‫‪::::‬‬ ‫‪::::‬‬ ‫‪::‬‬ ‫‪::::‬‬ ‫‪.‬ج‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‏‪1٢2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.12‬‬ ‫ي‬ ‫(‬ ‫‪25.2‬‬ ‫‪.22:22:2‬‬ ‫‪.:::.‬‬ ‫‪2452245224 ::: :45: :.:::‬‬ ‫منن‪:‬‬ ‫تنط‬ ‫طنط‬ ‫النك‬ ‫|‬ ‫ان‬ ‫تفت‬ ‫ححصصصحصصصصحصصصصصصحصحصمصحصمححمحححمنححمحتحمتتمصمتحصصصمصصمصصمصصحممصححم‪..:...:..,‬ن;‬ ‫ز _‬ ‫‪..‬‬ ‫تتاجر‬ ‫اخ‪:‬او‬ ‫ً‬ ‫اوي‬ ‫الة‬ ‫وجا‬ ‫ٌ ‪: :‬ا‬ ‫!‬ ‫اخك‪:.‬ة‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪.1-‬‬ ‫انف‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ء ‪ ..‬ا ؟جكز‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫|‬ ‫وي‬ ‫‪ .-.‬‏ء»‪.٢٠.٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠:7٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2:‬‬ ‫ي‪3:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫»‬ ‫‪:‬ك‬ ‫كه‬ ‫‪:.::‬‬ ‫‪-‬۔ صم‬ ‫ر‬ ‫‪::‬نجيتن‬ ‫اتلمت‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ون‬ ‫ون!‬ ‫‪ 0‬امم‬ ‫‏‪١‬‬ ‫سل‬ ‫‏‪"١‬‬ ‫‪7 ,/‬‬ ‫ه‬ ‫؟جن‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫(‬ ‫اه‬ ‫) ازد‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪:5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪::::‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:::‬‬ ‫ا‏‪١‬‬ ‫لدي‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫مانجا‬ ‫انتة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ر‬ ‫‏‪١‬‬ ‫رن!‬ ‫يا‬ ‫‪7‬‬ ‫ما ت‬ ‫‪1‬‬ ‫ا ‪..‬‬ ‫‪!:.:‬؟‪::‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ء‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اخت‬ ‫از‬ ‫لناد‬ ‫اع‬ ‫نار‬ ‫قت‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫!‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪,‬‬ ‫يه‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ابتكر‬ ‫‪[:‬۔‪.-: :::‬‬ ‫اته‪.‬‬ ‫‏‪ ٢.7‬‏ء»‪٠٠‬‬ ‫‪22‬‬ ‫لممره ‏‪١‬‬ ‫لدبرره الرا ش‬ ‫ليف‬ ‫زر"‬ ‫ج‪.-‬‏اج‬ ‫‪٤.‬ء‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫تح‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫س‪.‬‬ ‫رد ‪ :‬خ‬ ‫يان‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ر‬ ‫‌‬ ‫‪":...‬‬ ‫‪,‬‬ ‫الللكخرتداين‬ ‫‪, 2‬‬ ‫)‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سلا مج‬ ‫ويها‬ ‫رر‬ ‫ازيرا‪,‬‬ ‫! _‬ ‫‪.‬كا‬ ‫حيص‬ ‫‪/‬‬ ‫وا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‪‎..‬‬ ‫‪.٤‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪/‬‬ ‫لي‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪...-.‬‬ ‫ا‪...‬‬ ‫‪4-‬‬ ‫‪74‬‬ ‫ايا‬ ‫جور ز‬ ‫م و‪:‬‬ ‫ي‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ننجا‬ ‫شهريا‬ ‫‏‪ ١‬نارنحر‬ ‫ا لعرب‬ ‫الىا ش مر‬ ‫لن‬ ‫ف‬ ‫لو‬ ‫‏‪ ٥‬‏۔۔۔=‪...‬۔حس‪٧‬س‬ ‫ے‬ ‫‪...:‬‬ ‫‪21..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪١4‬‬ ‫ك‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫اة ارز‬ ‫_‬ ‫‏‪ ٦٨٩٨٩٦٢7‬م‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪ ١١٧‬ه‬ ‫‪... 7‬ا‪.‬‬ ‫‪::.‬‬ ‫‪.».‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫‏‪١‬‬ ‫رر بي‪. ..‬رچ‬ ‫م‪..‬‬ ‫‪.‬‬‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ل م‬ ‫ب۔۔ے۔۔ے۔۔'۔۔ے۔ے۔ے۔ ‪1‬۔۔ے۔۔_ے ‪.‬۔_۔۔ے۔ے۔ے‬ ‫م‬ ‫‪.‬ے‬ ‫‪" ٠.‬بره‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫ؤ‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ظ‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫»‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ظ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:14‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اذ‬ ‫اذ‬ ‫تي‬ ‫‪ ..‬ا‪.‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫}‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫ّ را ‪ ::‬وز‪.‬‬ ‫‪:1¡ 2..‬‬ ‫‪: .‬‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫‪:‬‬ ‫‪::.‬ة=‪24‬‬ ‫!‪2‬‬ ‫‪1:‬‬ ‫لتر ؤ“‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ار‬ ‫َ‬ ‫‪:1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1. . :.: :1‬‬ ‫‪:‬إن ‪:‬‬ ‫ت نماوت‬ ‫ارزة كاتز‬ ‫رزقك رزقا يترزف ارز‬ ‫نزرا‬ ‫رزق ارزقارزق ارزق ياا ترزق‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪1‬‬ ‫"ن‪.‬‬ ‫ة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫;‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫ره‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪7‬‬ ‫بل‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬لا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬لا‬ ‫ر"‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غ‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪.٢‬‬ ‫"‬ ‫»"‬ ‫‪ ..‬ي‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫«‬ ‫‏‪,٨‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ر‬ ‫‪:٩227٦422‬‬ ‫‪7 :42:27:42 2/7:4::,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫‏"‪.٠‬‬ ‫ه ء'۔‪٠‬‬ ‫‪٠١-‬ل‏‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪-0‬‬ ‫‏"‪.٠‬‬ ‫تخ‪٦٢‬‏‬ ‫تخظكما تختتخكك تتتا‬ ‫تخلوا‬ ‫لكنا لختم‬ ‫الكر‬ ‫تكد‬‫‏‪٢‬‬ ‫‪:25:28:28‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪:4‬‬ ‫‏‪282:042:8::042:12:042:82:442:12:042:12:047:12:047:12:047::12:07:1::٥‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫اهه‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.- _ « _ ٠‬‬ ‫“۔_‪‎‬‬ ‫ا‬ ‫_‬ ‫ثا‬ ‫‪=- ` ٠‬‬ ‫حساااس‬ ‫_ عه‪‎‬‬ ‫«‬ ‫‪: ٠.٠‬‬ ‫هس‬ ‫ته‪‎‬‬ ‫_‬ ‫‪.‬ه‬ ‫ه‬ ‫هه‪.‬‬ ‫‪::.‬‬ ‫_ =‪.‬‬ ‫تا‘‬ ‫‪.‬‬ ‫هس‬ ‫‪.‬ه ‪:‬‬ ‫_ ه‬ ‫اساس‬ ‫ه‬ ‫ه‪:‬‬ ‫اس‬ ‫‪ _ -.‬ه‬ ‫قس‬ ‫_ س‪.‬ؤهِ‬ ‫><><>‬ ‫كقس_”<هس‪.‬هةِس‪<..‬ه©س‬ ‫هس‬ ‫اسا‪.‬‬ ‫طذا‘ه»س‬ ‫اساسها‬ ‫اس‬ ‫اساس‬ ‫اس‬ ‫كةس‬ ‫ساس‬ ‫سحس‬ ‫حس‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ذ‬ ‫رر‬ ‫‪7‬‬ ‫ر ‏‪٤‬‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫زززرللانرارتارالادك(!‪٠ . ‎‬‬ ‫‪:‬ه‬ ‫ا‬ ‫‏"‪7 ٨٨‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫لاا‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‏‪. ٢‬‬ ‫ان"‬ ‫ز ‏‪٤‬‬ ‫مالين المغرية الرياني الفقيه استحخ‬ ‫) ج‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٥‬م‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫خر‬ ‫‪.‬ه‬ ‫اه‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠٦.‬‬ ‫ا‬ ‫اج‪:‬‬ ‫ى‬ ‫كازوجب تختم ربوي للتترنن‬ ‫اا‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ه ‪ ..‬ح‬ ‫‪ ., ٠-‬ه‪...,‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫‏‪٠2‬‬ ‫و‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫اخك‪ :‬يكر‬ ‫‪=>..‬ن×‬ ‫نم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لنن الداين الطريحا تشرنحترغرى‬ ‫لري و‬ ‫م‬ ‫‏‪١‬‬ ‫هك‬ ‫‪2‬‬ ‫_‬ ‫انه‪22 ::.‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪٥ 2‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫نهير‬ ‫التوبك‬ ‫انكر‬ ‫و‬ ‫اان‬ ‫أ‪,‬‬ ‫ه‬ ‫اان‪:‬ين‪:22:::.‬ذ‬ ‫رح‬ ‫حسر‬ ‫‏‪١‬‬ ‫م‪...:‬‬ ‫‪:٩٩::٣‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫اذ‪‎‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫>‪::‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ا‪.٠‬‬ ‫‪:٦‬‬ ‫‪1 .‬‬ ‫<=‬ ‫_‬ ‫‪>:‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫َ‪1٢‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫ا‪ .‬تيه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫\‬ ‫جرن‬ ‫‪٦1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اد‬ ‫‪ ٠‬‏؛ه‪٥8‬‬ ‫‪.‬نا‪ ٠.٦‬‏‪. ٠-‬‬ ‫ى‬ ‫‪ ,..:‬؟`‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫اد‬ ‫؟‬ ‫‏م؟‪٠٠‬‬ ‫‏‪-« ٠.٦.‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ث‪.‬‬ ‫ه‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪- ٥ : : ..‬‬ ‫<‪::‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ااينلت ‪ :‬ج‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ض‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏(‬ ‫‪2 2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7:‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪.١٠‬‬ ‫» "‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٩٠٠٨‬‬ ‫‪ .٠ ٠ ٠ ٠ ٥‬آ‪‎‬‬ ‫ظ ‪‎1‬‬ ‫‪.٠ ٠‬‬ ‫[‬ ‫الطلبه الزول‬ ‫‏‪ ١١٧‬ھ‬ ‫‪::‬‬ ‫م‬ ‫‏‪ ١٩٩٦‬م‬ ‫‪,27‬‬ ‫رر‪...‬‬ ‫ررر‪.‬‬ ‫۔_۔۔۔۔ے۔۔ے۔ے۔۔۔۔۔۔۔۔ے۔۔_۔_ے۔۔ے۔‬ ‫‪92272‬‬ ‫دلكي لم يلتوي‬ ‫دي مكي مل‬ ‫ي ت‬ ‫مرا ذاشرا دارا كاشراكاغرا حافزا اشراك ارا كراي ا‬ ‫‪:11:22:0‬‬ ‫‪11111‬‬ ‫‪.22:22:2‬‬ ‫د زو نيترو رينو ميرو يروى بغزوة‬ ‫‪٠2‬ه‪٦..‬‏‬ ‫ت‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪٠.٠‬‬ ‫ر‪>..0.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:0.٥‬‬ ‫‪٠ .-..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫‪-.‬‬ ‫هز‬ ‫ه ه‬ ‫"=‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ي‬ ‫‪٣1‬‬ ‫‪!..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.".‬‬ ‫‪.".‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠..‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫زة! زرته‬ ‫‪:‬‬ ‫زا ‪ 2:‬زخهع ‪ 14 54 ;17:‬ا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ::::‬ر‬ ‫‪0::1‬‬ ‫‪ :‬مزاج ض‪ :‬تر‬ ‫زا‬ ‫شاخ‪:‬‬ ‫ليزا‬ ‫ارز داشر‬ ‫جووري ووه مزوري! وخر؟ ؟ ووري! خزووي؟؟ خزووي؟؟ خزووي؟" رووك خوؤوي؟" وهمة‬ ‫‏(‪ ، )٨٧٢‬بخطين‬ ‫في مكتبتنا نسخة واحدة لديوان العبادي ‪ 0‬تحت رقم‬ ‫مختلفين } أكثره بخط مؤلفه ‪ 7‬وهو غير واضح ‘ وإن كان صحيح اللفظ‬ ‫‪.‬‬ ‫كثيرة‬ ‫والمبنى والمعاني ا والآخر بخط واضح ‘ لكن به غلطات‬ ‫سنتان ونحن نبحث عن نسخة ثانية } فلم نوفق ‪ .‬لذلك فقد‬ ‫ومضت‬ ‫عهدنا إلى الولد الأديب الشيخ مهنا بن خلفان بن عثمان الخروصي ‪ ،‬بأن‬ ‫حتى‬ ‫مُدة طويلة‬ ‫‏‪ ١‬لديوا ن مرة ثانية } ويصحح ما قد ر عليه ‪ .‬فمضت‬ ‫ينسخ‬ ‫استطعنا أن يبرز الديوان بوضعه الحالي ‪.‬‬ ‫ونحن نشكر الولد النشيط مهنا بن خلفان ‪ 0‬على ما بذله من جهد في‬ ‫إبراز الديوان ‪.‬‬ ‫نسأل الله التوفيق والهداية لما يحبه ويرضاه ‪...‬‬ ‫محمد بن أحمر ن سعود آلوسعيد ى‬ ‫حياة الموالمف ‏‪٠‬‬ ‫من المرجح أنه من مواليد النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري‪.‬‬ ‫وعاش نحو قرن من المر ؛ ما تدل عليه أثاره أنه إلى النصف الثاني من‬ ‫القرن الثالث عشر وهو موجود ؤ وهو من مواطني مدينة نزوى } حيث أنها‬ ‫وطنه الأم ‏‪ ٤‬مو لدا وحياة ومدفنا » وترعرع في حضيرة مقدسة من الجهابذة‬ ‫الملماء الأخيار } ولا شك أنه أخذ منهم العلم والأدب ‪ ،‬وتمسك بأهمداب‬ ‫سلوكهم وأخلاقهم في كل أرب ‪.‬‬ ‫وكشف لنا ديوانه عن حياته الزاهرة في عصر أوك القوم الذين‬ ‫امتدحهم وأثنى عليهم ورناهم } وبادلهم بالمراسلات والسؤالات { كما لا‬ ‫يخفى تقدي‬ ‫ره لوالده وتنقيحه لقصائده ‪ ،‬ورتائه له بعد موته } علما أنه قوي‬ ‫الإرادة ‪ 0‬عظيم النفس ‪ ،‬راكي الخصال ‪.‬‬ ‫ولم نطلع على مؤلفاته إلأ واحدا ‪ 3‬هو كتابه القيم ‪ ،‬والوحيد في‬ ‫إسلوبه ‪ 0‬ذلك كيتاب ( المراقي فيما يحل ويحرم من التقية للمتاقي ) ‪ 3‬توجد‬ ‫منه نسخة بمكتبة السيد حمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي ‪ ،‬تحت رقم‬ ‫ر‪)٦٤‬‏ ‪ ،‬نسخ في سنة ‪١٢٦٩‬ه‏ ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ١١‬۔‬ ‫ولا نقطع أنه ليس له من المُؤلّفات غير ما اطلعنا لما يظهر من آثاره‬ ‫أنه من الباحثين والكاتبين } وأنه طرق أبوابا عديدة من العلم والأدب ‪.‬‬ ‫الكون‬ ‫ولكن كيف ترجى النجاة لمُؤلفاته ومُؤلفات غيره ‪ 0‬ومدمرات‬ ‫تقذف الويلات العديدة على الآثار العلمية ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نظرة إلى ديوان العبلاي‬ ‫( وينتفع بها في كل آن ‪ .‬وقد‬ ‫حقا أنه من الآثار التي يعتنى بها ‪7‬‬ ‫المعاني ‪ 0‬ودرر‬ ‫أبدع ناظمه إبداعا يستحق عليه الثناء } ثما حواه من جواهر‬ ‫المباني ‪.‬‬ ‫ومتى تصفح القاريء جمله ومقاطعه ‪3‬يجد نفسه يعوم في بحر من اللوم ‪.‬‬ ‫شاهدا لقائله بعبقرية الفهم ‪ ،‬وغزارة العلم } تتتففتةتق أكمام أزهاره بفنون‬ ‫اللوم ‪ 7‬حيث حوى من صنوف الأدب تاريخا وحكماً وملاحم ومواعظ‬ ‫وإخوانيات ومراني ( قصائد ومقطعات ) ‪ 3‬فيجد القاريء نفسه في بهجة من‬ ‫الحبور ‪ 3‬ويحس الأديب بإاعجابه من أنواع الجناس والأسجاع ‪.‬‬ ‫والله ولي التوفيق ‪..‬‬ ‫مهنا بن خلفان بن عثمان الخروصي‬ ‫‏_ ‪ ١٢‬۔‬ ‫وبه نستعين وعليه نتوكل وله ندين وهو حسبنا ونعم الوكيل‬ ‫النصير ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم‪.‬‬ ‫نعم المولى ونعم‬ ‫أما بعد ‪.‬‬ ‫فإنى لما ترعرعت من الطفولية وامتد بى الزمان والمدى حتى‬ ‫خرجت من حال الصبى وصرت فى شرخ الشباب لاهيا لاعباً إلى‬ ‫أن رأيت بساحة سمائى شهب المشيب قد استنارت على هامتي‬ ‫وظلام الشبيبة تطايرت أفذراخه فعند ذلك انتبهت من اللهو واللعب‬ ‫فقعمدت فى سيري إلى سير أرباب‬ ‫الشباب‬ ‫من سكرة‬ ‫وصحوت‬ ‫الألباب العاملين بما قضت به السنة وفرضه الكتاب فى المجامعين‬ ‫جماعة أهل الحق والصواب لأني قد وجدتهم مطحونين برحى المنون‬ ‫رأيتهم‬ ‫فحصدتهم أيدي الردى تحت كلاكل الأرض حصداآ حصداآ حتى‬ ‫وسيدي‬ ‫ماكانوا بها اذ بانوا عنها فلم امرنهم ‏‪ ٦‬ابدا إلا والدي‬ ‫أحواله‬ ‫أبا عامر رحمه الله فقصدت اليه ‏‪ ٠‬مكتبا أقواله ومعتبرا‬ ‫وقصدها‬ ‫وأفعاله فاذا به يلتمس طريقه التي أنرها العلماء الراشدون‬ ‫الأئمة المهتدون أخذ سالك بها على الحقيقة موازر عليها إمامه فى‬ ‫العالم‬ ‫وأثاره وهو الامام‬ ‫دفاتره‬ ‫تلك الطريقة يؤكد أخباره ويجدد‬ ‫الفقيه الرضي المرضي الزكي التقي النقي جمعه بن علي الصايغفي‬ ‫‪ .‬رحمه الله وغفر له ۔ فبعد ذلك التزمت به التزاما واتخذته لي‬ ‫على الحق وبالحق وفي الحق قدوة وامام قعزمت على تنبيش‬ ‫آثاره وتفتيش اسراره والاقتباس بضيائه وانواره فاذا به ۔ رحمه‬ ‫‪ .‬العالية المنيفة ذات‬ ‫الله ۔ قد نظم هذه القصيدة الفايقه الشريفة‬ ‫ثلاثمائة‬ ‫» وهي‬ ‫ممدودة‬ ‫المواعظ والاخبار التي هي بالبراهين والحجج‬ ‫لي نظمها وعظم لد ‪ 1‬رسمها‬ ‫‪ .‬فراةق‬ ‫معدودة‬ ‫بالحساب‬ ‫بيت ‪ .‬وعشرة‬ ‫ورقمها وكبر في قلبي حسنها وأسمها إذ سماها قصيدة السلوان قد قالها‬ ‫راثيا بها العالم الزياني المعروف‬ ‫الاخوان فى خبر الزمان‬ ‫بعض‬ ‫_ ‪- ١٢٣‬‬ ‫بالزهد والورع والاحسان ذلك الشيخ الزكي والسيد التقي النقي‬ ‫النزوي‬ ‫عبدالله الصايفي‪ .‬العقري‬ ‫بن‬ ‫سالم‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫جمعه‬ ‫‪ .‬رحمه الله وغفر له ۔فتأملت ما فيها وتدبرت معانيها وكررت‬ ‫قرائتها مرار واعتبرت اساسها ومبانيها اعتبارا فاذا بأسمها ما‬ ‫فنعم‬ ‫السلوان‬ ‫قصيدة‬ ‫‪ .‬فسماها‬ ‫ما أعظمه‬ ‫رسمها‬ ‫أجسمه ‘ وشان‬ ‫رقة الني‬ ‫الاسم لها لان السلوان هنا هو التسلى والسلو والسيلان‬ ‫لانها‬ ‫وجريانه من موصعه بظهور غيره عليه ودقعه اليه وهي كذلك‬ ‫تستلي فتخرج ما بالقلب حتى لايبقى به هوى فمهما قراها القاريء‬ ‫وتدبرها واكر ماهي اليه ترغب مما كان بالقلب من حب الدنيا‬ ‫والسلطة‬ ‫الرئاسة‬ ‫حب‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫وما كان‬ ‫والمال والبنين دفعته‪0‬‬ ‫قذفته! وما كان فيه من الرغبة في النعم والشهوات والهوى نبذته‪٠‬‏‬ ‫وما كان فيه من الجبن عن الجهاد في سبيل الله ألقته عنه‪ ،‬وقوته‬ ‫وشجعته‘ وماكان فيه من الغفلة عن ذكر الموت والحساب والعقاب‬ ‫والجنة والنار ذكرته فنبهته‪ 0،‬الى غير ذلك ليتذكر بها «وما يذكر إلا‬ ‫أولوا الألباب؛‪ ،‬إلا انها محذوف رسمها محتاجة إلى زيادة بيان‬ ‫خللها في خلالها ورقمها فقتاقت نفسي إلى توشيحها فوشحتها وقد‬ ‫بينت ما بان لي من خللها وعمدت إلى اصلاح زللها على حسب‬ ‫ماعندي من العلم لانه كان ۔رحمه الله ۔قليل الجدوى في النحو‬ ‫وان كنت انا لست من النحاة بل بخلاف ذلك فاستأذنته حين‬ ‫الله ۔ فوشحتها‬ ‫رحمه‬ ‫لي ۔‪.‬‬ ‫الدخول فى التوشيح فاذن‬ ‫ماأردت‬ ‫مصا ريع أما م‬ ‫بها ثلانة‬ ‫توضيحي‬ ‫أ بييااتها ووصعت‬ ‫وجعلتها مخمسة‬ ‫بالتقديم والتأخير‬ ‫فيها‬ ‫مصراعيه في جميع أبياتها وقد دخلت‬ ‫كلامه مما أراه موافق للحق مطابقا للصدق‪.‬‬ ‫والتبديل في بعض‬ ‫لعلمي بضعف بالي وسوء حالي وقلة علمي فلينظر الواقف عليها‬ ‫وليأخذ ما بان له صوابه وليدع مالم يبن له حقه وصوابه وأنا‬ ‫استغفر الله فى الزيادة والنقصان الطاريعء إلي مانلخطأ والنسيان‬ ‫وانا العبد الفقير إلى الله عامر بن علي بن مسعود العبادي‪ ،‬فقلت‬ ‫شعرا ‪:‬‬ ‫_ ‪. ١٤‬‬ ‫يجري على أهل القرى والباديه‬ ‫يا من يرى ملك البوادي البادية‬ ‫مال العيون عن البكاء متوانيه‬ ‫حتى رقت للشامخات العالية‬ ‫ما للنفوس إلى الهوى متهاويه‬ ‫مكفوفه‬ ‫معقولة‬ ‫مسروحة‬ ‫الردى مصفوفة‬ ‫وامامها ركب‬ ‫مال القلوب بذي الدنا مشغوفه‬ ‫تدعوا الورى اني لكم موقوفة‬ ‫ما للعقول عن الذكا متلاهيه‬ ‫فتهاونت‬ ‫نأت‬ ‫عوايقها‬ ‫أم عن‬ ‫أم للبوايق خاللت أه خادنت‬ ‫أم من غوايل دهرها قد أمنت‬ ‫أم عن خدائع مكرها قد باينت‬ ‫أم حققت صدق الدهيم الداهيه‬ ‫أم آمنت من نبلها وسهامها‬ ‫أم قد نجت من بوسها وغرامها‬ ‫أم خالصت في الحادثات لعامها‬ ‫وتخلصت من سامها وحمامها‬ ‫متدانيه‬ ‫أم يومها أو ساعة‬ ‫هول النشور وشأنه‬ ‫أم أبصرت‬ ‫الثرى وزمانه‬ ‫أم جاورت سكن‬ ‫أم صالحت ذا العصر عن عصرانه‬ ‫أم حققت من ربها لأمانه‬ ‫ام وازرت زمن الزنيم بصافيه‬ ‫جيش البوادي الباديات من الوطن‬ ‫أم أخمدت نار الوغى ام قد سكن‬ ‫أم سالمت سلمى فما سلمت لمن‬ ‫والنايبات اذا ترامت بالفتن‬ ‫ساد الورى أهل الرؤس العاتيه‬ ‫ها‬ ‫لضا‬ ‫االق‬ ‫ولم‬ ‫زه ق‬ ‫وخط‬ ‫قد‬ ‫لما لها‬ ‫رماق‬ ‫ف تر‬ ‫للم‬ ‫ا ف‬ ‫كلا‬ ‫عجبا لها عجبا لها عجبا لها‬ ‫للاها‬ ‫ية و‬ ‫وابق‬‫ح س‬‫ت كل‬ ‫عن‬ ‫اعنى النفوس مع القلوب القاسيه‬ ‫سلبوا معائنشها هم ومتاعها‬ ‫أفما رأت بعيونها أشياعها‬ ‫حرموا نعائمها بها وبقاعها ما هالها ما غالها ما راعها‬ ‫مما رأت فى ذى العصور الهافيه‬ ‫_ ‪_ ١٥‬‬ ‫ترمي عقول الغافلين ومن درى‬ ‫نصبت سهام بلائها فوق الورى‬ ‫عصرت وجوه ذوي الحلوم فما يرى‬ ‫حطمت رقاب أمامهم ثم الورى‬ ‫ود بها لذوي الأمور الواهيه‬ ‫أخذت عليهم كل عيش جعت‬ ‫صرمت حبايل ودها فتقطعت‬ ‫نشرت ذوائب بؤسها وتلفعت‬ ‫ابناؤ هانم الذرى فتقنعت‬ ‫تردي الردى من كل خير خاليه‬ ‫ترنوا بطرف مكفهر شازر‬ ‫برزت بوجه مدلهم فاتر‬ ‫كشرت نياب نوائيب واظاقر‬ ‫تعسآ لها من مؤمس ومخاتر‬ ‫الضاريه‬ ‫الاسود‬ ‫بها مثل‬ ‫تفري‬ ‫أفانت ترجوا أن تسرمد بالبقا‬ ‫يا من علا فوق الصياصي وارتقى‬ ‫اف لما تنطره من بأس الشقا نكست رؤس أولي التقى فين بقى‬ ‫_‬ ‫وذرت عليهم كل ربح ذاريه‬ ‫منها الاسود الضاريات واوغرت‬ ‫سلمى الغرور الخيتعور قاذعرت‬ ‫نكست رؤس أولى التقى وتحّيرت‬ ‫منها الصدور الخاليات فأوقرت‬ ‫من شأنها تلك العقول الساميه‬ ‫أبد ولا لمماعم ومشارب‬ ‫قد شمتهم لم يعبؤا بجنايبب‬ ‫صبت شابيب البلى بمصايب‬ ‫قد جرعتهم صرف سم عاطب‬ ‫تترى عليهم كالسهام الراميه‬ ‫انشست بها سحبا بسوء ساحف‬ ‫لفحت عليهم من عقيم عاصف‬ ‫ببروقها ورعودها واراجف‬ ‫قد طرمستا"أدهياؤها بترادف‬ ‫وزلازل وصواعق متواليه‬ ‫الهوالها يوم النشور وزايلت‬ ‫تبا لها من فيلق قد نازلت‬ ‫فقلت قلوب ذوي الحجى وتهاملت‬ ‫أهل الصلاح لصدهم قد خاللت‬ ‫تلك العيون بسكب دمع جاريه‬ ‫‏‪ )١‬الخيتعور ‪ :‬الشىء الذي لا يدوم على حال ‪ .‬‏(‪ )٢‬الجنايب الخيل التي بجنب الفارس غير مركوبته جمع مجنبة‬ ‫‪.‬‬ ‫المطر الذي ينزل من السحاب بغزارة جمع شابوب‬ ‫ا‬ ‫‏‪ )٤‬طلرمس بمعنى الانقباض والظلمة وعبوس الوجه‪.‬‬ ‫_ ‪_ ١٦١‬‬ ‫نان قام فيه الكاتبون حياله‬ ‫يا نفس فادكري المقام وهوله‬ ‫لولا السلامة من له سيقت له‬ ‫الحساب فياله‬ ‫نشرت لنا صحف‬ ‫كادت تزيغ قلوبهم لولا هيه‬ ‫ركبوا جياد الاجتهاد وساقروا‬ ‫ثم اسلكى سبل الذين تشمروا‬ ‫قد عال منهم صبرهم فتصابروا‬ ‫قطعوا بها سبل الفساد وبادروا‬ ‫ما قصروا حتى رمتهم راميه‬ ‫سرحوا على هجن الهدى فمضت بهم‬ ‫مهما عسى حبس الهوى بقلوبهم‬ ‫والله لولا الله مانجبت بهم‬ ‫نحو النجاة مع الرضى من ربهم‬ ‫نجب السلامة للمعالي الساميه‬ ‫ندما على حوب مضى واستقبلي‬ ‫يا نفس ما هذا القصور فعجلي‬ ‫يا عين جودي بالبكاء واسبلي‬ ‫مرضاة مولاك الذي لم يغفل‬ ‫المحاجر جاريه‬ ‫م‬ ‫سجاما‬ ‫دمعا‬ ‫بعد انقضا انفاسه بتوازع‬ ‫فالعمر طيف ليس ذاك براجع‬ ‫بنافع‬ ‫الرقاد‬ ‫وذر الرقاد فما‬ ‫بضايع‬ ‫التقوى فليس‬ ‫فاستشعري‬ ‫أو دافع بل ذاك نقص الباقيه‬ ‫عنه كتاب الله ايضا واذكري‬ ‫فالأمر ليس بهين فاستخبري‬ ‫ودع التكاسل فى العبادة واهجري‬ ‫نوم القبور وهول يوم المحشر‬ ‫قبل وقع ملاميه‬ ‫فرش الوطية‬ ‫يرفلن في حلل الدمقس وارتقي‬ ‫لا تنظرين لمن عليها قد بقى‬ ‫وتزودي أمد الحياة من التقى‬ ‫فوق المنابر سالكا سبل الشقا‬ ‫فهو البلاغ إلي العلا والواقيه‬ ‫وعلوت انت على مشيدات البنا‬ ‫قد طال مانلتى بها منها المنى‬ ‫فالعمر قد ولى وقد قرب الفنا‬ ‫ما تبطري يانفس حدك قد دنى‬ ‫وأناخ فى الأهلين رحل حماميه‬ ‫‏_ ‪ ١٧‬۔‬ ‫ما أنت قادمة عليه من القضا‬ ‫فا لله مطلع عليك وقد قضى‬ ‫وتلافى للتقصر منك لما مضى‬ ‫أوصيك فاقتصدي السبيل المرتضى‬ ‫الماضية‬ ‫ثم اصلحي للفاسدات‬ ‫ما العذر ما ضيعت من أيامه‬ ‫دهر الشباب تقصى مع أعوامه‬ ‫مولاك قد أولاك من إنعامه‬ ‫قد آن وقت مشيبه وحمامه‬ ‫الواقية‬ ‫اين‬ ‫الاهواء‬ ‫ب‪4‬‬ ‫وهوت‬ ‫وبه تفوز ‪ 7‬ولياء فياله‬ ‫ما الر ي يوم الزب يظهر عدله‬ ‫له‬ ‫دواوين‬ ‫نشرت‬ ‫ما حال من‬ ‫مما ناله‬ ‫قط‬ ‫عبد‬ ‫لم ينج‬ ‫مما جنا فى الخاليه‬ ‫قد صمنت‬ ‫صدره‬ ‫ذكر الضلالة‬ ‫قد سودذت‬ ‫نسي الاله وذكره‬ ‫ما حال من‬ ‫البطالة دهره‬ ‫ما حال من صحب‬ ‫رب البرية عمره‬ ‫قضى‬ ‫حتى‬ ‫لعبا ولهوا بالملا هي اللا هية‬ ‫فيؤوب يوم الفصل ذاك مخاصما‬ ‫قد حام في الخلق الغرور مزاحما‬ ‫ما حال من ركب الجهالة غاشما‬ ‫ويرى على الملاء العظيم عظائما‬ ‫هماويه‬ ‫في كل هار‬ ‫به‪4‬‬ ‫جمحت‬ ‫يرفلن فى برد الضلالة لاعبا‬ ‫ما حال من ذيل الصبابة ساحبا‬ ‫ما حال من الف الذنوب مصاحبا‬ ‫ويسوغ من صهبا الشبيبة شاربا‬ ‫اهل الغرور على المغفاوي الغاوية‬ ‫والكاتبون فلا محال يرونه‬ ‫ما حال من تكن الشكوك خدينه‬ ‫ما حال من تكن الذنوب قطينه‬ ‫جلا ونزرا بالوحا يحصونه‬ ‫عاريه‬ ‫المساوي‬ ‫امست بها منه‬ ‫يمسي ويصبح همه فى جوفه‬ ‫ما حال من حرف السجود لحرفه‬ ‫ما حال من حصل الهلاك بكفه‬ ‫وبفرجه يجتره من إلفه‬ ‫خافيه‬ ‫والسلامة‬ ‫ويراه عينا‬ ‫_ ‪_ ١٨‬‬ ‫قد أخمص الغرث الشديد خصوره‬ ‫ما حال من كان الصيام شعاره‬ ‫ما حال من حنت العبادة ظهره‬ ‫قد جف من حر الهواجر ثغره‬ ‫زعما ورغما أصله في الهاويه‬ ‫يجني ويسبي ثم يعلن زعمه‬ ‫ما حال من قهر البلاد وقومه‬ ‫نار حاميه‬ ‫له عقباه‬ ‫حقب‬ ‫متكبرا‬ ‫وتغقشما‬ ‫وتهوكا‬ ‫ما حال من ملك الانا م تبخترا‬ ‫ما حال من خاص العلوم تبحرا‬ ‫في ظنه المسكين كان مشمرا‬ ‫وغدا تسقه إلى الجحيم زبانيه‬ ‫وبه تدور رحى المنون ترضه‬ ‫ما حال من خشب العصور تقضه‬ ‫ما حال من زهد الحلال وحظه‬ ‫دهر بالسياط تخضه‬ ‫وصروف‬ ‫حرمان دينا ثم أخرى باقيه‬ ‫فالدهر منقلب إلى ذي روعة‬ ‫يا نفس فاقتصدي الصراط بسرعة‬ ‫فالزهد ليس بنافع مع بدعة‬ ‫لا تطمعين من الدنا من رجعة‬ ‫الخاطئه‬ ‫بالزايغات‬ ‫وضلالة‬ ‫ديدانه‬ ‫منتزع على‬ ‫كالشهد‬ ‫التعليم من حرانه‬ ‫وتطلبي‬ ‫والعلم لم يخلق لذات عيانه‬ ‫فالجهل أصل ثابت بمكانه‬ ‫بل لامتثال الأمر ثم الناهيه‬ ‫فوجدتها لأولي المكارم عبرة‬ ‫فنظرت في دنياي يوما نظرة‬ ‫وكذا الرغايد وا لتنعم حسرة‬ ‫فيها سكرة‬ ‫للمعكوس‬ ‫ورأ يت‬ ‫له فى الاتيه‬ ‫مع شقوة شقيت‬ ‫حسد وحقد بالورى مرسومة‬ ‫ست خصال فى الدنا لمشومة‬ ‫ثم العبادة حقها مرقومه‬ ‫مين وكبر بالهوى مزمومه‬ ‫اخلاصها وعن الريا متجافيه‬ ‫_ ‪- ١٩١‬‬ ‫صحبى يسوقك للتجاهل والعما‬ ‫والعجب سادسها فمل عن كلما‬ ‫ثم السلامة والهلاك كلاهما‬ ‫فى معزل واتل الكتاب المحكما‬ ‫حكم السوابق في قضاء إلاهيه‬ ‫فالأمر حتم لا محالة عنهما‬ ‫جل الأله جلاله فخفاهما‬ ‫بل يسرت أسبابنا لقضاهما‬ ‫والعلم غيب بالحقيقة فيهما‬ ‫من خاذل وموفق للناجيه‬ ‫فالعمر طيف أو كطيف غمامة‬ ‫وقع ملامة‬ ‫لنفسك قبل‬ ‫فاصدع‬ ‫اما الذنوب فمحوها بندامة‬ ‫واجعل لمحو هوائها فى همة‬ ‫الحشا صهرانيه‬ ‫نيرانها تذري‬ ‫ويظن ذاك على كريم قادما‬ ‫اين النجاة لمن يؤمل سالما‬ ‫والشرط فيها الترك حتما دائما‬ ‫ويكون في بحر الكبائر عائما‬ ‫خوف الردود مع ارتجاء العافيه‬ ‫طوبى لنفس أن تبين فرقها عن كل ما تهوي فذلك رقها‬ ‫ثم الجهالة والتغخشم حقها‬ ‫ثم الندامة لا محالة عتقها‬ ‫مهرها فى الماضيه‬ ‫انفاذ حق‬ ‫قولا وحالة عنك انت مزيلها‬ ‫ثم الضلالة حقها تبديلها‬ ‫ثم البطالة حقها تحويلها‬ ‫بالفعل مع قصد الهدى تضليلها‬ ‫نحو البدار إالى الفعال الزاكيه‬ ‫أسبابه وشموسه قد أسفرت‬ ‫واذا الصراط المستقيم تيسرت‬ ‫لما الدواوين التى قد سطرت‬ ‫فاجنح له بإبانة قد أزهرت‬ ‫مايشا من قاضيه‬ ‫فالله يقضي‬ ‫بالنص فرض لا إليه مبدل‬ ‫ان المتاب من الذنوب منزل‬ ‫لاعفو منه تفضل‬ ‫فناعف‬‫فلأ‬ ‫فاعمل به فالله عدل فيصل‬ ‫فهو الكريم لكل نفس راجيه‬ ‫من كل مهلكة لمن هو لايذ‬ ‫رب رحيم بل رؤف ناقذ‬ ‫وعذابه بالذنب عدل نافذ‬ ‫وجد السبيل وللضلالة نابذ‬ ‫وصفاته عما سواه خاليه‬ ‫يمشي ويصبح والخطوب حذاؤه‬ ‫باري العليل بها تبين داؤه‬ ‫ودواءه‬ ‫داء مهلك‬ ‫فالذنب‬ ‫يطوي الطظريق ومن علت أسناؤه‬ ‫الداريه‬ ‫العقول‬ ‫مع‬ ‫لابد منه‬ ‫أكلا وشربا مع كعاب قد هوى‬ ‫أين الشفاء عن الذي اتبع الهوى‬ ‫فالداء منا حاصل أما الدوا‬ ‫ويظن هذا السعي ناف للنوى‬ ‫العاليه‬ ‫الصفات‬ ‫لابد مع جمع‬ ‫للنائبات بها حلول مصيره‬ ‫ثم التحامي عن مذاق نميره‬ ‫ثم التداوي واحتمال كثيره‬ ‫للدوا فى سيره‬ ‫ثم اصطناع‬ ‫قصد الشفاء لدى حصول العافيه‬ ‫فهو العليم بمن أسر ومن علن‬ ‫ثم التوسل بالكريم ذوي المنن‬ ‫وهاوللطيف بان يضيع سعي من‬ ‫واهولبصير بمن تحرك أو سكن‬ ‫لابل يزده هاديه‬ ‫الهدى‬ ‫طلب‬ ‫(‪(١‬‬ ‫يا ذا النهي فانجح فنورك موضح من قبل ان يطويك بيت صحصح‬ ‫اعلعليل بلا دواء مفضح‬ ‫طلب الغنى من غير سعي مقمح طم‬ ‫ليرونه فهي الامانى الفانيه‬ ‫فيه المفاز بجنة فيها يضاف‬ ‫فالسعي للرضوان أفضل مايشاف‬ ‫يانفس هذا الوصف هذا الاتصاف‬ ‫ماء وشهد مع ضياح فى سلاف‬ ‫قولا بلا فعل تتاح الداهيه‬ ‫بل أنت أنت كسائر برزية‬ ‫فأراك كالأعمى بظهر نجيبة‬ ‫ما تنظري بعد انصرام شبيبة‬ ‫تتخافتى ان تسمعي بمريبة‬ ‫وأتى المشيب بكل بلوى باليه‬ ‫(‪ )١‬الصحصح ‪ :‬الأرض الواسعه‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٢١‬‬ ‫يدعوك للترحال حكما قاضيا‬ ‫فهو النذير أتى الينا ساعيا‬ ‫قد صرت فى الستين عمرا ماضيا‬ ‫تردين عدنا أو جحيما لاظيا‬ ‫الواحيه‬ ‫المنام‬ ‫كاحلام‬ ‫حتما‬ ‫بل تسحبى ذيل الصبا تتبختري‬ ‫يا نفس أنت على الورى تستكبري‬ ‫ان كنت أملت البقاء ففكري‬ ‫ما الظن إلا للردى لم تذكري‬ ‫الماضيه‬ ‫القرون‬ ‫تلك‬ ‫مضى‬ ‫فيمن‬ ‫هوجه‬ ‫ن‬ ‫وير‬‫جم ع‬‫كت به‬ ‫سفر‬ ‫فمضوا وكل قد تبين نهجه‬ ‫افاين ادم ثم حوى زوجه‬ ‫فقضوا بسبسب قد بلاهم وهجه‬ ‫ذو الفطرة الاولى فما من خافيه‬ ‫فسقاه قابيل شرابا مهلكا‬ ‫ام اين هابيل الذي لم يأفكا‬ ‫أم أين نوح ذو النياحة والبكا‬ ‫ثم ادريس الذكا‬ ‫ام اين شيث‬ ‫فى طول عمر واختراع الجاريه‬ ‫سهمه‬ ‫يرمي‬ ‫لما تقهقه حين‬ ‫ام اين سام ثم حام خصمه‬ ‫أم اين هود ثم عاد قومه‬ ‫نظرا لسؤته غشاه نومه‬ ‫قد خص بالريح العقيم العاتيه‬ ‫إلا الذي بعرى الاله مسكا‬ ‫لم يبق منهم قيم لم يهلكا‬ ‫مم اين صالح ذو الصلاح وذو الذكا‬ ‫فرقى منازل بالجنان تملكا‬ ‫ذو الناقة العمجماء خلق الاهيه‬ ‫للشىء وقت مايريد يبينه‬ ‫سبحان من قد كان ذلك كونه‬ ‫الين الخليل ابو الذبيح وابنه‬ ‫أم أين إلياس المعظم شأنه‬ ‫مستسلمين لما قضته القاضيه‬ ‫ذبحا عظيما بالكتاب الزاهر‬ ‫نزل الفداء من الاله القاهر‬ ‫ام اين لوط ذو العجوز الغابر‬ ‫لما استقر فى الصعيد الباهر‬ ‫الخافيه‬ ‫ذاعت به تلك الضيوف‬ ‫‏_ ‪ ٢٢‬۔‬ ‫خسفا ورجفا ذاك من أسخاطه‬ ‫وضع الاله عليهم بسياطه‬ ‫مم ابنه الثكلان مع اسباطه‬ ‫من كل قرم حار فى إفرطه‬ ‫واخوهم المبتاع عند الباديه‬ ‫قد نال ضرا ما اليه تحملا‬ ‫ذاك الذي سكن المكان المهولا‬ ‫أم أين ايوب الصبور على البلا‬ ‫حتى تمكن وارتقى فوق العلا‬ ‫والعبد نعما ذو العهود الوافيه‬ ‫قد طال ما نضح البسيطة ظهره‬ ‫ذاك الذى قد فاق صبرا صبره‬ ‫أم أين كليم الاله وصهره‬ ‫بصديده حتى توفر اجره‬ ‫اعني شعيبا ذا الصفات الباهيه‬ ‫رفع السماء فملكهم لم ينفذ‬ ‫قد أولجوا تحت السفالا والذي‬ ‫الذي‬ ‫داوود‬ ‫ذو المحراب‬ ‫أم أين‬ ‫وتلذذ‬ ‫بمطاعم ومشارب‬ ‫لان الحديد له بدون اللاظيه‬ ‫قد فاق فى فصل القضا ما ناله إلااختلاج من هوى أبدى له‬ ‫مم اين ذو الملك الشديد ومن له‬ ‫ندما وتوبا صالحا أعماله‬ ‫ملكا دائما في الباقيه‬ ‫عقباه‬ ‫أم اين شعيا والعزير وابنه ذوالنون حين قضى الهي سجنه‬ ‫لين المبشر بالحصور وابنه‬ ‫في بطن حوت ثم يم دونه‬ ‫يحيى المقيم على الملوك العاديه‬ ‫صبروا على غصص الزمان وما جرى‬ ‫زهدوا الدنا كيلا ينالوا مأثرا‬ ‫الين المسيح إمام زهد في الورى‬ ‫في عصرهم حتى تواروا بالثزى‬ ‫بت الدنا حتى غشته الغاشيه‬ ‫يطوي الفيافي سائحا في مرغد‬ ‫قد عاش فيها لايزال بمسجد‬ ‫على داع الاله محمد‬ ‫لهفي‬ ‫والدجى بتهجد‬ ‫فالضوء صوم‬ ‫صلى عليه واله والقافيه‬ ‫_ ‪- ٢٢‬‬ ‫النبوة عنهم بفرا قه‬ ‫وطوى‬ ‫خلقه‬ ‫ختم الاله به رسائل‬ ‫صدقه‬ ‫سابق‬ ‫ام اينه الصديق‬ ‫شوقه‬ ‫قلبي حريق من صوارم‬ ‫بنبوة الهادي عليه سلاميه‬ ‫متحقق‬ ‫حبا له من مؤمن‬ ‫أخذ الخلافة كان فيها متق‬ ‫ام اينه الفاروق اول مفرق‬ ‫ضاءت به الفيحا بنور مشرق‬ ‫للزيغ عن حق بابعد ناحيه‬ ‫قد فتح الامصار عنوا واقتدى‬ ‫قد عاش في الدنيا خطيبا مرشدا‬ ‫أم أين عمار الذي عمر الهدى‬ ‫حقا بصحبيه الكرام عن الردى‬ ‫لم يأل عن كفح الطغاة الباغيه‬ ‫حتى التقا سهم اللعين ووتره‬ ‫ما احتل من حلل الهدى ما ضره‬ ‫ظهره‬ ‫حقا‬ ‫عبدالله‬ ‫[ م أ ين‬ ‫حره‬ ‫يكا يد‬ ‫به جمرا‬ ‫يصلى‬ ‫الخاطيه‬ ‫رب‬ ‫قد دقها لمشئوم‬ ‫ولسانه بالذكر ذا مألوفة‬ ‫رب العلوم ونفسه مكفوفة‬ ‫أم أين ذو السر المصون حذيفة‬ ‫والروح منه للعلا مزفوفة‬ ‫سلمانهم وصهيبهم وبيلاليه‬ ‫نهجوا لدين الله اسنى نهجة‬ ‫زهدوا الدنا لا ينظرون لمهجة‬ ‫لهجة‬ ‫[ام [ ينه المشهور [ صدق‬ ‫فرجة‬ ‫لما را وا فنيه خلايل‬ ‫قد ناله نفي بأبعدنا حيه‬ ‫قد حار مدحوراً على باب الهوى‬ ‫لما تولى أمرهم شيخ الغفوى‬ ‫ام اينه اعمى العيون وقد حوى‬ ‫ويلاه من نار الحروب بها هوى‬ ‫الطاميه‬ ‫بحر العلوم‬ ‫في صدره‬ ‫صفت القلوب فما بها من غشوة‬ ‫فأولوا الحلوم هم وأهل مرؤة‬ ‫أم أين أهل البيت بيت نبوة‬ ‫من اخوة‬ ‫اخوان دين يالهم‬ ‫هارويه‬ ‫ورسائل تترىنجوما‬ ‫‪٤٢‬د‪_ ‎‬‬ ‫فسقت عيونى وابلا مثل الندى‬ ‫أم أين سالم الذي سلك الهدى‬ ‫ل أين خالد الذي قمع العدى‬ ‫من فقدهم وحشاشتي شكت الصدى‬ ‫أمل الراضيه‬ ‫الأضحاب‬ ‫و‬ ‫أين العمانى كالشهاب الثاقب‬ ‫أم اين حصن عند فصل قاطب‬ ‫أم اين عبدالله ذاك الراسبي‬ ‫او مثله مثل الخضم الواصب‬ ‫قبل الإمامة من اكف ناجيه‬ ‫سيف الوغى ان رفرفت أطياره‬ ‫ذاك الهلال تكاملت أنواره‬ ‫أم أين أهل النهر هم انصاره‬ ‫سحقت وجوه أولي الهوى أو ناره‬ ‫قد جرعوا كأسا بحد الصاميه‬ ‫من كل أرض قد سعوا في رفضه‬ ‫لا يأتلون عن العدو وقبضه‬ ‫هم أظهروا دين الاله بأرضه‬ ‫طوبى لهم كاس الرحيق بحوضه‬ ‫باعوا نفوسهم وما هي حاويه‬ ‫ربجراجه تسبي الحجى مجدولة‬ ‫لا ينظرون إلى حلي حليلة‬ ‫أم أين مرداس واهل نخيلة‬ ‫آه فما لوجودهم من حيلة‬ ‫نجوا الدما ثجا بعين باكيه‬ ‫وتشمروا تحت القنا وتعرضوا‬ ‫أم أين بلج وابن عوف ان مضوا‬ ‫أم أين طواف وزحاف مضوا‬ ‫لرؤس أعداء لهم لم ينهضوا‬ ‫أهل الجدار أولوا العزوم الساميه‬ ‫بإمامه مع كهمش لا والذي‬ ‫أين ابن جهم مع قريب المعتدي‬ ‫أم أين أعورنا اليماتى الذي‬ ‫رفع السماء عزومهم لم تنفذ‬ ‫خاض الحروب بهمة متناهيه‬ ‫فى محفل الاصحاب طاب مقامه‬ ‫أم أين يحيي قد زكت اعلامه‬ ‫أم أين ابن عطية وإمامه‬ ‫بالحق قولا فاستنار كلامه‬ ‫ذاك الجلندى أمة وإماميه‬ ‫_ ‪_ ٢٥‬‬ ‫من تحت باترة الرقاب مع القنا‬ ‫فسقوا كؤسا تقتضي نيل المنى‬ ‫لا ينثنوا أبدآ اذا اشتبك القنا‬ ‫لا يفزعون من العوايق والفنا‬ ‫نحو الكفا ح العاديه‬ ‫وتهمهمت‬ ‫وتقهقهت بصهيلها وترفعت‬ ‫بثغورها لجم الحديد تقعقعت‬ ‫لعب المهند عند ذا وتلامعت‬ ‫بظهورها الغازون حين تدرعت‬ ‫تلك الصياقل كالبروق النائيه‬ ‫مطرت مخايلها بدم ساقح‬ ‫ظلت سحايبها كليل كالح‬ ‫وتساقطت تلك الرؤس كرايح‬ ‫وجرت شعاب من نجيع نازح‬ ‫ثمارا يانعات دانيه‬ ‫عصفت‬ ‫طوبى لها يوم الجزا بجزائها‬ ‫فترى الوجوه تعفرت بدمائها‬ ‫ابدآ ولا ان طمطمت بعوائها‬ ‫لم تألوا عن وهج الوغى وصلائها‬ ‫الحاميه‬ ‫تلك الاعاجم فى الورطيس‬ ‫وتوهجت نيرانها وتوقدت‬ ‫يوما به تلك الصياقل جردت‬ ‫وعيدت‬ ‫بها تلك السيوف‬ ‫فطرت‬ ‫بدخانها واسووددت‬ ‫قد طرمست‬ ‫بجماجم الابطال ثم العاديه‬ ‫اعضا دهم‬ ‫قد قرقت وتقطعت‬ ‫شا رخ وصمحمح اجلا دهم‬ ‫كم‬ ‫[ ورادهم‬ ‫وتغفرغرت بنجيعها‬ ‫وتبد دت أ جسادهم‬ ‫وتفرقت‬ ‫الضاريه‬ ‫تحت‬ ‫الهيعات‬ ‫وتعالت‬ ‫بهم ا لديا ر المظلمات فأزهرت‬ ‫قد أسفرت شمس الهدى وتنورت‬ ‫قد قطمتث تلك النفوس وفطرت‬ ‫حتى انتهت اجالهم فتبترت‬ ‫الضاريه‬ ‫بين‬ ‫بتفطر الأ كباد‬ ‫لا ينظرون إلى بروز رقيقها‬ ‫كم رونقت سلمى لهم بشروقها‬ ‫قد رقرقت دنياهم بانيقها‬ ‫كلا وهم لم يعبؤوا بعقوقها‬ ‫فى رونق متناهيه‬ ‫وغضارة‬ ‫(‪ )٢‬قطمه ‪ :‬بمعنى قطعه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬الصمحمح ‪ :‬الرجل الشديد‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٦‬۔‬ ‫هم يشربوا منها كؤسا ثملا‬ ‫لم يلبسوا من شوذر ابدا ولا‬ ‫ما حولوا طرفا لها أبدا ولا‬ ‫لبسوا الخليق وما بها قد اسملا‬ ‫سمعوا الوساوس بالصدور الخافيه‬ ‫طمعا بمال او ربوع قد سنت‬ ‫أبدا ولا اهل الدلالة داهنت‬ ‫علت القلوب إلى المعالي عاينت‬ ‫كلا ولا هي للمداني قد دنت‬ ‫حظ النفوس الباليات الفانيه‬ ‫صدأ وتاقت فى وصال حبيبها‬ ‫فصفت سرايرها فلم يحلل بها‬ ‫زهرت له الدنيا فلم يعبأ بها‬ ‫فنعت له بدعائها ونحيبها‬ ‫مع حسنها وجمالها ورفاهيه‬ ‫ابدت لها حللا بها وجواهرا‬ ‫برزت لها حور الجنان حواسرا‬ ‫ظنت بها تحفل عجوزا غابرا‬ ‫وقلايدا وخلاخلا وأساورا‬ ‫لله عنك فلا تراعي غانيه‬ ‫تدلي عليهم بالقطوف رياضها‬ ‫بل زخرفت لهم الجنان وروضها‬ ‫كم فرقة اخرى تقاصر حظها‬ ‫لا يرغبون وان تفسح عرضها‬ ‫اهل القرب تكره راضيه‬ ‫حظ‬ ‫عن‬ ‫ونعيمها ورياضها ونهورها‬ ‫قد عاينت لمقامها وسرورها‬ ‫لخصومها مع حورها وقصورها‬ ‫شخصت بصائرها لها ببصيرها‬ ‫اذا هم بها تحت الفنا متدانيه‬ ‫وردوا حياضهم هم وكؤسهم‬ ‫باعوا عروشهم لها وغروسهم‬ ‫زهدوا لها الدنيا معا ونفوسهم‬ ‫ركبوا لها طلبا وساقوا عيسهم‬ ‫غذا للضاريه‬ ‫ولحومهم عادت‬ ‫طرقا لهم بسفائن قد أنججحت‬ ‫بشراهم طول الحياة تفتحت‬ ‫فبخ لها من صفقة ة [ ربحت‬ ‫وبضائع اوزانها قد أرجحت‬ ‫تجارها في كل سوق رابيه‬ ‫‏_ ‪ ٢٧‬۔‬ ‫وأبو عبيدة والربيع وأبنه‬ ‫أم أين محبوب المعظم شأنه‬ ‫أم أين وارث إبن كعب إنه‬ ‫موسى وموسى ثم هاشم اينه‬ ‫أودي غريقا فى المياه السايله‬ ‫وإمام دين مع أخيه محمد‬ ‫أم أينه الحبر المحبر سيدي‬ ‫أم أين غسان الامام اليحمدي‬ ‫وفتى علي موسى الكريم الأمجد‬ ‫وابن حميد ذو الاناة الساميه‬ ‫خطل مقيم ما يرى بكتابه‬ ‫فهو الامام على الغبيرة مابه‬ ‫الين ابن جيفر ان اناب بنابه‬ ‫نصبا على نهج الصلاح وبابه‬ ‫قاد الجيوش على العدى متواليه‬ ‫جاز الصراط ورجله لم توخذ‬ ‫أم أين ابن الصقر عزان الذي‬ ‫أم أينه الصلت ابن مالك الذي‬ ‫نال النجاة من المقال الموقذ‬ ‫قتنت به تلك القرون الماضية‬ ‫ابنا محمد ذاك ذاك ولينا‬ ‫أم أين عبدالله ثم بشيرنا‬ ‫الين الأمام ابن الامام سعيدنا‬ ‫أم أينه الكدمي فهو امامنا‬ ‫تاهت عمان بهؤلا في الخاليه‬ ‫مظهر‬ ‫من‬ ‫ابدا ولا بزمانه‬ ‫قد قام فيها لايرام بمنكر‬ ‫فأمام صدق قد أتا من عنصر‬ ‫نكرا ولا عن زجوه بمقصر‬ ‫زاكي المنابت من قريش ناميه‬ ‫أعني ابن مداد سلاله أحمد‬ ‫أم أينه الشقصي ابن محمد‬ ‫أين الأمام اليعربي ابن مرشد‬ ‫قد كان قاض بينهم بتزهد‬ ‫نصر الهدى قمع العدى والعاصيه‬ ‫قد طال ما اقتبس الورى من بدره‬ ‫قد أشرقت شمس الهدى في عصره‬ ‫حاز الامارة ثم عاش بفقره‬ ‫أحيا لما قتل العماة بدهره‬ ‫لم يلتفت لوصيفة أو غانيه‬ ‫_ ‪٢٨‬‬ ‫قرن الزمان وطوده للمنقذ‬ ‫أم أين نجل محمد ذاك الذي‬ ‫أم أينه الأدمي درويش الذي‬ ‫أين ابن نبهان الخضتم الأحوذي‬ ‫جمع الدلايل للقلوب الواعيه‬ ‫فلا يرام لغزره‬ ‫بحر العلوم‬ ‫[ ين ابن زامل الفقيه بعصره‬ ‫أم أين راشد الفقيد بدهره‬ ‫جداوله التي في صدره‬ ‫فاضت‬ ‫حر غيور ما به من واهيه‬ ‫كلا وهم حقا غزوا بأسنة‬ ‫فهم الليوث فما بهم من وهنة‬ ‫فمضوا على دين الإله وسنة‬ ‫وقلوب صدق مابها من ريبة‬ ‫المختار في كل الوجوه الجاريه‬ ‫لم يبق حظ في جهول غاشم كلا ولو في جائر أو ظالم‬ ‫لم يسمعوا في الله لومة لائم‬ ‫عضوا عليه بغاسق وحواطم‬ ‫كلا ولا من مائل للغاويه‬ ‫أسفارها حبا لهم بل أكرموا‬ ‫قد جددوا سبل الرشاد وعظموا‬ ‫حاموا على دين الاله وأرغموا‬ ‫من كان في أثارلصلاح توسموا‬ ‫أنف الاعادي بالسيوف الماضيه‬ ‫قتهيئت لأولي المساعي سبلهم‬ ‫سكنوا الدنا حتى تنشر عدلهم‬ ‫لم اين أهل العلم جمعا كلهم‬ ‫ما لاق للكرماء صحبي جهلهم‬ ‫الداجيه‬ ‫نور الليالي المظلمات‬ ‫في سوء حظ قد نأى عن حظهم‬ ‫كيف المقام بذي الدنا من بعدهم‬ ‫يا نفس انت كجنسهم في خلقهم‬ ‫يالهف نفسي لم تكن‪ .‬في دهرهم‬ ‫في سبيل مبسط‬ ‫[ ما المساعي‬ ‫فا لجسم من لحم ودم مضغط‬ ‫من سابق أو لاحق أو مفرط‬ ‫فمن تعدى عند عدل مقسط‬ ‫أجرى به الإفراط نحو العاصيه‬ ‫_ ‪- ٢٩‬‬ ‫ناصر‬ ‫ما من مفر لا ولا من‬ ‫ضاير‬ ‫تم المسال الى عذاب‬ ‫إلا بمن من غفور قادر‬ ‫كلا ولا طمع بحظ وافر‬ ‫والاكرام انت إلاهيه‬ ‫ذي الفضل‬ ‫وعزومهم ولصبرهم وجهادهم‬ ‫قد طال ذكر أولي النهى بمرادهم‬ ‫ان كنت عاجزة بلحق جيادهم‬ ‫يا نفس فاعتمدي طريق معادهم‬ ‫أعنى الاوايل فالحقى بالماشيه‬ ‫فاراك حاق بك المشيب بهرمه‬ ‫مادمت في زمن القوى مع اسمه‬ ‫يكفيك حظا لو حظيتبرسمه‬ ‫خير الرجال المقتقى ‪ 7‬مامه‬ ‫[ عنى ) لتقى وهو ‏‪ ١‬لتقي ‏‪ ١‬ما مي‪4‬‬ ‫وموارد‬ ‫بجداول‬ ‫منضودة‬ ‫لمقاصد‬ ‫لتسلكي‬ ‫حقا عليك‬ ‫ثم زهد عابد‬ ‫إمام علم‬ ‫قامت بطلعة ابن يحيى ماجد‬ ‫متلاليه‬ ‫جواهرا‬ ‫ا لعلوم‬ ‫جمع‬ ‫ومسائل كالطلع تحكي نضدها‬ ‫فاللؤلؤ المنظوم يحكي سردها‬ ‫سبعا عدها‬ ‫المعروف‬ ‫بكتابه‬ ‫رشدها‬ ‫قطعا بصيب‬ ‫قد فصلت‬ ‫متواليه‬ ‫وسبعا بعدها‬ ‫قطعا‬ ‫يساله جايزة التقبل هُجعة‬ ‫قد قام فرضا للاله وطاعة‬ ‫فتى علي جمعة‬ ‫حقا عنيت‬ ‫ورفعة‬ ‫ذاك‬ ‫عند‬ ‫حظا‬ ‫قد نال‬ ‫أولي الأياد الزاكيه‬ ‫الصايغي‬ ‫ذكر مولا ه ولا من جفوة‬ ‫عن‬ ‫سأ م إذا في خلوة‬ ‫ما مسه‬ ‫بهفوة‬ ‫حر غيور ما علمت‬ ‫الا خوا ن [ و فى ذروة‬ ‫في مجلس‬ ‫بحياتيه‬ ‫جرها‬ ‫قد‬ ‫أ و زلة‬ ‫ساء في اخوانه‬ ‫والله ما عاينت من أغيانه ‏(‪ (١‬سوء بشخص‬ ‫قد كان رجاعا وطرف لسانه‬ ‫قالعفو والصفحو الجميل بشأنه‬ ‫بالذكر رطب في ملا أو خالية‬ ‫‏(‪ )١‬الغين الحجاب ‪ .‬من صفات النفوس السيلة‬ ‫وقت التهجد ثم وقت سناته‬ ‫قد قسم الأوراد من أوقاته‬ ‫لو كنت يا صاح بجنب ازاته تسمع له همسا على خلواته‬ ‫ليلا بسحر أو بوقت الناشنه‬ ‫يتلوا كتاب الله واستنباطه‬ ‫ثم الضحى قد مد فيه بساطه‬ ‫طره‬ ‫ا يج‬‫يواها‬‫نان أ‬‫قد ك‬ ‫طهه‬ ‫ام من‬‫طا شا‬ ‫شم لم‬ ‫للعل‬ ‫في الحشاشة واريه‬ ‫نار المخافة‬ ‫وجبينه رشحا على محرابه‬ ‫فالدمع منسكب على أثوابه‬ ‫خوف الأله وخوفه لعقابه‬ ‫كالودق يخرج من خلال سحابه‬ ‫أين الأمان وأينه لمثاليه‬ ‫لم يلهه كأب وطول بكائه عن حسن أخلاق وطيب ذكائه‬ ‫ياحبذا محياه حين لقانه‬ ‫ازدوجت مخافته وحسن رجانه‬ ‫يلقاك بالبشرى البشاشة ياديه‬ ‫ملك النفوس ونال منه عطاءه‬ ‫لازال مأتوسا إلى ان جاءه‬ ‫ورأيته بالذكر مضمض فاءه‬ ‫مسترجعا مستغفرا آناءه‬ ‫‪ :‬حتى انقضت انفاسه في الداجيه‬ ‫ها‬ ‫ت قد‬ ‫كنيأنت‬ ‫بعيو‬ ‫كم من قلوب من فراقك رعتها كمأمن‬ ‫تبكي عليك مواطن أودعتها‬ ‫فبفقد وجهك سيدي انكلتها‬ ‫كتب الشرائع ثم كتب عظاتيه‬ ‫ما من رجوع لا ولا من أوبة‬ ‫قد غبت عنها سيدي فى غيبة‬ ‫قد عوضت عوضا لها من رتبة‬ ‫باعدلرحيل فيا لها من نكبة‬ ‫اه لاحباب بكتك بكائيه‬ ‫ما انبسطت يداك لرسمه‬ ‫قدطال‬ ‫يبكي كتابك سيدي مع رقمه‬ ‫الأصول بحكمه‬ ‫تبكي عليك ذوو‬ ‫ولنظمه‬ ‫نثره‬ ‫فوق الكواغد‬ ‫تحيى العلوم فيالها من باكيه‬ ‫‏_ ‪ ٢١‬۔‬ ‫ودعانئم وجداول ومقابر‬ ‫لما احتوتك بلاقع وحفاير‬ ‫تبكي عليك مصاحف ومحابر‬ ‫فبكت عليك مساجد ومنابر‬ ‫به الارياح ثم الذاريه‬ ‫هاجت‬ ‫من طول فقدك سيدي تشكي الظما‬ ‫أضحت قلوب العارفين سواقما‬ ‫أبكي عليك وكل ناد طال ما‬ ‫رادتها عسلا وما‬ ‫قد طأالو م‬ ‫شهد العلوم لقطبها متراميه‬ ‫أبكي عليك وكل نفس نافست في الدين مع طلابه قد آنست‬ ‫تبكي عليك بقاع ارض لامست‬ ‫كم قد خلوت بليلة قد عسعست‬ ‫للناصيه‬ ‫منك المساجد صافحت‬ ‫تبكي وتسكب دمعها ثم الدما لا غرو منها أن بكت فلأجل ما‬ ‫أضحت بفقدك سيدي تشكي العما أبكي عليك وكل قعل طال ما‬ ‫وطئت ركابك للمساجد ساعيه‬ ‫يخضعن رأس أولي العلا والسؤدد‬ ‫حبا لكفيك الكريمة سيدي‬ ‫تبكي عليك ومقلتي ياسيدي‬ ‫تبكي عليك بسكب دمع أسود‬ ‫تبكي عليك سريرتي وعلانيه‬ ‫أنت الكريم مواعظا وزجرتها‬ ‫كم حرشت كم سولت فمنحتها‬ ‫تبكي عليك بصالح أودعتها‬ ‫زجرآ بسوط مودة فردعتها‬ ‫قلبي فليتي أن تكون شفائيه‬ ‫ثم النصائح أغلقت أبوابها‬ ‫فأرى العلوم تقطعت أسبابها‬ ‫أبكي عليك ونزوة وترابها‬ ‫لما أتاك من الرحيم كتابها‬ ‫لا بل عمان ودورها والباديه‬ ‫بل كل عال ياأخي وأسها‬ ‫ثم الجبال المشمخرة رؤسها‬ ‫ؤها اذ شمسها‬ ‫اام‬ ‫ك يل‬ ‫بلبلا‬ ‫لو لم يكن صلدآ تطاول حسها‬ ‫الليل أمست هاويه‬ ‫أفلت وشهب‬ ‫_ ‪_ ٢٢‬‬ ‫ها‬ ‫حها‬ ‫ابنس‬ ‫ويك‬ ‫ر نع‬‫قدبشاع‬ ‫حها‬ ‫ايلة‬ ‫بل‬‫ص من‬‫ببها‬‫آه‬ ‫ما بين راحتها ونشر رياحها‬ ‫غارت شموسك سيدي ببطاحها‬ ‫ما بين تربتها وعصف العاتيه‬ ‫مع في عودة‬ ‫ط من‬‫مولا‬‫كلا‬ ‫كالطيف مختطف فما من مدة‬ ‫بعد انفساخ مميتة من عدة‬ ‫فالدهر بعدك سيدي في شدة‬ ‫تسع الليالي بعد ذلك ماضيه‬ ‫ها‬ ‫رها‬ ‫وباس‬ ‫رعن‬‫شنا‬‫وت ل‬ ‫كشف‬ ‫ها‬ ‫ربلا‬‫و ال‬‫رباب‬‫بحتملنا‬‫فت‬ ‫ادا أججت نيرانها في دورها‬ ‫لسنا لنشعر عند وقع مسيرها‬ ‫ما أخمدت من بعد ذاك الواريه‬ ‫لما تطاول في الورى أشرارها‬ ‫بل قد تسعر لهبها وشرارها‬ ‫تبكيك أيام الصبا ونهارها‬ ‫تبكيك أعوام مضت أقمارها‬ ‫الساريه‬ ‫الليالي والنجوم‬ ‫وكذا‬ ‫فمنحت تروى من نصائح خالص‬ ‫آأذرت اهلك لو تكن بخصائص‬ ‫سيف فلا ينبو ولست بناكص‬ ‫لم تألوا ان وجف إلعدرى بفصائنص‬ ‫عقب الرجوع ولو وطتك العاديه‬ ‫تبكيك أكبادي معا وحشاشتي‬ ‫أبكيك وقت شبيبتي وبشيبتي‬ ‫وحبيبنا المختار سنته التي‬ ‫قد طال ما آثرت نص أئمتي‬ ‫والتالية‬ ‫الزوال فريضة‬ ‫وقت‬ ‫دونه‬ ‫لم يلهه وقت الفريضة‬ ‫هذا وذلك شأنه‬ ‫على‬ ‫فمضى‬ ‫كم قالت الأعداء رغما أنه‬ ‫شغل الزمان وربه هو عونه‬ ‫في بدعة وضلالة متوالية‬ ‫وبكبرهم بل ظن منهم مالهم‬ ‫ظنوا بزعمهم صوابا قولهم‬ ‫فهم العماة عن الهدى تأويلهم‬ ‫في طعنهم حجج تتيح قبولهم‬ ‫وهو البصير بما عليه الهاديه‬ ‫‪٢٢٣‬‬ ‫هنا‬ ‫له ع‬ ‫قهل ب‬ ‫علا ذ‬ ‫لم يتبع عوجا يعج عن أصلها كلا و‬ ‫ربائع كلها‬ ‫ش كت‬‫ادلله‬‫بل ذاك عدل قيم في سبلها تشه‬ ‫وامامها التنزيل ثم الهيه‬ ‫حسدا وغيضا في الصدور تجهما‬ ‫ماضره مما أتوه توهما‬ ‫أحرى بهم أخلاق بدعتهم بما‬ ‫قد ردهم بنحورهم رب السما‬ ‫جاؤا بها اذ ناصبت لاإاماميه‬ ‫قد طال ماسعت الأنام ببابه‬ ‫أبكي عليه وبيته مع مابه‬ ‫والمسجد الشجبي لا غروى به‬ ‫وفنا صباه في العلا وطلابة‬ ‫ان جاد دمعا من عيون جاريه‬ ‫أجرى على الأوصاب ذاك مقامه‬ ‫لبثت به من بعده أسقامه‬ ‫قد طال ماصفت به أقدامه‬ ‫هيهات رجعته تكن ومقامه‬ ‫متساقيه‬ ‫في بسطه‬ ‫ودموعه‬ ‫بالله بل لجلاله قلقد ذعن‬ ‫وقت الهجيرة قد يعوذ ويستعن‬ ‫ثم عن‬ ‫اوى‬ ‫غ عن‬‫لول‬‫للجه‬ ‫اا‬‫زجر‬ ‫فلور ومن طعن‬ ‫كقو‬ ‫لتمع‬ ‫ا يس‬‫لم‬ ‫رفع التقهقه او جدال العاميه‬ ‫حتى قضى المولى الكريم لنحبه املاكه لما به وفقدت به‬ ‫اهطن في عقبه والمسجد النبوي لا لوم به‬ ‫متوعلي‬ ‫حن‬ ‫أن حن ذاك سريرة وعلانيه‬ ‫قوق المجاحران بدت أعلامه‬ ‫أو صب دمعا ما جرت أيامه‬ ‫كيف الملام له وفيه مقامه‬ ‫أو عض كفا ان بدت أرتامه‬ ‫ثلث الأخير من الليالي الداجيه‬ ‫لم يلتفت أبدا لنشر روائح‬ ‫هجر السنا من خوف خطب فادح‬ ‫بدراسة وتذاكر ونصائح‬ ‫مستقبلا فيه بقلب راجح‬ ‫حبا لذاك الوقت من أوقاتيه‬ ‫‏‪ ٢٤‬۔‬ ‫نادى وصلى لايزال خفيرها‬ ‫حتى الغزالة يستبين سفورها‬ ‫فاذا استبان من القرون أخيرها‬ ‫لم يلهه دون التلاوة غيرها‬ ‫صلي بنا حبا وتلك صلاتيه‬ ‫ريعا ساعيا في قوته‬ ‫سضي‬‫الي له من نعته يم‬ ‫تضى‬ ‫اذالانق‬ ‫فا‬ ‫وثلة وقته‬ ‫فها سجاياه‬ ‫مولاه سدة بيته‬ ‫متطلبا‬ ‫متاهبا ما أن له من لاهيه‬ ‫ورأيته مترفعا بركابه‬ ‫حتى اذا قرع الرحيل لبابه‬ ‫به‬ ‫بلدته التي منحت‬ ‫ناديت‬ ‫فحسست وصبا من عظيم مصابه‬ ‫منح البلاد بان تجود مثاليه‬ ‫نحوى معا أخبرتها فتعارولت‬ ‫أصغفت مسامعها إذا وتمايلت‬ ‫فتهمهمت حيطانها وتطاولت‬ ‫وتغيرت أماقها وتهاملت‬ ‫بنحيبها والحزن ثم حوى بيه‬ ‫منه الينا بعد خطب مفضع‬ ‫ادالتنا عن مرجع‬ ‫ساق‬‫فو‬‫يا‬ ‫يا سائلا عن ذا فما من مطمع‬ ‫وحلول دار عند هول مفزع‬ ‫بعد ذاك نتاجيه‬ ‫حتما‬ ‫عقرت‬ ‫من طول حزن مثكل مما فقد‬ ‫قد انعقد‬ ‫فاوؤاد‬ ‫لذ‬‫ادت‬‫فوقع‬ ‫ثم الديار سألتها قالت لقد‬ ‫يصلى بنار مع شواظ قد وقد‬ ‫حل الاياس واعقمت أرحاميه‬ ‫لما أختبرت ديارهم ويقاعهم‬ ‫فشددت حلي واعتقدت وداعهم‬ ‫فعليهم مني السلام جميعهم‬ ‫ما أعلمت إلا بروع راعهم‬ ‫اهل السوابق قولة رحمانيه‬ ‫حلم وعلم ثم فبم كالذي‬ ‫قد طال ذكر أولي الهدى مع كل ذي‬ ‫صدهم الفراعنة الذى‬ ‫افاين‬ ‫موقدي‬ ‫دمث‬ ‫اضحوا رهاين تحت‬ ‫جاسوا خلال ديارهم أو داريه‬ ‫خرجوا اسراعا طالبين معادهم‬ ‫قد صاح فيهم صايح فأبادهم‬ ‫يأبى الفناء بان تدومي بعدهم‬ ‫تركوا بناءهم بها ومشادهم‬ ‫بل توردين حياض حتف ماليه‬ ‫أهل الدنا ولضدهم قد ساكنت‬ ‫وستنزلين منازلا قد باينت‬ ‫ثم اقصري طرفا الى ماعاينت‬ ‫فيك الليالي ساريات ماونت‬ ‫عيناك من اهل ومن جيرانيه‬ ‫من شارخ بشبابه هو مفتتن أومؤمن يمضي بقلب مرجحن‬ ‫من والد أيضا ومن عم ومن‬ ‫أو كل من هو بالصياصي محتصن‬ ‫ثمرات اكباد وغرس فؤاديه‬ ‫حسن الحياة بطيب عيش أترقوا‬ ‫فهم يقينا بالدنا قد ألفوا‬ ‫قد جرعوا غصص المنون وكلفوا‬ ‫كم منهم شادوا البناء وشرفوا‬ ‫قوت الحياة فيالها من داهيه‬ ‫أبدا ولا طفل وذات شبيبة‬ ‫لم يبق منهم بالدنا من شيبة‬ ‫عد غيبة خراجولادمننيا فما من أوبة‬ ‫بعنا‬ ‫اوا‬ ‫بغيب‬ ‫قد‬ ‫بل نوبة الترحال تقرع مابيه‬ ‫سكنوا الثرى وتمزقت أبدانهم‬ ‫ما أبقت الاحكام قط عيانهم‬ ‫يأبى الاهك ان يفيتك شأنهم‬ ‫تركوا قصورهم هم وجنانهم‬ ‫فتخلدين بها هنا هيهاتيه‬ ‫على البنا‬ ‫عالأووت‬ ‫وطلبت باع‬ ‫لو عشت احقاباا على عيش الدنا‬ ‫يفنى المقام بنا ويبقى مابنا‬ ‫حتما عليك ورود كاسات الفنا‬ ‫اعنى الحقائق في المعاني الباقيه‬ ‫أين الذين تكبروا عن خدمتي‬ ‫ما الحول ان نادى الاله بريتي‬ ‫والجسم عيد الي بدايته التي‬ ‫لبى مجيبآ كلهم في قبضتي‬ ‫منها نشا بنسا بها من فانيه‬ ‫‏_ ‪ ٢٦‬۔‬ ‫ملابسهم وأ سمل جد ها‬ ‫[ خنت‬ ‫ساءت محا سنهم وشوَه خذها‬ ‫وأ هشم عود ها‬ ‫حروبهم‬ ‫صرمت‬ ‫من دناهم عدها‬ ‫لما تقضى‬ ‫هشم الخضير وأحصدت في الخابيه ()‬ ‫تجري على ريح الصبا وهبوبها‬ ‫سفروا بها بكوافل في غبها‬ ‫وزنت بضايعهم بما وفدوا بها‬ ‫عمروا البلاد تنزلوا في قربها‬ ‫نقدوا بها أثمانها متوافيه‬ ‫وأ تى الكرام بكتبهم مبسوطة‬ ‫الملا ا لعظيم ببسطة‬ ‫في موقف‬ ‫فالرابجون بنعمة في غبطة‬ ‫قبضوا الحساب فما بها من ورطة‬ ‫في الحاميه‬ ‫تدهدهوا‬ ‫والخاسرون‬ ‫وجرت شعاب ديارها وعيونها‬ ‫ان البرية لو تطاول سنها‬ ‫وذوي الوجوه وان تضوع حسنها‬ ‫وزنها‬ ‫درا وتبراً قد تضاعف‬ ‫ان البلاء يشينها في القاضيه‬ ‫فوق المنابر أو تعاظم شمها‬ ‫اما النفوس ولو تعالى دمها‬ ‫وكذا الجواهر لو تصاغر جرمها‬ ‫فيد الليالي با لشحوب تعمها‬ ‫متلاليه‬ ‫[ نوار [ سرار بها‬ ‫كونت‬ ‫المعادن‬ ‫تلك‬ ‫بصميمها‬ ‫لولا العناصر ما الجبال تضمنت‬ ‫وتعاظمت أجسادنا واستسمنت‬ ‫هذي الجسوم بذي الجواهر زينت‬ ‫الجاثيه‬ ‫قمطاعم الديدان دتحت‬ ‫ضمن الكتاب بما اكتسبت المأثما‬ ‫ياعين جودي بالبكاء لاجل ما‬ ‫ثم ‏‪ ١‬انظري يانفس واعتبري بما‬ ‫قد صانه رب السماء ليوم ما‬ ‫شا لناأ ياميه‬ ‫به‬ ‫نتجت‬ ‫ه ال‬ ‫عفرت علينا من‬ ‫هدفت بنا الدنيا بشر المهدف‬ ‫الزمان بخطبه المتزلف‬ ‫صرف‬ ‫اذ أدرجت أهل النهى في لفلف‬ ‫خلع الكرام من القصور العاليه‬ ‫‏(‪ )١‬الخابيه ‪ :‬إناء من خزف كبير تجمع فيه الحبوب المقتات بها ‪.‬كناية عن صحف الأعمال أر حفر القبور وبطن الأرض‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٢٧‬‬ ‫رفع الوضيع من الورى عن حسبه‬ ‫وضع الرفيع معفرا في تربه‬ ‫حلت بنا المثلاث في زمن به‬ ‫بالعرش يرفل معجبا في ثوبه‬ ‫اطفاليه‬ ‫مسيره‬ ‫بسوء‬ ‫شابت‬ ‫فينا المصايب والنوائنب طمطمت‬ ‫حلت بنا الأوصاب ثم وخيمت‬ ‫مرت بنا الجرعات ثم تغلصمت‬ ‫من شؤم بدعتنا التي قد أبرمت‬ ‫منا الحناجر من دواهي لاهيه‬ ‫منا البصاير والعقول تولهت‬ ‫قرحت قرايحنا معا واستسلمت‬ ‫قصمت ظهور أولي النهى وتقلقلت‬ ‫لما دهت دهياؤها واستوغلت‬ ‫منا القلوب تقطعت أكباديه‬ ‫الوطيس 'بدارنا فتوقدا‬ ‫لهب‬ ‫قد أذبلت عود الغرام فأزندا‬ ‫قد ضاق ذرعا ذو الهدى لما اهتدى‬ ‫قاموا عليه العامهون أولي العدى‬ ‫اما الغرور فقد حبا بزمانيه‬ ‫يجنى ويسبى ما به من بأسنا‬ ‫ويجر ثوب البغي اذيال الخنا‬ ‫دول الدناة تداولت بديارنا‬ ‫باءت لقصر ذراعنا ولباعنا‬ ‫مذ زالت الكرما بأقصى ناحيه‬ ‫أمر الامارة بل هم قد أهتكوا‬ ‫قهروا البلاد ببأسهم وتهوكوا‬ ‫ملكوا البلاد على العباد وملكوا‬ ‫حرم الحريم وللورى هم أهلكوا‬ ‫أشرارها أحكامهم متنافيه‬ ‫كلا ولا خبرا لفصل خطابها‬ ‫لم يقتفوا أثذراً بها لكتابها‬ ‫فعموا وصموا عن دليل صوابها ليسوا لها أهلا ولا من قر بها‬ ‫بل حقهم من ذي الامور الصاميه‬ ‫يتجشمون بها الفياقي غيبة‬ ‫حملوا العلوم ذريعة ومطية‬ ‫واستملحوا أم للعين فتية‬ ‫اخذوا تلارتهم اليها حلية‬ ‫وأستنتجوا منها نتاج الخاسيه‬ ‫‏_ ‪ ٢٨‬۔‬ ‫عنها اعوجاجا للهوى هم أولجوا‬ ‫فأستصعبوا طرق الهدى واعووججوا‬ ‫قد اضرموا نار الحروب واججوا‬ ‫بئنيسا بهم تاج الرياء تتوجوا‬ ‫بحريقها في كل دار واريه‬ ‫لم يتقوا مولاهم كلا ولا‬ ‫عزموا علينا عند ذلك بالجلا‬ ‫رعاع لا لهم عهد ولا‬ ‫همج‬ ‫حر الجحيم اذا اصطلا وتشعلا‬ ‫دين ولا شيم لهم متعاليه‬ ‫عنه تولوا مدبرين على العما‬ ‫خسف الاله لهم قلوبهم بما‬ ‫ما‬ ‫قحط وفرط ثم محق حيث‬ ‫جعلوا البصائر للمطامع سلما‬ ‫ركبوا أكبوا من فساد الخافيه‬ ‫لم يرحموا طفلا ولا من قانع‬ ‫عضوا علينا بعد غيض قاطع‬ ‫هلكوا البلاد فما لهم من رادع‬ ‫ذي عيلة كهلا فما من مانع‬ ‫كلا ولا من زاجر للعادية‬ ‫من لينة أو لبنة لم يمسكوا‬ ‫فترى الرياض بلا قعالم يتركوا‬ ‫ظلما وجورا ويلهم قد أهلكوا‬ ‫عن هدمها طول البقاء يسلكوا‬ ‫ستر الحياء وفرقوا للواقيه‬ ‫وغطيطهم فيها وصوت زمورهم‬ ‫ملئوا بيوت الله دن خمورهم‬ ‫نبذوا كتاب الله خلف ظهورهم‬ ‫فكانهم حمر بسوء نفورهم‬ ‫تبا لها تلك الرجال الخاويه‬ ‫لوانهم لم يعلموا برهانه‬ ‫فكانهم لا يفقهون بيانه‬ ‫هذا يغير بجاره فكانه‬ ‫أف لهم لم يقتفوا قرآنه‬ ‫ذنب يروغ على سوائم ماشيه‬ ‫بغياً وعدوا بالصدور تدلهما‬ ‫عقر وبقرا واقتراسا في الحما‬ ‫سلبا ونهبا ثم قتلا مثل ما‬ ‫صدوا السبيل بل استباحوا محرما‬ ‫فئي أبيح لهم بحكم إلاهيه‬ ‫‏_ ‪ ٢٩٨٩‬۔‬ ‫بالفقه ثم تسورا حيطانها‬ ‫غاروا وغروا سيدا قد زانها‬ ‫نسفوا الديار وخربوا عمرانها‬ ‫خدعوا الملوك وثوروا اعوانها‬ ‫وتهوكوا ظلما فما من حاميه‬ ‫راموا بها الفحشاء امرا شاهرا‬ ‫كم قد سبوا تلك الديار حرايرا‬ ‫وتباع فى الأسواق ايضا ظاهرا‬ ‫من غير خافية لها ياناظرا‬ ‫رانيه‬ ‫عين‬ ‫كل‬ ‫قوم‬ ‫اموال‬ ‫ثم انظروا انتم قبيح امورهم‬ ‫أهل الهدى فتيقنوا لصنيعهم‬ ‫سيماهم بوجوههم من ظلمهم‬ ‫طحياء حالكة الهوى لغرورهم‬ ‫سود الوجوه مع الصدور الصاديه‬ ‫بالويل بل هم في السعير يدهدهوا‬ ‫حقا لهم يوم النشور يشوهوا‬ ‫توجهوا‬ ‫قترا هم شربوا فاين‬ ‫قد طال مانالوا المنا وترفهوا‬ ‫حربا وحربا ثم حشر بلاديه‬ ‫منها البكا والدمع قيها سلسلا‬ ‫نزوى عمان فاسمعوها قد علا‬ ‫موتى بغمك ياعمان فذا البلا‬ ‫فقدم ثخين بالمجاحر اهطلا‬ ‫شافيه‬ ‫من‬ ‫ماله‬ ‫داء عضال‬ ‫عله المداوي والدواء قد أشكلا‬ ‫فالداء منها بين كم أعضلا‬ ‫فلقد غرستم أهلها غرس البلا‬ ‫ثم اصبروا أهل الأكلة والعلا‬ ‫فاجنوا ثمارآ بنسها من جانيه‬ ‫أين السبيل له واين رجاؤه‬ ‫داء الجذام فلا يرام شفاؤه‬ ‫أين الطبيب له واين دواؤه‬ ‫أخنى البلاء من العليل بلاؤه‬ ‫بفواديه‬ ‫مماارى‬ ‫يا حسرتا‬ ‫ذو الحلم يكتم عند ذاك عويله‬ ‫أفهل يلام متى يلازم رحله‬ ‫عدم الحلال له الصريح فما له‬ ‫ردت نصايحه العفاة وقوله‬ ‫الصاحيه‬ ‫إلا التمسك بالنصوص‬ ‫مثل الوحوش بهوجل أو قد رقت‬ ‫قبض الرعاة من الوري فتفرقت‬ ‫هاج الهجير على التقي ومزقت‬ ‫فوق الأكام وأهلها قد أطرقت‬ ‫أشراكيه‬ ‫منبه الجدود وقطعت‬ ‫بين العيون كأنه نهر جرى‬ ‫لمع السراب بمجهل قد اظهرا‬ ‫ضاق الخناق بذي الخلاف فما ترى‬ ‫أن شامه الضمئنان مزن اغبرا‬ ‫الا كينئنبا ساكتا بزمانيه‬ ‫متلفعا برد الخمول لوضعه‬ ‫متدثرا متقنعا بقناعه‬ ‫قنع القنوع بيسره عن وسعه‬ ‫اساطينا لشدة وقعه‬ ‫يحكي‬ ‫الكفاف الكافيه‬ ‫من كف‬ ‫وكفته‬ ‫تلك العفاة لكسبها قد أجنفت‬ ‫جاث ولم يسع اذا ما أوجفت‬ ‫طافت طوائف ذوالتلطف وانطفت‬ ‫قد غض عين الحرص لما أطرفت‬ ‫بطظفائف يطفوا بها انواريه ا "}‬ ‫مطرت خلال الخيتعور بديلم‬ ‫انشت لنا سحبان سوء مسجم‬ ‫لطمت لواطم موج بحر مظلم‬ ‫فاضت به أمواه مزن أدهم‬ ‫طود الهدى والشامخات الراسيه‬ ‫‪.‬‬ ‫ضارير بهوة‬ ‫انلفيه‬ ‫أاينلمقيم فما بنا من قوة بلكنح‬ ‫واحسرتا من ذي الامور بنزوة‬ ‫من قومة ما ان لها من كوة‬ ‫ضاءت علي كل الديار النائيه‬ ‫اننوارها منها القرى قد أزهرت‬ ‫تحكي الغزالة ضؤها اذا اسفرت‬ ‫فلأن سواد عيونها قد غورت‬ ‫حتى تغير ضؤها فتكدرت‬ ‫اخوانيه‬ ‫فاصبروا‬ ‫كدود‬ ‫كند‬ ‫تلك القضية قد أتت من ربها‬ ‫صبرا جميلا والرضا بوجوبها‬ ‫فاضت عيون أولي التقى مما بها‬ ‫فعسى تاذن ذوا العلا بخرابها‬ ‫غيظا وغيض الماء يا أصحابيه‬ ‫‏(‪ )٢‬الخيتعور ‪ :‬اسم لكل شيئ لا يدوم على حال ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬المجهل ‪ :‬الصحراء لخالية ‪.‬‬ ‫_ ‪. ٤١‬‬ ‫تذبهم كلهم‬ ‫أ لقت بسجيل‬ ‫لو أ علمت طير السماء ضلالهم‬ ‫لو تعلم الشم الرواسي فعلهم‬ ‫تغلي رؤسهم معا ورجولهم‬ ‫حصدته في بطن الفسيح وقعرها‬ ‫نكست لمن هو قا ئم فى ظهرها‬ ‫النبات بظهرها‬ ‫غيرت‬ ‫والارض‬ ‫دعت ا لاله لهم بسرعة سيرها‬ ‫غيضا بها ثم السماء العاليه‬ ‫خمدت فلم يبق لها لهب ورى‬ ‫لو أعلمت نار الوقود بما جرى‬ ‫لو أعلمت لجج البحار لما جرى‬ ‫فيه سراج نير قد ازهرا‬ ‫في متنها رمث ولا من جاريه‬ ‫كسرت كوابلها إذا ودسورها‬ ‫لطظمت عليهم من لواطم بورها‬ ‫لو تعلم السفن التي في‪ .