‫‪::‬‬ ‫‪:٢‬‬‫‪:‬‬ ‫‪,_-‬‬ ‫اح‬ ‫>‪-‬‬ ‫>‪2 <©: 32 29 2999949‬‬ ‫__‬ ‫‪22:‬‬ ‫ج‬ ‫يح‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫حي‬ ‫ي‬ ‫للَلامَةالقتلاضالاذيب‌الشلاعرالضعضظيخ‬ ‫تاإنخنلانتتلاضةا‬ ‫لاتحمدائنتاك)‬ ‫الطبعة الاول‬ ‫۔‪>) ٠٠٠ ‎‬‬ ‫‪١٤١‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الا‪:‬‬ ‫للتلاتةالقتاضيالاذيتالشاعزالشت}يخ‬ ‫ام‪|]٥‬‏‬ ‫ياننتنتة لانختلاشة‪:‬‬ ‫قا‬ ‫( رَحمد اشنتاك)‬ ‫الطبعة الاولل‬ ‫‏‪. -_ ١١‬۔‪)> .‬‬ ‫كلاسر‬ ‫‏‪٦٨‬‬ ‫الخاص لجلالة السلطان‬ ‫مكتب المُستشامس‬ ‫للشنون الدينية والتاريخية‬ ‫برو غ فجر الا سلام _‬ ‫مدينة ازكي _ منذ أول‬ ‫حظيت‬ ‫الإسلامية ئ‬ ‫‏‪ ١‬لفكرية ئ والحضارة‬ ‫‏‪ ١‬لصحوة‬ ‫من‬ ‫بأوفى نصيب‬ ‫فكانت مركز إشعاع ‪ 0‬ومرتعا للرواد والطلاب ‪ ،‬فهي فرع من‬ ‫وكان من بناة هذا المركز الإشعاعي الكبير ‪ ،‬وقادته ‪.‬‬ ‫عزره‪٥‬‏ & وابنه ‪ :‬موسى ‘‬ ‫ودعائمه ‪ .‬العلامة الكبير ‪ /‬علي بن‬ ‫‘ الزعامة الروحية ‏‪ ٤‬والقيادة‬ ‫الذي إنتهت إليه دون منازع‬ ‫العلياء ‪ .‬وقد تخرج من هذا الصرح الإسلامي الإزكوي ‪.‬‬ ‫‘‬ ‫‘ والشعراء‬ ‫< والأدباء‬ ‫المقلماء ‪ .‬والفقهاء‬ ‫كثير من‬ ‫‏‪ ٤‬شمُوساً مضيئة ‘ وأقماراً‬ ‫والْمُؤرخين } يتوالون قرنا بعل قرن‬ ‫منيرة ‪.‬‬ ‫ومن بين الفقهاء والأدباء الذين يستحقون الذكر { العلامة‬ ‫القاضي ‘ والأديب الشاعر ۔ المكنى ‪ :‬بأبي الأحول ‪ -‬سالم بن‬ ‫محمد بن سالم الدرمكي & المنحدر من أرومة ذات سيادة في‬ ‫العلم والأدب ‪ ،‬بل كانت تحتل الصدارة من بين قبيلتها‬ ‫_‪_٧‬‬ ‫العريقة ‪ .‬وذلك في النصف الثاني من القرن الثاني عشر ‪8‬‬ ‫وحتى أوائل القرن الثالث عشر ‪.‬‬ ‫تألقت هذه الأرومة الدرمكية بإزكي ‪ ،‬وأول سلسلتها‬ ‫العلامة الشيخ حمد بن عبد الله بن محمد الردمكي ‪ .‬نم‬ ‫حفيده العلامة الشيخ محمد بن سالم بن محمد ‪ ،‬يتلوهما ولده‬ ‫العلامة القاضي سالم بن محمد بن سالم الْمُترجم له في هذه‬ ‫الممجالة ۔ ثم ولده حميد بن سالم بن محمد ‪ }.‬ولكل من هؤلاء‬ ‫الأربعة وجهة وبسمة في الفقه ‪ ،‬والشعر ‪ ،‬والؤهد ‪.‬‬ ‫والسلوك ‪.‬‬ ‫وقد إنفرد من بينهم أبو الأحول & ببراعة القريض ‪3‬‬ ‫واشتهر بالفصاحة ‪ .‬فلفت إليه العيون ‪ 7‬وأصبح شاعرا‬ ‫مجيدا ‏‪ ٤‬وحاذقا أديبا ‘ وقاضيا حصيفاً »‪ .‬ينوه عنه ديوانه‬ ‫بمعية‬ ‫هذا } مُفصحاً عما بخلده من قدرة وإتقان } وقد ذكره‬ ‫أبيه العلمة الشيخ محمد بن سالم الرقيشي { في ملحمته‬ ‫`‬ ‫التاريخية ف علماء إزكي ‘ حيث فل‬ ‫الفزاري‬ ‫أنسى‬ ‫ولست‬ ‫وابنه سالم الذي صار في الشعر إمام‪.‬‬ ‫إنها شهادة تقدير من عالم قدير ‪.‬‬ ‫۔‪‎_٨-‬‬ ‫كما نوه عنهما _ أيضا _ الشيخ الأديب المُعاصر‬ ‫زور ق‬ ‫‪ " :‬على‬ ‫ملحمته‬ ‫لمغتنسي ل ف‬ ‫حمدا‬ ‫بن‬ ‫خلفان‬ ‫التاريخ " ‪ .‬حيث قال ؛‪٠‬‏‬ ‫حامي الحمى من به طالت معالينا‬ ‫وطف بركن الهدى مقباس حالكها‬ ‫نداً سليل ا لدرمكينا‬ ‫وسا د‬ ‫محمد من سمى مجدا وفاق يدا‬ ‫وبز في أدب شوط المجارينا‬ ‫ونجله سالم من سار سيرته‬ ‫وقد علا صيت هذا الشاعر المفلق في الأوساط الأدبية ‪.‬‬ ‫بقصيدته النونية ‪ 0‬في مدح السيد حَمد بن الإمام سعيد بن‬ ‫الإمام أحمد بن سعيد آلبوسعيدي ‪ .‬مطلعها ؛‪٠‬‏‬ ‫سوق تباع به القلوب بلا ثمن‬ ‫ما بين بابي عين سعنة واليمن‬ ‫ومشى فيها يتغزل ويشبب ‪ ،‬إلى لن قال ‏‪٠‬‬ ‫مولاي مُقتصر ا عَلَى الفعل الحس‪.‬‬ ‫غدا‬ ‫لازلت مُقتصراً عليه كما‬ ‫فحلت للخلق أخلاق الزمن‬ ‫حَمد الذي حمدت جميع خلاله‬ ‫أخذ الشعراء من بعده يبحذون حذره في مُحاكاتها‬ ‫ونسيجها ‪ 0‬لما لها من عذوبة في الروي والإتقان ‪ ،‬والفضل‬ ‫للمُتقدم ‪.‬‬ ‫ولمكانت هذه القصيدة في قلوب الأدباء ‪ .‬ومتذوقي‬ ‫الشعر } كاد أنهم لا يعلمون شيئا آخر عن هذا الشاعر العالم‬ ‫سواها } بينما له العديد من القصائد في شتى المجالات { وها‬ ‫هي مُجتمعة الشمل في عقد واحد { بعد أن جمعها ‪ .‬وسهر‬ ‫عليها _ حنا وتدقيقا ‪ -‬معالي السيد الموسعي ‪ ،‬الفقيه ‪.‬‬ ‫الأديب { محمد بن أحمد بن سعود بن حَمد بن هلال بن‬ ‫محمد بن الإمام أحمد بن سعيد آلبوسعيدي ‪ 3‬متعنا الله بحياته ‪.‬‬ ‫إلى جانب ذلك ‪ ،‬كان علأمتنا الْمُترجم له ‪ -‬من أبرز‬ ‫ف عهد السيد حمد بن الا مام‬ ‫قضا ة عصره ب تولى قضاء بركاء‬ ‫سعيد آلبوسعيدي ‪ ،‬بل كاد أن يكون المرجع الشرعي في‬ ‫عصره ؛ نال حظوة كبرى ‪ .‬وثقة مطلقة ‪ .‬من هذا السيد‬ ‫المام الكبير } وقد خلع عليه حُللاً سنية رفيعة ‪ ،‬وبنى له‬ ‫منزلا } أنساه منازله ومرابعه الإزكوية ‪ .‬لما إشتمل فيه من‬ ‫فرش ديباجيه ‪ 3‬وأوان صينية } وأغذية متنوعة ‪ ،‬والأسمى من‬ ‫ذلك كله } هي الْمُخاللة مع هذا السيد المفضال ‪.‬‬ ‫ولم يسع هذا الشيخ ۔ أمام هذه الهبات _ إلاً أن ينفث‬ ‫‪ 0‬وا لشكر‬ ‫النناء ا لحسن‬ ‫‪ 30‬من‬ ‫يكنه ضميره‬ ‫بما‬ ‫لسانه‬ ‫الجميل ‪ ،‬لهذا السيد الكريم ‪ ،‬فنظم تلك قصيدته العصماء ‪.‬‬ ‫_‪_-١ .‬‬ ‫شكرا وعرفا ن ب ومن لا يشكر الناس لم يشكر الله } واللها‬ ‫أهل‬ ‫الفصحاء‬ ‫أنه من‬ ‫يظن‬ ‫تفتح ‏‪ ١‬للها ّ وتنطق ‏‪ ١‬لعي ‪ .‬حتى‬ ‫النهى ‪.‬‬ ‫قلوبهم ومسامعهم ذ‬ ‫وختاما ‪ .‬نكله إلى قراءه ‘ لتشرآب‬ ‫‏‪ ٠‬وسلاماً سلاماً على ازكي ومدرستها‬ ‫بمحتويات ديوانه هذا‬ ‫الأولى ‪.‬‬ ‫نخي القازئ' ‪.‬‬ ‫بعدما أوجزنا تلك الْمُقدمة } أطلعني معالي السيد الجليل‬ ‫محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي _ مشكورا _ على القصائد‬ ‫التالية ‪ .‬وهي للعلأمة المحقق } الشيخ سعيد بن خلفان‬ ‫الخليلي (رحمه الله) ‪.‬‬ ‫وبما أنها تنص في صلب موضوع ما نحن بصدده { من‬ ‫تبيان شجرة أبي الأحول & إرتأينا إضافتها إلى المقدمة ‪.‬‬ ‫فالأولى من هذه القصائد ‪ 0‬وجهها (رحمه الله) ‪ ،‬إلى الشسخ‬ ‫العلامة الزاهد حميد بن ‪-‬أبي الأحول ‪-‬سالم بن محمد‬ ‫الدرمكي »نستشف من خلال معانيها }بأن حميدا هذا بلغ‬ ‫شأواً من العلم والمعرفة ‪ .‬والسماحة والكرم &} وناهيك برجل‬ ‫ينل الإطراء من عالم كالمُحقق الخليلي ‪.‬‬ ‫_‪_-١١‬‬ ‫بالإستقامة } وعدم الْمُبالغة ‪ 3‬أو الْمُجاملة ‪ ،‬أو الْمُحاباة ‪ .‬لكل‬ ‫ما هب ودب ‪ ،‬بل غُغرف ررحمه الله تعالى) ‪ 0‬بوزن العقول‬ ‫ورجالها ‪ 3‬وماهية كنهها وغاياتها ‪ .‬يدرك من الملاح ما‬ ‫تنطوي عليه النفس من المقاصد ‪ .‬إنه مُؤمن ينظر بنور الله ‪.‬‬ ‫ولمكانته العلمية } ولما لهؤلاء الأشراف الدرامكة من‬ ‫مكانة علية } نوردهها بما إشتملت عليه من فنون القول ‪:‬‬ ‫كالنسيب الذي يرقق الطباع & والحكمة المزكية للنفس ه‬ ‫‪{١‬‬ ‫وهي‪‎‬‬ ‫لؤلؤي‬ ‫مبسم‬ ‫سنا نور‬ ‫أم‬ ‫الغلسى‬ ‫ليلك‬ ‫برقا في‬ ‫شمت‬ ‫الحمي‬ ‫ثغرها‬ ‫من‬ ‫أقاح‬ ‫عن‬ ‫قد تجلى من في فتاه فحلى‬ ‫الرشائي‬ ‫جيدها‬ ‫بدورا من‬ ‫أمه‬ ‫ثغرها لامعات‬ ‫أم شموس من‬ ‫لك نور من عقدها الجوهري‬ ‫فتسنى لك الشجا أم تجلى‬ ‫جؤذري‬ ‫وناظر‬ ‫وتجلى‬ ‫ذات جيد به الثريا تاألا‬ ‫بهي‬ ‫شناء‬ ‫له‬ ‫كجبين‬ ‫ذات نحر تخاله شمس صبح‬ ‫شفقي‬ ‫بملحف‬ ‫يا‬ ‫عسجد‬ ‫تراه‬ ‫وخدا‬ ‫شمسه‬ ‫برقعت‬ ‫شني‬ ‫خاتم‬ ‫مني‬ ‫ورا‬ ‫وردا‬ ‫ساقطت ذر نرجس فسقت‬ ‫اليوسفي‬ ‫جمالها‬ ‫من‬ ‫نظرة‬ ‫فهي تشكي المُحب أما تريه‬ ‫السمهري‬ ‫بقدها‬ ‫طعن‬ ‫ذات‬ ‫وهي تشكو والظلم منها يقينا‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫فعل ذي الجور لأفعال الحضي‬ ‫وهذا‬ ‫تقتلين‬ ‫قد‬ ‫فإلى كم‬ ‫اليلمعي‬ ‫الخفي‬ ‫الآل‬ ‫خلف‬ ‫قلت لما رأيت موعدها يخلف‬ ‫شيخنا الدرمكي‬ ‫في كف‬ ‫هُوَ‬ ‫ويك هل لافيك الوفا فأجابت‬ ‫الوفي‬ ‫الوفاء‬ ‫مالك‬ ‫الوفا‬ ‫في‬ ‫تراه‬ ‫هوة حبر سموئليؤ‬ ‫الكدمي‬ ‫شيخنا‬ ‫شكل‬ ‫أو‬ ‫وَهُوَ في علمه كمثل أبي نبهان‬ ‫أو كالفتى البصري أو فكالبوصري‬ ‫فصاحته‬ ‫في‬ ‫كسحبان‬ ‫بل‬ ‫أحمداً أو كناسخ الحجدري‬ ‫وهو في الخط كالخليلي أعني‬ ‫يرى أما تجلى في ظلمة الأحنفي‬ ‫رخوي‬ ‫وَُوَ في الدست شكل‬ ‫الذكا الألمعي‬ ‫ذي‬ ‫كابن عباس‬ ‫في ذكاه يحكي آياسا نعم بل‬ ‫حاتمي‬ ‫جوده‬ ‫في‬ ‫بشخص‬ ‫وَهُوَ في الجود حاتم صاحبي أكرم‬ ‫الأريحي‬ ‫بذلك‬ ‫أحبب‬ ‫صاح‬ ‫ردآء‬ ‫ذو سخا‬ ‫مُهذب‬ ‫أريحي‬ ‫كالوابل الصيفي‬ ‫يديه‬ ‫جود‬ ‫من‬ ‫ذو نداء ما إنفك يقطر‬ ‫تقي‬ ‫لحبر‬ ‫اخزم‬ ‫من‬ ‫تعرف‬ ‫في النوال شنشنه‬ ‫وله‬ ‫اللوذعي‬ ‫المكارم‬ ‫ذي‬ ‫سالم‬ ‫أبيه‬ ‫بل‬ ‫جده‬ ‫عن‬ ‫حواها‬ ‫قد‬ ‫الجود ذو المجد والفخار الجلي‬ ‫ذو الأيادي أعني حميدا حليف‬ ‫العلي‬ ‫الإله‬ ‫الثلى في رضى‬ ‫فابق يا نجل سالم ترتقي رضوى‬ ‫العلوي‬ ‫سعدك‬ ‫لميدان‬ ‫بحليها‬ ‫راكبا مُهرة السعود‬ ‫هني‬ ‫وعيش‬ ‫معا‬ ‫وررح‬ ‫في أمن‬ ‫السعادة‬ ‫لابساً مطرف‬ ‫مري‬ ‫أمن‬ ‫راتعأ في ظلال‬ ‫الأحمدي‬ ‫دينك‬ ‫شمس‬ ‫تابعا‬ ‫_‪_-١٣‬‬ ‫القمري‬ ‫نوره‬ ‫ميادين‬ ‫في‬ ‫النبوي‬ ‫ضوئها‬ ‫ذيل‬ ‫ساحباً‬ ‫وهذه قصيدة أخرى منه ‪ ،‬ررحمه الله تعالى) ‪ ،‬لمحمد بن‬ ‫حميد بن محمد الدرمكي ۔ ابن الْمُتقدم ۔ حنه فيها على مُواصلة‬ ‫العلم }‪ .‬وينصحه بالنبات والتحلي بالصبر ‪ ،‬راسماً له فيها‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫طريقة ما ينبغي أن ينهجه ‪ .‬وما الذي ينئا عنه ويتجنبه‬ ‫أوردها كما هي ‪:‬‬ ‫سام‬ ‫واجتهاد‬ ‫بين صبر‬ ‫ما‬ ‫مودع‬ ‫محمد‬ ‫يا‬ ‫العلم كنز‬ ‫بسلام‬ ‫الحمى‬ ‫تلج‬ ‫كنزة‬ ‫عن‬ ‫بابه‬ ‫تفتح‬ ‫ما شئت‬ ‫إذا‬ ‫فاصبر‬ ‫للأفهام‬ ‫الخذلان‬ ‫بهما جري‬ ‫واعلم بأن اللهو والضجر الذي‬ ‫منام‬ ‫لطول‬ ‫تأدينا‬ ‫بهما‬ ‫وبكثرة من ماكل أو مشرب‬ ‫حطام‬ ‫وكل‬ ‫الأنيا‬ ‫بمحبة‬ ‫وأشدها صرف القلوب إلى الهوى‬ ‫متعام‬ ‫لجاهل‬ ‫زخرفوه‬ ‫قد‬ ‫والإلتفات إلى بني الدنيا وما‬ ‫عن راسخ الإيمان والإسلام‬ ‫ضعفنا‬ ‫المصايد كلها مع‬ ‫هذي‬ ‫لقيام‬ ‫متفرغ‬ ‫من غيره‬ ‫فارجع إلى المولى بقلب فارغ‬ ‫في غيبه عن غيره بدوام‬ ‫واجعل هجيرك ذكره في حضرة‬ ‫بالإنعام‬ ‫الفوز‬ ‫تنال‬ ‫وبه‬ ‫يلج الضيا منك السويدا ممُشرقا‬ ‫والأعلام‬ ‫السادات‬ ‫تحفة‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫العلم اللدني‬ ‫ترى‬ ‫وبه‬ ‫الإكرام )‬ ‫البديع وغاية‬ ‫والملك‬ ‫الفردوس‬ ‫جنة‬ ‫تنظر‬ ‫فهناك‬ ‫_‪٤١-‬ع_‪‎‬‬ ‫وله ررحمه الله) { في محمد هذا } هذان البيتان { وهما‬ ‫معنى الأول } في الحث على ا لعلم ‪:‬‬ ‫يتضمنان‬ ‫به ترجو التزود للمعاد‬ ‫تعلم يا محمد كل علم‬ ‫ضياع الوقت في غير إجتهاد‬ ‫المزح أكنره قفيه‬ ‫وخل‬ ‫إنها لشجرة مباركة ‪ ،‬ذات أصل رفيع ‪ ،‬ومجد تليد ‪.‬‬ ‫نضرع إلى الله تعالى ‪ ،‬بأن ترى شمسها بعدما أفلت ‪ .‬وإليه‬ ‫الأمر من قبل ومن بعد ‪.‬‬ ‫والله ولي التوفيق &©‪6‬‬ ‫قلم ‪ /‬عد ا لله ن سُلطا نْ ن مرا شد المحروقي السنا وي‬ ‫‪١٥‬‬ ‫هذه أرجوزة الشيخ سالم بن محمد الدرمكي { في‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 0‬وهي‬ ‫الله تعالى الحسنى‬ ‫أسماء‬ ‫تفسير‬ ‫حكمته‬ ‫للبرايا‬ ‫عليها‬ ‫دلت‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫ذاك لهم من أفضل النصاب‬ ‫للخلق من تراب‬ ‫من خلقه‬ ‫لطفه‬ ‫الكريم‬ ‫من الله‬ ‫فانظر‬ ‫ذاك التراب نطفه‬ ‫حتى غدا‬ ‫خلقه‬ ‫الله ربي‬ ‫فاعتبرن ما‬ ‫نم اغتدت تلك لعمري علقه‬ ‫فانظر لذي الصنعة تم الصبغة‬ ‫مضغه‬ ‫ذاك‬ ‫بعد‬ ‫براها‬ ‫ثم‬ ‫والخفراح‬ ‫لدى الأحزان‬ ‫طفلا‬ ‫صاح‬ ‫يا‬ ‫أخرجه‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫أمده‬ ‫بعمره‬ ‫ربه‬ ‫إن‬ ‫أشده‬ ‫دهره‬ ‫في‬ ‫وليبلغفن‬ ‫ذا وكل () شيخا كبيرا فاني‬ ‫الزمان‬ ‫في‬ ‫بعد‬ ‫ليغدوا‬ ‫تم‬ ‫للمنايا‬ ‫شك‬ ‫لا‬ ‫وكلهم‬ ‫البرايا‬ ‫عكر ‏(‪ )٢‬أنصع‬ ‫فذاك‬ ‫ألد‬ ‫هيا‬ ‫العمر‬ ‫لأرذل‬ ‫يرد‬ ‫بعضهم‬ ‫لكنهم‬ ‫رحيم‬ ‫غافر‬ ‫رؤوف‬ ‫رب‬ ‫حكيم‬ ‫من خالق‬ ‫سبحانه‬ ‫منان‬ ‫واحد‬ ‫فهو‬ ‫بالله‬ ‫عليك يا أخي الإيمان‬ ‫فرض‬ ‫جملة العباده‬ ‫تتم‬ ‫بها‬ ‫فالشهادة‬ ‫بالجملة‬ ‫كذاك‬ ‫(‪ )١‬وكل ‪ :‬عاجز‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬العكر ‪ :‬الأصل من الشيء‪. ‎‬‬ ‫_‪_١٧‬‬ ‫هاذي‬ ‫ولا تكن فيما تقول‬ ‫فهذي‬ ‫تفسيرها‬ ‫ترد‬ ‫وإن‬ ‫سبط‬ ‫وجوده للخلق جم‬ ‫قط‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫إله‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫التهم‬ ‫ذا‬ ‫رسوله لا تتبع‬ ‫ا لأمم‬ ‫خير‬ ‫النبي‬ ‫وإنما‬ ‫ما بان صح للورى وابتسما‬ ‫وسلما‬ ‫ربنا‬ ‫عليه‬ ‫صلى‬ ‫العقول‬ ‫تنكره‬ ‫لا‬ ‫صح‬ ‫قد‬ ‫الرسول‬ ‫به‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫وأن‬ ‫الأزمان‬ ‫مدة‬ ‫فيه‬ ‫لا شك‬ ‫من ربه ذي المن والإحسان‬ ‫قد أمه‬ ‫ما خاب من في ما رب‬ ‫جمه‬ ‫أسماء‬ ‫لثه‬ ‫بأن‬ ‫واعلم‬ ‫أجمعونا‬ ‫الفقه‬ ‫ذو‬ ‫يعرفها‬ ‫تسعونا‬ ‫بعدها‬ ‫من‬ ‫فتسعة‬ ‫الظلماء‬ ‫تختبط‬ ‫ولا‬ ‫فافهم‬ ‫لأسماء‬ ‫تسعة‬ ‫بعد‬ ‫تسعون‬ ‫الأبد‬ ‫عليه الله طول‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬ ‫المصطفى‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫أنشاها‬ ‫من‬ ‫الجنة‬ ‫أدخله‬ ‫أحصاها‬ ‫من‬ ‫قال‬ ‫قد‬ ‫لكنه‬ ‫ولطيف قاهر‬ ‫رب رؤوف‬ ‫رحيم قادر‬ ‫فالله رحمن‬ ‫باعث غفور‬ ‫باري‬ ‫خالق‬ ‫شكور‬ ‫باطن‬ ‫مليك‬ ‫بر‬ ‫محيط فاطر‬ ‫مهيمن فرد‬ ‫مبدي معيد غافر‬ ‫مصور‬ ‫بل مقيت صمد‬ ‫كافي حسيب‬ ‫مقتدر باقي عزيز أحد‬ ‫نصير‬ ‫صادق‬ ‫عفو‬ ‫حقن‬ ‫محي مميت مالك بصير‬ ‫والسميع‬ ‫الفتاح‬ ‫والوارث‬ ‫بديع‬ ‫واسع‬ ‫حكيم‬ ‫حي‬ ‫عظيم‬ ‫علي‬ ‫منان‬ ‫جبار‬ ‫قيوم‬ ‫قابض‬ ‫قوي‬ ‫مولى‬ ‫حميد‬ ‫واحد‬ ‫محيط‬ ‫هادي‬ ‫_‪_-١٨‬‬ ‫ظاهر‬ ‫سلام‬ ‫قدوس‬ ‫أول‬ ‫آخر‬ ‫خبير‬ ‫خلاق‬ ‫وكيل‬ ‫وهاب‬ ‫غني‬ ‫رزاق‬ ‫مؤمن‬ ‫ذو الطول ولي تواب‬ ‫باسط‬ ‫الرقيب‬ ‫القايم‬ ‫السريع‬ ‫ثم‬ ‫المجيب‬ ‫الإله الشاكر‬ ‫وهو‬ ‫لما‬ ‫فعال‬ ‫عالمه‬ ‫ودود‬ ‫بخلقه‬ ‫مقتدر‬ ‫للقوة‬ ‫ذو‬ ‫قدير‬ ‫الجلال‬ ‫ذو‬ ‫القريب‬ ‫وناطقى‬ ‫المجيد‬ ‫بعده‬ ‫الحليم‬ ‫ثم‬ ‫والشهيد‬ ‫القديم‬ ‫وإنه‬ ‫المين‬ ‫أيها‬ ‫يا‬ ‫لها‬ ‫فاحفظ‬ ‫والمتين‬ ‫بعد‬ ‫والمتكبر‬ ‫الحنان‬ ‫بعده‬ ‫الصبور‬ ‫كذا‬ ‫والديان‬ ‫الوكيل‬ ‫كذلك‬ ‫للفايدة‬ ‫طالبا‬ ‫بعضا‬ ‫كررت‬ ‫زايده‬ ‫تمت وجاءت في الحساب‬ ‫الفلاح‬ ‫متضح‬ ‫دونكه‬ ‫صاح‬ ‫يا‬ ‫تفسيرها‬ ‫وإن ترد‬ ‫ألا هو‬ ‫به‬ ‫سمي‬ ‫أرى‬ ‫ولا‬ ‫امه‬ ‫أصله‬ ‫إسم‬ ‫فالله‬ ‫ولما‬ ‫ألفا‬ ‫وأبدلوه‬ ‫فاستقاما‬ ‫الهمزة‬ ‫بل حذفو‬ ‫وقد وله‬ ‫في حيرة‬ ‫إذا غدا‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫إشتقاقهد‬ ‫وإنما‬ ‫الأحيان‬ ‫مدة‬ ‫سكنت‬ ‫إذا‬ ‫للإنسان‬ ‫ألهت‬ ‫من‬ ‫وقيل‬ ‫له القلوب ليسهن إضطربت‬ ‫سكنت‬ ‫لأنهم قالوا ذا قد‬ ‫الحقا‬ ‫قول وقال أخرون‬ ‫إشتقى‬ ‫والخله الفارغ منه‬ ‫فافهم لهذا وانظرن في رسمه‬ ‫أمه‬ ‫لثدي‬ ‫الطفل‬ ‫أله‬ ‫من‬ ‫وهو التعبد فاسلكن في سبله‬ ‫للتأله‬ ‫من‬ ‫مشتق‬ ‫وقيل‬ ‫كذبا‬ ‫من‬ ‫متبعا‬ ‫تكن‬ ‫فلا‬ ‫له إذا ما إحتجبا‬ ‫وقيل من‬ ‫الترخيم‬ ‫حلهما‬ ‫ما‬ ‫إسمان‬ ‫والرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫وإنما‬ ‫_‪_-١٩‬‬ ‫فاحذر من الشيطان لما ينزغ‬ ‫بلغ‬ ‫قالوا‬ ‫الرحمن‬ ‫لكنما‬ ‫هذين‬ ‫فع‬ ‫للذأخرى‬ ‫والثاني‬ ‫للدارين‬ ‫الرحمن‬ ‫إنما‬ ‫من الإله الفرد للإتسان‬ ‫مشتقان‬ ‫الرحمة‬ ‫من‬ ‫قالوا‬ ‫للخلق من ذي الطول والتلطف‬ ‫والرحمة الرقى مع التعطف‬ ‫عليه كل الفعل فافهم واعتبر‬ ‫والقادر الله الذي لا يعتذر‬ ‫والسيد المصلح يا ذا القسور‬ ‫والرب قيل المالك المدبر‬ ‫والرأفة الرحمة فاعرف نظمه‬ ‫الرحمة‬ ‫فشديد‬ ‫الرؤوف‬ ‫أما‬ ‫الرحمة جانب من لهذا نبذوا‬ ‫وعندنا اللطيف ذو الرفق وذو‬ ‫والقاهر العالي كفيت المسغبة‬ ‫الغلبة‬ ‫هناك‬ ‫والقهر قد قالوا‬ ‫الفطن‬ ‫قال‬ ‫الصادق‬ ‫وإنه‬ ‫والبر قول ذو الحلوم المحسن‬ ‫غدره‬ ‫الملك والدهر كثير‬ ‫في‬ ‫أمره‬ ‫تعالى‬ ‫من‬ ‫المليك‬ ‫كذا‬ ‫وليي‬ ‫يا‬ ‫الغالب‬ ‫أنه‬ ‫أو‬ ‫العالم بالخفي‬ ‫والباطن‬ ‫مدرار‬ ‫جوده‬ ‫تعب‬ ‫للخلق‬ ‫‏‪ ١‬لأبصار‬ ‫تدركه‬ ‫لا‬ ‫عز‬ ‫قد‬ ‫في العمل المحض وأنت الظافر‬ ‫شاكر‬ ‫للعباد‬ ‫الشكور‬ ‫وهو‬ ‫إن لم يكن حاد وضل رشده‬ ‫عنده‬ ‫المثيب‬ ‫معناه‬ ‫وقيل‬ ‫والبارئ الخالق خذ لي حكمي‬ ‫العدم‬ ‫بعد‬ ‫الموجد‬ ‫والخالق‬ ‫هو الغفور‬ ‫والساتر الذنب‬ ‫والمثير‬ ‫المخرج‬ ‫والباعث‬ ‫والمبدئ المظهر يوما ما إستتر‬ ‫الصور‬ ‫وإنما المصور المنشي‬ ‫فاحفظه فالحق سبيل مهيع‬ ‫المرجع‬ ‫المعيد قيل‬ ‫وإنما‬ ‫مجيب‬ ‫أيا‬ ‫الخلق‬ ‫والحافظ‬ ‫الرقيب‬ ‫المهيمن‬ ‫وإنما‬ ‫ووالد‬ ‫له‬ ‫شبل‬ ‫لا ولد‬ ‫والفرد قالوا الوتر وهو الواحد‬ ‫أسماء‬ ‫يا‬ ‫الخالق‬ ‫والفاطر‬ ‫والحافظ المبقي لما يشاء‬ ‫للإنسان‬ ‫الخالق‬ ‫لأنه‬ ‫الفاني‬ ‫خلاف‬ ‫الباقى‬ ‫وإنه‬ ‫فهاكها كالبدر في التمييز‬ ‫العزيز‬ ‫معرفة‬ ‫ترد‬ ‫وإن‬ ‫لكل ما سطرته ما لم تفظ‬ ‫‪ 7‬ن‬ ‫فا‬ ‫للذليل‬ ‫‏‪ ٠‬لة‬ ‫فهو‬ ‫القوافي‬ ‫أولي‬ ‫عند‬ ‫مشتهر‬ ‫الكافي‬ ‫الإله‬ ‫إسم‬ ‫وإنما‬ ‫عرفته‬ ‫إن تكن‬ ‫عنه سريعا‬ ‫أحسبته‬ ‫إذ‬ ‫الأمر‬ ‫كفيته‬ ‫المحاسب الخلق وأنت السالم‬ ‫العالم‬ ‫قيل‬ ‫الحسيب‬ ‫وإنما‬ ‫فلا تكن عن ذي العلوم منبتر‬ ‫المقتدر‬ ‫الكافي وقيل‬ ‫إنه‬ ‫بل‬ ‫والشاهد الحافظ قال أخر‬ ‫القادر‬ ‫قيل‬ ‫المقيت‬ ‫واسمه‬ ‫منه قد إشتق كفيت المحنا‬ ‫البدنا‬ ‫يقو ي‬ ‫القوت‬ ‫وإنما‬ ‫إليه لو عفجت بالمعافج ‏(‪)١‬‬ ‫والصمد المصمود في الحوايج‬ ‫وقولك الحق عليك فرض‬ ‫البعض‬ ‫قال‬ ‫السيد‬ ‫وإنه‬ ‫وذر‬ ‫دب‬ ‫أرضه‬ ‫في‬ ‫وكلما‬ ‫للبشر‬ ‫وإنه المحيي المميت‬ ‫الموات‬ ‫لا تشبهه‬ ‫والحي‬ ‫الحياة‬ ‫ضده‬ ‫عندي‬ ‫والموت‬ ‫دون ذوي الألباب يا مأمون‬ ‫المافون‬ ‫الجاهل‬ ‫ذاك‬ ‫يهرف‬ ‫والحق بدر مسفر لا حالك‬ ‫المالك‬ ‫المختار وهو‬ ‫والملك‬ ‫منه قد إشتق إذا فانتبه‬ ‫به‬ ‫تصرفت‬ ‫للشيء‬ ‫ملكت‬ ‫قائم‬ ‫نور‬ ‫للأبصار‬ ‫والعلم‬ ‫العالم‬ ‫فهو‬ ‫البصير‬ ‫واسمه‬ ‫‏(‪ )١‬المعافج ‪ :‬العصي ‪.‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫لا شك وهوالصدق يا ابن الفاضل‬ ‫والحق قد قالوا خلاف الباطل‬ ‫مشتق‬ ‫معا‬ ‫العلم‬ ‫ذوو‬ ‫قال‬ ‫الحق‬ ‫فإن منه إسم الله‬ ‫التوبه‬ ‫فالزمن‬ ‫أطاع‬ ‫عمن‬ ‫وهو العفو التارك العقوبة‬ ‫المعايب‬ ‫عن‬ ‫جل‬ ‫قد‬ ‫والله‬ ‫الكاذب‬ ‫ضد‬ ‫الصادق‬ ‫وإنما‬ ‫تعالى‬ ‫إنه‬ ‫فيه‬ ‫شك‬ ‫لا‬ ‫قالا‬ ‫فيما‬ ‫الصادق‬ ‫لأنه‬ ‫فهو المعين فاحفظن ما قد جمع‬ ‫وإنما معنى النصير فاستمع‬ ‫ماضي‬ ‫قول‬ ‫الفساد‬ ‫والمانع‬ ‫والحاكم الحكيم قيل القاضي‬ ‫الحارث‬ ‫قال‬ ‫والعالم الأشياء‬ ‫وهو المصيب الحق قول ثالث‬ ‫علما فجانب حب ذي الأهواء‬ ‫بالأشياء‬ ‫المحيط‬ ‫والواسع‬ ‫الأكفاء‬ ‫يتخذ‬ ‫لم‬ ‫عز‬ ‫قد‬ ‫الأشياء‬ ‫المبدع‬ ‫وهو البديع‬ ‫الأرماثف‬ ‫لو‬ ‫الملك‬ ‫في اللغة‬ ‫والميراث‬ ‫المالك‬ ‫والوارث‬ ‫من مات أودى للعهود قد وفى‬ ‫خلفا‬ ‫ما قد‬ ‫الميراث‬ ‫كذلك‬ ‫القاضي به أفتى الكمي العالم‬ ‫الحاكم‬ ‫قيل‬ ‫الفتاح‬ ‫وإنما‬ ‫المصقع‬ ‫قال‬ ‫العالم‬ ‫أنه‬ ‫بل‬ ‫المسمع‬ ‫قيل‬ ‫السميع‬ ‫وإنما‬ ‫أولى‬ ‫المؤمن قول‬ ‫والناصر‬ ‫المولى‬ ‫والمتولي الأمر معنى‬ ‫هامر‬ ‫هام‬ ‫للخلق‬ ‫وجوده‬ ‫القادر‬ ‫قيل‬ ‫القوي‬ ‫واسمه‬ ‫فاحفظ وكن في الحكم ما بالقاسط‬ ‫الباسط‬ ‫ضد‬ ‫القابض‬ ‫وعندنا‬ ‫ممدود‬ ‫لخلقه‬ ‫ورزقه‬ ‫فالموجود‬ ‫القيوم‬ ‫واسمه‬ ‫وزد‬ ‫فافهم‬ ‫تعبيره مصرحا‬ ‫ترد‬ ‫إن‬ ‫العليم‬ ‫معناه‬ ‫وقيل‬ ‫_‪٢٢-‬۔_‪‎‬‬ ‫ر فضه‬ ‫من‬ ‫فدع‬ ‫م متشتق‬ ‫ذلك‬ ‫إذا ما حفظه‬ ‫بالأمر‬ ‫من قام‬ ‫معنى إسمه الجبار يا مريد‬ ‫يريد‬ ‫والجابر الخلق لما‬ ‫المقالا‬ ‫فافهم‬ ‫النديد‬ ‫عن‬ ‫تعالى‬ ‫من‬ ‫لكنما الجبار‬ ‫ق ‏‪ ١‬إنعام‬ ‫المن‬ ‫كثير‬ ‫فهو‬ ‫وقال في المنان ذو الأفهام‬ ‫أمثالي‬ ‫فاتبع‬ ‫الرفيع‬ ‫وهو‬ ‫واسمه العلي مثل العالي‬ ‫لا تنس في طول الحياة ذكره‬ ‫بالقدره‬ ‫دايما‬ ‫تعالى‬ ‫لكن‬ ‫العلوم‬ ‫الكبير قول ذي‬ ‫فهو‬ ‫العظيم‬ ‫معرفة‬ ‫ترد‬ ‫وإن‬ ‫للأقوال‬ ‫فاقف‬ ‫الجواد‬ ‫وهو‬ ‫العالي‬ ‫قيل‬ ‫الكريم‬ ‫واسمه‬ ‫القول وفي إسراره‬ ‫في علن‬ ‫والقابل الشيء نقيض الكاره‬ ‫العواذل‬ ‫تردعك‬ ‫ولا‬ ‫فاقبل‬ ‫منه إشتقاق إسم الإله القابل‬ ‫ليس بالر عديد‬ ‫فهو القوي‬ ‫ترد معرفة الشديد‬ ‫وإن‬ ‫تفسيره فليردن من عطشا‬ ‫وإنما الهادي الدليل إن تشا‬ ‫ما هبت الجنوب والنسيم‬ ‫فالعليم‬ ‫المحيط‬ ‫وإنما‬ ‫ليس شريك عنده طول الأبد‬ ‫الواحد فالوتر الحد‬ ‫وعندنا‬ ‫الذم يا مسعود‬ ‫ضد‬ ‫والحمد‬ ‫فالمحمود‬ ‫الحميد‬ ‫وإنما‬ ‫ولاه‬ ‫قد‬ ‫أصبح‬ ‫حكمها‬ ‫في‬ ‫سواه‬ ‫الخمور من‬ ‫ووكل‬ ‫حاسم‬ ‫للظلال‬ ‫عضب‬ ‫والحقن‬ ‫العالم‬ ‫الخبير فهو‬ ‫وإنما‬ ‫فاطلب من الله جزيل رزقه‬ ‫خلقه‬ ‫بعد‬ ‫الباقي‬ ‫والخخر‬ ‫ودقا‬ ‫على العباد ما سحاب‬ ‫سبقا‬ ‫قد‬ ‫من‬ ‫الأول‬ ‫وإنما‬ ‫فاحفظ فربع العلم صفر قفر‬ ‫الطهر‬ ‫وإن معنى القدس هو‬ ‫_‪_-٢٢٣‬‬ ‫فافهم لما أحكم في التأسيس‬ ‫القدوس‬ ‫إسمه‬ ‫إشتقاقن‬ ‫منه‬ ‫من كل ما يلحق ذي الندامة‬ ‫السلام ذو السلامة‬ ‫وإنما‬ ‫ليسه بالقاسط‬ ‫كلام عدل‬ ‫القابض ضد الباسط‬ ‫وإنما‬ ‫والمعطي من شاء بلا معارض‬ ‫القابض‬ ‫ضد‬ ‫الباسط‬ ‫وإنما‬ ‫عقاب من تاب بعيد شركه‬ ‫ذو الطول ذو الفضل إذا لتركه‬ ‫والحافظ الخلق عه يا ناصر‬ ‫لكنما الولي قيل الناصر‬ ‫حي‬ ‫والإله‬ ‫تفنى‬ ‫والخلق‬ ‫وضد ذي العداوة الولي‬ ‫العباد منه الظلم خذ يا قطن‬ ‫والمؤمن الوهاب وهو المؤمن‬ ‫لا شك فيه فاقبلن للشرط‬ ‫وإنما الرزاق قيل المعطي‬ ‫منه إشتقاق إسمه في الأثر‬ ‫المقتر‬ ‫ضد‬ ‫الغني‬ ‫وعندنا‬ ‫وعشا‬ ‫الدهر صباحا‬ ‫في مدة‬ ‫وإنما الوهاب المعطي من يشا‬ ‫لمؤمن يدعوه لو في ذروه‬ ‫الدعوه‬ ‫مستجيب‬ ‫كذا المجيب‬ ‫مريع‬ ‫لنا‬ ‫العلم‬ ‫ومربع‬ ‫السريع‬ ‫عندنا‬ ‫البطي‬ ‫ضد‬ ‫للخلق شيء نص في الكتاب‬ ‫الحساب‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫لا يشغل‬ ‫وعز ما له نديد‬ ‫جل‬ ‫والموجود‬ ‫الشاهد‬ ‫والعالم‬ ‫فافهم لما قال الأبي الواعظ‬ ‫الحافظ‬ ‫قيل‬ ‫الرقيب‬ ‫وإنما‬ ‫الفايب‬ ‫نم‬ ‫الشاهد‬ ‫يعرفه‬ ‫المعاقب‬ ‫المنتقم‬ ‫وإنما‬ ‫خطب‬ ‫ألم‬ ‫ما‬ ‫لمن أطاع‬ ‫فالمحب‬ ‫الودود‬ ‫وإنما‬ ‫فهو الكريم خذه عن تقيد‬ ‫المجيد‬ ‫وإن ترد معرفة‬ ‫ومثله العلام يا ابني الكامل‬ ‫الجاهل‬ ‫ضد‬ ‫العالم‬ ‫وإنما‬ ‫‪_٢٤‬‬ ‫والحق بدر مشرق لا يمحق‬ ‫والعلم ضد الجهل قول مطلق‬ ‫الفعل ومشهور كفيت المحنا‬ ‫من‬ ‫مشتق‬ ‫الفعال‬ ‫وإنما‬ ‫والقرب ضد البعد فاعرف نظمه‬ ‫أما القريب فقريب الرحمه‬ ‫بتر قايله‬ ‫والحق‬ ‫قد ظهرت‬ ‫دلايله‬ ‫أي‬ ‫الظاهر‬ ‫وإنه‬ ‫بالعقل أو كا الخلق ليس يوصف‬ ‫يكيف‬ ‫لا‬ ‫الباطن‬ ‫وإنه‬ ‫المعنى‬ ‫فالزمن‬ ‫والفضل طرا‬ ‫الإستغنا‬ ‫ذا‬ ‫الجلال‬ ‫ذا‬ ‫وإن‬ ‫وقد مضى تفسيره في الظاهر‬ ‫القادر‬ ‫مثل‬ ‫القدير‬ ‫وإنما‬ ‫سمهرى‬ ‫كالقاضب‬ ‫والصدق‬ ‫القوي‬ ‫القوة‬ ‫ذو‬ ‫وإنما‬ ‫فهو العلي فافهمن ما جهلا‬ ‫وقولهم في المتعال ذو العلى‬ ‫ليس له أول يا عبيده‬ ‫القديم من وجوده‬ ‫وإنما‬ ‫وضده الغايب يا ذا اللاهى‬ ‫الله‬ ‫إسم‬ ‫الشهيد‬ ‫وإنما‬ ‫هو الحليم لو تكن ذا أوبه‬ ‫وقيل من لا يعجل العقوبة‬ ‫فاتبع الحق كما قد رسما‬ ‫والمتكبر قيل من تعظما‬ ‫وأمر من ضل الهدى عميق‬ ‫عن كل ما ليس به يليق‬ ‫بخلا‬ ‫ما‬ ‫أرزاقهم‬ ‫عباده‬ ‫كفلا‬ ‫قد‬ ‫من‬ ‫الكفيل‬ ‫وإنما‬ ‫مانا‬ ‫العباد وأنف من قد‬ ‫له‬ ‫رانا‬ ‫قد‬ ‫من‬ ‫الديان‬ ‫كذلك‬ ‫ففهم لما قلت على الإيجاز‬ ‫المجاز ي‬ ‫ذلك‬ ‫معنى‬ ‫وقيل‬ ‫الأمين‬ ‫أيها‬ ‫الصبور‬ ‫كذا‬ ‫والمتين‬ ‫الحنان‬ ‫وإنما‬ ‫زظ‬ ‫)‬ ‫فر‬ ‫ثيدنخة‬ ‫فهذه‬ ‫وجادل ببصر‬ ‫قلت‬ ‫فافقه لما‬ ‫الوصايفا‬ ‫وهب‬ ‫صف‬ ‫لنفسه‬ ‫ه‬ ‫واصفا‬ ‫ربي‬ ‫كان‬ ‫فد‬ ‫وبالذي‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫وعلم‬ ‫نور‬ ‫ولو ولن فالحق‬ ‫ولا تصف بحيث أو كيف ولم‬ ‫ولا لشيء في الدنا قد تركه‬ ‫ولا يقال أنه ذو حركة‬ ‫كذاك بالعقل اعتبر يا مسعف‬ ‫وليس بالسكون عندي يوصف‬ ‫مكتسب‬ ‫علمه‬ ‫اليقين‬ ‫إن‬ ‫وباليقين وصف ربي كذب‬ ‫كما يقال في الكلام الصادق‬ ‫وإنه ليس يقال الناطق‬ ‫مليح‬ ‫فرح‬ ‫أو‬ ‫أو حسن‬ ‫ولا يقال أنه نصيح‬ ‫من ذاك وليطعم من قد سغبا‬ ‫ولا يقال أنه قد عجبا‬ ‫في رأيه يا ليها الغلام‬ ‫حرام‬ ‫ذا‬ ‫أن‬ ‫يقال‬ ‫ولا‬ ‫للفجار‬ ‫الساخط‬ ‫وإنه‬ ‫الأبرار‬ ‫على‬ ‫الراضي‬ ‫والسخط منه لهم العقاب‬ ‫الثواب‬ ‫الرضى‬ ‫لأنهم قالوا‬ ‫كذاك حكمي لو حللت الجدثا‬ ‫محدثا‬ ‫ولم يكن علم الإله‬ ‫شاربه‬ ‫وقليل‬ ‫بحر‬ ‫والعلم‬ ‫طالبه‬ ‫وقليل‬ ‫والعلم زين‬ ‫هانوه‬ ‫لكنهم‬ ‫لصانهم‬ ‫أهل العلم هم صانوه‬ ‫لو أن‬ ‫أليلا‬ ‫دجيا‬ ‫الدهر‬ ‫واعتكر‬ ‫أفلا‬ ‫إذا ما بدره قد‬ ‫حتى‬ ‫منه ووجه الدهر أضحى عابسا‬ ‫دوارسا‬ ‫اربعه‬ ‫وأصبحت‬ ‫ولم ينالوا مأربا مامولا‬ ‫لا يهتدو سبيلا‬ ‫وأصبحوا‬ ‫وليس نعي الغئررس) منهم جاث‬ ‫قد طغت القزم ر‪)١‬‏ على الأجناث ر‪)٢‬‏‬ ‫صبح الهدى في طودهم والسهل‬ ‫ليل الجهل‬ ‫كعز عمري جنح‬ ‫صير‪.‬‬ ‫قم ‪:‬‬‫لقز‬‫‏(‪ )١‬ال‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ض‪:‬ول‪‎‬‬ ‫أاث‬ ‫لاأجن‬ ‫(‪ )٢‬ال‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬سفلة الناس‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬الفثر‬ ‫_‪_-٢٦‬‬ ‫تكدرت‬ ‫نجومها‬ ‫وإنما‬ ‫لهفي على شمس العلوم كورت‬ ‫تغيرت‬ ‫للورى‬ ‫العقول‬ ‫حتى‬ ‫وإن أطواد الهدى قد سيرت‬ ‫بطلت‬ ‫قد‬ ‫بحلهم‬ ‫وكتبها‬ ‫كذا العشار للعلوم عطلت‬ ‫رت‬ ‫ج قد‬ ‫سبحره‬ ‫في الدهر بل أ‬ ‫لكن وحوش الجهل طرا حشرت‬ ‫وبالتبااب نفسها قد زوجت‬ ‫ولم أشمها للزمان عرجت‬ ‫يا ذا العمى بأي ذنب قتلت‬ ‫ما الرأي أن يوم التنادي سنلت‬ ‫إدكرت‬ ‫والنفس ما قد قدمته‬ ‫هناك نشرت‬ ‫تم ترى الصحف‬ ‫وأصبحت للجهل أرضا بسطت‬ ‫من بعد ما سماؤها قد كشطت‬ ‫قدرت‬ ‫كنود‬ ‫ظلم‬ ‫ذي‬ ‫لكل‬ ‫سعرت‬ ‫نار الجحيم‬ ‫ولتنظرن‬ ‫زخرقت‬ ‫العباد‬ ‫للمتقيى رب‬ ‫الجنة يوما أزلفت‬ ‫تم ترى‬ ‫علمت ما أحضرت‬ ‫هناك نفس‬ ‫لله شمس العدل فيها سعرت‬ ‫عزيزه‬ ‫ضمنتها‬ ‫جواهرا‬ ‫الأرجوزة‬ ‫هذه‬ ‫تقضت‬ ‫وقد‬ ‫والكلوما‬ ‫الجروح‬ ‫وتدمل‬ ‫الهموما‬ ‫تبدد‬ ‫دونكها‬ ‫يحسمه‬ ‫دجاه‬ ‫صبح‬ ‫رواؤها‬ ‫لسطرها ليل حروف أنجمه‬ ‫واعتدى‬ ‫عصاه‬ ‫لمن‬ ‫ونقمة‬ ‫لمن أطاع الله نور وهدى‬ ‫الداء‬ ‫فيها الشفاء من جميع‬ ‫تفضح بدر الجو في البهاء‬ ‫من يتبعها فاز بالإخلاص‬ ‫الغواص‬ ‫جوهرة‬ ‫سميتها‬ ‫من كل عيب مدنس حقيقة‬ ‫عتيقه‬ ‫برية‬ ‫لكنها‬ ‫مصدعه‬ ‫مهاتها‬ ‫الضما‬ ‫شمل‬ ‫كالقرقف‬ ‫مذاقها‬ ‫_‪_٢٧‬‬ ‫‪7‬شو‪/‬ا‬ ‫ه مة‬ ‫‪.‬ش‬ ‫ن‪.‬شدت‬ ‫لها أن‬ ‫‪7‬‬ ‫وك‬ ‫قد‬ ‫لسما‬ ‫"‬‫يه‬ ‫بجو‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫»‬ ‫منظو‬ ‫لون ‪:97 7‬‬ ‫كا‬ ‫‪1‬‬ ‫| ة‬ ‫حدت‬ ‫ج‬ ‫‪( ٢‬‬ ‫‏ِ‬ ‫سندت‬ ‫_سوا ‪,‬‬ ‫‪ ! .‬ما‬ ‫ظ‬ ‫ل‪:‬و ز‬ ‫‪77‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫صو‬ ‫‪-‬ى‬‫تحك‬ ‫‏‪ ١‬الأفاق‬ ‫جمل‪,‬ة‬ ‫‪:‬‏‪٧‬‬ ‫عم‬ ‫شبيه‬ ‫‪:‬‬ ‫ليس‬ ‫ا ان‬ ‫ت‬ ‫العر ش‬ ‫ر‪,‬ب‬ ‫سماء‬ ‫أه‬ ‫"‬ ‫نظمت‬ ‫بكفقيك‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فيها‬ ‫ممن‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ز‪‎‬‬ ‫صبه‬ ‫قاض‬ ‫الضلال‬ ‫حبل‬ ‫‪_ ,‬‬ ‫ني واد الليت‬ ‫لحيران‬ ‫دحى‬ ‫‪ .‬المعاني‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"ه بررضا‬ ‫للعلم‪ 7 ,‬ز ل ليوس ن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فا‬ ‫دانه التفر‪:‬دبططو لتقص‪.‬ير |‬ ‫‏‪ ٠‬مم‬ ‫لكيلا‬ ‫_‬ ‫الفقير‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫بنظمها "‬ ‫الإز ‪:‬‬ ‫الدرم‪,‬كي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جند‪: :‬‬ ‫‪9‬ح‬‫‪ .‬حز‬ ‫‏‪ ٣‬النار ‪٢‬‬ ‫_ذاب‬ ‫‏‪:‬عن‬ ‫‪ 7‬فاغفر ذنبي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‏‪:‬‬ ‫ك ذا ن كفو‬ ‫فا‪.| :‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ليك‬ ‫ما‪:‬‬ ‫ل‬ ‫‪,‬‬ ‫ذو ‏‪ ١‬ليل الذن‬ ‫د‬ ‫إ‬ ‫لملك‬ ‫شاكر‬ ‫الرح‬ ‫‪.‬ت | الغافر‬ ‫أن‬ ‫‪7‬‬‫نك‬ ‫م‬ ‫ربا‬ ‫‪:‬‬ ‫ک‬ ‫‪2‬‬ ‫&‬ ‫‪_ ٢٨‬‬ ‫هذه أرجوزة في منافع القرآن العظيم ‪ 0‬للننيخ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 0‬وهي‬ ‫الدرمكي‬ ‫سالم بن محمد‬ ‫الإيمان‬ ‫لذوي‬ ‫شفاء‬ ‫فيه‬ ‫القرآن‬ ‫منزل‬ ‫لرب‬ ‫حمدا‬ ‫الأمة‬ ‫لجميع‬ ‫مبين‬ ‫نور‬ ‫ورحمة‬ ‫للمتقي‬ ‫وهو هدى‬ ‫قد فسرت هذا وهذا مجمله‬ ‫مفصلة‬ ‫محكمة‬ ‫آياته‬ ‫سفر‬ ‫الله ما صبح‬ ‫صلى عليه‬ ‫البشر‬ ‫أنزله اللثه على خير‬ ‫الحق للعباد‬ ‫فلاح صبح‬ ‫الرشاد‬ ‫سبل‬ ‫فيه‬ ‫بين‬ ‫بالحقن بل والصدق‬ ‫أنزله‬ ‫وأوضح الدين لهذا الخلق‬ ‫فيه تارة وأوجزا‬ ‫أطنب‬ ‫كلام رب كان نظما معجزا‬ ‫لم تحوها جمع ذوي الجوامع‬ ‫وكم به للناس من منافع‬ ‫معافي‬ ‫وأذى‬ ‫داء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫كاف‬ ‫الخلق شاف‬ ‫وهو لهذا‬ ‫يزيل الخلما‬ ‫متى شنت‬ ‫شنت‬ ‫لما‬ ‫القرآن ما شنت‬ ‫فخذ من‬ ‫يروق‬ ‫وله‬ ‫طلبت‬ ‫لما‬ ‫يليق‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ‫شيء‬ ‫لكل‬ ‫لديك النية‬ ‫صحت‬ ‫إذا‬ ‫منه‬ ‫والأمنيه‬ ‫البغية‬ ‫لتدرك‬ ‫عن النبي يروونه والعلماء‬ ‫لك منه بعض ما‬ ‫أبدي‬ ‫وسوف‬ ‫العرض‬ ‫ليوم‬ ‫ذخرا‬ ‫أعددته‬ ‫وهو من الآيات بعض البعض‬ ‫أن يسمعا‬ ‫وهو جدير للدعاء‬ ‫وأسأل الله به أن ينفعا‬ ‫والأآل‬ ‫وصحبه‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫نم صلاة الله ذي الجلال‬ ‫قرآنا‬ ‫لهجة‬ ‫ذو‬ ‫تلي‬ ‫وما‬ ‫الأغصانا‬ ‫الصبا‬ ‫ما حركت ريح‬ ‫_‪_-٢٩‬‬ ‫ذ ينبغي في كل شيء اوله‬ ‫البسملة‬ ‫فأولا أبدي بفضل‬ ‫‪7‬‬ ‫فالخير عنه قد نائق وندا‬ ‫يبدا‬ ‫لم‬ ‫بها‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫لولة وبدوه‬ ‫لها‬ ‫كانت‬ ‫دعوه‬ ‫كل‬ ‫الله‬ ‫يرد‬ ‫ولا‬ ‫يوما له فاصلة عنه نبت‬ ‫وكل داء قرنت أو كتبت‬ ‫لها حليف حاجة معسره‬ ‫وإن تلا الفين بعد عشرة‬ ‫صلى‬ ‫للإله‬ ‫وركعتين‬ ‫تلا‬ ‫وكان إن الفا تلي‬ ‫القدر‬ ‫ينسيه‬ ‫الحاج‬ ‫فإنما‬ ‫عشر‬ ‫إثنى‬ ‫يتم‬ ‫حتى‬ ‫ق هكذ ‏‪١‬‬ ‫وراجا‬ ‫مسرعا‬ ‫إليه‬ ‫وافا‬ ‫إن سأل الرزاق ذاك الحاجا‬ ‫فنه‬ ‫لم يرهب‬ ‫المائه‬ ‫وربع‬ ‫ستمانه‬ ‫حبرها‬ ‫من‬ ‫وإن‬ ‫وناطها في يده في الساعد‬ ‫يضيمه‬ ‫أن‬ ‫الضد‬ ‫يطيق‬ ‫ولا‬ ‫للما‬ ‫ما‬ ‫فزال‬ ‫وغيرها‬ ‫سور ة الفاتحة‬ ‫وما بها من بركات واضحة‬ ‫وسوف يأتي ذكر فضل الفاتحة‬ ‫لا ينكر‬ ‫ونفعها فيما جرى‬ ‫أرى لا يحصر‬ ‫وفضلها فيما‬ ‫إن رقيت من عقرب وغول‬ ‫الرسول‬ ‫عن‬ ‫كما جاء‬ ‫وهي‬ ‫فيها بها فواند منيره‬ ‫كثيرة‬ ‫صنفت‬ ‫قد‬ ‫وكتب‬ ‫في كل ما يرجوه من أي الأرب‬ ‫رأى العجب‬ ‫ومن تلاها دانما‬ ‫لذي أذى أدرك منها المنفعة‬ ‫مقطعه‬ ‫كتبت‬ ‫إن‬ ‫وأحرفا‬ ‫ثم إحتساها ذو السقام الظاهر‬ ‫إن محيت بعد بماء طاهر‬ ‫رأيتها في حينها قد برنت‬ ‫وإن على الضرس الوجيع قرنت‬ ‫صاحب لوح فيه رملا حطا‬ ‫أو أحرف الوفق الثلاني خطا‬ ‫بالمعروف‬ ‫فاتحه الكتاب‬ ‫ولم يزل يتلو على الحروف‬ ‫عدا على حسابه بالجمل‬ ‫لكل حرف إن يكن لم يغفل‬ ‫من حين ما يتلو ويقرأ الحمدا‬ ‫شدا‬ ‫الحروف‬ ‫على‬ ‫وهكذا‬ ‫هل زال عنه ما به أضره‬ ‫ويسأل الوجيع كل مره‬ ‫الوجع‬ ‫يرا‬ ‫في سنه‬ ‫أصبعه‬ ‫وقيل بل يأمره بأن يضع‬ ‫يرفعها كي ما ينال البغيه‬ ‫ولم يكن حتى تتم الرقيه‬ ‫الأحرف‬ ‫تمام‬ ‫فيبرأ في‬ ‫أولا‬ ‫فإن شفا من دانه فليقف‬ ‫سبعينا‬ ‫لا‬ ‫الكتاب‬ ‫فاتحة‬ ‫وإن تلا إحدى وأربعينا‬ ‫على اليم يا ظريف أمته‬ ‫في الصبح بين فرضه وسنته‬ ‫منك إذا إسترقيتني ومني‬ ‫الظن‬ ‫وكل ذاك مع حسن‬ ‫فإنه في حفظ ربي الباري‬ ‫أسفار‬ ‫ذي‬ ‫تلاها خلف‬ ‫وإن‬ ‫السماء‬ ‫رب‬ ‫يحفظه‬ ‫فانه‬ ‫والعد في ذاك كما تقدما‬ ‫لها فتى أصبح أغنى البشر‬ ‫السحر‬ ‫وقت‬ ‫كذاك‬ ‫ومن تلا‬ ‫مرة‬ ‫يزيد‬ ‫ولا‬ ‫مقيد‬ ‫أو مانة يقرأ وإحدى عشرة‬ ‫مشقة‬ ‫بلا‬ ‫لينفك‬ ‫فهو‬ ‫الحلقة‬ ‫إذا غدا ينفث فوق‬ ‫وذهبا‬ ‫حينه‬ ‫في‬ ‫ففكه‬ ‫جربا‬ ‫قد‬ ‫لذا مقيد‬ ‫وكم‬ ‫_‪_-٣١‬‬ ‫يمسح‬ ‫الطويل‬ ‫وبالكف‬ ‫ظام‬ ‫وإن تلاها بعد ما أن يصبح‬ ‫والوجه يغدو من صدى في أمن‬ ‫البطن‬ ‫فوق‬ ‫منه‬ ‫بعد نفث‬ ‫من‬ ‫سورة يس‬ ‫فإنني أذكر ما جاء بها‬ ‫منتبها‬ ‫إذا‬ ‫لياسين‬ ‫وكن‬ ‫أنور‬ ‫وفضلها من الشموس‬ ‫مشتهر‬ ‫الورى‬ ‫عند‬ ‫ونفعها‬ ‫تشرب‬ ‫الالام حين‬ ‫من صعب‬ ‫وهي لما تقرأ له وتكتب‬ ‫أنجح ذاك الحينا‬ ‫في مأرب‬ ‫وأربعينا‬ ‫إحدى‬ ‫أو قرنت‬ ‫صلى عليه الله طول البد‬ ‫محمد‬ ‫نبينا‬ ‫عن‬ ‫وقيل‬ ‫محالف‬ ‫له‬ ‫والأمن‬ ‫أصبح‬ ‫خايف‬ ‫تلاها‬ ‫إذا‬ ‫بأنها‬ ‫إشباعه‬ ‫في‬ ‫أو جايع أسرع‬ ‫أو ذو سقام يبرأ من أوجاعه‬ ‫قضى بها الحاجات ذو الأوطار‬ ‫النهار‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫قرنت‬ ‫أو‬ ‫لازال حتى الليل يمسي فرحا‬ ‫أو إن تلاها المرئ حين أصبحا‬ ‫النفس‬ ‫فاز إلى الصبح بطيب‬ ‫وإن تلاها المرئ حين يمسي‬ ‫نقصان‬ ‫بلا‬ ‫مرات‬ ‫أزبع‬ ‫الذكر للرحمن‬ ‫فيها‬ ‫وقيل‬ ‫محاله‬ ‫بلا‬ ‫مرات‬ ‫لاف‬ ‫الذكر للجلاله‬ ‫فيها‬ ‫وإن‬ ‫في الذكر للإسمين مثل ذا العدد‬ ‫ورد‬ ‫الملك‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫وهكذا‬ ‫_‪_-٣٢‬‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫يس‬ ‫قار يء‬ ‫للرحمن‬ ‫للذكر‬ ‫أتى‬ ‫مهما‬ ‫لا زاندا‬ ‫واحدة‬ ‫لأصبع‬ ‫من يده اليمنى يكون عاقدا‬ ‫إن أتى إلى الجلاله‬ ‫يعقد‬ ‫الحاله‬ ‫بتلك‬ ‫اليسرى‬ ‫وأصبع‬ ‫ذكر إسمه الرحمن لما أن تلا‬ ‫وإن أتى في سورة الملك إلى‬ ‫والشكر للخالق فيما صنعا‬ ‫حل من اليمين منه أصبعا‬ ‫حل من اليسرى بلا محالة‬ ‫وإن أتى في الذكر للجلاله‬ ‫فهي ردؤه‬ ‫من أصبع الخنصر‬ ‫والحل والعقد يكون بدؤه‬ ‫يقتضى وهذا داؤه علاجه‬ ‫للحاجه‬ ‫ذا‬ ‫فاعل‬ ‫فانما‬ ‫وكل من يقرأوها في كربه‬ ‫لكتثره‬ ‫يعده‬ ‫من‬ ‫والرمل‬ ‫ونفعها لم أستطع لحصره‬ ‫وأغمض‬ ‫عن التقصير‬ ‫فاغمض‬ ‫البعض‬ ‫أثبت بعض‬ ‫ما‬ ‫ومنه‬ ‫ليل حلا‬ ‫خطب‬ ‫فيها وكم من‬ ‫جلا‬ ‫فظلا‬ ‫الكرسي‬ ‫وآية‬ ‫الآيات فليهن بها من يعلم‬ ‫النبي أعظم‬ ‫كما قال‬ ‫وهي‬ ‫منه بلا عنه له أشطان‬ ‫الشيطان‬ ‫لم يقرب‬ ‫قارنها‬ ‫الرض‬ ‫داحي‬ ‫للخالق‬ ‫أداه‬ ‫فرض‬ ‫كل‬ ‫عقيب‬ ‫قارنها‬ ‫إن صار بالموت له تجرع‬ ‫لن يدخل الجنة ليس يمنع‬ ‫_‪_-٢٢٣‬‬ ‫عشره‬ ‫في‬ ‫ثلاثمانة‬ ‫بعد‬ ‫عشره‬ ‫تلاثف‬ ‫قارئها‬ ‫وإن‬ ‫لا يعرف‬ ‫لمن‬ ‫فاعرقه وكشفه‬ ‫لا يوصف‬ ‫ما‬ ‫ناالل مخنيرات‬ ‫من بعد سبعين فتى قد وقعا‬ ‫واربعا‬ ‫مانة‬ ‫تلاها‬ ‫وإن‬ ‫وتنصرف‬ ‫خالقه‬ ‫دعا‬ ‫لما‬ ‫لتنكثنسف‬ ‫فأنها‬ ‫كربة‬ ‫في‬ ‫وهو جدير عنه أن يدرأها‬ ‫الليل أن يقرأها‬ ‫شرطا بجوف‬ ‫بالمعتدي‬ ‫ظفرا‬ ‫ونالو‬ ‫ألا‬ ‫ما إجتمعوا قوم بهذا العدد‬ ‫وسلا‬ ‫ربنا‬ ‫عليهم‬ ‫صلى‬ ‫لذن هذا عدد الرسل أعلما‬ ‫ليحتذى‬ ‫ربه‬ ‫ملكا‬ ‫آتاه‬ ‫ومثلهم أصحاب طالوت الذي‬ ‫كانوا وكان الكل منهم مهتدي‬ ‫العدد‬ ‫بدر مثلهم في‬ ‫وأهل‬ ‫الحشر‬ ‫سوره‬ ‫العداوة‬ ‫لظى‬ ‫من‬ ‫أمنت‬ ‫لها‬ ‫للتلاوة‬ ‫إن أدمت‬ ‫والحشر‬ ‫ولا تحاذر حسدا من حاسد‬ ‫في ذاك كيد الكايد‬ ‫ولا تخف‬ ‫بل كم به من جاهل لم يعلم‬ ‫الإله الاعظم‬ ‫إسم‬ ‫وقيل فيها‬ ‫قارنها عند طلوع الشمس‬ ‫والكافرون لم يكن في وجس‬ ‫بزغت‬ ‫إذ‬ ‫يومه‬ ‫عليه شمس‬ ‫ولم يخف في كل ما قد طلعت‬ ‫سورة الواقعة‬ ‫نافعة‬ ‫مغزا‬ ‫لكل‬ ‫بانها‬ ‫وهل علمت ما أتى في الواقعة‬ ‫‪_٢٣‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫الفقرا‬ ‫فإنه ليس يخاف‬ ‫وكل من دام لها أن يقرأ‬ ‫الأهوال‬ ‫إن نام لم يخش من‬ ‫قارنها في جملة الليالي‬ ‫ياؤم‬ ‫ولا أذى في جسمه‬ ‫ولم يخف من آفة تلم‬ ‫المسره‬ ‫في مجلس نال بها‬ ‫ومن قرأها أربعين مرة‬ ‫له منصوصا‬ ‫الرزق‬ ‫في طلب‬ ‫خصوصا‬ ‫حاجته‬ ‫وقضيت‬ ‫‪.٥‬‬ ‫سورة العصر‬ ‫عشر‬ ‫بعد‬ ‫أربع‬ ‫قارنها‬ ‫العصر‬ ‫صلاة‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫كذاك‬ ‫لا أجاجه‬ ‫الرزق‬ ‫ويسقى عذب‬ ‫الحاجة‬ ‫بذاك‬ ‫يقضي‬ ‫فانما‬ ‫القدر‬ ‫سورة‬ ‫أكثر ‏‪١‬‬ ‫الزمان‬ ‫كتير ‏‪ ١‬فى‬ ‫لها‬ ‫قر أ‬ ‫أجل من‬ ‫القدر‬ ‫وسورة‬ ‫عدا‬ ‫من‬ ‫يعرقها‬ ‫واحدة‬ ‫بعدا‬ ‫أربعين‬ ‫تلاها‬ ‫ومن‬ ‫ربه‬ ‫فليشكرن‬ ‫ذدركها‬ ‫أربه‬ ‫قضاء‬ ‫اللثه‬ ‫ويسأل‬ ‫سور ة طه‬ ‫يقرأ طه في طلوع الفجر‬ ‫وإن من واضب طول الدهر‬ ‫رزق جديد دون تلك القوم‬ ‫أقل ما ياتيه كل يوم‬ ‫‪_ ٢٣٥‬‬ ‫سورة الإخلاص‬ ‫جهلها‬ ‫منه‬ ‫يقبح‬ ‫وبالفتىم‬ ‫وسورة الإخلاص جاء فضلها‬ ‫في الفضل لا في الوزن بالميزان‬ ‫القرآن‬ ‫ثلث‬ ‫قالوا‬ ‫تعدل‬ ‫رواه‬ ‫إذ رواه من‬ ‫عليه‬ ‫هذا الكلام عنه صلى الله‬ ‫لا قبلها‬ ‫صلاته‬ ‫في‬ ‫يكثر‬ ‫كان بها‬ ‫صحبه‬ ‫بعض‬ ‫وقيل‬ ‫أهمل‬ ‫ولست‬ ‫لحبها‬ ‫قال‬ ‫قال له الرسول ماذا تفعل‬ ‫فيمن هلكا‬ ‫تهلك‬ ‫لا‬ ‫الجنة‬ ‫يدخلكا‬ ‫حبكها‬ ‫إذا‬ ‫قال‬ ‫الخيرات وبلا ساكبا‬ ‫نال من‬ ‫واضبا‬ ‫عليها‬ ‫كل من‬ ‫وإن‬ ‫جاعله ذكرا له طول المدى‬ ‫وإن فيها إسم الإله الصمدا‬ ‫إذ للرياضات غدا مطلبه‬ ‫يغنيه عن أكل وشرب ربه‬ ‫ولم يكن يشغله عنه أحد‬ ‫صمد‬ ‫يجد في تكراره ليا‬ ‫يا صمد من الطوى لم يجزعا‬ ‫تلا وأربعا‬ ‫ثلاثين‬ ‫ومن‬ ‫لم يخش من حوب ولوب ضرره‬ ‫ومن غدا في خلوة وكرره‬ ‫في رق لحم أرنب مسطوره‬ ‫وقيل من يجعل هذي السورة‬ ‫ذاك عنه يهرب‬ ‫منه مضر‬ ‫يقرب‬ ‫لا‬ ‫يحملها‬ ‫من‬ ‫وكل‬ ‫رجل‬ ‫أو‬ ‫إمرأة‬ ‫لبيته‬ ‫وقيل من يعتاد حين يدخل‬ ‫يرتفع‬ ‫الورى‬ ‫بين‬ ‫وقدره‬ ‫يتسع‬ ‫يقرأوها فرزقه‬ ‫فاعلم بأن المرء لم يترك سدى‬ ‫لترقدا‬ ‫وإن أتيت مضجعا‬ ‫‪٦٣٢-‬۔_‪‎‬‬ ‫أن يرى مستغفرا‬ ‫الا‬ ‫لم يغخف‬ ‫الأذ ى‬ ‫ينتحي عنك‬ ‫ثلاث‬ ‫بعد‬ ‫كذا‬ ‫ثلاثين‬ ‫ذاك‬ ‫مكررا‬ ‫في جسدك‬ ‫بها‬ ‫المسح‬ ‫وتعمد‬ ‫من بعد أن تنفث جدا في يدك‬ ‫توانا‬ ‫وما‬ ‫الكهف‬ ‫آخر‬ ‫في‬ ‫تلا الآية قل لو كانا‬ ‫ومن‬ ‫يرد‬ ‫ما‬ ‫وقت‬ ‫الرحمن‬ ‫يوقظه‬ ‫الكهف فقد‬ ‫سورة‬ ‫تمام‬ ‫إلى‬ ‫لبس‬ ‫بغير‬ ‫شنت‬ ‫ما‬ ‫فكان‬ ‫بنفسي‬ ‫جربتها‬ ‫وهذه‬ ‫سورة الكوثر‬ ‫ألفا رأى في النوم خير البشر‬ ‫ومن تلا سورة نهر الكوثر‬ ‫إمرأ أصما‬ ‫عنه‬ ‫فلا تكن‬ ‫الأذان فضلا جما‬ ‫وأن في‬ ‫يؤذن‬ ‫برضاه‬ ‫الإله‬ ‫لك‬ ‫وقل كما يقول ذا المؤذن‬ ‫عده‬ ‫ثقاة‬ ‫عن‬ ‫سمعنا‬ ‫كذا‬ ‫عنده‬ ‫حوقل‬ ‫إذا حيعل‬ ‫إلا‬ ‫غمامه‬ ‫همت‬ ‫ما‬ ‫ترد‬ ‫ليس‬ ‫والإقامة‬ ‫للدعوة‬ ‫وبينه‬ ‫وحيث ما يسمعه لا يقرب‬ ‫إبليس عنه يهرب‬ ‫ولم يزل‬ ‫فقل له من وقته يأذن‬ ‫ومن غدا في القلب منه حزن‬ ‫وهو صحيح نافع عمن حكا‬ ‫شكا‬ ‫ما‬ ‫عند‬ ‫يزول‬ ‫فإنه‬ ‫_‪_-٣٧‬‬ ‫مره‬ ‫بو‬ ‫يضره‬ ‫فلا‬ ‫منه‬ ‫مره‬ ‫أذن‬ ‫المولود‬ ‫وأذن‬ ‫فيها أفاق لو دنى إلى الفنا‬ ‫أذنا‬ ‫المصروع من قد‬ ‫وأذن‬ ‫عن الطريق في الفلا إستدلا‬ ‫ضلا‬ ‫أذن حين‬ ‫وقيل من‬ ‫بالظفر‬ ‫راجعا‬ ‫إليك‬ ‫جاء‬ ‫وإن تأذن في قفا ذي السفر‬ ‫السجود‬ ‫أخو‬ ‫لمولاه‬ ‫عبد‬ ‫أقرب ما كان من المعبود‬ ‫فارغب لما يدني له فيمن رغب‬ ‫يقول ذو الألاء واسجد واقترب‬ ‫ثلاثا من مانين في العدد‬ ‫تتلا‬ ‫وسورة الكوثر قد فيما ورد‬ ‫يحوي بها النصر على الأضداد‬ ‫الأنداد‬ ‫خال من‬ ‫في موضع‬ ‫حادا‬ ‫عنه‬ ‫فارتدوا‬ ‫حوقل‬ ‫وكان بعض أن لقى من عادا‬ ‫يلقاه‬ ‫حدوه‪٥‬‏‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫وقيل لي قد كان صلى‬ ‫أقبلوا لحربه‬ ‫من‬ ‫فيدبروا‬ ‫حزبه‬ ‫وجمع‬ ‫حم‬ ‫كرر‬ ‫ناره‬ ‫من‬ ‫جنة‬ ‫لخانفيه‬ ‫إستغفاره‬ ‫ففي‬ ‫الله‬ ‫واستغفر‬ ‫ويرزق‬ ‫به‬ ‫العبد‬ ‫ويمنح‬ ‫يمحق‬ ‫والخطايا‬ ‫وللذنوب‬ ‫رزقا على عبد لذنب حصلا‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫ضيق‬ ‫وربما‬ ‫دررا‬ ‫أولاه ذو الألاء رزقا‬ ‫وضيق العيش إذا ما إستغفرا‬ ‫تغفا ا‬ ‫ذو العرش جل وعلا ممن ترى‬ ‫ولم يعذب أحدا‬ ‫تجده ليحا‬ ‫فاقرأه‬ ‫شنت‬ ‫إن‬ ‫قد جاء في القرآن نصا واضحا‬ ‫للمأمول‬ ‫والإدراك‬ ‫بالخير‬ ‫والبشر من صلى على الرسول‬ ‫_‪_-٣٨‬‬ ‫‏(‪ )١‬تفعل‬ ‫بهذي‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ ‫إلا‬ ‫وجملة الأذكار ليس تقبل‬ ‫وقيل قد تقبل لو لم تفعل‬ ‫صلى عليه الله عشرا صاعده‬ ‫عليه واحده‬ ‫وإن من صلى‬ ‫أن يقبلا‬ ‫به‬ ‫فابشر‬ ‫نبينا‬ ‫وكل داع بعد ما صلى على‬ ‫الخمه‬ ‫لهذ ي‬ ‫جل‬ ‫عنده‬ ‫من‬ ‫واعرف من الله الصلاة الرحمه‬ ‫سلم‬ ‫للقبول‬ ‫الدعاء‬ ‫وفي‬ ‫يبرم‬ ‫دعاء‬ ‫العبد‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ‫خير الورى بعد ثلاث تجتلى‬ ‫وقيل من صلى ثلاثين على‬ ‫صلى عليه الله في طول الزمن‬ ‫يفتح بين قبره وقبر من‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫الحرز‬ ‫فانه‬ ‫للرحمن‬ ‫الذكر‬ ‫تخل‬ ‫و ‏‪٦‬‬ ‫للملانك‬ ‫التحفة‬ ‫فانه‬ ‫غير تارك‬ ‫ومن غدا للذكر‬ ‫م‬ ‫النقمه‬ ‫منه‬ ‫إبليس‬ ‫وتعتري‬ ‫ولم تزل تغشاه منه الرحمه‬ ‫الجلال‬ ‫ذى‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫لله‬ ‫والذكر قيل أفضل الأعمال‬ ‫خير الورى من حاضر وبادي‬ ‫الهادي‬ ‫الرسول‬ ‫عن‬ ‫وهكذا‬ ‫الوهوب‬ ‫من‬ ‫الرزق‬ ‫ويجلب‬ ‫القلوب‬ ‫قسوة‬ ‫يزيل‬ ‫وهو‬ ‫وغير ذا من فضله لم يذكرا‬ ‫منورا‬ ‫يزل‬ ‫لم‬ ‫وللمحيا‬ ‫الفائدة‬ ‫كثير‬ ‫شيخ‬ ‫صنفها‬ ‫فقاندة‬ ‫من‬ ‫فيه مانة‬ ‫وقيل‬ ‫عن ذكره إن كنت غير لاهي‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫تمنع‬ ‫لا‬ ‫وأنت‬ ‫طلابه‬ ‫معاقرا‬ ‫تزل‬ ‫لن لم‬ ‫اجابه‬ ‫من‬ ‫تمنع‬ ‫ولم يكن‬ ‫(‪ )١‬أي ‪ :‬الإستغفار‪. ‎‬‬ ‫_‪_-٣٩‬‬ ‫عادة‬ ‫منك‬ ‫الذكر‬ ‫جعلت‬ ‫اذا‬ ‫زياده‬ ‫من‬ ‫تمنع‬ ‫ولم يكن‬ ‫مداني‬ ‫للإستغفاره‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ ‫غفران‬ ‫من‬ ‫تمنع‬ ‫ولم يكن‬ ‫فيه اجله فهو نقص يعتري‬ ‫ومجلس ومنهج لم يذكر‬ ‫شخصا وقد حوقل في اليوم مانه‬ ‫ولم تصب من عسر كف داهيه‬ ‫منفصله‬ ‫بقولها‬ ‫فائدة‬ ‫وقد علمنا غير ذا في الحوقله‬ ‫والخوف من خصم شديد العضب‬ ‫ونفعها في كل أمر صعب‬ ‫كنوز الجنه‬ ‫قد قال هذا من‬ ‫وقد روي عن الرسول أنه‬ ‫وأرغب له وأبسط له الخيادي‬ ‫فانصب إلى دعاء ذي الأيادي‬ ‫وهو لكل من دعا مجيب‬ ‫قريب‬ ‫خالقنا‬ ‫فإنما‬ ‫والله ليس يخلف الميعادا‬ ‫ففادا‬ ‫كتابه‬ ‫لنا‬ ‫بذا‬ ‫له ولم يأذن له أن يسمعا‬ ‫الدعا‬ ‫والله لم يأذن لعبد في‬ ‫عن النبي فهو سلاح المؤمن‬ ‫وهو كما سمعته في الألسن‬ ‫ربي مجيب من ألح في الدعا‬ ‫وقيل قال لأخي قلب وعى‬ ‫وليس من كثر به قط يمل‬ ‫ويغضب الله على من لم يسل‬ ‫غني‬ ‫البر‬ ‫ربه‬ ‫عن‬ ‫كأنه‬ ‫وكل شخص لم يسل ذا المنن‬ ‫أجابة من ربنا وأطيبه‬ ‫وأفضل الدعاء ثم أقربه‬ ‫وقد يكون عند صدق الإلتجا‬ ‫عند حضور القلب ممن أحرجا‬ ‫والبحر لا يقدر أن يمجه‬ ‫لجه‬ ‫مثل غريق واقع في‬ ‫عنده‬ ‫مجيبا‬ ‫يلقاه‬ ‫هناك‬ ‫وحده‬ ‫الجمله‬ ‫إلا‬ ‫له‬ ‫وما‬ ‫‪٤ .