رووس. دراسة وتحقيقا أحمد بن محمد بن عبدالله الرمحي ليد خالص ) ركيو لد وللم تا(دراسة الشعرالسلوكي عند الشيخ راشد بنكسيف الرص .[ 7717,77فض‎سلا٠ملكة. : ١<٦07.7 ,٠,(‏1 سرد ٧هه‏ )ا ‏7 =" ٣سمها ‏٠١ ٧و7اهم ٠‏_ , بن2.ال ‏)ه(٢٦٢١-٣٣٣١ (من شييوغ الاعام نور الرين السامي) دراسة وتحقيق / همهممه٠‏فها أحمد بن محمد بن عبدالله الرمحى ملحق يه : دراسة الشعر السلوكي عند الشيخ راشد بن سيف اللمكي للدكتوروليد خالص الطبعة الأولى ‏ ٢٠١١-١٤٢٢م جمبع الحقوق محفوظة للمؤلف 44. ا2 152رن ‏٠دو 7 7 7 لد‏٧ ا /و سرد ٧٢هه‏ ار‏٠٩سمه (ا١٧79 .. }ے۔۔ ۔ےدے۔۔ے۔۔۔ ہہ۔۔ ٢ صحصح ۔. ‎ :اصنادالتوكةاتتتبقي2وتنالرنكرة ۔. !درانةركعميتق ۔هه۔ <_۔ _۔۔... 9)٦٩ 7ا 7,٦٧١ ل7١٣ ٧ا‎ ٦٧ا‎ 3 سرد ٧٢هه ا‎ .2 (٦١٧٠١٦٧٦٧7 ‎سرهها٠١ ٧ ً7 7 9 ا‎ ٧٢ ٥ 2 1,١ا‎ اا‎ ) “لشلابا)‎ 7‌252ا او × فهرس القصائد ٭امحتدمة أولا :الدراسة : ١٨ا-حياةالشيخ راشد بن سيف اللمكي 8١ب-الحياة السياسية والأدبية قي عصره: ٤١-١الحياة‏ السياسيةى ٤٨ةيبدذاةايحلا‎٢-> ٥٢لةخعلىصائص الفنية في شعره: ج :إطالال< ٥٥‏ -١تأثردوتأتيرهم ٧١-٢البتاء‏ الخارجي لقصيدته ٧٤-٢الصدق‌القتي‏١١ ٧٧ةيتاذلاةعزتلا‎٤-١٢ ٨٢‏ -٥طول التقس الشعري١٢ ٨٨٩-٦الخسلوب‏ واللفظ١٤ ٩٤ةيرعشلاةروصلا‎٧-١٥ ٩٨عاقيالا‎٨-١٦ ١٥-٩التتوعفي‏ شعره١٧ ١١٣ثاتيا :ديوان الشيخ راشد١٨ ١٨١٭ المصادر١٩ ٭ ملحق ( :التشعرالسلوكي عتد الشيخ راتشد بن سيف اللمكي ) للدكتور/ ١٨٨٢٠ وليد خالص ..-سص ۔ ه۔ ۔۔۔ح ه -حصا ھ < ۔ذ سه ۔۔۔ 2 ‏ ٠ل ذ :حہا ا ۔۔۔ ن ه حما. دعاء ١٢١١٦الطويل وتضرع ..ب عجزوء سه: مه. ١٢٢٣سلوك٣٤ الوافر از4 : عجروء ١٩ الكامل ١ ٤٢وصف١١الطويلعلا َرفا مما و ذكرهد أيا قلج المَحْيؤل صَيّفتَ ١ ٤٥وصف١٤الطويل٦ صدري‎ أيا قَلَجَ ال مَعمُورهة‎ ١٤٨وصف٢٢الطويل1 بالبشر‎ ٧٢ ابتهالإي إليك الحمد والشكر‎ ١٥١ (سلوك) ١٧الطويلِ والكا‎ ٤٨ ١٥٢٣١١المتقارب ٩لك القوز لكن بخلق كَمُل‎ وإرشاد ِ‎ .,..ے,. ٥ 2ه‎ 227 ١٥٤٤٢٧المزلَ١٠ وإرشاد ١٥٩سلوك٢٤الرمل م9 ٥ ‎ ‏ ١اندم الحيا مَن لسر يَسلو نتزناتنق تزخرزتتتمرنيتلزا 2 حر :+٢۔ا‏‏.٦٢ ٠‏٦7 ‏٥٩ 9همر أ ا داد او 7 7 ١٦٤حكمة‎٢٤الطويل‎القابلألا بيد التوفيق تيل القَضَاثل٧ ٠ذر‎و۔ ؟.۔راكث م4 فمن - ١٦٩ ررُ-ومصى ٣الطويل‎ ح‎ التزم7١٢ ١٧٠حكمة‎١١الرجز‎تَنْدَمَاالحكمورجل قال لغض١٤ ِصَممَدت لذي (النغممى)٠ ٧ ‏١٧١شكوى‏٤٦الطويلرَرَانِيَه‏١٥ ليكشف ما بية 4_ م‏٠2مصے٥‏1 و هضارمفتىجوابا مناوم ‏١٧٧فقه‏٢٥الرجزالرشد-و ‏١٦ الحد )59‏و,كبارا9لا”٤٢ا٩ر٧ا77الش٧٢٠١٧٢٧2 ‏٧ ٧ اأا۔2-ا< ‏ھا!إك٢٧ ,‏ | ٧ا و 7ا . 27 151> /ك هرب 1 7 ,ل ‏٦6٢٣٠٩٧٢7١س .ا٧؟73, المتقدمه بسرالك الرحمن الرحيم الحمد لله الكريم الوتماب ،رفع مقام الشعراء المستثتَ في الكتاب ،وجعله قرانا يتلى إلى يوم الحساب ،تبصرة وذكرى لأولى الألباب ،وأصلي وأسلم على الهادي إلى الحق منهج الصواب القائل ( إن من البيان لسحرا ،وإن من الشعر لحكمة ) وعلى آله والأصحاب ،ومن تبعه واقتفى أثره ما جادت المزن تحيي الأرض اليباب ،وبعد.. فإن أدبنا العماني على م عضوره لا زال أكثره ينتظر من ينفض عنه غبار السنين من مخطوطاته المتراكمة وقصاصاته المتناثرة ؛ ليسلك الطريق إلى التحقيق والتدقيق مواصلا سيره إلى التحليل والدراسة ،بامتدادها الأفقي على مستوى اللخطوطائم الرأسي على مستوى علاقاته الزمانية والتأثيرية والتأنرية بالملخطوطات الأخرى. وما بين أيدينا ديوان الشيخ القاضي الأديب راشد بن سيف بن سعيد اللمكي -رحمه الله۔ جاءت العناية به ضمن أعال الندوة العلمية عن الشيخ وآثاره العلميةش التي نظمتها اللجنة الثقافية بنادي الرستاق الرياضي الثقافي. 7لا‏٧حلا ),٩٨٠١‏٧٣7وا(>)ل ,: 1لر ” ا /دو‏ ٤اط سر ٧٢مه‏ ا‏٠٩سره ا١٧ت وفي مرحلة جمع الآثار الشعرية للشيخ راشد استلمت بيد الشكر من الأخ الكريم نبهان بن سيف بن سالم بن سيف بن سعيد اللمكي خطوطا مصورا في شكل كراس يحوي بين دفتيه مقطوعة شعرية وثياني قصائد ،كلها منسوبة للشيخ راشد اللمكي ،أما المقطوعة الشعرية فمطلعها قوله ( :فمن يومه أمضى )وأما القصائد الثمانية فمطالعها كالآتي ( :علا شرفا هذا المكان وذكرا) ( -أيا فلج المحيول ضيّقت لي صدري ) (-أيا فلج المحيول هيت بالبشر) ( -لك الفوز لكن بخلق كمل)( -آنديم الحب يا من ليس يسلو) ( -قلت وقولي قد عرى من الزلل)- (ورجل قال لبعض الحكما) ،أما القصيدة الثامنة فمطلعها : فضاحك روضها صبحا وعصراألا حيا الفآإام ربوع قصرى لكن أثناء العمل في هذا المجموع الشعري تبين لي أنها للشيخ القاضي عبدالله بن حمد بن صالح الهاشمي فقد أوردها الشيخ محمد بن راشد الخصيبي في (شقائق ‏ )٢٩٠منسوبة إلى الشيخ الهاشمي في اثنى عشر بيتا ،أماالنعمان ى ج١‏ ث ص الواردة في المجموع الشعري للشيخ راشد اللمكي فهي الأبيات الستة الأول فةط من قصيدة الشيخ الهاشمي ؛ ولذا استبعدت نسبتها للشيخ راشد؛ لأنها بعيش من القصيدة الكاملة المنسوبة للشيخ الهاشمي في الشقائق ،كيا أن المخطوط ليس بخط الشيخ راشد ،ويظهر أنه لم يكتب في عصره وإنيا دُوّن فيما بعد ،فترجّح أن م مبما ل٥ ر.تت 8تن ‏7 نقاوبج؛:حهد 7سردً ٩٩٧ ‎ر الشيخ اللمكي رواها عن الشيخ الهاشمي ،ومع تقادم الزمن نسبها النتاخ إلى الشيخ اللمكي ظنا منهم أتها له. أما قصيدة ( سر القدر )التي تبدأ بقوله ( يا ناظري سر القدر)فقد استلمت نسخة من الأوراق المدؤنة فيها أيضا من الأخ الكريم نبهان اللمكي ،والقصيدة منسوبة إلى الشيخ راشد ،وهي بخط أخيه الشيخ سالم بن سيف بن سعيد اللمكيس يقول في الصفحة الأخيرة بعد تمام القصيدة ( :تمت هنا وهي مائة بيت والحمد لله على التمام ،نظمها الثقة الورع العارف وحيد عصره " وفريد دهره الأخ راشد بن سيف اللمكي ،والحمد لله رب العالمين) ،وقد أفادني مشكورا الشيخ مهنا بن خلفان بن عثيان الخروصي بأنه وجد النسخة الأصل من هذه القصيدة مع جملة أوراق منثورة في مكتبة معالي السيد محمد بن أحمد البوسعيدي ،وغير مصنفة} وقد ترددت على مكتبة السيد محمد لغرض الحصول عليها ،لكنني لم أهتد إليها . أما قصيدة (إلهي لك الحمد) فقد وجدتها مضافة في آخر المخطوط (مسالك المناسك) للشيخ راشد اللمكي نفسه ،وهذا المخطوط مصنف في مكتبة معالي السيد محمد بن أحمد البوسعيدي تحت رقم ‏( ،)٦٠٩وهو بقلم الناسخ حمد بن عبدالله بن حسن بن علي البلوشي© وقد نسبت القصيدة المذكورة للشيخ راشد. ‏٩كارز منهيا متى لااا 227 ( 77ا 7\٦٧,١ [ ٧٢ سم ‏٦٧29٧٢ و )ا خصا ا اتت داهم فلار,حر +۔‏٦٢ أما قصيدة (ألا بيد التوفيق) فقد ألحقت بآخر مخطوط (كتاب الشيخ أحمد بن النضر الدعائم واللامية المنسوبة إليه) ،وقد وجدته بمكتبة المرحوم جدي عبدالله ابن زهران بن زاهر الرمحي بولاية الرستاق بلدة عيني ،ويضم هذا المخطوط في جزئه الأول ديوان الدعائم للعلامة أبي بكر أحمد بن النضر ولاميته في الولاية والبراءة ،أما الجزء الثاني منه فيحوي نظيا فقهيا للشيخ عبدالله بن مبارك الربخي والشيخ خميس بن رويشد والشيخ محمد بن إبراهيم الكندي والمخطوط بخط الناسخ عبيد بن مسعود بن سعيد بن عمر بن عبدالله الهميمي البهلوي عام ه آما قصيدة الشيخ راشد (ألا بيد التوفيق) فقد خطها في آخر هذا‏١ المخطوط الناسخ حماد بن خلفان بن حماد الشرياني عام ‏ ١٣٢٣٥ه وقت محاصرة الإمام سالم بن راشد الخروصي بلد الرستاق. أما القصائد الأخرى فقد أوردها الشيخ الخصيبي في شقائقه (ج_٢ؤ‏ الصفحات ‏ ) ١٤٥-٦وجملتها خمس قصائد ،ومعها منظومة فقهية صاغها الشيخ راشد جوابا لسؤال منظوم ث وضممت جميع ذلك إلى القصائد الآخرى السابقة الذكر . ولم يتيسر لي معرفة المصادر التي اعتمد عليها الشيخ الخصيبي في روايته لقصائد الشيخ راشد في كتابه الشقائق. هذا وفي مرات ترددي على مكتبة معالي السيد محمد بن أحمد البوسعيدي كنت أبحث عن أي جديد يتعلق بالشيخ راشد في مظائه من المخطوطات التي