‬ظهرها‬ ‫ألفتهم تحت الرسيب بقعرها‬ ‫‏‪,١‬‬ ‫القت بما فيها وبانت خاليه‬ ‫عند اضطراب أذيها ولجيبها‬ ‫لم يعلم الزبد الذي بدبيبها‬ ‫لو تعلم الحوت الذي برسيبها‬ ‫لا نصب نارا تصصلي بلهيبها‬ ‫الصياديه‬ ‫بهم او صادت‬ ‫غارت‬ ‫منها الضياء كالدهيم على الملا‬ ‫لو تعلم الشمس المضيئة ما انجلا‬ ‫لو أعلمت شهب السماوات العلا‬ ‫لو يعلم البدر المنير تأفلا‬ ‫ما أزهرت بل قد رمت باللاظية‬ ‫ثم الحمير مع الصواهل حقهم‬ ‫لو تعلم العيس الذلول نفاقهم‬ ‫لو تعلم الدور الدوائر قسقهم‬ ‫لم يركبوها بل اناخت فوقهم‬ ‫خاويه‬ ‫عليهم ثم باتت‬ ‫دارت‬ ‫صالت عليهم عامدات أكلهم‬ ‫لو أعلمت وحش الفلاة خيالهم‬ ‫لو تعلم النعم الذكية فعلهم‬ ‫ياويلهم ياويلهم ياويلهم‬ ‫دقتهم رضا وبانت نائية‬ ‫‏(‪ )١‬الأذي ‪ :‬الموج واللجب ‪ /‬الصوب‬ ‫_ ‪. ٤٢‬‬ ‫في قبض مابسطت به من حولنا‬ ‫لو تعلم الشجر المغلة شاننا‬ ‫لو تفقه السحب الهوامل أمرنا‬ ‫منعت ثمارا اينعت من دوننا‬ ‫كالراسيه‬ ‫فوقنا‬ ‫وحلت‬ ‫بخلت‬ ‫من كا ن منهم مثل ذلك فعله‬ ‫يوما أهله‬ ‫الزمان وبئس‬ ‫بنس‬ ‫ليله‬ ‫في زمان‬ ‫عشت‬ ‫يانفس‬ ‫فا ولوا النهى قد حار منه عقله‬ ‫كلب عقور والضيا شيطانيه‬ ‫نيل النجاة وهاؤلا أعداؤهم‬ ‫أنى لهم أهل الهدى ورجاؤهم‬ ‫ألقيت دهرا أهله احياؤهم‬ ‫ان كنت منهم يعتريك بلاؤهم‬ ‫موتي وهم بين الورى بالدانيه‬ ‫صمت طويل والخمول بدأبه‬ ‫صاحبت خلقا خيرهم ممن به‬ ‫اذ صرت في عصر العماة وهم به‬ ‫بعنه‬ ‫رنأ‬ ‫ققد‬‫ان عن امر‬ ‫كالعاشيه‬ ‫خبط‬ ‫وبكم‬ ‫صم‬ ‫وكذا نسولي ياآلهي خذهم‬ ‫مولاي جنبني بعفوك عنهم‬ ‫كيف الخروج مع الابانة منهم‬ ‫عنهم وعن كيد المكيد أحطهم‬ ‫إلا بنور من درارى هاديه‬ ‫والأمر في العقبى عليه تحققا‬ ‫ويل لمن فوق الصياصي قد رقا‬ ‫اوصي الموفق ثم نفسي بالتقى‬ ‫يصلي بنار خالدا طول البقا‬ ‫والصبر ايضا والرضى هم زادبه‬ ‫من كل حوب والتدين بالقضا‬ ‫ثم الندامة والمتاب لما مضى‬ ‫ثم القناعة باليسير مع الرضى‬ ‫ولزوم فعل ثم قول مرتضى‬ ‫فيما قضاه ربنا من قاضيه‬ ‫متفضل لا تحتويه شمائل‬ ‫رب بديع بل مقيت كافل‬ ‫لما الدهور مع العصور رواحل‬ ‫ومؤمن كلا ولا هو غافل‬ ‫وغرائز من كل بلوى حاويه‬ ‫_ ‪_ ٤٢٣‬‬ ‫أكوالسفاين فوق يم قد علا في ظهره موج تكسر واعتلا‬ ‫ما ان لها تقديم امر لا ولا‬ ‫تجري بتدبير القدير ذو العلا‬ ‫تأخيره من ذاتها كاللاهيه‬ ‫أما النفوس بحسنها مأجورة‬ ‫ثم الفنا فطريقه ماثورة‬ ‫[ ما الا مور فكلها مقصورة‬ ‫مأ زورة‬ ‫وفسا دها‬ ‫وببؤسها‬ ‫قهرا قويا حكمة ربانيه‬ ‫أحكامها في طيها قد قوضت‬ ‫ثم السوابق بالحقايق قد مضت‬ ‫فاذا أتت اوقاتها ثم انقضت‬ ‫وكذا المواقيت التى قد أفرضت‬ ‫اجالها جاءت حثيثا ساعيه‬ ‫نفسي اضطراب للتوى عن حوبها‬ ‫كيف الخلاص من القفاص فما بها‬ ‫يارب هب لي توبة انجو بها‬ ‫الا بعفو واسع من ربها‬ ‫الفضايع والامور الداهيه‬ ‫يوم‬ ‫عنا فغيب أقتت أجاله‬ ‫فالأمر ليس بهين ووصاله‬ ‫فاذا يقال أولا ما باله‬ ‫أن الفتي لو أوسعت أماله‬ ‫أو ماليه‬ ‫مسجد‬ ‫عن‬ ‫متخلفا‬ ‫بعد النوى او انه في بيته شغل غوى‬ ‫فرا‬ ‫اكون‬ ‫ست‬‫مسى‬ ‫فع‬ ‫فيقال ذا دنف عليل قد ثوى‬ ‫القوى‬ ‫او ناله جهد به ضعف‬ ‫للعافيه‬ ‫في وكره متطلبا‬ ‫وتأوهوا اسفا على استضهاده‬ ‫فاسترجع الاخوان أهل وداده‬ ‫عواده‬ ‫من‬ ‫فتذمر المسطيع‬ ‫فالله يفعل مايشا بعباده‬ ‫ولقد تنادوا ضحوة لوصاليه‬ ‫متدثر‬ ‫فاذا به متلفع‬ ‫دخل الجميع وكلهم مستصبر‬ ‫متراخيه‬ ‫أ وصاله‬ ‫ممتدة‬ ‫_ ‪٤‬ؤ‪٤٤‬ؤ‪_ ‎‬‬ ‫أبدى إليهم وجهه متهللا‬ ‫نظر الجماعة رأسه متنقلا‬ ‫بذل القوى من نفسه متجملا‬ ‫مد الكريمه عند ذاك مجللا‬ ‫متباشرا بلقائنهم اخوانيه‬ ‫فكأنه لم يفقهن خطابهم‬ ‫قد فرغوا من حوله البابهم‬ ‫سألوه عن احواله فأجابهم‬ ‫نظر الاحبة وجهه فأرابهم‬ ‫حل القضاء ولست ادري مابيه‬ ‫اخوانه من أجله فتعبروا‬ ‫لما رأوا من شأنه فتكدروا‬ ‫قعدوا مليئا ودعوا وتصدروا‬ ‫وتاوفوا اسفًا بهم وتشمروا‬ ‫بل عاودوا بعد اثنتين ثانيه‬ ‫أدنت وصيفته لهم مع عرسه‬ ‫نادوا وقد قرعوا له في جرسه‬ ‫وجدوا به ثقلا يجود بنفسه‬ ‫أو والد أو أفرخ أو غرسه‬ ‫اوفى لهم بتحية وسلامية‬ ‫فكفاهم مما رأوه بباله‬ ‫قعدوا اذا بازانه وحياله‬ ‫هذا وحار مفكرا فى حاله‬ ‫عبرا فما هم ألفتو لسؤاله‬ ‫باكيه‬ ‫بعين‬ ‫الصعدا‬ ‫متنفس‬ ‫متطلبا باب الهدى لولوجه‬ ‫حيران ذاك وقد بدا بعجيجه‬ ‫وخروجه‬ ‫لدخوله‬ ‫متأ وها‬ ‫يصطلي بوهيجه‬ ‫منه‬ ‫والقلب‬ ‫متذكرآأاتى لهم ذكرانيه‬ ‫وا لغرور بعصره‬ ‫‏‪ ١‬لشبية‬ ‫دهر‬ ‫دهره‬ ‫من‬ ‫مصى‬ ‫في كل مماقد‬ ‫بل لا يلام وسعيه فى غمره‬ ‫ثم المشيب وما بدا من أمره‬ ‫من شركة الأوباش أهل زمانيه‬ ‫ولصحبه هذا ومع إخوانه‬ ‫قد خالط الأهلين مع جيرانه‬ ‫وحنانه‬ ‫وشرائه‬ ‫في بيعه‬ ‫وأ وانه‬ ‫في عصره‬ ‫ولصدهم‬ ‫متلطخا بالطول فى بيعاتيه‬ ‫_ ‪_ ٤٥‬‬ ‫(‪(١‬‬ ‫مستغرقا فيما عليه بلجبة‪‎‬‬ ‫لا زال ذاك حياته في وصبة‬ ‫قد غره الامل الكذوب بشربة‪‎‬‬ ‫كيف الخلاص فيا لها من كربة‬ ‫كأس الشباب وخمرة م العافيه‪‎‬‬ ‫من أمر ما هو قادم مع ربه‪‎‬‬ ‫فتداولت عبراته في كربه‬ ‫طلب التخلص عنده فاذا به‪‎‬‬ ‫قتخاورض الشك المريب بقلبه‬ ‫للراحتين الخاليه‬ ‫قد أ غلقت‬ ‫ود خوله بحر الهوى ووقوعه‬ ‫فبقي كئيب حاير بصنيعه‬ ‫قتهاملت عيناه سكب دموعه‬ ‫عجز المساك عند ذا لرجوعه‬ ‫م الماضيه‬ ‫حسراته‬ ‫وتصاعدت‬ ‫سبل النجاة إلى السلامة ناجيا‬ ‫حتى دعا داعي الهداية طالبا‪:‬‬ ‫ودعا الوجود من الشهود وكاتبا‬ ‫فاستيقض المسكين فيها راغبا‬ ‫مجهوده‬ ‫باذل‬ ‫منهم‬ ‫والكل‬ ‫قعد المسطر واستلام شهوده‬ ‫لفظ الموفق اولا تجديده‬ ‫يدعو لقصد رشاده معبوده‬ ‫بشهادة الاقرار بالوحدانية‬ ‫والقايدات إلى الجنان ومحتذى‬ ‫فهما الدعائم والأصول فهكذى‬ ‫والنصح فيها للتخلص كهذى‬ ‫للصالحات عن المخاوف والأذى‬ ‫ما أثروا أهمل التقى أسلافيه‬ ‫رب البرية مع وسائل أجره‬ ‫فيها استحق المخلصون بشكره‬ ‫ثم الوصية في ذريرة عطره‬ ‫والمحو للذنب العظيم واصره‬ ‫وحنوطه مع ثوبه والباقية‬ ‫‏(‪ )١‬الوصب ‪ :‬التعب والشدة ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٤٦‬‬ ‫دقا وجلا يقتضى من تبره‬ ‫وبكل مايحتاج ذاك لأمره‬ ‫بقدره‬ ‫ثم الوصية اقر بيه‬ ‫الحفار ثم لقبره‬ ‫وبأجرة‬ ‫أوصى لهم فرضا بحكم كتابيه‬ ‫من ماله ان لم يكن في سكنه‬ ‫والغسل أيضا والعناء لدفنه‬ ‫ثم الديون كذاك في مصمونه‬ ‫بعونه‬ ‫القيام‬ ‫يوم‬ ‫ذو قدرة‬ ‫ان أتى أشكاليه‬ ‫ثم احتياطا‬ ‫ثم الصلاة ومثلها كفارة‬ ‫فالاحتياط عن الصيام اجارة‬ ‫والبر للابرار فهو تجارة‬ ‫تاتيك ياصحبي هناك إشارة‬ ‫لوصية الفقراء أفضل وافيه‬ ‫زمن الامام المرتضى أو بعده‬ ‫أو في الجهاد لمن توصل حده‬ ‫وز حده‬ ‫ا لا‬‫ج حد‬ ‫ااقض عهده بليفيه‬ ‫ني ل‬ ‫ي ول‬ ‫والر‬ ‫المختار والاخيار من أصحابيه‬ ‫والتابعين فلم يحل عن حاله‬ ‫قد جاء عن أصحابه مع آله‬ ‫بعد الديون فقسمة من ماله‬ ‫ابدآ ولا هم بدلوا لمقاله‬ ‫باقيه‬ ‫من‬ ‫الجميع بعده‬ ‫ثلث‬ ‫قدعوتكم ثم استجبتم دعوتي‬ ‫فاذا يقول المبتلى يا إخوتي‬ ‫التي‬ ‫هذا وقد تتممتت وصايته‬ ‫وصيتي‬ ‫الأن انتم تشهدون‬ ‫الفاشية‬ ‫اوصي بها ان قد اتته‬ ‫قد ثبتوا فوق السجل بيانه‬ ‫قبل الشهادة م ذنهم اعوانه‬ ‫طلب الوصاية منهم اخوانه‬ ‫حذرا وخوفا مننهم نسيانه‬ ‫أهل الامانة والخصوص الراضيه‬ ‫ابصارهم فيها وماهم شاهدوا‬ ‫نظروا الوصاية عند ذاك وعاودوا‬ ‫فتدافعوها بينهم وتشاردوا‬ ‫حتى إذا في حقه قد جاهدوا‬ ‫نحو السلامة فاصطلى بالحاميه‬ ‫_ ‪- ٤٧‬‬ ‫لما رأى الاخوان كلا قد نفى‬ ‫فتعاظمت حسراته وتأسفا‬ ‫جعل الوصية فى الجماعة واقتفى‬ ‫عن نفسه أمر الوصاية فاكتفا‬ ‫رأي الصواب فما به من خاطيه‬ ‫رايا صوابا من به قد صدقا‬ ‫ماضره لما تحير وانتقا‬ ‫فالمسلمون أولوا الولاية والتقى‬ ‫وله أصيل بالنصوص تحققا‬ ‫هم حجة الرحمن اوضح هاديه‬ ‫قد رد طرفا بالكتاب مفكرا‬ ‫فاستكمل الآمر المريض موفرا‬ ‫دفع الصكوك إلى الشهود تخيرا‬ ‫أخذ العزيمة عنذ ذاك مشمرا‬ ‫متساويه‬ ‫امر شهادة‬ ‫لثبوت‬ ‫أهل العلوم الساميات وأودعوا‬ ‫هذا وقد أدى بما قد اشرعوا‬ ‫وعلى الشهود بان يجيبوا ان دعوا‬ ‫للخلف منا بالسجل وقد وعوا‬ ‫فمحرم إيباءهم للداعيه‬ ‫نظما ونثرا بالكواغد مثبتا‬ ‫ثم انظروا أخواننا ما قد أتى‬ ‫هذا أقل بما يكون به الفتى‬ ‫ثم اعملوا قبل النداء ياحسرتى‬ ‫نحو السلامة طالبا للناجيه‬ ‫فاخوا النهى قد عز عنه بما اتى والحال منه إلى الخلاص وما عتى‬ ‫نا يافتى فالله يقبل عذر عبد قد اتى‬ ‫يتسع‬‫د م‬ ‫للعلم‬‫فا‬ ‫له بالوافيه‬ ‫حد استطاعته‬ ‫بالعذر في سّجف النجاة أحلنا‬ ‫فالله جل جلاله قد حصنا‬ ‫حاشا الأله بان يكلف نفسنا‬ ‫الا استطاعتنا بذلك دلنا‬ ‫إلا الوساع من الفعال الراضيه‬ ‫اقواله‬ ‫وقت الرحيل وفصحت‬ ‫فاذا استقام من الفتى افعاله‬ ‫فاذا المريض توفقت أحواله‬ ‫قد حط عنه عند ذا أثقاله‬ ‫من صحة بلسانه والهاديه‬ ‫‪ ٤٨‬۔‬ ‫‏_‬ ‫أوصى عليهم ما ذكرت صفاته‬ ‫حضر الجماعة فاستشار ثقاته‬ ‫لما قضوا أخوانه حاجاته‬ ‫عقد الخلاص مجددا توباته‬ ‫خرجوا جميعا حاملين العاريه‬ ‫قد خلفوه وما جناه بعقله فييماناقض دينه من فعله‬ ‫مع غصة مما وهى من حمله‬ ‫لازال ذاك بيومه في ذله‬ ‫رحم المصاب براسه متعاليه‬ ‫وضياء شمس الحد ايضا بدلت‬ ‫حتى اذا شهب السعود تأفلت‬ ‫شدت به علل المصاب وحولت‬ ‫بغمام سحب بالنحوس تحملت‬ ‫متناهيه‬ ‫دنياه كل منافع‬ ‫عيش النعيم ببلوها قد كبلت‬ ‫قد كدرت صفو الشراب وعللت‬ ‫قد صغرت وجه الحيا وتقلبت‬ ‫رجليه أيضا واليدين فغللت‬ ‫في وجهه بنقاط سوء خافيه‬ ‫حلت عليه عند ذلك شرها‬ ‫غدرت به والله أبدت مكرها‬ ‫سترت مخالبها لترفع درها‬ ‫كتمت حلاوتها فتكشف مرها‬ ‫الفاريه‬ ‫مخالبها الظروس‬ ‫كشرت‬ ‫من حوله علل المصاب وطمطمت‬ ‫لما استبان له الجفاء وخيمت‬ ‫طلب الوفاء بعهدها فتبسمت‬ ‫فيه الرزايا والعهود تصرمت‬ ‫هزو وقالت لا تثق بوفائنيه‬ ‫أسفا على التفريط فيما عنده‬ ‫فانصب منه الدمع بلا فوده‬ ‫بل عنده الشيطان يبذل جهده‬ ‫لما تيقن للمنايا ورده‬ ‫له في اللهاويه‬ ‫ومراده جار‬ ‫في صفقة بئسا لها من باعة‬ ‫علة‬ ‫اير ك‬ ‫ضن خ‬ ‫بسه م‬‫بإيا‬ ‫اما الموفق يالها من ساعة‬ ‫خدم اللعين فبئنسها من طاعة‬ ‫ترجو السلامة والرقي في العاليه‬ ‫‏_ ‪ ٤٩‬۔‬ ‫وعينه‬ ‫‏‪١‬لنجاة‬ ‫يرجو‬ ‫برد به‬ ‫وذهنه‬ ‫نار الأ ياس‬ ‫قد انطفت‬ ‫ذ كر الاله وظنه‬ ‫بلسا; نه‬ ‫ترجو المبشر حين يرجو شانه‬ ‫حسن وبشرى قلبه متواليه‬ ‫والقلب منه بغيرها لقد التهى‬ ‫قد طلق الدنيا معا فابتها‬ ‫قطع الغذاء مع الدوا حتى انتهى‬ ‫فقد اللذايذ كلها مع ما اشتهى‬ ‫اعدى الاعادي من رمته القاصيه‬ ‫ألو انحنت منه المفاصل والوتن‬ ‫فتثاقلت أعضاوه بعد الوهن‬ ‫من‬ ‫نداء‬ ‫فلا يجيب‬ ‫الكلام‬ ‫عجز‬ ‫بها او من منن‬ ‫شرس‬ ‫لم يبق من‬ ‫ولا للا تيه‬ ‫[ هل‬ ‫من‬ ‫ناداه‬ ‫ثم تعقصت‬ ‫جنبيه‬ ‫زنداه عن‬ ‫كفاه ثم تقوست‬ ‫فاحلولقت‬ ‫عيناه ثم تقلصت‬ ‫وتناقصت‬ ‫منه الملاهم والخدود تخمصت‬ ‫منه اللسان فيا لها من قاضيه‬ ‫فبقت حيارى أهله بازائه‬ ‫وتعقلت اصداغه من فائه‬ ‫صب الحبيب له بحسوة مائه‬ ‫كيف السبيل إلى ولوج غذائه‬ ‫سالت مواضغفه وفاضت نافيه‬ ‫لما رما‬ ‫نعم الحياة بوجده‬ ‫حل الاياس باهله من كلما‬ ‫حتى اذا هبطت ملائكة السما‬ ‫من فيه ماء سلسلا عنه احتمى‬ ‫متراميه‬ ‫القد وم امامه‬ ‫بشرى‬ ‫فراى الحياة فما لها من رجوة‬ ‫لهم ابصاره عن غشوة‬ ‫شخصت‬ ‫اما عذاب دائم في شقوة‬ ‫إلا القدوم لما جنى في خلوة‬ ‫أو من نعيم واجب في الباقيه‬ ‫يرجو السلامة من عذاب دائم‬ ‫طوبى لمن يأتي بقلب سالم‬ ‫لجا رم‬ ‫ذاك‬ ‫‏‪ ١‬لبشا رة عند‬ ‫ليس‬ ‫قا نم‬ ‫‏‪ ١‬لكرا مة في نعيم‬ ‫نم‬ ‫في الاتيه‬ ‫رحمة‬ ‫كلا ولا من‬ ‫فتصاعدت عبراته وبكاؤه‬ ‫لما تدانت أرضه وسماؤه‬ ‫حل الاياس تفتت أعضاؤه‬ ‫نزل الشحوب به وآن فنانه‬ ‫والروح ودعه وداع القاليه‬ ‫عن كل حي ياأخي بوقته‬ ‫لسا تصرمت الحياة ببته‬ ‫بدأ الفناء به بداية موته‬ ‫وقع التداعي عند ذاك لفوته‬ ‫قدميه مع ساقيه ثم العاليه‬ ‫وتقاصرت أنفاسه من عمره‬ ‫وله ازيز من شدايد سكره‬ ‫في صدره‬ ‫روحه‬ ‫لما تقلقل‬ ‫ومره‬ ‫الأ جاج‬ ‫الكاس‬ ‫بتجرع‬ ‫فتفرقت ألامه في عظمه‬ ‫فاشتد فيها نزعه عن جسمه‬ ‫مه‬ ‫وإالى‬ ‫قفت‬‫ل بل‬‫ح اذا‬ ‫حتى‬ ‫لم يبق عرق لم يصب من سمه‬ ‫وقع اللتغرر ثم حل الناصيه‬ ‫عيناه دمعا سابه‬ ‫وتجلجت‬ ‫اخلابه‬ ‫نشر الحمام براسه‬ ‫ثم التشنج أن علت أقتابه‬ ‫رشح الجبين وغاله ما صابه‬ ‫زبد من الشفتين ضلت ساريه‬ ‫فبقى صريعا جسمه في ضرحه ما بين باك صارخ في نوحه‬ ‫صعدت ملائكة السماء بروحه‬ ‫آن المرور به لرمس ضريحه‬ ‫في منتهى علم وفصل القاضيه‬ ‫مسد ودة أبوابه بجنادل‬ ‫فالجسم عيد إلى ضريح نازل‬ ‫تةطفيف فرق منازل‬ ‫لور‬ ‫وعرى به من كل هول هايل فيا س‬ ‫اللفجار والابرار حكم الاهميه‬ ‫في رفرف ليست هنا محبوكة‬ ‫فالمتقون نفوسهم مسلوكة‬ ‫فاراك سامدة وانت وشيكة‬ ‫والمجرمون لفي لظي مدروكة‬ ‫لقدوم نفسك في الدواهي الداهية‬ ‫_ ‪_ ٥١‬‬ ‫أفتطعمين من الدهيم بنصرة‬ ‫فاراك مقبلة الى ذى غرة‬ ‫قي حفرة‬ ‫مصيره‬ ‫فا لجسم منك‬ ‫بسكرة‬ ‫‏‪ ١‬لنفوس‬ ‫ان قد أتتى ملك‬ ‫الداهيه‬ ‫تلعب به الديدان حتى‬ ‫وينثرن ضلوعه‬ ‫نفري العظا م‬ ‫صجيعه‬ ‫في وحشة فردا وهن‬ ‫قد ضمه حجر الرغام جميعه‬ ‫أفنى الزمان وضيعه ورفيعه‬ ‫لا فرق بين أسافل واللعاليه‬ ‫لم ترن عيني مثلها‬ ‫من دهشة‬ ‫هذا مصير الكل منا يالها‬ ‫ثم القيامة كم دواهي قبلها‬ ‫نزلت قلوب المقبلين محلها‬ ‫واتى الحساب فيا له خسرانيه‬ ‫بين البرية قد بدت أفعاله‬ ‫تبدو ندامة من يرى اعماله‬ ‫نم السياقة للمقر فياله‬ ‫موازين القضاء حياله‬ ‫نصبت‬ ‫[ و ناريه‬ ‫عظيم جنة‬ ‫غبن‬ ‫تهوين في ادراكها أ م سكنه‬ ‫يا نفس اين المنتهى في سجنه‬ ‫في حينه‬ ‫برضى الحبيب مضاعف‬ ‫مرفوعة فوق ا لعلى مع ظنه‬ ‫نيرانيه‬ ‫القدير أشد من‬ ‫غضب‬ ‫يوم القيامة اذ يفور بلهبها‬ ‫له مع مابها‬ ‫ويل لمن حقت‬ ‫فكذا الخلود بها أشد عذابها‬ ‫قد دهدهدوا اصحابها دعا بها‬ ‫خير الجنان خلودها فى الباقيه‬ ‫يسلكن في سبل الهداية مبتغ‬ ‫طوبى لمن في الحق ليس بزايغ‬ ‫بل ميزي يانفس أدنى تبتغ‬ ‫فيها الخلود بنعمة لا تفرغ‬ ‫وعتابيه‬ ‫بد ذكره‬ ‫د أاطلت‬‫فلقد‬ ‫طرق الهدى والله خير محافظ‬ ‫أن كنت مقبلة لقصد فايض‬ ‫وعليك بالتنزيل ابلغ واعظ‬ ‫أوصيك حسم الشك شر معارض‬ ‫فيه الهدى وله الشفا وضيائيه‬ ‫ولكل موبقة بها أو فرطة‬ ‫ثم التجنب في الدنا عن ورطة‬ ‫فاذا امتثلت فيالها من غبطة‬ ‫مادمت في الدقعاء انت ببسطة‬ ‫ولئن أبيت اليك نار حاميه‬ ‫والدار نار أو جنان خلد‬ ‫للخلق من حجر وحل جيّد‬ ‫على النبى محمد‬ ‫ثم الصلاة‬ ‫في غد‬ ‫باقيات‬ ‫فمسر مدات‬ ‫ما طار طير في الهوى كالذاريه‬ ‫بالنصر والغفران ثم لذنبه‬ ‫ذو الكبريا في كتبه‬ ‫قد خصه‬ ‫واله مع صحبه‬ ‫عليه‬ ‫صلوا‬ ‫له من ربه‬ ‫والحسنى‬ ‫والفضل‬ ‫قبل القريض اراده‬ ‫مما مضى‬ ‫من شاء ان يعلم يقينا عده‬ ‫المختار الف بعده‬ ‫هجرة‬ ‫من‬ ‫ويبدذل جهده‬ ‫ايضا‬ ‫فليستمع‬ ‫ماضيه‬ ‫نم عام‬ ‫مأتي وعام‬ ‫تمت وهه۔ ثلاثمائة بيتا‬ ‫وتنال المونح داعيا ومتضرعا ومؤرفا لتوشيحه شعرا ‪:‬‬ ‫من والدي بل قدوتي في كلما‬ ‫ورد القريض منمقا ومتمما‬ ‫ادعو الاله له الخلاص وكل ما‬ ‫ياتي به عدلا وحقا محكما‬ ‫تكن النجاة لاجله في الباقية‬ ‫فصست وقعا في الحجى متبينا‬ ‫فنظرت فيما قد أتاه مبينا‬ ‫فأخذت فيه موشحا ومبينا‬ ‫من حسن وعظ قد اتا متفننا‬ ‫(‪ )١‬خلد ‪ :‬مجرور۔ صفة للخلق‪. ‎‬‬ ‫خللا بها أو ماتراه مغيرا‬ ‫فاعذر وسامح سيدي فيما ترى‬ ‫مني ومنك لسدهن مبادرا‬ ‫منها معان أو مقال صادرا‬ ‫صفحا ونصحا بالمودة بادية‬ ‫بل تائبين وايبي نن إالى الرضا‬ ‫يا رب جئنا نادمين لما مضى‬ ‫نحو الرفيق إلى تصا ريف القضا‬ ‫فاكشف لنا عن كل ضيق للقضا‬ ‫والهيه‬ ‫سيدي‬ ‫السلامة‬ ‫فاقض‬ ‫طول المدى‬ ‫مني ومنه سيدي‬ ‫يارب فاغفر كل ذنب قد بدا‬ ‫ترشدا‬ ‫لن‬ ‫ندامة‬ ‫تبدو العصاة‬ ‫ونفوسنا فارحمها في يوم الندا‬ ‫طرق الهدى بل هم نارً حاميه‬ ‫الهدى لخلاصنا‬ ‫واهجم بنا سبل‬ ‫واجعل لنا قوتا حلالا بالدنا‬ ‫واجعل شفاعة ذي العلا لمعادنا‬ ‫من كل مهلكة لنحو نجاتنا‬ ‫العاليه‬ ‫وارزقنا دارا بالجنان‬ ‫جار النبى محمد خير الورئ ` فهو النذير هو البشير لمن برا‬ ‫ر باً البرية بالكتاب مُسطرا عجز القوى بان يكون مغيرا‬ ‫‏(‪(١‬‬ ‫رحمانيه‬ ‫ربنا‬ ‫عليه‬ ‫صلى‬ ‫فعاله‬ ‫المقتفين‬ ‫والتابعين‬ ‫ولإله‬ ‫ثم السلام لصحبه‬ ‫في جنة المأوى ودار جلاله‬ ‫المتمسكين الوانقي بحباله‬ ‫وسرورها وكعابيه‬ ‫بنعيمها‬ ‫جوارهم‬ ‫نكون‬ ‫ان‬ ‫في دار قدسك‬ ‫خياره"'‬ ‫والحق بنا رياه انت‬ ‫قد طال ما نحيى به تذكارهم‬ ‫أو دونهم أو تقتبس انوارهم‬ ‫بقصيدة ة السلوا ن تاج عظايته‬ ‫وبثامن شهر الصيام وعامها‬ ‫بالاربعا ياصاح تم وشاحها‬ ‫ماتي والف كان ذاك حسابها‬ ‫احدى وعشر ثم عشر امامها‬ ‫من هجرة الهادي نبى الهاديه‬ ‫تمت ولهه عشرة أ بيا‪:‬ت۔ مخمللئة‬ ‫فعاله مجرور بحرف جر محذوف تقديره لفعاله لضرورة الروى‬ ‫‏‪١‬‬ ‫خيارهم منصوب كونه مفعول ‪.‬الحق ۔ دعاء منه بصيغة الامر ‪.‬‬ ‫‏‪)٢‬‬ ‫‪_ ٥0٤‬‬ ‫_‬ ‫وله أيضا تصيدة تد رنى بها والده رحمه الله وغفر له نقال شعر‪:‬‬ ‫وأولوا القلوب الطاهرات الذاكية‬ ‫ذهب الرجال ذو الحلوم الزاكيه‬ ‫أنوارها مثل النجوم الهادية‬ ‫أهل البراهين التي قد أشرقت‬ ‫بكلاكل الدقعاء أمست خافية‬ ‫ظهرت على الأفاق طرا وانطوت‬ ‫هاوية‬ ‫غارت‬ ‫بيضة الاسلام‬ ‫من‬ ‫بالجمعة الزهراء تم أفولها‬ ‫ماضية‬ ‫من شهر شوال وهكرغ‬ ‫ه ه إحدى وعشر قدخلون كواملا‬ ‫كافية‬ ‫بمصيبة ليست لها من‬ ‫بئسا ليوم قد أصيب به الهدى‬ ‫راسية‬ ‫ما خلت بعد وقوعها من‬ ‫فانهد طود الدين منها في الثرى‬ ‫راقية‬ ‫في بلدة العليا باعلا‬ ‫إلا الذي رفع الأله مناره‬ ‫حتى القيامة ان رايت الداهية!(‪)١‬‏‬ ‫فهو المنار المستنار بنوره‬ ‫تبلى به النجب الكرام الوافيه‬ ‫ما‬ ‫وهو المصاب بهده لحصول‬ ‫بغوايل تعسا لها من غاشية‬ ‫فلانها غالت قلوب إولي التقى‬ ‫الا اعترته فهاهة أرولاويه‬ ‫لم يبق منطيق بها أو مصقع‬ ‫اصداغنا مثل الشنان الباليه‬ ‫جرت الدموع على الخدود فخددت‬ ‫وفي دور الخيار النائيه‬ ‫منا‬ ‫وعلا النحيب بكل دار قد دنت‬ ‫من شاننا من ذي العماة الغاويه‬ ‫والله لا لوم بنا بل رامه‬ ‫أمست بها نار الحشاشة واريه‬ ‫من شؤم ما قد مسنا من نكبة‬ ‫وفراقه تبكي السماء العاليه‬ ‫من ناطق أو صامت والذارية‬ ‫والعرش والفرش البسيط وما حووا‬ ‫عن ضدهم أهل النفوس العاتيه‬ ‫قول المهيمن سابق في نفيه‬ ‫حقا لهم في السابقات الباقيه‬ ‫اثباته قد شاء في اهل الهدى‬ ‫ما قد سئلت فقف بصدق القافيه‬ ‫قل أى وربي عامر أبتى اذا‬ ‫النجوم الساميه‬ ‫العلا فوق‬ ‫درج‬ ‫علا‬ ‫فعلى ذاك سليل مسعود‬ ‫(‪ )١‬يعني الشيخ ابا نبهان جاعد بن خميس الخروصي وهو يوملذ حي يرزق‪. ‎‬‬ ‫‪٥ ٥‬‬ ‫شي موطني بزمانية‬ ‫من ‪7‬بعده ‪ :‬‏‪٥‬‬ ‫‏‪ ٢‬أم كل الخاشعين وأ‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫‪ :‬رض في الغبيرة‬ ‫‪7‬‬ ‫عنا ‪" :‬‬ ‫بنا اعدامه‬ ‫اجرى‬ ‫‪:‬ية‬ ‫"صاف‬‫رد الزم لزمانان بذ بذيي الصفا‪ :‬ت ال‬ ‫له وخشوعه وذ ضوع‬ ‫شب‬ ‫الشاق‬ ‫وزهدا والعظات‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫اهل زمانه‬ ‫ق‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪ -‬مشى يوما برجل سا ‏‪٧‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ِ .‬‬ ‫شي بنور الله قش‬ ‫يمش‬ ‫م‬ ‫ا ب لد وي المساعي ا "‬ ‫دونه‬ ‫تعامى‬ ‫عما‬ ‫تو‬ ‫‪:‬ية‬ ‫جاالسلاامهل النج‪.‬اة "باق‬ ‫سبل‬ ‫‪7‬‬ ‫بالعروة الوثقى "‬ ‫مست‬ ‫‏‪ 5 ٢‬لهد سي سيرر ي يسسيرير بها إل‪/‬ه‬ ‫"‬ ‫لصد‬ ‫تترى ذ‬ ‫زمانه بنصا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬لمار‪.‬ة‬ ‫‪-‬جب‪:‬ات ا‬ ‫دأ"با ‪:7‬كالوا‬ ‫قله صداها ا‬ ‫ب‬ ‫تجلوا‬ ‫لار‬ ‫ى وعشر عدها‬ ‫‪,‬‬ ‫"‪7‬‬ ‫ى لنا كتبا‬ ‫من سسقره تتتشفي العقول‪7‬ا‬ ‫‪7‬‬ ‫نم الهدان ‪1‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫د‬ ‫والاحكام‬ ‫_‬ ‫به المختار ‪ 7..‬ع‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 7‬م‪7‬‬ ‫‪7:‬‬ ‫الكواغد‬ ‫م"نه‬ ‫‪.‬‬ ‫والنظم منه ظا‬ ‫القلوب لحاشي‬ ‫ما يملي‬ ‫من كل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ة ‪ /‬السلوان ه‬ ‫"‬ ‫لنباهه والنزاهة سالك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫_‬ ‫‪:‬‬ ‫من ة‬ ‫مابه‬ ‫لسوية‬ ‫"‬ ‫‏‪ ١‬ى‬ ‫من زهراتها امتذائية‬ ‫‪,‬‬ ‫"‬ ‫ل منه الطرف فيما‬ ‫‪,‬‬ ‫المتد "‬ ‫ونمارها‬ ‫)‬ ‫"‬ ‫كه وم وينظر لها دجنانها‬ ‫باله "‬ ‫وسرورها‬ ‫‪:.‬‬ ‫وم‬ ‫‪ ,‬ولا انهارها‬ ‫من مطمع او كالقهوب =‬ ‫أ‬ ‫برقا خلبا‬ ‫شيرر‬ ‫‪":‬‬ ‫الفارقات‬ ‫و كي‬ ‫"‬ ‫ن جاءه ذو حاجة ‪..‬‬ ‫"‬ ‫نشاه خلقا بالصفات‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫اولا اهد مو ماولاد ال‬ ‫يوليه َ ما‬ ‫سحرا بعين با ‪.‬‬ ‫مح به‬ ‫‪:‬‬‫اذا عايذانته ‪ِ .‬‬ ‫علم‬ ‫ذنو بب ماماضيه‬ ‫وخوفا من‬ ‫متوجها وجه الأله ببووجه‪.‬ه‬ ‫_ ‪_ ٥٦‬‬ ‫الملاهي الدانية‬ ‫و شي البقاع الخالية‬ ‫‪ :‬تله ‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ا يير ه‬ ‫أوقات‬ ‫فى‬ ‫واداؤه للخمس‬ ‫لذ في خلواته المتواريه‬ ‫نم التلاوة والعظات "‬ ‫والاعواذ‬ ‫جر للسلطان‬ ‫دم يال جهدا للورى ‪.1‬‬ ‫‪:7‬‬ ‫ذ‬ ‫وله اوان الفحش‬ ‫لن‬ ‫بالمعروف من ا‬ ‫ا مر‬ ‫مولاه لومة‬ ‫او صولة من ذي الما الا‬ ‫‪7‬‬ ‫"‪.:‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫‪ "7‬الرضى عما يحب إ‬ ‫والعفو للنفس الغفول الال‬ ‫مترامل‬ ‫اش منه مائل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شل ن هي شوم برجل حافيه‬ ‫‪ :7‬منه شي المصالح ‪7‬‬ ‫يننني عنهم إلى ان ينثنوا‬ ‫م تنقب ابدا لها من جالي‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫الالاافاق من‬ ‫واسسووددتت‬ ‫‪1‬‬ ‫اذا تت ‪7‬‬ ‫الخوارج‬ ‫‪.‬‬ ‫واستحونست روس "‪7‬‬ ‫"‬ ‫هل السوي من الطر‬ ‫وذ‬ ‫النفاق‬ ‫بنشرته‬ ‫د‬ ‫دار داريه‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مشهور‬ ‫خبارها من شؤ‬ ‫وجاءت‬ ‫‪,‬‬ ‫من‬ ‫محجورا‬ ‫ليمبق في الاسلام‬ ‫‪7‬‬ ‫فاصني لنا طوعا ‏‪٧‬‬ ‫لبت لداعيها ونادت في [ د‬ ‫رمضت إلى دين لأزاره ا‬ ‫لو‬ ‫الرعايا والرعاة‬ ‫ن‬ ‫شوق الحطام من الهوى مت ي‬ ‫اد اقليد على انتهاك حرامها‬ ‫ا‬ ‫سير الكرام فاصبحت‬ ‫‪ :7‬سنن النبي "‬ ‫ما‬ ‫تح النوامي كالقرود‬ ‫فمن العمايم ماف‬ ‫‪-‬‬ ‫"يااضض ممننتاكلارلفقهمفيىص فوغيره‬ ‫‏‪٧‬ا‬ ‫خلعوا‪ .‬بي‬ ‫«جع‪:‬ل من"‪:‬رضاكمالبخاسيه‬ ‫يارب‬ ‫ساء لبابساهسه‪.‬م‬ ‫فرضوا بها لبسا‬ ‫_ ‪_ ٥٧‬‬ ‫وقعوا باسفل هوة بالهاويه‬ ‫قد جررو ذيل الفخار بها وهم‬ ‫في ظلمة مثل الليالي الداجيه‬ ‫أرجائها مسودة بدخانها‬ ‫رد البرى فيهم بنفس باريه‬ ‫لما رأى ابتى بما منهم جرى‬ ‫حتى سرى بالصالحات الباقيه‬ ‫الكلام معا ولازم سربه‬ ‫كف‬ ‫جبار الخاليه‬ ‫عن‬ ‫التخلف‬ ‫خوف‬ ‫خلع الخلايق والتخلق بينهم‬ ‫لم يبق منها فوقه من باقيه‬ ‫قطع العلايق كلها عن نفسه‬ ‫بلوى بما منها الأكابر كابيه‬ ‫قد طال ما قد نال من وصب ومن‬ ‫أحصى لها عددا لقصر زمانيه‬ ‫فتعززت عنى تلاوتها فلم‬ ‫وقت البلا والشكر عند العافيه‬ ‫جعل التصا برعدة معدودة‬ ‫متسربلا بالشكر لا بالثانيه‬ ‫ولربما يلقاه طول زمانه‬ ‫حتى غشته‪ ,‬من الحمام الغاشيه‬ ‫ستر المساوي فاستتم جماله‬ ‫فى صئصئى التقوى باعلا ناحيه‬ ‫ما صابه ماصده بل صانه‬ ‫قاصيه‬ ‫من أرضه صدعا كجب‬ ‫صان الأله لعرضه حتى احتوى‬ ‫النشور من القبور الثاويه‬ ‫حتى‬ ‫فى عسكر الموتى فما من مرجع‬ ‫هتان سيل لطايف متساقيه‬ ‫يا رب فاسق عظامه من وابل‬ ‫أهل الولاية بالجنان العاليه‬ ‫وارحم الهي روحه وارفق به‬ ‫ما قام بين القاصرات الغاليه‬ ‫بشراه بالفضل الجزيل بها اذا‬ ‫قصد الطريقه ياله خسرانيه‬ ‫ثم الخسار لنجله ان بان عن‬ ‫بالخوف قمت على شفير أياسيه‬ ‫لولا الرجاء فريضة مقرونة‬ ‫تبع لطبع النفس تلك الأسيه‬ ‫من شوم سالف ما اقترفت من الهوى‬ ‫ان سقته نحوى فذاك نجاتيه‬ ‫لكن عفوك سيدي لي شامل‬ ‫قلبي لها يرعى ونصح متابيه‬ ‫ورزقني التوفيق في السبل التي‬ ‫النعيم ماليه‬ ‫جنات‬ ‫وجعلت‬ ‫وحجبتنى عن كل باب من لظى‬ ‫بسعادة ممزوجة بالعافيه‬ ‫فعسى اكون ووالدي فى خيرة‬ ‫‏(‪ ()١‬الصلصئى ‪ :‬الأصل للشىء ‪.‬‬ ‫‪_ ٥٨‬‬ ‫_‬ ‫معقوبة بالزايلات الفانيه‬ ‫لها من مدة ممدودة‬ ‫ليست‬ ‫بالقلب مني قائما بحياتيه‬ ‫هذا رجآي من ألهى لم يزل‬ ‫منى لدفع تحزنى وبكائيه‬ ‫لكن بقاي بعده ابلى القوى‬ ‫طول الزمان بدمع عين هاميه‬ ‫ابكي عليه ومن يكون كمثله‬ ‫بلواعج النيران قي احشائيه‬ ‫ابكي عليه بكربة موسومة‬ ‫فرسومهم أمست مضاو الضاريه‬ ‫لهفي علي عدم الكرام وحسمهم‬ ‫مشت الخيار بأسرها عن داريه‬ ‫واغربتي واوحشتي في وحدتي‬ ‫من سجنها بين الثرى من ثاويه‬ ‫ابكي على نفسي بشدة مابها‬ ‫مثل الطيور الصاديه‬ ‫يصطادها‬ ‫لا ذايدً أبدأ لها بل صايدا‬ ‫بعد البدور النيرات الهاديه‬ ‫اين الفرار لها واين قرارها‬ ‫في ظلمة ثعبانها متهاويه‬ ‫وبقاؤها في هوة مردومة‬ ‫لا بل عمان حضرها والباديه‬ ‫لكم العزايا أهل نزوي كلكم‬ ‫دول تكون على الهدى متواليه‬ ‫من كل بر بالبرايا ثم من‬ ‫جار ولا قربي لذلك تاليه‬ ‫ولا‬ ‫ولا ولد‬ ‫لا والد كلا‬ ‫الا بأسؤ مابكم في الماضيه‬ ‫لاتاملوا بعد الذهاب لريحكم‬ ‫وخذوا البلاهة جتة كالتاقيه‬ ‫وخذوا حذارآ ما استطعتم اخوتي‬ ‫في كل مكرهة لكم أو راضيه‬ ‫واستلزموا تقوى الاله ودينه‬ ‫صبرا جميلا قابلا للاتيه‬ ‫ثم استعدوا للمصايب والبلا‬ ‫قطرت عقيب صيامهن الصاميه‬ ‫اني أرى مالا ترون بها وقد‬ ‫المولى الرفيع إماتة عن داهيه‬ ‫من بعد ما تاتيكم بلوى عسى‬ ‫غير العليم فلاله من حاصية‬ ‫يقع الفناء بنا سريعا بغتة‬ ‫الا القليل فما لهم من لاجيه‬ ‫والكل قد سلكوا مضاييق الردى‬ ‫لكن ليتي في الحقيقة لاليه‬ ‫ياليتني قد كان كوني لم يكن‬ ‫في ذاتها وصفاتها المتكافيه‬ ‫خرج الخيار عن الخليقة كلها‬ ‫حاماك عن حر الجحيم الحامية‬ ‫ياعامر قد طال نعيك للذي‬ ‫عصرا طويلا بكرة والناشيه‬ ‫ياعامر صاحبته زمنا مضى‬ ‫من حمله خير الخصال البادية‬ ‫يا عامر لو قد حملت عشير ما‬ ‫كرت عليك بجحفل كالعاتية‬ ‫ياعامر لكن كل كريهة‬ ‫أقفا لها بهوى النفوس الناسية‬ ‫ياعامر لكن عليك تقلقت‬ ‫وارجع إلى ابوابه المتساويه‬ ‫ياعامر فاعزم على حرب الهوى‬ ‫سابت اليك بكل جنب سالية‬ ‫ياعامر واذكر مكارمه التى‬ ‫عنده كالعارية‬ ‫في الحقن حقك‬ ‫لواجبك الذي‬ ‫ياعامر ادي‬ ‫وفضايل موفورة متناهية‬ ‫ياعامر واضافة بوسائل‬ ‫بمدارس التعليم ارفع راقية‬ ‫العلا‬ ‫في درج‬ ‫ياعامر ارقاك‬ ‫لعب وفي طرف بدينا لاهيه‬ ‫ياعامر فاراك في لهو وفي‬ ‫تسحب ذيال الفخر بين الصابيه‬ ‫ياعامر ماذا التمادي في الملا‬ ‫تخشي الذى تجنى يداك الجانيه‬ ‫خطط المشيب تشاعلت بالناصية‬ ‫ياعامر فذر الشباب وشأنه‬ ‫ابدآ ولا بسطورها من ماحية‬ ‫ياعامر ما ان لها من طامس‬ ‫أو بعده بصبيحة أو ماسيه‬ ‫ياعامر والموت آت في غد‬ ‫قدمته لم تخف منه خاقيه‬ ‫ياعامر لاشك انت ترى بما‬ ‫يحي العظام الناخرات البالية‬ ‫ياعامر في موقف العدل الذي‬ ‫ياعامر ثم الجزاء محقق‬ ‫الحاميه‬ ‫صفات‬ ‫اذن من‬ ‫سمعته‬ ‫ولا‬ ‫فلها بما لاخاله طرف‬ ‫قلبي بهذا في زمان حياتيه‬ ‫يارب عفوك قد رجوت فلم تزل‬ ‫ما أهتز غصن بالرياح الذاريه‬ ‫ثم الصلاة على النبي محمد‬ ‫طول المدى وتزودو للباقيه‬ ‫وعلى الذين هم استقاموا فى الورى‬ ‫صدء ولا شوب المعاصي الصاديه‬ ‫من كل خير خالص ماشابه‬ ‫لحق بهم طوبا لنفس راجيه‬ ‫ياخير مامول فنفسي ترتجي‬ ‫بنسا لنفس في رجاها فاريه‬ ‫صدقا بلا كذب اتته على افترى‬ ‫انت الغني وقد بدا إملاقيه‬ ‫ربي فلا ترفع هباتك من يدي‬ ‫تمت ولهه مائة وخمسة واربحون [‪ ]441‬بيتا‬ ‫رشا{ لأخيه ني الله ناصر بن مسعود العدوي‬ ‫وما هذا التكبر والكنود‬ ‫أيا لله ماهنذاالسمود‬ ‫والصدود‬ ‫وما هذا التصابي‬ ‫وماهذا التلاهي في الملاهي‬ ‫التكاسل والخمود‬ ‫وما هذا‬ ‫والتمادي‬ ‫التكاثر‬ ‫وماهذا‬ ‫وعن سبل الهدى انت البعيد‬ ‫وما هذا التجاهل والتعامي‬ ‫بميدان المداني قد تميد‬ ‫تجر ذيال فخرك ياخليلي‬ ‫وتجذ لك العرايس والعبيد‬ ‫ستبهجك الغرايس والمواشي‬ ‫فانك قد بغيت فلا تشيد‬ ‫وترفع في الهوى بيتا منيعا‬ ‫تسوق لك الحوادث ياجديد‬ ‫تزخرفه ولم تنظر إلى ما‬ ‫وأيديه تصيد‬ ‫بناديكم‬ ‫الست ترى الحمام بكم ينادي‬ ‫فلان قد نوى واصيب غيد‬ ‫يوم خلا إلا وقالوا‬ ‫فما‬ ‫بك الثرامل" والاسود‬ ‫تطوف‬ ‫الأهواء هاوي‬ ‫بهوة‬ ‫وانت‬ ‫وتعلوا عن مسود لا يسود‬ ‫اتحسب آمنا فيها قد يرا‬ ‫فحاذر طبعها أنت الرشيد‬ ‫فلا والله قد طبعت بطبع‬ ‫مايريد‬ ‫حتما‬ ‫هو الفعال‬ ‫عليك بتقوى رب العرش حسبي‬ ‫فجانب جنبه فهو السديد‬ ‫وان عقابه بالذنب عدل‬ ‫عسى بعد الممات لهم تعود‬ ‫الاخيار حيا‬ ‫ولازم سيرة‬ ‫يضىعء لك الطريقة ياسعيد‬ ‫كفاك بما رأت عيناك نورا‬ ‫‏(‪ )١‬الثرامل ‪ :‬اولاد الثعالب ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٦١١‬‬ ‫على الشيطان تنصره الجنود‬ ‫يقينا‬ ‫ناصرنا‬ ‫ابا مسعود‬ ‫قوي في تقلبه سديد‬ ‫فعقل ثم قلب مستنير‬ ‫رجاء ثم اكرام وجود‬ ‫وعلم ثم حلم ثم خوف‬ ‫فلا تنبو لديه ولا تبيد‬ ‫وزهد ثم اخلاق عظام‬ ‫هو العلوي محسوب شهيد‬ ‫هو العدوي منسوب ولكن‬ ‫ولا خلف يروم ولا عبيد‬ ‫فلا قيس يقايسه وعمرو‬ ‫هذا تزيد‬ ‫مدايحه‪ 4‬على‬ ‫ففاق بفضله ذا الفضل طرا‬ ‫بمسجدها ونحن له شهود‬ ‫فقام بردة الغرا حليفا‬ ‫بعود‬ ‫فلا‬ ‫بغايلة الحمام‬ ‫إلى ان غاله سهم المنايا‬ ‫من الرضوان ليس له نفود‬ ‫سيل‬ ‫الهنا هتان‬ ‫سقاه‬ ‫والعبيد‬ ‫كما بقت العبادة‬ ‫عليه سلامنا والمجد باق‬ ‫كذا الاملاك اعينهم تجود‬ ‫بكته الارض والسقف الرفيع‬ ‫على التيار والصخر الصليد‬ ‫العوالي‬ ‫كذاك النون والسفن‬ ‫تمت وهه ثلاثون ‏[‪ ]"٠‬بيتا‬ ‫وله ايضا قد رفى فيها الولد محمد بن سليمان بن الشيخ سعيد بن‬ ‫أحمد الكندي نقال شعرا ‪:‬‬ ‫تدور‬ ‫ناصيتي‬ ‫فوق‬ ‫رحاها‬ ‫لقد وجفت بقسطلها النذور‬ ‫والرغم القتير‬ ‫الاكراه‬ ‫على‬ ‫وداجية الشباب علا عليها‬ ‫سفور‬ ‫استطارته‬ ‫عند‬ ‫له‬ ‫ينور عارضي كالصبح يبدو‬ ‫‏‪ ١‬يضا‬ ‫وا لفرع‬ ‫ذ اهب‬ ‫وا صلي‬ ‫(‪ )١‬الردة ‪ :‬محلة بمدينة نزوى‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٦٢‬۔‬ ‫بدنياه مقاما ياغرير‬ ‫هذا حليم‬ ‫فلا يرجو على‬ ‫مطاياها على عجل تسير ‪.‬‬ ‫لقد طبعت لياليها بهذا‬ ‫قد انصدعت لهيبته الصخور‬ ‫وتتبعه الجحافل والبحور‬ ‫يجيس خلالها شرقا وغربا‬ ‫الثغور‬ ‫له دانت بطاعته‬ ‫فقبالباس الشديد قد استكانت‬ ‫وشيكا تحت كلكلها يغور‬ ‫رمته‬ ‫حتى‬ ‫له‬ ‫ذلت‬ ‫لقد‬ ‫كريم لا يمازجه القتور‬ ‫وكم بسطت اياديها لشخص‬ ‫وياوي حول سفرته الفقير‬ ‫بنو الحاجات نالت من نداه‬ ‫جري ليس يثخنه الفتور‬ ‫وكم من باسل بطل هصور‬ ‫منابره الستور‬ ‫على‬ ‫تحف‬ ‫وكم من مصقع بدعا خطيبا‬ ‫من الاقطار مشكلة أمور‬ ‫اليه‬ ‫رفعت‬ ‫وكم ذى حكمة‬ ‫من الدنس الدني فلا يبور‬ ‫وكم رقعت علي الجوزا مصفى‬ ‫ويمشى في دراريه البصير‬ ‫تضيىعء بنوره سبع طباق‬ ‫والنسور‬ ‫تدقهم الثرامل‬ ‫لقد قذفوا على الدقعاء هونا‬ ‫ويبقى بدره ابدا ينور‬ ‫لقد ألقته بالجرعا صريعا‬ ‫على حكم البقاء بها يصير‬ ‫فلو كان الكتاب قضى بعهد‬ ‫له فيها ولو قنت العصور‬ ‫لكان المصطفى أولى بهذا‬ ‫مقامي بالنظاير بى جدير‬ ‫ابى المولى سوى البلوى ولكن‬ ‫مستدير‬ ‫زمامي في عراها‬ ‫مع التقوى اكون هما التزامي‬ ‫سرور‬ ‫لا يزاحمه‬ ‫عظيم‬ ‫فكيف وقد رمى قلبي مصاب‬ ‫زكي لا يساوره الغرور‬ ‫المساعي‬ ‫محمود‬ ‫بنعي‬ ‫عنيت‬ ‫من الدنيا المعاصي والوزور‬ ‫هو الصافي محمد لم تشبه‬ ‫عراه ولا كدور‬ ‫ولا عبث‬ ‫غشاه‬ ‫قد‬ ‫الخطايا‬ ‫ولا درن‬ ‫تلظى بالحشاشة بي سعير‬ ‫متى ماقد ذكرتك ياحبيبي‬ ‫‏_ ‪ ٦١٢‬۔‬ ‫اباك على مصالحه خفير‬ ‫محمد اين من يسعى فيرعى‬ ‫الى المحراب ان هجر الهجير‬ ‫محمد من يؤم اباك يمشي‬ ‫اذا ما فجع العافي الكفور‬ ‫محمد من يكون له انيسا‬ ‫عشاء أو اذا حضر السحور‬ ‫محمد من بدارسه احتسابا‬ ‫معينا حين مابكر البكور‬ ‫محمد من يكون له قرينا‬ ‫اذا زحفت بجانبه الشرور‬ ‫حينما بدأ النفير‬ ‫عضيدا‬ ‫محمد من يكون له رفيقا‬ ‫على عدل الطريقة لايجور‬ ‫جميعا‬ ‫أقمت له قوايمه‬ ‫الاجور‬ ‫لك‬ ‫في السماء‬ ‫وترفع‬ ‫طفلا‬ ‫ورثت الاكرمين وكنت‬ ‫لك الخيرات والفوز الكبير‬ ‫محمد انت بالبشرى هنيئا‬ ‫ومت وجنة الماوى المصير‬ ‫فعشت مسددا فينا سليما‬ ‫باوزاري تقصمت الظهور‬ ‫فكم بيني وبينك في القضايا‬ ‫به المرور‬ ‫خلاصا فاستطال‬ ‫وكم يبن الذي يمشي التماسا‬ ‫تناديه الأرايك والقصور‬ ‫وبين مقدس من كل زين‬ ‫ملابسك الجواهر والحرير‬ ‫خلقت لنا ونحن اليك فادخل‬ ‫نظير‬ ‫لها‬ ‫وانت‬ ‫مضيئات‬ ‫وحور قاصرات الطرف عين‬ ‫عساك تنال مانال الصبور‬ ‫أبا قيس لقد عوقت فاصبر‬ ‫برزنك حينما وفد البشير‬ ‫قلبي‬ ‫لقد احرقت‬ ‫أبا قيس‬ ‫بخطبك فاستهل بها المطير‬ ‫أبا قيس لقد ابكيت عيني‬ ‫الكبير ولا الصغير‬ ‫لسيرته‬ ‫أبا قيس سليلك لا يساوي‬ ‫القدير‬ ‫نفسه الملك‬ ‫تولى‬ ‫أبا تيس قضاآء قلت لما‬ ‫جهازا مثل ماسن الشكور‬ ‫أبا قيس وهل قد رمت فيه‬ ‫قوي لا يغيره النفور‬ ‫أبا قيس اراك ربيط جاش‬ ‫رجعت به إلى نقسي يصير‬ ‫أبا قيس بكاءي وانتحابي‬ ‫_ ‪٤٦‬ؤ‪_ ‎‬‬ ‫ولابسها التجاهل والغرور‬ ‫كل خير‬ ‫من‬ ‫ا راها قد حلت‬ ‫ويهديها لمخرجها الغفور‬ ‫عنها‬ ‫اذا لم يعف‬ ‫وقد هلكت‬ ‫انازعها ولله الأمور‬ ‫بقيت بها على طمع وخوف‬ ‫لدينا بعد ما أفل المنير‬ ‫معاش‬ ‫فهل يهنى‬ ‫ابا قيس‬ ‫شموس العلم واعتكر العكور‬ ‫بموتك يا ابا نبهان غارت‬ ‫السطور‬ ‫ما قد تضمنت‬ ‫سوى‬ ‫فلم يبقى بها قيس وهادي‬ ‫النذور‬ ‫حجيجا لا ولا انقضت‬ ‫سفرنا كم دلجنا ما بلغنا‬ ‫تمت وههہ ستون [‪ ]1:‬بيتا‬ ‫وله ايضا تد رثى بها الشيح ابا نبهان جاعد بن خميس بن مبارك‬ ‫الخروصي فقال شعرا ‪:‬‬ ‫يوم الخنميس سويعة الأذصال‬ ‫نزل القضاء من المليك العالي‬ ‫بنسا به من عامنا الختال‬ ‫لثلاث من ذي حجة ‪ 7‬زلرغ‬ ‫قلب الكمي بمدغس عسال‬ ‫قيس الانام فاوغرت‬ ‫الحمى‬ ‫رمت‬ ‫ألقته كالموشوح في القسطال‬ ‫لم يبق جزما ذو قوى إلا وقد‬ ‫والجسم ذا كالشنان البال‬ ‫بالمصطلى تركت جناني ذأيبا‬ ‫كالأبله المأقو‪ '.‬في الاقوال‬ ‫متردد فى حيرة من سكرها‬ ‫مغتال‬ ‫كقشمشم مستوبق‬ ‫عزائنمي وتحكمت‬ ‫عماد‬ ‫حطمت‬ ‫الأفعال‬ ‫ماض به في أصعب‬ ‫قبيل ورودها‬ ‫قد كنت ذا جاش‬ ‫طلق اللسان ومكتم الأقوال‬ ‫المضارب في الخصام مهند‬ ‫عضب‬ ‫الآمال‬ ‫أمسى طريدا خايب‬ ‫بعدا لظالم نفسه بملامتي‬ ‫عما ترى من عارض الأهوال‬ ‫كيف السبيل إلى استباحتها لنا‬ ‫‏(‪ )٢‬المأفون ‪ :‬المنقوص ‪.‬‬ ‫(‪ (١‬زلرغ ‪ :‬رمز حرفى عدده عام‪ ١!٣٧ ‎‬ه‪. ‎‬‬ ‫_ ‪_ ٦١٥‬‬ ‫تلك الجبال لشدة الزلزال‬ ‫لولا النشور مؤجل سارت بها‬ ‫المتدال‬ ‫كالهيدب‬ ‫وتقطعت‬ ‫وتفطرت منها السماوات العلا‬ ‫عين الغزالة والهلال التال‬ ‫وكورت‬ ‫السماء‬ ‫شهب‬ ‫وتكدرت‬ ‫الأملاك للانزال‬ ‫وتداعت‬ ‫واسود وجه الأرض بعد بهائيه‬ ‫في كل وعس نونه هذمال‬ ‫وتفجر القاموس من أرجائه‬ ‫في التمثال‬ ‫للفضل‬ ‫قد نازلت‬ ‫ما أعظم الهول الذي جاءت به‬ ‫اذ انها في المذهب المفقفضال‬ ‫واشد في عين البصير بوقعها‬ ‫الزمان الغال‬ ‫منه الدعيمة في‬ ‫خرجت بخارجة عليه فكسرت‬ ‫شيخ الاماجد سيد الأقيال‬ ‫مات السري فتى خميس جاعد‬ ‫يحصي لمدح مذاهب وخصال‬ ‫يا أيها الحبر الوقور من الذي‬ ‫من كل فعل أو نظام عال‬ ‫فرسمته‬ ‫في كلمااتيته‬ ‫في كل قطر عامر أو خال‬ ‫قد كنت شمسا للانام مبررا‬ ‫اهل الهدى من غشوة الاشكال‬ ‫داج فاهتدى‬ ‫كل‬ ‫جلا ضياؤك‬ ‫الاوصال‬ ‫يبلي التراب محاسن‬ ‫قد غاب بالدقعاء جسمك سيدي‬ ‫من كل فن لست بالمكسال‬ ‫فينا ما رسمت موثرا‬ ‫خلفت‬ ‫عال‬ ‫علم الشرايع من أصيل‬ ‫قانتا مستنبطا‬ ‫دهرك‬ ‫لا زلت‬ ‫الاعمال‬ ‫لافضل‬ ‫اصطفاك‬ ‫حتى‬ ‫ودينه‬ ‫وداع للاله‬ ‫ساع‬ ‫احضاك ماترضاه منك شهوده‬ ‫حزت الإراثة كلها بكمال‬ ‫بالقرب منه القرب منك تناله‬ ‫بين الأمين وصنوه ميكال‬ ‫نورا في السماوات العلا‬ ‫وعلوت‬ ‫ترضى سوى مصباحك المتلال‬ ‫لله انت الحجة الكبرى فلا‬ ‫لم تخش من ظلما ولا ريبال‬ ‫يمشي به سعيا ا إلى دار العلا‬ ‫ومن النمير شرابه وظلال‬ ‫بين الارايك تجتني لقطوفها‬ ‫وذوي البصير الباسق المتدال‬ ‫عصرت صروف الحادثات غصونها‬ ‫(‪ )٢‬الظلم ‪ :‬اولاد النعام والرنبال الاسد‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬هدمال‪ : ‎‬الثوب الخرق ‪ .‬والتون ‪ :‬حوت البحر ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٦١٦‬۔‬ ‫وأسامة الضاري مع الطملاآل "ا‬ ‫السبية" آمنا يرعي بها‬ ‫امسى‬ ‫اذ أنه في ظلمة وضلال‬ ‫والوحل يسترط السعاة على الوحى‬ ‫مطموسة عن رؤية الأمثال‬ ‫كيف النجاة لمثلنا وعيوننا‬ ‫واولو الصفا من مقبل أو خال‬ ‫شهد الاله ونوره والمصطفى‬ ‫من غير شك معتر وجدال‬ ‫ان الخليفة في الخليقة جاعد‬ ‫لا تستراب نعوته بجلال‬ ‫اين الذي بعد الممات تركته‬ ‫ضبطا قويا ليس بالزمال‬ ‫حتى يكون على الامانة ضابطا‬ ‫فضل القصى وشمال‬ ‫بيمينه‬ ‫ومن الذي تجب الاشارة نحوه‬ ‫له للفض والاحلال‬ ‫يعنى‬ ‫ومن الذي أن عن امر مشكل‬ ‫بسهم ثاقب قتال‬ ‫رميا‬ ‫ومن الذي ان رامني رب العمى‬ ‫بصير الناظر المختال‬ ‫خلبت‬ ‫كعقيقة‬ ‫يردده في حلقومه‬ ‫ماض فلم تردد جواپ سوال‬ ‫فالصمت منك لفي يقيني علمه‬ ‫فوق الخدود كزيرج هطال‬ ‫أهل الهدى فابكوا بدمع وابل‬ ‫وتواصلوا في الله خير وصال‬ ‫واستلزموا مسترجعين عزاءه‬ ‫ايصال عروة حبله بحبالي‬ ‫اساله جوائز جوده‬ ‫فالله‬ ‫اوصاله من بحره السلسال‬ ‫ويفيض فياض السلامة ساقيا‬ ‫والصاحبين أولي الوفا والآل‬ ‫ياخير قبر بعد قبر محمد‬ ‫هم بدار جلال‬ ‫السعادة‬ ‫اهل‬ ‫وابي سعيد الأريحي المرتضى‬ ‫أبدا بلا أمد ولا آجال‬ ‫مجدد‬ ‫من السلام‬ ‫لهم السلام‬ ‫الدليل بواضح الاإدلال‬ ‫نصب‬ ‫وعلى الذين هم تولوهم على‬ ‫الآصال‬ ‫وقت العشي وساعة‬ ‫ثم استقاموا قانتين لربهم‬ ‫تمت ولهه ستة وخمسون [‪ ]174‬بيتا‬ ‫‏(‪ )٢‬الطملال ‪ :‬الذئب الاطلس‪.‬‬ ‫السبيتي ‪ :‬هاولنمر ‪.‬‬ ‫((‬ ‫‏(‪ )٣‬الزيرج ‪ :‬السحاب الرقيق ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٦١٧‬۔‬ ‫وله ايضا تد رنى بها أضاه ني الله عامر بن عبدالله بن مبارك‬ ‫الشكرى فقال شعرا ‪:‬‬ ‫وقد وخزت كلاء الكل وخزا‬ ‫رماح الموت هزا‬ ‫قد اهتزت‬ ‫جزا‬ ‫الجد‬ ‫رقابا عاليات‬ ‫واسياف الردى انسلت وجزت‬ ‫ولا انتفعت بما تركته كنزا‬ ‫فما وجدت وليا أو نصيرا‬ ‫من البنيان فاتخذته عزا‬ ‫عليه‬ ‫بما ارتفعت‬ ‫ولا امتنعت‬ ‫ومنها أبرزوا في الوعس برزا‬ ‫قد انهدت شوامخهم فدكت‬ ‫لهم عن النظراء حرزا‬ ‫فكان‬ ‫فدس البعض منهم تحت صدع‬ ‫الجسم نهزا‬ ‫تنتهزن‬ ‫فرايس‬ ‫ومنهم للفوارس والحدايا‬ ‫وشيكا جهزوا للقرب جهزا‬ ‫ومنهم في رسيب البحر غابوا‬ ‫يكز شرارها للقلب كزا‬ ‫كفاني في الدنا نارا تلضى‬ ‫يلز به ديار عمان لزا‬ ‫وفاة فتى اتى بالفلك تجري‬ ‫بما قد نال توفيقا ونجزا‬ ‫زيادة تستفز الكفر فزا‬ ‫به ادى الفروض وزاد فضلا‬ ‫هو الشكري عامر من تجزا‬ ‫عنيت به اخا ذكر وشكر‬ ‫يدز بها صفوف الذكر دزا‬ ‫اوراد شتى‬ ‫حياته‬ ‫زمان‬ ‫ورمزا‬ ‫وللاثار تصريحا‬ ‫على المحراب للتنزيل يتلوا‬ ‫ونبزا‬ ‫تعنيفا‬ ‫ولا السفهاء‬ ‫فلا الفقهاء راموه بعيب‬ ‫وبُزا‬ ‫مناصبه‬ ‫لمن سمكت‬ ‫فخير خصال أهل العصر هذا‬ ‫عجزا‬ ‫نويقتي وقعدت‬ ‫أنخت‬ ‫فعما عاينت عيناي منه‬ ‫يخز لتوقه في السير خزا‬ ‫واياه ابتعادا‬ ‫فكم بيني‬ ‫فلم يمسس لها رميا ووكزا‬ ‫فوافا الدار وهو بها سليما‬ ‫هو العزري ادلاجاآ وجمزا‬ ‫عسى في السبق يسبقه علي‬ ‫‏_ ‪ ٦٨‬۔‬ ‫اعد مديحهم ولو كان وخزا‬ ‫دعني‬ ‫هو الكندي‬ ‫وخلفان‬ ‫وفي يوم الجزاء بذاك يجزا‬ ‫الدين حبا‬ ‫هما لي صفوة في‬ ‫حرزا‬ ‫الحساد‬ ‫لهم عن‬ ‫وكان‬ ‫ومن والاهما واقام عدلا‬ ‫وحصنا عالي المرقا وعزا‬ ‫حسبتهم لنوب الدهر سيفا‬ ‫الموت هزا‬ ‫رماح‬ ‫اذا اهتزت‬ ‫رجوت العفو لي ولهم جميعا‬ ‫‏[‪ ]٢٦‬بيتا‬ ‫تمت ولهك ستة وعشرون‬ ‫وله ايضا يذكر فيها ماوتع بالعليا من وادي بني خروص بعد‬ ‫‪:‬‬ ‫موت أبي نان‬ ‫بها المتاع‬ ‫مناديسا يدس‬ ‫محال ان تكون لنا بقاع‬ ‫محال‬ ‫اعتداء وافتتان أو ضياع‬ ‫للرجال اذ اعتراها‬ ‫وعز‬ ‫تصان بها المواضع والضياع‬ ‫الرجال لهم طباع‬ ‫ولكن‬ ‫وبعضهم لبعضهم سباع‬ ‫ديدن النجباء منهم‬ ‫فهذا‬ ‫نبأت به فما فيه نزاع‬ ‫أيها المرتاب فيما‬ ‫الا يا‬ ‫حكى شمس النهار له شعاع‬ ‫فذاك الصدق والحق المنير‬ ‫بوادي بني خروص والسماع‬ ‫كفاك بما تراه من الرزايا‬ ‫وريان الورى وقع الشناع‬ ‫بموت ذوي الحلوم فتى خميس‬ ‫لقد ذهبت مهابته وضلت‬ ‫فغابوا‬ ‫به‬ ‫وتاه المحتمون‬ ‫العالي اتضاع‬ ‫ونال حماهم‬ ‫شتتتت شملهم وذرى ذراهم‬ ‫وش‬ ‫ولا اجتماع‬ ‫ولا ماشيدوه‬ ‫سمر العوالي‬ ‫فدما تحمهم‬ ‫ولا رصد الشوارع والدفاع‬ ‫بليد الرأي صار هو المطاع‬ ‫‏_ ‪ ٦١٩‬۔‬ ‫به جرت مطيته الرعاع‬ ‫قلبه الأهواء حتى‬ ‫تغلب‬ ‫تضعضعه الفدافد والتلاع‬ ‫تردد سيره في كل واد‬ ‫كانوار العلوم له التماع‬ ‫ولو قبس السياسة منه اض‬ ‫ولا تطاع‬ ‫تطيع‬ ‫مماليكا‬ ‫سينقلب الملوك له سراعا‬ ‫انتزاع‬ ‫ما له عنه‬ ‫وحكم‬ ‫ماض‬ ‫عليه‬ ‫القضاء‬ ‫ولكن‬ ‫سديدآ ما له عنه انقلاع‬ ‫جميلا‬ ‫الأراء‬ ‫بادي‬ ‫فصير‬ ‫المحابر والرقاع‬ ‫ونادته‬ ‫أودي أبوه‬ ‫ولو هو حينما‬ ‫به مس العباهلة ارتياع‬ ‫هلم بنا فنحن اليه حصن‬ ‫مضى في مضنا البطل الشجاع‬ ‫تقاصر دوننا وأليك يوما‬ ‫لصح له على الجوز ارتفاع‬ ‫فلباها على عجل مجيبا‬ ‫نه انصداع‬ ‫فما ععن‬ ‫وعترته‬ ‫ولكن الطريق عليه سدت‬ ‫وغيرت المنازل والبقاع‬ ‫عساهم غيروا فرموا بهذا‬ ‫ويالشم الرواسي له امتناع‬ ‫التعزز بالصياصي‬ ‫ظن‬ ‫فمن‬ ‫فزعم لاله منا استماع‬ ‫برأثينن البلايا‬ ‫اذا ضبئت‬ ‫غريبا فهو منه لنا اختداع‬ ‫وان منح الزمان بمثل هذا‬ ‫به الفوغا لمذهبها تطاع‬ ‫دار‬ ‫ذا الاحلام‬ ‫فلا يغررك‬ ‫انقطاع‬ ‫ببلوى لا لها عني‬ ‫فيالله من زمن رماني‬ ‫الزمان له انقشاع‬ ‫لما يبني‬ ‫سوى كف المنية في يقيني‬ ‫أبو نبهان حاق بها الضياع‬ ‫حين أودي‬ ‫فوا أسفي عليكم‬ ‫تمت وهه ثلاثة وثلاثون [‪٣‬ا‪]٣‬‏ بيتا‬ ‫وله ايضا ‪:‬‬ ‫وكل جديد بالجديدين مخلوق‬ ‫الا كل شيئ ماسوى الله مخلوق‬ ‫مدقوق‬ ‫وكل رفيع بالمداسات‬ ‫وكل عظيم في العظايم حاقر‬ ‫حميا المنايا للفراق تذوق‬ ‫وكل حياة قام بالروح جسمها‬ ‫فبالكيد والنكبات لاشك موهوق‬ ‫وكل حليم كامل العقل والحجا‬ ‫وشر الاعادي صاعد فهو محروق‬ ‫وفي وهج الاحزان والناس والاذى‬ ‫الحزم مني بالحقيقة مغروق‬ ‫على‬ ‫وفي لجج الاوصاب والهم والبلا‬ ‫عمران البقاء وهو مطروق‬ ‫يعمر‬ ‫سيكدح في دنياه كدح معمر‬ ‫الرغم منه للمنية مسبوق‬ ‫على‬ ‫يؤمل آمالا ويسعى مبادرا‬ ‫الردى من جرعة الماء مشروق‬ ‫بكاس‬ ‫كاس الفرات على الوحي‬ ‫فكم شاربا‬ ‫وباب ارتجا الرجعى اليه فمغلوق‬ ‫مابين اشتهاه وبينه‬ ‫وقد حيل‬ ‫على العدل منهم بالكتابة موثوق‬ ‫ما أم الشهود أمامه‬ ‫سيبصر‬ ‫وان كان شرا للسعير قمفروق‬ ‫خيرآ فالجنان جزاؤه‬ ‫فان كان‬ ‫‏[‪ ]1٢‬بيتا‬ ‫تمت ولهه‬ ‫وله ايبضا ‪:‬‬ ‫نأت بيني وبينكم الديار‬ ‫الا يا أيها الكرما الخيار‬ ‫فرار‬ ‫وقريتنا‬ ‫فلاعنا‬ ‫فلا زلتم بقلبي قاطنينا‬ ‫لكم فيه المساكن والقرار‬ ‫ولو غبتم فما غبتم ولكن‬ ‫بهم تحيا البلاقع والعمار‬ ‫اذا وفدوا وحيوا‬ ‫فاحياكم‬ ‫نواجذهم بدت ولها اسفرار‬ ‫وتتسع الصدور بهم اذا ما‬ ‫بوار‬ ‫وللحادي‬ ‫الحادي‬ ‫من‬ ‫لأمل العرف عرف‬ ‫كانهم‬ ‫تضيء بنورها الباهي الديار‬ ‫فالف ألوكة قدمت عليكم‬ ‫تمت وههہ سبغة ‏[‪ ]١‬أبيات‬ ‫(‪ )١‬الألوكة ‪ :‬الرسالة‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٧١‬‬ ‫وله ايضا يذكر نيها الموت الواتع بعمان فتال شعرا ‪:‬‬ ‫ما أن لها من امره من كاشفه‬ ‫أزفت من الملك الكبير الآزفة‬ ‫تقشاهم امواجه المترادفة‬ ‫والناس فى يم المهالك اغرقوا‬ ‫من فوقهم ظلماتهم متكاثفة‬ ‫مزن المظالم لم تزل مركومة‬ ‫لورودها لما اتتهم واجفة‬ ‫قد سكرت ابصارهم ما ابصرت‬ ‫أهل الجهالة والعقول العارفه‬ ‫قسطت عليهم بغتة واستأصلت‬ ‫كؤسا حاتفه‬ ‫في ساعة ساغت‬ ‫كم رفقة أو سيرة ة أو جيرة‬ ‫اضحت منازلها طلولا كاسفة‬ ‫كم حارة أو قرية أو كُورة‬ ‫بعد انقراض اولي السيوف الناصفة‬ ‫‏‪ ٦‬ه حلت بشهر الصوم عامة ولرع‬ ‫أكف صارفة‬ ‫لحديه‬ ‫يرجى‬ ‫سيف الجليل لهم تجتى ماله‬ ‫ويقى البقية بالنفوس الراجفة‬ ‫فاجتاح شطرا من عمان وغيرها‬ ‫لاشك في ظلم الضلالة عاكفة‬ ‫ترجوا مباشرة الردى لكنها‬ ‫وانا المقيم على ارتجاء الرادفة‬ ‫لم تدر‪ ,‬أين يمينها وشمالها‬ ‫اخرى واخرى بعدها مترادفة‬ ‫لا وهم بي اذ أنها معقوبة‬ ‫يجري قريبا بالديار الصادقة"‬ ‫قصم اليقين بواهري من وقع ما‬ ‫يجري على سنن الخيار السالفة‬ ‫حتى يحال الأمر عن أهل الهوى‬ ‫ورعد ياتي وكم من أية في دجن ليل طايفة‬ ‫مم‬ ‫تنذ‬ ‫كم‬ ‫اذ انها مثل البروق القاصفة‬ ‫لا يشعرون اولوا العمى بمرورها‬ ‫حزنا طويلا ماله من كاشفة‬ ‫لياعلمون بما علمت كفاهم‬ ‫‏[‪ ]1٨‬بيتا‬ ‫تمت وهه ثمانية شو‬ ‫‏(‪ )١‬صدف عن الحق ضل عنه‬ ‫_ ‪_ ٧٢‬‬ ‫وله ايضا يذكر نيا الطاعون الواتع بعد هذا العشر سين فقال ‪:‬‬ ‫البشر الصدور‬ ‫بها ضاقت من‬ ‫من المولي النذور‬ ‫لقد وفدت‬ ‫قد انصدعت بدهشتها الصخور‬ ‫عظام‬ ‫جسيمات‬ ‫وايات‬ ‫الاسلام ياصحبي الغرور‬ ‫غشى‬ ‫منعه لما‬ ‫تدلت‬ ‫واسباب‬ ‫جهارا قد فشى فيه الفجوراا‬ ‫به ارتكبت محارمه ارتكابا‬ ‫قليلا ان يرى الصافي الطهور‬ ‫وقد مزج الحلال بكل حجر‬ ‫وتنتهك الحراير والخدورا')‬ ‫تراق به الدماء بلا حساب‬ ‫تصادمه الكبائر والوزور‬ ‫ان مر حبر‬ ‫أمره‬ ‫تناهى‬ ‫الفخحشا القصور‬ ‫من‬ ‫وقد ملئت‬ ‫وباي قوم‬ ‫باي طريقة‬ ‫عديم من لموجبها خفير‬ ‫وقد تركوا الصلاة وضيعوها‬ ‫اذا انكسر العماد فلا ترجي‬ ‫غياثك ياغفور‬ ‫ونقمات‬ ‫قد افتتح الورى ابواب بلوى‬ ‫ونحن بها ولله المصير‬ ‫ارتتجٹ"أخليلي‬ ‫قد انفتحت وما‬ ‫ولكن ياأخي اين البصير‬ ‫كفى البصراء بالجاري اعتبارا‬ ‫ولكن لم يروها ياعذير‬ ‫ويكفي الجاهلين به ازدجارا‬ ‫تلظى قاصفا ومضي يسير‬ ‫لان مرورها كوميض برق‬ ‫الغرور‬ ‫مختمة تملكها‬ ‫وموعظة تواضع ياحقير‬ ‫ادكارا‬ ‫به‬ ‫ويكفي الخاشعين‬ ‫تدور‬ ‫الافاق ناعقة‬ ‫على‬ ‫الوتر ما جرى ومضى سراعا‬ ‫نقيع السم من فيه يفور‬ ‫اذا صفقت سوابقه لشخص‬ ‫على الحرمين قدره القدير‬ ‫بشهر الحج اول ماتراخى‬ ‫له شبه معا وله نظير‬ ‫اتى فبي ولرغ ياصاح هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬الحجر الحرام‬ ‫(‪ )٢‬الخدور ابديات الخدور‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬ولرغ ‪ :‬رمز حرفى اى عام ‏‪ ١٢١٣٦‬ه‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬الرتج الاغلاق‪. ‎‬‬ ‫_ ‪_ ٧٢‬‬ ‫وار (‬ ‫يممور‬ ‫ي‬ ‫اخرى‬ ‫عليهم كرة‬ ‫عشرا وثتى‬ ‫عنهم‬ ‫تنا سى‬ ‫شهور‬ ‫اقامته‬ ‫في‬ ‫فمرتت‬ ‫ابتلاه‬ ‫حل‬ ‫باخر ومرغ‬ ‫اجتتها ولله الأمور‬ ‫فمر على الجواري فاضمحلت‬ ‫وبربيرة بدى وسرى يطير‪,‬‬ ‫قلليمن النفيس وكوفتيه‬ ‫وحل عمان خالبة عقورا"‬ ‫إلى الامصار والاقطار يسري‬ ‫يانصير‬ ‫مع الاعراب عونك‬ ‫اذأ وآوي‬ ‫حل‬ ‫وبالسودان‬ ‫ياكراش السباع لهم قبور‬ ‫هو الطاعون اذهبهم فغابوا‬ ‫وشيكا من لحومهم الطيور‬ ‫ومنهم في الحواصل قد تغذت‬ ‫فلا غسل يقام ولا عطور‬ ‫فعنهم حولت سنن الرسول‬ ‫من الأحيا مليك أو عشير""ا‬ ‫ولا التكبير جاء به عليهم‬ ‫الخبير‬ ‫عدادهم سيعلمه‬ ‫منهم اناس‬ ‫على هذا مضى‬ ‫براهين لها بدرت تنور‬ ‫وايات اتت ردفاآ لهذا‬ ‫رجاها بالسماء له سفور‬ ‫ففي السبع الأواخر شهر صفر‬ ‫له نور وضوء مستطير‬ ‫كأن الصبح منفلق ضحاه‬ ‫لهم قبس ومصباح منير‬ ‫يمر السالكون لأين شاؤا‬ ‫يراها الطفل منا والكبير‬ ‫ورادفة أتت من بعد هذا‬ ‫رها القدير‬ ‫ظنهقبل‬ ‫أم‬ ‫هايلكبرى فلم نعلم مثالا لها‬ ‫مبرزة خلت منها الستور‬ ‫بيوم رابع والعشر جاءت‬ ‫وعند غروبها خضراء تغور'ا‬ ‫قد اخضر الضيا بالشمس ضحوا‬ ‫فما لبياضها ابدا ظهور‬ ‫زبرجدة تحاكي الوصف فيها‬ ‫عكور‬ ‫جميعا ما لظلمته‬ ‫قد احمر الفضاء عشا وهلا‬ ‫حسابا قد مضى ومضت عصور‬ ‫‏"‪ ١٤‬د ربيع الحادي زمرغ ان اردتم‬ ‫تعز عن الاحاطة يابصير‬ ‫وايات واسباب حسام‬ ‫يورن ‪:‬زل‬ ‫‏(‪ )١‬يم‬ ‫‏(‪ )٢‬عقور ‪ :‬اى مفترس بمخالبه كناية عن الرجز الذي حل بعمان وغيرها من الم الطاعون‬ ‫‪.‬‬ ‫يب‬ ‫غ أى‬ ‫تر ‪:‬‬ ‫‏(‪ )٤‬تفو‬ ‫‏(‪ )٣‬اي دفنوا بلا غسل ولا تكفين ولا صلاة عليهم ‪.‬‬ ‫‪ ٧٤‬۔‬ ‫‏_‬ ‫على البلوى التي فيكم‬ ‫لعقلاء صب صبرا‬ ‫و ردن من الرزايّ‬ ‫مير‬ ‫نزر‬ ‫ن مقامه‬ ‫لليالي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪,,‬‬ ‫و‬ ‫فشا‬ ‫ر‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫فلا‬ ‫بصير‬ ‫الى الرحمن ‪2‬‬ ‫‪.‬تو توبو ‪.‬ا‬ ‫رلاون يااقفوومم‬ ‫|ايرناديسا‬ ‫يدكم ت ا‬ ‫"‬ ‫أمامكم‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪7‬‬ ‫للمظالم‬ ‫‪,‬‬ ‫لكف ‏‪١‬‬ ‫ساكنها‬ ‫يمسسه‬ ‫ا‬ ‫وصفا‬ ‫تطيق الخبر‬ ‫"‬ ‫" فيها الكواعب ‏‪١‬لقصر‬ ‫الجنان لدا خديه‬ ‫‪:.‬‬ ‫والخمور‬ ‫عسل مصفى‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬و‬ ‫‪.‬‬ ‫دا نم و ‪72‬‬ ‫مقي‬ ‫‪:‬‬ ‫اا‬ ‫‪ 7‬لهم فيه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تبعها الادلة‬ ‫وتتتب‬ ‫الاي‬ ‫واضحات‬ ‫‪.‬ا‪:‬ت‪.‬تكم‬ ‫‪:‬‬ ‫نبتا‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫خملنئو‬ ‫‪4‬‬ ‫خمللله‬ ‫گ۔‬ ‫ف‬ ‫كمل‬ ‫‪:‬مر ابن‬ ‫لنتيه الحر النزيه عليي {بن عا‬ ‫‪.‬د‪.‬ى االنخزوى ‪ :‬قا نما نى الدب فقال‬ ‫اا‬‫‪..‬ال‪.‬عب‬ ‫‪ .‬اعليا بسنم مسعود‬ ‫ان ح‬ ‫"‪.‬‬ ‫يرغب‬ ‫ير‬‫سبل الهداية ة للسلاممهة ‪:‬‬ ‫‪.‬لطدل‪.‬ب‬ ‫ن يراعي الصالحاتت ويبط‬ ‫‪-‬‬ ‫يدعوا دية‪ :‬لص‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫" الكرام وللأمور ر‬ ‫أوصيك ش اله م ال بيا‬ ‫"‬ ‫اع‬ ‫النصح‬ ‫هديت‬ ‫"‬ ‫حت‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫الك‪‎‬‬ ‫تحظى بها سبل الهدى ‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫‪:‬هو الطهو مع الوضوء‬ ‫فهي الجواد إلى النجا ا نج‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫أقم الصلاة بما اسستتطعت ؛ تها‬ ‫وا‏‪٩‬عقد صيصدامك ما استطعت‬ ‫_ ‪٧٥‬‬ ‫ان الأله على الفتيل يعذب‬ ‫وات الزكوة اذا استتم نصابها‬ ‫ان كان عندك شرطه والمركب‬ ‫واعزم لبيت الله حجا واجبا‬ ‫حجرا هما لك للجريرة تجلب‬ ‫واعصم لفرجك ثم طرفك ان رنا‬ ‫بنس اللباس هما وبئس المذهب‬ ‫اياك من عجب النفوس وكبرها‬ ‫يعري القلوب من الهدى ويخرب‬ ‫بالرياء فانه‬ ‫وذر استتارك‬ ‫تعمي العيون وللعقول ستذهب‬ ‫فانها‬ ‫واحذر مزاحمة الشكوك‬ ‫راس النفاق وللشقاق ستندب‬ ‫والحقد والحسد الذميم هما هما‬ ‫فتن العباد وللهلاك المركب‬ ‫واحفظ لسانك ما استطعت فانها‬ ‫فهو العدو وحقه يتجنب‬ ‫واحذر صديقك ان اتاك تملقا‬ ‫فعساك تدنو للنجاة وتقرب‬ ‫واقل الملاهي والمداني كلها‬ ‫بيت الفساد وللقلوب مخرب‬ ‫واحذر مجالسة السفيه فانه‬ ‫صل لدوغ للورى يتقلب‬ ‫واحذر مصاحبة الظلوم فانه‬ ‫فانه‬ ‫الحسود‬ ‫مصادقة‬ ‫واحذر‬ ‫وكلامه‬ ‫مقاله‬ ‫لا تسمعن‬ ‫لما له ومناله‬ ‫لا تنظرن‬ ‫قلا تكن‬ ‫الفساد‬ ‫ذوي‬ ‫فذر اللئام‬ ‫وعن الملوك فكن أخي بمعزل‬ ‫عن باسهم وشرورهم فشرورهم‬ ‫لكن عليك بما قدرت صيانة‬ ‫فليجذبوه وكل كسب يكسب‬ ‫مارمت من نيل اذا في وصلهم‬ ‫فهو السراب وعن قليل يسلب‬ ‫لا تبتهج ابدا بما هم خولوا‬ ‫دانت مشارقها لهم والمغرب‬ ‫يكفي البصير تفكرآ فيمن مضى‬ ‫جاسوا خلال ديارها ان يغضبوا‬ ‫ذلت لهم تلك الصناديد الذي‬ ‫ياليت شعري بعد ذا مايعقب‬ ‫فسقوا جميعا قبلهم كأس الردى‬ ‫‪ ٧٦‬۔‬ ‫‏_‬ ‫نعماك يامولاي فانعم بالذي‬ ‫هذا الكتاب فهب له ما يطلب‬ ‫وهو الاقل من العبيد محبر‬ ‫للمتقين بفوزهم يا يشجب‬ ‫فاتاه نظما بالنصايح ضامنا‬ ‫متخلفا عنهم فذلك الأنجب‬ ‫فصل الكرام ذوي العلوم ولا تكن‬ ‫فهم الدليل إلى الهدى من يصحب‬ ‫للطالبين سبيل ارباب التقى‬ ‫شهد مصفي للشراب واطيب‬ ‫وهم الشفاء من البلاء كلامهم‬ ‫والمركب‬ ‫العمى‬ ‫من‬ ‫وهم الضياء‬ ‫بنوره‬ ‫المستنار‬ ‫وهم المنار‬ ‫وهم المفر عن الخنا والمهرب‬ ‫قراره‬ ‫وهم المقر المستقر‬ ‫الثرى اجسادهم تتشعب‬ ‫تحت‬ ‫يدعو البرية للهدى وهم هم‬ ‫سلكوا وصاحب خيرهم من يصحب‬ ‫فاسمع لهم واسلك سبيلهم الذي‬ ‫يقراه من يقرا الكتاب ويكتب‬ ‫والزم لبر الوالدين فحقهم‬ ‫فهم العزاز وحقهم متو‬ ‫واخفض جناحك بالمذلة حولهم‬ ‫ج‬ ‫اهل الحقوق وحقهم لا يسلب‬ ‫لا تغفلن ذوي القرابة‬ ‫وابن السبيل فاجرهم يستجلب‬ ‫أوصيك بالجار المعظم شأنه‬ ‫ان الجزوع على المصاب معذب‬ ‫المصيبة أقدمت فاصبر لها‬ ‫واذا‬ ‫والصبر فلك للجنان مقرب‬ ‫والصبر يشفي كل داء مؤلم‬ ‫لا تجزعن اذا افتقرت ولا تكن‬ ‫عن كل حجر وهو نعم المكسب‬ ‫فعليك بالسعي الحلال هو الغنى‬ ‫فهو العليم بخلقه المترقب‬ ‫واقنع بكل عطية من رازق‬ ‫مرحب‬ ‫واقر السلام لمن أتاك‬ ‫واذا اغتنيت فلا تكن متكبرا‬ ‫سيزدك خيرآ ذو الجلال الموهب‬ ‫واشكر إلهك ان اتاك بنعمة‬ ‫في مزحه تاوي اليك وتهرب‬ ‫واقل المزاح فرأس كل بلية‬ ‫اذ لا يوق شنيعها بل يعطب‬ ‫تبقي وانت مخاصم من أجلها‬ ‫تاتيك عكسا للكلام ويكذب‬ ‫الكذوب فانه‬ ‫واحذر مخادعة‬ ‫‏_ ‪ ٧٧‬۔‬ ‫فاظهر له الباس الشديد فيحجب‬ ‫واذا العدو يروم فيك تحيلا‬ ‫واسترلسؤته وما هو يعتب‬ ‫واكتم لكل سريرة من صاحب‬ ‫وافصح به فهو الشراب الأعذب‬ ‫بمحفل‬ ‫الكلام اذا انطقت‬ ‫وزن‬ ‫فظا غليظا للرفيق فيكأب‬ ‫ولا تكن‬ ‫رفيقك ان سفرت‬ ‫واحفظ‬ ‫حتى يبين زوالها أو تسغب‪١‬ا‏‬ ‫لا تقرين إلى الطعام بتخمة‬ ‫فهو الذميم مع الطبيب مجرب‬ ‫ان اتيتلورده‬ ‫بمائك‬ ‫وارفق‬ ‫ماء الحياة تزول عنك ويذهب‬ ‫واقلل نكاحك ما استطعت فانه‬ ‫فانصفهما فهما بذلك اوجب‬ ‫واذا جمعت لزوجة مع زوجة‬ ‫ان كنت تسعى للاله وتطلب‬ ‫وعليك بالعهد الشريف اخا النهي‬ ‫اوفى الغريم متى يسرت بحقه‬ ‫يتلهب‬ ‫ليله‬ ‫في‬ ‫وفؤاده‬ ‫ياتي اليه نهاره بمذلة‬ ‫فهو الممانع للحقوق المحجب‬ ‫لا تطلبن علي حريص حاجة‬ ‫فتراه يفرح باللقاء ويرغب‬ ‫غبا فزر صحبًا لمن هي حقه‬ ‫وجل بما هو مبتلى ومصوب‬ ‫وعد المريض على الثلاث وكن على‬ ‫خير الدعاء وللنفوس مطيب‬ ‫وادعو الاله بما تشاء فانه‬ ‫عليك وانت لاه تلعب‬ ‫يحصى‬ ‫واعمل لنفسك ماتشاء فانه‬ ‫كتابا يخطب‬ ‫تلقاه متضحا‬ ‫لفظة أو لحظة أو لفطة‬ ‫من‬ ‫أو كان شرا انت منه معذب‬ ‫ان كان خيرا يالها من غبطة‬ ‫ان الفنا من كل شيء اقرب‬ ‫يانجل الكرام بتوبة‬ ‫اوصيك‬ ‫واذكر ذنوبك وابكها يامذنب‬ ‫الني هى اغمضت‬ ‫واصلح سرايرك‬ ‫فامطره دمعا فوق زرعك يسكب‬ ‫فأرى على عينيك زرعا ناشيا‬ ‫وأورد حياض العلم فهي الأعجب‬ ‫وارع ثمار الزهد من اشجاره‬ ‫هجر النساء وقلبه يتلهب‬ ‫لا الزهد من لبس الخليق ولا الذي‬ ‫ابدا ولا طاوي الحشا يتذبذب‬ ‫لا والذي أكل الشعير بقشره‬ ‫‏(‪ )١‬السغب ‪ :‬الجوع‬ ‫‪ ٧٨‬۔‬ ‫‏_‬ ‫بركوعه وسجوده يتقلب‬ ‫فالزهمد من قام الصلاة لربه‬ ‫يتقرب‬ ‫بدعائه‬ ‫وخضوعه‪4‬‬ ‫وقيامه وخشوعه‬ ‫وصيامه‬ ‫مهما تتم الأنصب‬ ‫مع جاهه‬ ‫والزهد من يأتي الزكاة لما له‬ ‫والزهد من عنه الحرام مجنب‬ ‫والزهد كف النفس عن شهواتها‬ ‫فاعمل به فانا اليه مرتب‬ ‫الزهد مع أدابه‬ ‫ِ تيت وصف‬ ‫‏‪ ١‬لي فتنسب‬ ‫صيغت‬ ‫وموا عظ‬ ‫فاخي مني قد أتتك نصائح‬ ‫المطلب‬ ‫ودعايم الايمان فهي‬ ‫مع اركانه‬ ‫ومذاهب الاسلام‬ ‫مهذب‬ ‫واعمل فانك ان عملت‬ ‫فاسمع نصيحة من أبر بنصحه‬ ‫ما نار بدر ثم لاح الكوكب‬ ‫ثم الصلاة على النبي محمد‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]٨٩‬بينا‬ ‫وله ا يبضاً نقال شعرا ‪:‬‬ ‫وعن طاعات ربك في فتور‬ ‫الا يانفس سعيك في غرور‬ ‫ولا زجرا من الوعظ النذير‬ ‫أمالك من مشيب الراس ذكرا‬ ‫وبوم عششت قوق الشعور‬ ‫وغربيب الشباب لقد تؤلي‬ ‫بقرن الراس بيض كالبدور‬ ‫وفد ظهرت نجوم نيرات‬ ‫بنور الشيب كالقمر المنير‬ ‫وقد ضاءت غياهيب الشباب‬ ‫يناديك على حجب الستور‬ ‫وقد قرع الرحيل عليك بابا‬ ‫وريحان الى حفر القبور‬ ‫يريد خروجك من كل روح‬ ‫بدمع قد حكى موج البحور‬ ‫الا يا عين جودي ثم جودي‬ ‫للشرور‬ ‫كثر التحمل‬ ‫فقد‬ ‫الا يا نفس توبي ثم توبي‬ ‫ويكشف ظلمتي ربي بنور‬ ‫عسى ربي ليغفر لي ذنوبي‬ ‫القصور‬ ‫النعيم على‬ ‫لجنات‬ ‫ويرفق بي مع الابرار جارا‬ ‫_ ‪- ٧٩‬‬ ‫السرور‬ ‫بلذات وغبطات‬ ‫يدوم نعيمها فيها خلودا‬ ‫وانوار لها عذب الثغور‬ ‫عذارى ذات لين‬ ‫وزوجات‬ ‫ومن عسل مصفى والخمور‬ ‫وتجري تحتها انهار ماء‬ ‫من الابريز والدر المنير‬ ‫ومن لبن سيوضع في كؤس‬ ‫على ايدي الوصايف كالبدور‬ ‫يسيغ الشاربون بما يشاؤا‬ ‫واشجار تميل على القصور‬ ‫لديهم قد نشاها‬ ‫بها حلت‬ ‫بلا عجم عليه ولا نقير‬ ‫ورطب كالدلاء بها جنيا‬ ‫عسير‬ ‫ولا كد ولا تعب‬ ‫قطوف قد دنت من غير حرث‬ ‫بذكر الله تعلن بالصفير‬ ‫بها طير به الوان شتى‬ ‫القدور‬ ‫ومطبوخا بلا غلي‬ ‫ولحم قد دنى منها شويا‬ ‫وتصغي نحوهم بين النحور‬ ‫تشير به لمن ياكلن منها‬ ‫فطارت يفتخرن على الطيور‬ ‫اذا ما المشتهي يقضي مرادا‬ ‫كالغدير‬ ‫عذب‬ ‫السلسال‬ ‫من‬ ‫وحيتان وفلك في بحور‬ ‫بفضل الواحد الملك القدير‬ ‫شاؤا‬ ‫تسير الاولياء حيث‬ ‫تطير بهم وتقطع في المسير‬ ‫من الياقوت خيلا قد نشاها‬ ‫مجدا في المسير بلا فتور‬ ‫زها في ساعة ألفين عاما‬ ‫بلا علق لهن ولا دسور‬ ‫مع العبير‬ ‫تراب المسك شيب‬ ‫لقد بنيت بدر مع لجين‬ ‫والسرور‬ ‫لاهليها هنيا‬ ‫فطوبى ثم طوبى ثم طوبى‬ ‫الحرير‬ ‫وولدان بالوان‬ ‫على سرر تطوف بهم خدام‬ ‫والفطير‬ ‫على لون الفواكه‬ ‫واكواب الموابد في يديهم‬ ‫على فرش بطان في السرير‬ ‫وحور قاصرات في قصور‬ ‫كما بين الكواكب والبدور‬ ‫فبين الحور والولدان فرق‬ ‫ذوو الابصار عنه من البصير‬ ‫بصائرهم وكلت‬ ‫ذلت‬ ‫لقد‬ ‫تمادوا في الدهيم على الغرور‬ ‫فاين الفرق بينهم ومن هم‬ ‫القرار مع المصير‬ ‫لهم بئس‬ ‫وحق القول في العقبي عليهم‬ ‫على الخيشوم كبوا في السعير‬ ‫وسيقوا للجحيم غدا تراهم‬ ‫للثبور‬ ‫تناديهم هلموا‬ ‫غلاظ‬ ‫ملايكة‬ ‫تدعهم‬ ‫جلودهم ورقت في الصدور‬ ‫وجهوهم وذابت‬ ‫كلحت‬ ‫لقد‬ ‫وقد كبلوا قيودا من حديد‬ ‫الجياد وكالحمير‬ ‫وكالخيل‬ ‫عقاربها لديهم كالبغال‬ ‫السباع مع النسور‬ ‫واصناف‬ ‫والاماحي‬ ‫لديهم‬ ‫وثعبان‬ ‫وذا عقر بذي الناب العقور‬ ‫فذا نقرا وذا لسعا ولدغا‬ ‫يموتوا ثم عيدوا في القبور‬ ‫فلاهم بالحياة بها ولاهم‬ ‫السعير‬ ‫دواما في الحميم على‬ ‫بلى هم في الجحيم بها خلودا‬ ‫فلم يجدوا عليها من مجير‬ ‫إذا نادوا نداء يستجيروا‬ ‫العبور‬ ‫عن‬ ‫مع التقصير منك‬ ‫فيا نفسي لماذا الشر حتى‬ ‫مع المصير‬ ‫فأين لك المآأب‬ ‫ليسهما ثلاث‬ ‫داران‬ ‫هما‬ ‫في قصور‬ ‫الطريقة‬ ‫وانت عن‬ ‫أرى منك التسمي بالكرام‬ ‫وأجدر أن تكون على الغرور‬ ‫أرى حب الثناء عليك أحرى‬ ‫اقباح الضمير‬ ‫عند‬ ‫صحيحا‬ ‫فلم ينفعك ان اعلنت فعلا‬ ‫العشير‬ ‫مع‬ ‫ولا بنون‬ ‫هناك‬ ‫ليوم فيه لم ينفعك مال‬ ‫من الرحمن للعبد الأسير‬ ‫سوى الاخلاص مع عفو وفضل‬ ‫اليك بعدل مولاك البصير‬ ‫وقوع‬ ‫علي‬ ‫والا فالعذاب‬ ‫وتضطربن من حر الهجير‬ ‫ارى منك التهاون بالمعاصي‬ ‫اذا برزت جهنم بالزفير‬ ‫القرار‬ ‫مع‬ ‫الاضطراب‬ ‫فاين‬ ‫به ترضى مع العمل اليسير‬ ‫انا أوصيك تقوى الله حقا‬ ‫على الهادي محمد البشير‬ ‫السلام‬ ‫مع‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫فذا‬ ‫‏_ ‪ ٨١‬۔‬ ‫له التسليم في كل الأمور‬ ‫هو المبعوث سيدنا نبيا‬ ‫على الحق القويم إلى النشور‬ ‫مع الاصحاب والأتباع منهم‬ ‫تمت وه [ا‪]٦‬‏ بيتا‬ ‫وله ايضا أول مانطئ بالشعر فقال ‪:‬‬ ‫والبس ثوب طاعته جديدا‬ ‫سألت الله ان احيا شديدا‬ ‫وعونا في حوايجهم عضيدا‬ ‫وان اطري لاهل الخير ذكرا‬ ‫وان يحشرني المولى سعيدا‬ ‫وان اخرج من الدنيا شهيدا‬ ‫تمت وهيي ["] أبيات‬ ‫‪:‬‬ ‫وله ايضا‬ ‫الحسود‬ ‫عين‬ ‫فزال الخير عن‬ ‫اذا نظر الحسود لديك خيرا‬ ‫كذاك القلب في نار الوقود‬ ‫سيبلى جسمه والوجه صال‬ ‫تمت وهي []] أبيات‬ ‫‪:‬‬ ‫وله ايضا‬ ‫عن الباساء والبلوى بعيد‬ ‫فإني‬ ‫أ ياحاسدي نعمي‬ ‫وفي أسف فاين لك الحميد‬ ‫وانت بها فلم تبرح بسوء‬ ‫تمت وحي []] أبيات‬ ‫وله ايضا ‪:‬‬ ‫مجيب إلى ما انت فيه دعوتني‬ ‫إلهي لك الحمد والشكر انني‬ ‫إلى الرحم مقذوفا وفيه خلقتني‬ ‫فاخرجتني ما مهينا مدفقةً‬ ‫‏_ ‪ ٨٦٢‬۔‬ ‫فياليتني في هاهناك أمتني‬ ‫وصورتني فيه جنينا مكونا‬ ‫ولدت مقيما في الدنا ماحييتني‬ ‫ولأاك مولودا ولا كنت بعدما‬ ‫على المتن محمولا ولكن بلوتني‬ ‫كسبه‬ ‫بما انا من دنياي قد رمت‬ ‫وقد أسعدتني أذ برئتني‬ ‫فكيف‬ ‫مقال جهول ماله قط موجب‬ ‫‏[‪ ]٦1‬أبيات‬ ‫تمت وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫وله ايضا‬ ‫(‪(١‬‬ ‫تحت الجنادل في رغام أدرسوا‪‎‬‬ ‫ابكي بقلب من عريب أركسوا‬ ‫فوق الركايب أو كعاب المسوا‪‎‬‬ ‫بعد المطعام والمشارب والعلا‬ ‫بعد القتام إلى الورى قد أقبسوا‪‎‬‬ ‫تزهوا بهم دنياهم وبنورهم‬ ‫غمروا الهدى ياحبذا ما أسسوا‪‎‬‬ ‫ٹثخنوا دماء الكفر ثخنا ثم قد‬ ‫ولوحيه وبغيره لم يأنسوا‪‎‬‬ ‫جاؤا بنصر المصطفى ولدينه‬ ‫قد ايقنوا بنعيمه لم يياسوا‪‎‬‬ ‫حلوا محل القرب من مولاهم‬ ‫وتوشحوا بدروعهم وتقدسوا‪‎‬‬ ‫خرجوا لدين الإههم ولعزه‬ ‫قمعوا رقاب الظالمين وأوكسوا‪‎‬‬ ‫الدوائر ثم قد‬ ‫تلك‬ ‫بهم‬ ‫دارت‬ ‫بمدجج حلق الحديد تلبسوا‪‎‬‬ ‫اوثانه‬ ‫الحسود وحطموا‬ ‫قصموا‬ ‫في كلما هم أسسوا أو أغرسوا‪‎‬‬ ‫زاغوا وحادوا عنهم وترفقوا‬ ‫بسيوفهم تلك الوحوش وأجرسوا‪‎‬‬ ‫الديار وانست‬ ‫زانت بهم تلك‬ ‫طول المدى لعداهم يتجسسوا‪‎‬‬ ‫سحبوا ذيال الأمن في روضاتها‬ ‫وضياءهم لم تختطفه العسعس‪‎‬‬ ‫شهب هم قمر هم شمس هم‬ ‫شيطانهم مهما اتى يتجسس‪‎‬‬ ‫صانوا نفوسهم هم لم يعبثوا‬ ‫بأنوفهم سهم الردى يتخلس‪‎‬‬ ‫وتظاهرت‬ ‫ضاقت بهم دنياهم‬ ‫أهل الوفاء هم هم لم ينحسوا‪‎‬‬ ‫طوبى لهم اهل الرشاد هم هم‬ ‫‏(‪ )٢‬الرغام ‪ :‬التراب‬ ‫‏_ ‪ ٨٢‬۔‬ ‫وهم قيام ركع لم ينعسوا‬ ‫ظلم الدجى لهم نهار مسفر‬ ‫كم سبحوه سريرة كم قدسوا‬ ‫عمروا الهدى في ليلهم مولاهم‬ ‫وبقت مقابسهم بها تستقبس‬ ‫غمصوا جميعا في غماء ضيق‬ ‫والكل منا يجتني ما اغرسوا‪,‬‬ ‫والطالبون وراءهم يتعسسوا‬ ‫قصرت جميع أولي القوى عن لحقهم‬ ‫بيض حسان نعم ذاك الملمس‬ ‫كدحوا وكدوا في مهور كواعب‬ ‫منها لهم ماتشتهيه الانفس‬ ‫لهم بها ماقد تلذ عيونهم‬ ‫او منكح هم في نعيم اغمسوا‬ ‫من مطعم أو مشرب أو ملبس‬ ‫يارب عبدك انت يامتقدس‬ ‫نالوا المنى بعد الحياة من الفنا‬ ‫واليهم فالحقه فهو المفلس‬ ‫واغفر له وارحمه يامولى الورى‬ ‫قصد السبيل قذاك ذاك الموجس‬ ‫هل من هدى يرجو اذا لم تهده‬ ‫لاقاه نورك والصباح الأنفس‬ ‫لا يأمنن من نفسه إلا اذا‬ ‫قلبا طهور طهره لا ينجس‬ ‫يارب عبدك عامر فاعمر له‬ ‫ما ماج من موج الرياح قلمس‬ ‫ثم الصلاة على النبي محمد‬ ‫تمت وح [‪٣٠‬ا]‏ بيتا‬ ‫وله ايضا موعظة ونصيحه لابيه رحمه الله ‪:‬‬ ‫أعمى العيون وصمم ألآذانا‬ ‫سلب القضاء العارفين عقولهم‬ ‫ونأى وشط لشؤمه رهبانا‬ ‫ورمى الحميم إلى الذي عنه احتمى‬ ‫أخوانا‬ ‫قد اصبحوا‬ ‫في حصره‬ ‫الذي‬ ‫فلربما قد حذر الصحب‬ ‫مملوة محشوة برهانا‬ ‫ولريما ملاء السجل نصائحا‬ ‫ولكل من عن داره قد بانا‬ ‫مودوعة للتابعين أولي النهى‬ ‫نبذ النصائح خلفه بعدانا‬ ‫ولربما قطع الوصال عن الذي‬ ‫‏(‪ )١‬العسس ‪ :‬الطلب بالليل عن جد وحزم ‪.