"م.- لقصيدة _-آر شرح ‏ ١ش ية :ف ا لمو:حبيد` زي نكرنعبرفوم رائ النوري ِ ج و: ا لفنتتناب ِ آ بح لمح ى م._- رنن؟ كز قتلق اءالغلمت عمس شرح وتعليق رانررشرللفرستراشرااوعتاق محفوظةالحقوقجميع الَتكتالك ٩ه ‎م/٨١٠٢ نشر وتوزيع: مكتية خزائن الآثار -بركاءسلطنة عمان ٠٠٩٦٨٩٨١٧٧٧٨٩۔٠٠٩٦٨٩٥٥١٠٠٢٥ ‎نقال‎: الراعي الإعلامي: موقع بصيرة الإلكتروني موسوعة إلكترونية في العلوم الإسلامية ‏ ٧مت. لسماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليليك ‏٩٥ المفتي العام لسلطنة عمان .. -للتواصل :ع(. حر المصيدة الأزمة فالتيجيبد سے سے " مه ( نرنع برفرع اويا النوني من عما التترزالتاي الجري شرح وتعليق للشرريلاث.رتاشرالوعناق ا داع . ‏ ٠تت ل فم. إلى شيخي وقدوتي الإمام الرباني أبي نصر الملوشائي ۔ ناظم القصيدة النونية في التوحيد ۔. إلى من خطها بيراعه الملهم" واتخذها سبيلا إلى الدعوة إلى الله تعالى ما بقيت وبقى قراؤها. إلى تمن تحركت همته غيرة على عقيدة الإسلام العظيم فقدمها قربائا لنيل الرضى من الله تعالى ،وقربها نصحًا للأمة وهو يرى أنها عمل في حق الأمة والإنسانية ضئيل؛ ولكنها عند الله عمل عظيم وجليل ،فحبا مني لهذا الشيخ الجليل والعالم المربي ويرا به ،أهدي هذا العمل المتواضع. إلى الأئمة العلماء السابقين الراسخين أولياء الله تعالى الربانيين ،إلى مَن كانت لهم يد السبق البيضاء التي خدمت هذه القصيدة شرحا وتعليقا ،فحبا لهم ومواصلة لجهدهم الذي بدؤوه حتى يكون صدقة جارية لهم وعلما نافعا ينتفع به من بعدهم ،أهدي هذا العمل المتواضع. إلى مشايخي الفضلاء ..منارات العلم ومحاريب العبادة ومحابير الشريعة وحفظة الدين العالمين العاملين الموفين بدين الله رب العالمين القمم الشامخة والأسس الباذخة مشايخ العلم والتقى© ومصابيح الهدى في الدجى، جلي الشروح على نونية فتح بن نوه7‏٦ إلى مشايخ أهل البلاد المغربية (الجزائر -وليبيا -وتونس) من أهل الحق والاستقامة فى الدين ،العلماء الربانيين أولياء الله تعالى من خلقه ،أهدي هذا العمل المتواضع إلى كل إخواني طلاب العلم والشريعة ،إلى كل من أضنى حياته وانكب دهره طالبا ومتعلمما ودارسًا ومتلقئا وفاهمما وحافظًّا وضابطًا ئ يزاحم في طلب العلم كل مزاحم ،ولم يرض بالدون من المقاعد ،أهدي هذا العمل المتواضع إلى من بزغ نور هذه القصيدة بينهم" فرعوها حق رعايتها ،وخدموها تدويئا وتدريسًا ،وشرحا وتعليقاء حتى غدت من أهم مناهج تدريس أصول الدين في البلاد المغربية} أضع هذا العمل المتواضع بين أياديهم الكريمة. إلى من نكن لهم خالص المحبة والإخاء ،وأصيل المشاعر وصادق الوفاء. وجزيل الشكر وصالح الدعاء\ إذ لا يزال أهل المشرق من أهل الحق والاستقامة يكنون لأهل المغرب هذه المشاعر الجياشة إلى يومنا هذا وما بعده ‏١من أيام العمر.. أئمة دين الله فيهم سرائروفي المغرب أشياخ لنواأكابر وأهل نفوسا أخلصوا وتناصروابجربة الزهراء زهتها المفاخر لنصرة دين الله هم خي معشر بهم في أمور الدين يومًا ونهتدينواليهم في الله حقا ونقتدي بااللأممرعروف في كل مقصدعلىفهم خلفاء الله من بعد أحمد يزريوطعن لمنفما فيهم شك لقد زينوا القول الصحيح مع العملهداة تقاة ليس في دينهم زللڵن بغير مقال الحق كلهم كَمملوتد خالفوا في الله قول أولي الجدل عليهم سلام الله في الليل والفجر 7 ٠ . ١ء‎ هف‎ ٧ م عدتي في النائبات وشدتي | ومبلغ آمالي وسؤلي ومنيتي بهم أهتدي في كل أمر لبغيتي لأنهم في الناس من خير أمتي لأمرهمم بالعرف والنهي عن النكر معالمه حتى علا ثم بينواهُم أسسوا النهج الإباضي وأحسنوا بصحة ما فيه وفي الكتب دونواطريقته بالقول منهم وأعلنوا صحائف حق كالشموس وكالبدرأ' وه © «: ‏ ٩٢٣ه_) في (تخميسةهذه الأبيات للشيخ عبد الله بن عمر بن زياد البهلوي (كان حتا حتى عام‏()١ أصول المذهب) من جواب سماحة الشيخ الخليلي إلى أهل الحق والاستقامة في الجزائر لدى الباحث نسخة ورقية منه) .وانظر /البطاشي ،إتحاف الأعيان ج ! ص ‏.٣٤٢(غير مطبوع :تقد ير7كم إن من أوجب الواجبات أن يضرع المرء لمولاه العظيم بالشكر والحمد يا الله الحمدفلكومعية{ عونمنوأمذهنعم6العاطر على ما أولاه منوالثناء فضل عميم ئ وما وفقتني إليهنعم كثيرة .وما حبوتني به منعلى ما أوليتنىه من وأرشدتني من عمل صالح أرجو ذخره وثوابه عندك يا الله ،فالحمد لك وحدك العمل. على أن وفقتني لهذا وقد أبى سن القلم إلا أن يغرف يعزف الشكر والتقدير لمن كانت له اليد الطولى في خدمة هذا البحث ،والإعانة على إتمامه وإخراجه‘ فأزجي بالغ الشكر والعرفان إلى صاحب اليد البيضاء أخي الصالح المصلح الأستاذ: الجزائر) ،الذي أمدني بمتن القصيدة كاملةإبراهيم بن يوسف بازين (غرداية (بنظام ل)"٥:‏ ليسهل عل تنسيقها ولا أضطر إلى إعادة كتابتها .كما أمدني بشرح الشيخ العلامة عبد العزيز الثميني على هذه القصيدة فقد قام الأستاذ إبراهيم مشكورا بمخاطبة المعتني بكتابة شرح الشيخ الثميني في بلاد الجزائر نيابة عني ،فوافق على إسعافنا بشرح الشيخ ليسهل علي مطالعته والرجوع إليه فيما يعن علي فهمه من الألفاظ والمصطلحات المغربية ،فجزى الله الجميع خير الجزاء. الوقت المناسبلي ووفرواأتاحوالمنوتقديريشكريوأختم سطور لكتابة البحث ،وأمدوني بكل السبل التي أتاحت لي كتابة البحث في المنزل جلي الشروح على نونية فتح بن نوح:‏١٠ يقة سليمة وهادئة ،شكري لعائلتي المصونة (أهل بيتي) ،على رعايتهم لي وتوفير الجو المناسب للبحث والمطالعة والكتابة ،وشكرا لهم على تشجيعهم لي على المثابرة وتحمل تبعات البحث ولا سيما في وقت ضيق وأيام معدودة. مع كثرة الارتباطات والأشغال ،فشكرا لهم. ولكنني حاولث في الجهد مذهبا"وما كان شكري وانيًا بنوالكم ‏ ٥؟ ت ٥٢٣٨ھ_)٠ ‎(المتوفى‎: بن أحمدبن عمروالله أبو القاسم محمود جارانظر /الزمخشري،(( ١ دار الكتب‎رتبه وضبطه محمد عبد السلام شاهينعن حقائق غوامض التنزيلالكشاف العلمية ،الطبعة :الثالثة ۔ ١٤٦٢٤ه٢٠٠٣/م ،ج ١ص.١٨١ ‎ إ١ص.‏ س إإ حس نالت الحمد لله الذي شرع لنا ديئًا قِيمما ،وبعث فينا رسولا معليماء وجعل دين الإسلام لنا دينا .ونصب الأدلة على توحيده يقيئا ،وأنزل إلينا كتابا نورا مبيئا. فصل أحكامه وبينه تبييئا۔ وجعله معجرًا بيانه .خالدا تبيانه .ظاهرا برهانه. قاهرا سلطانه والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين وعلى آله وصحابته المتقين وعلى كل مَن سار على نهجهم إلى يوم الدين ..أما بعد :۔ والعبادةالخلق للابتلاء_ح ر ة حال وأراد لهمعنهم.وهو غنى الكتبوأنزلتترىالرسلأرسلذلكأجلوالسعادة && ومنوالفوز الشر ف ضمن أبصَرَتتلى ليكون العباد على بصيرة مأنمرهم « :جاءكم بصبر من رَنكم فيك ومن عيتها وما تا عَيَكم عَفيظر 4الانعام.].. . ومن أجل ذلك كان اهتمام العلماء الأعلام ببيان أصول الدين ومسائل نثرا ونظمما وشرحًا؛ لآن العقيدة الصحيحة هي الموجهالتوحيد للناس الحقيقي لأفعال الإنسان المكلّف© فمتى ما استقامت عقيدته ووافقت الكتاب والسنة استقام سلوكه؛ لأن العقيدة الصحيحة تربط بين الإنسان وعلاقته بخالقه الذي أوجده من العدم ،وتربط مصيره بمسيره ،فالمصير منوط جلي الشروح على نونية فتح بن نوه7‏١٢ بالمسيرا فممن سار بخير وجد خيرا ،ومن سار بشر وجد شزا عياذا بالله وبتعريمه أصل خلقته والمهمة التيتعالى 6كما تربط المرء بمبدئثه ومعاده6 خلق من أجلها. لذلك غنى الإسلام ببناء الفكر العقدي الصحيح لدى الإنسان بالأدلة والبراهين ،واهتم ببناء المنظومة الفكرية للمسلم كي يسير على المنهج القويم الذي اختاره الله تعالى له ،فيحقق بذلك العبودية الحقة لله نك . أهل الحق والاستقامة ۔ جهدا في بيان هذا الجانبولم يأن الإباضية العقدي والاهتمام به غاية الاهتمام فحرروه ونثروه ونظموه وشرحوه في مصنفاتهم الكثيرةء ولا أدل على ذلك من هذه القصيدة التي نحن بصدد شرحها ،والتي تعتبر من القصائد والمنظومات العقدية المهمة في المذهب الإباضي وهي التي تسمى (النونية في التوحيد) ،لناظمها الإمام العلامة أبي نصر فتح بن نوح الملوشائي الليبي الإباضي. والتي اعتنى بشرحها فيما بعد الأعلام الذين جاؤوا من بعد أبي نصر © كالإمام الجيطالي ،والإمام الثميني وغيرهم من الأئمة الأعلام خثةث وهذا إن دل على شيع فلا يدل إلا على أهمية هذه القصيدةً وإلا ما حازت على اهتمامهم وأفرغوا لشرحها أوقاتهم. ولقد تطفلت على أبياتها شرحا وتعليقا .مع قلة بضاعتي© ،وضعف فهمي وصغر جرمي ،وضآلة في العلم حجمي ولكن برا بهذه القصيدة الميمونة وبناظمها ،وبمن شرحها وأجاد فأفاد ونزولا عند رغبة مشايخنا أهمل وادي ميزاب من الجزائر ۔ حفظهم الله تعالى ۔ ،لم يسعني إلا أن أمتثل مستعيئًا بالله تعالى 6ومتوكلا عليه وحده ،فبدأت ۔ بحمد الله وتوفيقه ۔ في شرح هذه القصيدة المباركة والله أسأله التوفيق والقبول. ٥منهحية ١ ‎لبحث: ‎ المنهج التحليلي :وذلك بتتبع معاني الألفاظ وتحليل مدلولاتها اللغوية والعقدية. البحث :يتكون البحث إجمالا من :مقدمة وفصلين وخاتمةه محتويات كما يأتى: ه مقدمة. ه الفصل الأول :التعريف بالمنظومة وناظمها. ه المبحث الأول :التعريف بالقصيدة النونية. ه المبحث الثاني :ترجمة مختصرة لأبي نصر فتح بن نوح الملوشائي النفوسي الليبي. ه الفصل الثاني :شرح أبيات القصيدة: ه المبحث الأول :أبيات القصيدة. ه المبحث الثاني :شرح أبيات القصيدة. ه الخاتمة. والمراجع. ‎ ٥المصادر ه الفهرسة. © © ٥ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه.۔۔ ۔۔۔ ۔۔۔۔۔۔.۔۔_۔۔ ۔۔ہسے۔۔۔‏ ٠حي. ‏ ١٤۔۔ .۔ ..۔ .هه ر . '؟ ا م حتزالالاز|ا | جد و ضف 5ل‏١هولروللانا ! :..:التنابت! :فروتي: اكشف جولداتنهكم مش تاإببك .هنماكفلإعمغ¡دربسنه ..احيا عإعتاشدا بالرا نافا يمين وعاد كا [بقاف وصول رفعتها خن| . بنتداللمامموشينبانسن .نرظتاد قا فرجد جم .كانت(اايهمث رلابنها ! أمك: !_ ياحبت محددالود نبه ‏ذ١رل لحزم"لمتد ف بنه عواننورتزحندا زانه امه تت | رياح ه شيبة والرش |إصد درج..ررغ 5 ل ومكن نر وإننافاجخ -..ئر!مرو ,,إ} فضل وبئلنات \ .۔۔.۔۔۔۔..۔.۔ ۔ ۔۔ ..۔.۔ __ ۔۔۔۔ =- (مقدمة القصيدة المخطوط) م (,م : التعريف بالمنظومة وناظمها ‏١٧.التعريف بالمتظومة ن ۔۔۔ے۔۔۔۔۔۔. ۔_۔_۔_۔_<۔۔ المبحث ا لأو ل. التعريف بالقصيدة النونية نونية أبي نصر الملوشائي في التوحيد ،من أروع ما ئمتب وئظم في بيان عقيدة أهل الحق والاستقامة ،فهي جزيلة الآألفاظ ،واضحة الدلالة دقيقة المعاني ،عميقة البلاغة ،تصدع بالحق وتشع بالصدق قريبة المأخذ وعذبة المشربؤ من أخذ بها فقد هدي ومن قال بها كفي؛ لأن حججها الدامغة وبراهينها اللامعة تصدر من مشكاة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. طبعت قصائد أبى نصر طبعة حجرية بالمطبعة البارونية بالقاهرة سنة جاء بعده منكما اهتم من‏( ٠٤‏)م_/٧٨٨١ه & ٣١وقد شرحها ناظمها 77 ‏)(٢ :منهم هذه القصائد؛العلماء بشرح ‏( )١الثميني ،ضياء الدين عبد العزيز بن إبراهيم بن عبد العزيز الثميني الحفصي المصعبي (ت١٦٢٦٢٣ :ه)،‏ كتاب النور ..شرح نونية آبي نصر في التوحيد تقديم :مطهري الحاج محمد بن الحاج سليمان بن بكير ،مقدمة المقدم ص ‏( ١مرقون ..لدى الباحث نسخة منه). وقد طبعت أيضا قصائده مع قصائد كتاب «الدعائم» للعلامة ابن النظر الممماني؛ لأنها تكملة له ،كما قام الأستاذ عمر بن أحمد بازين ،بطباعتها في كتاب مستقل مع حل بعض ألفاظها الصعبة عام ١٩٩٦م،‏ كما أصدر الشاعر سليمان ذواق تحقيقا لقصيدة «المخمسة في المواعظ والحكم» عام ٢٠١٥م.‏ ‏( )٢انظر :مقدمة الشيخ مطهري الحاج محمد على كتاب النور للثميني ص١‏ (مرقون) ،والشيباني، سليمان بن سعيد الشيباني ،قصيدتا النونية والرائية ..نظم العلامة الشاعر الأديب أبي نصر فتح بن نوح الملوشائي النفوسي ،مكتبة خزائن الآثار بركا ،الطبعة الأولى١٤٣٨ :ه٢٠١٧/م،‏ ص ١١۔ ‏.١٣ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه.‏١٨ ‏ ١العلامة أبو طاهر إسماعيل الجيطالي (ت٧٥٠ :ه)،‏ مؤلف قواعد القصيدةقام بشرحالثامن الهجري،القرنمن علماءالإسلام وقناطر الخيرات، النونية ،ولا يزال شرحه مخطوطا. ‏ ٢الشيخ قاسم بن وران الأجيمي ،شرحها شرحا مختصرا جا يكاد يعد البعض منه من الألغاز. ‏ ٣الشيخ يوسف بن محمد المصعبي المليكي منشئًا الجربي دارا ووفاة (ت١١٨٧ :ه)،‏ وضع حاشية نفيسة على شرح الشيخ قاسم ،حل من خلالها المشكلاتؤ وأتم ما أخل به الشارح من معاني المتن وفقهه ،فلهذا تعد شرحًا جديدا للمتن وحاشية للشرح السابق. ١١٨٧ه)‏ 6من علماءالجربي التلاتي (ت:رمضان عمرو بنشہيخا٤۔ا‏ لش جربة ،شرح النونية وسماه« :اللآلئع الميمونية على المنظومة النونية». ‏ ٥ضياء الدين عبد العزيز بن إبراهيم بن عبدالله بن عبد العزيز الثميني وادي ميزابالمصعبي © مؤلف «كتاب النيل» ( .ت١٦٢٢٣ :ه_)‏ ؤ من علماء بالجزائر ،اختصر شرح عمر التلاتي لنونية أبي نصر في العقيدة ،وسماه «النور» وكذلك اختصر الرائية وسماه« :الأسرار النورانية» وكلاهما مطبوع طبعة حجرية. وبعد دراستي لهذه القصيدة وقراءتي لها عدة مرات ،خلصت إلى نتيجة لا تردد فيها؛ وهي أن هذه القصيدة من أفضل القصائد التي نظمث في هذا النوع من العلوم الشرعية ،ومن أنفعها فائدة وأعظمها مائندة ،وهي جديرة بالعناية والشرح والتعليق ،وحرية بالتوضيح والدراسة والتدريس فقد أغرمث بها كثيرا؛ لأنها تبعث في نفسي روح التحدي وفضول اكتشاف معانيها المختفية وراء ظلال حروفها ،فكلما قرأتها وجدتها تشحذ الهمة في النفس ‏١٩7التعريف يالمنظومة ح ۔تة ۔ ۔.۔ ۔۔ هه ۔۔۔۔ ۔.۔ -.۔۔۔۔ب ۔ ۔۔۔۔۔۔۔ .۔۔ .۔۔۔۔۔س۔۔ للتعمق في معانيها وكلما تعمقت في معانيها .وغصث وراء حرفية ألفاظها. أكتشف من المعاني ما لا يخطر ببال من قرأها قراءة سرد لا قراءة درس ،وكلما وقفث على مكنونات ألفاظها الغامضة ومدلولاتها أطير فرحا بهذا الإنجاز وكلما حللت عويصة من عويصات ألفاظها ومعانيها البعيدة لأقربها إلى ذهن القارئ غمرتني نشوة من نشوات النجاح ،وطربث بما لا يعلم حلو أنغامه في نفسي إلا الله الملك الوهاب وكأن حالي حينها قول الشاعر: من وصل غانية وطيب عنقيسهري لتنقيح العلوم ألد لي أشهى وأحلى من مدامة ساقيوتمايلي طربا لحل عويصة أحلى من الدوكاء والعشاقوصرير أتالامي على أوراقها نقري لألقي الزمل عن أوراقيوألذ من نقر الفتاة لدتها نوما وتبغي بعد ذاك لحاقي('أأبيت سهران الجا وتبيته ومما أثار همتي وهز مشاعري وأذكى فضولي في شرح هذه القصيدة الماتعة الرائعة ،التي تزيد الذكى ذكاء والألمعي فطنة ،هو ما أجده في أبياتها من الألغاز اللفظية ما يخاطب بها عقول العقلاء وفطنتهمع كما في البيت الخامس من القصيدة الذي يقول فيه: بقافر وصونوها عن الصحف واللحنألا بدلوا قانا بعين وصادها فهو يريد منا أن نجعلها «عقيدة» بدل «قصيدة‘» ،وذلك بإبدال الحروف ث وهذا يدل على ذكاء نادر فيه وعبقرية فذة وحسن تصرفي بديع ،وملكة في فى غمار هذه القصيدةهذا البيت دافعا لى للخوضالنظم والتعبير فكان علو الهمةمحمد أحمد إسماعيل المقدم،انظر /المقدم،إلى الزمخشريمنسوبالأبيات ‏()١ ‏ 0١٦٨وقيل هي للإمامالدار العالمية للنشر والتوزيع ،تاريخ الطبعة١٤٣٤ :ه_٠٣/‏ ٥ه،‏ ص الشافعي في ديوانه. جلي الشروح على نونية فتح بن نوح.‏٢٠ مستعينا بالله تعالى على أن يفتح لي فتوح العارفين وينشر علت أثواب حكمته وفيوض علمه ،إن ربي قريب مجيب. وقد اشتغلت في القصيدة وهي (١٨٠بينا)‏ من بحر الطويل ،واجتهدث في قراءتها بتأن تام من أجل تقسيمها إلى أبواب ليسهل على القارئ قراءتها مبؤبة. كل بابر يحوي أبيات موضوع معين من موضوعات القصيدة ،كما أنه ليسهل على شرَاح القصيدة في دروسهم المسجدية تناول كل باب في درس واحدر أو درسينك كما يسهل كذلك على الطلاب حفظها مبوبة ومجزأة وعلى هذا النسق سيكون تقسيم القصيدة إلى (مقدمة ،وثمانية عشر بابا ،وخاتمة) ،فهي على النحو الآتي. أتسام القصيدة التوتية: ه المقدمة: تحوي المقدمة ‏( )٨أبيات ،وتتضمن [التحية والسلام ،والإهداء ،والغاية من نظم القصيدة]. ه أبواب القصيدة ‏( ١٨بابًا): تحوي القصيدة ‏( )١٨بابا ،كل باب يتضمن موضوعا أو أكثر وتحت كل باب أبيات وهي على النحو الآتي: الباب الأول :في التوحيد وخصاله :يحوي هذا الباب ثلاثة فصول تحت كل فصل أبيات: ه في ذكر ما يجب على المكلف اعتقاده ،وفيه ‏( )٣أبيات. ه في ذكر ما يليق وما لا يليق بالله تش وفيه ‏(( )١١بيئًا. ه في ذكر الألفاظ الممتنع السؤال بها عن الله يك ،وفيه ‏( )٣أبيات. الباب الثاني :في ذكر صفات الله تعالى :ويحوي ‏( )٢أبيات. ؛حوهه__۔_۔۔۔۔۔ .-‏٢١ 5بالمنظومة التعريف الباب الثالث :في الولاية والبراءة :ويحوي ‏( )٦أبيات. الباب الرابع :في الإيمان بالقضاء والقدر وخلق أفعال العباد :ويحوي ‏( )٤أبيات. الباب الخامس :في الفروض الموسعة والمضيقة :وفيه فصلان: ‏ ١فصل في ما لا يسع جهله طرفة عين :ويحوي بيتا واحدا. ‏ ٢فصل في ما يسع جهله بتقييد :ويحوي ‏( )٤أبيات ،وفيه ثلاثة أقسام: ما يسع جهله قبل حضوره ووروده. ما يسع جهله قبل دخول وقته. ما يسع جهله للأبد ما لم يقصده بذاته. الباب السادس :في ذكر ما يجب على المكلف علمه من أحكام مقترفي الحرام :ويحوي ‏( )٢بيتين. الباب السابع :في ذكر الضلالة والهدى وأنواعهما والتوفيق والعون والخذلان :ويحوي (؛)١٨‏ بيتا. الباب الثامن :في ذكر الوعد والوعيد :وفيه أربعة فصول كالآتي: في ذكر أنه لا منزلة بين المنزلتين :ويحوي (؛)١٠‏ أبيات. في ذكر إحباط العمل الصالح بإصرار على المعصية :ويحوي ‏( )٢أبيات. -في ذكر الكبائر وتعريفها وعقوبة مرتكبها :ويحوي ‏( )١٠.أبيات. في ذكر وجوب معرفة أنواع الكبائر :ويحوي ‏( )٨١أبيات. الباب التاسع :في ذكر معرفة الملل الست :يحوي ‏( )٢بيتين. الباب العاشر :فى ذكر الخوف والرجاء :ويحوي ‏( )٦أبيات. جلي الشروح على نونية فتع بن نوه.‏٢٢ =-۔۔ ۔۔۔ ۔۔۔۔۔۔۔ ۔۔۔_۔۔۔۔۔۔۔ ۔ .ح۔ ٭۔ .‏٠ الباب الحادي عشر :في ذكر التقية :ويحوي ‏( )٥أبيات. الباب الثاني عشر :في ذكر قواعد الدين :ويحوي ‏( )٢بيتين. الباب الثالث عشر :في ذكر مغريات ومكائد إبليس وكيفية التخلص منها: ويحوي ‏( )٦١أبيات. الباب الرابع عشر :في ذكر أنواع أعمال اللإنسان والنجاة في علمها :ويحوي ‏( )٦أبيات. الباب الخامس عشر :في ذكر المراصد السبعة :ويحوي ‏( )٢أبيات. النار:القبر وورودوعذابوالصراطعشر :في ذكر الميزانالباب السادس ‏( )٨أبيات.ويحري الباب السابع :في ذكر الثواب والعقاب :ويحوي ‏( )٥أبيات. الباب الثامن عشر :في ذكر النهي عن الغيبة والنميمة والحسد والكذب: ‏( )!٣بيتا.ويحوي ه الخاتمة :وفيها ذكر أخلاقيات الناظم واعترافه بفضل الله عليه :ويحوي ‏( )٢٦بيئًا. الهندسى.القصيدةه مخطط االقصيدة النونية في التوحيد) ‏١ }}٢ خاتمة القصيدة‎أبواب القصيدةمقدمة القصيدة ( )٢٦بيئًا‎( )١٨بابًا‎( )٨أبيات‎ 7 ‎ب١٨‎ب١٧‎ب١٦ ‎به١ ‎ب١٤‎ب١٣ ‎ب؟١٢‎ب!١‎ب"١‎ب٩ ‎ب٨‎ب٧‎ب٦‎ب٥ه‎ب٤‎ب٣‎ب٢١ ___ ٢٢__ ‏٠التعريف بالمنظومة عملي قي شرح القصيدة: يتمثل عملي في هذا البحث في وضع شرح مختصر لأبيات هذه القصيدة أسميته« :جل الشروح على نونية فتح بن نوح»ؤ مقتصرا في شرحي على بيان معاني ألفاظها ،مؤصلا ذلك بالأدلة الشرعية ،وأحيانا أضع شرحا عاما للبيت بعد شرحي لمفرداته وألفاظه ،وأقوم بتخريج الآيات القرآنية التي أستشهد بها في الشرح بعزوها إلى السورة ورقم الآية ،وكذا الأحاديث بعزوها إلى الكتاب والباب ورقم الحديث ،وأحيانا بيان الأحكام المتعلقة بها وبرجال أسانيدها عند الحاجة ،وعزو الأبيات الشعرية والنصوص المنقولة في الاقتباس إلى قائليها ،وأما التراجم والرواة فسأآذكر الترجمة المختصرة لبعض الشخصيات غير المشهورة عند اللزوم طلبا للاختصار. كما أني آفصّل أحيائا فيما يحتاج إلى تفصيل ومزيد بيان للمسائل المتعلقة بالبيت المنظوم ،بغية مني في تقديم شرح واف لأبيات هذه القصيدة المباركة. يسهل من خلاله فهم أبياتها بعد حفظها ،وليكون عوتا في تدريسها للمبتدئين© والله تعالى الموفق لكل خير ونسأله تعالى الأجر والثواب"'. هة جه < ما سلكته في شرحي لمنظومة «خلاصةإن شاء الله تعالى‏( )١سأسلك في شرحي لهذه القصيدة المراقي» للشيخ العلامة الفقيه صالح لعلي اليزجني ،وقد أسميث شرحي عليها بعنوان «بغية الراقي في شرح خلاصة المراقي». جلي الشروح على نونية فتع بن نوه.‏٢٤ المبحث الثانى ترجمة مختصرة لأبي نصر فتع بن نوع الملوشائي النفوسي الليبي« الشيخ أبو نصر فتح بن نوح الملوشائي ،من علماء القرن السابع الهمجري© عالم فك وشاعر أديب أخذ العلم عن خاله العلامة أبي يحيى زكريا بن إبراهيم الباروني”"'. أصله ونشأته: ينتمي الشيخ أبو نصر إلى قرية تملوشايت ،بجبل نفوسة‘ بليبياء وهي تقع على قمة جبل شامخ شرق طمزين وبالقرب من تندميرة ،إذ إن مدخلهما واحد من جهة الجنوب‘ ويفصلها عن طمزين من الجهة الغربية واد عميق ،كانت تملوشايت في فترة من الفترات مدينة من المدن العلمية في الجبل قال عنها ‏( )١أخذث الترجمة من المرجع الآتي :الشيباني ،قصيدتا النونية والرائية ..نظم العلامة الشاعر الاديب أبي نصر فتح بن نوح الملوشائي النفوسي ،ص ‏.١٧ - ٥ ‏( )٦٢أبو يحيى زكريا بن إبراهيم بن زكريا الباروني (ق٧ :اه١٢/م)،‏ عاش في القرن السابع الهمجري‘ ينتهي نسبه إلى أبي هارون موسى بن هارون ،جد العائلة البارونية في جبل نفوسة بليبيا .أخذ العلم من أبي يوسف وجدليش الأمللي عن أبي سليمان داود بن هارون وعن أبي محمد بن محمد عن أبي سليمان داود» .تولى الحكم على جبل نفوسة وما يليه ،باتفاق أهل الرأي والعلم والمشيخة ،وقام به أحسن قيام ،رزقه الله ثروة طائلة كان ينفق منها على الأقسام الداخلية في مدرسته العامرة ،التي تولى بنفسه التدريس بها إلى جانب قيامه بمهام الحكم والفتوى ،وهو ممن جاز عليه نسب الدين في نفوسة .انظر :الإباضية في موكب التاريخ. الحلقة الاولى ،القسم الأاول ،ص ‏ .١٩٩وسير الشماخي ،ص ‏.٥٤٦ ‏٢٥..ترجمة مختصرة لأبي نصر فتح بن تنوح الملوشائي التفوسي الليبي الشيخ علي يحيى معمر وهو يتحدث عن قرى جبل نفوسة في كتابه القتم «الإباضية في موكب التاريخ» إنها كانت تنافس عاصمة الجبل «شروس» العظيمة في يوم من الأيام. وقد أنجبت تملوشايت بالإضافة إلى الشيخ أبي نصر كثيرا من العلماء ذكر المؤرخون مجموعة منهم ،أشهرهم: ‏ ١الشيخ أبو هارون موسى بن هارون ،ج الأسرة البارونية المشهورة. ينسب له مسجد يقع على حافة الجبل وقد تم تحديثه مؤخرا مع إضافة مدرسة قرآنية بجواره ،قال عنه أبو العباس الشماخي في سيره« :ومنهم الشيخ السمي العالم التقي أبو هارون التملوشايتي ،كان صائم الدهر مع علم كثيرث وورع قوي 5،أخذ العلم عن الشيخ أمحمد خصيب بن إبراهيم التمقصضممصي». ‏ - ٢أبو محمد عطية الله الملوشائي ،وصفه الشماخي بقوله« :كان با تقيا. مشهورا في الخير نقيا». تعلمه تلقى الشيخ أبو نصر تعليمه الأول في بلدته تملوشايت ثم انتقل إلى المدرسة التي كان يشرف عليها خاله آبو يحيى زكريا بن إبراهيم الباروني. وكان في دراسته وأخلاقه كما وصفه الشيخ علي يحيى معمر بأنه كان نعم التلميذ لنعم الأستاذ ،وقد بلغ من العلم مبلغا لا يصله إلا القليل من عباد الله وشدة في دين الله © وقياموإيمان قويوخلق رضي©المختارين :ثقافة واسعة بالحق لا يقوم به إلا عدد ضئيل من أصحاب المبدا والدين والضمير ،وقد «عالم فائق وواعظ صادق؟».الشماخي في سيره بقوله:وصمه عاصر من علماء زمانه أبا زكريا يحيى بن وجدليش الأشللي اليوجلاني، وهو أيضا أحد تلاميذ أبي يحيى زكريا بن إبراهيم الباروني. جلي الشروح على نونية فتح بن نوه7‏٢٦ رغم أن أبا نصر اشتغل بالتدريس وتربية الأجيال كغيره من العلماء ،إلا أنه كان أيضًا من الشعراء المبدعين؛ فقد ترك مجموعة من القصائد تناول فيها كثيرا من المواضيع التي تهم المسلم في حياته ،اشتهر منها ما يلي: ‏ ١النونية في التوحيد وأصول الدين ،في مائة وثمانين بينا .مطلعها: بنجد وحيف والسهولة والحزنسلام على الإخوان في كل موطن أقدمها للنفس يوم التغابنسأهدي إليكم من كلامي قصيدة ‏ ٢الرائية في أحكام الصلاة ،في مائة وواحد وأربعين بيئا .مطلعها: وسهر الليالي والرى والتهجرسما من سما بالعلم والجد والصبر وغودر بالتسويف في اليوم أو غدا 3أخو العجز والكسل البطيء عن الخير ‏ ٣الحائية في تحريض الطلبة على طلب العلم في مائة بيت‘ بدأها بقوله: من نعم أو نقم قد أزاحالحمد لله على ما أتاح علي الآلاء الظاهرات الوجاحأحمده حقا وأشكره ‏ ٤اللامية في رثاء شيخه أبي يحيى قال في بدايتها: حين اعترته بنات الدهر بالسملكيف البقاء لطرف زال ناظره دمعا يزيد على التسكاب والهطلزر ساحة السفح واسفح عندها حزنا من أجله بت أرعى النجم في التللقبر بجانبه الغربي أرقني سَحًّت عليه عيون المزن لم تَرَلسقيا لساكنه ،رعيا لقاطنه عني الولي أبا يحبى الذي حيث } ضى العلوم بمحياه ولم بأ ه ۔ المخمسة في المواعظ والجكم ،قال في بدايتها: من أبناء جنسي والعفا عن الغيرأقول ولا أعني سوى ذي التذكر ‏٢٧7ترجمة مختصرة لأبي نصر قتح بن نوح الملوشائي التفوسي الليبي ۔۔ ح`.۔۔۔ ۔ .__ .۔هوه .۔_ ہ ح۔۔۔۔۔ ۔۔۔۔۔ س- ..۔۔۔__۔۔۔ ۔۔_۔۔۔۔۔ تملا حقبَا باحتلاب ا لأشطر[ لا فاسمعون ثم عوا قول ذي حجر العمرالسبعين منوآر بى على طبعت قصائد أبى نصر طبعة حجرية بالمطبعة البارونية بالقاهرة سنة منهم:هذه القصائد؛‏ ٠٤‏،م/٧٨٨١ه ٣٢وقد اهتم من جاء بعده من العلماء بشرح ‏ ١العلامة أبو طاهر إسماعيل الجيطالي (توفي عام ٧٥٠ه_١٣٤٩/م)،‏ مؤلف قام بشرحالقرن النامن الهمجري،علماءمنوقناطر الخيراتقواعد الإسلام القصيدة النونية ،ولا يزال شرحه مخطوطا. - ٢الشيخ عمرو بن رمضان الجربي التلاتي (توفي :عام) ‎م_/٣٧٧١ه. ٧٨١١ من علماء جربةث شرح النونية وسماها« :اللآلئع الميمونة على المنظومة‎ النونية» وشرح أيضا الرائية وسماها «الآزهار الرياضية على المنظومة الرائية»‎. ‏ ٣۔ ضياء الدين عبد العزيز بن إبراهيم بن عبدالله بن عبد العزيز الثميني المصعبي“ مؤلف كتاب النيل (ولد١١٣٠ :ه١٧١٨/م،‏ وتوفي :السبت ‏ ١١رجب ‏ ٦٣‏)،م/٨٠٨١ه من علماء وادي ميزاب بالجزائر ،اختصر شرح عمرو التلاتي لنونية أبي نصر في العقيدة .وسماه «النور» وكذلك اختصر الرائية وسماه: «الأسرار النورانية» وكلاهما مطبوع طبعة حجرية. ‏ ٤أبو عبدالله محمد بن يوسف بن محمد المصعبى المليكى الجربى تعلم بجربة' وأقام بها .أخذميزاب،مليكة بواديمن‏ ٠٧‏)م/٢٦٩٧١ه٢١(توفي: أحمد بنأبى العباسعنبجربة كما أخذبن محمدأبه يوسفالعلم عن باعه 6ولهوطولعلمهعلى غزارةتدلالتلاتي .وله تآليف كثيرةعمر بن رمضان خط جميل نسخ بيده كثيرا من الكتب©ؤ قام بشرح حائية أبي نصر في التحريض الجربيعاشور بن يوسف كسكاسالعلم ث وقد اختصر الشرح الشيخعلى طلب ‏ ٠٠٠‏م. ٢٦سنةالاستقامة بمسقط‏ ١لتغماني في كتيب صغير طبعته مكتبة جلي الشروح على نونية فتح بن نوح...‏٢٨ ٠٨١ 8 ..ن‎ ‏ ٥۔ الشيخ العلامة الفقيه القاضى عبد الله بن عمر بن زياد بن أحمد بن عمر بن راشد بن أبي بكر الشقصي البهلوي ،من علماء مان في القرن العاشر الشرح(٩٥٢٣ه_١٥٤٥/م)‏ [ ولا يزالالرائية عامالقصيدة قام بشرحالهجري، مخطوطا فيما أعلم. لم يكن الشيخ أبو نصر شاعرا فحسب بل كان فقيها عالما .وقاضيا ورعا. ومن ذلك ما ذكره الشماخي"" وغيره أنه إذا ترافع إليه الناس للخصومة جعل بينه وبينهم سترا من باب أو جدار أو غيره ،حتى لا يغلبه الحياء فيميل مع أحدهما ،وقد بلغت فتاويه كل مكان حتى وصلت إلى تونس الخضراء ،وثروى قصة طريفة تدل على عبقريته وسعة علمه أنقلها كما ذكرها وعلق عليها الشيخ علي يحيى معمر بأسلوبه الأدبي الرائع" قال: «قيل :إن مزارعا تونسيا يملك مخزنا كبيرا ملأه بمحصوله من الحبوب وكان إلى جواره معمر مسيحي يملك عددا من الخنازير الشمان ،وغفل التونسي فترك مخزنه مفتوحا فدخلت إليه خنزيرة قذرةث وفي وسط الحبوب ولدت عددا من الجراء ،وسال منها على تلك الحبوب ما يسيل من الخنزيرة عند الولادة" وذهب الفلاح التونسي إلى المشهورين من علماء تونس يستفتيهم فيقلبون له أفهم ويرجعون العلم إلى الله ورسوله؛ إن هذه الحالة تقع لأول مرة ،ولم تُذون في الكتب‘ وهكذا طاف الرجل على أصحاب العلم في تونس الخضراء فلم يجد من يتشجع ويقول مثلا «إن الأنجاس تزال بالغسل»؛ لأن الناس جميعا يستقذرون الخنازير ،ولو أفتى أحد الناس بهذا لاتهم في دينه من السير الشماخىء أبو العباس أحمد بن أبى عثمان بن سعيد بن عيد الواحد (ت٩٢٨ :ه_)©‏ كتاب‏((١ ‏.٧٧٦‏ .٠.٩‏م ٦ج ‏ ٢ص بيروت الطبعة الأولى:المدار الإسلامي دراسة وتحقيق :محمد حسن ‏٢٩يز .ترجمة مختصرة لأبي نصر قتح بن نوح الملوشائي التفوسي الليبي _ح۔۔۔۔_۔۔۔۔۔ 5خ; ٢ إلى مدينةفنصح المزارع أن يبعث بسؤالهبه أحد الناسالعوام 0وسمع «تملوشايت» من جبل نفوسة بليبياء وبعث الرجل وبعد أسابيع جاءه الجواب فقد كان في تملوشايت العالم الأديب الشاعر أبو نصر حاضرا ،فكتب إليه وبعد الديباجة قال :ازرعوايقول :من مدينة تملوشايت إلى قرية تونسس الحبوب النجسة تنبت زرعا طيبا طاهرا. وهكذا عملت العبقرية على حفظ مال الرجل والاستفادة منه ،قد يحق إذا غسلت وأزيللأبى نصر أو غيره من العلماء أن يفتوا بطهارة هذه الحبوب وأنهالخنزير وما لمسهتستقذرالنفوسأنمنها ‏ ١لأذى ئ ولكنهم يعرفون َرغُها شيءوحلالا .ولكنولو كانت طاهرةالحبوبهذهتؤأنلا يمكن وأسرارالنفوسوفهم أسرارالدقيقة،المداركوبهذهوغير مستقذرامعقول شيئا يقوى على حل المشاكليتفاوت العلماء فما كل من عرفالشريعة والفتوى للناس»' . لم يذكر المؤرخون تأريخ وفاته ولكن من المؤكد أنه عاش أكثر من ستين سنة كما صرح بنفسه فى القصيدة النونيةث حيث قال: بمعركة الموتى كهدن على دخنأراني على الستين عاما ونيّفا العمر ©ففيوالسبعينالخامسةمنأو ما يقربالسبعينوجاوزبل عاش كما صرَّح بذلك في بداية المخمسة: ‏ ١لعمرمسن‏ ١لسبعينعلىوأربى هذا ما تيسر لي جمعه من معلومات عن الشيخ أبي نصر فتح بن نوح الملوشائي ،فرغم شهرة الشيخ أبي نصر وانتشار قصائده إلا أن المؤرخين لم التاريخ .الحلقة الثانية© القسم الثاني (قسم ليبيا)٠ ‎الإباضية في موكبمعمرعلي يحيى)(١ .١٩٠_- ١٨ ٢ص‎ح‎وهبةمكتبة جلي الشروح على نونية فتح بن نوه7‏٢٠ يوردوا معلومات كافية عن تفاصيل حياته ،فأبو العباس الدرجيني لم يورده في طبقاته ،والشماخي في سيره لم يذكر عنه إلا شيئًا يسيرا في عدة أسطر والذي طبع ديوانه لم يتطرق إلى سيرة حياته ،ولم أجد فيما بين يدي من مصادر غير كتاب الشيخ علي يحيى معمر «الإباضية في موكب التاريخ» الذي تحدث فيه عن جانب من حياة الشيخ أبي نصر حيث وصف مدينة تملوشايت وتناول فيه بعض الأبيات من شعره بالدراسة والتحليل.'١‏ ‏٦٩ ؛ ؟ ‏( )١الشيباني ،قصيدتا النونية والرائية ..نظم العلامة الشاعر الأديب أبي نصر فتح بن نوح ‏.١٧١ الملوشائي النفوسي ،ص١٦۔ ۔ ۔۔۔ ۔۔.ح۔. ے۔۔ ۔۔۔هم۔ ۔ 1۔۔ ۔_۔ ۔۔۔ شرع أبيات القصيدة أبيات القصيدة المبحث الأول أبيات القصبدة وَالْحَزنالهولةبنجد 7سلام عَلّى الإخوان في كل مقؤطن,-١ توم م النانأقَدَمُها لنسقَصِيدَةكلاميم ممنس هد۔ي إل- ٢ فما حكُئهَا بوقضفم جَام ولا دَن<۔۔[ما‏٠ض بغعنم4 رن فلم يَخقل بها كل مغنأوم بها إخيا َ نع عَقايدر قاف وَضوئوما من الصحف واللَخنآلا بذلوا قانا بعين وَصَادَما بفم الماش مُولمين بآلشنتََزث إلى قرَائقَا قوجَذئهم صِعَابٌ وما فيها ثماز لمن يجنتَاسؤا أصول الذين من لجل اتنها تَتَاتَرَ ين تلك الود ,تشنتحديد الفهود لاخبث عَلَى القؤر تؤيد الإلهالمهنمنقَأوَن نم يَلرَم القبة قز ولا قَمَا اخرا شبها بزي الؤثنره"-قَإن ذر التَؤجيد وَمَا كنت تَذغو يا أغا الجهل من ‏٨لمن ,أذنت عايلن‏ ل١ث‏- ١١۔ وذ كان لا نوتة ين مكن-٢ وَقَذ سبق القات كؤنا بلا كن م 8مر۔2 م م [ ولا كَؤنَ يخلالر تعالى عَن الكنبكل مكان كَانَ ل ككؤن جوهر‏ ١٤۔ َلَكِتَه باليلم والحفظ وَالصّؤنوَلَئس كَكُؤن لشي في الشىء وَالحًا‏ ٥۔ ل عَن التكييف وَالحَين والينوصورةشنهحَذعنستد‏- ٦۔ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه _ ٢٤ دنا وَتَأى ،مَغتى يرانا وَلا يرى 7 تَمَا ذائة ثت هْخو ۔َى بعَثن ولا أذن ّ7 ‏ ٧۔ تذلك غَو اللف 5انف عن الذهنَكُلُ الزي أضحى على التالر سانا۔‎٨١ يقض ورام قإنقان شقتينعلى القزش وَالْحَلق اتى تَأسِْاؤ؛۔‎٩ وليس كَمَغْقُول اتوا أميرهم 2ِ غلى سُرزر مَغْهودة للتمكن‏ ٢0۔ تال ولا شي؟ يابة في الكؤنله الْمَتَل الأغلى ويس كمثله- ٢١ مَمايي وَمَخياي بإيمان مُوقنفهذا اغيقادي فيي إلهي وَحَالقِي‏ ٢٢۔ سَأجْممهَا في التبت نظما على ضمنتينىغ سؤالات عَن الله فَانْنهَا- ٢٣ وسيغها كم فاخترز وَتفَظنفهل .ماء من .أيي .كيت .أين .متى 6لي‏ ٦٤۔ وب مرادي بالإظاة في النكل شؤالر صِيَقة عبو أخيها‏ ٢٥۔ َلَكنَهَانَايبة بالتبقنوأما صِقاث الله ليث كَوَضفنا‏ ٢٦۔ ذاث المسمى غَيز تشوية منأسماؤه هُوهيةا يس عَنره 4 ‏ ٢٧۔ للاشم ‏ ١لمُبَتِنوَتشميتي ذكري َوضفي زكري للصفات بمقؤلي‏ ٢٨۔ ومما لي الحيد في الضيق فضة وؤ ‏٥ور.-ے۔ محيسصسلا رهومعمسى‏٥بر‏ ٦٩۔ مِنَ الدين صفر الكف واه النَديّن ح 2 7۔. 2عء٠‏4 من لم يوال ؤ يقاد فإنه- ٣٠ ‏ ٥2؟.و‏٢و}& ‏٠2إ ٥۔‏. ‏ ٣١۔ كذلك إن والى وَعَادى جَميعَهُم دُعَاؤك بالْغْفران وَالْحُبُ بالضّممنإن يل ما مغتى الولاية قل ل يلذ :,. - ٣٢ وَوَاتَقَ في دين الإله المهيمن 4 ‏٥ى ع اذن وعين بما رات‏ - ٣٣إذا رضت اَجَزنَاُ في حم العداوة وَاللَغنقَمَا جَارَ فى ضد الؤلاية حكمه‏ ٣٤۔ أتى مينة حَرا كمان أؤ ششتة العين ص وَقَذ ألرَمُوا الإيمان بالقدر الزي .< ‏ ٢٥۔ ة2 فَشِْحَانَ مَْ يُخري المياة مِنَ لْمُزنوكل تضاء ين مليك قدر‏ ٦۔ وَينَا اميتاب بلتَحَرك للبذنتَأ‏٠فعَاللَا ح 7لق متن .الل,.ه كولةها‏ ٧۔ ٢٥أبيات القصيدة ‏ ٠ح.۔۔۔۔۔۔۔۔..۔۔۔۔۔ه۔___ ‏٠د ‏.٠ه. وَلَم تَغده خَلق سري أؤ النيميتَرزالله فيهيينمتكد‏ ٣٨۔ فهو جملة التوجيد في كل أزشن‏ ٩۔ وما لم يغتكُم طقة العين جهلة تَلاث نَوَجخة للؤزود المذنالذري عَلى التراخي قَأؤجةو وَوَجُة عَلى الآباد ما لم يكن غنيخهة إلى الآزتات ذ ي القَْض لازم‏ ٤١۔ ون حاتت الأوقات تَاغمل ولا تنإذا ورَة اليز لم فن جملة‏. ٤٢۔ قارة المخظور صَزخ ولا كنون وَقَّقث بلوى الحَرام قلم يسَغ- ٤٣ 7‏ِ٠1 ,؟ .۔ مجل مص اج اليلم ذو الآنوَمَا لم يشع من الحَرَام ثلاثة‏ ٤۔ وَعَضُوا على الأذان أنكم بأشتنتَهَذَا اقَتِراث من أولئك فَاعلَمُوا‏ ٤٥۔ سألت عن البخر الضم الْمُجَنجنيا سائلا عَن الصلاة والهدى‏ ٦۔ لمن تفهم المغنى وَإِيَاهُمأغن و سأنبئغ عَن بغض التصاريف فِيهما‏ ٧۔ ولن تستطيعوا جَمع شَيتين ضذێن‏ ٤٨۔ وَضَنوا بأفعال التحرك والتكن‏ ٩۔ وََشوس في اسشيذعائه بالتَزَيْن \ نتي تاهالطار72 ذكزث منَ الإغراء بالشين والرنينَلَنْ يقدر الْمَذحُور إلا عَلّى الزي‏ ٥١۔ إذن قَلَ من ينجو منالإنس والجنفَؤ كان مَأدُوئا له يي افْتهارنا‏ ٥٢۔ يغلو ولا لنو بقسم التل,بحمد إلهي ليس هُو بمالك۔‏٣ شدى عضمة للمؤين المتيقنواما الذى هدى بيان وَعضمة‏ ٥٤۔ تَمُوُ داهم .قَسسيقوا إلى الْحَنكَقؤلهللبيانوَأمََا هُداة. ٥ وَبالنَقض للميتاق ضَلَ دَؤو العَؤن‏ ٦۔ بالتَقَنؤنإنتى الغى .هَذَا واضحضدهمشاغلللشركنهم_ تقم صريح الحق" لا ترض بالقننما هُمَاالَؤفنيق وَالقؤن.سَأَلْتَ عن. ٥٨ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه كما أن ترك القؤن خذلان ُفتِنه ۔ هما للمطيمين البناءة ينفع وهم ينالون الحق في كل تؤطن‏ ٠۔ تلا يسأل لرخمَان عقنَن علمه بهم وَما ضَرَهُمُ والحكم لل ه ذي الإذن ‏ ١فما تقع العلم القري م لغذرمم واقض قَؤما عندنا هم وو حُشن٦٢۔‏ أَحَب عبادا لم تضزشُن ذنوبهم يتسابق عِلم في التَعادة والهؤن×۔ فلله مع بايغ يي عباد ويس تراعى علة القبح الخشنَعَتّلُالفروضالقتامييج‏٦٤ وَحَاد عن الهَرَاءِ ذو النك والأنقز حار يه لَبيئناقَهَذَا الزي‏ ٦٥۔ وَلَكنَهُ يمضي عَلَى أئر زي المن‏ ٦وليس لقبر ن يقول بما لم وَتَالَ تياسشاأتا خي و إتييي٦٧۔‏ فمورن ما هت الملون إنليش فذ عوى بوا ثم اوا خؤقات التَدَؤنم ح ٦٨۔‏ لَقَذ حَار ففي أمل الجيرة عاري وس هيلو :سبل الشريعة بالقَنّ٨۔‏ فيا قرب ما انهار البنا بؤضفهن من أفر ونهي وَاستَرَاحوا إلى الأؤن۔ لَقَذ بطلوا الحليف وَانحلً عَفْدُهُمْ َقالوا قَوَاز الفم تغني عَن الفن‏ ٦لَقَذ هَذَشُوا قواد الشزع جلها صحيح لَكتا أشعة الناس بالشنا يت ما اممث به لَهَوَائُهم‏- ٧٢ يغنيحبة ماء قَوَانا ل‏ ٢۔ وَلَكِنَما الْقفروز يزئو سَرَابهم جميع الْمَعاصِي بالدليل الْمُبَزممن۔ ولا تكمل التَاعقاث إلا لمَاركٍ المنأرى صدقاتد الشر تظلهذا الذليل تقر لهقن قِيلَ ما‏ ٥۔ يجئم مُحَال جمع شيئين ضِدّێنوَلَنْ يجمع الة الضلالة وَالْهَدَى‏ ٧٦۔ ٧۔‏ أَيجمغ إيمان وكفر وَطاعَة 2 م ح ‏ ١لتكونحلافمَذا وَتغصِبة قش واعرف الأشياء بالْحَقٌ وَالْوَزن٨۔‏ إدا حَلً شي رَالَ بالعقل ضده ولا كداب دين كر مُلَؤن۔ زوا بعهد ا له وف بعَهدكم ٢٧.أبيات القصيدة رق‎ 1وبلغ اسأل الئة في المؤنفياايها المري الكراغ مُوَصَل‏- ٨٠۔ ير زك أؤنقاق عَلى بؤن \ ندين بتخريم المتازير كلها آع ‏ ٨١۔ تخليد أغل النار في النار وَالْههؤنبإنقاذ ز الميد وَحُكمهوا‏ ٨٢۔ وَسُوء٤‏ عذاب النار يا شَمرَنكنذَحَدّ الكبير الْحَدّ ني عاجل االدنا۔‏٢٣ يقاس إلى المنضوص فياهلْمْبَيّنوما لم يجي فيه الوعيد فَرنَه‏ ٤۔ كيو وَكفز والعقاب بمَقرنتلاتة أسماء مََان تَحَارَرَث لْعَذنمُصرًا نما أفصا :عَن جنةتَمَنْ مات من أمل الكبائر آبيا‏ ٦۔ بلا عَمل أخير به في دوي المينتن ن ينل على الشقاء 7‏- ٨٧۔ ولم يف بالمال عاب بذا القن‏ ٨٨۔ يكَنكَبُ في دات المير عَلى الأفن,القاومن مات 7 :‏ ٩۔ أبى النه إلا ا قآس ؤ أخيين٩٠ عَلّى الناس قَاقَّظ ما اقول وَدَوَنآلا قَزؤ ما بَينَ الكمباير واجب‏ ٩١۔ وَنَاتَقَ مذاب عليه تبينمن كذب الرحمن في الخي مضر‏ ٩٢۔ ولف نقَاق أؤ يات حانمقتاواة ؤشىزك جُخودهقز٩٢٣ يْحَاون من هذم الصّقات التي يبنواكو غير الله أشر 5بالزي‏ ٩٨٤۔ بالْمينوَمَرمَنْ أخطأ التأويل تاقوَمصَنَاتم المنشوص يالرة مشرك‏ ٥۔ ججميع الْمُزسَلِينَ كَغِزعَؤن: حم‏٥ نهرَشولااوحَزفاردوشن‏ ٦۔ تيي بَغضه نتمتع للْمزقنمنة بَغضةامشئألا ك و‏ ٠وهمو ‏- ٧۔ ےڵ2.۔..۔.ِ مضى كلة والبغض من ذا لا يغنالدين مَهمَا زال منة أقلهسوى‏ ٩٨۔ وأحكامها والجهل مُْتمغ الآن 7فم‏٠,.آ۔\ك0 , وقد شذدوا فيي جاهل الملل الاولى٩ و. 2 وَأخكَامُها مشروحة فيي الْممدَونسِتَهَاالْحَجسُورَةفيذكرثوقد_١٠٥ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه ج إنيا في القلب كالتي في القزنحكم الرَجَا والخوف قرض مُضَيَقٌ‏ ١٠١۔ عما في القرض أخبظ بالؤغنلأداء القراض هُمَا م ا ك‏ ١٠٢۔ عَلَّى التويرجو ّاعَات 5جرا بلا مََنالل سعيهبأن لا قببخاف‏- ٠٣۔ صفير كب ير مُشمتَسرَر ووئفتن ٢7م عنال: الوبككشب۔ا‎٤ ريضة وأؤكد 7 و ض ت م ب ل ق ب ختلي الأنب تَؤبَة ء ن ك م ت م ي ا ت‏ ٥۔ قين ل ا ث ي ئ ا ك ل ا ز ي ه ا م ل ا ل ا ق ك ل ذ كبيو والقلاين منها ‏- ٠٦۔ تيو ا ظور وليس يمفكن وي الغل مح ‏ ٠٧۔ لوا تُقاة المؤت في القل جَائٌ ن م ئ ل ا ب ب ل ق ل ا ي ف ن ا م ي إ ل ا ن ي ن أ كمة ح ش ل ا ب ل و ق ل ا ي ف ه ن أى ل ع۔‎٨٠١ سَئئآن عَن مَظويّها بالتَع ئنند لكوتعاه ن الصدور سَرَائرًا -٩ إنك مأحوذ به فَتحَصَن‏ ١٠۔ فما اظغتة ؤاسظغت من داك ضده ُضمَرات الصَّذر خذ ذا ولا تن معلى ذا على الإيجاز زق ويصل الرَحخمنُ اوا تد ‏ ١١۔ ضعدعائم صديبأزبسع‏- ٢۔ قواعيدها وان ما ز بنها قالنلاقة لا فننغواعمالعلوة ونية-٣ وأ"موال وزج ٥ دماءا-١٤‎۔ لمن يزنانةالينعزازيل ت " بشط أؤ لقهر وفي بظن‏ ٥۔ عم عَن الأموال ما اظغت جَاهدً بن الم لا تلقاه مقلق الرهنوَنَق يديك البت عن سفك قَظرَة - ٦ - ٧وهز م ن ص ح ت ل ا ع ر شس ل ا و رتبسَلْتَهُ4ن الفحشاء تتؤت دياةن َه لنَِي سِهَام قاتلا ها .سعيدا قلنالورىلزي‏ ١١٨۔ ظالم حَلْهحذار حَذار ين‏- ٩۔ لانة ة ت و غ َ م ئ ر ش ا ا ج ن- ٢٠ َل َارَتَها مدى العب ديدنَبْذدًا أمها وَاغتنى بها اهي ع‏ ٦١۔ ٢٨٩ .۔` القصيدةأ بيا ت ر؟ ؟}ا . ‏٥ ء 4ف‏٠٠٠ م تيقنلمشبهةدُونَ أذىولفما ا لْحَرَاهُ .سيلةوات ُ كخُذ ذر ‏١الجل- ٢٢ القتبالملك !أيدتَداؤل ول طار في الآقاق شظئا على شظن بون قَأضحَى مَاويا هوة الْحَێن:۔ تبد ل داله ود. هذا م‏٠2م فمَنْ حا ذ عن َّ.ك يتبع سؤالات يا رَبً تجني - ٦وَممَا شجاني ذكر سبع مَراصد إدا ي با عبدي تَقَدَم ولا تنالق - ٢٧تذلك أذممى ما تمو على :سَبعَة من مَنْوَمَن ممن وَمَن مَن ممن ۔و7و ه 4٠‏ًِ ٥ بوا حليجيءمحد نامسنفمن- صرحالقزآن بالحَقَ والوزنتَأمَا موازين القياقة عَذلة_ َ 4 -٩ ن في غقتى شيء وَمُخين بل الوزن للتتات ين كُلَ دين صِراط طريق واضح عَلن تبينتَأمََا الصضَرا ط ا لْمُنتَمِيمُ قَديئه‏٢ > .ّ۔ { ‏٠.۔٥4‏ّ .دار حل شُئتَقرٌ ذوي الأفن۔ تَهَذا طريق بان من دارشير و إ .و ج رر في تلكَ المساعي بما تِغ .نسشكوئهسعيمَمْشّأاه ‏٥تَحَرَكه- ٣٤ القأةمة بالفنوَضَعَقَة بفضهو حَا بر !-4٤ ‏ ١لقبر بت ٥ عخد ‏ ٢ت -2 و اشا ‏ِّ ٥۔-۔‏ .4هد ‏,, ٨[2 ؤرُود يقين ,العلم والع بالعينإنهللنارالناسورودوَاشا‏- ٦۔ بينية عند ر شحَرَر ؤ مُهونوليس الرضا والشخظ يَجْتَمعا ما- ١٣٧ وَمَنْ دَخَلَ النيرَانَ أخزيَ ني السجن۔ تَأحكَامم تلك الدار ليتث كهذه تَوَابا يدار الخلد بشراك قَلْتَن۔ فيا عَاميلَ التَاعَات بالعزم قَاصِدًا مَحَامدَ هذا الحلق حَسْبك بالينوَيَا كَادِحًا في الغي يَظمَغ رَاغبًا- ٤٠ لا ين شريك ,للوته المهيمنويا طالب التنين أخييز بتسغيه‏- ٤١۔ ِكُلً أجي بز بقبة أؤ عين. ‏ ١٤٢۔ وَِم2مما يزيل ا -۔لق.ز.ض ۔و¡,اإلة“تال۔ غيبة جلي الشروح على نونية فتح بن نوه تذيب أجور القارئ الْمُتَهَحمن‏- ٣۔ فاكهة القراء تاخذز شهية وقدما الرَحمَن في تؤيه لن۔ ‎٤١لقد حَرمث في الزع الكب كلها تا مَر تؤم لم وذ بياضه‏- ٤٥۔ لَكالنّبل في الأختاف دَرغ وَجَئنوا النَميماث القوايغ إنها-٦ كشغلَة تار أوقدث في الْمُجَرَننغ أغتاق الرجال تائها‏ ١٤٧۔ عَلى عبده تاز الجحيم يقمن٤٨۔‏ فَحَشبك با حتا نغمة ريه وبقى بير الين بالؤغر وَالصّغنرضيت بأن تنل منك مَحَاسن- وََاسيدهُم في الق للأن والنفنفضل ربهتبيت دوو النَعْمَاء ي‏ ٥٠۔ بالنَئنلتذنييسه 7ا٥۔‏ نَحَشؤ قم الكذاب أَخْشَن كَكتة كلصّ وَلِصُ القفل آذقى شويطن 7777 ‏ ٥٥٢۔ عَلَى أن عقباه الؤعيذ وأنه و. «و >.. +.. >. وَقَذ يَزدَريهَا كلتا لم يقل قنغوائلجلا ل مُحقرا تمهدي‏ ١٣۔ عَلى دَاكً تحيى قَاذخُلُو بلا إذن . ٥٤فهذا الزي قلتاة في دين ربنا مے يم‏٠وِ‏٠7ة ولا مزية في الين قازض أو اخزنإى الله آذغو تيس عندي تَخَائْج-٥ رَشولا وبالإشلام دينا لدين‏ ٦۔ ريث به رَبَّا وَأخممد عبده وبالفخكم الشافي تاما فبين . ١٧وَبالْكغتة البيت الْمُحَرَم قبلة متا فو كرام التَدئنبالدَغوة العراء القس خلة‏ ٥٨۔ كانا الأولى ما ألقوا كل ما فنسبقنا إلى شزح لعلوم وَنَظمِهَا۔‎٩- وَمَذا غراب المؤت ينعق بالتێنَلِلَي حدا فالئوم كثيرة‏- ٦٠۔ وم تقض أطار الئسيببة بالضَنّرَواحِلُ هذا الغر حَشرى طلائخ‏- ٦١۔ إلى ا له تشكو ما با ين طخَى الرنين‏ ٦٢۔ ولم تأن جهدا في اختظاب يؤذتا عَلى القَهقَرَى دينا وَذنيَا عَلى همؤن فتز ما أشكو سَيز رَمَانتا- ٦٣ ٤١75 بلى كل يؤم في الوَرَاءِ ولا تثنفي كل عَام في الَذالَة سَغيتا‏- ٦٤۔ ِمَغْرَكةٍ المؤتى كَهُذن على دخن‏- ٦٥۔ أزاي عَلّى الستين عَامُا وَنَيقَا حَقِيقٌ عَلى محمَنارَمما طن فزشه- ٦٦ وَخذمة علم يا لَها شرف اليخذنمن الدنيا قت وَ _ :ة - ٦٧تاء عَلَّى سَدَك الان بالأمن واليمن‏- ١٦٨۔ تَمَام الْمْتَا فيها بصحبة طَاعَة إذا تَيمث عيني غَدًا وَغفي عني‏- ٦٩۔ وَتا ضَرّني ما فاتني ين تميمه سَرَابًا بقاع ما خَلا العمل الشنحبث رايي أشظرا فَوَجَذئة‏ ١٧٠٥۔ ؟+., .و مشحونةسَسمفا ننه‏ ١٧١۔ - ١٧٢ قلن آبو نضر قضى أجَل الدين‏- ٣۔ تشر ويا حزني إذا حَاقَ بي حَينف/ ‎٧٤ ‏ ٥القنئے_۔ تار ,ولا: إلا أن يتامح رَبتا‏ ١٧٥۔ قلم ين ِه.۔هو۔اب‏ ,2٠2۔,ذ۔,و وَلا لحقوا فِيهَا بظزف الهجنبهَاوخظوها ولا تزدرواخدوها‏- ٧٦۔ إ 4وج‏٠٤دوثم.: عَن اللات الصَايرات عَن اللحنتتصفح وابا لله أروا نششدكم‏ ١٧٧۔ تكلفت شِغرا بالروي المتنقفهيا رَت عَفوًا عَن بيدك إنه‏١٧٨ وأشتغْفيز الرَخمَنَ ين خط ميوَحدَه ‏٥الْحَمذد لللههقؤليوَآخجِر‏- ٧٩۔ عَلى أخمد الهادي إلى حير قؤطنشتارقالله ما 7وَيَي سلا‏- ١٨٠۔ 0 090 جلي الشروح على نونية فتح بن نوه7‏٢ - 9۔۔ -۔ ۔۔۔ هه _. . المبحث الثا ناي شرع أبيات القصيدة قال الناظم : بسم الله الرحمن الرحيم ابتدأ الناظم بالبسملة نثرا ولفظّا ،والابتداء بالبسملة هو الذي سلكه جماعة كبيرة من أهل العلم في بداية تأليفهم .وذلك اقتداء بالكتاب العزيز فإنه مبدو بالبسملة واقتداء بالسنة الفعلية الثابتة عن رسول الله يلة" والابتداء بالبسملة ابتداء حقيقي أو أصلي". شرح مقدمة القصيدة وقيها قصلان: افتتح الناظم لتل قصيدته بمقدمة خلقية لطيفة تحوي ‏(( )٨١أبيات ابتدأها بالتحية الإسلامية ،وثناها بإهداء القصيدة لإخوانه المسلمين وئلثها بذكر الدوافع التي دفعته لنظم قصيدته النونية هذه ،وبيان الغاية منها والحث على تعلم مضمونها وبهذه المقدمة نبدأ إن شاء الله تعالى ۔ شرحنا المختصر على هذه القصيدة. ‏( )١ذكرت ثبوت ذلك بالسنة الفعلية وأما ما روي من حديث قولي في ذلك فلم يثبت عن ومنبروايتهم،لا يحتجحيث الإسناد فيه ضعقاءضعيف&٥‏ فمنالله تن 6فهو حديثرسول حيث المتن ففيه علتان :أولهما الاضطراب الشديد في متنه ،وثانيهما فيه نكارة شديدة .انظر/ خلاصة المراقي© مكتبة خزائنراشد بن سالم بن راشد بغية الراقي في شرحالبو صافي ‏.٢٧‏ ٤٣٨‏.م_/٧١٠٢ه صالآثار الراعي الإعلامي (موقع بصيرة الالكتروني) ى الطبعة الأولى: فهو ابتدا عام لما بعده ،كالابتداء‏( )٢الابتداء الاصلي أو الحقيقي :هو الذي لا يسبقه شيء بالبسملة .بينما الابتداء بالحمدلة ابتداء إضافي والابتداء الإضافي :هو ابتدا لما بعده ولكنه قبله . بشيءمسبوق ‏٢.في التحية والسلام والإهداء الفصل الأول قي التحية والسلام والاهداء قال الناظم: بنَجر وَعَنفو الهولة وَالْحَزن‏ ١۔ سلام عَلى الإخوان في كُلً مَؤطِنٍ افتتح الناظم قصيدته في أول أبياتها بإلقاء التحية الإسلامية؛ وهذا من سعة علمه ودماثة خلقه وحسن سجاياه ،فقال( :سَلَام) :والسلام هي التحية التي شرعها الله تعالى للمسلمين فيما بينهم ،وهي من حقوقهم لبعضهم البعض © وهي تحيتهم يوم يلقون ربهم« :لتسَتَهُم ديوملقونه ,سكو وأعَدَ ف كريما 4 [الأحزاب :‏ &]٤٤أي يوم يدخلون الجنة في يومهم الذي وعدهم ربهم بلقائهم، لقوله « :يتمم فها سَكم 4لإبراهيم :‏.]٢٢ وقد جاء بالسلام منكرا أي جاء نكرة (سَلَامم) :ليدل على تجدده واستمرار الدعاء به ،وإلقاؤه التحية الإسلامية (بالسلام) امتثالا واقتداع بالله تعالى في سلامه على أنبيائه المرسلين حيث يقول« :وَسَكم عَلاَلمرمي ؛{ [الصافات :‏ ©]١٨١واقتداء بنبي اله وخليله إبراهيم ز حيث حيى ضيوفه بالسلام « وَلَمَدَ جاءت رُسُلنا ه لترى قالرأ سكس قَالَ سلم مه [هود :‏.]٦٩ وقد حت النبي يلة على تبادل التحية والسلام فقال« :لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ،أولا أدلكم على شيع إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم».'٨‏ وأصل (السلام) :هو إعلان السلامة والشلم" وعلى هذا تحمل بعض السياقات الشرعية ،ثم أصبح شعارا للإسلام والمسلمين وتحية فيما بينهم. رواه مسلم ،باب :بيان أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون ،وأن محبة المؤمنين من الإيمان وأن() ‏.٥٤رقم الحديث:سببا لحصولهاالسلام إفشاء جلي الشروح على نونية فتع بن نوه7‏٤٤ حھ۔ .: : : ‏ ٠ا٣ .٥٫ وقوله( :عَلّى الإخوان في كل قؤطن)( :على) حرف جر يتعدى به بعد كلمة (السلام) ،فنقول (السلام عليكم) ،أي حل عليكم السلام أي السلم والسلامة. قوله (الإخوان) :جمع أخ؛ وهو في سياق تحية الإسلام كل أخ لك في الدين؛ وذلك لأن الله تعالى جعل المؤمنين إخوة حينما قال « :إما الْمُوْمثودَ إخوة » الحجرات :‏ ،]٠٠وأخوة الدين والتقوى أقوى وأوثق من أخوة النسب؛ لأنها هي الباقية يوم القيامة لقوله تعالى « :الكخلاث يومهنم تسهم لمي عَدوٌ إلا ۔ِ٨ . ۔ ص [ 4الزخرف :‏ ،]٦٧وقوله تعالى « :يؤم َرَالمرُ من ه ه [عبس :‏ ،]٣٤وقول[ الناظم( :في كل قؤطن) :دليل على أنه ما أراد أخوة النسب بل أخوة الدين© في كل مكان وكل موطن كانوا فيه ،فإن قربوا أو بعدوا فهم إخوة في الله تعالى ووالدهم دين الإسلام ،كما يقول الشاعر: نغدو ونصبح في وصال تالدإن ضيم مطرف الوصال فإننا عذب تصبب من غمام واحدوإن يختلف ماء الغمام فماؤنا دين أقمناه مقام الوالدأو يختلف نسب يؤلف بيننا ويقول آخر: العالمين أقاربى«'بلادي وكإذا كان أصلي من تراب فكلها وقوله( :بتجد وَحَيفو والشهوة وَالْحَزن)( :النجد) :وهو ما ارتفع من الأرض (والحَّيف) :ما انحدر من غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء ،وكل (والسهولة) :أي كل مكان ذي سهولة ئ أي كلوارتفاع في سفح جبلهبوط ما سهل من الأرض (والحَزن) :ما غلظ من الأرض والمراد شمول السلام .وسهل وصعب”"'موضع كان 6في مرتفع ومنخفضأخ في الدين في أيلكل ‏( )١أصل الأبيات منسوب إلى أبي تمام( ،بتصرف قليل في بعض الكلمات). ‏( )٢قيل البيت لأمية بن أبي الصلت الاندلسي ،وقيل لابي العرب الصقلي والله أعلم. ‏( )٢الثميني كتاب النور ..شرح نونية أبي نصر في التوحيد( ،مرقون). ‏٤٥ه(.ز: : ‏١ \ ح :قي التحية والسلام والإهداء فبما أن الأخوة هنا هي أخوة الدين ،فأخوة الدين توجب التناصح والتواد عليه تجاه إخوته منالذيالناظم فقام بالواجبما استشعرهوهذاوالتهادي، نصح وإرشاد وتوجيه ،وأهدى إليهم ذلك في قالب أدب فريد من نوعه. قال الناظم: م حُم ‌مو للنفس ِ تؤ ومه التَقَاثُنأادقدمهاكلامى قصيدةكه مإلساهري‏٢ قوله( :سَأهمدي): :حرف السين هنا يفيد المهلة الزمانية" أو الوعد المستقبلي القريب بالهدية ،بخلاف (سوف) فهو للوعد المستقبلي البعيد© (أغدي ِلَنكُم): من الهدية والإهداء أي أعطيكم وأملككم الشيء المهدى إليكم. وقوله( :من كلاي قَصيدَة)( :الكلام) :هو اللفظ المفيد فائدة يحسن السكوت عليها' ،ويتكون الكلام من كلمات (قَصيدَة) :نظم مخصوض على قافية واحدة مخصوصة أو هي ألفاظ مخصوصة دالة على معان مخصوصة موزونة بوزن مخصوص على روى مخصوص" و(قصيدة) على وزن فعيلة بمعنى مفعولة ،وسميث القصيدة قصيدة؛ لأنها مقصودة بالذات لناظمها بالبناء الخاص وفي هذا الشطر من هذا البيت وثيقة من الناظم تؤكد نسبة المنظومة إليه ،مما لم يجعل مجالا للشك فيها ،وفي نسبتها إليه وقوله( :أقَدَمها لِلنَفْس)( :أمَذَمُهَا) :أي أجعلها مقدمة وسببتا لحصول الثواب للنفس يوم القيامة؛ لأن كا ما يعمله الإنسان من عمل صالح يعود إلى نفسه بالثقواب الجزيل فالعمل الصالح قربان للنفس لنيل الثواب في الآخرة ‏( )١ابن عقيل بهاء الدين عبدالله بن عبد الرحمن العقيلي الهمداني المصري (المتوفى٧٦٩ :ه)،‏ شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ،تحقيق :محمد محيي الدين عبد الحميد الناشر :دار التراث -القاهرة" دار مصر للطباعةث سعيد جودة السحار وشركاه الطبعة العشرون: .١٤_/٠ ١٤٠٠ھ. ‎م ‎٨٩ج ١ ‎ص‎ ( )٢الثميني ،كتاب النور ..شرح نونية أبي نصر في التوحيد (مرقون)‎. جلي الشروح على نونية فتح بن نوهى‏٤٦ رك سع ر يه ح يو ۔ مے ش ح ڵ6۔>1۔ مصداق 7ا لقول الله تعالى «:ووسما قَعيَعموا لأنشيكر من حبر تجدوه عند آلله حهوَبرا وأغظم ء اجرا ه [المزمل :‏.]٢٠ وقوله( :يَؤم التّعَائُن) :أي يوم القيامة وسمي بهذا الاسم؛ لأن المؤمنين يغبنون الكافرين بأخذ منازلهم في الجنة ،والكافرين يأخذون منازل المؤمنين في النارك وأصل التغابن يكون في التجارة واستعير ليوم القيامة لما يحدث فيه من الظفر بالأجور لبعض الخلق دون بعض وفي هذا الشطر بيان رغبة الناظم في ثواب الله تعالى يوم القيامة من تقديمه هذه القصيدة هدية لإخوانه في الدين ،ناصحا لهم في أبياتها ،قائما بواجب الأخوة لهم ،ممتثلا لأمر النبي يلة حينما قال« :الدين النصيحة» قلنا :لمن؟ قال« :لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم»"'. قال الناظم. سما حُكثها بقضف جَام وَلا دَنً۔ تهكم عَن بغض ما لم تَتغكُمم قوله( :ثتتهكم)( :التنبيه) :مصدر نبة ،وهو لفت النظر والعقل والاهتمام إلى الشيء .أي إثارة الذهن ولفت النظر والاهتمام (عن بغض مَا لم تسَغْكم) :أي إن هذه القصيدة تنهكم أيها الإخوان وتلفت أنظاركم وتثير أذهانكم إلى بعض ما ذهلتم عنه ولم تتنبهوا له واشتغلتم عنه ولم تهتموا به“ وهو مما لا يسعكم ترك علمه ،من العقائد والأحكام ،ومعرفة الكبائر والصغائر؛ فإن جهل ذلك والذهول والاشتغال عنه لا يحسن بكم ولا يليق بمقامكم. وفي إسناد التنبيه إلى القصيدة لا إليه ۔ مع أنه الأصل -فيه إظهار للخُلق قلم يعدمهم العلمالرفيع الذي يتحلى به هذا الإمام الرضي رنه تجاه إخوانك .٥٥ رواه مسلم .باب :بيان أن الدين النصيحة رقم الحديث‎:()١ ‏٧7في التحية والسلام والإهداء بما لا يسعهم ترك علمه ،وإنما هو مجرد تنبيه لا تعليم ،لما يعلمه من وجود حقيقته في نفوسهم وإنما طغى على الاشتغال به وظهوره طلبهم المعاش والاشتغال به والمخالطة الدائمة أسبابه مما جعله يخشى عليهم ترك علم ما لا يسع جهله بالكلية شيئا فشيئًاك فكان هذا هو المؤرق له والدافع لتحريك يراعه الملهم بتسطير هذه القصيدة ،مع الحذر الشديد في كيفية توصيل المعلومة التي يريد تنبيههم عليها ،فأحسن ذلك وأجاد. وقوله( :قمما حُكُثهَا)( :الحياكة) :مصدر حاة ،والأصل أنها حرفة نسيج الثياب ،واستعارها الناظم في التعبير عن نسيجه لهذه القصيدة بدقة متناهية3 لأهميتها وأهمية مضمونها ومحتواها ،فقد حاكها كما يحيك النشاج الثياب بدقة متناهية مع تشابك خيوطها لتعطي ثوا متكامل البناء فهو يقول بأنه لم يجكها تلك الحياكة الدقيقة في ذكر كؤوس الخمور والغواني كما يفعل النّدام في شعرهم وتغنيهم بالخمر والمجون‘ بل حاكها لبيان عقائد الدين وأصوله. فحري انتباهكم لها واهتمامكم بها. وقوله( :بقضفم جام وَلا دَنَ)( :الجام) :هو الكأس بالفارسية'& ويطلق غالبا على الكأس الذي يشرب فيه الخمر و(الذن) :وعاء يوضع فيه الخمر وهو الخرس من الطين ،وجمعه (دنان) ،وهي الحباب أو الخروس التي تصنع من الطين المحروق© ،وتحفظ فيها الخمور والخل. وفي البيت حث من الناظم لإخوانه على الاهتمام بالقصيدة وعدم تهميشها. وذلك بإثارة الحفيظة من ذكره أنه لم ينسجها في ذكر الخمر وكؤوسها ودنانها ‏( )١التهانوي ،محمد بن علي ابن القاضي محمد حامد بن محمد صابر الفاروقي الحنفي التهانوي (المتوفى :بعد ١١٥٨ه)‏ 4موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم" تقديم وإشراف ومراجعة :د .رفيق العجم ،تحقيق :د .علي دحروجك مكتبة لبنان ناشرون ۔ بيروت الطبعة الأولى١٩٩٦ :م،‏ ج١‏ ص ‏.٥٨٩ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه0‏٨ وما لا يسعكم تركحتى تعافوهاك بل في ذكر ما يلزمكم معرفته وعلمه شرعا وفي ذلكما فيها علمه فكان هذا دافعا لكم للوقوف على القصيدة ودراسة جاء بعدهم _ بحمد الله -لم يعزفواعتاب ضمنىٌ لو أنهم عزفوا عنها 0وهم ومن عنها بل رعوها حق رعايتها ،واعتنوا بشرحها وتدريسها وبيان عظم مكانتها وجلالة قدرها ،فحصلت له ثمرة التنبيه الذي تفضل به والحمد لله رب العالمين. قال الناظم : مَرَسن لم يحق بها كل شفتنأوم بها إخياء علم عاي٤۔‏ قوله( :أرُوم بها) :أي أقصد وأطلب بهاء فهو من رام يروم روما فمصدره الروم. بخلاف رام أي فارق مكانه ،فهو رام يريم روما( ،إخيا علم عَقَائ)( :الإحياء) ضد الإماتة وهو بعث الأجساد بعد ما صارث رميمما منسيا ،فاستعار الناظم هذه الكلمة لما لها من المعنى العميق الذي يريد أن يوصلنا إليه من مدى تناسي الإخوان لهذه العقائد والأاصول ،وعدم اشتغالهم بها حتى صارث كالأجساد البالية بعد الموت، فنظم هذه القصيدة ليحيي بها ما ماث ونسي من العقائد والأصول. وقولهِ( :لم عَقَائ) :هو العلم الذي يبحث في العلم بالله تعالى وآياته. وأسمائه وصفاته ،وحقوقه على عباده ،وكذلك العلم بالنبوات ،وكل ما يتعلق بأمور الآخرة من بعث وجنة ونار ووعد ووعيد ...