‬‬ ‫مبثوت‬ ‫رجا‬ ‫ذا‬ ‫يكن‬ ‫فلم‬ ‫الحوت‬ ‫النون ببطن‬ ‫كحال ذي‬ ‫خبتنا‬ ‫عراء‬ ‫منبوذا‬ ‫فعاد‬ ‫أنت‬ ‫إلا‬ ‫إله‬ ‫لا‬ ‫فقال‬ ‫باستجابة لم يغنما‬ ‫وليس‬ ‫ولا ترا يدعو بهذا مسلما‬ ‫المنى‬ ‫نال‬ ‫دعانه‬ ‫في‬ ‫لله‬ ‫ومن دعا وقال خمسا ربنا‬ ‫لربه ذو الخلق والإبداع‬ ‫وقال شرطا حين يدعو الداعي‬ ‫من بعد ما يثني على امه‬ ‫الآواه‬ ‫صلى على نبيه‬ ‫وبعد ما يفرغ من مجمله‬ ‫أوله‬ ‫وينبغي الصلاة في‬ ‫فلا تكن عن الدعاء من وزعى‬ ‫الدعاء‬ ‫إلا‬ ‫للقضا‬ ‫يرد‬ ‫ولا‬ ‫ولا يقل الرزق غير الكفر‬ ‫البر‬ ‫غير‬ ‫العمر‬ ‫ولا يطيل‬ ‫للإنسان‬ ‫أحسن‬ ‫فانه‬ ‫ودعو بما قد جاء في القرآن‬ ‫فيه وكن ذا صافي السريره‬ ‫كثيرة‬ ‫الدعا‬ ‫آيات‬ ‫وأن‬ ‫وقلبهما إن شنت دفع الضير‬ ‫الخير‬ ‫لزوم‬ ‫كفيك‬ ‫ببطن‬ ‫وعقد‬ ‫نواه‬ ‫قد‬ ‫قيما‬ ‫يدعوه‬ ‫الأعظم قد‬ ‫باسمه‬ ‫يشأ‬ ‫ومن‬ ‫الحديد‬ ‫سورة‬ ‫مزيد‬ ‫بلا‬ ‫الحشر‬ ‫وآخر‬ ‫الحديد‬ ‫سورة‬ ‫صدر‬ ‫فليقرأ‬ ‫المرادا‬ ‫يبلغه‬ ‫فإنه‬ ‫أرادا‬ ‫ما‬ ‫الرحمن‬ ‫ويسأل‬ ‫خاضو بحور العلم في ماضي الزمن‬ ‫واختلفوا في إسمه الأعظم من‬ ‫هوا‬ ‫له‬ ‫صفة‬ ‫منه‬ ‫ذلك‬ ‫فقط وسوى‬ ‫الله‬ ‫هو‬ ‫قيل‬ ‫_ع‪‎_١‬‬ ‫رحيم‬ ‫يا‬ ‫وقيل يا رحمن‬ ‫قيوم‬ ‫يا‬ ‫حي‬ ‫يا‬ ‫بل‬ ‫وقيل‬ ‫الكلام‬ ‫من‬ ‫قيل‬ ‫ذا‬ ‫وغير‬ ‫والكرام‬ ‫الجلال‬ ‫ذو‬ ‫وقيل‬ ‫ماثم‬ ‫من‬ ‫دعانه‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫ومن دعا في غير قطع رحم‬ ‫حبه‬ ‫وذاك‬ ‫ناهيك‬ ‫ذلك‬ ‫ربه‬ ‫ثلاث‬ ‫إحدى‬ ‫يمنحه‬ ‫منه فيغدوا سالما مما إقترف‬ ‫إما غفر ذنب قد سلف‬ ‫وهي‬ ‫في الدهر أو ينيله في الآخرة‬ ‫أو منه يعطيه الهبات الوافرة‬ ‫رائم‬ ‫الإله‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫لما‬ ‫بما يلانم‬ ‫حناج‬ ‫لا م‬ ‫ادعو‬‫فا‬ ‫الخرب‬ ‫قضاء‬ ‫منه‬ ‫هو‬ ‫لما‬ ‫واسمع لما قال سليمان النبي‬ ‫يجاب‬ ‫خالص‬ ‫دعاء‬ ‫فهو‬ ‫وقال هب لي إنك الوهاب‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫لحد‬ ‫ينبغي‬ ‫لا‬ ‫عنده‬ ‫من‬ ‫دهره‬ ‫قنال ملك‬ ‫تركه‬ ‫من‬ ‫لا تكن‬ ‫إذا دخلت‬ ‫قالوا بركه‬ ‫السلام‬ ‫وإنما‬ ‫والإقامة‬ ‫الأذان‬ ‫خبر‬ ‫من‬ ‫سور ة القد ر‬ ‫وسورة الإخلاص بالنصر بها‬ ‫تلا القدر وقل يا أيها‬ ‫ومن‬ ‫يلبث‬ ‫لا‬ ‫أيها‬ ‫هم‬ ‫هم‬ ‫بماء ينفث‬ ‫عشرا ولم يبرح‬ ‫الجديد‬ ‫ولم يزل في عيشه الرغيد‬ ‫تلاها‬ ‫إذا‬ ‫القدر‬ ‫وسورة‬ ‫_‪_-٤٢‬‬ ‫الجديد تمت‬ ‫ورش في الثوب‬ ‫عشرين مع عشر وست تمت‬ ‫ما دام ذاك الثوب أو دام معه‬ ‫يبقا مقيما رب رزق وسعه‬ ‫فحمدل‬ ‫تأكله‬ ‫ما‬ ‫وبعد‬ ‫قيل بسمل‬ ‫وإن أردت الكل‬ ‫لكلا‬ ‫معه‬ ‫الشيطان‬ ‫فانما‬ ‫ما بسملا‬ ‫أكلا‬ ‫رأيت‬ ‫وإن‬ ‫طلستها‬ ‫حروفها‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬ ‫كتبتها‬ ‫إن‬ ‫الصديق‬ ‫وسورة‬ ‫مرة‬ ‫ذي‬ ‫جاءت بابن حسن‬ ‫إن علقت من حينها في إمرأة‬ ‫مسروره‬ ‫عترته‬ ‫به‬ ‫طب‬ ‫بل حسن الوجه جميل الصوره‬ ‫المحبوس‬ ‫الرجل‬ ‫تلاها‬ ‫إذا‬ ‫والتنفيس‬ ‫الخلاص‬ ‫ويحصل‬ ‫للرب‬ ‫مقبل‬ ‫طهور‬ ‫خلف‬ ‫وقلب‬ ‫وأمسى منه ذا اكتناب‬ ‫خاف‬ ‫وفي من القتل أو العذاب‬ ‫ريب‬ ‫ليس فيه‬ ‫حلال‬ ‫وهو‬ ‫عيب‬ ‫ليس فيه‬ ‫كبشا‬ ‫يذبح‬ ‫في حفرة كي لا يطاه قدم‬ ‫الدم‬ ‫ذياك‬ ‫ليكفي من‬ ‫شرطا‬ ‫سهما ويعطي المملق المسكينا‬ ‫ثم ليقسم لحمه ستينا‬ ‫تما‬ ‫يراه‬ ‫حتى‬ ‫لحمه‬ ‫من‬ ‫عولته‬ ‫تلزمه‬ ‫الذي‬ ‫ولا‬ ‫عيلته‬ ‫ولا‬ ‫يحسو‬ ‫لا‬ ‫ومنه‬ ‫رب على كل الأمور قادر‬ ‫وإنه يكفيه من يحاذر‬ ‫للحمد يكفى ألم الأضراس‬ ‫وأربعا يقرأ ذو العطاس‬ ‫في الركعة الأخرى إذا ما أوترا‬ ‫كذاك في سورة التين قرئ‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٤٢٣‬‬ ‫الكهف‬ ‫هم‬ ‫سوره‬ ‫في جدر البيت معا واثبتت‬ ‫أسماء أهل الكهف أما كتبت‬ ‫من قبل أن ينصدع الصدوع‬ ‫المصروع‬ ‫أفاق فيه الرجل‬ ‫وآية الكرسي لخود طايحه‬ ‫قرأت الفاتحه‬ ‫على ماء‬ ‫وإن‬ ‫أوانل الآيات من قد أوحيا‬ ‫مصروعة مع خمس آيات هيا‬ ‫لتنتعش‬ ‫فإنها‬ ‫وجهها‬ ‫في‬ ‫ولم تزل من ذلك الماء ترش‬ ‫الأنسي‬ ‫جسد‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫رغما‬ ‫تشا الإخراج للجني‬ ‫وإن‬ ‫جمعا‬ ‫فاقرأ‬ ‫وللمعوذات‬ ‫تأذن سبعا‬ ‫أذنه اليمنى‬ ‫في‬ ‫يبرا‬ ‫شكاه‬ ‫مما قد‬ ‫ان شنت‬ ‫كذلك السبع المثاني تقرى‬ ‫آخر آي الحشر يلقى ما نفع‬ ‫والطارق مع‬ ‫الكرسي‬ ‫وآية‬ ‫شاعله‬ ‫بنار‬ ‫يصلي‬ ‫فإنه‬ ‫صفا كامله‬ ‫الصافات‬ ‫وسورة‬ ‫أوقية من حلو عرق السوس‬ ‫وانقع بعذب الماء لا السجيس‬ ‫يشفي بأذن الواحد الفرد الصمد‬ ‫واسقي الفتى منه على الريق فقد‬ ‫وكان فيه ماردا عتيا‬ ‫وذاك إن خلت به جنيا‬ ‫من ساكه فليطظل تم ليشرب‬ ‫ونافع من حية أو عقرب‬ ‫يمنع‬ ‫اللادغات‬ ‫كل‬ ‫وعنه‬ ‫يلسع‬ ‫لا‬ ‫حامله‬ ‫وإنما‬ ‫يحمله الجن مدى هذا الزمن‬ ‫من‬ ‫لا يقرب‬ ‫الحلتيت‬ ‫كذلك‬ ‫قام وما كان فتى مروعا‬ ‫المصروعا‬ ‫شمم‬ ‫إن‬ ‫وإنه‬ ‫‪_٤٤‬‬ ‫نفع ضمادا كان أو في شربه‬ ‫به‬ ‫والنفخ‬ ‫من الرياح‬ ‫وهو‬ ‫ثم أم‬ ‫نشرح بأولى الركعتين‬ ‫سنة الصبح ألم‬ ‫تلا في‬ ‫ومن‬ ‫يقضيها‬ ‫ما‬ ‫عند‬ ‫سرا‬ ‫يقرأ‬ ‫يليها‬ ‫وما‬ ‫الفيل‬ ‫سورة‬ ‫بالمغانم‬ ‫يفوز‬ ‫يزل‬ ‫ولم‬ ‫عنه يد كل ظالم‬ ‫تقصر‬ ‫من كل شيع في القلوب يضمر‬ ‫تخبر‬ ‫بما تروم‬ ‫ترد‬ ‫وإن‬ ‫سبعا وصرح يالمراد المسئلة‬ ‫الرقا والزلزنلة‬ ‫فاقرأ إذا شنت‬ ‫أو الخميس في طوى أو أين‬ ‫الإثنين‬ ‫بليلة‬ ‫مخصصا‬ ‫وهكذا كل أخي طهر قرى‬ ‫في نومك إن شنت ترى‬ ‫إنك‬ ‫فيها الشرطي هذا الخمر‬ ‫سر‬ ‫فإلى‬ ‫إلى مبين‬ ‫نوم وإن جنت‬ ‫كان تقرأها في حين‬ ‫وإذا‬ ‫فمنه تستنشق ريحا وشذا‬ ‫يا مبين بين لي كذا‬ ‫تقول‬ ‫شخص ولم تعرفه حين طرقا‬ ‫إن شينا عليك سرقا‬ ‫وقيل‬ ‫رأيته في النوم شخصا مثلما‬ ‫تقدما‬ ‫الذي‬ ‫فإن فعلت في‬ ‫أو نهاره‬ ‫الدمس‬ ‫ديجورة‬ ‫نام على طهاره‬ ‫من‬ ‫وقيل‬ ‫تارحه‬ ‫لكل‬ ‫الباري‬ ‫واستغفر‬ ‫الفاتحه‬ ‫بعد‬ ‫الإخلاص‬ ‫واقرأ‬ ‫خير الورى صلاته يتلو إلى‬ ‫سبعين سبعين ومازال على‬ ‫رأى الذي أضمره في ذهنه‬ ‫أن يغلب النوم قليص جفنه‬ ‫الغايه‬ ‫فيه بلغفن‬ ‫نوب‬ ‫من‬ ‫الكفايه‬ ‫هوا‬ ‫من‬ ‫كذا يصلي‬ ‫فردا‬ ‫ويسلم‬ ‫الركعات‬ ‫في‬ ‫الحمدا‬ ‫ويتلو‬ ‫ركعات‬ ‫أربع‬ ‫‪٥‬‬ ‫عشره‬ ‫إحدى‬ ‫إاخلاص‬ ‫االتل‬‫إذ‬ ‫استكفى‬ ‫بالإله‬ ‫لما‬ ‫أصبح‬ ‫مقبولا‬ ‫دعانه‬ ‫يزل‬ ‫ولم‬ ‫إذا‬ ‫ركعات‬ ‫ست‬ ‫يصلي‬ ‫ومن‬ ‫الكتاب‬ ‫فاتحه‬ ‫ما‬ ‫وبعد‬ ‫وما‬ ‫للشمس‬ ‫بأولهن‬ ‫يقرأ‬ ‫تحلو‬ ‫فالإنشراح‬ ‫وبعدها‬ ‫يتلو‬ ‫يليها‬ ‫فيما‬ ‫وللضحى‬ ‫والقدر يتلو آيها في السادسه‬ ‫التين إذا فى الخامسه‬ ‫وسورة‬ ‫تقرأ سبعا لحصول الفانده‬ ‫واحده‬ ‫فكل‬ ‫الست‬ ‫وهذه‬ ‫لا جهرا‬ ‫فرضه‬ ‫سرا كما في‬ ‫يقر أ‬ ‫الكتاب‬ ‫أم‬ ‫ما‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫أعلا الورى عند اجله منزلا‬ ‫على‬ ‫صلى‬ ‫كملها‬ ‫إذا‬ ‫تم‬ ‫ولم يكن عن أمره بلاهي‬ ‫‏‪ ١‬جله‬ ‫على‬ ‫يثني‬ ‫ما‬ ‫وبعد‬ ‫لما نوى ليدرك الإعانه‬ ‫الإبانه‬ ‫له‬ ‫الله‬ ‫ويسأل‬ ‫وهو الخدين الصهر للنبي‬ ‫حاولت أمرا في مقيظ أو شتا‬ ‫الليل عليك شفعه‬ ‫أن أسبل‬ ‫الفا بعد ما أن تكملا‬ ‫وصل‬ ‫الأفواه‬ ‫عليه ما فاهت به‬ ‫على رسول الله صلى الله‬ ‫ونيله‬ ‫فضله‬ ‫تحبى‬ ‫ومنه‬ ‫الليله‬ ‫تلك‬ ‫ترى رسول الله‬ ‫_‪٤-‬ع‪‎٦‬‬ ‫النازعات‬ ‫سورة‬ ‫في وسط رق كان من غزال‬ ‫ببالكمال‬ ‫خط‬ ‫والنازعات‬ ‫الرقاد‬ ‫واحمله لا تغرق في‬ ‫بجاد‬ ‫شبته‬ ‫ورد‬ ‫بماء‬ ‫الدياجي‬ ‫من‬ ‫ساعات‬ ‫أربع‬ ‫الحاج‬ ‫قضاء‬ ‫بمقدار‬ ‫إلا‬ ‫وما درى من ذاك كيف يفعل‬ ‫وإن دهى الإنسان أمر معضل‬ ‫والخلان‬ ‫الأصحاب‬ ‫عن‬ ‫ناء‬ ‫وليغتسل وليغف في مكان‬ ‫أو من قديم الصوف والجديد‬ ‫الحديد‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫عنده‬ ‫ما‬ ‫من سور أسرها أو أظهرا‬ ‫تيسرا‬ ‫ما‬ ‫ذاك‬ ‫عند‬ ‫وليقرأ‬ ‫يحين‬ ‫يقول ذاك مانة طرا‬ ‫ويا عليم يا خبير يا مبين‬ ‫جمعا‬ ‫كملهن‬ ‫إذا‬ ‫نم‬ ‫ثم يحوقل بعد ذاك سبعا‬ ‫نويته وفي خبير مثلما‬ ‫يقول يا عليم علمني بما‬ ‫لي الذي لما يكن بالهين‬ ‫وفي مبين يا مبين بيين‬ ‫وده‬ ‫ما‬ ‫له‬ ‫يبدو‬ ‫فانه‬ ‫يقولها سبعا ويغفي وحده‬ ‫ركعتين ركعه‬ ‫عن‬ ‫تزد‬ ‫ولا‬ ‫وصل ما شنت بيوم الجمعه‬ ‫تستكفي‬ ‫ولا‬ ‫الحجر‬ ‫آخرهما‬ ‫واقرأ لإبراهيم في الأولى وفي‬ ‫مخبتا‬ ‫صلى‬ ‫الصلاة‬ ‫بهذه‬ ‫لا يحيج للخلق فتى‬ ‫فالله‬ ‫فاكتب له في الرق واتركه على‬ ‫تاكلا‬ ‫إذا‬ ‫للضرس‬ ‫وقيل‬ ‫مجوده‬ ‫الفا‬ ‫لام‬ ‫وبعد‬ ‫مفرده‬ ‫واوا‬ ‫ثم‬ ‫وهاء‬ ‫سينا‬ ‫قرا‬ ‫قلب‬ ‫خلف‬ ‫ينام‬ ‫ثم‬ ‫_‪-‬ع‪‎_٧‬‬ ‫كان بضرع أو بصدر ما هتن‬ ‫واكتب إذا شنت لإدرار اللبن‬ ‫كثر‬ ‫في‬ ‫يزل‬ ‫لما‬ ‫فإنه‬ ‫بسورة النصر وباقي الحشر‬ ‫تحملا‬ ‫تنظره‬ ‫جرادة‬ ‫وآية الكرسي أتلها سبعا على‬ ‫عن النساء حبست فاكتب لم يكن‬ ‫واقتف مني محض ودي إن تكن‬ ‫وشربنها‬ ‫على إناء لك‬ ‫من غير تطميس لحرف منها‬ ‫بعد‬ ‫فافقض لما حاولته من‬ ‫العقد‬ ‫عنك‬ ‫ينحل‬ ‫فانه‬ ‫من الأواني‬ ‫شيء‬ ‫يكتب في‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫التهليل‬ ‫كذلك‬ ‫النساء فابشر بأن تعودا‬ ‫عن‬ ‫واشربه إن كنت فتى معقودا‬ ‫لم يخش من عين ولامن سحر‬ ‫الفجر‬ ‫عند‬ ‫أدام الفسل‬ ‫ومن‬ ‫الجسد‬ ‫تصحبه الصحة في كل‬ ‫ولا من الجن ولا الإنس وقد‬ ‫مجاب‬ ‫دعاؤه‬ ‫إذا‬ ‫وهو‬ ‫التهاب‬ ‫جبهته‬ ‫في‬ ‫للنور‬ ‫مسالما‬ ‫لمؤمن‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫خفت ظالما‬ ‫وإن على أرضك‬ ‫واقرأ‬ ‫تنقى‬ ‫أحجار‬ ‫خمسة‬ ‫هم‪.‬‬ ‫سرا‬ ‫سبعا‬ ‫الكتاب‬ ‫فاتحة‬ ‫وسورة الإخلاص قولا متفق‬ ‫ومرتين الناس لتلو والفلق‬ ‫أخرها والملك والكرسي على‬ ‫تتلى ثلاثا ثم يس إلى‬ ‫على رسول الله عشرا نثرى‬ ‫أيضا سرا‬ ‫ذاك الحصى وصلي‬ ‫ويبعد الباغي ومن أضرا‬ ‫ينفي الشرا‬ ‫أرضك‬ ‫فالله عن‬ ‫الدين‬ ‫يوم‬ ‫مالك‬ ‫مكرر ا‬ ‫وأم الكتاب وعزها في حين‬ ‫ثمارا‬ ‫قطظع أينعت‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫سبعا ورششت بها الأشجارا‬ ‫وقيل أن مشركا جاء إلى‬ ‫ذاك فلم نشرح له فاسلما‬ ‫فنمنما‬ ‫له‬ ‫الشرك‬ ‫لقرحة‬ ‫الفتن‬ ‫من‬ ‫أمانة‬ ‫يقرأها‬ ‫وقيل صدر سورة الكهف لمن‬ ‫المرؤذ ما تمنى‬ ‫ينال‬ ‫بها‬ ‫وإنما أسماء الإله الحسنى‬ ‫اللثوابا‬ ‫أدرك‬ ‫ومنه‬ ‫له‬ ‫ومن دعا الله بها إستجابا‬ ‫وادعو بها الخالق وقت السحر‬ ‫وأن تصم يوم الخميس وافطر‬ ‫ولم يكن ما شنته أن يمنعا‬ ‫الدعا‬ ‫الثه ذياك‬ ‫فيستجيب‬ ‫موجودة في كتبنا لم ترد‬ ‫العدد‬ ‫في‬ ‫بعد تسعة‬ ‫تسعون‬ ‫فإنما فيه رضى الرحمن‬ ‫واعمد إلى تلاوة القرآن‬ ‫الله سنل‬ ‫ما‬ ‫أفضل‬ ‫خوله‬ ‫ومن به بدعوة الله شغل‬ ‫قلبا وعى كتابه وما صبا‬ ‫وقيل أن الله لن يعذبا‬ ‫زيادة للطرف أو يشفيه‬ ‫فيه‬ ‫أن‬ ‫من المصحف‬ ‫واقرأ‬ ‫داعءه‬ ‫يبرأ‬ ‫منه‬ ‫أو‬ ‫عبادة‬ ‫بالقراءة‬ ‫يقرأ‬ ‫من‬ ‫وحسب‬ ‫معه‬ ‫لمن‬ ‫مكلما‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫ومن تلا بعد صلاة الجمعة‬ ‫من البلا بين الورى لم يشفق‬ ‫الفلق‬ ‫ثم‬ ‫الإخلاص‬ ‫بسورة‬ ‫مساعده‬ ‫له‬ ‫الدنيا‬ ‫يرى‬ ‫سبعا‬ ‫واحده‬ ‫لكل‬ ‫يقرأ‬ ‫لكنه‬ ‫الدنيا وفي النسل وفي الشر كفي‬ ‫في النفس محفوظا وفي الدين وفي‬ ‫الحتف‬ ‫غير‬ ‫يحدث‬ ‫أذى‬ ‫كل‬ ‫تشفي‬ ‫المثاني‬ ‫السبع‬ ‫وإنما‬ ‫السحب‬ ‫أهملته‬ ‫غيث‬ ‫بماء‬ ‫إن محيت من بعد ما قد تكتب‬ ‫لوجهه من قبل أن يدنو الأجل‬ ‫كل مريض منه يبرى أن غسل‬ ‫‪٥‬ءعاود‪‎‬‬ ‫أو خفقانا يشتكي من قلبه‬ ‫_‪-‬ع‪‎٩‬‬ ‫لم تبل منه جدة الأضراس‬ ‫العطاس‬ ‫أثر‬ ‫تلاها‬ ‫ومن‬ ‫منه على ذاك مدى الزمان‬ ‫الإدمان‬ ‫على‬ ‫مرات‬ ‫أربع‬ ‫إذا غدا بحمل آي البقرة‬ ‫وسوف يغني ذو اليد المفتقره‬ ‫يبرأ بما ذكرته وذو الصرع‬ ‫وكل ذي داء عين وفزع‬ ‫أثمرت‬ ‫ثم على الأشجار نيطت‬ ‫وآل عمران إذا ما حبرت‬ ‫بماء ورد فيه زعفران‬ ‫نقصان‬ ‫أن يك خطت ما بها‬ ‫عاينتها وافت بفك المنهل‬ ‫أو علقت بإمرأة لم تحبل‬ ‫نفاتا‬ ‫يزل‬ ‫أيها ولم‬ ‫من‬ ‫ثلاثا‬ ‫من صدرها‬ ‫تلا‬ ‫ومن‬ ‫المسعده‬ ‫منه رأى للبرء منها‬ ‫آلمته المعده‬ ‫قد‬ ‫على إمرء‬ ‫النساء‬ ‫فكرر‬ ‫ترويجها‬ ‫الحسناء‬ ‫الغادة‬ ‫أردت‬ ‫وإن‬ ‫الخصال‬ ‫وساعة‬ ‫وقت الضحى‬ ‫سبعا بلا إنفصال‬ ‫خلوة‬ ‫في‬ ‫بالوهاب‬ ‫بحسن ظن منك‬ ‫والثياب‬ ‫الجنب‬ ‫طهور‬ ‫على‬ ‫وبالأسحار للسؤال صرحا‬ ‫بالضحى‬ ‫تلاها‬ ‫أن‬ ‫وسواء‬ ‫الظلاله‬ ‫محاله‬ ‫لا‬ ‫أراد‬ ‫ما‬ ‫يكون‬ ‫المائده‬ ‫كتاب‬ ‫بعد‬ ‫ومودع‬ ‫واكتب من الأنعام وقت السحر‬ ‫وهي أن يمسسك حتى تكملا‬ ‫وتنفع المرء قرين الهم‬ ‫وقارئ منها إذا ما رقدا‬ ‫وسورة الاعراف من نيطت به‬ ‫تنفيه‬ ‫ضره‬ ‫فعنه‬ ‫جاد‬ ‫فيه‬ ‫ورد‬ ‫بماء‬ ‫إن خطها‬ ‫والعدو‬ ‫عن الطريق‬ ‫والضلال‬ ‫السباع‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ‫بعد ما نمقها‬ ‫عليه يوما‬ ‫علقها‬ ‫من‬ ‫الأنفال‬ ‫وسورة‬ ‫حتما على الخصم قضى‬ ‫الإله‬ ‫فلم يقف عند أخي حكم رضى‬ ‫سورة التوبة‬ ‫يعدوه‬ ‫لن‬ ‫مطلبه‬ ‫جاعلها‬ ‫وسورة التوبة في القلنسوه‬ ‫إن كان في البيت أو الطريق‬ ‫وهو أخو أمن من الحريق‬ ‫بالقلم العضب الذي قد قطا‬ ‫ويونس منها إذا ما خطا‬ ‫أن يكمل الآية في الحين على‬ ‫قول الاله من إذا مس إلى‬ ‫يغلى‬ ‫ظرام‬ ‫في‬ ‫وبعد‬ ‫زيتا‬ ‫وتملى‬ ‫جديدة‬ ‫فخارة‬ ‫الرجل فقد يبرنها المهيمن‬ ‫شينا قليلا تم منه يدهن‬ ‫صجا على لوح سفين تكتب‬ ‫كذاك هود قيل منها إركبوا‬ ‫السفينة‬ ‫اللوح على‬ ‫وسمر‬ ‫المبينة‬ ‫الآية‬ ‫يتم‬ ‫حتى‬ ‫وكل عمروط ‏(‪ )١‬خبيث قد طرق‬ ‫فإنها حفظ لها من الفرق‬ ‫من بعد ما تكتب في المسطار‬ ‫ويوسف إن تركت في الدار‬ ‫إلى جدار خارج لا تولج‬ ‫تخرج‬ ‫وبعد‬ ‫ويومين‬ ‫يوما‬ ‫كيما له يغدو من الأعوان‬ ‫السلطان‬ ‫رسل‬ ‫إليه‬ ‫تأتي‬ ‫(( عمروط ‪ :‬المارد ‪ .‬أو ‪ :‬اللص ‪.‬‬ ‫‪٥١‬‬ ‫رجاها‬ ‫نفسه‬ ‫ينيل‬ ‫حتى‬ ‫وجاها‬ ‫حظوة‬ ‫منه‬ ‫ونال‬ ‫منسكبا‬ ‫رزقه‬ ‫إليه‬ ‫يأتي‬ ‫تكتبا‬ ‫ومن حساها بعد ما أن‬ ‫من آيها يتلو على الثالول‬ ‫العقول‬ ‫ذو‬ ‫قال‬ ‫قد‬ ‫والرعد‬ ‫تستكما‬ ‫خبيثة‬ ‫كلمة‬ ‫ومثل‬ ‫قوله‬ ‫مرار‬ ‫سبع‬ ‫منبثا‬ ‫إلى‬ ‫ذاك‬ ‫على‬ ‫أتل‬ ‫الجبال وأكتر نفثا‬ ‫وبست‬ ‫في خرقة بيضاء من حرير‬ ‫للصغير‬ ‫لابراهيم‬ ‫وخط‬ ‫حتى ليشفى من جميع الوجع‬ ‫والفزع‬ ‫البكاء‬ ‫من‬ ‫تنفعه‬ ‫الحجر‬ ‫‪٥‬‬ ‫سور‪‎‬‬ ‫سقاها‬ ‫نم‬ ‫بالجادي‬ ‫يكتبها‬ ‫من‬ ‫والحجر‬ ‫الصدر‬ ‫في‬ ‫منها درها‬ ‫يكثر‬ ‫بيده‬ ‫حبرها‬ ‫من‬ ‫وأن‬ ‫والشرى‬ ‫لديه‬ ‫البيع‬ ‫ليكثر‬ ‫النقصان‬ ‫إلى‬ ‫فأت‬ ‫يخطها‬ ‫والنحل من في حايط البستان‬ ‫إلا وضاعت ما بها من تمره‬ ‫ولم تعاين قط فيها شجره‬ ‫شادوا‬ ‫ما‬ ‫دارهم‬ ‫من‬ ‫وانهد‬ ‫أو جعلت في دار قوم بادوا‬ ‫لها أصاب سهمه ما قد رمى‬ ‫وحامل الإسراء لما رقما‬ ‫جميع آي الكهف وسط المنزل‬ ‫وفي إناء ضيق الواس اجعل‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫الأعناق‬ ‫هايض‬ ‫دين‬ ‫وكل‬ ‫فإنها أمن من الإملاق‬ ‫منها إحتسا فإنه يأمن من‬ ‫أن‬ ‫والخانف‬ ‫مريم‬ ‫ومثلها‬ ‫تسنى وانقضى‬ ‫تزويجا‬ ‫يريد‬ ‫وإن من يحمل طه ومضى‬ ‫اليوم‬ ‫مضي‬ ‫قبل‬ ‫تصالحو‬ ‫أو حاول الإصلاح بين قوم‬ ‫المقرا‬ ‫وزاو لا‬ ‫تفرقا‬ ‫إذا ماكرا‬ ‫وبين جيشين‬ ‫إن شاء أن يدنو من السلطان‬ ‫في أمان‬ ‫ومحتسيها فهو‬ ‫ة الأنبياء‬ ‫سور‬ ‫يهرب‬ ‫الرقاد‬ ‫عنه‬ ‫ساهر‬ ‫أو‬ ‫تكتب‬ ‫للمريض‬ ‫والأنبياء‬ ‫للعطب‬ ‫تسلمه‬ ‫فإنها‬ ‫والحج إن نيطت بجنب مركب‬ ‫الزوال‬ ‫إلى‬ ‫آل‬ ‫وشربت‬ ‫وعند قاضي كتبت أو والي‬ ‫المدام يشرب‬ ‫إعتاد‬ ‫قد‬ ‫لمن‬ ‫والمؤمنون قي الدياجي تكتب‬ ‫فاء‬ ‫للإله‬ ‫الحرير‬ ‫من‬ ‫وجعلت في خرقة خضراء‬ ‫عنه لتنفي لإحتلام الحالم‬ ‫والنور تطوى في فراش النائم‬ ‫وبعد ذا تمحى بماء يسكب‬ ‫كذاك في طست نحاس تكتتب‬ ‫فهي لتبرى أن تكن سقيمه‬ ‫البهيمه‬ ‫واسق‬ ‫ورش منها‬ ‫ة الفرقان‬ ‫سور‬ ‫الزمان‬ ‫مدى‬ ‫كانت‬ ‫وعنده‬ ‫الفرقان‬ ‫سورة‬ ‫يخط‬ ‫ومن‬ ‫‪٥٢٣‬‬ ‫كالمجذوذ‬ ‫منه عاد‬ ‫‪ ,‬يدن‬ ‫مؤذ‬ ‫اللرزض كل‬ ‫من حشرات‬ ‫واذ ) ‏‪٢‬‬ ‫علقها‬ ‫ابيض إن‬ ‫‏‪١‬‬ ‫عنق ك‬ ‫في‬ ‫وانتشر‪,‬‬ ‫‪ 7‬لكنز أو لسحر ا د‬ ‫اق‬ ‫ن كان في البيت فحيث‬ ‫لا تون بالزيف إذا وفيت‬ ‫‪7‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫النمل‬ ‫وآخر‬ ‫‪ , .‬يزني ولا يناؤل‬ ‫والقصص الغراء إذا نيطت "‬ ‫لمبطون لو دانى الودى‬ ‫‪7‬‬ ‫المطحول ثم‬ ‫وتنفع‬ ‫سورة العنكبوت‬ ‫ذ‬ ‫والعنكبوت‬ ‫‏‪١‬‬ ‫حمى‬ ‫أوهته‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫النفع‬ ‫ذ ات‬ ‫فهي‬ ‫العنكبوت‬ ‫‪.‬ي‬‫شق‬ ‫ذإدا جعل جتعلت الروم في مغنى‬ ‫زججاجاج ضضييةق‬ ‫وفيي إناء ا‪ :‬من‬ ‫ما‬ ‫يدخله‬ ‫سافر‬ ‫وه‬ ‫مع‪:‬تلا‬ ‫يزل ‪ ١‬ساكنه‬ ‫‏‪.‬‬ ‫بلا‬ ‫والا‬ ‫الد م‬ ‫نزف‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫لخلف‬ ‫‪٠ ٩‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فببااللإاججما‬ ‫ز لقمان‬ ‫‪7‬‬ ‫دار وال ‪ 7‬عز‬ ‫مكتوبهابها ذفي‬ ‫لجرز الغراء لو قد "‬ ‫‪7‬قه‬ ‫الحمى ووااللةششنقي‬ ‫‪ :‬من‬ ‫بر ى‬ ‫‪":‬‬ ‫ومن عليه علقت‬ ‫حطها‬ ‫أو قد‬ ‫كان‬ ‫ظبي‬ ‫ي ى‬ ‫وسورة الأحزاب من قد خطها‬ ‫بالزواج‬ ‫‪ :‬أ ملك ‏‪٠‬ن‬ ‫ِذ‬ ‫في بيته العالي يل بح بحةق عا‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحوا‬ ‫من‬ ‫امن‬ ‫ك صبح‬ ‫وكاتب آي‬ ‫الحوا‬ ‫من‬ ‫امن‬ ‫دا‬ ‫‪7‬‬ ‫ومن قرآها منمن دذ وي‬ ‫سد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏ِ‬ ‫المقا صد‬ ‫ذنبال‬ ‫مر‬ ‫ي ‪.‬خ ‏‪٠‬ف‬ ‫ولا‬ ‫ولم‬ ‫"ر‬‫أ حججاا‬ ‫ولا‬ ‫لا‬ ‫بتار‬ ‫صارم‬ ‫من‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫إن خطها في خرقة بيضاء‬ ‫يتلون‬ ‫الذين‬ ‫من فاطر إن خط رب الجاه‬ ‫تأتي بخير إن سألت عنها‬ ‫منها‬ ‫آيتين‬ ‫تمام‬ ‫إلى‬ ‫من خرق من ثوب طب المعي‬ ‫أربع‬ ‫لكن من يكتبها في‬ ‫الجزيل صاعه‬ ‫الربح‬ ‫ملا من‬ ‫إن حطها من بعد في البضاعة‬ ‫ومرضع من مائها قد شربت‬ ‫وآي يس إذا ما كتبت‬ ‫غزيرا‬ ‫تياره‬ ‫وعاينت‬ ‫كثيرا‬ ‫درها‬ ‫منها‬ ‫أصبح‬ ‫تسلمها‬ ‫بعينه‬ ‫من‬ ‫وعين‬ ‫يحملها‬ ‫للذي‬ ‫ثناء‬ ‫وهي‬ ‫سور ة الصافات‬ ‫تندمل‬ ‫أدو ‏‪٥‬‬ ‫بمانها‬ ‫وسورة الصافات من يغتسل‬ ‫قرأتا‬ ‫أن‬ ‫تأت‬ ‫شراب‬ ‫إلى‬ ‫وص منها قوله أن حتى‬ ‫يظهر ما‬ ‫فبها‬ ‫بنرا‬ ‫تحفر‬ ‫عندما‬ ‫تكثر‬ ‫تزل‬ ‫ولم‬ ‫البشر‬ ‫أصبح محبوبا لدى كل‬ ‫الزمر‬ ‫آي‬ ‫عضده‬ ‫في‬ ‫وحامل‬ ‫صر ‏‪١‬‬ ‫يعاين‬ ‫لما‬ ‫ومنهم‬ ‫طرا‬ ‫بخير‬ ‫وأعنه‬ ‫وأبناء‬ ‫سورة غافر‬ ‫السيل‬ ‫جرى إليه الرزق جري‬ ‫الليل‬ ‫في‬ ‫خطها‬ ‫من‬ ‫وغافر‬ ‫بستانه‬ ‫في‬ ‫الأنمار‬ ‫وتكثر‬ ‫دكانه‬ ‫في‬ ‫الكاتب‬ ‫حطها‬ ‫إن‬ ‫‪_٥‬‬‫‪٥‬‬ ‫ززنندده عو ‪.‬في منه واند‬ ‫في‬ ‫ودمل‬ ‫فروح‬ ‫رب‬ ‫ذناطها‬ ‫أهو و‬ ‫وسق‪/‬‬ ‫الكحل منه‬ ‫كحلا وبل‬ ‫‪0‬‬‫‪.‬‬ ‫من‬ ‫بمانها‬ ‫وفصل مت‬ ‫احد‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫القحد من‬ ‫وللبياض‬ ‫يشة‬ ‫منه‬ ‫ذاك‬ ‫قان‬ ‫سورة الشورى‬ ‫إإليليهما‬ ‫م"نها ليروي سافر‬ ‫وسورة الشورى إحتسا بالما‬ ‫‪:‬‬ ‫ذا‬ ‫الشيطان‬ ‫‏‪ ١‬وا به‬ ‫وليس من رش على المصر _‬ ‫يستنكة‬ ‫‪ِ :‬‬ ‫|‬ ‫لم ‪:9‬‬ ‫المطلب‬ ‫عن‬ ‫منها‬ ‫‪ ,‬سقي الزوجة ماء ‪:7‬‬ ‫لم يخش من كل المحن‬ ‫‪7‬‬ ‫ومر‬ ‫البطن‬ ‫المحتبس‬ ‫وتنفع‬ ‫سوى الخير ولم يخش البلا‬ ‫>‬ ‫‪-‬‬ ‫نانم خطت ف‬ ‫و تحت رأس‬ ‫سور ة الد خان‬ ‫كلها‬ ‫العباد‬ ‫أححببةته‬ ‫ممنناا‬ ‫يحملها‬ ‫منمر‬ ‫الدخا‪٠‬‏ن‬ ‫وسورة‬ ‫سوره‬ ‫‪ .‬حب بأس في المعاصي منهمك‬ ‫كل ملك‬ ‫و‪.‬هو مهاب لم يخف‬ ‫يشربه فى كل ذ‬ ‫_ امن من‬ ‫‪١‬إكإتكذتتم‬ ‫قدفد‬ ‫بش‏‪1‬رب بهه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ؤها‬ ‫‪7‬‬ ‫قد‬ ‫الأ ى‬ ‫الخصم‬‫الذ‬ ‫ن يغل ‪-‬ب‬ ‫أر ادا‬ ‫من‬ ‫ينمع‬ ‫‪,‬حمده‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫تشيذتنه‬ ‫مسود ه‬ ‫لا‬ ‫‪.‬بيصاء‬ ‫حديثة‬ ‫خرقه‬ ‫في‬ ‫خطها‬ ‫‪1‬شكا‬ ‫لا‬ ‫يغلبه‬ ‫إنه‬ ‫ا‬ ‫فيه‬ ‫بماء ورد حط‬ ‫جيب الدرع ذي الأزرار‬ ‫أ‬ ‫ةفي الإزار‬ ‫ةتجعل‬ ‫من بعد انن‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫و ل‬ ‫صل‬ ‫و ل‬ ‫جن‬ ‫يقربه‬ ‫فهي إذا نيطت على طفل فلا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫داهيه‬ ‫كل‬ ‫يا من‬ ‫‪:‬‬ ‫فا نه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقل‬ ‫ذ‬ ‫في‬ ‫الجن‬ ‫ثشر‬ ‫آما‪,‬‬ ‫مں‬ ‫را‪1‬سه‬ ‫دتحت‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪ ١‬لنا نم‬ ‫حطها‬ ‫و‬ ‫سورة الخحقاف‬ ‫أن تكن نظيفه‬ ‫تكتب شرط‬ ‫صحيفةه‬ ‫الأحقاف فىهي‬ ‫وسورة‬ ‫بؤ‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ذا ت‬ ‫وبعد‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بما ء‬ ‫تمحى‬ ‫مسلم‬ ‫كل‬ ‫يهواه‬ ‫ربها‬ ‫‪:‬فاه‬ ‫فصيح‬ ‫فك‬ ‫‏‪ .‬م ‪١‬ا‬ ‫عليه‬ ‫صلى ‪ 7‬ا لذ‬ ‫النبيي‬ ‫ورة‬ ‫وسو‬ ‫الأعداء‬ ‫على‬ ‫اصبح منصور‬ ‫من ناطها عليه في ليجا‬ ‫من مهلكه‬ ‫جبان لم يخف‬ ‫!‬ ‫ة‬ ‫إحتسى في ا‬ ‫ومانها إن‬ ‫يديه‬ ‫باسطا‬ ‫ملكا‬ ‫ييخخش‬ ‫!‬ ‫‪0‬ليه‬ ‫ع‬ ‫علقها‬ ‫من‬ ‫والف ‪7‬ت‪:‬ح‬ ‫العيفا‬ ‫أبو‬ ‫منه‬ ‫‏‪ ٣‬يقترب‬ ‫دا‬ ‫أو‬ ‫حايط‬ ‫في‬ ‫عت‬ ‫ا ‪/‬‬ ‫للا‬ ‫أسنانه‬ ‫بدت‬ ‫يغسل‬ ‫إذا‬ ‫منه‬ ‫وماؤها‬ ‫الولد‬ ‫سريعا با‬ ‫أللقتت‬ ‫علقها‬ ‫م‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حص‬ ‫والداريات أن على ‏‪١‬‬ ‫لما‬ ‫‪:.‬‬ ‫ر‬ ‫والطو للمسجون أن أكتر مرمر‏‪١‬‬ ‫مسا‬ ‫وإن تلا ياتها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫الآية أن حطت‬ ‫ن يكمل‬ ‫‪1‬‬ ‫هذ‬ ‫أفمن‬ ‫منها‬ ‫ِ لنجم‬ ‫‪7‬‬‫يمل‬ ‫البكاء‬ ‫بحاع‬ ‫آيات‬ ‫يك‬ ‫ل‪:‬م‬ ‫للط ‪.:‬فل‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫علدقت‬ ‫و‬ ‫قرطاسة‬ ‫اللممذنبر‬ ‫ا الإلزهراء دون‬ ‫بالجمعه‬ ‫القمر‬ ‫آي‬ ‫سطر‬ ‫منمر‬ ‫ن‬ ‫وأر‬ ‫_‪_-٥٧‬‬ ‫يفند‬ ‫ولم‬ ‫مودودا‬ ‫أصبح‬ ‫الموسد‬ ‫تحت‬ ‫الكاتب‬ ‫وحطها‬ ‫سورة الرحمن‬ ‫والاكباد‬ ‫وللطحال‬ ‫شربا‬ ‫للفؤاد‬ ‫الرحمن‬ ‫وسورة‬ ‫للوجييع‬ ‫فالبر ء‬ ‫رمد‬ ‫أو‬ ‫مصروع‬ ‫على‬ ‫نيطت‬ ‫إذا‬ ‫وهي‬ ‫لم تدن منه حية أو عقرب‬ ‫وقيل في المنزل حين تكتب‬ ‫الولادة نافعة‬ ‫لتسهيل‬ ‫كانت‬ ‫نيط عليها الواقعة‬ ‫أو ماخض‬ ‫تجلوها‬ ‫جسد‬ ‫في‬ ‫لحمرة‬ ‫يتلوها‬ ‫من‬ ‫الحديد‬ ‫وسورة‬ ‫وجع إذا إلتجا‬ ‫من غير مس‬ ‫خرجا‬ ‫على حديد‬ ‫أو قرنت‬ ‫المقروح‬ ‫وهكذا‬ ‫بها‬ ‫نلت‬ ‫الجروح‬ ‫بمائها‬ ‫أو غسلت‬ ‫غاده‬ ‫إن علقت في فخذ خود‬ ‫الولادة‬ ‫تسهل‬ ‫كذا‬ ‫وهي‬ ‫سور ‪ :‬المجاد لة‬ ‫على أخي داء شفي في العاجله‬ ‫المجادله‬ ‫لسورة‬ ‫تلى‬ ‫ومن‬ ‫يوزن‬ ‫مما‬ ‫تلاوة لو كان‬ ‫وأنها حفظ لما قد يخزن‬ ‫وشرب‬ ‫محاها‬ ‫تم‬ ‫آياتها‬ ‫والحشر في جام زجاج من كتب‬ ‫كان بالحفظ حرى‬ ‫تامحتساها‬ ‫المطر‬ ‫وليكن المحو بماء‬ ‫منه ولم يطرقه طيف الجهل‬ ‫وعقل‬ ‫ولم يزل ذا فطنة‬ ‫خلف الطحال يبرأ في تلك السنة‬ ‫الممتحنة‬ ‫سورة‬ ‫ماء‬ ‫ويسقى‬ ‫_‪_-٥٨‬‬ ‫الغير‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫يحفظ‬ ‫قراءة‬ ‫والصف أن يكثر لها أخو السفر‬ ‫إن عاش فالشيطان لا يدنو معه‬ ‫الجمعه‬ ‫يتلو لآي‬ ‫وأن من‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫ولم يطق إضلاله‬ ‫وصار ذا أمن من الوسواس‬ ‫سور ة المنافقون‬ ‫ذا الدمل‬ ‫إن شنت أن تبرى من‬ ‫المنافقون سبعا واتل‬ ‫واقرأ‬ ‫سور ة التغابن‬ ‫من كان من ذي الحكم غير آمن‬ ‫التغابن‬ ‫سورة‬ ‫أيضا‬ ‫ويتلو‬ ‫سورة الطلاق‬ ‫في الغماء‬ ‫منها على المنزل‬ ‫الماء‬ ‫رش‬ ‫وسورة الطلاق‬ ‫نساء‬ ‫أو‬ ‫رجالا كان‬ ‫خلت‬ ‫والبغضاء‬ ‫القتل‬ ‫فيه‬ ‫أثار‬ ‫الزمن‬ ‫هذا‬ ‫طول‬ ‫كذاك يبقى‬ ‫أو رش وسط منزل لم يكن‬ ‫المريض والملسو ع يبرى عاجلا‬ ‫وسورة التحريم إن تقرأ على‬ ‫يبرى سريعا مثل ذي الرجعان‬ ‫كذا على المصروع والسهر أن‬ ‫دين لهذا الخلق‬ ‫عليه من‬ ‫يبق‬ ‫لم‬ ‫دانما‬ ‫تلاها‬ ‫ومن‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫سورة الملك‬ ‫تحر‬ ‫عن‬ ‫للتخفيف‬ ‫والميت‬ ‫والملك تنجي من عذاب القبر‬ ‫القلم‬ ‫آي‬ ‫لهما‬ ‫فنمق‬ ‫منك‬ ‫ألم‬ ‫إذ حسا‬ ‫والرأس والضرس‬ ‫سور ة الحاقة‬ ‫البراقة‬ ‫بأمه‬ ‫علقت‬ ‫أن‬ ‫الحاقة‬ ‫آي‬ ‫الجنين‬ ‫ويحفظ‬ ‫يبلد‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫الجنين‬ ‫ذاك‬ ‫يولد‬ ‫أن تسق منه هي حين‬ ‫الغيلان‬ ‫ومن‬ ‫والعقربان‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫محفوظا‬ ‫وكان‬ ‫سور ة المعار ح‬ ‫لم يحتلم في ليله العناهج‬ ‫المعارج‬ ‫لسورة‬ ‫تلا‬ ‫ومن‬ ‫في إبراده‬ ‫حتى يلوح الصبح‬ ‫رقاده‬ ‫في‬ ‫يفزع‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫سورة نوح‬ ‫الغنايما‬ ‫جولته‬ ‫في‬ ‫أدرك‬ ‫دانما‬ ‫نوح‬ ‫تلا سورة‬ ‫ومن‬ ‫مشاربه‬ ‫ذا‬ ‫عند‬ ‫وتصفو‬ ‫طرا‬ ‫ماآربه‬ ‫الورى‬ ‫من‬ ‫وتنقضي‬ ‫ت‬ ‫ما‬ ‫حفظت‬ ‫مانها‬ ‫من‬ ‫شربتا‬ ‫إذا‬ ‫الجن‬ ‫وسورة‬ ‫ظاهر‬ ‫وهو‬ ‫ومنك يبدو الحق‬ ‫يناظر‬ ‫من‬ ‫تغلب‬ ‫ولم تزل‬ ‫في المكان‬ ‫المرء‬ ‫إذا تلاها‬ ‫للجان‬ ‫هازمة‬ ‫وإنها‬ ‫والظلم‬ ‫جوره‬ ‫من‬ ‫لما يخف‬ ‫أو قرنت يوما على ذي الحكم‬ ‫يزاول‬ ‫كما‬ ‫كان‬ ‫له‬ ‫حفظا‬ ‫يجادل‬ ‫الذي‬ ‫على‬ ‫أو قرنت‬ ‫رضي‬ ‫عنه وبالخير وبالرزق‬ ‫وإن تلاها حامل الدين قضي‬ ‫سورة المزمل‬ ‫بشرى رآى في النوم خير الرسل‬ ‫المزمل‬ ‫لسورة‬ ‫تلا‬ ‫ومن‬ ‫في ليلة في النوم مكفهره‬ ‫مرة‬ ‫اربعين‬ ‫تتلا‬ ‫وقيل‬ ‫يجذذا‬ ‫رزق كثير واسع لن‬ ‫أصبح ذا‬ ‫دايما‬ ‫تلاها‬ ‫ومن‬ ‫المحاكمه‬ ‫في‬ ‫يغلب‬ ‫فإنه‬ ‫وأن لها يحمل ذو المخاصمه‬ ‫الداء إندمل‬ ‫ذلك‬ ‫جميع‬ ‫منه‬ ‫أو من أصابته حبوب ودمل‬ ‫المدثر‬ ‫سورة‬ ‫معسر‬ ‫أرب‬ ‫رب‬ ‫وكان‬ ‫المدتنر‬ ‫قراءة‬ ‫ومكثر‬ ‫سنى له ذو العرش تلك الربه‬ ‫ربه‬ ‫الله الكريم‬ ‫ثم دعا‬ ‫_۔‪‎_١٦‬‬ ‫القيامه‬ ‫سورة‬ ‫ماء‬ ‫بشرب‬ ‫‪4‬‬ ‫قد رامه‬ ‫للذي‬ ‫يقوي‬ ‫والقلب‬ ‫أضحيه‬ ‫كبش‬ ‫في رق‬ ‫مفردة‬ ‫ليه‬ ‫إكتبها‬ ‫الإنسان‬ ‫وسورة‬ ‫خام‬ ‫بشمع‬ ‫وشمعه‬ ‫واطو ي‬ ‫نامي‬ ‫رب علم‬ ‫ينقششن شخص‬ ‫لما يزل حفظا له من الضرر‬ ‫البشر‬ ‫يحمله من‬ ‫من‬ ‫لأن‬ ‫سورة المرسلات‬ ‫ظهرا‬ ‫خصم‬ ‫وكل‬ ‫أعداءه‬ ‫قهرا‬ ‫تلاها‬ ‫من‬ ‫والمرسلات‬ ‫الأموال‬ ‫من‬ ‫ما كان‬ ‫لكل‬ ‫كالي‬ ‫فحرز‬ ‫كتبتها‬ ‫وإن‬ ‫سورة النبأ‬ ‫الرقاد‬ ‫صاحب‬ ‫ورد‬ ‫وماء‬ ‫بجادي‬ ‫النبأ‬ ‫آيات‬ ‫خط‬ ‫أو‬ ‫مبددا‬ ‫ثوبه‬ ‫من‬ ‫وقمله‬ ‫مشردا‬ ‫نومه‬ ‫وعنه‬ ‫أمسى‬ ‫يبد‬ ‫وذا‬ ‫قوة‬ ‫ذا‬ ‫رأيته‬ ‫على ذراع من يد‬ ‫أو علقت‬ ‫شربا وإن أعيا أساة المدن‬ ‫البطن‬ ‫داء‬ ‫يذهب‬ ‫وماؤها‬ ‫الضرر‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫فإنه يأمن‬ ‫كذاك أن يقرأها أخو السفر‬ ‫برنت‬ ‫ثلاثا‬ ‫منها‬ ‫آياتها‬ ‫العيون قرنت‬ ‫وأن على رمد‬ ‫داما‬ ‫ما‬ ‫له‬ ‫حفظ‬ ‫فانها‬ ‫مناما‬ ‫نوى‬ ‫من‬ ‫تلاها‬ ‫وإن‬ ‫_‪_-٦٢‬‬ ‫النازعات‬ ‫سورة‬ ‫منه أمنا‬ ‫العادي‬ ‫في وجهه‬ ‫رنا‬ ‫مذ‬ ‫تلاها‬ ‫من‬ ‫والنازعات‬ ‫ما كان احتبس‬ ‫الل مخنيرات‬ ‫نا‬ ‫عبس‬ ‫سيره آي‬ ‫في‬ ‫وحامل‬ ‫ملمه‬ ‫من‬ ‫يحذر‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫ألهمه‬ ‫ما‬ ‫الله‬ ‫كفاه‬ ‫ثم‬ ‫سورة التكوير‬ ‫نور‬ ‫ذات‬ ‫تصبح‬ ‫لها لكي‬ ‫التكوير‬ ‫سورة‬ ‫والعين تقرأ‬ ‫والبداوه‬ ‫الحضر‬ ‫في‬ ‫تزيلها‬ ‫والغشاوه‬ ‫المعضل‬ ‫والرمد‬ ‫الغزير‬ ‫الوابل‬ ‫إنقضاء‬ ‫عند‬ ‫التكوير‬ ‫تالي سورة‬ ‫وقيل‬ ‫أعطاها‬ ‫يده‬ ‫منه‬ ‫ومد‬ ‫الله‬ ‫ويدعو‬ ‫عشرا وتسعين‬ ‫نورا‬ ‫منه‬ ‫العين‬ ‫لها وبل‬ ‫قرا‬ ‫قد‬ ‫لورد‬ ‫ماء‬ ‫على‬ ‫ومن‬ ‫فانظر بها تشهد ما لمحتها‬ ‫صحتها‬ ‫لأجله‬ ‫وحفظت‬ ‫لها وللمدفون لم ينتبه‬ ‫سحر به‬ ‫ومن تلا في مربع‬ ‫ولم يظر ذاته ومن معه‬ ‫موضعه‬ ‫ألهمه الله العظيم‬ ‫وأخرت‬ ‫قدمت‬ ‫ما‬ ‫منها إلى‬ ‫إنفطرت‬ ‫وهكذا إذا السماء‬ ‫ونايما‬ ‫ترعبه‬ ‫مستيقظا‬ ‫وخرقة من توب ذات كرش‬ ‫إن شنت خذ قطعة جلد كبش‬ ‫وتقرأ لآي على الشينين‬ ‫العين‬ ‫زرقا‬ ‫تكون‬ ‫كبيرة‬ ‫_‪٣٢٦-‬۔_‪‎‬‬ ‫الباب‬ ‫الجلدة تحت‬ ‫وتدفن‬ ‫عشرا تلا تسعين في الحساب‬ ‫هدو‬ ‫في‬ ‫بات‬ ‫تراه‬ ‫كيلا‬ ‫العدو‬ ‫الفتى‬ ‫باب‬ ‫أعني له‬ ‫الفتى الكاتب في القياس‬ ‫رأس‬ ‫ويجعل الخرقة تحت الرأس‬ ‫لو كان فيه نجمه منحوسا‬ ‫وهي كذاك تخرج المحبوسا‬ ‫إذا غدا في فزع مخالف‬ ‫أمن الخايف‬ ‫وإذا تلاها وهي‬ ‫سيكلا‬ ‫لنه‬ ‫الضميم‬ ‫على‬ ‫تقرأ‬ ‫لما‬ ‫التطفيف‬ ‫وسورة‬ ‫الإثمار‬ ‫على‬ ‫منها‬ ‫آياتها‬ ‫أو كنت في البستان يوما قار ي‬ ‫فيه لبعض موزه أو فرض‬ ‫لم ير شينا من خشاش الارض‬ ‫إن علقت في فخذ خود غاده‬ ‫الولادة‬ ‫تسهل‬ ‫والإنشقاقن‬ ‫تبرى وأما كتبت في رقعة‬ ‫اللسعة‬ ‫على مكان‬ ‫أو تليت‬ ‫شيء به من حية أو عقرب‬ ‫في منزل لم يقرب‬ ‫وجعلت‬ ‫تجلت‬ ‫كربتها‬ ‫لمعسر‬ ‫تخلت‬ ‫إلى‬ ‫خطت‬ ‫إن‬ ‫وقيل‬ ‫سورة البروج‬ ‫وسورة البروج من به أسا‬ ‫الشمر النجا‬ ‫من‬ ‫نال‬ ‫بيته‬ ‫في‬ ‫ما ليخرجا‬ ‫عند‬ ‫تلاها‬ ‫ومن‬ ‫والآل‬ ‫واهله‬ ‫حرس‬ ‫في‬ ‫والمال‬ ‫بيته‬ ‫تزال‬ ‫ولن‬ ‫والدود‬ ‫كفي‬ ‫الزنابير‬ ‫شر‬ ‫ومن تلا منها إلى الإخدود‬ ‫الرأس‬ ‫بل‬ ‫بالماء‬ ‫ينفعها‬ ‫ولدغة الزنبور قول الناس‬ ‫‪_٦٤‬‬ ‫تكتب‬ ‫أو‬ ‫الذي يقرأوها‬ ‫بها‬ ‫يحتجب‬ ‫أنها‬ ‫وجدت‬ ‫وقد‬ ‫منه وسلا‬ ‫عليه ما أو جسى‬ ‫وإن على المفطوم نيطت سهلا‬ ‫مازال في أمن إلى أن يصبحا‬ ‫ومن تلاها في الدجا وانبطحا‬ ‫سورة الطارق‬ ‫من مانها قرحا وجرحا ظهرا‬ ‫وسورة الطارق من قد طهرا‬ ‫أذاه لايزال ساكنا‬ ‫ومن‬ ‫آمنا‬ ‫من قيحه النابع أضحى‬ ‫قاءه‬ ‫ما‬ ‫مشربه‬ ‫على‬ ‫منه‬ ‫القراءة‬ ‫يجدد‬ ‫لها‬ ‫ومن‬ ‫منها رشفا‬ ‫الداء‬ ‫حليف‬ ‫إذا‬ ‫شفا‬ ‫البطن‬ ‫ألم‬ ‫من‬ ‫وإنها‬ ‫تتلى فلا يؤذي ذوي العقول‬ ‫وهي على المشروب والماكول‬ ‫الكاتب‬ ‫ذاك‬ ‫يد‬ ‫محته‬ ‫ثم‬ ‫الترانب‬ ‫على‬ ‫منها‬ ‫وكاتب‬ ‫الجل‬ ‫دنو‬ ‫إلى‬ ‫تلد‬ ‫ولم‬ ‫تحمل‬ ‫لم‬ ‫لإمرأة‬ ‫سقاه‬ ‫ثم‬ ‫سورة الأعلى‬ ‫في الأذن تقرأ وعلى الجنين‬ ‫الطنين‬ ‫على‬ ‫الأعلى‬ ‫وسورة‬ ‫كان إنتفاخ فيه فالبرأ أمن‬ ‫كذا على الباسور والموضع إن‬ ‫في غبش من الدجى أو ناشنه‬ ‫وإن على العيش قرنت الغاشية‬ ‫كل دا‬ ‫للفتى من‬ ‫برء‬ ‫وكان‬ ‫لم يك ذاك العيش عيشا نكدا‬ ‫‪٦(٥‬‬ ‫الفجر‬ ‫سوره‬ ‫عرسه على الذكر‬ ‫قبل جماع‬ ‫عشر‬ ‫يقرأها إحدى‬ ‫والفجر‬ ‫للقبيله‬ ‫عجب‬ ‫بابن‬ ‫جاءت‬ ‫الحليله‬ ‫جامع‬ ‫إن‬ ‫وإنه‬ ‫أبد‬ ‫خيشومه داء‬ ‫في‬ ‫وكان‬ ‫البلد‬ ‫آيات‬ ‫يقر [‬ ‫غدا‬ ‫ومن‬ ‫تشفيه‬ ‫لأنها‬ ‫للم‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫مما‬ ‫يبرأ‬ ‫فانه‬ ‫فيه رجيف في الفؤاد ما سكن‬ ‫وشرب ماء سورة الشمس لمن‬ ‫يبرا‬ ‫شكاه‬ ‫مما‬ ‫فانه‬ ‫والليل في أذن الصريع تقرأ‬ ‫استسقا‬ ‫فيه‬ ‫بان‬ ‫قد‬ ‫على الذ ي‬ ‫وهي بها كما وجدت يرقى‬ ‫ويعطف‬ ‫الله به‬ ‫ويلطف‬ ‫يخفف‬ ‫ذا‬ ‫عند‬ ‫عنه‬ ‫فالله‬ ‫شربت‬ ‫بالماء ثم‬ ‫ومحيت‬ ‫كتبت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫الحمى‬ ‫وتدفع‬ ‫ضايع‬ ‫هو‬ ‫يرو‬ ‫لم‬ ‫فعندها‬ ‫المال حجاب مانع‬ ‫وهي على‬ ‫قراءة لو كان عينا وذهب‬ ‫كذا الضحى تنفع مما قد ذهب‬ ‫أو كان شيء من يديك إنسلا‬ ‫ضلا‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫لرد‬ ‫وإنها‬ ‫سورة الإنشراح‬ ‫زمانه‬ ‫شربها‬ ‫يديم‬ ‫لمن‬ ‫المثانه‬ ‫تفتح‬ ‫والإنشراح‬ ‫‪_-٦٦-‬‬ ‫عنه‬ ‫داء‬ ‫كل‬ ‫وتنفي‬ ‫شربا‬ ‫منه‬ ‫للحصاة‬ ‫تفت‬ ‫وهي‬ ‫العباد‬ ‫من‬ ‫تتلو‬ ‫لها‬ ‫ممن‬ ‫والفؤاد‬ ‫الصدر‬ ‫شفاء‬ ‫وهي‬ ‫يوم‬ ‫بكل‬ ‫نشرح‬ ‫آلم‬ ‫فاتل‬ ‫بين القوم‬ ‫لا تغضب‬ ‫أو شنت‬ ‫شخص على الجوع يحب الصبرا‬ ‫ليقرا‬ ‫لها‬ ‫مرات‬ ‫وسبع‬ ‫يؤلم‬ ‫ما‬ ‫تشف‬ ‫ورد‬ ‫بماء‬ ‫وفي إناء من زجاج ترقم‬ ‫من كل قلب رب خوف وجزع‬ ‫وهكذا من الرجيف والفزع‬ ‫سورة التين‬ ‫في إناء‬ ‫الصرف‬ ‫والزعفران‬ ‫بالماء‬ ‫كتبتها‬ ‫إن‬ ‫والتين‬ ‫الشجر‬ ‫أصول‬ ‫منه في‬ ‫ورش‬ ‫المطر‬ ‫بماء‬ ‫تطشه‬ ‫ثم‬ ‫ونأت‬ ‫عنها‬ ‫الأفاتن‬ ‫وندت‬ ‫ونمت‬ ‫منها‬ ‫بورك في الإخمار‬ ‫‏‪ ١‬لأسقام‬ ‫من‬ ‫برء‬ ‫له‬ ‫يضصحى‬ ‫الطعام‬ ‫على‬ ‫يتلو ها‬ ‫و المر ء‬ ‫إن شنت أن يحي صقاء ليكا‬ ‫واكتب كذا من إقرأ بسم ربك‬ ‫لعلم الإنسان ما لم يعلم‬ ‫حتى تجي إن كنت شخص تفهم‬ ‫باء‬ ‫الا‬ ‫لا‬ ‫الفولاذ‬ ‫بقلمه‬ ‫الطرفاء‬ ‫خشب‬ ‫من‬ ‫في قدح‬ ‫قاعدا لاقايما‬ ‫الكتاب‬ ‫عند‬ ‫وصايما‬ ‫طاهرا‬ ‫يكون‬ ‫شرطا‬ ‫للشرب‬ ‫لم تره الشمس ومل‬ ‫وبعد ذا تمحى بماء عذب‬ ‫يسكن في الحال ولما يلتطم‬ ‫ومن تلاها عند هيجان الخضم‬ ‫الحين‬ ‫في‬ ‫قرأت‬ ‫عليها‬ ‫إذا‬ ‫الطنين‬ ‫من‬ ‫الأذن‬ ‫وتنفع‬ ‫‪_-٦٧-‬‬ ‫الجمعه‬ ‫صلاة‬ ‫بعد‬ ‫كتبت‬ ‫أو‬ ‫الآفات‬ ‫من‬ ‫ناء‬ ‫حاملها‬ ‫القدر‬ ‫آي‬ ‫أن‬ ‫عرفت‬ ‫وقد‬ ‫وهي كذا تتلى على ما يدخر‬ ‫وقلبه‬ ‫عينه‬ ‫نور‬ ‫يزيد‬ ‫ومائها لمن سقي في شربه‬ ‫والمهموم‬ ‫تبريه‬ ‫قراءة‬ ‫الحكمة والسقيم‬ ‫ويرزق‬ ‫للذوطار‬ ‫يدرك‬ ‫فإنه‬ ‫الأسفار‬ ‫صاحب‬ ‫تلاها‬ ‫وإن‬ ‫السما‬ ‫رب‬ ‫الله به‬ ‫وبارك‬ ‫أو تليت يوما على زرع نما‬ ‫ازدراها‬ ‫لم يكن‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫وقيل دهن الورد إن قرأها‬ ‫إستعطا‬ ‫بلغم‬ ‫ذو‬ ‫به‬ ‫ثم‬ ‫خطا‬ ‫قد‬ ‫إمرأة‬ ‫بدر‬ ‫أما‬ ‫شكا‬ ‫مما‬ ‫تنفعه‬ ‫فإنها‬ ‫حديد جليت‬ ‫مرآة‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫وتترك‬ ‫اكتبها‬ ‫حادي‬ ‫بشرط‬ ‫فيها‬ ‫حينا‬ ‫وصار ذو للقوة‬ ‫فخار‬ ‫من‬ ‫أو في وعاء كان‬ ‫بري‬ ‫إلا‬ ‫لا يحتسيه أكبد‬ ‫آياتها في النوم للهادي يرى‬ ‫قرأ‬ ‫من‬ ‫ومائة عند الزوال‬ ‫لن يطلعه‬ ‫مثله‬ ‫النفاق‬ ‫كان‬ ‫جمعه‬ ‫ليل‬ ‫كل‬ ‫تلاها‬ ‫ومن‬ ‫هينه‬ ‫أمور‬ ‫في‬ ‫تسلم وتغدو‬ ‫البينه‬ ‫ماء‬ ‫الحامل‬ ‫وتشرب‬ ‫_‪_-٦٨‬‬ ‫أضر‬ ‫ما‬ ‫واليرقان أنبت منه‬ ‫أو يحتسيها ذو البياض في البصر‬ ‫أدرك ما قد كان منه آملا‬ ‫أما لها من بعد أمسى حاملا‬ ‫إبراءها ذو الحل والإبرام‬ ‫أو كتبت في جملة الأورام‬ ‫في خرقه من ثوب شخص ابدله‬ ‫الزلزله‬ ‫آي‬ ‫وقيل إن حبرت‬ ‫أمه‬ ‫في الرقعة البيضا وإسم‬ ‫لإسمه‬ ‫بعدد‬ ‫كتبت‬ ‫أو‬ ‫عن التبدد‬ ‫جلدت من خوف‬ ‫هدهد‬ ‫بجلد‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫ثم‬ ‫أنبا بما حل هناك وعقد‬ ‫رقد‬ ‫حين‬ ‫له‬ ‫لمن‬ ‫وعلقت‬ ‫يحذر بأس أيده ولا الجلا‬ ‫فلا‬ ‫سلطان‬ ‫عند‬ ‫تلاها‬ ‫ومن‬ ‫العاديات‬ ‫سورة‬ ‫والعطشانا‬ ‫الجانعم‬ ‫وتنفع‬ ‫الولهانا‬ ‫تبرئ‬ ‫والعاديات‬ ‫مبين‬ ‫لهما‬ ‫منها‬ ‫فالنفعق‬ ‫والمديون‬ ‫الخايف‬ ‫كذلك‬ ‫سورة القارعة‬ ‫نافعه‬ ‫يروم‬ ‫لما‬ ‫فإنها‬ ‫القارعه‬ ‫يتلو‬ ‫داوم‬ ‫وكل من‬ ‫تصرف‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫معطلا‬ ‫الخذشرف‬ ‫في المكان‬ ‫وليرفعن‬ ‫منها ماءها في البيت‬ ‫ورش‬ ‫في طشت‬ ‫وكل من يكتبها‬ ‫ولم يخفها طول ذاك العام‬ ‫الهوام‬ ‫جملت‬ ‫عنه‬ ‫أذهب‬ ‫‪_-٦٩-‬‬ ‫سورة التكاثر‬ ‫إنهمار غيث مزن هامر‬ ‫عند‬ ‫التكاثر‬ ‫لسورة‬ ‫تلا‬ ‫ومن‬ ‫لخيره‬ ‫بذاك‬ ‫التالي‬ ‫و أد رك‬ ‫ذخيره‬ ‫له‬ ‫الله‬ ‫مع‬ ‫كانت‬ ‫المشاب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫احتسا‬ ‫ثم‬ ‫إن شاب ذاك الماء في شراب‬ ‫الناس‬ ‫جميع‬ ‫تلاوة لو من‬ ‫وهي شفاء من صداع الرأس‬ ‫الكاتب لو بأصبع‬ ‫يكتبها‬ ‫والعصر قالو في شقاق أربع‬ ‫الأربع‬ ‫الزوايا‬ ‫في‬ ‫منه‬ ‫تترك‬ ‫موضع‬ ‫فإنها حفظ لكل‬ ‫منها يبرأ‬ ‫يحفظ والمجنون‬ ‫وهي على المضموم أما تقرأ‬ ‫ممتلزه‬ ‫علتها‬ ‫ترى‬ ‫عنها‬ ‫وأرقي على العين بآي الهمزة‬ ‫الفيل‬ ‫سوره‬ ‫ممتهن‬ ‫منك‬ ‫أصبح‬ ‫عاديته‬ ‫والفيل إن قرأتها في وجه من‬ ‫قتى‬ ‫كل‬ ‫عاليا‬ ‫ويغدو‬ ‫جال‬ ‫وقيل يقوي قلب قاريها متى‬ ‫الحين‬ ‫حذار‬ ‫الباغيى‬ ‫إنهزم‬ ‫عسكرين‬ ‫ما بين‬ ‫أو قرنت‬ ‫خطرت‬ ‫عليه‬ ‫من الرماح ما‬ ‫كسرت‬ ‫على رماح‬ ‫أو علقت‬ ‫طعما شافي‬ ‫على طعام كان‬ ‫وإن قرنت سورة الإيلاف‬ ‫مشتركة‬ ‫مسئلة‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬ ‫وينزل الرحمن فيه البركة‬ ‫يحدث من ذاك الطعام عندما‬ ‫ألما‬ ‫يخشى‬ ‫وهو‬ ‫تلاها‬ ‫ومن‬ ‫أمنا‬ ‫منه‬ ‫كان‬ ‫للكل‬ ‫شاء‬ ‫وصار منه القلب في الوسواس‬ ‫زال عنه كل هم‬ ‫تلاها‬ ‫ومن‬ ‫النجم‬ ‫في‬ ‫أمنا‬ ‫فيه‬ ‫وصار‬ ‫الناس‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫لو‬ ‫قراءة‬ ‫وهي شفاء القلب من الوسواس‬ ‫هننا‬ ‫مزن‬ ‫بماء‬ ‫وطظلست‬ ‫في إناء‬ ‫أو كتبت بزعفران‬ ‫كذا من قلبه قد رجفا‬ ‫شربا‬ ‫شفا‬ ‫وسقيت من سقي السم‬ ‫شفت من الجوع الأليم المس‬ ‫أو قرنت عند طلوع الشمس‬ ‫مسافرا من كل ذي بغي نجا‬ ‫ما ليخرجا‬ ‫عند‬ ‫تلاها‬ ‫ومن‬ ‫عشر‬ ‫بعد‬ ‫تسعين‬ ‫يقرأها‬ ‫بعد صلاة الفجر‬ ‫من‬ ‫والدين‬ ‫واهي‬ ‫العدو‬ ‫عنه‬ ‫يزل‬ ‫ولم‬ ‫الإله‬ ‫من‬ ‫حفظ‬ ‫في‬ ‫أصبح‬ ‫الورى‬ ‫ليلته خير‬ ‫لها رأى‬ ‫الكوثر ألفا من قرأ‬ ‫وسورة‬ ‫ينله ما عاش بسوء من ظلم‬ ‫لم‬ ‫عليه‬ ‫علقها‬ ‫من‬ ‫وكل‬ ‫ينسكب‬ ‫المبتلى‬ ‫يراه‬ ‫منها‬ ‫تشرب‬ ‫البول‬ ‫لحصر‬ ‫وهي‬ ‫سورة الكافرون‬ ‫سبعا‬ ‫تلاها‬ ‫والكافرون من‬ ‫_‪_-٧١‬‬ ‫فانهلا‬ ‫جوده‬ ‫يسنئله‬ ‫لما‬ ‫ولم يسئل ذا العرش حاجا إلا‬ ‫الليل النهار يغثسى‬ ‫حتى يرى‬ ‫والله ينفي عنه ما قد يخشى‬ ‫في حربة يوم النزال إرعشت‬ ‫نقشت‬ ‫ما‬ ‫النصر إذا‬ ‫وسورة‬ ‫له مصاحبا‬ ‫النصر‬ ‫لم يزل‬ ‫بها المضاربا‬ ‫واستقبل المرء‬ ‫والمغص في بطنك مهما قرى‬ ‫تبت تبرأ‬ ‫واتل على الأوجاع‬ ‫سورة الإخلاص‬ ‫أهداها‬ ‫الورى‬ ‫لأموات‬ ‫تم‬ ‫قرأها‬ ‫من‬ ‫الإخلاص‬ ‫وسورة‬ ‫أضرا‬ ‫بهم‬ ‫ما‬ ‫عنهم‬ ‫ورد‬ ‫طرا‬ ‫عنهم‬ ‫الألاء‬ ‫ذو‬ ‫خفف‬ ‫الأثمد‬ ‫نفع‬ ‫ابن‬ ‫ومنها‬ ‫تتلى‬ ‫وهي على الطرف الوجيع الخرمد‬ ‫وسورة الناس على صفحة رق‬ ‫الفلق‬ ‫خط‬ ‫وإن أردت عوذة‬ ‫أو الرجال أو على النسوان‬ ‫بالصبيان‬ ‫بعد‬ ‫تناط‬ ‫نم‬ ‫عنهم ولا أهوال ليل دامس‬ ‫فإنهم لم يحذروا من نافس‬ ‫واستجلب الخير به واستنزل‬ ‫فاعمل بما أوضحته واستعمل‬ ‫فانزع به من أي بنر ما تشا‬ ‫فالدلو هذا في يديك والرشا‬ ‫واقبض لما تصطاده لا يمتلص‬ ‫وهذه الذأشراك فانصب واقتنص‬ ‫والسلام‬ ‫شنت‬ ‫ما‬ ‫بها‬ ‫فارم‬ ‫والسهام‬ ‫الخقواس‬ ‫وهذه‬ ‫ضمينه‬ ‫تطلبه‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫حسينه‬ ‫منظومة‬ ‫وهاكها‬ ‫فضلها والمنا‬ ‫أولاك سلوى‬ ‫الظنا‬ ‫فيها‬ ‫أحسنت‬ ‫إذا‬ ‫لكن‬ ‫_‪_-٧٢‬‬ ‫ولم يكن يخلب حين يلمع‬ ‫يمنع‬ ‫منها‬ ‫سحابة ما البرق‬ ‫لكنها من القصور خاليه‬ ‫أبياتها مثل القصور عاليه‬ ‫يهديك أو يكفيك كل داهيه‬ ‫هاديه‬ ‫بيت‬ ‫كل‬ ‫منها‬ ‫وإن‬ ‫أو جدول يروي الظماة شربه‬ ‫حربه‬ ‫أو حرس يردي العداة‬ ‫والأعادي‬ ‫للأعلام‬ ‫تصلح‬ ‫فابطش بها فإنها أيادي‬ ‫وأوقف بها الساعي أو فأرجي‬ ‫واقتل بها من شنت أو تنجي‬ ‫هباء‬ ‫بها‬ ‫الداء‬ ‫أو فاترك‬ ‫ماء‬ ‫تجده‬ ‫الآل‬ ‫به‬ ‫واقصد‬ ‫والداء بها قد نيطا‬ ‫والبرء‬ ‫سيطا‬ ‫قد‬ ‫علما لديننا بها‬ ‫منك وسقف بيتها منك الحشى‬ ‫مفترشا‬ ‫لها‬ ‫القلب‬ ‫م‬ ‫صحيفه‬ ‫الأعمال‬ ‫لصالح‬ ‫بها‬ ‫واسمح‬ ‫الضلال‬ ‫عن‬ ‫صنه‬ ‫وسرها‬ ‫الغاشق‬ ‫على الورى أو قايد‬ ‫لسارق‬ ‫سلما‬ ‫تكون‬ ‫فلا‬ ‫كتاب نقشا‬ ‫بين قراطيس‬ ‫قفشنا‬ ‫أذيع‬ ‫سر‬ ‫فانها‬ ‫ما أظلم الليل وما صبح بدا‬ ‫أحمدا‬ ‫الله تغشى‬ ‫نم صلاة‬ ‫الآثارا‬ ‫منهم‬ ‫والتابعين‬ ‫الخطهارا‬ ‫وصحبه‬ ‫وآله‬ ‫ه ‪94‬‬ ‫_‪_-٧٢٣‬‬ ‫ومما قاله في مدح الشيخ أبا نبهان جاعد بن‬ ‫الخروصي (رحمها لله) ‪ .‬هذه‬ ‫بن مبارك‬ ‫خميس‬ ‫هيهات لست بقايف لعنود‬ ‫ابدا وليس تود غير ودود‬ ‫في جنب من ذاق الوداد عنيد‬ ‫عذرا فلست أخال عذري الهوى‬ ‫للغواني الرودي‬ ‫خلق وخلق‬ ‫قلب المحب يزيغه ويرده‬ ‫عميد‬ ‫بكف‬ ‫معمودا‬ ‫تركاهد‬ ‫فإذا هما حسنا بعيني ذي الهوى‬ ‫عيد‬ ‫مسخا مهاة العيد غصة‬ ‫له‬ ‫قبحا له منها‬ ‫هما‬ ‫وإذا‬ ‫لو لم يكن معها حسين خدود‬ ‫الفتى بطباعه‬ ‫حسن‬ ‫ولربما‬ ‫كرام جدود‬ ‫وبها إذا يضحى‬ ‫ومسودا‬ ‫مكرما‬ ‫يكون‬ ‫وبها‬ ‫المحمود‬ ‫بأصله‬ ‫ذما يعيب‬ ‫ولربما ذمت سجاياه الفتى‬ ‫عندي لما بك من طباع سود‬ ‫مه يا أغر فقد غدوت مبغضا‬ ‫عودي‬ ‫ألا ذوي لنضير قدك‬ ‫لحظك أولا‬ ‫ما شق قلبي سيف‬ ‫لو كنت أعرف منك طول الجيد‬ ‫أقصرت عنك غداة صرت مقصرا‬ ‫العلياء أطلب ذي العلى والجود‬ ‫سر حيث شنت فإن لي سعيا إلى‬ ‫وأسوقها في قصده بقصيدي‬ ‫ركايبي‬ ‫لفتىم خميس إستحث‬ ‫مني فتقطع للفلا بوحيد‬ ‫فكأن بيت الشعر هز لها عصى‬ ‫‪_٧٤‬‬ ‫لطريد‬ ‫إليه طريدة‬ ‫ففدت‬ ‫وكأنما شوقي إليه بصدرها‬ ‫فهم المعاني الغر عند نشيدي‬ ‫وكأنها قد لقنت من ربها‬ ‫فتمر مر الطيف فوق البيد‬ ‫ما قلت بيتا فيه إلا أطربت‬ ‫لمزيد‬ ‫بيها فذلك مطلب‬ ‫بالبغام تقول لي‬ ‫وكأن منها‬ ‫سعودي‬ ‫نسيت ولا أنسى بيوت‬ ‫لدى العلياء ما‬ ‫سعدان مرعاها‬ ‫معه ولا مع خالد بن يزيد‬ ‫فلرب يوم قد حططت برحلها‬ ‫منه وأوجب من ترى تقييد‬ ‫فأصبت ما عقل المطى عن السرى‬ ‫حديد‬ ‫ولا بقيد‬ ‫لا بالحبال‬ ‫والسمح يعقل أو يقيد بالندى‬ ‫المنضود‬ ‫بطلحه‬ ‫منه‬ ‫وغدوت‬ ‫سدره المخضود‬ ‫فأسمتها في‬ ‫الممدود‬ ‫بظله‬ ‫يعيش‬ ‫منا‬ ‫ذو المنزل الرحب الذي من زاره‬ ‫المعبود‬ ‫للخالق‬ ‫عابد‬ ‫هو‬ ‫هو ماجد هو حامد هو زاهد‬ ‫لوفود‬ ‫متلطف‬ ‫شبهه‬ ‫عن‬ ‫وتليد‬ ‫بطارف‬ ‫للمملقين‬ ‫أرواقها‬ ‫كفه‬ ‫سحايب‬ ‫تلقى‬ ‫همت بغير وعود‬ ‫فهو السماء‬ ‫لوعوده‬ ‫مقدم‬ ‫وغير‬ ‫يعطي‬ ‫في الناس بالتجميع والترديد‬ ‫وللورى‬ ‫تراه للعلوم‬ ‫لهجا‬ ‫بالتسديد‬ ‫الناس‬ ‫فيه لأمر‬ ‫ما شمس يوم أسفرت إلا مضى‬ ‫هجود‬ ‫أي‬ ‫فيه‬ ‫التهجد‬ ‫وقت‬ ‫وإذا دجى الليل البهيم رايته‬ ‫بحبال ودك فوق كل ودود‬ ‫مولاي عبدك لم يزل متمسكا‬ ‫تهويد‬ ‫الضد أو‬ ‫فيه‬ ‫هاودت‬ ‫أبدا ولا‬ ‫لكم‬ ‫لم أصب عن ديني‬ ‫‪_٧٥‬‬ ‫والناس إذ قسمو الكرام إخترتكم‬ ‫شهود‬ ‫عدول‬ ‫لكم‬ ‫فقصاندي‬ ‫طلبتم‬ ‫وإذا لصحة ما ادعيت‬ ‫يثني بها للضد غير ودود‬ ‫أثننت عليك وكل لهجة شاعر‬ ‫بعقود‬ ‫إليكم‬ ‫منه‬ ‫فأجيء‬ ‫كم أنظم الدر النفيس لمجدكم‬ ‫سفدتها بها في النار أي بالسفود‬ ‫ويرى العدى أسماطهم كبعادهم‬ ‫أبياتها لفؤاد كل حسود‬ ‫فقصيدتي فيكم نبال أقصدت‬ ‫العدى وتلين كل شديد‬ ‫عين‬ ‫فانظر لعبدك نظرة تعمى بها‬ ‫العنقود‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫حبة‬ ‫أنا‬ ‫إنما‬ ‫عنكم‬ ‫بالله‬ ‫لا تننني‬ ‫منكم حسابي في الورى وعديد‬ ‫فيكم‬ ‫المحبة صيرتني‬ ‫وأرى‬ ‫محن ومن أحن ومن تنكيدي‬ ‫واسلم ومن والك من حزن ومن‬ ‫_‪_-٧٦‬‬ ‫‏‪ ٠‬هذ ‏‪٥‬‬ ‫سسعيد‬ ‫بن‬ ‫صد يقه محمد‬ ‫ومما قاله في مد ح‬ ‫المقطوعة ‘ وهي ‪:‬‬ ‫وتسطو على عهن الزروع فتنفش‬ ‫الرى الريح آي الخصب في الميث تنعش‬ ‫بها لحن تلك الآي حين ترشش‬ ‫وتنشي بها السحب التي يدرك الورى‬ ‫على الأرض يهوى منه والرعد يحمش(‪)١‬‏‬ ‫كست السما ثوبا تطل خيوطه‬ ‫رأيت الربا من دمعها تتبتشبش‬ ‫إذا ما بكت إذ عبست وجهها السما‬ ‫غداة رأتها بسطها الخضر تفرش‬ ‫فترنو المواشي سائمات لدى الفلا‬ ‫ثراء ولما للمعيشة يكدشوا‬ ‫وقد ملنت راح الورى في إستراحة‬ ‫ينالون جودا منه ما عنه يغتش‬ ‫كان الورى أضحو نزيل محمد‬ ‫ينعش‬ ‫إذا عثرته أزمة الدهر‬ ‫سليل سعيد المرتضى من لذي لولى‬ ‫ويبطش‬ ‫بجود‬ ‫أما‬ ‫وأقدامه‬ ‫ومحيي الندى مردى العدى بنواله‬ ‫ترى الضد منه وهو حظ مخدش‬ ‫إذا جش نار الحرب يوم كريهة‬ ‫‪.‬‬ ‫هقدب‪‎‬‬‫تيو‬ ‫ل‪:‬‬ ‫يحمش‬ ‫(‪)١‬ي‬ ‫و‬ ‫_‪_-٧٧‬‬ ‫‪ .‬بهذ ‏‪٥‬‬ ‫وقال ‪ -‬أيضا ۔يمدح صديقه محمد يبن سعيد‬ ‫المقطوعة ‘ وهي ‪:‬‬ ‫فاصرد وإن كان فيما دونه الجرض‬ ‫الفرض‬ ‫باسهم الطرف هذا دونك‬ ‫فالرو ح هانت له والجسم والعرض‬ ‫ظبي لعيني منه راق جوهره‬ ‫من عينه قد غدا في جسمي المرض‬ ‫من خصره قد غدا في النحول كما‬ ‫في الشرع جاعت وإن الوصل مفترض‬ ‫يا علو زوري فإن الهجر حرمته‬ ‫فإنهم لو رأوني ساعة ركضوا‬ ‫حادثة‬ ‫الحساد‬ ‫ولا تخافي من‬ ‫{‪-‬‬ ‫نعمتنا‬ ‫وإنه لو رأى حساد‬ ‫فأين برق الغوادي منه إذ يمض‬ ‫ينضي حساما على الأعدا مكللة‬ ‫في الناس من خلت من أفعالهم بغضوا‬ ‫أفعاله حببته في الأنام وكم‬ ‫‏(«‪)١‬‬ ‫منه ينظم الخضض‬ ‫شعرى وللضد‬ ‫لجيد عليانه در ينظم من‬ ‫رب النوال كما عنك العفاة رضوا‬ ‫فاسلم فقد رضى الرحمن عنك أيا‬ ‫(‪ )١‬الخضض ‪ :‬صغار الخرز الأبيض ‪ ،‬تلبسه الإماء‪. ‎‬‬ ‫_‪_-٧٨‬‬ ‫ومما قاله قي مدح الشيخ العالم الرباني جاعد بن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬هذه القصيدة‬ ‫بن مبارك الخليلي الخروصي‬ ‫خميس‬ ‫فعاد رجاه فيه بنيان واصل‬ ‫رجا منه وصلا فانثنى غير واصل‬ ‫فصار بسيطا مد من غير ساحل‬ ‫وطول بحر الشوق وافر نأيه‬ ‫ولازال لي منه سجية باخل‬ ‫فمازلت سمحا في هواه بمهجتي‬ ‫ولا بالرشا يقتاد آمال آمل‬ ‫رشا لم يقد للعاشق الصب بالرشا‬ ‫هلالي منه ناقصا غير كامل‬ ‫وبي كاملي كامل لحسن لم يزل‬ ‫علي فقلبي عنده طوع عامل‬ ‫الجمال مسلطا‬ ‫له صار سلطان‬ ‫فصار ببذل غاية الحب قاتلي‬ ‫وأحيي له في كل يوم مودة‬ ‫ألحاظه عن مقاتل‬ ‫غداة روت‬ ‫غدت مهجتي تحكي شبيبا وجسمه‬ ‫وإنك لي يا عاذلي غير عادل‬ ‫فيا لامي في الحب لست ملانمي‬ ‫فليس له سمع لعذل العواذل‬ ‫أصم الهوى أذن الذي حمل الهوى‬ ‫وقلبي عن السلوان والصبر خاذلي‬ ‫يساعدني التوفيق دهري على البكا‬ ‫فيجذبني التذكار حول المنازل‬ ‫ليمم شوقا للمناهل من صدى‬ ‫أوري به مذ لم أزل غير عاقل‬ ‫ولم أستطع ذكرى لغير إسم علوة‬ ‫مداه صميم القلب قبل المفاصل‬ ‫أصاب فناة الحب مني ففصلت‬ ‫خالني غير داخل‬ ‫وخبر عني‬ ‫بليت ولو أدخلت في عين ناضر‬ ‫لدى الغزل ما غيرت في هدب غازل‬ ‫ولو كرسف القيت في حشو طيه‬ ‫لما إصطادني منه بكفة حابل‬ ‫ولو رام قلب أن أمر بوهمه‬ ‫_‪_-٧٩‬‬ ‫فما أنكرت بين القبائل‬ ‫عرفت‬ ‫روف ومن قبل ذا به‬ ‫عحب‬‫م ال‬ ‫بي‬ ‫الفضائل‬ ‫نيل‬ ‫أدراك‬ ‫ولكنه‬ ‫وما ينتج العرفان قطعك للفضا‬ ‫ولكن لي مني سعوا عن دلاخل‬ ‫ولو عز عرفاني لعز حواسدي‬ ‫وللبدر هل طرف يرى غير طائل‬ ‫وفي الأفق شهب لا تصاب بطرفه‬ ‫ويا ليت أني للورى راء واصل‬ ‫فليت الورى أضحو لذكري واصلا‬ ‫يكن بين خلق الله في زي جاهل‬ ‫فمن كان عند الله في زي عالم‬ ‫وطال رتوع الصعو بين الخمانل‬ ‫فكم قص في الحبس الهزار لصوته‬ ‫توطس وكر الصقر نبلة نابل‬ ‫فكن لازما مغناك تنجى وقلما‬ ‫يعد نبيها عندها كل خامل‬ ‫فكم من خمول تحت نباهة‬ ‫تنبه عنه منه بيض الفعائل‬ ‫وأن أبا نبهان للنابه الذي‬ ‫وأنى رآيتم عالما غير عامل‬ ‫غدا عالما إذ كان بالعلم عاملا‬ ‫كتاب الشمائل‬ ‫تتلو‬ ‫وأخلاقه‬ ‫فيتلو علينا صورة الشمس وجهه‬ ‫ويفضح مهما قال سحبان وائل‬ ‫ويفضح مهما جاد هملان وابل‬ ‫إذا ما مشو في جهلهم في مجاهل‬ ‫وينصب أعلاما من العلم للورى‬ ‫ويسطو بسيف للمعادين قاتل‬ ‫نافع‬ ‫للموالين‬ ‫ويسخو بجود‬ ‫الآماثل‬ ‫الكرام‬ ‫أبناء‬ ‫كذلك‬ ‫ولست أرى مثلا لأمتل قومه‬ ‫يجن بليل في الكريهة لاخل‬ ‫ولما رأه الناس نورا وبأسه‬ ‫ديصانيهم (ر‪)١‬‏ كل عاقل‬ ‫يصوب‬ ‫كاد منهم‬ ‫أفعاله‬ ‫ينكروا‬ ‫ولم‬ ‫(‪ )١‬الديصاني ‪ :‬نسبة إلى الدياص ‘ وهو ‪ :‬ذو العقل الراجح الشديد‪. ‎‬‬ ‫‪-٨ .