‫<<‬ ‫<<<‬ ‫‪2‬‬ ‫‪١‬‬ ‫<>‬ ‫‪١‬‬ ‫فتان زنرفن‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫سحر‬ ‫‪1‬‬ ‫تأليت‌العَلامةالضنيخ‬ ‫عابان متامزنتحمدالبهتاين اني‬ ‫مكهر<‬ ‫‪/‬‬ ‫کرر>‬ ‫‪/‬‬ ‫كمر <‬ ‫‪/‬‬ ‫الطبمة الوف‬ ‫حر<‬ ‫‏‪ / ١٤٢‬‏]؟‪`٠٠‬؟‬ ‫رحم‪.‬‬ ‫<‬ ‫<‬ ‫ح‬ ‫]‬ ‫×‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٦22‬‬ ‫ے>‪‎2‬‬ ‫<_<‬ ‫<>‬ ‫‪2-‬‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫‪ 2١٨‬لا‪‎‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫مرو‬ ‫‪ .‬ي‪‎‬‬ ‫دوران‬ ‫‪2‬‬ ‫ورےج؟<‬ ‫ججو ك‪<2‬‬ ‫رح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مذا‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫تأأر ‪9 ,‬‬ ‫ث‬ ‫الن‬ ‫ملاي‬ ‫‏‪ ١‬الذ‬ ‫‪7‬‬ ‫تكاصرزم‬ ‫ِ جان‬ ‫ککح‬ ‫مك<‬ ‫ککحو‬ ‫مكحد‪<7‬‬ ‫الطبمة الأو‬ ‫_كد‪»<2‬‬ ‫‏‪ ٢‬ھ ‪ /‬؟۔‪٠‬؟]‏‬ ‫حو ‪1‬‬ ‫“‪`٦‬‬ ‫<‬ ‫جوج‬ ‫<‬ ‫<‬ ‫“ح<۔<<‬ ‫‪/‬‬ ‫مكن المنقار (فاصن بزرلة الملمنان‬ ‫ا المور لرن ب‬ ‫الفا شرانعامززلعام‬ ‫رض رالديا‬ ‫عباده ملما ب‬ ‫‪7‬وا‪.‬‬ ‫ااتريا قومه عال‬ ‫اله‬ ‫وعبدرعصحدقات امسلين‬ ‫النيكا التنوي الان‬ ‫دتقن النين منتمشد صوب جثه فالاؤزل مضت منج احلرز‬ ‫الهد والثان مهآلخمبج الني جحجرصفوامددسلمدالنا‬ ‫علييه وا لنا لفك ‪ .‬لنك لشريف ازبائع ما بحد نزه‬ ‫جوان متل الشعراء‬ ‫مصرحارجمتججصلذا راع نظر‬ ‫اكن ا برجدادف الوب ولنتدع ريمس‬ ‫دولوعحبث تت‬ ‫إلنن ما ميح بل السلجا ‪ .‬مر الإجودغ ريتر‬ ‫حر واخص صوء لا ه‬ ‫ثيل العار د رإضوم‬ ‫ل‬ ‫وشو‬ ‫بنون اولصناالكناب ن‬ ‫عافىلنر " لمساندة الرن الرجم والنظام ;‬ ‫الحيد دثها تالق الانحاث ورجآعزله لت وال س‪.‬الانة‬ ‫وزلتانلبريمنازرالرويبذالعيتهه ربح مقامانت‬ ‫السودتشدهلعاءالاحسات_الاالاحشادةواواشد! لن‬ ‫ل شلجحات حان" رجفة وانبآرارشرها‬ ‫لآالزالأااحك‬ ‫وانانابألجآن دايبمز نعير يعرب رسوله عاالإنن‬ ‫‪.‬ضا‪:‬‬ ‫الشتات الر‬ ‫ت ‏‪١‬‬ ‫تان ا‬ ‫د‬ ‫د د‬ ‫دراز ‏‪١‬‬ ‫وعدا‬ ‫د‬ ‫وعدل‬ ‫الماجن والانصسآث اما بعد فا ر‬ ‫صخان الموؤسنين٭دا‪ .‬ف زوي! توت‬ ‫منبظومد سن‬ ‫‪١‬يزا‏‬ ‫ستكرئ؟ ات!‬ ‫وهل نؤدحطخحا‬ ‫ا لابك اسكدكما‬ ‫لعشى‬ ‫ذرب الاخاه ! ملام ا‬ ‫لاولس دالا جرنسك سكتيمآ‬ ‫(عا مان ى‬ ‫‪ 72‬لم‬ ‫لترفعاجرفتةمركتذ‬ ‫ولاسير فيرا فراح اشنآبح سبكتما‬ ‫صورة الصفحة الأولى من المخطوط‬ ‫‏_ ‪- ٣‬‬ ‫‪ 7‬طيلامرضاتمنى ا غراش ت عواء لفن الرن عرس ث‬ ‫دردسدزمويتزلتاسونا س ‪ :‬دالشمير‪ .‬اليز ست‬ ‫ش راحرث‬ ‫لراضيرنثر ت‬ ‫شمتو ح‬ ‫‪7‬‬ ‫حشر ت‬ ‫ن‪ :‬ا ‪13 1‬‬ ‫ت ‪:7‬‬ ‫‪7:‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫<ا‬ ‫ات‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ين‬ ‫خخدراكر‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬‫مب‬ ‫وا شاد‬ ‫د‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫مثل اصر رير‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ث‪:‬ة سمحلتزوااتمعناشروهلزلرتمخاكن‬ ‫بفك ت‬ ‫‪.‬‬ ‫وله ابضا بركرا‬ ‫ماك قن ‪.‬‬ ‫بہ‬ ‫ث عتصىاكَالن‬ ‫داريل ‪:7‬‬ ‫ت اتامشضوخصور بذ بل ن رعكن‬ ‫ث اتارمااهه لعوتالطاعنه ه عا ملولبلواانااا‬ ‫رسل ت‬ ‫‪:‬‬ ‫ملال‬ ‫ا‬ ‫اا‬ ‫ت و‬ ‫ميبزاد‬ ‫رزظ‬ ‫م‬ ‫حل‬ ‫وشل]‬ ‫ماهو‪.‬‬ ‫ورات‬ ‫‪ 1‬د‬ ‫شا‬ ‫‪.‬‬ ‫لبا‬ ‫)إلزياكة ‪ 72‬و‬ ‫داستخشرايرك‬ ‫ر‬ ‫‪: :‬‬ ‫الين ميدا‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫في علم‬ ‫قلما نجد عالما عمانيا ‪ 0‬إلا ولديه بسطة‬ ‫الحرف ‪ ،‬والفلك ‪ 0‬وملكة في الشعر والأدب ‪.‬‬ ‫ومن بين هؤلاء العلماء المتميزين بهذا الفن ‪ 0‬هو‬ ‫علامتنا التنوفي ‘ نسبة إلى بلدة تنوف الشهيرة ‪ ،‬الشيخ‬ ‫الفصيح علي بن ناصر بن محمد بن عبد الله بن سليمان‬ ‫النبهاني ‪ 0‬ذروة في النسب ‪ ،‬وقمة في العلم والعمل ؛‬ ‫شاءت العناية بأن تجتمع قصائده المتناثرة هنا وهناك في‬ ‫سلك واحد ‪ 0‬مجتمعة درره في عقد لامع ‪.‬‬ ‫ولد هذا العالم في بلد تنوف ‪ 0‬في أول القرن الثالث‬ ‫الهجر ة ‪ .‬وتلقى علوما من مشايخ عصر ده ‏‪ ٠‬ومن‬ ‫عشر من‬ ‫زوايا مختلفة ‏‪ ٠‬كانت تغص بالعلماء والأدباء والفقهاء ‪.‬‬ ‫أن بلغ شأو ‏‪ ١‬في المعرفة ‘ إنتقل إلى بلد الحمر اع‬ ‫وما‬ ‫بن‬ ‫۔ حاضر ‪ :‬العبريين ‪ -‬وفي حمى شيخها الكريم » محسن‬ ‫زهران بن محمد العبري ؛ تقلد فيها وظيفة التدريس ‘ وبها‬ ‫نادم ذا اليد الطولى في علوم الشريعة واسرار ‪ ،‬الملقب‬ ‫‪- ٧‬‬ ‫؛‬ ‫العبر ي‬ ‫بن راشد‬ ‫العلامة الكبير خميس‬ ‫بذ ي الغقبراعء ‪.‬‬ ‫فتارة يجتليان معا مرآة فكرهما ‪ 0‬وحينا يتبادلان لأليء‬ ‫نظمهما ‪ ،‬وتارة يتعاطيان كأس محتدهما ‪ 0‬ممزوجة بصفاء‬ ‫الود ملاها ‪.‬‬ ‫ومن خلال تلك النوادي ‪ 0‬قام علامتنا منشدا ينادي ‪.‬‬ ‫مدحا ورثاء ‪ 0‬هازا قناته ‪ 0‬ناترا جواهره وآلاءه‪٥‬ه‏ ‪ 0‬قاكا‬ ‫رموز أسرار الفلك ‪ 0‬قفاحصا عن مكنونات علوم الحرف ‪.‬‬ ‫الأقدار أن يوافي‬ ‫وبعد حياة حافلة بالعطاء ‪ 0‬شاعت‬ ‫النسيخ أجله ببلد بهلى ‪ ،‬ودفن بها ‪ 0‬وكانت وفاته يوم‬ ‫ا‪ .‬تاركا ورانه‬ ‫‪١٦٤‬ه‏‬ ‫الر ابع عشر من شهر رجب سنة‬ ‫ثروة تنوعت فنونها ‪ 0‬نقدمها مائدة لعشاقها ‪.‬‬ ‫۔۔{۔‬ ‫القصد‬ ‫والله من وراء‬ ‫تب لل بن مثال ن رلئر (لررنى (لمناري‬ ‫ومما قاله الشبخ على بن ناصر ‪ .‬هذه القصبدة ‪ .‬الجامعة لجميع‬ ‫معاني الفلك ‪ .‬وما يحتاج إلبيه طالب هذا العلم ‪:‬‬ ‫في كل سول مع البادين والحضر‬ ‫يا طالب الفلك المعروف بالظفر‬ ‫منازل الثامن العشرين في الشهر‬ ‫فابدي بأفعال ساعات الكواكب مع‬ ‫من فوق منزلة ما فيه من غير‬ ‫لكل ساعة منها سبع منزلة‬ ‫في إثر منزلة منها بلا عذر‬ ‫وكل برج له ثلث ومنزلة‬ ‫بالليل أو بالنهار النير النظر‬ ‫وإن ترد طالعا منها فتعرقه‬ ‫تلك المنازل رؤيا عالم ذمر‬ ‫فتعرف الطالع المعروف حين ترى‬ ‫تضبط حسابا وإياها على بصر‬ ‫وفي النهار بساعات النهار متى‬ ‫من المنازل والمحلولك العكر‬ ‫إتنى عشر لسواد الليل منزلة‬ ‫تدور فيها على قولين في العصر‬ ‫وللبروج بيوت وهي ثابتة‬ ‫فابدى بأولها للسائل الحذر‬ ‫عد البيوت كأعداد البروج وقل‬ ‫العمر‬ ‫مع الكواكب أقسام مدى‬ ‫كذا‬ ‫البروج‬ ‫وأعلام‬ ‫وللبيوت‬ ‫لمختبر‬ ‫أدبار والكل مخصوص‬ ‫طبايع تم تذكير لها ولها‬ ‫في برج سعد وبيت السعد في النظر‬ ‫وإن ترى كوكبا سعدا بمعرفة‬ ‫فاحكم بنحس واحذر غاية الحذر‬ ‫فاحكم بسعد وإن تلقا النحوس بها‬ ‫بيوت نحس وأبراج من الغرر‬ ‫وإن يحل سعيدات الكواكب في‬ ‫في النحس وانظر لا يجازى ومختصر‬ ‫ثم كذا‬ ‫السعد‬ ‫فاحكم بنقصان تلك‬ ‫‪- ١١‬‬ ‫أوتادها السفر‬ ‫من البيوت ومن‬ ‫والطالع الذول الأقوى هديت له‬ ‫وذاك شرقي أوتاد به وطر‬ ‫بيت الحياة وأقواها وأسعدها‬ ‫الدرر‬ ‫من‬ ‫السماء شمالي‬ ‫وتد‬ ‫العز عاشرها‬ ‫كذاك يتلوه بيت‬ ‫غربي والسابع المعروف بالبشر‬ ‫وبيت مسنول عنه بيت نسوتنا‬ ‫من الجنوب وفي ذا غاية الظفر‬ ‫وبيت أباننا والحكم في جهة‬ ‫ماض ومستقبل في الباد والحضر‬ ‫هو الدليل بإحضار الحوايج لا‬ ‫حادي عشر فهو سعد ما به ضرر‬ ‫كذاك بيت الرجا والأصدقاء فقل‬ ‫سعد وتاسع بيت العلم والسقر‬ ‫وخامس فهو للأولاد بيتهم‬ ‫هو التاني لمنتصر‬ ‫وبيت مال‬ ‫أخوتنا‬ ‫بيت‬ ‫وثالث فهو عندي‬ ‫والدهر دوار في عسر وفي يسر‬ ‫وبيت أعدائنا الثاني عشر نحس‬ ‫بروج مما يلي الأوتاد في العصر‬ ‫وفي الكواكب إن حلت مسائلنا‬ ‫صدق الرجاء ويسر ليس بالعسر‬ ‫فذاك من مقبل الأحوال وهو به‬ ‫على الذهاب دليل الساقط الندر‬ ‫وإن يحل دليل في السواقط قل‬ ‫ثم البيوت بطبع ممزج ندر‬ ‫أما الكواكب فامزج بالبرو ج معا‬ ‫واللون لتمبقا من هذا ولم تذر‬ ‫من كل شكل وطعم تم أزمنة‬ ‫تصل بتسديس أو تثليث في النظر‬ ‫البيوت متى‬ ‫الكواكب ناظرن‬ ‫كذا‬ ‫الضرر‬ ‫دافع‬ ‫سعد‬ ‫هذين‬ ‫فعند‬ ‫من كل مسعود منها أو ترى نحسا‬ ‫والتربيع في النحس نحس ظاهر الغرر‬ ‫والمقارن‬ ‫منها‬ ‫أما المقابل‬ ‫من بيتها مدة الأيام والعمر‬ ‫وكل حاجة تبغيها فاطظلبها‬ ‫‪- ١٢‬‬ ‫وانظر إليه واتبعه وابتدر‬ ‫والبدر إن شنت أعمالا عليك به‬ ‫يا طالب الحاج في الأوتاد والوطر‬ ‫ورب بيت السني البدر خذ معه‬ ‫والبدر في ثابتات الأنجم الزهر‬ ‫وإن أردت تبات الخمر فابدى به‬ ‫فاعمل بمنقلب فيها بلا غير‬ ‫وإن أردت قضاء الأمر في عجل‬ ‫مجسدات وفي الألقاب والخبر‬ ‫وإن تشا وسطا في الحال كان له‬ ‫النقصان للقمر‬ ‫ذلك في‬ ‫وضد‬ ‫فاعمله والبدر في الأنوار كاملة‬ ‫كل الأمور إياس السائل البشر‬ ‫وإن ترى الطالع المنحوس حسبك في‬ ‫والقلب في شغل من قلب الدهر‬ ‫فهذه نبذة وافت على عجل‬ ‫الدلالات والأفعال والنظر‬ ‫من‬ ‫الكواكب كم‬ ‫وقد أتينا بساعات‬ ‫وذاك بحر غزير السبح والغزر‬ ‫وانظر إليهن سبعا من قصايدنا‬ ‫عظم المراد بتسويف ولا ضجر‬ ‫وطالب العلم لا يثنى عزيمته‬ ‫المطر‬ ‫مغدودق‬ ‫هما‬ ‫الغمام‬ ‫من‬ ‫صلى الاله على خير الأنام بما‬ ‫ومما قيل ى معرفة زحل ‪ .‬وحلوله فى البروج ‪ .‬شعرا ‪:‬‬ ‫والجدي والسرطان البيهس البطل‬ ‫إن حل كيوان في الميزان والحمل‬ ‫غلا ورخصا بسهل الأرض والجبل‬ ‫فالسعر مختلف الحالات مضطرب‬ ‫العلل‬ ‫أقلل‬ ‫من‬ ‫ناجيا‬ ‫مبرء‬ ‫ويرخص السعر مهما كان مرتبعا‬ ‫هذي بروج الرجا والرخص مع زحل‬ ‫في القوس والحوت والجوزاء وسنبلة‬ ‫والدلو والتور أو في الليث خير ولي‬ ‫فالله لي منه أن أضحى بعقربه‬ ‫_ ‪- ١٣‬‬ ‫قال الشاعر ‪:‬‬ ‫عطارد قد شرى من زهرة زحلا‬ ‫تقمر والمريخ يتبعها‬ ‫شمس‬ ‫وقال غيه فى الساعات ‪:‬‬ ‫أقمار‬ ‫بعطارد‬ ‫فتز اهرت‬ ‫شمسه‬ ‫من‬ ‫مريخه‬ ‫شرى‬ ‫زحل‬ ‫فقال الناظم لهذا الكتاب ‪ .‬محرضا على طلب العلوم وأجاد ‪:‬‬ ‫ولا تعيش بعلم واحد كملا‬ ‫أحرص على كل علم تبلغ الأملا‬ ‫الشمع والعسلا‬ ‫أفادنا الجوهرين‬ ‫فالنحل لما جنى من كل فاكهة‬ ‫والشهد يشفي بإذن الله كل بلا‬ ‫السمع بالليل نور يستضاء به‬ ‫وهذه أول سبحة الكواكب الفلكية ‪ .‬ققال فى دلايل ساعة الشمس‬ ‫المنيرة ‪:‬‬ ‫والشمس والكوكب السيار والقمر‬ ‫الحمد لله ربي خالق البشر‬ ‫مر الليالي بالساعات والشهر‬ ‫وقسم الدهر أعواما يكررها‬ ‫الدهر‬ ‫مدى‬ ‫وانفعالات‬ ‫طبايع‬ ‫وركب الله ساعات الزمان على‬ ‫تبدوا من الأحد النورية الزهر‬ ‫فساعة الشمس سلطان الكواكب قد‬ ‫حي وقيوم تعليما مدى العمر‬ ‫لها إذا شنت من أسما إلهك يا‬ ‫من الكتاب بلا جهل ولا عذر‬ ‫والحمد لله رب العالمين لها‬ ‫‪- ١٤‬‬ ‫فروقيانيل فافهم فهم ذي بصر‬ ‫ومن ملانكة الرحمن سيدها‬ ‫الخيام والعصر‬ ‫كذا لها أحد‬ ‫ومذهب فمن الجن المسما لها‬ ‫خصوص في رابع حلت كذا خبر‬ ‫الآبا دللتها‬ ‫على‬ ‫وقد تدل‬ ‫الركبان والحمر‬ ‫والصافنات من‬ ‫ومن ملوك الورى اعلا ملوكهم‬ ‫يف ومن شكل تدوير من الصور‬ ‫ومن معادن ذهب والطعام فخر‬ ‫ومن حرير برود الملبس الصفر‬ ‫ومن ملون محمر بصقرته‬ ‫جوهر الأحمر الياقوت فاعتبر‬ ‫من‬ ‫المرء ثم له‬ ‫ومن زمان شباب‬ ‫وبالنهار يمين العين بالبصر‬ ‫ومن جبال فأعلاها إذا ذكرت‬ ‫والمخ والقلب فاحفظها ولا تجر‬ ‫ويسرة العين في ليل عرقت لها‬ ‫والحر واليبس طبع وهو كالذكر‬ ‫أضلعها‬ ‫أطراف‬ ‫عصب‬ ‫ومعدة‬ ‫المدفون كالآخر‬ ‫والجن قابضة‬ ‫وسائل عن دفين ليس أولها‬ ‫وبالمقابل والتربيع خذ حذر‬ ‫وفي مجامعة فالشمس محرقة‬ ‫فانتظر‬ ‫السعد‬ ‫لعظيم‬ ‫لكوكب‬ ‫وإن بتثليث أو تسديس قد ظهرت‬ ‫ملوكهم بمنال الفوز والظفر‬ ‫أكرم بساعتها للداخلين على‬ ‫الحاجات مقضية من جملة الوطر‬ ‫وفي إبتداءات أعمال وأن ترد‬ ‫وغايب فيه لا ينجوا من الخطر‬ ‫وللقدوم بجيش الحرب ساعتها‬ ‫وأصلع الرأس وصف السارق البشر‬ ‫مبيض في حمرة عينيه مشهلة‬ ‫الوجه المصور كث اللحية انتظر‬ ‫دقيق مربوع مغروز مدور لي‬ ‫واعبل الجسم فابسط أصدق النظر‬ ‫به جراح قريب بالملوك يرى‬ ‫‪_ ١٥‬‬ ‫ترى علامة في كعب وقي ظهر‬ ‫يميل في جانب عن جانب وله‬ ‫صفاته صورة السراق للبشر‬ ‫وإن يقارن شمسا كوكبا فعلى‬ ‫أهل المشارق خصما هم من الزمر‬ ‫والشمس شرقية والغالبون هم‬ ‫إذا تزاحمت الخصمان بالبتر‬ ‫ساعتها‬ ‫المطلوب‬ ‫الطالب‬ ‫وتغلب‬ ‫بالشرق يسكن أو يسعى إلى سفر‬ ‫وإن يكن رب برج لإمرء فكذا‬ ‫ولا خسارة في هذا لمتجر‬ ‫وفضة ذهب ربح له بهما‬ ‫عن المريض ينال الحامل الحذر‬ ‫وبالمشارق سل عن غايب وبها‬ ‫بالر نس والقلب عن ساقيه عن خبر‬ ‫بالحر علته هاجت وموضعها‬ ‫ببارد الرطب طول العمر فابتدر‬ ‫وكل أعضانه معتلة وله‬ ‫قل ومن كثر‬ ‫من المنازل من‬ ‫وساعة الشمس لا تخلط بها أبدا‬ ‫حامل تأتيك بالذكر‬ ‫عن‬ ‫سألت‬ ‫وبرجها السد المبيض أحمره‬ ‫ثانية والمشتري خيرا لمقتدر‬ ‫لبرجها أوجه في أول زحل‬ ‫من الشهور جمادى الول الغرر‬ ‫وتالث وجه للمريخ ثم له‬ ‫ناء لقد ضمنت بالعقد كالدرر‬ ‫حروفها الميم تم الطاء ثالثها‬ ‫ولا تذر‬ ‫لا تبقي‬ ‫واليبس‬ ‫بالحر‬ ‫نارية مرة صفرا طبايعصه‬ ‫له إحتراك مدى الأيام بالقدر‬ ‫وهو النهاري شرقي تابت ذكر‬ ‫وقل بتحريك برج نير ذكر‬ ‫أننى البروج جميعا فهي ساكنة‬ ‫والجنب والقلب مع متنيه والظهر‬ ‫الإنسان معدته‬ ‫له فمن جسد‬ ‫ديار ترك بملك منتهى القمر‬ ‫والجلد والعصب المعروف ثم له‬ ‫‪- ١٦‬‬ ‫واحفظ لنا صفة جاءت بمختصر‬ ‫تيسير أمر وحكم كن لها فطنا‬ ‫هاتيك من حمل ما فيه من غير‬ ‫سماعها رابع واعلم تشرفها‬ ‫بالرأس تكشف تلقا أكثر الضرر‬ ‫وبالها الدلو ميزان الهبوط لها‬ ‫عبر‬ ‫أفلاك على‬ ‫دارت كواكب‬ ‫السنين بما‬ ‫كسوفها فعلى خمس‬ ‫مثلنذات لها نارية الزهر‬ ‫بتاسع فرح من طالع فلها‬ ‫فتلك أربعة جاعتك بالخبر‬ ‫حروفها ألف حاء وسين وتا‬ ‫من المنازل فاعرف باقي الشهر‬ ‫صادقة‬ ‫وإن تشا فطنة للشمس‬ ‫وضف كما قد بقى من باقي القمر‬ ‫وانظر إلى قمر في أي منزلة‬ ‫أيامنا الغرر‬ ‫إلى ثلاتنين من‬ ‫فالشمس فيما إجتمع عن كل منزلة‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ شى دلايل ساعة القمر ‪:‬‬ ‫القمر النوري ذا الشان‬ ‫في ساعة‬ ‫يا سائلا عن بني دهر وأزمان‬ ‫ضلالات لحيران‬ ‫بنوره من‬ ‫قابوسنا المشرق الأسناء كم كشفت‬ ‫العالي وسلوان‬ ‫للفلك‬ ‫جاموس‬ ‫ومن يسما على ما قيل صفوتنا‬ ‫بنوره الله رب الإنس والجان‬ ‫سماؤه في سما الدنيا وزينها‬ ‫إسمان‬ ‫فيا رحيم ويا رحمن‬ ‫أسماء خالقنا‬ ‫من‬ ‫له فقد قيل‬ ‫برضوان‬ ‫تسليم‬ ‫يغشناه‬ ‫جبريل‬ ‫ملك‬ ‫له‬ ‫الباري‬ ‫ملانكة‬ ‫ومن‬ ‫جن له فاستمع قولي وتبيان‬ ‫ويوده فهي الإثنين أبيض من‬ ‫الذم من نسب مع كل إنسان‬ ‫دخله‬ ‫حقا‬ ‫الوزرا‬ ‫على‬ ‫دلت‬ ‫‪- ١٧١ .‬‬ ‫جنس إذا نظرت للجنس عينان‬ ‫والفضة البيضة الحسنى كذلك من‬ ‫كذا البياض له من كل ألوان‬ ‫ومالح الطعم والمشكال أغلظها‬ ‫من كل تكرار أيام وأزمان‬ ‫العلوم به‬ ‫أهل‬ ‫ودل بالطفل مع‬ ‫بادهان‬ ‫فبلغفمي بارد طبع‬ ‫وأنه فهو سعد طبع جوهره‬ ‫ليلي غربي انتى إن رنا ران‬ ‫وأبيض خضرة سيف الصقيل له‬ ‫أديان‬ ‫تم‬ ‫سعادة لمعاش‬ ‫دخله‬ ‫أعمال‬ ‫ولا إبتداءات‬ ‫العقل إتيان‬ ‫حديث نفس صحيح‬ ‫وكثرة الذكر للأشياء يتبعها‬ ‫فافهم لما قلت من صدق وبرهان‬ ‫علوم أرضية ثم المياه له‬ ‫بنسوان‬ ‫دليل ذلك تشريف‬ ‫كذا إلى ضعف عقل والنساء له‬ ‫بكتمان‬ ‫النميمة لا سر‬ ‫مع‬ ‫والرسل مع صلة الأخبار قل كذبا‬ ‫الكواكب السير سيرا بعده دان‬ ‫من‬ ‫وبالطعام سعاة واخف‬ ‫فانظر بعينين من عقل وإنسان‬ ‫العقل للأخبار نيرنا‬ ‫وصاحب‬ ‫حكما بواجدان‬ ‫دفين فاحكم به‬ ‫في ساعة القمر الأسنى سؤالك عن‬ ‫قصير قامة في منطيق عجلان‬ ‫مبيض مع حمرة والوجه سارقنا‬ ‫بالخد والوجه عيب ما جنى جان‬ ‫والساعدين دقاق المشي في عجل‬ ‫صفاته السارق القاصي أو الدان‬ ‫وإن يقارن بدرا كوكبا فعلى‬ ‫على صبي صغير بين صبيان‬ ‫دخله‬ ‫دلت‬ ‫قد‬ ‫الشهر‬ ‫بأول‬ ‫على إكتهال وشيب غير شبان‬ ‫وآخره‬ ‫نصف‬ ‫على‬ ‫إمتلادء‬ ‫وفي‬ ‫وللسواد متى يدنوا لنقصان‬ ‫النور زانده‬ ‫يدل‬ ‫البياض‬ ‫على‬ ‫‪- ١٨‬‬ ‫نهارنا وبطول الليل إيمان‬ ‫له من المرء يسراه نرى بمدى‬ ‫والحق بكل له منه بشريان‬ ‫بمقعده‬ ‫وحلقوم‬ ‫المذاق‬ ‫كذا‬ ‫أرض بقر ويثنيه بكفان‬ ‫ومن رياح جنوب والنبات على‬ ‫إبل وبقر واستغنى بصنفان‬ ‫أربع فله‬ ‫ذي‬ ‫كذاك موز ومن‬ ‫تراه أخضر لون ليس بالقان‬ ‫وبالمكان القريب الما يدل ومن‬ ‫أعمال بر وسفر الأبجر الشان‬ ‫باليوم صالحة‬ ‫وهذه ساعة‬ ‫والحرث مع طلب الأرزاق خلان‬ ‫ينال مطلوب فيها من نوى سفرا‬ ‫وبالنساء أدخلوا فيها بإحسان‬ ‫ويحصل الرزق مدروكا بلا تعب‬ ‫بالعود والعنبر الغالي بأنمان‬ ‫واكتب العطف فيها ثم بخره‬ ‫وعدوان‬ ‫يداك في هلك ذي بغي‬ ‫بالخيل والمقل بخر كلما كتبت‬ ‫والبس بساعته تجديد قمصان‬ ‫وللهلاك ببخس فالكتاب له‬ ‫شيء ففيه ترى منا لمنان‬ ‫واقبض وادخل لما تهواه بيتك من‬ ‫لزرع مع حفر أنهار وطويان‬ ‫ولا تخرج بها شينا وجيدة‬ ‫والحمل أنتى بها المسنول أفتان‬ ‫وإن بها خبر وافاك قل كذب‬ ‫وعن مريض فهاك القول لا وان‬ ‫وفي النكاح بها إن رمت مسئلة‬ ‫وريح أرحام فاترك قول محان‬ ‫فقل بواسير فيه قد تؤلمه‬ ‫وجسده ووجيع البطن نادان‬ ‫وفيه بوشة يلقاها على يده‬ ‫خوان‬ ‫فاحفظ مقالة ود غير‬ ‫وفي مفاصله سقم ياوهه‬ ‫أعطان‬ ‫الذوق‬ ‫الرطب ملح‬ ‫فبارد‬ ‫أتى سائلا عن طبع ساعته‬ ‫ومن‬ ‫‪-_ ١٩‬‬ ‫فالبارد الرطب داويه بضدان‬ ‫بلغمي وكذا‬ ‫وبرجه سرطان‬ ‫الجديدان‬ ‫عطارد قمر طول‬ ‫وكذا‬ ‫زهرة‬ ‫له تلات وجوه‬ ‫حروفه نظمه يزري بمرجان‬ ‫دخل‬ ‫هذا شهره‬ ‫ربيع آخر‬ ‫جاه شمال له من خلق ديان‬ ‫أنتى ومنقلب ليلى ساكن في‬ ‫كذا له من مكانات وبلدان‬ ‫فالصدر مع رية تم الضلوع له‬ ‫فالصين حاكم مع شرقي خراسان‬ ‫فارمنيته الصفرى وثانيها‬ ‫له بنور هبوط العقرب التاني‬ ‫وما ورى النهر مع بلخ كذا شرف‬ ‫لشمس المنيرة والمريخ في ذان‬ ‫وباله بالجدي مهما تقارن يا‬ ‫التربيع نحسان‬ ‫مع‬ ‫والمقبلات‬ ‫تم العطظارد‬ ‫ينكدهما زحل‬ ‫التسديس هذان طول الدهر سعدان‬ ‫والتثليثف شاركه‬ ‫فذاك مذموم‬ ‫فاسعد ولا تخشى من نحس بهذان‬ ‫وفي إتصال له في السعد مع نظر‬ ‫بالأرض يصلح من أعمال إنسان‬ ‫وإن ترى البدر منحوسا فلا عمل‬ ‫تعمل به فتلاقي كل خسران‬ ‫خسوفه ذنب التنين لا عمل‬ ‫يبات وهو سعيد بين أعوان‬ ‫متلنذات له ما أمه وترى‬ ‫بتلسع ترح هذان وجهان‬ ‫بتالثف فرح أضحى له وله‬ ‫ففي ثلاث عشر من غير نقصان‬ ‫فخذ من الشهر ماضيه واضربها‬ ‫عند نسيان‬ ‫البرج السني وحاذر‬ ‫بما قطعته النمس من در ج‬ ‫وزد‬ ‫وأبدي ببرج الشمس حلول لآوان‬ ‫وكل برج ثلاثين فاعط له‬ ‫من الثلاثين باق طول أزمان‬ ‫فإنما القمر الخسنى يحل بما‬ ‫‏‪ ٢٠‬۔‬ ‫من برجه قمر قل قاطع الشان‬ ‫ذا‬ ‫التلاتين حسبك‬ ‫فما بقي من‬ ‫تميل فخرا على أسماط عقبان‬ ‫وتتطهير | قلايدها‬ ‫نظاما‬ ‫تمت‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ شى دلايل ساعة المريخ ‪:‬‬ ‫بساعة الكوكب المريخ ذا البوس‬ ‫يا من أتى سانلا في وقت منحوس‬ ‫مهالك كم بها بالسيف مغروس‬ ‫سل الإله نجاة من وقوعك في‬ ‫وفي الكواكب من مقطوعة الروس‬ ‫وإنه الكوكب المنحوس صاحبه‬ ‫بقدوس‬ ‫تتبعه نطقا‬ ‫كذاك‬ ‫له فمن جملة الأسماء يا ملك‬ ‫م الحمد يوم الثلاثا يوم مدروس‬ ‫الدين آيته‬ ‫أخبرت مالك يوم‬ ‫سماؤها الخامس السامي له ملك‬ ‫كل اللصوص بإنس ما لتأنيس‬ ‫وكذا‬ ‫له‬ ‫أحمر الجن‬ ‫الجن قال‬ ‫م‬ ‫والحرب والقتل فافهم أصل تأسيس‬ ‫وقاطع الطرق أهل الجور معشرة‬ ‫الصناع واخصص بحدادين منطظوس‬ ‫ومن يخرب طبعا للبيوت مع‬ ‫وفجنة الموت مع جور وتطميس‬ ‫وكل عامل بالنيران أو عجل‬ ‫والسيف فهو خصوصا عند تخليس‬ ‫الجواهر فردا فالحديد له‬ ‫من‬ ‫اشكال أحمر لونا بيت تختيس‬ ‫الطعام فحريف ومعتدل‬ ‫من‬ ‫أشجار ذا الشوك من بيت ومفروس‬ ‫ومن زمان فأوساط الشباب ومن‬ ‫ذوات أربعة من جند نقرييس‬ ‫كذا الخنازير يتلوها السباع ومن‬ ‫وتكييس‬ ‫طبع‬ ‫له وجربه‬ ‫وبالننسور طيور تم مع رخم‬ ‫‪- ٢١‬‬ ‫المريخ ليلى أوقات وتعريس‬ ‫طبايعه‬ ‫نارية مرة صفرا‬ ‫هبوطه سرطان برج منحوس‬ ‫شر في مذكر جدي في تشرفه‬ ‫بروج ماوية من غير تعكيس‬ ‫متلنتةه الترابييات تتبعها‬ ‫المقابيس‬ ‫وباله النور ميزان‬ ‫أبدا‬ ‫أفراح له‬ ‫بيت‬ ‫وسادس‬ ‫السفر بالعيس‬ ‫بإخوة وقريب‬ ‫حروفه جيفح دلت دلايله‬ ‫الجنب ناموس‬ ‫وعوره وعين‬ ‫والرأس من جسد الإنسان صار له‬ ‫وبالرياح دبورا يا بني السوس‬ ‫مع العروق ودم من مرارته‬ ‫والزرع لا ترتجوا من كل مغروس‬ ‫عملا لا تلبسوا جددا‬ ‫لا تعملوا‬ ‫ولاترد عسكرا لو كان من أوس‬ ‫لبيع شرى‬ ‫ولا تسافر ولا تقصد‬ ‫ولا تنازع لذي مال وتقييس‬ ‫ولا على ملك تدخل ولا إمرأة‬ ‫ابن دلال وكييس‬ ‫بتاجها‬ ‫بساعة الكوكب المريخ نسوتكم‬ ‫فهو الصحيح وعن موت وتدعيس‬ ‫وإن سألت فعن قتل وتالف قل‬ ‫واحجم بها واختتن تكفي لمنحوس‬ ‫وقل جميع علوم السوء صادقة‬ ‫قتلا أولي العلم والتقوى الشواميس‬ ‫واذبح وحارب وقاتل من أجاز له‬ ‫في النطق عنق دقيق سارق الشوس‬ ‫أشقر سعة‬ ‫أحمر‬ ‫الوجه‬ ‫مدور‬ ‫طول وصاحب شر ذاك مهجوس‬ ‫وسيع صدر وكذاب وليس به‬ ‫مغطوس‬ ‫الأنف‬ ‫وقبيح‬ ‫علامة‬ ‫قتال من جند أصحاب الرياسة ذا‬ ‫فذاك من حمرة والدم قدموس‬ ‫وإن سألت بها عن كل ذي مرض‬ ‫مع المفاصل فامسك در قاموس‬ ‫وريح جن به والرأس يألمه‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫هداي ودع كل الوساويس‬ ‫فخذ‬ ‫والريح في جسمه دهرا تدور به‬ ‫وعن مليك فقل في أمر إبليس‬ ‫وعن خصوم فقوم الغرب غالبة‬ ‫وإن سالت عن الإخوان قابوس‬ ‫قتال سراق نهاب رعيته‬ ‫وأنت من بعد رجوي لا بتأييس‬ ‫فقل له حذرا من مهلكاتهم‬ ‫شمس الجلية من وجنا العساعيس‬ ‫وبيته كوكب المريخ قل شرف‬ ‫وجوهه وهو برج غير مطظموس‬ ‫مريخ شمس وزهراء فثالنة‬ ‫في الحر واليبس مظهار النواميس‬ ‫ناري شرقي مرا صفر وله‬ ‫رأس ووجه له من كل نطيس‬ ‫وقلب ذكر للناس من بدن‬ ‫ودار نيحان فارس دار محروس‬ ‫ودار بابل فلسطين قيل له‬ ‫وعقرب بيت مريخ المداعيس‬ ‫حروفه ألف والها وطامعها‬ ‫فاثبت بعقلك ما تحوي الكراريس‬ ‫وزهراء الوجوه له‬ ‫مريخ شمس‬ ‫من جسد ابن تميم أو بني قيس‬ ‫ثم عورته‬ ‫عجزا‬ ‫ثابت شمالي‬ ‫ملكا له فليضاهي ملك بلقيس‬ ‫ديار غرب ويمن والذي حوتا‬ ‫حجال طنجة في البلدان مع قوس‬ ‫لام وعين ورا إن شنت أحرقفه‬ ‫النواقيس‬ ‫وفي شذاها بأصوات‬ ‫تمت تفوق نظام العقد أسطرها‬ ‫دايل سا عة مطا رد ‪:‬‬ ‫وله ‪ -‬أ يضا ‪ -‬ش‬ ‫آمال‬ ‫غايات‬ ‫بالغ‬ ‫عطارد‬ ‫أكرم بساعة برج صالح الحال‬ ‫العالي‬ ‫هذا هو الذكر المستأسد‬ ‫لون السما لونه عند الذكور فقل‬ ‫_ ‪٢٣‬‬ ‫سعدا ونحسا مع المنحوس في الحال‬ ‫مع الإناث فأنثى سعد حين يرى‬ ‫السما وآيته م الحمد سوال‬ ‫أسماؤه يا عليم يا عظيم من‬ ‫يا تال‬ ‫الشرط‬ ‫تمام‬ ‫ونستعين‬ ‫إياك نعبد إياك الكريم له‬ ‫له ويدعا من الأسما بميكال‬ ‫ملايكة أكرم به ملكا‬ ‫ومن‬ ‫الإنس المساكين ذي فقر وإقلال‬ ‫كذا من الجن برقان له ومن‬ ‫البال‬ ‫فيومه ما سواها خالي‬ ‫سماؤه فسما التاني وأربعة‬ ‫ومن ذوي أربع تأتيك أمتال‬ ‫ومن طيور فديك تم هدهده‬ ‫ومن النبات كمثل الجح والحال‬ ‫متل الحمير وسنور وتعلبة‬ ‫أصباع أمعا لسان قول قوال‬ ‫والعنق من جسد الإنسان فهو له‬ ‫له من الجوهر المعروف والغال‬ ‫وزيبق وزبرجد مع زمرده‬ ‫مربع يا فتى من كل أشكال‬ ‫من طعم كذاك له‬ ‫وكل حامض‬ ‫ثم الصبا من زمان الخير أحوال‬ ‫أسمر بزرقة دخاني تلونه‬ ‫الحساب مع أدب فافهم لخقوال‬ ‫يدلني فعلى الكتاب تم على‬ ‫والأخبار تم مساحات ومنوال‬ ‫كذا بعلم نجوم والبلاغة‬ ‫من بعد هندسة من مكر ختال‬ ‫التجارة ثم الأخذ فيها عطا‬ ‫مع‬ ‫ممزوج طبع إلى كل بميال‬ ‫مشاركة‬ ‫الدماء له فيها‬ ‫مع‬ ‫واحذر بأن تكتسي فيه بسربال‬ ‫والجمع للعسكر المشهور بأسهم‬ ‫واعطف لقاس بها من كل ذي مال‬ ‫رابحة‬ ‫الغلمان‬ ‫مع‬ ‫الدواب‬ ‫شر‬ ‫من أهله بزيادات وإقبال‬ ‫وكل مولود فيها قل محبته‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫قة‬ ‫‪:‬‬ ‫عن مليك طويل الباع في الآل‬ ‫سؤالك عن أخبار صاد‬ ‫فى‬ ‫‪ 7‬أعاديه فاحذر غول مغتال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫پ‬ ‫وفي‬ ‫منعكس‬ ‫والامر‬ ‫فاسق‬ ‫فجاير‬ ‫سبعين يوما ولا تسمع لجهال‬ ‫‪.‬‬ ‫يرى عطارد للنيروز حين مت‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‏‪3‬‬ ‫ف بعض أزمان من ذا دهرنا ‪7‬‬ ‫بمشرق فيرى في الغرب صفو‬ ‫وأتمم نكاحا على رغم سن ه‬ ‫به‬ ‫مهما سألت‬ ‫قادم‬ ‫كوغائب‬ ‫إذا أنت بأ‬ ‫إثنان واعذر‬ ‫‪.‬ا‬ ‫وحامل _ جاء ع نهانها سانل فيه‬ ‫يتخاصف بتساوي كل صوال‬ ‫و!إنں أتى عن بلادين‏‪ ٠‬السؤ ‪.‬ا ‪١‬ل‬ ‫كذاك في حب إخوان بسؤال‬ ‫سعدت‬ ‫و!إنں سألت عن ال‪:‬ذخبار قلقل‬ ‫بغض إذا غاب عنهم حب ميال‬ ‫ولهم‬ ‫قد امه‬ ‫يحبونه‬ ‫فقل‬ ‫وان سالت فعن روح وذي "‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪3‬‬ ‫ف‪١‬يه‬ ‫صا ‏‬ ‫غير‬ ‫قلوب‬ ‫و بالعب بيدد‬ ‫وإن سلوت فليس القلب با |‬ ‫يكيفه‬ ‫لا‬ ‫حب‬ ‫فقلت حبك‬ ‫وريح تابعة واحكم بأغلال‬ ‫عن مريض فقل قولنج علته‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫وركبة فاستمع وصلى و‬ ‫ته‬ ‫‪.