪ .‬وهي مكية كلها‬ ‫« بسم الله الرحمن الجيم ‪ 4‬قوله تعالى ‪ « :‬والسماء ات البروج » ذكروا‬ ‫عن ابن عباس قال‪ :‬ذات النجوه{) ‪ .‬قال تعالى‪ « :‬واليوم الْمَوئُود » قال الحسن‬ ‫قال رسول الله ينة ‪ :‬اليوم الموعود يوم القيامة«' ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪% :‬٭ وشاهد وَمَشهُود ه قال الحسن‪ :‬قال رسول الله ية‪( .‬وشاهد)‬ ‫يوم الجمعة (ومشهود) يوم عرفة‪.‬‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬قتل أضحْب الأخدود النار ذات الوفود إنهم عَلَْهَا قعود وَمُمْ‬ ‫على ما يَفعَلُونَ بالمُومنين شهوة ‪.4‬‬ ‫كان أصحاب الأخدود ثمانين بين رجل وامرأة‪ .‬فاخذهم‬ ‫قال الحسن‪:‬‬ ‫ثم أوقدوا لهم نارا ضخمة ثم امتحنوهم‬ ‫المشركون وحفروا لهم أخدودا في الأرض‬ ‫فجعلوا يقولون للرجل والمرأة منهم‪ :‬إما أن تترك دينك وإما أن نقذفك في النار‪.‬‬ ‫) كذا في ق و ع و ز‪« :‬ذات النجوم! ‪ .‬وهو قول نسب إلى الحسن وقتادة ومجاهد‪ .‬ونسب القرطبي‬ ‫(‪1‬‬ ‫عبيدة ويحيى بن سلام قولا آخر قالا‪« :‬ذات المنازل» قال أبو عبيدة في المجاز ج ‪2‬‬ ‫إلى أبي‬ ‫ص ‪(« :392‬البروج) كل برج يومين وثلث وهو للشمس شهر وهو اثنا عشر برجا‪ ،‬يسير القمر‬ ‫في كل برج يومين وثلث (كذا) فذلك ثمانية وعشرون منزلة‪ ،‬ثم يستسر ليلتين‪ .‬ومجرى الشمس‬ ‫في كل برج منها شهر؛ ‪ .‬وهذا القول الأخير هو ما اختاره الطبري وابن قتيبةش وهو أولى بالتأويل‬ ‫وأقرب إلى الصواب‪.‬‬ ‫(‪ )2‬حديث حسنك أخرجه الطبراني عن أبي مالك الأشعري في حديث واحد بلفظ أطول‪ ،‬واخرجه‬ ‫الترمذي في التفسير عن أبي هريرة بلفظ أطول من الأول‪ .‬انظر تفسير ابن كثير ج ‪7‬‬ ‫ص ‪.352-452‬‬ ‫‪194‬‬ ‫تفسير كتاب الفه العزيز‬ ‫البر وج‪ 7 :‬۔ ‪41‬‬ ‫فيقول‪ :‬ما أنا بتارك ديني لشيء ‪ 4‬فيقذف فيها! فيحترق‪ ،‬حتى أتوا على اخرهم‪.‬‬ ‫نبقيت امرأة ومعها صبي لها فتهييت{ا‪ .‬فقال لها الصبي ‪ :‬يا أمماه‪ ،‬امضي ولا تنافقي ‪.‬‬ ‫فمضت واحترقت‪[ .‬قال يحيى‪ :‬كان صغيرا لم يتكلم قبل ذلك]({ث وقال مجاهد‪:‬‬ ‫وذلك بنجران‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَمُم عَلَىْ ما يفعَلُون بالْمُومنِينَ شهوة » اي ‪ :‬من تحريقهم إياهم‬ ‫بالنار‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وما نَقَمُوا منهم » أي‪ :‬ما كرهوا منهم « إلأ أن يُؤ منُوا بالئه الميز‬ ‫الحميد » [ما سفكوا لهم دما ولا أخذوا لهم مالآ]ث)‪ « .‬الزي له مُلْك السّمُوت‬ ‫والأازض والله عَلَى كُل شيء شهيد » أي شاهد على كل نفس بعملها‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬إن الذين قتنوا الْمُؤمنِينَ َالْمُؤ متت « يعني أحرقوهم بالنار في‬ ‫تفسير السدي « ثُم لم توبوا فنهم عَذَابُ جَهَنّم وَلَهُم عَذَابُ الحريق »‪.‬‬ ‫« إن الذين عامنوا وعملوا اللحنت لهم جنت تجري من تها الأنهنر‬ ‫ذلك القوز الكبير » أي‪ :‬النجاة العظيمة من النار إلى الجنة‪.‬‬ ‫قوله تعالى‪ « :‬إن بطش رَبكَ » [اي عقوبة ربك]« « لَمَدِيد إنه هُوندى؛‬ ‫ويد » أي يبدىء الخلق ويعيدهؤ أي‪ :‬يبعثه يوم القيامة‪ .‬كقوله‪( :‬وَمُو الذي يبدا‬ ‫الحلى ثُمٌ يُعيده) [الروم‪.]72 :‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَمُوَ الْعَفُورُ ه أي‪ :‬للذنوب ولا يغفر إلا لمن تاب وآمن‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬الوَذوذ » أي‪ :‬يود أهل طاعته‪ .‬وتفسير الحسن إنه يتودد إلى خلقه‬ ‫بما يعطيهم من النعم في عيشهم وأرزاقهم“ا‪ 5‬وبما يغفر لهم من الذنوب ويوذهم‪.‬‬ ‫«فبهتت»‪.‬‬ ‫وفي ق وع‪:‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في زا وهو أنسب‬ ‫ورقة ‪.093‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من زؤ‬ ‫ورقة ‪.093‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من ز‬ ‫(‪ )4‬في ق وع‪« :‬بما يعطيهم من النعيم في دنياهم وأرزاقهم» وأثبت ما جاء في ز‪ ،‬وكل صحيح‪.‬‬ ‫‪294‬‬ ‫البروج‪22 - 51 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال تعالى‪ « :‬دو العرش » أي‪ :‬رب العرش « المَجيدُ » أي‪ :‬الكريم‬ ‫يجعله من صفة العرش{‘‪ .‬كقوله عز وجل‪( :‬رَب العرش الكريم )‬ ‫[المؤمنون‪.]611 :‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬فعال لما بريد ‪.4‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬هَل آنك ‪ 4‬أي قد أتاك « حديث الجنود فِزعَودً وَنَمُوةَ »‬ ‫أي‪ :‬كيف أهلكهم الله حين كذبوا رسلهم‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ 9 :‬بل الذين كفروا في تكذيب والله من ورائهم مُحيط » حتى‬ ‫محفوظ ‪4‬‬ ‫‪ .‬بل هو قرءان مجيدد » أي ‪ :‬كريم على الله ه في ‪2‬‬ ‫يجزيهم بأعمالهم‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫وهو أم‬ ‫(‪ )1‬هذا على مقرا من قرأ بالجر‪ .‬ومن قرأ (المجيد) بالرفع‪ ،‬مثل نافع‪ ،‬جعله في نسق واحد مع‬ ‫الأوصاف السابقة‪ :‬وهو الغفور الودود‪ .‬ذو العرش © المجيد‪.‬‬ ‫‪394‬‬ ‫تفسير كتاب اه العزيز‬ ‫الطارق‪ :‬ا ‪7 -‬‬ ‫وهي مكية كلها ‪.‬‬ ‫والطارق‬ ‫تفسير سورة‬ ‫المارق وما أذريك ما‬ ‫‪ (9‬والسماء‬ ‫ط ا بسم الله الرحمن الجيم‪ » .‬قوله تعالى‪:‬‬ ‫الثاقب أي المضيء ؤ كقوله‪( :‬فأنبَعَهُ شهَاب تَاقب) أي مضيء‪.‬‬ ‫الطارق{) الن‬ ‫وقال مجاهد‪ :‬يتوممج‪ .‬والنجم في هذا الموضع جماعة النجوم‪ ،‬يعني النجوم‬ ‫المضيئة‪ .‬وهذا قسم‪.‬‬ ‫« ن كُل نفس ما عَليْهَا حافظ » وهي تقرأ على وجهين‪( :‬لَمَا) مخففه‬ ‫و (لَمما) مثقلة فمن قرأها بالتخفيف فهو يقول لعليها حافظ [وما صلة](ث ومن قرأها‬ ‫بالتثقيل فهو يقول إلا عليها حافظ‪ .‬وتفسير حافظ يعني حافظا من الملائكة يحفظ‬ ‫عليها عملها‪.‬‬ ‫يخرج من بين‬ ‫قال‪ :‬النظر الإنسَسنُ م مم خلق خلق من ماء ذاقه يعني النطفة‬ ‫نحرها( ‪. )3‬‬ ‫وهو‬ ‫المرأة‬ ‫الرجل وترائب‬ ‫صلب‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫أي ‪.:‬‬ ‫الرائب ‪4‬‬ ‫الصلب‬ ‫(‪ )1‬قال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪« :452‬الطارق النجم‪ :‬لأنه يطلع بالليل‪ ،‬وما أتاك ليلا فهو‬ ‫طارق»‪ .‬وقال الفراء‪« :‬ويقال إن الثاقب هو النجم الذي يقال له‪ :‬زحل‪ .‬والثاقب الذي قد ارتفع‬ ‫على النجوم‪ .‬والعرب تقول للطائر‪ ،‬إذا لحق ببطن السماء ارتفاعاً‪ :‬قد ثقب‪ .‬كل ذلك جاء في‬ ‫التفسير ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪ 0935‬بمعنى زائدة‪.‬‬ ‫(‪ )3‬الترائب جمع تريبة‪ ،‬وقد أحسن الفراء تعريفها فقال‪« :‬وهو ما اكتنف لبات المرأة مما يقع عليه‬ ‫القلائد»‪.‬‬ ‫‪494‬‬ ‫الطارق ‪71 -8 :‬‬ ‫الرابع‬ ‫الحزء‬ ‫« إنه ‪ 4‬اي‪ :‬إن الله « عَلّى رَججعه » أي‪ :‬على أن يبعثه بعد موته « لَقَاِر »‬ ‫وبعضهم يقول‪( :‬إنة عَلَىْ رَجعه) أي على رجع ذلك أي النطفةث في الاحليل‬ ‫لقادر‪.‬‬ ‫قوله ‪ : :‬وم تبلى السرائر » أي‪ :‬تختبر وتظهر يعني سرائر القلوب‪ .‬وهو‬ ‫قوله ‪ :‬رنا عَرَضنًا الأمانة عَلى السموات والازض‪ ,‬والجبال أبين أن يحملها وفن‬ ‫منها وحملها الإنسان نه كان ظلُوماً جَهُولآ) [ الأحزاب ‪.]27:‬‬ ‫ذكروا أن ابن أسلم قال قال رسول يلة‪ :‬ائتمن الله ابن ادم على ثلاث‪ :‬على‬ ‫الصلاة ولو شاء قال صليت ‘ وعلى الصوم ولو شاء قال صمت وعلى الاغتسال من‬ ‫تبلى السَرَائن‪.‬‬ ‫الآية ‪( :‬يوم‬ ‫ثم تلا هذه‬ ‫اغتسلت‬ ‫قد‬ ‫قال‬ ‫ولو شاء‬ ‫الجنابة‬ ‫الله ط ولآ ناصر ‪ 4‬أى ‪ :‬ينصرهك‪}٨‬‏ وهذا‬ ‫‪ 4‬من عذاب‬ ‫فْمَالَهُ من قو‬ ‫قال تعالى ‪ :‬ج‬ ‫المشرك ‪.‬‬ ‫ثأمقسم فقال‪ « :‬وَالسُمَاء داتالرجع ‪ 4‬أي بالمطر عاما فعاما « والارض‪:‬‬ ‫ذات الصذع ‪:‬‬ ‫« وما هُو بالهزل ه أي‪ :‬بالكذب وقال مجاهد‪ :‬بالعبث‪.‬‬ ‫ثم قال ‪ :‬ث إنكم تكين كيدا ‪ 4‬يعني المشركين‪ ،‬يكيدون بالنبي عليه السلام ‏‪٦‬‬ ‫وإذ‬ ‫أمر النبي عليه السلام » وهو قوله تعالى ‪:‬‬ ‫دار الندوة في‬ ‫في‬ ‫لجتمعوا‬ ‫ن‬ ‫وذلك‬ ‫مكون يمكر الله والله خير‬ ‫مك بك الذين كَقَرُوا فبنو ؤ يلو أو خرجو‬ ‫‪ %‬وأكيد كيدا ه أي‪ :‬أعذبهم في الدنيا‬ ‫قال تعالى‪:‬‬ ‫المَاكرين) [الأنفال ‪]03:‬‬ ‫بالنفخة الأولى ‘‬ ‫الأمة‬ ‫كفار آخر هذه‬ ‫ويعذب‬ ‫بدر بالسيف [‬ ‫فعذّبهم يوم‬ ‫والآخرة ‪.‬‬ ‫ولهم عذاب النار في الآخرة‪ .‬قال تعالى ‪ « :‬فهل الكفري آمهلْهُمْ رودا » أي‪:‬‬ ‫ليوم‬ ‫أى ‪:‬‬ ‫قليلا ئ رمهلهُمْ رويدا‬ ‫قتادة‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫تففسسييرر الكلبي‬ ‫وعيد في‬ ‫وهذا‬ ‫قليلا ‪.‬‬ ‫بدر‪.‬‬ ‫(‪ )1‬انظر الإشارة إليه فيما سلف ج ‪ 3‬ص ‪.583‬‬ ‫‪594‬‬ ‫تفسير كتاب اه العزيز‬ ‫الأعلى‪7 - ! :‬‬ ‫وهي مكية كلها ‪.‬‬ ‫ربك ‪.‬‬ ‫سبح اسم‬ ‫تفسير سورة‬ ‫« بشم الله الرحممنن الرجيم ‪ .‬قوله تعالى ‪ » :‬سبح اسم َبََ الأغنى »‬ ‫اي‪ :‬صل لربك الاعلى « الذي خلق فسَوىىوالذي قَذَرَ فهدى » أي‪ :‬قدره في خلقه‬ ‫نطفة‪ ،‬ثم علقة‪ ،‬ثم مضغة‪ ،‬ثم عظماء ثم لحما ثم شعراء ثم نفخ فيه الروح‪ .‬قال‬ ‫(فهَدَى) أي فبين له سبيل الهدى وسبيل الضلالة في تفسير الحسن‪ .‬وبعضهم يقول‬ ‫(قَذَرَ فهَدى) أي ‪ :‬علم الذكر كيف يأتي الأنثى ‪.‬‬ ‫« والذي أخرج الْمَرْعَى ‪ 4‬أي‪ :‬الكلأ « فَجَعَلَهُ غنا أخوى » وفيها تقديم؛‬ ‫أي جعله أحوى غثاء‪ .‬والغثاء‪ :‬المهشم اليابس كقوله تعالى ‪( :‬فَأضْبَح ممشيماً تَذرُو؛‬ ‫والأحوى عند الحسن‪:‬‬ ‫‪ ]54‬أي صار هشيما بعد أن كان أخضر‪.‬‬ ‫الزيَاح) [الكهف‪:‬‬ ‫الأسود من شدة الخضرة‪.‬‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬سَنَقْرئُّكَ قل تَنسَىْ إلآ ما شاء الئه » وذلك أن النبي يق كان إذا‬ ‫نزل عليه القرآن يجعل يقرأه ويذيب فيه نفسه مخافة أن ينساه‪ .‬وهو قوله عز وجل‪:‬‬ ‫(لاتَحرك به لسان لتعمجل به إن عَلَينا جَمعَهُ وقرآهُ) [القيامة ‪ ]6-71 :‬أي‪ :‬نحن‬ ‫نحفظه عليك‪ .‬وقوله في هذه الآية ‪( :‬سَنْقْرئْك فلا متنسى ' إل ما شاء اله(" هكوقوله ‪(:‬مًا‬ ‫ننسخ من اية و ننسِهَا نات بخير منهَا) [البقرة‪ ]601 :‬أي ‪ :‬ينسيها الله نبيه عليه‬ ‫‪97‬‬ ‫السلام‪.‬‬ ‫(‪ )1‬قال الفراء فايلمعاني ح ‪ 3‬ص ‪« :6‬رإلا ما شاء الله) لم يشا أن ينسى شيتا‪ .‬وهو كقوله‪:‬‬ ‫(خاندينَ فيها ما دامت السُمَاَات الأزض إل مَا شاء رَبُك) [هود‪ ]71-81 :‬ولا يشاء‪ .‬وأنت قائل‬ ‫وإلا أن أشاء أن أمنعك © والنية ألا تمنعه‪.‬‬ ‫إلا ما شعت‬ ‫لاعطينك كل ما سألت‬ ‫في الكلام ‪:‬‬ ‫وعلى هذا مجاري الايمان يستثنى فيها‪ ،‬ونية الحالف التمام» ‪.‬‬ ‫‪694‬‬ ‫الأعلى‪91 - 7 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬إنه يَعْلَم الْجَهرَ » اي العلانية « وما يَحْفَى ‪ 4‬اي‪ :‬السر‪ .‬قال‬ ‫أي‪ :‬بالقرآن « إن نةقعت‬ ‫تعالى ‪ « :‬يسرك للشر ‪ 4‬أي‪ :‬لعمل الجنة‪ « .‬ذكر‬ ‫الذكرى ‪ 4‬أي‪ :‬إنما ينتفع بالتذكرة من يقبلها‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬سَيَذَكُر من يخفى اي‪ :‬من يخشى الل تعالى « وجتها »‬ ‫التذكرة « الأشقى ‪ 4‬أي‪ :‬المشرك والمنافق « الذي يصلى النار‬ ‫أي‪ :‬يتجنب‬ ‫الكبرى ‪ .4‬وهي نار جهنم ‪ .‬والصغرى نار الدنيا‪ .‬كقوله‪( :‬نَخُنُ جَعُناما تذكرة‬ ‫[الواقعة ‪ ]37 :‬أي من النار الكبرى‪ .‬قال‪ « :‬تُمً لا يمُوت فيها ولا يحيى ‪ 4‬أي‪ :‬ثم‬ ‫لا يموت فيها فيستريح‪ ،‬ولا يحيا حياة تنفعه‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬قدأفلح مَنْ تركى » اي من آمن « وَذكَرَ اسم ربه فصل ‏‪٩‬‬ ‫وكانت الصلاة يومئذ ركعتين غدو وركعتين عشية ‪.‬وقال بعضهم ‪( :‬قذذ أفلَحَ م تركى )‬ ‫أي زكاة الفطر (وَذَكَرَ اسم ربه قَصَلَّى) أى ‪ :‬صلاة العيد أي ‪:‬أدى زكاة الفطر قبل أن‬ ‫يخرج إلى المصلى ‪.‬‬ ‫ذكروا عن عمر بن عبد العزيز‪ .‬ذكر بعضهم قال‪ :‬كان صوم رمضان وأداء زكاة‬ ‫الفطر بعده(ة) بالمدينةش ولكن في القرآن أشياء نزلت بما يكون حتى تبلغ حدها ثم‬ ‫يعمل بها‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬بل نؤرونَ الْحَيَوة الدنيا ه وهي تقرا على وجهين‪(:‬توثرُوَ)‬ ‫(ويؤ ثرُون) فمن قرأها (ئؤ ثُون) يقولها للمشركين‪ ،‬أي‪ :‬تزعمون أن الدنيا باقية وأن‬ ‫الاخرة لا تكون‪ .‬ومن قراها (تؤ ثِرُونَ) فهو يقول للنبي عليه السلام‪ :‬بل يؤثِرُونً)‪.‬‬ ‫يعني المشركين الحياة الدنيا‪ « .‬والآخرة خَيْرَوَأبقَى » اي‪ :‬هي خير مانلدنيا؛ الدنيا‬ ‫لا تبقى والآخرة باقيةش يعني بهذا الجنة‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬ن هذا » تفسير الحسن‪ :‬يعني القرآن « لفي الصحف الأولى‬ ‫صحف إبراهيم وَمُوسَى ‪ 4‬تفسير بعضهم‪ :‬فيها أن الآخرة خير من الدنيا وأبقى لكم‪.‬‬ ‫«وأداء الفطرة بعدها»‪.‬‬ ‫(‪ )1‬في ق وع‪:‬‬ ‫‪794‬‬ ‫تقسير كتاب انه العزيز‬ ‫الفاشية‪6 - 1 :‬‬ ‫تفسير سورة الغاشية وهي مكية كلها"‪.‬‬ ‫« بشم ا له الرحمن الجيم » قوله تعالى‪ « :‬مَل اتكحَديت الغابة ‪4‬‬ ‫وتفسير الكلبي ‪:‬‬ ‫الناس بعذابها وعقابها‪.‬‬ ‫القيامة تغشى‬ ‫الغاشية‪:‬‬ ‫تفسير الحسن‪:‬‬ ‫الفاشية غاشية النار‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬وجوة يومئز حَنشعَة أي‪ :‬ذليلة‪ .‬يعني وجوه أهل النار‪.‬‬ ‫« تضل نارا حَاميّة ‪ 4‬أي‪ :‬حارة‪ .‬كقوله عز وجل‪( :‬يطوفون بينها وبين حميم‬ ‫ةان) [الرحمن‪]44 :‬؛ فهم في عناء وفي معالجة السلاسل والأغلال‪ .‬وكان ابن عباس‬ ‫َ‬ ‫۔‬ ‫‪. |,‬و‬ ‫وه‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪...‬‬ ‫ه‬ ‫ه ۔‬ ‫} ه ۔ ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫۔‪. .‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫يقرأ هذه الآية في حم (إذ الاغلال في اعناقهم والسلاسل يسحبون في الحميم (‬ ‫[غافر‪ :‬‏‪ ]١٧‬وكان يقول‪ :‬إذا سحبوها فهو أشد عليهم‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬تسْقَْ من عَيْنءَانيَة» قال الحسن‪ :‬أنى حرها(تم فاجتمع‪ .‬قد‬ ‫قد انتهى‬ ‫الآنى الذي‬ ‫بعضهم ‪:‬‬ ‫والأرض ‪ .‬وقال‬ ‫أوقد عليها منذ خلق الله السماوات‬ ‫شربها ‪.‬‬ ‫بلغ أناها وحان‬ ‫مجاهد ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫حره‪.‬‬ ‫وقال تعالى‪ « :‬ليس لَهُم طَعَام إلا من صريع ه‪ .‬تفسير مجاهد‪ :‬الضريع‪:‬‬ ‫اليابس‪ .‬وقال الكلبي ‪ :‬هو الشبرق الذي ينبت في الربيع تأكله الإبل أخضر؛ فإذا كان‬ ‫في الصيف يبس فلم تذقه‪ ،‬يدعى بلسان قريش الضريع؛ فإذا كان عليه ورقه فهو‬ ‫الشبرق‪ ،‬وإذا تساقط عليه ورقه فهو الضريع ‪.‬‬ ‫وفي ز ورقة ‪ :193‬تفسير سورة هل أتاك حديث الغاشية ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وع‪،‬‬ ‫وبلغ غايته ‪.‬‬ ‫والصحيح ما أثبته ‪« :‬أنى « أي انتهى حرها‬ ‫ودع ‪« :‬آن حرها»‬ ‫(‪)2‬في ق‬ ‫‪894‬‬ ‫الفاشية‪81 - 7 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬لآ يُسْمنَ ولا يغني من جوع ‪ 4‬وبلغنا عن أبي الدرداء قال قال‬ ‫رسول الله ية‪ :‬يسلط على أهل النار الجوع حتى يعدل جوعهم ما بهم من العذاب‪.‬‬ ‫قال فيستغيثون فيغاثون بطعام ذي غصة("‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وُجُوة يومين تامة فهؤلاء اهل الجنة‪ .‬ل«سَغْيهَا » أي‪:‬‬ ‫لعملها « رَاضِيّة ‪ 4‬أي‪ :‬لثواب عملها راضية‪ .‬أي‪ :‬أثيب عليه الجنة على قدر‬ ‫اعمالهم‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬فى جنة عَاليّةِ ه أي في السماء‪ .‬قال تعالى‪ « :‬لا تسمع فيها‬ ‫لا غيَة ‪ 4‬أي لغوا۔ يعنى باللغو الباطل ‪ .‬ويقال الحلف‪ .‬وتفسير الحسن المعصية ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬فيها عَيْنَ جارية ‪ 4‬وهي جماعة العيون‪ ،‬وهي الأنهار‪ « .‬فيها‬ ‫سُرر مرفوعة » قال بعضهم ‪ :‬لو هوى شيع من أعلاها لهوى مائة خريف‪ .‬قال تعالى ‪:‬‬ ‫« وَأَكَوابٌ مَوْضُوعَةً ه والأكواب واحدها كوب© وهو المدؤر القصير العنق‪ ،‬القصير‬ ‫العروة ‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬وَنَمَارق مَصُْوفَة ه وهي الوسائدةا « وَزرابي منوة ‪ 4‬أي ‪ :‬مبسوطة‪.‬‬ ‫بلغنا أنها منسوجة بالدر والياقوت‪ ،‬وحشوها فيما ذكر بعضهم مسك وزعفران وألوان‬ ‫ا‪.‬‬ ‫سمعت‬ ‫ولا أذن‬ ‫رأت‬ ‫لا عين‬ ‫الأنوار مما‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬افلا ينظرون إلى الإبل كَيْف خلقت ‪ .4‬وقال بعضهم‪ :‬هي‬ ‫السحابةا‪ « .‬وإلى السَمَاءِ كيف رفعت ه أي ‪ :‬بينكم وبينها مسيرة خمسمائة عام ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫أبي الدرداء كما في الدر المنثور ج ‪ 2‬ص‬ ‫عن‬ ‫)‪ (1‬أخرجه ابن مردويه‬ ‫(‪ )2‬واحدها‪ :‬نُمُرقة‪ .‬قال الفراء‪« :‬وسمعت بعض كلب يقول‪ :‬نمرقة‪ ،‬بكسر النون والراء»‪.‬‬ ‫)‪ (3‬لم يذكر المؤلف التفسير الظاهر للإبل ‪ .‬وهي هذه الجمال والنوق‪ ،‬لشهرته‪ ،‬ويبدو لي أنه مذكور‬ ‫في الأصل ولكن ناسخاً اسقطه سهوا فتبعه في ذلك من جاء بعده‪ .‬فإن ابن أبي زمنين زاد بعدها‪:‬‬ ‫«قيل أراد أنها تنهض بأحمالها وهي باركة‪ .‬وليس يعقل (كذا) ذلك غيرها من الدواب»‪ .‬وهذا هو‬ ‫التأويل الذي ارتضاه جمهور المفسرين‪ .‬أما من فسرها بالسحاب فعلى قراءة من قرا الإبل بكسر‬ ‫الباء وتشديد اللام ‪ .‬وهو السحاب الذي يحمل الماء‪ ،‬وهي قراءة نسبت إلى أبي بن كعب وإلى‬ ‫علي وابن عباس من رواية أبي عمرو والكسائي وغيرهما‪.‬‬ ‫‪994‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الفاشية ‪62 - 91 :‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬وإلى الجبال كيت نُصِبَث وإلى الأزض كَيْف سُطحث ه يقول‪:‬‬ ‫أفلا ينظرون إلى هذافيعلمون أن الذي خلق هذه الأشياء قادر على أن يبعثهم يوم‬ ‫القيامة‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬فَذَكُر إنما آنت مَذَكُر لت عليهم بمُضَيْطر » حتى تكرههم على‬ ‫عليهم‬ ‫لست‬ ‫وتفسير مجاهد‪:‬‬ ‫لست عليهم بمسلط‪.‬‬ ‫وبعضهم يقول‪:‬‬ ‫الإيما ن‪.‬‬ ‫بجبار‪ .‬وقال الحسن‪ :‬لست عليهم بمسيطر حتى تكرههم على الإيمان‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬إلأ مَنْ تولى وَكَقَرَ » تفسير الحسن‪ :‬إلا من كفر بربه‪ ،‬أي فلست له‬ ‫بمذكر لأنه لا يقبل التذكرة‪.‬‬ ‫وقال الحسن‪( :‬إلآ مَنْ تَولى وَكَقَرَ) فكله إلى الهش وكان هذا قبل أن يؤمر‬ ‫بقتالم وقد أمر بقتالهم بعد هذا؛ ولكن ليس عليه أن يهديهم ولكن الله يهدي من يشاء‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬يعذبه الله العذاب الأكبر أي جهنم‪ .‬يعني بالذي تولى‬ ‫المنافق‪ ،‬وبالذي كفر المشرك فيعذبه الله العذاب الأكبر‪ « .‬إن إلينا ِيابَهُمْ ‪ 4‬أي‪:‬‬ ‫رجوعهم‪ ،‬يعني البعث‪ « ،‬ثم إن عَلينا جسَابَهُم ‪.4‬‬ ‫‪005‬‬ ‫الفحر ‪ :‬ا‪.‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫تفسير سورة الفجر وهي مكية كلها‪.‬‬ ‫« بشم الله الرحمن الرحيم ‪ 4‬قوله تعال‪ « :‬الفجر يعني الصبح « وليال‪,‬‬ ‫شر ‪ 4‬يعني عشر ذي الحجةا اياما عظمها الله « الشفع والوتر ‪ .4‬قال بعضهم‪:‬‬ ‫والوترالله ‪ .‬ذكروا عن عمر بن حصين أنه قال‪ :‬إن من الصلاة شفعا‬ ‫الشفع الخلق‬ ‫ومنها وترا‪ .‬وتفسير الحسن‪ :‬العدد كله منه الشفع ومنه الوتر‪ ،‬يعني بالشفع الاثنين ©‬ ‫وبالوتر الواحد‪.‬‬ ‫ذا يسشرر » أي ‪ :‬إذا ذهب©‪ ،‬وهذا كله قسم‪ .‬ثم قال‪:‬‬ ‫قال تعالى ‪ > :‬وايل‬ ‫« ممل في ذلك قسم لذي حجر » أي‪ :‬لذي عقل ولب‪ .‬أي ‪ :‬فيه قسم لذي عقل‪.‬‬ ‫وقال مجاهد‪ :‬لذي نههى‪ ،‬وهو المؤمن‪[ .‬وجواب القسم‪( :‬إن ربك لبالمرضاد)]{'‪.‬‬ ‫قوله تعالى ‪ + :‬الم قر كف فعل رنك بغا رم ‪ .4‬وهذا على وجه الخبر؛ أي ‪:‬‬ ‫أهلكهم حين كذبوا رسولهم‪ .‬وإرم هي من صفة عاد‪ .‬وتفسير الحسن‪ :‬إن لعاد‬ ‫اسمين‪ :‬عاد وإرم‪[ .‬وتفسير بعضهم‪ :‬إرم قبيلة من عاد]("‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬دات العماد»‪ .‬قال‪ :‬كانوا أصحاب عمود‪ .‬وتفسير الحسن‪:‬‬ ‫ذات البناء الرفيع‪ .‬وقيل‪ :‬يعني ذات الطول‪ .‬تقول العرب للرجل الطويل‪ :‬المُعْمُد‪.‬‬ ‫«التي لم يُخلَن مها في البلاد يعني عادا في طول اجسامهم‪.‬‬ ‫بالوادي أي‪ :‬الذين نقبوا الصخر‬ ‫قال‪ « :‬وَتَمُودَ الزين جَابُوا الصخر‬ ‫ورقة ‪.293‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‬ ‫‪105‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الفجر ‪81 - 01 :‬‬ ‫الجبا ل‬ ‫من‬ ‫حنون‬ ‫وكانوا‬ ‫بيوتا ‪ .‬كقوله تعا لى ‪+ :‬‬ ‫با لوادي ‪ .‬جا بوه ‪ 8‬أى ‪ :‬نقبوه فجعلوه‬ ‫‏‪ ]٢٨‬و (بيُوتا فرهينَ) [الشعراء ‪. ]941 :‬‬ ‫بيوتا امنين ه [الحجر‪:‬‬ ‫الأوتاد ئ‬ ‫بقفرعون ذي‬ ‫قال تعالى ‪ :‬ث وفرعون ذي الأوتاد ‏‪ ٩‬أي وكيف فعل ربك‬ ‫أهلكه الله بالغرق‪ .‬وكان إذا غضب على أحد أوتد له في الأرض أربعة أوتاد على يديه‬ ‫الأوتاد")۔‬ ‫ذا‬ ‫ولذلك سمى‬ ‫ورجليه ‘‬ ‫قال تعالى‪ « :‬الذين طَعَوا في البلد فكروا فيها القَسَاة قصب عَلَيهمْ رَبك‬ ‫سَوْط عذاب » أي‪ :‬لونأ من العذاب فاهلكهم ‪.‬‬ ‫ث ن ربك بالمرصاد ه بلغنا‪ .‬والله أعلم أن على جسر جهنم سبع محابس‪:‬‬ ‫فإن أقامها‬ ‫والثاني يسأل عن الصلاة‬ ‫أولها يسأل العبد عن الإيمان فإن تم إيمانه جاز‬ ‫جاز والثالث يسأل عن الزكاة فإن أداها جاز‪ .‬والرابع‪ ،‬يسأل عن صوم رمضان فإن‬ ‫فإن‬ ‫العمرة‬ ‫عن‬ ‫والسادس‬ ‫جاز‬ ‫أداه‬ ‫كان‬ ‫فان‬ ‫‪6‬‬ ‫الحج‬ ‫عن‬ ‫والخامس‬ ‫جاز‬ ‫صامه‬ ‫كان‬ ‫ظلم أحدأجاز‪.‬‬ ‫والسابع عن المظالم ‪ .‬فان لم يكن‬ ‫كان أداها جاز‬ ‫قال تعالى‪ « :‬فأما الإنسنُ ‪ 4‬وهذا المشرك « إدا مما ابنيه رَبهُ فَأكْرَمَه‬ ‫ونعمه ‪ 4‬أي‪ :‬وسّع عليه من الدنيا « فيقول رَبيَ أَكُرَمَن » أي فضلني « وَأمًا دا ما‬ ‫اليه َقَدَرَ عليه رزقه اي‪ :‬ضيّق عليه( رزقه « فيقول رَبّي أمان كلا » قال‬ ‫الحسن‪ :‬أكذبهما الله جميعا بقوله‪ :‬ركل) اي‪ :‬لا بالغنى أكرمت ولا بالفقر أهنت‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مم۔‬ ‫۔ء‪ 4 .‬۔ذ‪.‬۔۔‪,‬‬ ‫۔ا‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مم ه‬ ‫‪,‬‬ ‫۔‬ ‫ى‬ ‫‪ . 4‬وهي‬ ‫‏‪ ١‬لمسكين‬ ‫على طعا ‪1‬‬ ‫‏‪ ١‬ليتيم ولا تحضون‬ ‫دم قال ‪ :‬ط بل لا تكرمون‬ ‫تكرمون ويكرمون‪ .‬فمن قرأها بالياء فهو يقول للنبي عليه‬ ‫وجهين‪:‬‬ ‫تقرأ على‬ ‫‏‪ ١‬ليتيم ولا‬ ‫يقول لهم كلا بل لا تكرمون‬ ‫‏‪ ١‬لسلام ‪ 0‬ومن قرأ ها بالتاء فهو يقول للمشركين‬ ‫تحضون على طعام المسكين لأن المشركين قالوا (أنطعم من لو يشاء الله أطعمه)‬ ‫[يس ‪.]74 :‬‬ ‫(‪ )1‬قيل إنه فعل ذلك بامرأته آسية بنت مزاحم أيضاً‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق وع‪« :‬ضيّق'‪ 5،‬وفي ز‪« :‬قتر» والمعنى واحد‪ .‬يقال‪ :‬تتر وقتر على عياله‪.‬‬ ‫‪205‬‬ ‫۔ ‪32‬‬ ‫‪99‬‬ ‫الفحر ‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫‌‬ ‫ء‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ .-‬ى‬ ‫۔‬ ‫‪,‬‬ ‫۔‬ ‫‪.‬ثم‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وتاكلون التراث » أي‪ :‬الميراث « أكلا لما ‪ 4‬أي‪ :‬أكلا شديدا‬ ‫قال الحسن‪( :‬لَمما) أي لا تبالون من حلال أو حرام‪ « .‬وجبن المال حبا جما »‬ ‫أى ‪ :‬كثيرا ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬كا إدا دمت الأزضُ دكأ ه أي‪ :‬سويت بالجبال فذهبت الجبال‬ ‫وصارت الأرض مستوية ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَجَاء رَبْكَ وَالْمَلَك صَقَاً صَقَاً ‪ 4‬أي‪ :‬جاء أمر ربك والملك‪.‬‬ ‫وهم جماعة الملائكة‪ .‬أي بأمره وبالملائكة صفا صفا‪ .‬لا كما زعمت المشبهة أعداء‬ ‫الله ليس بزائل ولا منتقل ‪.‬‬ ‫ويجي ع‪ .‬لأن‬ ‫الله أن ربهم يذهب‬ ‫عن ابن عباس عن عائشة رضي الله عنهما أنها قالت‪ :‬سمعت رسول الله تنز يقول ‪:‬‬ ‫أشد الناس عذابا يوم القيامة قوم يضاهون الرب‪ .‬قالت‪ :‬فقلت‪ :‬بابي أنت وأمي ‪6‬‬ ‫كيف يضاهون الرب؟ قال‪ :‬يشبهون الله بخلقه يشبهون بذلك قول اليهود حيث زعموا‬ ‫ادم (‪)3‬‬ ‫صورة‬ ‫الله على‬ ‫أن‬ ‫اي‪:‬‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬وجيء يَومَئْز بجَهَنمم قال‪ « :‬وميز تذكر السن‬ ‫أي‪ :‬وكيف له التوبة‪.‬‬ ‫يعني المشرك والمنافقون « وأنى ل الذَكُرَىى‬ ‫يتوب الإنسان‬ ‫أي‪ :‬لا تقبل توبته يوم القيامة‪.‬‬ ‫)‪ (1‬انظر الإشارة إليه فيما سلف‪ :‬ج ‪ }3‬ص ‪ .331‬وقد أورد ابن سلام في تفسير الآية وصفا‬ ‫لمجيع الله تتقدمه ملائكة كل سماء صفوفاً صفوفاً في موكب كأنه موكب بشري‪ ،‬تعالى الله عن‬ ‫ذلك علوا كبيرا‪ .‬أورد ذلك بسند واه بقوله‪ :‬حدثني رجل من أهل الكوفة عن ليث عن شهر بن‬ ‫حوشب قال‪. . .‬إذا كان يوم القيامة‪. .‬إ‪.‬لى آخر القصة‪ ،‬ثم روى مشهدا من مشاهد الحساب‬ ‫عن أبان بن أبي عياش عن آبي العالية عن أبي بن كعب وصف فيه كيف يجاء ببججهنم إلى موقف‬ ‫الحساب إلى آخر ما هنالك مما لا يكاد يصدقة عاقل‪ .‬وقد حذف الشيخ هود بن محكم هذه‬ ‫الروايات التي ينكرهاش ارجع إليها إن شثت في مخطوطة ابن أبي زمنين ورقة‪ 393 2930‬ونحن‬ ‫نؤمن بظاهر ألفاظ القرآن وبدلالاتها اللغوية من غير تأويل للكيف‪ ،‬وننزهالباري جل وعلا تنزيها‬ ‫مطلقاً عن كل ما لا يليق به مما يؤدي إلى التشبيه أو التجسيم } ولا نؤمن إلا بما جاء به صريح‬ ‫الكتاب مجملا من غير تفصيل ويما ثبت عن الصادق المصدوق يتي وصح من أحاديثه‪.‬‬ ‫‪305‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الفجر ‪03 - 42 :‬‬ ‫قوله تعالى‪ « :‬يقول يليتني قدمت » أي‪ :‬في الدنيا « لحياتي » يعني بعد‬ ‫الموت‪ ،‬التي فيها خيرها وشرها‪ .‬يتمنى لو آمن في الدنيا فيحيا في الجنة ‪ .‬كقوله‬ ‫تعالى ‪( :‬وَإن الدار الآخرة لهي الْحَيَّان) [العنكبوت ‪ ]46 :‬أي الجنة("‪.‬‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬فيمن لا يُعَذبُ عذابه أحد مه أي‪ :‬عذاب المشرك أحد وهي‬ ‫تقرأ على وجهين‪ :‬لايعذب‪ .‬فمن قرأها‪ :‬لا يعذب عذابه أحد{ فهو يقوله‪ :‬لياعذب‬ ‫عذاب المشرك أحد‪ ،‬وهذا الحرف يذكر عن النبي عليه السلام‪ .‬ومن قرأه‪ :‬لا يعذب‬ ‫فهو يقول‪ :‬لا يعذب عذاب الله أحد‪ « .‬ولآ يُوثق وَتَاقَهُ أحد » أي‪ :‬وثاق المشرك‪.‬‬ ‫[وقيل لا يوثق وثاق الله أحد]«'‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬يَنأتَهَا النفس المُظمَئنهُ ‪ 4‬وهذا المؤمن نفسه مطمئنة راضية‬ ‫بلواب الله‪ .‬وتفسير مجاهد‪( :‬المُظمَئنَة) أي‪ :‬المحببة إلى الله‪ ،‬وهي في حرف أبي‬ ‫ابن كعب‪( :‬يا أيتها النفس الامنة المُطمَينة) « ازجعي ل ربك رَاضِيَةً ‪ 4‬أي قد‬ ‫رضيت الثواب‪ « .‬مرضية ‪ 4‬أي‪ :‬قد رضي عنك «« قاذخلي في عبادي » هذا حين‬ ‫يرجع الروح إلى الجسد يوم القيامة « واذخلي جنتي » وتفسير الحسن‪ :‬فادخلي في‬ ‫عبادي الصالحين وادخلي جنتي ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬قال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪« :262‬ريا ليني قَدَمُت لِحَياتي) لآخرتي التي فيها الحياة‬ ‫والخلود» ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪.393‬‬ ‫‪405‬‬ ‫‪4- 1 :‬‬ ‫البلد‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫تفسير سورة لا أقسم بهذا البلدش وهي مكية كلها‪.‬‬ ‫بهذا البلد » يعني‬ ‫> يسم الله الرحمن الزجيم‪ 4 .‬قوله تعالى‪ « :‬لا أف‬ ‫مكة‪ .‬و (لاآ أقسم وأقسم واحد إذا أردت القسم‪.‬‬ ‫وهذا حين أحلت للنبي عليه‬ ‫البَلَد ‪ 4‬يعني مكة‪.‬‬ ‫بهذا‬ ‫أنت ح‬ ‫قال تعالى ‪+ :‬‬ ‫السلام ساعة من النهار يوم الفتح‪ .‬قال النبي عليه السلام‪ :‬إنما أحلت لي ساعة من‬ ‫نهار(") ‪ .‬وتفسير الحسن‪ :‬أي ‪ :‬لا تواخذ بما فعلت فيه‪ ،‬يعني مكة‪ .‬أي‪ :‬ليس عليك‬ ‫فيه ما على الناس‪.‬‬ ‫وَلَدَ ‪ 4‬أي ‪ :‬ادم وما ولد ‪ .‬وهذ ا كله قسم من أ ول‬ ‫‏‪ ٠‬وولد ‪7‬‬ ‫قال عر وجل ‪:‬‬ ‫السورة إلى هذا الموضع‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬لَقَذ حَلَقَنَا الإنسَْنَ في كبد » أي في انتصاب‪ .‬وقيل‪ :‬في‬ ‫بعضهم ‪ :‬يكابد الدنيا حتى‬ ‫الخلق كلهم منكب إلا ابن ادم ‪ .‬وقال‬ ‫أن‬ ‫وذلك‬ ‫شدة‬ ‫يموتك“{} أي ‪ :‬يكابد عمل الدنيا والآخرة حتى يموت } فإن كان مؤمنا كابد أيضا عمل‬ ‫الأخرة ‪.‬‬ ‫أخرجه البخاري في كتاب الحج من أبواب العمرة‪.‬‬ ‫(‪ )1‬هذا جزء من حديث صحيح متفق عليه‬ ‫باب لا ينفر صيد الحرم‪ ،‬عن ابن عباس وأبي شريح العدوى في حديث طويل‪ .‬وأخرجه مسلم‬ ‫في كتاب الحج باب تحريم مكة وصيدها وخلاها من أحاديث لابن عباس وابي شريح وابي‬ ‫هريرة‪( .‬رقم ‪ )3531-5531‬وأخرجه الربيع بن حبيب في الجامع الصحيح في كتاب الحج‪ ،‬باب‬ ‫حرمها الله تعالى الى يوم‬ ‫«مكة حرام‬ ‫ولفظه ‪:‬‬ ‫(رقم ‪(914‬‬ ‫والمروة ‪6‬‬ ‫الكعبة والمسجد والصفا‬ ‫في‬ ‫لم تحل لأحد قبلي ولا تحل لاحد بعدي وإنما أحلت لي ساعة من نهارا‪. .‬‬ ‫القيامة‬ ‫‪505‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫البلد‪31 - 5 :‬‬ ‫قال عز وجل «أحسَب‪ 4‬الإنسان‪ ،‬وهذا على الاستفهام « أن لن يقدر‬ ‫عليه أحد » أي أن لن يقدر عليه الله‪ .‬وهذا المشرك يحسب أن لن يبعثه الله بعد‬ ‫الموت‪ .‬قال عز وجل‪ « :‬تول هلت مالا لبّداً ‪ 4‬أي ‪ :‬مالا كثيرا‪ .‬أي‪ :‬أتلفت‬ ‫وأكلت مالا كثيرا فمن ذا الذي يحاسبني ‪.‬‬ ‫قال الله‪< :‬أيَحسَبُ أن لم يَرَهُ أحد » اي أن لم يره الله‪ ،‬أي‪ :‬حين أهلك‬ ‫ذلك المال‪ .‬أي‪ :‬بلى‪ ،‬قد علمه الله ‪.‬‬ ‫ثم قال عز وجل‪ « :‬ألم نجعل له عينين » أي‪ :‬ألم يعلم أن الله جعل له‬ ‫ذلك قادر على أن يبعثه فيحاسبه ‪.‬‬ ‫عينين ‪ 9‬ولسان وشفتين ‪ 4‬أي ‪ :‬فالذيى جعل‬ ‫أي‪ :‬بصرناه الطريقين‪ :‬طريق الهدى‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬وَمَدَيْنَهُ النجديين‬ ‫وطريق الضلالة‪ .‬قال رسول الله ية‪ :‬إنهما النجدان‪ :‬نجد الخير ونجد الشر فما‬ ‫يجعل نجد الشر أحب إليكم من نجد الخير”'‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ ( :‬فل اقتحم العقبة ‪ 4‬أي ‪ :‬لم يقتحم العقبة‪[ .‬وهذا خبر أى ‪:‬‬ ‫إنه لم يفعل]ا‪ .‬قال الحسن‪ :‬عقبة الله شديدة؛ يريد الرجل أن يحاسب نفسه‬ ‫وهواه وعدوه الشيطان‪ .‬قال الكلبي ‪ :‬هي عقبة على جسر جهنم‪ ،‬من أعتق رقبة مؤمنة‬ ‫وهو مؤمن جازها‪.‬‬ ‫ثم قال عز وجل‪ « :‬وَمَا أذْرَيكً ما العقبة ه يقول للنبي عليه السلام‪( :‬وَمَا‬ ‫أذَيك) على الاستفهام‪ ،‬يعني أنك لم تكن تدري حتى أعلمتك ما العقبة‪.‬‬ ‫۔ے‬ ‫ل ع حك‬ ‫۔‬ ‫‪ .‬۔۔‬ ‫‏ِ‪ ٥‬۔۔۔۔‬ ‫« فك رَقبَةٍ » أي‪ :‬عتق رقبة من الرق‪ .‬وهي تقرا (فك رَقَبَةٍ) [بالرفع وبالنصب‬ ‫وأخرجه الطبراني عن أبي أمامة‪ .‬وأخرجه ابن جرير الطبري في‬ ‫(‪ )1‬اخرجه ابن أبي حاتم عن أنس‬ ‫تفسيره ج ‪ 03‬ص ‪ 002-102‬من طرق عن الحسن وعن قتادة مرسل‪.‬‬ ‫ورقة ‪.393‬‬ ‫)‪ (2‬زيادة من ز‬ ‫روم كذا في ق وع‪« :‬يحاسب» ولعل صوابه «يحارب»‪.‬‬ ‫‪605‬‬ ‫البلد‪ 41 :‬۔ ‪71‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫فمن قرأها بالرفع ‪ :‬فك فعلى أنه مصدرك ومن قرأها بالفتح فعلى أنه فعل ماض]")‬ ‫قال الحسن‪ :‬قال رسول الله ية‪ :‬من اعتق رقبة مؤمنة فهو فكاكه من النار‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬أو إطعام في يوم ذي مسْقَبة أي ذي مجاعة‪ .‬أي يوم جوع‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله ية قال‪ :‬إن الله لم يحب عبدا كما أحب عبدا برد كبدأ‬ ‫جائعة‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله يي قال‪ :‬من أطعم مؤمن على جوع أطعمه الله من ثمار‬ ‫الجنة‪ .‬ومن سقى مسلما على ظما سقاه الله من الرحيق المختومإ ومن كسا مسلما‬ ‫على عراء كساه الله يوم القيامة من حلل الجنة‘)‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬يتيما دا مَقَرَبَةٍ ه أي أطعم يتيما ذا مقربة‪ ،‬أي ‪ :‬ذا قرابة منه‪.‬‬ ‫« أو مسكينا دا مَترَبَةٍ ه أي لاصقاً بالتراب من الحاجة في تفسير الحسن‪ .‬وقال عطاء‬ ‫هو المطروح في الطريق الضائع الذي لا أحد له‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬هو المسكين الذي‬ ‫خرج يسأل ولا يعطى شيئا فيرجع إلى بيته ترب اليدين‪.‬‬ ‫قال الحسن‪ :‬وقد علم الله أقواما يفعلون هذا الذي ذكر لا يريدون الله به‪.‬‬ ‫ليسوا بمؤمنين فاشترط فقال تعالى ‪ « :‬تم كَانَ منَ الذين ةامنوا» أي‪ :‬الذي فعل هذا‬ ‫‏‪.]١٩‬‬ ‫من الذين آمنوا كقوله عز وجل‪( :‬وَسَعَى لَهَا سَعْيهَا وهو مُومنُ) [الاسراء‪:‬‬ ‫القران‬ ‫من‬ ‫وإعراب ثلاثين سورة‬ ‫‪6 343‬‬ ‫ص‬ ‫الحجة‬ ‫خحالويه ‪6‬‬ ‫وانظر ابن‬ ‫للإيضاح ‪6‬‬ ‫منها‬ ‫(‪ )1‬زيادة لا بل‬ ‫‪.19‬‬ ‫الكريم ص‬ ‫(‪ )2‬حديث صحيح أخرجه ابن ماجه في كتاب العتق؛ باب العتق عن كعب بن مرة (رقم ‪.2‬‬ ‫العتق ‪ 6‬باب فضل العتق ‪ 0‬عن ابي‬ ‫ومسلم وغيرهما ؟ أخرجه مسلم في كتاب‬ ‫وأخرجه البخاري‬ ‫وفي‬ ‫النار ‘‬ ‫من‬ ‫أعتق ‏‪ ١‬لله بكل عضو منه عضوا‬ ‫مؤمنة‬ ‫رقبة‬ ‫أعتق‬ ‫بلفظ ‪ ,‬من‬ ‫(رقم ‪( 9051‬‬ ‫هريرة‬ ‫«بكل إرب منها إربا من النار» ‪ .‬وأخرجه أحمد والنسائي وأبو داود عن عمرو بن عنبسة‬ ‫رواية‪:‬‬ ‫بلفظ‪« :‬من أعتق رقبة مؤمنة كانت فداءه من النار» ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬أخرجه البيهقي عن أنس بلفظ أفضل الصدقة أن تشبع كبد جائعة»‪.‬‬ ‫عن أبي سعيد الخدري ‪ .‬وقال الترمذي حديث غريب‪.‬‬ ‫)‪ (4‬أخرجه ا لترمذي‬ ‫‪705‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫البلد‪02 - 71 :‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬وَنَوَاصَوا بالصّبْر ‪ 4‬أي‪ :‬على ما أمرهم الله به وعما نهاهم عنه‬ ‫« وَبَواصَؤا بالْمَرْحمَة ‪ 4‬أي‪ :‬بالتراحم فيما بينهم‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬أولئك » أي‪ :‬الذين هذه صفتهم « أصحاب الْمَيمَنَة ‪4‬‬ ‫اي‪ :‬الميامين على أنفسهم‪ ،‬وهم أهل الجنة‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬والذين كَقَرُوا بآياتنا همم أضحَابٌ المشيمة ه أي‪ :‬الشؤم‪.‬‬ ‫وهم المشائيم على أنفسهم‪ ،‬وهم أهل النار‪ .‬قال عز وجل‪ « :‬عَلَيهم ناز مُوصَدة ‏‪٩‬‬ ‫بالله منها‪.‬‬ ‫فنعوذ‬ ‫مطبقة‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫‪805‬‬ ‫‪01 - 1‬‬ ‫اللمس ‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫تفسير سورة ل والشمس ه"" وهي مكية كلها‪.‬‬ ‫« بشم الله الرحمن الرجيم » قوله عز وجل‪ « :‬والشمس وَضحَْهَا أي‪:‬‬ ‫وا لقَمَر إذا تليها » أي‪ :‬إذا تبعها‪ .‬أي إذا تبع‬ ‫وضوئها‪ ،‬وبعضهم يقول‪ :‬وحرها ‪.‬‬ ‫الشمس صبيحة الهلال‪.,‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬والنهار إدا جَلْهَا » أي جلى ظلمة الليل فاذهبها‪ .‬والليل‬ ‫والنهار يختلفان والنهار يذهب بظلمة تلك الليلة‪ .‬وقال مجاهد‪ :‬إذا جلاها أي‪ :‬إذا‬ ‫أضاء ‪.‬‬ ‫ذا َغْشيْهَا ه أي‪ :‬إذا غشى الشمس فاذهبها‪.‬‬ ‫« وايل‬ ‫قال عز وجل‪:‬‬ ‫« والسماء وَمَا بنها ‪ 4‬أى والذي بناها‪ .‬أقسم ؛بالسماء وبنفسه‪ .‬قال‪ « :‬والأزض وما‬ ‫طحَيهَا » أي بسطها‪ :‬أقسم بها وبنفسه‪ « .‬ونفس ما سَويهَا أي والذي سواها‪.‬‬ ‫يعني نفسه ‪ 3‬أقسم بالنفس التي خلقها فسواها وبنفسه‪ .‬قال عز وجل‪ « :‬فألْهَمَهَا‬ ‫فجُورَمَا وَتَقَوَيْهَا ه أي‪ :‬بيّن الله لها الفجور والتقوى‪ ،‬وهو سبيل الهدى وسبيل‬ ‫الضلالة‪ « .‬قد فلح مَن رميها ه [اي من زكى الله نفسه فهداها]ثم « وَقذ خاب مَن‬ ‫«تفسير سوره ة والشمس وضحاها! ‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫و ع‪.‬‬ ‫ق‬ ‫في‬ ‫)‪ (1‬كذا‬ ‫هلال» ‏‪ ٠‬وفي ز‪« : :‬ليلة الهلال» ‘ وبكلا اللفظين رواه ابن جرير الطبري‬ ‫«دصبيح ةه ال‬ ‫و ع‪:‬‬ ‫)‪ (2‬كذا في ق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫قتادة في تفسيره ج ‪ 03‬ص‬ ‫عن‬ ‫‪ « :‬من زكى نفسه بعمل البر‬ ‫وهذا وجه من وجوه تاويل الآية ‘ وقيل معناه‪:‬‬ ‫ورقة‪49350‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من ز‬ ‫‏‪ ١‬لمعروف » كما جاء في بعض التفاصير‪.‬‬ ‫وا صطناع‬ ‫‪905‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫اللمس‪!5 - 01 :‬‬ ‫دَسيْهَا ه أي وقد خاب من دسى الله نفسه‪ .‬أي أشقاها الله بفعلها‪ .‬وهذا كله قسم من‬ ‫أول السورة إلى هذا الموضع‪.‬‬ ‫« كذبت َمُود بطغْوَايهَا على هذا وقع القسم‪ .‬وقوله بطغواها‪ ،‬أي بطغيانها‪.‬‬ ‫أي‪ :‬بشركها‪ ،‬وتكذيبها رسلها بما جاء به من عند الله ‪ .‬وتفسير مجاهد‪ :‬بمعصيتها‪.‬‬ ‫وهو واحد‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬إذ البعث أشقَيهَا ‏‪ ٩‬وهو أحمر ثمود الذي عقر الناقةإ وقد‬ ‫فسرنا أمرها وعقرهم إياها في غير هذا الموضع ‪ « .‬قَقَالَ لَهُمْ رَسُول الله »يعني‬ ‫واتقوا سقياها‪ ،‬أى‬ ‫صالحا « ناقة الله وَسُقيّاها أي ‪ :‬اتقوا ناقة الله ولا تمسوها بسوء‬ ‫شربها‪ ،‬لا تمنعوها منه؛ كانت تشربه يوما ويشربونه يوما‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬فَكَذْبوهُ يعني صالحا « فعَقرُومَا فَدَمدَم عليهم ربهم بذنبه »‬ ‫‪٥‬‬ ‫> ‪٥‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪ 3‬ى‬ ‫اي حرك بهم الارض فاهلكهم بذنبهم لفَسَويهَا»ه أي‪ :‬بالعقوبة‪ « .‬فلا يخاف‬ ‫ُقبامما » أي‪ :‬لا يخاف الله تباعة} أي‪ :‬لا يتبع بذلك كقوله تعالى ‪( :‬ئُمٌ لآ تجد لَكُمْ‬ ‫فلا يخاف‬ ‫عَلَينا به تبيعاً) [الاسراء ‪ ]9 :‬أي ‪ :‬يتبعنا بذلك لكم ‪ .‬وبعضهم يقول‪:‬‬ ‫الذي عقر الناقة‪ .‬حين عقرها‪ ،‬عقباها‪ .‬أي‪ :‬لم يخف أن يصيبه العقاب‪ .‬وفيها في‬ ‫هذا التفسير تقديم؛ يقول‪ :‬إذ انبعث أشقاها فلا يخاف عقباها‪ .‬لا حول عن معاصي‬ ‫الله إلا بعصمة من الله ولا قوة على طاعة الله إلا بعون الله‪.‬‬ ‫(‪ )1‬وقيل معناه‪ :‬من دسّى نفسه‪ ،‬أي‪ :‬أخفاها بالفجور والمعصية ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬انظر ما سلف ج ‪ 3‬ص‪.732 - 632‬‬ ‫(‪ )3‬قال ابن خالويه في كتابه‪ :‬إعراب ثلاثين سورة من القران الكريم ص ‪ 601‬ما يلي ‪« :‬فسَوامما)‬ ‫أي‪ :‬انخسفت بهم الأرض فسرّيت عليهم ودمدمت ودكدكت وزلزلت عقوية لعقرهم الناقة‪.‬‬ ‫لأن الفعل إذا ذكر دل على‬ ‫وقال بعض أهل العلم ‪ :‬الهاء في فسواها تعود على الدمدمة‪.‬‬ ‫مصدره‪ .‬كقوله تعالى ‪(:‬وَاستَعينُوا بالصبر والصلاه ة وإنها لَكبيرَة) [البقرة‪ ]54 :‬أي ‪:‬وإن الاستعانة‬ ‫لكبيرة‪ .‬وقال الفراء فايلمعاني ج ‪ 3‬ص ‪ :962‬وويقال‪( :‬قسَواها) سوى الأمة أنزل العذاب‬ ‫بصغيرها وكبيرها بمعنى سوى بينهم»‪.‬‬ ‫‪015‬‬ ‫الليل ‪1-11 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫تفسير سورة والليل إذا يغشى وهي مكية كلها‪.‬‬ ‫« بشم ا له الرحمن الرجيم » قوله تعالى‪ « :‬وايل‪ ,‬إذا بنى ‪ 4‬اي‪:‬‬ ‫غشى النهار وأذهب ضوءه‪ % .‬والنهار إدا تجلى ه أي إذا ظهر الليل”"م فاذهب‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَمَا خَلَقَ الذكر والانمى » أي‪ :‬والذي خلق الذكر والأنثى يعني‬ ‫نفسهش! وهذا كله قسم‪ « .‬إن سَعْيَكُمْ » يعني سعي المؤمن وسعي الكافر‪ .‬أي‬ ‫عملهما « لشتى » أي‪ :‬لمختلف‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ :‬فأما ممن أعطى رائق وَصَدَق بالحسنى » أي‪ :‬بالثواب‪.‬‬ ‫وهي الجنة « فسره ليرى » اي لعمل اهل الجنة‪ « .‬وأما مَن بخل » أي‪ : :‬بما‬ ‫أي‬ ‫عنده أن يتقرب به لى ربه « وَاسْتَغتى ه أي ‪ :‬عن ربه « وَكَذبَ بالحستَى‬ ‫بالواب وهي الجنة « فَسَنَيسَرهُللْعُسْرَىى ه أي‪ :‬لعمل النارش أي ببخله وتكذيبه‪.‬‬ ‫ذكروا عن جندب بن عبد الله قال‪ :‬لا فقر بعد الجنة‪ ،‬ولا غنى بعد النار؛ إن‬ ‫النار لا يفدي أسيرها‪ ،‬ولا يستغني فقيرها‪.‬‬ ‫قال عر وجل‪ « :‬وَمَا يغني عَنْه مَالَهُ إذا تردى ‪ 4‬أي ‪ :‬في القبر إذا مات‪ .‬وقال‬ ‫بعضهم‪ :‬إذا تردى في النارش إذا هوى فيها‪.‬‬ ‫من ز‪.‬‬ ‫«إذا تجلى الليل» ‪ .‬وهو خطأ أثبت تصحيحه‬ ‫في ق و ع‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫‪115‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الليل‪12 - 21 :‬‬ ‫قال تعالى ‪ 9 :‬إن عَلَيُنا للْهدى ‪ 4‬أي ‪ :‬تبيين سبيل الهدى وسبيل الضلالة‪ .‬قال‬ ‫تعالى ‪ « :‬وَإنً لنا للأخرة والأولى » أي‪ :‬الدنيا‬ ‫لا يَضلَيُهَا إلآ الاشقى‬ ‫قال‪ « :‬فَآنذَزنكم نارا تلقى » أي تتاجج‬ ‫الذي كَذبَ وولى ‪ 4‬يعني بالذي كذب المشرك وبالذي تولى المنافق‪ ،‬أي ‪ :‬توليا‬ ‫عن طاعة الله("‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬وَسَيُجَنَبُهَا الأنْقَىْ الذي يُوتي ماله يَزَكَىى ه أي ‪:‬يتقرب به إلى‬ ‫حين أعتق‬ ‫بلغنا أنها نزلت في أبي بكر الصديق‬ ‫الله في تفسيرر الحسن ‪ .‬وهذا تطوع‪.‬‬ ‫بلالا وخمسة معه{)‪.‬‬ ‫لنعمة‬ ‫ليس يفعل ذلك‬ ‫أي‬ ‫من نعمة تجرى ل ٭‬ ‫عنده‬ ‫وما لأحد‬ ‫قال عر وجل ‪ :‬ط‬ ‫يجزيها احد فعلها به « إلأ ابغاء وجه رَبه لأغلى ‪ 4‬أي‪:‬ليس يفعل ذلك إلا ابتغاء‬ ‫وجه ربه الأعلى « ولسوف يرضى » أي‪ :‬الثواب في الجنة‪.‬‬ ‫«(الذي‬ ‫وجاء في ز ورقة‪:493‬‬ ‫وهذا من كلام الشيخ هود الهواري ولا شك‪.‬‬ ‫)‪ (1‬كذا في ق ب وع‬ ‫بكتاب الله وتوڵى عن طاعة الله ‪ .‬وقال أبو عبيدة في مجاز القرآن ج ‪2‬‬ ‫كَزب وتَولْى)‪ :‬كب‬ ‫ص ‪) :10‬لآ لاما إل الأشقىْ) والعرب تضع «افعل» في موضع «فاعل» قال طرفة ‪:‬‬ ‫فتلك سبيل لست فيها بأوحد‬ ‫تمنى رجال أن أموت وإن أمت‬ ‫() كذا في ق وع‪ ،‬وفي تفسير الطبري ح ‪ 0‬ص ‪« 822‬عن قتادة قال‪ :‬نزلت في أبي بكر أعتق‬ ‫منهم بلال وعامر بن فهيرة»‪.‬‬ ‫أناساً لم يلتمس منهم جزاء ولا شكورا ‪ .‬ستةأو سبعة‬ ‫‪215‬‬ ‫الضحى‪1-7 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫تفسير سورة والضحى‪ ،‬وهي مكية كلها‪.‬‬ ‫« بشم الله الرحمن الرجيم » قوله عز وجل‪ « :‬والضحى » أي‪ :‬ضحى‬ ‫سجى‬ ‫‪7‬‬ ‫إذا‬ ‫وايل‬ ‫‌‬ ‫النهار‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساعة‬ ‫أول‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫وبعضهم‬ ‫‪6‬‬ ‫صوءه‬ ‫يعني‬ ‫النهار‬ ‫قسم ‪.‬‬ ‫وهذا‬ ‫أظلم‪.‬‬ ‫إذا‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫« ما وَدَعَكَ رَبكَ » وهي تقرا على وجهين‪( :‬ما وَذَعَكَ) مثقلةإ ورؤَدعك)‬ ‫مخففة‪ .‬أي ‪ :‬ما تركك‪ .‬وذلك أن جبريل أبطأ عن النبي عليه السلام بالوحي‪ ،‬فقال‬ ‫المشركون‪ :‬ودعه ربه وأبغضه‪ .‬فمن قرأها مثقلة‪ ،‬فهو يقول‪ :‬لم يوذعك ربك فيكون‬ ‫آخر الفراغ من الوحي ‪ .‬ومن قرأها بالتخفيف فهو يقول‪ :‬ما تركك ربك‪ ،‬أي من أن‬ ‫ينزل عليك الوحي قال‪ « :‬وَمَا قلى ‪ 4‬أي‪ :‬وما أبغضك‪.‬‬ ‫« وَلَلارَة حير ن من الاونى » اي‪ :‬من الدنيا « ولسوف يغيليك زبك »‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‏‪٥2‬‬ ‫۔۔۔ ه‪.,‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ح‪,‬۔‬ ‫هه‬ ‫إ‬ ‫۔ح۔ ‪_ .‬‬ ‫أي‪ :‬في الجنة « فَتَرْضى ‪.4‬‬ ‫« ألم يجذة يتيما قآوىى ‪[ . 4‬قال ابن عباس يقول‪ :‬وجدك يتيما عند ابي طالب‬ ‫خحديجة](!) ‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫فاواك‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَوَجَدَك ضال فهدى » وهو قوله‪( :‬وكذلِك أَوحَيْنا إيك روحا مُن‬ ‫ابن أبي زمنين ‪ ..‬ولم أجد هذا التاوبل فيما بين يدي من المصادر‬ ‫رواية‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ‫)‪ (1‬زيادة من ز‬ ‫لم يكن يتيماً ‏‪ ٠‬فإنه لا يتم بعدل احتلام ‪ .‬لعل الصواب ‪6‬‬ ‫ويبدو لي غريباً فإنه لما تروجته خديجة‬ ‫طالب»‪.‬‬ ‫الى أبي‬ ‫وضمك‬ ‫«آواك‬ ‫‪315‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الضحى‪ 8 :‬۔ ‪11‬‬ ‫أمرنا ما كنت تذري ما الكتاب ولا الإيمان) [الشورى‪ .]25 :‬وكقوله عرَ وجل‪( :‬نَحنُ‬ ‫نص عَليك أحسَنَ القصص بما أَؤحَينا إليك هذا القرآن ون كنت من قبله لمن‬ ‫الغافلينَ) [يوسف‪.]3:‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬وَرَجَدَكً عائل » أي‪ :‬فقير « فَأغنىى ‪.4‬‬ ‫قال عر وجل ‪ :‬ث فما ليتيم فلا تقهر ‪ 4‬أي ‪ :‬لا تقهره فتمنعه حقه الذي أمر الله‬ ‫به‪ .‬وقال بعضهم ‪ :‬فلا تشتد به‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬وأما السائل فلا تنه مه [أي‪ :‬فلا تنهره؛ إما أعطيته وإما‬ ‫رددته ردا لنأ]")‪.‬‬ ‫ذكروا أن رجلا شكا إلى النبي يلة قساوة قلبه فقال له عليه السلام‪ :‬إن أردت أن‬ ‫يلين قلبك فامسح رأس اليتيم وأطعم المساكين{‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله يلة قال‪ :‬من عال يتيماً من أبوين مسلمين حتى يستغني‬ ‫وجبت له الجنة‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬وأما بنعمة رَبكَ فحدث » بينكم بنعم ربك ({)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز ورقة ‪.593‬‬ ‫(‪ )2‬رواه أحمد بسند صحيح عن أبي هريرة‪ ،‬ورواه الطبراني بزيادة من حديث أبي الدرداء‪.‬‬ ‫(‪ )3‬أخرجه أحمد والطبراني عن عمرو بن مالك القشيري‪ .‬ورواه الترمذي عن ابن عباس مرفوعا‬ ‫بلفظ‪ :‬من قبض يتيماً من بين مسلمين إلى طعامه وشرابه أدخله الله الجنة البئّة إلا أن يعمل ذنناً‬ ‫لا يغفر؛ كما ذكره ا لمنذري في الترغيب والترهيب ؤ ج ‪ 3‬ص ‪.743‬‬ ‫(‪ )4‬كذا وردت هذه العبارة في ق و ع‪« :‬بينكم نعم ربه» ولست مطمئنا إلى صحتها‪ .‬ففي ز‪(« :‬وأما‬ ‫بنعمة ربك) أي بالقرآن فحدث» ‪ .‬وجاء في بعض التفاسير رواية عن الحسن بن علي «قال‪ :‬هو‬ ‫الرجل يعمل عمل البر يخفيه عن المخلوقين ثم يطلع عليه ثقاته من إخوانه! ‪.‬‬ ‫‪415‬‬ ‫الشرح‪4- 1 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫تفسير سورة الم نشرح‪ ،‬وهي مكية كلها‬ ‫> بشم الله الرحمن الجيم‪ .‬قوله تعالى‪ « :‬أن نشرح لك صَذُرَك < ذكروا‬ ‫أن رسول الله ية قال‪ :‬بينما أنا عند البيت بين النائم واليقظان إذ سمعت قائلا يقول‪:‬‬ ‫أحد الثلاثة بين الرجلين‪ ،‬فشق نحري إلى كذا وكذا‪ .‬قال‪ :‬إلى أسفل بطني‬ ‫واستخرج قلبي ‪ ،‬ثم أتيت بطست من ذهب فيه من ماء زمزم‪ ،‬ثم كێز‪ 5‬أو قال حشي‬ ‫إيمانا وحكمة ثم أعيد مكانه"‪ .‬وتفسير الحسن‪ :‬ألم نشرح لك صَذرَ)‪ ،‬أي‪:‬‬ ‫بالإيمان‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬وَوَضَعْنَا عَنك وزر ‪ 4‬والوزر الحمل وهو الذنوب التي‬ ‫كانت عليه في الجاهلية « الذي أنقض طَفْرَك ‪ 4‬اي‪ :‬اثقل ظهرك‪.‬‬ ‫ذكر » أي‪ :‬بالنبوة" أي‪ :‬إنك تذكر معي إذا‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬وَرَفَعنَا ل‬ ‫ذكرت في الآذان والإقامة والخطب‪ .‬نزلت هذه الآية قبل الآذان والإقامة حتى إذا جاء‬ ‫الوقت الذي فيه الوقت‪.,‬‬ ‫«أو حشي» ‪ .‬وبهذا اللفظ الأخير جاء في حديث مسلم ‏‪ ٠‬في كتاب‬ ‫«كنز‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق و ع‪:‬‬ ‫الإيمان‪ ،‬باب الإسراء برسول الله يي‪( . . .‬رقم ‪ .)461‬انظر ما سلف ج ‪ 2‬ص ‪ 793‬فما بعدها‬ ‫في أحاديث الإسراء‪ .‬وانظر سنن الترمذي ‪ .‬كتاب التفسير سورة ألم نشرح من حديث مالك بن‬ ‫صعصعة ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كذا وردت هذه العبارة فاسدة في ق وع‪ .‬ولا شك أن بعض الكلام ساقط حتى يستقيم المعنى ‪3‬‬ ‫وانظر معاني رفع الله ذكرَ نبيه عليه السلام في تفسير القرطبي ج ‪.601-701‬‬ ‫‪515‬‬ ‫تفسير كتاب الفه العزيز‬ ‫الشرح‪8 5 :‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬فإن مع العسر يسرا إن مع الْعُسْر يسرا ذكروا أن رسول الله ية‬ ‫‪/‬‬ ‫قال لبعض أصحابه‪ :‬لن يغلب عسر يسرين ;)‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬تَإذا فَرَغت فَانْضَبْ » تفسير الحسن‪ :‬فإذا فرغت من قتال‬ ‫أعدائك فانصب إلى ربك في العبادة‪ .‬قال‪ :‬أمره الله أن لا يؤثر شيئأ من أمر الدنيا‬ ‫على شيء من أمر الآخرة؛ والله أعلم كيف كان تفسير الحسن هذه الآية‪ .‬وقال‬ ‫الكلبي‪ :‬فإذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬وإلى ربك فَازعَبْ » أي‪ :‬فتضرّع بالدعاء‪ .‬ذكروا أن أبا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫الدرداء قال‪ :‬من أكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له؛ يعني الدعاء‪.‬‬ ‫وكان بعض الفقهاء يعجبهم أن يدعو في الصلاة المكتوبة بدعاء في كتاب الله ‪.‬‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬السنة أن القرآن في الصلاة في القيام ‪ ،‬والتسبيح في الركوع والسجود‬ ‫والدعاء فى الجلوس‪.‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه ابن جرير الطبري مرسل عن الحسن وعن قتادة ولفظه‪« :‬أتاكم اليسر لن يغلب عسر‬ ‫يسرين» وأخرجه ابن مردويه عن جابر بن عبد الله مرفوعا في قصة بعث عليهم أبو عبيدة بن‬ ‫الجراح رواها السيوطي في الدر المنثور ج ‪ 6‬ص ‪ .463‬وانظر ابن خالويه۔‪ ،‬إعراب ثلاثين سورة‬ ‫من القران الكريم ‪ .‬ص ‪.721‬‬ ‫‪615‬‬ ‫‪1-5.:.:‬‬ ‫التعن‬ ‫الحزء الرابع‬ ‫تفسير سورة التين‪ ،‬وهي مكية كلها‬ ‫قال‬ ‫‪4‬‬ ‫والزيتون‬ ‫والتين‬ ‫‌‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪4‬‬ ‫ن الجيم‪.‬‬ ‫الرحم ن‬ ‫الله‬ ‫بسم‬ ‫ح‬ ‫وقال الكلبي‪ : :‬تينكم هذا‬ ‫المقدس‪.‬‬ ‫جبل بيت‬ ‫جبل دمشق © أ والزيتون‬ ‫التين‬ ‫ببععضصههمم ‪:‬‬ ‫وزيتونكم هذا‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬وَطُور سِينين‪ 4‬الطور‪ :‬الجبل‪ ،‬و(سِينينَ)‪ :‬الحسن‪ .‬أي‪:‬‬ ‫الجبل الحسن‪ .‬وقال مجاهد‪( :‬سينِينَ)‪ :‬المبارك‪ .‬وقال الحسن‪ :‬هو الجبل الذي‬ ‫‪.‬‬ ‫موسى‬ ‫منه‬ ‫الله‬ ‫نادى‬ ‫قال عز وجل ‪ :‬ث وهذا اللدد الأمين ‪ 4‬أى ‪ :‬الآمن ‏‪ ٠‬أى ‪ :‬الحرام يعني مكة‪.‬‬ ‫يقول‪ :‬إنكم تأمنون فيه من القتل والسباء‪ ،‬والعرب يقتل بعضهم بعضا‪ ،‬ويسبي‬ ‫بعضهم بعضا وأنتم آمنون من ذلك‪ .‬وكان هذا قبل أن يؤمر النبي عليه السلام بقتل‬ ‫بالمدينة ‪.‬‬ ‫ثم أمر بقتالهم‬ ‫المشركين ئ‬ ‫وجل ‪ » :‬لْقَذ خلقنا ‏‪ ١‬لإنسََ في أحسن تقويم‪ 4 ,‬أى ‪ :‬في أحسن صورة‬ ‫قال عز‬ ‫وقال مجاهد‪:‬في أحسن الخلق‪ .‬أقسم بهذا كله من أول السورة إلى هذا الموضع ‪.‬‬ ‫هاهنا‬ ‫جهنم‪ ‘ .‬ويعني بالإنسان‬ ‫سَافلين ‪ 4‬أى ‪:‬‬ ‫;ثم رَدَذنه أشق‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫المشرك ‪ .‬وقال بعضهم ‪( :‬في حسن تقويم ( أي ‪ :‬الشباب ‘ ثم رَدَذناه أشقر سافلين)‬ ‫مثل قوله ‪( :‬ومن‬ ‫الهرم « يعني‬ ‫(أشْقرَ سشافلين) أي ‪:‬‬ ‫الكلبي ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫الهره”!) ‪.‬‬ ‫يعني‬ ‫(‪ )1‬وهذا ما اختاره الفراء في المعاني‪ ،‬ج ‪ 3‬ص ‪ .672‬قال‪ :‬د«يقول‪ :‬إنا لنبلغ بالانمي أحسن=‬ ‫‪715‬‬ ‫` التين‪8 - 6 :‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫نعَمُرهُ ننكسه في لْحَلْق) [يسز‪ 86]0 :‬فيصير مثل الصبي الذي لا يعقل شيئا‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬ال‬ ‫الذين َ امنوا وعملوا الصْلححنت ه استثنى من امن [وعمل‬ ‫صالحاً]‪ « 0‬فلَهُم أجر ‪ 4‬اي ثواب « عَيْرُ مَمنُون ‪ 4‬أي‪ :‬غير محسوب\ في تفسير‬ ‫مجاهد وهو الجنة‪ .‬وقال الحسن‪ :‬غير ممنون عليهم من اذى‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ :‬ه َمَا يكَذبْك » تفسير الكلبي ‪ :‬إنه يقول للمشرك‪ :‬فما يكذبك‬ ‫أيها الإنسان « بعد بالين ‪ 4‬أي‪ :‬بالحساب يوم القيامة‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬أليس الله بحكم الحكمين » ذكروا أن رسول الله يلة قال‪:‬‬ ‫إذا قرا أحدكم فبلغ والتين والزيتون فإذا أتى على اخرها فليقل‪ :‬بلى‪.‬‬ ‫= تقويمه‪ ،‬وهو اعتداله واستواء شبابه‪ .‬وهو أحسن ما يكون‪ ،‬ثم نرده بعد ذلك إلى أرذل‬ ‫العمر»‪. . . .‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة لا بد منها يقتضيها‪.‬سياق الآية‪.‬‬ ‫(‪ )2‬وقيل أيضا‪« :‬غير مقطوع ولا ممنوع‪.‬‬ ‫(‪ )3‬أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة‪ .‬باب مقدار الركوع والسجود (رقم ‪ ،)788‬من حديث أبي‬ ‫هريرة‪ 5‬وفي إسناده ضعف لجهالة الأعرابي الذي روى عنه أبو هريرة‪ .‬وفيه‪« :‬بلى وأنا على ذلك‬ ‫من الشاهدين»‪.‬‬ ‫‪815‬‬ ‫الملق ‪1-7 :‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫تفسير سورة اقرأ باسم ربك‪ ،‬وهي مكية كلها‬ ‫ح بسم الله الزمن الجيم‪ 4 .‬قوله تعالى ‪ « :‬اقرأ باسم ريك الذي خلق ‪4‬‬ ‫هذا أول ما كلم جبريل النبي عليه السلام حين تبدى له‪ .‬قال له‪ : :‬اقرأ بام ربك‬ ‫الذي خلق ‪ ). . .‬إلى قوله ( إن إلى ربك الرجْعَىْ)" ‪ .‬ذكروا أن هذه السورة أول سورة‬ ‫قال تعالى‪ « :‬خَلنَ النتن من علق اقرا وربك الأكرم الذي علم بالقلم »‬ ‫‏‪23٥‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.,.‬‬ ‫؟‪٠‬۔ه‏‬ ‫م۔‬ ‫‪ .‬إ‬ ‫ه‬ ‫‪.‬۔‬ ‫|‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫۔ ۔ِ‬ ‫وهو الكتاب”{‘ بالقلم‪ % .‬عَلَّمَ الإنسان ما ل يعلم ‪.4‬‬ ‫عى أن راء‬ ‫قال تعالى ‪ < :‬كلا » [قال الحسن‪ :‬معناها حقأ](' « إن الإنسان‬ ‫استغنى ‪ .4‬قال بعضهم‪ :‬هو أبو جهل بن هشام‪ .‬وتفسير الكلبي ‪:‬رعى أن زا‪:‬‬ ‫اسْتَغْتى) يعني ليرتفع من منزلة إلى منزلة‪.‬‬ ‫ذكروا عن الحسن قال قال رسول الله يلة‪ :‬لو أن لابن ادم واديين ملئا مالا‬ ‫لابتغى إليهما ثالثاً‪ 5‬ولا يملا جوف ابن آدم إلا التراب‪ .‬ثم يتوب الله على من تابث‬ ‫جمهور‬ ‫عليه‬ ‫الذي‬ ‫والصحبح‬ ‫ال)‬ ‫ريك‬ ‫إلى‬ ‫(إن‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫«إلى‬ ‫ز‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫و ع‬ ‫ق‬ ‫في‬ ‫)‪ (1‬كذا‬ ‫(عَلُم‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫الآيات نزولا كانت خمسا وتنتهي‬ ‫أولى‬ ‫أن‬ ‫السيرة‬ ‫وكتاب‬ ‫المفسرين‬ ‫المحققين من‬ ‫الإنسان ما لم يَعَلم) انظر مثلا حديث عائشة المتفق عليه في صحيح مسلم ‪ .‬كتاب الإيمان ‏‪١‬‬ ‫باب بدء الوحي إلى رسول الله يق (رقم ‪.)061‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز ورقة ‪.693‬‬ ‫(‪ )3‬أي‪ :‬علم الكتابة بالقلم ‪ .‬يقال‪ :‬كتب كنباً وكتابا وكتابة‪.‬‬ ‫(‪ )4‬حديث متفق عليه أخرجه البخاري في كتاب الرقاق© باب ما يتقى من فتنةالمال عن ابن عباس‬ ‫لابتغفى ثالثا عن‬ ‫لابن آدم واديبن‬ ‫باب لو أن‬ ‫الزكاة ‪6‬‬ ‫كتاب‬ ‫وأخرجه مسلم في‬ ‫مالك‬ ‫وأنس بن‬ ‫وغيرهم ‪.‬‬ ‫ماجه والترمذي‬ ‫ابن‬ ‫وأخرجه‬ ‫(رقم ‪(9401‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬ ‫‪6‬‬ ‫(رقم ‪8401‬‬ ‫مالك‬ ‫أنس بن‬ ‫‪915‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫لعلق‪ 8 :‬۔ ‪91‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬إن إلى رَبكَ الرجْعَىْ » أي‪ :‬المرجع يوم القيامة‪.‬‬ ‫قال ا له عز وجل‪ « :‬أرأيت الذي ينهى عبدا إا صلى ‪ 4‬نزلت في أبي جهل؛‬ ‫كان ينهى النبي عليه السلام عن الصلاة « أرأيت إن كَانَ عَلّى الْهُدَىى » يعني الن‬ ‫عليه السلام؛ أي‪ :‬إن محمدا على الهدى فوأؤأمَرَ بالتقوى ه وهو محمد عليه السلام‬ ‫أمر العباد بطاعة الله‪ « .‬أرأيت إن كَذبَ وتولى » يعني أبا جهل‪ .‬كذب بكتاب الله‬ ‫الله{ أي ‪ :‬قد كذب وتولى ‪ .‬قال عز وجل‪ > :‬ألم يعلم بأن اللة يرى »‬ ‫عة‬ ‫ا عن‬‫طولى‬ ‫وت‬ ‫أي‪ :‬يرى عمله‪.‬‬ ‫أى ‪:‬‬ ‫وتكذيبه « لَنَسْقعاً ‪4‬‬ ‫كفره‬ ‫عن‬ ‫أبا جهل‪.‬‬ ‫يعني‬ ‫ننه ه‬ ‫ل‬ ‫« كلا ئ‬ ‫لناخذن « بالناصِيّة ه أي‪ :‬ليجرن بالناصيةث أي‪ :‬ناصية أبي جهلك أي تجره‬ ‫و مثل قوله‬ ‫وهو‬ ‫النار‪.‬‬ ‫خلفه فتلقيه في‬ ‫ناصيته وقدميه من‬ ‫تجمع بين‬ ‫بناصيته‪.‬‬ ‫الملائكة‬ ‫تعالى ‪ :‬يعرفث الْمُجرمُونً بسيمَاهم يوخذ بالنَوامِي والأقدام ) [الرحمن‪ ]04 :‬قال‬ ‫وهو الكاذب الخاطىء‬ ‫عز وجل‪ ( :‬ناصية كاذبة خاطئة ‪ 4‬وهي ناصية أبي جهل‬ ‫المشرك‪.‬‬ ‫« فليد ناديه سَنذ الزبانية ه أي فليدع أبو جهل إذا دعونا بالزبانيةش خزنة‬ ‫عشيرته‪ .‬وقال‬ ‫جهنم فجروا بناصيته إلى النارێ فليدع حينئذ ناديه‪ .‬قال بعضهم‪:‬‬ ‫الحسن‪ :‬جلساءه‪ 3‬أي‪ :‬فليمنعوه من ذلك‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬كل لا تطع ‪ 4‬أي ‪:‬لا تطع أبا جهل فيما يأمرك به‪ ،‬يقوله للنبي‬ ‫عليه السلام‪ « .‬وَاسجذ » أي‪ :‬وصل لربك « واقترب » وهو الدنؤ‪ .‬أقرب ما يكون‬ ‫إن أقرب ما يكون العبد‬ ‫ذكروا عن كعب قال‪:‬‬ ‫العبد إلى الله إذا كان ساجدأث‪.‬‬ ‫إلى الله إذا كان ساجدا‪ ،‬واغتنموا الدعاء عند نزول المطر‪ :‬وقال الحسن‪ :‬أقرب ما‬ ‫يكون العبد إلى الله إذا كان ساجدا ثم تلا هذه الآية‪( :‬وَاسْجذ وَاقتَرب)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬هذا نص حديث صحيح أخرجه مسلم في كتاب الصلاة{ باب ما يقال في الركوع والسجود من‬ ‫حديث أبي هريرة (رقم‪ )184‬ولفظه‪ :‬أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء»‪.‬‬ ‫‪025‬‬ ‫‪3 -1‬‬ ‫القدر‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الحزء‬ ‫وهي مكية كلها‬ ‫القدر‬ ‫تفسير سورة‬ ‫« بشم الله الرحمن الرجيم ‪ 4‬قوله تعالى‪ « :‬إنا رنه في للة القذر »‬ ‫نزل القران ليلة القدر الى‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫ابي صالح عن‬ ‫عن‬ ‫الكلبي‬ ‫عن‬ ‫ذكروا‬ ‫ثلاث آيات واربج آيات‬ ‫نجوما‪:‬‬ ‫ينزل‬ ‫وجعل بعل ذلك‬ ‫واحدة‬ ‫الدنيا جملة‬ ‫السماء‬ ‫بمواقع | النجوم )‬ ‫الآية ‪( :‬فلا أف‬ ‫وأكثر ؛ ثم تلا هذه‬ ‫ذلك‬ ‫وخمس آيات وأقل من‬ ‫[الواقعة‪.]57 :‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وَمَاأذْرَيك ما ليله القذر للة القذر ير مُن ألف شهر » [تفسير‬ ‫ابن عباس‪ :‬العمل في ليلة القدر خير في العمل من ألف شهرإه" لا توافق فيها ليلة‬ ‫القدر‪.‬‬ ‫وا عن ابن عمر قال‪ :‬قال رسول الله يلة‪ :‬التمسوا ليلة القدر في العشر الاواخر‬ ‫[ذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫رمضان)‬ ‫من‬ ‫(‪ )1‬ما بين المعقوفين زيادة من ز ورقة ‪.693‬‬ ‫(‪ )2‬حديث متفق عليه‪ .‬أخرجه البخاري في كتاب الصوم ‪ 4‬باب التماس ليلة القدر في العشر الأواخر‬ ‫ولفظ عائشة ‪:‬‬ ‫عن ابن عمر وعن أبي سعيد وعن عائشة وعن ابن عباس وعن عبادة بن الصامت‬ ‫«تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان!‪ .‬وأخرج هذا الحديث أصحاب‬ ‫السنن‪ .‬واختلف الصحابة والعلماء في تحديدها وكان أبي بنكعب حلف ولم يستثن إنها ليلة‬ ‫ليلة‬ ‫فضل‬ ‫باب‬ ‫‏‪ ١‬لصوم ‪6‬‬ ‫كتب‬ ‫حبيش وكما رواه مسلم في‬ ‫زر بن‬ ‫كما ذكره‬ ‫‪.‬‬ ‫وعشرين‬ ‫سبع‬ ‫القدر‪(. . .‬رقم ‪ .2‬وانظر مختلف الأقوال فيها في كتاب التفسير والحديث‪ .‬انظر مثلا ابن‬ ‫‪.281‬‬ ‫الجوزي ‪ .‬زاد المسير ج ‪ 1‬ص‬ ‫‪125‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫القدر ‪ 4 :‬۔ ‪5‬‬ ‫يحيى عن فطر عن عبد الرحمن بن سابط قال‪ :‬كان رسول الله عليه السلام‬ ‫يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان ويشمر فيهن للصلاة]"‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬تنَزل الْمَلئكة والروح فيها بإذن ربهم » أي‪ :‬بامر ربهم‪.‬‬ ‫والروح جبريل‪.‬‬ ‫ذكروا عن أبي عبيدة قال‪ :‬الملائكة في الأرض ليلة القدر أكثر من عدد‬ ‫الحصى ‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬من كُلٌ أمر » [يعني بكل أمر]{‪.0‬‬ ‫« سلم هي حى مَظلَع الفجر » [يعني خير كلها إلى مطلع الفجر]{‪ 0‬وتفسير‬ ‫الكلبي‪ :‬إن الملائكة تسلم على المؤمنين ليلة القدر إلى مطلع الفجر‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ما بين المعقوفين زيادة من ز ورقة ‪.693‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫البينة ‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫تفسير سورة لم يكن وهي مكية كلها"‬ ‫« بسم لله الزمن الرجيم ‪ 4‬قوله تعالى‪ « :‬لم يكن الذين كَقرُوا مأنمل‪,‬‬ ‫الكتب وَالْمُشركِينَ » أي‪ :‬ومن المشركين « فكي » اي‪ :‬منتهين عن كفرهم‬ ‫> حتى تاه البينة رَسُول همنَالله ‪ 4‬يعني محمدا عليه السلام ويلر صحف ‪ 4‬يعني‬ ‫القرآن « مطهرة اي‪ :‬من الشرك والكفر‪ ،‬كقوله تعالى ‪(:‬في‪ ,‬صُحُف مكرمة مرز‬ ‫مظهرة بأيدي سَقَرَةٍكرام بَرَرة) [عبس‪ « ]31-61 :‬فِيهَا كنب قمة ‪[ 4‬اي‪ :‬مستقيمة‬ ‫لا عوج فيها]لة‪ .‬يعني التي جاءت بها الأنبياء‪ .‬وهي من الصحف المطهرة التي‬ ‫عند الله ‪.‬‬ ‫ذكروا أن رسول الله يَتيةة قال لأصحابه‪ :‬أي الخلائق أعجب ليمانا؟ قالوا‪:‬‬ ‫الملائكة‪ .‬قال‪ :‬الملائكة في السماء فما لهم لا يؤمنون‪ .‬قال‪ :‬أي الخلائق أعجب‬ ‫ايمان؟ قالوا‪ :‬النبيون‪ .‬قال‪ :‬النبيون ينزل عليهم الوحي فما لهم لا يؤمنون‪ .‬قال‪ :‬أي‬ ‫الخلائق أعجب إيمانً؟ قالوا‪ :‬أصحابك‪ .‬قال‪ :‬أصحابي يرونني ويسمعون كلامي‬ ‫فما لهم لا يؤمنون‪ .‬قال‪ :‬أعجب الخلائق إيمان قوم يأتون من بعدكم فيجدون كتابا‬ ‫في زق فيؤمنون به‪.‬‬ ‫قرني ثم‬ ‫ذكروا عن عمران بن حصين قال قال رسول الله يل‪ :‬خير القرون‬ ‫الذين يلونهم‪ ،‬ثاملذين يلونهم(‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وع‪« :‬وهي مكية كلها»‪ .‬وهو موافق لما ذكره القرطبي وابن الجوزي في تفسيريهما‬ ‫من أن يحيى بن سلام ذهب إلى أنها مكية‪ .‬وفي ز‪« :‬تفسير سورة لم يكن الذي كفروا‪ .‬وهي‬ ‫مدنية كلها‪ .‬وهذا ما ذهب إليه جمهور المفسرين‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز‪ ،‬ورقة ‪.693‬‬ ‫(‪ )3‬انظر الإشارة إليه فيما سلف‪ ،‬ج ‪ 1‬ص ‪.86‬‬ ‫(‪ )4‬حديث صحيح متفق عليه‪ ،‬أخرجه البخاري في كتاب الفضائل‪ ،‬فضائل أصحاب الني يَة}=‬ ‫‪325‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز ‪-‬‬ ‫البينة ‪ 4 :‬۔ ‪8‬‬ ‫‪ .,‬إو۔‬ ‫‏‪2 2٠9‬‬ ‫۔‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪8‬‬ ‫ِ‬ ‫۔‬ ‫‪0‬‬ ‫؟ ‪2‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔۔و۔‬ ‫‪..‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬وما تفرق الذين اوتوا الكتب إلا من بعد ما جاءتهم البينة‬ ‫أي ‪ :‬إلا من بعد ما جاءهم البيان مانلله ‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬وَمَا أمروا إلأ لعبوا اللة مُخلصينَ لَاهلذين حُنَقَا » والحنيف‬ ‫ا لمسلم ‪ .‬قال عز وجل‪:‬‬ ‫وتفسير ا لكلبي ‪ :‬الحنيف‪:‬‬ ‫ا لمخلص‪.‬‬ ‫في تفسير الحسن‪:‬‬ ‫وَيُقِيموا الصوة وَبُؤتوا الزَكَوةً ولك دين القَيْمَة‪ 4‬أى‪ :‬دين الملة المستقيمة‬ ‫أله الذينَ حُنفاءَ) ‪.‬‬ ‫قوله ‪( :‬لتَعُبْدُوا الله مُخلصينَ‬ ‫الى‬ ‫بأمر الله ‏(‪ . )٨‬رجع‬ ‫قال‪ « :‬إن الذين كروا مأنهمل الكتب وَالْمُشركِينَ ‪ 4‬يعني من كفر بما جاء‬ ‫‏‪٢‬محمد عليه السلام من أهل الكتاب والمشركين « في نارجَهَنمَ خنللدينَ فيها أول‬ ‫شارلبريئة » أي‪ :‬شر الخلق‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬إن الذينَ امنوا وعملوا الصلت أولئك ههم حخيرر البريئة ‪4‬‬ ‫أي‪ :‬خير الخلق‪[ .‬يحيى عن حماد عن أبي الزبير عن ابي هريرة قال‪ :‬المؤمن اكرم‬ ‫على الله ‪ 7‬الملائكة الذين عنده](م « جَرَاؤهُم عند ربهم ججنت عَذنٍ تجري من‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫الله‬ ‫منها > رضي‬ ‫يخرجون‬ ‫ولا‬ ‫‏‪ ٩‬أي ‪ :‬لا يموتون‬ ‫تحبها الأنهلر خنلدين فيها أبدا‬ ‫مى ورو‬ ‫م‬ ‫‪. 4‬‬ ‫ربه‬ ‫دذلك لمَن خشي‬ ‫ثوار ره ث‬ ‫ورضوا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 4‬أي‬ ‫وَرَضُوا عه‬ ‫عما لهم ث‬ ‫‪:‬‬ ‫عَنهُم‪ 4 ْ,‬أ ي‬ ‫= وأخرجه مسلم في كتاب فضائل الصحابة‪ .‬باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم ثم الذين‬ ‫يلونهم ‪( 5‬رقم ‪ )5352‬عن عمران بن حصين بلفظ أطول‪.‬‬ ‫«دين الملائكة القيمة‪ .‬وهو خطأ صوابه ما أثبته من ز‪.‬‬ ‫(‪ )1‬في ق وع‪:‬‬ ‫‪ )2(.‬زيادة من ز‪ .‬كذا رواه ابن سلام بهذا السند ولم يرفعه‪ 3‬وذكره الفخر الرازى في تفسيره ج ‪23‬‬ ‫ص ‪ 15:25‬بلفظ أطول عن أبي هريرة مرفوعا إلى رسول الله ي‪ .‬كما ذكره الألوسي في تفسيره‬ ‫ج ‪ 01‬ص ‪ 462-562‬فقال‪« :‬أخرج ابن أبي حاتم عن أبي هريرة مرفوعاً‪« :‬أتعجبون لمنزلة‬ ‫والذي نفسي بيده لمنزلة العبد المؤمن من عند الله تعالى يوم القيامة‬ ‫الملائكة من الله تعالى‬ ‫أعظم من منزلة الملك واقرأوا إن شئتم إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير‬ ‫البريئة»‪ .‬وفي المسألة خلاف قديم‪ .‬فابن كثير ويحيى بن سلام يريان الحديث موقوف‪.‬‬ ‫والفخر الرازي والالوسي يرويانه مرفوع‪ .‬ولكن الفخر الرازي يضعف الاستدلال بهذا الحديث‬ ‫والالوسي لا يرى ذلك‪.‬‬ ‫على أفضلية المؤمن على الملك‪.‬‬ ‫‪425‬‬ ‫الزلزلة‪8 - 1 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫تفسير سورة إذا زلزلت‪ 0،‬وهى مدنية‬ ‫بسم الته الرحمن الرحيم ‪ 4‬قوله تعالى‪ « :‬إذا زلزلت الازض زلزالها ‏‪ ٨‬أي‪:‬‬ ‫تحركت من نواحيها كلهاإ وذلك يوم القيامة‪ .‬قال تعالى‪ , :‬وأخرجت الأزض‬ ‫قالها ه أي ‪:‬ألقت ما فيها مانلأموات("‪ .‬كقوله عز وجل‪ :‬رولف ما فيها َنَحَلْ)‬ ‫والإنسان‬ ‫[الانشقاق‪ ]4 :‬أي ‪:‬تخلت منهم إلى الله ‪.‬قال عز وجل‪ « :‬وقال الإنس‬ ‫هاهنا المشرك(‪ « .‬ما لها ‪ 4‬أي‪ :‬ما لها تحركت‪.‬‬ ‫قال الله‪ :‬ف يَوْمَز تحدت أشْبَارَمما ه أي بما ألقت مما كان في بطنها من‬ ‫الاموات‪ .‬قال عز وجل‪ « :‬بأن ربك أوحى لَهَا » أي‪ :‬امرها في تفسير مجاهد‪ .‬أي‬ ‫أوحى لها أن تلقي ما في بطنها‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬سألها‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬م يضر الناس شنا اي ‪ :‬من بين يدي الله مختلفين"‬ ‫مثقال ذرة ‪ 4‬أي ‪:‬‬ ‫الجنة ز وبعضهم إلى النار‪ » .‬لَُرَوا أعمَالَهُْ فمن م‬ ‫بعضهم إلى‬ ‫ا ية وَمَن يعمل مثقال رو » أي وزن ذرة « شرا يره ‪ 4‬أي يراه في‬ ‫وزن ذرة « ير‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫ميزانه فيسوعه‬ ‫فكل ما في جوف الأرض من معادن‬ ‫وجه من وجوه تاويل الآية ‘ ولفظ الأثقال أعم منمذلك‬ ‫(‪ )1‬هذا‬ ‫مثلا ‪ 6‬أو ساثلة كالنفط والماء ‪ 6‬أو غازية أو غير ذلك بعل من‬ ‫والحديد‬ ‫والفضة‬ ‫حجريه ة كالذهب‬ ‫أثقالها‪.‬‬ ‫(‪ )2‬لا وجه لتخصيص الإنسان هنابالمشرك ‪ .‬بل تعريف الإنسان هنا يفيد استغراق الجنس البشري ‪.‬‬ ‫‪525‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الماديات‪5 - ! :‬‬ ‫والعاديات ‪.‬‬ ‫تفسير سورة‬ ‫وهي مكية كلها‪ 5‬وقيل إنها مدنية‬ ‫« بم الله الرَخمنن الرجيم ‪ 4‬قوله عز وجل‪« :‬وَالْعدێت» وهي الخيل‬ ‫في تفسير ابن عباس‪ .‬وقال علي‪ :‬هي الإبل"‪ .‬قال عز وجل‪ « :‬ضَبْحاً ه وضبحها‬ ‫قال‪ « :‬فَالْمُورنت قذحاً » أي‪ :‬تصيب الحجارة بحوافرها‬ ‫أنفاسها إذا جرت‪.‬‬ ‫المغيرت صُبُحاً ‪ .4‬قال الحسن‪ :‬هي الخيل تغير‬ ‫فتخرج منها النار‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ه‬ ‫على العدو إذا أصبحت‪.‬‬ ‫[قال أنس بن مالك إن قوما كان بينهم وبين النبي عليه السلام عهد فنقضوه‪6‬‬ ‫وهم أهل فدك‪ .‬فبعث إليهم رسول الله يلة خيله فصبحوهم‪ ،‬وهم الذين أنزل الله‬ ‫فيهم (وَالْعَاديّات ضبح)]«{‪.‬‬ ‫قال عز وجل‪( :‬أترنَ به نقعاً » أي تثير الغبار بحوافرها « قَوَسَظنَ به جَمعاً ‪4‬‬ ‫قال الحسن‪ :‬تغير صبحا فتتوسط العدو‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬غداة جمعها‘ وقال عكرمة‬ ‫قذحَا) قال‪ :‬الأسنة في الحروب‪ .‬وهذا كله قسم‪.‬‬ ‫‪57‬‬ ‫(‪ )1‬اقرا في تفسير الطبري ج ‪ 03‬ص ‪ 272-372‬حواراً بين علي وابن عباس في المقصود بالعاديات في‬ ‫الأية ونزوع ابن عباس عن قوله‪ :‬إنها الخيل‪ ،‬ورجوعه إلى قول علي ‪:‬إنها الإبل‪ .‬وكيف رجح‬ ‫الطبري القول بانها الخيل معتمدا على الدليل اللغوي‪ .‬فإن الضبح يكون من الخيل لا من‬ ‫الإبل‪ ،‬وإن القدح بسنابك الخيل أقوى منه باخفاف الإبل‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز ورقة ‪.794‬‬ ‫وجمع هي‬ ‫التفاسير‬ ‫كما في ببعض‬ ‫)‪ (3‬في ق و ع‪ :‬عداه ججممععههاا‪ ،‬والصحيح ما أثبته ‪:‬غ‪:‬داة جمعها‪:‬‬ ‫مزدلفة‪ .‬وهذا على قول من فسر العاديات بالإبل‪.‬‬ ‫‪625‬‬ ‫الماديات‪11 - 6 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫إن الإنسلن لربه لَكَنود ‪ .4‬تفسير العامة‪ :‬الكنود‪ .‬الكمفور وهي بلسان‬ ‫ولا يعطي‬ ‫ويجيع عبذهك‪8‬‬ ‫ويمنع رفده‬ ‫يأكل وحدهك‪6‬‬ ‫الذي‬ ‫الككفور للنعمة ©‬ ‫ربيعة }‬ ‫النائبة فى قومه‪.‬‬ ‫عن‬ ‫وتفسير ‪:17‬‬ ‫ويستبطىء ء الاجابة‪.‬‬ ‫ربه ‪8‬‬ ‫يلوم‬ ‫هو ‏‪ ١‬لذي‬ ‫ا لحسن‬ ‫وقا ل‬ ‫أكرمه‬ ‫فأما لإنسان إذا ما ابتلاه رن‬ ‫وهو مثل قوله تعالى ‪:‬‬ ‫إنه المشرك ؟‬ ‫الحسن ‪:‬‬ ‫نعمه فيقول رربي أكَرَدَن وأما إذا ما ابتلاه فقَدَرَعَليه رزقهه فيتون زربي تمانن) [الفجر‪:‬‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫‪,‬‬ ‫۔‬ ‫‪--‬‬ ‫‪. ]5-61‬‬ ‫قال عز وجل‪« :‬وَإنَهُ عَلَىى ذلك د اي‪ :‬على كفره يوم القيامة‪ .‬و‬ ‫الحسن‪ :‬يشهد على نفسه أنه يلوم ربه‪ « .‬وإنه لحب الحر » أي‪:‬‬ ‫« شديد » [أي لبخيل ]"‪.‬‬ ‫> أقل يعلم إدباعر ما في القبور ‪ 4‬أي ‪ :‬حرج ما فيها من الاموات « وَحُصل‬ ‫ا في الصدور أي ميز‪ .‬وهو مثل قوله تعالى ‪ :‬يوم تبلى السرائر ) [الطارق‪]9 :‬‬ ‫‪ :‬لعالم‪.‬‬ ‫« إن رَبْهُمْ ‪:7‬‬ ‫وحصل أي ‪ :‬شق عما في الصدور‬ ‫(‪ )1‬زيادة من ز‪ ،‬وهو أحد وجوه تأويل الآية ذهب إليه الحسن وقتادة وأبو عبيدة‪ ،‬والكلبي ‏‪ ٠‬والزجاج‬ ‫لبخيل ‪6‬‬ ‫وابن قتيبة‪ .‬قال أبو عبيدة في المجاز ج ‪ 2‬ص ‪ : :703‬وانه من أجل حب الخير لشديدك‬ ‫يقال للبخيل ‪ :‬شديد ومتشدد»‪. . .‬وقال الفراء‪« :‬نرى والله أعلم أن المعنى وإنه للخير لشديد‬ ‫المال‪ ». . .‬انظر توضيح ما ذهب إليه الفراء وتعليله في معاني القران ج ‪3‬‬ ‫والخير‪:‬‬ ‫الحب‬ ‫‪. 582-682‬‬ ‫ص‬ ‫(‪ )2‬وقال بعض المفسرين ‪(« :‬رَحصّل) أي ‪ :‬ججمعَ وأحصِيَ؛ ‪ .‬وهو الصواب إن شاء الله ‪.‬‬ ‫‪725‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫القارعة‪!1 - ! :‬‬ ‫مكية كلها‬ ‫وهي‬ ‫القارعة ‪6‬‬ ‫تفسير سورة‬ ‫يعظمها‬ ‫بشم الله الرحمنالرجيم ‪ 4‬قوله تعالى‪ « :‬القارعة ما القارة‬ ‫بذلك ‪ .‬وهي اسم من أسماء القيامة‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ه وما أريك ما القارعة يوم م يكون‬ ‫الناس كَالقراش الْمَبثُوث ‪ 4‬أي‪ :‬كالفراش المبسوط في تفسير الحسن‪ .‬وقال‬ ‫الكلبى ‪ :‬الذي يجول بعضه فى بعض‪ .‬وذكروا أقوالآ فى الفراش‪ :‬قال جماعة من‬ ‫لعلماء ‪ :‬الفراش ‪ :‬الذي (;) ؛ شبه الناس به يوم القيامة ‪ .‬وقال بعضهم ‪ :‬الفراش هو ما‬ ‫تساقط في النار من البعوض وهو قول الشاعر‪:‬‬ ‫لم تستطع دونه خوفاً ولا خرقا‬ ‫مثل الفراشة والمصباح لاح لها‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬وكون الجبال كَالمهن المنْوش » أي‪ :‬كالصوف المنفوش‬ ‫وهو أضعف الصوف [قال يحيى‪ :‬وهي في قراءة ابن مسعود‪ :‬كالصوف الأحمر‬ ‫المنفوش]{ث)‪.‬‬ ‫قال عال ‪ « :‬فأما مَنْ تفلت مَوزيئه وهو المؤمن‪ ،‬فإنما تثقل بالعمل الصالح‬ ‫أي معيشة راضية‪ ،‬أي‪ :‬قد رضيها‪ ،‬وهي الجنة « وأم م‬ ‫« فه في عيشة راضية‬ ‫خحفت موزينه » وهو المشرك والمنافق‪ .‬وإنما تخف الموازين بالعمل السيء ه فامه‬ ‫ماوية ‪ 4‬أي ‪:‬فمسكنه هاوية‪ .‬قال تعالى ‪ « :‬وَمَاأذْرَيك ماهية نار حامية » أي‪:‬حارة‪.‬‬ ‫والصحيح ما‬ ‫غريب‬ ‫«الدباشم الناس» ‪ .‬وهو مسخ‬ ‫(‪ )1‬وردت هذه الكلمات هكذا في ق و ع‪:‬‬ ‫أثبته‪ .‬والدتى ‪ :‬الجراد قبل أن يطير وهو ما فسره به القراء ففي المعاني ج ‪ 2‬ص ‪ :682‬قال‪:‬‬ ‫«يريد كغوغاء الجراد يركب بعضه بعضاً ‪ .‬كذلك الناس يومئذ يجول بعضهم في بعض»‪.‬‬ ‫)‪ (2‬لم أعثر على البيت ولا على قائله‪ .‬ولست مطمئنا على صحة الكلمتين الأخيرتين كما وردتا في‬ ‫ق وع‪.‬‬ ‫‪ )3‬زيادة من ز ورقة ‪.793‬‬ ‫‪825‬‬ ‫التكاثر‪5 - 1 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫تمسير سورة ألهاكم ‪ .‬وهي مكية كلها‬ ‫« بشم الله الرحمن الرجيم ‪ 4‬قوله تعالى‪ « :‬ألْهكُم النكَائر » اي‪ :‬في‬ ‫والولد ‪.‬‬ ‫التكاثر في المال‬ ‫وهو‬ ‫الاخرة ‪.‬‬ ‫الدنيا عن‬ ‫بن عبد الله عن أبيه أنه دخل على رسول الله ية فسمعه يقرأ‬ ‫ذكروا عن مطرف‬ ‫هذه الآية ‪( :‬أْهَيكُم التكاثر فقال‪ :‬يقول ابن آدم مالي مالي ‪ .‬وما لك من مالك يا ابن‬ ‫ادم إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فابليت‪ ،‬أو تصدقت فامضيت‘ وهو أنفع لو‬ ‫دريت"'‪.‬‬ ‫ذكروا عن أبي الدرداء قال‪ :‬إذا مات ابن آدم قالت الملائكة‪ :‬ما قذم‪ ،‬وقال بنو‬ ‫ادم ‪ :‬ما ترك ‪.‬‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬حمى ُزنمٌ الْمَقَابرَ » اي‪ :‬حتى متم‪ « .‬كلا سوت تعلمون‬ ‫ثم كلا سوت تَعْلَمُونَ » وهذا وعيد بعد وعيد‪.‬‬ ‫« كَل ؤ تَعْلَمُون علم اليقين ه أي‪ :‬إن علمكم ليس بعلم اليقين‪ ،‬يعني‬ ‫المشركين‪ ،‬وإن علم المؤمنين هو علم اليقين‪.‬‬ ‫(‪ )1‬حديث صحيح أخرجه مسلم في أول كتاب الزهد والرقائق عن مطرف بن عبد الله بن الشخير‬ ‫كما أخرجه الترمذي عن مطرف عن أبيه في باب‬ ‫(رقم ‪ )8592‬وعن أبي هريرة (رقم ‪.9‬‬ ‫هذا حديث حسن صحيح‪.‬‬ ‫الزهادة في الدنيا‪ .‬وقال‪:‬‬ ‫‪925‬‬ ‫تفسير كتاب انفه العزيز‬ ‫التكاثر ‪8 - 6 :‬‬ ‫« ترون الجَجيمم » اي‪ :‬لتصيرن في علم المؤمنين إلى الجحيم{ وهو علم‬ ‫اليقين بانكم سترون الجحيم أي النار"‪ « .‬ثُمُ لَعَرَونهَا عَينَ اليقين ‪ 4‬أي ‪ :‬بالمعاينة‬ ‫« م لأن يمي عن التنجيم »‪.‬‬ ‫قال الحسن‪ :‬قال الله تعالى ‪ :‬يا ابن آدم‪ ،‬طعام يقوتك‪ ،‬وثوب يواريك‪ ،‬وبيت‬ ‫وما سوى ذلك حاسبتك به(‪.‬‬ ‫يكنك‪.‬‬ ‫(‪ )1‬جاءت العبارة في ق وع مضطربة وفيها تكرار‪ .‬فصححتها قدر الإمكان‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كذا في ق وع‪ .‬وجاء في ز ورقة ‪ 893‬بدلا من قول الحسن ما يلي‪« :‬يحيى عن خالد عن‬ ‫الحسن قال قال رسول الله يت‪ :‬ثلاث ليس لك منهن بد وليس عليك فيهن تبعة‪ :‬بيت يكنك‪٥‬‏‬ ‫وثوب تواري به عورتك‘ وطعام تقيم به صلبك»‪ .‬وقد أورد هذا الحديث الفراء في المعاني ج ‪3‬‬ ‫ص ‪ 882‬بدون سند وذكره القرطبي في تفسيره ج ‪ 02‬ص ‪ 671‬من رواية أبي نعيم عن أبي عسيب‬ ‫مولى رسول الله ية باختلاف في ألفاظه ‪ .‬ونسبه الطبري في تفسيره ج ‪ 0‬ص ‪ 982‬أثرا للحسن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقتادة‪.‬‬ ‫‪530‬‬ ‫المصر‪3 - 1 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫تفسير سورة والعصر وهي مكية كلها‬ ‫« بشم الله الرحمنالرجيم ‪ 4‬قوله تعالى‪ « :‬العصر ‪ 4‬أي‪ :‬عصر النهار‬ ‫وهو ما بين زوال الشمس إلين الليلة"‪ .‬وهو قسم‪ « .‬إن السلفي ُنر ؟ اي‪:‬‬ ‫من الجنة ‪.‬وقال بعضهم‪ :‬لفي ضلال‪ .‬ثم استثنى من الناس فقال‪ :‬ف إلآ الذين عامَنوا‬ ‫وعملوا ا لصْلححت وَتَوا صوا بباالحق » أي‪ :‬بابالتوحيد ط تا صو بباالصبر ‪ 4‬أي‪ :‬على‬ ‫الفرائض ‪. .‬وبعضهم يقول‪( :‬بالحَقٌ) أى ‪:‬بالله (ال الذين َامَنُوا) فإنهم ليسوا في خسر‬ ‫من الجنة‪ ،‬و هم أهل الجنة‪.‬‬ ‫ذكروا أن رجلين من أصحاب النبي عليه السلام إذا التقيا فارادا أن يفترقا أخذ‬ ‫كل واحد منهما بيد صاحبه ثم قرأ كل واحد منهما سورة والعصر إلى اخرها‪.‬‬ ‫(‪ )1‬هذا قول الحسن وقتادة‪ .‬وقيل (العصر) هو الدهر أي الزمان كله‪ .‬وهو قول ابن عباس وزيد بن‬ ‫أسلم والفراء‪ ،‬وابن قتيبة‪ .‬وقال ابن أبي زمنين‪«( .‬اولعصر) أيضا الليلة } واليوم عصر أيضا‪.‬‬ ‫قال الشاعر ‪:‬‬ ‫إذا طلبا أن يدركا ما تيمما‪.‬‬ ‫ولن يلبث العصران يوم وليلة‬ ‫‪135‬‬ ‫تفسير كتاب افه العزيز‬ ‫الهمزة‪3 - 1 :‬‬ ‫تفسير سورة الهمزة‪ 5‬وهي مكية كلها‬ ‫« بشم الله الرخحمنن الجيم » قوله تعالى ‪ « :‬وَنِل لَكُلَ هُمَرَة لُمََة » وهو‬ ‫م‬ ‫۔‬ ‫‪8‬‬ ‫الذي يطعن على الناس ‪ .‬بلغنا أنها نزلت في الأخنس بن شريق( ‪ . (2‬وقد نهى عن ذلك‬ ‫المؤمنون‪.‬‬ ‫بأقوام تقطع‬ ‫به قال ‪ :‬مررت‬ ‫ليلة أسري‬ ‫النبي تيا أنه ذكر في حديث‬ ‫ذكروا عن‬ ‫لحومهم بدمائهم ويضفرونها ولهم جؤار‪ ،‬فقلت‪ :‬من هؤلاش يا جبريل فقال‪ :‬هؤلاء‬ ‫الهمازون اللمازونا؛ ثم تلا هذه الآية‪( :‬أيُحبُ أحَدكُمُ أن يكمل لحم أخيه ميتا‬ ‫‪. [21 :‬‬ ‫َكَرهُتمُو؛ ( [الحجرات‬ ‫قال عز وجل‪ « :‬الذي جَمَعَ مالا وََدَدَهُ ‪ 4‬أي‪ :‬وأحصى عدده‪ .‬وهي تقرأ‬ ‫ومن‬ ‫فمن قرأ ها بالتثقيل فهو يقول أحصى عدده‬ ‫على وجهين بالتثقيل والتخفيف‪.‬‬ ‫قرأها بالتخفيف فهو يقول‪ :‬أعده‪.‬‬ ‫أحد‬ ‫كقول‬ ‫حياته ‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫أنه يخلد‬ ‫أي ‪ :‬يحسب‬ ‫مَالهُ أْلَدَهُ ‪4‬‬ ‫أن‬ ‫ث يحسب‬ ‫الرجلين الكافر منهما لصاحبه في سورة الكهف‪( :‬ما أطن أن تَبيد هذه أبدا [الكهف‪:‬‬ ‫‪ 5‬أي‪ :‬أخلد فيها حتى الموت‪ .‬والكافر يقر بالموت ويجحد البعث‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق و عؤ وفي ز‪« :‬تفسير سورة ويل لكل همزة! ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬هو الاخنس بن شريق الثقفي ‪.‬كان حليفا لبني زهرة فخنس بهم‪ ،‬أي تاخر وانقبض‪ ،‬يوم بدر‪.‬‬ ‫ولم يثبت للأاخنس هذا إسلام‪ ،‬انظر ابن دريد الاشتقاق‪،‬‬ ‫فلم يشهد بدرا من بني زهرة أحد‬ ‫ص ‪.403-503‬‬ ‫(‪ )3‬انظر ما سلف ج ‪ 2‬ص‪.204‬‬ ‫‪235‬‬ ‫الممزة‪9- 4 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫قال‪ « :‬كلا لنبذ في الحُطَمَةٍ ‪ 4‬اي‪ :‬ليرْمين به في الحطمة‪ .‬وهي اسم من‬ ‫تاكل لحومهم وتحطم عظامهم ‘ تأكلهم وتاكل كل‬ ‫أسماء جهنم [ وجهنم كلها حطمة‬ ‫حتى تنتهي‬ ‫شيء منهم إلا الفؤاد ‪ .‬فتطبخ الفؤاد ‪ .‬ثم نجدد خلقهم ‪ .‬ثم تأكلهم أيضا‬ ‫إلى الفؤاد‪.‬‬ ‫أى‪:‬‬ ‫قال‪ « :‬وَمَاأذْرَيك ما الحمة تار الله المُوقدَة التي تصل على الأفئدة‬ ‫تاكل كل شيع منهم حتى تنتهي إلى الفؤاد فتطبخ الفؤاد‪.‬‬ ‫قال عر وجل ‪ :‬ج إنها عليهم مُؤ صدة ‪ 4‬أى ‪ :‬مطبقة ط في عمد مُمَذدَةى ‪ 4‬أى‪:‬‬ ‫(أحَاطّ بهم‬ ‫قال الله في سوره ة الكهف‪:‬‬ ‫تمسير الحسن‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫بها‪.‬‬ ‫ممدودة‬ ‫هي‬ ‫لها عمدذل‬ ‫سُرَادقَهَا) [الكهيف‪ ]92 :‬أي‪ :‬لها سرادق‪ .‬والسرادق عمد دون عمد منهإ يعني‬ ‫سقفها؛ فإذا مدت تلك العمد أطبقت على أهلها‪.‬‬ ‫ذكروا عن عبد ا له أنه قال‪ :‬إذا قيل لهم‪( :‬إسأوا فيها ولا نكَلمُوِ)‬ ‫[المؤمنون‪ ]801 :‬انطبقت عليهم‪ ،‬وليس لهم فيها إلا الزفير والشهيق‪.‬‬ ‫‪335‬‬ ‫تفسير كتاب اه العزيز‬ ‫الفيل‪3 - 1 :‬‬ ‫تفسير سورة الفيل‪ ،‬وهي مكية كلها‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬۔۔‪‎‬‬ ‫۔ه‪.‬۔‬ ‫ێ۔‬ ‫‪٠ ٤‬‬ ‫‪1‬‬ ‫د‪‎‬‬ ‫‪-, ٥‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫« بسم الله الرحمن الرجيم » قوله تعالى‪ « :‬الم تر كيف فعل ربك‬ ‫‪,‬‬ ‫بأضحاب الفيل » [اي‪ :‬ألم تخبر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل]"‪ 0‬قال الحسن‪:‬‬ ‫أهل الحرم ث هدموا كنيسة‬ ‫هذا خبر أخبر الله به النبي عليه السلام‪ ،‬وذلك أن العرب“‪،‬‬ ‫‪ :‬لنهدمن كعبة العرب كما هدموا‬ ‫للحبشة‪ ،‬وهم نصارى ‪ .‬فقال أبرهة بن الصباح‬ ‫وكان أبرهة بن الصباح من أهل اليمن ملكته الحبشة عليهم‪ ،‬فبعث بالفيل‬ ‫الحرم ألقى بجرانه فسقط ‪ .‬فوجهوه نحو منازلهم‬ ‫حتى إذا انتهى ا‬ ‫فجاء‬ ‫وجنوده!‬ ‫وإذا وجه إلى‬ ‫فذهب يسعى ‪ .‬قالوا ‪ :‬فإذا وجهوه إلى الحرم ألقى بجرانه ولم يتحرك‬ ‫منازلهم ذهب يسعى‪ .‬قال بعضهم‪ :‬إن أبا يكسوم الحبشي سار بالفيل إلى البيت‬ ‫‪.‬‬ ‫الله علة‬ ‫رسول‬ ‫فيه‬ ‫ولد‬ ‫الذي‬ ‫العام‬ ‫وذلك‬ ‫ليهدمه ‪6‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬أم يَشْعَل كَيْدَهُمْ » أي‪ :‬الذي كادوا به لك « في تضليل ‪4‬‬ ‫أي ‪ :‬ضلالآ©)‪.‬‬ ‫قال تعا لى ‪ :‬ث وأرسل عَلَيِهمْ طيرا أبابيل ‪ 4‬وا لا با بيل ‪ :‬ا لزمر ‪ .‬زمرة بعد زمرة في‬ ‫تقسير سعيد بن جبير‪ .‬وتفسير الحسن ‪ :‬الأبابيل ‪ :‬الكثيرة‪.‬‬ ‫ورقة ‪ 893‬‏‪٠‬‬ ‫‪5‬‬ ‫زيادة من‬ ‫)‪(1‬‬ ‫)‪ (2‬انظر نسبه في جمهرة انساب العرب لابن حزم‪ ،‬ص ‪.534‬‬ ‫«ضلالا»‪ ،‬وفي ز‪« :‬في ذهاب»‪.‬‬ ‫(‪ )3‬كذا في ق وع‪:‬‬ ‫‪435‬‬ ‫الفيل‪5 - 4 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫لها‬ ‫طوال الأعناق‬ ‫الله عليهم طيرا من البحر سودا‬ ‫وذكر بعضهم أنه أخرج‬ ‫فيها اسم‬ ‫الحمصر( ‪ (1‬‏‪ ٠‬مكتوب‬ ‫كهيئة‬ ‫أحجار‬ ‫طائر منها ثلائة‬ ‫كل‬ ‫يخمل‬ ‫خراطيم‬ ‫صاحبها الذي يموت بها‪ .‬ولم تَ ر تلك الطير قبل ذلك ولا ثرى بعد ذلك‪.‬‬ ‫حجر‬ ‫أولها‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫بالفارسية‬ ‫وهي‬ ‫‪4‬‬ ‫سجيل‪,‬‬ ‫من‬ ‫بحجارة‬ ‫‪ 7‬ترميهم‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫سوره ة الذاريات ‪( ::‬حجارة م ن طين) [الذاريات ‪ .]33 :‬كان مع‬ ‫واخرها طين ‪ .‬وقال في‬ ‫الحجر منها‬ ‫وقع‬ ‫إذا‬ ‫فيه ‪ .‬وكان‬ ‫وحجر في‬ ‫رجليه‬ ‫في‬ ‫حجران‬ ‫أحجار‬ ‫الطير منها ثلائة‬ ‫على الرجل سقط جلده‪ .‬وكان ذلك في أول ما كان‪ .‬ثمثم إن الله أرسل سيل فالقاهم‬ ‫البحر‪.‬‬ ‫في‬ ‫سار بالفيل يريد الكعبة حتى إذا كان‬ ‫وقال الكلبي ‪ :‬إن أبا يكسوم الحبشي‬ ‫بالحرم من قبلْ عرفات أرسل الله عليهم طير أبابيل ‪ .‬أي ‪ :‬متتابعة (تزميهم ببحجارة همن‬ ‫سجيل‪ ) ,‬أي‪ :‬من طين‪ .‬ذكر بعضهم أن أبا يكسوم هو الذي أرسل الفيل إلى البيت‪.‬‬ ‫اكول‪ .4 ,‬قال الحسن‪( :‬ا لعَصفُ)‪ :‬سوق‬ ‫قال تعا لى ‪ : :‬فجعَلَهُم كَعَضف‬ ‫البقل ‪ 6‬وهو مثل ‪.‬‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫الدود‬ ‫خرقه‬ ‫الذي‬ ‫الزرع (وَالْمَأكُونُ)‬ ‫() في ق و ع بياض قدر كلمة أثبت فيه كلمة الحمص كما وردت في بعض التفسير‪ .‬وفي بعضها‪:‬‬ ‫«أكبر من العدسة وأصغر من الحمصة»‪.‬‬ ‫أحدهم‬ ‫رأس‬ ‫إذا وقع الحجر منها على‬ ‫وفي ز ورقة ‪« : 99‬نكان‬ ‫«سقط جلده»‬ ‫ودع ‪:‬‬ ‫في ق‬ ‫(‪ )2‬كذا‬ ‫نقبه حتى يسقط من دبره»‪.‬‬ ‫‪535‬‬ ‫تفسير كتاب الله العزيز‬ ‫قريش‪4- ! :‬‬ ‫وهي مكية كلها‬ ‫قر يشر "‪6 ).‬‬ ‫تفسير سورة‬ ‫« بشم ا له الزمن الزجيم ‪ 4‬قوله‪ « :‬لإيلفب فريش‪ ,‬إفهم رخلة الشا‪:‬‬ ‫والصنف ‪ 4‬وإيلافهم تعودهم رحلة الشتاء والصيف‪ .‬وقال مجاهد‪ :‬إيلافهم ذلك فلا‬ ‫يشق عليهم رحلة شتاء‪ .‬ولا صيف‪.‬‬ ‫إحداهما في‬ ‫وتفسير الكلبي‪ :‬كانت قريش قد تعودت رحلتين فصليتينثا‪:‬‬ ‫الشتاء‪ ،‬والأخرى في الصيف للميرةش فمكنوا بذلك زماناً حتى اشتد العسر ثم‬ ‫أخصبت تبالة وجرش‪ .‬وهما على شاطىء البحر من اليمن؛ فحمل أهل الساحل إلى‬ ‫ونزل أهل‬ ‫مكة في البحر‪ .‬ثم حمل أهل اليمن على الإبل‪ .‬فنزل أهل الساحل بجدة‬ ‫اليمن بالمحصبة‪ .‬فامتار أهل مكة ما شاعءوا‪ ،‬وكفاهم الله الرحلتين ‪.‬‬ ‫فال بعضهم‪ :‬كانت رحلة الشتاء إلى اليمن لأنها حارة‪ ،‬وأخرى إلى الشام في‬ ‫الصيف لأنها باردة ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬فَليَعبدُوا رَبً إما البيت الذي أطْعَمَهُم مُنْ جوع » وهو ما كان‬ ‫أصابهم من الشدة‪ « .‬وَءَامَنهم محنَوْف ه وهو الأمن الذي كان فيه أهل الحرم‪6‬‬ ‫وأهل الجاهلية يقتل بعضهم بعضاً ويسبي بعضهم بعضا وهم آمنون مما فيه العرب‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وع‪ ،‬وفي ز‪« :‬سورة لإيلاف قريش»‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في ق‪« :‬فلصطين'‪ ،‬وفي ع‪« :‬فلسطين»‪ .‬ولا معنى لهما‪ ،‬وفيهما تصحيف ولا شك‪ ،‬فأثبت ما‬ ‫يناسب المعنى ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في ق «المحصنة» ‪ .‬وفي ع‪« :‬المحصه\» ولم أهتد لتحديد هذا المكان ولم ترد الكلمة في‬ ‫معجم البلدان لياقوت‪ ،‬واغلب ظني أنه المحصّب‘ وهو موضع معروف بين مكة ومنى وهو إلى‬ ‫منى أقرب‘ وجعله بعض الشعراء من متى ‪.‬‬ ‫‪635‬‬ ‫الماعون‪7- 1 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫وهي مكية كلها‬ ‫أرأيت الذي ‪.‬‬ ‫تفسير سورة‬ ‫« يشم الله الرحمن الرجيم » قوله تعالى ‪ :‬وأرَئْتَ الذي بكذب بالذين »‬ ‫القيامة‬ ‫الناس يوم‬ ‫وبأن الله يدين‬ ‫لا يقر بالبعث‬ ‫المشرك‬ ‫وهو‬ ‫بالحساب ء‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫بأعمالهم ‪.‬‬ ‫أي‪ :‬يدفعه عن حقه « ولا تحض عَلى‬ ‫التيم‬ ‫قال‪ « :‬فذلك الذي د‬ ‫وذلك أن المشركين كانوا يقولون‪( :‬أنظعِمُ من لو يشاء اللة أطعم‬ ‫طعام المسكين‬ ‫[يس‪.]74 :‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬قَوَيلَ لَلْمُصَلَينَ وهم المنافقون « الذين مم عن صَلاتِهمْ‬ ‫ساههون ه‪ .‬تفسير الحسن‪ :‬هم المنافقون‪ ،‬إن صلوها لم يرجوا ثوابها‪ ،‬وإن تركوها‬ ‫لم يخشوا عقابها‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬هم الذين يؤخرونها عن وقتها("‪:‬‬ ‫« الذين هُم يُرَامُون » تفسير عمرو عن الحسن‪ .‬لا يصلونها في السر ويصلونها‬ ‫قال تعالى‪ 9 :‬وَنَمُنُون الْمَائُونَ ‪ 4‬والماعون‬ ‫في العلانية يراءون بها المؤمنين‪.‬‬ ‫[وتفمسير بعضهم ‪ :‬الماعون‪ : :‬القدر والدلو والرحى والفاس وما أشبه ذلك] ()‪.‬‬ ‫الزكاة ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬هذا قول نسبه ابن جرير الطبري في تفسيره ج ‪ 03‬ص ‪ 113-213‬إلى سعد بن أبي وقاص وإلى ابن‬ ‫ثم أورد حديثا من رواية مصعب عن أبيه سعد بن ابي وقاص قال‪ :‬سألت النبي ية عن‬ ‫عباس‬ ‫(الذين هُم عَنْ صلاتهم سَاهُون) قال‪ :‬هم الذين يؤخرون الصلاة عونتتها»‪ .‬وانظر السيوطي‬ ‫الدر المنثور ج ‪ 6‬ص ‪ .004‬وقال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪(« :592‬الذين عن صلاتهم سَاهمُون)‬ ‫كذلك فسرها ابن عباس وكذلك رأيتها في قراءة عبد الله»‪ .‬وهذا المعنى أقرب‬ ‫لاهون‪.‬‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫فإن المصلي إذا لها عن صلاته أخرها عن وقتها‪.‬‬ ‫الى الصواب‬ ‫)‪ (2‬زيادة من ز ورقة ‪ .993‬وقال الفراء في المعاني ج ‪ 3‬ص ‪ :592‬وحدثني حبان بإسناده قال‪:‬‬ ‫الماعون‪ :‬المعروف كله حتى ذكر القصعة والقدر والفاس»‪ .‬وقال أبو عبيدة في المجاز‪ ،‬ج ‪2‬‬ ‫في الجاهلية كل منفعة وعطية © والماعون في الإسلام الطاعة والزكاة» ‪.‬‬ ‫‪« : 313‬هو‬ ‫ص‬ ‫‪735‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫الكوثر ‪!| :‬‬ ‫تفسير سورة الكوثر"‪ .‬وهي مكية كلها‬ ‫« بشم الله الزمن الجيم ‪ 4‬قوله تعالى ‪ « :‬إنا أعطيتك الْعَوترَ » ذكروا أن‬ ‫رسول الله ية قال‪ :‬بينما أنا في الجنة إذا أنا بنهر حافاته قباب اللؤلؤ المجوف‬ ‫فضربت بيدي إلى مجرى الماء فإذا مسك أذفر‪ .‬فقلت ما هذا يا جبريل‪ ،‬فقال هذا‬ ‫الكوثر الذي أعطاك ربك{'‪.‬‬ ‫ذكروا أن زسول الله يلة ذكر في حديث ليلة أسري به قال‪ :‬انفجر لي من‬ ‫السلسبيل نهران نهر الرحمة ونهر الكوثر‪ ،‬فاغتسلت في نهر الرحمة فغفر لي ما تقدم‬ ‫من ذنبي وما تاخر‪ .‬وأعطيت الكوثر فسلكته حتى انفجر بي في الجنة‪.‬‬ ‫وقال مجاهد‪ :‬الكوثر‪ :‬الخير كله‪ .‬وقال الحسن‪ :‬الكوثر‪ :‬القران‪ .‬وقال عطاء ‪:‬‬ ‫الكوثر حوض أعطاه الله النبي عليه السلام في الجنة‪.‬‬ ‫ذكروا عن ثوبان مولى رسول الله ية أن رجلا سأل رسول الله ية‪ :‬ما الكوثر‬ ‫الذي تحدث عنه‪ ،‬فقال‪ :‬هو من أيلة إلى عمان‪ ،‬من شرب منه شربة لم يظما بعدها‬ ‫أبدأ‪ .‬أول الناس به واردا فقراء المهاجرين الشعث الرؤوس الدنس الثياب‪ ،‬الذين‬ ‫تفتح لهم أبواب المتعات‘ الذين يعطون الذي عليهم ولا يعطون الذي لهم‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وع وفي ز‪« :‬تفسير إنا أعطيناك الكوثر‪.‬‬ ‫(‪ )2‬انظر الإشارة إليه فيما سلف ج ‪ 2‬ص ‪ .004‬وأخرجه يحيى بن سلام بالسند التالي ‪« :‬يحيى عن‬ ‫عثمان عن قتادة عن أنس بن مالك»‪.‬‬ ‫(‪ )3‬انظر الإشارة إليه بلفظ أطول فيما سلف ج ‪ 2‬ص ‪.404‬‬ ‫(‪ )4‬لم أجد هذا الحديث فيما بين يدي من مصادر التفسير والحديث‪.‬‬ ‫‪835‬‬ ‫الكوثر ‪-2 :‬۔‪3‬‬ ‫الرابع‬ ‫الحزء‬ ‫قوله تعالى ‪ + :‬قصر لربك » أي‪ :‬صلاة العيد « وَانحز ‪ 4‬أي‪ : .‬يوم النحر‪.‬‬ ‫فوله تعالى‪ « :‬إن شانك » أي‪ :‬مبغضك « هُو الأبر تفسير الحسن‪ :‬تفسير‬ ‫الحسن ‪ :‬المنقطع به؟ أي ‪ :‬يقطع به أمره دون أن يبلغ فيه ما يأمل‪.‬‬ ‫وقال الكلبي إن رسول الله ية خرج من المسجد والعاص بن وائل داخل‬ ‫المسجد فالتقيا عند الباب فقالت قريش للعاص‪ :‬من الذي استقبلك عند الباب؟‬ ‫فقال ‪ :‬ذلك الأبتر؛ فقال الله ‪( :‬إنً شانك هُو الأبر‪ .‬وقال الله للبي عليه السلام‪ :‬لا‬ ‫اذكر حتى تذكر معي ‪ ،‬وأما عدو الله العاص فهو أبتر من كل خير فلا يذكر بخير‪ .‬وقال‬ ‫بعضهم‪ :‬نزلت في عمرو بن هشام ‪.‬‬ ‫‪935‬‬ ‫تفسير كتاب اه العزيز‬ ‫الكافرون‪6 - 1 :‬‬ ‫وهي مكية كلها‬ ‫الكافرين ئ‬ ‫تفسير سورة‬ ‫> بسم الله الزمن الزجيم‪ .‬؟ قوله عز وجل‪ > :‬قل تأيْهَا الْككَفرون ل أعبد‬ ‫ابون ما أعد ‪ 4‬أي ‪ :‬إنكم تعدون الأوثان‬ ‫ما تعبُدُون ‪ 4‬أى ‪ ::‬من الأوثان ط ولآ انش‬ ‫ايون‬ ‫ولآ أنت‬ ‫الأوثان ‪ .‬قال ‪, :‬‬ ‫عَبَذتْْ ‪ 4‬أي من‬ ‫ولا تغبدون الله ‪ .‬ث ولا ن عَابدً م‬ ‫أي‪ :‬ا‬ ‫ما اعبد » أي‪ :‬إنكم تعبدون الأوثان ولا تعبدون الله) « لكم دينكم‬ ‫ز‬ ‫؟‪.‬‬ ‫« ولي دين » أي‪ :‬الإسلام‪.‬‬ ‫اقرأ ما قاله أبو عبيدة في المجاز ج ‪ 2‬ص ‪ .413‬فهو على اختصاره مفيد‬ ‫(‪ )1‬هذا تفسير بسيط للسورة‬ ‫واف بالغرض‪.‬‬ ‫‪045‬‬ ‫‪1-3‬‬ ‫النصر ‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجزء‬ ‫مدنية كلها‬ ‫وهي‬ ‫الله‪.‬‬ ‫(نصر‬ ‫حاء‬ ‫تفسير سوره ة إذا‬ ‫« بشم الله الرحمن الجيم ‏‪ ٩‬قوله تعالى‪ « :‬إذا جَاء نضر الله والت ‪4‬‬ ‫يعني فتح مكة‪ .‬قال الحسن‪ : :‬لما فتح الله على رسوله مكة قالت العرب بعضهم‬ ‫لبعض‪ :‬يا أيها القوم‪ ،‬ليس لكم بهؤلاء القوم يدان‪ .‬فجعلوا يدخلون في دين الله‬ ‫أفواجاً أي ‪ :‬أمة أمة"‪.‬‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬وَرَأئتَ الناس يدخلون في دين الله أفواج سبح ‪:‬بحمد رَبْك‬ ‫وَاسْتَعْفْرْهُ إنه كان تَواباً ه‪ .‬قال الكلبي ‪ :‬خلو في دين ال أفواجا) أي جماعات‬ ‫فعند ذلك نعيت للنبي عليه السلام نفسه ‪ .‬وذكر بعضهم أنه قرأ هذه السورة‬ ‫جماعات‬ ‫فقال‪ :‬نعى إليه نفسه‪.‬‬ ‫«أمة أمة»‪ .‬وفي ز‪« :‬قبائل قبائل»‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق وع‪:‬‬ ‫‪145‬‬ ‫تفسير كتاب اله العزيز‬ ‫‪ 1‬۔ ‪5‬‬ ‫المسد‪:‬‬ ‫مكية كلها‬ ‫وهى‬ ‫‪6‬‬ ‫يدا‬ ‫تبت‬ ‫سورة‬ ‫تفسير‬ ‫اي‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫لهب‬ ‫أبي‬ ‫يدا‬ ‫تتبت‬ ‫قوله تعالى ‪« :‬‬ ‫الجيم‪4 .‬‬ ‫الله المن‬ ‫> بشم‬ ‫» يعنى‬ ‫عَنهُ ما له وَمَا ك‬ ‫ما ا غنى‬ ‫ج‬ ‫‪ 4‬أ ي ‪ : :‬وخسر‪.‬‬ ‫ووتب‬ ‫لهب‬ ‫يدل ‏‪ ١‬أ بي‬ ‫خسرت‬ ‫النار‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫صار‬ ‫إذا‬ ‫أى ‪.:‬‬ ‫ولده ‘‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬سَيَضلَى ار دات لهب ‪.4‬‬ ‫قال‪ « :‬وامرأته حَمَالَة الحطب ه‪ .‬قال الحسن‪ :‬كانت تلقى العضاه«" على‬ ‫طريق النبي عليه السلام ى فكأنما يطأ به كثيباً ‪ .‬وقال مجاهد‪( :‬حَمَالة الح]تطب) يعني‬ ‫حمالة النميمة؛ [تمشي بالنميمة]«‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬في جيدا » أي‪ :‬في عنقها « حَبْلَ مُن مَسٍَ ‪ .4‬قال بعضهم‪:‬‬ ‫في عنقها قلادة فيها ودعات من مسد‪.‬‬ ‫ذكروا أن رجلا سأل النبي عليه السلام‪ :‬وما المسد؟ قال‪ :‬أما رايتم الخيوط‬ ‫الصفر والحمر تنعقد فيها البرود اليمانية فإنها تجعلها في عنقها‪.‬‬ ‫وقال ابن عباس‪ :‬المسد‪ :‬الحديد‪ .‬وقال الكلبي ‪ :‬في عنقها سلسلة من حديد‬ ‫من نار ذرعها سبعون ذراعا ‪ .‬وهي حبل من مسد‪.‬‬ ‫(‪ )1‬في ق وع‪« :‬تلقي العصى» وهو تصحيف صوابه ما أثبته من تفسير الطبري ج ‪ 03‬ص ‪ 933‬حيث‬ ‫ورد فيه الخبر مرويا عن قرة بن خالد عن عطية الجدلي‪ .‬وأصل العضاه كل شجر له شوك‬ ‫أم‬ ‫وهي‬ ‫امرأة أبي لهب‬ ‫وكانت‬ ‫وعضة‪.‬‬ ‫وعضهة‬ ‫عضاهة‬ ‫وواحدته‬ ‫كالطلح وا لسلم وا لسدر‬ ‫سفيان ‪ -‬من أشد الناس عداوة للنبي عليه السلام ‪.‬‬ ‫ابي‬ ‫جميل بنت حرب ‪ .‬أخت‬ ‫(‪ )2‬زيادة من ز‪ .‬وقال ابن أبي زمنين‪« :‬من قرا (حمالة) بالرفع فعلى معنى سيصلى هو وامرأته‬ ‫أعني حمالة‬ ‫الذم <‬ ‫فنصبه على‬ ‫(حمالة)‬ ‫قرأها بالنصب‬ ‫لها‪ . .‬ومن‬ ‫نعت‬ ‫حمالة‬ ‫الحطب‬ ‫حمالة‬ ‫الحطب»‪ .‬وانظر ابن خالويه الحجةش ص ‪.053‬‬ ‫‪245‬‬ ‫الإخلاص‪4 - 1 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫تفسير سورة الاخلاصرلة‘‪ .‬وهي مكية كلها‬ ‫« بسم الله الرحمن الرجيم ‪ 4‬قوله تعالى ‪ « :‬فل مُاولل أحد أي‪ :‬الواحد‬ ‫قال بعضهم ‪ :‬كان عبد الله بن مسعود يقرأها‪ :‬قل هو الله الواحد‪.‬‬ ‫قال‪ « :‬انئة الصمد ه أي‪ :‬الباقي‪ .