تيسر لي ٧٣ ( 7 ا 7 77 ‏هه[٧رس ا (تلا سر٠ه()ا ٧‏٠١ إ7 4ار, 7 )ء ) ٠ , _- 3 ا 7 ر الاطلاع عليها 5إضافة إلى ما تيشر الاطلاع عليه في دار المخطوطات بوزارة التراث والثقافة ،ولقاء مع أقارب الشيخ " محاولا بذلك تتبع آثار الشيخ ،فلم أجد ما أضيفه إلى شعره أكثر مما جمعته " فاطمآنّت النفس واستقر الأمر على ما هو عليه الآن ،إلا أن انطواء قابل الأيام ومر قادم السنين كفيل بكشف النقاب عن آثار أخرى للشيخ راشد تضاف إلى ما تيسر جمعه في هذا السفر. وقد قدمت بين يدي الديوان دراسة متواضعة بدأتها بالحديث عن حياة الشيخ مما أمكن تتبعه من المصادر ،مركزا على الحياة العلمية التي عاشها الشيخ ،ثم تناولت الحديث عن الحياة السياسية والأدبية في عهد الشيخ راشد وقبيل ذلك؛ لتنكشف لنا بيئة الشاعر ومجريات الحياة فيها. أما عن (الإطلالة على الخصائص الفنية لشعره) فلم يكن بخَلَدي بداية الآمر أن تخرج بتلك الصورة ،وإنا كنت نويت أن أسلط الضوء على شعر الشيخ في صفحات لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة { إلا أنني وجدت الحديث ذا شجون ،وهذا شأن كل من تناول قصيدة بالدراسة } فكيف مَن بين يديه مجموع شعري ؟! إذ يجد فيه ألف حكاية وحكاية ؛ فمرة تغريه ظاهرة أسلوبية ى ومرة تبرق له لمسة بيانية 5ومرة تأسره نبرة إيقاعية وهكذا دواليك ،وما ذاك إلا من يسخر البيان ،وتَفث المقال ،لكن أرجو ألا يكون ما كتبته في تلك الإطلالة طائر،تطقلا على مائدة المهتمين بالأدب ونقده ،فهو لا يعدو أن يكون نظرة ل7 7ا٦٧٠١٦٧7٦٧7د ‏9 ٧٣ .٧٣ا)ك‏ ٨يا 7 :2 /1؛ ح,15‏٠‏.١زك . 7بباك سر 7‏ ٦٩٧٢اسرم؛ا ٧‏٠٩7همنه ا وإشارة من بعيد ،وعسى الله أن يقيض لهذا الأمر نقادا حاذقين & يدرسونه بمنهجية أقوم وقراءة أعمق . أما عن العمل الذي قمت به في أشعار الشيخ راشد فهو يتمثل في تصويب الأخطاء الإملائية التي يقع فيها النشاخ أو الطباعية في قصائد ( شقائق النعيان). مع ضبط الكليات ،وإتمام البياض بيا يتسق والمعنى المراد ،وتوضيح معاني الكلمات في الهامش ،أو أي تعليق يقتضيه المقام 5أما بالنسبة لشعر السلوك فمع المعنى ‏ ١لاصطلاحي ؛ كي لا يلتبس معنىتوضيح المعنى اللغوي أوضحت كذلك البيت على القارئ ،ومن المصادر التي تيسر الاعتياد عليها في توضيح معاني الاصطلاحات الصوفية لشعر السلوك :كتاب علي بن محمد الجرجاني الموسوم ب(التعريفات)الملحق بآخره ( اصطلاحات الشيخ محيي الدين العربي) و(كشاف اصطلاحات العلوم والفنون) لمحمد علي التهانوي ،و (موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي)للدكتور رفيق العجم٥‏ و(الكلتات) لأبي البقاء الكفوي. وعلى رأس كل قصيدة قمت بتحديد بحرها العروضي ،ورقمها التسلسلي & ولاختلاف مصادر القصائد كان الاعتياد في تسلسلها على الترتيب الآلفبائي موضوعاتهاولم أشاً ترتيبها حسبلرويها .كا هو معهود ف كثير من ا لدواوين. :.‏7٨٢احلا 77ا٧ر\ا٢‏٧٢٠(9 / ٦٨٧٢1 ,2 ,و71 2٢2‏٦ا 07 " ااهأهارب, 7 =>,7مو 7سر 7‏ ٨٧٢اسره ا ٧‏٩١٩ردا7 لعدم احتمالها ذلك ؛ لقلة القصائد وتداخل موضوعاتها .سوى أن المنظومة الفقهية قد أفردتها ني الآخر لخصوصية نظمها اليلمي. وأخيرا ..فإني أزجي من الشكر أعطره ،ومن العرفان أزكاه للشيخ الأديب مهنا بن خلفان بن عثهان الخروصي ،وللجنة الثقافية بنادي الرستاق الرياضي الثقافي وأخص بالشكر الأستاذ ناصر بن راشد بن حميد العبري رئيس اللجنةء كيا أوجه شكري وتقديري للأخ الكريم نبهان بن سيف بن سالم اللمكي۔ والأستاذ الفاضل سيف بن سلييان بن عبدالله المعمري ،ولتلك الأنامل المباركة التي عنيت بطباعة هذا العمل ،وإلى مكتبة معالي السيد محمد بن أحمد البوسعيدي" ودار ` . المخطوطات بوزارة التراث والثقافة .وكل من كان له فضل والله أسأل أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم" ويغفر لصاحبه زلته ،ويقيل عثرته ،إنه سميع قريب مجيب وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. أحمد بن محمد بن عبدالله الرمحي ‏ ٢٠9٩مما رس-‏ ١٤٢٢٣ ٠ه_ربيع ‏ ١لأول يللار ٧٧2ا‏٧٢ا٠‏,. هه ه` ك ٍ,اه7( ‏٢‏ ٥ر 7سر7ة ‏)( ٩٩٧‏٠برر/ صورة ر قم ‏()١ : .هانبطلنا إراولزه مواهللطاط يطقتارمزيلشيتز . .وحوان١“‘:حمجر“ ‏."٢ص ‏٠ :نورى لد زبلاسوتسعتالهنورامو فيا" وله الكناأز ا سلخ محوحوق` ھ۔ فقلت دقرتنالحى2كابغاوامزرغاو ي علزشررراههةرة .لفتينةاية تتطاح. لتانطلميساعرامهايفه وتياريياايرملواخنبتة .ارسل بالنورما 4؛ذ۔ مه وعناكأم الكتاب وللعل_لاقع الب والماي.ر(هلعلووثغها لننوناتع: ۔ ‏.. ٨ و عا ا.فحظ' رمسم؛ ! النبع.واجراعننومرحآ",٥١‏١ جر .معباببمادالسانتزتعتلاد رسااإيماعردك ء7 ۔۔:.۔. مهمه .ب ..ورزلنا «معطنزنالرم اووسلنرلوطه ‏ ١و دخلو نارجم, فت وتتساتو قيناسرزز نتفبقا برضا ۔٠.۔۔۔.۔۔۔..۔ ‎۔۔ رامتقالككانرراثبجاجزيل ونض٠ايلةرز‏ رازعكاعلئ ل ستارز ,‏١نردروا توحوبئ ‏ ٥فاؤمنبرناف تبل: التا طمناماا ديديمم 22ودل رمر _< .نس۔وه[۔۔۔۔.۔ 7وخز ابدناجصل ‏ ١وزراة وه سالوزت تلتوخ.ياانتن بريت . 4 نقهطلخا تاليا تكتسيماغران .عفتماارولحيوعاامكما_. .ه .مه۔.ه .هممداا‎ ا‏١لوتاو۔ ٠١ صورة من قصيدة (إلهي) من خطوط (مسالك المناسك) إال:وا!ناذكنزك \ ۔لرم'ا!:5 ت‏٥٠ (=,سرر٧٣هه‏ )‏ ٠رمرنقاربرس<عد2 صورة رقم ‏()٢ 7-جح`۔. 5-" ً ْ 5مے؟ 0ا 7ز بلك . .: | ما ادنتتاساع) سمك )\ قني: بذبياتءت: ث ‏ ١ ١يدخند .صا:لاه جرمردربلٹ.- 3و :وعر كرتتنزار لمح :ح ..أخحرن؟ :وسور وولع ررترؤحبرا والات وطرٹز) لتصور..برتا .7‏١ ك‏٣ر ب ابكيمزرلما ز كام .جره شرور . احونشلإنذ :زكرواشود مصعوددرقانروران :نانا إوللشفمر لنز "7 2:ف دنوز:انا‏ ١رلرزلناك) :نماب3 ليروا تم ؛عرتلمكىا-. شرازرقا :ئ 7 -تح2ه - -۔ح۔ .=-. , . ,‏١وكل".ا >.ط كله.. , اميخه-- ر ب} تس ‏ . . ١لانكا متوترة تش زا < ه اشسلهائز'ت دتادززلنا ت خرس راىدر؟ر تمن ء كرش .. ى ق ولنخانا بيها لخير مسز: ‏١ ن ¡- 7 -::. [. . .-_۔۔.۔۔ .۔_۔۔۔۔۔_۔۔ ۔۔.۔ .۔۔ ۔ ۔ه ۔۔.۔ .ح‎-3-٠ ٠- .۔۔---(- .۔ص۔۔.۔ص۔۔ه۔۔ه.۔۔۔_-ہ۔۔۔۔۔۔۔۔ ۔۔۔۔.۔.۔۔_..۔ اللمكىسيفالشيخ را شد بنمن رسالة الشيخ عبدالله بن راشد الهاشمى إلىصورة ‏٦١ ‏ ٧٢ا ا ٩ر ‏!٤33 /`٠.٠.٠.٠٦‎پصهمپ ..ه.٨ ٦٠6‎نوجيل [...٠..٠٠اذل ‎ت0...٠٠ و ہ _ح ۔ه ٠ ٠ ٠ ١.. .[.. .‎؛٠ . .. ٠.٩ ١ ٠. ‎ا ‎ه (٠ .٠ ٠..:٠ _` ‏٠-ه ا واللام > (و:ولنا اها:بالصلاة 7صوره ,٠ ٦٧‏.٧ /ا 7ا‎ح2 ا م ترنتهنا وصب به من الصفحة الأ حيره من قصيد (سر القدر) سر ‎مها٩ ١٧ ه 7 ور 7 معن : سرد ٧١؛٩ه؛‏ م ۔ حم`6 د,4 م"٠‏٠ +تبززرا :..را::؛ الك تزاح ص آا 9٦حءحا:١‏٠٠.:-.ج .ْ٠‏.٠ ‏ ٣ام ا 1!] , 27 1 7٧2 ٠٥ ٥ .٠ .:.ْ٠ ٥ ‎ .إ ٠٨٦٠ ١'٠‘٠‎نف٠‌ ٠ ٠٠: :‎د , ٠.٠ -... ٠ .٠ 2 7 غلاةر ,‏40 ١م3 :: ها , 15كرا /ةبته ناه ‏٠د سشال؛ >زادا2 رقم ‏() ٤صورة .٢777 =7: .--7] ا بہل نايلة ! المتري ةاهلما بلشمهنجاقا بوسف بن سعر استغله ردوبله فانايا الان . .- قمار ان تا دردشالمفزصهہ | الساتل ح وبعض], كاتلاعاللتنال رامز :تل رصله ومالوكرحا ريلك وهززوا نم لاكار:1 صورة من الصفحة الأولى لقصيدة (ألا بيد التوفيق) من مخطوط (الدعائم و منظو مات ا خرى ( )ر .%ا 5 «"نقارويمو×حخد ف7سرد ٧ه؛‏ ا ر ‏٠٩ سر/٠١.إا٧ أولا :اللآراسة : أ -حياة الشيخ راشد بن سيف انلمكي۔ ب-الحياة السياسية واذ>د بية قي عصره۔ ح -إطلالة على الخصاتص انقتية قي شعره ۔ لالكالانف =_7 2ث ‏ ٧راد,,‏٠ 7)سررب٧هه‏ ر ‏٠١ سره ا٧رنات7 أ -حياة الشيخ راشد بن سيف اللمكي -نشاته وصفاته ودوره في المجتمع : هو الشيخ راشد بن سيف بن سعيد بن راشد بن عبدالله اللمكي ‏( ،)١ولد بمحلة قصرى بولاية الرستاق عام ١٢٦٢ه،‏ ونشأ فيها وتعلم .وجت في طلب العلم واجتهد)٢(.‏ أما عن أسرته فوالدته غيثة بنت عبدالله اللمكية .وزوجه شيخة بنت مهنا المنورية، وأخوه سالم 6ولم يخلف الشبخ سوى بنتين عزة وثريا .