‬‬ ‫|‬ ‫في شيخ وأ‬ ‫تموت والموت‬ ‫يكن رجلا يبرى أو إمرأة‬ ‫أ ‪-‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫يظهر قريبا لدار السكن أو خال‬ ‫وهاررب إن أتى ِفيه السؤزال فقل |‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫_‬ ‫ذ‬ ‫متاعك اليوم من زين ‪.7‬‬ ‫في سؤالك عن لص وسار قق من‬ ‫ذو لون أخضر لم يصلح اعر‬ ‫سا عة رزحل‬ ‫اول‬ ‫عطارد‬ ‫‪7‬من‬ ‫ق‬ ‫"ة‬ ‫| ي‬ ‫مِتعلم ‪¡-‬تلق‪.‬‬ ‫خفيفة ساء في خلق و "‬ ‫وإنه‬ ‫اخ ظالم لك يسعى سعي !‬ ‫كان منك قريب مثل خادم‬ ‫أواو‬ ‫_ ‪٢٥‬‬ ‫مسيئة الخلق فافهم خير أمثال‬ ‫وقل بإمرأة حمرا بآخرها‬ ‫كبير قدر رفيع منزل عال‬ ‫دقيقة الساق كانت في حوى رجل‬ ‫بعض العلوم وذا فخر وإجلال‬ ‫تاجر وصاحب دكان وقل معه‬ ‫آل‬ ‫مثلته فجوزاء ترى‬ ‫قضيمة شرف حوت الهبوط له‬ ‫وثالث فرج يا خير أمتال‬ ‫وبالها الدلو والميزان فاعرفه‬ ‫ربيع ن الول المعروف لا التال‬ ‫لها شهر‬ ‫حروف جوزته زك‬ ‫الننمس المنيرة نور للدجى جال‬ ‫ومشتر تنم مريخ وثالنها‬ ‫دموي هوائي بوجه الليل إجلال‬ ‫وطبعه الحر مع رطب فكن فهما‬ ‫ما باشمال‬ ‫الغربي ذو جسدين‬ ‫مذكر والنهاري والرياح هو‬ ‫وعضدين إلى موضع الأيدي بشوال‬ ‫ما تحت عنق وبين المنكبين‬ ‫حلوان جيلان ترحان لها تال‬ ‫جرجان أرضيه وأمرارد وينحان‬ ‫قضيمة برجه يا خير مفضال‬ ‫مع برقة مصر برقان الديار له‬ ‫شمس وزهرة من وجه وإقبال‬ ‫وشهره فجمادى آخر فله‬ ‫حروف بيض فانظر بإجلال‬ ‫عطارد ثالث الوجهين ذاك له‬ ‫حجار جامعة من دور أفضال‬ ‫بطن المصارين والأمعاء فمن جسد‬ ‫بلاد فارس ما خصت بإهمال‬ ‫والشام تم فرات والجزيرة مع‬ ‫والحمد لله رب العرش إسمال‬ ‫تمت نظاما وإعظاما فريدتنا‬ ‫وفك عنقي من أسري واغلال‬ ‫والله أسأله عفوا ومغفرة‬ ‫إلى ديار رضاه فهي اعلالي‬ ‫والله يرفعني عن ذل مهلكة‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫أفضالها عزا حصاها وأغلال‬ ‫فارتقى من دني الحظ منزلة‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ فى دلايل ساعة المشتزي ‪:‬‬ ‫والكوكب المعروف سعد الأكبر‬ ‫كمل السرور لنا بسعد المشتري‬ ‫الخسما العظام لواحد ومكبر‬ ‫هو أبيض في لونه وله من‬ ‫حمد له آي فقم وتبصر‬ ‫قل يا كبير الشان يا متعال من‬ ‫ألف تمام المستقيم ففكر‬ ‫يتله‬ ‫دال نون‬ ‫وهاء‬ ‫ألف‬ ‫جن فذلك شمهروس فانظر‬ ‫ومن الملانكة صرفيانيل ومن‬ ‫له من جوهر‬ ‫وسماء سادسة‬ ‫وله وأهل العلم من إنس له‬ ‫ومن الطعام الحلو غير مكدر‬ ‫ورصاص أبيض والخميس فيومه‬ ‫أشكال طول كاهن من أدهر‬ ‫وبياض مغبر له لون ومن‬ ‫الرمان والزيتون كرم أخضر‬ ‫ومن النبات فطيب فاكهة ومن‬ ‫مخبر‬ ‫أربعة فدونك‬ ‫وذوات‬ ‫وله سهولة بقعة وبياضها‬ ‫وله من الأعظام جسم مصور‬ ‫عندها‬ ‫بقر وأغنام ظباء‬ ‫بطن وكبد ثم سمع الأيسر‬ ‫وفدان والرجلان والأرحام مع‬ ‫شرقي نهاري سني أنور‬ ‫وحروفه هلقص نهارا سعده‬ ‫وهواه معتدل بغير تخثر‬ ‫رطب طبيعته بحرا مزجت‬ ‫وقضى على رؤياك خير معبر‬ ‫بالنفس دل مع الحياة جمالها‬ ‫حسن الثنا والإحتمال الخفخر‬ ‫مع حق صدق الدين عفة أروع‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫والأعظمين مع الملوك الشمر‬ ‫تم الحمية والكرامة نصرة‬ ‫وسخا ومعرفة الأنام بمعشر‬ ‫صدقاته‬ ‫والميل في مال كذا‬ ‫ووفا بعهد والمزاج الخصفر‬ ‫منازل‬ ‫وعمارة وبناء جل‬ ‫الذكثر‬ ‫والنكاح‬ ‫بمفاكهات‬ ‫لذاته‬ ‫والطيب والأدذهان مع‬ ‫حلم إذا ما سار مؤمن مسفر‬ ‫أكرم بها من ساعة لدخوله‬ ‫وخذ الكعاب زوايجا وتبختر‬ ‫فاخرا‬ ‫على ملك والبس‬ ‫وادخل‬ ‫البنيان والتبس الحديد الأحمر‬ ‫وشيد‬ ‫ما زرعت‬ ‫وازرع واحصد‬ ‫للمال الذي ترجوه أصلح وأعمر‬ ‫بع واشتري واقبض وابسط ثم‬ ‫وبحرا وللآبار نهرا فاحفر‬ ‫وانسخ واشري الكتب سافر برا‬ ‫فاخبر‬ ‫صدقا‬ ‫الأخبار‬ ‫وسعيدة‬ ‫وردي أخبار فكذب إن أتت‬ ‫أزهر‬ ‫زاكي حليما بدر وجه‬ ‫وأفتي بحامل أنها ذكرا تلد‬ ‫واقضي الظهور لغانب متنفر‬ ‫النكاح فامضه‬ ‫وإذا سألت عن‬ ‫بفرات ماء أو ببعض الأبجر‬ ‫وبجانب الجنب السهيلي قارب‬ ‫والربح في يد كل ساع متجر‬ ‫الخصوم فقل كذوب بينهم‬ ‫وعن‬ ‫غيد فقل حسنا عفيفة جوذر‬ ‫وعن الزراعة تستوي حقا وعن‬ ‫وقل الصلاح عن الجياد والضمر‬ ‫وعن الإخوة قد صفت نياتهم‬ ‫لا يزول بأعصر‬ ‫والخير منها‬ ‫وعن الديار فقل بنعم عواقب‬ ‫قل ذا طويل في الكهول بمعسر‬ ‫وإذا سألت بها إذا عن سارق‬ ‫وإذا تعلم للمعاني مبصر‬ ‫أبيضا لونا حليما رايقا‬ ‫بل‬ ‫‪٢٨ .‬‬ ‫أدهر‬ ‫فعلامة وظهورها في‬ ‫وله بأذنيه ومسفر وجهه‬ ‫وهبوطه في الجدى صح بمخبر‬ ‫والمشتري شرف له سرطانه‬ ‫المشتر‬ ‫يا سائلي قمتلنات‬ ‫نارية وكذا الرياحيات قل‬ ‫بالحوت فافهم ذاك حتى المحشر‬ ‫له‬ ‫فرح‬ ‫أبراجه في خامس‬ ‫رمضان سيد طيبات الأعصر‬ ‫بيت له قوس وخير شهوره‬ ‫الخور‬ ‫بعطظارد وجه كوجه‬ ‫معي له‬ ‫شرف له للذنب وهو‬ ‫زحل له طبع يات بأاسطر‬ ‫ثانيه في القمر السني وثالث‬ ‫حلو ولكن من أشد تمرر‬ ‫حر ويبس فيه صفرا ما به‬ ‫لا تدعوه غير مذكر‬ ‫جسدين‬ ‫ناري نهاري وشرقي له‬ ‫وله من البلدان قلبك فاحضر‬ ‫الفتى قالوا له‬ ‫فخذان من جسد‬ ‫ثم الجبال بلا عديد مكثر‬ ‫بغداد يتلوا أصبهان زواله‬ ‫نير‬ ‫من كل برج في الحناوس‬ ‫له‬ ‫فشذ له حوت‬ ‫الحروف‬ ‫ومن‬ ‫للزهرة الزهرا بوجه أفخر‬ ‫وله بشهر الحج فيه تشرف‬ ‫مريخ تالتة وثاني المشتري‬ ‫وله تلاتة أوجه زحل بلا‬ ‫أنني وليلي شمالي ممتر‬ ‫الطبايع بلغمي‬ ‫وكذاك مأوي‬ ‫الإنسان قدمان بكل مسطر‬ ‫وأراه ذا جسدين تم له من‬ ‫الطهر‬ ‫الشمال‬ ‫ناحية‬ ‫وكذاك‬ ‫تتمت‬ ‫بلد‬ ‫له‬ ‫والطبرستان‬ ‫في الروم حتى الشام غير مغير‬ ‫من أرض جرجان وقيل لشركة‬ ‫السسكندر‬ ‫ديرة‬ ‫مع‬ ‫وجزيرة‬ ‫عندها‬ ‫الشريفة‬ ‫اليمن‬ ‫وكذلك‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫‏‪ ١‬سطر‬ ‫بنظم‬ ‫فايقة‬ ‫غر اء‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ شى دلايل ساعة الزهرة ‪:‬‬ ‫الأضواء‬ ‫وتلألأت من وجهك‬ ‫النعماء‬ ‫بك‬ ‫عمت‬ ‫يا زهرة‬ ‫وبك إستنارت ليلة ظلماء‬ ‫وبك الزمان توردت وجناته‬ ‫أم أين عنك الغادة الحسناء‬ ‫الغانيات وحسنها‬ ‫أفأين حسن‬ ‫إهتدى مذ فارقته ذكاء‬ ‫فبك‬ ‫كم ذي ضلال عن صراط دياره‬ ‫السعداء‬ ‫قارنته وجوهك‬ ‫من‬ ‫ولكم على طود السعادة راكب‬ ‫الشفعاء‬ ‫إن عزت‬ ‫وكرامة‬ ‫وشفعت في ملك الكواكب في رضى‬ ‫الزهراء‬ ‫دهرنا فالجمعة‬ ‫من‬ ‫أكرم بساعتك الشريفة يومها‬ ‫السراء‬ ‫به‬ ‫معتدل‬ ‫وكذاك‬ ‫غربيه رطب وبارد طبعها‬ ‫بها الأرجاء‬ ‫براقة ضاقت‬ ‫ممزوجة بحرارة عرضية‬ ‫نساء‬ ‫تروم‬ ‫دلايل ما‬ ‫ولها‬ ‫وكأصفر اللؤلؤ إلى مبيضه‬ ‫وفصاحة والكسوة الحسناء‬ ‫طرب وتزويج ولذة قل لها‬ ‫ضحك ورقص زينة وغناء‬ ‫وشيء وحلي فضة حب لها‬ ‫إليه شذاء‬ ‫وتناكح وشذا‬ ‫طيب وأوتار وأفراح لها‬ ‫النغفعماء‬ ‫أكاليل لها‬ ‫نظم‬ ‫وتعتنق‬ ‫وتودد‬ ‫جراءة‬ ‫كالخزاما سراي شذاء‬ ‫تم لها طعم ورمان وخوخ‬ ‫حلي النساء فيا لها أسماء‬ ‫_ ‪. ٣٠‬‬ ‫سمك ومن أرض لها زهراء‬ ‫من جوهر لمياه طير ما لها‬ ‫رخاءت شهدت لها البلغاء‬ ‫متاع بيت والمكاحل والثياب‬ ‫حسناء‬ ‫الأدذهان يا‬ ‫وفواكه‬ ‫لها الكراسي صبغ أنوار لها‬ ‫من ثمر أرض قل لها غيداء‬ ‫أظهر ملكها‬ ‫وحسين كل مكان‬ ‫أشجار لها مياء‬ ‫من جنس‬ ‫منال بطيخ وآس نرجس‬ ‫سعداء‬ ‫ملكها‬ ‫وابل‬ ‫غنم‬ ‫والورد ثم الياسمين وأربعا‬ ‫واللون أبيض قل لها عذراء‬ ‫ولها من الخشكال كل مربع‬ ‫فترونقت أعضاء‬ ‫مهما جرى‬ ‫ولها من الأزمان ماء شبيبة‬ ‫البيضاء‬ ‫الحسنة‬ ‫غيداء تلك‬ ‫ودليه في شرفه كانت لها‬ ‫الزرقاء‬ ‫هي‬ ‫أوانها صارت‬ ‫والعين واسعة وشهلا حمرة‬ ‫وجه عريض نظرة عذراء‬ ‫وفصيحة والإعتدال بقامة‬ ‫الأسنان يا سلماء‬ ‫وكبيرة‬ ‫والرأس أشقر قد يميل بصفرة‬ ‫وغني كافي قل لها الأسماء‬ ‫بالكليتان لها دلالة بمرء‬ ‫لها فسماء‬ ‫ثالث سماوات‬ ‫ومن صراط قيل مع الذين سما لها‬ ‫العلماء‬ ‫فزوبعة ترى‬ ‫جن‬ ‫ومن الملائكة فهو غيانيل من‬ ‫السواء‬ ‫جنونة‬ ‫فيه‬ ‫والكذب‬ ‫سير بها الصبيان عند معلم‬ ‫والبيع لا ربح به وشراء‬ ‫بأخبار السعيدة كلها‬ ‫صدق‬ ‫وبها الدخول على الملوك بلاء‬ ‫واحذر خروج الشيء من بيت بها‬ ‫وإذا أتت عن هارب أنباء‬ ‫وكذا الجهاد على العدو فدع بها‬ ‫‏_ ‪ ٣١‬۔‬ ‫من سفره فجميلة حسناء‬ ‫سريع يرجع والمسافر قل له‬ ‫الفقهاء‬ ‫يظفر بطالبه ترى‬ ‫وينال منها غير مطلوب بها‬ ‫شيماء‬ ‫غادة‬ ‫عشقا‬ ‫فتنته‬ ‫ويصيد صيدا تم عن مرض فقل‬ ‫الرجلين غادر في المفاصل داء‬ ‫وبرأسه وجعا وأذنيه مع‬ ‫والحوت شرفها به الشرفاء‬ ‫وعن الحوامل فالإناث نتاجها‬ ‫العلماء‬ ‫قالت‬ ‫وعقرب‬ ‫حمل‬ ‫بقضيمة هبطت كذاك وبالها‬ ‫البلغاء‬ ‫قالت‬ ‫فجورا‬ ‫دلت‬ ‫مهما تكن مع ذاك أو في بيته‬ ‫البصراء‬ ‫وسابع قالت‬ ‫خامس‬ ‫سحاقة من نسوة فرح لها‬ ‫العلماء‬ ‫تنور قالت‬ ‫مع‬ ‫وكذاك من مرض أحرف حقا لها‬ ‫قمر كذا زحل ترى الحكماء‬ ‫بعطظارد وجه وتاني وجهه‬ ‫السوداء‬ ‫ترابي له‬ ‫وكذا‬ ‫برد ويبس طبعه أرضي قل‬ ‫عنق من الإنسان يا صلحاء‬ ‫ليلي له‬ ‫والذوق منه حامض‬ ‫الماهين والهمدان يا عقلاء‬ ‫وكذا له الحلقوم تم بلاده‬ ‫القياس ولاء‬ ‫باء وواو في‬ ‫الأكراد نم حروفه‬ ‫وكذلك‬ ‫ورداء‬ ‫له‬ ‫شرف‬ ‫له‬ ‫زحل‬ ‫ميزانه برج كذا رجب له‬ ‫الأضواء‬ ‫لاحت‬ ‫ما‬ ‫والمشتري‬ ‫وجه به قمر له زحل إنتنى‬ ‫دموي نهاري ما بدا الأآلاء‬ ‫حر ورطب والهواء فقل له‬ ‫له ووفاء‬ ‫جسد‬ ‫من‬ ‫والصلب‬ ‫غربي منقلب مذكر حكمه‬ ‫بلدان فهي الروم يا عرفاء‬ ‫والإاليتان وخاصر وركيه من‬ ‫_ ‪- ٣٢‬‬ ‫وإلى فريقيات يا نجباء‬ ‫وإذا نجوم للجيوش وسرقة‬ ‫في هرعءة مع بلخ يا كرماء‬ ‫له‬ ‫شركة صحت‬ ‫وطخارسان‬ ‫الفضلاء‬ ‫به‬ ‫ولفضلها شهدت‬ ‫وحروفها كشف تمام حروفها‬ ‫ببروجها عرفت لها الفهماء‬ ‫أول‬ ‫سعودها في‬ ‫واعلم حدود‬ ‫الجهلاء‬ ‫ذلك‬ ‫ويجهل‬ ‫منها‬ ‫نحوسها باواخر‬ ‫وحدود كل‬ ‫لما رأتها الغادة الغراء‬ ‫خذها إليك تروق حسنا أخجلت‬ ‫دايل سما عة زحل ‪:‬‬ ‫وله ‪ -‬أ يضا ‪ -‬ش‬ ‫بايام وليلات‬ ‫ومن نحوس‬ ‫البلييات‬ ‫كل‬ ‫أعوذ بالله من‬ ‫النحوسات‬ ‫فهو الخصوص بساعات‬ ‫قلنا عموما ومما قلن في زحل‬ ‫يشا يكون له كل المشينات‬ ‫وربك ما‬ ‫وأكبر النحس سموه‬ ‫الشكوكات‬ ‫فلا يكون ودع عنك‬ ‫وكل من لم يشا كونا له أبدا‬ ‫قلوب من شاء من كل البريات‬ ‫وكل علم فحق وهو أودعه‬ ‫ومنتن الريح أسود في مرارات‬ ‫وقيل بارد طبع يابس زحل‬ ‫الزراعات‬ ‫من حفر بير وأنهار‬ ‫كثيرا كل على الأموال يرشدهم‬ ‫الخناييات‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫ومنكر‬ ‫حقد‬ ‫والحرث مع بعد أسفار كذلك مع‬ ‫الجنايات‬ ‫والمنكرات إلى كل‬ ‫والغدر والقهر مع غم إن حزن‬ ‫ذل وفاقات‬ ‫فعلى‬ ‫مسلط‬ ‫والقتل والموت مع حفر القبور له‬ ‫موضع للعقارات‬ ‫والسل حاوي‬ ‫ومسكنة‬ ‫أمراض‬ ‫هذ ا إلى كل‬ ‫_ ‪- ٣٣‬‬ ‫بالشنمس من نظر شر الضرورات‬ ‫من جنس موت فمخلوق كذا وله‬ ‫الليلات‬ ‫داجي‬ ‫حياتها أسود‬ ‫وحين ينظر إلى الخشياء فكان فنا‬ ‫المزروع دل على تلك الدلالات‬ ‫على العقارات والكرات مع أهل‬ ‫الخصيان والبخلا أهل الشقاوات‬ ‫والحبس والسجن تم الضرب دل على‬ ‫ستر الخفيات‬ ‫إلى نصب‬ ‫يفضي‬ ‫وكل موجب في إتيانه تعبا‬ ‫وآخر الحمل مع ترتيل آيات‬ ‫فتاح رزاق في الأسماء قيل له‬ ‫السماوات‬ ‫من السما سابع السبع‬ ‫فالسبت يوم من الأيام ثم له‬ ‫م الجن ميمون من أنس الخليقات‬ ‫ومن ملانكة عزرايل تم له‬ ‫سود الرصاص حديد في الدلالات‬ ‫له العبيد وقل من جوهر قله‬ ‫أهليللج فتفكر في الإشارات‬ ‫ومن طعوم فعفص بعد ذاك له‬ ‫الأبيضيات‬ ‫في اللون أسود ضد‬ ‫ثم الوصير من الخشكال يتبعه‬ ‫أربع ذات‬ ‫من الزمان ومن ذي‬ ‫وبارد السم من سم له الهرم‬ ‫والشعر والصوف مع ريح الخبينات‬ ‫الهوام له‬ ‫قيل الكلاب وأجناس‬ ‫شبيهات‬ ‫وما يماثل هذا من‬ ‫وفارة لذنب يفضي إلى قرط‬ ‫والمتانات‬ ‫وطحال‬ ‫وركبة‬ ‫والساق من جسد الإنسان مع عصب‬ ‫وأيمن السمع من كل الخليقات‬ ‫كذا اليدين مع الرجلين أعظمه‬ ‫الأنواب محروقة أي إحتراقات‬ ‫مسافر فيه مغروق ومن لبس‬ ‫متاعات‬ ‫من‬ ‫تخالط شيئا‬ ‫واحذر‬ ‫الفار دون النار ملبسه‬ ‫ويخرق‬ ‫ملوكا ودع عنك النزاعات‬ ‫تقصد‬ ‫ولا تجامع بين إثنين حذرك أن‬ ‫_ ‪٣٤‬‬ ‫تقبض ولا تعط من كل البرحات‬ ‫لا‬ ‫نصحتك‬ ‫ولا تبيع ولا تشري‬ ‫زرعت دودا وارقض كل حرفات‬ ‫ولا على إمرأة تدخل وياكل إن‬ ‫ردي حال ففي موت لأذموات‬ ‫يأتي بأسود شيء صاق خبر‬ ‫البعيدات‬ ‫بلدان‬ ‫إلى قصيات‬ ‫وهارب قل صحيح عند مسنلة‬ ‫وزوجة فسقت من كل زوجات‬ ‫قالوا سعادته‬ ‫والكذب في خبر‬ ‫وبالأمير نفاق في سوالات‬ ‫وعن عبيد فقل سوء الظنون بهم‬ ‫أمه ما بها فليمت من بعد آفات‬ ‫إغراق أموال أو عن حامل سالوا‬ ‫عن المريض فمن أكل الطعومات‬ ‫أما بها فاليمت تم السؤال أتى‬ ‫فكرت فيه شبيها بالحجارات‬ ‫له وإذا‬ ‫من جسم‬ ‫هذا به شيء‬ ‫من آخر الحشر يستشفي بآيات‬ ‫الشفاء له‬ ‫يكتب له آية يرجا‬ ‫الحرامات‬ ‫كل الحرام فدع ربح‬ ‫كذا‬ ‫الحديد‬ ‫كما يوافق دنياه‬ ‫إلى مكان فتلفا بالمخوقفات‬ ‫أبدا‬ ‫لا ترتفع‬ ‫فهذه ساعة‬ ‫سفر ولو كان من أهل القرابات‬ ‫من فعل حر وفيها لا تصاحب ذي‬ ‫هبوط سرطان بالولايات‬ ‫به تشرف بالميزان في حمل‬ ‫أقول في الأسد العالي لغابات‬ ‫ذاك مع سرطان للوبال له‬ ‫ترحات‬ ‫فيها شر‬ ‫عاشر‬ ‫كذاك‬ ‫ورابع زحل قالوا له فرح‬ ‫المريخ فافهم وكن في خير إنصات‬ ‫له الجدي ثم شوال له شرف‬ ‫التلاوات‬ ‫عند‬ ‫تالتها‬ ‫والشمس‬ ‫وللمشتري أول المريخ ثانية‬ ‫الدلالات‬ ‫أهدى‬ ‫له بسارقنا‬ ‫ورنشغ من حروف فهي أربعة‬ ‫_ ‪. ٣٥‬‬ ‫قليل شعر به مكر الخديعات‬ ‫فبه‬ ‫فعبد أسود خلق سيء‬ ‫من الرجال كذوب ذو نميمات‬ ‫له علامة في رجليه حين يكن‬ ‫الجنوب له تكبير لمات‬ ‫وفي‬ ‫ومشرق لونه ميل لخضرته‬ ‫قامات‬ ‫جنس العبيد طويل عود‬ ‫يميل في طالع من رابع وإلى‬ ‫برنسه وطويل الوجه يا آتي‬ ‫ومن جدي طويل قامة كبر‬ ‫كبير أسنان في قبح لصورته‬ ‫قليل شعر صغير العين ذا كبر‬ ‫علامة فله بالركبتين ترى‬ ‫وعنك أبعد شيء في البعيدات‬ ‫دلت على سرقة فيه الذهاب لها‬ ‫الذهيبات‬ ‫كل‬ ‫في طالع رجعت‬ ‫إلا إذا ما رأيت الشمس مسعدة‬ ‫بوجه سلطانه في كل حالات‬ ‫ولا له قدرة في الإغتصاب لها‬ ‫النحوسات‬ ‫فذاك كوكب من شر‬ ‫عجول مشي وفي حين الكلام فقل‬ ‫البريات‬ ‫فاتق الله خلق‬ ‫بكل شيء فمكتور ومحترق‬ ‫أرضية مع طبيعات البرودات‬ ‫طباعه مرة سوداء يابسة‬ ‫وهو الجنوب فافهم نسج أبيات‬ ‫ليلى منقلب أننى فكن فطنا‬ ‫ومن ديار فبلدان الحبوشات‬ ‫والركبتان من الإنسان قيل له‬ ‫الحيوانات‬ ‫بيت‬ ‫تم عمان‬ ‫مكران‬ ‫والسند والهند والبحرين ثم لها‬ ‫لؤلؤيات‬ ‫بعقود‬ ‫علت‬ ‫ضاد‬ ‫تاء تم عندهما‬ ‫صاد‬ ‫حروفه‬ ‫وشهر قعدة من كل الشهورات‬ ‫والدلو برج له لا غيره أبدا‬ ‫‪- ٣٦‬‬ ‫تانيه والقمر الخننى بليلات‬ ‫فزهرة هي وجه والعطارد قل‬ ‫مذكر ونهاري مضينات‬ ‫هواني كذا دموي‬ ‫حر ورطب‬ ‫وذاك لازال في الدنيا بإتبات‬ ‫غربي رياحي من الأبراج ثانية‬ ‫المقامات‬ ‫ديار فقسودان‬ ‫ومن‬ ‫ساقان من جسد الإنسان قيل له‬ ‫ظهر الحجازي من وجه الحجازات‬ ‫وكوفة ونواحيها وتابعها‬ ‫وأرض سند ومجرى أرض خيرات‬ ‫وأرض قسط ومصر ليس تجهلها‬ ‫دار فقموت وشر مع خرابات‬ ‫ونجم ذيلي إذا ما الذيل قبل في‬ ‫مع العمارات في أسنى السعادات‬ ‫فالصلاح به‬ ‫قبل رأس‬ ‫وحيث‬ ‫كل الدلالات‬ ‫في علم فلك وفي‬ ‫جاءت تفوق نظاما السابقين لها‬ ‫تمت الكواكب المشار إلبيها ؛ ثم قال ۔ أيضا ۔ ش منازل القمر‬ ‫للسقر ‪:‬‬ ‫انظر إذا شنتها للبدر أسفارا‬ ‫يا من يحاول للأمصار أسفارا‬ ‫الأسفار سافر وكن بالعلم مشتارا‬ ‫فإن ترى البدر مسعودا بمنزلة‬ ‫الخيرات أو في بطين زاد أقتارا‬ ‫لن حل في شرطين فالكثير من‬ ‫حلوله الدبران الموت كم زارا‬ ‫وبالتريا له الخير الكثير وفي‬ ‫بهنعة ويخاف النهب من سارا‬ ‫تقضي حوايجه‬ ‫وهقعة صلحت‬ ‫بنثرة نال تشريفا وأوضارا‬ ‫والنهب والقتل إن حل الذراع وإن‬ ‫وجبهة نال جاها في غنى صارا‬ ‫غنانمه‬ ‫يغنم بل تسلم‬ ‫والصرف‬ ‫_ ‪- ٣٧‬‬ ‫أسفارا‬ ‫ومتله الصرف فاصرف عنه‬ ‫وزبرة خوفه من سوء خاتمة‬ ‫حل السماك ولم يأتي له دارا‬ ‫أما الغنيمة بالعواء ويغرق إن‬ ‫لكن يخاف عليه الموت لو طارا‬ ‫والغفر بالشرف الأسنى يبشره‬ ‫أضرارا‬ ‫يخشى بأكيل في اسفار‬ ‫وبالزبان ذهاب المال خيفته‬ ‫والموت يخشى إذا ما شولة بارا‬ ‫بالقلب يقطع منه الرأس ناهيه‬ ‫وبلدة أوسط الحالين لو مارا‬ ‫وبالنعايم ربح المال في سقم‬ ‫سعد ومن رمد يخشى من أشتارا‬ ‫وذابح فهو مذموم وفي بلع‬ ‫أخبية تلقيه تيارا‬ ‫وسعد‬ ‫يفرحه‬ ‫له ربح‬ ‫السعود‬ ‫سعد‬ ‫فرغ المؤخر فيه الخير ما دارا‬ ‫المال يرجعه‬ ‫فرغ المقدم دون‬ ‫للخير مختارا‬ ‫فاغتنمه وكن‬ ‫عظيمات غنايمه‬ ‫وبطن حوت‬ ‫منها وجوه جمال فقن أنوارا‬ ‫خذها كعوبا لعوبا غادة سفرت‬ ‫النارا‬ ‫يطفي‬ ‫بنور‬ ‫إلى السعود‬ ‫تهديك من ظلمات النحس ايتها‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ فى حلول القمر بمنازل الشهر ‪ .‬والساعات المحمسودة‬ ‫للأعمال ‪:‬‬ ‫في كل يوم من ذوي الآمال‬ ‫الأعمال‬ ‫مقالة طالب‬ ‫خذا‬ ‫النقال‬ ‫حامل‬ ‫وأسد‬ ‫حمل‬ ‫البدر في‬ ‫فالتقى الملوك متى يحل‬ ‫أو تثليث من ذي الحال‬ ‫تسديس‬ ‫مع نصف أول قوسها وخصوص من‬ ‫للذنشبال والوزراء والعمال‬ ‫أو الميزان‬ ‫الحوت‬ ‫والبدر في‬ ‫_ ‪- ٣٨‬‬ ‫الميزان بدر كمال‬ ‫وقضيمة‬ ‫بجوزة‬ ‫مع الجوار‬ ‫العبيد‬ ‫وشرى‬ ‫الخحوال‬ ‫وصالح‬ ‫المنير‬ ‫القوس‬ ‫وكذاك دلو ثم آخر نصفه‬ ‫وأخير نصف الجدي للذشبال‬ ‫فاطلب لعقرب حوتها سرطانها‬ ‫جوزا قضيمة حوته بتوال‬ ‫الطيور وصيد حيواناتكم‬ ‫وشرى‬ ‫كمال‬ ‫سعد‬ ‫الكمال فذاك‬ ‫بدر‬ ‫في ثالث الجدي الذي إن حلها‬ ‫من نصف قوس يدرك المتلال‬ ‫بآخر‬ ‫النجايب يستحب‬ ‫وشرى‬ ‫أما ذوي الأظلاف خذ بمقال‬ ‫من أول النصفين مع برج الجدي‬ ‫للذفعال‬ ‫سعد‬ ‫فذلك‬ ‫تور‬ ‫وإذا رأيت البدر في حمل وفي‬ ‫والبدر في الأسد المهاب العال‬ ‫وذوي المخالب والنبات شرائها‬ ‫المريخ ممزوج مودة آل‬ ‫فلذاك في التسديس والتثليث با‬ ‫والدلو مع أسد بغير جدال‬ ‫وشر الذشجار الطوال بجوزة‬ ‫أو يالي عاينته بليال‬ ‫ولذاك بالميزان إن قمر به‬ ‫قمر يحل بعقرب والتسال‬ ‫بشراء معتدل من الأشجار إن‬ ‫المنير الزاهر المتلال‬ ‫الحوت‬ ‫أخيره‬ ‫نصف‬ ‫بعده السرطان‬ ‫من‬ ‫لسد وجوزته ودلو مال‬ ‫والنخل فاغرسها بميزان وفي‬ ‫سرطان عقرب دلو حوت عال‬ ‫وقضيمة للغفدر والأنهار في‬ ‫سرطان خص لنازل بمقال‬ ‫راكد‬ ‫لماء‬ ‫مخصوص‬ ‫والحوت‬ ‫الآلآت حربك تستعد بحال‬ ‫والذمسد تم الدلو والحمل الذي‬ ‫قطع بها جددا إلى سربال‬ ‫والبس بمنقلب البروج لكسوة‬ ‫‪_ ٣٩‬‬ ‫الأبراج يا ذي العلم والأفضال‬ ‫البدر عند ثوابت‬ ‫واحذر محل‬ ‫وعطارد في جوزة وقضيمة‬ ‫وكذاك في زحل وداد العالي‬ ‫والقوس ممزوج إذا بعطارد‬ ‫وقريب أوب مسففر الإقبال‬ ‫وخصوص من تسديس أو تثليته‬ ‫تبفي إنقضاه بسرعة الاعجال‬ ‫في كل منقلب البروج وكل ما‬ ‫حال‬ ‫وبما تريد ثباته من‬ ‫وبطي سفر في الثوابت فابغه‬ ‫البروج توال‬ ‫حال مجسدة‬ ‫وتوسط وتلون مع حال في‬ ‫رجال‬ ‫أو عقد تزويج لكل‬ ‫وزفاف عرسك برج ثور فابغه‬ ‫الجوزا من النصفين ذاك التال‬ ‫وكذاك بالميزان ثم أخيرها‬ ‫أيام عقرب فاستمع لمقال‬ ‫وكذاك وسط الجدي تم العثتنر من‬ ‫في ذلك العمل المراد الحال‬ ‫واحذر من الشرطين مع حمل الدلو‬ ‫الخحوال‬ ‫برج الهواء فصالح‬ ‫أما الحلاوة والمتاع شراهما‬ ‫وشرى الملوحة برج ماء زلل‬ ‫وشرى الحموضة في بروج ترابها‬ ‫فيهن يا ذا اللب والخأفخنضال‬ ‫واشرب بهن دواك إن قمر ترى‬ ‫تنور وجدي طالب بسؤال‬ ‫واحذر شراب دواك في أسد وفي‬ ‫الميزان يكره بال‬ ‫وبعقرب‬ ‫أما لغقرغرة وقيء صالح‬ ‫إن كنت ممن للنصيحة تال‬ ‫أرضية الأبراج لا تحجم بها‬ ‫الجوزاء هواني البروج قفال‬ ‫والقصد في نارية أو ما سوى‬ ‫والهدم في القوس الجدي العال‬ ‫الهو ام وعقرب‬ ‫و ابغي بسرطان‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫_‬ ‫ويكون البدر منحوسا بهن والقمر‬ ‫عال‬ ‫قتح القلاع وكل حصن‬ ‫والبدر منحوسا إذا ما شنتم‬ ‫شعاعه‬ ‫وتحت‬ ‫وكذاك منحوس‬ ‫عوال‬ ‫وبنحس مريخ شراء‬ ‫إذ كان مع ذنب كذا زحلا ترى‬ ‫وازرع ببرج الجدي في الأموال‬ ‫الختان بعقرب‬ ‫إذا شنت‬ ‫واحذر‬ ‫الآل‬ ‫العلم بين‬ ‫هذا‬ ‫طلاب‬ ‫محمد‬ ‫أخذناه بنقل‬ ‫هذا‬ ‫الخقيال‬ ‫القيل المكرم خالص‬ ‫من آل زهران الكريم بعبرة‬ ‫ربي بصدق فعله آمال‬ ‫أبقاه ذخر المسلمين وفخرهم‬ ‫تغسى مدى الإبكار والخصال‬ ‫محمد‬ ‫الكريم‬ ‫مولاي‬ ‫وصلاة‬ ‫وبالأفضال‬ ‫بالآية الكبرى‬ ‫خير الخنام وسيد هو مرشد‬ ‫تمت القصايد الفلكية كما وجدناها ‪ .‬من نظم الفصيح ‪ .‬ويتلوها‬ ‫۔ إن شاء النه تعالى ۔ لهذا الفن الفلكي لفبه ‪ .‬ققال شى المنازل‬ ‫‪ ١‬لمجمودة للعرس‪: ‎‬‬ ‫إسمع مقالا في النظام الأقوم‬ ‫يا طالب العلم الأجل الكرم‬ ‫فانظر محل البدر بين الأنجم‬ ‫إن أنت رمت دخول عرس حادث‬ ‫عندك فاحكم‬ ‫فاذكر محل العرس‬ ‫وإذا رأيت البدر حل بمنزل‬ ‫فافهم‬ ‫بعل‬ ‫البطين يموت‬ ‫وكذا‬ ‫إن حل في الشرطين ماتت عامها‬ ‫فاحزم‬ ‫عنه‬ ‫الدبران‬ ‫والفقر في‬ ‫وفي الثريا للرجال تلذذ‬ ‫‪٤١‬‬ ‫الالم‬ ‫وبهنعة تأتي كذير‬ ‫وبهقعة تأتي عبوسا باطلا‬ ‫الخخناثي فاعلم‬ ‫وبنثرة تلد‬ ‫عاقلا‬ ‫الذراع تلد رنيس‬ ‫وفي‬ ‫يقع الفراق فلوذ عنه واسلم‬ ‫والطرف تبغقض زوجها وبجبهة‬ ‫وظفرت بالسعد الشريف الأنجم‬ ‫المنا‬ ‫نلت‬ ‫بزبرة‬ ‫وإذا دخلت‬ ‫والصرفة الشوماء بنحس ترتمي‬ ‫النساء مباركات للفتى‬ ‫فيه‬ ‫وكذا السماك مبارك في المقدم‬ ‫منئلها‬ ‫العواء نحس‬ ‫وكذلك‬ ‫القوس غير ملوم‬ ‫والغفر فيه‬ ‫والنفس تهوى كل ما يهوى به‬ ‫والفقر في الإكليل غير تولم‬ ‫والظلم يلفا في الزبان مع الزنا‬ ‫ترتمي‬ ‫والشولة الشوما بنحس‬ ‫والحب يلفا غالبا في قلبها‬ ‫فالامر فيها ينتمي‬ ‫وببلدة‬ ‫أما النعايم للمكارم تلتقى‬ ‫فأقل من سنة على من يفهم‬ ‫ذابح‬ ‫بعل عند سعد‬ ‫ويموت‬ ‫يحظى بها عند الدخول القيم‬ ‫بلع السعود دراهما‬ ‫وينال في‬ ‫كذلك يا عمى‬ ‫أخبية‬ ‫مع سعد‬ ‫السعود مقدم‬ ‫والسعد في سعد‬ ‫حكموا بهن على النسا بالمعلم‬ ‫ومقدم الفرغين ثم مؤخر‬ ‫المقدم‬ ‫خير النساء محمودة في‬ ‫فاعلم أنها‬ ‫الحوت‬ ‫وإذا رأيت‬ ‫ولقيه هذه اك رجوزة شى صور منازل التمر ‪:‬‬ ‫معلل‬ ‫وقته‬ ‫في‬ ‫إذا بدا‬ ‫أولها الشرطين رأس الحمل‬ ‫منحرف‬ ‫القوام‬ ‫عن‬ ‫إحداهما‬ ‫الخف‬ ‫كما خط‬ ‫ثلاث نجمات‬ ‫‪٤ ٢‬‬ ‫بالخافي‬ ‫تشبه‬ ‫ثلاثة‬ ‫أعداده تختلف‬ ‫والناس في‬ ‫وداله في الأفق لم يعرج‬ ‫مبين‬ ‫أحمر‬ ‫كبير‬ ‫نجم‬ ‫وسوف أجلوها لعين الراء‬ ‫تحسبها من قربها مختلطة‬ ‫لكن كلتا رأسها معوجة‬ ‫وهنعة فيها كأن الصولجة‬ ‫الراكب‬ ‫معوجة الرأس خلاف‬ ‫الكاتب‬ ‫الخط باء‬ ‫كأنها في‬ ‫هذا يماني وهذا شامي‬ ‫الضرغام‬ ‫تم ذراع الأسد‬ ‫والحكم في ذلك لليماني‬ ‫الذراع منهما نجمان‬ ‫كل‬ ‫واضحة بينهما مثل الخبر‬ ‫والنثر نجمان خفيان النظر‬ ‫وواحد أكبر من أخيه‬ ‫والظرف نجمان بلا تمويه‬ ‫تشابه الكاف لمن رام الصفه‬ ‫مختلفه‬ ‫أربعة‬ ‫وجبهة‬ ‫ولهما الزبرة إسم ثاني‬ ‫والخذرنان وهما نجمان‬ ‫ليس له في قربه مساعد‬ ‫واحد‬ ‫فتلك نجم‬ ‫وصرفة‬ ‫يشبهها في الخط لام فاعلم‬ ‫أنجم‬ ‫كذلك العواء خمس‬ ‫السما‬ ‫نجم يباريه أخاه في‬ ‫منهما‬ ‫السماك فلكل‬ ‫أما‬ ‫والرامحي ليس ذاك الحكم له‬ ‫تم السماك الأعز لي المنزله‬ ‫يبدأ بكل منزل يمان‬ ‫أول الميزان‬ ‫والغفر فهو‬ ‫كالقوس إذا وتر للرمات‬ ‫معوجات‬ ‫تلات نجمات‬ ‫_ ‪٤٣‬‬ ‫نجمان مثل الرمح في التقويم‬ ‫النجوم‬ ‫مع‬ ‫الزبانات‬ ‫تم‬ ‫معقول‬ ‫له‬ ‫مبين لمن‬ ‫نم بدا من بعده الإكليل‬ ‫وبينهن نجمة مشتهرة‬ ‫نيرة‬ ‫لاح تلاث‬ ‫قد‬ ‫والقلب‬ ‫آخرها مشبهة بالإبره‬ ‫وشولة لها نجوم عشرة‬ ‫النون‬ ‫الحروف‬ ‫يشبهها من‬ ‫وهي نجوم شخصها مبين‬ ‫العالم‬ ‫يراها‬ ‫نجمات‬ ‫بتسع‬ ‫النعايم‬ ‫بعدها‬ ‫من‬ ‫وهكذا‬ ‫وفوقهن بخمسة مشتهره‬ ‫أربعة قد قابلتها أربعة‬ ‫النجوم أثر‬ ‫ليس له من‬ ‫وموضع البلدة فهو أقصر‬ ‫كأنها في الخط حرف الراء‬ ‫الراء‬ ‫فننخصها يبدوا لعين‬ ‫لكل ذي عقل رزين راجح‬ ‫الذابح‬ ‫يلوح سعد‬ ‫وسعدها‬ ‫نجمان ما بينهما من متسع‬ ‫وطالع من بعده سعد بلع‬ ‫نجمان وهو في القوام ضده‬ ‫بعده‬ ‫السعود‬ ‫سعد‬ ‫وقد بدا‬ ‫الرابية‬ ‫كأنهن‬ ‫أربعة‬ ‫وبعده يلوح سعد الأخبية‬ ‫الناني‬ ‫كأنما الأوسط شكل‬ ‫وهكذا من بعده الفرغان‬ ‫البيوت‬ ‫في‬ ‫كأنه فضل‬ ‫نجم الرشاء وهو بطن الحوت‬ ‫من قربها مشتبكه‬ ‫تحسبها‬ ‫دابرة كالسمكة‬ ‫نجومه‬ ‫ولقبره ۔ أيضا ۔ أسماء المنازل ‪:‬‬ ‫بذر ‏‪ ١‬ع‬ ‫بهقعتها واستهنعت‬ ‫شرطينا بطينا للتريا فدبرت‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫‪,‬‬‫جبههة زبرة‬ ‫تم‬ ‫‪:‬‬ ‫طرف‬ ‫ونثرة‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫سما‬ ‫البلاد‬ ‫كل‬ ‫نعايمها‬ ‫غفر زبان كلل القلب شو‬ ‫و وااع‬ ‫حخييممةه‬ ‫الحوت‬ ‫هذا‬ ‫و‪,‬تفيى لبطن‬ ‫بعده‪٥‬‏‬ ‫فرغين ب‬ ‫يم‬ ‫تم‬ ‫سعود‬ ‫بلع‬ ‫‪:‬‬ ‫وا لكوا كث"‬ ‫يهوت‬ ‫م‬ ‫‏‪ ١‬لب‬ ‫‪ -‬أ فبضا ‪ -‬ش‬ ‫لقبه‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫تعلقن‬ ‫‪7‬لعمل‬ ‫تعلقن بالمريخ في الذقول وا‬ ‫عق ‏‪١‬رب‪:‬ا‬ ‫و‬ ‫ن كبشا‬ ‫‪-‬‬ ‫الرحمن‬ ‫قضى‬ ‫ولما‬ ‫علقا‬ ‫نور وميزان بزهرة‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عطارد‬ ‫العذرا‬ ‫الجوزة‬ ‫كذا‬ ‫في الليث شمس ليس في القول من "‬ ‫فاستمع‬ ‫و في سرطان البدر يا صاح‬ ‫كذا االلجدي ثم الدلو قفدد لحقا ز‬ ‫جوزة‬ ‫عند‬ ‫ي‬ ‫و عقرب قوس االلممششدتر‬ ‫أ ا بيضا ۔ قى المنازل وال ‪:‬قصول ا لاربعة ‪:‬‬ ‫و لقبه س‬ ‫هنع الذراع فذا ‪.‬فصل الربيع علا‪:‬‬ ‫‪"7‬‬ ‫شرط بطين ثريا دابر‬ ‫كذا بدا لتور جوزا في لريت ‪.‬‬ ‫اللصصريف قد كفلا‬ ‫‏‪١‬عواء السماك لفصل‬ ‫مع الطرف جبهة الزبرة بصر‬ ‫‪0‬ن‪. 3‬‬ ‫لم يك‬ ‫و سسنلبل لمصيف‬ ‫"‬ ‫ضه‬ ‫كذا بها سرطان‬ ‫الخريف‬ ‫فصل‬ ‫بلدة‬ ‫‪9‬‬ ‫مع الزبان ‪7‬‬ ‫ببدلا‬ ‫بهبه‬ ‫ف"صل الخريف فلا رتطلب‬ ‫للقوس‬ ‫ن عقربة‬ ‫ببطن حوت كذا فصل الشتاء "‬ ‫لبلع سعود واخب "‬ ‫"‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاشة من بروج واترك الج‬ ‫للشتاء‬ ‫حوت‬ ‫لوك‬ ‫وفى حاد‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫ولغيره ۔ أيضا ۔ فى الأيام الكوامل شى الشهر ‪:‬‬ ‫فلا تتخذ فيهن بيعا ولا سفر‬ ‫توق من الأيام سبعا كواملا‬ ‫ونكحك للنسوان والغقرس للشجر‬ ‫ولبسك للثوب الجديد فخله‬ ‫وقربك للسسلطان فالحذر الحذر‬ ‫وحفرك بيرا أو شرى الدار يا فتى‬ ‫توقاهما يا صاح والسادس العشر‬ ‫فثالث وخامس تم ثالث عشرة‬ ‫ورابعة العشسرون والخمس في الأذر‬ ‫فواحدة العشرون فهي مشومة‬ ‫مدى الدهر والأيام نحس قد إستمر‬ ‫فإنها‬ ‫لا تدور‬ ‫ربوع‬ ‫ويم‬ ‫حوى الدين والإيمان والعلم والأثر‬ ‫فهذا عن الحبر ابن عباس ن الذي‬ ‫ولغيره ۔ أيضا ۔ فى كل شهر يوم ‪:‬‬ ‫‏‪ ٤‬من‬ ‫شهر صفر ؛ يوم‬ ‫‏‪ ١٠‬من‬ ‫؛ يوم‬ ‫شهر محرم‬ ‫‏‪ ١ ٢‬من‬ ‫يوم‬ ‫من شهر ربيع الآخر ؛ يوم ‏‪ ١٤‬من‬ ‫شهر ربيع الأول ؛ يوم‬ ‫شهر جمادى الأولى ؛ يوم ! من شهر جمادى الآخرة ؛ يوم ‏‪١٢‬‬ ‫من شهر رجب ؛ يوم ‏‪ ٢٣‬من شهر شعبان ؛ يوم ‏‪ ٢٤‬من شهر‬ ‫من شهر شوال ؛ يوم ‏‪ ٢٨‬من شهر ذو القعدة ؛‬ ‫رمضان ؛ يوم‬ ‫يوم ‏‪ ٨‬من شهر ذو الحجة ‪ ،‬تمت والله أعلم ‪.‬‬ ‫وقال غيره شى الجهات الأربع من الدنيا ‪:‬‬ ‫وا لتر اب‬ ‫للشرق‬ ‫والنار‬ ‫تشتمل‬ ‫وا‪١‬‏ لأمو اهد‬ ‫الريح للعقرب‬ ‫‪- ٤٦‬‬ ‫قال غبره فى قسمة حروف أبجد على هذه الجهات ‪:‬‬ ‫ماني‬ ‫رياحي‬ ‫ترابي‬ ‫ناري‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ز‬ ‫صا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ها‬ ‫‪-‬‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫‪% 2-‬‬ ‫`‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫‪.‬ع‬ ‫خ‬ ‫‌‬ ‫ع‬ ‫‪..‬‬ ‫غ‬ ‫ظ‬ ‫‪.‬‬ ‫وقال الشيخ محمد بن عبد ا لله المعولي ‪ .‬قيما يصلح لقرس الشجر‬ ‫والنخل ‪:‬‬ ‫وتاسع والعشرون والتاسع عشر‬ ‫تجنب غرس النخل في يوم تاسع‬ ‫فلا تغرسوا فيهن نخلا ولا شجر‬ ‫دانما‬ ‫الثلاثة‬ ‫فقد قيل في هذي‬ ‫فهذا صحيح قاله صاحب الخبر‬ ‫ولكن يقال القطع فيهن جيد‬ ‫تجاوزها للفسل والغرس للشجر‬ ‫وسابع والعتنرون من رجب فلا‬ ‫خبيرا بها للغرس محمودة الأثر‬ ‫ومسروقة خمس من العام فاسألوا‬ ‫يرفع بالحجر‬ ‫الخناس‬ ‫وبالأحد‬ ‫وللسفر الإثنين والسبت صدهم‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫للثلاثاء وبالجمعات تزويجهم ظهر‬ ‫وشرب الدوا بالأربعا وحجامة‬ ‫حوائج تبغيها من البدو والحضر‬ ‫وتقضي بها يوم الخمس حوايجا‬ ‫فخذ ما بدى في قولة الشعر واشتهر‬ ‫فهذا وجدتا في الكتاب مؤثرا‬ ‫جميع سعود البدر خذها إتنتي عشر‬ ‫لعرسهم‬ ‫واخبر صحبي بالسعود‬ ‫كيتب خذ ما حلى وذر‬ ‫لف‬‫ابتة‬ ‫مت‬ ‫وستة عشر في السماء نحوسه‬ ‫ومما قاله عبد الله بن مبارك بن عمر الربخي ‪:‬‬ ‫فو كان في الجدي والميزان والتور‬ ‫لا تبتدي عملا والبدر في حمل‬ ‫فمنه يعقب حال الحور () بالكور )‬ ‫أو كان في السرطان والمحاق معا‬ ‫في الحر والقر أو في النجد والغور‬ ‫ولا تزوج والجوزاء في قمر‬ ‫وللشيخ أبو نبهان جاعد بن خميس الخروصي ‪ .‬شى طلب الرزق ‪:‬‬ ‫وتلث بالمريخ في الدورة الخخرى‬ ‫إذا زحل وافاك بالمشتري‬ ‫تدرجها بالفعل كي تلحق البدرا‬ ‫وبالشنمس فالزهراء تم عطارد‬ ‫فيسقيها جون الجو من قبة خضرا‬ ‫هنالك تستسقى البسيطة شربة‬ ‫وتظهر ألوانا من الدوحة الحمرا‬ ‫الخنمار كل عجيبة‬ ‫فتاتي من‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لقصيدة‬ ‫‪ -‬أيضا ‪ -‬هذه‬ ‫ولقبه‬ ‫العدد‬ ‫كثير‬ ‫يبقى‬ ‫موبدا‬ ‫الصمد‬ ‫العزيز‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫‪ :‬النقصان ‪.‬‬ ‫‏(‪ ()٢‬الكور‬ ‫‏(‪ (١‬الحور ‪ :‬الزيادة ‪.‬‬ ‫‪. ٤٨‬‬ ‫غاية وأقصى‬ ‫وما له من‬ ‫على النبي المصطفى خير الورى‬ ‫سرا‬ ‫تم صلاة الله ما ركب‬ ‫ولا تكتنب‬ ‫فخذ بما صح‬ ‫وعنه قد يروى ببعض الكتب‬ ‫نكد‬ ‫بزمان‬ ‫غما‬ ‫أصاب‬ ‫من قطع الثياب بيوم الذحد‬ ‫سللما وينعم‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫ويوم إثنين بها يكرم‬ ‫أو في المياه الجاريات يغرق‬ ‫يسرق‬ ‫وبالثلنا توبه قد‬ ‫هو لا يختنشني ويرهق‬ ‫وليس‬ ‫الذربعفا سيرزق‬ ‫أما بيوم‬ ‫في ذلك التوب ومنه يجتني‬ ‫للعلوم يقتني‬ ‫وبالخميس‬ ‫مقطع فيها ويكفي عسره‬ ‫والجمعة الزهراء يطول عمره‬ ‫ما دام باقي ثوبه لم ينقرض‬ ‫لكن بالسبت يقاسي للمرض‬ ‫الذحد‬ ‫الثوب بيوم‬ ‫لبس‬ ‫من‬ ‫الأنام أحمد‬ ‫خير‬ ‫كذاك عن‬ ‫عاجل ينخرق‬ ‫وشيك‬ ‫وعن‬ ‫يحترق‬ ‫فإنه في سرعة‬ ‫فلم تزل في الناس ذوا تمكين‬ ‫‏‪ ١‬إننين‬ ‫ضحى‬ ‫في‬ ‫لبست‬ ‫قو إن‬ ‫لم يلبثوا فيها فخف من شؤمها‬ ‫فقد يكون ناجحا حيث سعا‬ ‫ومن يكون لابسا بالأربعا‬ ‫مالا لو يكون ناعسا‬ ‫يصيب‬ ‫لابسا‬ ‫ومن يكون يوم الخميس‬ ‫يرزق إبنا من الكرام البرره‬ ‫ولابس بالجمعة المشتهرة‬ ‫ودوله‬ ‫غبطة‬ ‫ينال‬ ‫قد‬ ‫ولابس بالسبت يعطى سوله‬ ‫ولا تكن قظا غليظا عابسا‬ ‫هذا إذا كنت جديد لابسا‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫القضا‬ ‫الطير بأفنان‬ ‫وغرد‬ ‫أضا‬ ‫الله ما برق‬ ‫تم صلاة‬ ‫وعرب‬ ‫عجم‬ ‫من‬ ‫وآله‬ ‫العربي‬ ‫الهاشمي‬ ‫النبي‬ ‫على‬ _ ٥١‫ومما قاله الشيخ علي بن ناصر بن محمد بن مبدا ننه بن سلبيمان‬ ‫النبهاني ‪ .‬نبذة هى النحو ‪:‬‬ ‫ومحيهم بعلوم الدين والسير‬ ‫الحمد لله ربي خالق البشر‬ ‫النور الذ ي جل أن يطفا مدى الدهر‬ ‫ذا‬ ‫البرية‬ ‫خير‬ ‫على‬ ‫ثم الصلاة‬ ‫للظفر‬ ‫الهادين‬ ‫القادة‬ ‫أصحابه‬ ‫وعلى‬ ‫المصطفى‬ ‫والنبي‬ ‫رسولنا‬ ‫مدى العمر‬ ‫هديا‬ ‫من علم سيدهم‬ ‫هموا نجوم الهدى والفقه قد أخذوا‬ ‫باب معرفة أصل الكلام ‪:‬‬ ‫على ثلاثة أركان بمختصر‬ ‫أما الكلام لمن يطلب جوامعه‬ ‫حذر‬ ‫خذ‬ ‫التعريف‬ ‫آلة‬ ‫قبولها‬ ‫فالحروف أتت‬ ‫وحرف‬ ‫إسىم وفعل‬ ‫وحال مقبل الآثر‬ ‫والفعل ماض‬ ‫العين قاطبة‬ ‫والإسم ما نظرته‬ ‫باب إعراب بعض الأفعال ‪:‬‬ ‫عسر‬ ‫سار الجهول لأمر ضيق‬ ‫وانصب لماض من الأفعال حين تقل‬ ‫ستحصد الربح في مستقبل العمر‬ ‫والحال يزرع خيرا من له بصر‬ ‫باب المفعول به ‪:‬‬ ‫نال الفقيه محل الأمن واليسر‬ ‫وانصب إلى كل مفعول به فتقل‬ ‫_ ‪- ٥٣‬‬ ‫باب إعراب الفاعل وهو مفعول ‪:‬‬ ‫جاء الرسول بنص الحق للبشر‬ ‫وارفع إلى كل فعل سالم فتقل‬ ‫باب ما لم يسمى قاعله ‪:‬‬ ‫تقول ميزت جنان الخلد بالسرر‬ ‫وارفع لما لم يسمى فيه فاعله‬ ‫باب الظروف وهي تجر ما بعدها ‪:‬‬ ‫ودون عند ومذ في مع كذا وذر‬ ‫وأحرف الجر من وإلى على ولدي‬ ‫تم الظروف على حالين في النظر‬ ‫والياء واللام ثم الكاف زايدة‬ ‫باب ظرف الزمان ‪:‬‬ ‫تم السنين وليل والنهار جر‬ ‫ظرف الزمان فساعات وأشهرها‬ ‫باب قسمة الظروف وإعرابها ‪ .‬قالاول ظرف المكان ‪:‬‬ ‫ظرف المكان محل الحر في الشهر‬ ‫واعلم بأن الجهات الست أجمعها‬ ‫وتحت ثم بها قس ما بقا آثر‬ ‫يمين زند شمال المرء فوق يد‬ ‫باب ظرف الزمان ‪:‬‬ ‫وساعة المشتر ي من أسعد الزهر‬ ‫فناحسة‬ ‫مريخ‬ ‫ساعة‬ ‫وفيه‬ ‫‪_ ٥٤‬‬ ‫ويوم برد سمت إعصار ذي عبر‬ ‫وألف عام كيوم الشهر إن صرمت‬ ‫في الوقت والحين والأعوام والعمر‬ ‫كذاك ظرف زمان قس على مثل‬ ‫باب إعراب الإضافة ‪:‬‬ ‫سعر التقي به ربح لمتجر‬ ‫وإن أضفت فاخفض للمضاف وقل‬ ‫باب إعراب كان ‪:‬‬ ‫وانصب به خبرا حقا لمختبر‬ ‫وارفع بكان إلى السما وإخوتها‬ ‫الهدى يسر لمدكر‬ ‫وصار غير‬ ‫تقول كان أمير القوم متبعا‬ ‫باب إعراب إن وأخواتها ‪:‬‬ ‫سكن وضمك رفع الجر بالكسر‬ ‫صير بنصبك فتح ما جزمت به‬ ‫وترفع الخبر الجاري عن الخبر‬ ‫وانصب بإن إلى الأسما وإخوتها‬ ‫هدي ونور لدار الفوز والخير‬ ‫الله خالقنا‬ ‫واعلم بأن كتاب‬ ‫باب السند المرقوع ‪:‬‬ ‫تقول عج يا سعيد عن هوى سقر‬ ‫وارفع إلى مفرد ناديته أبدا‬ ‫باب نداء الإضاقة ‪:‬‬ ‫يا راكب العدل نلت الفضل في البشر‬ ‫وإن أضفت الندا فانصب نداك وقل‬ ‫_‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫يا طالبا عملا فاخلصه من كدر‬ ‫وانصب نداك هو المنعوت ثم تقل‬ ‫باب المصدر ‪:‬‬ ‫تسير سيرا بيوم الحشر والذعر‬ ‫وانصب إلى مصدر قالوا الجبال به‬ ‫باب إعراب الحال ‪:‬‬ ‫مدكر‬ ‫في شان‬ ‫عاملا‬ ‫بعلمه‬ ‫والحال منصوب قالوا جاء عالمنا‬ ‫باب إعراب القمل المضارع ‪:‬‬ ‫وأو وحتى وإن خذها ولا تذر‬ ‫وانصب بكي ولكي فعلا مضارعة‬ ‫لو ذا ينوب فكن منه على حذر‬ ‫تقول حتى يتوب المرء من خطا‬ ‫كتب الأوانل من نحو ومن آثر‬ ‫وقس على ذا وطالع ما به ملنت‬ ‫من علمه تم خذ منه ولا تحر‬ ‫واسأل لكل فقيه عالم ذمر‬ ‫وانفع العلم علم الدين والسير‬ ‫فالعلم بحر وخير العلم في عمل‬ ‫فامعن إليه بعين العقل والنظر‬ ‫خذ ما أتى في الذي ما قلته كرما‬ ‫فإنني لضعيف العقل والفكر‬ ‫وسد من خلل فيما رأيت به‬ ‫عني وعن كل بر تايب ذمر‬ ‫واسأل الله لي عفوا ومغفرة‬ ‫مدة الدهر‬ ‫الرحمن أسنى صلاة‬ ‫بارك على المصطفى الهادي عليه من‬ ‫‪22‬‬ ‫۔‪- ٥٦ ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪_‎‬ا‪٧‬ا‪٥‬‬ ‫ومما قاله شى الشيخ الكريم الجود محسن بن زهران بن محمد‬ ‫العبري ‪ .‬والمشار إلبيه من القول هذا ‪ .‬بعدما شكى إلى اثله دهرا ‪:‬‬ ‫أعددته لك في الماضي ومن عدد‬ ‫نايت من عدد‬ ‫فم‬ ‫أبك‬‫يا دهر حس‬ ‫من كل ما كان بعد الله معتمد‬ ‫وما بطظشت وما كسرت من عمد‬ ‫وما حصرت وما أضرمت من مدد‬ ‫ومن فخاري ما أبليت من جدد‬ ‫بتي وحزني وما أوريت من كمد‬ ‫ومنك لله شكوى ملتج كمد‬ ‫واليسر من بعد عسر عمره أبدي‬ ‫وأرتجي فرجا بالقرب من أمد‬ ‫على يد المحسن المسئول والصمد‬ ‫بمنة من كريم واحد أحد‬ ‫تكر في قتل عسري كرة الأسد‬ ‫كريم خلق وأعراق وطول يد‬ ‫ودونك الحرفيبات المذكورات المرقوعات من هذا الفصيح ‪ .‬يمدح‬ ‫شريف قومه وأجلهم ‪ .‬الشيخ الأجود محسن بن زهران بن محمد‬ ‫العبري ‪ .‬وهي على حرف البيم كما تراه ‪:‬‬ ‫ميلا بشمس مع سماء ظلام‬ ‫مالت كاملود الميم السامي‬ ‫النسمات والذجسام‬ ‫معلولة‬ ‫مهضومة مركومة مملوة‬ ‫المنا منها بمنع مرام‬ ‫مزن‬ ‫مزجت مودتها بسم كم هما‬ ‫رام‬ ‫برميه مقلتها بسهم‬ ‫من رام منها ضمة مع لثمة‬ ‫بمعالج الحكماء للأسس قام‬ ‫مرضت جسوما لا يماط سقامها‬ ‫_ ‪٥٩‬‬ ‫ة‬ ‫من‪ .‬مقل و‬ ‫لسهم‬ ‫با"‬ ‫ميه‬ ‫رمت‬ ‫من‬ ‫ا لمداوي‬ ‫مل‬ ‫‪"7‬‬ ‫لمحاسر ‪7‬‬ ‫مع‬ ‫)‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الما‬ ‫ملوك‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫|‬ ‫تذ‪1‬‬ ‫ب _مودة‬ ‫‪.‬‬ ‫كين‬ ‫الشوا‬ ‫ا ‪77‬‬ ‫شم‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬‫_‬ ‫‏‪١‬إ|عد|ا‬ ‫مسن‬ ‫ت "نمل مح‬ ‫ت‬ ‫صرم‬ ‫‪.‬‬ ‫ملما‬ ‫ارم ل ‪7‬‬ ‫منها‬ ‫|‬ ‫طر‬‫م |‬ ‫م مذنه‬ ‫‪1‬ه‬ ‫يمازج‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫من ذ‬ ‫‪:‬‬‫"‬ ‫"لو‬ ‫والمظ‬ ‫ا‏‪١‬لملهوف‬ ‫أ عوا م_‬ ‫ده ِ‬ ‫|د | كعيم مج ‪,‬‬ ‫_"متا‬ ‫مر‬ ‫المغاذ دم مجد‬ ‫و‬ ‫رم ‪١‬‬ ‫معدي ‏|‬ ‫‏‪ ١‬لحام‬ ‫لمس‪١‬تغيث‬ ‫‏‪٠ 2‬‬ ‫‏|‬ ‫سامك‬ ‫=‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫)‬ ‫مروي‬ ‫‪7‬‬ ‫الكر‬ ‫محياه‬ ‫"‬ ‫‪7‬‬ ‫المكرما‪-1‬ت‬ ‫"‬ ‫رمد‬ ‫م ‏‪٠‬حيي‬ ‫‪ 1‬‏‪ ١‬لخضم‪ 7‬ا لطظا‬ ‫النعما‪:‬‬ ‫تر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫متلالم امواج‬ ‫‏‪ ١‬للوا م_‬ ‫‏‪٠‬من‬ ‫بالمجد‬ ‫محيو ‪:‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫متربل‬ ‫عز‬ ‫مسن‬ ‫مه‬ ‫"‬ ‫مر عر‬ ‫ِ‬ ‫ب‪7‬صوارم‬ ‫قلد‬ ‫"‬‫‏‪٠‬‬ ‫مت‬ ‫موز رر‬ ‫م‪١‬ا‬ ‫"‬ ‫له‬ ‫‏‪.‬‬ ‫ل‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪_ 7‬‬ ‫من‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫"‬ ‫ارو ‪:‬‬ ‫مهما‬ ‫بملبس‬ ‫الميود‬ ‫يود‬ ‫_مي ِل‬ ‫مقفخرا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ميميه مالرت‬‫‪3‬‬ ‫م‬ ‫‪. .‬‬ ‫تم‬ ‫م‬ ‫"ا‬ ‫نظ‬ ‫أ‬ ‫نظمت‬ ‫وممذعارب‬ ‫بمشارق‬ ‫معد ومة‬ ‫۔‪٦١٠ ‎‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يمدحه على حرف الحاء { لم تخل لفظه منه ‪:‬‬ ‫الوشاح‬ ‫ناحلة حسنى محل‬ ‫الرداح‬ ‫الحسان‬ ‫حاوية الحسن‬ ‫جراحة الأحشا جراح السلاح‬ ‫بمحنيها‬ ‫أحداق‬ ‫حوراء‬ ‫الملاح‬ ‫اللامحات‬ ‫بملح‬ ‫حام‬ ‫حامية الحي حما حاذذم‬ ‫بطرح أحباب بحد الصفاح‬ ‫بالحما حكم‬ ‫حاكم حسن‬ ‫صفاح‬ ‫بصفحها من صفحات‬ ‫لإحرامها‬ ‫مناحل‬ ‫حرا‬ ‫يحسوه مرتاح ولا لحي لاح‬ ‫حلا‬ ‫حاملة راح حمام‬ ‫وارتياح‬ ‫براح راحات حوت‬ ‫حتفه‬ ‫حاول حياة الحب من‬ ‫الصلاح‬ ‫محياه محب‬ ‫محب‬ ‫حسنها‬ ‫لمح‬ ‫محب‬ ‫حاشا‬ ‫فافتضح الأصباح حق إفتضاح‬ ‫الصباح‬ ‫وضوح‬ ‫حاما محياها‬ ‫الجناح‬ ‫فاحمات‬ ‫محلولكات‬ ‫حالكة الجنح حكا جنحها‬ ‫متاح‬ ‫بحمام‬ ‫صدحا‬ ‫تصدح‬ ‫حماماتها‬ ‫حاملة رمحا‬ ‫السماح‬ ‫الحسنى حليف‬ ‫بمحسن‬ ‫بالحما فاحتمت‬ ‫حلوم‬ ‫حارت‬ ‫والمسحنفر المحل ماح‬ ‫المحمود‬ ‫لإحسننه‬ ‫حاتر سحاح‬ ‫إزدحام الكفاح‬ ‫عند‬ ‫لحزمهم‬ ‫حلمه‬ ‫حسبهم‬ ‫حازم حرب‬ ‫الصباح‬ ‫محاربا حين يحق‬ ‫حده‬ ‫حاسم‬ ‫حرب‬ ‫حسام‬ ‫الششحاح‬ ‫حجرته‬ ‫ما‬ ‫مبيحة‬ ‫حاذذرة للحم_د راحاته‬ ‫النجاح‬ ‫تحب‬ ‫حاجات‬ ‫لنجح‬ ‫صحبه‬ ‫نحوه‬ ‫حاذاذ‬ ‫حامد‬ ‫‪- ٦١‬‬ ‫الرجا ح‬ ‫الحسام‬ ‫أحلام‬ ‫حلوم‬ ‫حوى‬ ‫إحدى‬ ‫حلم‬ ‫حامل‬ ‫بريح حمد حين بالروح فاح‬ ‫لحساده‬ ‫أحشاء‬ ‫حارق‬ ‫اح‬ ‫لمحيا ‏‪٥‬‬ ‫حلو ‏‪ ١‬بلمح‬ ‫ومن الحرثيات له ۔ أيضا ۔ يمدحه على حرق السين ‪:‬‬ ‫الاسى‬ ‫كسعي‬ ‫سعت‬ ‫كالسلسبيل‬ ‫للسسليم بكاس‬ ‫سعاد‬ ‫سمحت‬ ‫فسلت عن الآسوى ومس الياس‬ ‫وسنحت شموس الحسن بالإيناس‬ ‫سارت سواير عيسها بسرورنا‬ ‫القاسي‬ ‫راسيات‬ ‫يسجع‬ ‫سجعا‬ ‫الأنفاس‬ ‫مسكية‬ ‫قوسية‬ ‫أدناس‬ ‫وسقت سليم الكاس من‬ ‫بأسرها‬ ‫النفوس‬ ‫ساقت مسرات‬ ‫النحاس‬ ‫من‬ ‫وسعادة سلمت‬ ‫سقيا مسارحها بسيل سلامة‬ ‫الناس‬ ‫كسباق محسن محسنين‬ ‫سبقت بإحسان وحسن سامك‬ ‫للمعصسرين سما سمو قياس‬ ‫يساره‬ ‫بسيل‬ ‫سحايبه‬ ‫سمحت‬ ‫السامي بسر ساطع المقتباس‬ ‫سمانه‬ ‫سعادة‬ ‫بسلم‬ ‫سام‬ ‫سودده باسما راس‬ ‫كرسي‬ ‫سار بعيس الإستطاعة فاستوى‬ ‫وسقت سحايبها السهول وراس‬ ‫سعوده‬ ‫السمو‬ ‫سموات‬ ‫سمكت‬ ‫أو شاس‬ ‫وسخيها مستعرب‬ ‫سميها‬ ‫النفوس‬ ‫مساعيه‬ ‫سادت‬ ‫كالشمس سالمها إلتباس الباس‬ ‫سلمت محاسنه المساوي فاستوت‬ ‫۔‪. ٦٢ ‎‬‬ ‫والآسي‬ ‫نفسه‬ ‫حسين أو مسيء‬ ‫ساوى ببسط بساط إحسان لم‬ ‫من نسج سؤدده السنى الكاس‬ ‫بأسنا كسوة‬ ‫ساحاته كسيت‬ ‫الشماس‬ ‫سعده‬ ‫بسطوع ساطع‬ ‫مسعودة‬ ‫نحوسه‬ ‫نحس‬ ‫ساعات‬ ‫الخناس‬ ‫من‬ ‫سلمت‬ ‫بسموه‬ ‫سالت سيول سحاب محسنها سمت‬ ‫وكستهم أسوى كساء خاس‬ ‫سقت الحواسد كأس سم سمومهم‬ ‫سمط المحاسن كاسر الفلاس‬ ‫السنا‬ ‫سؤدده‬ ‫سينية سلكت‬ ‫الوسواس‬ ‫من‬ ‫وأساورا سلمت‬ ‫وملابسا‬ ‫محاسىنا‬ ‫الحسان‬ ‫سبت‬ ‫ومن الحرقيات ف مدحه ۔ أيضا ۔ على حرف النون ‪:‬‬ ‫الغزلان‬ ‫يدنو ناظرة من‬ ‫نمت نسيم نواضب الأغصان‬ ‫الريحان‬ ‫نواسم‬ ‫بنشر‬ ‫تنموا‬ ‫نفحات ناسمها ونشر نظيرها‬ ‫الحسان بحنة الولهان‬ ‫حسن‬ ‫نورية حسنا يحن لحسنها‬ ‫الأجفان‬ ‫بطظعان نبل نواعس‬ ‫نجلا العيون الناهبات قلوبنا‬ ‫البان‬ ‫غصين‬ ‫دون الدجنه من‬ ‫نابت عن القمرين نورا بان من‬ ‫بانيعةه الكثبان‬ ‫ريحانة‬ ‫أنها نهايات من الهجران‬ ‫البين سكن جنان دون الجان‬ ‫الإحسان‬ ‫إن بان عنا محسن‬ ‫ببانة بيننا‬ ‫نوايحنا‬ ‫ناحت‬ ‫بعمان‬ ‫ونجاتهم‬ ‫جناتهم‬ ‫ناش نشا للاكرمين جنانه‬ ‫_ ‪- ٦٣‬‬ ‫الحرمان‬ ‫للمن ناجية من‬ ‫نال النوال بأنمل حنانة‬ ‫المرجان‬ ‫للمعتفين هواتن‬ ‫الندا‬ ‫نزلت بمزن يمينه عند‬ ‫مأمونة من نقمة بزمان‬ ‫الأنام بمنه‬ ‫نعماءوه بين‬ ‫تنحط عنها أنجم الدبران‬ ‫نامت عيون عن منازل نالها‬ ‫نرمي شياطين الخنام وشان‬ ‫وناره‬ ‫نسير‬ ‫بنيره‬ ‫نجم‬ ‫الهون المهين بنيل أنور شان‬ ‫نسموا بمنبر شأنه من منزل‬ ‫من محنة الدنيا ومن عدوان‬ ‫نسلوا بنهل نمير منظره الهني‬ ‫بلسان السن أحسن الخلان‬ ‫إحسانه أسنا الثنا‬ ‫نوليه من‬ ‫الأدناس والخخدان‬ ‫من‬ ‫حصنت‬ ‫نافت بمنفرد النظير حسانه‬ ‫ببنان مندقفق الجنان جنان‬ ‫نظمت بمرجان النظام نجومه‬ ‫الأذهان‬ ‫أنتجنه نتايج‬ ‫ما‬ ‫نالت نهايات المحاسن حسنها‬ ‫الناني‬ ‫الهناء‬ ‫نال‬ ‫وبنظمه‬ ‫نلت المنا بنظام نثر جمانها‬ ‫طاهرة‬ ‫‪ ] :‬درية الألفاظ‬ ‫وله ‪ -‬أيضا ‪ -‬يمدحه ( وتد سماها‬ ‫الأعراض ] ‪:‬‬ ‫بالسلام‬ ‫أصما فؤ ادي‬ ‫وإن‬ ‫على طلل عفا اسنى السلام‬ ‫الس قام‬ ‫شر‬ ‫والنوى‬ ‫بحبي‬ ‫الخخنوا بلاءي‬ ‫واكف‬ ‫بلاه‬ ‫عام‬ ‫بعد‬ ‫الدهر عاما‬ ‫عفاه‬ ‫وصرنا شبه طرس رقم عاد‬ ‫الدوام‬ ‫طظول‬ ‫تذكري‬ ‫نسيم‬ ‫بما نيران وجدي أضرمتها‬ ‫۔‪- ٦٤ ‎‬‬ ‫الدوام‬ ‫أجفان‬ ‫سحاب‬ ‫وسح‬ ‫الخنين علا بصوت‬ ‫وما رعد‬ ‫قدام‬ ‫أصحاب‬ ‫مع‬ ‫جديد‬ ‫بما لي فيك من عهد وود‬ ‫الظلام‬ ‫يفرق نورها شمل‬ ‫شموس‬ ‫تقارنها‬ ‫بدورهم‬ ‫التحام‬ ‫آساد‬ ‫غابات‬ ‫على‬ ‫سهام ليوتهم عند المرام‬ ‫قتيل بالجسام وبالخذام‬ ‫وهم أردى السهام‬ ‫رمته ظباء‬ ‫الحمام‬ ‫يذوقوا بينهم جرع‬ ‫الكرام‬ ‫سلف‬ ‫محسن‬ ‫منابك‬ ‫عن مرام‬ ‫وعشنا في قصور‬ ‫سعدنا‬ ‫الخليفة ما‬ ‫ولولاك‬ ‫إلتنام‬ ‫يفرق شملهم بعد‬ ‫وحل بقومك البلوى وحال‬ ‫النظام‬ ‫وواسطة‬ ‫وحامله‬ ‫فكنت نظام شملهم جميعا‬ ‫وأنت خليفة الشم العظام‬ ‫عليه‬ ‫بنا أسف‬ ‫وما سلف‬ ‫بالقيام‬ ‫لا عجز‬ ‫بقوم به‬ ‫لك الحلم الذي لو رام رضوى‬ ‫الخنام‬ ‫في‬ ‫الشريفة‬ ‫بطلعتك‬ ‫لنا ولقومك البشرى بسعد‬ ‫ونهي قاهر عال وسام‬ ‫ودم في طاعة المولى بأمر‬ ‫إلى إنصرام‬ ‫وعز لا يول‬ ‫عيش‬ ‫نعمة وصفاء‬ ‫تعش في‬ ‫طام‬ ‫والبحر‬ ‫لدره‬ ‫[ غوص‬ ‫وافري‬ ‫بحر‬ ‫نظام‬ ‫وهاك‬ ‫_ ‪- ٦٥‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يمدح هذه المنظومة ما بعثها البيه ‪:‬‬ ‫تم تالده‬ ‫طريف‬ ‫عن‬ ‫ورافدي‬ ‫يا محسن الفعل في نفسي كوالده‬ ‫اعلا قلايده‬ ‫الإعراض من صانع‬ ‫فهاك درية الألفاظ طاهرة‬ ‫خرايده‬ ‫مع‬ ‫حسنى‬ ‫لغيرك‬ ‫زفت‬ ‫فقبلك ما‬ ‫لاها‬ ‫بيه‬‫ق إل‬ ‫وقبل‬‫فأ‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يمدح الشيخ الفقيه مجمد بن زهران بن محمد‬ ‫‪ ١‬لعبري‪: ‎‬‬ ‫ون‬ ‫فبل‬ ‫ج بن‬ ‫لوسه‬ ‫اا ق‬ ‫ورم‬ ‫ون‬ ‫يسيف‬ ‫عنه‬ ‫للم م‬‫ابالس‬ ‫سل‬ ‫فأنا كالسليم والمجنون‬ ‫فبرأ مهجتي وأدما فؤادي‬ ‫ظنيين‬ ‫يىل‬ ‫خعل‬ ‫بينا‬ ‫وره‬ ‫لم أزل في داء يعز دواني‬ ‫الثمين‬ ‫ويدصال‬ ‫للج‬‫ا وا‬ ‫بلحظ‬‫ال‬ ‫أدعوا فكاك غزال‬ ‫كل يوم‬ ‫الوجه ليلي‬ ‫وأنادي شمسية‬ ‫‪-‬‬ ‫الغصون‬ ‫قد يلين‬ ‫صعدا‬ ‫الشعر‬ ‫العذاب المهين‬ ‫خير خل من‬ ‫وا‬ ‫فها‬ ‫اة ب‬ ‫لحم‬ ‫تم ر‬ ‫ت لك‬‫هل‬ ‫بين‬ ‫من بعد‬ ‫لووصال‬ ‫يارج‬ ‫فهو لا بالإياس ميت ولا حي‬ ‫ين‬ ‫ببدر‬ ‫جذوال‬ ‫ل للن‬ ‫احيا‬ ‫ما‬ ‫فأميتوا الإياس واحيوا رجاه‬ ‫زةون‬ ‫حسلو‬ ‫مود‬ ‫لالج‬ ‫اجد و‬ ‫الم‬ ‫بيت‬ ‫فضلضايل‬ ‫للف‬‫اا‬ ‫ودن‬‫مع‬ ‫خبرتي ذخرتي معيني معيني‬ ‫محمد خير‬ ‫ويرى‬ ‫لي ف‬ ‫اوت‬‫صف‬ ‫ن‬ ‫ييت‬ ‫فل م‬ ‫دود ك‬ ‫والج‬ ‫باعث من مكارم الخلق واإججحسان‬ ‫تضمين‬ ‫لمدحةه‬ ‫حقا‬ ‫الكتب‬ ‫فاق خلقا وراق خلقا وضاق‬ ‫۔‏‪ ٦٦‬۔‬ ‫الأحسن الكفيل الضمين‬ ‫المحسن‬ ‫فابق في مفخر علا بوجود‬ ‫هتون‬ ‫ونجوم على سماء‬ ‫هو شمس لكم وأنتم بدور‬ ‫فهو يرمي حسادنا كل حين‬ ‫ولنا من سعودكم برج سعد‬ ‫وجناب يفل بالناب إن نابت‬ ‫ولا عدمتكم‬ ‫لا عدمنككم‬ ‫فطرتها‬ ‫لكم‬ ‫غادة‬ ‫هذه‬ ‫وطيبا‬ ‫فاقت الغانييات حسنا‬ ‫بخلاخييل‬ ‫زينتها قريحة‬ ‫نوق الرجاء إليكم‬ ‫حملتها‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يمدح الشيخ محسن‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫بن رهران بسن مجمد ‪ .‬وبهبيسك‬ ‫بالصوم والعببك ‪:‬‬ ‫المعالي أي تشييد‬ ‫أشاد‬ ‫ومن‬ ‫يا صفوة الشرفاء القادة الصيد‬ ‫الجوهر الغيد‬ ‫بعقد‬ ‫الكعاب‬ ‫تيه‬ ‫ومن تتيه به الحمرا وزينتها‬ ‫على الأنام بتعظيم وتمجيد‬ ‫ومن تطول به فخرا أرومته‬ ‫جدي ومجدي وأفضالي وتأييدي‬ ‫آلي ومالي وآمالي التي صدقت‬ ‫مبلغ آمالي وتسديدي‬ ‫زهران‬ ‫أميرنا المحسن الزاكي الجواد فتى‬ ‫وبالفضل المزيد وجمع بعد تبديد‬ ‫هنيت بالصوم والعيد الجديد‬ ‫عليك من كل بأساء وتنكيدي‬ ‫صافية‬ ‫إله العرش‬ ‫أعادهن‬ ‫۔‪- ٦٧١ ‎‬‬ ‫بتشديد‬ ‫بطاعة الله قد شدت‬ ‫موطدة‬ ‫وإيمان‬ ‫أمن‬ ‫في دار‬ ‫أي تجديد‬ ‫السلام جديدا‬ ‫مع‬ ‫وغاية الحمد مع خير الدعاء لكم‬ ‫وجاء يقطع للبيداء بالبيد‬ ‫من الذي كنت في الإسلام خيرته‬ ‫وتحميد‬ ‫يعيش مكروم في سعد‬ ‫الحظ ذا كرم‬ ‫يؤم سعيد‬ ‫ومن‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يمدح الشيخ سيف بن حمد بن صالح المبري ‪ .‬وهو‬ ‫خال ممدوحه ‪:‬‬ ‫الممجد‬ ‫البر الصفي‬ ‫قتى حمد‬ ‫المهند‬ ‫عليك سلام يا سمي‬ ‫وأضواؤه تعلوا ضيا كل فرقد‬ ‫يفوق شذاه المسك نشر عبيره‬ ‫قلايد در من لجين وعسجد‬ ‫وأسماطه تزري نظام حروفها‬ ‫بمزن سحاب هامل القطر مرعد‬ ‫يدوم مدى الأيام ما لاح بارق‬ ‫لكم من شراب الود أعذب مورد‬ ‫من الصادق البر الصديق ومن به‬ ‫فأبعده الجد المغيث بسوؤدد‬ ‫ومن كم أتى يهوى لقاك حماكم‬ ‫ركابك حتى صرت في قلب موحد‬ ‫إذا زرت أرضا قيل عنها ترحلت‬ ‫فيشفي غليلا من لظا قلب مكمد‬ ‫فيا ليت شعري أي يوم به اللقا‬ ‫ويسعد منحوس بطالع أسعد‬ ‫فيفرح مشتاق ويانس موحش‬ ‫بذروة مجد في علاء ممجد‬ ‫مخيما‬ ‫أنا بالحمراء صرت‬ ‫وها‬ ‫المحسن الباسط اليد‬ ‫الكريم‬ ‫بكف‬ ‫فلي كل يوم توب مجد مطرز‬ ‫إليه وشكرا بعد شكر مخلد‬ ‫أعلا ذراه وساقني‬ ‫فحمدا لمن‬ ‫‪- ٦٨‬‬ ‫على المصطفى بالزابري أثر جلعد‬ ‫وصلى إله العرش ما سار حلعد‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫الحقيقة والرشاد‬ ‫وقابوس‬ ‫العباد‬ ‫أبا نبهان قاموس‬ ‫يقين من صراط وهو هادي‬ ‫علم‬ ‫بنور‬ ‫الشسكوك‬ ‫دجى‬ ‫كشفت‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫ليس يحذوه في البلاد مقام‬ ‫مقام‬ ‫الحديث‬ ‫مسجد‬ ‫إنا‬ ‫وجلالا شهدت بها الأحلام‬ ‫فاحتوته الحمرا وزادت جمالا‬ ‫وبناه القضنفر الضرغام‬ ‫علاه‬ ‫لله أعلا‬ ‫بيت‬ ‫هو‬ ‫والحسام‬ ‫المسستليذين والسطا‬ ‫سعد‬ ‫المسود‬ ‫السؤدد‬ ‫سالم‬ ‫السلاف بل زاد فيه المرام‬ ‫قد إقتنفى في بنيانه صالح‬ ‫تشام‬ ‫ولا سموم‬ ‫فيه تؤذي‬ ‫أرفق الدار مرفقا لا شتاء‬ ‫عن يمين مما إستهل الغمام‬ ‫طوقته يمين بانيه نهرا‬ ‫لا ترام‬ ‫تحفه‬ ‫شمال‬ ‫عن‬ ‫وحباه حديقة ذات نخل‬ ‫طيبته الزهار والأكمام‬ ‫وكسته من سندس الروض بردا‬ ‫القيام‬ ‫ذكر اجله فهو‬ ‫سارعوا فيه إخوتي وأقيموا فيه‬ ‫بنعيم الخأخرى وفيه الدوام‬ ‫بايعوا الله فإنى العمر فيه‬ ‫أيام قلال يغتالهن الضرام‬ ‫واصبروا ثم صبروا فهي‬ ‫۔‪- ٦٩ ‎‬‬ ‫حيث من شربه يزول السقام‬ ‫إن مر الصبر الأمر فحلو‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫وروضها إستبهجت بالنخل إبهاجا‬ ‫فيها قصور بها الأنهار جارية‬ ‫أفرادا وأزواجا‬ ‫وذاك للرفد‬ ‫تهوي إليهم وفود ذاك ملتجا‬ ‫هطالا وتجاجا‬ ‫دان سماكي‬ ‫يا رب فأسبل عليها الغيث منسجما‬ ‫إدراجا‬ ‫في عزة يدرج الأوقات‬ ‫طوبى لمن سكن الحمرا وقام بها‬ ‫الله يهديهم للحق منهاجا‬ ‫بها المصاليت من عبرا بنو حكم‬ ‫أاسيافهم سفحت صدورا وأوداجا‬ ‫وهم ليوث إذا ما الروع حاط بهم‬ ‫حافاتها شيدوا للمجد أبراجا‬ ‫فالله سورها بالراسيات وفي‬ ‫كم أسرفوا في العطا من جاء محتاجا‬ ‫فهم غيوث لضيف حل ساحتهم‬ ‫وهاجا‬ ‫قبسا للناس‬ ‫غدوا‬ ‫حتى‬ ‫وفيهم العلم والمعروف حليتهم‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫مما يكدر خاطري ومسالم‬ ‫أنك سالم‬ ‫سالم حيث‬ ‫سميت‬ ‫منن الإله كثيرة ومغفانم‬ ‫وافيتنا فأتت أمامك نحونا‬ ‫يلقى ضياها جاهل والعالم‬ ‫وبشائر عنها سعودك أفصحت‬ ‫كلي ثفورا بسمت ومباسم‬ ‫وقتلت أتراحي باأفراح بها‬ ‫يا سلوتي دانت لهن مكارم‬ ‫أخليفتي عن سالفي بمكارم‬ ‫‪-_ ٧٠‬‬ ‫_‬ ‫من روض وجهك وهو روض باسم‬ ‫عيني في أريض زاهر‬ ‫روضت‬ ‫نلت المنا ولنا النعيم الدايم‬ ‫وحللت منك تحية فلي الهنا‬ ‫بالتنكر معطيه فليس يقاوم‬ ‫هذا هو الفضل العظيم ومن أرى‬ ‫وأنا الغريق بفضله والعايم‬ ‫المنا‬ ‫ربي بادراك‬ ‫له‬ ‫شكرا‬ ‫في رغد عيش بالدوام منادم‬ ‫والله يبقيه ويبقينا له‬ ‫بخلاصة الإخلاص وهو الراحم‬ ‫ويقيمنا دار إستقامة ديننا‬ ‫غمايم‬ ‫ثراك‬ ‫تغشاك ما جادت‬ ‫نبينا‬ ‫والسلام‬ ‫ربي‬ ‫وصلاة‬ ‫فضل على كل الورى وتعاظم‬ ‫وعلى صحابتك الكرام ومن لهم‬ ‫وله ۔ أيضا = ‪:‬‬ ‫وما ضمن الإلهام من فكرتي الشعرا‬ ‫خميس لك الخيرات هنيت بالبشرى‬ ‫وكنت بذا أولى وأنتم به أحرى‬ ‫تفاولت بالخير الذي قارب الدعا‬ ‫وأرينت منكم راحلا مسكن القبرا‬ ‫وقرضت في إحياكم الشعر مادحا‬ ‫ولا منة يوما عليكم ولا قخرا‬ ‫وكان على حمدي لكم طوق منة‬ ‫ورشدا وتوفيقا يوصلنا الذجرا‬ ‫الإله إعانة‬ ‫ولي ولكم أدعوا‬ ‫على المصطفى ما دام قآرنه تقرا‬ ‫وصلى إله العرش في كل لحظة‬ ‫بما مقتر من كنز دعوته أثرا‬ ‫وأصحابه والتابعين سبيلهم‬ ‫وله " أ يصضا ‪:‬‬ ‫قيمم وخل كل دار إلى نزوى‬ ‫إذا ‪-‬ش ‪.:‬نتم أن تلقى بعمرك ما تهوى‬ ‫‪- ٧١١‬‬ ‫فما الفوم والقتاء كالمن والسلوى‬ ‫فما راق في طرفي سواها ولا حلا‬ ‫عن الشبه والتكييف في الغاية القصوى‬ ‫وما جنة الدنيا سواها وإنها‬ ‫فما الخبر كالأخبار أو كالذي يروى‬ ‫فلا تقبلن يا صاح مدحا لغيرها‬ ‫فاي بلاد سالمتها يد البلوى‬ ‫ومن قال حسنا غير أن البلا بها‬ ‫أجل العطايا فافهم اللفظ والفحوى‬ ‫وكل البلايا في حقوق أولي التقى‬ ‫لنيمه سليم والنفوس لها أهوى‬ ‫وذي كرم في السقم ازكى لدي من‬ ‫لها شرف ينحط عن سمكه رضوى‬ ‫ونزوى لها في المكرمات شوامخ‬ ‫من الدين والدنيا بجق ولا دعوى‬ ‫لها ما إشنتهت نفس ولذت عيونها‬ ‫ومن تحتها الأنهار تجري بها صفوى‬ ‫فكم لينة حفت لشم قصورها‬ ‫معطرة الأرجاء مباركة الجدوى‬ ‫حوت كل طيب في العموم وطيب‬ ‫قلوبا فقط لا مفارقة تقوى‬ ‫ففاقت وراقت ثم شاقت وأوثقت‬ ‫عليها ومن بحر التفقه لا يروى‬ ‫وكم عالما أفنى الزمان تعلما‬ ‫شجي بنجو ى عالم السر والنجوى‬ ‫وكم زاهد في مسجد متهجد‬ ‫المأوى‬ ‫لقطع صراط بعده جنة‬ ‫يجود بجهد واجتهاد مجرد‬ ‫وفي صالحي نزوى خصوصا ولا غروى‬ ‫فطوبا عموما للمطيعين في الورى‬ ‫وآخرة معدودة لخولي التقوى‬ ‫لفوزهم بالجنتين من الأولى‬ ‫لنار لظى في قعرها أبدا تشوى‬ ‫دوا جزع نفس أخرجت من نعيمها‬ ‫إلى صالح الأعمال واجتنبوا الشهوى‬ ‫فيا أهل نزوى بادروا ثم شمروا‬ ‫قوي ربيط الجأش في الغارة الشعوى‬ ‫وقوموا لنصر الله قومة صادق‬ ‫۔‪- ٧٢ ‎‬‬ ‫عن الله في الذكر الحكيم ولا لغقوى‬ ‫فإن تنصر الرحمن ينصر حزبكم‬ ‫هي البطن بالإجماع في صحة الفتوى‬ ‫ونزوى على ما قيل من نفس مصرنا‬ ‫وإن تفسدوا يا حسرة الكل بالأدوى‬ ‫فإن تصلحوها فالصلاح لكلها‬ ‫بنزوى العلا وأبسط لنا كلنا عفوى‬ ‫فيا رب يا الله لطفا روحمة‬ ‫وما حولها وانقذ جميعا من الألسوى‬ ‫وعافي بفضل منك نزوى من البلا‬ ‫برية واجعل من تحب لها كفوى‬ ‫وعد بيضة الإسلام بعد سقامها‬ ‫به وألحت في الدعاء وفي الشكوى‬ ‫فقد مصها السقم الذي أنت عالم‬ ‫على وجهها حبل المظالم لا يلوى‬ ‫وقم حجة الإسلام فيها بدولة‬ ‫بنور مواضيهم قلوب العدى تكوى‬ ‫بقومة عصبة‬ ‫وقوم لها نصرا‬ ‫وبطن ثراها بعد عفوك لي مثوى‬ ‫واجعل حياتي في كرام خلالها‬ ‫على المصطفى حقا وما سحت النوى‬ ‫وصلي إله العرش ما لاح بارق‬ ‫ففي عفوه عن عبده أعظم الرجوى‬ ‫واستغفر الرحمن من كل زلة‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫مخوف‬ ‫لا يغيره‬ ‫بأمن‬ ‫تنو ف‬ ‫محاسنها‬ ‫في‬ ‫تنوف‬ ‫ألوف‬ ‫بقاطظنها‬ ‫منازلها‬ ‫بها صدر رحيب الذرع صاف‬ ‫الرؤوف‬ ‫هو‬ ‫والهني‬ ‫مري‬ ‫عذاها في مواققة غذاها‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫راشد‬ ‫بن‬ ‫خميس‬ ‫أقصد‬ ‫الماجد‬ ‫الكرا م‬ ‫ابن‬ ‫يا‬ ‫‪- ٧٣‬‬ ‫المح امد‬ ‫كل‬ ‫وحاز‬ ‫خلقا‬ ‫فاق‬ ‫الذ ي‬ ‫ذاك‬ ‫تباعد‬ ‫لا‬ ‫له‬ ‫وقل‬ ‫سلاما‬ ‫مني‬ ‫واقريه‬ ‫شاهد‬ ‫وله ۔ أيضا « ‪:‬‬ ‫يوصله إلى مجد صعود‬ ‫إلى أحد سعود‬ ‫إذا قامت‬ ‫وجود‬ ‫يؤيده‬ ‫عدم‬ ‫ومن‬ ‫أمنا ومنا‬ ‫مخوفه‬ ‫وصار‬ ‫تجزمه حسود‬ ‫بحال ليس‬ ‫وإن ينوي مضارعة فيمضي‬ ‫سعود فوق ما يهوى تقود‬ ‫المعالي‬ ‫إلى سبق‬ ‫فكم قامت‬ ‫فاغضب من يسادوا من يسود‬ ‫بناء‬ ‫قلعة عظمت‬ ‫وشيد‬ ‫بجانبها البنود‬ ‫وإن خفقت‬ ‫أعز بعزها سمدا بنزوى‬ ‫بملك لا تزاحمعه جنود‬ ‫المعلا‬ ‫هنيا أيها السيف‬ ‫الودود‬ ‫وهو‬ ‫أردت بقاءه‬ ‫الله مهما‬ ‫وقيده بشكر‬ ‫جحود‬ ‫لا يعوجه‬ ‫وعدل‬ ‫عموما‬ ‫الله طاعته‬ ‫وشكر‬ ‫ق العمود‬ ‫العماد‬ ‫هو‬ ‫فذ اك‬ ‫تعم به قريبا أو بعيدا‬ ‫وبالإجحسان ذا الإحسان صله‬ ‫ودم وابقى سليل أبي وأمي‬ ‫صدود‬ ‫عنه‬ ‫له‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫هاد‬ ‫هداك‬ ‫النبي‬ ‫وبالهادي‬ ‫يجود‬ ‫ونعمته‬ ‫برحمته‬ ‫عليه صلاة مرسلة علينا‬ ‫‪- ٧٤‬‬ ‫‏‪ ١‬الأحاد ي‬ ‫ته ن‬ ‫ن‬ ‫نصر ة‬ ‫و هذه‬ ‫أذود‬ ‫حبها‬ ‫‏‪ ١‬للثهله عنك‬ ‫بنصر‬ ‫وهدى‬ ‫ذلت‬ ‫نصرة‬ ‫وكم من‬ ‫وله ۔ أيضا × ‪:‬‬ ‫ذكروا‬ ‫بطالع النحس منحوس كما‬ ‫قمر‬ ‫لها‬ ‫ما‬ ‫سعود‬ ‫سعد‬ ‫لآل‬ ‫_ترمي عدوهم من وجهها |شرر‬ ‫ب‬ ‫شه ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تقى‬ ‫بالتة‬ ‫سعد‬ ‫طوالع‬ ‫لهم‬ ‫التسبيح والسور‪] ,‬‬ ‫منهم‬ ‫عمارها‬ ‫ولا حدرو‬ ‫على العصاة فما خانوا‬ ‫‪7‬‬ ‫|‬ ‫فانمه‬ ‫‪-..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫اله‬ ‫في‬ ‫فى‬ ‫عصة‬ ‫عصبة‬ ‫‪1‬‬ ‫هم هم‬ ‫ِ‬ ‫‏‪1‬‬ ‫|‬ ‫ذى للدي صبروراو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫للد‬ ‫الدين القويم وبشرى‬ ‫‪:‬‬ ‫من‬ ‫عل ‪:‬به‬ ‫كانوا‬ ‫طوبى للههمم بالذبال ‏‪٢‬ديء‬ ‫المبين فما إنفكوا ولا عذرو‬ ‫لح‬ ‫قامموو(ا لبنا أمة يدعوا إلى طرة ذ‬ ‫في غيرها نظرو‬ ‫تجاهلا ولهم‬ ‫يسبهم رونق الدنيا كمن ‪7‬‬ ‫وا‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫‏|‬ ‫صعر‬ ‫من كان ذا كبرا ومنن ب‬ ‫به‬ ‫‪:‬‬ ‫الدين فا‬ ‫علم‬ ‫غير‬ ‫‪.‬‬ ‫يقودهم أنذر يهديهم ‪:‬بصر‪.‬‬ ‫إدة علموا‬ ‫بالحق‬ ‫عملو _ا‬ ‫إنهم‬ ‫كل ما عملوا والدين قد نصر‬ ‫يا‏‪ 3‬قوم لا تعدلوا عن رشًد من ‪ ٠‬عدلوا |‬ ‫ظاهر والحق يا زيد ويا‬ ‫ددعو‬ ‫إليه‬ ‫كو ننووا لهم تبعا ف|يما‬ ‫ببكم سقر‬ ‫‪:‬كف النندداامة ذإذ تتهوي‬ ‫من قبل أن تجنوا تمر الضلالة‪,‬‬ ‫عد‬ ‫ولا ينجيهم‬ ‫ولا بكاء‬ ‫فحين لا تنفع الطاغين دعوتهم‬ ‫كيف عن جنة الفردوس مصطبر =‬ ‫ا للنارنار أ أصبرهم‬ ‫أهل‬ ‫على النار أهل‬ ‫فما _‬ ‫م"ن الأنام _بدار ال خلدخلد فاعتبرو‬ ‫الته صفوته‬ ‫نبي‬ ‫جوار‬ ‫وعن‬ ‫م‬ ‫‪٠2‬‬ ‫م ‏‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٧٥‬‬ ‫ما ليس في جملة الأجمال ينحصر‬ ‫دار السلام ففي دار السلام ترى‬ ‫من قرة العين في جنات من شكر‬ ‫وليس تعلم نفس ما أعد لها‬ ‫الأبريز والعسجد النوري فادكروا‬ ‫قصورهم خلقت من فضة ومن‬ ‫الأبريز والفضة البيضاء لها سرر‬ ‫وبعضها خلقت من لؤلؤ ومن‬ ‫وظاهر ترى شفافه زهر‬ ‫سمت بقدرة باريها فباطنها‬ ‫من عبقري حسان هلها النظر‬ ‫على رفارف خضر متكنين بها‬ ‫غرر‬ ‫كلهم‬ ‫دار الإقامة غر‬ ‫متوجين بتيجان الكرامة في‬ ‫من فوق إستبرق خصتهم الخير‬ ‫امن سندس أخضر فيها لباسهم‬ ‫من كل نوع ونعما ما بها غير‬ ‫وإحسان ومادة‬ ‫وكل حسن‬ ‫الحسن البديع لديه يقصر البصر‬ ‫لهم عرايس أبكار الحسان لها‬ ‫لما سفرن لديها الشمس والقمر‬ ‫لو أن حورية عن وجهها سفرت‬ ‫تبقى ولا نذر‬ ‫الدنيا فلا ظلمة‬ ‫ولم تكن لسواها بهجة وعلى‬ ‫إلى الدنا نسمة منهن ينتشر‬ ‫لها ذوايب حسن طيبهن فلو‬ ‫إلى السما وحيت أمواتنا ودروا‬ ‫لطاب كل أريج الذرض قاطبة‬ ‫هذا لمحتقر‬ ‫المتاعب في‬ ‫من‬ ‫حسنى إمرء عمر الدنيا وما يره‬ ‫بالقاصرات ولا من نسمة عمر‬ ‫وكله ما يكافي نظرة يرها‬ ‫أيامكم بالليالي أيها الزمر‬ ‫قوموا إلى متل هذا واعملوا وصلوا‬ ‫من قبل أن تغلق الأبواب وانتصروا‬ ‫وسارعوا في الذي يرضاه ربكم‬ ‫نصر لكم وبه التوفيق والظفر‬ ‫بنصرة الله مهما تنصروه يكن‬ ‫‪- ٧٦‬‬ ‫بمحكم الذكر كم جاءت له السور‬ ‫إلا بنصرته‬ ‫ولا يكن نصره‬ ‫وما عن المصطفى وافى به الخبر‬ ‫كتابكم‬ ‫كفاكم هاديا ما في‬ ‫وهاجروا وإلى أوطانهم هجروا‬ ‫فيما به إمتحن الهادي ومن تنصروا‬ ‫لله وانتصروا‬ ‫باعوا نفوسهم‬ ‫وقد‬ ‫أليس قاسوا شديدات الخمور‬ ‫الغير‬ ‫فيهم‬ ‫وعاتت‬ ‫حالا ومالا‬ ‫من بعد ما ظلموا من بعد ما بذلوا‬ ‫وبالنبي إمتحانا بالذي كفروا‬ ‫ما زادهم غير إيمان بربهم‬ ‫مع النبي وأتباع لهم ذكروا‬ ‫أوانلكم‬ ‫يا قومنا أين أنتم عن‬ ‫من قبل أن تصبروا متل الذي صبروا‬ ‫هيهات أن تظفروا مثل الذي ظفروا‬ ‫وبعتم الدين بالدنيا كمن خسروا‬ ‫أبدا‬ ‫أم قد رضيتم بجد ناكص‬ ‫إلى المقابر عنكم عند من قبروا‬ ‫فتعرض الذكر صفحا كالذي حملوا‬ ‫لا قحطان من دونهم حي ولا مضر‬ ‫العشيرة‬ ‫ويسعد الدين من سعد‬ ‫العماد له الخيام تأتمر‬ ‫وهو‬ ‫لنا‬ ‫العميد‬ ‫عزان‬ ‫بن‬ ‫هذا حمود‬ ‫وله " أيضا = ‪:‬‬ ‫خميس الذي يبقى لإحسانه الشكر‬ ‫البر‬ ‫الخالص‬ ‫كتابك وافى أيها‬ ‫يكاد أن تبيض من نوره السطر‬ ‫تلاألأ إشراقا ودادا وحكمة‬ ‫على الروح والريحان يا حبذا النشر‬ ‫وفاح لنا ريحان حبك نعتلي‬ ‫الزهر‬ ‫ولا فارقت نفسي خلايقك‬ ‫عيني محياك ساعة‬ ‫فلا حرمت‬ ‫وكهفا إذا ما نابهم أبدا دهر‬ ‫أخا هدى‬ ‫ولا عدمتك المسلمون‬ ‫‪٧‬ا‪٧‬ا‪- ‎‬‬ ‫الذجرا‬ ‫لك‬ ‫فمنك وافى لا بمن‬ ‫الثنا‬ ‫وبعد دعاني والدعاء مع‬ ‫الفقر‬ ‫ولا حل ربعا أنت ساكنه‬ ‫سألت لك المولى جزاء ورحمة‬ ‫بما طال في طول الزمان لك العمر‬ ‫ومني إقتني أسنا السلام مجددا‬ ‫وله ‪ -‬أيضا = ‪:‬‬ ‫من كل مهلكة وأنت الغانم‬ ‫سميت سالم حيث إنك سالم‬ ‫بالمؤمنين ومنة وتعاظم‬ ‫لله فضل بالأخام ورحمة‬ ‫نلت الغنا بالفقر ليس يزاحم‬ ‫أضحت منيتك المنا فلك الهنا‬ ‫من جود مالكها بما هو عالم‬ ‫نلت السعادة قبل نهج طريقها‬ ‫وآسى وأنت من الكرامة باسم‬ ‫ومن العجايب أن بكيتك حسرة‬ ‫بمودتي وبه السرور الدايم‬ ‫وأرى بكاني في رحيلك فادح‬ ‫هايم‬ ‫أنا‬ ‫ويعزني مما به‬ ‫والله أسأله الرضا بقضانه‬ ‫وهو اللطيف بعبده والراحم‬ ‫ويمن من فضل علي بأجره‬ ‫سالم‬ ‫إنما وفقدا مدنفا يا‬ ‫وأعيذ نفسي أن تكون خليفتي‬ ‫قامت به للمتقين قوايم‬ ‫الذي‬ ‫على‬ ‫وصلاة ربي والسلام‬ ‫بسراجه وهو المنير القايم‬ ‫وعلى الذين مضوا في منهاجه‬ ‫وله ‪ -‬أ يضا = ‪:‬‬ ‫مخادع‬ ‫عدو‬ ‫الأعداء‬ ‫قكم واصل‬ ‫فما كل ذي وصل محب ونافع‬ ‫‪- ٧٨ .‬‬ ‫فكم منع القربا عن الوصل مانع‬ ‫ولاكل ذي قطع عن الوصل مبغض‬ ‫وله ۔ أيضا = ‪:‬‬ ‫ولو سمعتها في الورى إذن سامع‬ ‫كفى عظة لو صادفت قلب خاشع‬ ‫قليل أناس من قريب وشاسع‬ ‫ولكن عموا عنها وصموا سوائنا‬ ‫أنفع نافع‬ ‫من القاسيات العمى‬ ‫كل موعظة لنا‬ ‫فيا رب اجعل‬ ‫وتعفوا وترجى في الرخا والفواجع‬ ‫فإنك أهل أن تعافى وتبتلي‬ ‫الهادي لخير الشرايع‬ ‫وصفوتك‬ ‫الخام محمد‬ ‫وصلي على خير‬ ‫وله ‪ -‬أ يصا = ‪:‬‬ ‫الرب تزداد‬ ‫ونعمة برضاء‬ ‫وأولاد‬ ‫وإسعاد‬ ‫هني‬ ‫عرس‬ ‫المخاطب ترجيع وترداد‬ ‫وفي‬ ‫رفه‬ ‫مما‬ ‫أ عرفه‬ ‫من‬ ‫يا‬ ‫أكباد‬ ‫أليم الشوق‬ ‫تبري بها من‬ ‫ولا جواب لنا فيه ولا صلة‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يذكر الشيخ أولاده موسى ومنصور ‪:‬‬ ‫ومن بها أتمشى في مآرب لي‬ ‫موسى عصاي التي أضحت مباركة‬ ‫وصحتي بزمان السوء من عللي‬ ‫أما فمنصور منصور به أبدا‬ ‫عمرا طويلا وأبقاني وكل ولي‬ ‫أبقاهما الله لي عونا بطاعته‬ ‫أعمالنا كمطيعي خاتم الرسل‬ ‫ويختم الله بالخيرات خالقنا‬ ‫‪- ٧٩‬‬ ‫وله ‪ -‬أ يصضا = ‪:‬‬ ‫ودعاك فيها قبل يوم فواتها‬ ‫زر من تحب بفرصة أدركتها‬ ‫للنفس من ذي الحب طول حياتها‬ ‫فمع الفوات ندامة مقرونة‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يمدحه ‪ .‬ويمدح له المنظومة ‪ .‬ما بعثها إلببه ‪ .‬وهو‬ ‫من سكان المسقاة ‪ .‬بلبدة بالجبل الأخضر ‪ .‬مسبر ساعة عن الحمراء ‪:‬‬ ‫أفخر‬ ‫للأماجد‬ ‫ويا خير خل‬ ‫فتى حمد يا ذا الوفاء المطهر‬ ‫وجوهر‬ ‫در‬ ‫خير‬ ‫منظمة من‬ ‫فهاك من البحر الطويل قلادة‬ ‫المنور‬ ‫بالسماء‬ ‫الدراري‬ ‫ضياء‬ ‫دراريها بأفق سمانها‬ ‫تضيء‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يمدح الشيخ الأجود محسن بن زهران ‪ .‬ويهنئه‬ ‫بالعيد ‪ .‬وأخيه ‪:‬‬ ‫كما تهنيه يا غيث المساكين‬ ‫هنيت بالعيد يا غوث السلاطين‬ ‫كسوته منك توب الفخر في الدين‬ ‫أهدا لك العيد العام الإله وكم‬ ‫يا من نقول به رد الشياطين‬ ‫يا من نطول به يا من نصول به‬ ‫عنا بخفاق عضب أو براتين‬ ‫كم ناب أشداق بغي صار كاسره‬ ‫إسم ومن فضله في الحال والحين‬ ‫ومن من الحسن والإحسان صار له‬ ‫أكرم بهم من جوادين كريمين‬ ‫أكرم بإسميهما أكرم بنيلهما‬ ‫ملئت في الدهر أوراق الدواوين‬ ‫وكم بشكرهما يوما وفضلهما‬ ‫‪_ ٨ ٠١‬‬ ‫عيش أضا ما نقضي طول الذحايين‬ ‫برضى‬ ‫مضى‬ ‫من‬ ‫ودم خليفتنا‬ ‫برق وورق بأوراق البساتين‬ ‫وشد ‏‪١‬‬ ‫يد ‏‪١‬‬ ‫ما‬ ‫سلام‬ ‫على‬ ‫ومن‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يمدحه ويهنئه بعيد ا ضحى ف سنة ‪١٢٥٥‬ه۔‏ ‪:‬‬ ‫يزينها أدب والخلق والحسب‬ ‫هنيت بالعيد يا من مجده رتب‬ ‫يجر ذيل ربيع برده قشب‬ ‫والعيد جاء زمان الخصب وهو به‬ ‫فأبسم الروض إذ يبكي وينتحب‬ ‫الغمام الغر أدمعها‬ ‫عيون‬ ‫صبت‬ ‫أنجم ذهب‬ ‫نجوم در ومنها‬ ‫وأصبح الطل في الذكمام منظره‬ ‫والقصن يبدوا لديه اللهو واللعب‬ ‫والورق في مورقات الدو ح ساجعة‬ ‫‪:‬‬ ‫وله ‪ -‬أيضا ‪ -‬يمدجه‬ ‫وعداته‬ ‫حسادنا‬ ‫بها‬ ‫صليت‬ ‫ومن حسناته‬ ‫الحسنى‬ ‫يا محسن‬ ‫وعداته‬ ‫هباته‬ ‫منه‬ ‫وينال‬ ‫مذنبا‬ ‫إذا توعد‬ ‫العفو‬ ‫وهو‬ ‫يا من لغايات الثنا طلباته‬ ‫أمت إليك ركايبي بمطالبي‬ ‫‪:‬‬ ‫وله ‪ -‬أ يضا ‪ -‬يمدحه‬ ‫وسايله‬ ‫لا ترد‬ ‫وفي نايباتي‬ ‫سايله‬ ‫سال‬ ‫جوده‬ ‫رأت ربع محل‬ ‫وجوده‬ ‫سخاه‬ ‫عينا‬ ‫ومن كلما‬ ‫‪- ٨١‬۔‬ ‫‏‪.‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يمدحه ‪ .‬ويذكر السبلة التى بناها مجاورة مسجد‬ ‫السجمه من قرية الجمراء ‪:‬‬ ‫إلا إليك ولا طول ولا طول‬ ‫يا مجلس المجد لا سول ومسنول‬ ‫وكامل البدر لا يعدوك قنديل‬ ‫أنت السماء وشمس المجد مشرقة‬ ‫مجهول‬ ‫للوفاد‬ ‫ولا محلك‬ ‫لا فوق فوقك من عال بمرتبة‬ ‫والغوث والغيث معقول ومنقول‬ ‫وسيع ذرع وفي حلم وفي كرم‬ ‫أبرزت والرفد مبذول ومجزول‬ ‫السبيل لقد‬ ‫على السبيل لأبناء‬ ‫دلالة بك مدلول ومأمول‬ ‫للمعتفي سعة‬ ‫ما فيك من سعة‬ ‫حضر وناد لسان منه مرسول‬ ‫ناد ينادي على بذل الأياد على‬ ‫الظمآن بالري منهول ومعلول‬ ‫زايره‬ ‫هو المحمود‬ ‫وبيت حمد‬ ‫حسن بعقد من المرجان مع لؤلؤ‬ ‫زينت به قرية الحمراء زينة ذي‬ ‫قلب المحب بأنس الإنس ماهول‬ ‫إلا للعداة كما‬ ‫رؤياه‬ ‫مأهول‬ ‫معدول رافده معدول معدول‬ ‫مجذول وافده مخذول حاسده‬ ‫وقد رسا منه تأصيل وتوصيل‬ ‫بمثله وهو ممتول وماهول‬ ‫لا غروى أن عمرت للمجد أبنية‬ ‫ومفضول‬ ‫منا‬ ‫فاضل‬ ‫وشاهد‬ ‫أمير أمن وإحسان وزرع ثنا‬ ‫ماضي المضارب مصقول ومسلول‬ ‫لا نخشا من حادث الأيام وهو بنا‬ ‫وبالغنى منه منقول ومعقول‬ ‫فتقتلنا‬ ‫إقثارا‬ ‫نحاذر‬ ‫ولا‬ ‫‪. ٨٢ .‬‬ ‫وهو مأمول ومسنول‬ ‫ورفعة‬ ‫والله يبقيه للإسلام منفعة‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يذكر غرفة بناها على بينه المسمى [بيت الصايغ] ‪.‬‬ ‫والتاريخ لتمامها ‪ .‬وهي بقرية الحمراء ‪:‬‬ ‫قوله في كل مكرمة أما‬ ‫لمن‬ ‫بناء بتيسير اجله لقد تما‬ ‫وصار عليها راكبا ولها زما‬ ‫وطاطت له العليا بأشمخ رأسها‬ ‫عما‬ ‫نسل‬ ‫إليه بآلات وعما‬ ‫الإمارة كلها‬ ‫عصيات‬ ‫ودانت‬ ‫من القعدة القراء بالذروة الما‬ ‫وفي الست والعشرين تاريخ ذا البنا‬ ‫عما‬ ‫لسيدنا الخمي من فضله‬ ‫بعام ربزغ قد مضت بعد هجرة‬ ‫تما‬ ‫الذ ي‬ ‫و السلام‬ ‫صلاة‬ ‫عليه‬ ‫مرسل‬ ‫الخلق أكرم‬ ‫خير‬ ‫محمد‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يذكر البيت الذي بناه هذا الشيخ بقرية الحمراى ‪.‬‬ ‫وقد سماه [ البيت الصالي ] ‪ .‬وهذه صفاته ‪ .‬وعدد فغرفقاته ‪.‬‬ ‫وأسمائها ‪ .‬وتاريخ بنيانه ؛ وشى البيت القذ ‪ .‬قال المنتلومة‬ ‫الطويلة ‪ .‬فإن أخذت من أول بيت منها حرف واحد ‪ .‬يبين لك البيت‬ ‫على التمام ‪ .‬وانظر النشر الذي على أبيات المنظومة ‪ .‬إشارة لبيان‬ ‫ذلك ‪ .‬والتصريح الأظهر فى البيت القذ ‘ والمنظومة ركبت علببيه ‪.‬‬ ‫ودونك هو ‪:‬‬ ‫المختار‬ ‫هجرة‬ ‫ألف من‬ ‫بعد‬ ‫تم عام الستين مع مانتين‬ ‫‪_ ٨٣‬‬ ‫فهذا التاريخ الظاهر ‪ .‬وأما الباطن بهذه المشار إلببها شعرا ‪:‬‬ ‫ورب السما والذرض والعرش والكرسي‬ ‫تبارك ربي خالق الجن والإخس‬ ‫‪((:‬‬ ‫ومحيي العظام الناخرات من الرمس‬ ‫مليك تعالى ملكه وإقتداره‬ ‫>‬ ‫بجد سعيد سالم الضد والنحس‬ ‫علا سمك هذا القصر سر إرادة‬ ‫‪0.‬م‬ ‫وحسن وإحسان على بغية النفس‬ ‫أقامت به أفدان كل مسرة‬ ‫‪-‬۔‬ ‫بكوكب رجم لا يحوج إلى حرس‬ ‫مقامات أمن لا مريد يخيفها‬ ‫‪-‬‬ ‫يباكرها والأوجه الزهر بل تمس‬ ‫ألم ترا فيها كوكبا محسنا آضى‬ ‫ج۔‬ ‫أخ وحمود شبله صفوة الشنوس‬ ‫له بهم كل السرور محمد‬ ‫م‬ ‫هم غوت ملهوف وغيث لذي غرس‬ ‫سلايل زهران الكرام وعبرة‬ ‫ج‬ ‫تكاد بأن تفصح بذي الألسن الخرس‬ ‫ترا محسنا فيهم على كل محسن‬ ‫‪:‬‬ ‫وهود نبي الله ذي الذكر والدرس‬ ‫يطول بقحطان النبي مناصبا‬ ‫‪:6‬‬ ‫فنحضا وفاء في المراد بلا بخس‬ ‫نحث له قصدا إذا ضاق مقصدا‬ ‫‪.‬ح‬ ‫إليه كما يهدي إلى الشرق بالتنمس‬ ‫مرابعه السارين يهدي منارها‬ ‫‏<`‪٦٠‬‬ ‫وبالنفس في الهيجا مع السيف والترس‬ ‫عماد سخا بالمال في كف مقتر‬ ‫‪0‬ح‬ ‫ا لكتب الأوالي ما نوا فيه من طظرس‬ ‫مقاماته فيها التلاوة شيمة‬ ‫‪-‬‬ ‫فإتنى عشر والكل منهن في جنس‬ ‫أرا غرفا بيت الجديد عدادها‬ ‫‪.‬‬ ‫التي تنسى‬ ‫بغرقة أبو اب الصباح‬ ‫يشير بأاسماها نظامي وأبتدي‬ ‫‪»6‬؛‬ ‫الطويلة والحسن التي قنت قس‬ ‫تناظرها ذات الملاحة غرفة‬ ‫‪(:‬‬ ‫_ ‪- ٨٤‬‬ ‫الخزاين فيها كلما شنت يا نفس‬ ‫يباها بها حسنا وسمكا فغرفة‬ ‫‪6:‬‬ ‫بها سعة من كل ضيق ومن حبس‬ ‫نسامي بها فالبصرة الغرفة التي‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى الجانب الغربي فادخل بذي أنس‬ ‫بوجهك باب الملتقاء مغربا‬ ‫‪2.‬‬ ‫بها آلة العمال من عرب أو فرس‬ ‫على غرفة العمال أول مدخل‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى غرفة الأسرار فاسكن بها وجس‬ ‫دنوت متى تدخل لما شنت من منا‬ ‫»‬ ‫بغرفة بيت الله مرفوعة الكرسي‬ ‫أياد حمدنا صنعها وافيدة‬ ‫‪.‬‬ ‫لغرفة أزهار الحدايق والأنس‬ ‫لنمنا أيادي زينتها وزينت‬ ‫‪.‬‬ ‫وسيعة ذرع حين تصبح أو تمس‬ ‫فما فوقها في الحسن والطيب غرفة‬ ‫‪.‬‬ ‫قواعد بل تسموا بمفتخر اللبس‬ ‫ممنعة في رأس رأس رست بها‬ ‫‪>-‬‬ ‫كدال وكاف ثم قاف بلالبس‬ ‫نبا مخبر أبواب ذا القصر عدها‬ ‫‪ .‬ا‬ ‫وعض بناب صرف دهر ولاضرس‬ ‫هلم إليه إن بابك منزل‬ ‫يواسيك من فضل ومن علة بوسي‬ ‫جميل به يهوى الجميل وفعله‬ ‫ج‬ ‫وقابلنا بالبشر والدهر في عبس‬ ‫رأينا برؤياه من العسر يسره‬ ‫فه‬ ‫بمعذرة في حين يطعم أو يكسي‬ ‫هما جوده لما أتته وفوده‬ ‫ا‬ ‫ألا إنني من وجه عظم نواله‬ ‫‪.‬‬ ‫قعنقي مكبوس ورأسي في نكس‬ ‫على عظمه والله يجزيه عن بخس‬ ‫لما أرا من تقصير نفسي بحقه‬ ‫ح‬ ‫بأمن وإيمان بمفترض الخمس‬ ‫من الخير والإحسان مع طول عمره‬ ‫‪-‬‬ ‫بخير الجزا فيه ووقاه من بأس‬ ‫خبير فكم جاز بإحسان محسن‬ ‫‏‪٦٠‬‬ ‫صلاة على من نوره بأبهر النمس‬ ‫النناعء شروطه‬ ‫تمام الد عائم‬ ‫(‪:‬‬ ‫‪_ ٨٥‬‬ ‫محمد خير الخلق بالفعل والنفس‬ ‫أريد بها رب الرسالة والهدى‬ ‫إ‬ ‫الله روحية النفس‬ ‫صلاة‬ ‫عليه‬ ‫و رقا مرتقا لا يرتقي غيره به‬ ‫‪:‬‬ ‫وله ‪ 77‬ا يضا ‪ 7‬يمدحه‬ ‫وتنهل منها للبروق رعود‬ ‫وكم قايل أي الأكف تجود‬ ‫ومن جوده بين الأنام يجود‬ ‫فقلت يمين الراكب المجد والعلا‬ ‫ويقطظع غور نجوه ونجود‬ ‫ومن طابت الحمرا ومن حولها به‬ ‫وهود وقحطان لديه جدود‬ ‫سلالة زهران ابن زهر أعزة‬ ‫وأبطظل منه للوعيد وعود‬ ‫بنا أحسن الدهر المسيء بمحسن‬ ‫ودود‬ ‫كريم لكل المحسنين‬ ‫بقاعءوه‬ ‫أدام لنا والمسلمين‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يمدحه ‪ .‬وبصف الباب الراكب بالقصر المشيد‬ ‫المذكور ‪:‬‬ ‫راكبا بالقصر الذي لا يضاها‬ ‫لا تباها‬ ‫الباب صنعة‬ ‫كمل‬ ‫إلا علاها‬ ‫أعلاه‬ ‫ما‬ ‫همة‬ ‫شيدته بذروة المجد عليا‬ ‫لماها‬ ‫لماها‬ ‫لا يقل‬ ‫لازما‬ ‫الخيادي تراها‬ ‫بذل‬ ‫وأيادي‬ ‫ولخطب متى عناها غناها‬ ‫فيها‬ ‫ساد‬ ‫لامة‬ ‫لكريم‬ ‫سينات العدى فناها فناها‬ ‫إلى حسناه قالت‬ ‫من‬ ‫محسن‬ ‫جودة الجم ما حماها حماها‬ ‫من‬ ‫وأمو اله‬ ‫أمن‬ ‫بحماه‬ ‫‪- ٨٦‬‬ ‫فقراها‬ ‫بشرت‬ ‫كم‬ ‫فقراها‬ ‫أراها‬ ‫عما‬ ‫عمانا تخبرك‬ ‫سل‬ ‫الحسن قد تناها تناها‬ ‫غرف‬ ‫عليه‬ ‫المشضاد‬ ‫القصر‬ ‫والعماد‬ ‫مدتاها‬ ‫ألف تصرمت‬ ‫بعد‬ ‫مائتين‬ ‫الستين مع‬ ‫وبعام‬ ‫طه‬ ‫بسورة‬ ‫أنزلت‬ ‫قد‬ ‫بشراه‬ ‫وهو من هجرة البشر الذي من‬ ‫الفضل هامي الراحات يا من دعاها‬ ‫خاتم الرسل قيم السبل سامي‬ ‫وضحاها‬ ‫عشية‬ ‫وسلام‬ ‫مصطفيه‬ ‫همم‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫وصلاة‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يمدحه وأخبه وإبنه ‪ .‬ويذكر باب القصر المشيد ‪:‬‬ ‫الجسيم‬ ‫الجود والعطاء‬ ‫صاحب‬ ‫قل سلام إن جنت باب الكريم‬ ‫القصر وأسأل بقاءوه في نعيم‬ ‫وأحمد الله في عمارة هذا‬ ‫ذلة الزمان الزنيم‬ ‫من‬ ‫وأسأل الله أن يعز به الإسلام‬ ‫إنه ذو الفضل الكبير العظيم‬ ‫للمؤمنين وأمن‬ ‫وبمن‬ ‫للتكريم‬ ‫الآهلين‬ ‫الكرماء‬ ‫الكبراء‬ ‫الثلانة‬ ‫ببقاء‬ ‫المحسن الخحسن الحليم الحميم‬ ‫واسط العقد والعميد العماد‬ ‫شبله فرقدي سماء شميم‬ ‫وحمود‬ ‫وأخيه محمد‬ ‫الرحيم‬ ‫الرؤوف‬ ‫بنعيم من‬ ‫دام فيهم بقاءوهم مستقيما‬ ‫السميع العليم‬ ‫وعشيا من‬ ‫غدوا‬ ‫صلاة‬ ‫المصطفى‬ ‫وعلى‬ ‫للمستقيم‬ ‫صراطه‬ ‫والسالكي‬ ‫وعلى آله وأصحابه‬ ‫‪- ٨٧ .‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يهنيه بعيد الفطر ‪ .‬فى سنة ‪١٢٥٥‬ه‏ ‪ .‬بهذه الرايقه ‪:‬‬ ‫وكان من خطل شوراه سوراه‬ ‫حصناه‬ ‫حسناه‬ ‫لمن‬ ‫هني‬ ‫عيد‬ ‫وأسماه‬ ‫الجم سماه‬ ‫وفضله‬ ‫وإسمه إشتق من إحسانه كملا‬ ‫أحياه‬ ‫أحباه‬ ‫ومن‬ ‫الشم الصفات‬ ‫كنز العفاة ومحيي للرفاة من‬ ‫عماه‬ ‫الطغاة وسل عماه‬ ‫ومطعان‬ ‫الطواة‬ ‫العرات ومطعام‬ ‫كاسي‬ ‫بذل التمين ومن وافاه وافاه‬ ‫منا بلامن في بسط اليمين على‬ ‫بطول حلم ومن أوراه أوراه‬ ‫القابل الفقض منه الغقض عن خلق‬ ‫لسراه‬ ‫مسراه‬ ‫وللعلا طرف‬ ‫وتمتطظي للبلا صبرا مطيته‬ ‫وأبراه‬ ‫فنتراه‬ ‫يراه‬ ‫وقد‬ ‫كم راش جنح قتى أخنا الزمان به‬ ‫ناداه‬ ‫نداه يوم‬ ‫القطوب‬ ‫الوجه‬ ‫وفل حد نيوب للخطظوب من‬ ‫وأقناه‬ ‫وأغناه‬ ‫حبا‬ ‫علي‬ ‫مشغوف قلب بإدخال السرور على‬ ‫النننراف تعدم رؤياه ورياه‬ ‫كساه من سندس تشريف ما لفتى‬ ‫ضراه وإصراه‬ ‫أجزاه في كشف‬ ‫سروره أن يرا فيه السرور وما‬ ‫أوداه وأعداه‬ ‫نداه‬ ‫ترجوا‬ ‫هو الجواد بما تحوي يداه وكم‬ ‫أحباه‬ ‫في‬ ‫حباه‬ ‫ولا يعد‬ ‫عتقا عفوا صوارمه‬ ‫كم أعتقت‬ ‫وحسناه‬ ‫ولا ققدنا لحسناه‬ ‫فلا عدمنا زمانا أنت محسنه‬ ‫أجله‬ ‫شبه‬ ‫من‬ ‫إلا أجلاه‬ ‫خذها فتاة الجمال الفرد لم يره‬ ‫ومرعاه‬ ‫مسعاه‬ ‫طاب‬ ‫من‬ ‫بسعي‬ ‫تسعى بشوق بلا سوق إليك جوى‬ ‫۔‪- ٨٨ ‎‬‬ ‫ما شام شاماه مصنوعا وصنعاه‬ ‫زينتها بصنيع منك في زمن‬ ‫وليلاه‬ ‫الصباحة صبحاه‬ ‫وفي‬ ‫سحبان كل زمان في فصاحتها‬ ‫نتمناه ونهواه‬ ‫لها‬ ‫أهل‬ ‫ما كان يطمتها بعل سواك ولا‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يمدحه ‪ .‬ويذكر قدومه من سفره ‪:‬‬ ‫ومعرفا ومهينا ومعرقفا‬ ‫مني السلام مشرقا ومشرفا‬ ‫سفر الزمان مسورا ومشنفا‬ ‫لمن الذي بقدومه من سفره‬ ‫وخريفنا أضحا الربيع الخذريفا‬ ‫كان الخريف ربيعنا برحيله‬ ‫ولطايفا أو طرفة متطرفا‬ ‫سله ولا تسل الربيع مطارفا‬ ‫بهباته كل الفصول تشرفا‬ ‫عفاته‬ ‫ربيع‬ ‫أضحت‬ ‫وربوعه‬ ‫تكلفا‬ ‫لا وصلت‬ ‫وتقول عيسك‬ ‫تهديك بالحمرا إليه زيارة‬ ‫تنجوا وتظفر بالمكارم عن وفا‬ ‫وبمحسن الحسن الجواد من الآسا‬ ‫ومنكرا بين الورى ومعرفا‬ ‫سبحان من خلق الأنام كما يشا‬ ‫على شفا‬ ‫يسر ومحروم سواه‬ ‫هذا مؤهل للمكارم وهو في‬ ‫التفريق مالا للعفاة مؤلفا‬ ‫لولا لسر بالكرام لما بقا‬ ‫للرزق ساع ثم نال تلهفا‬ ‫إن قيل بالسعي الشديد فكم سعا‬ ‫أولاه مطلبه بلا وتأسفا‬ ‫من ذي قوي ومطالب بمكاسب‬ ‫يرجا مع التوفيق من أهل الصفا‬ ‫لكن بالطلب المجرد من يهوى‬ ‫في الناس أحسن محسنا وتعطفا‬ ‫أحسن إذا ما نلت إحسانا كما‬ ‫‪- ٨٩‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ إرشاد إلى سبيل الرشاد ‪ .