-‬‬ ‫يحقق معنى شعره سحر بابل‬ ‫أمولاي أبلى شوقكم بآل شاعر‬ ‫لود قوافي شعر هاكا قوافل‬ ‫يحمل غير المدح فيكم بضاعة‬ ‫وإن هاج منه الذكر نار البلابل‬ ‫إذا طال بينكم‬ ‫يعيش بذكراكم‬ ‫بسهم قرب عن قسي الرواحل‬ ‫لمرأك تصمه‬ ‫فكن راميا شوقي‬ ‫تذاع بأفواه الضحى والأصائل‬ ‫أسرار عالم‬ ‫ولله في الأيام‬ ‫كما لا يرى ما في بطون الحوامل‬ ‫ما اعتد في غد‬ ‫فليس يخال اليوم‬ ‫تنيل الأماني أيدي المتناول‬ ‫وكم خلس فيها وكم فرص غدت‬ ‫للمزاول‬ ‫تفيدك منها طاعة‬ ‫ولما تزل ما كنت فيها مزاولا‬ ‫بكم عنكم من لائم غير مائل‬ ‫ودونكها لامية من أخي هوى‬ ‫رأوها سهاما أمخطت في مقاتل‬ ‫قضينا على الأعدا بأبياتها التي‬ ‫الثراذل‬ ‫للعداة‬ ‫أراها‬ ‫وداء‬ ‫فخذها أسى للوامقين من الأسا‬ ‫ولولاه أضحت وهي في قبح عاطل‬ ‫كم‬ ‫حصفات‬ ‫يمن‬ ‫دحلت‬ ‫ممذ ت‬ ‫حلت‬ ‫في نعيم دانم غير زائل‬ ‫ودم‬ ‫وعش في سرور ليس ينسخ ظله‬ ‫ة‬ ‫_‪_-٨١‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه المقطوعة ‪ 4‬في مدح محمد بن‬ ‫سعيد ‪ .‬والثناء عليه ‪:‬‬ ‫لا أرجع‬ ‫يممته‬ ‫الذي‬ ‫وعن‬ ‫عذلوا ولكني لهم ما أسمع‬ ‫من عاذل لا ترفع‬ ‫بطهارة‬ ‫إن الهوى أحداثه من مهجتي‬ ‫تتقطع‬ ‫بالعذل منه ومهجتي‬ ‫أيروم مني قطع من واصلته‬ ‫أبداه بل للحال فهو مضيع‬ ‫هيهات ليس بمصلح حالي بما‬ ‫وعلى الندى لمحمد لا ينجع‬ ‫في عذله وملامه‬ ‫فاعللىهوى‬ ‫نوال يهمع‬ ‫والحب ينتجه‬ ‫بحبه فمدحته‬ ‫لهجت‬ ‫أنا قد‬ ‫أبرح عليه في ثناني أبرع‬ ‫لما تبرع بالندى لي منه لم‬ ‫والبرق قبل السيل نارا يلمع‬ ‫نواله‬ ‫أمام‬ ‫بشاشته‬ ‫تبدو‬ ‫والجود لي من راحتيه ينبع‬ ‫شكري له بالشكر ينبو عاجرى‬ ‫في مغرب عنا وسوني المطلع‬ ‫لازال شمسا لا يغيب ضياؤها‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9:‬‬ ‫_‪_-٨٢‬‬ ‫الدرمكي هذه القصيدة ‪ ،‬يثني فيها‬ ‫وقال الشيخ‬ ‫على السيد هلال بن الإمام أحمد بن سعيد آلبوسعيدي۔‬ ‫ويعاتبه في شئون له ‪ 0‬ويذكر إخلاصه لدولته ‪:‬‬ ‫كسب الكمال له ولم يتنقل‬ ‫ما خلت غيرك يا هلال الموصل‬ ‫سيرا ولولا سيرها لم تكمل‬ ‫وأرى البدور تجد في أفق السما‬ ‫يحتلها يا بدر ذاك المنزل‬ ‫وفداك بدر ذو منازل عدة‬ ‫أفق السماء من النجوم بمحفل‬ ‫مازلت فردا في زمانك وهو في‬ ‫كمبذل‬ ‫وممنعم‬ ‫كمحجب‬ ‫هل سافر ترنو العيون لوجهه‬ ‫ولكم ببدر الأرض هام وكم بلى‬ ‫من هام يا بدر السما بك في الورى‬ ‫لسناك وهو يحد طرف المجتلى‬ ‫كل طرف ناضر‬ ‫وأراك تضعف‬ ‫منه وأنزل سيدا من معقل‬ ‫عقل حر حله‬ ‫هذا الذي كم‬ ‫العذل‬ ‫غي‬ ‫للعقلاء‬ ‫وأصح‬ ‫وأبان عي العادلين عن الهوى‬ ‫إن جبت ساحة فدفد أو مجهل‬ ‫يا موضع الوجناء وقيت الردى‬ ‫سقط اللوى بين الدحول فقفحومل‬ ‫قف بي على تلك المحلة لا على‬ ‫ليس الوقوف يكف شوقك فانزل‬ ‫فاذا وقفت هناك أنشدك الجوى‬ ‫فادخل‬ ‫ها جنات عدن‬ ‫رضوان‬ ‫فإذا نزلت بها غدا لك قائلا‬ ‫تأمل‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫وأصبت‬ ‫أملته‬ ‫فإذا دخلت هناك أدركت الذي‬ ‫أنفت تغزلي في المفزل‬ ‫حبا‬ ‫شنته‬ ‫يا أيها الرشا الذي مذ‬ ‫تطفلي للمطفل‬ ‫عني وعفت‬ ‫فإذا أرى حبلى صرمت حبالها‬ ‫_‪_٨٢٣‬‬ ‫تفعل‬ ‫ولما‬ ‫تسعفني‬ ‫بالقول‬ ‫كم لي أروم الوصل منك ولم تزل‬ ‫هل شافعي فايلحب حظى حنبلي‬ ‫شيعتني يا مالكي بلظى الجفا‬ ‫فظللت أعربه بدمع مهمل‬ ‫وعجمت عود تجلدي بتمطل‬ ‫لو كان دونك ألف باب مقفل‬ ‫لو نال حظي قتح نصري زرتني‬ ‫قد شاب بالأدبار صفو المقبل‬ ‫الشباب فإنه‬ ‫بيها على زمن‬ ‫فيعود لي زهر الربيع الأول‬ ‫أوب الزمان المنقضى‬ ‫أمحرم‬ ‫شمس الضحى في جنح ليل أليل‬ ‫كم كنت فيه ولا وهمت منادما‬ ‫ولله قبلي لم يكن بمقبل‬ ‫ومقبلا قمر الدجى صبحا ولا‬ ‫منا ونحن عن الورى في معزل‬ ‫ويسؤني نظر الرقيب وقربه‬ ‫نفعل‬ ‫فينا فعلنا الشيء أو لم‬ ‫ويغيظني مشي الوشاة وقولهم‬ ‫ظلما وعن حكم الهوى لم أعدل‬ ‫كم في المدينة أرجف الواشي بنا‬ ‫لمه تبد غير مقالة المتقول‬ ‫لسانه‬ ‫فإن‬ ‫يا قوتل الواشي‬ ‫يرمي بسهم غيران لم ينصل‬ ‫غدا‬ ‫بنا‬ ‫الأنام‬ ‫بين‬ ‫ومندد‬ ‫أدركتها وقذت عدوى من عل‬ ‫منية‬ ‫بل‬ ‫قضيتها‬ ‫إربة‬ ‫يا‬ ‫من أين يصبح رأيها للمنخل‬ ‫كنت ابن منذرها ونابغفة لها‬ ‫الفاروق أو عثمان عنها أو علي‬ ‫أنا فليفي‬ ‫صديقها‬ ‫وخلافة‬ ‫يقبل‬ ‫لم‬ ‫عندنا‬ ‫فقولك‬ ‫أدبر‬ ‫أمعنفي في حبها ومؤنبي‬ ‫في حبها ومحبة الوالي الولي‬ ‫مجبولة‬ ‫فأن حشاشتي‬ ‫أقصر‬ ‫‪3‬‬ ‫‪_٨ ٤-‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه القصيدة ‪ .‬يذكر فيها مطرا ‪.‬‬ ‫‘‬ ‫الشيخ العلامة أبا نبهان‬ ‫` ‏‪ 0 ١‬ويمد ح‬ ‫"‬ ‫وريحا‬ ‫وينوه بحال عرضت للشيخ أبي نبهان (رحمه الله) ‪.‬‬ ‫حبث قال ‪:‬‬ ‫منه آقل‬ ‫والبدر‬ ‫دجى‬ ‫فغدت‬ ‫مبدي الحنين كأنما هو ثاكل‬ ‫ديما ولكن حشوهن جنادل‬ ‫فغدت تمج على البلاد جفونه‬ ‫نبلا تغرطس والغمام النابل‬ ‫عطبت بها الأشجار حتى خلتها‬ ‫فلها الدموع من الثمار هوامل‬ ‫بكى‬ ‫لميتها‬ ‫باقيها‬ ‫وكأن‬ ‫وعلى البرية بالرزية هاطل‬ ‫هو عارض يجري بصر عارض‬ ‫لم تبق بينهم قرى ومنازل‬ ‫لو وأخذ الله العباد بما جنوا‬ ‫بل لا له ممن تراه نايل‬ ‫لرزق نائلا‬ ‫أحدا‬ ‫بل لا ترى‬ ‫آيل‬ ‫تعالى‬ ‫له‬ ‫البقاء‬ ‫إن‬ ‫اىلفيأرض حيا باقيا‬ ‫بل لا تر‬ ‫فيها عبادك والقضا بك نازل‬ ‫يا رب إن الأرض أرضك والورى‬ ‫مولى الورى ما أنت فيهم فاعل‬ ‫والحق ما قد قلته والعدل يا‬ ‫ما صال منك أذى عليهم صايل‬ ‫لو أن سيل الشكر منهم صائب‬ ‫إلا وجودك سايل‬ ‫لم تمسه‬ ‫سايلا‬ ‫لجودك‬ ‫أو منهم أضحى‬ ‫(‪ )١‬أول القصيدة مفقودا‪. ‎‬‬ ‫‪-٨ ٥‬‬ ‫قابل‬ ‫وإنك‬ ‫إلا‬ ‫تضحه‬ ‫لمه‬ ‫أو منهم أمسى يتوب مقبلا‬ ‫لك قط لم تك باخلا يا ناحل‬ ‫أو أنهم سكروا بقهوة شكرهم‬ ‫كل إمرئ أثمار ما هو فاسل‬ ‫لكنهم كفروا صنيعك فاجتنى‬ ‫بحر لمن والى وجود كامل‬ ‫يا من له فضل طويل مده‬ ‫منه سطاه والعطاء الشامل‬ ‫ومن الذي فينا يخاف ويرتجي‬ ‫كافل‬ ‫أمر وما نرجوه كاف‬ ‫ومن الذي لجميع ما نخشاه من‬ ‫دامل‬ ‫جرح‬ ‫لكل‬ ‫فأنت‬ ‫دمل‬ ‫أدمل بعفوك من ذنوب ضرني‬ ‫ذايل‬ ‫روعي فمنك الأمن درع‬ ‫أمن زانلا‬ ‫وأسبل علي لباس‬ ‫للناس لن ير وهو عنهم آفل‬ ‫طالعا‬ ‫بدرا‬ ‫أبا نبهان‬ ‫وأدم‬ ‫ما دام فيها وهي نور شاعل‬ ‫وأضئ يد الخقطار واجعلها لنا‬ ‫فلكم نجا من أجل عفو قاتل‬ ‫لأجله‬ ‫رافقوه‬ ‫بقوم‬ ‫وارفق‬ ‫ويرى بهم من للرسول يماثل‬ ‫حاشا اجله بان يمثل بالورى‬ ‫وله بذاك الثمر شغل شاغل‬ ‫فتق فيهم‬ ‫مازال يرتق كل‬ ‫يك وهو عن نهج الهداية عادل‬ ‫لود فلم‬ ‫للعدل من‬ ‫ومعدل‬ ‫نحل الطلاب فكان وهو العاسل‬ ‫واشتار شهد العلم مذ لم يخش من‬ ‫فالحق لم يك غير ما هو قائل‬ ‫ولغير قول الحق لم يك قابلا‬ ‫وأخو النباهة في الزمان الخامل‬ ‫متنبه لبس الخمول تواضعا‬ ‫إن الريا بفم الرياسة زانل‬ ‫الفعال ولن تراه مرائيا‬ ‫حسن‬ ‫إن الكريم على الأعادي باخل‬ ‫وذا الولا‬ ‫يعطي لهاه المستحق‬ ‫_‪_-٨٦‬‬ ‫مناهل‬ ‫للكرام‬ ‫الفكارم‬ ‫إن‬ ‫للمنى‬ ‫ألاه أدرك‬ ‫ما غيره‬ ‫ممتاحها والواغل‬ ‫منه إستقى‬ ‫يا من إذا أدلى العفاة دمهم‬ ‫كامل‬ ‫للناس أمسى وهو بدر‬ ‫ومن الذي إن جن ليل أو دجى‬ ‫إستحل نظما من حليف زكاته ما سهمه في القوم سهم فايل‬ ‫وهو الخبير العاقل‬ ‫بهم‬ ‫فغدا‬ ‫ويبتلي‬ ‫العباد‬ ‫يختبر‬ ‫مازال‬ ‫وللحمهم من كل قدر ناشل‬ ‫وقصيده للفعل منهم ناشر‬ ‫وأخو الصلاح له الثناء العاجل‬ ‫فأخو الفساد له الهجاء جعالة‬ ‫وعلى عدوك ليث هجو صائل‬ ‫وعليك مني غيث شكر صانب‬ ‫نتن‬ ‫انت‬ ‫_‪_-٨٧‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه القصيدة ‪ 0‬يثني فيها على‬ ‫‪:‬‬ ‫الكاتب الأدذيب محمد بن سعيد‬ ‫ذا سايلا جودا وذا مسئولا‬ ‫كم خلت فيهم ذا ندى أو عالما‬ ‫فوق الثرى وخبا بفيه مقولا‬ ‫أما محمد فهو أكرم من مشى‬ ‫حشو اللباس لدى الورى معقولا‬ ‫إذا إبتليت فعاله‬ ‫تراه‬ ‫شخص‬ ‫ولذي الولا بالبر صار وصولا‬ ‫للغي لم يبرح قطوعا والخنا‬ ‫لم يشك أرباب الديار محولا‬ ‫لو تشبه الأنواء جود يمينه‬ ‫عند الكتابة من ضباه صليلا‬ ‫أعداؤه‬ ‫يراعه‬ ‫صر‬ ‫حسبت‬ ‫ومطولا لو لم يكون طويلا‬ ‫مقصرا‬ ‫يكون‬ ‫بمدته‬ ‫قلمه‬ ‫تعطيلا‬ ‫للعدى‬ ‫فيثبت‬ ‫ليلا‬ ‫خليج مداده‬ ‫من‬ ‫فيحمل‬ ‫يهوي‬ ‫أمرا لذاك جليلا‬ ‫القضا‬ ‫يجري‬ ‫يجري بذلكم القليل فلم يزل‬ ‫غليلا‬ ‫يمج‬ ‫بما‬ ‫منه‬ ‫ويبل‬ ‫صاد الجوانح ما إستبل بما إحتسى‬ ‫غدا محمولا‬ ‫بالمشي منه إذا‬ ‫يكبى وينهض ناهضا أو عاثرا‬ ‫ونصولا‬ ‫له‬ ‫وأقواسا‬ ‫نبلا‬ ‫يرنو الحروف عداته إن خطها‬ ‫خيولا‬ ‫السينات قاد‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫لو أن ذاك الطرس أمسى حلبة‬ ‫وتصيب لو عفت السؤال السولا‬ ‫عنا‬ ‫أما الغني فينال عنه بلا‬ ‫(‪ (١‬القصيدة ‪ .‬فقد اولها‪. ‎‬‬ ‫_‪_-٨٨‬‬ ‫تصمي وطورا للتداوي ميلا‬ ‫نبلة‬ ‫تراه‬ ‫طورا‬ ‫كفه‬ ‫في‬ ‫منبوذة لم ترزق التعميلا‬ ‫يد غيره أنبوبة‬ ‫وتراه في‬ ‫الصريد منه ويألف التعليلا‬ ‫يأنف‬ ‫سعيد‬ ‫كرما أرى لفتى‬ ‫كفيلا‬ ‫العباد‬ ‫بارزاق‬ ‫أمسى‬ ‫أغنى الورى فكأنه من ربه‬ ‫طويلا‬ ‫فانتسيت‬ ‫منه تفجر‬ ‫أنا غصن شاطئ ذلك النهر الذي‬ ‫كفه مبذولا‬ ‫ما كان لي من‬ ‫وعجزت عمري إن أكافنه على‬ ‫إسرافيلا‬ ‫كأن‬ ‫نداه‬ ‫وله‬ ‫والناس قد قتلوا رجاي ببخلهم‬ ‫إسماعيلا‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫فكأنه‬ ‫الصفاء ولم يعد الأوفا‬ ‫صحب‬ ‫من حادث إلا وهب بليلا‬ ‫ما هب من زمني سموما عابث‬ ‫مكيلا‬ ‫منه‬ ‫الجود‬ ‫إلي‬ ‫يأتي‬ ‫أشعاري له‬ ‫وزن‬ ‫فإذا أعدل‬ ‫مفلولا‬ ‫غربه‬ ‫صير‬ ‫دنياي‬ ‫علي حسامها‬ ‫يا من إذا هزت‬ ‫غيلا‬ ‫لي‬ ‫ربعه‬ ‫أصبح‬ ‫أعداي‬ ‫ومن الذي إن رام أن يغتالني‬ ‫سيولا‬ ‫علي‬ ‫أياديه‬ ‫أهمت‬ ‫ومن الذي إن صار ربعي ممحلا‬ ‫المأمو لا‬ ‫و أد رك‬ ‫منه‬ ‫أملت‬ ‫ومن الذي مازلت أدرك فوق ما‬ ‫ذيولا‬ ‫الثناء‬ ‫من‬ ‫تجر‬ ‫بكرا‬ ‫جاءتك من غرر الكلام خريدة‬ ‫من راحتيك وما أتت تطفيلا‬ ‫هلممت ‏(‪ )١‬منك بها لماندة الندى‬ ‫وارشف تجد ظلما به معسولا‬ ‫فأقبل لها فضلا وقبل تغرها‬ ‫(‪ )١‬هلممت ‪ :‬من هلم ‪ 0‬أي ‪ :‬لصق بغيره { هلما واهتلم به ‪ :‬ذهب به ‪ 0‬وهي ليست إسم فعل كهلم‪. ‎‬‬ ‫_‪_-٨٩‬‬ ‫وعن الجميل كم إسترق جميلا‬ ‫من خادم لك بالجميل ملكته‬ ‫غيرك قلبه مغسولا‬ ‫من حب‬ ‫فبقيت تمنحه الصفاء ولم يزل‬ ‫بن‬ ‫سرور‬ ‫مدح‬ ‫‪ 0‬في‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه القصيدة‬ ‫ياقوت ‪ 0‬وهو من أهل زمانه ومكانه ‪:‬‬ ‫جليلا‬ ‫أمرا‬ ‫فيه‬ ‫تحملت‬ ‫إذ‬ ‫قليلا‬ ‫إلا‬ ‫ليلى سهرت‬ ‫كل‬ ‫وقبيح نوم إمرئ قد أحب القلب‬ ‫ثقيلا‬ ‫قولا‬ ‫عليك‬ ‫سنلقي‬ ‫إنا‬ ‫حبه‬ ‫في‬ ‫قال العذال‬ ‫لي‬ ‫ترتيلا‬ ‫مرتلا‬ ‫قولا‬ ‫كم أراهم قالو ولا أقبل الأقوال‬ ‫قيلا‬ ‫وأقوم‬ ‫لهم‬ ‫وطأ‬ ‫الليل‬ ‫ناشنة‬ ‫أشد‬ ‫وتظنوا‬ ‫تبتيلا‬ ‫حبه‬ ‫في‬ ‫وتبتل‬ ‫إن قلبي لي قال محبوبك إلزم‬ ‫إلى الجور فاتخذه وكيلا‬ ‫وإذا ما عليك في حكمه مال‬ ‫والسلوان عنه فاهجره هجرا جميلا‬ ‫واعص فيه العذول ما عشت‬ ‫أنا أفدي من وجهه قمرا والخصر‬ ‫رسولا‬ ‫إليه‬ ‫مرسل‬ ‫ولا‬ ‫منه‬ ‫ليلة بلا موعد‬ ‫زارني‬ ‫زنجبيلا‬ ‫مزاجها‬ ‫كأسا‬ ‫بت منه في جنة وهو يسقيني‬ ‫تسمى في عصرنا سلسبيلا‬ ‫رانم الجود سل سبيلا إلى عين‬ ‫قتيلا‬ ‫منه‬ ‫الإقلال‬ ‫عنا‬ ‫من يد الماجد الكريم الذي أصبح‬ ‫نزيلا‬ ‫وأغنى‬ ‫وفدا‬ ‫وواسى‬ ‫نجل ياقوت الذي قات ذا العدم‬ ‫من صدور الورى ويجري عليلا‬ ‫جوده ما يزال يشفي غليلا‬ ‫بخيلا‬ ‫لايزال‬ ‫وبالعرض‬ ‫كل ما في يديه للناس مبذول‬ ‫واصيلا‬ ‫بكرة‬ ‫وبالذكر‬ ‫لله‬ ‫الليل بالعبادة‬ ‫يقطع‬ ‫_۔‪‎_١٩‬‬ ‫أن لي في النهار سبحا طويلا‬ ‫جاد لي بالجزيل لما رآني‬ ‫سليلا‬ ‫من راحتيك عذبا‬ ‫ألسليس الكرام إنك لي فجرت‬ ‫كان لي منك كل فعل جميلا‬ ‫وبلبس حملتني منك إذ قد‬ ‫ظليلا‬ ‫ظلا‬ ‫علي‬ ‫جودا‬ ‫وأرى إذ رأيتني ضاحيا أسبلت‬ ‫بالرزق بعد الذي براني كفيلا‬ ‫صرت لي يا سرور في زمني‬ ‫خليلا‬ ‫لايزال‬ ‫للناس‬ ‫فلذا صرت لي خليلا وكل السمح‬ ‫حيث أوجبت أنت لي أن تنيلا‬ ‫مني‬ ‫أوجبت‬ ‫الثناء‬ ‫فعليك‬ ‫كليلا‬ ‫لسانا‬ ‫ولا‬ ‫كلا‬ ‫ما ترى لي فكرا عقيما فما ينسج‬ ‫مديدا طويلا‬ ‫لما يزل بحرها‬ ‫وابقى يبق الأنام في نعمة‬ ‫_‪_-٩٢‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه المقطوعة ‪ .‬عتابا وذكرى‬ ‫لمحب له ‪ 0‬يسليه بأشواقه ‪:‬‬ ‫مذ قطعت بمدى الهجران أوصالي‬ ‫هخااطري للظى أشواقكم صالي‬ ‫إلفه سال‬ ‫كلاهما قد غدا عن‬ ‫كأنما بين عيني والكرى سنة‬ ‫لذا قال‬ ‫وذياكم‬ ‫لذاك‬ ‫هذا‬ ‫كانا محبين من قبل النوى فغدا‬ ‫مازال وهو لها في ليلها الكالي‬ ‫لما جفا النوم عيني برأ عينكم‬ ‫كم بين أجسامكم من جسمي البالي‬ ‫حملتموني ما لا تألمون به‬ ‫عندي شهود عليه ألسن الحال‬ ‫صمدق ماأقول به‬ ‫ين ل‬‫قالوا لم‬ ‫فكيف أسلوكم مذ صرت كالدال‬ ‫أحببتكم حين كانت قامتي ألفا‬ ‫فاء وأبكاف وصادوا نون إهمال ‏(‪)١‬‬ ‫ما لام فحيبكم شين الطباع سوى‬ ‫الوفا وال‬ ‫قلب على داره قاضى‬ ‫عساكراللوم لم تخلع إمام هوى‬ ‫فيكم ويبذل غالي النفس للغالي‬ ‫بذلت في الحب روحي وهي غالية‬ ‫فبان مذ فال معنى الأمر بالفال‬ ‫أرسلت سهمي فالا رانما غرضا‬ ‫نفسي على مانه إلا على آل‬ ‫لكم ريا قما حصلت‬ ‫وبتص من‬ ‫طل‬ ‫‪4 +:‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ظ‬ ‫التشبيه ‘ وصاد‬ ‫الطباع ث وكاف‬ ‫‏(‪ ()١‬البيت فيه تورية في معنى الغزل ‏‪ ٠‬بين ‪ :‬لام اللوم ‪ 0‬وشين‬ ‫الصدود ‪ .‬ونون الوقاية ‪ .‬أ ه ‪.‬‬ ‫»] يمد ح صديقا له‪.‬‬ ‫وقال ‪ -‬أيضا ۔ هذه المقطو عة‬ ‫‪:‬‬ ‫ولعله ‪ :‬محمد بن سعيد‬ ‫فسلمه بعد الغلا الحب للرخص‬ ‫صبا قلب هذا الصب للناعم الرخص‬ ‫على كل حال ما سوى جاهل يعصي‬ ‫أطاع الهوى جهلا وما الطائع الهوى‬ ‫وعمرة في هجرانه الدهر تستقصي‬ ‫يبالغ منه القلب في حب عمرة‬ ‫على غصن رطب يميل على دعص‬ ‫قمرا منها تلألا نوره‬ ‫رآى‬ ‫وملدوغ تعبان الظفيرة والعقخص‬ ‫ولما يزل ملسوع عقرب صدغها‬ ‫حسامك يا من في السطا كأبي حفص‬ ‫وسلت عليه سيف طرف كأنه‬ ‫جميع الذي قد كان للامرا يعصى‬ ‫محمد من بالبأس منه أطاعه‬ ‫وقد كان كالمطلي بالزاج والعفص‬ ‫ومن صار مبيضا به وجه دهرنا‬ ‫وبذل الندى لا بالمشا وذو القمص‬ ‫وقد زان بين الناس بالحلم والتقى‬ ‫إذا شاء من عاديته فيكم وهصي‬ ‫تبرح محلي رافعا‬ ‫لا‬ ‫أمولاي‬ ‫‪_-٩٤‬‬ ‫على ابن‬‫‏‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وقال ۔ ايضأايضا ۔۔ هذه المقطوعة ‪ .‬ي ‪:‬تنى‬ ‫يتذ‬ ‫‪:‬‬ ‫ذ‬ ‫سعبد ۔ أحد أصدقائه ۔ ‪.‬‬ ‫تريح‬ ‫هم‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫فشمتها‬ ‫حيتك من نحو المحبين ريح‬ ‫ب‬ ‫‪7‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠ ٠‬‬ ‫كأنها من نفخ ‪7‬‬ ‫فضى‬ ‫قلبا‬ ‫حيت فاحيت منك‬ ‫‪7‬‬ ‫|‬ ‫على‬ ‫يبكي‬ ‫فخلته‬ ‫حلت من الزرع ة"‬ ‫منها‪.‬‬ ‫ادذ ششممتت فىو الأغصان‬ ‫ح‬ ‫جرت إلى الأجسام برع‬ ‫أن ‪:‬جرت‬ ‫"بك منها‪ %‬أ‪:‬‬‫حس‬ ‫فيه فم الإبريق أضحى ‪:‬‬ ‫ومن فطيا‬ ‫الماء‬ ‫حركت‬ ‫الامليح‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫تفعل‬ ‫نبييح‬ ‫الأياد ي‬ ‫منك‬ ‫بمالنا‬ ‫"نا‬ ‫د‬ ‫عن ‪ 9‬غيركم‬ ‫حظرت‬ ‫‪.‬‬ ‫مد‪7‬يح‬ ‫عل علااكمكم‬ ‫فيفي‬ ‫إلا‬ ‫أنظم‬ ‫‪,‬‬ ‫لسواكم‬ ‫مدحي‬ ‫حرمت‬ ‫قبي‬ ‫لكن في سواكم‬ ‫يحسن‬ ‫حلى قريضي فيكم لم يز‬ ‫ته ة‬ ‫‪_٩ ٥‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه المقطوعة ‪ .‬يمدح صديقه‬ ‫محمد بن سعيد ‪ ،‬ويثني عليه ‪:‬‬ ‫تنشط‬ ‫الملاح له صلال‬ ‫وهو‬ ‫هيهات من زيغ الغواية ينشط‬ ‫نيط وكم نيط به متلوط‬ ‫إن الهوى لهو القريض فرفقضه‬ ‫قلب طموح ماؤه لا يمسط ر‪)١‬‏‬ ‫مهما قبيس الحب يطرق نحو ذا‬ ‫بضبا الجفا وتطل منه وتحبط‬ ‫ومن العجائب أن تراق دماؤه‬ ‫وأود لو من راحتيه يسقط‬ ‫أنا ذا الذي سلب الحبيب فؤاده‬ ‫فيلقط‬ ‫رنيق‬ ‫ط سن‬‫ارىلعلى‬‫لي‬ ‫مازلت من طمع به مترجيا‬ ‫عليه وتبسط‬ ‫لمحمد ترجى‬ ‫وكأنما أنا ميت لولا يد‬ ‫تحيي الولي وللمعادي تسحط ‏(‪)٢‬‬ ‫أمواجه‬ ‫والوابل الهامي الذي‬ ‫يده لمن يرجو نداه تقنط‬ ‫إن قنطت يد ذي ندى راج فما‬ ‫أغمط‬ ‫لا‬ ‫فضله‬ ‫على‬ ‫جودا‬ ‫يمينه‬ ‫سماء‬ ‫قد أعمطت منه‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪42‬‬ ‫(‪ )١‬مسط ‪ :‬أخرج السقاء ما فيه من لبن باصبعه‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٢‬سحط ‪ :‬أفناه ‪ .‬والدواء أنعمه بالإكثر‪. ‎‬‬ ‫_‪-٩٦‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه القصيدة ‪ 0‬يمدح فيها السيد‬ ‫محمد بن عقيل ۔ حاكم ظفار ۔ ‪:‬‬ ‫الأبرار‬ ‫منازل‬ ‫خير‬ ‫ونزلت‬ ‫نجاك ربك من عذاب النار‬ ‫يا ذا الكرامة يا أمير ظفار‬ ‫يا ذا الحجى يا ذا الهدى يا ذا التقى‬ ‫في لوح قلبي كم من الأسطار‬ ‫لك كف برك خط من آي الهوى‬ ‫بقخار‬ ‫مفخري‬ ‫بل‬ ‫بعزازة‬ ‫يا مكرمي بكرامة ومعززي‬ ‫أحاول جاد بالإيثار‬ ‫مما‬ ‫ومسهل لي ما أروم ومنه لي‬ ‫ليل به لم يبد ضوء نهار‬ ‫لما ظفرت على ظفار وهي في‬ ‫متخدمش والجور فيها جار‬ ‫متطلس‬ ‫والعدل فيها رسمه‬ ‫ذاك الظلام بذلك الأسفار‬ ‫أسفرت فيها شمس وجهك فانجلى‬ ‫والجور عن هاتيكم الأقطار‬ ‫وأقمت فيها العدل فانكتسف العمى‬ ‫إذا كنت ليثا ماضي الأظفار‬ ‫وغدت عداك من النعاج عديدها‬ ‫ثار‬ ‫ذي‬ ‫سياسة‬ ‫بماء‬ ‫وذكت‬ ‫ولظت بها نار فكم فتن ورت‬ ‫قرار‬ ‫ذات‬ ‫للناس‬ ‫ربوة‬ ‫في‬ ‫وتركتها من بعد ذلك جنة‬ ‫والأنهار‬ ‫الأمطار‬ ‫عن‬ ‫فكفت‬ ‫وبسطت فيها راحتيك كرامة‬ ‫ضوار‬ ‫ذوبانها لو أنهن‬ ‫وتركت معزى دورها ترعى لدى‬ ‫العيزار‬ ‫حبا وفارقها أبو‬ ‫تزورها‬ ‫وأتت ملانكة السماء‬ ‫الأقذار‬ ‫كيما يطهرها من‬ ‫الله مكن فى البلاد محمدا‬ ‫الجبار‬ ‫قضا من‬ ‫الأمور‬ ‫كل‬ ‫وبعقل نجل عقيل إصطلحت بها‬ ‫_‪_-٩٧‬‬ ‫بعمار‬ ‫تبدلت‬ ‫الخراب‬ ‫بعد‬ ‫وبه أطيل العمر منه فهي من‬ ‫الأقمار‬ ‫من‬ ‫قمرا‬ ‫بل‬ ‫مولاي إنك لحت نجما في سما العلياء‬ ‫غنت ذوات الطوق في الأشجار‬ ‫قمر ولكن ليس يمحق قط ما‬ ‫بتبار‬ ‫ترع‬ ‫بالملك فيه لم‬ ‫وتعيش في ظل النعيم ممتعا‬ ‫با لمسسحار‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫أد حو‬ ‫كفي‬ ‫هذا لكي تنتاشه أنا باسط‬ ‫‏‪ ١‬لأحعصار‬ ‫بهذ ه‬ ‫كالمعصرات‬ ‫من ذا سواك من الأنام يمينه‬ ‫نلت الذي تهوى رضى للباري‬ ‫بها‬ ‫نيتك التي جدا‬ ‫أمحضت‬ ‫الأبكار‬ ‫تزري على‬ ‫جئنا بها‬ ‫وإليكها بكرا لك ابنة حينها‬ ‫كنهار‬ ‫شمتها‬ ‫الدآدي‬ ‫إحدى‬ ‫إذ أسفرت منها ضياء الوجه في‬ ‫درر زهت بل أنهن دراري‬ ‫نظمت لجيد علاك من‬ ‫وقلادة‬ ‫عار‬ ‫حديد‬ ‫ذو مقول كضبا‬ ‫نسجها‬ ‫هي حلة حسناء هلهل‬ ‫الشعار‬ ‫حلة‬ ‫حسنا‬ ‫تزداد‬ ‫إنما بك لم تزل‬ ‫فاستشعرنها‬ ‫الداري‬ ‫هذا‬ ‫مأتاه من دارين‬ ‫واستنشقنها نشر مسك ساعة‬ ‫النظار‬ ‫من‬ ‫المرجى‬ ‫لقدومك‬ ‫فإنه‬ ‫إليك‬ ‫لمهديها‬ ‫أنظر‬ ‫بالثار‬ ‫أخذا‬ ‫لتصبح‬ ‫منه‬ ‫ويرى الزمان عدا عليه وآمل‬ ‫يد مدرار‬ ‫الصديق ندى‬ ‫منك‬ ‫العدو ويرتجي‬ ‫لازلت يرهبك‬ ‫_‪_-٩٨‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه المقطوعة ‪ 0‬تغنى بها في حال‬ ‫زمانه ‪ 0‬وفرصة أوانه ‪ 0‬متغربها باحسانه ‪:‬‬ ‫بالآلات‬ ‫الحال‬ ‫لنصب‬ ‫وأتى‬ ‫ورد الربيع فجاء بالآيات‬ ‫اللذات‬ ‫لنهبة‬ ‫الزمان‬ ‫فرص‬ ‫فانهض على قدم الأماني وانتهز‬ ‫الحبور طنافس الراحات‬ ‫فرش‬ ‫واقعد على سرر السرور فكم بها‬ ‫والعيش صفو والحبيب مواتي‬ ‫مسالم‬ ‫واسعد بلهوك فالزمان‬ ‫النسمات‬ ‫يد‬ ‫فتنثرها‬ ‫دررا‬ ‫والسحب تنظم في الفصون بطلها‬ ‫كالمرآة‬ ‫لهن‬ ‫الغدير‬ ‫وبدا‬ ‫والغيد جنن بكل أحسن زينة‬ ‫النفحات‬ ‫كنسمة‬ ‫وأريجهن‬ ‫وبرزن في روض جهلنا نشره‬ ‫أم في نبات الأرض عطر بنات‬ ‫فهل البنات من النبات تعطرت‬ ‫تنني عن الأخرى من القامات‬ ‫أنها‬ ‫جهلنا‬ ‫قامات‬ ‫وثنين‬ ‫في الغزوات‬ ‫للضد‬ ‫إن هزها‬ ‫أشبهن خط فتى سعيد ذي السطا‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه المقطوعة ‪ .‬يمدح فيها أحد‬ ‫أصدقائه ‪ 0‬ممن تقدم ذكره ‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫انع‬ ‫ميه ع‬ ‫سس ف‬ ‫من النا‬ ‫هوى لحديث‬ ‫ثنائي قديم من‬ ‫وفي طيب من لام غير خبيث‬ ‫ثمال ثميل اللوم فيما إستطبته‬ ‫فما خلت وعدا منه غير نكيث‬ ‫جميل محيا لكن الغدر طبعه‬ ‫زوال فمن لي أن يكون مغيثي‬ ‫ثبت على حبيه وهو يسومني‬ ‫فنصفي وسدسي للأذى وثليثي‬ ‫تجرن عيونا أربعا بيض أعينني‬ ‫كنفيث‬ ‫رى‬ ‫ود في‬‫لسعي‬ ‫اابن‬ ‫من‬ ‫وأصبحت لولا رحمة الله والندى‬ ‫غير حثيث‬ ‫فتواه‬ ‫ووان لدى‬ ‫حثيث لبذل المال إن رمت رفده‬ ‫برثيث‬ ‫أهله‬ ‫دهر‬ ‫أرتثف‬ ‫إذا‬ ‫تمسك بحبل من فتى منه لم يكن‬ ‫كشوث‬ ‫كل‬ ‫يفديك‬ ‫فيا فرعه‬ ‫لقد طاب أصلا فيه إذ طاب فرعه‬ ‫وفضل بشعري في الأنام بعيث‬ ‫لوفده‬ ‫جرير‬ ‫جود‬ ‫فلازال ذا‬ ‫©‬ ‫‪942‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه المقطوعة ‪ .‬يمدح فيها صديقا‬ ‫له من بني خروص ‪:‬‬ ‫نار أج تأجج‬ ‫ففي الدور منه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪. ٥‬‬ ‫أتى الصيف يا أهل المنازل فاخرجوا‬ ‫إلى ظل روض لم يزل وهو رهمج‬ ‫ومن حجر الدور أهبطوا وتحملوا‬ ‫قلوب الورى من ضيقها تتفرج‬ ‫إذا ما بها هبت نسيم غدت بها‬ ‫بهرج‬ ‫وهو‬ ‫فيترك منه همه‬ ‫وتدعو لذي الهم الكرى فيجيبها‬ ‫تجدل أوسا منه في الأمن خزر ج‬ ‫لأنها‬ ‫راحا‬ ‫أسقته‬ ‫فتحسبه‬ ‫عرانس أغصان الرياض التبر ج‬ ‫هناك ترى دابا وعادا لها حوت‬ ‫تتارج‬ ‫أزهارها‬ ‫له‬ ‫تظل‬ ‫إذا ما عليها أنهل شؤبوب مزنه‬ ‫ثناء عليه في الطروس تدبج‬ ‫ترى سيل ذي سيب الخروصي ونشر ذي‬ ‫بكل إبنة من كل فكر يزوج‬ ‫فنى جوده للشكر يخطب فاغتدى‬ ‫إذا عرجو في القول عنه وعوجوا‬ ‫إلى مبدء كل المدائح تنتهي‬ ‫‪-١. ١-‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه المقطوعة ‪ .‬يمدح فيها صديقا‬ ‫له ‪ .‬لم ينوه باسمه ‪ .‬وهو من أهل زمانه ‪:‬‬ ‫إذ رمأىحملنها مات الشجر‬ ‫رقرق الدمع على أرض المطر‬ ‫باع ما في بطنها بيع الغرر‬ ‫ردها بالقطر عن قحط بها‬ ‫الماء وللبذر قطر‬ ‫ذلك‬ ‫صام بها‬ ‫راقت الناظر مذ‬ ‫حللا ناضرة تصبي النظر‬ ‫راح يكسو ظهرها من نبتها‬ ‫فقضى صوب الولي فيها ثمر‬ ‫رسم الوسمى عليها بنتها‬ ‫كف وهاب الندى رزقا درر‬ ‫رزق الله الورى منها ومن‬ ‫جوده غيث وفي الحسن قمر‬ ‫رجل في بأسه ليث وفي‬ ‫جملة الدنيا لأعطتها البشر‬ ‫راحة في يده لو ملكت‬ ‫منه في كل يد منهم نهر‬ ‫زاره الوفد فألفوه حيا‬ ‫أمر‬ ‫فيما‬ ‫خالقه‬ ‫طائعا‬ ‫غدا‬ ‫إذ‬ ‫عنه‬ ‫الرحمن‬ ‫رصى‬ ‫‪_١ .٢-‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه المقطوعة ‪ .‬يمدح فيها أحد‬ ‫إخوانه ‪ ،‬ولم يذكر إسمه ‪:‬‬ ‫إصطباري عزوا‬ ‫عن‬ ‫فلقلبي‬ ‫عز‬ ‫جفتني‬ ‫لما‬ ‫عز نومي‬ ‫يهوى وهجر الحبيب للصب رجز‬ ‫أي قلب يقوى على هجر من‬ ‫إلا الفلز‬ ‫فلم يبق منه‬ ‫الوجد‬ ‫إن قلبي أذابه جاحم‬ ‫شجى لم يزل وفي الصدر جاز‬ ‫وبجسمي منه سقام وفي الحلق‬ ‫تنز‬ ‫مني‬ ‫الفؤاد‬ ‫وقدر‬ ‫يزيد نار الجفا هيجا‬ ‫كل يوم‬ ‫بز‬ ‫لي‬ ‫فعنده‬ ‫ظلما‬ ‫من إذا إبتز بزنى حدثان الدهر‬ ‫صرف الزمان فربعه لي جرز‬ ‫من إذا رام نهب ما بيدي‬ ‫وإن كان للعدى فيه حمز‬ ‫هو عذب المذاق حلو لمن والى‬ ‫يرز‬ ‫لا‬ ‫بديعه‬ ‫بشعر‬ ‫له حلل المدح‬ ‫لم أزل ناسجا‬ ‫‪_‎‬۔‪-١.٢٣‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه المقطوعة ‪ .‬يمدح فيها صديقه‬ ‫محمد بن سعيد ‪ ،‬وإن لم يصرح بأبيه ‪ 0‬ولعله تبعا‬ ‫للمد يح السابق ‪:‬‬ ‫والشسيب غالك والأذى والبؤس‬ ‫كم ذا أخا لك والهوى لك توس‬ ‫لك أن يقود مليحة إبليس‬ ‫أصبحت في حال لديه عاجزا‬ ‫مغناطيس‬ ‫المرء‬ ‫ولها شباب‬ ‫حداند‬ ‫قلوبهن‬ ‫النساء‬ ‫إن‬ ‫بلقيس‬ ‫أتت‬ ‫ما‬ ‫قدما‬ ‫لإليه‬ ‫لو بعض ما بك في سليمان غدا‬ ‫والدهر دهر صار وهو نحيس‬ ‫نجيس‬ ‫فهو‬ ‫فالداء داء منك‬ ‫والماء مر في اللهى وسجيس‬ ‫محمد‬ ‫أكف‬ ‫إلا من‬ ‫والعيش‬ ‫وبجوده في الناس مات البؤس‬ ‫من قد قضا الأعداء منه ببأسه‬ ‫البوس‬ ‫دين الإله بدا وغاب‬ ‫الأنام ببأسه وبجوده‬ ‫من في‬ ‫بين الأنام وكان وهو طميس‬ ‫من معشر قد حرروا زبر الهدى‬ ‫بهم لنا إذ كان وهو عبوس‬ ‫قد صار وجه الدهر هشا باسما‬ ‫وشموس‬ ‫للورى‬ ‫فهم نجوم‬ ‫أرجاؤه‬ ‫فإذا الزمان إحلولكت‬ ‫ابرة‬ ‫‪-١. ٤-‬‬ ‫‘‪ .‬يمدح فيها رجلا‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه المقطوعة‬ ‫من بني خروص ۔ من أهل زمانه ۔ ويذكر شدة البرد ‪.‬‬ ‫وأضراره بالناس ‪:‬‬ ‫فانظر وطيس الحر من ذاك باخ‬ ‫البرد بالثلج على الأرض ناخ‬ ‫للدمع تهمي وتسك السماخ‬ ‫والريح إن هبت غدت في الورى‬ ‫منه سمعنا صراخ‬ ‫كوب سوى‬ ‫ما خلتها في الجرى مرت على‬ ‫إذا البرد فاخ‬ ‫معاقرا لحفا‬ ‫تكن‬ ‫أو‬ ‫فانحج إلى مفتأاد‬ ‫مناخ‬ ‫مربع مولانا الخروصي‬ ‫واجعل إذا الفقر عليك إعتدى‬ ‫لكل ظام فهو عذب نقاخ‬ ‫ذو المنزل الرحب الذي ماؤه‬ ‫وداخ‬ ‫إلا‬ ‫من الأمصار‬ ‫مصر‬ ‫على‬ ‫يوما‬ ‫موفق لم يسط‬ ‫وراخ‬ ‫أسيرا‬ ‫للطيش‬ ‫وراح‬ ‫كالسسهم لم يرم به عزمه‬ ‫عدل غداة الضد في الأرض زاخ‬ ‫ضياء‬ ‫عنا‬ ‫الظلم‬ ‫ليل‬ ‫أزاح‬ ‫الشكر نصبنا فخاخ‬ ‫له من‬ ‫إذا‬ ‫منه‬ ‫الجود‬ ‫جم‬ ‫نصطاد‬ ‫‪-١ .٥-‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه المقطوعة ‪ .‬يمدحه بها ‪:‬‬ ‫فاسمح عليه بتسكاب الدما وجد‬ ‫دهر الصبا عنك قد ولى ولم يعد‬ ‫غاية العدد‬ ‫عن‬ ‫لكنها قصرت‬ ‫مدته‬ ‫الأيام‬ ‫مدت‬ ‫لو‬ ‫ناهيك‬ ‫من بعد ما إمتلات من راحتيه يدي‬ ‫قد كان أخلى فؤادي ثم من حزن‬ ‫تسطو مدى الدهر أحوالا على كبدي‬ ‫كابدت مذ شط أحوالا تداولها‬ ‫الخروصي مدة الأبد‬ ‫سوى مدح‬ ‫أعذب من دهر الشبيبة ما‬ ‫شيء‬ ‫لا‬ ‫كف ند مثله في الناس لم أجد‬ ‫من أن يرم أحد ندا له وأخا‬ ‫فصار أمتن من ساقي ومن عضدي‬ ‫عند الشدايد لي‬ ‫دلا‬‫ضيز‬ ‫علم‬‫من‬ ‫وإن سطا في جلاد فهو كالأسد‬ ‫كالبحر إن هو أسدى الجود من يده‬ ‫للضد والوفد ما عاشوا أخو صفد‬ ‫ذمر حليف سطا سمح حليف عطا‬ ‫ما رق قلب أب عان إلى ولد‬ ‫فليبق فيمن يواليه أخا نعم‬ ‫‪-١.٦-‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه المقطوعة ‪ 0‬يمدح محمد ۔ أحد‬ ‫إخوانه ۔ من أبناء أهل زمانه ‪:‬‬ ‫فعين صبرك عنهم غالها أخذ ‏(‪)١‬‬ ‫للقلب منك همو يوم النوى أخذوا‬ ‫جرذ‬ ‫صبره‬ ‫منه‬ ‫مر ولكن‬ ‫والشوق في قلب من بانت أحبته‬ ‫فلذ‬ ‫فمهجته في دمعه‬ ‫أودى‬ ‫يا غانبين إرحموا صبا لبينكم‬ ‫بالجود للناس ما أمو بها ربذ‬ ‫أرجو رضاكم وأرجو جود من يده‬ ‫أنتقذ‬ ‫منه‬ ‫بجود‬ ‫إلا‬ ‫ما كنت‬ ‫محمد من لو الدنيا تعترني‬ ‫عوذ‬ ‫لخله من رزايا دهره‬ ‫أن إسمه ونداه وإسم صارمه‬ ‫كم قد أبادوا من الأعدا وكم وقذوا‬ ‫نقما‬ ‫للمعتدي‬ ‫أصبحو‬ ‫وربما‬ ‫إلا وقال خذوا‬ ‫نريد كذا‬ ‫منه‬ ‫لما يقل رأيموا العرف الجزيل له‬ ‫خلنا وكم جزر للضيف قد حنذوا‬ ‫من عترة كم قلوب من سطا لعدى‬ ‫لكن نأوا عن جميع السوء وانتبذوا‬ ‫فالجود والفضل لم يبرح بديعتهم‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )١‬الأخذ ( بكسر الخاء ) ‪ :‬الرمد‪. ‎‬‬ ‫‪_١ .٧-‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه المقطوعة ‪ .‬يمدح فيها صديقه‬ ‫‪:‬‬ ‫محمد بن سعيد‬ ‫والدهر زهو والشريعة حافظ ‏(‪)١‬‬ ‫سر أو أقم فلك المهيمن حافظ‬ ‫عاكظ رإ‪)٢‬‏‬ ‫والدهر كلكم لضدك‬ ‫واقهر عدوك إن بأسك والقضا‬ ‫غائظ‬ ‫وللمعادي‬ ‫الولي‬ ‫يرضي‬ ‫واثبت على ما أنت من أمر به‬ ‫ولك الفضاضة للذين تغالظوا‬ ‫لك للموالي رقة ولطافة‬ ‫في الناس من ألف الخساسة فايظ‬ ‫فاجي بفعلك في الورى قبفعله‬ ‫كل الأذى عنك المهيمن دالظ ر‪)٢‬‏‬ ‫أفتى سعيد عش بعيش دغفل‬ ‫أو لاحظ‬ ‫لسواك ما هو رامق‬ ‫عشقتك أبكار القريض فطرفها‬ ‫لا فاركا ‏(‪ )٤‬لك أو يؤوب القارظ (ر‪)٥‬‏‬ ‫من كل واضحة تقارضك الهوى‬ ‫لك صغتها مما به أنا لافظ‬ ‫وستجل منها كل خود بضة‬ ‫الإله محافظ‬ ‫وعلى الذي فرض‬ ‫واسلم وأنت من العدى متحفظ‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪ )٢‬عاكظ ‪ :‬حابس وقاهر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬حافظ (الثاني) ‪ :‬هو الطريق البين المستقيم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الفارك ‪ :‬الباغضض‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬دالظ‪ ٠ ‎‬دافع‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬القارظ ‪ :‬الجامع لثمرة شجرة القرظ ‪ 0‬ويسمى بهما الليل والنهار ‪ 0‬لأنهما يقرضان الأعمار‪{ ‎‬‬ ‫ولايؤوب ماضيهما ‪ 0‬فيضرب بهما المثل ‪ " :‬حتى تؤوب القارظان‪. "" ‎‬‬ ‫_‪_-١.٨‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه المقطوعة ‪ .‬يمدح فيها‬ ‫محمد بن سعيد } ويثني عليه ‪:‬‬ ‫وهذا ولوع منه ذو الحب وانغ‬ ‫ظبا اللحظ منه في دم الصب والغ‬ ‫من الشهر نصف إن بدا وهو بازغ‬ ‫غزال يرينا البدر ليلا به إنقضى‬ ‫وإنصاف من عن منهج الحب زانغ‬ ‫إلى كم أرجي في الهوى عدل جائر }‬ ‫من الحب سرا في سويداه بالغ‬ ‫ترينا الليالي ما الذي ليس ممكن‬ ‫غدا وهو عذب في لهاتي سانغ‬ ‫أصارت أجاجا لي شرابي وعنك قد‬ ‫غدا ولهم عيش به وهو راقفغ‬ ‫محمد من أن عضت الناس أزمة‬ ‫هناك بسيف العدل للجور دامغ‬ ‫ومن إن رأى في الناس جورا فإنه‬ ‫وقلب الموالي ما إمتلا الكف فارغ‬ ‫فكم قد ملا كفي ففرغ خاطري‬ ‫وإني له بالشكر في الشعر نابغ‬ ‫وإن الندى من كفه لي نابع‬ ‫صانغ‬ ‫لأني‬ ‫أحليه‬ ‫وأمسي‬ ‫شعاري بشعري منه أشري واكتسي‬ ‫"‪%‬‬ ‫‪-١.٩-‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه القصيدة ‪ .‬يمدح فيها بني‬ ‫‪ .‬لقربهم من داره‬ ‫هل سمائل‬ ‫‪ .‬ولعلهم‬ ‫خروص‬ ‫إزكي ‪ ،‬أو أنه يعني بهم مطلق القبيلة ‪ .‬من كان منهم‬ ‫بعمان ‪:‬‬ ‫طيبي‬ ‫قرارة‬ ‫‪ .‬وقرة عيني في‬ ‫وطيبي‬ ‫ألذ طعامي والشراب‬ ‫وروحي في دار هناك رحيب‬ ‫براحة رحبها‬ ‫وأروح راحاتي‬ ‫لنا وعلينا الدهر غير حريب‬ ‫سعينا لها والخطب غير محارب‬ ‫وصيب حلول الحين غير مصيب‬ ‫البقاء بصيب‬ ‫وقد جادنا جود‬ ‫وشهب البوادي أذنت بغروب‬ ‫طالع‬ ‫بدر اللذاذة‬ ‫وفيها لنا‬ ‫ومتن حسام الأمن غير خشيب‬ ‫وضبية عضب العزم لم ينب حدها‬ ‫وحسن شبابي لم يشن بمشيب‬ ‫وغصن الصبا لم تحنه يد كبره‬ ‫سواها لنا في اليوم صبغة نوب‬ ‫إماء ليالينا بها عرب وفي‬ ‫نعيمي وبؤسي حل عند ذهوبي‬ ‫كأني ذو اليومين عند حلولها‬ ‫كل مهيب‬ ‫خوف‬ ‫قلاند هادي‬ ‫حللت بها لما حللت ربوعها‬ ‫من الأرض منها الصفو غير مشوب‬ ‫بها أربع لم تلف قط ببقعة‬ ‫وراحة أجسام وروح قلوب‬ ‫لذاذة أفواه وقرة أعين‬ ‫فورد في مدحي لها بضروب‬ ‫تجيء بأنواع الثمار غصونها‬ ‫فأتي بشعري فيه كل عجيب‬ ‫ويعجب منها الخلق شطا زروعها‬ ‫فعالك توبي‬ ‫فقلت لنفسي من‬ ‫بشيمها‬ ‫النعيم‬ ‫جنات‬ ‫تذكرت‬ ‫‪_١١ .-‬‬ ‫وهل يلج الجنات حلف ذنوب‬ ‫عسى مثلها يوم القيامة تدخلي‬ ‫وشعوب‬ ‫وأطواد أفخاذ سمت‬ ‫فكم طود شعب خلته محدقا بها‬ ‫شعوب‬ ‫لهام‬ ‫منها‬ ‫لقابلها‬ ‫فلوغارة شعواء شن لها العدى‬ ‫فيهم ونسيب‬ ‫بنظم مديح‬ ‫وظباؤها‬ ‫سادها‬ ‫تعلمني‬ ‫الفخار أريب‬ ‫محل فتى زاكي‬ ‫كفاها على الأقطار فخرا لأنها‬ ‫وعيوب‬ ‫به‬ ‫ذم‬ ‫عن‬ ‫تقدس‬ ‫من الذروة العلياء والعنصر الذي‬ ‫وذي القل في يومي ندى وحروب‬ ‫محل المنايا والمنى لذوي القلى‬ ‫الذي شرابهم للناس غير شريب‬ ‫أولادك الخروصيون أهل الندى‬ ‫متى كنت في يوم عصاه عصيب‬ ‫فإني أرى من غيرهم عصبية‬ ‫سواء حضوري عنده ومغيبي‬ ‫لنن غبت عن شبلي وكان ببيتهم‬ ‫ولا نظرتهم عين وجه شحوب‬ ‫فلا شحبت ديباجتا وجه دهرهم‬ ‫‪_-١١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه القصيدة ‪ .‬يمدح فيها بني‬ ‫‪ .‬ويخص من بينهم ‪ .‬العلامة الشيخ ابي‬ ‫خروص‬ ‫نبهان جاعد بن خميس الخروصي (رحمه الله عليه) ‪:‬‬ ‫قدما عليه من الخحبة مذ جرا‬ ‫جرى‬ ‫ما‬ ‫دمع بخديه يصرح‬ ‫بصدود من يهواه عنه معبرا‬ ‫ونحول جسم لاح منه لم يزل‬ ‫التذكر للحبيب تسعرا‬ ‫حطب‬ ‫ولهيب شوق إن عليه حط من‬ ‫فأبت سوى زهر النوى أن تثمرا‬ ‫وغصون ود فيه أحسن غرسها‬ ‫فلقيت في طلبيه موتا أحمرا‬ ‫أوبقت نفسي في الهوى طلب البقا‬ ‫إلا وأنكصني الزمان إلى ورا‬ ‫ما سرت أطلب وصل من أحببته‬ ‫لهوى الدمى وشبابه قد أدبرا‬ ‫ورجعت أخيب من بغيض مقبل‬ ‫نورا‬ ‫أحدوأ‬ ‫لم تدر أيهما‬ ‫لا يفل وصارما‬ ‫قد حزت عزما‬ ‫قدرا‬ ‫بعزمه ما‬ ‫يرد‬ ‫أو من‬ ‫القضا لم يجديا‬ ‫عند‬ ‫هما‬ ‫لكن‬ ‫أنى سواه قضى على نفسي ترى‬ ‫هو القضاء بعينه‬ ‫فقد الحبيب‬ ‫متعذرا‬ ‫منهما‬ ‫كلا‬ ‫سيان‬ ‫وصل الحسان ونيل حب أقاربي‬ ‫وبنو خروص أحبتي دون الورى‬ ‫تبت حياتي إن رجوت ودادهم‬ ‫وهم إذا إستنجدتهم أسد الشرى‬ ‫فهم إذا إستجديتهم سحب الندى‬ ‫أعورا‬ ‫عني‬ ‫أتنوه‬ ‫بسطاهم‬ ‫لو رام طرف الخطب ثم أصابني‬ ‫لي جودهم في النار أجرى الكوثرا‬ ‫أو صرت صاد في جهنم فاقتي‬ ‫أحدا عن المعروف حتى يقبرا‬ ‫لم يله منهم في الزمان تكاثر‬ ‫‪_-١١ ٢-‬‬ ‫اة كان سايل جودهم لن ينهرا‬ ‫أنى يتيم المدح يقهر عنهم‬ ‫وعيونهم تعشى إلى نار القرى‬ ‫منهم قلوب الناس تقتبس الهدى‬ ‫مدتحذرا‬ ‫خانفا‬ ‫و هذا‬ ‫فيهم‬ ‫تركوا الورى صنفين هذا راغبا‬ ‫مسفر ‏‪١‬‬ ‫صبحا‬ ‫يعود‬ ‫الملم‬ ‫يبدو محيا فذهم في دجنة الخطب‬ ‫جمرا إذا شهروه في أمر ورى‬ ‫برماد أغماد القواضب ستروا‪١‬‏‬ ‫ماء فرات إن روى وفد جرى‬ ‫وبراحهم سجرو بحور ندى بها‬ ‫هم أهل بدر فضلهم لن يسترا‬ ‫فضلوا بجاعد الفقيه على الورى‬ ‫أبدا وقلبهم الذي لن يسجرا‬ ‫يختفي‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫لازال بدرهم‬ ‫بصميم قلب الغيب سرا مضمرا‬ ‫قد كان دهرا قبل مولد شخصه‬ ‫وأنار سرا للورى لن يظهرا‬ ‫بوضعه‬ ‫أذن اجله‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫في جبهة الأيام طرفا أحورا‬ ‫ترى‬ ‫به فغدت‬ ‫سعدت‬ ‫فلييلة‬ ‫ولمن عصى ولمن تولى منذرا‬ ‫فأتم فتى للطائعين مبشرا‬ ‫تقدم قبله وتأخرا‬ ‫قدما‬ ‫وممارسا للعلم حتى فاق من‬ ‫هل غير جوف البحر ضم الجوهرا‬ ‫وحوى العلوم فلن ترى مع غيره‬ ‫نيرا‬ ‫بدرا‬ ‫خيل‬ ‫إذ‬ ‫هالاته‬ ‫في أفق دست حل أمسى صحبه‬ ‫الأحمرا‬ ‫إن الغقوازي لا توازي‬ ‫سنا فضله‬ ‫قد فاق أكبر منه‬ ‫سنا سعي خلت الصغير الأكبرا‬ ‫لو في الورى من كان أكبر منهم‬ ‫أثار العثيرا‬ ‫يوما‬ ‫سطا‬ ‫وإذا‬ ‫يجلو الدياجران يكون مسالما‬ ‫بل شاد ربعا للمكارم أخضرا‬ ‫قد شام عضبا في الوقائع أحمرا‬ ‫‪٣١١-‬۔_‪‎‬‬ ‫مول ثرى ومجدلا تحت الثرى‬ ‫كم خلت في يومي نداه وحربه‬ ‫نارا لقرى نظرته عين ابن السرى‬ ‫كأنه‬ ‫رآه‬ ‫من‬ ‫حبا‬ ‫يأتيه‬ ‫حمر لدى الصحراء لاقت قسورا‬ ‫عنه كأنهم‬ ‫وترى البغاة تفر‬ ‫متدثرا‬ ‫الثنا‬ ‫بأثواب‬ ‫راق‬ ‫دم يا أبا نبهان في رتب العلى‬ ‫بسوى قبول منكم لن تمهرا‬ ‫واستجل بكرا في مديحكم نشت‬ ‫هي بنت فكر لم تزل عن غيركم محجوبة وعليكم لن تحظرا‬ ‫ودي إنه لنيستحيل قلى ولن يتكدرا‬ ‫فنو‬ ‫صكم ع‬‫تنبي‬ ‫لابد للمسنول أن لا يخبرا‬ ‫فضوا هديتم بالسؤال ختامها‬ ‫حفظا لها أن يهتدي بكم للورى‬ ‫العلى‬ ‫بأفاق‬ ‫شهبا‬ ‫لازلتم‬ ‫تكوت‬ ‫‪-١١ ٤-‬‬ ‫بنى‬ ‫فيهابني‬ ‫‪:‬‏‪٢‬‬ ‫ك بيمدح‬ ‫ذه ا لقص ددة ا‬ ‫بيضا‬ ‫و‬ ‫ة الله‬ ‫"يخ اب نبهان‬ ‫النن‬ ‫"يهم‬ ‫مم‬ ‫ف‬ ‫ووديخص‬ ‫‪:‬‬ ‫_‬ ‫‪06‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫خرو ص‬ ‫عليه) ‪:‬‬ ‫م‬ ‫حلك‬ ‫ى‬‫بو‬ ‫ري‬ ‫قصر‬ ‫لك‬ ‫أطو‬ ‫| ملك‬ ‫اللججه ‪0‬ات‬ ‫كل‬ ‫ذكا‬ ‫‪.‬‬ ‫جيشك‬ ‫مثلك‬ ‫يحبى ‪7‬‬ ‫و<جحه‬ ‫الا‬ ‫‪:‬‬ ‫|‬ ‫لي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫_‬ ‫أنلنت‬ ‫قد‬ ‫‪7‬‬ ‫أرى‬ ‫‪.‬‬ ‫دا‬ ‫‪2‬‬ ‫_‬ ‫] ك‪٤ ‎‬‬ ‫_‪-‬‬ ‫‪]٦‬‬ ‫أد‪‎‬‬ ‫ٍ‬ ‫مد‬ ‫بطنه‪‎‬‬ ‫فهى‬ ‫له‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫هل‬ ‫أراك‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خللك‪‎‬‬ ‫هذ‪١ ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‪‎‬‬ ‫كا‬ ‫ِ‬ ‫اد‬ ‫«‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ه‬ ‫صر‬ ‫صدى"‬ ‫‪ :7‬ذا‬ ‫أ‬ ‫أراك‬ ‫لليل‬ ‫قلت‬ ‫طال‬ ‫‪ 7‬اللهم‬ ‫ويا‬ ‫اللصصببااح‬ ‫أن ‪8‬‬ ‫لو‬ ‫اك‬ ‫لأ كنضص"‬ ‫لو بدا حبي‬ ‫أسرد سبيل‪.‬ك‬ ‫ما‬ ‫اللتر‬ ‫على‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫دمي ‪1‬‬ ‫_و با‬ ‫أ‪-‬‬ ‫_‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫شعلك‬ ‫ما‬ ‫لنو‬ ‫مں‬ ‫‪!١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫انت‬ ‫حبيبى‬ ‫ول‪1‬‬ ‫‪٥ ١ ٢‬‬ ‫ما‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عندى‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٠‬م‬ ‫يا‬ ‫‪١ ١٥‬‬ ‫جرت على قلبي وسبحان‬ ‫متلفى‬ ‫يا‬ ‫ترى‬ ‫لما‬ ‫لا تركنن عني لمن‬ ‫دع ما أراك لي به‬ ‫أم‬ ‫قلبك‬ ‫حجر‬ ‫من‬ ‫حملك‬ ‫ما‬ ‫الكرى‬ ‫في‬ ‫وما لذا الطيف إلي‬ ‫حملك‬ ‫هذا‬ ‫قبل‬ ‫وكنت في الليل أراه‬ ‫مثلك‬ ‫ما‬ ‫الكرى‬ ‫سليمان‬ ‫لجني‬ ‫وما‬ ‫أجهلك‬ ‫هذا‬ ‫متل‬ ‫أن‬ ‫أعلم‬ ‫وإنني‬ ‫سلك‬ ‫الصد‬ ‫مسلك‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫الحب‬ ‫أيها‬ ‫يا‬ ‫وصلك‬ ‫قد‬ ‫ببره‬ ‫من‬ ‫بالعقوق‬ ‫قطعت‬ ‫وعدلك‬ ‫ظالما‬ ‫عني‬ ‫الحاسد‬ ‫أما لك‬ ‫حملك‬ ‫ذا‬ ‫على‬ ‫أننى‬ ‫املك‬ ‫في‬ ‫تبغ‬ ‫عقلك‬ ‫عنى‬ ‫عقلك‬ ‫لك‬ ‫أعد‬ ‫الذي‬ ‫وما‬ ‫قتلك‬ ‫راك‬ ‫لو‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫وجد‬ ‫سيره‬ ‫في‬ ‫لك‬ ‫أم‬ ‫لا‬ ‫بأسه‬ ‫من‬ ‫خطلك‬ ‫فاصرعني‬ ‫‪-١١٦-‬‬ ‫ولو بررت بي له‬ ‫مقلك‬ ‫وافتح‬ ‫وأنت فاختر أحد الحالين‬ ‫نال‬ ‫للذي‬ ‫ويا عديم‬ ‫يمطلكم‬ ‫لن‬ ‫بالند ى‬ ‫أن تسله‬ ‫فذاك‬ ‫سله‬ ‫وزره إن شنت تثر‬ ‫واهتد إن تظلل به‬ ‫فم‬ ‫كفا‬ ‫دم جاعد‬ ‫أم لك‬ ‫من‬ ‫وعارضا‬ ‫بخده‬ ‫وناظرا‬ ‫مدحة‬ ‫در‬ ‫وهلك‬ ‫لكم‬ ‫سلكا‬ ‫نظمه‬ ‫فلبس حلي صانغ‬ ‫بعد‬ ‫يك‬ ‫لم‬ ‫له‬ ‫عبد‬ ‫والشكر‬ ‫خولته جودك‬ ‫لمن‬ ‫لشعره فضل‬ ‫وابقى أبو نبهان يوليك‬ ‫في خفض عيش لم يزل‬ ‫ساهر‬ ‫صب‬ ‫قال‬ ‫ما‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪ )١‬ضمير نصب متصل باداة اإستثناء‪. ‎‬‬ ‫‪-١١٧-‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه المقطوعة ‪ .‬يمدح فيها صديقه‬ ‫الخروصي ۔ ولم يسمه ۔ ولعله من أهل سمائل ‪:‬‬ ‫أجراه‬ ‫لحاظه‬ ‫بسيف‬ ‫ودمي‬ ‫هذا الحبيب علي ما أجراه‬ ‫أذاه‬ ‫لا يستبل‬ ‫وطعينها‬ ‫قده‬ ‫شاكي السلاح قناته من‬ ‫يداه‬ ‫فوقته‬ ‫نضاما‬ ‫سهم‬ ‫والقوس حاجبه الأزج وطرفه‬ ‫أخطاه‬ ‫فما‬ ‫واصماه‬ ‫إلا‬ ‫لم يرم قط به فؤاد متيم‬ ‫فعل الخروصي في جسوم عداه‬ ‫فهو الصديق وفعله فينا حكى‬ ‫أو وصمة رب الورى زكاه‬ ‫ذاك الذي من كل عيب عرضه‬ ‫عداه‬ ‫يذم‬ ‫ما‬ ‫وذمت‬ ‫عدت‬ ‫إلا به‬ ‫محمودة‬ ‫ما خصلة‬ ‫الوفا إلاه‬ ‫ألف الصفا وحوى‬ ‫غدر الزمان وأهله سفها فما‬ ‫الأذى نجاه‬ ‫كل‬ ‫الله من‬ ‫نجاه عن كل الرذانل عقله‬ ‫الجميل ثناه‬ ‫فعل‬ ‫لا شيء عن‬ ‫لأخشه‬ ‫العباد‬ ‫من‬ ‫التناء‬ ‫فله‬ ‫_‪_١١٨‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه القصيدة ‪ .‬في ذكر معركة من‬ ‫معارك الإمام السيد أحمد بن سعيد آلبوسعيدي ‪ 0‬وهذه‬ ‫هي ‪:‬‬ ‫الأقدار‬ ‫العدى وتقضت‬ ‫فقضى‬ ‫الأقدار‬ ‫أعطتك فوق مرادك‬ ‫الصارم البتار‬ ‫بيديك وهو‬ ‫وغدا الزمان على الذي عاديته‬ ‫الزعءآر‬ ‫الضيغم‬ ‫عنه‬ ‫ويفر‬ ‫يا مالكا تعنو الملوك لبأسه‬ ‫الأحرار‬ ‫بشنبيهه تستعبد‬ ‫واستعبد الأحرار منه بنانل‬ ‫كادت تذاع له به الأسرار‬ ‫ذو فطنة من قلب كل موحد‬ ‫بها القطار‬ ‫إلا وقد خصبت‬ ‫وسما يد لم تهم منها قطرة‬ ‫ولعين من عاداه فهو تبار‬ ‫عينا وتبرا منه يرزق ذو الولا‬ ‫أنصار‬ ‫وله ملانك ربه‬ ‫مازال منصورا على أعدانه‬ ‫والأعمار‬ ‫الأرواح‬ ‫ضده‬ ‫من‬ ‫أورى لظى بأس هناك وقودها‬ ‫النار‬ ‫الرماد‬ ‫غير‬ ‫الن خلفت‬ ‫إن كان منهم قد بقى أحد فما‬ ‫وأصابهم من بأسه إعصار‬ ‫ومن المحال بقانهم في عصره‬ ‫تخطاهم وقفوا لها أم طاروا‬ ‫أمطار نبل سما قسي منه لا‬ ‫فقفعرا أولنكم الصفار صغار‬ ‫صغروا غداة إستكبروا عن أمره‬ ‫أظفار‬ ‫أشباله‬ ‫له‬ ‫أسدا‬ ‫لم ليس يظفر بالأاعادي من غدا‬ ‫والأطيار‬ ‫البر‬ ‫سباع‬ ‫تنني‬ ‫نشبوا بهم حتى إنثنوا وعليهم‬ ‫دمهم بظهر البر منه بحار‬ ‫رام العدى أن يغدروه ففودروا‬ ‫‪-١١٩-‬‬ ‫إذا ما لأعينهم هناك قرار‬ ‫عشقوا الفرار وأبغضو احمس الوغى‬ ‫كالموت يأتي ليس فيه عار‬ ‫لا عار إن فروا فبأسك عندهم‬ ‫قمرا فليلهم لديك قمار‬ ‫إن أدجن الليل البغاة ولم تزل‬ ‫أسطار‬ ‫حياتهم‬ ‫بلوح‬ ‫فهم‬ ‫فامحو بريق الأمر منك سطورهم‬ ‫راض فحاشا أن تصيبك نار‬ ‫كله‬ ‫سعيك‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫مولاي‬ ‫الجبار‬ ‫أخراك يجبر ملكك‬ ‫قد صرت في دنياك ذا ملك وفي‬ ‫من بعد أنك للمهيمن جار‬ ‫فاحرز لما تهواه دهرك وابشرن‬ ‫إن المطيع تطيعه الأخيار‬ ‫لم يعص أمرك طانع إلهه‬ ‫أشعار‬ ‫أتنعاره‬ ‫لعلاكم‬ ‫وإليك شعرا قد أتي من شاعر‬ ‫العطار‬ ‫والشاعر‬ ‫الملا‬ ‫بين‬ ‫دارين وهي لها لنعم الدار‬ ‫يبقى وإن طويت لها الأعصار‬ ‫وبها تطيب إن منها نشرها‬ ‫درر ومن أهل القريض بحار‬ ‫وتحل أن من القريض نظيمه‬ ‫ولذي السخائم في القلوب دمار‬ ‫واسلم حيا رب الصفا وحياته‬ ‫الأقدار‬ ‫أعطتك فوق مرادك‬ ‫فبقيت ينشدك الزمان وصرفه‬ ‫‪99‬‬ ‫‪-١٢.-‬‬ ‫‪ .‬يمدح فيها‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه المقطوعة‬ ‫محمد بن سعيد ‪ 0‬ويثني عليه ‪:‬‬ ‫وحشا يذوب وأدمع تترقرق‬ ‫شبيه الهوى في الصب قلب يخفق‬ ‫أضحت عليه به شهودا تنطق‬ ‫فإذا الننجي أسر ما في قلبه‬ ‫‏(‪)١‬‬ ‫منه متأق‬ ‫والسقم إن حشاه‬ ‫ومن الدليل عليه فاقع لونه‬ ‫المملق‬ ‫المسن‬ ‫فتركنني وأنا‬ ‫أنفقت أيام الصبا لهوى الدمى‬ ‫قبل المشيب أشبنني وعجيبة‬ ‫مذ رمت منهن اللقاء أنشدن لي‬ ‫لهن مني ما حييت تشوق‬ ‫هو خير من يرجى لكشف عظيمة‬ ‫ويطنبوا‬ ‫فيه‬ ‫المداح‬ ‫فلينظم‬ ‫وليسم للعلياء فلم أرى في الورى‬ ‫(‪)١‬تاق ‪ :‬ضاق خلقه‪. ‎‬‬ ‫‪_-١ ٢١‬‬ ‫يمدح فيها‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه المقطوعة‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬ويتني عليه ‪:‬‬ ‫محمد بن سعيد‬ ‫وفي هوى الغيد التلف‬ ‫تخف‬ ‫لم‬ ‫كيف‬ ‫قلب‬ ‫يا‬ ‫إن طله الحب طلف‬ ‫دمه‬ ‫صب‬ ‫وكل‬ ‫سلف‬ ‫بمن‬ ‫أفعاله‬ ‫في‬ ‫إعتبرت‬ ‫وكيفما‬ ‫إختلف‬ ‫هلا‬ ‫الهوى‬ ‫قبل‬ ‫إازدلف‬ ‫قد‬ ‫محمد‬ ‫وهل فتى في الفخر من‬ ‫دلف‬ ‫أبو‬ ‫لا‬ ‫عرفت‬ ‫اللتي‬ ‫للدنيا‬ ‫فإنه‬ ‫ولو‬ ‫الدهر‬ ‫درى‬ ‫به‬ ‫ظلف‬ ‫‏‪ ١‬عدا م‬ ‫رب‬ ‫يداه‬ ‫جادت‬ ‫مذ‬ ‫شف‬ ‫ما‬ ‫كلف‬ ‫ذا‬ ‫وكان‬ ‫به‬ ‫‪_١ ٢٢‬‬ ‫إم يمدح فيها‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه المقطوعة‬ ‫الخروصي ۔ صديقا له لم يذكر إسمه ‪:‬‬ ‫بالخير صبحك الباري ومساك‬ ‫إلي شوقك يا لمياء مشاك‬ ‫مذ صار لي سافرا فيه محياك‬ ‫زحزحت عني وعن هذا الدجى حرضا‬ ‫قلبي وبرد طرفي الساهر الباكي‬ ‫أضحكت مني بوصل منك فرح لي‬ ‫بالنفس أفديك لي بالليل أسراك‬ ‫من ذا إلى مضجعي لجا في هداك ومن‬ ‫أألسراك آمنه من خوف أعداك‬ ‫إن الهوى يعجز الديوث عنه فقد‬ ‫خوف الرقيب وهول الليل الهاك‬ ‫فالعز والجد في نيل المطالب عن‬ ‫فاز الخروصي من العليا بإدراك‬ ‫أدركت كل الأماني العز منك كما‬ ‫حتى غدا يحسه المحكي للحاكي‬ ‫سىحب في جود وفي كرم‬ ‫ل حك‬ ‫ا قد‬ ‫من‬ ‫أصل عريق كريم طيب زاكي‬ ‫قد طاب فعلا وطيب الفعل يعرب عن‬ ‫عدا مغرى بإامساك‬ ‫علي دهري‬ ‫إذا‬ ‫يداه‬ ‫فما أبالي إذا جادت‬ ‫‪٣٢٢١-‬۔