‏()٣ وقد نشأ الشيخ في كنف والده الشيخ سيف بن سعيد اللمكي ،وتعلم القراءة والكتابة ،وكان جيد الإملاء يفوق أقرانه ،وذات يوم توارى عن مجلس والده ه فذهب إلى مدرسة الشيخ العلامة الفاضل ماجد بن خميس العبري بمقصورة طوي المخرج (اسم مكان) ،إحدى ضواحي بيت المال ،تقع جنوب القلعة بالقرب من محلة بيت القرن ،ورافقه إلى المدرسة بعض من أولاد الشيخ سيف بن خميس البوسعيدي فلما وَصَل عند الشيخ أخذ يتفرس فيه ،وعادة الشيخ التفرس في الأولاد فاختبره في القراءة والكتابة ،فوجده جيدا ،فشرع أن سلم إليه كتابا بعد ماوعادته الابتداء بالعربيةش واتخذه قارئا له&و ملازما عندهالنحومن كتب وكان من حبه له أن زوجه بكريمته .أصدقهاوطلب الرضا منهطلبه من والده، عنه السيد فيصل بن حمود بن عزان٤(.‏ ) :‏/ 1٢ 7تا34727`راز < سلادبهمرال‏٠موحجتنار أما صفاته فقد عرف بالفضل والزهد والورع ،وكانت حياته طيبة نيرة بالعلم والدين ،زاهرة بمكارم الأخلاق ،يشهد على ذلك سيرته مما أثر عنه من حرصه على العلم مما سيرد ذكره في هذه الترجمة ،وكذلك اهتمامه بخدمة الناس في شؤون دينهم ودنياهم ككتابة الوصايا والصلح بينهم ث والقضاء في خحصوماتهم فقد كان الشيخ مدار الفتوى ورئيس القضاة في الرستاق ونواحيها ،كيا كان له دور المصلح الاجتياعي؛ فكان يحرض الأغنياء على المسابقةإلى فعل الخيرات؛ فتبرّع كثير منهم بحبس الأموال على المتعلمين ،وفي أبواب الخير .‏()٥ ورغم القلاقل والاضطرابات السياسية التي حصلت في زمنه إلا أن الشيخ كان بعيدا عن ذلك‘ منعزلا عن الفتن مشتغلا بيا يخدم به دين الله تعالى ،وهذا ما نستشفه من أشعاره مما سيتضح لك لاحقاء كيا كان الشيخ راشد من النتصحاء لدولة الإمام سالم بن راشد الخروصي رحمه الله)٦(.‏ ومع أن الشيخ راشد وصف بزهده إلا أنه عرف عنه عنايته بلباسه وهندامه؛ فكان يملك جملة من البَششوت(الكزدية) الحسنة المنظر يزين بها لباسه وكان حريصا على التعطر دائما بأحسن العطور وهذا يعكس لنا أن للزهد مفهوما خاصا عند الشيخ والقصة التالية تكشف لنا ذلك ؛ فقد روى لنا فضيلة الشيخ الجليل سعيد بن خلف الخروصي -حفظه الله -نقلا عمن سمعه أن أحد المقربين المحبين للشيخ راشد قال له " :يا شيخ إني أعتب عليك في نفسي أمورا بعضها ظاهر تننتتتيبزتتلالاتلاتلت م \‏) ٦٧٢؟ حا سر ‏ ٦٢انرحب وبعضها مخفي " .فقال الشيخ راشد " :وما هذه الأمور التي تعتبها عل ؟ "© فقال " :أعتب عليك أمورا ظاهرة؛ فأنت تسكن في هذا البيت الكبير ،وتتزين في لباسك بهذه البوت المطرزةء وعنايتك بهذه العطور العبقة الفواحة والأولى بك أن تسكن في عريش وتزهد عن كل ذلك " ،فقال الشيخ " :هذه الأمور الظاهرة وماذا تعتب عل من الأمور المخفيّة ؟ " ،فقال له " :أعتب عليك هذه الحلوى التي في بيتك ،والأولى بك أن تزهد عن ذلك " فر عليه الشيخ قائلا " :آما قولك أني أسكن في هذا البيت الكبير فأنت تعلم أني أتحمل أمانات الناس وأحفظها في بيتي ،وممنتحمل أمانات الناس وحفظها لزمه تحصينها ،أرأيت لو أني حفظتها في عريش أسكنه كيا تسكن أنت فيه أكنت آمنها من السرقة؟ 5فرد المعاتب " :لا يا شيخ ى بل لا تأمن حتى على نفسك " ،ثم قال الشيخ " :أما عنايتي باللباس والعطر والحلوى فإن ذلك مما يعين النفس على العلم وفهمه ،بدل أن تكون رث الحال " فاقتنع المعاتب بجواب الشيخ وَيلَ عذره .‏()٧ ولا ريب أن المراسلات بين العلماء تكشف لنا جانبا من العلاقات القائمة فييا بينهم ،وينطوي مضمونها على دلائل ومؤشرات تعكس شخصية كل من المرسل والمرسل إليه ،ومما بقي محفوظا من المراسلات بين الشيخ راشد ومعاصريه تلكم الرسالة الصادرة من الشيخ عبدالله بن راشد بن صالح الهاشمي إلى الشيخ راشد يقول فيها " :بسم الله الرحمن الرحيم إلى جناب شيخنا الفقيه العدل الآخ راشد 2٦٧١‏ ٢حسل ‏٧٨٩٧7:لا72 ٢١‏٦٩متلازور 112 0لل 9م ب7سرد ٧هه‏ اجر.216[داهم بن سيف اللمكي سلمه الله تعالى سلام عليكم ورحمة الله وبركاته (وبعد فإننا) ‏( )٨بحال يسر الخاطر ويقر الناظر الإعلام خير وسرور بل بالأمس صاحت (صايحة) ‏( ) ٩ضحوة النهار وقيل إنه أخذ خادم أسود لبني رواحة شرقي حبرا ولم يبن إلى الآن ،وغير ذلك فضلا منك كلم سيف بن أحمد بن ناصر السلامي طرّشنا()١٠‏ له قطعة من كتاب الجواهر لتجلد لها(١١‏ ) في مجلدين مربوعين، ويزعم آنه لم يقبض ذلك‘ والشهود عندنا إخوته من نخل أنه قبض من سعيد بن مسعود ذلك‘ فاعرف ما عنده إن أنكر أو استقر به ،فإن أقر به فقل له يجلد عليه بواسطتك وإن أبى أرسل لنا كتابنا في قطعتين ،هكذا لتعلم ذلك‘ وسلم لنا على الشيخ سالم بن سيف وكافة الجماعة والأصحابؤ وذلك من الود لك عبدالله بن راشد الهاشمي بيده ‏(). ١٢ أبلغنا إن كان هناك أحد ينسخ بالأجرة يريد (آن) ( ‏ )١٣نؤجره ،عرفنا عنه وكم يستحق من قرش فضة بعد النسخ من جهة القرطاسة فإنا أخذنا هذا من قرطاس النسخ لم نكن في الموقف هذا غيرها ،لا تساهلا بحقك ولا استخفافا ،بل كيا تعلم منزلتك عندنا وعند غيرنا والسلام من عبدالله بيده يوم ‏ ١٤صفر سنة ‏" ١٣٣٢ ‏()١ ٤ والشيخ عبدالله بن راشد الهاشمي هذا أصله من بلدة عيني من أعيال الرستاق© وكان على رأس المبايعين والمناصرين للإمام سالم بن راشد الخروصي» وكان قاضيا بلازاتلاتنن رص_۔ 1.1« رب٦٧‏١٥٧٣٠١٦٧7 ر ره<۔م.٢7٦٧‏,ادامم فقيها تولى للإمام الخليلي قضاء نخل ،وقد عاش محمود السيرة إلى أن توفاه الله تعالى .‏()١٥ -البينة العلمية بالرستاق في حياة الشيخ راشد ودوره فيها : محلة قصرى المذكورة سابقا معروفة على مر التاريخ موطنا لأهل العلم والفضل ففيها بيت العلامة خميس بن سعيد الشقصي۔ صاحب كتاب (منهج الطالبين)۔ وربيبه الإمام ناصر بن مرشد اليعربي وغيرهما ،وتقع قريبا من قلعة الرستاق مركز الحكم ومقر القيادة على مر التاريخ ،وتحديدا تقع محلة قصرى في الشيال الشرقي من القلعة يقول الشيخ محمد ابن نور الدين السالمي واصفا قصرى في عهد الشيخ راشد " :كانت الرستاق ذلك الوقت معدن العلياء ومجمعهم بقصرى© وهي حارة من حوايرها ،فلا تسل عيا هنالك من الأفاضل وكشفهم لمعضلات المسائل ‏!"(١٦ . ومما يلمح أيضا عن البيئة العلمية في الرستاق في مرحلة تعلم الشيخ راشد وذلك قبل قيام دولة الإمام عزان بمدة يسيرة من الزمن أن السيد المفضال قيس بن عزان بن قيس بن الإمام أحمد بن سعيد -وهو أمير الرستاق حينها -كان يحب طلبة العلم وينفق عليهم ويقزبهم ،وكان عنده عدد من العلياء والمتعلمين من أهل الباطنة ،حتى إن غرفة الصلاة في قلعة الرستاق -وهي غرفة الاستقبال -لا تجد فيها غالبا إلا ناسخا أو ممليا أو مصحُحا أو مدرسا أو مكررا ،وكان السيد قيس 57 3 ‏٧٢‏ ٦٢حمرجت طرف الفواكه من السوق كل شيع في أوانه ترغيبا لهم ،ومحبة لما هم بصدده من ‏()١٧العلم ودراسته. عد ‏٠عادلحا وكان الشيخ راشد قد لازم العلياء والآفاضل في الرستاق ،وأهم تلك الشخصيات وأبرزها الشيخ عبدالله بن حمد بن صالح الهاشمي .و الشيخ ماجد بن خميس العبري ،و السيد الزاهد فيصل بن حمود بن عزان البوسعيدي وسنتحدث عن جانب من سيات هذه الشخصيات التي لازمها الشيخ راشد ولاسييا أن لكل شخصية من هذه الشخصيات أثرا كبيرا على مجتمع بلده الرستاق من الناحيتين السياسية أو الثقافية. فالشيخ الجليل عبدالله بن محمد بن صالح الهاشمي كان يومئذ أكبر هم ستا()١٨۔‏ وقد أخذ العلم عن الشيخ المحقق سعيد بن خلفان الخليلي" وكان عضدا قويا له عند قيامه بالإصلاحح كيا كان واليا للإمام عزان على الرستاق ،وأحد جهابذة العلماء المشهورين بالفضل وأحد القضاة القائمين بالرستاق ‏( ،)١٩وليس ببعيد أن يكون الشيخ راشد أحد تلامذته. جهد جهد جهد ... 7 :‏ ! ٧ ٦٨ارومل تار ل1.'