‬وموعظة حسنة للعباد ‪:‬‬ ‫وعلما به الإنسان لله يعمل‬ ‫أجل هبات الله عقلا مميزا‬ ‫وشكرا على النعما بما هو أفضل‬ ‫وصبرا على كل البلايا مثبتا‬ ‫ويحسن ظنا أن وفا وهو أجمل‬ ‫وخوفا على التقصير في حق دينه‬ ‫سواه ولا غير المهيمن تسأل‬ ‫ولا ترجوا إلا الله فردا ولا تخف‬ ‫فلا خاب راجيه ومن يتوكل‬ ‫وفي كل حلل بالإله توكلا‬ ‫ولا يسأل الفعال ما شاء يفعل‬ ‫ويرضى على حكم القضا أحسن الرضا‬ ‫بطاعته نال الذي هو يأمل‬ ‫الله المهيمن صدقه‬ ‫علم‬ ‫ومن‬ ‫بما ليس تدري نفسه وهو يعقل‬ ‫ونجاه من خوف وأعطاه من منا‬ ‫فما هو غير الخالص المحض يقبل‬ ‫عبادة‬ ‫لله وأخلص‬ ‫فجد واجتهد‬ ‫وعما قليل سوف بالرحل يرحل‬ ‫وليس حياة المرء إلا كقائل‬ ‫مونل‬ ‫أراد وإلا فالمهالك‬ ‫فإن كان للتقوى تزود نال ما‬ ‫وعفوا من الذنب الذي منه أعول‬ ‫فيا رب يا الله لطفا ورحمة‬ ‫نبي الهدى فينا نبي ومرسل‬ ‫خير الأنام محمد‬ ‫وصلي على‬ ‫وتابعهم حتى القيامة تحمل‬ ‫وأصحابه الغر الكرام وآله‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يمدح الشيخ سيف بن زهران بن محمد العبري ‪:‬‬ ‫النو اسم‬ ‫رياح‬ ‫هبت‬ ‫سلام وما‬ ‫على سيف ما لاحت بروق الغمائم‬ ‫_ ‪. ٩٠‬‬ ‫وما هبت النكبا على كل باسم‬ ‫وما حن رعد السحب في كل مزنة‬ ‫وما حنت الورقا رسوم المعالم‬ ‫من الروض طول الدهر ما هب طاير‬ ‫ويزري شذا رياه روض الخزايم‬ ‫يفوق سناه في الدنا كل بارق‬ ‫له في الورى من عربها والأعاجم‬ ‫سلالة زهران السميدع اعنه‬ ‫التصادم‬ ‫الأسد يوم‬ ‫إليه‬ ‫ترد‬ ‫هو الليث إلا أنه بسطانه‬ ‫وبالحكم في الدنيا على كل حاكم‬ ‫أجمع الورى‬ ‫تفرد بالعليا على‬ ‫وينصره بالباترات الصوارم‬ ‫سألت إله العرش يعلوا سماؤه‬ ‫مراغم‬ ‫كل‬ ‫هول‬ ‫لأعدانه مع‬ ‫ويجعل مسعاه على كل هامة‬ ‫ويلبسه درع الثنا والعزايم‬ ‫يهوله‬ ‫ويفسخه عن كل شيء‬ ‫على سيف ما لاحت بروق الغمائم‬ ‫ومن صفوة الإخوان أسسنا تحية‬ ‫أ يضا ۔ تحبة للشبيخ ‏‪ ١‬لاجود مجسن بن زهران بمن مجمد‬ ‫وله‬ ‫العبري ‪ .‬يوم ‏‪ ٤‬صفر سنة ‪١٢٦٤‬ه۔‏ ‪:‬‬ ‫أصفيته ودا‬ ‫كنت‬ ‫سلام على من‬ ‫الزمان بجانبي‬ ‫وأحسن ما ساء‬ ‫وامتدا‬ ‫طال‬ ‫ربيعي ومن ربعي به‬ ‫الذي زهر به‬ ‫سلالة زهران‬ ‫وما ضرنا لو ضرنا ساء من صدا‬ ‫هنيا لنا دهر لقد سرنا به‬ ‫مجدا‬ ‫مجده‬ ‫يرتقي‬ ‫وشكر‬ ‫بذكر‬ ‫ودم مفخرا ذخرا ووقرا موقرا‬ ‫‪- ٩١‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يمدحه ‪ .‬ويسأله حاجة ‪ .‬من بحر البسيط ‪:‬‬ ‫ومن يعافا به من عايق النوب‬ ‫أبي‬ ‫أباه لقد أغنا غناه‬ ‫يا من‬ ‫أكرم بفرع سما من طاهر الحسب‬ ‫ومن إلى العرب العرباء نسبته‬ ‫للعداة وبي‬ ‫للمعتفين وسيف‬ ‫لازلت بحر ندا‬ ‫أميرنا محسن‬ ‫وانثنى خجل من كشفها حجب‬ ‫في النفس منك إلى ما شفها أمل‬ ‫الخرب‬ ‫غاية‬ ‫فيه‬ ‫كفك‬ ‫فجود‬ ‫فامنن علي بما فيه تجد سعة‬ ‫كمخجل الورد من منهلة السحب‬ ‫أن يسألك حاجته‬ ‫منك‬ ‫ومخجل‬ ‫‪:‬‬ ‫شعرا‬ ‫وله ‪ -‬أبضا ‪ -‬يمدحه‬ ‫بها غناني وتكريمي وأوطاري‬ ‫أشعاري‬ ‫در القلايد من منظوم‬ ‫النار‬ ‫وأطفي جذوة‬ ‫أمري‬ ‫بفرد‬ ‫وكم أشد بها أزري وأشركها‬ ‫تهمى يداه فتزري سيب أمطاري‬ ‫وكم جزيت بحسناها أخا كرم‬ ‫مختار‬ ‫خير‬ ‫فتراه‬ ‫تختاره‬ ‫والعلم أفضل ما يعطا الفتى ومتى‬ ‫لو كان ينفذ فيه ألف قنطار‬ ‫ومشتر منه حرفا فهو باخسه‬ ‫الباري‬ ‫الواحد‬ ‫رضاء‬ ‫به ينال‬ ‫ماذا يعادل في الدنيا فضيلة من‬ ‫ذل واقتار‬ ‫من‬ ‫يجيرك‬ ‫وقد‬ ‫وفي الدنا سلم في نيل كل منا‬ ‫وآصال بأسحار‬ ‫ليلا بصبح‬ ‫فبادروا واطلبوا التعليم تم صلوا‬ ‫وأراد منه عبد الله بن مرهون بن عبد الله السالمي ‪ .‬أبياتا ‪.‬‬ ‫۔‪_ ٩٢ ‎‬‬ ‫فنظمها له ‪ .‬وهي شى الحث على التعليم ‪:‬‬ ‫فليجتهد في طلاب العلم والعمل‬ ‫من شاء يظفر في الدارين بالأمل‬ ‫في هؤلاء ولا يضحا على مهل‬ ‫أوقات الحياة سوى‬ ‫ولا يضيع‬ ‫الرجل‬ ‫راحة‬ ‫المهم بشيء‬ ‫من‬ ‫مخافة العمران يمضي وما ظفرت‬ ‫السبل‬ ‫وسلمان الأماني مشرق‬ ‫إن عملت به‬ ‫فالعلم أنفع شيء‬ ‫التفضيل في الفضل والتفصيل للجمل‬ ‫ويعجز المقول الحبر الفصيح عن‬ ‫يفاعها يعتلي سمكا على زحل‬ ‫والعلم كم نال أهلوه به رتبا‬ ‫والنور في ظلمات الجهل والزلل‬ ‫عز الذليل به كنز الفقير به‬ ‫وهو الجمال لرب المال والخول‬ ‫لم يغن من دونه المسال الذي طلبا‬ ‫بغيره تبتدي واحذر من الملل‬ ‫والعلم سيده علم الشريعة لا‬ ‫الملل‬ ‫سيد‬ ‫رشيدا‬ ‫سعيدا‬ ‫تبقا‬ ‫واعمل بكل الذي تلقا حقيقته‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يذكر مصلى العيد من بلد الحمراء ‪ .‬وهو بجبل‬ ‫أحمر ‪ .‬بأعلاه بنيان قريب من سبلة الشيخ محسن هذا ‪ .‬فما أشرف منه‬ ‫مكانه ‪ .‬وأتلغر سكانا ‪:‬‬ ‫عليك بالتمجيد‬ ‫السلام‬ ‫وقل‬ ‫العيد‬ ‫مصلى‬ ‫في‬ ‫كبر بوصلك‬ ‫الغيد‬ ‫المحسنات‬ ‫في وجه خير‬ ‫وجنة‬ ‫كوردة‬ ‫تلقاه في الحمرا‬ ‫صفوة راشد ابن سعيد‬ ‫ذي الرشد‬ ‫ور افع سمكه‬ ‫لمجدنه‬ ‫واشكر‬ ‫من فوق أخضر روضة في بيد‬ ‫سحابه‬ ‫متن‬ ‫فترى كأنك فوق‬ ‫_ ‪- ٩٣‬‬ ‫أملود‬ ‫مطيب‬ ‫بننيم كل‬ ‫والجو مبتهج الجهات مارج‬ ‫الخأقذاء والتنكيد‬ ‫جليت من‬ ‫وبه بصايرنا وكم أبصارنا‬ ‫من عاطر الأكمام في تجديد‬ ‫أنفاس رضوى والبوادي لم تزل‬ ‫المشهود‬ ‫بمقامنا‬ ‫كم يشتفي‬ ‫وعليل صدر في الورى وغليله‬ ‫الجلمود‬ ‫وعظا يصدع قاسي‬ ‫في يوم تسمع للخطيب بمنبر‬ ‫والمعدود‬ ‫المحذور‬ ‫بعذابه‪4‬‬ ‫عصاه ربنا‬ ‫مما توعد من‬ ‫في جنة العليا ودار خلود‬ ‫الكريم عباده‬ ‫وبما به وعد‬ ‫أنعم المعبود‬ ‫نفوسهم من‬ ‫مما تلذ عيونهم أو يشتهيه‬ ‫لطريق أهل الشكر والتوحيد‬ ‫والله أسأله الإعانة والهدى‬ ‫المحمود‬ ‫محمد‬ ‫إليه‬ ‫الداعي‬ ‫في أثر خير المرسلين ودينه‬ ‫وأكون في ظل به ممدود‬ ‫حتى أفوز بقربه وجواره‬ ‫دعوته لكل رشيد‬ ‫من شمس‬ ‫صلى عليه الله ما نور أضا‬ ‫التأييد‬ ‫على‬ ‫ما دام شكرهم‬ ‫آله‬ ‫وأكرم‬ ‫صحابته‬ ‫وعلى‬ ‫الأخضر ‪ .‬مسسال‬ ‫وله ‪ -‬أيضا ‪ -‬يذكر بلد المسفاة ( وهسي بالجبل‬ ‫ساعة عن الحمراء ‪:‬‬ ‫وتمر رباها لم يزل طيبا يحلوا‬ ‫سقا الله أرضا لا يغيرها المحل‬ ‫وعن كل هون في بقاع العلا تعلوا‬ ‫‏‪ ١‬لخشننم قر ار هما‬ ‫تمنع بالطود‬ ‫به النخل‬ ‫مع الكرم والرمان حف‬ ‫الطلح النضيد يزينها‬ ‫فروضاتها‬ ‫‪- ٩٤‬‬ ‫وأبياتها والوقت معتدل الكل‬ ‫خلال رياضها‬ ‫وأنهارها تجري‬ ‫ولا حر منها يسخن الماء والظل‬ ‫بفصل الشتا لا تلق بردا بأرضها‬ ‫له مثل‬ ‫لا يقاس‬ ‫بأعلا ذراها‬ ‫لله بيتا مشيدا‬ ‫وأكرم بها‬ ‫على روضة يدني نعايمها البذل‬ ‫إذا كنت فيه خلت فوق سحابة‬ ‫سنى الثنا ما عاقها الذم والبخل‬ ‫بنته يد خير البنا تم عوضت‬ ‫بذكر الذي يسموا له الحمد والفضل‬ ‫فطوبى لمن أمسى وأصبح عامرا‬ ‫لنيل ترى مولى الورى حبذا النيل‬ ‫قلت عينه طيب الكرى موهن الشرى‬ ‫بدمع تراه إنبرا طله وبل‬ ‫وأجرى على ما إجترى مدمعا جرى‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يمدح الشبخ الأجل حمود بن محسن بن زهران بن‬ ‫محمد العبري ‪:‬‬ ‫وللوفا منه تذمير وتشمير‬ ‫له رأي وتدبير‬ ‫هذا حمود‬ ‫كالتنمس يقدمها نور وتنوير‬ ‫العليا سياسته‬ ‫أمت رياسته‬ ‫وللمكارم توفير وتوقير‬ ‫يعاجل الوفد جم الرقد عن كرم‬ ‫الأمجاد وهو لهم يسر وتيسير‬ ‫الأجواد تنم على‬ ‫وهذه سنة‬ ‫أخلاقه وهو للذخيار تسخير‬ ‫هنيت محسن بالشبل الذي حسنت‬ ‫ومنه في الخمر تأمير وتحذير‬ ‫يفعله‬ ‫الخمر‬ ‫قبل‬ ‫الخمر‬ ‫عنا‬ ‫متى‬ ‫وأكسير‬ ‫له قطب‬ ‫وأنت‬ ‫سعد‬ ‫دللته‬ ‫السنى‬ ‫وذا لطظالعك‬ ‫وتعبير‬ ‫علم‬ ‫له‬ ‫وفي المعالي‬ ‫كبير حلم صغير السن ذو همم‬ ‫_ ‪_ ٩٥‬‬ ‫وزهرها وبذا خير وتخيير‬ ‫وإن من زهرة الأيام طلعته‬ ‫فأزهروا ما به نحس وتغيير‬ ‫وفي سما آل زهران بزهرهم‬ ‫ورفعة ولكم تصر وتنصير‬ ‫أبقتاكم الله للإبسلام منفعة‬ ‫ممن له في الثناء الجم تسطير‬ ‫حقكم‬ ‫وهذه دعوة في بعض‬ ‫وفي وفاه من التوقير تقصير‬ ‫وافا إليكم مشوقا في خلايقكم‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يمدح الشيخ بدر بن محمد بن زهران العبري ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قدين‪‎‬‬ ‫بن‬ ‫بيد‬ ‫‪٠‬‬ ‫ومناضل‬ ‫ومماتل‬ ‫ومشاكل‬ ‫يا بدر منك على البدور تفاضل‪‎‬‬ ‫الكامل‬ ‫الضياء‬ ‫أن لك‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫والبدر إسمك والصفات بعيدة‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يمدح الأجل الامجد زهران بن محمد بن إبراهيم‬ ‫العبري ‪:‬‬ ‫ابن ناصر‬ ‫علي‬ ‫دوام الليالي من‬ ‫عليك سلام يا كريم العناصر‬ ‫وغنى على أفيانها كل طاير‬ ‫وما سجسج نمت بازهر روضة‬ ‫وطيب له يزري بأطيب زاهر‬ ‫يفوق سنا برق الدياجي ضياؤه‬ ‫أمير الورى في كل باد وحاضر‬ ‫أبو أسيف سيف المجد والحمد والعلا‬ ‫إذا زارت في الحرب يوم التنششاجر‬ ‫أمير يرى كل الأسود خرانقا‬ ‫على البارقات المرغدات المواطر‬ ‫عم سيبها‬ ‫له راحة مبسوطة‬ ‫۔‪- ٩٦ ‎‬‬ ‫وخير معين في الخنام وناصر‬ ‫هو المودد الصافي إذا شفني الظما‬ ‫إذا ما نبا يوم اللقا كل باتر‬ ‫وسيف فما ينبوا له حد صارم‬ ‫من اليمن اليمنا وأبناء غافر‬ ‫الهياج مبارز‬ ‫فما رامه يوم‬ ‫ولو كان من فوق البروج الزواهر‬ ‫إلى المجد نفسها‬ ‫له همة تسموا‬ ‫المقادر‬ ‫ومحتفظ من سوء صرف‬ ‫ونعمة‬ ‫بعز‬ ‫ودم يا أبا سيف‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ جوابا للشيخ الأجل الجود محسن بن زهران بن محمد‬ ‫ا لعبرى ‪:‬‬ ‫يفوق نظام الدر منظومه الأسسنا‬ ‫كتابك واقفا محسن الفضل والحسنا‬ ‫بأقصى بلاد جاءنا فيه والأدنا‬ ‫وطاب أريجا فاق مسكا وعنبرا‬ ‫زمان ولولا أنت كان هو الأشنا‬ ‫وذلك أدنا ما نرجيه منك في‬ ‫رضاك وحسبي رأيك الصالح الأغنا‬ ‫وكان رضاني في الذي أنت ذاكر‬ ‫من صولة الزمن الأخنا‬ ‫معودة‬ ‫فدم شيخنا في دولة مستقيمة‬ ‫خليفتنا عن سالف السلف الأحنا‬ ‫مجددا‬ ‫فلازلت في العهد القديم‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يمدح الشيخ الفصيح محمد بن زهران بن مجمد‬ ‫‪:‬‬ ‫ل شعرا‬ ‫العبري‬ ‫الحكم‬ ‫شمسها‬ ‫سماء‬ ‫أقام‬ ‫لما‬ ‫و ‏‪ ١‬لاكم‬ ‫) لأعلام‬ ‫لمفخره‬ ‫مالت‬ ‫ضماير العلم من أفهام من قهمو ‏‪١‬‬ ‫مشارقها‬ ‫مفني الظلام بأقمار‬ ‫‪- ٩٧١‬‬ ‫لفهمه للمعاني أعظم رمم‬ ‫ملازم النظم من قامت ملبية‬ ‫ومن بسمط من المرجان من نظموا‬ ‫ما مقول بمقام النظم قاومه‬ ‫منهم منايحه معدولها كرم‬ ‫مدايحه للأاكرمين وما‬ ‫مهدي‬ ‫من وما مسه مذ أمه السام‬ ‫من عمنا منه من ما يمازجه‬ ‫شيما سمته محلا ملؤه ذمم‬ ‫محمودنا وحميد الإسم من شيم‬ ‫لمقعد المجد مع أقدام من قدموا‬ ‫الأيام مقدمه‬ ‫قدم‬ ‫من‬ ‫معهود‬ ‫وعلمه ومعاليه معا علم‬ ‫مشيده‬ ‫السامي‬ ‫سمكه‬ ‫محمد‬ ‫هام السماك ومن مجموعها همم‬ ‫معروف مذكور مشهور مسالكه‬ ‫والسسط نظما لمن أسماطه كلم‬ ‫مني السلام سما بالمسك ناسمه‬ ‫الأيام ذكرهم‬ ‫مع من يميت مدى‬ ‫مجد الملوك ومحيي ميت ذكرهم‬ ‫مالت لمفخره الأعلام والذكم‬ ‫مقيم شكرهم بالمستقيم ومن‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ على قافية النون ‪ .‬والبيت ثمانية مصاريع ‪ .‬يذكر‬ ‫أقعال اللنقدمين ‪:‬‬ ‫وملك على كل الملوك وسلطان‬ ‫لك الحمد يا ذا الحمد والعز والشان‬ ‫وأهل السما والأرض دينا لديان‬ ‫وقهر وقبض غالب الإنس والجان‬ ‫وما شاء فعال بلا عون أعوان‬ ‫الكاينات ببرهان‬ ‫مكون كل‬ ‫ورحمن باق كلما بعده فاني‬ ‫وحاكم عدل إن شكا الجور خصمان‬ ‫وأنت جزيل الرفد للوافد العان‬ ‫وأنت عظيم العفو واسع إحسان‬ ‫۔‪- ٩٨ ‎‬‬ ‫ومستغرقى شكر الشكور بهتان‬ ‫خالص من منان‬ ‫وجودك محض‬ ‫وعذب فرات كم رنا موجه ران‬ ‫وبحر بلا عمق ولا ساحل دان‬ ‫ويدني إليه كل ظمآن جوعان‬ ‫ولايختفي من أكمه العين إنسان‬ ‫وأمهلت إعجال العقوبة ذي حوب‬ ‫وأنت بحلم كم سترت إلى عيب‬ ‫وذنب عظيم قد غفرت لذي توب‬ ‫للسنول ومطلوب‬ ‫وجدت بجود‬ ‫فتحرمه من شنت من كل مغقضوب‬ ‫لك المن والفضل الذي غير مغخضوب‬ ‫تميت وتحيي من تشا لا بمعوان‬ ‫عليه وتعطي خيره كل محبوب‬ ‫صلاة بها يحيى رسولك والحب‬ ‫ربي‬ ‫وأسألك اللهم يا سيدي‬ ‫ومخرجنا من كل ضيق إلى رحب‬ ‫وذوا ااإصطفا والإجتبا منك والقرب‬ ‫ويهزم للشيطان في حومة الحرب‬ ‫وكل سرور من غموم ومن كرب‬ ‫وتهدي به من كل ظلمة شيطان‬ ‫لا يقاومه حزبي‬ ‫إلى كل زحف‬ ‫مع الآل والختباع ساداتنا النجب‬ ‫وصلى على أزواجه وعلى الصحب‬ ‫وأنصار دين الله في الشرق والقرب‬ ‫ومشكاة مصباح النبوة في العرب‬ ‫فأكرم متبوع وحسبي بهم حسبي‬ ‫وأنصار أعلام الشرائع والكتب‬ ‫وعينان إن ظلت عن الرشد عينان‬ ‫وإدلالهم يجلي دجى الشك والريب‬ ‫عناده‬ ‫أهل‬ ‫وكم قاتلوا بالصدق‬ ‫هم جاهدوا في الله حق جهاده‬ ‫وكم طهروا دين الهدى من فساده‬ ‫وكم ظاهروا بالسيف خير عباده‬ ‫عماده‬ ‫وبالعروة الوثقى وعز‬ ‫بمعاده‬ ‫صدقت‬ ‫ببيع نفوس‬ ‫وماتوا وهم أحياء سر وإعلان‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫رشاد‬ ‫سبيل‬ ‫و إرشاد ‏‪ ٥‬فرد ‏‪١‬‬ ‫۔‪- ٩٩ ‎‬‬ ‫ولا جرهم للذل والجهل جرار‬ ‫قما غرهم في هذه الدار غرار‬ ‫ضعيف القوى منهم قوي وكرار‬ ‫ولا فر من زحف الفضائل فرار‬ ‫ودانوا لدين الحق بالرغم فجار‬ ‫فتنكب للأذقان ما قام كفار‬ ‫إيمان‬ ‫بعزة إسلام وخالص‬ ‫وذل له بالعنف في الأرض جبار‬ ‫علت بهم أعلا المعالي عبادات‬ ‫فأكرم بقوم بالمكارم سادات‬ ‫وقامت إلى أغنى المغاني زهادات‬ ‫وكانوا إلى أعلا المراتب قادات‬ ‫إرادات‬ ‫لخستها لم تبق فيهم‬ ‫وعادات‬ ‫الدنيا طباع‬ ‫وفارقت‬ ‫قد إنفصلت منهم عن الحايل العان‬ ‫بدعوة مولاهم إليه مودات‬ ‫وأخلصهم عند إختبارهم خبر‬ ‫ولم يجبنوا صبرا متى فنى الصبر‬ ‫النهي والأمر‬ ‫وقادهم للذمر‬ ‫وما ضرهم فقر ولا غرهم كبر‬ ‫وقد علموا أدواء دانهم المر‬ ‫ولا ذلهم قل ولا يطفهم كثر‬ ‫وأن جزاء المحسنين بإحسان‬ ‫وإن عظم البلوى فقد عظم الذجر‬ ‫وهل قامع حرب الهوى بمقامع‬ ‫فيا قومنا هل فيكم أذن سامع‬ ‫وهل فيكم من نير القلب خاشع‬ ‫وهل لسبيل الإهتدا من مجامع‬ ‫وراج إلى خير النواب وهاطع‬ ‫وهل خايف هون العذاب وجازع‬ ‫إلى دعوة الداعي مجيب بإيمان‬ ‫وفي الإقتدا بالمهتدين بطامع‬ ‫وكم عوجلت أحبابكم بمصارع‬ ‫فكم قرعت أبوابكم من قوارع‬ ‫وكم فجعت جهالكم بالفواجع‬ ‫وكم قطعت أسبابكم بقواطظع‬ ‫وناه لنفسن السوء بر منازع‬ ‫وليس إلى سبل الهدى من مسارع‬ ‫‪- ١‬‬ ‫‪٠٩‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ومن كل ذي قلب وسمع وعينان‬ ‫الروادع‬ ‫بالمهلكات‬ ‫ومعتبر‬ ‫وفي الدين والدنيا باعظم محنة‬ ‫وفي كل عام كم فتنتم بفتنة‬ ‫فمنكم قضى نحبا بافجع إنة‬ ‫بنسهمها ترميم وأاسنة‬ ‫ولا تاب من تضييع فرض وسنة‬ ‫ومنتظر ما اعتد عنها بحنة‬ ‫ولم يخشى من سوء العذاب بنيران‬ ‫وإجماع من أهل الثواب وجنة‬ ‫صفقة‬ ‫إدا لا خسر‬ ‫ومتجركم‬ ‫حرمتم جزاء الدين يا بنس رفقة‬ ‫حرام تنالوه بأبغخض نفقه‬ ‫فدين ولا دنيا سوى بمشقة‬ ‫وزينا يقسي القلب من بعد رقة‬ ‫فيبقا على أحيادكم شر ريقة‬ ‫ويحرمه دار النعيم ورضوان‬ ‫وبحرقه بالنار أحرق حرقة‬ ‫أقامت بها الذشجار في تربة المسك‬ ‫هي الدار دار المنعمين بلا شك‬ ‫قصور بها في غاية الحسن والسمك‬ ‫وعنبرها والزعفران لذي النسك‬ ‫ومن ذهب للخالصين من الشرك‬ ‫من الفضة البيضاء خالصة السبك‬ ‫ودانوا لديان بأفضل أديان‬ ‫ومن كل ذنب والمذكين من إفقفك‬ ‫وأزهارها طابت باطيب دورها‬ ‫فأنهارها تجري خلال قصورها‬ ‫المزورها‬ ‫ودانية أشجارها‬ ‫وتسبيك بالألحان خضر طيورها‬ ‫تريك جميع الحسن فرد سفورها‬ ‫ومبهجة بالحور بيضا خدورها‬ ‫فطوبي لمن كانت له بين ولدان‬ ‫وكل سرور في بهيج سفورها‬ ‫من القاصرات الطرف يبهر رياها‬ ‫وحوراء عين تقصر العين رؤياها‬ ‫فطوبى لمن يحيا سعيدا بحياها‬ ‫ويكشف وجه الشمس من نور ضواها‬ ‫‪- ١٠١‬‬ ‫ويحيا حياة لا يموت محياها‬ ‫وينعم عينا بالنعيم ولقياها‬ ‫بما لا رأت عين ولا سمع أذنان‬ ‫وما تشتهي نفس وتلتذ عيناها‬ ‫بذات محيض والولادة تنكب‬ ‫فيا أيها المغتر يا أيها الصب‬ ‫ويعظم فيها بعد عرفانك الحب‬ ‫وبول ومنها الغايط النجس ينصب‬ ‫بها إبتلا بل هي تذكرة تصب‬ ‫وفيها تبيع المال والدين والرب‬ ‫فأكرم بها وللحسان وولهان‬ ‫إليها أم الذجزى ولا دونها تكب‬ ‫ذات أقذار وعاجلة تفنا‬ ‫وعن‬ ‫وإن كنت لا تقوى إصطبارا على الدنا‬ ‫وعن غاية الحسن المطهرة الحسنا‬ ‫فكيف عن الخخرى وخالدها السنا‬ ‫وغانية عن ما سواها بهايعنا‬ ‫وفايقة في حسنها الكامل الحسنا‬ ‫نرى غيره من مالك الملك رحمن‬ ‫مطيع لمن أغنا وأفنا ومن أسنا‬ ‫وشدة ما تلقا من البغية العليا‬ ‫وإن أنت لم تقوى إصطبارا على الدنيا‬ ‫وملك كبير لا يقاس به الخشيا‬ ‫ومحنة أيام قلال بها تحيا‬ ‫مع الأنبيا والصالحين هم الحيا‬ ‫بجيرة خير الخلق والمرتضى تحيا‬ ‫وأوهن صبرا في الجحيم بخسران‬ ‫فأنت إذا أدها بداهية دهيا‬ ‫أجرني من العصيان والخسر والهلك‬ ‫فيا رب يا الله يا ملك الملك‬ ‫ومن أسهم الأعداء ومن غرة الشرك‬ ‫ومن منزل الهون المنغخص والضنك‬ ‫وفي السر والإعلان والعقد والفك‬ ‫واهديني اللهم في البسط والمسك‬ ‫واعصمني اللهم من كل شيطان‬ ‫وطهر إلي ديني من الجهل والشرك‬ ‫إلى أعوج من مفسد الطرق مهلك‬ ‫أهدي زمانا ضل عن غير مسلك‬ ‫‪- ١٠٢‬‬ ‫السلامة فهتك‬ ‫دماء مساكين‬ ‫وسود فيه كل آب مسفك‬ ‫مشتك‬ ‫فلا راحم طفلا وعبرة‬ ‫إللى حرمات الله كم متهوك‬ ‫من الجهل والبغي المبيد وطغيان‬ ‫ونور صراط الدين من ريب محلك‬ ‫أمينا قويا كي يقوى حصونه‬ ‫وقوم إلى دين الهدى من يصونه‬ ‫ويسقى بانواء الهداة غصونه‬ ‫العداة مصونه‬ ‫نذل‬ ‫ويمنع من‬ ‫المؤمنين إرتضونه‬ ‫رحيما لكل‬ ‫شديد على شر الورى ما عصونه‬ ‫بسلطان‬ ‫هديا‬ ‫الناس‬ ‫إماما يؤم‬ ‫وسيفا بلا حيف هم ينتضونه‬ ‫فحتى تراه عز فوق الذي عزا‬ ‫وانصر به الإسلام واعزز به عزا‬ ‫ولا يبق من تسمع له أبدا ركزا‬ ‫أعاديعه إزا‬ ‫وإن بأهليه‬ ‫بعاجل ما يروى به وبما يجزا‬ ‫ولا أحد منهم يحسن بما يجزا‬ ‫قبيل العذاب الهون والذكبر الثان‬ ‫عقوبة مرهوب العقاب لمن أجزا‬ ‫وأسعد به الإيمان سعدا مؤيدا‬ ‫الإسلام مجدا مؤبدا‬ ‫ومجد به‬ ‫ونور به الأفاق بلدا وفدفدا‬ ‫وقوم قناة الدين دهرا مسرمدا‬ ‫واعزز به عزا واجعل له يدا‬ ‫ممددا‬ ‫مشمخرا‬ ‫وسهلا وطظودا‬ ‫ويمحوا ذووا شرك وكفر وجحدان‬ ‫على من عصا يعلوا بقهر تمردا‬ ‫وبالأمن والإيمان والحسن الخلق‬ ‫ووسع علينا بالحلال من الرزق‬ ‫وعجل علينا الخصب بالوبل والودق‬ ‫يعم خصوصا والعموم من الخلق‬ ‫تمر بكم سحب ومنسجم البرق‬ ‫سهيلا ونعشا ثم غربا مع الشرق‬ ‫هتان‬ ‫واأغزر‬ ‫منهل‬ ‫باعجل‬ ‫فيطفيء نار الجدب والقحط والمحق‬ ‫‏‪- ١٠٣‬۔‬ ‫۔‬ ‫وأشياخ في الإسلام عباد ركعا‬ ‫أطفال رضعا‬ ‫اللهم‬ ‫برحمتك‬ ‫بنا وبهم ذرعا لقد ضاق أوسعا‬ ‫وفي الأرض أعجاف بهايم رتعا‬ ‫فلا رابح مسعى ولا مرسعا رعا‬ ‫قاعد وإذا سعا‬ ‫ومنا سواء‬ ‫لك الحمد من ضر إلى كل إحسان‬ ‫إذا أنت لم تسمع دعاء لمن دعا‬ ‫ويا من له الحسنى صفاة ومن أسما‬ ‫فيا رب يا الله يا باسط النعما‬ ‫كلما نظما‬ ‫وأمطر علينا رحمة‬ ‫أجب دعوة الداعي برحمتك العظما‬ ‫حكما‬ ‫واعدلنا‬ ‫دعوى‬ ‫واصدقنا‬ ‫وأمر علينا خير أقربنا رحما‬ ‫بقرآن‬ ‫عنك‬ ‫واعلمنا ما جاء‬ ‫وأخلصنا دينا وأثبتنا حلما‬ ‫واخلف لنا ما فات من سالف الفضل‬ ‫وأحيي به الأموات بالقابل الجهل‬ ‫بهم نهتدي خير الطرايق والسبل‬ ‫علماء قادة سادة نبل‬ ‫ومن‬ ‫وأصحابه الهادين للرشد والعدل‬ ‫طريقة خير الأنبياء مع الرسل‬ ‫إلى وصلها ما فاح روح وريحان‬ ‫عليه وإياهم صلاة بلا فصل‬ ‫على ابن أبي نبهان ناصر أخوان‬ ‫فوا أسفا لو يجدي في الغايب الفاني‬ ‫وغاو مضل في البرية شيطان‬ ‫أفاك أثيم وخوان‬ ‫على كل‬ ‫وذي الهيبة العظما مع الإنس والجان‬ ‫خليفتنا من بعد والده الران‬ ‫إلى غامض الأسرار من دين ديان‬ ‫وبحر علوم الفقه والمنطق التاني‬ ‫حياة علوم الدعوة الغاية القصوى‬ ‫وأنا بتصديق الرواية في رجوى‬ ‫ومن قايم بالعدل قامع للاذهوى‬ ‫ومشرقة الأنوار باهرة الخضوى‬ ‫وكشف إلى شر الضرورة و البلوى‬ ‫بفضل إلهي عالم السر والنجوى‬ ‫‪_ ١٠٤‬‬ ‫‪.‬۔‪‎‬‬ ‫على رغم أنف المعتدين بخلصان‬ ‫وتنقذ نفس الدين من هذه الخدوى‬ ‫وما عن رسول الله في دينه يروى‬ ‫ولولا صحيح الخبر الوارد المروى‬ ‫وهذا أولي التقوى لركنهم الاقوى‬ ‫لكان أياسي من حياة أولي الفتوى‬ ‫هوت بنفوس القوم في أسفل المهوى‬ ‫بما سمعت أذني وعاينت من أهوى‬ ‫وحلت حضيضا لا يليق بإنسان‬ ‫بدنياهم والدين من أبدح المآوى‬ ‫عن الذروة العليا ومنزلة السعد‬ ‫لبعدهم صاروا من الله في بعد‬ ‫إذا شك في الموعود من صادق الوعد‬ ‫وكيف يرجى الفوز قحطان أو معدي‬ ‫وعن بذل الدين والوصل في الضد‬ ‫ويطلب من عصيانه ذروة المجد‬ ‫فهذا محال أن يكون بأكوان‬ ‫وود من البغضاء والبرء في الجهد‬ ‫الرب‬ ‫الأعداء للواحد‬ ‫وكان من‬ ‫ولو سكن العرش العظيم أولي ذنب‬ ‫لكان أسير الهون والذل والكرب‬ ‫حرب‬ ‫الله أنصاره‬ ‫وحملة خلق‬ ‫وأحقر شيء في قياس ذوي اللب‬ ‫وكان سقيا ميتا حيه ينبي‬ ‫وتاخذه بالإنم عزة بنيان‬ ‫فما قال مغتر بأضعف من صحبي‬ ‫وفي ذله عز به غاية المنا‬ ‫غنا‬ ‫فقره‬ ‫ولي الله في‬ ‫وأما‬ ‫وفي موته أسنا حياة بها الهنا‬ ‫وفي قله كتر به النصر يقتنا‬ ‫ومن خير تيجان الكرامة أحسنا‬ ‫تنا‬ ‫مؤيدة‬ ‫سعدا‬ ‫مؤيدة‬ ‫فأكرم وأفخر من لباس وتيجان‬ ‫الملك محسنا‬ ‫يتوج منا مالك‬ ‫إلى حال ذي جهل وسوء وإغفال‬ ‫ومن شك فلينظر بأحسن ذي بال‬ ‫أفعال‬ ‫و أقبح تدبير وأسسو ء‬ ‫وراح إلى الحسنى بسيعء أعمال‬ ‫_ ‪- ١.٠٥‬‬ ‫قد إنعكست منه قرينة آمال‬ ‫وناس لأخراه وصاحب اهمال‬ ‫م‬ ‫وأضحى طريدا حاويا كل خسران‬ ‫عمال‬ ‫بأقبح أعمال وأفسد‬ ‫الذي يتلى‬ ‫هداكم بالكتاب‬ ‫طريق‬ ‫أهيل عمان أين أنتم عن المثلى‬ ‫به تصلوا قربا إلى الملك الأعلا‬ ‫وجامعة الخيرات أخرى وبالأولى‬ ‫وأخرى لعبد شاكر نعمة المولى‬ ‫وفيها رضاه مع رضاكم بها أولى‬ ‫إذا حاد عام أو تعاما لشننان‬ ‫وخايف من نار الخلود بها يصلى‬ ‫وبأسكم من بعضكم بعضكم يرمى‬ ‫ليستم تياب الذل لأمنعة تحمى‬ ‫وممحوقة أرزاقكم والسما تهمى‬ ‫إهانة من باريكم عادل الحكم‬ ‫ولا يرتضي منكم بقسم أولي قسم‬ ‫لنهبكم مال اليتامى بلا جرم‬ ‫وعدوانكم في الدين أكبر عدوان‬ ‫وبالجور قام الجور والظلم بالظلم‬ ‫وبالفسق والفحشاء والكبر توصف‬ ‫سلاطينكم بالظلم والجور تعرف‬ ‫فما منهم في حومة الحكم منصف‬ ‫وعن كل قرض والنوافل تأنف‬ ‫فأحلمهم يبدي النعامي ويصرف‬ ‫فكم كفروا النعما وحين يعنفوا‬ ‫فلا يخفوا سوء العقاب بعصيان‬ ‫عنانا عن التقوى وحين يخوفوا‬ ‫ومالوا إليه من ملوك نحارير‬ ‫ألم يعلموا ما جاء في حق تاثير‬ ‫أحكام لقوم مساعير‬ ‫وأعدل‬ ‫ومن سير تنموا لحسن تدبير‬ ‫فكم فيهم من ناصر ثم منصور‬ ‫أنمة دين شمروا خير تشمير‬ ‫منان‬ ‫غير‬ ‫إله خالص‬ ‫لوجه‬ ‫ومن بر ذي صدق وبالنصر مبرور‬ ‫إلى كل معلوم بناحية الأرض‬ ‫لهم سير سارت على الطول والعرض‬ ‫‪. ١٠٦‬‬ ‫وما كان من برع بنا وبهم يرصى‬ ‫تدل على المسنون والفضل والفرض‬ ‫من الفوز مع أوفا الجزاء على العوض‬ ‫وما لهم يوم القيامة والعرض‬ ‫بصادق وعد مجزل الفضل رحمن‬ ‫لكل تقي مخلص مؤمن مرضي‬ ‫وذكرا لهم يبقا طويلا مدى الدهر‬ ‫وحسبهم فخرا يطول على الفخر‬ ‫ويلتذ باد بالسماع مع الحضر‬ ‫وشكرا به الركبان تشدوا مع السفر‬ ‫وتعنوا إليه الوحش عسفا من القفر‬ ‫الصخر‬ ‫قاسيه‬ ‫تكاد له تنهش‬ ‫وتشمخ أنف عنه خسر وعميان‬ ‫وتنخر تقبيلا له أنجم الزهر‬ ‫من الخبر المرفوع والمقتضي خبرا‬ ‫أما سمعت أذانهم ما إلى كسرى‬ ‫لقد غسق العدل الذي أنتم أحرى‬ ‫الأنام التي تقرا‬ ‫بسيرته بين‬ ‫ومن بيت كفر وهو حين ولي أمرا‬ ‫بأن تعشقوه إذ أتا دينه كفرا‬ ‫سواء ومن أثرا وقاص ومن دان‬ ‫بأحكامه آوى يرا العبد والحرا‬ ‫وإن يغصبوا من ما هم لهم مالا‬ ‫وحرض عن ظلم الرعية عمالا‬ ‫وأغلالا‬ ‫عنه جزاء‬ ‫توعدهم‬ ‫وإن درهم جروا إليه فأنكالا‬ ‫ويهدي إلى الإنصاف في الحكم ضلالا‬ ‫كفا خبرا عنه يوبخ جهالا‬ ‫حييت أنوا شروان ذكرا بأزمان‬ ‫ويقرع بالتنبيه للفضل أغفالا‬ ‫فحاشا بان ينقاد بالرؤية الصغرا‬ ‫ومن لم تفده للهدى آية كبرى‬ ‫فما قرع الأسماع وعظا ولا برا‬ ‫لنن كان تنزيل الكتاب الذي يقرا‬ ‫بطاعة مولانا الكريم وما أجرا‬ ‫الأمرا‬ ‫قلوبا من الدين الذي حجب‬ ‫وما عن رسول الله يروى بديوان‬ ‫عمرا‬ ‫حيا‬ ‫ما‬ ‫إلى معبوده‬ ‫بعيدا‬ ‫_ ‪- ١٠٧‬‬ ‫بأعدل ميزان وأوضح برهان‬ ‫هو الحجة الكبرا على كل إنسان‬ ‫وهل بقيت من حجة بعد قرآن‬ ‫عيانا وأخبارا مع الإنس والجان‬ ‫وهل رؤية للعين من بعد إنسان‬ ‫وعذر لذي جهل وعاقل عميان‬ ‫إلى دار رضوان‬ ‫هدى‬ ‫وتابعهم‬ ‫كفا برسول الله والصحب إخوان‬ ‫صباح‬ ‫أو تبلج‬ ‫هداه‬ ‫وسما‬ ‫عليه صلاة الله ما لاح مصباح‬ ‫إلى روح ذكراه وأمطظر سحاح‬ ‫رسالته السميا وما فاح أرواح‬ ‫نزول بها من خاطر الدين أتراح‬ ‫فضايله العظما فتعظم أرياح‬ ‫إلى دار السعادة خلان‬ ‫توصل‬ ‫فتملى بآيات البشاير ألواح‬ ‫من الصالحين القادة السادة الغر‬ ‫جعلت وإياكم ومن قاريء الذكر‬ ‫ومن حط عنهم مهلك الذنب والأخصر‬ ‫ومن لهم يوم الجزا أعظم الأجر‬ ‫أزرهم أزر‬ ‫وشد بمن أشددت‬ ‫وكل صغير والكبير من الوزر‬ ‫رسول كبير الفضل والمن والشان‬ ‫بحرمة خير الأنبياء السيد الطهر‬ ‫ومن كل ما أخطأت بالعلم والجهل‬ ‫واستغفر الرحمن من سيء الفعل‬ ‫وأحقاد صدر خالفت شرعة العدل‬ ‫بفعل وترك وإعتقاد ومن غل‬ ‫وفضل لحق الوصل في موضع الوصل‬ ‫وكل رضى في موضع السخط في الأصل‬ ‫أو عم ديان‬ ‫وبالتوب مما خص‬ ‫ألين بكل الحق والكل من كل‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ جوابا للفصيح الكامل حميد بن محمد بن رزيق‬ ‫النخلي ‪ .