إلى غير ذلك( ،العقائد): جمع عقيدة والعقيدة ما انعقد في القلب ورسخ فيه. وعلم العقيدة الإسلامية من أشرف العلوم وأجلها؛ لأن موضوعها أصول الديانات ،وفيها معرفة الاعتقادات ،وهي عبادة محلها العقل فإذا اعتقدها الإنسان على الوجه الذي ينبغي نار عقله ،واتضح له الحق ،وصار من المؤمنين الكاملين في الإيمان". السالمي© أبو محمد عبد الله بن حميد بن سلوم (توفي١٣٣٢ :ه).‏ مشارق أنوار العقول تعليق: ‏()١ ٤٩ .‏2والاهداء والسلام قي التحية `ة ن وقولهَ( :رَسن فَلَم يَحْقَل بها كُلْ مُغتن)( :الدرس) :من الاندراس وهو الاندثار والتلاشي والمحو( .قلَم يَحُقَل) :الاحتفال هنا بمعنى :الاهتمام والاحتفاء ،فلم يحفل دليل عدم الاهتمام والاكتراث ،أي لم يهتم ولم يكترث مُغتَن) :أي كل من له عناية أو كل من من3بعلم العقائد التي اندذرستؤڵ شأنه العناية بهذا العلم© فاعتنى بغيره مما لم يندرس فأعان على اندراس علم العقيدة بين الإخوان فلا بد أن يبقى لهذا الدين من يحفظه ويجليه ،ويبقى للعقيدة من يحيي ما اندرس منها ،ويزيح الغشاوة عنها ،اللهم وفقنا للعمل بما شرعته لنا على لسان نبيك الأمين يلة واجعلنا لما اندرس من السنن من المحيين السابقين العاملين. قال الناظم: بقافر وَضوئُوا من السخف واللحنألا بذلوا قانا بعين وَصَاتَمماه۔ قوله( :ألا بَذّلُوا قَائَا بعين وَصَادَها بِقَافي) :هنا طلب من الناظم لإخوانه أن العين ويبدلوا صاد (قصيدة) بحرف القافيبدلوا قافت (قصيدة) بحرف فتكون (عقيدة) بدلا من (قصيدة). والابدال والاستبدالُ والتبديل جَعْل الشيء مكان آخر و«بَذلَ» يتعدى م ہے مے لمفعول واحد بنفسيه ،وإلى آخر بالباءِ ،والمجروز بها هو المتروك والمنتصوث هو الموجوذ كقول أبي النجم: مَنقَا دَبُورا بالصًّيا والمالوبْذنَث والده ذو تبدل فالمقطوغ عنها الصبا والحاصل لها الهَيفث قاله أبو البقاء(". سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي ،مكتبة الإمام نور الدين السالمي -السيب‘ الحيل=- الجنوبية ،بدون ذكر الطبعةث ص ‏.٥٨٢٣ ‏( )١السمين الحلبي ،أبو العباس ،شهاب الدين ،أحمد بن يوسف بن عبد الدائم المعروف جلي الشروح على نونية فتة بن نوه.70 فائدة لغوية :ه الأصل أن المستبدل أي (المرفوع) المزال ،هو الذي يتصل بالباءء كما في قوله تعالى« :تال أتنتنيلورك آى هُوَ زت ياآزف هُرَحَمٌ 4لالبترة.]٦.‏ فهم استبدلوا الخير بما هو أدنى ،فكان (الحاصل) ما هو أدنى( ،والمرفوع) ما هو خير ،ولهذا وبخهم الله تعالى. وكما في قوله تعالى« :ومن يَتَبَدَلي آنكقر بالإينن كَمَد صَلَ سَواء التتبيل 4االبقرة :‏( 5٠٠٨فالحاصل) هو الكفر ،والمستبدل (المرفوع) هو الإيمان. ك ب ي كا و ل د ت تالوت ل و مم ك ي ل أارثا«: ا ض ي أى ل ا ع ته ل و قي فا م ك و اللي ولا س سصعل 2 ) ل ص احلا ف (ءا: ء ا س ن ل لها ي بك اب وحخن ا كت إم كنمل إم ن ما و ل ك أ ت هو الخبيث،والمستبد ل (المرفوع) هو الطيب. >-ء2موممےصم ۔۔ہ ,۔>ے۔۔ح؟۔م- 1ا . وآثلوهكذا في قوله تعا لى 2ويد لهم يجنتنمجنتين ذواق أكل خط وى تن ستر قليل 4اسبا٦:ا،‏ (فالحاصل) هو جنتان ذواتا أكل© والمستبدل (المرفوع) هو جنتاهم. وقوله( :وَضِوئُوهَا من الصفر واللَخن)( :الصون) :الحفظ والوقاية. (الصَحف) :هو التصحيف وهو تغيير مواضع حروف الكلمة فتتولد كلمة جديدة بعيدة المعنى ،أو إبدال الحروف بمتشابهاتها ،كإبدال السين شيئًا والعكس (والنّحن) :هو الخطأ في أداء الكلمة أو حروفها ،ويراد به هنا اللحن في الإعراب‘ كنصب المرفوع الذي من حقه الرفع أو رفع المنصوب الذي منه حقه النصب ،وبالتالي يتغير المعنى المراد من الكلام ،فالناظم ينبه الإخوان بالسمين الحلبي (المتوفى٧٥٦ :اه)\‏ الدر المصون في علوم الكتاب المكنون ،تحقيق :أحمد=- ‏.٢٧٩حج ‏ ١صدار القلم دمشق©الخراطمحمد ‏٥ ١7في التحية والسلام والاهداء لما فيها من الحساسية الكبيرة التى لوإلى مزيد الاعتناء بالقصيدة وضبطها تغيرت بعض كلماتها لأدت إلى ما لا تحمد عقباه من الاعتقاد. همتي 6وشغفنيعقلي ‏ ٠وشحذسلبنيلذ ي وآقول :هذ ا ا لبيت هو بالقصيدة حبا ،فأغرمني بغرامها فقرأتها عدة مرات بلا ملال وأغراني بأبياتها مستخر جما .لها شارح}ا ئ ولمكنوناتهافشمرت نكنگن جلي الشروح على نونية فتح بن نوة الفصل الثاني قي ذكر القاية من تظم القصيدة قال الناظم: بفقه الماش مُولمين بشن١۔‏ تظزث إلى فُراتا لَوَجَذثهمم قوله( :نتزث إلى فُرَاتَا) :النظر هنا بالبصيرة لا بالبصرك وهو التفكر والتأمل ،أي تفكرث وتأملث في حال قرائنا( ،القرّاء) :كثيرو القراءة ،ويريد بهم المشتغلين بطلب العلم من أهل المذهب©ؤ بقراءة كتبه والبحث عن مسائله. (فوجدتهم) :ألفيتهم ورأيث إقبالهم واهتمامهمإ (بفقه الْمَعَاش) :بمعرفة ما لهم وما عليهم فيما يخص معيشتهم .من قراءة المسائل المتعلقة بأحكام المطعومات من بيع وشراءِ ،والمسائل المتعلقة بالنكاح والطلاق وجميع أمور المعاش؛ لأنها عاجلة الثمار مشاهدة المعالمث سهلة التناول ،فلهذا كانوا متعمقين فيها ،وقد أولوها جل اهتمامهم ،وهذا ما جعل الناظم يصفهم بصفة الولع في قوله( :مُولَِينَ بألشن) :أي مغرمين؛ إذ الولع :درجة عالية من التعلق بالشيء ،والمولع شديد التعلق ،يقال :ولع الشخص بكذاء إذا عَلق به تعلقا شديدا والولع بالمسائل الفقهية المتعلقة بالمعاش يكون بالقراءة فيها باللسان أو المناقشة فيها والتدارس بين الأقران" فالعضو المسؤول والمتحرك في تحقيق هذا الولع هو اللسان لا غيره ،فلهذا قال الناظم بأنهم (مولَعِينَ بأنشن). أي ولعهم في الخوض في هذه المسائل بألسنتهم ،ومراده كثرة اشتغال ألسنتهم في مجالسهم واجتماعاتهم بالحديث عن مسائل البيع والشراء والنكاح والطلاق والأكل والشرب ،ولا يتحدثون عن مسائل الدين وأصوله من توحيد وتنزيه وتقديس لله تعالى وباقي الإيمانيات حتى غدت هذه العلوم مهمشة الطلب© بعيدة التناول في المجالس وفي هذا البيت توبيخ وإنكاز شديد مغلف بلطف وحنكة أدبية. ‏٥٢القصيدةفي ذكر القاية من نظم سرك‎ . : (2١ ٨ع قال الناظم: صعاب وما فيها قاز ليمن يجنتتاسَؤا أضول الذين ينأجل أنها١۔‏ قوله( : :تَتَاسَؤا أصول الين( :التناسي): :هو النسيان المتعمد غير المطبق© (أضول الين)( :الأصل) : :وهوأي تعمد ترك ذكر الأمر لعدم الرغبة في ذكره ما ابتنى عليه غيره كما اختاره الإمام السالمي في «المشارق»'( ،الدين) :هو العقول السليمة باختيارهم المحمود إلى ما هو خيوضع م اإلهى سائقلذوي ويراد بالأصول هنا مسائل أصول الدين؛ لأن هذه المنظومةلهم بالذات"' ‏(٣١ا.- _ .:۔ ! ‏".٠وضعت لبيانها' وقوله ( :مين آجل تها صِعَابّ) :هذا بيان العلة الأولى التي دفعتهم إلى التناسي والاشتغال عن مسائل أصول الدين (العقيدة والتوحيد) وعدم الحديث فيها من أجل أنها أي مسائل العقيدة صعاب© (صِعَاب) :جمع صعبة وهي عسير التناول ،ويريد أنهم يتعللون بتناسي مسائل أصول الدين وعدم خوضهم فيها إلى أنها صعبة التناول ،فهي غير سهلة من حيث التناول والفهم والحفظ والإتقان. وقوله( :وَما فِيهَا ثمار لمن يَجن) :وفي هذا بيان العلة الثانية التي دفعتهم إلى تناسي مسائل الدين وعدم الاهتمام بمدارستها وذكرها في مجالسهم ،أنها ( )١السالمي ،مشارق أنوار العقول ص.٢٦ ‎ ‏( )٢السالمي أبو محمد عبدالله بن حميد بن سلوم السالمي (ت١٢٣٢ :ه)،‏ بهجة الأنوار ..الشرح المختصر لمنظومة أنوار العقول ،تحقيق :اللجنة العلمية بموقع بصيرةء تقديم :سلطان بن مبارك الشيباني ،مكتبة خزائن الآثار ۔ سلطنة غغمان‘ (موقع بصيرةا)\ الطبعة الأولى: ‏ ٤٣٧‏ثم/٦١٠٢٦ها ص ‏( ٥٢بتصرف). ( )٣البوصافي ،راشد بن سالم بن راشد (الباحث)ا نفائس المنقول في شرح أنوار العقولث ص٢٦١ ‎ (مرقون -ما زال في طور الإعداد)‎. جلي الشروح على نونية فتح بن نوه3‏٥٤ ما فيها ثماز عاجلة تجنى وترتجى منها بخلاف مسائل المعاش ففيها ثمار عاجلة وفائدة واستفادة ظاهرة" وكون أن ثمرات مسائل الدين اليانعة غمث عليهم" توهموا عدم وجودها بالكلية ،فتركوا الخوض في هذه المسائل ومدارستها لعدم الفائدة المرجوة الظاهرة منها. فبعد هذا التشخيص الدقيق لأهم الأسباب كان لزاما على العالم الرباني الذي ينظر بنور الله تعالى في هذه القضايا ،أن يصحح هذه النظرة السلبية لإخوانه ويعيدهم إلى حضيرة حلق التوحيد ومسائل أصول الدين ،وذلك بأمرين قام بهما الناظم ۔ رحمه الله تعالى رحمة واسعة _: أولهما :تصحيح هذه الفكرة وتغيير هذه النظرة بتذكيرهم بماضي السلف الصالح ومدى اهتمامهم بمسائل التوحيد. وثانيهما :سبك مسائل أصول الدين في قالب نظمي شعري سلس وسهل التناول والحفظ ،فجزاه الله عنا وعنهم خير الجزاء. لهذا قال الناظم مبينا الفرض من نظمه: َوّ٠ تانر مين تلك الغقود بأمن .ّ.7 د لنظم ممافاخحبئث تخديذ الغه 7.‏... ٨۔‏ قوله( :قأخبتث تجديد الثهود)( :الحب) :هو انفعال عاطفي وشعور فسيولوجي يدل على ميلان النفس وانجذاب القلب نحو الشيء( ،قأحببث) أي رغبت ومالت نفسي( ،تَجديد المهود)( :التجديد) :هو إعادة الشيء مرة ثانية ليكون جديدا أي إعادة تلك العهود الماضية مرة ثانية( ،الغهود) .جمع عهد وهو الزمان. فيريد الناظم إعادة ذلك الزمان السابق الذي كان الناس فيه يتدارسون مسائل أصول الدين ،كما كان الصحابة في عهد رسول الله لة في حلقات العلم ‏٥٥7قي ذكر القاية من تظم القصيدة ۔۔_.۔۔.۔۔__۔وه,َ1 ‏6١٤ه عزين ،ففي الحديث عن ابن عباس تيل قال« :دخرج رسول الله ينة ذات يوم إلى المسجد فوجد أصحابه عزين يتذاكرون فنون العلم ،فأول حلقة وقف عليها وجدهم يقرؤون القرآن فجلس إليهم فقال« :بهذا أرسلني ربي» .ثم قام إلى الثانية فوجدهم يتكلمون في الحلال والحرام ،فجلس إليهم ولم يقل شيئًا ،ثم قام إلى الثالثة فوجدهم يذكرون توحيد الله تنك ونفي الأشباه والأمثال عنه، أمرني ربي»'.ثم قال« :بهذافجلس إليهم كثيرا فالناظم يريد ويرغب في تجديد تلك العهود والأزمنة اللاحقة بالأزمنة الدين © ويكثرالتوحيد وأصولمسائلوذلك لتحيى حلقاتالسالفةوالعهود بها.والاعتناءمدارستها وذهب الإمام الثميني فتا في شرحه (النور) على هذه القصيدة إلى أن (العهود) المذكورة في البيت :هي العقائد المعهودة المعلومة للعلماء والطلبة". بمعنى ) المعهود) .وجعل (العهود) ولكني أعدت النظر في كلامه هذا فوجدته بعيدا عما يناسب مراد الناظم من إعادة مجالس حلقات أصول الدين ،فأنبث أن (العهود) في البيت :هي الأزمان السابقة التي يرغب الناظم في إعادتها وإحيائها ،ويؤيد هذا الرأي المختار أن الناظم تن قد ذكر رغبته في إحياء العقائد التي اندرست أن يعيد هذا الأمر مرة ثانية ،فلهذافلا تحسنالمدارسة\.وعدمبالإهمال ترجح لدي ما ذهبثٹ إليه من غير قصد مني مخالفة سيدي الإمام ولكن هذا ما رزقني الله تعالى به من الفهم والنظرالثميني ثن في شرحه والله تعالى الموفق. .٦٨رقم الحديث‎:مسند الربيع بن حبيب& 6٥باب :ياب في العلم وطلبه وفضله()١ ( )٦٢الثميني ،كتاب النور ..شرح نونية أبي نصر في التوحيد( ،مرقون)‎. جلي الشروح على نونية فتح بن نوهاة.‏0٦ ه ‏١ . ‏٨ [ ` 2 : . 1۔ه_ و ___ - .. وقوله( :لتظم ما تات مين تلك الود بأمئن) :حرف اللام للسببية في مقام حرف الباء ،فالأصل بنظم (والنظم) :لف الشيعء إلى الشيء\ يقال :نظمث اللؤلؤ في السلك ،إذا ضممث بعضه إلى بعض© وفي الاصطلاح :وزن مخصوص على قافية مخصوصةه'( ،ما تناثر) :على وزن تَقَاعمل ،من الانتثار: وهو التبعثر والتشتت( ،من تلك العقود) :إشارة إلى مسائل الدين المنسية فقد شبه نسيانها بتناثرها ،لجامع عدم الانتفاع بها والوقوف عليها مجموعة والإشارة إلى العقائد باسم الإشارة (تلك) من أجل العهد الذهني العائد إلى المقصود بالذات الذي سبق ذكره من الأبيات السابقة ،وهو مسائل أصول الدين المنسية (العقود) :جمع عقد وهو السلك الحاوي للآلع والجواهر ويراد بها هنا مسائل الاعتقاد ،المشار إليها سابقا بأصول الدين ،وقوله( :بأمتن) :أي على شكل متن منظوم يستوعب جميع مسائل أصول الدين أو أغلبها. فيريد الناظم أن يعيد تجديد تلك الأزمنة التي كانت حلقات العلم والتوحيد تقام فيها ويتدارس فيها توحيد الله وصفاته وأسماؤه ووعده ووعيده، وثوابه وعقابه ،وذلك بأن ينظم ما تناثر وبعثره النسيان والتناسي من مسائل الاعتقاد في متن منظوع سهل المأخذ قريب المتناؤقل ،سلس الحفظ سريع الإتقان ،وقد وفقه الله تعالى إلى هذا النظم المرجو .والحمد لله رب العالمين. 900 ‏( )١السالمي بهجة الأنوار .ص /الثميني ،كتاب النور ..شرح نونية أبي نصر في التوحيد (مرقون). ‏٥٧ ا:.ذكر ما يجب على المكلف اعتقاده ‏ .٠رة ى 1 الباب الأولل في التوحبد وخصاله النصل الأول ذكر ما يجب على المكلف اعتقاده قال الناظم: على القؤر تؤجيد الإله المهيمنتَأون علم يَلرَم القبد قَزضة٠۔‏ قوله( :قَآون علم يَلْرَم القن قَزضُة) :أي أول ما يجب علم فرضه من الواجبات الشرعية ،و(العلم) :هو معرفة المرء ما يجب له وعليه من الحقوق والواجبات بدليل شرعي© و(الفرض) :هو الواجب المتحتم على المرء بنص الكتاب العزيز والسنة المطهرة ،و(العبد) :الإنسان المكلف و(المكلّف) :هو الشخص البالغ العاقل الصحيح وأما العاقل البالغ غير الصحيح فلا يسقط عنه كل التكليفؤ وإنما تختلف أحكام تكليفه من حيث طريقة الأداء ،فيكف بقدر ما يستطيع والله تعالى أعلم(". و(التكليف) :هو إلزام العبد ماله وما عليه فعلا واعتقاةا' وأصل التكليف كل ما فيه مشقة على النفس ولتحقق التكليف على المكلف لا بد .٥٨بغية الراقي في شرح خلاصة المراقي ،ص‎البوصافي()١ ( )٢السالمي أبو محمد عبدالله بن حميد بن سلوم (ت١٣٣٦٢ :ه) ،طلعة الشمس شرح شمس‎ .٣٦١الطبعة الاولى. ٠٠٨ ‎م ‎٦ج ٢ ‎ص‎القيام .مكتبة الإمام السالمي،تحقيق عمر حسنالأصول جلي الشروح على نونية فتح بن نوههي.‏٥٨ 6 :أهلية وجوب‏ ١لأهلية فيه 6وأهلية ‏ ١لتكليف تنقسم إلى قسمينمنن وجود وأهلية أداء. ويشترط لتحقق أهلية التكليف شرطين اثنين وهما :صحة البدن وقوة العقل ونصب لهما الشارع علامات للتعرف على حصولهما ،فصحة البدن تعرف بقوته وتحمله التكاليف الشرعية ،وقوة العقل شي خفق تعرف بالبلوغ. والبلوغ شيء خفي يعرف بعلاماته التي نصبت شرعا للدلالة عليه .وهي معروفة مشهورة في كتب الفقه ،كنبات الشعر في الأماكن المخصوصة. وخروج الماء الدافق ،والحيض وتكعب الثديين بالنسبة للمرأة ،وبناء على ما سبق فإن الأهلية حسب حالة الشخص المخاطب ثلاثة أنواع :كامل الأهلية. وناقص الأهلية ،وفاقد الأهلية'( 5،يلزم) :أي اللزوم الشرعي أي يجب. وقوله( :على القر تؤحيذ الإله الْممهيمن)( :على الفور) :أي يجب فورا لا على التراخي والإمهال ،بل يجب في تلك اللحظة ولا يصح فيه التأخير والتسويفؤ (تؤحيذ الإله الْمُهَيمن)( :التوحيد) :هو إثبات الوحدانية لله تعالى والإقرار له بالربوبية' ،أي أن الله تعالى هو الواحد فى ذاته وصفاته وأفعاله .لا يشاركه أحد في ذلك كله ولا في بعضه. (الإله) :هو الله يلة وحده لا شريك له في الألوهية ،فهو الواحد المستحق المسيطر على كل ذرة فيه(المهيمن) :هو القائم على الوجودللعبادة لا سواه فالهيمنة السيطرة والغلبة والقهر. وفي البيت إشارة إلى اعتقاد جملة التوحيد ،فاعتقادها واجب فوري بعد قيام الحجة بها ،وجملة التوحيد يجب اعتقادها بمجرد التكليف ،وهو أن يعتقد البوصافيء 6بغية الراقي في شرح خلاصة المراقي ،ص.٥٧ ‎)(١ السالمي ،بهحة الأنوار 6ص.١٦٠ ‎)(٢ ‏٥٩ه 2اعتقادهالمكلف على ذكر ما يجب ..۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔-۔ ‏ ١حو. ه الإنسان العاقل أن له موجدا أوجده ،وخالقا خلقه‘ وصانعما صنعه وأن خالقه وصانعه حكيخ وقديز وخبي ومريد وفعال لما يريد ،وأنه عليم بكل شيء ،كل ذلك من خلال عقله الذي يدله على ذلك‘ وبالنظر في نفسه وفي هذا الكون فلا يمكن أن يكون صنعه الدقيق لا يدله ۔ إن تأمل وتفكر ۔ على خالقه وصانعه وصفات هذا الصانع الخبير. ومن هنا نقول :إن جملة التوحيد هي كغيرها من الواجبات والتكاليف الشرعية لا يجب علمها إلا بعد قيام الحجة بها وبكيفية أدائهاء إلا أنها متى ما وجبت وقامت الحجة بها بالبراهين العقلية والأدلة النقلية فيجب اعتقادهاء ولا يجوز جهلها ،ويحرم الشك فيهاء ولا ينفس في السؤال عنها ،بل يجب اعتقادها فوزا وفي هذه النقطة تفترق الجملة عن باقي التكاليف الشرعية فإنها ينفس في السؤال عنها؛ وذلك لآن ما تحتويهأي باقي التكاليف الشرعية الجملة من مضمون إنما تقوم حجته بدلالة العقول ،فعندما تقوم الحجة النقلية المعروفة في طرق قيام الحجة الشرعية بالشيء ،تكون هذه الحجة النقلية موافقة لحجة مقتضيات العقول ،فمن هنا يجب اعتقاد جملة التوحيد على الفور ولا يجوز تأخير اعتقادها طرفة عين بعد قيام الحجة بها والله تعالى أعلم. (التوحيد) :قلنا هو إثبات الوحدانية لله تعالى والإقرار له بالربوبية ،وهذا يستلزم أمرين اثنين: ‏ ١إثبات الوحدانية لله في ذاته وصفاته وأفعاله ،ومعناه أنه تعالى واح في ذاته لا يشبهه أحذ ولا يشبة أحدا ،فذاته لا تشبه ذوات مخلوقاته ولا ذوات مخلوقاته تشبه ذاته‘ وواحد في صفاته فلا يشبهه أح في صفة من صفاته ولا يشابه أحدا في صفة من صفاته فصفاته لا تشابه صفات مخلوقاته ولا صفقات مخلوقاته تشابه صفاته تعالى© وواحد فى أفعاله فلا يشاركه أحد فى أفعاله ،ولا يماثل فعله فعل أحد من مخلوقاته. جلي الشروح على نونية فتح بن نوه..‏٦ ‏ ٢۔ إثبات الوحدانية فى العبادة :فهو الواحد المستحق للعبادة ،فلا يتوجه بالعبادة إلى سواه ،ولا يشترك معه غيره فيها. نتيجة هذا الاستلزام: ‏ ١من شت الله تعالى في ذاته أو صفاته أو في أفعاله بشيء من صفات خلقه ،لم يوحده توحيد الألوهية الصحيح. ‏ ٢من توجه بالعبادة إلى غيره تعالى رأساء أو من شارك معه غيره في العبادة ،لم يوحده توحيد العبودية الصحيح. ه كما يجب على المكلف أن يعلم أن المهلكات يوم القيامة نوعان: ‏ ١مهلكات عقدية( :تتعلق بالتوحيد والتنزيه ونفي التشبيه عن الله تعالى). ‏ ٢۔ مهلكات عملية( :تتعلق بامتثال التكاليف الشرعية ،وهو امتثال الأمر بالفعل ،وامتثال النهي بالترك). قال النا ظم : ويلا قَ ما اخرا شبها بزي الؤثن 1 ا غ1 ج غيرة١۔‏ قَؤن أَذرَك ا قوله( :قَإن ذر التوحيد دَرَّج عَيرَه)( :الإدراك) :هنا بمعنى العلم بالشيء. فمن أدرك التوحيد أي علمه وتيقنه ،وأدى ما يجب عليه من موجبات التوحيد الخالص لله تعالى( ،درّج غيره) :أي تدرج إلى معرفة غيره من التكاليف الشرعية ،من نحو المأمورات القولية والعملية ،والمنهيات القولية والعملية. وقوله( :وَإلا ما اخرا شبها بذي الؤئن)( :إلّا) :حرف يراد به التعقيب والاستدراك ،أي إن لم يدرك العبد المكلف التوحيد ،ولم يؤ موجباته عليه. ولم يتدرج في علم غيره من التكاليف الشرعية؛ فإنه حري به التشبه بعبدة ‏٦١ئ.> ذكر ما يجب على المكلف اعتقاده ذ ث ى: الأصنام والأوثان( ،الشبيه) :هو المشارك لغيره ولو في صفة واحدة من صفاته"( .الوثن) :هو الصنم من الحجارة ،ولهذا قال الناظم( :قَما أخرَاُ شبها بزي الوئن) :أي مَن الذي يكون أحرى منه وأولى في التشبه بعبدة الأوثان إن لم يكن هو؟ أو بمعنى آخر وهو :أنه يكون حريا بوصفه وتشبيهه بعبدة الأوثان إن لم يدرك التوحيد الخالص كله ولم يشنبالقيام بما يجب عليه من التكاليف الشرعية الأخرى‘ وفي البيت تضمن معنى التوبيخ لمن ترك إدراك التوحيد ومعرفة موجباته والدينونة به لله تعالى. قال الناظم: وما كنت تذغو يا أغا الجهل مَن منقفل لى وتبنى لمن أنت عامل١۔‏ قوله( :قَقَلْ لي وَتَبنيي لمن أنت عَاملٌ)( :قَمل) :فعل أمر من القول ،أي اذكر لي بالقول( ،وَتَبثهي) :فعل أمر من الإنباء وهو الإخبار ،والنبأ هو الخبر ،أي قل لي وأخبرني أيها المكلف إن لم تدرك علم التوحيد الخالص وتتدرج منه إلى معرفة باقي التكاليف الشرعية ،لتقوم بحق ا له تعالى الواجب عليك( ،لممن أنت عَاملٌ) :أي لمن تتوجه بالعبادة والعمل ،أخبرني عن معبودك الذي تقصده وتتوجه إليه وتعمل له إن لم تدرك التوحيد الخالص لله تعالى وحده. وقوله( :وما تمنت تَذغو يا أَغًا الجهل مَن من)( :وما) أي الذي كنت تدعو. (تدعو) :الدعاء هو التوجه إليه بالطلب© ؤ أي من الذي كنت تتوجه بالعبادة والدعاء إليه (يا أخا الجهل) :الياء حرف نداء (أخا الجهل) :أي صاحب الجهل ،شبه الجهل والجاهل برابطة الأخوة لتلازمهما معها وعدم افتراقهما عن بعضهما (مَن مَن) :أي من ذا الذي تعبده وتتوجه إليه بالعبادة والدعاء أي قل ؟َن!وهو م همَنْ لي: .١٢٢ بهحة الأنوار 5ص‎السالمي،)(١ جلي الشروح على نونية فتح بن نوهم.‏٦٢ وفي هذا البيت توبيخ للمكلف الجاهل بتوحيد ربه تبارك وتعالى6 وذم لجهله وتخبطه في التوجه بالعبادة والدعاء إلى سواه ،وهذا التوبيخ تمهيد منه لما يأتي من ذكر المقصود من هذه القصيدة وهو بيت القصيد كما يقال. ٥0 ‏٦٢7ذكر ما يليق وما لا يليق باله سبحانه وتعالى من الصفات _,الخصل التالي ذكر ما يليق وما لا يليق بالثه خا إن من الصفات قال الناظم وَقَذ كان لا كمينوتة من مكمن‏ ١٦۔ تول بأن الله حَق حَقيقة ون بأن اللة حق حَقِيقَة)( :أقول) :من القول الجازم المبني على حقيقةوجودهحقبأن الله خالقناوأجزميقيئا وآقو إقراراأقولأيقاطع،دليل لجميع المحامد بذاتها.المستحقالوجودواجبعلى ذات(النَ) : :علخ قولهم( :علم على الذات) :اسئشكل من حيث :أن وضع العلم على شيء فرع إدراك ذلك الشيعء ،فلا بد وأن يكون الواضع عَلِمَ حقيقة الشيء وأدرك حقيقة ذاته ،والله تعالى لا مدرك لحقيقة ذاته إلا هو فمن ينصب لذاته علمما؟!"'. الجواب /إما أن يكون الواضع لهذا العلم على ذات الله تعالى هو الله تعالى نفسه ،فلا إشكال حينئذ فهو العالم بحقيقة ذاته ،وإما أن يكون الواضع لهذا العلم هم المخلوقون ،وذلك بما أدركوه من آثار صفاته بلة . الزادهيميان١٣٢٣٢ه).‏(المتوفى:اليزجني الجزائريأمحمد بن يوسف بن عيسىأطفيش©‏((١ عمان ڵ الطبعة١٤٠١ :ه_٠/‏ ٩٨م۔‏ ج ‏١سلطنة القومي والثقافة ۔إلى دار المعاد وزارة التراث ‏/ ١٨الخليلي،ص‏/ ٤٣السالمي ،مشارق أنوار العقولبهجحةه الأنوار 3ص‏/ ٥٥السالمي،ص سلطنةالتنزيل ‏ ٠مكتبة الاستقامةبيانبن سليمان .جواهر التفسير أنوار منأحمد بن حمد ‏/ ٢٠٠السيابي ،أبو يحيى خلفان بن ججمتل بن‏.م/٤٨٩١ها ٤١ج ‏ ١ص‏.٤ الطبعة الأولى:مان وعلق عليه:صححهميمية الدمامهتٍل السمائلي (المتوفى٩٢ :٭هھ).‏ جلاء العمى شرح عز الدين التنوخي وزارة التراث والثقافة١٤٦٢٨ :ه٦٢٠٠٧/م&‏ ص ‏.٣ ‏( )٢أطفيشع هيميان الزاد ،ج١‏ ص٥٦‏ /السالمي ،مشارق أنوار العقولكك ص ‏( ١٦ -١٨بتصرف). جلي الشروح على نونية فتح بن نوه,‏٦٤ زن ‏٣سه وقد حكى الكمال ابن الهمام الحنفي الإجماع على أن الواضع لاسم (الله) هو الله تعالى لا غيره"' ،وإن اختلفوا في غير هذا الاسم الكريم. قولهم( :واجب الوجود) :أي وجوده تعالى واجب ضروري ،فهو موجد الوجود ،وإثبات وجود الوجود إثبات وجوب وجود موجد الوجود يلة ؛ موجده.الوجود دليل على وجودوجود واستشكل من حيث :أن قولهم (واجب الوجود) وما بعده من ألفاظ التعريف السابق يشعر بالتكميل للذات‘ والذات العلية لا نقص بها حتى تكميلها"'.يلزم الجواب /بأن هذه الألفاظ وردت على سبيل التخصيص للذات لا التكميل. وقولهم( :المستحق لجميع المحامد لذاته) :أي أن الله تعالى مستحق للحمد؛ لأنه متصفت بموجبات المحامد الذاتية والفعلية فى ذاته تعالى. (اللة) علم خاص لرب العالمين ،أي اختص الله تعالى به لكونه عَلَمَا على ذاته العلية ،قَصَرَفت جميع خلقه عن التسمي به فلم تحدث أحدا نفسة وإن كان من أعتى العتاه ،-أن يتسمى به أو يسمي به غيره قال الله تعالى« :هَلڵ تعلم له سما [ 4مريم :‏.]٦٥ [الث] عند كثير من أهل العلم أنه هو الاسم الأعظمإ والأصح أنه مشتق. وأصله الإله حذفت الهمزة تخفيقا ،واجتمع عندنا حرفان مثلان ،وهما الامان ،الأولى ساكنة ،والثانية متحركة؛ فوجب الإدغام فقيل :الله ،ثم فُحُمت الام بعد الفتح والضم تعظيما لله تنك فقيل :الله قال ابن الجزري: ( )١أطفيش ،هيميان الزاد ،ج ١ص/ ٥٦السالمي ،مشارق أنوار العقولك‘ ص.١٩ - ١٨١ ‎ . ( ١٨بتصرف)‎ ص‎أنوار العقول©مشارقالسالمي،)(٢ ‏٦٥.ذكر ما يليق وما لا يليق بالله سبحانه وتعالى من الصفات الله"عن نفح أؤ ضم عذوشم الَلَامَ مين اشم النه [عَن فتح و ضم] أي بعد فتح أو ضم؛ ؤلأن حرف '(عن) يأتي في القرآن طبقه [الانشقاق :‏©]١٩طما عالكريم بمعنى (بعد) كما في قوله تعالى ( « :لترك أي طبقا بعد طبق ،فقوله (بعد فتح) نحو :رأيت عب الله" وقوله (بعد ضحمم) الله.عبجاءنحو: أما (بعد الكسر) فترقق اللام وهذا مذهب الجمهور أن اللام تفخم بعد الضم والفتح وترقق بعد الكسر وقيل :ترقق مطلقا ،وقيل :تفخم مطلقا"'. ومن أغرب ما قيل أن هذا الاسم الكريم ليس بعربي ا لاصل؛ وهو رأي لا يلتفت إليه ،ولعل من قال به حيره اختلاف العلماء فيه" هل هو مشتق أو غير مشتق؟ وما هو أصل اشتقاقه ،فلم يستطع أن يخلص من ذلك إلا إلى القول بأنه أعجمي الأصل"'. وقوله( :وَقَذ كَانَ لا كَيئوتة ين مُحَؤن) :أي أنالله تعالى كان ،أي :أي وجودهموجود ووجوده قديم لم يسبقه عدم( ،لا نو 7ب وكينونته بلا موجد ولا إيجاد فلا موجد له ولا شكون له بلة 0بل هو موج الكون ومن فيه ومُكوئهم ،وموجد كينونتهم في الكون من بعد عدم تكونهم ،ومن هنا نقول: ‏( )١اين الجزري ،شمس الدين أبو الخير ابن الجزري ،محمد بن محمد بن يوسف (المتوفى: ٨٢ه‏ ) .منظومة المقدمة فيما يجب على القارئ أن يعلمه (الجزرية) ،دار المغنى للنشر .والتوزيع الطبعة الأولى١٤٢٢ :ه٦٠٠١/م،‏ ص ‏.١٣ ‏( )٢الحازمي ،أحمد بن عمر بن مساعد الحازمي ،فتح رب البرية في شرح نظم الآجرومية (نظم الآجرومية لمحمد بن أبً القلاوي الشنقيطي)ء مكتبة الأسدي‘ مكة المكرمة .الطبعة الأولى: ‏١٤٣١ه٢٠م،‏ ص ‏( ٩بتصرف).٠/ .٢٠٥ ص‎جواهر ا لتفسير & ج١( )٢٣اللحخليلي، جلي الشروح على نونية فتح بن نوه9٩ . . ‏٠١:هو۔۔ ‏٦٦ ۔۔۔ __ د ‏.٠6. الله تعالى يختلف عن وجود غيره من الموجودات (ورهيه إن وجود مخلوقاته) من عدة جوانب": ضروريغيرالمخلوقاتبينما وجودواجبالله تعالى صروريوجود- ولا واجب. المخلوقاتبينما وجودولا إيحادموجلدلرالله تعالى بلاوجود_- بموجدر وإيجاد. -وجود الله تعالى أزلي بلا بداية ،بينما وجود المخلوقات حادث له بداية. -وجود الله تعالى سرمدي بلا نهاية 5بينما وجود المخلوقات منقطع له نهاية. قال الناظم : وذ سبق القات كؤنًا بلا كن‏ ٠٣۔ كما كَانَ تَبل العَلْق ذ كَانَ بَعْدَة قوله( :كَما كَانَ تَبلَ الخلق قذ كَانَ بَعْدَه) :أي أن الله تعالى قبل الخلق ،فهو عن نفسه بقوله « :اله,الأول فليس قبله شيء؛ لأنه خالق الخلق كله ،ككما [ 4الزمر٦٢:ا&‏ ولأن مقتضيات العقولحَلن كل سىء وهو عل ك شء وكيل السليمة توجب أن يكون الخالق قبل الخلق والصانع قبل الصنعة{ والموجد قبل الموجود ،والناظم يريد تقرير هذا الإثبات العقلي ليقول لنا بعده (قذ كَانَ بَعدَه) :أى أن الله كما (أي مثلما) ثبت أنه قبل الخلق لآنه موجدهم وخالق كل شيع؛ فإنه عقلا كذلك بعد الخلق فوجوده سرمدي باق بلا نهاية كما قررنا ( )١البوصافي ،بغية الراقي في شرح خلاصة المراقيث ص.٦٠ _ ٥٩ ‎ ‏٦٧.ذكر ما يليق وما لا يليق بالله سبحانه وتعالى من الصفات ذلك سايبقا ،قال تعالى« :كل مَيء مَالِك إلا يَجَهَةء؛ [القصص؛ ه٨ها،‏ أى ذاته تعالى ،وهذا إلزام عقل لا خلاف فيه عند المسلمين جميعا. وقوله( :وَقَذ سبق القات كمؤًا يلا من) :وبعدما تقرر نقلا وعقلا أنه خالق كل شيء وقبل كل شيعء\ فهو يلة خالق الزمان والمكان ولهذا قال الناظم (وَقَذ سبق الأوقات كمؤنا يلا كن) ،أي سبق الأزمان في وجوده. فوجوده بلا إيجاد ولا كن ،ووجودها ب(كن)ا قال تعالى :تَمَا تَوَلًا ء إدا أردته آن تقول لشدكن فَيَكَثُ ه النحل٤. .ا‏ وهذا في جانب الزمان ومنه يتبين أن الله تعالى لا تجري عليه الأزمنة والأوقات ،فلا يقال إن الله تعالى يجري عليه الليل والنهار ،أو يكون عنده ليل ونهارك فيؤثران عليه وعلى أفعاله، ومن هنا لا نقول إن الله تعالى يتحين حلول الليل لينزل بذاته ليغفر لعباده فهذا باطل قطعًا؛ لأن القول به يتضمن جريان الليل والنهار عليه تعالى© وأثنرهما على تصرفاته وآفعاله ،وهذا باطل وتعالى الله عن ذلك© فهو الفعال لما يريد متى ما أراد. وبعدما أخبرنا الناظم ريتك عن الزمان وأن الله تعالى خالقه وسابق عليه عقلا ونقلا ،يأتى بعد ذلك ليخبرنا عن المكان أيضّذا؛ لأن الزمان والمكان متلازمان والتأثر بهما من صفات الحوادث المخلوقة. قال الناظم: ولا كَؤنَ يخلال تعالى عَن الكنبكل مكان كَانَ لا كؤنَ جَؤهر‏١٤ قوله( :بكَلَ مَكَان كَانَ لا كمؤنَ جَؤهَر)( :الجوهر) :هو الجسم المتحيز3 أي أن الله تعالى كان ،أي موجوة حاض في كل مكان لا حلول جسم مكون متحيز فالله تعالى كان ولا مكان وهو ما يزال على ما كان قبل خلق الزمان وقدرتهبعلمهوجودمكانفي كلالله تعالى وحضورهوالمكان & ووجود جلي الشروح على نونية فتح بن نوهحن.‏٦٨ لا بذاته" تعالى عن ذلك؛ لأنه لا يحويه مكان ولا يجري عليه زمان ،وهو والمحيط بكل شيء لا يحاط بها قال تعالى :وكابكل شيء محيط [النساء :‏ 8]١١٦فوجود الله تعالى في كل مكان وجود بعلمهتيلتتيكل أه وقدرته وهيمنته .ق الله تعالى« :هُوَمَعَهمرأقَ ما اذا :ش ميتهم يما عملوا يوم شيء عليم » [المجادلة ‏ 5١فبين تعالى أنه 7اين ما كانواالقمة ناله شء علم .4محيظ بهم بملمه .ودليل ذلك ختام الآية بقوله« :إنَآلئَه لله تعالى منوهكذا جميع الآيات والأدلة تحمل على هذا المعنى 7 الحلول في المكان بذاته ،وهذا ما سيذكره الناظم في الأبيات القادمة إن شاء الله تعالى. وقوله( :وَلا كن تيخلال تعالى عَن الكَنّ) :أي أن كون ا له تعالى في كل مكان موجودا لا كون حلول (التحلال) :أي الحلول في المكان والنزول والمكوث فيه ،كما يقال (في الحل والترحال)( ،تَعَالَى عن الكَنّ) :أي تنزه الله تعالى عن (الكمنٌ) :بالفتح أي الستر ،وهو ما يقتضيه الوجود الجسمي في غيره ،والوجود الجوهري والحلولي في المكان ،تعالى وتنزّه وتقدس عن أن يحيط به المكان فيحويه. وهذان البيتان من القصيدة حق لهما أن يكتبا بماء الذهب“ وهما يدلان على عقيدة تنزيهية لله تعالى ،ففيهما أن الله موجو ووجوده لا في مكان ولا زمان؛ لأنهما حادثان وهو تعالى قبل حدوثهما ،ويستحيل تغير ذاته عما كان عليه تعالى ،كما أن خلقه لهما بقوله للشيء (كن) ،ووجوده تعالى لا ب(كن)؛ عدم.إذ لم يسبو .وجوده وسئل شيخنا الصالح صالح بن علي الحارثي كما في أجوبته «عين ذا آ أر ,كهلوىول } إكَمَا الكريمة: : الآرة في قوله (كن)معنىعنالمصالح» ‏٦٩ك م.ذكر ما يليق وما لا يليق بالله سبحانه وتعالى من الصفات رن) :3 م أو أمرمتوجها لسامعالخطاب‏ ]٤٠وكيف يكون[النحل:: ‏٨ركن فكون تقمولل لش قبل وجوده؟لموجود وإيجاده؛ أي (كن)فأجاب وفنه بقوله ...« :وهو عندي يراد به كون الشيء كما أردناك كائنا بقدرتنا وإرادتناى ولا قول هناك ولا خطاب على الحقيقة؛ وإنما الأمر للتسخير لا للتكليف ،ويمكن أن يكون هناك خطاب حقيقي على عادة الملوك ،بوحي من الله على ما يشاء كيف يشاء_(»... ولله دز شيخنا العلامة خلفان بن جميل السيابي فتاك حيث يقول في هذا المعنى: فمن ثم فيه ينطوي البعد والقبلوجودك قبل القبل والبعد بعده وما تم سب أو لحوق له يتلووكنت ولا كون لأنك أون هنالك لفظ أو حروت ولا شكلوكونت كل الكائنات ب(كن) وما ويفنى جميع الخلق والجزء والكله"'وما غيرك الباقي لأنك آخر أنونرّهه منالله تعالى6وجودالبيتينأذبت فيرنتكالملوشائيوالإمام والحدوثمن الحلولالجسم والجوهرمكان كوجودوجوده في كليكون فى المكان والزمان بعد ذلك بين لنا هذا المعنى بدقة متناهية ليتضح لنا المعنى وينتمي عنا اللبس. ‏( )١الحارثي صالح بن علي بن ناصر (توفي١٣١٤ :ه)،‏ عين المصالح من أجوبة الشيخ الصالح. ‏.٨٣مكتبة الضامري للنشر والتوزيع ،الطبعة الثانية١٤١٤ :ه١٩٩٣/م©‏ ص ‏( )٢السيابي ،أبو يحيى خلفان بن جميل بن مهيل السمائلي (المتوفى١٣٩٦٢ :ه)،‏ بهجة المجالس (قصيدة القطرة الغيثية والوسيلة الإلهية) ،طبعة وزارة التراث القومي والثقافة ۔سلطنة غُمان© .١٣٤الطبعة الثانية١٤٠٩ :ه١٩٨٩/مث‏ ص ‏١٣٣ جلي الشروح على نونية فتح بن نوة2‏٧٠ قال الناظم : ولكنة باليلم والحفظ وَالصؤنوليس كَكمؤن الشيء فايلشيء الجاه۔ قوله( :وَليس كَكمؤن لتي ذفايلشىء وَالِجما) :أي كون الله تعالى ووجوده ليس ككون الأشياء ووجودها وحلولها في بعضها ،فوجود الله تعالى في الأشياء كالأرض والسماء وفي أينما كنا وأين ما سنكون فيه إنما هو بعلمه وقدرته، ووجوذ المخلوقات في بعضها وجود حلول وولوج ،مثال ذلك :وجود زير في َالمنزل ،أي ولوجه وحلوله فيه. وقوله( :ولَكتَّة باليلم والحفظ وَالصّؤن) :وهذا تفسيز تأكيديٌ على المعنى الذي يريد الناظم إيصاله إلينا وهو أن وجود الله تعالى إنما هو بعلمه وحفظه وصونه ،فهو معنا بعلمه محيط بنا وبكل شيء بحفظه ،يشملنا برعايته وعنايته. ويحفنا بمعيته ،وكل هذه المعاني قررها المولى ك في 5كتابه حيث يقول عن علمه« :هر مَعَهر أن ما كاذا :ش تهم يما عملوا يوم القمة إن آله يكل م ء علم 4؛ المجادلة 5 .ويقول عن علمه وحفظه« :وسيع كريه تاهلتوت وال ولاتوذه حتمهماً وهو الحح التظليل 4البقرة!٥٥ :ا5‏ فقد فسر بعض العلماء الكرسئ بالعلم ،أي وسع حفظاعلمه السماوات والأرض ولا يثقله ولا يفوته حفظهما ويقول« :قَألَهُ حم الرين 4يوسف :‏ ،]:٤وقال عن معيته وصيانته لعباده « :إِنَ ألكله صم ص الَذَبَ صد ,2موهوا ى ۔م> ه 7۔۔ هم تخيىثوكك 4االنحل :‏ 6٠٢٨ويقول أيضًا « :وألَننَ جْهَدُوأ فيتا هديرته:7: هم>ے هے۔۔ بح۔ رمم؟و م.ے2۔۔م2 شلنا قلن اللنله لمع المحسنين [ 4العنكبوت :‏ ©]٦٩ويقول :ط ش ننجى الذين أَتَقَوا [ 4مريم :‏.]٧٢ تال الناظم: وَجَلَ عن التكييفٍ وَالْحَين وا ل ينوَصُورةحَد وشيعنتدس٦۔‏ عماالبعدوهوأي تنه(تفَدَس): وَصُورة):وشبهحد(تَقَدَس عنقوله: لا يليق به_( ،عَن حَد) :أي تنزه عن أن تكون له حدود ومحدودية ينتهي إليها ‏( )١السالمي© بهجة الأنوار؛ ص ‏( ٤٨بتصرف). ‏٧١=ذكر ما يليق وما لا يليق بالله سبحانه وتعالى من الصفات فى ذاته وصفاته وكمالاته ،أو تنزه عن أن يحده المكان؛ لأن المحدودية فى المكان من صفات الحوادث المخلوقة ،فلا يجوز أن يقال إن الله تعالى في مكان بذاته كما أسلفنا ذكر ذلك بالتفصيل. تأويل حديت أن الته قي السماء: فنقول :إن القول بأن الله تعالى في السماء باطل لا يصح لأمور متعددة منها: ه [الملك :‏ ،]١٦أينغم من في السم أن يخيف يك 1‏ ١قول الله تعالى« : من أمره في السماء ،وذهب بعض العلماء إلى القول إن المقصود هو جبريل تة الموكل بخسف الأرض أي أأمنتم جبريل أن يأتيه الأمر من ربه فيخسف بكم الأرض؛ فإن الملائكة في السماء كما دلت على ذلك الأدلة الشرعية. ‏ ٢۔ قوله تعالى« :وَبُفحَ فى الشور فصعق من فى الحوت ومن فى الكزضي» [الزمر :‏ ،]٦٨أخبر الله تعالى أنه عند النفخ في الصور سيصعق من في السماء ،فهل الله تعالى يصعق؟ !. ‏ ٣۔ السماء مخلوقة من خحلوقات الله تعالى فلا يجوز ولا يحسن أن يقال: إن الله تعالى استقر عليها بعدما خلقها. ‏ ٤۔ والقول بأن الله (في) السماء ،لا يصح لأن (في) حرف جر يفيد الظرفية ،أي آن السماء تتظرفه وتحويه وتحيط به وهو فيها وداخلها وهذه الإحاطة تستلزم الجهات الستڵ فيكون له يمين ويسار وفوق وتحت وآمامم وخلت. ه _ الملائكة هم الذين في السماء وهي مشحونة بهم ،كما دت على ذلك الأحاديث الصحيحة الثابتة عنه يلة . جلي الشروح على نونية فتع بن نوة.‏٧٢ « :إني أرى ما لا ترون،‏ - ٦أخرج الترمذي فى «سننه» حديث رسول الله ي لها أن تئط ما فيها موضع أربعأطلت السماء 0وحقوأسمع ما لا تسمعون أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله»«' 5فلا يجوز أن يقال :إن الله في السماء مزاحم الملائكة فيها. يرحمهمين « :الراحموناللهرسولفي «سننه» حديثالترمذي‏ ٧۔ وأخرج الرحمن ،ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»("‘ ،أي أهل السماء. وقد فسرتها رواية أبي داود في «سننه»« :الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء»”' ،أي يرحمكم أهل السماء ،وهم الملائكة فلا يجوز أن يقال لله إنه أهل السماء. «أآين الله»©وفي ِبعضها قال لها:جاء بألفاظ متعددةالجارية:‏ ٨۔ وحديث صححهامنمنهمالعلماءبينالرواية فيها خلافوهذه«فى السماء»©فقالت: مع التأويل كالنووي في «شرح صحيح مسلم» 3فالسؤال بأينَ يأتي عن المكان والمكانة ،فيستحيل أن يسألها رسول الله يلة عن مكان الله تعالى وهو خالق المكان والزمان ،فالسؤال إذا كان عن «المكانة» ،فقالت« :في السماء» أي رفيع القدر جداء فالعرب تعبر عن رفيع القدر بأنه في السماء. ومنهم من لم يحتج بهذا الحديث في إثبات صفة العلو الحسي لله تعالى وبأنه في السماء؛ لأنه معارض للحديث المتواتر عنه ية« :أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ،وأن محمدا رسول الله ،ويقيموا الصلاة. ويؤتوا الزكاة ،فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ‏( )١رواه الترمذي ،باب :في قول النبي ية« :لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليله ؤ رقم الحديث: .٢٢٢ رقم الحديث‎:رحمة المسلمين.فيما جاء باب:الترمذي6رواه)(٢ .٩٦٤ .٤٩٤١رقم الحديث‎: في الرحمةباب:رواه أبو داود)(٣ ‏٧٢حذكر ما يليق وما لا يليق بالله سبحانه وتعالى من الصفات وحسابهم على الله»”' ،فبين طريقة دخول الإسلام بالنطق بالشهادتين وبالتالي بالإيمان من عدمه.الحكم على المرء وهذا الذي أخرجه الإمام مالك في «الموطا» في بعض طرق حديث الجارية وهو الذي يتناسب مع الأصول الشرعية فقال لها رسول الله يلة : «أتشهدين أن لا إله إلا الله؟» قالت :نعم .قال« :أتشهدين أن محمدا رسول الله» قالت :نعم .قال« :أتوقنين بالبعث بعد الموت؟» قالت :نعم .فقال رسول الله يلة « :أعتقها»"'. ‏ ٩وحديث نزول الرب تبارك وتعالى في الثلث الأخير من الليل كما في الصحيحين« :ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول :من يدعوني ،فأستجيب له من يسألني فأعطيه ،من يستغفرني فأغفر له»"' ،أي ينزل أمر ربنا تبارك وتعالى ،أو ينزل ملك بأمر الله تعالى. قال ابن حجر في «فتح الباري»« :والحاصل أنه تأوله بوجهين إما بأن المعنى ينزل أمره أو الملك بأمره وإما بأنه استعارة بمعنى التلطف بالداعين وا لإجا بة لهم ونحوه »...‏). (٤ مے م رث . ‏( )١رواه البخاري باب« :قَإن تابوا وَأمَامُوا الصلة وانتوا آلتكَوة فَحَنوا سيدهم [ 4التوبة :‏ ،]٥رقم ‏٠ الحديث :‏ /٢٥رواه مسلم باب :الأمر بقتال الناس حتى يقولوا :لا إله إلا الله محمد رسول اللف ‏.٢٢رقم الحديث: ( )٢رواه مالك ،باب :ما يجوز من العتق في الرقاب الواجبة رقم الحديث.٩ ‎: ‏( )٢رواه البخاري ،باب :الدعاء في الصلاة من آخر الليل ،رقم الحديث :‏ /١١٤٥رواه مسلم ،ياب: الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل ،والإجابة فيه رقم الحديث :‏.٧٥٨ ‏( )٤العسقلاني ،أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي (المتوفي :‏ ،)٨٥٦فتح الباري شرح صحيح البخاري ،رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه :محمد فؤاد عبد الباقي © عليه تعليقات العلامة :عبد العزيز بن عبدالله بن باز ،المكتبة السلفية ،بدون ذكر الطبعة ،ج ‏٣ ص.٣٠ ‎ جلي الشروح على نونية فتح بن نوهه2‏٧٤ ٠ « `. ..... وقوله( :وشِبه وَصورَة)( :الشبه) :أي الشبيه هو المشارك لغيره ولو في صفة واحدة من صفاته"' ،فالله تعالى لا يشبهه أحذ في ذاته ولا صفاته ولا أفعاله. كما أنه تعالى لا يشبه أحدا في ذلك كله ،قال تعالى عن ذاته« :لتس كتله تى ومو السميع ألبي 4الشورى 6!6" :فهو تعالى الواحد المتفرد بكل شيء. فلا يكافؤه أحد كما قال تلة« :ف هر آنه أحد ه انه ألتكمذ ه تم لذ وَلَمَ ثول ‏ ٥وَلَمْ بكن أه شفا نكهه" [ 4الإخلاص١:۔،]٤‏ (وَصورَة) :أي تنزه لله أن يوصف بأن له صورة وشكلا؛ إذ لا يحيط بعلم حقيقة ذاته غيره تعالى6 فلا يقال إنه ذو صورة معينة وشكل معين ولا أنه يأتي يوم القيامة بصورتين كما زعم غيرنا. وقوله( :وَجَلَ عَن التكييف وَالْحَين والأيين)( :وَجَلَ) :أي وعظم وتعالى وارتفع حتى صار عظيم القدر والمكانة( ،عن الَكييف) :تنزه وارتفع عن التكيف والكيفية ،أي عن التصؤر بصورة وهيئة مخصوصتين ،يكيفهما عقل الإنسان ،فيكون مدركا له بالعقل والتخيل( ،وَالْحَين) :وتنره أيضًا عن الحين وهو الزمان" أي الحدوث في الزمان؛ (والين) :وت ه ربنا تعالى أيضًا عن المكان ،أي الحلول في المكان والتعبير ب(الآين) :لأن أين يسأل بها عن المكان نحو :أين فلان؟ أي أين مكانه الآن. ففي البيت تنزيه مطلق للخالق العظيم تبارك وتعالى من المحدودية في الذات والصفات والأفعال؛ لأنها توجب القصور والنقصان والبداية والنهاية. وكل ذلك من صفات الحوادث ،وفيه تنزيه عن الشبيه والصورة والهيئة والكيفية والحدوث في الزمان والحلول في المكانڵ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. السالمي ،بهحة الأنوار© ص.١٦٢٢ ‎()١ ‏٧٥رذكر ما يليق وما لا يليق بالله سبحانه وتعالى من الصفات قال الناظم: بقين ولا أذنخوىقَمَا دائهكنا وَتَأى معئى 6يَراتا ولا سرى٧۔‏ هوأيقوتأيالقرب©الدنو وهومَغْئى)( : :دَنَا) منوَنَاىقوله( : :دَتا خلقهأي بعد من(وَنَأى) :أي بعدمنهم6٥‏بشيءبغير التصاقخلقهمنقريب خلقه معئئى لا اتصالامندنا ونأى(مَعتى) :أيمنهم٥‏شيءعنبغير انفصال خلقه بعلمه وحفظه لهم وتدبير جميع أمورهم ئومماسة .ومعناه أنه دنا من أو نأى عن كل ما لا يليق به 6أو أنهونأى عن أن ينالوه بنقص أو صمة نقص. توفيقهم لها'٧‏ .ولما كانونأى عن أعدائه بعدمأوليائه بتوفيقهم للطاعةدنا من -صے ص فإنكانت عكادرى عيودا كبقوله: :قريبا من عباده كما أخبرنا بذلكسبحانه [البقترة :‏ ،]٠٨٦كان هذا القرب يقتضي عدمجيث دَعَوةً الدلع إإدا دعانصرت المماسة ،وخشية تسلل هذا الفهم فى قربه أن إدراك ذاته ممكن أو حاصل نفى الناظم تك عن ذاته الرؤية في نفس البيت مباشرة. فقوله( :يَرَاتا ولا رَى) :أي أن الله تعالى يرانا ولا يخفى عنه شي من المبصرات؛ لأن ذاته تعالى تنفعل لها المبصرات تكشمًا ،فلا تخفى عليه ،فهو بكل شيء بصيرا لقوله تعالى « :إد آله لا نق عه تنث ن الكن ولا فى التتمة 4 ذاته تعالى ليست كذواتلأن) :فالله تعالى لا ثرى؛‏( ©]٥ولا ديرى[آل عمران: المخلوقات ‏ ٦فهو يرى ولا يرى ويقول ة ة « .لا تدركغه الأبضندو وهو يدر ه [الأعراف :‏.]١٠٣وهو ا‏ ١ليث ل51 الله تعالى لا تدركبعين ولا أذن) ( :ذاته) :أي ذات(قَمَا دانه تحوىوقوله: بعين باصرة ولا أذن سامعة فكما أنه نفى إدراك الأبصار فمن الاقتران أن ‏ ١لأخرى .لا تدركه جميع الحواس ‏( )١الثميني ،كتاب النور ..شرح نونية أبي نصر في التوحيد( ،مرقون). جلي الشروح على نونية فتح بن نوةطه‏٧٦ أدلة نفي رؤية النه تعالى في الدتيا والآخرة)١‏ فعدم رؤية الباري يلة في الدنيا والآخرة هو الحق الذي عليه الإباضية قاطبة ،وهو الذي دلث عليه الآيات القرآنية القطعية الصريحة ولا يجوز القول برؤيةالله تعالى؛ لأن في ذلك من تشبيه الله بخلقه ما لا يخفى والله تعالى يقول« :لنكيتير۔ توى وهو السميع تيب 4لالشورى١:ا،‏ وقد حرر في شرح الأدلة التي استدل بها القائلون بعدم رؤية الله تعالى بعض النقاط فقلتث في «بغية الراقي»"': وبما أنه تقرر عقلا ونقلا أن الله تعالى لا يشبه مخلوقاته في ذاته وصفاته. فإن إثبات إدراك الأبصار له كما تدرك المخلوقات ،تشبيه لذاته بذواتها من حيث إمكانية الرؤية ،فهو تشبية صريح" والله تعالى نفى عن نفسه كل ذرذلك بقوله تعالى بن صريح لا يقبل الجدل والتردد« :لتكمتيو۔ تى الشورى :‏ .]١١وإدراك الأبصار للأشياء يتطلب أمورا كثيرة لا بد منها " الرؤية فمن ذلك: ‏ ١أن يكون المرئي ذا جرم كثيف. ‏ ٢أن يكون على بعد مناسب من الباصرة ،فليس بالقريب جدا ولا بالبعيد جا. أن يكون بألوان تستطيع الباصرة إدراكها. أن يكون مضيئًا بنفسه أو مُضاء من غيره. ‏( )١اقتصرث في بحثي هذا على ذكر أدلة القائلين بعدم الرؤية؛ لأن هذا البحث لشرح قولهم هذاء وليس بحئا لبحث هذه القضية وأدلة الرق فيها ومن شاء الوقوف على أدلة هذه القضية فعليه بمراجعة كتاب «الحق الدامغ» ودبرهان الحق» حج ‏ ٤وكلاهما لشيخنا العلامة الخليلى. ‏( (٢البوصافي ،بغية الراقي في شرح خلاصة المراقي ،ص-٦٤۔٧١١‏ (بتصرف وزيادة تفصيل). ‏٧٧:5 7وتعالى من الصفاتذكر ما يليق وما لا يليق بالله سيحانه أن يتحيّز في مكان وجهة من الجهات. أن تكون هذه الجهة أمام الباصرة لا خلفها. إلى غير ذلك من الشروط الواجب توفرها لتتحقق رؤية الشيء ،وكل هذه الشروط ينه الله تعالى عنهاء إذ لا تليق به تش فمن وصفه بصفات خلقه بهم قرنهك ومن قرنه فقد ثناه ،ومن ثناه فقد جزأه ،ومن جزأه فقد جهله ومن جهله فقد أشار إليه ،ومن أشار إليه فقد حذّه ،ومن حده فقد عده « وما كَدَروا ألله حة ذر والأرض جميكا قصه يوم المتممة والحموث مظرتت بمنه ءصر >مصر ے ے.سمم ى ] ‏ ١لزمر : :‏]. ٦٧هتركؤرےسبحانه و وتعلنن عنا ومن الأدلة التي استدل بها القائلون بعدم رؤية الباري تلة ،قوله تعالى: « لا شذرة الأبضنو وهو بذر الأبصد وَهُرَ اللطيف أي 4الانعام :‏ 5٠٠٢وبقوله تعالى لنبيه موسى لتل « :رَلَمًا ج شومن لميقنيتا ولم رشه مَالَ ري أين أنظر إتتكت تَالَ لن تَرننى [ 4الأعراف]١٤٣ :ء‏ وبحديث رسول الله يلة« :جنتان من فضةس, آنيتهما وما فيهما ،وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما ،وما ببين القوم وبين أن - ينظروا إلى ربهم إ لراداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن»«‘ ،وبحديث أبي الله يلة ث هل رأيت ربك؟ قال« :نور أنى أراه»" 8ونستطيعذر« :سألت رسول إجمال الفوائد العلمية من خلال هذه النصوص في هذه النقاط الآتية: ‏ ١دخول (لا النافية) على الفعل المضارع في قوله تعالى « :لا تدركه أبصر 0يفيد الاستمرار والدوام ،فلا تدركه الأبصار على الدوام في الدنيا وفي الآخرة. باب :تفسير ومن دونهما جنتان برقم ‏( .)٤٨٧٨رواه مسلم 3باب :إثبات رؤيةرواه البخاري‏()١ المؤمتين في الآخرة ربهم برقم ‏(.)١٨٠ ‏( )٢رواه مسلم .باب :في قوله ية نور أنى أراه برقم ‏(.)١٧٨ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه:‏٧٨ ‏ ٢جاء النفى في هذه الآية ب(لا النافية) « لا تدري .ولم يأت بحرف (لن) كما في آية« :لن لنى & علما بأن حرف (لن) أقوى في النفي والتأبيد من حرف (لا) 6فلماذا لم يأت التعبير في الآية الأولى؟! والجواب :لأن حآي "ة « :ل‏٩ا نترك دوه الأبصر وهو يدرك الكَتصَر وَهُر الطيف ه 2م۔ ي ,س ے ريرمم ك ,س و ۔ و۔ هء 4 ي 4الانعام٠٠٢ :اء‏ سيقت مساق الإخبار والتمح وليست للتبكيت والزجر© أما آية« :لن تَرننى ء فقد جاءت في مساق الر والتبكيت والزجر لقوم إس۔ ث .إ ے سص7؟.رن إ{إ ‏٦ بقولهم له . :لن نؤمن لكيروا الله تعالى جهرةمنه انطلبواموسى تالا الذين حي ترى ألله جَهرةً 4االبقرة :هها ،فأخبرنا الله تعالى عن ذلك بقوله « :وَلََا جا مومن لميقنتا وَلَمَذه رشه قال رَت أرين أنظر يك تال لن تربى ركن آنظز إلَمصے مره ؟ س, الجبل فإن استقر مكانه ,فسوف ترى فلمًا تحلل رَمّه لتحبل جكلة دكا وَحَرَ 4ي۔>و+.وو222 ي,42ے ,2ے۔ ءح دے2 >222 ,2ء ہ سر ‏ <42 ٥.6م[ث 26و .س اس۔ ,م ؟ ]] 127 ‏ ١تلت وأن أول المُومنيرك 4ه؟؛ [الأعراف :‏.]١٤٣تموس صمم فلما أفاق قال شكلت ‏ ٣۔ كلمة (الإدراك) :فى اللغة تعنى اللحاقآ فأدركته بيدك إذا لمسته وأدركت حياته إن لحقته حيا ولو يوما واحدا ،وأدركته ببصرك إذا رأيته وشاهدته وقد ذكر الله تعالى قول قوم موسى نلتلز له« :فلَمَا ترها ألْجَمَعَان قال حنث مومح إتَا لمُذركردً 4لالشراء٦٠:ا،‏ أي إنا لملحوقون ،وقول الله تعالى فى أهل النار :كلما دَحََت مء.7تمس>. م وو ۔ ‏٠د >ے م ,م,مكم .ط٠درء‎س ميكا [ 4الأاعراف :‏ .]٣٨اي تلاحقوا .مة لعنت أخنهَا حوَح إذا آداركوا فكا وأل يراد بها الاستغراقب_(آل)ء‏( ٤الأبصار) :جمع بصر وهو جمع معؤف ونفي لعموم السلبڵ أو يراد بها بيان الجنس فلا يدركه كل ما كان من جنس الأصول» .الإمام السالمي في ركما يقولأي بصر كانالأبصار للجنس والعهد‏ ٠فللجنس حمل(وإن أتى ذو اللام وهو محتمل ‏( )١السالمي أبو محمد عبدالله بن حميد بن سلوم السالمي (ت١٢٣٢ :ه)،‏ منظومة شمس الأصول مكتبة الضامري للنشر والتوزيع ۔ السيب‘ سلطنة غمان ،الطبعة الأولى: ‏.١٣‏_/٣٠٠ھ م( .ياب العام) ص‏٢٢ ‏٧٩=ذكر ما يليق وما لا يليق بالله سبحانه وتعالى من الصفات في الآية الكريمة ثلاثة مقاطع :المقطع الأول « :لا ثرية الْكبصدر .4 الناني« :وَهُوَ يدرك الكَبصريه{ ،والمقطع الثالث : :وم اللطيف"=- للنظر في أصل هذه الآية لوجدنا أنها سيقت لبيان المقطع:ا الأول والإخبار عنه ،وليست لبيان المقطع الثاني؛ لأنه لا خلاف فيه؛ لأن الله تعالى على كل شيء قدير ،فهو يدرك الآبصار ويدرك كل شيء ولهذا أخبرنا متمدحًا بأن الأبصار لا تدركه. ‏ ٦وبما أننا أثبتنا أن الآية جاءت لتأكيد المقطع الأول وهو « :لا تدركه } وهو بذرالمقطع الثاني:نظيرهدرمن والحكمةفما الفائدةدر ثدب د الأ الأبر گه{ مع أنه لا خلاف فيه ولا ريب؟ مسم والجواب :ذلك ما يسمى في علم البيان بالمقابلة ،أتى بالمقطع الثاني ليقابل به المقطع الأول لبيان تأكيده ،فكما أنه يدرك الأبصار بنسبة ‏57١٠٠ فالأبصار لا تدركه بنسبة ‏ 0١٠٠وأسلوب المقابلة في القرآن الكريم بين الفريقين المختلفين كثيز جداء ويراد به تأكيد كل واحر من الفريقين بالآخر. ‏ ٧۔ وما يدل على أن الآية سيقث لبيان المقطع الأول منها ما جاء في المقطع الغالث من التذييل بقوله تعالى« :وَمُوالتي تبي ،4واللطيف من اللطافة والخفاء ،والخبير العالم بحقيقة خلقه وقدراتهم" فلو كانت الآية سيقت لبيان المقطع الثاني مثلا وهو قوله« :وَهُو يدرك آلأبصَره ،لختمها بما يناسب ذلك مما يدل على القدر والبصر كما هو معلوم من أسلوب القرآن الكريم مثل قوله :إن آنه هو السميع البصير ه [غافر٦٠ :ا،‏ أو بمثل قوله« :إرك انه لكل ‏.]٢٠ [البقرة: 4قررتى إن هذه الآية الشريفة « :لا درة القبض وهو يدر البصر وَهُو تم7 آي ه [الانعام؛ ‏ ،]٠.٢جاءت خبرية ،فهى من الأخبار التى أخبرنا الله" جلي الشروح على نونية فتح بن نوه7‏٨٠ تعالى بها عن نفسه .فلا يصح قطعا تغير الأخبار عن حقيقتها فتكون خلات ما أخبرنا الله تعالى به ،فمخالفة الخبر الحقيقة يسمى كذبا عيادًا بالله ،وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. مم و رير و .ه مح » ,ر ط رمم إن هذه الآية الشريفة « :ل تدركه الأبصندز وهو يدرك الابنصنلرز وهو‏٩ اللطيف تي 4الانمام .‏ 5٠٠٢جاءت في سياق التمدح فلا يجوز تبل ما اللة تعالى متمدح به .وإلا لزم زوال ما أوجب المدح إلى ما يوجب ضده وهو الذم ،تعالى الله عن ذلك. ‏ ١٠وأما فى الآية الكريمة « :رَلَمًا جاء موسى لميقنيتا وَكَلَمَهه رَمهُه مَالَ رَت أرض >س 2 \-_- آنظر يتتك قال لن ترننى ولكن نظري اتجبل قين آسَتَعَرَ مكانه ,وف ترن فر \ 5 تل رَمد لتحتل جكلة تكا وَحَرَ مومن سوا لما أفاد قال شبحتلك بت تنك كأن أول المُؤمني 4الاعراف .م٠٢ا٨‏ فدخول (لن) النافية على الفعل المضارع في قوله تعالى« :لن ترن ء يفيد الاستمرار والدوام والتأبيد ،فلن تراني أبدا على الدوام في الدنيا وفي الآخرة؛ لأن (لن) تأبد فعلها" ولا دليل في السياق القرآني السابق يدل على أن هذا النفي «لن تَرنى » في الدنيا فقط دون الآخرة ،أو يراد به النفي في الدنيا فقط. ‏ ١عدم الرؤية متعلقة بخصائص ذات الله تعالى وصفاته ،فهو أخبرنا عن ذاته بأنها لا تدركها الأبصار فقال « :لا ترة القصد وهو يذرف الص وهو الليث تني 4الانمام .م.اا ،أي أن عدم الرؤية وامتناعها متعلق بذاته تعالى. وعليه فلا يجوز أن يقال بأنه لا يرى في الدنيا لقوله «لن تَرننى & ولكنه يرى في الآخرة ،كلا فإن الله تعالى لا تتغير صفاته وذاته من مكان إلى مكان ،ولا من زمان إلى زمان ،فهو لا تجري عليه الأزمنة ولا تغيره الأمكنة فلا يقال بأنه لا يرى في الدنيا ولكن يرى في الآخرة ،تعالى الله عن ذلك التغير علوا كبيرا. ‏٨١7ذكر ما يليق وما لا يليق بالله سبحانه وتعالى من الصفات ‏ ٢في هذه الآية الكريمة علق المولى ت تبارك وتعالى رؤيته باستقرار الجبل عندما يأتيه أمر الله تعالى ،فقال يلة« :ولنكن انظر إلَ الجبل كإن اَسَسَمَةَ مكانة ,صوف تَربنى ي ولكن الجبل لم :يستقر وأنى له الاستقرار بل اند دكا دكا كما أخبرنا الله تعالى بذلك« :كلتا تل رَمْلذتحتل ججكلة كا وَحَرَ مومن صمتا ،وما غلق بمستحيل فهو مستحيل مثله وكأن الرسالة الربانية إلى بقاء الجبلبعدملن تراني،لاذ التى أراد الله تعالى أن يوصلها إليه أنكموسى على حاله ،فانتفت الرؤية لعدم بقاء المعلق عليه ،ولا دليل أن هذا النفي يراد به في الدنيا فقط دون الآخرة ،ومن زعم التخصيص من هذا العموم فعليه الدليل إن وجده !!. يقول الإمام المحقق سعيد بن خلفان الخليلي في ذلك: تعالى :وجاء الرب مع ملك السمامثال (تجلى) ربنا مثل قوله فتهدً ماأمرهتجلى عليهوكذ لكمبأسهتا همبمعنى: بذات له جر الإله وكرم"وليس تجليه يفيد انكشافه ‏ - ٣أما الحديث« :جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما ،وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن»!"' ،يدل على أن المانع من رؤية القوم ربهم تبارك وتعالى هو صفة ذاتيةالصفةصمة الكبرياء) ئ وهذهعلى وجهه تعالى (أيالكبرياءرداء أجوبة المحقق الخليلي ،تقديمالخليلي © سعيد بن خلفان بن أحمد الخليلي (ت١٦٨٧ :ه_)‏‏((١ سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي ،تحقيق المجموعة ،مكتبة الجيل الواعد ،الطبعة الأولى١٤٣١ :ه٦٠١٠/م،‏ ج١‏ ص ‏.١٦٥ باب :إثبات رؤية‏( .)٤٨٧٨رواه مسلمباب :تقسير ومن دونهما جنتان برقمرواه البخاري‏()٦٢ المؤمنين في الآخرة ربهم برقم ‏(.)١٨٠ جلي الشروح على نونية فتح بن نوهذ‏٨٢ لا يصح أن يتخلى عنها المولى تلة ،فإن الله تعالى لا يتخلى عن صفاته الذاتية وإثبات رؤيتهم له إثبات تخليه عن المانع لهم من رؤيته سابقا ،وهذا محال ،فهل يقال بأن الله تبارك وتعالى الجبار المتكبر مالك الملك والملكوت والقهر والجبروت يتخلى عن كبريائه العظيم ،فيكون حينئذ بلا كبرياء؟ فإن إثبات الرؤية والقول بجوازها وحدوثها إثبات لزوال ذلك الكبرياء المانع لها سابقا ،فلو جازث الرؤية يكون الله تعالى حينها بلا كبرياء ،تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. ‏ ١٤وما استدلوا به من أحاديث لإثبات الرؤية يقضي أنهم يرونه في الجنة وهذا يقتضى أن الله تعالى فى الجنة؛ لأن (فى) ظرفية وهذا باطل؛ لأن الله تعالى لا يحيط به المكان. [القيامة :‏ ٦٦۔‏ ©]٢٢٣فلا أما الآية الكريمة « :وجوه دومين اض 9إل رَها ناظرة دليل فيها على رؤية الله تعالى؛ لأن النظر لا يستلزم الرؤية ،فالنظر إلى الشيء الهلال فلم أره .فأقول :نظرتلا يستلزم رؤيته ‏ -٦النظر يأتي على معان متعددة في اللغة والمعنى الصحيح المقصود منه يحدده سياق الكلام الوارد فيه ،فيأتي النظر بمعنى الرؤية وبمعنى الانتظار ولو تعدى ب(إلى) ،ولا معنى لقصر ما إذا تعدى النظر ب(إلى) فلا يكون إلا بمعنى الرؤية ،فإن ذلك يرده القرآن نفسه كما في قوله تعالى « :الي يََتَروتَ بكَهَد ر ح >ش واّكلشه وک حَلَكَ لهم ق آ اخرةالهه ِوأتمنمم كقَ كممَسنَاا كليلا أفتبيدكت ينظر النهم يوم القمة ولا بيهم رَلَمر عَدَاش ألي 4آل عمران :‏ ،]٧٧فهل يقال بأن الذين يشترون بعهد الله ثمئًا قليلا لا يراهم الله يوم القيامة. ‏ ٧فإن قيل -فرارا من إلزام الآية السابقة الدالة على تعدي النظر ب(إلى) _ :إن القول بأن النظر المتعدى ب(إلى) لا يكون إلا بمعنى الرؤية متى ما لم تأت قرينة تصرف هذه القاعدة. ‏٨٢ ۔___۔ س۔ح ‏٠١ . هم > _ا ذكر ما يليق وما لا يليق بالله سبحانه وتعالى من الصفات .8,ا<,. فنقول :إن الآية < وجوة يوْمينر تارة هإل ريها تَاظِرَّة( 4القيامة٢٢ :۔