‬وتفسير بعضهم‪ :‬الصمد‪ :‬الذي قد انتهى‬ ‫في الشرف والسؤدد‪ .‬وتفسير الكلبي ‪ :‬الذي لا يأكل ولا يشرب‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬لم يلد ولم يُوَذ وم يكن له كم أحَد » اي‪ :‬ولم يكن احد‬ ‫كفؤا له‪ .‬وتفسير الكلبي ‪ :‬إن المشركين قالوا للنبي عليه السلام } وقال بعضهم‪ :‬إنهم‬ ‫فأنزل الله تعالى هذه السورة‪.‬‬ ‫لنا زبك وصفه لنا‬ ‫انسب‬ ‫اليهود قالوا له‪:‬‬ ‫وفي ز‪« :‬تفسير قل هو الله أحد»‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق و ع‪.‬‬ ‫قَعَل بمعنى مفعول ‪ .‬أي مصمود بمعنى مقصود ‪ .‬يقال صمده وصمد‬ ‫)‪ (2‬وقيل ‪ :‬ا لصّمد ‪ .‬على وزن‬ ‫إليه‪ ،‬فالله هو المصمود إليه في الحوائج ‪.‬‬ ‫‪345‬‬ ‫تفسير كتاب انه العزيز‬ ‫الفلق‪5 - ! :‬‬ ‫وهي مكية كلها‬ ‫الفلق ‪.‬‬ ‫تفسير سورة‬ ‫ذكروا‬ ‫قر أعود برب القلت‬ ‫< بشم الله الرحمن ن الجيم‪ : .‬م‬ ‫أن رسول الله ينة قال‪ :‬الفلق سجن في جهنم{‘‪ .‬وقال جابر بن عبد الله ‪ :‬الفلق فلق‬ ‫الصبح‪ .‬وقال الحسن مثله‪ .‬وكل شيع تفلق من الحب والنوى للنبات‪ « .‬من شر ما‬ ‫خلق ومن ‪%‬شر غاسِق إذا وق‪ 4‬أي‪ :‬ومن شارلليل إذا أطبق‪ .‬قال بعضهم ‪:‬عن ابن‬ ‫عباس في قوله تعالى ‪( :‬إلى غسق الل ) [الإسراء‪ ]87 :‬أي اجتماع الليل وظلمته‪.‬‬ ‫ذكر ذلك داود بن حصين عن ابن عباس‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬بدو الليل‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ « :‬ومنشَر النققّت في العقد » وهن السواحر ينفثن في العقد‬ ‫للسحر‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬ومن شر حاسد إذا حَسَدَ ‪[ 4‬يحيى عن الحسن بن دينار عن‬ ‫الحسن قال قال رسول اله ي‪ :‬عَموا هذا الحسد بينكم فإنه من الشيطان ‪ ،‬وإنه ما من‬ ‫أو يد]‪. )2‬‬ ‫بلسان‬ ‫عد‬ ‫شيء ‪ .‬وإنه ليس بضائر عبداً لم‬ ‫له منه‬ ‫أحد إلا وهو يعرضص‬ ‫(‪ )1‬أخرجه ابن جرير الطبري بسند عن ابن عباس ولم يرفعه إلى رسول الله متش وأخرجه من حديث‬ ‫أبي هريرة عانلنبي يلة قال‪ :‬الفلق جب في جهنم مغطى ‪ ،‬كما في تفسيره ج ‪ 03‬ص ‪94305‬‬ ‫ابن مردويه والديلمي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال‪ :‬سالت رسول الله يتية عن‬ ‫وأخرجه‬ ‫قال‪ :‬هو سجن في جهنم يحبس فيه الجبارون والمتكبرون وإن‬ ‫قول الله ‪( :‬قُل أعُودُ برب ل)‬ ‫جهنم لتتعوذ بالله منه كما في الدر المنثور؛ ج ‪4 6‬ص‪.81‬‬ ‫هذا الحديث فيما بين يدي من المصادر إلا‬ ‫(‪ )2‬ما بين المعقوفين زيادة من ز ورقة‪ .004‬ولم ا‬ ‫عند ابن سلام ‪.‬‬ ‫‪445‬‬ ‫الناس‪6 - 1 :‬‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫تفسير سورة الناسه‘‪ .‬وهي مكية كلها‬ ‫« بسم الله الرحمن الزجيم ه قوله تعالى‪ « :‬فل أو برب الناس مَلكث‬ ‫الناس‪ ,‬إله الناس‪ ,‬من شرالوسواس الخناس ‪ 4‬ذكر بعضهم قال‪ :‬إن الشيطان جاثم‬ ‫على قلب ابن ادم فإذا ذكر الله خنس‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ « :‬الزي يوسوس في صدور الناس ‪ .4‬ذكروا أن رسول الله وقلة مر‬ ‫به رجل ومعه امرأة من نسائه فقال رسول الله يي‪ :‬يا فلان هذه فلانة‪ .‬فقال الرجل‪:‬‬ ‫يا رسول الله ث أفاظن بك هذا؟ أو كما قال‪ .‬فقال رسول الله ية‪ :‬إن الشيطان يجري‬ ‫الده)‪.‬‬ ‫مجرى‬ ‫ادم‬ ‫ابن‬ ‫من‬ ‫قوله عز وجل‪ « :‬منَالجنة والناس » اي‪ :‬من شر شياطين الجن والإنس‪.‬‬ ‫ذكروا أن أبا ذر قام إلى الصلاة فقال له رسول الله يلة‪ :‬يا أبا ذر‪ ،‬تعوذ من شياطين‬ ‫الجن والإنس‪ .‬فقال أبو ذر‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬أو للإنس شياطين كشياطين الجن؟ قال‪:‬‬ ‫وجاء في ز ورقة‪ 104‬ما يلي ‪« :‬تفسير سورة قل أعوذ برب الناس ‏‪ ٠‬وهي مكية في‬ ‫(‪ )1‬كذا في ق و ع‪.‬‬ ‫نزلت هي وقل أعوذ برب الفلق معؤذتين للنبي حين سحرته‬ ‫قول قتادة‪ .‬وبعضهم يقول‪ :‬مدنية‪5‬‬ ‫اليهود» ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬حديث صحيح متفق عليهش أخرجه البخاري في كتاب الصوم‪ ،‬باب هل يخرج المعتكف‬ ‫وأخرجه مسلم في كتاب السلام ى باب بيان أنه يستحب لمن رؤي‬ ‫لحوائجه إلى باب المسجد‬ ‫يرويانه‬ ‫خاليا بامرأة ‪ .‬وكانت زوجة ة أو محرما له‪ .‬أن يقول هذه فلانة ليرفع ظن السوء به‪ .‬كلاهما‬ ‫من حديث علي بن حسين عن صفية بنت حيي‪ .‬صحيح مسلم (رقم ‪ 5712)5‬ورواه مسلم ايضا‬ ‫من حديث أنس (رقم ‪.)4712‬‬ ‫‪545‬‬ ‫تفسير كتاب الله العزيز‬ ‫الناس‪6 :‬‬ ‫نعم"‪ .‬قال بعضهم‪ :‬بلغنا أن الشياطين توسوس إلى الجن من غير الشياطين كما‬ ‫توسوس إلى النامر(ت“ة)‪.)٨‬‏‬ ‫(‪ )1‬انظر تخريجه فيما سلف ج ‪ 1‬ص‪. 255‬‬ ‫(‪ )7‬هذا ما جاء في ظهر آخر ورقة من مخطوطة القرارة‪« :‬كمل السفر الرابع من تفسير هود بن محكم‬ ‫قاضي الإمام عبد الوهاب (كذا) بن عبد الرحمن بن رستم‪ ،‬رضي الله عنهم© بحمد الله وحسن‬ ‫عونه وتأييده ‪ .‬وكان الفراغ منه يوم الأحد بعد الزوال الثاني والعشرين من شهر الله المبارك صفر‬ ‫الذي من عام السابع عشر (كذا) من القرن الثاني عشر من هجرة النبي عليه الصلاة والسلام ‪،‬‬ ‫على يد العبد الفقير إلى الله الغني به عمن سواه أحمد بن موسى بن أبي القاسم بن عمور لطف‬ ‫به آمين ‪ .‬نسخه لإخوانه أهل القرارةش عمرها الله بالإسلام آمين يا رب العالمين» ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬وهذا ما ورد في ظهر آخر ورقة من مخطوطة العطف‪ :‬هكمل السفر الرابع من تفسير هود بن‬ ‫محكم الهواري‪ ،‬قاضي الإمام عبد الوهاب رحمه الله بحمد الله وحسن عونه على يد متممه أبي‬ ‫القاسم بن يحيى الغرداوي غفر الله له ولجميع المسلمين‪ .‬أتممت نسخته (كذا) من نسختين‬ ‫كثيرتي الفساد جدا‪ ،‬فمن وجد له نسخة صحيحة فليقابله فاجره على الله ‪.‬‬ ‫(‪ )4‬وهذا ما جاء في مصورة مخطوطة ابن أبي زمنين في آخر ورقة ‪« :104‬تم الجزء العاشر وبه كمل‬ ‫جميع الديوان‪ ،‬والحمد لله على ذلك كثيرا‪ .‬وصلى الله على محمد نبي الهدى والرحمة وعلى‬ ‫اله وسلم تسليما‪ ،‬وفي السادس والعشرين من شوال إحدى عشر وستمائة ه»‪.‬‬ ‫‪645‬‬ ‫الفهارس‬ ‫المفسرة ‪.‬‬ ‫العام للسور‬ ‫‪ -‬الفهرس‬ ‫الأحاديث القولية والآثار‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫فهرس‬ ‫اللغة المبينة نى التعليق‪. -‬‬ ‫ِ‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ففهرس الشعر مرتب اا ححسبب القواافشيمليق‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الأعلام‬ ‫‪ -‬فهرس‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمم والقبائل‬ ‫۔ فهرس‬ ‫‪ -‬فهرس الأماكن والبلدان المبينة في التعليق ‪.‬‬ ‫والمراجع ‪.‬‬ ‫المصادر‬ ‫‪ -‬فهرس‬ ‫الجزء الرابع ‪.‬‬ ‫۔ فهرس‬ ‫‪745‬‬ ‫الفهرس العام للسور المفسرة‬ ‫صفحاتها‬ ‫اسم السورة‬ ‫رقم السورة‬ ‫صفحاتها‬ ‫رقم السورة‬ ‫‪ 7‬۔ ‪944‬‬ ‫الإسراء‬ ‫‪71‬‬ ‫‪484 - 0‬‬ ‫الكهف‬ ‫‪81‬‬ ‫‪77 - 3‬‬ ‫ف‬ ‫‪562 - 8‬‬ ‫‏(‪]٢‬‬ ‫الجزء الثالث‬ ‫‪443 -‬‬ ‫‪6‬‬ ‫لها‬ ‫‪13 - 5‬‬ ‫مريم‬ ‫‪91‬‬ ‫‪244 - 5‬‬ ‫ط‬ ‫‪16 - 2‬‬ ‫طه‬ ‫‪02‬‬ ‫‪215 - 3‬‬ ‫ها‬ ‫‪89 - 26‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫‪12‬‬ ‫‪975 - 3‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‪921 - 9‬‬ ‫‪ ١‬لحج‬ ‫‏‪22‬‬ ‫‪451 - 0‬‬ ‫المؤمنون‬ ‫‪32‬‬ ‫‪991 - 5‬‬ ‫النور‬ ‫‪42‬‬ ‫‪07 - 5‬‬ ‫‪022 - 002‬‬ ‫الفرقان‬ ‫‪52‬‬ ‫‪011 - 1‬‬ ‫‪542 - 1‬‬ ‫لشعراء‬ ‫‪62‬‬ ‫‪971 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪072 - 6‬‬ ‫النمل‬ ‫‪72‬‬ ‫‪112 -‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ 1‬۔ ‪492‬‬ ‫القصص‬ ‫‪82‬‬ ‫‪552 -‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪213 - 5‬‬ ‫العنكبوت‬ ‫‪92‬‬ ‫‪192 -‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪133 - 3‬‬ ‫الروم‬ ‫‪03‬‬ ‫‪713 -‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪243 2‬‬ ‫لقمان‬ ‫‪13‬‬ ‫‪833 -‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪053 - 3‬‬ ‫السجدة‬ ‫‪23‬‬ ‫‪853 -‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪683 - 1‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪693 -‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪945‬‬ ‫صفحاتها‬ ‫ا سم السورة‬ ‫رقم السورة‬ ‫صفحاتها‬ ‫‪443 - 5‬‬ ‫الممتحنة‬ ‫‪06‬‬ ‫‪704 - 7‬‬ ‫‪053 - 5‬‬ ‫الصف‬ ‫‪16‬‬ ‫‪424 - 8‬‬ ‫‪453 - 1‬‬ ‫الجمعة‬ ‫‪26‬‬ ‫‪244 - 5‬‬ ‫‪953 - 5‬‬ ‫المنافقون‬ ‫‪36‬‬ ‫‪ 34‬۔ ‪664‬‬ ‫‪563 - 0‬‬ ‫التغا بن‬ ‫‪46‬‬ ‫‪773 - 6‬‬ ‫الطلاق‬ ‫‪56‬‬ ‫‪583 - 8‬‬ ‫التحريم‬ ‫‪66‬‬ ‫‪03 - 5‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪293 - 6‬‬ ‫الملك‬ ‫‪76‬‬ ‫‪35 - 1‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪104 - 3‬‬ ‫القلم (ن)‬ ‫‪86‬‬ ‫‪17 - 4‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪804 - 2‬‬ ‫الحاقة‬ ‫‪96‬‬ ‫‪ 2‬۔ ‪09‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪514 - 9‬‬ ‫المعارج‬ ‫‪07‬‬ ‫‪601 - 1‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪024 - 6‬‬ ‫نوح‬ ‫‪17‬‬ ‫‪521 -‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪624 - 1‬‬ ‫الجن‬ ‫‪27‬‬ ‫‪431 -‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الدخان‬ ‫‪234 - 7‬‬ ‫المزمل‬ ‫‪37‬‬ ‫‪241 -‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الجاثية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪934 - 3‬‬ ‫المتثر‬ ‫‪47‬‬ ‫۔ ‪651‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الأحقاف‬ ‫‪544 - 0‬‬ ‫القيامة‬ ‫‪57‬‬ ‫۔ ‪961‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪354 - 6‬‬ ‫الإنسان‬ ‫‪67‬‬ ‫‪281 -‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪854 - 4‬‬ ‫المرسلات‬ ‫‪77‬‬ ‫‪691 -‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪ ١‬لحجرا ت‬ ‫‪49‬‬ ‫‪464 - 9‬‬ ‫النبأ‬ ‫‪87‬‬ ‫۔ ‪902‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪ 5‬۔ ‪964‬‬ ‫النازعات‬ ‫‪97‬‬ ‫‪912 -‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الذاريات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪374 - 0‬‬ ‫عبس‬ ‫‪08‬‬ ‫‪332 -‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الطور‬ ‫‪52‬‬ ‫‪ 4‬۔ ‪874‬‬ ‫التكوير‬ ‫‪18‬‬ ‫۔ ‪942‬‬ ‫‪43‬‬ ‫ال‬ ‫‪53‬‬ ‫‪184 - 9‬‬ ‫الانفطظار‬ ‫‪28‬‬ ‫‪952 - 05‬‬ ‫القمر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪784 - 2‬‬ ‫المطففين‬ ‫‪38‬‬ ‫‪272 -‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫‪094 - 4‬‬ ‫الانشقاق‬ ‫‪48‬‬ ‫‪882 -‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الواقعة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪394 - 1‬‬ ‫البروج‬ ‫‪58‬‬ ‫‪303 -‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الحديد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪594 - 4‬‬ ‫الطظارق‬ ‫‪68‬‬ ‫‪613 -‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المجادلة‬ ‫‪58‬‬ ‫‪794 - 6‬‬ ‫الأعلى‬ ‫‪78‬‬ ‫۔ ‪433‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪055‬‬ ‫صفحاتها‬ ‫اسم السورة‬ ‫رقم السورة‬ ‫صفحاتها‬ ‫اسم السورة‬ ‫رفم السورة‬ ‫‪035 - 9‬‬ ‫التكاثر‬ ‫‪201‬‬ ‫۔ ‪005‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الفاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪135‬‬ ‫العصر‬ ‫‪301‬‬ ‫‪405 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفجر‬ ‫‪98‬‬ ‫‪335 - 2‬‬ ‫الهمزة‬ ‫‪401‬‬ ‫‪805 -‬‬ ‫‪5‬‬ ‫البلد‬ ‫‪09‬‬ ‫‪ 4‬۔ ‪535‬‬ ‫الفيل‬ ‫‪501‬‬ ‫‪015 -‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الشمس‬ ‫‪19‬‬ ‫‪635‬‬ ‫قريش‬ ‫‪601‬‬ ‫‪215 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الليل‬ ‫‪29‬‬ ‫۔ ‪415‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا لضحى‬ ‫‪39‬‬ ‫‪735‬‬ ‫الماعون‬ ‫‪701‬‬ ‫‪ 8‬۔ ‪935‬‬ ‫الكوثر‬ ‫‪801‬‬ ‫‪615 -‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الشرح‬ ‫‪49‬‬ ‫‪045‬‬ ‫‪815 -‬‬ ‫‪7‬‬ ‫التين‬ ‫‪59‬‬ ‫الكافرون‬ ‫‪901‬‬ ‫‪025 -‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪145‬‬ ‫النصر‬ ‫‪011‬‬ ‫‪225 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫القدر‬ ‫‪245‬‬ ‫المسد‬ ‫‪111‬‬ ‫‪425 -‬‬ ‫‪3‬‬ ‫البينة‬ ‫‪89‬‬ ‫‪345‬‬ ‫الإخلاص‬ ‫‪211‬‬ ‫‪525‬‬ ‫الزلزلة‬ ‫‪99.‬‬ ‫‪445‬‬ ‫الفلق‬ ‫‪311‬‬ ‫‪725 -‬‬ ‫‪6‬‬ ‫العاديات‬ ‫‪001‬‬ ‫‪645 - 5‬‬ ‫الناس‬ ‫‪411‬‬ ‫‪825‬‬ ‫أ القارعة‬ ‫‪101‬‬ ‫‪155‬‬ ‫فهرس الأحاديث القولية والفعلية والآثار‬ ‫(الرقم الأول يشير إلى الجزء والثاني إلى الصفحة)‬ ‫«اذهبن قد بايعتكن»‪.4:443 :‬‬ ‫همزة الوصل‬ ‫عيناها‪». . .‬‬ ‫« استَرْقُوا لها فإنه أعجبتنى‬ ‫على‪.‬‬ ‫ثلاثة‪.‬‬ ‫ابن ادم على‬ ‫«ائتمن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. 2:772‬‬ ‫الصلاة‪.4:594 [3:5833 :». . .‬‬ ‫القدر‬ ‫يسبق‬ ‫شيء‬ ‫لو كان‬ ‫لهم‪،‬‬ ‫«استرقى‬ ‫«اتقوا فراسة المؤمن‪ ،‬فإنه بنور الله‬ ‫لسبقته العين‪.2:772 :». . .‬‬ ‫‪.26: 4‬‬ ‫ينظر‪2:6611 :». . .‬‬ ‫«استقيموا‪ ،‬ونعمما إن استقمتم ‪.1:335 :». . .‬‬ ‫«اجعلوها في ركوعكم‪.4:582 :». . .‬‬ ‫«اسمعوا وأطيعوا‪ ،‬فإنما عليه ما حمل وعليكم‬ ‫«اجعلوها في سجودكم‪.4:582 :». . .‬‬ ‫ما حمُلتم ‪.981: 3 :». . .‬‬ ‫«اختتن إبراهيم بعدما أتى عليه ثمانون سنة‬ ‫منه ولدك‪». . .‬‬ ‫ضاربا‬ ‫مما كنت‬ ‫«اضربه‬ ‫بالقدوم‪.1:241 :». . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫«ادعوا لي زيدا وليأتني باللوح أو‬ ‫«اطلبوا إجابة الدعاء عند ثلاثة مواضع‪:». . .‬‬ ‫الكتف‪.1:314 :». . .‬‬ ‫|‬ ‫‪.3:781 .2‬‬ ‫«ارموا واركبوا‪ .5‬وأن ترموا أحب إلي ‪». . .‬‬ ‫الغنى في هذه الآية‪ « :‬إن يكونوا‬ ‫ط‬ ‫‪.231‬‬ ‫عنهم الله من ضل ‪.3:771 :»4‬‬ ‫«اركبها‪ . . .‬اركبها ويحك‪.3:411 :». . .‬‬ ‫‪3:001. .»:‬‬ ‫وأبشروا‪. ‎.‬‬ ‫‪"١‬‬ ‫ظهرا ‪(...‬‬ ‫تحد‬ ‫حتى‬ ‫با لمعروف‬ ‫وا ركبها‬ ‫الأصفر ‪...‬ا‪‎‬‬ ‫بنات‬ ‫نرا من‬ ‫تبوك‬ ‫‪ ,‬اغزوا‬ ‫‪. 3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.4:741 :». .‬‬ ‫«اذهب فادع قومك ‪.‬‬ ‫«اغسلوا أيديكم واشربوا منها‪.2:234 :». . .‬‬ ‫«اذهب فاسقه عسلا‪.2:873 :». . .‬‬ ‫«افترقت بنو إسرائيل على سبعين فرقة واحدة‬ ‫«اذهب فبايعهم إلى سبع سنين مُدٌ في الاجل‬ ‫‪.3:141 3:1903‬‬ ‫‪1:303.1‬‬ ‫فى الجنة‪:». . .‬‬ ‫وزد في الخطر‪3:313 :». . .‬‬ ‫‪255‬‬ ‫«اللهم فقهه في الدين وعلمه التاويل‪:». . .‬‬ ‫من‬ ‫أن أسمعه‬ ‫أحب‬ ‫علي ‪ . . .‬إنى‬ ‫«اقرأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غيري ‪.1:383 :». . .‬‬ ‫«اقرأ المعوّذتين‪ ،‬فإنك لن تقرا فى القران واللهم لك الحمد على ما أنعمت وأطعمت‬ ‫وسقيت‪.4:842 :». . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مثلهما‪.1:66 :». . .‬‬ ‫« اللهم هذا قسمي فيما أملك‪.1:924 :». . .‬‬ ‫«اقرأوا القران ما ائتلفت عليه قلوبكم‪». . .‬‬ ‫«امرأة الآخر‪.4:65 }2:5030 :». . .‬‬ ‫‪.,1‬‬ ‫«امش على الأرض نشيطأً فإنك من أهل‬ ‫«التمسوا ليلة القدر فى العشر الأواخر من‬ ‫الجنة‪.4:581 :». . .‬‬ ‫رمضان‪.4:125 :». . .‬‬ ‫«انحرها واصبغ أخفافها في دمها‪ .‬ثم اضرب‬ ‫«الذي لا يعطي شيئا إلا منه‪.1:642 :». . .‬‬ ‫به صفحتها‪.3:511 :». . .‬‬ ‫«الذي يأتي امرأته فى دبرها هى اللوطية‬ ‫«انزل فاجدح لنا‪.1:871 :». . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصغرى‪.1:112 :«.. .‬‬ ‫«انظر الآ تاتي ببعير يوم القيامة على‬ ‫خيبر‪.3:463 :». ...‬‬ ‫خربت‬ ‫«الله أكبر!‬ ‫عنقك‪.1:823 :». . .‬‬ ‫‪.3:564‬‬ ‫‪ .‬قد رايته‪.2:284 :». . .‬‬ ‫«انعته لي ‪.‬‬ ‫قوتا ‪:...‬‬ ‫ا للهم اجعل رزق آل محمد‬ ‫‪. 36‬‬ ‫همزة القطع‬ ‫اللهم اغفر للمحلقين‪.4:081 :». . .‬‬ ‫«آمن شعره وكفر قلبه‪.2:95 :». . .‬‬ ‫«اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف‪:». . .‬‬ ‫«أأنت الذى أنفقت درهما بالليل ودرهماً‬ ‫‪.‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪.1:352 :».‬‬ ‫بالنهار‪.‬‬ ‫«آية المنافق ثلاث‪ :‬إذا حدث كذب‪:». ..‬‬ ‫«اللهم إنا نشهد أنك لست بإله‬ ‫‪.2:944‬‬ ‫‪:». .‬‬ ‫استحدثناه‪.‬‬ ‫‪.21‬‬ ‫«أبشر أنزل الله عذرك وصدقك‪:». ..‬‬ ‫«اللهم إنا نعوذ بك من عذاب القبر‪:». . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.233‬‬ ‫«أبشروا‪،‬ڵ فإن الله أرانى المشركين‬ ‫«اللهم إني أعوذ بوجهك ‪.1:335 :». . .‬‬ ‫قليل‪' ...2:59 :»...‬‬ ‫«اللهم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه‪:». . .‬‬ ‫دأبي أقرأكم للقرآن‪.1:56 :». . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫«أتاكم اليسر‪ ،‬لن يغلب عسر يسرين‪:». . .‬‬ ‫أو بابي‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫بعمر‬ ‫الاسلام‬ ‫) النهم أد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫جهل بن هشام ‪.1:755 :». . .‬‬ ‫«أتاني جبريل‪ ،‬فما زال يوصيني بالجار حتى‬ ‫«اللهم صيباً هينا‪.1:7 :». . .‬‬ ‫‪355‬‬ ‫واسألهم م‬ ‫«أدركهم قبل أن يحترقوا‬ ‫ظننت أورأيت أنه سيورثه‪.1:183 :». . .‬‬ ‫يضحكون ويستهزئون‪.2:841 :». . .‬‬ ‫«أتاني جبريل وميكائيل فقعد جبريل عن‬ ‫«إذا احتضر الإنسان جمع كل شيء كان يمنعه‬ ‫يمينى ‪.1:16 :». . .‬‬ ‫من الحق‪.3:051 :». . .‬‬ ‫داتاني ربي الليلة في المنام‪ 5‬فقال‪ :‬يا محمد‬ ‫«إذا استثنى فله ثنياه‪.2:854 }{1:594 :». . .‬‬ ‫فيم اختصم الملأ الأعلى ‪.3:82 :«...‬‬ ‫«إذا أتاك الله بشيء لم تطلبه ولم تعرض له‬ ‫احلقه‬ ‫يا كعب‪...‬‬ ‫رأسك‬ ‫هوا‬ ‫«أتؤذيك‬ ‫‪.3:641‬‬ ‫فخذه‪:». . .‬‬ ‫وصم ثلاثة أيام‪.1:581 :». . .‬‬ ‫«إذا أدخل الله أهل الجنة الجنة ورأوا ما فيها‬ ‫«أتدرون ما العَضهً؟‪ ..‬حمل الحديث من‬ ‫‪.2:251‬‬ ‫‪.1:272‬‬ ‫قال لهم ‪:»...‬‬ ‫بعض إلى بعض ‪.4:391 :». . .‬‬ ‫«إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر مصيبته في‬ ‫«أتردين عليه حديقته؟ ‪.1:912 :». . .‬‬ ‫فإنها أعظم المصائب‪.1:061 :». . .‬‬ ‫الله؟ ‪:». . .‬‬ ‫من‬ ‫الملائكة‬ ‫لمنزلة‬ ‫«أتعجبون‬ ‫فليبارك‪:». . .‬‬ ‫أخوه‬ ‫أحدكم‬ ‫«إذا أعجب‬ ‫‪.5 4‬‬ ‫‪. 2872‬‬ ‫«أتيت على إبراهيم في السماء السابعة فإذا‬ ‫فقد أفطر‬ ‫«إذا جاء الليل من هاهنا‪...‬‬ ‫أمتي عنده شطران‪.1:192 :». . .‬‬ ‫‪. 1:871‬‬ ‫الصائم ‪:».. .‬‬ ‫قم أحهم الحجر‪:». . .‬‬ ‫«أتيت على رجال‬ ‫فقضى‬ ‫الله الأولين والاخرين‬ ‫«إذا جمع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بينهم‪ . . .‬قال المؤمنون‪.2:423 :». . .‬‬ ‫«أتيتكم وأنتم تهافتون في النار فاخذت‬ ‫القيامة الأولين‬ ‫الله الناس يوم‬ ‫«إذا جمع‬ ‫بحجزكم فاخرجتكم منها‪.1:403 :». . .‬‬ ‫‪.3:481‬‬ ‫والاخرين جاء مناد فينادي ‪:«...‬‬ ‫«أجاز رسول الله يلة من الوصية الثلث‪:». . .‬‬ ‫«إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار قيل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫يا أهل الجنة خلود‪.3:02 :». . .‬‬ ‫«أحسنوا الركوع إذا ركعتم وأحسنوا السجود‬ ‫«إذا ذكرت أخاك بما فيه فقد اغتبته‪:». . .‬‬ ‫إذا سجدتم‪.3:342 :». . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫«أحصوا هلال شعبان لرمضان صوموا لرؤيته‬ ‫«إذا ذكر القدر فأمسكوا وإذا ذكر أصحابي‬ ‫وأفطروا لرؤيته‪.1:371 :». . .‬‬ ‫فكموا‪.4:823 1:7453 :». . .‬‬ ‫«أخاف على أمتي جنف الأئمة والتكذيب‬ ‫البرق فليسبّحن الله‬ ‫«إذا رأى أحدكم‬ ‫بالقدر والتصديق بالنجوم ‪.1:745 :». . .‬‬ ‫‪.3:581‬‬ ‫ولييعث‪:». . .‬‬ ‫بدر ثلاثة‬ ‫الله يلة يوم‬ ‫رسول‬ ‫«أخذ‬ ‫ميرة‬ ‫وجاءت‬ ‫اللبن‬ ‫من‬ ‫رويت‬ ‫«إذا‬ ‫أحجار‪.1:08 :». . .‬‬ ‫أهلك‪.175: 1 }1:6610 :». . .‬‬ ‫«أخلصوا القرآن وامحضوه‪.1:86 :». . .‬‬ ‫‪455‬‬ ‫أسرعوا السير فإنكم بواد ملعون‪:». . .‬‬ ‫«إذا زخرفتم مساجدكم وحليتم مصاحفكم‬ ‫‪. 3‬‬ ‫فعليكم الأبار‪.1:86 :». . .‬‬ ‫أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه‬ ‫فليجلدها ولا‬ ‫«إذا زنت أمة أحدكم‬ ‫الله بعلمه‪.4:113 .2:95 :». . .‬‬ ‫يعتقها‪.1:073 :». . .‬‬ ‫«إذا سألوا عني فكذبوا عني فحثوا الناس بما «أشد الناس عذابا يوم القيامة من قتل نبيا أو‬ ‫قتله نبي ‪.2:434 :». . .‬‬ ‫أقول‪.1:563 :». . .‬‬ ‫«أشر علي فيهم ‪ ...‬أشر علي فيهم‪:». . .‬‬ ‫«إذا سلم عليكم أحد من أهل الكتاب فقولوا‪:‬‬ ‫‪.3:363‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.4:803 .1:504‬‬ ‫عليك‪:». . .‬‬ ‫«أشعر رسول الله يَتيلة بدنته من جانب السنام‬ ‫«إذا قرأ أحدكم فبلغ والتين والزيتون فإذا أتى‬ ‫الأيمن‪.3:411 :». . .‬‬ ‫على اخرها فليقل‪ :‬بلى ‪.4:815 :». . .‬‬ ‫«أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر‪:». . .‬‬ ‫«إذا كان أحدكم فقيرا فليبدا بنفسه ثم‪:». . .‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪. 1‬‬ ‫الأعراف هم قوم غزوا بغير إذن‬ ‫«أصحاب‬ ‫«إذا كان في اخر الزمان‪ . . .‬لم تكد تكذب‬ ‫ابائهم‪.2:02 :». . .‬‬ ‫رؤيا المؤمن‪.2:862 :». . .‬‬ ‫«أصيبوا من الليل ولو ركعة ولو ركعتين‪:». . .‬‬ ‫«إذا كان كل ليلة اثنين وخميس تاب الله على‬ ‫‪.4:234 .4:212‬‬ ‫‪.31‬‬ ‫التائبين‪.4:38 :». . .‬‬ ‫«أطّت السماء وحق لها أن تتط‪}2:075 :». ..‬‬ ‫«إذا كان يوم القيامة بعث مع كل امرىء‬ ‫‪.3:344‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عمله‪.3:05 :». . .‬‬ ‫جدات‬ ‫ثلاث‬ ‫الله ية‬ ‫«أطعم رسول‬ ‫«إذا مات كسرى فلا كسرى بعده وإذا مات‬ ‫السدس‪.1:453 :». . .‬‬ ‫قيصر فلا قيصر بعده‪.1:372 :». . .‬‬ ‫«أطعمهم أهلك فإنا قوم حرم ‪.1:005 :»...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫«أطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما‬ ‫«أذن لى أن أحدث عن ملك من حملة‬ ‫تلبسون‪.1:183 :». . .‬‬ ‫العرش ‪.3:904 2:2815 1:415 :»...‬‬ ‫«دأطع والديك وإن أمراك أن تخرج من مالك‬ ‫«أراكم تجزعون من حر الشمس وبينكم وبينها‬ ‫‪.2:514‬‬ ‫كله فافعل‪:». . .‬‬ ‫‪.2:751‬‬ ‫عام ‪:»...‬‬ ‫مسيرة خمسمائة‬ ‫ما لا عين‬ ‫الصالحين‬ ‫لعبادي‬ ‫«أعددت‬ ‫«أرأيتم البرود الحمر والصفر تنعقد فيها البرود‬ ‫رأت‪.3:743 :». . .‬‬ ‫‪.4:245‬‬ ‫اليمانية‪:». . .‬‬ ‫«أعطوهم نصف العقل‪.2:801 :». . .‬‬ ‫فهم الذين‬ ‫فيهش‬ ‫«أرأيتم الذين يجادلون‬ ‫«أعطيت خواتيم سورة البقرة من كنز تحت‬ ‫سماهم الله ‪.1:762 :». . .‬‬ ‫‪555‬‬ ‫«إلا من شاء الله يعني الشهداء‪.3:762 :». . .‬‬ ‫الأرض‪.1:462 :». . .‬‬ ‫«ألم امرك أن تكتمي سري ولا تخبري به‬ ‫«أعينوا أبا مؤمل‪.2:441 :». . .‬‬ ‫أحدا‪.4:083 :». . .‬‬ ‫«أفاض رسول الله تة من عرفات بعد غروب‬ ‫«ألم أحدث عنكم بكذا وكذا‪ . . .‬لكني أنا‬ ‫الشمس‪.1:981 :». . .‬‬ ‫أصوم وأفطر‪.1:194 :». . .‬‬ ‫«أفضل أخلاق المؤمنين العفو‪.1:513 :». . .‬‬ ‫«إلىَ عباد الله‪ ،‬يا أنصار الله إلي © أنا رسول‬ ‫«أفضل الشهداء شهداء بدر‪.2:08 :». . .‬‬ ‫الله ‪.1:223 :«... .‬‬ ‫«أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد‬ ‫دالى عباد الله‪.2:221 :». . .‬‬ ‫فأكثروا الدعاء‪.4:025 :». . .‬‬ ‫«أما ترضى أن تكفى مؤونته في الدنيا‪:». . .‬‬ ‫الجمعة‪:». . .‬‬ ‫يوم‬ ‫الصلاة‬ ‫علي‬ ‫«أكثروا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫«أما تقرأ هذه الآية‪.1:244 :». . .‬‬ ‫«أكل مال اليتيم من الكبائر‪.1:253 :». . .‬‬ ‫«أما والله لقد تلومتك هذا اليوم لتوفي فيه‬ ‫«ألا أنبئكم بخمسة دنانير أفضلها دينار‬ ‫نذرك‪.2:601 :». . .‬‬ ‫وأحسنها دينار‪.1:202 :». . .‬‬ ‫«أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا‬ ‫«ألا أن الدنيا خضرة حلوة وإن الله مستخلفكم‬ ‫الله ‪.2:611 [2:09.0 .1:315 :». . .‬‬ ‫فيها‪.4:363 :». . .‬‬ ‫«أمر رسول الله يلة أصحابه فافاضوا نهار يوم‬ ‫«ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق‬ ‫النحر‪.3:211 :». . .‬‬ ‫السماوات والأرض‪.2:131 :». . .‬‬ ‫«أمر رسول الله ية أن يخرج اليهود من جزيرة‬ ‫«ألا إن الصلوات الخمس والجمعة إلى‬ ‫‪.1:974‬‬ ‫العرب‪:». . .‬‬ ‫الجمعة كفارة لما بينهما‪1:173©0 :». . .‬‬ ‫«أمر رسول الله يلة برجمهما ‪.1:274 :«...‬‬ ‫‪.4:442‬‬ ‫‪.2:212‬‬ ‫‪15‬‬ ‫«أمر رسول الله يلة بقتل الوزغة‪.3:97 :». . .‬‬ ‫«ألا عصابة تنتدب لأمر الله‪.1:333 :». . .‬‬ ‫«أمر رسول الله ية غيلان بن سلمة أن يختار‬ ‫«ألا لا تهاجروا‪ ،‬فإن كنتم ولا بد فاعلين فلا‬ ‫أربعا من نسائه‪.4:143 :». . .‬‬ ‫تهاجروا فوق ثلاثة أيام ‪.4:38 :«...‬‬ ‫«أمر رسول الله يلة فيروز الديلمي أن يطلق‬ ‫«ألا هل عسى رجل أن يكذبني وهو متكىء‬ ‫إحديى نساعءيه‪.4:243 :». . .‬‬ ‫على حشاياه‪.4:323 :». . .‬‬ ‫«أمر رسول الله يلة من كل بدنة ببضعة‪:». . .‬‬ ‫«ألحقوا الفرائض بأهلها‪.1:673 :». . .‬‬ ‫‪. 3:31‬‬ ‫أليس دماؤكم‬ ‫«ألكم علينا عهد؟‪...‬‬ ‫«أمرهم رسول الئه يلة أن يخرجوا في إبل‬ ‫حلالا؟‪.4:771 :». . .‬‬ ‫الصدقة‪.1:664 :». . .‬‬ ‫‪.4:18‬‬ ‫وألا تشركوا به شيئا ‪:»...‬‬ ‫‪655‬‬ ‫وإن شئت أنطرت ‪:)...‬‬ ‫«إن شئت صمت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫الشطر فهو خير لك‪:». ..‬‬ ‫عليك‬ ‫«أمسك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.3:304‬‬ ‫‪.‬۔‬ ‫‪2‬‬ ‫«أنا أحمد وأنا محمد‪ .‬وأنا الماحى الذي «إن شئتم أن أقسم لكم وبقرّون المهاجرين‬ ‫في دياركم فعلت‪.4:123 :». . .‬‬ ‫يمحو الله بى الكفر‪.4 :». . .‬‬ ‫«الأنصار شعار والناس دثار‪.4:723 :». . .‬‬ ‫«أنا أول من تنشق عليه الارض فاجد عيسى‬ ‫«أنفقها في سبيل الله ‪.2:441 :». . .‬‬ ‫متعلقاً بالعرش‪.4:74 :». . .‬‬ ‫«إن كانت إحداكن لترمى بالبعرة على رأس‬ ‫«أنا أولى الناس بعيسى لأنه ليس بينى وبينه‬ ‫الحول‪.1:032 :». . .‬‬ ‫نبي‪.1:954 :». . .‬‬ ‫«إن اثاركم تكتب م تنتقلون ‪.3:724 :».. :‬‬ ‫وأنا سابق العرب وسلمان سابق الفرس‪:». . .‬‬ ‫«إن آدم كان رجلا طويلا كأنه نخلة‬ ‫‪. 253: 4‬‬ ‫سحوق‪.1:99 :». . .‬‬ ‫«أنا سيد ولد ادم يوم القيامة‪2:5240 :». . .‬‬ ‫«إن أبخل الناس من بخل في السلام وأعجز‬ ‫‪. 382‬‬ ‫الناس من عجز في الدعاء‪.4:86 :». . .‬‬ ‫«أناشدكم بالله ما عليه‪.1:174 :». . .‬‬ ‫«إن إبليس اتخذ عريشاً على البحر‪:». . .‬‬ ‫«إن أردت أن يلين قلبك فامسح رأس اليتيم‬ ‫‪.1‬‬ ‫وأاطعم المساكين‪.4:415 :». . .‬‬ ‫«إن اثنى عشر رجلا من المنافقين قد أجمعوا‬ ‫«إن أمكنك الله من فلان فاحرقه بالنار‪ . . .‬إنه‬ ‫على أمر من النفاق‪.1:693 :». . .‬‬ ‫ليس لأحد أن يعّب بعذاب الله ‪:». . .‬‬ ‫«إن أحدا جبل يحبنا ونحبه‪.2:02 :». . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪41‬‬ ‫إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة‬ ‫أمهاتهم شتى ودينهم‬ ‫«الأنبياء إخوة لعللات‬ ‫والعشي ‪.4:46 :«».. .‬‬ ‫‪.4:181‬‬ ‫‪.1:634‬‬ ‫واحد‪:». . .‬‬ ‫« إن أحدهم ليعطى قوة مائة رجل في الطعام‬ ‫«أنت الفاروق‪.1:593 :». . .‬‬ ‫والشراب‪.4:322 :». . .‬‬ ‫رإن أخوف ما أخافه على أمتي عمل قوم‬ ‫«أنتم توافون سبعين أمة أنتم اخرها وأكرمها‬ ‫على الله ‪.2:903 [1:6030 :». . .‬‬ ‫لوط‪.2:342 }2:92 :». . .‬‬ ‫«إن أدنى أهل الجنة منزلة الذي له سبعة قصور‬ ‫يوم‬ ‫طالوت‬ ‫بعدة أصحاب‬ ‫«أنتم اليوم‬ ‫من قصور الجنة‪.4:943 :». . .‬‬ ‫لقى ‪.1:732 :». . .‬‬ ‫«إن أرآف أمتى بأمتي أبو بكر‪.1:56 :». . .‬‬ ‫«أنت ومالك لأبيك‪.3:491 :». . .‬‬ ‫إن أشد الناس عذابا الذين يضاهون بخلق‬ ‫من‬ ‫فارموا برشق‬ ‫تحركت‬ ‫«إن الخيل‬ ‫الله‪.4:305 }4:74 [.3:331 :». . .‬‬ ‫‪1:523.‬‬ ‫‪ ١‬لنبل‪...»: ‎‬‬ ‫‪755‬‬ ‫«إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين‬ ‫«إن أطيب ما أكلتم من كسبكم ‪ .‬وإن أولادكم‬ ‫يوما نطفة‪.3:101 {.3:14 {2:842 :». . .‬‬ ‫من كسبكم ‪.3:491 :«... .‬‬ ‫العنبة‬ ‫الشجرتين‬ ‫«إن الخمر من هاتين‬ ‫«إن أعظم الناس في المسلمين جرما من سأل‬ ‫والنخلة‪.1:702 :». . .‬‬ ‫«إن خير دينكم أيسره‪.3:821 {1:671 :». . .‬‬ ‫مسالته‪.1:305 :». . .‬‬ ‫«إن خير الشهداء الذي يأتى بشهادته قبل أن‬ ‫«إن الأعمال ترفع كل يوم اثنين وخميس فإذا‬ ‫يسالها‪` .1:262 :». . .‬‬ ‫مُرَ بأعمال المتصارمين عزلت‬ ‫«إن خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى وابدأ‬ ‫أعمالهما‪.4:38 :». . .‬‬ ‫بمن تعول‪.2:76 1:702©{3 :». . .‬‬ ‫«إن أهل الجنة ليرون أهل عليين كما ترون‬ ‫«إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى إذا‬ ‫الكوكب الذي في أفاقلسماء ‪.4:484 : ». . .‬‬ ‫‪:‬‬‫»‪. .‬‬‫‪.‬يته‬‫كان فى موته حاف فى وص‬ ‫«إن ا أهل الجنة ليتناولون من قطوفها وهم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.17‬‬ ‫‪.2:213‬‬ ‫فرشهم‪:». ..‬‬ ‫على‬ ‫متكئون‬ ‫«إن الرجل المسلم إذا توضأ واحسن وضوءه‬ ‫‪.4‬‬ ‫ثم صلى الصلوات الخمس تحاتت عنه‬ ‫«إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ولا‬ ‫ذنوبه‪.2:52 :». . .‬‬ ‫يبولون ولا يتغوطون‪.4:222 :». . .‬‬ ‫«إن الرجل من أهل الجنة لو بدا سواره لغلب‬ ‫«إن أهل الجنة يدخلونها كلهم نساؤهم‬ ‫على ضوء الشمس ‪.3:701 2:1640 :». . .‬‬ ‫‪.3:734‬‬ ‫ورجالهم ‪:»...‬‬ ‫«إن الرجل من أهل الجنة ليتنعم في تكأة‬ ‫«إن أهل الجنة ييلهمون الحمد كما يلهمون‬ ‫واحدة سبعين عاما‪.4:322 }2:2640 :». . .‬‬ ‫النفس‪.2:481 :». . .‬‬ ‫الواصل‬ ‫وليس‬ ‫«إن الرحم معلقة بالعرشش‪،‬‬ ‫«إن أمل النار لييكون الدموع في النار‬ ‫‪.2:614‬‬ ‫بالمكافىء‪2:3833 :». . .‬‬ ‫زمانا‪.4:282 :». . .‬‬ ‫«إن رسول الله يلة أفاض من جمع قبل طلوع‬ ‫«إن الأؤابين كانوا يصلون إذا رمضت‬ ‫الشمس‪.1:191 :». . .‬‬ ‫الفصال‪.4:01 :. . .‬‬ ‫«إن رسول الله ية طرقه وفاطمة وقال‪ :‬ألا‬ ‫«إن أول ما خلق الله القلم فقال‪:‬‬ ‫تصليان‪.2:864 :». . .‬‬ ‫اكتب‪.3:783 :». . .‬‬ ‫«أن رسول الله ية قسم للهجين سهما‪:». . .‬‬ ‫«إن أول ما نبدا بي يومنا نصلي ثم نرجع‬ ‫‪.29‬‬ ‫فننحر‪.4:481 :». . .‬‬ ‫«إن رسول الله يل قلد هديه نعلين‪:». . .‬‬ ‫«إن باب التوبة مفتوح من قبل المغرب مسيرة‬ ‫‪. 1‬‬ ‫‪.1:675‬‬ ‫خمسمائة عام ‪:«...‬‬ ‫‪855‬‬ ‫حواريين وحواريي أبو بكر‬ ‫‪7‬‬ ‫لكل‬ ‫إن‬ ‫«إن رسول الله ينة كان يتوضأ ثم يقبلها‪». . .‬‬ ‫وعمر‪.4:053 :». . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫«إن رسول الله ية لما صلى الصبح وتف «إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فيقول‪ :‬إني‬ ‫احب فلانا فاحبه‪.3:03 :».. .