‬على قصيدة بعثها إليه من بعد رجوعه من الرستاق ‪.‬‬ ‫۔‪- ١٠٨ ‎‬‬ ‫ودحض أمامه السيد حمود بن عزان آلمبوسعببدي ‪:‬‬ ‫من ذكر سرا أبوها البوس والحزن‬ ‫وافا نظامك والمستحسن الحسن‬ ‫والعسر باليسر كم وافا به الزمن‬ ‫وخبر خير أتا من بعد مكرهة‬ ‫لبحر فكر تقاسي موجه السفن‬ ‫أكرم بسمط قريض صيغ من درر‬ ‫عين ولا سمعت من متله أذن‬ ‫أتيت يا بن رزيق لا الذي نظرت‬ ‫يباريه ولا حسن‬ ‫لإمرء سوي‬ ‫لم يات للمتنبي مثله نبا‬ ‫تضمه في الأنام الشام واليمن‬ ‫مناضله‬ ‫ولا رأينا ولا نرجوا‬ ‫صار العزاء مناء ما له تمن‬ ‫بعنت تهنية في خير تعزية‬ ‫غريب نعت لها يا أيها الفطن‬ ‫أتيت فيه كنايات الحكاية مع‬ ‫وكم رفعت بخفض للذي وهن‬ ‫وكم أشرت وكم سميت باسم علا‬ ‫وحين أطنبت بالأطناب يفتتن‬ ‫فحين أوجزت أعجزت الذي طنبوا‬ ‫قول القنول ويسما بعده لكن‬ ‫وفي قضيتا طول يطول بها‬ ‫وذوا السعادة أن ينوي مضارعة‬ ‫قاموا إلى نصرنا قوم وما وهنوا‬ ‫أنصار لنا بهم‬ ‫آل عبرة‬ ‫من‬ ‫زهران غيت وليث ما به جبن‬ ‫مقدامهم محسن نجل الكرام فتى‬ ‫والمنن‬ ‫وذا هو النصر والتأييد‬ ‫يسارعون لنا من قبل دعوتنا‬ ‫والحنن‬ ‫للحرب‬ ‫مدارعنا‬ ‫وهم‬ ‫لأعادينا مقاتلة‬ ‫سيوفهم‬ ‫‪- ١٠٩١‬‬ ‫لمن سواء لديه السر والعلن‬ ‫وذاك سر بفعل ظاهر وخف‬ ‫وخير مختبر يا أيها الذهن‬ ‫وكم بها عبر فينا لمعتبر‬ ‫قريب نصر به الإسلام تستعن‬ ‫وكم تؤملنا بالنصر أيتها‬ ‫بصفقة ربحت ما عاقها دخن‬ ‫وتورث الأرض منا أمة صلحت‬ ‫ما أوقدت سرجا سفن النجا فتن‬ ‫وينجلي بالدجا ما بالظلام دجا‬ ‫بلا أعنتها المفروض والسنن‬ ‫تحيي لسنتها معهود سنتها‬ ‫الخيام والخحن‬ ‫وتنجلي محن‬ ‫وتشرق الأرض من أضوا وجوههم‬ ‫ولا إفتتان لهم فينا ولا فتن‬ ‫والله في هذه الدنيا يظاهرهم‬ ‫المدن‬ ‫دامت‬ ‫ما‬ ‫محمدنا‬ ‫على‬ ‫والفضل والشرف الأسنى وخير ثنا‬ ‫القمن‬ ‫الخاتم‬ ‫وهو‬ ‫ختامه مسك‬ ‫نم الصلاة عليه والسلام له‬ ‫سما فلاح وما إخضرت به الدمن‬ ‫ما لاح نور صباح من هداه على‬ ‫هب النسيم إليه وما ينثني غصن‬ ‫وما شدا الورق فوق المورقات وما‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ شى الغزل ‪ .‬على منوال قصيدة الأموي ‪ .‬وأجود‬ ‫ا مطلع ‪:‬‬ ‫وأردفن طول الحنين الأنينا‬ ‫العيونا‬ ‫الهوى وأسلن‬ ‫كتمن‬ ‫باغرب نوح يذيب الغصونا‬ ‫وأشجين ورقا بمورق دوح‬ ‫من اعقل حبا وأيدا الجنونا‬ ‫أطبا‬ ‫أحبا وكنا‬ ‫وذرنا‬ ‫يراح المولج المريح الحزينا‬ ‫اصطباحي‬ ‫صبوح‬ ‫بين‬ ‫وأنصبحن‬ ‫‪- ١١٠‬‬ ‫غنينا‬ ‫بهن‬ ‫لأحلا غوان‬ ‫وأننجا أغان باعلا مغفان‬ ‫ترينا‬ ‫وهيفا وشاح بدعص‬ ‫وبيضا صباح وغضا رداح‬ ‫حسان تروض بالمحسنينا‬ ‫جناني تذكر حور الجنان‬ ‫وتسلوا محالا لها العاشقونا‬ ‫تجل جمالا وتعلوا كمالا‬ ‫العقول العيونا‬ ‫عيون‬ ‫دهشن‬ ‫ومن بعض تمتيل من لا مثيل‬ ‫به سابقونا‬ ‫سبا كل طرف‬ ‫الملاح‬ ‫المداح لهدي‬ ‫فاين‬ ‫بغايات حسن من الواصفينا‬ ‫الموصفات‬ ‫وأين الصفات من‬ ‫لمتنا غراما ولم نبقى حينا‬ ‫ولو أن حسنى بدت بعض حسن‬ ‫السامعينا‬ ‫لغابت عقول من‬ ‫ولو أن بعض أغان سمعنا‬ ‫إلينا لأذحيت به الميتيننا‬ ‫ولو فاح من طيبها بعض طيب‬ ‫الناس للطيبينا‬ ‫أعدت من‬ ‫طيبات‬ ‫فأكرم بهن ومن‬ ‫المنعمينا‬ ‫إلى‬ ‫ناعمات‬ ‫ومن‬ ‫ولا والدات‬ ‫خللدات‬ ‫ومن‬ ‫من الذنب والرجس هم طاهرونا‬ ‫لقوم‬ ‫أعدت‬ ‫ومن طاهرات‬ ‫الآمنينا‬ ‫من‬ ‫أضحوا‬ ‫الخوف‬ ‫من‬ ‫إلى المؤمنينا‬ ‫ومن آمنات‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ جواب للشيخ سليمان بن محمد الغافري ‪ .‬أرسل إلببه‬ ‫كننابا على أن رجالا من أهل السر ‪ .‬وعلى لفة أهل عمان الظاهرة ‪.‬‬ ‫تعاهدوا على نصر دين النه ‪ .‬وتد سماها [ قلادة الفاخرة شى ذكر‬ ‫رجال الآخرة ] ‪:‬‬ ‫البطل‬ ‫العلا‬ ‫عدنان‬ ‫وفرع سادة‬ ‫القادة النبل‬ ‫بن‬ ‫وافا كتابك يا‬ ‫‪- ١١١‬‬ ‫فتى سمي نبي خاتم الرسل‬ ‫ابن داؤود وفاك به‬ ‫وافا سمي‬ ‫سراه حين قراه مع قراه على‬ ‫ما كان أكثر شراه وأكرم من‬ ‫بنصرة الدين من إخواننا الفضل‬ ‫إذا بشر المسلمين المؤمنين أخي‬ ‫عهدا تسل سيوف البغي من خلل‬ ‫وحق أيديهم عقبى ترادفها‬ ‫لا يعقلون بروع الروع من خبل‬ ‫حاشاهم أن يقولون القيام وهم‬ ‫من غير فعل من التنزيل من رجل‬ ‫مقت كبير ورود القول نصرتنا‬ ‫الدول‬ ‫ألقا به الدولة الغرا من‬ ‫يا ليت شعري هل أبقا على زمن‬ ‫البغي والقيل‬ ‫الكماة رماة‬ ‫الجود‬ ‫أين الحماة الخباضيون أين أولوا‬ ‫أقدام الخوامس في حراء للنهل‬ ‫العوابس‬ ‫عرانين‬ ‫ويقدمون‬ ‫بسط إنبساط من الإيمان والجذل‬ ‫يحمون بالبيض بيضاء الصراط على‬ ‫أهل الحداب ومرداس وكل ولي‬ ‫المققدون بعمار وإخوته‬ ‫الأنمة والأعلام للىسبل‬ ‫من‬ ‫وكم أعدد ولم أحصي لهم عددا‬ ‫آنارهم وعن السماء والعمل‬ ‫إن شنتم فبطون الكتب تخبر عن‬ ‫عن السرا للشرا بالبيض والكلل‬ ‫لهم يلههم ريف بستان ولا شغلوا‬ ‫هوى يزيد عن التعذيب والعذل‬ ‫هووا‬ ‫بيض الخدود على بيض‬ ‫ومسنون التواب وإجماع الصواب جلى‬ ‫المهتدون بمكنون الكتاب‬ ‫ما نفقوا بعد إخلاص على دخل‬ ‫ما طابقوا لهوى ما فارقوا بهوى‬ ‫يطول ما إقتتلوا في مدة الخجل‬ ‫ولا هم إنخذلوا لو أنهم خذلوا‬ ‫بنصرة الدين بيعا سالم العلل‬ ‫لله باعوا نفوسا كم لها بذلوا‬ ‫‪- ١١٢‬‬ ‫شم الذنوف بنصر الدين من فشل‬ ‫‪٠‬‬ ‫هم‪‎‬‬ ‫وذوا الحتوف على متن السيوف وهم‬ ‫دار الإقامة لا في الحايل السفل‬ ‫علمهم أن الكرامة في‬ ‫من حيث‬ ‫من الظلامة والخصداف والميل‬ ‫وما السلامة إلا في سلامتهم‬ ‫بربح ما أتجروا حقا من العمل‬ ‫وإن هم صبروا صدقا فقد ظفروا‬ ‫عمري لعمري بلا مين ولا جدل‬ ‫ما كان أفقدهم دهري وأعدمهم‬ ‫الكسل‬ ‫القيام قعودا دايم‬ ‫فضل‬ ‫خيارنا يتمنا أن يكون له‬ ‫عن نصرة بين مخذول ومنخذل‬ ‫دعا الخليلي أقواما وقد جبنوا‬ ‫من الركاب وخيل والحصون يلي‬ ‫إلا إلى عدد‬ ‫دعا‬ ‫إذ‬ ‫وما دعا‬ ‫بجهلهم فاعدوها من الحلل‬ ‫خافوا صغار أمورا وهي ميتة‬ ‫بالله جدا فلم يجبن ولم يزل‬ ‫ومعتصما‬ ‫فردا‬ ‫فقام معتزما‬ ‫خميس فتح قريب مشرق جذل‬ ‫وواحده‬ ‫نصرا‬ ‫غدا صبره‬ ‫حتى‬ ‫بأس الجلاد الخشد الخرشد العجل‬ ‫يا جهل من يبتغي فضل الجهاد بلا‬ ‫وبين خير الورى مع صحبة الفضل‬ ‫أما درا بالذي بين الجموع جرا‬ ‫وفي حنين وبدر النصر منحذل‬ ‫في يوم مؤتة والأحزاب كم بطل‬ ‫وبالخيل الجياد وصبر صادق أزل‬ ‫حتى غدا الدين بالبيض الحداد‬ ‫بعد النبي وصفين ونهر علي‬ ‫المعروقتين أتت‬ ‫والدار والجمل‬ ‫تقتصها أثرا تشفيك من علل‬ ‫تكفيك واحدة ذكرا ومعتبرا‬ ‫لا يحتويها خفا عن أكمه المقل‬ ‫حسبي بها وكفا إخواني الشرفا‬ ‫إدراكه بالهوينا كان للول‬ ‫لو أن أسنا المنا من ها هنا وهنا‬ ‫‪-_ ١١٣‬‬ ‫للجرد والبيض والخطية الذبل‬ ‫وكان خير الورى ما احتاج مبعثه‬ ‫للكفار كم أخذت من مؤمن بطل‬ ‫قاسا شدايد كم فيها مكايد‬ ‫صدق الجهاد أجم الصحب قم وسل‬ ‫وصار من بعده قبل الجلاد على‬ ‫سر إختبار من الجبار متصل‬ ‫وهو إختيار إلى الأبرار جاء على‬ ‫من إصطبارهم يشربه بالعسل‬ ‫ومن يرم دارهم فورا وجارهم‬ ‫من قبل سوء مصير الكافر النكل‬ ‫الأولى بنقضه‬ ‫أو لا قاولا به‬ ‫مستغفر خجل فاغفر أي زلل‬ ‫يا غافر الذنب منه تايب وجل‬ ‫لكن بعفوك حبلي غير منبتل‬ ‫أنا المسيعء الذي من سوءه خطر‬ ‫فاعف يا أملي‬ ‫بقوله كل شيء‬ ‫يا واسع الرحمة العظما ومن وسعت‬ ‫ضلت بها جمل من حايد الملل‬ ‫من ظلم‬ ‫ب‬‫ر يا‬‫نم اهدني واهد بي‬ ‫من إهتدى من مهاوي الجهل والخطل‬ ‫به‬ ‫هديت‬ ‫هاد‬ ‫هاد له‬ ‫بهدي‬ ‫المؤيد لم يجهل ولم يحل‬ ‫محمد خاتم الرسل المؤيد بالدين‬ ‫وكم صلاة لنا من خاتم الرسل‬ ‫عليه خير صلاة منك دايمة‬ ‫وفاح أرواح روح الريح للمقل‬ ‫ما لاح أصباح مصباح الفلاح به‬ ‫صراط صدق بنور الحق معتدل‬ ‫والآل والصحب والأتباع ما سلكوا‬ ‫هديا من المكفهر الجهل للجهل‬ ‫هدية مهديها يهم بها‬ ‫هدي‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ على منوال منظومة العالم الفصيح الشيخ القدوة‬ ‫ستيد بن خلفان بن أحمد الظيلي ‪ .‬التي همي مطلعها [ تلال برق‬ ‫‪. ١١٤‬‬ ‫بالدياجي مشمشع ] ‪ .‬ويقال أنه مجاوبا لها ‪:‬‬ ‫متى حاز من أهوى نوى وهو أمنع‬ ‫عذولي عدولي عن جوى متمنع‬ ‫بشط مزار قرب زانر مروع‬ ‫وجلد إصطباري لإضطراري موهن‬ ‫لما قد نكا منع البكا وهو أوجع‬ ‫ولم أستطع أحيان الصبر ضاحكا‬ ‫وسقم وإذ تهمي لعيني أدمع‬ ‫وليس نحول الجسم إلا بعلة‬ ‫ومن راحة بالبرء ترجا وتطمع‬ ‫وكم لسقيم الجسم من إستراحة‬ ‫بنسناس ناس يوسهم ليس يدقفع‬ ‫نفوسنا‬ ‫لاسى‬ ‫سى‬ ‫ولكن فما‬ ‫وشمس جمال الإهتدا ليس تطلع‬ ‫بتنينهم بدر الكمال فخاسف‬ ‫سقام فما فيه المعاجين تنفع‬ ‫وهذا هو الداء العقام وإنه‬ ‫سوى من لأعناق النفاق يقطع‬ ‫ولا يروى للغما ولا يهدي من عما‬ ‫على صادف عن غيه ليس يرجع‬ ‫الله قومة صادق‬ ‫يقوم بنصر‬ ‫لرب بقرب في الورى وهو أشجع‬ ‫بلهجة حب باع طيب مهجة‬ ‫رجال بأوجال بها الشم تصدع‬ ‫يسارع أن يدعوا نزال وينثني‬ ‫حياتي وأسنا منيتي جنتي دعوا‬ ‫يقول متى يأتي الوغا فيميتني‬ ‫ومن عظتي عمر السلامة مبدع‬ ‫وإن أصحا صحتي بيد البلا‬ ‫سوى من لأخطار المخاوف يقطع‬ ‫وأن ديار الأمن ليس باهلها‬ ‫ومنهم يعزينا وفينا يطمع‬ ‫وكم أفصح الشيخ الخليلي بذكرهم‬ ‫وأردا الذي دا بالدوا ليس ينفع‬ ‫فانجا وأرجا ما يكون لذي رجا‬ ‫‪- ١١٥‬‬ ‫طبيبهم الطب الحبيب مضيع‬ ‫يموت قزام في زنيم زمانه‬ ‫يوبخهم حينا وحينا يشجع‬ ‫بهم عجب يشقى سعيد ولم يزل‬ ‫الكاينات تجمعوا‬ ‫بزهد نفيس‬ ‫فلؤم خساس في الخسيس تنافسوا‬ ‫ولا العار أهلوه به بتهلعوا‬ ‫وما يؤلم التوبيخ لؤم نفوسهم‬ ‫ولا للهم دنيا بها يتمتعوا‬ ‫وما لهم دين يجازا بجنة‬ ‫مصارع من نوع العقوبات تصرع‬ ‫ولم تبق منهم غير صرعا جهالة‬ ‫أمات وأحيا من يشاء ويرفع‬ ‫ولو أنه يحيا بأحيا عصابة‬ ‫للباه ليث في الوغا متشجع‬ ‫ولو أنه نادا قديما بصافر‬ ‫أجاب لفضل حاتم متبرع‬ ‫وإن لو يبذل المال رغب ما در‬ ‫تقمع‬ ‫عنه‬ ‫لهم‬ ‫خذلان‬ ‫مقامع‬ ‫إذ لا مطامع‬ ‫نادا‬ ‫ولكنه‬ ‫وغرة أعراض لما يتوقع‬ ‫وعميان جهل عن حياة وغفلة‬ ‫وسيان إن خوفتهم أو تطمع‬ ‫آيسا‬ ‫أمواتا وطمع‬ ‫وخوف‬ ‫ألا يترفع‬ ‫الأموات‬ ‫مع‬ ‫وحي‬ ‫أعاجم‬ ‫المنطيق بين‬ ‫فيا ضيعة‬ ‫يدين له در البجور ويخضع‬ ‫ويا رخص غالي الدر من بحر فكره‬ ‫ولكنه من ذلك الوضع أوضع‬ ‫وضعت بادنا غاية الوضع رذلا‬ ‫فلا يستحقوه بقولك يرفع‬ ‫يشير بأن الذم أرفع منهم‬ ‫أرفع‬ ‫هداة وهم من ذلك الذكر‬ ‫أفاضل أمة‬ ‫كما فقت ذكرا في‬ ‫بان يذكروا فينا ولو كان أمنع‬ ‫الجو هر المحض منهم‬ ‫سر‬ ‫تبزه‬ ‫‪- ١١٦‬‬ ‫كدر فما بين المزابل يوضع‬ ‫وصفاتهم‬ ‫نظرنا باسما ذاتهم‬ ‫بذا الفضل بل فيهم خطيب ويسجع‬ ‫ولكن فمشغوف أخوا الفضل دهره‬ ‫المتيم يجمع‬ ‫وشكرهم ليت‬ ‫وان عظيم الفضل في حق ذكرهم‬ ‫وآمر بالمعروف بالعدل يردع‬ ‫وحق على ذوا العلم أن يك عاملا‬ ‫وآخر بالحسنى يرغب من وعوا‬ ‫هذا تارة بعقوبة‬ ‫يرهب‬ ‫تواخا به في الله خوف ومطمع‬ ‫ومن كان حيا فهو راج وخايف‬ ‫ولكن يعزوا أهله ويشيعوا‬ ‫الحيا حياة لميت‬ ‫وليس على‬ ‫سعيد وسيف للمضلين يقرع‬ ‫وحسب الورى من كان حيا مشمرا‬ ‫الله والله يسمع‬ ‫حماة لدين‬ ‫جزاك إله العرش خيرا كما جزا‬ ‫وإياي والإسلام للجهل نقمع‬ ‫إماما لنا عنه يذود ويدفع‬ ‫سعودا لأقمار السعادة تسطع‬ ‫حمود ابن عزان تعز وتمنع‬ ‫وبالسيد المحمود في حومة الوغا‬ ‫ما تجمع‬ ‫الإعتدا‬ ‫بتفريق شمل‬ ‫هديتم سبيل الإهتدا ونصرتم‬ ‫فأنت بنا أولى وبالعذر أوسع‬ ‫سترا لخلة‬ ‫وعذرا قتى خلفان‬ ‫صلاة إلهي طيبها بتضوع‬ ‫لخاتم رسله‬ ‫وخاتمها مسك‬ ‫الذي يتشعشنع‬ ‫بشرعته فوق‬ ‫نما لألأ النور الحقيقي دايما‬ ‫وأتباعهم دينا ومن كان يتبع‬ ‫آله الشرفا به‬ ‫مع‬ ‫وأصحابه‬ ‫‪- ١١٧١‬‬ ‫‏‪ ١‬لدهر ( وبنبيه < ومخا لفة‬ ‫ويشكوا‬ ‫عرض له‪.‬‬ ‫وله " أ يضا " ق‬ ‫أصحابه له ‪ .‬ويشكر ممدوحه ‪:‬‬ ‫وإنك رب مالك الملك عادل‬ ‫الحمد ربي والثنا والفضايل‬ ‫لك‬ ‫بساخط أو راضي فما عنه زايل‬ ‫لك الحكم والأمر الذي هو نافذ‬ ‫بها نحن لكن حال بالجهل حايل‬ ‫وسر لك اللهم في كل حالة‬ ‫بسخط لما تقضي على الرشد عادل‬ ‫ولو كشف السر المغطا فلا ترا‬ ‫له بالقضا إذ أرشدته القنادل‬ ‫فطوبى لمن بالغيب آمن والرضا‬ ‫وأهل الهدى في دهرنا بالقلايل‬ ‫فلم نرا الأذا عما وضلالة‬ ‫المزايل‬ ‫عنه‬ ‫المنهي‬ ‫المنكر‬ ‫هو‬ ‫فمعروفنا أضحى بأعين‬ ‫عميهم‬ ‫وأشرافنا من بينهم فاراذل‬ ‫ومحسننا فهو المسيء لديهم‬ ‫ذروة نازل‬ ‫كل‬ ‫وينزلهم من‬ ‫يضيق بهم ذرعا رحيبا من الفضا‬ ‫وهاد وتعلوا بالمعالي أسافل‬ ‫وتعلوا على أطوادها مات مجدهم‬ ‫مايل‬ ‫تعداه‬ ‫إلا قد‬ ‫ولا جد‬ ‫إلا هم هتكوا لها‬ ‫فما حرمة‬ ‫ولا أمر إلا راكبوه وجادل‬ ‫ولا أمر إلا تاركوه لربهم‬ ‫أقاموا على أحيانهم وتناسل‬ ‫وكم سنة ساءت وبدعة باطل‬ ‫بما شتتوا من ضد ذاك الأوائل‬ ‫وحلوا نظام المؤمنين ونظموا‬ ‫ببلوانهم دار الشدايد داخل‬ ‫فهذا إلى ما ليس يحصى وإنني‬ ‫نا هل‬ ‫التناول‬ ‫عند‬ ‫بيه‬ ‫يخص‬ ‫سقيت بهم كأسا أجاجا مذاقه‬ ‫۔‪- ١١٨ ‎‬‬ ‫صفت لهم عند الظماء المناهل‬ ‫وما ذاك عن جرم سوى أن راحتي‬ ‫فصار هلاكي بعد ذلك بعاجل‬ ‫فكم من قتى أنقذته من مهالك‬ ‫فيظلمني في أثر ذا ويصاول‬ ‫وكم من فتى أنصفته في حقوقه‬ ‫بما عاجل تصفوا لها ثم أجل‬ ‫وكم من أخ أوليته خير نصرة‬ ‫فلم أدري إلا وهو بالكل خاذل‬ ‫وكنت لديه خير محتسب له‬ ‫وحساده والكل للكل خاتل‬ ‫وأشمت بي في كل مشهد حسدي‬ ‫فكل سحاب سح ما هو حامل‬ ‫ولا غروى قيما كان مني ومنهم‬ ‫سعيدا فما يشقا ولا هو هايل‬ ‫ولا بؤس تؤذي محسنا وهو لم يزل‬ ‫بحسناهم إن طال بالفخر طايل‬ ‫المحسنين تشرفا‬ ‫ويكفي جزاء‬ ‫تقر به عينا وذلك عاجل‬ ‫فكم من بما لا تعلم النفس من جزا‬ ‫فليس بمحروم بما هو آمل‬ ‫ومن قصد المعروف لو لم يناله‬ ‫على عادل في خلقه وهو صايل‬ ‫ولكنما المحروم بغية من بغا‬ ‫بعسر له في كل خسر حبايل‬ ‫وخان لما قد عاهد الله وانثنا‬ ‫وفي غيره ما حال في البغي حايل‬ ‫وفي ذا كفا بالله عني جازيا‬ ‫عن الذنب عني يوم يؤجر عامل‬ ‫وأسأل ربي عفوه بإمتنانه‬ ‫أحكامه متجاهل‬ ‫لحقي في‬ ‫وينصفني من جور دهر فإنه‬ ‫وشكري كفر ثم حقي باطل‬ ‫فوصلي هجران لديه مذمم‬ ‫ولا نسال الرحمن ما هو فاعل‬ ‫ولله حكم في الورى وإرادة‬ ‫يسر بها قي صحة العقل عاقل‬ ‫وما رأفة الدنيا وإقبال وجهها‬ ‫‪- ١١٩١‬‬ ‫لشيطان غاو يجهل الحكم جاهل‬ ‫وما سخطي من بأسها غير خدعة‬ ‫على الأنبيا إلا غرير وغافل‬ ‫وهل طالب للصفو دارا تكدرت‬ ‫راحتيها الغوايل‬ ‫تغولهم من‬ ‫ومن بعدهم كم من ولي وفاضل‬ ‫أجاجا وعذبا أيها المتطظاول‬ ‫أما ترتضي كأسا لهم إن سقت به‬ ‫ومفضول فيها قد تساوى وفاضل‬ ‫وكيف بمفضول يليق تعتبا‬ ‫مدى العمر صبرا بالثبات مقابل‬ ‫فيا رب أفرغ لي إذا ما إبتليتني‬ ‫وعن كل فضل قاعد الجد كاسل‬ ‫فقد رق في كل إبتلاك تجلدي‬ ‫وإنك رب غافر الذنب قابل‬ ‫وإني إليك الله أدعوا وتايب‬ ‫بفضلك توصيل إلى ما يحاول‬ ‫فإني ضعيف قارع الباب حقه‬ ‫ولاحق ذنب يا كريم وباذل‬ ‫ويدعوا قراه الفضل منك لسابق‬ ‫ويدعوك مضطر بما لا تماطل‬ ‫وإنك أهل أن يؤمك خايف‬ ‫وراج وعمري آمل لك واجل‬ ‫خايف‬ ‫وإني عبد مذنب لك‬ ‫الدلايل‬ ‫بالزايرين‬ ‫بما وخدت‬ ‫خير الأنام محمد‬ ‫وصلى على‬ ‫تحلت إلى قصد السبيل الدلايل‬ ‫أنواره وهدانه‬ ‫وما بضيا‬ ‫إذ أناله من كل بأساء نايل‬ ‫نبي على السرا شكور وصابر‬ ‫هاطل‬ ‫عليهم صلاة الله ما طل‬ ‫ونثني على أصحابه نم آله‬ ‫بإحسان ما بالصبر نيلت فضايل‬ ‫مدى الدنا‬ ‫وتابعهم والتابعين‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ بيتين فذين يى التعتب ملى أصحابه ببلد بهل ‪.‬‬ ‫‪- ١٢٠‬‬ ‫وهم البيعاربة ‪:‬‬ ‫الرحيل‬ ‫راحلة‬ ‫فجدده‬ ‫في بلاد‬ ‫مجدك‬ ‫رث‬ ‫إذا ما‬ ‫فما لك في الإقامة من سبيل‬ ‫البلاد وساكنيها‬ ‫ودع سكن‬ ‫ثم أنه ما بلغ السادة آل يعرب ‪ .‬عتبه عليهم ‪ .‬وأنه ليس ملى‬ ‫نيت رجوع إليهم ‪ .‬وكان هو قد قدم جناب الشيخ الأجود المجد‬ ‫محسن بن زهران بن مجمد العبري ‪ .‬ببلك الحمراء ‪ .‬وسكن عنده فى‬ ‫بينته الجديد ‪ .‬وأقام فيه كما شاء الله ‪ .‬قشق ذلك على البيماربة ما‬ ‫بان لهم من عنبه ‪ .‬فكتب إليه مالك بن مجمد بن سلبيمان الببمربي ‪.‬‬ ‫كتابا لطيفا ‪ .‬وهدية سنية ‪ .‬فأجابه بهذه القصيدة شعرا ‪:‬‬ ‫سلام ومن شادت علاه شمايل‬ ‫على من له فضل سما وفضايل‬ ‫الصفا ما حاله عنه حايل‬ ‫رحيق‬ ‫سليل سمي المصطفى صفوة الوفا‪.‬‬ ‫الأصايل‬ ‫سالمته‬ ‫سعد‬ ‫سموك‬ ‫يدوم سلامي ما سنا لك في سما‬ ‫وسمعك مهما فارق الأذن سايل‬ ‫وما حن كف منك إن فارق الندا‬ ‫ومجدا وما إشتاقت إليك الصواهل‬ ‫وما بسرير الملك أشرقت بهجة‬ ‫أنا آمل‬ ‫الغرا بما‬ ‫رسالتك‬ ‫وبعد سلامي مالك فلقد أتت‬ ‫ودانت لها بالفضل عندي الرسايل‬ ‫فظلت بها فخرا على كل فاخر‬ ‫ولاتستمع إن قال بالزور قايل‬ ‫وحاشاك مما كنت عنه محاذرا‬ ‫سوى بالوفا إن ساعءلتني المحافل‬ ‫فإني مذ فارقتكم ما ذكرتكم‬ ‫‪_ ١٢١‬‬ ‫الهزل هازل‬ ‫بساحتكم إن جدد‬ ‫الجد رث جديده‬ ‫ولكن شكوت‬ ‫فكيف به في الإغتراب التحامل‬ ‫وإن صار لبس السمل يخجل واطنا‬ ‫على الصبر إن الصبر فيه التفاضل‬ ‫ولي نفس تعصيني إذا ما زجرتها‬ ‫لمن عنه مصباح التفاضل أفل‬ ‫ولا نافع حب المحبين في الورى‬ ‫فحبلي بمن واصلتموا متواصل‬ ‫وإن قطع الدهر التواصل بيننا‬ ‫ثم أنهم صلجوه ‪ .‬قرجع إللى بلك بهلى ‪ .‬حتى كانت سنة ‪١٢٦٢‬ه۔‏ ‪.‬‬ ‫حربهم الشيخ المعظم راشد بن حميد بن ناصر بن الإمام مجمد بن‬ ‫ناصر الغافري ‪ .‬قأخرجهم من بلد بهلى ‪ .‬قتقرقوا اليعاربة ‪ .‬قبقا‬ ‫الشيخ مكانه ‪ .‬وقد حشمه الحاكم كما ينبفي ‪ .‬إلا أنه مخالفا له فى‬ ‫الدين ‪ .‬وقلببل المنادمة ‪ .‬لعظم شرفه شى قومه ‪ .‬وقد مات بالسر شى‬ ‫بيت العينين ‪ .‬فى يوم ‏‪ ٦١‬من شهر رمضان سنة ‪١٢٢٩‬ه‏ ‪ .‬وقد تقدمه‬ ‫بالوقاة ولده حميد بن راشد ‪ .‬بسنة أو أقل ‪ .‬ببلد بهلى ؛ وأما ولده‬ ‫عبد العزيز بن راشد ‪ .‬فقد ضرب بمدفع ى حرب بهلى ‪ .‬وبقا حتى‬ ‫خلص الحصن ‪ .‬ومات ودقن فيه ‪ .‬وحميد بيبرين ‪ .‬وكانوا أهل قوة‬ ‫بعمان كافة ‪.‬‬ ‫رجتنا إلس ما نحن عليه ‪ .‬قوله بمدح الأمبد عبد العزيز بسن‬ ‫الامير راشد بن حميد ‪:‬‬ ‫يفاع‬ ‫باعلا‬ ‫تعلوا أعاليه‬ ‫العزيز المطاع‬ ‫علاك يا عبد‬ ‫‏‪ ١٢٢‬۔‬ ‫باإتساع‬ ‫الشعار‬ ‫معاشر‬ ‫عبابه‬ ‫عم‬ ‫عرب‬ ‫عميد‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يمدحه ‪:‬‬ ‫تجديدا‬ ‫للعلا‬ ‫جد‬ ‫للذي‬ ‫إن أسنا السلام يبقا جديدا‬ ‫فريدا‬ ‫عقدا‬ ‫وبنظم الحروف‬ ‫فاق روحا ريحا وريحان عرف‬ ‫تأييدا‬ ‫مؤيدا‬ ‫وأصيلا‬ ‫عبد العزيز بكورا‬ ‫يقتنيها‬ ‫‪:‬‬ ‫وله ‪ -‬أيضا ‪ -‬يمدحه‬ ‫أقصد إلى ربع الندا والسماح‬ ‫يا جايب القفر وطاوي البطاح‬ ‫الكفاح‬ ‫عند‬ ‫العضب‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫‏‪ ١‬لجناح‬ ‫خفيض‬ ‫كف‬ ‫وا ستلم‬ ‫عليه مني بالمسا والصباح‬ ‫لاح‬ ‫ق‬ ‫ا‪١‬‏ لبر‬ ‫كلما‬ ‫سلام‬ ‫وقل‬ ‫‏‪ ٤‬رثا ‏‪ ٥‬بقصيدة طويلة ( ولا رأ ينا ها ‪ .‬قها ك مطلعها ‪:‬‬ ‫ولا توش‬ ‫الجزع‬ ‫فقدانك‬ ‫من‬ ‫إذا تنفس‬ ‫عبد العزيز جبال الصبر تنصدع‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ يمدح ماله المسمى [ الرم ] بجبل بنى ريام ‪ .‬بوادي‬ ‫بني حبببب ‪:‬‬ ‫عندي من صفاتك ذا الإسىم‬ ‫وممتشتق‬ ‫أما منصف من قال لي إسمك الرم‬ ‫به تبعث الموتى ويقوي به الجسم‬ ‫خلاله‬ ‫ا لله يجري‬ ‫باذن‬ ‫ونهر‬ ‫‪- ١٢١٣‬‬ ‫ومن لينه في صنعه الحجر الصم‬ ‫ومن عاين الطوق الذي بك حايط‬ ‫فخارا وتيها إن أزهارها تسم‬ ‫وأغصان رمان به قد تمايلت‬ ‫شفاء النفس من مسه السقم‬ ‫لدى‬ ‫يقول لنا التمر الذي طاب أكله‬ ‫من الورد زهرا زانه الشم واللثم‬ ‫إذا ما بدأ التفاح زهرا بدا له‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يمدح ماله المسمى [ الصليله ] ‪ .‬من الجبل بالوادي ‪:‬‬ ‫أندم برياها وبالضليله‬ ‫الصليله‬ ‫إلى‬ ‫بالوادي‬ ‫إن جنت‬ ‫أغلالها‬ ‫وأجلى قذاء العين من‬ ‫زللها‬ ‫والتذ بالبارد من‬ ‫ولم يزل رامي بخير الزهر‬ ‫تلك رياض حففت بالشجر‬ ‫من أبيض وأحمر طبيعي‬ ‫‪-‬‬ ‫الربيعي‬ ‫فد إكتسبت من سندس‬ ‫وحلو رمان وخوخ أطيب‬ ‫الأزهار والأنمار‬ ‫من طيب‬ ‫وكم بها من ساير الشجار‬ ‫ولا نهار‬ ‫ليل‬ ‫لا مانع‬ ‫تجري بها من تحتها الأنهار‬ ‫وشج للماء إليها الحجرا‬ ‫سبحان من أنشأ فيها الشنجرا‬ ‫فهذا مع أنه كان له منادم ‪ .‬وراغب للتعلم بضد الباقين ‪ .‬ومما‬ ‫مدح به ولك ابن عمه وابن أخته وهو الشيخ المشهور سيف بن‬ ‫سليمان بن حمير بن محمد بن عبد اننه بن سليمان النبهاني المقذوف ‪.‬‬ ‫وذلك من بعد ما إصطلحا من حرب بينهما ‪:‬‬ ‫الأنوار مبتسم‬ ‫ووجهه مشرق‬ ‫الجود ملتنم‬ ‫بكفاه شمل‬ ‫يا من‬ ‫‪- ١٢٤‬‬ ‫يلتطم‬ ‫حين‬ ‫الدر جودا‬ ‫فيقذف‬ ‫ومن إذا هاج عجاج النوال به‬ ‫على يفاع علاه ليس يزدحم‬ ‫ومن علونا بعلياه علا وعلى‬ ‫حسنا هداه إليه العقل والكرم‬ ‫ومن بحسناه نلنا كل مكرمة‬ ‫الحلم الشريف الذي من قبل يحتلم‬ ‫سيف سليل سليمان الذي إحتلم‬ ‫الأراء والهمم‬ ‫به‬ ‫جهلا تضيع‬ ‫مؤيد الرأي لا يخطأ الصواب به‬ ‫ومن ظباه حسام الخصم منحسم‬ ‫سيف تخاف سيوف الهند سطوته‬ ‫له بعزم بحصن الحزم تلتزم‬ ‫من الأراء مشحذة‬ ‫وكم سيوفا‬ ‫ونعمة ما بكف الصرم تنصرم‬ ‫فأبقا حياة وعش في خير مرتبة‬ ‫إذ قابلتنا بك الأفضال والنعم‬ ‫البقاء لنا‬ ‫ففي بقاك نرا طيب‬ ‫حواسد عنك إن لاموا وإن نقموا‬ ‫من وامقى لك لم تثني أزمته‬ ‫فابشر به أيها المستيقظ الفهم‬ ‫وثنا‬ ‫صالح‬ ‫وفال‬ ‫هذا دعاء‬ ‫راض بأنك أنت المالك الحكم‬ ‫واحكم بما شنت بي يا مالكي قأنا‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ توبة وتواضعا ‪:‬‬ ‫وا لانام‬ ‫الذنوب‬ ‫وصخفير‬ ‫الذنوب العظام‬ ‫رب عفوا من‬ ‫إجترام‬ ‫به يكون‬ ‫وبجهل‬ ‫من جميع الذي أسأت بعلم‬ ‫ملام‬ ‫نصوح‬ ‫مستغفر‬ ‫توب‬ ‫إليك منيب‬ ‫تايب‬ ‫مسلم‬ ‫الدو ام‬ ‫طول‬ ‫بالمتاب‬ ‫داين‬ ‫وإليك اللهم من كل ذنب‬ ‫الله‬ ‫إنك‬ ‫بك يا رب مؤمن‬ ‫‪- ١٢٥‬‬ ‫الرفيع المقام‬ ‫الرحمة الصادق‬ ‫بنبي‬ ‫مصدق‬ ‫ومقر‬ ‫والآسام‬ ‫أكرم به‬ ‫ومحمد‬ ‫أبوا القاسم المسمى وأحمد‬ ‫من‬ ‫الكلام‬ ‫أتانا إلا بصدق‬ ‫ما‬ ‫والذي جاءنا به فهو حق‬ ‫السلام‬ ‫بعد‬ ‫عليه‬ ‫وصلاة‬ ‫أسأل الله أن يكون شفيعى‬ ‫ليس يحصي لسينات العظام‬ ‫إنني مذنب وعبد مسيء‬ ‫البعض منها لو كنت متل الآكام‬ ‫إنني لا أستطيع حملا لبعض‬ ‫الدوام‬ ‫منك بالعيون‬ ‫خشية‬ ‫الصخور تبكي إلهي‬ ‫لن صم‬ ‫وأنا مضفة بوهنا عظام‬ ‫كيف يقسوا قلبي وتبكي صخور‬ ‫نهي نفسي عن الهوى والهيام‬ ‫دواه‬ ‫داء دفين‬ ‫إن هذا‬ ‫العلام‬ ‫طاعة‬ ‫في‬ ‫واجتهادي‬ ‫صراط‬ ‫لمستقيم‬ ‫وسلوكي‬ ‫عن متاع الغرور في أيامي‬ ‫واصطباري على تقا مع صبر‬ ‫منك يا ذا الجلال والإكرام‬ ‫ذاك داني وذا دواني بعون‬ ‫لا يرجى سواك يوم القيام‬ ‫رب عفوا ورحمة لعبيد‬ ‫بزمام‬ ‫منك فارحم ضعفي وخذ‬ ‫وبفضل ورحمة وسعتا‬ ‫السلام‬ ‫العلي‬ ‫من‬ ‫وسلام‬ ‫صلاة‬ ‫عظيم‬ ‫بها‬ ‫وصلاة‬ ‫خاتم الرسل مظهر الإسلام‬ ‫للنبي الأمي أعلم خلق‬ ‫الكرام‬ ‫الخيار‬ ‫الذر‬ ‫وعلى آله وأصحابه والتابعين‬ ‫الضحى وبدر التمام‬ ‫فوق شمس‬ ‫ما أضا نور هديهم بهداهم‬ ‫في حياتي فضيلة وحمام‬ ‫أبتغيها فضيلة أقتنيها‬ ‫۔_‪- ١٢١٦ ‎‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫أهل وادي الأراك‬ ‫تندب شجوا‬ ‫أراك‬ ‫حمايم الخذيك ما لي‬ ‫أرادوا قلاك‬ ‫أم برحيل قد‬ ‫الفنا‬ ‫رحيل‬ ‫ترحلوا عنك‬ ‫لا يرتجا أو عن خليل جفاك‬ ‫خفف هديت الوخد من راحل‬ ‫عساك أن تشفي غليلا عساك‬ ‫وعج إلى السلوان توق الرضى‬ ‫قد دهاك‬ ‫ما‬ ‫غيرك‬ ‫وقد دها‬ ‫فالدهر في تفريقنا لم يزل‬ ‫كفاك ما عيناك تلقا كفاك‬ ‫أخبارنا نايب‬ ‫والخبر عن‬ ‫تفرقوا تفريق من قد شجاك‬ ‫كم أهل بيت بايادي البلا‬ ‫منزل أحباب أطالوا بذاك‬ ‫وقد عفا منزلهم من عفا‬ ‫ومن حديث القوم لي هل أتاك‬ ‫أعين للورى‬ ‫وغيبوا عن‬ ‫ترفل في برد من الحسن زاك‬ ‫خوطية‬ ‫غادة حسناء‬ ‫كم‬ ‫الألحاظ والصعدا قواما تحاك‬ ‫الجيد مهانيية‬ ‫يريمية‬ ‫ذاك‬ ‫وما فوق‬ ‫الجاوي‬ ‫مع‬ ‫ورد‬ ‫يعل جسما وخدودا بماء‬ ‫جعلت يا خير خليل قداك‬ ‫تقول أن غازلها خلها‬ ‫الأرض بكاء لباك‬ ‫لا تسمع‬ ‫أضحت على الغبراء مطروحة‬ ‫وأسلمتها لديار الهلاك‬ ‫غيرت كف البلا حسنها‬ ‫وله ‪ -‬أ يضا ‪77‬‬ ‫المتقين لقد هووا‬ ‫لرؤياه كل‬ ‫ووجه يريك الحسن جامع أزهر‬ ‫_ ‪- ١٢١٧‬‬ ‫إذا قبل يوما أهله بالنوى نووا‬ ‫ووجه يسقيك الردى ليد العدى‬ ‫بأن جميع العاذلين لقد غووا‬ ‫ووحي أتا منه نبي رقيبه‬ ‫فلا غروى فيها العابدين إذا ثووا‬ ‫نارها‬ ‫وورد خدود إن تصرح‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ شى مدح النبي محمد [ غتةه ] ‪ .‬وله هنا ديباجة‬ ‫سنية ‪ .‬قد إختصرنا عند نقلها ‪ .‬لوجود الديباجة بأول الكتاب ‪.‬‬ ‫ويشبر أن أصحابه أرادوا منه ذلك ‪ .‬قأطاعهم ‪ .