١٤٣٦ غمي ٢٠١٥ م من مطبوعات موقع بصيرة الالكتروني مسقط سلطنة عمان (٠٠٩٦٨) هاتف : ٩٢٢١١٠١١ thakeratoman@gmail.com : البريد الإلكتروني www.thaoman.com : الموقع الإلكتروني  ا لاًم وس لاة صَ اَ و دً مْ حَ   إضاءة إن المستقبل لهذا الدين. وإنه ليس هناك منقذ   للبشرية إلا الإسلام. وإن الشعب الذي فقد الأخلاق لا يمكن أن يسود العالم، فلا حضارة الشرق الميتة، ولا حضارة الغرب المتحضرة الإسلام حضارة البديل ما ن ، إ البديل ل ث م تُ كبار بذلك ح ر ص ا ي م ، ك ي اِلقرآن والنموذج فلاسفة الشرق والغرب وحكامهم. وإن الإنسانية ُّ في هذا العصر لظمأى تتطلع إلى مورد، وإنها لحيرى تتلهف إلى متنفس، فأ رَوهم من أخلاق الإسلام ما تطمئن إليه القلوب، وتسكن إليه النفوس. الشيخ أحمد بن حمد الخليلي من كلمة ألقاها ب مسجد المالكية في غرداية/الجزائر مساء الجمعة ١٥ محرم ١٤٢٣ ه / ١٨ مارس ٢٠٠٢ م كلمات فٌي حق الشيخ كلمات فٌي حق الشيخ  ا م ل الع ةِ و ف ص د م حَ لأِ ا م ظ ت وان ق ر لام س ا َم سَ بَ ذْ إِ ضِ وْ ر ل ا ر هْ زَ كَ ق ل يُ خ ذِ س فْ الن م ي رِ كَا م د لا ق ع ل ا ج وَ ى أ ل إِ ه ع ف د ي د ج م ا وال ش ن ا م ِه َا ف ًب ِات ا ك ًغ ي ِل بَ د م ىَ ح َ ت اَ ف ي كَ ُب س حَ فَ  ا م د ق ال ز ج ع م ب ت ئ جِ و ا و ض م ين ذِ ال ت ق ف د ق ل   الشيخ أحمد بن حمدون الحارثي (من رسالة خاصة. ١٣٧٨ ه/ ١٩٥٩ م تقريبا)   بن د م ح أ ظ اِلحاف ة م لا نا الع به شيخ ل ف ك هؤلاء قد ت واب وج ا م ةِ ب الأدل وإقامة ج ج الح ذكر في أفاض وقد الخليلي، حمد ّ لم يسبق إليه .... وفي ذلك كفاية، أ طال الله حياته، وجزاه ََ عنا خيرا. يّ رِ بْ اَلشيخ إبراهيم بن سعيد الع (من جواب غير مؤرخ. ١٣٩٥ ه/ ١٩٧٥ م تقريبا)  ن مِ أقرانه، من لغيره ها طِ ع ي م ل بخصال عليه الله ن م لقد قوة الذاكرة، وضبط الرواية، وتنسيق المواضيع إذا تكلم، بارك مانيين، للع لمفخرة وإنه ، بٍبعض ها بِعض المعاني طِ ب ور الله لهم فيه. الشيخ سعيد بن حمد الحارثي  (من كتاب: عبر وذكريات من أدب الرحلات. د.ت)          اِلإنارات الصافي ه ع ب ن وم ى ر ب ك ال ه آيت م ل الع ور ن الخليلي إن اِلمشيئات ي ذِ ن مِ دى لله ة ع ز ون باركه ي توفيق الله ن ه م ل اِت ن ج الد ي سِار ه ر و ن ا ت م ل عِ ا د قِ ت م ت ق ر أش المرتضى أحمد يا اِلفيوضات ي ن دُ اَ ل م ل عِ يض فِ تَ دٍ مَ حَ فتى نْ مِ خطوات تْ وِرك فُب ً مهارات ذي عٍلم بصيقل إلا تها أسن تشحذ لم الحق ودعوة الأديب الشاعر عبدالله بن علي الخليلي ١٠ رجب ١٤١٣ ه) ؛« بني الأعمام » (من قصيدة مخطوطة بعنوان  فَ، ل س لخير ف ل خ خير م د ق أ والكرم؛ الخير ور ه م ج يا إليك في علم الشريعة والاجتهاد فيه، والتمكن من أسراره، على مستوى  العالم الإسلامي، وعلى مستوى المذهب الإباضي، فاستمعوا إليه   في إنصات، وعوا مقالته في ثقة، وانشروها في اعتزاز، واسألوا ُ له الحفظ والتأييد، وطول العمر، ودوام العافية، وصيانة الذاكرة، وبسطة في العلم والجسم، ومزيدا من التقى والصلاح. الأستاذ: حمو بن عمر فخار (من كلمة ألقاها في استقباله بالجزائر؛ محرم ١٤٠٩ ه/أغسطس ١٩٨٨ م)    كان لأخي صاحب السماحة ا لأثر الأكبر في كل ذلك، ُ بفضل ما رزقه الله تعالى من شمائل وصفات فكرية ونفسية، في فٍ في العلم، وتصر نٍ ك م تَ نْ هِا فيه، ونعترف بها له، م فُ رِ ع ن َْ فنون القول، مع التواضع ا لجم، والذوق الرفيع، والمؤانسة الرقيقة، والمباسطة المحبوبة الرفيقة، فتبوأ بذلك في نفوسنا ونفوس كل من اتصل به المنزلة العليا من المحبة والاحترام. د. ناصر الدين الأسد (من رسالة خاصة الأردن ١٧ جمادى الأولى ١٤١٢ ه) ١٠ كلمات في حق الشيخ أحمد بن حمد الخليلي وأنى ساحله، سوى الرائي منه ك دِر ي لا الذي البحر أنتم له أن يغوص إلى أعماقه، ولو بدا له ذلك ممكنا!. د. محمد صالح ناصر (من رسالة خاصة. الجزائر ٢٠ ذي القعدة ١٤١٦ ه)    ولا غرابة؛ فإنك مصدر للمكارم تشتق منه صفاتها، ومظهر للفضائل تتجلى فيه آياتها، سباق إلى غايات المجد، ك في سبيل الدين خالد مشهور، هاد اِك لمطالب الحمد، ج  ر د وجهدك في وطنك واضح مشهور، وإن نسب الكرم بك لعريق، وروض المجد بك لأنيق، أ صل راسخ، وفرع شامخ، تهتز للمكارم اهتزاز الحسام، وتثبت أمام الشدائد بثغ رٍ بسام، فلا من الشكر ا مستمد ك، مِ ي وش سجاياك بشرف ا متمتع زلت غراس نعمك، ولا زال الأنام ينتفع بتلك ا لشيم، ويجني ثمار َ هذا الكرم، وأدامك الله للمكارم ب درا لا يناله خسوف، وشمسا لا يلحقها كسوف. المستشار حسن محمد حفناوي (من رسالة خاصة أبوظبي؛ في ذي الحجة ١٤٢٤ ه) ١١ المبحث الأول    َُ • ه:  و  هو الشيخ ا لعلامة أحمد بن حمد بن سليمان بن ناصر بن  شر من رجب لعام ي ع اِلثان صباح د لِ ، و د الخليلي ي م بن ح ين مِ اِل س ١٣٦١ ه/ ٢٧ يوليو ١٩٤٢ م، وكان مولده بجزيرة زنجبار بإفريقية ُ الشرقية؛ التي انتقل إليها والده بتاريخ ١٠ ربيع الأول ١٣٤١ ه، ان. م في داخلية ع هلا بولاية ب ة (الخضراء) هُ من محل وأصل   من ؛ الخروصي شاذان الخليل بن الإمام إلى ه نسب ع جِ ر ي   أئمة عمان المشهورين في القرن الخامس الهجري. وجده  المباشر: ا لشيخ سليمان بن ناصر ا لخليلي أحد قضاة زمانه( ١)، توفي بالطاعون في حدود سنة ١٣٢٨ ه، وكان يرا سِل قطب الأئمة ا محمد بن يوسف اطفيش (ت ١٣٣٢ ه) في ن فم مان الخليلي يْ لَ د بن س مَ حَ ه الشيخ . أما والد ( ٢) الجزائر ي يوم الاثنين ٧ ربيع الآخر ١٣٨٩ ه/ ٢٢ اّلرجال الأفاضل، توف يونيو ١٩٦٩ م. ١) انظر: تقييدات في نسب بني خروص؛ بقلم الشيخ: يحيى بن خلفان بن ) أبي نبهان الخروصي (مخطوطة). ٢) من مراسلاته إليه: رسالة محفوظة في خزانة الشيخ محمد بن أيوب ) الحاج سعيد بغرداية/الجزائر؛ كتبها هو وبعض مشايخ بهلا بتاريخ ٢ شوال ١٣٠٦ ه؛ يطلبون فيها إلى القطب تأييدهم بكتاب في التوحيد يفند رسالة في الرد على » : شبهات المخالفين، فأجابهم إلى طلبهم بتأليف .« الأ زَا رِق ةِ والصف رِي ةِ والنج دِي ةِ ومن نحا نحوهم ١٤ المبحث الأول: ال سِّيرة الذاتية • : و  ا  والده من أكثر ه والدت به ت ي نِ وع ه، ي والد يد على ه م تعل بدأ  في قٍلب ظهر عن القرآن حَفظ م فَأت التجارية، بالأعمال لاشتغاله  التاسعة من عمره، وانكب على مطالعة الكتب منذ صِغره، مع   نيوية، كالتجارة والزراعة. ساعدة والده في الأعمال الد م اِشتغاله ب وح رِم من الالتحاق بالمعهد الإسلامي في زنجبار (الذي أنشئ  العلم، طلب في نفسه على لَ و فَع يده. ذات لقلة ١٣٧١ ه) سنة   قوية. ادة وحافظة وق . ووهبه الله ذاكرة ةً ي ام ص ع نشأة ونشأ  ث م التحق وعمره يناهز ا لعشر سنوات بحلقة الشيخ:  ن مِ وهو ١٤٢٦ ه)، شوال ٢ (ت ي يِل اِع م سْ الإ يد عِ س ى بن يس عِ   أَ د ب هم في تلك المرحلة من حياته. ف م الذين لاز أكثر مشايخه الواضح)، ثم قرأ وَ حْ (الن سَ رَ ان) ود ي بْ بقراءة (تلقين الص هُ دَْ ن عِ الإعراب) و(ملحة قه، اِلف في الإسلام) أركان (جامع عليهعليها، بحرق شرح مع مالك لابن الأفعال) ة ي و(لام ها، ح ر وَش الذهب) مع َذور رُ الندى) مع شرحه لابن هشام، و(ش طْ وَ(ق شرحه لابن هشام أيضا. وكانت دراسته عليه بعد صلاة الفجر مدة ساعتي نِ يوميا، وقد حفظ أ غلب المتون المذكورة. كما حضر دروسه التي كان يلقنها عامة طلابه شرحا لبعض الكتب النحوية، من بينها (متن ا لآجرومية) مع (شرح السيد أحمد زيني دحلان) عليه و(شرح العلامة الكفراوي) عليه أيضا. ١٥      ١٣٨٨ ه) (ت اصي ر مَ الح ل سَ اُن بن م فَ لْ خَ وقرأ على المشايخ:  ِ مود بن حُ و ١٤١٠ ه) (ت يّ د نْ اِلك سعيد د بن م حَ مُ سعيد بن و  ران بن هْ زَ أحمد بن و ١٤١٨ ه) (ت وصي رُ اَلخ سيف سعيد بن  المشايخ بَعض س اَل جَ كما ١٤٠٧ ه)، (ت يّ ام ي الر يف س َ عبدالله بن كالشيخ آنذاك؛ ار ب جِْ ن زِ بِ رين المتصد والأعلام ة العربية ي عِ م ١٣٩١ ه) رئيس الج (ت د الحارثي يْ مَ لُيمان بن ح سُ بزنجبار، والشيخ أ حمد بن حمدون بن حمي د الحارثي يّ ياب ل الس ي مَ اُن بن ج فَ لْ خَ ة، والشيخ ي الإباضي تِ فْ ١٣٨٥ ه) م (ت   .( (ت ١٣٩٢ ه) أثناء زيارته لزنجبار سنة ١٣٨١ ه( ١  و مِن أبرز المشايخ الذين أ خذ عنهم وتركوا فيه أ ثرا ش ي ف اْط يم اِه ر ب قِ إ ا ح س إِ أبو اهد ج الم العلامة ا: كبير الجزائري نزيل مِصر (ت ١٣٨٥ ه)؛ في زيارته الثانية لزنجبار ْ التي بدأت يوم ٧ صفر ١٣٨٠ ه، وانتهت يوم ١٢ ربيع الآخر َ ١٣٨٠ ه، وعمر الشيخ أحمد حينها يقارب تسع عشرة سنة. َ وكان الشيخ أبو إسحاق يلقي دروسا في مسجد ا لسيد حمود في تفسير القرآن شِبه يومية، طيلة إقامته بزنجبار، ب لغت نحوا من أربعين درسا، وعنه حفظ تلميذه الشيخ أحمد عددا من آرائه وتحقيقاته في الفقه والعقيدة والتفسير. ( شيخنا بلفظ وفتاواه كتبه في ا مرار الشيخ إليه يشير ( ١ » ي م ج ابن .« : مًثلا انظر ل . الفتاوى؛ الكتاب الأول (ط: ٢) ص ٥٨٩ . والكتاب السادس ص ٣٥ ١٦ المبحث الأول: ال سِّيرة الذاتية   ص ص خ المعرفة طلب في تلميذه ة م هِ إسحاق أبو رأى ا م ول له دروسا أقرأه فيها كتابي: (بهجة الأنوار) و(مشارق الأنوار) والإرشاد بالنصح ده  ه ع وت السالمي. للشيخ الدين أصول في حتى بعد مغادرته زنجبار ورجوعه إلى القاهرة، وحرص مراسلته مُ ث بزنجبار، بقائه ةَ د مُ شيخه ملازمة على اُلتلميذ  مع مع بعض إخوانه قدرا بعد ذلك وكثرة سؤاله. وكان قد ج معظمها ي إسحاق، غير أن بِأس به من جوابات الشيخ أب لا . ( ضاع بعد الانقلاب الواقع بزنجبار سنة ١٣٨٤ ه/ ١٩٦٤ م( ١ مْ وَل لوم، اُلع ة بقي حصيل تَ في نفسه على اُلشيخ دَ اَعتم م ث   من أقوال شيخه أبي إسحاق يذكرها في أحاديثه ( بقي في حفظ الشيخ عدد ( ١ ٨٨ ، وفيه رأي أبي / ومحاضراته ومؤلفاته. انظر مثلا : جواهر التفسير ٢ ًُ إسحاق في الحروف ا لمقطعة أوائل السور. والكتاب الرابع من ا لفتاوى َّ ص ١٠ وفيه رأي أبي إسحاق في آية الوصية، وأنها محكمة غير منسوخة، وإنما هي مخصصة في الوالدين والأقربين غير الوارثين. وتكررت الإشارة الوصية) لآيات الخليلي الشيخ تفسير من (ًمنقولة ص ٣٤٢ هذا رأيه إلى وسمعت شيخنا أبا إسحاق اطفيش يعتمد عليه ويرجحه في تفسيره » : وفيها ُ والكتاب الخامس من .« لهذه الآية في دروسه التفسيرية التي سمعتها منه الفتاوى ص ٨٨ وفيها حكى عن أبي إسحاق اطفيش تصحيحه قول من قال حفظته » : أن الأيمان تراعى فيها دلالة ألفاظها دون العرف والعادة، وقال ٢٦٤ ؛ وفيها ن مًنه سماع ، وص ٢٥٤ .« ه بحرمة أكل عَن أبي إسحاق قول لٌ ق ا اللحوم المستوردة، وحرمة الاتجار بها، وحكاية ما حدث له في سفره إلى ُ نيويورك سنة ١٣٨٠ ه. والكتاب السادس ص ٣٥ وفيها فتوى أبي إسحاق في وجوب إخراج الجنين الحي من بطن أمه الميتة. ١٧  بعض مع مالك) ابن (ألفية أَ ر فَق ة. نظامي مدرسة بأي قْ ح ت ل ي  الشروح عليها، وفي مقدمتها (شرح ابن عقيل) مع (حاشية  في ع اَن)، وطال ) مع (حاشية الصب ي وِن م شُ الخضري) و(شرح الأ  (شرح ابن الناظم)، و(مغني اللبيب) لابن هشام. وفي علم الصرف قرأ أرجوزة (مقاليد التصريف) التي هي ألفية جامعة بعد ذلك في مطالعة جَ ر دَ عَليها. وت هِ حِ رْ قَ الخليلي مع ش للمحق واعتنى المستطاع، بقدر الفقه وِل ص أ بِ ت وك الفقهية الكتب بكتب الحديث وشروحها، وعلى رأسها (صحيح الإمام    سقلاني عليه. الحافظ ابن حجر الع البخاري) مع شرح وفي ليلة ٢٦ شعبان ١٣٨٣ ه/ ١٢ يناير ١٩٦٤ م و    قع الانقلاب  الشيوعي في زنجبار، فأتى على الأخضر واليابس، وأصبحت ت الأملاك، ب لِ ا تذروه الرياح، وس بار من أثره هشيم ج زن حضارة الشرق ر ه أز التي التراث ذخائر ت قَ رِ ح وأ ور، الد ت م د وه من ا كثير ا ه بِ باهي ي وكان الزمن، من بًرهة ها وِر ن بِ الإفريقي الشيخ عائلة رت فُاضط . ( ١) الإسلامي مِ اَلعال في مْ ل اِلع حواضر (١) » ة ي وِع ُي الش « ر ك ذْ ي نفاته، ومص الشيخ محاضرات في بقوة حاضرة ا، ه وِأرباب ا ه تِ ن د س أقوال د ن ف وي الإسلامي، م العال على لبية الس ا ه تِأثيرات جواهر انظر: عليه. المأسوف غير الغابر لماضيها مشاهداته ي كِ ح وي العلم وضرورة » ١٨٠ . وشرح غاية المراد ص ١٧٤ . ومحاضرة / التفسير ٢ ١٤٠٢ ه) تحدث فيها عن مشاهداته في الصين وهونج كونج ) « التفقه بعنوان التي ومحاضرته السوفييتي. والاتحاد » = وسقوط الإسلام وخ ُم شُ ١٨ المبحث الأول: ال سِّيرة الذاتية    من ة د ه م دِ وِال نِ ج س بعد البحر ر ب ع مان ع إلى منها للخروج الأولى جمادى أواخر في السفينة م هِ بِ فأقلعت ، ( ١) الزمن الآخرة جمادى ١٩ صباح مسقط في م هِ بِ ت س ور ١٣٨٤ ه، الأصول) سِ م (َش حفظ من اُلشيخ غَ ر فَ فينة الس وفي ١٣٨٤ ه. مع قراءة شرحها (طلعة الشمس) للع لّامة نور الدين السالمي. وع قِب عودته إلى وطنه الأم عمان سنة ١٣٨٤ ه/ ١٩٦٤ م التقى أ هل العلم فيها، فاستفاد منهم وأفاد، وعلى رأسهم حسن مُ سعيد بن إبراهيم بن الشيخ السابق: ان م ع فتي م « رسالة إلى الشباب ا لمسلم » مقنيات؛ ١٤١٤ ه). ومحاضرة ) « = الشيوعية (جامع الخوض ١٤١٨ ه). شاء الله تعالى والله يفعل ما يشاء أ ن أ طِل على هذا » : ١) يقول الشيخ ) الوجود، وأ ن أ خرج إلى الحياة في مدينة زنجبار في الشرق الإفريقي، لي رَ د مُنها هي (المكاديني)، وهكذا ق بالنور في بقعة اي ن ي ع لَ ح ت كْ تَ وأن وتحت زنجبار، ربوع في الشباب أيام من وجزءا الصبا أَيام ي ضِ أْق ن أ ظلالها الوارفة الجميلة. ولكن الأيام لا تستمر على حال، وسبحانه مغير الأحوال، وشاء القدر أن يحدث ما حدث في عام ١٣٨٣ ه/ ١٩٦٤ م، ودار الفلك دورته، فانقلب المجن على ظهره، وحل النقص محل التمام، فتحولت الجنة الخضراء إلى جحيم حمراء، والمدينة الحالمة الوادعة إلى مكان مضطرب مزعج، حتى أصبح النسيم العليل كأنه صفارات إنذار، فخرجنا من هنالك ميممين عمان؛ تخت العروبة و حِمى الإسلام، أرض الآباء والأجداد، فكان ا لبديل ولله الحمد والشكر خيرا، والخير ًُ يختاره فيما .« لإفريقية الأولى زيارته عن تٍقرير في هذا ب ت ك الله الشرقية بعد خروجه منها، وذلك في محرم ١٤٠٧ ه/سبتمبر ١٩٨٦ م. ١٩  سنوات، عشر من أكثر صحبه الذي ( ١) (ت ١٣٩٥ ه) يّ رِ بْ اَلع  حفاوة ي رِ ب ونقل عنه أقوالا فقهية وتاريخية. وكانت للشيخ الع   .( بتلميذه وعناية كبيرة به( ٢ ( الشيخ أبيات منها: ؛ مًشافهة منه سمعها عديدة فوائد اُلشيخ عنه دَ ي قَ ( ١ « يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب » العبري فيما يستثنى من قاعدة بحضانة الأم يّة أحق في وفتواه ص ١٤٨ ) ط ٢: الفتاوى من الثاني (الكتاب الولد ولو تزوجت (الكتاب الثاني من ا لفتاوى ص ٢٣٨ ). ورسالته في [ الفتح: ١٤ ] ﴾±°¯® ¬« ﴿ تفسير الآية الكريمة   .(١١/ (فتاوى العقيدة ٢ ( بن حمد أحمد الشيخ رَ ر سَنتي ١٣٨٤ ١٣٩٥ ه) ح ي هذه المرحلة (بين ف ( ٢  الخليلي جملة رسائل وأجوبة؛ ظهرت فيها عناية الشيخ العبري بتلميذه. ُْ منها: بحث عن الجلسة بين خطبتي الجمعة، حرره الشيخ الخليلي في م بعنوان لاحقا بع وُط العبري، شيخه حياة » خطبتي في ةّ ن الس يِ حْ وَ نْ « بحث على ا تًعليق العبري الشيخ كتب وقد ١٣٩٦ ه/ ١٩٧٦ م) (ط ١: الجمعة وسمى البحث: ،« العلامة الحافظ » تلميذه، وأثنى عليه، ووصفه فيه ب م» ي الخطبت بين الجلسة في جاء فيما ن ي ر ي الن ق شِار ،« مزيد وسيأتي ن في اللغة العربية، كتبه « مسألة الكحل » حدي ثٍ عنه. ومنها: بحث في الشيخ الخليلي بطلب من شيخه العبري (مرقون ١٣٨٨ ه/ ١٩٦٨ م). ومنها: جواب في تطليق المرأة الغائب عنها زوجها مدة طويلة، حرره الشيخ قد عرض علي شيخنا المحقق الخليلي » : الخليلي، وكتب شيخه تعليقا عليه متع الله المسلمين بحياته جوابه على هذا السؤال، فرأيته جوابا مدعما ًً بالأدلة. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم. كتبه مخطوط بوزارة التراث والثقافة؛ ) « محبه: إبراهيم بن سعيد العبري بيده .