‬‬ ‫بجمع ثم أفاض‪.1:191 :». . .‬‬ ‫«إن رسول الله ية لما قدم مكة قبل حجته إن الله امرني أن أقرئك القرآن‪.1:56 :». . .‬‬ ‫«إن الله حرم على الارض أن نأكل م نن أجساد‬ ‫طاف بالبيت‪.1:641 :». . .‬‬ ‫الأنبياء‪.3:183 :». . .‬‬ ‫«إن رسول الله تة لم يقم أقل من ثلثي الليل»‪:‬‬ ‫«إن الله خلق يوم خلق السماوات والأرض مائة‬ ‫‪.4‬‬ ‫رحمة‪.1:47 :». . .‬‬ ‫«إن الشهيد لا يجد ألم القتل إلا كما يجد ألم‬ ‫«إن الله ضرب لكم ابني ادم مثل فخذوا‬ ‫القرصة‪.4:792 .1:951 :». . .‬‬ ‫بخيرهما ودعوا شرّهما‪.1:264 :». . .‬‬ ‫«إن الشيطان‪ .‬قد يئس أن يعبده المصلون في‬ ‫«إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم‬ ‫جزيرة العرب ولكن‪.1:224 :». . .‬‬ ‫معايشكم ‪.4:69 :». . .‬‬ ‫«إن العبد ليعطى على باب الجنة ما يكاد فؤاده‬ ‫«إن الله كتب عليكم السعي فاسعوا‪». . .‬‬ ‫أن يطير‪.3:743 :». . .‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫الله فلا يزال‬ ‫«إن العبد ليلتمس رضاء‬ ‫«إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات‬ ‫كذلك‪.3:03 :». . .‬‬ ‫والأرض بالفي سنة‪.1:362 :». . .‬‬ ‫«إن فضل العالم على العابد كفضل القمر‬ ‫«إن الله لا يظلم المؤمن حسنة يثاب عليها‬ ‫على سائر الكواكب‪.4:013 :». . .‬‬ ‫بالرزق فى الدنيا‪.2:763 :». . .‬‬ ‫«إن الله لا ينزع العلم عنكم بعد أن أعطاكموه‬ ‫«إن فوق كل بر برأ حتى إن الرجل يهريق دمه‬ ‫في سبيل الله ‪.3:633 2:51405 :». . .‬‬ ‫انتزاعا ولكن‪.4:423 :». . .‬‬ ‫«إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن‬ ‫«إن في الجنة لشجرة يسير ‪:‬الراكب في ظلها‬ ‫ينظر إلى قلوبكم واعمالكم ‪.3:204 :». . .‬‬ ‫مائة عام ما يقطعها‪'.4:772 :». . .‬‬ ‫«إن الله لم يحب عبدا كما اب عبدا برد كبدأ‬ ‫إن في الجنة لمائة درجة بين كل درجتين كما‬ ‫‪1:893. ...«:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والأرض‬ ‫السماء‬ ‫بين‬ ‫‪.4:705 :». .‬‬ ‫جائعة‪.‬‬ ‫«إن الله دخل الجنة بالسهم الواحد الثلاثة‬ ‫«إن الكافر إذا خرج من قبره مُثل له عمله في‬ ‫من الناس‪.2:101 :». . .‬‬ ‫أقبح صورة رآها قط‪.1:225 :». . .‬‬ ‫«إن الله وعدني أن يفتح لي بدرا وأن يغنمني‬ ‫«إن الذي أمشاه على قدميه قادر أن مشيه‬ ‫عسكرهم‪.2:37 :». . .‬‬ ‫‪.2:533‬‬ ‫على وجهه‪:». . .‬‬ ‫‪955‬‬ ‫منه‪:». . .‬‬ ‫بقي من يومكم هذا فيما مضى‬ ‫به‬ ‫«إن الله يجاوز عن أمتى ما حدثت‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أنفسها‪`.1:362 :». . .‬‬ ‫«إنما سمي ا لخضر حضرا لأنه قعد على قردد‬ ‫«إن الله يسأل عبده المؤمن يوم القيامة ويخبره‬ ‫‪.174: 2‬‬ ‫‪:)...‬‬ ‫به خضراء‬ ‫فاهتّزت‬ ‫بيضاء‬ ‫‪ :‬بستره من الناس‪.2:912 ». . .‬‬ ‫«إنما كان يكفيك أن تقول هكذا‪:». ..‬‬ ‫«إن الله يقبل توية العبد ما لم يغرر‪:». . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قبلكم‬ ‫وا لنصارى‬ ‫‏‪ ١‬ليهود‬ ‫ومثل‬ ‫مثلكم‬ ‫) ا نما‬ ‫الخمر‪:». ..‬‬ ‫في تحريم‬ ‫«إن الله يقدم‬ ‫كر‪-‬نل استأجر عمالا فقال‪.4:203 :». . .‬‬ ‫‪.1:694‬‬ ‫‪.1:5602‬‬ ‫‪& 1‬‬ ‫«إنما مثلي ومثل الساعتين كهاتين وجمع بين‬ ‫«إن الله يقول لرجل كان عالماً‪ :‬ما صنعت فيما‬ ‫إصبعبه الوسطى والسبابة‪3:2603 :». . .‬‬ ‫آتيتك‪.4:113 :». . .‬‬ ‫‪.4:464 .4:052‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫«إن الله يقول يا ابن ادم أتعجز أن تصلي‬ ‫استوقد‬ ‫رجل‬ ‫كمثل‬ ‫الناس‬ ‫‪71‬‬ ‫مثلى‬ ‫«إنما‬ ‫أربع ركعات من أول نهارك‪.4:742 :». . .‬‬ ‫‪.1:403‬‬ ‫نارا‪:». . .‬‬ ‫«إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل‬ ‫أخيه مثل اليدين لا غنى‬ ‫من‬ ‫«إنما المؤمن‬ ‫الجنة‪.4:433 2:0681 :». . .‬‬ ‫بإحداهما عن الأخرى‪.4:981 :». . .‬‬ ‫«إن لله مائة رحمة أنزل منها رحمة‬ ‫فقد قضى‬ ‫فمن قضاهما‬ ‫وعمرة‬ ‫حج‬ ‫«إنما هي‬ ‫واحدة‪.3:251 :». . .‬‬ ‫الفريضة‪.1:381 :». . .‬‬ ‫«إن لله نهرا في الجنة يغتمس فيه جبريل ثم‬ ‫على كل رحيم ‪:.. .‬‬ ‫ينتفض ‪.3:904 :». . .‬‬ ‫«إنما يضع الله رحمته‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫«إنما اجالكم في آجال من مضى قبلكم كما‬ ‫بين صلاة العصر إلى أن تغيب‬ ‫«إن المؤمن إذا خرج من قبره صور له عمله‬ ‫الشمس‪.4:303 :». . .‬‬ ‫‪.2:381‬‬ ‫في صورة حسنة‪:». . .‬‬ ‫«إنما أحلت لى ساعة من نهار‪.4:505 :». . .‬‬ ‫«إن المؤمن إذا وضع في قبره ورجع عنه‬ ‫«إنما أخاف على أمتى حيف الأئمة والتصديق‬ ‫أصحابه أتاه ملك‪.2:823 :». . .‬‬ ‫بالنجوم والتكذيب بالقدر‪.4:952 :». . .‬‬ ‫«إن المؤمن ينضي شيطانه كما ينضي أحدكم‬ ‫«إنما أنا قاسم والله يعطي ‪.2:29 :». . .‬‬ ‫بعيره في السفر‪.4:402 :». . .‬‬ ‫«إنما أنا منذر والله هو الهادي‪.2:592 :». . .‬‬ ‫«إن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإنك إن ترد‬ ‫«إنما بقي من الدنيا فيما مضى كما بقي من‬ ‫إقامتها تكسرها‪.4:23 1:543©03 :». . .‬‬ ‫شمس يومنا هذا‪.4:303 :». . .‬‬ ‫«إن المسكين ليس بالطواف الذي ترده التمرة‬ ‫«إنما بقي من زمانكم هذا فيما مضى منه كما‬ ‫‪065‬‬ ‫إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا‬ ‫والتمرتان والأكلة والأكلتان‪1:252.0 :». . .‬‬ ‫يزن عند الله جناح بعوضة‪.2:7 :». . .‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫«إنه ليس أحد أحب إليه الحمد من الله{ ولا‬ ‫«إن الملائكة قالت‪ :‬رب إن عبدك يريد أن‬ ‫أكثر معاذير من الله ‪.2:632 {1:315 :». . .‬‬ ‫يعمل سيئة‪.4:202 :». . .‬‬ ‫«إنه ليستغفر للعالم من في السماوات والارض‬ ‫«إن من أعتى الناس على الله يوم القيامة‬ ‫حتى الحيتان في البحر‪.4:013 :». ..‬‬ ‫ثلاثة‪.1:644 :». . .‬‬ ‫«إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها‪ .‬وإنها «إنه ليُغان على قلبي وإني لاستغفر الله في‬ ‫اليوم مائة مرة‪.1:513 :». . .‬‬ ‫مثل المؤمن‪.2:723 :». . .‬‬ ‫«إن الميت تحضره الملائكة فإذا كان الرجل «إنه من اقتطع مال رجل مسلم بيمين كاذبة‬ ‫لقى الله وهو عليه ساخط‪.2:783 :». . .‬‬ ‫صالحا قالوا‪.4:682 :». . .‬‬ ‫«إن الناس ليقومون لرب العالمين حتى إن «إنهما النجدان نجد الخير ونجد الشر‪:». . .‬‬ ‫‪. :4‬‬ ‫أحدهم ليغيب في رشحه‪.4:05 :». . .‬‬ ‫«إن يأجوج وماجوج يخرقونه كل يوم حتى إذا‬ ‫«إن النذر لا يأتي بشيء لم يقدره الله‪ ،‬وقد‬ ‫كادوا يرون شعاع الشمس‪.2:874 :». . .‬‬ ‫يوافق النذر القدر‪.1:052 :». . .‬‬ ‫«إني أراكم تجزعون من حر الشمس وبينكم‬ ‫«إنها صلاة رغبة ورهبة‪.1:335 :». . .‬‬ ‫وبينها مسيرة خمسمائة عام ‪.1:98 :« ...‬‬ ‫«إنها لا تجزي لأحد بعدك‪.4:381 :». . .‬‬ ‫«إنى رأيت البارحة كان بقرا منخرا فقلت‪ :‬بقر‬ ‫فاأجملوا في‬ ‫الرزق مقسوم‬ ‫«إنذ هذا‬ ‫والله خير‪.1:223 :». . .‬‬ ‫الطلب‪.4:99 :». . .‬‬ ‫«إنى لا أظن عثمان إلا قد غدر به‪:»...‬‬ ‫«إن هذا اليوم النسوك فيه بعد الصلاة‪:». . .‬‬ ‫‪. 1:271‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪481‬‬ ‫‪:]..‬‬ ‫قبورها‪.‬‬ ‫فى‬ ‫تبتلى‬ ‫الأمة‬ ‫هذه‬ ‫«إن‬ ‫«إني لا أعلم شيث يقربكم من الجنة ويباعدكم‬ ‫‪.23‬‬ ‫من النار إلا وقد أمرتكم به‪.4:89 :». . .‬‬ ‫«أنهار الجنة تجري فى غير خدود؛ الماء‬ ‫«إني لم أبعث لأعذب بعذاب النار‪:». . .‬‬ ‫واللبن والعسل والخمر‪.1:09 :».. .‬‬ ‫‪. 4‬‬ ‫«إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين‬ ‫«إنه قد يُدلى إلي بالخصومة فلعل أحد‬ ‫الرجلين أن يكون ألحن بحجته من‬ ‫فأرى غيرها خيرا منها إلا‪.1:494 :». ..‬‬ ‫صاحبه‪.1:971 :». . .‬‬ ‫«أورث امرأة أشيم الضبابي من دية‬ ‫«إنه لا يبلغ عني في هذا الأمر إلا من هو من‬ ‫زوجها‪.1:904 :». . .‬‬ ‫أهل بيتي ‪.2:211 :». . .‬‬ ‫‪165‬‬ ‫«أيما داع دعا إلى هدى فاتبع عليه كان له مثل‬ ‫«أوصى رسول الله ية معاذ بن جبل‬ ‫أجر من تبعه‪2:663.0 }1:564 :». . .‬‬ ‫‪.3:643‬‬ ‫بأشياء‪:».. .‬‬ ‫‪ 3235‬د‪.4:244 .724:‬‬ ‫إنه لا يحل لنا رفد‬ ‫«أو كنت أسلمت؟‬ ‫«أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه‪». . .‬‬ ‫المشركين‪.4:833 :». . .‬‬ ‫‪22:88.‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫«أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة‬ ‫«أيها الناس عدلت شهادة الزور الشرك‬ ‫البدر‪.4:962 :». . .‬‬ ‫بالله ‪.3:311 :». . .‬‬ ‫«أول ما يدعى للحساب البهائم فتجعل الشاة‬ ‫الجماء قرناء‪.4:464 :». . .‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫ب‬ ‫القيامة في‬ ‫بين الناس يوم‬ ‫قضى‬ ‫ما‬ ‫«أول‬ ‫الدماء‪.1:214:». . .‬‬ ‫«بادروا بالأعمال ستا‪ :‬طلوع الشمس من‬ ‫‪.1:891‬‬ ‫‪:».‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫والدخان‬ ‫والدجال‬ ‫مغربها‬ ‫فإن الظن أكذب الحديث ولا‬ ‫«إياكم "‬ ‫‪. 4‬‬ ‫تجسسوا‪.4:191 :». . .‬‬ ‫«أيسركم أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟ ‪:». . .‬‬ ‫على السمع والطاعة فيما‬ ‫اللله ‪,‬‬ ‫«بايع رسول‬ ‫‪.4:972‬‬ ‫‪24‬‬ ‫استطاعوا‪.4:593:». . .‬‬ ‫«أين تعدون اليمين الغموس؟ ‪.1:492 :». . .‬‬ ‫ة أو‬ ‫النساء وعلى يده خرق ة‬ ‫| الله تين‬ ‫«بايع رسول‬ ‫هذا البعير؟ ليعد له‬ ‫«أين صاحب‬ ‫‪. 4:443 :‬‬ ‫ثوب ‪.‬‬ ‫خصومة‪.4:574 :». . .‬‬ ‫«بئس ما صنعت‪.1:773 :». . .‬‬ ‫«أي آية يا آ بكر؟ ‪ . . .‬يغفر الله لك يا أبا‬ ‫«برىء من الشح من أعطى زكاة ماله وقرى‬ ‫بكر‪ 5‬ألست تمرض‪.1:524 :». . .‬‬ ‫النائبة فى قومه‪:». . .‬‬ ‫الضيف وأعطى‬ ‫«أي الخلق أعجب ليمانأ؟ ‪ . . .‬الملائكة في‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.. 4‬‬ ‫السماء فما لهم لا يؤمنون‪1:8665 :». . .‬‬ ‫اللله © اللهم إنك أطعمت وسقيت‪! . . .‬‬ ‫«بسم‬ ‫‪. 1‬‬ ‫‪. .4‬‬ ‫«أي القران أعظم؟‪ ...‬الله لا إله إلا هو‬ ‫« بسم الله الرحمنن الرحيم هذا كتاب من النبي‬ ‫الحي القيوم‪.4:292 .1:042 :». . .‬‬ ‫الله لبني زهير بن‬ ‫محمد رسول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قيس‪.2:09:». . .‬‬ ‫«أيكم أعلم؟ ‪.. .‬أنت أعلم اليهود؟ ‪:». . .‬‬ ‫وعن‬ ‫عني‬ ‫ولك‬ ‫منك‬ ‫«بسم الله ا أكبر‬ ‫‪...1‬‬ ‫أمتي ‪.3:811 :». . .‬‬ ‫«أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها‬ ‫‪2:15.‬‬ ‫‏‪ ٣‬أحمر وأسود‪..»: .‬‬ ‫«بعثت إلو‬ ‫باطل‪.1:963 :». . .‬‬ ‫‪265‬‬ ‫‪.2:843‬‬ ‫‪:..‬‬ ‫أربعون‪.‬‬ ‫النلفختين‬ ‫«بين‬ ‫الاحمر‬ ‫كافة‪.‬‬ ‫بعثت الى الناس‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.34‬‬ ‫والأسود‪.2:15 :». . .‬‬ ‫بنل إلى اليمن‬ ‫«بعث رسول ا له ية معا‬ ‫جذ ب‬ ‫__‬ ‫لما‬ ‫_‬ ‫‪.1:765‬‬ ‫فأمره ‪:».. .‬‬ ‫«تأمرونهم بطاعة الله ‪.4:183 :». . .‬‬ ‫«بعث رسول الله يي عباس بن أسيد أميرأ على‬ ‫«التائب من الذنب كمن لا ذنب له‪:». ..‬‬ ‫مكة‪.1:993 :». . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫«بعثني رسول الله ية ساعيا فاستاذنته أن ناكل‬ ‫ما يبلغ‬ ‫المؤمن‬ ‫من‬ ‫«تبلغ الحلية‬ ‫من الصدقة‪.2:441 :». . .‬‬ ‫الوضوء‪.2:164 :». . .‬‬ ‫«بلى ؤ فوالله إني لأستغفر لهم‪.2:271 :». . .‬‬ ‫«تجيعء البقرة وال عمران يوم القيامة كأنهما‬ ‫«بل لما قد فرغ منه‪ . . .‬اعملوا فكل لا ينال‬ ‫غمامتان أو غيايتان‪.2:664 :». . .‬‬ ‫إلا بالعمل‪.341: 3 :». . .‬‬ ‫«تزؤجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم البشر‬ ‫«بل مرة واحدة فمن زاد فهو تطوع‪:». . .‬‬ ‫يوم القيامة‪.3:771 :». . .‬‬ ‫‪. 1‬‬ ‫في كتابهم إذ‬ ‫نحكم عليهم ‪7‬‬ ‫«تعالوا‬ ‫«بل هو رجل ولد عشرة؛ فباليمن منهم ستة‪.‬‬ ‫ضيّعوه‪.1:874 :». . .‬‬ ‫وبالشام أربعة‪.3:393 }©3:052 :». . .‬‬ ‫«بتى الإسلام على ثلاث‪ :‬الجهاد ماض منذ «تعلّموا القرآن وعلّموه الناس‪ ،‬وتعلموا العلم‬ ‫وعلّموه الناسك وتعلموا الفرائض وعلموها‬ ‫بعث اللله ‪.4:852 [4:8510 :». . .‬‬ ‫الناس‪.1:17 :». ..‬‬ ‫«بينا أنا البارحة في مصلاي إذ عرض علي‬ ‫فيفتح الله‬ ‫العرب‬ ‫جزيرة‬ ‫«تقاتلونذ‬ ‫الشيطان ‪.4:02 :«.. .‬‬ ‫‪,‬‬ ‫عليكم‪.1:372 :». . .‬‬ ‫«بينا أنا فى الجنة إذ أنا بنهر حافاته فتات اللؤلؤ‬ ‫«تقطع اليد في ربع دينار فصاعدا‪:». . .‬‬ ‫المجوف‪.2:004 :». . .‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫«بين الطين وبين الروح من خلق ادم ‪:...‬‬ ‫«تقوم الساعة والرجلان قد نشرا ثوبهما‬ ‫‪.3‬‬ ‫يتبايعانه‪.3:534 2:9031 2:361 :». . .‬‬ ‫«البينة على المدعي واليمين على من‬ ‫«تمتّعنا مع رسول الله ية ونزل فيها‬ ‫أنكر‪.1:905 :». . .‬‬ ‫القران‪.1:81 :». . .‬‬ ‫النائم‬ ‫بين‬ ‫البيت‬ ‫عند‬ ‫أنا‬ ‫«بينما‬ ‫«تناشده الله‪ .. .‬استعن عليه السلطان‪. . .‬‬ ‫واليقظان‪.2:793 :». . .‬‬ ‫استعن عليه المسلمين‪.1:564 :». . .‬‬ ‫«بينما أنا في غنم لي سوداء إذ خالطها غنم‬ ‫«تنزل عليهم السكينة‪ ،‬وإليهم يأتي الخير‬ ‫عفراء‪.153: 4 :». . .‬‬ ‫‪365‬‬ ‫فلما قضيت جواري ‪.1:26 :». . .‬‬ ‫وبهم يبدأ يوم القيامة‪.1:065 :». . .‬‬ ‫«جعل رسول الله وة يوم خيبر للفارس سهمين‬ ‫« التيمم ضربة واحدة‪.1:583 :». . .‬‬ ‫وللراجل سهما‪.2:29 :». . .‬‬ ‫«الجنة بيضاء تتلألاش وأهلها بيض لا ينام‬ ‫_‬ ‫ث‬ ‫أهلها‪.3:02 :». . .‬‬ ‫مؤمنا‬ ‫قتل‬ ‫الذي‬ ‫رجلا‬ ‫أمه‬ ‫«ثكلته‬ ‫«الجيران ثلاثة‪ :‬جار له ثلاثة حقوق‪ ،‬وجار له‬ ‫متعمدا‪.1:214 :». . .‬‬ ‫حقان‪.1:083 :». . .‬‬ ‫«ثلائة لا يدعهن الناس‪ :‬الفخر فى الأحساب‬ ‫والاستسقاء‬ ‫الأنساب‬ ‫فى‬ ‫والطعن‬ ‫بالانواء‪.3:312 :». . .‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫ح‬ ‫_‬ ‫«ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة‪ :‬المنان الذي «حرّق رسول ا له يلة نخل بني النضير وترك‬ ‫العجوة‪.4:023 3:46301 :». . .‬‬ ‫لا يعطي شيئا إلا منه‪.1:642 :». . .‬‬ ‫«حرّم الله النار على عين دمعت من خشية الله‪.‬‬ ‫«ثلاث ليس لك منهن بد وليس لك فيهن‬ ‫في سبيل الله ‪.». . .‬‬ ‫وعين سهرت‬ ‫تبعة‪ :‬بيت ييكنك‪.4:035 :». . .‬‬ ‫«حين بعث إلي بعث إلى صاحب الصور‬ ‫«ثلاثمائة وبضعة عشر الجم‪}1:8320 :». . .‬‬ ‫فاهوى به إلى فيه‪.3:26 :». . .‬‬ ‫‪. 4:801‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫«ثلاث مواطن لا يعرف فيهن أحد أحدا‪ :‬عند‬ ‫_‬ ‫_ ح‬ ‫الميزان‪4:0518 [3:470 2:6911 :». . .‬‬ ‫نور‬ ‫وجوههم‬ ‫نور‬ ‫الجنة‬ ‫أهل‬ ‫« خدم‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.4:822‬‬ ‫‪:»..‬‬ ‫الشمس‪.‬‬ ‫«ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين‪ :‬من آمن بالكتاب‬ ‫‪.1:193‬‬ ‫«خذاها خالدة تالدة‪:». . .‬‬ ‫الأول والكتاب الآخر‪.3:582 :». . .‬‬ ‫«خذه‪ . . .‬سله‪ . . .‬الله يمنعنى منك‪:». . .‬‬ ‫«ثم أعطيت الكوثر فسلكته حتى انفجر بي في‬ ‫‪.1‬‬ ‫الجنة‪.4:172 2:213.1 :». . .‬‬ ‫النار‪:).. .‬‬ ‫ججنتكم من‬ ‫ججنتكم ‘ خذوا‬ ‫« خذوا‬ ‫«ثم رفعت لنا سدرة المنتهى فإذا أوراقها مثل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اذان الفيلة‪.4:832 :». . .‬‬ ‫«خرج رسول الله ية مغضباً وقال‪ :‬مهل يا‬ ‫‪.1:304‬‬ ‫قوم ‪:». . .‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ج‬ ‫دخصلتان من كانتا فيه كتبه الله شاكرا‬ ‫«جاء عبد الرحمنن بن عوف إلى رسول ا له‬ ‫صابراً‪.2:553 ». . .‬‬ ‫ية يتقرب به‪.2:551 :». . .‬‬ ‫«خلق الله ادم من طينة جميع الأرض فجاء بنو‬ ‫جوار أهل الجاهلية‬ ‫وكان‬ ‫«جاورت في حراء‬ ‫‪465‬‬ ‫‪2:910 .1:923‬‬ ‫السماء والأرض‪:». ..‬‬ ‫ادم على قدر الأرض‪.1:79 :». . .‬‬ ‫‪.283‬‬ ‫العنبة‬ ‫الشجرتين‪:‬‬ ‫هاتين‬ ‫من‬ ‫«الخمر‬ ‫«دعوا لي أصحابي ‪ 4‬لا تسبوا أصحابي ‪...‬ا‪:‬‬ ‫والنخلة‪.2:773 }1:702 :». . .‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫كتبهن الله على عباده‪٠‬‏ من‬ ‫صلوات‬ ‫«خمس‬ ‫«دعوة ذي النون التي دعا بها وهو في بطن‬ ‫جاء بهن تامة فإن له عند الله عهدا أن‬ ‫الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت‬ ‫‪.3:72 .1:021‬‬ ‫يدخله الجنة‪:». . .‬‬ ‫من الظالمين‪.3:09 :». . .‬‬ ‫دخمس لا يعلمهن إلا الله‪ :‬إن الله منده علم‬ ‫الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر‪:». . .‬‬ ‫‪2:368 1:03580‬‬ ‫الساعة‪ . . .‬الآية‪:». . .‬‬ ‫‪.3:113 .143 .603 .812 .2:36‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.4:082‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫من لقى الله بهن مستيقنً عاملا دخل‬ ‫«خمس‬ ‫«الدنيا ملعونة وملعمون ما فيها إلا ذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪313‬‬ ‫الجنة‪:« . . .‬‬ ‫‪.1:833‬‬ ‫الله‪:». . .‬‬ ‫«خياركم الذين إذا رؤوا ذكر اللهؤ وشراركم‬ ‫الدية مائة بعير‪ ،‬فمن ازداد بعير فهو من أهل‬ ‫النمشامون‪.4:593 [3:391 :». . .‬‬ ‫الجاهلية‪.1:014 1:9610 :». . .‬‬ ‫«خير الرزق الكفاف‪ .‬اللهم اجعل رزق ال‬ ‫«الين قبل الوصية‪.1:553 :». . .‬‬ ‫محمد كفافا‪.3:06 :». . .‬‬ ‫« يرنا رسول الله يلة فاخترناه‪.3:563 :». . .‬‬ ‫_‪-‬‬ ‫‪95‬‬ ‫«خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين‬ ‫«ذاك صريح الايمان‪.1:462 :». . .‬‬ ‫يلونهم ‪.4:325 :». . .‬‬ ‫«ذلك بيننا وبينك‪.1:433 :». . .‬‬ ‫«الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم‬ ‫«ذلك العرض©‪ ،‬ولكن من نوقش الحساب‬ ‫القيامة‪.4:71 :». . .‬‬ ‫عذب‪.4:984 0 2:664 {2:403 :». . .‬‬ ‫_‬ ‫د‬ ‫‪.1:462‬‬ ‫الإيمان ‪:»...‬‬ ‫«ذلك محض‬ ‫«الابة العجماء جبار‪ ،‬والمعدن جبار؟ وفي‬ ‫الركاز الخمس ‪. .3:28 :». . .‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫ر‬ ‫_‬ ‫«الرؤيا عندما عبرت‪.2:762 :». . .‬‬ ‫«دخل رسول الله يلة على أم هانىء فصلى في‬ ‫«الرؤيا معلقة برجل طائر ما لم يحدث بها‬ ‫بيتها ثمان ركعات ‪.4:01 :». . .‬‬ ‫صاحبها‪.2:762 :». . .‬‬ ‫«دخل علي رسول الله ية فدعا بضوء‪:». . .‬‬ ‫«رأيت البارحة كان علو درعاً حصيته فاؤلته‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المدينة‪.1:2 :». . .‬‬ ‫«الدرجة في الجنة فوق الدرجة كما بين‬ ‫‪565‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬ ‫«رأيت فيما يرى النائم أن في يدي سوارين من‬ ‫«الزاد والراحلة ‪.1:203 :». . .‬‬ ‫ذهب‪.1:445 :». . .‬‬ ‫فائتدموا‬ ‫مباركة‬ ‫شجرة‬ ‫من‬ ‫«ا لزيت‬ ‫«رَب اكفنيهم بما شئته‪.1:123 :». . .‬‬ ‫واذهنوا‪.3:531 :». . .‬‬ ‫« الرجل أحق بامرأته ما لم تغتسل من الحيضة‬ ‫‪.1:512‬‬ ‫الثالثة‪:». . .‬‬ ‫_‬ ‫س‬ ‫ِ‪٤‬‬ ‫موسى ©} لو صبر لرا ى‬ ‫علينا وعلى‬ ‫ف‪‎‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬‬ ‫ارحمه‬ ‫«سام أبو العرب“ وحام أبو الروم‪ ،‬ويافث أبو‬ ‫‪.2:474‬‬ ‫العجب ‪:»...‬‬ ‫صاحيه‬ ‫من‬ ‫الحبش‪.2:622 :». . .‬‬ ‫لو كنت أنا ذعيت‬ ‫«رحم الله أخى يوسف‪:‬‬ ‫‪.3:354‬‬ ‫«سام وحام ويافث‪:». . .‬‬ ‫لأسرعت في الاجابة‪.2:272 :». . .‬‬ ‫«سأخبركم عن ذلك‪ . . .‬إن المؤمن يكون قد‬ ‫«رحم الله أخي يوسف ‪ .‬لو لم يقل اذكرني عند‬ ‫الموت ‪:».. .‬‬ ‫عليه‬ ‫السيئة فشدد‬ ‫عمل‬ ‫ربك ما لبث في السجن ما لبث‪:». . .‬‬ ‫‪. 212‬‬ ‫‪. 2072‬‬ ‫أمتي أهل دين‬ ‫ألا يظهر على‬ ‫ربى‬ ‫«سالت‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫الله زكرياء‪.‬‬ ‫«رحم‬ ‫غيرهم فاعطاني ذلك‪.1:435 :». . .‬‬ ‫ورثة‪.3:6 :». . .‬‬ ‫«سألتنى زماماً من نار فوالله ما كان لك أن‬ ‫درحم الله لوطاش قد كان يأوي إلى ركن‬ ‫تسالنيه‪.2:27 :». . .‬‬ ‫شديد‪.2:932 :». . .‬‬ ‫العبادات‬ ‫أفضل‬ ‫الله يلة عن‬ ‫« سئل رسول‬ ‫«رحم الله قوما ينتندبون حتى يعلم المشركون‬ ‫دعاء المرء لنفسه‪.4:76 :». . .‬‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫وأن فينا بقية‪:». . .‬‬ ‫أنا لم نستاصل‬ ‫«سئل رسول الله ية عن الخط فقال‪ :‬هأوثرَة‬ ‫‪. 1‬‬ ‫من علم‪.4:441 :». . .‬‬ ‫محا‬ ‫أو‬ ‫معسر‬ ‫على‬ ‫يشر‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫«رحم‬ ‫لغوب ‪:». . .‬‬ ‫فيها من‬ ‫وهل‬ ‫الله‪.‬‬ ‫«سبحان‬ ‫عنه‪.1:752 :». . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:3‬‬ ‫«رة رسول الله ية بنته زينب على زوجها‬ ‫أشهد ألا إله إلا‬ ‫«سبحانك اللهم وبحمدك‬ ‫العاص بن ربيعة‪.4:243 :». . .‬‬ ‫أنت وحدك‪.4:502 :». . .‬‬ ‫بينها وحاذوا‬ ‫وقاربوا‬ ‫صفوفكم‬ ‫) رضوا‬ ‫«سبحانك وبلى ‪.4:544 :». . .‬‬ ‫بالأعناق‪.4:643 :». . .‬‬ ‫«سبحان مقلب القلوب‪.3:073 :». . .‬‬ ‫«درضا الرب مع رضا الوالد وسخط الرب مع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫« السبع المثاني فاتحة الكتاب ‪:». . .‬‬ ‫‪. 3:633‬‬ ‫‪.2:514‬‬ ‫الوالد ‪:)»....‬‬ ‫سخط‬ ‫‪.23‬‬ ‫«الرهن لا يغلق من صاحبه الذي رهنه له غنمه‬ ‫«ستكون هجرة لخيار أهل الأرض إلى مُهاجر‬ ‫‪.1:162‬‬ ‫وعليه غرمه ‪:».. .‬‬ ‫‪665‬‬ ‫«صلڵى بنا رسول الله تة صلاة الصبح‬ ‫‪.3:554‬‬ ‫إبراهيم ‪:»...‬‬ ‫‪.1:66 :‬‬ ‫بالمعوذتين‪. .‬‬ ‫‪6 54 8 1:‬‬ ‫الله ‪:». . .‬‬ ‫اسم من أسماء‬ ‫« السلام‬ ‫«صلڵى بنا ل الله ية غداة صبحنا خيبر‬ ‫‪.95‬‬ ‫فقرا بنا أقصر سورتين في القران‪. .‬‬ ‫«السلطان ولي من لا ولي له‪.1:963 :». . .‬‬ ‫"‪563: 3‬‬ ‫«سلوني ‪ ،‬فوالذي نفسي بيده لا تسألوني عن‬ ‫‪.1:822‬‬ ‫«الصلاة الوسطى صلاة المصر‪:.. .‬‬ ‫شيء إلا أنبأتكم‪.1:105 :». . .‬‬ ‫«الصلاة وما ملكت أيمانكم‪.1:183 :». . .‬‬ ‫«السنة سنتان وما سوى ذلك فريضة‪». . .‬‬ ‫«دالصلاة يا أهل البيت‪.3:863 :». . .‬‬ ‫‪.1:423‬‬ ‫‪.1:293‬‬ ‫‪188‬‬ ‫صلاة‬ ‫الله تينة بأصحابه‬ ‫رسول‬ ‫«صلى‬ ‫«سن رسول ا‏ل‪١‬له ية فيما سقت السماء‪. .‬‬ ‫الخوف‪.1:814 :». . .‬‬ ‫‪.1:665:‬‬ ‫العشر‪. .‬‬ ‫«صل ركعتين‪.1:914:». . .‬‬ ‫‪.2:521 :».‬‬ ‫فيهم سنةه اهل لكتاب‪. .‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الله مية بمنى ركعتين أكثر‬ ‫«صليت مع ن‬ ‫ذو‬ ‫حرمة‬ ‫و ‪7‬‬ ‫رمضا ن‬ ‫ا شر‬ ‫«سيد‬ ‫‪.1:81:4‬‬ ‫ما كان الناس وامنهم ‪. .‬‬ ‫الحجة‪.2:031:». . .‬‬ ‫‪.1:57 :..‬‬ ‫صه‪ . . .‬ما في القران ن‬ ‫ش ‪-‬‬ ‫ال إلا ما صدتم أو صيد‬ ‫لكم‬ ‫حر ل‬ ‫«صيد الب‬ ‫«شاهداك أو بينة‪.1:905 :». . .‬‬ ‫لكم‪.1:005 :». . .‬‬ ‫الذي يلقى هؤلاء‬ ‫«شر الناس ذو الوجهين‬ ‫بوجه وهؤلاء بوجه‪.4:981 :». . .‬‬ ‫_ ض‬ ‫صدره‪». . .‬‬ ‫على‬ ‫ساقطة‬ ‫السفلى‬ ‫«شفته‬ ‫«دضرب رسول الله مقلة مثل المؤمنين كالجسد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫سائره‪»...‬‬ ‫بعضه تداعى‬ ‫إذا شكا‬ ‫«الشمس والقمر نوران عفيران فى النار‪. . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.4:144‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫_ ط ‪.‬‬ ‫‪.1:471‬‬ ‫‪:»..‬‬ ‫«الشهر تسعة وعشرون‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫المحرم ‪ (.. .‬ب‪. 2:031 :‬‬ ‫الأصم ‪:‬‬ ‫«شهر الله‬ ‫«الطاعون بقية رجز وعذاب عذب به من كان‬ ‫والمرسلات‪!.. .‬‬ ‫هود والواقعة‬ ‫«شيبتنى‬ ‫قبلكم‪.1:901 :». . .‬‬ ‫‪. 2:452‬‬ ‫‪2:703. ..):‬‬ ‫في الجنة ‪.‬‬ ‫شجرة‬ ‫دطربى‬ ‫«الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم يأتي‬ ‫‪_-‬‬ ‫ع‬ ‫‪_-‬‬ ‫الشاذة والقاصية‪.2:482 :». . .‬‬ ‫ص ‪-‬‬ ‫من‪.‬‬ ‫شفاء‬ ‫وهي‬ ‫الجنة ‪.‬‬ ‫من‬ ‫وا لعجوة‬ ‫السم ‪.4:023. :». ..‬‬ ‫«الصبر عند الصدمة الأولى ‪.1:061 :». . .‬‬ ‫‪765‬‬ ‫«الفجر فجران؛ فأما الذي كأنه ذنب السرحان‬ ‫هكذا‬ ‫ثلاثون‪...‬‬ ‫عشرون‪...‬‬ ‫«عشر‪.. .‬‬ ‫‪:‬‬‫»‪. .‬‬‫‪.‬رمه‬‫فانه لا يحلل شيئا ولا يح‬ ‫تفاضل الناس‪.1:504 :». . .‬‬ ‫‪. 1‬‬ ‫على‬ ‫والدية‬ ‫العصبة‬ ‫ه«العقل على‬ ‫«فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب بأكلة‬ ‫الميراث‪.1:904 1:961.1 :». . .‬‬ ‫السحر‪.1:371 :». . .‬‬ ‫«على المسلم السمع والطاعة فيما أحب وفيما‬ ‫«فضل العالم أحب إلي من فضل العابد‪. . .‬‬ ‫كره ما لم يؤمر بمعصية الله ‪.4:463 :». . .‬‬ ‫لأنه أورع لله عن محارمه‪.4:013 :». . .‬‬ ‫«على كل نفس صدقة‪.1:742 :». . .‬‬ ‫«فضل العالم على العابد كفضلي على أدنى‬ ‫الصالحين‬ ‫«عليكم بقيام الليل فإنه دأب‬ ‫رجل من أصحابي ‪.)...‬‬ ‫قبلكم‪.3:141 1:8020 :». . .‬‬ ‫«فضيلة أهل المدائن على أهل القرى كفضيلة‬ ‫«عليهم تنزل السكينة‪ ،‬وإليهم ياتي‬ ‫الرجال على النساء‪.2:982 :». . .‬‬ ‫الخير‪.2:982 :». . .‬‬ ‫«الفلق سجن في جهنم‪.4:445 :». . .‬‬ ‫«العيادة قدر فواق ناقة‪.4:7 :». . .‬‬ ‫‪.1:645‬‬ ‫«الفلقن شجر في جهنم ‪:»...‬‬ ‫غ ‪-‬‬ ‫«فما قلت له؟‪ . . .‬أفلا قلت له إن الغيب لا‬ ‫«الغضب جمرة من نار توقد في جوف ابن‬ ‫يعلمه إلا الله ‪.3:513 1:0350 :». . .‬‬ ‫‪ ,‬ادم ‪.2:96 :».. .‬‬ ‫«في الإنسان عظم لا تأكله الأرض هو عجم‬ ‫«غض بصرك‪.3:371 :». . .‬‬ ‫الذنب وفيه ركب ابن ادم ‪.4:891 :». . .‬‬ ‫«غموا هذا الحسد بينكم فإنه من‬ ‫فى‬ ‫الشيطان‪.4:445 :». . .‬‬ ‫«الغيبّة أن تذكر أخاك بسوء شىء تعلمه‬ ‫«قاتل الله طرفة حيث يقول‪.3:044 :». . .‬‬ ‫فيه‪.4:391 :». . .‬‬ ‫«قال الله ‪ :‬أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت‬ ‫_‬ ‫ف‬ ‫لها اسما من اسمى ‪.1:37 :». . .‬‬ ‫«فاكرهوا الغيبة ‪ . . .‬فاتقوا الله في الغيبة‪:». . .‬‬ ‫«قال الله ‪ :‬ثلاث من حفظهن فهو عبدي حقا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫حقا‪:(.. .‬‬ ‫فهو عدوي‬ ‫ضيعهن‬ ‫ومن‬ ‫«‪ . . .‬فإذا أنا برجال بطولهم كالبيوت يقومون‬ ‫‪. 3‬‬ ‫‪.1:452‬‬ ‫فيقعون لظهورهم ‪:«...‬‬ ‫فمن أظلم ممن يخلق كخلقي‬ ‫«قال الله‪:‬‬ ‫اليمين الغموس‪:». . .‬‬ ‫تجعلون‬ ‫«فاين‬ ‫فليخلقوا ذباباً أو ذرة أو بعوضة‪:». . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.31‬‬ ‫«الفتنة تلقح بالنجوى وتولد بالشكوى‪:». . .‬‬ ‫«قال الله ‪ :‬وعزّتي لا أجمع على عبدي خوفين‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪865‬‬ ‫«القنطار ألف أوقية ومائتا أوقية‪.1:172 :». . .‬‬ ‫ولا أجمع عليه أمنين‪.684 {4:314 :». . .‬‬ ‫«قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل‬ ‫يا ابن ادم أنزلت عليك سبع‬ ‫«قال الله‪:‬‬ ‫‪.3:083‬‬ ‫‪:». .‬‬ ‫محمد‪.‬‬ ‫ايات‪.1:57 :». . .‬‬ ‫«القتيل دون ماله شهيد‪.1:464 :». . .‬‬ ‫ك ‪-‬‬ ‫فلأازيدن على‬ ‫«قد ختيّرني ربي‬ ‫السبعين‪.4:753 2:651©0 :». . .‬‬ ‫نخلة‬ ‫كأنه‬ ‫طوا ل‬ ‫رجلا‬ ‫ادم‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪..‬آ‪:‬‬ ‫سحوق‪.‬‬ ‫«قَدّموا قريشا ولا نََدّموها‪ ،‬وتعلموا منها ولا‬ ‫«كان إذا سافر ركابحلته فكبر ثلاثأ ثم قال‪:‬‬ ‫تُعلّموها‪. 4:611 :«... .‬‬ ‫‪.2:874‬‬ ‫‪:)».. .‬‬ ‫رأيه‬ ‫‪7‬‬ ‫سبحنن الذى سخر لنا هذا‪.4:901 :». . .‬‬ ‫دكان إذا كتب إلى المشركين كتب السلام‬ ‫«قد وقفت هاهنا والمزدلفة كلها موقف‪:». . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫على من اتبع الهدى‪.3:93 :». . .‬‬ ‫دكان خلق رسول الله ية القرآن‪:». ..‬‬ ‫«قذف المحصنات من الكبائر‪.3:261 :». . .‬‬ ‫‪. 4‬‬ ‫«قرأ رسول الله ية هذا الحرف‪ « :‬إنه عَملَ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫ده‬ ‫«كان رسول الله ية إذا قرا يرتل ويفسر‪». . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫غير صالح ه [هود‪.2:922 :»...]64 :‬‬ ‫‪...4‬‬ ‫«قصّروا‪ . . .‬أحلوا‪.1:681 :». . .‬‬ ‫دكان رسول الله ية يحمل على بذنته‬ ‫«قضى رسول الله ية أن من قتل خطا فديته‬ ‫العقبَ‪.3:411 :». . .‬‬ ‫‪.1:014‬‬ ‫الإبل ‪:»...‬‬ ‫مائة من‬ ‫«كان رسول الله ية يرى في الصلاة من‬ ‫«قضى رسول الله يلة أن الدين قبل‬ ‫خلفه‪.3:342 :». . .‬‬ ‫الوصيّة ‪.1:553 :». . .‬‬ ‫«كان رسول الله يلة يرمي يوم النحر الجمرة‬ ‫«قضى رسول الله ية باليمين على المدعى‬ ‫عليه‪.4:11 :». . .‬‬ ‫بعل طلوع الشمس‪.1:491 :». . .‬‬ ‫«قضى الله خيرا لكل مسلم إن أعطاه شكر‬ ‫دكان رسول الله مل يصلي بين مكة والمدينة‬ ‫وإن ابتلاه صبر‪.2:071 :». . .‬‬ ‫ركعتين‪.1:814 :». . .‬‬ ‫«قطع رسول الله يلة يد السارق من الكوع‬ ‫دكان رسول الله يلة يضحي بكبشين أملحين‬ ‫وحسمها‪.1:964 :». . .‬‬ ‫أقرنين‪.3:811 :». . .‬‬ ‫أجادل بها عنك يوم‬ ‫الإخلاص‬ ‫«قل كلمة‬ ‫يعتكف للعشر الأواخر من‬ ‫«كان رسول الله ي‬ ‫القيامة‪.3:582 :». . .‬‬ ‫رمضان‪.1:871 :». . .‬‬ ‫«قم فعلم هذا كيف يستاذن فإنه لم يحسن‬ ‫«كان رسول الله تتياز يعطيني العطاء‪ . . .‬فقال‪:‬‬ ‫يستأذن‪.3:071 :». . .‬‬ ‫‪965‬‬ ‫«كقوا أيديكم عنهم فإني لم أؤمر‬ ‫‪..‬‬ ‫المال شيع‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫إذا جاءك‬ ‫خذه‬ ‫بقتالهم ‪.1:004 :». . .‬‬ ‫‪. 3‬‬ ‫«كوا السلاح إلا خزاعة من بني بكر‪!. . .‬‬ ‫«كان رسول الله ية ينفل في البدأة الربع وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫الرجعة الثلث‪.2:17: ». . .‬‬ ‫«كمل‪ .. .‬وأن قتلن ما لم يخالطها كلب من‬ ‫العشر‬ ‫فى‬ ‫أهله‬ ‫يوقظ‬ ‫تيار‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وكان‬ ‫‪.1:944‬‬ ‫غيرها‪:». . .‬‬ ‫الأواخر من رمضان‪.4:225 :». . .‬‬ ‫النار بعباءة‬ ‫إلى‬ ‫إني رأيته يجر‬ ‫«كلا‬ ‫«كان لرسول الله ية من كل غنيمة صفي‬ ‫غلها‪.2:49 .1:923 :_.. .‬‬ ‫‪.2:19‬‬ ‫يصطفيه‪:». . .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫وأثنيتم عليهم‬ ‫لله لهم‬ ‫ما دعوتم‬ ‫وكلا‬ ‫«كان نبي من الأنبياء غلمه‪٤‬‏ فمن وافق مثل‬ ‫‪. 201‬‬ ‫علمه علم‪.4:441 :». . .‬‬ ‫«كل بدعة ضلالة‪.1:475 :». . .‬‬ ‫دكان النبي تة يقبل الهدية ويثيب‬ ‫لا‬ ‫الزنا‬ ‫من‬ ‫أصاب‬ ‫قد‬ ‫ادم‬ ‫بني‬ ‫«كل‬ ‫عليها‪.3:623 :». . .‬‬ ‫محالة‪.4:442 :». . .‬‬ ‫«كانوا أول النهار سَخرة واخره شهداء‪». . .‬‬ ‫«كل بني ادم يطعنه الشيطان في جنبه حين‬ ‫‪.3‬‬ ‫تلده أمه إلا عيسى بن مريم‪.1:082 :». . .‬‬ ‫«كان يقول أحيانا إذا قب راحلته ليركب بسم‬ ‫بن مريم‪!. . .‬‬ ‫«حين تلده أمه إلا عيسى‬ ‫الله ‪. 4:901 :». . .‬‬ ‫‪. :1‬‬ ‫«كان يكفيك أن تقول هكذا وضرب بكفيه إلى‬ ‫«كل حسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف‬ ‫‪.1:583‬‬ ‫الأرض ثم نفضهما‪:»...‬‬ ‫إلا الصيام‪4:29205 .775 1:5425 .:». . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫«الكبائر تسع ‪ :‬الإشراك باللهش وقتل النفس©‬ ‫«كل ربا في الجاهلية موضوع‪.1:652:». . .‬‬ ‫وعقوق الوالدين وأكل الربا‪1:4923 :». . .‬‬ ‫إلا سببي‬ ‫منقط‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫ونسب‬ ‫«كل سببا‬ ‫‪.4::242‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.4:8 :‬‬ ‫ونسبى ‪.‬‬ ‫«كذبت يهود‪ .