‬‬ ‫‪_ ٨٤‬‬ ‫_‬ ‫صغرانا‬ ‫له‬ ‫عن حاله رغما‬ ‫قدر القدير وكونه‬ ‫قد حاله‬ ‫شتانا‬ ‫الهوى‬ ‫في لجج‬ ‫وذرته‬ ‫به ريح القضاء وحكمه‬ ‫عصفت‬ ‫فلاجلها لا يستمع تبيانا‬ ‫احتمى‬ ‫في قعر الذي عنه‬ ‫ورمته‬ ‫قد كان عنه زاجرا اعلانا‬ ‫قد صار ذاك أمام من ركب الذي‬ ‫كتمانا‬ ‫وصدره‬ ‫مع ماحواه‬ ‫عجبا فيا عجبا لذاك وشانه‬ ‫عشيانا‬ ‫ابدآ ولا بنصائح‬ ‫لم ينتفع هذا بنشر صحايف‬ ‫في نومه الاضغاث والهذيانا‬ ‫في وكر الكراء وخصه‬ ‫اقذاك‬ ‫رفع السماء وانشا السحبانا‬ ‫كلا ولكن قد قضى المولى الذي‬ ‫في ظهرها أو بطنها إبطانا‬ ‫ودحى البسيطة للورى لما احتوى‬ ‫في كونه لم يختلف ماكانا‬ ‫وهو الذي خلق الجنان واهلها‬ ‫وأعةهن لمن اتى عميانا‬ ‫سبعا عدها‬ ‫النيران‬ ‫ومكون‬ ‫واقامه حيا كما أحيانا‬ ‫انشا ابانا من تراب لازب‬ ‫رضوانا‬ ‫وكساه من رحماته‬ ‫بجواره في جنة قد زخرفقت‬ ‫وتفضلا فأتت به إذعانا‬ ‫تعبد‬ ‫ودعا الملائنك للسجود‬ ‫سماه ابليسا كذا شيطانا‬ ‫وتكبر الملعون ذاك هو الذي‬ ‫هو اصله واساسه نيرانا‬ ‫مستغصرا مستحقراً من أجل ما‬ ‫رهبانا‬ ‫علما وزهدا قانتا‬ ‫العلا‬ ‫في درج‬ ‫كان‬ ‫يعد ما قد‬ ‫من‬ ‫او من سماء قد علا البنيانا‬ ‫قد قيل ما من بقعة ببسيطة‬ ‫لألهه سبحانه سبحانا‬ ‫إلا وفيه مسبججا ومقدسا‬ ‫ورماه بعدا دانماإدمانا‬ ‫حتم الأله له بسابق علمه‬ ‫اذ كان فيه مبلسا حيرانا‬ ‫بيله‬ ‫وقادهم لس ‪:‬‬ ‫العصاة‬ ‫أم‬ ‫كلا ولا من عاين قد عانا‬ ‫لم يستطع حولا ولا من ملجأ‬ ‫ركبا جرايم مانهُوا نسيانا‬ ‫زوجه‬ ‫أبونا أدم مع‬ ‫وكذا‬ ‫لما أتوا مولاهما عصيانا‬ ‫حتى تطاير عنهما ما البسا‬ ‫اعلانا‬ ‫بظلم نفوسهم‬ ‫قدر‬ ‫نادتهما الاملاك ماذا جيئتما‬ ‫فيها وربهمااتى تبيانا‬ ‫والطير والشجر المقيم وكلما‬ ‫رحمانا‬ ‫لنهيه‬ ‫خالفاه‬ ‫قد‬ ‫سالاه عفوا ثم غفرانا لما‬ ‫لهما وتاب عليهما غفرانا‬ ‫فتح الاله خزانة من فضله‬ ‫ولكل من قد حقق الغفرانا‬ ‫لما هما ركبا لكل خطيئة‬ ‫كتب السوابق حكمها كتمانا‬ ‫كيف المجال عن الذي خطبت به‬ ‫سيكون ذاك بوقته ان آنا‬ ‫ماكان في علم الاله وغيبه‬ ‫قلم القضاء بلوحه قرأنا‬ ‫اين الخلاص من الذي قد خطه‬ ‫الحياة مكابرا شيطانا‬ ‫طول‬ ‫نفسه‬ ‫كم طالبا للخير جاهد‬ ‫حرانا‬ ‫طاوي الحشاء بجوعه‬ ‫ذاك بفقره‬ ‫ولربما قد عاش‬ ‫تصلى جحيما خالد ومهانا‬ ‫عند وفاته‬ ‫له عقباه‬ ‫حقت‬ ‫يسهو ويلعب في الهوى غليانا‬ ‫كم غافل بغروره متهاونا‬ ‫من توبة قد قاربت رضوانا‬ ‫ختم الاله له بعلم سابق‬ ‫جدا وكدا قد رآى الحرمانا‬ ‫كم قد سعى للرزق مدة دهره‬ ‫قد نال عيشا مرتضى وامانا‬ ‫كم من خمول مثخن عن سعيه‬ ‫في الكون حتما لم يزل ما كانا‬ ‫قد وافق المقدور منا ماجرى‬ ‫ضرا ولا نفعا ولا امكانا‬ ‫لم نستطع نيلا بذات نفوسنا‬ ‫امر ونهيا للورى وبيانا‬ ‫لكنه ساق الاله إدلة‬ ‫اذ ضلنا فلقد أتى عصيانا‬ ‫لا غرومناان اتينا عثرة‬ ‫اغصانا‬ ‫وتفرعت‬ ‫منه نشت‬ ‫اين المحيص إلى الفروع عن الذي‬ ‫والشكر منا واجب ادمانا‬ ‫فالحمد منا لازم لألهنا‬ ‫وهو الجواد نعيمه أحيانا‬ ‫فهو الكريم بفضله قد خصنا‬ ‫قد آن فينا وقته ايقانا‬ ‫والصبر فرض واجب في وقته‬ ‫ياتيك ماهو كاين إتيانا‬ ‫فاصبر إمامي واصطبر وذر الأسى‬ ‫‪ ٨٦‬۔‬ ‫‏_‬ ‫نال الكرام لأجله رضوانا‬ ‫واشكر الهك في سلامة ما الذي‬ ‫من مات جوعا لا ولا عريانا‬ ‫ما ضر من وافاه فقر لا ولا‬ ‫ما اختار منها المصطفى الحرمانا‬ ‫لنا‬ ‫الدنيا ورونقها‬ ‫لو كانت‬ ‫صلوا عليه وحققوا الإيمانا‬ ‫وهو الذى انفتحت له فأمجها‬ ‫كانت لهم في علمه غفرانا‬ ‫وإله‬ ‫وصلاة مولانا عليه‬ ‫أهل الهدى من فارقوا العميانا‬ ‫مع صحبه والتابعين هم هم‬ ‫نظرا صحيحا وامعنوا امعانا‬ ‫ثم انظروا يا اخوتي لمقالتي‬ ‫فمن الاله تفضلا احسانا‬ ‫ما كان حقا ثم صدقا صايبا‬ ‫الكفرانا‬ ‫كذب وزور يقتضي‬ ‫أو كان من خطأ ومن زلل ومن‬ ‫ملاء الصدور وساوسا شيطانا‬ ‫من خاطر النفس الخسيس مع الذي‬ ‫يأتي ومما قد مضى أزمانا‬ ‫فرجعت منه بتوبة ومن الذي‬ ‫قد بانا‬ ‫وضياوه‬ ‫مستسفرا‬ ‫تمت بجمعتنا صباحا لايحا‬ ‫شهر المنير هلاله شعبانا‬ ‫فلليليتين قد مضت من شهرنا‬ ‫من بعدها سبع لها تبيانا‬ ‫مائتا والف ثم عشر قد مضت‬ ‫مع ليلتين لم ترم كتمانا‬ ‫مع سبعة من أشهر لقد انقضت‬ ‫الأوثانا‬ ‫قمع الجحود ومزق‬ ‫مذ هاجر المختار سيدنا الذي‬ ‫كون الصلاة من الورى ايمانا‬ ‫صلوا عليه وسلموا وتيقنوا‬ ‫أهل الهدى ولضدهم إلعانا‬ ‫ثم انثنوا برضاكم لولاتكم‬ ‫أعمى العيون وصمم الآذانا‬ ‫في كون القضا ووقعه‬ ‫قد قلت‬ ‫تمت وهي ‏["‪ ]٧٨‬بيتا‬ ‫وله ايضا نقال وجدت هذا البيت ننسجت على منواله ‪:‬‬ ‫سوى عبد يقول الى الكرامه‬ ‫فما من طالب نيل الكرامه‬ ‫‪_ ٨٧‬‬ ‫_‬ ‫فتلت ‪:‬‬ ‫سوى عبد يقول الى السلامه‬ ‫وما من سالك سبل السلامه‬ ‫عبد يقول إلى الندامه‬ ‫سوى‬ ‫الندامة‬ ‫ولم يرجوا النجاة من‬ ‫عبد يقول إلى الملامه‬ ‫سوى‬ ‫ولم يسلم مقيم من ملامه‬ ‫طب يقول إلى العمامه‬ ‫سوى‬ ‫فياويل لعبد ذي عمامه‬ ‫حبر يقول إالى العلامه‬ ‫سوى‬ ‫ولا أحد سيبصر للعلامه‬ ‫ورع يقول إلى الخطامه‬ ‫سوى‬ ‫وما من شارخ يمسك خطامه‬ ‫عبد يقول إلى الهوامه‬ ‫سوى‬ ‫ولا شخص سيرقى على الهوامه‬ ‫عبد يقول إلى العصامه‬ ‫سوى‬ ‫وما من واثق بعرى العصامه‬ ‫عبد يقول إلى المرامه‬ ‫سوى‬ ‫وما من ناطق يرم المرامه‬ ‫بله وقال إلى الحجامه‬ ‫سوى‬ ‫وما من ذي حجى يخشى الحجامه‬ ‫عبد يقول إلى المتامه‬ ‫سوى‬ ‫منامه‬ ‫لذي طلب‬ ‫وما طابت‬ ‫من قال حينا للخزامه‬ ‫سوى‬ ‫ولم يستنشق العبد الخزامه‬ ‫شيق يقول إلى العتامه‬ ‫سوى‬ ‫عتامه‬ ‫وما لذت لمخلوق‬ ‫للنسامه‬ ‫اذ ماقال عبد‬ ‫ولم تأت لمخلوق نسامه‬ ‫ولو عبد يقول إلى الحمامه‬ ‫الا كل الورى يردى حمامه‬ ‫ولو عبد يقول إلى الصرامه‬ ‫فطول الدهر تسعى في صرامه‬ ‫فحين يقول عبد للقوامه‬ ‫فما رام الفتى ابدأ قوامه‬ ‫اذا ماقال حينا للنعامه‬ ‫الا قد فارق العبد النعامه‬ ‫اذا ماقال عبد للرخامه‬ ‫سيوضع في الثرى تحت الرخامه‬ ‫اذا ماقال عبد في رجامه‬ ‫تعانقه الندامة في رجامه‬ ‫للبكامه‬ ‫اذا ماقال عبد‬ ‫لسان القول ألكن بالبكامه‬ ‫وما قد قال قطعا للجرامه‬ ‫على ماقد جناه من الجرامه‬ ‫اذا هم قد يقولوا للإدامه‬ ‫وجروا للسعير على الإدامه‬ ‫‏_ ‪ ٨٨‬۔‬ ‫سوى عبد يقول إلى الغمامه‬ ‫غمامه‬ ‫لمخلوق‬ ‫وماظلت‬ ‫وكل حجا يقول إلى الكرامه‬ ‫الكرامه‬ ‫ربي ذي‬ ‫صلاة‬ ‫عليه‬ ‫تمت۔ وح []] بيتا‬ ‫وله ايضا فقال ‪:‬‬ ‫لما عشامه‬ ‫وقل‬ ‫فصنهما‬ ‫فالأصغران في الهوى عشامه‬ ‫فصفهما وقل متى صرامه‬ ‫وللحروب بعضها صرامه‬ ‫فقل متى عن الهدى نوامه‬ ‫عن كل خير طبعها نوامه‬ ‫مفتالة فقل اذا نمامه‬ ‫نمامه‬ ‫مغتابة لحسنها‬ ‫لذى الهدى فقل اذا صدامه‬ ‫صدامه‬ ‫فبالهوى صدادة‬ ‫للمال ثم قل متى لمامه‬ ‫لمامه‬ ‫ملطاطة جماعة‬ ‫مخالفيها قل اذ ذمامه‬ ‫ذمامه‬ ‫هما هما ميالة‬ ‫ولو يقول ان هما لزامه‬ ‫يلبيان للورى لزامه‬ ‫خرامه‬ ‫ان هما‬ ‫ولو تقول‬ ‫لا تنثني اذا أتت خرامه‬ ‫والموت لا تقل متى حطامه‬ ‫حطامه‬ ‫مراضة‬ ‫هما هما‬ ‫له صحبي اذا ارسامه‬ ‫فقل‬ ‫ابدا لنا ارسامه‬ ‫ان الوغى‬ ‫اذا احكامه‬ ‫فقل له صحبي‬ ‫فذا خلاف لاتطع احكامه‬ ‫اذا اعلامه‬ ‫فلا تقل صحبي‬ ‫اعلامه‬ ‫اتى لنا‬ ‫رسولنا‬ ‫وكل عبد قال للكرامه‬ ‫والكرامه‬ ‫فقبالصلاة خص‬ ‫تنمت۔ وهي [‪ ]21‬بيتا‬ ‫_ ‪- ٨٩‬‬ ‫وله ايضا من الذي يجوز قلبه الأول اخر ‪:‬‬ ‫صحبي للكرامه‬ ‫اذا ماقلت‬ ‫هنيئا بالسعادة والكرامه‬ ‫اذا ماقلت صحبي للسلامة‬ ‫تسبشر في القيامه بالسلامه‬ ‫اذا ماقلت انت إلى الندامه‬ ‫نجوت من التأاسف والندامه‬ ‫اذا ماقلت انت إلى الملامه‬ ‫سلمت من التحسر والملامه‬ ‫اذا ماقلت انت إلى العمامه‬ ‫لقد طهرت نعلك والعمامه‬ ‫اذا ماقلت انت إلى العلامه‬ ‫سترشد انت إلى العلامه‬ ‫اذا ماقلت انت إلى الخطامه‬ ‫ملكت زمام خيلك والخطامه‬ ‫اذا ماقلت انت إلى الهوامه‬ ‫علوت على العلا ثم الهوامه‬ ‫اذا ماقلت انت إلى العصامه‬ ‫مسكت على الورى ثم العصامه‬ ‫اذا ماقلت انت إلى المرامه‬ ‫ففي كل الامور ترى المرامه‬ ‫اذا ماقلت انت إلى الحجامه‬ ‫فماالقيت نفسك للحجامه‬ ‫اذا ماقلت انت إلى المنامه‬ ‫تطيب لك النسا ثم المنامه‬ ‫انت إلى الخزامه‬ ‫اذا ماقلت‬ ‫انت إلى الخزامه‬ ‫اذا ماقلت انت إلى العتامه‬ ‫تطيب لك الغواني للعتامه‬ ‫اذا ماقلت انت إلى النسامه‬ ‫فلم تر قط عندك من نسامه‬ ‫انت إلى الصرامه‬ ‫ولو قد قلت‬ ‫فمنك العمر تسعى في صرامه‬ ‫ولو قد قلت انت إلى الحمامه‬ ‫وشيكا بالكؤس ترد حمامه‬ ‫اذا ماقلت انت إلى القوامه‬ ‫ستعجز عن سلوكك للقوامه‬ ‫اذا ماقلت انت إلى النعامه‬ ‫يفارقك التلذذ بالنعامه‬ ‫بيوم قلت انت إلى الرخامه‬ ‫ستوضع في الذرى تحت الرخامه‬ ‫اذا ماقلت انت إلى الرقامه‬ ‫الاراقم في رقامه‬ ‫بك‬ ‫تطوف‬ ‫اذا ماقلت انت إلى البكامه‬ ‫لسان القول لكن بالبكامه‬ ‫اذا ما لم تقول إلى الجرامه‬ ‫تبوء إلى القيامه بالجرامه‬ ‫اذا ماقلت انت إلى الادامه‬ ‫تخلد في لظى طول الادامه‬ ‫اذا ما لم تقول إلى الفهامه‬ ‫ففي رمزي عجزت عن الفهامه‬ ‫تمت وه []] بيتا‬ ‫‪:‬‬ ‫وله ‪7‬‬ ‫عند النزول الذي للروح منتزع‬ ‫ما حال نفسي بيوم الحزن والجزع‬ ‫تحت الرغام بقبر ضيق فضع‬ ‫عند الحلول على الاجداث مندرسا‬ ‫يوم النشور ويوم الهول والفزع‬ ‫عند القيام على الاقدام منتصبا‬ ‫يوم يكون به صيق بمتسع‬ ‫يوم الوقوف مع الأشهاد تسألنا‬ ‫تحت الضمير بقلب واسع منع‬ ‫مكتتما‬ ‫الله سرا كان‬ ‫سيكشف‬ ‫يوم الندامه للعاصي مع الهلع‬ ‫يوم التغابن بل يوم القصاص وذا‬ ‫تمت وهي [‪ ]1‬أبيات‬ ‫وله ايضا ‪:‬‬ ‫فلم نر في الثرى غير الفناء‬ ‫ضربنا في الثرى طلب الثراء‬ ‫عناء نرتجي نيل المناء‬ ‫ونحن إلى المكاسب قد عنينا‬ ‫الغناء‬ ‫نيل‬ ‫بها‬ ‫نلنا‬ ‫فما‬ ‫ضربنا شرقها والغرب منها‬ ‫بنا الهملكات في ذاك الفناء‬ ‫مسالكنا وحاقت‬ ‫لقد ضاقت‬ ‫لها ولنا إلى يوم الجزاء‬ ‫ولولا الضرب فى الدنيا قوام‬ ‫‏_ ‪ ٩١‬۔‬ ‫عليها يشتكي طول البقاء‬ ‫فلم نر ساعيا فيها مقيما‬ ‫رواحلها ستقضي للفناء‬ ‫الا ان البقاء بها محال‬ ‫بلا مهل إلى دار البلاء‬ ‫تسير بنا على عجل تراها‬ ‫الى شكر وصبر مع رضاء‬ ‫فياليت الأحبة ان يميلوا‬ ‫فطول الضحك يعقب بالبكاء‬ ‫بباق‬ ‫فلا هذا ولا هذا‬ ‫وخد الخود بعقب بالجلاء‬ ‫وسكن الدور مع عيش نعيم‬ ‫بهال به السفاء مع النقاء‬ ‫سريعا للثرى ياوى وحيدا‬ ‫قبورهم بهوجلة العراء‬ ‫اذا المخدوم والولدان صفت‬ ‫بالشقاء‬ ‫فلا تدري المقلب‬ ‫وشيكا ان تمر بها وشيكا‬ ‫برضوان سيقدم واصطفاء‬ ‫من العبد الولي لمن نشاه‬ ‫اهيل الضعف قي اسني البناء‬ ‫اذا انكشف الفطاء فسوف تلقى‬ ‫فسوف تراه في سوء الجزاء‬ ‫في دناه‬ ‫تكبر‬ ‫واما من‬ ‫بها حيا يرجي للفناء‬ ‫يقلب في لظى ابد فلا هو‬ ‫بنا تجري بتيار القضاء‬ ‫ألا ياذا النهى فاصبر على ما‬ ‫قي رخاء‬ ‫ستجري‬ ‫وتارات‬ ‫فتارات لها ريح عقيم‬ ‫فخيرا كان أو شرا الثواء‬ ‫فما قد قدر المولى علينا‬ ‫بجنات النعيم بلا انقضاء‬ ‫سيجزى الصابرون به ثوابا‬ ‫بنيران فبئيسا بالجزاء‬ ‫واما الكافرون لهم عذاب‬ ‫جميل يقتضي حسن الرجاء‬ ‫فيارباه ظني فيك ظن‬ ‫مع المولي إلى يوم النداء‬ ‫فما قد خاب ظن في مطيع‬ ‫فمما قد كسبت على اجتراء‬ ‫وخوف واقع ربي بقلبي‬ ‫اتيت به على وفق الهواء‬ ‫أتيتك نادما ندما على ما‬ ‫فرضت علي من وجه الاداء‬ ‫اذأ بماذا‬ ‫واني قد هممت‬ ‫وأقل خطاء‬ ‫توبتي‬ ‫تقبل‬ ‫واني تائب من كل حوب‬ ‫_ ‪_ ٩٢‬‬ ‫بذي الدنيا على شرف البناء‬ ‫فلسني طالب ربي بقاء‬ ‫بدون القوت صح به اكتفاءي‬ ‫ولا تبرا ولا درا ولكن‬ ‫خير الثراء‬ ‫لنال محمد‬ ‫ولو كان النوال له حلال‬ ‫يشاء من النعايم والعطاء‬ ‫وكان مخيرا منها بماذا‬ ‫وحظا وافرا طول البقاء‬ ‫عليه صلاة رب العرش فضلا‬ ‫تمت وهج ‏[‪ ]"٤‬بيتا‬ ‫وله نيها بذكر نيها ماجرى على نزوى سنة ‏‪ ١١٢٨‬ه ‪:‬‬ ‫والعين تسلي دمعها السحاح‬ ‫ذهب الفؤاد بسطوة الأفراح‬ ‫مستهويا في وحشة الأتراح‬ ‫والقلب مشتعل يذوب بناره‬ ‫يبكي بكاء الهائم النواح‬ ‫والجسم منتحل عليل قد ثوي‬ ‫ليل سرى للنايم المرتاح‬ ‫يبكي على زمن مضى فكأنه‬ ‫فى عيشه مع عرسه المزاح‬ ‫ولذاذة‬ ‫من جسمه‬ ‫في صحة‬ ‫في امن به وصلاح‬ ‫نختال‬ ‫ما افضل الدهر الذي كنا به‬ ‫تلك الرعايا صولة السفاح‬ ‫رقدت به كل العيون فلم تخف‬ ‫كم زاهد ورع بها سياح‬ ‫وزفي المشيد المعتل الطظماح‬ ‫فكانهم بين الفيافي والمفا‬ ‫فيه الشياه ذيابه ياصاح‬ ‫ياحبذاك زماننا قد سالمت‬ ‫في راحة وفلاح‬ ‫غاياته‬ ‫حتى انتهت ايامه ثم انقضت‬ ‫نار اللظى بلهيبها المجتاح‬ ‫عصفت رياح البغي فيه وأججت‬ ‫في نزوة بزلازل وصياح‬ ‫نزل البلاء بنا وحل قضاءه‬ ‫نزوى وصدتهم ببيض صفاح‬ ‫في ضحوة الاثنين قوم هاجموا‬ ‫غربي السعال بشاطىعء السياح‬ ‫حلت حيال العقر ثم بشرقها‬ ‫‏_ ‪ ٩٢٣‬۔‬ ‫أهل البلاد بسطوة وكفاح‬ ‫وتزاحمت نحو الحروث وبادرت‬ ‫مع سل أسياف ورسل رماح‬ ‫سلبا ونهبا والسبا لحرائر‬ ‫فينا وكل رزية وطلاح‬ ‫سفكو الدماء واظهروا شر البلا‬ ‫تلك الجماجم في ثرى الأبطاح‬ ‫ما أشأم اليوم الذي ارست به‬ ‫وكم النكالي اعلنت بصياح‬ ‫تركت‬ ‫فكم الارامل واليتامى‬ ‫وجناتها ولخدها الوضاح‬ ‫قد اخضب الشهباء دمع عيونها‬ ‫اين الحليم الماش بالاصلاح‬ ‫وتهمهمت ببكانها وتكلمت‬ ‫يختال فيه بلامة وسلاح‬ ‫الوغى‬ ‫يوم‬ ‫خلته‬ ‫قد‬ ‫اين الذي‬ ‫تحت العجاج كضيغم جماح‬ ‫يجتر ذيل التيه في اعدائه‬ ‫ركبوا الجياد كبارق لواح‬ ‫اين الذين متى الحروب تسعرت‬ ‫ودساكر وجحافل وسلاح‬ ‫افاين من ملك القرى بعساكر‬ ‫جر الجيوش كوابل سحاح‬ ‫اين الذي ان صاح فيها صايح‬ ‫تاهت عمان بقرنه النطاح‬ ‫اين الهصور الضيغم البطل الذي‬ ‫تضع الحبالي خيفة ياصاح‬ ‫صوته‬ ‫اين الهمام اذا تهمهم‬ ‫فتح الفتوح بقدرة الفتاح‬ ‫اين الامام الباذخ الزاكي الذي‬ ‫يطفو ببحر زاخر طفاح‬ ‫اين الذي ان اججت نار الوغى‬ ‫اين المبيد بسيفه الفلاح‬ ‫ام أين غيث الارض ان قطع الندى‬ ‫قبس الورى من نوره الوضاح‬ ‫ام اين بدر التم ان غسق الدجى‬ ‫به الدنيا بلا مصباح‬ ‫ضات‬ ‫أم اين شمس الحق ان كشف الضيا‬ ‫أرواحهم من صورة الاشباح‬ ‫دعت الخطوب بقوسهم وتودعت‬ ‫درسوا به في بلقع الابطاح‬ ‫اضحوا رهاين في التراب هوامدا‬ ‫الاتراح‬ ‫هما هم‬ ‫ثم التباس‬ ‫حل الاياس مع انتكاس رؤسنا‬ ‫وكذا اليتامى ان علت بصباح‬ ‫افمن يلومهم الذرامل ان بكت‬ ‫والجود أهمل مروة ونجاح‬ ‫فهي اليتيمة بعدهم ياذا النهى‬ ‫‏_ ‪ ٩٤‬۔‬ ‫شمس الهدى ان أسفرت بصياح‬ ‫فهي اليتيمة نزوة مع عقرها‬ ‫وسفاح‬ ‫وضلالة ومظالم‬ ‫قد بدلت بعد الضياء بظلمة‬ ‫تلك الرسوم بعارض الاقباح‬ ‫قاستوحشت تلك الديار وقبجت‬ ‫عن واسع او جايز ومباح‬ ‫كم حللو لمحرم بل احجروا‬ ‫اسبابها عن تاجر رباح‬ ‫كفروا معيشتهم بها وتقطعت‬ ‫ساير الاكداح‬ ‫الثلمارها من‬ ‫والارض غيرت النبات وافسدت‬ ‫تلك السموم بريحها الفواح‬ ‫والمزن مانعه الندى وتراسلت‬ ‫او زاجر نضاح‬ ‫من سايح‬ ‫فيسؤهم غيض المياه فلم نجد‬ ‫بل حسرة بصدورهم ياصاح‬ ‫إلا القليل فيالها من عبرة‬ ‫اكثر ثم في الارواح‬ ‫للحرث‬ ‫كان فساده‬ ‫واذا اتانا الخصب‬ ‫وجموحهم لهواءهم وجناح‬ ‫سخط بهم من ربهم بذنوبهم‬ ‫الارياح‬ ‫عن افضل‬ ‫ونشوزهم‬ ‫وسرورهم بغرورهم ونفورهم‬ ‫صبحا بما هم شاهدوا برواح‬ ‫فنسوا وعيد إلاههم واستهزؤا‬ ‫اللفاح‬ ‫بسعيره‬ ‫وعذابه‬ ‫ويل لهم من ريهم وعقابه‬ ‫دارا بقربك في ديار الراح‬ ‫يارب عبدك عامر فاعمر له‬ ‫خير الورى من خالق الارواح‬ ‫ثم الصلاة على النبي محمد‬ ‫والتابعي من فالق الاصباح‬ ‫والأل والصحب الكرام أولي التقى‬ ‫تمت وح [‪ ]74‬بيتا‬ ‫وله ا بيضا موعظة حين شاهد بعض المحضرين من أهله ‪:‬‬ ‫فاقلعت‬ ‫باب الحبيب‬ ‫فاقرعت‬ ‫الخطوب‬ ‫اتت‬ ‫خيمت‬ ‫الثلاثا‬ ‫صبح‬ ‫ي برزء قد بدا‬ ‫لال‬ ‫قد أ عرشت‬ ‫اشجارها‬ ‫عضدت‬ ‫جنان‬ ‫هذى‬ ‫‪٩ ٥‬‬ ‫لت‬ ‫ظا‬ ‫سوق‬ ‫ذات‬ ‫باسقات‬ ‫وبها نخيل‬ ‫ماء عذب سلسلت‬ ‫وبها نهور جاريات‬ ‫طالبت‬ ‫حالي‬ ‫لسان‬ ‫الخطوب‬ ‫انا تلك‬ ‫قالت‬ ‫عنت‬ ‫له‬ ‫ذاك الضرير‬ ‫شيخاتولى عصره‬ ‫بين الورى أن أعوزت‬ ‫نداؤهما‬ ‫فاض‬ ‫كفاه‬ ‫منه الديار فأوحشت‬ ‫ايامه حتى خلت‬ ‫مازخرفت‬ ‫نظراآالى‬ ‫لي‬ ‫والله لا اسطيع‬ ‫ازهمرت‬ ‫قد‬ ‫غرة‬ ‫عن‬ ‫تلكالدنااذاسفرت‬ ‫بين الورى قد اشرقت‬ ‫الضحى‬ ‫فكانها شمس‬ ‫فتزينت‬ ‫لأولي الهوى‬ ‫وذاك غرورها‬ ‫هذا‬ ‫؛“‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫بعهود هاثم انٹ‬ ‫قد اظهرت لهم الوفا‬ ‫من كل باس اظهرت‬ ‫تصرمت‬ ‫العهود‬ ‫منها‬ ‫بكت‬ ‫قد‬ ‫الارامل‬ ‫مهما‬ ‫قد رمت جورا أظلمت‬ ‫ما كان هذا مذ حلفت‬ ‫اطلعت‬ ‫لقد‬ ‫رفع السماء‬ ‫من‬ ‫حكم‬ ‫ولكن‬ ‫كلا‬ ‫قد صحبت‬ ‫استبقاء صحب‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫لو كنت‬ ‫له حميت‬ ‫فوق البساط‬ ‫خير الورى وتركته‬ ‫المناخ ببابه‬ ‫عند‬ ‫حبل الوصال فياله‬ ‫عودة‬ ‫لي من‬ ‫لكن‬ ‫(‪ )١‬معناه يمينا وفى غير النظم محرك مشدد‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٩٦‬‬ ‫بالقدوم‬ ‫ثم البشارة‬ ‫ان كان خيرا يالها‬ ‫اور كان شرا بنسها‬ ‫طفت‬ ‫اذا‬ ‫ويل النفوس‬ ‫خيرت‬ ‫لو‬ ‫ان‬ ‫فترد‬ ‫_ ‪٩٧١‬‬ ‫ونشرت‬ ‫عليه‬ ‫كتبت‬ ‫املاكه بصحايف‬ ‫مقيما سرمدت‬ ‫ابدا‬ ‫واذا تساق الى لظى‬ ‫قلبت‬ ‫قد‬ ‫قي قعرها‬ ‫دايم‬ ‫ولها عذاب‬ ‫من ربها ان لودعت‬ ‫لاييستجاب دعاؤها‬ ‫وانجلمت‬ ‫المنايا‬ ‫كاس‬ ‫اوردت‬ ‫طوبى لنفس‬ ‫في روضة قداشرقت‬ ‫من كل كرب مظلم‬ ‫زوجت‬ ‫حور عين‬ ‫من‬ ‫رفعت‬ ‫بل في قصور‬ ‫خير‪.‬البرايا قد هنت‬ ‫للمصطفى‬ ‫قد جاورت‬ ‫وتقدست‬ ‫رحماننا‬ ‫ذو العلا‬ ‫صلي عليه‬ ‫وجواره فيهاانتهت‬ ‫بداره‬ ‫الصلاة‬ ‫تلك‬ ‫الانبياء‬ ‫جميع‬ ‫وعلى‬ ‫ما‬ ‫وأنت جميع شروطه‬ ‫تت‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تمت وهي ‪ ]1[[.‬بيتا‬ ‫وله ايضا تد استعار كتابا من بعض اخوانه ‪:‬‬ ‫لقبضة كف من أمين ومانع‬ ‫ببيتي كتاب حكمه كالودائع‬ ‫هناك ولا ارث عقيب النوازع‬ ‫فليس لنا بيع به أو عطية‬ ‫واخوان ديني مقتد بالاتابع‬ ‫اخلتي‬ ‫ولكنه ملك لبعض‬ ‫بالمنافقع‬ ‫اسطاره‬ ‫مضمنة‬ ‫فألفيته نثرا ونظما كواغدا‬ ‫تهدل منها كل دان ويانع‬ ‫كروضة بستان تبدت ثماره‬ ‫ونجل سعيد طيبين المراضع‬ ‫فذاك لخلفان سليل محمد‬ ‫يالمجامع‬ ‫محمودة‬ ‫مذاهبه‬ ‫فاصلهم من عنصر فاق في الورى‬ ‫لتنزيل ربي متقن للشرائع‬ ‫حليم كريم فاضل متعلم‬ ‫‪- ٩٨‬‬ ‫_‬ ‫فدته عن الباساء مني مسامعي‬ ‫عليه سلام مقبل وتحيتي‬ ‫لكان فداه بالعيون الهوامع‬ ‫ولو كان ذاك الموت يقبل فدية‬ ‫تجنب من الدنيا فضول المطامع‬ ‫ولكنما لما الفدايا تعذرت‬ ‫تغاديه انسا ساكنات البلاقع‬ ‫وكن ذاكرا لله في كل ساعة‬ ‫ليوم الوقائع‬ ‫تتابعها الاخرى‬ ‫وكن شاكرا لله في كل نعمة‬ ‫تنال به أمنا ليوم الفزايع‬ ‫وكن صابرا ان بارزتك رزية‬ ‫له الفوز في العقبى بدار الأرافع‬ ‫فذاك فداء عنك في كل مهلك‬ ‫يصارع شيطانا أشد المصارع‬ ‫فطوبى لمن قد جاهد النفس والهوى‬ ‫وبات قياما في أوان الهواجع‬ ‫وطظوبى لعبد صام لله دهره‬ ‫اللوامع‬ ‫شهيدا في ظلال‬ ‫ومات‬ ‫وطوبى لعبد سل لته سيفه‬ ‫الشنايع‬ ‫وباء باوزار عظام‬ ‫الا فاستمع نصح الذي غش نفسه‬ ‫المطامع‬ ‫دعايم ديني باكتساب‬ ‫دعتني دواعي النفس حتى تدعدعت‬ ‫على الشك في الغفران يوم الفضائع‬ ‫تحملت اوزارا يقينا واننى‬ ‫وغفرانه للتائبين بواسع‬ ‫الاله ومنه‬ ‫عفو‬ ‫ولكنما‬ ‫كما لاح نجم من نجوم الطوالع‬ ‫وصلى على خير البرايا محمد‬ ‫واهل الهدى والفضل من كل تابع‬ ‫مع الال والصحب الكرام اولي النهى‬ ‫اعتذارا تاركا للموانع‬ ‫ركبت‬ ‫فكن عاذراً صحبي لنصحي فانني‬ ‫‏[‪ ]]4٨‬بيتا‬ ‫تمت وهي‬ ‫وله ايضا ‪:‬‬ ‫لم تفن عنك نخوة هزازه‬ ‫يا طالبا جمزت بك الجمازه‬ ‫قبضات كفك واليد الحرازه‬ ‫ابدا ولا تلك البنون وما حوت‬ ‫ريب المنون مخالبا جزازه‬ ‫كلا ولم تغن العساكر اذ بدا‬ ‫_ ‪- ٩٩‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عر‬ ‫‪ :‬ج‬ ‫لو‬ ‫‪7‬ش المم‪:‬نايا ذ‬ ‫‪:‬نايا‪ | ::‬ت‬ ‫‪:‬‬ ‫) ‪ :‬دي ام‬ ‫مي‬ ‫بدافه‬ ‫‪٥2‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪: 7‬‬ ‫اذا‬ ‫‪.‬‬ ‫=‬ ‫صبا‬ ‫را‬ ‫|‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫‪ :‬تدم ‪.‬‬ ‫ذعنك‬ ‫‏‪7‬‬ ‫انت‪ :‬د‬ ‫‪:3‬‬ ‫لم ن‬ ‫‪:.‬‬ ‫لم‬ ‫‪ .‬زه‬ ‫ن‬‫رة‬ ‫‪7‬ة‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫‪7 :‬‬ ‫زه‬ ‫عنه‬ ‫‪-‬‬ ‫وى متعرهز‬ ‫‪-‬‬ ‫ئ‬ ‫‪: 7 :‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 7‬ك جنازر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫رزيه‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫ننا‬ ‫زازه‬ ‫ذي لماصىز ‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هس‬ ‫‪ ::‬ا‬ ‫تحال_ ‪::‬‬ ‫مزقت‬ ‫‪:‬ا‬ ‫خ" ا ) جيددا‬ ‫ااذادا شب‬ ‫مونا‬ ‫بةن ا‏‪: ١ .‬‬ ‫ح‪.‬تى‬ ‫نشرت ‪: : 7 +‬‬ ‫قد بمج‬ ‫‪:‬زه‬ ‫حا‬ ‫‪::‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬ها ‪2‬‬ ‫في‬ ‫سط _رت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 7‬ليمندد وما ‪/‬‬ ‫ول‬ ‫‪ ِ 7 :‬زه‬ ‫حل " ‪:‬‬ ‫ما ‪7‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬ن‬ ‫شوا‬ ‫[نتحر ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫در‬ ‫كل ا مج‬ ‫‪7‬ا لن‪:‬فوس‬ ‫وكذ‬ ‫ه توسلي‬ ‫"أمن‪: ) :‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م مم‪2 .‬‬ ‫_ لور‬ ‫اعني ‪ :.‬و‬ ‫ت‬ ‫ذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫د ه ‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بل اتضاجحمزت ببهك" اللججمم‪7‬اازره‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫سا‬ ‫‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ز‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فع مقاله‬ ‫ي ‪ :‬مقا‪:‬له‬ ‫الباد‬ ‫[]]‬ ‫تملت و ح‬ ‫نظم الناظم والبيت الاول سمعه من أحد المتعلمين يرويه عن النيخ عامر‬ ‫ابن ليمان المعمري ننسح عليه هذه الأبيات وتال؛‬ ‫فساح به دمعي على صفحة الخد‬ ‫سلامي على من لاح في القلب ذكره‬ ‫واحرق احشاي بنار التودد‬ ‫فقطع اكبادي واوهى مفاصلي‬ ‫تاج المهانة بالفقد‬ ‫وتوجني‬ ‫والبسني ثوب البلا طول شوقه‬ ‫واوردني كاس الأجاج من البعد‬ ‫وجرعنى طعم الهبيد فراقه‬ ‫نبيلا نبيها فاق بالجود والمجد‬ ‫هميسعا‬ ‫اريحيا‬ ‫اماما‬ ‫عنيت‬ ‫فلم يألو عن نيل الوسائل من جهد‬ ‫فذاك هو الطب الحريص على الهدى‬ ‫فمن آل عباد سلالة أحمد‬ ‫بحار علوم سفنهن من الزهد‬ ‫رياح الهدى هاجت وماجت بصدره‬ ‫وصدق يقين قد بدا منه كالزبد‬ ‫وحيتانها تقوى وعفو وعفة‬ ‫لها رطب للسائلين حكى الزبد‬ ‫سواحلها صنوان علم وحكمة‬ ‫مع الشكر للنعما مع الصبر في الجهد‬ ‫ومن بيتها قصر مشيد مزخرف‬ ‫وتنزيله بل بالنبي محمد‬ ‫وحده‬ ‫الايمان بالله‬ ‫قواعده‬ ‫وحسن رجاء للمجيد ذوي المجد‬ ‫وسلطان هذا القصر خوف ورهبة‬ ‫وكتمان سر من صديق له يبدي‬ ‫عساكره غفران ذنب وعثرة‬ ‫وايصال أرحام واقراء للوفد‬ ‫الجناح لوالد‬ ‫وابوابه خفض‬ ‫لامر بمعروف ونهى لمفسد‬ ‫طويل ومنطق‬ ‫واقفاله صمت‬ ‫تؤوب نهارا أو بوقت التهجد‬ ‫ومفتاحه اتيان فرض وسنة‬ ‫قلوب كأكمام الانامل بالايد‬ ‫وحراسه اخوان دين تقابلت‬ ‫وانهار البان وخمر مع الشهد‬ ‫فطوبى لهم جنات عدن تزخرفت‬ ‫لحمل مداسات الخيار ذوي الرشد‬ ‫فياليت شعري كنت للقوم خادما‬ ‫وليس به مين من النطق والعقد‬ ‫مقالي صواب ليس فيه سبهلل‬ ‫وتخلف ميعاد الكرام اولي العهد‬ ‫ولكنما الدنيا خؤون بعهدها‬ ‫‏(‪ )١‬الهبيد ‪ :‬حب الحنضل‬ ‫‪٠١‬‬ ‫_‬ ‫وساروا على نجب السلامة في الخلد‬ ‫فحلوا وقد مروا وعنها ترحلوا‬ ‫مع الأسد‬ ‫الكلاب‬ ‫كاوطان‬ ‫وصارت‬ ‫أتينا وأوينا رسوما تعطلت‬ ‫وقد خلت انيابا عضالا على عضد‬ ‫فصاحبتها حتى حسست افتراسها‬ ‫ابا عامر المعروف بالجود والمجد‬ ‫فبادرت عنها ثم واريت والدي‬ ‫أخ الجود والحسنى سليل محمد‬ ‫علينا‬ ‫سليل‬ ‫مسعود‬ ‫سلالة‬ ‫ببطن الثرى تحت الجنادل في اللحد‬ ‫فمن آل عباد وقد غار نورهم‬ ‫تعوم بتيار البلايا بلا بد‬ ‫يقينا بها من بعدهم في مخاوف‬ ‫وفضلا واحسان من الواحد الفرد‬ ‫ولكننا نرجو نجاة ورحمة‬ ‫بجيرة خير العالمين محمد‬ ‫بدار بقاء لايزول نعيمها‬ ‫وما انصب سيل قد تهمهم بالرعد‬ ‫عليه صلاة الله ما لاح بارق‬ ‫تمت وهي [ ‏‪ ]٣٢‬بيتا‬ ‫وله ايضا فقال ‪:‬‬ ‫تضمنه الحجى ياذا الجنان‬ ‫ولو أبدى لأصحابي بماذا‬ ‫ويغدو بل يروحو بالهوان‬ ‫لباتوا سامرين بلا رقاد‬ ‫سيوف الحزن تقطع للبنان‬ ‫ونيران الاسى تذري حشاهم‬ ‫يروا حولي من سر المعان‬ ‫بما هم يسمعوا مني وماذا‬ ‫حوى قلبي وجسمي منه فان‬ ‫وما قد‬ ‫التي قد ضمها صدري‬ ‫الي صحبي بما للهم عان‬ ‫له بباد‬ ‫فلست‬ ‫ولكني‬ ‫بما قد ساني نطق اللسان‬ ‫ولا العدوان كلا لم أنلهم‬ ‫واعدأي يروا جدلا بشان‬ ‫ينال الصحب هما مثل همي‬ ‫يحل من البلايا في عمان‬ ‫تركت الدهر ينبؤهم بماذا‬ ‫بمن فيها ويبلوا بافتتان‬ ‫ستغشاها البليات العظام‬ ‫_ ‪- ١ ٠٢‬‬ ‫لها صبرا فانتم في الهوان‬ ‫الا يا أيها الضعفا استعدوا‬ ‫وضر لا تزالوا في امتهان‬ ‫تذوقوا في الزمان لكل مر‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]1٢‬بيتا‬ ‫وله ايضا مونحا لهذه القصيدة التى أولها ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫انا الموجود فصارت مخمسة‬ ‫وعرفني به اذ قد هداني‬ ‫تعالى من إليه قد ‪ ....‬دعاني‬ ‫النا الموجود فاطلبني تجدني‬ ‫وناداني هلم إلي إني‬ ‫وان تطلب سواي فلم تجدني‬ ‫وفي الأرض البسيط وفي الهواء‬ ‫وأمري نافذ تحت الثراء‬ ‫النا المقصود لا تقصد سواءى‬ ‫وفي العرش الرفيع وفي السماء‬ ‫الخير قاطلبني تجدني‬ ‫كثير‬ ‫في كتابي‬ ‫ما اتيتك‬ ‫وصدق‬ ‫خطابي‬ ‫ندائي ‪9‬‬ ‫ألا فاسمع‬ ‫عقابي‬ ‫انا الرب الذي يخشى‬ ‫ولا تشرك فتنجوا من عقابي‬ ‫فاطلبني تجدني‬ ‫الخلق‬ ‫جميع‬ ‫ببعث المصطفى المبدي ضياء‬ ‫قد اتضح الهدى ببعد العماء‬ ‫اننا المعبود لا تعبد سواى‬ ‫فصتق قوله فيه دعاء‬ ‫‪.‬‬ ‫انا الجبار فاطلبني تجدني‬ ‫من الذنب العظيم وأصطفيه‬ ‫لنا دم مايجتنيه‬ ‫غفرت‬ ‫انا للعبد أرحم من اخيه‬ ‫اذا نصح المتاب فأرتضيه‬ ‫ومن ابويه فاطلبني تجدني‬ ‫اذا حملت من اثقال عهدي‬ ‫اذا صفت السراير منك عندي‬ ‫تجدني في سواد الليل عبدي‬ ‫وجانبت الفواحش والتعدي‬ ‫قريبا منك فاطلبني تجدني‬ ‫‏_ ‪ ١٠٢١‬۔‬ ‫وعارض للوساوس فهي تدعو‬ ‫فحافظ للصلاة الخمس وادع‬ ‫تجدني في سجودك حين تدعو‬ ‫الى النيران اهلوها يدعوا‬ ‫وحين تقوم فاطلبني تجدني‬ ‫فتحضى منزلا عال شريفا‬ ‫فبادر للصيام وكن عفيفاً‬ ‫تجدني راحما برا رؤفا‬ ‫بدار المصطفى حظا منيفا‬ ‫بكل الخلق فاطلبني تجدني‬ ‫ولازم ذا العلوم وكن عليما‬ ‫تسربل بالعفاف وكن حليما‬ ‫تجدني واحدا صمدا عظيما‬ ‫فكان عذابنا ابدا مقيما‬ ‫تجدني‬ ‫كثير البر فاطلبني‬ ‫وجانب للحرام وخذ اثاثا‬ ‫فجانب للدنا واحذر تراثا‬ ‫تجدني مستغيثا بي مغيثا‬ ‫فكان نعيمها ضررا وعبثا‬ ‫انا القهار فاطلبني تجدني‬ ‫متى ما قد سلكت سبيل رشدي‬ ‫اذا خفت الوعيد رجوت وعدي‬ ‫تجدني واسعا للخلق عبدي‬ ‫ووافاك الحمام وانت عندي‬ ‫انا المذكور فاطلبنى تجدنى‬ ‫أمامك قد ترى امرا جسيما‬ ‫فلاتك في الهوى عبدي مقيما‬ ‫اذا اللهفان ناداني كضيما‬ ‫فتب وادعو النجا تأتي سليما‬ ‫اقل لبيك فاطلبني تجدني‬ ‫بقلب سالم من كل ران‬ ‫اجيب دعاء عبدي ان دعاني‬ ‫ذذا المضطر قال إلا تران‬ ‫على وجل وخوف عظم شاني‬ ‫نظرت اليه فاطلبني تجدني‬ ‫وخدن‬ ‫ولا ولد ولا صحب‬ ‫أنا الباقي بلا ام تلدني‬ ‫اذا عبدي عصاني لم يجدني‬ ‫انا المولى فلا ملك يسدني‬ ‫_ ‪. ١٠٤‬‬ ‫تكبر في عبادي ثم جندي‬ ‫انا ذوا الكبريا من كان بعدي‬ ‫فان هو تاب تبت عليه عبدي‬ ‫وعدي‬ ‫اذا وفاه‬ ‫سأصغفره‬ ‫تجدني‬ ‫انا التواب فاطلبني‬ ‫بإحساني وانعامي وفضلي‬ ‫امدادي ووصلي‬ ‫فلا يبرحن‬ ‫ومن مثلي واين يكون مثلي‬ ‫على خلقي ولو قطعت سبلي‬ ‫فليس يكون فاطلبني تجدني‬ ‫النا الباقي الجليل بلا انتهاء‬ ‫انا الباري القديم بلا ابتداء‬ ‫سواي‬ ‫هلم الي لا تقصد‬ ‫كتبت على الخلايق بالفناء‬ ‫تجدني‬ ‫انا المنان فاطلبني‬ ‫وما اعلنت بين الخلق جهرا‬ ‫انا العلام ما أخفيت إصراً‬ ‫اتذكر ليلة ناديت سرا‬ ‫سينشر في النشور اليك نشرا‬ ‫الم اسمعك فاطلبني تجدني‬ ‫ولازم طاعتي واقصد رضاءي‬ ‫فدع عجب النفوس مع الرياء‬ ‫فلا ينجيك ياعبدي سواءي‬ ‫تصابر للبلا واشكر عطائي‬ ‫تجدنى‬ ‫فاطلبنى‬ ‫انلنيران‬ ‫م‬ ‫نهي ‪5‬ثم أمري‬ ‫وقد خالفت‬ ‫بالدنيا بخيري‬ ‫اذا استمتعت‬ ‫وليس يحلك القرد ور غيري‬ ‫فمن يعطيك ان أمنعك بري‬ ‫فاطظلبنى تجدنى‬ ‫انا الرزاق‬ ‫خلاف ارادتي شيئا قليلا‬ ‫أهل ير منكم احد سبيلا‬ ‫اهل في الخلق من يعطي جزيلا‬ ‫لاا‬ ‫ي هذ‬‫لك عن‬ ‫كا ذا‬ ‫فهل‬ ‫أليس سواي فاطلبنى تجدنى‬ ‫سابق فيكم وقدري‬ ‫قضائي‬ ‫لذكري‬ ‫فلا تنسى‬ ‫فيا عبدي‬ ‫التعرف ساترا للذنب غيري‬ ‫على ماشئت كل الخلق تجري‬ ‫تجدني‬ ‫بني‬‫فا طل ‪.‬‬ ‫انا الستار‬ ‫‪١٠٥‬‬ ‫_‬ ‫تفكر في المقام وفي السوال‬ ‫فذر عنك الشكوك مع الجدال‬ ‫ساغفر للعباد ولا ابالي‬ ‫انا الرب الرفيع وذوا الجلال‬ ‫غداة الحشر فاطلبني تجدني‬ ‫بالكتاب‬ ‫اذا برزت جنودي‬ ‫فيا عبدي تأهب للحساب‬ ‫واكرم من اريد بلا حساب‬ ‫وسيق الكافرون إلى العذاب‬ ‫تجدني‬ ‫انا الوهاب فاططللببني‬ ‫بلا صحب لدي ولا خدان‬ ‫اذا انكشف الغطا عبدي تراني‬ ‫وارحم من عبادي من عصاني‬ ‫أعذب من عتا يوم الهوان‬ ‫بجهل منه فاطلبني تجدني‬ ‫وطال بكاؤه أسفا ولهفا‬ ‫اذا ما تاب قبل الموت طرفا‬ ‫واكرم من يتوب إلي خوفا‬ ‫غفرت ذنوبه كرما ولطفاً‬ ‫لي الاكرام فاطلبنى تجدنى‬ ‫وجاهد في السبيل وكن وضيعا‬ ‫انا الرب المطاع فكن مطيعا‬ ‫ولا تغبط بمن فيها رفيعا ليالدنيا ومن فيها جميعا‬ ‫لي الملكوت فاطلبني تجدني‬ ‫الأتم‬ ‫امري‬ ‫ولا امر سوى‬ ‫حكمي‬ ‫أنا الحكم الذي لا فوق‬ ‫اتعرف من له اسم كاسمي‬ ‫ممي‬ ‫ل عل‬‫عن له‬‫كم م‬‫اتعل‬ ‫أنا الرحمن فاطلبنى تجدنى‬ ‫وابلو من اشاء له بعدلي‬ ‫تجدنى أكشف البلوى بفضلي‬ ‫تعزز بي فلم ترقط مثلي‬ ‫توكل واعتصم عبدي بحبلي‬ ‫ِ‬ ‫وليس تراه فاطلبنى تجدنى‬ ‫قهري‬ ‫تحت‬ ‫اسارى‬ ‫فكلكم‬ ‫انا الرب القوي الست تدري‬ ‫أتعرف من يغيث الخلق غيري‬ ‫اتسام انت عن ذكري وشكري‬ ‫من الكربات فاطلبنى تجدنى‬ ‫_ ‪- ١٠٦١‬‬ ‫فتطمع حين ماتلقى صريعا‬ ‫أتننصب للهوى قدرا رفيعا‬ ‫لتعرف منقذ غيري سريعا‬ ‫نجاة منه لو يبكي نجيعاً‬ ‫فاطلبني تجدني‬ ‫من الهلكات‬ ‫بتدبيري ترا الافلاك تجري‬ ‫انا الحق الولي فقطع لأمري‬ ‫التعرف من يقل للشيئ غيري‬ ‫على شهب وضوء مستطيري‬ ‫كن فيكون فاطلبني تجدني‬ ‫باني خالق لاشىء قبلي‬ ‫فياعبدي فليس يسعك جهلي‬ ‫النا الله الذي لاشيء مثلي‬ ‫ولا ند ولا ضد لفعلي‬ ‫تجدني‬ ‫أنا اليان فاطلبني‬ ‫وكل مريبة ولكل شك‬ ‫فياعبدي فجانب كل شرك‬ ‫اننا ملك الملوك وكل ملك‬ ‫وكل خيانة ولكل افك‬ ‫تجدنى‬ ‫لي الميراث فاطلبنى‬ ‫وما قد غاب في علمي رفيعا‬ ‫فما تنظره اعينكم جميعا‬ ‫النا الوهاب ياعبدي سريعا‬ ‫فلست ترى له غيري بديع‬ ‫وفي العهد فاطلبني تجدني‬ ‫بصير بالبعوضة حين تمشي‬ ‫عليم ما توقع تحت فرشي‬ ‫النا الفرد المدبر فوق عرشي‬ ‫وحين تطير ناشرة لريش‬ ‫بلا تكييف فاطلبنى تجدنى‬ ‫فاوضحت السبيل لكم مقيما‬ ‫فآثر طاعتي بل كن كريما‬ ‫خلقت محمدا نورا قديما‬ ‫لقد انزلت قرآنا عظيما‬ ‫له الجنات فاطلبنى تجدنى‬ ‫واول خارج من تحت قبر‬ ‫فآخر أمة بعثت بخير‬ ‫فيشفع للخلايق يوم خير‬ ‫تسير به البراق لهول حشر‬ ‫تجدنى‬ ‫فا طلبنى‬ ‫له الخيرات‬ ‫تمات‬ ‫‏_ ‪ ١٠٧‬۔‬ ‫وله ايضا ني التوحيد ومايتعلق به وتال شعرا ‪:‬‬ ‫الواحد الفرد العزيز الأزلي‬ ‫آمنت بالله القديم الأول‬ ‫ومانع من شا ومن شا يجزل‬ ‫قهاهر لا بمعزل‬ ‫للك‬ ‫فاي م‬ ‫والاجلال‬ ‫ذي الاكرام‬ ‫سبحان‬ ‫بلا عناء لا ولا معين‬ ‫مكون الاشياء بالتكوين‬ ‫لا ولا قرين‬ ‫ولا وزير‬ ‫لا ولا خدين‬ ‫ولا حميم‬ ‫سبحانه الباقي بلا زوال‬ ‫والعيوب‬ ‫التشبيه‬ ‫علا عن‬ ‫للغيوب‬ ‫العلام‬ ‫سبحانه‬ ‫والقهوب‬ ‫ا لغمام‬ ‫ومنشىعء‬ ‫القلوب‬ ‫مقلب‬ ‫سبحانه‬ ‫سبحانه الكبير المتعالي‬ ‫واعرفه بالسميع والبصير‬ ‫علا عن الأنداد والنظير‬ ‫سبحانه من عالم خبير‬ ‫والمدرك الأبصار للتدبير‬ ‫الأرواح في الأوصال‬ ‫ونافخ‬ ‫والقابض الباسط والمجيد‬ ‫فهو الفنى الشاكر الحميد‬ ‫سبحانه الفعال مايريد‬ ‫وحافظ لخلقه شهيد‬ ‫سبحانه الاعلى العلي العالي‬ ‫‏‪ ١‬لمصور‬ ‫‏‪ ١‬لميهمن‬ ‫سبحانه‬ ‫الجبار والمتكبر‬ ‫سبحانه‬ ‫المعتكر‬ ‫ليله‬ ‫ى الضياء‬ ‫عشى‬ ‫يغ‬ ‫والمقدر‬ ‫القدوس‬ ‫سبحانه‬ ‫لا ولا احتيال‬ ‫بلا مشير‬ ‫والأخر الباقي بلا نهاية‬ ‫فالاول المبدي بلا بداية‬ ‫وعالم الضمير والرواية‬ ‫وموضح السبيل للهداية‬ ‫المقال‬ ‫صادق‬ ‫من‬ ‫سبحانه‬ ‫في كل شيىء باطن ظهير‬ ‫في كل شيىء ظاهر منير‬ ‫بكل شيىء كائن بصير‬ ‫بكل امر غايب خبير‬ ‫فعال‬ ‫قادر‬ ‫من‬ ‫سبحانه‬ ‫_ ‪- ١٠٨‬‬ ‫السحاب في الهواء‬ ‫ومنشيء‬ ‫في الارض والسماء‬ ‫سبحانه‬ ‫بلا كفيل لا ولاإكفاء‬ ‫وفالق الحب مع النواء‬ ‫الاشباه والامنال‬ ‫عز عن‬ ‫جل عن الأبصار والأسماع‬ ‫عز عن المكان و‪ ....‬البقاع‬ ‫من مالك مطاع‬ ‫سبحانه‬ ‫والمبصر النمل على التلاعم‬ ‫_‬ ‫يقضي بلا عجز ولا انشغال‬ ‫ولا اجساد‬ ‫جسم‬ ‫ولا بذي‬ ‫كالعباد‬ ‫الرحمن‬ ‫لا يوصف‬ ‫للمعاد‬ ‫الأنام‬ ‫باعث‬ ‫بل‬ ‫لا ولا أضداد‬ ‫ولا حميم‬ ‫لا ولا انتقال‬ ‫مقام‬ ‫بلا‬ ‫ولا كفان‬ ‫كل‬ ‫أنامل‬ ‫لا ولا يدان‬ ‫ولا برجل‬ ‫‪ ....‬لا ولا لسان‬ ‫لا شفتان‬ ‫‪ ....‬كلا ولا عينان‬ ‫مسامع‬ ‫لا ولا مال‬ ‫ولا يمين‬ ‫لا ولا التماس‬ ‫ولا حسيس‬ ‫لا ولا انفاس‬ ‫ولا احتراك‬ ‫لا ولا التباس‬ ‫ولا عقول‬ ‫لا ولا نعاس‬ ‫ولا انتباه‬ ‫بالغدو والأصال‬ ‫مسبحا‬ ‫عز عن الحلول فى الذوطان‬ ‫وجل ذو ألآ لا عن الأزمان‬ ‫سبحانه من ملك ديان‬ ‫وخالق الدهر مع الزمان‬ ‫بلا اتصال لا ولاإنفصال‬ ‫قصا حتى كمل‬ ‫اول‬‫قهيا بلا أجل ولان تق‬ ‫اصف‬‫با ت‬ ‫فل‬ ‫ففي الوجود لم يزل حتى الأزل‬ ‫نزل‬ ‫عنه‬ ‫كلا ولا علوه‬ ‫لا ولا زوال‬ ‫لا نزول‬ ‫‪:‬‬ ‫نعرفه‬ ‫الواضحات‬ ‫بالمعجزات‬ ‫سنصفه‬ ‫لنفسه‬ ‫بوصفه‬ ‫ومن لسان ناطق سنكشفه‬ ‫دليله من العقول نقذفه‬ ‫لا ولا اعتلال‬ ‫بلا احتجاج‬ ‫‪ ١٠٩١‬۔‬ ‫‏_‬ ‫بشانه عن غيره مشغول‬ ‫ولايجوز قولهم مجهول‬ ‫ولا هصور لا ولا خمول‬ ‫ولا انلتناء لا ولا عجول‬ ‫تعسا لذي الغلو والأوغال‬ ‫وقولهم حقود أو غلول‬ ‫تبا لهم في قولهم بخيل‬ ‫ولا سليل لا ولا مسلول‬ ‫أوانه خفيف أو ثقيل‬ ‫الاباء والاشنبال‬ ‫عن‬ ‫جل‬ ‫ولا غيوض الا ولا غيور‬ ‫ولا يجوز قولهم ضبور‬ ‫ولا حجاب لا ولا ستور‬ ‫ولا حزون لا ولا مسرور‬ ‫لا ولا الحجال‬ ‫تحت السجوف‬ ‫يوم المعاد بالعيون ينظره‬ ‫وضل من قال غدآ سيبصره‪.‬‬ ‫وكاشفا عن ساقه مايستره‬ ‫وهو على الكرسي جلوسا يبصره‬ ‫وقانل هذا على الضلال‬ ‫وظاهر ربي بلا إظهار‬ ‫الهنا عز عن الأبصار‬ ‫وعالم الإعلان والإسرار‬ ‫وباطن ريي بلا أستار‬ ‫لا ولا سؤال‬ ‫بلا دليل‬ ‫لو قاعدا معتدلة فى عرشه‬ ‫ولا نصفه نائيا عن فرشه‬ ‫وتنبشه‬ ‫لخلقةه‪4‬‬ ‫وبعثه‬ ‫او باسطا كفيه عند بطشه‬ ‫الامثال والاشكال‬ ‫علا عن‬ ‫مستوجبه‬ ‫يناله‬ ‫نم الرضا‬ ‫وغخضبه‬ ‫خلافنا‬ ‫وسخطه‬ ‫يطلبه‬ ‫ثوابه أولى به من‬ ‫العاصي له يستوجبه‬ ‫عقابه‬ ‫لا ولا جدال‬ ‫بلا مراء‬ ‫التنزيل‬ ‫اسماؤه اتى بها‬ ‫الاكبر الجليل‬ ‫هو الولي‬ ‫لا ولا تحويل‬ ‫ولا انحراف‬ ‫تبديل‬ ‫لذاته فلا لها‬ ‫نظيره فينا من المحال‬ ‫‏(‪ )١‬الضبور ‪ :‬اى الاسد ‪.‬‬ ‫ان شئت مني الصدق في هذا المقال‬ ‫حقيقة فيه الصفات والفعال‬ ‫فذاك ذاك تاركا عنك الجدال‬ ‫مهما اتيت قاصدا بذا السؤال‬ ‫اخا جدال‬ ‫صاحي‬ ‫ولا تكن‬ ‫في جملة التوحيد وهو أكمله‬ ‫ياطالب الايمان هذا أوله‬ ‫ومشبه بمحكم ‪ ....‬تأوله‬ ‫ثم على الفعل الصحيح ‪ ...‬تحمله‬ ‫تنال حظا في البقام العالي‬ ‫اتى به تنزيله المسطور‬ ‫وقولهم الهنا ألنتور‬ ‫وهو على التحقيق ذا محجور‬ ‫فعندنا هذا افترى وزور‬ ‫لما به من شبهة المثال‬ ‫قد اخطاأوا أصابة التأويل‬ ‫التنزيل‬ ‫أراهم مغيري‬ ‫بسوء قول فاسد عليل‬ ‫وضللونا أشنع التضليل‬ ‫فأغرقوا في أبحرالضلال‬ ‫لم يخلق الكفر من الكفار‬ ‫بزعمهم غلى الأله الباري‬ ‫فهم بذا في زمرة الفجار‬ ‫وصالح الاعمال للابرار‬ ‫مما لهم في النار من نكال‬ ‫دين الأله ان اردت قولنا‬ ‫ثم الصراط المستقيم عندنا‬ ‫بلا اختلاف واقع بل قومنا‬ ‫ذا الحجة الزهراء فيما بيننا‬ ‫جاؤا بمين فاسد المقال‬ ‫فذاك عدل في القضاء معروف‬ ‫عندنا موصوف‬ ‫والوزن حق‬ ‫لا ما على ماقاله النكوف‬ ‫من الاله للورى مصروف‬ ‫الوزن للاعمال‬ ‫بالكفتين‬ ‫على الدوام ليس بالتحديد‬ ‫وقولنا في النار بالتخليد‬ ‫لكل عاص معتد عنيد‬ ‫دليلنا التنزيل بالوعيد‬ ‫زوال لا ولا انتقال‬ ‫بلا‬ ‫‏(‪ )١‬المين ‪ :‬الكذب‬ ‫‏_ ‪ ١١١‬۔‬ ‫بما أتى من رينا الجبار‬ ‫تنازع الاخيار ذو الابصار‬ ‫فذاك خلق للإله الباري‬ ‫على لسان المصطفى المختار‬ ‫وقال بعض من كلام العال‬ ‫وأمرهم ونهيهم وفعلهم‬ ‫اصحابنا تفردوا بقولهم‬ ‫وشرقهم وغربهم وجبلهم‬ ‫في برهم وبحرهم وسهلهم‬ ‫وقولهم وحبي بلا اشكال‬ ‫في خلقه آرا ء‬ ‫لمن اتى‬ ‫ولا براءه‬ ‫من غير تضليل‬ ‫والعباره‬ ‫الحروف‬ ‫وقولنا‬ ‫الاشاره‬ ‫وربما قد لوحوا‬ ‫ِ‬ ‫مخلوقة تؤول للزوال‬ ‫اعني به الزاكي النزيه العلما‬ ‫به تكلما‬ ‫محبوب‬ ‫سليل‬ ‫قضا عليه لوذعي قد سما‬ ‫بحضرة الاشياخ اذ هم بدما‬ ‫المفضال‬ ‫بالمذهب‬ ‫في عصره‬ ‫الفيلسوف الكيس المؤدب‬ ‫محمد بن هاشم المهذب‬ ‫على الولي المرتضى المقرب‬ ‫صولته خوف افتراق المذهب‬ ‫للترحال‬ ‫غيظا‬ ‫استهم‬ ‫حتى‬ ‫ولاخطاء ظاهر ولا زلل‬ ‫ثم أنننى عن قوله بلا علل‬ ‫بل خوفه في جمعهم من الخلل يرجوا الرضي من ربه قيما عدل‬ ‫بقوله عن فرقة البطال‬ ‫كأنه في موقف الحساب‬ ‫من خوفه مستشعر الانجاب‬ ‫الخطاب‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫مستحصلا‬ ‫الكتاب‬ ‫صحايف‬ ‫مبادرا‬ ‫لموقع الأهوال‬ ‫وشاخصا‬ ‫حبا له من ناسك أواب‬ ‫في ليله ملازم المحراب‬ ‫الوهاب‬ ‫اذ قد سعى في مرتضى‬ ‫والعالم المشهور في الاصحاب‬ ‫والمقتدي بالمصطفي والأل‬ ‫‏_ ‪ ١١٢‬۔‬ ‫وساعيا في منتهى الوصول‬ ‫ولم يزل في رجوة القبول‬ ‫حتى رمى بسهمه المغوول‬ ‫مشوقا في جيرة الرسول‬ ‫من وتر قوس بالردى قتال‬ ‫على طريق الهاشمي الابطحي‬ ‫مضى على ذاك السبيل الأوضح‬ ‫مذهبه لابن الرحيل الأريحي‬ ‫وصاحبيه ذي الحجيج الأنجح‬ ‫ذي المعال‬ ‫والده محبوب‬ ‫موسى الامام العالم المجلل‬ ‫مذهبه مع الولي ابن علي‬ ‫اهل العقول ما بهم من فشل‬ ‫هم القضاة في الزمان الأول‬ ‫لا ولا اختلال‬ ‫ولا التباس‬ ‫وابن اباض سيد الأعلام‬ ‫هم تابعوا للقدوة الامام‬ ‫وقت التباس الجند بالقتام‬ ‫لم تختلسه فنن الأقوام‬ ‫مقتبسا بالبدر ذي الكمال‬ ‫وصنوهم في دينهم دون النسب‬ ‫وصاحبيه جابر وابن وهب‬ ‫وطالب الحق فنعم ما طلب‬ ‫عمارهم خير الرجال في العرب‬ ‫فاضل الأعمال‬ ‫يحيى‬ ‫سليل‬ ‫الاريحي قدوة الأكياس‬ ‫مع الرضي المرتضى المرداس‬ ‫كمثله يكفيك في التماس‬ ‫وصحبه طواف هل في الناس‬ ‫مع الزحاف قدوة الأبطال‬ ‫امام عدل قام في عمان‬ ‫نم الجلندى ذلك الحداني‬ ‫حتى أتته فرقة الطغيان‬ ‫مألفا للصحب والاخوان‬ ‫وبارزته مبرزالقتال‬ ‫وبعده غسان ذاك اليحمدي‬ ‫ووارث حيا لذاك الامجد‬ ‫وابن حميد قد حمى للبلد ثمالمهنا ياله من أسد‬ ‫القسطال‬ ‫ان كر يوما حومة‬ ‫‏_ ‪ ١١٢٣١‬۔‬ ‫بيعة اامامه‬ ‫بايعوه‬ ‫قد‬ ‫العلامه‬ ‫مالك‬ ‫ابن‬ ‫وبعده‬ ‫الغمامه‬ ‫ظلمة‬ ‫بل قد غشته‬ ‫وسار فيهم سيرة ة الكرام‬ ‫الأشكال‬ ‫ه ريبة‬ ‫والتبس‬ ‫سعيدنا المعروف بابن العبدل‬ ‫لهفي على ذاك الامام العبهل‬ ‫ابو سعيد ياله من رجل‬ ‫يكفيك مدحا بالوفافي العمل‬ ‫المغتال‬ ‫رماه نيزك‬ ‫حتى‬ ‫يسير سعيا في رضى الخلاق‬ ‫امام عدل طيب الاخلاق‬ ‫في مناق‬ ‫ل‬ ‫يقد‬ ‫قعة‬ ‫بوق‬ ‫حتى علت انفاسه التراقن‬ ‫مقدسا عن طالح الأخعمال‬ ‫الرشيد‬ ‫نحو الامام راشد‬ ‫عج الركاب ايضا بالتاييد‬ ‫بالرعديد‬ ‫ليث هصور ليس‬ ‫امام عدل ذاك ابن الوليد‬ ‫النزال‬ ‫حومة‬ ‫في‬ ‫فنانه‬ ‫بالراميه‬ ‫ترميهم بنادق‬ ‫أهل الرماح والسيوف الهاميه‬ ‫اضحوا عماة عند كل عامية‬ ‫وذو العقول والأراء الساميه‬ ‫تنحل عنه عقدة العقال‬ ‫الاثر‬ ‫به عليم مقتفى في‬ ‫وليا عند كل بر‬ ‫بقي‬ ‫لم يدر‬ ‫الفقيث‪ ,‬كالذي‬ ‫ليس‬ ‫ذي خبر‬ ‫عالم‬ ‫كل تقي‬ ‫ولا وفي العهد كالوغا"‬ ‫الطامي‬ ‫بحر العلوم السلسبيل‬ ‫والى الامام اليعربي السامي‬ ‫مجردا لسيفه الحطام‬ ‫يجر ذيلا في الوغى عوام‬ ‫حمى به للسهل والجبال‬ ‫بغير بعل يالها من مؤمنه‬ ‫في زهده كانه ابن المحصنه‬ ‫وقام قسطا في الورى ما امكنه‬ ‫قد عاش في املاقه والمسكنه‬ ‫مسا ويا لليمن والشمال‬ ‫الوغال ‪ :‬الغادر‪. ‎‬‬ ‫(‪)٢‬‬ ‫_ ‏\‪١١‬ا‪٤‬ؤ ۔‬ ‫مرشد‬ ‫لمن عدا وللغفوي‬ ‫كل معتدي‬ ‫واخذ ا بالعدل‬ ‫ذك الإمام ناصر بن مرشد‬ ‫وللفشوم زاجرا والمفسد‬ ‫‪,‬‬ ‫بالمكسال‬ ‫ذمر ليس‬ ‫امام‬ ‫درويش ذاك ساكن قرى ادم‬ ‫ثم الهلال المستنير في الظلم‬ ‫هو الفقيه المنحى ذو الهمم‬ ‫مع الرضي الاريحي والعلم‬ ‫هو الولي الوال‬ ‫ذاك الزكي‬ ‫أهل العقول الاولياء السادة‬ ‫قاموا بارض الله للعبادة‬ ‫إلى ديار الخير والسعادة‬ ‫قادة‬ ‫هم هم للمتقين‬ ‫إللى جوار الله ذي الجلال‬ ‫واوقد الحرب جهارا والتظى‬ ‫وبعدهم نور الرشاد قد مضى‬ ‫كم من ولي ورضي مرتضى‬ ‫وانسل سيف بالضلال فاقتضى‬ ‫النضال‬ ‫حسوة‬ ‫وغد‬ ‫حساه‬ ‫اضحى لموت الاكرمين مثكل‬ ‫وكم صفي وزكي العمل‬ ‫لو كالشنان جسمه منتحل‬ ‫يذوب ذوبا كالرصاص المصطلي‬ ‫يثنج دمعا خشية الوبال‬ ‫إلى الدنا في قعرها ينغمس‬ ‫كم عالم بعلمه يلتمس‬ ‫والقلب منه قد غشاه الحندس‬ ‫تستانس‬ ‫مع الاسود نفسه‬ ‫تبا له في مجمع السؤال‬ ‫في سعيه ككلبه الغفموس‬ ‫كم أبتر عن الهدى مطموس‬ ‫بئسا به من خاسر مفلوس‬ ‫وقلبه مثل الانا المنكوس‬ ‫وكفه‪ 4‬من كل خير خال‬ ‫مكبل‬ ‫بلا مطوقا‬ ‫مسر‬ ‫خالدا مغلغلا‬ ‫الجحيم‬ ‫ياوي‬ ‫جزاؤه عما له تحملا‬ ‫من الحديد في لظي مجندلا‬ ‫في قعرها مستقبل النكال‬ ‫‪_ ١١٥‬‬ ‫_‬ ‫بالعفو والغفران منها مخرجي‬ ‫اليك يارباه عنها التجي‬ ‫بالصالحات الباقيات ارتجي‬ ‫والمصطفى الاتي بخير المنهج‬ ‫إلى الرياض والبناء العال‬ ‫المكرم‬ ‫دين النبي المصطفى‬ ‫الاقوم‬ ‫بدين‬ ‫لله‬ ‫ندين‬ ‫الأمم‬ ‫جميع‬ ‫وتابعيهم من‬ ‫واله الابرار ذي التكرم‬ ‫والضلال‬ ‫غير اولي التشكيك‬ ‫الابشار‬ ‫مع النبي صفوة‬ ‫الولاء للابرار‬ ‫نعتقد‬ ‫الدار‬ ‫جميع‬ ‫والمؤمنين من‬ ‫أول الاعصار‬ ‫والمرسلين‬ ‫الوصال‬ ‫مقتصد‬ ‫تابع‬ ‫من‬ ‫وكل كفر من اولي الأقرار‬ ‫واننا نعادى للكفار‬ ‫او مذنب قد قام في الاصرار‬ ‫الكبار‬ ‫مرتكب‬ ‫بكفره‬ ‫منتهك او كان باستحلال‬ ‫مما ارتكبت عامدا او من زلل‬ ‫وتايب من الذنوب والخطل‬ ‫ملة خير الملل‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫معتقدا اصلاح قولي والعمل‬ ‫الأنبال‬ ‫للسادة‬ ‫متبع‬ ‫قد اقبسوا الورى من الانوار‬ ‫اسلافنا الاحبار ذي الابصار‬ ‫طوبى لهم من صحبة المختار‬ ‫واظهروا الهدى على الامصار‬ ‫إلى النعيم في المقام العال‬ ‫خير البرايا صفوة الرحمن‬ ‫صلى عليه الله في الجنان‬ ‫بالايمان‬ ‫المبعوث‬ ‫محمد‬ ‫الهاشمي العبدل العدنان‬ ‫الله في الجلال‬ ‫عليه‬ ‫صلى‬ ‫ِ‬ ‫الدار‬ ‫جميع‬ ‫وتابعهم من‬ ‫الأبرار‬ ‫صحبه‬ ‫واله مع‬ ‫ونار بدر في دجى الاسحار‬ ‫ماسبّح العصفور بالاشجار‬ ‫الكبيرالمتعال‬ ‫سبحانه‬ ‫‪_ ١١٦١‬‬ ‫_‬ ‫كالغادة الغراء طاب شمها‬ ‫الزهراء تم نظمها‬ ‫بالجمعة‬ ‫ناهيك نورا واضحا مبسمها‬ ‫يكقيك نورا أن بدا مَلثمّها‬ ‫تمن وهح< ‏[‪ ]٧٤‬بيتا‬ ‫وله ايضا يذكر نيها بعض أمور الوهابيه على حروف ابجد ‪:‬‬ ‫وأن اكتئابى لم ازل منه باليا‬ ‫أسى بالأسى قلبي وسأت محاسني‬ ‫وبان سحاب السوء بالوجه باديا‬ ‫بدا وابتدى باسى وبادت بشاشتي‬ ‫فخذر جسمي هكذا صار خاويا‬ ‫جريج الجوى جُرعت جرعات مذعف‬ ‫داريا‬ ‫الباري وما كنت‬ ‫قدبرها‬ ‫دواير دهر دورت في دواير‬ ‫وهؤن مولاها وهان المواليا‬ ‫هو ان هوى فانهار فيها هواتها‬ ‫وسارى بهم من كان في اللهو لاهيا‬ ‫ووارى ولاة الأمر في الوعسل خيفة‬ ‫فزل به من كان غاو وخازيا‬ ‫زنادقة قد زلزلوا كل زاهد‬ ‫حطام أولي حق ومن كان هاويا‬ ‫بنا تم حطمت‬ ‫حواطمه حاطت‬ ‫طوال الرواسي طودها كان راسيا‬ ‫طواعنه طافت بنا ثم طحطحت‬ ‫ويسبي الغواني غيلة متعاطيا‬ ‫بمنا ويسرة‬ ‫ا‬ ‫دماء‬ ‫كريه كدود كان للكل كاديا‬ ‫متأول‬ ‫‪ 2‬كا‬ ‫ك‬ ‫لتحصيل عول كان بالليث لاجيا‬ ‫ليوث الوغى لزوا اللوى في لوازم‬ ‫مطالب شيبان المضل المعاديا‬ ‫مكيدة حجاج مماكر خازم‬ ‫نوايره من كان للنار لاضيا‬ ‫نوايبه نبت نيابا ونورت‬ ‫يسيل من السحبان سبح الفيافيا‬ ‫سرايا له سارت كسيلان سايل‬ ‫وعاج بها أرض الاعاجم عاديا‬ ‫عواصفه عمت ‪ ....‬على كل عارب‬ ‫‏(‪ )٣‬العول ‪ :‬الزيادة‬ ‫‏(‪ )٢‬الكنود ‪ :‬الكفور‬ ‫‏(‪ )١‬الوعس ‪ :‬الرمل‬ ‫_ ‪- ١١٧‬‬ ‫ففضً خميسا جاء بالزور فاريا‬ ‫فيا فرد في تغريد كل مكون‬ ‫لصحبة سلطان بحقك ماشيا‬ ‫صدقت الهي في الدعا صادق النوى‬ ‫مقام الهدى يقضي بما انت راضيا‬ ‫قوي قريج القلب قامت به القوى‬ ‫رحيم الرعايا رايق الراي راعيا‬ ‫رقيبا رقاب الراقدين على الرضى‬ ‫يشوع ومشماع الهدى كان لاضيا‬ ‫شعاع شهاب العدل في كل شارع‬ ‫تتابعت الأعداء تحت العواديا‬ ‫تلامذة تتلوه لا تنثنى متى‬ ‫فقانبث ثاويا‬ ‫تثلم سور الامن‬ ‫ثويت ثواه في الثرى ثاخنا كما‬ ‫خيار اخلاي خلا الدار خاويا‬ ‫خليلي حدودي خددت حينما خلت‬ ‫ولو فاض ما بي في فضا الارض فاضيا‬ ‫مت امنضاضي في ضميري فلم بفض‬ ‫أهيل الهدى بالظلم أو أنت فانيا‬ ‫ظهر الظلوم مظاهرا‬ ‫ظهرت على‬ ‫الدهر غاويا‬ ‫غشاني بها غر مدى‬ ‫غللت لساني غافرا كل غوية‬ ‫أراه مجيب كل من جاء داعيا‬ ‫ختمت مقالي في دعى الله انني‬ ‫بنصح متاب غاديا ثم ضاحيا‬ ‫وآب اليه صادقا في دعائه‬ ‫مجيبا لمن أرسى على الباب داعيا‬ ‫حفيظا فلا ينسى حليما بمن اسى‬ ‫فانت به أحفى وأولى إلهيا‬ ‫فادعوك للاسلام نصرا باهله‬ ‫على ارضك تجري من المزن هاميا‬ ‫انا العبد يامولاي يامرسل الندى‬ ‫عن المبتلي المعروف للوجد حاديا‬ ‫الا فارحم الملهوف يادافع البلا‬ ‫أتيت لنا في النص بالفلك جاريا‬ ‫وياكشف الكرب العظيم عن الذي‬ ‫من النون شاف سالما ثم ناجيا‬ ‫ويا باعث ذا النون من ظلمة الحشا‬ ‫علمت به ضعفا عن الخصم واهيا‬ ‫وياناصر المختار بالروح حيثما‬ ‫عليه صلاة الله ماهب ذاريا‬ ‫هو المصطفى المبعوث بالنور والهدى‬ ‫ورضوانه للمؤمنين إلهيا‬ ‫وتسليمه للمرسلين بقية‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]٣4٩‬بيتا‬ ‫_ ‪_ ١١٨‬‬ ‫وله أيضا ‪:‬‬ ‫فبان الود عنا باقتصار‬ ‫دنوت من الاقارب بالجوار‬ ‫ودان لنا الاقارب بالمزار‬ ‫نأيت لدارهم فدني الوداد‬ ‫فلاتك للاقارب في الجوار‬ ‫فما قد قاله الفاروق حقا‬ ‫لنهي المرتضى بالاختيار‬ ‫أخي فاسمع وصية من تعاطى‬ ‫عظيما في الصدور على القرار‬ ‫تحامى عنهم تبقى كريما‬ ‫حذا النعلين كانوا في اعتبار‬ ‫في حذاهم‬ ‫عندي‬ ‫كذا الارحام‬ ‫اذا كان التوصل في اعتذار‬ ‫فصل حبل التودد في كتاب‬ ‫بلا اضطرار‬ ‫يراه العارفون‬ ‫وماذا‬ ‫وهاديهم بمعروف‬ ‫اذا كانوا هم أهل افتقار‬ ‫وواسيهم بمالك عن غناء‬ ‫وفي ترح وانت على اقتدار‬ ‫وشاركهم على فرح وبشرى‬ ‫ركبت بتركه حوب الكبار‬ ‫فعزم الاتصال عليك قرض‬ ‫يكون عليك من جهة الجوار‬ ‫وبر الوالدين معا ومن ذا‬ ‫لها أهل رويدك لا تمار‬ ‫وصانع بالتقية كل شخص‬ ‫من المختار والصحب الخيار‬ ‫لدينا‬ ‫مناديح‬ ‫لقد وضعت‬ ‫مقيما سرمدا أبدا القرار‬ ‫عليه صلاة مولى العرش فضلا‬ ‫وللاتباع في كل الديار‬ ‫ورضوان الاله لصاحبيه‬ ‫ومن اتباعهم بالدرب جار‬ ‫عبيدك يا إلهي اجعله منهم‬ ‫يكون بصحتي قبل احتضاري‬ ‫وامنن يا الهي لي بتوب‬ ‫وتقصيري ولهوي واغتراري‬ ‫انا العبد المقر اذا بذنبي‬ ‫وعجبا مع رياء وانتفار‬ ‫فلي نفس خسيس داب كبرا‬ ‫لطافت بي كطوفان البحار‬ ‫ولولا أبحر البلوى غشتها‬ ‫تعالت فوق أفلاك الدراري‬ ‫ولو هي قد اطلت لها ذراعا‬ ‫بقلب سالم من كل عار‬ ‫رباه عني‬ ‫قصمها‬ ‫فعجل‬ ‫‏_ ‪ ١١٩‬۔‬ ‫بيوم الفصل كان به انتشاري‬ ‫لعفوك سيدي لازلت ارجو‬ ‫جاء عار‬ ‫من الكسوات جسمي‬ ‫ورجعاي اليك من القبور‬ ‫تمت وه []] بيتا‬ ‫وهذه ‏(‪ )٦١‬ابيات تروي عن الشيخ علي بن خلف فنسج عليها ‪:‬‬ ‫يمسي ويصبح كالجهول الغاشم‬ ‫عجبا من الرجل الفقيه العالم‬ ‫كالسائم‬ ‫في امره أو نهيه‬ ‫ما ان يبالي حين يتبع الهوى‬ ‫ويحوم نحو المال حومة ظالم‬ ‫يأتى المطامع عامدا متجاهلا‬ ‫الدنيا فيا خسرانه من عالم‬ ‫جعل العلوم ذريعة لمطامع‬ ‫ووعيده بشدائد وعظائم‬ ‫ووعده‬ ‫الكتاب‬ ‫اى‬ ‫هل لا تلا‬ ‫يحويه منها مثل حلم النائم‬ ‫أو ما تيقن انه هو والذي‬ ‫قال صاحب هذه الأشعار ‪:‬‬ ‫فياله من حازم‬ ‫ملاء السجل‬ ‫لم يعتبر هذا المسيكين الذي‬ ‫بقلب عازم‬ ‫الهوى عنه‬ ‫عاص‬ ‫حتى يكون بعلمه وبحزمه‬ ‫يحثا عليه من اللوى 'ورغائم‬ ‫هل لاتفكر حين يلقى صاغرا‬ ‫حتى استطار صباحه بعظايم‬ ‫فالعمر في الدنيا كليل قد سرى‬ ‫عن كل رين في الحجى وغمايم‬ ‫واستسفرت شمس الحقيقة وانجلت‬ ‫من حاكم‬ ‫حكم ولا من فوقه‬ ‫في موقف الحكم الذي لامثله‬ ‫مابين مغتبط به او نادم‬ ‫يوم به نشرت دواوين القضا‬ ‫والقاسطون ففي العذاب الدائم‬ ‫فيه يفوز المقسطون بقسطهم‬ ‫أو في الجحيم على الاليم القائم‬ ‫بجنة‬ ‫سبيل والمقام‬ ‫سلمى‬ ‫قد يسرت اسبابها بمعالم‬ ‫فاختر لنفسك هذه أو ضدها‬ ‫‏(‪ )١‬اللوي ‪ :‬لا اصل لهذه الكلمة والله اعلم ‪ .‬ولعله اراد به الطوب الملوى يلحد به الموتى مع الرغام‬ ‫وهو التراب وهى لفة محلية عمانية ‪.‬‬ ‫ظلما به بقبايح ومظالم‬ ‫دنياك ديجور دجى فاستوسقت‬ ‫ابدآ ولا عن بأسها من عاصم‬ ‫لم ينج عبد من بوايق بؤسها‬ ‫والنيل نبل أو كحد الصارم‬ ‫فالامن مكر والسرور بها افترى‬ ‫غدرت فلا ترجو لها من قائم‬ ‫فهي الخوؤن بعهدها ان عاهدت‬ ‫مما بها من كل عاد هادم‬ ‫إلا وتثني عن مقام قوامها‬ ‫حال السداد الى الممات الهادم‬ ‫الا القليل من القليل بقى على‬ ‫أم اين أهل العدل ما من سالم‬ ‫اين الذين تملكوا وتجبروا‬ ‫من عيشها ورياشها ونواعم‬ ‫كم قد تمتع من تمتع طيبا‬ ‫تلك السماء مع عرشها المتعاظم‬ ‫فانتا شهم سلطان من ذعنت له‬ ‫سفرت بهم سفن البلا في قلمس‬ ‫متبخترا متفاخرا في العالم‬ ‫لا تغبطن اخا الجنان بمن ترى‬ ‫قد أوجلت من كل هم ساقم‬ ‫سلمى الغرور هي التى لولا انجلت‬ ‫قد اوهمنت بعظانم وفواقم‬ ‫أو أوهبت قد انهبت او أن هنت‬ ‫وغمانم‬ ‫بنوائب‬ ‫قد اوكست‬ ‫او ان سلت قد اسلبت أو أن كست‬ ‫بل انقرتك بغاسق وحواطم‬ ‫ان أحرستك فأفرستك نبابها‬ ‫حتفتك حتفا بالمجد الصارم‬ ‫أو اتحفتك براحها ونعيمها‬ ‫في بطن لحد في ظلام ساجم‬ ‫ان قد رقتك فاطرقتك ببلقع‬ ‫قد احرقتك بلا هب وضوارم‬ ‫او اورقتك ببهجة وروايق‬ ‫تمسي عظامك مثل فحم الجاحم‬ ‫او قل حلتك فأرحلتك بحينها‬ ‫لم يبق قط بظهرها من سالم‬ ‫فانظر طبايعها وهذا دابها‬ ‫ظلماء حالكة الاديم الجاثم‬ ‫فالمرء فيها كالضرير بهوة‬ ‫بنوايب مر قومة باراقم‬ ‫محشوة بمصايب ومشوبة‬ ‫عبد بنور كواكب ومعالم‬ ‫لولا هداية ذي البداية ما اهتدى‬ ‫في الدين ورطة جاهل متغاشم‬ ‫قد أورطت بذوي النهى والاقويا‬ ‫‏_ ‪ ١٢١‬۔‬ ‫إالى نار السعير الجاحم‬ ‫هدفا‬ ‫هدفت به من فوق شم شامخ‬ ‫عبد وفاز بجنة ونعايم‬ ‫لولا الحقايق بالسوابق مانجى‬ ‫بث الرسالة في جميع العالم‬ ‫الذى‬ ‫في صحة المختار سيدنا‬ ‫وانصب سيل من سحاب ساجم‬ ‫)‪(١‬‬ ‫صلى عليه الله ما امتلا الإضرا‬ ‫أهل الهدى من زاهد أو عالم‬ ‫لآله ولصحبه‬ ‫ثم الصلاة‬ ‫في كل عصر قد مضى أو قادم‬ ‫والتابعين جميعهم أهل الهدى‬ ‫نفسي علي برينها المتراكم‬ ‫وانا عبيدك سيدي فاستحوذت‬ ‫لازم‬ ‫أو من‬ ‫نفلا كان‬ ‫ترضاه‬ ‫حتى نسيتك يارحيم وكلما‬ ‫ما قد مضى من مقبل ياراحم‬ ‫فاليك تبت سريرة والجهر عن‬ ‫وخطيتي من مقتها وجرايمي‬ ‫فاغفر الهي ثم قل لي عثرتي‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]٤1‬بيتا‬ ‫وله ايضا تالها لوالده حين خرج من سمد بنزوى إنى بندر مسكد‬ ‫‪3‬‬ ‫الهجا۔ فقال‬ ‫على حروفه‬ ‫ذي الجود والاحسان يا عالي الهمم‬ ‫ارجو أيابا من إمامي ذي الشيم‬ ‫بتلقائه تلك البشاشة فابتسم‬ ‫ونور بدا بين البرايا متى بدت‬ ‫تبين من تلك الامور وما اكتتم‬ ‫توليت عنا أم تواريت دون ما‬ ‫ثواء كمثل الثوب قد رث بالقدم‬ ‫شويت أنا مابين ثعبا وثرمل‬ ‫بجهل جنود جددوا في ما انحسم‬ ‫جريح الجوى جرعت جرعات مذعف‬ ‫اهيل محلاتي حماي بلا حشم‬ ‫حرايمنا حلوا وحلت حيالهم‬ ‫خليل الخطا إن خاز عن امر من خدم‬ ‫خيال بهم خانوا الآله وخونوا‬ ‫بغير دليل دون ما دار في القدم‬ ‫دفين الدهاهم قددها هم لدارنا‬ ‫وتذرف آماقي دموعا بهن دم‬ ‫ذويت انا في ذروة الذل ذايبا‬ ‫‏(‪ )١‬الإضي ‪ :‬الغدير والمستنقع جمع الأضات ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ١٢٢‬۔‬ ‫روامقهم من رأي من كان مرتسم‬ ‫رواة لهم يرووا علينا بما رأت‬ ‫عقول البرايا او يزول بها القدم‬ ‫زلازلهمفينا فزاغت لأجلها‬ ‫بغير سؤال مستبين لمن فهم‬ ‫سرايرهم سرت بما كان سايرا‬ ‫قلوبهم من شان ماشان كالوشم‬ ‫شواهد ما شاؤا تسر بشانه‬ ‫فاصطدم‬ ‫صناديد الصفاوة‬ ‫رقاب‬ ‫صوارم صرف الدهر صابت وقد صمت‬ ‫ضبابة اضغان اذا صرت في لزم‬ ‫ضريم ضلال منهم ثم ضللت‬ ‫يطاف بها حوليك طفت من الكرم‬ ‫طوايف اطباق النعيم وطيبه‬ ‫من ظلم‬ ‫ظلمنا وقد بعنا الفنا خاب‬ ‫ظنونا بهم هم اظهروها باننا‬ ‫تعاينه عيناي في عورة الحرم‬ ‫عليل الحجى فاعتل عودي بما الذي‬ ‫كغارة ذيب في زريب من الغنم‬ ‫غواة هم غاروا غروب تغلغلوا‬ ‫فما بت فيها في فراش ولم أنم‬ ‫ففارقت غمض العين في الليل دائما‬ ‫وقلت لهم قوموا وقد شرت بالرتم‬ ‫قبلت لما قالوا علينا أولو القوى‬ ‫واكننت في وكري وكربي قد اكتتم‬ ‫وكتمت ما كنوا بصدري تكلفا‬ ‫ليوٹ الليالي لا لها قط من سلم‬ ‫لهاة هم في هوة اللهو والهوى‬ ‫بلا مهل نتمشي كمزن‪ .‬قد انسجم‬ ‫ميود ترى في مشيها وهي انها‬ ‫ينال المنى مرن أهله دق أو عظم‬ ‫نويت النوى عن كل باد ومنزل‬ ‫وان خانني تذركاهم قلت بي صمم‬ ‫وأوي ديار الآيبين هم بها‬ ‫هوامع همي اذا كفيتم من الهمم‬ ‫هنيئا لكم ياسيدي اذا تهاملت‬ ‫ذكاء وتنبيه لمن لاحه وهم‬ ‫لانكم في دار علم ضللالها‬ ‫يفر عن الدار العليل ذوو الألم‬ ‫يود فوادي ان يجيئ بيمينكم‬ ‫كما من مزن أو تخلل بالديم‬ ‫وصل على خير الانام محمد‬ ‫مقيما على الدين القويم قد استنم‬ ‫عليه وصحبيه الكرام ومن يكن‬ ‫علينا بيوم فيه يبدو بنا الندم‬ ‫سألت الهي ان يمن بعفوه‬ ‫تمت وهج ‏[‪ ]٣٣‬بيتا‬ ‫‏_ ‪ ١٢٢٣‬۔‬ ‫وله ايضا منلها كتبها لوالده رحمه الله وغفر له فقال ‪:‬‬ ‫وما تثنى‬ ‫وساربك الاإتان‬ ‫امامي حين ماقد غبت عنا‬ ‫والهم أدنى‬ ‫وبت مسامرا‬ ‫هجرت مراقدي وزهدت نومي‬ ‫فلم يلتذ لي عيش ويهنى‬ ‫وقد روعت لي سكني وامني‬ ‫تنأى ما توؤنى‬ ‫بك الركبان‬ ‫منذ ولت‬ ‫جفوني‬ ‫وما جفت‬ ‫يرعى ويجنا‬ ‫جنا جيدا‬ ‫ولم يبق لغيرك في جناني‬ ‫ظهرا وبطنا‬ ‫يقلب أمره‬ ‫فما قد زال قلبي فى انقلاب‬ ‫كرباآ وحزنا‬ ‫واطظوارآً طوى‬ ‫به ماغبت عنه‬ ‫فتارات‬ ‫رينا‬ ‫من التقصير اذ قد ضم‬ ‫وأحيانا ترى رهبا وخوفا‬ ‫سليل بشيرنا بالعلم أسنى‬ ‫وأوقاتا به فقد لشيخي‬ ‫هو الساعي لما فيه أشرنا‬ ‫فذاك الحبر محمود المساعي‬ ‫جميعآ في الحجى حكما ودينا‬ ‫حوى كتب الشريعة فاحتواها‬ ‫على وفق الاصول يقوم وزنا‬ ‫ففي الفتوى تجده له فروع‬ ‫علينا‬ ‫ابدا‬ ‫غمصونه‬ ‫تظل‬ ‫فيا حياه من ركن شديد‬ ‫تدنا‬ ‫لنا‬ ‫وان به القطوف‬ ‫واينع ثمرها رطبا جنيا‬ ‫وما جنينا‬ ‫اللاعبون‬ ‫ونحن‬ ‫فطاب به الجنا لمن اجتناه‬ ‫وما‪ ,‬تأتى‬ ‫به الحمام‬ ‫وحل‬ ‫الى أن قد ذوى وثوى حصيدا‬ ‫أهله حتى أجببا‬ ‫ننادي‬ ‫رجعنا من ميادين الملاهي‬ ‫به ركبانه للترب وهنا‬ ‫لقد بادت لياليه وولت‬ ‫أهيل الضعف تسمية ومعنا‬ ‫وقد حلت حما قيس عليكم‬ ‫اعج مدامعي عجا وعجنا‬ ‫هممت عزائما وشددت رحلي‬ ‫دفينا في الثرى والجهل جنا‬ ‫فكيف مقامنا والعلم أمسى‬ ‫وأنشأ في الهوى سحبا ومزنا‬ ‫وارسل ذو العلا ريحا عقيما‬ ‫لنا صبا شجونا ثم شينا‬ ‫فمذ هطلت بماء بل اطالت‬ ‫د‪_ ١٢٤ ‎‬‬ ‫بنزوى العارفون هم وأينا‬ ‫التحسر ماتراه‬ ‫طول‬ ‫فيا‬ ‫واين هم ونحن لهم عدمنا‬ ‫اراهم هم قليل في كثير‬ ‫بنا الظلمات منها قد ضللنا‬ ‫لما اضلت‬ ‫ضياؤنا‬ ‫فاين‬ ‫واين مقيمنا اذ ما اعوججنا‬ ‫وأين مشيرنا ان عن أمر‬ ‫عدمنا من سيبصر ما اصبنا‬ ‫لقد حل العزاء لنا ولكن‬ ‫فنحن اذا لورصلك قد رجونا‬ ‫الا ياسيدي فارجع وشيكا‬ ‫بدت منا فنحن بها اعترفنا‬ ‫اذا ماكان بعدك من خطايا‬ ‫وتبنا ثم تبنا ثم أبنا‬ ‫فنحن على المعاصي قد ندمنا‬ ‫فنحن إلى القضاء لقد حسبنا‬ ‫وان تك خارجا لقضاء حاج‬ ‫لدينا فاستمع ما قد أتانا‬ ‫رزايا‬ ‫قد وفدت‬ ‫الله‬ ‫بحمد‬ ‫لياليها على عجل خلونا‬ ‫فتية راشد اودت وبادت‬ ‫أسانا‬ ‫خطب‬ ‫وما أعظمه من‬ ‫فما أشأمه من رزء علينا‬ ‫أن كان يعنا‬ ‫محمد‬ ‫سليل‬ ‫منهم‬ ‫المعروف‬ ‫بقايا صحبك‬ ‫عامرا للمكي عنا‬ ‫فتية‬ ‫هو الكيمان مسعود وماتت‬ ‫سوى الرب العظيم فليس يفنا‬ ‫طرا‬ ‫والخلق‬ ‫فذاك سبيلنا‬ ‫ما وصفنا‬ ‫فلاحظ انت طرفك‬ ‫فهاك تحيتي والوصف مني‬ ‫من المولى متى مزن ظللنا‬ ‫فهذا والصلاة على النبي‬ ‫به أبراقه والرعد حنا‬ ‫وما انهلت سيول أو أضأت‬ ‫الى يوم به للفصل قمنا‬ ‫وصحبيه الكرام وتابعيهم‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]٤٣‬بيتا‬ ‫وله ايضا يري ولدا مات صبيا لبعض اخوانه ‪:‬‬ ‫داع برد ودايع وعواري‬ ‫الاله الباري‬ ‫اتاه من‬ ‫يامن‬ ‫في عين من هو من اولي الابصار‬ ‫لا تجزعن فانها لامانة‬ ‫‪_ ١٢٥‬‬ ‫_‬ ‫وكفيت كفوء تكلف الاوقار‬ ‫سلمتها فسلمت من أثقالها‬ ‫كلاهما لمصايد الأوزار‬ ‫اني ارى الاموال والاولاد م‬ ‫من شان ماشاهدت بالابصار‬ ‫دع ياأخي الهلع الذي بك لا زب‬ ‫رزق السلامة من عذاب النار‬ ‫لوفاة نجلك سرحة المرحوم اذ‬ ‫جارا لنجل نبيك المختار‬ ‫جاز المفاوز ثم فاز بجنة‬ ‫ولا اخطار‬ ‫كلا‬ ‫رامه‬ ‫قد‬ ‫من غير سعي لا ولا من مطلب‬ ‫الاسحار‬ ‫لبكيت نفسك في دجى‬ ‫لو كنت تدري بين انت وبينه‬ ‫ولنحت بالمحراب والاوكار‬ ‫ولنحت طول العمر من حوب مضى‬ ‫هو لازم بالجهر والأسرار‬ ‫وردما‬ ‫بالمتاب‬ ‫اه وتسعى‬ ‫رغبا وخوفا سطوة الجبار‬ ‫ولما استطعت وسيلة لاتيتها‬ ‫والخذزي للفساق والفجار‬ ‫وسالته الغفران في يوم الجزاء‬ ‫تطلبه في دجن الطفولة سار‬ ‫كم بين من طلب النجاة وبين ما‬ ‫لعلى المخافة من عذاب الباري‬ ‫فالطالبون المخلصون هم وهم‬ ‫الأقدار‬ ‫ثم الرضى بتداول‬ ‫أوصى الاحبة ثم نفسي بالتقى‬ ‫والرد والاخلاص للغفار‬ ‫والتوب من قبل الرتوج لبابه‬ ‫من حرفة العلماء والاخيار‬ ‫فالزهد عما جاش في قلب الفتى‬ ‫والصبر أفضل حلية الاخيار‬ ‫لازم‬ ‫هذا كذاك الشكر فرض‬ ‫قذى الاقدار‬ ‫ما قد صفى لك من‬ ‫يانجل سالم هاك سولك فاقتفي‬ ‫حتى مهت من بارد مدرار‬ ‫هذا بما قرحت قرايحنا له‬ ‫ممزوجة بحرارة الاحرار‬ ‫فاترع'"' بكفيك الكريمة شربة‬ ‫بتطبع الابرار‬ ‫مطبوعة‬ ‫فعساك تطعم طعم كل طبيعة‬ ‫في جيرة الصلحاء والمختار‬ ‫وعساك تعلو فوق صرح قد علا‬ ‫وانشق فجر مسفر بنهار‬ ‫صلى عليه الله ماوسق الدجى‬ ‫تمت وه< ‏[‪ ]]4٨‬بيتا‬ ‫(‪ )١‬اترع ‪ :‬أي املأ كفيك‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ١٢١٦‬۔