لز / ا ا 7نازينزوتهران نس7 وتتلمذ الشيخ راشد على يد الشيخ ماجد بن خميس العبري -كيا سبق الذي نزل الرستاق قادما من موطنه الحمراء عام ١٢٧١ه‏ بعد وفاة والده ،وقد وجد في الرستاق الشيخ العلامة محمد بن سليم الغاري فتتلمذ على يديه ،وعند قيام دولة الإمام عزان بن قيس البوسعيدي -رحمه الله -عام ١٢٨٥ه‏ عينه واليا على بهلى، ثم رجع إلى الرستاق مرة أخرى بعد استشهاد الإمام عزان عام ١٦٢٨٧ه‏ ومكث بها إلى عام ‏ ١٣٠٥ه. والشيخ ماجد كان واليا وقاضيا وأديبا ناظىما للشعر ،توجد له أجوبة في فنون ختلفة ،وله أشعار ذكر طرف منها في كتاب (شقائق النعمان على سموط الجان في أسماء شعراء عمان) ،ومن بين ما ورد في الشقائق نظم الشيخ ماجد سؤالا منثورا ورد إليه من الشيخ راشد بن بن سيف اللمكي ،يقول صاحب الشقائق متحدثا عن الشيخ ماجد " :وقد ورد إليه سؤال من الشيخ راشد بن سيف اللمكي نثرا فنظم الشيخ (أي الشيخ ماجد) السؤال والجواب ،قال : للى خلته العبري يدعى باجدسؤال من اللمكي أخاولحلم راشد بكف وكيل حافظ للمساجدإذا كانت الغلات تبقى كثيرة وقد فضلت غلاتهبامن عوائدوليس مامن سنة تستجيحها عداك الأذى والشر۔من كل حاسدفيا القول فيها يا أخا العلم والحجا `237: 7} .7ر 1 ٧٥وغلا151‏٧٢لغ!.وااكر! 0ا,7, وار52 سرة ٧هه‏ أ‏٠١٩سر مها٧ر ثم نظم الشيخ ماجد الجواب أيضا قائلا في مطلعه : عن السادة الأحبار والشيخ جاعدإليك جوابا فاصغ نحو الفوائد إلى آخر ما قاله في جوابه هذا .‏()٢٠ ويروى لنا الشيخ العلامة إبراهيم بن سعيد العبري (ؤلد عام ‏ ١٣١٤ه) رؤيا رآها الشيخ راشد بن سيف اللمكي ،وقد روى ذلك في ترجمته لشيخه ماجد بن خميس العبري وأن هذا الأخير كان يترسم خطا الإمام أبي سعيد الكدمي ني آثاره العلمية ،يقول الشيخ إبراهيم " :ومما يؤيد هذا ما حّذث به الشيخ العالم الفقيه راشد بن سيف بن سعيد اللمكي الرستاقي -رحمه الله -وأنا حاضر معه قال : رأيت ذات ليلة الشيخ أبا سعيد حياء ثم خرج عتا يمشي ورأيت الشيخ ماجد خرج معه يتبعه ويضع قدمه مكان قدم الشيخ .فإذا رفع الشيخ الإمام قدمه من الأرض وضع الشيخ ماجد قدمه مكانهاء إلى أن غاب عن نظري " يقول الشيخ إبراهيم متابعا حديثه وواصفا هذه الرؤيا " :وهذه الرؤيا حق فإن الشيخ (أي الشيخ ماجد) كان يحذو طريقة الإمام (أي الشيخ الكدمي) حذو القَذّة بالقذّة" . ‏()٢١ جيعدببدد كيا لازم الشيخ راشد أيضا السيد الزاهد فيصل بن حمود بن عزان البوسعيدي حمالذي كان محبا للعلم وأهله ،وكان يبذل من ماله للعلم والمتعلمين؛ تشجيعا ` `}‏}ا\ر٧ا7,7الرم٩٠‏٢7و4 | 1ر 22 / : 3 : , 0دب " ن7ش"هرب ,نا5 م‏٦سرر7ب٧مه‏ اسر مه ‏) ٦٧ہھ7للا ام كنسخ الكتب ووقف الأموال" من ذلك دعوته لقطب الأئمة الشيخ العلامة محمد بن يوسف أطفيش الميزابي الجزائري -رحمه الله -ليشر۔ح القصيدة العبيرية للشيخ محمد بن إبراهيم الكندي صاحب بيان الشرع ،يقول القطب -رحمه الله - في مقدمة شرحه " :وبعد فقد دعاني الشيخ الرئيس الأصيل الفصيح البليغ الكاتب الجليل فيصل بن حمود العاني الإباضي الوهبي العياني أن أشرح العبيرية شرحا خاليا من الإكثار من مسائل المعقول مقتصرا على المنقول من أحاديث الرسول ."...‏()٢٢ ومما يثبت العلاقة بين الشيخ راشد والسيد فيصل -وهو يثبت في الوقت نفسه عناية السيد فيصل بالعلم -ما نجده في مخطوط ( مكنون الخزائن وعيون المعادن) للشيخ موسى بن عيسى البشري يقول الشيخ راشد في آخر الكتاب " :وتمت القطعة الأولى من النصف الأول من قطعة الأديان من كتاب مكنون الخزائن وعيون المعادن الذي ألفه الشيخ العالم الفقيه النحرير موسى بن عيسى ويتلوها القطعة الثانية من النصف الأول من قطعة الأديان فكان مجموع قطعة الأديان في أربعة مجلدات تُسخ لسيدنا التقي الزاهد الرضي الثقة الورع الهيام فيصل بن حمود بن عزان أعز الله به الإسلام وأهله والحمد لله حتى حمده والصلاة والسلام على .سبيل هدا ه من بعدهوكل سالكسيدنا حمل ورسوله وعبده وعلى آله وصحبه 6,٧١٧ 7(٧,٩١٩ ٧٢7٦٧259‏٧7<أ > {اا ٢٧7 ٣ (5ر :‏. 1 3 ٧ 7.4: 4 ٦لشبنا. 3 فلارحر بج۔‏٦٢سم7همزا ‏ ٧مناللمكي بيده بتاريخ يومسيف بن سعيدهذا العبد الحقير راشد بنكتب ‏)٢٣( ." ١٣٠٢٣شهر الحج سنة وقد كان نسخ هذا الكتاب للسيد فيصل مقتسيا بين الشيخ سالم وأخيه الشيخ راشد؛ فكان عَمَل الشيخ سالم تس الكتاب وعَمَلّ الشيخ راشد ترتيب أبوابه. و عد عد عد ومن عناية الشيخ بالعلم أن أنش مكتبة في منزله ،جمع فيها كتبا قيمة من فنون العلم وأجلها ،وقد أقام نسشاخا ينسخون له الكتب على رأسهم أخوه الشيخ سالم بن سيف اللمكي ،والشيخ مسعود المنذري ،وسيف بن علي الفرقاني ومسعود بن صباح الكندي بالولاء وعلي بن سليّم الخصيبي فأغلب الكتب الموقوفة من نسخ هؤلاء الناخ المذكورينں على نفقة الشيخ ناصر بن سليمان اللمكي ،الذي كان يرسل القرطاس الشامي وغلائف الكتب ٤(.‏)٢ ومن الأمثلة على الكتب المنسوخة له أمره لأخيه سالم بنسخ كتاب (مقاليد التصريف) للعلامة المحقق سعيد بن خلفان الخليلي -رحمه الله -؛ أي بعد إحدى عشرة سنة من استشهاد المحقق الخليلي" يقول الناسخ في آخر المخطوط " :تم الكتاب المسمى (مقاليد التصريف) وهو تأليف الشيخ العالم الفاضل الزاهد الفصيح فريد دهره ووحيد عصره سعيد بن خلفان بن أحمد الخليلي الخروصي البوشري رحمه الله وغفر له اللهم اجعله معلما وإماما وانفعنا ببركة دعاه آمين تاكد‎غنا ت5 ٠ ٠1٧ه(‎2٠ ب‎سرو بهمه ا ٣ ‎و",ر سر ‎م؛)ا٠١٩ ٧رت×٫7ان‎2 وصلى الله على سيدنا محمد ولا قوة إلا بالله العلي الصمد الكريم العظيم آمين . وقع الفراغ من نسخ هذا الكتاب الشريف يوم ‏ ١٨من شهر محرم سنة ١٢٩٨م‏ كتبه للشيخ الفقيه العالم الزاهد الورع راشد بن سيف اللمكي الفقير لله المعترف بالذنب والتقصير سالم بن سيف اللمكي بيده " .‏()٢٥ ومن بين تلك الكتب المنسوخة أيضا(قاموس الشريعة) تسعون جزعءاء و(بيان الشرع) اثنان وسبعون جزعءا ،و(المصنف) أربعون جزعءا ،و(التمهيد) أربع قطع. و(منهج الطالبين) ،وجامع أبي محمد{ وكتاب المعتبر وكتاب (الاشتقاق) لابن دريد ،و(جامع ابن جعفر) ثلاث قطع و(اللباب) قطعتان ،و(كرسي الأصول)ء يضاف إلى ذلك ما حوته مكتبته -ولو من بعده -من الكتب المطبوعة كتفسير الشيخ محمدبن أطفيش (هيميان الزاد) 6وتفسير الفخر الرازي" وتفسير الكشاف ،وكتاب النيل ومعجم تاج العروس» وحاشية الصبان ،وحاشية الترتيب ،وجوهر النظام ،وطلعة الشمس ومشارق أنوار العقول .‏()٢٦ يضاف إلى هذه الحركة العلمية قيام الشيخ بالتدريس في مسجد قصرى حتى كان جملة من اجتمع إليه من التلامذة يسرج لهم في مسجد قصرى بسبعة مصابيح ‏( ،)٢٧ومن جملة من تخرج على يديه من العلياء الإمام نور الدين السالمي وابن ‏٢٩ , .- 7 ] زل‎7,7 , ٠٩7 ا 3ا ٠س‎ ‏٠ ا 5؟سر مها ‏٠١٩ ١٧7 ‏)٢؟(٨روهشلملا ،والإمام سالم بن راشد الخروصي وأخوه الشيخ ناصر بن راشد الخروصي(،)٢٩‏ والشيخ خلفان بن عثهان بن خميس بن الشيخ جاعد بن خميس ‏( ،)٢١والشيخ سالمالخروصي ‏( ،)٣٠والشيخ راشد بن سعيّد بن شوين البداعي بن سيف اللمكي ‏( ،)٢٢والشيخ محمد بن شامس الرواحي ‏( ،)٢٣وكذلك أدركه في أواخر عمره الشيخ محمد بن حمد الزاملي .‏()٣٤ ويروى عن الشيخ راشد قوله" :أخذت العلم عن الشيخ ماجد فصرت أوسع منه عليا ،وأخذ مني الشيخ السالمي فصار أعلم مني ،ولا فخر ذلك الفضل من الله يؤتيه من يشاء من عباده والله ذو الفضل العظيم")٣٥(.‏ ومن طريف المواقف مع طلبته ما رواه لنا فضيلة الشيخ الجليل سعيد بن خلف الخروصي -حفظه الله -نقلا عمن سمعه أن الشيخ راشد كان يدرس طلابه فجاءه رجل في أمر ،فخرج الشيخ عن طلابه قليلا ليقضي أمر الرجلغ فلا رجع وجد تلميذه نور الدين السالمي منعزلا عن أقرانه في زاوية يقرأ كتابا ،فناداه " : أنت يا ولدك ماذا تفعل هناك؟ " ،فرة نور الدين السالمي " :أقر هذا الكتاب ". فأخذ الشيخ الكتاب فوجده في أصول الفقه ،فاستصعب الأمر على تلميذه وهو في مقتبل عمره وبداية تعلمه فقال له " :وما عساك أن تفهم من هذا الكتاب؟". فأجاب نور الدين " :يا شيخي هذا الكتاب مكتوب باللغة العربية ،وأنا أعرف الشيخ من جرأته وجوابه .