‬ما من نسمة يخلقها الله في بطن‬ ‫‪. 3:86‬‬ ‫‪:7‬‬ ‫الماء‬ ‫خلق من‬ ‫ح‬ ‫شىء‬ ‫«كل‬ ‫‪.4:542‬‬ ‫أمها إلا إنه شقي أو سعيد‪:». . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫الما ل ‪..‬‬ ‫وا لحسب‬ ‫‏‪ ١‬لتقوى‬ ‫وا لكرم‬ ‫«كل صلاة لا تنهى عن الفحشاء والمنكر فإن‬ ‫‪. 4‬‬ ‫صاحبها لا يزداد من الله إلا بعداً‪». . .‬‬ ‫ابنة‬ ‫مريم‬ ‫باربع ‪:‬‬ ‫العالمين‬ ‫نساء‬ ‫من‬ ‫«كفاك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عمران واسية‪.1:282 :». . .‬‬ ‫‪075‬‬ ‫«لا‪ .‬بل أستاتي بقومي ‪.2:724 :». . .‬‬ ‫«كل عرفة موقف وارتفعوا عن عرنة‪:». . .‬‬ ‫«لا بل فيكم وفي الهتكم وفي الأمم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫والهتهم‪.3:29 :». . .‬‬ ‫«كَلُف رسول الله ية المدعي البينة‪...‬‬ ‫«لا تأتوا النساء في موضع حشوشهن‪:. . .‬‬ ‫فاستخلف المدعى عليه بالله‪.4:11 ». . .‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫فى الجاهلية تحت‬ ‫«دكل مأثرة كانت‬ ‫«لا تاذن المرأة فى بيت زوجها وهو شاهد إلا‬ ‫قَدَمي ‪.1:293 :».. .‬‬ ‫باذنه‪.3:271 :». . .‬‬ ‫«دكل معروف يصنعه المسلم لأخيه المسلم‬ ‫«لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن ولا‬ ‫صدقة‪.1:642 :». . .‬‬ ‫«كل مولود يولد على الفطرة حتى يعرب عنه تعلموهن‪.3:333 :». . .‬‬ ‫«لا تتفكروا فى الله وتفكروا فيما خلق‪:». . .‬‬ ‫لسانه‪.3:323 :». . .‬‬ ‫‪.515‬‬ ‫‪.- 1‬‬ ‫«كل ميت يختم على عمله إلا الذي يموت‬ ‫«لا تتمنّوا لقاء العدو واسألوا الله العافية‪:». . .‬‬ ‫‪.4:022 :». .‬‬ ‫مرابطا فى سبيل الله ‪.‬‬ ‫‪. :2‬‬ ‫«كما بدأكم تعودون ‪.2:31 :»...‬‬ ‫بالسلام ‪...‬ا‪:‬‬ ‫«لا تبدأوا اليهود والنصارى‬ ‫«كنت أول النبيين في الخلق واخرهم في‬ ‫‪.14‬‬ ‫البعث‪.3:553 :». . .‬‬ ‫والحئة‬ ‫لا تجوز شهادة ذي الظنة‬ ‫«كيف أنعم وصاحب القرن قد التقمه‪:». . .‬‬ ‫والجنة‪.1:952 :». . .‬‬ ‫‪.3:26‬‬ ‫«لا تخيّروا بين الأنبياء‪.2:524 :». . .‬‬ ‫القرن قد حنى جبهته‬ ‫بكم وصاحب‬ ‫«كيف‬ ‫«لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذبين إلا أن‬ ‫وأصغى بسمعه ينتظر‪.4:561 :». . .‬‬ ‫تكونوا باكين‪.3:952 :». . .‬‬ ‫نبيهم ‪:.. .‬‬ ‫أدموا وجه‬ ‫يفلح قوم‬ ‫«كيف‬ ‫«لا تدفعوا حتى يدفع الإمام فإنها‬ ‫‪. .1‬‬ ‫السنة‪.1:981 :». . .‬‬ ‫«لا تزال البلايا بالمؤمن في جسده وماله وولده‬ ‫ل‬ ‫حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة ‪:». . .‬‬ ‫ا‪.1:883 :». ..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫«لا أشك ولا أسأل‪.4:611 .2:802 :». . .‬‬ ‫«لا تساكنوا المشركين ولا تجامعوهم‪:». . .‬‬ ‫«لا أعافي رجلا قتل بعد أخذه الدية‪:». . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪.171‬‬ ‫را تصدوا إلا على أهل دينكم‪:». . .‬‬ ‫اليد‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫العليا‬ ‫اليد‬ ‫إن‬ ‫«لا‪.‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫‪.4:28‬‬ ‫‪.2:503‬‬ ‫السفلى ‪:»...‬‬ ‫‪175‬‬ ‫«لا سكنى لك ولا نفقة‪.4:963 :». . .‬‬ ‫«لا تضربوا كتاب الله بعضه ببعض‪:». . .‬‬ ‫«لا طاعة في معصية الله ‪.4:463 :«. . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫«لا على أحدكم على ما تزؤج من قليل أكوثير‬ ‫«لا تطعموا المشركين من نسككم شيئا‪:». . .‬‬ ‫إذا سمى وأشهد‪.1:843 :». . .‬‬ ‫‪. 1‬‬ ‫هلا‪ .‬لا‪ .‬إنما همى أربعة أشهر وعشر‪:». . .‬‬ ‫«لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. 1‬‬ ‫الأول كفل منها‪.1:564 :». . .‬‬ ‫»لا نذر في معصية الله © ولا في قطيعة رحم ‪6‬‬ ‫ربع‬ ‫في أقل من‬ ‫السارق‬ ‫»لا تقطع يد‬ ‫ولا فيما لا يملك ابن ادم‪.4:844 :». . .‬‬ ‫دينار‪.1:864 :». . .‬‬ ‫«لا هجرة بعد الفتح‪.4:192 :». . .‬‬ ‫«لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها‬ ‫هلا‪ .‬ولكن لا يبلغ عني غيري ‪ 6‬أو إلا رجل‬ ‫فإذا طلعت امنوا كلهم أجمعون‪:». . .‬‬ ‫منى ‪.2:211 :». . .‬‬ ‫‪.22:36‬‬ ‫‪.17‬‬ ‫«لا يؤمن العبد حتى يؤمن باربعة‪ :‬يشهد ألا‬ ‫«لا تقوم الساعة حتى يرفع العلم‪ . . .‬ثكلتك‬ ‫إله إلا اللله ‪.4:752 :». . .‬‬ ‫أمك قد كنت أعدك من فقهاء‬ ‫«لا يبقى بيت وبر ولا مدر ألا أدخله الله كلمة‬ ‫المدينة‪.4:323 1:692.3 :». . .‬‬ ‫‪.4:08‬‬ ‫‪.2:82‬‬ ‫الإسلام ‪:»...‬‬ ‫المال ويظهر‬ ‫يفيض‬ ‫الساعة حتى‬ ‫»لا تقوم‬ ‫»لا يتمنَينٌ أحدكم الموت ولا يدعو به‪ ،‬فإن‬ ‫العلم وتكثر التجار‪.1:062 :». . .‬‬ ‫أحدكم إذا مات انقطع عنه عمله‪:». . .‬‬ ‫‪«.‬لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى بن مريم‬ ‫‪.281‬‬ ‫‪:..‬‬ ‫الصليب‪.‬‬ ‫الخنزير ويكسر‬ ‫فيقتل‬ ‫«لا يتوارث أهل ملتين‪.2:701 :». . .‬‬ ‫‪.4:181‬‬ ‫‪.21‬‬ ‫«لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان‪ .‬نار جهنم‬ ‫«لا تقوم الساعة على رجل يقول لا إله إلا‬ ‫في منخري عبد مسلم‪.2:671 :». . .‬‬ ‫الله ‪3:962 :». . .‬‬ ‫«لا يحضن ولا يلدن ولا يمتخطن ‪:». . .‬‬ ‫«لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ‪.3:281 :». . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫«لا‪ .‬حتى السهم ياخذه أحدكم من جنبه‬ ‫«لا يحل دم امرىء مسلم إلا بإحدى ثلاث‪:‬‬ ‫فليس باحق منه‪.2:49 :». . .‬‬ ‫‪.1:464‬‬ ‫رجل كفر بعد إسلامه‪:». . .‬‬ ‫«لا حج لقريب أو بعيد إلا بالطواف بين الصفا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:1‬‬ ‫والمروة‪.1:161 :». . .‬‬ ‫«لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد‬ ‫لا رضاع بعد الفطام ‪.3:633 :». . .‬‬ ‫على ميت فوق ثلاثة أيام‪.1:032 :». . .‬‬ ‫بعد‬ ‫يتم‬ ‫ولا‬ ‫فصال‬ ‫بعد‬ ‫رضاع‬ ‫»لا‬ ‫أن يذل نفسه‪ . . .‬يتعرض من‬ ‫»لا يحل لمسلم‬ ‫‪.3:633‬‬ ‫احتلام ‪:»...‬‬ ‫‪275‬‬ ‫نارس كلهم يجاهد في سبيل الله ‪:». . .‬‬ ‫البلاء بما لا يقوى عليه ولا يقوم له‪:». . .‬‬ ‫‪.44:22‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫«لئن عشت إن شاء الله لأخرجن اليهود من‬ ‫«لا يحل مال امرىء مسلم إلا بطيبة نفس فلا‬ ‫جزيرة العرب‪.4:713 [.1:974 :». ..‬‬ ‫تظلموا‪.1:97 :». . .‬‬ ‫«لأنكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير‪:». . .‬‬ ‫«لا يدخل الجنة أحد فى قلبه مثقال حبة من‬ ‫‪.1‬‬ ‫خردل من كبر‪.3:733 :». . .‬‬ ‫«لبيك بالحج والعمرة جميعا‪.1:781 :». . .‬‬ ‫الجنة منان ولا عاق ولا مدمن‬ ‫«لا يدخل‬ ‫يديك ‪...‬ا‪:‬‬ ‫والخير في‬ ‫«لبيك وسعديك‬ ‫خمر‪.1:173 :». . .‬‬ ‫‪.24‬‬ ‫بدرا‬ ‫النار من شهد‬ ‫«لا يدخل‬ ‫«لتتبعن سنن من قبلكم ذراعا بذراع وشبرا‬ ‫والحديبية‪.342 [{2:401 :». . .‬‬ ‫‪.3:141‬‬ ‫بشبر‪.1:603 :». . .‬‬ ‫المسلم ولا المسلم‬ ‫الكافر‬ ‫دا يرث‬ ‫«لذكر الله بالغداة والعشي أفضل من حطم‬ ‫‪.3:453 . 2:701‬‬ ‫الكافر‪:».. .‬‬ ‫السيوف‪.2:954 :». . .‬‬ ‫«لا يرد أحدكم على أخيه هديته‪:». . .‬‬ ‫«لروحة في سبيل الله أو غدوة خير من الدنيا‬ ‫‪. 3‬‬ ‫وما فيها‪.4:422 :». . .‬‬ ‫«لا يزنى الزاني وهو مؤمن ولا يسرق السارق‬ ‫وتموت‬ ‫بخير‬ ‫منهم ‏‪ ٥‬ولكن تعيش‬ ‫«لست‬ ‫‪.3:061‬‬ ‫‪[1:4730‬‬ ‫وهو مؤمن‪:». . .‬‬ ‫بخير‪.4:581 :». . .‬‬ ‫«لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من‬ ‫«لَعن الله من قتل بذحل الجاهلية‪:». . .‬‬ ‫غلول‪.2:661 [{1:232 :». . .‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫«لا يقولن أحد إنيى قمت رمضان كله‪:». . .‬‬ ‫دلْعْنَ المؤمن كقتله‪.4:091 :». . .‬‬ ‫‪.42‬‬ ‫«لا يقولن أحدكم عبدي ولا أمتي وليقل فتاي «دلقاب قوس أحدكم من الجنة خير من الدنيا‬ ‫وما فيها‪.1:833 :». . .‬‬ ‫‪.2:072‬‬ ‫وفتاتى ‪:». . .‬‬ ‫«لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة‬ ‫«لا يمنعن أحدكم مخافة أن يقول الحق إذا‬ ‫أرقعة‪.3:363 1:1010 :». . .‬‬ ‫شهده أو علمه‪.1:262 :». . .‬‬ ‫«لقد دخل علي بوجه كافر! وخرج من عندي‬ ‫«لأعلمتك سورة ما في القرآن مثلها ولا في‬ ‫‪.1:544‬‬ ‫بقفا غادر‪:». . .‬‬ ‫التوراة ولا في الإنجيل‪.1:57 :». . .‬‬ ‫إليها من‬ ‫أرضا أخرج‬ ‫منامي‬ ‫في‬ ‫رأيت‬ ‫«لقد‬ ‫«لأمتلرَ بثلاثين من قريش‪.2:693 :». . .‬‬ ‫مكة‪.4:541 :». . .‬‬ ‫مائة‬ ‫أن أخلف‬ ‫من‬ ‫إلي‬ ‫سقطاً أحب‬ ‫لأن أقدم‬ ‫‪375‬‬ ‫«لو اتبع آخركم ولكم لسال عليكم الوادي‬ ‫فمن يعدل‬ ‫لم أعدل‬ ‫إن‬ ‫شقيت‬ ‫«لقد‬ ‫‪.4:453‬‬ ‫نارا‪:». . .‬‬ ‫بعدى ‪.2:141 :». . .‬‬ ‫«لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت‬ ‫أهمل‬ ‫على‬ ‫ينزل‬ ‫‪..-.‬‬ ‫كاد‬ ‫«لقد‬ ‫الهدي ‪.1:682 :». . .‬‬ ‫‪.1:882 :».‬‬ ‫نجران‪. .‬‬ ‫«لو آمن بي وصدقني واتبعني عشرة مانليهود‬ ‫آية هي أحب إلي من الدنيا‬ ‫«لقدد نزلت ط‬ ‫الا‬ ‫يهودي‬ ‫ظهرها‬ ‫على‬ ‫لم يبق‬ ‫فتحا مبينا ‪.‬‬ ‫‪ :‬إنا فتحنا لك‬ ‫اتبعنى ‪.1:783 {1:042 :». . .‬‬ ‫‪. 01‬‬ ‫‪461.‬‬ ‫«لو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت على‬ ‫«لكل أمة رهبانية ورهبانية أمتي الجهاد‪!. . .‬‬ ‫ريح‬ ‫ا ل رض‬ ‫لملا ت‬ ‫أهل الأرض‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مسك ‪.4:422 :». . .‬‬ ‫تسعة أبو بكر‬ ‫وأنا حواري‬ ‫«لكل نبي حواريون‬ ‫«لو أن تراباً من جهنم وضع في الأرض لأذى‬ ‫‪.1:682‬‬ ‫وعمر وعثمان وعلي ‪:»...‬‬ ‫حره ما بين المشرق والمغرب‪». . .‬‬ ‫«لكم كل عظم ذكر اسم ا له عليه يقع في‬ ‫‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫أيديكم ‪.4:351 :».. .‬‬ ‫«لو أن دلواً من غساق يهراق في الدنيا لأنتن‬ ‫ست‬ ‫المعروف‬ ‫المسلم ‪.‬من‬ ‫على‬ ‫«للمسلم‬ ‫أهل الدنيا‪.4:62 :». . .‬‬ ‫خصال‪ :‬يسلم عليه إذا لقيه‪ ،‬ويشمّته إذا‬ ‫«لو أن غرباً من جهنم وضع في الارض لأذى‬ ‫عطس ‪.3:791 :». . .‬‬ ‫حره ما بين المشرق والمغرب‪». ..‬‬ ‫ريجهر‬ ‫لم‬ ‫‏‪. ٠‬‬ ‫صوتك‪.‬‬ ‫تتخفي‬ ‫«لم‬ ‫‪. 4‬‬ ‫بصوتك ‪.2:844 :». . .‬‬ ‫«لو أن لابن ادم واديبن مالا لابتغى إليهما ثالثا‬ ‫«لم تكن لهم حسنات فيجزوا بها فيكونوا من‬ ‫‪».‬‬ ‫ابن ادم إلا التراب‪. .‬‬ ‫ولا يملا جوف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ملوك أهل الجنة‪.3:223 :». . .‬‬ ‫‪. 4‬‬ ‫«لما قدم على رسول الله ية مال البحرين أمر‬ ‫«لو حبس الله المطر على أمتي عشر سنين ثم‬ ‫العباس أن يأخذ منه‪.2:501 :». . .‬‬ ‫شعر‬ ‫بميت‬ ‫تر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يتكلم‬ ‫«لم‬ ‫يقولون مطرنا بنوء مذحج‪.3:312 :». . .‬‬ ‫قط‪.3:934 :». . .‬‬ ‫الله لجعلكم أغنياء كلكم‪:». . .‬‬ ‫الله يَتيةة النساء حين | «لو شاء‬ ‫«لم يصافح رسول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بايعهن‪.4:443 :». . .‬‬ ‫«لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما‬ ‫«لن يفلح قوم تملكهم امرأة ‪.3:252 :«.. .‬‬ ‫أعطى الكافر منها شيئاً‪.3:113 :». . .‬‬ ‫«لن ينجي احدا منكم عمله‪ .. ,‬ولا أنا إلا أن‬ ‫‪.. 4‬‬ ‫يتغمدني الله برحمته‪.1:715 :». . .‬‬ ‫‪475‬‬ ‫«ما أصَرَ من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين‬ ‫«لولا بنو إسرائيل ما خنز لحم‪٠‬‏ ولولا حواء ما‬ ‫مرة‪.1:613 :». . .‬‬ ‫خانت أنثى زوجها‪.3:54 [{1:99 :». . .‬‬ ‫إلى‬ ‫ارجمي‬ ‫بشيء‪،‬‬ ‫فيك‬ ‫دما أمرت‬ ‫«لو نجا من عذاب القبر أحد لنجا منه سعد بن‬ ‫بيتك‪.4:403 :». . .‬‬ ‫معاذ‪.2:461 :». . .‬‬ ‫«ما أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم ‪ .‬وما‬ ‫«ليْحجنَ البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج‬ ‫نهيتكم عنه فانتهوا‪.4:523 :». . .‬‬ ‫‪.2:284‬‬ ‫‪:».. .‬‬ ‫ومأجوج‬ ‫وما أنفقتم‬ ‫«ما أنفقتم في سبيل الله فلكم‪.‬‬ ‫«ليس ذلك بالفخر ولكن الفخر بطر الحق‬ ‫على أنفسكم فلكم‪.2:614 :». . .‬‬ ‫وغمط الناس‪.3:933 :». . .‬‬ ‫«ما بين حياة الشهيد في الدنيا وحياته في‬ ‫«ليس عدوك الذي إن قتلك أدخلك الله به‬ ‫الآخرة إلا كمضغ تمرة‪1:9515 :». ...‬‬ ‫الجنة‪ ،‬وإن قتلته كان لك ثوابا ولكن‬ ‫‪.4‬‬ ‫بين‬ ‫التى‬ ‫نفسك‬ ‫الأعنذاء‬ ‫أعدى‬ ‫«ما تسمون هذه؟ أو قال هذا{ؤ يعني السماء‬ ‫‪.‬‬ ‫جنبيك ‪.4:363 :». . .‬‬ ‫قال‪ :‬هذا الرقيم‪2:18105 {1:18 :». . .‬‬ ‫«ليس لنبي لبس لأمته أن يضعها حتى‬ ‫‪.4‬‬ ‫يقاتل‪.1:123 :». . .‬‬ ‫«ما تعدون السرقة والزنا وشرب الخمر؟ ‪. . .‬‬ ‫«ليس في الجنة ليلة تظلم ولا حر ولا برد‬ ‫فواحش وفيهن عقوبة‪.1:743 :». . .‬‬ ‫يؤذيهم ‪.4:944 :». . .‬‬ ‫«ما جاء يكم؟ ‪ ...‬إن الهجرة قد انقطعت‬ ‫«ليس في الخضراوات صدقة‪.1:765 :». . .‬‬ ‫لكن جهاد ونية حسنة‪.4:292 :». . .‬‬ ‫«ليس في ديني ترك النساء واللحم ‪ ،‬ولا اتخاذ‬ ‫«ما جئت حتى اشتقت إليك‪.3:12 :». . .‬‬ ‫الصوامع ‪.1:194 :»...‬‬ ‫«ما جميع أعمال البر في الجهاد في سبيل الله‬ ‫«ليس فيما دون خمسة أوسقق صدقة‪:». . .‬‬ ‫‪...‬ا‪:‬‬ ‫إلآ كنفثة رجل ينفٹها في بحر لجي‬ ‫‪.. 1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫«ما حضر قتال قط إلا تزخرفت الجنة‪:». . .‬‬ ‫_‬ ‫م‬ ‫_‬ ‫‪.4‬‬ ‫سليمان بن داود‪:». . .‬‬ ‫«ما أجد لكم إلا قضاء‬ ‫يوصي فيه أن‬ ‫مسلم له شيء‬ ‫امرىء‬ ‫«ما حن‬ ‫‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة‬ ‫«ما إخالك سرقت‪ . . .‬قل أستغفر الله وأتوب‬ ‫عنده‪.1:171 :». . .‬‬ ‫إليه‪ . . .‬اللهم تب عليه‪.1:964 :». . .‬‬ ‫ا لمسجد ؟‪:...‬‬ ‫«ما حملكم على بناء هذا‬ ‫أصفر‬ ‫المرأة‬ ‫وماء‬ ‫غلبظ ئ‬ ‫الرجل أبيض‬ ‫«ماء‬ ‫‪. 2:91‬‬ ‫‪.4:744‬‬ ‫رفيق ‪:». . .‬‬ ‫‪575‬‬ ‫«ما مس الله من نصب‪.4:802 :». . .‬‬ ‫«ما سالمناهن منذ حاربناهن‪.2:11 :». . .‬‬ ‫«ما من آدمي إلا قد عمل خطيئة أو هم بها غير‬ ‫«ما الشهيد عندكم؟ ‪ . . .‬إن شهداء أمتي إذا‬ ‫يحيى بن زكرياء‪.3:8 :». . .‬‬ ‫لقليل‪.4:792 :». . .‬‬ ‫في قرية أو بادية ولا‬ ‫«ما من ثلاثة يكونون‬ ‫امرأة فى مكان خير من قعر‬ ‫‪:‬ما صلت‬ ‫يجمعون للصلاة إلا استحوذ عليهم‬ ‫بيتها‪.. 3 :». . .‬‬ ‫الشيطان‪.2:982 :». . .‬‬ ‫«ما طلعت شمس إلا بعث جنبيها ملكان‬ ‫«ما من جرعة يتجرعها الرجل أفضل من جرعة‬ ‫يناديان‪.2:091 :». . .‬‬ ‫غيظ ‪.1:513 :». . .‬‬ ‫«ما طول يوم القيامة على المؤمن إلا كرجل‬ ‫«ما من ذنب أجدر أن يعجل لصاحبه العقوبة‬ ‫فأتنمها‬ ‫مكتوبة‬ ‫صلاة‬ ‫فى‬ ‫دخل‬ ‫البغي وتطيعة‬ ‫من‬ ‫الدنيا‪...‬‬ ‫فى‬ ‫وأحسنها‪.4:434 [4:05 :». . .‬‬ ‫‪.2:483‬‬ ‫‪:»..‬‬ ‫الرحم‪.‬‬ ‫«ما عاقب الله عليه في الدنيا ثم عفا عن‬ ‫«ما من قوم يكونون في مجلس يتفرقون عنه‬ ‫صاحبه بعد التوبة فالله أحلم من أن يثئي‬ ‫على غير ذكر أو صلاة على نبيهم‬ ‫عقوبته‪.4:001 :». . .‬‬ ‫«ما عرض لرسول الله يَيةة أمران إلا أخذ‬ ‫إلا‪.4:042 :». . .‬‬ ‫أيسرهما‪.1:671 :». . .‬‬ ‫«ما من مسلمين إلا وبينهما من الله ستر‪:». . .‬‬ ‫«ما في القران آية إلا لها ظهر وبطن وما فيه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫وكل حد مقطع ‪:(.. .‬‬ ‫حرف إلا وهو حد‬ ‫«ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد لم‬ ‫يبلغوا الحنث إلا أدخلهم الله الجنة‪:». . .‬‬ ‫‪ .‬كتابكم‪ . . .‬فاتوا بالتوراة فاتلوها إن‬ ‫‪.4:522‬‬ ‫‪...1‬‬ ‫كنتم صادقين‪.1:174 :». . .‬‬ ‫«ما هذا؟ إن أراد الله بعبد خيرا عجل عقوبة‬ ‫«ما كان من حلفنفي الجاهلية فتمسكوا به‪3‬‬ ‫ذنبه فى الدنيا‪.4:001 :». . .‬‬ ‫ولا حلف في الإسلام‪.2:911 :». . .‬‬ ‫«ما هذا؟ بارك الله لك‪ ...‬أؤلم ولو‬ ‫«ما لهم‪ 3‬ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا كما‬ ‫بشاة‪.4:623 :». . .‬‬ ‫شغلونا عن الصلاة الوسطى ‪.4:71 :». . .‬‬ ‫«ما هذا؟ ‪ . . .‬لتصل ما نشطت ‪.3:23 :». . .‬‬ ‫«ماليى أراكم عزين؟ ‪.4:414 :». . .‬‬ ‫«ما هذا؟ يا جبريل؟ فقال‪ :‬هذا الكوثر الذي‬ ‫«مالي ولا لكم منها مثل هذه إلا الخمس ثم ‪,‬‬ ‫أعطاك الله ‪.2:213 :». . .‬‬ ‫هو رد عليكم‪.2:37 :». . .‬‬ ‫«الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي‬ ‫«مالي ولهم يسألونني عما لا أدري‪ .‬وإنما أنا‬ ‫يقرأه‪ . . .‬فله أجران‪.4:174 :». . .‬‬ ‫عبد لا أعلم إلا ما علمني الله‪:». ..‬‬ ‫فإن‬ ‫قلبك؟ ‪. . .‬‬ ‫تجد‬ ‫‪ . .‬كيف‬ ‫«ما وراءك؟‪.‬‬ ‫‪2:974.‬‬ ‫‪675‬‬ ‫‪:..‬‬ ‫لها زوج‪.‬‬ ‫« المرأة مسكينة ما لم يكن‬ ‫عادوا فعد‪.2:093 [1:8723 :». . .‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫«ما يبكيك يا أبا بكر؟ لا تحزن إن الله‬ ‫«مررت ليلة أسري بي على رجال تقرض‬ ‫‪.2:331‬‬ ‫معنا‪:». . .‬‬ ‫شفاههم بمقاريض من نار‪.2:004 :». . .‬‬ ‫«المؤمن يأكل في معاء واحد‪ ،‬والكافر ياكل |‬ ‫«مرً رسول الله يتينة بغلمان فسلم عليهم‪:» . . .‬‬ ‫فى سبعة أمعاء‪4:1618 .2:143 :». . .‬‬ ‫‪. 391‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫«مُره أن يراجعها ثم يمسكها حتى تطهر‪. . .‬‬ ‫«المتعدي في الصدقة كمانعها‪.2:341 :». . .‬‬ ‫فإذا طهرت فإن شاء أمسكها وإن شاء‬ ‫«مثل أصحابي مثل الملح لا يصلح الطعام إلا‬ ‫طلقها‪.4:763 :». . .‬‬ ‫‪.3:373‬‬ ‫به‪:». . .‬‬ ‫«المسلم من دعائه على إحدى ثلاث‪:». . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫«مشل الجليس الصالح شل حامل‬ ‫«المعيشة الضنك عذاب القبر‪.3:75 :». . .‬‬ ‫المسك‪.2:823 :». . .‬‬ ‫«مثل الصلوات الخمس كمثل رجل على بابه «مكة حرام حرمها الله تعالى إلى يوم‬ ‫القيامة‪.4:505 :». . .‬‬ ‫نهر جار عذب ينغمس فيه كل يوم خمس‬ ‫«المملوك أخوك فإن عجز فخذ معه‪ .‬ومن‬ ‫مرات ‪.4:442 :». . .‬‬ ‫رضي مملوكه فليحبسه‪ 5،‬ومن كرهه‬ ‫«مثل الذي يتعلم العلم ولا يحدث به كمثل‬ ‫فليبعه‪.1:183 :». . .‬‬ ‫‪.‬ه‪:. ».‬‬‫يكنز الكنز ولا ينفق من‬ ‫الذي‬ ‫«من اتخذها يعدها في سبيل الله فله بكل ما‬ ‫‪. 1‬‬ ‫غيبت فى بطونها أجر‪.2:201 :». . .‬‬ ‫«مثل المؤمن الذي يقرأ القران مثل الأترجة‬ ‫«من ارتبط فرسا في سبيل الله فهو كباسط يده‬ ‫طعمها طيب وريحها طيب‪.2:823 :». . .‬‬ ‫بالصدقة لا يقبضها‪.2:101 :». . .‬‬ ‫«مثل المؤمن والكافر والمنافقن كمثل رهط‬ ‫«من استأذن ثلاث مرات فلم يؤذن له‬ ‫ثلاثة دفعوا إلى نهر فوقع المؤمن‬ ‫فليرجع‪.3:171 :».. .‬‬ ‫فقطع ‪.1:234 :». . .‬‬ ‫«من استعاذ بالله فاعيذوهش ومن سأل بالله‬ ‫«مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين ©‬ ‫أعطوه‪.3:623 :». . .‬‬ ‫هذه مرة‪:». . .‬‬ ‫هذه مرة وإلى‬ ‫تعير إلى‬ ‫«من اغبرّت قدماه في سبيل الله ساعة من‬ ‫‪., 1‬‬ ‫النهار فهما حرام على النار‪.2:671 :». . .‬‬ ‫هن‬ ‫المنتزعات‬ ‫هن‬ ‫«المختلعات‬ ‫«من آمن بالله وبرسوله وأقام الصلاة وصام‬ ‫المنافقات‪.1:063 :». . .‬‬ ‫رمضان كان حقا على الله أن يغفر‬ ‫المدعى عليه أولى باليمين إذا لم تكن‬ ‫له‪.1:414 :». . .‬‬ ‫‪.1:905‬‬ ‫بينة‪:». . .‬‬ ‫‪775‬‬ ‫الحجة وقامت عليه‪.1:815 :». . .‬‬ ‫«من أتى عراف فصدقه فيما يقول فقد كفر بما‬ ‫«من بلغه من أخيه معروف في غير مسألة ولا‬ ‫نزل على محمد‪.1:493 :». . .‬‬ ‫إشراف نفس فليقبله ولا يرده‪:». . .‬‬ ‫«من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه‪ .‬ومن كره‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫لقاء الله كره الله لقاءه‪.4:782 :». . .‬‬ ‫«من بنى مسجداً ولو مثل مفحص قطاة بنى الله‬ ‫«من أذى زكاة ماله فقد أدى حق الله فى ماله‬ ‫اله بيتأ فى الجنة‪.3:181 :». . .‬‬ ‫ومن زاد فهو خير له‪.2:921 :»...‬‬ ‫«من بنى مسجدا من ماله بنى الله له بيت في‬ ‫‪. 4‬‬ ‫الجنة وإنما يتقبل الله من المتقين‪:».. .‬‬ ‫«من أراد أن يشرف له البنيان‪ . . .‬فليصل من‬ ‫‪.3‬‬ ‫قطعه ولعط من حرمه‪.1:513 :». . .‬‬ ‫«من ترك الجمعة ثلاثا من غير عذر كتب من‬ ‫«من أسلم على شيع فهو له‪.1:652 :». . .‬‬ ‫المنافقين‪.4:353 :». . .‬‬ ‫«من أشراط الساعة أن يرى رعاء الشاء على‬ ‫«من تزوج فقد استكمل نصف دينه‪ ،‬فليتق الله‬ ‫رؤوس الناس ‪. 4:461 :«...‬‬ ‫فى النصف الباقى ‪.3:771 :». . .‬‬ ‫«من أشراط الساعة أن يظهر العلم ويفيض‬ ‫«من تعلّم العلم ليباهي به العلماء أو يماري به‬ ‫المال‪.4:461 :». . .‬‬ ‫السفهاء أو يصرف به وجوه الناس إليه فله‬ ‫«من أصبح بارا بوالديه أصبح له بابان مفتوحان‬ ‫‪.4:113‬‬ ‫النار‪:». . .‬‬ ‫إلى الجنة‪.2:514 :». . .‬‬ ‫على‬ ‫الخمس‬ ‫الصلوات‬ ‫على‬ ‫«من حافظ‬ ‫«من أطاعني فقد أطاع الله ث ومن أطاع أميري‬ ‫وضوئها ومواقيتها يراه حتا له عليه حرم‬ ‫‪.1:293‬‬ ‫فقد أطاعني ‪:«...‬‬ ‫على النار‪.2:503 :». . .‬‬ ‫«من أطعم مؤمنا على جوع أطعمه الله من ثمار‬ ‫«من حج هذا البيت ولم يرفث ولم يفسق خرج‬ ‫الجنة‪.4:705 :». . .‬‬ ‫من ذنوبه كيوم ولدته أمه‪.1:491 :». . .‬‬ ‫«من أعتق رقبة مؤمنة فهو فكاكه من‬ ‫ليقطع بها مال‬ ‫على يمين كاذبة‬ ‫«من حلف‬ ‫النار‪.4:705 :». . .‬‬ ‫أخيه المسلم لقي الله وهو عليه‬ ‫«من أقام الصلاة واتى الزكاة ومات لا يشرك‬ ‫‪.1:492‬‬ ‫غضبان‪:». . .‬‬ ‫جفرالههد أو‬ ‫حنقا على الله أن يغ‬ ‫بالله فإ‬ ‫«من دعي إلى حكم المسلمين فلم يجب فهو‬ ‫‪.2:261‬‬ ‫‪1:414.1‬‬ ‫قعد‪:». . .‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪. 3:881‬‬ ‫ظالم ‪:».. .‬‬ ‫«من أنظر معسراً أتوصدق عليه أظله الله في‬ ‫شيئا‬ ‫الحيات‬ ‫«من رأى فى بيته من هذه‬ ‫ظله يوم لا ظل إلا ظله‪.1:852 :». . .‬‬ ‫فليحرزج عليه ثلاثاش‪ .‬فإن ظهر بعد ذلك‬ ‫«من بدل دينه فاقتلوه‪.1:502 :». . .‬‬ ‫فليقتله‪.2:21 :». . .‬‬ ‫«من بلغه أني أدعو إلى لا إله إلا اللله فقد بلغته‬ ‫‪875‬‬ ‫«من قتل قتيل فله سلبه‪.2:27 :». . .‬‬ ‫«من رمى سهما في سبيل فأصاب العدو أو‬ ‫«من قتل نفسه بحديدة فهو يرجا بها في بطنه‬ ‫أخطاه فهو كعتق رقبة‪.2:101 :». . .‬‬ ‫في ناجرهنم خالدا مخلدا فيها أبدا‪:». . .‬‬ ‫«من سأل الشهادة صادقاً من قبل نفسه فله أجر‬ ‫‪.1‬‬ ‫الشهيد وإن مات على فراشه‪:»...‬‬ ‫«من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫جاره‪.1:083 :». . .‬‬ ‫«من سيل عن علم عنده فكتمه ألجمه الله يوم‬ ‫«من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه‬ ‫‪.1:261‬‬ ‫من نار‪:»...‬‬ ‫القيامة بلجام‬ ‫جائزته يوما وليلة‪.1:183 :». . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.. 1‬‬ ‫«من لم يقبل من مُتَتَصل صادقا اكواذبأ لم يرد‬ ‫‪« :‬من سرته حسناته وساعته سيئاته فذلك‬ ‫على الحوض‪.4:342 :». ..‬‬ ‫المؤمن‪.1:861 :». . .‬‬ ‫«من مات لا يشرك بالله وأونى بما افترض الله‬ ‫«من سره أن يقرأ القرآن غضًاً جديدا فليقرأه‬ ‫عليه دخل الجنة‪ .‬ومن مات وهو مشرك‬ ‫على قراءة ابن مسعود‪.1:86 :». . .‬‬ ‫بالله دخل النار‪.3:962 [{1:883 :». . .‬‬ ‫الخمر ثم سكر لم يقبل الله منه‬ ‫شرب‬ ‫«من‬ ‫«من نسى صلاة فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها‬ ‫صرفا ولا عدلا‪.1:694 :». . .‬‬ ‫غير ذلك‪.3:43 :». ..‬‬ ‫«من صلى بعد المغرب ركعتين قبل أن يتكلم‬ ‫هذا؟‪...‬‬ ‫من‬ ‫هذا؟ ‪ . . .‬ادخل‪. . .‬‬ ‫«من‬ ‫بينهما رفعا له في عليين ‪.4:484 ». . .‬‬ ‫ادخلوا‪.4:724 :». . .‬‬ ‫«من صلى صلاة لم تثهه عن الفحشاء والمنكر‬ ‫«من هم بحسنة فعملها كتبت عشرأ‪ 5‬ومن هم‬ ‫» ‪:.‬‬ ‫‪.‬تا‪.‬‬ ‫فإنها لا تزيده عند الله إلا مق‬ ‫بها ولم يعمل بها كتبت له حسنة‪:». ..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫«من صلى صلاتنا ووجه قبلتنا ونسك نسكنا‬ ‫«من وقف بعرفات قبل طلوع الفجر فقد أدرك‬ ‫فلا يذبح حتى يصلي ‪.4:481 :». . .‬‬ ‫الحج‪.1:091 :».. .‬‬ ‫«من صنع شيئا فخرا لقى الله يوم القيامة‬ ‫«من يبتغ العلم أو الحديث ليحدث به الناس‬ ‫أسود‪.3:833 :». . .‬‬ ‫لم يرح رائحة الجنة‪.4:113 :». . .‬‬ ‫«من طلق أوتزوج أأوعتق لاعبا فهو جائز عليه‬ ‫«من يرد الله به خير يفقهه في الدين‪ .‬ولا تزال‬ ‫‪.1:222‬‬ ‫كله‪:». . .‬‬ ‫طائفة من المسلمين يقاتلون على‬ ‫«من عال يتيماً من أبوين مسلمين حتى يستغني‬ ‫الحق‪.4:951 :». ..‬‬ ‫وجبت له الجنة‪.4:415 :». . .‬‬ ‫«مهيم؟ ما سقت إليها؟‪ ...‬أولم ولو‬ ‫«من قال في القران بغير علم فليتبوأ مقعده من‬ ‫بشاة‪.4:623 :». . .‬‬ ‫النار‪.1:07 :». . .‬‬ ‫‪975‬‬ ‫«نعم الرجال منهم عويم بن ساعدة‪:». . .‬‬ ‫«موت عالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء‬ ‫‪. 291‬‬ ‫أبدا‪.3:37 :». . .‬‬ ‫«نعم السلف هو لنا عثمان بن مظعون ‪:...‬‬ ‫ن _‬ ‫‪. 28‬‬ ‫«نعم‪ ،‬والله لكذلك نزلت‪.1:87 :». . .‬‬ ‫) ناركم هذه ا لتي توقدون بها جزء من سبعين‬ ‫ويدخلاف‬ ‫موتك‬ ‫بعد‬ ‫الله‬ ‫ويحييك‬ ‫«نعم ‪8‬‬ ‫جزءا من نار جهنم ‪.4:482 . 4:851 :»...‬‬ ‫‪.3:244‬‬ ‫النار‪:». . .‬‬ ‫الناس في هذا الأمر تبع لقريش‪:». . .‬‬ ‫«نفل رسول الله ية كل إنسان منا بعيراً سوى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ذلك‪.2:27 :». . .‬‬ ‫«النبيُون في الجنة‪ ،‬والمولود في الجنة‪،‬‬ ‫«نهى رسول الله ية أن يستنجي بعظم أو‬ ‫والشهيد في الجنة‪.3:323 :». . .‬‬ ‫‪.4:35‬‬ ‫روثة‪:». . .‬‬ ‫«نحر رسول الله من بدنه ثلاثا وستين‪:». . .‬‬ ‫«نهى رسول الله ية عن أكل كل ذي ناب من‬ ‫‪.. 3‬‬ ‫‪.1:075‬‬ ‫السباع‪:».. .‬‬ ‫«نحكم اليوم على اليهود وعلى من سواهم من‬ ‫«نهى رسول الله ولة عن أن يصوم ليلا أو‬ ‫أهل الأديان‪.1:874 :». . .‬‬ ‫أو يضحي ليلا‪.». . .‬‬ ‫يحصد‬ ‫«نحن الآخرون ونحن السابقون‪:». . .‬‬ ‫«نهى رسول الله ية عن بيع البسر حتى يحمر‬ ‫‪.2:593‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫وعن بيع العنب حتى يسود ‪.1:552 :»...‬‬ ‫«نحن بناولنضر بن كنانة لا نقذف أمنا‪:». . .‬‬ ‫‪7 7‬‬ ‫الغرر‪.‬‬ ‫بيع‬ ‫ياد عن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫« نهى‬ ‫‪.24‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫«الندم توبة‪.4:283 :». . .‬‬ ‫التبشل ‪:.. .‬‬ ‫عن‬ ‫متلا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫« نهى‬ ‫«نزلت في أهل قباء‪.2:961 :». . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫«نصرت بالرعب بين يدي مسيرة شهر‪:». . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫«نهى رسول الله ية عن تزويج الأمة على‬ ‫الحرة‪.1:133 :». . .‬‬ ‫وأهلكت عاد بالبور‪:». . .‬‬ ‫«تصرت بالصّبا‬ ‫«نهى رسول الله ية عن شرطين في بيع وعن‬ ‫‪.4:151 .44:67‬‬ ‫‪33.5‬‬ ‫بيع وسلف‪.1:452 :». . .‬‬ ‫«نعم‪ 8‬استأذن عليهاش أتحب أن تراها‬ ‫«نهى رسول الله ملة عن صوم ستة أيام من‬ ‫عريانة‪.3:271 :». . .‬‬ ‫السنة‪.1:471 :». . .‬‬ ‫«نعم بذلك أمرت‪.1:824 :». . .‬‬ ‫«نهى رسول الله يلة عن لحوم‬ ‫الحج‬ ‫فيه‪:‬‬ ‫لا قتل‬ ‫جهاد‬ ‫نعم‪.‬‬ ‫الحمر‬ ‫الأهلية‪.2:163 .1:075 :». . .‬‬ ‫والعمرة‪.4:671 {1:243 :». . .‬‬ ‫‪085‬‬ ‫«هل غشيك‪ .. .‬لا حتى تذرقى عسيلته‪. . .‬‬ ‫«نهى رسول الله ية عن اللعب بالكعبين‬ ‫اللهم إن كانت كاذبة فاحرمها ياه‪:». . .‬‬ ‫وقال‪ :‬هو ميسر العجم‪.1:594 :». . .‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫دنهى رسول الله ية عن المثلة‪:2...‬‬ ‫القوم‬ ‫ابن أخت‬ ‫‪. . .‬‬ ‫«هل فيكم غيركم؟‬ ‫‪.293‬‬ ‫منهم ‪.4:723 :».. .‬‬ ‫«نهى رسول الله يَكة عن النوم قبل العشاء وعن‬ ‫«هل لك بينة على ما تزعم؟‪ ...‬يا امرا‬ ‫الحديث بعدها‪.4:212 :». . .‬‬ ‫القيس ما يقول هذا؟ ‪.2:683 :». . .‬‬ ‫«نهى رسول الله ية عن الهدية تهديها ليهدى‬ ‫«هل لك يا جد العام في جلاد بني‬ ‫لك خير منها‪.4:334 :». . .‬‬ ‫الأصفر؟ ‪.3:831 :». . .‬‬ ‫_‬ ‫ه‬ ‫المغرب‪:». . .‬‬ ‫وهما الركعتان بعد صلاة‬ ‫وهو على ما ترين سيد‬ ‫مطاع‪.‬‬ ‫دهذا أحمق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قومه‪.2:86 :». . .‬‬ ‫دهما الركعتان قبل صلاة الصبح‪:». ..‬‬ ‫«دهذا أهون أو هذا أيسر‪.1:335 :». . .‬‬ ‫‪. 4‬‬ ‫دهذا أول الحشر ونحن على الأثر إن شاء‬ ‫دهم اشغل من أن ينظر بعضهم إلى‬ ‫الله ‪.4:713 :». . .‬‬ ‫بعض‪.2:664 :». . .‬‬ ‫«هذا سقب هلكة لقومه‪.1:445 :». . .‬‬ ‫دهم الصائمون‪.2:071 :». . .‬‬ ‫«هذا قزح وهو الموقف‪.1:191 :». . .‬‬ ‫«هم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها‪:». . .‬‬ ‫هذه رحمة جعلها الله فى قلوب عباده‪:». . .‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. 1‬‬ ‫«هم يومئذ على جسر جهنم‪.2:733 :». . .‬‬ ‫«هذه لكم ‪ .‬وقد أعطى الله القوم بين أيديكم‬ ‫دهو الرجل تكسر سنه أو يجرح في جسده‬ ‫‪.2:16‬‬ ‫مثلها‪:». . .‬‬ ‫فعفو فحط عنه بقدر ما عفا‪:»...‬‬ ‫لها‪:». . .‬‬ ‫«دهاك‪ . . .‬فإن الله قد رضيكم‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫«هاكه‪ . . .‬قال‪ :‬لا‪.1:554 :». . .‬‬ ‫دهو عذاب القبر يلتئم على صاحبه حتى‬ ‫تختلف أضلاعه‪.2:461 :». . .‬‬ ‫«الهدية رزق اللهش فمن أهدى إليه بشيء‪،‬‬ ‫فليقبله‪.3:623 :». . .‬‬ ‫هو قرن يفنخ فيه‪.3:534 :». . .‬‬ ‫يوم‬ ‫ذلك‬ ‫يومكم هذا؟‪.. .‬‬ ‫أي‬ ‫« هل تدرون‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ء‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫«هو قوله ‪ :‬اتوسريح بإحسان‪.1:812 :». . .‬‬ ‫‪.3:99‬‬ ‫يقول الله لادم ‪:»...‬‬ ‫هو مسجدي هذا‪.2:821 :». . .‬‬ ‫«هل تستطيع أن تطعم ستين مسكينا‪:». . .‬‬ ‫‪.2:311‬‬ ‫يوم النحر‪:».. .‬‬ ‫«هو‬ ‫‪. 403‬‬ ‫‪185‬‬ ‫ياكل منها أنعم منها‪.4:672 }{4:622 :». .‬‬ ‫دهي رؤيا المؤمن الحسنة يراها أو ترى‬ ‫«والذي نفسي بيده إنهم إذا خرجوا من قبورهم‬ ‫له‪.2:002 :». ..‬‬ ‫استقبلوا بنوق بيض‪.3:92 :». . .‬‬ ‫دهي ربوة الجنة وأوسطها وأفضلها‪:». . .‬‬ ‫إلا‬ ‫الجنة‬ ‫بيده لا يدخل‬ ‫نفسي‬ ‫«والذي‬ ‫‪.31‬‬ ‫دهي صلاة العصر التي فرط فيها نبي الله‬ ‫الناس‬ ‫يرحم‬ ‫حتى‬ ‫لا‬ ‫رحيم‪. . .‬‬ ‫سليمان‪.1:822 :». . .‬‬ ‫‪.1:47‬‬ ‫جميعا‪:». . .‬‬ ‫«‪ .. .‬هي مائة درجة‪ ،‬كل درجة منها عرضها‬ ‫«والذي نفسى بيده لا يعل أحد من هذا المال‬ ‫السماوات والأرض‪.1:413 :». . .‬‬ ‫بعير إلا حاء بي يوم القيامة‪.1:823 :». . .‬‬ ‫«والذي نفسي بيده لاخرّجن وإن لم يخرج‬ ‫‪-‬‬ ‫و‬ ‫»‪-‬‬ ‫«واعلم يا علي أنه إن يحيى الله بك رجلا خير معي منكم أحد‪.1:433 :». . .‬‬ ‫الجنة إلا أن‬ ‫بيده لتدخلن‬ ‫نفسى‬ ‫«والذي‬ ‫‪.1:664‬‬ ‫من الدنيا وما فيها‪:).. .‬‬ ‫لك‬ ‫تشردوا على الله كما يشرد البعير على‬ ‫«وإذا أمتي عنده شطران‪ :‬شطر عليهم ثياب‬ ‫أهله‪.2:024 :». . .‬‬ ‫بيض وشطر عليهم ثياب رمد‪:». ..‬‬ ‫«والذي نفسي بيده لقد أشرت فيهم بالذي‬ ‫‪. 21‬‬ ‫أمرنى الله به‪.3:463 :». . .‬‬ ‫«وأنت الصديق يا أبا بكر‪.2:704 :». . .‬‬ ‫«والذي نفسى بيده لقد ختمها بما قلت‪:». . .‬‬ ‫«وأي داء أدوأ من البخل‪.2:831 :». . .‬‬ ‫الله في الأرض‪(.. .‬‬ ‫أنتم شهداء‬ ‫«وجبت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.. 