‬ ‫وله ايضا ‪:‬‬ ‫الزهراء‬ ‫باء الشرور وشطت‬ ‫الضراء‬ ‫وصالت‬ ‫الهموم‬ ‫سطت‬ ‫السادات والكبراء‬ ‫وتواضع‬ ‫وترفع الوضعاء قسرا في الورى‬ ‫الكرماء‬ ‫ايدي الدناة وغلت‬ ‫وعلا العماة على الورى وتطاولت‬ ‫وطالت الفحشاء‬ ‫الفساد‬ ‫وفشى‬ ‫وانهد ركن العدل وانتشر الردى‬ ‫فسقاه سحب ساقه السفهاء‬ ‫وانبث بذر البغي في اوطاننا‬ ‫(‪(١‬‬ ‫ظلماء حالكة الهوا طحياء‬ ‫انشى غصونا فادلهم ظلالها‬ ‫طعم النقيع ولونها شهباء‬ ‫فمذاقها‬ ‫اثمارها‬ ‫وتهدلت‬ ‫حولكم ينعاء‬ ‫تدانت‬ ‫فلقد‬ ‫اهل الغبيرة فاجتنوا لقطوفها‬ ‫جثت الجياد وجادت العجفاء‬ ‫بنسا له من مغرس بجناته‬ ‫من ذى النهى وخطوبها شنعاء‬ ‫يا نكبة قد كدرت طيب الكرى‬ ‫زهراء‬ ‫الصفا‬ ‫صدق‬ ‫في صدره‬ ‫صبر الذي‬ ‫ومصيبة قد صرمت‬ ‫نزوى فلم يبقى لها نضراء‬ ‫نزلت على حلل المزون وزلزلت‬ ‫أموالهم ثم استبيح دماء‬ ‫نسفت ديار الأكرمين وخربت‬ ‫تحت الثرى فطوتهم البيداء‬ ‫لهفي على ربع بها قد غيبوا‬ ‫فهم بدور للورى وضياء‬ ‫كانوا نجوم الارض ان وسق الدجى‬ ‫بين البرية في الدنا أحياء‬ ‫موتاهم في بطنها فكانهم‬ ‫خضراء‬ ‫وجنانهم‬ ‫معمورة‬ ‫انارهم تتلى معا ورسومهم‬ ‫ورعا وزهد يالهم علماء‬ ‫خلف لهم ابنائهم سلكوا الهدى‬ ‫ركبوا وساروا كلهم نجباء‬ ‫حتى اناخ ببابهم ركب الردى‬ ‫منه الخصائص فاستووا خصماء‬ ‫خلف الخلوف بدارهم قتخلفت‬ ‫الصلحاء‬ ‫القضاة وعزت‬ ‫مضت‬ ‫حرقوا الديار ومزقوا الاثار اذ‬ ‫اين الدليل عيوننا عمياء‬ ‫كيف السبيل لنا ومن هو مثلنا‬ ‫والعامهون فكلهم عدلاء‬ ‫نذرى الدموع على الخدود سواكبا‬ ‫الطحية ‪ :‬قطعة من سحاب‬ ‫((‬ ‫_(‪- ١٢٧‬‬ ‫النضراء‬ ‫بين الحوايا الآية‬ ‫آه ولو قد اسفرت بصدورهم‬ ‫ولمسهم من ذي الامور بلاء‬ ‫لبلوا وناحوا واستطال عويلهم‬ ‫فى الله حين قد اصطلت هيجاء‬ ‫وللازموا تقوى الاله وجاهدوا‬ ‫يهدي الفوي فتلكها بنساء‬ ‫لكن من لم يهده المولى فمن‬ ‫قاده بصراء‬ ‫شخص‬ ‫بشخوص‬ ‫ادعوا الاله بان يمن على الورى‬ ‫عن ذي الردا رد وهم صغراء‬ ‫يدعوا العصاة إلى الهدى ويردهم‬ ‫له عضداء‬ ‫أهل استقامته‬ ‫ويقوم في ارض الاله بقسطه‬ ‫اعداء‬ ‫ان بارزته بالقنا‬ ‫ويمده بالنصر في يوم الوغى‬ ‫تغشاهم من وقعها الوهناء‬ ‫رغما لانف الظالمين وحسرة‬ ‫قصد الهدى أذ أنهم ضعفاء‬ ‫ذا المن فامنن بالقوى في قلب من‬ ‫من كل مكفرة هم براء‬ ‫واشدد لهم اعضادهم بعصابة‬ ‫رفقاء‬ ‫له‬ ‫هم‬ ‫حيا وميتا‬ ‫واجعل عبيدك سيدي من حبهم‬ ‫استطار ضياء‬ ‫الدجى حتى‬ ‫كشف‬ ‫وادخله تحت شفاعة الهادي الذي‬ ‫نداء‬ ‫وانهذ رعد فاستمد‬ ‫صلى عليه الله ماسحب بدا‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]"٨‬بيتا‬ ‫وله ا يضاً ‪:‬‬ ‫الافضلينا‬ ‫الاكابر والكرام‬ ‫الاصاغر بعد موت‬ ‫تطاولت‬ ‫بلا حجج لما هم يدعونا‬ ‫دعوى‬ ‫العلم للسخفاء‬ ‫وصار‬ ‫بدين الله رب العالمينا‬ ‫فما العلماء إلا من اقاموا‬ ‫وفي سوء المسالك سالكونا‬ ‫وهاهم قد تمادوا في الملاهي‬ ‫ويا بنسا لمثوى الظالمينا‬ ‫فيا تبا لنزوي ثم سحقا‬ ‫ومن صاحبكما بعض السنينا‬ ‫ابا عيسى ونجل منيس قوما‬ ‫فذاك الصايغفي استنبؤنا‬ ‫هو العدل الولي فتى علي‬ ‫_ ‪_ ١٢٨‬‬ ‫وتخبركم ونحن الصادقونا‬ ‫سننبئكم وتنبئكم بيوت‬ ‫وبعد الذكر رقص اللاعبينا‬ ‫ترون بها عقيب الدرس درسا‬ ‫يحاكي نهق حمر السافرينا‬ ‫نداء‬ ‫ندائنكم فيها‬ ‫وبعد‬ ‫جهنم من تصليها صلينا‬ ‫وبعد صلاتكم فيها صلاة‬ ‫القايمينا‬ ‫لتلك‬ ‫فياويل‬ ‫أقيم بها الفواحش والمناهي‬ ‫جباهكم عليها واضعينا‬ ‫سابكيكم وتبكيكم بقاع‬ ‫وهمتم ثم نحتم جاثمينا‬ ‫لقمتم‬ ‫ولو اذن الاله لكم‬ ‫بلبث في المقابر هامدونا‬ ‫وانتم‬ ‫اناديكم‬ ‫ولكني‬ ‫وأهل الحق ثم الصالحينا‬ ‫عليكم سادتي مني سلام‬ ‫النادمينا‬ ‫وغفرانا لذنب‬ ‫واسأل ذا العلى عفوا وصفحا‬ ‫المذنبينا‬ ‫أسير في فخاخ‬ ‫وفضلا واسعا للعبد أني‬ ‫وخضت انا بحار الخانضينا‬ ‫غررت بهذه ونسيت اخرى‬ ‫التائبينا‬ ‫وينزلني حضيض‬ ‫هلكت بها اذا لم يعف عني‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]]٠‬بيتا‬ ‫وله ايضا بمعنى الأرجوزة ‪:‬‬ ‫وصفوتي من حملة التجار‬ ‫لعامرالنجار‬ ‫مخاطب‬ ‫‪(..‬‬ ‫ففي غد خذ الطريق منهجا‬ ‫ان لم تكن عن الطبنا معرجا‬ ‫ولا تكن ذا حيرة ملجلجا‬ ‫خوفي عليك ان تجدها ضائعه‬ ‫فالنخل عندي قد تراها يانعة‬ ‫التذكير‬ ‫فخذ مقالي ضامن‬ ‫على التمادي منك والتأخير‬ ‫ذلكا‬ ‫واكلهم من‬ ‫فاجرهم‬ ‫ثلاثة متى تراهم عندكا‬ ‫محاذر وقوع زرعي في العطب‬ ‫اعني لكم مما بها من الرطب‬ ‫بسطت عذري لم يزل منه التوى‬ ‫النوى‬ ‫محولا عنه‬ ‫وان تكن‬ ‫‏(‪ )١‬الطناء ‪ :‬بيع ثمار النخيل معلق بها وقت قبضها ‪.‬‬ ‫_ ‪- ١٢٩‬‬ ‫تجده سهلا تابع الامنيه‬ ‫وحب من حبك عند النيه‬ ‫مخالب الحمام ياذا الأدب‬ ‫لانني رب المشيب المنشب‬ ‫ليس الحليم يتبدي بالعتب‬ ‫فلا تلومن فتى اذا لعب‬ ‫مي عليك بالحجى مقيم‬ ‫ثم الجواب منك والتسليم‬ ‫مع الاعدام‬ ‫ووصلكم فرض‬ ‫والخلانا‬ ‫والآل والاصحاب‬ ‫ويلغفن أرجوزتي الأخوانا‬ ‫من آل عباد ذوي النجر العلي‬ ‫من الفقير عامر نجل علي‬ ‫من سمد باهلها موصوفة‬ ‫بالحاجر المعروفه‬ ‫مسكنه‬ ‫ممتحنه‬ ‫مثلها‬ ‫فما بنزوى‬ ‫بالحدرث والاملاق ثم المسكنه‬ ‫فاغفر الهي ذنب عبد مذنب‬ ‫هو الاباضي عقده في المذهب‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]1٨4‬بيتا‬ ‫وله ايضا جواب لبعض أخوانه من أهل ازكي فقال شعرا ‪:‬‬ ‫بالفضل والاكرام والاحسان‬ ‫الاخوان‬ ‫صفوة‬ ‫وافا كتابك‬ ‫قد فاق ريحا قفي ديار عمان‬ ‫فقفضضته فقشممت نثر عبيره‬ ‫بالخلد أو في روضة الرضوان‬ ‫او ذاك كالكرم الذي هو قد نشا‬ ‫يشفي العليل ومشبع السغبان‬ ‫فقطفت من تلك القطوف فطعمها‬ ‫عسل مصفى أو من الالبان‬ ‫ووردت ماء السلسبيل كأنه‬ ‫يحكي اللألي أو حكى العقيان‬ ‫فوجدت نشر سطوره فوجدته‬ ‫انواره من حومة السحبان‬ ‫أو انه يحكي الهلال اذا بدت‬ ‫قد شار لي بشرايع الرحمان‬ ‫لما إذا وافيت جود جوابه‬ ‫سر سرى من سيرة العدنان‬ ‫فوجدت منه بشاشة وسررت من‬ ‫مكان‬ ‫تسنوا معالمه بكل‬ ‫ياحباذا طرس سنت اضوائه‬ ‫عيني لما هو قد قذا بجنان‬ ‫وجلا الظلام ضياؤه حتى رأت‬ ‫صدرت به من صولة الشيطان‬ ‫التي‬ ‫لواقطه‬ ‫لقطت‬ ‫ويد الهدى‬ ‫منه السنا في غشوة النسيان‬ ‫قد قلت ماهذا الذي قد بان لي‬ ‫نفسي من الورطات والعصيان‬ ‫أم ما الذي قد قادني بفدانه‬ ‫الاديان‬ ‫بقواعد‬ ‫في قصره‬ ‫أم ما الذي قد قامني بقوامه‬ ‫بالقسط قبل قوارع الخسران‬ ‫أم ما الذي قد قادني بمقاله‬ ‫ودلايل وبيان‬ ‫بنصايح‬ ‫قد قيل ذاك أخو الهدى هو قد بدا‬ ‫بضيائها ضأت على الاوطان‬ ‫كشفت دياجير الدجى لما دنت‬ ‫ورعا وزهد! عالم رباني‬ ‫من عارف طب محب قد حوى‬ ‫بوجوده في العصر والازمان‬ ‫فحمدت ربي بل شكرت نعيمه‬ ‫واحب منه نصائح الايمان‬ ‫اني ان اعاين شخصه‬ ‫ووددت‬ ‫قد حاز أصلا ثم فرعا سان‬ ‫اعني به نجل الكرام هو الذي‬ ‫نسل سليمان بلا كتمان‬ ‫من عنصر زاكي المنابت عامرا‬ ‫في صحن ازكى من نزار عمان‬ ‫ذاك الريامي الذي هو قد رقا‬ ‫من واله متشوق ثكلان‬ ‫السلام تحية‬ ‫له مني‬ ‫أهدي‬ ‫في غبطة من عيشه وامان‬ ‫ان يكن‬ ‫البرية‬ ‫أدعو له رب‬ ‫او دار نزوى أو بحيث يرانى‬ ‫بل ان يلاقي بيننا في داره‬ ‫قد ساء قولي ماجرى بلسان‬ ‫فانا المسيكين الضعيف انا الذي‬ ‫من أرجل أو من يد وبنان‬ ‫بل ساءه ما قد جنته جوارحي‬ ‫منى الردى من جحفل الشيطان‬ ‫لكنني لا غرو مني ان بدا‬ ‫لأوامر المنان‬ ‫اذ قد نسي‬ ‫فأبي تقدم قبلنا لمااسا‬ ‫وفعلته في فرطة الطغيان‬ ‫بل انني قد تبت مما قلته‬ ‫من فضله بوسائل الغفران‬ ‫فعسى آلهي ان يمن بعفوه‬ ‫من نسل مسعود بلا كتمان‬ ‫فاخوك نجل علي ذلك عامر‬ ‫خلف بن احمد منهم اغصاني‬ ‫نجل علي نجل محمد‬ ‫مسعود‬ ‫‏_ ‪ ١٢١‬۔‬ ‫سمد بنزوى يااخا الاحسان‬ ‫من آل عباد الذي هو وكره‬ ‫بال تفتت طاعم الديدان‬ ‫تبا لمفتخر بعظم ناخر‬ ‫سوء السبيل مقارن الشيطان‬ ‫ان كان ذا خلف فيغدو سالكا‬ ‫خلفا لمن هو قد مضى بامان‬ ‫ادعوا الهي يا أخي بان اكن‬ ‫الاركان‬ ‫الحشاشة ناحل‬ ‫طاوي‬ ‫فانا على تلقاء وجهك انني‬ ‫فرض كمثل فرايض الايمان‬ ‫فاقري سلامي من تشاء له بلا‬ ‫وجماعتي مع ساير الاخوان‬ ‫فكذى يبلغك التحية والدي‬ ‫عجل لتعريفي به ببيان‬ ‫فاذا بدا غرض لديك فكن على‬ ‫انشاك من عدم بلا اعوان‬ ‫يقضى على ماشئت ان شاء الذي‬ ‫البهتان‬ ‫كلا ولا من سيء‬ ‫لا تحسبن بما أقول تملقا‬ ‫من حسن حب في الحجي متدان‬ ‫بل ذاك قد سمحت قرا يحنا به‬ ‫من زلة حدثت على النسيان‬ ‫فاعذر وسامح ياأخي فيما ترى‬ ‫أو قوله عبثا لغير معان‬ ‫واصلح لما قد بان عنك عيبه‬ ‫خير الوفا بالسر والاعلان‬ ‫لولا مخافتي الجفاء لمن به‬ ‫حدث الحديث من الحجى بلسان‬ ‫لكففت عن كف عن الكواغد عندما‬ ‫يبدو على قلبي من البرهان‬ ‫خوف السبهلل والخطا في كل ما‬ ‫وله من الهفوات والغفشيان‬ ‫فالقلب مشغول بامر معظل‬ ‫منه العشار وقيم للميزان‬ ‫كادت تسير به الجبال وعطلت‬ ‫منه النجوم وجيء بالنيران‬ ‫بل كورت شمس الضحى وتكدرت‬ ‫عند الاله الخالق الرحمان‬ ‫لولا له أجل مسمى كونه‬ ‫كالوابل الهتان‬ ‫مقلتي‬ ‫من‬ ‫فخططت خطى والدموع هوامل‬ ‫نزوى المضيئة في دجى الطغيان‬ ‫مما اعاين في عمان وما اعترى‬ ‫العميان‬ ‫حلت بنا في محفل‬ ‫أخفت بصائرها وغاب بصيرها‬ ‫فاراك طبا عارفا بزمان‬ ‫بل فاكتف صاح بذاك اشارة‬ ‫_ ‪_ ١٢٣٢‬‬ ‫سبع بقت من شهرنا رمضان‬ ‫بضحي الثلثا فاستتم قريضنا‬ ‫راء وغين ايها اليقضانع!!!‪١‬‏ د‬ ‫بل عامنا باء وكاف قبله‬ ‫كلا الاديان‬ ‫شرايعه‬ ‫نسخت‬ ‫مذ هاجر المختار سيدنا الذي‬ ‫وسقي الندا من واكف الاحضان‬ ‫صلى عليه الله ما برق بدا‬ ‫بمدة الازمان‬ ‫والتابعين‬ ‫وله السلام واله مع صحبه‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]1٤‬بينا‬ ‫وله ايضا جواب منه له ‪:‬‬ ‫تجد ماقد أجود به صوابا‬ ‫أخي في الله فاستمع الخطابا‬ ‫ووصفا سلسبيج مستطابا‬ ‫عنيت القملس المشهور نعتا‬ ‫اذا اضطرب لتدي به اضطرابا‬ ‫تغور بحارنا وتصر سرابا‬ ‫على الافاق فاخترق السحابا‬ ‫سناه‬ ‫وسنا‬ ‫سمي قد سما‬ ‫ريام والقرار له مآبا‬ ‫فذاك سلالة الاطياب هم هم‬ ‫بيوم ترتجي فيه الثوابا‬ ‫هنيئا ياأخي بختام صوم‬ ‫عن الواشين مرتقب ارتقابا‬ ‫يعد لنا الصياقل والحرابا‬ ‫ان عاد عدو‬ ‫اليك معادنا‬ ‫سوى طرس نظمت به جوابا‬ ‫قبي خيرا ظننت ولم تراني‬ ‫لوامحك العتابا‬ ‫ومالمحت‬ ‫لم تراه‬ ‫بشيء‬ ‫تدري‬ ‫اهل‬ ‫بليت به وقد نلت العطابا‬ ‫الله مما‬ ‫وقد كفاك‬ ‫فكيف‬ ‫عظيما أصره نهز الركابا‬ ‫ملأت السهل والأجبال ذنبا‬ ‫لواطمعةه ورابا‬ ‫به سكنت‬ ‫فلو القيت حوبي فوق يم‬ ‫وذابا‬ ‫شوامخه‬ ‫قد انهدمت‬ ‫ولو وقعت ذنوبي في أكام‬ ‫فبنسا حين انتظر الكتابا‬ ‫ولكن‬ ‫له‬ ‫واني قد حملت‬ ‫اذا نشر الملائكة الحسابا‬ ‫بيوم قد يطول الحزن فيه‬ ‫(‪ )١‬الأدي ‪ :‬موج البحر‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ١٢٣٢٣‬۔‬ ‫العذابا‬ ‫رأت‬ ‫ما‬ ‫ستبكي حين‬ ‫وبرزت الجحيم به وعيني‬ ‫أو افي قبل موتتي المتابا‬ ‫فيا أسفي وياويلي اذا لم‬ ‫وقد أفنيت في الاهوا الشبابا‬ ‫فطول الدهر اسعى في هوائي‬ ‫إلى كسب الحطام بها اكتسابا‬ ‫قد انبسط البنان معا وكفي‬ ‫ذهابا‬ ‫ومضى‬ ‫لما قدمته‬ ‫فهاك تحيتي والوصف مني‬ ‫وقد ركب الخطايا لها ار كتابا‬ ‫قد تسمي بالكرام‬ ‫سميك‬ ‫اصابا‬ ‫بني العباد للتقوى‬ ‫ترى أبويه من آل كرام‬ ‫اعابا‬ ‫وما‬ ‫وقد سلكوا الرشاد‬ ‫وهم نهجوا لمنهاج شريف‬ ‫تؤوب إلي مغفرة إيابا‬ ‫ولكن بئس مانسلوا اذا لم‬ ‫واخواني ومن نظر الكتابا‬ ‫لقد هطل الندى منها وسابا‬ ‫اخي في الله خلفان يداه‬ ‫عناصرهم وطابا‬ ‫لقد حسنت‬ ‫سليل محمد وأخوه نصر‬ ‫نفوز به وتستبق الثوابا‬ ‫متى تمنن علي أخي بوصل‬ ‫له اهلا ولم تك مسترابا‬ ‫تراه‬ ‫سلامي من‬ ‫اخي فاقرء‬ ‫أصابا‬ ‫من المولي المقدر ما‬ ‫فهذا والصلاة على النبي‬ ‫خرابا‬ ‫ونزوى موطني اضحت‬ ‫على ظهر البسيطة من عمان‬ ‫الرقابا‬ ‫الى ضرب الحسام له‬ ‫قفياقطان نزوى فاستعدوا‬ ‫عقابا‬ ‫وشيكا أن يكون لكم‬ ‫على الخدين ينسكب انسكابا‬ ‫من الحسرات يلتهب التهابا‬ ‫إمام عادل يرم الصوابا‬ ‫يغفشي دياري‬ ‫الله ان‬ ‫سالت‬ ‫لسن شوال نمقت الكتابا‬ ‫والف بعدها عددا حسابا‬ ‫مع ماتي وعام‬ ‫عشرون‬ ‫خلت‬ ‫‏[‪ ]1٤‬بيتا‬ ‫تمت وهي‬ ‫_ ‪_ ١٢٤‬‬ ‫بليت بأمر كنت من غير أهله‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الاراقم‬ ‫بين‬ ‫ولكنني قد صرت‬ ‫سيعصيني عن نابها والحواطم‬ ‫فلست أرى من دافع ثم ملجىء‬ ‫اعيش بها عولى بدون المطاعم‬ ‫خلوت من العلم الشريف وثروة‬ ‫بحضرة اشياخ به ومعالم‬ ‫واقعد للتعليم في مجلس الهدى‬ ‫يضيء على الافاق في كل عالم‬ ‫في علم تنور شموسه‬ ‫فاسلك‬ ‫خبير بصير عالم أي عالم‬ ‫ولكن لي مولى لطيف بعبده‬ ‫وان اصلح الآتي من العمر قادم‬ ‫له ان لا اعود لورطة‬ ‫علي‬ ‫يبين لياليها بديجور ساجم‬ ‫وان احتمي من شؤم كل ضلالة‬ ‫تلوح على قلبي كسهم المصادم‬ ‫وان اترك المجحور مع كل شبهة‬ ‫على القصد متى ناقم للمظالم‬ ‫وما بان لي فيه الصواب دخلته‬ ‫مع العفو والأصفاح عن كل نادم‬ ‫وان ابذل المجهود في النصح للورى‬ ‫سؤال ذليل عن ركوب المأثم‬ ‫فبعد اجتهادي في الامور سالته‬ ‫أرحم راحم‬ ‫وذو الفضل والألا‬ ‫هو البر الرحيم بخلقه‬ ‫فذاك‬ ‫سلالة عبدالله من ال هاشم‬ ‫خير البرايا محمد‬ ‫على‬ ‫وصلى‬ ‫واتباعهم من قد سعى بالمكارم‬ ‫الأبرار والآل كلهم‬ ‫واصحابه‬ ‫‏(‪(١‬‬ ‫] ‏‪ [ ١ ٨4‬بيتا‬ ‫وهج‬ ‫نمئن‬ ‫أسماء الاشكال‬ ‫وله ايضا سعود ونحوس الرمل وتتييت أنكاله ‪:‬‬ ‫وعددها وصورها‬ ‫بكل شفاء رادفته الوسائل‬ ‫اديان __ لقد وقد اللحيان والجسم قاحل‬ ‫وفي بيتها حتى حله الحوائل‬ ‫= فانزله الرحمن للنفس حارسا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫اموال وماهو سائل‬ ‫لتحصين‬ ‫قبض داخن۔۔_ ويتبعه القبض الذي هو داخل‬ ‫يطالب للاخاء بالبيت نازل‬ ‫‪٠‬‬ ‫هو خا رج‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫الدي‬ ‫‪٠‬‬ ‫القبض‬ ‫ونا داهما‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪ ,‬قبض خارج‪‎‬‬ ‫‪ )١( 7‬هذه المنظومة تشتمل علي اصول الرمل وهر المعروف عندهم بتسكين السكنى لمعرفة صور الاشكال واسمانها وعددها وييوتها المنسوبة‪‎‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫ركل مادة تعرف بالتسكين المنسوب اليه رعدد الاشكال‪‎‬‬ ‫اليها لمعرفة احكامها وهذه هى المادة الاولى الاساسية لمعرفة اصول الرمل‬ ‫الرملية خمسة عشر شكلا؛ وتسيمها ارلا الامهات رهى اربعة والبنات مثلها والمنشئات مثلها والشاهدان والحاكم؛ وبيوت الاشكال كما ورد‪‎‬‬ ‫فى القصيدة نلسها ريينها الناظم كما ترى؛ والله اعلم‪‎.‬‬ ‫_ ‪_ ١٢٥‬‬ ‫وتنفيذ ما في الكف بالكسب واصل‬ ‫فيدعوك يارب السكون بنقلة‬ ‫وغما واحزانا وماتك فاعل‬ ‫فاملاء منك القلب هما وحسرة‬ ‫ناقل‬ ‫انا‬ ‫كما‬ ‫سارجعه حتما‬ ‫ما“ ت ولكنني ان طالبتني جماعة‬ ‫حماة اب يحمون من هو ناسل‬ ‫فما الحكم منهم غير هذا لأنهم‬ ‫وكل قريب عنك بالخير قايل‬ ‫‪ .‬ويجتمع الرزق الاثيل بجمعهم‬ ‫بجودلة والفضل للكل شامل‬ ‫"ث" ج ويتبعهم خير مقيم وفرحة‬ ‫وايجاد معدوم كذا السعد قايل‬ ‫‏‪ ٠‬تبشرنا الأولاد مع حسن ملبس‬ ‫ان‬ ‫طايل‬ ‫لا وشرك‬ ‫فان‬ ‫فخيرك‬ ‫‏‪ == ٠‬متى عقلة ياتي لصبرك فالتزم‬ ‫لرجعاهم مع موت من هو حاصل‬ ‫وتنبيء للاعيان فقد وعسرة‬ ‫للازواج بالسعد نازل‬ ‫وقد قيل‬ ‫كذلك فى الانكيس كل رزية‬ ‫لقد وردت فيما رمزنا دلايل‬ ‫فبيت النساء مع ذي الشراكة جيد‬ ‫الحس‪.‬‬ ‫== وبيت الردى فيه احمرار كانه‬ ‫‏‪١‬‬ ‫صريم تلظي من جهنم شاعل‬ ‫يكون له وقع به الحرب طايل‬ ‫وكل افتتان واقتتال فانه‬ ‫الما‬ ‫يريد الشراء فالانس والأمن حاصل‬ ‫ه حة وان بياض البدر يصلح للذي‬ ‫وينبيء بالتيسير والواش غاقل‬ ‫ويشرح صدرا ضاق من شدة العيا‬ ‫بقبضته ملك من الله كامل‬ ‫"__ ويتبعه النصر الذي هو خارج‬ ‫وبيت الرضى والعز والكل زايل‬ ‫نسرري‪ _ .‬هو البيت للسلطان والنيل للمنا‬ ‫اذا بدر النصر الذي هو داخل‬ ‫=‪ -‬وبيت الرضى مع نيل كل سعادة‬ ‫‏‪١‬‬ ‫بخارجة والقلب عن ذاك ذاهل‬ ‫"‪.‬؟" ‪ _:‬فيالهف قلبي حين تخرج عتبة‬ ‫فبشراك من تحصيل ماعنك مايل‬ ‫جف ‪ :‬وان كنت في قصد الطريق بنفسها‬ ‫تكون وما ترجوه لا شك واصل‬ ‫عبه ‪ _._,,‬وتظفر بالتمكين والعز اينما‬ ‫اذا دخلت فالله ماشاء فاعل‬ ‫‪ :‬ويعقب رب العرش خيرا بعتبة‬ ‫وحسن مقام قد تلجه الوسائل‬ ‫‏‪ ٦‬وان قدر المولي اجتماعا فنعمة‬ ‫نم‬ ‫واكراه من يعصيه اذ هو عادل‬ ‫وبيت القضا والحكم منه على الرضى‬ ‫_ ‪_ ١٢٣٦١‬‬ ‫‏‪٠١‬‬ ‫نقية الخد‬ ‫نقية خد كالغزالة شاعل‬ ‫صورة‬ ‫‪ ١‬ذ | شمت‬ ‫تبتهج ‏‪7 ١‬‬ ‫_ ولا‬ ‫‏‪٦ ٠‬‬ ‫سروره‬ ‫فذاك غرور لا ينلك‬ ‫يقوم به وزنا فما هو مايل‬ ‫الموازين عنده‬ ‫عمد‬ ‫ولكنما‬ ‫واشكاله في سكنهن نوازل‬ ‫فهاك نحول الرمل ثم سعوده‬ ‫فيكم فيها مايرى منه عامل‬ ‫فمن كان ذا فهم يروم ببابها‬ ‫وان تك عكسا فالتعاكس حاصل‬ ‫يراه صحيحا ان يكن في بيوتها‬ ‫لا له قط ساحل‬ ‫وبحر خضم‬ ‫بلا ان علم الرمل كالطود شاهق‬ ‫‏[‪ ]٣٨‬بينا‬ ‫تمت وهج‬ ‫وله ايضا ني أشراف بيوت الرمل وطالبها ومطلوبها ‪:‬‬ ‫بحمرتها قد نلت عزا مع الشرف‬ ‫في الافاق انوار فرحتي‬ ‫ستشرف‬ ‫نفايس انكيس لديه بلا شرف‬ ‫لما تقطعت‬ ‫اللحيان‬ ‫وقد ضحك‬ ‫متى خرجت من جيشها يمحق الجنف‬ ‫ويطلب عتب داخل كل نصرة‬ ‫بمطلبه عقل خلا الهم والاسف‬ ‫بياض الهدى قد ضاء في كل وجهة‬ ‫لنيل اجتماع من حبيب على الغرف‬ ‫بياض نقي الخد يبذل جهده‬ ‫يطالب نصرا داخل الحجب والسجف‬ ‫كأني بالعتب الذي هو خارج‬ ‫يريد التماسا للطريق قتنصرف‬ ‫وبالحمرة الشهباء قد بان وجهها‬ ‫يراعي لقبض خارج الفضل والتف‬ ‫قد انعكس الانكيس من زخرف البنا‬ ‫جماعته حتى يكونوا له خلف‬ ‫ويطلب نصر خارج طول دهره‬ ‫بداخل قبض لا تبين فتنحرف‬ ‫القراء عز مشرف‬ ‫وللعقلة‬ ‫له شرف من فرحة القلب قد طرف‬ ‫اجتماع الهدى خير على كل حادث‬ ‫ا اذا كشر الضحاك عن لؤلؤ الصدف‬ ‫ويدخل نصر داخل كل جحفل‬ ‫عقاب عتاب داخل القلب ما انكشف‬ ‫طريق النجا قد مر فيه من ارتجى‬ ‫بياض من البدر المنير له اغترف‬ ‫وقد نال هذا القبض عند خروجه‬ ‫‏(‪ )١‬بين الناظم فى قصيدته هذه تسكين الاشكال لبيوتها وسعدها ونحوسها؛ وبقى من تسكينها لمعرفة‬ ‫الطبايع والحروف والمدة والعمق والمذكر والمؤنث والوانها ومعادنها ويروجها وكواكبها ونسبتها الي‬ ‫الاعضاء والى الأماكن والاقاليم والجهات واعدادها وابتداؤها من واحد الى عشرة مسلسلا ثم الى ستين‬ ‫ترتيب الاشكال فى التسكين الاول الوارد فى القصيدة والله اعلم ‪.‬‬ ‫بزيادة عشرة حسب‬ ‫_ ‪- ١٢٣٧‬‬ ‫جماععةة ط ة الي الزي مسل نكس‬ ‫عت‪:‬يب ‪ :‬لخروج بنفسه‬ ‫خ_ان _ ل‪,‬خد يروم‬ ‫ج ‏‪٠ ١٠‬‬ ‫رو ب‬ ‫‪.‬‬ ‫شظف‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نقيا‬ ‫ميا ‪:‬‬ ‫م ے ‏‪٥‬‬ ‫لبيت معتكف‬ ‫| ماه كسهامم الرمل‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ش الملطاالب وال"ترف‬ ‫ر‬ ‫هاكم خريد؛‬ ‫ساق‬ ‫‪ ,‬ن‬ ‫‪.‬‬ ‫طال‬ ‫ت‬ ‫التلف‬ ‫‪"::‬‬ ‫ئ‬ ‫لشرف‬ ‫لمطلں‬ ‫نه‬ ‫‪ 7‬للخلط ‪:‬قالب" ‪ :‬بيباا‬ ‫‪.‬زنه‬ ‫م‬ ‫فسيحباحان‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫بد‬ ‫|‬ ‫|‬ ‫‪.‬‬ ‫ذ‬ ‫بيتا‬ ‫تمت وهج‬ ‫نها ؟‬ ‫‪-‬تويه لمن | ن‪.‬هم‏‪ ١‬معاد‬ ‫‪ 9‬له ! يضاً‬ ‫با ب‬‫لشبا‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫من‬ ‫على اللةتفريط قى ز‬ ‫ةيوم‬ ‫بح‬ ‫‏‪٠٩‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تعا‬ ‫ببةع ‏‪١‬ر لبي و‬ ‫تحتى‬ ‫‪|:‬‬‫خلو‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫اذ‬ ‫ستدارت‬ ‫‪,‬‬ ‫_ ‏‪| ٣7‬‬ ‫لي نه م‬ ‫با‬ ‫لحسا‬ ‫‪:‬يوم ا‬ ‫ع‪:‬ساي ا‬ ‫‪:‬ر‬ ‫ا يس‬ ‫فلا_‬ ‫ا‬ ‫فالز ‪.‬‬ ‫ذ‬ ‫‪7‬‬ ‫الماب‬ ‫‪7‬‬ ‫ار هر‬ ‫‪:‬‬ ‫ليا‬ ‫لعذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تاب‬ ‫طرحقق‪ ,‬ا لمتاب‬ ‫و‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫شياربا و‬ ‫لو‬ ‫واخلاصي‬ ‫‪2‬‬ ‫ويسر ‪.‬‬ ‫لمعا لبا‬ ‫بتقديسي ‪-‬‬ ‫‪ 7‬تتبان لي‬ ‫‪2‬بول ولا ‏‪٩‬‬ ‫‪ .7‬ب لق‬ ‫\ _ع)لى ألة نسما ل ؟‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪.‬ليد كر ‪9-7‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫و له أ ‪72‬‬ ‫ثما‬ ‫تضيق الارض في احدى‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١ ٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اذا‬ ‫\‬ ‫ح‪.‬ذا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪3‬‬ ‫قدييرن دم ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫ما‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫‪5‬نكا؛‪٠‬‏ل‬ ‫ذاك‬ ‫عند )‬ ‫‏‪ ١‬لبا‬ ‫ودين‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫هو المق_دا‬ ‫‪١٣٨‬‬ ‫_‬ ‫اليدان‬ ‫من الاموال قد خلت‬ ‫وثالثها عيال السوء لما‬ ‫يبرز به وبين يديه دان‬ ‫ورابعها مصاب الموت فيمن‬ ‫نفى عجزا بداعية الهوان‬ ‫وخامسها امام الجور مهما‬ ‫دابا والمدان‬ ‫الفحش‬ ‫يقيم‬ ‫فيمن‬ ‫الذل‬ ‫مقام‬ ‫وسادسها‬ ‫اذا وقع الشتات من العوان‬ ‫وسابعها على السلطان تجري‬ ‫وقت التدان‬ ‫عرسه‬ ‫يباشر‬ ‫ثواء المرء يوما‬ ‫وثامنها‬ ‫لنا فيما نقول من المعان‬ ‫فدع عنك الجدال اخا جدال‬ ‫ففكر واعتبر بصفا الجنان‬ ‫اذا ماكنت في شك مريب‬ ‫تمت وهي [‪ ]41‬بيتا‬ ‫ولها يبضاً ‪:‬‬ ‫الرذل‬ ‫وصارمع الرعاع‬ ‫عنا‬ ‫سبحان من قلب الزمان بعدله‬ ‫وفشا الردى من مدبر أو مقبل‬ ‫دار الهدى‬ ‫من‬ ‫ففنت معالي العدل‬ ‫منصوبة مشحوذة كالمنصل‬ ‫شفر الشقاق على الشوارع لم تزل‬ ‫مشروعة من صيصة أو معقل‬ ‫والمداني للورى‬ ‫ويد الدواهي‬ ‫عال البناء مثاله كالمجهل‬ ‫فطوت بساط الامن اصلا واستوى‬ ‫في مجمع أو مهرع أو منزل‬ ‫ماروعة سكنت بقلب أولي النهى‬ ‫في ريعة أو فوق رأس معتل‬ ‫أو دجى في خلوة‬ ‫أو في ضياء‬ ‫فيهم فيكشر كل ناب معضل‬ ‫ذيب المذلة ناشب اظفاره‬ ‫من غير أمر بالمكارة مشعل‬ ‫لم يبق ذو بال له أغلوطة‬ ‫عن كل خير لاتزال بمعزل‬ ‫آلت ليالينا باكبر إلية‬ ‫الأول‬ ‫تنسيكم للماضيات‬ ‫ولتحدثن بكل يوم نكبة‬ ‫حتى الرغام على الحضيض الاسفل‬ ‫ولتوقعن على الهوان من الورى‬ ‫أهل الاقامة بالكتاب المنزل‬ ‫حتى يحال الحق في اريابه‬ ‫‪_ ١٢٩‬‬ ‫_‬ ‫من سنة الهادي النبي المرسل‬ ‫الاله بسيرة‬ ‫ويسار في أرض‬ ‫أو هاج ريح بالرياض المخضل‬ ‫صلى عليه الله ماطرف رنا‬ ‫تمت وهج [‪ ]41‬بيتا‬ ‫وله ا يضاً ‪:‬‬ ‫ثراه‬ ‫وفنى‬ ‫شمله‬ ‫تشتت‬ ‫لقد ذهبت لسان الصدق عمن‬ ‫راه‬ ‫ولا أدب ولا رأي د‬ ‫فلا يبقى له عقل وعلم‬ ‫ولا سيف يصون به ذراه‬ ‫ولا عهد يكون له وفاء‬ ‫ولا بيع يتم ولا شراء‬ ‫ولا عقد يروم به وثاقا‬ ‫افتراه‬ ‫لقد‬ ‫أحمد‬ ‫وقالت‬ ‫لقد ردت قريش الوحي جحدا‬ ‫وفقر المال بينهم اعتراه‬ ‫لشدة فاقة برزت عليه‬ ‫وراه‬ ‫ولمن‬ ‫له‬ ‫وشكين‬ ‫رعى المولى مراعيه بنصر‬ ‫يكون الدين واثقة عراه‬ ‫من الاصحاب والخلفاء حتى‬ ‫اشد الجهل فيه بمن يراه‬ ‫ولو نظر الجهول بها انفصاما‬ ‫وشرعته وماهو قد جراه‬ ‫الى الرحمن ان يعلو سواه‬ ‫تمت وهحي ‏[‪ ]1٠‬أبيات‬ ‫وله ايضا ‪:‬‬ ‫وللعطب‬ ‫يجددني للمكرهات‬ ‫أجدد جودي في حسودي وانه‬ ‫وكفي عنه للمكايد والنكب‬ ‫يحب فنائي مع غنائي لكفه‬ ‫سوى رب عبد خر لله بالركب‬ ‫فتلك طباع مازجت جملة الورى‬ ‫بمحرابه والدمع من عينه انسكب‬ ‫سمير الدجى قد حالف الرغم وجهه‬ ‫وتكفير اوزار اذا عبده انقلب‬ ‫يناجيه ليلاً يطلب العفو والرضى‬ ‫ذلك الطلب‬ ‫من‬ ‫اليه ويامرضاه‬ ‫فياحب نجوى العبد حال اقترابه‬ ‫تقلبت في بحري من المال والنشب‬ ‫انوح اشتياق للخلاص من الذي‬ ‫ولكنني ارجو يكون له سبب‬ ‫على الرغم مني لم ارى باب منهجي‬ ‫ذهب‬ ‫على القلب سرا اخوفي عنه او‬ ‫لان الهي عالم كلما احتوى‬ ‫يذيق جزاء عبده مثل مااكتسب‬ ‫فذاك هو المحتوم في الحكم انه‬ ‫على وفق احكام بما الله قد كتب‬ ‫وفقه‬ ‫جعلت اكتسابي ‪.‬كسب ماصح‬ ‫وتوفيقه والعفو راج عن العطب‬ ‫النوى فيه اليه بفضله‬ ‫عقدت‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]1٣‬بيتا‬ ‫وله ايضا ‪:‬‬ ‫ستبتره ان قمت في عصرك الصبرا‬ ‫اذا لم تجد مايصرم الفقر قاعدا‬ ‫حجرا‬ ‫لنيلك طيب العيش مالم يكن‬ ‫مبادرا‬ ‫الاجتهاد‬ ‫جواد‬ ‫وسقت‬ ‫إصرا‬ ‫ولم ترتكب كفرا ولم تحتمل‬ ‫وقمت بما قد رمت نوعا من الهدى‬ ‫وزرا‬ ‫سترفع بالفردوس ما لم تزر‬ ‫ستذكر في الدنيا بخير وفي غد‬ ‫اجرا‬ ‫ستحظى به شكرا وتجزى به‬ ‫وان كنت محروما بسعيك في العطا‬ ‫وسيف وبلوى في احبائه تترا‬ ‫فقر وفاقة‬ ‫الخلق‬ ‫هدية هادي‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]٦1‬أبيات‬ ‫وله ايضا ‪:‬‬ ‫وفخر بل هما يصفا المساوي‬ ‫مجد‬ ‫كساء‬ ‫الكاينات‬ ‫كستني‬ ‫رماني بالكبائر والمغاوي‬ ‫فابصرها بصير الواشي حتى‬ ‫واتي اللغاوي‬ ‫قوله‬ ‫وقلب‬ ‫وقد ضحك الحسود علي جذ ل‬ ‫الدعاوي‬ ‫ت‬ ‫قت‬‫قق‬ ‫حق‬‫ح‬ ‫العقل‬ ‫ولولا‬ ‫فمجدي في الحجى والفقر فخري‬ ‫لبست العار او دست المهاوي‬ ‫ولولا الفقر ما قد قيل اني‬ ‫بارضي واصصحابي كل غاوي‬ ‫يراني الغفافلون اصون عرضي‬ ‫_ ‪- ١٤١‬‬ ‫ولم ير ماعليه القلب طاوي‬ ‫لا دفع شره عني بوجهي‬ ‫رفيع المجد منصبه سماوي‬ ‫رفعت به اخا التقوى وليا‬ ‫مدايحه بدت من كل راوي‬ ‫رواة العلم مني‬ ‫لو اطلعت‬ ‫مراوي‬ ‫ولا قدم‬ ‫لذي شضف‬ ‫فما بي للشماتة من مقام‬ ‫بفضل الله من خير الكساوي‬ ‫ورثت وراثه فلبست منها‬ ‫وقلب واسع للكل لاوي‬ ‫تراث المصطفى خلق وفقر‬ ‫المداوي‬ ‫كحمى‬ ‫يحامي نفسها‬ ‫فلا زال التطبع حرب نفسي‬ ‫لنا التساوي‬ ‫وفي الاسماء صح‬ ‫فينا‬ ‫القسم‬ ‫قام‬ ‫الدرجات‬ ‫على‬ ‫هم ورثوه أم اين المساوي‬ ‫الوراف عمن‬ ‫فاين منازل‬ ‫ومافي تحته بالعرش هاوي‬ ‫العرش وصفا‬ ‫فبينهم كمثل‬ ‫عسى ارد الفتى ولهن حاوي‬ ‫وحصيت شقصا‬ ‫اصبت لبعضها‬ ‫على وفق الرضى للقلب كاوي‬ ‫شهاب الشوق في تلقاء ربي‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]1٨‬بيتا‬ ‫ولها يضاً ‪:‬‬ ‫لا وعد‬ ‫وعيد‬ ‫ياسلمى‬ ‫وما لك‬ ‫فما لك يادنياي عهد ولا عقد‬ ‫ولا صد‬ ‫ولا لك اقبال لصحب‬ ‫ولا لك انجار لوصل على المنى‬ ‫يكون لهم منك الرضى لا او الطرد‬ ‫ولا لك سلطان وقهر على الورى‬ ‫ذلولاً وسوط الكانيات له جلد‬ ‫فززلت ظهرا للانام ومركبا‬ ‫لطيفا ولكن شابه الكد والجهد‬ ‫يسوق بهم سوقا حثيثا على الوحى‬ ‫بلوغ العلا في نعمة لا لها ضد‬ ‫وبيا لمن يأتي مريا لمن رجا‬ ‫قد اندك لما ان تجلا له الصلد‬ ‫ينوح اشتياقا للوصول بقرب من‬ ‫ند‬ ‫لا له‬ ‫لنا زلة سبحانه‬ ‫وضاقت صدور الكانيات قلم تطق‬ ‫على الفور طوعا فاستقر لها الرشد‬ ‫ولكن دعاها فاستجابت باسرها‬ ‫‪_ ١٤٢‬‬ ‫_‬ ‫حد‬ ‫فصا ر فسيحا وا سعا لا له‬ ‫كذلك عبد قد جلا النور قلبه‬ ‫سينزله في هذه ثم من بعد‬ ‫فكونه المولى له فيه منزل‬ ‫افكار تعالى له الحمد‬ ‫وتكييف‬ ‫نزولا لعلم لا لجسم وجثة‬ ‫فاين القوى حتى يكون لك العهد‬ ‫بقيت ومافيك احتوى موطن الثوى‬ ‫يراه من الاسباب منك لها مد‬ ‫يد قد مدها واثقا بما‬ ‫فتبت‬ ‫فكم من جهول غره ذلك العقد‬ ‫عقود بها في منظر الدر ظاهرا‬ ‫وعدا فما دونه رد‬ ‫ستنجزه‬ ‫مخوفة الارجاء فالسمر حشوها‬ ‫ستلقيك حتفا عاجلا لا له بعد‬ ‫فكم لك يامغرور فيها من الردى‬ ‫من النزل الاعلا لها الفخر والمجد‬ ‫قواعد شعري لم تزل تطلب العلا‬ ‫فا صبح قلبي فارغا ما به حقد‬ ‫لقد رفعت عني قناعا من الاسى‬ ‫فكان له ورد واخرى لها ورد‬ ‫نعم فاستوت قيه الشدايد والرخا‬ ‫‏[‪ ]]٠‬بينا‬ ‫تمت وح‬ ‫وله ايضاً ‪:‬‬ ‫على عبد وقاضيها قلاه‬ ‫اذا ضاق اتساع الأرض يوما‬ ‫وما ابتلاه‬ ‫له فيما قضاه‬ ‫فقاضى الكانيات يكون كفوا‬ ‫يمين الله عنا قد ولاه‬ ‫فلا يحزنك مولود الليالي‬ ‫نسر به اذا جيئنا ملاه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫واولانا استطاعتنا‬ ‫في لظى ويفي اصطلاه‬ ‫تدعدع‬ ‫فمن سلك السبيل على اعوجاج‬ ‫علاه‬ ‫وما‬ ‫العماد‬ ‫له‬ ‫وصح‬ ‫ومن عقد الجبال على عراها‬ ‫مّلاه‬ ‫الطبع أعجبه‬ ‫خبيث‬ ‫فلا تخشى خبايث كل غاو‬ ‫تمكن في الورى ورقى علاه‬ ‫تناسى سابق الاحسان لما‬ ‫قلاه‬ ‫حتى‬ ‫مكيدة‬ ‫بكل‬ ‫فكم ملاء على الدقعااتاه‬ ‫جلاه‬ ‫فاطظفا نوره حتى‬ ‫فكم علم لدين الله هاد‬ ‫_ ‪١٤٢‬‬ ‫من النيران عدلك يااله‬ ‫يد الهلكات تقذفه بواد‬ ‫تمت وهيه [‪١‬ا]‏ بيتا‬ ‫وله ايضا ‪:‬‬ ‫ويقطع بي وقت السرى للمفاوز‬ ‫كفيلي كفيلي يحمل الثقل دونني‬ ‫للتجاوز‬ ‫غيرها‬ ‫وما لي سبيل‬ ‫فما بي له دون المحامد كلها‬ ‫تمت وهه۔ بيتان‬ ‫تعلي البيوت وتجني للبساتين‬ ‫ان اللصوص مزاريق لنبلكم‬ ‫ولا علتهم عقوبات السلاطين‬ ‫ما نالهم تعب كلا ولا نصب‬ ‫بئس الزمان لوضاح البراهين‬ ‫طاب الزمان لهم فالتذ عيشهم‬ ‫إلا اعترته عداوات الشياطين‬ ‫ماقام في ملأ او مر سابلة‬ ‫‏[‪ ]٤‬أبيات‬ ‫تمت وه‬ ‫وله ايضاً ‪:‬‬ ‫نعم الدليل ونعم النور والقبس‬ ‫نعم القرين ونعم الصاحب الأنس‬ ‫من الزمان ونعم الحصن والحرس‬ ‫نعم الشجاع اذا نابتك نايبة‬ ‫على الانام فلا جمل ولا فرس‬ ‫نعم الجواد الذي جاد الأله به‬ ‫وان عدمت يضيق الصدر والنفس‬ ‫به سعة ترتاح فيها بيسره‬ ‫بايجاده ينزاح عن قريبك الوكس‬ ‫اخا الجنس ذاك الفلس فاعلمه انه‬ ‫نيل الحوائج مجذوب ومختلس‬ ‫ياداخل السوق دون الفلس ملتمساً‬ ‫على الانام عليك الدهر منعكس‬ ‫لو كنت ذا نسب تلعو مناصبه‬ ‫بلا ارتياب فمنك الراس منتكس‬ ‫او كنت ذا دين واخلاق مهذبة‬ ‫تمت وهه ‏[‪ ]٨‬أبيات‬ ‫_ \ا‪٤٤‬ؤ‪_ ‎‬‬ ‫وله ايضا نصيحة وتذكرة لولده شعرا ‪:‬‬ ‫وعن طبعي ومنتهجي سليلي‬ ‫تسل عني سليلي‬ ‫سليلي لا‬ ‫كاف سليلي‬ ‫وما ابصرته‬ ‫سليلي ماتعي اذ نال مني‬ ‫ستعلم سيرتي علما سليلي‬ ‫سليلي قد علمت به يقينا‬ ‫قبيل وجود شخصك يا سليلي‬ ‫سليلي لا ارى شيئا نديما‬ ‫وشهرته قد انتشرت سليلي‬ ‫عن الاعدا فذي سبلي سليلي‬ ‫سليلي بالتقية خذ حذارا‬ ‫ووقت شبيبتي حسنا سليلي‬ ‫سليلي كان طبعي في صبأي‬ ‫بابائي بلا كره سليلي‬ ‫البر طوعا‬ ‫سليلي قد بذلت‬ ‫واصحابي واخواني سليلي‬ ‫سليلي والاقارب ثم جاري‬ ‫تبرز من مساويهم سليلي‬ ‫سليلي قد غضضت الطرف عما‬ ‫ولا قولا معابآ ياسليلي‬ ‫من الابوين شعرهما سليلي‬ ‫سليلي حين نور الشيب وافا‬ ‫من الرحمات ذلا ياسليلي‬ ‫سليلي قد خفضت لهم جناحا‬ ‫وبان العجز فيهم يا سليلي‬ ‫سليلي حين ضل المال عنهم‬ ‫وعولهما بلا فخر سليلي‬ ‫براسي‬ ‫سليلي قد حملتهما‬ ‫من البلوى حسودي ياسليلي‬ ‫بما رماني‬ ‫سليلي لو رايت‬ ‫ولا جن سيحمله سليلي‬ ‫بصدر واسع الفيحا سليلي‬ ‫سليلي فالتقيت الياس منها‬ ‫ووجهي نير طلق سليلي‬ ‫سليلي بالبشاشة هم اراهم‬ ‫سوى إشقائهم بي يا سليلي‬ ‫سليلي مارمى ابوي شيء‬ ‫هنىء ما به قذء سليلي‬ ‫عليه حشو عز يا سليلي‬ ‫سليلي ثم ماتا في فراش‬ ‫لرب العرش يرحمنا سليلي‬ ‫سليلي قد بقيت على سؤالي‬ ‫_ ‪_ ١٤٥‬‬ ‫سليلي ما المراد سوى خلاصي‬ ‫حق‬ ‫سليلي با لوفا ءلكل‬ ‫سليلي في الحياة وبعد موتي‬ ‫منا صلاة‬ ‫ما مضت‬ ‫سليلي‬ ‫سليلي كان لي سببا لهذا‬ ‫سليلي‬ ‫سري‬ ‫وما صمنته‬ ‫ستري‬ ‫طال ماكشفت‬ ‫سليلي‬ ‫ولكن خبرة لكم سليلي‬ ‫او رياء‬ ‫سليلي لا لعحجب‬ ‫رجوتك لي الخليفة يا سليلي‬ ‫سليلي فادع لي خيرا فاني‬ ‫وراعوني وحقي يا سليلي‬ ‫سليلي فاسمعوا قولي وطيعوا‬ ‫وامكم جميعا يا سليلي‬ ‫عقوقا‬ ‫لا تنيلوني‬ ‫سليلي‬ ‫مندويا سليلي‬ ‫وزدت عليه‬ ‫سليلي لا ولا جارا وقربى‬ ‫‪:‬‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫سليلي فالتزم سبلي التزاما‬ ‫سليلي فاستعد العلم ساسا‬ ‫واتقي المولى اتقاء‬ ‫سليلي‬ ‫المعاصي‬ ‫سبل‬ ‫سليلي واجتنب‬ ‫عنا‬ ‫مثل مايرضاه‬ ‫سليلي‬ ‫لا لهذا وذاك ايضا‬ ‫سليلي‬ ‫سليلي أيما يختار وجها‬ ‫سليلي في لظى من كل باب‬ ‫هكذا لا صبر عما‬ ‫سليلي‬ ‫‪ ١٤٦‬۔‬ ‫‏_‬ ‫واباي وأنتم يا سليلي‬ ‫سليلي قد دعوت الله جمعي‬ ‫سليلي في جنان الخلد جمعا‬ ‫عليه صلاة ربك يا سليلي‬ ‫سليلي عند خير الخلق جارا‬ ‫ومن قد سار سيرتهم سليلي‬ ‫والال الكرام‬ ‫الاصحاب‬ ‫مع‬ ‫إالى يوم القيامة يا سليلي‬ ‫جمعا‬ ‫الابرار والخلفاء‬ ‫من‬ ‫تمت وهي []] بيتا‬ ‫وله ايضا شعرا ‪:‬‬ ‫م‬ ‫و م‬ ‫ن سولي‬ ‫هداي أول وهد ى‬ ‫يارب سولي‬ ‫فا عطني‬ ‫بفضلك‬ ‫من القربى إلى دين الرسول‬ ‫ومن سكنت محبته بقلبي‬ ‫بماء التوب والندم الفسول‬ ‫وطهرنا من الانجاس جمعا‬ ‫من الاجداث كان به نسولي‬ ‫وعفوك قد رجوناه ليوم‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]٤‬أبيات‬ ‫وله ايضا ني المكيال والكيال شعرا ‪:‬‬ ‫منه المحاسن مردود إلى السفل‬ ‫عز الكمال لمن يفتي ولو سمكت‬ ‫العمل‬ ‫منها الأطايب مارمتم من‬ ‫ان الكمال محال قي الدنا فخذوا‬ ‫يفني الحياة على خوف وفي وجل‬ ‫من كان منا يرجى الموت مرتقبا‬ ‫يخشى الهجوم عليه ساعة الزلل‬ ‫يجدد التوب طول الوقت في ندم‬ ‫منه المعايش واللذات في الاكل‬ ‫قد شوه الموت حسن الصنع وانتفصت‬ ‫سيف المنية يصري شارد الأمل‬ ‫لو مدد المرء آمالا مسودة‬ ‫عن المنال لما قد عز بالحيل‬ ‫قد قصر الدهر ايدينا وارجلنا‬ ‫الخلل‬ ‫على الارادة لم تسلم من‬ ‫لو قوم المرء ما قد كان من حكم‬ ‫قصد الصراط فما في الحق من ميل‬ ‫ياصانع الصاع والمكيال فالتزم‬ ‫_ ‪- ١٤٧‬‬ ‫له العذاب فما في العدل من جدل‬ ‫من طفف الكيل أو للبخس مرتكبا‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]1٠‬أبيات‬ ‫وله ايضا تال في الميزان شعرا ‪:‬‬ ‫ومنشأ الجور مهما جارت الناس‬ ‫ان العمود عماد العدل قسطاس‬ ‫تجتث صاعرة قد عابها الساس‬ ‫كم كفة رفعت للوزن خاسرة‬ ‫طول الزمان افانين ووسواس‬ ‫وكم عمود له في لعن صاحبه‬ ‫له كي ومدعاس‬ ‫العمود‬ ‫من‬ ‫وكم ظلوم دعى بالويل مضطهدا‬ ‫ظلم العباد فما في الظلم مقباس‬ ‫ثق بربك ياوزان متقيا‬ ‫ولا يرام له وصف ومقياس‬ ‫ولا العذاب له حد ولا أجل‬ ‫تمت وهي [‪ ]1‬أبيات‬ ‫وله ايضا من وعده بالوصول اليه ظلم يصه من اخوانه فقال ‪:‬‬ ‫لا تخيب‬ ‫بظني فيك حتما‬ ‫أخي وعهدي‬ ‫أتخلف ما وعدت‬ ‫وثيقا لا تزعزعه الهبوب‬ ‫لانك كنت لي عضداآ وركنا‬ ‫فلا صحب يعين ولا نسيب‬ ‫فمن لي بعد موتك من انيس‬ ‫كما يسعى إلى المرضى الطبيب‬ ‫فوافيني غدا بالخير تسعي‬ ‫تمت۔ وه ‏[‪ ]٤‬أبيات‬ ‫وله ايضا بيتا واحدا ‪:‬‬ ‫(‪(١‬‬ ‫فاضحى رهينا في ثرى البيد مغرسا‬ ‫كم من فتى قد بات بالعيد معرسا‬ ‫وله ايضا معاتبا بعض اخوانه تد دعاه لمعنى من المعانى فاجابه‬ ‫فلم بصح منه له اتمام مادعاه البيه فقال ‪:‬‬ ‫على الخوف من يوم التغابن ان ينسا‬ ‫يقوم الفتى بالواجبات وانه‬ ‫‪ :‬ا لنائم‬ ‫المعرس‬ ‫‏) ‪( ١‬‬ ‫‏_ ‪ ١٤٨‬۔‬ ‫كمثلي فلا تدري اذا انزلقت نكسا‬ ‫لما مسها قطعا كما مسها أمسا‬ ‫فلو قنعت با لوكر‪ ,‬عزا ومنزلاً‬ ‫لما استمعت من كل داع له حسا‬ ‫ولو عقلت عيرانها ' أفي عقالها‬ ‫وما ذاقت الضراء ولا لاقت البأسا‬ ‫لحال به حيل الرضى في رياضه‬ ‫كما اغترفت امسا تحست به كاسا‬ ‫ولا اغترفت من ابحر اللوم غرفة‬ ‫تمت وههي ‏[‪ ]٦1‬أبيات‬ ‫وله ايضا مرثاة للشيخ سيمان بن حمير بن محمد الريامي نصيحة‬ ‫لأضيه نقال شعرا ‪:‬‬ ‫كما هو قد سقا سما تنوفا‬ ‫سقاك الدهر يانزوى صروفا‬ ‫خليل الجود جرعنا الحتوفا‬ ‫بموت الصارم العضب الحسام‬ ‫عددا ألوفا‬ ‫وحاز بحرفه‬ ‫حاز المعالي‬ ‫حمير‬ ‫سلاله‬ ‫بَُرا رؤفا‬ ‫باهله‬ ‫فكان‬ ‫هو الساعي سليمان بخير‬ ‫اليمان ذ نعم الوفا‬ ‫ولليمن‬ ‫لطيفا بالنزار لهم عطوفا‬ ‫فكان لها ومرهمها وصوفا‬ ‫معحضلات‬ ‫عظام‬ ‫علل‬ ‫بهم‬ ‫دنوفا‬ ‫فزادتهم منيته‬ ‫لقد طال الرجاء لهم شفاها‬ ‫الضلوفا‬ ‫مقام هدى وحطمت‬ ‫وقد نكست رؤسا قيمات‬ ‫اراك لكل راسية نسوفا‬ ‫فويحك يازمان السوء مالي‬ ‫دما وسقت جروفا‬ ‫يمن‬ ‫بكت‬ ‫اذا بكت النزار عليه دمعا‬ ‫خسوفا‬ ‫به ازدادت بموتته‬ ‫ازدهارا‬ ‫كم ازدادت بدورهم‬ ‫له صروفا‬ ‫خفي عنا وكان‬ ‫ولكن الزمان يدل عما‬ ‫ما بباطنه كشوفا‬ ‫وتكشف‬ ‫تقلبه القضايا كل يوم‬ ‫خليفا للكرام لهم علوفا‬ ‫عسى المولى يسوق لنا خليفا‬ ‫حرفه ‪ :‬يعني به جبله الجبل الاخضر من عمان ‪.‬‬ ‫(!)‬ ‫(‪ )١‬جمع عير وهي الركاب‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ١٤٩‬‬ ‫يكون لكرمه الحالي قطوفا‬ ‫السامي اخاه‬ ‫بلعرب‬ ‫لعل‬ ‫عروفا‬ ‫أعدده‬ ‫فيما‬ ‫فكن‬ ‫لنا حقوق‬ ‫اقول له عليك‬ ‫فجانب بخسها وذر الزيوفا‬ ‫بفقد اخيك طالبناك فيها‬ ‫يقدس قلبك الصادي الصدوفا‬ ‫فاولها الانابة مع متاب‬ ‫ونفسك قف لذاك بها وقوفا‬ ‫وتشرح للهدى صدرا فسيحا‬ ‫النكوفا‬ ‫منازله كذا القدم‬ ‫وتنزل كل ذي خلق شريف‬ ‫وصفت حولك الباسا صفوفا‬ ‫ومهما بارزتك يد الدوامي‬ ‫محب جرب البلوى صفوفا‬ ‫توقف ثم شاور كل طب‬ ‫وتظهر فوقنا تعلو السقوفا‬ ‫امر‬ ‫لكل‬ ‫بالعضيد‬ ‫ستظفر‬ ‫فلا تسلل بجانبها السيوفا‬ ‫وكل رزية دفعت بقول‬ ‫خفيفا لا ترى ابدا مخوفا‬ ‫المجد جرا‬ ‫زمام‬ ‫تجريدا‬ ‫تهد بها الرواسي والحروفا‬ ‫وترقى سيره ة الماضي ارتقاء‬ ‫كشفت بها البراقع والسجوقا‬ ‫فهاك نصيحتي حوليك حفت‬ ‫ولم تك عازفا عنها عزوفا‬ ‫اذا قابلتها بقبول قلب‬ ‫تقود به القماحلذ والانوفا‬ ‫تنال بفضلها شرفا وعزا‬ ‫ومن حوض النجاة معا صَروفا‬ ‫ونشرب من رحيق الحضً صرفا‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]٣٠‬بيتا‬ ‫وله ايضا يصدر تعزية بموت العالم ابي نبهان جاعد بن خميس‬ ‫المتوني عام ‏‪ ١٢٢٧‬ه‬ ‫بعد الذي قلق الدجى بسناه‬ ‫من بقي بدناه‬ ‫مصيبة‬ ‫عظمت‬ ‫بعد البسيطة من بها لفناه‬ ‫الذي بكت السماوات العلى‬ ‫اعني‬ ‫يبكي عليه ومن على معناه‬ ‫واهتز عرش الله من زفراته‬ ‫وهو المجيب لمن دعا فعناه‬ ‫‏(‪ )٣‬القماحد ‪ :‬الرس‬ ‫)( الحروف ‪ :‬رؤس الجبال‬ ‫‏(‪ )١‬الفدم ‪ :‬العمى الخامل الأحمق‬ ‫_ ‪_ ١٥٠‬‬ ‫يرجو ويحذر ما جنت عيناه‬ ‫قد قام يسأله وسائل منه‬ ‫تمت وهي [] أبيات‬ ‫وله ايضا شعرا ‪:‬‬ ‫تذيقاه من صرف القطيعة علقما‬ ‫عدو الفتى سوء اللسان وفحشه‬ ‫وكم سفحا فوق البسيطة للدما‬ ‫فكم نسفا للعامرات من القرى‬ ‫وقد جبر العظم الكسير المحطما‬ ‫لقد ألف القول الجميل منمقا‬ ‫ذذا نكس المنطيق راسا تحكما‬ ‫وقد عمر العمران والسيف حاكم‬ ‫يقيمان عدلا أو هما يوقعا الظلما‬ ‫على قدر العقل الميلك وقهره‬ ‫تمت وهي [] أبيات‬ ‫وله ايضا شعرا ‪:‬‬ ‫تنال المنى في كل وجه ومنهاج‬ ‫توكل على الرحمن ياطالب الحاج‬ ‫ضرابة الرمل ان دلت بازعاج‬ ‫ولا يضرك ترتيم الطيور ولا‬ ‫الشمس المضيئة ان حلت بابراج‬ ‫ولا الكواكب والبدر المنير ولا‬ ‫عليك نهارا أو اذا عسعس الداج‬ ‫تفاءل خير حسبك الخير قادم‬ ‫مصابا بشر خايفا كنت أو راج‬ ‫وان تك في علم الاله وحكمه‬ ‫علوما وأعلام فلست بها ناج‬ ‫اتاك ولو نلت السما ترتقي العلا‬ ‫تمت وهي [‪ ]1‬أبيات‬ ‫وله ايضا ‪:‬‬ ‫حكم الحسباب ولكن كلها كانا‬ ‫ليس التوكل بعد العزم معترض‬ ‫كالشمس ان ظهرت توليك تبيانا‬ ‫في محكم النص منصوب دليلهما‬ ‫تمت وهح۔ بيتان‬ ‫_ ‪. ١٥١١‬‬ ‫وله ايضا تد رنى بها الضيخ بلعرب بن حمير بن محمد الريامي‬ ‫ونصح فيها الشيخ سيف بن سليمان بن حمير ‪:‬‬ ‫(‪(١‬‬ ‫وانخ وبسمل بالمناخ وصلعم‬ ‫عج بالمطى إلى تنوف وعلسم‬ ‫ترم النزول من الركاب وسلم‬ ‫واطلق لسانك بالتحية عندما‬ ‫واقبل بها نحو العموم فعمم‬ ‫واخصص بها أهل المكارم والحجا‬ ‫ومهللاً ومكبرا بتهمهم‬ ‫واقعد بها مسترجعا ومحوقلا‬ ‫تذكار من هم بالزمان الاقدم‬ ‫وملاحظاً للحي طرا لازما‬ ‫بين الملا كالأنجم‬ ‫ورسومهم‬ ‫وجوههم‬ ‫فقدت‬ ‫متفقدا فيمن‬ ‫بوجوههم أثر السى كالميسم‬ ‫وانظر تغير اهلها عن حالهم‬ ‫والعز والشرف الرفيع الاعظم‬ ‫والبراعة والبها‬ ‫يعد النضارة‬ ‫محلولكًا مثل الدخان الأدهم‬ ‫وخروج أهل الارض عن اشراقه‬ ‫ضنك المعيشة بعد عيش المنعم‬ ‫وبه العواني بالمغاني بدلوا‬ ‫بنس التعوض عن لذيذ المطعم‬ ‫وسقوا نقيع السم بعد فقراتها‬ ‫نحو السوال وخذ بقول الاحزم‬ ‫فأذا أفقت من التفكر فانحرف‬ ‫عن كل طمل"عابس أو أرقم‬ ‫فاسال عريبتها الذين بها احتموا‬ ‫وجنانها والقاصرات النعم‬ ‫وسل المشيد بحرفها وقصورها‬ ‫متكلم‬ ‫او ناطق‬ ‫صامت‬ ‫من‬ ‫وديار رضوى والرياض وما احتوى‬ ‫فلعلها ولعلها لك تعلم‬ ‫وسل القرى اللاتي استدارت حوله‬ ‫يكفيك علما بالمصاب المدهم‬ ‫وسل المقرض للقريض فانه‬ ‫في قلبه قدح الجحيم المضرم‬ ‫ينيبك عن رزء عظيم قادح‬ ‫ياليتنا بمصابهم لم نعلم‬ ‫نار تلظي بالحشاشة دائما‬ ‫مابيننا بالاسهم‬ ‫مقسومة‬ ‫كل مشومة‬ ‫شأنه شاهدت‬ ‫من‬ ‫)‪(٣‬‬ ‫المفقم‬ ‫بالنصيب‬ ‫اني اخصك‬ ‫باعظم إليه‬ ‫آلت مصيبتنا‬ ‫منحوته من قولهم عليكم السلام حيث المقام رثاء وتأبين عكس تحية الأحياء‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الألية ‪ :‬القسم‬ ‫البذيء‪.‬‬ ‫علم ‪ ::‬ليز اش‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫_ ‪_ ١٥٢‬‬ ‫قدر القوى يارب فاغفر وارحم‬ ‫قابلتها بالصبر قابل قسمها‬ ‫ومقام عبدك بالأناس الغشم‬ ‫واعن على فقد الكرام أولي الوفا‬ ‫يفري الاعادي بالنياب الحطم‬ ‫وفراق من قد كان ليٹا باسلا‬ ‫لابن السبيل وغيره بالالزم ‪,‬‬ ‫كهف الارامل واليتامي قادما‬ ‫موصولة لا تقص"‬ ‫وفضايلا‬ ‫ويزيد فوق‪ ,‬الواجبات وسايلا‬ ‫والذروة العليا لعبد مسلم‬ ‫علم اذا اخنا" الزمان على امرء‬ ‫في قسمة الاحسان فاعلم وافهم‬ ‫لا فرق مابين التراب وغيرهم‬ ‫من نسل حمير ياله من مقدم‬ ‫ان قلت من ذا فالجواب بالعرب‬ ‫اضحى رهينا بالرغام المرغم‬ ‫المنون بسهمه‬ ‫قد غاله ريب‬ ‫والضيف والسيف الصقيل المحطم‬ ‫رب السياسة والفراسة والعلا‬ ‫مضروجة بسنان كل غشمشم‬ ‫كل الفوارس عنده كفرايس‬ ‫ينقض غيضا كالشهاب المرجم‬ ‫ان كر في يوم الكريهه طرفه‬ ‫ترنوا السطور من الكتاب المرقم‬ ‫لكن عين الموت فينا لم تزل‬ ‫انفاسها في حكم ذاك المحكم‬ ‫ومنية تحتز نفسا قد مضت‬ ‫المتقدم‬ ‫وزر لنا عن حكمه‬ ‫والارض حتى البعث مركزنا فلا‬ ‫فوق الهواء محلقا كالانجم‬ ‫لم يبق مما دب في الدقعا ولا‬ ‫منا لنا فيها بغير تصرم‬ ‫كيف السبيل إلى التطامع بالبقا‬ ‫من سالم أو مسلم أو مجرم‬ ‫والاولون الاقدمون تقدموا‬ ‫في وكره اودي غني أو معدم‬ ‫من جايس خلل الديار وجاثم‬ ‫وصراطه فارض به واستسلم‬ ‫هذا سبيل الحق مسلك خلقه‬ ‫في الناد والبادي فشمر واحزم‬ ‫يا أيها الشيخ الخليفة بعده‬ ‫انيابها في صهوة أو حلقم‬ ‫لا تبتئس بالنائبات اذا بدت‬ ‫غير ما متجشم‬ ‫طب محب‬ ‫فالزم هنالك راي كل مجرب‬ ‫بالعرف تظفر بالعضيد الأحزم‬ ‫وادرس تصانيف الذين تقدموا‬ ‫اخنا ‪:‬امضى‬ ‫(!)‬ ‫‏(‪ )١‬الفصم ‪ :‬القطع ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ١٥٢٣‬‬ ‫أهل الحلوم الزاكيات القوم‬ ‫تنل السلامة ما بقيت ملازما‬ ‫حتى ترى وجه الصواب الأقوم‬ ‫متوقف عن كل أمر مشكل‬ ‫فيناسليمان الشريف الأكرم‬ ‫سيف سلالة من تقدم جوده‬ ‫تختم‬ ‫لا‬ ‫دانما‬ ‫المكارم‬ ‫صحف‬ ‫لم نرجو كونك غير انك ناشر‬ ‫نعم الخليفة انت قاضبط وألزم‬ ‫اذا انها طبع الأبوة كلهم‬ ‫اللاتي بدت مني لعمك تسلم‬ ‫خذ في جميع الحادثات نصائحي‬ ‫السداد الاسلم‬ ‫على حال‬ ‫ومضى‬ ‫فاحتاج منها ما يليق بعصره‬ ‫فوجدتها مرقى العلا كالسلم‬ ‫فاذا عرفت بما بها وبهذه‬ ‫صلد الرواسي سجدا لك ترتم‬ ‫ولتجذبن على الوحي بجبالها‬ ‫تنسي الحجى بصفيرها المترنم‬ ‫والطير تخفق فوق راسك ظلها‬ ‫حوليك طوعا كالصوادي الحوم‬ ‫والوحش تأتي والضواري عندها‬ ‫في كل أمر أخذا بالاحزم‬ ‫ان المحب لمن احب مناصح‬ ‫بالقلب يانجل الكرام الحشم‬ ‫لما‬ ‫عنوان‬ ‫وتلك‬ ‫فانا المحب‬ ‫أديتها والصدق انت وليها‬ ‫يمضي بها في كل أمر مبهم‬ ‫تكفي الغبي دلالة عن جهله‬ ‫فهي الدليل إلى الصراط الأقوم‬ ‫وحاذر ضدها‬ ‫طريقتها‬ ‫فاسلك‬ ‫تأتيك من وجه يرى في الماثم‬ ‫وذر التطامع في المطامع قبل أن‬ ‫تبصره من أثر صحيح مرسم‬ ‫واحذر معاقبة المسيء خلاف ما‬ ‫ان جيئته من وجهه لا تندم‬ ‫يكفيك كل رزية وبلية‬ ‫والال والصحب الكرام وتمم‬ ‫على النبي محمد‬ ‫بالسلام‬ ‫جد‬ ‫وعلى المسربل بالتقى ومعمم‬ ‫بالتابعين السالكين سبيلهم‬ ‫خلف سليل محمد ذاك الكمي‬ ‫ذاك الرشيد سعيدنا نجل الفتى‬ ‫خوف الوقوع بمشكل أو مجرم‬ ‫حاز الزهادة للجلال حياته‬ ‫من مقبل وعلى النبي قصلعم‬ ‫وعلى جميع أولي الهدى ممن مضى‬ ‫‪_ ١٥0٤‬‬ ‫_‬ ‫في ديننا وعلى الجميع فسلم‬ ‫واخلع لكل مريبة وجهالة‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]١٠‬بيتا‬ ‫وله ايضا ني مدح كتاب الاستقامة والمعتبر رحم الله مؤلفها ‪:‬‬ ‫على العرش من فض الختام من الاثر‬ ‫رقى من رقى بالفرقدين وقد رقى‬ ‫وكل مريب مشكل الامر في النظر‬ ‫انار به ديجور كل ضلالة‬ ‫وانتشر‬ ‫لما تطلع‬ ‫بطلعته‬ ‫فاصبح نور العدل صاح سماؤه‬ ‫وجلى ضياها عسعس الشك اذ كفر‬ ‫فشمس الهدى بالاستقامة اسفرت‬ ‫عن الزيغ منهاجا مجازا ومعتبر‬ ‫كذاك هو السفر المقيم صراطه‬ ‫تقدم من معناه بالنظم مستطر‬ ‫نعم الاسم معتبرا كما‬ ‫فسماه‬ ‫بحكمته مجرى اليها ومستقر‬ ‫فسبحان من للشمس في الكون جاعلا‬ ‫وتغفرب في وقت المغيب عن البصر‬ ‫ستشرق في الافاق في الدهر دائيبا‬ ‫سيذهبها حكم من الله قد ظهر‬ ‫ستذهب بالديجور وهو كمثلها‬ ‫بمركزها ما مسها قط من كدر‬ ‫وتلك شموس مستحيل افولها‬ ‫ولو ذهبت منها الرسوم مع الصور‬ ‫كذلك يبقى عند من خص بالبقا‬ ‫ببحر الدجا قد عام عن مصطلى سقر‬ ‫نجاة من المولى لمن نحوها نجا‬ ‫سليل سعيد للسعادة منتظر‬ ‫سقى الله أرضا حل فيها محمد‬ ‫ولولاه ما لاح الضياء وما سفر‬ ‫العمى‬ ‫واظلمت الافاق من ظلمة‬ ‫وكل عشي مانشا العود أو ثمر‬ ‫في كل بكرة‬ ‫سلام الله‬ ‫عليه‬ ‫مساكنه بالناعمات لقد ظفر‬ ‫بجنات عدن في قصور ترفعت‬ ‫تمن وهه۔ ‏[‪ ]1٦‬بيتا‬ ‫وله ايضا فقال شعرا ‪:‬‬ ‫ومع الذي للنازعات قد ادكر‬ ‫يا عامر الشكري كن ممن شكر‬ ‫‪١ ٥ ٥‬‬ ‫متهجدآ في ليله مهما عكر‬ ‫ومع الذي لازال طول زمانه‬ ‫وجل به من دينه لما انتشر‬ ‫متخليا لعبادة المولى على‬ ‫في سره والجهر فيه قد أئنتمر‬ ‫ومع الذي قصد السبيل المرتضى‬ ‫المعتبر‬ ‫هو الكتاب‬ ‫طرسي وذاك‬ ‫كتابي للذي في كفه‬ ‫خلص‬ ‫روضات جنات النعيم قد استقر‬ ‫في‬ ‫نعم المسمى والمسمي طاب‬ ‫مثل الصباح المستطير اذا سفر‬ ‫لازال ضؤء للانام بليلهم‬ ‫منه الصراط المرتضى حين استتر‬ ‫مرآة أهل الرأي هم قد ابصروا‬ ‫فانهض وشمر مستقيما في الاثر‬ ‫يا أيها الخل الحميم اخو الهدى‬ ‫مع من تصابر في دناه ومن شكر‬ ‫فعساك تدخل في رحاب جواره‬ ‫تمن وهههج |[ ‏‪ ٠‬ا ] أبيات‬ ‫وله اببتنا يذكر ماجرى بنزوى من الفضيع فني عصر بعض الونةه ‪:‬‬ ‫وأهل العلم أضحوا راحلينا‬ ‫لقد افلت بدور المسلمينا‬ ‫على حفر المقابر نازلينا‬ ‫ببطن الارض كلهم جميعا‬ ‫على نزوى الشريفة باكيينا‬ ‫فمن ابقى عليها من قليل‬ ‫لعين العارفينا‬ ‫فقد ضاعت‬ ‫الاسلام نزوى‬ ‫بيضة‬ ‫تسمي‬ ‫لاهل العلم اعدى المعتدينا‬ ‫فلما صار وال الأمر فيها‬ ‫راينا جوده للمبطلينا‬ ‫جواد‬ ‫انه رجل‬ ‫سمعنا‬ ‫وذي العليا جميعا مبعدينا‬ ‫وقرب من سفاه الناس قوما‬ ‫خسيس النفس رأس المفسدينا‬ ‫خبيث الطبع مر ذول السجايا‬ ‫خؤون العهد قطب المجرمينا‬ ‫دني‬ ‫ذميم الفعل ذي نطق‬ ‫متشبهينا‬ ‫كذا الوزرا ترى‬ ‫لقد صار النساء له شبيها‬ ‫وجبرا ثم جورا مستبينا‬ ‫وقد راموا باهل الخوف ظلما‬ ‫_ ‪_ ١٥٦‬‬ ‫يخاف به هلاك العالمينا‬ ‫نكيرا‬ ‫لناامرا‬ ‫ابد‬ ‫وقد‬ ‫لما صنعوا جميعا راغبينا‬ ‫كذا القاضي عبيد الله تبعا‬ ‫على أهل المكاسب باغيينا‬ ‫وحالوا سوق نزوى باحتيال‬ ‫بصنصرة لمال الله أصلا‬ ‫لقد آن انتقالهم إليها‬ ‫وعشر ثم خمس بالسنينا‬ ‫فالف بعدها مائتان عاما‬ ‫اليها كلهم متقارنينا‬ ‫فاهل البز والباعات سيقوا‬ ‫مع اللحم الطري مقارنينا‬ ‫وأهل الصيد مع أهل البقول‬ ‫وقد قطعوا طريق السالكينا‬ ‫الله جبرا‬ ‫لقد قعدوا‪ .‬سبيل‬ ‫واهل البدو منهم آخذينا‬ ‫فاهل الشم من يأتي المواشي‬ ‫وذاذو عيلة متسببينا‬ ‫حشاه‬ ‫ضاو‬ ‫ذو فاقة‬ ‫فذا‬ ‫مساءهم به متجاورينا‬ ‫سياتى علج أهل الامر يجبي‬ ‫ولا الثعبان فاسمع قايلينا‬ ‫ولكن لا جوار مع الضواري‬ ‫كلاب العدو ترعى الميتينا‬ ‫كذا امتالهم مثل الضواري‬ ‫على أهل الصنايع أخذينا‬ ‫الا فاسمع مقالي ياخليلي‬ ‫وهم بديارهم متمسكينا‬ ‫مال‬ ‫جزل‬ ‫لقد اخذوا عليهم‬ ‫فاين البعد ماهم زاعمينا‬ ‫قعد‬ ‫الغصب‬ ‫بذاك‬ ‫زعموا‬ ‫وقد‬ ‫وقد نبذوا وردوا خانبينا‬ ‫فاهل الفضل قد نصحوا مرارا‬ ‫اطظاع بها إله العالمينا‬ ‫ولكن لا يجيب فتى بفتيا‬ ‫الخناسرينا‬ ‫لمأوى‬ ‫ويسحبه‬ ‫يجيب المرء ان ركب المعاصي‬ ‫ومن يرضى جميعا مبطلينا‬ ‫فمن يسعى بهذا في ضلال‬ ‫لاهل الظلم جمعا هالكينا‬ ‫فياويل وويل ثم ويل‬ ‫بدنياهم لا ضحوا جاثمينا‬ ‫ولو جعل الاله لهم عقابا‬ ‫ولا شجر لقوت الأكلينا‬ ‫فلا ماء يساغ بها فرات‬ ‫‏(‪ )١‬الصنصرة ‪ :‬اسم سوق قديم بنزوى‬ ‫‪_ ١٥١٧‬‬ ‫_‬ ‫ولا اكلوا هم لحما سمينا‬ ‫الانعام ظهرا‬ ‫ولا ركبوا من‬ ‫لما شاؤا عليها حاملينا‬ ‫ولا تجري جوارى البحر سيرا‬ ‫يدب بها فمنها ذاهبينا‬ ‫ولم يبق عليها من دبيب‬ ‫لان الخلق من أهل البرايا‬ ‫لأهل الفضل ثم المؤمنينا‬ ‫سوى من شاء ربي من قليل‬ ‫هم أهل الكبائر مسرفونا‬ ‫فيارحمان امهلهم رويدا‬ ‫المذنبونا‬ ‫ومغفرة فنحن‬ ‫وعفوا‬ ‫سألنا ربنا فضلا‬ ‫حبيب الله نور المهتدينا‬ ‫نبي‬ ‫صلاة والسلام على‬ ‫مع الاصحاب ثم التابعينا‬ ‫وأهل البيت كلهم جميعا‬ ‫جميعا أولين واخرينا‬ ‫مع الصلحاء والابرار طرا‬ ‫‏[‪ ]٤4‬بيتا‬ ‫تمت۔ وهج‬ ‫‪:‬‬ ‫وله ايضا‬ ‫رجال الله آل ابو سعيد‬ ‫فيا لله يا للمسلمينا‬ ‫ملوك الارض سادات البرايا‬ ‫فياسلطان يانجل الامام‬ ‫ذاك ابن الهمام‬ ‫الليث‬ ‫ويابن‬ ‫فانت الضيغم الضرغام فيهم‬ ‫فلا يثنى اذا حمى الوطيس‬ ‫اذا اشتبك القنا للطاعنينا‬ ‫فيحدث للعدا ترح وضير‬ ‫فما الذنب الذي اقترفته نزوى‬ ‫فيا سلطان ذا السلطان عونا‬ ‫فان الذنب للانسان دأب‬ ‫‪_ ١٥٨‬‬ ‫_‬ ‫فيا لله يا للمسلمينا‬ ‫بنزوى دارك المعروف فيها‬ ‫تمت وهج [‪ ]21‬بيتا‬ ‫وله ابيضا ‪:‬‬ ‫لهم حتى اذا بانوا فنينا‬ ‫ثم كنا‬ ‫رجال‬ ‫كانت‬ ‫لنا‬ ‫اذا اختارت احبتنا ضررنا‬ ‫وسالمنا أعادينا اضطرارا‬ ‫قبيل وقوع مافيه رزينا‬ ‫ظننا انهم أهل اصطفاء‬ ‫لما اغمتررنا‬ ‫ونالوا حظهم‬ ‫لقد مكروا بنا مكرا كبيرا‬ ‫حساما هم واقطع ان نائينا‬ ‫نراهم في ترأيينا ابتساما‬ ‫وان حضروا فقد منحوك منا‬ ‫بسوء‬ ‫اذا غابوا فيغتابوا‬ ‫ونحن عن الخيار قد افتدينا‬ ‫يقول لك الخيار فداك نفسي‬ ‫نفوسهم بما نالوه منا‬ ‫فعاث ودادهم منا وطابت‬ ‫على مامن زمانك قد مسسنا‬ ‫ياأخي أصب دمعي‬ ‫قذرني‬ ‫ولا عيب يعاب به علينا‬ ‫ولا عتاب‬ ‫يرام‬ ‫لوم‬ ‫فلا‬ ‫يحادده اهيل العدل عنا‬ ‫لان البغي صراع اذا لم‬ ‫إلى طلب السلامة قد فرقنا‬ ‫خرجنا عنهم بالكل ميلا‬ ‫ذيابا هكذى منهم خشينا‬ ‫كانوا‬ ‫رايناهم لذات الكف‬ ‫كذاك الدين نحن به فررنا‬ ‫ذهبنا بالنفوس لمن نشاها‬ ‫وجهراً جانبوا الاجواد ظنا‬ ‫فهم تركوا حقوق السلم سرا‬ ‫صلاحا للخيار وما راينا‬ ‫بزعمهم من الاشرار راموا‬ ‫هم قاموا به قسطا ووزنا‬ ‫الفساد بلا سداد‬ ‫محض‬ ‫سوى‬ ‫بلا علم ولا علم يرونا‬ ‫ولكن هذه دعوى بجهل‬ ‫‪_ ١٥١٩‬‬ ‫_‬ ‫نقوم بجنبه وبه افتتنا‬ ‫قضى المولى لنا بهم ابتلا‬ ‫من النادي وللبادي دفعنا‬ ‫به تصل الاعادي بالايادي‬ ‫وخاضوا يمها شملا ويمنا‬ ‫فهم ركبوا لفلك الأثم عمدا‬ ‫من الأخبار تسمية ومعنا‬ ‫فراقهم عن الاخيار كاف‬ ‫فلم يرعوا به خلا وخدنا‬ ‫الله صدا‬ ‫سبيل‬ ‫وهم صدوا‬ ‫وأسوء حالة فيما علمنا‬ ‫اذاعوا في البلاد قبيح أمر‬ ‫رفيع السمك نحن به اتضعنا‬ ‫لقد نال الوشاة بها مقاما‬ ‫ونال اخوا الهدى حزنا ووهنا‬ ‫اطال الشامتون بنا لسانا‬ ‫وطظعنا‬ ‫‪7‬‬ ‫زماننا‬ ‫لاهل‬ ‫فيابن ابي فهاك الوصف نعتا‬ ‫ترى لقلوبهم جهلا ورأنا‬ ‫فلا يغررك بيض الثوب فيهم‬ ‫اذا ذكرنا‬ ‫الروس‬ ‫وتنكيس‬ ‫ولا تنظر لسح الدمع منهم‬ ‫بها من أبحر أو ما مطرنا‬ ‫فما لانت جبال السود مما‬ ‫ولكن زادها صدأ ورينا‬ ‫ولا انمحت السوادة من حصاها‬ ‫ولا تقليبها مهما اجتمعنا‬ ‫ولا يخدعك قبض الكتب منهم‬ ‫فهذا ما به تحن اختدعنا‬ ‫ولا استرجاعهم في كل رزء‬ ‫وهيء دونهم سورا وحصنا‬ ‫فحاذرهم وصحبتهم حذارا‬ ‫حشرنا‬ ‫النشور اذا‬ ‫لهم يوم‬ ‫فبئس الصاحبون هم وويل‬ ‫يؤمن خاينا وله امينا‬ ‫كفى بالمرء معصية تراه‬ ‫يكون لبغفيه غصنا وركنا‬ ‫ويصحب مدعي الجبروت فينا‬ ‫سوى من اظهر الرجعى وثنا‬ ‫عليهم لعنة المولى جميعا‬ ‫نبوء بها القيمة ان بعثنا‬ ‫حسان‬ ‫نصوحات‬ ‫بتويات‬ ‫وأمنا‬ ‫رغد‬ ‫ناعما‬ ‫وعيشا‬ ‫فتحظى حظوة السعدا فضلا‬ ‫ينال به بما فيه تمنا‬ ‫فيا بشراه من يوم لعبد‬ ‫نمنا‬ ‫نحن‬ ‫بالدجى ان‬ ‫سميرا‬ ‫وحن بهذه شوقااليه‬ ‫وغفرانا واحسانا ومنا‬ ‫ويسأل ذا العلا عفوا وفضلا‬ ‫ويدفنها بجوف الحق دفنا‬ ‫ويفنى في وجود الحق نفسا‬ ‫جيفا قذفنا‬ ‫متاعها‬ ‫رايت‬ ‫فمهما قمت في الدنيا بهذا‬ ‫وجاذ بها الشياه وما جذبنا‬ ‫تجاذ بها سباع السوء جذبا‬ ‫أكفك عن تناول مايشينا‬ ‫فكن كالشاة لا كالذيب واكفف‬ ‫رهنا‬ ‫القدس‬ ‫جيادك في رياض‬ ‫جالت‬ ‫تلك المفاوز جزت‬ ‫متى‬ ‫وتهنا حين من دنياك تفنا‬ ‫الدنيا كريما‬ ‫بهذه‬ ‫وعشت‬ ‫تمت وه ‏[‪ ]٤4‬بيتا‬ ‫وله ايضا فقال شعرا ‪:‬‬ ‫والعمر أنفاس تعد وتجمل‬ ‫الدهر ايام تدور وأليل‬ ‫مجذوبة من صلبه تتسلسل‬ ‫والاصل للانسان نطفة ناطف‬ ‫أصل الجميع وللتراب المؤل‬ ‫والماء والنبت النضير هما هما‬ ‫حقا فتخرج من هناك وتنقل‬ ‫وكذاك مرجعنا إلى دار البقا‬ ‫والروح مأنمر العلي تنزل‬ ‫لاشك ان الجسم إلا هكذى‬ ‫حتما تناقش في النقير وتسال‬ ‫ياابن التراب توق اسباب الهوى‬ ‫لين الفرار عن القضا والمعزل‬ ‫يا أيها الغر الجهول بنفسه‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]٧‬ابيات‬ ‫وله ايضا فقال شعرا ‪:‬‬ ‫فليس له عما يريد محيص‬ ‫اذا صاحب الانسان من غير صحبه‬ ‫يكون له بين العماة رقيص‬ ‫فرب فتى ذا عفة ونباهة‬ ‫كأن له في المرديات خلوص‬ ‫يراه اخو الايمان يوما يحبهم‬ ‫يقاسي الاسى والهم وهو رخيص‬ ‫الماسور يين خلالهم‬ ‫ولكنه‬ ‫‪. ١٦١‬‬ ‫_‬ ‫حبايله بالنائيبات قنوص‬ ‫الا انما شرك الضرورة ناصب‬ ‫اراك بتيار الغرور تغوص‬ ‫فصبرا أخا الحاجات دهرك انني‬ ‫ثلاثة انوار وهن نصوص‬ ‫شموس الهدى قد اسفرت في وجوهنا‬ ‫فليس لنا عن حكمهن محيص‬ ‫ورابعها المقذوف في مضغة الحجى‬ ‫فهاريه في النار وهو غخصيص‬ ‫اذا ماتردى المرء في ظلمة العمى‬ ‫تطوف به حياتها وتغوص‬ ‫يقاسي عذابا دائما غير زايل‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]1٠‬ابيات‬ ‫وله ايضا فقال يرغبنا لتعليم العلم ‪:‬‬ ‫يزين الفتى ان شانه الدهر بالفقر‬ ‫تعلم بني العلم فالعلم انه‬ ‫اذا ما مشوا قيما تعلق بالعسر‬ ‫ويكسي رجالا راحة ووجاهة‬ ‫ركاب المنى حتى ينالوه باليسر‬ ‫تدلت بهم أسبابه فتذللت‬ ‫الدهر‬ ‫في مدة‬ ‫وبالنصح للاسلام‬ ‫ابا ناصر اوصيك بالبر والتقى‬ ‫على العلم والاداب والشد والزجر‬ ‫أبا ناصر لا تغفل النجل ناصرا‬ ‫من الملأ الاعلى مجيبا له يسري‬ ‫اراه اهيلا للهدى جاء بالندى‬ ‫من العنصر الزاكي ذوي الشرف الوفر‬ ‫فجاء به المولى من الرتب العلا‬ ‫ليوث الوغى نور الدجى ليلة البدر‬ ‫فمن كندة الغراء من آل حمير‬ ‫على عرشه العالي فحياه من فخر‬ ‫فكم من امام قامه العدل فاستوى‬ ‫فاضحى صريع السيف والسهم والسمر‬ ‫وكم من شجاع باع لله نفسه‬ ‫يصنف للأثار بالنظم والنثر‬ ‫وكم من قعيد لازم البيت دهره‬ ‫وبالضوء صوم والتلاوة بالسمر‬ ‫وكم من سمير بالدجى متهجدا‬ ‫تبدل ذاك الامر منهم إلى أمر‬ ‫فتلك سجايا من مضى قبلنا وقد‬ ‫يرينا لما قد ساءنا مدة العمر‬ ‫فياليتنا لم ياتنا بعدهم بما‬ ‫لكون القضا الجاري على العبد والحر‬ ‫ولكنه لاينفع الناس ليته‬ ‫‏_ ‪ ١٦٢‬۔‬ ‫من الرتب الاولى وجانب أولى الفخر‬ ‫فياناصرا هىء لنفسك منصبا‬ ‫يقودك للتدريج في زمر الصغر‬ ‫الا بقايد‬ ‫هذا قط‬ ‫فما رمت‬ ‫وبالعين نظارآ كذا القلب للفكر‬ ‫تكون له طوعا ويالاذن صاغيا‬ ‫وللعلم طلابا عن الجهل في ذعر‬ ‫وياناصرا كن للنصيحة قابلا‬ ‫ويكسيك سريالا من السندس الخضر‬ ‫تنال به عزا ويرقيك رفعة‬ ‫اتيت به محض الوداد لكم يجري‬ ‫وحاذر بطرح النصح مني فانني‬ ‫تبين به عما يريد من الوطر‬ ‫الا انما جهل الفتى بحبيبه‬ ‫يبوء به يوم القيامة بالخسر‬ ‫يشين الفتى بالجهل ان شانه الهوى‬ ‫تمت وهح۔ [‪]٢٣‬آ]‏ بيتا‬ ‫وله ايضا في الحت لتعليم العلم ونضه فقال شعرا ‪:‬‬ ‫على الشامخ الراسي اذا نالت العلما‬ ‫تطول رقاب‪ .‬الأصغرين وتعتلي‬ ‫وكانوا بحق الله حقا هم العلما‬ ‫قلوبهم‬ ‫بحمد الله منه‬ ‫ونارت‬ ‫جرما في مقالك والوهما‬ ‫وما قلت‬ ‫وقطب السماء لو قلت لست بكاذب‬ ‫نصيبا ومغنما‬ ‫بان له فيه‬ ‫كفى شرفا للعلم ذو الجهل يدعي‬ ‫عن القرب منه وهو في هوة العما‬ ‫كفى سخطا للجهل ذو الجهل يبتعد‬ ‫وقال انا الرامي بسهمي اذا رما‬ ‫تردد في دنياه والدين تاركا‬ ‫فطوبى لمن اضحى له العلم سلما‬ ‫أخو العقل والعلم الشريف بسهمه‬ ‫صواع الهدى قسطا وعدلا مكرما‬ ‫ليرقى به دار العلا ان وفى به‬ ‫سيصلى به طول المدى في جهنما‬ ‫هام في الاهواء بالعلم حظه‬ ‫ومن‬ ‫وعفو وغفران لذنب تقدما‬ ‫خذني برأفة‬ ‫يارياه‬ ‫عتابك‬ ‫سيأتي على التكرار منك تكرما‬ ‫وومجارد كانلسامننيي فبيالممتقاابمي ملواازلذماي‬ ‫فما دمت حيا كن لقلبي مقوما‬ ‫تمت وهح [‪٣‬ا]‏ بيتا‬ ‫‏_ ‪ ١٦١٢٣‬۔‬ ‫وله ايضا نقال شعرا ‪:‬‬ ‫كثير الندى من كل غي ومن ردى‬ ‫رجالك ياسلمى ستمدح من جدا‬ ‫يبيد به اهل الفساد وذا الهدى‬ ‫تحب محب السيف في سبل الهوى‬ ‫يعين به ذا الظلم في حينما اعتدى‬ ‫ويبذل جدواه على غير حقه‬ ‫على العكس تاتى مدة الدهر والمدى‬ ‫ياسلمى أراها كأنها‬ ‫أمورك‬ ‫وفى الرفع شخص عن طريقهم عدى‬ ‫فلا زالت الاخيار في الخفض دايما‬ ‫فلابد من تبديل حالاتها غدا‬ ‫فتلك سجاياك الخسيسة في الورى‬ ‫عليك بما ينسيه يوما من الردى‬ ‫يرى بك الجذلان من طيب عيشه‬ ‫فكيف ومن ياوى العذاب مخلدا‬ ‫كفاه فراق العيش بالموت حسرة‬ ‫مسددا‬ ‫ودينا‬ ‫واحسانا‬ ‫وفضلا‬ ‫سالتك يارباه عفوا ورحمة‬ ‫من الصد عن نهج الطريقة للهدى‬ ‫وتوبا نصوحا مستقيما مخلصا‬ ‫تمت وهح ‏[‪ ]1٠‬ابيات‬ ‫وله ايضا في تعليم النساء الكتابة نقال شعرا ‪:‬‬ ‫وفيه منار المهتدين لمن طلب‬ ‫أقول وقولي الحق فى كلما طنب‬ ‫فليس بها أمن على الدين والأدب‬ ‫الا انما الانثى اذا ماتعلمت‬ ‫وقامت به النوع الذميم من الأرب‬ ‫اذا انها ان رامت الخط اخطأت‬ ‫وفي طرب ياتي به كان او عطب‬ ‫ستصرفه في الغي طورآ وفي الهوى‬ ‫جهنم تصلاها على الجمر واللهب‬ ‫يكون لها ركبا تسير به إلى‬ ‫وتخفيف أوزار عن الظهر والركب‬ ‫فجهل النساء بالخط خير ورحمة‬ ‫منحتك محض النصح مني كما وجب‬ ‫فحاذر أخي تعليمها الخط انني‬ ‫والا فبشراك المصايب والنكب‬ ‫فان انت قد قابلته فقبلته‬ ‫وكنت لها ياصاحب الاصل والسبب‬ ‫اذا كان منها فيه بعض من الردى‬ ‫‪_ ١٦٤‬‬ ‫_‬ ‫ضربت بسور دون أغراضها انتصب‬ ‫اذا الغادة الحورا أتتني تريده‬ ‫ولو بذلت فيه كثيبا من الذهب‬ ‫ولا انني ارضى رضاها وحبها‬ ‫من الوحي والفرقان مع سائر الكتب‬ ‫وقد قلت هذا عن دليل وحجة‬ ‫تبين لنا منها على العجم والعرب‬ ‫لقد عظم المولى مكأيدها التي‬ ‫يبادر بمسعاه اليه والطلب‬ ‫فمن كان في شك مريب وفي عمى‬ ‫تمت وه [!] بيتا‬ ‫وله ايضا فقال شعرا ‪:‬‬ ‫دولة البغي اضيق‬ ‫في‬ ‫ولكنه‬ ‫مقام الفتى في ديرة الذل ضيق‬ ‫وفي داره شمس تضيء وتشرق‬ ‫ذا فقر وذل وفاقة‬ ‫اذا كان‬ ‫باغ واحمق‬ ‫ولا انه يرعاه‬ ‫يسير بها في الارض يرعى خشاشها‬ ‫وذو الجور يجدي ما اجتديت ويمحق‬ ‫امام الهدى في الارض كالضوء والندى‬ ‫ويغويك عن درب الرشاد فتفرق‬ ‫يكون به في ظلمة الظلم أطمسا‬ ‫ولكنها في ديننا ليس يطلق‬ ‫ولو ان قتل النفس حل اتيته‬ ‫يرفق‬ ‫ولست براجي مالك الطوق‬ ‫علي رتاق طوق العنق واثق‬ ‫تدلى بزيف الصرف فالصدق اليق‬ ‫تعلق في هذا من السبب الذي‬ ‫يقدر اقوات الجميع ويرزق‬ ‫ولكنني ارجوا الفكاك من الذي‬ ‫هو العالم المحصي لما هو يخلق‬ ‫هو المبتدى المحي المعيد لخلقه‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]1٠‬ابيات‬ ‫وله ايضا فقال شعرا ‪:‬‬ ‫مخالبها ترمي عليها فلا تخطو‬ ‫صقور تعادت في رياض بهابط‬ ‫عاصفي آ باوكارها تسطوا‬ ‫تخاف‬ ‫وباز تناديه الحمام بأنها‬ ‫وفار بغار في روايته قط‬ ‫وضان تلح الذئب من خيفة الظبا‬ ‫_ ‪_ ١٦٥‬‬ ‫وفارقها في أصل ماحلت الشرط‬ ‫وحكمه‬ ‫ارتجاها للامان‬ ‫فاين‬ ‫تمت۔ وهي ‏[‪ ]٤‬ابيات‬ ‫وله ايضا لغزا ورمزا نقال شعرا ‪:‬‬ ‫ولا رجل يقوم الى النزال‬ ‫شجاع في الكفاح بغير كف‬ ‫قوايمه تحيل للقتال‬ ‫اذا اشتدت عزايمه وقامت‬ ‫وذاق بها الحمام بلا نصال‬ ‫فيخترق الصفوف اذ عليها‬ ‫ولا سؤال‬ ‫اليه‬ ‫بلا بصر‬ ‫هو الحبر الفقيه بما يراه‬ ‫للمقال‬ ‫ستسمع‬ ‫ولا اذن‬ ‫لشخص‬ ‫منها‬ ‫يرى‬ ‫ولا عين‬ ‫سريعا في المسير بلا ضلال‬ ‫مستقيم‬ ‫صراط‬ ‫يجوز على‬ ‫ولا عجب ووهم او جدال‬ ‫فما في صنع ربي من مراء‬ ‫تمت وح ‏[‪ ]١‬ابيات‬ ‫وله ايضا فقال شعرا ‪:‬‬ ‫مر‬ ‫كل‬ ‫ا لضرورة‬ ‫قريني‬ ‫وتتسسقب‬ ‫الحوادث كل شر‬ ‫ستطعمني‬ ‫خير‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫مسرة‬ ‫وكل‬ ‫طيب‬ ‫كل‬ ‫المصايب‬ ‫وتنسيني‬ ‫وتدعوني النوايب للمقر‬ ‫وتنزعني العوارض من قراري‬ ‫ولدفع ضر‬ ‫معيشة‬ ‫لنيل‬ ‫بادنا الزاد اجري في المجاري‬ ‫المنية يا بن عمر‬ ‫اخو البلوى‬ ‫اذا سنى‬ ‫يرام‬ ‫لوم‬ ‫فذل‪١‬ا‏‬ ‫به من كل أمر‬ ‫اخاك بما‬ ‫الا فاذكر اخا العليا عليا‬ ‫يقبل منك فادر‬ ‫لعل الله‬ ‫فكاكا‬ ‫له‬ ‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫وسارع‬ ‫واحسان وشكر‬ ‫بتوفيق‬ ‫اليك تحيتي تأتيك عجلا‬ ‫واهل صفاوتي في كل عصر‬ ‫وكل احبتي وأولي ودادي‬ ‫مع كل خير‬ ‫بدار المصطفى‬ ‫فيا رباه فاجمعني وهم هم‬ ‫تمت وهي [‪٠‬ا]‏ ابيات‬ ‫_ ‪- ١٦٦١‬‬ ‫وله ايضا لغزا مدرسعا نقال شعرا ‪:‬‬ ‫ظهرت به للصالحات مقاصد‬ ‫ماجد‬ ‫نجم تلالاأ تحت سجفك‬ ‫والفانيات لأنهن مصايد‬ ‫فذر القعود مع القدور اذا غلت‬ ‫والوجه ريحان وورد بارد‬ ‫لو شمتها رجراجة مياسة‬ ‫طوبي لمن هو بالمصايب زاهد‬ ‫ممقوته‪4‬‬ ‫الاغرة‬ ‫ماذاك‬ ‫ربقا بهم فكأنهن قلائد‬ ‫وثبتت‬ ‫الكرام‬ ‫قدم‬ ‫بها‬ ‫زلت‬ ‫ربي شاهد‬ ‫وهم القليل بذاك‬ ‫لربهم‬ ‫الا المخلصون‬ ‫لم ينج‬ ‫تمت وهح [‪ ]1‬ابيات‬ ‫وله ايضا قالها ني معنى الدنيا نقال شعرا ‪:‬‬ ‫حتى استصادت ناقتي بمصايد‬ ‫خطرت تخاتلني ختال الصايد‬ ‫وانا بغاربها كشكل الراقد‬ ‫واستوثقتها في حبال قيودها‬ ‫نشرت بيا فوخي معا والشاهد‬ ‫لم انتبه إلا وأظراس الفنا‬ ‫بالرباط القايد‬ ‫جرته سلمى‬ ‫فعمدت نحو زمامها فاذا به‬ ‫اذا صرت اخشى ربطها في زايد‬ ‫ملامتي وندامتي‬ ‫هناك‬ ‫برزت‬ ‫راشد‬ ‫فلا لنا من‬ ‫اين الدليل‬ ‫كيف السبيل لما يحل لعقدها‬ ‫جنبي وحالت عن حيال مقاصد‬ ‫ماضرها لو أنها قد جانبت‬ ‫اخذته مني بنسها من حاسد‬ ‫او سالمتني بالقليل عن الذي‬ ‫وشجاعة وفراسة ومكائد‬ ‫ريبة قوة‬ ‫لتكون‬ ‫قد خلتها‬ ‫يصطاد منها نفسه ياناشد‬ ‫الا القليل يروم كون كفاحها‬ ‫نهمظت وقالت نلتقي بالحاشد‬ ‫وقتالها‬ ‫لحربها‬ ‫لما اعتددت‬ ‫وتجاذبت جندي معآ ومعا ضدي‬ ‫جمعت جميع جموعها وجيوشها‬ ‫علم هنالك لا ولا من زايد‬ ‫فبقيت لا جند ولا مال ولا‬ ‫للوافقد‬ ‫ببذله‬ ‫امر العليم‬ ‫فطلبت منها العفو والصفح الذي‬ ‫‏_ ‪ ١٦١٧‬۔‬ ‫مكايدي‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫اني أجيرك‬ ‫مقالها‬ ‫تت جوابا من صواب‬ ‫بغير مساعد‬ ‫طين‬ ‫من‬ ‫سواك‬ ‫للذي‬ ‫تخلع ملك نفسك‬ ‫ان كنت‬ ‫وتركت انت شماتتي فيما ترى‬ ‫اسقيه محض الحض مني انني‬ ‫في حكمة الفرد المليك الواحد‬ ‫وكذاك حبي عندهم متلازم‬ ‫مملوكة العبد النزيه الزاهد‬ ‫قبل بأن أكن‬ ‫أمرت‬ ‫بل انني‬ ‫في المتاع الناقد‬ ‫حريص‬ ‫صب‬ ‫مولاة مولي قد سعى في خدمتي‬ ‫مالا ارتياب بها ولا من جاحد‬ ‫هذا وقد بذلت نصائحها التي‬ ‫مراصدي‬ ‫كلهن‬ ‫المسالك‬ ‫ان‬ ‫لكنها قد اقسمت بمهيمن‬ ‫مامن محيص لا ولا من شارد‬ ‫والمرء في قهر القضاء مقيد‬ ‫تأتي رويدا في ختال الصائد‬ ‫ياذا اللباب توق دنياك التي‬ ‫‏[‪ ]]٨‬بيتا‬ ‫تمت وهج‬ ‫وله ايضا فقال شعرا ‪:‬‬ ‫معالمهم فينا مصابيح في الظلم‬ ‫حييت فمات الاكرمون وقد بقت‬ ‫بانوارها اذا اننا كلنا توم‬ ‫فليس لها من مبصر في التماعها‬ ‫وياليتني في الكون قد كنت في القدم‬ ‫فيا ليته نوم وياليته فنا‬ ‫لكان مماتتي حينما ناط بي نسم‬ ‫ولست بموجود ولو كنت كائنا‬ ‫وطود الهدى فيه قد انهد وانهدم‬ ‫في دهر الدناءة والردى‬ ‫ولا عشت‬ ‫سطور القضا من بعدما خطها القلم‬ ‫ولكن بقولي ليت لست بطامس‬ ‫وتسليمك المحتوم في ازل القدم‬ ‫الرضا‬ ‫سوى‬ ‫ومالك ياعبد الاله‬ ‫فلا لك ان تعصيه بالقرن والقدم‬ ‫وتاتي بمرضاة البديع بأسرها‬ ‫شديد على من رام ظلما ومنتقم‬ ‫تجده كريما حيث ماجيئت مؤمنا‬ ‫تؤوب اليه ناصح التوب والندم‬ ‫رؤف رحيما غافر الذنب بعدما‬ ‫تمت وهج [‪٠‬ا]‏ أبيات‬ ‫‪ ١٦٨‬۔‬ ‫‏_‬ ‫وله ايضا نقال شعرا ‪:‬‬ ‫ويحيى حينما يحيى كريم‬ ‫قلبي‬ ‫الاكرمين يموت‬ ‫بموت‬ ‫سليم‬ ‫الفحشا‬ ‫له قلب من‬ ‫‏‪١‬اخو علم وحلم نم زهد‬ ‫وحينا غيره وهو المقيم‬ ‫حد لنيم‬ ‫على‬ ‫يحادده‬ ‫باني ح عن هذا عقيم‬ ‫وان الياس من هذا عظيم‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]١‬أبيات‬ ‫وله ايضا فقال شعرا ‪:‬‬ ‫طلب التناول من خيار الزاد‬ ‫ولو ان اهل المال مال بهم الى‬ ‫باد‬ ‫ابدا ولا عار المحاسن‬ ‫لم يبق ذو سغب يشد لبطنه‬ ‫الحاد‬ ‫الآ وكان لسدمن‬ ‫كلا ولا ذو حاجة وضرورة‬ ‫كانوا على تقوى الاله الهاد‬ ‫وكذلك الفقراء انهم ولو‬ ‫فرض على ذي ثروة وسداد‬ ‫ما مسهم هذا ولا حرموا الذي‬ ‫رب السماء بحوايج وفساد‬ ‫لكنما ضل الورى فاضطرهم‬ ‫وعناد‬ ‫لحقوقه بسفاهة‬ ‫كم عطلوا لحدوده كم أبطلوا‬ ‫وفواد‬ ‫حشاشة‬ ‫الا اضطرام‬ ‫الا القليل فما لنا في ذكرهم‬ ‫الاضداد‬ ‫وخفاهم في محفل‬ ‫أخباهم نوب الزمان واهله‬ ‫غابوا بها عن اعين الحساد‬ ‫بعجاجة من نقع هيجاء الهوى‬ ‫مطلوقة بالبشر في الانداد‬ ‫فقلوبهم مغمومة ووجوههم‬ ‫بين الوشايج بالهوى وقياد‬ ‫لهفي على نفسي لجولاني بها‬ ‫‏_ ‪ ١٦١٨٩‬۔‬ ‫اقوى عليه بذاته لرشاد‬ ‫كوني رقيقهم بخير الزاد‬ ‫الا بتوفيق السميع لدعوتي‬ ‫تمت وهي [‪٤‬ا]‏ بيتا‬ ‫وله ايضا جوابا لبعض متعلمي زمانه فقال شعرا ‪:‬‬ ‫اذا بلغ الزمان به نكاحه‬ ‫أهل يرجو بسلمى المرء راحه‬ ‫وميل النفس منه إلى القباحه‬ ‫وصح له الجحى من كل بلوى‬ ‫ولم يهد الطريقة والنجاحه‬ ‫فأين له السلامة من هواه‬ ‫وأشكال وحجر مع أباحه‬ ‫وبين يديه من امرو نهى‬ ‫يقيم له الأدلة والنصاحه‬ ‫غير هاد‬ ‫من‬ ‫فلم ارها له‬ ‫به نحو الهدى ورأى صلاحه‬ ‫اذا تشست له الحالات حلت‬ ‫يقيم الوزن قسطا والرجاحه‬ ‫متى ما اختاران يحصي نجاة‬ ‫نعماها التجارة والرباحة‬ ‫هي الاعمال بعد الفرض ندبا‬ ‫ولو انت الفتى وله السماحة‬ ‫ريب‬ ‫وكل‬ ‫المشكلات‬ ‫وترك‬ ‫اولوا الابصار ارياب الرزاحه‬ ‫فذلك خير ما قد نال فيه‬ ‫على خوف ورجوى الاستراحه‬ ‫وقلب المستقيم يكن مقيما‬ ‫واكراما وراحه‬ ‫واحسانا‬ ‫عسى المولى اللطيف يريد لطفا‬ ‫تمت وهي [‪ ]11‬بيتا‬ ‫وله ايضا جوابا له فقال شعرا ‪:‬‬ ‫الى صحب فدع عنك اللجاجه‬ ‫اذا ما قد نزلت بجنب حاجه‬ ‫وتورثك المهانة والسماجه‬ ‫ستدخلك اللجاجة باب عسر‬ ‫بنعت المصطفى وذر الرماجه‬ ‫وان صاحبت اخوانا تأدب‬ ‫ولو بالرأي من أهل الهماجه‬ ‫وان عورضت في دين بدين‬ ‫قويا ثابتا ودع احتجاجه‬ ‫ذر الجدل الذميم وكن صموتا‬ ‫على نهج ولا يقلي انتهاجه‬ ‫‏‪ ١‬يسر للمقيم‬ ‫النفس‬ ‫فنزع‬ ‫تمت وهج [ ][ أبيات‬ ‫وله ايضا جوابا لبعض اخوانه عرنه ني بعض الامور والحادفات بزمانه‬ ‫ني عصره واوانه من الفتن وما تد تألد منها لغز ني بعض أهل الزمان ‪:‬‬ ‫مراقي برضوى مارقتها الاباعر‬ ‫لا تحقرن صغير الجرم إن له‬ ‫النواظر‬ ‫خطيبا شاهدته‬ ‫وقام‬ ‫لقد نال يحيى في الصبي الحكم رحمة‬ ‫الكواسر‬ ‫بمولده اذا غادرته‬ ‫وعنترهم قد فض صدع م عامر‬ ‫بقبضتها قطب من الملك باهر‬ ‫فماذا احتقاري من صغير ومضغه‬ ‫على العالم العالي وماهو فاطر‬ ‫فمكنها المولى متى ماتقدست‬ ‫تخوف نمرودا بها وهو صاغر‬ ‫وماذا أغتراري بالعلا وبعوضة‬ ‫على صرحه العالي عليه المنابر‬ ‫وكم ملك قد زلزل الارض فاستوى‬ ‫تحف به حجابه والعساكر‬ ‫تطوف به الولدان طورا وكرة‬ ‫ساداتها والعشاير‬ ‫مذللة‬ ‫تخر له الاعناق طوعا وسجدا‬ ‫الاكاسر‬ ‫سالمته‬ ‫وسهلا‬ ‫ونعشا‬ ‫يجيس خلال الارض شرقا ومغربا‬ ‫لشدته عند النزال القياصر‬ ‫ودان له طوعا وكرها بأسرهم‬ ‫وخربت الاكوان ماهو عامر‬ ‫من السر منزلا‬ ‫فانزله حرف‬ ‫هواه المراير‬ ‫عما‬ ‫تصدده‬ ‫تجرعه الأعراض غما وحسرة‬ ‫وسل بها سيف من البغي باتر‬ ‫وكم ضربة من ذي بنا هدمت صوى‬ ‫على الارض منها نارها والنواير‬ ‫وكم نفثة من فيه قدما تسعرت‬ ‫وطال بها فوق العماة الأخاير‬ ‫وكم لفظة من حاتم أثرت هدى‬ ‫علي له من سؤة السوء ساتر‬ ‫فيا طالب الترخيص من غيبتي بما‬ ‫بصير باعذاري وما انت ساير‬ ‫فلا لك في هذا مجال لانني‬ ‫ولست براض حيث ما انت صاير‬ ‫فسيرك عن سيري بعيد مداؤه‬ ‫‪ ١٧١‬۔‬ ‫‏_‬ ‫رجاؤك منه نيل ما انت ناظر‬ ‫والعمى‬ ‫دارا أمها الجهل‬ ‫مصيرك‬ ‫فاين الرجا عمران ماهو داثر‬ ‫فذلك مهدوم القواعد كلها‬ ‫وناصر‬ ‫دليل‬ ‫منه‬ ‫فما للمني‬ ‫بضاني له في زماننا‬ ‫ا النقر‬ ‫قد‬ ‫بقرية نزوى اذ بها الجهل كافر‬ ‫يعلو ضياوه‬ ‫منار العدل‬ ‫مناي‬ ‫ومصباحها بين البرية زاهر‬ ‫تطامع قلبي حين حلت زجاجة‬ ‫الاقاذر‬ ‫مازجته‬ ‫تمد بزيت‬ ‫طرقت بطرفي فوق طرفي رايتها‬ ‫لتعلم اخواني بما انا ناظر‬ ‫ازائه‬ ‫عناني راجعا عن‬ ‫صرفت‬ ‫الحمق للحق داير‬ ‫وكلهم في‬ ‫فلازمه بعض وبعض لقد أبى‬ ‫وسوء النوى والاعتقاد الضماير‬ ‫اذا ماصفت من دحلة البطل والهوى‬ ‫يحيق بهم حتى تغيب البصاير‬ ‫فنفسي بها من خيفة الجهل والعمى‬ ‫تطيب به من ذي الامور الخواطر‬ ‫خشيت جلاء الظاهرات مع الذي‬ ‫يرجيك ظهرا ماحوته المجازر‬ ‫اخا الجهل ماهذا الغرور وما الذي‬ ‫ظهورا معينا تلتمسه الظواهر‬ ‫فدهرك هذا لاترجَى ترى به‬ ‫وكل حجى قد جانبته الجراير‬ ‫سلامي على أهل الهدى وتحيتي‬ ‫تكنفها فضل من الله واقر‬ ‫ومن كان محسوبا من الرفقة التي‬ ‫بمسجد في ادابها العدل ظاهر‬ ‫ومن مثلها اعنى بها من تجمعت‬ ‫حبيل وعقد لا صرته البواتر‬ ‫فيالينني قد كان لي في حبالهم‬ ‫فشول جبان أعجبتني الشواطر‬ ‫ولكن لي عذرا اذا قيل انني‬ ‫خبير بصير ماتكن السراير‬ ‫فرب البرايا عالم مارمزته‬ ‫من السر والامر العظيم الاباعر‬ ‫فلا احتملت مما بصدري حملته‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]4٠‬بيتا‬ ‫وله ايضا فقال شعرا ‪:‬‬ ‫يعلو عليها موجه مهما اضطرب‬ ‫يا كربة يلعب بها بحر الكرب‬ ‫(‪ )١‬الدحله ‪ :‬الحفرة الضيقة اعلاها واسفلها واسع‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ١٧٢‬۔‬ ‫هذا على كل وجهد في تعب‬ ‫لازال من طول الزمان نضيره‬ ‫فأولوا خداع كلهم وأولوا كذب‬ ‫فاخلع أهيل العصر طرا امرهم‬ ‫بصدورهم حتى يذيقوك العطب‬ ‫ياتوك عكسا جهرة عماهم‬ ‫جذل وجروا عندهم ذيل الطرب‬ ‫فاذا استجاحتك النوائب نالهم‬ ‫يسعى اليه برائيه ذاك الأذكب‬ ‫لقد ذاق الذي‬ ‫كلهم‬ ‫ويقول‬ ‫احبار عيسى خاضعين على الركب‬ ‫ويسالمون اذا سلمت كأنهم‬ ‫عن الشجب‬ ‫وابي وامي هم فداك‬ ‫فالكل قال بانني بك مشفق‬ ‫من قلة قامت بضيق المكتسب‬ ‫مخذولة‬ ‫هذا الاقل وثلة‬ ‫من بايد لعدوهم مهما طلب‬ ‫لاذا يدعن حوضهم كلا ولا‬ ‫ياخيرة البلوى اذا المرء احتسب‬ ‫ببحر بلاءه‬ ‫فالله اغمسنا‬ ‫عن نفسه أو ما عليه قد وجب‬ ‫لله ماياتيه منها جنة‬ ‫بورودها تبدي الغرايب والعجب‬ ‫لله درالحادثات فانها‬ ‫مضرومة بقلوبهم نار الكرب‬ ‫فالمؤمنون بباسها وبلائها‬ ‫تمت وهي [‪٤‬ا]‏ بيتا‬ ‫وله ايضا اعتذار لبعض الولاه نقال شعرا ‪:‬‬ ‫على مانع جدواه عن سيء الادب‬ ‫خليلي لا والله مامن ملامه‬ ‫اذا مابدا من جانب مطمع وثب‬ ‫ولكنما اللوم الوبيل على الذي‬ ‫يبين له سبب‬ ‫ربه حتى‬ ‫على‬ ‫بغير سبيل موجب ودلالة‬ ‫لما شابني شوب من الشين والعتب‬ ‫ولو كان لي حلم مقيم على الحجى‬ ‫واين خروجي من خطاياى والهرب‬ ‫فكيف اعتذاري من وجود جنايتي‬ ‫وارجاوه فيها الاعاجم والعرب‬ ‫الكريم لواسع‬ ‫فضل‬ ‫ولكنه‬ ‫لما انحال عن حولي نداه وما ذهب‬ ‫ولو ان سعدى طالع في سمائه‬ ‫بنيل العدى حتفا على الكور والغضب‬ ‫لان له في السيف والضيف مأربا‬ ‫‏_ ‪ ١٧٢٣‬۔‬ ‫سغب‬ ‫ابوابه كل ذي‬ ‫يقوم على‬ ‫جداول جدواه تفيض على الورى‬ ‫بطول المدى ما جف جفن أو انسكب‬ ‫عليه سلامي مقبل وتحيتي‬ ‫تمت وهي [ ‪ ]1:‬أبيات‬ ‫وله ايضا فقال شعرا ‪:‬‬ ‫بريقي‬ ‫‪٠‬‬ ‫م ‏‪٠ ٠‬‬ ‫غصائصها‬ ‫لما‬ ‫الحادثات علي‬ ‫شكرت‬ ‫من صديقي‬ ‫جهلت انا عدوي‬ ‫وريب‬ ‫شك‬ ‫لها اخا‬ ‫فصرت‬ ‫أو طريقي‬ ‫عن مقامي‬ ‫جناني‬ ‫بي لما تعامى‬ ‫الخسف‬ ‫خشيت‬ ‫بنازلة ستنزل في فريقي‬ ‫اهلا‬ ‫الفنا وقلت‬ ‫فلا زمت‬ ‫واستر عندها ضري وضيقي‬ ‫يباشرها فسيح الصدر مني‬ ‫لصهوة كل ذي حبل وثيقي‬ ‫فهي تصمي‬ ‫فقفالصوارم‬ ‫والا‬ ‫وعدل في القضية يارفيقي‬ ‫قتلنا او قتلنا فهو حق‬ ‫لقلة ناصر الحق الحقيقي‬ ‫عكسا‬ ‫الاحوال‬ ‫نرى‬ ‫ولكنا‬ ‫لزمت هناك إلزام مضيقي‬ ‫فلما كان هذا الوصف فينا‬ ‫من الحملان فاسمع ياشقيقي‬ ‫فياليت المضيق يضيق مابي‬ ‫تمت وهج [ ‏‪ ] 1 ٠‬أبيات‬ ‫وله ايضا شعرا ‪:‬‬ ‫وقوم متى نادى يجاب ويسمع‬ ‫اذا لم يكن للمرء عقل ومعقل‬ ‫ومال سيغني للجميع وينفع‬ ‫وعلم وحلم ثم صحب ومذهب‬ ‫ثمان لكل النايبات فتدفع‬ ‫فتلك خصال الجود والمجد والعلا‬ ‫ويوم الندا يحضى السرور ويرفع‬ ‫شعاع هداها قد جلا غيهب الردى‬ ‫على الذم تجري يالها قط موقع‬ ‫باسرها‬ ‫فخالخصال‬ ‫يعد هذا‬ ‫وما‬ ‫من الكل لا يرجو باخراه مطمع‬ ‫فكل امرء يخلوا اليدين خلاوة‬ ‫‪- ١٧٤‬‬ ‫_‬ ‫أناس وانس او مقام ومرتع‬ ‫له اذ خانه الدهر هذه‬ ‫فليس‬ ‫بدني وبنسآ حين بالدين توقع‬ ‫وما انحط منها فهو نقص لحظوة‬ ‫‏[‪ ]٨‬أبيات‬ ‫تمت وهي‬ ‫شعرا ‪:‬‬ ‫وله‬ ‫طعام ومشروب له ثم ملبس‬ ‫فحق الفتى في هذه الدارستة‬ ‫وجار حليم حافظ الغيب مؤنس‬ ‫وسكن وغيد للوقاع بحله‬ ‫فذاك فضول او حرام فيبخس‬ ‫ومازاد عن حد الكفاف لهذه‬ ‫بقسط وقصد لا تريد فينحس‬ ‫فمن كان ذا عقل فياخذ قوامه‬ ‫يكف به عن وجهه وهو موجس‬ ‫قلم يزل‬ ‫ملي‬ ‫ولو كان ذا كف‬ ‫اولي الحاج قبل الموت بالقبر يركس‬ ‫بانفاقه في اهله طول عصره‬ ‫بمرضاته يحظى النجاة ويحرس‬ ‫مقيما واقفا عند ربه‬ ‫يكون‬ ‫عليه صلاة الله ماجن عسعس‬ ‫بدار بقاء في جوار محمد‬ ‫‏[‪ []٨‬أبيات‬ ‫تمت وهج‬ ‫وله ايضا شعرا ‪:‬‬ ‫ببحر القضا تجري الى والج الدار‬ ‫خمسة اسفار‬ ‫للانسان‬ ‫الا ان‬ ‫طيور الهوى تاوى المبيت بأوكار‬ ‫تسير به قلك الليالي كأنها‬ ‫إلى ظلمة الرحم المشاب بأقذار‬ ‫فسفرته الاولى من الصلب نطفة‬ ‫من الخلق تانيث له أو بأذكار‬ ‫يقدره المولى على وفق مايشا‬ ‫عليه القضا في اللوح بالقلم الجار‬ ‫وتسطيره في صفحة الوجه ماجرى‬ ‫إلى الفسحة الفيحا لجسم له عار‬ ‫وثانية الاسفار وقت خروجه‬ ‫ويسقي بمدرار‬ ‫يكسى‬ ‫ولكنه‬ ‫ضعيف القوى عن كل شىء له انتوى‬ ‫إلى لحده المطروح فيه بأطمار‬ ‫وثالثة يأتي بها مصرع الفتى‬ ‫_ ‪_ ١٧٥‬‬ ‫على عجل يجري حكى الواكف السار‬ ‫النشور الى القضا‬ ‫ورابعة يوم‬ ‫الطريق الى العليا والا إلى النار‬ ‫في‬ ‫يساق‬ ‫وخامسة بعد الحساب‬ ‫مخافة شر المنتهى أيها الداري‬ ‫اذاب قلوب العارقين اولي النهى‬ ‫إلى طلب الخيرات في والج الدار‬ ‫شمر مبادرا‬ ‫فيا ايها المسكين‬ ‫تمت وهج [‪٣‬ا]‏ بيتا‬ ‫‪1‬‬ ‫وله ايضا شعرا ‪,‬‬ ‫والالاء‬ ‫الاحسان‬ ‫في قلمس‬ ‫سبحان من مرج البلاء لخلقه‬ ‫ببلاء‬ ‫ممزوجة‬ ‫في تربة‬ ‫وكذلك الآلاء قدر دفنها‬ ‫عبد من الكرماء والفضلاء‬ ‫تميزه‬ ‫لم يطق‬ ‫مزجا خخفيا‬ ‫خلقي اسلكوا منها سبيل رضاء‬ ‫هذا وشق لنا الفجاج وقال يا‬ ‫العاصي بشر جزاء‬ ‫لمعاقب‬ ‫في المساعي انني‬ ‫ثم اتقونى‬ ‫ارسلت صوب سبيله بلواني‬ ‫والمستقيم على صراطي لو اكن‬ ‫وفضايل سينا لها بوفاء‬ ‫ومحبة‬ ‫الارافذة‬ ‫ماذاك‬ ‫في جيرة الهادي واهل صفاء‬ ‫فله السلامة والكرامة والعلا‬ ‫حتى يكون بهذه مسعاني‬ ‫هذا وكيف الحول مني والقوى‬ ‫لمن المحال لضعفتي وعمائي‬ ‫مغفتالة بدماء‬ ‫قتالة‬ ‫والطرق بين فجاجها لقواطع‬ ‫بعراك ياربي بغير مراء‬ ‫لم ينج منها غير من يك واثقا‬ ‫داء‬ ‫ان كنت انت صرفتني عن‬ ‫سوا‬ ‫مني‬ ‫لم يكن‬ ‫هذا وذلك‬ ‫فيها اليك فذاك ذاك منائي‬ ‫ورجعتني من موبقات ضلالتي‬ ‫عن كل حال يقتضي بشقاء‬ ‫فيما بقى من مدتي‬ ‫وعصمتني‬ ‫سواك فذاك خير رجاء‬ ‫عمن‬ ‫عدمها‬ ‫نفسي تحت تربة‬ ‫ودفنت‬ ‫لفناء‬ ‫مشوقا‬ ‫ارجو لقاك‬ ‫دائما‬ ‫روحك‬ ‫اكن بوجود‬ ‫حتى‬ ‫_ ‪- ١٧٦١‬‬ ‫واللاآلاء‬ ‫طلب الكرامة منك‬ ‫الذىي قا قامت به‬ ‫ه وعن‬ ‫عن هذ‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]1٨‬بيتا‬ ‫وله في الحث على طلب ‪ .‬العلم ‪:‬‬ ‫"اض‪"-‬‬ ‫فف‬ ‫الجدا‬ ‫به بين الانام‬ ‫ماءه‬ ‫‪.,‬‬ ‫مز‬ ‫سلقاى ميالهعلمى‬ ‫"‪:‬‬ ‫به تلك الفصون‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬يها‪ :‬دعي حقا أتتته الرساة ‪:‬‬ ‫‪ . 1‬لها‪.‬رعا‬ ‫_ كي مانلهفاردولسها ‪:‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫واع ما اتته ‪:7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ر عيا‬ ‫ن‬ ‫رك الاخرى أتتك ‪.7‬ئل‬ ‫لخير في الاولى وان ‪ .-.‬تلا‬ ‫وهي [] أبيات‬ ‫‏‪ ٩‬ت‬ ‫يضا جوابا تبعضدبعض من كانتبه‪:‬‬ ‫مر‬ ‫باسباس ذنم‬ ‫ومرن كل‬ ‫ولله‪ 4‬ممنمر"ن كل طار ‪,‬ق‬ ‫مدر ا‬ ‫زمي‪:‬د ف‬ ‫س‬ ‫فاخر‪ .‬يسرى او ‪ 1 ,‬ا‬ ‫ب بدهره‬ ‫‪ :1‬ج‬ ‫‪. :‬‬ ‫ع لذل والضرا سعى للمشرق‬ ‫ل الااكوان تتددفعه دانما‬ ‫ا ازلتت‬ ‫دق‬ ‫بتقد‬ ‫الناشىء‬ ‫الواف‬ ‫‪1‬‬ ‫سة ي‏‪٠‬ق‬ ‫به النور حتى يهتدير‬ ‫مىى‬ ‫ه يجود القلب ‪ 1‬ويينةدندد‬ ‫تمت وح [] أبيات‬ ‫‪:‬‬ ‫وله ايضا شعرا ‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪"7‬‬ ‫ا‬ ‫يضام‬ ‫وانت الذ‬ ‫ا الفتى انق قيل بااننت ا‪.1‬خو اللذغوى‬ ‫‪:7‬‬ ‫هوى‬ ‫عر‬ ‫دم عليه ‪: :‬‬ ‫من يمنحه ‪ .‬من الردى‬ ‫ق‬ ‫مسه الكر ف بلوى‬ ‫فضلا على كل ما احتوى‬ ‫ج‪..‬‬ ‫جعارءشه المغرور يياتانيه ‪7‬‬ ‫ن‬ ‫طب طاله‬ ‫العالي على‬ ‫‏_‪ ١٧٧‬۔‬ ‫وخلق وتقديرآ على الارض والهوى‬ ‫عليه آله العرش علما وحكمة‬ ‫وكان على كل المخازي قد انطوى‬ ‫ولو كان خالي الخير من كل وجهة‬ ‫تضمنه مما عليه قد انتوى‬ ‫يسوق لها ستر الريا كاسفا لما‬ ‫ولو انه المحجوب بالحجب واللوى‬ ‫سيبصره ذو العرف حال انكشافه‬ ‫به اتحد الغاوون من دأبهم دعوى‬ ‫كفى شرفا للمتقين ورفعة‬ ‫‏[‪ ]1٠‬أبيات‬ ‫تمت وهج‬ ‫وله ايضا شعرا ‪:‬‬ ‫وثننت بأخلاق الكرام أولي النهي‬ ‫طوارق دهر السوء شردت البها‬ ‫تعارض أهل الحب في طرقاتهم‬ ‫واهل الحجى في كل مبدى ومنتهى‬ ‫يحاكي لارباب النفوس أولي الهوى‬ ‫يقدرها خلقا فحسبي وحسبها‬ ‫ربي خالق الخلق انه‬ ‫فسبحان‬ ‫ارثها‬ ‫وتلك لنا ارث كذا نحن‬ ‫محلا لجدي ثم نحن محلها‬ ‫وزرعها‬ ‫لطير الطارقات‬ ‫رياض‬ ‫اننا‬ ‫فلازم اخي الايمان صبرك‬ ‫تروح وتغدو هكذا فيه دابها‬ ‫رعته مريعا ربر باطيب الجنا‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]١‬أبيات‬ ‫وله ايضا شعرا‪:‬‬ ‫بل المناهي معاصي امها الكذب‬ ‫ايها الذرب‬ ‫كل الملاهي مناهي‬ ‫حتما عليك إلى مولاك تنقلب‬ ‫أم معصية‬ ‫بوقت‬ ‫لا تنكحن‬ ‫وان لزمت رضاه منه تقترب‬ ‫ترى العقاب بمولود على سخط‬ ‫ذر الوقاع فشر القول يجتنب‬ ‫ولو ولاك واياها عسيلتها‬ ‫والله جاعلها خلقا فقتكتسب‬ ‫فالنفس خاطبها ابليس مالكها‬ ‫تمت وهي [] أبيات‬ ‫‪- ١٧٨‬‬ ‫_‬ ‫هشعرا ‪,‬‬ ‫وله له‬ ‫ف_اد دفن لأ‬ ‫ما لذباك بالردى‬ ‫‪7‬صر سبل الهد‬ ‫‪ :‬ع‬ ‫ا لكا ه‬ ‫ياسا‬ ‫ف"الى ‪ ".‬ل ل‬ ‫تطا ول حده‪1‬‬ ‫ذا‬ ‫‪.‬‬ ‫ا_رن ا‬ ‫ت الامال‬ ‫للنسددىى‬ ‫وهطا لك ا ا‬ ‫‪.‬ملاو‬ ‫تش‬ ‫وذا‬ ‫‪.‬‬ ‫لهم ‏‪٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫من باسه صر‏‪١‬ف ا لارلددى‬ ‫س‪4‬‬ ‫من كا‬ ‫‏[‪ ]٨‬أبيا‬ ‫تمت‪ .‬وه‬ ‫‪1‬‬ ‫شعرا ‪:‬‬ ‫وله ايضا‬ ‫كن ة‬ ‫"ا_مس عزععيززليل ا لراسلرأسس ‪0‬با واللقلما‬ ‫بكم‬ ‫‪, :‬فا يل الخير‬ ‫اب اهشرارسر‪ :‬سافيل ا‬ ‫جان‬‫م‬ ‫ما الاإخياار وا""تلزم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لا تعلم‬ ‫ثت‬ ‫_‬ ‫ش‬ ‫هل التة‬ ‫صحاب أ‬ ‫‏‪ ٢ ,‬شي الاصحا ‪- _ 7‬‬ ‫ن‬ ‫‪..‬‬ ‫شره الأعظم‬ ‫يضع | ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫تس‬ ‫نصب في الفيحاء كا لمرذكم‬ ‫عن صون ‪:‬ه‬ ‫ير‬ ‫[ أبدات‬ ‫‪-‬‬ ‫»‬ ‫‪٥‬‬ ‫]‬ ‫‏©‬ ‫‪ ٣‬هذ‬ ‫"‬ ‫‏‪| :‬‬ ‫٭‬ ‫ث‬ ‫‪ ١‬م ‪:‬نا م‬ ‫‏‪٠.٠‬‬ ‫ؤ‬ ‫و‬ ‫ل فعسى‬ ‫‪9‬‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫النو‬ ‫‪٠‬‬ ‫البياض من‬ ‫على حس‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬ ‫والصحب‬ ‫ياياخخير الاححببهة‬ ‫"يتك‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‏‪ { ١‬والشهب‬ ‫من‬ ‫َ‬ ‫يل‬ ‫‪ /‬لله دا‬ ‫كر‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ِ‬ ‫بد‬ ‫ي‬ ‫ينا |‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫مصقا‬ ‫لام ك‬ ‫|‬ ‫‪7‬‬ ‫خطسا‬ ‫وقا م‬ ‫جود | ل ‏‪١‬نجب‬ ‫لمقتدى فينا على‬ ‫هو‬ ‫مر )‪:‬‬ ‫اما م‪ ,‬‏‪ ١‬لمسل |‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠٥٠‬‬ ‫مرشد‬ ‫ابب)رن‬ ‫مين‬ ‫كانن‬ ‫ات‬ ‫ئكمه‬ ‫ه ‪.‬‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫_‬ ‫وله ايضا شعرا ‪:‬‬ ‫فانهض فلا لك هاهنا بقرار‬ ‫ياغافلا في غيه الغدار‬ ‫ترقي بها في ذروة الأخيار‬ ‫الدنا من قدرة‬ ‫ولا لك في‬ ‫ابدا‬ ‫قد قام فيها غير ذي الابصار‬ ‫إلا بأن ترضي الاله وتعص من‬ ‫ترضي عليك معاشر الابشار‬ ‫ان انت ترضي من نصيبك ان تكن‬ ‫وحرمت كل مكارم الاخيار‬ ‫هذا بل رايت ندامة‬ ‫مانلت‬ ‫حتى هويت بفلكك السيار‬ ‫واتتك بشرى ماضمرت من النوى‬ ‫نون النوايب شرعا ببوار‬ ‫وشرعت‬ ‫اليم الخضم‬ ‫فاجتاحك‬ ‫تغدو وتصبح من وقود النار‬ ‫يابئنس نوما كنت انت ببطنه‬ ‫تحت الثرى من نومك الخمار‬ ‫فاستيقضن اخا النوى قبل الثوى‬ ‫جلا ظلام العسعس العكار‬ ‫فالشمس في افق السماء وضياؤها‬ ‫غر جهول بالدجى الغرار‬ ‫اين التغقابي والتصامم منك يا‬ ‫تمت وهه [‪ ]11‬أبيات‬ ‫لما انا لك ما يقليك من سمد‬ ‫يا عما ‪ 9‬في حماد‬ ‫ظنك‬ ‫قد خا ب‬ ‫حتى اذقت مضيق السجن والصفد‬ ‫قد اختلست من المحراب مختدعا‬ ‫حتى تجازى بسوء الكيد والكمد‬ ‫بغير ذنب ولا عصيان منك بدا‬ ‫فهل ترجي بنا يبقى على الضهد‬ ‫قد عال صبرك في الأحسان ياحمد‬ ‫ما انت فيه من الاعمال والعقد‬ ‫ان كنت ترجوا به منا الخروج الى‬ ‫لما خرجنا من المنهاج والرشد‬ ‫هيهات هيهات لو صب النحاس بنا‬ ‫يوم النشور ونار الخلد بالرصد‬ ‫حتى نقوم واياك مقام قضا‬ ‫لكنت انت خليدا دايم الأبد‬ ‫والله ان مت على ما اليوم انت به‬ ‫‏[‪ ]٨٢‬أبيات‬ ‫تمت وهه‬ ‫وله ايضا ‪:‬‬ ‫الهوى‬ ‫الذي اتبع‬ ‫بيت‬ ‫ان المصيبة فى لوا‬ ‫فيها الحجاب قد التوى‬ ‫للخروج‬ ‫ان لو تدانت‬ ‫وبها الجنان قد انطوى‬ ‫دينه‬ ‫في‬ ‫اذ انها‬ ‫ينجو بها رب اللغوى‬ ‫التي‬ ‫اعمي مسالكه‬ ‫واستوى‬ ‫الطريقة‬ ‫قصد‬ ‫للذي‬ ‫تصدت‬ ‫ومتى‬ ‫ولا عماانتروى‬ ‫كلا‬ ‫وطره‬ ‫عن‬ ‫ومسصده‬ ‫عنها إلى اعلى الصوى‬ ‫بها‬ ‫يعلوا‬ ‫لكنه‬ ‫الطوى‬ ‫المقدسة‬ ‫ارض‬ ‫طوبى لعبد قام في‬ ‫قذرالهوى‬ ‫قد مسه‬ ‫ما نال من رجس ولا‬ ‫الا سورى‬ ‫حقه‬ ‫من‬ ‫شر المكاره لم ينل‬ ‫ما هش منه ولا ارتوى‬ ‫مثل البعوض على الصفا‬ ‫منها الجنان بها احتوى‬ ‫جنة‬ ‫من‬ ‫ياحبذا‬ ‫خير المحل من التوى‬ ‫حتى يخلصهاإلى‬ ‫فاجعل على قلبي القوى‬ ‫يارب سقت لي البلا‬ ‫ارض الرضى تحت اللوى‬ ‫اقوم به على‬ ‫حتى‬ ‫تمت وهه [!] بيتا‬ ‫وله ايضا شعرا ‪:‬‬ ‫وذلا اسم داركم غصيبه‬ ‫تكفيكم مصيبه‬ ‫بني ساسان‬ ‫ولم ير ما بمسعاه تصيبه‬ ‫فمن منكم كساه الدهر كبرا‬ ‫وباع به من الاخرى نصيبه‬ ‫وهونا‬ ‫محقرة‬ ‫دنياه‬ ‫ففي‬ ‫وخلفكم على تلك الوصيبة‬ ‫تعاجل جدكم جدواه منها‬ ‫حصيبه‬ ‫ه‬ ‫زوياه‬ ‫منه‬ ‫لظى‬ ‫وصرف‬ ‫نقد‬ ‫من‬ ‫فياخسراه‬ ‫تمت وههہ [] أبيات‬ ‫‪- ١٨١‬‬ ‫_‬ ‫وله ايضا جوابا لبعض احدات السن من الطالبين للتعليم فقال ‪:‬‬ ‫لاهل الدار‬ ‫قد طال ماتدعوا‬ ‫يا أيها الولد الحبيب الداري‬ ‫بنسا لقائليها من الأبشار‬ ‫قد رمت زجرا للورى ومواعظا‬ ‫يبرزن من طمطامك التيار‬ ‫وردت على الاخوان منك نصايح‬ ‫قطان نزوى من ذوي الأبصار‬ ‫قد فقت في نظم القريض اولي النهى‬ ‫هم صفوة الاصحاب والاخيار‬ ‫ياعامر ياابن الكرام أولي الهدى‬ ‫نور الدجى في سالف الاعصار‬ ‫يانجل نجلة نجل نجل محمد‬ ‫وانجع ولا تهجع مع الأشرار‬ ‫لا تألوا جهدك عن نصيحة مسلم‬ ‫فهو الأمام وقدوة الأخيار‬ ‫والزم طريقة جد أمك في الورى‬ ‫المولى الكريم القاهر الجبار‬ ‫واصرف عنانك في عبادة ذي العلا‬ ‫من هول مايبدوا لأهل النار‬ ‫ينجيك من فزع القيامة سالما‬ ‫جار النبي الهاشمي المختار‬ ‫يجزيك خيرا كالخيار بجنة‬ ‫وابيض ليل مظلم بنهار‬ ‫صلى عليه الله ما انفلق الضحى‬ ‫تمت وهه [‪٣‬ا]‏ بيتا‬ ‫وله ايضا شعرا ‪:‬‬ ‫ومضت وجوه الاكرمين من البلاد‬ ‫ظهر الفجور مع الفواحش والفساد‬ ‫الا الأراذل والدناة من العباد‬ ‫وابى الزمان بان يعوض غيرهم‬ ‫ليثا هصورآ قاطعا سبل الرشاد‬ ‫خرج الخليفة للخليقه منهم‬ ‫وما اراد‬ ‫فالله يفعل مايشاء‬ ‫أهل الغبيرة فاصبروا صبر الوفا‬ ‫صلاد‬ ‫في‬ ‫ببحر او كذر‬ ‫وقعت‬ ‫بعوضة‬ ‫مامسكم إلا كمثل‬ ‫مما ارتكبتم للكبائر والعناد‬ ‫فالله غير ما تغير منكم‬ ‫يبقى دوام خيره أبد الأباد‬ ‫لقد اشتريتم شزفان بالذي‬ ‫_ ‪_ ١٨٢‬‬ ‫ووعيده وسواله يوم التناد‬ ‫الاله وبطشه‬ ‫خوف‬ ‫مرااعكم‬ ‫واذاب جسمي كالشنان من السهاد‬ ‫قد طال ما منكم يشف مدامعي‬ ‫اخذت ثمود به كذلك قوم عاد‬ ‫الله يأخذنا بما‬ ‫خوفا علينا‬ ‫ولنا ذنوب كالرواسي والجماد‬ ‫واحد‬ ‫الا بذنب‬ ‫ما نالهم‬ ‫كالأرض او مثل السماوات الشداد‬ ‫او انها في المثل اجدر ان تكن‬ ‫قد مهدت لهم فيا بنس المهاد‬ ‫كالعرش والكرسي والنار التي‬ ‫عجزت احاطتنا به كل العباد‬ ‫مع ما احتواه خلالها مما الذي‬ ‫اخفى الأله لعلمه عن كل ناد‬ ‫بل لا سبيل إلى القياس على الذي‬ ‫ما مر مزن كانف بالسيل جاد‬ ‫ثم الصلاة على النبي محمد‬ ‫تبع إلى يوم القيامة والمعاد‬ ‫والال والصحب الكرام ومن بهم‬ ‫من شئت منه له الهدى ياذا الأياد‬ ‫اهد عبيدك سيدي واهد به‬ ‫فلكل قوم منهم للرشد هاد‬ ‫قد قلت في التنزيل حقا سيدي‬ ‫من مقبل أو مامضى مني فباد‬ ‫وخطيئتي‬ ‫واغفر الهي زلتي‬ ‫تمت وهه ‏[‪ ]]٠‬بينا‬ ‫وله ايضا شعرا ‪:‬‬ ‫حبالها‬ ‫لله فيكم قد عقدت‬ ‫يا سائلي عما ضمرت من النوى‬ ‫فمالها‬ ‫في سفك دمي بالحرام‬ ‫لو ان كل الخلق هم قد اجمعوا‬ ‫عندي لعفو ذنوبهم لأقالها‬ ‫بعد الحياة وان حييت واجمعوا‬ ‫هذا اعتقادي ان أحل عقالها‬ ‫قلبي بعفو ثم غفران لها‬ ‫ارضى النوى والقول مما قالها‬ ‫دع عنك ظن السوء بي من انني‬ ‫قد نالها‬ ‫ومضاضة وعداوة‬ ‫ذو الفحش بي من غلظة وفضاضة‬ ‫في صحبتي واخوتي اعمى بها‬ ‫مني فذلك منه افحش ما أتى‬ ‫عن قصدها وبها اعتدى اعمالها‬ ‫طرفاتها حتى تعامت نفسه‬ ‫‏_ ‪ ١٨٢٣‬۔‬ ‫من صنعها الا بما قد حالها‬ ‫اللاتي بها نرجوا النجاة فمالها‬ ‫ياتي بها حتى تذوق وبالها‬ ‫عني وعن حقي لأسوء حالة‬ ‫ياتي بها سوء اللغا اقوى لها‬ ‫اقوالها لو اصدقت فيها ولم‬ ‫اعمى لها ان لو تشوم مالها‬ ‫افعالها افعى لها اعمالها‬ ‫قد غلقت ايدي القضا أقفالها‬ ‫من ضيقها فترى هناك ضلالها‬ ‫كيف السبيل لفتحها وخروجها‬ ‫ان شأها في قربه او حالها‬ ‫الا بمن من قوي قادر‬ ‫يرضاه مالكها فلا تقوى لها‬ ‫يارب نفسي لا تملكها الذي‬ ‫تمت وهه [‪1‬ا] بيتا‬ ‫وهذه بيتان قالها الشيح عامر بن سليمان بن محمد الرامي ‪:‬‬ ‫ليحيي نهرك الفياض دارس‬ ‫غيثا‬ ‫الله‬ ‫سقاك‬ ‫ايا نزوى‬ ‫دارس‬ ‫الاسلام‬ ‫بها في شرعة‬ ‫رجالا‬ ‫‪1‬‬ ‫لم أرى‬ ‫فأني‬ ‫‪14.‬‬ ‫ه‬ ‫‏‪٦٧‬‬ ‫ف‬ ‫وتال جوابا له لناظم هذه الأشعار على ما علمه نصح معه ‪:‬‬ ‫دارس‬ ‫دنياك‬ ‫من‬ ‫العدل‬ ‫مقام‬ ‫ظننت الخير في نزوى ولكن‬ ‫بها اثر الهدى بالترب دارس‬ ‫نزوى‬ ‫الاعلام‬ ‫معدن‬ ‫خصوصا‬ ‫والمدارس‬ ‫هلموا للمساجد‬ ‫فان انتم شككتم في مقالي‬ ‫وفارقها المذاكر والمدارس‬ ‫ترون بها المناكر والمناهي‬ ‫تمت وهي [] أبيات‬ ‫وتد رأى اباد بالمنام بعد موته فساله عن حاله وكيف صار مأله‬ ‫نقال له هذيين السيتين ‪:‬‬ ‫ظننت مقامي بالجنان مزخرفا‬ ‫نجوت بجهر الجهر حتى كأنني‬ ‫‪- ١٨٤‬‬ ‫_‬ ‫نجوت بها لما إلهى قد عفا‬ ‫هلكت بسر السر فانحل مطمعي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ز‪‎‬‬ ‫وللناظم أيضا شعرا ‪:‬‬ ‫بلسان‬ ‫مر المذاق اذا جرى‬ ‫الصواب وانه‬ ‫تحدثني‬ ‫نفسي‬ ‫حتف المنية فافهموا اخواني‬ ‫صرف النقيع شرابه والطعم من‬ ‫لقتلت نفسي جهرة بسنان‬ ‫لو ان لي سعة لقتلي عامدا‬ ‫قصد الرضى للمالك المنان‬ ‫لكنه المحظور في حق امرء‬ ‫قدوم ما بزمان‬ ‫قبل‬ ‫أو مت‬ ‫ياليت كوني كان ليس بكائن‬ ‫لنا به الحدثان‬ ‫مما يسوق‬ ‫بدافع‬ ‫ليت ليس‬ ‫اه مقالي‬ ‫عن لوحة المقضى من الديان‬ ‫كلا وليس بدافع قلم القضا‬ ‫ولزوم صمتي والتزام مكاني‬ ‫لاشىء لي الا الرضى بقضائه‬ ‫قهر الرقاب بذلة وهوان‬ ‫للذي‬ ‫هذا دواي وانقيادي‬ ‫نصب الدليل بمحكم الفرقان‬ ‫فيما يوافق حكم مولانا الذي‬ ‫تمت وهح [‪ ]1:‬أبيات‬ ‫و له أيضا شعرا ‪:‬‬ ‫ببجهلة وكان لذا قويا‬ ‫الخناق علي نجلي‬ ‫اذا قبض‬ ‫لها وليا‬ ‫نفسي يكون‬ ‫سوى‬ ‫فمن ارجو لفك يديه عني‬ ‫سقاها كأس سكرات مليا‬ ‫فان ترضى الولاء له والا‬ ‫فما ظني بان يبقى نجيا‬ ‫فمن كان الجوار له ضواري‬ ‫بما دفعته شهوته جليا‬ ‫فكيف بمن يكون له عدوا‬ ‫قباضا قويا‬ ‫عليه‬ ‫وكان‬ ‫وملكه الاسافل والاعالي‬ ‫‪_ ١٨٥‬‬ ‫_‬ ‫يقوم به وكان له نجيا‬ ‫فلا ترجوا له ابدا مقاما‬ ‫يعرفه المساعي ان تعمت‬ ‫صليا‬ ‫نارا غصته‬ ‫سيصلى‬ ‫لم يكن هذا ولكن‬ ‫فحاشا‬ ‫وعلمي ان تكن عن ذا عميا‬ ‫الا يا أيها المرتاب دعني‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]1٠‬أبيات‬ ‫و له أ يضاً شعرا ‪:‬‬ ‫المقام‬ ‫فذر‬ ‫في نزوة‬ ‫يا ناصبا عمد الخيام‬ ‫فيه البليات الجسام‬ ‫لان مقامها‬ ‫فيها‬ ‫كالقتام‬ ‫ظلم‬ ‫ظلمات‬ ‫محشوة‬ ‫اذ انها‬ ‫الا القليل على اكتتام‬ ‫لم يبق فيها ذوا هدى‬ ‫الانتقام‬ ‫قبيل‬ ‫عنها‬ ‫وشمر للرحيل‬ ‫فانهض‬ ‫من ذي الكرام‬ ‫في سربه‬ ‫واقرء سلامك من بقي‬ ‫ياغلام‬ ‫واذهب بدينك‬ ‫م به‬ ‫ذا عا‪١‬‏‬ ‫ان كنت‬ ‫فاقصد إلى أعلى الاكام‬ ‫ان شيت سكنا في عمان‬ ‫مستلجيا كبني ريام‬ ‫لا يذا‬ ‫جارا لرضوى‬ ‫فارع فيافيه الطعام‬ ‫ورد الأضا"' مثل السوام‬ ‫الانام‬ ‫على‬ ‫يحل‬ ‫مما‬ ‫الغمام‬ ‫من غربها تحكي‬ ‫الحطام‬ ‫مع‬ ‫النساء‬ ‫تسبي‬ ‫ترمى البرية بالبلاء‬ ‫بلوى من المولى عظام‬ ‫ذا‬ ‫بعد‬ ‫تني‬ ‫آه ويأ‬ ‫ضر شديد مع سقام‬ ‫مشغولة منها الذمام‬ ‫فوقهم‬ ‫اللعمالق‬ ‫تبقى‬ ‫(‪ )١‬الاضا ‪ :‬اصله اضاة هو المستنقع من الاراضى المرعيه‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ١٨٦‬۔‬ ‫لاشك فيه بلااتهام‬ ‫كونه‬ ‫قريب‬ ‫هذا‬ ‫قد قلت في رقم النظام‬ ‫قدر كرون ما‬ ‫فالله‬ ‫ا به خبرا بعام‬ ‫؟‬ ‫؟‬ ‫‪٦١‬‬ ‫‏>‬ ‫بعدما‬ ‫ذلك‬ ‫سيكون‬ ‫النهج به دارالسلام‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫فافتح منهجا‬ ‫يارب‬ ‫ماتجهلون من الكلام‬ ‫لا تنكروا‬ ‫الحجيى‬ ‫اهل‬ ‫حرام‬ ‫حجر‬ ‫تحقيقه‬ ‫تمت وهيه ‏[‪ ]] ٢٣‬بيتا‬ ‫وله أيضا شعرا ‪:‬‬ ‫فنت الخيار من الفنا أم هاربه‬ ‫مالي أرى كل المساجد خاربه‬ ‫اعلى القلوب غلايف أم ذاهبه‬ ‫والعلم لم يبقى على قلب امرء‬ ‫والسهل منه وشرقه ومغاربه‬ ‫في مصر الغبيرة نعشه‬ ‫قد طفت‬ ‫الخايبه‬ ‫الاناس‬ ‫تاتي بها تلك‬ ‫ما خلت الا المنكرات باسرها‬ ‫علما يبين سبيله ومراتبه‬ ‫والمذهب المرضي لم انظر له‬ ‫من طالب اخلاقه ومذاهبه‬ ‫راغب فيه ولإ‬ ‫كلا ولا من‬ ‫من نكبة منها الا كابر ناكبه‬ ‫والمدعون له كثير يالها‬ ‫مسكوا العرى بقضا الحقوق الواجبة‬ ‫الا القليل مع القليل من الورى‬ ‫ياتي الوسائل بالقلوب الراغبه‬ ‫لم يبقى فيهم ذوا قوى حتى اذا‬ ‫ملك الاوان بكل بلوى عاطيه‬ ‫قد عضهم صرف الزمان ورضهم‬ ‫عن كل وجه فيه عين ناشبه‬ ‫ضاق الخناق بهم فلاق خفاهم‬ ‫فى خيفة فيك المصايب لازبه‬ ‫ياذا النهى فاصبر وكن ذا خفية‬ ‫من ان يكون لكل خيرنا هيه‬ ‫واحذر هديت الرشد وقت وقوعها‬ ‫الكاذبه‬ ‫بالدعاوي‬ ‫ترد القيمة‬ ‫واخشى المنية أن تردك على الردى‬ ‫ضاربه‬ ‫للحشاشة‬ ‫وخلود نار‬ ‫فعسى الاله بان يقيك عقابه‬ ‫تمت وهذ [‪ ]41‬بينا‬ ‫‪ ١٨٧‬۔‬ ‫‏_‬ ‫وله أ يضاً شعرا ‪:‬‬ ‫واحشاءهم بالجوع تطوى قتصهر‬ ‫عيون الورى من سلسل الغيل تسهر‬ ‫على كل عود ناضر الفصن يثمر‬ ‫بلاء من المولى لقد حل ما احتوى‬ ‫عليه بسيل مفسد العيش يمطر‬ ‫فما يانع إلا وقد مر عارض‬ ‫تحل على كل الحروث قتحشر‬ ‫وحينا تميل الموبقات من الورى‬ ‫غلاء به يوهي المتون فيبهر‬ ‫بذاك لقد عز الطعام باسره‬ ‫ويجحف مال المثريين فيفقر‬ ‫يذيق اهيل الفقر شوباً من الطوى‬ ‫ويا غصة تصمي الرقاب قتنمر‬ ‫فيا نكبة ما اعظم الرزء زرعها‬ ‫جواد الرجا تجري عليه وتعبر‬ ‫فياليته رب الحجي يطلب النجا‬ ‫يقيم على شكر الاله فيصبر‬ ‫يسير الى روض الرضى منه بالقضا‬ ‫يقهقره نحو الشمال فيخسر‬ ‫على وجل من ورطة الجهل والعمى‬ ‫لكان بعيدا من لظى حين تزفر‬ ‫في جنانه‬ ‫صح هذا واستوى‬ ‫فان‬ ‫عليه الناعمات فيحبر‬ ‫تطوف‬ ‫ونال به العليا من جنة العلى‬ ‫تمت وهي []‪ ]1‬بينا‬ ‫و له أ يضاً شعرا ‪:‬‬ ‫ستخزن‬ ‫الشامتين‬ ‫صدور‬ ‫فليست‬ ‫اذا لم يكن صدري لسري خزانة‬ ‫ويستر مني مايشين ويحسن‬ ‫ولكن لي خلا حزونا لما بدا‬ ‫ويهلع بالاخرى كمثلي ويحزن‬ ‫سيخزنه أمر يراه يسرني‬ ‫ونحن كنفس حيث نخشى ونأمن‬ ‫بل يراني كنفسه‬ ‫اره كنفسي‬ ‫فياليتنا نحيا عليها وندقن‬ ‫فتلك مصافات المحبين في الهدى‬ ‫ونهني بها فوق القصور ونسكن‬ ‫وياليتنا نلقي عليها الهنا‬ ‫‪_ ١٨٨‬‬ ‫_‬ ‫سلام الله مافاه مؤمن‬ ‫عليه‬ ‫علي علا في العالمين على العلا‬ ‫سيكتمه طورا وطور فيعلن‬ ‫بذكر اله العرش في غسق الدجى‬ ‫فلله يخشى ثم بالله يوقن‬ ‫لان سجاياه كذا ماعهدته‬ ‫واياه حتى نطمئن ونؤمن‬ ‫عساه الهي ان يقيني عذابه‬ ‫تمت وهي [‪٠‬ا]‏ أبيات‬ ‫وله أيضا شعرا ‪:‬‬ ‫كذلك قلبي للخليل هو القبر‬ ‫لقلبك قبري ياخليلي وانني‬ ‫وسواته مع كل ماهو يستر‬ ‫خواتمها حتى يواريننا القبر‬ ‫تختمت‬ ‫عليه‬ ‫السر كتمان‬ ‫من‬ ‫تمت وهي ["] أبيات‬ ‫وله أيضا ‪:‬‬ ‫الذكاء‬ ‫وعقل جيد حسن‬ ‫تقول لي الأحبة لي فراغ‬ ‫اختفاء‬ ‫رأوني ظاهرا وقت‬ ‫تزاحمت الظنون بهم اذا ما‬ ‫خيالات البلاهة والعماء‬ ‫فما هذا صفات العقل لكن‬ ‫وقلت لها هلمي في حماء‬ ‫دعوت لها فليت لها دعائي‬ ‫يرى نحو الحبيب من البلاء‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫نارا يجادي‬ ‫حمتني‬ ‫وذاب بها فوادي يا إخاء‬ ‫لساني‬ ‫مني‬ ‫حرها‬ ‫فحرك‬ ‫واحذق كل ذي طب وداء‬ ‫فكانت لي البلاهة خير خل‬ ‫تطببه بميسور الدواء‬ ‫متى ما اعتل مني القلب قامت‬ ‫ابي المولى ليقضي بالجلاء‬ ‫يصح به الشفاء له ولكن‬ ‫لي الاخرى الى يوم الفناء‬ ‫فما بلوى جلا إلا وجاءت‬ ‫ومن عكس أتت اخرى أزاء‬ ‫فضل‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫دنت‬ ‫فتارات‬ ‫_ ‪- ١٨٩‬‬ ‫(‪(١‬‬ ‫تجلت من براقعها حذاء‬ ‫نزأت الي بنات العصر حتى‬ ‫بلا حياء‬ ‫قرار الآمنين‬ ‫رات مني محلا فاستقرت‬ ‫هي العدوات من طلب اعتداء‬ ‫في حالي ومالي‬ ‫هي النكبات‬ ‫‏[‪ ]1٤‬بيتا‬ ‫تمت وه‬ ‫وله أ يضاً شعرا ‪:‬‬ ‫وما صان يوما عن جهنم جنبه‬ ‫هذه النار ثوبه‬ ‫يصون الفتي عن‬ ‫ولم يخش من يوم يرى فيه ريبه‬ ‫لقد خاض أيام القوى قلمس الهوى‬ ‫كدحت ملاقيه خذ اليوم كتبه‬ ‫يناديه ياعبدي هلم إلى الذي‬ ‫الا فاجتني من غرسك اليوم عذبه‬ ‫فكل صغير مع كبير تجد بها‬ ‫قينساك فضلي حين جانبت جنبه‬ ‫طلبت لقائي فاحذر اليوم سطوتي‬ ‫صبرت ولولا قاحمل اليوم صبه‬ ‫بعد لي ستلقى في الحميم مخلدا‬ ‫يعد لاهل النار قاحذرن دربه‬ ‫ما الذي‬ ‫درك‬ ‫ربا الفكر عن‬ ‫قصاراك‬ ‫وعمرك قفر والجديد ان نجبه‬ ‫فكان له درب ودرب لمن نجا‬ ‫وليل الهوى مد الجناحين نصبه‬ ‫عجبت لناج والهلاك بجنبه‬ ‫ونور الهدي قد لازم الدهر قلبه‬ ‫واعجب منه هالك في سبيله‬ ‫تمت وهج [ ‏‪ ٠‬ا ] أبيات‬ ‫شعرا ‪:‬‬ ‫وله أيضا‬ ‫تسعر لهبها تحت القدور‬ ‫ارى كل النوائب مثل نار‬ ‫غلاها هكذا ما في الصدور‬ ‫متى اشتد اللظى فاشتد منه‬ ‫قرايح كل ذي قلب وقور‬ ‫بنار النائبات تفور منها‬ ‫فذاك مقدسا من كل بور‬ ‫فمن فارت قريحته بخير‬ ‫في يوم النشور‬ ‫فياخسراه‬ ‫ومن لعجت نوايره بنار‬ ‫حملت ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬ترأت ‪ :‬أي ولعت أو‬ ‫‪- ١٩٠‬‬ ‫بنورك في النوائب والشرور‬ ‫فيارباه فقفاشرح لي جناني‬ ‫أحامي طبعها وقت السرور‬ ‫وملكني زمام النفس حتى‬ ‫اليه اليك اقطع للمسير‬ ‫بقلب سالم زاك وقور‬ ‫بها حتى أراك بيوم فضل‬ ‫مع الناجين من نار السعير‬ ‫عسى انجو بفضلك ياحبيبي‬ ‫تمت وهج [ ‏‪ ٠‬ا] أبيات‬ ‫شعرا ‪:‬‬ ‫وله أيضا‬ ‫وكل كتاب لا محالة منشور‬ ‫الا كلما تصري "' الليالي فمبتور‬ ‫فان وكاه ماعلا فيه مفجور‬ ‫وكل أناء قد ملا الدهر جوفه‬ ‫وانت به المأازور أو أنت مأجور‬ ‫وكل كلام فالعتيد' يعده‬ ‫فربك علام بما هو مضمور‬ ‫وكل نوى قد كان بالقلب سره‬ ‫من الكسب جهرا بالملا أو فمستور‬ ‫فاين اجتراح العبد يوما بما اتى‬ ‫[‪ ]4‬أبيات‬ ‫تمنت وهج‬ ‫وله أيضا شعرا ‪:‬‬ ‫والفعل منك على السبيل المرتضى‬ ‫لو كان قلبك مثل ثوبك ابيضا‬ ‫ابدأ ولا هول القيامة والقضا‬ ‫من حتف الحما م وطعمه‬ ‫لم تخش‬ ‫والثوب منك فلا يزال محرضا‬ ‫لكنه المطبوع من رين الردى‬ ‫اضحى نقيا كالنهار اذا أضا‬ ‫فبذلت جهدك في غسالة دنسه‬ ‫الظلام اذا قضا‬ ‫تحكي‬ ‫وعلايق‬ ‫قلبك قد علته علايق‬ ‫وتركت‬ ‫كتخبط العشواء ليلاً في الفضا‬ ‫لم تدر أى طريقة تسعي لها‬ ‫خلق اللباس وحسنه فلقد مضا‬ ‫بنسا للبسك حال لبسك يافتى‬ ‫واتيت ربك عن لقائك معرضا‬ ‫وبقيت عار من كُساك ومفلسا‬ ‫‏(‪ )٢‬العتيد ‪ :‬الكاتب من الحفظه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬الصر ‪ :‬اللف ‪.‬‬ ‫_ ‪- ١٩١‬‬ ‫منه الحجي بالماء لا ماء الأضا ‪.‬‬ ‫طوبى لعبد قدس المولى له‬ ‫واناره بالنور لا نار الفضا"‬ ‫لكن بسيل من سحايب لطفه‬ ‫خلقا ومن وسخ الغبار تغلضا‬ ‫لو كان منه قميصه وردائه‬ ‫ولحكم رب العرش كان مفوضا‬ ‫ما ضره هذا اذا طهر النهى‬ ‫محرضا‬ ‫للخلق كان‬ ‫وياله‬ ‫من كل نازلة به وبماله‬ ‫يوما به أمد الدهور قد انقضا‬ ‫حظا وفضلا وافرا‬ ‫زاده‬ ‫بل‬ ‫راكضا‬ ‫بكل فج‬ ‫كيلا تكون‬ ‫ياذا النهى فاقصد سبيل أولي الهدى‬ ‫تسقى بها عسلا وماء أبيضا‬ ‫فعساك تعلوا خالدا دار العلا‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]1٦‬بيتا‬ ‫وله أيضا بيتان ‪:‬‬ ‫خيرا‬ ‫منه‬ ‫بما تعلم ستحظى‬ ‫تعلم يابني العلم واعمل‬ ‫اجرا‬ ‫بذاك‬ ‫تلت‬ ‫وفي اخراك‬ ‫كريما‬ ‫به‬ ‫عشت‬ ‫ففي دنياك‬ ‫كمات‬ ‫وله أيضا شعرا ‪:‬‬ ‫حال الصبي فله التوكز بالعصا‬ ‫من كان للأابوين منا قدعصى‬ ‫لوم عليه اذا تغلظ واقتصا‬ ‫فلا‬ ‫وكذا المعلم حين تعصيه‬ ‫في ضربه بالظهر اظهر عندنا‬ ‫او لاعب يدركه أو من قد عصا‬ ‫فالعلم لم يدرك برؤية نائم‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]٤‬أبيات‬ ‫وله أيضا شعرا‪:‬‬ ‫من النقد فانقادت به لي الشوامخ‬ ‫صديقي بصندوقي اذا جم جوفه‬ ‫‏(‪ )١‬الغضى ‪ :‬شجر معروف ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬ماء الإضا ‪ :‬الماء المستنقع ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ١٩٢‬۔‬ ‫لصال صديق الجنس بالعكس صارخ‬ ‫وان هضم الدهر النقود بنقده‬ ‫ولا عصرنا الماضي على البال راسخ‬ ‫فلا يك بالاتي من الدهر راغبا‬ ‫تكنفه فضل من الله باذخ‬ ‫عفى الله عن ناس نسوا العهد حينما‬ ‫فبان له وقع على الوجه ناضخ‬ ‫وجاد لنا سيلا من الباس والبلا‬ ‫بصدري وطود الجود بالقلب شامخ‬ ‫متى جاءني بالعذر فالعذر باسط‬ ‫بعين الرضا والفضل ماشاب شارخ‬ ‫رعى الرب ارباب الصفاوة والوفا‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]١‬أبيات‬ ‫وله أيضا شعرا‪:‬‬ ‫من الدرهم المعروف معناه درهمي‬ ‫انيسي بمندوسي اذا كان قد طفا‬ ‫وينبذ عني كل طار به ذمي‬ ‫يبيد صروف الدهر عني بفضله‬ ‫مذاهبه مثل الفجاج على الشم‬ ‫وتقسمت‬ ‫اخلاقه‬ ‫عظمت‬ ‫لقد‬ ‫فكان لهم نور حكى ليلة التم‬ ‫به نهجت اعلامنا حيث اتبعت‬ ‫به يرد الغفاوون بالويل والغم‬ ‫كذاك هو الديجور للجهل والعمى‬ ‫فبالبر تجري نحوه ثم باليم‬ ‫فسبحان من انشاه خلقا وصورة‬ ‫هو الجحفل المنصور في القنن الصم‬ ‫هو العقل في النقل الصحيح لذي النهى‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]١‬أبيات‬ ‫وله أيضا شعرا‪:‬‬ ‫واربابه فهم للناس أرباب‬ ‫واداب‬ ‫رأيت المال له دين‬ ‫تدلت من السبع السماوات اسباب‬ ‫متى قصد المثرى الثريا بكفه‬ ‫إلى الملاء الاعلى له ثم ابواب‬ ‫ولو طلب المرقى علوا تفتحت‬ ‫رأيت الورى ما أن لهم عنه اصحاب‬ ‫له المثل الأعلى إلهي وانني‬ ‫تمت وهج [] أبيات‬ ‫_ ‪- ١٩٢٣‬‬ ‫وله أ بيضا شعرا ‪:‬‬ ‫تزين به المذاهب والنقوس‬ ‫كفى بالفلس احسانا وفضلا‬ ‫وتعبده الفلاسف والقسوس‬ ‫تميل لوجهه الشم الرواسي‬ ‫ولا ملك سواه ولا رئيس‬ ‫سواه‬ ‫جاه‬ ‫له‬ ‫وج‪4‬‬ ‫فلا‬ ‫نزيه طبعه الدنس الخسيس‬ ‫فرب الفلس مأنوس مراعي‬ ‫الخناء له تدوس‬ ‫فاخفاف‬ ‫مناقبه علوا‬ ‫ولو سمكت‬ ‫طباع الناس ايضا والنفوس‬ ‫فهذا ديدن جبلت عليه‬ ‫تمت وهي [‪ ]1‬أبيات‬ ‫وله أيضا شعرا ‪:‬‬ ‫ومعيار‬ ‫وزن‬ ‫له‬ ‫والحادثات‬ ‫ان الزمان له قي الناس أسرار‬ ‫ريح القضاء ثراه قيل عيار‬ ‫كم من ثقيل بميزان الورى فسفا‬ ‫لصلح غريم باده وهو مختار‬ ‫تناهى النهى لو قد زكى منه لحمه‬ ‫على عرضه حتى استباحته اطيار‬ ‫يصون مساويه ويحمي بماله‬ ‫الله أقدار‬ ‫به من حكمة‬ ‫فطت‬ ‫ترامت عليه حينما انحل سوره‬ ‫به اعداؤه وهو مختار‬ ‫فطافت‬ ‫صديق الرجا قد مر عنه بجيشه‬ ‫فما أن له عنه سبيل ومعبار‬ ‫متى نزل الحكم الحقيقي بامره‬ ‫فانت لها صرف ووزن ومعيار‬ ‫وضرب صروفها‬ ‫فيا شامت الدنيا‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]٨‬أبيات‬ ‫وله أيضا نى كتاب يقال له الدك تأليف النصارى نقال نيه تعراً‪:‬‬ ‫من الفاني قدعه هو الرخيص‬ ‫ومعنى‬ ‫الدك تسمية‬ ‫كتاب‬ ‫تقخوص‬ ‫فذ ره فلا‬ ‫وباطنه‬ ‫فلا يرق بريوته خليلي‬ ‫۔‬ ‫_ ؤ‪١٩٤‬‏‬ ‫‪ :‬فتنههلدك يا‬ ‫ذ‬ ‫ته‬ ‫بهوته‬ ‫_‬ ‫فتهو‬ ‫؟ م‬ ‫ما‬ ‫مسى‬ ‫‪.‬‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫اس‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫كلا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫‪:‬‬ ‫اعتقاد‬ ‫‪:‬‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫ودنيا‬ ‫‪ 7‬عتقادا‬ ‫م ‪) -‬‬ ‫و‬ ‫‪::‬‬‫ادك ‪ .‬ه‬ ‫لمب‬ ‫يعوص‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬يت‬ ‫را‬ ‫ت‬ ‫شتم ‪:5‬‬ ‫به‬ ‫انتن‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المادي‬ ‫_‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫‪ 7 .‬قد أتتا‬ ‫ص‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫عو"د بصَ‬ ‫_ فيه‬ ‫عنه ه ‪/‬‬ ‫ت بجنب‬ ‫‪:‬‬ ‫يار الحبا ر‬ ‫‪-‬‬ ‫ك‬ ‫بيا‬ ‫‪ ٥‬مه‪‎‬‬ ‫‪ 3‬هجم‬ ‫ئهات‬ ‫شعرا ‪:‬‬ ‫وله أيضا‬ ‫ال الة‬ ‫ر‬ ‫عم‬ ‫ار النواب ضي‬ ‫ا را‬ ‫سويعة ‪ .‬ل سي‬ ‫ن‬ ‫اا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫اقتا‬ ‫التحا‬ ‫‪:‬يل منعد اوا‪:‬‬ ‫ويحس‬ ‫ج‪.‬م‬ ‫ر‪:‬‬ ‫‪..‬‬ ‫حال‬ ‫< ست‬ ‫صار "‬ ‫‪::‬‬ ‫‪. :‬‬ ‫ساويٍ ا خ‪:‬ير‬ ‫‪ :‬في‬ ‫ا‬ ‫‪:‬ث‬ ‫‪: .‬خسمتاره‬ ‫‪:‬‬ ‫فطن‬ ‫قا ضي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫لد لم!‬ ‫قاع ‪ 7‬ه ‪:‬‬ ‫من ا‬ ‫‪:‬‬ ‫آنا‬ ‫وجسا‬ ‫قسم ازل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لنن‬ ‫اآش‬ ‫_‬ ‫اشا سم داد‬ ‫اضيا‬ ‫‪1 :‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬رزا‬ ‫من‬ ‫ح لن )‬ ‫يك را ضي"ا‬ ‫يطهر‬ ‫‪7‬كرة‬ ‫ب‬ ‫عشيا‬ ‫[ن‪ :‬ا] !أببيايائت‬ ‫تمت‪ 7‬و "‬ ‫شعرا‪:‬‬ ‫و‬ ‫ما‬ ‫عظا‬ ‫ب‬ ‫حلىل‬ ‫‪-‬‬ ‫سر لبفا ب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ا لستار ‪.‬‬ ‫لنباےه‪.‬‬ ‫تتحت‬ ‫مخفي‬ ‫ر‬ ‫[‬ ‫‪١٩٥‬‬ ‫_‬ ‫ولم تر فيه احداثا جساما‬ ‫فما يوم ترى عيني ضياه‬ ‫وقد تركت قلوبهم سقاما‬ ‫تهين الاكرمين وتزدريهم‬ ‫لديهم حينما قعدوا كراما‬ ‫فكم نشرت ذوائبها بذل‬ ‫وقالوا في نفوسهم سلاما‬ ‫متى سمعوا أزيز المكر مروا‬ ‫به التزموا وما صنعوا التزاما‬ ‫بايامي اكتتاما‬ ‫قد اكتتموا‬ ‫به الاوباش فاستبقوا مقاما‬ ‫‏‪ (١‬الخياما‬ ‫وقد نصبوا بضأضأة‬ ‫عقيب العدل قانتهلوا الحراما‬ ‫بها نشروا علامات الدوامي‬ ‫قد احتملت بعاتقها عظاما‬ ‫فبعد الالف والمأتين نزوى‬ ‫كان لهم غراما‬ ‫لما حملته‬ ‫ولو ان الورى اقتسموا جميعا‬ ‫فوارسه فكنت لها طعاما‬ ‫فما ارداه من زمن ردتني‬ ‫على جنبي تهش به العظاما‬ ‫قد استولت على قلبي وحالت‬ ‫وكان لها مدى دهري قواما‬ ‫المحل لها حرامي‬ ‫فسبحان‬ ‫بي لزاما‬ ‫وكانت‬ ‫قضاياه‬ ‫فأينك يامجرح ما أباحت‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]1٦‬بيتا‬ ‫وله أ يضاً شعرا ‪:‬‬ ‫ولا التناقض والاثبات ممنوع‬ ‫ليس المحلل بالاجماع مرجوع‬ ‫ولا اكتراء عليه الاجر مقطوع‬ ‫في كل بيع به نقض ولا سلف‬ ‫مشروع‬ ‫بالاثار‬ ‫ملك‬ ‫في كل‬ ‫فما اتاه ذوا عقل بما ملكا‬ ‫في كل بيع عليه القوم مجموع‬ ‫وأنما المنع عن اثبات كل ريوإ‬ ‫فالحكم فيها االى الحكام مرجوع‬ ‫كل اختلاف جرى في كل حادثة‬ ‫مرفوع‬ ‫اخا الغرام ةفعنه اللوم‬ ‫دعوا الجدال احبائى ولا تلما‬ ‫(‪ )١‬الضأضأ ‪ :‬الوسط او الاعلا‪. ‎‬‬ ‫‪ ١٩٦١‬۔‬ ‫‏_‬ ‫على وفاه وعنه الكضم موضوع‬ ‫فما استطاع وفاه حين يسرته‬ ‫كذا امتطال اخا يسر فمصروع‬ ‫عند العسار فما بالعسر من كضم‬ ‫‏[‪ ]٨‬أبيات‬ ‫تمت وهي‬ ‫وله أيضا شعرا‪:‬‬ ‫‏‪(١١‬‬ ‫قرابة عبهل وثراء مال‬ ‫فانمان الرجال مع الرجال‬ ‫تنال وجاهة في حسن حال‬ ‫على قدر المنال لها خليلي‬ ‫فقد سقطت به رتب المعالي‬ ‫دراهمه عليه‬ ‫ومن سقطت‬ ‫من الأخلاق والأخرى التوالي‬ ‫ولو هو قد حوى شرفا وفضلا‬ ‫من الخلق الجميل بلا جدال‬ ‫ستزريه العيون معا ويعرى‬ ‫وشمر للنماء من الحلال‬ ‫فان يك ذا ثراء فالتزمه‬ ‫ودنيا في عبادة ذي الجلال‬ ‫ففيه العز والتمكين دينا‬ ‫منحتك في النظام وفي المقال‬ ‫قلا تذهب بك الاهواء عما‬ ‫بزهدك فيه تحرم كل غال‬ ‫ولا تزهد لكسب المال جزما‬ ‫ال‬ ‫صشرف‬ ‫خ من‬ ‫لفقر‬ ‫اي ال‬ ‫لما ف‬ ‫فلا والله ماهدا بنقص‬ ‫تمت وههي [‪٠‬ا]‏ أبيات‬ ‫وله أيضا شعرا‪:‬‬ ‫ولا التوكل في التعطيل منتهجي‬ ‫ليس التكاسل والافشال من نهجي‬ ‫ولا السعاية للسلطان من درجي‬ ‫ليس المكاسب من حجر لمن وطرى‬ ‫وفي اجتهاد وعزم ذاك معترجي‬ ‫بل التوكل في جزم وفي طلب‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]٣‬أبيات‬ ‫(‪ )١‬العبهل ‪ :‬السيد الشريف فى قومه‪. ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫_ ‪١٩٧١‬‬ ‫وله أيضا نقال لبعض من شكى له تقلب الحال ‪:‬‬ ‫فانت لنا في سالف الدهر معتمد‬ ‫الا ايها الشاكي الي من الكمد‬ ‫منا ومقتصد‬ ‫الاحسان‬ ‫طلب‬ ‫لمن‬ ‫وملتجا‬ ‫ملاذ الاكرمين‬ ‫وانت‬ ‫لكل عليل عله الوجد والكبد‬ ‫وانت مجير المستجير ومنتهى‬ ‫يئم الرجا نحوي بنا صابر جلد‬ ‫نجدك لنا روحا من الحزن في الحجى‬ ‫محياك في يوم الكريهة والضهد‬ ‫تقر بملقاك العيون اذا رأت‬ ‫لباس وقد عاث اللباس وقد فسد‬ ‫فذاك هو المعروف فيك لما مضى‬ ‫حميا العوافي شاربا ذلك الأمد‬ ‫عساك اذا ماكنت في رقدة الرخا‬ ‫ونلت به شوبا من الكيد والنكد‬ ‫اذا ماخانك الدهر عهده‬ ‫صحوت‬ ‫الكبد‬ ‫نار قد تلظي على‬ ‫لواعج‬ ‫به في القلب وقعا كانه‬ ‫حسست‬ ‫اذا ورد‬ ‫لما اتر المكروه فيك‬ ‫ولو كنت مثلي بالبلايا مؤثرا‬ ‫وكل اذى طول الزمان بي انعقد‬ ‫الا انني الممزوج بالذل والبلا‬ ‫ببحر خضم زاخر الموج مستمد‬ ‫كمتلي بابيات النوايب مرتصد‬ ‫فكيف يلذ العيش في فيك لو تكن‬ ‫بليل حذا حجر الضجيع اذا رقد‬ ‫فكيف يطيب الطيب عندك والكرى‬ ‫لكان جديرا مت من علة الجسد‬ ‫ولو ذقت معشار الذي بي من الاذى‬ ‫لرب السماء والارض هذا على الابد‬ ‫انا العبد في السراء والعبد عكسها‬ ‫لفرعي واصلي أل عباد ياسند‬ ‫بي لقد نفد‬ ‫الهي حكمه‬ ‫قضاء‬ ‫ساذكر حظي في حياتي بلا اشتكا‬ ‫لينحل عني ماعلي من العقد‬ ‫ارجي استطيع من الورى‬ ‫فلست‬ ‫فكم مستي الاملاق حتى كأنني‬ ‫على كل من يشدي بعرضي متى نشد‬ ‫حللت عليه حلة الستر والرضى‬ ‫وكم جاس لي نمر ودهم كم وكم حشد‬ ‫مرادهم‬ ‫وكم نالت الاعداء مني‬ ‫وكم جائني بالزلزلات وكم رعد‬ ‫وكم سل لي سيفا من البغي باتر‬ ‫[‬ ‫فكرت عليه المكرمات بجيشها‬ ‫_ ‪. ١٩٨‬‬ ‫بحمد الهي غالبا كل ذي حسد‬ ‫فبالسربل بالصبر قد صرت قادرا‬ ‫بلا ميل مني إلى جانب الكند‬ ‫وتقويم نفسي في مقام أولي الرضى‬ ‫خليلا وبالايمان دينا لمن عبد‬ ‫رضيت بربي خالق ثم بالبلا‬ ‫لكل مقر بالصلاة وما حجد‬ ‫وبالكعبة الزهراء حجا وقبلة‬ ‫وبالنور فرقانا عن الفي للرشد‬ ‫وبالمصطفى حقا نبيا ومرسلا‬ ‫تطوق بي فرضا على القلب والجسد‬ ‫وبالقصد مني للقيام بكل ما‬ ‫وحق لربي او لعبد متى اتحد‬ ‫وبالبذل مني لازم المال فرضه‬ ‫من الجد لما كان ابليس بالرصد‬ ‫وبالذنب طبعا لازما بل اراتة‬ ‫وبالعمر منهاجا وبالموت فى الامد‬ ‫وبالتوب ركبانا إلى الفوز من لظي‬ ‫مايرد‬ ‫لنا التمهيل في حين‬ ‫يصح‬ ‫فلا قبله قد كان كلا ولم اكن‬ ‫وبالنار دارآ والجنان لمن سعد‬ ‫وبالبعت ثم الفصل للحكم والقضا‬ ‫وياويل من جمر السعير له اتقد‬ ‫فطوبى لمن حق المقال بفوزه‬ ‫من العفو والغفران حتما كما وعد‬ ‫قصاراي عن فوزي بفعلي اذا عرى‬ ‫فذلك باق للعباد كما ورد‬ ‫ففي محكم التنزيل قد جاء وصفه‬ ‫لفرض على المرء المسيئ اذا قصد‬ ‫الا انما الاعمال والتوب يا اخي‬ ‫اذا اجتهد‬ ‫كريم رحيم بالمنيب‬ ‫بهن رضا المولى الرؤف بعبده‬ ‫وقول وفعلاً تارك السبل والقدد‬ ‫حييت على هذا اعتقادا ونية‬ ‫شهد‬ ‫واملاكه والكاتبين ومن‬ ‫والقى على هذا الكريم بحوله‬ ‫علي فابقى في حماها إلى الأبد‬ ‫لعل ستور العفو تضرب سورها‬ ‫وقدرني إنس من الزيغ والصدد‬ ‫اعوذ بمن قد قمت حقا بفضله‬ ‫ومن وصل حبلي في خيال الذي طرد‬ ‫ومن طاعة الشيطان والنفس والهوى‬ ‫تميل بي الاهواء عن كل ذي رشد‬ ‫عن القرب منه دائما حيث انني‬ ‫ولولاه ما قد قام لي دونها عمد‬ ‫فررت به عنها اليه بفضله‬ ‫ولا انخر وجهي راكع لا ولا سجد‬ ‫ولا انشق لي فجرا لهدى عن دجا الهدى‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]2٨‬بيتا‬ ‫(‪ )١‬القدد ‪ :‬الطرق المتشعبة‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ١٩٩‬‬ ‫شعرا ‪:‬‬ ‫وله أيضا‬ ‫فحقك منها الذل والفك للصدر‬ ‫ياراكباً خيل الجهالة بالدهر‬ ‫من العصر ما نلنا سوى غاية الضر‬ ‫فكم قد غررنا منه قبلك برهة‬ ‫قعدنا على ذل ونمنا على الجمر‬ ‫سعينا مشينا واحتبينا من العيا‬ ‫الينا ضواريه بانيابها تفر‬ ‫فطال بنا الليل البهيم وشرعت‬ ‫وتوقضنا شمس إلى آخر العمر‬ ‫فليس لنا علم بكشف نهاره‬ ‫فنحن نيام والمنايا لنا تصري‬ ‫أم الحكم هذا قد جرى في كتابنا‬ ‫بحكمته غيبا بأجسادنا تسري‬ ‫فسبحان من للروح قدر كونها‬ ‫كما اختص في التقديس عن عارض الفكر‬ ‫مقدسة عن كل أين وكيفها‬ ‫ولا تبتتس مما ينلك من الشر‬ ‫فلازم اخا التقوى الرضى منك بالقضا‬ ‫ترام له لوما من السعي والسير‬ ‫الا فاستمع نصحي وذر عنك كلما‬ ‫تمخضها صمت التخلي على الوكر‬ ‫فهاك نتاج الذكر والفكر والحجى‬ ‫فجلا ظلام الشك والريب بالدهر‬ ‫شعاع بهاها قد تجلى ضياؤه‬ ‫تقيك من الدنيا مباشرة الشر‬ ‫فقم لازما للقرب منها فانها‬ ‫تمت وهج [‪ ]21‬بينا‬ ‫وله أييضاً شعرا‪:‬‬ ‫الأمير‬ ‫صلاحا حين مافسد‬ ‫اذا فسد الأمير فلا ترجى‬ ‫ويبكي من تغيرها البصير‬ ‫خرابا‬ ‫وتصر‬ ‫داره‬ ‫ستنسف‬ ‫كما يمشي على الوحل الضرير‬ ‫ويمشي في دجى جور وظلم‬ ‫اذا عدلوا وان حاروا سعير‬ ‫انوار وغيث‬ ‫هم الامراء‬ ‫هم الرحمات والفضل الكبير‬ ‫وا لنقم العظا م‬ ‫‏‪ ١‬لسطوا ت‬ ‫هم‬ ‫غرير‬ ‫مكن في صياصيها‬ ‫بلاد‬ ‫الاله على‬ ‫اذا غضب‬ ‫امور رعاتها فدم"' فخور‬ ‫فياويل لارض قد تولى‬ ‫تمت وح ‏[‪ ]١‬أبيات‬ ‫‪:‬‬ ‫وله أيضا‬ ‫في كنفهم للموبقات اسير‬ ‫ان الملوك هم الفكاك فلا يرى‬ ‫في اسرهم ابدأ فذاك عسير‬ ‫وهم الهلاك فلا فكاك لمن يكن‬ ‫ونور‬ ‫وهم الضيا للمظلمات‬ ‫مسفر‬ ‫صبح‬ ‫وهم القتا م لكل‬ ‫التنور‬ ‫هم لو فارت‬ ‫والقحط‬ ‫دار ممحل‬ ‫لكل‬ ‫وهم الفيات‬ ‫عنك الأسى يا أيها النحرير‬ ‫ان كان ذاك وذا جميعا هم قذر‬ ‫نتن المقام بجنبهم لقصير‬ ‫لا تبتاس مهما بليت ببأسهم‬ ‫قدر ولا تدبير‬ ‫امره‬ ‫عن‬ ‫الزمان فلا له‬ ‫واصبر على مضض‬ ‫تمت وه ‏[‪ ]١‬أبيات‬ ‫وله أيضا بيتا واحدأ ‪:‬‬ ‫سقته لياليه نقيع من السم‬ ‫اذا ما أسى حر لحر بلا ظلم‬ ‫وله أيضا ‪:‬‬ ‫فرط‬ ‫فقد‬ ‫بما حواه كفه‬ ‫من مغتبط‬ ‫ياطالباً حاجاته‬ ‫فلا محال حاجة عنه انخرط‬ ‫ان لو يكن كحاير عند الوسط‬ ‫من غير عذر واسع نال السخط‪,‬‬ ‫وباذلا معروفه من ذي شطط‬ ‫(‬ ‫مهدفا في قعرها حتى انسرط‬ ‫حيا سقط‬ ‫من يحتقر لصحبه‬ ‫تمت وه ‏[‪ ]٤‬أبيات‬ ‫‏(‪ )٢‬انسرط ‪ :‬ابتلع فى قعرها ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬الفدم ‪ :‬الرجل الغبي الثقيل الفهم ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٠٠١‬۔‬ ‫و له أ يضاً ‪:‬‬ ‫غداة بها حلت مكانا بامكان‬ ‫تعجبت من نفس سمت فوق كيوان‬ ‫يقول انا العالي على كل سلطان‬ ‫ومن سابل ستر الازار لفرجه‬ ‫اقود بحبلي كل غاو وشيطان‬ ‫اروم به قهر الرقاب من الورى‬ ‫يقول ان القاضي على كل إنسان‬ ‫ومن كاتب للمفردات من الهجا‬ ‫يقول ان النحرير فاستقبلوا شاني‬ ‫ومن كان قار للرسايل ان أتت‬ ‫صغار ولو كانوا سلالة قحطان‬ ‫أولئك هم اهل التهور والبذا‬ ‫ترى عجبا ياخير خل وأخوان‬ ‫فلاحظ بعينيك الزمان وأهله‬ ‫تمت وهح ‏[‪ ]١‬أبيات‬ ‫‪:‬‬ ‫وله أ ‪7‬‬ ‫وفلسي واتعاظي‬ ‫على نفسي‬ ‫والتزامي واحتفاضي‬ ‫دعوني‬ ‫وهاموا حايرين بكل شاظي‬ ‫نقودهم فضاعوا‬ ‫بمن ضلت‬ ‫ولهبان الاسى بالقلب لامي‬ ‫بمثوا دمع اعينهم عليها‬ ‫وطول نهارهم أحلى اللحاظ‬ ‫يقاسون الطوى طول الليالي‬ ‫ومن ذي ثروة بالبر حاظي‬ ‫يراعوا كل سابلة ودار‬ ‫غلاظي‬ ‫مضاعفة‬ ‫واستار‬ ‫قليل هم وكم ضربوا بسور‬ ‫لها كشفا فلم يرقط حاظي‬ ‫بالجود يقضى‬ ‫اذا ما حظه‬ ‫اياديه علي فما احتفاظي‬ ‫ولكني اذا ما الجد جادت‬ ‫ولا اتعاظي‬ ‫هناك‬ ‫بتدبيري‬ ‫اكون به أرجى قبض نيلي‬ ‫تمت وهح [‪ ]1‬أبيات‬ ‫وله أيضا شعرا ‪:‬‬ ‫يقول اذا راى باغ معاذا‬ ‫اذا ركب الفتى قحشا لماذا‬ ‫_ ‪- ٢٠ ٢‬‬ ‫لو افترقوا بها قطعا جذاذا‬ ‫وهم في سابلات السوء ساروا‬ ‫جهنم لم يروا عنها ملاذا‬ ‫هم ومأ وا هم سواء‬ ‫ومسعا‬ ‫له نفاذا‬ ‫وادى ما استطاع‬ ‫سوى من مات عن ندم وتوب‬ ‫أبيات‬ ‫‪8‬‬ ‫نمد‪ .‬وهج‬ ‫وله أيضا شعرا ‪:‬‬ ‫باسمالي على الفاني امتراغي‬ ‫دعوني اذا رأيتم لي فراغي‬ ‫ولا لمقاله بالسمع صاغي‬ ‫ولو انظر لما ذو الخوض فيه‬ ‫لما يؤذون من فحش التلاغي‬ ‫فهذا ديدن العقلا بعصري‬ ‫فجزء معجب بالنفس طاغي‬ ‫لانهم قد افترقوا ثلاثا‬ ‫ويرسل سهمه في كل شاغي‬ ‫للرمي قوسا‬ ‫وجزء ناصب‬ ‫والكل لاغي‬ ‫منهم‬ ‫سماعك‬ ‫فاحذر‬ ‫والمغتاب‬ ‫هو النمام‬ ‫ومكتسبا حطام الخلق باغي‬ ‫وجزء في المراصد مستصيدا‬ ‫فما شربوا وما ساغوا مساغي‬ ‫فكم مزن البلا مطرت عليهم‬ ‫فلا انتبهوا ولا فقهوا بلاغي‬ ‫فكم بلغتهم نذري ونصحي‬ ‫تروني في فراغي بامتراغي‬ ‫فكيف اللوم يلحقني متى ما‬ ‫تمت وهي [‪٠‬ا]‏ أبيات‬ ‫وله أ يضاً ‪:‬‬ ‫واناما عظاما ثم فحشا‬ ‫قد ارتكبت قرى الاسلام غشا‬ ‫تقود إلى صياصي العدل جيشا‬ ‫وكل كبيرة كرت وجاءت‬ ‫تش ستوره بالبغفي مشا‬ ‫ونت‬ ‫قواعده‬ ‫عقرت‬ ‫به‬ ‫سفته بريحها سهلا ونعشا‬ ‫له اثرا ولكن‬ ‫فما تركت‬ ‫‏_ ‪ ٢٠٢٣‬۔‬ ‫ديار السلم وحشا‬ ‫به ضلت‬ ‫وليل الجهل معتكر دجاه‬ ‫ممشا‬ ‫بكل‬ ‫تسير به السعاة‬ ‫عقيب ضيائها والنور منها‬ ‫اضاء شعاعه قرشا وعرشا‬ ‫على السبع الطباق سما علوا‬ ‫ومريا سملقا' أثملا ونخشا‬ ‫أخو المعروف ينظره خرابا‬ ‫فتننهش أرجل الساعين نهشا‬ ‫خبايا ارضه الثعبان تسعى‬ ‫وكم يرى حوله كلبا ووحشا‬ ‫بظاهرها تطوف به ذياب‬ ‫الافاق غطشا‬ ‫مقيم غاطش‬ ‫فكيف مسيره فيها بليل‬ ‫دشا‬ ‫الأوباش‬ ‫تدش ( ستوره‬ ‫وكيف قعوده بالوكر مهما‬ ‫الو الالباب ما هم منه تخشا‬ ‫يراه‬ ‫عما‬ ‫عمى‬ ‫كان بهم‬ ‫وتفشا‬ ‫بهم‬ ‫تقام‬ ‫ونقمات‬ ‫نزول زلازل وحلول خسف‬ ‫من النذر الصحاح لهم وانشا‬ ‫فكم قد قلب المولى عليهم‬ ‫فما ازدجروا بهم لما تنشا‬ ‫وزجرا‬ ‫يذكره‬ ‫منار العدل‬ ‫بقى كالعهن'" قد نفشته نفشا‬ ‫الخناد اسوه حتى‬ ‫بأخفاف‬ ‫لهذا لم يروا طيبا وعيشا‬ ‫له قوام‬ ‫ليس‬ ‫يد الندا‬ ‫به نالوا نوالا ثم ريشا‬ ‫ول تجرا ولا سفرا وحرثا‬ ‫أقل سحابها والسيل رشا‬ ‫وريح الحق حلت في حماهم‬ ‫وسهلا بالوحا فيهم ونعشا‬ ‫شرقا وغربا‬ ‫مطيره‬ ‫وطاف‬ ‫الانف بطشا‬ ‫بحتف‬ ‫وقد بطشت‬ ‫واكفاف الفنا اقتدات وطالت‬ ‫بطون الارض والقمام يحشا‬ ‫تترى‬ ‫للتا س‬ ‫ولرغ‬ ‫قي‬ ‫ه علت‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫عام‬ ‫فكم منهم حشا الضرغام كرشا‬ ‫من الموتى بلا مهل حثيثا‬ ‫حسابا لا تكن ذا العقل كبشا‬ ‫عام ‏‪ ٠"٢٠‬دوهذا عام كلرغ فاجر فيه‬ ‫فما اندهشوا بوقع البين دهشا‬ ‫فيهم بعصري‬ ‫هذا مضى‬ ‫على‬ ‫‏(‪ )١‬السملق ‪ :‬القفر الخالي من النبات والعجوز والمرأة العقيم ‪ /‬والثمل ‪ :‬استقر وسكر ‪ .‬والنخش مرض بالأنف‬ ‫‏(‪ )٢‬الدشيشة ‪ :‬طعام من دقيق البر مائع ودش الحب جرشه‬ ‫‏(‪ )٤‬النداف ‪ :‬بالتشديد العامل الذي يخرج الحب من القطن ليصلحه للغزل‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬العهن ‪ :‬صوف منقوش‬ ‫‪_ ٢٠‬‬ ‫_ ‪٤‬‬ ‫فيحتوش الورى للارض حوشا‬ ‫وان ونى فقد ثنى سريعا‬ ‫تفطظش دورهم كالليل غطشا‬ ‫فبالطاعون والجدري بادوا‬ ‫بنار تخدش الاحشاء خدشا‬ ‫وكم هاجت بهم ريح السموم‬ ‫باهليها أبو ملك تغفشا‬ ‫فكم من عامرات الدور اضحت‬ ‫يهشهم بسرالغيب هشا‬ ‫وسوط العدل معتدل عليهم‬ ‫يخاف الله في العقبى ويخشا‬ ‫عليهم لعنة المولى سوى من‬ ‫نصوح خالص ما نال وعشا‬ ‫ندم وتوب‬ ‫عن‬ ‫قد مات‬ ‫ومن‬ ‫اذا رشوا لقبري الماء رشا‬ ‫صرقت القول في تذكار نفسي‬ ‫بي اهترش الصدى والدود هرشا‬ ‫وساروا هارعين وصرت فردا‬ ‫من الغفران هتانا وطظشا‬ ‫فيارباه ساقيني بسيل‬ ‫به كشف الغطا والسر يفشا‬ ‫ولاقيني باهل القرب يوما‬ ‫وكل وشا‬ ‫لنميم‬ ‫الذ‬ ‫ومشاء‬ ‫وطال به البكا من كل غاو‬ ‫وقلبي من دها الدنيا تغشا‬ ‫غياثك ياالهي لا تمتنى‬ ‫دنى أجلي وجاء الموت يغشا‬ ‫من الغفلات تنبهني اذا ما‬ ‫وزر وفحشا‬ ‫حامل‬ ‫وظهري‬ ‫ربي‬ ‫القاك‬ ‫ووقيني بان‬ ‫وطظهرني بماء التوب طهرا‬ ‫تمت وهي [آ‪]٤‬‏ بيتا‬ ‫وله أيضا شعرا ‪:‬‬ ‫وصغراني بمن هم يصغروني‬ ‫ذروني في ذرا ذلي ذروني‬ ‫ومن دوري برزت يبادروني‬ ‫متى بدرت بأعينهم بدوري‬ ‫على هار الهوى فليعقروني‬ ‫بكل مكيدة وبكل بلوى‬ ‫ففي جب الردى فليهمروني‬ ‫ولو وجدوا ضلالي عن سبيلي‬ ‫لنفسي دون ما هم ينظروني‬ ‫الله حامى‬ ‫بحمد‬ ‫ولكني‬ ‫‪٠ ٥‬‬ ‫جري الا بظاهر ما يروني‬ ‫فما هذا الزحام علي منهم‬ ‫ونوري من مشيب فاعتروني‬ ‫راوا فخري بفقري مستقيما‬ ‫تسير به الاعادي وازدروني‬ ‫براجفة القلوب وكل سوء‬ ‫هم حاموا به فليو قروني‬ ‫ومن حجر الحرام وكل حجر‬ ‫وذكري جاثما لم ينظرني‬ ‫لزمت الوكر اقرء سر فكري‬ ‫بان ياتونني فليغدروني‬ ‫فصدوا ثم ردوا الراي منهم‬ ‫فزاغوا ثم راغوا يأسروني‬ ‫تداعوا حينما ارتاعوا بروع‬ ‫رموني رمية واستقسروني‬ ‫وجاءوا زاحفين علي حتى‬ ‫ولا باعوا الصفا فليهجروني‬ ‫فما راعوا مصافاتي ونصحي‬ ‫واحزاني بحجر يحجروني‬ ‫وما بي من مقاساتي لكربي‬ ‫أتوني بالجفا فلينذروني‬ ‫فلا هم بالوفا قاموا ولا هم‬ ‫فليحذ روني‬ ‫ظا هرا‬ ‫راوه‬ ‫عسى لم يعلموا مني سوى ما‬ ‫فقاستحسروني‬ ‫عوافي علتي‬ ‫بقيت ولا دواء بما أرجي‬ ‫وعند العرف بي لم ينظروني‬ ‫وددت الجهل بي فيهم مقيما‬ ‫ومن معكوسه هم يفقروني‬ ‫يكن ذو الفضل معنى فاخبروني‬ ‫اذا لم‬ ‫ديني‬ ‫الدنيا ومن‬ ‫من‬ ‫ندما وتوبا فامروني‬ ‫أتى‬ ‫من الغفار ذنب العبد مهما‬ ‫رتوج الباب عني فانصروني‬ ‫خوفا‬ ‫بالاسحار‬ ‫الدمع‬ ‫اصب‬ ‫اخا ظلم اتى لايحقروني‬ ‫على ظلمي لنفسي أو رأيتم‬ ‫وان حقرته سلمى فاخبروني‬ ‫أخو الاسلام في العقبى عظيم‬ ‫من الغفوغا فانتم عزروني‬ ‫اذا ما حطمت عظمي أناس‬ ‫من المولى كثيف فاستروني‬ ‫وان كشفت لسواتي فستري‬ ‫لنفسي زايف فيه اشتروني‬ ‫وان باعت ببخس أو بنقد‬ ‫ووحشاتي متى هم يذكروني‬ ‫لاسمي‬ ‫ينبئهم‬ ‫ارى انسى‬ ‫‏_ ‪ ٢٠٦‬۔