وقالله ":طيب ‏١،القراءة ،وأفهم ما فيه" 0فتعجب ` ` اللا 7 و ×= ا ج« ل ٦٦٢٢2(٦٢٣٠١ تنزلاتنن تانننتتت ٧٢٣7 »٠‏< ؟سر م٦١٧٦‏ جر.نقارورمهسحد7 اقرأ واشرح لي ما فهمت "۔ فقام نور الدين السالمي يقرأ فيفتد المعاني ويفصلها بأحسن بيان ،فتعجب الشيخ من توقد ذكائه وعمق فهمه ،فكان كليا جاءه زائر قال له " :ذلك الفتى (يقصد به نور الدين السالمي) جاء يتعلم متي النحو. فتعلّمت منه أصول الفقه" .‏()٣٦ د زو وعرفت الرستاق بمكتباتها العلمية وأوقافها المخصصة للمكتبات وأهل العلم. وقد سار الشيخ راشد على نهج من سبقه من علياء الرستاق في وقف مكتباتهم كالشيخ خميس بن سعيد الشقصي والشيخ محمد بن خميس البوسعيدي ‏( »)٢٧في تأسيس مكتبته القيمة السالفة الذكر؛ وحفاظا على هذه المكتبة القيمة فقد حرص الشيخ على أن تضم هذه الكتب إلى وقفية الشيخ خميس بن سعيد الشقفصي بالرستاق؛ لإصلاح الكتب وحفظها مع الأمناءء الذي يخلف هذا الشيخ من أسر ته الصلحاء)٣٨(.‏ كيا كان حريصا على إرشاد الناس ،وترغيب الأغنياء على وقف اموالهم لأبواب البر 6يدل على ذلك الوصايا المكتوبة بخط يده ،وشهادة أخيه سالم عليها ،ودون الوصايا بنفسه في مجلد خاص؛ حفظا لها وحرصا منه على بقائها)٣٩(.‏ ‏٥٧١٢٢٩7٧ 5٧٠٦٧٥٧9حل ا77ا‏٧رااح الفتلاتشل 1 2زور 1اناقلاتمتم؟ا«ب ف7٩٧٢هه‏ ا سردسر مها ١٧‏٠١٩7 وقد صدح الشيخ راشد بشعره واصفا مقام كتبه؛ لما يجد فيه من حياة القلوب © وعمناء النفوس وغذاء العقول ولا تزال إلى يومنا هذا أموال خضراء موقوفة في الرستاق تعرف بأموال المتعلمين. إن هذه الحياة العلمية الحافلة التي حظي بها الشيخ راشد في الرستاق تجد صداها في شعره كالحديث عن صحبة أهل العلم ومجالستهم والاستئناس بهمإ والحث العلم وبذل الحياة فيه.على طلب -آثاره العلمية والأدببة : أما عن آثاره فقد ترك الشيخ آثارا علمية وأدبية(&)٤٠‏ هي كالتالي: (-١مجموع‏ مسائل في مختلف الدعاوي والأحكام والديانات) ،هكذا وردت تسميته في المصادر وقد استلمت من الشيخ مهنا بن خلفان الخروصي مشكورا نسخة مخطوطة من مجموع مسائل أجاب عنها الشيخ راشد ولعله هو الذي تذكره المصادر ،و هذا المجموع في ثياني صفحات تشتمل على ثياني عشرة مسألة ،سئل الشيخ راشد في ست عشرة مسألة منها فقط ،في أبواب متنوعة من الفقه كالصلاة والطلاق والنكاح والميراث والزكاة والضيان وغير ذلك أما المسألتان الأخيرتان فقد وجهت الأولى منهيا إلى الشيخ عبدالله بن ماجد بن خميس العبري وهي مسألة نحوية أما المسألة الآخيرة فهي سؤال نظمي لم يرد له جواب ،ويبدأ هذا المجموع .... :3ر" ل .ا<: 7و ٠ ; 5! 1 5ز مرت.متنمبلسها ''ك‏٨ :٦٣سر[٧هه‏ ا 7حرمرلااا اهم بقول الناسخ " :أسئلة للشيخ العالم الورع النزيه راشد بن سيف بن سعيد اللمكي أبقاه الله لنا معافى مُعاناً صدرت من العاجز المحتاج إلى عفو الله ورحمته خادم العلم والمسلمين علي بن خميس بن راشد العبري بيده "...‏( ،)٤١وينتهي بسؤال نظمي ورد كالتالي : فبانله في بطنهافصّ ياقوتإذانبح الإنسان يومامشويهة نصيب لبيت المال في عصر طالوت؟لمن حكمه؟ قل لي" وهل فيه واجب تقانيم والناسوت أيضا كلاهموت؟وقل لي ما معنى الهيولا ومثله ال وكم كانت الألواح لما رَمى بها ال ن كلم؟ وماذا كان في بطن تابوتِ؟ ‏ ٢المسالك في علم المناسك :مخطوط في الحج ،توجد نسخة منه في مكتبة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي بولاية السيب‘ مصنف تحت رقم ‏(.)٦٠٩ ‏ ٢٣قصائد في فضل العلم والتحريض على نشر الحق ،وقصائد في المواعظ والحكم والسلوك ،وأجوبة نظمية ،وقد سعى إلى جمع شتاتها هذا الديوان الذي بين يديك. ‏ ٤مجموع أدعية ومواعظ وخطب(،)٤٢‏ وهي كالتالي : أ -دعاء قدوم شهر رمضان. بدعاء المناجاة :دعاء تضرع وابتهال وتبتل للواحد الأحد الفرد الصمد. 2,٦٧7٨٧7(٤٦٧,٠٩ ٧٦٧79‏٧٢كأ >.۔{ا) ٨٣‏1٢و 7غلا :,7 0 7ملش1,٧٨‏5 4,ا !سر٩ها ٢٧‏ ٠١رزمرجي.ه 022د ادهم ج( -الدعاء الجامع بالاسم الجامع) :يشتمل على مقدمة وخاتمة بينهما ستة وعشرون مقاما. د -دعوة الفتوحات المددية لنظام الأمة المحمدية :وهو دعاء لنصرة الحق وأهله والانتقام من البغاة الظالمين. ه -موعظة لأهل زمانه من عيان. و -موعظة حسنة تحث على التمسك بسيرة الآنبياء ونهج الأولياء الصالحين. ز -الدعوة الاستغاثية :وهو دعاء الاستسقاء. ح -خطبة عيد الفطر المبارك. ‏ ٥ديباجة لكتاب (كرسي أصول الدين في الولاية للمؤمنين المتقين والبراءة من الكافرين والمنافقين والحجة على الملحدين الضالين)للشيخ المحقق سعيد بن خلفان الخليلي :وقد صاغ الشيخ راشد هنه الديباجة لتكون مقدمة للكتاب المذكور ،يقول موضحا ذلك " :الله ربي وهو حسبي وبه أستعين على القول بالحق لسلوك منهج الصدق وبعد فهذه ديباجة أنشأناها وضعا وسردناها رصعا للكتاب المسمى بكرسي الأصول ،الذي تندهش من جلالة عظمته العقول، تصنيف من عقم الزمان أن ينتج بمثاله من الجهابذة الفحول شيخنا البحر الزاخر الحارز قصبات السبق بكليات المفاخر وإن قيل الفضل للمتقدم فكم ترك الأول للآخر ومع أنا لم نجد بأوله ديباجة كيا جرى به أسلوب المصنفين ,۔ ارز نيا للند: د.. ,ن=(7,٦29,‏٠ تان ج-٣ سر٧٢7هه ) 2 ‏٠١ سرمها٧رحجت نا7) فقلنا معترفين بحمد الله أن الإنفاق على قدر سعة الأرزاق)٤٣("...‏ ثم يأتي بديباجته البديعة مثنيا فيها على المحقق الخليلي ورافعا شأن كتابه. وبنظرة عجلى يظهر أن الشيخ راشد كان مهتي بآثار المحقق الخليلي" وقد عكس هذا الاهتمام تأثره به؛ فنجده ينحو منحى أستاذه في أسلوبه وطريقته شعرا ونثرا؛ فما تلك الأدعية والأوراد والتضرع والابتهال في شعره ونثره إلا نفحة من نفحات السلوك ،نسجها على منوال المحقق الخليلي وما تلك المواعظ الحسان إلا استلهام منهجه في إصلاح المجتمع .وترسم خطاه في النهوض بالحق لدحض الباطل ويجاريه كذلك فيصوغ على طريقته خطبتي الاستسقاء وعيد الفطر يضاف إلى ذلك تأثره أيضا بكتب الرقائق و تهذيب الأخلاق ككتاب إحياء علو م الدين للشيخ أي حامد الغزالي مما سيظهر لك لاحقا. -وفاته رحمه الله : توفي الشيخ راشد عام ١٣٣٣ه‏ وكان له من العمر إحدى وسبعون سنة ،أي بعد السنة التي توفي فيها تلميذه نور الدين السالمي وبعد قيام دولة الإمام سالم بن راشد الخروصي ،ودفن في مقصورة سبأ شرقي محلة قصرى ،وهي يومئذ!ملك له. وبها دفنت أيضا أسرته الفاضلة ‏( ،)٤٤وهكذا انطوت صفحة مدرسة عظيمة من مدارس الكفاح للعلم وإصلاح المجتمع من سجل تاريخنا الحافل بأعلامه وأمجاده رحم الله تلك النفس الطاهرة ،وتغمدها برحمته ،وأسكنها فسيح جناته. ( .477ا! ٧٠ورشي ُ "15 2‏7 2>؛} ,االا , > /يا ,2كا‏٢ر7ا 7؟‏٠١٩سر مه(ا١٧ر27 الهوامش انظر :مخطوط (ترجمة الشيخ راشد بن سيف اللمكي ،بخط الشيخ سيف(١ بن سالم بن سيف اللمكي۔ بتاريخ ‏ ٢٣ذي الحجة ١٤٠٠ه،‏ ص)١ا‏ كيا وجدت هذا النسب للشيخ في القطعة الرابعة من مخطوط مكنون الخزائن رقم ‏ ٥٣٥يقول الناسخ للمخطوط الشيخ سالم أخو الشيخ راشد " :تمت الأبواب في جامع الشيخ موسى بن عيسى في الأديان كتبه سالم بن سيف بن سعيد بن راشد اللمكي بيده" ،وكذلك وجدته في خطوط (مسالك المناسك) للشيخ راشد بخط الناسخ له حمد بن عبدالله بن حسن بن علي البلوشي نسبا الإباضي مذهبا بمكتبة السيد محمد بن أحمد مصنف تحت رقم ‏(.)٦٠٩ (٢انظر :نهضة الأعيانك ص-٢٠٨‏ شقائق النعمان ،ج،٣‏ ص.١٣٥‏ لكن في خطوط (ترجمة الشيخ راشد بن سيف اللمكي) ذكر أن تاريخ ولادته عام ه وبعد التباحث مع الشيخ مهنا بن خلفان الخروصي في هذا‏٠ التاريخ أوضح لي أن هذا العام (أي ١٢٧٠ه)‏ هو عام ولادة الشيخ سالم بن سيف اللمكي أخي الشيخ راشد أما الشيخ راشد فتاريخ ولادته هو 7 }!:؛٦٧) ٧٢٠رحلا 7,7ا)ا٧ر ا‎د‎7٠ } لر ر 7 5 ٧م‏5 ,)س٢ر7 ٧همه‏ ر ‏٠١٩ سر١.؛ا)ا٧ر:,ت زادا, عام ١٢٦٢ه‏ ومعروف أن الشيخ راشد أكبر سنا من أخيه سالم} بل هو أستاذه كا سيرد. ‏ ٦٢‏٦٦و .الرستاق على صفحات التاريخث ص(٣ (٤ترجمة الشيخ راشد بن سيف اللمكي ،ص.