3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫«والذي نفسي بيده لو قلت نعم لوجبت‪ ،‬ولو‬ ‫«وددت أن ربي صرفني عن قبلة اليهود‪:». . .‬‬ ‫وجبت ما قمتم بها‪.1:205 .1:103 :». . .‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫«والذي نفسى بيده لولا أن رجالآ من المؤمنين‬ ‫«وعليكم السلام ‪ ...‬إذا سلم عليكم أحد من‬ ‫لا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا عني ‪:». . .‬‬ ‫أهل الكتاب‪.1:504 :». . .‬‬ ‫‪. 1‬‬ ‫«والذي نفسي بيده إن أسفل أهل الجنة منزلة‬ ‫الذي يسعى بين يديه سبعون ألف «والذي نفسي بيده ما اجتمع أمران في‬ ‫الي‬ ‫أحبهما‬ ‫إلا كان‬ ‫الإسلام‬ ‫غلام‪.3:02 :». . .‬‬ ‫أيسرهما‪.3:821 :». . .‬‬ ‫«والذي نفسي بيده إن أهل الجنة ليتناولون من‬ ‫أحداً من هذه‬ ‫«والذى نفسي بيده ما أصاب‬ ‫قطوفها وهم متكئون على فرشهم ‪:». . .‬‬ ‫الأمة من الجهد فى الله ما أصابنى ‪:». . .‬‬ ‫‪.4:5604‬‬ ‫‪.4:872‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.3.4‬‬ ‫«والذي نفسي بيده إن في الجنة لطيراً أمثال‬ ‫نفسي بيده إن الذي | «والذي نفسي بيده ما أعطيكم شيئا ولا‬ ‫البخت‪ . . .‬والذي‬ ‫‪285‬‬ ‫ذلك الله‪.4:581 :». .‬‬ ‫أمنعكموه‪.2:241 2:298 :». . .‬‬ ‫«وكانك لم تكن لتفعله‪.3:292 :». . .‬‬ ‫«والذي نفسي بيده ما أنفق عبد من نفقة أنضل‬ ‫«ويل للمالك من المملوك‪ .‬وويل للغني من‬ ‫من نفقة من قول‪.1:642 :». . .‬‬ ‫الفقيرث وويل للفقير من الغني‪:». . .‬‬ ‫«والذي نفسي بيده ما تصدق عبد بصدقة فتقع‬ ‫‪.32‬‬ ‫في يد السائل حتى تقع في يد الله ‪:». . .‬‬ ‫لمن قرأها ولم يتفكر فيها‪:». . .‬‬ ‫دويل‬ ‫‪.‬‬‫‪:1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫«والذي نفسي بيده ما من نفس تموت لها عند‬ ‫«ويل لمن لم يعلم مرة‪ ،‬وويل لمن يعلم ولم‬ ‫الله خير ويسرها أن ترجع إلى الدنيا‪:». . .‬‬ ‫يعمل مرتين‪.3:602 :». . .‬‬ ‫‪. 1‬‬ ‫والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر‬ ‫ى ‪-‬‬ ‫من سبعين مرة‪.1:513 :». . .‬‬ ‫«يا أبا بكر ألا تحب أن يعفو الله عنك‪. . .‬‬ ‫«والله لا يجعل الله من دخل في الإسلام طوعا‬ ‫فاعف وتجاوز‪.3:961 :». . .‬‬ ‫كمن دخله كرها‪.2:103 1:7923 :». . .‬‬ ‫ديا أبا بكر‪ ،‬أما ما رأيت مما تكره في الدنيا‬ ‫صاع من‬ ‫«والله ما أصبح في بيوت محمد‬ ‫فمثاقيل الشر وأما مثاقيل الخير‪:». . .‬‬ ‫طعام ‪.2:714 :».. .‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫«والله ما كذلك نزلت علي ‪.4:042 :». . .‬‬ ‫«وماذا يسالونني؟‪ .. .‬أتعطونني أنتم كلمة ديا أبا ذر! أعبث فلانأ بامه؟ انظر إلى من‬ ‫حولك من أبيض واحمر وأسود‪:». . .‬‬ ‫‪.4:9‬‬ ‫واحدة‪:». . .‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫«وما هن؟ ‪ . .‬أنظروني حتى أنظر ماذا يحدث‬ ‫ديا أبا ذرش تعوذ بالله من شياطين الانس‬ ‫والجن‪ ...‬نعم‪.1:255 :». . .‬‬ ‫إلي فيه ربي‪.2:934 :». . .‬‬ ‫ديا ابن ادم إنك إن تبذل الفضل خير‬ ‫«وما يغنى عنه قميصى من عذاب الله والله إني‬ ‫لك‪.1:702 :». . .‬‬ ‫لارجو أن يسلم به ألف من قومه‪:». ..‬‬ ‫«يا ابن الخطاب أما ترضى أن تكون لهم الدنيا‬ ‫‪.21‬‬ ‫ولنا الآخرة‪.4:311 :». . .‬‬ ‫«وما يمنعني يأابا طلحة‪ ،‬وقد صدر جبريل من‬ ‫«يا إخوة القردة والخنازير‪.1:911 :». . .‬‬ ‫عندي الآن‪.3:083 :». . .‬‬ ‫ديا أيها الناس بلغوا ولو آية من كتاب الله ‪ 5‬فإنه‬ ‫‪ .‬أجل هعوبدالله‪:». . .‬‬ ‫«ومن صاحبكم؟ ‪.‬‬ ‫من بلغه آية من كتاب الله فقد بلغه أمر الله‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أخذه أو تركه‪.1:815 :». . .‬‬ ‫الله !‬ ‫صبخن‬ ‫مالك؟ ‪. . .‬‬ ‫ويلك‬ ‫«ويحك۔‬ ‫‪385‬‬ ‫«يا عمر‪ .‬أما تكفيك اية الصيف التى أنزلت‬ ‫ديا أيها الناس عليكم بالسكينة‪ 5‬لا يشغلنكم‬ ‫‏‪١‬‬ ‫في آخر النساء‪.1:244 :». ..‬‬ ‫رجل عن الله أكبر‪.1:981 :». . .‬‬ ‫«يا فلان‪ .‬إنك تبني وتهدم‪.4:861 :». . .‬‬ ‫ديا أيها الناس كفوا عليكم نساءكم‬ ‫«يا فلان‪ !.‬هذه فلانة‪.4:545 :». . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الصلاة برهان لك‪ ،‬والصوم جنة‬ ‫«يا كعب‬ ‫«يا أيها الناس لا تغتروا بالله فإن الله لو كان‬ ‫والصدقة تطفىعء الخطيئة كما يطفىعء الماء‬ ‫مغفل شيئا لأغفل الذرة والبعوضة‬ ‫النار‪.1:152 :». . .‬‬ ‫والخردلة‪.3:57 :». . .‬‬ ‫«يا معشر قريش ما تقولون وما تظنون‪. .‬‬ ‫«يا بني عبد المطلب إني رسول الله‬ ‫أقول كما قال أخى يوسف‪.2:582 :». . .‬‬ ‫إليكم ‪.. .3:342 :».. .‬‬ ‫ديا ثابت‪ ،‬لقد رضي الله فعلكم البارحة «يا معشر من أسلم بلسانه ولم يسلم قلبه‪ ،‬ألا‬ ‫لا تؤذوا المؤمنين والمؤمنات‪:». . .‬‬ ‫بضيفكم ‪.4:623 :». . .‬‬ ‫‪.4:191 .313‬‬ ‫«يا رب‪ ،‬إن قومي خوّفوني فأعطني من قبلك اية‬ ‫«يؤتى بملك الموت يوم القيامة في صورة‬ ‫أعلم أني لا مخافة علي ‪.1:684 :». . .‬‬ ‫كبش أملح‪.4:683 :». . .‬‬ ‫ما وعدتني ‪ . . .‬يا ‪7‬‬ ‫أين‬ ‫رب‬ ‫«يا‬ ‫ديا أهل قباء‪ ،‬إن الله قد أحسن عليكم الثناء‬ ‫‪:».‬‬ ‫المهاجرين أما معكم غيركم؟‪. .‬‬ ‫في الطهور فماذا تصنعون‪.2:861 :». . .‬‬ ‫‪.21‬‬ ‫«يأتي على الناس زمان لا يبقى أحد إلا أكل‬ ‫«يا صباحاه يا آل غالب‪.3:242:». . .‬‬ ‫الربا‪.1:552 :». . .‬‬ ‫‪ .‬ذكرت الله‬ ‫«يا عائشة دعيني أتعبّد ر‬ ‫قائما وقاعداً وعلى جنبي ‪.1:043:». . .‬‬ ‫«يأكلون ويشربون حتى إذا امتلأت بطونهم‬ ‫«يا عائشة‪ 5‬هذه متابعة الله علو لد ‪..‬ض‬ ‫قيل لهم‪.4:322 :». . .‬‬ ‫‪.,. 1‬‬ ‫«ديبعث كل عبد في القبر على ما مات عليه؛‬ ‫«يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة فإنك إن‬ ‫المؤمن على إيمانه والمنافق على‬ ‫تُعظها عن مسألة تُكل إليها‪.1:312 :». . .‬‬ ‫نفاقه‪.2:923 :». . .‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫عراة‬ ‫القيامة حفاة‬ ‫يوم‬ ‫«يبعث الله الناس‬ ‫ديا عثمان إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر‬ ‫غرلا‪.2:31 :». . .‬‬ ‫فارني المفتاح‪.1:193 :». . .‬‬ ‫«يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار‬ ‫«يا عدي ‪ .‬الق هذا الوثن عن عنقك ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصبح‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫عند‬ ‫فيجتمعون‬ ‫اليسوا يحلون الكم ما حرم الله عليكم‬ ‫‪.4:202 .22‬‬ ‫‪.2:021 }1:982 :».‬‬ ‫فتستحلونه‪. .‬‬ ‫‪485‬‬ ‫«يسلط على أهل النار الجوع حتى يعدل‬ ‫ديجاء بالكافر يوم القيامة فيقال له‪!...‬‬ ‫جوعهم ما بهم من العذاب‪.4:994 :». . .‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫«ديجاء بالمستهزئين يوم القيامةش فيفتح لهم‬ ‫ديسلّم الراكب على الماشي والماشي على‬ ‫القاعد والقليل على الكثير‪.3:591 :». . .‬‬ ‫باب من الجنة فْذعون لدخولها‪:». . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫«يسلم الصغير على الكبير والمار على‬ ‫«يجاء بالموت في صورة كبش أملح أبلق حتى‬ ‫القاعد‪.3:691 :». . .‬‬ ‫يجعل على سور بين الجنة والنار‪». . .‬‬ ‫«يغفر الله للمحلقين‪ ،‬يغفر الله للمحلقين ‪. .‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫وللمقصّرين‪.4:081 :». . .‬‬ ‫«يجيعء كنز أحدكم يوم القيامة شجاعا أقرع له‬ ‫«يقال للكافر يوم القيامة‪ :‬لو أن لك ل‬ ‫زبيبتان فيقول أنا كنزك‪.1:633 :». . .‬‬ ‫به‪.‬‬ ‫ذهبا أكنت مفتدياً‬ ‫الأرض‬ ‫«يحبس أهل الجنة على باب الجنة حتى‬ ‫‪.2‬‬ ‫«يقول ابن ادم مالي مالي‪ ،‬ومالك من مالك‬ ‫الدنيا‪.2:81 :». . .‬‬ ‫إلا ما أكلت فافنيت‪.4:925 :». . .‬‬ ‫«يحبس أهل الجنة كلهم دون الجنة حتى‬ ‫ديقول الله عز وجل‪ :‬إن من احب اجبائي‬ ‫يقضى بينهم من بعض ‪.2:81 :». . .‬‬ ‫المستغفرين‬ ‫المشائين الى المساجد‬ ‫«يحرم من الرضاع ما يحرم من الولادة‪». . .‬‬ ‫بالأسحار المتحابين في‪.4:312 :». . .‬‬ ‫‪. .1‬‬ ‫«يقول الله ‪ :‬قسمت الصلاة بيني وبين عبدي‬ ‫لكل‬ ‫عراة‪...‬‬ ‫يحشرون‬ ‫«يحشر الناس‪.. .‬‬ ‫نصفين‪.1:57 :». . .‬‬ ‫امرىء منهم يومئذ شأن يغنيه‪:».. .‬‬ ‫«يقول الله لآدمش قم فابمث بعث أهمل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:4‬‬ ‫النار‪.2:962 824.1: :». . .‬‬ ‫المؤمنون من النار فيحبسون عند |‪:‬‬ ‫«يخلص‬ ‫قنطرة بين الجنة والنار‪.2:153 :». . .‬‬ ‫«يقومون غرا محجلين من اثر الوضوء‪:». . .‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫ولا يلدن ولا‬ ‫ديدخلنها عرباً أتراباً لا يحضن‬ ‫بلاقع ‪...‬ا‪:‬‬ ‫الديار‬ ‫تدع‬ ‫) اليمين الغموس‬ ‫يمتخطن ‪.1:09 :». . .‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫الله موسى لوددت أنه كان صبر حتى‬ ‫«يرحم‬ ‫عليهم والنصارى‬ ‫مغضوب‬ ‫و ليهود‬ ‫يقص علينا من أخبارهما‪.2:474 :». . .‬‬ ‫ضلال‪.1:57 :». . .‬‬ ‫الله وإياك من فضله‪ .. .‬أين‬ ‫«يرزقنا‬ ‫يوم‬ ‫) اليوم الموعود يوم القيامة ‪ .‬وشاهد‬ ‫السائلان‪.2:714 .:». . .‬‬ ‫الجمعة ‪ .‬ومشهود يوم عرفة‪4:202©5 :». . .‬‬ ‫«يرسل البكاء على أهل النار فيبكون‪». . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪21.‬‬ ‫‪585‬‬ ‫فهرس اللغة المبينة في التعليق‬ ‫‪1:153‬‬ ‫‪3:483‬‬ ‫‪1:79‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪3:093‬‬ ‫‪1:361‬‬ ‫‪3:822‬‬ ‫‪2:482‬‬ ‫‪1:34‬‬ ‫‪1:44‬‬ ‫‪1:31‬‬ ‫‪2:623‬‬ ‫‪3:254‬‬ ‫‪2:062‬‬ ‫‪4:261‬‬ ‫‪3:672‬‬ ‫‪1:97‬‬ ‫‪1:60‬‬ ‫‪1:201‬‬ ‫‪2:872‬‬ ‫‪2:63‬‬ ‫‪3:824‬‬ ‫‪1:674‬‬ ‫‪4:372‬‬ ‫‪4:653‬‬ ‫‪1:824‬‬ ‫‪3:972‬‬ ‫‪1:03‬‬ ‫‪4:592‬‬ ‫‪3:001‬‬ ‫‪. 5 1:562‬‬ ‫مبلس‬ ‫‪4:884‬‬ ‫‪4:471‬‬ ‫لبوار‬ ‫‪2:162‬‬ ‫‪3:751‬‬ ‫البينة‬ ‫‪1:625‬‬ ‫‪4:062‬‬ ‫البيان‬ ‫‪3:832‬‬ ‫الأيكة‬ ‫‪68‬‬ 473:1 44:4 450:3 265:2 267:2 5:4 109:3 470:1 93:2 108:2 1:2 . 3 338:1 12:2 285:1 425:4 122:2 390:4 287:1 285:1 106:1 180:1 301:2 87:1 31:3 404:1 69:2 469:1 22:3 410:2 28:1 281:1 471:2 379:2 449:1 195:3 221:2 150:4 8:1 150:1 315:3 45:3 48:1 179:1 79:1 484:1 17:2 12:4 242:2 212:3 27:3 260:1 476:1 ‫‪4:18‬‬ ‫مدنف‬ ‫ا ادنف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3:483‬‬ ‫تدهدهت‬ ‫‪ | .‬دهده‬ ‫‪23‬‬ ‫‪١ ٦‬‬ ‫‪4:734‬‬ ‫الهم‬ ‫دهم‬ ‫‪4:024‬‬ ‫دار‬ ‫‪ | :2‬دور‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪3:932‬‬ ‫الدوم‬ ‫| دوم‬ ‫‪31‬‬ ‫( ذ )‬ ‫‪2:973‬‬ ‫‪5٦615‬‬ ‫‪4:671‬‬ ‫‪1:644‬‬ ‫ذخل‬ ‫‪3:814‬‬ ‫‪3:471‬‬ ‫ذعورة‬ ‫ذعر‬ ‫‪3:732 .22‬‬ ‫تذامروا‬ ‫ذمر‬ ‫‪1:491‬‬ ‫‪3:672‬‬ ‫الود‬ ‫ذود‬ ‫‪1:741‬‬ ‫‪1:74‬‬ ‫( ر )‬ ‫‪1:951‬‬ ‫‪1:374‬‬ ‫ربانى‬ ‫‪ 3‬ا دب‬ ‫‪:1‬‬ ‫أرباض‬ ‫‪3:562‬‬ ‫‪4:811‬‬ ‫تة‬ ‫درا‬ ‫‪ 4‬ا‬ ‫‪3:07‬‬ ‫رحى‬ ‫‪ 2‬ا درى‬ ‫‪2:774‬‬ ‫رد‬ ‫‪ 1‬ا م‬ ‫‪3:961‬‬ ‫يراه‬ ‫‪ | 3‬دذأ‬ ‫‪3:08‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫الشل‬ ‫رسل‬ ‫‪4:33‬‬ ‫‪4:922‬‬ ‫الرضراض‬ ‫‪2:204‬‬ ‫‪3:431‬‬ ‫ركيّة‬ ‫‪3:601‬‬ ‫رمس‬ ‫س‬ ‫‪4:962‬‬ ‫الرمصاء‬ ‫‪2:793‬‬ ‫دابة‬ ‫‪3:944 .21‬‬ ‫مرمولة‬ ‫رمل‬ ‫‪3:161‬‬ ‫‪2:453‬‬ ‫الزؤح‬ ‫روح‬ ‫‪2:83‬‬ ‫‪2:141‬‬ ‫رازه‬ ‫روز‬ ‫[|‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4:424‬‬ ‫رواء‬ ‫‪ | 22:32‬روى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3:061‬‬ ‫راية البيطار‬ ‫روى‬ ‫|‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4:384‬‬ ‫الزين‬ ‫رين‬ ‫‪3:32‬‬ ‫‪885‬‬ ‫‪41‬‬ ‫شرط‬ ‫‪115:3.‬‬ ‫‪2:45‬‬ ‫سر‬ ‫‪3:381‬‬ ‫الزرق‬ ‫‪3:9‬‬ ‫وهد ا سرف‬ ‫زفير‬ ‫‪4:572‬‬ ‫‪711‬‬ ‫‪3:822‬‬ ‫‪3:411‬‬ ‫‪ | :1‬س‬ ‫‪2:874‬‬ ‫شكر‬ ‫‪2:623‬‬ ‫‪2:39‬‬ ‫ضنر‬ ‫‪2:942‬‬ ‫‪4:322‬‬ ‫شهو‬ ‫‪2:67‬‬ ‫شوك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4:14‬‬ ‫شوى‬ ‫‪3:054‬‬ ‫‪3:121‬‬ ‫شيد‬ ‫‪1:68‬‬ ‫‪3:372‬‬ ‫‪4:12‬‬ ‫‪4:534‬‬ ‫صبا‬ ‫‪3:351‬‬ ‫‪3:531‬‬ ‫‪ 2‬ا صبع‬ ‫‪2:48‬‬ ‫‪ | 2‬صعو‬ ‫‪3:193‬‬ ‫‪ | 1‬صفر‬ ‫‪3:571‬‬ ‫صفق‬ ‫‪2:64‬‬ ‫‪2:743‬‬ ‫‪ | :1‬صلل‬ ‫‪1:582‬‬ ‫صيص‬ ‫ا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1:821‬‬ ‫‪3:032‬‬ ‫ضبع‬ ‫‪2:201‬‬ ‫‪1:951‬‬ ‫ضحح‬ ‫‪1:511‬‬ ‫السانية‬ ‫‪4:12‬‬ ‫‪ | 2‬ضرح‬ ‫‪1:944‬‬ ‫‪ | 1‬ضرى‬ ‫‪2:353‬‬ ‫ضغى‬ ‫‪2:674‬‬ ‫‪2:204‬‬ ‫يضفرونها‬ ‫ضفر‬ ‫‪4:7‬‬ ‫السواء‬ ‫‪985‬‬ ‫‪1:583‬‬ ‫‪3:632‬‬ ‫ح‪‎.‬‬ ‫‪&}4 +‬‬ ‫‪&-‬‬ ‫‪1:1‬‬ ‫‪.4‬أ ئ & ‪ { % %‬‏‪% ٦‬‬ ‫‪3:99‬‬ ‫‪4:13‬‬ ‫‪2:443‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪3:391‬‬ ‫‪4:245‬‬ ‫‪4:371‬‬ ‫‪2:653‬‬ ‫‪4:451‬‬ ‫‪٢ ٤٦‬‬ ‫‪2:653‬‬ ‫‪4:45‬‬ ‫‪1:641‬‬ ‫‪1:271‬‬ ‫‪2:753‬‬ ‫‪1:904‬‬ ‫‪2:982‬‬ ‫‪6 1:065‬‬ ‫‪2:304‬‬ ‫ا؟ل ل‬ ‫‪1:894‬‬ ‫‪3:48‬‬ ‫‪3:852‬‬ ‫‪4:741‬‬ ‫‪1:55‬‬ ‫‪2:542‬‬ ‫‪22:34:21‬‬ ‫‪.‬۔‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2:872‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫(غ )‬ ‫‪04:97 362‬‬ ‫‪2:92‬‬ ‫‪2:82‬‬ ‫‪2:751‬‬ ‫‪4:891‬‬ ‫‪3:922‬‬ ‫‪4:12‬‬ ‫‪1:055‬‬ ‫‪2:492‬‬ ‫الفجوة‬ ‫‪%%‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪4:622‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3:722‬‬ ‫معون‬ ‫‪2:411‬‬ ‫‪1:5‬‬ ‫عذق‬ ‫‪1:221‬‬ ‫‪2:392‬‬ ‫العذية‬ ‫عذى‬ ‫‪2:13‬‬ ‫‪3:234‬‬ ‫عرجون‬ ‫عرجن‬ ‫‪2:822‬‬ ‫‪3:081‬‬ ‫‪> 1‬‬ ‫عوارض‬ ‫عرض‬ ‫‪3:832‬‬ ‫‪23.‬‬ ‫العزيز‬ ‫عزز‬ ‫‪2:564‬‬ ‫‪4:44‬‬ ‫العزون‬ ‫عزى‬ ‫‪590‬‬ ‫‪79:4‬‬ ‫( ف )‬ ‫‪52:3‬‬ ‫‪.© . 3‬‬ ‫‪4:112‬‬ ‫ن ‪ .‬ي ج‬ ‫‪27:3‬‬ ‫‪3:901‬‬ ‫‪2:284‬‬ ‫‪2:753‬‬ ‫‪519:4‬‬ ‫‪3:692‬‬ ‫‪209:3‬‬ ‫‪3:601‬‬ ‫‪229:4‬‬ ‫‪1:652‬‬ ‫‪432:2‬‬ ‫‪1:801‬‬ ‫ض &‬ ‫‪39:4‬‬ ‫‪289:2‬‬ ‫‪88:4‬‬ ‫‪3:082‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪241:2‬‬ ‫‪2:08‬‬ ‫‪501‬‬ ‫‪3:7‬‬ ‫‪4:672‬‬ ‫‪ %‬ذ‬ ‫‪425:1‬‬ ‫‪1:321‬‬ ‫قدس‬ ‫‪167:4‬‬ ‫‪1:474‬‬ ‫ذ‬ ‫;ٹ‬ ‫‪402:2‬‬ ‫‪2:653‬‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪2:174‬‬ ‫ئ" ‪.‬ن='‬ ‫‪63:2‬‬ ‫‪106:2‬‬ ‫‪4:324‬‬ ‫‪462:3‬‬ ‫‪1:055‬‬ ‫‪3:111‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪320:4‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫& ‪4 1‬غ خ‬ ‫‪1:543‬‬ ‫‪4:274‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪1:641‬‬ ‫‪115:1‬‬ ‫‪4:274‬‬ ‫‪230:3‬‬ ‫‪1:12‬‬ ‫‪244:1‬‬ ‫‪1:5‬‬ ‫‪452:1‬‬ ‫‪247:4‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪591‬‬ ‫‪4:102‬‬ ‫ناط‬ ‫‪2:774‬‬ ‫& ‪%‬خ ‪%‬‬ ‫‪1:721‬‬ ‫( ه )‬ ‫‪1:32‬‬ ‫‪2:6‬‬ ‫هجيرا ‏‪٥‬‬ ‫‪2:672‬‬ ‫‪2:39‬‬ ‫الهجين‬ ‫‪0‬‬ ‫م‬ ‫‪1:73‬‬ ‫‪4:824‬‬ ‫الهذرمة‬ ‫‪2:773‬‬ ‫‪1:674‬‬ ‫الهاشمة‬ ‫‪3:19‬‬ ‫‪3:952‬‬ ‫‪ ٧‬ي ج‪.! !٦ ‎‬‬ ‫‪4:12‬‬ ‫‪3:293‬‬ ‫المنسأة‬ ‫‪3:433‬‬ ‫‪1:‬‬ ‫‪1:52‬‬ ‫‪1:024‬‬ ‫وجع‬ ‫‪3:521 6 1:511‬‬ ‫‪1:503‬‬ ‫ورع‬ ‫‪1:003‬‬ ‫‪3:942‬‬ ‫ودع‬ ‫‪3:513‬‬ ‫‪054 4:‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪1:833‬‬ ‫ئ‬ ‫‪1:961‬‬ ‫‪4:562‬‬ ‫‪2:962‬‬ ‫الواضحة‬ ‫‪4:514‬‬ ‫ئ‪‎‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪4:522‬‬ ‫‪2:221‬‬ ‫‪4:32‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4:141‬‬ ‫‪4:402‬‬ ‫مستوفزين‬ ‫‪1:024‬‬ ‫‪4:362‬‬ ‫‪3:43‬‬ ‫‪4:484‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1:873‬‬ ‫‪2:874‬‬ ‫‪1:674‬‬ ‫‪- %%‬‬ ‫‪3:472‬‬ ‫‪2:801‬‬ ‫‪4:94‬‬ ‫‪1:5‬‬ ‫‪2:204‬‬ ‫‪2:564 :‬‬ ‫‪3:312‬‬ ‫‪2:601‬‬ ‫‪3:752‬‬ ‫نور‬ ‫‪295‬‬ ‫فهرس الشعر مرتبا حسب القوافي‬ ‫الجزء ۔ الصفحة‬ ‫الشاعر‬ ‫ا لبيت‬ ‫صدر‬ ‫ب‬ ‫‪3:24‬‬ ‫البرجمي‬ ‫بن الحارث‬ ‫ضابىء‬ ‫‪4:14‬‬ ‫‪3:532‬‬ ‫وداع‬ ‫بن‬ ‫عدي‬ ‫‪3:77‬‬ ‫عنترة بن شداد‬ ‫»‪-‬‬ ‫تت‬ ‫_‬ ‫‪1:404‬‬ ‫بن عادياء‬ ‫السموأل‬ ‫أل الفضل‬ ‫‪1:404‬‬ ‫الزبير بن عبد المطلب‬ ‫وذي ضغن‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4593‬‬ ‫وانت زنيم‬ ‫‪3:332‬‬ ‫الشمماخ بن ضرار‬ ‫دار‬ ‫سمى‬ ‫‪3:044‬‬ ‫طرفة بن العبد‬ ‫ستبدى لك‬ ‫‪1:301‬‬ ‫دريد بن الصمة‬ ‫نقلت لهم‬ ‫‪3:301‬‬ ‫الشماخ بن ضرار‬ ‫‪1:25‬‬ ‫تمنى رجال‬ ‫طرفة بن العبد‬ ‫‪122‬‬ ‫دعبل الخزاعي‬ ‫الأقياد‬ ‫وكأنه من‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪--‬‬ ‫النمر بن تولب‬ ‫إنا أتيناك‬ ‫‪٥‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪2:09‬‬ ‫‪395‬‬ ‫الجزء ۔ الصفحة‬ ‫الشاعر‬ ‫صدر البيت‬ ‫‪1:574‬‬ ‫‪3:302‬‬ ‫ابن الزبعرى‬ ‫إذ أجارى‬ ‫‪3:121‬‬ ‫بن زيد العبادي‬ ‫عدي‬ ‫‪4:023‬‬ ‫‪33.‬‬ ‫حسان بن ثابت‬ ‫‪1:583‬‬ ‫حاجب بن ذبيان‬ ‫‪2:374‬‬ ‫‪4:951‬‬ ‫الأعشى‬ ‫‪1:32‬‬ ‫ابن مفرغ الحميري‬ ‫‪_-‬‬ ‫ع‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪4:593‬‬ ‫الخطيم التميمي‬ ‫‪4:254‬‬ ‫مالك بن عمرو‬ ‫‪4:254‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫مالك‬ ‫‪3:044‬‬ ‫عباس بن مرداس‬ ‫_‬ ‫ف‬ ‫‪383‬‬ ‫سليمان بن يزيد العدوي‬ ‫امهد لنفسك‬ ‫_‬ ‫ى‬ ‫‪4:264‬‬ ‫خداش بن زهير‬ ‫دهاقا‬ ‫أتانا عامر‬ ‫‪4:825‬‬ ‫مثل الفراشة‬ ‫ل _‬ ‫‪2:462‬‬ ‫أبو دؤاد‬ ‫درة غاص‬ ‫‪3:95‬‬ ‫المتنحل انهذلي‬ ‫ما بال عينك‬ ‫‪3:95‬‬ ‫المتنخل الهذلى‬ ‫حلو ومر‬ ‫‪2:421‬‬ ‫الأارسي‬ ‫الجلاح‬ ‫بن‬ ‫أحيحة‬ ‫صحوت عن الصبا‬ ‫‪2:421‬‬ ‫الأارسي‬ ‫الجلاح‬ ‫بن‬ ‫أحيحة‬ ‫ومايدري الفقير‬ ‫‪2:421‬‬ ‫الاورسي‬ ‫الجلاح‬ ‫بن‬ ‫أخيحة‬ ‫وما تدري‬ ‫‪495‬‬ ‫الجزء ۔ الصفحة‬ ‫الشاعر‬ ‫القافية‬ ‫صدر البيت‬ ‫‪3:023‬‬ ‫معن بن أوس‬ ‫أول‬ ‫لعمرك ما أدرى‬ ‫‪2:244‬‬ ‫الأعشى‬ ‫قبيلها‬ ‫نصالحكم‬ ‫‪2:832‬‬ ‫الطوالآ‬ ‫يوم عصيب‬ ‫‪1:574‬‬ ‫عبدالله بن حميد السالمى‬ ‫الأعدل‪,‬‬ ‫وشر عمن مضى‬ ‫‪3:401‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الراعي‬ ‫قائل‬ ‫أبوك الذي‬ ‫‪2:93‬‬ ‫أبو كبير عامر الهذلى‬ ‫الأؤن‬ ‫أزهير هل‬ ‫‪2:933‬‬ ‫أبو كبير عامر الهذلي‬ ‫السلسل‬ ‫أم لا سبيل‬ ‫‪2:933‬‬ ‫أبو كبير عامر الهذلي‬ ‫‪7‬‬ ‫أزهير إن‬ ‫‪3:944‬‬ ‫مطيع بن إياس‬ ‫الأل‬ ‫ومازالت الكاس‬ ‫‪2:381‬‬ ‫أبو ذؤيب الهذلي‬ ‫عوامل‬ ‫إذا لسعته‬ ‫‪2:264‬‬ ‫ابو روان‬ ‫لا أمقلى‬ ‫وترمينني بالطرف‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪2:232‬‬ ‫أبو خراش الهذلي‬ ‫ماثم‬ ‫تذكر ذحلا‬ ‫‪4:22‬‬ ‫عالما‬ ‫نوح‬ ‫ودسرها‬ ‫‪4:135‬‬ ‫تيمّما‬ ‫ولن يلبث‬ ‫‪1:543‬‬ ‫ابن مفزغ الحميري‬ ‫استقامَه‬ ‫ورمقتها‬ ‫‪3:762‬‬ ‫جرير‬ ‫بنائم‬ ‫لقد لمتنا‬ ‫‪1:932‬‬ ‫جرير‬ ‫بنائم‬ ‫وسنان أقصده‬ ‫‪201‬‬ ‫زهتم ‪ ..‬سُحيم بن وثيل اليربوعي‬ ‫أقول لهم‬ ‫‪3:53‬‬ ‫البشام‬ ‫بالعصا‬ ‫هش‬ ‫‪3:824‬‬ ‫النمر بن تولب‬ ‫بإرمام‬ ‫جمرة‬ ‫كأن‬ ‫‪3:671‬‬ ‫اتاێم‬ ‫فإن تنكحي‬ ‫‪4:104‬‬ ‫الأقدام‬ ‫يتقارضون‬ ‫_ ن ‪-‬‬ ‫‪4:761‬‬ ‫مالك بن أسماء الفزاري‬ ‫لحنا‬ ‫منطق صائب‬ ‫‪2:464‬‬ ‫عمرو بن كلثوم‬ ‫صفونا‬ ‫‪ .‬تظل جيادنا‬ ‫‪595‬‬ ‫الجزء ۔ الصفحة‬ ‫‪4:392‬‬ ‫عمرو بن كلثوم‬ ‫‪2:223‬‬ ‫جرير‬ ‫‪2:271‬‬ ‫المنقف العبدي‬ ‫_‬ ‫ي‬ ‫_‬ ‫‪2:474‬‬ ‫سوار بن المضرب‬ ‫ورائيا‬ ‫‪695‬‬ ‫الأعلام المترج;مين في التعليق‬ ‫فهرس‬ ‫بلعام بن باعر‪.2:85 :‬‬ ‫( أ )‬ ‫بن يامين بن يعقوب‪.1:332 :‬‬ ‫الشاعر‪.2:683 :‬‬ ‫امرؤ القيس بن عابسك‬ ‫بهز بن حكيم ‪.1:603 :‬‬ ‫‪.1:46‬‬ ‫إبراهيم بن سعد‪ .‬أبو إسحاق‪:‬‬ ‫‪.1:054‬‬ ‫بولس‪:‬‬ ‫‪. 1‬‬ ‫ابن صوريا‪:‬‬ ‫( ت )‬ ‫أبو زيد‪.1:57 :‬‬ ‫تميم الذاري ‪.1:705 :‬‬ ‫أبو سَلّمة بن عبد الرحمن بن عوف‪.1:16 :‬‬ ‫‪.1:022 :‬‬ ‫وهب‬ ‫تميمة بنت‬ ‫أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر‪:‬‬ ‫)‬ ‫( ث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أبو المليح الهذلي ‪.1:894 :‬‬ ‫‪.1:793‬‬ ‫ثوبان‪:‬‬ ‫أبو يزيد المدنى ‪.1:894 :‬‬ ‫( ج )‬ ‫الأخنس بن شريق ‪.4:235 .1:591 :‬‬ ‫جابر بن سمرة ‪.4:414 :‬‬ ‫الأسود بن عبد يغوث‪2:853 :‬‬ ‫جبير بن مطعم أبو محمد‪.1:822 :‬‬ ‫الأسود بن كعب العنسي ‪.1:445 :‬‬ ‫جرجس ‪.1:054 :‬‬ ‫أربدة التميمى ‪.1:774 :‬‬ ‫الجد بن قيس‪.2:731 :‬‬ ‫أسماء بنت ميس الخثعمية ‪.2:772 :‬‬ ‫جعفر بن إياس أبو بشر‪.1:812 :‬‬ ‫أسماء بنت النعمان الكندية ‪.3:673 :‬‬ ‫جعذر الصادق بن محمد الباقر‪.3:011 :‬‬ ‫أمية بن أبى الصلت‪.2:95 :‬‬ ‫جميلة بنت أبى ‪.1:812 :‬‬ ‫إياس بن مضارب العجلي ‪.3:42 :‬‬ ‫جنادة بن عوف بن سلمة أبو ثمامة‪. 2:031 :‬‬ ‫( ب )‬ ‫جيلان بن فروة؛ أبو الجلد‪.2:992 :‬‬ ‫بديل بن أبي مريم ‪.1:705 :‬‬ ‫‪597‬‬ ‫( ح )‬ ‫( ش )‬ ‫شداد بن أوس بن ثابت‪..1:752 :‬‬ ‫الحارث بن عامر بن نوفل‪..2:68 :‬‬ ‫حارثة بن وهب الخزاعى ‪.1:814 :‬‬ ‫شريح بن ضبيعة بن شرحبيل‪.1:554 :‬‬ ‫حاطب بن أبى بلتعة‪.4:633 :‬‬ ‫( ص )‬ ‫حذيفة بن عبدالله بن فقيم‪.2:031 :‬‬ ‫الصعب بن جثامة الليثي ‪..1:005 :‬‬ ‫حذيفة بن اليمان‪.4:761 :‬‬ ‫صفوان بن أمية‪.4:192 :‬‬ ‫الحكم بن عمرو الغفاري‪.1:075 :‬‬ ‫حمزة بن عمر الأسلمي ‪.1:471 :‬‬ ‫)‬ ‫( ض‬ ‫( خ )‬ ‫الضحاك بن سفيان الكلابي ‪..1:904 :‬‬ ‫خزيمة بن ثابت بنت الخطمى ‪.1:66 :‬‬ ‫الكبرى) ‪:‬‬ ‫الدرداء‬ ‫(أم‬ ‫أبي حدرد‬ ‫بنت‬ ‫خيرة‬ ‫( ط )‬ ‫‪31.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أبيرق‪:‬‬ ‫بن‬ ‫طعيمة‬ ‫( ذ )‬ ‫( ع )‬ ‫نؤيب بن حلحلة‪..3:511 :‬‬ ‫عامر بن واثلة الكندي ‪ .‬أبو الطفيل‪.3:562 :‬‬ ‫( د )‬ ‫عباس بن مرداس أبو الفضل‪.3:044 :‬‬ ‫عبد الرحملن بن البيلمانى ‪. 4:921 :‬‬ ‫الربيع بنت مُعَوّذ‪..1:254 :‬‬ ‫عبد الرحمن بن سَمُرة‪.1:312 :‬‬ ‫‪. 1:951‬‬ ‫حيوة ‪:‬‬ ‫بن‬ ‫رجاء‬ ‫عبدالله بن عمرو بن حرام ‪ ،‬أيو جابر‪.1:133 :‬‬ ‫( ذ )‬ ‫عبدالله بن أبى أميّة المخزومى ‪.2:144 :‬‬ ‫زينب بنت أبى سلمة‪..1:922 :‬‬ ‫عبدالله بن خليفة الهمدانى ‪.1:061 :‬‬ ‫عبدالله بن زائدة‪ ،‬ابن أم مكتوم ‪. 3:221 :‬‬ ‫)‬ ‫( س‬ ‫عبدالله بن سلام ‪. 1:141 :‬‬ ‫عبدالله بن عبد العزيز البصري ‪.3:461 :‬‬ ‫‪..‬‬ ‫بن عبدالله بن عمر ‪4 :‬‬ ‫سالم‬ ‫‪.2:26‬‬ ‫عبدالله بن القاسم بن يسار‪:‬‬ ‫سبا‪.3:052 :‬‬ ‫عبدالله بن يزيد المكي ‪.1:981 :‬‬ ‫<جعشم ‪.27 :‬‬ ‫سراقة بن مالك بن‬ ‫سمرة بن جندب ‪.1:561 :‬‬ ‫[ م‬ ‫م‬ ‫أبو عاصم الليثي ‪:‬‬ ‫عبيد بن عمير بن قتادة‪.‬‬ ‫‪.1:483‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫عمرو‪.‬‬ ‫بن‬ ‫سهيل‬ ‫‪895‬‬ ‫( م )(‬ ‫عتاب بن أسيد‪.1:993 :‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫مذجح‪:‬‬ ‫عثمان بن طلحة‪.1:193 :‬‬ ‫مالك بن أدد‬ ‫مالك بن عبدالله الخثعمي ‪.2:671 :‬‬ ‫عثمان بن مظعون‪.2:81 :‬‬ ‫محارب بن دثار أبو مطرف ‪.3:603 :‬‬ ‫عدي بن براء‪.1:705 :‬‬ ‫محمد بن تدرس المكي ‪ 3‬أبو الزبير‪.1:894 :‬‬ ‫عدي بن حاتم الطائي ‪.1:982 :‬‬ ‫عقبة بن عامر الجهني ‪.1:14 :‬‬ ‫محمد بن عبدالله بن جحش‪.1:551 :‬‬ ‫محمد بن على بن محمد‪.4:564 :‬‬ ‫بن عبد الله ا لخزا عي ‪:‬‬ ‫حصين‬ ‫بن‬ ‫عمران‬ ‫مرداس بن نهيك ‪.1:214 :‬‬ ‫‪.33:41‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫مسلم بن أبي كريمة{ أبو عبيدة‪.3:723 :‬‬ ‫عياض بن حمار بن أبى حمار‪.4:833 :‬‬ ‫مسيلمة‪.1:445 :‬‬ ‫‪.1:804‬‬ ‫عياش بن أبى ربيعة‪:‬‬ ‫معقل بن يسار‪.1:022 :‬‬ ‫( ف )‬ ‫مُعيقيب‪.1:881 :‬‬ ‫فيروز الديلمى ‪.4:243 :‬‬ ‫مقيس بن صبابة‪.2:811 :‬‬ ‫( ف )‬ ‫( ث )‬ ‫القاسم بن محمد أبو محمد‪.3:711 :‬‬ ‫النضر بن الحارث ‪..2:48 :‬‬ ‫نفيع بن الحارث‪ ،‬أبو بكرة الثقفي ‪.3:261 :‬‬ ‫( ك )‬ ‫نمرود‪.1:835 :‬‬ ‫كعب الأحبار‪.2:574 :‬‬ ‫‪.1:581‬‬ ‫كعب بن عجرة‪:‬‬ ‫( ي )‬ ‫يزيد بن سلمة بن مشجعة‪.3:981 :‬‬ ‫( ل )‬ ‫يهودا بن يعقوب ‪.1:332 :‬‬ ‫لاوى بن يعقوب‪.1:332 :‬‬ ‫يوسف بن يعقوب ‪.1:332 :‬‬ ‫لقمان‪.3:433 :‬‬ ‫‪599‬‬ ‫‪.3:052‬‬ ‫حمير‪:‬‬ ‫الأزد‪..3:052 :‬‬ ‫الروم ‪.3:313 :‬‬ ‫الأشعريون‪.3:052 [2:161 :‬‬ ‫‪.3:052‬‬ ‫عاملة‪:‬‬ ‫أنمار‪.3:052 :‬‬ ‫‪.1:333‬‬ ‫عبد القيس‪:‬‬ ‫بنو تغلب‪.1:554 :‬‬ ‫عرينة‪.2:761 :‬‬ ‫بنو حارثة‪.1:113 :‬‬ ‫عكل ‪.1 :‬‬ ‫بنو زهير بن أقيش‪.2:09 :‬‬ ‫‪.3:052‬‬ ‫غسان‪:‬‬ ‫بنو سلمة‪.1:113 :‬‬ ‫‪.1:554‬‬ ‫غطفان‪:‬‬ ‫‪.2:161‬‬ ‫بنو عمرو بن عوف‪:‬‬ ‫‪.3:313‬‬ ‫فارس‪:‬‬ ‫بنو كنانة بن حزيمة‪.3:591 :‬‬ ‫قريظة‪. 1:101 :‬‬ ‫الكرك‪.1:202 :‬‬ ‫بنو محارب‪.1:554 :‬‬ ‫‪.3:052‬‬ ‫كندة‪:‬‬ ‫بنو مدلج‪.1:704 :‬‬ ‫لخم‪.3:052 :‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:3‬‬ ‫مذحج‪:‬‬ ‫‪. 1:101‬‬ ‫النضير‪:‬‬ ‫هوازن‪.2:221 :‬‬ ‫جذا م ‪. 3:052 :‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪- ١‬‬ ‫ى‪‎‬‬ ‫الصفحةا‬ ‫الاسم‬ ‫الصفحة‬ ‫‪635‬‬ ‫ط‬ ‫‪ | 0‬جرش‬ ‫دف‬ ‫الأبلة‬ ‫‪091‬‬ ‫هم‬ ‫‪ | 0‬جمع‬ ‫حطه‬ ‫الأحقاف‬ ‫‪184‬‬ ‫ه=‬ ‫‪ | 7‬جواثا‬ ‫هم‬ ‫الأخشبان‬ ‫‪841‬‬ ‫همم‬ ‫‪ | 1‬الجودى‬ ‫هم‬ ‫‪261‬‬ ‫أفسوس‬ ‫ط‬ ‫‪ | 5‬جيحون‬ ‫دم‬ ‫‪333‬‬ ‫همم‬ ‫‪ | 3‬حمراء الأسد‬ ‫دم‬ ‫أنطاكية‬ ‫‪101‬‬ ‫هم‬ ‫‪ | 7‬خيبر‬ ‫هم‬ ‫أوطاس‬ ‫‪85‬‬ ‫رح‬ ‫‪ | 3‬دجنا‬ ‫مم‬ ‫أيلة‬ ‫‪242‬‬ ‫‪ | 8‬ذير هزقل‬ ‫باقردى‬ ‫مم‬ ‫دم‬ ‫‪333‬‬ ‫مم‬ ‫‪ | 8‬ذو الحليفة‬ ‫دم‬ ‫بازبدى‬ ‫‪154‬‬ ‫‪ | 2‬السوس‬ ‫بئر ميمون‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪562‬‬ ‫`ںئں‬ ‫‪ | 3‬شعب أجياد‬ ‫دم‬ ‫‪614‬‬ ‫هم‬ ‫‪ | 7‬ضجنان‬ ‫(‪.‬‬ ‫برهوت‬ ‫‪841‬‬ ‫هم‬ ‫‪ | 5‬طور ريتا‬ ‫ه‬ ‫‪841‬‬ ‫هم‬ ‫‪ | 0‬طور سيناء‬ ‫ط‬ ‫‪091‬‬ ‫هم‬ ‫‪ | 6‬عَرنة‬ ‫ط‬ ‫‪614‬‬ ‫مم‬ ‫‪ | 5‬عسفان‬ ‫نيا‬ ‫‪ | 5‬عكاظ‬ ‫م‬ ‫مم‬ ‫‪572‬‬ ‫د`را‬ ‫‪ 7‬ا‪.‬غزة‬ ‫رم‬ ‫‪106‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الصفحة |‬ ‫}‬ ‫دم‬ ‫‪101‬‬ ‫همن‬ ‫‪012‬‬ ‫هم‬ ‫دما‬ ‫‪754‬‬ ‫سم‬ ‫‪751‬‬ ‫د`م‬ ‫‪421‬‬ ‫‪005‬‬ ‫د(‬ ‫مم‬ ‫‪532‬‬ ‫هم‬ ‫نهر أبي فطرس‬ ‫‪191‬‬ ‫مم‬ ‫‪98‬‬ ‫لها‬ ‫نينوى‬ ‫‪184‬‬ ‫`ح‬ ‫‪993‬‬ ‫د‬ ‫‪052‬‬ ‫نا‬ ‫‪354‬‬ ‫لها‬ ‫هرمزخرد‬ ‫‪091‬‬ ‫هم‬ ‫‪772‬‬ ‫حم‬ ‫وج‬ ‫‪635‬‬ ‫خم‬ ‫‪952‬‬ ‫دوا‬ ‫وادي ثمود‬ ‫‪572‬‬ ‫ديا‬ ‫‪206‬‬ ‫وا لمراجع‬ ‫‏‪ ١‬لمصادر‬ ‫فهرس‬ ‫‪ 1‬۔ ابن الأبار‪ :‬أبو عبد الله محمد بن‪ :‬عبد الله رت ‪ 856‬ه) الحلة السيراءء جزآن تحقيق‬ ‫الشركة العربية ش القاهرة ‪. 3831/3691‬‬ ‫د‪ .‬حسين مؤنس‬ ‫ابن الأثير‪ :‬مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد (ت ‪ 606‬ه) جامع الأصول‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 2‬جزءا‪ .‬تحقيق محمد حامد الفقي ‪ ،‬دار إحياء التراث العربي ‪ ،‬بيروت ‪.2041/3891‬‬ ‫‪ :_- 3‬منال الطالب في شرح طوال الغرائب‪ ،‬تحقيق د‪ .‬محمود محمد ‪:‬الطناحي ‪ ،‬كلية‬ ‫الشريعة‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬مكة المكرمة ‪.9931/9791‬‬ ‫‪ 4‬۔_‪ :‬النهاية في غريب الحديث والأثر‪ .‬تحقيق د‪ :‬محمود محمد الطناحي©‪ 9‬ط‪ .‬عيسى‬ ‫الحلبى ‪ ،‬القاهرة ‪.3831/3691‬‬ ‫‪ 5‬۔ الأخفش ‪ :‬أبو الحسن سعيد بن مسعدة (ت ‪ 512‬ه) معاني القران" جزءان تحقيق‬ ‫د‪ .‬عبد الأمير محمد أمين الورد دار عالم الكتب‪ ،‬بيروت ‪. 5041/5891‬‬ ‫‪ 6‬۔ اطفيّش‪ :‬محمد بن يوسف (ت ‪ 2331‬ه) تيسير التفسير‪ ،‬نشرته وزارة التراث القومي‬ ‫والثقافة بسلطنة عمان ستة أجزاء منه إلى سنة ‪.6041/6891‬‬ ‫‪ :_- 7‬شرح كتاب النيل وشفاء العليل‪ 71 .‬جزءا‪ .‬دار الفتح ‪ 5‬بيروت ‪.2931/791‬‬ ‫الألبانى‪ :‬محمد ناصر الدين‪ .‬سلسلة الأحاديث الصحيحة ‪ 4‬أجزاء‪ ،‬المكتب‬ ‫‪8‬‬ ‫الإسلامي بيروت ‪. 9931/9791‬‬ ‫الإسلامي ‪ .‬بيروت‬ ‫الجامع الصحيح وزيادته‪ 6 .‬أجزاء‪ ،‬المكتب‬ ‫صحيح‬ ‫‪ 9‬۔_‪:‬‬ ‫‪. 1 819‬‬ ‫‪ - 0‬الألوسي ‪ :‬أبو الفضل شهاب الدين محمود (ت ‪ 0721‬ه) روح المعاني ‪ 01 ،‬أجزاء‪ ،‬دار‬ ‫الفكر بيروت ‪.8931/8791‬‬ ‫ابن الأنباري ‪ :‬أبو البركات عبد الرحمن بن محمد (ت ‪ 775‬ه) البيان في غريب إعراب‬ ‫‪1‬‬ ‫القرآن؛ تحقيق د‪ .‬طه عبد الحميد طه{ جزءان‪ .‬الهيئة المصرية العامة‪ .‬القاهرة‬ ‫‪. 09310791‬‬ ‫‪ - 2‬أوغلو‪ :‬إسماعيل جراح يحيى بن سلام ومنهج تفسيره (باللغة التركية)‪ ،‬كلية‬ ‫الإلاهيات © جامعة انقرة ‪ 0791‬م ‪.‬‬ ‫‪306‬‬ ‫‪ 3‬باجية‪ :‬صالح } الاباضية بالجر يد دار بو سلامة ش تونس ‪. 6931/6791‬‬ ‫‪ - 4‬الباقلاني ‪ :‬أبو بكر محمد بن الطيب (ت ‪ 304‬ه) إعجاز القران‪ ،‬تحقيق السيد أحمد‬ ‫مصر ‪. 4731/4591‬‬ ‫صقر دار المعارف‬ ‫‪ 5‬۔ البخاري‪ :‬أبو عبد الله محمد بن إسماعيل (ت ‪ 652‬ه) صحيح البخاري‪ ،‬المطبعة‬ ‫الأميرية ‪ 3131‬ه‪.‬‬ ‫‪ 6‬۔ البرادي ‪ :‬أبو القاسم بن إبراهيم (ت أوائل القرن التاسع الهجري) الجواهر المنتقاة في‬ ‫إتمام ما أخل به كتاب الطبقات‪ .‬ط مجرية ‪ ،‬القاهرة‪. 2031‬‬ ‫‪ - 7‬البرقوقى ‪ :‬عبد الرحمن بن عبد الرحمن‪( ،‬ت ‪ 3631‬ه) شرح ديوان حسان بن ثابت‬ ‫دار الأندلس ى بيروت ‪. 3931/3791‬‬ ‫ابن بركة ‪ :‬أبو محمد عبد الله بن محمد (ت أواخر القرن الرابع الهمجري) الجامع ‪ ،‬تحقيق‬ ‫‪8‬‬ ‫عيسى يحيى الباروني جزءان‪ .‬دار الفتح ‪ 5‬بيروت ‪. 3931/3791‬‬ ‫تحقيق شعيب‬ ‫البغوي‪ :‬أبو محمد الحسين بن مسعود (ت ‪ 615‬ه) شرح السنة‬ ‫‪9‬‬ ‫الأرناؤوط وزهير الشاويش ‪ 61‬جزءا‪ ،‬المكتب الإسلامي ى بيروت ‪. 3041/3891‬‬ ‫‪ -0‬البكري‪ :‬أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز رت ‪ 784‬ه) التنبيه على أوهام أبي علي في‬ ‫أماليه ط ‪ .‬ثالثة‪٥‬‏ السعادة{ القاهرة ‪. 3731/4591‬‬ ‫فصل المقال في شرح كتاب الأمثال ‪ .‬تحقيق د‪ .‬إحسان عباس ود‪ .‬عبد المجيد‬ ‫‪1‬۔_‪:‬‬ ‫دار الأمانة‪ .‬مؤسسة الرسالة ث بيروت ‪. 3041/3891‬‬ ‫عابدين‬ ‫‪-2‬۔_‪ :‬معجم ما استعجم‪ .‬تحقيق مصطفى السقا‪ 4 .‬أجزاء‪ .‬ط‪ .‬ثالثة عالم الكتب©‬ ‫بير وت ‪. 3041/3891‬‬ ‫وهو جزء من كتاب المسالك والممالك‪.‬‬ ‫المغرب في ذكر إفريقية والمقفرب“‪،‬‬ ‫‪-3‬۔_‪:‬‬ ‫الجزائر ‪ 7581‬م ‪.‬‬ ‫تصحيح ونشر دوسلان‪.‬‬ ‫‪4‬۔بكوش‪ :‬يحيى بن محمد‪ .‬فقه جابر بن زيد دار الغرب الإسلامي‪ ،‬بيروت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫التفسير‬ ‫ابن تيمية‪ :‬تقي الدين أحمد بن عبد الحليم (ت ‪ 827‬ه) مقدمة في أصول‬ ‫‪5‬‬ ‫تحقيق د‪ .‬عدنان زرزور‪ ،‬ط أولى ‪ ،‬دار القران الكريم ‪ ،‬الكويت ‪. 1931/1791‬‬ ‫‪ 6‬۔ الثعالبي ‪ :‬عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف (ت ‪ 578‬ه) الجواهر الحسان فى تفسير‬ ‫القرآن‪ .‬تحقيق د‪ .‬عمار الطالبي‪ 5 .‬أجزاء‪ ،‬المؤسسة الوطنية للكتاب‪ .‬الجزائر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪ - 7‬الثعالبي ‪ :‬أبو منصور عبد الملك بن محمد (ت ‪ 924‬ه) ثمار القلوب في المضاف‬ ‫والمنسوب‪ ،‬تحقيق محمد أباولفضل إبراهيم " دار نهضة مصر القاهرة ‪.4831/5891‬‬ ‫‪406‬‬ ‫‪ 8‬ثعلب‪ :‬أبو العباس أحمد بن يحيى (ت ‪ 192‬ه) مجالس ثعلب‪ .