،]٢٢‏ التى روممءر2وو س ر استدللتم بها على الرؤية مليئة بالقرائن التي تمنع القول بأن النظر هنا بمعنى القرائ .ن ما يأتي في النقاط الآتية.هذهالرؤية ،من ‏ ٨في هذه الآية الكريمة إسناد النظر إلى الوجوه« ،وجوة ومذ تَاضَِّة هل 77بَاح حذ ز .-م م هيريها ناظرة [القيامة٦٢٦٢ :۔،]٢٢‏ وهذا من البلاغة القرآنية إذ إن الوجوه لت الجارحة المسؤولة عن النظر© وإنما هي الجارحة التي تظهر عليها علامات السعادة والشقاوة ،وخير دليل على ذلك قول الله تعالى « :تو تيض وجوه وتوه أسا ألذي آسَودّت وجوههم أكتزئم بنإديميكم وفرا ألمَدَابَ يما كحج تَكَفرو نَ ه [آل عمران : :‏ ]١٠٦ويقول :ل » :لد أحث لسى وَزباةةّ ولا :7 رئة ‏ ٥لية كمالياتجرةه قلادة وق كث لنتة مےےمے |ره و ىه-.:32ح7 2عرس: 47 تعا :في ا قول_ [ ٢٧ائ .وكما[ 4يوننس: :‏٢٦فيما حَللدُوتَلدناار :مآآتلاما أنك أيضا « :ويوم القمةتَرى الزيكذبوأ عَلَ آلهء وَحومهم مسودة ألبس فجىَهَتَرَ س ۔ >ر & حم ر272سسررو سص _ 2سص ص ,. ول ا ه والذ مَحَهر أداة عَلَه [الزمر :‏ ،]٦٠وكما في قوله « :تتمتوى للسكري بنهج و كما سجدايمون فضلا منأللهه ورضوا سِيمَا هم فى وجوههم.رحا االضح١:را،‏ ويقول يلة« :تثرث فى وجوهه تضر التمي 4تن أثر الجوده ۔م.2ِِ م [المطففين :‏ ،]٢٤فجارحة الوجه هي التي تظهر عليها علامات السرور والنعيم© وكذا علامات الشقاء والنقمة. ‏ - ٩إن هذه الآية الكريمة جاءت في سياق وصف يوم القيامة وبالتحديد هرقريماكرةه وجينيوم المحشرس وذلك بدليل سياقها « :ومذ بصرة © تظن أن يمقحََعلََ بها كافرة ه (القيامة :‏ ٦٢‏٥٢]،۔ فلو كانت ناظرة بمعنى الرؤية فلا تكون إلا في ذلك اليوم ؛ لأنه عَبَر عن ذلك بقوله (يومئن) وهم لم يتفقوا على تحقق الرؤية في المحشرك أضف إلى أن هذه الآية جاءت بأسلوب المقابلة جلي الشروح على نونية فتح بن نوهام.‏٨٤ بين نوعين من الوجوه 0فهذه نضرة فرحة منتظرة رحمة ربها ،وتلك وجوه باسرة عابسة تظن أنه سيأتيها ما يقصم فقار الظهر من العذاب فهي مشفقة منتظرة وقوعه عليها ،أضف إلى أن التعبير بالوجوه في هنه الآية يراد به الجارحة المعروفة التي تظهر عليها تقاسيم وتعابير النفوس والمشاعر فالمسرور الفرح يعرف ذلك من وجهه والخائف الوجل يعرف ذلك من وجهه وجارحة الوجه ليست هي المسؤولة عن الرؤية ،وخير ما يفسر القرآن القرآن ،فقد جاءت آيات سورة عبس مفسرة لهذه الآية ومحمولة عليها ،قال الله تعالى « :وجوة يومين مهرة ‏ ٥صَامكة منتشرة ‏٥وجوة يومين علته عَبرة تهََمُهَام مم ‏٤].ا‏٣٨[عبس: غرة 4 إن تقديم الجار والمجرور في قوله« :ال رينهااظ ظررَة ،يفيد الحصر‏٠ والقصر فلو فسرث ناظرة بمعنى الرؤية للزم منه ألا ترى في ذلك اليوم إلا ربها فقط وهذا لا قائل به أباك فدل تقدم الجار والمجرور على منع تفسير النظر في الآية بالرؤية. ‏ - ١أضف إلى أن ما يمكن أن تدركه حاسة واحدة من حواس الإنسان فهو ممكن إدراكه بالحواس الأخرى ولا سيما الحواس التي هي مقدمة على بعضها ،فما تدركه حاسة منها قطعا يكون من مدركات الحاسة الأخرى من باب آولى ،فهل يقال ذلك في حق الله تعالى. ه تنبيه مهم: قبل أن نغلق الحديث عن الرؤية أريد القول بأن الإباضية قاطبة لا يخالف فيهم أحد مجمعون قولا واحدا مشارقتهم ومغاربتهم على آن الله تعالى لا يرى في الدنيا والآخرة ،وعلى هذا الأصل يفسر كلامهم" ومن هنا أردث أن أذكر ما نص عليه الإمام القطب فتا في «دكشف الكرب‘» ،حيث يقول: ‏٨٥.ذكر ما يليق وما لا يليق باله سبحانه وتعالى من الصفات ___ ه5 . « ...الحمد لله الذي رآه رسوله ينة ليلة الإسراء بعينى رأسه أي أثبته مزيد بنظره بعيني رأسه في خلقه.'(».إثبات وحقق عظمته مزيد تحقيق على ما لم يطلع عليهاطلاعهبعينى رأسه ،كنا ية عنومعنى أنه رآه أحد من الخلق من آيات ربه الكبرى بما يجعله متثبئا ومتحققّا من عظمة ربه تعالى وكأنه رأى ربه رأي العين من خلال رؤية آياته ،فرؤيته لآيات ربه الكبرى جعلته ينتقل من اليقين التام إلى عين اليقين التام فكأنه رآه بعينى رأسه. قال الناظم: 7..‏٠۔..,ِّ2۔‏.٤.,ء د فذلك غي الته ،فانف عن الذهنوكل الذى اضخحَى على الال سَانخا‏۔٨ قوله( :وَكُلٌ الزي أضحى على البال سَانحًا) :أي كل الخواطر والأوهام والتصورات التي تخطر ببالك أيها المكلف وفيها تشبيه الله تعالى بخلقه ،أو وصفه بالأعضاء أو تخيل جسم بجوارح وكل ذلك قد يخطر على قلب المكلف وخاطره إن قرأ بعض الآيات الموهمة للتشبيه ،فاعلم يقيئًا أن الله تعالى بخلاف ما توهم وتخيل. وقوله( :قَذَلِكَ عَز اللوأ قان عَن الذخهن) :أي كل تلك الأوهام والتصورات والتخيلات التي تخطر ببالك أيها المكلف كن على يقين من أنها غير ا له تعالى؛ لأن العقل البشري لا يستطيع أن يتخيل خارج محيط إدراكاته ،والعقل البشري لا يستطيع أن يدرك ذات الله تعالى فمن الطبيعي قطعا أن ما تخيله العقل وصوره ليس هو الله يلة . ‏( )١آل خليفين أبو الوليد سعود بن حميد آل خليفين (توفي١٢٧٢ :ه)،‏ كشف الكرب في ترتيب أجوبة الإمام القطب©ؤ وزارة التراث والثقافة ۔ سلطنة غُمان ،الطبعة الثانية١٤٣٧ :ه٦٠١٦/م،‏ ج ‏١ .٣٢ص‎ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه7‏٨٦ وفي ذلك يقول الشيخ الحاج صالح بن عمر بن داود لعلي اليزجني في منظومته «خلاصة المراقي»: ذلكبخلاففالله جرببالكصورتهوكلڵ ما ممن سواه 6ولذاك قالوافعلم كنه ذاته محال والخوض في إدراكه إشراكالعجز عن إدراكه إدراك وقلث في شرحي على المنظومة المذكورة وهو «بغية الراقي في شرح خلاصة المراقي» ...« :لأن العقول لا يمكن أن تتصور ما لا تستطيع إدراكه طرفة عين ،فأنى لعقولنا القاصرة إدراك حقيقة ذات الله تعالى ،فلذلك نقطع أن ما تصورته عقولنا القاصرة هو غير ما الله تعالى عليه»"'. قال الناظم : وَإِنقان مثقنيقض ورام‏ ٠على المزش وَالْحَلقى استوى قَأسَْواؤه قوله( :على القزش والخلق اسْتَوَى) :أي أن الله تعالى استوى على العرش لقوله تعالى« :المَخَنُ عَلاَلعرش آَسَتَو [ 4طه :ها 5و(القزش) :هو الجسم العظيم النوراني العلوي المحيط بجميع الأجسام(" ۔ وهو أعظم مخلوقات الله تعالى لا يعلم حقيقته إلا ا له تعالى ،وقوله (وَالْخَلْق) :فيه إبداغ عقلي يدل على الفطنة ورجاحة العقل فاستواؤه تعالى على العرش الذي هو أكبر مخلوقاته هو استواغ على جميع خلقه من باب أولى‘ وعطف العام (وَالْعَلق) على الخاص () اليزجني 6الحاج صالح بن عمر بن داود لعلي (توفي١٢٤٧ :ه)‏ منظومة خلاصة المراقي إلى مبادئ طاعة الخلاق ،اعتنى بإعادة طبعها وتسجيلها صوتيا :جابر بن باسعيد بن موسى الحاج أسعيد .الطبعة الأولى١٤٣٦ :ه٦٠١٥/م،‏ ص ‏.٥ ( )٢البوصافي بغية الراقي في شرح خلاصة المراقي ،ص.٧٤ ‎ ‏( )٣الثميني ،كتاب النور ..شرح نونية أبي نصر في التوحيد (مرقون). ‏٨٧وذكر ما يليق وما لا يليق بالله سبحانه وتعالى من الصفات (القزش) أراد به عطف النتيجة العقلية الملزمة ،على المنصوص عليه قرآناء فعطف المعقول على المنقول ،وهذه حكمة وحنكة تدل على حصافة الرأي وقوة الإدراك ودقة الملاحظة من الناظم ين فإن الله تعالى أخبرنا بأنه استوى على العرش فيكفينا ذلك أن يكون استواؤه على ما دون العرش من باب الأولى المتحتمإ فهو يلة مستو على العرش العظيم وعلى جميع مخلوقاته. الاستواء ؟!ولكن ما حقيقة هذا وقوله( :تَأشتواؤه ينقض وَِبَرَامٍ وإتقان مُنقن) :وبعدما أخبرنا بأنه مستو على عرشه وخلقه من باب أولى فالآن يفسر لنا ما حقيقة هذا الاستواء ،فقال: (قَأتواؤة ينقض براي وَإِنقَانِ مُثقن)( :النقض) :هو الحلُ ،ويراد به هنا الإعدام ،و(الإبرام) :وهو الإنشاء والإيجاد ،و(الإتقان) :هو الإحكام والضبط والإبداع ،ويراد به هنا الإبداع في الخلق والإتقان في الصنع لقوله تعالى: شىء حَلَقَهُ ه [السجدة :‏.]٧لحس ك‌ ال والمعنى العام هو أن استواء الله تعالى على العرش وعلى باقي مخلوقاته بالقهر والغلبة والاستيلاء والسلطان والتدبير والإيجاد والإعدام والإحكام والإبداع ،ولهذا ذهبت الإباضية إلى أن الاستواء بمعنى الاستيلاء ،وسيبين الناظم في البيت الآتي إن شء الله تعالى أن استواء الله تعالى ليس كما هو معقول من استواء السلطان من البشر على كرسيه وسريره. قال الناظم : ععللى سشززرر ممَغفههَوووئَةة للللتتممكت؛ن-۔ وليس كمنثول استواء أبرهة مو وليس كمغقول استواء أميرهم قوله( :وََيس كمَعقُول استواء أميرهيم) :أي أن استواء الله تعالى على العرش المذكور في الآيات القرآنيةث ليس كالاستواء المعقول والمتصور من استواء السلطان والملك من البشر على كرسيه وسريره ،فاستواء الله تعالى ليس جلي الشروح على نونية فتح بن نوه7‏٨٨ بل هو بمعنى ا لقهربا لجلوس عليهاستقرارا على ‏ ١لعرش ولا تمكئا حسا والغلبة والاستيلاء والتصرف فيه. وقوله( .على شؤر ودة ل) :بيان أن استواء الأمير من البو والسلطان والملك إنما هو جلوس حقيقي على الكرسي والسرير فاستواؤه استقرا وتمكن في الجلوس الحقيقي ،كما يقول الإمام السالمي وك: عدلت فهو استواء غير ما عقلاوهو على العرش والأشيا استوى وإذا له على كلها استولى وقد عدلاوإنما الاستوا ملك ومقدرة على البلاد فحاز السهل والجبلا"كما يقال استوى سلطانهم فعلا فالله تعالى خلق العرش العظيم واستوى عليه إظهارا لقدرته وقوته لا أن يكون مكانا له تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ،وفي ذلك يقول الإمام علي بن أبي طالب« :إن الله تعالى خلق الْمزش إظهارا لقدرته لا مكائا لذاته»”{'. نقد نظرية الاستواء بمعتى الجلوس في حق النه تعالى: ومن هنا يمتنع القول بأن الله تعالى استوى على العرش أي جلس على العرش كما يجلس الملك على كرسيه لعدة أمور منها: ‏ ١العرش شيء مخلوق من مخلوقات الله تعالى والله ربه وخالقه . :اويقول‏]٦٢[الزمر:ه شىءكلحلقظ آلتعالى:وصانعه .قال ‏( )١السالمي ،أبو محمد عبدالله بن حميد بن سلوم السالمي (ت١٣٣٢ :ه)،‏ منظومة غاية المراد في نظم الاعتقادث إعداد :اللجنة العلمية بموقع بصيرة ،التدقيق النحوي :عامر بن المر الصبحي الطبعة الأولى١٤٣٥ :ه٦٠١٤/م،‏ ص ‏.٥ ‏( )٢البغدادي ،عبد القاهر بن طاهر بن محمد بن عبدالله البغدادي التميمي الأسغفراييني© أبو منصور (المتوفى٤٦٩ :ه)\‏ الفرق بين الفرق وبيان الفرقة الناجية حقق أصوله :محمد محيي الدين عبد الحميدث دار الطلائع ،بدون ذكر الطبعةث ص ‏.٢٤٨ ‏٨٩.ذكر ما يليق وما لا يليق بالله سبحانه وتعالى من الصفات لاإله إلا هر رث العرش العظيم ه االنمل؛ ٢٦ا،‏ فلا يجوز أن يقال إن الله خلق« العرش لحاجته إليه‘ فكيف يحتاج الرب العظيم إلى خلق من مخلوقاته؟ !. اللهبأن شيئا .فالقولمن العدم بعدما لم يكنمحدثحادث -العرش جالس على عرشه يفضى إلى تغير الذات العلية ،فيكون الله تعالى منتقلا من حال إلى حال‘ كما أن هذا القول يفضى إلى تأثر الله تعالى بالزمان فيجري وحاضر صارعليه الزمان ،بحيث يكون له ماض كان فيه على هيئة وفي مكان عليه الزمانفلا يجري كلكذلكوالله تعالى منزه عنمكانهيئة وفىفيه على ولا يحيط به المكان. -العرش مكان‘ ويلزم من القول إن الله تعالى مستو عليه بمعنى جالس يفضي إلىوهذاذيك ومحدودفي مكانيلزم منه أن الله حالعلى العرش©، القول باحتواء العرش له تتلللة عن ذلك علوا كبيرا. ا‏٤لعرش محمول كما أخبر الله تعالى بذلك بقوله « :وكيل عرش ريك فوقهم ومنو ثنية ه [الحاقة :‏ ،]٠٧فالقول إن الله جالس على عرشه يلزم منه القول إن الله مر ووك م الثمانية. يحملهل القول بأن الله جالس على العرش يفضي إلى القول بمماسة العرش تشبيه وتجسيم صريح [أحد خلقه يمسه مباشرة [ وهذاالله تعالى ئ فيكونلذات تعالى الله عما يصفون. -القول إن الله جالس (على) العرش جلوسا حقيقيا بذاته" يلزم إثبات صفة التحتية (العرش تحت الله)" والله تعالى لا يجوز أن يوصف أن له جهة من الجهات. القول إن الله تعالى مستو على العرش بمعنى أنه جالس عليه استواء يليق بجلاله وهذا القول ليس من التنزيه في شيء 0بل هو تشبية الله تعالى والراحة .للجلوسبخلقه المحتاجين جلي الشروح على نونية فتح بن نوةمخ‏٩٠ حفظه الله تعالى -في «شرح غاية المراد»:يقول سماحة الشيخ الخليلي « ...قد أخبرنا الله في كتابه في العديد من الآيات أنه استوى على العرش© ويجب أن ندرك أن هذا الاستواء لا يعني القعود والاستقرار؛ لأنه تعالى منزه عن الافتقار إلى الغير ،ولو كان بمعنى القعود والاستقرار لكان هو بحاجة إلى العرش؛ ولأنه سبحانه سابق على كل شيء في الوجود ،لا أول لأوليته ،وكل ما سواه حادث عن العدم وهو الذي أخرجه من العدم إلى الوجود. فوضح لكل ذي عينين أنه يستحيل عليه أن يكون استواؤه على العرش بالمعنى المادي؛ وهو القعود والاستقرار كما أخذت به المشبهة وتعين أن هذا من باب الكنايات ،وذلك معهود فى الخطاب العربى وغيره... وتد بيرهإنما هو بمعنى هيمنته على خلقهوعليه فا ن ا ستواءَ٥‏ على ‏ ١لعرش لأمورهم وتصريفه لكل شيع في الكائنات ،على أن العرب تطلق الاستواء الشاعر:بمعنى الاستيلاء ،كما يقول من غير سيف ود شُهراققد استوى بشر على العراق وهذا المعنى أولى أن تحمل عليه الآيات لما ثبت من دليل العقل والنقل من استحالة المعنى المادي الظاهر؛ فإن العرش الجسمانى مكان كغيره من الأمكنة ،كان بعد أن لم يكن ولم يكن إلا بخلق الله ،فهو المفتقر إلى الله سبحانه والله غنى عنه وعن غيره. ولو كان تعالى حالا بالعرش ۔ كما تقول المشبهة ۔ لترتب على ذلك :إما أن يكون العرش سابقا عليه؛ وهو يقتضي حدوثه تعالى .وإما أن يكون قديما الآلهة .وإما أنيقتضى تعلذلدالقدماء وتعددالقدماءيقتضي تعددوهومعف8 يكون حادا كغيره من المخلوقات؛ وذلك يؤدي إلى التساؤل عن مكانه تعالى عرشه.قبل حدوث ‏٩١حذكر ما يليق وما لا يليق بالله سبحانه وتعالى من الصفات والتنزيه اللائق بجلال الله يقضي باستحالة ذلك كله؛ فإن الله تعالى كان ولا زمان ولا مكان ،وهو الآن على ما عليه كان ،لم يحدث خلق الزمان والمكان تغييرا في ذاته ولا في صفاته ،فإن التحول من حال إلى حال من سمات مخلوقاته" وهو الغني عن كل شيء\ القادر على كل شيء؛ فالعرش وما دونه محمولان بلطف قدرته تعالى»"'. قال الناظم: مال ولا شئ يابة في الْكمؤن٠۔‏ له المقل الأغلى وآيس كيله قوله( :لَة الْمَتَُ الأَخلَى) :أي أن الله تعالى له الصفة المطلقة العليا من الصفات والأمثال فلهذا قال الله تعالى مخبرا عن ذاته « :ويله المَكَلَ الشغل وهو مص هر مر>,م م. ورمرر آلمَزٌ الحكيم ه [النحل :‏ 8]٦٠فصفات الله تعالى صفات عليا أي 7 تعالى علم مطلق لا يخفى عليه شيء قط ،وسمعه سمخ مطلق لا يخفى عليه شيء من المسموعات‘ وهكذا باقي صفاته العلية ملة ث فالمخلوق وإن اتصف بصفة العلم مثلا أو السمع أو البصر وغيرها فهي صفات محدودة غير مطلقة. قاصرة ناقصة لا تدرك إلا ما في محيط إدراكها ،فما يخفى عليها وما لا تدركه أكثر مما تدركه. وقوله( :وليس كمئليه متَان) :أي أن الله تعالى لا يماثله أحد من قلم يكن ولن يكون له مثل يماثله ولا نظير يناظره ولا مسارالمخلوقات يساويه ،فهو المتفرد سبحانه فى ذاته وصفاته وأفعاله. وقوله( :ولا شغ يُتابة في الكمؤن) :أي ولا شيء من الأشياء يشابهه تعالى( ،والشيعء) :كل ما يصدق عليه كلمة موجود ،أي كل موجود وكلمة ‏( )١الخليلي ،أحمد بن حمد بن سليمان ،شرح غاية المراد في نظم الاعتقاد ،وزارة الأوقاف والشؤون الدينية (مكتب الإفتاء) ،الطبعة الأولى ١٤٣٤ه٦٢٠١٣/مث‏ ص٥٦‏ _ ‏( ٥٧بتصرف). جلي الشروح على نونية فتح بن نوه.. `: 7ح . ۔۔۔‏٩٢ (شيعء) هي من أعم العمومات عند الأصوليين واللغويين © (الشبيه) :هو لغيره ولو في صمة واحدة من صفاته'١٧‏ ى قال الله تعالى :ظ لتر كمتله۔المشارك [ 4الشورى :‏.]١١تى وفي مثل ذلك يقول شيخنا الخليلي في «شرح غاية المراد»« :وخلاصة ذلك :أن الله وك لا يشبه شيئا ولا يشبهه شيءغا فهو مباين لمخلوقاته في كل أوصافه ،فلا يوصف بشيء من صفات خلقه قط؛ لأنه خالق الخلق ،ويستحيل عقلا وشرغا أن تشبه الصنعة صانعها."».. قال الناظم: مَمايي وَمَخياي بإيمان مُوقنإلهي وَخالقيفهذا اغتقاري ي‏ ٢٦۔ قوله( :قَهَذا اغيقاِي في إلهي وَخَالقي)( :الاعتقاد) :هو العلم الجازم اليقيني ،أي أن كل ما ذكرته سابقا من تنزيه الله تعالى ونفى الأشباه والأنداد ومعلومي وديانتي للهذلك هو اعتقاديكلعنه في ذاته وصفاته وأفعاله الدنياث ومخرجى من العدمفي هذه الحياةتعالى 6إلهي وخالقي وموجدي إلى الوجود وواهبي الحياة وهو قادر على أن يسلبنيها في أي لحظة من عمري.لحظات وقوله( :مَماتي وَمَحْيَايَ بإيمان مُوقين) :أي بهذا الاعتقاد الجازم اليقيني أدين لله تعالى به ما دمت حيا في الحياة وعليهالذي لا يشوبه شوب شك أموت ،فإيماني به ودينونتي إيمان بيقين لا تردة فيه ولا شك ،وهذا غاية الإذعان والانقياد وأسمى مراتب التنزيه والإجلال والتقديس لله رب العالمين. « فل إد ساق رمشي رََياكَ وَكاق يوري الحين » [الانعام؛ ‏.]٦٢ ( )١السالمي ،بهجة الأنوار ص.١٢٢ ‎ .٢٥ الخليلى 6شرح غاية المراد في نظم الاعتقاد ص‎(()٢ ٩٢7ذكر ما يليق وما لا يليق بالله سبحانه وتعالى من الصفات )): . وهذا الاعتقاد سيدي الذي تدين به لله تعالى حياتك ومماتك هو محل جميعاعتقادوهذا6الله عنك وأرضاك۔ فرضىمودتنا لكوخالصولايتنا فى ربه تباركالله يرسولوهو اعتقاد6لا يخالف فيهم مخالفالإباضية وتعالى ،واعتقاد الصحابة ؤة ،واعتقاد كل مسلم موف بدين الله تعالى. الله( ...فمن وصفخطبه:في بعضعلي بن أبي طالبالإماميقول جز أه فقد جهله ‏٠تاه فقد جزأه 6ومنقرنه فقد تاه 0ومنفقد قرنه 0ومنسبحانه .77فقل عده.ومن حذهإليه فقد حده.ومن أشارإليهجهله فقد أشارومن ننقگ بدون ذكر الطبعة وتاريخها إ ج١ ‎العربي -سوريةالبلاغة دار الكتابنهجعبدهمحمد)(١ .٥ص‎ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه.‏٩٤ الفصل الثالث في ذكر الألفاظ الممتنع السؤال بها عن النه نك قال الناظم: سَأجْمَعْها في التبت نظما على ضمن‏ - ٢٣تشنغ شؤالات عَن الله فَانفِهَا نتناختروتاسغها كَُُكفا أن .مَتىا لمفهل ما .مَنْ أي15: قوله( :تيشغ سؤالات عن الله قَانفِهَا) :يبين الناظم الألفاظ التي يمتنع بها السؤال عن الله يلة وهي تسع سؤالات ،التى لا يسأل بها إلا عن الحوادث والمخلوقات؛ لأنها تتعلق بالاستفهام عن صفات المخلوقات وما يجوز وما يمكن في حقها ولا تجوز هذه ولا تكون في حق الله تعالى؛ ولهذا قال( :عن التيعن الله تعالى؛ لأنه لا يوصف بصفات خلقهالله فَانفِهَا) ؛ لأنها لا يسأل 7 يسأل عنها بهذه الصيغ. وقوله( :سَأجْمَعْها في البنت تَظمما عَلَى ضِممن) :أي سيذكرها مجموعة في بيت واحد كلها ،وقد أعطى الضمان على نفسه أن يجمعها بلا نقصان ،وكأنه في ذلك & وقديقول أجمعها كلها في بيت واحد بلا خلل في النظم وأنه ضامن وفى فنان بذلك فأجاد وأفاد ،وهذه جزالة فائقة نادرة المثيل فى أن يسبك تسعة ألفاظ في بيتو واحد بلا خلل في الوزن والقافية وبلا تكنْفو منه. )( :هل):وقوله( :قَهَل ،ماء ممن .أي ،كميتث أَننَ ،متى ليم وَتَاسِعها سؤال يطلب به التصديق كما في قوله تعالى « :هل جَرآ+المسن إلا الحسن 4االرحمن٦٠:ا،‏ (ما) :سؤال عن ماهية الشيء أي حقيقته ،كسؤال ذ« :وَمَا ر العلمي [الشعراء٠× :ا،‏ (مَن) :سؤالفرعون اللعين لموسى يراد به معرفة الجنس ،كسؤال فرعون اللعين لموسى اتية « :قَالَ فَمَن رَمَكُمَا تموتى [ 4طه:٩ :ا5‏ (أي) :سؤال تمييز بين متشاركين كما في قوله تعالى: ‏٩٥7قي ذكر الألفاظ الممتنع السؤال بها عن الله عر وجل كأى الَمَريكَين أَحَتَ يأمن ه [الانعام :‏ ،]٨١وقوله « :أى الْمَرَيمَةنِ خر مَقَامًا وأحسن وس1-مسصح وو5.ممورس<صووح م نيا [ 4مريم :‏( ،]٧٣كيف) :سؤال يطلب به تعيين الهيئة ،وهي الحالة التي عليها المسؤول عنه،‘١‏ كما يقال :كيف زيد؟ أي كيف هو حاله( ،أين): سؤال عن المكان الذي حل فيه الشيعء‘ أين ما تكوذوا يأت يكه 1 جَميكا ه [البقرة :‏( ،]٠٤٨متى) :سؤال يطلب به تعيين الزمان ماضيا كان أو حاضرا أو مستقبلا ،كما في قوله« :مَي تَسَرُأنه [ 4البقرة٢٢٤ :ا،‏ وقوله: « وقولو مَى كدا المد إنكنتر صَدقِمت“ [يونس؛ ه :)( :سؤال عن العلة. وأصلها (لم) وسكنت لأجل النظم" والعلة :هي التي لأجلها يكون ذلك الشيء"‘ ،فهذه ثمانية (وَتَاسِعْهَا كَم) :سؤال يطلب به تعيين العدد ،كما في حكم لنشر قالرأ لتََايوَمًا أو بص يور [ 4الكمف٦:ا،‏ فهذهقوله تعالى: الألفاظ جميعها وما يقاس عليها من معانيها لا يسأل بها عن الله تعالى. وقد نظمها الإمام السالمي فثثك مع الشرح في أبيات رائعة رائقة بديعة ،فقال: من ا أي متى عن رَبَتا تعالىإتغ بكيت ليم ومل سؤالا م عَلن ميتة وعلة يم ثلاأينؤ وين أين وكن تَكَيقَا أي ليزكة وأجزا النفس‎ا١هحا_‘ومل لتضديق ومن عَن جنس ٠١ اين وين أين عَن المكانمتى سؤال جاء عَل رَمان قرة تريم قايز شبحانة"وم سوان عت وإئة ( )١السالمي بهجة الأنوار ص.٧٢ ‎ ( )٦٢السالمي ،بهجة الأنوار ص.٧٢ ‎ ‏( )٣السالمي أبو محمد عبدالله بن حميد بن سلوم (ت١٢٣٢ :ه)،‏ منظومة أنوار العقول في معرفة الأصول إعداد :اللجنة العلمية بموقع بصيرة ،التدقيق النحوي :عامر بن المر الصبحي© الطبعة الأولى١٤٣٥ :ه٢٠١٤/م،‏ ص ‏.٩ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه5‏٩٦ و مسلم فين حيث نهج نهج الإمام آبي نصر في كما أبدع الإمام أب والقافيةالنظمفيمن غير خللواحدزالسؤالات التسع فى بيتنظم هذه حيث يقول: بذي التسع فاحفظها عن الله لا تسل(متى كيف كم هل ما وقن أي أين لم ويقول شيخنا خلفان بن جميل السيابي ليتك مثل ذلك أيضًا: أو نظيو ولا مثلومالك كفتعاليت عن كيف وأينَ وعن متى تقدست عن أينَ نعوئًا لمن حلو"'تعاليت عن كيفو وكيّفت كيفنا قال النا ظم : ‏٥۔ِ.ِ ‏۔ ٥لكل شؤالر صِيقة غَيؤ أخيها وليس شرادي بالإظالَة في القن ِِو قوله( :لِكلٌ سوال صنعة غَيؤ أخْتها) :أي لكل سؤال من السؤالات السابقة مو م التي لا يجوز أن يسأل بها عن الله تعالى ،لتضمنها السؤال عن أحوال المخلوقين ،صيغة مختلفة عن صيغة السؤال الآخر" فكل صيغة ممنوع السؤال بها عن ا له تعالى لها علة تختلف عن علة الصيغة الأخرى ،فهي أسئلة عن علل ‏١مختلفة كما رأينا. وقوله( :وَلَيس مرادي بالإطالَة في الْقَنَ) :وهذا بيان العذر في أن الناظم لم يذكر هذه الصيغ جميعها من أجل الإطالة والتطويل في فن النظم كلا بل إن كل صيغة مقصودة بعينها" ومما لا بأ من ذكرها ،فهذا اعتذار من الناظم خشية توهم الرغبة في الاستطراد والتطويل في النظم. ‏( )١أبو مسلم ،ناصر بن سالم بن عديم الرواحي البهلاني (توفي١٣٣٩ :ه)‏ نثار الجوهر في علم ص ‏.٧٠الشرع الأزهر مكتبة مسقط -سلطنة مانك الطبعة الأولى١٤٦٢١ :ه٦٢٠٠١/م،‏ ج١‏ ‏( )٢السيابي ،القطرة الغيثيةء ص ‏.١٣٤ ‏٩٧4في ذكر الألفاظ الممتنع السؤال بها عن الله عز وجل على أن هناك بعض الصيغ من السؤالات التي ييمتنع السؤال بها عن الله ا +لم يذكرها الناظم رغبة منه في عدم التطويل والاكتفاء بما ذكر وما لم يذكره داخل ضمئًا في المذكور فمن هذه الصيغ التي لم يذكرها: ‏ ١السؤال ب(من أينَ) :سؤال عن المكان الذي برز منه الشيء. 2 السؤال ب(آن ى) :وتأتي بمعنى (كيفتَ) كما في قوله تعالى« :ضسَاؤ حريمك خم اوارتم أنشتم 4البقرة :‏ ٨٢٢وكما في قوله« :كال أن يُتي۔ كنذه باعد موتها [ :البقرة :‏7 ©]٦٥٩ا أين) كما في قوله تعالى » : :قالبمعنى (من يمر آ لي كندا الت هر من عند آلله ه [آل عمران :‏.]٣٧ 4.م‏ ٧م سم سص> ص سرو سمو ا‏٣لسؤال ب(أيان) :وتأتي بمعنى (متى) كما في قوله تعالى « :يَسَلومَكَ عن ممصس اَلسَاعَةٍ يَانَ مرسها [ 4الأعراف :‏ ©]١٨٧وقوله 9 : :كل أين يو القمة ه [القيامة :‏.]٦ حتى يكونكما يقال:وتأتي بمعنى (إلى متى)۔ب (حتى):‏ ٤۔ السؤال هذا الأمر؟ ٥00 جلي الشروح على نونية فتح بن نوهة‏٩٨ الباب الثانيل فاي ذكر صفات الله تعالى قال الناظم : وَلَكتَهَادَاتنتَةبالتيقن٦۔‏ وأما صقاث الأوليتث كوضفتا قوله( :وأمًا صِقَات الله لبث كَوَضفتا) :أي أن صفات الله تعالى ليسث فلا شبية لله تعالى فىوهذا ما تقرر سابقا وأنه من موجبات التوحيدكصفاتنا ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله ،فصفاته تعالى ليست أمورا زائدة على ذاته تعالى ،بخلاف صفات العباد أمور مستقلة عن ذواتهم. واختلف العلماء في صفات الأفعال هل توصف بأنها أزلية ،أي هل يتصف الله تعالى بصفات الأفعال في الأزل" أي هل يوصف بأنه خالق ورازق ومحيي ومميت وهو لم يخلق بعد ولم يرزق ولم يحيي ولم يُيت؟ ،في ذلك خلاف": فقال قوم :إنه لا يتصف بصفات الفعل في الأزل بل يتصف بها عندما عندما أحيىورازق عندما رزق 0ورمحيىفهو خالق عندما خلقكحدثت&© وهكذا.ومميت عندما أمات وقال قوم :إنه يتصف بصفات الفعل؛ لأن ذاته تعالى صالحة لها ،فهو خالق ولو لم يخلق ،ورازق ولو لم يرزق ،ومحيي ولو لم يحيي ،ومميت ولو لم ييت. سلطنة‏( )١الجعبيري ،فرحات الجعبيري ،البعد الحضاري للعقيدة الإباضية مكتبة الاستقامة ‏ ٢٤٦۔ ‏.٢٤٧‏ ٦٢٥‏_/٤٠هھ ١‏.م ٠ص غُمان‘ الطبعة الثانية: ‏٩٩«في ذكر صفات الله تعالى ___حوهت ه ه تنقسم الصفات إلى ثلاثة أقسام في حق الله تعالى(": ١۔‏ صفات وصف الله تعالى بها نفسه وأمر بوصفه بها (جائزة بالإجماع) الواجبة.وهي الصفات الله تعالى بها نفسه ونهى عن وصفه بها (غير جائزة‏ ٢۔_ صفقات لم يصف بالإجماع) ،وهي الصفات المستحيلة. ‏ ٣۔ صفات لم يصف الله تعالى بها نفسه ولم ينة عن وصفه بها (فيها بين العلماء).حلاف ه وتنقسم الصفات الواجبة (القسم الأول) إلى قسمين: ‏ ١صفات ذاتية :وهي صفات اتصف الله تعالى بها في الأزل ولا يزال متصفا بها ،ولا يجوز وصفه بأضدادهاء كصفة (الحي والعليم والسميع والبصير والقدير والمريد والمتكلم) . ‏ ٢۔ صفات فعلية :وهي الصفات التي يجوز أن يوصف الله تعالى بها وبأضدادها عند اختلاف المحل كصفة (الرافع والخافض والمحيي والمميت ،والباسط والقابضع والمعرًٌ والمذل.).... الذات:‏ ٥حقيقة صفقات فقد اختلف العلماء في حقيقة صفات الذات هل هي عين ذاته أو هي أمور حقيقية مستقلة عن الذات العلية: عين الذات‘ وهو قول الإباضية"الذات هي‏ ١قيل صفات .١٩انظر /السالمي ،بهحة الأنوار© ص‎()١ .٤٣ .١٣٠الخليلي ،شرح غاية المراد‘ ص‎بهحة الأنوار© ص‎السالمي)(٢ جلى الشروح على نونية فتح بن نوه' . ه ‏١٠٠ _04١ َ `. :::م ٠ ٠ .؟‎‏٠ . . والمعتزلة' ،ويريدون بذلك أنها صفات غير حقيقية بل هي صفات اعتبارية عبر بها عن كمالات الذات. ‏ ٢وقيل صفات الذات هى معان حقيقية زائدة على الذات قائمة بهاێ وهو قول الأشعرية!"' ،وهذا القول يتكون من ناحيتين لا بذً منهما"': ‏ ١إما أن تكون هذه الصفات معان حقيقية مستقلة عن الذات ليست عينها ولكنها قائمة بالذات: وهذا باطل؛ لأنه يلزم منه أمران :إما أن تكون هذه الصفات المستقلة تحل في الذات لتتصف الذات بها ،وهذا باطل؛ لأن الذات العلية ليست محلا للأشياء .وإما أن تكون هذه الصفات بعضا من الذات استقل عنها ،وهذا باطل؛ لأن الذات العلية غير متبعضة ولا متجزأة. ‏ ٢وإما أن تكون هذه الصفات معان حقيقية مستقلة تماما عن الذات لا حالة ولا بعضا منها وهى قائمة بذاتها :وهذا باطل لأن هذه الصفات إن كانت مستقلة عن الذات وقائمة بنفسها فلا تخلو من ثلاث حالات :إما أن ‏( )١عبد الجبار القاضي عبد الجبار بن أحمد الهمداني الأسدتآبادي (المتوفى٤١٥ :ه)،‏ شرح الأصول الخمسة .تعليق الإمام أحمد بن الحسين بن أبي هاشم دار إحياء التراث العربي© بيروت -لبنان ،الطبعة الثانية( ،الكلام في الصفات) ص ‏ ٩٧وبعدها /الشهرستاني ،أبو الفتح محمد بن عبد الكريم (توفي٥٤٨ :ه)،‏ الملل والنحل تحقيق محمد عبد القادر الفاضلي المكتبة العصرية بيروت‘ بدون ذكر الطبعة١٤٣٦ :ه!٠١٥/م،‏ ج١‏ ص ‏.٤٤ _ ٤٣ )( الشهرستاني الملل والنحل ،ج١‏ ص ‏ ٧٥۔ ‏ / ٧٦وانظر أيضا الشهرستاني نهاية الإقدام ‏ 0٩٠البيجوري© إبراهيم بن محمد بن أحمدص ١!٨١ؤ‏ البغدادي أصول الديانةث ص الشافعي (المتوفى١٢٧٧ :ه)،‏ تحفة المريد شرح جوهرة التوحيد ضبطه وصححه: عبدالله بن محمد الخليلي دار الكتب العلمية‘ بيروت _ لبنان ،الطبعة الثانية: ‏ ٤٦٤‏.م!_/٤٠٠ه ص ‏.٧٦١ ص.١٣٢١-١٣٢٠ ‎( )٣السالمي بهجة الأنوارى ‏١ ٠١.ئالله تعالىفي ذكر صقات تكون مع الذات في القدم فتكون مشاركة للذات في القدمية ،وهذا باطل؛ لأن المشارك فى القدمية غير مستحق للوحدانية. وإما أن تكون قبل الذات في الوجود‘ وهذا باطل؛ لأنه يستلزم الذات.حدوث وإما أن تكون بعد الذات في الحدوث ،وهو باطل؛ لأنه يستلزم عدم الذات العلية بهذه الصفات قبل حدوثها .فيكون غير عليم ولا حي ولااتصاف قدير و لا مريد ولا سميع ولا بصير .وهذا باطل قطعا وتعالى الله عن ذلك. وبعدما بينا بطلان هذا القول فلم يبققإَلا القول الأول وهو إن صقات الذات هي عين الذات لا غيرها فهي صفات لها معان اعتبارية نعير بها عن :سے ؟آ حوو م فالله تعالى يقول « : :قل هو الله أكد [ 4الإخلاص،]١:‏ وهدا هوالذاتڵكمالات ء‏٠ء2و.م22 وقوله( :وَلكنها ذاتية بالتَيقن) :اي صفات الله تعالى ذاتية على اليقين © اي هى عين ذات الله تعالى ،وليست أمورا مستقلة عن ذاته تعالى فذاته متصفة بكمالات الصفات. قال الناظم: ودذات ا لْمُتممى غَيز تشويميةر منيشما ؤ هُوهمتة ليس ع‏ ٦٧۔ الله تعالى هي هوك أي عين(وَاَسْمَاؤه هُوهيّة ليس غَيرَهُ) :أي أسماءوقوله: ذات الله لا غيره ،كما قلنا فى الصفات كذلك‘ فأسماء الله تعالى وصفاته هى عين ذاته لا غيره تعالى ،وفي مثل ذلك يقول الإمام السالمي: ر الذات بل عينها فانهم ولا حلاأسماؤه وصفات الذات ليس بغي () السالمي ،منظومة غاية المراد في نظم الاعتقاد .ص ‏.٤ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه,- نه. : . ‏١٠٢ ۔۔..۔۔۔_۔۔۔۔ ۔ | .اى. وقوله( :وذاث الْمُسَممى غَيز تسمية مني)( :وَذاث الْمُسَممى) :أي الله تعالى. (غَيز تشوية مني) :أي أن ذات الله تعالى المسماة بالاسم هي غير التسمية المسماة له منا نحن البشر ،كما أنها غير المسمي له تعالى بالاسم" فيحصل معنا أربعة أنواع :اسم ومسمى وتسمية ومسم ،فالاسم :هو مدلول اللفظ على صفة أو ما شابهها .وهو عين ذات المسمى والمسمى :وهو الذي يطلق عليه الاسم ويوصف به والتسمية :وهي اللفظ باللسان المعبر به عن الصفة أو الاسمإ والممُسمي :وهو الناطق بالاسم. فالاسم الذي ينطق به المخلوق (اللفظ) ما هو إلا تعبي عن مدلوله المتأصل في الذات والمتصفة به ،وأما المدلول :فهو ذاك الاسم أو الصفة التي عر عنها المخلوق باللفظ أي بالاسم الملفوظ ،وأما المسمى :هو ذات الموصوف بالصفة أو الاسم ،فلا يقال إن لفظ الإنسان لكلمة (العليم) بأن هذا اللفظ هو ذات الله تعالى؛ لأننا نتتحّث عن اللفظ نفسه المحدث من المخلوق، آي التلفظ الذي عبر به عن صفة كمال الذات العلية ،في حين نقول إن (العليم) :مدلول هذا الصفة وحقيقتها هي عين ذاته تعالى وليست غيره تعالى فالاسم والتسمية غير المسمى كما أن الوصف غير الموصوف© كما سيأتي بيانه في البيت الآتي. قال الناظم: وتئويتي ذكري للاسم المبين‏ ٨فوَضفي ذكري للصّقات بمفولي قوله( :قَضفي ذكري للصّقات يمقولي) :وهذا بيان أن الوصف هو مجرد ذكر العبد للصفة بقوله أي لفمّا .فالصفة المنطوق بها من فم العبد ليست هي ذات الموصوفؤ وإنما حقيقتها ومدلولها في الذات هي عين ذات الموصوف بها" فقول العبد صفة (العليم) أو (العالم) والتلفظ بها ليس عين ذات ‏١٠٢7قي ذكر صفات الله تعالى الموصوف بها؛ لأن التلفظ بها حادث من العبد ،وإنما مدلول هذه الصفة فهنا ي.يبين الناظم أن وصمه أي نطقه بالصفة إنماوحقيقتها هي عين الموصوفآڵ هو مجرد قول باللسان وذكر بالمقال. وقوله( :وَتشميتي ذكري للاشم الْمْبَِن) :وكذا هو الحال بالنسبة للفظ التلفظ بالاسم زنطقا ولفمّلاالعبد هيمنفالتسمبةهو (التسمية)،الذيالاسم والاسم غير المسمى كما شرحنا سابقا كما أن الاسم غير المسميومقالڵا ذكر الاسمالناظم أن تسميته الاسم وإطلاقه الاسم هو فقط مجردفمراد باللسان ليس إلا. وفي هذا البيت تأكيد للمعنى الذي يريد الناظم توصيله إلينا في الأبيات في هذاممني) .فأوضح ذلكحينما قال( : :وَذَاث الشتتممى يو دتسميةالسابقة البيت بأن التسمية هى ذكره الاسم باللسان فقط .والوصف هو ذكره الصفة باللسان فقط فذات المسمى غير التسمية وذات الموصوف غير الصفة. © ٥ ٥9 م‏١٤ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه الباب الثالث ا9 فى الولاية والبراءة قتال النا ظم : برا شييء مع ولاية شخيين٨۔‏ وَيمًا يلي التوجيد في الشيق قَزضة قوله( :وييما يلي الوحيد في الضيق قَزضْة) :أي من التكاليف الشرعية التي تأتي بعد توحيد الله تعالى وما ذكرناه من مقتضيات ذلك التوحيد الخالص يأتي فرض الولاية والبراءة ،وهما وإن كانتا من مقتضيات التوحيد الخالص كما سنذكر بعد قليل ،إلا أنهما يخصان بتفقه ودراسة وعلم مستقل؛ لأنهما من الفروض المضيقة التي لا يسع تركهما ،ولهذا قال الناظم (في الضيق قَزضّة): أي من الفروض المضيّقة أي الفورية بعد علم التوحيد الخالص الولاية والبراءة. وقوله( :بَراة شييي؛ مع ولاية ميين :فهذا خبر مبتدأه الذي ذكره في الشطر الأول" أو قل جواب سؤاله الذي طرحه ۔ إن صغناه على شكل سؤال - ما الفرض الذي يلي التوحيد في التضييق وعدم السعة؟ ،فكان جوابه بنقسه: (بَراة شي مع وَلَاية مُخيين) :البراة أي البراءة وخففت لاستقامة الوزن ،ويراد بها البراءة من المسيء العاصي ،والولاية للمحسن الطائع فأما البراءة للمسيء العاصي :هي البغض في الله تعالى له لعداوته وعصيانه ،وأما الولاية للمحسن الطائع :هي الحب في الله تعالى له لطاعته وإحسانه. الولاية والبراءة وأحكامها: والولاية والبراءة من الواجبات الشرعية على المكلف تجاه غيره من البشر؛ فالطائع الموفي:مقصر:عاصوإماموفؤ البشر إما طائعإذ لم يعصصهو من في الولاية والبراءة كا لأنبياءقط التوبة لمومات علىوتابعصىوالرسل والملائكة .وقشن ينكثها ،وهم المؤمنون المقصرون التائبون من تقصيرهم غير المصرين على وهم يعلمو ن.ما فعلوا وأما العاصي :فهم الكفرة المشركون‘ ومن عصى من الموحدين ولم يتوبوا بل أصروا على كبائر الذنوب وهم يعلمون ،وعاشوا وماتوا على ذلك. فإن سأل سائل :ما الدليل الشرعي الذي يدل على وجوب الولاية والبراءة. حتى تجعلونهما من الفروض المضيقة التي لا يسع جهلها وتركها بعد التوحيد الخالص لله تعالى؟. قلنا له :هناك أدلة كثيرة على الولاية للطائعين والبراءة من العصاة سواء كانوا من الكفرة المشركين أو من العصاة الموحدين وإليكم نماذج من هذه الأدلة من باب التدليل لا الحصر والاستقصاء: أوثا :أدلة البراءة من المشركين: -قال الله تعالى« :لا يتخذذ االميتتونآنكنفرنَ أوي من دون الْمُوّمنِيَ وَمَر م « يأيها ألن اموالا تَتَخذوا أتكفربن أوليا من مون۔ قال تعا . ي1قر محط :سطا ميتا ه [النساء :‏.]٦٤٤الَمُوَمنتٌ أردوتَ آن .امنوا لا تَتجذوا اليموة والتسترئ أزلية بشبح آزليآء بتز "_ 4لا يهدى لقوم آيميت [ 4المائدة.]٥١:‏ م-۔ صم.آ حِ 2 مَنَ ألزم مرے م .يے ءمَصامثوأ لا ۔د> خدوا النت أمد وأ ديتكء هزوا مدهاِّ مسںسے م حآو .ر إنُ1 واتقوا مو منن. [المائدة:4 ‏.]٥٧ فتح بن نوهيىةن علوشروحن الجلي.‏١١٦ ثانيا :أدلة البراءة من العصاة: ے هس ےب ے'ے سوے۔۔ رحر,وروعث 2لرم0- ‏ _ ١قال الله تعا لى , :ومن تفشل موتا :متعمدا فجخزاؤه جهنم 77 عذابا عَظِيمًا ه [النساء :‏ 6 ]٩٣منالله علته د للَصحَنََهَُهوَأعَد أحَلدًا فها وععمَضك له هذا الجزاء .يقتل مؤمنا متعمدا مسلما كان أاوو كا و .ص سس ِ۔هيدهمے, >2۔۔_ح7 يما أنزل أنتهقأزلتيك هاملكروت هتكم 7&معو1177 هم م آلتَلمُوتَ 4ازيكنهالل يما انز ل اكماظ ومنوقال؛[المائلدة:؛©]٤‏ ز بيكم بيا أ مما « وومنوقتال:[المائندة٥ :؛]©‏ و بالله لأنه من باب أولى لا يحكم بمامشر[المائدة٧ :؛]©‏ ولا يقال هذا لمن كان أنزل الله تعالى© فهو كافر بالأصل. ‏ ٣وقال تعالى« :الي ينقَشُودَ عَهَد قر من بتد يتق .وََقطَعويك ما أمر أذ 4 وصل رَيفيدو فى الأرض أؤتيك فم العتة ولم سو الدار [الرعد :‏.]٢٥ ھ-وو۔,۔)ووهم 1صلاءمه.,مهوم ‏.٨صمسص همأ ثالثا :أدلة الولاية للطائعين: صسے ل 'ہد.وص ۔ ر ,ےس م۔ م ,رو ه ه ۔ &و‏٨ے۔ے سر <ذ٥‏ن ادوامنوا الزب يقيمون آلصَلَزْدًوألذرسول لقلذه« إتبا 7_ قال تعالى:‏١ مون ه [المائدة :هه]. لوه ٢وقوله تعالى « :ولمُؤْمثود وَاَلمُومتث بَتشْمم ألآ بعض [ 4التوبة.]٨ ‎: قال الناظم: ‎ من الين صفر الكف واهي المدين‎۔ تمن لم يُوال أؤيقتااد إنه قوله( :قَمَنْ لم يال أؤ يُعاد) :أي فالمكلّث الذي لا يدين بولاية الطائعين‎ والبراءة من العاصين ،كأن لا يرى ضرورة ذلك أو يجحد وجوبه مطلقا ،أو كان‎ عيادًا باللهيعفى نفسه من واجب ولاية الطائعين والبراءة من العاصين ،فهذا بترك الواجب الشرعي المطلوب منه.تعالى 7عاص ‏١٠٧- .ے . ه في الولاية والبراءة . ).٠:.د‏ وقوله( :قَنَهُ مينَ الين صفر الكف واهي المَذَيُن) :أي من كان هذا حاله من المكلفين لا يدين بولاية الطائعين والبراءة من العاصين فإنه لم ينل من الدين فتدينه واه غير سليم ولا متين 6فليس له من ثواب تدينه شىءإلا صقر اليدين وبالتالي غير منقذ له يوم القيامة. الفائدة وعدمالتوفيق في التدينعدموالتعبير بصفر اليدين كناية عن عليه ،منالأخروية منه ،وذلك لترك هذا المكلف الواجب الشرعي المتحتم الولاية والبراءة ،وهذا المثل كغيره من الأمثال العربية المشهورة ،كالمثل التوفيقعدمالمكنى بها عن‏ ١لأمغالوغيرها منبخفي ححتين،رَجَعَالقائل: فائدة. علىالحصولوعدم قال الناظم : م ا أشك فَهْوَ ششرك غي مُؤين‏ - ٣١كَذَلكَ إن والى وَعَادَى جَمِيعَهّم قوله( :كَذَلِكَ إن والى وَعَادى جَمِيعَه) :أي وكذلك إن تولى هذا المكلف جميع الخلق أو تبرأ من الجميع دون تمييز ،فهو هالك _ عياذا بالله تعالى _. الصريحة ذ ومخالفته القطعى منويحكم عليه بالشرك ئ وذلك لرده ا لنصو ص وما علم منه ضرورة.الدين وقوله( :آؤ آشتتك قَهوَ ششرك عَير ُؤين) :أي وكذلك لو أمسك عن الولاية والبراءة عن الجميع فلم يتولى أحدا ولم يبرأ من أح فهو مشرك بالضرورة.الدين ومما تجدر الإشارة إليه هنا أن الولاية والبراءة الواجبتين والتي لا يسع و لا ية ‏ ١لجملة وبرا ءة ا لجملة ئ فهماجهلهما وتركهما ويكفر تا ركهما .هما واجبتان على الجميع بلا استثناء باتفاق الأمة .فيتساوى فيهما الجاهل والعالم جلي الشروح على نونية فتح بن نوه.طنا‏١٠٨ في هذا التكليفؤ فلا يعذر منهما أحذ ،وأما غيرهما من أقسام الولاية والبراءة فقد وقع فيها خلاف بين الأمة في وجوبها وعدمه. ‏ ٥وخلاصة البيتين السابقين: أن من لم يوال قن أطاع الله وممن لم يبرأ ممن عصى الله ومن والى جميع الطائعين والعاصين© أو تبرأ من جميع الطائعين والعاصين© أو أمسك عن عياذًا بالله تعالى _؛ لأنه رةالولاية والبراءة عن الجميع" فحكمه الشرك النصوص الصريحة القاطعة ،وخالف مقتضيات الإيمان ،وترك ما غلم من في الدين.أي ما علمه ضرورةبالضرورةالدين قال الناظم. فعاؤك بالْغْفْران وَالْحُت بالضّممن٢۔‏ تَإن قيل ما مغتى الولاية قل لة قوله( :قَإنْ يل ما مَغتى الولاية) :أي إن سألك سائل أيها المكلف عن معنى هذه الولاية التي تكلفتها على سبيل الوجوبڵ ما معناها؟! ،وفي هذا الأسلوب حسن تعليم من الناظم أن يذكر الشيء أولا وأحكامه أسماعهميشنفبعدهاوماهيتهحقيقتهالنفوس للاستفهام عنليشوؤق بتعريفه ومعناه. وقوله( :قر له دُعَاؤك بِالْغْفرَان وَالْحُبُ بالضّمن) :أي إن سألك عن معنى م الولاية قل له( :دعَاؤكة بالقْفْرَان) :أن الولاية هي الدعاء للمتولى بالغفران أي المغفرة من الذنوب ،والرضوان أي برضى الله تعالى ،والرحمة أي بأن يرحمه الله تعالى 5وذلك بأن تقول في دعائك :اللهم اغفر لفلان ،أو غفر الله له أو غفر الله لك وتقول :رضي الله عنه ،أو تقول :رحمه الله تعالى وذلك لأن الدعاء بالمغفرة والرضوان والرحمة لا تكون إلا للمتقين؛ قال تعالى« :وَتَحَمتي وَسيعتكل كى كبها للذين ينفون وَنؤوك الزكوة والي هم يَايهتا يومتود 4الأعراف :‏.]١٥٦ :7ءس,مو4 .الىِ2 ے ۔> ۔ےھ٨‏:ھ وم »>سے مواليراءةقي الولاية سر ..ري. . 5 47 فهم إذا أهل الولايةؤ قال يلة« :آلا اك أزيآء آله لاحَوف علبهر ولا هم 4 ه الزر ءامثوا كارا منثور ؟ ايرنس؛٦٢ :۔.]٦٢‏ ه ر وقوله( :وَالْحُثُ بالضمن) :أي أن الولاية هي الحب في الله للمتولى لطاعته( ،والحت) :هو المودة" وهي شعور وجداني داخلي ينتج عن الرضى عن المحبوب وقبوله لدى نفس المحب له سواء كان سبب هذا القبول فضيلة ذاتية تميز بها عن غيره ،أي صفة محمودة فيه أو كان لفاضلة خير أسداها لغيره ،أي أن (الولاية) :هي الحب بالقلب في الله تعالى مع الدعاء برحمة الله ورضوانه لجميع أهل الوفاء والطاعة" ( ،بالضّممن) :أي وكل ما تضمتنه هذه العبارات من المعاني فهو ولاية. قال النا ظم : واتق في دين الإله المهنين۔ إدا رضيت أذن وَعَين بما رَأث قوله( :إدَا رضيت أذن وَعَننٌ بما رَأث) :أي أن الولاية هي الحب والدعاء بالمغفرة والرضوان لما سمعث أذنك ورأت عينك منه خيرا ،أو سمعث أذنك منه وعنه الخير ورضيت بماورأت عينك عنه خيرا أي أريت منه وسمعت سمعت لكونه شيئا مُرضيا في نفسه. وقوله( :وَوَاتَقَ في دين الإله الْمُهَيين) :هنا دَكَر القيد الذي يتم به أمر الولاية كله ،أي متى ما وافق هذا المرضي قولا وظاهرا دين الله تعالى المهيمن بأن كان موفيا بدين الله تعالى ،مؤديا ما وجب عليه وأمر به ،ومجتنبا ما حرم عليه ونهي عنه ،أما إن لم ترض منه ما سمعت ورأيت وكان مخالقما لدين الله تعالى فلا ولاية له‘& وهو غير داخل في الولاية والحب والدعاء بالرحمة والمغفرة" فموجب الولاية إذا هي :الموافقة للحق بالقول والفعل. ‏( )١البوصافي ،بغية الراقي في شرح خلاصة المراقي ،ص ‏( ٩٠ - ٨٩بتصرف). جلي الشروح على نونية فتح بن نوه.وأن‏١١٠ قال الناظم : أَجَزناُ في حكم العداوة والفن٤۔‏ نما جَاز يي ضد الؤلاية حمة قوله( :قَمَا جَارَ في ضد الولاية حكُممة) :أي أن كل ما جاز في ضد الولاية (أي البراءة) من جواز البغض بالقلب وعدم الدعاء باللسان بالرحمة والمغفرة (آي الدعاء الأخروي) ،من حيث الحكم الجائز المحكوم به على المستحق له ،أجزناه نحن القائلين بولاية الأشخاص والبراءة منهم ولم نخالف فيه. وقوله( :أَجَْناُ في حكم العَدَاوة وَالَعُن) :أي كل ما جاز في ضد الولاية من القول المخصوص باللسان والبغض بالجنان هو المحكوم به الجائز عندنا في البراءة 5قوله( :في حم العَدَاة وَالَعُن) :أي فكل ذلك عندنا جائز وهو في حكم العداوة واللعن© هو جائز في البراءة كما جاز فيها عندنا العداوة القلبية واللعن باللسان لمستحق اللعن من أعداء الله تعالى ورسوله يلة . الخلاصة في الولاية والبراءة عتدنا معاشر الاباضية: الولاية والبراءة عند الإباضية تنقسم إلى قسمين[ :الجملة ۔ الأشخاص]. أما ولاية الجملة :فهي المحبة لجميع أهل طاعة الله تعالى من الأولين والآخرين والظاهرين والباطنين والسابقين واللاحقين إلى يوم الدين. أما براءة الجملة :فهي العداوة لجميع أهل معصية الله تعالى من الأولين والآخرين والظاهرين والباطنين والسابقين واللاحقين إلى يوم الدين. وولاية الجملة وبراءة الجملة فريضتان من فرائض الذين فهما من مقتضيات الإيمان والتوحيد؛ أي من مقتضيات الين ومما لا يسع جهلهما ولا تركهما ،ولا عذر لأحد ,بتركهما ،فيتساوى في ذلك العالم والجاهل". ( )١البوصافي ،بغية الراقي في شرح خلاصة المراقي ،ص.٩١ ‎ ‏١١١«في الولاية وانليراءة أما ولاية الأشخاص وبراءتهم :هي المحبة أو البغض لشخص معين على سبيل الخصوص لوفائه بدين الله تعالى وطاعته له أو لعصيانه ومخالفة دين الله تعالى ،وولاية الأشخاص وبراءة الأشخاص قسمان :أولهما :ولاية وبراءة الحقيقة وثانيهما :ولاية وبراءة الظاهر. فأما ولاية الحقيقة وبراءة الحقيقة :فهي أن يرد نص قطعي بصلاح وطاعة شخص بعينه أو عصيانه أو شهد له بالسعادة أو الشقاوة في الآخرة سواء ذكر باسمه صريحًا أو كنيته أو وصفه. وأما ولاية وبراءة الظاهر :هي المحبة أو البغض لمن ظهر منه الصلاح والطاعة أو العصيان والمخالفة ،سواء بالعيان أو الشهرة أو بشهادة العدول على صلاحه. المخطط الشكلي الموضح أقسام الولاية والبراءة: ( الولاية والبراءة ) ١‏١ ولاية وبراءة الأشخاصولاية وبراءة الحملة ‏١ ١‏} الظاهر (ولاية وبراءة)الحقيقة )) ولاية وبراءة ١‏١ الظاهر (براءة(( ولاية الظاهر ) ١‏١ }(‏١إ١|‏١ المعاينة الشهرة الشهادة الإقرارالشهادةالشهرةالمعاينة جلي الشروح على نونية فتح بن نوه7‏١١٢ وأنواعه:‏ ٥الوقوف حيث الطاعة والمعصية .وأما منيعرف حاله من‏ ١لأحكام فيمنوهذه لا نعرف حاله فديننا فيه الوقوف عنه{ والوقوف :هو عدم الحكم عليه بولاية ولا براءة} وذلك لجهل من جهة الواقف بحال الموقوف عنه أو من جهة جهل حكم العمل الذي عمله والحدث الذي أحدثه(. والوقوف أنواع عديدة منبثقة من حالة الواقف تجاه الموقوف عنه أو تجاه أعماله المرتكبة" وأنواع الوقوف كالآتي": معين أو البراءة منه ما لم۔وقوف دين :وهو الكف عن ولاية شخص فال قو ف عن مثل حالهحاله‘ فنقف عنه وقوف دين حتى نعلم حالهم واجب من مقتضيات الين ،إذ لا تجوز الولاية له ولا تجوز البراءة منه، فوجب شرغا الوقوف عنه. ‏ ٢۔وقوف رأي: :هو الوقوف عن ولي ثبت عندك ما أشكل عليك حكمه أو أن ي+ثبت عندك فعل شخص لكبيرة موجبة للبراءة ،فتقف عنه حتى تستوفي الشروط الموجبة للبراءة منه .وتؤدي ما عليك تجاهه ،من بيان حكم ما ارتكب ،فقد يكون قَعَلَه ناسيا أو جاهلا أو لم تقم عليه الحجة بحكم ما ارتكبؤ ثم استتابته ثلائا 5فإن لم يرعو عن غيه يعد حينها مصرا فتنقله من وقوف الرأي إلى البراءة منه ،ولهذا الوقوف صور عديدة فايلواقع لشيء تجهل‏- ٣وقوف سؤال :وهو أن يثبت عندك ارتكاب شخص حكمه‘ فتقف عنه حتى تسأل عنن حكم فعله أو حكمه هو بعد فعله هذاك ووقوف السؤال متلازم مع وقوف الرأي كما ترى. .٩٣البوصافيك 6بغية الراقي في شرح خلاصة المراقي ،ص‎()١ ( )٢انظر /السالمي ،ببهجة الأنوار مص ٦٢١وما بعدها‎. ١١ ٢-واليراءة‎ الولاية قي _..ه.. ‏ ٤۔ وقوف إشكال :أن يشكل عليك حال شخصين وليين ارتكبا حدثا حتىأيهما ‏ ١لمحق من ‏ ١لمبطل .فيشكل عليك أمرهما فتقف عنهمالا تدري تتبين حالهما من حيث الحق والباطل. ‏ ٥وقوف شك :أن تشك في ولاية ولي لا يشك مثل شكك ؤ فتترك ولايته وهذا النوع حرام لا يجوز فعله(".لهذا الشك © » ل: ‏( )١السالمي بهجة الأنوار ص ‏( ٢١٤بتصرف). فتح بن نوهيىةن عل وشروح ن الجلي7‏١١٤ الباب الرابعل فى الإيمان بالقضاء والقدر وخلق أفعال العباد قال الناظم : أتى منة عَيرا كَانَ ؤ سخنة القن‏ ٥۔ وقَذ أَلْرَمُوا الإيمان بالقَدَر الزي قولهَ( :قَذ الزموا الإيمان بالقدر) :أيأن العلماء أوجبوا على المكلف الإيمان بالقدر المقدر من الله تعالى من خير أو شرك وذلك لورود الأدلة الله تعالى.الإيمان بالقدر وأنه منالشرعية على وجو بب بكلالمتصرفالأمورالله تعالى 6مقدرمن(ينة) :أالإيمان بالقدر المقدر شيء في هذا الكون الواسع ،سواء كان هذا المقدر خيرا قذر للعبد أو كان شراء منهالْعَتْن) : :كياسةالعبد ب (شخنةيصيبالشر الذيالناظم رللننتان عنوتعبير ورجاحة عقل ليخاطب بذلك العقلاءأهل الإدراك والفطنة ،وذلك أن ما يسبب إلا عنللا يكونوهذاالدمع الساخنوسخوننتها هو جريانالعينحرارة بالنتيجة ا لتى يخلفهاا لا نسانا لشر الذ ي يصيبفكنى عن مصابمصيبة وراءه ،يقول الإمام السالمي في الإيمان بالقدر أنه من الله تعالى: إلا وربنا له مقد‘إذ ليس في العالم شيء يصدر (والقدر) :تقدير الأشياء وإيجادها تفصيلا في حياة المكلف. ( )١السالمي ،منظومة أنوار العقول في معرفة الأصول ،ص.٣٢٣ ‎ ‏١١٥ .حم.في الإيمان بالقضاء والقدر وخلق أفعال العباد قال الناظم: فسبحان من يجري المياة م المزن٦۔‏ وَكُلُ قضاء ين قليكر مقدر قوله( :وَكُل قَضَاءِ مين مَلِيكر مُقَدَر) :أي ويجب على المكلف أيضا الإيمان بالقضاء خيره وشره أنه من الله تعالى ،كما وجب عليه الإيمان بالقَدَر خيره وشره أنه من الله تعالى ،فالله تعالى هو من قذر القضاء والقدر لا غيره تعالى (والقضاء) :هو إثبات الأشياء في اللوح إجمالا. وقد وردث الأدلة الشرعية على وجوب الإيمان بالقضاء والقدر وأنهما من الله تعالى ،ومن ذلك قول الله تعالى « :وان تمن شء إلا عندتاحرآينه وما نزلة :لايقدر محرومے صے مص مرسہ حو تَعَلُوم & الحجر" :ا ومنها حديث رسول الله ينة لعبادة بن الصامت« :إنك لن تجد ولن تؤمن وتبلغ حقيقة الإيمان حتى تؤمن بالقدر خيره وشره أنه من الله» قال :قلت يا رسول الله كيف لي أن أعلم خير القدر وشره؟ .قال« :تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك ،فإن مت على غير ذلك دخلت النار»«'. وقوله( :قَشبحَان من يجري المياة مين الْممزن)( :سبحان) :أي تنزه وبعد. فسح المسلم ربه تبارك وتعالى أي أبعده عما لا يليق بجلاله ،ولهذا سمي الحصان سابحًا؛ لأنه إذا جرى أبعد فهو شديد الجري كأنه يسبح في جريه. قال عنترة بن شداد العبسي: نهد تعاوره الكماة شكلّمإذ لا أزال على رحالة سابح ويقول المتنبي: وخيز جليس في الزمان كتابأعز مكان في الأنى سرج سابح وقوله( :قَسَبحَانَ ممن يجري المياة من الْمُزن) :أي تنه وتعالى الله علة الذي يُجري المياة من الحب إلى الأرض بقدر مقدور وقضاء محكوم في أجل .٧٣التطير© رقم‎:من في القدر والحذرباب:الربيع بن حبيبمسند()١ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه,7- 7.‏١١٦ __‏٠.-۔ = - ۔۔ ٠ ک‎ ١زق «\ معلوم د قال تعالى « :أتََِثْدُالماء أرى ترون ‏٥عأنث أنرَلشْسُوه مانلمُزيزأم تن المُنزلونَ ه [الواقعة-٦٨ :۔.]٦٩‏ تال الناظم: ٧۔‏ تَأعالنَا خَلق من الله كلها ۔ ‏٥‏7٢ وبينا انتساب بالتَحَرك للبن 12۔‏٠كو0 حَلقٌ من الله كُنهَا) :أي أن الله تعالى خالق كل ما يصدر مناقوله5 : من حركات وسكنات وخطرات وأقوال اختيارية كانت أو اضطرارية ،فكل ذلك من أفعالنا ،وأفعال العباد أشياء والله تعالى خالق كل شيء .قال تعالى « :قلأله حلق كلي شنو وَهُوَالَوَيدُالمَهَر 4الرعد :‏ ،]٦فالله تعالى هو من أوجد أفعالنا من العدم إلى الوجود ،فلا رفع ولا خفض ولا قبض ولا بسط ولا أخذ ولا إعطاء إلا والله تعالى له خالق ،وهو له موجد من العدمإ قال يلة : م ص سص ,صره مص و ‏.]٩٦وما تعملون [ 4الصافنات: وقوله( :وينا ماب المحرك ل) :أي أن أفعالنا خل من ا له تعالى واكتساب منا ،أي نحن نكتسبها بالممارسة والتحرك بالبدن ،وذلك بأدائها وتطبيقها ،فالأعمال الخيرية والشرية كلها خلق من الله تعالى ،والانسان له محض اكتساب بلا جبر ولا إكراه ،فالخيؤ والشؤ خلقان من الله واكتساب منا نحن البشر ،وكل مجزي بما اكتسبڵ قال تعالى« : :كل تقي مكسرة رهينة » [المدثر :‏ &]٣٨والنصوص الشرعية دالة وصريحة غاية الصراحة أن باكتسابهك غير محاسب على خلق الله تعالى وصنعه.الإنسان مجزي يقول الإمام السالمي في «جوهر النظام»: خلق وفعلان من العبيدوالخير والشر من الحميد فافهمنه"الخالقوربنالك فعل العبد كسب منه ‏( )١السالمي© أبو محمد عبدالله بن حميد بن سلوم (ت١٣٣٢ :ه)،‏ جوهر النظام في علمي الأديان ‏١١٧:لم.في الإيمان بالقضاء والقدر وخلق أفعال العباد ___-ذ»©9-۔ ‏٠6١د ر ب للفعلوأن«(...النونية «النتور»:هذهعلىشرحهالنمينى فى‏ ١لإمام يقول جهتين :جهة خلق تضاف إلى الله يلة ،وجهة كسب تضاف للمخلوق الذي يتأتى منه الفعل الاختياري ،وأصحابنا ۔ رحمهم الله تعالى ۔ والأشاعرة نظروا إلى الجهتين ،فأضافوا جهة الخلق لله يلة .وجهة كسب الفعل للعبد الذي يتأتى منه الفعل الاختياري»'٨‏ . قال الناظم : ولم غدة حلق سري أر الدني٨۔‏ تَكُل ليلم الله فيه متر قوله( :فنكل ليلم الله فيه مُيَتَر) :آي كل مخلوق مستر لفعله في علم الله ك٠٠-‏.٠2ء.و7‏٠»> د- تعالى الأزلي ،أي أنه عامل ومكتسب ومنقاة لفعله الذي سمر في علم الله تعالى ،ولا يمكن أن يعمل ويكتسب بإرادته خلافه أبا ،وهذا الاكتساب 7 !, ه= انة عليجكله أن الله َذلكفيه } ومعنىمجبورايكونأن دونمنه أياختياري منذ الأزل بما يكتسبه عبده من خير أو شر. وقوله( :وَلم يعده حَلق سري أو الدني) :أي ولم يعزب عن علمه فعل أي مخلوق من الخلق سواء كان شريقًا أو وضيعا ،فكل مخلوق يعمل ما شطر ما هو عامله في علم الله تعالى الأزلي ،ولا يمكن أن يعمل ما ليس في علم الله تعالى ،فيجاوز بفعله ما في علم الله تعالى؛ للأن ذلك يقتضي عدم علم الله بما سيكون من شؤون خلقه وأفعالهم» كما يقتضي الإكراه وعدم مطلق الإرادة له تعالى ،فيقع ما لم يعلمه ،فتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ،قال تعالى« :وَما يرب عَن رَيكَ من يَتْمَال دَرَز في الكن كلا في السماء ولا اَسَحَرمن والأحكام .تحقيق :أبو إسحاق أطفيش وإبراهيم العبري© مكتبة الإمام نور الدين السالمي©= السيبؤ الطبعة الثالثة عشر ج١‏ ص ‏.١٤سلطنة عمان ‏( )١الثميني ،كتاب النور ..شرح نونية أبي نصر في التوحيد( ،مرقون). جلي الشروح على نونية فتح بن نوه.`: : ‏١١٨۔۔۔_۔ ه ر __ `». ذلك يلا أكبر لا فكتب ميين ؟ [يرنس؛٦٠ا،‏ وقال« :وَلَمَد حَلَقَنَا الامن وعند مَا .ه.ثرح سص"ص-. مل5. 142سر.. ..ه وم ؟..ور ومو ‏.]١٦١‏[ ٩ق: فرب إليه من حبل ا لوربدوحنمسهميدوسوس فيجب على المكلف أن يعتقد اعتقادا جازما أن الله تعالى خالق أفعاله الخيرية والشرية ،وأنه هو المكتسب لها بمحض إرادته ،وأن اكتسابه لا يعزب عن علم الله تعالى الأزلي ،فهو مكتسث ما سطر من اكتسابه في علم الله تعالى الأزلي ،وأن علم الله تعالى باكتسابنا لا ينافي عدم الجبر وأننا مختارون لأعمالنا .محاسبون على اختيارنا واكتسابنا لا على خلق الله تعالى وصنعه، ويجب الاعتقاد أيضا أن أعمال العباد مسطورة في علم الل ولا يمكن آن يعزب عن علمه عمل أي مخلوق من المخلوقات مهما كان هذا العمل عظيما أو ضئيلا ومهما كان هذا المخلوق شريمًا أو وضيعًا. ٥ ٥٥ ‏١١٩ 2سفي الفروض الموسعة والمضيقة الباب الخامس 1 في القروض الموسعة والمضيقة في هذا الباب قَسَّم الناظم رؤيتك الفروض الشرعية إلى نوعين اثنين كل نوع منهما جعلناه فصلا وهما: ‏ ١فروض مضيقة عَير عنها في النظم (ما لا يسع جهله). أو متراخية كما عبر عنها في النظم .وهي (ما يسعموسعة‏ ٢۔ فروض جهله) ،وقسّمها إلى ثلاثة أقسام: ووروده.القسم ‏ ١لأول :ما يسع جهله قبل حضوره وقته.جهله قبل دخولما يسعالقسم الثاني: القسم الثالث :ما يسع جهله للأبد ما لم يقصده بذاته. ) الفروض الشرعية ( ١١ ثروغ موست متراخية) ‎)فروض مضيقة) ا‎ ما يسع جهله‎ما يسع جهلهما يسع جهله للابد ما لم يقصدهقبل دخول وقتهقبل حضوره ووروده جدي الشروح على نونية فتح بن نوه4‏١٦٠ الفصل الأول في ما لا يسع جهله طرقة عين قال الناظم : قفَهؤ جمله التؤحجيد في كر أزشُنزفة القين جهلة‏ ٩۔ وما ل تت غكُمُ قوله( :وَمَا لم تت غكمُ طرقة القين جَهلة) :أي من الفروض الشرعية وذلك بعدل قيام الحجة بهاوالتكاللف الحتمية التي لا يسع جهلها طرفة عين على المكلف هو حملة التوحيد كما سيبين الناظم ذلك. َزمُن) :أي أن جملةا لتوحيد منكربقوله ) :فهو جُملَة ‏ ١لتوحيد ي الفروض المضيقة التي لا يسع جهلها بعدما قامت حجتها على المكلف. 7وأشهد أنلا إله إلا الله، (أشهد أنوجملة التوحيد هى الشهادتان: به 7(وأشهد أن الذي جاءالله) .وقيل بإضافة الشهادة الثالثة وهى:رسول من عند ربه صدق وحق). ومن المناسب هنا أن نذكر أن الجملة كغيرها من التكاليف الشرعية لا يجب علمها إلا بعد قيام الحجة بهاء إلا أنها متى قامت حجتها على المكلف فإنه يجب عليه اعتقادها ،ويحرم عليه جهلها ،ويضيق عليه الشك فيها ،ولا يوسع له في ترك اعتقادها ،ولا ينفس له في السؤال عنها ،بل يجب عليه اعتقادها فوراء فإن لم يفعل بعد قيام حجتها عليه كان بذلك كله كافرا جاحدا ،وإن مات قبل التصديق واعتقاد حق الجملة مات هالكاء والعياذ بالله_' ،أما باقي التكاليف الشرعية غير الجملة فينفس في السؤال عنها بعد قيام الحجة بها. ‏( )١السالمي© بهجة الأنوار؛ ص ‏( ١١٤بتصرف). ‏١٢١ 7.م. ۔۔ = في ما لا يسع جهله طرفة عين التكاليف الشرعية في أنها لا ينفس في السؤال عنها بل تجب على الفور على المكلف" في حين أننا قلنا أنها كغيرها لا يجب علمها إلا بعد قيام الحجة بها؟ فنقول :لا ينفس في السؤال عن الجملة بعد قيام الحجة بها كما ينفس في غيرها من التكاليف الشرعية الأخرى بعد قيام الحجة بها ،بل يجب اعتقاد الجملة على الفور ويحرم جهلها ولا ينفشس في السؤال عنها لأمور عدة في منها: الجملة لا توجد في غيرها ‏ ١الجملة ليس لها كل أحكام باقي التكاليف الشرعية وإن اتفقت معها العلم بها بعل قيام الحجة بها لا قبل ذلك.في وجوب ‏ ٢۔ الجملة كلمة فصلية بين الإيمان والشرك. ‏ ٣الجملة حق بنفسها أي في حقيقتها الذاتية ،ولا تحتاج لطلب التدليل على صحتها وحقيتها. الجملة ومدلولاتها مما تقوم حجته بالعقل.‏ - ٤مضمون بحكمها في عد مالاعتقا ديالجملةالعلما ء تعسيروألحق بعض ‏ ١لتنفيس في السؤال عنه بعد قيا م الحجة بالجملة ،لتضمن ما تقوم حجته العقول.بمقتضيات ؟ جلي الشروح على نونية فتع بن نوة2‏١٢٢ الفصل الثاني في ما يسع جهله بتقييد وفيه ثلاثة أقسام القسم الأول :ما يسع جهله قبل حضوره ووروده. قال الناظم. تلات فجة للؤزود العلن٤۔‏ وأنا الذي على التراخي توجة قوله( :وَأمَا الزي عَلى التراخي تَأَوْجة تَلَاتٌ) :أي أن النوع الثاني من الفروض الشرعية هو الفروض الموسعة المتراخية ،وهي على ثلاثة أوجه ،أي على ثلاثة أقسام ،سنذكرها على التوالي مع ذكر أمثلة على كل قسم منها. فقوله( :قَوَجة للؤزود المُلَقَن):أي أول الأقسام من الفروض المتراخية والموسعة\ هو الفرض واسع الجهل حتى وقت حضوره ووروده ،أي يسع جهله للمكلف إلى وقت وروده في بال المكلف أو ورود الدليل السمعي به وقيام الحجة به على المكلف. مثال ذلك :اعتقاد أن اسم الخالق الذي خلقنا هو (الله) ،وأن اسم رسوله المبعوث إلينا هو (محمد) ،وأن اسم ثوابه في الآخرة لمن أطاعه (الجنة) ،وأن اسم عقابه في الآخرة لمن عصاه (النار) ،كل ذلك يسع جهله ما لم يخطر بالبال أو لم تقم به الحجة السماعية النقلية على المكلّف؛ لأن ذلك ليس مما تقوم حجته بمقتضيات العقول. مع أن معرفة المكلف أن له خالقا خلقه وموجدا أوجده من العدم ،وصانع صنعه وفاطرا فطره ،وأن خالقه عظيم حكيم بدي سميع بصي مهيمن مريد فعال لما يريدك كل ذلك تقوم حجته على المرء المكلف بمقتضيات العقل۔ إلا أن العقل لا يستطيع أن يتوصل إلى اسم هذا الخالق إلا بالنقل والدليل السمعي. ١٢٢ .وان ‏٠في ما يسع جهله بتقييد وقته.جهله قبل دخولما يسعالقسم الثاني: والقسم الثالث :ما يسع جهله للأبد ما لم يقصده بذاته. قال الناظم: وَوجة عَلى الآباد ما لم يكمن غنيوَوَجة إلى الأؤقات في القرض لازما قوله( :وَوَجة إى الأؤقات في الْقَزض لازم) :أي والقسم الثاني من التي يسع جهلها ما لم يدخل وقتالموسعة المتراخية هي الفروضالفروض أدائها ،مثل :الصلاة والزكاة والاغتسال من الجنابة ،أو قبل دخول وقت أدائه فهذه الفروض واسع جهلها ولا يجب العلم بها إلاوالحجالصوممثل:بقليل بعد قيام الحجة بها على المكلف ويكون مطالبا شرعا بأدائها وقد دخل وقتها. فإن تركوقت أدائها على المكلفوقتها 0ويضيقدخولفلا يسع جهلها بعدل العلم بأدائها فهو آثم. أقساممنوالقسم الثالثيَكَنْ عنيي) :أيمَا ل (وََجة عَلَى الآبادوقوله: العلم بهاالتي يسع جهلها وعدمالمتراخية الموسعة هي الفروضالفروض ما لم يقصدها الإنسان أو يبتلى بها ،كعلم الميراث وعلم جميع المحرمات على ‏ ١لتفصيل [ فهي يسعأ لشرك ئ وعلم جميع ‏ ١لمباحاتعلى ‏ ١لتفصيل عدا جهلها ما لم يقع فيها الإنسان أو يبتلى بها. قال الناظم : قان حاتت الؤقاث قَاغمل ولا تن٤۔‏ إدا وَرَة التفييز لم ثفن جملة قوله( :إدَا وَرََ التَفيييز لم تجنملَة) :أي أنه إذا وَرَة تفسير الجملة مجزية لنجاة هذاالجملة وحدهاالعملي ئ لم تكنوتفسيرها‏ ١لاعتقادي المكلّلف يوم القيامة ،أما قبل ورود تفسيريها فالجملة وحدها كافية في دخول جلي الشروح على نونية فتح بن نوه7:‏١٢٤ ٠ گ‎ ٥ث . المكلف الجنة ،ومن هنا نقول أن لجملة التوحيد تفسيرين وهما :التفسير الاعتقادي والتفسير العملي. أما التفسير الاعتقادي :هو الإيمان بصفات الله وأفعاله والنبيين والملائكة والكتب واليوم الآخر وبقضائه وقدره«'. وأما التفسير العملي :هو الوفاء بالتكاليف الشرعية التطبيقية فعلا وتركا في حين وجوبها'. يقول سماحة الشيخ الخليلي في «شرح غاية المراد» ...« :والدليل على كون ذلك تفسيرا للجملة ،أن الإتيان بهذه الجملة إنما هو عه وميثاق بين العبد وربه بالالتزام التام بفعل أوامره وترك نواهيه ،فإن العبد إذا شهد أن لا إله إلا الله كانت شهادته ميثاثًا بينه وبين ربه سبحانه ،لأن يلتزم طاعته؛ لأن معنى ذلك أنه لا معبود بحق إلا الله .والعبادة هي منتهى الطاعة وغاية الخضوع والانقياد ،فإن أصر بعد ذلك على معصيته وتجرأ على انتهاك حرماته كان ذلك نقصا لهذا الميثاق ،والدليل على هذا التفسير :ما جاء في حديث ابن عمر من قوله عليه أفضل الصلاة والسلام « :فإذا فعلوا ذلك فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام» ،وقوله في الرواية الأخرى« :إلا بحقها» حيث أشار إلى أن لهذا الإسلام الذي يسلمه العبد بهذه الجملة حقا لا بد له من الوفاء به»”"'. مراتب الناس في الوفاء بالإيمان. من هنا نعرف أن الناس من حيث الوفاء بالإيمان على أربع مراتب: لم تبلغهموهم منعليهم الاعتقاد بالحنان فقط:المرتبة الأولى :فئة يحب دعوة الرسل ،ولم تقم عليهم الحجة السماعية على تفاصيل الإيمان والعمل ‏( ٣٠بتصرف).الخليلي ،شرح غاية المراد في نظم الاعتقاد .ص‏)(١ .٣٠شرح غاية المراد في نظم الاعتقاد .ص‎( )٢الخليا ي ص.٣١( )٣الخليلى ،شرح غاية المراد في نظم الاعتقاد‎. ‏١٢٥ :نه.في ما يسع جهله بتقييد فهم مخاطبون بمقتضيات العقول والاعتقاد أن لهم خالقا خلقهم" وصانعًا صنعهم ،وموجدا أوجدهم من العدم ،وأن خالقهم عليم بكل شيء .وقديز على كل شيء ،ومريذ غير مكر على شيء ،وحكيم يجعل الأمور في مواضعها ،فإن ماتوا على ذلك ماتوا على التوحيد والوفاء. المرتبة الثانية :فئة يجب عليهم الاعتقاد بالجنان والنطق باللسان ،وهم من بلغتهم دعوة الرسل ولم تشرع عليهم أعمال بعد ،وهم من كانوا في العهد النبوي الأول فلم يطالبوا إلا بقول :لا إله إلا الله محمد رسول الله ،فمن قالها فهو مؤمن وإن مات عليها مات على الوفاء وكان من أهل الجنة والسعادة في الآخرة ،وفي هؤلاء تصرف الأحاديث الواردة في قول «لا إله إلا الله» يدخل صاحبها الجنة ،ويمثل هذه الفئة المؤمنون الذين كانوا في بداية العهد النبوي في مكة الذين ماتوا قبل أن تشرع التكاليف الشرعية العملية. المرتبة الثالثة :فئة يجب عليهم الاعتقاد بالجنان والنطق باللسان وعمل بالأركان ،وهم من بلغتهم دعوة الرسل ووجبت عليهم التشريعات العملية من صلاة وصيام وحج وزكاة .وترك للمحرمات بالتفصيل وهؤلاء لا يكون وفاؤهم بدين الله تعالى إلا بأداء جميع الواجبات وترك جميع المحرمات والموت على ذلك‘ فهؤلاء لا ينسحب عليهم القول الذي يقال للفئة الثانية من مجرد النطق بجملة التوحيد؛ لأن أولئك لم تجب عليهم التكاليف الشرعية العملية ،وهذه الفئة يمثلها من كان في عهد النبي ية وقد نزلت التكاليف الشرعية العملية ،وتنطبق علينا نحن الآن وعلى الناس أجمعين إلى آخر الزمان. المرتبة الرابعة :فئة لا يجب عليهم اعتقاد بالجنان ولا نطق باللسان ولا عمل بالأركان ،فإن ماتوا ماتوا على الوفاء بدين الله تعالى ،وهم الصبيان الذين لم يبلغوا الحلم والمجانين من بداية بلوغهم حتى موتهم. فتح بن نوهيىة ن عل وشروح ن الجلي<‏١ 7 : وهوه۔ س. ۔ ‏١٦٦ - وقوله( :وإن حانت الأؤقاث قَاغممل ولا تن) :أي كما أن الجملة لا تغني وحدها بعد وورد تفسيريها العملي والاعتقادي ،فلا بد من الوفاء بهما حتى يكون الإنسان موفيا بمتطلبات الجملة والميثاق الذي واثقه الله به“ كذلك إن حان وقت عبادة من العبادات فلا يجوز التواني والتراخي في أدائها حتى يخرج وقتها المؤقت لها شرعا ،بل إن حان وقت العبادة فليس إلا العمل والأداء قبل خروج الوقت‘ ولهذا قال الناظمَ( :اغممل ولا تن) أي فاعمل ولا تتوان. قال الناظم: مفارقة المخظور صرخ ولا تكمن -وإن وقمت بلوى الحَرام قلم غ قوله( :وإن وَقَعَت بلوى الْحَرَام) :أي أن المكلف يسعه جهل المحرمات جميعها ما لم يقدم عليها بارتكابڵ فإن ابتلي بارتكاب الحرام ضاق عليه جهله به أي إن وقعت له بلوى الوقوع في الحرام ،وابتلي به فهنا لا يسعه جهل حكمه في دين الله تعالى. وقوله( :قَلَمْ شغ مُقَارَاقةلْمَحْظُور) :أ يأنه بعد ابتلاء المكلف بالحرام فلا يسعه أن يقارف المحظور (الحرام) بسبب عدم علمه له بكونه حراما ،فلا عذر له هنا في مقارفته بل كان عليه أن يسأل عن حكم الله تعالى فيه قبل اقترافه وارتكابه ،ما دام في دينونته أن في دين الله تعالى حلالا وحراهًا. وقوله( :صَرّخ ولا تَكن) :أي صرح (من التصريح) بحكم عدم سعة جهل وعدمالإأشارةوهيالحرام لمن أراد أن يقدم عليه ولا تكن (من الكناية) التصريح فمن أراد أن يقدم عل الحرام فإنه يضيق عليه جهل ذلك ،ولا عذر له بالجهل. ‏١٢٧.هقي ما يسع جهله بتقييد فاتبعه 6وأمر بانرشدهلكأمر بانثلاثة:الأموريقال إنهنا يمكن أنومن وآمو أشكل عليك فقف عنه؛ ولا يجوز لك القد وم عليه حتىلك غيه فاجتنبه يتضح لك حقها. والأمر الذي أشكل عليه ولم يعلم حقه من باطله ،إما أن يكون باطلا في أصل دين الله أو يكون حقا والشكل الهندسي الآتي يوضح مقصود هذا التفصيل. (الأمور ثلانة) ‏١ ١١‏١ ) أشكل عليك حكمه (بان غيه فاجتنبه () 9:رشده فاتبعه ) ‏١ ١}.‏١ } (من ارتكبه ولا بعلم حقه من باطلد)(لا تقدم عليه حتى تعلم حقه) | ١١ لا ان يكون بطلا يهلك| ‎) م ان يكون ح _( فاعله ما لم يتب (يقصد مخالفة الحق )(يقصد موافقة الحق ) هالك فاعله وافق الحق أو خالفه ١ يأثم على إقدامه ‏١ لا إثم عليه بسبب نيته في مخالفة الحقعلى الفعل(الصحيح عند السالمي) ‏©٥ ٥ ٥ ( )١السالمي ،بهجة الأنوارش ص.١٠٦ ‎ جلي الشروح على نونية فتح بن نوهز .:‏١٢٨ الباب السادس في ذكر ما يجب على المكلف علمه من أحكام مقترفي الحرام قال الناظم: شجلُ مصر .راجع اليلم دو الآن٤۔‏ وما لم يبتغ مين الحرام نلائة غ من الْحَرام تَلانَة) :مما يجب على المكلف علمهقوله( :وما لم (والْحَرَام) :هو ما طلبجهله أحوال وأحكام مقترفي الحرامولا يسعه الشارع تركه طلبا جازمًا ،ومقترفو الحرام ثلاثة ذكرهم الناظم في شطر هذا البيت الثانى. راجع العلم ذو الآفن) :أي أن مقترفي الحرام ثلاثةفقوله( :شُجِلُ .ش وهم( :المحلُ ،والمصر والراجعغ بعد العلم إلى الجهل) ،و(و الآن) :هو نعت للثلاثة؛ أي كل واحد من هؤلاء الثلاثة مأفون بما اقترفه من الحرام، و(الآفن) :النتن ذو الرائحة القبيحة الكريهة التى لا تطاق ،وذلك بما تلبسوا به من ملازمة الذنب والإقامة عليه. أما المحل :فهو المستحل لما حرم الله تعالى؛ أي يقول بحل ارتكابه له.حلالاويراه فهو يفعل الحراموإتيانه وأما المصر :هنا هو المنتهك؛ أي المحرم ،الذي يقول بحرم هذا الفعل ويرتكبه ،فهو ينتهك الحرمات مع علمه بحرمتها عليه ،فهو مضيع لفرائض 77في ذكر ما يجب على المكلف علمه من أحكام مقترفي الحرام حو. ‎.::3١ .:٠ مع الإقامة والإصرارتركهوفعل ما يجبفعلهما يجببتركالله تعالى6 على الفعل. والإصرار :هو الإقامة على الذنب وفعله استخفافًا به”'. وأما الراجع بعد العلم :أي الراجع بعد العلم إلى الجهل ،أو غير العامل بعلمه ،كما جاء الوعيد في ذلك عن رسول الله يلة حيث يقول« :ويل لمن لم يعلم مرة وويل لمن يعلم ولم يعمل مرتين»"'. للحرام بعد قيام الحجة عليهم لا يجوزالثلاثة المقترفونفهؤلاء جهل أحكامهم .بل يجب عليه العلم بعصيانهم وضلالهم والبراءةللمكلف منهم إن لم يتوبوا. قال الناظم: وعضوا على الذان منكم بأئتن‏ ٤۔ قَهََا اقْترات من أولئك تَاعلَمُوا قوله( :قَهَذَا اقرا من أولَئك تَاغلَمُوا) :أي أن ما اقترفه أولتك المذكورون سابقا من استحلال الحرام الذي حرمه الله تعالى© والإصرار والإقامة عليه بعد ما حرموارتكاببعل العلم إلى الجهل المقيت©الرجوعومنالعلم بحرمته8ؤ الله بجهل بعد علمه فكل هذه الأعمال الصادرة من أولئك المقترفين يجب على المكلفين العلم بها والعمل بما يوجبه العلم بأحوالهم من أحكام كالبراءة منهم والعداوة القلبية لهم. وقوله( :وَعَضوا عَلى الذيان منكم پأشتن)( :القض) :هو الإمساك بالفكير والأسنان ،وهو كناية عن شدة التمسك بالشىعء. ( ١٠٣بتصرف). ‎الأنوار© ص‎السالمي ،بهحة)(١ .٣٢رقم الحديث‎:وعلماء السوءمسند الربيع بن حبيب‘ باب :في طلب العلم لغير الله ل()٢ جلي الشروح على نونية فتح بن نوة .٠‏١ ٣٠ فقد أراد الناظم أمر المكلفين بالتمسك والاستمساك بأصول الدين ومبادئه ومسائله وأحكامه وشبه الأمر بشدة الاستمساك على أحكام الدين بالعضض عليها بالأسنان والنواجذ حتى لا تتفلت من المرء فيصبح بلا دين ولا استقامة. قال الله تعالى آمرا بالاستمساك بعروة الدين الوثقى« :كَمن مكسر بالتَلغوتِ ونفي يق قتكداشتنسك المية ألؤذق لا أنعام وأنته عي عل ه لالبترة :ه.]٢‏ :جمع متن من المتانة والقوة ،أي غُضّوا واستمسكواوقوله5 : بأحكام دينكم بنواجذكم القوية وأسنانكم المتينة ،ولا تتساهلوا وتهملوا أحكام ديانتكم ،بل حافظوا عليها وتمسكوا بها بالعلم والتطبيق. نگقنگ ‏١٣١.هقي ذكر الضلالة والهدى وأنواعهما والتوفيق والعون والخذلان الباب السابع ل فى ذكر الضلالة والهدى وأنواعهما والتوفيق والعون والخذلان قال الناظم : سالت عن البخر الْخِضَم المجنجن‏ ٤۔ تيا سائلا عن الضلالة والهتى قوله( :قيَا سائلا عَن الضلالة وَالْهَدَى) :أي يا من تسألني وتستفهم مني عن حقيقة الضلالة والهداية( .الضَّلالة) :هى خذلان الله تعالى للكفار والعصاة بفعلهم الكفر والمعاصي وعدم توفيقهم إلى الإيمان والطاعات فيؤدي بهم موجبات الكفر والمعاصي ©بارتكابالطريق السويعنإلى الانحراف (والهدَاية) :هي توفيق الله تعالى للمؤمنين المتقين إلى الإيمان وفعل الطاعات وذلك يؤدي بهم إلى سلوكبإيجاد ذلك فى قلوبهم وإرشادهم اكتسابه والطاعاتڵ فالهداية والضلالة بيد الله تعالى؛ فهو الهادي والمضل& وهما اكتساب اختياري من العباد وكل لما خلق له وقر له ،وجواب الناظم هذا افتراضي ،أي يفترض أن لو سائل سأل عن الضلالة والكفر ،وعن الهداية عديدة أمر عظيم يندرج تحته كليات وجزئياتعن أنه سألوالإيمان & فلا شك لهذا شبة الناظم السؤال عن هذا الأمر بالسؤال عن البحر الطامي الخضم كما في الشطر الآتي. وقوله( :سألت عن البخر الْخضَم الْمَجَنججن) :أي يا أيها السائل عن الضلالة والكفر وعن الهداية والإيمان لا تحسبن أنك سألت عن هين من جلي الشروح على نونية فتح بن نوه.‏١٢٢ الأمور ،بل سألت عن عظيم من الأمور فهو في سعته كالبحر الخضم أي العظيم ،المتلاطم الأمواج ،واسع الأرجاءث شديد العمق بعيد القعر فالضلالة والهداية أو الكفر والإيمان تنضوي تحت كل واحد منهما كليات وجزئيات يطول شرحها بالتفصيل قوله( :الْمُجَنْجَن) :صفة للبحر ويراد بها الواسع العميق الخضم الطامي ،الذي لا يرام جنابه أبدا من عظمه وعمقه ‏.٠وسعته قال الناظم: ۔۔۔_‎\٥ لمَنْ تفهم التغنى وَإِيَاهُمم أغن‏ ٤۔ سأئي :عَنْ بغض النَصَاريف فيهما عَن بغض التَصَاريف فِيهمما) :أي سأخبرك وسأبيّن لكقوله5 : بعض الفروع والأمور في الضلالة والهداية" بما يجعل أمرهما معلوما واضحًا لدى من يفهم مقالي من المكلفين ،حتى يكون الجميع على بينة من أمرهم في .أمر دينهم ،ولا عذر لأحد بعد قيام الحجة عليه بتعبير المعبر له ما يلزمه فعله من أمور الهداية والهدى وما يلزمه تركه من أمور الضلالة والغواية. وقوله( :لمن يفهم المغنى وياهم اغن) :وهذا التعبير الذي يعبر به الناظم ثن عن أمور الضلالة والهداية يعني به لمن يعي ويفهم معاني هذه الأمور فإياهم يعني لا غيرهم ،وذلك لأن إلقاء العلم لمن لا يستحق لا يجوز، كما أن من البلية تفهيم من لا يفهم كما يقول الشاعر: لا يفهم(منعن غيه وخطابلا يرعويومن البلية عذل شن ‏( )١البيت للمتنبي وهو من قصيدة يهجو بها إسحاق بن إبراهيم الأعور ابن كيعَلّغ ،وهي في «ديوانه» ١٢١/٤۔ ‏ ١٢٢بشرح أبي البقاء العكبري ،ومطلعها: محَرَضًا ترث وخجلث أني أسلميقوى النفوس سريرة لا ثلم ‏١٣٢.7في ذكر الضلالة والهدى وأنواعهما والتوفيق والعون والخذلان الآخر:ويقول جهلا أنه منك ذم «أاذيحسبأن تفقم جاهلاعناءوإن لهذا كان الناظم حريصا على هذه اللفتة المهمة فقد ورد الوعيد الشديد في :بعضها بعضًا .متعددة يشذفى رواياتالله كرسولعنذلك قال الناظم: 7فجَمعَوَلَنْ ر ‏ ٥مط‏ ٥هُدىٍ مانعهباأ :و :اؤ‏ ٤٨۔ قوله( :قَشغْلْهُم بالكفر مَانِعُهُم هُدَى) :وبعد أن وَعَدً الناظم المكلفين الذين يفهمون الخطاب وقيام الحجة عليهم في معرفة أمور الضلالة والهداية بأن يخبرهم وينبئهم بأمور الضلالة والهداية ليكونوا على بينة وعلم في أمورهماء بدأ بذكر أول الأمور المانع من الهداية وهو اشتغال المكلف بالكفر بقسميه. فكفر الجحود مانع من الهداية لآنه شرك والشرك ضلالة وظلم وكفر النعمة المتمثل في ارتكاب المعاصي والكبائر القولية والعملية والعقدية من الموحدين والإصرار عليها منهم مانع من الهداية والاستقامة. وقوله( :وَلَن يستطيعوا جَمع شيئين ضدّێن) :أي من وقع في الكفر ولم يتب منه فلا يمكن أن يجمع بين الكفر والضلالة والوفاء والهداية} فالإيمان الحقيقي والفجور لا يجتمعان في قلب امرئ واحد ،ولا يستطيع أي أحد أن يجمع هذين الضدين في قلبه ،قال الله تعالى « :مما جَلعَلَِرلَهجُل تن قلبت فى جوفه 4الاحزاب ،]: :وهذا القلب الذي في جوف المرء لا يمكن أن يجتمع فيه ضدان متنافران أبدا. ‏( )١انظر /ابن عبد البرك أبو عمر يوسف بن عبدالله بن محمد ين عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى٤٦٢ :ه)،‏ جامع بيان العلم وفضله تحقيق :أبي الأشبال الزهيري ،دار ابن الجوزي المملكة العربية السعودية ،الطبعة الأولى :‏ ٤٤‏.م/٤٩٩١ه ‏١ج ص ‏.٤٤٧ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه` 7: ذ . هه ے۔ ۔ ‏١٣٤ ۔۔۔ .۔.۔۔۔ _-‏٠ قال الناظم: وَضلوا أفا ل التَحَوك الكنأضَلوا بإحداث الضلالة منهم‏٤٩ قوله( :أَضَلُوا بإحداث الضلالة منهغ) :أي أن المنحرفين عن الهداية إلى الضلالة بمعلم الكفر وارتكابهم المعاصي وإصرارهم عليهاا لم يكتفوا بضلالهم وحدهم بل أضلوا غيرهم بإحداث الضلالة وفعل المعاصي ولهذا كان التعبير القرآني دقيقا في وصف أمثال هؤلاء بوصف« :ألْمَفيدنَ } وذلك لأن الفساد لم يكن في أنفسهم وعلى مستواهم فقط ،بل تعذاهم إلى غيرهم ،فهم فاسدون في قال الله تعالى محذرا منلغيرهم ،بإفنسادهم في الأرضأنفسهم ومعسدون الفساد في الأرض« :يلا تبغ الفساد في الأن إن الهلا مت المدن [ 4القصص؛ ‏.]٧٧ وقوله( :وَضَلوا بقال التَحَك الكن :أي أن ضلالهم كان بفعلهم المعاصي الظاهرة والعملية والمعاصي الباطنة الاعتقادية .فالتعبير (بأفعال التَحَرْكِ والمَكن) :كناية عن المعاصي العملية والمعاصي الاعتقادية الخفية ،أو أن ضلالهم في كل حركاتهم وسكناتهم التي يفعلونها مخالفة لشرع الله تعالى© فهم ضالون في حركاتهم وسكناتهم. قال الناظم. وسوس في اسشيذعائه بالتَئن.ه۔ أضَلَهعم الشيطان يفتي دَعَاهُم قوله( :أَضَلَهُم الشيطان يغتي دَعَاهُم) :أي أغواهم الشيطان الرجيم فزين لهم سوء أعمالهم فتمادوا فيها ،وأصروا عليها مستكبرين ،فكان السبب في وقوعهم في الضلالة باتباعهم خطواته ووسوساته (الشَيْظانْ) :هو إبليس اللعين وأتباعه ،فكلهم شياطين ،وأصل هذه الإضلال التي يضللهم به إنما يكون بدعائه إياهم وتحبيبه الكفر والعصيان لهم ،قال تعالى « :الشين ييذكه المقر 7أمركم الخاء گه [البقرة :‏.]٢٦٨ ‏١٢٥ه.في ذكر الضلالة والهدى وأنواعهما والتوفيق والعون والخذلان وقوله( :وَوَسوَس في اسيذعائه بالتَرَين) :هنا يذكر الناظم الطريقة التي يستعملها الشيطان في دعوة المكلفين إلى الضلالة والوقوع فيها؛ إذ لا سلطة له على الناس إلا بمجرد الوسوسة والتزيين والوعود الكاذبة والنصيحة المهلكة وقد أخبرنا الله تعالى عن هذه الأساليب ‘ حيث يقول مين شَر الوَسَوايں الاسس ‏ 1 ٥بوَسشوش ف صدور التافي الوسوسة: ‏ ٥ين الْجحَة رألتكايں » [الناس٤:۔:ا،‏ وقال تعالى« :قَوسَوس نسما القطن 4 الاعراف٠ :ا،‏ ويقول عن طريقة التزيين« :وَرَيَنَ لهم القطن ماكافوا يتملو ( 4لاعراف٤٣ :ا6‏ ويقول « :وز رَمَ لمه المَتِطَنأَعَسْكَمم ( 4لانفل .ه]٤‏ ويقول عن طريقة الوعود الكاذبة« :آلمَيطن تدك المقر وَيَأمُرّحكم وَيمَتِهةٌ وَممَاَا يدههمم القطن ل« يدهم؛ث[البقرة :‏ ©]٢٦٨ويقول:الحا يان قلكما لَيَعكا ه [النساء :‏ ،]٠٠٢ويقول عن طريقة النصيحة المهلكة. : آلتينجيرك ؟ [الأعراف :‏.]٦٠ أنه لا يملك لهم شيئا ئويعترفوعودهذلك يتخلى عنبعدوا لشيطا ن يخبرنا الله تعالى عن قول الشيطان لأتباعه » :و لذ 7 .5آلشََطََن آعَمْل4دَ:مر َلََا ترات ألفعَتَانوََالَ لا عَايبَ كم اليوم مرے آلتايں رَإِف جَار لح تكص عل عَقمَتد و مَالَ إنترئث منكم إن آر ما لا كَرَوه إن أتاف أله واه صَدِيد الواب ه [الأنفال :‏ ©]:٨ويخبرنا ا الله تعالى عن !الخطبة ة التي يخطبها سوحث..١‏٨.4مرر2س .إه حرموممم ے' إلا ان دعوتك 7من لوماكانن_وذ لوو: ؟7-ء>27>.وممه.7تحش ح ر ‏ ٢كترت يآ أَثرَكَئمُرن من قبل إد ا 7<م7<ص. ه. _- ار [ 4إبراهيم :‏.]٢٢ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه___. .`.۔ه ۔۔۔ ۔۔۔ ۔۔ ‏١٢٦ ۔ ٠٩١٠ا‏ . ( قال الناظم: تَكَزث من الإغراء بالشَين والينه۔ ولن يقدر المذحوز إلا على الذي قوله( :وَلَن يَقدر الْمَذْحوز إلا عَلَى الزي)( :الْمَذْحُور) :هو الشيطان قال الرجيمالشيطانأنأي ]٦٨ء‏ [الأعراف:منها مَذَهُومًا مََحُورا 4تَالَ اخرججتعالى: لا يستطيع في دعوته للمكلفين إلى الضلالة وإيقاعهم في حبائله وشراكه سوى مجرد هذه الطرق التي ذكرناها سابقا وسيذكرها الناظم في الشطر الثاني. فيقول( :ذكمزث من الإغراء بالشين وَالئن) :أي الطرق التي يتبعها الشيطان في إضلال المكلفين هي المذكورة آنقا 5ولا يستطيع غيرها ،وهي الدعوة الكاذبة والإغراء المزيف وتزيين سوء العمل للعامل وإلا فإنه ليس للشيطان على الناس سلطة ولا قهر علينا غير الوسوسة والإغراء ولهذا سمي (الغرور) بفتح الغين؛ لأنه يغرر بهم فقط. قال الناظم: إذا تَلَ من ينجو من الإنس والجن"ه۔ فلَؤ كان مأذون له يي افتهارتا كَانَ مَأدُوئَا ل في افتهَارتًا) :أي لو كان للشيطان إذن من اللهقوله9 : ولو كانفعلتعا لى في أن يقهرنا ويغلبنا ويجبرنا على فعل ما لا يجوز الشيطان مستوليا علينا ومسيطرا على كل تصرفاتنا واختياراتنا لهلكنا ،ولقل الناجون من عذاب الله تعالى. ا لأمر تحتالجنَ) :أي أن لو كانيَنخُو مِنَ الإنسوقوله( :إذًا ل من إرادة الشيطان وسيطرته وقهره لما نجا أحد من نار جهنم من الإنس والجن، كما يقول الله تعالى « :قال آخر يتها مَذَُوما مَتخورا لمن تعَكَ متهم لأملاك جهته منكم » [الأعراف :‏ &]١٨ولكن الحمد لله ليس للشيطان أدنى سيطرة على الإنسان،أح كماولا غلبةالشيطاناختيارهم لا بجبر منفهو بمحضالناسيتبعه منفمن ‏١٢٣٧.في ذكر الضلالة والهدى وأنواعهما والتوفيق والعون والخذلان قال الله تعالى« :إت عادى لتر لك عمم سُنطن إلا مناع منَ انتَارسَ 4 [الحجر :‏ ،]٤٢والحمد لله رب العالمين. قال الناظم لحق ولا شنق بقئر الَسَلْظن‏ _ ٥٣بحمد إلهي لس هُو بمالكر قوله( :بحَمد إلهى ليس هو بمايكر) :أي الحمد لله إلهنا ومولانا على أن ليس للشيطان سلطان علينا ولا هو مالك لأمرنا وإرادتنا واختيارنا وقراراتناء ولا يملك لنا نفعا ولا ضرا ،وإنما غاية ما يفعله الوسوسة والإغراء والتزيين© ومع ذلك ليس هذا بالذي يستهان به ،بل هو عظيم وخطير. وقوله( :لِحَنق ولا شنق بشر لتَتَلْظُن) :أي ليس للشيطان ملك علينا في له في ‏١إغراء اته ووساوسه .وليس يملك شنقنا أيضًا ‏١إن لمخنقنا إإن لم نستجب لقراراته غير مجبورمختارإإنن الإنسان وليس له تسلط وقسر علينا؛ .إله 6نستجب [ متحملا تبعات قراراته واختياره [مسؤولية تامة عن رمسؤولوهوعليها والله تعالى حذرنا من الشيطان فى غير ما آية من القرآن ،وبين أنه لنا عدؤ مبين. وبعدما بين الناظم فى الأبيات السابقة من هذا الباب أسباب الضلالة حيث بفعلهموإضلالهم الخلقبالكفر والعصيانالاشتغالوهي:ثلاثةفي جملها وقولهم ،وإضلال الشيطان الرجيم لهم في الوقوع في أسباب الضلالة بتزينها لهم بالوسوسة والإغراء ،وبعدما بين ذلك شَرع في بيان أسباب الهداية وأنواعها. نقال الناظم : هُتى عِضمَة للْممؤين المتيقنه ۔ وأما الهدى هَذي تبان وَعضمَة قوله( :وأَممًا الَْدَى مَذي بيان وَعِضمَة) :أي أما الهدى أي الهداية ،أي يا قن تسألني عن الهداية والهدى ،فهى نوعان :هداية بيان ،وهداية عصمة. جلي الشروح على نونية فتح بن نوح- "` : وه ‏١٢٣٨ -۔۔۔۔۔۔س۔.۔ أما هداية البيان :فهي هداية الإيضاح والإظهار للحق ،فيوفق هذا المرء إلى أن يتضح له الحق فيتبعه ،ويتبين له الهدى فيقتفيه ،وينير له الطريق فيسلكه وهذه الهداية تكون لكل الناس جميعهم" كما في قوله تعالى « :وأمَا تَمُوةٍ متهم كاستحبرا انمى عزالشدئ متهم سوقة الداي ألمؤن يماكائرا يَكِبو» انفصلت :‏ ،]١٧وكما في قوله تعالى « :وَمَدَْنَهُالتَجَدَبِنه االبلد :‏ ،]٠٠وقوله % :ت هدينه سس .۔ و>.م م م ومو آلَبيلَ يما مَاكرا وَإِكمَافوا الإنسان :ما" فهذه الهداية هداية بيان وتوضيح وإظهار الحق" فالكل تتضح لهم الطرق وتظهر لهم الهدايةش ويتبين له الحق. ولكن ليس الكل يهتدي ويسترشد بذلكؤ بل السالكون المهتدون قليل. أما هداية العصمة :وهي بمعنى المنع والحفظ من الوقوع في المعصية"'ء وهذه الهداية خاصة وليس عامة ،فهي لمن اتقى الله تعالى وأخلص توحيده لله تعالى© فهي خاصة للمؤمنين الصادقين؛ وذلك لأن العصمة وهي الحفظ من الوقوع في المعاصي أو الإصرار عليها ،والفضل والرحمة والمنن في الإسلام لا تكون إلا للمؤمنين لقوله تعالى« :وَولا ضلاله عََكر وَحمنه ,ما وك ينكر قن أله سر م ا والله ي عَليه [ 4النور :‏ ،]٦وقوله تعالى « :ولاأح أبدا < فصل آلله عَلتَكم وَرَحَئه لَأتَبَعَمُرالشَيَنَ لا ليلا [ 4النساء ٢ها،‏ فهذه الهداية هداية خاصة للمؤمنين الصادقين ،وهي حفظهم من الوقوع في المعاصي أو الإصرار عليها. وقوله( :هُدَى ضمة لِلْممؤين الْمُتَيقَن) :أي أن هداية العصمة وهي الحفظ من الوقوع في المعاصي أو الإصرار عليها ،إنما همي للمؤمن الذي يكون على يقين راسخ في توحيده ربه تبارك وتعالى ،المصدق برسالة النبي محمد ية وحقيقة ما جاء به من عند ربه ،الموفي بدين الله تعالى كله. ‏( )١الثميني ،كتاب النور ..شرح نونية أبي نصر في التوحيد (مرقون). ‏١٢٨٩ .ج..قي ذكر الضلالة والهدى وأنواعهما والتوفيق والعون والخذلان قال الناظم: تمو هَدَيتَاهُمَ 6سِيقوا إى الحينللبيان كقولههه۔ وأما هدا قوله( :وَمَا هداه للان كَقَؤله تيمو هَدَيْتَاهُم) :يضرب الناظم ففيك مثالا على هداية البيان التي ذكرنا أنها هداية توضيح وإظهار وبيان للحق وهي لكل الناس ،يضرب الناظم مثالا في ثمود قوم النبي صالح نذ ،فقال تعالى: « وأما تسود فَمَدَيتمُم قَاسَحَبوا المس الدى أحدهم صَعمَة العذاب ألمون يماكانا يَكَِبُونَ» [نصلت :‏ ،]٠٧فهذا مثال على هداية البيان. وقوله( :تَبسيقوا إلى الْحَِن) :أي قادهم ضلالهم وانحرافهم وعماهم عن هذه الهداية وأعلامها الخفاقة إلى الهلاك والعذاب© (الْحَيْن) :هو الموت، فأصابهم الهلاك وهو موت الشقي على شقاه ،فأذهب بهم اختيارهم العمى على الهدى إلى الهلاك والشقاء في الدنيا والآخرة. قال الناظم: وبالنَّفض للمِيئاق ضَلً دؤو الْخَؤن٦ه۔‏ إيمانهم يهديهم انه أهدى قوله( :يإيمانهم يَههديهغ النه لِلْهدَى) :أي أن إيمان المؤمنين بالله تعالى الحق والإيمان بما جاء به النبي محمد تة والامتثال لكل الأوامر والنواهي بهذا الإيمان والإقبال يهديهم الله تعالى لباقي الهدى والرشاد ويحفظهم من الوقوع في المعاصي أو من الإصرار عليها إن وقعوا ،قال الله تعالى « :إنَ آآييك ءامئوا كيذا الصيحت يديه دنم بإيكنمم تجيى مرتم الأتهدز آلتعيمر [ 4يونس :‏.]٩ف جت المكلفينالْخَؤن) :أي أن بنقضووقوله ( :وبالتَّقض للميئاق ضل للميثاق الغليظ الذي أخذه الله عليهم استحقوا الضلالة بهذه الخيانةث وكما جلي الشروح على نونية فتح بن نوة.‏١٤٠ 3: ١ث` ٠ ‎. ا‎ أن الهداية بالإيمان الصادق فالضلالة تكون بنقض الميثاق ونكثه بعد إبرامه مع الله تعالى .فيستحق فاعله الضلالة والخسارة في الدنيا والآخرة ن ما ماَرلله مبهصع ۔مصلَآآآ۔ےصلوم .ممم م و م ينقضون عَهدَألله من بحر ممتَلقّه۔ ود مے م. م قال الله تعالى :ط ألذ أؤتمف ههم م ‏١الحيريت [ 4البقرة :‏ ©]٢٧وقوله تعا لى: :أن وصل ونمِذورک ق آ أرض .۔وهه.صسهم 2ے وے؟رح>سر مے صممم ه و م ال ‏٤‏ ١لله بدع أن توصل وبفيدونرك ماآمربعر ميثلقد۔ -ود» وا لزين ينقضون عهد النه م آللكْض أوليك كا العتة ولم سرة الدار [الرعد :‏.]٢٥ قال الناظم: إلى الَْي ،مَذَا واضع بالتقنؤن -فَكَسبهُم للزشد شاغل ضدهم قوله( :فَكَنبهم للزؤشد شاغل ضدهم إلى الْعَىّ) :أي أن اشتغال المؤمنين الصادقين باكتساب معالي الأمور وفضائل الخصال وغاية الرشد وسبل الهداية شغلهم عن قصد الكفر والطغيان والبغي والغي وكل قبيح من الأمورں فحبب الله تعالى إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم، وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان" قال تعالى« :رَلكنَ الله حَمَبَ إلك الايمن وربه ي فلويكر وكر يكر الكفروالموت المياة أتكَ هم ذو » [الحجرات :‏.]٧ وقوله( :هَذَا واضح بالتَعَنؤن) :أي أن اشتغال المؤمنين باكتساب معالي الأمور وغاية الرشد وسبل الهداية شغلهم عن قصد الكفر والعصيان هذا شيء واضح بالعلامات الدالة عليه في السلوك والمظهر والمخبر ،ووضوح ذلك له دلائله كالعنوان عليه ،وهي حالهم المرضية لموافقتها شرع خير البرية عليه أفضل الصلاة والتحية في البكرة والعشية'. ‏( )١الثميني ،كتاب النور ..شرح نونية أبي نصر في التوحيد( ،مرقون). ‏١٤١ .ون.في ذكر الضلالة والهدى وأنواعهما والتوفيق والعون والخذلان قال الناظم: تَقَهَم صريع الحَق .لا ترض بالقئنسالت عن التَؤفيق والمؤن" ما هما‏٨ قوله( :سآلت عن التوفيق والعن .ما هُما) :أي يا تن سألت عن معنى وحقيقتهما ؟؛ إد نسمع عن توفيق الله تعالى وعونه لعبادهالتوفيق والعون المؤمنين ،فما حقيقة هذا التوفيق وهذا العون؟. وقوله( :تَقَهَم صريح الْحَقَ لا تَزض بالقنن) :أي قبل أن يأتيك الجواب مفصلا عما سألت عنه من حقيقة التوفيق والعون الإلهي للعباد ،آمرك أولا أن تقتفي صحيح الحق الصريح الواضح الجلي الذي تدل عليه الأدلة ،ولا تتبع الحكم المستور فتغبن فيه ،ويهضم حقك في الحصول على الحق الذي تسال م ؟ ے و سص صوص,صصے يبعد الْحَيَ إلاالمبين « .: :فَمَاذا لم يتبع الحقإنالضلالفيالمرء ءبل يقععنهك آلصَكل أق صَرَفْورت ه [يونس :‏.]٢٢ سے+. 2ر م >> قال الناظم : كما أ تَزكً القؤن خذلان مُفتن‏ ٠٩۔ هما للْمُطيمين البناء منهم قوله( :هُما للْمُطيعينَ البَدَاءيءنهم) :أي أن التوفيق والعون من الله يل لعباده الموفين بدينه والمخبتين له تعالى إنما هي لهم على سبيل الاستحقاق بسبب طاعتهم وامتثالهم لأوامره تعالى واجتناب نواهيه ،لهذا قال( :البَداءَة مِنْهُم) :آي أن ابتداؤهم بطاعة ربهم يلة استحقوا خلق حب الطاعة في قلوبهم وكره المعصية وهذا هو التوفيق والإعانة. فالتوفيق والعون على الطاعة :هو خلق الله حت الطاعة واجتناب المعصية قلو المؤمنين الطائعين وإعانتهم على ترك المعاصي والصبر عنها قه حت الكم الايمن وَرَبهه في فلويكر وكر يكه الكمورَالْشَسُوقَ اليتية :همممالشدوي [ 4الحجرات :‏.]٧ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه7‏١٤٢ وقوله( :كَما أن ترك القؤن خذلان مُفين) :أي كما أن التوفيق والعون هما خلقان من الله تعالى فى قلوب المطيعين بحب الطاعة واجتناب المعصية كما ذكرنا" كذلك ترك هذا العون هو الخذلان المفتن لصاحبه، و(الخذلان) :عدم العصمة من الذنب ومن عدم الإصرار عليه بعد الوقوع فيه ،فعدم خلق التوفيق والعون في قلب المولع بالمعاصي هو الخذلان بعينه .وكل من التوفيق والعون للطائعين والخذلان للعاصين إنما هو في علم الله الأزلي. قال الناظم: وهم يِنألونَ الْحَقَ في كُلَ مؤطن+۔ فلا يأن الرحمان عن علمه بهم قوله( :قَلا يأن الوَحمَان عَنْ علمه بهم) :أي أن التوفيق والعون للطائعين والخذلان للعاصين هما في علم الله تعالى ،ولكنهما كسبان من العباد لا بجبر منه جل وعلا ،وكونهما في علم الله الأزلي من قبل خلق الخلق لا ينافس حرية الاكتساب والاختيار فالله تعالى لا يسأل عن علمه الأزلي بهم أي بالطائعين والعاصين واكتسابهما الخير والشرك قال تعالى « :لا يل عََا يحل وَمُم ر &ء كلور [ 4الأنبياء :‏.]٢٢ ءءو.4,؟۔ے۔ٍ2و ‏. ٨۔- (وهم ئشألونَ الحَق يي كل مَؤوطن) :اي ان العباد المكتسبينوقوله: عمامسؤولينوليسواوالاختيارالاكتسابهذاعنالخير والشر مسؤولون يوجد في علم الله تعالى الأزلي فعلم الله شيء ليس له تأثير على اختيارهم الإمامفهم مسؤولون عن ذلك لاختيارهم واكتسابهم له ولله دالخير والشر السالمي حينما قال: ر (((العب. وفعلان منخل.والشر من الحميدوالخير .١٤السالمي© جوهر النظام ،ج ١ ‎ص‎((١ ‏١٤٢.في ذكر الضلالة والهدى وأنواعهما والتوفيق والعون والخذلان قال النا ظم : وما ضَرَهُم والحكم لثه ذي الإذنفما تقع اليلم القَريعُ لغذرهين٦۔‏ قوله( :قما تَقَعَ العلم القيم لعمُذرهيم) :أي أن علم الله تعالى بطاعة المطيعين وعصيان العاصين ليس له تأثير على اختيارهم واكتسابهم حتى يعتذروا بذلك، فلا يعتذر العصاة بأن تلك المعاصي مكتوبة عليهم في العلم الأزلي ،بل يحاسبون على اكتسابهم واختيارهم المعصية لا على علم الله تعالى لذلك. وقوله( :وَما ضَرَهُم وَالْحُكم لله ذي الإذن) :أي أن علم الله تعالى في الأزل لا ينفعهم في العذرالمصير ا لأخرويإليه منبمعصيتهم وما هم صائرون والاختيار بل اكتسابهمالتأثير على ا لاكتسابمن حيثولا يضرهم واختيارهم المعصية بمحض إرادتهم ولا تأثير لعلم الله الأزلي على اختيارهم ‏ ١لمعصية .ورغبتهم في قال الناظم : هم ذوو خشنوَأَنَِض قَْمًا 7اَحَتَ عبادا لم تضِزهُمُ نوهم‏٦٢ قوله( :اَحَتَ عبادا لم تَضِزهُم ذنوبه م) :أي أن الله تعالى أثاب عبادا من عباده المسرفين على أنفسهم" ومن هم في عداد العصاة أمام خلقه .إلا أنهم في ربهم ،بعد أن كانوا مغمورين بالمعصية فلم تضرهم المعاصي التي كانوا قبل يقترفونها التوبة النصوح؛ إذ التائب من الذنب كمن لا ذنب له كما جاء ذلك الروايات الحسنة.ين في بعضاللهرسولعن منه المعصبةظهرثمنالقطع بهلاكتنبية لنا في عدمالملحظوفي هذا فى 9فقد يكونالغيب :3بل نكل الغيب لصاحببأنه من أهل النار لا محالة علم الله من آهل الجنة وذلك بأن يتوبوا عما كان منهم من المعاصي. جلي الشروح على نونية فتح بن نوح.‏١٤٤ وقوله( :وَأَنْقَضَ قَمًا عِندنَا هم ذوو حشن) :أي أن الله تعالى عاقب عبادا من عباده هم في عداد الصالحين الطائعين والمحسنين عند خلقه۔ إلا أنهم في علم الله تعالى من الهالكين يوم القيامةء وذلك لما يؤول إليه حالهم قبل موتهم من فعل المعاصي والموت عليها بغير توبة كما جاء في الحديث عن رسول الله يلة حيث يقول« :فإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يكون بينها وبينه إلا ذراع ،فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينها وبينه إلا ذراع© فيسبق عليه الكتاب‘ فيعمل عمل أهل الجنة فيدخلها»"'. وكذا هو الحال في من نرى عليه علامات الصلاح لا نقطع له بدخول الجنة .بل نكل الأمر الاخروي إلى الله تعالى علام الغيوب ،فإن العبرة وحده.بالخواتيم وبما في علم الله تعالى قال الناظم : بتابق علم في العادة وَالهؤن:٣۔‏ لله حمم بايغ فيي عبادهو قوله( :قلله حكم بالغ في عبادم) :أي أن حكم ا له تعالى في خلقه حكع نافدً م<ة٬-‏ واقع .لما علم الله من حا لهم في علمه ا لأزلي ‏ ٠وكل مسير لما خلق له ،فإن ا كه إلا يله ه [يرسف٤.: ]،‏ فحكمه الازلي عليهم بما انكشف له حالهم في الحياة الدنيا وعاقبتهم في الآخرة 0وحكم الله لا يتغير ولا يتبدل ،فالشقي شقي في الآخرة ،والسعيد سعيد في الآخرة وإن ظهر لنا بخلاف ذلك ولله فى خلقه شؤون. وقوله( :يشابق علم في السعادة وَالهؤن) :أي أن حكم الله تعالى الأزلي على عباده بالسعادة والشقاء ،إنما هو بسابق علمه بما يؤول إليه حالهم في مننا عادتا آلتزمَليَ [ 4الصانات :‏ ©]٦١٧١رقم الحديث: رواه البخاري باب :قوله تعالى » :وَلَمَدَ سبقت‏()١ ‏.٧٤٥٤ ‏١٤٥ .وت.في ذكر الضلالة والهدى وأنواعهما والتوفيق والعون والخذلان الدنياى وما انكشف له من حالهم وكيف يخفى على الله حالهم وهو خالقهم ومقدر أمورهم كلها. وكما ذكرنا سابقا أن ما يوجد في اللوح المحفوظ لا تأثير له على اختيارات المكلفين وكسبهم للأعمال الخيرية أو الشرية ،بل لهم مطلق حرية الاختيار والاكتسابڵ وما في علم الله تعالى الأزلي فقط العلم باختيارهم وباكتسابهم ،وما هم صائرون إليه من حالهم من حيث الطاعة أو المعصية ومن حيث السلامة والسعادة في الآخرة أو الهلاك والشقاوة في الآخرة. ولله دز الإمام السالمي ثن فقد تظم محتوى هذا الباب من الهداية والضلالة والتوفيق والخذلان حيث يقول في «جوهر النظام»: للخلق بالتوفيق والبيانالرحمنهدايةونسرت وليس للكفار غير الثانيالإيمانصفةالجامعان فيأته من نفسه الحرمانخذلانوشأنهوتركه يوفقمعاللخيرتراهفالموفقالتوفيقوضده هو الذي يعرف بالخذلانوقيل خلق قدرة العصيان عليه والحق أرى فيما غبر«'وضده التوفيق والأصل اقتصر ننقگ ‏.١٤ جوهر النظام .ج ‏ ١صالسالمي، (( جلي الشروح على نونية فتح بن نوه"7ا.. الباب الثامنت في ذكر الوعد والوعيد وفيه أربعة فصول الفصل اول في ذكر أنه لا منزلة بين المتزلتين قال الناظم : وليس ثراعى عِلة القبح الخشن -فجل المتاميي والفروض تعبد تعَتّذ) :أي أن معظم المناهي المحرمةالشووض(نُجز اماميقوله: أي غيرالواجبة والمستحبة أمور تعبدية بحتةالفروضومعظموالمكروهة معقولة المعنى ،أي لا يعلم سبب فرضها والحكمة من التعبد بها ،كالصلاة مثلا وعدد ركعاتها وطريقة أدائها 3فلا علم لنا بالحكمة التي من أجلها شرعت الصلاة مرات في اليوم والليلة ،ولا بالحكمة من اختلاف ركعاتها ،ولا بالحكمةخمس من كيفية أدائها بركوع واحد في الركعة الواحدة مع سجودين اثنين فيها ،وإنما علينا الامتثال علمنا الحكمة الظاهرة أو لم نعلمها« :وَيمَا كان لمؤمن يلا مُوَمنَة إدا كِ۔م. ة إرءمومموه۔ ح4؟إم۔۔ و ججوميوسم صرحس رے ه ے۔ هو و و ِ7 َ2 لله ورسوله فقد ضل ضللاومن بعصمن أمرهمشم الجرهأمرا أن >‏ ١له ورسوله;فضى نا 4الاحزاب٣٦ :ا،‏ ولله د الإمام السالمي حينما قال فى هذا المعنى: وما لنا التنقير والجدالهالامتثالعليناتعبدا م .١٨١النظام ج ١ ‎ص‎جوهرالسالمي،((١ ‏١٤٧ه.قي ذكر الوعد والوعيد وقوله( :ولَيس ثُرَاعَى علة القبح والحُشن) :أي أأنمر هذه العبادات أمؤ تعبدي محض لا دخل لتحسين العقل وتقبيحه .فلا تراعى في أمرها قضية تحسين وتقبيح ،لأنها أمر تعبدي يلزم فيه الامتثال ،فالتحسين والتقبيح أمران عقليان وهذه العبادات لا يصل إليها فهم العقل وإدراكه؛ فالتحسين والتقبيح إنما بمقتضيات الشرع لا بمقتضيات العقول. قال النا ظم : وَحَاة عاَلنقَرَاءِ ذو الل والأن‏ ٦٥۔ اهذا ا الري قَذ عار فيه ليبا ٠.٠ . ٥٥م‎ المحضة منن المأمورات والمنهيات لا يراعى فيها الحسن والقب العقليان© وإنما التحسين والتقبيح من الشرع وليس من مقتضيات عقول البشر الناقصة ،هذا الأمر مما حار فيه بعض العقلاء من أبناء ديننا ولم يهتدوا إلى حقيقته ،حتى قالوا بالتحسين والتقبيح العقليين؛ أي مراعاة العقل فيما يستحسن وفيما يستقبح. وقوله( :وَحَاد عَن العراء ذو المك والآفن) :أي أنه مال عن إدراك هذه المعرفة وهذه الحقيقة (العََاِ) :آي البيضاء ومأخوذة من الغرة البيضاء ويراد بها الحكمة البيضاء البالغة( ،ذو النك والفن) :صاحب الحماقة والجهل المأفون. ومعنى البيت أن معرفة عدم اعتبار تحسين العقل ولا تقبيحه من الأمور التي لا يصل إلى إدراكها ومعرفتها صاحب الحماقة والبلادة في الفهم والتفكير ،وصاحب الجهل المدقع المأفون. قال الناظم: ولكنه يفضي عَلَى أمر ذي الْمَنّ٦۔‏ وليس لعبد أن يقول بما ليم قوله( :وَلَيس لعبر أن يَقُولَ بما لم) :أي ليس للعبد أن يتساءل لم كان هذا عالما بمعرفة عدم اعتبار تحسين وتقبيح العقل ،والآخر جاهل بهذه المعرفة جلي الشروع على نونية فتح بن نوه‏ [ __ ١٤٨‏۔ة٥ وغير مدرك لهذه الحقيقة ،وكذا لا يسأل لم أغنى الله هذا دون هذا؛ لأن الكريم إذا وهب لا تسألن عن السببؤ وكذا لا يسأل لم أمر الله بهذا ونهى عن ذاك؛ إذ لا يسأل سبحانه عن فعله ،فهو له مطلق التصرف في خلقه وفي ملكه تعالى: مرو ء وم ,رسوس ‏.]٢٢٣ [الأنبياء: 4 وهم سشلورےيفعلََشل1ه وقوله( :وَلَكنَه يمضي عَلى أمر ذي الْمَنّ) :أي ولكن على العبد المكلف أن يمضي ويسلم ويرضى بما قضا الله تعالى وقذره ،وليس له أن يعمل عقله في قياس هذا بهذا ،أو يقارن بما قذّمه الله بما أخره أو العكس إذ إن ذلك لا يمكن إدراكه وبلوغه عن طريق العقل وقوله( :ذي المَنّ) :أي صاحب الإنعام والامتنان على خلقه. قال الناظم. وقال قياسا أتا حيو وإيفين ها هنا الملثون إنليش ذ عوى‏٦٧ قوله( :من ها هتا الْمَلغون إبليس ذ غَوَى) :أي من هذا المنطلق وهو السؤال عن أفعال ا له تعالى© وقياسها ببعضها وتحكيم عقول المخلوقين القاصرة عن إدراك الحكمة الإلهية ،هو الذي أغوى إبليس الملعون فاستحق الطرد واللعن من رحمة الله تعالى ولا يمكن لعقول المخلوقين مهما كانوا إنسا أو جنا أو شياطين إدراك وبلوغ الحكمة الإلهية التي أرادها الله تعالى من أمره ونهيه. وقوله( :وَقَالَ قياسا أنتا حر وَنتي) :أي أن سبب غواية إبليس عندما ليث فكانأعمل عقله في أفعال الله يلة وذلك بقياس خلقه بخلق آدم هذا الأمر سبب غوايته وضلاله وهلاكه وطرده من رحمة الله تعالى الواسعة بل استحق الوعيد الشديد في الآخرة ،وقد حكى الله تعالى لنا هذا الأمر بالتفصيل في سورة الأعراف الشريفة حينما قال تعالى: ‏١٤٩جه.في ذكر الوعد والوعيد صح _صمم صمرصءءرش>مءججےءسرو سےسرى ش فلنالمكتيكة آسجُذوالآدم مجدا إلا إتليس ل«وَلمَة حَلقتيكم شمصورتك 22ءمهموو و َالَ أنأ حر مَنَهُ خلقلنى من تار وَعََقَمَهُ ٠الا مَسَجُدَ إة أسمن منن التتجدمك «تَالَ ما , من يلين © قال تأغميظ يتها مما يكون لك تَأتنَكَمَرَ فها تأخر تَكَ مِنَ الطين ‏ ٥تال أنيلزن : إل يزر يُعَثُودَ « تال إنك من الستر ‏ ٥مل قا غوت لأَمَعدَدَ فم سرَطَ هرم۔ے۔ِ ‏ ٥شملكمست محمرصم> .وير>.,ى۔مےص,محومسے سمسص سمرسوم. تتهم مين بمن أنرمهة ون عَلَفَهم ون أتسنهم ومن شمآبلهة ول مذأكترهم تتكريے ‏ ٥قَالَ جَهَعَ منكم أبجين & [الأعراف :‏.]٦١-١لمل خو لس عَكَ متماخرج منها مَذَءومًا معنى هذا البيت أنه قال على سبيل القياس أنا خير من آدم وإنني أنا الأفضل والأخير فكان ذلك اعتراضا على حكمة الله تعالى بعقله القاصر في تقديم آدم وإكرامه عليه وعلى الملائكة ،وأما الملائكة فقد أذعنوا « :قَالوأ سُبحَتَكَ لا عِلْمَ لا ‏١إل ما عَلَمَتَتَا إِنَكَ أنتَ العَلِمُ آلمحكيثر [ 4البقرة :‏.]٣٢ -مر قال الناظم: بنا ثم ادوا خزقات التَدَؤن٦٨۔‏ حَار في أفل الجيرة خاطري قوله( :لَقَذ حَارَ في أهل الجيرة عَاطري) :أي لقد حار خاطري في مسلك أهل الحيرة من فرق الناس فيما ذهبوا إليه أن الإيمان يكفي فيه القول بلا عمل لتحققه تحققا صحيحا وقد ذكرنا سابقا مراتب الناس من حيث الوفاء بالإيمان ،وذكرنا أن مرتبتنا هي مرتبة :الاعتقاد بالجنان والقول باللسان والعمل بالأركان فلا يقوم الإيمان المنجي يوم القيامة إلا بالأركان الثلاثة :الاعتقاد والقول والعمل وهذا ثابت بالأدلة والنصوص الشرعية الثابتة الصحيحة. فانحرافهم عن هذا القول الصحيح مما يحير العاقل ،فكيف يكون الإيمان فقط بالاعتقاد بالجنان وقول باللسان دون عمل بالواجبات ولو كان الأمر كما يقولون لكان كفار قريش دخلوا فيما دعوا له من الإسلام بقول الشهادتين ،ولقالوا كلمة التوحيد ومارسوا حياتهم العادية وتسكعوا فايلفواحش السابقة ،ولكنهم علموا أن الإيمان التزام وليس مجرد قول باللسان فلهذا لا يكون معه عصيان. جلي الشروح على نونية فتح بن نوه.‏١٥٠ وقوله( :بَنَؤا ث ادوا زخات التَدَون) :أي أن أهل الحيرة والانحراف عن رفعوها واعتمدوها ئ وزينوهاالقول الصحيح بنوا وأسسوا أقوالا وشادوها أ زخرفوها لأنفسهم ،ورضوا بها ودونوها في كتبهم" (الَدَون) :أي التدوين وهو التأليف والتحرير والتحبير ،فهؤلاء انحرفوا عن إصابة الحق وقالوا بأن الإيمان اعتقاد بالجنان وقول باللسان دون عمل أي يتحقق له الإيمان بمجرد الاعتقاد بالقلب والقول باللسان فقط. قال الناظم: وتشهيلهم شبل الشريعة بالضَنّ۔ فيا فز تا انهار اليتا بوَضفِهم قوله( :قََا قز ما انهار البنا بؤضفيهمُ) :أي فيا عجبا من قرب وظهور انهيار البناء ،و(اليناغ) :يريد به هنا الإيمان المنجى يوم القيامة" فما أسهل وما أقرب انهيار هذا الإيمان بوصفهم له وقولهم فيه :إنه قول بلا عمل ،ولو كان الأمر هكذا فما أسهلها من كلمة على كفار قريش العتاه أن يعلنوها على الملأ مع بقائهم على ما كانوا عليه من الفواحش والرذائل كما ذكرنا سابقا. وقوله( :وَتَشهِيلِهم سبل الشريعة بالقنّ) :أي ويا عجبا أيضا من تسهيلهم وتيسيرهم طرق الشريعة الغراء بمجرد الظن ،من غير اعتماد وإسعاف من الأدلة الشرعية على مقالهم وطريقتهم" وهذا كسابقه مؤد إلى انهدام بناء الإيمان القيامة.يوممنجاللم قال الناظم : لَمَذ أبظلوا التكليف وَانحَرً َفْدهُمْ.۔ من أمر ونهي وَاستَرَاحوا إلى الأؤن :أي بمذهبهم هذا وقولهمقوله( :لَقَذ أبظلوا التكليف وَانْحَرً 7 يكونون قد أبطلوا الحكمة من الأمر والنهي ،وذلك إذا كان الإيمان معياره ‏١٥١:في ذكر الوعد والوعيد لا يكون بالعمل وإنما بمجرد قول باللسان فلماذا التكليف إذا بالأعمال والأقوال واكتساب الصفات الحميدة والسعي في تحصيلها تكليما شرعيا؟!. وما فائدة الأمر بالامتثال بالأوامر والنواهي ما دام المرء ينجو بمجرد قوله باللسان؟! ،فبقولهم هذا أن الإيمان قول باللسان فقط ،عطّلوا بذلك ثمرة أمر الله تعالى المكلفين بالطاعة ونهيهم عن المعصية. وقوله( :ين أر ونهي وَاستَرَاحوا إى الأؤن) :أي بقولهم هذا استراحوا من عناء الامتثال بالأوامر ومؤنة الكف عن النواهي وذهبت عنه مشقة التكليف إلى الراحة فى التكليف©( ،الأؤن) :أى حددوا ووقتوا راحة التكليف لأنفسهم فتكليفهم ليس فيهم مشقة بما اختاروه من القول بأن النجاة فيبقولهم هذا القول باللسان دون العمل بالأركان ،فجعلوا التوحيد وحده مناط النجاة يوم وهيهات ذلك.القيامة ولو لم يصاحبه عمل قال الناظم: وقالوا قَوَاز القمم غني عَن الزمن٠۔‏ لذ مَدَشوا قَوَاعد الزع جُلَهَا قوله( :لَقَذ هَدَشوا قَوَاعِدَ الزع جُلَهَا) :أي أنهم بقولهم :أن الإيمان قول بلا عمل فيكفي المرء أن ينطق بجملة التوحيد وبذلك يتحقق له الإيمان الصحيح المنجي يوم القيامة بمجرد هذا النطق ولو بلا عمل فبقولهم هذا هدموا قواعد الشرع الناصة على الإيمان والعمل الصالح فالقرآن الكريم ملي بالآيات الناصّة على ضرورة العمل الصالح مع الإيمان .قال الله تعالى « :إت الني عامتا ويلو السيح ك يات ل جَتَث الفردوس نزلا [ 4الكهف :‏.٢٠١ ص م وقوله( :وَقَالوا قَوَار القمم يغني عَن الؤكن) :أي أنهم قالوا بأن النطق باللسان بجملة التوحيد يغني ويجزي عن القيام بركن العمل (قَوَار الْقَم) :أي ما يفور منه ويخرج وهو القول ،فقولهم بأن القول يغني عن العمل بالأركان كالصلاة جلي الشروح على نونية فتح بن نوه.‏١٥٢ والصيام وترك المحرمات والفواحش هدم منهم لترى الإيمان الصحيح وقواعد الشرع الحنيف. قال الناظم: صحيح لَكُتًا أشعَدً الناس بالآغنيا ليت ما تَامقث به لَهَوَانه‏- ٧٢ قوله( :قَيا ليت ما قَاممث به لَهَوَائُهُمم صضجيخح) :أي فيا ليت ما نطقت به أفواههم من القول السابق ،وهو أن الإيمان قول بلا عمل صحيح وغير معارض بالنصوص الشرعية ،لكان فيه راحة للجميع ولكان كل الناس يظفرون بالجنة بمجرد القول ،فلو كان الأمر كما يقولون فما أحلاه من قول وما أسهله من تشريع ،ولكن الأمر ليس هكذا. وقوله( :لَكُنَا أعد الناس بالشن) :أي لو كان الأمر كما يقولون بأن الإيمان قول فقط بلا عمل ،لكان الكل يسعدون بأمن يوم القيامة ،وعلى رأسهم نحن الذين نقول بأن الإيمان قول وعمل فلن يضرنا قولنا ،ولا داعي للنصوص الناصة على أن السعداء والآمنون يوم القيامة هم الذين آمنوا وعملوا الصالحات‘ ولكن ليس الأمر كما يقول هؤلاء ولا بما يتمنوه قال تعالى رادا على مثل هذه الأماني التي تغرر بالناس « :لس بأَمَانكم ولا أما أحلي ء يور؟صحومةحم. صك,ے,س؟>.۔م>. عے۔ے۔ وم يعمل منَ الصََلحت من كر أؤ أنقى وهو مؤمن قاؤلتيك يَدَحُلونَ الجنة >> ر ؟سسروسم2و < م وسم> 2؟سِم ے ,سے ,صم ؟ءم س ولا يِظلَمُونَ قهرا ا [النساء :‏.]١٢٤ ١٢٣ قال الناظم : مّ‌ه‏٠02ر فيخييبة ماء فواقاة لم يغن‏ ٣۔ وَلكنَمَا المتفزور يزنو سَرَابَهُم .حه ٠٠٠١‏٠.؟.أهم ۔ ]۔3: .و؟.ك۔ ؟- به فيالغافل ‏ ١لمغررقوله ( :وَلكنما المغرور يرنو سَرَابَهمُ) :اي ان المكلف هذا القول الباطل عندما يراه ويمعن النظر فيه يجد أيسر له فيعتقده ويدين به ‏١٥٣ ... .۔۔۔۔۔۔۔۔۔ه و ‏٠ ‏,١ .. 5 . م هه في ذكر الوعد والوعيد .ى`.. في حياته ،ويتكل عليه في أموره وتصرفاته بلا رادع بما أنه يقول جملة التوحيد ،فيعمل به ويظن فيه النجاة يوم القيامة ثم يكتشف يوم القيامة أنه غير منح فهذا المكلف المغرر به الذي يتبع سرابهم في هذا القول لا يجده شيئا يوم القيامة. وقوله( :قَيحيبة ماء قَوَاقَاُ لم يُفن) :أي أن المكلف الضعيف المغرر به الغافل عن الحق عندما يتبع سراب القائلين بهذا القول الواهيى سيجده يوم 4رك. هة التَلمََاُ ما حن ج إذاسس سراب 2 : :حسبل يحسبه ماء فإذا هوالقيامة مما لا يغنيه ة ر4مس ے ' م ے.۔مهحر كاب [ :النور :‏.]٣٩وواللهل سرديووجد الله عنده فوفله حابة,اء 7ل يجده شبا فالقول الصحيح والحق المبين :هو أن الإيمان قول وعمل كما نصت على ذلك النصوص الشرعية الكثيرة والكثيرة جداء فعلى المسلم أن لا يغتر بقول من قال بتعطيل العمل لتحقيق الإيمان ،وآن الإيمان يكفي لتحققه فقط القول باللسان فهذا القول ترده الأدلة الشرعية كما قلت‘ والحمد لله على التوفيق. 9900 جلي الشروح على نونية فتح بن نوه‏ ___ ٥٤لاه. الفصل الثاني قي ذكر إحباط العمل الصالح بالإصرار على المعصية قال الناظم: جميع المعاصي بالدليل المزمن۔ ولا تكمل التاعاث إلا لتارك قوله( :وَلا تَكمْ التاعَاث إلا تارك جَمي الْمَقاصِى) :أي أن عمل الطاعة لا يكتمل بنيل ثوابه للعامل إلا بشرط أن يكون هذا العامل تاركا الإصرار على العمل مع فعل الكبائرجميع المعاصي كبائرها وصغائرها ،فلا يثبت ثواب والإصرار عليها وعلى الصغائر؛ وذلك لأن الإصرار على المعاصي يحبط ثواب العمل الصالح لأدلة كثيرة في كتاب الله تعالى وسنة رسوله الكريم ية كما أشار الناظم ثن بنفسه في البيت حيث: يقول( :بالدليل الْمُبَزهمن) :أي أن عدم انتفاع العامل بثواب عمله الصالح متى ما كان مصرا على المعاصي وغير تارك لها إنما جاء به الدليل المبرهن سيذكر بعضا من} كمالالله تعالى وسنة رسولهالصريح الصحيح من كتاب الأدلة على ذلك في الأبيات الآتية إن شاء الله تعالى. قال الناظم: ه۔ قَإن قِيلَ ما هذا الذليل تقل ته ترى صدقات السر تبطل بالم قوله( :قَإن قِيلَ ما هَذَا الدليل تقل ل) :أي فإن سأل سائل وقال ما دليل قولك السابق بأن ثواب الأعمال الصالحة لا يثبت مع المعصية بل يحبط ولا ينتفع به فاعله؟ ،فهنا يفترض سؤالا يطرح للاستفهام عن أصل ذلك القول ودليله فسيأتيه الجواب من كتاب الله تعالى. وقوله( :أرى صَدقات السر بظل يالْمنّ) :أي يقال لمن يسأل عن الدليل الدال على إبطال ثواب العمل الصالح يقال له الدليل قول الله تعالى: ‏١٥..قي ذكر إحباط العمل الصالح بالإصرار على المعصية .‏: ٠٨2ص / ٠`۔ ‏٠ .ء ‏٦ :ر ا. «ينها الزي عامثوا لا تلو سَدَتَنيكم يآلمَنَ وَالْكَدَى 4البقرة٢٤ :سا،‏ فالمن والأذى ے سےے ه. للمعطى الصدقة يبطلان ثواب الصدقة عن المتصدقأ فلهذا حذر الله تعالى المؤمنين من المر" والأذى على المتصدق عليه لأنهما يبطلان ثواب الصدقة ويحبطانه ،ومن الأدلة أيضا على إبطال ثواب العمل الصالح بالمعاصي قوله تعالى« :يَأمه الني عامنا لا تَرََعوا آضرتكم قوق صوت التي ولا ََهرروا لله بالقوكبَهر وأنس لا تَتعُرونَ [ 4الحجرات،]٢:‏ ومن ذلك قول>بكم لبعض آن تت الرسول تلة« :من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله»«‘ ،وقوله يلة« :الرياء يحبط العمل كما يحبطه الشرك»"'. قال النا ظم : بجشم مُحَال جَمغ شيئين ضدێن مم ‏ ٣ولن يجمع انة الصلاة والهتى قوله( :وَلَن يجمع النة الضلالة والهدى بجنم) :أي لا يجمع الله بين الكفر والإيمان ،ولا بين الطاعة والعصيان‘ ولا بين الضلالة والهداية في قلب امرئ أبدا. وقوله( :محَال جَمغ شَيتين ضِدين) :أي أن جمع الضدين معا في مكان واحد في وقت واحد أم مستحيل ولا يقبل العقل السليم ،فلا يكون المرء طائعا عاصيَا في نفس الوقت واللحظة{ ولا مؤمئا مشركا في آن واح ،وفي ذلك يقول رسول الله يلة« :لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ،ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ،فإن تاب تاب الله عليه»"'. .٥٥٢٣ ( )١رواه البخاري باب :من ترك صلاة العصر رقم الحديث‎: ( )٢مسند الربيع بن حبيب‘ باب :في ذكر الشرك والكفر رقم الحديث.٦٦١ ‎: ‏( )٣مسند الربيع بن حبيب©‘ رقم الحديث :‏ /٩٨٣ورواه البخاري باب :السارق حين يسرق© رقم ‏.٦١٧٨٢الحديث: جلي الشروح على نونية فتح بن نوه .ج.‏١٥٦ ومغصِية مَدا خجلاث التَكَؤنمغ إيمان وكف وطاعة قوله( :أَيجْمَغ يمان وكفر وَطاعَة وَمَغصِية) :أي أن جمع الإيمان والكفر في وكذا جمع الطاعة والمعصية في قلبهامرئ معا في آن واحد ووقت واحدقلب فى آن واحد هذا كله خلاف ما يمكن أن يكون وخلاف التكوين والإيجاد. التَكَون) :أي الجمع بين الأضداد المذكورة آنقا منوقوله( :هَذَا خلاف المستحيلات التي لا يمكن أن تكون ،بل إيجادها وتصورها خلاف التكوين والإيجاد 5فالضدان لا يجتمعان أبدا في آن واحدث وهذا من مقتضيات العقول السليمة. قال الناظم: وَالْوَزنبالْحَةالأشياء واعرف قشؤَالَ بالققل ضدهشىءحَلإذا‏ ٧٨۔ ء ء2.‏٠-.."2, ۔َ,- قوله( :إذا حَل شيء زال بالققل ضدة) :آي آن العقل السليم الكامل لا يقر عقلا ِ إذما انتمى ضدهفإن ثبت شىءفي آن واحدالجمع بين ضدين لا يجتمعان أبدا في العقل السليم. وقوله( :ققس وَاغرف الأشياء بالْحَقٌ والون) :أي فقس على ذلك كل الأشياء المتضادة ،واعرف الحكم فيها بالحق الذي مر معك ،و(الوزنْ) :أي القاعدة السابقة التي يوزن بها حكم الضدين في أنهما محال اجتماعهما في آن واحد فاسحب حكم أمثالهما بالقياس عليهما بما مر معك سابمًا. قال الناظم: ترا كداب دين كل مُلَؤن٨۔‏ اوا بعهد اله يوفر يعَهيكم قوله( :قأؤنوا بعهد الله وف يعَهدكم) :أي أوفوا أيها المكلّفون بما أمركم الله تعالى به ونهاكم عنه ،وذلك بامتثال الأوامر بالفعل وامتثال النواهي ‏١٥٧ .ي.قي ذكر إحباط العمل الصالح بالإصرار على المعصية ______ ا6ه-:هه ‏٠ع2. 4 3 بالترك ،فإن وفيتم بما أخذ الله تعالى عليكم من الميثاق والعهد فإن الله تعالى يوفي بما عاهدكم ووعدكم من الخير والثواب ودخول الجنة يوم القيامة .ول اللهه تعالى في خطابه لبني إسرائيل والخطاب عام لنوالهم « :يبن إتريل أذكر كَاَرَهَبُون ه البقرة :‏.]٤.ث علتكر ولا يمهرئ أوفي بدكم لنمَمَقَ آلى >ر‎711 س ےِ. ٤٩ وواأتَشَكم ,بح ‎إ١د قلْسَمَ‎وَميكَلقَهُ ا ز ىًالنوعَممَهة يحكروأواذ :تجربه : طعنا وأتموا أن۔>٫ده ‏ ٤إتے آ‏٨ےللهعليم يدَات بِ أالشور [ 4المائدة :‏.]