‬ ‫ينظروني‬ ‫ووحشتهم أذ ا هم‬ ‫وانسهم بفقدهم لشخصي‬ ‫عرى المعروف منها ينكروني‬ ‫وان ظاهرتهم ظهرت لديهم‬ ‫فليبتروني‬ ‫معابا حولهم‬ ‫بها قد كنت عندهم غريبا‬ ‫وبا لفحشاا را هم يوخزوني‬ ‫وحبلي من عقانئندها عتوا‬ ‫بنكر هكذى عصري ذروني‬ ‫لديهم‬ ‫معكوس‬ ‫لان العرف‬ ‫يقينا عجزكم لو تشهروني‬ ‫ومعرفتي وعلمي في اناس‬ ‫على وكري وكروا ينحروني‬ ‫الوشا تعالت‬ ‫شيمة‬ ‫وشمتم‬ ‫تحولوا بيننا او تستروني‬ ‫محال اخوتي منكم محال‬ ‫تروني ميتا فلتقبروني‬ ‫حتى‬ ‫بالذل‬ ‫ذاهبا‬ ‫اراني‬ ‫وعن وصلي بجسمي فاعذروني‬ ‫بفضلي واصل بري اليكم‬ ‫بكشف كروبنا فلتبصروني‬ ‫لعل الله ياذن من قريب‬ ‫وابصر ما بكم من كل مزن‬ ‫برفع حجابه المسدول حتى‬ ‫فاهل الحق ذكرهم لزاما‬ ‫لان به حبيل الوصل باق‬ ‫فليس بضائري ماهم عليه‬ ‫تمت وح ‏[‪ ]٤4‬بيتا‬ ‫وله أ يضا ‪:‬‬ ‫وما يبديه من فحوى الكلام‬ ‫خذوا قول القريح المستهام‬ ‫له الاسماع في حسن افتهام‬ ‫من الاخرى جمادى بالسلام‬ ‫بليلة طي صابحة الثلثا‬ ‫‪١٩‬‬ ‫عقيب الراء والفين الجسام‬ ‫الميم حلت‬ ‫فوق‬ ‫الحاء‬ ‫بعام‬ ‫‏‪ ١٨‬ه‬ ‫بحادثة من الكبرى العظام‬ ‫الدهر سعيا‬ ‫أتتنا زاجرات‬ ‫_ ‪_ ٢٠٧‬‬ ‫يشق ضياؤها غسق الظلام‬ ‫براهين لها من غير لبس‬ ‫تواجه بانقضاض واصطدام‬ ‫مصابيح الدجى في كل وجه‬ ‫ونيرانا ستزري بالضرام‬ ‫مقابسها زرت بالبدر نورا‬ ‫هام‬ ‫والسيل‬ ‫أتته عواصف‬ ‫لها موج كموج اليم مهما‬ ‫السقام‬ ‫مقاسات‬ ‫سليم من‬ ‫فيعزب عدها عن كل قلب‬ ‫الى وقت الضحاء بلا اكتتام‬ ‫فبالنصف المؤخر من دجاها‬ ‫تشق السقف شقا كالحسام‬ ‫يراها في الضيا الفطن البصير‬ ‫ماجاء في نقل الكلام‬ ‫على‬ ‫مولد الصافي مثالا‬ ‫تضاهي‬ ‫لسراق السماع من الكرام‬ ‫فياسبحان جاعلها رجوما‬ ‫كما بعث العصاة من الانام‬ ‫باعثهم كثيرا‬ ‫وياسبحان‬ ‫الى العدوان والكسب الحرام‬ ‫ومن كانوا كطبعهم استمالوا‬ ‫ولا سوء أتوه ولا اجترام‬ ‫وسفكهم الدماء بغير حق‬ ‫يوثر طبعها أثر الوشام‬ ‫عسى الشهب الثواقب بعد حين‬ ‫يسوق جيوشه سوق الجهام‬ ‫الحدين صام‬ ‫صارم‬ ‫بسيف‬ ‫يثج بها دماء البغي ثجا‬ ‫الرغام‬ ‫تحت‬ ‫العدى‬ ‫ويتنكبت‬ ‫وينتشر الهدى في كل دار‬ ‫الحطام‬ ‫تحطيم‬ ‫يكون عقيب‬ ‫دلالات اعتباري‬ ‫بذا دلت‬ ‫اللئام‬ ‫تحل بها اعتراضات‬ ‫بارض السلم من بر وبحر‬ ‫بالغمام‬ ‫الصواعق‬ ‫وتتصل‬ ‫وتنهمر السيول بكل أرض‬ ‫يحل عليك من غرق الخيام‬ ‫فياخسراك يانزوى بماذا‬ ‫الغمام‬ ‫فوا أسفاي من شغل‬ ‫قريبا عاجلا لا وهم فيه‬ ‫الى يوم السياقة للمقام‬ ‫وتطويق الرقاب بكل حق‬ ‫بارض عمان دهيا كالقتام‬ ‫بنازلة ستنزل عن قريب‬ ‫تقودهم المشارق بالزمام‬ ‫فتظهر من مغاربها اناس‬ ‫_ ‪٢٠٨‬‬ ‫وتفطر منهم بعد الصيام‬ ‫باهليها سيوفهم استقامت‬ ‫تفراناسها فر السوام‬ ‫وتخرب من نواحيها ديار‬ ‫همام‬ ‫رصد‬ ‫علي‬ ‫وقسورة‬ ‫اذا مرت على طمل عبوس‬ ‫اولي شرف وعز واعتصام‬ ‫قوم‬ ‫نساء‬ ‫وتختلس العلوج‬ ‫يكون مقامها اعلا الأكام‬ ‫فخير حماهم من ذاك رضوى‬ ‫بزلزال ورجف وانهدام‬ ‫وتذهب من ديار الكفر دور‬ ‫وبالمنام‬ ‫السهاد‬ ‫به وقت‬ ‫الهام اتاني‬ ‫طيف‬ ‫فهذا‬ ‫تلاطم بالبلا شرالتطام‬ ‫غرفت براحتي من كل بحر‬ ‫بحسن الظن في رقم النظام‬ ‫خذوا عني اهيل العدل قولي‬ ‫من الرغام‬ ‫الانام‬ ‫إلى منشي‬ ‫مقالتي خلقا وعلما‬ ‫اضفت‬ ‫وعلم الخلق يجري بالوهام‬ ‫فعلم الحق بالتحقيق حق‬ ‫وفي المشهود من نزر السهام‬ ‫فمالي في علوم الغيب حق‬ ‫اذا ابقيتني خير المقام‬ ‫فيارباه هييء لي مقاما‬ ‫الى السبل السوية بالسلام‬ ‫وان عاجلتني بالموت خذني‬ ‫الجسام‬ ‫الخطيات‬ ‫وغفران‬ ‫ارتجي بالعفو عني‬ ‫فقفضلك‬ ‫على التاريخ من شهر وعام‬ ‫بك""‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫} ‏‪٠‬‬ ‫ت‬ ‫‏‪١ ٠‬‬ ‫الامام‬ ‫خلف‬ ‫بمصر جامع‬ ‫الظهر قصرا‬ ‫صلاة‬ ‫به فرضت‬ ‫على وجهي بقلب مستهام‬ ‫جررت زمامها والدمع يجري‬ ‫‏[‪ ]٤٧‬بيتا‬ ‫تمت وه‬ ‫وله أيضا شعرا ‪:‬‬ ‫الزل فاكتسا‬ ‫من ملبى‬ ‫نقيع الاسى‬ ‫الي رجل قد غاله الشبق فاحتسا‬ ‫وأخرى بها قرؤ المحيض بها امسا‬ ‫له زوجتان قد اصبحت نفسا احدى‬ ‫وياطول وحشاه فلم يستمع حسا‬ ‫فيا طول ليلاه بحزن ووحدة‬ ‫‏(‪ )١‬بك ‪ :‬رمز حرفي للتاريخ معناه يوم ‏‪ ٢1‬من شهر فرضت فيه صلاة الجمعة اي اشلعبيبتاينن محايقنبل صاللاخيرالنبايه صلعم فى‬ ‫يوم الجمعة من عام ‏‪ ١٢٢٢‬ه كما دلت عليها الفا‬ ‫وادي بني سالم بن عوف وفى‬ ‫_ ‪_ ٢٠ ٩‬‬ ‫فضاقت به الفيحا وكانت له رمسا‬ ‫فحفت به بلواه من كل جانب‬ ‫لاتنسا‬ ‫او اربع قط‬ ‫لثالثة‬ ‫اخا الشبق لا ترغب عن الجد في اجتدا‬ ‫نصحتك في ذات الاله تنل عرسا‬ ‫والا من الاماء فازدد فانني‬ ‫ملابسة النسوان تصدد بها النفسا‬ ‫قادرا على‬ ‫في حال القوى‬ ‫بما دمت‬ ‫عليك وعن من يبتغي السبل الوعسا ""‬ ‫عن الخوض في قمقام كل محرم‬ ‫بدنياك والأخرى ترى الجذل والانسا‬ ‫بذاك ترى الحظ العظيم من الورى‬ ‫ولا حسد من حاسد لم يجد وجسا‬ ‫وتنموا لك الارزاق من غير منة‬ ‫اذا جنت في يوم القضا قادما غرسا‬ ‫وافضل ما قد كان من كل فاضل‬ ‫اتيت به فينا بدنياك قد أرسا‬ ‫يناديك يا أصلي لك الفضل بالذى‬ ‫مع الغرقا طوفان طيف الهوى هوسا‬ ‫بجود جناني سالما غير غارق‬ ‫نهوضا بتلك المرزيات فقل عسى‬ ‫وان خانك الدهر الخؤون ولم تطق‬ ‫صبور على ذي القلب من كاسه خنسا‬ ‫عسى الفتح ياتيني وكن متعففا‬ ‫تمت وح [‪ ]41‬بيتا‬ ‫وله أيضا شعرا ‪:‬‬ ‫أ راه هو السموم‬ ‫ولكني‬ ‫النسيم‬ ‫فلا والله ماهذا‬ ‫قفاض بوجهك اللهب الجحيم‬ ‫تنفح من سويدا القلب غيضا‬ ‫هو ا لغشوم‬ ‫فذاك‬ ‫استجارته‬ ‫فكيف مجار من تأتي بهذا‬ ‫بلقلقه وللهيجا ضروم‬ ‫ولكن الشباب له انزلاق‬ ‫متى تأتيه نائبة هجوم‬ ‫اراه فلا يبال بكل بلوى‬ ‫بسوء لسانها محيت رسوم‬ ‫فكم من مقلة مرقت بوعس‬ ‫وجانب جنبه فهو الذميم‬ ‫هو الطبع المطاع فلا تطعه‬ ‫ولا حميم‬ ‫بقيت‬ ‫العقبى‬ ‫عن‬ ‫التعافي‬ ‫وقت‬ ‫طاوعته‬ ‫وان‬ ‫ياهذا الكظيم‬ ‫فوا قصراك‬ ‫ترى منه المرام به انتصارا‬ ‫(‪ )١‬الوعسا ‪ :‬الارض ذات الرمال اللينة لا نبات فيها‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٢١.‬۔‬ ‫زمان السوء ذاك هو الزنيم‬ ‫زماني لاتماريني عليه‬ ‫ولا مرسى لفلكي ياسقيم‬ ‫فما لي والتطامع فيه مرقي‬ ‫به ابدأ جسوم‬ ‫فلا قامت‬ ‫سقامك لم تزل مثل استقامي‬ ‫به يبقى القوى وبه تقوم‬ ‫علي ساق السياقة لاستباق‬ ‫على هذا وخوفي لي نديم‬ ‫فلازم شربك الخمار مثلي‬ ‫اروم‬ ‫لقلبي قط عن هذا‬ ‫فلم ار فيه من أمر مريح‬ ‫تقربه العيون فتستقيم‬ ‫لنفسي ما يحولها الي ما‬ ‫ولم يهجم بناحيتي الهجوم‬ ‫ثياليتي بقيت به مقيما‬ ‫عوايقها على نحري تحوم‬ ‫ولكن لم تزل عني البلايا‬ ‫حسا الباساء غياثك ياكريم‬ ‫ربي نلت منها‬ ‫ولولا فضل‬ ‫ومصري بالتقية ياحليم‬ ‫اما تنظر اخا التقوى بعصري‬ ‫اذا ما قام فهو لها لزوم‬ ‫يسير بها متى ما سار يسري‬ ‫او البادي بما يرضى الخصوم‬ ‫كسارية اذا ما حل نادى‬ ‫مخالفة الشريف فلا يضيم‬ ‫يخالق كل ذي خلق دني‬ ‫وكم عصفت به ريح عقيم‬ ‫فكم من قاصف قصفت حماه‬ ‫جليس في أسرته مقيم‬ ‫عن ذاره‬ ‫فما منها تضعضع‬ ‫ياهضوم‬ ‫دهرك‬ ‫شعارا طول‬ ‫خذه‬ ‫الاحلام‬ ‫ديدن‬ ‫فهذا‬ ‫مقامات لها ولها حريم‬ ‫باكفان العقول لهم نفوس‬ ‫ازمتها تملكها الرحيم‬ ‫حبيبي‬ ‫وما انكقت‬ ‫به انكقت‬ ‫بدنياها وجانبها الرحيم‬ ‫بذلك قد نجت من كل سوء‬ ‫لها في جنة المأوي يدوم‬ ‫وبالاخرى رايت الفوز احرى‬ ‫عزوم‬ ‫او لو حزم معاولهم‬ ‫نعم لله في هذا رجال‬ ‫لها صريم‬ ‫الحدود‬ ‫رهيفات‬ ‫هم قبضوا بايديهم نصالا‬ ‫يروه مقابلا وله نجوم‬ ‫هي الالغاز والتعريض فيما‬ ‫(‪ )١‬المعاول ‪ :‬حديد عمودي يحرث به الارض‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٢١١‬‬ ‫يرون بها حقيقة ما أتوه‬ ‫تفهم بنوا الاباء مهما‬ ‫واموال لهم منها استقاموا‬ ‫وعند ملوكهم قدر جليل‬ ‫وبعضهم لهم بالطبع نوع‬ ‫يميل إلى ودادهم الخصيم‬ ‫وجاهات لهم في كل وجه‬ ‫الجثوم‬ ‫تكلفها‬ ‫انتباهات‬ ‫لا توازي‬ ‫تناهت‬ ‫نباهات‬ ‫تموج بالدهى وله لطيم‬ ‫بكل بحر‬ ‫تغوص‬ ‫بلاغات‬ ‫من الاصداف تأخذ ماتروم‬ ‫تهوي وترضي‬ ‫تصيد بها ‪7‬‬ ‫هزيم‬ ‫فعاديهم‬ ‫ويالاعدا‬ ‫مجالات لهم في كل وعس‬ ‫قوايمهم بقرباهم تقوم‬ ‫مقامات لهم في كل قوم‬ ‫يجود ذكانهم ولهم علوم‬ ‫على جسر المهالك ثم تنجوا‬ ‫سموات التوسم ياوسوم‬ ‫لقد وسموا بها وسموا سموا‬ ‫نصحتك محض نصحي ياضيوم‬ ‫الا فاسمع وطع امري فاني‬ ‫فاني غامض غيضي كضوم‬ ‫وعاصي كل من عاصا لزجري‬ ‫ولو هو سافح لدمي ظلوم‬ ‫واسمح بالرضى عن كل عاص‬ ‫يكن فينا هو الشهم الهشوم‬ ‫بالعدل او قد‬ ‫ماجاءني‬ ‫متى‬ ‫يعيد العظم وهو اذا رميم‬ ‫سارجع حكم عدواه إلى من‬ ‫مهذبة فما فيها ذميم‬ ‫اخلاقا ثراها‬ ‫اليك‬ ‫رسمت‬ ‫اراك انا ومثلي لا يعوم‬ ‫فممن انت من فرق البرايا‬ ‫له لزوم‬ ‫به وانت‬ ‫فصرت‬ ‫لضعف‬ ‫عايمه‬ ‫ببحر انت‬ ‫بما قد جاله البطل الصدوم‬ ‫محال ان يكون لنا مجال‬ ‫‏_ ‪ ٢١٢‬۔‬ ‫بوجهك او يقبلك الهضوم‬ ‫الطمل صبحا‬ ‫فلا يقفررك ضحك‬ ‫فحكم عقابها خطر مشوم‬ ‫رداها‬ ‫فاحذر‬ ‫خديعة‬ ‫فتلك‬ ‫يسر بما يسوعءك لا تلوم‬ ‫فياولدي حذارك من قرين‬ ‫ازف اليك زاهمقة تهيم‬ ‫في يوم حثيثا‬ ‫اذا ما جئت‬ ‫لعينيك السليمة يانؤم‬ ‫ثم تحدي من سهاد‬ ‫لجسمك‬ ‫اذا نم النسيم‬ ‫نفسي‬ ‫على‬ ‫اليك مايخشاه قلبي‬ ‫خشيت‬ ‫نضيرتها فذاك هو السموم‬ ‫بارض رياض مرضاتي يناجى‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]1٤‬بيتا‬ ‫وله أيضآ شعرا ‪:‬‬ ‫على الفور القاه إلى طالب داري‬ ‫خذوا الحق من قول المجيب فانه‬ ‫ومن همه علم الفراسة ياشاري‬ ‫غير خامل‬ ‫اراه بصيرا حاذقا‬ ‫اتتك من الغراء ما ذاك من عار‬ ‫يقول له لا تبتنس من رفيعة‬ ‫اليه وكن في سعيه دائما سار‬ ‫ولا تترك المسعى الذي انت سالك‬ ‫تسوق لك الاقوات صحبي بمدرار‬ ‫هي الحرفة الحسنى فحسبك شانها‬ ‫فلا تحتمل غيضا عليها بأسرار‬ ‫عنها رفيعة‬ ‫اذناك‬ ‫التقتت‬ ‫وما‬ ‫في كل مسيار‬ ‫تحقق للاهواء‬ ‫فان كان حقا فالحقيقة انها‬ ‫تروم على صرف لسلسلها الجاري‬ ‫فما ان لها في غيره قبلة ولا‬ ‫دار‬ ‫لمعشوقها حبا له ذاك من‬ ‫سقاها بكاس العشق فانشق قلبها‬ ‫فسار به في ليل شوق به ساري‬ ‫تجلت له انوار طبع قطاعها‬ ‫توجهها من تحت سجف واستار‬ ‫بها وجد الاغراض من كل وجهة‬ ‫تلقاك من وجد فما ذاك بالعار‬ ‫فمن كان هذا طبعه لم يجد بما‬ ‫سواد وضوء الشمس من وجهها واري‬ ‫فكم ذات فرع طالب الليل نيله‬ ‫اصنته مثل الفريسة كالفار‬ ‫يعانقها عبد من الزنج مشرط‬ ‫‏(‪ )١‬الأصنة ‪ :‬جمع صنان هرووايح الأبطين ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٢١٢‬۔‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫للصحب والجار‪‎‬‬ ‫وتخريجه الخرجات‬ ‫وحرفته بيع السهوك باسرها‬ ‫يفوق بها فوق الاعالي باوطار‬ ‫اموالا وتوليه نعمة‬ ‫ستغنيه‬ ‫ونحن كذا في الحب تومان ياجار‬ ‫تروم بها نيلا على ما ابتلت به‬ ‫من العبدة النخشا خليلي بأوتار‬ ‫فكم سامك الانساب ذي منصب رمي‬ ‫قريح فواد والعظام لها باري‬ ‫فاصبح مجروح الهوى من ودادها‬ ‫صحيحا من جراحاتها باري‬ ‫تراه‬ ‫ومهما بيوم قد فضا في فضائها‬ ‫في شخص قضاء من الباري‬ ‫تمكن‬ ‫فما هو الا طاعة للهوى متى‬ ‫اذا ماجاء من أوجه العار‬ ‫اليه‬ ‫فصار له عبد وتلك عبادة‬ ‫من العتبى عليها من الطاري‬ ‫تراه‬ ‫اذا كان هذا في الجميع فما الذي‬ ‫فقلبك منها قي سعير من النار‬ ‫قصاراك يابن الجنس عن دجلة الهوى‬ ‫ايا ساري‬ ‫لطافت علينا المخزيات‬ ‫ولولا بحار العفو والفضل قد طفت‬ ‫فغار الهوى في قعر قفر وأغوار‬ ‫ولكنما المولى تعطف بالهدى‬ ‫من السعي في كسب الحلال تكن عاري‬ ‫اقم ولدي في كلما انت رايم‬ ‫بعيد بعيدأ فاجرى في نهرك الجاري‬ ‫من الشوم واللوم الذميم بمعزل‬ ‫ترون له سعيا من الطيب الباري‬ ‫خذ الحزم والعزم القوي لكلما‬ ‫لمرضاة مولاك الجليل فكن داري‬ ‫وليس هو المعلول بالحجر منتقى‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]٣٠‬بيتا‬ ‫وله أ يضاً ‪:‬‬ ‫ويرقب نيلاً وهو للموت مرقوب‬ ‫يشيب الفتى دهرآ وبالجمع مشبوب‬ ‫وفي نفسه بل ذاك بالرغم معقوب‬ ‫ويعقب من يعلوه ظلما لما له‬ ‫ينال خسرآ على الوجه مكتوب‬ ‫دناه وبعدها‬ ‫بكل كريه من‬ ‫على رغمه ياصاح بالكره مركوب‬ ‫ويركب خيلا حسبه الخيل والأسى‬ ‫ومن رقبا الاشهاد لاشك مصحوب‬ ‫يسير بأثقال عظام إلى الملا‬ ‫‏(‪ )٢‬الخرجه ‪ :‬هو المرحاض ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬السهوك ‪ :‬رائحة السمك‪. ‎‬‬ ‫‪٤٤‎‬ا‪١‬ا‪٢‬‬ ‫_‬ ‫فيخرج عنه صافر الكف مسلوب‬ ‫ويكدح ما يغني الخليفة بعده‬ ‫وما لم يتب عنه فللنار مجلوب‬ ‫فان كان من حجر تقلد حمله‬ ‫فذاك مضاف في لظي منه مشجوب‬ ‫وما كان من حل ويمنع حقه‬ ‫ويسقى غسا قامنه في البطن مصبوب‬ ‫سيكوى به كيا على الوجه دائما‬ ‫من المن والسلوى إلى ذاك مقلوب‬ ‫ويطعم بالزقوم بعد غذائه‬ ‫بثعبانها لا شك صحبى لمصحوب‬ ‫قفياحسرة مما يراه من الأذى‬ ‫له الخير في عقباه لاشك مكتوب‬ ‫ومن جانب الاصرار من خيفة الجزا‬ ‫لما فرض المولى فبالفضل منسوب‬ ‫ومن كان جماعا من الحل خارجا‬ ‫يراه كتابا كله وهو محسوب‬ ‫ولكنه في الاصل بالفصل والقضا‬ ‫صحيح النوى والقول بالذنب مكروب‬ ‫فادعوك يارباه يافالق النوى‬ ‫بمضغة قلبي فاستدار به الحوب‬ ‫بزاعجة لما تصاعد وانتهى‬ ‫كبائر ذنبي والصغير لمضروب‬ ‫تجرعت سكرات الاسى ندما على‬ ‫اذا نشرت والوجه مني فمتبوب‬ ‫حذاه له خطا فياطول لفظه‬ ‫وغفران ذنبي انت للعفو مطلوب‬ ‫الا فاعطف التوب النصوح لجانبي‬ ‫به وابل البلوى من الخلق مسكوب‬ ‫فكم رجل قد حارب النفس والهوى‬ ‫ففي البشر يحيى ثم في القول يعقوب("‬ ‫مطيعا لمولاه قنوعا برزقه‬ ‫فما نكبة إلا وفيها لمنكوب‬ ‫تحساً صروف الصبر بالدهر علقم‬ ‫سيكدح كدحأ وهو بالحجر مسكوب‬ ‫بانه‬ ‫رميا‬ ‫الاعداء‬ ‫فكم رامت‬ ‫بلقلقة الاعراض فالحكم منصوب‬ ‫فتلك مقالاة العماة ومن يلغ‬ ‫فلابد من قول به الفحش مطنوب‬ ‫فما والج بيتا به الخير رايد‬ ‫فيبقى مهانا وهو بالهزل مسبوب‬ ‫تدور عليه الدائرات بقومه‬ ‫مقيما به ماذاك الا فمحبوب‬ ‫ولكنما الباقي على البر والتقى‬ ‫احامي حماها دائما وهو موجوب‬ ‫الا انما أخشى الوقوع بهذه‬ ‫يحامي عن العصيان والبعض محجوب‬ ‫على كل عبد حالم صح عقله‬ ‫‏(‪ )١‬يحيى ويعقوب انبياء الله ‪.‬‬ ‫‪_ ٢١٥‬‬ ‫_‬ ‫ولكنما رجواك ربي لمكتوب‬ ‫عجزت عن التقويم للجسم بالقوى‬ ‫فالقاك والغفران لي منك مطلوب‬ ‫فيارب طهرني بماء ندا متى‬ ‫بها وبالأخرى واني لمربوب‬ ‫فانت ولي في الدنا فتولني‬ ‫مخلوب‬ ‫سواك لنا مولى فهيهيات‬ ‫فانت لنا رب مليك فمن يكن‬ ‫موهوب‬ ‫يكون وهوبا للا ولا قام‬ ‫اذا لم تكن انت الوهوب لنا قمن‬ ‫مرحوب‬ ‫على بابك المفتوح للوفد‬ ‫يناديك يارباه فضلا ورحمة‬ ‫أسلوب‬ ‫وفيك بما يمحيه لاشك‬ ‫فيا راقبا للعفو بالدهر دائما‬ ‫يبوء بخسراه وللنار مسحوب‬ ‫قصاراك من راج وخسراك عند من‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]1٣‬بيتا‬ ‫وله ايضا ني تاريخ احدات بعمان في زمانه ‪:‬‬ ‫الناقلين على الحقيقة للخير‬ ‫قف لاستماع الصادقين من البشر‬ ‫الناكرين لما يروه من النكر‬ ‫الوانقين بربهم وبحبله‬ ‫الاخذين الحزم إن أمر شجر‬ ‫الطالبين العلم من خيراته‬ ‫وعلى الأصايل والعشي وبالسر‬ ‫الذاكرين الله في وقت الضحى‬ ‫النازلين مع البلا فيمن صبر‬ ‫الشاكرين لفضله ونعيمه‬ ‫ونحوسهم قد جانبوا كل الغدر‬ ‫اهل الوفا لعهودهم بسعودهم‬ ‫في كل نائبة وخطب قد بهر‬ ‫الراكبين جيادهم بجنودهم‬ ‫في كفه العضب المقصر قد حسر‬ ‫ان كروا حدهم بيوم كريهة‬ ‫صف العدى من روعه ولى الدبر‬ ‫في أجرد‬ ‫بداصه‬ ‫متسربلا‬ ‫جميع من انتصر‬ ‫في كل حادثة‬ ‫الناصرين بعربهم وبحربهم‬ ‫لم يختلبهم دتها ذات الغرر‬ ‫رفضوا الدنا قبضوا القنا حتى الفنا‬ ‫بالداهيات من العدى طلب الظفر‬ ‫أهل العزوم هم اذا وقع البلا‬ ‫وجل وخوف ان يوافقوا للنشر‬ ‫منهم باحدى الحسنيين وهم على‬ ‫_ ‪٢١٦‬‬ ‫للخسر في زمر العصاة ومن خسر‬ ‫ويروا مساعيهم لهم مردودة‬ ‫حتى اختزا رب الخيانة فانقبر‬ ‫خاثوا الخنا خوف الجزى يوم الجزا‬ ‫من كل ما ماشابه شوب الكدر‬ ‫وحموا الحما فسقاهم رب السما‬ ‫بركاتهم في كل زرع أو ثمر‬ ‫ارزا قهم فتراسلت‬ ‫به‬ ‫فنمت‬ ‫مما بها من واجب أو باب بر‬ ‫ماشقهم انفقاها في أهلها‬ ‫منها ومن أخلاقهم لم ينبتر‬ ‫وامتد حبل الوصل فيما بينهم‬ ‫القرى حتى قضت احكامهم في كل بر‬ ‫مسكوا العرى ملكوا الورى من ذي‬ ‫حتى علت في كل مصر والجزر‬ ‫وتطظلعت اعنا قهم فوق ا لعلا‬ ‫جنح الدجى يجما لهم بل قد سفر‬ ‫بيد الحجى قبضوا الرجانيل النجا‬ ‫ترتاع من روع الحساب وتقشعر‬ ‫‏‪ ٢‬نوبهم‬ ‫ادكار‬ ‫فجلود هم عند‬ ‫طال اشتياقهم اليه بلا ضجر‬ ‫وادا استقاموا قا نتين لربهم‬ ‫حتى فضوا بالفاضلات على البشر‬ ‫شهم الافاضل بالفضايل فضلوا‬ ‫فرش الحرير ترفعوا فوق السرر‬ ‫شوق القصور على سرور ثم في‬ ‫فهم الضياء بكل ليل قد عكر‬ ‫كن قربهم بل حزبهم دع حربهم‬ ‫ضاءت اليك المظلمات بلا قمر‬ ‫بنورهم وضيائهم‬ ‫فاذا اقتبست‬ ‫خذها ضياء كالمنير اذا بدر‬ ‫اني رفعت لها هنا‬ ‫اخبارهم‬ ‫بشهادة عن شهرة فيما شهر‬ ‫فهي الكفاية في رفيعة ماجرى‬ ‫فنعم ولكن خذ مقال من انقصر‬ ‫ان قلت اين هم وعناقد مضوا‬ ‫بهم الوثاقة خذ بما عنهم صدر‬ ‫‪٥‬‬ ‫مم‪‎‬‬ ‫فما‬ ‫الدهر في نزوى‬ ‫طارقات‬ ‫من‬ ‫ما ان لها من ناكر أو دافع‬ ‫العبر‬ ‫من‬ ‫وتذكرا للماضيات‬ ‫بخيانة للمقبلات على الأثر‬ ‫مستقبلا‬ ‫أو ناهيا في عمره‬ ‫مثل لمن فهم المقالة بالفكر‬ ‫قد صار في اعداد صدر حروفها‬ ‫‏_ ‪ ٢١٧‬۔‬ ‫منها سوى عشر فياخسرى العشر‬ ‫خمسونها سقطت ولم يبقى لها‬ ‫مما توقع في عمان من الضرر‬ ‫لو كان لي علم بارض قد نجت‬ ‫وفشى بها في كل قطر فانتشر‬ ‫وبها تمكن فاستقر قراره‬ ‫او كنت في يم تسير بي الاسر‬ ‫لهرعت سعيا راكبا او راجلا‬ ‫ذو العرف في الارماس ياصحبي فذر‬ ‫المناكر وارتخت‬ ‫لما بها رست‬ ‫لعلى المخافة حينما اتضع القدر‬ ‫يسيل على الخدود وانني‬ ‫دمعي‬ ‫‪.‬وبه الرجا قي كل حال منتصر‬ ‫عن كل من قد كان مقياس الدجى‬ ‫يجرانها قي صفحة الوجه النضر‬ ‫مقباس كل فضيلة ضربت له‬ ‫من خيفة الاوباش اصحاب الغدر‬ ‫واندست السادات في اوكارها‬ ‫مسدودة عن زاجر او من زجر‬ ‫سادة‬ ‫وترفعت فوق الصياصي‬ ‫في لفظها جيم لفاءات القدر‬ ‫ملكت مفاتحها رجال طال ما‬ ‫او ظالم او حامل من كل شر‬ ‫لم يفتتحها غير فدم "س"اقط‬ ‫صدر‬ ‫الأمر في حكم‬ ‫للمسلمين‬ ‫لاهم بها سلموا ولاهم سلموا‬ ‫الضفر‬ ‫ولا أرش‬ ‫في دربهم كلا‬ ‫لم يبق للقرآن حكم نافذ‬ ‫وفروجهم الا القليل على خطر‬ ‫كلا ولا في بيعهم وشرائهم‬ ‫للمائدات وسورة النور الزهر‬ ‫هلا تلوا آي النساء ولا اقتفوا‬ ‫هم يشعرون بما بها هو قد ذكر‬ ‫ولعل مافي سورة الانعام لم‬ ‫والتوب والحج المعظم في السور‬ ‫كلا ولا للسورة الكبرى تلوا‬ ‫ضلوا السبيل لما أحل وما حجر‬ ‫أم هم تلوا تنزيله لكنهم‬ ‫نكثوا الوفا اين الشفا من كل ضر‬ ‫لهم العفا أهل العمايات الغفا‬ ‫تنتشر‬ ‫الا المخازي والمغازي‬ ‫فامدد بطرفك في البلاد فلا ترى‬ ‫ابد بها من أآخذلك بالقسر‬ ‫في كل سابلة تمر فلم تجد‬ ‫كل المساجد والمدارس والحضر‬ ‫منها انتطوت بسط الهدى وتخربت‬ ‫وحقوقها بل كا غاو قد فجر‬ ‫لم يبق منها قيم بحدودها‬ ‫(‪ )١‬الفدم ‪ :‬الرجل العي في الكلام‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٢١٨‬۔‬ ‫يوذي القلوب الطاهرات من الكدر‬ ‫ياتي بها الفحش الجلي وكلما‬ ‫عمرانها مستأصلين فلم تذر‬ ‫والاكثرن من الورى قد هدموا‬ ‫ما جل منها غالبين وما نزر‬ ‫رسما بها ووقوفها قد احرزوا‬ ‫فيها الحقوق الثابتات من الاثر‬ ‫هم عطلوا منها الحدود وابطلوا‬ ‫سير الكرام الصالحين ومن أبر‬ ‫ومن الكتاب وسنة الهادي ومن‬ ‫وخطيئة كالواجبات على البشر‬ ‫قد اثبتوا فيها لكل كبيرة‬ ‫وقع الغيار من العزيز المقتدر‬ ‫من شأنهم ولشؤم ماهم غيروا‬ ‫يامن درى فهو الصحيح من الخبر‬ ‫فاسمع اخا التقوى بما فينا جرى‬ ‫في كل دار او فنا فيها انتشر‬ ‫كثر الخنا من ذي الدنا وقع الفنا‬ ‫اجالهم من ذي الشبيبة والكبر‬ ‫فتصرمت اعمارهم وتقاربت‬ ‫بنا بعد الفنا في لرغ‬ ‫وعقيبه في ومرغ بعد العشر‬ ‫‏‪ ٠‬ده حلت‬ ‫ه‬ ‫‏‪٩٦‬‬ ‫وبالجند‪,‬‬ ‫عم السواحل بالخصيب‬ ‫الفنا في ولرغ‬ ‫رسل‬ ‫‪ ,‬وتتايعت‬ ‫‪.‬‬ ‫تصمي رقاب الاهلين وذي الضفر'‬ ‫باسرها‬ ‫عمان‬ ‫وخطويه عمت‬ ‫من كل ارض يالها احدى الكبر‬ ‫ففنت لكوك ثامكرار مضت‬ ‫وبكل سعي كان في بحر وبر‬ ‫وفشى الفساد بمُل ارض عامر‬ ‫كل المكاسب متجرا أو من سفر‬ ‫وتقطعت‬ ‫بركاتها‬ ‫وتطايرت‬ ‫فانصهر‬ ‫امواله بل كل نامي‬ ‫وتشتت من كل كف قابض‬ ‫الأمر‬ ‫حملته حتى ان تذق كاس‬ ‫فبقت رقابهم مطوقت بما‬ ‫اعني بها الاخرى بليل قد عكر‬ ‫ستمع‬ ‫فا‬ ‫في جمادى‬ ‫‏‪ ٤٨‬ه وبعام حمرغ‬ ‫حتى النهار وقد ترامت بالشرر‬ ‫شهب السماء لها انقضاض لم تزل‬ ‫لهي الجلية ذو البها تلك النذر‬ ‫من طي ماقد كان مذكورا بها‬ ‫جاءت برادفة من الآي الأخر‬ ‫وعقيب سبع من ليال قد خلت‬ ‫الا وجاء المزن يجري كالبحر‬ ‫ما انشق فجر الصبح بعد عكورها‬ ‫فمثاله مثل القتام المكفهر‬ ‫متراكما محلولكا بظلامه‬ ‫(‪ )١‬الضفر ‪ :‬الحبال كناية عن الرحل من أهل البادية‪. ‎‬‬ ‫‪ ٢١٩‬۔‬ ‫‏_‬ ‫كل الرواسي والفيافي واستمر‬ ‫وانصب منه السيل في رضوى وفي‬ ‫في صورة قد جانبت كل الضرر‬ ‫عم البلاد مطيره فكانه‬ ‫فكانه من حق قرن اشتكر‬ ‫متجلجلا من طائف بلطائف‬ ‫ماتقتضيه طباعه كل الغرر‬ ‫والناس في اكنافهم كل على‬ ‫وقضائه ونسوا نذير المقتدر‬ ‫هم آمنوا مكر الأله ووعده‬ ‫هم شاهدوه من النكير المحتضر‬ ‫الا القليل بقوا على وجل بما‬ ‫تقرأ وتقرع للمسامع والبصر‬ ‫لم يشعروا إلا باطراس القضا‬ ‫وقع القضا اين الرضى ما من مفر‬ ‫نادتهم ياقوم قوموا للقضا‬ ‫هلكى جميعا مالهم من مستقر‬ ‫خرجوا وقاموا ينظرون اذا هم‬ ‫متنزل من فوقهم ما من وزر‬ ‫كانه‬ ‫للقصور‬ ‫يطرح‬ ‫فالماء‬ ‫اين الدليل لهم الى امن المقر‬ ‫والارض تنبع بالعيون تفجرا‬ ‫حفت عليها من جنان أو نهر‬ ‫حمل المسيل حواير الوادي وما‬ ‫ا القدير وكل مال فانرثر‬ ‫لم يبق من ذي الحاجرين من البنا‬ ‫نعشا وسهلا هكذى وشغر بغر‬ ‫وامتد فيما حولها مستغرقا‬ ‫حتى انتهى من ذات جوس يحتسر‬ ‫فاجتث من د يت' االخييل مشرقا‬ ‫لمسيله حتى على سمد بدر‬ ‫ساعي إلى الوادي الكبير مجامعا‬ ‫منها حروثا جلة ومن الشجر‬ ‫كرا عليها كرة واستاصلا‬ ‫واستولتا من كل عال فانكسر‬ ‫واجتثتا سوق البلاد وما حوى‬ ‫من نعشها وكذا يدكا للجدر‬ ‫حملا على العقر الحصينة سورها‬ ‫بالساكنين قويح من ذاك الضرر‬ ‫قد دكتا للحاجريين على الوحا‬ ‫خيلا وفخر بالحرير قد استتر‬ ‫كم باسل بطل يجرر ذيله‬ ‫يوم التغابن بنسه من مفتخر‬ ‫وهو الكشوف لستره بين الملا‬ ‫ومن الارامل كم وكم ذاقوا الكدر‬ ‫كم من ضرير حاقل في سربه‬ ‫(‪ )١‬شغر بغر ‪ :‬كلمة لتشتت الشىء وتفرقه يضرب به المثل من امثال العرب وهي من الكلام المترادف‪. ‎‬‬ ‫ديت خبيل وجاءت في نظمه مصغره فقال خبيل وهي بلدة في كدم قريه وذات جوس موضع بنزوى‪. ‎‬‬ ‫)!(‬ ‫_ ‪_ ٢٢٠‬‬ ‫المنيات الأمر‬ ‫قد جرعوا كاس‬ ‫أمسو رهاين في تراب بيوتهم‬ ‫مرفوعة بين الحجال على السرر‬ ‫كم غادة حورا سابية الحجى‬ ‫في فرع ليل مكفهر بالقمر‬ ‫تزري اذا رفعت حجاب جبينها‬ ‫والخز والقز الرفيع مع العطر‬ ‫بعد المطاعم والمشارب والعلا‬ ‫بجليها تحت السجوف مع الستر‬ ‫تسمع لها زجلا اذا ماقد مشت‬ ‫وغضارة الوجه النضير المزدهر‬ ‫بصباحة وملاحة ورجاحة‬ ‫يباصحبي محاسنها الغرر‬ ‫للدود‬ ‫امست رهينة رمسها مرسولة‬ ‫أوآن لما السقف فوقهم انهمر‬ ‫بل كم رضيع قد ثوى في مهده‬ ‫طير السلامة حبذا رب الظفر‬ ‫فاغتاله سهم الردى واصطاده‬ ‫وأولوا الحلوم فكلهم لعلى الخطر‬ ‫سلمت له الدنيا واخرى بعدها‬ ‫قل اي وربي كلهم لألى سفر‬ ‫والعايمون بها على سفن الهوى‬ ‫صور‬ ‫للانام على‬ ‫متقلبات‬ ‫كم جاءهم من منذرا وآية‬ ‫ترميهم مثل الرواسي بالحجر‬ ‫تأتيهم شبه التعلم تارة‬ ‫مبيضة حزنا فيا طول السهر‬ ‫كم مقلة باتت تثج دموعها‬ ‫ونسولها وعلى منازلها الزهر‬ ‫تبكي لفقد حبيبها وضجيعها‬ ‫وقماشها ومعاشها وعلى الدرر‬ ‫انانها ورياشها‬ ‫ذهاب‬ ‫وعلى‬ ‫من حقه يبكيه لو مس العور‬ ‫غفولا للذي‬ ‫لازال صاحبها‬ ‫من دينه بالمفسدات وبالقدر‬ ‫لو انه الداري بما هو ذاهب‬ ‫سفحت به عيناه دمعا كالمطر‬ ‫ثم التزام الصالحات وكل بر‬ ‫في حله ولحله العينا تدر‬ ‫في صفحة الخدين سافية الشعر‬ ‫دائما‬ ‫يجري‬ ‫وابل هتان‬ ‫من‬ ‫وعويلهم بين المغاسل في الضجر‬ ‫بكا نهم ونحيبهم‬ ‫لما حسست‬ ‫للمسلمين المؤمنين بلا اشر‬ ‫ابكي رحمة‬ ‫لبكانئهم قد قمت‬ ‫‏_ ‪ ٢٢١‬۔‬ ‫والحال حين رايت ماعنهم حجر‬ ‫مما هم قد مسهم فيما مضى‬ ‫لا يطعمونهم على سغب يمر‬ ‫كل الاقارب بالجوار وغيره‬ ‫فيه الخيار يجنبهم شر البشر‬ ‫بئس الزمان واهله لما استوت‬ ‫بين السباع وماله مثل العشر‬ ‫والميت مثل فريسة مقذوفة‬ ‫فرض الاله لأهله ممن كفر‬ ‫او انه كالفيئ والغنم الذي‬ ‫يتوافقون عليه وقعا كالنسر‬ ‫لكنهم في قسمه بالعدو هم‬ ‫مثل الصفا صف للقبيض وكالصقر‬ ‫يتراسلون لمن يبذر ماله‬ ‫فيما من الايات عندكم ظهر‬ ‫تريد تفكر‬ ‫ان كنت ياصحبي‬ ‫وانظر بعينيك المنيرة ما احتشر‬ ‫فاصفح بوجهك يمنة مع يسرة‬ ‫الصياغ لم يمسس له وزن الوبر‬ ‫سدرة‬ ‫والموضع المعروف موضع‬ ‫ياتي بها وصفا باوهام الفكر‬ ‫هذا عظيم المعجزات فمن يطق‬ ‫صدر‬ ‫لمشاهدات الخلق ما منه‬ ‫فالله جل ثناؤه قد ساقها‬ ‫قد كان خلقا ظاهرا وبما استتر‬ ‫فهو الوجود وفي الوجود بكلما‬ ‫بعدية سبحانه جل القدر‬ ‫باق بلا قبلية ابدأ ولا‬ ‫الدهر‬ ‫دائم طول‬ ‫ربي تعالى‬ ‫لاشي يشبهه ولا مثل له‬ ‫اوصافه مشهودة لاولي البصر‬ ‫ما ان لنا الا بما قد كان من‬ ‫الخلق دائمة فذر‬ ‫يجري صفات‬ ‫فهى الجلية قد خلت عن كلما‬ ‫وعن الجميع إلى العبادة فابتدر‬ ‫عنك التشكك في جميع صفاته‬ ‫بالحق عن فرق المضلة واصطبر‬ ‫قصد الصراط المستقيم حقيقة‬ ‫خير المعتبر‬ ‫الكدمي‬ ‫للمذهب‬ ‫وعلى اليقين ديانة كن لازما‬ ‫يجري على بحر الغرور بمن عبر‬ ‫للعبد حقا لا على سفر الذي‬ ‫مشروكة بضلالها كن في حذر‬ ‫فشعوبها لكثيرة وسفارها‬ ‫خوض البهيمة في مسيل أو نهر‬ ‫فهى الخسار لكل عبد خاضها‬ ‫تفضي بصاحبها جهنم أو سقر‬ ‫وأشد من هذا المثال لأنها‬ ‫_ ‪_ ٢٢٢‬‬ ‫إلا برجع القهقري على الأثر‬ ‫فهو الهلاك المستحيل به النجا‬ ‫وعيوننا ترعاه في طول العمر‬ ‫هذا بما شهدت به أحلامنا‬ ‫طرق الهدى لو كنت في سم الإبر‬ ‫يارب بصرني بنور بصيرتي‬ ‫امواجه طول الزمان إلى العمر‬ ‫او كنت في بحر العلا تعلونني‬ ‫في هاهنا خير البشر‬ ‫سميته‬ ‫فاشرح جناني في الجميع لدين من‬ ‫دين النبي وصاحبيه إلى النشر‬ ‫انه‬ ‫ذاك الذي لاشك فيه‬ ‫مما راته السادة النجبا الغرر‬ ‫ثم اعطني فيه القوى حتى أرى‬ ‫ترجمته راو لما بي قد خطر‬ ‫مما بها من حين تجري أو تمر‬ ‫من كل حادثة يزوغ بها الحجى‬ ‫بعد ابتلاع الارض ذياك المطر‬ ‫تغني البصير تفكر فيمن بقى‬ ‫مستقر‬ ‫لهم ولا من‬ ‫لا ذايد‬ ‫فتراهم مثل السوايم في الفلا‬ ‫والجار جر ذياله ثم افتخر‬ ‫لم يحتموا بذوي الرئاسه والعلا‬ ‫بجري عليها النائبات ولا الغبر‬ ‫قد قال قال المصطفى في العقر لم‬ ‫من عاصم عن كل فعل محتضر‬ ‫لا عن دليل واضح ابدا ولا‬ ‫ومن عداهم كالستر‬ ‫وهم الأساس‬ ‫بل هم على الفحشا الكبار تكالبوا‬ ‫بعد الضياء المستنير المستطر‬ ‫حسبي بهم قاموا بها في ظلمة‬ ‫من مظلمات الغش ياصحبي زهر‬ ‫لو كان نجم نجاته‬ ‫لكنه‬ ‫ولكان عن كل الرداءت انقصر‬ ‫ما خاض في تلك الولاغة دائما‬ ‫منه الفواد بها تعامى واستكر‬ ‫فعسى العوافي والنظارة قد غشت‬ ‫ما كان عن حق المصونة منتفر‬ ‫لولا بذلك ناله جنح الهوى‬ ‫وورائه للغفر ما عنه استتر‬ ‫ولكان يمشي دائما بضيائه‬ ‫غسق الدجى من وجهها هو قد سفر‬ ‫من كل فاضلة وعن دور الهدى‬ ‫درجات اهل القرب ممن قد ذكر‬ ‫ولنال حض الواصلين بها إلى‬ ‫انشاه عاديها بسوء او بشر‬ ‫ليس المراد بقوله غفر الذي‬ ‫_ ‪_ ٢٢٢٣‬‬ ‫انهمر‬ ‫اخطاه من تاويله حتى‬ ‫فاعلم هديت الرشد ياصحبى بما‬ ‫فيها يقينا عند ذي قلب حضر‬ ‫في هوة محفورة لوقوعه‬ ‫لم يبق فيها من سبيل أو ممر‬ ‫نكس القضايا ها هنا فتعاكست‬ ‫واندك فيه جميع ما منه اعتمر‬ ‫اقفاله‬ ‫لمشيدة فتغلقت‬ ‫الا بفضل إلآهه مهما اصطبر‬ ‫ما ان له لبروزه من مخرج‬ ‫عما لها من موجبات في الاثر‬ ‫مطروقة‬ ‫واقام كل طريقة‬ ‫كيف السبيل له متى ليل عكر‬ ‫لكنها المطظموس عنها نوره‬ ‫فاذا به ماء التموه فاعتور‬ ‫واتى يمد بزيته مصباحه‬ ‫يكن الدليل له بما فيه احتور‬ ‫اين الصراط المستقيم له ومن‬ ‫يرجوه عدلا مستقيما فاندهر‬ ‫ذهبت به اذهانه عن كلما‬ ‫من مؤنس الا الوعولات الوعر‬ ‫فبقى بمربأ سملق ما ان له‬ ‫بنس المقام له متى ليث زفر‬ ‫والذئب يعتفر الصعيد بوجهه‬ ‫وهي النافذرات وما الخفر‬ ‫والورحش‬ ‫كيف التأنس بالأرانب والظبا‬ ‫والطفل طال به بليل مكفهر‬ ‫والوحل تسترط السعاة امامه‬ ‫اين النجاة لمن تصامم ياعمر‬ ‫والنار تلفح للجميع وجوههم‬ ‫في هذه العقبات اين المستقر‬ ‫اين الامان له على فرطاته‬ ‫اغلوطة وحشاء طال به السهر‬ ‫لو انه الداري بما قد جاءه‬ ‫من راحة في نعمة طول العمر‬ ‫لبكى على فقد ان ماعنه انتوى‬ ‫والكف منه قد ملاه بالدرر‬ ‫ازدهرت له جناته‬ ‫لكنه‬ ‫عن كل سابلة يطيب بها السفر‬ ‫سمع النداء من الصدى فأصده‬ ‫الذعر‬ ‫وعلى‬ ‫اذ لايزال بوحشة‬ ‫فالبون منه بين عن أنسه‬ ‫جاءت به تلك الرواة من الخبر‬ ‫وببونه قد بان عن حق الذي‬ ‫من خالق عدل عزيز مقتدر‬ ‫فلا جل ماهو نازل متنزل‬ ‫جاءوا بها تقضى على فعل البشر‬ ‫وبما روته أولو الأحاديث التي‬ ‫_ ‪_ ٢٢٤‬‬ ‫قد خاضه خوض السفينة للبحر‬ ‫كيف الخلاص به من الخطأ الذي‬ ‫عميت عليه النافذات إلى النهر‬ ‫لكنه‬ ‫ناصح‬ ‫الا بتوب‬ ‫من كل درن ثم رجس أو كدر‬ ‫فليفسلن جنانه وثيابه‬ ‫ذبل التقلب في الحميم وفي السعر‬ ‫ويذيب في نار الندامة قلبه‬ ‫كالنون فى ظهر الخضم وفي القعر‬ ‫ويخوض بحر الصالحين مثالهم‬ ‫لرأى حقيقة ما اتته به النذر‬ ‫لو انه ستكون منه هذه‬ ‫كالذيادة للبقر‬ ‫ويذود عنه‬ ‫ولكان ما للقعر يعلم حقه‬ ‫شرفا لها عن كل نكر قد نفر‬ ‫كل المساوي والمفاوي رافعا‬ ‫بمسالمات اولي الضراوة وادكر‬ ‫ولكان لم يرضى ببخس حقوقها‬ ‫بكر‬ ‫المساء معا وحينئذ‬ ‫وقت‬ ‫في كل وقت قام فيه على الوحا‬ ‫مسطورة عن كل من في القسم بر‬ ‫تلك السطور النيرات من الخبر‬ ‫يجد الصحيح بكلما إنبت به‬ ‫طرق الذين تقدموا ماضي العصر‬ ‫وبها تحقق حقها مستلزما‬ ‫عجلا على تلك القواعد مستقر‬ ‫ولكان يعلم اصله فيقيمه‬ ‫طلب اتباع السابقين وما انقصر‬ ‫ماذاك بالمستور عمن جاءه‬ ‫تفرق مطيته إلى ماقد حفر‬ ‫عما عليه اولوا الهدى منهم ولم‬ ‫بطريق ما وردته ايات الزمر‬ ‫قطاع كل طريقة موصولة‬ ‫ومن المراصد بالمقاصد في حذر‬ ‫ولكان عن قول العقوق مجانبا‬ ‫لا له ابدا هدر‬ ‫صحيح‬ ‫عقل‬ ‫كل الضلال محرم مع كل ذي‬ ‫ذو الفسق لما ان اتاه وقد كفر‬ ‫لكنه ماضرالا نفسه‬ ‫من خيفة العلم المقيم المنتكر‬ ‫وهو النكوث على اكتتام خفية‬ ‫عظم البلاء سرا والاقد جهر‬ ‫ومتى بدا من قائم او عالم‬ ‫عمرانها بالمهلكات ولو صغر‬ ‫بضلاله ضل البريه وانمحت‬ ‫ومتى تمادى في الكبير فقد خسر‬ ‫فصغيرها منهم كبير مهلك‬ ‫_ ‪_ ٢٢٥‬‬ ‫بالعفر من كل النجاسة ما طهر‬ ‫ان كان هذا كله متلوثا‬ ‫من غيرها هيهات شيء معتذر‬ ‫منها تراب للتيمم ما الرجا‬ ‫والعين لم تنظر بها شيئا قذر‬ ‫الا كمثل حجارة فى مزبل‬ ‫لا ذاته ببيان مافيها ظهر‬ ‫فليحملن لحكمها في حملها‬ ‫والحكم فيها هكذا حكم الطهر‬ ‫فهي النقية في ملاسة ظهرها‬ ‫الأوقات من دور الغبيرة ‏(‪ (١‬مشتهر‬ ‫هذا بهذا مثله في هذه‬ ‫القدر‬ ‫عقر القضا ء مع‬ ‫للعقر من‬ ‫اين التطامع بالسلامة يافتى‬ ‫عقروا قواعد دين ربي قانعقر‬ ‫بالموديات"ا لاهلها إذ انهم‬ ‫بلُ في جميع المصر قائمة الجسر‬ ‫ورسومه فيها وفيما حولها‬ ‫اعتذ ل‬ ‫غا سل لما‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫أن‬ ‫ما‬ ‫بخبائث‬ ‫محشوة‬ ‫لكنها‬ ‫يرجوا به نصرا تولى وانقصر‬ ‫عنه البصير بغسله عدم الذي‬ ‫خيرا لسابقة الذي منهم ظهر‬ ‫أن كان هذا حال من نرجو به‬ ‫بهم كل البلاد وما صغر‬ ‫عصمت‬ ‫اباؤه‬ ‫اجداده‬ ‫اسلافه‬ ‫في أهلها للبغي او منها اتمر‬ ‫عمرد‬ ‫قط‬ ‫الشيطان‬ ‫فبها من‬ ‫منه لذلك دعوة فيها لشر‬ ‫منهم له مهما بدت اغلوطة‬ ‫ممزوجة بالسم قاطعة النحر‬ ‫بأسنة‬ ‫عضة‬ ‫عليه‬ ‫عضوا‬ ‫فتن ولو صغرت بدار في نفر‬ ‫لهم‬ ‫لا ينثنون بهم اذا ظهرت‬ ‫خوف الشتات لشملهم في كل بر‬ ‫من غير سد خلا لها بزوالها‬ ‫ومضوا إلى حفر معمقة الغرر‬ ‫هذا الذي كانوا عليه فانقضوا‬ ‫متخبطا يمضي الى مض البشر‬ ‫ويعضتهم عضأ السوائم يعتقر‬ ‫لسكر‬ ‫ويرضصهم كالعاصرات‬ ‫من مهلة بزمانه حرا وقر‬ ‫هذا بما هو قائم فيه فما‬ ‫سكروا ج‪::‬لخاذلين كمن سكر‬ ‫والصالحون المصلحون حماتها‬ ‫ابدآ لشدة ثقل ذاك المختمر‬ ‫لم تصحوا عن اذهانهم سكراتهم‬ ‫(‪ )٢‬الموديات ‪:‬المهلكات المسببة لهلاك النفس‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬الغبيره ‪ :‬أرض عمان‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٢٦‬۔‬ ‫قاموا عليه كل أمر فاعتمر‬ ‫وهم الاقلا والاذلا تحت من‬ ‫مروا عليه الراشدون من الوطر‬ ‫بقواعد قد اسست في عكس ما‬ ‫اساسه الاثنان ثالثهم عمر‬ ‫في كل قاعدة على ما قعدوا‬ ‫فهو المقيم خرابها مع كل غر‬ ‫لم يألوا جهدا فى انهدام بنائها‬ ‫نعلم سواهم من مقيم مزدهر‬ ‫والاكثرون هم على هذا فلم‬ ‫ذر‬ ‫مثقال‬ ‫امر العباد قيامه‬ ‫لم يات فيه عكس ما المولى به‬ ‫وهو المقيم وللحوادث منتظر‬ ‫دع من تولى عشرة في قرية‬ ‫من كان همة كسبه مما حجر‬ ‫أف به من جاهل متزندق‬ ‫وترادفت فيها خزايات الكدر‬ ‫قد قوموا منها الجسوم لأسرهم‬ ‫حتى يكون لكل نصح محتقر‬ ‫اه له هل لا يراعي نفسه‬ ‫ومن الزواجر قابلا لا مضطجر‬ ‫وسأمة‬ ‫كآبة‬ ‫منه‬ ‫ما مس‬ ‫أو خامل في كل حال محتقر‬ ‫لو قد أ تت من عاجز [ و حاقد‬ ‫مما عليه الاكرمون ولو حقر‬ ‫يأتي قريبا لا محال على الاثر‬ ‫مما تلده الحادثات من الغير‬ ‫لا ريب في قلبي يزيد يقينه‬ ‫في نار دمي بالمثالب والختر‬ ‫يرمى‬ ‫ذي السخافة‬ ‫لولا مخافة‬ ‫مع قصة حتى تسير مع السير‬ ‫للاتي اليكم قصة‬ ‫لقصصت‬ ‫من ملهمات الحق لا سحر سحر‬ ‫قد ساق لي في علم ذلك سايق‬ ‫براقة وهم هم أعمى البصر‬ ‫لا الشمس يدركها سوى ذي مقلة‬ ‫او عبرة في عين كل من اعتبر‬ ‫عن كل معجزة اتت او آية‬ ‫عادوا إلى ماهم عليه من الغير‬ ‫بل هم متى زال ارتياع قلوبهم‬ ‫فيهم ولا في غيرهم ولما أمر‬ ‫لم يرعووا حق الاله وخلقه‬ ‫وعلى الصغاير والكبائر قد أصر‬ ‫ياويل من يفنا على عصيانه‬ ‫حتى يكون قرينه فيما استقر‬ ‫ابليس قائده بحبل غروره‬ ‫‪٢٢٧‬‬ ‫فبنس المستقر‬ ‫هذا‬ ‫ابدا على‬ ‫وبكل واد من جهنم خايضا‬ ‫كل المغفاوي والماثتم والقتر‬ ‫يا ذا النهى بادر بنفسك واجتنب‬ ‫فسقاك كاس وداده من خير در‬ ‫واسمع نصيحة من افادك محضها‬ ‫للشاربين صروفه وخذ الحذر‬ ‫فانا الذى ارسلت رسل نعاجها‬ ‫فهى المبيدة كل جسم بالشفر‬ ‫ودع التردد في العوايق دائما‬ ‫الخصر‬ ‫مراقة فراقة تصري‬ ‫مزاقة‬ ‫فظاعة‬ ‫بها‬ ‫حسبى‬ ‫كل المناكر والمغاوي ثم ذر‬ ‫واعلم باني ناكر ومغير‬ ‫فهو الحرام على الجهاد ومن اسر‬ ‫عني العقوق بكل فقحش فاسد‬ ‫حبل الحمية عن جناني والغدر‬ ‫ولقد صرمت من القصيد وغيرها‬ ‫وصلت بسرد قد تصرم وانتثر‬ ‫ووصلت سردي بالعرى الوثقى فما‬ ‫قد مد لي حبل الوصال ومن نشر‬ ‫لست المراعي غيره من حاسد‬ ‫في كل صادرة على وفق الأثر‬ ‫صحف المديح من القريض وغيره‬ ‫ابدا ولا راضي مغايرة البشر‬ ‫لا تعتريني في الحجى من ساخط‬ ‫هذا ولا هذا هما أعلى قدر‬ ‫حتى اكن متاملا ما ساقه‬ ‫يحملنه فوق النياق وفي الحمر‬ ‫لو ساق لي الراضي لما هو مالك‬ ‫ممدودة مد الدهر‬ ‫بمكايد‬ ‫او مسني القضبان من سطواته‬ ‫القدر‬ ‫من‬ ‫قضاه‬ ‫وفيما قد‬ ‫سعي‬ ‫فالله جل تناوه ارجوه في‬ ‫وعقابه ذهب الرضى ممن غفر‬ ‫من اعتدى‬ ‫عقاب‬ ‫قطعت‬ ‫مرضاته‬ ‫لمن يمر‬ ‫السداد‬ ‫سبل‬ ‫من‬ ‫الوعثاء‬ ‫من هذه‬ ‫فرجاوه قد ساقني‬ ‫وهى السوية لا محالة لم تحر‬ ‫برزت لنا في صورة موعوثة‬ ‫ما تطمئن به النفوس وما يسر‬ ‫ما نال منها القاصدون بها سوى‬ ‫نالوا النجاة ولو غلا هم في القدر‬ ‫ان افسد الباغي عليهم هذه‬ ‫بل راجع منه الخسار لمن كفر‬ ‫ماضرهم ابدا بما قد مسهم‬ ‫ابدا ولكن الأله المقتدر‬ ‫هذا فمالي منة‬ ‫وانا على‬ ‫_ ‪_ ٢٢٨‬‬ ‫منشيء البعوض كما اراد وكل ذر‬ ‫فهو الميسر للسبيل بفضله‬ ‫باللوح حتما قد تكون في السطر‬ ‫فبه تفضل عند جريان القضا‬ ‫حر لأني بالحقيقة في خطر‬ ‫لا لي به فخر على عبد ولا‬ ‫نيل النجاة به اذا جاء النشر‬ ‫ان كنت فيما قد سعيت مؤملا‬ ‫سبحانه محي الرميم وما نخر‬ ‫من ها هنا حتى المقام بجنبه‬ ‫في كل هار من جهنم بالقعر‬ ‫يراني هالكا مستهلكا‬ ‫لا يل‬ ‫ترضاه انت ولا صليت على الجمر‬ ‫مولاي ثبتني على العدل الذي‬ ‫في خذلتي من كل انثى او ذكر‬ ‫لا لي سواك لكل شيئ ناصر‬ ‫يجري علي بما قضيت اذا حضر‬ ‫عندما‬ ‫منيع‬ ‫كلا ولا ملك‬ ‫تحصى علي جرايري مثقال ذر‬ ‫كيف النجاة من الهلاك وانني‬ ‫سيكون بعدي ماحملت على الظهر‬ ‫وللذي‬ ‫الكائنات‬ ‫لا بل جميع‬ ‫من سجفنحمفوك عن عبيدك قد ستر‬ ‫اين الهلاك اذا تراخى دونها‬ ‫زهد الحلال حياته خوف الخطر‬ ‫هذا الذي احترقت به احشاء من‬ ‫طول الزمان مضت على ذاك العصر‬ ‫ياليت من يرعى النعيم على البقا‬ ‫في الله باقية العمر‬ ‫ومجاهدا‬ ‫ياليته قد كان ذاك مشمرا‬ ‫قد قامها بالصالحات ولم يجر‬ ‫تصلح له الدنيا كما صلحت لمن‬ ‫صافي ونال به المنا مهما احتضر‬ ‫ويذوق صرف الصالحين مبردا‬ ‫بالقاصرات الطرف صافية الثغر‬ ‫تأتيه بالبشرى ملائكة الفنا‬ ‫الولدان بين جنان خلد والنهر‬ ‫يخلوا بها فوق القصور تحفه‬ ‫من كل شيء شابه شوب الضرر‬ ‫ماء الحياة سقوا به وتغسلوا‬ ‫حكم الزوال لما به هم والغير‬ ‫طول الزمان ولا زمان يقتضي‬ ‫لو كان ذلك حقهم لما بدر‬ ‫عقل الذي قد شامه من حينه‬ ‫او نافع من للشقاوة قد نشر‬ ‫لكنه ياليت ليس بدافع‬ ‫يحصى عليهم كل شيئ لو صغر‬ ‫فالفضل فضل والفضول من الورى‬ ‫‏(‪ )١‬السجف ‪ :‬الستر‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٢٩‬۔‬ ‫الحساب مسطرا ان لو حقر‬ ‫صحف‬ ‫لاشيئ منه شارد عما طوت‬ ‫واصل بها قلبي كصالية الجمر‬ ‫مولاي عذبني بنار ندامتي‬ ‫وعروق جسمي من حياض اولي البصر‬ ‫واسقي عظامي يعد ذلك شربة‬ ‫وامحوا القناعة من جناني بالقشر‬ ‫واطعمه من لب اللباب من الهدى‬ ‫غذيته بهوى النفوس المؤتقر‪١‬ا‏‬ ‫فعساه يصلح كل لحم طال ما‬ ‫نحوي فانى المفتقر‬ ‫ان سقته‬ ‫ثم استباقي بالخلاص تفضلا‬ ‫يكن المعين قذاك شيئ معتسر‬ ‫اعانتي فيه فمن‬ ‫واذا صرفت‬ ‫نور النباهة ان بها هو قد زجر‬ ‫من عاش في الدنيا على حرمانه‬ ‫والمنذرات باسرها مهما نذر‬ ‫جهل الوجوه البادرات لزجره‬ ‫وفنا السوادة بالبياض من الشعر‬ ‫حتى افتتان العايقات لجسمه‬ ‫ادعوا الورى من بارز ومن استتر‬ ‫ياربي طفت بناقتي كل القرى‬ ‫بيد الهوى في اليسر منهم والعسر‬ ‫ان يخلعوا عنهم جلابيب الردى‬ ‫اعناقهم بالبغفي فيهم قد قهر‬ ‫حتى يكونوا خاذلين جميع من‬ ‫من بايس منهم وكم هو قد اسر‬ ‫كم ناجع من داره منهم وكم‬ ‫في كل حادثة فيا بنس الصور‬ ‫ماهذه البلوى وهم انصاره‬ ‫من لامع او مستنير قد زهر‬ ‫مخسوفة منها القلوب فما بها‬ ‫بلفته فانشره انت ولا تذر‬ ‫ياربي هذا ما استطعت ظهوره‬ ‫أرجوك في السراء وفيما بى اضر‬ ‫نفسي تضيع مع العماة فانني‬ ‫صدر‬ ‫اوليتني مني‬ ‫هذا بما‬ ‫اليك فانني‬ ‫معذرة‬ ‫مولاي‬ ‫ياتي عقيبا بالحياة من القدر‬ ‫بما‬ ‫لا ادري‬ ‫في الحال‬ ‫قدرة‬ ‫من‬ ‫عدل الصراط المستقيم وما هجر‬ ‫وانا الموالي كل من والاعلى‬ ‫قد حاد عنه إلى الهوى طول العصر‬ ‫وعداوتي موصولة فى حبل من‬ ‫زفر السعير باهله ثم استعر‬ ‫يارب سلم ثم وارحمني اذا‬ ‫يامن لذنب التائبين لقد غفر‬ ‫انسي اتيتك تائبا مستغفرا‬ ‫‏(‪ )١‬الموتقر ‪ :‬من الوقر وهو الوزر ‪.‬‬ ‫والمصطفى فهم الشفا من كل شر‬ ‫بالوفا‬ ‫ذتقدم‬ ‫من‬ ‫بعبدك‬ ‫والحق‬ ‫فى امر مولاه الكريم قد اتمر‬ ‫صلى عليه الله ما ‪ ,‬بقى‬ ‫في النظم فاعرفهم هم خير البشر‬ ‫وعلى الذين ذكرتهم فطويتهم‬ ‫مصفوفة بصنوفها فخذ الخبر‬ ‫غير الذ ين هم رايت صفاتهم‬ ‫تمت وهي [‪٣‬ه"]‏ بيتا‬ ‫وله ايضا نصيحة للمزارعين ‪:‬‬ ‫عن كل زرع سقيه بالزاجره‬ ‫قم باتباع أولي العظات الزاجره‬ ‫والمساعي الخاسره‬ ‫فهي التجارة‬ ‫ومقيمه بالدين في امواله‬ ‫حرانها وليهلكن ابا قره‬ ‫فالمال يغني والزراعة في يدي‬ ‫في صدره ذات الكذوب الدامره‬ ‫متأملا قفيماملت آماله‬ ‫فيرى أكفيه الكريمة صافره‬ ‫حصادها‬ ‫وقت‬ ‫اذا ماجاء‬ ‫حتى‬ ‫الفاقره‬ ‫بالمهلكات‬ ‫مستبدل‬ ‫من خيرها فهناك يعلم انه‬ ‫حيران من ذي المزريات الباهره‬ ‫ما عاش الا في المذلة دانما‬ ‫بحقوقهم امواله المتشاهره‬ ‫قد ضيقوا الفرما عليه واحجروا‬ ‫فوق الديون المعضلات الوافره‬ ‫وبما اختفى قد فضه في زرعه‬ ‫والعين منه في الدياجي ساهره‬ ‫وهو الذليل نهاره بين الورى‬ ‫يدعو الفجيع بان يكون مسامره‬ ‫قد فارقت عيناه طيب كرائها‬ ‫حركاته عما انتوى متقاصره‬ ‫لم يدر اين بوجهه متوجها‬ ‫امواله والنفس منه صاغره‬ ‫حتى اذا ما اذهبت غرماوه‬ ‫كانت لنصح أولي الصفاوة ذاكره‬ ‫فيقول ذا ياليت نفسي قبل ذا‬ ‫تسع خصال عنده متوازره‬ ‫قال النصيح له أخي من لم يكن‬ ‫هذا له طبع فلاتك ساتره‬ ‫لم يأت هذا الحرث جزما انه‬ ‫تناتجتمتواتره‬ ‫والناضحات‬ ‫من لم يكن بيداره من صلبه‬ ‫_ ‪_ ٢٢٣١‬‬ ‫فيما يمون به جميع الدائره‬ ‫او لم يكن مبذوله من فضلة‬ ‫متظاهره‬ ‫وفراسة‬ ‫وسياسة‬ ‫ونباهة‬ ‫ذا فطنة‬ ‫مع كونه‬ ‫والنفس منه على الأقامة قادره‬ ‫وكياسة في سعيه طبعا له‬ ‫مهما تكن تلك الشرايط قاصره‬ ‫نال الملالة والملامة دائما‬ ‫لابد من كون الجهاد العاشره‬ ‫إلا الذي جمعت عليه جيوشها‬ ‫إلا الجري على الوجوه الحايره‬ ‫فهي الضرورة لا يطيق لحملها‬ ‫ابوابه المتناظره‬ ‫لابد من‬ ‫هذا لذا ولكل سعي فى الدنا‬ ‫من كان ذا بصر يكون مناصره‬ ‫ياتيه طالبه بها وامامه‬ ‫احد رايت به الخسارة ظاهره‬ ‫بل كل بيت جاءه من ظهره‬ ‫فليملان من الغرير بواظره‬ ‫من رامني رميا بأني زاعم‬ ‫اخبارهم مثل الفزالة ظاهره‬ ‫وليسمعن بمن مضى من قبله‬ ‫النجوم النيرات الزاهره‬ ‫يرعى‬ ‫فليرجعن القهقرى متبادرا‬ ‫من خاسف لبدورهن البادره‬ ‫ولا‬ ‫ابدا‬ ‫ان لها من طامس‬ ‫ما‬ ‫حظ الضرير من الليالي الكافره‬ ‫واذا تصامم ا‪,‬تعامى فلينل‬ ‫اعني المساعي الباهرات الواقره‬ ‫البصير بهذه‬ ‫يا ايها الطب‬ ‫المتغايره‬ ‫باموره‬ ‫بقي‬ ‫قل للذي آماله لعبت به حتى‬ ‫يجري على لجج البحار الزاخره‬ ‫فارسل سفاين سوء سولك ريما‬ ‫داسره‬ ‫امامك‬ ‫من‬ ‫والريح تاتي‬ ‫والسيل يسكب والهوى محلو لك‬ ‫سوء المسالك والوجوه الضايره‬ ‫ما القول مني غير انك عامد‬ ‫يجري طريقا لا محالة حايره‬ ‫كم قد جرى فيما درى هو انه‬ ‫جرف وهار والمغاوي الغايره‬ ‫لا وهم بي إذ إنه يلقى إلى‬ ‫الحافره‬ ‫في‬ ‫ببورها‬ ‫يبوء‬ ‫حتى‬ ‫ويذوق كل كريهة في سعيه‬ ‫واطلب لكسب الطيبات الطاهره‬ ‫ياذا النهي فتوق سعيك في الردى‬ ‫تشدد رحالك سافرا للآخره‬ ‫واعمل لنفسك صالحا من قبل ما‬ ‫‏(‪ )١‬الطب ‪ :‬الرجل المجرب لنوايب الأمور ‪.‬‬ ‫_ ‪٢٢٢‬‬ ‫اهل الوجوه المشرقات الناضره‬ ‫ترد القيمة لازما زمراً بها‬ ‫ما اخضر عود بالرياض العامره‬ ‫ثم الصلاة علي النبي محمد‬ ‫والتابعين اولي العقول النافره‬ ‫والال والصحب الكرام اولي الوفى‬ ‫تركوا الدنا ذات الصفات الحاقره‬ ‫عن كل ناد ماخلا ناد الهدى‬ ‫شمس الحقايق للعيون الناظره‬ ‫سمعوا منادي ذي الجلالة فانجلت‬ ‫عن كل داع قد دعى للساعره‬ ‫لبوا لدعوته وبانوا بالوحا‬ ‫سحرا على ماضي المعاصي الداجره ‏‪(١‬‬ ‫طوبى لعبد طال منه بكاؤه‬ ‫منشورة مشهورة في الساهره‬ ‫القدوم بها غدا مثبوتة‬ ‫خوف‬ ‫من واضحات الواعظات الباهره‬ ‫يارب فاقذف في فوادي شارقا‬ ‫سمعي لما تلقى اليه الزاجره‬ ‫حتى اكون على الحقيقة صاغيا‬ ‫تمت وهي [] بيتا‬ ‫وله ايضا ‪:‬‬ ‫ذوي كف رصين‬ ‫على شخص‬ ‫اذا اذن الاله بنزع مال‬ ‫من الرحمن كالحصن الحصين‬ ‫وكان له عن الفحشاء حجاب‬ ‫الى الانفاق في حجر وطين‬ ‫فيصرف همه صرفا فيمضي‬ ‫يزخرفها فتبهج للعيون‬ ‫يشيد به المعاقل والصياصي‬ ‫فياخسراه من تلك الظنون‬ ‫يظن بذلك المسكين ظنا‬ ‫حين‬ ‫في كل‬ ‫غصة‬ ‫تجرع‬ ‫لو انكشفت حقايقها اليه‬ ‫بدنياه من الذل المبين‬ ‫بما يلقاه في عقبى بناه‬ ‫بهذا للبلاء المستبين‬ ‫نعم خصوا اولاة الأمر منا‬ ‫لقربهم المهين‬ ‫وبعضهما‬ ‫لعز المسلمين اتاه بعض‬ ‫من التفريق خذه باليقين‬ ‫فكم بين الملوك اخي بهذا‬ ‫اراعي المال لا بالمقلتين‬ ‫وكم من ليلة قد بت فيها‬ ‫‏(‪ )١‬الداجره ‪ :‬المحيره صاحبها كالسكران ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٢٢‬۔‬ ‫عليه ماله قي المهجتين‬ ‫اقلب امره بالقلب خوفا‬ ‫الاثنيتين‬ ‫من‬ ‫همي الكبرى‬ ‫خذ الاولى وهاك الاخت ايضا‬ ‫بعيد نيله كالمشرقين‬ ‫يبذر ماله طمعا بشيء‬ ‫لنال بها مراقي الحمكمتين‬ ‫اكفاهالثريا‬ ‫اذا نالت‬ ‫للجنتين‬ ‫اليه لقادها‬ ‫ولو جذب الجنان النفس عنها‬ ‫السر المصون‬ ‫من‬ ‫يبرزه‬ ‫عسى هذا يكون له زمان‬ ‫لكل فتى ذوي علم ودين‬ ‫ياخدين‬ ‫السلامه‬ ‫بسلسة‬ ‫سيجتذباه من سبل المغاوي‬ ‫ارى نفسي على قفص رصين‬ ‫فيا رباه اجذبني فاني‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]]٠‬بيتا‬ ‫وله ايضا ‪:‬‬ ‫وللخير اسعى طالبا فيه ارفع‬ ‫طبعت على فعل الجميل باسره‬ ‫ولكنني للشر بالشر ادفع‬ ‫ولست احب الشر والشر طالبي‬ ‫لسيئة الاعمال بالمثل تتبع‬ ‫الم تر ان الله قد قال مجملا‬ ‫ولكنما الاخرى فبالعدل توضع‬ ‫الا انما الاولى ارتكاب كبيره‬ ‫فياليت ركاب الهوى عنه تقلع‬ ‫عقابا من المولى على كل معتد‬ ‫سينزل ارضا ساعة ثم يهرع‬ ‫فما نحن بالدنيا سوى مثل ساقر‬ ‫ولم تخش من حتف الردى حين تصرع‬ ‫فيا ويج نفسي وامتطاها مطي الزدى‬ ‫ينقع‬ ‫لا لها اللوم‬ ‫عليها بوقت‬ ‫لها اللوم مقطوع به ان توفيت‬ ‫ومن ثقلها لازلت في الدهر اضلع‬ ‫تحملت اوزارا نقالا بباهري‬ ‫قبيل وقوف الحق بالباب يقرع‬ ‫فياليت شعري للمتاب مبادرا‬ ‫لطيف بمن يخشاه حينا ويطمع‬ ‫عسى الله أن يقبله مني لأنه‬ ‫تمت وهج [‪ ]11‬بيتا‬ ‫_ ‪_ ٢٢٤‬‬ ‫وله ايضا نقشت ابياتا على ستف السيد محمد بن الامام احمد بن سيد البوسيدى ‪:‬‬ ‫والقاني الحمام هنا صريعا‬ ‫بي سريعا‬ ‫مطي الايام مرت‬ ‫وكم شيدت بنيانا منيعا‬ ‫ما اشتهته‬ ‫فكم متعت نفسي‬ ‫وشيكا قد تكون لنا ضجيعا‬ ‫بقصري‬ ‫الا يا نازلا بعدي‬ ‫مطاعا في العشير ولا مطيعا‬ ‫الموت منا‬ ‫فما تركت خطوب‬ ‫على الاطلاق تصرعكم جميعا‬ ‫اذا تراها‬ ‫فهل تلهو وانت‬ ‫وما قدمته عملا رفيعا‬ ‫فهذا دابها والحق باق‬ ‫ستلقي في لظى ابدآ وضيعا‬ ‫سترفع في الجنان غدا والا‬ ‫سينقلب الزمان بكم سريعا‬ ‫الوا الالباب قالتزموا اصطباراً‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]٨‬أبيات‬ ‫وتال ايضا نتشها فى دار مات عنها ربها بعد ما زخرنها نقال فيها فعرأ ‪:‬‬ ‫ظلالا لمن يفنا واعضاؤه تبلا‬ ‫الا ان سعف النخل كاف وجذعها‬ ‫ولم يدكر لو كان حلا فمبتلا‬ ‫يشيد هذا الغر بالجص والحصى‬ ‫ويكره في بنيانه كل من علا‬ ‫لحجر كسبه‬ ‫اان‬ ‫بك‬‫فكيف ومن قد‬ ‫امد له التمهيد والحد في الملا‬ ‫سيرهقه المولي صعودا عقيب ما‬ ‫تمت وهي [] أبيات‬ ‫وله ايضا ني هذا المعنى لهذا القصر شعرا ‪:‬‬ ‫كذلك سعفها يكفي ظلالا‬ ‫جذوع النخل كافية عماداً‬ ‫وماءمن عيون الارض سالا‬ ‫وخبز من جريش السلت كاف‬ ‫حقيقتها البقاء بها محالا‬ ‫لمن يحيى على الدنيا حياة‬ ‫وفيها كان في العقبى وبالا‬ ‫ومن قد جاوز المأمور منها‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]٤‬أبيات‬ ‫‪_ ٢٢٥ <-‬‬ ‫ولها يبضا ‪:‬‬ ‫فاعلم انه اخطاه‬ ‫ذو العرش‬ ‫ومن شاء نيلا فوق ما اعطاه‬ ‫ومطاه‬ ‫تسوقه‬ ‫الزمان‬ ‫سفن‬ ‫سعيه‬ ‫قل للذي هو قد تضاعف‬ ‫راض به أو قال واسخطاه‬ ‫القضا‬ ‫حتى ينال الحكم في صحف‬ ‫وجه المحال فيا له فرطاه‬ ‫جزما ولو قد عاينت ابصاره‬ ‫ياليتهم فقهوا لكشف غطاه‬ ‫والخلق تجري في صراط سابق‬ ‫تمت وهي [‪ ]4‬أبيات‬ ‫وله ايضا كتبها لبعض ملوك زمانه فقال شعر ‪:‬‬ ‫ولكن بها الأخيار اهفى وارخص‬ ‫بلادك ياذا الفضل نزوى رخيصة‬ ‫وتلقى عليه المرديات فينغص‬ ‫فكم من كريم الطبع يبلى بنكبة‬ ‫فيبقى هو الجذلان يروي ويرقص‬ ‫وكل جهول ظالم نال رفعة‬ ‫ويمسك فيها للسان ويقلص‬ ‫رحالنا‬ ‫شددنا‬ ‫منا ان‬ ‫فلا غرو‬ ‫وتقنص‬ ‫لاتصاد‬ ‫ان‬ ‫فبادر بها‬ ‫فيا ايها القيل المقيل على الورى‬ ‫تمت وح [‪ ]4‬أبيات‬ ‫وله ايضا اهداها لبعض ملوك زمانه نقال شعرا ‪:‬‬ ‫محمودة ومن الملوك فواجبه‬ ‫في البرية قاطبة‬ ‫ان المكارم‬ ‫لم ينثنوا عن ذي العهود الكاذبه‬ ‫العدى‬ ‫كهف الهدى سيف الردى حتف‬ ‫نيل الندى اتت الأنامل واثبه‬ ‫حقه‬ ‫واذا رأو من في الحقيقة‬ ‫سحبان جود بالمواهب ساكبه‬ ‫حاتم‬ ‫ولكان منها كل فضل‬ ‫نجل الغمام لهم سيول خاصبه‬ ‫حينما‬ ‫وسماءهم خطب البسيطة‬ ‫رفع السماء بغير عمد واكبه‬ ‫اذ أنهم لهم نصيب في اسم من‬ ‫_ ‪. ٢٢٣٦‬‬ ‫للنسخ عنهم قاطبه‬ ‫رام الورى‬ ‫فعلي المجاز فوترهم ملك فما‬ ‫[] أبيات‬ ‫نمت وهج‬ ‫وله ايضا قالها لبعض ملوك زمانه نقال شعرا ‪:‬‬ ‫فلم ارى مثل نزوى لي محلا‬ ‫ضربت الارض سهلا ثم جبلا‬ ‫لمن لله فيها قد تخلا‬ ‫فنعم الدار فوق الارض قامت‬ ‫رعاع فاستبزوا الامر جهلا‬ ‫ولكن ساسها قوم صغار‬ ‫ونالوا غصة وأذى وذلا‬ ‫واد‬ ‫الخيار بكل‬ ‫وشردت‬ ‫براها منه فضلا‬ ‫أراها من‬ ‫فيا لهفي على نفسي ولولا‬ ‫سقتها من رحيق الحض نهلا‬ ‫فمد لها يد القدموس'حتى‬ ‫تمت وهي [‪ ]1‬أبيات‬ ‫وله ايضا ني مدح زرع القت والعظلم ‪:‬‬ ‫عليك زرع القت والعظلم‬ ‫ان شئت زرع القانع المعدم‬ ‫من كيسك المضعوف والمحرم‬ ‫النقدين لم يبرحا‬ ‫جنا‬ ‫هما‬ ‫وجسمك المستحكم الاضخم‬ ‫والحجا‬ ‫وراحة للراحتي‬ ‫هنيئة المشروب والمطعم‬ ‫تعيش في الدنيا على عيشة‬ ‫وغرم مال مجحف مرغم‬ ‫بغير كد لا ولا من عنا‬ ‫الى امام لا ولا معدم‬ ‫ولا نصاب فيهما مخرج‬ ‫من ارتكاب المكفر المؤثم‬ ‫للمبتلا‬ ‫الزرعان‬ ‫اسلم‬ ‫ما‬ ‫فاجعلهما كالواجب الألزم‬ ‫ياطالب الدنيا واخرى معا‬ ‫هما هبات القابض المكرم‬ ‫فرزقك المدرار لم ينقطع‬ ‫عصر أبيه الوالد المنعم‬ ‫قد قالت الناس لمن لم يجد‬ ‫ببذره يستغنى عن قيم‬ ‫عليه زرع القت فهو الذي‬ ‫القدموس ‪ :‬القديم والملك العظيم ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٢٧‬۔‬ ‫ترى ارتيابا فيه بالعظلم "‬ ‫فلا‬ ‫الابريز "حقا‬ ‫ومعدن‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]1٣‬بيتا‬ ‫وله ايضا ني مدح زرع البر فقال شعرا ‪:‬‬ ‫كفاك زرع البر ياعلامه‬ ‫ان شيت زرع اللوم والندامه‬ ‫ان اتوا صرامه‬ ‫بما وصفت‬ ‫قلوبهم‬ ‫مشابة‬ ‫زراعة‬ ‫لم نعترضه لا ولا قيامه‬ ‫الداء يقولوا ليتنا‬ ‫ان مسه‬ ‫في زرعه ان صادف السلامه‬ ‫كذا يقولوا ليتنا انبسطنا‬ ‫فلم يقم مقامه‬ ‫وغيره‬ ‫فهذه دلالة لفضله‬ ‫باصله وفرعه والهامه‬ ‫من الزروع ما استقام فاستوى‬ ‫إلى كفاف البيت والغرامه‬ ‫ولا تنظير‬ ‫ند‬ ‫له‬ ‫فلا‬ ‫ذمامه‬ ‫فلم نجد في مدحه‬ ‫يفي الديون والضمان زرعه‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]٨‬أبيات‬ ‫وله ايضا نسجها على تول بعض الحكماء فقال الحكيم ‪:‬‬ ‫لمخلوق قناعه‬ ‫ولم يكشف‬ ‫عزيز النفس من لبس القناعه‬ ‫القناعه‬ ‫واي غنى اعز من‬ ‫لبست من القناعة ثوب عز‬ ‫واعمال التقى خذها بضاعه‬ ‫فصيرها لنفسك رأس مال‬ ‫نتال الناظم لهذه الاشعار المتقدم على نسته ‪:‬‬ ‫ولا كرم يكون ولا شجاعه‬ ‫فلا شرف لمخلوق سواها‬ ‫اعاديه فعاد إلى الأضاعه‬ ‫متى يعدوا الفتى عنها اعتدته‬ ‫وابليس اللعين إلى الشناعه‬ ‫تجاذبه الهوى والنفس جذبا‬ ‫يرى فيها الفضيحة والفضاعه‬ ‫بهم خسر الدنا جمعا واخرى‬ ‫(‪ )١‬العظللم ‪ :‬شجرة النيل التي يصبغ بها الأثواب‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )١‬الأبريز ‪ :‬الذهب ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٢٢٨‬‬ ‫فلا يرجو بها عنه ارتجاعه‬ ‫الوقود‬ ‫بالنار‬ ‫مع التخليد‬ ‫الى حقب ابى المولى انقطاعه‬ ‫يكابد حرها حقبا طوالا‬ ‫ولا لخذروجه يجد استطاعه‬ ‫فلم ير من مدى وله زوال‬ ‫على المولى فلم يجد استماعه‬ ‫لو ادعت الغلاة لذاك زورا‬ ‫توكد نفيه ثم امتناعه‬ ‫صحاح‬ ‫حجح‬ ‫من‬ ‫لما رمناه‬ ‫وستري من شماطيط القناعه‬ ‫الا يا أيه المغرور دعني‬ ‫لها ان لو تأثنلت الطماعه‬ ‫فلم تك في ارتجاء الخلع عني‬ ‫ولا ترك التواضع والخضاعه‬ ‫سواها‬ ‫ان ترى تاجي‬ ‫محال‬ ‫انتزاعه‬ ‫خلقي فلا أرض‬ ‫كذى‬ ‫لأنهما شعاري في حياتي‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]1٦‬بينا‬ ‫وله ايضا ‪:‬‬ ‫فلا زلت انجو تارة ثم اهلك‬ ‫نجوت غداة بل هلكت عشية‬ ‫وقت اختياطى في البطالة اسلك‬ ‫فخوفي اختطافي للمنية بغتة‬ ‫فانجو نجاة صحبها ليس يهلك‬ ‫رجاي هجوم الموت بي حال يقضتي‬ ‫فانت الذي أحفى بنفسي واملك‬ ‫اليك الهي دعوتي وتوسلي‬ ‫ويخشاك فيما فيه يأتي ويترك‬ ‫فلا هان من يرجوك سرا وجهرة‬ ‫فلا العفو يرجوه ولا الفوز يدرك‬ ‫وبالعكس للمعكوس فألخسر حقه‬ ‫عليه ختام الخاتمات فيوشك‬ ‫خفايا امور السابقات وما انطوى‬ ‫يقوم على المحراب طورا ويبرك‬ ‫به احترقت اكباد كل موفق‬ ‫ووضعا لاوزار لها كنت انهك‬ ‫يناديك ياالله عفوا ورحمة‬ ‫يثج من الآماق دمعا ويمعك‬ ‫أزيز له كالقدر عند اصطلائه‬ ‫ولم يدر هل ينجو أو الخسر يسلك‬ ‫للنار حتما محققا‬ ‫ورده‬ ‫يرى‬ ‫يضحك‬ ‫ولا قهقه الغاوي بفكيه‬ ‫اجتهاد لمتق‬ ‫ولولاه ما صح‬ ‫تمت وح []ا] بيتا‬ ‫_ ‪- ٢٢٩‬‬ ‫وله ايضا نقال شعرا ‪:‬‬ ‫مشى فيه اللئيم بكل نخوة‬ ‫المصر نسوه‬ ‫صياصي‬ ‫ملكت‬ ‫اذ‬ ‫يذل به الكريم اخو المروه‬ ‫واظهر في الورى قتنا عظاما‬ ‫سلوه‬ ‫سقيم القلب لم تمسسه‬ ‫المذلة مستقيما‬ ‫على‬ ‫يعيش‬ ‫يقوم عليه في ملاء وخلوه‬ ‫مقام‬ ‫دين‬ ‫لذي‬ ‫ولا يبقا‬ ‫بكل حمية وببذل ثروه‬ ‫سوى كون التقية والتحامي‬ ‫غوي واقع في كل هفوه‬ ‫على ما هم به من شر بلوه‬ ‫فيا بدس الرعاة مع الرعايا‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]١‬أبيات‬ ‫‪:‬‬ ‫وله ا ‪7‬‬ ‫انت مني‬ ‫الي أبي تقرب‬ ‫اذا كثر النداء بكل نادي‬ ‫تجنب يابني هناك عني‬ ‫وقل نداؤهم وانبت اصلا‬ ‫منزلتي وسكني‬ ‫مع الاموات‬ ‫نفسي‬ ‫وعددت‬ ‫الفنى‬ ‫توقعت‬ ‫أمني‬ ‫ان لزمت سريب‬ ‫ا‬ ‫لاني صرت في قرن غريبا‬ ‫ساصلح فيه ماقد كنت ابني‬ ‫بلا عقد لهجرهم ولكن‬ ‫عساي انال فيه حسن ظني‬ ‫وأشد بناه‬ ‫اقيم اساسه‬ ‫إبني‬ ‫لاتماري عم‬ ‫عليه‬ ‫بربي حيث اني طول عمري‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]١‬أبيات‬ ‫وله ا يضاً شعرا ‪:‬‬ ‫فاحذر بلالا واجتنب ايضا بشير‬ ‫ونجاحها‬ ‫خدمة‬ ‫طالب‬ ‫ان كنت‬ ‫يا ذا النهي ان كنت حيث المستشير‬ ‫دراء الورى‬ ‫اني نصحتك والدي‬ ‫"‪٧‬‬ ‫‪٥٨‬هنت‪‎‬‬ ‫‪_ ٢٠‬‬ ‫وله ايضا ‪:‬‬ ‫سبيلي وارحلوا عني وولوا‬ ‫الا يا ايها الضعفاء خلوا‬ ‫وبالبلوى فريدا لا تقلوا‬ ‫دعوني في مياديني وحيدا‬ ‫لا تغلوا‬ ‫وفي ديني فحاشا‬ ‫عمودكم بجنبي في خيامي‬ ‫وكم قوم اتو قولا فزلوا‬ ‫بنبل السهم اخطى‬ ‫رام‬ ‫فكم‬ ‫فلا تضلوا‬ ‫اراكم سالمين‬ ‫فلا ترمونني بخطا فاني‬ ‫به هلكت قرون فاضمحلوا‬ ‫فلا تاتونني إفكا وزورا‬ ‫جناني قد غسلت بما اجتناني‬ ‫اراكم في تقلبكم صغارا‬ ‫وسلوا‬ ‫بنا‬ ‫يريدون اللحاق‬ ‫ورائي‬ ‫رواصدكم‬ ‫اذا انبعثت‬ ‫فهم حربي ولولاهم يولوا‬ ‫سيوفا قي صفوفي وقت حزبي‬ ‫اخاف عن التوصل ان يكلوا‬ ‫لكن‬ ‫الدار‬ ‫نحو‬ ‫الاديار‬ ‫بنا‬ ‫به يهدوا السبيل فلا يضلوا‬ ‫فلا علم ولا علم اراهم‬ ‫أدلتهم فزلوا‬ ‫عنهم‬ ‫مضت‬ ‫عليهم‬ ‫كذا الانباء قد عميت‬ ‫بها دوينكم فخلوا‬ ‫خصصت‬ ‫انا فرد الزمان على خصال‬ ‫وراعوني بخفي لا تملوا‬ ‫مما راتي على شيء بجهل‬ ‫قد اجتمعوا على حربي فذلوا‬ ‫فكم اناس‬ ‫الزمان‬ ‫أنا فرد‬ ‫وضلوا‬ ‫لهم هاد اذا كفروا‬ ‫انا فرد الزمان وكل قوم‬ ‫وقمت بها اناسي فاستقلوا‬ ‫شكم بالمعجزات اتيت قومي‬ ‫بلا فخر ولكن فاستدلوا‬ ‫كسيت مهابة وعلوت عزا‬ ‫فصلوا‬ ‫لكم‬ ‫الصباح‬ ‫كاسفار‬ ‫على قولي بانوار تجلت‬ ‫وقوم مهتدين بحيث حلوا‬ ‫على المختار سيدنا جميعا‬ ‫السرور وما تولوا‬ ‫به يبقى‬ ‫غغشتهم رحمة المولى بدار‬ ‫وما هم ألبسوا منها وخلوا‬ ‫من النعماء والحور الحسان‬ ‫‏_ ‪ ٢٤١‬۔‬ ‫قد ابتلت الصدور بها و عتو‪2‬ا‬ ‫بكل بلوى‪/‬‬ ‫الزمان ‪.‬‬ ‫انا فرد‬ ‫‪..‬‬ ‫قاولى‬ ‫اواخره‬ ‫ا ‪. 7‬‬ ‫الهي‬ ‫الا فاجعل‬ ‫حب‬ ‫بقربك قي جوارك‬ ‫من الأحسان والر‬ ‫تمت۔ وح ‏[‪ ]]٦‬بيتا‬ ‫وله ايضا شعرا ‪:‬‬ ‫وبالعوايق والافات ملول‬ ‫م‬ ‫‏‪2٦‬‬ ‫باللننككببات مك ‪,‬بول‬ ‫لشريعة‬ ‫طول الزمان على الف ت محمي‪.‬‬ ‫‪.‬‬‫رارقه‬ ‫للاا يف‬ ‫وحاج‬ ‫ماج‬ ‫ب‪7‬ه ‪:‬‬ ‫افتقار‬ ‫بين الأراقم والثعبان حو‬ ‫مواطن الذل من خير امهم ‪1‬‬ ‫عضب المضارب الهيجاء مسلول‬ ‫‪7‬‬ ‫اين الامان به ان لاب‬ ‫عن الرعية بالأنصار موصول‬ ‫اوو في حماي‪:‬ة ذي سيف‪ .‬يذوه‬ ‫على الحقيقة منه القول مقبول‬ ‫ععىلى االلتففككرر للاا يبااخاذتك ت‬ ‫معضلة‬ ‫‪..‬‬ ‫اين الرج ‪,‬‬ ‫تعج‬ ‫حمعه‬ ‫امختاى الاهلدناويةاب خذ د ‪3‬قولي ‪,‬باج‬ ‫عقد فمحلول‬ ‫به القريحة من‬ ‫س‬ ‫الصواب‪ :‬اذا ابصرت‬ ‫ترى‬ ‫‪:‬‬ ‫صعب المرام لمن باله‬ ‫‪ 1‬الجنان فحلت من عقايده‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]1٠‬أبيات‬ ‫وله ايضا فقال شعرا ‪:‬‬ ‫رادي ‪.‬ت‪4‬‬ ‫في حبس ناشر‬ ‫قولوا لسا ييقق ناقناتقتهف‬ ‫وا‬ ‫طته‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سد‬ ‫‏‪ ١‬لقرى‬ ‫كل‬ ‫بجر ننه‬ ‫معكوسة‬ ‫را‬ ‫ه‬ ‫الامور‬ ‫تجرى‬ ‫مُسيرا في سا ‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ولا‬ ‫‪. ١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫‪١‬‬ ‫َ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫وكرامته‬ ‫نعيمه‬ ‫م‬ ‫منا‬ ‫التطامع في‬ ‫ودع‬ ‫‏_ ‪ ٢٤٢‬۔‬ ‫فيسوغ كاس مرارته‬ ‫ضرب المثال وغايته‬ ‫قبل في‬ ‫قد‬ ‫أو إنه‬ ‫فرج البلا ومهانته‬ ‫حامل‬ ‫الكرامة‬ ‫بطن‬ ‫ولادته‬ ‫عند‬ ‫ذو العقل‬ ‫سقوطه‬ ‫فليحذرن‬ ‫وغشاشته‬ ‫غشاة‪4‬‬ ‫من‬ ‫هامته‬ ‫‏‪ 0١‬من‬ ‫قمحوده‬ ‫اذا بدا‬ ‫الزمان‬ ‫بئس‬ ‫براحته‬ ‫واستتم‬ ‫تكامل‬ ‫اذا‬ ‫الكلام‬ ‫كيف‬ ‫ملتقى‬ ‫من‬ ‫تبا له‬ ‫وخساسته‪4‬‬ ‫ولرائنه‪4‬‬ ‫له‬ ‫سحقا‬ ‫ياويله‬ ‫واشتد ركن ضرواته‬ ‫نشا‬ ‫مناان‬ ‫ما القول‬ ‫البلوى نفوس قساوته‬ ‫ورمي الانام رواش ق‬ ‫لذوي الحجى باجابته‬ ‫كلا منا‬ ‫لا يكون‬ ‫هل‬ ‫فلأكتفا عن راحته‬ ‫نيلا للشفا‬ ‫ان شيت‬ ‫العلا‬ ‫واارتقا فوق‬ ‫وسعايته‬ ‫في نطقه‬ ‫وحسنه‬ ‫اللسان‬ ‫وعن‬ ‫ظلم الورى وجبايته‬ ‫والمشي في الدقعا"' إلى‬ ‫من كان هذا سعيه‬ ‫تقوى اجتنب عن طاعته‬ ‫ذا‬ ‫الهدى ان كنت‬ ‫فاخا‬ ‫بخزانته‬ ‫وذر العطا‬ ‫المطى‬ ‫وسق‬ ‫الخطى‬ ‫مد‬ ‫وهم الجلا لظلامته‬ ‫فهو البلا لذوي العلا‬ ‫وعبادته‬ ‫دع ضدهم‬ ‫كن عندهم لو عبدهم‬ ‫بردائته‪4‬‬ ‫ورد الردى‬ ‫عبد الهوى وجد الملا‬ ‫(‪ )١‬القمحده ‪ :‬مؤخر الرأس أعلا من العنقفه وهي مجمع اعصاب الرأس‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الأرض التى لانبات فيها تسمى الدقعاء‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٤٢٣‬۔‬ ‫قتجمعن‬ ‫لا تطمعن‬ ‫ضرورة‬ ‫الجائنتةه‪4‬‬ ‫من‬ ‫ومع الوقوف ببابه‬ ‫حوله‬ ‫التقية‬ ‫وله‬ ‫الحجا‬ ‫رب‬ ‫رامة‬ ‫ما‬ ‫الذي‬ ‫قذف‬ ‫ضره‬ ‫ما‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ان كنت في‬ ‫ما بالها بقرابته‬ ‫ل حجة‬ ‫ب > ذ ِ ك ‪ :‬ة‬ ‫لخساسته‬ ‫في وجهه‬ ‫كشر الحسود نيابه‬ ‫عنده‬ ‫الشماتة‬ ‫لج‬ ‫حرارته‬ ‫كاس‬ ‫حساه‬ ‫بالذي‬ ‫لحاقا‬ ‫يرجوا‬ ‫صطرمت حبال رياسته‬ ‫ذي قوى‬ ‫كم من رئيس‬ ‫هدت جبال قراسته‬ ‫وممارس‬ ‫فارس‬ ‫كم‬ ‫بعد اشتهار سياسته‬ ‫الورى‬ ‫في‬ ‫مهانا‬ ‫اضحى‬ ‫علاقته‬ ‫رهين‬ ‫امسى‬ ‫كم من غني مكرم‬ ‫لفاثقته‬ ‫يسد‬ ‫مما‬ ‫خال اليدين فلم يجد‬ ‫ولجاجتةه‪4‬‬ ‫سؤاله‬ ‫فالناس تسام عنه عند‬ ‫واباحته‬ ‫وبحجره‬ ‫لحقارته‬ ‫نشا‬ ‫قد‬ ‫هو‬ ‫ل من‬ ‫لاه‬ ‫اذا انه‬ ‫نيرانها بحشاشته‬ ‫اضرمت‬ ‫لولا الضرورة‬ ‫لوجدته في بيته‬ ‫زازته‬ ‫بع‬ ‫ذا عزة‬ ‫اذل بداره‬ ‫قد‬ ‫كم‬ ‫في غايته‬ ‫وغمومه‬ ‫همه‬ ‫المقاسي‬ ‫بات‬ ‫_ ‪_ ٢٤٤‬‬ ‫ينسي الحجى بفصاحته‬ ‫ومخافته‬ ‫اللقا‬ ‫سوء‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫اللسان‬ ‫عقد‬ ‫شهب الهدى لثقافته‬ ‫شهد ت له‪4‬‬ ‫عالم‬ ‫كم‬ ‫بهدايته‬ ‫رب السماء‬ ‫اول شاهد‬ ‫كان‬ ‫بل‬ ‫مقالته‬ ‫الاملاك صدق‬ ‫والنور و‬ ‫والمصطفى‬ ‫طلب الهدى بعلامته‬ ‫دلالته‬ ‫قبول‬ ‫عن‬ ‫صدودا‬ ‫شهادتهم‬ ‫ردت‬ ‫بشماتته‬ ‫العدى‬ ‫ظلم‬ ‫ضره‬ ‫ما‬ ‫كنا‪4‬‬ ‫ل‬ ‫ومضاضته‪4‬‬ ‫وبظلمه‬ ‫من‬ ‫ولا استكبار‬ ‫كلا‬ ‫وبطالته‬ ‫وبكفره‬ ‫طول الزمان بها لهى‬ ‫افق السما بغمامته‬ ‫فترى الدخان ولو كسى‬ ‫والكفر ذا بمثابته‪4‬‬ ‫ما عن قليل وانجلى‬ ‫منارته‪4‬‬ ‫ارتفاع‬ ‫بعد‬ ‫ربه‬ ‫يصرع‬ ‫والبغي‬ ‫نضارته‬ ‫حسن‬ ‫عيناك‬ ‫رنت‬ ‫ان قد‬ ‫لا تبتهحج‬ ‫لمن يحول‬ ‫الخلوب‬ ‫فهي‬ ‫ان عجت عن عيرانته""‬ ‫المنى‬ ‫نلت‬ ‫الغنى‬ ‫حزت‬ ‫عج ناقتي عن ناقته‬ ‫الروف‬ ‫انت‬ ‫بي‬ ‫يارب‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]١٠‬بيتا‬ ‫وله ايضا شعرا ‪:‬‬ ‫ولا خيفتي خيفة أو وجل‬ ‫اقول لذي الألباب لا من خجل‬ ‫ارادة الباري الذي لم يزل‬ ‫بالغة‬ ‫من السماء حكمة‬ ‫من كل ريب امره قد شكل‬ ‫فمن لسان صادق قد صفى‬ ‫‏(‪ )١‬العيرانه ‪ :‬الواحدة من الأبل «‬ ‫‪.