‬تحقيق عبد السلام‬ ‫محمد هارون‪ .‬جزءان‪ .‬دار المعارف‪ .‬ط رابعةش ‪.0041/0891‬‬ ‫الثميني ‪ :‬ضياء الدين عبد العزيز رت ‪ 3221‬ه) كتاب النيل وشفاء العليل صححه وعلق‬ ‫‪9‬‬ ‫عليه عبد الرحمن بن عمر بكلى ‪ ،‬ثلاثة أجزاء المطبعة العربية‪ ،‬الجزائر ‪. 7831/7691‬‬ ‫الجاحظ‪ :‬أبو عثمان عمرو بن بحر (ت ‪ 552‬ه) البيان والتبيين‪ ،‬تحقيق عبد السلام‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 4‬أجزاء‪ .‬دار المعارف القاهرة ‪. 7631/8491‬‬ ‫محمد هارون‬ ‫‪1‬۔ ابن الجزري‪ :‬شمس الدين أبو الخير محمد بن محمد (ت ‪ 338‬ه) غاية النهاية فى‬ ‫‪.‬‬ ‫طبقات القراء نشره ج‪ .‬برجستراسر‪ ،‬جزءان ط ‪ .‬أولى القاهرة ‪.1531/2391‬‬ ‫‪ 2‬۔ الجصاص‪ :‬أبو بكر أحمد بن علي (ت ‪ 073‬ه) أحكام القران‪ ،‬تحقيق محمد الصادق‬ ‫قمحاوي ‪ 5 .‬أجزاء ‪ .‬دار المصحفت© ط‪ .‬ثانية‪ 5‬القاهرة بدون تاريخ ‪.‬‬ ‫الجناوني‪ :‬أبو زكريا يحيى بن الخير (من علماء القرن الخامس الهجري) كتاب‬ ‫‪3‬‬ ‫النكاح © تقديم وتعليق علي يحيى معمر ط نهضة مصر القاهرة ‪.6931/6791‬‬ ‫ابن جني ‪ :‬أبو الفتح عثمان بن جني (ت ‪ 293‬ه) المحتسب‪ .‬تحقيق علي النجدي‬ ‫‪4‬‬ ‫د‪ .‬عبد الحليم النجارث د‪ .‬عبد الفتاح إسماعيل شلبي ‪ .‬جزءان‪ 3‬المجلس‬ ‫ناصفت‬ ‫الأعلى للشؤون الاسلامية { القاهرة ‪ 6831‬ه‪.‬‬ ‫‪ 5‬۔ الجواليقي ‪ :‬أبو منصور موهوب بن أحمد (ت ‪ 045‬ه) المعرب تحقيق وشرح أحمد‬ ‫محمد شاكر‪ .‬ط‪ .‬ثانية‪ 5‬دار الكتبؤ القاهرة ‪. 9831/9691‬‬ ‫ابن الجوزي ‪ :‬أبو الفرج جمال الدين عبد الرحمن بن علي (ت ‪ 795‬ه) زاد المسير ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 9‬أجزاء‪ .‬دمشق ط أولى‪ .‬المكتب الإسلامي‬ ‫قدم له ونشره محمد زهير الشاويش‬ ‫‪. 41/3691‬‬ ‫‪ _ 7‬الوفا بأحوال المصطفى{ تحقيق مصطفى عبد الواحد دار الكتب الحديثة ‪ ،‬القاهرة‬ ‫‪. 6691/ 61‬‬ ‫‪ 8‬۔ الجوهري ‪ :‬إسماعيل بن حماد (ت ‪ 393‬ه) الصحاح قدم له وحققه أحمد عبد الغفور‬ ‫عطار‪ 7 .‬أجزاء ط‪ .‬ثالثة‪ .‬دار العلم للملايين © بيروت ‪. !4()41/489‬‬ ‫اين حبان‪ :‬أبو حاتم محمد بن حبان بن أحمد (ت ‪ 453‬ه) كتاب المجر وحين تحقيق‬ ‫‪9‬‬ ‫محمود إبراهيم زايد ثلاثة أجزاء دار الوعي ‪ 3‬ط أولى ‪ .‬حلب ‪. 6931/46791‬‬ ‫ابن حجر‪ :‬أحمد بن حجر العسقلانى (ت ‪ 258‬ه) الإصابة في تمييز الصحابة‪ .‬تحقيق‬ ‫‪044‬‬ ‫على محمد البجاوي ك ‪ 8‬أجزاء‪ .‬دار نهضة مصر‪ .‬القاهرة ‪. 3831/3691‬‬ ‫ا‪4‬۔_‪ :‬فتح الباري“ شرح صحيح البخاري رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه محمد فؤاد عبد‬ ‫‪506‬‬ ‫الباقي ‪ 31 5‬جزءا‪ .‬دار المعرفة ‪ 5‬بيروت بدون تاريخ ‪.‬‬ ‫‪ :2‬هدى الساري مقدمة فتح الباري‪ .‬دار المعرفة ؤ بيروت‪ ،‬بدون تاريخ ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ابن حزم‪ :‬أبو محمد علي بنأحمد بن سعيد (ت ‪ 654‬ه) جمهرة أنساب العرب‪،‬‬ ‫تحقيق عبد السلام محمد هارون‪ .‬دار المعارف‪ .‬القاهرة ‪. 2831/2691‬‬ ‫الشريف إبراهيم بن محمد بن كمال الدين (ت ‪ 0211‬ه) البيان والتعريف‬ ‫‪4‬۔ ابن حمزة‪:‬‬ ‫‪ 3‬أجزاء‪ .‬ط‪ .‬أولى ‪ ،‬المكتبة العلميةث بيروت‬ ‫فى أسباب ورود الحديث الشريف©‪،‬‬ ‫‪. 00191‬‬ ‫تحقيق حبيب الرحمن‬ ‫‪ 54‬۔ الحميدي ‪ :‬أبو بكر عبد الله بانلزبير (ت ‪ 912‬ه) المسند‪.‬‬ ‫الأعظمي { جزءان‪ .‬عالم الكب‪ .‬بيروت ‪ 2831‬ه‪.‬‬ ‫ابن خالويه‪ :‬أبو عبد الله الحسين بن أحمد (ت ‪ 073‬ه) إعراب ثلاثين سورة من‬ ‫‪6‬‬ ‫القرآن‪ ،‬دار ومكتبة الهلال بيروت ‪ 5891‬م ‪.‬‬ ‫‪ :_ 7‬الحجة في القراءات السبع‪ .‬تحقيق د‪ .‬عبد العال سالم مكرم© دار الشروق‪.‬‬ ‫بيروت ‪ 1791‬م ‪.‬‬ ‫‪ - 8‬الخطابي ‪:‬أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم (ت ‪ 883‬ه) غريب الحديث تحقيق‬ ‫عبد الكريم إبراهياملعزباوي‪ ،‬نشر جامعة أم القرى‪ .‬في ‪ 3‬أجزاء ط ‪.‬دار الفكر‪ .‬د‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(ت ‪ 808‬ه) كتاب العبر ‪ 6 .‬أجزاء‪ .‬ط ثالثة دار‬ ‫ابن خلدون‪ :‬عبد الرحمن بن محمد‬ ‫‪9‬‬ ‫الكتاب اللبناني ؤ بيروت ‪ 3691‬م ‪.‬‬ ‫ابن خير‪ :‬أبو بكر محمد بن خير بن عمر‪ .‬الأشبيلي ‪( ،‬ت ‪ 575‬ه) الفهرست ط‪ .‬ثانية ‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مؤسسة الخانجي { القاهرة ‪. 3831/3691‬‬ ‫الدارقطني‪ :‬علي بن عمر (ت ‪ 583‬ه) سنن الدارقطني‪ ،‬وبهامشه‪ .‬المغني على‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 4‬أجزاء‪ .‬ط‪ .‬ثانية‪ .‬عالم‬ ‫الدارقطني لأبي الطيب شمس الحق العظيم آبادي‬ ‫الكتب بيروت ‪.3041/3891‬‬ ‫‪ 2‬۔ الداني ‪ :‬أبو عمرو عثمان بن سعيد (ت ‪ 444‬ه) كتاب التيسير في القراءات السبع عنى‬ ‫بتصحيحه أوتويرتزل‪ .‬مطبعة الدولة ش استانبول ‪ 0391‬م ‪.‬‬ ‫‪- 3‬أبو داود‪ :‬سليمان بن الأشعث السجستاني (ت ‪ 572‬ه) سنن أبي داود ‪ 4‬أجزاء مراجعة‬ ‫القاهرة بدون تاريخ ‪.‬‬ ‫وضبط محمد محيي الدين عبد الحميد‬ ‫الداودي‪ :‬شمس الدين محمد بن علي (ت ‪ 549‬ه) طبقات المفسرين‪ .‬تحقيق علي‬ ‫‪4‬‬ ‫محمد عمر جزءان ط‪ .‬أولى © مكتبة وهبة‪ ،‬القاهرة ‪. 2931/2791‬‬ ‫‪606‬‬ ‫الدباغ‪ :‬أبو زيد عبد الرحمن بن محمد‪( .‬ت ‪ 996‬ه) معالم الإيمان في معرفة أهل‬ ‫‪5‬‬ ‫القيروان‪ .‬ط‪ .‬ثانية‪ .‬الخانجى { ‪ 8691‬ه‪.‬‬ ‫‪ 6‬۔الدرجيني ‪:‬أبو العباس أحمد بن سعيد (ت ‪ 076‬ه) كتاب طبقات المشايخ بالمغرب‬ ‫تحقيق إبراهيم طلاي‪ ،‬جزءان مطبعة البعث‪ ،‬قسنطينة ‪. 4931/4791‬‬ ‫‪7‬۔ابن دريد‪ :‬أبو بكر محمد بن الحسين (ت ‪ 123‬ه) الاشتقاق‪ ،‬تحقيق وشرح عبد‬ ‫السلام محمد هارون‪ ،‬مؤسسة الخانجي © القاهرة ‪. 8731/8591‬‬ ‫‪ 8‬۔ الذهبي‪ :‬أبو عبد الله محمد بن أحمد (ت ‪ 847‬ه) سير أعلام النبلاء ج ‪ {1‬تحقيق‬ ‫صلاح الدين المنجد ‪ .‬ج ‪ .2‬تحقيق إبراهيم الأبياري ‪ 6‬ج ‪ 3‬تحقيق د‪ .‬محمد أسعد‬ ‫أطلس ط‪ .‬دار المعارف القاهرة‪ 6591 ،‬م ‪.‬‬ ‫‪ :‬سير أعلام النبلاء‪ ،‬تحقيق شعيب الأرنؤوط ‪ 32 ،‬جزعءاً‪ .‬ط‪ .‬ثالثة مؤسسة الرسالة‬ ‫بيروت ‪. 5041/5891‬‬ ‫‪ 4‬أجزاء‪ ،‬البابي‬ ‫‪ 9‬۔_‪ :‬ميزان الاعتدال في نقد الرجال‪ ،‬تحقيق علي محمد البجاوي‬ ‫الحلبى ‪ ،‬القاهرة ‪. 21/3691‬‬ ‫التفسير والمفسرونك ‪ 3‬أجزاء دار الكتب الحديثة القاهرة‬ ‫‪ 06‬۔ الذهبى ‪ :‬محمد حسين‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الرازي ‪ :‬فخر الدين أبو عبد الله مجمد بن عمر (ت ‪ 606‬ه) التفسير الكبير ث ‪ 23‬جزءا ‏‪٦‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ط ‪ .‬ثالثة‪ 9‬دار إحياء التراث العربي ث مصورة المطبعة البهية بالقاهرةش بدون تاريخ ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الراغب الأصفهاني ‪ :‬أبو القاسم الحسين بن محمد (ت ‪ 205‬ه) المفردات في غريب‬ ‫القران تحقيق محمد سيد كيلاني ‪ ،‬ط‪ .‬البابي الحلبي ‪ 3‬القاهرة ‪.1831/1691‬‬ ‫الربيع بن حبيب الأزدي الفراهيدي (ت في القرن الثاني الهجري) الجامع الصحيح ‪.‬‬ ‫‪36‬‬ ‫مسند الربيع ترتيب أبي يعقوب يوسف ين إبراهياملوارجلاني‪ ،‬ط‪ .‬ثالثة‪ ،‬القدس©ؤ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ابن رشد‪ :‬أبو الوليد محمد بن أحمد (رت ‪ 595‬ه) بداية المجتهد ونهاية المقتصد‬ ‫‪4‬‬ ‫ط‪ .‬رابعة البابى الحلبى ‪ ،‬القاهرة ‪. 5931/5791‬‬ ‫جزءان‬ ‫‪ 5‬۔الرضى ‪:‬الشريف أبو الحسن محمد بن الطاهر (ت ‪ 604‬ه) تلخيص البيان في مجازات‬ ‫القرآن ‪ .‬تحقيق محمد عبد الغني حسنك ط‪ .‬البابي الحلبي ‪.4731/5591‬‬ ‫الرماني والخطابي وعبد القاهر الجرجاني ‪ :‬ثلاث رسائل في إعجاز القرآن‪ ،‬تحقيق‬ ‫‪6‬‬ ‫القاهرة‬ ‫محمد خلف الله‪ .‬ود‪ .‬محمد زغلول سلام ‪ .‬ط‪ .‬ثانية دار المعارف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪706‬‬ ‫‪ - 7‬الزبير بن بكار‪ :‬أبو عبد الله بن أبى بكر رت ‪ 652‬ه) جمهرة نسب قريش وأخبارها‬ ‫تحقيق محمود محمد شاكر مكتبة دار العروبة‪ ،‬القاهرة ‪ 1831‬ه‪.‬‬ ‫‪ 8‬الزجاج‪ :‬ابو إسحاق إبراهيم بن السرى بن سهل (ت ‪ 613‬ه) إعراب القران‪ ،‬تحقيق‬ ‫إبراهيم الأبياري ‪ 3 ،‬أجزاء‪ ،‬المؤسسة المصرية العامة ث القاهرة ‪. 2831/3691‬‬ ‫الزركلي ‪ :‬خير الدين‪ .‬الأعلام ‪ 01‬أجزاء‪ 5‬ط ‪ .‬ثانية ط‪ .‬كوستا توماس ‪. 4731/4591‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أبو زكريا‪ :‬يحيى بن أبي بكر الوارجلاني (ت أوائل القرن السادس الهجري)‪ ،‬كتاب‬ ‫‪0‬‬ ‫السيرة وأخبار الأئنمة‪ ،‬تحقيق عبد الرحمن أيوب©‪ ،‬الدار التونسية للنشر‪ ،‬تونس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ - 1‬الزمخشري‪ :‬جار الله أبو القاسم محمود بن عمر (ت ‪ )825‬أساس البلاغة‪ ،‬جزءان‬ ‫ط ‪ .‬ثانية‪ 5‬دار الكتب المصرية ‪ 2791‬م ‪.‬‬ ‫‪2‬۔_‪ :‬الفائق في غريب الحديث تحقيق علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل‬ ‫إبراهيم ى ‪ 4‬أجزاء ‪ .‬ط‪ .‬ثانية‪ 5‬دار المعرفة‪ .‬بيروت بدون تاريخ ‪.‬‬ ‫‪ 4‬أجزاء ‪ .‬ط ‪ .‬أولى ‪ .‬مكتبة‬ ‫ترتيب وتصحيح مصطفى حسين أحمد‪.‬‬ ‫الكشاف‬ ‫‪3‬۔_‪:‬‬ ‫الاستقامة ‪. 5631/6491‬‬ ‫ابن أبي زمنين‪ :‬أبو عبد الله محمد بن عبد الله المري (ت ‪ 993‬ه) مختصر تفسير ابن‬ ‫‪4‬‬ ‫سلامإ مصورة مخطوطة مكتبة القرويين رقم ‪.43‬‬ ‫‪ - 5‬أبو زيد الأنصاري سعيد بن أوس (ت ‪ 512‬ه) كتاب النوادر في اللغةش تحقيق د‪ .‬عبد‬ ‫القادر أحمد ط‪ .‬أولى ‪ ،‬دار الشروق بيروت ‪. 1041/1891‬‬ ‫أبو زيد القرشي محمد بن أبي الخطاب (ت أوائل القرن الخامس الهجري) جمهرة‬ ‫‪6‬‬ ‫أشعار العرب‘ حققه علي محمد البجاوي‪ ،‬جزءان ط‪ .‬أولى ‪ ،‬دار نهضة مصر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-7‬۔ السالمي ‪ :‬نور الدين أبو محمد عبد الله بن حميد بن سلوم (ت ‪ 2331‬ه) جوهر النظام‬ ‫صححه وعلق عليه أبو إسحاق إبراهيم اطفيش‪ ،‬المطبعة السلفية القاهرة ‪ 6431‬ه‪.‬‬ ‫‪ 3‬أجزاء‪ 5‬نشرته مؤخرا مكتبة الاستقامة بسلطنة‬ ‫‪ :_-8‬شرح مسند الربيع بن حبيب‬ ‫عمان‪ ،‬صحح الجزء الثالث وعلق عليه عز الدين التنوخي ‪ ،‬دمشق ‪. 3831/3691‬‬ ‫السجستاني ‪ :‬أبو بكر محمد بن عزيزش (ت ‪ 033‬ه)‪ ،‬غريب القران‪ ،‬المسمى نزعة‬ ‫‪9‬‬ ‫القلوب ط‪ .‬ثالثة} دار الرائد العربي ث بيروت ‪. 2041/2891‬‬ ‫‪ 6‬أجزاء‪،‬‬ ‫ابن أبى ستة‪ :‬أبو عبد الله محمد بن عمرو (ت ‪ 7801‬ه) حاشية الترتيب‬ ‫‪0‬‬ ‫وزارة التراث القومي والثقافة‪ .‬سلطنة عمان ‪.2041/2891‬‬ ‫‪806‬‬ ‫‪ 1‬السرخسي ‪ :‬أبو بكر محمد بن أحمد بن سهل (ت ‪ 094‬ه) أصول السرخسي‬ ‫أبي الوفاء الأفغاني ض جزءان ط‪ .‬دار الكتاب العربي بمصر ‪. 3731/4591‬‬ ‫‪2‬۔_‪ :‬شرح كتاب السير الكبير لمحمد بن الحسن الشيباني‪ .‬تحقيق صلاح‬ ‫المنجد‪ 4 .‬أجزاء نشر معهد المخطوطات العربية ث القاهرة ‪ !179‬م ‪.‬‬ ‫‪ 3‬۔سزكين‪ :‬محمد فؤاد‪ .‬تاريخ التراث العر بي‪ ،‬نقله إلى العربية فهمي أبو الفضل‬ ‫الأول‪ .‬الهيئة المصرية للتأليف والنشر القاهرة ‪. 1791‬‬ ‫‪ - 4‬السكري ‪ :‬أبو سعيد الحسن بن الحسن (ت ‪ 572‬ه) شرح أشعار الهذليين‪ ،‬تحة‬ ‫الستار أحمد فراج‪ 3 ،‬أجزاء‪ ،‬مكتبة دار العروبة } القاهرة ‪. 4831/5691‬‬ ‫اين السكيت‪ :‬أبو يوسف يعقوب بن إسحاق (ت ‪ 442‬ه) إصلاح المنطق‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ط ثانية‪ .‬دار المعارف‬ ‫أحمد محمد شاكر وعبد السلام محمد هارون‬ ‫‪. 01791‬‬ ‫ابن سلام‪ :‬يحيى بن سلام البصري (ت ‪ 002‬ه) التصاريف ؤ تقديم وتحة‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫شلبي ‪ ،‬الشركة التونسية للتوزيع ‪ ،‬تونس ‪.9791‬‬ ‫‪ - 7‬السيوطي ‪ :‬جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (ت ‪ 119‬ه) الإتقان في علوم ا‬ ‫تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم‪ ،‬جزءان ط‪ .‬أولى‪ ،‬ط‪ .‬المشهد الحسيني ‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ :_- 8‬الدر المنثور فى التفسير بالمأثور‪ 6 ،‬أجزاء المطبعة الإسلامية طهران ‪(77‬‬ ‫‪ 9‬۔_‪ :‬طبقات الحفاظ تحقيق على محمد عمر مكتبة وهبة‪ .‬القاهرة ‪. 3931/3791‬‬ ‫‪ 0‬۔_‪ :‬طبقات المفسرين نشر داارلكتب العلمية } بيروت ط‪ .‬أولى ‪.3041/3891‬‬ ‫الشافعي ‪ :‬أبو عبد الله محمد بن إدريس (ت ‪ 402‬ه) أحكام القران‪ ،‬تقديم‬ ‫‪1‬‬ ‫دار الكتب ا‬ ‫محمد زاهد الكوثري وتعليق عبد الغني عبد الخالق ؤ بيروت‬ ‫‪. 00410891‬‬ ‫ثانية‪ .‬مكتبة دار التراث ا‬ ‫ط‪.‬‬ ‫شاكر‬ ‫تحقيق وشرح أحمد محمد‬ ‫الرسالة‪.‬‬ ‫‪2‬۔_‪:‬‬ ‫‪.99197‬‬ ‫‪ - 3‬شاكر أحمد محمد (ت ‪ 7731‬ه) عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير‪ 5 .‬أجز‬ ‫المعارف بمصر ‪.6731/6591‬‬ ‫‪ 4‬شلبي ‪ :‬هند القراءات بإفريقية من الفتح إلى منتصف القر ن الخامس الهجري‪.‬‬ ‫العربية للكتاب ‪ .‬تونس ‪ 3891‬م ‪.‬‬ ‫الشمُاخي ‪ :‬أحمد بن سعيد (ت ‪ 829‬ه) تحقيق أحمد بن سعيد السيابي © نش‬ ‫‪5‬‬ ‫‪906‬‬ ‫‪ }7041/78910‬وكانت الطبعة الأولى حجرية‬ ‫التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان‬ ‫بالقاهرة ‪ 1031‬ه‪.‬‬ ‫‪6‬۔ الشوكانى ‪ :‬محمد بن على بن محمد (ت ‪ 0521‬ه) نيل الأوطار‪ 8 .‬أجزاء‪ .‬ط‪ .‬ثانية‬ ‫البابى الحلبى ‪ ،‬القاهرة ‪.0731/2591‬‬ ‫‪ 7‬ابن الصغير‪( :‬عاش في أواخر القرن الثالث الهجري) أخبار الأئمة الرستميين‪ ،‬تحقيق‬ ‫وتعليق د‪ .‬محمد ناصر وإبراهيم بحاز‪ ،‬الجزائر ‪.5041/5891‬‬ ‫‪ - 8‬ابن الصلاح‪ :‬أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن (ت ‪ 346‬ه) علوم الحديث‘ تحقيق نور‬ ‫الدين عتر‪ ،‬الناشر المكتبة العلمية ث بيروت ‪. 1041/1891‬‬ ‫الضبي ‪ :‬المفضل بن محمد بن يعلى بن عامر (ت ‪ 871‬ه) المفضليات‪ ،‬تحقيق وشرح‬ ‫‪9‬‬ ‫القاهرة ‪.3831/4691‬‬ ‫دار المعارف‬ ‫أحمد محمد شاكر وعبد السلام محمد هارون‬ ‫()! طالبي‪ .‬د‪ .‬محمد‪ .‬الدولة الأغلبية‪ .‬نقله إلى العربية‪ .‬د‪ .‬المنجي الصيادي ‪ ،‬دار‬ ‫الغرب الإسلامي { ‪. 5891‬‬ ‫الطبري‪ :‬أبو جعفر محمد بن جرير (ت ‪ 013‬ه) جامع البيان في تاويل القران‪ ،‬تحقيق‬ ‫ا!‬ ‫محمود محمد شاكر ‪ 61‬جزءا دار المعارف ‪ .4731-8831/4591-8691‬والأجزاء‬ ‫‪ .303‬ط‪ .‬البابى الحلبى القاهرة ‪. 3731/4591‬‬ ‫‪ :_- 2‬تاريخ الرسل والملوك‪ .‬تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم‪ ،‬ط‪ .‬ثانيةش ‪ 01‬أجزاء‬ ‫دار المعارف القاهرة ‪. 7831/7691‬‬ ‫‪ - 3‬الطرسوسي ‪ :‬أبو أمية محمد بن إبراهيم (ت ‪ 372‬ه) مسند عبد الله بن ‪:‬عمر تخريج‬ ‫تحقيق أحمد راتب عرموشح دار النفائس ط‪ .‬ثانية‪ .‬بيروت‬ ‫الطرسوسىك‪،‬‬ ‫‪. 89919791‬‬ ‫‪ - 4‬ابن عاشور‪ :‬محمد الطاهر‪ ،‬تفسير التحرير والتنوير‪ 51 ،‬جزعا‪ ،‬الدار التونسية للنشر‬ ‫تونس ‪. 4891‬‬ ‫‪ - 5‬ابن عاشور‪ :‬محمد الفاضل؛ التفسير ورجاله‪ .‬دار الكتب الشرقية ث تونس ‪. 6691‬‬ ‫‪ - 6‬ابن عبد البر‪ :‬أبو عمرو يوسف بن عبد الله (رت ‪ 364‬ه) الاستيعاب فى معرفة‬ ‫الاصحاب" تحقيق علي بجاوي‪ 4 ،‬أجزاء مكتبة نهضة مصر بدون تاريخ ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ابن عبد السلام‪ :‬عز الدين عبد العزيز (رت ‪ 066‬ه) الفوائد في مشكل القران‪ ،‬تحقيق‬ ‫د‪ .‬سيد رضوان علي ى وزارة الأوقاف ‪ 3‬والشؤون الإسلامية ث الكويت ‪. 7831/7691‬‬ ‫‪ 8‬عبد الوهاب‪ :‬حسن حسني‘‪ ،‬ورقات عن الحضارة العربية بإفريقية التونسية ‪،‬‬ ‫ط‪ .‬ثانية‪ 3 5‬أجزاء‪ 3‬مكتبة المنار تونس ‪. 2791‬‬ ‫‪016‬‬ ‫‪ - 9‬أبو عبيد‪ :‬القاسم بن سلام‪( .‬ت ‪ 422‬ه) كتاب الأموال‪ ،‬تحقيق محمد خليل هراس©‪3‬‬ ‫دار الفكر‪ .‬القاهرةش ط‪ .‬ثانية ‪. 5931/5791‬‬ ‫‪ - 0‬أبو عبيدة‪ :‬معمر بن المثنى (ت ‪ 012‬ه) مجاز القران‪ ،‬تحقيق وتعليق د‪ .‬محمد فؤاد‬ ‫سزكين‪ .‬الخانجى { القاهرة ‪. 4731/4591‬‬ ‫۔ أبو العرب ‪ :‬محمد بن أحمد بن تميم (ت ‪ 333‬ه) كتاب طبقات علماء إفريقية‬ ‫‪1‬‬ ‫تحقيق الشيخ محمد بن أبي شنب©‪ ،‬الجزائر ‪.2331/4191‬‬ ‫‪ - 2‬ابن العربي ‪ :‬أبو بكر محمد بن عبد الله رت ‪ 345‬ه)‪ .‬أحكام القران‪ .‬تحقيق علي‬ ‫‪ 4‬أجزاء‪ ،‬ط‪ .‬أولى ‪ ،‬البابي الحلبي ‪ ،‬القاهرة ‪. 6731/7591‬‬ ‫محمد البجاوي‬ ‫‪ - 3‬ابن عصفور‪ :‬أبو الحسن علي بن محمد الأشبيلي (ت ‪ 966‬ه)‪ ،‬الممتع في‬ ‫التصريف تحقيق د‪ .‬فخر الدين قبادة‪ .‬جزءان ط‪ .‬خامسة الدارالعربية‪ ،‬بيروت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ - 4‬القاضي عياض‪ :‬أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض (ت ‪ 445‬ه) ترتيب‬ ‫المدارك‪ .‬تحقيق د‪ .‬أحمد بكير محمود دار مكتبة الحياة بيروت ‪.5831/5691‬‬ ‫‪ - 5‬ابن فارس‪ :‬أبو الحسن أحمد بن فارس (ت ‪ 593‬ه) مجمل اللغة‪ ،‬تحقيق الشيخ‬ ‫هادي حسن حمودي معهد المخطوطات العربية ‪ 5‬أجزاء ط‪ .‬أولى‪ ،‬الكويت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ - 6‬الفارسي ‪ :‬أبو علي الحسن بن أحمد‪( .‬ت ‪ 673‬ه) الحجة في علل القراءات السبع ©‬ ‫د‪ .‬عبد الحليم النجار‪ .‬د‪ .‬عبد الفتاح شلبي ‪.‬‬ ‫تحقيق علي النجدي ناصف‬ ‫جزءان‪ .‬الهيئة المصرية العامة للكتاب “ القاهرة ‪. 3041/3891‬‬ ‫‪ - 7‬الفراء‪ :‬أبو زكريا يحيى بن زياد (ت ‪ 702‬ه) معاني القران تحقيق أحمد يوسف‬ ‫نجاتى‪ ،‬ومحمد على النجار وغيرهما ثلاثة أجزاء‪ ،‬دار الكتب المصرية‬ ‫‪. 4-2931/5591-2791‬‬ ‫ط ‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ابن فرحون‪ :‬برهان الدين إبراهيم بن علي (ت ‪ 997‬ه) كتاب الديباج المذهب‬ ‫عباس بن عبد السلام بن شقرون‘ القاهرة ‪ 1531‬ه‪.‬‬ ‫‪ - 9‬ابن الفرضي ‪ :‬أبو الوليد عبد الله بن محمد (ت ‪ 304‬ه) تاريخ رواة العلم بالأندلس‪.‬‬ ‫تحقيق عزت العطار الحسينى ‪ ،‬القاهرة ‪. 3731/4591‬‬ ‫‪ - 0‬القاسمي ‪ :‬محمد جمال الدين (ت ‪ 7331‬ه)‪ ،‬محاسن التاويل‪ ،‬تحقيق محمد فؤاد‬ ‫عبد الباقى ‪ 01 ،‬أجزاء‪ ،‬ط‪ .‬ثانيةش دار الفكر‪ ،‬بيروت ‪. 8931/8791‬‬ ‫ابن قتيبة‪ :‬أبو محمد عبد الله بن مسلم (ت ‪ 672‬ه)‪ .‬تأويل مشكل القرآن‪ .‬شرح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪116‬‬ ‫ونشر السيد أحمد صقر‪ .‬ط‪ .‬ثانية‪ 5‬دار التراث‪ ،‬القاهرة ‪. 3931/3791‬‬ ‫‪ 2‬۔_‪ :‬تفسير غريب القران‪ .‬تحقيق السيد أحمد صقر دار الكتب العلمية بيروت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫دار المعارف‬ ‫‪ :_- 3‬الشعر والشعراء‪ .‬تحقيق وشرح أحمد محمد شاكر‪ .‬جزءان‬ ‫القاهرة ‪ 6691‬م ‪.‬‬ ‫‪ 4‬۔_‪ :‬غريب الحديث‘ تحقيق د‪ .‬عبد الله الجبوريك ‪ 3‬أجزاء وزارة الأوقاف بغداد‬ ‫‪. 77791‬‬ ‫‪ 5‬۔_‪ :‬المعارف تحقيق د‪ .‬ثروت عكاشة‪ .‬ط‪ .‬ثانية دار المعارف القاهرة ‪. 8831/9691‬‬ ‫موفق الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد (ت ‪ 026‬ه) المغني ‪.‬‬ ‫ابن قدامة‪:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 2‬جزءا ‪ +‬جزءان من معجم الفقه الحنبلي ‪ ،‬دار الكتاب العربي‪ ،‬بيروت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ - 7‬القرطبى ‪ :‬أبو عبد الله محمد بن أحمد (ت ‪ 176‬ه) ‪ 02‬جزعاًش ط‪ .‬ثالثة مصورة عن‬ ‫ط‪ .‬دار الكتب المصرية‪ .‬دار الكاتب العربى ‪ ،‬القاهرة ‪. 7831/7691‬‬ ‫‪ - 8‬قطب‪ :‬سيد (توفي ‪ 6691‬ه) في ظلال القرآن‪ 8 .‬مجلدات ط‪ .‬خامسة دار إحياء‬ ‫التراث العربي ‪ ،‬بيروت ‪. 6881/7691‬‬ ‫‪ - 5‬القفطي ‪ :‬الوزير جمال الدين أبو الحسن علي بن يوسف (ت ‪ 646‬ه) إنباه الرواة على‬ ‫أنباه النحاة‪ .‬تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ي ‪ 4‬أجزاء‪ ،‬دار الكتب المصرية‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ - 0‬ابن قيم الجوزية‪ :‬أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أبي بكر (ت ‪ 157‬ه) أعلام‬ ‫الموقعين عن رب العالمين‪ .‬تحقيق عبد الرحمن الوكيل‪ 3 ،‬أجزاء دار الكتب‬ ‫الحديثة ‪ .‬القاهرة ‪. 9831/9691‬‬ ‫‪ 1‬۔_‪ :‬الأمثال في القرآن الكريم‪ .‬تحقيق سعيد محمد نمر الخطيب ط‪ .‬ثانية‪ ،‬دار‬ ‫المعرفة ث بيروت ‪. 3041/3891‬‬ ‫‪ - 2‬ابن كثير‪ :‬عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن كثير‪( ،‬ت ‪ 477‬ه) تفسير القرآن‬ ‫العظيم ‪ 7 ،‬أجزاء‪ ،‬ط‪ .‬ثانية‪ .‬دار الفكر بيروت ‪. 9831/0791‬‬ ‫۔ الكرمانى ‪ :‬محمود بن حمزة بن نصر (من علماء القرن السادس الهجري) البرهان فى‬ ‫‪3‬‬ ‫متشابه القرآن‪ ،‬أو أسرار التكرار فى القرآن تحقيق عبد القادر أحمد عطاء دار‬ ‫الاعتصام ؤ القاهرة ‪` .. .4931/4791‬‬ ‫‪ - 4‬ابن الكلبي ‪ :‬أبو المنذر هشام بن محمد (ت ‪ 402‬ه) كتاب الأصنام‪ ،‬تحقيق الاستاذ‬ ‫‪216‬‬ ‫أحمد زكى ‪ ،‬الدار القومية للطباعة والنشر القاهرة ‪. 4831/5691‬‬ ‫‪ - 5‬اللواتي ‪ :‬لاب بن سلام بن عمر (عاش أواخر القرن الثالث الهجري) بدء الإسلام‬ ‫وشرائع الدين‪ ،‬تحقيق الشيخ سالم بن يعقوب وق شفارتز دار اقرأ‪ ،‬بيروت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ - 6‬ابن ماجة‪ :‬أبو عبد الله محمد بن يزيد (ت ‪ 572‬ه) السنن‪ ،‬تحقيق وتعليق محمد فؤاد‬ ‫عبد الباقي‪ .‬مجلدان‪ ،‬دار إحياء التراث العربي ‪ ،‬بيروت ‪. 5931/5791‬‬ ‫أبو عبد الله رت ‪ 971‬ه) الموطأ‪ .‬منشورات دار الآفاق الجديدة‪.‬‬ ‫‪ - 7‬مالك بنأنس‬ ‫ط‪ .‬ثانيةش بيروت ‪. 1041/1891‬‬ ‫الإعلام بتثليت‬ ‫بن عبد الله بن مالك الجياني (ت ‪ 276‬ه) إكمال‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫‪ -‬ابن مالك‬ ‫‪8‬‬ ‫الكلام تحقيق ودراسة سعد بن حمدان الغامدي‪ ،‬جامعة أم القرى‪ .‬مكة المكرمة‬ ‫‪. 41‬‬ ‫‪ - 9‬المباركفوري ‪:‬أبو العلي محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم (ت ‪ 3521‬ه) تحفة‬ ‫الأحوذي‪ ،‬شرح جامع الترمذي ‪ ،‬تحقيق عبد الرحمن محمد عثمان‪ 11 ،‬جزءاأ‪ ،‬دار‬ ‫الفكر‪ .‬ط ‪ .‬ثالثة ‪. 9931/9791‬‬ ‫تحقيق عبد الرحمن‬ ‫‪ - 0‬مجاهد‪ :‬أبو الحجاج مجاهد بن جبر (ت ‪ 301‬ه) تفسير مجاهد‬ ‫الطاهر بن محمد السورتي‪ ،‬مجمع البحوث الإسلامية‪ ،‬إسلام آباد‪ ،‬باكستان‪.‬‬ ‫ط ‪.‬مطابع الدوحة قطر ‪. 6931/6791‬‬ ‫قيام الدولة الزيرية‪ .‬الدار‬ ‫الصراع المذهبي بإفريقيةإلى‬ ‫‪ - 1‬المجدوب ‪ :‬عبد العزيز‬ ‫التونسية للنشر تونس ‪. 5931/5791‬‬ ‫‪ 241‬۔ المروزي ‪ :‬أبو بكر أحمد بن علي بن سعيد (ت ‪ 292‬ه) مسند أبي بكر الصديق‬ ‫تحقيق وتعليق شعيب الأرناؤوط‪ ،‬ط‪ .‬ثالثة‪ 5‬المكتب الإسلامي © بيروت ‪ 9931‬ه‪.‬‬ ‫‪ -‬المزاتي ‪:‬أبو يعقوب يوسف بن خلفون (من علماء القرن السادس الهجري) أجوبة ابن‬ ‫خلفون تحقيق وتعليق د‪ .‬عمرو خليفة النامي © دار الفتح ث بيروت ‪. 4931/4791‬‬ ‫‪ - 4‬مسلم ‪ :‬أبو الحسين مسلم بن الحجاج (ت ‪ 162‬ه) صحيح مسلم {} تحقيق محمد فؤاد‬ ‫عبد الباقى ‪ 5 ،‬أجزاء‪ ،‬ط‪ .‬دار الفكر ببيروت ‪. 3041/3891‬‬ ‫‪ - 5‬معمر علي يحيى (ت ‪ 0041‬ه) الإباضية في موكب التاريخ ‪ ،‬الحلقة الأولى والثانية‪.‬‬ ‫‪ 3‬أجزاء۔ مكتبة وهية ‪ 4831/4691©3‬الحلقة الثالثة‪ .‬دار الثقافة‪ .‬بيروت ‪.© 5831/6691‬‬ ‫الحلقة الرابعة غرداية‪ .‬الجزائر؟ المطبعة العربية ث ‪. 5041/5891‬‬ ‫تحقيق عبد الحليم الطحاوي‬ ‫أبو طالب (ت (‪ 0)92‬ه) الفاخر‬ ‫‪ - 6‬المفضل بن سلمة‬ ‫‪316‬‬ ‫ومحمد علي النجار‪ ،‬ط‪ .‬البابي الحلبي ‪ ،‬القاهرة ‪. 0831/0691‬‬ ‫‪ - 7‬المنذري‪ :‬زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي‪( ،‬ت ‪ 656‬ه) الترغيب والترهيب‬ ‫تعليق مصطفى محمد عمارة‪ 4 .‬أجزاء‪ .‬ط‪ .‬ثالثة‪ 5‬دار إحياء التراث العربي ‪ ،‬بيروت‬ ‫‪. 81/9691‬‬ ‫‪ - 8‬ابن منظور‪ :‬أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم (ت ‪ 117‬ه) لسان العرب‬ ‫‪ 5‬جزءا دار صادر ببيروت ‪. 8831/8691‬‬ ‫‪ - 9‬الميداني ‪ :‬أبو الفضل أحمد بن محمد النيسابوري (ت ‪ 815‬ه) مجمع الأمثال‬ ‫جزءان ط‪ .‬ثانية‪ 5‬دار مكتبة الحياة‪ ،‬بيروت ‪.‬‬ ‫‪ - 0‬النسائي ‪ :‬أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب (ت ‪ 303‬ه) سنن النسائي شرح الحافظ‬ ‫جلال الدين السيوطي ك ‪ 8‬أجزاء‪ .‬دار الكتاب اللبناني ث بيروت‪.‬‬ ‫‪ !15‬النويري‪ :‬شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب (ت ‪ 337‬ه) نهاية الأرب في فنون‬ ‫الأدب‪ 22 .‬جزءا‪ .‬ط‪ .‬دار الكتب المصرية ابتداء من ‪ 5391‬م ‪.‬‬ ‫ابن هشام‪ :‬أبو محمد عبد الملك بن هشام (ت ‪ 812‬ه) السيرة النبوية‪ .‬تحقيق‬ ‫‪2‬‬ ‫مصطفى السقا إبراهيم الأبياري‪ ،‬عبد الحفيظ شلبي ك ‪ 4‬أجزاء‪ ،‬ط‪ .‬ثالثة‪ .‬البابي‬ ‫الحلبي ‪ ،‬القاهرة ‪. 5731/5591‬‬ ‫‪ - 3‬ابن هشام‪ :‬أبو محمد عبد الله جمال الدين© (ت ‪ 167‬ه) مغني اللبيب عن كتب‬ ‫القاهرة‪ ،‬بدون تاريخ ‪.‬‬ ‫الأعاريب ‪ 4‬تحقيق محيي الدين عبد الحميد‬ ‫‪ - 4‬الواحدي ‪ :‬أبو الحسن على بن أحمد (ت ‪ 784‬ه) أسباب نزول القران‪ ،‬تحقيق السيد‬ ‫أحمد صقر دار الكتاب الجديد ط‪ .‬أولى ‪ 3‬القاهرة ‪.9831/9691‬‬ ‫‪ - 5‬الواقدي ‪ :‬محمد بن عمر بن واقد (ت ‪ 702‬ه) كتاب المغازي ‪ .‬تحقيق د‪ .‬مارسدن‬ ‫بيروت ‪.4041/3891‬‬ ‫ط‪ .‬ثالثة‪ 3 9‬أجزاء عالم الكتب‬ ‫جونس‬ ‫‪-6‬أ‪ .‬ي‪ .‬ونسنك‪ :‬المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي © بمشاركة محمد فؤاد عبد‬ ‫الباقى ث دار الدعوة باستانبول‪ ،‬ودار سحنون بتونس ‪. 7891/7891‬‬ ‫۔ ياقوت الحموي ‪ :‬شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد اللله (ت ‪ 626‬ه) معجم‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البلدان‪ 5 ،‬أجزاء‪ ،‬مكتبة صادر بيروت ‪. 9931/9791‬‬ ‫تحقيق وشرح۔‬ ‫‪ - 8‬يحيى بن ادم بن سليمان القرشي أبو زكريا رت ‪ 302‬ه) كتاب الخراج‬ ‫الشيخ أحمد محمد شاكر‪ .‬المطبعة السلفية‪ .‬ط‪ .‬ثانية‪ .‬القاهرة ‪ 4831‬ه‪.‬‬ ‫‪ - 9‬أبو يوسف‪ :‬يعقوب بن إبراهيم بن حبيب القاضي (ت ‪ 281‬ه) كتاب الخراج { تحقيق‬ ‫القاهرة ‪. 1891‬‬ ‫وتعليق د‪ .‬محمد إبراهيم البنا‪ ،‬دار الإصلاح‬ ‫‪416‬‬ ‫‏‪ ١‬لر ‏‪ ١‬بع‬ ‫‏‪ ١‬لحزء‬ ‫فهرس‬ ‫صفحاتها‬ ‫اسمها‬ ‫رقم ‏‪ ١‬لسورة‬ ‫صفحاتها‬ ‫اسمها‬ ‫رقم السورة‬ ‫۔ ‪303‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الحديد‬ ‫‪75‬‬ ‫‪03 - 5‬‬ ‫ص‬ ‫‪83‬‬ ‫۔ ‪613‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المجادلة‬ ‫‪85‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪1-‬‬ ‫الزمر‬ ‫‪93‬‬ ‫۔ ‪433‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪17 - 4‬‬ ‫غافر (المؤمن)‬ ‫‪04‬‬ ‫‪443 -‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪09 - 2‬‬ ‫فصلت‬ ‫‪14‬‬ ‫‪053 -‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪601 - 1‬‬ ‫الشورى‬ ‫‪24‬‬ ‫۔ ‪453‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪521 - 7‬‬ ‫الزخرف‬ ‫‪34‬‬ ‫‪953 -‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪431 -‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الدخان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪-‬۔ ‪563‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪241 -‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الجاثية‬ ‫‪54‬‬ ‫‪773 -‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪651 -‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الأحقاف ‪.‬‬ ‫‪64,‬‬ ‫۔ ‪583‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪66‬‬ ‫۔ ‪961‬‬ ‫‪7‬‬ ‫محمد صلا‬ ‫‪74‬‬ ‫‪293 -‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪281 -‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفت‬ ‫‪84‬‬ ‫‪104 -‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪691 -‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الحجرات‬ ‫‪94‬‬ ‫‪804 -‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪96‬‬ ‫۔ ‪902‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ق‬ ‫‪05‬‬ ‫۔ ‪514‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪912 -‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الذاريات‬ ‫‪15‬‬ ‫‪024 -‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪332 -‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الطور‬ ‫‪25‬‬ ‫۔ ‪624‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪27‬‬ ‫۔ ‪942‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ١‬لنجم‬ ‫‏‪53.‬‬ ‫۔ ‪234‬‬ ‫‪7‬‬ ‫لمزتل‬ ‫‪37‬‬ ‫‪952 -‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القمر‬ ‫‪45‬‬ ‫۔ ‪934‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪272 - 06‬‬ ‫الرحمن‬ ‫‪55‬‬ ‫۔ ‪544‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪882 -‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الواقعة‬ ‫‪65‬‬ ‫‪516‬‬ ‫صفحاتها‬ ‫اسمها‬ ‫رقم السورة‬ ‫صفحاتها‬ ‫اسمها‬ ‫رقم السورة‬ ‫‪815 - 7‬‬ ‫التين‬ ‫‪59 | 354 - 64‬‬ ‫الإنسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪025 - 9‬‬ ‫العلق‬ ‫‪69 | 854 - 4‬‬ ‫المرسلات‬ ‫‪77‬‬ ‫‪225 - 1‬‬ ‫القدر‬ ‫النبارعميتساءلون) ‪79 | 464 - 954‬‬ ‫‪87‬‬ ‫البينة (لم يكن) ‪425 - 325 3‬‬ ‫‪89 | 964 - 564‬‬ ‫النازعات‬ ‫‪97‬‬ ‫‪525‬‬ ‫الزلزلة‬ ‫‪ | 374 - 0‬وو‬ ‫عبس‬ ‫‪08‬‬ ‫‪725 - 6‬‬ ‫العاديات‬ ‫‪001 , 874 - 4‬‬ ‫التكرير‬ ‫‪18‬‬ ‫‪825‬‬ ‫القارعة‬ ‫‪101 | 184 - 9‬‬ ‫الانفطار‬ ‫‪28‬‬ ‫‪035 - 9‬‬ ‫التكاثر‬ ‫‪201 | 784 - 2‬‬ ‫المطففين‬ ‫‪38‬‬ ‫‪135‬‬ ‫العصر‬ ‫‪301 | 094 - 8‬‬ ‫الانشقاق‬ ‫‪48‬‬ ‫‪335 - 2‬‬ ‫الهمزة‬ ‫‪401 | 394 - 1‬‬ ‫البروج‬ ‫‪58‬‬ ‫‪535 - 4‬‬ ‫الفيل‬ ‫‪501 | 594 - 4‬‬ ‫الطارق‬ ‫‪68‬‬ ‫‪635‬‬ ‫قريش‬ ‫‪601 | 794‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الأعلى‬ ‫‪78‬‬ ‫‪735‬‬ ‫الماعون‬ ‫‪701 | 005‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الغاشية‬ ‫‪88‬‬ ‫‪935 -‬‬ ‫"‬‫‪145.‬‬ ‫سين‬ ‫النصر‬ ‫‪,‬‬ ‫س سا‬ ‫‪ | 805 - 5‬ر‪,‬‬ ‫سبر‬ ‫البلد‬ ‫ه‬ ‫‪09‬‬ ‫‪245‬‬ ‫المسد‬ ‫‪111 | 015 - 9‬‬ ‫الشمس‬ ‫‪19‬‬ ‫‪345‬‬ ‫الإخلاص‬ ‫‪211 | 215 - 1‬‬ ‫الليل‬ ‫‪29‬‬ ‫‪445‬‬ ‫الفلق‬ ‫‪311 | 415 - 3‬‬ ‫الضحى‬ ‫‪39‬‬ ‫‪ 45‬۔ ‪645‬‬ ‫الناس‬ ‫‪411 | 615 - 5‬‬ ‫الشرح‬ ‫‪49‬‬ ‫ط‬ ‫‪0٥/851/0003/01‬و‏‬ ‫الرقم‬ ‫وارارب ريتني‬ ‫التضيد ‪ :‬كرميوايب ‪ /‬بيروت‬ ‫شما الباني‬ ‫اس © نسر‪,‬‬ ‫ث ‪...0......‬م ‪ .‬مصتمت‪.‬وبت‬ ‫حثتع۔ين ‪٠‬لانمو‏ واهو‪ .‬ا ‪ 78 ,‬‏‪ 1١3:‬سيه _ لبتن‬ ‫‪ . 8‬‏‪ .١1١3-5797‬؟ ‪ 8‬۔ التلشاكا لش ‪8‬ها‪ 0‬له ‏‪٥٨‬‬ ‫‪616‬‬