٧ ‏٥ مر 2مم4 4 1 وقوله( :وَإلا كِذَات دين كل من) :أي إن لم توفوا بعهد الله وميثاقه الذي أخذهما عليكم فما لكم عليه من عهد تنالون وفاءه فيه ،واعلموا إن لم توفوا بعهدكم مع الله تعالى وتوفوا بدينه تعالى أن تدينكم كاذب (كُلَ مُلَؤن) :أي متقلب في دينه وغير ملتزم به ،فلا يستقر على حال بين الطاعة والمعصية© كما قال الله تعالى « :مَدَبدَييَ بن كلك لكي كتؤل ولآإ لل كة ومن يُضدل أنه لن تد ل ميلا ه [النساء :‏ ،]١٤٣فلا يستقيم دين متلون ناكث لما عاهد الله عليه ،فمثل هذا التدين تدين كاذب لا ينجي صاحبه يوم القيامة ،بل يكون عليه وبالا. قال الناظم: جد وبل قاشأل اللة في الْعَؤن .۔ فيا أيها المري الكراغ مُوَصَل قوله( :فيا أيها الفخري الكراث مُوَصَلٌ) :أي يا أيها المستأجر المكلف بحمل شيء معينح إنك لن تستحق الأجرة على هذا العمل ما لم تؤده وتوصله كما أمر الله به أن يوصل فإن قطعت ما أمر الله به أن يوصل أو نكثت ما عاهدت وما استأجرت على حمله لم تستحق الأجر والثواب والمكافأة على ما قصر من عمل فإذا كان هذا حال المستأجر فى أمور الدنيا فكذا الحال في ينتُضُوَ عَهدالقه مرالمكلف بحمل أمانة لدين والوفاء به ،قال تعالى« :ال أفتمك هق ا أرضيودمَرالَهُ يه آن وصلبحد ميتَقِد۔ -وَيِقَطظمُونَ مما الحَيمُورك 4االبقرة :‏.]٢٧ جلي الشروح على نونية فتع بن نوه97 ه ..‏ .٠گ :‏٠ح ‏١٥٨ ۔_..۔_۔ وقوله( :قَجدً وبلغ واسأل اللة في العمؤن) :أي أيها المستأجر المكلّف بحمل الأمانة إنك لا تستطيع حملها إلا بتوفيق الله تعالى لك ،وحسن التوكل عليه مع الاخذ بالأسباب ،من الجد والاجتهاد ،وتبليغ ما تحملقه لتبلغه لغيرك فعليك مع هذا الضعف الملم بك أن تسأل الله تعالى العون والتوفيق وأن يأخذ المولى بيدك للقيام بما أمرت بها وكذا الحال في المكلف بأداء الشريعة والدين والوفاء به ،حتى ينال الأجر والثواب عند الله تعالى في الدنيا والآخرة. 0٥9 ٥٥ ‏١٥٩.قي ذكر الكبائر وتعريفها وعقوبة مرتكبها الفصل الثالث قي ذكر الكبائر وتعريفها وعقوبة مرتكبها قال الناظم: أؤ نقاق على تؤنكبائرزكا٨۔‏ ندين بتخريم المتازر كلها قوله( :تَدينُ يتخريم الكبائر كُنَهَا) :أي نعتقد في ديانتنا نحن الإباضية تحريم كبائر الذنوب كلها بلا استثناء ،و(كبائر الذنوب) :هي كل ما ثبت على فاعله بسببه حد في الدنيا (كالزنا والسرقة والقذف وشرب الخمر) ،أو وعيد في الآخرة (كالعقوق والربا وترك الصلاة وغيرها) ،أو ترتب على فاعله اللعن كالشرك وغيره ،وكل ما اقترن بسخط من الله تعالى فوصفه بأنه كبير أو عظيم أو كل ذنب قيح الرسول ينة فاعله ،ويقاس عليها ما كان في وصفها'& وسيذكر الناظم ح الكبيرة في الأبيات القادمة إن شاء الله تعالى. وقوله( :كََاتر شزل أؤ نفاق عَلّى بؤن) :أي جذا الحكم منا بالتحريم يشمل كبائر الشرك والتوحيد ،وكبائر النفاق العملية ،على تفريق عندنا بينهما. فالكبائر نوعان :كبائر في مسائل التوحيد والاعتقاد :وهي ارتكاب مخالفة للنص القطعي مما يؤدي إلى تشبيه الله بخلقه أو تجسيمه تعالى الله عن ذلك© فهذه كبائر الشرك عياذا بالله تعالى. وكبائر النفاق العملي :وهي ارتكاب ما حرم الله تعالى من العمليات التي ورد في تحريمها النص الصريح كالزنا والربا والسرقة أو ترك ما أوجبه الله تعالى في كتابه آو على لسان رسوله ية وجاء بذلك النص الصريح أو يصر على شيء من ذلك وعدم التوبة منه. ‏( ٢١٦بتصرف) .السالمي ،بهحة الأنوار© ص)( جلي الشروح على نونية فتح بن نوههوه |.. :‏١٦٠ ١۔ ۔۔.. ى.. قال الناظم: وَتَخليد أهل النار في النار وَالْهؤنا٨۔‏ ودنا بإنقاذ الؤييد وَمُكميو قوله( :وَدنًا بإنقاز الميد وَحُكممه) :أي ندين أيضا ونعتقد بأن حكم وعيد الله تعالى منجز؛ فإن الله تعالى إذا وعد وفى وإذا توعد أنجز فلا يمكن القول بخلاف ذلك" لأنه لا تبديل لكلام الله ولا تبديل لكلماته ،قال تعالى« :لا نَنّديلَ يكلم الر [يرنس :‏ ،]٦٤وقال ثتملة « .وَمَن آصَدَف مِنَ آله قيلا ه [النساء :‏5]٦٢٢ ورم ۔ے۔.و ۔ہ ے۔۔۔ > ۔ 2 مَا يذل القول لدى وم 6اصدف من ألله حَدِيئًا ه [النساء :‏ ،]٨٧وقوله:وقوله » :ومن ‏.]٢٩[ق:4لليديظل أدلة الخلود في نار جهنم: وقوله( :وتخليد أفل النار في النار وَالْهؤن) :أي أننا ندين ونعتقد أيضًا خلود أهل النار في النار كمَا يخلد أهل الجنة في الجنة على السواء فأهل النار ورد فيهم الوعيد بالخلود كما ورد الوعد لأهل الجنة بالخلود ،والآيات في ذلك كثيرة وواضحة وصريحة الدلالة ،ومن ذلك ما يأتي: ‏ ١قول الله تعالى « :جل كنب تة وحطت يي۔ حطيه تأزتيتكت حنث التَارهُم فيها حَللدُونَ 4البقرة :‏.]٨١ ربخص ‏ ١لكله عولرمسولهه ومنباتعسد حيدودله يشلح 2ل‏ - ٢وقوله تعالى > :وم ميم>. [النساء :‏.]١٤مشهرثكلدً فيا وله عذارف 4ِ7مِصمےس ےمم2ِممرمرِ7ممصم,- فيها أبدا 4و سو 7فإن له ,مَارَجَهَتََ حللدناو ومن عص‏ - ٣وقوله تعالى: [الجن :‏٠]٢٣ ‏ ٤وق.وله تعالى « :مورَسممَن محي فشل 2م وُ.ؤَمكامَتَ۔ح۔َمَ ,دًا يصَسكَِسسرہاؤه سرجسےهت>ه كله سا فكا وَعتضك انته علته وَلصََهُ وأعد لل عَدَابا عَظِيكًا ه [النساء؛ ‏.]٩٢_- ١٦١‏٣في ذكر الكبائر وتعريفها وعقوبة مرتكبها ه وقوله تعالى « :واليت كسبوا أليات جرة سيت يقلها وَرمَقَهم ذلة مَا ه ےمم7< ,سص ,مم7م رسمصهر ه همے2.- س صل7 ء .س 1۔ +اك5هم> )1۔{۔محلري برير.ط كابا أ -۔۔َ ,م2412 التاركاتمَا اغشيت ونجوههَتمر قطعا من الێل مظلما آؤلتيك اعنبمن النه من عا .[[يونس:حَللدونَ ه ينىم ‏ ٥يصوم ياوملزين ه حر ل جفج ‏ ٦وقوله تعالى« :إدَ الأبرار لنى تيم ‏ ٥للم؟مو,ومرمر, وما م عنها بعَابيبَ ه [الانفطار :‏ ١٣‏٦١].۔ ‏ ٧وقوله تعالى« :وَألَزينَ لايَتغُوي مع الله اها ءاحَر كلا يمثلون التَشسرآل - يل يلهق آثأامناان ©ه تيحضرلكت لذالنحداث 5)ى .بيا كلككس۔‏1٦ 1۔ے۔ كه [گ؛ حرم النه إلا يالحق ولا يزنويك ومن يفعل ذلك مممصومصے ےہمسے7 ب يومعف7م ۔صح ءسےمء+ القينمة ويخلد فيد مانا ؛ [الفرقان :‏ ٦٨۔ ‏.]٦٩ ےرے۔حةسه,۔ .رحب ,س,ء۔2,27 ٩۔‏ وقوله تعالى« :قَال آلاد مَتَونكة خللربن فيها إ لا ما شاء أله إن رَنبك .4 ‏. [\٦٨[الأنعام:4مليش \ . وهذه الأدلة الصريحة النصية قطعية الدلالة تدل على خلود أهل النار فيهاء ولا خروج لهم منها أبدا كما قال الله تعالى« :وَما هُم بحَرجيتَ من ألتار 4 تبهم جترجييتآن ترجُوأ م الكار 7 :ر له « :زريذور[البقرة :‏ ©]١٦٧ويقول [ 4المائدة :‏ 5]٢١وبعد هذا الاستعراض لأدلة الخلود في النارور عَدَاث مم نأتي إلى أوجه الدلالة منها:دخلهالمن ‏)نمم(۔ ١من صيغ العموم ،وبعض تلك الآيات ضدَرَ ب(يممن) ،و(مقن) من في سياقأيشرطيةا لأصوليين ولا ستمما أنها جاء تعندصيغ العموم الشرط يقول الإمام السالمي في ألفته «شمس الأصول»: جلي الشروح على نونية فتح بن نوه7.-۔.۔‏١٦٢ ‏ ٠١ح .۔ __ ه ٠٠‏٠ أو لا(إن 5قبتهاوخصصتوقتن للعتلاكذاك في الشرط والدليل العام يستغرق جميع أفراده .أي يتناول جميع أفراده الداخلة تحته على سبيل الاستغراق أي الشمول‘ ومعنى ذلك أن آية « :ومر يعَص اللة الاحزاب ] :يدخل تحتها كل من عصى الله يلة ورسوله 7ولو وررص ورسوله الله(".رسولممن يقول : :لا إله ا لا الله محمد ‏ ٢التنصيص الصريح في الآيات بالخلود في النار ،فقد جاء فيها« :هُم ث «حَللدبَ فيج]ا أيَدًا 4فيها حَنلِدُونَ [ 4المؤمنون :‏« ©]١١كللدًا فييكا ه [النساء: الكهف٠٠٨ :ا،‏ «كللدًا فيه « 4وما هم عَنهَا يكي [ 4لانفطار :‏ « ،]٦ويخلد فيه »آ‎صم « ٩ص صمه خلاد الصريحالنصوص[ 4الأاحزاب :‏ [٣٦ط خليلردن فيههآا [ 4الفرقان :‏ ©]٦٩فهل هذهمهان جاء ت عبئا .حاشا لله عن العبث. ‏ ٣۔ التنصيص الصريح في الآيات بعدم الخروج من النار ،كما في قوله > ۔حو و أ ِ جوا منأن 2م رود كتعالى » : :وَمَا هم بحَرجينَ منن ألتار [ 4البقرة :‏ ©]١٦٧وقوله: ٠ شيئا ؟!.لا تعنيالنصوص‏ ©]٣٧فهل هذهمنها [ 4المائدة:لتَار وَمَا هم بخلرجيرت_ توسيط الضمير بين الصفة والموصوف يدل على الحصر كذلكڵ كما‏٤ في قوله تعالى« : :أؤليكً آصف ]ألتار ههم فيها حَللدونَ « [البقرة :‏.]٢٥٧ ‏۔ ٥كما أن توسيط ضمير الفصل بين المسند والمسند إليه يقيد الحصر أوليك أحث النار مه:م فها حَللدُوتَ [ 4البقرة :‏.]٢٥٧كما في قوله تعالى: >> قوله تعالى« . :أؤكتيبككَ آصحنثث آ تلانرا همفيأن تقديم الجار والمجروركما ‏- ٦ يفيد الحصر أيضا.‏]٢٥٧[البقرة:فها حَللدوتَ ه .١١الاصول في إيضاح قواعد الأصول ص‎السالمي© ثشمس((١ ( )٢البوصافي ،راشد بن سالم بن راشد إن الله لا يخلف الميعاد ،أشرف واعتنى بطبعه‎: .٢٥٢إبراهيم بن يوسف بازينك الطبعة الثانية١٤٣٥ :ه_٢ ٠١!٤/م .ص‎ ‏١٦٢[.في ذكر الكبائر وتعريفها وعقوبة مرتكبها أو العبرة بعموم اللفظمع عموم اللفظ‏ ١لسبب‏ _ ٧لا عبرة بخصوص لا بخصوص السبب في آية القتل عمدا « :ومن يقَشُل مُؤمكامُتَحَمَدَا ۔ے۔,ءكو۔؟ 22هومر ۔ 0 7ٍ.,ص,سےوروبرس حد ‏ ١رلدوَأعَدًعله ولعه,لله وعرفيها‏١حللجهنمفَجَرَا 5 عَظِيممًا 4النساء٥٢ :ها،‏ وإن نزلت في شأن الكافر إلا أنها عامة فلا عبرة بخصوص سببها ،والشرط علة موجبة للحكم المشروط ،وكذا الوصف مترتب عليه الحكم ،فيكون الوصف المناسب علة للحكم يدور معها وجودا وعدمًاء كالسارق والزاني ،كما أن منشأ الوعيد في الآية ليس على وصف الفاعل (الكفر) ،بل على الفعل نفسه (قتل المؤمن عمدا) مهما كان هذا القاتل. ‏ ٨۔ الغرام في قوله تعالى« :يت عَدَابَهها كان عََامًا» لالفرقان؛ ‏ ،]٦٥الغرام: هو الملح الدائم الملازم. ‏ ٩جميع الآيات الوارد فيها الوعيد بالخلود في النار جاءت بصيغ الإخبار والخبر لا يجوز أن يخالف الواقع يوم القيامة وإلا غد كذبا عياذا بالله تعالى. ‏ ١٠أسلوب المقابلة بين الفريقين (فريق أهل الجنة وفريق أهل النار) يدل على تأكيد الحكم فيهما ،كما في قوله تعالى « :بل منكب سة وَلَحَظت ره. حنث الاد هم فيها حَنلِدُونَ ه [البقرة،]٨١:‏ هذه الآية قابلتهاحَطيسكته تأؤتيكت عاثوا وكيلرا التيكنت أؤتهك آضحب الجنة هم فيهاقوله تعالى « :را حللذورك 4االبقرة٦ :ه]،‏ فكما أن هؤلاء خالدون فى الجنة كذلك أولئك خالدون فى النارث وكذا في الآيات من سورة هود « :تأمًا ألنَصَ سموا قآفلىنَار ل فها رفه وَشَهت مره م و ه يريت فا ما دامي آلَمراث والش إلا ما ماه ريك ي رَبَكَ كَئَاأ ما بريذ؛ اهود١٠٠:۔٠.٧ا،‏ تقابلها الآية التالية لها في السورة نفسها« :أمًا الن شيدوا قنأىمنة حليت فها مادامت التَحوث والش إلا ما ماه ريك عطاء عَمْرَ تمو » [هود :‏ 6٠٠٨فكما أن أهل الجنة خالدين فيها ما دامت السموات والأرضع كذلك أهل النار خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض وذكرنا في غير هذا الكتاب أن السماوات جلي الشروح على نونية فتح بن نوه4.‏١٦٤ والارض المذكورة هي سماوات وأرض يوم القيامة؛ لأن السياق يدل على الكلام عنهم وهو في مثواهم الأخير الذي لا يتبدل ولا يتغير والله تعالى أخبرنا في كتابه تلة :القيامة فقالغيرهما يوموأرضالدنيا تتبدل بسماواتأرضأن سماوات « بوم دل الآر ع الأي وكرت ربرزدا ه آليد المار 4ابراهيم .ه.]٢‏ م ‏ ١وأما أصل فكرة الخروج من النار فالقرآن الكريم أخبرنا أنها فكرة نبتت في عقيدة اليهود ،فقد أخبرنا الله تعالى عنهم حينما قال« :رَقَالوأ لن ا لةن مخ ي ب و ت ل ا وع ي ر ق ت ل ام ه ء اج فا ه .. ة ر ت ب ل ا (4ة توما م ا ن أ ل إز ا تاس م عل تعالى بقوله لنبيه قة« :فلأتَمَذم مند أقم عَهدًا تن تخلي آنه عَهَدَةر آم شلون ء هو>و ١س‏7 عَلَ آله ما لا لموت ؟ البتر :‏.]٨ م سصمص ‏ -٢وإذا كان الله تعالى يقول لأشرف خلقه وصفوة عباده نبينا محمد يلة عَلَيَهِ كل :له % :أفمن حقالمورود ،يقولالشفاعة الكبرى والحوضصاحب الصريح لمحمد تكآلْعَدَاب أقأنتَ نقد م ق النار [ 4الزمر :‏ ،]١٩فإذا كان هذا النص الخلق فماذا من بعده.وهو أشرف قال الناظم: ِ,227۔ِ. .‏٠بد ,. تسكنشريالتارعدابوَسشوءعاجل الدناالكبير الحد ىفحل‏ ٣۔ قوله( :قَحَدٌ الكبير الْحَد في عاجل الدنا)( :قَحَدٌ الكبير) أي تعريف الذنب َ8۔شّ‏٠م؟ّم4- ‏٠ء لكبير 0بمعنى إذا أردت معرفة ا لكبير من الذنوب والمعاصى فحله أي تعريفه: هو ما وجب به حد في الدنيا ووعيد بعذاب شديد فى الآخرة ،فكبائر الذنوب فى الكتابذلكجاءعلى فاعله حدأو وجبهى« :ما اقترن به وعيد أو لعن مساوية أو راجحةا لأمة أو كانت فيه مفسدةأو السنة أو أجمعت على ذلك فى الدنيا»«' .حدبهما اقترن به وعيد أو لعن أو شتم أو وجبعلى ‏( )١القنوبي ،دروس شرح بهجة الأنوار (مادة سمعية). ‏١٦٥.هقي ذكر الكبائر وتعريفها وعقوبة مرتكبها وقوله( :وَسوغ عَذاب النار يا شر مَشكمن) :أي كما قلنا أن الذنب الكبير هو ما استحق فاعله مع إقامة الحد عليه في الدنيا كذلك العذاب في الآخرة. فما كان هذا حال صاحبه فهو الذنب الكبير ،المنصوص عليه بعينه ،وهناك الذنب الكبير غير المنصوص عليه بل المقاس على المنصوص» كما سيأتي في البيت ا لآتي . قال الناظم: يقاس إلى المنضوص فيه الْمُبن٨۔‏ وقتا تم يجي فيه العيد َإنه قوله( :وما لم يجي فيه الوعيد قَإنَة) :أي أن الذنب الكبير الذي لم يرد فيه فيه النص الشرعي ئ وفيه إشارةعلى ما وردفإنه يقاسمخصوصشرعىنص إلى أن هناك كبائر لم يرد النص الخاص بها بل تحمل على ما ورد فيه النص لجامع العلة بينها أو لرجحان مفسدة أو اقترانها. مخصوصما لم يرد به نص فيه الْمُبيَن) :أيالمنصوص(ئْقَاسُ إلىوقوله : على أنه ذنب كبيز يقاس على ما ورد به النص المخصوص على أنه ذنب كبيز ‏ ١لحكم على علة معلومتحقق نمس العلة فيهما .أو ترجحت علة مجهولبشرط الحكم بجامعالحكم على معلومحمل مجهولالحكم ئ و(القياس) :هو السالمى:الإماموفي ذلك يقولبينهماأ' © حكما على معلوم حكم قد غلأما القياس فهو حمل ما جهل تحملأصل وأما الثا ني فرعفا لأولبينهمابجامع في الأصل حكمه فإن زال فقيد"والجامغ الوصف الذي به ؤجد السالمي © طلعة الشمس .ج'"١٤١. ٢ ‎ص‎)(١ .٧١ص‎السالمي © منظومة شمس الأصول)(٢ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه.‏١٦٦ قال النا ظم : بيز وَكفو والعقاب بمَقرنتَلَاتَة أسماء مان تجَاوَرَثه۔ مصے م مَعَان تَجَاوَرَث) :أي ثلاثةمصطلحات متجاورة مترادفةقوله( :تَلَانَة أه ٣ في المعنى ،وقد جرى ذكرها في كلام أثمتنا۔ رحمهم ا له تعالى ويريدون بها المعصية المنهي عنها ،والفعل الذي نهى الله تعالى عنه بنصوص في كتابه أو على لسان نبيه تش وورد على فعله العقاب د اللعن أو التقبيح. وقوله( :كَيِيو وكفر والعقاب بِمَقرَن) :أي أنالمصطلحات الثلاثة التي هي مترادفة في المعنى وتستعمل للتعبير عن ال المنهي عنه ،هي :الكبير. والكفر والففل المقترن بعقاب© وهذه المصطلحات مأخوذة من كتاب الله تعالى ،فالله تعالى يقول :رنه كان حوا كيا 4لالنساء٢:ا،‏ وقال تعالى :ولين كفر إد عذابي لعديد ؛ [براهيم :‏©]٢ر وقول تعالى « :ومينَقَكَل دالك عَدَلَمًا مصے مرو ه » صوحص فسوف نصليه7 ح .رء صم ارا وكان ذللك للك عَلَ اللهمتجرا “ [النساء :‏.]٣٠ فهذه المصطلحات الواردة في كتاب الله تعالى يوظفها علماؤنا في التعبير بها عن الفعل المنهي عنه وعن كل ذنب كبيرا كان أو صغيرا ،وتجد ذلك في كلامهم ومصنفاتهم ودروسهم ووعظهم وغيرها ،فيعترون بالكبيرة والكفر والفعل المقترن بعقاب دنيوي أو أخروي. قتال الناظم: مْصرًا قَما فضا عَن جَنَّةٍ العن‏۔ ٦٨قَمَن مات من أمل الكبائر آبا قوله( :قَمَنْ مات من أهل الكبائر آبيا) :أي أن من مات من المكلفين وهو مص على فعل الكبائر ويأبى التوبة إلى الله تعالى منها؛ فإنه لا يدخل الجنة أبا( ،والموث) :هو مفارقة الروح للجسده'ء (آبيٍا) :من الإباء والرفض .١٩١ببهحة الأنوار ص‎السالمي©)(١ ‏١٦٧و2في ذكر الكبائر وتعريفها وعقوبة مرتكبها ` : :حسه وقوله( :مُصرًا قَما فضا عَن جَنَّة الْقذن)( :الإصرار) :هو الإقامة على الذنب وفعل الذنب استخفافًا به«' ،أي أن المصر على الكبائر لا يدخل الجنة أبدًا؛ إذ الجنة لا يدخلها عاص غير تائب من معصيته ،ولا يدخلها متعالر عن يمص أله وَرَسُولَهُ وَيَتَصَدًالتوبة مص على كبائره 5قال ا له تعالى « :و خدوده ,يدخله كارا كلا فيا ول عَدارك مهير 4االنساء١٤:ا،‏ وقوله تعالى « :ومينتي آه ورسوله ,قن لله كارَجَهَتَم حَليَ فيا أبنا [ 4الجن؛ ‏ 5٢٢وإنما الجنة للتائب الراجع إلى ربه بالتوبة النصوح. قال الناظم. بلا عَمل أخير يه في دوي المين -ومن يَتَكل عَلَى القاعة آيا قوله( :وَمَن يَتَكِل عَلى القاعة آنا بلا عَممل) :أي ومن غرر بنفسه في أن تكون له شفاعة النبي يلة يوم القيامة بسبب توحيده .ولو لم يعمل لنيلهاث فلا يضره لو مات مصرا على كبيرة من كبائر الذنوب فيستحق الشفاعة بالتوحيد ،وبفعله الكبيرة كما يدل على ذلك روايتهم التي يروونها وينسيونها إلى رسول الله يلة في أنه يشفع لمرتكب الكبيرة المصر عليها الميت على غير توبة منهاث كما سيأتي بيانه بعد قليل إن شاء الله تعالى. قوله( :آخيير به في دَوي الْمَن) :فمن كان هذا حاله يصؤ على كبائر الذنوب ويموت عليها بغير توبة صادقة منها متكلا على الشفاعة التى يظنها له. فهو من الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون كما قال الله تعالى: « آؤتيك الزيت حَيموا أنقمهم وَصَل عنهم ما كانوا يمْترودَ ‏ ٥لا جَرَم أتم فى ,‏٨21 ۔۔۔5سر صو : ص .هر ه 2مووريرإ ولم 4۔و. ص ء ے>_ <آلكز 22 ه [هود٦٢١:۔؟.]٢٢‏نخسرورےهمخرو .١'٣السالمي ،بهحة الأنوار© ص‎)(١ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه7‏١٦٨ -۔ ۔۔۔۔۔۔ ۔۔۔۔ ۔ وه ١, ٠ . ‏.٠ أحكام الشفاعة في الآخرة: أما فكرة أن الشفاعة لأهل الكبائر فهذه فكرة مردودة على قائلها ،فإن الله تعالى نفى الشفاعة عن الظالمين ،فقال تعالى« :مَا للتَلليينَ من حميم دَلا ي بطلا [ 4غانر٨ :ا،‏ والظلم يتحقق بالمعاصي كما قال الله تعالى « :تلَاَلمُوأ فيهن المعصية ظلمماث وذلك بنهيه المؤمنين عن[ 4التوبة :‏ &]٣٦فقد سمىانتس القتال في الأشهر الحرم فالقتال فيهن معصية بل كبيرة من الذنوب وقد سماها لا لمنالله ظلما والله يلة أخبرنا لمن تكون الشفاعة فقال« :ولا مَتفَغورت عليهاالمجاهر بمعصيته المصر[الأنبياء]٢٨ :۔‏ فهل مرتكب الكبائر والآثام.أرَتصَى 4 قال؟هئأو هل هو ممن ارتضى؟الله تعالى عنهرضيهل ممنلله تعالى6المحارب ألله لا بر ضي ععنن الْمَوّم التسقبرے ه [التوبة :‏٠]٩٦الله تعالى } . :فَإِنتَرَصَوا عمم إ رك أقول :هل شارب الخمر ممن ارتضا الله؟ ،وهل تارك الصلاة تهاوئا ممن ارتضاه الله؟ث هل آكل الربا وآكل أموال الناس وأموال اليتامى ظلمما ممن ارتضاه الله تعالى؟ ،كلا والله ،يأبى الله تعالى ورسوله يلة والمؤمنون ذلك. أما الاستدلال بحديث« :شقاعتي لأهل الكبائر مأنمتي» ،فقد ورد هذا وكلها ضعيفةالحديث من عدة طرق ،فقد روي عن أنس وجابر وابن عباس لتاقوم بها حجة ،فضلا عن كونها روايات آحادية لم تتواترك وهي مخالفة للقطعيات من القرآن الكريم فالله تعالى نفى الشفاعة يوم القيامة بصفة عامة حيث قال: « يَأَمَ الرن امنوا أنفشوأمِما رَرَقَتكم متمن قبل آن يَأقَ و ل بيم فيهولا حَلَة ولا شمعة والكروت همم العَللمُودَ [ 4البقرة]٢٥٤ :ح‏ ثم استثنى المؤمنين الموفين آلله أشر مرحبأن لهم بيئعماإ وخلة ،وشفاعة ،حيث يقول فيهم« : 727و و.م سص2؟و < بيع ۔ ويقول:[التوبة :‏ ]١١١وهذا4برت لَهغ الجنةأنفسَهر وَأمُو 1المُومزرے ‏١٦٩_____ -حه_ . :. .جه في ذكر الكبائر وتعريفها وعقوبة مرتكبها .2هر مركوِس..۔..۔ء۔ج.2 ؟ ‏ 8]٦٧وهذه خلةو إلا ‏ ١لمَتيرت [ 4الزخرف:الاخلاء يومين بعض هر لبعض عط 4الأنبياء :‏ 1٦٨وهذه شفاعة.ويقول« :رلايَتتَعُوب إلا لمن آر فكيف يعقل أن تكون شفاعة رسول الله ينة للعصاة الفسقة؟! ،كلا وحاشاء فالمنهج واضح جل« :لب أمامكم ولا أمان ملي آنحِتب من يعمل سوها ير يه۔ ولا يبد لله من دون ألو وَلًا ولا تيا 4النساء :‏ .]١٢٢والله تعالى حَذَرَ عباده من الاغترار بالآأماني الزائفة والأفكار اليهودية الفاسدةة والتعلق بالشفاعة المتوهمة أنها للعصاة الذين حكم الله تعالى أنهم في النار وأنهم خالدون فيها أبدا. فكيف بعد هذا يقال بخروجهم بالشفاعة\ والله تعالى أشار عند ذكره الآيات التي تنفي الشفاعة وتنفي إجزاء نفس عن نفس ختم هذه الآيات بالإشارة إلى أن من الناس من سيتعلق بأوهام النصرة من الغير ،فقال تعالى: وو مرسره.م ,صم:ممے ۔ ۔ ل,صسهم 2م..ص4>2مروممم 2‏ ٠ه ولا تُوْحَذُ منها عدل ولاعن نھیں شما ولا تقبل منها شفعةزى سس» وا تمو يوما لا م صم.ح.مرمو.4.2ه م%رم 2و7‘2سو , زى نمس عن نھییں تا ولالاتعا لى } .و\ تَغُوأ رمهم يُنصَرُونَ ه [البقرة :‏ ©]٤٨ويقول روو.2 ث.حسمر..م,سصءم 2۔ 33ے۔ ۔77ء س & منها عدل ولا هم ينصَرُونَ » [البقرة :‏.]١٢٣يقبل منها شفعة ولا نوح فإن قال قائل :إن هذا الخطاب فى الآيات السابقة النافية للشفاعة هو لليهود فلا يدخل فيه المسلمون. فنقول :هذا اعتراض غريت يدل على الإفلاس من الحجة وأما الرد عليه فيكون من عدة وجوو منها: ‏ ١العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السببؤ فما كان من الأحكام العامة لا ينظر فيها إلى خصوصية سببها الواردة فيه. ‏ - ٢إن هذه الآيات وإن جاءت في خطاب بني إسرائيل إلا أنها جاءت عن نفس أخرى ولا يقبل منوا صفة حال ذلك ا ليوم بأنه لا تجزي فيه نفس جلي الشروح على نونية فتح بن نوه.‏١٧٠ . () ٠ ١ . النفس عدل ولا تنفعها شفاعة ولا نصرة فأمرهم باتقاء ذلك اليوم الذي هذا هو وصفه وحاله ،وهذا اليوم هو (يوم القيامة) لا يتغير ولا تتبدل أوصافه بالنسبة لهم ولغيرهم. ‏- ٣لو كان وصف هذا اليوم خاصا ببني إسرائيل المخاطبين وقصير خطاب الوصف لهم فيلزم منه خروج المشركين والملاحدة من خطاب وصف هذا اليوم ،فلا يشملهم خطاب وصفه \ ولا قائل بذلك من الأمة. ‏ ٤ولو كان الأخذ بخصوص السبب الوارد به الخطاب لأدى ذلك إلى قصر الخطاب على المخاطبين فلا يتعداهم في هذه الآيات ،ولأدى ذلك إلى فهم قوله تعالى « :يها الن امنوا أنفشُوأمتًا رَرَةتك قن قَبْلِ آن يَأقَ دوم لالا بت وَآلكفرُونَ هُمُ التلمود ه [البقرة٢٥٤ :ا،‏ باآن وصف ذلكفِيه رَلا خُلَهُ ول تتم اليوم بأن لا بيغولا خلة ولا شفاعة ،إنما هو خاض بالمؤمنين فقط فلا بيع لهم ولا خلة ولا شفاعة ولا يمكن القول بذلك. وبعد هذا الذي قررناه من كتاب الله تعالى والذي يدل بيقين أن الشفاعة ليست للعصاة المعاندين من المشركين ولا اليهود ولا الملاحدة ولا من عصى الله تعالى مانلموححدين. وإذا كان لأهل الكتاب من اليهود والنصارى براثن أماني يتعلّقون بها فقد رة الله تعالى عليهم ووبخهم وقرعهم بصفة خاصة وهكذا يقال لمن عصى الله تعالى متكلا على أمنية الشفاعة ،فقد حذرهم الله تعالى من ذلك بصفة خاصة أيضا. ثم فصل الله تعالى في الحكم للفريقين معا وجمعهم في خطاب واحر فقال يلة بلفظصريح وقول فصل للفريقين معا « :لتس بأَمَانكم ولاآما آمل انكتب من يَتَمَل سوءا جر يه۔ ولا يجد لله من دون ألو وَلًا ولا تيا 4 للفريقين معها.وخطاب[النساء :‏ ©]١٦٢٢فهذه الآية نص ‏١٧١:في ذكر الكبائر وتعريفها وعقوبة مرتكبها أضف إلى ذلك :ممن ذا الذي يشفع لهم ويخرجهم من النار بعد حكم لة فيهم وقد قال لبيه تله بأصرح عبارة « :أع لوكي الماي أت٠ الله قد من فى آلتَار ه [الزمر :‏ .]٠٩فالشفاعة للأتقياء البررة وليست للأشقياء الفجرة، هذا هو المذهب الحق يقول الإمام السالمي: من الورى وليس للشقيللتقيالرسولشفاعة ولا شفيع من لظى الجحيمكليس للظالم من حميم في النار دائما بهذا نشهد"ومن عصى ولم يتب يخلد قال الناظم: وَلَم يؤف بالأَغمال حَابَ بذا الضَنّ‏ ٨٨وَمَن تل بالإيمان نجيبه راجيا قوله( :من تَلنَ يالإيمان ينجيه رَاجيا) :أي من ظن من المكلفين أنه ناج بمجرد إيمانه غير المقترن بعمل صالح فإنه خائب الظن ،إن كان هذا المكلف يظن أن النجاة بالإيمان القولي فقط ويترك العمل الصالح ويرتكب العمل السيء اتكالا ورجاء أن الإيمان القولي وحده يكفي لنجاته يوم القيامة لأنه موحُد ،فهذا ممن قال الله تعالى فيهم« :إنيَتَعُودَ إلا ألة وت هم إلا يصوت وَمًا ع أكترشو ل طنا ة التل ل يشنى 7الي شتا إ 1[الأنعام :‏ ١١٦و ‏ ،]١٤٨وقوله: عل بما يَمَحَلونَ & [يونس :‏.]٣٦ رموس م وقوله( :وَلَم يُؤف بالمال خا بذا القَنّ) :أي من ظن أن الإيمان القولي فقط ينجيه يوم القيامة وهو لم يوفي بالأعمال الواجبة عليه شرعا من (فعل الأوامر وترك النواهي) ،فإنه يخيب بهذا الظن ولن يجده شيئا يوم القيامة بل يجده سرابا بقيعةؤ كما قال الله تعالى« :كاب يقيعة يسب التَمَمَانُ مآ حي يا عمر ۔۔ ظ ؟ثوو۔¡2مهو 7ورمص سم حر. >.؟ ۔ ءھج ‏6]٢٩[النور: 4وآلله سرد 4الكابحكا به,يجد ‏ ٥شعا ووجد الله عندهء فوفلهاء ‏ ,٥ل ‏( )١السالمي منظومة أنوار العقول في معرفة الأصول ،ص ‏ ٢٥‏٦٢۔ (بتصرف). فتح بن نوه 3 يىةنح علوشرون ال جلي:‏١٧٢ م-+..إ ص ہ >۔ و47ِِ مم ر.' قم من يعملأهل ‏ ١لحكتبشلاانكمويقول تعا لى حاسما ا لأمر } :لتس ب سوها حجَرَ به۔رلا يب لل من دون أله وَلًا رَلا كيرا ه النساء :‏.]١٢٢ قال الناظم. يكَبكَبُ فى دات السعير عَلى الذفن‏ ٨۔ ومن تات من غير القاء قَإنه قوله( :من مات مين مير الوَقَاءِ قَنة) :أي أن من مات من المكلفين وفارقت روحه بدنه وهو غير 7بجانب العمل اتكالا على الإيمان القولي فقط ،وعملا بالمعاصي رجاء أن التوحيد وحده ينجيه؛ فإنه يوم القيامة من الذين يقول الله تعالى عنهم « :أؤكتيك الذب عيا أنفسهم وَسَلَ عَتهُم ما كاوا ل ه ؟ 4جوحكه ك مم ف الأخرة هم اللخسَرور [ 4هود١٢١ :۔.]٢٢‏يفترون © لا جر وقوله( :يْكَبَكَبُ في ذات الشعير عَلّى الفن) :أي من لم يو بدين الله تعالى ومات على ذلك فإن مصيره دخول النار والخلود فيها أبدًاچ ومن هنا نقول :إن الجنة لا يدخلها إلا موفو بما عليه من دين الله تعالى وتائِ من كل معصية اقترفها ،وأن الجنة لا يدخلها عاص وأن العصاة في النار خالدين فيها أبدا كما أخبرنا الله تعالى بذلك في نص صريح لا يقبل الجدل حينما قال: يقص ألة وَرَسُول ويد خود يُتغله كارا كيدا فييكا ولهو ورسوله ,ن له عارلهأنلعص عَدارخف مشهرف [ 4النساء،]١٤:‏ وقوله تعالى « :وم جَهَتَم حَلليتَ فبا أبدا لالجن .‏.]٢٢ فإن قيل :إن الإنسان غير معصوم من الخطأ والذنوب فممن ذا الذي يدخل الحنة وهو لم تعص؟ . فنقول :إن الجنة لا يدخلها عاص مصر على معصيته غيؤ تائب منها ،ولا يريد التوبة منها في حياته حتى جاءه الموت ونزل بها كما أخبرنا الله تعالى بذلك ،وأما من تاب من ذنبه قبل موته فهو كمن لا ذنب له أصلا ويدخل الجنة ‏١٧٢..قي ذكر الكبائر وتعريفها وعقوبة مرتكبها ١٤ .ر‎. وهو طاهر مطه من الذنوب والمعاصى كما ذكر الله تعالى ذلك فى آيات وقد سبق ذكرها .الفرقان،سورة أبى الله إلا دا قآس أو احين٩۔‏ وَمَن لم يرن بذا قلا دين عندة م مصے مم قوله( :وَمَن لم يرن بذا قَلا دين عِنْدَه) :أي مَن لم يعتقد ذلك عقيدة ويدن به ديئا من المكلفين ،بذا أي (أن الإيمان قول وعمل ولا يدخل الجنة إلا مَت) ،فهذا كمن لا دين عنده ،أي لا يدين بدين الله تعالى على حقيقته ،وذلك لأنه معارض لنصوص كتاب الله تعالى وسنة رسوله الكريم ية ،التي تنص على أن الجنة لا يدخلها عاص مصر على معصيته غير تائب منها حتى جاءه الموت وهو تارك للعمل الصالح متكلٌ على الإيمان القولي فقط في النجاة. ولو لم يتبعه بعمل ,صالح. وقوله( :آى اللة إلا دا آس أو اخين) :أي لا يرضى الله تعالى إلا هذا الاعتقاد من المكلفين ومن حاد عنه فإنه لا يوصف بوصف النجاة يوم القيامة. ولك الخيار في عصيان هذا المعتقد أو أن تحسن باعتقاده وامتثاله ،والأصل في (آتى) :أي امتننع ،ولكن في حق الله تعالى يقال لا يرضى كما في قوله تعالى« :يريخوك أن يظهثوا ذر الله يأتوكيهم وَيأت اته يلآآن يم وره ول كرة الكفرويك [ 4التوبة :‏.]٢٦ ونحن معاشر الإباضية دا لله تعالى بهذا المعتقد وهو أنه من عمل سوغا يجرَ به ،وآن الجنة للمتقين ولا يدخلها غير المتقي ،وأن المعصية والإصرار وآن من دخل النارعليها حتى الموت تخالف التقوى ولا يدخل الجنة عاص فهو خالد مخلد فيها لا خروج له منها ،وأن الشفاعة للمتقين وليست لأهل الكبائر ،وأن الله حق والجنة حق والنار حق والنبيين حق ومحمدا ية حق" وأن جلي الشروح على نونية فتح بن نوهحت.‏١٧٤ نحيا وعليه نموتعلى هذاالله يبعث من في القبور ويجازي كل عامل بعمله ممعا التهمت هوعليه نبعث } « را ماما يمآ 5نزلت اأَكَبَتمَا 1لَسُوللَ م أختنا [آل عمران٣ :ه]8‏ «ربتا وعلا ما وَعَدمَا عَلَ رسلك رَلا عا و القسمة إِتَكَ لا شيف مص ےےإ إ لموس مح ے أنكاد ه [آل عمران :؛.]٦١٩‏ نگقگ ‏١٧٥7ن. ١قي ذكر وجوب معرفة أنواع الكبائر 5 الفصل الرابع قي ذكر وجوب معرفة أنواع الكبائر قال الناظم: على الناس تَاخحقَظ ما أقول وَدَؤن٩١۔‏ ألا قز ما بَيْنَ الكبائر اجت قوله( . :ألا قر مَا ربَينَ الكبائر وَاجب) :أي أن التمييز والفصل بين الكبائر من الذنوب من حيث معرفةعقابها وقبحها وأحكام مقترفيها ،أم واجب على المكلف‘ كي يحذر من الوقوع فيها ،والكبائر من الذنوب سبق تعريفها بأنها: «ما اقترن به وعيد أو لعرئ ،أو وجب على فاعله حد جاء ذلك في الكتاب أو السنة أو أجمعت على ذلك الأمة أو كانت فيه مفسدة مساوية أو راجحة على الدنيا»".فيبه حأو ششتم أو وجبأو لعنبه 7ما اقترن وقوله( :عَلى الناس تَاخحقَظ ما أفول وَدَؤن) :أي أن هذا الأمر فرض واجب على جميع الناس المكلفين ،فاحفظ ما أقوله لك أي ضن ذلك واضبطه ،ولا تكن مترددا ومتحيرا فيه فإنه الحق المبين (وَدَون) :أي اكتب ذلك في دفترك ومذكرتك حتى تكون حافظا له ضابطا صدرا وكتابا ،والأمر بالتدوين فيه إشارة إلى الثقة الكبيرة فى صحة ما يقول وما يعتقد وأنه هو الحق المبين الذي يستند إلى الأدلة القطعية من الكتاب والسنة ومقتضيات العقول السليمة والنفوس الزكية. قال الناظم : وََاقَق كَنَاب علبه فبين" فمن كذب الرحمن في الخي مرة قولهَ( :مَنْ كمذت الرَخمنَ في الخي مُشرك) :أي ممن نسب الكذب إلى تلة فحكمهعلى قلب نبينا محمدبه أ لوح يى ‏١الشريفالله تعا لى فيما نزل بهحة الأنوار (مادة سمعية). ‎شرحدروسالقنوبي،((١ جدي الشروح على نونية فتح بن نوه.‏١٧٦ : ` ٠ک‎ ٠ ب١ ‎ الشرك أبداء (والكذب) :هو مخالفة الخبر الواقع' ،والمرء قد لا يكذب اله تعالى صراحة وإنما يقول بقول يخالف فيه النص الصريح القطعي فيكون كمن كذب الله تعالى في خبره وفي قوله الحكيم ،وكذا من دواعي تكذيب الله تعالى تكذيب رسوله يَلة ،فمن كذب الرسول قلة فيما جاء به من عند ربه تبارك وتعالى فهو أيضا مكب له تعالى فيما أخبرنا به بأن نبيه يلة بلغ ما أرسل به للناس. منيقول الإمام أبو تسسلم البهلانى فى كتابه «نثار الحوهر» ...(« :وأشرك قال :إن رسول الله يلة كَتَم شيئا أوحاه الله إليه من الشرع»”_'. _7>حك ,ه. .؟.ً۔, الله تعالى6عنفى خبرهومن كذبتعَلئه فبَتِن) :أي(وَنانق كذاثوقوله: أو ادعى شيئا على الله تعالى ليس يوافق الواقع ولا النصوص الشرعية فإنه عندنا فاسق منافق كافز كفر نفاق لا كفر ملة ما دام أنه يتأؤل بعض النصوص النا ظم فيالشرعية ،ومن هنا تعرف انقسا م الكفر إلى قسمين كما سيذكر البيت الآتى. قال الناظم: وحلف نقاق أؤ خياتة عاين٩٢۔‏ قَثيزك قتاواة شيزك جُحُودو قوله( :قَيزك مساواة َشزك جُحودو) :أي إن أردت أيها المكلف معرفة أقسام الكفر فهما قسمان :كفر شركا وكفر نعمة ،وأول أنواع الكفر هو كفر الشرك ،وهو ينقسم أيضا إلى قسمين :شرك جحود ،وشرك مساواة .وأما النوع الأول الجحود :فهو جحود وجود ما علم من الدين بالضرورة" كجحود وجود وضع حواشيه محمد باسلالتعريفاتعلي بن محمد بن علي (ت٨١٦ :ه)‏الجرجاني6‏)(١ ‏.١٨٣‏ ١٤٢٤‏_/٣١0٠هھ ‏.م ٢ص عيون السود دار الكتب العلمية بيروت لبنان الطبعة :الرابعة ‏( )٢أبو مسلما نثار الجوهر .ج١‏ ص.٦!٦١‏ ‏١ ٧٧.2.قي ذكر وجوب معرقة أنواع الكبائر إفراده بالوحدانية والألوهية والعبادة} أو جحودالله تعالى رأسا .أو جحود وجود الجرم أو الملائكة أو الرسل أو الجنة أو النار أو ما شابهه من الجحود وعدم التصديق والإيمان. وآما النوع الثاني من نوعي الشرك فهو شرك المساواة فهو المساواة بين الله تعالى وغيره في الصفات والوجود والذات أو في العبادة ،أو المساواة بين ما لا يجوز جهله مما علم من الدين بالضرورة وبين ما يجوز ويسع جهله. وقوله( :وَحُلفث نقاق ؤ خيانة حان) :أي أن النوع الثاني من أقسام الكفر هو كفر النعمة ،وهو ما يسمى بكفر النفاق وهو كفر العصيان وعدم الطاعة وهو كفر غير مخرج من ملة الإسلامم (وَحُلف نقاق) :أي التخلف عن الطاعة وارتكاب المعصية مكانها ،وهذا النفاق هو النفاق العملي لا الاعتقادي( ،خيانة مائين) :أي نفاق الخيانة ،وهو خيانة النعمة وعدم شكرها وعدم توظيفها في طاعة الله تعالى فالمنافق خائن لعدم وفائه بالميثاق الغليظ الذي واثقه الله تعالى به. قال الناظم: يحاول من هذم الصّقات التي يبنوَتاكيؤ غير الله شر بالذي6۔ قوله( :تاكو غير الله أشرة) :أي كما قلنا سابقا أن الجاحد لله تعالى ‏ ١لدين با لضرورة .كجا حد وجودمشرك [ وكذ ا ا لجا حد لغيره مما علم من الملائكة أو الجرم أو الأنبياء والرسل أو الجنة أو النار 8فكذا له نفس الحكم من الشرك. وقوله( :اَشرَة بالزي يحاول من هذم الصّقات التي يبن) :أي أنه مشركة لأنه يحاول هدم الصفات العلية لله تعالى ،وإبطال اتصاف الله تعالى بعدم خلق اللهالقولالملائكة أو الجر يستلزموجودبالكمالات 0فجحده فتح بن نوهيىةنح عل وشرو ن الجلي.‏١٧٨ وجود الأنبياء والرسل يستلزم إنكار اتصافه تعالى بإرسالهاتعالى لها وجحد وجحد وجود الكتب يستلزم إنكار اتصافه تعالى بإنزالهاء والمرء المكلف مأموز بالإيمان بكل ذلك كما في قوله تعالى :ء«َامََ السول يكآ أنيزلكنه من جش م۔>۔ہسےسمه۔جمووصمررمے‏ 2٥ے۔خم سلور منحدبترك أح۔ لا دنعرف ‌ك دهع تكنيه 2ورسله2 7‏1٢نن ببالله و 7مرنه ح و الْموصو د وكالوا سياتل غُقرائنك رباويآتتك المو & [البقرة :‏.]٢٨٥ قال الناظم: ومن أخطاً التأويل تاق بالمێن۔ ومن صاد المنشوص بالر مشرك قوله( :من صَادَم المنصوص بالرد ششر) :هنا يبدأ الناظم تن بضرب بعض الأمثلة على ما سبق ذكره من أقسام الكفر ،فذكر المثال الآول وهو: (من صام المنصوص يالرة) :أي كل من صادم وعارض مقتضى النص الشرعي معارضة سافرة لا يمكن أن تحتمل تأويلا ،فإنه راد لنص شرعى صريح الدلالة .والرا للنص الشرعي من غير تأولو فهو (مششر) خارج من الملة؛ لأنه مكذب لله تعالى فيما أخبر به‘ ومكذّث لرسول الله يلة فيما جاء به من عند ربه تبارك وتعالى ،ويشترط في النص الشرعي الذي يحكم بشرك راده ومصادمه أن يكون قطع الدلالةث وقطعئ الدلالة هو ما كانت دلالته دلالة نص وهي التي لا تحتمل غير المعنى المتبادر إلى الذهن من آول وهلة ،وكذا يقال في الاجتهاد في المنصوص عليه مثل سابقه ،فلا اجتهاد مع النص. وقوله( :ومن أخظً التأويل تَاقَنَ بالْمَين) :أي أن من تأؤل النص الشرعي فأخطأ مراد الله تعالى وأخطأ الصواب فإنه منافق عاص بمصادمته النص الظاهر والمراد} أي تن فر الدليل على خلاف ظاهره الذي يدل عليه سواء كان هذا المعنى الظاهر حقيقة أو مجازرًا؛ فإن هذا المخطح بتأويله النص ه. .الكبائرمعرفة أنواعقي ذكر وجوب ‏١٧٩ المصادم لظاهره عاص بذلك أي بقوله وفعله ،فهو إذا عاص بقوله الذي ذهب التأويل المخالفما تستر به منإليه [ ولا يرفع عنه حكم الفسق والضلال للظاهرث وهو عاص بفعله أي بعمله بذلك التفسير الذي خالف به ظاهر النص الشرعي بلا مسؤغ معتبر ،و(بالممين) :أي الخطأ الذي وقع فيه بتأويله البعيد هذا وآصل (الْممَن) بفتح الميم المعجمة هو الكذب© فبكذبه على الله تعالى ورسوله يلة في تأويل النص الشرعي قال الناظم: برة جميع ا از سَلِينَ كَفيزعَؤن٩٦۔‏ ومن رة حَزئا ؤ رَشولا َإنَه قوله( :وَمَن رَة حَزمًا ؤ رَسْولًا) :أي من الأمثلة على كفر الملة وهو شرك الله تعالى .أو كذبمن كتابحرفاالمكلفين :7منمنهنا “ هوالجحود رسولا من رسل الله تعالى بعد قيام الحجة به 5،فهو مشرك بحدثه هذا. فقوله( :قَإنَه برة جَميع الْمُزسَلِينَ كَفيزعَؤن) :أي أن الرا لرسول من رسل مصركافر كمر ملة كمرعونفإنه مشركوالأنبياءالله تعالى أو ببجميع الرس وتشبيه الراد لرسولوجحدكعلا وتكبير وكذب .الذيزمن نبي الله موسى ا من زسل الله تعالى أو حرفا من كتاب الله تعالى ،أو صادم النص الشرعي وعارضه بفرعون اللعين في العصيان والكفر؛ لأن فرعون رة النص وكذب الرسل بعد قيام الحجة عليه أنهم رسل الله تعالى إليه. الحذر من التأويل الخطا وألوان الحداثة: ور النص الشرعي الصريح كذب على الله تعالى© والواقع أن الكذب على الله تعالى له مرتبتان :الكذب علي الله في الألفاظ ،والكذب على الله في المعاني ،أي تحريف التنزيل وتحريف التأويل فتحريف التنزيل يكون في الألفاظ ،وتحريف التأويل يكون في المعاني. جلي الشروح على نونية فتح بن نوه7‏١٨٠ فالكذب على الله في الألفاظ\ كما في الوضع في الحديث ،قد أقام علماء الإسلام لمقاومته «علوم السنة النبوية" وأما الكذب على الله في المعاني© كما في تأويل الكلم عن مواضعه ،فقد أقام علماء الإسلام لمقاومته علمى «العقيدة» و«الفقه». والكذب على الله في المعاني ،منتشر كثيرا بين النخبة المثقفة ومتفقهة التغريب الواقعين تحت سلطة الثقافة الغالبةء حيث يسطون على نصوص الوحي فيفسرونها دون استيعاب لبقية النصوص الشرعية الأخرى ودون استيعاب لتفسير الصحابة وأئمة التابعين ،ودون تفطن لمواضع الإجماع بل بعضهم يفسر الآيات القرآنية بما يعارض تفسير رسول الله يلة لها! .فكثيز ممن يطرح قراءات للشريعة والتراث وهو واقع تحت سلطة الثقافة الغالبة يؤول به الأمر تدريجيا أثناء تأويل النصوص إلى نسبة معان ومفاهيم له ورسوله مكذوبة عليهما ،وهذه هي الكارثة حقا". والتسليم للنص الشرعي ليس مجرد الإيمان بأن القرآن كلام اللهس وبحجية سنة النبي يلة الذي يتفق عليه عموم المسلمين بل هو التزام وانقياد يتبع كمال الإيمان ،فيزداد مع زيادة الإيمان ،ويضعف مع ضعفه ،فكلما زادت في قلب المؤمن الخشية والتعظيم واليقين زاد تسليمه ،وكلما ضعفت ضعف تسليمه وإن لم يخرج عن أصل التسليم ،ولهذا تجد عامة آيات القرآن الكريم التي تنص على لفظة (التسليم) ،أو تحمل معناها إنما جاءت في سياق خطابها للمؤمنين. فالتسليم للنص الشرعي قاعدة يقتضيها الدليل والمنطق العقلي الصحيح. فهذا كلام الله وكلام رسوله تة وقد دل العقل أنه رسول من عند الله ،فكمال الثقافة الغالبةث دار الحضارة للنشر والتوزيع، السكران إبراهيم بن عمر السكران .سلطة‏()١ الطبعة الثانية١٤٣٧ :ه٦٠١٦/م،‏ ص ‏ ٣٨۔ ‏( ٣٩بتصرف). ‏١٨١7قي ذكر وجوب معرفة أنواع الكبائر ___حوه,: !وه () ٠‏, التسليم من كمال العقل فلا بد من اتباعه والسير على هداه للوصول إلى فهو تسلم واع عقلاني”'.الحق© وقد اجتهد العلماء الراسخون في وضع القواعد والأصول التي تضبط عملية الفهم والاستنباط ،لتصحيح الاستدلال ،وقطع الطريق عن عبث المارقين والمفسدين ،ممن يتبعون المتشابه ،ويضربون كتاب الله بعضه ببعض ويغالطون في وجوه الاستدلال وطرق الاستنباط ،ممن يدعون العلم والفهم6 ويسفهون آراء الراسخين ويريدون القفز على الأصول‘ وتحطيم الثوابت والمسلَمات ،ولا يزال هذا الاتجاه المنحرفت© وتلك الآراء المعتوهة والطروحات الشاذة ،تتجدد على مر العصور ،وتخرج بأثواب مختلفة" ودعاوى متنوعة ،سالكة سبل أهل الأهواء السابقين ومستعينة بالأساليب العصرية والمناهج الحديثة. ولقد كان من أبرز تلك :الدعاوى التي لقيت رواجا في العصر الحديث الدعوة إلى تعدد القراءة للنص الشرعي والزعم بأن النص الشرعي مفتوح يقبل جميع القراءات‘ وشتى التأويلات ويحتمل سائر ما تنتجه العقول البشرية من أفهام وتفسيرات تسعى لتجعل النص متوافقا مع شهوات العصر© فعنوان عندهم ۔ لكل زمان ومكان قبولها للتأويلات والقراءاتصلاحية الشريعة المتنوعة من سائر الاتجاهات والمذاهب". ‏( )١العجلان ،فهد بن صالح العجلان ،التسليم للنص الشرعي والمعاوضات الفكرية المعاصرة. مركز التأصيل للدراسات والبحوثڵ الطبعة الثانية١٤٣٦ :ه/ه٦٠١مث‏ ص ‏ ٨وص١٤ -١٣ (بتصرف). ‏( )٢الغصن سليمان بن صالح الغصن إعادة قراءة النص الشرعي واستهدافه في الفكر العربي المعاصر دار كنوز إشبيليا ،الطبعة الأولى١٤٣٧ :ه٦٠١٦/م،‏ ص ‏.١٧٧ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه ‏٠1ة1ء8,و۔ه٥7‏ٍ8 اجزاء إنمنان كل امر مركبايمم ننه بَغضه):اهقوله( . :ألآ كل شي ذهب بعض أجزائه فيمكن ا لانتفاع بما بقي من أجزائه ‏ ١لأخرى 0كما يبين الناظم ذلك في الشطر الآتي. جزء منه فيمكنفي قوله ( :في بَغضِهمُشتَممتعخ لِلْمُرَقّن ) :أ ي ما ذهب الانتفاع والاستمتاع بما بقي من أجزائه الأخرى التي لم تذهب© (للمُرَقُن) :أي للعامل الذي عمله. ه٠‏ ,آ7٤.‏}, مضى كلة والبغض من ذاك لا يغنالدين مَهمما زال منة أقلهسوى٨۔‏ قوله( :سِوى الذين مَهما رَالَ منة أقمله قضى كُنه) :أي ما ذكرنا من أن كل أمر يمكن الاستمتاع ببعض أجزائه إن ذهبت الأخرىڵ ذلك في غير الدين والعبادات ،فالدين منظومة متكاملة إن ترك بعضه انهدم كله؛ لأن الدين الكامل المنجي لصاحبه يوم القيامة هو ما كان صاحبه موفيا بأداء ما يجب عليه فعله كاملا غير منقوص وما كان تارا صاحبه ما حرم عليه فعله جميعا ،وما كان صاحبه تائبا مما اقترف من الحرام ومات على التوبة النصوح والوفاء؛ فإن اختلّت هذه الشروط أو بعضها سقط الدين ولم يكمل لصاحبه. وقوله( :والتفض من ذاك لا يُفن) :وهذا تأكيذ على ما مض ىى ذكر من أن في لا يغنيفما تم أداؤهالبعض«وتركالأداءببعضلا ينفع القيام أمر الدين مقامه ومسده.ولا يقوم البعض الآخرعلى تركصاحبه ما دام مصرا نك ‏١٨٢٣.قي ذكر معرفة الملل الست الباب التاسع. في ذك معرفة الملل الست قال الناظم: وأخكامها وَالْحَفل ممُجْتَمغ الآنوَقَذ شددوا في جَاهل الملل الأولى٩۔‏ قوله( :وَقَذ شددوا فى جاهل الملل الأولى) :أي أن بعض العلماء أوجب على المكلف بتأكيلو وتشذدير معرفة الملل الست جميعهاء والمً)؛ جمع ملة بمعنى الدين ،وأصلها ما أملاه الملك على الرسول وأملاه الرسول على أمته من شرع الله تعالى ،وأطلقت على جميع النحل ،والملل المقصودة هي: الإسلام ،واليهودية ،والنصرانية ،والصابئة} والمجوسية ،وعبادة الأصنام. وقوله( :وآخكمايها وَالْجَهل مُجْتَمَع الآفن) :أي أوجبوا على المكلف معرفة الملل الست وأحكامها ،ولا يجوز عندهم جهلها وجهل أحكامها ،بل الجهل أعظم العيب والعار .و(الآفن) :العيب والعار الذي يلحق الجاهل بأحكام الملل الست. بينما ذهب بعض العلماء إلى القول أن معرفة الملل ليست من ضروريات الدين وهي داخلة فيما يسع جهله من الأحكام الشرعية والمعتقدات الدينية. وهذا القول من الحجة بمكان؛ إذ لم يؤثر قط عن النبي ية عندما كان يدعو إلى الإسلام أنه يلقن الناس معرفة هذه الملل ،ويشرح لهم أحكامهاء ولا أثر ذلك عن أحد من الصحابة ثز «". الخليلي 6شرح غاية المراد في نظم الاعتقاد .ص.١٧٧ ‎)(١ جلي الشروح على نونية فتح بن نوهاي.‏١٨٤ ٠ ا‎ 2 ‌ ٠ يقول سماحة الشيخ الخليلي في «شرح غاية المراد»« :وبالجملة فإن معرفة هذه الملل وأحكامها مما يجب على الإنسان بعد أن تقوم بذلك الحجة ويتضح له المقصد ويتيسر له الفهم" وإلا فهي كسائر الأحكام الشرعية والعقائد الدينية التي يكفي الإيمان بها إجمالا ،ما لم تقم عليه الحجة بتفصيلها ،وما لم يقع في مخالفة المشروع بالإقدام على ما لم يأذن به الحق كما جاء في الأثر في أنواع المحارم« :يسع الناس جهل ما دانوا بتحريمه؛ ما لم يركبوه أو يصوبوا راكبه أو يتبرؤوا من عالم تبرأ من راكبه أو يقفوا ...»٨'.هنع‎ قال الناظم: وأحكامها مشروحة فيي الْمْدَون أ؟و۔;ه2٥,‏٤ وَقَذ ذكيرث في سورة الْحَج سيتّها ر,؟ ۔ ك ؤ..٠‏.9 " -قوله( :و ۔َقَذ‏ ٠2دےإِذكيرث‏. ٠في سور -.ة إالْغحَج سِتّهَا). :أي أن هذه الملل الست ذكرت امنوا ولزم هادواالذبمجموعة في سورة الحج ا لشريفة في قوله تعالى :ظ ل وألصَي والصَت والحجوم الرب شكوا يك اه يميل بتم يو القيمة ح ے۔ ے۔۔؟ مو مومس وو . كمه الحج" :اء فهذه هي الملل الست التي عناها الناظماه عَكل رئهيد في أبياته. وقوله( :وأحكماشها مَشْزوحَة في الْمُدَون) :أي أن أحكام هذه الملل الست مدونة في كتب العلم ومصنفاته‘ وهي مبسوطة ومشروحة ومقررة غاية تقرير ومحررة غاية تحرير ،وقد ذكرنا الخلاف بين علمائنا في وجوب معرفة هذه الملل الست وأحكامها كما تقدم. ( )١الخليلى ،شرح غاية المراد في نظم الاعتقاد .ص.١٧٨ ‎ ‏١٨٥يه :قي ذكر معرفة الملل الست اسم الملة أحكامها الإسلام [ | هم أهل الإسلام الذين آمنوا بالله را ومحمد رسولا والإسلام ديئا۔ وماتوا على ذلك. هم اليهود أهل التوراة ،يُسالمون إذا أدوا الجزية عن صَمَّار بعدمااليهودية يعرض عليهم الدخول في الإسلام؛ فإن أبوا فعليهم الجزية. وتؤكل ذبائحهم إن ذكروا اسم الله عليها وتنكح الحرائر منهم إن كانوا مسالمين للمسلمين ،لكن لا تحل لهم المسلمات. إ هم النصارى أهل الإنجيل يسالمون إذا أدوا الجزية عنالنصرانية صغار بعدما يعرض عليهم الدخول في الإاسلام؛ فإن أبوا فعليهم الجزية ،وتؤكل ذبائحهم إن ذكروا اسم الله عليها وتنكح الحرائر منهم إن كانوا مسالمين للمسلمين ،لكن لا تحل لهم المسلمات. هم الصابئون عبدة الكواكب حكمهم كحكم أهل الكتابالصابئة من اليهود والنصارى. المجوسية | هم المجوس عبدة النار حكمهم كاليهود والنصارى من حيث الجزية فقط ولا تحل ذبائحهم ولا نساؤهم وإن دانوا بالجزية. هم أهل الشرك والآوثان والملاحدةس لا تؤخذ منهم الجزيةالشرك ولا تحل ذبائحهم ولا نساؤهمإ ولا تحل لمشرث مسلمة كأهل الكتاب في هذا. ملحوظة :هذه الأحكام المذكورة في هذه الملل الخمس ما داموا مسالمين للمسلمين أما في حالة كونهم حربا للمسلمين فحكمهم واحد لا يتبدل وهو: قتل مقاتليهم .وغنم أموالهم .وسبي ذراريهم ونسائهم , ٥0 جلي الشروح على نونية فتح بن نوهم:‏١٨٦ الباب العاشر في ذكر الخوف والرجاء قال الناظم : وَيَجْتيعا في القلب كائتين في القرن٠۔‏ فَحُكُم الرَجَا وَالحَؤف قرض مضيق قوله( :قَحُكُم الرَجَا وَالْحَؤف قَزض مُضَيَق) :أي أن الرجاء في ثواب ا له تعالى على فعل الطاعة والخوف من عقاب الله تعالى على فعل المعصية واجبان متحتّمان على المكلف لا يسعه التفريط فيهما ولا في واحار منهما. والخلاف في تغليب أحدهما على الآخر كما سنذكر بعد قليل ،وكونهما من الفروض المضيّقة فيجبان على الفور لا على التراخي. وقوله( :وَيَجَتَمِعا في القلب كَائتَين في القزن) :أي أن الخوف من عقاب الله والرجاء في ثواب الله يصح أن يجتمعا في القلب ،أو لا بد من أن يجمع المكلف بينهما في قلبه‘ كأنهما اثنان متقارنان في مكان وزمان واحد. ومثال على اجتماع الخوف والرجاء في قلب المكلف :كما في قوله تعالى: « وإن لَمَقَارلِمن تاب وبَامَنَ مل صَيلحًا ثم أمتد [ 4طه!:ها& فهذا وعد من الة تعالى بصيغة المبالغة (غقار) على وزن (فتمال) ،فالمكلّف يرجو ثواب الله تعالى لأن وعد الله تعالى منجر محقق فالله لا يخلف الميعاد ،ولكن يبقى المكلف على خوف من تقصيره في التوبة ،لأن هذا الوعد لمن تاب فقط فيبقى المرء على خوف :هل تاب حقا .فيكون بين الخوف والرجاء طوال حياته ،قال تعالى ‏١٨٧4في ذكر الخوف والرجاء 4رومو4 .-٠(‏/ } ‏١تننغورےيد 7 2‏ ١لمؤمن » :أؤلللتتتێككف الذ:قلبفيعلى ‏ ١جتما عهما 7مدللا ته ريمة أمأمفر ونغمة وتارك عانة عداب رك ثورا ه حر صو و ممررصرم 2 ے۔م م موےج م صمسص مر ص. صممرو و+ےسر .1سملةر ‏.]٥٧ [ا إ سرا ء: واختلف العلماء أيهما يغلب المكلف فى حياته هل الخوف أو الرجاء؟. قيل :يغلب الخوف على الرجاء وقيل :يغلب الرجاء على الخوفؤ وقيل: يساوي بينهما في قلبه ،وقيل :يساوي بينهما في قبله إلا في لحظة النزع الأخير فهناك يغلب الرجاء؛ إذ لا عمل بعدها. قال الناظم: ترن عُقا فى القرض أخبظ بالؤفنهما ميلث أداء القرايض كلها‏١٠ قوله( :مُما ملك أداء الْقَرَائيض كُلَهَا) :أى ملاك أمر الفرائض كلها هما الخوف والرجاء أي أن الخوف والرجاء هما الدافعان لفعل الفرائض سواء فرائض الفعل أو فرائض الترك ففعل المكلف للطاعة إنما هو بدافع الرجاء في ثواب الله تعالى الذي أعده لمن عمل الطاعة\ والخوف من عقاب الله تعالى على من ترك الطاعة ،وكذا الحال في ترك المعصية رجاء ثواب الله الذي أعده لمن نهى نفسه عن الهوى والعصيان ،وخوفا من عقاب ا له تعالى الذي توعد به من ارتكب المعصية. وقوله( :قَإن عما في القرض أخبظ بالوفهن) :أي إن عدم أي فقد كل من الخوف والرجاء من قلب المرء المكلف في أدائه الفرائض أحبط .أي بطل هذا العمل بذلك الوهن أي الضعف الذي حلل به& وذلك بسبب فقدان الدافع للعمل الصالح أو الدافع لترك العمل السيعءا فالعمل الذي لا يستشعر فيه المرء ثواب الله تعالى ويرجوه ،لا شك أنه ولو عَمِلَه لكان جلي الشروح على نونية فتح بن نوه...‏١٨٨ / .َ والرد علىللاإحباطوبالتالي فهو معرضما فيهغير متقن وفيه من الضعف إتقانه.صاحبه لعدم قال الناظم : ويرجو عَلى القاعات أَجْرًا بلا ممن١٢۔‏ يخاف بأن لا يقبل اللة سغية قوله( :يخَاث بأن لا يَفبَلَ الله سَغْيَة) :أي أن حقيقة الخوف هو :أن يخاف المكلف العامل المتؤجه بعمله إلى الله تعالى وحده بأن لا يقبل الله تعالى سعيه داخليوجهله بالوفاء بحقه كا ملا ( .والخوف) :هو شعوروعمله بسبب تقصيره انقباضًّا فييورثمكروه أو فوات محبو ب""في النفس ناتج من توقع حلول ۔۔ .,2وح۔ 8-۔وه ے رہ _ ۔ هو.و ر۔ے۔۔۔-- مثل هؤلاء ‌ :والذين دون ما َ٤اتوا‏ وقلوبهم وجلة أهم ا دمالقلب‘ قال تعالى عن عون ه [المؤمنون :‏.]٦6 وقوله( :وَيَزجو على الملاعَات أجرا بلا من) :أي أن حقيقة الرجاء هو :أن يرجو المكلف بعمله الطاعة والقربة إلى الله تعالى ثوابه وأجره العظيم الذي فيمحبوبالنفس بحصولتعا:وعده إياه ( .والرجاء) :هو ا لأمل } وهو المستقبل« قال تعالى في أمثال هؤلاء« :يةَ أليك ءامئوا وَألَذيتَ مَاجروا ۔يَصجَه۔مذووا في محبيل ال>قر أثؤ۔لتهسك ي۔َرءَوجُودمَ ۔ر۔ح إمتإ اإله ۔وحألوه عسَ شمُووور ے۔تَحي ورع » البقرة :‏.]٢٨ فالخوف من عقاب الله تعالى وفوات الأجر بسبب التقصير في العمل. والرجاء في ثواب الله تعالى وأجره بسبب أداء الطاعة موجودان في قلب المؤمن المخلصع لا يستغني عنهما قلبه ،فهو بين خوفو ورجاء دائمما ،كما قال لله تعالى« :أمليك ألم يتغوك يبتثوك يك رَيَهم الويكة أتمم أقر وتحد ص .و رمر مص ر ر سص سمصص,,ے صوتجصص, صم وسص. رَحمَمَهء ويخافورك عذابه إنَ عذاب رَيككان عَذُورًا » [الإسراء٧ :ه].‏ الجرجاني ،التعريفات ،ص١٠٦‏ (بتصرف وزيادة).‏)(١ ‏( )٢الجرجاني التعريفات© ص ‏.١١٦٢ ‏١٩. 72قي ذكر الخوف والرجاء قال الناظم: صفير كبير مُشتَتم وَمُغلَن‏ ٤۔ فَكَقكَ عَن كمشب الذنوب فريضة قوله( :قَكَفكَ عَن شب الذئوب قَريضَة) :أي إن ثمرة الخوف من عقاب الله تعالى والرجاء في ثوابه العظيم هو الكف عن اكتساب الذنوب والمعاصي، وهذا الكف عن الذنوب والمعاصي فرض واجب متحتم فوريّ؛ وذلك بسبب الله تعالى ورسوله يين 9قال تعالى فيمن يعصىالوعيد الشديد الوارد فى عقاب 2‎مر > مر مو سص ۔ حمرو ٩رص ‏.٢٢[الجن:أبدا 4 له ,مَارَجَهَتَرَ حَللدبَ فبورسوله ,فن1 عقابه :ظ ومن عصبيان قوله( :صَفير كبير مُشتَسَرٌ وَمغْلّن) :أي أن فريضة الكف عن الذنوب بصفة عامة الصغائر منها والكبائر المستورة والمعلنة متحتمة على المكلّفؤ فلا بد للمكلف أن يدين لله تعالى دينونة صادقة بفرضية ترك جميع المعاصي على الإطلاق ،دون تفريق بين ذنب وذنب آخر يترك الصغائر والكبائر مطلقا ،فإن وقع في شيء منها يبادر إلى التوبة والإنابة الصادقة منها ،وإلا مات حين يموت مصرا على المعصية. قال الناظم : بقلب تا دم مُتَقلكننوحه٠۔‏ وأؤكد منة أن تلى النب تَؤبَة قوله( :وأَكد ينة أن تلبي الذنب تؤبة) :أي إن كان الكف عن الذنوب فريضة متحتمة مؤكدة بالنصوص الشرعية الدالة عليها؛ فإن التوبة من الذنوب إن وقع فيها المكلف أوك وأشد فرضية من فريضة الترك نفسها ،وذلك لأن المرء ضعيف مجبول على الخطأ والعصيان ،لما ركب فيه من الطبائع والغرائز© فوقوعه في المعاصي والأخطاء مهما كانت درجتها وعظمها مؤكد ولا مناص عدم وقوعهعلى ما يمكنمنك ،فكان ا لتوبة منها أوجب وأوكد ؛ لأنه حث فالمرء ليس من الممكن ألا تصدر منه معصية ،ولكن من الممكن ألا تصدر جلي الشروح على نونية فتع بن نوه7‏١٩٠ منه توبة من معصيته التي يقع فيها ضرورة جبلية" على أن الوقوع في المعصية ليس ضروريا بل اختياريا من المكلف نفسه ولكن عندما كان المكلف مركبا فيه يدفعه إلى تناسيمن فطرة تدفعه إلى حب الشهوات ث والضعف المركب الزواجر والوعيد الشديد؛ فإن وقوعه في المعصية مع كل هذا كأنه ضرورة تلجئه إليها فطرته الغالبة عليه لهذا كان الأمر بالتوبة مما يقع فيه أوكد من المنع له عن المعصية ،والله تعالى أعلم. وقوله( :تصوح بقلب تار شُتَمشكن) :وفي هذا الشطر تأكيد على أن تكون هذه التوبة توبة نصوحا ،وذلك من أجل امتثال أمر الله تعالى في ذلك" قال تعالى« :يَأيما أليك ءامنرا ثربرأ إل اله تَوَبه تَسُوكما ه [التحريم؛ ‏٨]٨ والاستغفارالندموهي:تحققهامنأربعة لا بدأركانوللتوبة النصوح والعزم الأكيد على عدم العودة إلى المعصية والرجوع بانكسار وخضوع. كما يقول الإمام السالمي: بانكسار"والرجوعوالعزمااستغقارمعأركانها ندم قال الناظم : كذلك تال الماهيؤ الكاشف القين١۔‏ فيو بير والعَلَاين مثلها قوله( :قَيرٌ بيو والعَلائن مِثْلها) :أي أن على المكلف أن يتوب إلى الل تعالى من كل ذنب كما سبق تقريره ،فالتوبة من الذنوب السرية التي عملها المرء في الخفاء تكون بالسر بينه وبين الله تعالى ،ومن الذنوب العلنية تكون التوبة علنية. قوله( :كَذَلك قال الْماهو الكاشف العين) :أي هذا التشريع في التوبة السرية تكون بالسر من الذنوب السرية والتوبة تكون بالعلانية من الذنوب ( )١السالمي منظومة أنوار العقول في معرفة الأصول ،ص.٥٤ ‎ ‏١٩١:في ذكر الخوف والرجاء الجهرية إنما هو ما قرره قائد الغر المحجلين وإمام المتقين مزيل كل جهل وغين ،وكاشف كل ضلال وإشكال ،ويعني بالماهر الكاشف لكل إشكال هو المشرع الكريم لأمته أي رسول الله يَلة ،وفيه إشارة إلى ما قرره الحديث الشريف عن رسول ا له يلة في قوله في وصيته لمعاذ بن جبل« :وما عملت من سوء فأحدث لله فيه توبة :السر بالسر والعلانية بالعلانية»"'. وهكذا بين العلماء من هذا الحديث الشريف أن المشروع في التوبة من الذنوب التي عملها المرء في السر بينه وبين الله أن تكون سرية ،والتوبة من الذنوب التي عملها في الجهر جهرية ،كما يقول الإمام السالمي: سرا وجهرا هكذا قد بينا"والتوب مثل الذنب عن نبينا ٥٥ .٣٣١رقم الحديث‎:المعجم الكبير للطبراني ،من حديث عطاء بن يسار عن معاذ بن جبل(()١ ( )٢السالمي منظومة أنوار العقول في معرفة الأصول ،ص.٥٤ ‎ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه٠ .دم؛‎ _ :,:: ‏١٩٢ الباب الحادى عشر ل في ذكر التقرة قال الناظم: قفي الغل محظور وليس يممكن‏ ١وقالوا ثقا المؤت في القول جَائ قوله( :وَقالوا قا الْمؤت في الْقَؤل جَائر) :أي أن العلماء قالوا ونصُوا في كتبهم ومصنفاتهم على أن التقية خوفًا من الموت تكون جائزة بالقول فقط؛ وذلك لدفع أكبر الضررين بأخفهما ،فالمحافظة على النفس البشرية أوجب وآكد من المحافظة على غيرها والتقية بالقول لدفع أكبر الضررين وهو الموت دل القرآن الكريم عليها ،ومنه استدل العلماء على جوازها ،قال تعالى« :ممن كمَر باله م تمد إيكي :بلا من أكره وقَلئة مطية يألإيكنن 4النحل٠.٠ .ا5‏ وقال أيضا« :رلَ أن تتَعْوا ِنهَم نمَه 4لآل عمران :‏ 6٢٨فالإكراه على الكفر بالقول مع إيمان القلب تقية من الموت المحتم على صاحبه ،فيجوز له أن يترخص بالتقية للابقاء على نفسه حياك أما إن لم يرض ذلك واختار الموت على الكفر باللسان مع اطمئنان القلب بالإيمان فهو لا شك أعظم درجة عند الله تعالى إن كان يطيق ذلك. من ذلك ما جرى لعمار بن ياسر نه :أخذ المشركون عمار بن ياسر فلم يتركوه حتى سب النبي ية وذكر آلهتهم بخير ،ثم تركوه ،فلما أتى رسول الله ينة قال« :ما وراءك؟» قال :شر يا رسول الله ما تركت حتى نلث منك وذكرت آلهتهم بخير قال« :كيف تجد قلبك؟» قال :مطمئئا بالإيمان قال« :إن عادوا فعد»('. ( )١السنن الكبرى للبيهقي ،باب :المكره على الردة} رقم الحديث.١٦٨٩٦ ‎: ‏١٩٢:.