- ٢٤٥‬‬ ‫بغير بطل لا ولا من خطل‬ ‫له موقع‬ ‫حفظا‬ ‫حملته‬ ‫بلا اتهام لا ولا من خلل‬ ‫الا فاسمعوا ثم عوا خبره‬ ‫ذو صورة ما ان لها من مثل‬ ‫قد طاف بي في ليلتي طايف‬ ‫للمقل‬ ‫نزاعة‬ ‫براقة‬ ‫في حسنها لكنها في الهوى‬ ‫بمسجد المعروف خير المحل‬ ‫قد انجلت من نورها ظلمتي‬ ‫فلا تكن في امره ذو جدل‬ ‫فذاك وقت السحر ياذا الهدى‬ ‫من كل هم مذهل او كسل‬ ‫ذاك انتباهي ياأخي فارغ‬ ‫عليك بالتقوى وحسن العمل‬ ‫ان لم توافي قبله للأجل‬ ‫البلا‬ ‫الصبر وقت‬ ‫ثم استعد‬ ‫تذوق شر الشر من ذي الدول‬ ‫داركم هذه‬ ‫قريب‬ ‫فعن‬ ‫الا القليل لالهم من حول‬ ‫يكاد ذوا الالباب لم يوجدوا‬ ‫عن ناظري من بعدما بي اتصل‬ ‫هذا الذي قد قاله وانجلى‬ ‫من شهر صفر ما به من هزل‬ ‫منردبليلة الزاء مع كافها‬ ‫مذ هاجر المختار خير الرسل‬ ‫من عام مرغ لا تكن جاهلا‬ ‫مرآته تاتي وكم من مثل‬ ‫كم غير هذا غيرت حالتي‬ ‫بلا مزيل لا ولا من بدل‬ ‫فهكذى كل الاذى والبلا‬ ‫كمثله او دونه قد حصل‬ ‫الا القليل نادرا لم ارى‬ ‫بروعة مقرونة بالوجل‬ ‫فلم ازل من وقعه مبتلى‬ ‫بلا اختفاء لا ولا من خجل‬ ‫وصفرة الخدين من هوله‬ ‫تمت وهح۔ ‏[‪ ]]٣‬بيتا‬ ‫وله ايضا نقال شعرا‪:‬‬ ‫في كل ماهو ممكن سيكون‬ ‫سبحان من وصل الرجاء لذي الحجى‬ ‫امكانه لو خاله المفتون‬ ‫وقضى انفصال الوصل عما لم يكن‬ ‫‏_ ‪ ٢٤٦‬۔‬ ‫رب ارتياب ايها المغبون‬ ‫سبق القضاء بذا وذاك فلا تكن‬ ‫حتما عليك وعليه مخزون‬ ‫ستنال ماهو كائن في وقته‬ ‫لو شئته ابدا فليس يكون‬ ‫بمعزل‬ ‫وبما عداك فانت عنه‬ ‫فيه عليه لانه المأمون‬ ‫بئسا لمن سب الزمان بماجرى‬ ‫من تهمة اذ جوره لمصون‬ ‫لم تخش منه خيانة ابدآ ولا‬ ‫يجري القضاء وسره مكنون‬ ‫ان قلت ذاك هو السبيل مكون‬ ‫لا تعتريك بلاهة وجنون‬ ‫لصدقت انت وكنت اهل حقيقة‬ ‫فالمرء يجري في سبيل نافذ اين المحيص له فليس يكون‬ ‫تمت وهيي ‏[‪ ]1٠‬أبيات‬ ‫وله ايضا شعرا ‪:‬‬ ‫دع اللجاجة والأكثار في الطلب‬ ‫ان الملوك اذا ما نلت فضلهم‬ ‫وان اكثرت تهوى في اسفل الرتب‬ ‫تزداد عندهم حظا ومنزلة‬ ‫وان لغوت فلا تأمن من العتب‬ ‫وكن صموتا متى ماجئت محفلهم‬ ‫هم الحسام اذا شاؤك للعطب‬ ‫ان الكرام سيعطوا دون مسئلة‬ ‫فلا سبيل لعاصيهم الى الهرب‬ ‫كل الامور بايديهم مسخرة‬ ‫على الدؤب فيالله من عجب‬ ‫كاد الزمان ليجري في تقلبه‬ ‫على الدوام ولو اكثرت في الطلب‬ ‫الا القليل فلا يسأم بمسئلة‬ ‫تمت وهذه ‏[‪ ]١‬أبيات‬ ‫وله ايضا تالها لسارق نعله ‪:‬‬ ‫من الحرام ولا في ذلك الرجل‬ ‫لا بارك الله في رجلي قد انتعلا‬ ‫مثل العقال ومثل الكسر والشلل‬ ‫يصب له مولاه سوطا من البلا‬ ‫حر الهجير ووخز الشوك فى السبل‬ ‫كما انصب في رجلي بعد نعالها‬ ‫‏_ ‪ ٢٤٧‬۔‬ ‫بلا اختيار سوى فقري إلى البدل‬ ‫من نقم‬ ‫والبذل للمال للتعويض‬ ‫من الثقل‬ ‫فما رفعت عني نقير‬ ‫ونوخت‬ ‫فخيمت البلوى علي‬ ‫بادرت بالعجل‬ ‫الدراية ما‬ ‫حق‬ ‫عواقبها‬ ‫ياسارق النعل لو تدري‬ ‫بالوجه من خجل‬ ‫اكتسابك او‬ ‫على‬ ‫من وجل‬ ‫ياسارق النعل ما بالقلب‬ ‫تاتيه من عمل‬ ‫الفتيل وما‬ ‫عن‬ ‫ياسارق النعل ان الله يسالنا‬ ‫بالوزن من ميل‬ ‫الجزاء قما‬ ‫يوم‬ ‫ياسارق النعل ان العدل منتصب‬ ‫العصيان والبطل‬ ‫يموت على‬ ‫لمن‬ ‫ياسارق النعل ان النار قد سعرت‬ ‫تبقى على الزلل‬ ‫خطاك ولا‬ ‫على‬ ‫ياسارق النعل تب لله منتدما‬ ‫في الحق من مهل‬ ‫اعتجال فما‬ ‫على‬ ‫ياسارق النعل فاقضي ما استطعت له‬ ‫بذي العلايق في عدم وفي هزل‬ ‫ياسارق النعل والاشهاد ملتزم‬ ‫بما دعوت به رجزا عن الخط‬ ‫ياسارق النعل لولا كنت معتقدا‬ ‫عليك منى فكن من ذا علي وجل‬ ‫ياسارق النعل لا ادعوا به ابدا‬ ‫من الجواهر والابريز في المثل‬ ‫ياسارق النعل لو كانت مرصعة‬ ‫الا الوبال مع الخسران في الازل‬ ‫ياسارق النعل لم تزدد بها ابدا‬ ‫من الحلال ولم تركب على الذلل‬ ‫ياسارق النعل لو تمشي على خصف‬ ‫فوق الصواهل والتيجان والكلل‬ ‫ياسارق النعل خير ماركبت ولا‬ ‫نار الجحيم قيا خسراك من رجل‬ ‫ياسارق النعل ان كان الماءل إلي‬ ‫تمت وهج ‏[‪ ]] ٠‬بيتا‬ ‫وله ايضا رضى بها صجيين ماتا على الشيخ خميس بن راند العبرى ‪:‬‬ ‫تكون لي المخدوم في دارك الاعلا‬ ‫علوت علي بالعلاليت انني‬ ‫وفوزاً بجنات النعيم متزلا‬ ‫سعدت سعيد يالها من سعادة‬ ‫ومن عاش يوما للحاق مؤملا‬ ‫وجأورتما مولاكما رحمة بكم‬ ‫تحملت اوزارآً فلا زلت مثقلا‬ ‫انني‬ ‫وخفت فراقي عنكما حيث‬ ‫_ ‪- ٢٤٨‬‬ ‫بدار أرى فيه النبى المفضلا‬ ‫ولكن رجاي من الهي لقاكما‬ ‫وهللا‬ ‫وسبح طير بالفصون‬ ‫الله مافاه نا طق‬ ‫عليه صلاة‬ ‫تمت وهيي ‏[‪ ]٦1‬أبيات‬ ‫وله شعرا‪:‬‬ ‫وقت العوافي في الورى ما اكبره‬ ‫من حوله نوق الفنا ما افقره‬ ‫واذا استوى في لحده ما احقره‬ ‫لو حازها وبما بها ما اخسره‬ ‫من كان في دنياه متبع الهوى‬ ‫من دينه بين الورى ما اصغره‬ ‫يوما به يرد القيمة مفلسا‬ ‫متقريا‬ ‫لاهله‬ ‫ودنا الجحيم‬ ‫ولا وجد عليك ولا صدود‬ ‫أخي قي الله ليس بنا رقود‬ ‫حكى امر ابن بور او يزيد‬ ‫عناني الآن امر‬ ‫قد‬ ‫ولكن‬ ‫وسار الامن منه فلا يعود‬ ‫‪9‬‬ ‫فزالت حينما أج الوقود‬ ‫عهدت به عهودا قبل هذا‬ ‫ففي سمد ونحن به شهود‬ ‫على كتب الكرام بارض نزوى‬ ‫لئيم في الورى ولهم يسيد‬ ‫قد استولى بارض عمان قدما‬ ‫الاراذل واللوغود‬ ‫تلامذه‬ ‫تمكن فيهم بغيا وعدوا‬ ‫ويزعم انه فيء مفيد‬ ‫ويفتح في الدنا ابواب ظلم‬ ‫له الاحرار خدام عبيد‬ ‫مطاع‬ ‫طمع‬ ‫سوى‬ ‫هذا‬ ‫فلا‬ ‫أخي عذري وانت به شهيد‬ ‫فهذا ما شغلت به لتعلم‬ ‫_ ‪٢٤٩‬‬ ‫صفيات لها ركن شديد‬ ‫هذا قلوب‬ ‫على‬ ‫فهل تبقى‬ ‫انت وما تريد‬ ‫لما ترضاه‬ ‫لنا اماما‬ ‫فاهد‬ ‫فيا رباه‬ ‫أكون له المساعد والعضيد‬ ‫يقوم لنا بارضك حين يسعى‬ ‫سيأتي او يواريني الصعيد‬ ‫إلى ان‬ ‫فهذا ما نويت اخي‬ ‫تمت وه [‪ ]1‬بينا‬ ‫وله ا بضاً شعرا ‪:‬‬ ‫مطير من محاجرها برضوى‬ ‫دعوني من دموعي الروض تروى‬ ‫الى ان تمتلي انهار نزوى‬ ‫تسيل بها الشعوب وكل واد‬ ‫بنيران الأسى تكوي فتشوى‬ ‫واحشائي واكبادي وقلبي‬ ‫من الريح السموم علي تزوى‬ ‫واعضائي واغصاني وركني‬ ‫‪-‬‬ ‫فابقي ملتقى الاحزان طرا‬ ‫فما لنشورها طاوي فتطوى‬ ‫ترى اطراسها انتشرت بوجهي‬ ‫جميلا لا تبح أبدا بشكوى‬ ‫فصبراً ملتقى الاورصاب صبرا‬ ‫بمن منها تحسى شر حسوى‬ ‫ودع عنك الاسى جزما تأسى‬ ‫فاروى‬ ‫الي كاسات‬ ‫تصب‬ ‫فليتي ان تكون بطول عمري‬ ‫بما انصح به من كان اقوى‬ ‫ولكني اخوا هلع وما بي‬ ‫بوجه نيروا منحه سلوى‬ ‫دني‬ ‫ذي خلق‬ ‫وظاهر كل‬ ‫يقينا للثذرى ستصير حشوى‬ ‫ولا تاسف على مافات فاعلم‬ ‫على مضض الزمان بكل طروى‬ ‫لان حياتنا تجري قتمضي‬ ‫فلم تعدو عن البالين عدوى‬ ‫جرت من لقلق برزت سراعا‬ ‫فتوغر كل غلصمة وصهوى‬ ‫سهام النائبات بنا ترامت‬ ‫مواضي لا ترون بهن نبوى‬ ‫وأسياف الدواهي قانمات‬ ‫أولوا اليقضات لامن فيه غشوى‬ ‫كلمع البرق لم يبصر إلا‬ ‫‪_ ٢٥٠‬‬ ‫من الراحات ذا عشق وشجوى‬ ‫من النومات او سكر براح‬ ‫وتهوى‬ ‫منه‬ ‫فتأخذ ما تشا‬ ‫فلم يعلم اذا اختطفته خطفا‬ ‫سقتهم من كئوس الموت حسوى‬ ‫فويج الغافلين بهم متى ما‬ ‫ترون بها وما سترته أسوى‬ ‫ما‬ ‫الدنيا لها دار سوى‬ ‫فما‬ ‫على من كان ذا بر وتقوى‬ ‫يساقوا للفنا سعيا وحبوى‬ ‫وتلك وجندها والخلق طرا‬ ‫أكون على النباله حين أنوى‬ ‫فحسبي ما أصبت به فكوني‬ ‫اناني لامسا شيئا بفتوى‬ ‫قبيل اللمس مني كل أت‬ ‫فبالرحمن هذا الوهم بلوى‬ ‫وان انتم توهمتم لزعمي‬ ‫بقيت بوحشة صبحا وسروى‬ ‫هلموا صفوتي وجهي فاني‬ ‫واثار لكم فيها ومثوى‬ ‫ادور بدوركم وبها رسوم‬ ‫وتقويمي على مامنه أقوى‬ ‫فمن لي ساقيا عنكم فأروى‬ ‫لوصلي عندهم من غير دعوى‬ ‫بسلسال الرحيق ارى سبيلا‬ ‫وليس له اخي منهن جدوى‬ ‫يضيف لنفسه منها صفاتا‬ ‫وفي اضماره غش ويأوى‬ ‫من صافى بجهر‬ ‫صفات‬ ‫فتلك‬ ‫بقلبي غامضا يكبيه كبوى‬ ‫خليل الخير جانب كل مغوى‬ ‫ممات الفاضل الورع النزيه‬ ‫فسيح الصدر للاسرار مأوى‬ ‫اللئام‬ ‫مبارات‬ ‫من‬ ‫بري‬ ‫صدوق القول في جهر ونجوى‬ ‫به للكل فسحات رحاب‬ ‫لنشر مديحه سيرا فتروكر‪,‬‬ ‫فما في ظاهر الاعمال كاف‬ ‫ولم منعه أسقام وادوى‬ ‫فكم يوم طوى للبيد فيه‬ ‫لاهل الدين لا لعبا ولهوى‬ ‫يريد زيارة ويريد وصلا‬ ‫غراب البين بان به لقصوى‬ ‫هذا الى ان صاح فيه‬ ‫على‬ ‫‏(‪ )١‬جمع داء ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٢٥١‬‬ ‫مقيم بعده في دور رضوىر‪,,‬‬ ‫من الدقعا""'معمقة فهل من‬ ‫بكيوان وبهرام وعوى‬ ‫فضايله علينا قد تعالت‬ ‫سليل سلامنا ما فيه شجوى‬ ‫عنيت بذاك خلفانا خليلي‬ ‫وتذكرة لمن أرعاه رعوى‬ ‫بل الحق المقيم أتيت جهرا‬ ‫بنزوى أو بضفرا او بجوى""‬ ‫من الاصحاب صحبي حيث كانوا‬ ‫ماوى‬ ‫أذود‬ ‫ما ذهبت‬ ‫ومنهم‬ ‫ولو بالصين كانوا كنت فيهم‬ ‫تلاطظم شاربا مرا وحلوى‬ ‫به اغترف الهدى من كل بحر‬ ‫بأدنى القوت عن عسل وحلوى‬ ‫أخا لله حياتي مستقيما‬ ‫عليهم من دموعي الأرض تروى‬ ‫ولكن أينهم دعني بنوحي‬ ‫عليم الجهر انت وكل نجوى‬ ‫لي مناءي‬ ‫فيارباه هىء‬ ‫طويلا مائلا عن كل شقوى‬ ‫فيا طوبى لعبد عاش دهرا‬ ‫فلا اروم بذاك طروى‬ ‫لقلت‬ ‫حرام‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الياس‬ ‫فلولا‬ ‫تسير بهم لما ترضى وتهوى‬ ‫ارى الركبان ركابا لنوق‬ ‫تملكها الهوى فهوت بمغوى‬ ‫فما ملكت عقولهم عقالا‬ ‫تشلكها هم ابدا بغروى‬ ‫بغاربها ازمتها فما من‬ ‫ومصر لا لنا طمع ورجوى‬ ‫اذا اتسع الضلال بكل قطر‬ ‫يخالله على التقوى ويلوى‬ ‫نرجي بالشرَيجة ان نرى من‬ ‫فنذرعى العدل مسالة وفتوى‬ ‫عليه الحل والتحريم يسعى‬ ‫عن الابشار في زمني بنزوى‬ ‫جدير كون هذا مستحيل‬ ‫اشد من الدجى حالة واسوى‬ ‫فكيف بها وباقي الدور طرا‬ ‫وقف فوق الصراط عساك تطوى‬ ‫فهذا مارنت عيناي قاعلم‬ ‫سليم لم يشب بريا وباءوى‬ ‫اليك صحايف من كل سر‬ ‫(‪ )١‬الدقعاء ‪ :‬الأرض الخالية‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬كيوان ‪ :‬كوكب زحل ويهرام كوكب المريخ وعوى المنزلة الثالثة عشر في منازل القمر الشامية‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬نزوى قصبة عمان وسط الجوف ‪ ،‬جنوب الجبل الاخضر‪ ،‬وضفرا وجوى موضعان بارض الجو غرب‪‎‬‬ ‫عمان متاخمه لحدود الامارات الآن ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬الشريجة ‪ :‬بالتصغير بلدة من بلدان الجبل الاخضر عامرة ذات حدائق ويستان‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_ ‪٢٥٢‬‬ ‫فذرها قاليا فتزدك غشوى‬ ‫وكل مقالة خرجت للفو‬ ‫لجسمك وانتزاع الروح اشوى‬ ‫فموت القلب شر من ممات‬ ‫ولا اجثوا ببطن البيت جثوى‬ ‫الا اني على أسس سأبقى‬ ‫ضنلاء وشروى‬ ‫فم‬ ‫عسى نشرت لهم تلك الخبايا بهاملسمة‬ ‫يحام على خباياهم وتزوى‬ ‫ولو كانوا هم فيها اكتتاما‬ ‫أضر من السقام لهم وأثوى‬ ‫بكل رزية وبكل سوء‬ ‫مأوى‬ ‫مساء عينه للدود‬ ‫قكم من غالس بهوى معا في‬ ‫ذذا استعددت من دنياك تقوى‬ ‫على سعود‬ ‫فيا مسعود عشت‬ ‫فتحضى حضوة الأخيار حضوى‬ ‫ستحمله الى اخراك زاد!‬ ‫لنفسك لا تكن بهما وعشوى‬ ‫فهاك البضة الحسنى فخذها‬ ‫ومقباسا بجوهرها وأضوى‬ ‫تنل ما تشتهي منها لباس‬ ‫طلبت من الوجوه اليه قضوى‬ ‫تضيء لك الهدى ولتقض فيما‬ ‫به نشبت الى غي وأغوى‬ ‫قخحسبي ما مشت ابدا لممشى‬ ‫فخذها دونهم فتنال جدوى‬ ‫ولكن بالهدى سعيا اتتكم‬ ‫لفض ختامها بعل بمهوى‪,‬‬ ‫هي البكر التى لانال منها‬ ‫لمن رمضان سرحا غير مضوى‬ ‫فبالاثنين قد نتجت وثاني‬ ‫ولاتك مائلا عني فتغوى‬ ‫عامها فافهم حبيبي‬ ‫‏‪ ٩‬ه طمرغ‬ ‫عليه صلاة مولانا وحوى‬ ‫فذا من هجرة المختار ماض‬ ‫مع الاملاك والبعل المسوى‬ ‫وكل المؤمنين من البرايا‬ ‫بلا مثل له الجنات مأوى‬ ‫من الصلصال كالفخار خلقة‬ ‫ونار الخلد للعاصين مثوى‬ ‫مع الاصحاب والاتباع جمعا‬ ‫علخىلفان في ملاء وخلوى‬ ‫فما من عادل ان قمت ابكي‬ ‫ولا في داره فانال سلوى‬ ‫ولم ار في مقامي من مقيم‬ ‫يسارع في مساعدتي بتقوى‬ ‫يكن لي ساعدا ويدا ورجلا‬ ‫‏(‪ )١‬سرحا صباحا ومضوى مساء ظرفا زمان لاول اليوم واخره وخصصا بذلك لانه ماخوذ من تسريح‬ ‫السوانم ومضواها فهو اصطلاح عربي وعماني ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٢٥٢٣‬‬ ‫فما للخير في البلدان رجوى‬ ‫اذا ما لعلم والتعليم ولى‬ ‫وبعد مماته فيمت بطغوى‬ ‫لأن الدين مرتبط بهذا‬ ‫اكبرا ربيعا لديار رضوى‬ ‫بموتك يا أبا مسعود دعني‬ ‫تمت وه<۔ [ ‪ ]01‬بيتا‬ ‫وله ايضا‪:‬‬ ‫أو أنه مثل الهزبر الضيغم‬ ‫قولوا لراسل نفسه كالهيثم‬ ‫بدارنا كالمركم‬ ‫قطع تطوف‬ ‫لا تأمنن الحادثات فانها‬ ‫فوقنا كالمرزم‬ ‫تعلوا بصوت‬ ‫والزاجرات المنذرات تراسلت‬ ‫المليك الاكرم‬ ‫الا ومر من‬ ‫أوقاتنا‬ ‫من‬ ‫قط‬ ‫ما مر وقت‬ ‫كالقتام المظلم‬ ‫يغشى البرية‬ ‫ركب يسوق المعجزات فياله‬ ‫مما يضيق به خناق المسلم‬ ‫قد حملت من كل حمل باهر‬ ‫القته في اصلابنا بالشيظم""‬ ‫ما ان له من حامل منا اذا‬ ‫ما‬ ‫الا القليل وقد كقاهم حمل‬ ‫نقاله من كل فعل مؤثم‬ ‫تحملوا‬ ‫ما هم بالعتاد‬ ‫من شوم‬ ‫عن كل راضية رسول المنعم‬ ‫مالوالصعب السابلات وهاجروا‬ ‫جئنا به من كل وجه مشئم‬ ‫من كان يرغب ان يرى تبيان ما‬ ‫يشبعه من سغب الجهالة بالفم‬ ‫يسع إلى روضاته يرعى بما‬ ‫اخبار ما هو قد مضى كالأنجم‬ ‫فهي الصحايف للطايف ضمنت‬ ‫مهما تنشق ريحه بالخرطم‬ ‫نظما بها يسبي العقول بنشره‬ ‫المحكم‬ ‫عما في الكلام‬ ‫يشغله‬ ‫والقلب منه فارغا من كل ما‬ ‫طوت السطور من القريض المرسم‬ ‫يجد الصواب اذا تفكر في الذي‬ ‫صاغي مسامعه لهذا المقدم‬ ‫فاذا تبين ما احتوى فلنيحرف‬ ‫عن كل ماهو في الزمان الاقدم‬ ‫ينبيه عن نبأ عظيم خارج‬ ‫‏(‪ )١‬الشيظم ‪ :‬الاسد والرجل البالس البطل ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٢٥0٤‬‬ ‫فيما مضى من حكمه المتقدم‬ ‫فالله أعلم كائن كمثاله‬ ‫بقرينة لخلافهم ياابن الكمى‬ ‫أهل زماننا‬ ‫أو أنه قد خص‬ ‫ترمي قلوب أولى القوى بالاسهم‬ ‫جاءت تجر ذيالها بوابالها‬ ‫بعواقب تدع البصير بها عمى‬ ‫لاشك فيها أنها معقوبة‬ ‫ما ان بخافية لها او مكتم‬ ‫برزت بعامي وهو عام طمرع‬ ‫ه‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫من بذره الحلبا جنا للعظلم‬ ‫فالسالمي قتى بشير ناصر‬ ‫عن أصله زرع فياصحبي اعلم‬ ‫عوضا لها لما تحول نبته‬ ‫نعش النويقه من بلادي فافهم‬ ‫بالخبة البيضا من الأطوى التي‬ ‫تنبي بامر للبرية مفقم‬ ‫ما هذه إلا بزاجرة أتت‬ ‫بنواظري ولمستها بالمعصم‬ ‫رأيتها مثل اللواتي قبلها‬ ‫في يقضة واصبر لمر المطعم‬ ‫يا أيها الغر الجهول افق وكن‬ ‫تنل الشفاء من كل داء مفحم‬ ‫فعساك تدخل في فريق أولي الوفا‬ ‫مما يحل من البلاء الأعظم‬ ‫انظره ذاقوا طعم كأس العلقم‬ ‫لو اخوتي نظروا عشيرآ مثل ما‬ ‫من منهم فوق الصراط الاثوم‬ ‫لكن غشتهم رحمة من ربهم‬ ‫من كل كاشرة بناب محطم‬ ‫وسلمهم معا‬ ‫يارب سلمني‬ ‫من خوفها مثل الغراب الأشهم‬ ‫فهي القريب وقوعها وأنا الذي‬ ‫قد واجهته بشر وجه ادهم‬ ‫هاك القصيد توجهت من وجه من‬ ‫طلب النجا يارب سلم سلم‬ ‫دنياه بل هو صارم منها الرجا‬ ‫من حسنها وجمالها ياذا الكمى‬ ‫خذها نتاج الزاء سابية الحجي‬ ‫حينا به صدر القريض المنظم‬ ‫بالقعدة الزهراء وهذا عامنا‬ ‫تسعى به في ليلك المتدلهم‬ ‫تنظره مثل البدر في كبد السما‬ ‫وأحذر سياحك في الهوى كالهيثم‬ ‫فاسلك سبيل أولي الهدى وذر الردى‬ ‫مثل الوعالة او كمثل الضيغم‬ ‫قفر سارح‬ ‫بكل‬ ‫يكون‬ ‫او ان‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]٤٢‬بيتا‬ ‫‪_ ٢٥0٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وله ايضا لغز ‪:‬‬ ‫غير مرة‬ ‫لا تطاها‬ ‫بانك‬ ‫ومبسوط له وجهان فاعلم‬ ‫المره‬ ‫القدم‬ ‫به اثر لذي‬ ‫وماصح البقاء له سيبقى‬ ‫بغير غسالة وبها مضره‬ ‫وثانيه فلا تقدر عليها‬ ‫فلم تر أنت فيها من مسره‬ ‫وثالثه المرام لها محال‬ ‫المسرة الف مره‬ ‫ينل مني‬ ‫فمن يحلل وشيكا غزل لغزى‬ ‫ويروم نشره‬ ‫له برهان‪4‬‬ ‫بنظم كان او نثر مبين‬ ‫ذكره‬ ‫ويصيب‬ ‫فضه‬ ‫فيلمس‬ ‫فلا هو من وجوه الشرع كلا‬ ‫حيره‬ ‫دونه بأشد‬ ‫فيبقى‬ ‫ولا هو من غزير اللغز قعرا‬ ‫ايضا ومره‬ ‫مرة‬ ‫تراه‬ ‫قفي التنزيل مرسوم له اسم‬ ‫المضره‬ ‫ولولاه لمستنا‬ ‫مقام الدين والدنيا عليه‬ ‫بعقباها أخي سبعين مره‬ ‫له عدد ثلاث مئين فاحسب‬ ‫وعشرا بعد عشر بعد عشره‬ ‫يزداد احدى‬ ‫وان عرفته‬ ‫تمت وهي ‏[]‪ ]1٢‬بيتا‬ ‫وله ايضا ‪:‬‬ ‫هو المهجور فاهجرني مليا‬ ‫فرضا‬ ‫الوصل‬ ‫وهاجر مستحق‬ ‫وليا‬ ‫هجري‬ ‫قلم أرني على‬ ‫عليه‬ ‫عاد‬ ‫اذا هاجرته‬ ‫فإنهم اتوا حقا زكيا‬ ‫أولي بر وتقوى قط فاعلم‬ ‫وأولهم هم عهدا وفيا‬ ‫ولكني علي له وصال‬ ‫وفي وقت الهواجر جئت سعيا‬ ‫صبيحة كل يوم‬ ‫اصافحه‬ ‫اليه نويقتي دلجا قويا‬ ‫علي حالت‬ ‫الظلام‬ ‫جن‬ ‫وان‬ ‫أعاوده ولو حبوا جثيا‬ ‫وبين خلال اوقاتي تراني‬ ‫_ ‪_ ٢٥٦‬‬ ‫عدوا دائما مادمت حيا‬ ‫فحق مهاجريه يكون عندي‬ ‫وسرا حين آتيه خفيا‬ ‫تطيب له مناجاتي جهارا‬ ‫إلى قولي فكنت به حفيا‬ ‫اقول له هلم الي واصغفي‬ ‫بحضرة خالقي عدلا وليا‬ ‫شهيد حيث ما حضرت شهودي‬ ‫باوصالي وما اخرت شيا‬ ‫قد استشهدتك الايصال مني‬ ‫لمحبوبي اناجي جذ عليا‬ ‫فقمت حذاء وجهك ياحبيبي‬ ‫اكون به من الغاوي بريا‬ ‫بغفران وتكفير الخطايا‬ ‫اجدد فيك تشويقا جليا‬ ‫جناني فيك منقطع فدعني‬ ‫من النظراء فكنت لها سليا‬ ‫فكم لك قي القرى صحب كثير‬ ‫ولم تاتوا مزاورة أخيا‬ ‫وبينكم موالاة ورحب‬ ‫لا نروم له قصيا‬ ‫عظيم‬ ‫وحاق بكم من المكروه شيء‬ ‫وقالوا فيكم قولا فريا‬ ‫وكم قد جاءكم بالبغي قوم‬ ‫بدا منكم على الاتي عتيا‬ ‫اعتقادا وانتصارا‬ ‫فلا خلنا‬ ‫وكان الكل ذا جسم قويا‬ ‫قيا سبحان جاعلكم ضعافا‬ ‫الا صبرا على البأسا رضيا‬ ‫وحاميكم قليل‬ ‫وناصركم‬ ‫وخرت جبهتي فيكم بكيا‬ ‫فكم مني هما دمعي عليكم‬ ‫وفضلكم كبير جاء ضيا‬ ‫ففي القرآن ذكركم كثير‬ ‫بتقصيري فصرت انا نسيا‬ ‫فذكرني الهي كل وقت‬ ‫به جثت العصاة بها جثيا‬ ‫ونجيني من النيران يوما‬ ‫تمت وه [‪٦‬ا]‏ بيتا‬ ‫ولها يضاً ‪:‬‬ ‫عليم بعجزي عن معاداة ذي العدوى‬ ‫ألا إن لي في الله علما بانه‬ ‫باطلاق وجهي بالبشاشة والسلوى‬ ‫جهارآ ولكني سأدفع بأسهم‬ ‫_ ‪_ ٢٥0٧‬‬ ‫وتقبيل أيديهم سجود مع الدعوى‬ ‫كأني علي البشر تلقا وجوههم‬ ‫واني كعنقاء المغارب أو أنوى‬ ‫شربت بها كأس الصفاوة أمزجت‬ ‫فبشراي ان تابوا فنابوا عن الأغوى‬ ‫اساء اذا استرو وبالحزن مجزل‬ ‫والطروى‬ ‫عني الشماتة‬ ‫مقيما فذر‬ ‫فيا ناظري لو شمتني في عقالهم‬ ‫ولاتك مفتونا بنفسك والأهوى‬ ‫بكل مقال جاهل انت وجهه‬ ‫وقلبي بشهبان الاسى منهم يشوى‬ ‫خفظت لهم بالذل منى سوابقي‬ ‫كأن جناني شارب حبهم عفوى‬ ‫يراني سفيه العقل حال لقائهم‬ ‫إلى رصد في مسلكي كاسب الفحوى‬ ‫فيسرح في سيح السملق"سابقا‬ ‫اذا كان مبطونا وفي ظهره رجوى‬ ‫فينهب قولا مر بالسوء وليدع‬ ‫فيسلبني من لبسه البر والتقوى‬ ‫لمن كان اهلا للشماتة مثله‬ ‫فما اقوى‬ ‫الظنون‬ ‫ضلالات‬ ‫بظل‬ ‫به نشرت بسط البطالة والردى‬ ‫وعجت بفرسان المحجة واشقوى‬ ‫قلوبهم ان قابلتها قواضبي‬ ‫سبيلي ومن قد جاد اصلا الى الاهوى‬ ‫لكل شكوك مستريب بجهله‬ ‫اقمت به دنياي للدين فاستوى‬ ‫فيا شاتمي أف لشتمك بالذي‬ ‫فروع له فاقصد جناه ولو حبوى‬ ‫على سوقه حتى علا وتفرعت‬ ‫حسيبك ربي ما اتيت به لغوى‬ ‫ويا قاذفي بالمكفرات ويالبغا‬ ‫ووردي حياض الحل حتى بها اروى‬ ‫فما لي به من شاغل عن سعايتي‬ ‫أعوج بعيراني إلى قصدها شروى‬ ‫وما ملت عن درب الهدى قط يافتى‬ ‫سليم من المحضور في رأي ذى الفتوى‬ ‫عددت استباقي ما استبقت بانه‬ ‫إلى ان ارى طبا يقيني من الادوى‬ ‫فدعني اخا التقوى على الدلج دائما‬ ‫بنور الحجى والذكر فى السبل السوى‬ ‫الدجى‬ ‫اسوق نياق الفكر في حندس‬ ‫علي غبار الخوف يحثى ولا غروى‬ ‫على خشية من خسر ما فيه راحتي‬ ‫نراك أرانا لا تخف نازع الشوى‬ ‫فالقى باذاني الهي نداهما‬ ‫ألا ألا تمل نحو الشكاكة فلتقوى‬ ‫حلال حلال في الشريعة يافتى‬ ‫‏(‪ )١‬السملق ‪ :‬القاع الصفصف من البيداء ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٢٥٨‬‬ ‫سبيل اهيل الزهد في بسطهم يطوى‬ ‫ومن كان منها سالما فسبيله‬ ‫وكان له عن نكبة الخلق من مأوى‬ ‫فحياها من بسط لمن رام طيها‬ ‫قرينا مع الابرار في الجنة المأوى‬ ‫لنفسي وللاسلام من طلعة التقوى‬ ‫رجائي من المولى أرى مايسرني‬ ‫نصادم أهل البغي بالشوكة الأقوى‬ ‫نقوم على متن الصراط على الوحا‬ ‫فشوقاي مصرى صانه العدل واحتوى‬ ‫نقطع اسباب السلاطة عنهم‬ ‫ملاها أولو العصيان فحشا ومن طغوى‬ ‫على كل مهجور من السبل التي‬ ‫مقاما لاهليها ومأوى أولي التقوى‬ ‫يقيم بذا ذو الاستقامة فلتكن‬ ‫جهارا ولا بالسر في قلبه انطوى‬ ‫المي فمن يرجوك في السر لم يخب‬ ‫على بديني او براي مع الفتوى‬ ‫غياثك يارباه من دخلة الهوى‬ ‫يراها اهيل السوء والبغي والعدوى‬ ‫ومن همزة الشيطان والبغتة التي‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]٤٠‬بيتا‬ ‫وتال ايضا موعظة ‪:‬‬ ‫وضح ضياؤه وفنى الظلام‬ ‫اذا ونت من المرء العظام‬ ‫أمام‬ ‫فتلك له متى يمشي‬ ‫وثالثة أت تت للاثنتين‬ ‫الكرام‬ ‫الجماعات‬ ‫وتفترق‬ ‫بمقلتيه‬ ‫ويعتكر الظلام‬ ‫او ينام‬ ‫اسرته ليقعد‬ ‫ويرتفع الانين متى تعلا‬ ‫وشيكا لا له عنها اعتصام‬ ‫وتسلمه الحوادث للبلايا‬ ‫أخي ولا ملام‬ ‫لسائنله‪4‬‬ ‫هذا فلا عتبي عليه‬ ‫على‬ ‫فلا دعوى عليه ولا خصام‬ ‫اذا وقع الجوار له بهذا‬ ‫به لو لم يصرحه الكلام‬ ‫لسان الحال قايلة صراحا‬ ‫وامشي ثم أقعد او انام‬ ‫متى ما قال كنت على فراشي‬ ‫لمكسبتي مرام‬ ‫ولا عندي‬ ‫سواه‬ ‫ولا حرث‬ ‫فلا شغل‬ ‫_ ‪_ ٢٥٩‬‬ ‫الظلام‬ ‫وجانبني اذا انسدل‬ ‫حرام‬ ‫مقامه عندي‬ ‫كأن‬ ‫ولا سوء سواه ولا اجترام‬ ‫تبدلد‪:‬دابه ونبا الحسام‬ ‫اذا مازاد عام‬ ‫وهن‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫الستين‬ ‫ديدن‬ ‫ولكن‬ ‫رزاياها الجسام‬ ‫تعانقني‬ ‫فما قد صح لي فيها بقاء‬ ‫الدوام‬ ‫مقيتي دانما وله‬ ‫قحسبي رب نفسي والبرايا‬ ‫فلا ثوب يعز ولا طعام‬ ‫وياتي رزقه حولي يسعى‬ ‫قوام‬ ‫نعما واردآأ وله‬ ‫فهذا ما اراه له جوابا‬ ‫تجلى في تبلجه القتام‬ ‫بكل حجي حوى نورا مضيئا‬ ‫كلام‬ ‫له‬ ‫منه‬ ‫اوجزه‬ ‫وما‬ ‫فما أنجزته حكما وحكما‬ ‫والسلام‬ ‫ضعيفا‬ ‫به‬ ‫فصرت‬ ‫بحمد الله واقانيى مشيبي‬ ‫به يحثي على خدي الرغام‬ ‫فيارحمن فارحمني بيوم‬ ‫انصرام‬ ‫اليك فلا لها قط‬ ‫بسلسلة السلامة فاجتذبنى‬ ‫ولم يك بالجنان لهم مقام‬ ‫اناس‬ ‫ولولاها لما سلمت‬ ‫تمت وهي []] بيتا‬ ‫وله ايضا ‪:‬‬ ‫حب المحارم لو رأت أهوالها‬ ‫لها‬ ‫والهوى اهوى‬ ‫النفس حدس‬ ‫ان طاوعته به تذق أويالها‬ ‫لها‬ ‫طوعه اوبى‬ ‫والظلم طبع‬ ‫لكن يكون موثرا أملا لها‬ ‫لها‬ ‫مايكن املى‬ ‫والكد اكثر‬ ‫خير المساعي فليعب احوالها‬ ‫لها‬ ‫نقص ما احوى‬ ‫ان صح منه‬ ‫وقت الحساب ولو عصت أبطالها‬ ‫ثم التأثل والنما ابطى لها‬ ‫ان أثقلت من ظلمها أحمالها‬ ‫لكن ذلك في لظي احمي لها‬ ‫حقا اذا ماضيعت افعالها‬ ‫والسعي منها في الدنا افعى لها‬ ‫فاللوم حتم راجع منها لها‬ ‫بل حين تشرب بالغنى منها للههاا‬ ‫فيه تروم عن الهدى اعدالها‬ ‫دها معبودها اعدى‬ ‫وعنا‬ ‫عما يقرب في الورى اجلالها‬ ‫وعنادها النصحا فذا أجلى لها‬ ‫ان وافقت افعالها اقوالها‬ ‫لها‬ ‫اقوى‬ ‫الاقتداء‬ ‫يكون‬ ‫ولها‬ ‫أمرا لها‬ ‫لما يكونوا للهدى‬ ‫خذها لهم اذ انهم أمرى لها‬ ‫ان صوبت في ميلها أخطا لها‬ ‫والميل منها عنهم اخطى لها‬ ‫رب البرية نوره اهدى لها‬ ‫دى لها‬ ‫ناصح اه‬ ‫والعقل قرب‬ ‫ترك النصيح صفاته اوقالها‬ ‫وركوبها خيل الهوى اوقى لها‬ ‫مات لفوزها أوحا لها‬ ‫بالمله‬ ‫في حقها تحقيق ما اوحى لها‬ ‫ألما اذا ما سالمت أشكالها‬ ‫والشك فيما شاهدت اشكى لها‬ ‫عن قربه فلتصطحب إقلالها‬ ‫طلب الغنى بالفقر ذا أقلى لها‬ ‫لها‬ ‫هو الشعار لكل من أمهى‬ ‫نهر النجاة ولم تر إمهالها‬ ‫ف‬ ‫ا اسوالها‬ ‫حالا ونالت ها هن‬ ‫لها‬ ‫أسوى‬ ‫في هذه الدنيا سوى‬ ‫صتها كان ذا أغلى لها‬ ‫نمنا وحلت بالوحى أغلالها‬ ‫واذا ع‬ ‫درجا ويشفي عند ذا اعلالها‬ ‫لها‬ ‫ريها اعلى‬ ‫التوكل‬ ‫ومن‬ ‫نفسي فلا تدري لها او لا لها‬ ‫ذي لها عنها له أولى لها‬ ‫اخ‬ ‫لما يشا منها له إنقا لها‬ ‫أنقى لها‬ ‫للقا‬ ‫ولكن‬ ‫هذا‬ ‫دلو الدواهمي فاقطتف إدلالها‬ ‫طول العوافي في الدنا أدلى لها‬ ‫يوم التغابن دائما انسا لها‬ ‫ى ائسى ‪ .‬لها‬ ‫الا س‬ ‫به كاس‬ ‫شربت‬ ‫شغل عظيم يقتضي إذ هالها‬ ‫فزت به عن أمها إذ ها لها‬ ‫تمن وهيه ‏[‪ ]"٢‬بيتا‬ ‫وله ايضا ‪:‬‬ ‫ن بئر بري فالصواب اذا اعترف‬ ‫م‬ ‫يا من دلي دلو الدلالة واغترف‬ ‫_ ‪- ٢٦١‬‬ ‫من ظمأ‬ ‫برويه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫من ظمأ الجهالة بالحرة‬ ‫‪7‬‬ ‫مر‬ ‫‪ 2‬دنوبه‬ ‫؟ ‏‪٠‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫ملا‬ ‫ني‬ ‫ف‬ ‫الغرا رة فا ستفادوا‬ ‫‪7‬‬ ‫الا وضل ""‬ ‫ما حرفة‬ ‫خ ‪.‬‬ ‫لقليل وهم على‬ ‫ما ان لها من مبصر متفقه‬ ‫‪2‬ل‪.‬‬ ‫بدد وا فا‬ ‫المساج‬ ‫ع"مرييي على بسد‬ ‫" ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وانا الذى افنبت‬ ‫ال‬ ‫صعبا‬ ‫‪.7‬‬ ‫مي بها عن حاج ملى انت‬ ‫والتش‬ ‫بلادة والملالة‬ ‫ع‬ ‫بسر فكرى‬ ‫عنبرت‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫غير الدي ترك ‪.‬‬ ‫‪:‬ة‬ ‫ذ ن ‪ "7‬التكا؛‪:‬الا المهلكات‬ ‫يهشاه ؛وله"زح‬ ‫ح‪.‬ل ال‪.‬اياسن بخجاض‬ ‫انهدة‬ ‫حتى‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫بالصوبقات المرديات‬ ‫من نكبه ترمي الرجال اولي الشرف‬ ‫ما يا‬ ‫في الدقعا‬ ‫‪,‬‬ ‫"وا‬‫الذين‪ ...‬ذتكلف‬ ‫حرف‬ ‫واشدها‬ ‫رف‪:‬‬ ‫‪ .‬لما‬ ‫"وضده‬ ‫ا لبلاد‬ ‫م"لك‬ ‫ا‬ ‫اليه‬ ‫مسامعه‬ ‫فى‬ ‫م نن نهره ن ره الس ياحياح حينحيئنئذذ خخططف‬ ‫ف‬ ‫ااذدذنيه منه وارت‬ ‫‪7‬ى ملا‬ ‫حت‬ ‫واختطف‬ ‫من كل شيئ قد تحمل‬ ‫ماء فواده بلسانه‬ ‫ة"‬ ‫ان ‪:7‬‬ ‫‏‪٠٠‬‬ ‫وهي المضرة‬ ‫‪3‬‬ ‫حجب‬ ‫با ة ‪.‬‬ ‫وا لمشقة‬ ‫‏‪ ١‬لبلية‬ ‫سهي‬ ‫سطع مسكين نيل ‪:‬‬ ‫‪ 7‬تقيه سعيره يا من خلة‬ ‫‪.‬اهما إد إنه لم ‪:‬‬ ‫!‬ ‫نه رف‬ ‫‪ 7 :‬من صارف‬ ‫‏‪.١‬‬ ‫فردا لع ‪.‬‬ ‫"‬ ‫علي حياته ا‬ ‫فرد‬ ‫‪.‬‬ ‫يبقى ادا حلت‬ ‫التحف‬ ‫خير‬ ‫وتلكها‬ ‫«‬ ‫الاله "‬ ‫إلا إدا عطف‬ ‫ن بالصديق با نفضل نصف‬ ‫‪ :‬ق الخناق به لضيق‬ ‫‏‪٠ ٠‬‬ ‫ضاة‬ ‫من شركة أو دخلة فدعوا ‪:‬ك‬ ‫‪ :‬يرض ذو السلطان فى لطانه‬ ‫نفسي لذاك من الجميع هي الأ شف‬ ‫منحت اولي الصفا "‬ ‫ان‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫صروفه‬ ‫طبع للملوك‬ ‫لح مت ‏‪٠‬ف‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫تمير‬ ‫من‬ ‫شفا‬ ‫بسفت‬ ‫ر‬ ‫هم‬ ‫همم‬ ‫مس‪.‬‬ ‫بها‬ ‫يسقوا‬ ‫_ ‪٢٦٢‬‬ ‫من حنظل العامي بكفيه اقتطف‬ ‫كم قاطف كرم الكرامة منهم‬ ‫من منصب ان لو علا فوق السقف‬ ‫لا يرعوون هم بمن عاناهم‬ ‫او عامر ملك الزمان له نسف‬ ‫كم من عزيز ذل في أوطانه‬ ‫في كل دار ج لهم صحب إلف‬ ‫عماره وتقرقت‬ ‫وتشتت‬ ‫ببني خروص مقلتي من الجنف‬ ‫يكفي لطول تحني ما قد رنت‬ ‫وانا على الخوف الشديد وفي اللهف‬ ‫حتى رايتهم باضيق حالة‬ ‫فلق الدجى بضياءه حتى انكشف‬ ‫من شوم ما انظره في الحبر الذي‬ ‫وبدت جواهره تنور من الصدف‬ ‫للمبصرين جميع ما عنا اختفى‬ ‫خوفا عليه سنان عبد لم يخف‬ ‫قلبي على جمر الأسى متقلب‬ ‫في الاكرمين الأولين ومن خلف‬ ‫الايام إلا هكذا‬ ‫ماشيمة‬ ‫ومقامه فينا فانت اولوا الراف‬ ‫يارب اكرمني بطول بقائه‬ ‫من كل ات منهم وبمن سلف‬ ‫بالمؤمنين المهتدين اولي التقى‬ ‫في كتلة اوزانها لم تختلف‬ ‫واجعل معاملة الملوك وغيرهم‬ ‫لمعاشه ومعاده بيد وكف‬ ‫حتى بها يصطاد كل فضيلة‬ ‫من بحره الطفاح يارب اغترف‬ ‫واسلكه في سبل النجاة وكل من‬ ‫وبحق اهل العلم مولاي اعترف‬ ‫وجميع من للمسلمين بحقهم‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]٣4٩‬بينا‬ ‫‪.‬‬ ‫وله اببضا تلت هذه القصيدة وسميتها الدرة العمانية والجوهرة‬ ‫النورانية الراد فيشا صدف الصادف عن الصراظ السوى بهجانه‬ ‫لهما بكل سيء وسوء ومنكر وتبيح بنظم خلطه نسجا على منوال‬ ‫غيره نمزجه امتزاج اللبن بالما‪ .‬مادحا به زنجبار من السواحل‬ ‫فقلت هذه القصيدة عونا ياكريم شعرا ‪:‬‬ ‫طظارا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫]‬ ‫أل‬ ‫وغراب‬ ‫استطا را‬ ‫) لشمس‬ ‫شا رق‬ ‫‏(‪ )١‬اشارة الى الحروب القبلية ومن ذوي السلطة الذين ألبوا عليهم يومئذ حتى مزقت اموالهم وتفرقت‬ ‫رجالهم وذلك بعد وفاة سيدهم العلامة ابى نبهان رحمه الله‬ ‫‏_ ‪ ٢٦٢‬۔‬ ‫طارا‬ ‫حين‬ ‫ما تثنى‬ ‫ذراه‬ ‫من‬ ‫براه‬ ‫قد‬ ‫احتيارا‬ ‫الدرب‬ ‫لامس‬ ‫اعمى‬ ‫العينين‬ ‫طظامس‬ ‫لازم الوكر اختيارا‬ ‫الباقي قياما‬ ‫ليته‬ ‫السكارى‬ ‫واختلاط‬ ‫اختباط‬ ‫ما بدا منه‬ ‫منارا‬ ‫الحق‬ ‫واضح‬ ‫رب دليل‬ ‫له‬ ‫سق‬ ‫العدو عوارا‬ ‫فليرى‬ ‫جلاء‬ ‫جالي العحشو‬ ‫جهارا‬ ‫عنه‬ ‫راجعا‬ ‫ان أراه‬ ‫ليت شعري‬ ‫اغخترارا‬ ‫بدا منه‬ ‫قد‬ ‫مايزا كل خليط‬ ‫ثارا‬ ‫الشعر‬ ‫فقيه‬ ‫من‬ ‫قريض‬ ‫في‬ ‫شعرا‬ ‫ضاف‬ ‫دارا‬ ‫أين‬ ‫اح‬ ‫‪:‬‬ ‫منن‪.‬‬ ‫لا مباح‬ ‫ذاك حجر‬ ‫وضخضذلال ياخسارا‬ ‫وفعال‬ ‫مقال‬ ‫في‬ ‫طارا‬ ‫السر‬ ‫سماء‬ ‫في‬ ‫والغخبارا‬ ‫عناء‬ ‫بل‬ ‫ما اجتدى منه غناء‬ ‫اذ توارا‬ ‫خطاه‬ ‫عن‬ ‫وليرم كشف غطاه‬ ‫عنثارا‬ ‫نال‬ ‫حينما‬ ‫ناظراه‬ ‫اهمتدتةده‬ ‫ما‬ ‫يسارا‬ ‫الوجه‬ ‫صادف‬ ‫مراب‬ ‫منه‬ ‫والحجى‬ ‫في مهاوي الجهل هارا‬ ‫غاوى‬ ‫العدل‬ ‫صراط‬ ‫عن‬ ‫عمارا‬ ‫العدل‬ ‫قاميها‬ ‫لمزون‬ ‫جاه‬ ‫به‬ ‫لو مقيما فاقتصارا‬ ‫نعيما‬ ‫الما وى‬ ‫جنة‬ ‫تنارا‬ ‫فاس‬ ‫وضياء‬ ‫شماعا‬ ‫الصبح‬ ‫[ ية‬ ‫انكدارا‬ ‫مس‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ‫وبلاد‬ ‫قطر‬ ‫كل‬ ‫وافتخارا‬ ‫عزا‬ ‫ثم‬ ‫قد كساها المولى مجدا‬ ‫وغخمارا‬ ‫وسجافاآ‬ ‫رافعا عنها حجابا‬ ‫‏‪ ٢٦٤‬۔‬ ‫من كسا السود خمارا‬ ‫جاعلا منهالباسا‬ ‫اجترارا‬ ‫الذيل‬ ‫تسحب‬ ‫طب‬ ‫رأها كل‬ ‫قد‬ ‫قصارا‬ ‫في السماوات‬ ‫بعلوم‬ ‫تعالت‬ ‫قد‬ ‫اضطرارا‬ ‫السلم سادتها‬ ‫ديار‬ ‫دار من‬ ‫كل‬ ‫لا ابتدارا‬ ‫دليل‬ ‫عن‬ ‫ي‬ ‫ياخليا‬ ‫مقالي‬ ‫خد‬ ‫مستعارا‬ ‫حق‬ ‫غير‬ ‫واست باقا واختلاقا‬ ‫دارا‬ ‫فذالب‬ ‫دار نزوى‬ ‫مقامي‬ ‫الدار‬ ‫نعمها‬ ‫فرارا‬ ‫شاء‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫وبوارا‬ ‫مرديات‬ ‫حاويات‬ ‫ديار‬ ‫عن‬ ‫ارا‬ ‫لذ‬ ‫ج‬ ‫زاهيات‬ ‫لو تراها باهيات‬ ‫فاجتنبيبن مزارا‬ ‫تلك نارليس نور‬ ‫وصديق فيه صارا‬ ‫اعتذارا‬ ‫منها‬ ‫ان تنل‬ ‫لسكناهااقتطانا‬ ‫دع‬ ‫ماابتفى منها قرارا‬ ‫نزوى‬ ‫الدين‬ ‫تقر‬ ‫همس‪.‬‬ ‫الحيارا‬ ‫ضلالات‬ ‫من‬ ‫لو غشتها غاشيات‬ ‫فيها العمقارا‬ ‫او جثت‬ ‫اسرعت عنهااجتثاثا‬ ‫نم نصرا وانتصارا‬ ‫العدل انتصافا‬ ‫معدن‬ ‫من ظلوم فيه جارا‬ ‫جير‬ ‫ة‪:‬‬ ‫المس‬ ‫ومجار‬ ‫غادرت هم اغختدارا‬ ‫وغشوم‬ ‫كم جهول‬ ‫ان اتوا منها اقتسارا‬ ‫منها اكتدارا‬ ‫فليذق‬ ‫وانصهارا‬ ‫في حشاه‬ ‫تعقر العادي اعتقارا‬ ‫وانحدار‬ ‫نال صرعا‬ ‫_ ‪_ ٢٦٥‬‬ ‫وانكسارا‬ ‫حطما‬ ‫مس‬ ‫الارض قسرا‬ ‫علاء‬ ‫من‬ ‫البوارا‬ ‫حين آتوها‬ ‫قد برتهم من ذراها‬ ‫فيهم لا انحصارا‬ ‫العد‬ ‫وكثيرالو بسطنا‬ ‫احتقارا‬ ‫الضرب‬ ‫صابط‬ ‫واقتضآء رام فيهم‬ ‫الارض انقبارا‬ ‫باطن‬ ‫فاضمحلوا ثم حلوا‬ ‫فارا‬ ‫وصدي د العين‬ ‫دود‬ ‫منها‬ ‫يغختذيهم‬ ‫دارا‬ ‫اللغه‬ ‫رقاها‬ ‫ما‬ ‫قد رقاها المولى مرقى‬ ‫ما ارتخت عنه قرارا‬ ‫رقاها‬ ‫كيوان‬ ‫عند‬ ‫قد زهت منعه ازدهارا‬ ‫بهاها‬ ‫كل أرض من‬ ‫مرارا‬ ‫ة الحق‬ ‫حاذ‬ ‫عمان‬ ‫منها‬ ‫واكتست‬ ‫واعتوارا‬ ‫عابثات‬ ‫ومرارا قد كستيها‬ ‫بلاياهافتقارا‬ ‫من‬ ‫مست‬ ‫السوء‬ ‫بزمان‬ ‫فاعتبارا‬ ‫وا عتناها‬ ‫اعتسارا‬ ‫الدهر‬ ‫نالها‬ ‫بلاد‬ ‫عنها‬ ‫ما اعتفقت‬ ‫انتشارا‬ ‫للجواهر‬ ‫ناثرات‬ ‫من يديها‬ ‫أخر الدهر عمارا‬ ‫عمان‬ ‫الأمن‬ ‫ربة‬ ‫انتفارا‬ ‫بلواه‬ ‫الدهر‬ ‫أتي ان رماها‬ ‫كيف‬ ‫اعتذارا‬ ‫مني‬ ‫ان ترد‬ ‫قلاها‬ ‫في‬ ‫عذري‬ ‫اين‬ ‫السكن نزوى او جوارا‬ ‫لاتلوموا في التزامي‬ ‫كالرواسي ليس عارا‬ ‫لو رايتم من بلاها‬ ‫اختيارا‬ ‫للاخاير‬ ‫الحق هداها‬ ‫تحفة‬ ‫واختبارا‬ ‫للسراير‬ ‫لاء لا بلاء‬ ‫واب‪-‬د‬ ‫حارا‬ ‫عنه‬ ‫غر‬ ‫كل‬ ‫غفليروا كل ضمير‬ ‫دمارا‬ ‫قد رأى فيها‬ ‫عنها‬ ‫التاء‬ ‫لعل‬ ‫بل‬ ‫‏_ ‪ ٢٦٦‬۔‬ ‫ودثلارا‬ ‫وخرابا‬ ‫واكترابا وامتهانا‬ ‫وارا‬ ‫واع‬ ‫ووباء‬ ‫وامتراضاآ واستقاما‬ ‫قد قلاها راستعارا‬ ‫اذ رأهفا‬ ‫ذرعا‬ ‫صاق‬ ‫ليس عارا او شنارا‬ ‫مدح‬ ‫مما همو‬ ‫الذم‬ ‫طول عصري اذ توارى‬ ‫فهي برصاء‬ ‫بزماني‬ ‫احتوت بعد تبارا‬ ‫وحكيم‬ ‫طب‬ ‫كل‬ ‫ااحتقارا‬ ‫حماهم‬ ‫عن‬ ‫قد تعامت‬ ‫والبقايا‬ ‫ومرا را‬ ‫را همم‬ ‫بذ‬ ‫اهل عصري حين مروا‬ ‫كالحبارى‬ ‫باختفاء‬ ‫قد رآوهفم في الخبايا‬ ‫فاست دارا‬ ‫في مزون‬ ‫الغر هذا‬ ‫شام‬ ‫حين‬ ‫مثارا‬ ‫حين ماشاء‬ ‫وجه الوجه سهيل‬ ‫وديارا‬ ‫بالسواحل‬ ‫مرورا‬ ‫الإلك‬ ‫يمم‬ ‫ارا‬ ‫وأسرواا ونه‬ ‫قرودا‬ ‫كان‬ ‫حشوها‬ ‫لا اغخترارا‬ ‫ذاك طبع‬ ‫وملاهي‬ ‫ومناهي‬ ‫وتمارا‬ ‫كاسلات‬ ‫فاس دات‬ ‫وبيوعا‬ ‫حسارا‬ ‫بل‬ ‫للنواظر‬ ‫وروج ا بارزات‬ ‫والمصارا‬ ‫الصافنات‬ ‫فاد‬ ‫كس‬ ‫ادا‬ ‫وسف‬ ‫قارا‬ ‫السود‬ ‫حالكات‬ ‫وجواري‬ ‫عبيد‬ ‫من‬ ‫في فلاةياخسارا‬ ‫جيفة‬ ‫ريحة‬ ‫ريحها‬ ‫لإا يرى عنها فرارا‬ ‫ضجيعا‬ ‫كان‬ ‫لها‬ ‫من‬ ‫انذرالنوم خوارا‬ ‫فراش‬ ‫في‬ ‫ان تراخت‬ ‫فارا‬ ‫السم‬ ‫من صداها‬ ‫وانينا وغطيطا‬ ‫فذاعتذارا‬ ‫باللوجوه‬ ‫مثل ماشمت سوادا‬ ‫بالقلوب لو كبارا‬ ‫من وجو النور فيهم‬ ‫_ ‪- ٢٦٧‬‬ ‫لاتبارا‬ ‫ضياح‬ ‫من‬ ‫بارا‬ ‫الطلح‬ ‫وشعام‬ ‫راوي‬ ‫هد‬ ‫ا لش‬ ‫وشراب‬ ‫غزارا‬ ‫امطارا‬ ‫خم‬ ‫وشراب‬ ‫طعم‬ ‫كل‬ ‫واختمارا‬ ‫ومناماآ‬ ‫سرير‬ ‫وقتعرودا في‬ ‫واليهود والنصارى‬ ‫للمجوس‬ ‫حظ‬ ‫ذاك‬ ‫قد بقوا الدهر حيارى‬ ‫والذين‬ ‫واللصوابي‬ ‫ادكارا‬ ‫مساريها‬ ‫من‬ ‫ذكرنا‬ ‫نحن‬ ‫وبما‬ ‫في حواياناابتكارا‬ ‫احتمالا‬ ‫جملناه‬ ‫قد‬ ‫ازدجارا‬ ‫تركن اه‬ ‫قد‬ ‫ح‬ ‫ح ثم اليك‬ ‫نك‬ ‫ء‬ ‫ما وجدنا صاح جارا‬ ‫حماما‬ ‫عن‬ ‫وانتهاء‬ ‫رايم‪ ,‬النكرانتكارا‬ ‫مستقيما مستطابا‬ ‫تبارا‬ ‫واع‬ ‫واحتجاجا‬ ‫أم تاؤلت دليل‬ ‫اذ توارى‬ ‫ولثغ‬ ‫حرب‬ ‫برتكيس وانكليز‬ ‫دذ‪١‬‏ دارا‬ ‫انت‬ ‫رام‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫رات‬ ‫منذ‬ ‫رياح‬ ‫عن‬ ‫‏(‪ )١‬ولثغ ‪ :‬رمز حرفي عام ‏‪ ١٢٣٦‬ه وقعت حرب الانجليز والجرمن بشرقى أفريقيا بعد موت المؤلف بثمانين عاما‬ ‫تقريبا تنبؤ منه عن ملحمة وقعت بين الدولتين حين تقسيم الاستعمار لشرق أفريقيا والله أعلم‪.‬‬ ‫‪ ٢٦٨‬۔‬ ‫‏_‬ ‫ياسهارا‬ ‫للهشيم‬ ‫ذاريات‬ ‫عاصفات‬ ‫سمارا‬ ‫بعنم النوم‬ ‫في افتضاض اللغز ليلا‬ ‫او منارا‬ ‫نرتضيعه‪4‬‬ ‫ما بهذا من دليل‬ ‫قخصارا‬ ‫مقالاتي‬ ‫من‬ ‫عنكم‬ ‫الوجد‬ ‫ولهان‬ ‫وارتهاني لو تمارا‬ ‫الجد انهمارا‬ ‫هامر‬ ‫تراه‬ ‫خله‬ ‫ذا النهي‬ ‫في قريض الشعر مارا‬ ‫ظنون‬ ‫من‬ ‫ما اتبعتم‬ ‫بحارا‬ ‫القلب‬ ‫خاضها‬ ‫تم في شكوك‬ ‫وبقي‬ ‫شرارا‬ ‫الوجه‬ ‫كسى‬ ‫قد‬ ‫من ضريم‬ ‫او تسعر‬ ‫توارى‬ ‫منه‬ ‫كلما‬ ‫قلت حقالو كشفتم‬ ‫وارى‬ ‫الستر‬ ‫ان عراها‬ ‫لم تروا فيه اعتوارا‬ ‫بيح‬ ‫ة‬ ‫كل‬ ‫صدقه‬ ‫انتظارا‬ ‫ملغفزاتي‬ ‫الفقض عني‬ ‫بل تركت‬ ‫اقتدارا‬ ‫قادرالكشف‬ ‫واحتساسا‬ ‫وارتتقابا‬ ‫دارا‬ ‫أين‬ ‫قدي‬ ‫كان‬ ‫ما تمارا‬ ‫نصحي‬ ‫محض‬ ‫ارا‬ ‫واكتب‬ ‫وصدودا‬ ‫ازورارا‬ ‫الهزل‬ ‫راكب‬ ‫نم علا وابتكارا‬ ‫والبشارا‬ ‫ابديا‬ ‫راوي القلب ابتدارا‬ ‫دارا‬ ‫ا‬ ‫ذاه‬ ‫ان تف‬ ‫‪ ٢٦١٨٩‬۔‬ ‫‏_‬ ‫والحذارا‬ ‫امي‬ ‫ومنذ‬ ‫مغارا‬ ‫ان يرى الشطن‬ ‫مزارا‬ ‫مني‬ ‫‏‪ ١‬و يرم‬ ‫الخيارا‬ ‫ونصيري‬ ‫قايم العدل أئنتمارا‬ ‫والتزاما اين دارا‬ ‫الحق اختفارا‬ ‫قائل‬ ‫يداري او يدارا‬ ‫من‬ ‫ارا‬ ‫المستحث‬ ‫ووزيري‬ ‫اقتدارا‬ ‫قادر الهظم‬ ‫واغحتمارا‬ ‫وخمولا‬ ‫اغتفارا‬ ‫والقيمة‬ ‫كالاسارى‬ ‫فيها‬ ‫كنت‬ ‫نارا‬ ‫باثتنم‬ ‫وعذا‬ ‫او جها ر‬ ‫قلت سرا‬ ‫استدارا‬ ‫ما‬ ‫نبي‬ ‫‏‪١‬‬ ‫انارا‬ ‫قد‬ ‫والمنير‬ ‫نهارا‬ ‫وغشى الليل‬ ‫أسفر الصبح اسفرارا‬ ‫نهار‬ ‫وجده‬ ‫او بدا‬ ‫ان تجلا واستطارا‬ ‫‏‪ ١‬لشمس جلا‬ ‫وضيا ع‬ ‫تمت۔ وهج [‪٦٦‬ا]‏ بيتا‬ ‫وتنت ايضا شعرا ‪:‬‬ ‫ومن يك من ذوي التقوى حبيبي‬ ‫أخو الاحساب لست اخا نسيبي‬ ‫فطول الدهر ذاك يكن رقيبي‬ ‫وناصر كل من للنصر أهلا‬ ‫على عجل دعوتك يامجيبي‬ ‫متي تاتيه نايبة أتاني‬ ‫أريك بما تسر به قريبي‬ ‫ألبيه فقف لي ياخليلي‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪(١‬‬ ‫ءأم اليه يسمع لي نحيبي‬ ‫وكل حبوكر طب فقيه‪‎‬‬ ‫ورحمات ألا يانفس طيبي‬ ‫خشوع‬ ‫وبكا‬ ‫تشوق‬ ‫بكاء‬ ‫ذا طبيبي‬ ‫وداواني اذا من‬ ‫بيوم فيه يلقاني مريضا‬ ‫السات ام اسرتكم عقيبي‬ ‫الله تلك اذا طباعي‬ ‫بحمد‬ ‫او البأسا مقابلتي ربيبي‬ ‫ولو بالوجه قابلني بحسنى‬ ‫وبالاخرى صبرت على خطوبي‬ ‫فبالأولى شكرت الله شكرا‬ ‫عدوي من تعدى لي دروبي‬ ‫فلا لي مهجة في الشف جزما‬ ‫بذا بل قامني المولى رقيبي‬ ‫فما من ذات نفسي مستقيما‬ ‫تمت وه [!] بيتا‬ ‫وله ا بيضا شعرا ‪:‬‬ ‫من الأدوى عسى تجدوا الشفاء‬ ‫عباد الله فقالتمسوا الدواء‬ ‫فباستغفاركم تجلوا البلاء‬ ‫ومن علل المعاصي والخطايا‬ ‫واوفوا عهده طوعا وفاء‬ ‫بحبل الله فاعتصموا جميعا‬ ‫وبسنون ومن بر أداء‬ ‫وادوا الواجبات وكل فرض‬ ‫واثنم بين عنه انتهاء‬ ‫تناهو بينكم عن كل نكر‬ ‫على العاتي والعادي اعتداء‬ ‫ووالوا المسلمين وناصروهم‬ ‫به ابتداء‬ ‫وذاك بما اتيت‬ ‫على قدر القوى منكم لهذا‬ ‫الى التكليف عما فيه جاء‬ ‫فما فوق استطاعتكم سبيل‬ ‫كما كم ماترون به ضياء‬ ‫كتاب الله والمشروع شرعا‬ ‫لنلتم كلما ترجوا ارتجاء‬ ‫اذا قمتم بما فيه قياما‬ ‫(‪ )١‬الحبوكر ‪ :‬الرمل الذي يضل فيه السالك والرجل الداهية واسم المعركة بعد الحرب‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٢٧١‬‬ ‫الوباء‬ ‫ويرفع عنكم المولى‬ ‫تغاثوا ما استغثتم كل حين‬ ‫كساء‬ ‫النعما‬ ‫قتكسيكم من‬ ‫وتأتيكم حظوظ الحق سعيا‬ ‫فبشرى من يكن له حشاء‬ ‫حشته مهابة وحشته عزا‬ ‫توفى من دناه رأى وفاء‬ ‫ومن اوفى بهذا العهد حتى‬ ‫يذوق الكافرون به شقاء‬ ‫بمكيال الكرامه في مقام‬ ‫له فناء‬ ‫يرتجون‬ ‫انقضاء‬ ‫مقيما لاله زمن فيمضى‬ ‫انذال به من البلوى الشفاء‬ ‫دواء‬ ‫داويني‬ ‫رباه‬ ‫فيا‬ ‫تمت وهي [‪٧١‬ا]‏ بيتا‬ ‫تلت اييضا شعرا ‪:‬‬ ‫ولبابه لازلت دهرك صادما‬ ‫يا أيها الملك المقيم بقصره‬ ‫كم من منادي تحت سورك حايما‬ ‫والمحتمون به يطوفوا حوله‬ ‫في مظلمات الظلم ذلك قايما‬ ‫يرجوا الاجابة للحمايه طال ما‬ ‫كشر البغاة نواجذا وخواظما‬ ‫في كل سابلة معا وببيته‬ ‫اسبابه فبقى هنالك جاثما‬ ‫عليه نواله وتقطعت‬ ‫حطمت‬ ‫من كان ملتزم النمارق نائما‬ ‫لا نال مجدا ثم عزا عاليا‬ ‫حتى يجزوا من وراه غلاصما‬ ‫فالقصر يقصر عن حماية اهله‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]١‬أبيات‬ ‫وله ايضا ‪:‬‬ ‫شعارا‬ ‫خذوا‬ ‫سير الكرام‬ ‫ومن‬ ‫بدار يا أولي التقوى بدارا‬ ‫طويلا لا ترون بها قرارا‬ ‫فما الدنيا وان تبقى زمانا‬ ‫لياليها على عجل جهارا‬ ‫وقد تمر بنا سريعا‬ ‫فكيف‬ ‫لبطن الارض لم تصب العثارا‬ ‫فلا زالت تسوقهم استباقا‬ ‫‏_ ‪ ٢٧٢٢‬۔‬ ‫ياكفاف الزمان هنا دثارا‬ ‫فقد ذهبوا وما عمروا عمارا‬ ‫النازلين به نزولا‬ ‫عقيب‬ ‫اليهم هجعة أوجا نهارا‬ ‫مٹار‬ ‫على‬ ‫قد ارتحلوا ونحن‬ ‫تأوب ذوالشقا سقرا ونارا‬ ‫ومأوى‬ ‫سكنا‬ ‫كلنا‬ ‫سيأوي‬ ‫اجورهم فما وجدوا خسارا‬ ‫واصحاب الوفا منا توفوا‬ ‫رأوا قرارا‬ ‫الخلود‬ ‫لجنات‬ ‫فبشراهم بروضات وعين‬ ‫الدار دارا‬ ‫مقيم نعم تلك‬ ‫على سرر اقاموا في سرور‬ ‫بدارا‬ ‫ترون به النجاة لكم‬ ‫بدار ايها النوام فينا‬ ‫تمت وهي [‪٢‬ا]‏ بيتا‬ ‫وله ايضا نصبحة عامة ‪:‬‬ ‫والصحب والجار المسيئ الهازل‬ ‫كن واصل الرحم القريب الفاضل‬ ‫عن هفوة او بالسبيل المائل‬ ‫بجفوة‬ ‫اذا رموك‬ ‫لا تجزعن‬ ‫والحلم سترا كالحجاب السادل‬ ‫فاستر مساويهم بجلباب الحيا‬ ‫في حقهم واحذر مقال القايل‬ ‫واجعلهم كالواصلين أولي الوفا‬ ‫في شانه الحرمان قول الجاهل‬ ‫ذا من حقه‬ ‫ثم‬ ‫هذا وذلك‬ ‫لعلي سواء أفي وصال الواصل‬ ‫الشدايد والرخا‬ ‫في‬ ‫والهجر دعه‬ ‫ارتجى هجرانهم‬ ‫من‬ ‫واقطع رجاء‬ ‫الكامل‬ ‫يوم التغابن والحساب‬ ‫مقامات القضا‬ ‫في‬ ‫بين البرية‬ ‫او زلة ضاهت غفول الغافل‬ ‫ما ان به من ورطة او فرطة‬ ‫والنازل‬ ‫من كل عال منهم‬ ‫جل الجليل بان يشاكه خلقه‬ ‫ذر العامل‬ ‫مودوعة مثقال‬ ‫فالكل مجموع لنا بصحايف‬ ‫فمحصل كالحاصل‬ ‫بصدورنا‬ ‫وبما انطظوى من كل سر باطن‬ ‫من صالح او كادح للباطل‬ ‫فنراه راي العين يشهده الملا‬ ‫‏_ ‪ ٢٧٢٣‬۔‬ ‫جور ولا جيف لفضل الفاضل‬ ‫يجري به الجاني له عدلا بلا‬ ‫في قعر نار بالسعير الشاعل‬ ‫يلقي المجرد في دناه من الهدى‬ ‫انجو بها من كل شر شامل‬ ‫هداك زيادة‬ ‫يارب زدني من‬ ‫يامن تراسل فضله للسائل‬ ‫بالشوم في الدنيا وفي الاخرى معا‬ ‫ديما مثال المستهل السايل‬ ‫ينصب من مزن الكرامة دايما‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]1٨‬بيتا‬ ‫ايضا هذه القتصبدة رانيا بها السيد العالم العامل الفاضل عين‬ ‫الزمان ومقياس عمان مهنا بن خلفان بن محمد البوسعيدي‬ ‫رحمه الله وجزاه عنا وعن الاسلام خيرا ان شاء الله ‪.‬‬ ‫ولكل شر بالوحا متعاجله‬ ‫نفس الفتى فتانة في العاجله‬ ‫بالزخرفات الزاهيات الزايله‬ ‫ذات اعتذار واغترار كاذب‬ ‫طبع الضواري النافرات الصايله‬ ‫من طبعها عن كل خير خالص‬ ‫ربي حامله‬ ‫ويد الاماني عرش‬ ‫بالفرش ساقية السفا جثمانها‬ ‫اكله‬ ‫تشتهي هى‬ ‫ومما‬ ‫كانت‬ ‫كالهيم راشفة المطامع أينما‬ ‫في الحالتين مفارق متساهله‬ ‫بالكسب كان او اكتساب مالها‬ ‫بما هي في الحقيقة آمله‬ ‫وجدت‬ ‫تجتر ذيل الافتخار كأنها‬ ‫وصفاتها وبعلمها متجاهله‬ ‫هذا بما انطبعت به في ذاتها‬ ‫من رادع عما إليه مائله‬ ‫ما ان لها من صادع أبدآ ولا‬ ‫لوطا وعته بجهرها متكاسله‬ ‫لم تخش من ملك الورى في سرها‬ ‫وهو المقيم بظهرها كالراحله‬ ‫إلا إذا ملك الجنان زمامها‬ ‫إلا الرضى بالراضيات الفاضله‬ ‫ذلت لها طوعا وكرها لالها‬ ‫بعهود باريها وكانت عامله‬ ‫فاذا استقام الامر واتصل الوفا‬ ‫فلها الرضى بالمكرمات الأجله‬ ‫منها دائما‬ ‫بجميع مايرضاه‬ ‫‪_ ٢٧٤‬‬ ‫من كل شي بالتطبع قابله‬ ‫في هذه‬ ‫بهباته‬ ‫وبيمدها‬ ‫او مالها او ماله هي فاعله‬ ‫من حيث ماقد جاءها في حالها‬ ‫منه المواهب والهدايا الواصله‬ ‫شاستقبلته بوجهها فاستوهبت‬ ‫بسطت اكفيها لما هي نائله‬ ‫فمتى اتتها في مقامات الهدى‬ ‫وصفاتها ببداية او سايله‬ ‫ذاتها‬ ‫او سرها في‬ ‫ماساءها‬ ‫ومقالها وفعالها المتراسله‬ ‫في حالها‬ ‫عندها‬ ‫هذا وذلك‬ ‫في حقه سبحانه هي واصله‬ ‫لا فرق مابين الشدايد والرخا‬ ‫ما ان لها عنها صوامي فاصله‬ ‫بجبالها حبل الأله وبالعرى‬ ‫من غير ميل للدروب المايله‬ ‫مدت إلى التنزيل نور بصيرها‬ ‫شكرا وصبرا لايراها عادله‬ ‫وعلى الحقيقة في الطريقة قد مشت‬ ‫ريب بعقباها وماهي آيله‬ ‫ميلا الى طرف على طرف ولا‬ ‫تلقا وجه المسلمين مقابله‬ ‫وعلى الجميع وللجميع لقازها‬ ‫لم تختلف ابدا بطبع النازله‬ ‫بالبشر والاكرام تطلق وجهها‬ ‫من كل ماتسطيعه بالعاجله‬ ‫فالكل ضيف والضيوف لها الوفا‬ ‫بنسا بنفس بالدنا متشاغله‬ ‫من غيد مطل باطل في حقه‬ ‫من بين سالكة الردى في السابله‬ ‫لم تدر مابين الهدى في سعيها‬ ‫يجري على خير الوجوه الجائله‬ ‫ومروره‬ ‫مقامه‬ ‫لكريم‬ ‫ان‬ ‫منه اليه بالصفات الكامله‬ ‫العدل الكريم تكرما‬ ‫حضرة‬ ‫شي‬ ‫فلها منازل لم تزلها نازله‬ ‫كل المنازل في رحاب جنانه‬ ‫تلك النوايب والخطوب الشاغله‬ ‫بدينه‬ ‫الا اذا نزلت عليه‬ ‫بركابه نحو الشمال البجاطله‬ ‫سيره نحو اليمين ويممت‬ ‫عن‬ ‫وهو الجهول بكل بترا قاتله‬ ‫ياويح ان بركت به في مجهل‬ ‫ينجيه من تلك النياب العاضله‬ ‫كيف الخلاص له يكون وما الذى‬ ‫ابد ولا رب اللسان السايله‬ ‫نافذ‬ ‫لا ارى من‬ ‫اني‬ ‫لاهم‬ ‫‏(‪ )١‬بترا ‪ :‬الحيات القصار ‪.‬‬ ‫‪٢٧٥‬‬ ‫بأولي الدلالة والعقول العاقله‬ ‫يوليه نصحا او يكون دليله‬ ‫او بالدراري المشرقات الشامله‬ ‫الا بنور قابس من قلبه‬ ‫والارض جمعا كالمشاعل شاعله‬ ‫انوارها سقف السماوات العلى‬ ‫للنيرات اذابها هي آثله‬ ‫فالقتل كل القتل ليلة لمسه‬ ‫والناس في يم المهالك فاصله‬ ‫والليل دامس والنجوم طوامس‬ ‫تصطادهم بنيابه المتاكله‬ ‫القتهم سفن النجاة بقعره‬ ‫أنيابها في صهوتي متواصله‬ ‫لهفي على نفسي لكوني سابحا‬ ‫والعجز عن سبحي برحل راحله‬ ‫ياخيفتي بعد الفناء لقوتي‬ ‫بعد السلامة فالملامة واصله‬ ‫ثم اعترافي وانغماسي بينهم‬ ‫الا بفضل مهيمن في الاجله‬ ‫هذا يكون ولا خلاصا ارتجي‬ ‫من شوم ماتاتي بتلك العاجله‬ ‫فالشك فيه واليقين بعيره‬ ‫بالمسبليات الملهيات العاذله‬ ‫يا أيها العذال لا تأتونني‬ ‫وكري أسير المكرمات الكاسله‬ ‫حال اكتئابي وانقباضي لازما‬ ‫كالمعصرات المثقلات الهاطله‬ ‫والعين ساقية الخدود ونبتها‬ ‫نجبا جيادا لا عجافا هازله‬ ‫بعد انبساطي بالبسيطة راكبا‬ ‫شملالة ما ان بها من ثاقله‬ ‫مياسة مثل السحاب مسيرها‬ ‫او مرصد فيه البغاة الخاتله‬ ‫قد جزت كل عرينة في ظهرها‬ ‫وجه الاعادي بالسيوف الصاقله‬ ‫بعزايمي يممتها يوم الوغا‬ ‫بادرت قض جباهها بالفاصله‬ ‫كم هامة همت هجوم مناهجي‬ ‫للناهجين اولي الايادي الطايله‬ ‫الحق كاشفة الدجى‬ ‫موضحات‬ ‫من‬ ‫منه بقت أركان جسمي ناحله‬ ‫لو كان يعلم عاذلي عذري بما‬ ‫ونضارة الخدين ضلت قاحله‬ ‫والعين عميا والمسامع صممت‬ ‫سايل ‪,‬‬ ‫وشيكا والمدامع‬ ‫وجهى‬ ‫قبل اعتذاري واستلم بوجهه‬ ‫مغشى عليه كالرقاع السامله "‬ ‫وجثى على الغبرا امامي واقعا‬ ‫() السامله ‪:‬الاتواب الخلقه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬الوكر ‪ :‬المأوى ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٧٦‬۔‬ ‫بسنانه المسموم شر الغايله‬ ‫من وخزة العود الذي قد عالنا‬ ‫في كل أرض للورى متواصله‬ ‫بممات من ضاءت به شمس الهدى‬ ‫الفلك الكبير بروجه ومنازله‬ ‫ذي الفضل والبر الذى يسموا به‬ ‫متفاضله‬ ‫لهم ومنازل‬ ‫درج‬ ‫فالافضلون من الانام على العلا‬ ‫عنى الاحاطة بالصفات الفاضله‬ ‫قد حل هذا في محل حايل‬ ‫سيف وهذا ماوجدت سواحله‬ ‫ان قلت بحرا فالبحار يحيطها‬ ‫ومغارب وهو المقيم دلايله‬ ‫مشارق‬ ‫للتنموس‬ ‫شمسا‬ ‫او قلت‬ ‫مشهورة بطروسه ورسايله‬ ‫طول البقا حتى اللقا بالملتقى‬ ‫والبينات القاطعات العادله‬ ‫اعني المهنا تجل نجل محمد‬ ‫حاز الخصال الوافيات الكامله‬ ‫ذاك الامام السيد الحبر الذي‬ ‫أو زاهد إلا ومنه ذابله"‬ ‫لم يبق منها خلفه لسميدع‬ ‫مستقبسا انوارها المتشاعله‬ ‫فيؤمها طلب اتباع سناءها‬ ‫فضلا ففضلا فاكتفوا بالجامله‬ ‫أوجزت عجزا لم اطق تفصيلها‬ ‫من شهر شوال علا في الراحله‬ ‫قبثا من والسبت أودى ضحوة‬ ‫ومفاصله‬ ‫من ظهرها‬ ‫اوصاله‬ ‫ياخير قبر ضمه مستودعا‬ ‫فهو الدليل على الطريق الواصله‬ ‫ثم اقتفوا لامامكم وبه اكتفوا‬ ‫طول الزمان صبيحة والقائله"'‬ ‫دار السلام وبالسلام مددته‬ ‫والعدل لا اهل العدول العايله‬ ‫على الوفا‬ ‫الذين تقدموه‬ ‫مثل‬ ‫من هذه الدار الخراب الزايله‬ ‫ركابهم‬ ‫وتزودوا ما تستطيع‬ ‫ولجنس ما بذرت يداه كايله‬ ‫يوما به الجاني جنا من غرسه‬ ‫اهل النفوس الغافلات الواغله‬ ‫خيرا فخيرا والشرور لأهلها‬ ‫دنيا واخرى يالها من نازله‬ ‫فعساكم تجدوا النجاة من البلا‬ ‫تاتي حثيثا ما بها من ماهله‬ ‫فوق الخليقه باعتجال بعده‬ ‫مما اراه من الأمور الهايله‬ ‫ثم نفسي رحمة‬ ‫ابكي عليه‬ ‫(‪ )٢‬القائله ‪ :‬ساعة من ساعات النهار‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬الذايله ‪ :‬ذؤابة الزيت للمصباح‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٢٧٧‬‬ ‫_‬ ‫باسله‬ ‫عبوسا‬ ‫امست‬ ‫بوفاته‬ ‫والعمانات التي‬ ‫تجتاج مسقط‬ ‫في كل سابلة علينا حامله‬ ‫شوهاء كاشرة لنا أنيابها‬ ‫من مظلمات الظلم نفسي واجله‬ ‫والارض سودا والهوى محلولكا‬ ‫من كل داهية اتت متراسله‬ ‫مما بنا يجري سريعا مقبلا‬ ‫عقر الزمان ستوره وأسافله‬ ‫اهل التعزز والعلا بنيانكم‬ ‫والهدم فيه يمينه وشمايله‬ ‫كيف الترفع والتعالي فوقه‬ ‫والنفس دعها ان اتتك مجادله‬ ‫صبرا على جريان كل مكون‬ ‫برهانه لكنها هي جاهله‬ ‫هدم الكتاب جدالها لو تهتدي‬ ‫من ناقة الا وجأت جايله‬ ‫نوق الزمان باسرها لقحا فما‬ ‫لجميع ما ببطونها هي حامله‬ ‫اكفافنا لمخاضهن قوابل‬ ‫زلازله‬ ‫تسمعون‬ ‫منها ككسف‬ ‫يابنس مانرجوا اليها ساقطا‬ ‫كشف الدجى بجماله وقنادله‬ ‫بعد التطامع بالنجاة عقيب من‬ ‫طيب الكرى سحرا ونوم القايله‬ ‫بعد المهنا ماتهنى مسلم‬ ‫والعذب من ساقي العروق الذابله‬ ‫معيشة‬ ‫كل‬ ‫لذات‬ ‫وتحنظلت‬ ‫حثو التقى اهل النفوس الغافله‬ ‫فاحثو من الفاني على هاماتكم‬ ‫خوض الشكوك بذي المعاني الأيله‬ ‫لاشك عندي ثم انتم فاتركوا‬ ‫واشد منه بلية في القابله‬ ‫بوصولها وصل الذي هو سابق‬ ‫بشرى لنا ابدآ بخير العاجله‬ ‫بعده نلنا ولا‬ ‫من‬ ‫ماسلوة‬ ‫بل شمتها كالناصبات العامله‬ ‫وجها نيرا متهللا‬ ‫ماشمت‬ ‫او قد سهى والنفس منها ذاهله‬ ‫اهل النهى من منكم عنا لها‬ ‫فادري فنفسك كأسه هي ناهله‬ ‫عن كلما هو بالقريض مقرضا‬ ‫فاجروا أواخر امركم وأوايله‬ ‫كل الامور لها ابتداء وانتهاء‬ ‫وجهي اليك عن الوجوه الخابله‬ ‫مولاي قبلني بوجهك صارفا‬ ‫الداخله‬ ‫الحقوق‬ ‫علي من‬ ‫ولما‬ ‫واجعل نوالي للكفاف به اكفني‬ ‫‪_ ٢٧٨‬‬ ‫_‬ ‫ان لم تنلني أجر بذل سايله‬ ‫مني بكل فريضة مفروضة‬ ‫ان لاتكون بكل قعر رافله‬ ‫والعقل ملكه عقال مطيتي‬ ‫نفس له فرض النصيحة باذله‬ ‫ثم اهدي لي عضدا تقيا زاكيا‬ ‫جاءته منك فضايل متعاجله‬ ‫انت الكريم لكل من طلب العطا‬ ‫تمت وهي [‪٤‬اا]‏ بيتا‬ ‫وله ايضا تصيدة يذكر نيها اناس من جبل بنى ريام مدها لهم على‬ ‫ماراءه منهم من الخةلاق التى يستتححفقوون بها المحمده فقال شعرا ‪:‬‬ ‫تعلوا الشوامخ قاصدا وجه الحبيب‬ ‫عج بالإتان معرجا فوق الكثيب‬ ‫نور الصباحة والفلاحة لا المشيب‬ ‫بالوجه منك مقبلا مستقبسا‬ ‫ذا الرشد والنهج الجلي المستطيب‬ ‫رب البراعة والبلاغة راشدا‬ ‫والاحتما طلب السلامة كالطبيب‬ ‫من همه تطيب ادواء الحجى‬ ‫صافى مرى شربه يحكي الحليب‬ ‫تجري جميع اموره في جدول‬ ‫يرضى سوى تغييره خوف الرقيب‬ ‫فلا‬ ‫واذا بدا في داره فحش‬ ‫بالغلظ والتشديد في الامر المريب‬ ‫بالعصبة العصبا على اهل الردى‬ ‫نجلا أبيه نعمه النصر القريب‬ ‫انصاره‬ ‫اعوانه‬ ‫اخوانه‬ ‫ولهم نرجي الأمن باليوم العصيب‬ ‫نالوا به ظفرا وعزا في الدنا‬ ‫ومحمد ذو المذهب الزاكي الاريب‬ ‫عيسى وزاهر ثم مسعود معا‬ ‫اعني عديما امره عجب عجيب‬ ‫ياخير ماءصبه من صلبه‬ ‫قد مسه هشم ولا شان يعيب‬ ‫قد صار حيا نبته نضرا فما‬ ‫يقدر على انكاره الطب النجيب‬ ‫بل كله كمل الصلاح به فلم‬ ‫لم يستطع ذما لهم رجل لبيب‬ ‫اهل المواهب والمذاهب في الورى‬ ‫سير الكرام الأقومين ابا شبيب‬ ‫يحيون ماقتل العماة وجددوا‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫للخمس عند حضورها المرضي الحبيب‬ ‫لازموا محرابه في خمسه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٧٩‬‬ ‫_‬ ‫بجنوبهم ووجوهم تور المشيب‬ ‫والليل من نور الملابس شارق‬ ‫يدركه الا الاقويا نعم النصيب‬ ‫خير السهام من الدنا اخذوا فلا‬ ‫حتى اصيب على الوحا الرأي المصيب‬ ‫ياليت شعري ان اكون بقربهم‬ ‫اذ يالهم وانا لداعيهم مجيب‬ ‫واكون بينهم مقيما لازما‬ ‫في وقتها تدعوا البعيد مع القريب‬ ‫وقتا ينادي للصلاة بصوته‬ ‫من كل شاهقة هم ومن الدروب‬ ‫لسعيهم‬ ‫تاركين‬ ‫يأتوا سعاة‬ ‫لادا الفريضة والتببنن والندوب‬ ‫اموا لمسجدهم هم وامامهم‬ ‫كم ماجد وهميسع معهم نقيب‬ ‫عضوا على التعليم عضة ناجذ‬ ‫بالمكرمات سحايب منهم تسيب‬ ‫مستقبسين بنوره الصافي وكم‬ ‫فالفرد منها ألف حاتم مستجيب‬ ‫جهلة‪,‬‬ ‫اناملهم جميعا‬ ‫فاحسب‬ ‫يوما بهم ناداهم رب الطوى‬ ‫كالوالدين له وكالآخ النسيب‬ ‫والضيف ان أواهم كانوا له‬ ‫دأبا لهم او جاءهم يوم سليب‬ ‫ادابهم‬ ‫وقت هكذا‬ ‫في كل‬ ‫متقلدين سيوفهم نحو النكوب‬ ‫ثاره‬ ‫ومطلب‬ ‫ثاروا لنصرته‬ ‫مذيب‬ ‫دار الدنا وهم على خوف‬ ‫قاموا قواعد دينهم بمقامهم‬ ‫غرقا ببحر من رجا الباري المثيب‬ ‫منهم شحوم كلائهم وقلوبهم‬ ‫فيرى به المغبون ما احصى الحسيب‬ ‫يوم التغابن والنشور من الثرى‬ ‫ينفعه جزما عن مصادمة اللهيب‬ ‫يبدوا به وجه الندامة وهولا‬ ‫طول البقا حق المصر على الذنوب‬ ‫وعن الخلود بقعر نار تصطلي‬ ‫وفتى سليل مبارك ذاك الغريب‬ ‫ياليت نجل فتى سلام جارهم‬ ‫اعني المسمى ناصرا مالي الذنوب"‬ ‫ببلاده ومقامه‬ ‫في عصرنا‬ ‫وبنوا فتى الدغاري عامر الاديب‬ ‫من بحر بر أولي النزاهة والتقى‬ ‫(‪ )١‬الهميسع ‪ :‬من اسماء الاسد المقصود به مدح الممدوح‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬الطوى ‪ :‬المخمصة والجوع‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الذنوب ‪ :‬بالفتح اناء يغرف به الماء‪. ‎‬‬ ‫(‪(١‬‬ ‫نتجته سلوت تساقيها القهوب‬ ‫سالمين سليل خلفان الذي‬ ‫ضف‬ ‫لكن ليت فلا لنا فيها نصيب‬ ‫كانوا وهم في مجمع قد أجمعوا‬ ‫سكان رضوى وارتقب وقع الخطوب‬ ‫بمماتهم كبر عليهم اربعا‬ ‫لم يبق في رب الحجي صدر رحيب‬ ‫فالسالكون سبيلهم من بعدهم‬ ‫يعنى له في كل نايبة تنوب‬ ‫الا اذا أذن الاله ببعث من‬ ‫الدار الخراب فانت تسمع للنحيب‬ ‫في هذه‬ ‫وهم‬ ‫سددني‬ ‫مولاي‬ ‫واتى الهدى من بعده يامستجيب‬ ‫من كل ما ابكته نكبات الهوى‬ ‫اخواني ديني نصرتي وقت الخطوب‬ ‫وامدد تحياتي إلى اهل الصفا‬ ‫ظلم الشرور اذا بتفريج الكروب‬ ‫فيهم بدا وجه السرور وهم جلوا‬ ‫واخصص به قطان وادي بني حبيب‬ ‫كانوا قريبا او بدار نازح‬ ‫يوما به زفت إلى بطن الكثيب‬ ‫وارحم عظامي سيدي وعظامهم‬ ‫تمت وه [!] بيتا‬ ‫وله ايضا ‪:‬‬ ‫فلي بحر بصدري منه طافي‬ ‫الا قفانزع بكاسك من سلافي‬ ‫لطيفا من وبا الامراض شافي‬ ‫وسغ منه مساغا مستطابا‬ ‫ومن كل الجواهر فيه لا في‬ ‫باللالي‬ ‫محشا‬ ‫به صدف‬ ‫ينلك عزائه فضل العوافي‬ ‫ومن صيد التصاريف الحسان‬ ‫تصيب به الصلاح وكل خافي‬ ‫الا قفاصطد بشبكك كل صيد‬ ‫بسبحك في التملس والتجافي‬ ‫ودع عنك التجاهل والتعامي‬ ‫اذا ماشئتني خلا مصافي‬ ‫واهل النصح ذره‬ ‫لي‬ ‫وهجرك‬ ‫جليسا واجتنب عن كل عافي‬ ‫وكن في صحبة الفضلا انيسا‬ ‫بميدان الخطايا في الفيافي‬ ‫من الغفوغا تجول به المطايا‬ ‫ولا هو بالحمول لكل حافي‬ ‫(‪ )١‬القهوب ‪ :‬الجبال العظيمة‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٨١‬۔‬ ‫عني وغافي‬ ‫نائيا‬ ‫ولا تك‬ ‫فشمر واجتهد واسع ورائي‬ ‫خلافي‬ ‫ولا تبقى‬ ‫فكن عندي‬ ‫النوق تجري‬ ‫متى ما قد جررت‬ ‫رفيع في مراقي العدل وافي‬ ‫فما لي غير مطلب كل عالي‬ ‫له أهل واين هم وكافي‬ ‫وبحثي عن منازله ومن هم‬ ‫صافي‬ ‫لمفتخر بما حملته‬ ‫لما في بيضة الاسلام فخرا‬ ‫على الآفاق شارقة موافي‬ ‫الإكدار والأقذار ضافي‬ ‫من‬ ‫بحمد الواحد الفرد المعافي‬ ‫سَبَارة' حاملين العرش طرا‬ ‫على ديني فمني القلب دافي‬ ‫اهميلها من الدخلات اصلا‬ ‫ورورضات وجنات تجافي‬ ‫وما في ارضها نعما وفضلا‬ ‫فاين هم عن الشرف المنافي‬ ‫جميع الجاحدين لها خليلي‬ ‫باسفل سافلين فغير خافي‬ ‫نزولا‬ ‫الديار همت‬ ‫مقامات‬ ‫كسى الآفاق إشراقا اتى في‬ ‫على اهل الهدى صحبي ضياها‬ ‫القوافي‬ ‫عن المختار والعلما‬ ‫مناقبها وما فيها دليل‬ ‫لنفسك منزلا للكل كافي‬ ‫نزوى اخا الاسلام هيىء‬ ‫فمن‬ ‫على الدين القويم وللتلاقفي‬ ‫يكون به مقيما مستقيما‬ ‫مضى من عمرك الفاني فما في‬ ‫دهرا‬ ‫او ضيعت‬ ‫لما قصرت‬ ‫خبت نزوى مداين او مساقي‬ ‫ما‬ ‫اذا‬ ‫باقية‬ ‫الدود‬ ‫بقايا‬ ‫وطاف بك البلا والنور طافي‬ ‫ومهما نلت فيها من شقاق‬ ‫قافي‬ ‫قلاتك انت‬ ‫فعن رضوى‬ ‫وللترحال انت عزمت عزما‬ ‫من الرفقاء والخل المصافي‬ ‫ترى قيه الموافق ياحبيبي‬ ‫به من جوهر الاجواد لافي‬ ‫وبالتخصيص وادي بنى حبيب‬ ‫هم اتخذوا اللباس من العفاف‬ ‫قوم‬ ‫اخلاق‬ ‫به‬ ‫قد انتقلت‬ ‫له قطعوا الدخول وللشغفاف‬ ‫والسنة لهم تاتى سؤالا‬ ‫عليه سبله وعليه خافى‬ ‫فيسأل فردهم عما تعامى‬ ‫(‪ )١‬جمع مبرز اي محط نزول الملايكة والاشارة الى نزوى‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٨٢‬۔‬ ‫له الالقال والمؤن الخفاف‬ ‫فيمم يا اخا البلوى بنزوى‬ ‫اخو نعي ومن شاء التعافى‬ ‫الحصين لمن عناه‬ ‫هو الحصن‬ ‫دواء باري المرضى الدناف‬ ‫من الادوا يرى عن كل داء‬ ‫مريا من بلا الأوصاب شافي‬ ‫فتجني من موايده هنيئا‬ ‫سخاف‬ ‫وأحلام‬ ‫أولوا جهل‬ ‫فأهلوه اولوا أمن ولو هم‬ ‫قد انطظبعت حجارتهم جوافي‬ ‫لقد طبعوا بهذا الوجه مما‬ ‫الأوعال والريم العجاف‬ ‫مع‬ ‫يدوروا في الشوامخ والشعاب‬ ‫من الأشجار نصف العام وافي‬ ‫الاثمار تترى‬ ‫تجتنى‬ ‫برضوى‬ ‫على وجه التراسل والتقافي‬ ‫وثلثا ثم سدسا يانعات‬ ‫يهيج الورد ثم النمت قافي‬ ‫اذا قطع الضيا للكبش ثلثا‬ ‫كذاك المشمش الحالي اتى في‬ ‫ايضا‬ ‫التفاح‬ ‫جنا‬ ‫ويتبعه‬ ‫"م‬ ‫يبدوا‬ ‫فالخوخ‬ ‫قلة‬ ‫ليال‬ ‫عناقيد الكروم على التلافي‬ ‫من الصفرا وشيكا ثم تحلوا‬ ‫يوافي‬ ‫حتى‬ ‫مقيم عنده‬ ‫فهذا أخذ عن ذاو هذا‬ ‫فيا نعما لمنتعل وحافي‬ ‫قطوع الشمس ثلث الدلو دان‬ ‫غذاء طيبا للأكل صافي‬ ‫مشى للبوت سعيا يجتنيه‬ ‫ولا جن مصفى للعوافي‬ ‫لأنشسش‬ ‫به ملك‬ ‫حلالا ما‬ ‫مع الحكماء دواء غير خاف‬ ‫اذا السوداء عليك به طعاما‬ ‫على كل الفواكه سر تلافي‬ ‫وللرمان تخصيص عظيم‬ ‫له التخصيص للجمع المضاف‬ ‫من الايات بالذكر الحكيم‬ ‫تحجب بالستور وبالسجاف‬ ‫كما بالجوز من رزق مصان‬ ‫من الارزاق ايضا والفيافي‬ ‫وكم ما قد حوته ديار رضوى‬ ‫به مسعى لدى الاملاق كافي‬ ‫به المرعى المري لذي المواشي‬ ‫‏(‪ )١‬في الابيات الثلاثة تاريخ نضاج فواكه الجبل الاخضر من عمان ورمز عليه بالاشهر الفلكية فقال انها‬ ‫الشمس برج الحمل فثلث العام اربعه‬ ‫منتصف الشهر ا لسائس للاشهز الشمسية وقت حلول‬ ‫توبستدديسه منشهران مجموعها ستة أشهر وهى نصف العام الشمسي والله اعلم ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٨٢‬‬ ‫_‬ ‫من سلافي‬ ‫استقاءك‬ ‫فلا تنسى‬ ‫دار‬ ‫فضايله فضت في كل‬ ‫‏[‪ ]٤4‬بينا‬ ‫تمت وح‬ ‫وله ايضا شعرا‪:‬‬ ‫حيا قبل غدر الفاشي‬ ‫ما دمت‬ ‫سلمى اقتضي مني وشيكا قرضتي‬ ‫مني عليك ولو رماني الواشي‬ ‫فلك الوفا من غير مطل بالرضى‬ ‫ابدا فنفسي هذه ورياشي‬ ‫لم تستمع مني المسامع رمية‬ ‫والاك طوعا في رضاك الماشي‬ ‫لا ترغبي عما اشتهيت وكل من‬ ‫لكم الهنا بلذادة الأبطاش‬ ‫مدي وهم كف التناول للوفا‬ ‫من رشف أري واغتذاء معاش‬ ‫كم قدمتني بالفضايل زينب‬ ‫لم تبق لي ابدآ عليك غواشي‬ ‫ومن المناكح والمصالح كلها‬ ‫بيديك في سرر لهم وفراش‬ ‫اغشي بها قلب الذين تقلبوا‬ ‫قد ذاقه الغاوي خفيف الجاش‬ ‫كم في الشباب وفي العوافي ذقت ما‬ ‫لمن اتقى فيما بقى ياغاشي‬ ‫لولا المتاب من الذنوب مكون‬ ‫لم يبق عبد راكب او ماشي‬ ‫عن درب ارباب الدراية والهدى‬ ‫يرجو النجاة من الشقا طول البقى‬ ‫من راجع الاخلاص في ايامه‬ ‫معطى القضا الصافي من الأغشاش‬ ‫لا تسأمي سلمى ادكاري انني‬ ‫ابدا ولو أبقى حليف فراشي‬ ‫لا تاملي منى التمانع والجفا‬ ‫تحتي مهاد والعلو غواش‬ ‫تاوي من الاوصاب او بالمصطلى‬ ‫الضيا ومكور ااغطاش‬ ‫فلق‬ ‫فالكل عندي هين في جنب من‬ ‫وغشى النهار المستطير الناشي‬ ‫كيف اعتلالي والظلام قد انجلى‬ ‫ما منك لي إلا تمام معاشي‬ ‫بالعارضين وهامتي متشاعلا‬ ‫وبقيت قي الثاني مع الاوباش‬ ‫والقرن والاقران عني قد مضوا‬ ‫باذجلمع السيدان والاوحاش‬ ‫مترددا ما بينهم فكانني‬ ‫‏(‪ )١‬البذج ‪ :‬ولد المعز والسيدان الذءاب ‪.‬‬ ‫‪. ٢٨٤‬‬ ‫_‬ ‫ارا به من ولفة لاوغاش‬ ‫الصبالصدر الذي‬ ‫على‬ ‫وفقني‬ ‫وسمرن ‪:‬الخطا رتحمل | الإ‏‪ ١‬و حاش‬ ‫بالز من وسخ الدنوب ورجسي‬ ‫الغاشي‬ ‫تقضي علي وقد غشاني‬ ‫ووالعقد منك مع التجاوز عند‬ ‫"‬ ‫تمت وه<ح [‪٤‬آ]‏ بيتا‬ ‫‪:‬‬ ‫عنها الشيخ أحمد جن مبارك البوسيدي‬ ‫سأل‬ ‫مسلة‬ ‫نقال شعرا ‪:‬‬ ‫شنه سال‬ ‫الرجال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قلوب‬ ‫منها‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫‪-‬‬ ‫اعجوجبوةب‬ ‫ا لنهى هاك‬ ‫ذا‬ ‫الحجال‬ ‫‏‪ ٢‬وات‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫و‬ ‫منبانهه خلفهم‬ ‫ا طال ‪ -‬أغغلققوىا‬ ‫ط‪2‬وبى لهم‬ ‫شهرين مع سنتين يرثي ‪:‬‬ ‫ذا سار مسمى سدر‬ ‫وبعد‬ ‫فالك لجر نست أني الضلال‬ ‫‪.