_‪‎‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه المقطوعة ‪ .‬يمدح فيها‬ ‫الخروصي ۔ صديقا له ولم يذكر إسمه ‪ .‬ولعله من‬ ‫أهل سمائل ‪:‬‬ ‫ومنهم له بالموبقات تحملوا‬ ‫تحمل صبر الصب يوم تحملوا‬ ‫وهل بعد أرباب الجمال تجمل‬ ‫وحاول خلو البال منه تجملا‬ ‫رياح الرضا فليضح للدمع يهمل‬ ‫إذا أعرب الأحباب عنه وأعجموا‬ ‫أحب وإن القلب مني مقتل‬ ‫أعاذل أن البين سهم من الذي‬ ‫فلا عجب والحي للنأاي طولوا‬ ‫لنن قصرت مني حياتي عن المدى‬ ‫أكف الخروصي لإمرئ ليس يسال‬ ‫سألتهم قربا فشنحو وكم سخت‬ ‫إذا كان منها ربعها وهو ممحل‬ ‫الله منه نواله‬ ‫يعم بلاد‬ ‫فلا واغل منهم ولا متطفل‬ ‫وحسن أخلاق العباد‬ ‫وإن أصبحت يا غدت وهي مدقل‬ ‫فكم لينة عند الروا مرطبا ترى‬ ‫وبالرزق بعد الله لي متكفل‬ ‫يزيح البلايا بعد ذي العرش بأسه‬ ‫‪_١ ٢٤‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه المقطوعة ‪ .‬يمدح فيها صديقه‬ ‫الخروصي ‪ ،‬ولم يذكر إسمه ‪ 0‬ولعله من أهل سمائل ‪:‬‬ ‫وفي الشعر ما يروي وفي الشعر ما يظمي‬ ‫جرى نهر فكري فارتو الناس من نظمي‬ ‫ففحواء ذاك الإسم كالروح للجسم‬ ‫فأحى به العز الكرام وإن قضوا‬ ‫بدا وهو صدر الدست كالقمر التم‬ ‫إذا ما قضى سمح أراه الور ى ضحى‬ ‫ملقنلهذ الهنيدة مجهل حوته وخلق عاش بين ذو العلم‬ ‫فخ‬ ‫يكون مهاة الطعم من ذلك الطعم‬ ‫يعنفني في الشعر من لم يكن درى‬ ‫به لسخا بالنفس للشاعر الفخم‬ ‫ولو أنه متل الخروصي عالم‬ ‫فنال الغنى منه بإعطاء ذي العدم‬ ‫فتى يشتري حسن الثناء بماله‬ ‫عليه أياديه من الحمر بالدهم‬ ‫إزا ما بحرف شاعر جاءه سخت‬ ‫فيأتي من الجدوى من الطم بالرم‬ ‫بجوهر‬ ‫مادحوه‬ ‫بحرا‬ ‫ييمم‬ ‫تهمى‬ ‫سحانبه‬ ‫له‬ ‫ودام‬ ‫فدامو لها روضا يفوح أريجها‬ ‫‪_ ١٢٥‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه القصيدة ‪ .‬يمدح فيها الشيخ‬ ‫ابي نبهان جاعد بن خميس الخروصي ‪ ،‬ويمدح قبيلة‬ ‫بني خروص ‪:‬‬ ‫الصاد ي‬ ‫حشاه‬ ‫وشفت بزورتها‬ ‫صقلت سعاد ظبا رجاه الصادي‬ ‫الحساد‬ ‫أسهم‬ ‫فطاشت‬ ‫وصفت‬ ‫النوى‬ ‫وكفته بعد صدودها صرف‬ ‫العواد‬ ‫تشتت‬ ‫لكون‬ ‫إلا‬ ‫أضحت له برءا فما إجتمعت به‬ ‫الوادي‬ ‫يبقى إذا زخرت شعاب‬ ‫لا شوق بعد وصالها والمحل لا‬ ‫الأعياد‬ ‫وزهرة‬ ‫الحبيب‬ ‫زهو‬ ‫زارتك في يوم أراك صدوعه‬ ‫رقاد‬ ‫بعد‬ ‫الغرمول‬ ‫وينبه‬ ‫دلالها‬ ‫الباه روح‬ ‫يحيى قتيل‬ ‫شجا ميلاد‬ ‫لفي‬ ‫والحاسدون‬ ‫مازلت فيها في إبتهاج معرس‬ ‫قواد‬ ‫من‬ ‫أدل‬ ‫الوداد‬ ‫إن‬ ‫زارت نهارا وهو نم فاضح‬ ‫لقعاد‬ ‫أخا‬ ‫ممتطيا‬ ‫ويظن‬ ‫يطا القتاد أخو الهوى في سعيه‬ ‫أنضاد‬ ‫سحانب‬ ‫غدر‬ ‫ويراه‬ ‫وتظل تلطس رجله شوك الغضا‬ ‫فمصير جسمي حيث صار فؤادي‬ ‫لا تعذلن أخا الهوى في سعيه‬ ‫ببعاد‬ ‫سفك الحبيب نجيعه‬ ‫والعذل ليس بناجع في قلب من‬ ‫لفتى خميس ذي النوال ودادي‬ ‫لو صد قلب الصب لوم ما صفا‬ ‫للولد‬ ‫الأباء‬ ‫كمحبة‬ ‫المحبة فانجلت‬ ‫أصفيته صدق‬ ‫يوم جلاد‬ ‫إن حل‬ ‫ملك سطا‬ ‫بشر نشا بين الورى وتقول ذا‬ ‫به قول الرسول الهادي‬ ‫سمعو‬ ‫ما قال قولا قط في ملا سوى‬ ‫‪٦٢١-‬۔‪‎‬‬ ‫غير سداد‬ ‫يقول‬ ‫قدما وليس‬ ‫سدادها‬ ‫رب‬ ‫للدين‬ ‫كم ثلمة‬ ‫بعهاد‬ ‫مؤذن‬ ‫برق‬ ‫ولرب‬ ‫وفاؤه‬ ‫ينال‬ ‫عهد‬ ‫ذا‬ ‫لازال‬ ‫الأفراد‬ ‫نجومها‬ ‫بين‬ ‫وذووه‬ ‫العلى‬ ‫بأفلاك‬ ‫بدرا‬ ‫غدا‬ ‫فرد‬ ‫وتلاد‬ ‫لهم‬ ‫طرف‬ ‫فتخال من‬ ‫ساحاته‬ ‫في‬ ‫العافون‬ ‫يتواجد‬ ‫ققعاد‬ ‫بذي‬ ‫ليست‬ ‫وقعوده‬ ‫من عنه يقعد وهو ليس بمقعد‬ ‫بلاد‬ ‫كل‬ ‫للناس‬ ‫به‬ ‫ملنت‬ ‫قد حل في بلد وأوبل جوده‬ ‫اللضداد‬ ‫من‬ ‫نيلا‬ ‫أنا والعواذل في هواه والمجتدي‬ ‫الصياد‬ ‫نبلة‬ ‫هو‬ ‫فكأنما‬ ‫باسم الخروصيين أقتنص العدى‬ ‫أعضادي‬ ‫سواهم‬ ‫الزمان‬ ‫غص‬ ‫هم سادة لم أرج بعد الله أن‬ ‫معادي‬ ‫بحب‬ ‫لا‬ ‫امه‬ ‫حب‬ ‫الآساد‬ ‫وسخا السحانب في سطا‬ ‫لك صعب صرف الدهر سلس قياد‬ ‫دم في ذرا مجد وعز باذخ‬ ‫إلى نجاد‬ ‫سيقت‬ ‫ولا‬ ‫غيري‬ ‫حاكها‬ ‫ما‬ ‫وإليك حلة مدحة‬ ‫مداد‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫تر‬ ‫لم‬ ‫لسواك‬ ‫إليك بها يد‬ ‫طانية مدت‬ ‫وجداد‬ ‫مدانح‬ ‫أجد‬ ‫معها‬ ‫فالبس جديد مدانح لك تزدري‬ ‫جواد‬ ‫لخير‬ ‫جيدة‬ ‫ناهيك‬ ‫أنها‬ ‫الغوالي‬ ‫واعدد لها تمن‬ ‫القصاد‬ ‫على‬ ‫يد‬ ‫بنعم‬ ‫وأقبل‬ ‫قبولها‬ ‫القصيد‬ ‫أثمان‬ ‫وأخال‬ ‫كمداد‬ ‫أسود‬ ‫ضدك‬ ‫وحضيض‬ ‫أبيض‬ ‫كرقى‬ ‫أخا حظ‬ ‫واسلم‬ ‫‪.:‬‬ ‫}لب؟‬ ‫قرة‬ ‫‪_١ ٢٧‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه المقطوعة ‪ .‬يمدح فيها صديقه‬ ‫‪:‬‬ ‫بن سىعيد‬ ‫محمد‬ ‫عمرتك لهوي مذ خربت حمى ديني إلى أي حال فيك ودي يؤديني‬ ‫أبيت وجفن الخلو قد جفن الكرى بهنصله ليلا ونومي يجفوني‬ ‫وإلا أرجي من خليل يمنيني‬ ‫وأمني له من معرض بمنية‬ ‫ني‬ ‫ي ليس‬ ‫لجنبه‬‫و من‬ ‫يمته‬ ‫فما بال قلبي لا يوال عن إمرئ لما ر‬ ‫نبا مرة لم ذا عن الحق تغويني‬ ‫إذا لم تكن تهدي الغواني لباطل‬ ‫أردت ليشفيني أردت ليشقيني‬ ‫ولما رأيت الحب من طبعه إذا‬ ‫وقلبي يهديني ونفسي تدهيني‬ ‫وقفت بسوء بين سير ورجعة‬ ‫ولو آض وديه وحاشاه يؤذيني‬ ‫إلا في وداد محمد‬ ‫ولم أمض‬ ‫غدا بيد من يسر كفيه يرويني‬ ‫إذا العسر أظما مهجتي بعد أزمة‬ ‫بشكر على جدواه ما دمت يوصيني‬ ‫أقر له بالفضل إذا صار جوده‬ ‫‪_١ ٢٨‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه المقطوعة ‪ .‬يمدح فيها صديقه‬ ‫‪:‬‬ ‫محمد بن سعيد‬ ‫قضى بتقضيه بتكدير ذي الصفو‬ ‫زمان التصابي وإختيالي للهو‬ ‫حاو‬‫صوم ذ‬ ‫له الصب أضحى إذا غدا الي‬ ‫لقد كان عصري يوم دجن وقد نضا‬ ‫ذا جسد نضو‬ ‫بدحت‬ ‫صفق‬‫أسي‬ ‫لنف‬ ‫مضى بوصال الغيد إذ كان جوهرا‬ ‫وقد طالما كانت له بالرضا تروي‬ ‫بهجرها‬ ‫فؤادي‬ ‫وغانية أضنت‬ ‫لدى الناس كانت فتنة الحضر والبدو‬ ‫عيدا وأبدت جبينها‬ ‫إذا حضرت‬ ‫بهحالوة ما إن إلى غيرها صفو‬ ‫فنضوتها‬ ‫الصبا‬ ‫صفت لي أيام‬ ‫نوال سمى المصطفى قد نحا نحوي‬ ‫فلما إنقضت ولت فما بعدها سوى‬ ‫ومن لقرى الأعداء كسر في الغزو‬ ‫محمد من للضيف وسع للقرى‬ ‫لها وسواه أجهد النفس في العدو‬ ‫حوى قصبات السبق في الفضل ماشيا‬ ‫قلاه من الأين الذي نال ذا ربو‬ ‫فاصبح مما نال ذا صحة ومن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-١٢٩-‬‬ ‫]‪.‬م يمدح فيها‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه المقطوعة‬ ‫الخروصي ‪ ،‬ولله دره ‪:‬‬ ‫عدلا‬ ‫أراه‬ ‫الحق‬ ‫ان من في مثل هذا عذلا‬ ‫بدلا‬ ‫عنه‬ ‫أقبل‬ ‫كي‬ ‫ويحه قد بذل العاذل لي النفس‬ ‫يضني مني القلب بل ما عقلا‬ ‫غفل الخلو فلم يدر بما‬ ‫السلا‬ ‫في الجوف‬ ‫نأيه قد قد‬ ‫يرتجى مني سلوا للذي‬ ‫أرث فيه شغلا‬ ‫كان قد‬ ‫شغل القلب من الصب بما‬ ‫والخروصي قد إختار العلى‬ ‫الهوى‬ ‫إختار‬ ‫منزلا‬ ‫منه‬ ‫أرفع‬ ‫لا يرى‬ ‫غدا‬ ‫منزلة حتى‬ ‫علا‬ ‫من‬ ‫وبه يستدفع الناس البلا‬ ‫إنجلى‬ ‫الخطب‬ ‫دجى‬ ‫بمحياهد‬ ‫وملا‬ ‫أخلى‬ ‫والمعروف‬ ‫ولقلبي ولكفي من الخوف‬ ‫الولا‬ ‫ذا‬ ‫يولي‬ ‫والدر‬ ‫ضده‬ ‫فهو بحر مفرق طوفانه‬ ‫‪-١٣ .-‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه المقطوعة ‪ .‬يمدح فيها صديقه‬ ‫محمد بن سعيد‪:‬‬ ‫وإن ما عليه كان في حبه نعي‬ ‫صدودك عمن فيك أودى أسى بغي‬ ‫يقتل الحي‬ ‫به‬ ‫لا كي‬ ‫فحسنك‬ ‫إذا لم يرق القلب منك لعاشق‬ ‫إذا لم يكن منه لذي عطش ري‬ ‫ترى‬ ‫فاندة‬ ‫فيه أي‬ ‫وذا الماء‬ ‫على ذا أقامت علوة ومضت مي‬ ‫وما الوصل للفتيان منكن سبة‬ ‫وفقدانه شري‬ ‫فوجدانه شهد‬ ‫اللقاء‬ ‫لذة‬ ‫تعلمي‬ ‫لما‬ ‫لعلك‬ ‫وبري تخالي منك أن الجفا غي‬ ‫صلي تعلمي إن ذقت للوصل لذة‬ ‫بذاك ومن مولى الورى للعد بري‬ ‫أذى‬ ‫ن‬ ‫مما لك‬‫ولي منك برء مثل‬ ‫بسيفين هذا من حديد وذا رمي‬ ‫محمد من أن صال جدل خصمه‬ ‫ولكن لمن والاه في سلمه أري‬ ‫سمام لمن عاداه في حومة الوغى‬ ‫غدا وهو قلب فيه أو فوقه حلي‬ ‫إذا صار صدر الدست أو صدر محفل‬ ‫‪‎‬۔‪-١٣١‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه المقطوعة ‪ 0‬يمدح فيها صديقه‬ ‫‪ .‬والي بلد ازكي ‪:‬‬ ‫بن سعيد‬ ‫محمد‬ ‫‏‪ ١‬لأقران‬ ‫على‬ ‫فزرت‬ ‫وتكلمت‬ ‫خطرت تميس فغار غصن البان‬ ‫القمران‬ ‫يكسف‬ ‫لداه‬ ‫قمرا‬ ‫ونضت عن الوجه الخمار فابرزت‬ ‫حدان‬ ‫له‬ ‫شحذا‬ ‫له‬ ‫سيفا‬ ‫ورنت إلى الصب المشوق فجردت‬ ‫الأفدان‬ ‫عالي‬ ‫يسكن‬ ‫قد صار‬ ‫نفسي الفداء لذلك الرشاء الذي‬ ‫أصلاني‬ ‫وصاله‬ ‫قطع‬ ‫فلنار‬ ‫يابى الوصال إلي حتى في الكرى‬ ‫لمحبه ما جاد بالإحسان‬ ‫الذي‬ ‫الحسن‬ ‫وجهه‬ ‫لله منه‬ ‫لنساني‬ ‫محمد‬ ‫نوال‬ ‫إلا‬ ‫له‬ ‫شيء‬ ‫وما‬ ‫أذكره‬ ‫مازلت‬ ‫النيران‬ ‫مفاد‬ ‫وكانت‬ ‫طوبى‬ ‫من حل في إزكي فغادرها لنا‬ ‫التدمير للعدوان‬ ‫يقعد عن‬ ‫من قام بالحق المبين بها ولم‬ ‫من جرنان‬ ‫والمدن منه السفح‬ ‫من جر ذيل الفخر ثم على القرى‬ ‫والطغيان‬ ‫الظلم‬ ‫ليل‬ ‫ظلمات‬ ‫من شمسه طلعت فأطمس ضو ءها‬ ‫بأمان‬ ‫خوفها‬ ‫عنها‬ ‫ليميط‬ ‫بها‬ ‫يثبته‬ ‫أن‬ ‫الإله‬ ‫أدعو‬ ‫عمان‬ ‫الله أرض‬ ‫فضل‬ ‫عم‬ ‫ما‬ ‫دائم‬ ‫نعيم‬ ‫فيها ذا‬ ‫وليبق‬ ‫_‪-١٣٢‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه القصيدة ‪ 0‬يمدح فيها شيخه‬ ‫خلفان (رحمه ‏‪ ١‬لله) ‪:‬‬ ‫جنا‬ ‫جنى شوقه فيه فتحسبه‬ ‫له الله من صب إذا ليله جنا‬ ‫جنا‬ ‫أما إليه رأى‬ ‫فنمقه‬ ‫كأن بلوح الأفق أسماء من هوى‬ ‫يغمض منه ما رأوا مغضيا جفنا‬ ‫فلو رامه الأعداء بالسؤ عندما‬ ‫عقيرة خوف وهي عاقرت الأمنا‬ ‫وذي مهجة أبدت خفوقا كأنها‬ ‫لدى الروع من روع امرئ حالف الجبنا‬ ‫على أنها من ذي سطا وكأنها‬ ‫وما إن رأى منه النجاة ولا ظنا‬ ‫غريقه‬ ‫كأن الدجى بحرا وهذا‬ ‫رأى مفزعا منها التي تفزع الجنا‬ ‫وأهواله في عد أنجمه وما‬ ‫وكان لأطيار الكرى جفنه وكنا‬ ‫ولما يحم طير الكرى حول بابه‬ ‫وربتما أبدى الصباح بياضه‬ ‫يكلفه الناس الكتابة والذي‬ ‫في عينه كمداده‬ ‫ومن طرسه‬ ‫من الناس إلا وجه خلفان إستث‬ ‫همومه‬ ‫وأقسم لا تنفي بوجه‬ ‫فموجبه الحب الذي خامر الذهنا‬ ‫ولا تحسبوا إستتناءه غير موجب‬ ‫فاصلي عذابا بالنوى ليس بالأدنى‬ ‫منعما‬ ‫بالدنو‬ ‫كان منه‬ ‫لقد‬ ‫لدى الناي عنه لم يكن حاملا سفنا‬ ‫وقد كان بحرا يرتوي منه فاغتدى‬ ‫عذابا فكم خلنا عليه الورى أثنى‬ ‫له خلق عذب وإن كان للعدى‬ ‫له بدل من زهره إذ ربا حسنا‬ ‫فصيح يود الأفق لو در لفظه‬ ‫‪٣٣١-‬۔_‪‎‬‬ ‫أسأنا وهذا دوننا جاء بالحسنى‬ ‫وعاين ما يبدي الخضم فقال قد‬ ‫وقالوا نعم لسنا المقاول واللسنا‬ ‫وقد أخرس اللسن المقاول قوله‬ ‫منا‬ ‫دارة‬ ‫داره‬ ‫له في‬ ‫ذكاء‬ ‫وفي حلقة التدريس إن حل خلته‬ ‫فيحلو ولولا جيده ضاع ما صغنا‬ ‫نصوغ حلي المدح منا لجيده‬ ‫فتودع قلبي منه ذا التمن الخسنى‬ ‫هو البحر والغواص مني لهجتي‬ ‫فقد صح أن منه إليه الذي سقنا‬ ‫وكم حلية من والج البحر أخرجت‬ ‫أبا في الورى بر وكنت له إبنا‬ ‫ومن بره بي كان لي ووداده‬ ‫طوايح دهر كدن يؤدينني حزنا‬ ‫فطوحن بي عنه على رغم مهجتي‬ ‫يصرفنا فيما يشا لا بما شننا‬ ‫معلمنا إن الليالي صرفها‬ ‫بهذي رمى منها وهذي بها ضنا‬ ‫كأنا على الدنيا حصى وسط كفه‬ ‫أبي لي حينا منه في داره سكنى‬ ‫وأهوى سكوني دائما وإضطرابه‬ ‫كأن علي الدهر في قلبها ضغنا‬ ‫أرومه‬ ‫فيما‬ ‫الأيام‬ ‫تنازعني‬ ‫لمثلي عنكم في أيادي النوى رهنا‬ ‫وإني عليها طال عتبي لجعلها‬ ‫لذي العرش أدعو أن نعود كما كنا‬ ‫ولما أزل نحو السما رافعا يدي‬ ‫‪‎‬۔‪-١٢٣٤‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه القصيدة ‪ 0‬يمدح فيها السيد‬ ‫آالبوسعيد ي (رحمه‬ ‫‏‪ ١‬لإمام أحمد بن سعيد‬ ‫هلال بن‬ ‫الله) ‪:‬‬ ‫أحمر‬ ‫ودمع‬ ‫ونواظر بيض‬ ‫أصفر‬ ‫سمة المودة فيك جسم‬ ‫تتفطر‬ ‫سماعها‬ ‫رأيت‬ ‫إلا‬ ‫ليمسكن الحب الصريح بمهجة‬ ‫الجوهر‬ ‫ففلزها باق وذاب‬ ‫حب أذاب لظاه جوهر مهجتي‬ ‫كبرى وصرف الصد منها أكبر‬ ‫إن المحبة للمحب بلية‬ ‫تغفر‬ ‫لا‬ ‫زلة‬ ‫أضحى‬ ‫والشسيب‬ ‫بي‬ ‫م‬ ‫ترد‬ ‫لا‬ ‫كانت شفيعا‬ ‫إذ كان فيه عنة لا تنكر‬ ‫مفركا‬ ‫الغلام‬ ‫كان‬ ‫ولربما‬ ‫مهج بنا في نار حب تسعر‬ ‫لولا الوقاع لما وقعن من الدهى‬ ‫أتراب فهين الجمال مصور‬ ‫ولما سكن إلى الرجال كواعب‬ ‫وأعان طيب نشرهن تعطر‬ ‫بزينة‬ ‫جمالهن‬ ‫شفعن‬ ‫ولما‬ ‫أذفر‬ ‫الأنفاس مسك‬ ‫من‬ ‫ولها‬ ‫تتبختر‬ ‫إمامنا‬ ‫لم ذا أمام‬ ‫شركا تصاد به القلوب وتقهر‬ ‫رأت الغوالي للغواني فتنة‬ ‫ولعاش وهو مخلد ومعمر‬ ‫لولا القضا لم تقض نفس ضجيعها‬ ‫كسرت مجامرها وغاب العنبر‬ ‫أو تعلم الأطياب طيب نشرها‬ ‫فيخال عنها حيث تخطر مجمر‬ ‫تبقي أريجا حيث تخطر خلفها‬ ‫نشر يفوح وشمس وجه تسفر‬ ‫لا تحتفي مهما يتمم وجهه‬ ‫جاءتك تسحب مرطها وتجرر‬ ‫فتظن أن سرت النسيم بنشرها‬ ‫‪_١ ٢٥‬‬ ‫خفي السرار وقيل ليل مقمر‬ ‫أو أسفرت في جنح ليل مظلم‬ ‫لولا النوى ما كان وهو معفر‬ ‫عفرت يا عفراء مني ضيغما‬ ‫كلف المشتاق ما لا يقدر‬ ‫قد‬ ‫إن النوى لهوا التوى ولأجله‬ ‫من شوق مولاها هلال أسطر‬ ‫قم فاتل آتيشوقي فصحيفتي‬ ‫وكأن طرفي في حماه ينظر‬ ‫لي خاطر معه يجول ولم يزل‬ ‫فرأى الورى مذ غاب عني أعور‬ ‫غيره‬ ‫لم يحل لي نظر لسورة‬ ‫أكبر‬ ‫هذا‬ ‫لقال‬ ‫البراح‬ ‫بعد‬ ‫خاله‬ ‫قدما‬ ‫إبراهيم‬ ‫أن‬ ‫لو‬ ‫سجدوا له دون الله وكبروا‬ ‫ألاهة خاله‬ ‫أو أن من عبد‬ ‫يستبدلوا عنه ولما يصبروا‬ ‫أو قوم موسى ذاقوا من يديه لم‬ ‫أني على أحد بها يستأثر‬ ‫علمه‬ ‫من‬ ‫أملاكه‬ ‫فكأنما‬ ‫عز الذليل به وأثرى المعسر‬ ‫ببأسه ونواله‬ ‫وجاد‬ ‫فحمى‬ ‫فيها لأضحت سوأة لا تستر‬ ‫عدله‬ ‫الدنيا ولولا‬ ‫به‬ ‫زانت‬ ‫نداه جعفر‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫كم خالد‬ ‫عاداك تشهق في الهياج وتزفقفر‬ ‫عداك تسعر‬ ‫عن شمس عزمك في‬ ‫صرنا إليه من الأذى نتعصر‬ ‫الذ ي‬ ‫يا زينة العصرين والعصر‬ ‫قللت عدا في الحساب وكثروا‬ ‫لكنني‬ ‫ولي‬ ‫أحباب‬ ‫للناس‬ ‫قصروا‬ ‫لما‬ ‫طولت‬ ‫لكنني‬ ‫والكل مقتصر على محبوبه‬ ‫فهوى سواك بخاطري لا يخطر‬ ‫فاخترت حبك دون كل موحد‬ ‫‪٦٣١-‬۔‪‎‬‬ ‫قد أصبحت إحدى قواها الخنصر‬ ‫التي‬ ‫يمناك‬ ‫أاصبع من كف‬ ‫أن‬ ‫الأصغر‬ ‫يخص‬ ‫إن الحلي به‬ ‫صغرت لتأخذ من حليك حظها‬ ‫في ذاتكم قسمت عليها البنصر‬ ‫ولطالما قد كان يبريها هوى‬ ‫ممن به إفتخر العلا والمقخر‬ ‫وكفى بها فضلا وفخرا أنها‬ ‫شعرا غدا من عظم شأنك يشعر‬ ‫شوقه‬ ‫لك‬ ‫شفه‬ ‫وإليك ممن‬ ‫حسنا وعن معناه راق المنظر‬ ‫فاستجله تستجل منه منظرا‬ ‫مثل هذا يثمر‬ ‫إذ كنت غصنا‬ ‫ولي‬ ‫وانظر بناظرة القبول له‬ ‫أمست تؤمن والقضا والأعصر‬ ‫والليالي كلها‬ ‫فبقيت أنشد‬ ‫ومظفر‬ ‫موفق‬ ‫وأنت‬ ‫فينا‬ ‫محمدا‬ ‫اء‬ ‫فسن‬ ‫وح‬‫للما‬ ‫ا سا‬ ‫عش‬ ‫_‪-١٣٧‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ هذه القصيدة ‪ .‬يمدح فيها الشيخ‬ ‫‪.‬‬ ‫الخروصي‬ ‫العلامة أبي نبهان جاعد بن خميس‬ ‫ويذكر بعض أماكن الشيخ (رحمه الله) ‪:‬‬ ‫ناضر‬ ‫الحسن‬ ‫منها جبين‬ ‫ناظر‬ ‫كل‬ ‫يراها‬ ‫طيبى‬ ‫زاه محيا الأمن زاهر‬ ‫بها‬ ‫غانية‬ ‫عذ ر ‏‪ ١‬ع‬ ‫للعقل منه الحسن باهر‬ ‫تبدو فيبدو الوجه باه‬ ‫وفنانها قد ماد مادر‬ ‫ما خلت في أرجانها‬ ‫صففر‬ ‫أوصاف‬ ‫ساحاتها‬ ‫كلا ولم أر في بني‬ ‫يلفى وعنها المدح هاجر‬ ‫الناس هاج‬ ‫أنى لها في‬ ‫أو وجه صرف الدهر باسر‬ ‫من شام فيها وجه باس‬ ‫أت وغابر‬ ‫من‬ ‫ايلدهر‬ ‫ف‬ ‫هي للقساور خير غاب‬ ‫صابر‬ ‫فغدا وعنها غير‬ ‫مني إليها القلب صاب‬ ‫آسر‬ ‫وهوى دماها القلب‬ ‫آس‬ ‫للجسم‬ ‫فهواؤها‬ ‫صادر‬ ‫فانصاع عنها وهو‬ ‫أمها للورد صاد‬ ‫ما‬ ‫عاثر‬ ‫أو يمس جاعد وهو‬ ‫لن يضح منها الجو عاث‬ ‫نادر‬ ‫منه رأيت اللفوى‬ ‫ناد‬ ‫لن حل يوما رحب‬ ‫أبدا ولا إن جاد نازر‬ ‫الناس ناز‬ ‫ما خلته في‬ ‫ولقلب صقر العلم ناسر‬ ‫هابر‬ ‫الضد‬ ‫يغدو لجسم‬ ‫إن صار نقع الجيش هاب‬ ‫_‪-١٣٨-‬‬ ‫والجود منه غير قاصر‬ ‫‪.‬‬ ‫قاص‬ ‫كفيه‬ ‫والشح عن‬ ‫ماضر‬ ‫صخببر‬ ‫لش‬‫اخصم‬‫لل‬ ‫كم قد غدا ذا شام ماض‬ ‫قاسر‬ ‫عاد‬ ‫الإله قد‬ ‫قاس‬ ‫الضد‬ ‫قلب‬ ‫ما خال‬ ‫كاسر‬ ‫كان‬ ‫وظهر‬ ‫حللا‬ ‫ولرب ظهر كان كاس‬ ‫إلا غدا للعلم ناشر‬ ‫ناش‬ ‫شمت‬ ‫إني لداه‬ ‫إ في مرام العلم بادر‬ ‫باد‬ ‫منه‬ ‫الهداية‬ ‫بدر‬ ‫أثنناه عنها وهو صاغر‬ ‫صاغ‬ ‫للنزهات‬ ‫إن يصغ‬ ‫ناهر‬ ‫غير‬ ‫ولسائليه‬ ‫ناه‬ ‫خير‬ ‫نكر‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫وافر‬ ‫المرجو‬ ‫معروفه‬ ‫واف‬ ‫منه‬ ‫لي‬ ‫لما يزل‬ ‫طامر‬ ‫طيش‬ ‫عداه‬ ‫لما‬ ‫طام‬ ‫الحلم‬ ‫لج‬ ‫ولديه‬ ‫لم يغد عنه وهو واجر‬ ‫واج‬ ‫الروع‬ ‫ان أمه في‬ ‫عامر‬ ‫الربع‬ ‫ومنه‬ ‫عنه‬ ‫عام‬ ‫الخطب‬ ‫لازال طرف‬ ‫ن‬ ‫‪-١٣٩-‬‬ ‫وقال مخاطبا أحد حكام أهل زمانه ‪ .‬والله أعلم‬ ‫بمر اد‪٠ ٥ ‎‬‬ ‫وقد كنت قدما مطعما لي وكاسيا‬ ‫كنت ناسيا‬ ‫لفضلك لا والله ما‬ ‫باديا‬ ‫في‬ ‫لكم إذ غدا إحسانكم‬ ‫ولي محض ود في فؤادي سترته‬ ‫إذاعته حتى صار في الناس فاشيا‬ ‫فيه لهجتي‬ ‫ولما إستبتنت مهجتي‬ ‫ودثاريا‬ ‫حبكم‬ ‫شعاري‬ ‫بان‬ ‫فأشعرت الأشعار مني في الورى‬ ‫لكم لا ولي منكم وفاء إبن عاديا‬ ‫فلا وأبي لا أرتضي الغدر شيمتي‬ ‫واليا‬ ‫للناس‬ ‫زمانا به أصبحت‬ ‫ثبت على ما كنت فيه من الولا‬ ‫صافيا‬ ‫كدر‬ ‫ذاك‬ ‫من‬ ‫بيننا‬ ‫ولا‬ ‫بينا‬ ‫المودة‬ ‫الناي‬ ‫غير‬ ‫ولا‬ ‫قاريا‬ ‫زبور هوى مني له كنت‬ ‫كفها‬ ‫تخدش‬ ‫الدهر‬ ‫أزمات‬ ‫ولا‬ ‫ولما ينلني منه ما كنت راجيا‬ ‫مذمما‬ ‫الدهر أمسى‬ ‫أمولاي إن‬ ‫صافيا‬ ‫الماء‬ ‫الآجن‬ ‫لو رد‬ ‫فلست‬ ‫لنن كان أضحى للوفا منه طاويا‬ ‫فقد صرت من تقوى المهيمن حاليا‬ ‫ومن عمل السلطان إن كنت عاطلا‬ ‫ناجيا‬ ‫بأخراه‬ ‫أن يضحى‬ ‫فلابد‬ ‫بدنياه جانيا‬ ‫ومن لم يكن أمسى‬ ‫واللياليا‬ ‫أيامنا‬ ‫فأودعها‬ ‫مدى‬ ‫إلى‬ ‫أسرت‬ ‫أسرار‬ ‫ولله‬ ‫ترى بهما نشر الذي كان طاويا‬ ‫منها وليلة‬ ‫مر‬ ‫وفي كل يوم‬ ‫إن تداويا‬ ‫له‬ ‫بقلبي وإجرامي‬ ‫أذى‬ ‫ما هيجت‬ ‫مثل‬ ‫ولابد منها‬ ‫راجيا‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫منه فوق‬ ‫لتنتاش‬ ‫ليلة‬ ‫كل‬ ‫الله في‬ ‫لأدعو‬ ‫وإني‬ ‫‪_١٤ .-‬‬ ‫المواليا‬ ‫يداه‬ ‫تولى‬ ‫للمنى‬ ‫كما‬ ‫دعا‬ ‫على أنه المعطي المجيب لمن‬ ‫آسيا‬ ‫جاء‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫حادثا‬ ‫رأى‬ ‫أاسقم الفتى‬ ‫صرفه‬ ‫من‬ ‫وإن حادث‬ ‫رافيا‬ ‫أصبح‬ ‫كفاه‬ ‫فتقا‬ ‫إذا‬ ‫لنا‬ ‫بالباقي على حالة‬ ‫وما الدهر‬ ‫عاليا‬ ‫الجديدان‬ ‫كر‬ ‫ما‬ ‫كاسمك‬ ‫ولازلت كاسمى في الزمان بمنزل‬ ‫‪_١٤ ١-‬‬ ‫وقال يمدح الإمام السيد أحمد بن سعيد آلبوسعيدي‬ ‫(رحمه ‏‪ ١‬لله ( ‪:‬‬ ‫فأحياه‬ ‫فحياه‬ ‫المود‬ ‫منى‬ ‫قلبي وأهداه‬ ‫طيف الخيال هدى‬ ‫ووفاه‬ ‫فأوفاه‬ ‫بالحقن مطل‬ ‫وافى وكان غريما في الهوى وله‬ ‫إكراه‬ ‫أكراه‬ ‫وما‬ ‫مني‬ ‫إدناهد‬ ‫الكرى فلقد‬ ‫إني لأشكر جمال‬ ‫أمسى أرى من حجاب البعد واراه‬ ‫أغخضى على العين أجفاني ومن عجب‬ ‫وفي منامي معي والبين أنآه‬ ‫أفدى الذي لم يزل في يقظتي أبدا‬ ‫صبحا وبالليل في مغناي مغناه‬ ‫به‬ ‫والقلب مني معمور الغناء‬ ‫ووالاه‬ ‫يبغي‬ ‫المتيم ما‬ ‫أولى‬ ‫لله ما أحسن الطيف الملم وقد‬ ‫رعاه ذو العرش من عقل فأرعاه‬ ‫أشام مأابوض قلبي حين أنشطه‬ ‫أصداه‬ ‫فاصطاده خاطر قد كان‬ ‫نصبت أهداب عيني في الدجى شركا‬ ‫أنضاه وأضناه‬ ‫كان‬ ‫ليل وقد‬ ‫به أمسى يمتعه‬ ‫ليهن صب‬ ‫أضماه وأصماه‬ ‫بالبين والصد‬ ‫أبللت يا طيف صبا كان ظالمه‬ ‫أخفاه‬ ‫كما يرى وانتباه الطرف‬ ‫أظهره‬ ‫النوم‬ ‫ويا حبيبا لدي‬ ‫لم أدره ما هو‬ ‫كفى يلمع لا‬ ‫فاصبح في‬ ‫يلمعه ماء‬ ‫صيرت‬ ‫أشفاه‬ ‫فشفاه حين‬ ‫عله‬ ‫من‬ ‫أشفيت قلبي شهدا من شفاهك يا‬ ‫قطع الإمام لمن في الدهر عاداه‬ ‫له‬ ‫أبرأته فكأن الوصل منك‬ ‫منه بعدل لها المولى تنقاه‬ ‫خليفة الله في الأرض التي شرفت‬ ‫حلاه‬ ‫حين‬ ‫مذ‬ ‫فحلا‬ ‫لأهله‬ ‫البوسعيدي من زان الزمان به‬ ‫‪-١ ٤٢‬‬ ‫أمضاه‬ ‫سيف على ضده ما كان‬ ‫أغزره‬ ‫سيل لأحبابه ما كان‬ ‫يمناه‬ ‫هزته‬ ‫ما‬ ‫وذلك‬ ‫هذا‬ ‫ذو صارمين على الأعداء في فمه‬ ‫أهواه وأوهاه‬ ‫إن قال أو صال‬ ‫إن شاء ما شاء بالضد الخلد يرى‬ ‫وأدناه‬ ‫أنداه‬ ‫كان‬ ‫فما‬ ‫داع‬ ‫لنازلة‬ ‫أو‬ ‫لبر‬ ‫دعاه‬ ‫إذا‬ ‫وأرساه‬ ‫أسراه‬ ‫والعدل‬ ‫والجور‬ ‫وأبعده‬ ‫أدناه‬ ‫والشح‬ ‫والجود‬ ‫وأمهاه‬ ‫أهماهد‬ ‫العلم‬ ‫ومورد‬ ‫وعارض الفضل والإحسان من يده‬ ‫شكري لها نعم مولانا ونعماه‬ ‫أصبحت في نعمة منه أقول لدى‬ ‫لولاه‬ ‫الخيام‬ ‫لتسلبها‬ ‫كادت‬ ‫وحلة لم أزل في الناس لابسها‬ ‫طودا من العز لا أنسى ل‪٨‬سناه‏‬ ‫مولاي أشكر جودا منك أصعدني‬ ‫عودي وطاب به في النااس منشضاه‬ ‫ندى وجدوى به غذيتني فنشا‬ ‫ورواه‬ ‫أرواه‬ ‫فكفك‬ ‫منه‬ ‫فاقطف ثمار تناء قد زكت ونمت‬ ‫وأعماه‬ ‫أمعاه‬ ‫قطع‬ ‫لوك‬ ‫وانظر لعبدك إن الدهر معركة‬ ‫بالحمد والشكر للرحمن أفواه‬ ‫واسلم منيع الحمى والجار ما نطقت‬ ‫الله‬ ‫أولكه‬ ‫ما‬ ‫ويسلب‬ ‫ينضبي‬ ‫وهل‬ ‫لايزال‬ ‫الله أولاك ملكا‬ ‫‪-١ ٤٢٣‬‬ ‫وقال في الهجاء ‪ .‬لبعض اهل زمانه ‪:‬‬ ‫مضى لما نضى عني الشباب‬ ‫اللباب‬ ‫والعيش‬ ‫اللهو‬ ‫زمان‬ ‫وهل يبقى على الزمن الخضاب‬ ‫وما لون الشباب سوى خضاب‬ ‫الكعاب‬ ‫تصل‬ ‫أن‬ ‫إذا حاولت‬ ‫خضاب طال ما أضحى شفيعي‬ ‫إن نعب الغراب‬ ‫له ما ضر‬ ‫شملا‬ ‫يلم‬ ‫كالغراب‬ ‫وأسود‬ ‫فبان الرق إذا محي الكتاب‬ ‫الليالي‬ ‫يد‬ ‫محته‬ ‫قد‬ ‫وخط‬ ‫ورأسي أن يسودهن عاب‬ ‫لاحت‬ ‫بيضا‬ ‫بعارضي‬ ‫أجل‬ ‫بعد الشباب هو السباب‬ ‫يرى‬ ‫وعفت اللهو حتى كان عندي‬ ‫الدين شابوا‬ ‫لمحض‬ ‫ممن‬ ‫يرى‬ ‫وما كل إمرئ إن شاب رأسا‬ ‫أمر عجاب‬ ‫له‬ ‫حليف زنا‬ ‫زنيم‬ ‫فتى زمن‬ ‫عجابي عن‬ ‫ومنه هو انكباب‬ ‫إستلقا‬ ‫هي‬ ‫حليلتنه رضى للخل منها‬ ‫والثياب‬ ‫حلاها‬ ‫وبينهما‬ ‫وليلا‬ ‫الخنا صبحا‬ ‫يقاسمها‬ ‫ذناب‬ ‫لهما‬ ‫زنا‬ ‫أخا‬ ‫بكل‬ ‫هما لم يخشيا ذنبا وكانا‬ ‫جعاب‬ ‫فهن لكل نشاب‬ ‫أم عرس‬ ‫وفرج‬ ‫أست‬ ‫له‬ ‫ولم يغلق عليهم فيه باب‬ ‫مباح‬ ‫بلا أذن‬ ‫بيت‬ ‫لهم‬ ‫‪-\١٤٤-‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ في مدح السيد هلال بن الإمام‬ ‫أحمد بن سعيد آلبوسعيدي (رحمه الله) ‪:‬‬ ‫وعيون الجسوم نصب الرسوم‬ ‫كيف لم توه راسيات الحلوم‬ ‫وميم‬ ‫عين‬ ‫رسمي‬ ‫وأبقت‬ ‫خلن ريح الخطوب عطلت الدور‬ ‫بالصميم‬ ‫قلوبنا‬ ‫منا‬ ‫ثم‬ ‫فحارت‬ ‫صداها‬ ‫البلى‬ ‫واصم‬ ‫مرقوم‬ ‫بصفحة‬ ‫بيت‬ ‫مثل‬ ‫فأمسى‬ ‫هدمته‬ ‫رب بيت قد‬ ‫عقيم‬ ‫داء‬ ‫حلف‬ ‫وهو‬ ‫فغدا‬ ‫شفاء‬ ‫للقلوب‬ ‫قبل‬ ‫كان من‬ ‫كيف يشفي السقيم كف سقيم‬ ‫لا ترم رب إربة منه أضنت‬ ‫ورجيم‬ ‫مارد‬ ‫النهب من كل‬ ‫حفظتها‬ ‫به‬ ‫كانت‬ ‫كم سماء‬ ‫لم يخف بأس جيش ليل بهيم‬ ‫بليل سرار‬ ‫شمسها‬ ‫لو بدت‬ ‫النجوم‬ ‫نيرات‬ ‫زهر‬ ‫إنكدرت‬ ‫منه‬ ‫حين‬ ‫أفقه‬ ‫فطر الخطب‬ ‫بالننيم‬ ‫أو‬ ‫بزنير السود‬ ‫بديلا‬ ‫فيه‬ ‫للعواء‬ ‫وجوى‬ ‫سموم‬ ‫منه إلا أتى بريح‬ ‫دهرنا ما أهب ريحا رخاء‬ ‫قلب سليم‬ ‫قط إلا حليف‬ ‫سليلا سليما‬ ‫تاركا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الزنيم‬ ‫لقبت بإبنة العتل‬ ‫منه‬ ‫الصم‬ ‫صروفه‬ ‫فلهذا‬ ‫وهموم‬ ‫جوى‬ ‫أخا‬ ‫وأمسى‬ ‫أه كم لا أزال أصبح في الدهر‬ ‫كريم‬ ‫الجمال‬ ‫من‬ ‫فحل‬ ‫بنت‬ ‫لا تميط الهموم عني إلا‬ ‫الهيم‬ ‫ذميل في البيد شرب‬ ‫أمواه‬ ‫تشرب‬ ‫لاتزال‬ ‫أجل‬ ‫عقيم‬ ‫كريح‬ ‫خلتها‬ ‫سملقن‬ ‫أو فلاة‬ ‫إن جرت فوق فدفد‬ ‫‪ ٥‬ع‪_ ١ ‎‬‬ ‫النجوم‬ ‫نيرات‬ ‫الشرق‬ ‫جهة‬ ‫أو جرت بي مغربا خلت تنحو‬ ‫يتيم‬ ‫مسح ذي رأفة لرأس‬ ‫لم تزل تمسح الفلا بيديها‬ ‫ابن الإمام الكريم وابن الكريم‬ ‫أصبحت كالهلال تبغي هلال‬ ‫علوم‬ ‫وبحر‬ ‫للورى‬ ‫علما‬ ‫من حباه الإله علما فأضحى‬ ‫بالمعدوم‬ ‫الموجود‬ ‫منه‬ ‫عديما فاولاني‬ ‫مملقا‬ ‫زرته‬ ‫لي من الجود كل عضو رميم‬ ‫وأحيى‬ ‫عني‬ ‫الإعواز‬ ‫وأمات‬ ‫قد قويم‬ ‫حلف‬ ‫وهو‬ ‫ففدا‬ ‫قوم الدين بعد ما إعوج دهرا‬ ‫وهو غيث لدى الندى ذو هزيم‬ ‫فهو ليث لدى الوغى ذو زنير‬ ‫أليم‬ ‫عذاب‬ ‫في الروع من‬ ‫حين يسطو على العدى من يجير الضد‬ ‫والمحروم‬ ‫بالمرزوقن‬ ‫سميا‬ ‫سواه‬ ‫وزار‬ ‫زاره‬ ‫من‬ ‫إن‬ ‫لامر عظيم‬ ‫كل‬ ‫وفتاح‬ ‫هو مفتاح كل معضلة أعيت‬ ‫حافر ملثوم‬ ‫على حلف‬ ‫يلثم البيض إن تلثم بالنقع‬ ‫وقرى المعتدي من الزقوم‬ ‫لحوم‬ ‫الضيوف‬ ‫فلديه قرى‬ ‫بالترخيم‬ ‫للضد‬ ‫فخطت‬ ‫رب دار خلالها جاد من للضد‬ ‫لهم كالصريم‬ ‫أصبحت‬ ‫طانف‬ ‫وجنان مذ طاف منه عليها‬ ‫الثيم‬ ‫حسب‬ ‫الآثام‬ ‫أعد‬ ‫كفروا فضله ومذ كفروا للفضل‬ ‫جحيم‬ ‫شر‬ ‫للظالمين‬ ‫هو‬ ‫فهو للطائعين خير نعيم‬ ‫المنظوم‬ ‫كاللؤلؤ‬ ‫من نظام‬ ‫وإليك إبن أحمد در مدح‬ ‫قسيم‬ ‫له من‬ ‫حبك المحض ما‬ ‫في‬ ‫خادم‬ ‫من‬ ‫أتاك‬ ‫وقسيما‬ ‫‪-١٤٦-‬‬ ‫كالمنهوم‬ ‫الأعداء‬ ‫ولبغض‬ ‫حريصا‬ ‫لك أضحى على الولاء‬ ‫رحيم‬ ‫بعين‬ ‫نظرة‬ ‫أخا‬ ‫فانظر المدح منه وانظره لازلت‬ ‫لي فاضحى حبيك طبعي وخيمي‬ ‫وخيم‬ ‫حب‬ ‫سواك‬ ‫إن حبي‬ ‫ذي فالج ثوى أو موم‬ ‫ضعف‬ ‫الزمان بضعف‬ ‫لم تزل توقذ‬ ‫يحذر سم الأفعى من العلجوم‬ ‫لا تخف منه بأس صرف وهل‬ ‫_‪_-١٤٧‬‬ ‫وقال عذل وعتاب لمجهول الجناب ‪:‬‬ ‫ونصيحه‬ ‫لانم‬ ‫من‬ ‫لملامة‬ ‫نصيحه‬ ‫هويت‬ ‫أن‬ ‫أذنت لما‬ ‫في حبها إن لام وهي مليحه‬ ‫قبح العذول ونثر ملامه‬ ‫حسنت تكون لدى المحب قبيحه‬ ‫إانلملامة من حليف العذر لو‬ ‫صفيحه ومسيحه‬ ‫ولون‬ ‫يبدو‬ ‫كم أسفرت صبحا وكم أرخت دجى‬ ‫جريحه‬ ‫فغدت به الأحشاء وهي‬ ‫أجفانها‬ ‫من‬ ‫سلته‬ ‫ومهند‬ ‫إذا صبحت نعم الوصال نطيحه‬ ‫موقوذة‬ ‫أضحت مهاة تصبري‬ ‫لو أصبحت منها لوعود صحيحه‬ ‫لم تمس مهجتي الزمان سقيمة‬ ‫كانت للذات الوصال مبيحه‬ ‫كلا ولا منع النعيم علي لو‬ ‫تبكالذي تهوى النفوس شحيحه‬ ‫يا حبذا لو أنها سمحت ولم‬ ‫ما ضر ما لو زرت كل صبيحه‬ ‫أصبحية الوجه الظلومة حبها‬ ‫قريحه‬ ‫حشاه‬ ‫صب‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫فايلقلب مني من بعادك قرحة‬ ‫ذبيحه‬ ‫اء‬ ‫فصب‬‫جن‬ ‫لعلى‬ ‫است‬‫أم‬ ‫لي مهجتي بمدى التنائي منكم‬ ‫ر‬ ‫ث_‬ ‫"‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪2‬‬ ‫_‪٨٤١‬۔_‪‎‬‬ ‫وقال هجاء صايغ حلي من قبيلة الخواطر ‪:‬‬ ‫إن كنت ذو بالمال غير مخاطر‬ ‫مه لا تروم صياغة من خاطري‬ ‫حلي ويتبعها بفعل قاصر‬ ‫له‬ ‫معه‬ ‫لمن‬ ‫أمانيه‬ ‫طالت‬ ‫فيه وكيف يتم وعد الغادر‬ ‫ذو موعد لكن يحاشا عن وفا‬ ‫في العالمين كفعل هذا العاثر‬ ‫ما إن سمعت ولا عثرت بفعله‬ ‫باسر‬ ‫به بوجه‬ ‫طالبوه‬ ‫إن‬ ‫هش لدى أخذ النظار ويغتدى‬ ‫هو سوس باطن ما لهم والظاهر‬ ‫هباش نقد أكفهم وحليهم‬ ‫الورى باديهم والحاضر‬ ‫أدنى‬ ‫أخويطريا أكذب الصواغ يا‬ ‫فعليه خف من قدح هذا الشاعر‬ ‫إن كان عرضك من حديد أصله‬ ‫منابر‬ ‫كلبا في ظهور‬ ‫أرأيت‬ ‫ما أنت تصلح للكرام بدورهم‬ ‫مادر‬ ‫مثل خرءة‬ ‫عارا عليكم‬ ‫يا أهل نزوى إن فيكم خاطرا‬ ‫‪-١٤٩-‬‬ ‫غ‪.‬ليل‬ ‫أو ام‬ ‫ببققربلته‬ ‫وةشفى‬ ‫علب‪:‬ل‬ ‫جر ‏‪" ١‬‬ ‫ورته‬ ‫بز‬ ‫أبرا‬ ‫"‬ ‫كالشمس قبل طلوعها‬ ‫سج ‏‪١‬‬ ‫رشا يرينا من وراء‬ ‫تملا ويغبطني برنسف شمو‬ ‫سهل الشمائل لم أزل من ري‬ ‫تتقبقر‬‫ال‬ ‫و‬ ‫العض‬ ‫بغير‬ ‫يجنى‬ ‫‪ 7‬و‬ ‫والورد في وجن نااتتهه غض‬ ‫العطبو‬ ‫الغادة‬ ‫يسبيه حسن‬ ‫واخو " ‏‪"١‬‬ ‫العقول بحسىنه‬ ‫يسبي‬ ‫عذول‬ ‫كلام‬ ‫له‬ ‫ليعد‬ ‫ع‬ ‫"‬ ‫‏‪١‬لقييااد ولم د‬ ‫ع‬ ‫ولي‬ ‫طال‬‫ماز‬ ‫لو كان منه الردف غير ‪.‬‬ ‫وممكن‬ ‫أدعو فيهوى إن يخف‬ ‫‪7‬‬ ‫مر‬ ‫ال‪7‬صيف‬ ‫م يسياسا ببلدليل‬ ‫"بده‬ ‫يمشي الهوينا كالدقضيب بف‬ ‫‪/‬‬ ‫الفى‬ ‫قوق‬ ‫أمنى من‬ ‫إن‬ ‫الصب‬ ‫ريح‬ ‫إلي بنشره‬ ‫ت‪:‬‬ ‫المح ‪:‬مو‬ ‫‪:‬بذلك‬ ‫_عند الحمول‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫أششككرو ففعالل" الريح ع ندند مر مرورها‬ ‫وقبيل‬ ‫قاطن‬ ‫حي‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫فتر‬ ‫عرفه‬ ‫إختلاسا‬ ‫تأتى‬ ‫المقتول‬ ‫جثة‬ ‫ينعش‬ ‫‪,‬‬ ‫تنم به هناك وككيفيف دلا‬ ‫فترى‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪.‬‬‫ذ‬ ‫ىي‬ ‫د‬ ‫مهج‬ ‫خلة‬ ‫ل‪,‬سداد‬ ‫قد كنت عند سكونها لم ""‬ ‫‪.‬‬ ‫قطعت من المح وببوب `حبل و‬ ‫فوصلت قطع البيد حين رأي‬ ‫‪7‬‬ ‫داوية‬ ‫في‬ ‫كوماء‬ ‫لم صار مني الحال مجهولا على‬ ‫خير‬ ‫الفضل‬ ‫لأهل‬ ‫منا‬ ‫تنضى بي الهيماء ليلا والهوى‬ ‫د‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫في ربع مولانا الإمام عقيل‬ ‫حتى حططت برحلها و ‪.‬‬ ‫يهدديي لوضاحوضح م مننههج وسبيل‬ ‫‏‪١‬لثرا ولذى ‪ ٤‬ا‬ ‫مهدمي لمن عدم‬ ‫‪_١٥‬‬‫‪.‬‬ ‫ورسوله إذ جاء شبه رسول‬ ‫وقفعاله‬ ‫نقواله‬ ‫ربه‬ ‫من‬ ‫بأفول‬ ‫دهرنا‬ ‫قد أذنت من‬ ‫شرقت به شمس الهدايه بعدما‬ ‫بكليل‬ ‫إذ كان يعرف قبله‬ ‫والعدل أصبح وهو سيف قاضب‬ ‫طويل‬ ‫عنا وباع في الأنام‬ ‫ذو همة قصرت على كشف العمى‬ ‫وقبول‬ ‫فتراه جاء بشمانل‬ ‫أقشع والهدى عنه نشا‬ ‫فالفي‬ ‫مغسول‬ ‫وافى بعرض من أذى‬ ‫العدى‬ ‫وإذا تننجس سيفه بدم‬ ‫‪_ ١٥١‬‬ ‫وقال أبيات يذكر فيهن الصبا و المشيب ‪:‬‬ ‫يهيم فضل في يهمانه‬ ‫وسعى‬ ‫زمن الشباب مضى على غلوانه‬ ‫ولقانه‬ ‫دنوه‬ ‫حبال‬ ‫منه‬ ‫فقرضت‬ ‫القارضين‬ ‫وغدا رديف‬ ‫على سودانه‬ ‫الصبا فقضت‬ ‫ليل‬ ‫وأتتك بيضاء المشيب تسير في‬ ‫بوكانه‬ ‫النهى‬ ‫فاوثقها‬ ‫أسفا‬ ‫فأفضن عزلاء العسيب مدامعي‬ ‫لوانه‬ ‫لنشر‬ ‫دولته‬ ‫فتلته‬ ‫وأتى بريد الشيب يقدم قومه‬ ‫ولانه‬ ‫قامة‬ ‫ذا‬ ‫أزل‬ ‫وأتى الوقار فلم‬ ‫أنيس ضيانه‬ ‫هل كان أفزعها‬ ‫فخالعت الخلاعة مهجتي‬ ‫ونزت‬ ‫أسمانه‬ ‫عن‬ ‫ذات الحب‬ ‫لماء‬ ‫محيت بمعنى الضعف من مغني التقى‬ ‫حوبانه‬ ‫من‬ ‫الحوب‬ ‫فيه أضل‬ ‫إن الصبا يلد الذنوب فمن ترى‬ ‫شانه‬ ‫رمة‬ ‫ذاد‬ ‫شياها‬ ‫فيه‬ ‫ما رعى حول الحمى‬ ‫هل خلت شخصا‬ ‫دانه‬ ‫عن‬ ‫نجله‬ ‫بدواه يعرض‬ ‫دهره‬ ‫منه‬ ‫كان‬ ‫لدهر‬ ‫واها‬ ‫آله‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫الكريم‬ ‫عند‬ ‫يا دهر لا أشكو فعالك إنها‬ ‫سمانه‬ ‫بزهر‬ ‫من ليله الساجي‬ ‫غبنا على متبدل‬ ‫ما إن أرى‬ ‫يقضي على جفني بسفك دمانه‬ ‫لا فاء دهر كان فيه هوى الدمى‬ ‫الندى وولخمه‬ ‫ذي‬ ‫بهوى يفدي‬ ‫وسقى الحيا زمنا أطال تمتعي‬ ‫‪223‬‬ ‫‪-١٥‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫ألوانه ‏‪٠‬‬ ‫وقال قال يههججو أحد أبناء زمانه ‪ 0‬وي ‪/‬شكو دهر أو‬ ‫بكر إسترقت كل بكر‬ ‫فكر‬ ‫بنت‬ ‫أتتكم‬ ‫هلا‬ ‫منا ثنا وجميل ذكر‬ ‫أحشناعءها‬ ‫لكم‬ ‫حملت‬ ‫عصر‬ ‫وعلاكم في كل‬ ‫مجدكم‬ ‫يجدد‬ ‫وبها‬ ‫ل‬ ‫ثلمت‬ ‫ومن الثواب بخلتموا لي‬ ‫أمري‬ ‫ذاك‬ ‫في‬ ‫عصى‬ ‫بها‬ ‫أو لم تصلكم فالرسول‬ ‫شعري‬ ‫ضاع‬ ‫وهذا‬ ‫لكم‬ ‫ذا‬ ‫الحالين‬ ‫في‬ ‫وأخل‬ ‫أمسى بصدري‬ ‫قد‬ ‫الأعواز‬ ‫الفصا‬ ‫بل ليت أني في‬ ‫حة‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‏َ‬ ‫وذ اك يبري‬ ‫يريش‬ ‫لذا‬ ‫ار ‏‪٥١‬‬ ‫فقد‬ ‫الزمان‬ ‫تس‬ ‫حر‬ ‫كل‬ ‫يبري‬ ‫وغدو‬ ‫در‬ ‫ماط‬ ‫أس‬ ‫ه‬ ‫يجسور‬ ‫العقور‬ ‫الكلب‬ ‫ويقلد‬ ‫وأمر‬ ‫نهي‬ ‫ذا‬ ‫ويصير عند القرد والخنزير‬ ‫بداه‪٥‬‏‬ ‫تدت‬ ‫لعد‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لضر ي‬ ‫‏‪ ١‬لا‬ ‫سعى‬ ‫وما‬ ‫و‬ ‫‏‪١‬‬ ‫بقع‬ ‫الد ي‬ ‫وهو‬ ‫على‬ ‫وأغضر تظفيري‬ ‫‪_ ١٥٢٣‬‬ ‫قدري‬ ‫الدهر‬ ‫أعلى‬ ‫كان‬ ‫أقدر‬ ‫للظلم‬ ‫أنني‬ ‫فلو‬ ‫ويسري‬ ‫والشكر في عسري‬ ‫لي‬ ‫الصبر‬ ‫جعلت‬ ‫لكن‬ ‫ربي ليصرف صرف دهري‬ ‫على‬ ‫دهري‬ ‫وتوكلي‬ ‫‪_-١٥ ٤-‬‬ ‫وقال هجاء لقضاة عصره ‪:‬‬ ‫الطين‬ ‫من‬ ‫التين‬ ‫لا يعرفوا‬ ‫وحكامنا‬ ‫اليوم‬ ‫قضاتنا‬ ‫المجانين‬ ‫مثل‬ ‫مجلس‬ ‫في‬ ‫ينطقوا‬ ‫أن‬ ‫العاقل‬ ‫يراهم‬ ‫اللملاعين‬ ‫شيخ‬ ‫عمامة‬ ‫أكبرهم إن شمتهم في الورى‬ ‫‪::‬‬ ‫وقال هجاء لأحد أبناء زمانه ‪:‬‬ ‫أشجارها ما يسر النفس والنفسا‬ ‫حديقته‬ ‫أتته من‬ ‫وذي ثراء‬ ‫يفرح القلب من مشموم ما غرسا‬ ‫ينفي الخواء بمأكول الفواكه أو‬ ‫لكنه من ندى عار يشح بما فيها على من لثوب الفقر قد لبسا‬ ‫لو إستطاع على حبس النسيم إذا مرت بريحانها عن غيره حبسا‬ ‫ويل له ظل يقرا وجهه عبسا‬ ‫ا ملنهضحى رجل‬ ‫بتين‬ ‫لو أم بال‬ ‫‪:2‬‬ ‫حر‬ ‫خم‬ ‫‪-_ ١٥٥‬‬ ‫وقال يمدح صديقا له ‪ 0‬يدعى ‪ :‬سيف بن علي ‪:‬‬ ‫نعى‬ ‫مرادي فإني ميت لاك ما‬ ‫فديتك سهل الخد كم أنت ما نعي‬ ‫طالع‬ ‫لأرنو لبدر من محياك‬ ‫تمنيت لو حكمت فينخب المنى‬ ‫عصى القدر المقدور في ذاك طانعي‬ ‫ولم آل جهدا في طلابك لو غدا‬ ‫إذا ما غدا حظ الفتى غير نافع‬ ‫مضيع‬ ‫الإجتهاد‬ ‫بذل‬ ‫ولكن‬ ‫حليف جمال مثل ما فيه بارع‬ ‫وذات جبين يشتهي البدر أن يرى‬ ‫ومثلي لو نال المنى ذو المنافع‬ ‫ذهبت جفاء في الهواء من جفانها‬ ‫إلى أخذها عزرائيل لم يرها معي‬ ‫لقد أخذت روحي برغمي فلو أتى‬ ‫ولكنني طول الدجى غير هاجع‬ ‫وإني لذرضى الطيف لو كنت هاجعا‬ ‫أضا من لهيب الوجد بين الأضالع‬ ‫خلته‬ ‫إذا بارق نحو الآضا لاح‬ ‫لها وعن العذال صمت مسامعي‬ ‫وقد عميت عيناي عن أن أرى سوى‬ ‫سوى وصل سيف قاطع وصل قاطعي‬ ‫يزيلها‬ ‫وقد حالفت قلبي فليس‬ ‫كالمراضع‬ ‫خلتها‬ ‫حتى‬ ‫الخلق‬ ‫هو ابن علي ذي الأيادي التي إغتذى بها‬ ‫لعنه غدا إدراكه غير شاسع‬ ‫لو أن سداد الناس بالسد مدرك‬ ‫أي واقع‬ ‫لأصبح فيها واقعا‬ ‫ولو كان ما يرضى المهيمن في لظى‬ ‫حميد له غير الثنا غير جامع‬ ‫وعدل لغير الجور غير مفرق‬ ‫ولم يك للداعي له غير سامع‬ ‫فلم يدع مولاه سوى كان سامعا‬ ‫المطامع‬ ‫كل‬ ‫هاجرت‬ ‫همى جوده‬ ‫لقد كنت للأطماع خلا وحين لي‬ ‫له سقت في دنياي كل البضائع‬ ‫ولو‬ ‫فحاعنته‬ ‫كياصحي‬ ‫مجز‬ ‫وع‬ ‫‪_-١٥ ٦-‬‬ ‫ولو لم يفي شكري بتلك الصنائع‬ ‫ساشكره دهري على جم فضله‬ ‫البدانع‬ ‫بنظم‬ ‫تزري‬ ‫بدانعها‬ ‫قصاندا‬ ‫علاه‬ ‫في‬ ‫وانظم دهري‬ ‫ممانع‬ ‫غير‬ ‫يهواه‬ ‫وبما‬ ‫له‬ ‫غلامه‬ ‫هذا الدهر طوع‬ ‫فلازال‬ ‫‪_ ١٥٧‬‬ ‫وقال يرثي إخوانا له ‪ 0‬في حبيب توفي لهم ‪:‬‬ ‫معدود‬ ‫والشكر منا من الإيمان‬ ‫الصبر عند نزول الخطب محمود‬ ‫منجود‬ ‫من نجدة نال بالإجهاش‬ ‫وقيل تخفيف حزن في البكاء وهل‬ ‫قضى على العبد في الأيام معبود‬ ‫هيهات ما كالرضى للعالمين بما‬ ‫إذ ليمكن وهو بين الناس مفقود‬ ‫ما خلت في الناس إلا فاقدا أحدا‬ ‫محمد بل بكل الخلق موجود‬ ‫ما فيك قد كان بدعا فعل دهرك يا‬ ‫وتنكيد‬ ‫ضر‬ ‫إن غاله‬ ‫يلقاه‬ ‫لكن كل فتى منا يحس بما‬ ‫وود‬ ‫موه‬ ‫لخص‬‫جش‬ ‫يؤذيك لا أنت‬ ‫وكل ذي مقة يؤذيه مثلك ما‬ ‫بل إن جسمي مما غال مفؤد‬ ‫لي لو علمت فؤاد صار مفتادا‬ ‫يا خير قوم إليهم ينسب الجود‬ ‫حسن العزا لي فيمن قد قضى ولكم‬ ‫مولود‬ ‫لا يفقد الدهر منكم قط‬ ‫وابقوا جميعكم إخواننا أبدا‬ ‫وهو مردود‬ ‫عنكم‬ ‫إلا ليصبح‬ ‫ما أمكم بعد هذا صرف نازلة‬ ‫‪_١‬‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫وقال في رثاء صديقه محمد بن سعيد ‪:‬‬ ‫يا موت في إنسان عين بلادي‬ ‫لو كنت تقبل طارفي وتلادي‬ ‫والأكباد‬ ‫لفديته بالقلب‬ ‫أو ترضى مني بخالص فدية‬ ‫وفؤاد‬ ‫له كم مهجة‬ ‫فقضت‬ ‫أوديت بالحبر التقي محمد‬ ‫ذا الموت لا يسعى لغير فساد‬ ‫شخص به صلح الهدى لكنما‬ ‫حداد‬ ‫ثوب‬ ‫لما مات‬ ‫فلبسن‬ ‫شخص به الأيام كن مضينة‬ ‫بالمرصاد‬ ‫لازال‬ ‫للمنتقى‬ ‫شخص تنقاه الحمام وأنه‬ ‫في الناس وهي صحيحة الأسناد‬ ‫التقى أفعاله‬ ‫عنه‬ ‫قإدسندت‬ ‫إن قال قولا قال غير سداد‬ ‫ما إنسد باب فضيلة عنه ولا‬ ‫الإفراد‬ ‫ظنناه من‬ ‫حتى‬ ‫جمع الإله الزهد فيه والتقى‬ ‫الأعواد‬ ‫على‬ ‫والبدر محمولا‬ ‫هل خلتم يبكى لرضوى قبله‬ ‫الصادي‬ ‫به يبل‬ ‫وكان‬ ‫بحر‬ ‫أخولتم في لحد قبر قد ثوى‬ ‫الزاد‬ ‫كثير‬ ‫فرأيتها حملت‬ ‫المنون فأبعدت‬ ‫حملته يعملة‬ ‫وأراه في الفردوس فوق جواد‬ ‫عندكم‬ ‫سرير‬ ‫في‬ ‫فحملتموه‬ ‫وأخاله في الخلد ذا أخلاد‬ ‫ووضعتموه بعد فبييت البلى‬ ‫ولوصلهن الحلو من ميعاد‬ ‫هل بينه والحور كان لقطعنا‬ ‫العواد‬ ‫في‬ ‫حتى ظنناهن‬ ‫أورمن منه الوصل فإستبطأنه‬ ‫بيضا فصرن جميعهن دادي‬ ‫كانت ليالي عين سعنة كلها‬ ‫بلا تعداد‬ ‫أجمعها‬ ‫والناس‬ ‫فبكت لموتته عمان كلها‬ ‫‪-_ ١٥٩‬‬ ‫الولاد‬ ‫معلم‬ ‫كان‬ ‫فيهن‬ ‫وبكت عليه مدارس مدروسة‬ ‫بالعباد‬ ‫يوم‬ ‫كان‬ ‫فيهن‬ ‫وبكت محاريب عليه جمة‬ ‫ينادي‬ ‫كانت بحي على الصلاة‬ ‫وأناء بها‬ ‫وبكته ساعات‬ ‫كل مراد‬ ‫عنه‬ ‫منه وأدرك‬ ‫الإله وقد دنا‬ ‫أدعو‬ ‫له‬ ‫ماذا‬ ‫‪-١٦.-‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ في هجاء حلاق ‪:‬‬ ‫محبوسا‬ ‫غدا‬ ‫كفيه‬ ‫خلت‬ ‫مذ‬ ‫الشعور رؤوسا‬ ‫ناس‬ ‫اتلمن‬‫غط‬ ‫موسى‬ ‫دكا ومنه السجن أصعق‬ ‫غدا‬ ‫حبرهم‬ ‫طور‬ ‫والناس عنه‬ ‫اعطى على خضع الرؤوس فلوسا‬ ‫قد طال ما خضع الرؤوس وطالما‬ ‫الشوسا‬ ‫خلنا به إقتص الرجال‬ ‫ويد له كم شارب قصت وما‬ ‫أرش عليه وكم أسال نفوسا‬ ‫ولكم أصاب فتى بجرح ما به‬ ‫حتى غدا لصا فسل الكيسا‬ ‫هو كيس طالت يداه على الورى‬ ‫عيسى‬ ‫في الناس والوالي محمد‬ ‫فعله‬ ‫غارز‬ ‫أوداه‬ ‫إطلاقه‬ ‫‪-١٦١-‬‬ ‫وقال في رثاء السيخ راشد ‪:‬‬ ‫ألا أغار على عين الهدى رمد‬ ‫ما غحاور الكوكب الهادي الورى رمد‬ ‫إلا غدا حرجا للعالم البلد‬ ‫ولا غدا العلم محمولا على حرج‬ ‫أحد‬ ‫إلا ولم يبق مقرود الحشا‬ ‫أحد‬ ‫لحده‬ ‫في‬ ‫غدا وحده‬ ‫ولا‬ ‫إلا ثوى الرشد بين الناس والرشد‬ ‫ولا نوى راشد في ثجر حفرته‬ ‫بفضله في الورى أعداؤه شهدوا‬ ‫العالم العلم العدل الفقيه ومن‬ ‫فتوا وإن رام منهم رفدهم رقدوا‬ ‫من خير قوم إذا إستفتاهم احد‬ ‫وإن رأوا باب جهل مطلقا وصدوا‬ ‫وإن رأوا باب علم موصدا فتحوا‬ ‫رأوا ذوي العلم حلا عندهم شهدوا‬ ‫وإن راوا أهل سوء أعرضو وإذا‬ ‫والوالد الحبر يبدي فضله الولد‬ ‫ليث أتى من ليوث ذو سطا وعطا‬ ‫إذا كان يفعل ما يرضى ويعتقد‬ ‫منزه القلب عن شرك يخامره‬ ‫لله لما رأى كل الورى رقدوا‬ ‫كم ليلة ساجدا حتى دجنتها‬ ‫يولي الأيادي وما مدت إليه يد‬ ‫تخاله لحليف الجود من يده‬ ‫إلا غدا منه منهل الورى يردوا‬ ‫ما أنهل وابل جود منه يوم ندى‬ ‫المدد‬ ‫عنده‬ ‫المد ينمو‬ ‫وكثرة‬ ‫كم قد أسال نوالا للورى فغنوا‬ ‫يذهب جفاء لديهم ذلك الزبد‬ ‫غيث كم إنتفع النالسوت منه ولم‬ ‫بصارم الموت مني ذلك العضد‬ ‫قد كان لي عضد ذو مرة فوهى‬ ‫كانوا بمحياه قدما برهة سعدوا‬ ‫نحس بمهلكه وافى الأنام وقد‬ ‫نخاف إن برق الأعداء أو رعدوا‬ ‫مذ كان عارضه يحيى ويهلك ما‬ ‫‪_-١٦ ٢-‬‬ ‫بعدوا‬ ‫دنا خلناهم‬ ‫منا ومهما‬ ‫ما شط عنا سوى خلنا العداة دنوا‬ ‫وا‬ ‫دهم‬‫جا ب‬‫يمثل‬ ‫أنى وليسوا له‬ ‫لموته العالمون الغر قد وجدوا‬ ‫غياب خوفا منه ترتعد‬ ‫لد ف‬ ‫وا‬ ‫الأس‬ ‫يهتز مولاه حبا عند رؤيته‬ ‫كم باد ساع ويبقى بعده البلد‬ ‫نعمته‬ ‫تثار‬ ‫تنمح‬ ‫أودى ولم‬ ‫عليه بعد إله العرش نعتمد‬ ‫وحي أتاني فأوحى ثم مهلك من‬ ‫عيني حريض حواه قلبي الكمد‬ ‫كان فحواء ما ألقى البريد إلى‬ ‫الجسد‬ ‫يصلح‬ ‫وهل بغير لباب‬ ‫اصبحت قصرى بلا لب لنا جسدا‬ ‫‪٣٦١-‬۔‪‎‬‬ ‫أحد‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ عتابا وتأبين لفقيد ‘ مع‬ ‫أصدقانه ‪ .‬المدعو ‪ /‬عبد الله ‪:‬‬ ‫فيحمله بعد الوقوع مطيعا‬ ‫منه وقوعا‬ ‫ختىاماف‬‫يصيب الف‬ ‫حواه فلم يسبل عليه دموعا‬ ‫ويبتز هباش القضاء نفيس ما‬ ‫ليال ومعناها يخال صدوعا‬ ‫ومنظومة أما السطور فإنها‬ ‫كأن باأحشاه توطن جوعا‬ ‫سكنت الحمى منها وينتاشها القضا‬ ‫السطيع صريعا‬ ‫ففادر معناها‬ ‫ليالي رشيد جعفر ليل خيرها‬ ‫فما باله للدر صار مضيعا‬ ‫وكنت حسبت الماء للدر مكمنا‬ ‫ومن باء بالرجعى فليس جزوعا‬ ‫وأنت على ما فات لم تأس آسفا‬ ‫إذ عدتك وضوعا‬ ‫فلا عقمت‬ ‫وإن هلكت من نسل مهجتك إبنة‬ ‫وفوق الربا منه رأيت سيوعا‬ ‫وما ينقص الداماء ضيعة قطرة‬ ‫فعفوك عني لايزال ضليعا‬ ‫يا أخا الحلم ضالعا‬ ‫لي‬ ‫عان‬ ‫فن ك‬ ‫لن‬ ‫رجائي وحسن الظن فيك شفيعا‬ ‫فجد لي بعفو إنني لم أجد سوى‬ ‫قريضي ففكري صار فيه تبيعا‬ ‫تتبع عبد الله منك لي الندى‬ ‫غداة حبتني راحتاك صنيعا‬ ‫كسوتك برد الشكر من صنع مهجتي‬ ‫خليعا‬ ‫غدا لبزاة الجود منك‬ ‫ومذ خلت لي كفا خليعا من الثرى‬ ‫وتهمل هامات الرجال نجيعا‬ ‫فكفك تهمي بالنوال بنانها‬ ‫وقبلك كم أمر أتوه فظيعا‬ ‫ويوم به الأعراب قد صرت آسرا‬ ‫عشية لاقوا من وجاك ضريعا‬ ‫فغادلرت كلا منهم لك ضارعا‬ ‫‪-١٦٤-‬‬ ‫ذلة وخشوعا‬ ‫إليك خضوعا‬ ‫ضوا‬ ‫غلهممنك‬ ‫ا وال‬ ‫فجأوا‬ ‫بك إلت‬ ‫بجرمك روع ليس ثم مروعا‬ ‫ليعلم كل منهم إنك إمرؤ‬ ‫إذا ما هوى عنها الدني هجوعا‬ ‫فلم تزل مستيقظا الطرف للعلى‬ ‫‪_-١٦٥-‬‬ ‫وقال في هجاء رجل من أهل زمانه ‪ 4‬على منوال‬ ‫هجاء قاله والده ‪ .‬في أحد من أهل زمانه يهجوه ‏‪٥‬‬ ‫والله أعلم بمن أراد هجاعءه ‪:‬‬ ‫والضلال عمانمه‬ ‫له ألفي قمص‬ ‫أرى رجلا في الناس إبليس خادمه‬ ‫سلت صوارمه‬ ‫ليهجور‬ ‫ونابغ‬ ‫وم‬ ‫محالف بأس درعه من تجبر‬ ‫دنمه‬ ‫اى م‬ ‫ص عل‬ ‫يديد‬ ‫متى هز ته‬ ‫غدا راكبا خيل الكذب ورمحه‬ ‫ومن شركه بالله خطت تمانمه‬ ‫ومن وزره في الجيد منه قلاند‬ ‫مشيب ولكن سودته مظالمه‬ ‫له الليل وجه والصباح بذقنه‬ ‫وقوف شحيح ضاع في الترب خاتمه‬ ‫فما ريبه إلا غدا واقفا بها‬ ‫حرام بنص الذكر سيطت مطاعمه‬ ‫ملابس من عيب له قطعت ومن‬ ‫الود ها هو فيسالمه‬ ‫بزوجته‬ ‫له‬ ‫إلا الذي‬ ‫الناس‬ ‫كل‬ ‫يخاصم‬ ‫قسيما محياه وفيها يقاسمه‬ ‫غدا قاسما من حبه للذي يرى‬ ‫لنلا يلاطمه‬ ‫غني‬ ‫لاممن‬‫ايع‬ ‫سر‬ ‫إذا ما رآه داخلا ظل خارجا‬ ‫لترفعه في الناس وهي جوازمه‬ ‫ويفخر بالأفعال منه يظنها‬ ‫‪-١٦٦-‬‬ ‫وقال في مدح سرور بن ياقوت ‪:‬‬ ‫ميود له لم يلف قط نظير‬ ‫نضير‬ ‫وهو‬ ‫القد‬ ‫تمايد منك‬ ‫فدته شموس في السماء وبدور‬ ‫طالع‬ ‫محياك‬ ‫وأسفر بدر من‬ ‫لطول به للغانيات شعور‬ ‫فقصرت‬ ‫وأظلم ليل الشعر منك‬ ‫ضعيف عليه القيسري يجور‬ ‫وخصرك يشكو جور ردفك لي وكم‬ ‫به مرض لما يزل وقتور‬ ‫وامرض جسمي منك طرفك مذ غدا‬ ‫فتلك شراب سلسل وطهور‬ ‫وفي فيك خمر حل في الشرع حسوها‬ ‫وللسكر كل الخندريس تثير‬ ‫حسوت دجى منها فلم ألف صاحيا‬ ‫فما صح فوز منه لويعبور‬ ‫أراني في بحر الهوى صرت واقعا‬ ‫إلى أن به لم تلف قط قشور‬ ‫وقد لحت الأيام عودي وقشسرت‬ ‫به يغتدي المقزوز وهو حرير‬ ‫سابغا‬ ‫الهم‬ ‫من‬ ‫وألبسني ثوبا‬ ‫سوى أن بدا لي في دجاه سرور‬ ‫وما الحزن في قلبي لينجاب ليله‬ ‫يسير‬ ‫حيث‬ ‫الحسناء‬ ‫بأفعاله‬ ‫ذكره‬ ‫سار‬ ‫الذي‬ ‫سلالة ياقوت‬ ‫وبأس له عند الحروب سعير‬ ‫سلمه‬ ‫أبان‬ ‫الماء‬ ‫شمائل مثل‬ ‫(‪ )١‬بياض في الأصل‪. ‎‬‬ ‫‪-١٦٧-‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ يمدح محمد بن سعيد ‪ .‬السابق ذكره‬ ‫في الديوان ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مراده‬ ‫كم ألفى المشوق‬ ‫فهناك‬ ‫عج بالحواجر وادن نحو مراده‬ ‫بسعاده‬ ‫أسعدت‬ ‫فيها ويوم‬ ‫كم ليلة حسنت لنا بحسينة‬ ‫في سفحها ولهن نهوى عاده‬ ‫أيام طبع الغيد كان لي الرضى‬ ‫لما أراقى به الشباب مداده‬ ‫المشيب مسود‬ ‫أيام قرطاس‬ ‫منقاده‬ ‫مليحة‬ ‫كل‬ ‫الفيت‬ ‫الشباب مساعدا‬ ‫لو كان قواد‬ ‫اراده‬ ‫خير‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫عاينت‬ ‫ما رمت وصل مليحة منها سوى‬ ‫حساده‬ ‫ولا‬ ‫أبدا‬ ‫حراسه‬ ‫كم وصل محروس طلبت فلم يخف‬ ‫وساده‬ ‫الرقاد‬ ‫رام‬ ‫إذا‬ ‫مني‬ ‫‪ .‬أمسى له حجرى الفراش وساعدى‬ ‫إيقاده‬ ‫لهب الصباح ولم يرد‬ ‫وافى ونجم الليل غطى جسمه‬ ‫هواه بعاده‬ ‫قد خاف من رشأ‬ ‫ترنو سهيلا فيه قلبا واجفا‬ ‫رقاده‬ ‫يطيع‬ ‫وتارات‬ ‫طورا‬ ‫وترى السها طرفا يقلص جفنه‬ ‫وقلده‬ ‫حسنه‬ ‫تضمن‬ ‫عقد‬ ‫وترى الثريا فيه صدر خريدة‬ ‫أنضاده‬ ‫تجومه‬ ‫فيه‬ ‫وتخال‬ ‫وتخال بدر الأفق وجه محمد‬ ‫الورى أعضاده‬ ‫ما أن يزالوا في‬ ‫مازال ظهرهم القوي وكلهم‬ ‫بندى فليس بمخلف ميعاده‬ ‫يعطي بلا وعد وإن يك موعدا‬ ‫يرنو العدى غاب الهزبر بلاده‬ ‫البلاد وأهلها فكأنما‬ ‫يحمي‬ ‫ضرم يغادر في الوطيس رماده‬ ‫فكأنه وعدوه يوم الوغى‬ ‫‪٨٦١-‬۔‪‎-‬‬ ‫وتلاده‬ ‫سيبه‬ ‫أولاه طارف‬ ‫ما زاره ذو فاقة أبدا سوى‬ ‫لهن ولاده‬ ‫فأتى وما قضيت‬ ‫قبله‬ ‫كن الليالي للحوامل‬ ‫مفتاده‬ ‫مضغة‬ ‫أضحى‬ ‫واليوم‬ ‫وأمه‬ ‫فلكم فؤاد بل منه‬ ‫أطواده‬ ‫خافقضا‬ ‫فينا وأصبح‬ ‫رفع الوهاد ولم يهد لهواده‬ ‫دهرا ولي بك في الولاء مكاده‬ ‫مكاندا‬ ‫يه‬ ‫ب من‬‫أكابد‬‫أنت الم‬ ‫والخصل يبقى مثله أعواده‬ ‫وهو ابن ضدك فهو ضد ضائر‬ ‫وداده‬ ‫تستمد‬ ‫فؤادي‬ ‫وافد‬ ‫فافتح له بابا يعضك نابه‬ ‫قياده‬ ‫لدي‬ ‫أوطى‬ ‫فما‬ ‫يصمى‬ ‫أو لم يكن يرضى فؤادك غير ما‬ ‫حداده‬ ‫العباد‬ ‫الزمن‬ ‫إن ألبس‬ ‫مسرة‬ ‫برود‬ ‫تلبسنا‬ ‫لازلت‬ ‫اناا‬ ‫‪-١٦٩-‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ عتاب وشوق لأحد أحبابه ‪:‬‬ ‫لا يعرف الجرح من لم يجر منه دم‬ ‫ألم تروا قبل ذا أن النوى ألم‬ ‫لا يشتكي كية المكواة من يسم‬ ‫يا هاجرا يشتكي هجر المشوق له‬ ‫بينونة منكم يسعى بها قدم‬ ‫ميم له فهو ضر في الحشا ضرم‬ ‫من عارض البعد منكم سيله العرم‬ ‫والنوم لازال عنها وهو منصرم‬ ‫من لوعة البين سيفا ليس ينثلم‬ ‫يأتي بكم لو كرهتم عندي الحكم‬ ‫إن لم تجودوا بوصل عن رضى فلقد‬ ‫_‪-١٧ .‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ إغراء بأعداء القوم لحكام زمانه ‪:‬‬ ‫أنى لهن الدهر أتنق مهبل‬ ‫حيل‬ ‫ضدك‬ ‫كيد‬ ‫هذي ومهد‬ ‫وعقيم فعل الفحش منهم مطفل‬ ‫بل عود نبع النكر مهتجن بهم‬ ‫فغدا لهم مفتوحها لا يقفل‬ ‫ملمة‬ ‫كل‬ ‫أبواب‬ ‫لهم‬ ‫فتحت‬ ‫لضرام حقد أمامنا لا يشعل‬ ‫منهم‬ ‫النميمة‬ ‫ففم‬ ‫لا تخشهم‬ ‫قبل الينوع وفي الحوامل ممصل‬ ‫مواقر غدرهم‬ ‫قد ضاع ما حملت‬ ‫لم يوحها ولرب قول مهمل‬ ‫كم صيغ فيك مع الإمام أفيكة‬ ‫أعجازها منها فأنى تحمل‬ ‫ما هم سوى أغصان أشجار ثوت‬ ‫المثمل‬ ‫المخيض‬ ‫ما كان أثمله‬ ‫لخسة‬ ‫يراق‬ ‫فلقد‬ ‫فابدهم‬ ‫وأتبهم فلأنت دهر متبل‬ ‫أصفادهم‬ ‫في‬ ‫واقرنهم ما عشت‬ ‫فاصطد حبارى طيرها يا أجدل‬ ‫غثر ها ‏(‪(١‬‬ ‫كثير‬ ‫دار‬ ‫في‬ ‫فحللت‬ ‫لك صوبوا شيب الرؤوس وجعفلوا ‏(‪)٢‬‬ ‫حتى تراهم إن مررت بجمعهم‬ ‫فيكسل‬ ‫يضم‬ ‫عرس‬ ‫ذي‬ ‫كل‬ ‫ما‬ ‫منهم‬ ‫لريك‬ ‫تنصح‬ ‫وانصح ولا‬ ‫(‪ )١‬غثر ‪ :‬سفهاء الناس واراذلهم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬جعفل ‪ :‬إنقلب وسقط‪. ‎‬‬ ‫‪_-١ ٧١‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ يمدح سيف بن محمد ‪ 6‬الهديفي ‪.‬‬ ‫أحد ولاة ا لإمام أحمد بن سعيد البوسعيد ي (رحمه‬ ‫الله) ‪ 0‬بولاية لوى ‪:‬‬ ‫متأليا أن لا يلوح من الكوى‬ ‫فغدا الضيا‬ ‫سفرت دبجىي فتيها‬ ‫الهوى‬ ‫به حكم‬ ‫أيامه نمضي‬ ‫كم لي وإياها زمان قد مضت‬ ‫أسفي عليه وكيف ينفع قول وا‬ ‫فمضى فلم يرجع إلي فقلت وا‬ ‫إن بل منه بمانه قلبا كوى‬ ‫ما للزمان وخطبه ما ياتلى‬ ‫والي لوى‬ ‫لعنانه عني سوى‬ ‫ولكم شكوت من الزمان فما لوى‬ ‫جيش الزمان وصرفه حتى ارعوى‬ ‫صلنا بهيبته على‬ ‫الذي‬ ‫سيف‬ ‫أحد نراه وهو في خلق سوى‬ ‫الناس لم أر مثله‬ ‫سيف الذي في‬ ‫ما ضل عن طارقلرشاد وما غوى‬ ‫يهدي الورى طرق الهدى لكنه‬ ‫هوى‬ ‫نجم‬ ‫أنه‬ ‫إلا حسبنا‬ ‫لم يسط يوم وغى على أعدانه‬ ‫ورؤيته إرتوى‬ ‫كم من روايته‬ ‫هو للشريعة والسخاء شريعة‬ ‫والعلم يا رب الحجا مما حوى‬ ‫فابغ إلتماسا وإقتباسا للندى‬ ‫معه وليس الدين منطمس الصو ى‬ ‫لن يعلوا‬ ‫فوقها‬ ‫غيرك‬ ‫علياء‬ ‫فجلت لنا إذ ما لها كفؤ سوا‬ ‫(‪ . )١٣‬فليراجع‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬عنوان القصيدة إلى ‪ :‬سيف بن محمد ‪ 0‬وفي النظم ‪ :‬ابن علي ‪ 0‬في البيت‪‎‬‬ ‫‪١٧٢‬‬ ‫إنطوى‬ ‫على محبتك‬ ‫منه الضمير‬ ‫مفصح‬ ‫بليغ‬ ‫عبد‬ ‫من‬ ‫جاءتك‬ ‫دوا‬ ‫تتيح له‬ ‫أن‬ ‫منه‬ ‫ورجاك‬ ‫داؤها‬ ‫عليه‬ ‫[ عبى‬ ‫مهجة‬ ‫ذي‬ ‫لك كل ما تنويه من فلق النوى‬ ‫فبقيت ما سرت الرياح ميسرا‬ ‫‪٣٧١-‬۔‪‎‬‬ ‫بن‬ ‫‪ .‬ولعله ‪ :‬محمد‬ ‫وقال ‪ -‬أيضا ۔ يمدح محمد‬ ‫سعيد ۔ أحد رجال أصدقائه ‪:‬‬ ‫نداكا‬ ‫جزيل‬ ‫الراجي‬ ‫ولا عدم‬ ‫يداكا‬ ‫للنذنوال‬ ‫طالت‬ ‫محمد‬ ‫تقل منه قرضا للمهيمن هاكا‬ ‫ملكت الذي لو لم يقل هات مملق‬ ‫له وله ذو الحاج ليس دعاكا‬ ‫وخلقك كالشهد الذي كنت مهديا‬ ‫هنالك ذاكا‬ ‫ولم يك مسنولا‬ ‫فإن كريم القوم من سال سيبه‬ ‫البخيل ثناكا‬ ‫تأنيب‬ ‫عن الجود‬ ‫سأثني على نعماك إذ كنت لا أري‬ ‫ويحلو بصوغ المدح جيد علاكا‬ ‫ولما تزل عالي المحل على الورى‬ ‫يداكا‬ ‫للنوال‬ ‫طالت‬ ‫محمد‬ ‫منشدا‬ ‫ولا برح الراجي لجودك‬ ‫‪_ ١٧٤‬‬ ‫وقال (رحمه الله) حكمة جيدة ‪:‬‬ ‫الحواسد‬ ‫عليها‬ ‫لدى رجل قامت‬ ‫إذا حصلت من ذي الفضائل نعمة‬ ‫حواها يكن فيهم لها وهو جاحد‬ ‫فمن شأ أن يبقي له الدهر نعمة‬ ‫فما فيهم من ليس يحسدو احد‬ ‫فاكثر خلق الله لو تبتليهم‬ ‫بنا منه ينضي سهمه وهو عامد‬ ‫لبسنا فأضحى منهم الكل نافسا‬ ‫ومن أين يمسي طرفه وهو راقد‬ ‫نباهتنا أمسته منتبها لنا‬ ‫مذ خال أنى عطارد‬ ‫غدا زحلا‬ ‫ساء خلقه‬ ‫من حاسد‬ ‫ولا عجب‬ ‫بارد‬ ‫مني‬ ‫والقلب‬ ‫ما بقى‬ ‫مدى‬ ‫عيناه مني سخينة‬ ‫فلا برحت‬ ‫‪-_-١‎ ٧٥‬۔‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ في مدح الإمام أحمد بن سعيد‬ ‫البوسعيدي ‪:‬‬ ‫عتابه‬ ‫عن‬ ‫وأكففا‬ ‫تلماهد‬ ‫ولا‬ ‫أرفقا به‬ ‫يا عاذلاه‬ ‫أسير الهوى‬ ‫لإغترابه‬ ‫رحمة‬ ‫ورقا‬ ‫غريب‬ ‫إنه‬ ‫المتيم‬ ‫قلب‬ ‫تحرقا‬ ‫ولا‬ ‫عذابه‬ ‫في‬ ‫بالغتما‬ ‫وقد‬ ‫جواه‬ ‫أثلرتما‬ ‫تعذلاه‬ ‫أن‬ ‫فانكما‬ ‫تزايد في تهتانه وانسكابه‬ ‫عذوله‬ ‫أبيح‬ ‫المعنى أن‬ ‫ودمع‬ ‫التصابي معجب بشبابه‬ ‫وغصن‬ ‫ولياليا‬ ‫لنا‬ ‫أياما‬ ‫الله‬ ‫رعا‬ ‫بوادي الغضى والطلح بين شعابه‬ ‫وجاد الحيا دارا ألفنا ربوعها‬ ‫ويبعث در النطق عند خطابه‬ ‫وأحور أحوى ينفث السحر إن رنا‬ ‫ويقصر عن إدراكه في إنتسابه‬ ‫لديه ويعرب‬ ‫عدنان‬ ‫تضانل‬ ‫برضابه‬ ‫الندى‬ ‫ماء‬ ‫يتيه على‬ ‫وأشنب معسول اللمى غير أنه‬ ‫غيم نقابه‬ ‫إذا ما بدا من تحت‬ ‫يرد شعاع الشمس إشراق وجهه‬ ‫على عارضي من بعد طير غرابه‬ ‫وصول ولكن صد إذ شام بومة‬ ‫سما الدين والإسلام وانتضيا به‬ ‫سموت إلى هذا الإمام الذي به‬ ‫فحسبي به من شافع وكفى به‬ ‫أحمد‬ ‫وذاك الهمام آلبوسعيدي‬ ‫أتيحت زمانا قبل نصب حرابه‬ ‫حمى الدولة الغراء بالسيف بعدما‬ ‫تغشى العمى نور الهدى بحجابه‬ ‫وأشرق نور العدل بالارض بعدما‬ ‫لقتل الأعادي عوما في شرابه‬ ‫ترى خيله في المهمه القفر بالضحى‬ ‫إذا سار سارت عنده في ركابه‬ ‫كأن نسور الجو بعض جنوده‬ ‫‪٦٧١-‬۔‪‎‬‬ ‫لطلابه‬ ‫عنده‬ ‫سارت‬ ‫إذا سار‬ ‫كان لها رزقا وثارا بخصمه‬ ‫بجنابه‬ ‫لذ‬ ‫الأعداء‬ ‫ويا خايف‬ ‫فيا طالب الجدوى أنخ تحت داره‬ ‫باستلابه‬ ‫فارقته‬ ‫ما‬ ‫لولاك‬ ‫فلو جنته من جور دهرك لانذا‬ ‫بانقلابه‬ ‫راعها‬ ‫ما‬ ‫مسلمة‬ ‫أتته وجرهم‬ ‫كذلك عاد لو‬ ‫ويبديه منظوما بسطر كتابه‬ ‫خطيب مجيد ينثر الدر ناطقا‬ ‫وغاب عن الطلاب مفتاح بابه‬ ‫إمام الهدى لولاك ما عرف الندى‬ ‫فامطر علينا مزنة من سحابه‬ ‫إمام الهدى سحب الندى أثقلت بنا‬ ‫ولم نخش من ذوبانه وذيابه‬ ‫يا خير سيد‬ ‫البيد‬ ‫قطعنا إليك‬ ‫أهابه‬ ‫معنى بداء البغض حشو‬ ‫خبأنا لك الود الصحيح وغيرنا‬ ‫بإيابه‬ ‫فانز‬ ‫شكور‬ ‫ثناء‬ ‫أهله‬ ‫أنت‬ ‫وأبنا فأثننينا بما‬ ‫يرى منك ذلا لم يكن في حسابه‬ ‫لحاسد‬ ‫فدم يا جمال الدهر رغما‬ ‫_‪_١٧٧‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ يمدح صديقه محمد بن سعيد‬ ‫وعني لا يفنى الحياة تعززه‬ ‫ينجزه‬ ‫ليس‬ ‫ألام حبيبي وعده‬ ‫ورب غني منه لم يثر معوزه‬ ‫غني جمال لكن البخل طبعه‬ ‫لأني رأيت العجز عن ذاك يعجزه‬ ‫لئن لم يصلني لا ملام عليه لي‬ ‫وهل جفن عضب لم يغله تجززه‬ ‫إذ عابو تجزز جفنه‬ ‫وقد قلت‬ ‫مدى العمر مني كف قلبي يحرزه‬ ‫فإن وداده‬ ‫عيني‬ ‫عن‬ ‫إذا غاب‬ ‫ولم يدن من جرم الظلام تجرمزه‬ ‫وليل سرار بت فيه ضجيعه‬ ‫ونشفق من أعداننا حين تبرزه‬ ‫فتلفيعه للوجه أمن من العدى‬ ‫ويحجزه‬ ‫العفاف‬ ‫عنه‬ ‫ويحجزني‬ ‫فمازلت أرخي بيننا الستر حاجزا‬ ‫مخافتها يطوي من الليل محرزه‬ ‫إلى أن رأيت الصبح نارا تأججت‬ ‫عمى وابن عبد الله بالعدل يحفزه‬ ‫كأن الدجى والصبح سام يسوقه‬ ‫لعرضي بالخطى أصبح يوكزه‬ ‫فذاك الذي إن يغدو الضد طاعنا‬ ‫ينكزه‬ ‫الجود‬ ‫ولز أوامي صار‬ ‫وإن شام بنر اليسر مني ناكزا‬ ‫فليس إلى حب المعادين يعوزه‬ ‫أضحى غنيا بحبه‬ ‫ومن خاطري‬ ‫يزل بنصاح الباس في الناس يدرزه‬ ‫فكم شق توب الأمن من قبله فلم‬ ‫مركزه‬ ‫سواه فعنه ما تحول‬ ‫فقل لمريد العدل والجود لا ترم‬ ‫وخير كلام السمح في الناس موجزه‬ ‫إذا قلت هات قال لي هاك موجزا‬ ‫ولا قيل عنا ما له البثر يكنزه‬ ‫لقد جاد حتى قيل صار مبذرا‬ ‫حليم وآي الرأي والجود معجزه‬ ‫ليس ينكر بعته‬ ‫رسول سماح‬ ‫‪٨٧١-‬۔‪‎-‬‬ ‫ينبزه‬ ‫النكس‬ ‫فاني فتى بالعابث‬ ‫محمدا‬ ‫منك‬ ‫الدهر‬ ‫صار‬ ‫محمد‬ ‫فهل زان حتى صرت أنت تطرزه‬ ‫لنن كان برد الجود قد حاك حاتم‬ ‫تفوزه‬ ‫غيظا‬ ‫فار‬ ‫قد‬ ‫وبالمعتد ي‬ ‫با لأمن فائزا‬ ‫الخلق‬ ‫إله‬ ‫ودم من‬ ‫‪-١٧٩-‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ متغزلا في محب من أصدقائه ‪:‬‬ ‫قد ذوى‬ ‫هاجت لواعجه فغصنك‬ ‫له دوا‬ ‫ليس‬ ‫داء المحبة منك‬ ‫كم ذي هوى بهواتها عنه هوى‬ ‫وأرى الهوى لطوى المهالك سائقا‬ ‫توهي القوى أو كربة توري الجوى‬ ‫لم يخل قلب أخي الهوى من لوعة‬ ‫يبدوا‬ ‫لم‬ ‫كذا‬ ‫بدا‬ ‫للنيرين‬ ‫أنه‬ ‫لو‬ ‫بجماله‬ ‫ومنقب‬ ‫موجودة في القرب منه وفي النوى‬ ‫ووفاته‬ ‫عنده‬ ‫قلبي‬ ‫وحياة‬ ‫بيد الجفاء فلا لبست ولا طوى‬ ‫مطله‬ ‫مطارف‬ ‫مواعده‬ ‫نشرت‬ ‫كدت أعصي من على العرش استوى‬ ‫لما استوى في عرش نور جماله لي‬ ‫بأسه مني القوى‬ ‫جسمي وأضعف‬ ‫ومريضة الأجفان أمرض حبها‬ ‫الروى‬ ‫إنه العذب‬ ‫خبرا وحقا‬ ‫ثغره‬ ‫عن‬ ‫وأراكة الوادي روت‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-١٨ .-‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫عنه الذي يهواه أو هجرا‬ ‫ما صد‬ ‫ما ألطف الطيف بالصب المشوق إذا‬ ‫يبلغ الوطرا‬ ‫يبرح لديه إلى أن‬ ‫ياتي خيالا له يحكي الحبيب فلم‬ ‫ن‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫الصدور‬ ‫ما تكن‬ ‫الود‬ ‫إنما‬ ‫زور‬ ‫بالزيارة‬ ‫الود‬ ‫طلب‬ ‫يزور‬ ‫عدو‬ ‫وكم‬ ‫لقصد‬ ‫كم محب يقصر الوصل تخفيفا‬ ‫‪9‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫فهو إلى الذل به ينتهي‬ ‫من لم يكن عن غيه ينتهي‬ ‫أسته‬ ‫في‬ ‫المنكوح‬ ‫أخ‬ ‫فهو‬ ‫رايه‬ ‫زوجته‬ ‫ملكت‬ ‫من‬ ‫‪9‬‬ ‫_‪١٨١-‬۔‪‎-‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫الخالق‬ ‫قلبك‬ ‫عني‬ ‫برد‬ ‫يا محرقا قلبي بنار الجفا‬ ‫السابق‬ ‫فعلك‬ ‫قلبي‬ ‫فارق‬ ‫وما‬ ‫بهذا‬ ‫منك‬ ‫أفرقني‬ ‫رانق‬ ‫تفعله‬ ‫ما‬ ‫فكل‬ ‫لي‬ ‫شنت‬ ‫ملوم كن كما‬ ‫غير‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪9‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫فزوروا‬ ‫بالله قوموا‬ ‫لنشدتنا‬ ‫إن كنت للحب تملأ منه الصدور‬ ‫حيت يدور‬ ‫يدور‬ ‫فتراه‬ ‫جسدي ما يزال يتبع قلبي‬ ‫الحقيقة دور‬ ‫على‬ ‫حوته‬ ‫وبقلبي حل الصديق وإن كان‬ ‫معذور‬ ‫فانه‬ ‫والا‬ ‫الصديق فنا هيك‬ ‫فاذ ا ز ارني‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ مسئلة كتبها لوالده ‪:‬‬ ‫أعطاه‬ ‫لمن‬ ‫شكرا‬ ‫فأبدى‬ ‫للعلم من أعطى‬ ‫أبتي لا برحت‬ ‫عند النزول ليس إمتطاه‬ ‫مم إذ عرج البراق بخير الخلق‬ ‫‪- ١٨٢‬‬ ‫به يسرع البراق خطاه‬ ‫ومتى ذو الجلال أسرى به ليلا‬ ‫أنطظاه‬ ‫نهارا ذاك الذي‬ ‫ليلا وما كان‬ ‫ولماذا قد كان‬ ‫غطاه‬ ‫للعالمين‬ ‫اليوم فاكتشف‬ ‫الناس ذاك‬ ‫وابن كم كان سيد‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫فبن لي ذا العرش رازق‬ ‫كن يا حسود كيف شنت‬ ‫بفالق‬ ‫له‬ ‫فليس‬ ‫رأسي‬ ‫مركبا‬ ‫يكون‬ ‫لا‬ ‫من‬ ‫خالق‬ ‫هو للورى والأمر‬ ‫من‬ ‫والأمر‬ ‫الورى‬ ‫ملك‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫قمر‬ ‫وسطها‬ ‫كهالة حل مني‬ ‫دانرة‬ ‫والأعداء‬ ‫عاينت ذكرك‬ ‫بذا وأحسب أن الناس قد حشروا‬ ‫في هول معترك مازلت أحسبه‬ ‫والقضب تقطر والأكباد تنفطظر‬ ‫ذا‬ ‫راب‬ ‫ض هذ‬‫أربني‬‫وت يض‬ ‫مازل‬ ‫والألباب تذهل والأعمار تنبتر‬ ‫والدم يهطل والأرماح تنهل‬ ‫‪٣٢٨١-‬۔_‪‎‬‬ ‫ضربا لأسيافهم في جثتي كسروا‬ ‫كسرت سيفي بهم ضربا وكلهم‬ ‫مني له والسمع والبصر‬ ‫والعقل‬ ‫والموت يدنو وذكري للحبيب غدا‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫أطيار حاجاته لو طرن يصطاد‬ ‫لمرسلها‬ ‫بازات‬ ‫الدراهم‬ ‫إن‬ ‫منقاد‬ ‫والله‬ ‫كل بأرسانها‬ ‫أبدا‬ ‫عندها‬ ‫تقل ذاحرون‬ ‫فلا‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ‪:‬‬ ‫قد عاش ذا بخت حكى بختي‬ ‫هل عاينت عيناك مثلي فتى‬ ‫تحتي‬ ‫ولا‬ ‫لا فوقي‬ ‫أصبحت‬ ‫بعت رداني وحصيري وقد‬ ‫خالية وانظر إلى تختي‬ ‫راحتي‬ ‫حكت‬ ‫إلى داري‬ ‫فانظر‬ ‫والشكر من طبعي ومن نحتي‬ ‫قضى‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫لله‬ ‫فالشكر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-١٨٤-‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫هاجيا‬ ‫عليك لشأن شمته لك‬ ‫أفق لا تجالس من إذا صار مغضبا‬ ‫راضيا‬ ‫عنك‬ ‫إن غدا‬ ‫سلافة أفك‬ ‫لك ساقيا‬ ‫ومن كوب فيه لم يزل‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لأدب‬ ‫فاتنه‬ ‫من‬ ‫أدرك‬ ‫ء‬ ‫شي‬ ‫[ي‬ ‫نشب‬ ‫وعن‬ ‫يغذي‬ ‫في الدهر‬ ‫نسب‬ ‫إنه عن‬ ‫والعرب‬ ‫العجم‬ ‫جملة‬ ‫به‬ ‫تسد‬ ‫فاصطنعه‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫ولكم‬ ‫لي‬ ‫أحبها‬ ‫غدا‬ ‫الخير‬ ‫منازل‬ ‫بكم‬ ‫ولا‬ ‫بي‬ ‫يفعل‬ ‫ما‬ ‫أدري‬ ‫لم‬ ‫لكنني‬ ‫‪2‬‬ ‫‪_١٨٥‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫كبيرا‬ ‫شيخا‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫صغير‬ ‫الجهل‬ ‫ان ذا‬ ‫صغيرا‬ ‫طفلا‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫كبير‬ ‫العلم‬ ‫وأخو‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫الباري‬ ‫خلق‬ ‫أجمل شيء‬ ‫حسب اللبيب العقل وهو الذي‬ ‫للنار‬ ‫وهو الذي يحمي من‬ ‫فهو إلى الجنة يهدي الورى‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ في رسالة في أخ ل ‪:‬‬ ‫مخلوسا‬ ‫لم يزل‬ ‫ذماء‬ ‫ردت‬ ‫بورودها‬ ‫التي‬ ‫رسائلك‬ ‫أهو ى‬ ‫عيسى‬ ‫من‬ ‫فكأنما هي نفحة‬ ‫نفحة‬ ‫منها‬ ‫قبلتها فشممت‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٦٨١-‬۔‪‎‬‬ ‫بيتين كتبهما في رسالة ‪:‬‬ ‫أيضا‬ ‫وقال‬ ‫فزوروا‬ ‫أو‬ ‫فاقتلونا‬ ‫نقوى‬ ‫البعد‬ ‫لسنا على‬ ‫زور‬ ‫الطيف‬ ‫إن وصال‬ ‫يقظة‬ ‫وصلونا‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ لمن يرتقب زيارته ‪:‬‬ ‫في طرده عن جفوني لذة الوسن‬ ‫إن السرور وأيم الله كالحزن‬ ‫أضحى لمثلك ذي جود وذي منن‬ ‫وليس مثل الرجى شيء يلذ إذا‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫نفعا فأحرمت دهري من منافعه‬ ‫يا صاحبا كنت أرجو من صنانعه‬ ‫أصابعه‬ ‫من‬ ‫هي كانت‬ ‫كأنما‬ ‫فشح بها‬ ‫طلبت منه مساويكا‬ ‫‪2‬‬ ‫_‪٧٨١‬۔‪‎-‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫إليه‬ ‫إن رأيت الزمان مال‬ ‫سالم الضد سالم تنج منه‬ ‫أنت والزمان عليه‬ ‫كن‬ ‫لك‬ ‫عدوا‬ ‫الزمان‬ ‫أعثر‬ ‫وإذا‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫والفنران تأكله‬ ‫بيت من الخوص‬ ‫على‬ ‫قلبي تذكر من أهوى وكنت‬ ‫تقبله‬ ‫أني‬ ‫به‬ ‫وظني‬ ‫وجهي‬ ‫فما برحت بي والنار تلسع لي‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫من ماله قد حد في حبسه‬ ‫بالذي‬ ‫فليحد‬ ‫من شاء شكرا‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫يبخل‬ ‫فإنما‬ ‫باللهى‬ ‫باخل‬ ‫مثر‬ ‫فكل‬ ‫‪2‬‬ ‫_‪_-١٨٨‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫منك يا من يأخذ ولا يعطي‬ ‫مال ذا الكف باللهمى غير سبط‬ ‫يغطي‬ ‫لا‬ ‫لإسته‬ ‫طويلا‬ ‫الكلب‬ ‫ذنب‬ ‫كأنه‬ ‫لك مال‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫نكاح‬ ‫لروم‬ ‫تنحو‬ ‫لا‬ ‫بعردك‬ ‫الحصى‬ ‫إذا لم تكن ذا قوة تنقب‬ ‫كساع إلى الهيجاء بغير سلاح‬ ‫فمن يطلب النسوان مع ضعف باهه‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫هيهات من عنده تقضون من أرب‬ ‫لذتم بجانبه‬ ‫هذا الذي غلطة‬ ‫ولا ظليل ولا يغني من اللهب‬ ‫للملم به‬ ‫فظله غير ضاف‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-١٨٩-‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫المحل‬ ‫مخفوض‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫وهو‬ ‫يحيى‬ ‫جاورت‬ ‫للصلي‬ ‫لا‬ ‫إنخفاضي‬ ‫فبالمجاورة‬ ‫إنخفضت‬ ‫فإن‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫كلم‬ ‫قد‬ ‫مني‬ ‫للقلب‬ ‫فإنه‬ ‫أعوذ بالخالق من هذا الألم‬ ‫الدوا الناس فلم‬ ‫ينعته من‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫داويته‬ ‫وطالما‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ في عدد إسم الجلالة في القرآن ‪:‬‬ ‫وإثنان‬ ‫مواضع بعدها ستون‬ ‫لإسم الجلالة في القرآن ألفان‬ ‫معدودة هكذا من غير نقصان‬ ‫أربعة‬ ‫ثم‬ ‫منين‬ ‫ثلاث‬ ‫كذا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-١٩ .-‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫منك شباكي‬ ‫لأجعلها للطيف‬ ‫تفرست في علم الحوايم قاصدا‬ ‫فراشي يا بلقيس وهو سباك‬ ‫فكم صرت أقرا عند نومي ولم يزل‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫ألوصافها بين الورى سايره‬ ‫تزل‬ ‫لم‬ ‫سرية‬ ‫عشقتها‬ ‫في الظاهره‬ ‫عني‬ ‫ما سترت‬ ‫بها ظاهرا‬ ‫ولم يزل وجدي‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫مسرورا‬ ‫تمسيه‬ ‫خيالاته‬ ‫منه‬ ‫على أخي النوم خلت الطيف ذا كذب‬ ‫أهل يبعث الطيف من قد صار مقبورا‬ ‫ياتي الحبيب الذ ي أود ى الحمام به‬ ‫‪2‬‬ ‫_‪_-١٩١‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫قسا‬ ‫ممن‬ ‫ألطف‬ ‫رق‬ ‫ومن‬ ‫أسا‬ ‫عمن‬ ‫أوفق‬ ‫العفو‬ ‫أرى‬ ‫رسا‬ ‫طودا‬ ‫وكن في إحتمالك‬ ‫جرى‬ ‫ماء‬ ‫لصديقك‬ ‫فكن‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال ۔ أيضا‬ ‫فكيف أعييتني شطرا من العمر‬ ‫يا داء ما بي لحاك الله من كبر‬ ‫لا حول إلا برب الجن والبشر‬ ‫أكملت حولا وعني لم تحل أبدا‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫وقلبي في حبي لإبني موثق‬ ‫لفيظي على إبني في فؤادي شعلة‬ ‫وقلبي من خوف على إبني يخفق‬ ‫فارفع من غيظ على ولدي يدي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪_١٩ ٢-‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫فتجافى الرسول عنه وولى‬ ‫شنت منه وصلا فلم يول وصلا‬ ‫قلبي فقل نعم قال بل لا‬ ‫فسالت الرسول هل بل بالإسعاف‬ ‫وعلا‬ ‫عساه‬ ‫ذا‬ ‫قال لي بعد‬ ‫قلت أبغي من ريقه العذب نهلا‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫أو رمحه‬ ‫الذمر‬ ‫بسيف‬ ‫تزري‬ ‫لهجة‬ ‫أخي‬ ‫شخصا‬ ‫وشاتم‬ ‫قدحه‬ ‫من‬ ‫أبداه‬ ‫ما‬ ‫عليه‬ ‫حالما‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫لما‬ ‫فرد‬ ‫سلحه‬ ‫على‬ ‫الندب‬ ‫جلسه‬ ‫الورى‬ ‫بين‬ ‫يسلح‬ ‫خاله‬ ‫مذ‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫فعلا‬ ‫كرهت‬ ‫ما‬ ‫حيث‬ ‫إبني‬ ‫أغاظني‬ ‫على‬ ‫القلب‬ ‫وأنكر‬ ‫فمي‬ ‫الغيظ‬ ‫فاطلق‬ ‫_‪-١٩٣-‬‬ ‫لا‬ ‫تقول‬ ‫ومهجتي‬ ‫لهجتي‬ ‫عليه‬ ‫دعت‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫بالحسن برقعه‬ ‫لو أن خالقه‬ ‫لنا عن العبد في هذا الزمان غنى‬ ‫من فعله فيك إن لم توه أضلعه‬ ‫فالعبد لا غرو إن خلاك ذا ضلع‬ ‫لا يشتري العبد إلا والعصى معه‬ ‫فالحازم الحر من كل للبرية من‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫قفهيهات لا يشفيه منه كلامها‬ ‫إذا نفس ذي الشحناء أعيا كلامها‬ ‫وقد خلتم بالشتم يطفى ضرامها‬ ‫قلوبكم غيظا علينا تضرمت‬ ‫يفرحها إن طال منها ودامها‬ ‫إذ ما خض في كرمة أصبحت فما‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-١٩ ٤-‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫للحلم أصبح والعفاف خدينا‬ ‫صاهر فتى لله أخلص دينا‬ ‫اللنيم جنونا‬ ‫فارى مصاهرة‬ ‫واختره ذا كرم وخيم طيب‬ ‫أمينا‬ ‫هناك‬ ‫ويودعها‬ ‫معه‬ ‫بنت الفتى من ذي الحلال أمانة‬ ‫وهي الحصان مخنثا ما أبونا‬ ‫يزوج بنته‬ ‫ما جاد رأي فتى‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫وأرى فقدتك في الملم الأصغر‬ ‫ما لي ذخرتك للملم الأكبر‬ ‫لكن على ابن لويش لم لا تظهر‬ ‫ورجوت إنك لي ظهيرا لمتزل‬ ‫أسطو به ما بالني لم أظفر‬ ‫أنت الذي بيدي وصارمي الذي‬ ‫حوشيت إن تك في يدي من أشخر‬ ‫كل مخاصم‬ ‫بك طالما هددت‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫كبيرا‬ ‫ملكا‬ ‫الفتى‬ ‫وملكت‬ ‫كثيرا‬ ‫منحت‬ ‫وإن‬ ‫هي الدنيا‬ ‫‪-١ ٩٥‬‬ ‫فيعروا العري من لبس الحريرا‬ ‫باستلاب‬ ‫كسته‬ ‫من‬ ‫تعقب‬ ‫ردأ نصيرا‬ ‫لهم من صرفها‬ ‫فسنت‬ ‫قوما‬ ‫فكم قد ساعدت‬ ‫يسيرا‬ ‫إلا‬ ‫بها‬ ‫لبثوا‬ ‫فما‬ ‫بطرد‬ ‫وأشجتهم‬ ‫فأوتهم‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫تطيش‬ ‫عنك‬ ‫الحادثات‬ ‫أسهم‬ ‫أنت يا حاسدي إلى كم تعيش‬ ‫يبدو لي منك حيث تخطوا كشيش‬ ‫تظهر اللين لي فإن تسع عني‬ ‫أنوش‬ ‫تقول‬ ‫ما‬ ‫فحوا‬ ‫غير أني بالعقل مني وإن عممت‬ ‫سارق الديك فوق رأسك ريش‬ ‫لك عندي كم غلطة أنشدتنا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال ۔ أيضا‬ ‫زاء وهاء ثم دال‪ .‬مهمل‬ ‫أحرف‬ ‫ثلاثة‬ ‫خف‬ ‫غير‬ ‫الزهد‬ ‫محفل‬ ‫ما كان في ملأ حواه‬ ‫المرء زينته إذا‬ ‫ترك‬ ‫فالزاء‬ ‫سفلا فيحويه القرار الخمسفل‬ ‫والهاء ترك هواه لا يهوى به‬ ‫‪-١٩٦-‬‬ ‫المتبتل‬ ‫الزاهد‬ ‫هو‬ ‫فيصير‬ ‫معا‬ ‫دنياه‬ ‫المرء‬ ‫والدال ترك‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫نار‬ ‫كبدي‬ ‫قد انطفت من‬ ‫من مانه‬ ‫عني‬ ‫اور‬ ‫قد‬ ‫يا‬ ‫دينار‬ ‫الجرعة‬ ‫وقيمة‬ ‫درهم‬ ‫قيمتها‬ ‫قطرته‬ ‫قنطظار‬ ‫قيمتها بالبخس‬ ‫وشرية منه لمن شاءها‬ ‫بإنما في الخلد أنهار‬ ‫حنهتسى مرة‬ ‫ما شك منإ م‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫فقنا‬ ‫فاشن‬ ‫أمس‬ ‫إشتكى‬ ‫ولدي الطفل‬ ‫بليه‬ ‫ساع‬ ‫وذا‬ ‫عنه‬ ‫سائلا‬ ‫ذا‬ ‫وغدا‬ ‫ناظريه‬ ‫حينا‬ ‫يفتح‬ ‫الشفا‬ ‫بعض‬ ‫فرأى‬ ‫أخويه‬ ‫مع‬ ‫جيراننا‬ ‫خارجا‬ ‫وراه‬ ‫‪-١٩٧-‬‬ ‫والديه‬ ‫مكذبا‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫تدر حالي من بعد ماذا يكون‬ ‫حين زم الأحباب عيس النوى لم‬ ‫يهون‬ ‫الزمان‬ ‫حادث‬ ‫من‬ ‫بعاد الذي أهواه‬ ‫كل شيء خلا‬ ‫وا‬ ‫ن أن‬‫يهم‬‫لعسا‬‫يهم‬‫النفس إلي‬ ‫على‬ ‫كنت أرسلت حين خفت‬ ‫ومن القول لهو حق يقين‬ ‫فرأوا ما رأوه منهم فقالوا‬ ‫المبين‬ ‫البلاغ‬ ‫إلا‬ ‫علينا‬ ‫ما‬ ‫فإنا‬ ‫إقتلوه‬ ‫أو‬ ‫عالجوه‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫فليتك من ميراثه ما له تحبا‬ ‫أنال الشفاء الصهر أم قد قضى نحبا‬ ‫حوته يداه مثل ما نلت ما ربى‬ ‫وقد رب رب منه تأمل نيل ما‬ ‫إليك غدوت الشرق للشمس والغربا‬ ‫مذتها‬ ‫مة م‬ ‫ضبن‬ ‫تمتعت منه با‬ ‫تراء إذا ما خلته جاور التربا‬ ‫وسوف ترى من بعده كابن فاهت‬ ‫‪-١٩٨-‬‬ ‫توفى توفى بالهناء بما انضبا‬ ‫فكن راكدا في مسجد إن رايته‬ ‫‪2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫يداه الكوثرا‬ ‫يا سيدا أجرت‬ ‫وقع إختلاف بين عبدك والورى‬ ‫أكثرا‬ ‫أدرك‬ ‫أرجو منك‬ ‫مولاي‬ ‫لما وصفتك بالندى وظللت يا‬ ‫وأقول مزن لا وعا أن تمطرا‬ ‫فغدا جميعهم يؤنس خاطري‬ ‫طال أن يتفسرا‬ ‫قد‬ ‫لما‬ ‫منه‬ ‫ولإن كل قتى بفعلك يرتجي‬ ‫مخيرا‬ ‫تهوى لها فلقد غدوت‬ ‫فاختر لعبدك بل لنفسك أنت ما‬ ‫ما عشت أنظم في مديحك جوهرا‬ ‫فلنن نثرت دراهما لي لم أزل‬ ‫ساؤم حيث أرى المدائح تشترى‬ ‫ولئن بخلت بما لديك فإنني‬ ‫‪-١٩٩-‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ يثني مدحا وشكرا لأحد أصدقائه ‪:‬‬ ‫ضافي الجناح به يطير عن البشر‬ ‫هل كل أسود كالغراب أخو حذر‬ ‫عدم السخاء بها محاذرة الضرر‬ ‫أو ناظر‬ ‫أم كل أسود مهجة‬ ‫بهما طويل المد فاض وما جزر‬ ‫يديك وبحره‬ ‫شينا مدادا من‬ ‫معناه صح وتلك فعلة من غدر‬ ‫فسمحت بالمطل الذي من قلبه‬ ‫سمعي وما قشعت ولا سحت مطر‬ ‫يا من بها قد سك صوت رعودها‬ ‫أشوى ولم يصمي ولم أدرك وطر‬ ‫ما بال سهمي كلما أرسلته‬ ‫نحس فما صادفت في السعي الظفر‬ ‫حظ معاذ الله قابل نجمه‬ ‫واعتذر‬ ‫فيما أروم لآب دهري‬ ‫بل لو يكون فتى علي مسعدي‬ ‫فيما أشاء وغدا يتابعني القدر‬ ‫وغدا يطاوعني القضاء وصرفه‬ ‫وقال يثني خيرا على صديق له ‪ ،‬لم يسم إسمه ‪:‬‬ ‫إلا وفي يدك البيضاء دون يدي‬ ‫لو في يدي أضحت الدنيا لما لبذت‬ ‫حسوت قبلي منها أو أموت صدى‬ ‫أكوان عندي إلى عين الحياة هدى‬ ‫هذا الورى يدخل الجنات من أحد‬ ‫أو كنت رضوان لما أرض قبلك من‬ ‫جفنا يقيه فعال الناظر الوبد‬ ‫ياناظرا كنت أهوى أن أكون له‬ ‫داء من الرمد‬ ‫سوى لما عليك عدا‬ ‫ما إحمر ذاك البياض المحض منك‬ ‫نفانه من نهى الأحباب في عقد‬ ‫الله العظيم وعن‬ ‫لك الشفاء من‬ ‫في جنب متلك يا مولاي ذو الحسد‬ ‫إن يحسدوك فذا ما كان يعمله‬ ‫النوت‬ ‫‪_٢ .١-‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫كن كيف شنت فلست متروكا سدى‬ ‫قل لإبن أدم إذ تراه قد إعتدى‬ ‫ظلما أطل زمنا لسانا أو عدا‬ ‫ولما هويت فجل وفي هذا الورى‬ ‫ألا لك الملك المهيمن أصعدا‬ ‫أصبحت لم تنزل لكسب خطينة‬ ‫توددا‬ ‫إليك‬ ‫منه‬ ‫أعطاكه‬ ‫هذا هو إستدراجه لك لم يكن‬ ‫منه يدا‬ ‫لم تنقى‬ ‫أقدار من‬ ‫تترك بغتة‬ ‫هلا فسوف عليك‬ ‫لكن على من ضمته طال المدى‬ ‫مسافة‬ ‫منك‬ ‫أدناهد‬ ‫والشر ما‬ ‫أعماه منك فلم تصب بعد الهدى‬ ‫وأراك ذا بصر ولكن الهوى‬ ‫لك في الطريق نصبن أشراك الردى‬ ‫خيلاء تمشي وزمان صروفه‬ ‫فيها وقوعك كان ليلا أسودا‬ ‫إن لم تقع فيها بصبح أبيض‬ ‫كل الأمور مسددا‬ ‫لغدوت في‬ ‫لو نلت من توفيق ربك نائيلا‬ ‫والحق في يوم الجزا أن تسعدا‬ ‫ولكنت عن طرق الغواية مقصرا‬ ‫‪-٢ .٢‬‬ ‫وقال يثني على والي بلدته إزكي ‪:‬‬ ‫لنا وزياده‬ ‫مكارمه‬ ‫قالت‬ ‫العاده‬ ‫لما طلبنا منه مثل‬ ‫لي بسعاده‬ ‫الشقاوة جاد‬ ‫ومن‬ ‫وال لوى أعناق عسري جوده‬ ‫الغاده‬ ‫لتلك‬ ‫كفؤا لها وكفى‬ ‫الولاية أدركت‬ ‫منه برهرهة‬ ‫عناده‬ ‫يروم‬ ‫وأنال حتفا من‬ ‫لمره‬ ‫يطيع‬ ‫فأنال جودا من‬ ‫فيما يروم وإن ينال مراده‬ ‫أقصى مرادي أن يساعده القضا‬ ‫قعاده‬ ‫ألف‬ ‫ألف‬ ‫منه‬ ‫للسوق‬ ‫ويدوم في إزكي إلى أن تنقضي‬ ‫_‪-٢.٢٣‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫أو الرسول على‪ :‬غلوانه ذهبا‬ ‫لطعلرسك في ظهر الفلا ذهبا‬ ‫فانصاع أو لم يكن في سيره وصبا‬ ‫أو عحاقامله في سيره وصب‬ ‫كافىعلى شيع فذ لم يكن وهبا‬ ‫فرمت مناله رد الجواب ومن‬ ‫منا لكل أخ صاف وإن نضبا‬ ‫والله ما ماء جفر الود قد نضبا‬ ‫منه غدونا لنيران الجفا حطبا‬ ‫ولا على ذي أخاء قاسطون ولو‬ ‫ضربا غدا لك منه أم غدا ضربا‬ ‫بل كم دعونا لتبدي ضرب دهرك هل‬ ‫فالجذع إن هز يوما ساقط الرطبا‬ ‫لا غرو إن لمتجد إلا بمسألة‬ ‫غول الردى غائل ما غال أو عطبا‬ ‫واسلم على عليا لا يغولك من‬ ‫‪-٢. ٤-‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫وتبديدا‬ ‫وتتبيرا‬ ‫لكن‬ ‫تبا‬ ‫محمودا‬ ‫جمع الزنابير لدغتن‬ ‫شجعان هذا الورى أضحو رعاديدا‬ ‫كم خلت ذا إبرة فيكن لو لسعت‬ ‫بها تجدل عند الصولة الصيدا‬ ‫كأنما هي خرصان الرماح غدت‬ ‫نصالها فغدا منها الفتى مودى‬ ‫أو كالنبال التي سم القيون بها‬ ‫بها غدا فيه داء الفيل موجودا‬ ‫خالقه‬ ‫نجاه‬ ‫ساقه‬ ‫كأنما‬ ‫كذا من السم أعيى حمله القودا‬ ‫لو أن أجرامه في السمن من ورم‬ ‫إن منه أنتن لم تنجدن منجودا‬ ‫ولد ي‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫قاتلكن‬ ‫أفقن‬ ‫‪٢ , ٥‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫ظبي تسل ظبا عليك جفونه‬ ‫الغزالة والهلال جبينه‬ ‫فاق‬ ‫طينه‬ ‫عليه‬ ‫رزى‬ ‫البديع‬ ‫جل الذي سواه حتى جوهر الحسن‬ ‫وهو الصحيح لأن منها لينه‬ ‫شهد الأرى بأن ريقته طلا‬ ‫من قده لما يبل طعينه‬ ‫ثمل القوام يهز رمحا إن مشى‬ ‫فأبان عن شين الخرائد زينة‬ ‫بسفوره‬ ‫سرانر حسنه‬ ‫ظهرت‬ ‫معجونه‬ ‫باهه‬ ‫بقوة‬ ‫فقضى‬ ‫خلط الدلال بغنجه لمحبه‬ ‫لزاد فيه جنونه‬ ‫منه‬ ‫لم يدن‬ ‫زار المحب فزال ما يشكو ولو‬ ‫‪٢.٦‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫وإذا جال فوه في الوصف أسرع‬ ‫اشعر الناس من إذ قال أبدع‬ ‫يضع وهو حين يمدح يرقع‬ ‫والذي للنيم أن يهج في الناس‬ ‫في كل ما يقول ويصدع‬ ‫اي فك مستحسن من سوى الشاعر‬ ‫على الدهر فاقر منه أو اسمع‬ ‫شرف المرء ليس يبقيه كالشعر‬ ‫لهجة من غرار سيفك أقطع‬ ‫ففيه‬ ‫البليغ‬ ‫سالم الشاعر‬ ‫وشنع‬ ‫عرض‬ ‫ثوب‬ ‫بالهجو‬ ‫واصنلعرض منك عنه فكم مزق‬ ‫وينفع‬ ‫يضر‬ ‫قوله‬ ‫فتى‬ ‫وأنله إن رام نيلا تجد شكر‬ ‫‪_٢ .٧-‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫العصيان‬ ‫عصاءه‬ ‫يهز‬ ‫فينا‬ ‫سخط الإله على الورى وعقابه‬ ‫الديان‬ ‫سنه‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫بخلاف‬ ‫لو أننا تبنا إليه ولم ندن‬ ‫والإحسان‬ ‫إلا البر‬ ‫لم يبد‬ ‫لنا‬ ‫منه‬ ‫حسناتنا‬ ‫أو ضوعفت‬ ‫ما قيل ذى غرب وتلك عمان‬ ‫بل لو يكافينا على أفعالنا‬ ‫منه يصاب العفو والغفران‬ ‫لكنه رب رؤوف بالورى‬ ‫كفران‬ ‫عدمه‬ ‫شكرك‬ ‫وأخال‬ ‫يا رب لم أر في الورى لك شاكرا‬ ‫قدما به عنك النبي وكانوا‬ ‫نبذوا وراء ظهورهم ما جاءهم‬ ‫أجفان‬ ‫متون سيوفه‬ ‫ضمت‬ ‫لو عاين المختار ما فعلوا لما‬ ‫رأسا ولا لرؤوسهم أبدان‬ ‫وغدوا ولا بدن له رأس بهم‬ ‫حكمت لهم بالضيق يا رحمن‬ ‫لكنما لك رحمة وسعت فما‬ ‫والإذعان‬ ‫منه‬ ‫الإنابة‬ ‫بدت‬ ‫فغفر خطينة كل من لك منهم‬ ‫يوم الجزا إذ يوضع الميزان‬ ‫واجعل مؤمل جم فضلك كاسمه‬ ‫أبان‬ ‫فإنهن‬ ‫الذنوب‬ ‫جبل‬ ‫واقبل صريح متابه وابن به‬ ‫فقدان‬ ‫فؤاده‬ ‫يمض‬ ‫منه‬ ‫يرى‬ ‫لا‬ ‫أبيه حتى‬ ‫وأدم بقاء‬ ‫_‪_٢.٨‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫وتهدي به في الناس ضلا وجاهلا‬ ‫فتى أحمد لازلت بالعلم عاملا‬ ‫به منه يغدو مثبت السحر باطلا‬ ‫إذا وجد الإنسان في الكتب طلسما‬ ‫فأدرك منه كل ماكان آملا‬ ‫فيمسي كما ألفاهد مستعملا له‬ ‫قاتلا‬ ‫الأحياء يصبح‬ ‫به كاد في‬ ‫ويدرك عنه البرء من دانه الذي‬ ‫ما تلا‬ ‫مثل‬ ‫خطه‬ ‫ليتلوه من‬ ‫ولكن هذا طلسم ما درى به‬ ‫وللسرياني منه ليس سرى إلى‬ ‫معبر‬ ‫غير‬ ‫وللعبراني كان‬ ‫بحيث رأى منه له البرء نازلا‬ ‫فهلا ترى إستعماله جانزا له‬ ‫يرى الشرك بالله المهيمن داخلا‬ ‫وقد قيل أن الطظلسمات ببعضها‬ ‫وهلا إلى ظهر الورى كان عادلا‬ ‫وهل ما به الإشراك ينفع مسلما‬ ‫وإيضاح ما عنه أتى العبد سائلا‬ ‫أفدني فداك الضد مولاي بالهدى‬ ‫بقلب به نور الهدى ظل شاعلا‬ ‫فإن بيان الشرع منك مصنف‬ ‫بك الدنيا ولم تك أفلا‬ ‫تضيء‬ ‫ولازلت مثل البدر في أفق العلى‬ ‫‪-٢ .٩-‬‬ ‫يمدح الإمام أحمد بن سعيد‬ ‫وقال ۔ أبيضا۔‬ ‫آلبوسعيدي (رحمه الله) ‪:‬‬ ‫أن يخضر ذابل عودي‬ ‫فلعل‬ ‫قد بنت يا ذات الجمال فعودي‬ ‫فالشرك يرغب عنه ذو التوحيد‬ ‫إياك والإشراك في سنن الهوى‬ ‫ولا تفنيد‬ ‫أصغ إلى عذل‬ ‫كم في هواك غدا يفندني فلم‬ ‫كالمبرود‬ ‫فعاد‬ ‫الحديد‬ ‫زبر‬ ‫أسخنت صبا قلبه قد كان من‬ ‫أسباب همي غير قطع البيد‬ ‫إن أنت لم تصلي فليس بقاطع‬ ‫السيد‬ ‫أما تنادي الركب صوت‬ ‫سأجوب كل تنوفة يصدى بها‬ ‫وجناء حرف من بنات العيد‬ ‫وأخوض بحر سرا بها الطامي على‬ ‫لي ناقة التوفيق غير ركود‬ ‫فإلام أجنح للركود ولم تزل‬ ‫من قيدته‪ 4‬إناتنه بقيود‬ ‫الغنى‬ ‫سرج‬ ‫تالله ليس بقائد‬ ‫أحمد بن سعيد‬ ‫فأنيخها مع‬ ‫تنحو بي الجهة التي أنا طالب‬ ‫ملك العباد ببأسه والجود‬ ‫ذاك الإمام الفاضل العدل الذي‬ ‫المعبود‬ ‫مولى أقام بطاعة‬ ‫الإله بأرضه لعباده‬ ‫ظل‬ ‫وبعدله وبجوده الموجود‬ ‫عدم المثيل من الورى في حلمه‬ ‫وبعدله قد رد كل عنود‬ ‫فلبلسه قد ذل كل عنيد‬ ‫يأذن لجاحم بأسه بخمود‬ ‫خمدت به نار الغواية حيث لم‬ ‫لو أن هذا البحر أشبه جوده‬ ‫بلغ النهاية في الصعود على قعن‬ ‫‪-٢١ .-‬‬ ‫إني لأبذل طاقتي في شكره‬ ‫وحبيت منه ببره المحض الذي‬ ‫حتى كأني وابنه بين الورى‬ ‫يا من إذا دجت الخطوب جلا لنا‬ ‫ومن الذي أن جن ليل ملمة‬ ‫دم في عمان وعود مجدك ناضر‬ ‫المسعود‬ ‫والسعد نيط بحظك‬ ‫الإله على العدو مساعد‬ ‫ولك‬ ‫في النظم من در أعز فريد‬ ‫أحكمت‬ ‫وإليك أبياتا بمدحك‬ ‫وولكم كيما تكون شهودي‬ ‫عدلتها لمخاصم في حبكم‬ ‫لك منه حق الطوق والمجهود‬ ‫فأقبل لها وأقبل على من صاغها‬ ‫جاءتك من مديحك بالمقصود‬ ‫قصيدة‬ ‫فاستتم‬ ‫در تنظم‬ ‫الرود‬ ‫كالفتاة‬ ‫للمجتليها‬ ‫أطظعتها وفق المراد فأصبحت‬ ‫الضيا ثوب الدجى بعمود‬ ‫قد‬ ‫‪-.‬‬ ‫ولك النقا يا عمدة الإسلام ما‬ ‫‪_٢ ١١‬‬ ‫وقال يهجو رجلا من أهل زمانه ‪:‬‬ ‫فانفر وليس عن القضاء نفار‬ ‫أرجاء بنرك حشوهن بوار‬ ‫لك الحفار‬ ‫ما حفروا‬ ‫يا سوء‬ ‫قد قدرت قبرا لجسمك فاستوت‬ ‫تعلم بأن الماء منها نار‬ ‫سرت فؤادك عندما ماهت ولم‬ ‫الجبار‬ ‫حده‬ ‫حجر‬ ‫يحجرك‬ ‫وقلعت أقبار القبور لها ولم‬ ‫وبها تحد من الردى أظفار‬ ‫وظفرتها بجنادل لك لم تزل‬ ‫وإلى التشاجر آلت الشجار‬ ‫وغرست أشجارا بها فتفرعت‬ ‫قضبا وإن لم تقضب الأعمار‬ ‫وبها نشا قضب لعمرك قد غدا‬ ‫فيها وإن أضحى عليها حضار‬ ‫بها لما‬ ‫لا تفرحن إذا حضرت‬ ‫أن الليالي لا ولدت عشار‬ ‫حدثانها‬ ‫وخف الليالي واخش من‬ ‫وترى كوجهك وهو فيه صفار‬ ‫من ترى‬ ‫سترى ككفك وهو صفر‬ ‫سيعود وهو لخيلها مضمار‬ ‫مضمر‬ ‫قلب به سر البلايا‬ ‫مدرار‬ ‫وبلها‬ ‫عين‬ ‫بدموع‬ ‫قم بعدما قد أضحكتك فابكها‬ ‫إعتراها واعتراك دمار‬ ‫فقد‬ ‫ولك العزا منها ومنك كلاكما‬ ‫بكما يعزى الأهل والخصهار‬ ‫ورأيت لما عز محض بقاكما‬ ‫تثار‬ ‫لخطب‬ ‫عندكما‬ ‫هل كان‬ ‫خطبتكما نوب البلى فبلتكما‬ ‫في الناس عيب شأنه وشنار‬ ‫فعالهم‬ ‫العباد‬ ‫إذا زان‬ ‫يا من‬ ‫قمار‬ ‫وهو‬ ‫قمر به إذ كان‬ ‫أمسيت في ليل فغرك مذ بدا‬ ‫نهدا قوى الخصر وهو حمار‬ ‫وحسبت إنك راكب في مقنب‬ ‫‪-٢١ ٢-‬‬ ‫أطمار‬ ‫لكنها‬ ‫لملاءة‬ ‫الملا‬ ‫بين‬ ‫وظننت إنك لابس‬ ‫هو الجمار‬ ‫ومحط رحلك ها‬ ‫المنزليه نازلا‬ ‫بسفح‬ ‫وترى‬ ‫بذا وأنت قدار‬ ‫إزكي وكيف‬ ‫لو كنت صالحا إغتدت لك ناقة‬ ‫دين وما عراك منه عار‬ ‫له من تقوى ومن‬ ‫لعند‬ ‫اريت‬ ‫فع‬ ‫ولطالما قد عاث فيها الفار‬ ‫ما بال إزكي غاب عنها قطها‬ ‫منك القريب وضج منك الجار‬ ‫للجور أهلا قد غدوت فكم بكى‬ ‫نهار‬ ‫للأتام‬ ‫فيه‬ ‫لاح‬ ‫ما‬ ‫لو مثل خلقك كان للناس الدجى‬ ‫ضمها عطار‬ ‫من تاجر ما‬ ‫أو لو لمست لخبث ذاتك فارة‬ ‫جسدا له بين البيوت خوار‬ ‫أصبحت للخدام عجلا بينهم‬ ‫أساروا‪١‬‏‬ ‫غداة‬ ‫مسراها‬ ‫‪ :‬وسريت‬ ‫ساروا جدودك سيرة فعرفتها‬ ‫الثمار‬ ‫ذوت الغقصون وعاشت‬ ‫لهم‬ ‫ماتو وأنت كما ترى خلف‬ ‫صدأ تسر به الورى وتضار‬ ‫وأخال عدمكم معا ووجودكم‬ ‫دثار‬ ‫والنفاق‬ ‫شعار‬ ‫أبدا‬ ‫فالخنا‬ ‫لك‬ ‫بمعايب‬ ‫متدثر‬ ‫أسطار‬ ‫كلها‬ ‫ما ضمنتها‬ ‫لو شاء أن يحصي صفاتك كاتب‬ ‫أضحى لعاد دجى هناه سرار‬ ‫أو بعضها في يوم صحو مشمس‬ ‫أقذار‬ ‫إزكي لما كانت بها‬ ‫صورت من قذر فلو لم تضح في‬ ‫وأبيت ما يأتي به الأحرار‬ ‫فأتيت ما يأتي الأعابد فعله‬ ‫أنفا وكيف تفضض الأبعار‬ ‫كم قد طلبت لمدحتي قتعذرت‬ ‫به الخقطار‬ ‫منه وقد خصت‬ ‫وتروم جود يدي ولم تل قطرة‬ ‫‪٣٢١٢-‬۔_‪‎‬‬ ‫فيضيعها إذ لم تر المبكار‬ ‫أنا لست من يضع البذور بسبخة‬ ‫إن المجئ بذا الخشار خسار‬ ‫يا قوتلت يوم أتى بك صبحها‬ ‫ولبث معنى السر أنت نهار‬ ‫مازلت أكتم للخنا من ظلمة‬ ‫أسرى المخازي ما لهم أسرار‬ ‫إلا فاشيا‬ ‫للأسرار‬ ‫تلف‬ ‫لمه‬ ‫الإاعسار‬ ‫ليهيضك‬ ‫ملكته‬ ‫لما رأى الرحمن جورك بز ما‬ ‫ولا دينار‬ ‫لا‬ ‫لك‬ ‫لا درهم‬ ‫فغدوت في دنياك أفقر من يرى‬ ‫لك يا إبن من أبناؤها الكفار‬ ‫فقر عصى الكفران منك يسوقه‬ ‫وصغار‬ ‫ذلة‬ ‫كبرا دهته‬ ‫شاكرا‬ ‫يك‬ ‫وإذا إمرؤ لله لم‬ ‫جبار‬ ‫القضاء‬ ‫دم‬ ‫لأن‬ ‫جبر‬ ‫كسرت مطاك يد القضا وما له‬ ‫ديار‬ ‫الديار‬ ‫أنت أنت ولا‬ ‫لا‬ ‫الزمان فأنشدت‬ ‫بل مثلت نوب‬ ‫أو مت كان لك الشقاء والنار‬ ‫فلك المذلة والهوان لدى البقا‬ ‫غدار‬ ‫ناله‬ ‫غداء‬ ‫ولكم‬ ‫ما لقمة من غير عذر نلتها‬ ‫طلب العلو فكان وهو غبار‬ ‫أسفل سافل‬ ‫مازال‬ ‫يا سفلة‬ ‫الرعاع تجار‬ ‫الشعرا بأعراض‬ ‫إنما‬ ‫عرضك‬ ‫بياع‬ ‫أنا تاجر‬ ‫أشعار‬ ‫به‬ ‫أشعاري‬ ‫فنداء‬ ‫وقصيدتي في الهجو نخاس له‬ ‫كي يعلموا يمن به ونزار‬ ‫فبه يطوف بكل سوق ناتق‬ ‫تصميك لو لم تنضها أوتار‬ ‫إلا لسهم‬ ‫الأشعار‬ ‫هذه‬ ‫ما‬ ‫قصر وإن من السطور قصار‬ ‫وسلاسل عدت لسحبك طولها‬ ‫ذرب واقتل ما رأى الشعار‬ ‫مت من هجائي إنما أنا شاعر‬ ‫‪-٢١ ٤-‬‬ ‫الأقدار‬ ‫فوقك‬ ‫وتسقط‬ ‫عمدا‬ ‫واشجب فلا ينفك يصميك الردى‬ ‫‪٢١٥‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ راثيا ‪:‬‬ ‫وليد‬ ‫نشا والد منهم وشب‬ ‫للأتنام تصيد‬ ‫م‬ ‫بزاة المنايا‬ ‫ويقود‬ ‫القضا‬ ‫الداء‬ ‫من‬ ‫يسوق‬ ‫له‬ ‫ما‬ ‫مقبل‬ ‫المولود‬ ‫وقابلة‬ ‫سيعود‬ ‫نآى‬ ‫عنه‬ ‫إذا‬ ‫محض‬ ‫فينتابه في كل حين من الأذى‬ ‫بعيد‬ ‫يراه حليف الجهل وهو‬ ‫وإن الردى منه قريب وإن يكن‬ ‫وكالزرع هذا الناس من خال محصدا‬ ‫وكم بأرض منه قد إجتث أصله‬ ‫ولكن فقد المحتسى منه نفعه‬ ‫وخيد‬ ‫القبور‬ ‫لها بهم نحو‬ ‫الليالي كالركانب للورى‬ ‫وإن‬ ‫خلود‬ ‫منها يصاب‬ ‫ولا صحة‬ ‫وما سقم لو طال يجتلب الردى‬ ‫ويوهي الذي منها الحمام يريد‬ ‫بل الناس في سلك الحياة لأليء‬ ‫ونحن جميعا للإله عبيد‬ ‫بذاك علينا قد قضى الله ربنا‬ ‫قريب ولا ناني المحل بعيد‬ ‫ولا ينفع الإنسان من بعد موته‬ ‫وحميد‬ ‫عنده‬ ‫ذميم صنيع‬ ‫ولكنه يفنى ويبقى مخيما‬ ‫ونرجو كذا أودى الكريم سعيد‬ ‫فطوبى لمن أودى سعيدا موفقا‬ ‫وأجسامنا مذ صار وهو فقيد‬ ‫بقلوبنا‬ ‫الشقا‬ ‫سعيد الذي حل‬ ‫سرور وفيها كان وهو وحيد‬ ‫قد إمتلذئت حزنا عليه جميعها‬ ‫يسود‬ ‫المكرمات‬ ‫أن رب‬ ‫على‬ ‫أخو مكرمات ساد أقوامه بها‬ ‫هجودا ولما يستمله هجود‬ ‫إذا هدأ الخقوام في الليل لم يزل‬ ‫‪٦١٢-‬۔‪‎‬‬ ‫العلى وصعود‬ ‫نحو‬ ‫سموله‬ ‫يرى‬ ‫لكنما‬ ‫للرحمن‬ ‫تواضع‬ ‫طويل لمن يبغي نداه مديد‬ ‫وكفه‬ ‫طواء‬ ‫خا نح‬ ‫للخط‬‫ار ا‬‫قصي‬ ‫ألم وفود‬ ‫أن‬ ‫وذي لقدور‬ ‫ضرا مين يوري تلك للضد من سطا‬ ‫سعود‬ ‫وكانت به للناس وهي‬ ‫نحوسا أرى الأيام صارت لفقده‬ ‫سعيد دموع ما لهن جمود‬ ‫أحزاننا على‬ ‫بنا من نار‬ ‫تذوب‬ ‫طريف ثراء في يدي وتليد‬ ‫ولو أنه يفدى من الموت ما بقى‬ ‫علي بن تاني والشريد نديد‬ ‫ففي فقده أصبحت ثانيكم بني‬ ‫وودود‬ ‫حب لكم‬ ‫ولكنني‬ ‫مناسبتي لكم‬ ‫عن‬ ‫لا‬ ‫فشاركتكم‬ ‫وحب بلا قرب يفيد وقربة‬ ‫عليه شديد‬ ‫بمهجته حزن‬ ‫فلي ولكم فيه العزاء وكل من‬ ‫بمثوى له لا شيء فيه يهود‬ ‫ربه‬ ‫رحمة‬ ‫تغشاه‬ ‫ولا برحت‬ ‫تصد‬ ‫‪-‬‬ ‫للأنام‬ ‫المنايا‬ ‫بزاة‬ ‫ولا غالكم يا صحبة الدهر لو غدت‬ ‫‪_٢١ ٧-‬‬ ‫وقال ملغزة ‪:‬‬ ‫ولا كثير‬ ‫قليل في الحساب‬ ‫ومهر‬ ‫عقد‬ ‫بلا‬ ‫وموطاة‬ ‫وللذكور‬ ‫للإناث‬ ‫مباح‬ ‫أن ذاك الفعل حل‬ ‫وقالوا‬ ‫‪82.3‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫الظلمة‬ ‫الولاة‬ ‫ضم‬ ‫ساتتنا‬ ‫تؤتروا‬ ‫لا‬ ‫الحطمة‬ ‫الر عاة‬ ‫شر‬ ‫وأرى‬ ‫منهم‬ ‫فالشر‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫فلانة وهو بها ذو إبتهاج‬ ‫غدا ناكحا‬ ‫قالوا فلان قد‬ ‫غير الدجاج‬ ‫العلب لا يصطاد‬ ‫إنما‬ ‫لا تعجبوا‬ ‫لهم‬ ‫قلت‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫وفي الطب‬ ‫في النحو والصرف‬ ‫عالما‬ ‫غدا‬ ‫قد‬ ‫قالوا علي ()‬ ‫بالسب‬ ‫الخلق‬ ‫أعلم هذا‬ ‫غدا‬ ‫قد‬ ‫قلت نعم لكنه‬ ‫‪7:‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫مجبوب‬ ‫قلب‬ ‫إلا‬ ‫البرية‬ ‫من‬ ‫ما كان يقلى حماة في النساء له‬ ‫ما أم محبوب قلبي أم محبوب‬ ‫فاحسن إلى الأم إن أحببت إبنتها‬ ‫‪243‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫أضحى مدا ما له مني فمي جام‬ ‫إن أودع السر مني مهجتي لفمي‬ ‫‏)‪ (١‬علي ‪ :‬هو علي بن تابت الساساني ‪ 0‬شاعر مجيد ‏‪ ٥‬واديب متفنن ‏‪ ٥٠‬كان شيعيا { فادعى‬ ‫الاباضية ‪ ،‬ثم إعتنق المذهب الحنفي ‪ 0‬وسب المذهب الأباضي بقصيدة ‪ .‬قال في أولها ‪:‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫دانم الأعراض‬ ‫لربي‬ ‫حمدا‬ ‫إلى أن قال ‪:‬‬ ‫فاماطني من ملة الأبياض‬ ‫حتى تداركني الإله بلطفه‬ ‫وله ديوان شعر موجود في مكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي ‪ .‬برقم(‪)٢١٢‬‏ ‪.‬‬ ‫‪_٢ ١٩‬‬ ‫حتى حوت منهما الأسرار أقلام‬ ‫فكيف لو أخرجاه مهجتي وفمي‬ ‫فالخط بالسر في الأوراق نمام‬ ‫لا تتركني أذيع السر في ورق‬ ‫السر ار علام‬ ‫من‬ ‫علي‬ ‫يلقى‬ ‫خاطر أني أشح بما‬ ‫لي‬ ‫وأن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫وكان قديما سايل الدمع ينهر‬ ‫دنا ويتيم الدمع لم يك يقهر‬ ‫ومئثلى يرى لو متلي الناس ينظروا‬ ‫فابصرت وجهي في محاسن وجهه‬ ‫وجهي أصفر‬ ‫اراد لأدري أن‬ ‫ولم يدن مني كي أراه وإنما‬ ‫‪2.‬‬ ‫الإمام ‪ .‬فكتب أبو الأحول هذه الأبيات إللى الإمام‬ ‫‪:‬‬ ‫البوسعيد ي‬ ‫أحمد بن سعيد‬ ‫شيعي فقد صار عند الناس كذابا‬ ‫من قال أن عليا ليس مذهبه‬ ‫‪-٢٢ .-‬‬ ‫إذا قالوا معلم قيس كان سبابا‬ ‫الأنام‬ ‫مولاي عنك أنفه واخش‬ ‫‪24.2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫عدوا‬ ‫يزال‬ ‫لا‬ ‫والصدر‬ ‫وللأنسنان‬ ‫بارد الماء للعظام‬ ‫قوى‬ ‫للضعف‬ ‫الجسم‬ ‫منها في‬ ‫اللين‬ ‫الفقار والعصب‬ ‫ولمخ‬ ‫‪32:‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ طبا في بيت واحد ‪:‬‬ ‫عنه كل لهيب‬ ‫أطفا‬ ‫لدى الصبح‬ ‫إذا سقى المحموم من ماء رجلة‬ ‫‪.‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫أغصانها حملت شبيه الجوهر‬ ‫لا أنس ما بقيت حياتي سدرة‬ ‫‪-٢ ٢١‬‬ ‫السكر‬ ‫بماء‬ ‫سقيت‬ ‫فكأنما‬ ‫أكله‬ ‫في‬ ‫نبقه‬ ‫ما كان أحلى‬ ‫‪0.2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫من ثلاث تكون في الإنسان‬ ‫عن علي أن الجنون ليبدو‬ ‫بالفسنان‬ ‫الخظفار‬ ‫وقص‬ ‫اللحى‬ ‫شعر‬ ‫ونتفه‬ ‫أكل طين‬ ‫‪2.2‬‬ ‫وقال إبنه ‪:‬‬ ‫للنوى وهو مورث الخبلان‬ ‫وعن المصطفى النبي لا تبذر‬ ‫‪2.2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫عجبا كأنك قد عتبت علينا‬ ‫م‬ ‫يا سيف مالك ما وصلت إلينا‬ ‫‪-٢ ٢٢‬‬ ‫قل لي فما لك ما قضيت الدينا‬ ‫وعده‬ ‫دين‬ ‫أوعدتنا والحر‬ ‫بين يدينا‬ ‫وكان‬ ‫الغداة‬ ‫صدنا‬ ‫من ذا نلوم ونحن أطلقنا الذي‬ ‫‪7.2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫رقي‬ ‫مالك‬ ‫لعمري‬ ‫وهو‬ ‫ظالمي حقي‬ ‫من منصفي من‬ ‫وبالرفق‬ ‫باللطف‬ ‫يسمح‬ ‫وهو لم‬ ‫أخضع ما عشت له‬ ‫بالصدق‬ ‫عامل‬ ‫ولا‬ ‫أوفى‬ ‫يوعدني بالوصل منه ولا‬ ‫العتق‬ ‫ذوي‬ ‫عند‬ ‫هق سضيحتي‬ ‫والله لو لم أخش في الحب من‬ ‫وبالحق‬ ‫بالله‬ ‫وقلت‬ ‫شكوت منه عند قاضي الهوى‬ ‫‪2.2‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬ق‬ ‫أحبابي فلا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫إذا أنا من نفسي العدوة لم أكن‬ ‫فلا عشت ذا كف ولا عشت ذا فلس‬ ‫وإن لم أذل فلسي لدى أزل صاحبي‬ ‫ولم يشبع الطاوي بذاك من الإنس‬ ‫ولاخير في عود من الحمل موقر‬ ‫ولكن بإحساني لحسن الورى أنسى‬ ‫ولا أنس إحسان الذي بي محسن‬ ‫_‪-٢٢٢٣‬‬ ‫وعاينت محتاجا لخولته نفسي‬ ‫مالكا‬ ‫ولو أنني أمسى لنفسي‬ ‫‪..:‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫وبالمداني لها في الغيد مختبره‬ ‫الخود بالخود عند الناس معتبره‬ ‫لا تدن منك ولا تدنين من قذره‬ ‫يا علو طهرك الرحمن من دنس‬ ‫كثمرة وجدت في جنبها عذره‬ ‫قد تكره الخود من مكروه جارتها‬ ‫هنا عطره‬ ‫رت م‬ ‫ش برح‬ ‫يوما‬ ‫ن لما‬ ‫وملذة البهش لو حطت بنا فجة‬ ‫‪.‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫الطرف‬ ‫طامحة‬ ‫وعينها‬ ‫سبطة‬ ‫يد‬ ‫ذات‬ ‫ولصة‬ ‫بلا عرف‬ ‫إن تترك المسك‬ ‫تخلس طيب المسك منه إلى‬ ‫الكف‬ ‫على‬ ‫علام‬ ‫بغير‬ ‫لإنثنى‬ ‫مختفيا‬ ‫صافحت‬ ‫لو‬ ‫‪..:.‬‬ ‫‪-٢ ٢٤‬‬ ‫قال الشاعر الأديب ‪ ،‬ذو العقل التاقب ‪ .‬والفصيح‬ ‫الماهر ‪ }.