( رقم ١٥٠٣ ٢٠ المبحث الأول: ال سِّيرة الذاتية     ُ ر ه:  وأ  لا •ر إلى منها ه تِ د و وع ار، ب جِ ن بِز خِ ي الش نشأة عن الحديث ق سب أول وكانت الباخرة. في ١٣٨٤ ه/ ١٩٦٤ م سنة ن ط الو أرض  يوم ١٣ صفر ١٣٩٢ ه/ ٢٩ مارس ١٩٧٢ م، مان عُ رحلة له خارج  واستمرت شهرين وسبع ةَ عشر يوما، سافر فيها إلى قطر  مصر إلى عاد مُ ث وليبيا، وتونس والجزائر ومصر عودية والس فدبي فمسقط. ورحل بعد فترة إلى إيطاليا سنة  ١٣٩٤ ه/ ١٩٧٤ م وبريطانيا سنة ١٣٩٨ ه/ ١٩٧٨ م، ثم توالت أسفاره إلى باكستان والهند والصين والفلبين وسنغافورة ا. ا وغرب شًرق م العال وهونج كونج وغيرها، فزار بقاع    من مواقف وكتاباته محاضراته في الشيخ د د ر ي ما ا وكثير اَْلانتباه إلى الفائدة تِ ف مشاهداته في رحلاته، لأخذ العبرة ول اُ رصيد ت ن و ك ل المشاهدات هذه ت ع مِ ج ولو منها، المتحصلة ضخما. ولعل ما يعكس فوائد الأسفار والترحال في نظر الشيخ ً إِن » : ما قاله بنفسه في تقديمه لرحلة أبي الحارث البرواني مِن شأن اللبيب وهو يفتح بصيرته ويحدق ب صره في العالم في كل لٍ تأم له وقفة تكون مناخاته واختلاف شعوبه أن عِ وتنو تعالى الله بآيات حافل ر ف سِ ه ل ك الكون إذ عليه، ع لِ ط ا ي م الصامتة والناطقة؛ الداعية إلى الاعتبار والاستبصار. وكم َْ الحياة، في مشاربهم عِ وتنو ومعايشهم، أحوالهم في للناس ٢١   وتباي نِ تصوراتهم وعاداتهم، وتعد دِ وجهاتهم واتجاهاتهم؛ مِن .( ١)«؟ درو سٍ و عِب رٍ تتجلى لأولي الألباب  ُ : !" و  # • أ  مارس أعمال التجارة والزراعة في صغره بزنجبار كما تقدمت والعلوم للقرآن ا مً عل مُ هلا بُ أعيان واختاره ذلك، إلى الإشارة  عشرة ا قرابة ه بِ ث ك ا من زنجبار، فم ا عائد ه زِوله ب بعد ن الشرعية أشهر، إلى أن اختاره ناظر الداخلية ا لسيد أحمد بن إبراهيم    كنى لس فانتقل قط. س م بِ الخور مسجد في ا س ر د م البوسعيدي   مسقط سنة ١٣٨٥ ه/ ١٩٦٥ م، واشتغل بالتدريس في مسجد الخور حتى عام ١٣٩٣ ه/ ١٩٧٤ م، وكان مِن زملائه في التدريس فيه الأستاذ: الربيع بن المر بن نصيب المزروعي (ت ١٤٠٢ ه). ُُ نَ ي عُ ١٣٩٣ ه/ ١٩٧٤ م سنة الخور سجد مَ بِ التدريس مرحلة وبعد الإسلامية، والشؤون الأوقاف بوزارة الإسلامية للشؤون ا دًير مُ ي. وفي عام ١٣٩٥ ه/ ١٩٧٥ م وِ الوزارات في ر عِ م ج ه إلى م وانتقل عمل بن سعيد مة إبراهيم ا لشيخه العلا ف ل خَ ا للسلطنة ا عام فًتي مُ ن ي عُ العبري المتوفى في السنة نفسها. وما زال في منصبه إلى اليوم. وله مناصب أخرى عديدة يشغلها داخل بلاده وخارجها. : ١) رحلة أبي ا لحارث محمد بن علي بن خميس البرواني. ط ١ ) . ١٤٣١ ه/ ٢٠١٠ م. ص ٣ ٢٢ المبحث الثانی  ( وَ ١ِْ &  ا "َِّ  &* 'َ & $ : اُُ  والجلوس الجمعة يوم الخطبة تثنية ةِ ي ن س بحث في رسالة َُ    تركوا الذين مان ع فقهاء بعض ظنون عِ فْ ود الخطبتين، بين العمل بها. وقد تجدد النزاع فيها عند المتأخرين منهم، وإلى َُ وفي هذا العصر » : ذلك يشير الشيخ في مقدمته حيث يقول في بقي حتى طرنا، ق بِ العلم مشايخ بين فيها الاختلاف ع ق و نفوس بعض الناس خواص وعوام حرج على من عمل بها،  َْ لعدم إيلافهم إياها. ولا غرو؛ فإن الطباع تشمئز مما لم تألفه، والقلوب لا تطمئن إلا إلى ما كان معروفا عندها. ومن حيث إن إظهار الحجة ودرء الشبهة في هذه الحالة  مما يلزم القادر؛ رأيت ضرورة كشف الستار عن حقيقة ُ الموضوع، بنصب الأدلة وإظهار العلة، فإن الأقوال إ ن لم يؤيدها الدليل وتصدقها الحجة وإن جلت منزلة من قالها لا قيمة لها عند من رام التحقيق، فما هي إلا كالهياكل التي .«... فقدت الأرواح، أو كالمصابيح التي نضب منها الوقود وبعد استعراض أدلة الأقوال المختلفة وتعيين الراجح منها انتهى الشيخ إلى تقرير إمكان خفاء سنة الجلوس بين ّ ُ ذلك لا يخل بمقامهم، » الخطبتين على بعض الأسلاف، وأن ولا ينقص من أقدارهم، كما أن ذلك لا يقتضي ترك هذه السنة عند من ثبتت عنده، ولا يقتضي القدح في رواية من ٢٤ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن   وضرب أمثلة .« رواها، فإن الإحاطة بجميع السنة أمر مستحيل  على خفاء بعض أحاديث ا لرسول ژ على كبار العلماء. وكان هذا البحث من الشيخ في بواكير سنواته بعمان، وفي آخر ُُ زمن شيخه ا لعلامة إبراهيم بن سعيد العبري. وللشيخ العبري مشار ق النيرين » : تعليق وثناء على بحث تلميذه، وقد سماه فيه وختم تعليق ن ي فَيما جاء في الجلسة بين الخطبت ،« هذا » : ه بقوله ما أردنا بيانه إلحاقا بما كتبه ا لشيخ العلامة أ حمد بن حمد  الخليلي، ودفعا لما ذكرناه من الاعتراضات، فنرجو من إخواننا أن ًَْ يحسنوا بنا الظن، وأن لا يتوهموا في نفوسهم أننا نريد مخالفة أئمتنا الراشدين، وعلمائنا العاملين المهتدين رضوان الله عليهم، ولسنا ندعي أنا أكثر منهم اطلاعا أو اتباعا للسنة، كلا؛ والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، ولكننا لما وجدنا جميع ما صنعناه عنهم َ ذلك من ا شًيئ يرون لا أنهم نا م لِ ع مذكورا؛ كتبهم وفي مأثورا، َْ محجورا، فنحن بسلفنا الصالح مقتدون، وبهدي سيدنا محمد ژ .(١)« مهتدون، وقولنا في هذا وغيره قول المسلمين صدرت طبعة مفردة للرسالة سنة ١٣٩٦ ه/ ١٩٧٦ م، ثم .( نشرت ضمن الكتاب الأول من الفتاوى، كما سيأتي بيانه( ٢ ١) انظر: من معالم الفكر التربوي عند الشيخ أحمد بن حمد الخليلي؛ ) . تأليف: زايد بن سليمان الجهضمي. ج ١/ص ٣٣٥ ٢) انظر: ا لفتاوى؛ الكتاب الأول ص ٥٧٠ فما بعدها. ) ٢٥       ََ   (٢ 1 ا ' : ا 0 أصل هذا الكتاب دروس في تفسير القرآن الكريم، كان العاصمة في وي ر سِ ب و قاب لطان الس جامع في الشيخ لقيها ي مسقط، افتتحها ليلة الأربعاء بعد صلاة المغرب ٦ محرم  َُ ١٤٠٢ ه، وكان موعد إلقائها ليلة الأربعاء من كل أسبوع،  لا ينقطع عنها إلا في شهر رمضان أو لبعض الظروف. منها ر د وص ا، ه عِبارات ذيب ه وت تعديلها بعد ها بعض ن و د وقد  ِ عن مكتبة الاستقامة إلى الآن أربعة » ر واه جَ أجزاء تحت عنوان يل زِ نْ الت ان بي نْ مِ أنوار ير التفس .« (ط ١: الأول الجزء  عن مٍة مقد على يشتمل صفحة، ٣٢٦ في ١٤٠٤ ه/ ١٩٨٤ م) التفسير والمفسرين وإعجاز القرآن مع تفسير الفاتحة. ١٤٠٦ ه/ ١٩٨٦ م) في ٥٤٢ صفحة، والجزء اِلثان والجزء : ي (ط ١ ُ ١٤٠٩ ه/ ١٩٨٨ م) في ٦٠٧ صفحات؛ كلاهما في : الثالث (ط ١ َُ تفسير البقرة إلى الآية ٩٦ . أ ما الجزء الأخير فخاص بالآية ّ السابعة من آل عِمران حول ا لمحكم والمتشابه؛ قدمه لأهميته : ١٤٢٥ ه/ ٢٠٠٤ م؛ (ط ١ غ ر فَ م روس الد ة وبقي صفحات). ٤٠٥ .( من الأشرطة، ينتظر دوره في التعديل والنشر( ١ ١) فرغ الشيخ من تحرير الجزء الرابع من التفسير في ٣٨٣ صفحة ) مخطوطة، ويشتمل على تفسير الآيات ٩٧ ١٢٤ من سورة البقرة. وقد أ د رِج تفسيره لبعض الآيات في مواضع من فتاواه كما ستأتي الإشارة إ ليه. ٢٦ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن  وللشيخ في دروسه الشفهية أو في مدوناته منهج موحد في التفسير، من أهم ملامحه:  حرصه على ربط الآيات ببعضها، وتوضيح التناسب بينها، كما يفتتح كل سورة بمقدمة تعطي صورة إجمالية عنها، وتلخص مجمل موضوعاتها، وما يتصل بها من فنون اللغة والعقيدة والفقه، وجوانب الإعجاز البياني، والتشريعي، والاجتماعي والخلقي، والخبري والائتلافي، والعلمي، ويربط بين أولها وآخرها( ١). وقد تحدث عن التناسب بين .( آي القرآن وسوره في موضوع خاص أفرده له( ٢  صدر المؤلف الجزء الأول بمقدمات تتعلق بعلم َ التفسير، ومباحث علوم القرآن عامة، ثم تناولها حيثما وردت بالتفصيل والتحليل مع ذكر أمثلة عليها. كمباحث أسباب النزول، والناسخ والمنسوخ، والمكي والمدني، والقصص القرآني، وأمثال القرآن، والقراءات المتعددة .( وغيرها( ٣ ١٥٢ ١٧٢ . ومقدمة سورة البقرة / ١) انظر مثلا: مقدمة سورة الفاتحة ج ١ ) . ٥ ٥٦ / ج ٢ ١٦٧ من جواهر التفسير . / ٢) ج ٣ ) ،٤٨٠ ،٣٧١/ ٢٣٢ . ج ٢ ،١٥٦/ ٣) انظر أمثلة عليها في المواضع التالية: ج ١ ) .٥٢١ ،٥١٦ ،٤٣٥ ،٣٢٠ ،٣١٧/ ٤٨٨ . ج ٣ ٢٧ تضمن التفسير مباحث لغوية قيمة، تبحث اشتقاق المفردات ومعانيها، وإعراب الألفاظ ووجوه النحويين فيها، وأساليب القرآن البلاغية، مع الإلمام بشواهد من .( شعر العرب ونثرهم( ١ ظهر جليا في التفسير تركيز المفسر على تبيين رسالة القرآن الإصلاحية بجوانبها المختلفة، من اجتماع وسياسة واقتصاد، وربط تعليمات القرآن الجليلة بالواقع المعاصر( ٢)، مع الحرص على الاستفادة من الاكتشافات الحديثة والمعطيات العلمية ا لعصرية( ٣)، وتنقية التفسير من شوائب الإسرائيليات( ٤)، ونقض شبهات المستشرقين . ( وأدعيائهم حول القرآن( ٥  ( ٢١٥ : المؤلف يقول التفسير. حدود عن الخروج وَن دُ ذلك كل ( ١ / وإني ٢ » أرى جعل التفسير معرضا للمجادلات اللغوية وميدانا للمباريات البيانية خروجا بهذا ال عِل م الجليل عن حدوده المرسومة، واشتغالا بما لا داعي إليه فيه. وإنما ينبغي الاقتصار من ذلك على ما يجلي من الآية جوهر معناها، ويزيح الستار عن إعجاز مبناها. أما الزيادة على ذلك فقد .« تفضي إلى تلاشي المقاصد الأساسية التي يجب أن ينحوها المفسر ( ٢٤٨ . : مًثلا انظر ( ٢ / ١٦ ، ج ١ / ٢٧ ، ج ٢ ،٩٦ ،١٤٨ ،١٧٨ ،٣٠٨ ،٤١٠ .٥٠٩ .٢٨٦/ ج ٣ ( ٥٣٣ . اًنظر مثلا ( ٣ / : ج ٢ ( ٣٦٦ . اًنظر مثلا ( ٤ / ٦٩ . ج ٣ / : ج ٢ ( ٩١ . وفي اًنظر مثلا ( ٥ ،٤٦/ ١٣٤ . ج ٢ / = هذا الموضع الأخير أشار المؤلف : ج ١ ٢٨ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن ومن مميزات التفسير: إطالة الحديث في موضوعات متنوعة مهمة تناولتها الآيات الكريمة، وإجمال القول في تفريعاتها إجمالا يغني عن إعادة الكلام فيها لاحقا إن وردت، مثل: أحكام الفاتحة في ا لصلاة( ١)، والكلمات المقطعة أوائل ا لسور( ٢)، والتقوى ومعانيها، والكفر وأقسامه، ونسبة الأفعال بين الخلق والكسب، والنفاق ومظاهره، وعصمة ا لملائكة( ٣)، وعصمة الأنبياء، وحكم صلاة الجماعة، والشفاعة الأخروية، والصابئة واعتقاداتهم. وهي موضوعات لو استلت من مواضعها لجاءت رسائل مستقلة. وقد علمنا فيما تقدم أن موضوع المحكم والمتشابه نال نصيبا معتبرا من التفسير بلغ جزءا بتمامه. ً أما مصادر المؤلف فكثيرة، أهمها ستة عشر مصدرا هي ً معتمده الأساس في التفسير: جامع البيان لابن جرير الطبري (ت ٣١٠ ه) والكشاف لجار الله الزمخشري (ت ٥٢٨ ه) وقد آ ثرت تنزيه التفسير » : = إلى عدم إكثاره من الاشتغال بنقض آرائهم  عن ذكر شيء مما قالوه، فإن آراءهم من السفسطة والسخف بحيث .« لا ينبغي لعاقل أن يشتغل بها .٢٩٩/ ١) انظر: ج ١ ) .٢٦٣ ،٢٥٢ ،٢٢٦ ،١١٢ ،٥٧/ ٢) انظر: ج ٢ ) .٤٠٧ ،٢٥٩ ،١٩٦ ،١٢٧ ،٣٩/ ٣) انظر: ج ٣ ) ٢٩  والمحرر الوجيز لابن عطية الأندلسي (ت ٥٤٦ ه) والتفسير الكبير للفخر الرازي (ت ٦٠٦ ه) والجامع لأحكام القرآن لأبي  عبد الله القرطبي (ت ٦٧١ ه) وتفسير القرآن العظيم لابن كثير الدمشقي (ت ٧٧٤ ه) والبحر المحيط لابن حيان الأندلسي الغرناطي (ت ٧٥٤ ه) وتفسير أبي السعود المسمى  لمحمد العمادي (ت ٩٥١ ه) وفتح « إرشاد العقل السليم »  القدير لمحمد بن علي الشوكاني الصنعاني (ت ١٢٥٠ ه) وروح المعاني لمحمود الآلوسي (ت ١٢٧٠ ه) وهميان الزاد لقطب الأئمة امحمد بن يوسف اطفيش الجزائري (ت ١٣٣٢ ه) وتيسير التفسير له أيضا، ومحاسن التأويل لجمال الدين القاسمي (ت ١٣٣٢ ه) وتفسير المنار للسيد محمد رشيد رضا (ت ١٣٥٤ ه) وفي ظلال القرآن لسيد قطب (ت ١٣٨٧ ه) والتحرير والتنوير للطاهر ابن عاشور (ت ١٣٩٣ ه). وتنعكس صورة جلية لفكر المؤلف ونظرته إلى علم التفسير من خلال هذه المصادر المتنوعة في مشاربها، المتباعدة في أزمنتها، المتباينة في توجهاتها. في المكتبة الإباضية المفتقرة ةً ر غ ث د س ي وهذا التفسير ، يٍن صِ ر عصري منهج على جٍار وهو الفن، هذا كتب إلى الاجتماعي، والإصلاح ة ي مِ لْ الع الفائدة بين ع م ج ي وب وأسل اعتمد فيه ا لشيخ على مصنفات المتقدمين والمتأخرين، ٣٠ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن واستعرض خلاصتها، وأضاف إليها من عِل مِ هِ نقدا وتحليلا  وتم حِيصا وتحقيقا. وقد ب لغ فيه ا لربع الأول من سورة النساء  إلى زمن كتابة هذه الأسطر. ُ وقد كنت من نحو عقد » : قال مؤلفه  بأن أحلم السنين من ُ أنال شرف خدمة القرآن، لكن يصدني قصور نفسي، وعظمة الأمر المطلوب، وعدم توفر الوقت الكافي لمثل هذا العمل الخطير، فبقيت خلال هذه المدة مترددا بين طموح نفسي وشعوري بعجزها، حتى ا ستخرت الله تعالى فتيسر لي إلقاء ُ دروس في التفسير (بجامع قابوس بروي) أمام طلاب معهد إعداد القضاة وغيرهم وسائر المستفيدين، وكانت الفرص التي أتيحت لي للقيام بهذا العمل كأنما انتزعها القدر انتزاعا اختلاسا من ، أو اختلسها الجد ي لَ من قبضة الدهر؛ فأهداها إ بين رقابة الزمن؛ فمنحني إياها. والحمد أولا وآخرا لله الذي ً له الفضل والمنة. وقد ا بتدأت الدرس الأول بما سطره القلم ُ هنا، ثم واليت بعد ذلك الحديث عن التفسير والمفسرين وعن إعجاز القرآن الكريم، راجيا من الله تعالى أن يوفقني لإتمام ما قصدت، حتى آتي على ما يمكنني بيانه من معاني آي .( ١)«( الذكر الحكيم من أول (الفاتحة) إلى خاتمة (الناس . ١) جواهر التفسير ج ١/ص ١١ ١٢ ) ٣١   56 ٣ُّ) ا  ا : ا 4   كتاب في العقيدة الإسلامية، من أوائل مصنفات الشيخ  من عنوانه استلهم غزيرة، علمية ة اد م بِ حافل وهو الخليلي، kjihgfedcb﴿ : الآية الكريمة الأنبياء: ١٨ ]، يتناول في جملته قضايا عقدية ] ﴾ onml   في الكبائر أهل خليد وَت القرآن، وخلق تعالى، الله رؤية ا: ثًلاث النار. وهي من أبرز القضايا التي وقع الخلاف فيها بين قٍ، وحوار وث م ي مِ ل عِ المسلمين من قديم الزمن. ناقشها بأسلوب  مُة. شعث الأ م وَ إلى نشدان الحق، ول عُ دْ هَادئ هادف، ي  د ص  التباي أن فيها ح ض و مة قد م بِ ف المؤل ه ر » أحوال في ن وأن ات م من س ة م الناس س ،« قد ةٍ أم كل البشر المعهودة حتى أ حمد ژ التي اختصت » ابتليت بالافتراق فيما بينها مة م وتعه ث أعظم رسول إليها، وإنزال أجل ع ب م بِ « الله د كتاب عليها من مَ تسل م لَ كله ذلك مع هّا فإن التحريف، من بحفظه تعالى ْْ وكانت شتى، تٍأولات الكتاب ل و ؤ ت إذ العضال، الداء هذا ُُ للناس مواقف متعددة في معرفة الصحيح من غيره من سنته عليه أفضل الصلاة والسلام. وإن أعظم الخلاف ضررا ما كان في أصول الدين؛ التي فيها مع زاع الدين نفسه، وليس الن ا تكون متانة ه تِ و ق رِ د ق بِ وحدة المصدر إلا نتيجة لتباين المدارك عند أئمة الفرق، ٣٢ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن    ثم يؤصله تعصب الجماهير لأقوال أئمتهم؛ بحيث تجعل كل » طائف ةٍ قول إمامها أصلا تطوع له الأدلة المخالفة له، بكل  ا ع ي ة ش مُ الأ عت فتوز المتكلفة، التأويلات من ه ع ر ت خْ تَ ما .«[ المؤمنون: ٥٣ ] ﴾²±°¯® ﴿ وأحزابا  ثم عرج الشيخ إلى بيان أن  الإباضية تت سِم طريقتهم في َ  فهم أصول الدين بثلاثة أمور: صحة على الاستدلال في وا ع م م ج ه فإن ع؛ زَ نْ م اْل سلامة ١ صحيح النقل وصريح العقل. بين م هِ مِعتقدات  َْ  ٢ عدم التعصب لأئمتهم تعصبا يجعلهم يتصاممون عن   النقول الصحيحة، ويتعامون عن العقول الصريحة.  غ ل ب وإن ة، مُ الأ قِ ر فِ سائر معاملة في ح وُالتسام رونة الم ٣ الخلاف بينهم وبينهم ما بلغ. مَ ل بِ الإباضية من الفكر قادة عناية على أمثلة وضرب اُلخلافات ها ت ن خَ ث أ ما بعد شتاتها وجمع الأمة هذه شعث المذهبية، واستغرب كيف تنزل هذه الأمة إلى ميدان الشقاق والنزاع بينها متجاهلة ما فرض الله عليها من الوحدة ً والوئام والألفة والانسجام؟ أليست هذه الوحدة الإيمانية هي ت ي لِ ب ما س ي ل أو الماضي؟ في الأمة هذه شأن من رفعت التي به من الشقاق هو الذي عكس عليها ما نشهده من آثار سلبية في أوضاعها الحاضرة؟ ٣٣  ثم استبشر خيرا بتباشير إشراقة الصحوة الإسلامية ً المعاصرة، وما ساد جنباتها من معاني الإخاء التي كادت تؤتي ثمارا طيبة، ب يد أنها ما لبثت أن هاجت عليها أ عاصير تلك مظاهر من وكان بسمومها. اَ ه تْ حَ ف فل العمياء العصبية من كثير على الجائرة فية  التعس الأحكام إصدار العصبية: المسلمين، بإخراجهم من الملة وتعريتهم من لباس الإسلام. ونال الإباضية قدر كبير من ذلك، كان من أهم ذرائعه َ ومبرراته هذه القضايا ا لثلاث التي ناقشها الكتاب. ولم يكن للمؤلف ا شتغال سابق بالخوض في مثل هذه القضايا الجانبية، غير أنه رجح جانب الرد على الصمت تبيان »ً الذين وجوه في ا وًوقوف الحقيقة، عن ا وًدفاع للحق، ا يضرمون الفتن ويؤججون الأحقاد بهذه المحاولات، لتمزيق .( ١)« شمل الأمة وتفتيت وحدتها ومع هذا كله فإنني كنت أود أن » :( ١) يقول في خاتمة مبحث (خلق القرآن ) على الاقتصار في مني رًغبة سلب، ولا بٍإيجاب المسألة لهذه أتعرض لا المأثور عن الرعيل الأول من هذه الأمة، وحرصا على عدم إثارة أي جدل ً يزعج أ حدا من المسلمين، ولكني ماذا أصنع والألسنة لم تهدأ؟ والأقلام لم تتوقف عن إثارة هذا الموضوع بغير هدى ولا دليل؟! ولم يقف الأمر ََ عند هذا الحد، بل تجاوزه إلى تكفير من قال كلمة الحق أو دعا إليه، فرأيتني بسبب ذلك ملزما أن أقول كلمة هادئة هادفة ليس لي وراءها من قص دٍ إلا رضا الله سبحانه تك شِف بيد الحجة ستار الشبهة عن وجه ص ١٨٠ ١٨١ من الكتاب (الطبعة الأولى). .« الحقيقة المشرقة ٣٤ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن ونظرا لطبيعة محتوى الكتاب جاءت مادته في ثلاثة   مباحث، واشتمل كل مبحث على (مقدمة) في بحث المدلول اللغوي لمفردات كل قضية، يليها (فصل أول) في بيان اختلاف الأمة في تلك القضية، والأقاويل التي قيلت فيها، وتحرير محل النزاع. ثم (فصلان) في أدلة المثبتين وأدلة النافين الأخير وفي ، ( ١) ةٍ د حِ على كل مناقشتها مع ها ي لِ ق ون ا ه ي لِ ق ع (خاتمة) في عرض نتيجة البحث وخلاصته. ولم تقتصر مراجع الشيخ على كت بِ الإباضية فحسب، بل  سواء ا، ه نِون ف واختلاف مذاهبها بشتى غيرهم ب ت ك د اعتم  كانت مصادر لغوية، أو تفاسير للقرآن الكريم متقدمة  ومتأخرة، أو متونا حديثية مع شروحها، أو مصنفات عقدية، أو بل والفرق، المقالات في كٍتب أو وأصوله، قه اِلف في مؤلفات حتى المحاضرات السمعية، والمناظرات والحوارات الشفهية التي دارت بينه وبين مشايخ عصره( ٢). وفي تنو عِ مصادره دلالة على تشعب استدلالاته، وعمق مباحثه ومناقشاته. هذا؛ والمتأمل لكتاب الحق الدامغ يرى أن المؤلف بناه على أ س سٍ متينة وقواعد رصينة أهمها: ( انين م وث تٍ على س ذ و ي في خلق القرآن؛ الذي استح بِاستثناء المبحث الثان ( ١ صفحة، بزياد ةِ فص لٍ رابع فيه عن تضارب أقوال القائلين بقدم القرآن. ٢٢٧ من الكتاب. ،٦٣ ،٥٧ ،٥٣ ، ٢) انظر مث لًا الصفحات ٣٠ ) ٣٥  ١ تحكيم صريح الكتاب العزيز والسنة الصحيحة، وعدم  التعويل على قول أحد بعينه، فإن كلا يخطئ ويصيب، وكل   منهم و إِن علا قدره وارتفع شأوه راد ومردود عليه،  وآ خِذ ومأخوذ عليه.  ٢ النظر في الأدلة بعين الاستقلال الفكري التي تستجلي الحقائق وتكتشف الدقائق، لا بعين التقليد الأعمى التي تجعل من السراب ماء، ومن الخيال حقيقة. ٣ البعد عن التأثر بالعوامل النفسية أو ا لاندفا عِ وراء العواطف الرعناء، وعدم الانقياد إلا للحجة الواضحة والموضوعية المحضة. ٤ الترفع عن السباب والشتم والقدح في الأشخاص فإن من مبادئنا احترام حرمات جميع » ، والتشهير بهم ُُ المسلمين، خواصهم وعوامهم، فضلا عن علمائهم الذين ً .(١)« زادهم الله حرمة ا لعلم مع حرمة الإسلام أن على المسلمين علماء جمهرة يحث المبادئ ذه ه بِ وهو َ تكون لهم في مثل هذه المواقف التي تهدد بانصداع الأمة وقفة إيجابية في وجه الذين يحبون إثارة الشغب والمهاترات » التي لا تعقبها إلا المصائب والويلات بين أمتنا الإسلامية، . ١) ص ٢٢٧ من الكتاب، وانظر أيضا ص ١٣ ) ً ٣٦ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن وأن يرشدوا جمهور الناس إلى ما يفرضه الإسلام من .(١)« التسامح والتعاطف والتعاضد بين المسلمين فرغ المؤلف من كتابه في ٢٩ شعبان ١٤٠٧ ه، وصدرت طبعته الأولى سنة ١٤٠٩ ه/ ١٩٨٩ م (مطابع النهضة مسقط/ سلطنة عمان؛ ٢٣٩ صفحة)، ثم تلتها طبعات عديدة تصويرا ً عنها مع تصويب الأخطاء المطبعية. إلى أن صدرت سنة ١٤٢٩ ه/ ٢٠٠٨ م طبعة منقحة بقلم المؤلف، أضاف إليها فوائد جديدة (دار الحكمة لندن، ٢٦٤ ص)، تلتها طبعة أخرى (مكتبة مسقط سلطنة عمان، ٢٣٢ ص) غير أن كلتا ُ الطبعتين لم تخل من أخطاء مطبعية. وأشرفت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عمان على إصدار ترجمة للكتاب بعنوان ت ع بِ إلى اللغة الإنجليزية؛ ط The Overwhelming Truth ٢٠٠ صفحة، ١٤٢٢ ه/ ٢٠٠٢ م). : (ط ١ ١) ص ٢٢٩ من الكتاب. ) ٣٧ ََُ  م:  ة الأ  ٤) ز مها للهيئة د ق ة  ي ثِ ح ب ة ق ر ه و في موضوعه، أصل ع س و م كتاب المنعقدة َا ه تِ رَ وْ دَ في بالكويت، للزكاة ة ي مِ اَلعال الشرعية من تلقاها دٍعوة إثر ١٤٢٢ ه/ ٢٠٠٢ م، سنة مصر بقاهرة   الأستاذ الشيخ عجيل النشمي؛ رئيس الهيئة. وهو بحث رصين، ِع س الو من فيه واستفرغ ه، حق الوقت من المؤلف أعطاه صفحاته، ولقي من العناء ب ل ق ن م لِ والطاقة ما يتجلى بوضوح  في تحريره والسهر على تنقيحه ما لم يلقه في غيره من  كتبه، كما حد  ث عن ذلك بنفسه. ََ وجاءت خطة البحث على النحو التالي: مقدمة في التعريف بالأنعام. الفصل الأول: في شروط زكاة الأنعام. الفصل الثاني: في نصاب الزكاة من الأنعام وفروضها. الفصل الثالث: في صفة ما يخرج في زكاة الأنعام وفيه تكملة في حكم إخراج القيمة في زكاة الماشية. الفصل الرابع: في أثر الخلطة في زكاة الأنعام. الفصل الخامس: في حكم الزكاة في سائمة الخيل وغيرها من الحيوانات. الفصل السادس: في حكم زكاة الشركات المتاجرة بالثروة الحيوانية والشركات المتاجرة بالمنتوجات الحيوانية. .( وأخيرا: خاتمة في خلاصة أهم ما اشتمل عليه البحث( ١ ١) انظر ص ٦ من الكتاب. ) ٣٨ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن  أما منهج كتابته فقد أوضحه المؤلف بقوله في وطريقتي في البحث أني أورد المسألة وأذكر » : مقدمته  ما للفقهاء فيها من أقوال حسب المذاهب الثمانية، مع  بيان دليل كل مذهب ومناقشته، ومحاولة الجمع بينه وبين سائر الأدلة، ثم ترجيحي ما تبين لي رجحانه بالدليل .( ١)« الشرعي  وقد استفاد الشيخ استفادة عظيمة من ا لدراسات لطائف » السابقة المتخصصة في الموضوع، وأهمها كتاب للعلامة المحقق سعيد بن خلفان « ال حِكم في صدقات النعم الخليلي ا لعماني (ت ١٢٨٧ ه)( ٢)، كما ا قتبس من كتب عامة  ٍ خاصة، أو تفاسير وشروحا حديثية، مع عدم إغفال المذاهب الفقهية، سواء كانت مصنفات في أبواب الفقه ُ الدراسات المعاصرة. وحرص المؤلف في دراسته هذه على مراعاة القواعد الفقهية والأصولية والحديثية( ٣)، واللغوية( ٤)، وبرز حِرصه على ١) ص ٦. وقد لخص الشيخ ترجيحاته معظمها في خاتمة البحث. ) ٢) أحصيت قرابة أربعين إحالة على هذا الكتاب، ولا عجب فهو من أوفى ) الدراسات المتخصصة في هذا الموضوع. .١٤٦ ،١٣١ ،٩٢ ،٩١ ،٥٨ ،٥٤ ، ٣) انظر مث لًا: ص ٤٨ ) ،٣٣٦ ،٣٣٥ ،٢٥٨ ،٢٤٣ ،٢١٩ ،٢٠٧ ،١٨٨ ،١٥٩ ،١٥٧ ، ٤) انظر مثلا: ص ١١ ) .٣٥١ ،٣٤٠ ٣٩ إبراز جوانب مقاصد الشريعة بصورة واضحة( ١)، حتى أن القارئ بإمكانه أن يخرج منه بمادة وافية عن فلسفة الزكاة وحكمها. صدر الكتاب في ٣٨٣ صفحة (ط ١: مكتبة الاستقامة؛ ١٤٢٣ ه/ ٢٠٠٣ م). ( ٣٣ ، ص ٢٣ ، : مًثلا انظر ( ١ ،٤٩ ،٥٠ ،٥٤ ،٧٧ ،٩٦ ،١٣٢ ،١٣٤ ،٢٠٠ ،٢٢٤ .٣٥٥ ،٣٤٤ ،٢٤٤ ٤٠ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن        ( حُ ٥َْ " ْ  ا DE  َُ &* د: اد @'# الا BC   وهو شرح متوسط في علم العقيدة على القصيدة ا للا مِية  التي نظمها الإمام نور الدين « غاية المراد » المسماة  أملاه بيتا. ٧٧ في ١٣٣٢ ه/ ١٩١٤ م سنة ى المتوف ي مِ ِال الس المؤلف تيسيرا على طلاب العلم لفهم القصيدة المذكورة، بعد أن كان ألقاه دروسا قبل سنوات.  وقبل سنين مضت أراد مني » : قال في مقدمة شرحه   على لطيفة تعليقات عليهم ي لِ م أ أن العلم طلاب بعض  ها اِع م س رار ك نوا مع ت التسجيل ليتمك ةِ ا بآل ه فظون ح ا، ي ه أِبيات  من تقيي دِ شوارد الفوائد، وما كنت أحسب أن ذلك سيتعدى أولئك    إلى غيرهم، فخ بين اِلطال ةََ ي تْ اِلف ْ ََ صَُ ا أ مَ بِ مْ هُُ ت صْ َ مََيَ لَْ هُُ تْ ات، نَ ه اْل من الكثير من أُ رَ بْ تَ لا التي العبارات، بعض من لُ اَو د ت يُ الشريط بذلك وإذا سريعة، ة ل جَ تَ رْ مُ كانت ها لأن ا ه ل او د ت ت ت ل ظ أوراق، في هِ بتفريغ الطلاب بعض ويقوم لاب ا ط م ي سِ لا الطلاب، من كثير إليها ع جِ ر وي الأيدي، ُ المراكز الصيفية، فإنها أصبحت مقررة عليهم أو على دروس الأصل في وهي كيف الكثيرة، ا ه تِ لا عِ على أكثرهم ارتجالية؛ والارتجال عرضة للخطأ؟ ومع ذلك فإن من قام بتفريغها لا بد مِن أن ي ضِيف إليها أخطاء أخرى، بسبب تُ يَْ أ اَ ر َذ ه لِ الصوت. وضوح مِ دَ ع لِ الكلمات بعض التباس ٤١   مًَْ ك لْ ت وتعديل الأخطاء، هذه بِتصحيح وم قُ أ أن ا ام ز لِ الذي ضِ ر الغ مع التعليق هذا م لاء ت ي لِ يكة، كِ الر العبارات .(١)« ينشده الطلاب الذين روجوه فيما بينهم لم يتجاوز المؤلف في شرحه لكل بيت صفحتين في  المعدل المتوسط، وربما ضم أبياتا مع أخرى وشرحها مجتمعة. وهذا الشرح مِن  أوائل ما يقرؤه الطالب المبتدئ،  أبواب العقيدة، ةَ ة مصدره، واحتوائه عام لسهولة عبارته، وقو  الإيمان والكفر وما يشتملان مِلة وتفسيرها ومسائل كالج  عليه، وال مِل لِ الست وأحكامها، ومسالك الدين. ثم إن ََ القصيدة المشروحة فيه تعد مِن أيسر متون العقيدة الإباضية حفظا. ً صدرت طبعة الكتاب الأولى سنة ١٤٢٤ ه/ ٢٠٠٣ م (مكتبة الجيل الواعد؛ ١٩٢ صفحة). . ١) شرح غاية المراد ص ٥ ) ٤٢ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن  ُُ :  ُ H وأ I و0 و  < وأر  لاء؛ D ٦) الإ بحث مفصل استقصى أ حكام الإيلاء في عامة مسائله، فقهي ج ه ن مَ ،ِ ب ا وًتفريع وتأصيلا ا، وًتقرير ا حًرير اَ ت ه َع سَ وْأو  من دقائق كٍثير اء ف وَازن. وكان من أكبر الدوافع لكتابته: خ م ُُ الأحكام على خواص المتعلمين، والتباس تفاصيلها عليهم،  أخرى، مع ما يترتب على ذلك من هٍم بينها وبين أبواب ط ل وَخ في المؤلف وضعه ا. ه أِصول على الفروع تطبيق في خطأ   تسعة فصول، حرص فيها على تقرير الأصول أ ولا ثم تفريع  يزيدها ا م بِ الأحكام من الحكمة تعليل مع عليها، المسائل وضوحا وبيانا. ً ً وهذا المنهج الذي اختاره يتماشى مع دافعه إلى تأليف الكتاب، إذ يقول في مقدمته مشيرا إلى اختلاف علماء ً وقد ا طل عت على ما حرروه، » : الأمة في مسائل الإيلاء فرأيت كثيرا مِما قيل لا يزال بحاجة إلى تأمل وبحث ًُ وتحرير، ورأيت أن أكثر ما دونه أصحابنا إنما يعود إلى الإيلاء نفس تكن ولم عليه، ا قياس بالإيلاء ألحقت رٍ و ص المنصوص عليه في كلام الشارع الحكيم. على أن كثيرا ً من تلكم الصور لا تزال بحاجة إلى النظر في حملها على َ أصل الإيلاء، إذ قد تكون غير مستوفية لشروط قياسها عليه. ٤٣ هم وُجدت هم عّوام بله هم خّواص لبعض مذاكرتي ومع ر المقيسة عليه. على أن و رون من الإيلاء إلا تلك الص لا يتصو  ّ عَنده فانقلبت عليه، نيت ب الذي التأصيل فاته ن م منهم المسائل رأسا على عقب، حتى جاء  تًّفاصيل في إٍد بشيء اَُ جانب أتناول أن إلى العزيمة مشدود ني وجدت ذا ه لِ أحكامها، من مسائل الإيلاء بالبحث والتبيين، مع الاقتصار على المسائل التي وقع فيها الالتباس، غير أني مع شروعي في فُيتعذر أخرى، سائل م بِ مسائله من كثير ارتباط وجدت ذلك الهمة ت د معها مع نظائرها، فجر ج ِا إلا ب ه اِستيفاء بيان .« لاستقصاء أحكام الإيلاء في جميع مسائله فّي للخوض ة الملح الضرورة المؤلف ر يقر البيان وبهذا مثل هذه المسائل الدقيقة المندرجة ضمن با بٍ من أجل أبواب ّ بعض وقوع من م تقد ما لِ ولأج ا، أثر وأعمقها ا خطر الشريعة الفقهاء في الإشكال والالتباس نرى في كتابه صدر كل ََْ ونرى فيها، زّاع الن حل مَ تحرير تتناول كبيرة مًساحة مسألة أيضا بعد البحث المقارن في كل مسألة عرضا مستقلا ًً ا أحيان وقصورها م هِ عِبارت لغموض ا نظر فيها، الإباضية لآراء في تناول هذا الموضوع. والكتاب مع مادته الفقهية ا لدسمة يشتمل على مباحث تاريخي لبعض مٍة، وتأصيل لغوية مفيدة، وتطبيقات أصولية قي ٤٤ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن مسائله باستعراض أقوال العلماء فيها عبر العصور، مع ومضات نيرة في حكمة التشريع ا لإلهي؛ استجماعا لطرائف العلم وفوائده ونوادره. وحرص المؤلف على بيان رأيه الراجح عِنده ع قِب كل مسألة، موضحا أدلته وبراهينه على ترجيحاته، ثم سردها ة الكتاب استيفاء للفائدة. ونافت قائمة م فِي خات جملا ا م سرد المصادر على خمسين كتابا من جميع المذاهب الإسلامية. ً وصدر مطبوعا في ٤٦٥ صفحة (ط ١: مكتبة الجيل الواعد؛ ١٤٢٦ ه/ ٢٠٠٥ م). ٤٥  ءُ طْ ٧َ) ا  ا 0N مُ وأ &* هَْ ح: H" ا    بحث فقهي طرحه الشيخ بمنهج عصري موثق، رغم كثرة ا م بِ المسائل ربط على رص وح حوله، السابقة الأطروحات ومذاهب ا فقهي المسألة تأصيل فتناول . آٍثار من عليها ب يترت العلماء فيها، وناقش أدلتهم وحججهم، ثم استعرض تطبيقات َُ انتشار الحرمة عند القائلين بذلك. معت مِدا على أمهات كتب الفقه والتفسير والحديث من كافة المذاهب. ّ وإلى خطورة مثل هذه المسائل أشار المؤلف بقوله: وهذا أ مر و إِن بدا للإنسان بادئ ذي بدء أنه بعيد الوقوع » هو ليس كما يتصور الذين يعيشون في أجواء نظيفة، لم  تلوث بمثل هذه التصرفات الناشئة عن الشذوذ عن الفطرة، والتمرد على الدين والأخلاق، والاستئسار لشهوات النفس البهيمية، فكأين من وحش في صورة إنسان، تنكر لكل معنى أن الشهواني سعاره إرواء سبيل في اِل ب ي فلم للإنسانية، َُ يعتدي على ابنته؛ التي هي من صلبه، محاولا تمزيق أديم كرامتها وعفتها بمخالب شهواته وأنيابها العصل، ولئن حال القدر بينه وبين الوصول إلى عنوان عفتها، فإنه كثيرا ما ً يكون قد حام حول ذلك الحمى، فلم يكن بينه وبين قضاء وطره الدنيء الخسيس إلا قيد شعرة، وقد تكون أمها في عصمته تعاني مما ألصقه بها وبابنتها من عار لا يكاد يطهر ٤٦ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن  رجسه الزمن، أفيقال مع هذا كله بأن الرابطة الزوجية تظل كما كانت بينهما، رغم إقدامه على ما أقدم عليه، من ضراوة ووحشية تكاد تستنكرها البهائم العجم؟ فهذه قضية اجتماعية شائكة لما فيها من جر الويلات على الأسر، وعمق حول ف لِ ب قِ ن مِ ل ب ق ن مِ ت ق رِ ط وإن وهي النفوس، على أثرها ا ر ك بِ ة ر د خ م تزال لا ها د ج أ النابغين؛ وأئمتها الأمة علماء تحتاج إلى إماطة لثامها بأنامل التحبير، وفض ختامها بمفاتيح التحرير، وقد رغبت أن تكون لي مشاركة في هذه الغاية الجليلة، ببحث أقدمه إلى النظار من علماء الأمة .(١)« ليقروا صوابه، ويردوا خطأه صدرت طبعة الكتاب الأولى عن مكتب الإفتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية؛ في ١١٢ صفحة ( ١٤٢٨ ه/ ٢٠٠٧ م) ثم تبعتها طبعة ثانية في ١٦٧ صفحة ( ١٤٢٩ ه/ ٢٠٠٨ م). . ١) الوطء المحرم ص ٦ ٧ ) ٤٧   ٨ََُْْ) ا حَِ ِ ) ا  و و  ا : عَّْ ِ كتاب متوسط، يتناول قضية حساسة، الجدل فيها قديم ُّ جديد، هي مسألة تحكيم العقل. وإلى هذا الجدل أشار تباين ا لناس في تقدير العقل، » : المؤلف بقوله في مقدمته معت هُ فظن أن الهداية بحذافيرها ج عُقل هُ ر غَ نْ فَكان منهم م في تضاعيف طاقاته؛ لذلك آثره على الشرع وجعله مصدر كان ما تقديره في إٌفراط وهو الاحتكام، وموئل الأحكام  جميع تْ رَ ط أُ مخلوق أنه يعلم وهو به يرضى أن للبيب  . قًليلا إلا العلم من وتي أُ وما محدود، إطار في ملكاته ومنهم من كان خلاف ذلك، فأطفأ هذه الشعلة النورانية بتعطيلها وعدم استخدامها في استلهام الحقائق واجتلاء الدقائق، فوقع في تناقض عجيب واضطراب فاضح في فهمه لخطاب الشرع. ومنهم من وفقه الله تعالى فجعل شرع الله تعالى نصب عينيه ومصدر هدايته، ولم يكفر نعمة العقل بتعطيله عما خلق من أجله، بل جعله من وسائل فهمه وما وأحكام، ٍم كَ حِ من اُلشرع عليه ينطوي لما وإدراكه تضمنه الوحي من حقائق ودقائق، فظفر بمجامع الخير .