١‏ ‏. ٢٠٩-٦٢٠٨شقائق النعمان ،ج،٣‏ ص ‏ -١٣٥نهضة الأعيان ص (٦نهضة الأعيانك ص٢٠٩‏ . (٧هذه القصة سمعتها عدة مرات من الشيخ سعيد بن خلف بن محمد الخروصي (مساعد المفتي العام للسلطنة) -حفظه الله 5 -آخرها كان في زيارة له بمنزله العامر بالوادي الكبير بمسقط وذلك تقريبا في شهر شوال لعام ١٤٢٩ه‏ الموافق أكتوبر ٢٠٠٨مإ‏ وبعد أن دؤنتها عرضتها عليه مكتوبة فأقرها ،وكذلك القصة التي سترد لاحقا مروية عنه ،والشيخ سعيد قد عاش في الرستاق حين كان قاضيا بهاء وله صلات كبيرة بالرستاق وأهلها ،ولا تزال ألسنة الخاصة والعامة تذكر نداه وحكمته وعلمه. (٨ما بين القوسين غير واضح في الأصل بسبب خرم وأتممته بيا يقتضيه السياق. 2٨٣‏١٧د٧,٠١٩ ٧7٧79‏٧٣أهاا ٣٧‏7 ٣تان , .‏٢ملل 1هرب9 ,5 4 حربج>سلاردهررل"2)همددا (صايحة) وردت في الأصل (صاحية) ،ولعل المراد ما أثبته ،وهو نداء)4 الملستغيث والمستنجد. ‏( ) ٠طإشنا) لغة عمانية بمعنى (بعثنا) و(أرسلنا). ‏( )١لتجلد لها) هكذا ورد الفعل في الأصل متعديا باللام. ‏ )٢ما يلي في الفقرة التالية ورد ملحقا بآخر الرسالة ،وكأن الشيخ الهاشمي استدرك الأمر بعد أن ختم رسالته. ‏( )٣أن) غير واردة في الأصل والسياق يقتضيها فأثبتها ،ولعلها سقطت سهوا. ‏ ) ٤رسالة ملحقة بآخر مخطوط "جواهر الآثار" للشيخ جمعة بن علي الصائغي ،الجزء الأول من القطعة الثانية عشرة ،دار المخطوطات ،وزارة التراث والثقافة ى سلطنة عيان © رقم المخطوط ‏(.)٢٧٩ )٥معجم الفقهاء ،ج ،٢ص.٢٧١ ‎ )٦نهضة الأعيانث ص. ٣٥٢‎ ‏ - ٨٤وانظر :شقائق النعمان ج،٣‏ ص١٠٧‏ -‏)ا ٧تبصرة المعتبرين ،ص ‏. ٣٤٦غهضة الأعيان ص )٨تبصرة المعتبرينث ‎ص.٨٤ .٣٠٤معجم ١ ‎لفقها 27ح ) ٢ ‎ص‎( ١ ٩ ننكتاز بمكن غزته نت| ال: . م ك7) سرد ٧٢هه‏ ر ‏٠١ سر مها٧ِرِ4دادز> )٠شقائق النعمان ج ،٣ص.١١٨ ‎ ‏ )٢١تبصرة المعتبرين ،ص ‏ » ٨٦وفي معنى (القذة ) يقول صاحب لسان العرب " :وفي الحديث :أنه صلى الله عليه وسلم قال :أنتم (يعني أمته) أشبه الأمم ببني إسرائيل تتبعون آثارهم حذو الفذة بالمدة " يعني كيا تقدر كل واحدة منهن على صاحبتها وتقطع ،وفي حديث آخر :لتركبن سنن من كان قبلكم حو المدة بالقَذَة " قال ابن الأثير " :يضرب مثلا للشيئين يستويان ولا يتفاوتان" (لسان العرب مادة قذذ). )٢٢الجنة ني وصف الجنة ى٢. ‎ص )٣مكنون الخزائن ،ص.٢٣١ ‎ )٢٤ترجمة الشيخ راشد بن سيف اللمكي ‎،ص. ٤ )٥مقاليد التصريف ،ص.٣٦٠ ‎ ‏ )٦ترجمة الشيخ راشد بن سيف اللمكي ،ص.٤‏ وفي مكتبة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي مخطوطات عديدة نسخت للشيخ راشد وما ذكر سابقا على سبيل التمثيل. )٧نهضة الأعيان٩٠٢. ‎ص .١٨٩ (٢٨شقائق النعمان ج ،١ص‎ ص.٣ (٢٩ترحمة الشيخ راشد بن سيف اللمكى‎، 2. ,٨ 7 ٧,7 سرد ‏ ٩٩٧ا )٦٧٠٩٦٧٩٦٧9 7 س مه[(} ‏ ٦١٧ہھ 1 و )٨ 7 ‏) >( داهم ا ا ا ` س, )٣٠معجم الفقهاء ج ،١ص.١٩٤ ‎ )٣١معجم الفقهاء ج 0١ ‎ص.٢٢٥ ‎ )٣٢معجم الفقهاء ج ،١ص.٢٢٩ ‎ ‏.١٣٥‏)ا ٣شقائق النعمان" ج،٣‏ ص )٣٤قلائد الجانث ‎ص.٣٦٤ )٥ترجمة الشيخ راشد بن سيف اللمكي ‎،ص.٣ ‏ )٦هذه القصة سمعتها من الشيخ سعيد بن خلف بن محمد الخروصي (مساعد المفتي العام للسلطنة) -حفظه الله -في زيارة له بمنزله العامر بالوادي الكبير بمسقط وذلك تقريبا في شهر شوال لعام ١٤٦٢٩ه_‏ الموافق أكتوبر ٢٠٠٨م‏ ( .انظر :الهامش ‏() )٧ )٧الرستاق عبر التاريخ ص.٨٦ ‎ ص.٤ )٨ترجمة الشيخ راشد بن سيف اللمكي‎، )٩ترجمة الشيخ راشد بن سيف اللمكي ‎،ص.٧١ )٤ ٠انظر :شقائق النعمان ج ،٣٢ص - ١٠٧١نهضة الأعيان ص- ٣٤٦ ‎ ‏.٢٢٩معجم الفقهاء ،ج١۔‏ ص _ ووا‏٧لاا‏9٧٢٠١٧٣٧‏ ٧٣واأا)>-۔7ا؛اا‏٧٢ ترمتاز م5تنا اللك 7ل7زا دل اشن‏٠ ‏٠,)ه ه ‏٧ سرر7سمه ا ٧‏٠١مذ ‏ )٤١مجموع مسائل فقهية (خطوط) أفادني به الشيخ مهنا بن خلفان الخروصي ‏( .١لدى الباحث صورة منه)من مكتبته القيمة ص ‏ )٤٢مجموع أدعية ومواعظ وخطب أفادني به الشيخ مهنا بن خلفان الخروصي من مكتبته القيمة( .لدى الباحث صورة منه) ‏.٦٨ 132كرسى أصول الدين" ص ص.٦ ٢ (٤٤الرستاق على صفحات التاريخ‎ ُ 1..ل `237 7 ‏[ ٢ ٧7 151 ٧ ١لاجر! -|ا ‏٤و٧5 سرة ‏ ٩٩٧ا‏٠مداد ب -الحياة السياسية والأدبيةفي عصر الشيخ راشد (١٢٦٢ه-‏ ‏): ١٣٣٢ -١الحياة السياسية: ‎ الشعر انعكاس للمشاعر والأحاسيس التي تجول في نفس الشاعر نتيجة التأثر‎ بموقف يستثيره ؛ فالبيئة المحيطة به من طبيعة وأفراد وأحداث وغبر ذلك لما‎ وقعها الذي يحرك وجدانه ،ويدفعه إلى التعبير عنها بنظرته الخاصة في قالبه‎ الشعري ؛ فالشاعر يتنفس برئة بيئته 3ويتأثر بمن حوله ويؤثر فيه‎. وحين تتأمل في بعض الموضوعات التي طرقها الشيخ راشد اللمكي في شعره‎ كالابتهال الديني والاستنهاض ،وما يشوب هذه الموضوعات من تفاؤل بتبدل‎ الأحوال إلى ما هو أحسن ،ومن وصف لا آلت إليه شرعة الإسلام -كل ذلك‎ وغيره تجده منسقا مع الأحداث التاريخية العمانية التي جرت في عصر الشيخ‎ راشد خاصة في محيط بلده الرستاق. ‎ ولأهمية ذلك سنوجز الحديث عن أهم الأحداث التاريخية في المدة التي عاشها‎ الشيخ راشد اللمكي١٦٢٦٢( ‎ه ١٣٢٣٣ -ه )ا ولا سييا في محيط بلده الرستاق؛‎ باعتبارها مسرحا مهنا لأحداث تلك الحقبة الزمنية‎. ففي السنة التي ولد فيها الشيخ راشد ١٢٦٢ ( ‎ه ) كانت عيان يحكمها السلطان‎ سعيد بن سلطان ابن الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي » إلا أن ابن عمه السيد تتتازالاتنة ٥ ‏.٠.٧٨ =<= ج ‏, ‏٦, ٢٣ ا7 سر٩٧7ه‏ )ا ه ‏٩٣‏٩7 سر م٩٦٧٦‏ ج نولان نتجت وو مرح, ٠4 (7 ‏>, تا ) حمود بن عزان بن قيس ابن الإمام أحمد بن سعيد قد خرج عن السلطان سعيد © فاستولى على بعض البلدان والحصون منها الرستاق وصحار والخابورة ث ثم قلد أمرها للعلماء في أوائل هذه السنة 5فكان أمر الرستاق بيد الشيخ العلامة المحقق سعيد بن خلفان الخليلي ،واجتمعوا في جامع البياضة بقلعة الرستاق يوم ‏٢٤ شعبان من هذه السنة ؛ لتنصيب حمود بن عزان إماما للمسلمين ،فلم يتم فم ذلك ،وأشاروا على غيره فلم يبدوا منهم سبيلا ،وتلا ذلك أن السلطان سعيد بن سلطان قد قبض على حمود بن عزان ،واسترة صحار ،وقسم مملكته بين أبنائه (تركي وثويني وماجد) أنما الرستاق فقد بقيت بيد قيس بن عزان أخي حمود بن عزان . وني عام ١٦٧٣ه_‏ توني السلطان سعيد بن سلطان ،فآل أمر الحكم إلى ولده السلطان ثويني ،وبقيت الرستاق بيد قيس بن عزان ،الذي كان حسن السيرة فيها ،ثم تواجه في السويق هو (أي السيد قيس) وهلال بن محمد ابن الإمام أحمد بن سعيد والي السويق لابن عمه السلطان ثويني ،وقد أودت تلك المواجهة بحياتا معا . وبعد قتل قيس بن عزان آل أمر الرستاق إلى ولده عزان بن قيس وهو الذي نصب إماما فيما بعد ،وعلى أثر ذلك الاقتتال المذكور سَتر السلطان ثوينى جموعه إلى ح ه` 1 تتأتنخ تنا زتتتنتتتنا زك ٧٢١٨٢٢)٢را‏ 7 7 ‏ ٦٩٧٢7ابحج ٧ ٧٢٠حشا: سر..7 ‏٠ سلااام ج الرستاق ؛ رغبة منه في صممها إليه 7فحاصرها مدة من الزمان ،وفيها عزان بن قيس وبنو عمه ،لكنها لم تخلص للسلطان فرجع . وفي شهر رمضان من عام ١٢٨٦ه‏ يقوم والي صحار السيد سالم بن ثويني بقتل والده السلطان في صحار ،ويقيد عمه تركي الذي ترك عيان فيما بعد وذهب إلى الهند ث ويصبح السلطان سالم بن ثويني خلفا لأبيه ي الحكم ،وفي هذا الشهر أيضا من هذه السنة وقعت سيول عظيمة بعمان وكان السيل جارفا ويقال لها (جرفة رمضان ) وأثرت في عيان خصبا كثيرا . وفي يوم ‏ ٢٢من جمادى الآخرة عام ‏ ١٢٥ه_أطلقت المدافع بمسكد( مسقط حاليا ) إعلاما ببيعة الإمام عزان بن قيس بعد أن خرج من الرستاق وفتح بركاء ثم مسكد وفر السلطان سالم بن ثويني هاربا ،وقد كان هذا الفتح والبيعة بعد مكاتبات وتشاور بين العلماء& وفي مقدمتهم المحقق الحليلي ،والشيخ محمدبن سليم الغاري من أهل الباطنة ،والشيخ صالح بن علي بن ناصر الحارثي أمير البارزة ف دولة ا لإمام عزان ولها صلة وتأثير ف حياةوكان من بين الشخصيات الشيخ راشد وثقافته كل من الشيخ ماجد بن خميس بن راشد العبري والي الإمام على هلى .