‬الشيخ سالم بن محمد بن سالم بن محمد بن‬ ‫عبد الله الدرمكي ‪ 0‬يمدح أبا نبهان الخروصي ‪ 0،‬وكان‬ ‫يواصله في أيام حياته ‪:‬‬ ‫وقفو بنا حيث الرمال الميث‬ ‫أموا بنا الوادي حذا مغيوث‬ ‫وردوا الروا من جفره المبحوث‬ ‫وتفينوا ظل الغخضي في جزعه‬ ‫يمشي الهوينا فيه غير حثيث‬ ‫فيه عليلا قد عهدت نسيمه‬ ‫ناد قديما فيه كل حديث‬ ‫وعهدت فيه للخراند والدمى‬ ‫في السن لا هر شوقة بديوث‬ ‫فيه من الأعراب كل حديثة‬ ‫ينثرنه لي من سموط حديث‬ ‫يقتر من أفواههن بلؤلؤ‬ ‫وأحب شيء عندهن رقفوثي‬ ‫بغلوة‬ ‫لهن‬ ‫تقبيلي‬ ‫يحببن‬ ‫أضحى لها بحشاي ذا تاريث‬ ‫ومنقب بالحسن نار خدوده‬ ‫وسجى الدجى عن واضح وأثيث‬ ‫فويجهه والفرع أبن ذكا بدا‬ ‫عنكم ولم يك موعدي بنكيث‬ ‫بمعرب‬ ‫أفتية الأعراب لست‬ ‫العبيث‬ ‫الناظر‬ ‫بسهم‬ ‫قلبي‬ ‫عبنت بناة هواه بي لما رمي‬ ‫لسوى أبي نبهان غير دلوث‬ ‫قلبي لغيرك لا يود وناقتي‬ ‫متهلل دهموتث‬ ‫ينبيك عن‬ ‫دلهاث كل كريمة ولذا الندى‬ ‫جودا وقد يأبى عن التضغيث‬ ‫مذ مزنه يدع التلاع مسايلا‬ ‫فزعا ولا بالباخل الكنبوث‬ ‫ولدا الوغاء وفي العطاء فلم يكن‬ ‫‪٢٢٥‬‬ ‫في الناس كان عطاؤه كالتوث‬ ‫وإذا خناق العسر أعمى برؤه‬ ‫المبعوث‬ ‫نبينا‬ ‫بعد‬ ‫مرآه‬ ‫قد كاد يمسى التابعين صحابه‬ ‫يك غيره بعد الإله مغيني‬ ‫يا من إذا من حادث غوثت لم‬ ‫وبطيب من لام غير خبيث‬ ‫لامنا يا طيبا‬ ‫كم في ودادك‬ ‫ويحاولوا بعطانهم تحنيثذي‬ ‫مدحة‬ ‫فحلفت لا أهدي لغيرك‬ ‫لكن عن مدحيكم تعويثي‬ ‫ومرادهم إقضاه لا مدحي لهم‬ ‫لتبيح لي تذكير ذي التانيث‬ ‫ومتى عطيت من تسمح بالعطا‬ ‫بيدي وليس نباتها بكشوث‬ ‫ومودتي لك لا يجب نجارها‬ ‫لكرهت في هذا الزمان جدوثي‬ ‫لولكم عند الحوادث أرتجي‬ ‫فيعاف قلبي فيه طول مكوثي‬ ‫وإذا أرى النادي لم تك صدره‬ ‫لي من يد منكم لخير دغوث‬ ‫كم منة لكم علي وكم يد‬ ‫كالمبغوث‬ ‫الشعر‬ ‫نبات‬ ‫تركت‬ ‫وإليك من وسمي شعري دفعة‬ ‫الإنس كالحلتيث‬ ‫ويرى لحق‬ ‫أنس الصديق يفو ح مسكا نشره‬ ‫شعر أصيل ليس بالموعوث‬ ‫أهديته لك يا كريم لأنه‬ ‫لعلاك فيه ومجدك المبثنوث‬ ‫الملا‬ ‫فاأاصخ لدا إنشاده بين‬ ‫بلملاب ملوث‬ ‫فيه كخد‬ ‫واسلم ومجدك لم يزل بمدانحي‬ ‫‪٢٢٦‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ فيه ‪ 0‬تهننة بصوم شهر رمضان ‪.‬‬ ‫وعيد الفطر ‪ 4‬ولقد أحسن فيما قال ‪:‬‬ ‫العيد‬ ‫ذا‬ ‫به‬ ‫والعيد بل هني‬ ‫بصيامه‬ ‫نبهاننا‬ ‫أبو‬ ‫أهنيء‬ ‫عيدا به ما يشتهي ويريد‬ ‫له‬ ‫أبدا‬ ‫زمانه‬ ‫لازال كل‬ ‫المعاد سعيد‬ ‫يوم‬ ‫سام وفي‬ ‫دايم‬ ‫فيه أخو نعم وعز‬ ‫ما يلفا إليه نديد‬ ‫يا صاح‬ ‫من ذا الذي يحكيه في أفعاله‬ ‫يجود‬ ‫الهياج‬ ‫يوم‬ ‫وبنفسه‬ ‫للمقترين فتى يجود بماله‬ ‫تصيد‬ ‫العلوم‬ ‫لأطيار‬ ‫همم‬ ‫علامة علم حليف حجى له‬ ‫ولذي لقلاء لدى المصاع حقود‬ ‫سهل العريكة للمحب ودود‬ ‫صدود‬ ‫الجهل منه‬ ‫ولطلسماء‬ ‫منه لتيار العلوم ورود‬ ‫ومحيب ليلات العمى ويبيد‬ ‫يفني ظلام الجهل صبح علومه‬ ‫وقسيه ذات البنار جنود‬ ‫ليث له أسيافه ورماحه‬ ‫ما قد قابلته سعود‬ ‫للنصر‬ ‫وله من الرحمن بدر مسفر‬ ‫سعود‬ ‫الأنوف‬ ‫هم فتية شم‬ ‫وله جميع بني خروص عصبة‬ ‫فله البرية في الزمان عبيد‬ ‫هم حلة للمجد وهو طرازها‬ ‫وفروعها للذصضصل هن شهود‬ ‫لا تنسل الأشبال غير أسودها‬ ‫بعيد‬ ‫السماء‬ ‫نحو‬ ‫له‬ ‫نسبت‬ ‫هذا وإن وردت تفاخره الورى‬ ‫صعود‬ ‫الأنام‬ ‫تفاخره‬ ‫لما‬ ‫ما كونهم إلا النزول وكونه‬ ‫لو قد سما فإلى الزوال يعود‬ ‫النقل في التمثال ليس كسمنه‬ ‫_‪_٢٢٧‬‬ ‫يقظة ورقود‬ ‫يوما سواء‬ ‫يفديه قوم في عليهم‬ ‫ما همهمت في المعصرات رعود‬ ‫لازال في نعم وعز دايم‬ ‫_‪_٢٢٨‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ فيه ‪:‬‬ ‫فكاد جوى يساق له السياق‬ ‫الفراق‬ ‫أفرقه‬ ‫حين‬ ‫تدله‬ ‫يرق‬ ‫منه‬ ‫فدمعه‬ ‫نواه‬ ‫واضرم في حشاه لهيب وجد‬ ‫النفاق‬ ‫نفي‬ ‫الهوى‬ ‫في‬ ‫فعنه‬ ‫وانفق جسمه والدمع منه‬ ‫عفلق‬ ‫وذلكم‬ ‫كباهلة‬ ‫هذا‬ ‫وأصبح شوقه والصبر‬ ‫الشقاق‬ ‫لمن قد شق مهجته‬ ‫فاطم لا يشق عليك وصل‬ ‫فليس له من الدنيا خلاق‬ ‫عنه‬ ‫الوصل‬ ‫إذا أخلقت حبل‬ ‫وإن البعد مشربه زعاق‬ ‫لعمر أبيك إن الوصل حلو‬ ‫ولا لما قد ذقت ذاقوا‬ ‫طعمت‬ ‫أرى لم يطعم العشاق ما قد‬ ‫خشيت فلا أعاق بما يعاقوا‬ ‫إحتمالي‬ ‫ولكني فتى كثر‬ ‫السبع الطياق‬ ‫همت في أمه‬ ‫أحب المرء لا يشكو أذى لو‬ ‫قلوب الأكرمين لها دقاق‬ ‫فإن رحى النوايب ليس إلا‬ ‫لصاحبه إن إشتد الخناق‬ ‫فما منهم أصيب بها وأوهى‬ ‫فقوا‬ ‫الآفاق‬ ‫وبالأفعال في‬ ‫لذلك فوق هام النجم حلوا‬ ‫لتبين الخطوب به محاق‬ ‫أن‬ ‫أعاين جاعدا قمرا وما‬ ‫كأن دول الخطوب له رفاق‬ ‫أل له الإله الضد حتى‬ ‫هدى لا يعتريه بها إنشقاق‬ ‫فدام الدهر في أفق المعالي‬ ‫هذا لا يطاق‬ ‫لذا ولذاك‬ ‫أخو مال وبأس ذا مطاح‬ ‫ويهدي ما يطيب إذا يذاق‬ ‫يراه‬ ‫إذا‬ ‫يلد‬ ‫من‬ ‫فيهدي‬ ‫‪-٢٢٩-‬‬ ‫سماق‬ ‫سواه بمدحه كذب‬ ‫أمدحه ومدحي‬ ‫فأصدق حين‬ ‫لبحر قريحتي فيه إندفاق‬ ‫إذا ما عمت في مدحيه أضحى‬ ‫دهاق‬ ‫كأس‬ ‫فكأنه‬ ‫له‬ ‫أغنيه بمدحي‬ ‫فاسكر من‬ ‫وإنتشاق‬ ‫لبس‬ ‫منه‬ ‫فيحسن‬ ‫طيبا‬ ‫فيلبس حلية ويشم‬ ‫_‪-٢٢٣ .‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ فيه ‪ .‬عند مسيره إليه وأصحابه‬ ‫‪ .‬وصفة بلده‪.‬‬ ‫يسألونه عن صفة أبو نبهان‬ ‫وساكنيها ‘ وجيرتهم له ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫زواروا‬ ‫للعلم‬ ‫أنهم‬ ‫أظن‬ ‫قالوا إلى آين تسعى القوم قلت لهم‬ ‫قلت انظروا فعلى العليا أنوار‬ ‫تعرفه‬ ‫قالوا وأين مقر العلم‬ ‫أم نار‬ ‫للطرف‬ ‫نور بدا‬ ‫أذاك‬ ‫فابلغ القوم من بعد وما عرفوا‬ ‫لله أنوار‬ ‫به‬ ‫تجلت‬ ‫شخص‬ ‫فقيل ما ذاك خبرنا فقلت لهم‬ ‫حتى حسبتهم فوق الهوى طاروا‬ ‫فحين أخبرتهم جدت مطيهم‬ ‫وأشجار‬ ‫وأحجار‬ ‫نخيل‬ ‫منها‬ ‫فعند ما وصلوا ضاعت لأعينهم‬ ‫أشجارها والحصى والنخل أقمار‬ ‫قد عاينو جاعدا شمسا تضيء فهل‬ ‫منه وناهيك ما أعداه ذا الجار‬ ‫قد جاورتهم فأاعداها ضياء هدى‬ ‫ما رام والبر قد توليه أبرار‬ ‫راموا فنالوا ومن أم الكريم ينل‬ ‫‪2912‬‬ ‫‪٦٧٣٢-‬۔‪‎‬‬ ‫الخروصي ‪:‬‬ ‫توقح‬ ‫للا‬ ‫وصاله‬ ‫طلبت‬ ‫ما‬ ‫حياء‬ ‫وأخو‬ ‫‪1‬‬ ‫الوعد ينجح‬ ‫منه‬ ‫بل ليس‬ ‫وعده‬ ‫لي‬ ‫ومجدد‬ ‫يفسح‬ ‫لنوصل‬ ‫ايك‬ ‫بلم‬ ‫إذ‬ ‫وجرح‬ ‫جفوته‬ ‫سيف‬ ‫الهجر عني لو يذبح‬ ‫يشرح‬ ‫للناس‬ ‫أجه‬ ‫لوح‬ ‫للقلب‬ ‫منهما‬ ‫أن تندح‬ ‫منه‬ ‫الوصل‬ ‫يمسح‬ ‫فغدا له كالصد‬ ‫للرأي منهم كنت أنصح‬ ‫روح‬ ‫الحر‬ ‫وأن‬ ‫يلمح‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫للذي‬ ‫يلمع‬ ‫ورأ‬ ‫عنا‬ ‫الحر‬ ‫فسار‬ ‫وبدا‬ ‫بدا‬ ‫لما‬ ‫فتخاله‬ ‫ولأجل ذاك تراه مرتعد‬ ‫ذاك‬ ‫ماء‬ ‫من‬ ‫وحسبته‬ ‫بريده‬ ‫النسيم‬ ‫و أتى‬ ‫‪٢٣٢٢-‬۔‪‎‬‬ ‫ويصفح‬ ‫يعفو‬ ‫جاءنا‬ ‫الفعل يقدح‬ ‫الأجسام منه‬ ‫يلفح‬ ‫للأاجساد‬ ‫والحر‬ ‫يمنح‬ ‫والبرد‬ ‫بدورنا‬ ‫أبرح‬ ‫لست‬ ‫الأحبة‬ ‫طرف باعلا السطح يطمح‬ ‫ليس يضرح‬ ‫أهوى لحاف‬ ‫إن جمع الشمل أصلح‬ ‫لي وقربك منه أفرح‬ ‫بعادك‬ ‫مازلت أفرق من‬ ‫فيك الورى تأوي وتسرح‬ ‫ثانيا‬ ‫خصبا‬ ‫أصبحت‬ ‫لم تضح سحب فيك دلح ()‬ ‫لو‬ ‫يظل‬ ‫الهواء‬ ‫وبك‬ ‫والماء من يده ترشح‬ ‫فترى له الأزهار تضحك‬ ‫إ خاله بالدر يسمح‬ ‫يدا‬ ‫له‬ ‫مد‬ ‫والجار‬ ‫يفتح‬ ‫منه‬ ‫للأتنامل‬ ‫كف‬ ‫خضيب‬ ‫والجلنار‬ ‫والارض معجبة ونرجسها‬ ‫من كل خد زان أملح‬ ‫مليحة‬ ‫خد‬ ‫والورد‬ ‫تروح‬ ‫ورق‬ ‫من‬ ‫لتضل‬ ‫قطايفا‬ ‫بث‬ ‫والطلح‬ ‫إذ خال ضيف الطير يسنح‬ ‫برغفه‬ ‫جاد‬ ‫والتين‬ ‫(‪ )١‬دلح ‪ :‬سحاب كثير الماء‪. ‎‬‬ ‫‪٢٢٢‬‬ ‫جودا عليك وما تسجح‬ ‫جوهرا‬ ‫ينثر‬ ‫والسدر‬ ‫على أغصانه منها ترنح‬ ‫خطظرت‬ ‫إن‬ ‫والريح‬ ‫ينحو ويجنح‬ ‫نحوها‬ ‫الجوانح‬ ‫مقرور‬ ‫والنار‬ ‫تبرح‬ ‫ليس‬ ‫أناس‬ ‫الدور دارتها‬ ‫وسط‬ ‫كبراح‬ ‫الجفلاء جاعد حين يسمح‬ ‫لها‬ ‫يدعو‬ ‫كوليمة‬ ‫يصلح‬ ‫فعله للناس‬ ‫من‬ ‫الذي‬ ‫الخروصي‬ ‫أذ اك‬ ‫صمدح‬ ‫الدهر‬ ‫أما‬ ‫بنداه‬ ‫قلوبنا‬ ‫يبل‬ ‫سمح‬ ‫ومنه نبت الجهل صوح ‏(‪)١‬‬ ‫الإله‬ ‫صوغه‬ ‫بالعلم‬ ‫لحلحت فيه غير لحلح (إ)‬ ‫إذا‬ ‫رحب‬ ‫ذو منزل‬ ‫الزمان بنا تارجح‬ ‫كان‬ ‫إذ‬ ‫للناس‬ ‫روضة‬ ‫هو‬ ‫بع له إن شيت تربح‬ ‫ويحك‬ ‫الشعراء‬ ‫يا تاجر‬ ‫بسوقه المستاقن أفلح‬ ‫وبا ع‬ ‫سلعته‬ ‫ساق‬ ‫من‬ ‫لن تكن تهجو وتمدح‬ ‫وامتدحه‬ ‫عداه‬ ‫واهج‬ ‫أراه أنجح‬ ‫فيه‬ ‫والمدح‬ ‫بمدح‬ ‫تنصح‬ ‫لا‬ ‫لسواهد‬ ‫ترجح‬ ‫ليس‬ ‫الفصاحة‬ ‫به موازين‬ ‫الرجيح‬ ‫وسوى‬ ‫إلك ينكح‬ ‫ما لها‬ ‫فكر‬ ‫بنت‬ ‫جاعد‬ ‫وإليك‬ ‫وسر ح‬ ‫احدا‬ ‫ورشح‬ ‫من حين رباها‬ ‫لها‬ ‫والدها‬ ‫فحباك‬ ‫(‪ )١‬صوح ‪ :‬تناثر ويبس‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬لحلح ‪ :‬يبس وضاق‪. ‎‬‬ ‫‪-٢٢٣٤‬‬ ‫تمدح‬ ‫بحبكم‬ ‫قلب‬ ‫صاغها‬ ‫شعر‬ ‫وبيوت‬ ‫ه‪-‬‬ ‫صرح‬ ‫الحب‬ ‫عبد بمحض‬ ‫لكم‬ ‫صرعها‬ ‫حسناء‬ ‫للقول جدا حين يمزح‬ ‫ذرب اللسان يخال منه‬ ‫نبهان عنا ليس يمصح ‏(‪)١‬‬ ‫أبا‬ ‫يا‬ ‫ظلا‬ ‫وبقيت‬ ‫(‪ )١‬يمصح ‪ :‬يذهب وينقطع‪. ‎‬‬ ‫‪٢٢٥‬‬ ‫هو بالضنى متازر متقمص‬ ‫ضلا صفا ما خاله يتقلص‬ ‫قىص‬ ‫ن نج‬‫تعقبها‬ ‫وا سي‬ ‫تصفو‬ ‫فيراه حتما أن كل معيشة‬ ‫لا يحبص‬ ‫موردا‬ ‫للهو كانت‬ ‫فإنها‬ ‫الشباب‬ ‫لله أيام‬ ‫الضباؤ يقنص‬ ‫أم‬ ‫سيصد به‬ ‫للفتى‬ ‫وأبالشباب فإنما هو‬ ‫منه غدا بالحب وهو مخصص‬ ‫إن خال ظني بالسواد معمما‬ ‫قد شدد الباري عليك يرخص‬ ‫قد كان شرحك مفتيا لك كلما‬ ‫ورحيله لمصيبة لا ترمص‬ ‫نعمة‬ ‫لك‬ ‫عماه فمنكه‬ ‫وعلى‬ ‫يرقص‬ ‫وب‬ ‫رنا‬ ‫س في‬ ‫كلحرب‬‫وا‬ ‫رحل الشباب فظلت أرفق من جوى‬ ‫يشخص‬ ‫يبة‬ ‫ب مع‬‫شان‬ ‫ابيل وك‬ ‫شي‬ ‫وأضاء في رأسي وأطرق ناظري‬ ‫فغدا لها للشيب منه تبلهيص‬ ‫هل هامتى كانت محلا للفتى‬ ‫مني وقالت أين منه الخبرص‬ ‫مستكرها‬ ‫عابر‬ ‫غمرة‬ ‫فأرته‬ ‫لكنني مع جاعد لاأرخص‬ ‫ورخصت عند الغيد من بعد الغلا‬ ‫علوم يفحص‬ ‫لينيله أو عن‬ ‫ذاك الذي مازال عن ذي قلة‬ ‫نقص‬ ‫فيهم‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫جيرانه‬ ‫واف لو أن الناس طرا أصبحوا‬ ‫(‪ )١‬لعلها منقطعة من اولها ۔ فيما اظن ۔ والله اعلم‪. ‎‬‬ ‫_‪-٢٣٦‬‬ ‫وعلى إقتناء العرض منه يحرص‬ ‫جم الندا لهج على بذل اللهى‬ ‫لا تندص‬ ‫من ضدهم كانت لهم‬ ‫أهلها‬ ‫حقوقا‬ ‫واستندصت يده‬ ‫وشهاب رجم إن هوى لا ينكص‬ ‫مقدام حرب إن سطا لا ينثني‬ ‫هاماتهم في حيث منه الخأخمص‬ ‫المعالي فغتدت‬ ‫جاراه قوم في‬ ‫ويلخص‬ ‫لنا‬ ‫يبينه‬ ‫ففدا‬ ‫قد كان هذا الدين منطمس الضيا‬ ‫فينا وللعلم الشريف يمحص‬ ‫طب غدا للجهل يمحق علمه‬ ‫لولاه كان الدهر ليلا دامسا‬ ‫مترص‬ ‫عدل‬ ‫فلكفه ميزان‬ ‫من خاف من جور الزمان يلذ به‬ ‫من يسر عسر الكف من يتخلص‬ ‫يرا‬ ‫لن‬ ‫يا سيدي لولا نداه‬ ‫ما كان عودا ذو لجا يتمرص‬ ‫وكسى الورى الحلل التي لا تنقضي‬ ‫ولحب غيرك لست ممن يملص‬ ‫غدا بخليج حبك كارعا‬ ‫يا من‬ ‫ما كل ما راق العيون مرصص‬ ‫فظواهري لك قد صفت وبواطني‬ ‫ندس بحقك قلبه لايغغفص‬ ‫واستجل مني بنت فكر صاغها‬ ‫ولغيرك نفسك لم يكن تستخلص‬ ‫أخلصتها لك من خلاصة مهجتي‬ ‫وأخا العداوة ساكت مخمرص‬ ‫ينبيك أن أخا المودة ناطق‬ ‫فعصيها توهي العدات وتوهص‬ ‫جاءتك فارض بها ورض بها العدى‬ ‫كل الكعاب عن البعولة تنشص‬ ‫قم ففترع منها عروب ترنما‬ ‫لا تستطيع لجلد جسمك تقرص‬ ‫مغلولة‬ ‫لازلت عنك يد الردى‬ ‫_‪-٢٢٣٧‬‬ ‫تقذى وكم من ناظر لا يرمص‬ ‫الدهر لا‬ ‫عين‬ ‫ساان‬ ‫نت ي‬ ‫إقي‬ ‫وب‬ ‫_‪-٢٢٨‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ فيه ر ‪:‬‬ ‫مع المختار‬ ‫كالصديق مستبهجا‬ ‫البر ج‬ ‫والج‬ ‫والشيخ‬ ‫كنت‬ ‫إذ هما في الغار‬ ‫إثنين‬ ‫ثاني‬ ‫كأني‬ ‫صرت‬ ‫أحمد الله حين‬ ‫‪2‬ن‬ ‫‪2‬‬ ‫(؟) قيل سبب هذين البيتين ‪ :‬أن السيد حمد بن السيد سعيد بن الإمام احمد بن سعيد آلبوسعيدي ‏‪٥‬‬ ‫دعا بابي نبهان أن يتلاقيا هو وإياه في بلدة ا" سوني "" القديمة ‪ 0‬فنزل أبو نبهان من العليا‬ ‫للقاءه ‪ ،‬فلتقيا فيها بالجامع { فسار السيد حمد وأبو نبهان والشيخ سالم بن محمد ى ليتناجو‬ ‫في برج الجامع ‪ .‬فوقفوا فيه ما شاء الله تعالى ‪ ،‬ثم أحدا أراد حمدا لبعض الأرب ‪ 0‬فسار من‬ ‫البر ج قبلهما ‪ ،‬وبقيا فيه أبو الأحول سالم وابو نبهان ‪ 0‬فتحادثا بما أرادا ‪ 0‬وخرجا للصرحه‬ ‫عند الناس ‪ 0‬وجعل يترنم بهذين البيتين في مرورها { ولم أدر أنه سال اين كنتما ؟ فقال‬ ‫لهما ‪ 0‬أو من تلقاء نفسه ‪.‬‬ ‫‪-٢٢٣٩-‬‬ ‫عتيق‬ ‫عهد‬ ‫من‬ ‫عقدناهن‬ ‫فقولوا للذي نكثوا‬ ‫والرفيق‬ ‫بالأخ‬ ‫الغدر‬ ‫فكيف‬ ‫فإن الغدر بالأعداء شين‬ ‫وهو وكيلها لفتى صدوق‬ ‫يوجد من أقر بمال سلمى‬ ‫عليها ما لنقض من طريق‬ ‫إ الإقرار لم يكتب بحق‬ ‫الكدمي ذو الفهم الدقيق‬ ‫عن‬ ‫الجهالة قيل هذا‬ ‫لو إدعت‬ ‫ومن قول إين محبوب الرحيلي‬ ‫وقول أبي الحوار يا شقيقي‬ ‫ومن قول أبي عبد الإله‬ ‫جوامع أهل مذهبنا الحقيق‬ ‫وغيرهم من الفقهاء طالع‬ ‫النسروق‬ ‫لد ى‬ ‫تألق كالشنموس‬ ‫تجد أقوال جمعهم بهذا‬ ‫الىسبوق‬ ‫الهملعة‬ ‫بناقتها‬ ‫وأن سلمى لا عمى قد أقرت‬ ‫والطروق‬ ‫الجدية‬ ‫بناقتها‬ ‫بجهل‬ ‫فهي له ولن نقضت‬ ‫وبيع الماء جاز لكل أعمى‬ ‫وقالوا يشتريه بلا وكيل‬ ‫تبصروه‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫بيع‬ ‫كذلك‬ ‫‏(‪ )١‬وجدت هذه القصيدة منقطعة من اولها ‪ .‬ولم اعرف كم بيت ذهب منها ‪ .‬ولعلها لأبي الذحول‬ ‫سالم بن محمد الدرمكي {} لأني أراها مقاربة من لفظه ‪ ،‬والله أعلم ‪ 6‬ومكتوب في حاشيتها ‪:‬‬ ‫"" تدبر شيخنا ومولانا الثقة الوالد جاعد ‪ 0‬هذه المسائل "" ‪ 0‬فانقطع السطر ‪ ،‬فانقطع الكلام ‏‪٨‬‬ ‫وفي السطر الثاني ‪ " :‬إن وجدتها تحسن ‘ وإلافمزقها " ‪ .‬وانقطع ‪.‬‬ ‫‪-٢٤ .-‬‬ ‫له نسب الفروع إلى العمروق‬ ‫جازوا‬ ‫وبالأنساب إن شهدوا‬ ‫الرموق‬ ‫عن‬ ‫رآها ثم كف‬ ‫أرضا‬ ‫ويختلفون في المبتاع‬ ‫وخالف بعضهم قول الفريق‬ ‫وكيل‬ ‫فريق تمموه بلا‬ ‫وكف ولو يحدد للشقوق‬ ‫رآها‬ ‫ويعجبني لوكالة لو‬ ‫يقر بما لها المعروف ليق‬ ‫وكيلا‬ ‫وقولو للتي بعثت‬ ‫كقولك ما كتبت مع الوثيق‬ ‫وكيل‬ ‫فقولك ما بعتت إلى‬ ‫يتثبت للحقوق‬ ‫هما والصك‬ ‫بأمر‬ ‫فإن الصك يثبت لي‬ ‫قلم القضاة به أفيق‬ ‫جرى‬ ‫صكا‬ ‫فانى يبطل الإنكار‬ ‫بأن خصومتي لمن العقوق‬ ‫يخاصمني إبن أختي وهو يدري‬ ‫ويترك لإبن ناطحه الخريق‬ ‫أيغذر بي وما أنا بالخليق‬ ‫وعاملهم بباطظله الزهموق‬ ‫لذى أخذ الربوا منهم جهارا‬ ‫بحمد الله عنهم فوق نيق‬ ‫أني‬ ‫طلبوه‬ ‫الذي‬ ‫فهيهات‬ ‫قصاراه إلى القبر العميق‬ ‫إن جسمي‬ ‫ويا نفسي رويدك‬ ‫أو دقيق‬ ‫جليل‬ ‫فعلت من‬ ‫وإنك تسألي عن كل شيء‬ ‫وأما من شراب من رحيق‬ ‫فاما في عذاب من حريق‬ ‫وتوله كل ذي قلب مشوق‬ ‫فدونكها تثير لكل شهم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪-٢ ٤١٧‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫أناسا كراما‬ ‫تهوى‬ ‫لي نفس‬ ‫جلسو في مجالس جعلوا اللغو‬ ‫حسنت تلكم الدسوت وزانت‬ ‫ما ترى فيهم فتى قط إلا‬ ‫يدرسون العلوم صبحا وبالليل‬ ‫أنا أهواهم وكل إمرء يقليهم‬ ‫أياما‬ ‫ليلاتنا‬ ‫حسبنا‬ ‫لقد إبيضت الليالي بهم حتى‬ ‫وسلاما‬ ‫تحية‬ ‫فيها‬ ‫فسيجزون في غد غرفا يلقون‬ ‫©‪2‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ مقتبسا ‪:‬‬ ‫زما‬ ‫البعد‬ ‫ناجيات‬ ‫صبيحة‬ ‫هما‬ ‫الحب‬ ‫بعاد‬ ‫من‬ ‫حملنا‬ ‫إثما‬ ‫وصالا ليس منه يخاف‬ ‫منه‬ ‫نروم‬ ‫إليه‬ ‫فأرسلنا‬ ‫مسمى‬ ‫أجل‬ ‫إلى‬ ‫يؤخركم‬ ‫إلينا‬ ‫يوما‬ ‫جوابه‬ ‫فجاء‬ ‫جر‬ ‫ج‬ ‫‪9‬‬ ‫_ ج‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫الخقام‬ ‫هؤلاء‬ ‫عن‬ ‫بعيد‬ ‫أنا أهوى القعود في مجلس خال‬ ‫الظلام‬ ‫لي في‬ ‫به أو تضيء‬ ‫أن يكن موحشا فتؤنسني كتبي‬ ‫الكلام‬ ‫لذيذ‬ ‫باوراقها‬ ‫وإذا لم أجد كليما به كان‬ ‫باللققلام‬ ‫حبرن‬ ‫سطور‬ ‫في‬ ‫لي منه صلاح دنيا وأخرى‬ ‫الىسلام‬ ‫لدار‬ ‫بجوابها‬ ‫تقضي‬ ‫أنها سبل‬ ‫أسطر غير‬ ‫الكرام‬ ‫طباع‬ ‫هكذا‬ ‫ألا‬ ‫لم أزل عاشقا لها مدة العمر‬ ‫‪.:.:‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ مقتبسا ‪:‬‬ ‫وفي الناس عنكم يا كرام الورى فشا‬ ‫أرى الجود في ايديكم أصله نشا‬ ‫وذلك فضل الله يؤتيه من يشا‬ ‫فسدتم‬ ‫بالمكرمات‬ ‫تفردتمو‬ ‫‪23‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫صغار‬ ‫وهم‬ ‫تشمهم‬ ‫يديك‬ ‫نو افج ذتحت في‬ ‫بنوك كما‬ ‫‪٢٤٢٣‬‬ ‫منهم والصغار‬ ‫الذل‬ ‫عراك‬ ‫وطالوا‬ ‫كبروا‬ ‫ومذ عاينتهم‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫يعتاد‬ ‫لباطل‬ ‫تدعه‬ ‫ولا‬ ‫طويلا‬ ‫أدبه‬ ‫إبنك‬ ‫ولا هاد‬ ‫هيد‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫نشا‬ ‫وليس خيرا في صبي‬ ‫‪20:2‬‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫وله مقتبسا ‪:‬‬ ‫إنك أيسرت ووافي الغريم‬ ‫قلت لمن يرنو باألحاظ ريم‬ ‫‪٢٤٤‬‬ ‫العديم‬ ‫الدثر ظلم للضريك‬ ‫ذ ي‬ ‫هذا المطل والمطل من‬ ‫ففي م‬ ‫العليم‬ ‫العزيز‬ ‫تقدير‬ ‫ذلك‬ ‫فقال لي من بعد شكوى الجوى‬ ‫‪:692‬‬ ‫حر‬ ‫حر‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫السقوط‬ ‫منه من‬ ‫قعدت وخفت‬ ‫علي‬ ‫سام‬ ‫موضع‬ ‫إذا في‬ ‫ذلك للهبوط‬ ‫قبل‬ ‫فحاول‬ ‫ولم تر للمكوث به سبيلا‬ ‫!‬ ‫جر‬ ‫‪::‬‬ ‫‪٨9‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫الماأبض‬ ‫يعتقل‬ ‫لطولها‬ ‫ركوبك العجفا ولا مشية‬ ‫تربض‬ ‫عنها قبل ما‬ ‫فحط‬ ‫فاركب وإن أشفقت من وهنها‬ ‫تربض بالأحمال لا تنهض‬ ‫واعلم يقينا إن جل التي‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫خفيفه‬ ‫كانت‬ ‫لعثرة‬ ‫وطحت‬ ‫رويد‬ ‫ذا مشى‬ ‫كنت‬ ‫إذا ما‬ ‫عنيفه‬ ‫مشيته‬ ‫عاينت‬ ‫إذا‬ ‫ويخشى شدخ رأس أخي سقوط‬ ‫_‬ ‫‪02:2‬‬ ‫وله مقتبسا ‪:‬‬ ‫عيناي طول الدياجي ما تذوق سنه‬ ‫مذ غاب عني من أهواه ما برحت‬ ‫حينا لأعددتها من فعله حسنه‬ ‫والدهر لو أنه يسخوا علي به‬ ‫قد كان مقداره خمسين ألف سنة‬ ‫فرقته‬ ‫يوم‬ ‫إلا‬ ‫مازلت أذكر‬ ‫وله مقتبسا ‪:‬‬ ‫وانطلق‬ ‫الأنام‬ ‫لسانه طال على سب‬ ‫و أحمق فؤاده من صلف به إحترة‬ ‫قلت له مه واقر باسم ربك الذي خلق‬ ‫سمعته يثلب اعراض الورى بغير حق‬ ‫‪20:2‬‬ ‫جر‬ ‫ج‬ ‫‪-٢ ٤٦‬‬ ‫وله مقتبسا ‪:‬‬ ‫زينه‬ ‫الورى‬ ‫الذي رب‬ ‫يا قوم أوصيكم وإياي بالعدل‬ ‫هينه‬ ‫من خلقه لما تكن‬ ‫فسطوة الله على من عصى‬ ‫البينه‬ ‫جانتهم‬ ‫ما‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫الورى‬ ‫في‬ ‫بغوا‬ ‫فويح حكام‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫ما قيل فيه قديما أنت مطلع‬ ‫قالو نراك غريبا والغريب على‬ ‫في الأرض يلقى عصاه حيث ينتفع‬ ‫عادته‬ ‫اللب‬ ‫حليف‬ ‫أن‬ ‫فقلت‬ ‫يغولني بمكان فيه إرتفع‬ ‫لغربتي قادني خفض بلا نصب‬ ‫لولا فإني بما قد نضن إقتنع‬ ‫إن راحتي هي نالت راحتي فكفى‬ ‫‪- ٢٤٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫[ طا لها الدهر تلقف كل ما صنعوا‬ ‫‏‪٥‬هدب‬ ‫ادذ اي‬ ‫كعصى موسى‬ ‫قو لست من‬ ‫ک‬ ‫؟‬ ‫}ل‬ ‫أبضا ۔ ‏‪٠‬‬ ‫و له ۔‬ ‫يكفي حليف‬ ‫‪...‬‬ ‫نار ‪7‬‬ ‫لاكىاد‬ ‫رن ل‬‫ك‬ ‫لحساد‬ ‫ش‬ ‫ِ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫_ شه‪:‬م‬ ‫‪" -‬‬ ‫لمضا‬ ‫‪” ::‬؛‪:‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫سو‬ ‫‪ .‬لنمسىمة‬ ‫زد‬ ‫‪.‬‬ ‫بليس ا ‪ :‬ئ خلاد |‬ ‫خذو ‪١ :‬‏‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫لاو‬ ‫‪:: ::‬‬ ‫_‬ ‫‪٢7‬‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫‏_‪:‬‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫‪2‬‬ ‫_‬ ‫‪,‬‬ ‫للناس‬ ‫في لأ‬ ‫_ ج ‪ _ _ . :‬شه‬ ‫بهم‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نظرو‬ ‫‪-‬‬ ‫ق رشد‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪7‬‬ ‫‏‬ ‫ِ ‪:‬‬ ‫‪2:‬‬ ‫‪,‬‬ ‫"‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ين و ‪٣‬‬ ‫" ‪١‬‬ ‫‪ ٢ ٠‬ش‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫تكف‏ِيك‏‪ :‬ف‬ ‫ما تو‬ ‫هة عاشو ‪١‬‬ ‫في‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫عيشة‬ ‫‪.‬‬ ‫خىث‬ ‫و! إن‬ ‫‪2‬‬ ‫(ک؟‬ ‫‪٢٤٨‬‬ ‫وله ۔ أيضا _ للشيخ خميس بن سالم الهاشمي ‪.‬‬ ‫إليه ‪:‬‬ ‫لما أر اد المسير ‪ 0‬فنهض‬ ‫فحلق مطلق وإصطيد عاني‬ ‫دعاك هوى الرحيل وما دعاني‬ ‫فلم تك من ند بي بالمداني‬ ‫ولكن كنت توديعيك أهوى‬ ‫كأنك في الصحابة لن تزاني‬ ‫إلتفت إلي حتى‬ ‫فسرت وما‬ ‫ك العذر الصحيح المحض راني‬ ‫لأني‬ ‫ولست عليك ذا عتب‬ ‫خفى شخصي قفدق عن العيان‬ ‫فإن الدهر أنحلني إلى أن‬ ‫اانني‬ ‫ري ك‬‫تالذ‬‫عمي‬ ‫إ سق‬ ‫ومن‬ ‫ولم أسطع كلاما من نحولي‬ ‫تخبر من دنا مني بشأني‬ ‫وليس لجسمي المقور ريح‬ ‫في ذاك المكان‬ ‫بأني لست‬ ‫لكدت تولي‬ ‫فعندك لو حظرت‬ ‫به لم يبد منه من دخان‬ ‫ولو ألقيت جسمي في وطيس‬ ‫يرد ببأسه حكم الزمان‬ ‫بذا حكم الزمان جرى ومن ذا‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫‏‪٤32‬‬ ‫_‪-٢٤٩-‬‬ ‫وله مقتبسا ‪:‬‬ ‫مذ‬ ‫أطالب فيها‬ ‫‏‪ , ٠‬ه‬ ‫ه‪-‬‬ ‫تقضت‬ ‫ليال‬ ‫وذ ى قامة كالعضن لي ‪:‬‬ ‫وبي ط طمع منه لبما فبيه رغبتي‬ ‫دذات ليل‪.‬ه‬ ‫فو زافيت عالي ربعه‬ ‫الار أرض المقدسة التي‬ ‫وقال إدخلوا‬ ‫مستاتأدذنناا د‬ ‫جيت‬ ‫رآني‬ ‫ولما‬ ‫‪4‬‬ ‫_‬ ‫‪٦7:09‬‬ ‫بلاء‬ ‫ولومهم‬ ‫جهلو ا‬ ‫لمن‬ ‫الأغبياء‬ ‫هقي‪ .‬يلوم‬ ‫عش‬ ‫ماء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عما‬ ‫هيهاتت‬ ‫وليس بصارفي‬ ‫فيا خلو إتأد وارفقق ودعني‬ ‫ء‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏َ‬ ‫ببشاء‬ ‫عمن ن‬ ‫بأسه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يصرف‬ ‫ود‬ ‫شا ء‬ ‫بد‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫المهيمن مں‬ ‫به‬ ‫يصيب‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫ملاذا‬ ‫اأصيب‬ ‫عنه‬ ‫أتخالنى‬ ‫أدى‬ ‫العنق كم من قلب صب‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫‪.,‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫حزنا لم تطق لديه قرارا‬ ‫خبروها إني نايت فجنت‬ ‫تستطيع إصطبارا‬ ‫وتسلو لو‬ ‫وأتين النسا يسلينها عني‬ ‫جسمها العقل طارا‬ ‫فرح بي من‬ ‫نم لما بأوبتي علمت من‬ ‫كمشي السكارى‬ ‫تتثنى مشيا‬ ‫وأتتنني كأنها غصن بان‬ ‫نارا‬ ‫الجوانح‬ ‫منا من‬ ‫كم إنجنا مع ذاك باللثم والتقبيل‬ ‫صارا‬ ‫وبيني‬ ‫بينها‬ ‫ما‬ ‫علم الخالق‬ ‫وخلونا في ساعة‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫‪60:2‬‬ ‫وله مقتبسا ‪:‬‬ ‫لها إذا في الدور مرت نئيج‬ ‫تعجبني ريح الصبا إذ تهيج‬ ‫ننوفنا مع ذاك منه أريج‬ ‫تمر بالروض فتاتي إلى‬ ‫‪٢٥١‬‬ ‫النشيج‬ ‫عند‬ ‫ودمعه يهمية‬ ‫تزجي سحابا برقه ضاحك‬ ‫وأنبتت من كل زوج بهيج‬ ‫روى أروضا همدت قبله‬ ‫‪08:27‬‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫وله مقتبسا ‪:‬‬ ‫من الله يا أبناء قوم ثمود‬ ‫لوعد جرى لم تسمعوا ووعيد‬ ‫على ذاك أن الله غير شهيد‬ ‫وطاتم حدود الله عدوا وخلتم‬ ‫وما قوم لوط منكم ببعيد‬ ‫فشابهتم في فعلكم قوم صالح‬ ‫جر‬ ‫ج‬ ‫‪22:2‬‬ ‫وله مقتبسا ‪:‬‬ ‫ساجدون‬ ‫وهم‬ ‫البرايا‬ ‫نام‬ ‫إن‬ ‫يبيتون‬ ‫أقواما‬ ‫لله‬ ‫آمنون‬ ‫يخافه من قد عصوا‬ ‫قوم هم في البعث من كلما‬ ‫أنفسهم خالدون‬ ‫إشتهت‬ ‫فيما‬ ‫ناهيك أن في الخلد أضحوا وهم‬ ‫‪21:27‬‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫‪٢0٥٢‬‬ ‫وله مقتبسا ‪:‬‬ ‫لا يقبلون‬ ‫اليوم‬ ‫للمدح منا‬ ‫الرآي‬ ‫وأهل‬ ‫الشم‬ ‫ساداتنا‬ ‫يوسعون‬ ‫لا‬ ‫للناس‬ ‫لكنهم‬ ‫واسع‬ ‫جايز‬ ‫وهم لديهم‬ ‫أجرا فهم من مغرم متثقلون‬ ‫فلا ترم منهم على مدحهم‬ ‫‪24:7‬‬ ‫<‬ ‫وله مقتبسا ‪:‬‬ ‫وصديقي‬ ‫وصاحبي‬ ‫وحبي‬ ‫أتمنى لمن يشي ظالما بيني‬ ‫مكان سحيق‬ ‫في‬ ‫الريح‬ ‫به‬ ‫يرتجي الآيتين يطحن أو تهوي‬ ‫‏‪٢2:02‬‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫وله مقتبسا ‪:‬‬ ‫في الجوانح نارا‬ ‫حادث حش‬ ‫سارا‬ ‫أيان‬ ‫الحبيب‬ ‫لوداع‬ ‫أنار ‏‪١‬‬ ‫قطظر‬ ‫كل‬ ‫ومحياه‬ ‫أر اهد إلا صباحا‬ ‫في دجى ما‬ ‫فصاروا مما عراهم حيارى‬ ‫عشاقه الوجد‬ ‫قسم البين بين‬ ‫‪_ ٢٥٢٣‬‬ ‫بسكارى‬ ‫هم‬ ‫وما‬ ‫سكارى‬ ‫فلهذا يوم الرحيل ترى الناس‬ ‫‪02:2‬‬ ‫جر‬ ‫حجر‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫يقضي عليك ولو بالجور إن حكما‬ ‫سالم زمانك إن ناواك وارض بما‬ ‫قرنا إذا نطحت طودا به إنهدما‬ ‫ولا تهايج صروف الدهر إن لها‬ ‫حجر‬ ‫جر‬ ‫‏‪٦7:22‬‬ ‫وله مقتبسا ‪:‬‬ ‫كريم‬ ‫لكل‬ ‫أضحى‬ ‫خصيما‬ ‫الله‬ ‫قاتله‬ ‫ر أيت‬ ‫شخصا‬ ‫إن‬ ‫الجحيم‬ ‫إلى سواء‬ ‫فا عتلوه‬ ‫خذو ‏‪٥‬‬ ‫يقال‬ ‫أن‬ ‫منيتي اليوم‬ ‫إله العرش رأس الخايفينا‬ ‫أراك تقول إنك لم تزل من‬ ‫‪_٢٥‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫معه بليل إن بدا ما أظلما‬ ‫واخي جمال يختفي بدر السما‬ ‫بيضا يصب علي فيها أنعما‬ ‫صاحبته زمن الشباب لياليا‬ ‫فاستعصما‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫راودته‬ ‫حتى ر [ ى وخط المشيب بعارضي‬ ‫ک‬ ‫‪5 : ١9‬‬ ‫وله مقتبسا ‪:‬‬ ‫فلأجل ذاك لعل قلبي ذابا‬ ‫دأبا‬ ‫هجرت فكان البعد منها‬ ‫أشتهيه وحابا‬ ‫من حال فيما‬ ‫مازلت ملتمسا لها لتجيبني‬ ‫ما شمت حتى فود رأسي شابا‬ ‫وسواك من كأشار نصحا منه لي‬ ‫أغلق الأبوابا‬ ‫ما رمت دهري‬ ‫أمظاهري فيما أروم إذا علا‬ ‫الكناس ألغابا‬ ‫منه ومدخل ذي‬ ‫الشديد بحيلة‬ ‫وملين الصعب‬ ‫‪٢٥٥‬‬ ‫أبلغ الأسباب‬ ‫لعلي‬ ‫صرحا‬ ‫صرح الرضا سبب التواصل فابن لي‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫يسألني عن حال مولانا لدي‬ ‫هريتا منه كي‬ ‫وفاتح شدقا‬ ‫وبلها يهمي علي‬ ‫أياد‬ ‫وذو‬ ‫أعدانه‬ ‫على‬ ‫بأس‬ ‫فقلت ذو‬ ‫تجبى إليه تمرات كل شيء‬ ‫ومن عمان لم يزل وغيرها‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫; ‪27‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ مقتبسا ‪:‬‬ ‫نستبين‬ ‫بها‬ ‫خلوة‬ ‫ولنا‬ ‫ما علينا يمر في الدهر حين‬ ‫شاخص طرفه وواش يمين‬ ‫ما اجتمعنا إلا علينا رقيب‬ ‫البلاء المبين‬ ‫بإن هذا لهو‬ ‫فعلى ذا نعيش نحن إلى كم‬ ‫ج‬ ‫جر‬ ‫‪:2‬‬ ‫‪_٢ ٥٦‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫به لكن‬ ‫كما نطقتم‬ ‫قالوا نراك أخا خوف فقلت لهم‬ ‫عن كل ما عنه ربي زاجر ناهي‬ ‫قالوا وأنت أخو جبن فقلت لهم‬ ‫بالعرض مني وأملاكي لكم ها هي‬ ‫قالوا وأنت أخو بخل فقلت لهم‬ ‫‪.‬‬ ‫ض‬ ‫‪::62‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫قوت‬ ‫خير‬ ‫أيامه‬ ‫يقنع في‬ ‫لمن‬ ‫فضل‬ ‫التمر والكامخ‬ ‫لأو سعف جزل ‏(‪ )١‬على من يموت‬ ‫خيمة من أبا‬ ‫ومسكن في‬ ‫البيوت‬ ‫عظام‬ ‫نحو العلالي من‬ ‫طامح‬ ‫نظر‬ ‫ذا‬ ‫فلا تكن‬ ‫‪22:27‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫من كل ما لك منه ساقه القدر‬ ‫قالوا حبيبك قد وافاك يعتذر‬ ‫(‪ )١‬جزل ‪ :‬بمعنى ‪ :‬كثير‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٢٥٧‬‬ ‫بشرتموني على أن مسني الكبر‬ ‫ففي رضاه لك البشرى فقلت لهم‬ ‫‪22:2‬‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫تراع‬ ‫منه‬ ‫اللكعاب‬ ‫قلوب‬ ‫مال من شاب رأسه صار مرآءه‬ ‫كان من وصله عراني إنتفاع‬ ‫حينما شبت ضرني بالجفا من‬ ‫يطاع‬ ‫شفيع‬ ‫ولا‬ ‫حميم‬ ‫من‬ ‫مالي‬ ‫الدهر‬ ‫صيرتني حوادث‬ ‫ض‬ ‫هر؟‬ ‫‪.9‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪:3‬‬ ‫ل‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ مقتبسا ‪:‬‬ ‫عظيما في القلب أي عظيم‬ ‫قلت لما رأيت شوقي لمن أهوى‬ ‫أبصبح أم قطع ليل بهيم‬ ‫أنتظر غفلة الرقيب لوصلي‬ ‫أشف بالوصل داء قلبي السقيم‬ ‫ثم قل لي بما ترى وارتقبني‬ ‫وتوكل على العزيز الرحيم‬ ‫فأتاني الجواب صلني بليل‬ ‫‪20:7‬‬ ‫_‬ ‫جر‬ ‫‪٢٥٨‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ مقتبسا ‪:‬‬ ‫علي لم يغلق به الخطب باب‬ ‫لله ما أحسن عصر الشباب‬ ‫الحسان الكعاب‬ ‫مني مع البيض‬ ‫الرأس لي شافعا‬ ‫كان سواد‬ ‫عتاب‬ ‫بدا لي‬ ‫منهن‬ ‫علي‬ ‫ولا‬ ‫لم أشك منهن جفاء‬ ‫كذاب‬ ‫وعدا‬ ‫واعدنني لم يك‬ ‫كم زرنني من غير وعد وإن‬ ‫يلبسن أثواب عاب‬ ‫عندي أن‬ ‫خلوة‬ ‫الله في‬ ‫ولا أتقين‬ ‫عني من أهوى وللود شاب‬ ‫وحين شاب الرأس مني نأى‬ ‫العقاب‬ ‫شديد‬ ‫والله‬ ‫الله‬ ‫أني أخاف‬ ‫كم قال من راودت‬ ‫‪2:‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫خله‬ ‫لي‬ ‫سد‬ ‫أر اهد‬ ‫ولا‬ ‫ما للهوى لم يبق لي خلة‬ ‫من غير ما ذنب ولا زله‬ ‫هذا حبيبي زل عن ناظري‬ ‫فمن على طرق الجفا دله‬ ‫ضلة‬ ‫أخا‬ ‫صد‬ ‫عن‬ ‫وكان‬ ‫وفي فؤادي بعده عله‬ ‫قربه‬ ‫للحشا‬ ‫برء‬ ‫وكان‬ ‫صبري الذي اتبعته كله‬ ‫مذ صد عني الحب أتبعته‬ ‫النوى‬ ‫لو أن أهل البين يوم‬ ‫‪٢٥٩‬‬ ‫غله‬ ‫حشى‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ‫متهم‬ ‫دما‬ ‫طرف‬ ‫كل‬ ‫يهمي‬ ‫لشسمت‬ ‫ذله‬ ‫ترهقهم‬ ‫نبصارهم‬ ‫خاشعة من هول يوم النوى‬ ‫جر‬ ‫جر‬ ‫‪08:27‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫واصبر علي بالذي رمت أظفر‬ ‫أروم الرضى من متلفي وهو يهجر‬ ‫أعفر‬ ‫قلب‬ ‫ليلة‬ ‫ألقى‬ ‫لعلي‬ ‫تواضعا‬ ‫واعفر خدي بالتراب‬ ‫‪02:!:29‬‬ ‫ج‬ ‫جر‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫وعافى‬ ‫أذاه‬ ‫من‬ ‫أبرا هد ربي‬ ‫اللذيذ وعافا‬ ‫طرفي قلى النوم‬ ‫هم طافا‬ ‫ألاقي قلب‬ ‫فمتى‬ ‫هم بقلبي طاف كم من ليلة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(ر؟‬ ‫(؟ ج‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫وتلفح نار الوجد قلبي وتسفع‬ ‫دموعي إلى كم ذا تسيل وتهمع‬ ‫‪-٢٦.-‬‬ ‫عسى ليله عندي أرى قلب أرفع‬ ‫وارفع كفي في دعائي لخالقي‬ ‫‪68:27‬‬ ‫ر‬ ‫جر‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫وبن لم يكن من خوفهم وهو يرعش‬ ‫لقلبي حراس لحبيبه شو شوا‬ ‫همش‬ ‫قلب‬ ‫أنال على رغم العدى‬ ‫علني‬ ‫[ همش‬ ‫فمازلت بين القوم‬ ‫_‬ ‫‪٢2:02‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫غزال أراه منه لي ليس يغخصف‬ ‫يصرف قلبي في الهوى ما يصرف‬ ‫بقلب أحرف‬ ‫لكي يجهلوا عشقي‬ ‫أحرف قولي في الملا إن ذكرته‬ ‫ک‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫ليجهل ما أبغيه لي منه أهله‬ ‫الصحف للمحبوب ما منه أبتغي‬ ‫‪١٦٢-‬۔‪‎-‬‬ ‫عقله‬ ‫لما أبد ي له ضل‬ ‫أصاخو‬ ‫وجميعهم‬ ‫الملا‬ ‫له بين‬ ‫فقلت‬ ‫‪7‬‬ ‫ہے‬ ‫‪20:27‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫كأس‬ ‫من‬ ‫لو‬ ‫لهواه يا رباه‬ ‫لمن‬ ‫غيري‬ ‫بمقبل‬ ‫لا تبلني‬ ‫إن رام حسو الراح ذاك الحاسي‬ ‫ففمي ينوب مناب كأس زجاجة‬ ‫نبراس‬ ‫من‬ ‫ما بيننا لو كان‬ ‫ثالثا‬ ‫تقدر‬ ‫لا‬ ‫إلتقينا‬ ‫وإذا‬ ‫في الليل وهو يضيع كالمقباس‬ ‫فالوجه منه ينوب عن مصباحه‬ ‫هؤلاء الناس‬ ‫لو حاسد من‬ ‫ثم أعم عنا عين كل مراقب‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫أفوز‬ ‫قلت‬ ‫الخيرات‬ ‫تنال من‬ ‫وقايلة إن نحن زرناك ما الذي‬ ‫‏‪ ٣‬صف ہ‬ ‫‪92:26‬‬ ‫‪٢٦٢-‬۔‪‎‬‬ ‫وله في الغزل ‪:‬‬ ‫بنا كيف تمسي أنت قلت أذوب‬ ‫وقانله إن ثارت العيس ليله‬ ‫فماذا الذي يعروك قلت كروب‬ ‫فقالت وإن جدت بنا السير في الفلىم‬ ‫ففي أي حال أنت قلت أشيب‬ ‫فقالت وإن شطت بنا غربة النوى‬ ‫فكيف يكون الحال قلت يطيب‬ ‫فقالت وإن بشرت منا بأوبة‬ ‫بنا كيف ذاك اليوم قلت عجيب‬ ‫فقالت وإن شمت المطايا مناخة‬ ‫‪2‬ض‪2::‬و‪6‬ع‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫نبيت‬ ‫قلت‬ ‫تبغيه‬ ‫الذ ي‬ ‫فماذا‬ ‫جينت‬ ‫لدارك‬ ‫أما‬ ‫وقانلة‬ ‫من الأمر قالت لا فقلت أموت‬ ‫فقالت وماذا قلت ما تعرفينه‬ ‫حييت‬ ‫فقلت‬ ‫حينا‬ ‫فقالت بلى‬ ‫فقالت إذا مت قلت مت أخا شجى‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫‪:20‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫الزمان وتسغب‬ ‫ليان يعوزك‬ ‫إنك نكتل‬ ‫قد كنت أسمع عنك‬ ‫‪٣٢٦٢-‬۔‪‎‬‬ ‫إنك تعلب‬ ‫الدجاج عرفت‬ ‫صيد‬ ‫حتى رأيت محببا لك في الجى‬ ‫_‬ ‫‪02:2‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫جارا‬ ‫الدهر‬ ‫قديم‬ ‫لنا‬ ‫وكان‬ ‫جارا‬ ‫الأخلاق‬ ‫سيء‬ ‫علينا‬ ‫سارا‬ ‫جار‬ ‫من‬ ‫بأنه‬ ‫وصح‬ ‫سررنا‬ ‫عنا‬ ‫مضى‬ ‫أن‬ ‫فلما‬ ‫‪90:2‬‬ ‫صخر‬ ‫ج‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫ماذا فقلت لهم هذا لسان يدي‬ ‫قالوا غداة رأو في راحتي قلمي‬ ‫يوحى إليه بما قد كان في خلدي‬ ‫ومن‬ ‫ير‬ ‫مفي‬‫ضعما‬‫لخبر‬ ‫االم‬‫هذا‬ ‫لولاه يأتي لذي الأحزان والكمد‬ ‫من ذا بأخبار أحباب سرو فنأو‬ ‫في الغابرين قما ينسى إلى الأبد‬ ‫مضو‬ ‫من ذا يخبر أخبار الذين‬ ‫لحلف بخل وذا كف أعز ندي‬ ‫من ذا الذي مثبت هجوا ومحمدة‬ ‫خلاه من بلد يسعى إلى بلا‬ ‫ومأرب حين من قلبي إليه بدا‬ ‫‪:‬‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫‪-٢٦٤-‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ لما نسخ ديوان أبي الطيب المتنبي ‪.‬‬ ‫للسيد طالب بن الإمام أحمد بن سعيد آلبوسعيد ي ‪:‬‬ ‫ختمه‬ ‫للكوز‬ ‫وإلا فأولى منه‬ ‫كذا من أراد النظم فإليك نظمه‬ ‫قبيح تعاطينا القريض وذا الذي‬ ‫وفي الشعر ما يؤذي العرانين شمه‬ ‫ففي الشعر ما يسلي أخا الهم نشره‬ ‫في الأنام ورقمه‬ ‫بكل نفيس‬ ‫وإن نفيس الشعر يحسن نظمه‬ ‫للتاريخ غريد رسمه‬ ‫وفي العد‬ ‫وقد تم ذا الديوان نسخا مرنقا‬ ‫قطر فيه فهو يرمه‬ ‫فمن عاث‬ ‫بمصنعة الخير العذي هوانها‬ ‫ما لذ للناس طعمه‬ ‫وخيرهما‬ ‫ببحرين فيها طاب منا سكونها‬ ‫وشملي لدى التفريق أضحي يلمه‬ ‫لمن غصني الذاوي به صار مورقا‬ ‫إلى أن غدا سيان قسمي وقسمه‬ ‫وقاسمني مما بكفيه من ثرى‬ ‫فاصبح برا دون سهمي سهمه‬ ‫ولم يرض حتى صار في القسم نفسه‬ ‫فهل لحديث القلب أدرك علمه‬ ‫إذا رام قلبي حاجة جاءني بها‬ ‫وهذا الذي منه قد إشتق إسمه‬ ‫ولازال ما يرضي المهيمن طالبا‬ ‫حكمه‬ ‫لسلطان‬ ‫إلا‬ ‫ولا معقل‬ ‫بعصر به المولى سعيد إمامنا‬ ‫العدو وسلمه‬ ‫بتدبيره حرب‬ ‫فهذا له الإسم الشريف وذا الذي‬ ‫وحلمه‬ ‫نداه‬ ‫وحلاها‬ ‫سطاه‬ ‫به آمنت كل الرعايا وراضها‬ ‫ولا طاش يوما عن أعاديه سهمه‬ ‫جوده‬ ‫شآبيب‬ ‫عنا‬ ‫فلا أقلعت‬ ‫ج‬ ‫‪9‬‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫فما بليغ فيه يعلوني‬ ‫الشعر لي في نظمه فطنة‬ ‫من فيه قد أضحوا يجاروني‬ ‫على‬ ‫الفخر مني‬ ‫أجر ذيل‬ ‫أكسو بها من كان يكسوني‬ ‫موشية‬ ‫أنسج‬ ‫مطارفا‬ ‫من منه صرف السوء يعروني‬ ‫الثنا‬ ‫من لباس‬ ‫هذا وأعري‬ ‫مني كماضي الحد مسنون‬ ‫الناس لإتقوا لهجة‬ ‫أيها‬ ‫يا‬ ‫يسد باب الجود من دوني‬ ‫البخيل الذي‬ ‫أفري به عرض‬ ‫وخافوني‬ ‫تخافوهم‬ ‫فلا‬ ‫لي يشبهوا‬ ‫الدهر‬ ‫ما فصحاء‬ ‫_‪-٢٦٦‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫بالجنات‬ ‫بشرت‬ ‫فاجبتها‬ ‫فتاتي‬ ‫بوضع‬ ‫جاءت تبشرني‬ ‫تحنو وتند بني زمان وفاتي‬ ‫هذي علي مدى الحياة هي التي‬ ‫إن قلت هاك بنيتي أو هاتي‬ ‫فؤادها‬ ‫يسر‬ ‫مني‬ ‫التي‬ ‫هذي‬ ‫بالدعوات‬ ‫للرحمن‬ ‫وتلج‬ ‫هذ ي التي يوم النوى تشتاقني‬ ‫وأقل شيء ساغ في اللهوات‬ ‫التي ملهاتها أدنى اللهمى‬ ‫هذ ي‬ ‫تبدي جزيل الشكر من النات‬ ‫هذي التي لقليل ما أسدي لها‬ ‫أو بي تهدد فظة الأخوات‬ ‫هذي التي هي بي تفاخر تربها‬ ‫الأصوات‬ ‫بأرفع‬ ‫علي‬ ‫تثني‬ ‫هذي التي حتى إذا لعبت ترى‬ ‫في ساعة نشرت مدى الساعات‬ ‫هذي التي إن عاينت ما سرني‬ ‫العبرات‬ ‫منهلة‬ ‫ورأيتها‬ ‫وإذا رأت ما ساء قلبي ساعءها‬ ‫تعطى لقلت تطيل عمر بناتي‬ ‫سل‬ ‫ت‬ ‫نما‬ ‫شلي‬‫بي قال‬ ‫ر أن‬‫لو‬ ‫ہ‬ ‫ہے‬ ‫ز;_‬ ‫‪9‬‬ ‫‪٧٦٢-‬۔‪‎‬‬ ‫وله يرثي ولدا عاش دون شهر ‪:‬‬ ‫ولما تكن مستكملا طرفي شهر‬ ‫رجوتك أن تبقى إلى أرذل العمر‬ ‫والغدر‬ ‫أم الخيانة‬ ‫نعم‬ ‫أباك‬ ‫وخانت بك الأيام فيك أبن مهجتي‬ ‫وأقبح يوما صرت فيها إلى القبر‬ ‫فأحسن يوم فيه وضعك كأين‬ ‫أخ بر‬ ‫قلب‬ ‫أألسخنت‬ ‫فكم‬ ‫ومت‬ ‫ولدت فكم أسخنت من قلب حاسد‬ ‫لجسمي يبري ما له مرهم يبري‬ ‫أذى منه رينه‬ ‫بيي‬ ‫لت ف‬‫قبقي‬ ‫فأ‬ ‫لذاذة عيد الفطر للمرأ بالنحر‬ ‫صرفها‬ ‫لحا الله أياما يشتت‬ ‫طفال بترا من البثر‬ ‫ألى‬‫لإ‬ ‫ايد‬‫ير‬ ‫فأنى سمعتم قبل ذا أن للردى‬ ‫العفر‬ ‫على جبل خلاه دكا من‬ ‫أرى جدر يا جدل إبني لو سطا‬ ‫فلم يخلو منه موضع قدر الظفر‬ ‫كأني أرى الحصباء منه بجسمه‬ ‫وذا داب ما قدام منه إلى الضر‬ ‫ولارفعت عنه النجودات من شر‬ ‫يهون وبالأمر المغيب لم أدر‬ ‫فؤادي وشيعت البقية من صبري‬ ‫من الحزن تذكي شعلة النار في صدري‬ ‫كأن يدي في حين رمسي لجسمه‬ ‫بنحر‬ ‫لا م‬ ‫ايج‬ ‫أرى قبره منه خل‬ ‫عليه الدمع حتى كأنما‬ ‫وأنهى‬ ‫‪7‬‬ ‫ر‬ ‫ہ‬ ‫‪-٢٦٨-‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫مهج لنا وجنوب‬ ‫إشتوت‬ ‫إلا‬ ‫أترى علينا ما تمر جنوب‬ ‫هبوب‬ ‫والنار تذكو إن تهب‬ ‫نيران أشواق بنا‬ ‫هي أضرمت‬ ‫شبوب‬ ‫ولذي الصبابة في الفؤاد‬ ‫لي من الهوى‬ ‫خيح‬ ‫لا ر‬ ‫إناالصب‬ ‫ولهيب‬ ‫فتبيتف فيه حرقة‬ ‫تأتي له بشذا الأحبة موهنا‬ ‫قلوب‬ ‫لم تحو أسرار العباد‬ ‫الورى‬ ‫مهج‬ ‫نمامة لو صادفت‬ ‫ألوب‬ ‫فعلت بمعو النخل وهي‬ ‫هي تسقط العالي فيوطا مثلما‬ ‫به فكأنه مضروب‬ ‫مرت‬ ‫ويصيح كل مجوف عنها إذا‬ ‫ينبيك أن العتر فان صخوب‬ ‫بريق عند مرورها‬ ‫فااصلخإإلى‬ ‫والمستقيم يرى به تحنيب‬ ‫وتحرك الشيء الذي هو ساكن‬ ‫وبها غزا الماء الغزير نضوب‬ ‫وبها عن اللون النظير تغير‬ ‫هضيب‬ ‫فحون‬ ‫ح سر‬‫لما‬ ‫اا و‬‫عنه‬ ‫هذي الموارد ما بها يبسا غدت‬ ‫سكوب‬ ‫والدمع مع عدم السكون‬ ‫يا ريح لا تجري فدمعي قد جرى‬ ‫يسقي الثر ى من مقلتي شؤب‬ ‫فاغتدى‬ ‫بقلبي‬ ‫منطفأ‬ ‫هيجت‬ ‫أضحى له في وجنتيه ندوب‬ ‫دمعه‬ ‫صب له في الخد صب‬ ‫بلهيب نار الشوق منه يذوب‬ ‫من أين يجمد دمع صب قلبه‬ ‫دعص النقا ويميس منه قضيب‬ ‫ومهفهف يرتج منه إن مشى‬ ‫نبلا ولكن للقلوب تصيب‬ ‫وإذا رنا في الناس أرسل طرفه‬ ‫راح بماء غمامة مقطوب‬ ‫عذب اللما فكأن ريقة ثغره‬ ‫‪-٢٦٩-‬‬ ‫الطيب‬ ‫منه‬ ‫أسفاره ويفوح‬ ‫رشا يلوح الصبح منه إذا بدا‬ ‫لو كان منه الضوء وهو قريب‬ ‫كالتنمس يبعد عن سواي مناله‬ ‫وهو المعافي من أذى محجوب‬ ‫ويرى وليس يرى سواي لأنه‬ ‫بسواي فيه من هواه نصيب‬ ‫قصر الهوى منه علي فلم يكن‬ ‫حمل الهوى محبوبه مسبوب‬ ‫ما شأنه سب وما كل إمرئ‬ ‫لرضى الإله وللشسريف ذهوب‬ ‫آليت عنه ليس لي أبدا سوى‬ ‫نوب الزمان الصم حين تنوب‬ ‫لفتى مساعد المساعد لي على‬ ‫ولدى سرور إن خصرت يغيب‬ ‫إن غبت عن داري فحزني حاضر‬ ‫مغلوب‬ ‫ومحاربي‬ ‫فغلبته‬ ‫حاربت دهري مذ حللت بربعه‬ ‫ترعى الشياه لدى الفلى والذيب‬ ‫للعدل أظهر في الرعية فاغتدت‬ ‫أشخوب‬ ‫عنده‬ ‫يسمع‬ ‫والنخب‬ ‫يعطي وأصوات الدراهم تعتلي‬ ‫يبكي نفسه الموهوب‬ ‫أم صار‬ ‫أتخالها صرخت لفرقتها له‬ ‫طلوب‬ ‫هشن‬ ‫بتحية معها‬ ‫أم ودعت سمحا بها وتبادرت‬ ‫بها مشبوب‬ ‫فكأنه ضرم‬ ‫إن أظلمت دهماء أذكى رانيه‬ ‫قرضوب‬ ‫فكلاهما يوم الوغى‬ ‫وبسيفه وتراسه يردي العدى‬ ‫إلبهما فما علم بها منصوب‬ ‫ما النمس تهدي مثله للناس في‬ ‫إن صال عن ريب المنون تنوب‬ ‫أعدانه‬ ‫على‬ ‫أنسيافه نوب‬ ‫يتفرج المحزون والمكروب‬ ‫يا من برؤية وجهه وبذكره‬ ‫للفلاة يجوب‬ ‫عرفا فأصبح‬ ‫أنا من سعى لرضى الإله وطالبا‬ ‫‪-٢٧ .-‬‬ ‫يلوب‬ ‫عليك‬ ‫فتى‬ ‫سعي‬ ‫وعليك‬ ‫فعلى المهيمن غفر زلة تائب‬ ‫ذنوب‬ ‫علي‬ ‫ما‬ ‫وارجع‬ ‫عندي‬ ‫فاؤب من سفري ذنوب من غنى‬ ‫يرجون ما أحوي لهم وأصيب‬ ‫فلدي يا سهل الشمانل صبية‬ ‫يا يوسف فجميعنا يعقوب‬ ‫مه لا تسر‬ ‫منهم‬ ‫ويقول كل‬ ‫إن سرت من كف الشريف نصيب‬ ‫لكم‬ ‫فعسى‬ ‫فاجبتهم إستبشروا‬ ‫هم يحسبو أني بذاك كذوب‬ ‫أفديك صدق فيك ظني خوف أن‬ ‫أصلا فليس بها تعد عيوب‬ ‫وإليكها أزكية بكم زكت‬ ‫مني وكل فتى لها خطيب‬ ‫كفؤها‬ ‫رآتك‬ ‫إذ‬ ‫لك‬ ‫أهديتها‬ ‫حسيب‬ ‫وأنت‬ ‫عال‬ ‫لها‬ ‫حسبا‬ ‫فحسب لها مهر الحبيب فقد أرى‬ ‫للأعداء منك حروب‬ ‫لك وهي‬ ‫كلها‬ ‫سلم‬ ‫والأيام‬ ‫فبقيت‬ ‫‪-٢ ٧٧١‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫وأصحاب‬ ‫خلان‬ ‫فيه‬ ‫تجمعت‬ ‫له باب‬ ‫بيت‬ ‫إني ليعجبني‬ ‫شاء الهوى ورياحين وأطياب‬ ‫كما‬ ‫والطيبات لديهم والسماع‬ ‫وعندهم قاصرات الطرف أتراب‬ ‫الراح دايرة‬ ‫ترى عليهم كوس‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ في ذلك المعنى ‪:‬‬ ‫الوادي‬ ‫بجزع‬ ‫وأنا‬ ‫لأجفانها‬ ‫منهلة‬ ‫والسما‬ ‫ذكرتك‬ ‫ولقد‬ ‫وافت تحن له حنين الحادي‬ ‫ورأيت من كل الجهات شعابه‬ ‫ساج ومن حولي به أولادي‬ ‫وأحاط بي الوادي هنالك والدجى‬ ‫ذكراك لم يخلو صميم فؤادي‬ ‫ورأيت لا ملجا ولا منجا ومن‬ ‫‪22:2‬‬ ‫_‬ ‫حج‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫محياه‬ ‫لون‬ ‫إلى‬ ‫فانظر‬ ‫مهما تشا من رجل حاجتة‬ ‫‪×٢٧٢-‬۔‪‎-‬‬ ‫ورؤياه‬ ‫رؤيته خيرا‬ ‫إن حسنا عاينته تلق من‬ ‫ودنياه‬ ‫مستغنيا عنه‬ ‫وإن قبيحا لاح بالله كن‬ ‫فو‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫عليه يدله‬ ‫لقد غش عمرا من‬ ‫سؤال الفتى للناس أمر يذله‬ ‫وإن لم ينل ما رامه زال كله‬ ‫إا نال زال النصف من ماء وجهه‬ ‫أطيق أسله‬ ‫لا‬ ‫حتى‬ ‫والحجه‬ ‫فيا رب أ عمد عنه صمصام لهجتي‬ ‫_‬ ‫‪65:7‬‬ ‫‪ .‬عند الشدة‬ ‫۔ فى ذكر المحبوب‬ ‫وله ۔ أيضا‬ ‫والكرب ‪:‬‬ ‫والفلك في البحر المحيط قد إنكسر‬ ‫ولقد ذكرتك يا أميمة في السفر‬ ‫كشر‬ ‫والموت للأنياب منه قد‬ ‫والموج من طوفانه متلاطظم‬ ‫أرنو الحمام تجاه وجهي ما إستقر‬ ‫والناس قد غرقوا معا إلا أنا‬ ‫والماء لي كلي إلى رأسي غمر‬ ‫غريق كله‬ ‫وبقيت في لوح‬ ‫‪٣٢٧٢-‬۔‪‎‬‬ ‫فيه وتذكاري يقوم به الذكر‬ ‫معدما‬ ‫طعام‬ ‫من‬ ‫ومكثت شهرا‬ ‫جر‬ ‫‪:::٣6‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫للغزالة صايدا‬ ‫أصبح‬ ‫فالضب‬ ‫الزمان نما فأصبح زائدا‬ ‫جور‬ ‫إن الضلالة لا تدل على هدى‬ ‫نسبو إليه حيرة وضلالة‬ ‫من عن كناس الظبي لم يك حايدا‬ ‫عحنجره قد ضل إذ لزم الكدى‬ ‫فغدا بها منها يهش لهامدا‬ ‫همدت لظى عينيه وهي ذكاؤه‬ ‫عين له لم ترن إلا واحدا‬ ‫بواحد‬ ‫جرين‬ ‫أقنعته من‬ ‫قد‬ ‫عايدا‬ ‫عليه‬ ‫غدا‬ ‫وإذا يقيء‬ ‫يا ظبي إن الضب يأكل حسله‬ ‫ولدى المصيف فلا أراه واردا‬ ‫آتاه لازم بيته‬ ‫وإذا الشتا‬ ‫أراه برا ماجدا‬ ‫عنه فلست‬ ‫وأرى العقوق إليه ينسب فانشري‬ ‫وعلي أن يودي المريد الرايدا‬ ‫وعلي إن ما عشت لا تتأيمي‬ ‫كل خلق عابدا‬ ‫بشرا غدا لك‬ ‫عبادة لجماله‬ ‫فلو إستحق‬ ‫لك ساجدا‬ ‫لصرت معظما‬ ‫ب‏‪٠‬شرا‬ ‫أو كنت من أقوام بلقيس الخولى‬ ‫جر‬ ‫جر‬ ‫م‪٢‬؛‏‬ ‫ل {ج‬ ‫‪٢٧٤‬‬ ‫‏‪ ١‬لإمام‬ ‫بن‬ ‫السيد سلطان‬ ‫أيضا ۔ يمدح‬ ‫وله۔