( ١)« ومعاقد التوفيق . ١) العقل ص ١٦ ١٧ ) ٤٨ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن  وأصل الكتاب محاضرتان ألقاهما الشيخ بجامعة السلطان قابوس ضمن سلسلة دروسه الفكرية، لما بلغه انتشار بعض  أفكار العقلانيين في أوساط المجتمع العماني، وبين الطلبة خاصة. افتتحه ببيان منزلة العقل في الإسلام، والموزانة بين المدرسة الاعتزالية القديمة والمدارس العقلية المعاصرة، ثم  سرد بعض مزاعم العقلانيين، والمدى الذي وصلوا إليه، وفندها واحدة واحدة. واسترسل الشيخ في الموضوع فضرب ّ الأمثلة وأطال الحديث، وقرر مكانة ا لسنة في التشريع، وضلال من جحدها واستخف بها، ووضح أن بشرية الرسول ژ لا تعني عدم حجية سنته، وأكد بأدلة عديدة ّ ُ وأمثلة كثيرة استقلالية ا لسنة بالتشريع. ولأجل ذلك بلغ ُ الكتاب نحوا من ٣١٥ صفحة في طبعته الأولى (مكتب الإفتاء ١٤٢٩ ه/ ٢٠٠٨ م). ولا بد من الإشارة هنا إلى أن صدور الكتاب مسبوق بأطروحات للشيخ تناول فيها هذا الموضوع، منها: المحاضرتان اللتان هما أصل الكتاب، ألقاهما الشيخ بجامعة السلطان قابوس (في ذي القعدة ١٤٢٨ ه/نوفمبر وديسمبر إعمال » ٢٠٠٧ م)، وسبقهما درس علمي في ولاية بهلا، بعنوان ومنها: اعتراضات وجهت إلى .« العقل بين الإفراط والتفريط الشيخ تتعلق بمسألتي اللحية والغناء، أجاب عنها الشيخ جوابا ٤٩ مطولا، صدره بنقض دعوى تحكيم العقول في النصوص ًّ الشرعية، ثم الحديث عن العمل بالأدلة الظنية في فروع  الشريعة، ودخل بعدها في تفصيل أدلة المسألتين المطروحتين في سؤال المعترض، وختم بتفنيد زعم يدن دِن حوله الكثيرون، من أن الإسلام فيه شكليات وجوهريات، وأن هو الذي أ خر الأمة « الشكلية » التشدد في مثل هذه القضايا ّ ت ع ف د عدة، أٍفعال ردود الكتاب صدور استتبع كما وأضعفها. بالشيخ إلى تصنيف كتاب (الحقيقة الدامغة) الذي له ارتباط كبير بموضوع العقل وتحكيمه وتحكيم السنة النبوية، وسيأتي حديث مفرد عنه بعد قليل. ٥٠ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن  ٩) ا 'لاف ِ  ه أُ و ا  اX ' : الأ لاِف ِ  جواب في مسألة رؤية الهلال، رد فيه على رسالة   وصلته من أحد مشايخ عمان، مؤرخة في ١٤ ذي القعدة ١٤٣٠ ه، معترضا فيها على ما يجري عليه العمل بعمان في  ًُ إثبات دخول الشهر برؤية الهلال. وقد تردد ا لشيخ ُ الخليلي ب داية بين التعقيب على ما تضمنته الرسالة ً حرصا على الوفاق وجمع » المذكورة والسكوت عنها ً ثم رجح الجواب والتعقيب؛ نظرا لما تضمنته ،« الشمل الرسالة من أخذ القضية بحساسية مذهبية، مبينا أ ن لا علاقة لها بخلاف مذهبي، وإنما التعويل على رأي جمهور الأمة سلفا وخلفا. وإمعانا من الشيخ في تأييد كلامه غض الطرف عن النقل ً عن فقهاء مذهبه، وكثرت في كتابه هذا نقوله عن علماء أهل المذاهب الأربعة متقدميهم ومتأخريهم، من الأحناف ّ والمالكية والشافعية والحنابلة، كما استشهد بقرار مجمع الفقه الإسلامي، واستأنس بكلام عدد من العلماء المعاصرين في القضية، كلهم متفقون على أ ن لاختلاف المطالع أ ثرا في أحكام الشهور القمرية، وما يناط بها من أحكام شرعية، وأن كلها المطالع وربط الشهور، دخول في مُة الأ لتوحيد سبيل لا بمطالع مكة وما جاورها. ٥١ وأ ولى الشيخ عناية خاصة بدعوى خصوصية ذي الحجة، وأن الوقوف بعرفة دافع إلى أن يعول فيه على ثبوت الرؤية في أم القرى، نظرا لما تضمنته رسالة المعترض من تأييد هذه  وظنوا أن » ، الدعوى، ودحضا لما أثاره ضجيج العوام بهذا سداد الرأي في صيام اليوم الذي يقف فيه الحاج بعرفات،  ولو كان على خلاف رؤية الهلال عندهم، وأن صلاة العيد في .( ١)« اليوم الذي يليه كيفما كانت الرؤية عندهم  ثم ختم الشيخ جوابه بكلمة جامعة عن مسؤولية أهل العلم ولا ريب أن في كل » : في تبصير عوام الناس بالحق، قال فيها مذهب بلا استثناء جمهورا من ا لعوام المتنطعين، هم ب لاء ًّ على مذاهبهم، ومصيبة على فقهائهم، وعبء على مجتمعاتهم، يخال وهو وقطاته، اته ط لَ بين ق ر فَ لا ي اته ط ث نْ مِ أحدهم تجد ُ نفسه أعلم من صاحب موسى 0، وأحكم من لقمان، وأخطب من قس، وأفصح من سحبان، وأحلم من الأحنف؛ لأن نزعة الخلق، وحسن بالعلم ك ز ت لم ما نفس كل في ة ل بِ جِ الغرور .«... ومن طبيعة أهل الجهل حب التعالم والتنطع على العلماء وهذا يعني مضاعفة مسؤوليات أهل العلم في » : إلى أن قال تبصير عوام الناس بالحق، فإن مثلهم كمثل الأطباء، وإنما . ١) اختلاف المطالع ص ٥٢ ) ٥٢ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن التفاوت بين هؤلاء وهؤلاء أن الأطباء مهمتهم معالجة الأجسام، والعلماء مهمتهم معالجة العقول والقلوب، فهم أحوج إلى الحكمة، وأجدر بالصبر على عنت مرضاهم .( ١)« وعنادهم وأ ل حِق بهذا الجواب المطول جواب آخر في إحدى عشرة َْ صفحة، أزاح فيه الشيخ بعض الإشكالات المتعلقة بالموضوع نفسه، مع توضيح النهج الذي تمشي عليه لجنة استطلاع الأهلة بسلطنة عمان، وأكد في الأخير أن معارضة العوام أما انتقاد عامة الناس ودهمائهم فلا أثر له » : لا اعتبار لها على الأحكام الشرعية وتطبيقها على القضايا، فإن طبيعة البشر تدفعهم إلى التسرع في الاستنكار بغير روية ولا فكر قه، وقد ينتقدون الأمر ونقيضه، ورضى الناس وِلا بصيرة ولا ف غاية لا تدرك، وما على الإنسان إلا أن يوجه وجهه إلى الله، (٢)« ا وكفى به وليا وكفى به نصير . ً على قوله: ذلك وسبق » ن مِ ژ له ض اِلمعار كان لو أنه ْ خيار الأمة لوجب ا لإعراض عنه، وأن يضرب بقوله عرض ُُ الحائط، ويؤخذ بقول ا لنبي ژ، لذلك قال ابن عمر ^ : تكاد تنزل عليكم قارعة من السماء؛ أقول لكم: . ١) اختلاف المطالع ص ٧٢ ٧٣ ) . ٢) اختلاف المطالع ص ٨٦ ) ٥٣ قال رسول الله ژ، وتقولون لي قال أبو بكر قال عمر!! ولئن ُ رضوان الصحابة ةّ أجل من وأمثالهما وعمر بكر أبي كلام كان الله عليهم لا يقارن بقول النبي ژ فكيف بقول عامة الناس .(١)«!؟ ودهمائهم فرغ الشيخ من الجواب الأول في ٨ ذي الحجة ١٤٣٠ ه، في نِ ي مجموع ا ر د وص ا، تقريب عام بعد الثاني الجواب وأملى كتي بٍ لطيف. َُ (ط ١: مكتب الإفتاء ١٤٣١ ه/ ٢٠١٠ م. ٨٦ صفحة).  . ١) اختلاف المطالع ص ٨٤ ) ٥٤ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن (١٠ @ الإ ا B ْ  رُ وْ ود لاِ &* 1 6 ا BD@ ل ُ  َْ  لاَِّت ا  ا  :  كتاب فريد في موضوعه من بين مؤلفات الشيخ، أ صله ُ ْ بحث قدمه إلى المؤتمر العام الخامس عشر لأكاديمية آل البيت الملكية؛ عن البيئة في الإسلام ( ١٨ ٢٠ شوال ١٤٣١ ه/ ٢٧ ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠ م). وتأتي كتابة الشيخ في هذا الموضوع متماشية مع حرصه ً على إبراز شمولية الرسالة الإسلامية، وأنها الحل الوحيد وهو » : لمشكلات العالم المعاصر. قال في مقدمة الكتاب موضوع جدير بالعناية والاهتمام، فإن كل جزئية من تعاليم  الإسلام الحنيف لها أثر كبير في إصلاح الحياة، وترميم بنائها مما طرأ عليه من إفساد الناس لها. وقد أدرك العقلاء من غير المسلمين ما في قيم الإسلام من حلول للمشكلات العالمية، سواء ما يتعلق بالبيئة أو بغيرها مما يمس حياة الناس، ففي إبان إعداد هذا البحث نشرت الجريدة َّ تشارلز الأمير بعنوان: مًقالا (إيلاف) العربية الإلكترونية .« يدعو إلى اتباع المبادئ ا لإسلامية من أجل حماية البيئة وهذا » : وبعد أن نقل طرفا من ذلك المقال؛ أعقبه بقوله إن دل على شيء فإنما يدل على أن العالم في حيرته وبلبلته مما طرأ عليه من الفساد هو اليوم أحوج ما يكون إلى فتح ٥٥ كنوز الإسلام المعرفية؛ ليستبصر ببصيرتها من العمى، ويستغني بخيراتها من العيلة، ويهتدي بدلالاتها إلى مواطن  السلامة والرشد، وهذا مما يحتم على المسلمين أن لا يألوا  جهدا في البحث عن حلول مشكلات العالم مما جاء به دينهم .« الحق، من هداية عامة تسع العالم وما احتواه  صدر المؤلف كتابه بمقدمة في تعريف البيئة لغة واصطلاحا، وختمه بنتائج وتوصيات مهمة. وبين المقدمة والخاتمة محوران يدور حولهما الكتاب: الأول في قيم  الإسلام؛ تناول فيه أركان الإسلام وأنها أصول البر والإحسان، ومشروعية  الطهارة في الإسلام، وتحذيره من العدوى، وترسيخه مبادئ الرحمة والعدالة والصدق والأمانة، ودعوته إلى اتقاء الخبائث والمضار، وبناءه حياة الإنسان على العفاف والاشمئزاز من الفجور، وحثه على إحياء الموات َُ وغرس الأرض وزرعها، وحضه على القصد والاعتدال، ونهيه بالمعروف الأمر إلى إٍلماعة مع والتفريط. الإسراف عن والنهي عن المنكر وكونهما من أساسيات قيم الإسلام. أما المحور الثاني فتحدث فيه عن تأثير القيم في المحافظة على البيئة، فتناول أثر العقيدة وأركان الإسلام في تنقية البيئة ووقايتها من المضار، وبين ما يدعو إليه ََ الإسلام أتباعه من طهر معنوي وحسي يحافظ على سلامة ٥٦ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن البيئة، كما وضح أثر مبدأي الرحمة والعدالة في ذلك. وعرج على الخبائث المضرة بالإنسان والبيئة من حوله، وكيف شدد الإسلام على تجنبها، كالخمر والدخان ومشتقاته والفواحش بأنواعها، ثم تحدث عن عمارة الأرض وتعاليم الإسلام المتعلقة بها كالاقتصاد والتوسط وعدم الإسراف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في رِ و د بِ والتبذير، وختم الحفاظ على البيئة. ١٤٣١ ه/ ٢٠١٠ م. : طبع الكتاب في ٢٢٣ صفحة (ط ١ وزارة الأوقاف والشؤون الدينية سلطنة عمان).  ٥٧ ( ن ١١ََ  أَ ُ ِ 2 الا ' د َِ  ِ ' وَّا $ ْ &* " َِِ  ا $ْ ' ت  الإ ِ  : لاَِّ  كتاب متخصص، أصله بحث قدمه الشيخ للمشاركة به في الندوة التي عقدتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم  أثر الاجتهاد والتجديد في تنمية الثقافة في » والثقافة بعنوان وهذه الندوة حلقة في سلسلة جهود .« العالم الإسلامي مؤسسات علمية وبحثية في العالم الإسلامي تسعى إلى مواكبة تطورات العصر. وإذا كان » : وإلى ذلك أ لمح الشيخ حيث قال في مقدمته إلى الناس حاجة تحتمه ؛ ةً ح لِ م ضرورة عصر كل في الاجتهاد ًُ الأحكام الشرعية ليلبسوها ما يصدر منهم من أعمال، وليحلوا بها ما يستجد عندهم من مشكلات، ولينزلوها على ما يواجهونه من أحداث لم تكن مطروحة من قبل على الساحة الفقهية؛ فإن عصرنا هذا بما يشهده من تطور مذهل، وما يعايشه من تقدم سريع لقاطرة الحياة، وما يتقاذف إليه من قضايا وأحداث محيرة للألباب هو أحوج ما يكون إلى مواكبة تطوره وتقدمه في المجالات المادية بحركة علمية أصيلة، تستمد من أبحر الشريعة الواسعة ما يضفي على كل قضية تستجد ومشكلة تعرض نسيجا متقنا من أحكامها العادلة، حتى لا تحتاج إلى إليها من خارج بَ ل ج لبوس ي .« محيط شرع الله تعالى ٥٨ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن ومن ذلك ندرك دافع الشيخ وراء تدوين هذا البحث، فهو تسليط مزيد من الضوء » أنموذج لما توجهت إليه العزائم من على الاجتهاد وآلاته ووسائله وغاياته، لإضافة الجديد من  مباحثه إلى تليدها؛ الذي زخرت به المؤلفات الأصولية منذ  العهود الأولى لنشأة علم (أصول الفقه) مع ما أفرد له خاصة  .« من رسائل وبحوث ولأجل ما سبق حرص المؤلف في أول محاور كتابه على استعراض تأصيل الاجتهاد عند العلماء السابقين، ومناقشته في ضوء المستجدات الحديثة، فبين شروط بلوغ الاجتهاد، َُ أغلقوا الذين وجمود خطأ وأوضح مُة، الأ حياة في وضرورته باب الاجتهاد في العصور السالفة. ثم شرح في المحور الثاني ما يعنيه تجديد الدين، وكونه سنة من سنن الحياة. أما ُ الإسلامية الثقافة مفهوم فيه ل صَ فأ والأخير الثالث المحور للأمة، وكيف يؤثر الاجتهاد والتجديد عليها. ونظرا إلى الحاجة الداعية إلى التطبيق بجانب التنظير ً خصص المؤلف المبحثين الأخيرين من المحور الثالث من كتابه لاستعراض نماذج تطبيقية من الاجتهاد المعاصر. فتناول في المبحث الثالث صورا من حل مشكلات معاصرة ً باجتهاد من الفقهاء المعاصرين (كقضايا طفل الأنابيب، ونقل الأعضاء، والاستنساخ البشري، وسندات المقارضة وسندات ٥٩ الاستثمار، وزكاة الأسهم المقتناة بغرض الاستفادة من ريعها، وتناو (« الإيدز » في المبحث لَ وَمرض نقص المناعة المكتسب الرابع: صورا من محاولاته بنفسه في حل مشكلات بعض ً القضايا المعاصرة (كقضايا نقل الدم إلى المريض، وحكم الربا في الأوراق النقدية ووجوب الزكاة فيها، وحكم هذه أن الله بإذن ا لاًحق ه ذكر سيأتي فيما وسنرى التدخين)، ُ القضايا من بواكير ما اشتغل الشيخ ببحثه في مرحلة مبكرة من عمره في ا لقرن الرابع عشر الهجري. ١٤٣٢ ه/ ٢٠١١ م. : صدر الكتاب في ١٤٣ صفحة (ط ١وزارة الأوقاف والشؤون الدينية سلطنة عمان). ٦٠ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن    ١٢ْ ) الا ' وََُ هُ اَد؛ َِْ 2 اََ ' : ُ يتناول الشرعية، السياسة قه فِ في تطبيقي تنظيري كتابموضوعا طال ما شغل ذهن الشيخ من زمن، حتى أ لح عليه ًَ بالكتابة فيه ما وقع مطلع عام ١٤٣٢ ه/ ٢٠١١ م من مظاهرات عمت العالم العربي بأسره. والكتاب كما هو واضح من َُ عنوانه في قسمين رئيسين: مظاهر الاستبداد ومواجهته، لاً ل عَ ،ُ م ا وًتطبيق تأصيلا ولواحقهما سوابقهما فيهما استعرض النظرة إلى الحاضر لا تستقيم إلا باستقامة » ذلك بأن السليم نصابه في منه شيء كل عِ ض و و الماضي، إلى النظرة وإعطائه  حكمه الشرعي استهداء بكتاب الله الذي لا يأتيه  ا لهدي رسوله ژ؛ الباطل من بين يديه ولا من خلفه، واتباع ً يزيغ لا كنهارها ليلها البيضاء المحجة على مُة الأ ترك الذي .« عنها إلا هالك وفكرة الكتاب لخصها مؤلفه في مقدمته التي يقول فيها: إن كل من يقلب صفحات التأريخ بتدبر وإمعان يدرك أن » المعايير انقلبت رأسا على عقب بعد انطواء حقبة الخلافة الراشدة، وتحول الحكم في الإسلام إلى نظام كسروي قيصري يستلهم من عسف الفراعنة وجور الأكاسرة وبطش القياصرة نهجه الذي يسير عليه، فكابدت الأمة من الظلم والعسف ما كابدته الأمم الغابرة التي عاشت تحت نير ٦١ الظالمين وبطش المستبدين، وقد مالأ الفقهاء الرسميون   أولئك الظلمة وساندوهم على بطشهم وظلمهم، ووطأوا لهم الأكناف وهيأوا النفوس لتقبل هذا الوضع والرضوخ له هذا أنكر نْ مَ ل كُ مُ صِ تَ التي الفتاوى وأصدروا عنه، والرضى الوضع ولم يتقبله بالمروق والفتنة، وعززوا ذلك بروايات اختلقوها أو تأولوها وفق هواهم وأشاعوها بين الدهماء حتى صخت منها الأسماع وعميت بها البصائر والأبصار. وظل هذا الفكر بما فيه من الزيغ هو الذي يسود العقول ويهيمن على السواد الأعظم من الناس، وتتوارثه الأ مُة حتى السياسي الفقه هُ قَ فْ وِ وصيغ جيل، بعد جًيلا جد عن ا أب ً النظر فيه يعيد نَ أ أحد أراد لو بحيث قبول، لسواه يعد لم لكان عرضة لسهام التضليل والتبديع من غير مرحمة. ف رِ ع ما رياح ت هب عندما تسمع أن هذا بعد ب جَ ع ت أَف ب (الربيع العربي) فتاوى تدين الذين يريدون أن يتحرروا من ربقة الظلم ويتخلصوا من بطش الظالمين، وتحرم حتى مجرد َُ الاحتجاج السلمي للمطالبة برفع الظلم، وتفرض عليهم أن يطأطئوا رؤسهم للظلم ويحنوا ظهورهم للظالمين، ويستكينوا للبطش ويستمرئوا الجور، ويتقربوا إلى الله تعالى بطاعة الجائرين والذل للمستبدين، فإن هذا هو الذي فرضته العقيدة التي فرضت على الأمة فتوارثتها قرنا بعد قرن منذ ٦٢ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن  انطوى الحكم الراشدي، ونشأ في الأمة حكم جاهلي يستمد شرعيته من النظام الكسروي القيصري وإن كان ينتسب زورا إلى الإسلام ويتزيى بلبوسه ويتحلى بحليته، ويدعم وجوده باسمه ويقاوم كل من تصدى له بشعاره، فكان بخبثه ودهائه يحارب الإسلام بسيف الإسلام ويتوقى سيوف أبناء الإسلام بمجنه ودروعه. وهذا أ يضا ما فرضه الفقه السياسي الذي صيغ بعقول ً نشأت في هذا المحيط الذي يسوده الظلم والاستبداد تحت شعار الإسلام، وتغذت بفكره وتوجهت بإرادته، فكانت لأولي أتبع من الظل وأخنع من النعل. هِ تِ م اِلهيمنة القابضين على أز َّ وإذا كانت هذه الفتاوى عورضت بفتاوى أخرى فندتها َ وبينت للناس منافاتها لروح الإسلام الحق، الذي جاء ليرفع عن الإنسانية وطأة الظلم وهيمنة الظالمين، فإنها أوهن حجتها وأخفت صوتها عدم قدرة أصحابها على التحرر من عقدة الماضي والتعلق به والدفاع عن الذين حملوا فيه لواء من يأتي ظالم لكل أسوة فكانوا مُة، الأ هذه في وسنوه الظلم بعدهم إلى قيام الساعة، فإن هؤلاء أنفسهم هم الذين تجردوا للدفاع عن الظالمين فنصبوا من أنفسهم محامين عنهم، يبررون ظلمهم ويدفعون في صدور الذين تصدوا لبطشهم، وحاولوا أن يخلصوا منهم الأمة، إذ إن أصحاب هذه ٦٣ الفتاوى أنفسهم هم الذين رشقوا الذين سعوا في التأريخ الغابر إلى تخليص الأمة من الظلم والبطش بسهام التهم، ونبزوهم بالألقاب، وكالوا لهم الذم كيلا، فأتت فتاواهم هذه تناقض ما بنوه من فكر وتعاكس ما ساروا عليه من خطى، .