والشيخ عبدالله بن محمد بن صالح الهاشمي والي الإمام على الرستاق . وني عام ‏ ١٢٦٨٧ه استشهد الإمام عزان بن قيس وبعض رجالات دولته في حرب دارت رحاها بينه وبين تركي ابن سعيد الذي عاد من الهند فهذا الغر ض‘ وتولى حكم عيان عقب استشهاد الإمامإ أما الرستاق فبقيت بيد فيصل بن حمود ابن عم الإمام وأحد قواده العسكريين في عهد إمامته " إلا أنه تنازل عن حكم الرستاق لابن عمه إبراهيم بن قيس (أخي الإمام عزان) ،واعتزل فيصل بن حمود في بيت القرن من الرستاق & وكان حسن السيرة حبا للعلم والعلماء 2وكان له أثر ملحوظ في الشيخ راشد وني عام ‏ ١٣٠٥ه توفي السلطان تركي بن سعيد وتولى الحكم بعده ولده السلطان فيصل . وني أول سنة ‏ ١٣٠٦١ه يقوم السلطان فيصل بن تركي بجمع الجيوش ليستولي على الرستاق ،فيدخلها من جهتها الشرقية ويعسكر في برج المزارعة أولا ،ثم يسحب منه المدافع ويقربها من قلعة الرستاق ويضربها ،وفيها إبراهيم ابن قيس وأبناء أخيه الإمام عزان بن قيس لكن لا يتمكن السلطان من الاستيلاء على الرستاق ،فيرجع إلى عاصمته مسكد. وفي ‏ ١١من محرم سنة ‏ ١٣٢١٦ه توفي إبراهيم بن قيس أخو الإمام بالرستاق . ويتولى بعده أمر الرستاق سعود ابن الإمام عزان ،وقد سعى سعود إلى جمع العلماء والأفاضل كالشيخ عيسى بن صالح الحارثي والشيخ ماجد بن خميس العبري والسيد فيصل بن حمود في قلعة الرستاق ،وسلمهم أمر القلعة لإقامة العدل، 0اتننفنتتتمتتنتنالككن فاتفقت كلمتهم على أن يتولى هو أمرها ،وتشاوروا أن ينصبوه إماما فلم يقدر الله ذلك ،وبقي سعود بن الإمام عزان أميرا عادلا في الرستاق وما حولها ،وسار فيها سيرة حسنة وولى أمره العلماء والثقات . وفي ‏ ٢٨من شوال عام ‏ ١٣١٦يدبر عسكر سعود بن الإمام مكيدة مع أخيه حمود؛ فيقتلون الأمير سعودا ويتولى بعده أخوه حمود ،ولكن لم ينعم حمود في توليه أمر الرستاق بعد قتله أخاه ،فلم يستطع ضبط الأمور لتدخلات عسكره وسيطرتهم؛ مما أدى إلى اضطراب الأحوال واقتتال القبائل © فكتب حمود إلى أمير الشرقية الشيخ عيسى بن صالح الحارثي؛ لتجينه على ضبط الآأمورس و في الوقت نفسه يقوم عسكر حمود من ورائه فيكاتبون السلطان فيصل بن تركي ويعدونه بمساعدته على الاستيلاء على الرستاق ،ولكن لا يتم لهم ذلك & وعند وصول الأمير عيسى بن صالح تتفق الكلمة على إقالة حمود ،على أن يتولى بعده ابن عمه سعيد بن إبراهيم بن قيس ،وفي خضم هذه الأحداث يرد ذكر الشيخ اللمكي في معرض الحديث عن كتابة وصية بقصرى ،يقول العلامة السالمي " :وأراد سالم بن عمير آن يكتب وصية عند القاضي راشد بن سيف اللمكي فخرج في ذلك الوقت إلى القاضي بقصرى ليكتب له ‏")١(. وفي عام ‏ ١٣٢٨ه يتوفى السيد فيصل بن حمود بن عزان ( ابن عم الإمام ) ببلد الواصل ببدية ،فقد كان يتردد عليها وتزوج منها . , لا )7,7‏١ ٨٧ا} ٨١٠٦٣٧٣‏٠ ش ر :ن سر م؛ و‏)١٧ارنحس 7و‏ ٨.٢ا ) ( 5اوكاجتزل وني عام ‏ ١٣٣٠يقوم محمد وإبراهيم أبناء فيصل بن حمود بقتل سعيد بن إبراهيم», بقلعة الرستاق؛ رغبة منهم في قبض أمرها ،لكن يقوم أبناء سعيد بن إبراهيم, بقتلهيا ،ويأتي أحمد بن إبراهيم أخو سعيد المقتول من الحزم ويتولى أمر. الرستاق)٢(.‏ وي عام ‏ ١٣٣٢ه قامت دولة الإمام سالم بن راشد الخروصي بنزوى" وفي عام ‏ ٣كانت وفاة الشيخ راشد بن سيف اللمكي رحمه الله. ومن خلال هذا الموجز التاريخي يمكن أن نستنتج جملة من الجوانب ذات الصلة بشخصية الشيخ راشد وحياته وثقافته : ‏ ) ١معاصرة الشيخ راشد للمحقق الخليلي ،وملازمته لبعض من عايشوه واتصلوا به ،فالشيخ عبدالله بن محمد الهاشمي كان من تلامذة المحقق الخليلي وكان الشيخ الهاشمي و الشيخ ماجد بن خميس العبري من رجال دولة الإمام3 عزان التي سيس أمرها المحقق الخليلي ،وكلا الشيخين الهاشمي والعبري قد ه ] ‏ ,` ٠م لازمهيا الشيخ اللمكي بالرستاق ،وكذلك السيد فيصل بن حمود الذي كان قائدا۔ححس٬سح۔ے۔۔‏ . عسكريا في دولة الإمام عزان ‏( ،)٢وقد كان عمر الشيخ راشد حين استشهد ۔۔.۔ _۔,.. المحقق الخليلي قرابة خمس وعشرين سنة ،ومعلوم أن المحقق الخليلي عالم عيان في عصره ،وكان بالغ الشهرة بتقواه وعلمه وأدبه 0فكل هذه المؤشرات التاريخية -. تعكس مدى اهتيام الشيخ راشد بشعر السلوك. (©)لمع تشنمتتجتجتطلىق . ‏ )٢صفات الشخصيات التي لازمها الشيخ اللمكي واتصل بها :فالسيد فيصل بن حمود كان رجلا فاضلا محبا للعلم 0وكان قائدا عسكريا في دولة الإمام عزان © كيا أن الشيخ ماجد بن خميس العبري والشيخ عبدالله بن محمد بن صالح الهاشمي مع علمهيا وأدبهيا الرائق كان لهما دور سياسي في دولة الإمام عزان ،فجميع هؤلاء شخصيات بارزة ث حنكتها الحياة بتجاربها 0وجمعت بين السياسة والعلم . ‏ ) ٣بدأت ملازمة الشيخ راشد الحقيقية والمتواصلة للسيد فيصل بن حمود بعد انتهاء دولة الإمام عزان عام ‏ ١٢٨٧ه وعلى أثر ذلك اعتزل السيد فيصل في محلة (بيت القرن) بجوار قلعة الرستاق جنوبا تاركا حكم الرستاق لابن عمه إبراهيم بن قيس ويتضح أن مدة ملازمة الشيخ راشد للسيد فيصل دامت قرابة ‏ ١عاما من عام ١٢٨٧ه‏ تقريبا إلى وفاة السيد فيصل عام ١٣٢٨ه\‏ وقد كان عمر الشيخ راشد عند بداية ملازمته للسيد فيصل قرابة ‏ ٦٢٥عاما ،فهو في زهرة شبابه ،وقد وَججد من السيد فيصل حبه للعلم ،وإجلاله للعلياءء وتشجيعه على نسخ الكتب وتأليفها. ‏( )٤ما يذكره الإمام نور الدين السالمي من الرجوع إلى القاضي راشد بن سيف اللمكي لكتابة وصية ،فإن أمور القضاء والفتيا كانت ترة إليه كيا اتضح ذلك سابقا. _7 ‏ ٦٧٢روذ"٧ 7راإ!ل :0‏ ٧٠٦٧٦٧79٧٣ ٧الا ‏١اإس أ >7ا؛‏٧٢ ‏٩إ 3نكنزور 3 0حكر ِ لالا 5 .7سرة ‏) ٩٩٧ا‏٠١٩ سر هها٧,داهر ‏( )٥ما ذكره الإمام نور الدين السالمي من حوادث عام ‏ ١٢٨٢ه من السيل الجارف الذي عرف ب_(جرفة رمضان) مما أورث خصبا كثيرا بعمان نستأنس منه جانبا من أوضاع المجتمع ،وما يعتريه من أحوال الجدب التي أثرت على الوضع الاقتصادي ،وهذا ما انعكس في قصيدة الشيخ راشد اللمكي في وصفه لفلج المحيول مرة معاتبا إياه حين شح بيائه 0ومرة مادحا إياه حين جاد بيائه المتدفق ونمت مزروعات بستانه. -٢الجياة‏ الأدبية : كانت الساحة الأدبية في عيان في الحقبة التي عاشها الشيخ راشد والسابقة ها تزخر بالشعراء العمانيين الذين طرقوا أغراض الشعر من غزل ووصف ومدح ورثاء وسلوك وحكمة ووعظ وإرشاد وتعد موضوعات الحكمة والوعظ والإرشاد هي أغلب الموضوعات التي اتسم بها الشعر العياني على مر عصوره الأدبية } هذا فضلا عن الأراجيز في العقيدة والفقه وأصوله ،وفي علوم اللغة )العربية وغير ذلك . أماشعر السلوك فقد برع فيه ومهد طريقه الشيخ الرئيس أبو نبهان جاعد بن خميس الخروصي رحمه الله -الذي توفي قبل ولادة الشيخ راشد اللمكي بخمس وعشرين سنة 5وشهرة الشيخ الرئيس في علمه وشعره أطبقت الآفاق & فهو علامة زمانه بلا منازع 5وخلفه من بعده في ريادة هذا الأمر ابنه ناصر ابن أبي ٧,٠٧٢ا حرشلا:ةا ‏ ٧‏:ار٢}"١٧ا٩‏7 ٧الاايا ‏٦٨٩لا7 7ةه 7(١ ‏,7 7سرة ٧٢هه‏ ا‏٠٩ سر ٥٩ها٧7 نبهان الخررصي -رحمه الله -الذي توفي بعد ولادة الشيخ راشد بسنة تقريبا؛ أي سنة ‏ ١٢٦٣ه ۔ ثم استلم الريادة الشيخ المحقق سعيد بن خلفان الخليلي -رحمه الله -الذي استشهد سنة ‏ ١٢٨٥ه ،حينها كان عمر الشيخ راشد خمسا وعشرين سنة . ثم يخلفه في الريادة العلامة أبو مسلم البهلاني -رحمه الله -الذي كان في مهجره الإفريقي معاصرا للشيخ راشد؛ وكان على صلة بوطنه عمان ،وقصائده تطير بها الركبان إلى عمان وغيرها ،وقد كان عمره خمسا وخمسين سنة حين توفي الشيخ راشد من هنا يتضح أن الشيخ راشد قد عايش بيئة أدبية خصبة بالشعر السلوكي ،في مدة كان الشعر السلوكي في أوجه إذ عاصر علمين من أعلامه ه ومن سبق في هذا المضيار ليس ببعيد عنه ،فلا غرو إن طرق هذا الباب وأجاد فيه. ومن الشعراء الذين طرقوا غرض المدح الشيخ أبو الأحول سالم بن محمد الدرمكي ،صاحب القصيدة الشهيرة ذات المطلع الغزلي" صاغها في مدح السيد حمد بن سعيد بن الإمام أحمد بن سعيد ،وقد تسابق الشعراء في معارضتها وتباروا في ذلك‘ ومطلعها : سوق تباع به القلوب بلاثمنمابين باي عين سعنة واليمن وله قصائد في مدح الشيخ الرئيس جاعد بن خميس الخروصي & ومن شعراء المدح في بلاط الدولة البوسعيدية المؤرخ الكبير ابن رزيق النخلي ،والشيخ الفقيه هلال ..