‬ ‫‪:‬‬ ‫آلبوسعيد ي‬ ‫أحمد بن سعيد‬ ‫أحيا وفي ذلكم سلطان سلطاني‬ ‫قالوا ذو الجود ماتوا قلت أنهم‬ ‫شكر عليه لدى الأقران أقراني‬ ‫أهمى ندى بين أقراني علي ومن‬ ‫ببأسه إشتد لي أوهان أوهاني‬ ‫فما أحد‬ ‫قو ة منه‬ ‫أفادني‬ ‫المدان مداني‬ ‫ذلكما‬ ‫صاباه‬ ‫قد قال كفي ومدا راحتيه معا‬ ‫ما عنه من تلكم الخوزان أوزاني‬ ‫مذ شام أوزان أفعالي معدلة‬ ‫بالفضل منه على علان علاتي‬ ‫وحين حفظني دهري واحفظني‬ ‫أوطاني‬ ‫الخوطان‬ ‫تلكم‬ ‫لكنه‬ ‫ما خلت للعز حينا إن يطا قدمي‬ ‫لعين أولنك الأعيان أعياني‬ ‫وصفي فتى عين أعيان الزمان غدا‬ ‫إلى من ذلك المنان مناني‬ ‫مهما أرم منه مثقالا ندى وصلا‬ ‫الكفان كفاني‬ ‫كفاه ذلكما‬ ‫هميا‬ ‫ننما‬ ‫يلك‬‫حأل‬‫قد كنت أس‬ ‫إستخشن الدهر لي أولان أولاني‬ ‫منه يدا‬ ‫فدام في نعمة إن رمت‬ ‫‪٢٧٥‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ يمدح أخاه السيد الوالي طالب بن‬ ‫الإمام أحمد بن سعيد آلبوسعيدي ‪:‬‬ ‫وخاض به الداماء ذو القار قارب‬ ‫بييد ما سار سارب‬ ‫لم ف‬ ‫اقك‬ ‫وح‬ ‫لكيما يواسيه وإن طال طالب‬ ‫ولم يسر فلييل سوى محض رومه‬ ‫ومن غيره للطعم ما ساغ ساغب‬ ‫فلم يشف من ظام صد غير كفه‬ ‫فهيهات لي خطب وإن غال غالب‬ ‫إذا كنت بعد الله مستعصما به‬ ‫وكشف حتى في الورى لاح لاحب‬ ‫له نور وجه قد جلا حندس الدجى‬ ‫إلي متى يأتي وكم جال جالب‬ ‫كفاني طلاب الرزق فالخير قاعد‬ ‫يكون لأمر حل إن صاح صاحب‬ ‫حليف ثبات حيثما ليس للفتى‬ ‫فليس له في معرك ضار ضارب‬ ‫تراه ومجنيا‬ ‫سيفا‬ ‫لصاحبه‬ ‫فصاحبته دهري وإن راع راعب‬ ‫له قادني ودي إليه ورغبتي‬ ‫علينا وما منا لما سال سالب‬ ‫فلما يزل منه تسيل مواهب‬ ‫‪9‬‬ ‫_‪-٢٧٦‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وله موعظة حسنة‬ ‫لم تزل في وادي هواها تجول‬ ‫ما لنفسي عن غيها ما تحول‬ ‫الجهول‬ ‫الغوي‬ ‫وأنا المسرف‬ ‫كنت في عنفوان شرخ شبابي‬ ‫أقول‬ ‫إلتنفات ولا بخير‬ ‫سامدا ليس لي إلى عمل الخير‬ ‫يرضى إلهي لم أدر أين السبيل‬ ‫التقى ولما‬ ‫لست أدري كيف‬ ‫كليل‬ ‫وهذا‬ ‫مني‬ ‫ذا حديد‬ ‫ولعيني طرف وعقلي ولكن‬ ‫الذليل‬ ‫وفيه عليه عز‬ ‫من كمثلي يهيم في مجهل الجهل‬ ‫القفول‬ ‫يكون‬ ‫متى‬ ‫يدر منه‬ ‫ذو دؤذب في السير لكنه لم‬ ‫لا ولا منه حاصل محصول‬ ‫ليس في السعي منه يغنم غنما‬ ‫وهو منه عليه وزر ثقيل‬ ‫عمل منه قد رأه خفيفا‬ ‫إنني عنه في غد مسئول‬ ‫فكأني لم أدر في عمليه‬ ‫الجليل‬ ‫الإله‬ ‫سيجزيني‬ ‫وكأني لم أدر أن على ذاك‬ ‫أمر يهول‬ ‫منه يوم الحساب‬ ‫أدر أن أمامي‬ ‫وكأني لم‬ ‫الصواب يميل‬ ‫على من عن‬ ‫الله‬ ‫وكأني لم أدر ما سطوة‬ ‫وبيل‬ ‫أخذ‬ ‫أخذه للعصاة‬ ‫وكأني لم أدر تهديد رب‬ ‫المرء مغرى بسلبها عزرائيل‬ ‫أدر أن حياة‬ ‫وكأني لم‬ ‫الأليل‬ ‫يطول‬ ‫عندها‬ ‫شدة‬ ‫وكأني لم أدر للموت تبدوا‬ ‫عنده للفقى ودمعا يسيل‬ ‫وكأني لم أدر أن إضطرابا‬ ‫الورى محمول‬ ‫كلا من‬ ‫وكأني لم أدر أن على الأعواد‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫إنه عنه ربه منقول‬ ‫وكأني لم أدر في كل بيت‬ ‫فيه لما يحين الحلول‬ ‫وكأني لم أدر بالقبر والوحدة‬ ‫وما أمرنا لديه يؤول‬ ‫وكأني لم أدر بالنفخ في الصور‬ ‫هوله مخبول‬ ‫وكل من‬ ‫وكأني لم أدر بالبعث والنشر‬ ‫أقصير حسابه أم طويل‬ ‫وكأني لم أدر بالله فيه‬ ‫ضجيج منها لهم وعويل‬ ‫وكأني لم أدر بالنار من فيها‬ ‫لهم نعمة وظل ظليل‬ ‫وكأني لم أدر بالخلد من فيها‬ ‫سوى حينما تدانى الرحيل‬ ‫أسفي كم بقيت سكران لم أصح‬ ‫بنجوم بل ما لهن أفول‬ ‫وشبابي ولى وشيبي وافى‬ ‫فمازال وهو خل ضنيل‬ ‫فتراني إستولى على جسمي الضعف‬ ‫العليل‬ ‫هذا‬ ‫يستبل‬ ‫متى‬ ‫فانظر‬ ‫تعتاده‬ ‫ماتزال‬ ‫علل‬ ‫من عفوه مأمول‬ ‫عني‬ ‫يعف‬ ‫أنا من بالعقاب أحذر إن لم‬ ‫ولمولاه فيه فعل جميل‬ ‫عبد سوء يأتي بفعل قبيح‬ ‫وبكفري أجيء وهو ينيل‬ ‫كل حين أعصي ويحلم عني‬ ‫العزيز الذليل‬ ‫لذنب من‬ ‫منه أخا حياء ويستحي‬ ‫صرت‬ ‫طرفي كأنه مسمول‬ ‫خجلا ما إلى السما نظرا يسطيع‬ ‫منه إحسانه عليه يسيل‬ ‫ما ترى في العبد المسيء لمولى‬ ‫في أمور تزل منها العقول‬ ‫لهف نفسي أنظيت أطيب عمري‬ ‫لي أزرى في فعله الظليل‬ ‫لهف نفسي أضللت نسكي فيما‬ ‫_‪_٢٧٨‬‬ ‫ليته كان منه وهو غسيل‬ ‫لهف نفسي نجست بالرجس عرضي‬ ‫ليته كان منه وهو صقيل‬ ‫لهف نفسي أصديت صفح فؤادي‬ ‫غي تزجيه ريح شمول‬ ‫كتمراني في بحر لهو على مركب‬ ‫فيه يوما يحق مني النزول‬ ‫الهداية علي‬ ‫لا أرى ساحل‬ ‫علم الله أنني مخذول‬ ‫كيف لي بالتوفيق إن كان مني‬ ‫وهو عن فعل طاعة مشغول‬ ‫إن قسا قلب كاسب الذنب أمسى‬ ‫وأبو مرة عليه يصول‬ ‫وحرام نشاط عبد لخير‬ ‫عنهن لم يعجه عدول‬ ‫تابعا نفسه ودنياه والشيطان‬ ‫أخلصته نفسي ومنك القبول‬ ‫رب عفوا عني فمني توب‬ ‫مع الناس فعلي المزدول‬ ‫أبداها‬ ‫رب سترا لسوعءة لي‬ ‫ذاك الجليل إلا الجليل‬ ‫رب غفرا عما خفيت فما يغفر‬ ‫من ذنوب لهن عبء ثقيل‬ ‫حملا‬ ‫عني‬ ‫رب خفف باللطف‬ ‫وبما أرتجيه منك كفيل‬ ‫لم أزل راجيا وأنت كريم‬ ‫الدخول‬ ‫أن يسنى‬ ‫فله حق‬ ‫كريم‬ ‫باب‬ ‫وإذا العبد دق‬ ‫ہ‬ ‫ر‬ ‫ز;_‬ ‫ج‬ ‫‪-٢٧٩-‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يمدح الشيخ عبد الله بن محمد بن‬ ‫شماس الحسيني الرواحي (رحمه الله) ‪:‬‬ ‫إن كان حلمك للردى أوصابي‬ ‫كلني على ما في من أوصاب‬ ‫الأسباب‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫فكان‬ ‫مني‬ ‫يا نانيا قرب السقام لنايه‬ ‫من بعد بعدك طال منك عذابي‬ ‫أو لا فعد نحوي وعدني إنني‬ ‫ما صحتي في الهجر من أحبابي‬ ‫هاجرتني فهجرت بعدك صحتي‬ ‫من أن تكلمني ظبي الأعراب‬ ‫تكلمي‬ ‫لم يكفني الأعراب عند‬ ‫قلبي يجول بغوط كل يباب‬ ‫لازمن غيطان اليباب فلم يزل‬ ‫وسلبن مني العقل سلب ثيابي‬ ‫من مقلتي أسبلن عينا ثرة‬ ‫فعدمت من أجر به وثواب‬ ‫حتى ثوابي الوجد في مرت الجوى‬ ‫وأخوض في التأويب بحر سراب‬ ‫فإلى م أقطع للتنايف في السرى‬ ‫عن نيله نكصت على الأعقاب‬ ‫أبغي من الأيام ما في جدها‬ ‫الله كوم ركابي‬ ‫لتنزور عبد‬ ‫ولسوف أعمل إن غدوت موفقا‬ ‫وأخا الفصاحة إن دعي لخطاب‬ ‫رب السماحة إن دعي لعطية‬ ‫أو جاد خالوا وبل صوب سحاب‬ ‫سحبان مهما فاه تحسبه الورى‬ ‫ظفري على كل العدو ونابي‬ ‫أعددته إذ كان وهو مجاوري‬ ‫كتابي‬ ‫أرادو كان وهو‬ ‫مني‬ ‫وإذا المسائل أشكلت ولحلها‬ ‫مني أصبت به طريق صواب‬ ‫إحتار إن عني نأى وإذا دنى‬ ‫الباب‬ ‫للمفتاح تحت‬ ‫عاينت‬ ‫وإذا عييت عن الجواب وشمته‬ ‫‪_-٢٨.-‬‬ ‫مطالبي‬ ‫وإذا تنانى نيل صيد‬ ‫جاورته زمن المشيب لياليا‬ ‫في الدست في عيشي به وشرابي‬ ‫أشهى إلى قلبي مذاكراتي له‬ ‫عجبا وما بالنفس ذا أعجاب‬ ‫أقواله وفعاله‬ ‫فلحسنها‬ ‫نالو المفاخر وهو في الأصلاب‬ ‫يا من به أباؤه وجدوده‬ ‫الذسباب‬ ‫جاوزت مرتقيا على‬ ‫لى م إذ تسموا وقد‬ ‫إتى‬ ‫وى م‬ ‫حت‬ ‫مرقى وليس بداخل من باب‬ ‫ما فوق حيث قد إرتفيت لمرتق‬ ‫آداب‬ ‫ذي‬ ‫كل‬ ‫لك‬ ‫ومصليا‬ ‫مجليا‬ ‫دمت‬ ‫في حلبة العلياء‬ ‫‪_٢ ٨٧١‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يمدح والي إزكي ‪ 0‬آلبوسعيدي ‪:‬‬ ‫وإليك من أحببته لا يجنح‬ ‫من أين حاجك يا متيم ينجح‬ ‫سبب وهل تلد التي لا تنكح‬ ‫تبغي وترجو الوصل منه وما له‬ ‫ذا الحاج منه لباخل لا يسمح‬ ‫فهو الغني من الجمال ولم يزل‬ ‫وإليك طرفك حيث يسفر يطمح‬ ‫وإليه قلبك حيث يخطر نازع‬ ‫نارا وفيه القوم عرضك يقدح‬ ‫فإلى م يقدح في فؤادك هجره‬ ‫بالطيف يمسي في الكرى لك يمنح‬ ‫يكفيك لو إذ لم يمن بوصله‬ ‫فيها فأمسى الطيف صدرك يشرح‬ ‫كم ليلة قد بت صدرك ضيق‬ ‫قلب له نار الكآبة تلفح‬ ‫أصبحت مقرور الفؤاد وكنت ذا‬ ‫أصلح‬ ‫ذنب حملت وقلت هذا‬ ‫فأصبت ما حاولته منه بلا‬ ‫قلبا ببحر الحب مني يسبح‬ ‫فلاجل ذا علم الحواليم إحتوى‬ ‫فيزورني من كان عني ينزح‬ ‫قرأتها عند الكرى‬ ‫فاذا عشقت‬ ‫عاينتني لفقتى سعيد أمدح‬ ‫وإذا أردت ندى يبدد فاقتي‬ ‫ينزح‬ ‫لا‬ ‫تيارها‬ ‫وعطاؤه‬ ‫آلاؤه‬ ‫الذي‬ ‫البوسعيدي‬ ‫طورا بها يا سوا وطورا يجرح‬ ‫ذو راحة فيها الندى وبها الردى‬ ‫الأرامل ينضح‬ ‫وبجوده جرز‬ ‫بالبأس ينضح منه أكباد العدى‬ ‫أراه عنه يصفح‬ ‫وإذا يفيء‬ ‫ويعاقب الباغي إذا هو لم يفيء‬ ‫أمسى لها دون البرية يفتح‬ ‫ما إستغلقت في الدين نازلة سوى‬ ‫أبدا ولا هو بالمسرة يفرح‬ ‫ما ساءه أمر وأصبح جازعا‬ ‫‪_٢٨٢×-‬‬ ‫أركانه بالبأس منه يطحطح‬ ‫لو صار رضوى خصمه لرأيته‬ ‫أن رآه يجمح‬ ‫للناس لما‬ ‫راض الزمان بجوده وبعدله‬ ‫ويمتحوا‬ ‫مانهلاظيماجمنون‬ ‫يا سيدا بيديه عشرة أبجر‬ ‫سنة علينا فهي سحب دلح‬ ‫وسحايب عشر إذا ما أجدبت‬ ‫إذ كان قوم شينوه وقبجوا‬ ‫بك وجه إزكي صار زهرا ناظرا‬ ‫كانو سواك به ومنه هم محو‬ ‫أثبت في لوح الولاية بعد ما‬ ‫معنى لإسم أبيك فيه يصرح‬ ‫كن كيف شنت فإن جدك في الورى‬ ‫البليغ المفصح‬ ‫والدها‬ ‫قد رق‬ ‫وإليكها بكرا لك إبنة يومها‬ ‫تترحح‬ ‫الملا‬ ‫بين‬ ‫تبقى عصا‬ ‫حة‬ ‫و لها‬ ‫جدها‬ ‫ر منش‬ ‫إصوت‬ ‫من‬ ‫لما يبع ما ليس فيه يربح‬ ‫هي حلة من تاجر الأدب الذي‬ ‫من شدق منشدها فصارت تنفح‬ ‫ولطيمة ذبحت بمدية لهجة‬ ‫جاءتك وهي لكل أمر تصلح‬ ‫خذ وافترع والبس وشم قانها‬ ‫أمست تطول وكل طرف يطمح‬ ‫أهديتها لكم وكل يد لها‬ ‫لله يسجد في الدجى ويسبح‬ ‫وابقى بإازكي ما بقى فيها إمرء‬ ‫‪٣٢٨٢-‬۔_‪‎‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫فعليك لم أر أن تعربد بأسا‬ ‫مهما شربت من المحبة كأسا‬ ‫في كنه عاقبة الذي قد قاسى‬ ‫أحلى الوداد وداد غير مفكر‬ ‫وتخشى الناسا‬ ‫ما الله مبديه‬ ‫فعلى م تخفى من هوى وعلاقة‬ ‫ض‬ ‫ھ‬ ‫‪22:2‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫كالمزن يغمر منها وبلها الحجرا‬ ‫ما لي وللخير فعلي في بني زمني‬ ‫عليه لم تجد أثرا‬ ‫يقلع فمنه‬ ‫رطبا تراه وذا يهمي عليه فان‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫; ‪27‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫من رقلة فوق السماء سحوق‬ ‫ولقد ذكرتك والرياح قذفن بي‬ ‫مفيق‬ ‫غير‬ ‫فيك‬ ‫أدكار‬ ‫سكر‬ ‫ساعة والقلب من‬ ‫فظللت أهوي‬ ‫‪-٢٨٤-‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫منحولا‬ ‫منه‬ ‫جسمي‬ ‫وصار‬ ‫وده‬ ‫بي‬ ‫برح‬ ‫لمن‬ ‫قلت‬ ‫مسئولا‬ ‫الله‬ ‫عهد‬ ‫وكان‬ ‫خلفته‬ ‫بالوصل‬ ‫لي‬ ‫عهدك‬ ‫مفعولا‬ ‫النه‬ ‫أمر‬ ‫وكان‬ ‫جرى‬ ‫هذا‬ ‫الله‬ ‫بأمر‬ ‫قال‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫الأعظم‬ ‫النحيس‬ ‫الداء‬ ‫هذا بك‬ ‫يقول لي‬ ‫والطبيب‬ ‫ولقد ذكرتك‬ ‫ذلك والدم‬ ‫عند‬ ‫والقيح يخرج‬ ‫ويداه مني تنتضي ذية الدوا‬ ‫ذكر الحبيب وفوق جرحي الميسم‬ ‫ودنا لوسم جراحتي والقلب في‬ ‫‪20:7‬‬ ‫ج‬ ‫جر‬ ‫‪:‬‬ ‫وله ۔ أيضا‬ ‫الخمواج‬ ‫بتلاطم‬ ‫متيقن‬ ‫ولقد ذكرتك في السفينة والردى‬ ‫داج‬ ‫الذوانب‬ ‫مسود‬ ‫والليل‬ ‫عواصف‬ ‫والجو يهطل والرياح‬ ‫وهياج‬ ‫لغارة‬ ‫يتهينون‬ ‫وعلى السواحل للاعادي عسكر‬ ‫‪-_ ٢٨٥‬‬ ‫تناجي‬ ‫ألذ‬ ‫في‬ ‫وأنا وذكرك‬ ‫لأصحاب السفينة صيحة‬ ‫وعلت‬ ‫ہ‬ ‫ج‬ ‫‏‪٢2:02‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫الأحباب‬ ‫جملة‬ ‫من‬ ‫هواه‬ ‫شاب رأسي فشاب من كان يهواني‬ ‫الكعاب‬ ‫البيض إلا هكذا طباع‬ ‫لحن بيض فيه فهاجرنني‬ ‫ولكن ما ساعدوا في طلابي‬ ‫أبعث الرسل مذ هجرن إليهن‬ ‫دابي‬ ‫ذلك‬ ‫إن‬ ‫لليير‬ ‫ولهم دائما أقول إلزموا الكتمان‬ ‫حجاب‬ ‫فاساألوهن من وراء‬ ‫وإذا ما سالتموهن وصلا‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫العالمين قناعة‬ ‫أبت لي سؤال‬ ‫فعننت عزيزا بين قومي ولم يكن‬ ‫‪٦٨٢-‬۔‪‎‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫أربعا‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫أرقب‬ ‫فظللت‬ ‫الذربعا‬ ‫يوم‬ ‫بالوصل‬ ‫واعدتني‬ ‫الركبان عنك وصرت كلي مسمعا‬ ‫أستخبر‬ ‫لهجة‬ ‫كلي‬ ‫وغدوت‬ ‫‪::6‬‬ ‫جر‬ ‫ج‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ راثيا السيد حمد بن سعيد بن الإمام‬ ‫أحمد بن سعيد (رحمه ا لله) ‪:‬‬ ‫ما أعلاه‬ ‫السمك‬ ‫بيتا طويل‬ ‫قد كنت يا حمد لعزك ساكنا‬ ‫ذلاه‬ ‫وا‬ ‫علي‬ ‫تصيح‬ ‫تحتي‬ ‫وغدوت لما مت حتى الارض من‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪::‬‬ ‫`‬ ‫لرب؟‪‎‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫بعذر‬ ‫إلينا‬ ‫منكم‬ ‫فجننا‬ ‫نحن جننا لكي نراكم فلم نرزق‬ ‫تدري‬ ‫كنت‬ ‫لو‬ ‫نقول‬ ‫وماذا‬ ‫تدر‬ ‫لم‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ ‫وعذرنا‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫‪:::6‬‬ ‫‪-٢٨٧-‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫بقلب إمرئ أجرت بمقوله نهرا‬ ‫أتعرف يا مولاي ما ينتج الشعرا‬ ‫لآيات الثنا قمه تقرا‬ ‫فصيح‬ ‫هو الجود إن الجود فينا معلم‬ ‫غدت فصحا ء الدهر تهدي له درا‬ ‫قما كان بحرا منه أمواجه اللهمى‬ ‫‪02::29‬‬ ‫ج‬ ‫‪.‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫نعما وظلا في الجنان ظليلا‬ ‫هل تشترون بإتنتين غدا لكم‬ ‫وأصيلا‬ ‫بكرة‬ ‫وتسبحوه‬ ‫إن تتقوا ذا العرش حق تقاته‬ ‫‪:‬‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫حذروه‬ ‫عصافا‬ ‫لمن‬ ‫عقابا‬ ‫أيها الناس إن لله ذي العرش‬ ‫واستغفروه‬ ‫إليه‬ ‫فاستقيموا‬ ‫في رضاه‬ ‫وإذا ما رغبتمو‬ ‫‪20:27‬‬ ‫جم‬ ‫جر‬ ‫_‪_-٢٨٨‬‬ ‫أحمد بن سعيد آلبوسعيد ي ‪:‬‬ ‫وله ‪ -‬أيضا ‪ -‬في ) لإمام‬ ‫ماطره‬ ‫سحبها‬ ‫رب‬ ‫نعمة‬ ‫أعجبني مولاي ما نلت من‬ ‫سانره‬ ‫الورى‬ ‫بين‬ ‫التي‬ ‫وسرني ملكك والسيرة الحسناء‬ ‫الزاهره‬ ‫أخلاقه‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫الهدى‬ ‫نبي‬ ‫أنت كما كان‬ ‫الظاهره‬ ‫أفعالك‬ ‫تظهره‬ ‫أضحى لنا باطنك المختفي‬ ‫سافره‬ ‫أصبحت‬ ‫مذ‬ ‫العمى‬ ‫ليل‬ ‫ومنك شمس العدل جلت دجى‬ ‫هامره‬ ‫هامية‬ ‫نعمة‬ ‫من‬ ‫ما نلته‬ ‫مقيدا بالشكر‬ ‫طاهره‬ ‫دنس‬ ‫من‬ ‫محبة‬ ‫مولاي لي فيك كما ينبغي‬ ‫ساهره‬ ‫شاخصة‬ ‫مقلة‬ ‫ذا‬ ‫كلميلة بت بها في الدجى‬ ‫الأخره‬ ‫في‬ ‫فالفوز‬ ‫وبعده‬ ‫ادعو إلهي لك طول البقا‬ ‫الوافره‬ ‫الوافية‬ ‫النعمة‬ ‫ذي‬ ‫فارج قبولا للذي رمت من‬ ‫الغادره‬ ‫مذ خاف من أعدانه‬ ‫إلتجا‬ ‫بحماك‬ ‫وانظر لعبد‬ ‫حر‬ ‫حر‬ ‫ز;_؛‬ ‫؛;‬ ‫‪-٢٨٩-‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يمدحه ‪:‬‬ ‫كان قدما أهلا‬ ‫قد‬ ‫عمن بها‬ ‫الباليات مسائلا‬ ‫بالطلول‬ ‫قف‬ ‫فقدوت فيها للغفزال مغازل‬ ‫دمن بها جررت ذيل شبيبتي‬ ‫وعفت ربوعا بعدهم ومناهلا‬ ‫أمست كجوف العير أوحش منزلا‬ ‫ذاهلا‬ ‫وقلبا‬ ‫أربعهم‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫ولقد وقفت وكنت جسما ناحلا‬ ‫فوجدت حزني من وداعي شاغلا‬ ‫الوداع لهم غداة رحيلهم‬ ‫رمت‬ ‫أصبحت تلك البدور أوافلا‬ ‫إذ‬ ‫فغدوت في ليل الصدود مضللا‬ ‫وغصون رمل في النهار موائلا‬ ‫غيد يرين التنمس في غسق الدجى‬ ‫إذ هن يصبين الحليم عواطلا‬ ‫كيف الخلاص إذا برزن بزينة‬ ‫القد منها عادلا‬ ‫فنأى وجار‬ ‫قد قلت إذ عدل الزمان عن الهدى‬ ‫وأتي لي الإحسان يسعى واصلا‬ ‫لا غرو إن ذهب الحسان بحسنها‬ ‫الهند زاكي الجد يولي النانلا‬ ‫من عند رب الحمد بيت المجد سيف‬ ‫وكالغمام غداة يسخو مساجلا‬ ‫البوسعيدي الإمام إبن الهمام‬ ‫ذو للورى بالرزق أضحى كافلا‬ ‫تاج الإمامة ذو الكرامة أحمد‬ ‫يهدي مضينا تنم يخصب هاطلا‬ ‫كالبدر بل كالغيث في أوصافه‬ ‫ولقال ذلك ليس يكفي سائلا‬ ‫لو جاد بالدنيا لأظهر عذره‬ ‫وتراه يوم الحرب ليثا باسلا‬ ‫وتراه يوم الجود غيثا وابلا‬ ‫سيلا سايلا‬ ‫ويعده الفقراء‬ ‫فيعده الإسلام سيفا ماضيا‬ ‫كأخي الغرام رأى حبيبا قابلا‬ ‫يرد الردى جذلان لا يخشى العدى‬ ‫‪-٢٩ .-‬‬ ‫ويزيد فيهم بالسيوف نوافلا‬ ‫يقضي لديهم بالرماح فرانضا‬ ‫عذبا يطيب لدى الظماة مناهلا‬ ‫لو كان منه البحر أصبح ماؤه‬ ‫ماكان ينقص حين يمسي كاملا‬ ‫لو كان بدر الأفق من أنواره‬ ‫لم يأت ليلا وهو يمسي زانلا‬ ‫وكذاك ضوء الشمس لو من عدله‬ ‫ما كان يقلع عن مكان راحلا‬ ‫لو كان غيث السحب من راحاته‬ ‫يمسي ويصبح للمكارم فاعلا‬ ‫يا أيها الملك المتوج والذي‬ ‫العدو الصائلا‬ ‫لا تشمتن بي‬ ‫إني لجأت إليك ملتمس الذرى‬ ‫لفكون من بين البرية قابلا‬ ‫عقدلمت بما أريد فجد به‬ ‫ول‬ ‫‪-٢٩٧١-‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ في مدح الإمام أحمد بن سعيد‬ ‫البوسعيدي ‪:‬‬ ‫طلولا‬ ‫فأقوت‬ ‫يسح‬ ‫غمام‬ ‫السيولا‬ ‫سقاها‬ ‫ديار لسعدي‬ ‫نعيد الغرام ونبدي العويلا‬ ‫وقفنا بها بعد سكانها‬ ‫جميلا‬ ‫أيا ليتني كان صبري‬ ‫وقد قلت إذ صار شوقي كثيرا‬ ‫وليلا‬ ‫لهونا بليلى نهارا‬ ‫ديار بها قبل يوم النوى‬ ‫ذيلا‬ ‫فجررت للفي فيهن‬ ‫ثوابه‬ ‫اللهو‬ ‫وألبسني‬ ‫الكحيلا‬ ‫وغازلت فيها الغزال‬ ‫وعانقت فيهن بدر التمام‬ ‫ويلا‬ ‫إذا كرر الحسن رددت‬ ‫فأعجب شيع رأينا به‬ ‫فلي مقلة ترسل الدمع سيلا‬ ‫وإن أومض البرق من ثغره‬ ‫إذا ذقت من ريقه سلسبيلا‬ ‫وبي ألم منه لم يبر إلا‬ ‫ومن لينه قلت غصن أميلا‬ ‫ومن حسنه قلت بدر التمام‬ ‫وإن غادر القلب مني عليلا‬ ‫بتذكاره‬ ‫فؤادي‬ ‫يسر‬ ‫فما أنا إن لم يكن لي خليلا‬ ‫ويا لاتمي فيه كف الملام‬ ‫وسر مبعدا إن تكن لي عذولا‬ ‫عاذرا‬ ‫إن تكن‬ ‫مسعدا‬ ‫وقف‬ ‫بحق كسا الجسم مني نحولا‬ ‫صحتي‬ ‫لواحظه‬ ‫نحلت‬ ‫من الدهر وصلا يروي الغليلا‬ ‫ولما تولى ولم يولني‬ ‫وواليت ملكا عزيزا جليلا‬ ‫تركت هواه وغيرت قلبي‬ ‫فتى أرفع الناس طولا وطولا‬ ‫هو البوسعيدي إمام الهدى‬ ‫‪-٢ ٩٢‬‬ ‫قيلا‬ ‫وأصدق‬ ‫فعلا‬ ‫وأحسن‬ ‫سبيلا‬ ‫وأهدى‬ ‫أكفا‬ ‫وأند‬ ‫وللمجد والرشد أمسى سليلا‬ ‫وشيد بالجد مجدا أثيلا‬ ‫وللطالب الخير ظلا ظليلا‬ ‫ورامو عن الحق زيغا وميلا‬ ‫والعقولا‬ ‫أبصارهم‬ ‫فأذ هب‬ ‫ولم يحذروا منه ريبا وغولا‬ ‫وسل من العزم سيفا صقيلا‬ ‫طويلا‬ ‫الرأي باع‬ ‫فمد من‬ ‫وقابل سعدا له لن يزولا‬ ‫الجبال‬ ‫يرج‬ ‫بجيش‬ ‫وجاء‬ ‫وقد ملأ الأرض جندا وخيلا‬ ‫قادم‬ ‫انه‬ ‫يشعروا‬ ‫ولم‬ ‫وأوفى لهم فيه وزنا وكيلا‬ ‫بالسعادي‬ ‫أعدانه‬ ‫فقاتل‬ ‫وأصبح ما حاولوا مستحيلا‬ ‫يشتهي‬ ‫ما‬ ‫الله‬ ‫فخوله‬ ‫وكان له الله ربي وكيلا‬ ‫نزوى‬ ‫الخير‬ ‫وسار إلى بلد‬ ‫العدو لا‬ ‫الثقات‬ ‫يحارب فيها‬ ‫وفيها علي فتى ناصر‬ ‫فتى يرسل الرأي سهما كليلا‬ ‫مع اليعربي فتى حمير‬ ‫الخذولا‬ ‫واللعين‬ ‫الهوى‬ ‫مطيع‬ ‫بالفساد‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫وعندهما‬ ‫إلا قليلا‬ ‫الذنزذض‬ ‫ملا‬ ‫لقد‬ ‫جيشه‬ ‫إنما‬ ‫رأوا‬ ‫ولما‬ ‫قتيلا‬ ‫ومنهم‬ ‫صريعا‬ ‫ومنهم‬ ‫إلا أسيرا‬ ‫تولوا فلم تر‬ ‫‪٢٩٢-‬۔_‪‎‬‬ ‫الجميلا‬ ‫ويول‬ ‫النزيل‬ ‫يأوي‬ ‫المهيمن‬ ‫بحمد‬ ‫الإمام‬ ‫ودام‬ ‫‪-٢٩٤‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ مادحا السيد سعيد بن سلطان ‪:‬‬ ‫وسهم‬ ‫سنة‬ ‫طرفهم‬ ‫يغتىي‬ ‫والفؤاد‬ ‫تلحظ‬ ‫الشهب‬ ‫وعين‬ ‫وهم‬ ‫القلب‬ ‫أذاب‬ ‫لذكراها‬ ‫وسهم‬ ‫حدق‬ ‫لهم‬ ‫مراكزها‬ ‫قناة‬ ‫أعاديه‬ ‫شهدت‬ ‫فتى‬ ‫اذا لم البسيطة منه هم‬ ‫رعبا‬ ‫الارض‬ ‫يثير‬ ‫غضنفرة‬ ‫لنا يشكو الظما مرس ملم‬ ‫هو البحر المحيط فهل لصاد‬ ‫له بعد إنسكاب الغيث رهم‬ ‫الغمام فما سماه‬ ‫أجل وهو‬ ‫ترم‬ ‫معالجة‬ ‫له‬ ‫جرحت‬ ‫فتى سلطان حسبك ما لجرح‬ ‫تتم‬ ‫سبكه لغة‬ ‫قريض‬ ‫فلي منك الندى وإليك مني‬ ‫يذم‬ ‫خلل‬ ‫به‬ ‫ما‬ ‫يمينا‬ ‫آلى‬ ‫رآه‬ ‫الأثير‬ ‫إبن‬ ‫ولو‬ ‫حر‬ ‫ر‬ ‫‪.9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪_٢ ٩٥‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ مادحا السيد سالم بن سلطان ‪:‬‬ ‫للبيان‬ ‫أصح‬ ‫من‬ ‫ومزاياك‬ ‫أنعم الرحمن‬ ‫أنت عندي من‬ ‫الميزان‬ ‫خاسر‬ ‫يدع‬ ‫ولم‬ ‫يا أميرا قام للوزن بالقسط‬ ‫كالريحان‬ ‫وخلق في النشر‬ ‫ذو سماح نخيله ذات أكمام‬ ‫يلتقيان‬ ‫للوافدين‬ ‫البحرين‬ ‫مرج‬ ‫ندى‬ ‫خلق كفين من‬ ‫يبغيان‬ ‫لا‬ ‫تجود‬ ‫إذ‬ ‫بينهما‬ ‫ما‬ ‫ما من المطل برزخ منك‬ ‫عنك الظبا كل من عليها فان‬ ‫تلا‬ ‫الحروب‬ ‫في‬ ‫وإذا صلت‬ ‫الثقلان‬ ‫دونه‬ ‫صار‬ ‫مددا‬ ‫تؤتى‬ ‫الالملانك‬ ‫من‬ ‫ولديها‬ ‫وردة في نزولهم كالدهان‬ ‫السماء فصارت‬ ‫فاذا إنشقت‬ ‫من وافر الندى جنتان‬ ‫ولمن زار ربعك الواسع الخخضر‬ ‫نضاختان‬ ‫عينان‬ ‫منا‬ ‫بهما للذي يؤمل إحسانك‬ ‫الزمان‬ ‫منك عونا على صروف‬ ‫يا بن سلطان إن عبدك يرجو‬ ‫حسان‬ ‫وعبقري‬ ‫قراه‬ ‫ولتكسو يداك من رفرف خضر‬ ‫الحدثان‬ ‫نوائب‬ ‫من‬ ‫دهرنا‬ ‫وابق مولاي سالم سالما في‬ ‫‪٦٩٢-‬۔_‪‎‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ في مدح السيد سالم بن سلطان ‪:‬‬ ‫والله رب الورى بالفضل حلاكا‬ ‫الله إلكا‬ ‫بعد‬ ‫نؤمل‬ ‫ذا‬ ‫من‬ ‫فبالنوال لنا ما كان أسخاكا‬ ‫مهما الزمان علينا ما سخت يده‬ ‫أسطاكا‬ ‫عليه ما كان يوم الروع‬ ‫وإن علينا عدو صال معتديا‬ ‫من راحتيك وكم قد قلت لي هاكا‬ ‫لما أقل لك يوما هات مجتديا‬ ‫في المجد منهم وفي العلياء ساواكا‬ ‫إن ساودوك بنو الدنيا فقل لي من‬ ‫ما كان أزكاك يا دهري وأحلاكا‬ ‫طابت خلانقه‬ ‫بك الزمان لنا‬ ‫آتاكا‬ ‫الله‬ ‫مما‬ ‫فآتيت‬ ‫منه‬ ‫آتاك ربك ذو الآلاء كم نعم‬ ‫لقد سبقت إليها من تحداكا‬ ‫يا حائزا قصبات السبق في كرم‬ ‫فطانة ما له قط إمر ئ حاكا‬ ‫لك ذو‬ ‫إليك حلة مدح حاكها‬ ‫طوعا متى تدعه بالفوز لباكا‬ ‫ودمت والدهر فيما أنت تأمره‬ ‫فتاكا‬ ‫الأيام‬ ‫ببني‬ ‫غدا‬ ‫خطب‬ ‫وعشت كاسمك يا مولاي سالم من‬ ‫‪-٢٩٧-‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ يمدحه ‪:‬‬ ‫تعرو‬ ‫فالسعادة‬ ‫ولا غرو‬ ‫خسر الخصم فيه لا كمحبيه‬ ‫فهو بحر طورا وطورا هو بر‬ ‫تهب التبر كفه واللأليء‬ ‫مستقر‬ ‫لغايات قدره‬ ‫يعرف‬ ‫ولم‬ ‫لفظا‬ ‫مني كالدر‬ ‫هاك‬ ‫جاش حصان مطهم مسبكر‬ ‫إذا‬ ‫من خضم يجول فيه‬ ‫إصطكت لروع الخجل منه الخمر‬ ‫إذا‬ ‫تعجز الخيل بالسباق‬ ‫يقر‬ ‫ذكر‬ ‫للأنام‬ ‫الله فذكراك‬ ‫يا ابن سلطان دم لنا حسبك‬ ‫الخير للناس أيها الولي الأبر‬ ‫يدك‬ ‫ندى‬ ‫يرجي‬ ‫من‬ ‫لم يخب‬ ‫ہ‬ ‫‏‪٤٨‬‬ ‫_‪_-٢٩٨‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ راثيا السيد حمد بن سعيد بن الإمام‬ ‫أحمد بن سعيد آلبوسعيدي ‪:‬‬ ‫حتى بكاه الحصى والنخل والشجر‬ ‫لما ثوى حمد لم تبكه البشر‬ ‫ما قلت فيها فعنها يظهر الخبر‬ ‫انظر فإن لسان الحال يخبر عن‬ ‫إبل ولا بقر‬ ‫ولا‬ ‫ولا بغال‬ ‫هذا هو الرزء لا خيل تموت لنا‬ ‫عمرو ولا خالد كلا ولا عمر‬ ‫هذي المصيبة لا زيد يموت ولا‬ ‫كما عشية غاب الشمس والقمر‬ ‫البلاد ولا‬ ‫كل‬ ‫بموته أظلمت‬ ‫أين الجبال وأين الصخر والحجر‬ ‫والارض من بعده أضحت تمو ج فقل‬ ‫والغرر‬ ‫والأعلام‬ ‫الأدلاء‬ ‫أين‬ ‫وما لها عمها القحط المحيط فقل‬ ‫شمنا لظى في خيام القوم تستعر‬ ‫يا للعشيرة أين الماء غاض فقد‬ ‫فالجرح كيما يداوي فهو ينفجر‬ ‫يا للأطباء فينا أين حكمتكم‬ ‫أمست وأعضاؤها قد عمها الخور‬ ‫ما الرأي إنا نرى الأقوام مقعدة‬ ‫منها البصيرة هذا اليوم والبصر‬ ‫ما الرأي إنا نخال الناس قد عميت‬ ‫مذ عنهم مات لم يبق لها أثر‬ ‫دنيا الورى حمد كانت ألست ترى‬ ‫مذ مات بل ليس في إرماسهم قبروا‬ ‫وكان وهو حياة للورى فقضوا‬ ‫فإن فيها الظبا شر لها شرر‬ ‫يا نسمة الخير هبي في منازلنا‬ ‫جودي علينا بوبل منك ينهمر‬ ‫ويا سحائب ألطاف الجله بنا‬ ‫فالكل منا إلى لقياك مفتقر‬ ‫واليوم يا رحمة الله إنزلي معنا‬ ‫يعود عما جنى فينا ويعتذر‬ ‫لعل دهرا علينا قد عدا فعسى‬ ‫‪-٢٩٩-‬‬ ‫هيهات يمسي على حال ويبتكر‬ ‫والدهر من عادة فينا تقلبه‬ ‫من أن يذيقهم من بأسه القدر‬ ‫لا يأمن المدركوا فينا مرادهم‬ ‫لسوف نظفر أيضا مثل ما ظفروا‬ ‫ولا نحاذر منه فوت مطلبنا‬ ‫يقظى ويقصر عن روم فيبتدر‬ ‫تنام أعيننا والدهر أعينه‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ في مدح السيد سالم بن سلطان ‪:‬‬ ‫وعندك الخير للراجين قد وضعا‬ ‫أولاك رب العلى رفعا فما وضعا‬ ‫به وفتى يحكيك بالظن منه من به وضعا‬ ‫ضموع‬ ‫معتوأكر‬‫وض‬ ‫فكم أخي حاجة زم المطي إلى حماك أو كم به من عيهم وضعا‬ ‫من خلة عيسه الكوما وكم وضعا‬ ‫أكرمته حينما وافى فأطعم كم‬ ‫يا نجل سلطان في الدنيا فما وضعا‬ ‫سلعته‬ ‫المنطيق‬ ‫مهما يبايعك‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫أصبت نهلا لذيذا منه أو عللا‬ ‫مولاي مرآك مني يبرئ العللا‬ ‫جلا‬ ‫فهاء‬ ‫شمن‬‫لمي‬ ‫بي و‬ ‫اجس‬ ‫قلب‬ ‫كأنه الشهد منه للأنام على‬ ‫الذللا‬ ‫فأرسل‬ ‫إلينا‬ ‫وصلا‬ ‫فإن تكن قاصدا بعد المسير لنا‬ ‫فلست من بالندى للمجتدي مللا‬ ‫لاتحرم العبد من هذا وذاك علا‬ ‫‪.‬‬ ‫ھ‬ ‫‪02:::260‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫ما أن لفضلك صرف الدهر أنساتا‬ ‫الإنسان إنسانا‬ ‫لا والذي خلق‬ ‫_‪-٢.١‬‬ ‫نأبى لنا شيمة شماء عالية بأن نخونكم عهدا لمن خانا‬ ‫كان يكون إذا أولى بنا الآنا‬ ‫لكننا مذ رأينا الدهر مضطربا‬ ‫طود العلى في الورى لو كان ما كانا‬ ‫فأنت لا وأبي ما الدهر حطك من‬ ‫قد بان غيرك أم عن نحره بانا‬ ‫وبيتك القلب مني قارنه أبه‬ ‫ب؟‬ ‫لب؟ ‪:‬‬ ‫‪`١‬‬ ‫النازل‬ ‫الحدث‬ ‫ظلام‬ ‫كشف‬ ‫الورى‬ ‫في‬ ‫ديننا‬ ‫أناس‬ ‫نحن‬ ‫الباطل‬ ‫على‬ ‫بالحقن‬ ‫نقذف‬ ‫بل‬ ‫الجور نرضاه‬ ‫لسنا صنيع‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫فقلبي لكم من ذلك الصد اذاه‬ ‫صلوا لا عدمت الخير منك أحبتي‬ ‫ولا تقتلوا النفس التي حرم الله‬ ‫بالدنو وباللقى‬ ‫حياتي‬ ‫تلافوا‬ ‫<‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-٢٣ .٢-‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ وقد مر ببعض إخوانه يبني بيتا له ‪.‬‬ ‫كان قد إنهدم ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫البنا‬ ‫ودام‬ ‫أيضا‬ ‫بنا‬ ‫له‬ ‫‪.٠‬‬ ‫الذي‬ ‫ودام‬ ‫دام‬ ‫بناؤزنا‬ ‫الثنا‬ ‫عليه‬ ‫فرضا‬ ‫يلزمني‬ ‫صنعه‬ ‫غدا‬ ‫إذ‬ ‫أننى عليه‬ ‫م‬ ‫ک‬ ‫‪::‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وله ۔ أيضا‬ ‫تمام‬ ‫قمر‬ ‫جبينها‬ ‫وشكل‬ ‫سهام‬ ‫نواظرها‬ ‫بمن‬ ‫شغفت‬ ‫لا يلام‬ ‫عشقا‬ ‫إذا ما مات‬ ‫حوت جمل الجمال وكل شخص‬ ‫الناس ناموا‬ ‫رأيت‬ ‫إذا‬ ‫أجي‬ ‫طلبت وصالها صبحا فقالت‬ ‫الظلام‬ ‫يمحوه‬ ‫الصبح‬ ‫كلام‬ ‫فقالت‬ ‫سيدتي‬ ‫الوعد‬ ‫فقلت‬ ‫_‬ ‫‪2::29 060‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫ينسيه كون العهد والميعاد‬ ‫عرس الفتى وتطلب الأولاد‬ ‫وبلوغ محض غنى ونيل مراد‬ ‫فلك الهناء بما أصبت من المنى‬ ‫_‪-٢.٢٣‬‬ ‫ذكراك لم يخلو صميم فؤادي‬ ‫منا ومن‬ ‫وسلم وقلبك فارغ‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫فذاك بعيد أن يسوس سواه‬ ‫إذا المرؤ أعيته سياسة نفسه‬ ‫هواه‬ ‫الصالحين‬ ‫مرام‬ ‫به‬ ‫فكيف يسوس الناس من كان قاعدا‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫‏‪٢7:01‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫لتطفي لظى الأحشاء وهي تزيد‬ ‫تشيعني يوم إرتحالي أميمة‬ ‫حبيبا به شط النوى فيعود‬ ‫فقلت لها عودي فكل مشيع‬ ‫ولكن مدى حيث المزار بعيد‬ ‫وتا الله ما إختار عني عودها‬ ‫أرى بأس أسفار ي علي شديد‬ ‫وأشفق من أين عليها لأنني‬ ‫وظلت بتسكاب الدموع تجود‬ ‫عني حافظ‬ ‫الرحمن‬ ‫لك‬ ‫فقالت‬ ‫وشيطان أشواقي علي مريد‬ ‫هامل‬ ‫مني‬ ‫العين‬ ‫ودمع‬ ‫وولت‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫عيني مثلي يوم زار الحبيب‬ ‫لم تر في العشاق ذا غيرة‬ ‫عين الرقيب‬ ‫لأنها تشبه‬ ‫قاليا‬ ‫شمعته‬ ‫أزل‬ ‫لما‬ ‫لو منه قد كان لأنفي نصيب‬ ‫حديه‬ ‫على‬ ‫الحادي‬ ‫وأكره‬ ‫شنيب‬ ‫بتغقر‬ ‫منه‬ ‫جولاته‬ ‫غدا‬ ‫المسواك لما‬ ‫وابغض‬ ‫إلا غدا منه بقلبي وجيب‬ ‫الطلا‬ ‫لما يقبل فاه كأس‬ ‫رطيب‬ ‫اذا غدا منه بغخصن‬ ‫ثوبه‬ ‫على‬ ‫أسطو‬ ‫أن‬ ‫أكاد‬ ‫والكثيب‬ ‫كعشه‬ ‫لضمها‬ ‫بينه‬ ‫واثبا‬ ‫الدهر‬ ‫واحسد‬ ‫سوى ضيق قلبي الرحيب‬ ‫ولم أرى الحلي على صدره الزاهي‬ ‫مني على خد مشى أو تريب‬ ‫أهوى إذا في الترب حينا مشى‬ ‫والجنب مني مهد ذاك الربيب‬ ‫ومنه قلى النوم في فرشه‬ ‫الناس إليه لفؤادي تذيب‬ ‫أو رؤية‬ ‫للناس‬ ‫رؤيته‬ ‫يهواك إن الرفق فعل النجيب‬ ‫بمن‬ ‫يا أيها المحبوب رفقا‬ ‫عجيب‬ ‫شيء‬ ‫منه‬ ‫فيك وهذا‬ ‫حاله‬ ‫هكذا‬ ‫بصب‬ ‫والطف‬ ‫ر‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫ے‬ ‫ز;_‬ ‫‪-٢٣ .٥-‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔‬ ‫من الواله الباكي فقلت غريب‬ ‫تقول سليمى إذا رأتني ببابها‬ ‫إذا لم يكن لي في الوصال نصيب‬ ‫فقالت فماذا تشتهي قلت نظرة‬ ‫أذعت من الأسرار قلت كذوب‬ ‫بالذي‬ ‫فقالت أتانا مخبر عنك‬ ‫القول قلت أتوب‬ ‫أمين صدوق‬ ‫فقالت بلى قد جائنا غير كاذب‬ ‫أذوب‬ ‫قلت‬ ‫أبعدناك‬ ‫إذا نحن‬ ‫فقالت إذا بالله ما أنت صانع‬ ‫ذنوب‬ ‫للعاشقين‬ ‫ما‬ ‫قبلناك‬ ‫فرقت لحالي ثم قالت برحمة‬ ‫‪91:29‬‬ ‫وله ۔ أيضا ‪-‬‬ ‫سفر‬ ‫إلى‬ ‫لا تدعني‬ ‫والأوام‬ ‫فيه‬ ‫الجوع‬ ‫به‬ ‫يلقاك‬ ‫الضد‬ ‫بأنه‬ ‫الفتى‬ ‫يكفي‬ ‫عن‬ ‫يبعد‬ ‫به‬ ‫وهو‬ ‫للبشر‬ ‫موتا‬ ‫كان‬ ‫والإياب‬ ‫الرجوع‬ ‫لولا‬ ‫ب ‪ 3‬لب؟‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ في السيد بدر بن سيف ‪:‬‬ ‫وبها منك لم يبن لي كلام‬ ‫بعد يومين قد مضت أيام‬ ‫المدام‬ ‫خجلت منه في الكؤوس‬ ‫أيها السيد الذي حاز خلقا‬ ‫المنام‬ ‫وله لذ عنك ذاك‬ ‫أديب‬ ‫الزمان‬ ‫في‬ ‫لم يسامرك‬ ‫الكرام‬ ‫نال فوق الذي تنيل‬ ‫إلا‬ ‫لا ولا زارك المؤمل‬ ‫الهمام‬ ‫داعيا منك أي هذا‬ ‫مجيبا‬ ‫أنا من قد دعى فجاء‬ ‫ن تكن حاجة إلى فقل لي او فقل لي سر آمنا والسلام‬ ‫‪.‬‬ ‫جر‬ ‫‪::6‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ في مدح را‪ ,‬السيد محمد بن خلفان بن‬ ‫‪:‬‬ ‫البوسعيد ي‬ ‫محمد‬ ‫ومجد ثابت لك لا يحول‬ ‫نزول‬ ‫يعقبه‬ ‫ليس‬ ‫سمو‬ ‫فتسسعها تقول كما تقولوا‬ ‫تصدى‬ ‫فالأيام‬ ‫شنت‬ ‫فقل ما‬ ‫‪04:2‬‬ ‫(‪ )١‬عثرنا على هذين البيتين ‪ 0‬ولم نعثر على القصيدة كاملة‪. ‎‬‬ ‫_‪-٢.٧-‬‬ ‫‏(‪ )١‬ء في السيد حمد بن‬ ‫قال ‪ -‬أيضا _ هذه القصيدة‬ ‫الله) ‪:‬‬ ‫ما بين بابي عين سعنة واليمن سوق تباع به النفوس بلا ثمن‬ ‫فجواب من يستام منهم لا ولن‬ ‫تجروا من إحتكروا به وتحكموا‬ ‫اردانهم والزعفران من الوجن‬ ‫المسك من أبدانهم والعود من‬ ‫سحرا وماء الورد من عرق البدن‬ ‫وشذا القرنفل هاج من أنفاسهم‬ ‫‏(‪ )١‬هذه القصيدة قالها الشيخ سالم بن محمد الدرمكي ‪ 0‬في السيد حمد بن سعيد بن الإمام‬ ‫احمد بن سعيد (رحمه الله) © وما صنعه معه من إحسان ‪ .‬فهو غاية يضرب بها المثل { وذلك‬ ‫أنه لما أقر الشيخ سالم ببركا } للأحكام والكتابة بين المسلمين ‪ .‬أمر أن يبني له بيتا خارجا‬ ‫من السور ‪ ،‬فلما كمل البناء ‪ 0‬أفعمه بالأرز ‪ 0‬والتمر ‪ .‬والسكر ‪ 0‬والصناديق ‪ ،‬والأواني ‏‪١‬‬ ‫وغير ذلك ‪ 0‬بغير علم من الشيخ سالم ‪ 0‬ولم يخبر البنانين ولا غيرهم ‪ 0‬لمن هو البيت ؟‬ ‫ثم ارسل إلى اهل الشيخ سالم ‪ 0‬بوصولهم إلى بركا كافة ‪ .‬وظنوا أن الانبعاث لهم من الشيخ‬ ‫سالم بن محمد ‪ 0‬وغلب على ظنهم الوهم ‪ :‬أن سالما مريض ‘ وقال السيد حمد ‪ ،‬للذين‬ ‫بعثهم ‪ :‬إذا سالكم اهل الشيخ سالم بن محمد ‪ ،‬فقولوا لهم ‪ :‬ان حمدا أمرنا بوصولكم إلى‬ ‫سالم وهو ببلدة بركا ‪ 0‬وقال لمن اقرهم بالبيت ‪ :‬إذا وصل اهل الشيخ سالم بن محمد ‪ 0‬فقولوا‬ ‫لهم ‪ :‬هذ ا بيت الشيخ سالم ‪ 6‬إمكثوا فيه { فنحن لنمضي إلى الشيخ سالم فنخبر ه بوصولكم ‪.‬‬ ‫فإن البيت وما فيه هو للشيخ سالم ‪.‬‬ ‫فلما أخبر السيد حمد بوصول اهل الشيخ سالم للبيت ‪ 0‬بعث لسالم ‪ 0‬فلما أتاه ‪ 0‬قال له ‪ :‬أنت‬ ‫منذ اقمت في بركا ما خرجت للنزهة ‪ 0‬افتمضي معي { فمضى معه ‪ 0‬ومضى مع السيد حمد‬ ‫من خدامه وعسكره وسائر الناس ‪ 0‬خلق كثير ‘ فلما كانوا حذاء ذلك البيت ‪ 0‬قال السيد حمد‬ ‫للشيخ سالم ‪ :‬أدخل البيت ‪ ،‬فإن كل ما فيه هو لك ؛ ورجع حمد ودخل الشيخ سالم البيت ‘‬ ‫فراى اهله { وراى ما أودعه له فيه السيد حمد ‪ 0‬من المال ‪ 6‬شيئا كاد أن يطير به الشيخ من‬ ‫الفرح من غير جناح ‪ ،‬فحمد الله ‪ 0‬وأثنى عليه ‪ 0‬وشكر على السيد حمد شكرا بليغا { فنظم له‬ ‫في الحال هذه القصيدة ‪.‬‬ ‫وقد احببت أن أثبتها كلها ‪ 0‬لحسن الفاظه التي اودعها فيها { فلله دره من قاض لبيب ‏‪٨8‬‬ ‫وشاعر أديب ‪ 0‬يجب أن يثني عليه ‪ 0‬كل قاض لبيب ‪ 6‬وشاعر اديب ‪.‬‬ ‫‪٢٣ .٨-‬‬ ‫لعن بهم شح علي به كمن‬ ‫حازوا جمالا لا يقال له كما‬ ‫منه فأحرم مقلتي طيب الوسن‬ ‫ومورد الوجنات سن لي الجفا‬ ‫ضرب الحشا وبرمح قامته طعن‬ ‫شاكي السلاح فكم بسيف لحاظه‬ ‫عني ومن قلبي بمضطرب سكن‬ ‫لف النوى عني وشح بوصله‬ ‫من وجهه والفرع منه الليل جن‬ ‫جن الحليم له وقد سفرت ذكا‬ ‫لولا التقى لعبدت ذلكم الون‬ ‫صنم عليه الخلق أثنوا كلهم‬ ‫رغبا فما أذن الغداة ولا أذن‬ ‫كم رمت منه إربة قد عوته‬ ‫شرهي ومن شوقي إليه القلب حن‬ ‫ولو أنني عانقته وهنا فمن‬ ‫أهوى لما أهدى الفؤاد ولا هدن‬ ‫ولو أنه أمسى يمنيني بما‬ ‫مزج الوداد لما به القلب إطمأن‬ ‫ولو أن روحي في الدنو بروحه‬ ‫يروى ولا بالوبل حاجمه سكن‬ ‫يا شقوة القلب الذي بالطل لا‬ ‫بهوى سواه لا أغر ولا أغن‬ ‫لم يشج قلبي مذ بليت بحبه‬ ‫مولاي مقتصرا على الفعل الحسن‬ ‫لازلت مقتصرا عليه كما غدا‬ ‫فحلت به للخلق أخلاق الزمن‬ ‫الذي حمدت جميع خلاله‬ ‫حمد‬ ‫ذكر المعاهد والحنين إلى الوطن‬ ‫ذو منزل من زاره سلاه عن‬ ‫ويرى إذا هو ما سخا جودا كمن‬ ‫يسخو ولم يفتح له راج قما‬ ‫أن جاد كال لنا نداه ولا وزن‬ ‫لتراه لم يك كاليا عنا ولا‬ ‫العلن‬ ‫وأطاع في السر الإله وفي‬ ‫للناس ظاهره وباطنه صفا‬ ‫قد صار ذا العرض النقي من الدرن‬ ‫أنه‬ ‫إلا‬ ‫النواب‬ ‫ومطهر‬ ‫_‪-٢.٩-‬‬ ‫فمن المحال بأن يضام ويمتهن‬ ‫وإذا به لاذ إمرؤ من حادث‬ ‫أدبا فلم يعل الوهاد على الفتن‬ ‫وكسا الزمان بحلمه وبباسه‬ ‫سكنت وإن حركنه الفتن إطمأن‬ ‫وسديد رأي لا يحرك فتنة‬ ‫للنصل منه في حشاشته جفن‬ ‫ما سل صارمه على ضد سوى‬ ‫يوم الوغى إذ ما لها أحد دفن‬ ‫وقرى السباع ببأسه أشلاؤهم‬ ‫ما قبله قد شب غصن فهتجن‬ ‫بالجد قد بلغ المعالي ناشنا‬ ‫لدنوه منه فلم يلق الغبن‬ ‫كم قد شرى مثلي بمحض وداده‬ ‫شكر لأعرضه على تلك المنن‬ ‫فلكم له منن علي عجزت عن‬ ‫والعسر عن كفي وعن داري ظعن‬ ‫ملازما‬ ‫فترا الثراء لدي منه‬ ‫عود الندىغردت في تلك الفنن‬ ‫لي حنا‬ ‫لما‬ ‫أنا بلبل الشعراء‬ ‫من أمره تقضى الفرانض والسنن‬ ‫كي‬ ‫للناس‬ ‫لنواله‬ ‫ومؤذن‬ ‫أصلا وفرعا لا لخضراء الدمن‬ ‫فأنيت منه قصاندا تزكو به‬ ‫خجلا تكاد بفضلها تخفي عدن‬ ‫حللا بها‬ ‫أثوابها‬ ‫أكسوه من‬ ‫فغدت تخر لها القصائد للذقن‬ ‫يربو على الغيد الخرائند حسنها‪:‬‬ ‫بكرا لها كم زاهد طب ركن‬ ‫الهنيدة تلقها‬ ‫فاستجلها بعد‬ ‫فرعاء ما في أصلها أحد طعن‬ ‫زفت لذي الفرع المنقا أصله‬ ‫سلس القياد له وفي يده الرسن‬ ‫أراد أن زمانه‬ ‫فليسع حيث‬ ‫ما بين بابي عين سعنة واليمن‬ ‫وليبق محروسا ويملأ لي ندى‬ ‫‪32‬‬ ‫‪-٣١ .-‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫في الناس رب الخلق زين منطقه‬ ‫وافى كتاب فتى محب ذي مقه‬ ‫خطب مخافة أن يرى في موبقه‬ ‫في الأمر يأخذ بالوثيقة إن عنا‬ ‫ذا الناس كان إلى العلا ما أسبقه‬ ‫لما سعى كل إلى ما رام من‬ ‫لعروسه الحسناء قال مطلقه‬ ‫منه إلي أتى سؤال عن فتى‬ ‫الفراق وأرقه‬ ‫هذا فأوحشه‬ ‫لكن ثلاتا قال فيه بلفظه‬ ‫قد سد باب الود عنه وأغلقه‬ ‫ويروم منها رجعة من بعد ما‬ ‫غادرتها في الجو عنك محلقه‬ ‫فاجبته كيف إصطبارك للتي‬ ‫لو كنت ذا نفس إليها شيقه‬ ‫فتسل عنها وابغ خطبة غيرها‬ ‫لحتزال موفقه‬ ‫مرادك‬ ‫وعلى‬ ‫فسى بها تغدو حليف مسرة‬ ‫يكفيك في أخراك نارا محرقه‬ ‫وبقيت في الدنيا مطيعا للذي‬ ‫ے‬ ‫ہے‬ ‫ز;_‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪_-٢ ١١‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫أميره‬ ‫فأنت‬ ‫كفا‬ ‫لها‬ ‫ومد‬ ‫نعمة‬ ‫أوليته منك‬ ‫من‬ ‫لعمرك‬ ‫أسيره‬ ‫الدنيا وأنت‬ ‫أميرك في‬ ‫ومن كنت محتاجا إليه فإنه‬ ‫أنت نظيره‬ ‫أزمة أهل الفرض‬ ‫غنى فهو مالك‬ ‫ذا‬ ‫عنه‬ ‫كنت‬ ‫ومن‬ ‫أشيره‬ ‫إليك‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫أمان‬ ‫للفتى‬ ‫القناعة‬ ‫أن‬ ‫قانعا‬ ‫فكن‬ ‫ہے‬ ‫ک‬ ‫‪08:27‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ جواب للشيخ خميس بن سالم ‪ 0‬على‬ ‫أبياته ‪:‬‬ ‫النسا يصبيني‬ ‫كلا ولا حب‬ ‫ليس الدنية والبذا من ديني‬ ‫خلت المكارم عنهم تنبيني‬ ‫أشراط الورى‬ ‫لكن لما ساد‬ ‫تدنوا إلى عرضي بهم أو ديني‬ ‫فغفدوت مجتنبا لكل نقيصة‬ ‫تقويم أخلاقي ولو بالصيني‬ ‫شاهد‬ ‫مازلت أبغي والمهيمن‬ ‫التقى والديني‬ ‫ل‬ ‫هبل‬ ‫السا‬ ‫أدات‬ ‫إلى‬ ‫قي‬ ‫شوبومن‬ ‫ولقد أكاد أذ‬ ‫هم قربوا بين العلوم وبيني‬ ‫قد عشت في أكنافهم بالعز بل‬ ‫شيء فمن إحسانكم ياتيني‬ ‫إن كان لي في الفخر يا أهل التقى‬ ‫‪2‬‬ ‫_‬ ‫‪50:27‬‬ ‫_‪-٢١٢‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ معاتبا الشيخ خميس بن سالم ‪:‬‬ ‫دون البواطن والرساتق ظاهره‬ ‫قلبه للظاهره‬ ‫أضحت محبت‬ ‫عن أعين منذ بان عنها ساهره‬ ‫لو كان أنصف للأحبة لم ينم‬ ‫أشغاله المتكاثره‬ ‫قد كان عن‬ ‫المكان وقربه‬ ‫أتخاله نسي‬ ‫متناثره‬ ‫تزل‬ ‫لم‬ ‫الزيادة‬ ‫عند‬ ‫إذ إمتلا‬ ‫كالإناء‬ ‫إلا‬ ‫ما القلب‬ ‫_‬ ‫ھ‬ ‫‪02:26‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ في السيد سالم بن سلطان ‪:‬‬ ‫ولما أشاء من الهوى أستخلص‬ ‫من ذا سواك لي المحب المخلص‬ ‫للأطيار المطالب يقنص‬ ‫شرك‬ ‫سيدي‬ ‫فكأن قولك لا عدمتك‬ ‫من ذاك أقبض ما أشاء وأقتبص‬ ‫راتني‬ ‫حيث‬ ‫أبغيه‬ ‫فإذا بما‬ ‫أرقص‬ ‫لذلك‬ ‫فاكاد من طرب‬ ‫أني لأفرح إن رأيتك في الملا‬ ‫هام الملوك بحيث منك الخخمصص‬ ‫فاصعد إلى رتب العلى حتى ترى‬ ‫لي موردين كلاهما لا يحبص‬ ‫لما تزل وأخوك في طلب المدى‬ ‫‪2::7‬‬ ‫ک‬ ‫‪٣١٢-‬۔‪‎‬‬ ‫وله في السيد بدر بن سيف ‪:‬‬ ‫تمحو بضوء جبينك الديجورا‬ ‫يا بدر دهري لا برحت منيرا‬ ‫تغني فقيرا أو تفك أسيرا‬ ‫لك راحة جبلت على ما ينبغي‬ ‫ونصيرا‬ ‫هاديا‬ ‫بربك‬ ‫وكفى‬ ‫والندى‬ ‫للكرامة‬ ‫ربك‬ ‫فهداك‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫‪::6‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫ويهوى‬ ‫يحب‬ ‫بالذي‬ ‫سوى‬ ‫يا كريما في الناس لا يكرم الضيف‬ ‫يقوى‬ ‫ليس‬ ‫قلبه‬ ‫للبين‬ ‫صرت ذا خبرة بان غريب الجسم‬ ‫_‬ ‫ہ‬ ‫‪22:2‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫مشكورا‬ ‫العالم‬ ‫مع‬ ‫تكن‬ ‫أهل التقى‬ ‫صاحب إذا صاحبت‬ ‫فصار في القرآن مذكورا‬ ‫صاحب اهل الكهف كلب لهم‬ ‫‪60:27‬‬ ‫جر‬ ‫جر‬ ‫_‪-٣١٤‬‬ -٢١٥_‫وله ‪ 0‬للسيد بدر بن سيف©‪ ،‬يذكر ضرب الجرادي ‪:‬‬ ‫العباد‬ ‫بين‬ ‫الإنصاف‬ ‫بصريح‬ ‫أنباء الناس عنك ضرب الجرادي‬ ‫مداد‬ ‫بغير‬ ‫خطت‬ ‫لفات‬ ‫حبر الضرب منك في الظهر منه‬ ‫ومن بعد دان في الإنقياد‬ ‫ما عصى عن تسليمه للعصى إلا‬ ‫الحق كسر العصى باهل الفساد‬ ‫فيه كسر العصى إن جبر‬ ‫العناد‬ ‫أهل‬ ‫وذا طبع جل‬ ‫عرف الحق بعد ما دق بالضرب‬ ‫‪:‬‬ ‫كتاب الدرمكي للسيد بدر بن سيف‬ ‫رح‬ ‫لنفمن‬ ‫تسرون بتنا سا‬ ‫اهري‬ ‫إذا خبر منكم إلينا أتى بما‬ ‫تساعءون بتنا ساهرين من الترح‬ ‫وإن خبر عنكم سمعنا بما به‬ ‫وإن ذاك داواها وهذا لها جرح‬ ‫فودع في الحالين أجفاننا الكرى‬ ‫‪08:27‬‬ ‫جر‬ ‫ك‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫أدنى‬ ‫للفرحة‬ ‫الصبر‬ ‫بإن‬ ‫العشاق‬ ‫أيها‬ ‫‪٦١٣٢-‬۔‪‎‬‬ ‫أخنى‬ ‫الفرقة‬ ‫حادث‬ ‫عليكم‬ ‫إن‬ ‫تجزعوا‬ ‫لا‬ ‫تسنى‬ ‫ما‬ ‫لهم‬ ‫قولي‬ ‫من‬ ‫سمعوا‬ ‫ما‬ ‫فعند‬ ‫صبرنا‬ ‫أم‬ ‫أجزعنا‬ ‫علينا‬ ‫سواء‬ ‫قالوا‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪60:27‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫أديب‬ ‫ذرب‬ ‫للمرء‬ ‫لها كل‬ ‫ويهوى‬ ‫أهواها‬ ‫ثلاث كنت‬ ‫حبيب‬ ‫مع‬ ‫أو قعودي‬ ‫لسفر‬ ‫أو رنوي‬ ‫للمهيمن‬ ‫سجودي‬ ‫كروبي‬ ‫أنفي‬ ‫به‬ ‫وذا‬ ‫هداي‬ ‫فيه‬ ‫وذاك‬ ‫الإمله‬ ‫فذ ا يرضي‬ ‫ا‬ ‫جر‬ ‫‏‪٢7:06‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫معاند‬ ‫وأنت‬ ‫يحاوله‬ ‫فيما‬ ‫سر حيث سيرك الزمان ولاتكن‬ ‫جهة ويحبسه النسيم الوارد‬ ‫إن السفينة ينتحي ملاحها‬ ‫وبغيرها يهمي الزلال البارد‬ ‫قد كان تزجيه الرياح لبلدة‬ ‫واقنع وإن ملك الزمام القائد‬ ‫راكبا‬ ‫وارحل‬ ‫عنك‬ ‫بك‬ ‫_‪-٢١٧‬‬ ‫تبغيه منه فالحظوظ مصايد‬ ‫كم ترجو من لطف الإله بلوغ ما‬ ‫ک‬ ‫(ب؟ ‪. 3‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫فلا تدع الصديق لقول واش‬ ‫زور‬ ‫بقول‬ ‫أتاك‬ ‫واش‬ ‫إذا‬ ‫فاش‬ ‫الإثنين‬ ‫جاوز‬ ‫فمهما‬ ‫سر‬ ‫كل‬ ‫بسرك‬ ‫ولا تجهر‬ ‫تماش‬ ‫أو‬ ‫تقارن‬ ‫من‬ ‫لنفسك‬ ‫وانظر‬ ‫قرين السوء‬ ‫ولا تصحب‬ ‫‪02:2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫_‬ ‫‪٢١٨‬‬ ‫ما‬ ‫الديوان‬ ‫( نلحق بهذا‬ ‫ولأجل الفائدة‬ ‫قاله الدرامكة ‪ 8‬والد الشاعر ‪ ،‬وذووه { وهم ‪:‬‬ ‫ح الشيخ الالم الوالي حمد بن سالم الدرمكي‬ ‫‪ -‬والي الإمام أحمد بن سعيد آلبوسعيدي ۔ ‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ح الشيخ الوالي محمد بن عبد الله الدرمكي ‪..‬‬ ‫الشيخ يحيى بن عبد الله الدرمكي ‪.‬‬ ‫ك ‪2‬‬ ‫‪-٢١٩-‬‬ ‫مما قاله الشاعر الفصيح } النقة العدل ‪ 0‬الوالي‬ ‫عبد الله بن محمد بن عبد الله الدرمكي ‪ 0‬في مدح إمام‬ ‫المسلمين أحمد بن سعيد بن أحمد آلبوسعيدي ۔ نصره‬ ‫الله ۔ ‪:‬‬ ‫ذي الشرف العالي ملاذ الأنام‬ ‫الإمام‬ ‫عمر‬ ‫أطل لنا اللهم‬ ‫الجسام‬ ‫البرايا بالعطايا‬ ‫عم‬ ‫الذي‬ ‫الجواد‬ ‫القرم‬ ‫الملك‬ ‫والضيغم الكرار يوم الصدام‬ ‫الندا‬ ‫يوم‬ ‫المدرار‬ ‫الوابل‬ ‫في الحرب إذ تدجو دياجي القتام‬ ‫العدا‬ ‫هام‬ ‫الفالق‬ ‫الصيقل‬ ‫عن السحاب الغزر في الإنسجام‬ ‫كفه‬ ‫ندا‬ ‫المحل‬ ‫في‬ ‫ينوب‬ ‫يلقو به في الحرب موت الزوآم‬ ‫والعدا‬ ‫الندا‬ ‫ينيل عافيه‬ ‫فيه لقينا من معاب وذام‬ ‫وما‬ ‫فينا‬ ‫قد أحسن السيرة‬ ‫أضحى ببطن الترب مثل الركام‬ ‫بعد ما‬ ‫أحيا رميم الجود من‬ ‫الحسام‬ ‫هام السهى سام بحد‬ ‫بيتا على‬ ‫شاد له في المجد‬ ‫الدوام‬ ‫طويل‬ ‫فينا‬ ‫وعدله‬ ‫ملكه‬ ‫أسيافه‬ ‫وصيرت‬ ‫الغمام‬ ‫يفوق‬ ‫جم‬ ‫نواله‬ ‫إنه‬ ‫سوى‬ ‫ما فيه من عيب‬ ‫‪٢٢٢٣‬‬ ‫التمام‬ ‫بدر‬ ‫كما جلا الظلماء‬ ‫عدله‬ ‫ضيا‬ ‫الجور‬ ‫دجى‬ ‫جلا‬ ‫الحمام‬ ‫الغصون‬ ‫غنى بها فوق‬ ‫جمة‬ ‫نعمه‬ ‫الورى‬ ‫وفي‬ ‫همام‬ ‫ممجد حبر جواد‬ ‫عرصه‬ ‫و افر‬ ‫تقي‬ ‫پسر‬ ‫مهذب الأخلاق وافي الذمام‬ ‫الور ى‬ ‫ملوك‬ ‫ساد‬ ‫حلاحل‬ ‫كرام‬ ‫ملاح‬ ‫أباء‬ ‫نمته‬ ‫كريم أصل أروع ماجد‬ ‫من خادم في الود صاف سلام‬ ‫إليك يا أحمد يا ذا النهى‬ ‫در النظام‬ ‫يفوق منه الحسن‬ ‫وهاك شعرا منه ألفاظه‬ ‫كالخزام‬ ‫أو‬ ‫كالمسك‬ ‫أريجه‬ ‫لكنه‬ ‫كالأري‬ ‫وطعمه‬ ‫الحمام‬ ‫يلقي به الأعداء طعم‬ ‫أنه‬ ‫بل‬ ‫الود‬ ‫أهل‬ ‫يسر‬ ‫بالدوام‬ ‫محفوفة‬ ‫نعمة‬ ‫في‬ ‫الذرى‬ ‫رفيع‬ ‫زلت‬ ‫فلا‬ ‫ودم‬ ‫‪٤٢٢-‬۔‪‎-‬‬ ‫ومما قاله العالم محمد بن سالم الدرمكي { في‬ ‫مدحه ۔ أيده الله ۔ ‪:‬‬ ‫واحرس فؤادك من عيون ظباه‬ ‫برباه‬ ‫فانزلن‬ ‫المحصب‬ ‫هذا‬ ‫دماه‬ ‫سفكن‬ ‫قد‬ ‫دماء‬ ‫ولكم‬ ‫فلكم هزبر ظل فيه مجدلا‬ ‫رشاه‬ ‫في ناب ضيغمه وجفن‬ ‫حرم عزيز الحي فد كمن الردى‬ ‫وشموسه حرست ببيض ضباه‬ ‫سمره‬ ‫كواكب‬ ‫أقماره حملت‬ ‫صباه‬ ‫نسيم‬ ‫يرنحه‬ ‫غصنا‬ ‫قده‬ ‫تحسب‬ ‫الأعطاف‬ ‫ومميل‬ ‫كم عاشق قتكت به عيناه‬ ‫يرمي بنبل عن قسي حواجب‬ ‫ورد نآى عن طالبيه جناه‬ ‫في ريقه شهد وفي وجناته‬ ‫ويميته بصدوده وجفاه‬ ‫المستهام بوصله‬ ‫يحيى الكنيب‬ ‫أرخى على الأفق الكثيف رداه‬ ‫والليل قد‬ ‫كم قد أتاني زانرا‬ ‫فاه‬ ‫أقبل‬ ‫وتارات‬ ‫وردا‬ ‫أجتني من خده‬ ‫فظللت طورا‬ ‫أحلاه‬ ‫ما‬ ‫أحلاه‬ ‫ما‬ ‫تالله‬ ‫ما كان أحلا وصله ولقانه‬ ‫نواه‬ ‫قانت‬ ‫إمام‬ ‫عدل‬ ‫سيد‬ ‫الله يعلم أن أحمد‬ ‫يخشى ويرجى بأسه ونداه‬ ‫الذي‬ ‫الفضنفرة‬ ‫البوسعيدي‬ ‫وعلاه‬ ‫وبمجده‬ ‫وبفضله‬ ‫ملك سما كل الملوك بعدله‬ ‫ومحى الضلالة مرضيا مولاه‬ ‫بدر حما الدين القويم بسيفه‬ ‫والاه‬ ‫لمن‬ ‫شهد‬ ‫لكنه‬ ‫ملك لمن ناواه سم ناقع‬ ‫بأساه‬ ‫من‬ ‫السد‬ ‫ليث تخاف‬ ‫وغيث مؤمل‬ ‫غوث لملهوف‬ ‫_‪-٢٣٢٥‬‬ ‫الخاققين سناه‬ ‫بدر يضيء‬ ‫طود يلوذ الخانفون بظله‬ ‫والأفواه‬ ‫الأقلام‬ ‫لم تحصها‬ ‫أفنضال سيدنا الإمام كثيرة‬ ‫أعداه‬ ‫على‬ ‫والله ينصره‬ ‫فالله يحفظه ويبقي ملكه‬ ‫والأشباه‬ ‫النظراء‬ ‫له‬ ‫عدمت‬ ‫يا سيد الأمراء كلهم ومن‬ ‫قد حباك الله‬ ‫واشكر على ما‬ ‫أسعد بعيد النحر يا بحر الندا‬ ‫هو‬ ‫إلا‬ ‫لا حافظ‬ ‫في حفظ من‬ ‫وانحر مناسكك العدا واسلم ودم‬ ‫ضياه‬ ‫واستنار‬ ‫لاح برق‬ ‫ما‬ ‫وإليك مني ألف ألف تحية‬ ‫الكريم جباه‬ ‫لمولانا‬ ‫سجدت‬ ‫وعلى بنيك ومن يعز عليك ما‬ ‫هداه‬ ‫والتابعين‬ ‫وصحابه‬ ‫نم الصلاة على النبي وآله‬ ‫‪٦٢٢-‬۔_‪‎‬‬ ‫وله ۔ أيضا ‪ -‬في مدحه ۔ نصر ه الله ۔ ‪:‬‬ ‫أريج ثناء فانتشنق من أريجه‬ ‫إليك بشهر الصوم والعيد سيدي‬ ‫ومجدكم السامي تعالى بأوجه‬ ‫سليل سعيد أسعد الله جدكم‬ ‫الرسول فأهداه الهدىعن دلوجه‬ ‫إمام الهدى هادي فتى هاد عن هدى‬ ‫ويهلك من عاداه في وسط موجه‬ ‫هو البحر يهدي للمصافي لألنا‬ ‫محب مصاف فاقتطف من نتيجه‬ ‫فهاك هناء سيدي من خويدم‬ ‫ورقيت شاو المجد أعلى بروجه‬ ‫ودم سيدي في نعمة وسلامة‬ ‫سموت على بهرام عند عروجه‬ ‫ولازلت في فتح ونصر ورفعة‬ ‫‪٧٢٣-‬۔‪‎‬‬ ‫مما قاله الشيخ الوالي محمد بن عبد الله الدرمكي ‪.‬‬ ‫في مدح سيدنا ‪ 0‬إمام المسلمين ‪ 0‬أحمد بن سعيد‬ ‫البوسعيدي ‪ -‬أيده الله ‪: -‬‬ ‫وذر الحزين بوجده وعنانه‬ ‫بدانه‬ ‫الكنيب‬ ‫تغر‬ ‫ولا‬ ‫دعه‬ ‫وبكانه‬ ‫ونحيبه‬ ‫وعويله‬ ‫أحزانه‬ ‫فالعذل منك يزيد في‬ ‫أعلم يا عذول بدانه‬ ‫والصب‬ ‫لو كنت تعلم ما به لعذرته‬ ‫الخبير بدانه ودوانه‬ ‫فهو‬ ‫إن كنت ناصحه فذره وما به‬ ‫وعن العقيق وبانه وجزانه‬ ‫ها‬ ‫نوى‬‫ي الل‬‫طذكر‬‫قعن‬ ‫وخاف‬ ‫وت‬ ‫وعن الكتيب وأسده وظبانه‬ ‫واعلنعذيب وحيث ملعب أهله‬ ‫أغرى به الأشجان ضوء ضيانه‬ ‫أفما تراه إذا تبسم بارق‬ ‫لبذلت حتى ناظري لفدانه‬ ‫لله دهر شبيبة لو يفتدي‬ ‫الأيامه عن جنبي جميل ردانه‬ ‫ما كنت أحسبه يمر وتسلب‬ ‫ظلمانه‬ ‫في‬ ‫أفاقه وتعوم‬ ‫حتى متى تطع الهوى وتطير في‬ ‫يؤتي بها من نصبه وودانه‬ ‫وإلى متى يرضى الدنايا عاجز‬ ‫طلب العلى أو كان من أبنائه‬ ‫طا لمن‬ ‫ومجد‬‫س ال‬ ‫مرىبسبيل‬ ‫وي‬ ‫نه‬ ‫ا في‬‫رعشن‬ ‫حعيس‬ ‫صام‬ ‫بسه‬ ‫المدا‬ ‫ما باله لم يرم أعراض‬ ‫عرف الإله فجد في إرضانه‬ ‫نحو الخليفة أحمد الملك الذي‬ ‫الظلماء يرجو منه حسن جزائه‬ ‫صام الهواجر راغبا ودعاه في‬ ‫آيه‬ ‫من‬ ‫دهره‬ ‫أبلت حوادث‬ ‫وأنار منهاج الهدى وأبان ما‬ ‫_‪-٣٢٨‬‬ ‫أجز‬ ‫_ نه‬ ‫لجور‬ ‫‪.