« فانقلبت عندهم الموازين وازدوجت المعايير حرص الشيخ في كتابه على معالجة الموضوعات السابقة؛ من انقلاب معايير النظرة السياسية، وازدواجية فتاوى المنظرين لها، وعدم قدرة بعضهم على التحرر من عقدة َ ُ الماضي والتعلق به، وأوضح براءة الإسلام من تلك الأفكار الخاطئة والمناهج الظالمة، وكشف أصول السياسة الشرعية  الإسلامية وما تدعو إليه من عدالة اجتماعية. ثم ساق مواقف مثالية من المدرسة الإباضية التي كانت صورة حية للحكم ً العادل، ونموذجا أمثل لإحياء الخلافة الراشدة، وقرن النص ً في الغلو عن المدرسة هذه دِ ع ب من به استشهد فيما بالمثال الفكر أو السلوك. وقد طال استرسال الشيخ في موضوع كتابه حتى قارب وأخيرا أعتذر إلى القارئ » : الأربعمئة صفحة. يقول في خاتمته الكريم إذ لم أجعل خطة كتابي هذا شارحة لجميع دقائق موضوعاته التي أتناولها في البحث، فإني لم يكن في مخيلتي أنه سيتسع إلى حد ما وصل إليه، وإنما شرعت فيه على أنه ٦٤ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن بحث محدود في قضية معينة وقتية، غير أن اليراع استرسل حتى أتى على قضايا عدة غابرة وحاضرة جر بعضها بعضا، ولم أرد أن أكبح نشاطه أو أقيد سيره وإنما أطلقت له العنان، فطاف في هذه الأرجاء، وأرجو أن لا يكون في أمر ما تجاوز حدود الحق إلى الباطل، وما أردت بهذا كله إلا أن أجلي .« الحقيقة المغيبة وأنصر الحق المهضوم صدر الكتاب سنة ١٤٣٤ ه/ ٢٠١٣ م، في ٣٧٥ صفحة. ٦٥ 6 ١٣ ) ا  ا  : اِ   كتاب متوسط، يتناول حجية ا لسنة النبوية عند الإباضية، ويدحض دعوى إنكار الإباضية لها، مشتملا على أربعة محاور:  المحور الأول: في اعتماد الإباضية على ا لسنة النبوية. ُ والمحور الثاني: منهج الإباضية في الحكم على الرواية. والمحور الثالث: في تخبط الحشوية في قبول الروايات وردها. والمحور الرابع: العقلانية ومباينتها للإباضية.  والمحوران الأولان في صلب الموضوع، لتقرير اعتماد الإباضية على السنة ومنهجهم في التعامل مع الرواية. أما الثالث والرابع فاقتضاهما ما أشار إليه المؤلف بقوله في  مقدمة الكتاب في معرض حديثه عن دعوى إنكار الإباضية وهذا من أكبر الإفك وأفضح الباطل، وإن حاول من » : للسنة حاول من مجادلة الحشوية تبرير هذه الدعوى بمحاولته أن يلصق بالإباضية فئة مارقة، كانت قبل ظهور مروقها وانكشاف طواياها وتعري فضائحها محسوبة على الإباضية، لأنها نشأت ا، فما الذي إًباضيين صدق أنهم كانوا قبل بْ فَي محيطهم، وه يبرر إلصاق ضلالاتهم بالإباضية بعد أن مرقوا، وخلعوا ربقة الإيمان من أعناقهم، وتنكروا للدين وتحالفوا مع الملحدين، فعادوا معهم في خندق واحد يرمون الإسلام وقيمه وفضائله عن قوس واحدة؟!. ٦٦ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن  على أن علماء الإباضية كانوا أول من اعترض على هؤلاء عندما شرعوا في طريق الضلال بتنكرهم لسنة النبي ! وتشكيكهم في ُ الثابت الصحيح منها، وكانت هذه هي الخطوة الأولى في  انحرافهم عن الحق الذي أوغل بهم في بوادي الضلال، حتى هاموا في متاهاته المظلمة، فارتكسوا في مهاوي الإلحاد، وانغمسوا في أرجاس الفساد، ولم يبق بينهم وبين الإسلام خيط يصلهم به، بعدما نبذوا كل ما جاء به من اعتقاد أو عبادة أو حكم أو خلق. وهم كغيرهم ممن يحمل هذا الفكر الضال، ويهيم في متاهات هذا الانحراف، ممن ينتسبون إلى العقلانية وما هم  من العقل في شيء تجمعوا من أرجاء شتى، وانفصلوا عن أفكار متباينة، ومن بينهم من خرج من عباءة السلفية التي هي شعار الفكر الحشوي. وكما لا يمكن أن ينسب هذا ا لشتيت إلى جماعة ما من ُ الجماعات المتعددة التي أفرزتهم فإنه من المتعذر عقلا ً معهم بهم زَ ل وي بجرائرهم، الإباضية يؤاخذ أن ا شرع الممتنع بسبب أن فئة منهم انفصلت عن الإباضية، وقد وضح نٍ ر في ق َ موقف الإباضية من هذه الفئة منذ وضحت خطوتهم الأولى في سبيل الانحراف، فكيف يدانون بما هم براء منه؟! وقد أعلنوا الحرب عليهم من أول الأمر عندما جهروا بتشكيكهم في السنة النبوية، واجترأوا على تحقير الحضرة المصطفوية ٦٧  بما عزوه إلى النبي عليه أفضل الصلاة والسلام من النقائص  التي يترفع عنها مقام النبوة. ولما كانت محاولة نسبة مخازيهم إلى الإباضية من قبل  الحشوية ليتخذوا ذلك ذريعة إلى التنفير منهم وتشويه  سمعتهم من الفجور في الخصومة، وهي من شعب النفاق كما جاء في الحديث، كانت ضرورة جلاء (الحقيقة الدامغة) في هذا الأمر قائمة، وكان القيام بذلك واجبا دينيا لإحقاق ihgfedcb﴿ ، الحق وإزهاق الباطل الأنبياء: ١٨ ]، وقد رأيت ضرورة أن ] ﴾ onmlkj لا أقتصر على بيان موقف الإباضية من ا لسنة فحسب، بل ُ رأيت أ يضا أنه لا بد من بيان موقف الحشوية أنفسهم ً منها حتى يدرك الناس أي الفئتين تتعامل مع ا لسنة وفق ُ هواها، فتعزو إليها ما هي بريئة منه عندما يستدعي هواها ذلك!! وتنفي عنها ما هو ثابت منها وإن وصل إلى حد .«( التواتر عندما تعاكس هواها!! (وبضدها تتبين الأشياء فالكتاب كما نرى في جانب منه مواصلة لردود الشيخ على (العقلانية)، وهو في جانب آخر يحمل طرحا جديدا، ًً مادة ثلثي نحو شغلا نِ ي ذ الل والثالث الثاني محوريه في خاصة الكتاب، إذ تناول قضايا مهمة قل من تعرض لها، فبعد أن قرر منهج الإباضية في الحكم على الرواية ضرب أمثلة مما يرد من ٦٨ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن   الروايات بسبب مخالفتها للقرآن، كاشتمالها على وصف الله تعالى بالنقائص، واقتضائها التشكيك في صحة كتابه، وقدحها  في أخلاق الرسول الكريم ژ، أو في جميع أصحابه. وفي المقابل ضرب أمثلة على رد (الحشوية) للسنة النبوية ُ اتهام الحشوية للإباضية بأنهم ينكرون » الثابتة، وخلص إلى أن السنة ويردونها اتهام غير مبني على أساس يمكن أن يعول عليه...   ََُ فالإباضية أحرص الناس على اتباع ا لسنة، والتكيف بحسب ُ أصحاب نهج نهجوا وإنما ا، وًتطبيق ا فًكر ا، وًترك عملا مقتضياتها النبي ژ في وزن ما يلقى إليهم من الروايات بموازين العدل لسبر أحوالها من ثبوتها وعدمه. وليست دعوى الحشوية أن  لت)، س وان ائها د ي ب ن ت م (ر باب ن مِ إلا ة ن بالس يأخذون لا الإباضية فلو تتبعنا المنهج الذي سار عليه الحشوية في هذا لرأينا منه العجب العجاب كيف ينكرون الروايات الصحيحة الثابتة عندما تكون غير ملائمة لهواهم، ويعولون على ما هو باطل بحسب ّ معايير أهل الحديث أنفسهم عندما ينسجم مع أهوائهم، وقد يصل بهم الأمر إلى إنكار السنة المتواترة أو حملها على غير محملها . (١)« الصريح البادي للعيان بتأثير أهوائهم عليهم صدر الكتاب سنة ١٤٣٦ ه/ ٢٠١٥ م في ٢٠٠ صفحة. . ١) الحقيقة الدامغة ص ١١٣ ) ٦٩ ( ن ١٤  ُ 6 ، ا  لا ة الإ @ اU! &* َ ود  لأ ا T ^" دِِ  ا " وا  : َِّ   كتاب واسع، لم ينسج على منواله عند المتقدمين والمتأخرين، يبحث دقائق مسائل العقيدة تحريرا وتفصيلا، ً ويجمع بين لغة الأوائل والأواخر. قال الشيخ في وصفه في رأيت من الواجب » :( جواب أسئل ةٍ وردت إليه من الجزائر( ١ علي أن أ قدم للأ مُة عقيدة الإسلام الناصعة الصحيحة، َّ المبنية على صريح القرآن والثابت الصحيح المتواتر من سنة ُ النبي عليه أفضل الصلاة والسلام وما يسترشد به من العقل ُ السليم، فشرعت في تأليف كتاب جامع مانع، يضم بين دفتيه قضايا العقيدة المتفق عليها والمختلف فيها، مع استعراض أدلة المختلفين، وتعزيز الحق وتزييف الباطل، ووضع الروايات على محك النقد، وبيان زيف الزائف منها... وأرجو .«... إن وفقني الله لإتمامه أن يكون خمسة عشر مجلدا ًْ إلى مُة الأ حاجة فيها أوضح طويلة، بمقدمة ره صد وقد ّ العقيدة الصافية الصحيحة، وأثرها في تكوين الشخصية الإسلامية. واستعرض مناهج السابقين في تناول قضايا أصول وما كان لأمة القرآن أن تختلف وتتنازع في » : الدين. إلى أن قال . ٤٣٠ ٤٣١ / ١) فتاوى العقيدة ٢ ) ٧٠ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن عقيدتها مع بقاء منارة القرآن الكريم شامخة، تهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم، وربها جل وعلا يناديها لاتباعه، ويحذرها J SRQPONMLK ﴿ مما خالفه .[ الأنعام: ١٥٣ ] ﴾\[ZYXWVUT لأجل هذا رأيت ضرورة تجديد البحث في قضايا العقيدة بأسلوب يدعو إلى الوحدة والائتلاف، والتخلص من رواسب الماضي الحافل بالخصومات والنزاع بين الأمة، وذلك بالعودة  ُ إلى هذا المنبع المعين الرقراق، وعدم إهمال طاقات العقل في محاولة الوصول إلى مضامين عباراته في حال تداخلها وتشابهها، مع الأخذ بالمتواتر القطعي من حديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، أما ما دون ذلك من الآحاد فإني لا أعول عليه وحده، إلا عندما تأتي قبله نصوص قطعية الثبوت بدلالاته المؤكدة لتلك النصوص القطعية. فًأتبعه بها، استئناسا وأرجو بهذا أن أكون قد شاركت في كشف كثير من اللبس الذي يباعد الأفهام عن إدراك الحقيقة، وأديت ما ينوبني في ردم هذه الهوة التي تفصل أ مة القرآن بعضها عن بعض.... وإني لأرجو أن يجد في هذا السفر كل باحث عن الحقيقة ضالته المنشودة، سواء في ذلك المسلم وغيره، إذ أرجو أن يجد فيه غير المسلم عندما يتجرد عن المؤثرات النفسية والخارجية ما يبصره بجوهر الإسلام الصافي، فينجلي عن ٧١  بصيرته غبش التصور عنه، كما أرجو أن يجد المسلم الحريص على فهم عقيدته فيه ما تقر به عينه، وتطمئن به نفسه، ويرتاح إليه ضميره، فأي مسلم يسعى إلى سلامة .«!؟ نفسه، وصيانة دينه، تراه يأبى دليل القرآن وحجته ولست بمدع العصمة مما يعاب على غيري، فإني » : ثم قال لا أقول إلا كما قال الصديق يوسف‰ إبان ظهور براءته: ﴿ " ﴾210/ .-,+ *)( '& %$# [يوسف: ٥٣ ]، ولكن الذي أ خذت به نفسي ألا أعدل عن حجة القرآن تأثرا بهوى في النفس أو عصبية لقائل، وإنما أجعل كتاب الله ً والمتواتر من سنة نبيه ژ نصب عيني في كل ما أقوله وأحرره في أمر الاعتقاد، ولا أسعى لتطويع نصوص الكتاب والسنة ُ وتمييعها حتى توافق رأي أحد بعينه، وإنما أجعل العربية التي هي وعاء القرآن، ولسان المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام بشواهدها ونقولها هي المعيار في فهم مقاصد القرآن، وإدراك مرامي حديث المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.... ولا إخالني بما قلته من قبل أنني مدع أنني آت بما لم يأت به من قبلي، كما ادعى ذلك أديب المعرة، فقد سبق إلى هذا ّ الميدان فرسان من فحول العلماء، أحرزوا فيه قصبات السبق، وأعيوا بمن بعدهم أن يشق غبارهم أو أن يصطلي نارهم، إذ ،ً ، وأجلى بيانا ،ً وأكثر استيعابا ،ً وأدق فهما كانوا أغزر علما ٧٢ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن وأظهر برهانا، وإنما دعاني أن أقتحم ساحتهم، وأن أجري في ً مضمارهم، ما في نفسي من الرغبة في محاكاة مآثرهم، والتشبه بهم في مكارمهم.... كما أنني رأيت أن أولئك مهما برعوا في هذا الفن، وسموا ُ بمداركهم إلى ذروته، ما كانوا إلا أبناء عصرهم، وكان بصبغة تلك العصور خًطابهم لمن أدلوا إليه بمعارفهم مصبوغا الخالية، ومع هذا التجدد في حياة العصر بانفتاح آفاق كانت من قبل مرتجة، وتجلي حقائق كانت غامضة، ووجود ملابسات ََْ كانت معدومة، وهياج زوابع كانت راكدة، يتعذر الجمود في السابقة العصور في مًألوفا كان ما على العقدي الخطاب حسبما بنوه به يتخاطب لًسانا عصر لكل فإن السحيقة، يستجد فيه من مستجدات لم تكن من قبل، وما يحدث فيه من تصور في حياة الناس الفكرية والثقافية والعلمية، وبسبب ذلك تتباين ألسنة التخاطب في لغات العلوم ومصطلحاتها بين عصر وغيره، ومن الضرورة بمكان مخاطبة كل عصر f lkjihg ﴿ : بلسانه كما قال تعالى إبراهيم: ٤]. وهذا يعني أن تجديد الخطاب في ] ﴾nm .«.... شرح حقيقة الإيمان ضرورة تحتمها سنة الحياة والكتاب قيد الطبع، ويؤمل أن يبلغ خمسة عشر مجلدا كما صرح مؤلفه. ٧٣  ١٥ ) ا ََ ' وى:    وهي رصيد ضخم يشغل الحيز الأكبر من نتاج الشيخ. وقد اشتغل بالإفتاء منذ وصوله إلى عمان في العقد التاسع من ا عام ا ي تِ ف ا م ي م س ر تعيينه قبل المنصرم، الهجري القرن   للسلطنة سنة ١٣٩٥ ه/ ١٩٧٥ م عقب وفاة شيخه إ براهيم بن  سعيد العبري المفتي السابق. ولعل من أقدم فتاواه: فتواه المطولة حول معاملة الغاصب فيما اغتصبه، فقد سأله أ حد ُ إخوانه بزنجبار عن أحكام ا لغص بِ إثر مصادرة الثورة رجب شهر في عليه فأجاب هناك، الناس تلكات م م ةِ ل يوعي الش .( ١٣٨٧ ه/أكتوبر ١٩٦٧ م( ١  (الكتاب المعاملات فتاوى في هو كما خُ ْي الش ه ت بَ ث كانت إجابة المجيب » : الثالث ص ٣٩٥ ) مع تغيير . وعلق عليه بقوله  ١) هذا الجواب ا لم طَول أ ) ط يف فِ   على هذا السؤال في مرحلة مبكرة من إنتاجه، فقد وصله هذا السؤال ضمن أسئلة أخرى من أحد إخوانه وزملائه بزنجبار، على أثر مصادرة الثورة الشيوعية لممتلكات الناس هنالك، فأجاب عليه في شهر رجب عام ١٣٨٧ ه، لذلك كان أسلوب الجواب تقليديا، مع ما اشتمل عليه من الأمور، والتي قد تحتاج إلى تمحيص، وقد أراد ا لمجيب عند النشر أن يعدل الجواب ويتوسع فيه أكثر، بضم أدلة أخرى هي أقوى وأثبت تؤيد الرأي الذي اختاره، ولكن أحد أبنائه من طلبة العلم ر غِب إليه أن يبقيه ََ كما هو على ركة أسلوبه، لأنه يعكس أسلوب بحثه في مرحلة من عمره، ّ ا داعي ير لم منه فقط كلمتين حذف أنه عدا ما ا، شًيئ فيه ل د ع ي م لَ لذلك .