ت_ _- ٠4 قي ذكر التقية ٨ ك‎., . والتقية تكون بالقول وتكون بالفعل ،أما بالفعل فسيأتي الحديث عنها في شرح الشطر الثاني من هذا البيت ،أما التقية بالقول :فمنها الجائز ،ومنها الممنوع ومنها المختلف فيه كما سنذكر ذلك": أما الموضع الجائز منها :ما كان القول ليس فيه ضرر على أحد من البشر وكان المجبور قد أكره على القول به؛ فإنه يجوز له في هذا الموضع أن يدفع عن نفسه ما يخشاه من القتل ونحوه بالقول الذي طلب منه ،ولو كان شركا. وأما الموضع الممنوع منها :فهو ما إذا كان في القول ضرر على أحد من البشر كإتلاف نفس الغير ،أو قطع عضوه؛ فإنه لا تجوز لأحد التقية في هذا الموضع؛ إذ لا يحل لأحد أن ينجي نفسه بضرر غيره؛ إذ ليست نفسه أولى بذلك من نفس غيره. وأما الموضع المختلف فيه منها :فهو ما إذا كان في ذلك القول إتلاتث لمال الغير؛ كأن يدل الجبار على مال لغيره أن يضيعه ،أو يقتله الجبار؛ فإن بعضا قد أجاز له أن يدله على ذلك مع اعتقاد الضمان له ،وبعض منع من ذلك ....والجواز في هذا الموضع أظهر من المنع؛ لأن المال لا يقاوم النفس ،والله يلة أعلم. وقوله( :في الغل مَحْظور وَلَيس بمممكن) :أي أن العلماء قالوا ونصوا في مصنفاتهم أن التقية لتاجوز بالفعل ،فلا يجوز فعل الحرام تقية ،كحرق نفس الغير أو قتلها أو تغريقها ،لو كان ذلك يؤدي إلى قتل نفس المرء نفسه إن لم يفعل ذلك؛ إذ ليست نفسه بأشد حرمة من نفس غيره. وإنما يجوز التقية بالفعل في الأشياء التي أبيح فعلها للمضطر© كأكل الميتة ونحوها\ ويرى الإمام السالمي -رحمه الله تعالى رحمة واسعة ۔ ( )١انظر /السالمي ،بهجة الأنوارث ص.٢٥٢ _ ٢٥٠ ‎ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه.:‏١٩٤ إمكانية التفصيل في قضية التقية بالفعل الذي يكره عليه الإنسان ،فيقول في «بهحة الأنوار»: «إما أن يكون به ضرر بالغير :كحرق النفس وغرقها وقتلها ،وإما أن يكون ليس فيه ضرر بالغير :لكن فيه إتلاف لمال الغير ،وإما أن يكون ليس فيه ضرر بالغير ولا إتلاف لماله. فإن كان فيه ضرر بالغير فهو الممنوع اتفاقا ،وإن كان فيه إتلاف لمال الغير بشرط ضمان ذلكفيخرج فيه الخلاف المذكور في جواز التقية بالقول المتلف ،والذي ليس فيه ضرر بالغير ولا إتلاف لماله نوعان: أحدهما :فعل لا يقبل الجبر والإكراه :بمعنى أنه لا يتأتى فعله عند ذلك اختيار من الرجل دون المرأة ،فلا يحلكالزنا؛ فإن فعله لا يصدر إلا عن للرجل التقية به ،ولا للمرأة أن تساعد عليه. وثانيهما :فعل يقبل الإكراه والجبر :وذلك كأكل الميتة وأكل الدم وأكل لحم الخنزير ونحو ذلك مما أبيح لنا فعله في الاضطرار إليه ،فأجاز التقية به قوم ،ومنعها به آخرون»'٢‏ . قال الناظم. طُمَأنِينة الإيمان في القلب بالتّكن‏ ٠٨على أنه في القؤلو بالشرط حكمة قوله( :عَلى أنة في القول بال زط حُكُمة) :أي أن التقية جائزة بالقول إن خجيفت على النفس من الموت المحتوم ث وكانت التقية هنا بقول الشرك والكفر بالله تعالى ،فالقول بجوازها لا يكون إلا بشرط اطمئنان القلب بالإيمان وسكونه إليه ،كما قال الناظم في الشطر الثاني من هذا البيت. ٢٥٢۔.٢٥٢ ‎ السالمى© بهحة الأنوار© ص‎()١ ١٥زقي ذكر التقية ._۔۔۔۔__`:-۔ ۔هوه۔ ._8. فقولهَ( :مَأنِينَة الإيمان في القلب بالسّكمن) :فهو كما قلنا أن القول بجواز التقية بالقول في الشرك عند خوف الموت لا يكون جائرا إلا بشرط طمأنينة القلب بالإيمان بدليل قوله تعالى« :مَن كفر بالله من بحدر إيكننه :إلا ممن م حممر مم كرة وَتَلمْد ,مُظمَي يآلإيمنن 4لانحل٠.٠:ا،‏ وكما ذكرنا قصة الصحابي الجليل رلثه :أخذ المشركون عمار بن ياسرا فلم يتركوه حتى سبعمار بن ياس النبي ية وذكر آلهتهم بخير ثم تركوه ،فلما أتى رسول الله ية قال« :ما وراءك؟» قال :شر يا رسول الله ما تركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير قال« :كيف تجد قلبك؟» قال :مطمئئًا بالإيمان قال« :إن عادوا فعد»«'© فمع تحقق اطمئنان القلب رَعص له النبي لة في العودة لما طلبوه حفاظا على نفسه من الموت. قال الناظم: سأل عَلن مَظويها بالتَقَنئنتَعَاممذ لمَكُئون الصور سَرَائًا‏٠٩ قوله( :تَعَاهَذ لممَكمتون الصدور سَرَائرًا) :أي راقب أيها المكلف ما يكنه لا يطلع عليها أحذ إلا الله تعالى ئمن مكنونات وأسراروصدركضميرك القلب مماويراد به صونوفتش واحفظ باستمرارراقب(تَعَاهَد) :بمعنى يخفيه من مكنونات الكفر أو الرياء التي تودي به في الدنيا والآخرة- ، صے ص و لانة » :ولقديقولأسرارمنضمائرناعلى ما تكنهالله تعالى مطلعفإن عله..ر۔۔۔. حَلَقنا آلإنسن وتعد منارتوش يد تسهر رن أقر يله من عبل الوريد 4اق.]٦:‏ مں م و مص صم ے خلق وهوويقول تعالى » : :وسوا قولكم أواجهَروأ ب 7ه إنهم عَلثا يذَاتِ الصدور «‏ 5 ٥عم م ه [الملك :‏.]١٤_١٣الطيف آ وقوله( :ستسأل عمَنَظويهَا بالتَعَنْعن) :أي أن كل ما تكنه الضمائر علىينطويالقيامة؛ ؟ إن كانيومعنه المكلفسيسآلالصدوروتطويه ( )١السنن الكبرى للبيهقي ،باب :المكره على الردة رقم الحديث.١٦٨٩٦ ‎: جلي الشروح على نونية فتح بن نوحرااطتت؛:‏١‏١٩٦ ٠ 2 ٠ى‎ 7 عنه بالدقةمن أمور الدين .فسيسآألبالله تعالى أو جحل لشىءشرك والمبالغة ،ولهذا عبر الناظم عن ذلك بكلمة (بالتَعَنْعن) :أي سيسأآل عنه بعن وعنك أي عن هذا وعن ذاك وعن ذلك‘ وهذا تعبيؤ يفيد المبالغة كلعنالتوغل في السؤالومدىوالتوثق6ودقة التحريالسؤالوشدة ما دق وجان والله المستعان. قال الناظم : لَنَك مأُو به تَتَحَصّن‏ ١٠فمما اشظغتة واسظغت من داك فدة قوله( :قَمما اسظغتة قاشطظغت من داك ضِدَة) :أي كل عمل استطعت فعله ا لإرادةتفقدكوتركه .ولم يكن عليك عسيرا أو لم تكن مضطرا إليه ضرورة وعلى تركفعل ما فنعلت©مأجور أو مأزور علىفإنك لا شكضدها؛عن ما تركت إن وافق الحق أو خالفه ،و(الاستطاعة) :همى القدرة على الأداء اضطرار.غيرمنوإرادةباختيار على ما اكتسبه منأن ‏ ١لمكلّف مؤا خذ تَحَصَّن) :أيوقوله ( :قَإنَكَ مَأحُوةٌ به فكلفيثاب على الطاعة والخير ويعاقب على المعصية والشركخير وشر الشرع الحنيف في فعله وتركه ،فعلى المكلف التحصن والتحفظ والتفطن لذلك جيدا ،ولا يكون في هذا الأمر ساهيَا أو متوهما أن لا يسأل عما فعل وترك. قال الناظم : على مُضمَرات الصدر خذ ذا ولا تنفَهَذا عَلَى الإيجاز قزق ويصل١۔‏ قولهَ( :هََا عَلَى الإيجاز قزق وَتَيصَل) :أي فهذا الذي ذكرته لك أيها المكلف من أنك مؤاخنذ بما فعلته وما تركته إن كان فعلك أو تركك طاعة ‏١٩٧7في ذكر التقية فتثاب عليه بالأجر والثواب الجزيل وإن كان فعلك أو تركك معصية فتجازى عليها بالعقاب المهين فهذا الذي ذكرته لك على رغم إيجازه واختصاره إلا أنه الفيصل والفرق بين الأمور" حتى تكون على بينة من أمورك كلها. قوله( :على مُضمَرات الصَّذر) :أي هذا البيان هو القول الفصل فيما يخص مكنونات الصدور وطوايات الضمائر وما تحويه السرائر من العقائد والنوايا المستورةً فإنه مؤاخذ بما في طياتها من خير أو شرا يوم القيامة يكشف المستور ويبلى ما في الصدور من خير وشر. وقوله( :حذ ذا ولا تن) :أي خذ هذه الأحكام وهذا التوضيح المبني على الأدلة الشرعية الصحيحة وإن كان موجرًا ولكنه فيه الكفاية والقول الفصل في هذه القضية ،فخذ ولا تتوان في أخذه واعتقاده والعمل به« :فَُذَهَا يقووأمر يمَكأمَذُوا يأَحَسَيهَا ه [الأعراف :‏:]٦٤٥ دليل مبين للطريق خفيربكتاب الله حسبك إنهو وما خاب من سير القران يسيزفما ضل من كان القران دليله وطهر به الآفات فهو طهورتمسك به في حالة الشخط والرضا فكافيك منه عاصم وزنصه(وحارب به الشيطان والنفس تنتصر 0٥090 ‏( )١أبو مسلم البهلاني القصيدة النهروانية. جلي الشروح على نونية فتح بن نوه::الن ` .-.۔_۔۔ ه ۔ _ ‏١٩٨ ۔س۔ _ ‏١7 .‏٤٠: الباب الثاني عشر في ذكر قواعد الدين قال الناظم. عائم صذقي ضغ قَوَاعِدَها وابن١٢۔‏ ولا يغتد الزَخمن إلا أزبع الله تعالى لا تكونالَحمَن إإلالا بأزتع) :أي أن عبادةقوله( :وڵا فذ صحيحة ومقبولة إلا إذا توفرت فيها شروط أربعة لا بد منهاێ وهذا فيه حث من الناظم ناد على طلب العلوم الشرعية والتفقه فى دين الله تعالى؛ لأن الله تعالى وفقلا يقبل العبادة غير الصحيحة ى والعبادة الصحيحة هى تلك التى تكون ما أمر الله تعالى ورسوله ية .وقد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على ضرورة العلم الشرعي من أجل أداء العبادة على الوجه المطلوب من المكلف. وقوله( :دَعَائْمَ صِذق ضع قَوَاعِدَهما وَائن) :و(الدَعَائ) :هي الأعمدة التي يقوم عليها الشيء۔ أي لا بد أيها المكلّف من دعائم أربعة لقيام العبادة التى يتقربصبحة العبادةقواعد وشروطالدعائم هيوهذهالصحيحة المكلف بأدائها طاعة لله ولرسوله ية ش وفي هذا البيت تشويق من الناظم للقارئ للتطلع إلى معرفة هذه الدعائم الأربعة التي أشار إليها في بيته هذا. قال الناظم: كما اختر منها تَاكَلَاقة لا تنونيةوَوَزع وأعمال‏ -١٦٣علوم قوله( :عَلُومٌ وَأَعْمَالً وَوَزْغ وَنيَة) :أي أن دعائم عبادة الله تعالى الصحيحة وورغ.ونيوأعمالالأربعة التي أشرنا إليها في البيت السابق هي :علوم ‏١٩٩7الدين قي ذكر قواعد ۔۔۔ __ .۔۔۔_۔۔۔۔ ‏`٠..3-هه أما العلوم :فهي جمع علم والمراد به هنا :العلم المتعلق بالدين ،سواء ما تعلق بالاعتقاد أو الأعمال أو الأخلاق ،وسواء ما يتعلق بالتحلى أو التخلى؛ إذ الدين لا بد لممارسته من إتقانه ولا يمكنه إتقانه إلا بالعلم(. وأما الأعمال :فهي جمع عمل والمراد به :العمل الصالح الموافق لحكم الله تعالى ،وذلك لأن دين الله تعالى ليس نظرياء وإنما هو منهج جميعها .وحقيقة الورع هي التقوى (المحرماتاجتنابوأما الورع :وهو وهي الترفع عن جميع ما حرم الله رغبة فيما عند الله من الأجر والثواب. وأما النية :وهى إخلاص العمل لله وحده ،وهي روح العمل؛ إذ لا قيمة له بدونها. وقوله( :قَما اختل منها قَالتََانَة لا ثغن) :أي أن هذه القواعد والدعائم التي تقوم عليها صحة العبادة لله تعالى إذا اختل واحد منها ،وَقَقَدَ صحته فإن الثلاثة الباقية دونه لا تغنى فى صحة العبادة المتقرب بها المكلف شيئًا؛ إذ تكون غير مقبولة بل مردودة على صاحبها ؛ لأنه كما قلنا أن هذه القواعد هي بمثابة الأركان التي تقوم عليها صحة العبادة. وقد ذكر الإمام السالمي فتك هذه القواعد الأربع في منظومته «غاية المراد» حينما قال: ونية ورع عن كل ما ححظل""''عملعلم بعدهقواعد الدين ٥09٥ .١٧الخليلي © شرح غاية المراد فى نظم الاعتقاد ص‎((١ .٨السالمي © منظومة غاية المراد في نظم الاعتقاد ص‎)(٢ جلي الشروح على نونية فتح بن نوهه.‏٢٠٠ الباب الثالث عشر في ذكر مغريات ومكائد إبليس منهاوكيفية التخلص قال الناظم: حما وأموال وَقَزجلمن يزن‏ ١٤فخَاغ عزازيل الليين تلاقة قوله( :فخَاغ عَرَازيل اليبن تلاقَة)( :فخَاح) :المكائد والحبائل والحيل" (عَرَازيل اللمين) : :هو إبليس الملعون من رحمة الله تعالى 6أي أن مكائد وحبائل الشيطان الرجيم المطرود من رحمة الله تعالى إلى الأبد ،إنما هي ثلاثة أمور وهي :الدماء والأموال والفروج ،وسيأتي ذكرها بالتفصيل في الشطر الثاني من هذا البيت. وقوله( :داء وأمال وَقَزجج لمن يزن) :أي أن حبائل إبليس وحيله ومكائده التي يغوي بها عباد الله تعالى فيوقعهم في المعصية إنما هي بالأمور الثلاثة التي سبق ذكرها :الدماء والأموال والفروج. أما الدماء :فهو الإغراء لهم بسفك دماء بعضهم البعض ،فالإغراء بسفك الدماء إنما هو من عمل الشيطان ووسوسته‘ بأن يزين لهذا المرء قتل أخيه بغير حق؛ وذلك بتأجيج نار الحقد والبغض طوال الوقت في صدر القاتل ليوصله إلى قتل أخيه الإنسان. أما الأموال :فهو يغري المرء ويحبب إليه اغتنام الآموال الكثيرة التي منوالغلولفالسرقة والسطو والاختلاسبأخيهالمكيدةوراءمنيجن ‏٢٠١.ه -ذ ح > __ في ذكر مغريات ومكائد إبليس وكيفية التخلص منها أجل أخذ الأموال بطريقة غير مشروعة كل ذلك إنما هو من عمل الشيطان فحسب. أما الفروج :فهو بإغراء المرء بالزنى وتزيين النساء في قلبه حتى تصل به الشهوة إلى الوقوع في الفاحشة ،وكل ذلك من خطوات الشيطان ،مع ما جبل عليه الإنسان من حب ذلك كله ،كما أخبرنا الله تعالى بذلك في قوله « :زين ۔ ل 2لماس حب هما ےل۔ه روت مك ما سسلتا سءہ حوماحلرحنتَم روسماهل مقمتنطير ممال4م>َقنسط۔رَ۔ة مرك مايلهذهب سوما.لف سصےم}ة مره:ےِ.مم < فنه عندة حترتقمَكلع الحياة الدوتحتل آلمَسَوَمَة والأشتم وا حرث دلت اَلْمَكَاب ه [آل عمران :‏.]٦١٤ قال الناظم: لقبض وتشط أؤ لظهر وفي بظنتَعَمّف عن الأموال ما انظغت جَاهدًا‏٥ وفي هذا البيت والأبيات التي تليه يبين الناظم يك بعدما بين مكائد الشيطان وحبائله التي يوقع بها الناس في المعصية ،والمتمثلة في أكل الأموال وسفك الدماء وانتهاك الفروج المحرمة ،فيبدأ الناظم بموعظة في أكل الأموال بغير وجه حق. فيقول( :تَعَمّف عَن الأموال ما اشطظغت جَادا) :أي يا أيها المكلف إن أردت النجاة في الدنبا والآخرة والفرار من مكائد الشيطان ،فأول الأمر أن تتعفف عن أموال الناس من الأكل الحرام مجتهدا في ذلك‘ ما استطاع إلى ذلك سبيلا ولا بث وهذا التعفف يكون باجتناب أكل أموال الناس أو بإتلافهاء فعليك أيها المكلف الكف عن أموال غيرك قدر طاقتك وجهدك وقدرتكث قال لله تعالى« :ولا تأكلوا مركم بنتكم يالتطل وتذلوا بهآ يل تنام يأكلوا [البقرة :‏ ،]١٨٨وهذا التعفف عن أموالوأسر سلمونريما م امول آلتَاس يلاق الناس يكون تعفقا عاما ،أي يشمل ما كان إتلافه بالأكل أو اللبس أو الأخذ أو الإعطاء والتبذير ،ولهذا بين الناظم ذلك في الشطر الثاني لهذا البيت. جلي الشروح على نونية فتح بن نوعه..‏٢٠٢ ۔۔.۔ .سو زر ن ح نقال( :لقبض وبسط أؤ لقهر في تظن) :القبض :هو الأخذ والنية والاكتساب والادخار والاقتناء ،أي يجب عليك أيها المكلف أن تتعفف عن أخذ أموال الناس وإتلافها بسلبها من أصحابها وتملكها واستهلاكها ،و(البسط): هو البذل والإعطاء والصرف والتبذير" أي ويجب عليك أيضا التعفف عن أموال الناس عن إتلافها بدفعها وإعطائها للغير ،أو تبذيرها حتى تنفد ولا يبقى منها شيء ،وهذه الأموال كان مما يظهر على الإنسان من لباس وزينة ،أو كانت هذه الأموال ممن لا يظهر كالأكل والشرب ،أي تعفف بصفة عامة عن كل أموال الناس سواء ما يلبس منها وما تزين به ،أو ما يؤكل ويشرب من الأطعمة والمشروبات ،فلا يجوز للإنسان أن يتصرف في مال غيره بغير وجه حق ،وفي تعبير الناظم ريتك بالظهر والبطن يريد بهما ما ظهر من الأموال وما بطن عن المشاهدة منها ،وفي ذلك كياسة وحذاقة وحصافة وبلاغة؛ للأن في ذكر الظهر والبطن طباق ،وفي ذكر القبض والبسط طباق آخر ،فيكون بذلك قد غطى جميع ما يمكن إتلافه من أموال الناس ،والتي يجب التعفف عنها. ومن وقع في شيء من إتلاف أموال الناس فعليه التوبة وضمان ما أتلف من أموالهم ،ما لم يكن مستحلا وقت أخذه تلك الأموال ،ففي ضمان ما أخذ وقت استحلاله خلاف يسير عند العلماء. قال الناظم. من الدم لا تلقاه مقلق الن١٦۔‏ وق يَذَيكَ الت عن فك قطرة قوله( :وَنَق يَدَنكَ البت عَن سفك قَظرَة منَ الدم :بعدما حَذَرَ الناظم المرء المكلف من المغبة والمكيدة الأولى من مكائد الشيطان الرجيم ألا وهي أكل مال الناس بغير وجه حق في هذا البيت يحذره من التلطخ بقطرة من سفك دم إنسان بغير وجه حق و(نقٌ) :أي طهر أيها المكلف يديك اللتين تبطش بهما ‏٢٠٢.في ذكر مغريات ومكائد إبليس وكيفية التخلص منها من أن تقتل بهما أبدا إنسانا بغير وجه حق ،فقطرة دم من إنسان يلحق صاحبها العذاب الأليم العظيم الأبدي في نار جهنم ،قال تعالى « :وممن يَقَشُْل مُوَمتَا حمو ۔ر؟) 2-هوو ۔ 0سے إس. ,۔ے'ے ےھدے۔۔ ۔ ع ,ي سہ س وو لعنه وَأعَدً لهالله علهجهنم حلل ا فيها وعتمتعمد ‏ ١فجزا ؤ عَدَابا عَظيممًا ه [النساء :‏.]٩٢ لودم الإنسانواحدة منالهن) :أي أن قطرة(لّا تَلْقَا مقلقوقوله: سفكت بغير وجه حق فإن القا تل يلقى نفسه رهينة بما اكتسبت لا تنفك عنها وذهب عنها كل خير عملته؛ لأنه أحبط بذلك القتل الجائر ،ويبقى الذنب العظيم ،قال تعالى« :كل تفي يمَاكسَبَت رهينة لالمدثر؛ ‏.]٢٨ 7م 2صم و۔< وهنا ملحظ مهم جدا وهو أننا معاشر الإباضية نقول بعصمة دم المسلم ولا يجوز سفك دمه أبدا إلا بما دل عليه الشرع الحنيف‘ وذاك مرده إلى ولي الأمر إمام المسلمين أو قاضيه الذي يقوم مقامه 5-وليس لأحد أن يسفك دم أحد من المسلمين ففي ديانتنا التي ندين بها لله تعالى حتى نلقاه ،أن دم المسلم حرا لا يحل أبدا إلا إن وقع فيما دل عليه الدليل أنه يبيح دمه &،فمرذه حينها إلى القضاء الشرعي. بل من ارتد عن الإسلام ۔ فضلا عن أن يخالف في مسألة خلافية بين الأمة 0-من ارتد رأسا فالإباضية لا يقولون بالقتل من أول الأمر ،بل قام عليه الحجة ويدعى إلى الدخول فيما خرج منه؛ فإن امتنع حينها طبق عليه الحد الشرعي الوارد في حديث رسول الله يلة. يقول العلامة آبو الحسن البسيوي من أئمة الإباضية في «مختصر البسيوي»« :والمرتد يدعى إلى الدخول فيما خرج منه ،فإن امتنع قتل ،وإن حارب حوربڵ ولا يحل منه إلا ما أحل الله ورسوله لقوله« :من بدل دينه فاقتلوه» ،وؤقێفت عما سوى ذلك،ؤ وإذا مات المرتد فماله لولده الصغار ،الذين جلي الشروح على نونية فتح بن نوهح.‏٢٠٤ ولدوا في حال محاربته بعد ارتداده ،وإن كان ماله حيث كان مسلما؛ فإن ماله وخلفهم في دارلولده الذين كانوا في بلده وهو مسلم؛ ومات وهم صغار الإسلام ،وإن كان له مال في دار الحرب ،ومال في دار الشرك ومال في بلاد الإسلام :فماله من بلد الحرب لولده من بلد الحربڵ وماله من بلد الإسلام لولده الصغار من بلد الإسلام ،وإن مات ولا وارث له فماله لأهل دينه ،من أهل حرب المسلمين...م( يقول الدكتور محمود آل هرموش في كتابه «مقاصد الشريعة بين المذهب الإباضي والمذاهب الإسلامية الأخرى» بعد هذا الكلام« :هذا هو الورع في دماء وأموال المسلمين 5ثقمارن بين قوله هذا وقول ابن خزيمة: «ومَن لم يقر بأن الله مستو فوق عرشه فوق سبع سماواته ،فهو كافر حلال الدم 3وكان ماله فيما”_'»"'. الفقيه:بن محمدالذهبي في موضع آخر« :قال أبو الوليد حسانويقول سمعت ابن خزيمة يقول :القرآن كلام الله تعالى ،ومن قال :إنه مخلوق© فهو كافرث يستتاب ،فإن تاب وإلا قتل© ولا يدفن في مقابر المسلمين»(‘‘ ‏( )١البسيويك أبو الحسن علي بن محمد بن علي البسياني (حي في ٦٢٣ه).‏ كتاب مختصر البسيوي ،تقديم :فضيلة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي ،دار الحكمة -لندن ،الطبعة الثانية: م ص ‏( ١٢الباب الثامن :في الجهاد).‏٣ ‏( )٢الذهبي ،شمس الدين أبو عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان بن قاێماز الذهبي (المتوفى: ٧٤٨ه)،‏ سير أعلام النبلاء ،تحقيق :مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط مؤسسة الرسالة ،الطبعة الثالثة١٤٠٥ :اه١٩٨٥/م،‏ ج ‏ ١٤ص ‏.٣٧٣ ‏( )٣آل هرموش© محمود مصطفى عبود ،مقاصد الشريعة بين المذهب الإباضى والمذاهب الاسلامية الأخرى تقديم وإشراف :عبد الله بن محمد بن عبد الله السالمى© وزارة الأوقاف والشؤون الدينيةش سلطنة غُمان ،الطبعة الأولى١٤٣٧ :ه!٦٠١٦/م،‏ ج ‏ ٢٣ص ‏.٢٠١ ( )٤الذهبي ،سير أعلام النبلاءث ج ١٤ ‎ص.٣٧٤ ‎ ‏٢٠٥..في ذكر مغريات ومكائد إبليس وكيفية التخلص منها يقول ابن تيمية في «مجموع الفتاوى» في مسألة الجهر بالنية« :الجهر بلفظ النية ليس مشروعا عند أحد من علماء المسلمين ولا فعله رسول الله ينة ولا فعله أحد من خلفائه وأصحابه وسلف الأمة وأئمتها ،ومن ادعى أن ذلك دير الله وأنه واجت؛ فإنه يجب تعريفه الشريعة واستتابته من هذا القول فإن أصر على ذلك قتل»(. يقول الدكتور الهرموش في «مقاصد الشريعة»« :فكيف يقتل المسلم في مسألة خلافية في موضوع مشكل كمسائل المتشابهات في الكتاب والسنة. ۔ سبحانك ربي _ هذه جرأة على دماء الناس وأموالهم ،إن ما قرره البسياني -وهو من أئمة الإباضية هو الحق في دين الإسلام ،وهو الذي نطق به القرآن الكريم « :ولا تَزر وازرة وزر أخري » [فاطر؛ ‏.'"(»..]١٨ غ ,مء مص ۔ هو مو صر ر۔ قال الناظم: ‏ ١لتَحَصّنذ 72تس زبَلْتَهُ وا أتشديا ةالحشا ء توت‏ - ٧وَظهُز من قوله( :وطهّز مين الْقَحصَاءِ تَؤب ديَاتة تتزبَلقة) :وبعدما حَذّرَ الناظم المكلّفت من المكيدتين الأولى والثانية من مكائد الشيطان الرجيم ،شَرَع في التحذير له من المكيدة الثالثة وهي مكيدة الإغراء بالزنى© (وَطَهّز) :فعل أمر من الطهارة ،أي نظف (الْفَحُشَاغ) :أي فاحشة الزنى ،وسميت فاحشة لفحشها وعظمها (تَؤب ديانة تَتَزبلْتَة) :كناية عن الصحيفة البيضاء التي لم تسود بمعصية كبيرة فهي نقية كالثوب الأبيض غير المدنس ،وكنى بثوب الديانة أي ( )١ابن تيمية ،تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني (المتوفى)، ‎:ه٨٢٧ مجموع الفتاوى ،تحقيق :عبد الرحمن بن محمد بن قاسم" مجمع الملك فهد لطباعة المصحف‎ الشريفؤ المدينة النبوية ،المملكة العربية السعودية ،عام النشر١٤٦٥ :ه٢٠٠٤/م ،ج ٦٢ ‎ص.٢٣٦ ‎ ( )٢آل هرموش ،مقاصد الشريعة بين المذهب الإباضي والمذاهب الإسلامية الأخرى ،ج ٢ ‎ص.٢٠٢ ‎ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه.‏٢١٦ :.( ::ق م `ا <. ٧ ‏- ثوب الدين والإيمان الذي يلبسه المكلف بمجرد إيمانه ودخوله في حضيرة الإسلام العظيم ،فالأصل طهارة هذا الثوب ولا يدنسه شيء إلا معاقرة الذنوب والمعاصي» فإن تاب منها تطهر ثوب إيمانه الذي يكسوه ورجع إلى نقائه وصفائه ،وإن لم يتب بقي الثوب مدنسا إلى أن يموت على دنسه هذا فيدخل النار عياا بالله تعالى من النار. وقوله( :والش روع التحَصُن) :أي يا أيها المكلف البس الدروع المحصنة الشرعيبالزواجالتحصنوفيه كناية عنالوقوع في الفواحش المهلكةلك من الله يرسولأرشد لذلك حديثكماالصيامأو الإكثار منللمستطيع؛ للشباب‘ حيث قال« :يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء»”'. قال الناظم: نجا مَن نجا مينها ،سَمِيدًا عَلى الأن١٨۔‏ نهي سِهَام قاتلا لزي الورى قوله( :قهَذزي سيهَامم قاتلا لذي الوَرَى) :أي أن هذه المكايد الشيطانية التي حذرناك منها وأوصيناك بعدم الوقوع فيها والاقتراب منها لتحافظ على سلامة التى لا تقتل روحهالقاتلة لبنى الإنسانهي بمثابة السهامصفحتكدينك ونقاء من بدنه بل تقتل إيمانه فيصيبه الهلاك يوم القيامة والخلود في نار جهنم. عننفسه(نَحًَا مَنْ تَحَا منها .سعيدا عَلَى الئن) :أي من صانوقوله: الناجين فى الدنياالوقوع في هذه المكايد لم تصبه السهام القاتلة بل هو من المتقين © واللهالقيامة ‏ ٤لأنه منويأتي سعيدا آمئًا يوم(تَحَا) :أي سَلِمَوالآخرة، باب:‏ /٥٠٠٦٦رواه مسلم.باب :من لم يستطع الباءة فليصم رقم الحديث:رواه البخاري‏()١ استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إليه‘ ووجد مؤنه ،واشتغال من عجز عن المؤن بالصوم، ‏.١٤ ٠٠رقم الحديث: ‏٢٠٧.في ذكر مغريات ومكائد إبليس وكيفية التخلص منها ممرمر.>ب۔ & 22ىسمحير<-..-, علتهم ولا هم‏ ١لله لا حوا ياء » :‏ ١لا إ ر ى ا ‏١لمتقينحق حفييقولتعا لى ‏ ٥له التركفي الحبة الأنا رفتر ه آتيرك عامرا كازا يت م> وممرم مے۔ر۔.وى .۔2 النه لات هر الم ز العظ [ :5 2يونس :‏ ٦٢۔ ‏.]٦٢الاخرة لا بديل لكلمت قال النا ظم : يجنييرغم مِنْ أديم الزيتمدققاِم خَلْقهمنحَذارحذار‏- ٩۔ قوله( :ح]َذار حذار مين مَتالم حَلقه) :أي الحذر الحذر بمعنى خذوا الحذر خذوا الحذر من تحمل تبعات ومظالم العباد ،فالظلم ظلمات يوم القيامة كما جاء في الأثر ومن تكبد مظالم في الدنيا من أكل الحرام أو الغلول فسيأتي ن نتلتيوَما كانالله تعالى. :يوم القيامة في عنقه ،كما قال:7وهذه :77م .4كتم ‏ ٨۔ءش > وه 2 1لةمو مصمر‏٤سه ءرس توقكل نفيں تا كسبت وهم لياظلمون 4ومن يعلل يَأتِ يكا عَلَ يوم القيمة ث ‏. [٦1٦١عمران:[آل قوله( :تَقَدَ برغم منن أديم الزي يَجْني) :أي أن هذه المظالم تقطع وتشق ۔2٥ ‎ أديم نجاة الجاني يوم القيامة ،فشبه نجاة الجاني بجسم له (أديم) أي جلد وكأن هذه المظالم والتبعات والحقوق التي اقترفها هذا المرء كالجراب الحادة ذات النصل الحاد فتمزق إيهاب وجلد المكلف الذي يحمل في عنقه جناية على أحد من عباد الله تعالى ،فلا ينجو يوم القيامة من العذاب والمؤاخذة. وفي هذا البيت من التحذير والتنبيه البالغ ما يكفي للإنسان العاقل إلى آن ينتبه لنفسه جياش ويراقب مأكله ومشربه وملبسه وبضعه حتى لا يقع في الحرام ،وفيه من الواعظ ما تكفي المكلف الفطن الحذر الشديد من الموبقات والمهلكات ومكايد الشيطان ،والسير على الصراط المستقيم بالإيمان الخالص والعمل الصالح. نگگ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه٠‏٢٠٨ الباب الرابع عشر فى ذكر أنواع أعمال الإنسان والنجاة فني علمها قال الناظم : حَلالر حَرام شبهة لم تيقن‏ ٢۔ نجا امرئ مقرونة بنَلانَة قوله( :نَجَاة امرئ مَفروتة بِكَلَاتَة)( :النجاة) :هي السلامة من المخوف، أي أن نجاة المكلف من ما يخاف عليه منه في الدنيا والآخرة والآخرة أعظم" من العذاب والنكال به والعار والفضيحة فى الآخرة ،تكون مقرونة ومشروطة بثلاثة أمور لا بد منها لتحقق النجاة والسلامة ،وسيأتي ذكر الثلاثة في الشطر الآتي. فقوله( :حَلال حَرَام شبهة لم تيقن) :أي أن الأمور الثلاثة التي تكون بها نجاة المرء المكلف من العذاب والنكال والعار في الدنيا والآخرة هي :معرفة الحلال ومعرفة الحرام ومعرفة الشبهة. وذلك لأن معرفة الحلال تدفع إلى تعاطيه وإتيانه طلبا للأجر والمثوبة من عند الله تعالى ،ومعرفة الحرام تدفع صاحبها إلى اجتنابه وتوقيه طلبا للسلامة من العقاب الشديد المترتب على فعله ،ومعرفة الشبهات تدفع الإنسان إلى مزيد الاحتياط والسؤال عنها قبل الخوض فيها والإقدام عليها ،فبهذه الأمور الثلاثة تحصل النجاة للمكلف يوم القيامة ،كما سنذكر في شرحنا للأبيات القادمة في هذا الباب إن شاء الله تعالى. ‏٢٠٩.في ذكر أنواع أعمال الإنسان والنجاة في علمها قال النا ظم : ‏ ٠ح آ الْحَياة بيدوَلَارَمَهَا مدىقتَاهيكَ عَنْذدًا أمها واعتنى بها-١٦١۔‏ قوله( :قَتاهيكَ عَبدا أمها اغتتى بهها)( :تاهميك) :أي غايتك وكفايتك ونهاية مقامك أيها المكلف قصدك وتوجهك إلى معرفة هذه الأمور الثلاثة المذكورة سابقا ،واعتناؤه بها وعملك بمقتضاها ،وهذا غاية كفايتك ونهاية علو مقامك معرفتك واعتناؤك بمهماتك الدنيوية والأخروية المتضمنة في الأمور الثلاثة السابقة. وقوله( :وَلَارَمَهَا مَدى الحياة بدَدَن) :أي هذه الأمور الثلاثة التي فيها نجاتك أيها المكلف لازمها واستصحبها في حياتك كلها وليكن ملازمتك لها ديدنك اليومي طوال هذه الحياة ما دمت حيا فيها ،فمن ظفر بأسباب النجاة في الدنيا والآخرة حاز الخير كله ،وهدي إلى صراط مستقيم ،وكان من الموفقين والمؤيدين. قال الناظم: قنوتقف دون أتى شبهة ل٦٢۔‏ خذ الجل وَائؤك ما الْحَرَاُ سبيله قوله( :حذ الَحلً وَائزك ما الْحَرَام سَبيلة) :أي افعل الحلال بعدما عرفته وبان لك رشده في جميع أمورك أيها المكلّفؤ في الأكل والشرب والبيع والشراء واللباس والنكاح والمال" فإن فعلت ذلك وتحريته كنت بذلك قد حققت الجانب الأول والسبب الأعظم من أسباب النجاة في الآخرة ،وهو جانب التحلي بالطاعة وفعل كل ما هو حلال. وعليك كذلك أيها المكلف مع هذا ترك كل ما هو محكوم عليه شرعا بالحرمة وعدم الجواز ،فجانب الحرام وابتعد عنه فضلا عن قصده وإتيانه ،فإن جلي الشروح على نونية فتع بن نوحه:‏٢١ (. .ئ؛. ‎ ٠ فعلت ذلك حققت جانب التخلي وهو أهمم من الأول؛ لأنه مقذم عليه ،كما يقال :التخلي قبل التحلي ،فلا يتحلى من لا يتخلى. وقوله( :ويف دون أذتى شبهة لم ثيقَن) :أي كذلك على أن تحقق بعد ذينك الأمرين ثالثهما وهو اتقاء الشبه وعدم الوقوع فيها 5و(الشبهة) :هو ما لم يتيقن كونه حراما أو حلالا"' ،والأصل في الشبه الاتقاء لأن احتمال الحرمة موجودا وهو مقدم على احتمال الحل فكيف إن تساويا في الاحتمال ،وأصل أحكام هذه الأمور الثلاثة حديث رسول الله يلة « :إن الحلال بين ،وإن الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينهؤ وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ،كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه .ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه .ألا وإن في الجسد مضغة\ إذا صلحت‘ صلح الجسد كله ،وإذا فسدتڵ فسد الجسد كله ،ألا وهي القلب»""'. الله نة.جوامع الكلم الذي أوتيه رسولأن يعل منوهذا الحديث حو وذلك لأن الأمورالنجاة في الدنيا والآخرة.فقل جمع فيه جوامع أسباب وأمر أشكل عليكوأمر بان غيه فاجتنبهفاتبعهثلاثة :أمر بان رشده قال الناظم: ۔تَد2-ا.,ؤو,ن 2عأيد بال رتمتك وَالقَن و 7و9أما ح۔َرَ۔)ام ان)طه آ.لي .س ههيُج:لة‏٣ قوله( :وَأمّا حَرَامم الله ليز يِحِله) :أي إن ما حرمه الله تعالى فهو حرام للأبد ما لم يأت تحليله من الله تعالى “ ولن يكون يوما من ا لأيا م حلال بعد ورود الجرجاني ،التعريفات،ث ص.١٦!٢١ ‎()١ ( )٦رواه مسلما باب :أخذ الحلال وترك الشبهات رقم الحديث.١٥٩٩ ‎: ‏٢١١.وفي ذكر أنواع أعمال الإنسان والنجاة في علمها النص الشرعي القاطع على تحريمه ولم يأت ما ينقضه أو ينسخه ،فالحرام عند الله لا يحله ممارسة العباد له أو غير ذلك. وقوله( :تَداؤل أيد بالملك وَالْقََ) :أي إن الحرام في دين الله تعالى لا يمكن أن يكون حلالا بمجرد تداول الناس وممارستهم لها وتملكوه وأخذوه ظلما وغصبا وأصبح في حكم الظاهر للناس من ملكهم فهو يبقى حراما في دين الله تعالى. وهنا لفتة لا بد من التنبه لها وهي أن ممن أكل أموال الناس بمهارة التحايل التي يتقنها ،والواسطة الكبيرة التي معه من الناس ،ولحن الخطاب الذي يحاج به. وكياسة العقل التي يراوغ بها ،والصكوك المزورة التي بين يديه يقدمها للقاضي فيوهمه بصدتها ،فيقضي له بالحق الذي ليس له ،فيظن هذا الآكل لأموال الناس بعبقريته وبكياسته تلك بأنه إن أفلت من المحكمة الدنيوية التي استطاع فيها خداع عقول البشر من القضاة وغيرهم أنه سالم عند الله يوم القيامة ،لأنه حصل على هذا المال بحكم الحاكم الشرعي وما درى هذا المغرور الجهول أنه إن أفلت من محكمة الدنيا بهذا الأكل الحرام فلن يفلت من محكمة قاضيها الله تعالى يوم القيامة ،قاضيها الذي يعلم السر وما أخفى منه ،والذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور قال الله تعالى محذرا من ذلك عباده « :ولا تأكلوا أموالكم بيكم بالتل رَتذلوا بآل تنام يتأذوا قيما ين آمل التاي بالإنو تأشر ننوه ؛ [البقرة :‏ ،]١٨٨ويقول تعالى « :يأته زرت امنوا لا تَأكذروا أمتك بيتكم يآلبتطل يلا أنتكوك ترة عن راض تينكم 4االنساء :‏.٢٩ والنبي يلة يقول« :إنما أنا بشر مثلكم تختصمون إلي فأحكم بينكم" ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو ما أسمع منه ،فمن قضيت له بشيء من حق أخيه فلا يأخذ منه شيئا فإنما أقطع له قطعة من نار»('. ‏ / .٥٨٨ورواه البخاري .باب :موعظةالأحكام رقم الحديث:مسند الربيع بن حبيب&٥‏ كتاب‏()١ جلي الشروح على نونية فتح بن نوههنه.‏٢١٢ قال الناظم : وَلؤ طار في الآقاق شَظئا على شظن‏ ٣٨وليس يراعى فيو يؤ بيانه قوله( :وَليس يراعى فيه غَي بَيَايو) :أي أن الحرام في دين الله تعالى إنما قامت حجته وتحريمه بدليل قطعى مبين فى كتاب الله تعالى آو على لسان أنبيائه نهى" ولا يراعي في حكم غير دليله فلا تداوله بيين الناس وكثرة ممارسيه ومقترفيه من تعطيه حكم الحلال أو تبدله عن حرمته المتقررة بالنص المبين لها. وقوله( :وَلَؤ ار في الآقاقي شَظنًا عَلَى شظن) :أي أن هذا الحرام لا يحله انتشاره في الآفاق ومدى تعاطي الناس له وتناوله بينهم ،فالحرام في دين الله تعالى حرامإ ويبقى حراما للأبد ما لم يأت ما ينقض هذا الحكم بنص قطعي من الله تعالى( ،ثظنًا عَلى ششظن) :أي بعدا على بعد ،وفيه كناية عن مدى ‏١انتشاره وتداوله بين الناس. قال الناظم: بئون أضحى هَاويًا هُوَة الْحَئن٥۔‏ فَمَن حَاة عَن مذا تبدل دالة بئون) :أي من لم يقل بما قلته وحررتهقوله( :قَمَنْ حَادً عَنْ هذا تبذل دال وبينته من أن الحرام في دين الله تعالى لا يتبدل إلى أن يكون حلال بمجرد فاعلهمعذورالعينمجهولفيقال هو حرامانتشارهتداوله بين الناس وكثرة كلا بل بعدما قامت الحجة به فهو حرام لا يتبدل إلى حلال مهما كثر مقترفوه فقد تبدلت دالالقول الحقحاد عن هذا الحكم وهذافمنوشسع انتشاره ‏ / .٧١٦٨ورواه مسلم.رقم الحديث:الإمام للخصوم= واللحن بالحجةباب :الحكم بالظاهر ‏.١٧٣الحديث:رقم ‏٢٢" هقي علمها والتجاة الإتسان قي ذكر أنواع أعمال حياده إلى نون هلاكه ،أي تبدل حرف الدال من (حاد) إلى حرف النون (حان)، وحان أي هلك ونزل في حفرة بعيدة من الهلاك. وقوله( :أضحَى مَاوِيَا هوة لْحَتِن) :أي بعدما يحيد عن الحق والصواب يحين في الهلاك فيضحى هاويا أي ساقطا من شاهق( ،هُوَة الْحَن) :هي الحفرة السحيقة العميقة بعيدة القعر .و(الحَين) :هو الموت والهلاك والخسران المبين في الآخرة. 90 جلي الشروح على نونية فتح بن نوهرأ :‏٢١٤ الباب الخامس عشر فاي ذكر المراصد السبعة قال النا ظم : لتتبع سؤالات فيا رَب نجني‏۔ ٦ويما شجاني ذكز شبع مَراصِر ‏.٠ ث 1 2ِ-7 ء‏٥ ِم ‏٥مو 77‏٠1 ؤ}ك7 ُ قوله( :وَمِمما شجاني ذك سبع مَرَاصِد) :آي مما أنار شجون خوفي وأحزنني عند تذكري مراصد الأسئلة السبعة التى يسأل عنها المرء يوم القيامة ،وكأنه يشير إلى مراصد مراقبة وهي محطات أسئلة سبعة يسألها المرء يوم القيامة. الناظم مراصدنَحّنِى) :أي مما يخيففيا ربالتشبع شؤالاتوقوله: السؤالات السبعة تلك التي يسألها المرء يوم القيامةث وفي قوله( :قَيَا رب تَجَنِي) :فيه إشارة إلى فظاعة تلك الأسئلة وأجوبتها وهولها. وقول الناظم هذا بناء على قضية القول بوجود جسر منصوب على جهنم جهنم مسألة خلافيةصحيح فقد نجا من جهنم ،ومسألة الجسر المنصوب على بين العلماء من أصحابنا ،فأثبت حقيقته على جهنم بعض منا ،ونفاه جمهورنا فيها سهل يسير.والخلاف يقول الإمام السالمي في «بهجة الأنوار» في مسألة الجسر المنصوب على جهنم« :غاية الأمر أن هذه المسألة ومسألة الميزان ليستا من المسائل القطعية؛ ‏٢١٥ح. .قي ذكر المراصد السبعة شيءاعتقادفلا يجبالمسائل الظنية،القاطع فيهما 6وإنما هما منورودلعدم ولا يخطأ القائل فيها برأيه والله أعلم»«'.71 قال الناظم: إذا ِيل يا عبدي تَقَدَه ولا تنفَذَ لك امى ما يمد عَلَى لقى٧۔‏ قوله( :قَذَلِكَ أمى ما يعمَلَى القتى) :أي أن مراصد السؤالات التي يم عليها المرء المذكورة آنقا هي من أصعب وأدهى وأخوف الأهوال التي تمر على الفتى. َقَدَم ولا تن) :أي حينما يقال للعبد تقدم ولاعبديوقوله ( :إذا قيل يا جسر منصوبمن قال بوجودمبني على قولقلناتتأخر ولا تتوانى ‏ ٠وهذا كما على جهنم يمر عليه الناسك وأكثرنا على نفيه. قال الناظم: فذغ سبعة من من من ممن ومن منى ن۔ قمن مين شُجذنا يجيء بواجر قوله( :قَمَن مين مُجْدَتا يجيغ بواحد) :أي فمن ذا المجد المطيع منا معاشر مشقةسؤال واحل بسلام 0وفيه كناية عنبجوابالمكلفين من يستطيع المجىء الأمر وعسره. وقوله( :قَدَغ سَبعة) :أي إن كنا نشك في المجد الماهر العامل منا أن إيتسياتنطيعالسباعلإةتياكناملبة،جوانسبأل سؤالالهلو تعواحلر بسلام ودون مشقة بالغة ،فدعني إذا من الى العافية والسلامة والنجاة. .١٦٤السالمي ،بهحة الأنوار ،ص‎()١ جلي الشروح على نونية فتة بن نوهج. : غ ‏٢١٦ ن( ث . وأما قوله( :من من؟ وَمَن من؟ وَمَن من من؟) :فمن الأولى (استفهامية) واحل منيستطيع الإتيان بجوابالذي وكأنه يقول :من ومَنْ الثانية (موصولة)ا من؟ أي من هومن هذا الذيالأسئلة فضلا عن السبعة كلها مَن هذا الذي ه ‏٢١٧27قي ذكر الميزان والصراط وعذاب القبر وورود النار الباب السادس عشر فى ذكر الميزان والصراط وعذاب القبر وورود النار قال الناظم : لقذ صَرَّح القرآن بالْحَقَ والوزن٠۔‏ فأما موازين القيامة عَذلُة قوله( :قَأَمَا موازين الْقَِامَةٍ َذلة) :أي أن الموازين يوم القيامة إنما هو عين العدل ،فالوزن يوم القيامة القسط أي العدل وهذا الذي نطق به القرآن الكريم، كما سيذكر الناظم في الشطر الآتي. قوله( :لَقَذ صَرَح القرآن بالْحَقّ والوزن) :أي أن القرآن الكريم صرح بأن الوزن يوم القيامة هو العدل" حيث يقول الله تعالى « :وَتَصَُ اموني القسط يوم ايها وكتالسمة كلا نقم تنس سيئا وين كاك ينال حكة ين حَردل يكا حيي “ [الأنبياء .] :ويقول تعالى :والوزن يَوَمَيذ آلَحَت » [الأعراف :‏6]٨ وسيتكلم النا ظم عن حقيقة هذا الوزن يوم القيامة. قال الناظم: لنظر في غقتى شييء وَشخيىن‏ ٣قَوزن أقاجيل العباد تمير قوله( :قََزن قايل العتاد تَمَتْ) :أي أن حقيقة وزن أفعال العباد يوم القيامة إنما هى تمييز هذه الأعمال وفرزها فيميز العمل الحسن فيثاب فاعله الحسنى ويميز العمل السيء فيعاقب فاعله العسرى. جلي الشروح على نونية فتح بن نوهحنن‏٢١٨ وقوله( :لِنظرَ في فتى شييء وشخيين) :أي أن ثمرة تمييز الأعمال إلى خير وشرا أو إلى صالحة وسيئة ،هي الحكم على فاعلي هذه الأعمال بما يستحقونه من جراء أعمالهم 3قال الله تعالى « :من جا أنسة لله عَمَمُ أمَتَالِها ومن جاء يالسَدَعَةٍ فلا مرح إلا متلها وهم لا يُلكَمُونَ ه [الأنعام]٠٦٠ :ا،‏ فيثاب المحسن 4 على عمل الصالح ،ويعاقب المسيء على عمل الطالح. قال الناظم: تل الوزن للئيات مين كل دين۔ وليس بميزان القشود وَكقَةٍ قوله( :وَلَئيس بميزان العمود وَكِقَّة) :أي أن وزن أعمال العباد لا يكون بآلة حسية لها عمو وكيفتان على قول ،أو عمود وكفتان ولسان على قول آخر ،بل الوزن يوم القيامة هو العدل والقسط كما أخبر الله تعالى به ،فلا يمكن القول بأن هناك ميزائا ذا قضيب وكفتين يوم القيامة لوزن أعمال العباد ،وكيف يكون هذا الميزان" وأعمال العباد منها القولى والفعلى ومنه النوايا الحسنة والخبيثة؛ وإذا كان العالم الآن يستهجن استعمال هذا الميزان التقليدي (عمود وكفتين) ،فكيف بدقة أعمال العباد والتي تحتاج إلى دقة كبيرة لأنها تتعلق بأمر مصيري للعباد. وقوله( :تل الوزن للنيّات مين كُلً ديّن) :أي لكن الوزن ،و(بل) هنا استدراكية ،أى بل الصحيح أن الوزن للأعمال المقصودة بنية من كل المتدينين ،وليس بميزان ذي عمود وكفتين قال الناظم. ھَّوو-٥[:7ِ‏22 2:كا۔ 23- بينعنوا صحطريقصِرَا طفدينهأ لمُشتَقِيمُط‏ ١لصرافا ما ‏7 ١ ٢٣ ٢ قوله( :قَأمَا الصراط المستقيم قَديئة) :أي أن الصراط المستقيم المذكور في ‏ ٣آهمدتنا آلضَرَطَ المستمع « [الفاتحة]٦ :ء‏ هوكتاب الله تعالى كما في قوله تعالى: دين الله الإسلام ومنهجه القويم وطريقه المستقيم الذي لا عوج فيه. ٢١٩‏٢ .انلتار القبر وورودوعذابوالصراطقي ذكر الميزان آن صراط الله تعالى المستقيمطريق ,واضح عَنْ تتهَبيِن) :أوقوله( :صراط هذا واضح جلي غاية الوضوح والتبين فلا غموض فيه ،وهو طريق موصل إلى جنة الله تعالى العظمى. قال الناظم: إلى دار غل مُلتَقَ دوي الأمن_ قَهَا طريق بان من دار شليم قوله( :قَهَذَا طريق بَانَ مين دار شنلم) :أي أن طريق الله تعالى وصراطه المستقيم واضح جلت يبدأ من دار المسلم الدنيا وينتهي إلى جنة الله تعالى في الدار الآخرة ،وكأنه جسر يصل بين الدارين ،يسير المرء عليه سالما معافى حتى يدخل الجنة ،فهو طريق مضمون وسهل الارتياد. وقوله( :إلى دار حل شنتقَوٌ دوي الأمن) :أي أن الصراط المستقيم ممتد من دار المسلم المتبع له إلى دار الخلود في الدار الآخرة ،إلى دار الأمان ومستقر الرحمة والكرامة لذوي الأمن ،الذين وعدهم الله تعالى بالأمن يوم القيامة؛ لأنهم لم يتلوثوا بظلم أنفسهم بالبقاء على المعاصي" بل تطهروا منها حبا لله ورغبة فيما عنده ،فأحبهم الله وهداهم وأسكنهم مستقر رحمته قال الله تعالى مولانا الحق في حقهم« :آلَزيَ ءامثوا وتيرلبسوا إيمتهم يظلر أؤلنيك كه . حهر م -ر ‏.]٨٢[الأنعام: وهم مَيَحَدُوبَ 4آ كث قال النا ظم : سيؤجَو فى تلك الْمَساعى بما يغن٤۔‏ تُحَركة فتاة سغيع سُشكوئةم قوله( :تحَرَكة مَمشاة سَغێسُكُوئة) :أي أن كل أفعال الإنسان في الدنيا من به يومفإنه مجزييحدثهومشيه وسعيه وقوله وكل شيءحركاته وسكناته القيامة وقد دلت النصوص الشرعية الكثيرة على ذلك جلي الشروح على نونية فتح بن نوه.‏٢٢٠ وقوله( :سَيؤجَز فى تلك الْمساعى بما يَغن) :أي أن كل ما يعمله المكلف من حركاته وسكنات وأقوال ومشي وسعي وأخذ وإعطاء يجازى عليه بحسب نيته فيه ،فما كان نيته فيه صالحة أجر عليه وأثيب ،وإذا كانت نيته سيئة عوقب على فعله بسبب نيته؛ لأنما «الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى»«' ،كما أخبر بذلك رسول الله تز . قال الناظم: وَضَعقّة بفض الأيقةبالؤغنوا عَذَاب القبر لبت جايز ا قوله (:وَأمَا عَذَا القبر لتيت جَاب) :أي أما عذاب القبر المشار إليه في المذهبفان إمامبل وفي بعضها التنصيص عليهالشرعية،النصوصبعض الإمام أبا الشعثاء جابر بن زيد حكم بثبوته. قوله( :وَضَعَمَه بغض اليمة بالوهن) :أي أن بعض علماء المذهب المقتدى لا يحسنالقبر للميت العاصي بدليل وام ضعيفبهم ضعف قضية عذاب الاعتماد عليه ،فالحق مع الإمام جابر ومن قال بقوله من علمائنا ،يقول الإمام السالمي في مثل ذلك: تواتر الأخبار معنى فانتبهثم عذاب القبر مما جاء به تعذيب ميت لوجوه تُحتمز"'واعتقدنً صدقه ولا تحل «المراد ب(عذاب القبر) :هو عذاب الميت مطلقا؛ كان مدفوتا أو في بطون السباع والطيور ،أو في بطون الحيتان" أو على وجه الأرض ،وعبر عن هذا كله بعذاب القبر؛ لأنه غالب في الموتى ،وإذا ثبت عذاب القبر بما سيأتي ۔ ثبت الربيع (الأعمالالإمام عن اللفظ‏ / ٢هكذا باب :النية ،رقم الحديث:الربيع بن حبيب6٨‏ مسند‏()١ بالنيات) ،وعند غيره (إنما الأعمال بالنيات). .٢٣السالمي ،منظومة أنوار العقول في معرفة الأصول ص‎)(٢ ‏٢٢١.قي ذكر الميزان والصراط وعذاب القبر وورود النار أيضا نعيمه لمن أراد الله تنعيمه فيه من أهل السعادة؛ إذ لا قائل بالفرق بينهماء وعذاب القبر قد وردت في ثبوته الأحاديث النبوية ،وأشارت إليه الآيات القرآنية؛ فمن تلك الآيات قوله تعالى « :لَاريةَرتُو عيها عُدرا وَعَضِيَا وو تَمُومُ الناعمة أدخلوا ال فرعَوكے أسَدَ آلْمَدَاب [ 4غافر5]٤٠:‏ فقوله تعالى« :عَلَتِها غدا رَعَشِيًا » دال على أن ذلك العرض قبل يوم القيامة .وهو المطلوب ،وأما الأحاديث النبوية فقد قال صاحب هالمعالم» العلامة عبد العزيز تاك« :إنها مما تواتر معئى» ،أي :معنى عذاب القبر قد بلغ حالثميني التواتر في الأحاديث التي جاءت به وإن اختلفت عباراتها ،فمن تلك الأحاديث قوله يلة« :عذاب القبر حق»('.'"".. قال الناظم: ؤرُو يقين اليلم والنّفح العن٦۔‏ وأما ورود الناس لار إن قوله( :وَاَمََا وزو الناس للتَّار إئَة) :أي أما ورود الناس المذكور والمشار إليه في كلام بعض العلماء وما جاء في إشارة بعض النصوص كما في قوله تعالى« :وَإن ينكر إلا وَارذكا كان عَل رَيكَ حَتما تَمَضِيًا » [مريم :‏ ،]٧١إنما هو ورود حضور ومشارفة وورود نظر ورؤية ،لا ورود دخول لأهل الطاعة. قوله( :ورُو يقين العلم الح يالقين) :أي أن هذا الورود المذكور في هذا النص السابق وما نص عليه بعض العلماء إنما هو ورود يقين ومعرفة حقيقي ئ وهذا الكلام على هذا القول إنما هو لأهلوعلم ورؤية عين ،لا دخول الطاعة فقط. .١٣٧٢ القبر رقم الحديث‎:باب :ما جاء في عذابرواه البخاري()١ ( )٢السالمي ،بهجة الأنوار ص.١{٦١ _ ١٥٥ ‎ جلي الشروع على نونية فتح بن نوه,‏٢٢٢ وأما مسألة الورود الواردة فى قوله تعالى « :وَلن منكر إل وارذهَاكَانَ عَل رك حَتمًا قضا [ 4مريم٠٠.ا،‏ فقد حررنا الكلام فيها في كتابنا «إن الله لا يخلف الميعاد» فقلنا بما فتح الله علينا ما نصه(": «أنهم جعلوا الورود المذكور (واردها) هو الدخول في نار جهنم وجعلوا الضمير (ها) في كلمة (واردها) يعود إلى النارى وجعلوا الورود إلى النار عاما لكل الناس (المتقين منهم والكافرين) ،ثم ينجي الله المتقين (وهم عندهم من كان في قلبه ذرة إيمان من عصاة المسلمين) وينذر الظالمين (وهم عندهم الكافرون المشركون) في النار يجثون على ركبهم من هول المصير .والجواب على هذا الاستدلال :الرد على هذا الاستدلال سيكون بتوجهين: أولهما :بأن هذه الآيات وردت في منكري البعث بعد الموت‘ وهم بالآخرة كافرون. لا الورود إلى النارالمحشر والبعث\وثانيهما :بأن الررود يكون إلى أرض والدخول فيها. أوا :الخطاب في الآيات لمتكري البعت والحشر بعد الموت إن هذه الآيات التي استدل بها القائلون بالورود إلى النار هي آيات من سورة مريم ،وهي جواب سيق لمنكري البعث والحساب بعد الموت‘ ور على الكافرين بيوم القيامة يوم الجمع على أرض المحشر وهذا ظاهز جلي لا يحتاج إلى مزيد تفكير ،وإنما يحتاج إلى الرجوع إلى بداية السياق القرآني الذي وردت فيه هذه الآيات .ليعلم الإنسان مناسبتها وسببها ،ولا يصح اقتطاع الآيات القرآنية عن سياقها الذي وردت فيه لأن ذلك سيؤدي إلى تغيير المعنى البوصافى© إن الله لا يخلف الميعاد ص.٣٩ _ ٣٢٠ ‎()١ ‏٢ ٢٢. 8التارالقير وورودوعذابوالصراطقي ذكر الميزان والمراد بالسياق القرآني ،وعند الرجوع إلى بداية السياق القرآني الذي وردت فيه هذه الآيات نجده يتحدث عن إنكار الكفار للللبعث والحشر بعد الموت©، وإنكارهم الجمع على أرض المحشر وكيف أن الله تعالى يردعليهم مقيما عليهم الحجة مقسما بربوبيته بأنه حاشرهم والشياطين على أرض المحشر حول جهنم ،وسيجثون على ركبهم من هول ذلك اليوم ،ثم يؤكد ذلك الجمع بأنهم واردوها (أي أرض المحشر) لا محالة من ذلك وبلا شك فيه. 2ح 1ر ادا مامتت لسوف أخرفالله تعالى يقول في هذه الآيات , :وقول 1 ترنو:مَنًا ‏ ٥قوبلوليكه آلا يذكر الإنَن أنا عَلَقَتهُ مكنَبْل هوإس۔مووو۔ص۔۔۔ 4كم -ص< -كو ِ .م ۔۔ر سمررممص عل6ر _ 2.۔ سرم مر +م/۔ ۔ ے۔۔.هو.,۔۔ور.ِر منك ششِييعَعة أ.م‏ ٥ث 7لننزعقروَألشََطبتَ ثة حضرته حَولَ جهغم -ح عَل رهم أزل ما صلًا ‏ ٥وإإنن ينكر ‏إ١ال :7علم 1 8ش لحنالتَحمَن عي فيما حث يه [مريم٦٦ :۔.]٧٢‏م ننجى لذ ح أتموا أ وَنَذَرا اللليحتما مَقَضًَ نه مه.صے و سے فبعدما ذكر الله يلة إنكارهم والرة عليهم حقق الموقف وحسمه بقوله: (إن منكم إلا وَاردُهَا) ،فبين أن هذا الخطاب لمنكري البعث السابق ذكرهم. لأن (منكم) للبيان أي :وإن منكم يا منكري البعث المخاطبين سابقا إلا واردها أي أرض المحشر. ثاتيّا :المقصود بانلورود هو الورود إلى أرض المحشر وهذا التوجه أليق بسياق الآيات إن أصروا أن الخطاب لجميع الخلائق. ثم ينجي الله تعالىالمحشر.الجميع إلى أرضورودهوالورودفنقول :إن الذين اتقوا إلى الجنة ويجثو الظالمون (عصاة المسلمين والكافرون) على ركبهم من هول ذلك اليوم ،فلا تقلهم أقدامهم عندما يدنو موعد قذفهم في النارث ويوقنون أن مصيرهم إليها ،ثم تسحبهم الملائكة زمرا فتوردهم النار مثواهم الأخير عياذا بالله تعالى. جلي الشروح على نونية فتح بن نوه.م.‏٢٢٤ ويمكن بحث هذه القضية من جوانب عدة من حيث المدلول اللغوي لكلمات هذه الآيات لأن هذا القرآن نزل بلسان عربي فصيح ،وهو يخاطب العرب الأقحاح الذين يحملون الكلمات ومواقع العبارات محاملها العربية الأصيلة فنستعرض الآن كلمات هذه الآيات بعد ذكرها: ي۔قو!ل ال اله تعالى « :۔و۔قهولث الإن.من,ن 1أذ جا ,۔م,ا مت 2ل؟س۔و۔ف۔ أ4۔خ۔رھج ح۔٤ي,‏ا ه رلآيؤ۔2لج>اي_نك هر 24‏> ١ح ¡>2۔>+۔ء:.-إي إ ع؟ ۔٨‏.>2 >]:‏٤7ئ.۔,ھ آلإنن آنا خلقته من كَبْل ول يك مَا ‏ ٧فوربكت نحشرَنَهَم وَالشيَطِين ثم م 2و م. ىه. ِده | إذ حيو4512 . 22د2+ [ ,۔...۔ لنح |ضر منهم حول جه حثي ‏ ٥مم لننزعرک من كل شيعغ أس أشعل 4. ‏٥تحن عن +.س لنحن علم بالين هم اؤزك بها صلي © وإن منك إلا واردها ن علل زيك حتما مضي 2 ه منتى لاتقرأ ودراقلليك فمايا؟ لمريم ‏.٠ ه إمے۔مے2۔وه, > وسنستعرض النقاش في كلمات هذه الآيات السابقة كما سيأتي: ۔ فقوله « :ون منكر ل واردا 4أي وإن منكم يا منكري البعث إلا وارد أرض المحشر والله تعالى جامعكم فيها ،وهذا المعنى حسب ما يقتضيه السياق القرآني من الرد على إنكارهم البعث والحشرة وسيتأكد بمدلول ومعاني الكلمات الآتية بعده ،بأن الورود إلى أرض المحشر لا إلى النار. وقوله« :وَنَدَرالتلليب فيا ث 4جثيا أي يجثون على ركبهم من هول ما عرفوا من مصيرهم ومثواهم الذي سيقذفون فيه ،ولا يمكن القول أن الجثيان على الركب سيكون في نار جهنم فلا جثيانَ هناك ولا وقت له بل هنا عذاب شدي أليم لا يفتر عنهم لحظة ،ولا هم ينظرون ليجثوا حتى يفرغوا من جثيانهم! !. ۔ وحتى تتيقنَ أن الجثيان يكون على أرض المحشر بعدما ينجى الله تعالى المتقين إلى الجنس فيجئو الذين ظلموا أنفسهم بالمعاصي والكفر على ركبهم. انظر إلى قوله تعالى قبل ذلك« :لَحَضِرَتَهَحَولَ جَهَمَ حيا 4فقد ذكر الله يلا أن جثيانهم يكون حول جهنم. ‏٢٢٥,قي ذكر الميزان والصراط وعذاب القبر وورود النار ۔۔ -_ح:: .:جه رة تا . ولا قائل من العرب أن (حول) بمعنى (في) أو بمعنى (داخل جهنم) ،فالمعنى الصحيح أنهم يجثون على أرض المحشر من الخوف والهول والهلع عندما يوقنون أن مصيرهم إلى النار التي تتميز غيظا عليهم وتشيط غضبا منهم" وتزفر حنقا فترمي بالشرر وتقذف بالزبد ،ثم يساقون زمرا إليها ويكبون فيها خالدين أبدا. لا خروج ولا موت ولا نعيم ولا شفيق ولا حميم ،ولا شفيع يُطاع فيهم. -وقوله « :مم ناجىلزبن أتَقَوأه ،إن القرآن الكريم دقيق في تعبيراته القول أن القرآن يورد بعضوألفا ظه فلا عبث فى كلماته ومعانيها ولا يمكن رس ى الكلمات في غير مواقعها العربية الصحيحة فانظروا إلى قوله« :ننجى؛ والنجاة من الشيء تخالف الوقوع فيه ثم الخروج منه ،بل النجاة عدم الوقوع في المكروه المحذور وكيف تكون النجاة من النار بعد الدخول فيها؟ وهل هكذا النجاة بعدما رأوا الفزع الأكبر وقذفوا في غياهب النيران الحارقة؟! فهل كلمة «ننجى ه تعبي سليم عند من يقول بأن الورود بمعنى الدخول ىه س في النار؟!. كلا ،بل النجاة للمتقين تفسّرها الآيات التالية :كما فى قوله تعالى« :آلاآ ۔ ,‏٠صم .مممرو.۔مء.مى ۔,۔{}.۔‏٣.مدهےرسہ12 ء منو وكازاحرنورت » الذ.ولا هعليهالله لا خوفأ ولاءا رك الآخرة لا تريل يكيمت اتو دللتيَتتور ‏ ٥ته الترف الحية الدنا روفي مے ممسمممومر ء.مم.م .م حس,مح رر,,ممء۔7م ك } اتقوا مما زتهم ل٠ اله الذوقوله » :وج[ 4يورنس٦٢ :۔.]٦٤‏العَظيث1هر - السَوَث ولا هم ََرَنور [ 4الزمر.]٦6:‏ وقوله « :إن الزد سَبفَت لهم يايمسه 2ک>و.ك-ج۔ صح 'ىسمكسهو1۔۔ و > .ح و ه .‏٠سے سم..صوسسے4ےو .ےرو ےخهمم.مج م2ع الحسم أو لتيك عنها مَمَدوبَ ٭لا تعور حَيِيسَهَا وهم في ما اشتهت انفسهم وردو مسصے شح ۔ ,صم۔۔ورو۔>۔72..هو 75حهومه مورو ألزىےخ۔,لداون ے۔ © كلا حسَرَنهم المرع النمر وننلقنهم المتتيكة هنذا يومكم .روههح ۔,ممه2بو‏ ٢2صحهرسم توعدورے & [الأنبياء١٠١:۔.]١٠٣‏ وقوله « :من جاء يالحسنة فله ,خير منها وهم منكنت >.۔ +م ,ے۔۔و.۔۔-۔هوم,.۔ء2 <>سم۔بر>؟ ‏ ١تار واد خل ‏ ١لحسة فقد‏ .]٨٩وقوله :ظ فمن رحرح عنفزع وميز ءامتون [ :النتمل: مصرےري صرسہو هقوصص,عسس,ح هى التىالآيات‏ .]١٨٥إن هذهالدنيا إلا مَتَلعُ الشرور « [آل عمران:الحيةفاز وما جلي الشروح على نونية فتح بن نوه.‏٢٢٦ نفسر معنى النجاة كقوله« :لا حَوعفلنهتر يلا هم تحَرَثورك&ه [يونس٦! :ا،‏ ومن قذف في نار حامية .تصهر الجلود والعظام أفلا يكون في خوفو وفي حزن؟!! .كقوله( « :أزتيك نها مُتَحَدُوبَ ه الانبياء]١٠٠:‏ فهم بعيدون عن النار لا تمسهم ولا تقربهم .وكقوله« :لا معو حَييسهها ه الأنبياء :؛]٠ء‏ لا يسمعون مجرد حسيس النار لسلامتهم منها وبعدهم عنها .وكقوله « :لا نهم الفرع المتة [ 4الانبياء :‏ ]٠٠٢فلا هم يحزنون ولا يخافون فهم آمنون و و م ءسے و ه ۔ رز وميز كاتون ‏[ 4٩النمل :‏ ]٨٩فهم آمنون من فزع يوممطمئنون .وكقوله « :وهم شن فر القيامة العظيم .وكقوله« :قَمَن زحزح عَن الكار وَأدَخلَ الجت ئ [آل عمران :ه]٦٨‏ وزحزح عنها ليس بعد قذفه في غياهب بطنها ،وإنما زحزح عنها كليا 5ولم يقل (زحزح منها) وشتان بين (زحزح عن النار) و(زحزح من النار). وقوله« :ألَذبَ اتقوا على القول بأن هذه الآيات في الورود إلى النار معنى ذلك أن المتقين يدخلون النار (ثم) يُنجون منها ،وكلمة (الذين اتقوا) يدخل تحتها كل متق ،فالأنبياء والرسل والشهداء والصديقون والصالحون من عباد الله تعالى كل هؤلاء متقون ومن «الَِينَ أتََوأ ،4و(ثم) هنا إما أن تكون للمهلة الزمانية ،أي ينجُون منها بعد مهلة من الزمن .أو كانت (ثم) للمهلة الرتبية فالنجاة تكون بعد مرتبة دخولهم النار واحتراقهم بها. وهذا لعمري مخالف للنصوص القرآنية التي وَعَد الله تعالى فيها المتقين س عليهم ولا هم يحزنون ،ووعدهم ا لأمن بقوله:الفين بأن لا خو 22 الزب ‏ 71 ١وهم مَهَحَدُونَ 4هه [الأنعام :‏.]٨٢ ول يلبسوا إديحتههم يظلر أؤكتمك ل فإن قيل :إن المتقين الذين سينجيهم الله تعالى من النار بعد دخولهم فيها هم الموحدون مرتكبو الكبائر والآثام ما دون الشرك بالله ،وأن الظلم في الآية هو الشرك فما لم يخالطهم الشرك مع إيمانهم فهم ممن لهم الأمن. _ ٢٢٧٠.- ٥ `:ء‎ وعذاب القبر وورود التارفي ذكر الميزان والصراط قلنا :إن هذا القول لا يستقيم أبداء فلا يقبل أن يقال إن آكل الربا تقى من وقاتل النفسالخمر تقى 6والعاق لوالديه تقىوشاربالمتقين © والزاني تقي، المحرمة تقيئ ،وآكل أموال الناس بالباطل تقي فإن كان هؤلاء أتقيا بررة ،فقد انعكست الموازين وانقلبت الدواوين والأحكام وإنا لله وإنا إليه راجعون. ومانع الزكاة تهاوئا.فمرتكبو الكبائر من الموحدين (كتارك الصلاة تهاوئا. والزانياليتامى ظلماوآكل الربا ،واكل مالالخمروالعاق لوالديه .وشارب وفاعل الفواحش المحرمة ...وغيرها من المعاصي والكبائر) ،ماذا يقال فيهم؟!. فإن قيل إن ممن ذكر سابقا أتقياء :فهي فرية بلقاءء ليس عليها دليل محي ى ويأبى الله تعالى ورسوله تَية¡ والمؤمنون ذلك « :إن للمُنَقببَ عند ريم التيم ه أمَتجملاننتليينكللنترمبَ ه ما لركن تحَكمودَ؛ القلم٣٤ .۔٦س]5،‏ « أَمَمَنكانَجت مينا من گاے قَاسِمًا ا لا ستون ه [السجدة :‏.]١٨ -فإن قيل هو فاسقس فنقول إن ا له تعالى يقول في الذين فسقوا « :وأم ألن وهما الَاو ملا أرادوا أن يْرجوأ منها ميدو فها وقل له ذووا عَدَابَ ألتارقسموا )ه [السجدة :‏.]٢٠لێىكتر ,به تكزو ونا . [٦‏١٤[الانفطار::عنها ,اوَمَ :؟يومم الي© تجحيم فيالله يقولإنفنقولقيل هو عاص۔ فإن عصوا » : :ومن بعص آلالذين كار رم 7 2ن اصم و ۔و حَللدبَ في ]جا أيَدًا [ 4الجن: :‏.[٢٢ورسوله, فإن قيل هو منافق ،فنقول إن الله تعالى يقول في المنافقين« :إإَ َلْكَخِعَنَ [النساء :‏.]١٤٥له تيرا لهعدمن آ لار ولا الدرك التكتل فإن قيل هو مكتسب سيئة ،فنقول إن لله تعالى يقول فيهم « : :جل نكسب تة وحطت بي حَطيسكئه أول ك آضحنث آتاهم فيها حََلدُون 4البقرة :‏.1٨١سحد » ٥ جلي الشروح على نونية فتح بن نوح! حم.‏٢٢٨ الباب السابع عشر ا فى ذكر تواب العمل والعقاب قال الناظم: بينية عبر محرم أؤ مُهؤن‏ ١وليس الرضا الشخظ يَجْتَمعا مما قوله( :وَليس الرضا والششخظ يَجْتَمعا مَعا) :أي أنه يستحيل أن يجتمع الضدان الرضا والسخط في قلب إنسان في هذا الوجود مهما كان حاله ،كما لا يكون العبد مرضيا عنه مسخوطا عليه من الله تعالى في آن واحد ،وعليه لا يكون المكلف طائما عاصيا في آن واحل ،وعليه فالجزاء يوم القيامة واحد فقط ،إما جنة عالية وإما نار حامية. وقوله( :يينية عَبار مُحَرَم ؤ مُهَون) :أي لا يجتمع الرضا والسخط والطاعة والمعصية (ببنية) أي جسم إنسان مكلف مهما كان هذا الإنسان كان معظما التي‏ ١لآخرةالدارعليه أحكامأو كان مهانا .وعليه فتننسحبعند الناس لا محاباة فيها لأحد من الناس دون أحد« .من يعمل سوا مجَرَ يه۔؛ ‏ ٢5آري يَاكَبَ رهين [ 4الطور :‏٠.]٢١رهين عمله يوم القيامة:[النساء :‏ ©]١٦٢٢فكل قال الناظم : ومن دَخَل النيران خزي في الجن‏ ٣٨قَأخكام تلك الدار يتت كهذو قوله( :قَأخكام تلك الدار ليت كهَذم) :أي أن أحكام تلك الدار الآخرة دار الثواب والعقاب دار المثوى الأخير والمستقر الدائم ليست كأحكام هذه الدنيا ‏٢٢٩.