‬‬ ‫د| هعلبه ‪:‬م‪:‬ا‬ ‫‪.‬‬ ‫لملك‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من‬ ‫ِه‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫حنه‬ ‫ع‬ ‫تمر‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬اديا‬ ‫عتو‬ ‫)‬ ‫_‬ ‫و‪+‬‬ ‫عطانه‬ ‫_ ‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7: :‬د‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫حظيبذت ببه‬ ‫‪1‬‬ ‫قف‬ ‫بوم‬ ‫وذاك‬ ‫‪:‬‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‏‪ :‬غدا‬ ‫‪7‬‬ ‫تكدر‬ ‫‪ : ِ : :‬طول‬ ‫‪ ٠‬حفظه‬ ‫‪7‬‬ ‫وو بانه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شرق‬ ‫فر‬ ‫بد‬ ‫نامله‬ ‫ت‬ ‫قت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫"‬ ‫ق‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫) ‪:‬‬ ‫‪77‬‬ ‫م‬ ‫‪::‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫نم‏‪ ٥‬ووقذض‪7‬ا‬ ‫قا‬ ‫هو ‪٢‬‬ ‫‏ع‪:‬‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫وه‪.‬‬ ‫و‬ ‫وى‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫‪,‬‬ ‫‪ /‬يق‪.‬‬ ‫"ِ سلؤ _ ‪ 1‬اللهف‬ ‫‪ /‬بعده‪٥‬‏‬ ‫أدرك‬ ‫لا د‬ ‫ز‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪7‬‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫‪١‬‬ ‫‏"‬ ‫‏‪1١‬سطاع‪ 7‬‏‪٢‬شكر‬ ‫لفضوولك شاكر‬ ‫وإليليك‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠-‬‬ ‫َ‬ ‫‏_‬ ‫ور‬ ‫ما‬ ‫‪,‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ل‬ ‫‪0‬‬ ‫الر‬ ‫‪-٢٢٩-‬‬ ‫وللشيخ محمد بن عبد الله ‪ 0‬في مدحه أعزه الله ‪:‬‬ ‫يا من جهدن بجهده وسقامه‬ ‫المكارم والعلى‬ ‫صحت بصحتك‬ ‫لم تبلغ البلوى إلى إيلامه‬ ‫لو كن أدركن المنى حين إشتكى‬ ‫دوامه‬ ‫عند‬ ‫لو دام‬ ‫ما نفعها‬ ‫ما تبتغي في أن تضيرك سيدي‬ ‫ليزيل من حوبانه وأثامه‬ ‫هذي لتكفير الخطا من ربه‬ ‫من فضله ويزيد في إكرامه‬ ‫ويزيد في حسناته أضعافها‬ ‫عن خلقه وتزول من نعمانه‬ ‫والله أكرم أن يغير نعمة‬ ‫وقيامه‬ ‫وقعوده‬ ‫ومسيره‬ ‫وهو الخبير يعبده في مكته‬ ‫بوجود موجده على إعدامه‬ ‫لدينه‬ ‫والله نسئله البقاء‬ ‫أيامه‬ ‫التأخير في‬ ‫ويمدد‬ ‫وتكون سابقة له أيامنا‬ ‫أنعامه‬ ‫من‬ ‫الأرض‬ ‫ويعم أهمل‬ ‫أقطاره‬ ‫في‬ ‫العدل‬ ‫حتى يعم‬ ‫_‪-٢٢ .‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ في مدحه ۔ نصره الله ۔ ‪:‬‬ ‫أمصاره‬ ‫به‬ ‫وتضاحكت فرحا‬ ‫أنواره‬ ‫قدم الإمام فأشرقت‬ ‫وترذ‪‎‬‬ ‫انه‬ ‫‪٠‬‬ ‫أطياره‬ ‫‪-‬‬ ‫وذكت مصابيح السرور وأورقت‬ ‫شعاره‬ ‫عنا غياهبه وزال‬ ‫وانحل عقد البؤس عنا وانجلت‬ ‫والمرجو إن خطب سطت أظفاره‬ ‫نعم الإمام الكاشف الغمناء‬ ‫غربت عليه من الهدى أخباره‬ ‫والموضح النهج القويم لحآنر‬ ‫أمطاره‬ ‫حيث إستهلت بالندى‬ ‫الكرام بنانه‬ ‫الكرم‬ ‫ومعلم‬ ‫يوم الكفاح به يطير شراره‬ ‫ومجدل الأبطال حد حسامه‬ ‫يسطوا رماه فما إستقر قراره‬ ‫كم خنفقيق بالقواضب والقنا‬ ‫زمر الكتانب سمره وشفاره‬ ‫هزمت مناصله الجموع وفرقت‬ ‫وسما به طود الهدى ومناره‬ ‫ساد الورى‬ ‫فبحزمه وبحلمه‬ ‫شرفا واغرقهم معا تياره‬ ‫وعلى على رتب الملوك محله‬ ‫أنصاره‬ ‫إتاوتها له‬ ‫تجبي‬ ‫فله الممالك والملوك مطيعة‬ ‫وتلك دياره‬ ‫أملاكها خول‬ ‫فليبق مالكها وقائد صعبها‬ ‫في نعمة ما لليل غاب نهاره‬ ‫أبناؤه‬ ‫الورى‬ ‫وليبق سادات‬ ‫أفكاره‬ ‫لها‬ ‫أعرج نتحت‬ ‫من‬ ‫قوافيا‬ ‫خذها أبا المجد الكريم‬ ‫فأتت تروق بطرسها أسطاره‬ ‫مزجت بصفو الود وانبعثنت به‬ ‫منه ثماره‬ ‫طبن‬ ‫مني سلام‬ ‫وعليك ثم على بنيك مجددا‬ ‫‪‎‬۔‪-٢٣٧١‬‬ ‫مختاره‬ ‫أحمد‬ ‫البرية‬ ‫خير‬ ‫على‬ ‫همى ودق‬ ‫وسلام ربك ما‬ ‫_‪-٢٢٣٢‬‬ ‫وللشيخ يحيى بن عبد الله الدرمكي ‪:‬‬ ‫بهيما‬ ‫بالضلال‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫العصر‬ ‫يا إماما بعدله أشرق‬ ‫سنة من بين الصراط القويما‬ ‫سيرة تابعا‬ ‫ناس‬ ‫ارتلفي‬ ‫س‬ ‫على منبر المعالي مقيما‬ ‫صار في الناس ذكرها وبها صرت‬ ‫التعظيما‬ ‫لك‬ ‫أوجبت‬ ‫‏‪ ١‬لأيام قد‬ ‫وخصالا جمعت يا بهجة‬ ‫في اللقا ثابتا وعرضا سليما‬ ‫وحجاء وحسن رأي وقلبا‬ ‫النجوما‬ ‫المساوي‬ ‫المنزل‬ ‫ذو‬ ‫والسؤد‬ ‫فتخر‬ ‫ل حز‬ ‫امجد‬‫وا ال‬‫وبه‬ ‫أصبحت بليل الظلال بدرا وسيما‬ ‫حين‬ ‫تهتدي‬ ‫الناس‬ ‫وبك‬ ‫مظلوما‬ ‫يدعى‬ ‫الناس‬ ‫تلق من‬ ‫وتعاطي الحق الحقوق فلم‬ ‫الفر وأوليتهم نوالا جسيما‬ ‫الزهر‬ ‫بالصنايع‬ ‫سدتهم‬ ‫وبالملك فزت فوزا عظيما‬ ‫وتفردت بالمعالي وبالمجد‬ ‫منه جيش الفقر البغيض هزيما‬ ‫كثمراء فرقت في الناس أمسى‬ ‫رميما‬ ‫اللحود‬ ‫زمانا تحت‬ ‫الندى فلبى وقد كان‬ ‫ودعوت‬ ‫يداك كريما‬ ‫تاوي‬ ‫تتحبم‬ ‫صر‬ ‫أنت بالعرض باخل ولنن‬ ‫وهي من قبل ذاك كانت رسوما‬ ‫المعالي‬ ‫ربوع‬ ‫بك قد عمرت‬ ‫جود فاق الغيوما‬ ‫لكف‬‫بسياف و‬‫ال‬ ‫اللقا يفضح‬ ‫يوم‬ ‫لكل عزم‬ ‫ففي السلم صرت برا رحيما‬ ‫وإذا في الحرب لم تعرف الرفق‬ ‫على الناس لم يزل مقسوما‬ ‫فالمال‬ ‫وإذا بالعلا تفردت‬ ‫ما‬ ‫يورى‬ ‫ق ال‬ ‫ت بين‬‫سمليكا‬ ‫ميت‬ ‫فامس‬ ‫الأخلاق طرا‬ ‫حزت حسن‬ ‫_‪-٢٢٢‬‬ ‫الهموما‬ ‫القلوب‬ ‫عن‬ ‫بعدل‬ ‫فكثننفت الهموم عنهم وزحزحت‬ ‫الثنا منظوما‬ ‫الجود درا من‬ ‫الزمان وبيت‬ ‫بهجة‬ ‫هاك يا‬ ‫وجحيما‬ ‫وشقوة‬ ‫للاعدا وبالا‬ ‫فلازلت‬ ‫ودم‬ ‫واسلم‬ ‫وابقى‬ ‫_‪-٢٢٤‬‬ ‫وللشيخ الوالي عبد الله بن محمد الدرمكي ‪ .‬يمدح‬ ‫‪:‬‬ ‫البو‪ .‬بعيدى‬ ‫‏‪ ١‬لإمام أحمد بن سعيد‬ ‫فأاورثني حزنا عليه مضرما‬ ‫زمان تقضى بالصبا وتضرما‬ ‫وألبسني بردا من الحزن معلما‬ ‫نيه‬ ‫مني‬ ‫الدمع‬ ‫عقود‬ ‫وحل‬ ‫على العين حتما منه أن لا تهوما‬ ‫تقوض صبري مذ تقضى وقد قضى‬ ‫وترنما‬ ‫تغنى على أفنانه‬ ‫وهيج أشواقي على الأيك طانر‬ ‫الفواد مختما‬ ‫فغفاد رداء في‬ ‫وأذكرني أيام عصر شبيبتي‬ ‫تثير جوى أن أحجم الصبر صمما‬ ‫أبيت ونار الوجد بين جوانحي‬ ‫وعلقما‬ ‫سما‬ ‫بهجرانه يسقيك‬ ‫وأهيف معسول اللما غير أنه‬ ‫حسبت صباحا في ظلام تبسما‬ ‫إذا تحت ليل الشعر لاح جبينه‬ ‫تخال بها من لحظ عينيه لهزما‬ ‫يهز عليه لقد في المشي صعدة‬ ‫ويحلو عليك النطق درا منظما‬ ‫تريك ثناياه اللألي فضة‬ ‫أسهما‬ ‫للحظ‬ ‫وفوق أعلاها من‬ ‫به جلناره‬ ‫خد‬ ‫عن‬ ‫وبيهل‬ ‫غمام وأما وجهه قمر السما‬ ‫وأبلج أما كفه حين يجتدى‬ ‫ومجد على هااملمجرة قد سما‬ ‫آلاء وطيب ‪ :‬عنصر‬ ‫له محض‬ ‫أنعما‬ ‫نصيبين ذا بؤسا وذلك‬ ‫يصب على العاصي وطالب سينه‬ ‫أذام العمى أرخى ستورا وأظلما‬ ‫وما فيه إلا سيرة يهتدي بها‬ ‫وأحلى من الماء الزلال على الظما‬ ‫ألذ من لآري المصفى طباعه‬ ‫وبالرمح في يوم الوغى يهرق الدما‬ ‫يفرق يوم السلم حر تليده‬ ‫‪٢٢٥‬‬ ‫ترقى إلى غاياتها وتسنما‬ ‫إذا قصر الأملاك عن غاية العلى‬ ‫ونقف معوج الأنام وقوما‬ ‫تحمل أعباء المعالي بأسرها‬ ‫لدكدك منه أصله وتهدما‬ ‫وقام بما لو قام رضوى بعشره‬ ‫وجاد فلم يترك على الرض معدما‬ ‫وصال فلم يترك على الأرض كافرا‬ ‫على الأرض إلا ماله من تظلما‬ ‫وسدد أحوال الرعايا فلن ترى‬ ‫وأبدت لنا الخيام عنه تبسما‬ ‫به راجع الدنيا زمان شبابها‬ ‫وطلعته الغراء تشفي من العما‬ ‫لمعتف‬ ‫يديه كيمياء‬ ‫نوال‬ ‫يفل بها الجيش اللهام العرمرما‬ ‫ونجدة‬ ‫أخو عزمات ماضيات‬ ‫فاكسب وجه الجهل عنه تجهما‬ ‫تكشف ليل الجور عن صبح عدله‬ ‫يعرفنا للفضل معنى مترجما‬ ‫وجهه‬ ‫بصفحة‬ ‫تهلله يبدو‬ ‫يقيك إذ إستصرخت خطبا معظما‬ ‫همام كبير في النفوس معظم‬ ‫فضائل لا تحصى بشعر تنظما‬ ‫إمام أبي أريحي قد إحتوى‬ ‫وعصيانه يلقى الورى في جهنما‬ ‫تكفر عنا السينات بحبه‬ ‫وارسما‬ ‫يد الجور عفت دورا‬ ‫به شيد الإسلام فينا وقبله‬ ‫شموسا أنارت في البلاد وأنجما‬ ‫نظرنا بكم يا بن بن أحمد للهدى‬ ‫غزيرا إذا ما العام أخلف موسما‬ ‫وأمطرتنا من جود كفك عارضا‬ ‫وصرت محلا في الأنام مكرما‬ ‫ونلت بتأميليك غاية مطلبي‬ ‫متكلما‬ ‫فصيحا ناطقا‬ ‫فصرت‬ ‫وانطقتني بالجود من بعد عجمة‬ ‫ولم ترض لي من أن أضام وأهضما‬ ‫وراعيتني بالطف من كل وجهة‬ ‫‪٦٣٢٢-‬۔‪‎‬‬ ‫مسهما‬ ‫بالبديع‬ ‫مديح‬ ‫وبرد‬ ‫الحلال قلادة‬ ‫السحر‬ ‫وهاك من‬ ‫تضاعف لي منكم جميلا وأنعما‬ ‫وشكر لما أوليتني من صنايع‬ ‫محب إليكم منتماه إذإنتما‬ ‫خادم‬ ‫المرو ة‬ ‫ذا‬ ‫يا‬ ‫به‬ ‫حباك‬ ‫وما هاج برق واله القلب مغرما‬ ‫ودم وابق ما حنت من النوق فاقد‬ ‫_‪-٢٢٣٧‬‬ ‫‪ .‬في‬ ‫الد رمكي‬ ‫ومما قاله السيخ عبد الله بن محمد‬ ‫السيد هلال بن الإمام أحمد بن سعيد آلبوسعيدي ‪:‬‬ ‫وتحية ما البرق شق غماما‬ ‫النسيم سلاما‬ ‫إليك مع‬ ‫أهدي‬ ‫يا خير من صلى وحج وصاما‬ ‫يا خير حاف في الأنام وناعل‬ ‫خلقا يريد المكرمات تماما‬ ‫الناسك البر الكريم المرتضى‬ ‫صداما‬ ‫ملحمة تشب‬ ‫فرسان‬ ‫والليث إن حمى الوطيس وقهقرت‬ ‫المكرمات أواما‬ ‫عذبات روض‬ ‫والغيث إن أزم الزمان وصوحت‬ ‫المردي عداه ونعم ذاك حساما‬ ‫شبل الإمام هلال أنت حسامه‬ ‫والعلياء للدين القويم قواما‬ ‫المجد‬ ‫سماء‬ ‫قمرا‬ ‫لازلتما‬ ‫ذماما‬ ‫الوداد‬ ‫عهد‬ ‫ليضيع من‬ ‫وإليكما من ذي وداد لم يكن‬ ‫ويروق لفظا بالنا ونظاما‬ ‫طرسا تروق معانه بمديحكم‬ ‫وتماما‬ ‫سنا‬ ‫بنوركما‬ ‫زادا‬ ‫ولكم بعيد النحر والحج الهنا‬ ‫‪٢٢٣٨‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البوسعيد ي‬ ‫سعيد‬ ‫أحمد بن‬ ‫‏‪ ١‬لإمام‬ ‫وله ‪ -‬أيضا ‪ -‬في‬ ‫صدحا‬ ‫وبالسرور إذا غريدها‬ ‫زانت مزونا بكم واستبشرت فرحا‬ ‫أذيالها وثنت أعطافها مرحا‬ ‫ألبستموها برود العدل فانسحبت‬ ‫طوعا وكرها دواينها ومن نزحا‬ ‫ملكتموها بأطراف القنا فأتت‬ ‫اد من طمحا‬ ‫قهم‬ ‫نك ل‬ ‫املو‬ ‫ود ال‬ ‫صي‬ ‫يا أيها السادة الأمجاد ذو خضعت‬ ‫تصمي العدو إذا ما قادح قدحا‬ ‫ومن مناصلهم في كل معركة‬ ‫إن أزمة نجمت أو حادث فدحا‬ ‫ومنهم للورى غوث ومنتجع‬ ‫رجحا‬ ‫أعلامه وبهم ميزانه‬ ‫ومن بهم عز دين الله وانتشرت‬ ‫سعيده أحمد ذوا بالندى سمحا‬ ‫شهم الجنان ومقدام الزحام فتى‬ ‫للعالمين بها نور الهدى وضحا‬ ‫أنوار طلعته‬ ‫الذي‬ ‫الإمام‬ ‫ذاك‬ ‫من به بحره يوم الندى طفحا‬ ‫لا يكدره‬ ‫الواهب الصرف عفوا‬ ‫تحت العجاج على مهربه سبحا‬ ‫الهازم الجمع والأبصار شاخصة‬ ‫والخيل تغدو بهم يوم الوغى ضبحا‬ ‫وولده الضاربوا الأبطال عن عرض‬ ‫لهامة النجم والجوزاء قد نطحا‬ ‫لازلتم يا إمام الدين في شرف‬ ‫يا سادة جودهم بالمكرمات ضحا‬ ‫وبالصيام لكم والعيد تهننة‬ ‫على المجاز كذا من قد روى شرحا‬ ‫تسمية‬ ‫والأعياد‬ ‫أنتم لنا العيد‬ ‫واستعذب المدح إما مادح مدحا‬ ‫طاب الثناء بكم إذ طاب سعيكم‬ ‫أعلامها أبدا تسمو بكم فرحا‬ ‫دولة الإسلام ناشرة‬ ‫بكم‬ ‫دامت‬ ‫جر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-٢٢٣٩-‬‬ ‫وللشيخ محمد بن عبد الله الدرمكي ‪ 0‬في الإمام‬ ‫أحمد بن سعيد آلبوسعيدي ‪:‬‬ ‫ونلت بشهر الصوم أجرا موفرا‬ ‫سعدت بعيد الفطر سعدا تقررا‬ ‫وبأسا وسلطانا على من تجبرا‬ ‫وأتاك رب العرش ملكا مخلدا‬ ‫ستسكن جنات النعيم بلا مرى‬ ‫وبلغت في الدنيا المرام وفي غد‬ ‫رداء الردا والحرب تبدي تسعرا‬ ‫إمام الهدى بحر الندى كاسي العدا‬ ‫له نعم عمت على سائر الورى‬ ‫سليل سعيد أحمد الملك الذي‬ ‫سما المجد حقا وارتقى أرفع الذرا‬ ‫غياث الملا تاج العلى من سما إلى‬ ‫الثرا‬ ‫من‬ ‫فقلت له أين الثريا‬ ‫وذي حمق قاس الإمام بغيره‬ ‫وليث براه الحق للحق ناصرا‬ ‫حسام نضاه الله للبغفي قامعا‬ ‫وأينع منهم كل غصن وأثمرا‬ ‫بدولته روض الهدى صار مورقا‬ ‫والقرى‬ ‫المدانن‬ ‫كل‬ ‫بأنوارها‬ ‫وضاءت شموس العدل فيها فاشرقت‬ ‫ودمرا‬ ‫الظالمين‬ ‫شمل‬ ‫وبدد‬ ‫وهدم أركان الضلال بسيفه‬ ‫ووردا فراتا سايغا لن يكدرا‬ ‫وأبقاه للإخوان كنزا ومعقلا‬ ‫وما أنهل مدرار الغمام وأمطرا‬ ‫عليه سلامي كل ما لاح بارق‬ ‫بنو عمه سم العدا أسد الشرا‬ ‫وأبنانه الغر الكرام وبعدهم‬ ‫يخص بها طه النذير المبشرا‬ ‫وأزكي صلاة الله مع بركاته‬ ‫وما هلل لله أمرؤ ثم كبرا‬ ‫وأصحابه والآل ما هبت الصبا‬ ‫‪72‬‬ ‫جر‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪٢٣٤ .-‬‬ ‫ومما قاله السيخ عبد الله بن محمد الدرمكي ‪ .‬في‬ ‫الإمام أحمد بن سعيد آلبوسعيدي ‪:‬‬ ‫فما سواها جنى أثمارها الندم‬ ‫رسل إلا القنا والصارم الخذم‬ ‫لا‬ ‫سمر القنا وسيوف الهند منهدم‬ ‫ده‬ ‫ط لا‬ ‫وملك‬ ‫تد و‬‫وكل مج‬ ‫يراق دم‬ ‫أن‬ ‫ليس السلامة إلا‬ ‫حب السلامة يدني حتف صاحبه‬ ‫حيث البروق المواضي والدماديم‬ ‫وقيل أن العلى والعز منبتها‬ ‫يلتطم‬ ‫ورت‬ ‫م وبح‬ ‫ليوف‬‫االس‬‫تحت‬ ‫حاجته‬ ‫المقدام‬ ‫وإنما يبلغ‬ ‫تجزع فإن الأعادي شحمها ورم‬ ‫أنطح بهمتك العليا النجوم ولا‬ ‫تصطاد صقرا إذا ما جاءت الرخم‬ ‫فلا يهولك ما رام العداة فلن‬ ‫لك فيه العرب والعجم‬ ‫منهيبة‬ ‫الله أعطاك ملكا باذخا خضعت‬ ‫الهمم‬ ‫به‬ ‫تقعد‬ ‫وناصر الله لم‬ ‫الله مجتهدا‬ ‫دين‬ ‫فقمت في نصر‬ ‫‪-٢٣ ٤١‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ في الإمام أحمد بن سعيد آلبوسعيدي‪:‬‬ ‫المغارب سلم‬ ‫برج‬ ‫في‬ ‫وللنجم‬ ‫ألم وجند الليل بالفجر تهزم‬ ‫يكتم‬ ‫والليل‬ ‫الطيب‬ ‫عليه‬ ‫حبيب على بعد الديار ألم بي‬ ‫ينم‬ ‫أضاء ضياء الشمس والليل مظلم‬ ‫أزال الغثشا عن وجهه فكأنما‬ ‫مبسم‬ ‫يزيد بها حسنا وثفرو‬ ‫الخدود ووجنة‬ ‫وقد زانه ورد‬ ‫وخصر نحيل تم قد مقوم‬ ‫زانه وسوالف‬ ‫غضيض‬ ‫وطرف‬ ‫النوى والدمع في الخد يسجم‬ ‫حذار‬ ‫وقبلته طورا وفي القلب حرقة‬ ‫وإني إلى لقياه صب متيم‬ ‫بتنت له وجدي وما بي من الجوى‬ ‫يصرم‬ ‫الدار للوصل‬ ‫وبعد‬ ‫هجرت‬ ‫ملالة‬ ‫فقال لبعد الدار لا عن‬ ‫بقصد إمام الدين ودك يحسم‬ ‫فإنما‬ ‫بعدت‬ ‫أما‬ ‫له‬ ‫فقلت‬ ‫له عجمها والعرب شرك ومسلم‬ ‫وأذعنت‬ ‫الخافقين‬ ‫أداخ‬ ‫إمام‬ ‫فاشرافها تنقاد قسرا وترغم‬ ‫وساد ملوك الأرض فستسلمت له‬ ‫على كل مرقال من النوق ترزم‬ ‫وجاس خلال الخأرض شرقا ومغربا‬ ‫إذا ما إلتقى الجمعان للجمع تهزم‬ ‫وجرد تثير النقع في رونق الضحى‬ ‫وأمضى غرارا إذ يصول ويكرم‬ ‫أعز الورى جارا وأكرم راحة‬ ‫مغرم‬ ‫العشيرة‬ ‫بين‬ ‫وأنقله‬ ‫فقل لعديم غاله غول دهره‬ ‫يمموا‬ ‫الحوايج‬ ‫أهل‬ ‫إلى بابه‬ ‫فإنما‬ ‫ييم‬ ‫المقصود‬ ‫بابه‬ ‫إلى‬ ‫إليه وبذل المال ربح ومغنم‬ ‫محبب‬ ‫الأملين‬ ‫حقوق‬ ‫قضاء‬ ‫م‬ ‫و ‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫ّ‬ ‫و غ‬ ‫ليث‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫فمن بحره تملي العفاة دلاءعها‬ ‫‪٣٤٢‬‬ ‫مخيم‬ ‫فيه‬ ‫العقل‬ ‫زكي وأن‬ ‫طبعه‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫آيات‬ ‫شواهد‬ ‫رحيم ومن يخشى المهيمن يرحم‬ ‫الخير واقع‬ ‫وأن لديه طائر‬ ‫تقفل شياطين الفساد وترجم‬ ‫فيا من أفاض الجود عفوا ومن به‬ ‫البسيطة ترسم‬ ‫رواسم في عرض‬ ‫إليك أبا المجد الكريم إرتمت بنا‬ ‫رآت كل وفد عند بابك يكرم‬ ‫إلى بابك المقصود رامت لأنها‬ ‫مطاعا ملوك الأرض عزك تخدم‬ ‫وسادها‬ ‫الملوك‬ ‫عز‬ ‫ملكا‬ ‫فدم‬ ‫ينظم‬ ‫بك‬ ‫عقده‬ ‫ذراها ومجدا‬ ‫أطباق العلى متبوعا‬ ‫ودم فوق‬ ‫بحسن الثنا تسدى وبالفضل تلحم‬ ‫ودونكها من خالص الود أنشنت‬ ‫تسجم‬ ‫سماهن‬ ‫نعماء‬ ‫سوابغ‬ ‫أنطقته بشكركم‬ ‫نتايج فكر‬ ‫نوال به يخضر طورا وينعم‬ ‫فلازال من كفيك هام بروضنا‬ ‫وبالعيد تهني حيثما العيد يقدم‬ ‫ثوابه‬ ‫الإله‬ ‫يجزيك‬ ‫وبالصوم‬ ‫ويختم‬ ‫به يبدو الذكر الجميل‬ ‫وفضلكم‬ ‫نور‬ ‫للعيد‬ ‫على أنكم‬ ‫‪٢٤٢٣‬‬ ‫وللشيخ الو الي العالم محمد بن سالم الالرمكي ‪.‬‬ ‫في الإمام أحمد بن سعيد البوسعيد ي ‪:‬‬ ‫في أطلاله‬ ‫واسكب ملث الدمع‬ ‫هذا الحما فاسنله عن حلاله‬ ‫فعصساك تلقاه بكذب رماله‬ ‫وأنشد فؤادا ضاع لي يوم النوى‬ ‫الواله‬ ‫للمشوق‬ ‫يرجع‬ ‫لو كان‬ ‫يا حبذا عيشا تصرم وانقضى‬ ‫العقيق وظاله‬ ‫ما بين حوذان‬ ‫زمن به جررت ذيل شبيبتي‬ ‫وسقاه وسمي الحيا بسجاله‬ ‫حي العقيق من النسيم ذكية‬ ‫في ناب ضيغمه وجفن غزاله‬ ‫حرم عزيز الحي قد كمن الردى‬ ‫غضا يرنحه نسيم شماله‬ ‫ومخلخل الساقين تحسب عطفه‬ ‫خاله‬ ‫وعنبر‬ ‫صدغيه‬ ‫وبآس‬ ‫يسبي العقول بجلنارة خده‬ ‫مطلولا بماء زلاله‬ ‫قد صار‬ ‫ناضر‬ ‫أقاح‬ ‫مبسمه‬ ‫وكأن‬ ‫مطاله‬ ‫وطول‬ ‫عني‬ ‫وصدوده‬ ‫رشاء شقيت بهجره وجفانه‬ ‫وصاله‬ ‫عني وطيب‬ ‫برضانه‬ ‫قبل منعما‬ ‫ولطالما قد كنت‬ ‫أشكاله‬ ‫على‬ ‫والعليا‬ ‫بالمجد‬ ‫الله يعلم أن أحمد قد سما‬ ‫من جل عن قيل الحسود وقاله‬ ‫المرتضى‬ ‫الإمام‬ ‫آلبوسعيدي‬ ‫نواله‬ ‫يوم‬ ‫الهتان‬ ‫والعارض‬ ‫الفارس المطعان يوم نزاله‬ ‫غيثا جرى من راحتي ميكاله‬ ‫ملك إذا ما جاد خلت نواله‬ ‫وكماله‬ ‫وجلاله‬ ‫وبفضله‬ ‫ملك أناف على الملوك بعدله‬ ‫تأوي الأنام إلى كثيف ظلاله‬ ‫شامخ‬ ‫مشمخر‬ ‫عدل‬ ‫طود‬ ‫هو‬ ‫‪٢٤٤‬‬ ‫هلاله‬ ‫التقدير مثل‬ ‫وسواه في‬ ‫هو شمس حق نورت كل الدنى‬ ‫آماله‬ ‫منتهى‬ ‫دنيا وآخرى‬ ‫بالغا‬ ‫المعزة‬ ‫يوليه‬ ‫فالله‬ ‫أمثاله‬ ‫على‬ ‫مداركه‬ ‫عزت‬ ‫الذي‬ ‫السادات والمولى‬ ‫يا سيد‬ ‫ما جاد صوب المزن في إرساله‬ ‫دم وابقى في حفظ الإله وأمنه‬ ‫أفضاله‬ ‫مع‬ ‫تغشاك‬ ‫بركاته‬ ‫البقا‬ ‫مدا‬ ‫لحتزال‬ ‫بعيد‬ ‫واسعد‬ ‫بجماله‬ ‫مكة‬ ‫حاد‬ ‫أم‬ ‫ما‬ ‫وعليك مني ألف ألف تحية‬ ‫طه البشير الهاشمي وآله‬ ‫ثم الصلاة على النبي المصطفى‬ ‫‪٢٤٥‬‬ ‫ومما قاله الشيخ الوالي محمد بن عبد الله‬ ‫‪.‬‬ ‫آلبوسعيد ي‬ ‫‏‪ ١‬لإمام أحمد يبن سعيد‬ ‫الد رمكي ‪ .4‬يمدح‬ ‫نوافله‬ ‫العالمين‬ ‫جميع‬ ‫وعمت‬ ‫أيا ملكا في الخلق شاعت فضائله‬ ‫وغوانله‬ ‫دولته‬ ‫وترهبه‬ ‫يخافه‬ ‫الزمان‬ ‫ويا ملكا صرف‬ ‫نانله‬ ‫السحانب‬ ‫على سح‬ ‫وفاق‬ ‫ويا ماجدا فاق الكرام بمجده‬ ‫النوال يماثله‬ ‫فلا حاتم يوم‬ ‫لفيناك سمحا يمطر التبر كفه‬ ‫فكفك تروينا نوالا مخانله‬ ‫تنوب مكان الغيث إن بخل الحيا‬ ‫وتال أنامله‬ ‫ناد‬ ‫لض ج‬‫المر‬ ‫بى ا‬‫عل‬ ‫فيا إبن سعيد أنت أكرم ماجد‬ ‫أن لا يخيب سائله‬ ‫وقد أقسمت‬ ‫كإنما‬ ‫جواد كريم ذو بنان‬ ‫الورى وأفاضله‬ ‫أمجاد‬ ‫تقاصر‬ ‫المجد دونه‬ ‫تفردت في بيت من‬ ‫ودلخنله‬ ‫برهانه‬ ‫لنا‬ ‫فلاح‬ ‫كشفت منار الحق بعد إنطماسه‬ ‫فشا جهله في العالمين وباطله‬ ‫وبددت جمع الجور والظلم بعد ما‬ ‫ومن بعد ما ناحت عليه ثواكله‬ ‫وأحييت ميت الجود بعد رفاته‬ ‫وتملك من طابت ورقت شمائله‬ ‫ملكت الورى بالعرف والعدل والندى‬ ‫وأوانله‬ ‫محفوظة‬ ‫أواخره‬ ‫عبد قريضا وداده‬ ‫وخذهاك من‬ ‫بنار الأسى والغم تغلي مراجله‬ ‫ودم في ذرى العليا وضدك قلبه‬ ‫‪20:27‬‬ ‫حخر‬ ‫_‬ ‫‪-٢٤٦-‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ في مدح الإمام أحمد بن سعيد‬ ‫البوسعيدي ‪:‬‬ ‫فلا تلح من ذاق الذي لست ذانقه‬ ‫ملامك أهل العشق جهلا وظلة‬ ‫عقانقه‬ ‫ولاحت‬ ‫اهليه‬ ‫ملاعب‬ ‫العقيق وقد بدت‬ ‫تذكرت بطحاء‬ ‫وغزلان أنس حين لاحت بوارقه‬ ‫هناك وجيرة‬ ‫فأبصرت قطانا‬ ‫نضير به يهتز بالتيه وارقه‬ ‫وذكرني أيام عصر شبيبتي‬ ‫قه‬ ‫رنا‬‫ا حي‬‫فعيش‬ ‫أ ال‬ ‫وإني ذاك‬ ‫ولم أدر أن الحسن يسلب ثوبه‬ ‫لنا ولباس الحسن لم يبل رانقه‬ ‫العيش يبقى لعهدنا‬ ‫أظن‬ ‫وكنت‬ ‫ناعقه‬ ‫الأحبة‬ ‫بتفريق‬ ‫وصاح‬ ‫فجاء زمان أذهب اللهو والصبا‬ ‫ضمين لنا فريتق ما الدهر فاتقه‬ ‫أحمد‬ ‫السلاطين‬ ‫خير‬ ‫ولكنه‬ ‫الأفعال شبت خلانقه‬ ‫وفي صالح‬ ‫المكرمات مولع‬ ‫إمام نشا في‬ ‫منه مفارقه‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫له‬ ‫ورد‬ ‫لقد راض صعب الملك حين إستباحه‬ ‫وعن غيره قد أغلق الباب غالقه‬ ‫وعن غيره سدت مشارع طرقه‬ ‫ببطن الثرى لما إنقطعن علانقه‬ ‫به إنتعش الإسلام بعد ثوانه‬ ‫الحياة تفارقه‬ ‫ولولاه قد كاد‬ ‫حاله‬ ‫صالح‬ ‫إلى المعروف‬ ‫ورد‬ ‫أصادقه‬ ‫إذا تدعو لرفد‬ ‫مجيب‬ ‫قريب إذا نؤدي بعيد إذ إنتمى‬ ‫إلى الموت في الهيجا كأنك عاشقه‬ ‫لك الله إذ تسعى بنفس عزيزة‬ ‫هو ناشقه‬ ‫مفتوتا لمن‬ ‫هي المسك‬ ‫هي البارد العذب الزلال لراشف‬ ‫إلى قول قوم أنت ذا الخلق رازقه‬ ‫فتكلموا‬ ‫الورى‬ ‫أرز اق‬ ‫تكفلت‬ ‫‪٧٤٢-‬۔‪‎‬‬ ‫بطول السرى حادي المطيئ وسانقه‬ ‫خلانقك الحسنا تغني بذكرها‬ ‫طرانقه‬ ‫لسالكين‬ ‫اتضحت‬ ‫قد‬ ‫إمام الهدى أصبحت للدين منهجا‬ ‫عدلكم ومشارقه‬ ‫مغاربه من‬ ‫بك إبتسم الدهر العبوس وأشرقت‬ ‫عفا قبلكم دهرا وغابت حقانقه‬ ‫وأظهرت طرق الجود للناس وهو قد‬ ‫وما عاق دون الري بالمنع عانقه‬ ‫وناديت بالتثويب فوق غياضه‬ ‫إلا به أنت فانقه‬ ‫فما ملك‬ ‫هو الحسن لا حسن اللباس لمالك‬ ‫لاحقه‬ ‫اليوم‬ ‫هل منكم‬ ‫صنانعه‬ ‫فقل لملوك الأرض هذا جرت به‬ ‫عاره ومضايقه‬ ‫السلوك به أو‬ ‫تقدمكم في مسلك منعتكم‬ ‫فتسابقه‬ ‫ادر اكك‬ ‫في‬ ‫وتطمع‬ ‫وهل تلحق الأتن المجلى لو جرت‬ ‫زلال صفي يستعذب الورد ذانقه‬ ‫إما الهدى جاءت إليك كأنها‬ ‫وعقانقه‬ ‫مرجاناته‬ ‫العقد‬ ‫من‬ ‫قلادة مدح ليس تبلى إذا بلى‬ ‫لكم لاحق الإحسان في وسابقه‬ ‫القبول فإنه‬ ‫غير‬ ‫ولا مهرها‬ ‫_‪-٢٤٨‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ هذه القصيدة يمدحه بها ‪ 0‬وكأنه‬ ‫يسليه في وقعة لم يظفر فيها بأعدانه ‪ .‬ويهننه‬ ‫بالسلامة ‪ 0‬وأن يتحلى بالصبر على المقدور الكائن ‪.‬‬ ‫ولايبعد عندي أن المشار إليها ‪ .‬هي وقعة سيح‬ ‫الطيب ‪ 0‬ولعل الهزيمة في جيش الإمام بسبب خيانة‬ ‫أحد فرق الجيش ‘ والله من وراء الكل ‪:‬‬ ‫أمره‬ ‫بالغ‬ ‫شاء‬ ‫فيما‬ ‫فالله‬ ‫صبرا على حلو الزمان ومره‬ ‫جار بمنفعة الفتى أو ضره‬ ‫إن المقدر كانن‬ ‫لا تبتنس‬ ‫فالعسر قد قرن الإله بيسره‬ ‫من زمانك حادث‬ ‫أصابك‬ ‫ولئن‬ ‫ولربما عثر إمرؤ في دهره‬ ‫نبوة‬ ‫وللقواضب‬ ‫تكبو الجياد‬ ‫يوما حنينا فاستعان بصبره‬ ‫ولقد أصيب رسول ربك إذ أتى‬ ‫المولى ونشكره بأحسن شكره‬ ‫نحمد‬ ‫الشريفة‬ ‫وعلى سلامتك‬ ‫وقوامه وضياء كامل بدره‬ ‫أنت وعزه‬ ‫فسلامة الإسلام‬ ‫فلقد ظفرت من الإله بأجره‬ ‫بأخذها‬ ‫فلانت إن لم تظفرن‬ ‫العدو فكيده في نحره‬ ‫فكد‬ ‫أنت الإمام المستقيم على الهدى‬ ‫كأس الردى وشددته في أسره‬ ‫جنوده وسقيته‬ ‫فلكم هزمت‬ ‫أو ظهره‬ ‫على خيشومه‬ ‫عات‬ ‫كل معاند متمرد‬ ‫وجررت‬ ‫الحق المبين كما أتى في ذكره‬ ‫أنت الموفق والمعان ومظهر‬ ‫فوق النجوم علت منازل فخره‬ ‫الذي‬ ‫شلرف‬ ‫للفض‬‫اهل ا‬‫ونت أ‬‫ولأ‬ ‫‪-٢٤٩-‬‬ ‫والسبق في بر الإله وبحره‬ ‫ولك المكارم والمحامد والسنا‬ ‫أبدا على مر الزمان وكره‬ ‫لازلت منصورا عزيزا سالما‬ ‫ود صفت لكم مواطن سره‬ ‫ى بنيك سلام ذي‬ ‫لثم‬ ‫عيك‬ ‫وعل‬ ‫بروائح المسك الذكي ونشره‬ ‫وتحية تهمي سواكب ودقها‬ ‫_‪_ ٢٣٥ .‬‬ ‫ومما قاله الشيخ الوالي محمد بن عبد الله‬ ‫الد رمكي ‪:‬‬ ‫وبالفتح والإقبال والسعد والفخر‬ ‫بالعز والنصر‬ ‫لك الظفر المقرون‬ ‫وبالفضل والنعما وبالحمد والشكر‬ ‫وبالمجد والإجلال والجود والعطا‬ ‫تعالت على أعلى السماكين والنسر‬ ‫هام الملوك بهمة‬ ‫على‬ ‫سموت‬ ‫وزعزعت ركن البغي والجور والمكر‬ ‫وجردت سيف الحق بالعدل ماضيا‬ ‫لقتل البغاة المفسدين أولي الضر‬ ‫وأججت نار الحرب بالبيض والقنا‬ ‫المعتدين ذوي الغدر‬ ‫وأخمدت نار‬ ‫وأظهرت دين الله بالسيف جمرة‬ ‫ونفت العلى والمجد بالبيض والسمر‬ ‫أسودا يا همام بسودد‬ ‫وسدت‬ ‫وبددت شملا كان بالذل والخسر‬ ‫الثغور وحزتها‬ ‫بجدك سددت‬ ‫وأصبح من والاك منشرح الصدر‬ ‫وقد رد من عاداك بالذل والأذى‬ ‫لأنت إمام المسلمين بلا نكر‬ ‫أحمد‬ ‫فيا إبن سعيد آلبوسعيدي‬ ‫ومن فعل الحسنى تجازيه بالبر‬ ‫حليم تجازي للمسيعء بمثلها‬ ‫مقيل له عما جناه من الوزر‬ ‫صفوح عن الجاني إذا جاء نادما‬ ‫وقدرتهم في حالة النفع والضر‬ ‫فذلك دأب الأكرمين وشأنهم‬ ‫وأيد بالفتح المبين وبالنصر‬ ‫الله الكريم عناية‬ ‫أتته من‬ ‫التحير للفكر‬ ‫وأخباره تهدي‬ ‫وقايعه تنبي اللبيب بشانه‬ ‫ورب الندى والحل والعقد والأمر‬ ‫هو الملك المنصور ذو الفخر والعلى‬ ‫من الفضل ما قد جل قدرا عن الحصر‬ ‫هو الحسن الأخلاق والإسم من حوى‬ ‫_‪-٢٣٥١‬‬ ‫ملم شديد البأس حتى على الدهر‬ ‫هو الأسد الضرغام أن عن حادث‬ ‫على الخلق من بيض وسمر ومن حمر‬ ‫هو الشمس في أفق السماء وضوعءها‬ ‫من النقع قل ذا سيفه سل من جضر‬ ‫فإن شمت برقا لاح في أفق غيهب‬ ‫من الرعد قل ذا صوت أفراسه الغر‬ ‫قعاقع‬ ‫أذناك صوت‬ ‫وإن سمعت‬ ‫فادر‬ ‫إذا‬ ‫نداه‬ ‫هذا‬ ‫فقل‬ ‫يسيل‬ ‫عرمرما‬ ‫وإن بصرت عيناك سيلا‬ ‫فقل ذا شذا أوصافه الفايق النشر‬ ‫الأكوان نشر معنبر‬ ‫عبق‬ ‫وإن‬ ‫سنا وجهه الوضاح في حالة البشر‬ ‫وإن تر شمس الأفق قد أشرقت فقل‬ ‫سليل سعيد في المآثر والذكر‬ ‫أحمد‬ ‫فمن كالإمام البوسعيدي‬ ‫وفي الشرف البذاخ والعز والفخر‬ ‫ومن كالإمام آلبوسعيدي في الندى‬ ‫وفي الباس عند الحرب بالعضب والسمر‬ ‫ومن كالإمام آلبوسعيدي في الوغى‬ ‫فريدا بهذا الدهر كالكوكب الدري‬ ‫إمام التقى والفضل أعظم من غدا‬ ‫مشير مجير جابر الوهن والكسر‬ ‫إمام لدى الهيجاء إمام لذا الحجى‬ ‫مصيب بضرب السيف والطعن في النحر‬ ‫قوي قدير عارف ذو سياسة‬ ‫الأمور وبالدهر‬ ‫بأعماق‬ ‫بصير‬ ‫شجاع كمي لوذعي غشمشم‬ ‫مؤيد أعلام الشريعة بالنصر‬ ‫هزبر الورى ليث الشرى ضيغم العدا‬ ‫نوافله تجر‬ ‫عليه فمازالت‬ ‫جواد يرى بذل النوال فريضة‬ ‫وأكرم مولى سح بالفضل واليسر‬ ‫أدرك المجد نبله‬ ‫أجل همام‬ ‫وبين الملا طرا وفي السهل والوعر‬ ‫الملوك عطاؤه‬ ‫غدا متلا بين‬ ‫فكري‬ ‫عن حصره‬ ‫فذلك شيء ضاق‬ ‫إذا شنت أن تحصي فضايل كفه‬ ‫‪_ ٢٣٥٢‬‬ ‫كالذر‬ ‫الملاقاة‬ ‫عند‬ ‫فجبارهم‬ ‫له‬ ‫خاضعة‬ ‫الأرض‬ ‫ملوك‬ ‫تظل‬ ‫يخلده أم فاء بالذل والصفر‬ ‫ذليلا حقيرا ليس يدري أمالكا‬ ‫بهاء ونورا شاهدين على البدر‬ ‫ألبس النه وجهه‬ ‫له هيبة قد‬ ‫فحمدي لربي مع ثنائي والشكر‬ ‫وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء‬ ‫ومن حزبه العالي عن الخفض والجر‬ ‫على أنني قد صرت بعض عبيده‬ ‫ولا أختشي إن جار بي أبدا دهري‬ ‫بريعه‬ ‫ذل‬ ‫بعد‬ ‫بعز‬ ‫لذحظى‬ ‫ولا جود إلا جوده الهام كالقطر‬ ‫وعلاؤه‬ ‫فخره‬ ‫إلا‬ ‫فخر‬ ‫فلا‬ ‫ونال جزيلات الفضائل والبر‬ ‫إذا ما أتاه سانل نال سؤاله‬ ‫فيرجع مسرورا ومنشرح الصدر‬ ‫ويأتي إليه طالب العفو والرضى‬ ‫أتيتك راجي العفو للذنب بالغفر‬ ‫أيا أحمد المحمود بالحمد والثنا‬ ‫وأنحلني جسما وأثقل لي ظهري‬ ‫قصدتك في الأمر الذي قد أهمني‬ ‫عن الماض مني من مخالفة الأمر‬ ‫فاجعل قراي الصفح والعفو والرضى‬ ‫الخطيئة والوزر‬ ‫حطيطا بأفعال‬ ‫يرفع مكاني بعد ما كان خافضا‬ ‫عن الخمرة الموسومة الضر بالسكر‬ ‫وقد صار حلا طاهرا بانقلابه‬ ‫أمري‬ ‫بقطر عمان شهرة بانقضا‬ ‫وشيع بفضل منك لي سمعة لها‬ ‫وكهفا حصينا دانما أبد الدهر‬ ‫جعلتك لي ذخرا منيعا من العدى‬ ‫يا رائق البشر‬ ‫نوالك يا مولاي‬ ‫فما خاب من ألجى إليك ويرتجي‬ ‫وأنت لنا منهن يا طيب الذكر‬ ‫العالمين كتيرة‬ ‫رب‬ ‫مواهب‬ ‫من خيفة الأمر‬ ‫جف‬ ‫تبل فؤادا‬ ‫عسى نظرة من عين رحماك سيدي‬ ‫‪_ ٢٥٢٣‬‬ ‫الجبر‬ ‫الكسير من‬ ‫وإنك لا تنسى‬ ‫فإنك لا تنسى المسيء من الرضى‬ ‫لديك وإن أخطأت فاصفح عن الوزر‬ ‫فإن كنت قد أذنبت فالعفو واسع‬ ‫فكم من عدو حاسد بالوشا يجري‬ ‫ولا تسمع النمام فينا بنمه‬ ‫وبالأمن والغفران للذنب يا ذخري‬ ‫وجد لي بخط منك بالعفو والرضى‬ ‫إذا نابني أمر من البؤس والضر‬ ‫ويا ملجأني في النانبات ومنقذي‬ ‫مديحك ألوي بي على صيغة الشعر‬ ‫فما أنا نظام لشعر وإنما‬ ‫أتت تشتكي دهرا من الغدر والمكر‬ ‫قصيدة‬ ‫مني‬ ‫جاءتك‬ ‫إليك فقد‬ ‫تزف إلى أعلى الأنام أولي الفخر‬ ‫عروسا من الألفاظ في رونق البها‬ ‫القدر‬ ‫مرتفع‬ ‫لازلت‬ ‫به‬ ‫فأنعم‬ ‫وما مهرها إلا قبولك سيدي‬ ‫معربة الألفاظ صيغت من الفكر‬ ‫وخذها إمام المسلمين خريدة‬ ‫وتسفر عن وجه تلألا كالبدر‬ ‫تفوق الحسان الغيد نورا وبهجة‬ ‫والعنبر البحري‬ ‫مضمخة بالند‬ ‫الحشا‬ ‫مخدرة بيضاء مهضومة‬ ‫وتبسم عن ثغر يفوق على الدر‬ ‫وحليها‬ ‫أتت تتهادى في حلاها‬ ‫وحصن من الأعدا لناظمها ذخري‬ ‫فأنت لها كفل وبعل ومعرس‬ ‫سلالة عبد الله يرجوك للضر‬ ‫الجاني عبيدك سيدي‬ ‫محمد‬ ‫لأبلغ أمالي وتجبر لي كسري‬ ‫شفيعة‬ ‫إليك‬ ‫مني‬ ‫ودونكها‬ ‫لجيد العلى والمجد يا عالي القدر‬ ‫فلازلت يا إبن الأكرمين معانقا‬ ‫أذيال السعادة والفخر‬ ‫تجرر‬ ‫ولازلت في ثوب المسرة رافلا‬ ‫وسعد وإقبال إلى آخر العمر‬ ‫ودم في سرور وارتفاع وعزة‬ ‫ع‪٢٣٥ ‎‬‬ ‫والنصر‬ ‫بالعز‬ ‫المقرون‬ ‫الظفر‬ ‫لك‬ ‫منشد‬ ‫قال‬ ‫كلما‬ ‫سلامي‬ ‫عليك‬ ‫بالمجد والفخر‬ ‫على أحمد المخصوص‬ ‫شارق‬ ‫ذر‬ ‫كلما‬ ‫إلهي‬ ‫وصلى‬ ‫‪_ ٢٣٥٥‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ (رحمه ا لله) ‘ في مدحه ۔ أيد ه الله ۔ ‪:‬‬ ‫ويبدو لنا وجه السرور ونحبر‬ ‫وكتبك إن وافقت نطول ونفخر‬ ‫وتسلوا بمرآها القلوب وتعمر‬ ‫تزيد بها منا الخواطر بهجة‬ ‫رحيق مصفى أو سلاف معمر‬ ‫مذاقها‬ ‫كان‬ ‫حتى‬ ‫لنا‬ ‫تلذ‬ ‫فمن طيبها طيب الرياحين ينشر‬ ‫يعطر آفاق البلاد أريجها‬ ‫أبا المجد من كتب على الرق تسطر‬ ‫وهل مثل كتب نمقتها يداك يا‬ ‫ونظما وإيجازا معانيه تظهر‬ ‫فلا فضلتها جودة وبلاغة‬ ‫وأنت سناء في الحنادس تزهر‬ ‫لأنت الأشم الأنف والشامخ الذرى‬ ‫ومنتجع الأمال إن حل مفقر‬ ‫وأنت الإمام العدل والكاشف العمى‬ ‫بكل صقيل في الملاحم يشهر‬ ‫وأنت العزيز الجار والمانع الحصى‬ ‫ينشر‬ ‫فأطيبها من نشر ذاتك‬ ‫وفضيلة‬ ‫طيب‬ ‫تناء‬ ‫فكل‬ ‫وإظهاره وهو الحكيم المقدر‬ ‫قد إختارك المولى لتقويم دينه‬ ‫وتقهر‬ ‫علي يد من عادى تنيل‬ ‫فدم مالكا كل الممالك آخذا‬ ‫ينحر‬ ‫فبورك من نحر لخصمك‬ ‫وبالنحر والحج الشريف لك الهنا‬ ‫يكدر‬ ‫عليك وعيش صفوه لا‬ ‫أعيدا برضوان الجمله وفضله‬ ‫تفخر‬ ‫بمدحك بين النظم والنثر‬ ‫وهاك إمام المسلمين قوافيا‬ ‫‏‪٦2802‬‬ ‫حر‬ ‫ج‬ ‫_ ‪_٢٣ ٥٦‬‬ ‫ومما قاله الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الله‬ ‫الدرمكي ‪ 0‬مادحا مولانا الإمام (رحمه الله) ‪:‬‬ ‫لهوى سواه عنه لم يتبدل‬ ‫بذل الوصال له وإن لم يبذل‬ ‫لم يعتر في حبه بتنقل‬ ‫وتنقل المحبوب عنه راحلا‬ ‫ما خلت غيرك يا غزال الموصل‬ ‫ويقول في عرض الكلام موريا‬ ‫فحنينه أبدا لمن في حومل‬ ‫وغزال موصله وإن بذل اللقا‬ ‫وهناك عنه حاجة لمؤمل‬ ‫ويسير قصد القريتين وأهلها‬ ‫حتى يلذ له كلام العذل‬ ‫يصغي لذكر إسم الحبيب تلذذا‬ ‫فيه صدود فهو طعم الحنظل‬ ‫إن الهوى حلو المذاق فإن يكن‬ ‫إذ دق سهم الشوق منه بمقتل‬ ‫كم مغرم ذاق المنية في الهوى‬ ‫ليس المعنى في الهوى مثل الخلي‬ ‫ومعنف في الحب قلت له إتند‬ ‫وعظيم بلبالي وضعف تحملي‬ ‫لا تنكرن شحوب جسمي في الهوى‬ ‫لعذرتني فيه ولما تعذل‬ ‫لو شاهدت عيناك من أحببته‬ ‫قد كلفوا منه بداء معضل‬ ‫وعلمت حقا أن أرباب الهوى‬ ‫عذل العذول وقيد طرف المجتلي‬ ‫وممنع في كلة من حسنه‬ ‫دل‬ ‫ع لم‬ ‫لكن في حكم ال‬ ‫يهوى‬ ‫متملك بالحسن أرباب الهوى‬ ‫جدا وفيه تصبري مني بلى‬ ‫حسنه‬ ‫رشا يزيد بكل يوم‬ ‫من شعره الداجي كليل أليل‬ ‫صنم تظل العاشقين دجنة‬ ‫في الذوق يهزؤ بالبرود السلسل‬ ‫بالفصن يهزؤ قده ورضابه‬ ‫‪٢٣٥٧‬‬ ‫تروي حديث الحسن عند الأرجل‬ ‫شعره‬ ‫من‬ ‫وارد‬ ‫أفاعي‬ ‫دبت‬ ‫من جور ردف كالكثيب الأهيل‬ ‫وشكا ضعيف الخصر عند وشاحه‬ ‫من روض خد غضة لم تذبل‬ ‫وحمت مواضي اللحظ منه وردة‬ ‫صدغ به صدغ القلوب مسلسل‬ ‫ويعم عنبر خاله حسنا على‬ ‫لما غدا من حسنه في معقل‬ ‫هذا الذي إنحلت عرى عقلي له‬ ‫غزل ومدح محكم ومفصل‬ ‫كم سار لي فيه وفي مولاي من‬ ‫بقواضب بيض وسمر ذبل‬ ‫آلبوسعيدي الذي شاد العلى‬ ‫يسمو على هام السماك الأعزل‬ ‫الناصر السلطان ذو المجد الذي‬ ‫في كل نازلة وأمر مشكل‬ ‫بهديه‬ ‫المستضاء‬ ‫المستضيء‬ ‫جاءت به آي الكتاب المنزل‬ ‫لو كان بعد المصطفى من مرسل‬ ‫جبريل من أمثاله في محفل‬ ‫كادت صفات مديحه يثني بها‬ ‫لسخى عليك بها ولما يبخل‬ ‫سمح ولو طيب الحياة طلبته‬ ‫وثما لهم في كل خطب معضل‬ ‫وملاذهم‬ ‫كنز العباد وكهفهم‬ ‫المنصل‬ ‫بالنقع فيه غير لمع‬ ‫لا يرى‬ ‫المقدام يوما‬ ‫النابت‬ ‫ليث الشرى صدر الخميس الجحفل‬ ‫يسطو بأبيض صارم فتخاله‬ ‫أو عظم بلوى كان فيه كيذبل‬ ‫الأنام لنازل‬ ‫جبل إذا إندهش‬ ‫أبدى صباح الرأي منه فينجلي‬ ‫بدر إذا ما أظلم ليل بلية‬ ‫جدواه ناب عن الغمام المسبل‬ ‫غيث إذا ما السحب أخلف قطرها‬ ‫في جم ما يسخو به لم يعقل‬ ‫في العطا فتخاله‬ ‫يعطي فيجزل‬ ‫_‪_٢٣٥٨‬‬ ‫إن قال أزرى بالفصيح المقول‬ ‫إلا أنه‬ ‫متحليا بالصمت‬ ‫وتحول إن أغضبته كالجندل‬ ‫أخلاقه كالماء في حال الرضا‬ ‫وتناله نانله وإن لم تسال‬ ‫مثواك يكرمه وإن لم تأته‬ ‫كالبرق عند العارض المتهلل‬ ‫أمام عطانه‬ ‫يبدو تهلله‬ ‫وعدوه بمثقف وبمنصل‬ ‫يلقى مؤمله بسابغ فضله‬ ‫ومجد أطول‬ ‫تفضي إلى حمد‬ ‫ويمد كفا بالندى مبسوطة‬ ‫لعمارة الدنيا تراه بمهمل‬ ‫لم تلهه عن دينه الدنيا ولا‬ ‫أو زارنا في يوم حشر مهول‬ ‫وزر لنا عنا تحط بحبه‬ ‫بالأفضل‬ ‫سره‬ ‫والله يودع‬ ‫لله سر فيه أضحى مودعا‬ ‫المتذلل‬ ‫الطايع‬ ‫لله عين‬ ‫صعب العريكة لا يلين وإنه‬ ‫برضى المهيمن والنبي المرسل‬ ‫ذو سيرة في العالمين منوطة‬ ‫صافي الخديم كالحسام المصقل‬ ‫وشمائل مثل الرياض ومنصب‬ ‫آنارها مأثورة لم تجهل‬ ‫مآثر‬ ‫الأنام‬ ‫في‬ ‫سعيد‬ ‫لفتى‬ ‫وعليه صرف الدهر ناخ بكلكل‬ ‫قل للذي أعياه مطلب رزقه‬ ‫والرزق تلقى بابه لم يقفل‬ ‫يمم إليه العيس تحظى بالمنى‬ ‫من خادم غمر البديهة مقول‬ ‫هدية‬ ‫خذها إمام المسلمين‬ ‫رحب الفضا منها بعرف المندل‬ ‫حسناء عرفها البديع فعرفت‬ ‫ينساغ سلسا كالبرود السلسل‬ ‫على اللهمى‬ ‫مدحا خدمت به علاك‬ ‫وعلى العدى مثل الحريق المشعل‬ ‫يشفى به قلب المحب من السى‬ ‫‪٢٣٥٩‬‬ ‫وبكل عيد بعد هذا مقبل‬ ‫واسعد بعيد الفطر يا خير الورى‬ ‫ببقاء أيام البقا لم تفصل‬ ‫والبس ثياب سعادة موصولها‬ ‫‪-٢٦.-‬‬ ‫السيد الإمام أحمد بن سعيد‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ مادحا‬ ‫آلبوسعيد ي (رحمها لله) ‪:‬‬ ‫عن جيرة رحلوا ببيض خرد‬ ‫قف بالطلول وسل رسوم المعهد‬ ‫أم أين أموا عن ديار همد‬ ‫أيمن إستقلت بالضعين جمالهم‬ ‫كالبدر ماس على قضيب أملد‬ ‫رحلوا بكل مهفهف عذب اللمى‬ ‫ومسود‬ ‫ومعصضد‬ ‫ومخلخل‬ ‫يسبي القلوب باحور ومسور‬ ‫أردان لهو آمنا من حسد‬ ‫فلطالما جررت بين قبابهم‬ ‫الدد‬ ‫الدنان عن‬ ‫وبلمتي صرف‬ ‫لكنما الشيب الملم بمفرقي‬ ‫وازمم مطيك للإمام المجد‬ ‫التذكر للديار وأهلها‬ ‫فدع‬ ‫قواضبه بحتف المفسد‬ ‫وقضت‬ ‫الملوك لعزه‬ ‫له‬ ‫تدين‬ ‫ملك‬ ‫قأاصبن كل أخي عناد معتد‬ ‫وجرت بتدمير العدو جياده‬ ‫فتعل منها بالنجيع الأسود‬ ‫خرصانه‬ ‫صوادنا‬ ‫الصدور‬ ‫ترد‬ ‫لم ترقد‬ ‫وعينه‬ ‫عاداه طار‬ ‫بالرعب أيده الإله فقلب من‬ ‫ما بين ورق يروق وعسجد‬ ‫يمينه‬ ‫النوال‬ ‫وهمت بمنبجس‬ ‫فوق الركاب قواطعا للفدفد‬ ‫ثنانه‬ ‫تتناقل الركبان حسن‬ ‫بقضاء حاجته يروح ويغتد‬ ‫وتاأمه زمر الوفود فكلهم‬ ‫تلدد‬ ‫كبر وسوء‬ ‫ما شأنه‬ ‫خلق كنشر الروض باكره الحيا‬ ‫للمجتدي والمهتدي‬ ‫وفروعها‬ ‫تمت به للمكرمات أصولها‬ ‫أعلا السودد‬ ‫سام على شرفات‬ ‫فليبق في شرف وعز باذخ‬ ‫_‪-٢٦١‬‬ ‫للخير في نعم وعيش أرغد‬ ‫دم يا أبا المجد الكريم موفقا‬ ‫حسنت وراق نظامها للمنشد‬ ‫بمديحكم‬ ‫رج‬ ‫ع من‬‫أيكمو‬‫وإل‬ ‫يبعد‬ ‫لم‬ ‫جودكم‬ ‫بعد فعنه‬ ‫من محض ود لم يكدر صفوه‬ ‫لوفاه من حظ لعبدك سيدي‬ ‫فاجعل قبولكها له حظا فما‬ ‫‪٢٦٢-‬۔_‪‎‬‬ ‫سعيد‬ ‫۔ يمدح الإمام أحمد بن‬ ‫وله ۔ أيضا‬ ‫‏‪ ١‬لله) ‪:‬‬ ‫آلبوسعيد ي (رحمه‬ ‫أجر به بين الورى أذيل الفخر‬ ‫لقد كنت تكسوني كساء يزينني‬ ‫وأنت محل الجود والفضل واليسر‬ ‫فقدته‬ ‫عام‬ ‫ومن ثم عام بعد‬ ‫كساء يقيني سوعة البرد والحر‬ ‫فإن يأتني أرجو وإلا فأنت لي‬ ‫قلائد كالأطواق في عنق القمري‬ ‫لك المنن اللاتي باعنا قنالها‬ ‫بكفك هام والمعاند في ضر‬ ‫فدم وضياء الدين يلمع والجدى‬ ‫‪٣٢٦٢-‬۔‪‎-‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ مادحا سيدنا الإمام (رحمه الله) ‪:‬‬ ‫وأوفوا له ما كان منكم من الوعد‬ ‫أعيذوا فؤاد الصب من ألم الوجد‬ ‫فاهون شيء فيكم تلفها عندي‬ ‫فإن كان إلا تلف روحي رضاكم‬ ‫تملكتموني في الغرام وحبذا‬ ‫فإن كان سهم البين أدمى حشاشتي‬ ‫وإن جار من أهوى وحاشاه بالصد‬ ‫هويته‬ ‫عمن‬ ‫العذال‬ ‫ولم تثنني‬ ‫يمازج لي في غي تفنيده رشدي‬ ‫ولم أر أدهى في الهوى من مفند‬ ‫يبيت بقلب في الصبابة منقد‬ ‫وذي وله لايعرف النوم جفنه‬ ‫ويحكم بين الجفن والنوم بالبعد‬ ‫وما بين جنبيه جوى يبعث السى‬ ‫ويطربه ما لاح برق على نجد‬ ‫النسيم يؤزه‬ ‫ولازال خفاق‬ ‫الأنفاس عن جاحم الوجد‬ ‫تصعدها‬ ‫وإن ذكرت لمياء تعروه عبرة‬ ‫إلى الجزر مذ أفضى بدمعي إلى المد‬ ‫خليلي هذا الوجد أسلم مهجتي‬ ‫يلاحظها إنسان عيني من سعدي‬ ‫وقد سعدت عيني بزخرف جنة‬ ‫أرتني زمانا منه طال به عهدي‬ ‫فظفرت في الأحلام منه بزورة‬ ‫وينهضن لي الآمال بالرقل والوخد‬ ‫عسى اليعملات القود ينعتسن بغيتي‬ ‫إذا شامه راجيه وافاه بالىسعد‬ ‫وتبلغني ليثا حكى البدر وجهه‬ ‫يجود بلا مطل ويعطي بلا وعد‬ ‫فتى غير مكفوف البنان عن الندى‬ ‫وفاقهم في العلم والحلم والزهد‬ ‫فتى في الورى فاق الملوك مفاخرا‬ ‫يرى عنده باب الندى غير منسد‬ ‫لنواله‬ ‫طالب‬ ‫أتاه‬ ‫إن‬ ‫قتى‬ ‫‪-٢٣٦٤-‬‬ ‫غداة كفاح كر كالأسد الورد‬ ‫فلا هو بالسهل الشكيمة إن سطا‬ ‫الحمد‬ ‫على مجده منا ثياب من‬ ‫أماط ثياب الكبر عنه فلم تزل‬ ‫وعند الرضا والسلم أحلى من الشهد‬ ‫يفوق مذاق السم في حال سخطه‬ ‫إلى الرفقد‬ ‫طوال إذا ناداه عاف‬ ‫وأنها‬ ‫اصي‬ ‫مطىعنحو‬ ‫ايرلالخ‬‫قص‬ ‫إذا شغل الجهل الملوك عن الرشد‬ ‫مسشغول عن الدين والعلى‬ ‫وبلي‬ ‫وتبذيره الأموال في جم ما يسدي‬ ‫عن الندى‬ ‫قوله للانمين‬ ‫ومن‬ ‫وإلا فهذا اللوم والعتب لا يجدي‬ ‫أتيحوا سكون البحر عند إضطرابه‬ ‫فيغدو له في نيلها أنصر الجند‬ ‫فضيلة‬ ‫كل‬ ‫المقدور‬ ‫له‬ ‫يود‬ ‫يسرك منها إن بدت وردة الخد‬ ‫نتيجة‬ ‫خذها‬ ‫الأملاك‬ ‫أيا ملك‬ ‫وقد نشرت عن كل هلباجة وغد‬ ‫حداها إليك الشوق إذ أنت كفؤها‬ ‫المصافاة والود‬ ‫له فيكم محض‬ ‫نتيجة طب ماهر في صفاتكم‬ ‫اشد على الشاني من الحجر الصلد‬ ‫تسر الذي والى الإمام وإنها‬ ‫ترى عندها طول السعادة والسعد‬ ‫وعش في ذرى العلياء يا خير مالك‬ ‫‪-٣٦٥-‬‬ ‫مما قاله الشيخ العالم الوالي محمد بن عبد الله‬ ‫بن‬ ‫إمام المسلمين أحمد بن سعيد‬ ‫الد رمكي ‘ في مدح‬ ‫الله ‪: -‬‬ ‫۔ نصره‬ ‫أحمد آلبوسعيد ي‬ ‫لك الأمر إذعانا وزايلها الكبر‬ ‫إمام الهدى إن الليالي سلمت‬ ‫ذميم فقد وافى بإسعافك الدهر‬ ‫فصدنا فرأت المجد عن كل باخل‬ ‫وفي صدرها الإلحاد والشرك والكبر‬ ‫نهضت وفي طاعاتك البر والتقى‬ ‫لما شاع للإسلام صيت ولا ذكر‬ ‫فلولا سراياك التي قد بعثتها‬ ‫عصت ربها جهلا فحل بها الشر‬ ‫ولما أراد الله تدمير أمة‬ ‫وليس لهم منه عوان ولا بكر‬ ‫أرادت مجارات الإمام إلى العلى‬ ‫وقد مكروا لو كان أغناهم المكر‬ ‫فقد غدروا لو صادفوا غير مبصر‬ ‫أنجاهم الفر‬ ‫وفروا ولكن ليس‬ ‫غير آخذ‬ ‫وقد قاتلوا لو صادفوا‬ ‫المواعيد والغدر‬ ‫فحل بهم نكث‬ ‫وقد نابذوا الباري بنكث عهودهم‬ ‫طوالا فما ردتكم عنهم الجدر‬ ‫بنوا عنك حيطانا وشادوا معاقلا‬ ‫ولم يختلف من عزمك السر والجهر‬ ‫تجمعوا‬ ‫لما للفساد‬ ‫فأجمعت‬ ‫ولم يحمهم سور منيع ولا قصر‬ ‫فملت عليهم بالصوارم والقنا‬ ‫ولو وقفت أفناهم الخوف والذعر‬ ‫لقد ركضت خيل المنايا عليهم‬ ‫وقد خلفوها وهي خاوية غبر‬ ‫غدت بعدهم أوطانهم وديارهم‬ ‫ولم تتراجع عنهم البيض والسمر‬ ‫ولو لم تكفكف عنهم الخيل ساعة‬ ‫ووافاهم من قبل حشرهم الحشر‬ ‫لما بقيت في الدهر منهم بقية‬ ‫‪٦٦٢-‬۔_‪‎‬‬ ‫بشانره في حربه الفتح والنصر‬ ‫اللواء مظفر‬ ‫عزانم منصور‬ ‫ومر وفي تخطافه للعدى صقر‬ ‫وكر وفي أثوابه ليث غابة‬ ‫وفي وجهه نور الطلاقة والبشر‬ ‫وعاد إلى أصحابه بالغ المنى‬ ‫لما لاح نور العدل وانطمس الكفر‬ ‫أحمد‬ ‫فلولا الإمام آلبوسعيدي‬ ‫مراد بني الدنيا ولا وقر الوفر‬ ‫ولا كان للأيام معنى ولا إنقضى‬ ‫القبر‬ ‫تضمنه‬ ‫قد‬ ‫وكان زمانا‬ ‫حياته‬ ‫الندى في‬ ‫ولولاه ما رد‬ ‫زمانا طويلا وهي مظلمة كدر‬ ‫أيامنا بعد ما غدت‬ ‫ولا أشرقت‬ ‫تعالى بان العسر يعقبه اليسر‬ ‫ولكنه قد قال ذو العرش والعلى‬ ‫فاشرق منه الوجه وابتسم الثقفر‬ ‫أضاء بك الإسلام يا ابن بن أحمد‬ ‫ومناله فيما أنلنا بك الشكر‬ ‫دانما‬ ‫التحمد‬ ‫لباريك‬ ‫فمنك‬ ‫تولج في الآذان كان هو السحر‬ ‫إمام الهدى هاك الثناء الذي إذا‬ ‫وإن كان في تعداد أبياته قصر‬ ‫أبصرت‬ ‫طوال معانيه متى هي‬ ‫وتحدو به إن طال مستَراهم السفر‬ ‫تغنى به الركبان في غلس الدجى‬ ‫به عقد مرجان وفصله الشذر‬ ‫غدا منك جيد المجد حال كأنه‬ ‫ووصفك يعلو إن يحيط به الشعر‬ ‫تعبد‬ ‫الملوك‬ ‫خير‬ ‫مديحك يا‬ ‫_‬ ‫ک‬ ‫‪20:7‬‬ ‫‪-٢٦٧-‬‬ ‫وللشيخ يحيى بن عبد الله الدرمكي ‪:‬‬ ‫القصر‬ ‫علا عالي‬ ‫وبوأكم منه‬ ‫النصر‬ ‫لقد قتح الرحمن بابا من‬ ‫مةر‬ ‫ع مد‬‫ل في‬‫ايسير‬‫تحبون بالت‬ ‫بما‬ ‫نشرت‬ ‫وقد‬ ‫فاعلامكم لاحت‬ ‫معادي وبالخسران باء وبالضر‬ ‫معاند‬ ‫كل‬ ‫أ علام‬ ‫طويت‬ ‫وقد‬ ‫إمام الهدى سام على الأنجم الزهر‬ ‫موفقا‬ ‫الجناب‬ ‫منصور‬ ‫فلازلت‬ ‫_‬ ‫‪0602::20.‬‬ ‫ومما قاله الشيخ يحيى بن عبد الله الدرمكي ‪:‬‬ ‫ضم مانلناسكين خيف مني‬ ‫ومن‬ ‫الحر ام‬ ‫بالمشعر‬ ‫أقسمت‬ ‫الأخيار قد وهنا‬ ‫لن زمان‬ ‫عرفني‬ ‫السماء‬ ‫إله‬ ‫إن‬ ‫منى‬ ‫بارض‬ ‫للهدى‬ ‫بايعت‬ ‫خير يد‬ ‫الرسول‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫يمنا‬ ‫أعلامها‬ ‫ربي‬ ‫جنود‬ ‫نشرت‬ ‫إذ‬ ‫بايعت‬ ‫حين‬ ‫في الأرض طرا وما حوته منا‬ ‫وهنا‬ ‫الذي‬ ‫خالف‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫أوجدني‬ ‫حين‬ ‫لله‬ ‫فالحمد‬ ‫‪07‬‬ ‫_‪-٢٦٨‬‬ ‫وله ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫تضيء على الدنيا فأنت بصيرها‬ ‫مم‬ ‫إمام الهدى إن أصبح الناس مقله‬ ‫بصيرها‬ ‫المشكلات‬ ‫لحل‬ ‫فأنت‬ ‫في مشكل وتكلمت‬ ‫وإن نطقت‬ ‫نورها‬ ‫فإنك‬ ‫تدجو‬ ‫وحادثة‬ ‫لملمة‬ ‫ليامنا‬ ‫أظلمت‬ ‫وإن‬ ‫كروض مطير يشكر الغيث نورها‬ ‫منحت الورى عرفا ففاهوا بشكره‬ ‫وخطيرها‬ ‫إن فاخرت‬ ‫ومالكها‬ ‫إمام الهدى أنت الورى وأولوا الورى‬ ‫خطيرها‬ ‫وجل‬ ‫فينا‬ ‫نوازلها‬ ‫إليك لجأنا من خطوب تتابعت‬ ‫رسوم عمان واستبان دثورها‬ ‫إمام الهدى لولا أياديك طلست‬ ‫بها جذوة الطغيان يذكى سعيرها‬ ‫صبحت‬ ‫ولولا مجاج العدل منك‬ ‫منها وسورها‬ ‫الأركان‬ ‫لدكدكت‬ ‫ولولا السطى والبس منك لدى اللقا‬ ‫وقد لاح في آثارك العدل نورها‬ ‫وتبسمت‬ ‫بكم‬ ‫هشت‬ ‫ولكنها‬ ‫أسيرها‬ ‫وهذا‬ ‫فذا بالندى منها‬ ‫وسدت بني الدنيا جميعا بمنة‬ ‫بوجهك حقا واستبانت سطورها‬ ‫فللمجد والعلياء آيات إنبرت‬ ‫ومنيرها‬ ‫شمسها‬ ‫وأنت مضيء‬ ‫لقد أسفرت شمس الهداية وإنجلت‬ ‫ومديرها‬ ‫قطبها‬ ‫منها‬ ‫فإنك‬ ‫فأقسمت لو دارت رحى الحرب للعدى‬ ‫يرى ويديه هل يشام نظيرها‬ ‫بني الدهر هل مثل الإمام بدهرنا‬ ‫وسرورها‬ ‫أفراحها‬ ‫به‬ ‫يدوم‬ ‫كل أمة‬ ‫به‬ ‫ولازالت‬ ‫فدام‬ ‫وللشيخ العالم الوالي محمد بن سالم الدرمكي ‪:‬‬ ‫فالأمن يوجد تحت ظل لوانه‬ ‫ظل لواء أحمد آمنا‬ ‫سر تحت‬ ‫وقبانه‬ ‫قبابه‬ ‫بجنب‬ ‫دارا‬ ‫واحلل إذا خفت الحوادث نازلا‬ ‫في آرانه‬ ‫في كفه والرأي‬ ‫فهو المذم من الزمان وحكمه‬ ‫عما تريد ببأسه ومضانه‬ ‫لردها‬ ‫الحادتات‬ ‫عاندته‬ ‫لو‬ ‫عنها وخافت منه مع إغضانه‬ ‫البرية واقفا‬ ‫أملاك‬ ‫هابته‬ ‫من جنده وتكون تحت ولخه‬ ‫أن ترى‬ ‫فأتته ساجدة تحاول‬ ‫والرزق من أمواله وثرانه‬ ‫الحياة وعيشها‬ ‫وبه يرجون‬ ‫إن عز عنك ولا بغير عطانه‬ ‫لا ترج مطلوبا سوى من كفه‬ ‫للوافدين ومبتغي آلخه‬ ‫فهو الذي يهب الديار وأهلها‬ ‫الأجداد والماضين من آبانه‬ ‫كرم أتاه إراثتة من سالف‬ ‫لولا الشكيم لطار في اجرانه‬ ‫كم ساق من جدوى يديه مطهما‬ ‫وهوانه‬ ‫جوه‬ ‫في‬ ‫لطيوره‬ ‫وتراه في أفق العلاء مطاردا‬ ‫ومنحتنا ما لم نقم بأدانه‬ ‫طوقت يا ملك الملوك رقابنا‬ ‫فتصرفت في القول في إنشانه‬ ‫أطلقت منا ألسنا معقولة‬ ‫أولى الجميل يعد بعض جزانه‬ ‫الشاكرين لمنعم‬ ‫إن كان شكر‬ ‫يأتيك من عظمى جزيل ثنانه‬ ‫فلانشكرنك ما حييت وإن أمت‬ ‫تبري حليف الوجد من برحانه‬ ‫خذها إمام المسلمين خريدة‬ ‫‪٢٧ .-‬‬ ‫وخطانه‬ ‫ذنبه‬ ‫سالف‬ ‫غفران‬ ‫غدا‬ ‫يرجو‬ ‫لودادكم‬ ‫من خادم‬ ‫‪١٧٣٢-‬۔‪‎‬‬