« إليهما، وعسى الله أن يمن بفرصة لكتابة بح ثٍ في موضوعه ٧٤ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن    لكن تأ خَر العمل في إعداد الفتاوى للنشر، وظلت مبعثرة  مشتتة يتداولها الناس بالنسخ والتصوير فترة من الزمن، وكانت أولى المبادرات سنة ١٤١٦ ه/ ١٩٩٦ م على يد الأستاذ  حمد بن هلال اليحمدي؛ حين أخرج جزءا صغيرا من فتاوى الصلاة (ط ١: مكتبة الضامري؛ ١٥٠ صفحة) ثم تولى قسم ينية كتب الإفتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الد م اِلبحث العلمي ب إعدا دَ أجزا ءٍَ : أخرى في الصلاة والصوم (ط ١ اَلذي المشروع في الجاد العمل ر ظه حتى ١٤٢٠ ه/ ١٩٩٩ م) دََْات. ل ج في م بإصدار الفتاوى مجموعة دار الأجيال، ه ت ن ب ت  ١٤٢١ ه/ ٢٠٠١ م؛ (ط ١: العبادات في الأول الكتاب زَ رَ فَب ُ ٥١١  (ط ١: النكاح قه فِ في ي اِلثان والكتاب صفحة) ١٤٢٣ ه/ ٢٠٠٢ م؛ ٤٣٢ صفحة) والكتاب الثالث في ١٤٢٣ ه/ ٢٠٠٣ م؛ ٥٠٠ صفحة) والكتاب : المعاملات (ط ١ ُ الرابع في الوصايا والوقف وبيت المال وأحكام المساجد ١٤٢٤ ه/ ٢٠٠٤ م؛ ٣٨٣ صفحة) : والمدارس والأفلاج (ط ١ والكتاب الخامس في ا لأيمان والكفارات والنذور والذبائح ١٤٢٧ ه/ ٢٠٠٦ م) والكتاب السادس في : والأطعمة (ط ١ ١٤٣١ ه/ ٢٠١٠ م؛ ٣٠٠ : الجنائز وحوادث المركبات (ط ١ صفحة). وصدرت مؤخرا طبعة جديدة لمجموع الكتب الستة ١٤٣٤ ه/ ٢٠١٣ م)؛ مضافا إليها مجلدان : من الفتاوى (ط ٢ ٧٥ ٤٤٧ صفحة. : ١٤٣٤ ه/ ٢٠١٣ م. ج ١ : في فتاوى العقيدة (ط ١ ٤٦٤ صفحة). : ج ٢ والاختصار هو الطابع العام الغالب على الفتاوى، وقد يطيل ُ الشيخ في الإجابة عن بعض الأسئلة حسب ما يقتضيه المقام، حتى تصلح بمفردها أن تكون ب حثا مستقلا لاستفاضته في ًً مالك قراءة في كفتواه وأدلتها، محاروها تفصيل » لِ وم « في ك َ سورة الفاتحة (الفتاوى؛ الكتاب الأول، ط ٢: ص ٦٤ ) وفتوى سجود التلاوة في الصلاة (ص ١٣٦ ) وفتوى ركعتي تحية ( المسجد (ص ١٦١ ) وفتوى صلاة المنفرد خلف الصف (ص ٢٢٤ ّ وفتوى زكاة الأوراق النقدية (ص ٢٨٦ ) وفتوى زكاة الذهب يحرم » والفضة (ص ٢٩٥ ). وفتوى الحالات المستثناة من قاعدة َُْ الفتاوى؛ الكتاب الثاني، ) « من الرضاع ما يحرم من النسب ط ٢: ص ١٤٧ ) وفتوى تحريم زواج الزاني بالتي زنى بها (ص ١٥٧ ) وفتوى نكاح الإماء (ص ٢٠٢ ) أجاب بها على أحد العين أصابت إذا الجوائح وفتوى ١٣٩٣ ه)، صفر (في ضُاة الق المؤجرة (الفتاوى؛ الكتاب الثالث ص ٢٥٣ ) وفتوى من يلزمه الإيصاء (الكتاب الرابع ص ٩) وفتوى الاستثناء في اليمين (الكتاب الخامس ص ٧٩ ) وفتوى كفارة قتل الخطأ إذا اشترك جماعة في القتل (ص ٩٩ ) وفتوى النذر لغير الله تعالى (ص ١٤١ ) وفتوى شروط الذبح وآدابه (ص ٢٦٩ ) وفتوى حكم ٧٦ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن اللحوم المستوردة وذبائح أهل الكتاب (ص ٣٧٥ ) وفتوى حكم ( السمك الطافي (ص ٣٨٩ ) وفتوى حكم التدخين (ص ٤٠١ وفتوى حكم تجصيص القبور (الكتاب السادس ص ٩٩ ) وفتوى أحكام المعتدة (ص ١٨٥ ) وفتواه في أنواع الديات وأحكامها. ّ ومن الفتاوى ما يصحح به الشيخ فتوى أشياخ سابقين أو معاصرين أو يعلق عليها( ١)، وأحيانا يفتي بما اعتمده علماء  ً مجمع الفقه الإسلامي وأقروه في مؤتمراتهم( ٢). ومن الفتاوى ي فِ . و ( ٣) عليهم ها ض رِ ع ي أو عصره؛ فقهاء فيه الشيخ يباحث ما  ( من الشيخ ؛ٌ الكتاب الثاني، ط ٢: ص ٢١٥ وفيها تعليق الفتاوى انظر: ( ١ على فتوى وقع عليها المشايخ: إبراهيم بن سعيد العبري، وهاشم بن ََ عيسى، ومحمد بن راشد بن عزيز الخصيبي، وإبراهيم بن سيف الكندي، ومحمد بن علي الشرياني، وأحمد بن ناصر السيفي. والكتاب الثالث من ا لفتاوى ص ١١٤ وفيها تعليق على فتوى الدكتور علي محيي الدين القرداغي. ( ص ١٣٠ . والكتاب الخامس الفتاوى : الكتاب الثالث من اًنظر مثلا ( ٢ . ص ١١٤ : ٣) كالشيخ سعيد بن خلف الخروصي (الفتاوى؛ الكتاب الثاني، ط ٢ ) ٢١٣ .) والشيخ سالم بن حمد بن ، ص ١٩٢ . والكتاب الرابع ص ١٥٦ سليمان الحارثي (الفتاوى؛ الكتاب الثاني؛ ص ٣٨٣ ). وغيرهم من عرضت هذه المسألة على » : المشايخ (الكتاب الرابع ص ١٢٢ وفيها ُ ومن هذه الفتاوى ما كان يحيلها إليه ا لشي خُ .(«... المشايخ أهل العلم محمد بن أحمد الخزرجي (مفتي الشافعية في دولة الإمارات العربية المتحدة) كما نجد لها أمثلة عديدة في (الفتاوى الخزرحية). وفي فتاوى = ٧٧ كل جز ءٍ من أجزاء الفتاوى السابقة يدرج ما كان داخلا في موضوعه من البحوث والمحاضرات العلمية للشيخ، أو من  النظير إلى نظيره، عِ م لقيها، من باب ج روس التفسير التي ي د وسعيا وراء اكتمال مادة الموضوع. وقد نبهت على بعض هذه الملحقات عند ذكرها. و مِن الأعمال الجامعة لفتاوى الشيخ أيضا: الكتاب الصادر ط ١: الجيل الواعد؛ في ) « المرأة تسأل والمف تِي يجيب » بعنوان الفتاوى » ٦١٧ صفحة، ١٤٢٨ ه/ ٢٠٠٧ م). وكتاب + مجلدين ٣٩٢ ط ١: الجيل الواعد؛ ٣١٩ ص. ١٤٣١ ه/ ٢٠١٠ م) جمع ) « الطبية ما يتعلق بهذا الموضوع حول الصحة العامة، وحقوق المرضى، والفحص الطبي وضوابطه الشرعية، والعلاج بالقرآن، وحقيقة  العين والحسد والوسواس، وأحكام صلاة المريض وصيامه، وأحكام العلاج والأدوية والتشريح والعمليات الجراحية، = الشيخ الخليلي فتاوى للشيخ الخزرجي ع رِضت عليه. ففي الكتاب الثاني ص ٢٧٤ : فتوى في الطلاق وجهها السائل ابتداء إلى الشيخ محمد بن ً من » : أحمد الخزرجي، فأجابه، ثم عرضها على الشيخ الخليلي، فقال له أخذ برأي عالم من علماء المسلمين أفتاه في مسألة بما لا يخالف النص ثم بين الشيخ رأيه في « أو الإجماع القطعيين فلا اعتراض عندنا عليه المسألة. ومثلها مسألة في المراجعة بعد الطلاق ص ٣٥٩ ، بين الشيخ ولكن إن كان المراجع آخذا بمذهب من » : للسائل رأيه فيها، ثم قال .« المذاهب الإسلامية، فلا اعتراض لنا عليه ٧٨ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن  والحمل والجنين والاستنساخ وأطفال الأنابيب والموت الدماغي  وغيرها من القضايا.  هذا وقد تم إفراد بعض الفتاوى في كتيبات مستقلة؛ ب غية به ت م ع فيما ة خاص ا، ه ه ل والتنب ا ه قِراءت على ة العام لِ م ح  المعتدة بين البدعة » : البلوى من القضايا والنوازل، مثل بيع » ط ١: مكتبة الضامري ١٤١٦ ه/ ١٩٩٦ م) و ) « والسنة  حكم » ١) (ط ١: الجيل الواعد ١٤٢٣ ه/ ٢٠٠٢ م) و )« الإقالة ُ فتاوى » ط ١: مكتب الإفتاء ١٤٢٤ ه/ ٢٠٠٣ م) و ) « التدخين   ط ١: الجيل الواعد ١٤٢٤ ه/ ٢٠٠٣ م) ) « الزينة والأعراس  ط ١: مكتبة الغبيراء ) « التحذير من كذبة إبريل » وفتوى   ط ١: شرطة عمان ) « فتاوى حوادث المرور » ١٤٢٤ ه/ ٢٠٠٣ م) و الجمع بين » السلطانية ١٤٢٦ ه/ ٢٠٠٥ م) وفتوى عن ِن ي لاَت الص « : وفتوى ٢٠٠٦ م) : ه ١٤٢٧ الإفتاء مكتب (ط ١ ط ١: مكتب ) « تحكيم الحكمين في ا لشقاق بين ا لزوجين » حكم البراءة من مرتكب » الإفتاء ١٤٢٧ ه: ٢٠٠٦ م) وفتوى ط ١: مكتب الإفتاء ١٤٢٧ ه: ٢٠٠٦ م). ) « الكبيرة ومن وخارجها، اَن مَ عُ داخل من الشيخ إلى الفتاوى دُ رِ وَت من ت د ر و أسئلة منها: سواء، حٍد على سات والمؤس الأفراد ١) وهذه من الفتاوى التي جمع فيها الشيخ بين التأصيل الفقهي والتتبع ) التاريخي للمسألة. ٧٩  (إيسيسكو)، والثقافة والعلوم للتربية الإسلامية مة اّلمنظ  واستفسارات صادرة من المعهد ا لعال مِي للفكر الإسلامي ّ الإسلامي الفقه عِ م جْ م من باستمرار تُرد وأسئلة بواشنطن، ََ بجدة، ومنها: جواباته على مسائل وردت من الأمير غازي بن  محمد بن طلال (مستشار ملك المملكة الأردنية) حول المذاهب الإسلامية ومشكلة التكفير ومؤهلات المفتي، وقد إجماع المسلمين على احترام مذاهب » ن شِرت ضمن كتاب  .( ١٤٢٧ ه/ ٢٠٠٦ م)( ١ : مؤسسة آل البيت الأردن. ط ٣ ) « الدين وبعض فتاوى الشيخ تعرض في مواقع (الانترنت) الإسلامية. كموقع (إسلام أون لاين)، وموقع (بصيرة) وموقع  شر في ا لصحف العمانية نِ منها وكثير الإفتاء). (مكتب كجريدتي الوطن وعمان، وفي المجلات ا لمحلية أيضا ك (الوحي) و(العقيدة) و(رسالة المسجد) و(فتاة الإسلام) م). عِال و(الم ١) كانت هذه الفتاوى تمهيدا لإقرار ب يا نٍ صدر عن المؤتمر الإسلامي الدولي ) الذي ع قِد في عمان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية، تحت عنوان (حقيقة الإسلام ودوره في المجتمع المعاصر) في جمادى الأولى ١٤٢٦ ه/تموز (يوليو) ٢٠٠٥ م. وقع عليه علماء الأ مُة، ينص على أن َ للمذاهب الإسلامية ما يجمعها أكثر مما يفرقها، وأنها متفقة على المبادئ ّ الأساسية للإسلام، وأنه لا يجوز تكفير أي منتسب للإسلام يؤمن بالله ورسوله ولا ينكر معلوما من الدين بالضرورة. ً ٨٠ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن   وللشيخ فتاوى أخرى منشورة في كت بٍ متفرقة، مثل: كتاب : للشيخ موسى بن عيسى البكري (ط ١ « السموط الذهبية »  « إرشاد السائل من أجوبة المسائل » ١٤١٤ ه/ ١٩٩٣ م)( ١) وكتاب  للسيد حمد بن سيف البوسعيدي (ط ١: مكتبة الضامري مِصباح الظلم في حل ما أ شكل » ١٤١٢ ه/ ١٩٩٢ م) وكتاب تحفة الودود في ترجمة وأسئلة » الملحق بكتاب « وانبهم  ُ َُ الشيخ المؤرخ سيف  ط ١: مكتبة السيد ) « بن حمود    ١٤٢٠ ه/ ٢٠٠٠ م)  الملحقة الفتاوى من وٍافر عدد إلى إضافة . مٍنشور ها غير ا، وأكثر ه بِالرسائل الجامعية في شتى مستويات وابتداء  من ليلة الثلاثاء ١ رمضان ١٤٢١ ه/ ٢٧ نوفمبر  ؤال لبرنامج (س ي مِان على التلفاز الع ي مِ س الر  ٢٠٠٠ م بدأ البث في أغلب الأحيان، وهو هُ فَ يْ ضَ كر)؛ الذي يكون الشيخ الذ لِ أْه برنامج أسبوعي خاص بالفتاوى الشرعية، ويتناول في بعض ّ الآخر ها بُعض ص ص خَ يُ بينما قة، مّتفر ةً عام أسئلة حلقاته البرنامج ويستمر ا. سابق عنها الإعلان يتم بعينها وٍعات ض و م لِ قرابة ساعة، يعرض ليلة الاثنين من كل أسبوع، إلا في ََ رمضان فإنه يبث يوميا. ثم تطور لاحقا ليخرج عن إطار الفتوى إلى مناقشة موضوعات اجتماعية وفكرية متنوعة. ،٤٦ ،٤٥ ،٣٨ ،٢٩ ،٢٤ ،٢٣ ،٢٢ ،١٩ ، ١) انظر المواضع التالية منه: ص ١٥ ) .٢٣٩ ،١٢٣ ،١١٤ ،١٠١ ،٨٦ ،٨٣ ،٦٨ ،٦٥ ٨١   وللشيخ في فتاواه إلمام واضح بمستجدات العصر، وتعرض للكثير من القضايا الراهنة، كالتأمين، وأكل اللحوم  المستوردة، والاستنساخ الجيني، وتشريح الجثث، ونقل الدم، ونقل الكلى والأعضاء، وإسقاط الجنين المشوه. وطالما بنى فتواه أو عضدها بنظرة ثاقبة إلى الواقع، كنظرته إلى تساهل َ ( الناس في الاختلاط بين الجنسين (الكتاب الثاني ص ٢٣٣  وفتواه في زواج الكتابيات (ص ٤٣٦ ) ولا يتوانى الشيخ في  التصريح بتراجعه عن رأي سابق إن عن له خلافه (الكتاب  .( الثاني ص ٢٨٩   وقت يشغل ما أِكثر ن مِ الفتوى جال م إن القول لاصة وخ ا، ما حصيلة الشيخ منها بصفحتين يومي طُ ر متوس د قَ اُلشيخ، وي يعني أنه يفتي في أكثر من ٦٠٠ مسألة سنويا، أو ٣٠٠ مسألة ُ فتاواه يشمل وهذا والمتداخل). ر رَ ك اُلم فِ ْذ حَ (ِب الأقل على المكتوبة والمسجلة، دون ما يتلقاه مباشرة من عامة الناس. ٨٢ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن   ُ (١٦َُ $ : اُ  وهي من معالم مدرسة الشيخ الدعوية، فاعتماده على  المنبر أ مر لم يكن معهودا بعمان في عصور سابقة، وفن الإلقاء بجميع أشكاله كان مقصورا عند العمانيين على ُ مجالات محدودة، كالخطب الجمعية في عواصم الحكم فقط،  وخطب العيدين والاستسقاء، واحتفالات المولد النبوي. تشهد  ( ن( ١ على صدق ذلك مؤشرات التاريخ، والتراث العماني المدو .  كبيرة لقلة وٍرة الشيخ بص اهتمام وز ح ا ت وقد كانت سابق  منها وكثير الآن. ها أمر ي فِ كُ م ث ين، يِد جِ الم اء ب طَ اُلخ الشيخ أعاد وبعضها الأشرطة، على ا ي عِ م س تسجيلا ل ج س م  كتابته بقلمه تهيئة لنشره. وقامت وزارة العدل والأوقاف ًُ والشؤون الإسلامية سابقا بنشر بعضها تحت عنوان ً المواهب » ي رِ بَْ ن اِلم ب طَ اُلخ من ة ي ِن الس « ٢) ة ) : ثلاثة (ط ١ ١) انظر: المدارس الفكرية في عمان؛ للشيخ: أحمد بن سعود السيابي ) ة كَ ر ب ابن الشيخ عن المأثور القول ذلك في روى وي مسجلة). (محاضرة (من علماء عمان في القرن الرابع الهجري) ما خلاصته: أن القائمين بعمان تركوا ثلاثة أشياء ما كان ينبغي لهم تركها: الوزارة، والمنبر، ُ والتعديل. انظر تفصيل القول فيها في: إتحاف ا لأعيان؛ للشيخ البطاشي . ج ١/ص ٢٩٧ ٢) ليس كل ما في هذا المجموع من خط بٍ هو للشيخ، بل فيه ما أعده غيره. ) فكله من خطب الشيخ. « الضياء اللامع » على عكس المجموع الثاني ٨٣ مجلدات ١٤٠٤ ١٤٠٩ ه)، كما جمعت خطبا أخرى للشيخ ا تحت عنوان ه ت ر ش ي، ون وِ ر أِلقاها بجامع السلطان قابوس ب : ط ١ ) « الضياء اللامع في خطب الجوامع » ١٤١٤ ه/ ١٩٩٣ م). ثم ن شِر بعضها في أجزاء مسلسلة بعنوان تولى جمعها: فهد بن علي السعدي، وصدر ؛« وحي المنابر » َََ ٤٣ خطبة. ٣١٥ ص. ط ١: الجيل الواعد : منها جزءان (ج ١ ٢٨ خطبة. ط ١: مكتب الإفتاء : ١٤٢٦ ه/ ٢٠٠٥ م. ج ٢ ١٤٢٧ ه/ ٢٠٠٧ م). وغالب هذه الخطب طرق موضوعات وعظية عامة، كالأخلاق، والتربية، وفضائل الأعمال، والتحذير من الدنيا،  والتزود للآخرة، والتذكير بيوم القيامة. أو إحياء ذكرى مناسبات دينية عظيمة تمر على المسلمين كل عام، كالهجرة، والمولد النبوي، والإسراء والمعراج، وغزوة بدر الكبرى، وليلة القدر، وشهر رمضان، وموسم الحج. و مِن خطب الشيخ ما يتجاوز فيه المواعظ المعهودة إلى بحسب ، تٍفصيل ون د الساحة، تشغل عصرية قضايا تناول َُ ما يتوافق مع قواعد الخطبة وأحكامها التي قررها الفقهاء. كرده على مغالطات محمد شحرور في كتابه (الكتاب َ والقرآن) في خطبة الجمعة التي ألقاها بتاريخ ١٠ ربيع الآخر ١٤١٥ ه. ٨٤ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن ويضاف إلى الخطب الجمعية: خطب العيدين، وعرفة، والاستسقاء. وهي قليلة مقارنة بسابقتها، ولم يوث  ق منها إلا ( النزر اليسير( ١ . ١) منها خطب العيد التي يلقيها سنويا (في الغالب) في مسجد الخور ) ً بمسقط القديمة. ومنها: خطبة عيد الأضحى بسمائل؛ سنة ١٤١٩ ه/ ٢٧ مارس ١٩٩٩ م، ألقاها بحضور السلطان قابوس بن سعيد. ٨٥  :D 0H وا   ِ  وات ا " ث ا  T ١٧ ) أ  يّة حل رات الدولية سواء الم م فَي المؤت واسعة للشيخ مشاركة أو الخارجية، فقد حضر أول عمله الرسمي مؤتمرا تِ وزراء العدل العرب، ومؤتمرات وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية،  ومؤتمر الدعوة الإسلامية في باكستان، ومؤتمر رسالة الفقه الإسلامي، عِ م ج م رات م ؤَت ه م اُلمسجد. ولا تكاد تفوت آل البيت، سِة التقريب بين المذاهب الإسلامية، ومؤس عِ م ج وم  لٍتقيات ى م ل إ إضافة المسلمين، لماء لع ي مِ العال حاد والات  لية في دَة في مختلف البلدان الإسلامية. وكانت مساعيه ج مّتعد تنظيم ندوة الفقه الإسلامي بجامعة السلطان قابوس ب عمان، في المدة ما بين ٢٢ ٢٦ شعبان ١٤٠٨ ه/ ٩ ١٣ إبريل ١٩٨٨ م. و مِن أهم الندوات المنعقدة بعمان وله مشاركة فيها: ندوة ُْ (الثابت والمتغير في الشريعة الإسلامية) التي نظمتها كلية تلاعب » الشريعة والقانون، شارك فيها ب بح ثٍ عنوانه ُُ .« المعاصرين بفكرة الثابت والمتغير في الشريعة الإسلامية ومشاركات كثيرة عن الإسهامات الحضارية لعلماء عمان وحواضرها( ١)، قدمها في النادي الثقافي وفي المنتدى الأدبي وفي جامعة السلطان قابوس. ١) سيأتي تفصيل هذه المشاركات ضمن المحاضرات ا لعلمية؛ لأن الشيخ ) كان يلقيها ارتجالا دون أن يحرر أوراقا مكتوبة يشارك بها في الندوات. ٨٦ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن   بعنوان ث ح رات الخارجية: ب م في الندوات والمؤت هِ حِاث أب ن وِم   شارك به « عوامل تقوية الوحدة الإسلامية في الشعائر الدينية » الشؤون لوزارة والعشرين؛ ي اِلثان الإسلامي الفكر لتقى ي م ف الدينية بالجمهورية الجزائرية (الجزائر: ١٤٠٩ ه / ١٩٨٨ م)  ١٤١٢ ه/ ١٩٩٢ م). الضامري مكتبة (ط ٢: كٍتاب في ا فًرد مُ رَ ش ن  قدمه للندوة « مشروعية تث مِير( ١) أموال الزكاة » وبحث بعنوان َْ التي نظمتها « الحوار بين المسلمين » الثالثة من سلسلة ندوات ٣ ان: م (ع بالأردن البيت آل مُؤسسة ١٢ ١٤١٥ ه صفر ٥ / ١٤ َ الزكاة والتكافل الاجتماعي في » يوليو ١٩٩٤ م) بعنوان صدر في كتيب « الحقوق في الإسلام » وبحث عن .« الإسلام مستقل (ط ١: الأجيال؛  ٨٢ صفحة، ١٤٢٦ ه/ ٢٠٠٥ م). شارك به « الذبائح والطرق الشرعية في إنجاز ا لذكاة » و ََ ٢٣ (جدة: الإسلامي قه اِلف لمجمع العاشرة الدورة في ٢٨ صفر ١٤١٨ ه/ ٢٨ يونيو ٣ يوليو ١٩٩٨ م) ن شِر في مجلة َ ١٤١٨ ه/ ١٩٩٨ م) ج ١؛ العاشر؛ (العدد الإسلامي قه اِلف مجمع البعد السياسي لأسباب الفقر » ثم نشر ملحقا بالفتاوى. و قد « ر: مشكلة الفقر في م ؤت م لِ ه م وحلوله في العالم الإسلامي العالم الإسلامي؛ الأسباب والحلول (كوالالمبور: ٢ ٣ ذي ١) هكذا سماه الشيخ في طبعة الفتاوى الجديدة، بعد أن استعمل لفظ ) (استثمار) فيما سبق. ٨٧  ١٤٢٥ ه/ ١٤ القعدة ا أًيض مستقلا رَ ش ن ٢٠٠٤ م) ديسمبر ١٥  (ط ١: مكتبة الغبيراء؛ ١٤٨ صفحة؛ ١٤٢٧ ه/ ٢٠٠٦ م). ر ظ ن ن وِم  الإسلامية مُة ة الشيخ إلى الملتقيات الفكرية للأ  هذه الملتقيات التي لمسنا منها ما يدعو إلى التعارف » : قوله  ا خصوص كها، اس م وَت الأمة قوة إلى يِان د ؤ ي نِ ي ذَ الل والتقارب ت صعبة، تداع حلة ر م فِيها ب ر م في هذه الحقبة العصيبة التي ت    ها، وما أحوجنا إلى الاعتصام و ح ن هام بت الس و عليها وص الأمم  َََْ ل . (١)« بحبل الله وسنة رسوله ففي ذلك ك القوة والعزة  لمية فيرى الشيخ أن من أحسن ما يميزها أما الملتقيات الع أحدهما: ن: ي ر م أ » أهل من عٍدد أكبر اجتماع فرصة إتاحة َْْ العلم، لاستعراض ما يطرأ من مشكلات الحياة، فإن في الاجتماع خيرا وبركة، ومن خلاله يتيسر لكل أحد أن يكتشف ما عند الآخرين من آراء وفهوم، فيبصر القضية من نواحي متعددة، إذ ليس رأي الفرد كرأي الجماعة، فإن كل ما اجت مِع عليه هو أقوى وأدنى إلى الصواب وأبعد عن الزلل وأرضى لله سبحانه وتعالى، وما أحسن ما قاله شاعر النيل: رأي الجماعة لا تشقى البلاد به رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها ُ ثانيهما: تلاقح الخبرات وتساند الفهوم، من خلال ١) من محاضرة ألقاها بمسجد المالكية في غرداية بالجزائر؛ مساء الجمعة ) ١٥ محرم ١٤٢٣ ه/ ١٨ مارس ٢٠٠٢ م. ٨٨ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن  الاجتماع الذي يجمع إلى الفقهاء ذوي الخبرات التخصصية  في مجالات الحياة، فيكون كل واحد من الفريقين مكملا ً للآخر وعونا له. ففي المجال الطبي يشارك ا لفقهاء الأطباء المتخصصون القادرون على تشخيص القضايا المطروحة على الساحة حتى يفهمها الفقهاء حق الفهم، ويتصوروها بعيدة عن ً اللبس، ويمكنهم من خلال ذلك أن يفتوا فيها ببصيرة. وقديما قيل: (الحكم على الشيء فرع تصوره).  