في ذكر ثواب العمل والعقاب ٠ ٨١٨", ر“‎ ٠ من حيث الإكرام والإهانة لبني الإنسان ،فالمكرم في الآخرة هو من أطاع الله تعالى ورسوله يلة بإيمان صحيح وعمل صالح والمهان في الدار الآخرة هو من عصى الله تعالى ورسوله يلة يتضيبع الإيمان أو عدم الوفاء به من حيث العمل الصالح آما معايير الإكرام والإهانة في الدنيا فهي من وضع البشر وتقوم على أعرافهم .ولهذا يبدأ الناظم تت بذكر بعض الأمثلة على اختلاف أحكام المكلفين في الآخرة. وقوله( :وَمَن دخل النيران أخزيَ ني الشَجن) :اي من دخل يوم القيامة نار 1‏٥ب‏٠م.4ثإ4۔ ‏٥ م س- ورسوله ملين ئ وا نحرا فه عن ‏ ١لمنهججهنم من ‏ ١لمكلفين بسببا عصيا نه لله تعا لى القويم ،فإنه في خزي أبدي وسجن سرمدي لا خروج له منه أبد الآبدين. قال الناظم: توابا بدار الخلد بشراك تَلْتهن۔ تيا عَايلَ التَاعَات بالعزم قاصدا قوله( :قَيَا عَاملَ القاعات العزم قَاصِدا) :أي أيها العبد المكلف المطيع العامل بطاعة الله تعالى ورسوله ية الممتثل للأوامر بالفعل وللنواهي بالترك، وكان عملك هذا وطاعتك برغبة منك فيما عند الله تعالى عاملا بعزم ونية صادقة قاصدا بذلك الأجر والثواب من الله تعالى يوم القيامة. وقوله( :تَوَابًا بدار الْشُلد بشرا قَلْتَهن) :أي أن ما عملته أيها المكلف من الطاعة والوفاء بدين الله تعالى برغبة منك ونية صادقة قاصدا الثواب من الله تعالى في دار الخلد يوم القيامة ،فأبشر لن يضيع الله تعالى عملك وإيمانك ،بل وعدك الحسنى وزيادة من النعيم المقيم ،فقد بشرك الله تعالى بذلك في كتابه العزيز بما يسرك في الدنيا والآخرة فلتهن ولتفرح ولتسر بما بشرك الله تعالى منقال الله تعالى وهو أصدقوعاملبه ،فإن الله تعالى لا يصبع أجر محسن .[.[الكهف: 4عسَممَلےَاأحسنلَجَرَ منوعد« : :إَِا لا نضيعوأبر منقال جلي الشروح على نونية فتح بن نوه..‏٢٢٠ قال الناظم: مَحَامد هَذَا الْحَلْق حَسبك بالأين‏ ١٤۔ ويا كَادا في الغي يَظمَغ راغبا قوله( :وَيَا كَادِحًا في الغي يَظمَغ رَاغِبًا) :أي ويا أيها المكلف الكادح المتعب نفسه في السعي الحثيث ،الطامع الراغب في ثناء الناس عليه فحسب© أبشر بنتاجالحريص في أي عمل يقوم به على رضى الناس وثنائهم عليه هذا من الخسران والر.وطمعككدحك وقوله( :مَحَامد هَذَا الخلق حَسْبْك بالأين) :أي يا من تعمل العمل وتطمع من ورائه مقحمدة الخلق وثناءهم عليك فحسبك ما تجده يوم القيامة من الخسران والتعب والهلاك ،وقد أخبرنا الله تعالى عن هذا الصنف من الناس ونعوذ بالله أن نكون منهم بقوله تعالى« :لا تَتسَتَ ألَنِنَ يَقَعُودَ يما أنا وَنحيُونَ أن يمممذوا يا لم يَفَحَلوا لا تحسَبتهم يمَمَارَم تن الحَداب وَلَهم عَدَاتُ ليم » لآل عمران :ه]٨‏ فمن عَملَ رغبة في حمد الناس له فكأنه لم يعمل شيئًا بل لم يعمل شيئا« :وَقَيمنا يل ما عَمثوأ من عَمَل مَجَعَنَته تمص مَنثورًا 4 ‏.٢٢٣ [الفرقان: قال الناظم: تلا ين شريكو للإله المهيمن١۔‏ ويا طالب التنتبن أخيز بتغيه قوله( :ويا طالب التنين خز بتغيه) :أي يا أيها المكلف الطالب للأمرين معا للثواب في الدار الآخرة والثناء من الناس فى الدنيا أقصر فما أخسرك بسعيك هذا؛ لآن التوجه بالعمل الواحد إلى غايتين اثنتين محبط لقبول العمل عند الله تعالى ،لما يشعر به هذا التوجه من المساواة بين طاعة الله تعالى وطاعة غيره ،فيمحق الله هذا العمل المشين وهذا القصد الفاسد فيرده على وجه فاعله؛ لأنه أغنى الأغنياء عن الشرك. وقوله( :قَلا من شريك للإله الْمُهيمن) :في هذا الشطر تعليل لسبب ذلك الخسران في الآخرة في ذلك السعي المتوجه به إلى طلب الرغبة في ثواب الآخرة والنجاة وطلب الثناء من الناس وحمدهم مما في آن واحد ،أن هذا الخسران إنما بسبب أنه من الشركة مع الله تعالى غيره ،والله تعالى لا شريك له في توجيه الأعمال إليه تعالى؛ أشرك العبد مع الله تعالى غيره رة الله إليه عمله ولم يقبله ،فهو الإله المهيمن على كل شيء المالك لكل شيء فكيف يشارك في تصرفه ملكه؟! ،تعالى الله علوا كبيرا عن ذلك. 0 0٥99 جلي الشروح على نونية فتح بن نوهه «. .؛`ه ۔.۔حسہ۔ ۔ ‏٢٢٢ _ .:4` - ‏٠ الباب الثامن عشر فى ذكر النهى عن الغيبة والنميمة والحسد والكذب قال الناظم: ۔ .عه2ِو = .% .۔,ة2-,٩‏ ., }4١۔‏ إ.و.(2۔ لكل آخي بر بغية اأؤ عين -ومما يزيل الفزض والتفل غيبة قوله( :وَممما يزيل القرض والتل غيبة) :أي أن مما يذهب ويزيل ثواب العمل الصالح من فرض ونفل ارتكاب كبائر الذنوب أو الإصرار على صغائرها ،ومن أمثلة الذنوب التي تحبط ثواب العمل الصالح ولا ينتفع به منثورا [ الغيبة .و(الغيبة) :هيصاحبه في ا للآخرة .بل يجده هباء ذكرك أخاك في غيبته بما يكره بما كان فيه حقا ،فإن لم يكن فيه ما قلت فهو بهتان. وقوله( :لِكَلٌ أخِي ير غيبة أؤ عَين) :أي أن الغيبة المحرمة التي تحبط ثواب العمل الصالح يوم القيامة ،هي ذلك الذكر للمرء المحسن الصالح بما فيه من النقائص الحلقية والشُلقية بقصد الاستنقاص في غيبته وعدم حضوره بما يراد به الاستنقاص ويفهمه الناس سواء كان لفا صريحا أو كتابة أو إشارة أو بحركة يدر أو رأس أو غمزة عين ،فكل ذلك يؤدي إلى الغيبة المحرمة وقوله( :أؤ عَين) :أي وفي حالة حضوره ومعاينته ،وكذا ذكرك أخاك بما يكره ويؤلم ولو في حضوره؛ لأن النصيحة في الملا فضيحة لا يحتملها قلب إنسان مهما كان ،ولهذا أطلق الحديث ولم يقيد إلا بعد الاستفهام قَصَلَ حيث جاء عن رسول الله يلة« :أتدرون ما الغيبة؟» قالوا :الله ورسوله أعلم ،قال« :ذكرك ‏٢ ٣٢7 5ا لتهي عن ‏ ١لقيبة وا لنميمة والحسد وا لكنذب قي ذكر أخاك بما يكره» قيل أفرأيت إن كان فى أخى ما أقول؟ قال« :إن كان فيه ما تقول ،فقد اغتبته ،وإن لم يكن فيه فقد 7 وقد حذر الله تعالى المؤمنين من الغيبة وأغلظ فى التحذير والتنفير منها بتشبيه من يغتاب أخاه كمن يأكل لحم أخيه ميئا ،فقال يلة :وا .. بنسا أمي أحَدحكتر أن يأكل لح خيه مما فَكرمشمية وانتوا أ إنَ أه تراث رح & [الحجرات :‏! &]٠وفي هذه الآية من الزجر والتنفير ما لا يخفى على عاقل. أصغر آنيقول الإمام الثميني ر تان في «النور» ...« :ولقوله تعالى1 « : كل لَحَمَ أخيه مما 0المشتمل على أمور خمسة مقتضية لمزيد التنفير هي: كونه لحمماء وكونه ميما وكونه نيك وكونه من آدمي وكون ذلك الآدمي أخا ،وإنما قال ميئا لأن المغتاب إذا كان غائبا ولا يقدر على الدفع عن نفسه كالميت ،أي كما حرمتم أكله وهو ميت عند الضرورة حرموا غيبته ،وكما أنكم تكرهون أكله وهو ميت عند الضرورة أكرهوا أكله وهو حى بالوقوع في عرضه وهو حيێ» (". ستثنى العلماء ذكر المرء بما فيها ويكره في ستة مواضع من أجل مراعاة تححققييوق الي لح :في هذا الذكر بهذه الصفة المكروهة ،وهذه الحالات الست هيى المجموعة في هذين البيتين: مشُتَتَلّم وشعرف وشحذرالقدح ليس بغيبة في ستة طلب الإعانة في إزالة منكرولمظهر فسقا ومستفتر وممن وهم :الذي يطلب حقه والمعزف بغيره ،والمحذر منأي ستة أشخاص شر أحد ،والفاسق ،والسائل عن حكم الشرع ،ومن يطلب إعانة غيره في إزالة منكر من المنكرات. .٢٩رقم الحديث‎:الغيبة تحريمباب:رواه مسلم.((١ ( )٢الثميني ،كتاب النور ..شرح نونية أبي نصر في التوحيد (مرقون)‎. جلي الشروح على نونية فتح بن نوهم‏٢٢٤ قال الناظم. ثذيث أجور القارئ الْمُتَهَكمن‏ ١٤٣۔ فاكهة القاء تاخحذز شهية قوله( :قَقَاكِهة القراء قاز شَهيَة) :أي أن ما يتفكة ويستلذ به القراء وطلاب العلم في حديثهم ومطارحاتهم وكتاباتهم من الوقوع في عيوب الأساتذة والمشايخ وأصحاب الآراء التي لا تروق لهم ،تفكها يروق لأنفسهم وتشتهيه ،وإياك أيها المكلف الراشد الكيس الحذر من الانجراف معها فإنها شهية المأخذ في جؤ من الرفاهية والتنفيس عن النفس ولكنها الداء العضال والآفة اللسانية المهلكة فالحذر الحذر!. وقوله( :ثذيب أجور القارئ المُتهَكممن) :أي أن التفكة بالوقوع في أعراض الناس الذي يمارسه بعض القراء والمتعلمين على من يخالفونهم الآراء والأمزجة ،يذيب ويذهب بأجر العمل الصالح لهذا القارئ المتفيهق المتهكم والمتهكمن على غيره بالقول الساخر والقدح اللاذع ،وما درى هذا المسكين أنه يصهر ثواب أعماله الصالحة كلها بحرارة ونار هذا الفعل المشين الذي يقوم به" ويصدر من لسانه ،وترعف به نفسه أنه وبال عليه يوم القيامة يوم تجتمع الخصوم بين يدي الله رب العالمين. قال الناظم: وَأَكَدَمما الوَخمن في قؤله لنلَقَذ حَزقث في الأزبع الكنب كنها6 قوله( :لَقَذ حَرمث في الأزبع الكب كُنَهَا) :أي أن هذه الغيبة والقدح في ‏ ١لأبيات السابقة محرمة فى الكتبوالفكاهة بتلك الطريقة المذكورة التوراة‏ ١لأربعة التي أنزلها الله تعالى على أنبياءه ورسله © وهى: السماوية والإنجيل والزبور والقرآن ،فليس من الشرائع السابقة شريعة واحدة تبيح الغيبة ‏٢٢٥.وا لتميمة وا تحسد وا لعذب ا لتنهي عن القبية قي ذكر والقدح في الآخرين ،بل هذا شيء محرم في دين الله تعالى في جميع شرائعه المنزلة على أنبيائه ورسله عليهم الصلاة والسلام . وقوله( :وَاَكََدَمًا الرَحمَنفي قؤله لن) :أي أن الله تعالى المتصف بالرحمة إلى قولهيشيرولعل الناظم يثبقوله (لن)والفكاهةالغيبةأكد تحريمبعباده تعالى« :قَتنتد ل تيما النساء٢ :ه]،‏ والله أعلم بمراده. قال الناظم: بغيبة من لم يأذن الزغ بالفنمَرً يؤم لم نسؤذ بياضة۔ فما الولع فيكثرةأن منبغِيبة) :أيتتلو ذ بياضه(فمَا مَرَ يؤم لقوله الخوض في أعراض الناس وأحوالهم بقصد أو بغيره فما يمر يوم من أيام عمر الإنسان إلا ويسوَّة صحيفته البيضاء بسواد الغيبة المحرمة ،وقال من ينجو من هذه المغبة في زماننا هذا ،فما تمر سحابة نهار اليوم إلا وفي الرصيد سواد غيبة مؤمن لا تجوز غيبته ،ولا يم سجاف ليل دامس إلا وتقبح صحائفنا فيه بالغيبة المحرمة. أن غيبتنا التي لا يسلم منهاأبالظغن):الشَزغ(بغِيبَة مَن لَمْ يأدنقوله: ولم يأذن الشرعغيبته أصلالا تجوزهى فى منعمرناأيامواحد منيوم الحنيف بلعنه والوقوع في عرضه والطعن فيه }،فكان هذا أشد وقعا في الأمر. قال الناظم: غ وَجَنّنالنبل ي الأأفدافوأما التَميماث القؤاطغ إنها قوله( :وَأمَا التَمِيمماث القواطع إِتَها) :أي إذا كانت الغيبة والفكاهة (التَّميممات):فإنالصالحة؛للأعمالومحبطاتللأجورمصهراتبالأعراض جمع النميمة ،وهي الوشاية بقصد إيغار الصدور وتأجيج الحقد ونار الضغينة جلي الشروح على نونية فتح بن نوه.ط.‏٢٣٦ .- -` ٠. :١2ه‎. مقطعاتوهي كذلك منبهك8 هي أعظم فتكا با للأجر والثواب بما لا يستهان المودة والألفة بين الناس ،ولهذا عير عنها بكلمة (القاطع) :لأنها تقطع أواصر المودة وأوصال الألفة والأخوة بين الناس ،وتشتت المجتمع وتحزبه بما تغرس فيه من الضغائن والأحقاد. وقوله( :لَكَالتّل في الأهداف دَرغ وَجَتَن) :فيه تشبيه بليغ ودقيق موكد؛ إذ شبه النميمات القاطعة للمودات بين الناس» بأنها كالنبل وهي السهام المطلقة من مراميها قاصدة نحور العدو ومقتله .شبهها بذلك مع التأكيد أي بإضافة كاف التأكيد فقال( :لَكالتّبل) ،أي السهام التي تصيب أهدافها المسددة إليها (دَرّغ وَجَنن) :أي فخذ الحيطة بالتدرع والتستر عن إصابتها القاتلة المحتومة لمن أصابت. ومعنى البيت :أن النميمة تؤثر في صاحبها الضرر كما يؤثر الرامي بالسهم في الهدف‘ وعلى العاقل التحفظ من إصابتها لمقاتله فى الدنيا والآخرة. قال الناظم: كشغلة تار أوقدث فى الْمُجَرّنقتغ أعاق الرجال مائهاد قوله( :قَتع أعاق الرجالي طُباثهَا) :أي إن النميمة تقطع أي ذهب بحدة أصحابها الهوانوتكسبشفرتها ووقعها أواصر المودة والترابط بين الناسك والذلة والضعف©ؤ كما لو قطعت أعناق الرجال منهم ،وفيه كناية عن شدة بين أفرادهالتمزق والتنشرذم الذي يلقاه المجتمع المنتشرة فيه هذه النميمات ونساء.رجالا قوله :مشغلة تار أوقدث في الْمُجَرَن) :أي أن النميمات تقطع أواصر في شيءوضعثالمجتمع كشعلة النار إنأبناء بين وا لألفة والأخوةالمودة تشتعل فيها فإنها تمزقه وتقطع ترابط أليافه وروابطه المتينة بضرامها فيه ،كما ‏٢٢٧2قي ذكر النهي عن الغيبة والنميمة والحسد والكذب والعروشالقائم. البناء ولا في الهشيم اليابس،النار لا ت.تبقى شيئا فيأن الباذخة والعمار :الراسخة فتأتى عليها عن بكرة أبيها « ،أن 4يُعى۔ هذه الله بعد مَوَتِهَا ه [البقرة :‏ ©]٦٥٩فأنى أن ترجع تلك الروابط وتلك الأخوة وذلك التآلف بعدما مزقتهن النميمة وأخواتها ،وأوغرت الصدور على بعضها ،فأنى لها الرجعى. قال الناظم: ۔تَحَنبك يا حَتا نغمة رَبه على عبده تاز الجيم بأفتن قوله( :قَحَشبْكَ يا حَتَاد نغمة رَبه على عَبده) :أي حسبك أيها الحاسد: المتمنى زوال نعمة الله تعالى عن خلقه سواك وانتقالها حصرا إليك بل أيها الحساد كثيؤ الحسد على ما أنعم الله تعالى على عباده من صنوف النعم. يكفيك من أنواع العذاب نارا حامية تبوء بها وتصطليها في الآخرة. من العذاب يوم القيامة إن لم(تَار الجَجيم ببأ قمَن) : :أي حسبكوقوله: تتب من النميمة والغيبة والوقوع في أعراض الناس ناز الجحيم الحامية، عياًا بالله منها ومما يقرب إليها من قول وعمل واعتقاد( ،بأفممن) :أي بزيادة أحقبة واستحقاق لهذا العذاب غير المنقطع ‘ وكأنه يقول له فى البيت :وأنت أحق بها وأهلها. قال الناظم : وَتَبقى قير الين بالؤغر والضّغنه -رضيت بأن تَنترً منة مَحَاسينٌ قوله( :رَضِىيت بن تَنْسَلَ منك مَحَاسين) :أي رضيت وأحببت أيها الحاسد نعمة ربه على عباده المنعم عليهم ،أن تذهب عنك حسناتك كما ينسل الماء اللهأفعال عنرضاكوعداوتك وعدمحسدكبسببأصابع الكف.بين من جلي الشروح على نونية فتح بن نوه .نم .‏٢٢٨ ( بج ه تعالى ،لأن الحاسد يرى أنه أحق بتلك النعمة من غيره‘ وفي ذلك تخطئة ضمنية لله تعالى فى توزيعه نعمه على من يشاء من عباده. وهذا الحسد هو الذي أوقع إبليس في اللعنة والطرد من رحمة الله تعالى إلى الأبدك فهو حسد آدم للأ عندما فضله الله على الملائكة ومن باب أولى على الجن ،فحسده على هذه النعمة وهذا المتبوأ الذي أكرمه الله تعالى به فكان ذلك سبب هلاكهك قال الله تعالى عنه في كتابه العزيز ممتنعما عن السجود لآدم« :قَالَ و7 2 مص ر4رحو وور يرهمهيو.ومء :917 ‏.]١٢طين [ 4الأعراف: نار وخلقتهه منمنه خلقلنى منغرقال أنألآ تحد إذ أمتكما منعك وقوله( :وَتَبْقى بعير الين بالؤغر وَالضَفن) :أي أيها الحاسد بعدما تذهب عنك حسناتك وتتفلت من صحائفك .وتتطاير ستبقى بغير دين ولا قيم ولا حسنات وذلك (بالؤغر) :أي بالغفل والحسد والحقد (وَالضّغن) :أي الحقد والعدوان ،فلا يكسب أجرا ولا يستفيد ثوابا يوم القيامة ،فيأتي خائب اليدين. قال الناظم. وَحاسهم في القمم لللؤنع وَالتفن٥۔‏ تييث وو النا في تضل رَبَهم قوله( :تپيث دَؤو النماء في فشل رَبْهمْ) :أي أن أرباب النعمة وأصحابها الذين أنعم الله تعالى عليهم بصنوف النعم يمسون يتقلبون في نعماء الله تعالى وفي فضله عليهم وما حباهم به وبوأهم إياه من الخير العميم والفضل العظيم وصنوف النعيم" ويشقى في الوقت نفسه حاسدهم على نعمة ربهم عليهم. فبين ذلك بقوله( :وَحَاسِئهُم في القمم للع وَالتمن) :أي أنهم ينعمون بصنوف النعم التي أكرمهم الله تعالى بها ويموت حاسدهم ومتمني زوال نعمتهم بغمه وحزنه وقهره وبنار حسده (للزبع والتمُن) :أي يموت بغمه في حسد الأرباع والأثمان ،وهو كناية والله أعلم عن تقصيه أحوال الناس ‏٢٢٩.واتكذبوالحسدواتلتميمةقي ذكر اتتهي عن القيية ١ه‎ وحسدهم على نعمهم ‏ ١لتي أكرمهم الله تعا لى بها صغيرها وأصغرها ؤ فا لحسود تأتي على أخضره ويابسه ،وكما قال الشاعر:ناره لا تخمد حتى تاتلةهفإن صبرااصبر على كيد الحسود إن لم تحذ ماتأكلئ"بعضهاتأكلكالنار قال الناظم : <:اه ۔ تَحَشؤ قم قوله( :قَحَشؤ قم الكمذاب خمن كَُتَة) :أي أن ما يملأ الكاذب -المخبر المخالف كلامه للواقع والحقيقة به فمه من الكلام المخالف للواقع أخشن: فوقيتين آخره -بمعنى(كَكَتَةٍ) 7بكافين أوله وتاءين مثناتينأي أشد غلظة من التراب ،أي كالتراب النتن ذي الرائحة الخبيثة الكريهة. وقوله( :لتَذزيسه عظر الْمُووعة بالتَن) :أي أن هذا الكذاب بكلامه هذا العمد 6سبيلعلىللواقع والحقيقةبه وهو مخالفويموهبه قمهيملأالذي الرجولة وغاية الاحتشامبكلامه هذا معاني المروءة 7وهي كمال7يلؤث عنه مروعءته ونزاهته بما وقع فيه مما ينهمر النفوسوالنزاهة 7وخصالها .فتذهب عنه ولهذا شبهه بالنتن ،أي الرائحة الخبيثة التي لا تطاق ،والمنبعثة من قبيح الفعل والقول الذي أتى به هذا الكذاب. ومعنى البيت أن ما يفوه به فم الكذاب كثير الكذب وهو المخبر بما خالف الواقع والحقيقة من الكلام ،أغلظ وأخشن من التراب الجراش ،وفيه كناية عن شدة التوبيخ والتقريع لهذا الكاب الذي أخل ولوث عطر المروءة التي يتحلى بها المرء في نطقه وأفعاله وأخلاقه وسجاياه بهذا الكلام المنتن والنزاهة.بالمروءةيذهبللأسماع [ الذيالملوث ‏( )١البيت منسوب إلى عبدالله بن المعتز. جلي الشروح على نونية فتح بن نوهحن:‏٢٤٠ قال النا ظم : كلصّ ولص العقل أدعى ش:۔ عَلَى أن عغفبا الؤميذ وأنه قوله( :عَلّى أن عقباه الوعيدوأنه ل) :أي أن ما يملأ الكذاب به فمه ويحشوه به من الكذب مع ما يوصف به من الخشونة والنتن ،ومع إذهابه بالمروءة والنزاهة فإن مع هذا عاقبته الوعيد الشديد بالنار يوم القيامة ،وأنه في ذلك كاللص السارق أموال الناس بغير وجه حق؛ فإن اللص يسرق المال وهذا الكذاب يسرق الأنفس فيميل بها إلى ما لا يليق بها وبإنسانيتها ومروءتها. وقوله( :وَلِض العقل أذى شوَيطن) :أي أن الكذاب بكذبه هو أشد في السرقة من اللص السارق للأموال؛ لأنه لص يسرق العقول والأنفس وهذا أشد وأدهى وأعظم شيطنة( ،شوَيطن) :تصغير شيطان ،أي أن لص العقول في فعله هذا كالشيطان في دهائه وعظم جرمه. قال الناظم: وَقيَذزدريها كلتا تم يمن قطن۔ تهذي خلال مقرات غوائل م قوله( :قهذي خلال مُحْقَرات غوائل) :أي أن كل هذه الخصال السيئة المذكورة سابقا من الغيبة والنميمة والفكاهة والكذب التي يستهين الناس بها وخطرها ،ويرونها من المحقرات الصغيرة في أعينهم ! إنها لهي الكبائر عند الله تعالى ،والمهلكات لفاعليها ،ولهذا قائل بأنها (غوَائل) :أي تغتال أصحابها بالهلاك يوم القيامة وتأخذهم على حين غفلة منهم عن خطرها في الدنيا. وقوله( :وقذ يَزْدَرِيهَا كلتا لم يقل قيظن) :أي ومع كونها غوائل ومهلكات فإنه قد لا يأبه بها وبخطرها جميعنا معشر المكلّفين ،بل وكنا لم يقل يكفيني ما فيها من الوعيد لأتركها وأزيلها من أخلاقي( .قظن) :بمعنى يكفيني منها ما أتيت منها سابقا عن وقتي هذا. والكذبوالحسد القيبية والتميمةعنفي ذكر الة ‏٢٤١\. -حح۔۔_۔۔۔:3-سه ‏٠٨ ك... قال الناظم: بلا إذنعَلى اك تحيا قالوفى دين رَبتاتَهَذا الذي تلا‏ ١٥٤۔ قوله( :قَهَذَا الزي قلنا فى دين رَبَنَا) :أي أن كلً ما ذكرناه من أول القصيدة من بداية قولنا( :فأول علم يلزم العبد فرضه) ،إلى هناء أي إلى هذا البيت الذي شرحناه قبل قليل ،فكل ما ذكرناه من أحكام جملة وتفصيلاء التي بينا بها وفعلا فكل ذلك الذي قلناه وذكرنا والذيما يلزم العبد المكلف اعتقادا وقولا هو من شريعة ربنا تبارك وتعالى ودينه الحنيف الذي أكرمنا به ،والذي نتمسك -هيبللوويللتوتيَكسُرحياتنا ي ظ فما لى آخر يوم منبه تمسك يلة الوقتى لا أنعام ما لنه سميع عليم ه [البقرة :‏.]٢٥٦ ىه<س آ يم صمے٭ م وقوله( :عَلَى داك تحيا قَاذحُلُوة بلا إذن) :أي أن تمسكنا بما قلناه جملة وتفصيلا ما دمنا أحياء في هذه الدنيا وحالة انتقالنا إلى الدار الآخرة ،وبعثنا بعد الموت‘ وهذا ميثاق غليظ نتمسك به وعروة وثقى لا تنفصم( 6قَاذخلُوه بلا إذن) :أي فعملوا بها أيها المكلّفون بلا طلب استئذان ولا إذن ،لما فيها من الحق المبين والصراط المستقيم. وأرى الناظم تك بهذا البيت وصل إلى نهاية تحريره مادة القصيدة وبعد هذا الباب يدخل في آخر باب من أبواب القصيدة ۔ حسب تقسيمنا لها 0وهو باب خاتمة القصيدة ،الذي خصصه بذكر نعم الله تعالى عليه وآلائه تعالى السابغاتڵ ابتداء من اعترافه بالله تعالى ربا وخالقًا وبالإسلام ديئا ومنهجا والنبي محمد تلة نبيا ورسولا وهاديا 5والكعبة الغراء قبلة ومقصدا ،كما سنذكر في الباب القادم ،وهو من أحسن ما قال ونظم تك. 00 جلي الشروح على نونية فتح بن نوه.ن‏٢٤٢ الخاتمة فى ذكر أخلاقيات الناظم واعترافه بفضل الله عليه قال الناظم: او احزنولا مزية في الين فازضتخلععني‏ ٥۔ إلى الله أذغو ليس قوله( :إلى الله أذغو يس عندي تَحَالْج ولا مزية في الدين) :أي توجهي في الدعوة إلى الله تعالى وحده توجة لا يخالطه تردذ ولا يخالجه شك ولا مرية ولا ري لأنه دعوة إلى دين الله تعالى الحق المبين والصراط المستقيم .فدعوتي إليه منطق سديذ ،وفي ذلك قال الله تعالى: لونأحسن كولا ين كا إل أ وََمِلَ صَيحًا رَمَالَ يتنى من التمي ؛ [فصلت :‏.]٣٢٢٣ قوله( :قازض أو اخرّن) :أي كن راضيا أيها المكلف بما دعوتك إليه في هذه القصيدة؛ لأنه دعوة إلى دين الله تعالى وأحكامه فإن رضيت وقبلت وعملت كنت من السعداء في الدنيا والاخرة قال الله تعالى « :مَنّ عَمِلَ صلحا ۔ ووء۔>ك ومى۔۔.ح6ح4۔,مووو ےب۔و.وح۔ه> +ے۔ طيبةفلنحييته,وهو مؤمنآأنيأوكرمن بأحنهمجر ره ولنجزيتَهر أج وحزنت ت ولم تعمل كنت نكانوا ريحمل نَ ٭ [النحل :‏ 0]٩٧وإن رفضت ت وسخطت قان له‏ ١لاشقياء ء في الدنيا والآخرة 3قال الله تعالى . :ث وممنن اعرض عن زككرى سم ر وو۔ ے۔ء ه7س ح وشده توم القيمة أع م ه [طه :‏.]٦٦٢٤مَعدشّة ‏٢٤٢ِ 2قي ذكر أخفادقيات الناظم واعترافه يفضل الله عليه قال النا ظم : ّو رَشولا وبالإشلا٦۔‏ رَضيث به رَبّا وَأخممذ عبد 2 .[.. ٠ _ ` `١ أيها المكلف ۔ فقد رضيث وقبلث بالله تعالى ربا أء ِ.7 .,رتّه يربه بمعنى نماه أو أصلحه أو ملكه ؤ وو(الرث) :مأخوذ من ورباه ،ويطلق الرت على الملك ..ويطلق على المالك"'. ورضيث أيضا بأحمد أي محمد بن عبدالله بن عبد المطلب مية وهو عبدً لله تعالى رضيث به رسولا من رسله اصطفاه بالرسالة إلينا! (عَبْدَه) :العبد :هو المملوك لسيدك ،وأراد به التنويه أن محمدا لا يخرج عن أصل العبودية لله تعالى؛ إذ ليس بين الله وأحلر من خلقه حست ولا نسب ،بل العبودية له وحده تعالى( ،رَسولًا) :والرسول :رجل أوحي إليه بشرع جديد وأمر بتبليغه"' ،فهدانا الله به سبل الرشاد وأقامنا على خير عماد ،وبصرنا بمصائر العباد يوم المعاد، فأخرجنا به من الظلمات إلى النور ،ومن الغواية إلى الهداية. ورضيث أيضا بالإسلام ديئا ،وأنه شرع الله تعالى وهدايته للناس كما لنا ديئا فقال :وارتضاه[آل عمران]٩ :۔‏عند الله آلاسَكم هالترك - ل :ظ ن:قال اليوم أكملت لك د نكة وأمنّث لك نعَمَتى لَرَضِيت لك لستم دِيئًا ه [المائدة .‏.]٢ ولا يقبل من الناس غيره فقال « :ومن يَبتَع عَبرَ الإنكلم ديا كلن يقبَلَ منه وَهُوَ في اخرة ص آلْحَنسرسصَ ه [آل عمران :‏ 5]٨٥و(الإشلام) :هو مجموعة الأعمال الصالحة والأقوال الحسنة والاعتقاد الخالص والمعاملات الصحيحة التي شرعها الله تعالى وفق ضوابط حددها لهم.لعباده ليعيشوا وفقها فى هذه الحياة .٢١٩جواهر التفسير ج ١ ‎ص‎الخليلي،)(١ .٧٩بغية الراقي في شرح خلاصة المراقي ،ص‎البو صافي)(٢ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه:ق.‏٢٤٤ : _ 90 ٠ \. وقوله في آخر البيت( :لدَين) :أي كل ما ذكرناه من خصال الإسلام وتفاصيله فذلك دين المرء الذي ارتضاه الله تعالى له إن كان يبغي ديئا يتبعه ويبغي منهجا يدين به ويعبد الله وحده من خلاله وإن لم يفعل فهو مفتر على الله تعالى الكذب وظالم لنفسه وموبقها ،لآنه يرى رايات الإسلام الخفاقة ومعالمه الظاهرة وسلطانه القاهر وعظمته الباهرةء ويسمع عنه وعن أحكامه ويدعى إليه ولاعتناقه بألطف عبارة وأرق تعبير قال الله تعالى: «ومن أظل ممن آنت عل اقرالكب يمر نت يل الإستروأمة لا هى التح اقلي 4 ‏.]٧ [الصف: قال الناظم. بالفخگمم الشافي إماما فبين‏ ١٥٧۔ وبالكغبة التبت الْمُحَرم تلة قوله( :وبالْكَغبة البيت الْمُحَرَم قِبلةً) :أي رضيث أيضا بالكعبة وهي البيت ما قابلو(القبلة) :هىوضعه الله تعالى في مكة المكرمة قبلة لى6الحرام الذي ليقبلةبالكعبة المشرفةرضيثأيليقصد ويقابلما شخصأووقوبل أتوج[ه إليها عند صلاتي. وقوله( :وَبالممخكم الشافي إَِاما قَبتن) :أي ورضيث أيضا بالمحكم المنزل الخلقصدورفيوهو الشافي لماالكريم.وهو القرآنألاالله :رسولعلى من مرض عبادة الأوثان والأصنام ،وأنه الإمام المبين والقائد إلى الصراط حازمأحكامهفيواضحبهويراد هو ما اتضح معناه«'(الْمُخكَمُ):المستقيم، في تعاليمه ،فلا غموض فيه ولا تردد ،وهو الشافي لما في الصدور من الأحقاد لما فيه سعادتها في الدنياوهو إمام قائد للنفوسوالشك،والشركوالضغائن والآخرة (قبتن) :أي اطلب منه البيان والتوضيح لكل تفاصيل حياتك .١٤٧ السالمي ،ببهحة الأنوار 6ص‎((١ ‏٢٤ ٥.م.في ذكر أخلاقيات الناظم واعترافه بفضل الله عليه ح=۔سے۔۔ حه۔ ۔سس۔حص۔صصے۔۔۔۔. ۔ ==} -ى - ٠ .رف‎ كما قال الله تعالى عنه« :مًا قت فالكتب منوعبادتلك فلم يفرط فيه من شيء ‏.]٣٨[الأنعام: شىء 4 قال الناظم: التدينكِرَامفو مئتا نخلةالغَهَاء كامسبالدعوة١٥٨۔‏ قوله( :وبالدَغوة العَرَا كالشمس نخلَة) :أي ورضيث أيضا بالطريقة التي دعى الله يلة عباده إليها ،و(العَرَاث) :من الغرة وهي بياض في الجبين© فهي غراء أي بيضاء ناصعة لا شوائب تشوبها ،كالشمس في نصاعتها وشعاعها لا تخفى على ذي عينين بصير© (نْخلَة) :ديانة ،وأصل النحلة الهبة ،أي هبة من الله تعالى لي ومنته عل بأن رضيت بها ديانة ومنهججاء أي أن الديانة بهذه الدعوة التي دعى الله تعالى هي نحلتي ومنة الله تعالى علي في التوفيق إليها. وهي ديانتي التي أفخر بها وأدين. وقوله( :أَئِمَتَا هز كيرام الَدَيُن) :أي مقتديا في ذلك كله بالأئمة العدول الأخيار الأبرارث رسول الله يلة وأصحابه الكرام هن والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين المقتدى بهم في تلك الدعوة والطريقة المحمدية ،من أهل الحق والصدق والاستقامة في الدين وصلاح النية والقول والعمل. المنزهين الله تعالى عما لا يليق من الصفات ،المثبتين له كمالاتها على الإطلاق؛ إذ «لتتركمتيي۔ شى ومو السميع البي 4االشورى١.ا،‏ المقزين لنبيه محمد يي بالرسالة الحقة ،والكمال الإنساني ،والبلاغ المبين ،وحسن القدوة ،المطيعين له فيما أمر ونهى مما ثبت عنه تلتلة ،الآمرين بالمعروف الناهمين عن المنكر الباذلين أرواحهم فدى للإسلام والشريعة ،المجاهدين في سبيل الله بأنفسهم وأموالهم وأقلامهم وألسنتهم حتى يموتوا على ذلك شهداء لله وفي الله. جلي الشروح على نونية فتح بن نوه بهم في الدين 7أئمتنا المقتدىالتَذَين) :وهم 7أي(زهو كراموقوله: الطاعةمحاريبفىعابدونكرام فى ديانتهم لله كل .ومتدينونحسان الرفعةالدنيا مقامفى أنفسهم فأقامتهم فىالشريعة الغراءأقامواوالجهاد وطيّقوه فيوهو لهم محببت“6٥‏ودينه فأحبوهبالله ورسولهوالكرامة .آمنوا حياتهم وتعاملاتهم وأحكامهم وأقوالهم وأفعالهم ،أقاموا بالدين حياتهم وأفنوها به وفيه. ومقصود الناظم رتل الرضى بالدعوة والمنهج الذي سار عليه أئمة الإباضية -رضوان الله تعالى عليهم ۔ ،فهم امتداة للرعيل الأول ،لرسول الله ية وصحابته الكرام وفاز 3فساروا على ما ساروا عليه ما بدلوا وما غيروا ،وهم كما قيل فيهم: وإنكار لمنكر حين ثاراهم للأمر بالمعروف أهل قد استهدوا فأورنهم وقارابهدي المصطفى والصحب طُرًا إمامهم الذي بالحق ساراوهم من عهد جابر ابن زيد اشتهارالإمام بعده حازوعهد أبي عبيدة وهو قطب سما من بعده لما استناراوعهد ربيعنا المشهور علما مشورة جابر يحمى الذماراوكان فتى إباض عمدة من إذا ما استوعدوه رأوا دماراشجاعا لا يبالي من طغاز جاراقوهبمذهبهم وقدلذاك سموا إذا انتسبوا إليه وهم كانوا الأئمة والخيارافعرً بذاك مذهبهم وعزوا وبعد إلى عُمان العلم طاراللعلم دارابصرةوكانت مداراكانوالهورية فتى محبوبه الزاكى نتحارا نالوا اتتداراأئمتنا وقد قي دكر أخلاقيات الناظم واعترافه بفضل الله عليه داراالفربالعلومأنارواوكذا منيربشير هاشم كمثل أبي محمد لا يجاراوكان آبو سعيد قطب علم كمثل أبي الحواري لا يباراوكان الصلت نجل خميس بحرا وأضحى فيهم القصي مناراوأصبح فيهم الصبحي حَبرًا وكم قتلا بسرهما الشراراوجاعد وابنه علمين كانا إمائئا قدوة في العلم صاراوبعدهما الخليلي المفدى وعيسى ابنه الحامي الذماراوصالح كان ذا علم وحزم وعامو كاسمه عمر الدياراومنهم ماجد العبري حَبزر هو النور الذي من بعذ ناراوخاتمة الجميع فتى حميد رحى الدين القويم بحيث داراهو القطب الذي دارت عليه ضياء شمسه سطعت نهاراهو العلم الشهير وليس يخفى قد اشتهروا ذكرتهم اختصاراوهذي نبذة في ذكر بعض بها في العلم زاخرة غزارا("وأرض عغماننا كم من بحور قال الناظم: ما فكَقَاتَا ا لأولى ما ألفوا كرلْعُلوم ودن :ظ :مها 17سبقنا إلى شزح قوله( :سيقتا إى شزح اللوم وَنَظمِهَا) :أي أن الأولين من الأئمة وأهل ونظموها‏ ١لعلوملدين [ فشرحوا‏ ١لعلم وخدمةفي مضمار‏ ١لعلم سبقونا ونثروها ،وقد أصلوا مسائل المذهب وفرَعوا عليها ،وقرروها وحرروها‘ حتى تبق قط مشكلة ،فحازوا قصبات السبق في ميادين العلم والحق. الفارسي ۔ رحمهسيف بن محمدالفقيه ‏ ١لأديبالمزارا» -للشيخ«أرانى كلما قطعواقصيدة‏((١ الله تعالى رحمة واسعة _. جلي الشروح على نونية فتح بن نوهن‘‏٢٤٨ وقد قلت في كتاب «الرسالة الرضية» ...« :على أن في الإباضية علماء جهابذة حملوا رايات العلم ودعوة الحق إلى الخلق ،ساروا على النهج القويم والطريق المستقيم فمنهم من علا منابر العلم خطيبا مصقعًا ،ومنهم من تصدر حلقات الذكر مفتيا ومعلما ومنهم من أضنى حياته في سراديب العلم والعبادة والتعليم 6وحلقات التربية حتى حاز قصبات السبق»"'. ولعلماء الإباضية مؤلفات تئن من ثقلها وكثرتها البعران الجلاد ،وهي أكثر من أن تحصى في مختلف الفنون الشرعية والأدبية والتاريخية والأصولية :منها «ديوان الإمام أبي الشعثاء جابر بن زيد» قيل عنه أنه جمل خمسة أبعرة وهو مفقود لا ندريه .ومنها كتاب «الجامع الصحيح» للإمام الربيع بن حبيب وهو من أصح الكتب الحديثية على الإطلاق". ولله د الشيخ خلف بن سنان الغافري أحد قضاة الإمام سيف بن سلطان عندما قال: جنان بها من كل ما تشتهي النفشهاألنفن ككلنا كتب في ذكي الحجى والفهم حيث جرى النفسجرى حبها مني ومن كل عالم سواها فنعم الخل لي وهي الأنسفلا أبتغي ما عشت خلا مؤانسشا على غابر الأيام جن ولا إنسولسثٹ أرَجّي أن يفوز بمثلها 4 وتسعة آلاف لها ثمن بخسر”"'ثلاث مئين ثم سبعون عدها ‏( )١البوصافي ،راشد بن سالم بن راشد الرسالة الرضية في مسائل صلاة الإباضية ،سلطنة عُمان، مسقط الطبعة الثانية١٤٣٥ :ه٦٠١٤/م،‏ ج١‏ ص ‏.٩٣ ( )٢البوصافي ،راشد بن سالم بن راشد\ الرسالة الرضية في مسائل صلاة الإباضية ،ج ١ص.٩٨ ‎ ‏( )٣الحارثي ،سالم بن حمد بن سليمان ،العقود الفضية في أصول الإباضية ،دار اليقظة العربيةء فى سوريا -ولبنان بدون ذكر الطبعة وتاريخها۔ ص ‏ ٢٧٨٥۔ ‏.٢٧٦ ‏٢٤٩.قي ذكر أخلاقيات الناظم واعترافه بفضل الله عليه قوله( :كَقَاتًا الأوّى ما ألَهُوا كل ما قَنَ) :أي أن الأولين من الأئمة والرعيل الأول من أهل العلم كفونا مؤنة البحث عن المسائل الدينية بما ألفوه من مصنفات وكتب وموسوعات المختلفة في جميع فنون الشريعة ،في أصول الدين ومسائل الديانة ،وفي الفقه وأصوله ،واللغة وأدابها ،والقرآن وتفسيره والحديث وشروحه‘ وغيرها من الفنون من العلوم الشرعية وقد جمعوها في كتبهم وصنفوها وشرحوها بما لا مزيد عليها. ومعنى البيت أن الذي منعني من الإكثار من مسائل المذهب في هذه القصيدة تصنيف الأولين فيه ما لا مزيد منها" لا قصور باعي وقلة متاعي© فقصده الاعتذار عن عدم الإكثار والتواضع بأن ما ذكره سبقه غيره إليه". وليس مراد الناظم وك التقليل من مقدرة المتأخرين على الإتيان بأفضل ما جاء به المتقدمون ،كلا والله ،فلكل زمان رجاله والناظم نفسه دليل ذلك، فقد نظم هذه القصيدة وسبكها بما لم يأت به الأوائل. وقد قلث سابقا في غير هذا الكتاب ...« :وما هناك من شيء أضر على العلم وأهله وطلايه ۔ ممن أخلص فيه لله تعالى -من مقولة« :لم يترك المتقدمون للمتأخرين شيئا» 5فكم أضرت هذه المقولة العلم ولم تنفعه قط ،فخلّفت بعدها رجالا يرفعون العلماء فوق أقدارهم البشرية ،حتى تكون سيئاتهم عندهم حسنات وأخطاؤهم عندهم من جملة الصواب©ڵ فلا يقفون على خطأ في تأويل ولا فوات دليل إلا وقفوا عنده ولم يجاوزوه إلى التصحيح والاعتذار بعدم الاتباع لمن قال به وأخطأ فيه ،فكان صوابهم صواب من قبلهم وخطؤهم خطاهم. وهذا المسلك لعمري هو ما أضر بتقدم عجلة البحث والاجتهاد ،وأضر بالعلماء المتقدمين أنفسهم ث الذين لو رفعوا رؤوسهم من قبورهم ووجدوا ‏( )١الثميني ،كتاب النور ..شرح نونية أبي نصر في التوحيد( ،مرقون). جلي الشروح على نونية فتح بن نوهحة.‏__ ٢٥٢ ركود العلم على ما حبروه وقالوه ،فلم يجدوا إلا ناثزا لنظمهم أو شارحًا لمجمل نثرهم أو محشيا على شروحهم أو محققا لمتونهم أو مقدسا لآرائهم6 ولو شكنوا من القول لأنكروا ذلك ولطلبوا مممن جاء بعدهم أن ينظر فيما قالوه وكتبوه كنظرهم فيما كتبه وقاله مقن قبلهم ،فهكذا يخدم العلم وتتصل حلقاته ويكون المتأخرون بررة بالمتقدمين ،يواصلون بناء الصرح العلمي لبنة فوق أخرى ،وما أبلغ ما قاله العلامة النحوي ابن مالك الطائي صاحب الألفية المشهورة في علم النحو« :وإذا كانت العلوم منحا إلهية ،ومواهب اختصاصية فغير مستبعلر أن يذخر لبعض المتأخرين ما عسر على كثير من المتقدمين»”'. ويقول أبو عثمان الجاحظ في مثل ذلك ...« :وقد قالوا :ليس من ما يستعمل الناس كلمة أضر بالعلم والعلماء ولا أضر بالخاصة والعامة من قولهم« :ما ترك الأول للآخر شيئا" ولو استعمل الناس معنى هذا الكلام فتركوا جميع التكلف‘ ولم يتعاطوا إلا مقدار ما كان في أيديهم لفقدوا علما جميعولكن أبى الله إلا أن يقسم نعمه بين طبقاتجما ومرافق لا تحصى عباده قسمة عدلر ،يعطي كل قرن وكل أمة حصتها ونصيبها على تمام مراشد الدين ،وكمال مصالح الدنيا»”'. ولو سلكت الناس هذا المسلك بهذا الفهم لئرك العمل وغُطلت المواهب وهُممشت الملكات وحنط العقل المستنير بنور العلم الذي حباه الله صاحبه ولبقيت الدنيا إلى يومنا جامدة على ما كانت عليه من بداية أنفاس البشرية من عهد أبينا آدم ثلث ولكن أبى الله تعالى إلا أن يقيض لكل زمان رجاله ،يبعثون ‏( )١ابن مالك ،محمد بن عبد الله ،ابن مالك الطائي الجياني ،أبو عبد اللهء جمال الدين (المتوفى: ٦٧٢ه)ا‏ تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد تحقيق :محمد كامل بركات دار الكتاب العربي للطباعة والنشر سنة النشر١٧٣٨٧ :ه١٩٦٧/م©‏ ص ‏.٢ ( )٢الجاحظك الرسائل ج ٤ ‎ص.١٠٣ ‎ ‏٢٥١ .ذه ة. ,في ذكر أخلاقيات التاظم واعتراقه بفضل الله عليه فيه همة الأمم ،ويرفعون للعلم مناره ويورون ناره ،وينقبون عن مكنوناته وحقائقه 34راياته عالية خحفاقة تلوح فى وجه الجهل العابس المكفهر.ودقائقه .ويرفعون وفي المقابل لا ينس الإنسان العلما المتقدمين وما قدموه من تضحيات ‏٥ أولئك القوم الذين كانت لهم اليد الطولى والسبق الأسنى في الوصول إلى مكنونات العلم ،فهم وصلوا إلى العلم والزمان غض فتي ،لاحت فيه بوارق الجهل واحلولكت ظلماته ،فخدموا العلم بأذهانهم وأبدانهم ،فتعبت منهم الكواهل وتقرحت منهم الكواحل نفوسهم أتعبت في العلم أبدانهم ،وأبدانهم أتعبت في العلم أنفسهم ،طلبوا العلم فطلبهم العلم وخدموه فخدمهم ،وشتممروا لأجله وتجلّدوا ،فجلدوا الأرض بحوافر ركابهم سعيا لطلبه ،وقطعوا الفيافي والقفار التماسًا لأثره.'(».. قال الناظم: وَمَذا غراب المؤت ينيق بالين٦۔‏ عَلِيلَي جذا قَالغلوم كثيرة قوله( :حَلِيلََ جدا قَالُلوم كَِيرَة) :الخليل هو الصاحب ،أي صاحبي العلومفي طلبواحد ناداه بالتثنية ۔ اجتهدالصاحبالخطابويصح وتحصيلها؛ لأنها كثيرة جدا والعمر قصيرا لا ينبغي للمكلف العاقل أن يفرط ومسلمة .كما‏ ١لعلم فريضة على كل مسلم‏ ١لعلم وتحصيله [ فطلبفي طلب جاء ذلك عن رسول الله يلة فى أحاديث كثيرة. وقوله( :وَمَذَا غراب المؤت ينعق بالتين) :أي وهذا غراب التين وهو الفراق ينعق ويصيح ويؤذن بالبين وهو الموت والرحيل إذ العرب تكني عن الموت بنعيق غراب البتين ،كما يقول الشاعر: ‏( )١ذكرت ذلك في بحثي في «الأحداث السياسية بين الصحابة ومن بعدهم وموقف الإباضية منها»" وهو لا يزال في طور الإعداد والتأليف. جلي الشروح على نونية فتح بن نوه5‏٢٥٢ ترفق رمك الله يا طير بالبعدإذا ما غراب البين صاح فقل له وأشعع للأبصار من رؤية اللحدلأنت لدى العشاق أقبح منظر وتبرز في ثوب من الحزن مسودتصيح ببين ثم تغمز ماشيا كأنك من يوم الفراق على عهد()١‏إذا صحت صاح البين وانقطع الرجا قال الناظم: ولم نفض اطار الشيبة بالضَنّرواحل مذا الثفر حرى لاخ‏٦ قوله( :رواحِل هذا الغمر حَسرى طَلَائ) :أي أن رواحلنا التي نسير عليها ونرتحل بها لقطع ما بقئ من أعمارنا المقدرة لنا في هذه الحياة رواحل (حَشرى طَلَائح) :أي تعبة أعياها المسير ،وتشبيهه سرعة مضي عمر الإنسان في هذه الحياة بالرواحل الكليلة التي يفوتها السبق للحصول على أكبر فائدة وأعظم عائدة ،لا يستطيع المرء إدراك ما يجب إدراكه قبل فوات الأوان. وقوله( :وَلم تقض وطار الشبيبة بالضَنٌ) :أي بسبب إعياء رواحل أعمارنا عن السبق في ميادين الخير وكذا في تحقيق ما نريد تحقيقه من المآرب؛ فإننا لم نستطع أداء وقضاء رغبات وحاجات مرحلة الشباب كما نريد ،إلا والمشيب أغار أنيابه في إيهاب أعمارنا( ،يالضَنٌ) :أي بالبخل والشح عن تقديم ما يسرنا في الآخرة ويكون لنا ذخرا نسعد بلقائه يوم القامة ،عندما العمر عمر شباب وبذل وعطاء فقد جاوزنا مرحلة الشباب والفتوة وها نحن نضلع بالمشيب© ولم نحقق مآرب شبابنا ،فآِ على ما مر من شبابنا ،وليت وليت غير نافعة ،كما يقول الشاعر: فأخبره بما فعل المشيث"'ألا ليت الشباب يعود يوما ‏( )١انظر /الثميني ،كتاب النور ..شرح نونية أبي نصر في التوحيد (مرقون). ‏( )٢البيت منسوب إلى أبي العتاهية وقيل لغيره. ‏٢٥٢.في ذكر أخلاقيات الناظم واعترافه بفضل الله عليه آخر:شاعوقال الأولأ' هو البديء والتيب كانليت الباب هو الزجيع إلى الفتى ثالث:ويقول بكاظمة ليت الشباب يعود"'فليت شبابا لا يزال ولم أقل ويقول رابع: عطاني الجلم فيما كان أعطاني"ليت الشباب الذي ولت نضارئة وفى البيت موعظة بليغة فى أن الشباب سريعة رواحله ،متقضية أيامه ‏٦ وأنلا تسعف من تباطى وتوانى فى كسب الحسنات وتحقيق الحاجات والهوان والتحسر على ما ضاعمستصحبا معه الضعفواقع لا محالهالمشيب من العمر والتمنى لما فات من الشباب. قال الناظم: إلى الله تشكو ما ينا ين طحّى الزين‏ ٦٢وَلَم تأ جهدا في اخيظاب يؤذتا قوله( :ولَم تأن جهدا يي اختظاب يؤذتا) :أي مع أن رواحل العمر لا تسعفنا لتحقيق حاجاتنا ومآربنا فى مرحلة الشباب‘ فسرعان ما يفوتنا عمر الشباب فنتحسر على ذهابه سريعا دونما عمل نفرح به ونسعد\ فمع ذلك كله إلا أننا (ولم تن جدا) :أي لم ندخر جهدا نستطيع بذله في (اختيظاب يَؤذَا): أي في اكتساب وجمع ما سيئ إلينا من قبيح الفعال ،وما يحملنا آثام الذنوب والمعاصي “ ويدنس قلوبنا من السواد والقسوة© فم نتعظ بتصرم ‏ ١لأعمار ولا لم أقف على نسبته.‏)(١ ‏) (٢لم أقف على نسبته. مجير الأندلسي.لابنالبيت منسوب‏)(٣ جلي الشروح على نونية فتح بن نوهنق.‏٢٥٤ ‏ .٥ :كيا. بل بقينا سادرين فيما اكتسابضعف المشيبومجىءبذهاب نضارة الشباب المآثم والآثام. وقوله( :إلى ا له تشكو ما يا مين طحَى الرّين) :أي أن شكوانا لا نبغها إلا إلى الله تعالى وحده الذي يعلم السر وأخفى إذ إلى الله تعالى المشتكى وبث الأحزان« :إتماأشكر بت وحرف إل ألله ه [يوسف٦:ه]،‏ نشكو ونرفع إليه تعالى ما بنا من (طخحى الَن) :أي دنس المعاصي التيوهو أعلم بنا من أنفسنا رانت على قلوبنا فدنستها ،وفي هذه الشكوى من الناظم ضراعة محتاج مفتقرٍ معترفو بالذنب والخطيئة ،غير مبرئ نفسه من العصيان والانحرافؤ طالبا وراغجا أن يأخذ الله تعالى بيده ،ويطهر قلبه مما علاه من الران الذي ران بقلبه من دنس المعاصي والآثام .وهذا من تواضعه وفك أن جعل نفسه من المكتسبين للذنوبث من أجل تربية نفسه على الإنابة والاعتراف بالتقصير وما يشعر به قلة الطاعة وعدم استقامةأهل زمانه كما يقول في البيت الآتي فرحمه الله رحمة واسعة. قال الناظم: ععالى االلمقرهمقىررى ديناديئا ونتا عل هَؤر ودنيا عَلى همؤن‏- ١۔ ووأخو ما أششككووةة سسَيؤز زَمتَاانزتا قوله( :وَأَكَتَو ما أشكُوة ستَير رَمَانتَا على القَهَقَررى) :أي أعظم شيء أشكوه وأرفع إلى الله تعالى حاجتي في أن يزيله؛ سير أهل زماننا وعصرنا الشاملين لي دينهم ودنياهم3 -إلى الخلف والتراجع في أمورذلكنفسي من_ وما أبر وهذا السير القهقرى أصبح يقلق الناظم ويقض مضجعه غيرة على دين الله تعالى وإشفاقًا على أهل زمانه وعلى نفسه. والتراجع إنما فيوقوله( :ديتا وَنيا عَلَى همؤن) :أي أن مشيهم القهقرى أمور الدين والدنيا معما ،فهم متخلفون أعمالهم الدينية من الطاعات واجتناب ‏٢٥٥0م . - في ذكر أخلاقيات الناظم واعترافه بفضل الله عليه <>.و ‏ .٠ه,د2 والبعد عنالحلالالكسبالمحرمات .وفى أمورهم الدنيوية من طلب الكسب الحرام( .عَلّى هَؤن) :على توان وتأخر في هذا التقهقر والتخلف ،وهذا يورثهم البقاء الدائم المستمر على هذا الحال ،ما بدوره يورثهم الهوان والذل في دينهم ودنياهم. قال الناظم: بلى كل ت في الوراء ولا تئن٦٤۔‏ قفي كل عَام في الَذالَةِ سعينا قوله( :قَفى كُنُ عام في الَدَالَةٍ سَغيتا) :أي أننا معاشر المقصرين في ديننا ودنيانا ۔ من أهل هذا العصر نسير ونسعى كل عام سادرين في الرذائل والقبائح ،وهذا ما يوغر ويزيد مشينا على القهقرى في زمان نحتاج فيه إلى التقدم والتمسك بقيمنا وديننا. وقوله( :بَلَى كل تؤم في الوَرَاءِ ولا تن) :أي بلى حرف إيجاب هذا هو الواقع حقا ،وليس الأمر هكذا فحسب بل وفي كل يوم من أيام هذه السنين نسير فيه القهقرى إلى الخلف والوراء متخلفين عما يجب أن نحققه من صالح العمل وطيب الكسب (ولا تفن) :أي ولا نتراجع عما نحن عليه ،بل نسير فيه إلى الوراء سيرا حثيثا ،ولا نتعظ ولا ندرك ولا نرعوي. قال الناظم : يمَغْركة الْمؤتى كَهذن عَلى دخن٥۔‏ أرَايى عَلى الستين عَاما وََيقَا في هذا البيت وما بعده يقبل الناظم يك على نفسه ملتفئا إليها مخاطبا وقد بللها بعمره الطويل الذي عاشهومذكراإياها على وجه الخصوص الستين عاما من عمره الزاهر وزاد عليها قليلا ،إلا أن تذكيره لنفسه أراد به لا المدح والثناء وحاشاه عن ذلك.التوبيخ والتقريع والاتهام3 جلي الشروح على نونية فتة بن نوه.ت‎٧٧ 674. ‏٢٥٦ ٠ ) ٠خا‎٥ . ٠ . فلهذا يقول( :أراني عَلّى السين عَامًا وَنيقَا) :أي أعلم أني في الستين عاما لها } لأنبل زيادة قليلة على الستين عاما ،وهذا تذكيؤ لنفسه ووعظمن عمري تدكر وتنظر فى عمرها الذي قد فات. وقوله( :بمَغركة الْمؤتى كَهُذن عَلى دَخن) :أي ستين عاما ونيقا فوقها وأنا مع الموت ،أو أنه شته حاله عند هذا العمرفي صراع مرير ومعركة ضروس بالموتى الذين فاتهم من كمال الطاعة وما أصابهم من الحسرة على قلة الزاد والبضاعةش (كَهُذن عَلى دَخن) :كأني في هدنة وهي الصلح ولكنها على حقد وغلبة وقهر ،وفي ذلك إشارة إلى أن من بلغ الستين عاما فهو إلى الموت في أي لحظة ،وأن هذه الهدنة غير مأمونة ،وفى خوفي من تقلبها وارتفاعها وتلاشيها. قال الناظم: بجد وَكَدً يشتيد ليمفكنحقيق عَلى ن حَارَمَا ن شه‏٦ قوله( :حَقِيقٌ عَلى ممن حَارَهَا طيئ فُزشِهو) :أي جديز بمن بلغ هذا العمر (الستين) وما بعده أن يشتغل بالعمل الصالح ،وواجب عليه أو حق عليه أن يترك ما لا يليق به ،وأن يشتغل بما هو أنفع له في ميعاده ومنقلبه ،فالعمر قصير وهو قد دنى من الموت ومن القبر( ،طَئ فُزشِه) :عَبَرَ بطي الرش جمع فراش ،كناية عن الاجتهاد في العبادة والتشمير لها ومفارقة الراحة والدعة استعدادا للرحيل للدار الآخرة. .ِ,۔ ثلسة .ِ وقوله( :بجر كد تشتيد لمممكجن) :آي حري بمن بلغ الستين ونيفها آن يطوي فراشه مجتهدا بالجد والك في العمل الصالح استعدادا للأمر الممكن اليقين الذي لا مريةوقوعه عقلا ونقلا ألا وهو الموت المحتوم ،إذ هو الحق مجج عال‏ ٣مه ممس -م.م فيه « :كل نفيں ذايقة الموت تم النا تعور » [العنكبوت٧ :ه].‏ ه,2ُ -ه-. .‏٠ ‏٢٥٧.في ذكر أخلاقيات الناظم واعترافه بفضل الله عليه قال الناظم: وخذت لم يا لها شرف الخجذن -ماي من الدنيا توي وشئرة قوله( :مُتَايَ مين الدنيا قوت وَسْترة) :أي وبعدما بلغث هذا العمر (الستين) نفث عليه قليلا فإن الذي أتمناه الآن من هذه الحياة قريبة الزوال والرحيل شيئا من المأكول والمشروب لأقتات به تقوم به بنيتي وجسدي ،ولا أكون عرضة للأمراض والهزال والهلاك من الجوع والعطش بل يكفيني ما أسد به رمقي من غير توسع ووززيادة ،إذ لا حاجة لي فايلتوسع في المأكل والمشرب©، وكذا يكفيني ثوبأستتر به ما يجب ستره علي شرعا وما لا يليق بي إظهاره. من غير توسع ولا شهرة في لباسي ،إذ لا حاجة لي بثياب الشهرة فإن المرء الذي يجد قوته الذي يكفيه وستره الذي يغطيه كفاه غبطة من غيرة في عيشه هذا ،قال رسول الله يلة« :من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا»('. وقوله( :وَخذمة علم يا لها شَرث اليجذن) :أيأنالذي أتمناه فيما بقي لي من عمر في هذه الحياة الدنيا أن أجتهد قدر وسعي وطاقتي في خدمة العلم ونشر العلوم ،بما يورث لي الأجر العظيم فإن الاشتغال بنشر العلم ومسائل الدين وأحكام الشريعة بين الناس لهو من أعظم الشرف والمكانة لهذا المرء في حياته ولهذا قال الناظم مبينا غاية هذا الشرف( :يا لَهَا ششرف الخجذن) :أي يا لخدمة العلم من شرفي فاقت به على أصحابها وأخدانها وأمثالها من الأعمال الصالحة ولهذا قال بعضهم: وأنشرها في كل با وحاضر"مناي من الدنيا علوم أبنها .٢٢٤٦برقم‎:رواه الترمذي ()١ ( )٢البيت منسوب لابن حزم الظاهري الأندلسي‎. جلي الشروح على نونية فتح بن نوه7‏٢٥٨ قال الناظم: على سَدَك الأؤظان بالفن واليفند تمام الفا فيها بشخبة طاعة قوله( :تمَام الما فيها بشخبة طَاعَة) :أي كمال أمنيتي من هذه الحياة مع والستر وخدمة العلم والدين هو ملازمتي للطاعة ومداومتي عليها .وهيالقوت غاية أمنياتي وكمالها ،لأن الكرامة للإنسان هي الموت على الاستقامة وقوله( :على سَدَك الآؤظان بالشن واليفن) :أي من تمام ما أتمناه أن يحصل لي مع خدمتي للعلم وملازمتي للطاعة وإتياني بها وبعدي عن المعصية ،إقامتي وملازمتي لبلادي ووطني آمئا مطمئنا فيها ،لا أخشى خوفا وفيهمن .الله تعالى6الحسنالبركة والخير والرزقولا ظلممَاء متنعمما بموفور إلىالشريفالتى أشار الحديثالهانئة،إشارة إلى موجبات الحياة السعيدة عندهمعافى في جسدهأصبح منكم آمنا في سربهيار ( :منجوامعها بقوله قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا»'. قال الناظم : إذا تمت عينى غَدًا وَغفى عني٩۔‏ وما ضَرّني ما فاتني مين تَمِيمهَا قوله( :وَمَا ضرني ما اتي ين تَميمهَا) :أي لم يضرني ولا آلمني ولا أوجعني ما فاتني ولم أحصل عليه من لذات هذه الحياة الدنيا ونعيمها. والأصل في (الضر) هو الإصابة المؤلمة ،وأتى بها الناظم هنا على سبيل الإخبار أنه لا يضرني مستقبلا في الدار الآخرة ما لم أحصل عليه ،وفاتني ولم علمت تجاهما وجبمؤديابأمر دينىقائمانعيم الدنيا ما دمثأدركه من .٢٣٤٦برقم‎:رواه الترمذي()١ ‏٢٥٩ّ _ما " ع نھ__.۔.۔۔'_ . فى = ذكر أخلاقيات الناظم واعتراقه بفضل الله عليه وقوله( :إذا تمت عَيني غدا وَغي عَني) :أي لا يضرني ولا يؤلمني إن فاتني ولم أحصل على بعض نعيم الدنيا إن رضيت عيني يوم القيامة بما سرتها رؤيته من الغواب ،وإن عفا الله تعالى عني وأدخلني دار كرامته ومستقر رحمته ،فأي نعيم الدنيا يؤسف عليه إن فاتني فيها ،وقد أحلني الله تعالى دار الكرامة ،وإذا كانت قراءة هذا المقطع القصير من كتاب الله تعالى تجعل المرء يطير شوقا إلى ما وعده الله تعالى به ألا وهو قول الله يلة « :يطَاف علتهم بصيحافي ين دَهَب وأكوات وَفِيهًَا ما تَتتهيه الكَنمُش وتلد الَتت أنشر فيها حنيدوك 4الزخرف٨ .ا6‏ فكيف بآيات الوعد الكثيرة في كتاب الله تنك ،التي تبعث في النفوس الشوق والهمة العالية للتفاني في العمل الصالح وقد سئل أحد فقيل له :صف لنا نعيم الجنة؟ أو قل لنا شيئا يشوقنا إلى الجنة؟ فقال :فيها رسول الله. قال الناظم: سرابا بقاع ما خَلا الْعَملَ الشن‏ ٧۔ حَلنث رايي أشظرًا فَوَجَذئة قوله( :حَلَث رَماني أَشْظْرًا قَوَجَذئة سَرَابا بقاع) :أي اختبرث زماني الذي لعلى أجد فيه شيئابقا ما فيه ودوامهعشث فيه وأحؤا له وتفاصيله من حيث يدوم 0فوجدته حقيقة أن دوامه وبقاؤه محال فضلا عن بقاء ودوام ما فيه ومن وكطيف خيال سرعانبقاع ذاهمب©6وضيفث عابر وسرافيه‘ فهو ظل زائل ما يتلاشى ،ولا يبقى منه شيء إلا عمل صالح يأخذه الإنسان معه ليلقى ثوابه فى الدار الآخرة فقط. قوله( :حَلَبث رَماني أظشَرًا) :مأخوً من قول العرب في المثل« :حلب دريدابنقالوشره«'،وخيرهومرهحلوهأمورهجربأيالدهر أشطرا»فلان مقصورته:في ‏( )١الثميني ،كتاب النور ..شرح نونية أبي نصر في التوحيد (مرقون). جلي الشروح على نونية فتع بن نوح5‏٢٦٠ زون حسس أمر لي حينا وأحيانا حليإني حلبث الدهر شطريه فقد ويقول الآخر: يكون شتبعا طورًا ومتبعا"تا رَالَ يحلب هَذا الدهر أششطره وكنى الناظم بحلب شطر الدهر لأن أصل حلب ضوع الشاة يكون على أنصاف ومراحل لا دفعةواحدة وفيه إشارة بالمعرفة الدقيقة والخبرة الواسعة الدهر.هذافي أمور الحياة وأحوال وأما قوله( :ما خَلا الْعَممَلَ الشن) :أي يستثنى من الوصف السابق في أن هذا الدهر وأحواله لا بقاء لهم وكأنهم سراب بقاع زائل العمل الصالح. الموافق للكتاب العزيز والسنة النبوية المطهرة وعبر (بالسشن) :أي الموافق للسنة النبوية المشرفة ،فما وافق السنة فإنه موافق للكتاب قطعا لأن السنة الله تعالىاة .فالكل من عند الله تعالى ى وصدقموحى إلى النبيوحي ورسوله يل. قال الناظم: تَثئوق عَن المأشول فيه وتنقنبلايقممَشحونة١۔‏ سَفائئة قوله( :سَفَائنة مشحونة بعَلائق) :آي النفوس الموجودة في هذا الزمان في الحياة الدنيا مشحونة مملوءة بأمور تعلقت بها وأحبتها كالمال والبنين والجاه والمنصب والرئاسة والشهرة والشهوة فقد تعلقت بها الأنفس وشحنت بها. مع أنها أي هذه الأمور هي التي تعوق حركة هذه النفوس من تحقيق التقدم وحصول الأجور غالبا. ‏( )١مقصورة أبي بكر ابن دريد. ‏( )٢البيت منسوب إلى لقيط بن يعمر. ٢٦‏١اح.الناظم واعترافه بقضل الله عليهذكر أخلاقياتقفي < ‏مر79 .٠ ب قد شبه الناظم تك النفوس البشرية التي تعيش في زمان الحياة الدنيا بالسفن ،لعلة الشحن والحمل والتحمل فالنفوس تشحن بحب أمور الحياة الدنيا وزخرفهاء كما أخبرنا الله تعالى بذلك حينما قال « :زين للاي حب شهرت مك الصا والتنس القتيل المدة ة مر الهب والفعَة والحيل ‏٥سے مر<عنكمرو 2& وس. و ے۔۔ رمم ے۔۔ م,مم س۔ االمَكَاب 4انكحيزة آلدَ نيا وآلله عندهر حشرفمتعدللتو الحرثوا لاخلم‏ ١لمسومة [آل عمران :‏ ،]١٤فتكون هذه النفوس حمالة لتلك الرغائب والشهوات. وقوله( :تَعوق عن المأمول فيهِ وَتنتَن) :أي أن هذه العلائق التي شحنت النفوس بحبها من أمور الدنيا هي في الحقيقة تعوق وتصدُ وتمنع أصحاب هذه النفوس من تحصيل النعيم الأخروي؛ بسبب أنها تلهي أصحابها عن أسباب السعادة في الآخرة حتى يأتيهم الموت فهي تعوق هذه النفوس عن المأمول في هذا الزمان من العمل الصالح في الدنيا والنعيم المقيم في الآخرة، (وَتَنْتَن) :أي وترجع بها إلى الوراء والتقهقر المانع لها من استحقاق النعيم الأخروي المرجوء في الدنيا. قال الناظم : آسِيز ِلَيها عن قليل بها دفييق۔َلَؤ كمنث دا حَزم لَمَهَذث هوة آ ي قوله( :قَلَؤ كمنث ا حَزم لَمََذث هُوَة) :أي لو كنث أنا ذا قوة وعزم وشدة لهيأت تلك الحفرة الضيقة التي أوضع فيها بعد موت‘ ولأعددث قبري ومثواي في التراب ،ولكن ضعفث وقلة قوتي وحيلتي وعزمي ،فلم أكن بذي عزم وحزم على هذا الآمر؛ لأني ما زال قلبي متعلق بالدنيا وغير راغب في الآخرة وإلا لمهدت وهيآت قبري بيدي ،ولكني غرني طول الأمل وأماني ،وهذا منه تا التساهل معها في الاغترار بالعملتواضع من أجل هضم النفس وتقريعها ،وعدم الصالح المتقدم ،وإلا فإنه استقام على دين ربه وأدى ما عليه رحمه الله وغفر له. جلي الشروح على نونية فتح بن نوه«‏٢٦٢ ۔فمى ‏٠ وقوله( :أسييز إليها عَن قليل بها ةفيي) :أي أن هذه الحفرة التي لم أقم بتهيئتها لأوضع فيها بعد موتي ،أنا أسير إليها كل يوم بل كل لحظة سيرا حثيثا وصائز إليها بعد فترة قصيرة وزمن قليل ،فأدفن فيها وأقبر ،وأكون رهينها إلى يوم القيامة ،حيث يأذن الله تعالى ببعثتي للحساب الآأخروي© وهذه حقيقة مصير كل حي© 6فالموت آت والقبر هو المثوى. قال الناظم: يَئَلنَ آبو تضر قضى أَجَلَ الذين۔ أنقى تبكيني بال لتَجوها قوله( :سَأئقى تبكيني باك لشَجُوهًا) :أي وعن قريب سأيتيهم خبر موتي ووفاتي ،وسيبكي علي أحبائي وأهلي ،وستبكي علي الباكيات والنوائح لحزنها علوي بعد موتي ،وقد كنت أرفل بالحياة بينهم ،والآن تخطفني الموت من بينهم ،فسيصيبهم من هول الخبر الواصل إليهم من الحزن والذهول ما سيبكيهم علئ إشفاقًا ورحمة. وقوله( :يَمُلنَ أبو تضر قضى أَجَلَ الدَين) :أي أن البواكي يقلن من فرط حزنهن علي وذهولهن وشفقتهن :أبو نصر قضى أجله المحدود له ونزل به الين أي الموت‘ يعلن بذلك تحقق الخبر من الوفاة ،وفي هذا البيت تذكير من الناظم أبي نصر وثتك لنفسه أولا بدنو أجله وقرب بلوغ خبر وفاته إلى أو ألقى السمع وهو شهيد.بالغة لكل من كان له قلبوهي موعظةالناس قال الناظم: تش }ر وَيا حزني إذا حَاقَ بي حَين -فيا قَرحَتي إن جئث لله بالتي قوله (قَيا قَرحَتِي إن جئث لله بالتي و شة ) : :أي ما أعظم فرحتي وسروري أعماليرؤيتها منالتي تسرنيبالأعمالالقيامةإلى الله يوم<جئثإن ‏٢٦٢5فى ذكر أخلاقيات الناظم واعترافه بفضل الله عليه " :.ھ۔ہے۔۔۔۔.۔۔۔۔ ۔. الصالحة فأفرح بها وتقر بها عيني وتطمئن بها نفسي ،وأجزاها الجزاء الأوفى عند ربي. وقوله( :وتا حزني إدا حَاقَ يي حَن) :أي وما أعظم حزني وضيق صدري وحسرتي إن جئت إلى الله يوم القيامة وحاق بي عملي السيء وحل بت الهلاك بسبب ما اجترحته من الذنوب والمعاصي في هذا إشارة من الناظم يك إلى ما تم تأصيله في أصول الدين عند الإباضية أن من عمل صالحا وجاء ربه تائبا متقيَا هو من يسعد يوم القيامة ،وأما من جاءه بغير توبة نصوح مصرا على كبائر الذنوب والمعاصي هو الشقي يوم القيامة. قال الناظم: بتفو وإلا تهي قاصمة المثن۔ قَلَخُ بق إلا أن يتامع رَبُتَا قوله( :قَلم ي:تبق إلا أن يُتايعح رَيُتا بعفو) :أي لا يوجد شيء من الآسباب الموصلة إلى رضاه وبلوغ دار كرامته إلا أن يتفضل علينا مولانا يلة بمغفرة ذنوبنا ،وقبول توباتنا؛ إذ الله يغفر لمن تاب وأناب ،وأن يجود علينا بإحسانه بالتجاوز عما لم نعلمه من ذنوبنا فلم نخصه بتوبة لفرط جهلنا به ،فإنه لم يبق لنا من الأعمال الصالحة ما يبعث في نفوسنا السلوى والاطمئنان بالفوز يوم القيامة ما لم يعفو عنا الملك ٦إ1:۔‏٠ ‏٠ متانة‏ ١لعظيم .-. وقوله :ولا قى قاصممةة الْمَثْن): :أي إن لم يعفو عني مولانا ولم يسامحنا هولها فقارلكفى بها أن تقصم وتقطع منولم يغفر لنا ذنوبنا التي تبنا منها. ظهورنا ،ويحل بنا الخسران والهلاك والعذاب المقيم غير المنقطع. جلي الشروح على نونية فتح بن نوههه.‏٢٦ 7, - _ ٨رون,‏. قال النا ظم : التَهَجُنولا تَلْحَظُوا فيها بظلزفخذوها وَخُظومَا ولا تَوُدَروا بِهَا٧٦۔‏ قوله( :حذُوما وَحْظُومًَا ولا تَزدَروا بهها) :وهنا يرجع الناظم فك بخطابه لجميع الإخوان الذين خاطبهم بداية القصيدة فيقول لهم( :حذوها) :أي خذوا يا راعكم الله ۔ هذه القصيدة النونية أخذ عناية واهتمام؛ فإنها مبنية على أحكام الشريعة وأدلتها .وهي مسبوكة بأحرف عربية وكلمات بليغة فصيحة حري بها ألا تهمل لعلو شأنها وعظيم خطرها (وَحْظُْومما) :أي وقوموا بكتابتها ونشرها وشرحها والعناية بتدريسها للناس لما فيها من الفوائد العلمية والفرائد الدينية ،ما يصحح به الناس ديانتهم ،وتستقيم حياتهم" (وَلا دروا بِهَا) :أي واحذروا أيها الإخوان ۔ سلمكم الله أن تزدروها وتعيبوها أو تنقصوا من قدر ما فيها من أحكام ،أو أن تعيبوا ما جاءت به من ديانة فإنها موافقة لكتاب الله تعالى وسنة رسوله يَة 5وفي ذلك حث لهم بتأكيد على الاهتمام بهذه القصيدة. ومع اهتما مكم وعد م‏ ١لتَهَجن) :أيوقوله ) :ولا تَلْحَظُوا فيها بظزف أيضًّا أيهااحذرواوديانةشبه من أحكامتنقيصكم لهذه القصيدة وما جاءت الإخوان -عافاكم الله ۔ من أن تنظروا إليها وترمقوها بطرف من المعيب أن تجدونه من اللحن والعيوب ثبعيد ؤ أو تعتنوا بملاحظة وتتبع ما عسى فيصرفكم تتبعكم هذا عنها ويبعث في نفوسكم الا شمئزا ز منها ؤ وا لطعن فيهاؤ وبالتالي فيما جاءت به من أحكام فتتركونها وتتركوا أحكام الله تعالى ورسوله ية من أجل هذا الازدراء ،فتهلكون بترك الدين كله ،فإياكم معاشر الإخوان فعل ذلك ثم إياكم. ‏٢٦٥.في ذكر أخلاقيات الناظم واعترافه بفضل الله عليه الناظم:تال -عن ال1قلتات ال ًصََاد ا-رّات عَ/ن ال‏٤لكنوأ‏٥ن..ثدك ٥مُ .بالله .آن- .٤تَتَهصَفحُوا‏٧ قوله( :وأنيدكم بالله ن تتَصَفَحُوا) :أي أناشدكم بالله تعالى ،وأسألكم كنتم علماء ومتعلمين -أن تتجاوزواوألح في طلبي منكم أيها الإخوان وتصفحوا عما عساكم تجدونه من أخطاء في كلمات في القصيدة ،أو لحن جلي وخفي ،أو قصور أداء لمعنى ،أو سوء نظم لمبنى ،أو انحراف في السياق، أو اختلال في الوزن والقوافي ،عن كلن ذلك وما شابهه فاصفحوا وتجاوزوا وأنتم الكرام ،من يقيل العثرة ويلتمس الأعذار. قوله( :عن الفلتات الصادرات عَن اللَكن) :أي عن (الفلتات) :جمع فلتة وهي ما تنفلت من اللسان دون فكرة ولا روية ودون أن يقصدها المتكلم. (الصادرات) :أي الخارجات من اللسان بلا قصد( ،عن اللَكن) :أي عن العي والعجز عن التعبير الصحيح والألكن صاحب اللسان العاجز عن أداء اللفظ كما يريدث وهذا منه تواضع جم. تكلفت شغرا بالرَوى المتون‏ ٨۔ فيا رَبٌ عَفوَا عَن عبيدك إنه قوله( :قَيا رَب عفوا عَن عبيد إنَة) :أي يا من تملكني وتملك أمري كله. يا خالقي وموجدي في هذه الحياة أتوسل ضارا إليك أن تعفو عني أنا عبيدك الضعيف ۔ فتح بن نوح ۔ الذي كتب وتكلف ما لا يطيق من هذا الشعر وهذه الأحكام والأصول فأسألك يا مولاي محو ذنوبي وغفران خطئي إن كنت أخطأت فيما أقدمت عليه ،أو فيما قصرت فيما تناولته ونظمته من أصول الدين © وفروع الديانة. جلقي الشروة على نونية فتم بن نوم - 3 5‏__ ٢ ١٦ :دك ۔ وقوله( :تَكَلف شغرا بالوَويٌ الْمُتَوَن) :أي أسألك يا ربي وخالقي أن تغفر لي تكلفي وإقدامي على نظم الشعر وأنا ضعيف فيه لا أجيده ولا أدريه ،فلست بفارسه ولا نحريره ،فتكلفث ما لا طاقة لي به من الشعر الموزون بقافية مختومة بحرف النون( ،بالَويّ الْمُتَون) :أي بالفكر والروية في اختيار أواخره. بالوزن المضبوط المختوم آخره بالنون" بمعنى منون الآخر أي مجعولا نوتاك ولهذا سميت القصيدة ب(النونية)؛ لأنها مختومة القوافي بحرف النون. وهذا من تواضعه الجع فتك وإلا فهو فارس الأدب والشعر وصنديد المحابر والدفاترى من لا يجارى في مضمار الفقه وأصول الدين ولا يبارى© وإذا لم يكن هو مَن؟!! ،ولم أقل ذلك مادحا ۔ وهو أهل لكل ثناء وإنما يشهد له على ذلك نتاجه العلمي الذي خلفه وراءه للأمة وها نحن نرشف من معين علمه" وصدق من قال: إليك اهتدى ح الكلام الملائم(وما أنتقي التمجيد فيك وإنما قال الناظم: وَأستَنفز الرَخممنَ ين حَطإ متي‏ ٩وآخز قؤيي الحمد له وَحدَهُ قوله( :وآخجو قؤلِي الْحَمْدُ لله وَحدَه) :أي وآخر كلامى فى هذه القصيدة المباركة هو أن أقول الحمد لله رب العالمين وحده على ما تفضل به علي من نعمة إتمام هذا القصيدة في ‏( )١٨٠بيئاث وأسأله تعالى أن يتقبلها مني بقبول حسن ورضى وأن يكتب لها القبول بين الناس إنه سميع قريب مجيب الدعاء. ديوان أبي مسلم- ‎ناصر بن سالم بن عديم الرواحي البهلاني (توفي١٩ :ھ_)۔أبو مسلم((١ القصيدة الميميةث عني بطبعه ونشره صالح بن عيسى ا لحارثي ح حققه ودققه عبد الرحمن‎ .٣٢٤ الخذندار© مطابع دار المختار ٠٦ ‎:اه ١٩٨٦/م ص‎ ‏٢٦٧2قي ذكر أخلاقيات الناظم واعترافه بفضل الله عليه قوله( :وَاستَغْفِز الرَحممَنَمين حَطر مني) :وأطلب المغفرة من الله الرحمن أىأو منالقصيدة.تحرير هذهفيمنيكانخطاأيالرحيم بهم منبعباده تعالى قادرفي حياتي كلها .فالله ستر عيوبي وأخطائي وهو وحدهكانخطا أن يغفره .على مغقرتها وتكقيرها ِ إذ لا يعجزه ذنب وهنا تن استدرك بحمد الله تعالى هنا لفظا ونية ما فاته من حمده له أول النظم لما الجارية به العادة ،كما سبق شرحها وسلم على نبيه يَێ'. قال الناظم : على أخمد الهادي إلى حير قؤطن‏" ٨۔ ويتني سلام الله قا كر شارق قوله( :وَمني سلا الله مما ذو شَارق) :أي وكذا مني طلب تحية وسلام من الله تعالى أرفعهما إلى مقام النبي محمد يلة ،كلما ذر أي طلع وأطل. شارق أي ما يشرق من النجوم وفي إشارة إلى رغبته في السلام والتحية على رسول الله يلة بكثرة لا تحصى عددا ،ولا تدرك حصرا{ يريد به التأبيد لاستمرار الأجر والثواب ولينال بها شرف وأجر من صلى عليه وسلم يلة . أن سلا ميخَير مقؤطن) :أيوقوله ) :عَلَى أخمد ‏ ١لهَا دي إتى الكرمتأسيًا بالقرآنأحمدسقاهوالمرسلين ©خاتم االأنبياءمحمل ة }حو شص وِّ ً ِ ح حمين » .ومبشرا برسولل يأق من بكرى ا اسسممههاللهرسولأسماءلأنه اسم من وأعاجم في موطن علىعربجميعا منالناسلهدايةالمبعوث‏]٦[الصف: هذه الغبيراء. ‏( )١الثميني ،كتاب النور ..شرح نونية آبي نصر في التوحيد( ،مرقون). جلي الشروح على نونية فتع بن نوه- :. : :- ‏٢٦٨ - ٠ : 7‏٠ تاك فاتهأن الناظمالعلامة الثميني ظنه في شرحه لهذه القصيدة.ويرى ا لاولى6الله ينة وهذا خطا وهو خلافالجمع بين السلام والصلاة على 7 واعتذر له بضيق النظم«'. ولكني أرى أن الناظم ولو لم يذكر لفظ الصلاة على النبي يلة كما هو المعمول به في النثر والنظم إلا أنه حققها بالفعل ،فدعاؤه وطلبه من الله السلام عليه هو دعاء ،والصلاة في أصلها اللغوي هي الدعاء ،فقولنا« :اللهم الصلاة بالفعلصل على نبينا محمد»» إنما هو دعاء فالناظم تد حقق والسلام باللفظ ،والحمد لله على التوفيق. ٥99 ‏( )١الثميني ،كتاب النور ..شرح نونية أبي نصر في التوحيد( ،مرقون). الخاتمة تا `5 أبيات ومعانيظلالقضيتها تحتمقيدة سنحت بها أيام عمريبعل جولة القلمها هو سنأبي نصر الملوشائيكالفهامة والإمامالحبر العلامةقصيدة الكتابة .وقد جمعثالقدر منيقف بنا هنا ملقيا رحله وعصا ترحاله عند هذا ما سنح به الخاطر الفاتر والفكر العاثر مما تيسر لي من شرح أبيات هذه ناظمها.وكلامالقصيدة رجل قد حلب الدهر شطريه ،وأتلفوالإمام الملوشائي ۔ناظم القصيدة في طلب العلم أطيبيه ؤ وأجمع أهل عصره على كمال عقله كما اجتمع العلماء فرحمه الله تعالى رحمهةواسعة.على غزارة علمه وقد بدأث في شرح هذه القصيدة بداية شهر شعبان من سنة ١٤٣٨اه‏ فواصلث الشرح بجهد متقطع غير متواصل؛ لأني ما بين سفر ومرض واشتغال بمهم ،ووظيفة وتكاسل وضعف همة وأنهيث الشرح ليلة اليوم الأول من شهر صفر لعام ١٤٣٩ه/‏ الموافق له ‏ ٦١من شهر أكتوبر ٢٠١٧م‏ والحمد لله رب العالمين. هذا وأسال الله تعالى الكريم أن يقينا شر المعاصي وسوء الآثام ،وإن كان من وصايا يوصي بها الباحث في آخر هذا المطافؤ فإني أوصي بالآتي: جلي الشروح على نونية فتح بن نوه_ > . :‏٢ ‏٢٧٠ ۔۔_..۔۔_۔۔۔_۔۔ ه ثا.ا تشجيع طلاب العلم المبتدئين على دراسة هذه القصيدة وحفظها وفهمها الفهم الذي يمكنهم من العمل بها في ميدان الحياة ،وأن يجعلوا هذه القواعد الأذن. العين وملأنصب كما أوصي بخدمة هذا الشرح المتواضع على هذه القصيدة وجعله مقررا يسير جنبا إلى جنب معها بالنسبة لطلاب العلم المبتدئين. هذا وأسأل الله العلي القدير أن يبارك الجهود في خدمة العلم والمعرفة. وذلك من خلال نشر الخير بين الناس ،ونسأله تعالى الإخلاص فى القول والعمل ،ونعوذ باله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ،وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. © > ؟ ۔ ہے۔۔۔۔۔۔ ۔۔ ۔۔۔۔۔۔۔_۔ ه ۔۔ _ ۔۔۔ ۔۔۔_۔۔۔ .ہ۔۔۔۔۔ . _ ..۔_۔ . ۔ ۔۔۔ ۔ _ ۔۔_۔۔ _ الفهارس العامة :5م.س ... ‏١ہے۔۔ه٠‏- م:ِ. -م...ِ . ٠‏١س.۔ز ِ و..-7. .۔۔ِ.-َ =- المصادر والمراجع القرآن الكريم. ابن الجزري ،شمس الدين أبو الخير ابن الجزري ،محمد بن محمد بن يوسف (المتوفى٨٣٢٣ :ه)،‏ منظومة المقدمة فيما يجب على القارئ أن يعلمه (الجزرية)إ دار المغني للنشر والتوزيع ،الطبعة الأولى: _/١٠٠ه ‎٢٢٤١م. ‎٢ ابن تيمية تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني (المتوفى٧٢٨ :ه_)‏ 6مجموع الفتاوى © تحقيق :عبد الرحمن بن محمد بن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريفت© المدينة النبوية،قاسم. المملكة العربية السعودية عام النشر١٤٢٥ :ه_٢٠٠٤/م.‏ ابن عبد البر ،أبو عمر يوسف بن عبدالله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى٤٦٢ :ها)»‏ جامع بيان العلم وفضله. تحقيق :أبي الأشبال الزهيري ،دار ابن الجوزي‘ المملكة العربية السعودية ،الطبعة الآولى١٤١٤ :ه١٩٩٤/م.‏ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه. . .: - 1.7 _ 3_ .ره .رى ابن عقيل ،بهاء الدين عبدالله بن عبد الرحمن العقيلي الهمداني المصري‏ ٤۔ تحقيق :محمدابن عقيل على ألفية ابن مالك(المتوفى٦٩ :ه_)6‏ شرح دار مصرالناشر :دار التراث 7القاهرةالدين عبد الحميدمحيى ‏ ٤٠٠‏_/٠ه ١‏.م٨٩١الطبعة :العشرون وشركاهسعيد جودة السحارللطباعة ابن مالك ،محمد بن عبدالله ،ابن مالك الطائي الجياني ،أبو عبد الله، جمال الدين (المتوفى٦٧٢ :ه_(‏ 3تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد سنةدار الكتاب العربى للطباعة والنشركتحقيق :محمد كامل بركات ‏ ١لنشر ١٣٨٧ :ه_١٩٦١٧/‏ م. أبو مسلم ناصر بن سالم بن عديم الرواحي البهلاني (توفي١٣٣٩ :ه)6‏ ديوان أبي مسلم القصيدة الميمية ،عني بطبعه ونشره صالح بن عيسى الحارثي ،حققه ودققه عبد الرحمن الخذندار ،مطابع دار المختار: ١٤٠٦ه.١٩٨٦/‏ أبو مسلم ناصر بن سالم بن عديم الرواحي البهلاني (توفي١٣٢٩ :ه)6‏ نثار الجوهر في علم الشرع الأزهر ،مكتبة مسقط ۔ سلطنة عُمان ،الطبعة الأولى١٤٦١ :ه٢٠٠١/م.‏ أطفيش ،أمحمد بن يوسف بن عيسى اليزجني الجزائري (المتوفى: ٦٢ه)،‏ هيميان الزاد إلى دار المعاد ،وزارة التراث القومي والثقافة ۔ سلطنة غُمان الطبعة :‏ ٠١‏.م_/٠٨٩١ها٤١ آل خليفين ،أبو الوليد سعود بن حميد آل خليفين (توفي١٣٧٣ :ه)،‏ ‎د٢٧. 3 5 . ١لفهارس‎ كشف الكرب في ترتيب أجوبة الإمام القطبؤ وزارة التراث والثقافة ۔ الطبعة الثانية١٤٣٧ :ه_٠١٦/‏ آم.عمانسلطنة المذهبالشريعة بين .مقاصدمصطفى عبود}‘ محمودهرموشآل الإباضي والمذاهب الإسلامية الأخرى ،تقديم وإشراف :عبدالله بن محمد بن عبدالله السالمى ،وزارة الأوقاف والشؤون الدينيةث سلطنة ‏ ٤٣٧‏.م_/٦١٠٢هالطبعة الأولى:غُمان ‏٧‏)_ه ٣١منظومةالبزجني© الحاج صالح بن عمر بن داود لعلي (توفي:‏- ١١۔ خلاصة المراقي إلى مبادئ طاعة الخلاق ،اعتنى بإعادة طبعها وتسجيلها الحاج أسعيدك الطبعة ا لأولى:صوتيا :جابر بن باسعيد بن موسى _/٥١0٠ ١٤٣٦ه ‎م. ‎٢ البسيوي ،أبو الحسن علي بن محمد بن علي البسياني (حي في‎‏- ١٢۔ مختصر البسيوي ،تقديم :فضيلة الشيخ أحمد بن حمدكتاب‏٦٢٣ه) الخليلى© دار الحكمة ۔ لندن ،الطبعة الثانية :‏ ٠١٢٣‏.م٦ البغدادي أبو منصور عبد القاهر بن طاهر بن محمد بن عبدالله البغدادي- ١٣ التميمى الأسفرايينى( ،المتوفى٤٦٩ :ه)،‏ الفرق بين الفرق وبيان الفرقة دار الطلائع،عبدذل الحميدالدينمحيىمحمدحقق أصوله:الناجية بدون ذكر الطبعة. البوصافيك راشد بن سالم بن راشد\ الرسالة الرضية فى مسائل صلاة-١٤‎۔ ‏ ٤٥‏.م/٤١٠٢هالطبعة الثانية:مسقطسلطنة عمانالإباضية جلي الشروح على نونية فتح بن نوة١ ع. ‏٠ .۔ . مه س ٢٧٦ _ .57 - ٥البوصافي راشد بن سالم بن راشدك إن الله لا يخلف الميعاد ،أشرف با زين } ا لطبعة الثا نية :يوسفوا عتنى بطبعه :‏ ١برا هيم بن ‏ ٤٣٥‏_/٤١٠٢ھا ١م. -١٦‎۔ البوصافي ،راشد بن سالم بن راشدا بغية الراقي في شرح خلاصة المراقي ،مكتبة خزائن الآثارك الراعي الإعلامي (موقع بصيرة الطبعة الأولى١٤٣٨ :ه_٠١٧/‏ آم.الالكتروني)، البوصافي ،راشد بن سالم بن راشد۔ نفائس المنقول في شرح أنوار/ العقول( ،مرقون ۔ مازال في طور الاإعداد). ١٨‎۔ البيجوري ،إبراهيم بن محمد بن أحمد الشافعي (المتوفى١٢٧٧ :ه)،‏ تحفة الخليلي .عبد الله بن محمدالمريد شرح جوهرة التوحيد 0ضبطه وصححه: دار الكتب العلمية ،بيروت -لبنان الطبعة الثانية٦٤ :ه_٢٠٠٤/م.‏ التهانوي ،محمد بن علي ابن القاضي محمد حامد بن محممد صابر الفاروقي٩‎۔ الحنفي التهانوي (المتوفى :بعد ١١٥٨ه)،‏ موسوعة كشاف اصطلاحات د .عليتحقيق:د .رفيق العجم،ومراجعة:تقديم وإشرافالفنون والعلوم، دحروج مكتبة لبنان ناشرون -بيروتڵ الطبعة الأولى٦ :م.‏ نونية أبي نصر فيشرحالنور. .‏ ٢٦٢٢ه_) 6كتاب(ت:الحفصي المصعبي برن بكيرسليما نمحمد بن ‏ ١لحاجالحاجالتوحيد ‏ ٠تقديم :مطهري (مرقون ..لدى الباحث نسخة منه).مقدمة المقدم ص١‏ ١لفهارس ٢٧٧٠! م‎ .ا,رت _ _۔۔۔__..هه ٠.زد: &) ‎ وضع‎التعريفات٨١٦ها)ابن علي (ت:محمدعلي بنالجرجاني،- ٢١ حواشيه محمد باسل عيون السودا دار الكتب العلمية بيروت لبنان‎ .١٤٣٤م_/٣١٠٢ه‎الطبعة :الرابعة‎ الجعبيري 0فرحات الجعبيري ،البعد الحضاري للعقيدة الإباضية مكتبة‎‏ ٢٢۔ ١٤٦٥ه_ ٢٠ ٠٤/م‎.الاستقامة ۔ سلطنة غُمان© الطبعة الثانية‎: - ٢٢٣الحارثي ،سالم بن حمد بن سليمان ،العقود الفضية في أصول الإباضية‎ ولبنان" بدون ذكر الطبعة وتاريخها‎.دار اليقظة العربيةث فى سوريا ١٤ه_) ،عين المصالح‎الحارثي ،صالح بن علي بن ناصر (المتوفى‎:‏ ٢٤۔ من أجوبة الشيخ الصالح مكتبة الضامري للنشر والتوزيع ،الطبعة‎ . ٤١٤م_/٣٩٩١ه‎١الثانية‎: الحازمي ،أحمد بن عمر بن مساعد الحازمي ،فتح رب البرية في شرح‎‏ ٢٥۔ نظم ا لآجرومية (نظم ١ ‎لآجرومية لمحمد بن أت القلاوي الشنقيطي)‘ ‎ مكتبة الأسدي مكة المكرمة الطبعة الأولى١٤٣١ :ه٢٠١٠/م.‏ جواهر التفسير أنوار من بيانأحمد بن حمد بن سليمانالخليلى‏ ٢٦۔ التنزيل مكتبة الاستقامة ،سلطنة عمان الطبعة الأولى١٤٠٤ :ه_١٧٩٨٤/م.‏ الخليلي ،أحمد بن حمد بن سليمان ،شرح غاية المراد في نظم الاعتقاد.- ٢٧ وزارة الأوقاف والشؤون الدينية (مكتب الإفتاء) ،الطبعة الأولى ‏ ٤٣٤‏_/٣١٠٢ها ١م. أجوبة المحقق١٦٨٧ه_)ك‏بن أحمد (ت:بن خلفانسعيدالخليلي‏- ٢٨۔ جلي الشروح على نونية فتح بن نوهج. ‏_[ ١`: :ح‏٢٧٨ ( __ . الخليلي ،تقديم سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي ،تحقيق المجموعة مكتبة الجيل الوعد ،الطبعة الأولى١٤٣١ :ه_٢٠١٠/م.‏ الذهبي ،شمس الدين أبو عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان بن قائماز‏ ٢٩۔ الذهبي (المتوفى٧٤٨ :ه)،‏ سير أعلام النبلاء ،تحقيق :مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط ،مؤسسة الرسالة الطبعة الثالثة :‏ ٠٥‏.م_/٥٨٩١ه٤١ الزمخشري ،جار الله أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد‘ (المتوفى: ‏ ٨ه) ،الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل ،رتبه وضبطه محمد عبد السلام شاهين دار الكتب العلمية ،الطبعة :الثالثة ۔ ١٤٦٤ه_٢٠٠٣/م.‏ السالمي ،أبو محمد عبدالله بن حميد بن سلوم (ت١٣٣٢ :ه)،‏ جوهر‏ ٣١۔ النظام في علمي الأديان والأحكام تحقيق :أبو إسحاق أطفيش وإبراهيم العبري مكتبة الإمام نور الدين السالمي ،سلطنة عمان _ السيبؤ الطبعة الثالثة عشر. ‏ ٣٢۔ السالمي ،أبو محمد عبدالله بن حميد بن سلوم (ت١٣٣٢ :ه)،‏ طلعة الشمس شرح شمس الأصول ى تحقيق عمر حسن القيام ،مكتبة الإمام الطبعة الأولى ‏ ٠٨‏.م٠السالمي© - ٣٢السالمي ،آبو محمد عبدالله بن حميد بن سلوم (ت١٣٣٢ :ه)،‏ مشارق أنوار العقول ،تعليق :سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلى ،مكتبة الإمام نور الدين السالمي -السيب،ڵ الحيل الجنوبيةث بدون ذكر الطبعة. ‏٢٧٩.ه »الفهارس ۔۔۔۔۔ ح<‘_ . .> ‏ - ٤السالمي ،أبو محمد عبدالله بن حميد بن سلوم (ت١٣٣٦٢ :ه)،‏ منظومة أنوار العقول في معرفة الأصول‘ إعداد :اللجنة العلمية بموقع بصيرة. التدقيق النحوي :عامر بن المر الصبحي الطبعة الأولى١٤٣٥ :ه_٢٠١٤/م.‏ ‏ - ٥السالمي أبو محمد عبدالله بن حميد بن سلوم (ت١٣٣٢ :ه)،‏ منظومة السيب‘ سلطنة غُمان،شمس الأصول مكتبة الضامري للنشر والتوزيع الطبعة الأولى١٤٦٢٣ :ه٢٠٠٣/م.‏ ‏ - ٦السالمي أبو محمد عبدالله بن حميد بن سلوم (ت١٣٢٣٢ :ه)،‏ منظومة غاية المراد في نظم الاعتقاد ،إعداد :اللجنة العلمية بموقع بصيرة. التدقيق النحوي :عامر بن المر الصبحي الطبعة الأولى١٤٣٥ :ه_٢٠١٤/م.‏ ٧۔ السالمي أبو محمد عبدالله بن حميد بن سلوم السالمي (ت)6 ‎:ه٢٣٣١ بهجة الأنوار ..الشرح المختصر لمنظومة أنوار العقول ،تحقيق :اللجنة‎ العلمية بموقع بصيرة ،تقديم :سلطان بن مبارك الشيباني مكتبة خزائن‎ الآثار ۔ سلطنة غمان( ،موقع بصيرة) ،الطبعة الأولى. ‎:م/٦١٠٢ه٧٣٤١ ‏ - ٨السكران ،إبراهيم بن عمر السكران ،سلطة الثقافة الغالبة ،دار الحضارة للنشر والتوزيع ،الطبعة الثانية :‏ ٤٣٧‏.م_/٦١٠٢ها ‏ - ٩السمين الحلبي أبو العباس ،شهاب الدين ،أحمد بن يوسف بن عبد الدائم المعروف بالسمين الحلبي (المتوفى٧٥٦ :ه)‏ الدر المصون في علوم الكتاب المكنون تحقيق :أحمد محمد الخراط ،دار القلم٨‏ دمشق ،بدون ذكر الطبعة وتاريخها. جلي الشروح على نونية فتح بن نوهت: السيابي أبو يحيى خلفان بن جميل بن مهتِل السمائلي (المتوفى: )ا جلاء العمى شرح ميمية الدماء صححه وعلق عليه :عز الدين‏٢ التنوخي ،وزارة التراث والثقافة١٤٦٢٨ :ه_٠٧/‏ ٠م.‏ ‏ ٤١۔ السيابي ،أبو يحيى خلفان بن جميل بن مهتێل السمائلي (المتوفى: بهجة المجالس (قصيدة القطرة الغيثية والوسيلة الإلهية) ،طبعة‏،)٩٢ ه وزارة التراث القومي والثقافة ۔ سلطنة عمان الطبعة الثانية: ‏ ١٤٠٩‏_/٩٨٩١ه م. الملل‏ ٥٤٨ھ_).الكريم (توفي:بن عبدالشهرستاني ،أبو الفتح محمد‏ ٤٢۔ القادر الفاضلى .المكتبة العصرية -بيروت،عبدمحمدتحقيقوالنحل بدون ذكر الطبعة :‏ ٤٣٦‏.م_/٥١٠٢ه ‏ ٣۔ الشيباني سليمان بن سعيد الشيبانى ،قصيدتا النونية والرائية ..نظم العلامة الشاعر الأديب أبي نصر فتح بن نوح الملوشائي النفوسي ،مكتبة خزائن الآثار ۔ بركا ،الطبعة الأولى١٤٣٨ :ه_٢٠١٧/م.‏ عبد الجبار القاضي عبد الجبار بن أحمد الهمدانى الأسدآبادي (المتوفى:‏ ٤٤۔ الأصول الخمسة تعليق الإمام أحمد بن الحسين بن أبيه‏٥ھ_)© شرح هاشم دار إحياء التراث العربي© بيروت -لبنان ،الطبعة الثانية. . ٤٥العجلان ،فهد بن صالح العجلان التسليم للنص الشرعى والمعاوضات الفكرية المعاصرة ،مركز التأصيل للدراسات والبحوثڵ الطبعة الثانية: ١٤٣٦ھ_٠0١٥/‏ ٦٢م‏ . ‏٢٨١أ .الفهارس _=۔_۔۔۔۔۔۔ -۔: .3- سو ‏ ٤٦۔ العسقلاني ،أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر الشافعي (المتوفي: ‏ )٨٥٢فتح الباري شرح صحيح البخاري ،رقم كتبه وآبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي ،عليه تعليقات العلامة :عبد العزيز بن عبدالله بن بازش المكتبة السلفية ،بدون ذكر الطبعة. ‏ ٤٧۔ الغصن سليمان بن صالح الغصن إعادة قراءة النص الشرعي واستهدافه في الفكر العربي المعاصر دار كنوز إشبيلياء الطبعة الأولى: ١٤٣٧ه_١٦/‏ ٢٠م.‏ ‏ ٤٨كتب متون الأحاديث المختلفة. ‏ ٩۔ محمد عبده\ نهج البلاغةا دار الكتاب العربي ۔ سورية ،بدون ذكر الطبعة وتاريخها. ٥٠۔‏ المقدم" محمد أحمد إسماعيل المقدم ،علو الهمة الدار العالمية للنشر والتوزيع ،تاريخ الطبعة١٤٣٤ :ه_٢٠٠٣/ه.‏ بنگقنگ م .٥‏٠ ‏ ١الفاتحة « اميتاآلَتّط آلشُْتَقم4؛ ص٢١٨‏٦ +٠ ھ مهر وصل ؟. أن . مَر الله بهمن بند ميتقِه۔ وَيَقَطعُو مآ ف هم اليوت 4ص؛ 0١٤‏١٥٧ « قالوأ سَبْحَتَكَ لا علم لت إلا ما علَمَتَنَة نَكَ أنتَ الميم الحكي 4ص؛١٤‏ 2 ههوم مىنث عليك وآرؤياتهدئ أوبفهيك وربىتازمبُون 4 « يب يترويل اذكروا يعأمقن آل عَذل ولاشوا 2لا تجرى نفس عن نفيں شيئا ولا يقبل منها شفعة ولا يو مدنها دممو ف إ ص۔,مموه.4. 27م 4.2-ك و.م 2 ٥٥ 3 2و م هو حَير 4ص؛٥٠‏ياالزىل آك ل 11٦١ ‏١٦٤كَحَدُوده 4ص٨٠٥ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه:». « جل مكتب منصة وحطت يو۔ حَطينَه تأزتهتك آضحدث الاهم فيها حَللدُونَ 4ص؛ {{\٦‏٢٦٢٧ 0١٦٣ «فز يذم عندآر عهدا كتن يجيك آله عهدته آم تلوح عل آق ما لا تنتموے ؛٨٢ ص١٦٤‏ حث ‏ ٨الحنة هم 7فيها حلل 7ه.۔كامرثاوا وصلوا الصَلِكتِ أؤكتيك آالركط زت٨٢ ص‏١٦٣ « وممن يَتَكبَمدَ ل آنكَقرَ بألإيمنن فََدَ صَلَ سواء َ التتبيل 4ص'٥٠‏١٠٨ .2 مص. سم4 . م,وج ص2ر ۔ے۔۔۔ .إ,ء ‏٢م..2مه:2"2 ىء,> ار ذذ منها عَذل ولاهم ولا ثُؤْخحَ« وَأتَقَوا ,ما للاا تجزى نفس عن نفيں شيئا ولا قبل منها شمعةنفل ١٤٨ ١٦٧ ١٨٦ ١٨٨ بالام وأنتم تَمَلَمُونَ٩‏ صا٢٠‏ , مصومه .% 12 « ولا تأكلوا آنولكم بيتكم يابتطيل وتذلوا يهآ رك تنكاي يتتأحُذوا قرم ينآمل١٨٨ آلاس يالإقو أنتر تَنَلَمدَ» ص٢١‏ مرسص .مو .1 ٢٧٤ «رة آيك ءامئوا واليت اجرها يَجَههذوا فيحيل اقر أؤكتمك بنجد يَحَكت اله٢١٨ >ے 2ورو صوالله عغور رحيم< ان شِتَئم » ص٩٧‏ضَآاؤؤككمم عزت لكم كأئرا حر٢٦٢٢ :امنوا أنقواممما رََقتكم تنكبل آن يأن يوم لا بيم يد ولا حُلة ولا .مم ح 2م>ے۔ور . ٢٥٤ كَتَعَة وآنكورود هم المَللِمُوة 4ص١٦٨‏ رےرم٥‏ةے' سےسے ٢٨٥.. 5 .الفهارس ۔2و 2م ۔صم مو م لا بيع فيد ولا عُله ولا < ص١٧‏هم الظللمجونوآنكهرودن7 وو يحكيه » والكر ولاينوذه لهما وموالي التلي » ص٧٠‏٢٥٥ من كشر بلوت كفل ياته قكداستنك نميز آنونق ك آنيصام لا٢٥٦ والله سسمي.ع عَلمُ » ص 0١٣٠‏٢٤١ . > ويك أحث ]آلتَار ه .فيها حَللدوتً 4ص١٦٢‏٢٥٧ ‏٢٣٧بد موتها 4ص.!٧> 5يعى۔ 7٢٥٩ « يَتايها الي مامت لا طلوا صَدنتكميأمن وآلأذئ 4ص١٥٥‏ مر ء > ممريسےے ےمهمر2سصس > ٢٦٤ « المين تيذكه النقر ويأمشركم يالتخصاء 4ص١٢٤‏٢٦٨ ‏١٣٥ضَاحخءضا ؛ ص رت تْ ,باللمةقر وَيَأمُمركم ۔ا ل .7آلشَيطلن يعد٢٦٨ لمم و122-‌242) آمہم ۔۔ ث ,و مول د سر متتيكيه۔ وشيهے ورسلهيالنوءامنالنه من رنه و المومن غ1ا2 « ءَامَنَ الرسول يم٢٨٥ ھوے2؟۔؟.۔ےے ,سر>.4س +.شلهھسمے۔۔ ه ‏١ ٧٨صر نا وإلێلت ‏ ١لمصر <كالو أ سَممتا و أطعنَا غغرا تنمن رَسَللمهنرى برت اح ‏ ٢۔_آل عمران بومم.؟>.مح.مسمم ۔2ح 2 ‏٧ص٥<ا للكماءلاقرضشىء ناإن الن لا ححعين عله> ريت لاس حث الهوت مك الصا ولحن وانقتطير المَقَنظرَة مرك الهب 17مےمءوے۔مه ص مرصمرے مهمو2ى م ١٤ كنتة وانكيل الرمة الكتم وانتصرت دينك مصرع الحبزة النت وآقه ينك;, سص و محترف الَمَتَاب » ص .٢٠١‏٢٦٦١ « إةَ الزيت عندالقه آلاسّتل 4ص٢٤٣‏٠٩ «لا يتيز الْموَمنود انكنفين أوليآه من دون آ لمو نيت ومن يقل تللكقلت يأرقر فى عى,٢٨ إلا آن تسَغُوأ منهم نم2لهوهَيحَزَرُحكم امتهقسذ ول أقر المي 4ص٨١٧١۔ ‏١٠٥ مے.مى ح.ي7م2>۔۔.۔و,2 ص؟١٩٢‏آن للي هنذا قات هو من عند آلله 4 - « قال نمر «را عامتا بما آرت وتبعا التسول تأختكا معآلتهييت » ص؛٠١٧‏ ےہم,.مممم ے۔ےه ےمس> سص_ےر_رے ٣ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه. «دَالَذيَ يوه يهد! لله وأمنهم تَما يلا أؤتهنك لاعَكقَ تهم في الكرة ولا يكلمهم اته وليانظر النمهيوع القسمة ولا خوت ولم عدا آي » ص!٨٢‏ عَعرَ الإمتم دينا كلن يقبل منه وهو ق الاخرة م الكيي 4ص!٤٣‏« وَمَن يبت٨٥ « يوم تني وجوة ونود فوة كأم ألذي سوت وجوههم أكمرثم بعد إيتيكم قَذوفوا١٠٦ آلعَدَابَ يعاكنئ تَكَمْروة 4ص٨٣‏ « وَمَا كانَ ي أن شا ومن عثل يأت يما عَلَ يو القيمة ش توق حل تقيں تا١٦١ كسبت رهم لا ديظََمُوةةً 4ص٢٠٧‏ ١٨٥ ٢٦٦‎ص.٦٢٥ « تك ألي قيثريما آنا وة آن يممَدوا يا كم تنعلوا ذك سبتهم يمَقائز١٨٨ يَنَ الْحَدَاب وَلَهَم عَدَائ آلي 4ص٢٣٠‏ رصف مور.ى م 2٨؟‏ م ١٩٤ ً٤۔التساء‏ واوا اليتنمع أمونه ولا تَتدَلوا تنتييك بيب ولا تأكلوا آموكنم رك آمؤنكم رتل كان خو؛ ,صحو©س > ۔> سص24عل مرسيح,سے۔ے مم ۔2مع۔ ح ۔کآ722 ‏١٦٦ 4ص؛٠ه.1 وت تتوں اة رسوله وتد خذو بتخلة كارا عدا فيها وله١٤ عَدارك مهرث » ص .١٦٠‏١٧٢ .٦٧ .٦٢ « يأيها ذيك امنوا لا تأكلوا آتوتكم بيتكميالتيل يلة آن تكوت٢٩ يينكم 4ص!٢١١‏ترة عَن ترا اكوكادتانضليه« وَ ممن يَفْحَل كليك عدو كا وَظْنَمًا صرف ‏٩٦٦ 4صحا ه. ع. هه ٢٨٧ ۔۔_۔۔۔۔۔_۔.۔۔۔ ج‎الفهارس ۔}} ١ ىے۔2۔‏2١مر7>2شم ۔۔ ووح7ے2ء 22 2۔ > ب ‏١٣٨قليلا 4صم ورحمته لارتَيَحمالشَيطنَ إلا> ولولا فضل الله وَمَن أصدق من أنتو حيت 4ص؛١٦‏ حرمهمےبموم ٨٧ ِ.-مص ٩٣ >-2ّوه آللهفيها بجبحلاجهَتَ« وهممن يَقَمَل م متَامَتَحَمَدا فَجَرَا ؤ ِ عَلتّه وَلَصََهُ وة لعلَدَابا عَظِييا 4ص 6١٠٦‏٢٠٣ .١٦٣ ١٦٠ الطن لاغوئا 4ص١٢٥‏ يدهم وَنُمَتِيهم وَمَايَيذُهُم صل ١٠٢ ١٢٢ ‏ « ١٦٢٤٢لس يم انيك ولا أمان 2النحتب من يعمل سوءا عر يه۔ولا يجن له رومرء ‏ ١سصحتٍ من د ‏4٠4ك ے۔ر آ ؟۔ء آ ؟.نث‏٨ن وهو منَ ؟الصَلمل ء يع من دون النه وًَا ؤو.لا ذ‘ت۔يىيرعا ‏ ٥ومر م 7ؤمن قىاو .ليك يسَ.ذَخُلونَ الجن ><ة>< و7لا يظلممونے > رميا 4ص٥٢‏ !ا .‏٢٢٨ ,١٧٢ ١٧٠ ١٦٩ ڵعروه وكا اته يكل تت ,تجيطا 4ص٦٨‏١٦٢٦ مممصسممممرےممصم“يم .س .ے> مَدَبدييَ بي دلت لا ل هؤلاء ولا إل هؤلاء ومن يضلل 5حم>< <خ` ٠١ :2١٤٢ حم5٠ ٧ص ‏١٥ ا لهآن ا> يأيها آ1ذربنَ كا منو لادتتخذ وا ‏١آنكنغرين أولياء من دون ‏١الْعُوَمنتً أدو١٤٤ ‏١٠ص٥بيا 4طامعا « إية التقي ف الدرك المتشكل من ألتار وآن عد لهم تيا 4ص٢!٧‏١٤٥ ۔ المائدة ‏٢٤٣وَرَضِيتت لَكم 1آلاسسل12م ديا 4صنمت<<دينكم ثلكماكملت« ليو ط۔آس ے وأتَشَكم ,باح إ قمم كممتتتاا رَأطَدمَألزىانتو 7وَميكَلقَهُ« وآًك,روأ نبحَمَه ١‏ {4٥دور ٧لص صت ا وأتَشوا أه إكَ آللهعلي يدا>ش ے ومر ١٦٦١.6صور عَذدَا-ثگُ مة‎جُوأمنَ الكارر وَمًا هم يخلرجيرت ] ا أن 2م 6 هاك شو ٢٣٧ ١٦٢ جلي الشروح على نونية فتح بن نوها نه.٢٨٨ «ومن كر يتكرم يما أنرَل أنته تأزتتبك ه انكنووة 4ص١٠٦‏٤٤ هوه م ‏١٠٦ 4صؤلتيك هم ‏ ١لفسقوركت :7لم يحكم با أنرَلَ ألله٤٧ .زب ح ۔امث صحي:وا ليا ےت>.تخذثها لليتهوو۔د سوصألإتيصرئ آؤكليسة بسسوهءم كآ.وليسرآء ۔۔ب .ض ع سوممن ميَيتشَوونشم تلي.نسك.م فكنهه ۔2م ۔و ,ص«يا ‏ ٠١ص-۔ ٥١ صك۔وم۔ ۔ه ۔ے۔م ,ے۔ے ے مو.سصم ,هه .ص مم م ,مرومه>.7- «إنما ولك له ورَسُولم والذين امنوا الينقييمُود السكة وئُونوتَ الوكؤة وهم ركود 4ص١٠٦‏٥٥ ٥٧ مسمه ثممحش ۔ كر رس رمم مير الكنار أوليآة واتقوا ألله إنكنغم مؤمنين 4ص١٠٥‏ ٣٨ ٨١ «الزين 2ء۔ا,م۔ثهوا ؤوت7ر 2يلبسومعا ‏ ١صيتمهم يظ.تر أمؤ۔تتيِك وولم 7ال>شَ,ت هن سروهم مَ.هَتصَمدمُوت سَر 4ص {٢١١‏٢٢٦٨٢ مممر ‌2مل ه .مووممج .7ه و ريو.ى شم. « لا تدركه الابصر وَهُوَ يدرك الأبصَر وَهوَ ا للطيف آير 4صب ٧‏.٧٩ .٧٨ .٧ ممى ص ١٠٣ ٨٠ مد صوإس؟سہحصرسإرم.سها 2ء>.ص۔يمه2ح4لسِ قَلتقيد۔ ومن عَئ تَعَلبهَا ومآ أنا عَلَتكمفَمَن أبصربصابز من رَتَكمقد جاكم صص١١‏<ظح يخرصمَود 4ص١٧١١‏‏٠٤٨يَتَعُودَ إلا آ ظن ول ‏ ٦و«إن ٠١\٠م ء «قال النار مَتونكم حَليبَ فيهآ إلا ما ما مرورك عكيگ علي 4ص١٦١١‏ مي رےة7صر .إر۔۔>مِح.رم,2 ١٢٨ صمورىر۔س۔2وصسے۔ حسيے ر‏٢ررط؟۔>42ورر ۔۔إ.- لسة فلل عشر مثالها وَمَن جاء يالسَدَعَة فلا حرة ا لا منتها وهم لامن جاء٦٠ .,وم صر مصعإ ہے1م' إمصر إ,صدر ,مسه_سح.2 وشنى حَيَاىَ وَيمَكاق للهرب الكنلجينَ 4ص٩٢‏ ‏٦7سےےمےم « قل إن صلات١٦٢ _الأعراف الحي < ص٢١٧‏«,والوزن يوو مميذن ش وكم مثمن للمكتمكة اسجُذوالآدم مجدداإلا إنليسر ز يكن« ١٨وَلَمَد : مص مره مو ‏٥كَاللَ أنآ حر منه حَلَقنى من تار وََلَقنَه من طين© تكاَالَ م منعك ا لا تَنَجَدَ إذ أأسمك :لتجريت .‏٠- .؟ سه۔رميه2؟و.هے۔ِ۔ 22إو.22222.2. 2 22ممم ث,< لأتعدن له مرطكف 1تر © ش لأتسَهُم م بين أير 7منَ آ لمتنظرين ‏ ٥قال فما 7ل! 77مه ٍ7 آرج منه مَذَهُوما مَتَخُورا لمنه ال لخومن و و اة وشنمايلهم ولاتحمذتدأ أكرههم تكرر حك م تجهم لكتلة ج۔ه2تيم منكم أاجي 4ص ‏.١٣٦ 0٦٣٨ 5١٤٩ 4ص ٥‏١٣«موسوس لسنا4 لكنا ليآنلتيبمبر؛ ص١٢٥‏تا٢١ دخلت أمة لَمَتَت آ :تبا حي إدا آدارگوا فكا جميكًا < ص٧٨‏٣٨ «وَرَتَرَ له المَيطدنُ ماكاؤا يتَمَلوت 4ص١٢٥‏٤٣ يو 4ص٧٥‏« لا تدترگذالكضدد وهر ندرك الأبسء وهو الل يف موتى لميقنيتا وَكَلَمَهه رَمّه قال ري أرين أنظر رتتك قال لنترى ولنكن آنظلز« وت١٤٣ إِلَ الجبل قن استقر مكانك تَسَوف تر كلما تل رشلدتحتل ججكلة تا وَحََ رك رانا ارَل النؤمنيت 4صب .٧٧‏.٨٠مومن صوكأ كلتا أاةَ تال شنبحتك ثنث- «دَمُذها يمُوَوةأمر قومك يَأمذوا يلَحسَيهَا» ص١٩٧‏١٤٥ ے۔م7۔۔ےھ>هومءقاشىء>2_م_صه صر مص ‏ ١لتكَوة والذونورتمكينها للذين ي بنشموو> وحمى وسعت١٥٦ ١٨٧ جلي الشروح على نونية فتح بن نوهإ.‏__ ٢٩٠ لافنألا۔‎٨ الشين أعَستمتر ومال لا عاي كم اليوم مك التايں ريق جَا«وربه: > 2 ,۔.ّمس,۔.,۔ےصنص _محصم؟صرع,2-ك إف زي ما لالكم فلما ترات الفستان تَكص علل عَقَبَيِه وقال إني ه رئة تنك :>7!,2صممه ۔ ,ے ‏١٣٥ 4صالوابالله وآلله سَديدتَرَودَإق آ ,ف ‏۔ ٩التوبة «يريذوے أن يظيثوا ذر اته يأتيهم رأت تتة يل آن يم ذره وز كرة‏٦ ‏١٧٣ص4الكفزوت ستضم 4ص١٦٨‏«فلا تظلمُوا فيمن‏٦ « رالنؤيثوة رالثؤمكث بنش زيه تني » ص ‏١٠١ «قين رضوا عتهم كيك الله لا يرضى عن القو آلتيقييت» ص١٦٨١‏‏٩١ ‏ ١فراقه كنت م الزيييے شهم وأنرلكم يأت تالتة » ص١٦٨‏ ٠۔يوتس‏ « ي أآييك ٤امثواوكيثوا‏ الصّيحت يديه رَثهم يإيكنمة تجرى من تنبه4 الأنهر في جَتت اليي » ص١٢١‏ ء۔حو م۔>ے۔ھو۔ رمو۔وومص م۔ھؤ7مهص۔ >ءرهمث2إ؟..م7 ..محيط ‏ « ٢٧٦للذين أحسنوا للى وَزميادَة ولا وهى وجوههم قةر ولا دذلة أؤلتيقف أعسْب لَنَّة هم فيها ٠‏- م علِ ملس,۔۔۔۔ےكروح,.مصحح,ص,عص۔۔۔حو۔؟م سےههث.22,2 حَليدوت ‏٥والين كسبا النيات جرا :ميتم يقلها وتَرَمَمَهَم ذلة ما ثم ناقه من عَاسر سدح 24 2.٢ح۔۔ ح ,1‏,١٣٨۔] ۔>۔-۔ 1+۔ م .هه عء ِھ٨۔‏ .؟۔۔ و م,2ے۔“ ‏.٨٢٣حَنلدُوتَ 4صفعسبيت وجوههم قطعا من ‏ ١لێل مظلما أؤلتيك أحث ‏ ١لناركأن ١٦١ هرم س ووِ2ه ,ے م 7ا 4.رم س م ۔۔ ف «ماذا بمد الحق إلا الصل فاق ضرفور » ص١٤١‏- - ‏٣٢ «وما تع أكرر يلا‏٦ ك ح‏١_‏١ ك\\غ_اح»\ م"\ 4&:.2 8٠‏٧٠23‏٢٨‏٠ ١٧١ص‎ مر‏٨ 2ءم؟رمم ي,مممرره م سم إن كتر صَدقِينَ» ص٩٥‏> وبقولون م هلذا 1‏٤٨ الفهارس ‎ 4ص٢٢٦ ٦٢٦٢٥ .٦٢٠٧ ،\٧٦٠ .١٠٩آلتظيغ‎هو 1 ١٦١هود‎ كاراعنه نواا يمرون ه لا جرم .33فالذ ب 1حمرا أ: مم موم م مء حو م2م< م ‏ ٢٢{_٦١ط م» وَِ7 . 8.أو و- » ص١٧! ٦٧ ‎سو س حسروبتکب و ؟ هم >.۔۔ ١حرو ٠ م‎ « وَلَمَد جات رُسُلناآ 7 ١7يا سر مءوء ٦٩ يزيد» ‎ص١٦ذ١٦٣ 0١ غير تجذون 4ص‏١٦٣ ومهمم يوسف‏٢ ‏٧٠وهو رحم ا ل ج ح 4ص ص ھ أص ومر ‏ ٢الرعف ‎ص١٤٠١ ١٠ ٦لدار4 ‎ جلي الشروح على نونية فتح بن نوهانا _عر روولىوَعَدَ.وأله؟ لانزر رس772آ م13ل( م ٢٢ وتوني وَلُومُوات .-ش ل قلتن شنطن زلة :تدم ٢٣ مج2سِ 7ى.ممم 2م1222م؟ ,۔۔۔ مه۔ے ه 11 ‏١٦٤دبروا للو الو حر القمار 4صرض غر الأرض وا تحثيوم تبذل ا٤٨ ‏۔د ٥الحجر ے۔ء +و ۔ه ‏٨م سمموحرك > رنين َتء إلا عنددنا خاينه وما ننزله; ِلَايتَدَر معلوم » صه١١‏٢١ ‏١٣٧ إلا مَانتبعك مِنَ الْتَاونَ 4ص« إت عكادى لتر لك عَتنهمم سنط٤٢ ‏۔ ٦النحل «إتما قولنلاتىء إدا أردته أنلتقوشلكن فيكون » ص٦٧۔ ‏٦٨ » ص٩١‏« ويله الْمَكَل الكل وهو اَلمَزر الحكح٦٠ راو أق يثر نية تمتد عزه ل :بوهَنجَربتَمُركايدفتز عمة٩٧ يحسن ماكاثا يَحَمَثوَ 4ص؟٢٤٢‏س 1 + ,7 جرهم سموء نيآلإيكنن 4طحينووَككَألشمُهُ,أرهمنبحد إيمّنهع !ا لمنلهكترم>١٠٦ ١٢٨ .صمم‎موس ےصے ۔ِومصممو؟مو.>عمونغورے و ريعورے4.٠ ك يك رريهم ١ ‎نملة أ حمم اقرب وينجو رحمته :ويخافور‎» أؤلتێك الزين يدعوركت٥٧ كان محذوبا 4ص {١٨٧‏١٨٨بري حرصوح۔عَدَابَ مص م صممو.م ے 2٨عذا به ور ر ٢٩٢. ٠گ‎٠ ‏۔ا ٨الكهف كم لنشر قالوا لَيقَتَايومًا آؤ بس بزر 4صه١‏٩ «تَا لا شنيع أجر مَن أَحَسَنَ عَمَلَا 4ص٢٢٢‏٢٣٠ الزي امنوا ولوا الصَللحن كات 1جَتَث الروس نزلا » ص١{٥١‏«١٠٧ «حَللدبَ فا أبَدًا 4ص١٦٢‏١٠٨ ٩۔‏ مريم «حَل تَعَلَر له سَمِيًا » ص٦٤‏٦٥ مخدم .م و « 4رر ۔ء2‏٠4ھ ۔,2 ل ۔۔.۔ ۔ج ه ٢39مح _ .مو > ,. . +‏ > ٧٢ _ ٦٦وبقول ‏ ١لانلن ‏ ٨ذا ما مت لسوف أخرج حنا ‏ ٥اولا يذنكرا لانلن نا خلقنه من ` + ويك مَيئا ‏ ٥فوريك لتَحشْرنَهم واليّطِيتَ ثم نحضِرَنَهَرحَول جهنم شيا ه .م ۔ ےے۔م .م۔ ه.4ِمم,ح۔>ے۔.صمم>۔۔>۔ م أشد علا تَخَن عن ه ثم لحن أعلم بالذي ه أوك با صِيلبًا ‏٥لنتزقر منك شيعة أ مروم >.,>2۔ 4۔>.>> و.2ث:,2ے.مم>۔ 2.>7مممه 7 : وِلن ّمنك ءر إ .ل۔2ا ۔وارذهمعا ك7ان۔ ۔ع حل ۔رري۔ك حصتحمحا م2َ2قَضِيًءّا ‏ ٥مش من۔ن۔جى ماه.لزين> أمتحقوا ‏ ٠وےےن2ذھرم 2,الظلميد مے مے ه ٢٢٤ .٢٢٣ ٢٢٢ظ٢٢١ . ٧٠< ص‎فَا حث التين عامان تي» صه؛م ٧٢٣ ٢٠۔‏ طه احن عَلاَلمش آسْتَوئ 4ص٨٦‏ « َالَ فَمَنرَتَكُمَايمُوتىن» ص‏١٤٩ « ون لَعَفَارلَمَن تاب وَبَامَنَ يمل سنيما ش امتد » ص١٨٦١‏٨٢ « ومن أغر عن زذكگرى كد له مية صَنكا وشده يوم الْقَمَة أمم » ص؛٢؛٢‏١٢٤ ‏ _ ١الأتبياء وو ,سرروحسو سر4ع.مره ص,.7 ص‏١٤٨ 0٤٢> لا يسشل عما يفعل وهم ستلورے <٢٢ «ولايَتتَتوب إلا لمن آرت 4ص ،١٦٨‏١٦٩٢٨ جلي الشروح على نونية فتح بن نوهلأم.٢٩ ٭5ح‏٠ رقم الآية « وس المرن النطليزر القمة كلانظلم تنشسمَيئا وين كاك ينتكالً حصة٧ تن عَردلآتايما وق تاحييب؛ 4ص٧ا٢١‏ سصم7 2حمو.ص ر 2 ,؟>.رم‏.٩١ء حييسهاشموهلاأؤلتيك عءن:هجا محدود 5الزم سبقت 61 17لحسم‏١٠٣ _ ١٠١ --سو.ر.أ ؟:ء.ت4يآ شكصو . ونلتق ها المرع آل ي‏ ٥لا حرننمنشتر حَللدوةوهم قى مَا المتتيكة كدا يتزشكم الزى كنق ثزعثوت 4ص ٥٢‏٢٢٦ .٢٢ ٢٢‎۔الحج مے 1مرم مره ص مےمأ مرمء۔“‘م ,صمو امنوا والذي هادوا والصين والصَري والْمَجوس واكلب أ5شكوا ه« ل آلَذَ٧٧ ن لله علك تنتهي » ص؛١٨‏ممةلهم يوه يقيل بنت ‏ ٢المؤمنون ص١٦٢‏ط هم فيها حَنلِدُونَ <١١ «وَلنيَ قرت معآاتواووهمكوة أم إل يتهم كمون 4ص١٨٩٨‏٦٠ ‏ ٤التور «ورا تضل آقر عتتكر ومنذ ما يك منكر يأنحد أبدا ولك الله يرق من يمة وانه سل٢١ عَليم 4ص١٣٨‏ . فوفله .مو عندهه مرمصمم عا وَوَبَدَ آشيا 7۔ . جده م . م ‏,٥ سرو اء ِ إذا رے حوم ےح مص وور ,2۔.,س۔ التلمكانحسية« كري يقيعة سص. م يويع ٣٩ ‏١٧١ا ب < ص06١٤٣الصحسابة وأله سر ‏ ٥۔ الضرقان قيمنا إل ما عملوا من عَمَل فجعلتنه ماء منثورا 4ص٢٣٠‏ م2سصسرتر ءو.رهمهممل7« و ٢٢ يت عَدابها كَانَ عَرَائًا»؛ ص< ،0١٦‏١٦٣« والزيے يَقولْودَرَبَتا أضرف عَنا عَدَابَ جه٦٥ م ه؟ سر2ديے۔سر2سم م.> ..2مصے۔۔‏٨1مم۔ص۔ء و۔ ب۔ے>. ‏« ٦6١٦٨وآلذين لايدعويك مع آلله يكنها عاحَر كلا يَقَشْثونَ السى آلى حَرَ أنه إلا يالحَقَ ولا بزيت ومن يقل دَلكَ يَنعَ أنما ‏ ٥يضعف له آتصداب ير المقسمة رََلْد فيه ‏.٣ سم۔حءےےمه؟سص سِِّم۔سوم .ممهو ممره ر.ح ماتا 4ص١٦٢ 0١٦١‎ ٢٩٥7 ` : :ح___۔_۔۔۔۔_۔۔ه ۔ الشعراء العتمه 4ص٩٤‏« وما ر «قلَمَا تَتَمَا الجمان قال احن مومح إتلًَامُذيكري 4ص٧٨١‏ مے ےمےعےعے م ‏ ٧۔ التمل « املهاله لاهو ريث الحش ألَمَظير 4ص٨٩‏٢٦ مه ےمم ‏٢٢٦من جَاءُ بالَحََةٍ له ,حَت متنها وهم كن فرع يومينن ءَامتونَ 4ص٢٢٥۔٨٩ ٧٧ ٨٨ ‏ ٩۔ العتكبوت سےهوس۔ ۔ ش مهم ما جج.ر « كل نقيں دَايقة الموت شتمير إبا ثيتثورت 4ص٢٥٦‏٥ يمة هوا فستا لتهيبتئم شثلتأ وة قه لمع التحيز 4ص٧٠‏٦٩ , « أفَمَنكانَ مود كمن تحَاسِقًا لَاتون 4ص٢!٧‏١٨ .م ھ التاز كلما أرأذقا أينتركوا منها أيدوا فيا رَقِيلَلهم ذوقوا :‏٠.ومه22و-س ,٢٠ يه۔ تكرر ے » ص ‏٢٢٧عَدَابَ النار ش ‏بازحألا۔٢٢ « تا جَحَلَ آه لرجل قن قلبت في جونه۔ 4ص١٣٣‏ 472_ موےمآ 2ص «ويَاكَانَ لِمُومنيلا مُومِنَةٍإدا تَسَى أله ورسوله :أمرا أزن يكد فمم لَلْبرَة من أمرهم وم٣٦ 7م >بل ۔۔ و 2 ‏١٦! .١٤٦يخص آللهم ورسوله فقد ضل صضَلكلللاا ميا 4ص « وتل فيه۔شيصائا 4ص١٦٢‏٣٦ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه. 1ل لَجاكَريما » ص٣؛‏«تسن :تيوَملمَوبَةغ م ‏ ٢٤۔ سبأ >‏٠2.مرك ٭مط مرن ذر قليل ؛_ ص؛٥٠‏,وأل ووشمحطذواق أكلويذلنهم ينتنبم جنين١٦ ‏ ٥۔ فاطر ‏7 ٠مه «مھ ص ٠٥‏٢٠وازرة ووزر أخره .75ط ولا ت١٨ ۔ الصافات « وأله حَتلََمَكتْرَومماَنةَ 4ص١٦‏٩٦ «وَسَكَمُ عَلَ الستيك 4ص٣؛‏١٨١ ‏ ٩٥۔ الزمر ص‏١٦٤ !٧١ط أفمن ححَقَ عَلَ كلمة أاللحَْعدَتاب أفأتَ تنقذ من ق ألتار 4 ::٩ مِ.۔يةه وهو2ےممموه2 مح ع۔' ے۔>وى11لْ-دَكمَة> ص مرو م جهنم مثوىقلتسالله وجوههم مسود ةكالزدكويوم القيمة٦0 _4؛ .4ص‏٨٣للم 4ص٢٢٥‏‏ ٨2۔و1لاهم ي7ر ت« ويتجى الله الَذنَ اتواِ :مَمَارَتَه لايهم٦١ ‏٨٨كيل 4ص{٦ كل ئر وهو عل كل متاد ع٦٢ وما قدروا ألله ح قدري والكرش جميكًا قبصَسّةه +7 ,اليمة وآلتَحورث سصرو ص و.ص رمم ي يمر 2 ك .,مكسوورص,ط ٦٧ ثم محي,سميح مم .مِے ح < ص٧٧‏بلت سميه ۔ شحنه ,ه وتتععلللننععا تركز-مرهروهر ؟ سص سمصم.ےسث, ‏٧١ومن ق ‏١الرض 4صت ‏ ١لسَمْوَتتمن ف> وبيخ ق ‏١الصور فصعق٦٨ ‏ ٤٠۔ غاقر «مَا للميت محنميم كلا تيفيطاغ 4ص١٦٨‏١٨ «إنَ اله هُوَ السميع الي 4ص٧١‏٢٠ « التا تشوك عليها عدرا وَعَِيَا وير تقوم التامة آذخيا ال فرو أد٤٦ آلَمَدَاب 4ص٢٢١‏ م ‏ ٥ے مے ٢٩٧ « رأَمًا تسود مَمَدَيتَهم تَاسْتَحَبوا آن عزالمدى كَلنَدَتهم عمة العذاب المؤن يماكانوً ع.س.مم سري۔24وص‏٥مصمرے صم ي موي سصصمصدء۔ر> ,2ص ١٧ ص‏١٣٩ .١٣٨و» ولا مَمَن ددََآِلَ النو وََمِلَ صل حا و لإتنى منَاَلْمُلمينَ 4ص؛٢٤‏و«م مرَن لسن٣٢ «آر متي .توى ,وهو السميع الي 4صر .٧٤‏٢٤٥ {٩٦! .٧٦نے مےصے \١ ۔ الزخرف « الأخلاءُ %ومهن بعتضضههرم لبعض عَدُو إلا المتقي 4ص؛ {٤‏١٦٩ ممر2ر7.,ى. .صہہه > ٦٧ <%سسم .رم >۔ ر الاعرمتآ لانفش وتلذوفيها ما تشتهيهذدَهَب وأك اں حمنعلتهم ببصِحافييطاف>٧١ < ص٢٥٩‏أنشر فيها كيو ‏ ٤٨۔الضتح حرحمممهورح۔ومم هر .صمممرمرمے۔محو. فضلاسجدا بعونترهم ب 5ت.ه:م "و حما<شدامعهه روالذتمسُول 1 رَ٢٩ ٍ1٠‏٠.ءمے۔ نر اشرد < » ص٨٢‏وجوههم منقسيما ه] مَنَ آلله ورضو « يتيما ألني ءامئوا لا تركوا صوتكقمَوقَ صوب التي ولا تََهذوا لل يالقزد كبَهر عمتك أشر لَامَتَُروت »؛ صه{ه١‏لبعض أن 1تم «ولتك لق عرملتكم آلت تل ف فتريكر وك إتايلمتر والمموق اليي أليك هُم الشدو » ص؛ 0١٤٠‏١٤١ إ«تَمَا الَمُوَمثودَ إِخَوَة» ص؛٤؛‏١ ٠ «ولاينتب تشك بتنا آثيث منحت آن يأكل لحأمخيه ميا فكرمثو ‏٤رمم > و ه و وانقوا ص : ١٢ ص٢٢٣٢٣‏رجم 3ن الله تواب جدي الشروح على نونية فتح بن نوه:‏٢٩٨ اى1؟ ٤ .:» لمد حَلَقَنَا أآلانن وتلد ما‏٦ ٩٥ « ا دل الول لى ومآ أنا يظلم ليد 4ص١٦٠‏ ه4مه_م 7ه م ممر ‏٦٩ ‏ ٢۔ الطور "٢فزأني يَاكنب تيبة»٢٨٢٢ ‎ص ٥۔ الرحمن‎ « هل ججبآ;الإخستن يلا الات‎ 4 ‎ص؛٩١٤د ۔ الواقعة‎ « ١١٦٨أمَيبِترالاء آلزى ترون ٥ ‎ءأنثم أنرَلشُوهُ مِنَاَلْمُرَيأم تانمنزلوة٦١١ » ‎ص‎ ۔ المجادلة اعملوا وم القمة تاله يكل من عَلمٌ 4ص .٦٨‏٧٠:+«هُرَمَعَهَرأنَ ماد ‏۔ ١٦الصف «مترا ولو يق من بقرى انثر لحمة 4ص٢٦٧‏د « ومن آظللز متن أنتنف علكقر الكذب يمر نت يل الاس راه لا يهيى التيم القية »دم مممصء ريدهےموه «يتأيها آلزمك ۔امنوا نوبوه م2م.مل..ه و>شه ۔.۔ھ> ؟۔ مجسمم۔. را+ ۔ء۔. يذاتِ الصدور ه ألاأواجهَروا بو إنه ,عل ١٤ط وسوا 4‏٣ 4ن خلق وهو ‏ ١للطمف 17 «لينثم تن فيالسما أن يشي يكُم الرص١٧ » ‎ص‎٦ ٢٩٩ ‏ ٦٨القلم 77 تحكمون٧٢٢ < ‎ص‎ه ما لركن_ ٢٣٤۔ ٣٦ ‎ط نك للْمَتَقَسَ عند رتم ججدنتت التم ه أنَجعَزالسلمن الزيب ‏ةقاحلا۔٩٦ ۔.۔ إ> .۔ .حم.ر۔۔ م ص فوقهم بومينر ثنية 4ص٨٩‏ط وحيل عرش رك‏١٧ ‏ ٢الجن «ومن يع آلله ورسوله ,إن لله مَارَجَهَتَر حَللدبَ فها أبدا »4ص {١٦٠‏٢٢٧ 0١٨٩ ،١٧٢ .١٦٧‏٢ >>ىم مرمے۔.4كر 2صمرم ‏ ٢۔ المزمل عدوه عند آآلللهله هو حرا وأمم لجا 4ص٦؛‏ 5ين ح« وما ُمَدَمُوً لأن/ش‏٢٠ ‏ ٤المدثر « تفي يابت رَهينَة»؛ ص 0١١٦١‏٢٠٣ 7.722. ‏٨ ‏ ٥القيامة « يلا٦ مرمرمرو م]4م1م ٧٩صالس‎ مناظرة ٥ ‎رنججة يؤمن اير ٥ ‎تظينشأنمل يا تاةر ‎4ص٨٣ ،٨٢٥ ‏۔ ٦الانسان «زإتَاحَكنتة آلتبيل إما سَاكرا ورما كَشوزا 4ص١٢٨‏+ ٨٠۔‏ عبس ‏ ٣معمرمصص ص؛٤٤‏> وم بالمر منن خيه 4‏٣٤ 4م مروم.مم مر مذ .>ج+ .ء هح+ .ء.رر س۔ ‏٨٤ترهقها قره ً 4ص© روجوه و مين علتها غبرة ©مبشرة‏ ٢٣٨‏١٤۔_ « و,جوه يؤميل شفر د © صاح ‏ ٢۔ الاتضطار سره ص١٦١‏ ئ< :عس‏ 7 ٥مينلونها ومآلنى تميم ‏ ٥وَإنَالْشْجَار لنى:حميم ©‏٥« إن 15۔_١٦‏ ٢٢٧ ١٦٢ جلي الشروح على نونية فتح بن نوه0 ‏ ٨٢المطضضين ٥ 2 ٍ .م‎ « تترفُ ق وجوهه زنضرة ة التيم 4؛ ص٨٣‏٢٤ ‏ ٨٤الاتشقاق «لمَكَبنَ طبقا عَن طبتى» 4ص٦٥‏٩ ‏ ٠البلد ص ‏١٣٨ط وَمَدَبْتَهآتَبَنَين»4 ١٠ ‏۔ ٢-الاخلاص بوكت ‏ ٥ولم يك لهلذ وَلَم«ثز هر انة حد ه أنه الصمد ه لم كفرا اة 4ص؛ ٧٤‏١٠١ ‏سانلا۔٤ «ين شر الوَسوايں النايس ‏ ٥الزى بشوش ف صدور التصايى ٥منَ‏ الحتة وآلتكاس 4ص ٥‏١٣ © فهرس الأحاديث الندوبة با[ تعلم أن ما أخطأك ...‏١١٥أتدرون ما الغيبة ...‏٢٣٣ أتشهدين أن لا إله إلا الله ...‏٧٣ حارحموا أهل الأرض ...‏٧٢ ‏٨١ ،٧٧جنتان من فضة...ارحموا من في الأرض ...‏٧٢ الأعمال بالنيات ...‏٢٦٢١ ٥إلا بحقها ...‏١٦٢٤ ١لدين ١ ‎لنصيحة٤ ٦... ‎أمرت أن أقاتل الناس ....‏٧٢ إن الحلال بين ...‏٢١١ ذإن عادوا فعد ...‏١٩٥ ،١٩٣ ذكرك أخاك بما يكره ...‏٢٣٣إن كان فيه ما تقول ...‏٢٣٤ إنك لن تجد ولن تؤمن ...ه١١‏ دإنما أنا بشر مثلكم تختصمون ...‏{!٢١ ‏١٥الرياء يحبط العمل...إني أرى ما لا ترون ...‏٧٢ أين الله ...‏٧٢ ٨٠ ش شفا عتى لأهل ....‏١٦٨فت بهذا أرسلني ربي ...‏٥٥ جلي الشروح على نونية فتح بن نوح من بدل دينه فاقتلوه ...‏٢٠٥ ‏١٥٥من ترك صلاة العصر... ن نور أنى أراه ...‏٧٧فإذا فعلوا ذلك ...‏١٢٤ فإن أحدكم ليعمل ...‏١٤٤ و ‏١٩١من سو...وما عملتك ويل لمن لم يعلم مرة ...‏١٦٩كيف تجد قلبك ...‏١٩٥ 5١٩٣ يل يا معشر الشباب ...‏٢٠٧لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ...‏٤٣ ‏٧٣ينزل ربنا تبارك وتعالىلا يزني الزاني حين يزني ...‏١٥٥ م ‏١٩٥ 0٩٧٢ ما وراءك ‏٢٥٩ ٦٥٨من أصبح منكم آمنا... © 090 الألف ‏٢٦١أمر لى حينا وأحيانا حلىفقدالدهر شطريهإني حلبت ابن دريد ‏٩٥ربنا تعالىعنأي متى منامنع بكيف لم وهل سؤالا تلفالموعلةهيئةعنأيين ،ومن أين وكم" فكيفا ‏ ١لنفسوأجزالشركةوأيوهل لتصديق ومن عن جنس المكانأين ومن أين عنزمانجاء عنسؤالمتى سبحانهقاهرقديمفردوإنهال عددساهوكم الإمام السالمي الباء ذ١١٦١‏وخير جليس في الزمان كتابأعز مكان في الدنى سرج سابح المتنبي ‏٤٤بلادي وكل العالمين أقاربيإذا كان أصلي من تراب فكلها أمية بن أبي الصلت الاندلسي: ‏٢٥٣المشيبفأخبره بما فعليومايعودالشبابليتألا جلي الشروح على نونية فتح بن نوه- .. ۔۔.. __ ۔۔۔ حم٠ . . ي.د‎ حج۔۔ ۔ .۔ _ ۔ ٢٠٤ ._- .اى الحاء ‏٢٦نعم أو نقم قد أزاحمنما أتاح .الحمد لله على على الآلاء الظاهرات الوجاحوأشكرهحماأحمد ‏٥‏٠ فتح بن نوح الملوشائي الدال ‏٢٥٣ترفق رماك الله يا طير بالبعد .إذا ما غراب البين صاح فقل له وأشنع للأبصار من رؤية اللحدأقبح منظرالعشاقلأنت لدى‏٠ وتبرز في ثوب من الحزن مسود .تصيح ببين ثم تغمز ماشيا كأنك من يوم الفراق على عهد .إذا صحت صاح البين وانقطع الرجا ‏٤٤تالدونصبح في وصالنغخدو .إن ضيم مطرف الوصال فإننا واحدغماممنتصببعذب .وإن يختلف ماء الغمام فماؤنا الوالدمقامأقمناهدين .أو يختلف نسب يؤلف بيننا منسوبة لابي تمام ‏٢٥٤بكاظمة ليت الشباب يعود .فليت شبابا لا يزال ولم أقل مجهول ‏١٤٤العبيدمنوفعلانخلق‏ ١لحميدوا لشر من .وا لخير الإمام السالمي ‏١١١٧العبيدمنوفعلانخلقالحميدوالشر منوالخير‏٠ فافهمنهالخالقوربنامنهالعبد كسبفعل .لكن الإمام السالمي الراء ‏٩٠بانكساروالرجوعوالعزماستغفارمعندمأركانها‏٠ الإمام السالمي ٢ ٠ ٥"٤٠ الفهارس ۔۔۔۔‎ ۔۔هه.۔۔۔-۔۔ هه . --_- ‏٢٦٠وسهر الليالي والرى والتهجر .سما من سما بالعلم والجد والصبر أخو العجز والكسل البطيء عن الخير .وغودر بالتسويف في اليوم أو غدا فتح بن نوح الملوشائي ١١٤مقدر‎لهوربنا ١لايصدرشيءالعالمفيليسإذ. الإمام السالمي ‏٢٢٤٤ومحذرومعرفمتظلم .القدح ليس بغيبة في ستة طلب الإعانة في إزالة منكرفسقا ومستفت ومن .ولمظهر مجهول ‏٢٥٨وأنشرها في كل باد وحاضرأبنهاالدنيا علوممنمناي. منسوب لابن حزم الظاهري الأندلسي ‏٦أئمة دين الله فيهم سرائلروأكابرلناأشياخوفي المغرب‏٠ وأهل نفوسا أخلصوا وتناصرواالمفاخرالزهراء زهتها .بجربة لنصرة دين الله هم خيؤ معشر بهم في أمور الدين يوما ونهتديونقتديالله حقافي .نواليهم على الأمر بالمعروف في كل مقصدبعد أحمدمناللهخلفاءفهم‏٠ فما فيهم شك وطعن لمن يزري الصحيح مع العملالقوللقد زينوازللدينهمفيليستقاة .هدا بغير مقال الحق كلهم ئمل .وقد خالفوا في الله قول أولي الجدل ومبلغ آتالي ورسؤلي رمنبتيوشدتي‏ ١لنائبا تفيعدتيهم‏٠ لانهم في الناس من خير أ شةأمر لبغيتيفي كلأهتد ي .بهم لأمرهم بالعرف والنهي عن النكر حتى علا ثم برامعالمه .هم أسسوا النهج الإباضي وأحسنوا ما فيه وفي الكتب دونوابصحة .طريقته بالقول منهم وأعلنوا صحائف حق كالشموس وكالبدر الشيخ عبدالله بن عمر بن زياد البهلوي جلي الشروح على نونية فتح بن نوه ‏١٩٧دليل مبين للطريق خفيروخذ بكتاب الله حسبك إنه وما خاب من سير القران يسيرفما ضل من كان القران دليله وطهر به الآفات فهو طهورتمسك به في حالة السخط والرضا عاصم ونصيرمنهفكافيكوحارب به الشيطان والنفس تنتصر أبو مسلم البهلاني ‏٢٦من أبناء جنسي والعفا عن الغيرأقول ولا أعني سوى ذي التذكر تملا حقا باحتلاب الأشطرألا فاسمعون ثم عوا قول ذي حجر وأربى على السبعين من العمر فتح بن نوح الملوشائي السين ‏٢٤٩جنان بها من كل ما تشتهي النفشأننهاك فلنا كتب في كل ذي الحجى والفهم حيث جرى النفسجرى حبها مني ومن كل عالم سواها فنعم الخل لي وهي الأنسسا ن خلااشتؤا ع مي م فلا أبتغ ولاإنسعلى غابر الأيام جن بخسلها ثمنوتسعةآلاف الشيخ خلف بن سنان الغافري العين ‏٢٦٢١ومتبعاطورامتبعايكونما زال يحلب هذا الدهر أشطره منسوب للقيط بن يعمر القاف ‏١٩وصل غانية وطيب عناقيمن أشهى وأحلى من مدامة ساقىوتمايلي طربا لحل عويصة وا لعشا ق‏ ١لدوكا ءمنأحلىوصرير أقلامي على أوراقها ٢٠.4 ١ ‏.الفهارس 777 .زة كا: !. نقري لألقي الزمل عن أوراقي .وألذ من نقر الفتاة لدها نوما وتبغى بعد ذاك لحاقتى .أأبيت سهران الجا وتبيته منسوبة للزمخشري ‏٩٠مهراقودمسيفغيرمنالعراق(علبشم‏ ١ستوىیقد‏٠ مجهول ‏١٧١قيمن الورى وليس للشللتقيالرسول .شماعة ولا شفيع من لظى الجحيممن حميمللظا لم .كليس في النار دائما بهذا نشهد .ومن عصى ولم يتب يخلد الإمام السالمي الكاف ‏٨٦ذلكبخلافجلفاللهببا لكصورتهماوكل‏٠ ممن سواك ولذاك قالوامحا لذ اتهكنهفعلم‏٠ والخوض في إدراكه إشراكإدراكإدراكهعنالعجز. الشيخ الحاج صالح بن عمر اليزجني اللام ١؛‏هيفا دبورا بالصيا والشمألدتبدلذووالدهروبدلت‏٠ أبو النجم ؛١‏وما لنا التنقير والجدالالامتثالعلينا .تعبدًا الإمام السالمي ‏٦١١فمن ثم فيه ينطوي البعد والقبڵؤ .وجودك قبل القبل والبعد بعده وما تم سبق أو لحوق له يتلوأوللأنككونولاوكنت‏٠ هنالك لفظ أو حروف ولا شكل .وكونت كل الكائنات ب(كن) وما ويفنى جميع الخلق والجزء والكلالباقي لأنك آخغيوؤك .وما الشيخ خلفان بن جميل السيابي جلي الشروح على نونية فتح بن نوهح7 ‎] ٢٠ ٨ ‏٩٦أو نظير ولا مثلومالك كفء .تعاليت عن كيفو وأين وعن متى عن أين نعوتا لمن حلواتقدست .تعاليت عن كيفو وكيفت كيفنا الشيخ خلفان بن جميل السيابي ‏٧٨للجنس والعهد فللجنس حمل .وإن أتى ذو اللام وهو محتمل الإمام السالمي ‏٩١بذي التسع فاحفظها عن ا له لا تسل .متى كيف كم هل ما ومن أي أين لم آبو مسلم البهلاني ‏٢٠٠ونية ورع عن كل ما حظلا .قواعد الدين علم بعده عمل الإمام السالمي ‏٨٨عدلت فهو استواء غير ما عقلا .وهو على العرش والأشيا استوى وإذا له على كلها استولى وقد عدلاومقدرةملكا لاستواوإنما. على البلاد فحاز السهل والجبلافعلاسلطانهميقال استوى .كما الإمام السالمي ‏١٦٥حكما على معلوم حكم قد عقل .أما القياش فهو حمل ما لجهل وأما الثاني فرغ يحملأصلفا لاولبينهما‏ .٠بجامع في الأصل حكمه فإن زال فقدبه ؤجدوالجامع الرصث الذي‏٠ الإمام السالمي ‏٢٦حين اعترته بنات الدهر بالس ملنا ظرهزاللطرفالبقاءكيف. والهمطلدمعا يزيد على التسكاب .زر ساحة السفح واسفح عندها حزنا من أجله بت أرعى النجم في التلل .قبر بجانبه الغربي أرقني خت عليه عيون المزن لم تَزَللقاطنهرعيالساكنهسقيا‏٠ ضوى العلوم بمحياه ولم يأل .أعني الولي أبا يحيى الذي حَييتٹ فتح بن نوح الملوشائي ‏٢٥٤واليب كان هو البديع الأول .ليت الشباب هو الرجيع إلى الفتى مجهول ٢٠٨. ۔ے۔۔۔ ۔ .- . . . ث. . _ ., 7 `. ‏ ٠ر وهوه ے۔۔۔س الفهارس ‏١٦٦7وخصمت إن أعقب تهاأولاللعقلاوقتنفى الشرطكذاك الإمام السالمي الميم ‏٤٩هيفا دبورا بالصيا والشمالتبدلذووالدهروبدلت أبو النجم ‏١٤٧١والجدالالتنقيرلناوماالامتثالعلينا .تعبدًا الإمام السالمي ‏٦١٩فمن ثم فيه ينطوي البعد والقبل .وجودك قبل القبل والبعد بعده وما تم سبق أو لحوق له يتلوأوللأنككونولاوكنت هنالك لف أو حروف ولا شكلوماب(كن)الكائناتكل وكونت. ويفنى جميع الخلق والجزء والكل .وما غيزك الباقي لأنك آخر الشيخ خلفان بن جميل السيابي ‏٩٦أو نظير ولا مثلومالك كفءتعاليت عن كيفو وأين وعن متى عن أين نعوتا لمن حلواتقدستتعا ليت عن كيف وكيفت كيفنا الشيخ خلفان بن جميل السيابي ‏٧٨للجنس والعهد فللجنس حملمحتملوإن أتى ذو اللام وهو الإمام السالمي ‏٩١فظها عن الله لا تسلحتسع فياال بذ .متى كيف كم هل ما ومن أي أين لم أبو مسلم البهلاني ‏٢٠٠ونية ورع عن كل ما حظلاقواعد الدين علم بعده عمل الإمام السالمي ‏٨٨عدلت فهو استواء غير ما عقلاوهو على العرش والأشيا استوى وإذا له على كلها استولى وقد عدلاوإنما الاستوا ملك ومقدرة على البلاد فحاز السهل والجبلا الإمام السالمي جليي الشروح على نونية فتح بن نوةكج. ` ``.وه ‏٢١ د ( كا): ‏١٦٥حكما على معلوم حكم قد غتل .أما القياش فهو حمل ما جهل أصل وأما الثاني فرغ يحملبينهما فالأولبجامع‏٠ في الأصل حكمه فإن زال فقد .والجامغ الورصففث الذي به ؤجد .الإمام السالمي ‏٢٦حين اعترته بنات الدهر بالسملزال ناظرهلطظلرفالبقاءمك‏٠ دمعا يزيد على التسكاب والهطل .زر ساحة السفح واسفح عندها حزنا من أجله بت أرعى النجم في التللأرقننيالغربيبجانبه .قبر سمحت عليه عيون المزن لم تَرَللقاطنهرعيالساكنه‘ .سقيا ضوى العلوم بمحياه ولم يآل .أعني الولي أبا يحيى الذي حَيێث فتح بن نوح الملوشائي ‏٢٥٤الشيب كان هو البديء الأول .ليت الشباب هو الزجيع إلى الفتى مجهول ت إن أعقو ‏١٦١تها أولاكذاك في الشرط ومن للعقلا الإمام السالمي النون ه١٤‏والبيانبالتوفيقللخلقالرحمنهداية .وفسرت الثانيغيروليس للكفارالإيمانصفة .الجامعان خذلانوشأنه .وتركه يوفقمعاللخيرتراه فالموفقالتوفيق .وضده العصيانقدرةخلقوقيل. عليه والحق أرى فيما غبر .وضده التوفيق والاصل اقتصر الإمام السالمي ‏١٩١بيناقدهكذاوجهراسرا الإمام السالمي ٢ ١ ١ج‎الفهارس الهاء ‏٢٤٤قاتلهصبركفإنالحسودكيدعلى .اصبر تأكلهماتجدلمإنبعضهاتأكل .كالنار منسوبة لعبد الله بن المعتز ا٢!١‏فانتبهتواتر الأخبار معى .ثم عذاب القبر مما جاء به تحتمللوجوهميتتعذيبتحلو لاصدقهوا عتقد ن‏٠ الإمام السالمي ‏٦٥عن فتح أو ضم كعبد اللهاسم اللهاللام من .وفخم ابن الجزري ‏١٠.ولكنني حاولت في الجهد مذهبا .وما كان شكري وافيا بنوالكم الزمخشري الياء ‏٢٥٤أعطاني الحلم فيما كان أعطاني .ليت الشباب الذي ولت نضارئة ‎ه0٥0٥ الفصل الأول :التعريف بالمنظومة وناظمها . .................................................... ي. !..!..!.... ......المبحث الأول :التعريف بالقصيدة النونية المبحث الثاني :ترجمة مختصرة لأبي نصر فتح بن نوح الملوشائي (نا ظم القصيدة) ...................................................................... الفصل الثاني :شرح آبيات القصيدة ..................................................................... المبحث الأول :أبيات القصيدة كاملة ...!..!................................................... المبحث الثاني :شرح أبيات القصيدة ............................................................. شرح المقدمة العامة للقصيدة ........................................................................... الشروح على نو نية فتح بن نوحجلفه.‏٢١٤ الفصل الأول :في التحية والسلام والإهداء & ...................................................... الفصل الثاني :في ذكر الغاية من نظم القصيدة 0 ................................................ 0 ................................................................الباب الأول :في التوحيد وخصاله. الفصل الأول :ذكر ما يجب على المكلف اعتقاده 0 ........................................ الفصل الثاني :ذكر ما يليق وما لا يليق بالله يل الفصل الثالث :في ذكر الألفاظ الممتنع السؤال بها عن الله يك ‏٩................. الباب الثاني :في ذكر صفات الله تعالى ...... الباب الثالث :في الولاية والبراءة ...... الباب الرابع :في الإيمان بالقضاء والقدر وخلق أفعال العباد ........................ الباب الخامس :في الفروض الموسعة والمضيقة ...... هعله طرفة عين .............................................‏1٣9جيسالفصل الأول :في ما لا الفصل الثاني :في ما يسع جهله بتقييد ...... القسم الأول :ما يسع جهله قبل حضوره ووروده ............................................‏١٢ القسم الثاني :ما يسع جهله قبل دخول وقته [ ........!......!..!.......................... القسم الثالث :ما يسع جهله للأبد ما لم يقصده بذاته [ .................................. الباب السادس :في ذكر ما يجب على المكلف علمه من أحكام مقترفي الحرام .......................................ه.ه...ه .............................................................‏٧٢٨٨ الباب السابع :في ذكر الضلالة والهدى وأنواعهما ............................................................ .‏١٧٣١والتوفيق والعون والخذ لان. ‏١٥.م.فهرسة المحتويات "٠ .ى‎ ٠ر الباب الثامن :في ذكر الوعد والوعيد ...... الفصل الأول :في ذكر أنه لا منزلة بين المنزلتين & ..................... ...... الفصل الثاني :فذيكر إحباط العمل الصالح بالإصرار على المعصية ..... الفصل الثالث :في ذكر الكبائر وتعريفها وعقوبة مرتكبها ‏٥٩............................ الفصل الرابع :في ذكر وجوب معرفة أنواع الكبائر 0 ...................................... الباب التاسع :في ذكر معرفة الملل الست ............................................................. .الباب العاشر :في ذكر الخوف والرجاء م...... ...........................................‏٩٨٢الباب الحادي عشر :في ذكر التقية ............... الباب الثاني عشر :في ذكر قواعد الدين م...... الباب الثالث عشر :في ذكر مغريات ومكائد إبليس .....وكيفية التخلص منها م...... الباب الرابع عشر :في ذكر أنواع أعمال الإنسان والنجاة في علمها ‏٢٠٨......... الباب الخامس عشر :في ذكر المراصد السبعة .....................................................‏٢٤ الباب السادس عشر :في ذكر الميزان والصراط وعذاب القبر وورود النار .........................................................................................................................‏٢١ ‏٣......الباب السابع عشر :في ذكر ثواب العمل والعقاب ...... الباب الثامن عشر :في ذكر النهي عن الغيبة والنميمة والحسد والكذب ‏٢٢٦... خاتمة القصيدة :في ذكر أخلاقيات الناظم واعترافه بفضل الله عليه ‏٢٤٢.......... جلي الشروح على نونية فتع بن نوة- :ئي. ‎ ‏ ١ے۔ ...۔۔۔۔ه " .. ٦ _۔۔ ح) :, الفهارس العامة = ...... فهرس المصادر والمراجع 7 فهرس الآيات القرآنية ...... ......