‬كما أطاع الله‬ ‫ورسوله ‪ .‬لكون مرادهم منه ‪ .‬كما هو يرغب إلببه ‪ .‬وقد سما تصببدته‬ ‫هذه ‪ [ :‬أم الوسايل فى مدح خير الأواخر والكوا ئل عت ] ‪:‬‬ ‫البكا بدم‬ ‫فاأمطرت مقلتي دمع‬ ‫برق تبسم بالزوراء والعلم‬ ‫فالدمع منسجم والنار في ضرم‬ ‫وأضرم الوجد نار الشوق في كبدي‬ ‫وا حيرتا بين مضروم ومنسجم‬ ‫يا مهجتي حرقا يا مقلتي غرقا‬ ‫أهم‬ ‫لولا تالقه الآسنى ولم‬ ‫ولا شجاني برق لاح وامضه‬ ‫وقد عفت بمرور الأعصر القدم‬ ‫به ذكرت ربوعا كنت أعهدها‬ ‫وغير الرسم منها واكف الديم‬ ‫أبلا للجديد بها‬ ‫الدهر‬ ‫وحادث‬ ‫بيض الوجوه كرام الخلق والشيم‬ ‫أيام ألفت بها‬ ‫رعيا لسالف‬ ‫وحاذم لم يحل عن حال معترم‬ ‫كاعبة‬ ‫حوراء‬ ‫رعبوبة‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫وقرن هيجا يرد القرن عن همم‬ ‫وشمس خدر ترد الشمس كاسفة‬ ‫مقتحم‬ ‫للفرسان‬ ‫مبارز‬ ‫ومن‬ ‫فايقة‬ ‫الفزلان‬ ‫مناضلة‬ ‫ومن‬ ‫۔‪- ١٢١٨ ‎‬‬ ‫سمعا وتخشا زئير الأسد في الاجم‬ ‫تود من نغمات العين مطربة‬ ‫والصبح يسفر من أضوى وجوههم‬ ‫ترى الظلام متى تبدوا ظفايرهم‬ ‫إلى العلا طيب أعراق بجدهم‬ ‫حسان خلق وأخلاق تطول بهم‬ ‫عن سادة قدم عن منصب شمم‬ ‫حارت أكارمهم حسنى مكارمهم‬ ‫في حرب حزب الاعادي يوم يومهم‬ ‫لهفي على عصبة قامت غطارفها‬ ‫وبصروا من عمى من كان ذا صمم‬ ‫كم نعشوا من ذليل في مناصرة‬ ‫عن وصل من وصلوا حبلا بحبلهم‬ ‫في حكمهم عدلوا صدقا وما عدلوا‬ ‫لقد تحنضل عيشي بعد بعدهم‬ ‫ومذ قضى الدهر بالتفريق حاكمه‬ ‫وكم سكرت معا من راح ذكرهم‬ ‫وطال ما همت شوقا من فراقهم‬ ‫ألا بكيت دما من ذكر عهدهم‬ ‫وما بكا السحب غيثا في ربوعهم‬ ‫ناديتها أنشقني نفح أرضهم‬ ‫وإن سرت نسمات من مواطنهم‬ ‫إلا كلاما وجسمي أعظم السقم‬ ‫وليس يزداد قلبي من تنفسها‬ ‫طبع التفرق مع أشتات ملتنم‬ ‫والدهر من طبعه فينا ولا عجب‬ ‫من الأنام وافنا كل ذي كرم‬ ‫الحتف ذا أدب‬ ‫فكم أذاق كؤس‬ ‫له بهم‬ ‫ضراء‬ ‫لما تناسيت‬ ‫لو كنت في عظة منه بموعظة‬ ‫من التقا وهو خير الزاد في القسم‬ ‫وكنت شمرت عن ساق المترود لي‬ ‫مكبلا لجماح في الهوى نهم‬ ‫وكنت للنفس أن عضت شكيمتها‬ ‫من الحياة كغرات الصبا الندم‬ ‫ولم أكن بعد شيب الرأس في غرر‬ ‫للنفس أعذار في الإمهال والتهم‬ ‫فما‬ ‫المشيب‬ ‫إنذار‬ ‫فإنه بعد‬ ‫_ ‪- ١٢١٩١‬‬ ‫شكوى لإقدامه الآتي من ورم‬ ‫وبرء من داؤه عن طاعة ملل‬ ‫ذكرا وشكرا رسول الله في الخمم‬ ‫أحيا الظلام وصالا بالنهار معا‬ ‫وخير ممن مشى سعيا على قدم‬ ‫ذاك الذي خير من سارت به تجب‬ ‫وسيد العرب العرباء والعجم‬ ‫خير الخلانق في خلق وفي خلق‬ ‫آياته ورأتها عين كل عم‬ ‫وخاتم الآنبيا والرسل كم ظهرت‬ ‫أكرم بها ليلة الأنوار في الظلم‬ ‫الغفرا لسيدنا‬ ‫المولد‬ ‫وليلة‬ ‫يا فخره بلدا بالبيت والحرم‬ ‫يا طيبه مولدا يا مجده ولدا‬ ‫مواطن ومقامات لقومهم‬ ‫للأنبياء وللرسل الكرام بها‬ ‫لسعيهم‬ ‫مسعى‬ ‫للدعا‬ ‫وموضع‬ ‫ومهبط الوحي مآوى الرسل أمنهم‬ ‫للنعم‬ ‫والإهداء‬ ‫والسعي والحلق‬ ‫الله طيبهم‬ ‫وللطظواف ببيت‬ ‫الغر من قدم‬ ‫الآباء والأمهات‬ ‫يختار من آدم للمصطفى كرم‬ ‫ولا سفاح بمنشاهم واصلهم‬ ‫ولم يزل عن نكاح كلما ولدوا‬ ‫حقت وبالشرف الاعلى وللامم‬ ‫لآمنة‬ ‫حتى بمولده البشرى‬ ‫قاموس فضل يباري كل ملتطظم‬ ‫في ليلة كان قابوسا لها وهدى‬ ‫عن مقعد السمع من معهود عهدهم‬ ‫أما الشياطين ترميهم بها شهب‬ ‫والتهنيات به في الحل والحرم‬ ‫والجن يهتف بالبشرى هواتفها‬ ‫الحكم‬ ‫بطحاء مكة كالنيران في‬ ‫قصور قيصرها بالشام تنظرها‬ ‫مخبر جند كسرى كسر جبرهم‬ ‫وكسر إيوان كسرى حين مولده‬ ‫وأهلها جامد بحري نهرهم‬ ‫بالنور لم ترها‬ ‫وفارس نارها‬ ‫‪- ١٣٠‬‬ ‫بها على العدو التفصيل في الكلم‬ ‫ومن يحط ليلة الإسرى فضائله‬ ‫من الفضايل لا تحصى بذي قلم‬ ‫من قاب قوسين أو أدنا له جمل‬ ‫من جوهر الفضل والتمجيد والكرم‬ ‫أكرم بها ليلة للعقد واسطة‬ ‫من ألف شهر بلا شك ولا وهم‬ ‫وليلة خصها الباري وخيرها‬ ‫يا مبتغي الفضل قم فيها ولا تنم‬ ‫النص شاهدنا فضائلها‬ ‫بشاهد‬ ‫الحكم‬ ‫للواحد‬ ‫عددا‬ ‫لا تحصهم‬ ‫قاموا بها مددا‬ ‫تهجدا سجدا‬ ‫وحي من الله بالتنزيل والحكم‬ ‫يا طيبها ليلة وافا النبي بها‬ ‫الله كلهم‬ ‫لعباد‬ ‫يا رحمة‬ ‫وبالتحية والبتنرى برحمته‬ ‫والآخرين وشاوا قط لم يرم‬ ‫وكان معجزة للذولين به‬ ‫بين الحرام وبين الحل للفهم‬ ‫هدى ونور وفرقان يفرق ما‬ ‫أتم نعمته يا شاكر النعم‬ ‫الله فيه الدين ثم به‬ ‫وكمل‬ ‫بنور هدي إليها ما بذي سام‬ ‫كل العلوم به من شاء يطلبها‬ ‫بعد الرسول فلا رسل لذي نسم‬ ‫ما بعد هذا كتاب ناسخ وكما‬ ‫به الموازين يوم القسط والقسم‬ ‫الإسلام من ثقلت‬ ‫محمد حجة‬ ‫السود كالظلم‬ ‫الحاسدين‬ ‫وأوجه‬ ‫وبادر البدر إياه بدعوته‬ ‫فم‬ ‫بغير‬ ‫جمادات‬ ‫وكلمته‬ ‫ومن أنامله الماء الفرات جرى‬ ‫والجذع حن حنين الثاكل الآلم‬ ‫والظبي كلمه تم البعير معا‬ ‫وصاعه الماء يروي الألف حين ظم‬ ‫وأشبع الصاع ألفا من مطاعمه‬ ‫في حق سلمان منه آية العظم‬ ‫غرست‬ ‫به‬ ‫عام‬ ‫النخل في‬ ‫وثمرة‬ ‫‪- ١٣١‬‬ ‫ورد إنسان عين في الوجوه عم‬ ‫منبعها‬ ‫بتفلة رد عينا غاض‬ ‫شفت غليلا وكم أولت من النعم‬ ‫وأبرنت وصبا بيضا يديه وكم‬ ‫المجد بإعلان ومكتتم‬ ‫سعي‬ ‫مولا بطاعة مولاه دعا وسعى‬ ‫صباح أفصاح ما يأتيه من كلم‬ ‫إيضاح أصباح مصباح السعادة في‬ ‫عن شقوة وعناد ما بجهلهم‬ ‫تجاهلوا عن هداه المحض كم أمم‬ ‫دلت به والنصارى عن كتابهم‬ ‫التورات كم لهم‬ ‫أين اليهود عن‬ ‫له عيانا بعيناهم وخبرهم‬ ‫وأين أعينهم عن كل معجزة‬ ‫وكتبهم وصفات في علومهم‬ ‫رسالته‬ ‫دعوى‬ ‫آياته حققت‬ ‫من بعد ما عرفوه في نفوسهم‬ ‫فأنكروه وقالوا مفتر كذبا‬ ‫بحجة أبطلت دعوى جحودهم‬ ‫بأنه الصادق الهادي لأمته‬ ‫موسى وعيسى ومن قد كان في القدم‬ ‫وهو الذي بشروا أقوامهم قدما‬ ‫على الذي قد رأوا من صدق كتبهم‬ ‫ما كذبوا‬ ‫لكنهم كذبوا من بعد‬ ‫قالوه لعنذا وما يأتوا بشركهم‬ ‫على النصارى وأحزاب اليهود بما‬ ‫الضرم‬ ‫خلد بنار دايم‬ ‫عذاب‬ ‫الله والخملاك يدخلهم‬ ‫لعنا من‬ ‫وخاتم الرسل مولانا بزعمهم‬ ‫إذ كذبوا الأنبيا والرسل في سلف‬ ‫التهم‬ ‫والمرسلين وحاشاهم من‬ ‫حاشا النبيين أن تأتي بغير هدى‬ ‫يبغي سبيلا سوى أهدى سبيلهم‬ ‫تبا لمن كذب الرسل الكرام ومن‬ ‫إليه صغرا ورغما في أنوفهم‬ ‫ذاقوا العذاب بكف المصطفى وأتوا‬ ‫الخذم‬ ‫بالصارم‬ ‫المصطفى‬ ‫وجاحد‬ ‫فكم أقر برب العرش جاحده‬ ‫‏‪ ١٣٢‬۔‬ ‫ندم‬ ‫الكف عن‬ ‫أسير ذل يعض‬ ‫وكم عزيز من الكفار جيئ به‬ ‫أضحا فريسة بين السمر والبهم‬ ‫وكم شجاع له الفرسان خاضعة‬ ‫بدور تم من الباري بنصرهم‬ ‫في متل بدر وجوه المسلمين بها‬ ‫ما نال فيه خميس الكفر من نقم‬ ‫وليس من أحد في الجهل من أحد‬ ‫عدوهم‬ ‫النبي برغم من‬ ‫صحب‬ ‫وفي مواطن شتى كم بها نصروا‬ ‫في حق نصر رسول الله والكرم‬ ‫الله أملاكا مسومة‬ ‫وأنزل‬ ‫إليك هاجر عن يسر وعن عدم‬ ‫أكرم بما فعل الأنصار فيك ومن‬ ‫وظاهروك على الأاعدا ببرهم‬ ‫آوو وما قعدوا إلا وقد نصروا‬ ‫قامت كتانبهم في أثر كتبهم‬ ‫الجهاد أتى‬ ‫إذا كتاب بأمر في‬ ‫من العدا خلت شهب الرجم في الرجم‬ ‫فرسان طعن قضرب كلما حملوا‬ ‫الدين القويم وهل فضل كفضلهم‬ ‫مهاجرون وأنصار بهم نصروا‬ ‫سود الوقايع في عيني ضدهم‬ ‫بيض الوجوه مع الخيدي وأنهم‬ ‫في فك أعناقهم من أسر ذنبهم‬ ‫وخشعا ركعا يدعون ربهم‬ ‫تهتز أشخاصهم من خوف ربهم‬ ‫ذكروا‬ ‫مولاهم‬ ‫تراهم كلما‬ ‫تقول هتان سحب في جيوبهم‬ ‫ويكثرون البكا حتى دموعهم‬ ‫بعد الرسول وأوفاهم بحقهم‬ ‫يا ثاني إثنين يا خير الخلايق من‬ ‫لما توفا رسول الله عن همم‬ ‫أقمت في الردة العظما مقام نبي‬ ‫العربا لباسهم‬ ‫مرتدة العرب‬ ‫ولم تبال بما يخشاه غيرك من‬ ‫الخمم‬ ‫مما عطوه عقالا سيد‬ ‫أقسمت قاتلتهم لو أنهم منعوا‬ ‫_ ‪- ١٣٣‬‬ ‫دانوا إليك على تجديد عهدهم‬ ‫ومذ ركبت إليهم سرج سابحة‬ ‫أهل وقد عرفوها في عقولهم‬ ‫وكم فضايل في الإسلام أنت لها‬ ‫وكنت خير رفيق مع نبيهم‬ ‫سميت صديق بالتصديق أقدمهم‬ ‫يد النظام على إجماع شملهم‬ ‫لهم‬ ‫وكنت بعد وفاة المصطفى‬ ‫أمر الخلافة مهلا عن خلافهم‬ ‫التنازع في‬ ‫إذ قال قايلهم يوم‬ ‫مقامه لصلاة الخمس في السقم‬ ‫أقام فيكم أبا بكر نبيكم‬ ‫بكر فبايعه فاروقهم بهم‬ ‫من يقدر العزل عن ذاك المقام أبا‬ ‫ما قيل من ظله في الحرب والسلم‬ ‫من كان يهرب إبليس اللعين على‬ ‫على يديه برغم من ملوكهم‬ ‫فتح المداين من كسرى وقيصر هم‬ ‫وأهلها حكموه فوق رأيهم‬ ‫وفتح مصر إليه والعراق له‬ ‫عزمهم‬ ‫أسياف‬ ‫الأمرا‬ ‫تثني من‬ ‫وكم له من قتوح عن مفاتحة‬ ‫الأبصار ما فضله جهلا بعلمهم‬ ‫ممصر السبعة الأمصار عند ذوي‬ ‫في القرب والبعد كرها من عدوهم‬ ‫وأطهر الله دين المسلمين به‬ ‫حفظ الرعية معروف ببرهم‬ ‫إمام عدل قوي للإمارة في‬ ‫أحيا الظلام بحق الذكر لم ينم‬ ‫سن القيام بليلات الصيام وكم‬ ‫خليفتان الرسول النير العلم‬ ‫هذان لم يبغيا للحق من بدل‬ ‫ذاك الأمين كريم الخلق والشيم‬ ‫صلى الإله إله العالمين على‬ ‫وفاح أرواحه فيه لهم بهم‬ ‫هدى‬ ‫للمعتفين‬ ‫ما لاح مصباحه‬ ‫زوجاته والذي يهدى بهديهم‬ ‫وصالحي الآل واصحاب ثم على‬ ‫‪_ ١٣٤‬‬ ‫الخدم‬ ‫أصغر‬ ‫هدية حاكها من‬ ‫فهذه بردة وافا إليك بها‬ ‫به وعلياك أعلا منه في العظم‬ ‫زينتها منك بالمدح الذي شرفت‬ ‫وأنت طفلا أتم الفضل في اليتم‬ ‫ومعجزاتك والآيات باهرة‬ ‫مباريا شعر من وزني كوزنهم‬ ‫ولست أطمع في أقصى المديح ولا‬ ‫المعنى وأين حضيضي من يفاعهم‬ ‫من حيث تشتبه الاسما ويفترق‬ ‫شفاعة منك عن عفو وعن كرم‬ ‫لكن تطمعني أم الوسايل في‬ ‫أهل الذنوب ومامول بفوزهم‬ ‫مع الذي أنت مقبول الشفاعة في‬ ‫والرأس قبل أوان الشيب والهرم‬ ‫من الذنوب التي شاب العلا رها‬ ‫شفيعه أنت لا يشقا ولا يضم‬ ‫وفك عنقي من أسر الذنوب ومن‬ ‫أنت القدير بجود منك منسجم‬ ‫وليس يقدر في فك السير سوى‬ ‫أرجوا النجاة بحبل غير منصرم‬ ‫وبالشفيع وأسباب الشفاعة لي‬ ‫إلى المدينة وصلا غير منقصم‬ ‫المصطفى الداعي بهجرته‬ ‫محمد‬ ‫به المناهج للأابصار من ظلم‬ ‫ونصرة الدين باختصار فاتضحت‬ ‫لله بالله في حرب وفي سلم‬ ‫وكم ترا في إجتهاد من مجاهدة‬ ‫المفخر الأشم‬ ‫به المدينة عرش‬ ‫وأشرقت يثرب بالمصطفى وعلت‬ ‫نورا به وحباها أفضل النعم‬ ‫السعد وأملنت‬ ‫أبدي‬ ‫وملكت‬ ‫سيارة ولبيت الله والحرم‬ ‫الله تحملني‬ ‫متى إليك رسول‬ ‫قضاء دين وعتق العبد من ضرم‬ ‫أقضي مناسك حج والقضاء لها‬ ‫شوقا إليك وحبا ما بذي سلم‬ ‫وبالزيارة أشفي مهجة لهجت‬ ‫_ ‪- ١٣٥‬‬ ‫وافا عظيما بحب غير منكتم‬ ‫المحب إذا‬ ‫حتى أحيي تحيات‬ ‫خليفتيك على الإسلام والذمم‬ ‫مع صاحبيك أبي بكر إلى عمر‬ ‫إلا إليك دواء الداء والالم‬ ‫وقد أبنك مما في الضمير فما‬ ‫شفاعة ورضى عني بحبهم‬ ‫عسى بخير جواب للتحية عن‬ ‫يا طيب مستلم منه وملتنم‬ ‫وقد أروض عيني في رياض رضى‬ ‫حين القعود بسر أو بمزدحم‬ ‫حين القيام وفي حين السجود وفي‬ ‫وللرجاء عماد غير منهدم‬ ‫فضايل لست من يحصي مبالغها‬ ‫لعبده عن كبير الذنب واللمم‬ ‫في رحمة الواسع الإحسان عن كرم‬ ‫الرأس واللمم‬ ‫بحملها كان شيب‬ ‫فاغفر إلهي ذنوبا أنت تعلمها‬ ‫المأمونة النقم‬ ‫وسيع رحمتك‬ ‫وفي تعاظمها بالتوب صدق ورجا‬ ‫إليك فاغفر بإحسان لمجترم‬ ‫وتوبتي من جميع الذنب أعلنها‬ ‫المستقيم الماحق الظلم‬ ‫صراطك‬ ‫تم إهدني واهد بي ما عشت من عمري‬ ‫مدح النبي بسمط فيه منتظم‬ ‫واجزي بخير معيني في القريض على‬ ‫سليل راشد في ظلماء وهمهم‬ ‫خميس منفعة الإسلام رشدهم‬ ‫رياض جنات مجناها بجودهم‬ ‫ومن مرابعهم كانت حياض ندا‬ ‫طابت لنا قرية الحمراء من كدم‬ ‫من آل عبرة زهران الكرام بهم‬ ‫هدى وخيرا وموصولا بشكرهم‬ ‫فضله لهم‬ ‫والله أسأله من‬ ‫تصم‬ ‫ولم‬ ‫الدنيا‬ ‫صلت‬ ‫ما‬ ‫لولاه‬ ‫مع الصلاة على رب الصلاة ومن‬ ‫‪- ١٣٦‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ بمدحه [ صلوات الله علببه وآله ] ‪:‬‬ ‫والضراء‬ ‫السراء‬ ‫على‬ ‫حمدا‬ ‫ذي الأآلاء‬ ‫للمحمود‬ ‫الحمد‬ ‫شيء تعالى الله عن نضراء‬ ‫ما مثله‬ ‫الذي‬ ‫الفرد‬ ‫الواحد‬ ‫المعبود في أرض وكل سماء‬ ‫المالك الملك القدير الخالق‬ ‫الموجود من ميت ومن أحياء‬ ‫الموجد المعدوم وهو الموجد‬ ‫لم يفتقر لإعانة الحكماء‬ ‫المجيد لما يشا‬ ‫الرب‬ ‫الفاعل‬ ‫الشركاء‬ ‫شركة‬ ‫ومنزه عن‬ ‫عباده‬ ‫القاهر الديان فوق‬ ‫الأشياء‬ ‫من‬ ‫علمه شيء‬ ‫عن‬ ‫العالم العلام ليس بعازب‬ ‫الرحماء‬ ‫الرحمن رب أرحم‬ ‫الرحيم الراحم‬ ‫الباريء الرب‬ ‫العلماء‬ ‫إياها وهي شهادة‬ ‫تكوينه‬ ‫في‬ ‫شهود‬ ‫الكاننات‬ ‫أنفس الخلصاء‬ ‫القدوس مخلص‬ ‫المؤمن الصمد المهيمن ذلك‬ ‫قضاء‬ ‫والعدل في الأحكام حين‬ ‫الفافر الغفار زلة تانب‬ ‫فناء‬ ‫المعيد‬ ‫الحي‬ ‫ألا هو‬ ‫لا إله لخلقه‬ ‫اله ربي‬ ‫مراء‬ ‫بغير‬ ‫ولا نوم‬ ‫سنة‬ ‫ذا‬ ‫لا تأخذه‬ ‫القيوم‬ ‫الحاكم‬ ‫في الخلق يشفع عنده ملجاء‬ ‫آياته مقرونة من ذا الذي‬ ‫الجهلاء‬ ‫فتعلموا يا جملة‬ ‫إلا إذا كان الشفيع بإذنه‬ ‫بيدي رسول الله حبل شقاء‬ ‫أزجوا بأن الله يقطع عاجلا‬ ‫وبه ترى نفسي دواء الداء‬ ‫أكرم به من شافع ومشفع‬ ‫‏‪- ١٣٧‬۔‬ ‫قدرا وأسناها سنى بسماء‬ ‫أعلا الخلايق رتبة وأجلها‬ ‫علاء‬ ‫العالي لكل‬ ‫خلقه‬ ‫من‬ ‫المرسل الهادي النبي المصطفى‬ ‫الأمناء‬ ‫البرية سيد‬ ‫خير‬ ‫المحمود‬ ‫الحامد‬ ‫محمد‬ ‫وهو‬ ‫الطيب الطيب المحق رجاء‬ ‫الظاهر العفو الطهور المجتبا‬ ‫وابر بر أنصح النصحاء‬ ‫أحلا الرحيق صفاؤه لصفيه‬ ‫ولا غل ولا كبر مع الكبراء‬ ‫أبرى الورى نفس فما حسد ولا‬ ‫الأقذاء‬ ‫من‬ ‫مطهرة‬ ‫نفس‬ ‫ونفسه‬ ‫المصطفين‬ ‫أنقا نفوس‬ ‫مع سبك كير الإبتلا ببلاء‬ ‫أصفا بإخلاص الخلاص خلاصة‬ ‫السعداء‬ ‫منازل‬ ‫للطظالبين‬ ‫أهدى الهدى رشدا سبيل رشاده‬ ‫لا يفتقر لضرورة للثراء‬ ‫أآنرى الورى بقناعة وزهادة‬ ‫الخضراء‬ ‫على‬ ‫كل مكتنف‬ ‫من‬ ‫أسخا الورى نفسا على ترك الدنا‬ ‫أبهاهم وجها أضا بسماء‬ ‫أنداهم كفا وأكترهم وفا‬ ‫أرزماهم في حومة الهيجاء‬ ‫أجراهم يا رب فيك أعنة‬ ‫أن يزاحم دونها مولاء‬ ‫من‬ ‫أعلا المراتب رتبة وأجله‬ ‫أضعاف نور الأنجم الزهراء‬ ‫أعلامه في الأزض يشرق نورها‬ ‫يكبوا جوادي أول المعداء‬ ‫إن رمت أدرك غاية من مدحه‬ ‫من كل تقصير بحق ثناء‬ ‫أمسددي عذرا إليك وسيدي‬ ‫إليك دعاء‬ ‫بين يدي‬ ‫صدقات‬ ‫إغفر ذنوبي فالثننا قدمته‬ ‫أشفع الشفعاء‬ ‫من كل ذنب‬ ‫أرجو بفضلك إن تكن لي شافعا‬ ‫‪- ١٣٨‬‬ ‫الحسناء‬ ‫الغادة‬ ‫مثل‬ ‫غر اء‬ ‫بمدايح‬ ‫قريحتي‬ ‫إليك‬ ‫أمت‬ ‫عجماء‬ ‫وقلايد وخلاخل‬ ‫ومطارف‬ ‫محاسن‬ ‫بحسن‬ ‫آبت‬ ‫الغناء‬ ‫الروضة‬ ‫نسيم‬ ‫فعلت‬ ‫أضحا مديحك روحها ريحانها‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يمدحه [ صلوات الله علبيه ] ‪ .‬وانقلر أيها الواقف‬ ‫على هاتين الهمزتين ‪ .‬ستزا فيهن ما يسر خاطرك ‪ .‬وتقر ناظرك ‪.‬‬ ‫لكونهن بأول كل بيت منهن ألف ‪ .‬فلا يخلوا أبدا ‪:‬‬ ‫الجمال الدرة البيضاء‬ ‫شمس‬ ‫نسنى الصبا بالغادة الحسناء‬ ‫الليلة الظلماء‬ ‫سواد‬ ‫كشفت‬ ‫محياها وبدر جبينها‬ ‫أضوى‬ ‫كالحرباء‬ ‫فكأنها للشمس‬ ‫الحاظضا لا تستطيع فراقها‬ ‫الجنة الزهراء‬ ‫وعيوننا في‬ ‫أحشاؤنا منها بنار تصطل‪١‬ا‏‬ ‫شفاء‬ ‫الأبجالينوس وصل‬ ‫أعيا طيها‬ ‫نسقامنا بالصد‬ ‫البيداء‬ ‫من‬ ‫غصبت‬ ‫فقتظنها‬ ‫الفلاة تزورها‬ ‫آرام غزلان‬ ‫أن لا تميل إلى نقا الصحراء‬ ‫آلت غصون البان مع خطراتها‬ ‫الأعين النجلاء‬ ‫بسهام قوس‬ ‫أكبادنا وقلوبنا مقطوفة‬ ‫الذرجاء‬ ‫ليليه ريحانة‬ ‫إننبية وحشية قمرية‬ ‫مع صدها وأبت بغير جفاء‬ ‫أبت النفوس بأن تفارق ودها‬ ‫من هجر محبوب وعكس لواء‬ ‫أيامنا لا تنقضي بلواءها‬ ‫الله في الشفعاء‬ ‫إلا رسول‬ ‫أنا لنا إلا شفيع نافع‬ ‫‪- ١٣٩‬‬ ‫راجيه في يومي ندا ونداء‬ ‫أرجوا به النيل المراد ولم يخب‬ ‫البيضاء‬ ‫كفة‬ ‫أملته من‬ ‫أصفيه حسن الظن في إدراك ما‬ ‫ذروة العلياء‬ ‫أعلاهم من‬ ‫أوفا الأنام تفضلا وفضلا‬ ‫بقاء‬ ‫والإهتداء به يطول‬ ‫وداده‬ ‫دواء للذنوب‬ ‫أنفا‬ ‫وأحبها وأنل لكل مناء‬ ‫أسعا إلى الخيرات نفسا نفسه‬ ‫ومساء‬ ‫غدوة‬ ‫وأجدهم في‬ ‫أسرى الأنام لقربه من ربه‬ ‫الهيجاء‬ ‫أطعنهم مع‬ ‫وكذاك‬ ‫الققراء‬ ‫على‬ ‫عطفا‬ ‫وأودهم‬ ‫ثناء‬ ‫بكل‬ ‫أولاهم‬ ‫وكذاك‬ ‫الأمناء‬ ‫والمرسلين وسيد‬ ‫البلواء‬ ‫على‬ ‫وأصبرهم‬ ‫ذكرا‬ ‫السوداء‬ ‫المضغة‬ ‫سر‬ ‫غش‬ ‫من‬ ‫أكرم بمن جبريل طهر قلبه‬ ‫الخلصاء‬ ‫على‬ ‫فضلا وتفضيلا‬ ‫أولاه باريه بتلك وغيرها‬ ‫مولاء‬ ‫بها‬ ‫قدرا‬ ‫فأجله‬ ‫أوحى إليه خير كتب أنزلت‬ ‫وكذاك محكمها مع العلماء‬ ‫أعيت لجملتها ومشتبهاتها‬ ‫الإقصاء‬ ‫عن‬ ‫عجزوا‬ ‫بل كلهم‬ ‫أن ينتهوا أقصى نهاية سرها‬ ‫مثله وحداء‬ ‫يأتوا بسورة‬ ‫أو أن يروموا حمله الثقلين أن‬ ‫وهدى لأمته وخير ضياء‬ ‫أبقاه معجزة له ودلالة‬ ‫عماء‬ ‫بنور ليل كل‬ ‫عوج‬ ‫به‬ ‫ما‬ ‫إلى صراط‬ ‫الخام‬ ‫أم‬ ‫‪. ١٤٠‬‬ ‫_‬ ‫واعنه عند تزاحم البلواء‬ ‫إهدي به اللهم عبدك للهدى‬ ‫إحصاء‬ ‫إلى‬ ‫أو تدنوا‬ ‫التكييف‬ ‫عظمت ذنوبي لا تخب لرجاء‬ ‫أيقنت أنك واسع الغفران ما‬ ‫( وهي على هذ ا ا فوا ل ‪:‬‬ ‫وله ‪ -‬أ يضا ‪ -‬ماجه‬ ‫كالشمس تسفر في شبه من السحب‬ ‫بدت بوجه سفور النور منتقب‬ ‫تقل شمسا فهذا أعجب العجب‬ ‫بغصن بان نقا من تحت جنح دجا‬ ‫سمط العقيق وما كالطلح والحبب‬ ‫بمبسم فاقت الدر المنظم في‬ ‫ولت وإن أقبلت في أشجع العرب‬ ‫بقامة صعدة سمراء تقتل إن‬ ‫أهداب جفن بلمح الأعين النهب‬ ‫بقوس حاجبها ترمي سهام ردى‬ ‫لولا البكاء بأحياء من الكرب‬ ‫لعشاق فما ترهم‬ ‫برت جسوما‬ ‫فهي الحياة إلى موت ومقترب‬ ‫بعادها لم يزل موتا وإن قربت‬ ‫إلا بأكباد ذي ود ومستلب‬ ‫تغمده‬ ‫برى لها الله سيفا ليس‬ ‫دم كذب‬ ‫من‬ ‫فأنتكرته وقالت‬ ‫بوجهها شاهدي عدل بسفك دمي‬ ‫نلنا النموس ونجني أزهر الشهب‬ ‫بجيدها وبساقيها ومعصمها‬ ‫فبشرتني بنيي غاية الطلب‬ ‫باشرتها بفداها من حوادتها‬ ‫روحا ذكرت به ريحان خير نبي‬ ‫باتت تعللني راحا وتنشقني‬ ‫كريم كف وخلق في علا حسب‬ ‫بادي السخا يوم ضيف حله ورضى‬ ‫تعلوا الشموس ضيبا من أفخر النسب‬ ‫كجوهره‬ ‫تلقاه‬ ‫العقد‬ ‫بلؤلؤ‬ ‫‪- ١٤١‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫وأشرق الأرض نورا والسما لهب‬ ‫بنوره غاية الأنوار وانكشفت‬ ‫ذكر فاكرم به من معرب عرب‬ ‫بالصمت فكر وبالنطق الفصيح له‬ ‫قصور قيصر عن عين فلم تغب‬ ‫بليلة المولد الفراء قد ظهرت‬ ‫من إدعى لسوى هذا إلى العطب‬ ‫بالوحي منطقه لا بالهوى فهوى‬ ‫والقضب‬ ‫للكفر مصطلم بالسمر‬ ‫فىي الله منتقم‬ ‫بالله معتصم ف‬ ‫الله والكتب‬ ‫مؤازر بأمين‬ ‫بالصبر مدرع في كل حادثة‬ ‫وما به ملل عن أقرب الأرب‬ ‫بالجد مشتغل ما مسه كسل‬ ‫إلى الدنا حين جاءت شمخ الذهب‬ ‫بالزهد مشتمل ما شابه ميل‬ ‫كم صدها عن لذيذ العيش في النصب‬ ‫بالفقر ينفي الغنا عنه وشهوته‬ ‫مرسل ونبي‬ ‫بفضل كل رسول‬ ‫براق أفضاله ليست بملحقة‬ ‫منتهى طلبي‬ ‫مدايح لك أرجوا‬ ‫باكرتك اليوم أبكارا لفكري‬ ‫تميس بالتيه في أتوابها القشب‬ ‫بالحسن كم بهرت حسناء كاعبة‬ ‫الخأدب‬ ‫المتعالي زينة‬ ‫من مدحك‬ ‫بالحلي والحلل الحسنا مزينة‬ ‫منك الشفاعة يا حسبي ويا أربي‬ ‫بكف فكرة عبد آمل صنعت‬ ‫فضل وخلصه من كرب إلى طرب‬ ‫باكره منك بعفو لا يعادله‬ ‫الغضب‬ ‫به إليك وسيلات من‬ ‫بمنك الله فاجعله الشفيع فلي‬ ‫فليس غيرك عند الله يقدم بي‬ ‫المرجا لنايبه‬ ‫السيد‬ ‫بأنك‬ ‫ذنب وحسن الرجا بالتوب أجمل بي‬ ‫بأنني عبد سوء خاين وله‬ ‫فامنن بعفو ومن يرجوك لم يخب‬ ‫بالفضل والجود والإحسان خالقنا‬ ‫‪- ١٤٢‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫لم يشب‬ ‫وبالإياس رجاني قط‬ ‫بشراي بالفوز ناجاني الرجاء به‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يمدحه ‪ .‬وهي كما تراها على هذا المنوال ‪:‬‬ ‫البانات‬ ‫فتمايلت كتميل‬ ‫وصفات‬ ‫محاسن‬ ‫بحسن‬ ‫تاهت‬ ‫الكاسات‬ ‫أقتل‬ ‫فسقتهم من‬ ‫تبعت نفوس العاشقين بحسنها‬ ‫من حبها والحتف في الراحات‬ ‫تاقت إلى راحاتها أرواحنا‬ ‫آت‬ ‫حقا‬ ‫بنا والموت‬ ‫مما‬ ‫فاستراحت راحة‬ ‫تلفت نفوس‬ ‫الليلات‬ ‫ليل صابغ‬ ‫تحت‬ ‫من‬ ‫تبدوا بوجه للغزالة باهر‬ ‫فتضل تخجل عين كل مهات‬ ‫ترنوا بعين للمهاة وجوذر‬ ‫إن قابلتها رودة الخطظرات‬ ‫تتنفضح الأغصان في كتثبانها‬ ‫اللحظات‬ ‫رشاية‬ ‫بانية‬ ‫‪ 4‬لبله‬ ‫قضببي‬ ‫تبريه‬ ‫‪7‬‬ ‫اللفات‬ ‫شامية‬ ‫درية‬ ‫قمرية‬ ‫ريمية‬ ‫تزكية‬ ‫وبطيبها روحية النفحات‬ ‫تسسبي الخنام بحسنها وجمالها‬ ‫الروضات‬ ‫روايح‬ ‫يفوق‬ ‫روحا‬ ‫تتحمل النسمات من عبق لها‬ ‫السادات‬ ‫سيد‬ ‫الدنيا بذكرى‬ ‫تتارج الأرجا بها كتارج‬ ‫الظلمات‬ ‫كاشف‬ ‫لطفا‬ ‫فاه‬ ‫ما‬ ‫تتنفس الظلماء عن طرق الهدى‬ ‫الجنات‬ ‫منازل‬ ‫تحن‬ ‫شوق‬ ‫الدنيا به وتكاد من‬ ‫تتمجد‬ ‫النقمات‬ ‫من‬ ‫معوذة‬ ‫وغدت‬ ‫تمت به نعم الإله لخلقه‬ ‫و عظات‬ ‫حكمة‬ ‫من‬ ‫فيفيد هم‬ ‫عباده‬ ‫الله بين‬ ‫تالي كتاب‬ ‫‪- ١٤٣‬‬ ‫ظفروا بأعظم منة ونجات‬ ‫تتلوه أقوام بهدي طريقه‬ ‫مع فضل تاليها بلا شبهات‬ ‫فضلها‬ ‫تبين‬ ‫لآيات‬ ‫تقفوا‬ ‫الطرقات‬ ‫أوضح‬ ‫كشفت لهم عن‬ ‫تنبيهم عن صدق حق رسالة‬ ‫الدرجات‬ ‫أشرف‬ ‫والمنتهى في‬ ‫تعلوا بهم في كل حين رتبة‬ ‫الذروات‬ ‫أعداه من‬ ‫وتحط‬ ‫تعلوا بصاحبها مصالح ديننا‬ ‫الآيات‬ ‫لم يتبع ما جاء في‬ ‫تقفوه رايات الجيوش على الذي‬ ‫لخوافق الرايات والظبوت‬ ‫تلفت نفوس المشركين متى رأت‬ ‫أعداه فكا لظلمات‬ ‫وبعين‬ ‫تتبسم الهيجا بمبسم نوره‬ ‫فيه وراكبها على الجبهات‬ ‫تتعثر الخيل الجياد بهيبة‬ ‫إن قابلته في ذرى الفلوات‬ ‫أعدانه‬ ‫الآساد من‬ ‫تتتعلب‬ ‫في الحرب منه لواعج العزمات‬ ‫تتشنجع النفس الجبان متى ترى‬ ‫بالسطوات‬ ‫وتشد‬ ‫فضله‬ ‫من‬ ‫مفاخر‬ ‫تاج‬ ‫الدولات‬ ‫تتتوج‬ ‫من راحتيه أبسط الراحات‬ ‫تربت يدا إن لم ترى كل الغنا‬ ‫من فضله بدوام كل حيات‬ ‫تتتابع النعم السوابغ للورى‬ ‫الزلات‬ ‫لي من‬ ‫واجعله شافع‬ ‫تمم بعفوك لي إلهي نعمة‬ ‫‪9423‬‬ ‫‪- ١٤٤‬‬ - ١٤٥ _ ‫وله ۔ أيضا ۔ إغاثة لبلد الحمراء وما حولها من القرى ‪ .‬وذلك شى‬ ‫زمن المحل ‪:‬‬ ‫المنازل‬ ‫منورة تنوير زهر‬ ‫أربع ومنازل‬ ‫سقين الحيا من‬ ‫وعاف يعافا من لغوب ونازل‬ ‫فكم فيكم من صاد يروي من الظما‬ ‫الهيجاء كل منازل‬ ‫منازل في‬ ‫ومن يطل يوم البراز غضنفر‬ ‫غواد سواري ذاريات الهواطل‬ ‫بها يهتدي الساري إليها وأنها‬ ‫له سايل يرويك من غير سايل‬ ‫بجود الكريم المحسن الحسن الذي‬ ‫بأنوار نبع الجود في عام ماحل‬ ‫قد أخضر بالحمراء وجه خريفها‬ ‫وغايات سبق الأكرمين الأفاضل‬ ‫وذلك فضل الله يؤتيه من يشا‬ ‫بعل ونهل من هتون ووابل‬ ‫فيا رب يا الله عجل إغاثة‬ ‫خصيبا من الحمراء ريف الفضايل‬ ‫إلى أن أرى ما كان أغبر ذاويا‬ ‫وفياض نهر سلسبيل النواهل‬ ‫رعا الله أرضا بالرياض بارضها‬ ‫وتقضي ديون جمعت من وسايل‬ ‫فيدرك مأمول ويفرح آمل‬ ‫والأصايل‬ ‫إله البرايا بالضحى‬ ‫وصلي على خير الأنام محمد‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يرثي الهلاله ‪ .‬وهي فرس ‪ .‬للشيخ الجود محسن بن‬ ‫رهران ‪:‬‬ ‫سكارا‬ ‫الهموم‬ ‫ظلم‬ ‫في‬ ‫نحن‬ ‫إذ‬ ‫قمر الهلاله بالحجاب توارا‬ ‫‪_ ١٤٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نورا يؤجج في الحشاشة نارا‬ ‫لم يبق غير توهمي لجمالها‬ ‫المديح حيارا‬ ‫غادرن من قصد‬ ‫وجميل خلق من كريم خلايق‬ ‫وسوارا‬ ‫أضا‬ ‫خلخالا‬ ‫والصبح‬ ‫فكان ألبسها الظلام مدارعا‬ ‫النجوم شرارا‬ ‫مع‬ ‫أرتك‬ ‫شهبا‬ ‫ومتى تطارد للطعان تخالها‬ ‫من دونها والفتح حيث أطارا‬ ‫والعصم في وعر الشوامخ قد كبا‬ ‫إلا وكان السر منه جهارا‬ ‫وفراسة ما سر فارسها بها‬ ‫ليلا كما نظر القريب نهارا‬ ‫وترا بحيث النسر تقصر عينه‬ ‫عثارا‬ ‫يكبوا إليها من يحل‬ ‫المنون وحزبها‬ ‫لكنما نجب‬ ‫من سابق لو تلقه كرارا‬ ‫لا سبق من فتكها تنجوا ولا‬ ‫وخفنجلا يلقى بها المهدارا‬ ‫إن الشجاع هو الجبان بزحفها‬ ‫لأعاظم بمكارم تتبارا‬ ‫دار الفنا لم يقض فيها بالبقا‬ ‫قبل النوى أهل النوى أبكارا‬ ‫فاستشعروا التقوى خلافا للهوى‬ ‫الختصارا‬ ‫الدين القويم وانصروا‬ ‫وتمسكوا بالعروة الوثقى من‬ ‫وعن المدبر فادبروا إدبارا‬ ‫واستقبلوا الأخرى كإستقبالها‬ ‫والغرارا‬ ‫والقدر‬ ‫يرديهم‬ ‫بما‬ ‫فتنتهم الدنيا‬ ‫الذي‬ ‫وذروا‬ ‫والإنذارا‬ ‫أقام بذاك‬ ‫عذرا‬ ‫من‬ ‫صلوات‬ ‫النبي محمد‬ ‫وعلى‬ ‫كفارا‬ ‫مشركا‬ ‫نقاتل‬ ‫وبه‬ ‫ما سيف حجته أعز لديننا‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يرثي الشبخ الصالح حمد بن صائح العبري بالمسقاة ‪:‬‬ ‫بزوال‬ ‫آذنت‬ ‫شخصك‬ ‫قشموس‬ ‫الخذحوال‬ ‫حمد ابن صالح صالح‬ ‫۔‪. ١٤٨ ‎‬‬ ‫أشد محال‬ ‫يبقا فذلك من‬ ‫أما زوال الشكر بالذكر الذي‬ ‫من راحتيك بحنة لنوال‬ ‫كم مزنة هطلت بمنة حنة‬ ‫السرى بليال‬ ‫لاحت وأرباب‬ ‫ولكم لأرباب القرى نار القرى‬ ‫من بعد أنستها جميل الحال‬ ‫البلد التي فارقتها‬ ‫يا وحشة‬ ‫خلال‬ ‫وشهاب رجم وهو شمس‬ ‫لو لم نرا خلفاك نجما ثاقبا‬ ‫الخفخضال‬ ‫لديه مراتب‬ ‫حسنت‬ ‫سيف الجواد ومحسن الحسنى ومن‬ ‫راجيه واستغنى عن الأموال‬ ‫ومن الذي بنواله نال الثرى‬ ‫شرفا لأهل العلم والأفضال‬ ‫علانه بيتا سما‬ ‫وبنا بكف‬ ‫الأنام هو الشريف العالي‬ ‫بين‬ ‫به‬ ‫يدعا‬ ‫الذي‬ ‫الشننرف‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يرثي السيد العالم آلبوسميدي ‪ .