وفي المجال الاقتصادي يشاركهم خبراء الاقتصاد، ويصورون لهم ما هم بصدد بحثه من القضايا، بما يقربها إلى أفهامهم، ويجليها لمداركهم، فيكون حكمهم عليها مبنيا على إدراك ماهياتها، والتمييز بين متشابهاتها. وفي مجال العمارة أو الصناعة يشتركون مع المهندسين الماهرين القادرين على تصوير ما هم معنيون ببحثه. وهكذا في كل مجال يستعينون بذوي الاختصاص به، فيولونهم من معارفهم ما هم بحاجة إليه. ُ ومن المعلوم أن الرأي الفقهي عندما يبنى على الإلمام ُ بالقضية المدروسة من جميع جوانبها، ويكون من فقي هٍ ناب هٍ والقوة، والشمول والدقة بالعمق يتميز وجهته؛ تعالى لله صَل أْخ فيكون بعيدا عن كل ما يوهنه، ومن أخذ به كان آ خِذا بما تطمئن .(١)« إليه نفسه ويريح ضميره، لأنه بعيد عن الريب واللبس . ١) بيان أثر الاجتهاد والتجديد في تنمية المجتمعات ا لإسلامية ص ٨١ ٨٢ ) ٨٩ ( ث ١٨ُُ  ٌ 0' : g  حررها حسب ما يقتضيه ا لمقام من تعليم الناس وإرشادهم، وبعضها في صيغ ةِ ردو دٍ علمية؛ منها على سبيل م بعنوان ث ح ب المثال: » خطبتي في ةّ ن الس يِ ح و نْ « ١) الجمعة )  ١٣٩٦ ه/ ١٩٧٦ م، ثم نشر ضمن الكتاب الأول من : (ط ١ إسبال عن وبحث الفتاوى)، » « الكتاب نَ م ضِ ر ش (ن الثياب َْ م بعنوان وبحث ى)، او ت الف من الأول » الصالح نا فِ ل س ج ه ن مرقون ١٤١١ ه/ ١٩٩١ م)، وتعقيب ) « رضوان الله تعالى عليهم على مناقشات في حكم نقل الدم. وبحث  في اللغة العربية (مرقون « مسألة ا لكحل » في ُْ ١٣٨٨ ه/ ١٩٦٨ م). وبحث عن مبادئ الإباضية وأعلامهم الأوائل، والرد على بعض الشبهات حول مسند الإمام الربيع ا بحاشية الترتيب؛ طبعة مًلحق ر ش (مرقون ١٤٠٣ ه/ ١٩٨٣ م، ون الجزائر ١٤١٥ ه/ ١٩٩٥ م) أجاب به عن تساؤلات الدكتور خليل إبراهيم ملا خاطر. وبعض هذه البحوث تم تضمينها في ناسبها من الموضوعات. ا ي م بِ دات الفتاوى، ملحقة جل م ١) سبق الحديث عنه مفردا. ) ً ٩٠ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن   ٌَ ( ات ١٩ُ 0 : ّ    وهي ا لمحاضرات الوعظية الميسرة التي يلقيها على عامة الناس بمساجد ا لسلطنة في نواحيها كافة، ومعدلها من عشرين محاضرة إلى أربعين سنويا. ويذكر الشيخ أن أسلوب المحاضرات  لم يكن معهودا في عمان وزنجبار وقت نشأته، وأن أول من شد انتباهه إليه شيخه أبو إسحاق اطفيش؛ الذي كان في زيارته  الثانية لزنجبار يلقي دروسا في مسجد السيد حمود بن أحمد ًُ في تفسير كتاب الله، كما كان يلقي محاضرات متنوعة أ حيانا. وقبل ذلك كانت أول محاولة للشيخ أحمد الخليلي في إلقاء كلمة باجتماع للجمعية العربية بزنجبار، أمام رئيسها آنذاك الشيخ عبد الله بن سليمان الحارثي، كان موضوعها الدعوة إلى إنشاء مراكز لتعليم الناس أمر دينهم، وعمره آنذاك أربعة عشر عاما. وبعد رجوعه إلى عمان وجد الحال نفسها إن لم تكن أسوأ من إعراض الناس عن سماع المواعظ والمحاضرات، وألقى أول محاضرة له في جامع بهلا، ثم تتابعت عقبها كلمات متفرقة في مناسبات متباعدة، كما ألقى محاضرات عدة في أول رحلة له بعد استقراره ب عمان في قرى وادي ُ ميزاب وفي جبل نفوسة، وطرق بعد ذلك أبواب النوادي َ الشبابية، والمدارس، والمعاهد، حتى التزم بدروس منتظمة ومحاضرات متوالية منذ مطلع القرن الهجري الحالي. ٩١ وكثير من محاضرات الشيخ العامة يرتبط بمناسبات محلية، أو نشاطات قائمة بالمجتمع، ويحرص الشيخ على أن تعم بلدان عمان شمالا وجنوبا، شرقا وغربا. فمنها ما هو مرتبط بافتتاح المساجد، ويكون موضوعها غالبا عن فضل المساجد ورسالتها السامية ودورها في الدعوة( ١). أو ما هو مرتبط بافتتاح المكتبات الأهلية العامة( ٢). ومنها ما يرتبط بالمراكز الصيفية، ويكون موضوعها غالبا عن تربية الناشئة، وإعداد الأجيال، ورسالة طالب العلم، وفضل القرآن الكريم وأهمية العناية به. ،( وعلى شاكلتها ما يرتبط بالمعسكرات الوطنية ا لشبابية( ٣ والمهرجانات الإنشادية. وحرص الشيخ ابتداء من سنة َُ ١٤٢١ ه/ ٢٠٠٠ م تقريبا على إلقاء محاضرات تتزامن مع موسم .( خريف صلالة (في منتصف الصيف من كل عام)( ٤ ( ليلة ألقاها ؛ المؤمنين ة رَ صْ وُن الإسلام وخ ُم شُ ائر شَ بَ محاضرة: مثل ( ١ اَح ت تِ اْف ناسبة م بِ ٢٠٠٢ م؛ يوليو ١٤٢٣ ه/ ٢٤ الأولى جمادى ١٣ الخميس ُ مس جِد العلامة ابن بركة بالمنطقة الداخلية. ٢) مثل محاضرة: دور المكتبات في ا لإسلام؛ ألقاها بجامع منح عصر الخميس ) ٣ ربيع الأول ١٤٢٠ ه/ ١٧ يونيو ١٩٩٩ م بمناسبة افتتاح مكتبة الشيخ شوال ٣٠ الخميس ألقاها يلة؛ ثِ م ومحاضرة البوسعيدي. مسعود بن محمد ١٤٢١ ه/ ٢٥ يناير ٢٠٠١ م بمناسبة افتتاح مكتبة صحار العامة الأهلية. ٣) مثل محاضرة: التفقه في ا لدين؛ ألقاها ليلة السبت ٢٦ ربيع الأول ) ١٤٢٠ ه/ ١٠ يوليو ١٩٩٩ م بمسجد السيح بولاية خصب، ضمن فعاليات المعسكر الوطني الحادي عشر. ٤) مثل محاضرة: المال في ا لإسلام. ألقاها بقاعة المديرية العامة للتراث = ) ٩٢ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن ومنها: المحاضرات الرمضانية السنوية التي كانت تنظمها الهيئة العامة لأنشطة الشباب الرياضية والثقافية. والكلمة السنوية التي كان الشيخ يلقيها في حفل تكريم الفائزين في مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم. والمحاضرات السنوية التي كان يلقيها بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية، وذكرى المولد النبوي، وذكرى الإسراء والمعراج. وللشيخ محاضرات يخص بها المرأة المسلمة لمعالجة واجبات المرأة المسلمة (الرستاق؛ » : قضاياها وشؤونها؛ مثل مدرسة المضيبي ) « فتيات الإسلام » ٣٠ شوال ١٤١٤ ه) و الثانوية؛ الأربعاء ١٣ شوال ١٤١٥ ه/ ١٥ مارس ١٩٩٥ م) الكامل والوافي؛ ١١ ربيع ) « المرأة في التشريع الإسلامي » و « الحياء والغيرة بين التشريع والتطبيق » الآخر ١٤١٦ ه)( ١) و َْ الإسلام والإصلاح » (الكلية الفنية الصناعية بالخوير) و الكلية الفنية الصناعية بالخوير؛ ١١ محرم ) « الاجتماعي سمائل، الجمعة ١١ ربيع الآخر ) « عنوس الفتيات » ١٤١٨ ه) و = القومي والثقافة بصلالة؛ ليلة الأحد ٦ جمادى الأولى ١٤٢١ ه/ ٦ أغسطس ٢٠٠٠ م. ومحاضرة: ا لأسس الاقتصادية في الإسلام؛ ألقاها الاثنين ٢١ في مة اُلأ واجب ومحاضرة: ٢٠٠٣ م. يوليو ١٤٢٤ ه/ ٢١ الأولى جمادى تحديات القرن؛ ألقاها صيف عام ١٤٢٦ ه/ ٢٠٠٥ م. ١) ألقاها الشيخ أثناء انعقاد المؤتمر العالمي الرابع للمرأة (أو ما عرف ) بمؤتمر بكين) في العاصمة الصينية، في سبتمبر ١٩٩٥ م. ٩٣ الأساس في أحكام الحيض » ١٤١٨ ه/ ١٥ أغسطس ١٩٩٧ م) و الكلية الفنية الصناعية بالخوير؛ ١٦ صفر ) « والنفاس العامة الندوة (مكتبة مستقل كتيب في بعت طُ وقد ١٤١٩ ه) المصنعة؛ ١٩ ) « سلوك المرأة المسلمة » ١٤٢٣ ه/ ٢٠٠٢ م)، و طالبات اليوم » جمادى الأولى ١٤١٩ ه/ ١٠ سبتمبر ١٩٩٨ م) و دور » سمائل؛ ٢٥ ذي الحجة ١٤١٩ ه) و ) « ومربيات المستقبل منح؛ الخميس ٣ ربيع الأول ١٤٢٠ ه/ ١٧ ) « المرأة في الإصلاح ََ المفاهيم » ١٤٢٢ ه/ ٢٠٠١ م) و ) « بيع النساء » يونيو ١٩٩٩ م) و َْ جامعة ) « الخاطئة في المجتمع وأثرها على المرأة المسلمة دور المرأة في إخراج » السلطان قابوس؛ رمضان ١٤٢٣ ه) و جمعية المرأة العمانية بمسقط؛ السبت ٢٨ ربيع ) « جيل قرآني الآخر ١٤٢٤ ه/ ١٨ يونيو ٢٠٠٣ م). وقد ن شِر كثير من المحاضرات العامة في كتيبات صغيرة ومن وتوزيعها. اقتناؤها وليسهل حتواها، وم ا ه مِوضوعات ية لأهم « العبادة وأثرها في حياة المسلم » : أهم المحاضرات المطبوعة ُ « من ضروب الانتحار » (مكتبة الاستقامة ١٤١٢ ه/ ١٩٩٢ م) و « الإخلاص روح العبادة » (مكتبة الاستقامة ١٤١٣ ه/ ١٩٩٣ م) و م / ١٩٩٥ م) ه ١٤١٥ الغبيراء (مكتبة » الجيل م اِل ع و « الواعد ََ الدار ) « تفسير سورة العصر » (الجيل الواعد ١٤٢١ ه/ ٢٠٠١ م) و الجيل ) « لترتقي فتاة الإسلام » العمانية ١٤٢٢ ه/ ٢٠٠٢ م) و ٩٤ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن    « الشباب والتحديات المعاصرة » الواعد ١٤٢٣ ه/ ٢٠٠٢ م) و ّ « البناء الحضاري للإنسان » (الجيل الواعد ١٤٢٣ ه/ ٢٠٠٣ م) و الأمل في حياة الأ » (مكتبة الغبيراء ١٤٢٥ ه/ ٢٠٠٥ م) و  دار ) « مُة « من قضايا الزواج » الكتاب الإسلامي ١٤٢٧ ه/ ٢٠٠٦ م). و روح الاقتصاد في » (ضمن الكتاب الثاني من الفتاوى) و  إخلاص » ضمن الكتاب الثالث من الفتاوى) و ) « الإسلام مشارق الأنوار ١٤٣٠ ه/ ٢٠٠٩ م). ) « العبودية لله ومن مساعي نشرها ما قامت به مديرية التوجيه المعنوي  والعلاقات العامة برئاسة أركان قوات السلطان المسلحة من جمع محاضرات المناسبات الدينية (الهجرة، والمولد النبوي، « السيرة النبوية الشريفة » : والإسراء والمعراج) في كتيب بعنوان ١٤٢٣ ه/ ٢٠٠٢ م). : صدر جزؤه الأول في ٣٤ صفحة (ط ١ مطبوعة: ةً عام حاضرات م ت ع م ج التي الأعمال عِ س أو ن وم ط ١: الأجيال ) « الدين الحياة » الكتاب الصادر بعنوان ُ ١٤٢٨ ه/ ٢٠٠٧ م؛ ٤٩٤ صفحة) فقد ضم بين دفتي هِ خلاصة أكثر من ٣٥ محاضرة بعد تعديلها وتصحيحها وحذف ور د ة ت ع نو م موضوعات على ل واشتم منها، رِ ر ك والم ا ه مِات مقد حول الأبواب الرئيسة التالية: الشخصية المسلمة، وإصلاح ة، والشباب، والحقوق في الإسلام، ح عِ، والتربية الصال م ت ج الم والعبادة وأثرها في الحياة. ٩٥ ٌ ( : اَِِّْت ٢٠   وهي ا لمحاضرات التي ألقاها على طلاب العلم بكافة  أصول الفقه بالمعهد روس ي في مقدمتها: د ،ِ ويأت م هِ صِات ص خَ تَ روس العقيدة الإسلامية نُ) ود و دَ تُ مْ اَ (ل اًلإسلامي الثانوي سابق  على طلاب جامعة السلطان قابوس؛ التي ابتدأت سنة وأكثرها ها، بُعض عَ بِ (ُط شهريا نِ يْ س رْ د بمعدل ١٤٠٨ ه/ ١٩٨٨ م  للعقيدة صٍحيح فهم أجل من سلسلة: ومنها النشر، قَيد الإسلامية؛ الصادرة عن: مكتبة الاستقامة) ودروس الفكر ُُ الإسلامي على طلاب الجامعة أ يضا؛ جاوز مجموعها خمسين ً ( درسا، وتناولت قضايا فكرية معاصرة متنوعة (قي دَ النشر)( ١  والمجالس الفكرية التي كانت تعقد في رحاب جامع السلطان سعيد بن تيمور (مسجلة) وبعض هذه الدروس تم نشره مفردا في كتيبات صغيرة. الشيخ ص رِ ح ي التي الجلسات العلمية: اضرات ح الم ن وِم على أن يلتقي فيها بأبنائه الطلبة والطالبات في شتى ١) احتوت سلسلة دروس الفكر الإسلامي عددا من القضايا المهمة التي ) ً أثر مثل: الإسلامية؛ مُة الأ بال شغلت » الفكري الانحراف « وعلاجه الإنسان بين » و « كيف تتحقق المقاطعة » و « محرمات استهان بها الناس » و مكانة العلم في » و « أدب الحوار ومستجدات العصر » « الحقيقة والأوهام .« القرآن ملاذ الأمة » و « الإسلام ٩٦ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن  المؤسسات التعليمية بالسلطنة، وغالبا ما تدور حول قضايا ً علمية مركزة. ويتصدرها دروسه السنوية التي يلقيها مطلع كل عام على طلاب معهد العلوم الشرعية (الذي عرف بمعهد القضاء الشرعي والوعظ والإرشاد سابقا، وتحول  سنة ١٤٣٥ ه إلى كلية العلوم الشرعية)، وتناولت موضوعات  طلب العلم، واستغلال طالب العلم لوقته، وضرورة التفقه في الدين، وتوجيهات عامة لطلاب العلم الشريف. ثم خصص الشيخ دروسا أخرى للطالبات بعد افتتاح قسم خاص ً لهن بالكلية. ومثلها المحاضرات التي ألقاها الشيخ على طلاب مركز الشيخ حمود الصوافي في سناو. والمحاضرات التي ألقاها على طلبة المعاهد الإسلامية ب عمان، ثم على ُ طلبة معهد العلوم الإسلامية التابع لمركز السلطان قابوس .( للثقافة الإسلامية( ١ ومن محاضرات الشيخ العلمية ما كان يلقيه بدعوة من ﴾ONMLK ﴿ : النادي الثقافي بالقرم، كمحاضرة ١) منها المحاضرة التي ألقاها صباح الأربعاء ٥ جمادى الآخرة ) ١٤٢٣ ه/ ١٤ أغسطس ٢٠٠٢ م، بعنوان (طالبالعلم والمستقبل) ضمن فعاليات حفل اختتام المعسكر الصيفي الذي أقامه مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية، بالتعاون مع مكتب الإفتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وذلك بقاعة معهد العلوم الإسلامية في ولاية بوشر بمحافظة مسقط. ٩٧ البعد الإسلامي » (بتاريخ ١٠ رمضان ١٤١٤ ه) ومحاضرة نادي الصحافة بمسقط؛ ليلة ٢ ) « في الشعر العماني ُ الأخطاء الشائعة » رمضان ١٤١٤ ه/ ١٤ فبراير ١٩٩٤ م). و السبت ٢٥ رمضان ١٤١٨ ه/ ٢٤ يناير ) « في اللغة العربية ١٩٩٨ م). ومنها محاضراته التاريخية عن الأدوار العلمية لولايات نزوى مدينة التاريخ » : السلطنة ومكانتها الحضارية، مثل « مكانة أدم التاريخية » الأربعاء ٧ شعبان ١٤١٤ ه) و ) « والتراث َ مكانة نزوى » (الخميس ٢٦ شوال ١٤١٤ ه/ ٧ إبريل ١٩٩٤ م) و الخميس ١٧ جمادى الآخرة ١٤١٩ ه/ ٨ أكتوبر ) « التاريخية صور والدور ا لعماني » و « مكانة صحار التاريخية » ١٩٩٨ م) و ُُ مكانة » و « مكانة الرستاق التاريخية » و « في النشاط البحري إزكي » ١ رجب ١٤١٩ ه/ ٢١ أكتوبر ١٩٩٨ م) و ) « بهلا التاريخية الخميس ٢٨ صفر ١٤٢٠ ه/ ٣ يونيو ) « ومكانتها العلمية المصنعة؛ ١٢ ربيع ) « مكانة الباطنة التاريخية » ١٩٩٩ م). و مكانة وادي بني خروص » الأول ١٤٢١ ه/ ١٥ يونيو ٢٠٠٠ م) و ستال؛ العوابي، الجمعة ١٩ محرم ١٤٢٢ ه/ ١٣ ) « في التاريخ إبريل ٢٠٠١ م). وعلى شاكلتها محاضرات عن أعلام عمان وإسهاماتهم سيرة الإمام ناصر بن مرشد (قريات؛ » : الحضارية، مثل ٩٨ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن « المنهج الفقهي للشيخة عائشة الريامية » ١٤١٤ ه/ ١٩٩٤ م) و منهج » في السالمي الإمام و « أبو التأليف » قه اِلف بين مسلم و « المنهج الفقهي للشيخ الكندي صاحب بيان الشرع » و « والأدب المنهج » و « المنهج الفقهي للشيخ العوتبي صاحب الضياء » و الشيخ جاعد بن خميس » و « الفقهي للمحقق الخليلي « مكانة ا لعلامة الشقصي العلمية » و « واجتهاداته الفقهية ّ أضواء » (المنتدى الأدبي؛ ربيع الأول ١٤٢٣ ه/مايو ٢٠٠٢ م) و ن سِلم البهلان ي م مِة أب اة العلا ي على ح ) « في أول كتاب: ت ر ش ي ١٤٢٣ ه/ ٢٠٠٢ م). ي مِان ح س الر فَ الن : ؛ ط ١  لُقيت على نمط ل ضمن هذا الباب: محاضرات أ خ د وي المحاضرات العامة، لكنها تتناول طرحا علميا دقيق  ا لبعض ً القضايا العقدية والفقهية والفكرية؛ يرقى بها لأن تكون بدية؛ ) « من ضلالات التصور » : دروسا علمية متخصصة، مثل مفسدات » ٢ جمادى الأولى ١٤١٨ ه/ ٤ سبتمبر ١٩٩٧ م) و العامرات؛ الجمعة ٧ ذي القعدة ١٤١٨ ه/ ٦ مارس ) « الصلاة من أشراط » الخوض) و ) « فقه الهبة والهدية » ١٩٩٨ م)، و الرستاق؛ ٢ ربيع الآخر ١٤١٩ ه/ ٢٦ يوليو ١٩٩٨ م) ) « الساعة لطالبات جامعة ) « الجملة وتفسيرها الاعتقادي والعملي » و السلطان قابوس؛ الأحد ٢٧ جمادى الآخرة ١٤١٩ ه/ ١٣ أكتوبر الرستاق؛ الأربعاء ١ ذي القعدة ) « عذاب القبر » ١٩٩٨ م)، و ٩٩  الإعجاز