‬‬ ‫يلا‬ ‫حا!‬ ‫شبمت‬ ‫لست‬ ‫قالت لهم‬ ‫‪.‬‬ ‫=‪:‬‬ ‫ام و‬ ‫جاءت بمولود يمك‬ ‫ي سفره في الذل هو الرمال‬ ‫ثم‬ ‫عمة‬ ‫‪/‬‬ ‫اولازلوزجوج يريرققيى قاقة ناني‬ ‫رجا‬ ‫‪7‬لد جاؤا من صلوب‬ ‫للو‬ ‫فالي ده" ميراث لا تقريي‬ ‫ما القول في ذا ياشديد‬ ‫قالت لهم فالحكم ما ب‬ ‫فالوا لها الميراث ما بيننا‬ ‫شعرا تقال ‪:‬‬ ‫فأجابه النتير الى الله عامر ين‪ .‬على‬ ‫"ل‬ ‫با َشتغا‬ ‫دهره‬ ‫ممن عراه‬ ‫للسؤال‬ ‫ذا الحجى‬ ‫الجواب‬ ‫هاك‬ ‫المما"‬ ‫الدين ‪1‬‬ ‫قضاء‬ ‫فى‬ ‫الطوى‬ ‫كسبه للعيش خوف‬ ‫‪.‬‬ ‫ساعساعيياا ذذاا ا السما‬ ‫يحول‬ ‫ح‪7‬تى يحول‬ ‫""‬ ‫فسحة‬ ‫و‪ .7‬يرى قي عمره‬ ‫‪.‬‬ ‫الزحف و‬ ‫وفي ازدحام‬ ‫يوم‬ ‫الفرسان‬ ‫هن‬ ‫‏‪٠‬ر إ‪".‬‬ ‫سراهين |‬ ‫الجها‬ ‫الاقدار بين‬ ‫تسوقه‬ ‫الاعلام عنه انتحى‬ ‫لم ترد لغويا‪. ‎‬‬ ‫مادة وجش‬ ‫(‪)١‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٨٥‬۔‬ ‫كالزلال‬ ‫باردا‬ ‫راه‬ ‫كما‬ ‫فسغفه علا او ترده انتهال‬ ‫واكتدار صفا‬ ‫شوب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫تراه رأي العين مثل الهلال‬ ‫قد جاء في مشهور آثارهم‬ ‫او حايل ياصاح او من جبال‬ ‫في وقت صحو ماله حاجب‬ ‫سؤال من في سيره كالوعال‬ ‫يغنيك عن زيد وعمرو وعن‬ ‫من موعثات موجبات الضلال‬ ‫لم يدر بالسهل ولا ما احتوى‬ ‫في نسلها المقدام ما من مزال‬ ‫فالقول منهم كلهم مجمع‬ ‫بغير شرط منهم في المقال‬ ‫ذاك البعل لحقا به‬ ‫حكم‬ ‫عن‬ ‫جرى اختلاف الراي ما من جدال‬ ‫ومن عداه سيدي من نسول‬ ‫لو غاب عنها زوجها واستحال‬ ‫فبعضهم يقول هم للفراش‬ ‫وعاش كالنواح عصر النضال‬ ‫وجود نيل الوطي من بعدهم‬ ‫كما اتته سادتي قي المثال‬ ‫قومه‬ ‫من‬ ‫والعادي‬ ‫بينه‬ ‫ما‬ ‫ما ان لهم في صرمها باحتيال‬ ‫بسنة المختار في كل حال‬ ‫خذ المعاني ما بها من خلال‬ ‫البلا‬ ‫الدهر كاس‬ ‫سقاه‬ ‫يامن‬ ‫إلى انتساب بينهم واتصال‬ ‫وبعضهم قد قال لم يلحقوا‬ ‫في العقال‬ ‫عنده‬ ‫تبقى‬ ‫وتلك‬ ‫ببعلها لكنهم هم لها‬ ‫بوجه حق او قضى ذي الجلال‬ ‫مالم تبنها ذا النهي فرقة‬ ‫لما ارى من قربه للكمال‬ ‫فوجه هذا الرأي ميلي له‬ ‫وجوهها مغمورة باعتلال‬ ‫وان كان في نفسي بها كلها‬ ‫‏[‪ ]]٦‬بيتا‬ ‫تمت وح‬ ‫وله ايضا فقال ‪:‬‬ ‫اهل التمتع بالغذا ذاك الهنى‬ ‫ادعوا السلالة فوق صرح المسكن‬ ‫‏_ ‪ ٢٨٦‬۔‬ ‫منكم فليحسن‬ ‫) لا بوة‬ ‫حق‬ ‫من كان يعلم انني مستوجب‬ ‫واتى المشيب بكل ضعف موهن‬ ‫قد فاتني شرخ الشباب وعيشه‬ ‫فو بالمساء بكاسها فلتسقني‬ ‫لم ارتجي غير المنية غدوة‬ ‫مني بدت ذا الفضل مولاي الغني‬ ‫ثم اسالوا تكفير كل خطيئة‬ ‫صحف الحساب فويق ذاك الموطن‬ ‫ثم انتشاري للقيمة واردا‬ ‫طول البقا في لذة العيش الهني‬ ‫والأمر لي منه إلى دار العلا‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]٢‬أبيات‬ ‫وله ايضا شعرا‪:‬‬ ‫عن كل عال بالمحل الأرفع‬ ‫من شاء وضعا في الحضيض الارضع‬ ‫مهما خلا او حاضرا بالمجمع‬ ‫الخنا‬ ‫بالرغم اخفاف‬ ‫وتدوسه‬ ‫ولسانه ما ان لها من مرجع‬ ‫وخروج أخلاق الهدى من قلبه‬ ‫بنس اللقا في يقضة أو مهجع‬ ‫وعراه ايضا من لباس اولي التقى‬ ‫في مجهل الجهال شر الموقع‬ ‫والموت قى حال الحياة وقبره‬ ‫ينشره عند حبو كري المعي‬ ‫له او ناشر‬ ‫كاسي‬ ‫لا يرتجي‬ ‫ما ان لها من غاسل فليسمع‬ ‫الا بكل خساسة ونجاسة‬ ‫تلك الوجوه لوجهه فليسرع‬ ‫مني الصفات الحايلات له إلى‬ ‫طلبا لنيل نواله والمطمع‬ ‫في السير ملتزما مليك زماننا‬ ‫نجني ثمار الحظ منه الاينع‬ ‫او للذي وجد المقام بجنبه‬ ‫فالنفس منه بالمكان الامنع‬ ‫لو كان يحمل نعله في فكه‬ ‫في هوة الهفوات يانفسي دعي‬ ‫فالجهل منه وبالتجاهل قد هوى‬ ‫طلب السلامة من اشر المرتع‬ ‫عنك اصطحاب اولاك ثم دعي دعي‬ ‫يصطاد مايهوى لشر المصرع‬ ‫بنسا به تبا له من خاتل‬ ‫فالورحل منها سارط كالمبلع‬ ‫ما بينهم والمشي في طرقاتهم‬ ‫لابد فيها يا أخي من مدفع‬ ‫رب نوايب‬ ‫فنعم اذا ماكنت‬ ‫‪- ٢٨٧‬‬ ‫للمتقى عن نفسه كالبرقع‬ ‫فالله جاعلهم لذلك جنة‬ ‫الصفو فيها ما به من موقع‬ ‫فاجذب اخي عني جميع نصايحي‬ ‫اذن لها تصغي وقلب قد يعي‬ ‫حزما عند من كانت له‬ ‫للغش‬ ‫اصحاب صنعا من جبال الأوسع‬ ‫تغنيك عن عمرو وعن زيد وعن‬ ‫لهواك تهوي في الحضيض الأذوضع‬ ‫ومتى قدمت الى القيمة حاملا‬ ‫وتغيب عن اهل المقام الأرفع‬ ‫من كل جسر من جسور جهنم‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]]٢‬بيتا‬ ‫وله ايضا ‪:‬‬ ‫الحراثه‬ ‫مقاسات‬ ‫وعجز عن‬ ‫منامي فى الهوا جر من خمول‬ ‫عن التشمير في خير الاراثه‬ ‫وبالليل البهيم لمن قشول‬ ‫ملانه‬ ‫من نجاستها‬ ‫ونفسي‬ ‫غياثك يا ألهي لا تدعني‬ ‫الاغائثه‬ ‫وبك‬ ‫اليك الملتجى‬ ‫فطظهرني بعفوك طهر جدي‬ ‫تمت وهي أربغة ابيات‬ ‫و له أيضا ‪:‬‬ ‫والدمع هامي‬ ‫مودع‬ ‫بكاء‬ ‫بكائي في المساء بكل يوم‬ ‫ومن وزري التقيل ولاجترامي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ل‬ ‫_‬ ‫‪,٦‬‬ ‫"‪٧‬‬ ‫وله أ يضاً ‪:‬‬ ‫اسبابها والمعاصم‬ ‫اذا انصرمت‬ ‫قتدقعه طوعا جهارا على الوحا‬ ‫رهاينها منها تبان السوالم‬ ‫وما ارتهن الدقعا وقت مقامها‬ ‫بيوم به تبدو لدنيا العظايم‬ ‫لمالكها عنها تساق على الوفا‬ ‫تمت وهح۔ ‏‪ ٣‬ابيات‬ ‫وله أيضا قالها ني الضارى بن عامر العميري وابنه عامر ملى وجه‬ ‫‪_ ٢٨٨‬‬ ‫_‬ ‫صر نة‬ ‫‪1‬‬ ‫شعرا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فقال‬ ‫ا لا‬ ‫ال‪ ‎‬لنجا‪ ‎‬ره وا هكا م عملهما‪١ ‎‬ضي‬ ‫‪ ١‬لمد‪ ‎‬ح ل ل‪‎-‬تصنبحعه‬ ‫ال‬ ‫ره‬ ‫و‏ا‪١‬لبصا‬ ‫ن به ‪ :‬ل افخا ره‬ ‫ون ‪ .‬يلا‬ ‫لتفكر‬ ‫رو‬ ‫وا ربا‬ ‫ب‪.‬جحفا‪ ',‬نا تتتر‬ ‫ت‪2‬عالا‪1‬ا لمن حكم ا‬ ‫"مت لن ‪:‬جا ره‬ ‫‪5‬‬ ‫ق‬ ‫حك‬ ‫‪1‬‬ ‫فو‬ ‫) لا ة‬ ‫وس‬ ‫م‬ ‫‪, , -.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ل‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪9-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠ ١‬‬ ‫م‬ ‫اسا‬ ‫‪:‬‬ ‫منه‬ ‫بة‬ ‫‪1‬‬ ‫سنع‬ ‫شاره‬ ‫ح ‪١‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ينم‬ ‫‪7‬‬ ‫_‬ ‫‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ره‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪ :‬دلا ‪7‬‬ ‫‌‬ ‫وا‬ ‫لعٹا ره‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬ب‬ ‫‪:‬‬ ‫ى ا‬ ‫ي‪:‬‬ ‫_‬ ‫‏‪:‬‬ ‫مقار‪.‬‬ ‫ا لعبا‬ ‫‪:‬‬ ‫| فد‬ ‫هنك الشا ريسر و من‬ ‫لنضار‪,‬‬ ‫تم ب‬ ‫‪. :.‬‬ ‫ف‬ ‫ر‪:‬سم‬‫ن‪.‬ظرت‬ ‫مهما‬ ‫فحسبي‬ ‫لمنا‬ ‫‪7‬‬ ‫خ |‬ ‫مدح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪,‬‬ ‫احين ماتجدبون النجار ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‪.‬عد لي‬ ‫‪.‬‬ ‫سبل ا‬ ‫ره‬ ‫"‬ ‫لبتلهدى‬ ‫ا‬ ‫ا لتج ره‬ ‫ب م‬ ‫واد ف ل ش‬ ‫فخرارد‬ ‫حقا‬ ‫لد ين‬ ‫فسر الذ‬ ‫تمت و‪ .‬ل‬ ‫‪9‬‬ ‫يضاً ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٢‬لحما‪ ٧‬كيا‬ ‫البنا‬ ‫‪ ١‬لا‪ . ‎‬يا‪ ‎‬سالم المجنون‪‎‬‬ ‫‪ٍ --‬‬ ‫ارسل‪‎‬‬ ‫اد ‪.‬‬ ‫ئ نصف‬ ‫َ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عني‬ ‫| "‬ ‫فبيهم‬ ‫راء ا‪‎‬‬ ‫به‬ ‫يا‬‫‪:‬‬‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬‫ماد ‪:‬مت | ح‬ ‫لهذا ‪7‬‬ ‫‪:‬يما‬ ‫‪ : :‬مق‬ ‫= ا‪‎‬‬ ‫لازال‬ ‫‪٢٨٩‬‬ ‫_‬ ‫فكنزالله كان لهم مليا‬ ‫وبعد ذهاب نفسي ياحبيبي‬ ‫مريا‬ ‫رزقوا‬ ‫عدادهم وما‬ ‫وللاخلاق طرا ليس يحصى‬ ‫ومرا منهم نكدا وبيا‬ ‫ناله حلوا سلافا‬ ‫فمنهم‬ ‫ومنهم قد سعى سعيا رضيا‬ ‫ومنهم باكتساب الحجر يحيى‬ ‫طعاما طيبا حلا ذكيا‬ ‫فيارباه هىء لي واهلي‬ ‫تمت وههح [‪٠‬ا]‏ أبيات‬ ‫وله أيضا تالها نى آية ظاهرة ومعجزة باهرة قد ذ نبتت على راس‬ ‫دور طلقة المرجل شجرة السعد عليها تلاتة اعواد تد نبتت في‬ ‫الصاروج حال الطبخ والعصير للسكر قائما ليلا ونهارا وبتى ذلك‬ ‫النبت زمانا على حسن خضرته ونضارته ورقه واتراته كلما‬ ‫أضاعت الصبيان منه شينا بنت عوده وذلك ني تمر ذي التعده من‬ ‫سنة ‏‪ ١٢٥٢‬هه نقال نيه شعرا مونك ياكريم ‪:‬‬ ‫بالمرجل الغالي عصير العاصره‬ ‫خرج النبات على الجحيم الساعره‬ ‫الصلاح به جدار الحافره‬ ‫صح‬ ‫ثقب المذاب من التراب عقيب ما‬ ‫وعلى الاصايل والدياجي الكافره‬ ‫والنار فيها دائما وقت المساء‬ ‫يبرد به وقت العشاء والباكره‬ ‫لازال يتقد الوقود بها فلا‬ ‫بدر ينور ولا النجوم الزاهره‬ ‫تدركه ولا ريح ولا‬ ‫لا الشمس‬ ‫بين الارايك قي الرياض الناضره‬ ‫فكانه‬ ‫اخضرار شارق‬ ‫فله‬ ‫الغايره‬ ‫منه العروق‬ ‫عطرية‬ ‫سعد اذا ماجئت طالب اسمه‬ ‫ياذا النهي رب العيون الناظره‬ ‫لذع لمطعمها مثال قرنفل‬ ‫منه المباني خلف تلك الهادره‬ ‫والصرم من عجم النخيل تخلخلت‬ ‫زايره‬ ‫اتتنا‬ ‫قد‬ ‫راء وغين‬ ‫نون قبله‬ ‫با ثم‬ ‫قبعام‬ ‫ياتي بها وضروبها متغايره‬ ‫لخلقه‬ ‫فانظر براهينالجليل‬ ‫بل هذه الكبرى اتتنا حاشره‬ ‫كم قد اتتنا قبل ذا من اية‬ ‫‏‪ ٢٩٠‬۔‬ ‫رفعته ألسنة الأناس الخابره‬ ‫هل قد وجدتم او سمعتم مثلها‬ ‫رب الورى أهل العقول الماكره‬ ‫اين الذين هم اتوا إفكاً على‬ ‫صاروا ترابا حين تاتي الساهره‬ ‫بعث الخليقة بعدما ماتوا وما‬ ‫والشك من أهل القلوب الحايره‬ ‫وأولوا النفاق ومن بقى في ريبة‬ ‫فيها العذاب لذي النفوس الخاسره‬ ‫بنار دايم‬ ‫لهم‬ ‫فنفوا الخلود‬ ‫طول الزمان فلم تزل متواتره‬ ‫بنسا لهم تبا لهم يا ويلهم‬ ‫شمس الحقيقة والنجوم البادره‬ ‫لكنهم لو أشرقت بصدورهم‬ ‫قمع الجحود وجذه بالباتره‬ ‫من فوق سجف الجهل جاء بها الذي‬ ‫ومرورها كما اتتهم مايره‬ ‫فعموا وصموا عن معاني وقعها‬ ‫في الواردات المنذرات الزاجره‬ ‫اهل البصاير فانظروا وتفكروا‬ ‫دون الوجوه الخافيات الساتره‬ ‫يكفيكم منها الظواهر عبرة‬ ‫سعدا لقرب بعد قرن الدامره‬ ‫فعساه تسمية ومعنى يقتضي‬ ‫ببرح رجائي في استعاد الاخره‬ ‫سعدي فلم‬ ‫لكنني متتطلب‬ ‫اوقرت نفسي الخسيس الغادره‬ ‫قد‬ ‫مني دائم من سوء ما‬ ‫والخوف‬ ‫مولاي فاغفر لي الذنوب الواقره‬ ‫بالدعاء تقلبي‬ ‫مني‬ ‫قد طال‬ ‫يكفي المؤونة والديون الوافره‬ ‫ثم اتني رزقا حلالا واسعا‬ ‫قبل اندراسي في القبور الداثره‬ ‫وفكاك حلقي من رباق علائقي‬ ‫وولوج نفسي في الجنان العامره‬ ‫قد قمت التمس التجاوز والنجا‬ ‫للبينات المعجزات الباهره‬ ‫تناول ماعليه دائره‬ ‫صعب‬ ‫اخرجت لي تلقاء وجهي هذه‬ ‫يرعى العوافي والعطايا الظاهره‬ ‫لو انها مهزولة في عين من‬ ‫يرعاه قلب المهتدي للزاجره‬ ‫لم يلتفت ابدآ الى تلقاء ما‬ ‫منه الحقايق والقضايا القاهره‬ ‫فهي العظيمة عند من نظر النهى‬ ‫بضيائه فلق الدياجي الداجره‬ ‫كم قبلها من آية برهانها‬ ‫‏_ ‪ ٢٩١‬۔‬ ‫عز الوجود به بدار عامره‬ ‫فارى البصير بها قليل ربما‬ ‫إذ أنه دأب النفوس النافره‬ ‫بل لايليق بنا الاياس حقيقة‬ ‫في سربه او في الفيافي القافره‬ ‫فعساه يوجد في الخبايا فاختفى‬ ‫يجري قريبا في البحار الزاخره‬ ‫ان كان كان لكم دليلا للذي‬ ‫جئيتم وجدتم كل بلوى باهره‬ ‫والبر شرقا ثم غريا أينما‬ ‫جيف المنايا بالكؤوس الساكره‬ ‫تغفشاكم بشدائد تسقيكم‬ ‫صابره‬ ‫ربي‬ ‫وهمي المقيمة دين‬ ‫طوبى لنفس جرعت صرف الردى‬ ‫قد اتاها شاكره‬ ‫فضل‬ ‫ولكل‬ ‫طول الزمان على الشدائد كلها‬ ‫يفنى قريبا من أثاث الغادره‬ ‫طوعا بلا طمع ولا جمع لما‬ ‫عنها وعند خروجها متباشره‬ ‫تمضى على سبل السوية لم تمل‬ ‫من كل خوف والتهاب الساعره‬ ‫ترد القيمة في الحقيقة قد نجت‬ ‫‪:4‬‬ ‫وله أيضا على اثر ما يأتبه من الآيات البينات والمعجزات‬ ‫الباهرات نقال هذه الأبيات شعرا ‪:‬‬ ‫وكسبي بارابي ودابي ومذهبي‬ ‫لعلمك بي ربي وقلبى ومطلبي‬ ‫وياباسط الارزاق بالعدل ياحسبي‬ ‫كفيلا ونعم الكفوء ياخالق الورى‬ ‫وما كان في جهري لصحبى اولي حبي‬ ‫عن النشر مني ماطوته سريرتي‬ ‫فما سقته نحوي فزله به ربي‬ ‫فان كان بي شي من الريب في الحجى‬ ‫فعفوك أرجوه الهي فهب توبي‬ ‫وان كانت الاعمال مني خسيسة‬ ‫دربي‬ ‫اهتدي‬ ‫به‬ ‫نورا‬ ‫له‬ ‫فزدني‬ ‫رحمة‬ ‫ماتاتي من الاى‬ ‫وان كان‬ ‫تراه ألوا الأحلام شمسا حدا جنبي‬ ‫أسير به سعيا إلى كل وجهة‬ ‫كذلك في الأخرى فكن غافر ذنبي‬ ‫الدنا‬ ‫ولي ماحييت بذي‬ ‫فانت‬ ‫تمت وهح۔ ثمانية أبيات‬ ‫‪_ ٢٩٢‬‬ ‫_‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫هذه القصيدة قد نظمها العبد الفقير الى الله تعالى عامر بن‬ ‫علي بعد نظمه للقصيدة الذاكر فيها النبت النابت على حر النار ثم‬ ‫دخل المعصره وراى مارأه من الآيات الظاهرات المظهرات للمعجزات‬ ‫الباهرات بالدلالات السفليات والعلويات الفلكيات المدلات على ابعد‬ ‫الحال بعد انتهاء الاجل المعدود الى حال ما ابينه في هذه القصيدة‬ ‫المسماه تحفة أصغر الاصاغر للسادة الاكابر الجامعة للنذر والزواجر‬ ‫واشارات البشارات بخير البواطن والظواهر ‪ 0‬وفي نسخة قيل البيت‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول بيت نصه‬ ‫برموزها وكنوزها متلاليه‬ ‫برزت لكم في عام طمرغ نبذة‬ ‫عام طمرغ سنة ‏‪ ١٢٤٩‬ه ‪ .‬وهذا البيت لا يوجد فى نسخة الديوان‬ ‫فقال في ذلك شعرا عونك ياكريم ‪ .‬القصيدة فى الديوان هى بخط‬ ‫المؤلف ‪:‬‬ ‫وحرابها وسهامها متواليه‬ ‫اهلا بحامية الحمى بسيوفها‬ ‫بعهودهم وعقودهم متواليه‬ ‫قوم اذا قاموا استقاموا على الوفا‬ ‫بشرا فما طلبوا الإقالة ثانيه‬ ‫باعوا نفوسهم لمن سواهم‬ ‫ما فرقة بعد اجتماع النائيه‬ ‫تسزوان ألست‬ ‫في كل حادثة‬ ‫نهضت بدين المصطفى لا الخاطيه‬ ‫تحت الكتايب والعلامات التي‬ ‫ما أغمدوها دون قتل الطاغيه‬ ‫سلوا سيوفهم هم بظلالها‬ ‫من سيرة الخلفاء فيها جاريه‬ ‫لحياة ما قتلوا العماة من الدنا‬ ‫من أهلها غير الغلاة الباغيه‬ ‫نصبت لمن أم الغبيرة بالرضا‬ ‫لأولي البصاير ما لها من خافيه‬ ‫انواره‬ ‫اشرقت‬ ‫قد‬ ‫برهانه‬ ‫فله سررت ‪............................. . ..................‬‬ ‫هم‬ ‫‏(‪ )١‬انقطع البيت الي آخره بتمزيق الورق من الاصل ولم ندركه لعله رموز خفيه ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٩٢‬۔‬ ‫متعاليه‬ ‫العلا‬ ‫رقت السماوات‬ ‫وخروجه من منبت اعناقه‬ ‫في عرشه فوق الرؤفس العاتيه‬ ‫دانت بطاعته البرايا واستوى‬ ‫أصحابيه‬ ‫كحساب ‪7‬‬ ‫من غير سقط في حساب حروفه‬ ‫تحت الخفايا فاختفوا بزمانيه‬ ‫حتى يكون ولازموا لبيوتكم‬ ‫في كل روض من رياض الراضيه‬ ‫السبيتي' آمنا‬ ‫يرعى‬ ‫به‬ ‫زمني‬ ‫بالعدل ما عن باسه من ناجيه‬ ‫وبكل قصر من قصور أولي القضا‬ ‫ومن السلامة ترتجي والحاميه‬ ‫ان قلتم ما الرأي في طلب النجا‬ ‫تمنحكم أهل المدر الصافيه‬ ‫قلنا لكم ان كنتم أهلا لما‬ ‫الراجيه‬ ‫للنفوس‬ ‫فهي الصحائح‬ ‫لا رأي إلا في امتثال نصايحي‬ ‫ترقى اليه الاكرمون الماضيه‬ ‫للذي‬ ‫ارتقاء‬ ‫ان رمتم منها‬ ‫عمروا الهدى فاسعوا برجل ساعيه‬ ‫أهل القوى والقهر عن ميل الهوى‬ ‫الداهيه‬ ‫بمناكم مر الدواهي‬ ‫فعساكم بالصبر أيضا تظفروا‬ ‫عندنا والواقيه‬ ‫فهي الغنيمة‬ ‫تجدوا السلامة في بقايا عصركم‬ ‫فيكم لحكم إلهنا في الدانيه‬ ‫كمثالهم اذ سلموا بظهورهم‬ ‫متوجهين لوجهها كالذاريه‬ ‫ان كانت الكرهاء كروا نحوها‬ ‫اعلام في ظلم الدياجي الداجيه‬ ‫فوق الصواهل والنياق كأنهم‬ ‫تسقى الانوف صروف حتف راويه‬ ‫شم الأنوف وللأنوف مداعسلا‬ ‫علموا بهم هلكى بقطع الصاميه‬ ‫اعداء هم إلا وقد‬ ‫لم تنتبه‬ ‫او خارجين لهدم دور العاديه‬ ‫في كل سابلة لهم أو مرصد‬ ‫عنهم باحدى الحسنيين الوافيه‬ ‫لم يثنوا ابدا بدون ‪:‬‬ ‫الباريه‬ ‫للنفوس‬ ‫هذا وذلك‬ ‫كفر النفاق ومن شقاق الهاديه‬ ‫عن شربه لهم عقول آبيه‬ ‫نحو المدارس والبيوت العاليه‬ ‫السراء ساقوا عيسهم‬ ‫او كانت‬ ‫‏‪ ٠٠0‬ه والله أعلم‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ١‬كلمة صير رقم لرمز عدده ‏‪ ٠‬‏‪ ٠‬ولعله اشارة لمولد الأمام سالم بن راشد عام‬ ‫‏(‪ )٣‬الدعس ‪ :‬هو الدفع والطعن بالرمح ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬السبيتي ‪ :‬الذنب نسبة الى القفار الواسعة الخاليه‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واجوده‬ ‫النحل افضله‬ ‫‪ :‬هو رحيق‬ ‫الأري‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪ )٤‬الصاميه ‪ :‬السيف‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٢٩٤‬‬ ‫_‬ ‫ياوي اليهم بالعقول الذاكيه‬ ‫جمعوا بها الاعلام للفتوى ومن‬ ‫بالراضيات المرضيات الباقيه‬ ‫يتقلبون بها على أرض الرضا‬ ‫والانصاف بين العاميه‬ ‫بالعدل‬ ‫مستقبلين بها مقامات القضا‬ ‫لا فرق بينهم لفصل القاضيه‬ ‫والمبصرات من الرضا ابصارهم‬ ‫حتى العشا ما ان لهم من لاهيه‬ ‫هذا لهم داب اذا ظهر الضيا‬ ‫ظلمات ليل بالسجوف الراخيه‬ ‫وعسعست‬ ‫تشابكت النجوم‬ ‫واذا‬ ‫سرحوا سموا للمرافي االسامية‬ ‫وتلاهت الغفال فوق أسرة‬ ‫وقلوبهم في العرض حقا راقيه‬ ‫اجسامهم بين المحاريب استوت‬ ‫به متناهيه‬ ‫ولها مقامات‬ ‫فلها مجال واسع من حوله‬ ‫بوجودهم جاد الزمان فما ليه‬ ‫فهم الكرام السادة النبل الذي‬ ‫من نوره سبحانه رحمانيه‬ ‫الحجى‬ ‫دخل‬ ‫الذي‬ ‫لكتمان‬ ‫وجه‬ ‫جددا ثياب المجد ليست باليه‬ ‫أجدادهم هم قد كسوا أجدادنا‬ ‫غيث عقيب الممحلات العافيه‬ ‫وأوليك الأبنا فهم لنسو لنا‬ ‫ياليت نفسي فيه كانت باقيه‬ ‫زمانهم‬ ‫بهم وطاب‬ ‫طابت عمان‬ ‫بيني وبينهم حبال العافيه‬ ‫لكن كوني قبلهم فتصرمت‬ ‫وخلا زماني كالقرون الخاليه‬ ‫دونهم باثواب البلا‬ ‫فسترت‬ ‫وبه النجاة من السعير اللاظيه‬ ‫فالصدق افضل مايكون من الفتى‬ ‫في عصرهم وبمصرهم في الاتيه‬ ‫فانا الذي آتي به كمثالهم‬ ‫أبدي به خبرا بذاتي الفانيه‬ ‫فاسمع أخا التقوى مقالي والذي‬ ‫عنه العدول مع الأناس الناسيه‬ ‫فأنا هنا الموجود في عصر غدت‬ ‫تبدي معاصي المبتدي هي عاديه‬ ‫لم تزل‬ ‫والنهاية‬ ‫البداية‬ ‫حتى‬ ‫قصد السبيل المرتضى بزمانيه‬ ‫"‪:‬تبق قائمة تقام بها على‬ ‫حيا ونفسي من عماهم عاريه‬ ‫حسبي الهي في مقامي بينهم‬ ‫كالفاسلين لها عقيب مماتيه‬ ‫فكانهم هم مالكون جوارحي‬ ‫في فسحة الحق المبين القاضيه‬ ‫متردد‬ ‫وانا بها متقلب‬ ‫‪٢٩٥‬‬ ‫_‬ ‫الصاليه‬ ‫مصطلاي‬ ‫عن‬ ‫ويعفوه‬ ‫بالعروة الوثقى قررت ومابيه‬ ‫حتى ارى ربي بيوم الغاشيه‬ ‫سترته بالملغزات الماضيه‬ ‫عنه ضياء الحقن عشو العاشيه‬ ‫بحياتيه‬ ‫عقيبي او يكن‬ ‫ياتي‬ ‫لكنه المعدوم بل قعسى عسى‬ ‫تكن البداية والدواهي الداهيه‬ ‫وترى العجايب والغرايب عندما‬ ‫وبه التجارب الدموع الهاميه‬ ‫وبما يكون قبيل من فلق الدجى‬ ‫كل امرء في ذاته والماليه‬ ‫ذاقه‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫الباس‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫يغشى البلاد ببطشه في الباديه‬ ‫فلا نهم هم يظهرون عقيب من‬ ‫من حوله هم كالورحوش الضاريه‬ ‫يقتادهم بزمام سطوته بهم‬ ‫الخدور الغانيه‬ ‫ربات‬ ‫وسباء‬ ‫وبهم خراب العامرات من القرى‬ ‫ببهاءها وجمالها متعاليه‬ ‫كم بضة دعجاء جاذبة الحجى‬ ‫قتباع جهرا والمدامع جاريه‬ ‫قد ساقها للسوق علج مارد‬ ‫من كل صف بالحروب الواريه‬ ‫وسقوط هامات على حر النقى‬ ‫تبقى المراس لا محالة خاليه‬ ‫والنار تشعل في الجواري" بالشذا‬ ‫لا زال فيه تأملي ورجاءيه‬ ‫هذا افتتاح الباب للامر الذي‬ ‫سفلا وعليا والنجوم الجاريه‬ ‫تلك الزواجر عندنا‬ ‫فبذا قضت‬ ‫كل امرء شهبانها متهاويه‬ ‫ومن المصابيح التى قد خالها‬ ‫سحرا إلى وقت الضحى متلاظيه‬ ‫معا وفي كبد السما‬ ‫كل الجهات‬ ‫الداريه‬ ‫من هذه لأولي النفوس‬ ‫ما أوضح البشرى به وخروجه‬ ‫هزوا ولا لهوآً بحسن القافيه‬ ‫أهل النهي لا تأخذوا قولي هنا‬ ‫منى لمن وقرته هيهاتيه‬ ‫كلا ولا بهوى بدت ميلولة‬ ‫برهانه ذو البينات الساميه‬ ‫ل‏(‪)١‬عن الجوبارنيور‪ :‬السوفناض‪.‬ح قد ساق لي‬ ‫(‪ )٢‬المراسي ‪ :‬موانيء البحر‪. ‎‬‬ ‫‪ ٢٩٦‬۔‬ ‫‏_‬ ‫فرشي بأدبار النجوم الساريه‬ ‫في يقظتي ايضا وفي نومي على‬ ‫والعين من خوف العواقب باكيه‬ ‫او دعته للمبصرين بهذه‬ ‫باق ولم يبق عليه أياسيّه‬ ‫والقلب مني بالتطامع والرجا‬ ‫انوارها مثل اللألي الباهيه‬ ‫متأملا قبس البراهين التي‬ ‫لعجت الي بروقها في ذاتيه‬ ‫ما وجهة وجهتها إلا وقد‬ ‫فالى متى تلك الغشاوة باقية‬ ‫ودعا لسان الحال قم قم يافتى‬ ‫فالشمس شارقة الضيا للهاديه‬ ‫فالجد كل الجد في طلب الهدى‬ ‫حتى يروا أجرامها متلاليه‬ ‫يضطر كل المبصرين شعاعها‬ ‫لركابكم رحب الاحبة قاصيه‬ ‫فاسعوا بها نحو اليمين ويمموا‬ ‫قد اينعت بغصونها متداليه‬ ‫فلعلكم تجنوا ثمارهم التي‬ ‫فلكم بها خير المعيشة راضيه‬ ‫ودعوا التخاذل صفوتي عن نبلها‬ ‫نحو السعير وكبكبوا في الهاويه‬ ‫يوما به الفساق سيقوا سرعا‬ ‫من ربه الحسنى بدار عاليه‬ ‫وبه البشاره بالخلود لمن له‬ ‫متلاطمات زاخرات صافيه‬ ‫امواجها‬ ‫هاكم بحارا قد طفت‬ ‫أهل الدلالة والدراية داليه‬ ‫فادلوا دلاءكم اغترافا في دلاء‬ ‫وذروا الغزير من البحار الماليه‬ ‫من كل بحر ماتصله‪,‬جبالكم‬ ‫غرفت به اصحابه اخوانيه‬ ‫فالكل مغترف ذنويا غير ما‬ ‫منال الكافيه‬ ‫مافات مجهد‬ ‫منصب‬ ‫حذاها‬ ‫منتصب‬ ‫ولكل‬ ‫ملاء الكؤسات الكبار الراويه‬ ‫لو شربة منقوصة عن حق من‬ ‫لا يستطيع الآخرون مثاليه‬ ‫فلكم وكم من فرقة غرفت بما‬ ‫كل الخليقة في الحقيقة لاليه‬ ‫ثم ارجعوا بالعلم في هذا وفي‬ ‫فيما يكون مع البواقي الفانيه‬ ‫ابدآ ولا غير العليم بعالم‬ ‫فينا وفي كل البرية فاريه‬ ‫ان كنتم عقدا لكم عقدت‬ ‫وجه المعاني العاريه‬ ‫عقدت‬ ‫ما حل إلا ان تحل عقائد‬ ‫(‪ )١‬الذنوب من البحر ‪ :‬هو الغرفة بالدلاء الممهوده‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٨٩٧‬۔‬ ‫طول البقا حتى اللقا في الداهيه‬ ‫من كل لبس من لباس اولي التقى‬ ‫يرعى الجبال الشامخات الراسيه‬ ‫الأدلة مثل ما‬ ‫لو انه يرعى‬ ‫في الهاويه‬ ‫جزما كذلك طرحه‬ ‫فالحجر ماضي حكمه عن قطعه‬ ‫سيكون أولى في العلوم الخافيه‬ ‫لبقاء وجه القول منا إنه‬ ‫مشهودة لاولي القضايا الراقيه‬ ‫لكن كما دلت أدلة ما مضى‬ ‫حركاتها فيها بطبع الساريه‬ ‫في ‏‪ ١‬لبروج وما جرت‬ ‫درج الدرا ري‬ ‫بتقدير الفنا للدانيه‬ ‫ماض‬ ‫واذا تبدل حكمها فعسى القضا‬ ‫تمت ولم تبق لها من باقيه‬ ‫بالنفخة الاولى لان شروطها‬ ‫تاتي ولكن قي الحقيقة نافيه‬ ‫لكنها في الحق حق انها‬ ‫من رينا بكتابه كُلاهيه‬ ‫عن علمنا بالوقت ايات اتت‬ ‫وإذا أتت تأتى حثيثا ساعيه‬ ‫ورودها‬ ‫وجوه‬ ‫عنا‬ ‫مخفية‬ ‫ان لاتكون بكل مرمى راميه‬ ‫فأحقنا في الحق مسك لساننا‬ ‫ويرى الرماة من الهوى متراميه‬ ‫فعسى السلامة ترتمي بوجوهنا‬ ‫والسادة الغر الكرام الاويه «'‬ ‫ثم الصلاة على النبى وآله‬ ‫المخلصات قلويهم والصافيه‬ ‫والتابعين من الأنام لدينهم‬ ‫تمت القصيدة وهج ها هنا [‪٢٢٣‬ا]‏ بيتا‬ ‫وجدت هذه التصبدة آخر ديوان المؤلف بخط يده وتيد عدد‬ ‫أبياتها بالحروف مائة واتنين وعشرون بيتا ‪.‬‬ ‫وله ايضا قال هذه الابيات يذكر فيها السماء التي ينادى بها‬ ‫اولاده نى حالة الطفولية وهي ثمانية أبيات الاولى مضحكات‬ ‫وردف فوتها ثمانية ابيات وعظيات مبكيات فقال شعرا ‪:‬‬ ‫فالزاد فيها للمسافر يحمل‬ ‫ان المزاود لو تكون رثيثة‬ ‫‏(‪ )٢‬البيتان الآخران فى الصلاة على النبي صلعم لا يوجدان فى الأصل من خط المؤلف وما راينا حذفهما‪.‬‬ ‫‪. ٢٩٨‬‬ ‫_‬ ‫وبه الجميع من النجاسة يغخسل‬ ‫والخبش خابش للوجوه مانلأذى‬ ‫طول الصياح على السفا يتملل‬ ‫من آدابه‬ ‫والهنبر المعروف‬ ‫مما يعل من الرضاع وينهل‬ ‫غذته درا وقت ما تتبلل‬ ‫كم عبدة تتخختشى لداهبة الحجى‬ ‫اركانه تتزلزل‬ ‫ومن الصدى‬ ‫من شدة الفغرثث الطويل به استوى‬ ‫طبع الابوة عنده تتحول‬ ‫لكنني ارجو له المولى يسق‬ ‫جسمي صريعا روحه تتقلقل‬ ‫آتيتها حملا له أتحمل‬ ‫وانا المحيطة بي خطاياي التي‬ ‫ذات الغرور لنا ولا نتحمل‬ ‫شي عزتي بالرونق البهج الذي‬ ‫وبقواهم ببكانهم يتولولوا‬ ‫واذا انقضى تحبي ووارانا الثرى‬ ‫والفقر لازمهم فمن هم يسالوا‬ ‫وسقوا بكاسات الضرورة والأذى‬ ‫الا العليم بخلقه لا يغفل‬ ‫تفريج ضيقهم وكشف كرويهم‬ ‫واسبل علي العفو أنت المسبل‬ ‫يارب فاكشف كربهم ومضيقهم‬ ‫تمت وهي [‪٤‬ا]‏ بيتا‬ ‫وله اببضا شعرا ‪:‬‬ ‫بوجهك عن بني العشرين وعسا‬ ‫الستين فاضرب‬ ‫الا ياصاحب‬ ‫مخالطة الكلام لهم فتكسا‬ ‫ولا تفشى مجالسهم وحاذر‬ ‫ورأيك عندهم سيصير هوسا‬ ‫منهم ثوب ذل‬ ‫العز‬ ‫عقيب‬ ‫بكل صبيحة يأتوك عكسا‬ ‫ولو جاعوا اليك لهم زفيف‬ ‫على كيوان بئس العز ييئسا‬ ‫وارخص منه في الخلوات نعسا‬ ‫ياخليلي‬ ‫ككا لفاني رخيصا‬ ‫فانت بجنبهم ميتا فتنسى‬ ‫فاذهب‬ ‫للسبعين‬ ‫وان وافيت‬ ‫من الشبان ان لو كان موسى‬ ‫شيب‬ ‫يوقر رب‬ ‫من‬ ‫قليل‬ ‫_ ‪- ٢٩٩‬‬ ‫له عند الملوك لسان خرسا‬ ‫ومن يغشاه ثوب الفقر فاعلم‬ ‫‏‪(١‬‬ ‫[ لقوه وعسا‬ ‫وراي صايب‬ ‫ومهما جاءهم بصحيح قول‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]1٠‬أبيات‬ ‫‪:‬‬ ‫وله ايضا‬ ‫غرورا رتصديقا ليبرأ م الكذب‬ ‫أخا الخير لا يرضى سوى الخير مكتسب‬ ‫فما برحت حتى رمته على اللهب‬ ‫بذي اللب غفلة‬ ‫فكم غدرت سلمى‬ ‫فترديك احجارا تؤديك للعطب‬ ‫فحاذر رداها لا تكن تحت ردنها‬ ‫مقيما بدار الخير لو رمت للنصب‬ ‫فشمر بها عن ساق تدبير أسرها‬ ‫قريبا اليها جاهدا حبذا النشب‬ ‫اذا كنت مبعوثا بها غيرايب‬ ‫وفضل الذي تحويه من افضل الصحب‬ ‫وان كانت الاربات منك لفضلها‬ ‫فطوبى لمن يكسي بها يا أبا عقب‬ ‫فتلك دلالات الكرامات يافتى‬ ‫فدياه من مسعى وحياه من طلب‬ ‫وجاز لها عن كل سوء وضائر‬ ‫كفيت الردى فارع مراعيه كي تصب‬ ‫اذا قلت أين الدار هذا اخا الهدى‬ ‫تميت الحجى قبل الفنايا اخا اللعب‬ ‫ولا تات ابواب الملاهي فانها‬ ‫مقيما بها لو غالني الدهر بالرصب‬ ‫هي الروضة النضراء نزوى فلم ازل‬ ‫هي الجنة البهجا فلله من عجب‬ ‫هي الغرة البيضا هي النور والضيا‬ ‫لمن جاءها يجري سريعا على النجب‬ ‫هي الملتجا المنجي من الباس والردى‬ ‫وما خاب من يجثو لخير على الركب‬ ‫فما خاب مطلوب وما خاب طالب‬ ‫عليها جميع النائبات فلم تنب‬ ‫تراها بمرآة القلوب تقابلت‬ ‫ولا فات اهليها بها سابق الحسب‬ ‫ولا قد حت في جوهر الجود يافتى‬ ‫ولازال أويها بأمن من العطب‬ ‫ولا زالت الخيرات تترى لأهلها‬ ‫لها قطع السفار للشم والشعب"‬ ‫تساق لها الأرزاق من كل وجهة‬ ‫ومن ذاك ادناها الجذام بلا عتب‬ ‫بها يطرد البارى لسبعين علة‬ ‫(!) منقطع وذاهب من الأصل‬ ‫(‪ )١‬الرمل الخال من النبت في الصحاري المقفره‪. ‎‬‬ ‫لمام يؤم الجيش كالريح للكثب‬ ‫وقد قيل كم تاج فضيل لأنها‬ ‫من الحجة الجزماء مانذيه من عجب‬ ‫وبالجملة الوجزاء فالكل نعمة‬ ‫وفي الريح والماء النمير وفي الشهب‬ ‫ولله فياض من السر في الثرى‬ ‫يضاف إلى الثاني وفي غيره الرتب‬ ‫وفي كل مطعوم فسر خلاف ما‬ ‫كمثل الورى ياصاح كسبا لمكتسب‬ ‫وللنبت مألوف وللطير مثله‬ ‫هلائم لا تسل عن العدل معوجأ سبيلا اخا الطلب‬ ‫بي ك‬ ‫لف‬ ‫الك‬ ‫كذ‬ ‫فينظر منها لابج البارق الخلب‬ ‫تنشف زجاجات القلوب بنورها‬ ‫لوامعه تعمى عيون أولي الهوى فما اصطاد منها غير خوف من الشجب‬ ‫تميز ما قد قبل صدافا بلا كذب‬ ‫ى‬ ‫جذا‬‫فلا تجهل الاسباب انحكنت‬ ‫تردى رداء حبك بالسوء والرصب‬ ‫فتى فارق المألوف منا لصحبه‬ ‫فذالك مألرف لمن خط أر كتب‬ ‫اذا صح قولي واستوى فوق عرشه‬ ‫كفيت الكبا فميوطن السيف والقنا ومن شرها يلقى الرشيح من التعب‬ ‫توشت اخي جلباب قز ربالذهب‬ ‫فخذها عذارى ليلة البدر وجهها‬ ‫فخلخالها يصطاد للعجم والعرب‬ ‫قلاندها من جوهر وزبرجد‬ ‫ولي على فرش الكرامة رالنجب‬ ‫وصل على المختار مولاي ما اجتلى‬ ‫اللى درج الغفران من سلم السبب‬ ‫وهب لي الهي توبة أرتقي بها‬ ‫بجندك يارب البرية والعرب‬ ‫وجرد جناني للجهاد مبادرا‬ ‫تمت والحمد لله‬ ‫‏_ ‪ ٢٠١‬۔‬ ‫العلامة الناظم عامر بن على بن مسعود‬ ‫تم نسخ ديوان الشيخ‬ ‫العبادي النزوي الذى هو من علماء القرن الثالث عشر هجري وهو‬ ‫عالم من علماء السر الروحاني فقد أورد في قصائده من هذا‬ ‫الديوان أخبارا غيبية وعجائب زمنية ظهرت في أوانها كما تنبأ بها‬ ‫وظهرت في أيام حياته آيات استدل بها على ظهور تلك الحوادث‬ ‫التى كتبها ولله سر في خلقه وكتبه الفقير الى الله خالد بن مهنا‬ ‫ابن خلفان الخروصي بيده ‪.‬‬ ‫ونسب الناظم‬ ‫العلامة الرباني عامر بن علي بن مسعود بن علي بن محمد‬ ‫ابن خلف بن أحمد بن علي بن عباد بن محمد العبادي النزوي ‪.‬‬ ‫اسم الديوان‬ ‫‏‪ ١‬ومنار الأفكار‬ ‫أنوار !‬ ‫والعلامة العبادي مؤلف هذا الديوان من علماء القرن الثالث‬ ‫عشر الهجري ولم نقف على تاريخ وفاته علما انه من علماء‬ ‫الاسرار الريانية ومن اهل الكشف في زمانه حيث تنبأ في كثير من‬ ‫قصائده من هذا الديوان باخبار وحوادث وملاحم كونيه غيبية عن‬ ‫عالم العامة وبحسب رموزه واشاراته وقعت تلك الحوادث في زمانها‬ ‫المحدد بتواريخها التى اشار عليها وصرح بها جزاه الله خيرا وعفا‬ ‫عنه ‪ 0‬ومما الحقنا بديوان الشيخ عامر بن على بن عامر بن مسعود‬ ‫‪:‬‬ ‫مايلى‬ ‫العبادي‬ ‫هذه المرثاه فنقلتها حرفا حرفا وزدت فيها راثيا أشياخنا‬ ‫وجدت‬ ‫رحمهم الله وهما الشيخ هلال بن عبد الله بن مسعود العدوي‬ ‫‏_ ‪ ٢٠٢‬۔‬ ‫والشيخ سعيد بن أحمد الكندي وقال الفقير الى الله عامر بن‬ ‫سليمان بن محمد المعمري شعرا راثيآ ابويه وشيخه في العلم واخوته‬ ‫في الدين ‪ .‬ولذكر الله اكبر ‪.‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫لما رأينا جبال الدين والقللا‬ ‫زريء عظيم فجيع بالضحى نزلا‬ ‫اذ قد فقدنا بها أشياخنا النبلا‬ ‫تهدمت في عمان ثم بلدتنا‬ ‫لما طوت أرضنا أشياخنا النجلا‬ ‫فالشمس كاسفة والبدر قد خسفا‬ ‫شموس نزوى تراهم سادة فضلا‬ ‫هلالنا وسعيد نجل أحمدنا‬ ‫فالعلم اعلاهم اعلامنا جملا‬ ‫دين الأباضي سنا نورا بدهرهم‬ ‫قد طاب مذهبنا في دهرهم وعلا‬ ‫أهل العلوم وأهل الدين قدوتنا‬ ‫الاصل ان اكلا‬ ‫كذا الثمار بطيب‬ ‫قد طاب فهمهم من طيب أصلهم‬ ‫لما عدمناهم ضاقت بنا نزلا‬ ‫تسلوا بمجلسهم ايام دهرهم‬ ‫في حكمه غير جور بل ترى عدلا‬ ‫فالحمد لله عما قد قضى ومضى‬ ‫نبينا احمد إذ بين السبلا‬ ‫فقد مضى أحمد المختار قبلهما‬ ‫غيثا كسى الأرض من اشجاره ضللا‬ ‫وابله‬ ‫سقى الاله ضريحا فاض‬ ‫خليفة اخوة طبنا بهم جملا‬ ‫وليس ماتا اذا ما صار بعدهما‬ ‫قد حاز ارثهما من علمهم جملا‬ ‫هم سليماننا الكندي صفوتنا‬ ‫سليل نجل علي بالهدى عملا‬ ‫وصفوته‬ ‫كذا علي بن مسعود‬ ‫لما استقوا أخوتي من علمهم دخلا‬ ‫فالحمد لله حمدا دائمآ ابدأ‬ ‫قد استووا خلفا من بعدهم نبلا‬ ‫قد اهتدوا بهداهم سادة غرر‬ ‫دارنا بدلا‬ ‫من‬ ‫لنا بجناته‬ ‫فأسأل الله عفوا ثم مغفرة‬ ‫في جنة الخلد مع حور فلا حولا‬ ‫عساه يجمعنا في دار أخرة‬ ‫اصحابه الأتقيا من بعده الفضلا‬ ‫ثم الصلاة على خير الورى وعلى‬ ‫تمت القصيدة وهي [‪ ]141‬بيتا وقد اصلحنا نواقصها بحد الاجتهاد‬ ‫‪٠٤‬‬ ‫_‬ ‫دم قال الأخ التقه عامر وتلت من بعده هامدأ لربي وانا الفقير إلى‬ ‫ربه التدبير علي بن مسعود بن علي العبادي مع حقارتي وتلة علمي‬ ‫وبصيرتي ظم أصبر ولذكر الله أكبر ‪:‬‬ ‫وقد ملأت ذنوبي السهل والجبلا‬ ‫ظننت خيرا أخي اذ قد وصفت به‬ ‫لخلت نفسي من الغفران منبتلا‬ ‫لولا الرجا واجب واليأس محتضر‬ ‫واصبحت مع باب المهيمن ساعءلا‬ ‫رجوت وجانبت الأياس وشومه‬ ‫فلم اكتسب مدحا ولست له أهلا‬ ‫اللهم عفوا وتوبة‬ ‫فففرانك‬ ‫فقدر لي الافضال عقبى وموئلا‬ ‫فما المدح الا الذبح ان كان صادقا‬ ‫فحلمك ستري ثم عفوك شاملا‬ ‫وستر لذنبي من وراء عيونهم‬ ‫وان أك بالأخرى فعفوك سابلا‬ ‫قان كنت ماظنوا فعلمك كافلي‬ ‫بحالي وما علمي اليه توصلا‬ ‫فلم احتسب من وصفه غير علمه‬ ‫وما قد حووه من علوم فلا يتلا‬ ‫وما كنت ارجو بعدهم من معارض‬ ‫وزال هداها ثم اقدامنا زلا‬ ‫ولما غشانا الجهل غطى قلوبنا‬ ‫فضاقت بي الدقعا وصرت اخا الجهلا‬ ‫فهيهات اعلام الهداية هدمت‬ ‫فلم نستطع صبرا ولم نستطع حملا‬ ‫رزايا عظام قد دهتنا بدارنا‬ ‫لقد فاقنا علما وقد فاقنا عقلا‬ ‫الأزيحي هلالنا‬ ‫بموت‬ ‫ذهبنا‬ ‫بأعلامنا علما وفهما وأوغلا‬ ‫سما علمه فوق السمو وقد علا‬ ‫له مثلا‬ ‫له رسم وكان‬ ‫لكان‬ ‫اذا كان للأبدال خيرا مؤكدا‬ ‫وللورع الزاكي به قد تسريلا‬ ‫تراه غضيض الطرف عن كل محرم‬ ‫عفيف لما يهنا به متاملا‬ ‫رفيق لما ياتي شديد على النهى‬ ‫مجيبا لما يدعى شفيقا مواصلا‬ ‫رحيما تجده خاشع القلب خاضعا‬ ‫والزهد زينته والعقل قد كملا‬ ‫فالعلم حرفته والحلم حليته‬ ‫صبور على البأساء لن يتزلزلا‬ ‫قريب بعيد ثابت الجاش رازن‬ ‫فلم يكترث غيضا ولن يتجهلا‬ ‫فآذوه كم كم ثم آذوه كم وكم‬ ‫تراه ابتساما حين تلقاه سلسلا‬ ‫يقابل اكراما ويدبر غافرا‬ ‫مضيئا على الافاق حتى تأفلا "‬ ‫هلال هلال الدين مازال نوره‬ ‫بصدق مقال ناصحا متبتلا‬ ‫هلال التقى والحق لازلت ناطقا‬ ‫فما لك من ثاني ولا من مماثلا‬ ‫هلال السما وتر وانت هلالنا‬ ‫ونورك هادينا فحزت به الفضلا‬ ‫هلال السما ان غاب لم يستضى به‬ ‫ثلاث ليال التم عدا كواملا‬ ‫هلال السما في كل شهر تمامه‬ ‫ولم تكتسب بالطول إلا تكملا‬ ‫وانت هلال الارض لازلت بدرها‬ ‫ونورك باق دائم لن يبدلا‬ ‫هلال السما التنين يغزو بنوره‬ ‫وما هو الا كالأواني وقد خلا‬ ‫كذا جسمك البالي غلاف لما احتوى‬ ‫عموما وتخصيصا لمن عرف الفضلا‬ ‫بكتك خلال العرش والفرش خلقه‬ ‫وتبكيك جنات وانت لها اهلا‬ ‫ويبكيك بستان ويبكيك قصره‬ ‫نخيل وصنوان وفسل مع العلا‬ ‫وتبكيك اشجار بها وثمارها‬ ‫لنا حلا‬ ‫بردتنا الزهراء صارت‬ ‫ومسجدك المعروف في أرض كندة‬ ‫من العلم بحر لا يرام له مثلا‬ ‫مما حواه هلالنا‬ ‫فيا عجبا‬ ‫ولا كتب تشرى ولا كتب تتلا‬ ‫له أو دراسة‬ ‫فلم اقف تعليما‬ ‫ويرويك ما تاتيه نقلا وذي عقلا‬ ‫فإلا القليل ليس جدوى لطالب‬ ‫لقد طويت بسط النبوة واجتلا‬ ‫اهذا رسول ام نبي له يحيى‬ ‫يجيب بها ان سيل لن يتولو لا‬ ‫مقامات احكام واديان شرعة‬ ‫وأركان دار الله كانوا بها أهلا‬ ‫هي الردة الغراء عهدي بها الهدى‬ ‫أطيب آلامي واستشفي العلا‬ ‫لقد طال غشياني بها أدلج الدجى‬ ‫لنا جهلا‬ ‫فعادت‬ ‫اشياخ‬ ‫ومقدس‬ ‫كمثل قبا عهدي وطيبة دهرنا‬ ‫سعيد هو الزاكي ولم يتبدلا‬ ‫الا حبذا سكانها نجل أحمد‬ ‫وعض على التعليم عضا مزلزلا‬ ‫لقد قبض التأصيل قبضة ضيغم‬ ‫(‪ )١‬الأفول ‪ :‬الغياب وهنا كناية عن موت المذكور‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬الردة ‪ :‬محلة من حلل نزوى بسلطنة عمان وهي دار العلم يومئذ‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٢٠٦‬‬ ‫_‬ ‫واحواله طابت ولم يركب الهزلا‬ ‫محمودة في حياته‬ ‫فاخلاقه‬ ‫هو العمري بالفعل اذا ما تأصلا‬ ‫هو شيخنا الكندي لاشك انه‬ ‫هصور غيور للعداة مناضلا‬ ‫امام رزين لوذعي غضنفر‬ ‫وايمان عمار أمانة عبدلا‬ ‫صلابة فاروق سياسة خالد‬ ‫تصادف عثرات بنا وتزلزلا‬ ‫فهذا وعين الحاسدين بمرصد‬ ‫لحفظ امانات لها الخير وكلا‬ ‫في نظم أمره‬ ‫فبينا هو الكندي‬ ‫بدارس المعروف روح حياتنا‬ ‫فلم يشعروا ألا عدوا مناصبا‬ ‫وسل عليه البفي سيفا به سلا‬ ‫وعض بنان الكف عن لوم حاقد‬ ‫اكابر افلاس من الناس ضللا‬ ‫اقاموا عليه الحشر ضحوة يومه‬ ‫لانكار وما نكره حلا‬ ‫تصدى‬ ‫فكم صادم السبعين واصفر لونه‬ ‫وما زاده التعليم إلا تجاهلا‬ ‫وقد طال من بالعلم قد غر نفسه‬ ‫اعادي لدين الله راموا به المثلا‬ ‫ترفع ذو راس هناك به التقوا‬ ‫وكان لهم عونا عليه بهم جهلا‬ ‫وغروا امام العصر لا وقت نكرهم‬ ‫وقبت سواقيه وما قصدوا العدلا‬ ‫بزعمهم للنهر سدت عيونه‬ ‫يقوم لنصر الله ختما واؤلا‬ ‫فثار أمام المسلمين مشمرا‬ ‫وأنسل بعد النسل في نسله نسلا‬ ‫وحسر ساق الجد بذلاً لنفسه‬ ‫سوى العدل والتمكين رسبا وجدولا‬ ‫وخاض بذاك النهر طولا فلم يجد‬ ‫فلم يعذروا فعلاً ولم يقبلوا قولا‬ ‫فحتى انتهى في جمعهم خاب رائيهم‬ ‫نسور الحوامي أو ذياب لدى الفلا‬ ‫وعضوا عليه الناب عضا كأنهم‬ ‫ونجل الكرام المعمري أخ العدلا‬ ‫سوى شيخنا الزاكي سليل محمد‬ ‫فلم يألوا إكراما ولم يرتكب جهلا‬ ‫فناضل عنه حد طاقة جهده‬ ‫بوادي خروص يظهرن حقه عدلا‬ ‫فهاجر هجاراً شيخنا لا تجد سوى‬ ‫ينابع هواء النفس خاضت به الويلا‬ ‫فمن صاحب التقوى يجد ريحه ومن‬ ‫‏_ ‪ ٢٠٧‬۔‬ ‫سقاه اله العرش من طله وبلا‬ ‫ففي نخل الغراء كان ضريحه‬ ‫فجمعة الزاكي فحلت بنا المثلا‬ ‫وابن علي سيدي مات قبلهم‬ ‫يجد لهم عوضا ولا لهم بدلا‬ ‫فماتوا ومات العلم بعدهم فلم‬ ‫وقد صرت كالمخلوع عن أمه الطفلا‬ ‫أخي فكم ابكي وكم اشتكي الجوى‬ ‫فيثغفو ثغاء عبرة يتململا‬ ‫حسرة‬ ‫يمت بوجه الارض خداه‬ ‫على ظمأ طاوي الحشا متبلبلا‬ ‫نقيعها‬ ‫وتحثو عليه الأرض عفر‬ ‫يكبر بها طور وطور يهللا‬ ‫مفازة‬ ‫ومثل ضرير ضل ارض‬ ‫وراء ولا يدري ولا يقتفي السبلا‬ ‫ويسرة‬ ‫واصبح لا يحتال يمنا‬ ‫هو الاله متذللا‬ ‫يكابد‬ ‫بالسا‬ ‫مذبذب فرقان وحيران‬ ‫واخرى الى نحو النجاة مؤملا‪.‬‬ ‫ملازم‬ ‫فحينا يرى ان الهلاك‬ ‫فلا ناصحا ملقي ولا صالحا كلا‬ ‫ذئاب الحمى غارت وعم اقتراسها‬ ‫وأعدم خلف المتقين اولوا العدلا‬ ‫ولا طالحا بل ذاك أسرع خلفهم‬ ‫سعيدا وعبدالله اعضادي النبلا‬ ‫لقد غال ساداتي وقد غال أخوتي‬ ‫واغفر ذنوبي سابقا ثم مقبلا‬ ‫بقيت وحيدا فارحم الله وحشتي‬ ‫ولا حاسد حامي ولا شامت كلا‬ ‫ولا غرو للاعدا بنا في وفاتهم‬ ‫تنادي جهارآ فاتقوا الظلم والجهلا‬ ‫لقد تركوا أثارهم وعلومهم‬ ‫بروح وريحان رحيق وسلسلا‬ ‫سقى الله قبرا حله كل مؤمن‬ ‫أو تافلا‬ ‫وما لاح بدر طالع‬ ‫وصلي على خير البرايا محمد‬ ‫وناظمها عفوا ومنشاءها فضلا‬ ‫واصحابه والتابعين أولي الهدى‬ ‫ربيع هو الاء ولى لعشرين أكملا‬ ‫غداة الثلاثاء من ربيع تمامها‬ ‫إلى مأتي عام عداد مكملا‬ ‫لسبعة أعوام مضت ثم ألفها‬ ‫ثلاثة أبيات وتسعون عدها‬ ‫ومن هجرة المختار تم نظامها‬ ‫‏(‪ )١‬يتبين من هذه الابيات تاريخ وفاة المشايخ هلال بن عبدالله وسعيد بن احمد وجمعه بن على ۔ رحمهم‬ ‫الله ۔ بألف ومائتين وسبع سنين للهجرة حيث تقاربت آجالهم وكلهم من نزوى ووفاة الشيخ سعيد بن‬ ‫احمد بتخل شاذان كما هو معروف ‪.‬‬ ‫‪ ٢٣٠٨‬۔‬ ‫‏_‬ ‫وقد عال منه الصبر والوجد أشعلا‬ ‫يقول ضعيف مذنب ضاق صدره‬ ‫لكان لهم خلفا كما لهم نسلا‬ ‫قمتلودى‬ ‫ابو عامر نجل الاكرا‬ ‫وااكي فربما تعيب بها بحرا وتعيا بها قولا‬ ‫لابفيه‬ ‫اظر‬‫فيا نا‬ ‫من العيب ان كانت معائبها جلا‬ ‫أذنت لقاريها بإصلاح ما بها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫واصلحنا من هذه القصيدة الكثير من ابياتها لما فيها من‬ ‫النواقص وخلل الوزن ولعله من ضعف النسخ الاول وذلك حد‬ ‫الاجتهاد والله الموفق للصواب كتبه مصححه أحقر العباد مهنا بن‬ ‫خلفان بن عتمان الخروصى ‪.‬‬ ‫سيدنا الهمام‬ ‫بأكمله وهو لمعالي‬ ‫هذا الديون‬ ‫وقد تم نسخ‬ ‫العارف محمد بن احمد بن سعود البوسعيدي ( أبقاه الله) وكان‬ ‫نسخه وما اضيف اليه كله بخط الولد خالد بن مهنا وهو تحت‬ ‫اشرافي واطلاعي عليه لاصلاحه وتحقيقه كما كان عليه من‬ ‫الاخطاء في النسخ الأول الذي هو منقول من خط الشاعر العلامه‬ ‫المؤلف المذكور ۔ رحمه الله ۔ واستفرغ مدة نسخه سنة كاملة مع‬ ‫تصحيح الالفاظ التى اشكلت علينا معرفتها من النسخة الاصلية‬ ‫لانها بخط ضعيف وقد بينا بعض الكلمات اللغوية بمعناها الصحيح‬ ‫استنادا على كتب اللغة والحمد لله على كماله وتمامه وكان الفراع‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬من شهر رمضان المبارك من‬ ‫يوم الخميس‬ ‫وتصحيحه‬ ‫نسخه‬ ‫من‬ ‫عثمان الخروصي بقرية‬ ‫‪ .‬وكتبه مهنا بن خلفان بن‬ ‫ه‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫عام‬ ‫العوابي من وادي بني خروص ولاية العوابي ‪.‬‬ ‫وله ابيضاً لعامر بن سليمان الريامي ‪:‬‬ ‫‏(‪()١‬‬ ‫لعدتها اقراءها الحيض والطمثا‬ ‫وذي رجل قد طلقت ثم اكملت‬ ‫(‪ )١‬الطمث ‪ :‬في المرأة الحيض ‪ ،‬ومن الرجال الجماع وعموما المس‪. ‎‬‬ ‫_ ‪_ ٣٠٩‬‬ ‫مطلقها واستحرزت ماله ارثا‬ ‫وواراه لحده‬ ‫ذا أودى‬ ‫بعد‬ ‫ومن‬ ‫ولم ير أهل العلم فيما قضى نكثا‬ ‫بذاك قضى القاضي وقد كان مصقعا‬ ‫فمن مخبر عن أرثها هذه الانثى‬ ‫وليست من الارحام أو ذات جنسه‬ ‫(‪(١‬‬ ‫فيصبح ثوب الجهل بين الورى رثا‬ ‫ويكشف عنها غمة اللغز رايما‬ ‫واعجبها مع أذلق النطق والألنا‬ ‫فمن أغرب الأشياء في الشرع هذه‬ ‫مر فهاك جوابي سيله لا تنل وعثا‬ ‫سألت أخا الأحسان والجود عا‬ ‫الاكفال لا عبدة شعثا‬ ‫مرجرجة‬ ‫أراها غزالاً حرة ذات برقع‬ ‫بمرضاتها قد مس من فرجها رفثا‬ ‫تزوجها حر قوي لعبده‬ ‫فريضتها بالحيض لم تحتمل نكثا‬ ‫فطلقها المولى من العبد وانقضت‬ ‫فصار لها عبد ولم تكترث كرثا‬ ‫وباع لها مولاه اياه بالوحا‬ ‫وسار بارض الله يلتمس الحرثا‬ ‫وحلت عليه خلعة العتق قربة‬ ‫فحازت ثراه عند ذا بالولا إرثا‬ ‫ولم يترك هنالك وارثا‬ ‫فمات‬ ‫فما جار في حكم بتحويزه الانثى‬ ‫بذاك قضا القاضي على وفق رأيه‬ ‫ولا تدع الاصلاح عما ترى عبثا‪,‬‬ ‫فهذا الذي قد رمته فاستمع له‬ ‫سليل أبي نبهان قولا به دمقا"'‬ ‫وقال فقيه المصر بالعصر ناصر‬ ‫ولم يره إلا ضعيفا قد اجتثا‬ ‫مقال الذي قد نالها الارث بالولا‬ ‫حثٹا‬ ‫بعدتها‬ ‫ضرارا وقد جاءت‬ ‫وقال عساها طلقت وهو قد ثوى‬ ‫ينال من المال الإثيل له ورثا‬ ‫ولم يترك سواها من الورى‬ ‫فمات‬ ‫على حكمها في قيده لم يكن رثا‬ ‫هناك قضى القاضي لها ببقائها‬ ‫فما عاث من فرع ولا أصله انبثا‬ ‫فحوزها للارث بالرد ياأخي‬ ‫علي تراب السوء في جبهتي يحثا‬ ‫فهذا الذي قد قصه سيدي بذا‬ ‫‏(‪ )١‬ذلق اللسان ‪ :‬الفصاحة والخطابه والحده والألث الذي لاينطق بالحروف اللثوية وهى التاء والذال‬ ‫والظاء ‪ .‬اه‬ ‫(‪ )٢‬الدمث ‪ :‬الشىء الحسن السهل‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٢١٠‬‬ ‫اذا انتشرت في العدل للسبل الوعٹا‬ ‫لقبحة أحوالي وسوء مقالتي‬ ‫بشمس هداه لم يكن قوله عبثا‬ ‫وكل فقيه عالم فالق الدجى‬ ‫وكلهم في الخلق كانوا لهم غيثا‬ ‫يسير به قوم وقوم بغيره‬ ‫بفتواه في الدين الفقيه الهوى نكثا‬ ‫الا انما البلوى علينا اذا أتى‬ ‫بخلط للتاصيل والفرع واغوثا‬ ‫فعقباك يارباه عن خلطة الذي‬ ‫تغؤص في الاذهان أو إلفه نبثا‬ ‫فهذا الذي رمناه إن صح كونه‬ ‫فخذه طعاما طيبا شاكه الغثا‬ ‫فان وافق الاغراض ما انت رايد‬ ‫فما أن لها مع حاذق الطب من مرثا‬ ‫وان باين البلوى فتلك بلادة‬ ‫كما تفنت بالرورض ريح الصبا نفثا‬ ‫عليك سلامي مقبل وتحيتي‬ ‫تمت وهح [اأ"] بينا‬ ‫‪:‬‬ ‫وله أ ‪7‬‬ ‫من الراحات هتانا ودفا""‬ ‫الله ذا الالغاز غيثا‬ ‫سقاك‬ ‫وما ضمنته لغزا وبحثا‬ ‫قوافانا سؤالك ياخليلي‬ ‫صوابا لم يكن خطلا وعبثا ‪,‬‬ ‫فخذ منا الجواب عسى تجده‬ ‫منا‬ ‫بالماء‬ ‫ومث سطورها‬ ‫وان ما خلت فيه الهزل فاطرح‬ ‫لأتيه ولا تتركه يرثا‬ ‫وجد بالعفو والصفح الجميل‬ ‫ولو سمل الكسا مني ورثا‬ ‫لسهو‬ ‫صدرت‬ ‫خطيئة‬ ‫بكل‬ ‫وما مست ثياب التوب غثا‬ ‫فستر الله فوقي قد تراخى‬ ‫ونال بخلقه خبلاً وخبثا‬ ‫فلاخاط اكتساه تراه يعرى‬ ‫فحاز بها ونال مناه طمثا‬ ‫عساها حرة ملكت بعبد‬ ‫لها من عبده وانبث بثا‬ ‫مولاه طلاقا‬ ‫العقد‬ ‫وحل‬ ‫فاولاها اعتدادا يابن انثى‬ ‫فجاءت بالفريضة ما عليها‬ ‫(‪ )١‬الدث ى الرمي المتقارب ‪ ،‬الهتان ‪ :‬مطر ساعة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬مث ‪ :‬محاه او غيره او ازاله او نطفه‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٣٢١١‬۔‬ ‫صحيحا مسرعا عجلا وحثا‬ ‫ملكا‬ ‫بعد الفسخ‬ ‫وقد ملكته‬ ‫إرثا‬ ‫للمال‬ ‫وحوزت‬ ‫فمات‬ ‫لوجه الله قد عتقته عتقا‬ ‫طريقته السوية غير وعثا‬ ‫على وجه الولاء لها براي‬ ‫لذكراهم وانثاهم وخنثى‬ ‫ورائي قيل للاجناس أيضا‬ ‫به الاملاق طاف وخاف غرٹا'‬ ‫وان عدموا فقيل يبث فيمن‬ ‫من الوجهين جمعا ياابن غيثا‬ ‫وقيل هم به أولى خليلي‬ ‫بعثت اليك بعثا‬ ‫أرى لو قد‬ ‫ما‬ ‫ذا هو الأقوى على‬ ‫وعندي‬ ‫من البرهان ملت اليه حثا‪.‬‬ ‫بما هو قد طواه القلب طيا‬ ‫من العلات كنت لها مجقا"‬ ‫وما قد عارض الرايين جمعا‬ ‫يكون مقيمه لم يأت نكثا‬ ‫وقيل لبيت مال الله مهما‬ ‫كن الساعي لها سعيا وحرثا‬ ‫أصول‬ ‫وللاراء قاطبة‬ ‫مع الفقهاء حثا‬ ‫به تمضي‬ ‫تراها كالضياء لها شعاع‬ ‫لسان الخير قد نفثته نفثا‪,‬‬ ‫فهذا ما رأيت بذا ولكن‬ ‫بمذهبنا هو المطروح رمثار‪,‬‬ ‫وقال اراتة المولى مقال‬ ‫بما لوحته بالطرح دمثا‬ ‫قال هذا‬ ‫الحبر جاعد‬ ‫سليل‬ ‫وقثا‬ ‫طلحا‬ ‫طعامه‬ ‫يرون‬ ‫أئمتنا كثير‬ ‫ومن‬ ‫فكيف‬ ‫لبثا‬ ‫وقد لبثت به الأغلال‬ ‫لعل الشيخ لم يره صحيحا‬ ‫تجثا‬ ‫يكون حليلها دنفا‬ ‫وقال لعل كون اللغز منه‬ ‫ميثا‬ ‫وأدت ما عليها بنت‬ ‫فطلقها ضرارآ في فراش‬ ‫يحثا‬ ‫إلى جدث عليه الترب‬ ‫وولى‬ ‫انحلت‬ ‫بعدما‬ ‫فأودى‬ ‫ولا تنكث لعهد الله نكشثا‬ ‫فقال هنا لها الميراث منه‬ ‫وبثا‬ ‫له‬ ‫النسيب‬ ‫اذا عدم‬ ‫علي هذا لها بالرد جمعا‬ ‫بمذهبنا وكان الكل غيشثا‬ ‫وهذا مثله فيه اختلاف‬ ‫تمت وهح۔ ‏[‪ ]٣٤‬بينا‬ ‫‏(‪ )١‬الاملاق ‪ :‬الفقر ‪ .‬وغرثى الجوع وتكتب باليا بدل الألف ` ‏(‪ )٢‬الجث ‪ :‬القطع‬ ‫(‪ )٤‬الدمث ‪ :‬السهل الطيب‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الرمث ‪ :‬الفنا‬ ‫_ ‪_ ٢١٢‬‬ ‫وله أ يضاً ‪:‬‬ ‫الأفاق‬ ‫تضىعء بنوره‬ ‫حتى‬ ‫شرح الاله جنان أحمد بالهدى‬ ‫تأتيه ساعية له الأرزاق‬ ‫واعاشه في طيب عيش بالتقى‬ ‫منحلة عن نحره الاغلاق‬ ‫متطهرا من ذنبه‬ ‫واماته‬ ‫ما مسه أبدأ هناك شقاق‬ ‫يرد القيمة سالما مستبشرا‬ ‫فضلا به قد خصه الخلاق‬ ‫ويساق للجنات سوقا رافقا‬ ‫يأوي جهنم للعذاب يساق‬ ‫كم بين من سكن الجنان وبين من‬ ‫يامن تقوم لبابه الأخلاق‬ ‫يارب سلمني ونسلي من لظى‬ ‫تمت وهي ‏[‪ ]١‬أبيات‬ ‫وله أيضا بيتان ‪:‬‬ ‫بنور المصطفى المختار أحمد‬ ‫هدى المحمود يهدي قلب أحمد‬ ‫لما تمهد‬ ‫ونغ بمهده‬ ‫ما ناط طفل‬ ‫صلاته‬ ‫عليه‬ ‫‪.,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و له أ يضاً ‪:‬‬ ‫وعاشقها كذلك يشتهيها‬ ‫وعاشقة معي لا روح فيها‬ ‫متى ذبحوه زفوه إليها‬ ‫يروم جماعها مهما اشتهته‬ ‫قري قائم لا يعتريها‬ ‫ويوم حياته والجسم منه‬ ‫لكشف غمارها ابدا يجيها‬ ‫لا ترتجيه‬ ‫كمثله‬ ‫وتلك‬ ‫صحيح البطن أو طفلا سفيها‬ ‫وان جاؤا به سعيا اليها‬ ‫من العشق الجلي فكن فقيها‬ ‫_ ‪- ٢١٢٣‬‬ ‫وفي المنظور تنظر ناظريها‬ ‫فقبالمأثور هذا مستفاد‬ ‫(‪(١‬‬ ‫بنظم او بنثر يرعويها‬ ‫فما قوم أتت للغر شرحا‬ ‫تمت وهه ‏[‪ ]٨‬أبيات‬ ‫‪:‬‬ ‫وله أيضا‬ ‫فحازت عن بنيه الارث جمعا‬ ‫وبعل حليلة قد مات عنها‬ ‫وقد منعتهم ياصاح منعا‬ ‫بوجه الارث منه له جميعا‬ ‫جميع تراثها للزوج مرعا‬ ‫كذلك زوجة ماتت وأبقت‬ ‫بحق الارث قد تركوه طوعا‬ ‫فما أخذوا بنيها من تراث‬ ‫وماتوا بالضرورة يا ابن رفعا‬ ‫على الآملاق عاشوا ما أعيشوا‬ ‫وقال قد اتبعت لذلك شرعا‬ ‫قضى عدل بهذى الحكم فيهم‬ ‫وفي الأثر الصحيح رايت فرعا‬ ‫له في سنة المختار أصل‬ ‫فاثبت حكمه ذوا العلم قطعا وما نقموا عليه هناك مسعا‬ ‫فلم أهرع من الغوغاء هرعا‬ ‫واني عندهم في الحق أيضا‬ ‫مرعا‬ ‫كر‬ ‫ذروض‬ ‫لي ب‬‫ان ل‬ ‫فما لي في فيافي الجهل مسعا ولك‬ ‫أجرع من كؤوس الموت جرعا‬ ‫وأرتع فيه لا أبرح إلى أن‬ ‫تمت وهج [‪ ]11‬بيتا‬ ‫(‪ )١‬الغر بالكسر الذي لا يفهم ويرعوى ينتصح مصدره رعوى‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٢١٤‬۔‬ ‫ومما قاله الشيخ الثقة العالم أبو عامر والد علي بن مسعود‬ ‫ابن عبدالله العبادي النزوي العقري والان السمدي في ذكر القوم‬ ‫أخر الكتاب ووجدت هذه الأبيات الأربعة تعشقا لها‬ ‫الموصوفين في‬ ‫الأبيات الأربعه واستحسنتهن وقلت على منوالهن‬ ‫فاعجبتني هذه‬ ‫الابيات الاربعة التي وجدتهن وهي أول القصيدة‬ ‫ورسمتها أعني‬ ‫إلى تمام الأربعين وهي هذه القصيدة المذكورة أولها‬ ‫ونسجت عليهن‬ ‫‪:‬‬ ‫الأبيات الأربعة وهي‬ ‫ترى مالا يراه الناظرونا‬ ‫قلوب العارفين لها عيون‬ ‫تغيب عن الكرام الكاتبينا‬ ‫بسر قد تناجى‬ ‫والسنة‬ ‫وتأوي عند رب العالمينا‬ ‫وأجنحة تطير بغير ريش‬ ‫وتورد من بحار العار فينا‬ ‫وترعى من رياض القدس طورا‬ ‫هذه الأربعة الابيات الشعر الأوليات وهذه الخيرات من تول‬ ‫علي بن مسعود العبادي ‪:‬‬ ‫لنطق الناطقينا‬ ‫بلا حرف‬ ‫واذان لها تصغى بصوت‬ ‫الينا ياودود الداعيينا‬ ‫يناديها نداءَها هلموا‬ ‫رياحين جنان الذاكرينا‬ ‫وروح أنشقت من غير أنف‬ ‫تهيم به عقول العاشقينا‬ ‫يهب نسيمها اشجار ليل‬ ‫ولا صور لعين الناظرينا‬ ‫بغير انامل كلا وكف‬ ‫وباتوا للتلاوة سامرينا‬ ‫يخافون البيات فهاجروه‬ ‫وان رفثوا تراهم باكيينا‬ ‫اذا نام العفاة فهم قيام‬ ‫وجارجة كلانا ذانبينا‬ ‫اذاب نحيبهم لي كل قلب‬ ‫لحب الله فيه ملازمينا‬ ‫وقد ذابت قلوبهم بحب‬ ‫_ ‪_ ٢٣١٥‬‬ ‫هانمينا‬ ‫وناداهم فلبوا‬ ‫فصافاهم جميعا‬ ‫وصافوه‬ ‫يرون به نزول الخالدينا‬ ‫مستنير‬ ‫فليلهم ضياء‬ ‫يصاليها اباد الابدينا‬ ‫فلا نار بها يلقي مهانا‬ ‫ورحمان الرحيم مفارقينا‬ ‫عذابا قد اتاهم‬ ‫فما سمى‬ ‫على نجب السلامة راكبينا‬ ‫كريما‬ ‫مر فوفا‬ ‫وذا للراح‬ ‫قصورهم تحير الناظرينا‬ ‫لعوبات طروبات وعينا‬ ‫في قصور‬ ‫وحور قاصرات‬ ‫شهيات زهيات حلينا‬ ‫بهيات نبيهات حسان‬ ‫وقد حلى اللذيذ الأكلينا‬ ‫الشهي بمشتهاهم‬ ‫لقد قاض‬ ‫الحاطبينا‬ ‫عقيب‬ ‫كسماق‬ ‫لذا اجسادهم نحلت وصارت‬ ‫الى نيل النوال الواصلينا‬ ‫جنيهم كنحل الشهد شوقا‬ ‫فلا يعفو فيصحوا هالكينا‬ ‫وخوف من قوارع ماجنوه‬ ‫واعطوه الرضي مستسلمينا‬ ‫فأولاهم رضاهم واصطفاهم‬ ‫ونالوا حظهم منها سنينا‬ ‫فعاشوا في العبادة ما أعاشوا‬ ‫وفي الاخرى لهم فضلا مبينا‬ ‫ونالوا من رضا الرحمن خيرا‬ ‫ببشراه اليهم نازلينا‬ ‫أتتهم رسل الرحمن شرعا‬ ‫هوينا من دقيق أو عجينا‬ ‫فسل الروح منهم سل شعر‬ ‫واملاك الكرام مشيعينا‬ ‫تأم إلى السماء بها صعودا‬ ‫محل القرب محل الشايقينا‬ ‫وحلوا بالكرامة ثم حلوا‬ ‫وعيد إالى حضيض الميتينا‬ ‫واما الجسم رد بحيث ابدى‬ ‫بنفخ الصور ردوا قائمينا‬ ‫إالى ان صاح اسرافيل صوتا‬ ‫يمرون القيامة آمنينا‬ ‫فلا يحزنهم الفزع الكبير‬ ‫إالى دار السلامة خالدينا‬ ‫علي خيل تطير بهم سراعا‬ ‫وباقي الانبياء والمرسلينا‬ ‫وجيرانا لخير الخلق فضلا‬ ‫‏_ ‪ ٢٣١٦‬۔‬ ‫وجمعا أولين وأخرينا‬ ‫والابرار طرا‬ ‫مع الصلحاء‬ ‫المتجاورينا‬ ‫لدا‬ ‫عظمت‬ ‫فقد‬ ‫بهم سواها‬ ‫ولولا نعمة‬ ‫رسول قد دعا جهرا الينا‬ ‫وصلي يا ألهي على نبي‬ ‫من الايام عاما والسنينا‬ ‫لا وعد‬ ‫لا بحصر‬ ‫صلاة‬ ‫وعبدك سيدي م التابعينا‬ ‫وأصحاب وأتباع اليه‬ ‫تمت الأبيات بغون الله‬ ‫تم الكتاب بعون الملك الوهاب‬ ‫‏_ ‪ ٣٢١٧‬۔‬ ‫عدد الابيات رقهر الصفحة‬ ‫؛‪‎٣‬‬ ‫‪٥ ٥‬‬ ‫‪٦١‬‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫‪٧١‬‬ ‫ألا كل شيئ‬ ‫‪٧١‬‬ ‫ألا يا أيها الكرماء‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫أازفت من الملك‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫لقد وفدت‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫يامن يراعي‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫الا يانفس‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫سألت الله‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫اذا نظر الحسود‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫با حاسدي‬ ‫أ‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫إلهي لك الحمد‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫أبكي بقلب‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫سلب القضاء‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫قما من طالب‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫وما من سالك‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫فالاصغران في الهوى‬ ‫_ ‪- ٣٢١٩١‬‬ ‫رقهر الصفحة‬ ‫عدد الابيات‬ ‫مطلع القصيدة‬ ‫هنيئا بالسعادة‬ ‫‪٩١‬‬ ‫ما حال نفسي‬ ‫‪٩١‬‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫ضربنا في الثرى‬ ‫‪٩٣‬‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫ذهب الفؤاد‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫فاقلعت‬ ‫تت الخطوب‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫كتاب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫ياطالبا‬ ‫‪١٠١‬‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫سالمي على من‬ ‫‪١٠٢‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫ولو أبدي‬ ‫‪١٠٣‬‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫تعالى من إليه‬ ‫‪١٠٨‬‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫الأزلي‪/‬‬ ‫أمنت بالله‬ ‫‪١١٧‬‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫أسى بالأسى‬ ‫‪١٠١٩‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫باقتصار‬ ‫دنوت من الاقارب‬ ‫‪١٢٠‬‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫عجبا من الرجل‬ ‫‪15‬‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫لم يعتبر هذا‬ ‫‪١٢٢‬‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫أرجوا أيابا‬ ‫‪١٢٤‬‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫إمامي حين‬ ‫‪١٢٥‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫يامن أتاه‬ ‫‪١٢٧‬‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫‏‪ ١‬لزهرا ء‬ ‫سطت الهموم‬ ‫‪١٢٨‬‬ ‫الأفضلينا‬ ‫تطاولت‬ ‫‪١٦٩‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫النجار أرجوزه‬ ‫‪ /‬أرجوزه‬ ‫مخاطب‬ ‫‪١٣٠‬‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫الاحسان‬ ‫وافا كتابك‬ ‫‪_ ٢٢٠‬‬ ‫رقار الطفحة‬ ‫عدد الابيات‬ ‫القافية‬ ‫‪١٣٣‬‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫‪١٣٥‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‪١٣٥‬‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫‪١٣٧‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪١٣٨‬‬ ‫‪١ ٠‬‬ ‫‪١٣٨‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‪١٣٩‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‪١٤٠‬‬ ‫‪١ ٠‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪١٣‬‬ ‫‪١٤١‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪١٤١‬‬ ‫‪١٤٢‬‬ ‫‪٧٤٣‬‬ ‫‪١٤٤‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪١٤٤‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪١٤٧‬‬ ‫‪١٤٧‬‬ ‫‪١٤٨‬‬ ‫‪١٤٨‬‬ ‫‪٧٤٨‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٢١‬۔‬ ‫عدد الابيات‬ ‫القافية‬ ‫مطلع القصيدة‬ ‫‪١٤٨‬‬ ‫يقوم الفتى‬ ‫‪١٤٩‬‬ ‫سقاك الدهر‬ ‫‪١٥٠‬‬ ‫مصيبة‬ ‫عظمت‬ ‫‪١٥١‬‬ ‫عدو الفتى‬ ‫‪١٥١‬‬ ‫توكل على الرحمن‬ ‫‪١٥١‬‬ ‫عج بالسن‬ ‫ليس التوكل‬ ‫‪١٥٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫الاثر‬ ‫رثى من رقى‬ ‫‪١ ٥ ٥‬‬ ‫ياعامر الشكري‬ ‫‪١٥٦‬‬ ‫لقد أفلت‬ ‫‪١٥٨‬‬ ‫رجال الله آل أبو سعيد‬ ‫‪١١٩‬‬ ‫لنا كانت رجال‬ ‫‪١٦١‬‬ ‫الدهر أيام تدور‬ ‫‪١٦١‬‬ ‫اذا صاحب الانسان‬ ‫‪١٦٢‬‬ ‫تعلم بني العلم‬ ‫‪١٦٣‬‬ ‫تطول رقاب‬ ‫‪١٦٤‬‬ ‫رجالك ياسلمى‬ ‫‪١٦٤‬‬ ‫أقول وقولي‬ ‫‪١٦٥‬‬ ‫مقام الفتى‬ ‫‪١٦٥‬‬ ‫صقور تعادت‬ ‫‪١٦٦‬‬ ‫شجاع في الكفاح‬ ‫‪١٦٦‬‬ ‫ستطعمني الحوادث‬ ‫_ ‪_ ٢٢٢‬‬ ‫رقم الصفحة‬ ‫عدد الابيات‬ ‫القافية‬ ‫مطلغ القصيدة‬ ‫‪١٦٧‬‬ ‫‪١٦٧‬‬ ‫‪١٦٨‬‬ ‫‪١٦٩‬‬ ‫بموت الاكرمين‬ ‫‪١٦٩‬‬ ‫الزاد‬ ‫لو أن أهل المال‬ ‫‪١٧٠‬‬ ‫نكاحه‬ ‫أهل يرجو‬ ‫‪١٧٠‬‬ ‫اذا ما قد نزلت‬ ‫‪١٧١‬‬ ‫لا تحقرن‬ ‫‪١٧٢‬‬ ‫ياكربة يلعب بها‬ ‫‪١٧٣‬‬ ‫خليلي‬ ‫‪١٧٤‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٧٤‬‬ ‫‪١٧٥‬‬ ‫‪١٧٧٥‬‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫‪١٧٧‬‬ ‫‪١٧٧‬‬ ‫‪١٧٧‬‬ ‫‪١٧٨‬‬ ‫‪١٧٨‬‬ ‫الكذب‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٢٢‬۔‬ ‫الابيات‬ ‫عطه‬ ‫مطلغ القصيدة‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫رأيتك ياخير‬ ‫‪١٨٠‬‬ ‫ياغافلا‬ ‫‪١٨٠‬‬ ‫قد خاب‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫ان المصيبة‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫بني ساسان‬ ‫‪١٨٢‬‬ ‫الدار‬ ‫يا أيها‬ ‫‪١٨٢‬‬ ‫البلاد‬ ‫ظهر الفجور‬ ‫‪١٨٣‬‬ ‫ياسائلي‬ ‫‪١٨٤‬‬ ‫ايا نزوى‬ ‫‪١٨٤‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫نجوت‬ ‫‪١٨٥‬‬ ‫نفسي تحدثني‬ ‫‪١٨٥‬‬ ‫اذا قيض‬ ‫‪١٨٦‬‬ ‫يا ناصبا‬ ‫‪١٨٧‬‬ ‫مالي أرى‬ ‫‪١٨٨‬‬ ‫عيون الورى‬ ‫‪١٨٨‬‬ ‫اذا لم يكن‬ ‫‪١٨٩‬‬ ‫لقلبك قبري‬ ‫‪١٨٩‬‬ ‫تقول لي‬ ‫‪١٩٠‬‬ ‫يصون الفتى‬ ‫‪١ ٩٠‬‬ ‫أرى كل‬ ‫‪١٩١‬‬ ‫الا كلما‬ ‫د‪_ ٢٣٢٤ ‎‬‬ ‫عدد الابيات‬ ‫القافية‬ ‫أرباب‬ ‫والنفوس‬ ‫الرخيص‬ ‫التقاضيا‬ ‫فانمان الرجال‬ ‫ليس التكاسل‬ ‫الا أيها الشاكي‬ ‫ياراكبا خيل‬ ‫اذا فسد الأمير‬ ‫ان الملوك‬ ‫إذا ما أسى‬ ‫يا طالبا‬ ‫تعجبت من‬ ‫دعوني والتزامي‬ ‫_ ‪_ ٢٢٥‬‬ ‫مطلغ القصيدة‬ ‫‪٢٠٢‬‬ ‫معاذا‬ ‫الفتى‬ ‫اذا ركب‬ ‫‪٢٠٣‬‬ ‫ان رأيتم‬ ‫دعوني‬ ‫‪٢٠٣‬‬ ‫قد ارتكبت‬ ‫‪٢٠٥‬‬ ‫يصعغروني‬ ‫ذروني في‬ ‫‪٢٠٧‬‬ ‫الكلام‬ ‫خذوا قول‬ ‫‪٢٠٩‬‬ ‫فاكتسا‬ ‫الي رجل‬ ‫‪٢١٠‬‬ ‫السموم‬ ‫فلا والله‬ ‫‪٢١٣‬‬ ‫دا ري‬ ‫خذو الحق‬ ‫‪٢١٤‬‬ ‫مرقوب‬ ‫يشيب الفتى‬ ‫‪٢١٦‬‬ ‫‪٣٥٢‬‬ ‫قف لاستماع‪ /‬تاريخيه‬ ‫‪٢٣١‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‏»“‪-+‬‬ ‫الزاجره‬ ‫قم باتباع‬ ‫‪٢٣٣‬‬ ‫}}‬ ‫‪٠‬‬ ‫رصين‬ ‫اذا أذن الاله‬ ‫‪٢٣٤‬‬ ‫ح‬ ‫‪77‬‬ ‫ارفع‬ ‫طبعت على‬ ‫‪٢٣٥‬‬ ‫‏<‬ ‫مطي الايام‬ ‫‪٢٣٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تبلا‬ ‫النخل‬ ‫الا ان سعف‬ ‫‪٢٣٥‬‬ ‫‪٠-‬‬ ‫ظلالا‬ ‫جذوع النخل‬ ‫‪٢٣٦‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اخطاه‬ ‫ومن شاء‬ ‫‪٢٣٦‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ارخص‬ ‫بلادك‬ ‫‪٢٣٦‬‬ ‫>۔۔‬ ‫فواجبه‬ ‫ان المكارم‬ ‫‪٢٣٧‬‬ ‫م‬ ‫ضربت الأرض‬ ‫‪٢٣٧‬‬ ‫ح»مس۔‬ ‫»‬ ‫العظلم‬ ‫ان شنت‬ ‫‪٢٣٨‬‬ ‫<‬ ‫علامه‬ ‫ء _ح‬ ‫‏‪ ١‬ن‬ ‫‏_ ‪ ٢٢٦‬۔‬ ‫رق الصفحة‬ ‫عدد الابيات‬ ‫القافية‬ ‫مطلغ القصيدة‬ ‫‪٢٣٨‬‬ ‫عزيز النفس‬ ‫‪٢٣٨‬‬ ‫فلا شرف‬ ‫‪٢٣٩‬‬ ‫نجوت‬ ‫‪٢٤٠‬‬ ‫اذا ملكت‬ ‫‪٢٤٠‬‬ ‫اذا كثر‬ ‫‪٢٤٠‬‬ ‫ان كنت طالب‬ ‫‪٢٤١‬‬ ‫الا يا ايها‬ ‫‪٢٤٢‬‬ ‫علم الشريعه‬ ‫‪٢٤٢‬‬ ‫قولوا لسايق‬ ‫‪٢٤٥‬‬ ‫اقول لذي الالباب‬ ‫‪٢٤٦‬‬ ‫سبحان من‬ ‫‪٢٤٧‬‬ ‫ان الملوك‬ ‫‪٢٤٧‬‬ ‫الرجل‬ ‫لا بارك الله‬ ‫‪٢٤٨‬‬ ‫الاعلا‬ ‫علوت‬ ‫‪٢٤٩‬‬ ‫المرء‬ ‫‪٢٤٩‬‬ ‫أخي في الله‬ ‫‪٢٥٠‬‬ ‫دعوني‬ ‫‪٢٥٤‬‬ ‫قولوا‬ ‫‪٢٥٦‬‬ ‫ومبسوط له‬ ‫‪٢٥٦‬‬ ‫وهاجر‬ ‫‪٢٥٧‬‬ ‫‪ 1‬ان لي‬ ‫‪٢٥٩‬‬ ‫اذا وهنت‬ ‫‏_ ‪ ٢٢٧‬۔‬ ‫رقه الصفحة‬ ‫عدد الابيات‬ ‫مطلغ القصيدة‬ ‫‪٢٦٠‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫أهوالها‬ ‫النفس حدس‬ ‫‪٢٦١‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫يا من‬ ‫‪٢٦٣‬‬ ‫‪١٦٦‬‬ ‫شارق النمس‬ ‫‪٢٧٠‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫أخو الاحساب‬ ‫‪٢٧١‬‬ ‫‪١٧‬‬ ‫عباد الله‬ ‫‪٢٧٢‬‬ ‫يا أيها‬ ‫‪٢٧٢‬‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫بدارا‬ ‫‪٢٧٣‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫كن واصل‬ ‫‪٢٧٤‬‬ ‫‪١١٤‬‬ ‫نفس الفتى‬ ‫‪٢٧٩‬‬ ‫عج بالإتان‬ ‫‪٢٨١‬‬ ‫الا فانزع‬ ‫‪٢٨٤‬‬ ‫سلمى‬ ‫‪٢٨٥‬‬ ‫ياذا النهي‬ ‫‪٢٨٥‬‬ ‫هاك الجواب‬ ‫‪٢٨٦‬‬ ‫ادعوا السلالة‬ ‫‪٢٨٧‬‬ ‫من شاء‬ ‫‪٢٨٨‬‬ ‫منامي‬ ‫‪٢٨٨‬‬ ‫بكائي‬ ‫‪٢٨٨‬‬ ‫قتدفعه‬ ‫‪٢٨٩‬‬ ‫الا قولوا‬ ‫‪٢٨٩‬‬ ‫الا يا سالم‬ ‫‪٢٩٠‬‬ ‫خرج النبات‬ ‫‏_ ‪ ٢٢٨‬۔‬ ‫رق الصفحة‬ ‫عدد الابيات‬ ‫القافية‬ ‫مطلغ القصيدة‬ ‫‪٢٩٢‬‬ ‫لعلمك‬ ‫‪٢٩٢‬‬ ‫‪١٢٢‬‬ ‫أهلا بحامية‬ ‫‪٢٩٨‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫ان المزاود‬ ‫‪٢٩٩‬‬ ‫‪١ ٠‬‬ ‫الا ياصاحب‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫أخا الخير‬ ‫‪١٩‬‬ ‫رزيء عظيم‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫ظننت خيرا‬ ‫‪٣١‬‬ ‫وذي رجل‬ ‫‪٣١١‬‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫سقاك الله‬ ‫‪٣١٣‬‬ ‫شرح الاله‬ ‫‪٣١٣‬‬ ‫هدى المحمود‬ ‫‪٣١٣‬‬ ‫وعاشقة معي‬ ‫‪٢١٤‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫وبعل حليلة‬ ‫‪٢١٥‬‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫قلوب العارفينا‬ ‫‏_ ‪ ٢٢٩‬۔‬