‬ومن أراد ممرقته‬ ‫ليأخذ من أول كل بيت حرفان من هذه المنظومة ‪ .‬ليبين له إسمه‬ ‫وأبيه وجده ‪ .‬والشهر الذي توفى فيه ‪ .‬واليوم والسنة ‪ .‬فافهم‬ ‫وتدبر تستفيد من فصاحة هذا الناظم ‪ .‬وقد بيناه نثرا بأول كل‬ ‫بيت ‪ .‬وهو صاحب كتاب [ لباب الآثار ] ‪ .‬حيث جاء قيه [ توفى‬ ‫السيد العالم الأمجد مهنا بن خلفان بن محمد عام الخمسين بشامن‬ ‫شوال بعد مايتين سنة وألف سنة ] ؛ وها هي القصيدة ‪:‬‬ ‫سرا‬ ‫بلوى وخيراتها‬ ‫قصحاتها‬ ‫الدنا بيننا ضرا‬ ‫مسرات‬ ‫تعود‬ ‫تع‬ ‫أتمت وساءت باطنا قبحت ظهرا‬ ‫وعدت خانت ومهما توعدت‬ ‫وإن‬ ‫وا‬ ‫‪_ ١٤٩‬‬ ‫وغاراتها في فتك أنفسنا تترا‬ ‫قما ينقضي فينا قبيح صنيعها‬ ‫وينخدع المغرور بالغرة الفرا‬ ‫يأم مجيبا إن دعت كل جاهل‬ ‫تردي وراع من حلاوتها مرا‬ ‫ألم ترا كم ساع بلمع سرابها‬ ‫وقصدا برضوان لها ملك الخمرا‬ ‫لخير بلاد فابغ عنها ترحلا‬ ‫بخالص إخلاص فلا الشرك والفقرا‬ ‫سميع لمن نادى مجيب لمن دعا‬ ‫سعود المهنا والمعني نجا الذجرا‬ ‫يسر بما يؤتى ويسعد بالمنا‬ ‫تجلت فحلت رتبة وعلت قدرا‬ ‫دياجي ضلال الجهل من ضوء علمه‬ ‫الأزرا‬ ‫به‬ ‫دجاه تم شد‬ ‫فشق‬ ‫أنار له الرحمن قلبا بنوره‬ ‫وصارمه العزم الذي يبتر البترا‬ ‫لباس التقى وافاه والعلم ما أتقى‬ ‫وفيه بما يعلوا به البحر والدرا‬ ‫عثار إذا بالبحر أشبهت فكره‬ ‫فمن لي سواه بعد ما سكن القبرا‬ ‫أأمه له حيا إلى حل مشكل‬ ‫خلافك أو من يرشد الحايل الأسرا‬ ‫لمن سيدي قصد الفقير إلى الغنى‬ ‫من الله حتى إستكمل القدر العمرا‬ ‫منازل لازال السمو حقوقه‬ ‫ولكن رأت كف المنون له الكسرا‬ ‫الأيام للدين معقلا‬ ‫أشادت بك‬ ‫لبادت دزياك الجلامد والصخرا‬ ‫لو إنصدعت صم الصخور بنكبة‬ ‫أرجى من الرزء الخجل بأن أبرا‬ ‫الأنين دهاءه‬ ‫أأني بالفات‬ ‫ونار أسى لا يبقي واهجها صبرا‬ ‫المسلمين تأسفا‬ ‫ملأت قلوب‬ ‫م ل‬ ‫زمانا يرى المظلوم منصورها نصرا‬ ‫جبرت كسير المعترين براحة‬ ‫حب‬ ‫ولم يبق للوفاد جهلا ولا قفرا‬ ‫دعوت إلى نيل الندى وإلى الهدى‬ ‫دع‬ ‫_‪-‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫_‬ ‫وباعث عيسا للشرايع والفخرا‬ ‫مداوي عليل الجهل بقراط علمه‬ ‫م د‬ ‫به ويعزا بعده الكتب والعصرا‬ ‫همام يهنا أهل دهر حياته‬ ‫ه م‬ ‫لأكرم خلق ليس تكبوا عن الأجرا‬ ‫نأى عن دنيات الورى بسوابق‬ ‫ن أ‬ ‫تناديه فقت البحر والشمس والبدرا‬ ‫أياديه في نادي أعاديه والحجا‬ ‫أي‬ ‫فقامت بمجد تنطح النير والغفرا‬ ‫الجم شيدت‬ ‫علمه‬ ‫بتقوى معالي‬ ‫لأسما سما والجد بالجد كم سرا‬ ‫نياق مساعيه السنية كم سرت‬ ‫نفوس وحوت البحر من حتفه سكرا‬ ‫إذا ما إنسلت بنا‬ ‫خنسنا بخناس‬ ‫ويصمى بصعداكم أصاب بها صدرا‬ ‫مصابه‬ ‫الصالحين‬ ‫صدور‬ ‫لسم‬ ‫ولم يبق للإسلام كهفا ولا سترا‬ ‫فنا عمره أقنا فنا الفضل رزقه‬ ‫بمصرعه إن العزا يرفع العذرا‬ ‫العالمين ولا عزا‬ ‫عزاء‬ ‫أهم‬ ‫أنديه دهرا‬ ‫بدمع دم ما دمت‬ ‫فقده‬ ‫تندب‬ ‫الجهل‬ ‫أهل‬ ‫نوادب‬ ‫قدرا‬ ‫الورى‬ ‫جسومهم أبلا قبور‬ ‫بأنهم بالجهل أموات بعده‬ ‫ومن أرى شافي أريه يكشف الضرا‬ ‫نلوذ به من ويل ميل نفوسنا‬ ‫بما فيه للعقبى يد تنفذ الخسرا‬ ‫ومؤيد‬ ‫مفيد مجيد سيد‬ ‫وتكتسب الأهنا وأسنى المنا الأثرا‬ ‫حسام به تفنا جيوش إغترارنا‬ ‫وكان بعين العقل منطقة شزرا‬ ‫منزه من رؤياه دنياه بالعما‬ ‫ومن ودها دار الدها قد غو ى القدرا‬ ‫دها حدها إن ضدها من أعدها‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يرثي السيد العالم جاعد بن خميس بن يحيى‬ ‫‪- ١٥١‬‬ ‫الخروصي ‪ .‬والسيد المتقدم ذكره [ رحمهما الله ] ‪:‬‬ ‫وخفا شمسها بأقفر قفر‬ ‫غاض بحر العلوم في بطن قبر‬ ‫مذ توارا للرشد أكمل بدر‬ ‫ودجت بالعمى ليالي ضلال‬ ‫لا تقد القميص منها بفجر‬ ‫ظلمات وبعضها فوق بعض‬ ‫بعد نور الإبصار في كل قطر‬ ‫واختبطنا العشواء في وعر جهل‬ ‫وتبر‬ ‫لا بجر‬ ‫وبالالم‬ ‫بالتقوى‬ ‫العالم المسود‬ ‫ذلك‬ ‫عين العيان في كل سر‬ ‫والكنا من الورى بأبي نبهان‬ ‫العظم كم غارق به لج بجر‬ ‫وبحر‬ ‫طود حلم يفوق رضوى‬ ‫بسنى المنى بنا ليس يدر‬ ‫من مهنا غير المهنا سواه‬ ‫ورقاهم مرقا سماك وغفر‬ ‫البرايا‬ ‫ساعدتهم أقدار مولى‬ ‫ببر وبجر‬ ‫وبنوا ديرها‬ ‫وبنوها‬ ‫دنياهم‬ ‫خدمتهم‬ ‫قل ذاه وكتر‬ ‫مناه من‬ ‫أولاه‬ ‫مولاه‬ ‫العبد طاع‬ ‫وإذا‬ ‫شا إياه بما يشاه ليبر‬ ‫وإذا ما رضاه أرضاه أو ما‬ ‫الله خير ذخر وفخر‬ ‫حجة‬ ‫يا بن من للجيش العظيم سنى‬ ‫والإقتدا والندا بناديك يجري‬ ‫كنت شمس الهدى بك الإهتدا‬ ‫غار دونها كل نهر‬ ‫روضة‬ ‫أهل جدواك بعد متواك صاروا‬ ‫فإني سفينة ذات كسر‬ ‫طاب مأواك تم من بعد قتواك‬ ‫لعمري‬ ‫الوسيط‬ ‫ثم قاموسنا‬ ‫كنت قابوسنا المحيط علوما‬ ‫‪_ ١٥٢‬‬ ‫عففتت منمندذ دهر‬ ‫سنة‬ ‫حيت‬ ‫سدت‬ ‫الدين تلمه ‪ 4‬بك‬ ‫عمر‬ ‫كل‬ ‫مدى‬ ‫ييدبقا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ا‬ ‫وج‬ ‫‪2‬جلالا‬ ‫الاباضي‬‫ش‪,‬‬ ‫الد‬ ‫الدين‬ ‫ت‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ه‬ ‫لا يبارا بنسيج "‬ ‫بر‬ ‫فاخر‬ ‫بلت منه‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ر‬ ‫من‬ ‫تقِيك‬ ‫عا‬ ‫درو‬ ‫والتقوى‬ ‫الخخوفوف و‬ ‫يد‬ ‫‪ 7‬عت من‬ ‫حب‬ ‫بأذيال‬ ‫تمسكتم‬ ‫"يتم‬ ‫إقتد‬ ‫هلا ‪:‬‬ ‫الزمان‬ ‫ج‪:‬هلاء‬ ‫عن ن كل ‪ .‬عر‬ ‫والاعتزاز‬ ‫‏‪١‬‬ ‫"‬ ‫و‬ ‫والعباد ه‬ ‫‏‪ ١‬لعلم‬ ‫)ألف‬ ‫فر‬ ‫نفسه‪ 3‬بأوفرو‬ ‫|‬ ‫ي‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫يبقا‬ ‫ما‬ ‫"‬ ‫وعر‬ ‫شر‬ ‫في‬ ‫"‬ ‫ما أراكم ‏‪١‬إلا بأ أقصىقصى فري‪,‬ق‬ ‫خير‬ ‫‪:‬‬ ‫ودكم‬ ‫ما‬ ‫ر‬‫له‬ ‫ليس أردا فيكم من ‏‪١‬اجهل دام‬ ‫وأحق الورى ببظلم ‪ .‬وهج"‬ ‫كم بكم أشد إ‬ ‫عت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬بغقضانهم‬ ‫واممتتلا من‬ ‫فضاكم‬ ‫و سسيع‬ ‫ضاق ذرعا ) بهم‬ ‫جو‬ ‫اعظم‬ ‫والعذول‬ ‫معكم‬ ‫|‬ ‫فعل‬ ‫‪.‬‬ ‫المحسني ينن اسوء‬ ‫وجزا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫نق‪,‬‬ ‫|‬ ‫‪.‬‬ ‫الننقي‬ ‫قدر‬ ‫تجلو‬ ‫وتج‬ ‫تقي‬ ‫ولكم تهزنوا ببتل‬ ‫ممر‬ ‫جرا‬ ‫عاجل الموت وهو‬ ‫‪7 .‬‬ ‫الأنبيا ببسالف‬ ‫كذ |ب‬ ‫م نكمنكم ‪:‬جز )ا من‬ ‫ما أحدق النفوس‬ ‫"‬ ‫فخروا وارتدوا باتواب كبر‬ ‫وتراهم‬ ‫عليهم بملكهم‬ ‫إلا‬ ‫الدين‬ ‫‏"بقت ح ‪١‬ر مة من‬ ‫عند بوقر‬ ‫"ان‬ ‫الآذ‬ ‫ن‬ ‫فكا ا‬ ‫‪,‬‬ ‫ذ‬ ‫مطاع‬ ‫للاله أامر‬ ‫‪:‬‬ ‫ور ‏‪ ١‬عءعكم‬ ‫ونبذ تم‬ ‫سنة النبى إعتماد‬‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- ١٥٣‬‬ ‫خسر‬ ‫في شر‬ ‫الأرباح‬ ‫وجميع‬ ‫ورأيتم صلاحكم بفساد‬ ‫وقهر‬ ‫اقتداء‬ ‫ذي‬ ‫بمعادات‬ ‫ورجوتم ملكا وأنتم ضعاف‬ ‫وقياد النعما بكفر وجبر‬ ‫اليتامى‬ ‫وغناء النفوس نهب‬ ‫في علو البنيان من كل قصر‬ ‫إلا‬ ‫العز‬ ‫وأراكم ما تعلموا‬ ‫وشراب من سكر القند يغر‬ ‫وأجل النعماء حلوى ولحم‬ ‫وحمر‬ ‫خضر‬ ‫برود من جنس‬ ‫وتظنون زينة المرء في لبس‬ ‫وعقود منظومة خير در‬ ‫ولجين‬ ‫عسجد‬ ‫وحلي من‬ ‫حكمه في أحكام زيد وعمرو‬ ‫ساء ما تحكمون فيما جهلتم‬ ‫الله فهو الثمان من كل شر‬ ‫إنما العز في سلوك صراط‬ ‫وضر‬ ‫سالكيه من كل سوء‬ ‫الكتاب ونجا‬ ‫وإليه حث‬ ‫قرة العين ما يجل بحصر‬ ‫وجزاهم جنات عدن بها من‬ ‫وبعز لهم وفتح ونصر‬ ‫وقضى بالتوفيق فيما تروموا‬ ‫حقها وهي خير ذخر وفخر‬ ‫وهي النعمة التي ما عرفتم‬ ‫فتنة في إظهار شكر وكفر‬ ‫وابتليتم بخير دنيا وشر‬ ‫وأدكار مع كل خالص فكر‬ ‫ولداها من فكرة واعتبار‬ ‫ونبذتم شكرا بكفر وختر‬ ‫فأخذتم بالإعتبار إغترارا‬ ‫ينفع فيها وعظ بأبلغ زجر‬ ‫وما‬ ‫فيكم نفوس‬ ‫سفهت‬ ‫عن هواها إلى هداها باجر‬ ‫وجها‬ ‫لولا بالترغيب تصرف‬ ‫وحر‬ ‫هدا‬ ‫الجحيم‬ ‫وبنار‬ ‫رأ ي‬ ‫توق‬ ‫فلكم بالنعيم‬ ‫‪_ ١٥٤‬‬ ‫أخرى بشتى مصايب ليس تجري‬ ‫ولكم عاجل الجزا فيكم‬ ‫منع الله كم بها أهل كفر‬ ‫وسلبتم به متاع غرور‬ ‫أم لأخرى غودرتم أي غدر‬ ‫أنتم عليه لدنيا‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫من قوي وذي غناء وفقر‬ ‫ما بكم في دنياه من مستريح‬ ‫أمراكم في شر هون وضر‬ ‫أغنياكم أضر من فقراكم‬ ‫الله هذا بترك نهي وأمر‬ ‫وبناديكم الخزا وكتاب‬ ‫واجترا بالجزا لأعظم وزر‬ ‫ما أخذتم بالرشد إلا ضلالا‬ ‫فما تعبنوا بخير وشر‬ ‫متم ومن داء الجهالة والرين‬ ‫الدنا قمتم بطمر‬ ‫الدين شمل‬ ‫وأطلتم رتقا بتمزيق برد‬ ‫ورمتم يسرا بمقصد عسر‬ ‫الدين والدنيا‬ ‫وجهلتم ما يصلح‬ ‫وإذا كان واجب من مبر‬ ‫ليس إلا الإقلاع من كل ظلم‬ ‫المنكر من قبل أن تبادوا بحشر‬ ‫عن‬ ‫وأمروا بالمعروف وانهوا‬ ‫عن هواها واخلصوها لبشر‬ ‫بايعوا الله أنفسسا وازجروها‬ ‫الهادي وإجماع ذي صواب ويسر‬ ‫سنة‬ ‫مع‬ ‫بالكتاب‬ ‫عملا‬ ‫ظهر‬ ‫خلف‬ ‫التلاث من‬ ‫نابذين‬ ‫وأبننروا بالش قاوتين إماما‬ ‫غيري‬ ‫قبل‬ ‫لسؤها‬ ‫نفسي‬ ‫وأحق النفوس بالذم والتوبيخ‬ ‫ليت بالعفو من ذنوبي شعري‬ ‫اه مما جنيت إن كان يغني‬ ‫واعتذارا فاقبل إلهي عذري‬ ‫رب فاغفر فأنت للعفو أهل‬ ‫العدل فاعدل ميلي ومعوج أمر‬ ‫أنت‬ ‫و‬ ‫ظللممتت نذنفسي‬ ‫ظ‬ ‫إني‬ ‫رب‬ ‫‪١٥٥‬‬ ‫غدر‬ ‫الدار‬ ‫لهذه‬ ‫بهواء‬ ‫أطيب العمر ضاع مني إغترارا‬ ‫وأغثني والمسلمين بخير‬ ‫سويا‬ ‫بي صراطا‬ ‫واهدني واهد‬ ‫منك مضوع لها خير نشر‬ ‫وصلاة على نبيك تترا‬ ‫وكباء الفلاح فاح بنشر‬ ‫طه‬ ‫مصباحه‬ ‫لاح صبح‬ ‫كلما‬ ‫ويسر‬ ‫لا يبالوا بيوم عسر‬ ‫وعلى تابعيه من كل حرف‬ ‫دينهم إذ حلا لهم مر صبر‬ ‫وأبادوا دنياهم وأشادوا‬ ‫ضمر‬ ‫راحل من دنيا بأخمص‬ ‫ملنوا من زاد التقى كل بطن‬ ‫أحد وبدر‬ ‫في مثل‬ ‫شهداء‬ ‫وماتو‬ ‫كرام‬ ‫عاشوا‬ ‫سعداء‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫إن لاح برق بالشريجة لامع‬ ‫أجفان عيني بالدموع هوامع‬ ‫يعلو بأحشاني لهيب ساطع‬ ‫وإذا أضاء على العيون وميضه‬ ‫الضرام مدامع‬ ‫كلا ولا تطفي‬ ‫الحشا‬ ‫لا مدمعي يرقى بمضطرم‬ ‫بمواطظر من رحمة يتابع‬ ‫سقيا لأربعها وممرع روضها‬ ‫واقع‬ ‫أفلاذ كبدي‬ ‫قبرا به‬ ‫وسقى الحيا ماء الحياة بأرزرضها‬ ‫لذلك مانع‬ ‫والغاديات وما‬ ‫حتى تمج ثراه سيل مدامعي‬ ‫صانع‬ ‫خلقا وأخلاقا وربي‬ ‫لحده‬ ‫أكرم به قبرا تضمن‬ ‫الطايع‬ ‫العصي‬ ‫وأبرهم وهو‬ ‫فيه سعيد الخير أسعد صبيتي‬ ‫النافع‬ ‫المضر‬ ‫هو‬ ‫طفلا وكان‬ ‫ألف المكارم والمحامد كلها‬ ‫‪_ ١٥٦‬‬ ‫_‬ ‫الضالع‬ ‫هو الذليل‬ ‫طرفي وكان‬ ‫إدراك الثنا إلا إنننى‬ ‫ما رمت‬ ‫الا وكان هو الجلي الشافع‬ ‫ما خفت شر ملمة وشديدة‬ ‫هو سلوتي مما به أنا جازع‬ ‫هو صفوتي لا صفو عيش بعده‬ ‫ومطالع‬ ‫وجه البلاد مشارق‬ ‫الفرقدين لنا على‬ ‫كنا كمتل‬ ‫للموت ريح عاصف وزعازع‬ ‫أو متل غصني بانة فإجتثها‬ ‫وبما إحتوته راحة وأصابع‬ ‫نفديه لو يغنى الفداء نفوسنا‬ ‫عن مقلتي واستخطفتك بلاقع‬ ‫لهفي عليك سعيد غيبك الثرى‬ ‫لا راجع منها إليها ناجع‬ ‫من دار البلا دار البقا‬ ‫سافرت‬ ‫ما نابك الخطر العظيم الشائع‬ ‫وخرجت من شرك المهالك والشقا‬ ‫خوف عليك ولا يروعك رايع‬ ‫ويهون قلبي من مصابك حيث لا‬ ‫نفس ولذة أعين ومسامع‬ ‫بشراك فزت بجنة وبما إشتهت‬ ‫في يوم ربك للخلاليق جامع‬ ‫يا ليت شعري في لقانك هل يكن‬ ‫أهل الإجابة وهو معط مانع‬ ‫لخخنه‬ ‫والله أسلله لقكك‬ ‫شرعت به للعالمين شرانع‬ ‫الذي‬ ‫على‬ ‫والسلام‬ ‫ربي‬ ‫وصلاة‬ ‫ثناه بدايع‬ ‫لا تحصى‬ ‫والزهد‬ ‫أهل الرسالة والنبوة والتقى‬ ‫المديح الشايع‬ ‫بكتابه وله‬ ‫وكفاه مدحا ما أتى من ربه‬ ‫شمس الضحى لو لم يذعها ذايع‬ ‫ضياءها‬ ‫يفوق‬ ‫الحسنى‬ ‫وصفاته‬ ‫كحلت وفي قلبي لذاك مطامع‬ ‫طوبى لعين من ضياء جبينه‬ ‫الواسع‬ ‫من وجهه فلك العطاء‬ ‫عيوني نظرة‬ ‫لا تحرم‬ ‫يا رب‬ ‫‪_ ١٥١٧١‬‬ ‫ولها الشفاعة إن تعذر شافع‬ ‫وارزقني الدارين وجه جماله‬ ‫ولهم إلى يوم القيامة تابع‬ ‫وعلى صحابته الصلاة ومن له‬ ‫وقد توفى الشيخ علي بن ناصر بن محمد بن عبد الله بن سليمان‬ ‫النبهاني التنوشى العماني ‪ .‬ببلك بهلى ‪ .‬فدفن بها ‪ .‬وكانت وفاته‬ ‫يوم ‏‪ ١٤‬من شهر رجب سنة ‪١٢٦٤‬ه۔‏ ‪ .‬وقتك رثاه العلامة المؤرخ حميد بن‬ ‫مجمد بن رزيق ‪ .‬بقصيدة قال فيها‬ ‫وبكا القريض بأدمع سحاح‬ ‫اإخصاح‬ ‫يد‬ ‫صحايفها‬ ‫شقت‬ ‫تفتر عن قاموسها بصحاح‬ ‫التي‬ ‫المذاكرة‬ ‫الندى من‬ ‫وخلا‬ ‫نعما تروح عليه بالافراح‬ ‫وبكا على النغما التي كانت له‬ ‫حلل الجوى والوجد والأتراح‬ ‫فقدا عبوسا بالاسى متسربلا‬ ‫وهم بسح الدمع غير شحاح‬ ‫وأكارم شحوا ببذله صبرهم‬ ‫وصباح يوم الحزن غير صباح‬ ‫نظروا صباحهم بحزنهم دجا‬ ‫عذب القريحة فاق كل قراح‬ ‫بكر النعى فقال أودي من له‬ ‫شوقا تطير لها بغير جناح‬ ‫وحوى بها نغما تكاد قلوبكم‬ ‫بنواح‬ ‫فراعني‬ ‫فعلي مات‬ ‫فأجبته إن كنت ويحك صادقا‬ ‫عليكم بجناح‬ ‫البكاء‬ ‫ليس‬ ‫دمعا والوفاء يقول لي‬ ‫فسفحت‬ ‫وعلى جواها الصبر غير مباح‬ ‫بعض الرزية يستباح بها البكا‬ ‫لي بعد من في الجنح كالمصباح‬ ‫قد صار صبحي با لاسى جنحا فمن‬ ‫‪_ ١٥٨‬‬ ‫في كل حال لم يكن بمزاح‬ ‫أم من إلي كإبن ناصر ناصر‬ ‫يصل الوفا بمروة وصلاح‬ ‫قد كان لي خلا صديقا صادقا‬ ‫براقة بضياءها الوضاح‬ ‫وإليه في نظم القريض جواهر‬ ‫تنني القصون هوى بغير رياح‬ ‫وتكاد نغمته التي نغمت بأن‬ ‫قبل السؤال بنانل وسماح‬ ‫طلق المحيا للمقل مكثر‬ ‫وشاح‬ ‫بوقاره لغدا أخف‬ ‫وإليه حلم لو توشح يذبل‬ ‫لنى على نور له لماح‬ ‫وإليه زهد لو أويس شامه‬ ‫صفاح‬ ‫وجمر‬ ‫لظا سمر‬ ‫داست‬ ‫أقدامه‬ ‫إقدام به‬ ‫وإليه‬ ‫في يوم بذل ندى ويوم كفاح‬ ‫عده‬ ‫البهايم‬ ‫في‬ ‫يك‬ ‫أسد ولم‬ ‫في البحث بالأشباه والأشباح‬ ‫أسد الأنام تفوت آساد الشرا‬ ‫والود للأجسام كالأرواح‬ ‫حاز الكمال فكان عند أولي النهى‬ ‫عبست بضرب ظبا وطعن رماح‬ ‫آراؤوه مثل الرماح إذا الوغى‬ ‫سحاح‬ ‫هامر‬ ‫دمع‬ ‫محمر‬ ‫حر الفخار عليه بدري حمير‬ ‫كبكا الأقارب في ضحى ورواح‬ ‫وبكت أباعده عليه كآبة‬ ‫من وجى حزنهم أشد جراح‬ ‫ففدوا جميعا بالجوارح منهم‬ ‫نسب هي الإفصاح والإيضاح‬ ‫الوفا‬ ‫أصحاب‬ ‫إن المودة بين‬ ‫للباذل المرتاح‬ ‫بذلا غدت‬ ‫أنا من شجاني حزنه ومدامعي‬ ‫أفواه سمعي عن كلام اللاحي‬ ‫يدي‬ ‫سدت‬ ‫عاذل‬ ‫وإذا لجاني‬ ‫يجدي النواح إذا نما بنواح‬ ‫صبرا على حكم القضا إذ لم يكن‬ ‫‪_ ١٥٩‬‬ ‫خط المقال له الزوال الماح‬ ‫ما هذه الدنيا بدار إقامة‬ ‫ففدا رهين جنادل وبطاح‬ ‫بينا ترى الإنسان في افراحه‬ ‫بالمدمع السحاح والصحصاح‬ ‫يبكي عليه وليس يجديه البكا‬ ‫فرض الردى ما يرعه بصياح‬ ‫فيما الصياح وما الصياح بنافع‬ ‫طعن المحب الحر بالأرماح‬ ‫صبرا بني ودي وإن كان الآسي‬ ‫وإلى اللنيم الفدم نهل الراح‬ ‫فقد الكريم على الأكارم علقم‬ ‫إسما وفعلا في جوى جراح‬ ‫أهل الوفا إني بمن هو قد علا‬ ‫التجلل ذاك فهو سلاح‬ ‫وعلى‬ ‫وعلى التجلد إنتضى سيف الاسى‬ ‫النوح الذي يزري على الصداح‬ ‫أهل الوفا أعطوا الحمام يدا على‬ ‫وخلا نداء نديه النياح‬ ‫إن ابن ناصر قد مضى بوميضه‬ ‫الاصال والخصبا ح‬ ‫وفي‬ ‫سحرا‬ ‫قبره‬ ‫دمعي‬ ‫الغمام ووبل‬ ‫فسقا‬ ‫وله ‪ -‬أ يضا ‪ -‬يرثيه ] رحمك ‏‪ ١‬لله تها لمى [ ل بقوله ‪:‬‬ ‫أفمات من يحيي الكلام المحكما‬ ‫عيناه دما‬ ‫ما للقريض تفيض‬ ‫فيه أرى كفا تفيد ولا فما‬ ‫الندى من الذكى خلا فما‬ ‫وأرى‬ ‫بعد الذلاقة واللباقة أبكما‬ ‫وصحايف الإفصاح أضحا ثغرها‬ ‫والمطعما‬ ‫شرابها‬ ‫لما عدمنا‬ ‫ومباسم الأقلام جف لسانها‬ ‫المترنما‬ ‫بنسى ينوح خطيبه‬ ‫محلا حايلا‬ ‫مسعدة‬ ‫والورق‬ ‫ترك النهار له التوهم مظلما‬ ‫ففدا يفكر فكره قلبي وقد‬ ‫‪- ١٦٠‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫ففدا الكلام إلي منه مكلما‬ ‫حتى أتى الناعي المعرض للجوى‬ ‫هما‬ ‫بعلي قولك حين دمعك قد‬ ‫إشارة‬ ‫فقلت‬ ‫قال الأديب قضى‬ ‫إن كان جمرا جاحما متضرما‬ ‫دمعا لا كماء دموعه‬ ‫فذرفت‬ ‫ثوبا علي من الرزية أقتما‬ ‫وشققت توب الصبر إذ خلع الاسى‬ ‫أعظما‬ ‫كان منه‬ ‫بعظيم خطب‬ ‫خطب تفاقم فهو مهما قسته‬ ‫ذهب الحمام وبان عربان الحما‬ ‫كم قلت قد ذهب القريض بمن به‬ ‫فقدانه مني المدامع أنجما‬ ‫على‬ ‫قد كان بدر التم فانتثرت‬ ‫عن كل فخر عنده وتقدما‬ ‫إذا افتخر الرجال تاخرت‬ ‫رجل‬ ‫الخعما‬ ‫أفما فقدت‬ ‫أنعما‬ ‫لك‬ ‫يا أيها النادي الذي نغماته‬ ‫مثلنا‬ ‫وإنك‬ ‫فقدناه‬ ‫إنا‬ ‫فقد لقد أبكا الكرام ولم يزل‬ ‫صنع اللئيم هو البهيم ولم يكن‬ ‫من سره حتف إمرء متسربلا‬ ‫الذين إذا تكلم منهم‬ ‫أين‬ ‫أين الذين نظامهم إن قسته‬ ‫يرويه من علم الحديث وعلما‬ ‫رحلوا وقد تركوا حديثا معلما‬ ‫الذي به قد نما‬ ‫الدمع‬ ‫لا تخذل‬ ‫يا من حباه سليل ناصر نصرة‬ ‫إذ نصره لك ذاك كان عرمرما‬ ‫في الصعيد عرمرما‬ ‫فأاذرفه جيشا‬ ‫‪- ١٦١‬‬ ‫وبه على من لم تجد متكرما‬ ‫كان الكريم فكن بدمعك مكرما‬ ‫يحدي إذا وجد الضريك الدرهما‬ ‫من جاد بالود الصريح فإنه‬ ‫ومماته يحكي الذعاف العلقما‬ ‫محيا الكريم إلى الأكارم سلسل‬ ‫إليه مخيما‬ ‫وجعلته خيما‬ ‫أنا من بقلبي وده أسكنته‬ ‫ما غاب إذ ما عينه تشكو العما‬ ‫إن غاب عن عيني فعن عين النهى‬ ‫بسواه لا أرضى بأن أتكلما‬ ‫خذ من جناني عن لسان الصدق إذ‬ ‫مسلما‬ ‫الفاه حرا‬ ‫من‬ ‫فليرض‬ ‫بوداده‬ ‫مسلما‬ ‫حرا‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫أضحى أخس من الدنى والأما‬ ‫من كان يفرحه حمام مهذب‬ ‫إذ دمعكم أضحى كدمعي مسجما‬ ‫أهل الوفا إني عرفت وفاعءكم‬ ‫وغدا إلى النقص البذي متمما‬ ‫الوداد ببعضه‬ ‫الذي خلع‬ ‫فذروا‬ ‫تآبى المروة أن تكون مجمجما‬ ‫إني وأنتم في علا أو في دنا‬ ‫ما بيننا حتى غدا متقسما‬ ‫قد كان يمحضنا الوداد ولم يزل‬ ‫أسبابه في الدهر لن تتصرما‬ ‫فالآن صار إليه منا جملة‬ ‫سلما‬ ‫خل‬ ‫وعليه منا كل‬ ‫أضحا مأتما‬ ‫إذ بالآسى والفقد‬ ‫نبكي إذا ذكر الأديب نديه‬ ‫بنانه متندما‬ ‫أنسفا وعض‬ ‫فعلى ثراه الرعد شق جيوبه‬ ‫السما‪:‬‬ ‫رب‬ ‫من ديم السما‬ ‫وسقاه‬ ‫حديقة قبر ‏‪٥‬‬ ‫مدامعنا‬ ‫وسقت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪22:2‬‬ ‫‪- ١٦٢‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫الصفحه‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪١٣‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪١٧‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫‪٤١‬‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫‪٤ ٥‬‬ ‫‪٤ ٥‬‬ ‫‪- ١٦٣‬‬ ‫القافية‬ ‫المطلع‬ ‫ولا سفر‬ ‫توق من‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫للشرق والخأتراب‬ ‫الريح للعقرب‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫والتاسع عشر‬ ‫تجنب غرس‬ ‫‪٤ ٧‬‬ ‫والميزان والثور‬ ‫لا تبتدي عملا‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫الدورة الخخرى‬ ‫إذا زحل‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫كثير العدد‬ ‫الحمد لله‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫القصائد النحوية‬ ‫القافية‬ ‫المطلع‬ ‫الصفحه‬ ‫الدين والسير‬ ‫الحمد لله ربى‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫أركان بمختصر‬ ‫أما الكلام `‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫شيق عر‬ ‫الحمن واليسر‬ ‫وانصب لماض‬ ‫وانصب إلى‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫الحق للبثر‬ ‫وارفع إلى‬ ‫‪٥ ٤‬‬ ‫الخلد بالسسرر‬ ‫وارفع لما‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫كذا وذر‬ ‫وأحرف الجر‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫والنهار جر‬ ‫ظرف الزمان‬ ‫‪٥‬‬ ‫في الشهر‬ ‫واعلم بأن‬ ‫‪٥ ٤‬‬ ‫‪-. ١٦٤‬‬ ‫وفيه ساعة‬ ‫‪٥ ٤‬‬ ‫وإن أضفت‬ ‫‪٥ ٥‬‬ ‫وارفع بكان‬ ‫‪٥ ٥‬‬ ‫الجر بالكسر‬ ‫‪٥ ٥‬‬ ‫هوى سقر‬ ‫و ارفع لى‬ ‫‪٥ ٥‬‬ ‫في البشر‬ ‫وإن أضفت‬ ‫‪٥ ٥‬‬ ‫الحشر والذعر‬ ‫وانصب الى‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫شان مدكر‬ ‫والحل منصوب‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫ولا تذر‬ ‫وانصب بكي‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫قصائد المدح‬ ‫المطلع‬ ‫الصفحة‬ ‫ومن عدد‬ ‫يا دهر حسبك‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫سماء ظلام‬ ‫مالت كاملود‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫محل الوشاح‬ ‫حاوية الحسن‬ ‫‪٦ ١‬‬ ‫كسعي الاسى‬ ‫سمحت سعاد‬ ‫‪٦ ٢‬‬ ‫من الغزلان‬ ‫نمت ذ‬ ‫‪٦ ٣‬‬ ‫فؤادي بالسلام‬ ‫على طلل‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫‏_ ‪ ١٦٥‬۔‬ ‫القافية‬ ‫الصفحه‬ ‫تم تالده‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫بنبل الجفون‬ ‫‪٦ ٦‬‬ ‫أي تشييد‬ ‫‪٦ ٧‬‬ ‫الصفي الممجد‬ ‫‪٦ ٨‬‬ ‫الحقيقة والرشاد‬ ‫‪٦ ٩‬‬ ‫البلاد مقام‬ ‫‪٦ ٩‬‬ ‫بالنخل إبهاجا‬ ‫‪٧ .‬‬ ‫خاطر ي ومسالم‬ ‫‪٧ .‬‬ ‫فكرتي الشعرا‬ ‫‪٧١‬‬ ‫إلى نزوى‬ ‫‪٧١‬‬ ‫يغيره مخوف‬ ‫‪٧ ٣‬‬ ‫بن راشد‬ ‫‪٧ ٣‬‬ ‫مجد صعود‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫كما ذكروا‬ ‫‪٧ ٥‬‬ ‫لإحسانه الشكر‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫وأنت الغانم‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫عدو مخادع‬ ‫‪٧ ٨‬‬ ‫اذن سامع‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫الرب تزداد‬ ‫عرس هني‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫‏‪- ١٦٦‬۔‬ ‫القافية‬ ‫مم‬ ‫الصفحة‬ ‫مارب لي‬ ‫‪٧ ٩‬‬ ‫يوم فواتها‬ ‫‪٨ ٠‬‬ ‫للأماجد أفخر‬ ‫‪٨ ٠‬‬ ‫يا غيث المساكين‬ ‫‪٨ ٠‬‬ ‫والخلق والحسب‬ ‫‪٨١‬‬ ‫حسادنا وعداته‬ ‫‪٨١‬‬ ‫لا ترد وسايله‬ ‫‪٨١‬‬ ‫ولاطول‬ ‫‪٨ ٢‬‬ ‫مكرمة أما‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫والعرش والكرسي‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫للبروق رعود‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫لا يضاها‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫والعطاء الجسيم‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫شوراه سوراه‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫ومهينا ومعرفا‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫لله يعمل‬ ‫‪٩ 4‬‬ ‫رياح النواسم‬ ‫‪٩ 4‬‬ ‫وأوسعني رفدا‬ ‫‪٩١‬‬ ‫عايق النوب‬ ‫‪٩ ٢‬‬ ‫وتكريمي وأوطاري‬ ‫‪٩ ٢‬‬ ‫‪_ ١٦٧١‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫القافذبه‬ ‫المطلع‬ ‫الصفحة‬ ‫العلم والعمل‬ ‫من شاء‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫عليك بالتمجيد‬ ‫كبر بوصلك‬ ‫‪٩٣‬‬ ‫طيبا يحلوا‬ ‫م‬ ‫سقى الله‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫تذمير وتشمير‬ ‫هذا حمود‬ ‫‪٩ ٥‬‬ ‫ومماثل ومناضل‬ ‫يا بدر منك‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫ابن ناصر‬ ‫عليك سلام‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫منظومه السنا‬ ‫كتابك وافا‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫شمسها الحكم‬ ‫مالت لمفخره‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫الملوك وسلطان‬ ‫لك الحمد‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫البوس والحزن‬ ‫وافا نظامك‬ ‫‪١٠٩‬‬ ‫الحنين الأنينا‬ ‫كتمن الهوى‬ ‫‪١١٠‬‬ ‫العلا البطل‬ ‫وافا كتابك‬ ‫‪١١١‬‬ ‫وهو أمنع‬ ‫عذولي عدولي‬ ‫‪١١ ٥‬‬ ‫الملك عادل‬ ‫لك الحمد‬ ‫‪١١٨‬‬ ‫راحلة الرحيل‬ ‫إذا ما رث‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫علاه شمايل‬ ‫على من له‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫باعلا يفاع‬ ‫علاك يا‬ ‫‪١٢٢‬‬ ‫للعلا تجديدا‬ ‫إن أسنا‬ ‫‪١٢٣‬‬ ‫الندا والسماح‬ ‫يا جايب القفر‬ ‫‪١٢٣‬‬ ‫عبد العزيز‬ ‫‪١٢٣‬‬ ‫‪-. ١٦٨‬‬ ‫القافية‬ ‫المطلع‬ ‫ذا الإسم‬ ‫أما منصف‬ ‫‪١ ٢٣‬‬ ‫وبالضليله‬ ‫إن جنت‬ ‫‪١ ٢٤‬‬ ‫الأنوار مبتسم‬ ‫يا من بكفاه‬ ‫‪١٢٤‬‬ ‫الذنوب والآثام‬ ‫رب عفوا‬ ‫‪١ ٢٥‬‬ ‫وادي الذراك‬ ‫حمايم الذيك‬ ‫‪١ ٢٧‬‬ ‫لقد هووا‬ ‫ووجه يريك‬ ‫‪١ ٢٧‬‬ ‫البكا بدم‬ ‫برق تبسم‬ ‫‪١ ٢٨‬‬ ‫السراء والضراء‬ ‫الحمد للمحمود‬ ‫‪١ ٣٧‬‬ ‫الدرة البيضاء‬ ‫أسنى الصبا‬ ‫‪١ ٩‬‬ ‫من السحب‬ ‫بدت بوجه‬ ‫‪١ ٤ ١‬‬ ‫كتمايل البانات‬ ‫تاهت بحسن‬ ‫‪١ ٤ ٣‬‬ ‫قصائد الرثاء‬ ‫القافية‬ ‫المطلع‬ ‫الصفحة‬ ‫زهر المنازل‬ ‫سقين الحيا‬ ‫‪١ ٤٧‬‬ ‫الهموم سكارا‬ ‫قمر الهلاله‬ ‫‪١ ٤٧‬‬ ‫آذنت بزوال‬ ‫حمد ابن‬ ‫‪١ ٤٨‬‬ ‫وخيراتها سرا‬ ‫تعود مسرات‬ ‫‪١ ٤٩‬‬ ‫بأقفر قفر‬ ‫غاض بحر‬ ‫‪١ ٥ ٢‬‬ ‫‪- ١٦٩‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫بالنننريجة لامع‬ ‫أجفان عيني‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫بأامع سحاح‬ ‫شقت صحايفها‬ ‫‪١ ٥٨‬‬ ‫الكلام المحكما‬ ‫ما للقريض‬ ‫‪١ ٦ ٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٧‬‬ ‫‪.٠ .‬‬ _ ١٧١