اللغوي في القرآن » ١٤١٩ ه/ ١٧ إبريل ١٩٩٩ م) و قواعد » جامعة السلطان قابوس؛ ١٤٢٠ ه/ ١٩٩٩ م) و ) « الكريم ربيع الأول ١٤٣٠ ه/مارس ) « المرور والتطبيق المعاصر الجامع الأكبر؛ ) « اللغة العربية وضمير الأمة » ٢٠٠٩ م) و ١٤٣١ ه/ ٢٠١٠ م). كما يدخل في إطار المحاضرات العلمية أيضا: محاضراته التي ألقاها خارج السلطنة، في جامعات الإمارات والأردن وسورية والجزائر وماليزيا وباكستان وغيرها. ومن أ همها: َ مناهج البحث العلمي عند » و « مناهج التشريع الإسلامي » محاضرتان في ا لأردن( ١)، طبعتا في كتيب « علماء المسلمين ُ مفرد. (ط ١: جامعة آل البيت ١٤١٥ ه/ ١٩٩٥ م. ط ٢: الجيل « الإسلام والدعوة الإسلامية » الواعد ١٤٢٢ ه/ ٢٠٠١ م) و محاضرة ألقاها في أبوظبي ( ١٤٠٧ ه/ ١٩٨٧ م) ومحاضرات في ُ كلية الدراسات العربية والإسلامية ب دبي للطلبة والطالبات (محرم ١٤٢٥ ه/مارس ٢٠٠٤ م). ( البيت آل جامعة رئيس من دًعوة الشيخ ى تلق ١٤١٥ ه/ ١٩٩٤ م عام في ( ١ العليا، الدراسات طلبة على الإباضي قه اِلف في محاضرات لإلقاء بالأردن الإسلامية المذاهب أحد الإباضي المذهب تعتبر الجامعة أن بِاب ن مِ السبعة المعتمدة فيها. فلبى الشيخ الدعوة في السنة نفسها. ١٠٠ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن ( اٌرات ٢١َِ # و D0H* : ِِّْ  وهي حوارات ع قِدت على مستوى داخلي وخارجي، منها:  حوار الصحافي وليد عوض معه في قضايا متنوعة (ن شِر في َُ اقتصادية قضايا حول (النور) ةّ جل م وحوار الأفكار). مجلة َ « الصحوة الإسلامية » معاصرة (العدد ١٠٩ )، وحوار عن  وموضوعات أخرى؛ في مجلة جبرين الصادرة عن نادي الطلبة العمانيين بالأدرن إثر زيارته لهم (نشر سنة ١٤٠٥ ه/ ١٩٨٥ م ُ منها مانية، اُلع حف الص معه اَ ه تْ رَ أْج دة مّتعد وحوارات تقريبا) حوار حول صندوق مساعدة الشباب على الزواج (الوطن؛ عدد ٦ ربيع الآخر ١٤١١ ه/ ٢٥ أكتوبر ١٩٩٠ م). وحوار مجلة (العالم) حول قضايا فكرية متعددة (العدد َّ ٦ رجب ١٤١٢ ه/ ١١ يناير ١٩٩٢ م) وحوار صحيفة ؛٤١٣ (الوسط) الإسلامية حول وسائل التقريب بين المذاهب َ الإسلامية (العدد ٤؛ جمادى الأولى ١٤١٨ ه). وجلسة حوارية المسيح وأ » نظمها النادي الثقافي مُ عن « ه في القرآن الكريم ّ بالقرم؛ في رمضان ١٤١٩ ه/يناير ١٩٩٩ م( ١). وحوار برنامج (واحة المستمعين) في إذاعة سلطنة عمان حول سيرة الشيخ ١) شارك فيها إضافة إلى الشيخ كل من: الدكتور إ براهيم بن أحمد الكندي، ) والدكتور ا ليقظان بن طالب الهنائي. وأدار الحوار الشيخ: زياد بن طالب المعولي. ١٠١ العلمية (بث بتاريخ ٢١ جمادى الآخرة ١٤٢١ ه/ ١٩ سبتمبر ُ في جزأين « الطريق إلى الأقصى » ٢٠٠٠ م) وحوار بعنوان (رجب ١٤٢١ ه/أكتوبر ٢٠٠٠ م). إعادة وندوة » مُ الأ صياغة « في التوبة جد س م بِ المنعقدة ة الغبرة بالعاصمة مسقط في ربيع الآخر ١٤٢٣ ه/يوليو ٢٠٠٢ م. وقد ن شِرت في كتاب مستقل (ط ١: مكتبة الجيل الواعد؛ ٢٠٠ صفحة؛ ١٤٢٤ ه/ ٢٠٠٣ م). وحوار قناة الجزيرة معه في الفقه الإسلامي بين ظواهر » برنامج (الشريعة والحياة) حول  بتاريخ: ١٩ رمضان ١٤٢١ ه/ ١٥ ) « النصوص ومقاصد الشريعة ديسمبر ٢٠٠٠ م). وحوار عن المرأة في الإسلام؛ بمجلة الراية الكويتية (العدد ١٢ : يوليو ٢٠٠١ م) وجلسة حوارية مع طلاب الدور الإصلاحي لعلماء » مركز الإمام الخليلي بولاية بهلا عن ٧ جمادى ا لأولى ١٤٢٣ ه/ ١٨ يونيو ٢٠٠٢ م). ) « الإباضية ١٤٢٤ ه/ ٢٠٠٣ م) وحوار حول ) « حوار صريح في الحب » و مع التلفاز الماليزي (كوالالمبور؛ شعبان « الوحدة الإسلامية » ١٤٢٤ ه/أكتوبر ٢٠٠٣ م). وحوار عن التسامح في الحضارة الإسلامية؛ بجريدة الأهرام العربي بالقاهرة ( ١ جمادى الأولى ١٤٢٤ ه/ ١٩ يونيو ٢٠٠٤ م) وحوار حول موقف الإسلام من العنف والعولمة؛ بجريدة اللواء الإسلامي اللبنانية (العدد ٢٧ شوال ١٤٢٦ ه/ ٢٩ نوفمبر ٢٠٠٥ م) وحوار قناة ؛١١٥٤٨ ١٠٢ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن حول دور العلماء في « لقاء اليوم » الجزيرة معه ضمن برنامج الحوار بين المذاهب؛ أجراه عبد الصمد ناصر (صفر ١٤٢٩ ه/فبراير ٢٠٠٨ م) وحوار حول سبل التقريب بين المذاهب الإسلامية، في قناة الميادين ( ٣ جمادى الآخرة ١٤٣٤ ه/ ١٤ إبريل ٢٠١٣ م). وقد ج مِع عدد من هذا الحوارات ضمن كتاب صدر بعنوان َُ لقاءات في الفكر والدعوة مع سماحة الشيخ أ حمد بن حمد »  ١٤٣١ ه/ ٢٠١٠ م. أعده ورتبه: فهد بن علي : ط ١ ) « الخليلي السعدي. مكتبة الأنفال. ط ٢: د. ت. إصدار: وزارة الأوقاف والشؤون الدينية/سلطنة عمان). ويدخل في إطار هذه الحوارات: ما ي جِيب عنه الشيخ من تسجيل على فيحرص فكرية، قضايا حول إليه د رِ ت تساؤلات َُ إجابته عنها شفهيا. مثل: جوابه لأسئلة وردت إليه من أمريكا التعصب نبذ بعنوان: ت ع بِ (ط الإباضية ضد التعصب حول المذهبي. ط ١: مكتبة الضامري ١٤٢٠ ه/ ٢٠٠٠ م) وجوابه على تساؤلات أ ثارها بعض القساوسة النصارى، وردت إليه من بريطانيا (غير منشور). ١٠٣  :# ّ "' لا تٌ @ ٢٢ ) أكثرها منشور في الصحف والمجلات العمانية. منها مقال  ٢٨ صفر ؛ ن شِر بجريدة عمان (العدد ٧١ « عدالة الإسلام » عن في ذكرى المولد ا لنبوي » ١٣٩٤ ه/ ٢٣ مارس ١٩٧٤ م) ومقال  ١٢ ربيع الأول ؛ ن شِر بجريدة عمان أيضا (العدد ٧٣ « الشريف ن شِر « لباب الآثار » ١٣٩٤ ه/ ٦ إبريل ١٩٧٤ م) ومقال عن كتاب  َُ بمجلة الغدير (العدد ٧٥ ؛ رجب ١٤٠٤ ه/إبريل ١٩٨٤ م) ومنها م بكتاب المجموعة المقالات »َ ات حّط « كلمات وهي للصائمين إرشادية كان يلقيها الشيخ ع قِب صلاة التراويح في رمضان،  وتنشر تباعا في الصحف بعد تعديلها، ثم ج مِعت بين دفتي  كتاب  (ط ١: الجيل الواعد ١٤٢٢ ه/ ٢٠٠٢ م). و مِما يتعلق بالمقالات: مساهمات الشيخ في تحرير بعض المواد العلمية؛ مثل: تحرير مادتي (الإباضية) و(محمد بن التي « موسوعة الحضارة الإسلامية » جعفر الإزكوي) في آل البيت (الأردن ١٤١١ ه/ ١٩٩٠ م). ةُ س ا مؤس ه تْ أعد ١٠٤ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن :^ ' ، وا d'< ة # ٢٣ ) م» للعلامة أبي الحسن البسيوي وي ي س خِتصر الب مثل كتاب « بيان » ١٣٩٧ ه/ ١٩٧٧ م) والجزء الأول من كتاب : (ط ١ للعلامة نور الدين « مشارق أنوار العقول » وكتاب ،« الشرع ّ ١٣٩٨ ه/ ١٩٧٨ م) وقد أفاض في التعليق عليه : السالمي (ط ٢ وأطال. إضافة إلى مراجعته لعدد من أبحاث تلامذته، وإبداء الملاحظات عليها. ١٠٥  ُّ ( ٢٤ُ X# ت  َ $ُِْ d' : mD  الع منها: »ُ ي اِض بَ اِلإ ول ص ي أ فِ ُة ي ض اِلف ود ق ؛« تأليف: ة ي اِض ب اِلإ ي اِن م الع ي ثِ اِلحار د ي م ح بن ان م يَ ل س بن د م ح بن م اِل س ١٣٩٤ ه/ ١٩٧٤ م). (ط ١: (ت ١٤٢٧ ه/ ٢٠٠٦ م). ي بِ رِ ي ض الم  تأليف: أبي ا لحسن « كشف الغوامض من فن الفرائض » و  ََ سفيان بن محمد بن عبدالله  الرا شِ دِي (ت ١٣٧٧ ه/ ١٩٥٧ م)؛  م» ١٣٩٥ ه/ ١٩٧٥ م) وكتاب : لأبي الحسن ي وِ ي س صِر الب ت خ (ط ١ « ١٣٩٧ ه/ ١٩٧٧ م) : علي بن محمد البسيوي (ق ٤ه)؛ (ط ١  لمحمد شحاته أبو الحسن الجميل « تيسير البيضاوي » و الإمام جابر بن زيد » ١٣٩٩ ه/ ١٩٧٩ م) و : الببلاوي (ط ١ نبي » ١٤٠٢ ه/ ١٩٨٢ م) و : ط ١ ) « العماني وآثاره في الدعوة تأليف الكاتب الهندي: كانايا لال جابا، بترجمة: « الإنسانية ١٤٠١ ه/ ١٩٨١ م). : محمد أمين عبد الله (ط ١ إصدار لجنة ؛« المواهب السنية في الخطب الجمعية » و الخطابة بوزارة العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية بسلطنة لإمام المذهب أبي « المعتبر » ١٤٠٤ ه/ ١٩٨٤ م) و : عمان (ط ١ ُ الإباضية » ١٤٠٥ ه/ ١٩٨٥ م) و : سعيد الكدمي (ق ٤ه)؛ (ط ١ : لصالح بن أحمد الصوافي (ط ١ « سلوكا ومنهجا ًً لبدر العلماء ا لشماخي (ط « كتاب ا لسير » ١٤٠٦ ه/ ١٩٨٦ م) و « البعد الحضاري للعقيدة الإباضية » عمان ١٤٠٧ ه/ ١٩٨٧ م) و ١٠٦ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن  مقدمة التوحيد » ١٤٠٨ ه/ ١٩٨٧ م) و : لفرحات الجعبيري (ط ١ بتعليق الشيخ أبي إسحاق اطفيش (ط: مسقط « وشروحها  : لفتحي شحاتة (ط ١ « في ظلال رمضان » ١٤٠٩ ه/ ١٩٨٩ م) و جريدة الوطن ١٤١٠ ه/ ١٩٩٠ م). لمقاتل بن سليمان؛ « الدراية في تفسير الخمسمئة آية » و ّ بتعليقات أبي الحواري محمد بن الحواري العماني (ق ٤ه) ُ : بتحقيق: محمد محمد زناتي عبد الرحمن (ط ١ لمبارك « الإمام أبو عبيدة التميمي وفقهه » ١٤١١ ه/ ١٩٩١ م) و في أصول « طلعة الشمس » ١٤١٣ ه/ ١٩٩٣ م) و : الراشدي (ط ١ قه؛ للإمام نور الدين السالمي (ت ١٣٣٢ ه) بتحقيق محمود اِلف سعد  القراءات الثماني للقرآن » (ط ١٤١٤ :١ ه/ ١٩٩٤ م). و لأبي محمد ا لحسن بن علي بن سعيد المقرئ « الكريم أبو مسلم الرواحي » ١٤١٥ ه/ ١٩٩٥ م) و : العماني (ق ٥ه)؛ (ط ١ ١٤١٦ ه/ ١٩٩٦ م). : لمحمد ناصر (ط ١ « حسان عمان في التوحيد؛ لأبي عبيد حمد بن عبيد « الشمس الشارقة » و حياة » ١٤١٧ ه/ ١٩٩٧ م) و : السليمي (ت ١٣٩٠ ه/ ١٩٧١ م)؛ (ط ١ : لزايد بن سليمان الجهضمي (ط ١ « عمان الفكرية َُ لناصر بن محمد « النية الخالصة » ١٤١٩ ه/ ١٩٩٨ م) و السيرة الزكية للمرأة » ١٤٢١ ه/ ٢٠٠٠ م) و : الجهضمي (ط ١ ١٤٢١ ه/ ٢٠٠٠ م) : لبدرية بنت حمد الشقصية (ط ١ « الإباضية ١٠٧ الش » عقائدي ة دراس ة ي وِ ر خُ الأ فاعة و « بن د حم م بن لطان لس ة الدعوة الإسلامية ر ان الح ر ه ز » ١٤٢٣ ه/ ٢٠٠٢ م) و : اصي (ط ١ لسالم بن محمد بن سالم « في عمان في عهد اليعاربة الرواحي (ط ١: مسقط ١٤٢٣ ه/ ٢٠٠٣ م). : ط ١ ) « ديوان الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي » و  م» مة محمد بن عّود في حياة العلا طالع الس ١٤٢٤ ه/ ٢٠٠٣ م) و ١٤٢٤ ه/ ٢٠٠٣ م) : لخلفان بن سالم البوسعيدي (ط ١ « مسعود  لمحمود بن حميد الجامعي « قاموس الفصاحة العمانية » و  : ط ١ ) « الإنارة في أحكام الطهارة » ١٤٢٥ ه/ ٢٠٠٤ م) و : (ط ١ الإمام جابر » ١٤٢٦ ه/ ٢٠٠٥ م) و  بن زيد وتأسيسه الفكر ١٤٢٧ ه/ ٢٠٠٦ م). : لزيانة بنت خلفان الحارثية (ط ١ « الإباضي لناصر بن عبد الله الريامي « زنجبار شخصيات وأحداث » و « رحلة أبي الحارث البرواني » ١٤٢٩ ه/ ٢٠٠٩ م) و : (ط ١ ١٤٣١ ه/ ٢٠١٠ م) : لمحمد بن علي بن خميس البرواني (ط ١ : في سبعة مجلدات (ط ١ ؛« أجوبة المحقق الخليلي » و لأبي « هداية الحكام إلى منهج الأحكام » ١٤٣١ ه/ ٢٠١٠ م) و منهج » ١٤٣١ ه/ ٢٠١١ م) و : عبيد حمد بن عبيد السليمي (ط ١ ١٤٣٢ ه/ ٢٠١١ م : لمحمد ناصر (ط ٤ « الدعوة عند الإباضية الجزائر). ١٠٨ تاج العلمي اّلمبحث الثاني: الن  : لا# ت إ 6D0l و D ز و  إذا pD د ٢٥ ) أ وكان أكثر أحاديثه الإذاعية والتلفازية بعد توليه إدارة الشؤون ا لإسلامية بعمان حتى مطلع القرن ا لهجري الحالي، وقد توقف عنها بعد ذلك. ومما يدخل في هذا المجال ما َ صدرت من الشيخ « تصريحات إعلامية » يمكن أن نسميه تعليقا على بعض القضايا العصرية، سواء عبر شاشة التلفاز، ً أو عن طريق الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية، أو كانت بيانا مكتوبا بقلمه، كبيانه حول قضية الحجاب التي ً أثارتها فرنسا (مرقون ١٤٢٤ ه/ ٢٠٠٤ م) وتعليقه على موضوع  الاستنساخ الجيني (مرقون ١٤١٧ ه/ ١٩٩٧ م) إضافة إلى بيانات عديدة مشتركة بينه وبين عدد من العلماء المعاصرين، صدرت عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. ١٠٩ ¢Sô¡ØdG  إضاءة ................................................................................................................................ ٧ كلمات في حق الشيخ أحمد بن حمد الخليلي ..................................... ٨ المبحث الأول: السيرة الذاتية .......................................................... ١٣   • نسبه ومولده ......................................................................................................... ١٤    • نشأته العلمية وشيوخه ................................................................................... ١٥  • رحلاته وأسفاره .................................................................................................. ٢١  • أعماله ومناصبه ................................................................................................. ٢٢ ٢٣ .............................................................. تاج العلمي اّلن المبحث الثاني: ٢٤ .................................................... ة ع م الج ي ت ب طْ فُي خ ةِ ن الس يِ ح و ن ١) م ٢٦ ................................................................................................. ير سِ فْ ر الت اه و ٢َ) ج ٣) الحق الدا مِغ ...................................................................................................... ٣٢ ٣٨ ........................................................................................................ الأنعام اة ك ٤) ز ٤١ ................................ اد في نظم الاعتقاد ر ومة غاية الم ظ ن م ح ر ٥َ) ش ٤٣ ..................................... ه ه وأحكام ه وشروط ه وأركان ٦ُ) الإيلاء؛ تعريف ٧) الوطء المحرم وأثره في نش رِ حرمة النكاح ................................. ٤٦ ٤٨ .......................................... عِ ر الش يض وِ ر وت ع ب الط اح م جِ ن ي ب ل ق ٨) الع ٥١ .................................. ة ل هِ الأ لاف تِ ى اخ ل ع ه ر ث أ و عِ اِل ط الم لاف تِ ٩ْ) اخ ( لات كِ ش لول للم ها في تقديم الح ر و ة ود ي لام س م الإ ي الق ١٠   ٥٥ ............................................................................................. ة ي مِ اَل ة الع ي يِئ الب ( ةِ ي مِْ ن فَي ت يد دِ ج والت اد ه تِ الاج رَِ ثَ أ ان ي ب ١١   المجتمعا تِ ا لِإسلا مِية ................................................................................ ٥٨ َ ٦١ .............................................................. ه ت ه اج و م و ه ر اِه ظ اد؛ م د ب تِ ١٢ ) الاس     ٦٦ ........................................................................................... ة غَ اِم الد ةُ يَق قِ ١٣َ ) الح   ١٤ ) برهان الحق في تأصيل العقيدة الإسلامية،    ٧٠ .................................... ة ي لِ قْ ة والن ي لِ قْ اَلع ةِ ل دَِ عنها بالأ هِ بَ الش عِ فْ وَد ت  ١٥ ) الف اوى ............................................................................................................... ٧٤ ٨٣ ................................................................................................. عة م الج ب طَ ١٦ُ ) خ ١٧ ) أبحاث الندوات ال عِلمية والفكرية ...................................................... ٨٦ ١٨ ) بحوث متفرقة .................................................................................................. ٩٠ ١٩ ) محا ضَرات عامة ............................................................................................ ٩١ ٢٠ ) محاضرات عِل مِية .......................................................................................... ٩٦ ١٠١ ............................................................................ ة ي مِ لْ فكرية وع ارات و ٢١ ) ح ٢٢ ) مقالات متنوعة . ........................................................................................... ١٠٤ ١٠٥ ................................................. ليها ع يق لِ ع ، والت عدة كتب يح حِ ص ٢٣َ ) ت ٢٤ ) مقدمات على مجموع ةِ كت بٍ حديثة ................................................. ١٠٦ ٢٥ ) أحاديث إذاعية وتلفازية وتصريحات إعلامية ........................ ١٠٩ ١١٢