١٧٨ ا‎سرا 7 3) ٧٢ ,٠٩ ٧7د‎٢٣ا‎7ا<أ) -.)٧٢ ل2 !9 1 | ‎} < / . :١ ٧41] " ا‎ل٧٢٣5ا‎ ج‎"7 ٢) +٩٧ [-ا‎_12ر‎ح جتلنا: بن سعيد المعروف بابن عرابة " ولابن رزيق أيضا قصائد في مدح الشيخ ناصربن أبي نبهان الخروصي . وشعراء المديح في بلاط الدولة البوسعيدية يجفلون بالمقدمة الغزلية في مطالع قصائد المدح ،فقد ذكرنا المطلع الغزلي لقصيدة أبي الأحول ،وكذا نجد ابن عرابة -مثلا -في مدحه للسيد محمد بن السلطان سعيد بن سلطان يستهل قصيدته بقوله : يحاكي القنافي لينه واعتدالهولي طفلة غرثى الوشاحين قدها كيا نجده يحفل بالمقدمة الطللية في قوله : واسكب هناك دموع العين كالديميا حادي العيس قف بالجزع والعلم إلى قوله : عروسة بالقنا والبيض والدهممعاهد قدعهدناالغانيات بها وكذا ابن رزيق في مدحه للسيدمحمد بن سالم بن سلطان ابن الإمام يقول في مطلع قصيدته: ماسكنومحبهامن فرط حبسكنقها شقلب ا فيعينةلسك وإذا ما انتقلنا إلى الشعراء المعاصرين للشيخ راشد فقد أسلفنا الحديث عن المحقق الخليلي الذي حمل لواء الشعر السلوكي في زمانه 5وكان لهذا الشيخ أبناء نجباء مبرزون ببديع شعرهم وهما الشيخ أحمد ين سعيد الخليلي(توفي :‏ ١٣٦٢٤ه) م.م. -ر٣‏٠رو٢٣‏٠ ”ّ ‏٥١ 1٧7 .ا 7 .2 7ا : :‏٠ , \ .را ا ر‏ ٤تل حربج< املسر.ه؛ا ٧‏٩نادم وأخوه الشيخ عبدالله بن سعيد الخليلي ( توفي١٣٣٢ :ه)وللشيخ‏ أحمد قصائد في الحكمة والنصح ،وكذلك الشيخ عبدالله له قصائد وعظية ،كيا أن له قصائد غزلية أيضا. ومن الشعراء المعاصرين للشيخ راشد تلميذه العلامة نور الدين السالمي الذي يفيض ديوانه حكمة وهمة وحماسا وكذلك شيخ البيان ابن شيخان السالمي وهو شاعر عيان في زمنه بلا منازع ،له قصائد في مدح السلاطين وحكام الخليج. وكذلك برع في الوصف كوصف الفتوحات ،ومن هؤلاء الشيخ ماجد بن خميس العبري الذي سكن الرستاق واتصل بالسيد فيصل بن حمودؤ وللشيخ ماجد قصائد وعظية وقصائد عديدة في الوصف ،وكذلك الشيخ عبدالله بن محمد الهاشمي الذي وصف قصرى وأهل العلم بهاء ومن شعراء الرستاق كذلك الأديب راشد بن محمد الرستاقي (القرن١٣‏ ها) ،وكذلك الشاعر حمد بن سيف بن حمد بن بلعرب اليعربي (توفي١٣٦١:ه)‏ الذي ولد في الحزم ثامنتقل إلى إبراء وله رائعته البليغة في الفخر ومطلعها : يتم اعتزاز للنفوس العليةبآراء أرباب العقول الزكية حياةلموت واعتزازلذلةوثنتان للإنسان لابدمنهيا هذا فضلا عن الشعراء الذين انتقلوا إلى الرستاق وسكنوا فيها وكانوا معاصرين توفيمولى آل سعد(للشيخ را شد كا لشاعر عبيد بن فرحا ن ا لبحر ‏ ١لأسود پر- ‏٣ 5 ٧٢ر ١١٧77٦٢257) ٦٧٣٠٩٦٧٣ ٧٣ل‏)٠ ا, 7ا 7م71 1 7 اهرب,اا‏0 ٢ هم ا ‏=, ٣ جرزمرت.21 .خارناداه) ه )» والشاعر محمد بن عيسى الشكيلي ( توفي١٣٩٥:‏ ه) الذي انتقل‏٥ من بهلى إلى الرستاق في آخر حياته . ومما سبق يتضح لنا أن الشيخ راشد قد غني في عيان عموما وفي بلده الرستاق خصوصا ببيئة أدبية هيأت عوامل التأثير والتأثر بين الشعراء فأسالت قرائحهم وصقلت شاعريتهم ‏)٤(. , , )5 اك 7 , ‘ح و سبر< 2 , ٦٣٠٩٦٣٦٧79 "!2 ا ‏٣ .٧٣ ه 7 د- 5 >5۔٫ا)‏ .حسہي 0 ا , ج -إطلالة على الخصائص الفنية في شعره : لا يراد بهذه الإطلالة قراءة تحليلية بمفهومها النقدي المعروف© وإنا هي مجرد إشارات ولمحات\ علها تشير من بعيد إلى شيء من الخصائص الفنية في شعر الشيخ راشد ،وذلك من خلال التوقف عند بعض المحاور المفصلية في شعره. ويتضح مما توفر من شعر الشيخ راشد أنه شاعر مقل فعدد قصائده أربع عشرة قصيدة ،مع مقطوعة شعرية من ثلاثة أبيات ومنظومة من خمسة وعشرين بيتا جوابا لسؤال فقهي . ويصنفه الشيخ الخصيبي في شقائقه من شعراء الطبقة السادسة ،مع شعراء آخرين كالشيخ ماجد بن خميس العبري‘ والشيخ أحمد بن سعيد بن خلفان الخليلي وغيرهما ،وتصنيفه لشعراء هذه الطبقة كان وفق معايير اعتمدها ،يقول في تصنيف هذه الطبقة " :الطبقة السادسة :العلماء والقضاة الموجودون في القرن الرابع عشر من الهجرة والذين قضوا نحبهم في خلاله وهؤلاء قرضوا الشعر في فنون مختلفة من العلم والأدب ولم توجد فهم أراجيز في الأديان والأحكام إلا البعض اليسير : , :؛"٧+ 7ا‎ولا,7٠ لا27 ١( ‏٥٩(ا ‏)5 ,4 /‏٥٤ ‏,7٣سر 3‏ ٩٩٧٢اسر مه ا ٧‏٠١ه, 7اد, من هدةوقادةوقضاقالة الشعر من أولي العلم جمم ليس من وسعناعلى الكل نأتينذكرالبعض منهم باختصار رجزدونوه في صفحاتوأولاء الذين ل يأت عنهم ‏"()٥في ضروب عديدة مبهجاتبلأتى عنهم نظام مفيد ونلاحظ أن هذه الطبقة لها ثلاثة معايير 5كالآ : ب -قاض.أ -عالم‏ ١معيار السمة الشخصية : أ -موجود في القرن الرابع عشر 3ب -قضى نحبه فيه.-٢معيار‏ زمني: ‏ ٣معيار أدبي :أ -قرض الشعر في فنون مختلفة من العلم والأدب ب -أراجيز الأديان والأحكام يسيرة. وهذه المعايير متحققة في الشيخ راشد 0ففنون الشعر المختلفة في العلم والأدب الني تناولها الشيخ راشد نجدها متمثلة في غرض الحكمة التي يتضمنها الاستنهاض والوعظ والإرشاد ،وشعر السلوك والابتهال الديني وغرض الوصف ولا نظفر له بأرجوزة في الأديان والأحكام إلا تلك المنظومة اليتيمة التي أشرنا إليها سابقا. يقول الشيخ الخصيبي متحدثا عنه في هذا المقام : والأديب العلامة الماجد المش۔ ن هوربالفضل عين كل القضاة راشد نجل سيف الراشد الل ا كي أكرم بذاالجليل الصفات ن ‏٧٢(أ ه>-۔«{ا)كاا بالم (٦٧٣٠١٦٧7٧7تلا او 7 :١ ٨7 175 , 1ا( ,اك‏,٧٣ ٍ 2 اا `« =,‏٨٣٩٧7سر ..بحر7‏ ٤7هم وسلوك وحكمة وعظاتلا)٦١‏ننمه جاء في فضائل علم أما المحاور التي سنتلمس من خلالها الخصائص الفنية في شعره فهي ما يأتي : ١تالره وتأثيره: ‎ من جوانب التأثير والتأتر بأدباء عصره الموضوعات التي طرقها في قصائده . فشعراء الرستاق قد تغنوا بقصرى وحلقات العلم فيها ،يقول الشيخ ماجد بن خميس العبري ‏( )٧١في ذلك متحدثا عن الدهر : حين كان لمقام بالرستاقكم أتانابفرحةوسرور كان فيه االحلول كالأسواقأين قصرى منا وأين الشعاب رغبت عن جالس الفشاقيذكرون الإلهفيهارجال ويقول الشيخ عبدالله بن محمد الهاشمي : فضاحك روضها صبحا وعصراألا حيًا اليام ربوع قتصرى وكذلك تغنى بها الشيخ راشد حين تحدث عن مقام كتبه بقصرى في قصيدته التي مطلعها : مقام اببطنان الفراديس قرراعلا شرفاهذاالمقام وذكرا ونجدهم أحيانا تتفق ألفاظهم في الحديث عن العلم وأهله ،يقول الشيخ ماجد : لورع عامل وحربرنبيخعالم للأنام مُفتٍ وشي من حديث المنقول والمعقولكم أداروا مابينهم كأس ذكر 7 , الزان بر حر؟< الرز هن سر مه ‏) ٦١٧٣حن ر :‏٦7للتنا2 ويقول الشيخ الهاشمي : يساقوني كؤوس العلم تترىغنيت بأهلهادهراطويلا ويقول الشيخ راشد: تعاطوا كؤوس الحب كالعسل الخمربه مجمع من كل حبر وعابد وكذا نجدهم يبنون شكواهم عن حال زمانهم ،وما آلت إليه الأمور ،يقول لشيخ ماجد : يظهرالدين في الليالي البواقيوأبى الدهر أن يرينا ولا بينأقوامعرزةوشقاقفبلينابغشةوصغفار واقبسرور لهم وبالأءهكذاالدهرتبلناكانيأتي ويقول نور الدين السالمي : فيقلب كل مسلم جرحهأشكو للى الله زمانا ب أيدي كرام الأسد قد تمحو ‏()٨ترى البراغيث ماأرخت وي هذا يقول الشيخ راشد: رمتني صروف الدهر منها بأسهم فلم يك عنها لي من الله واقية قواعد أركان من الدين راسيةفقد عصفت ريح الخطوب وهدمت وأمواج تيار الردى متواليةبفقد مصابيح الهدى اعلنكس الدجى 0 , 7 ,٧‎ا,/.,27 اا‎) ‘١ ٥٠ . د اد 1 , ه‎كختكسرمه)ا٠٩ ٧س‎, وإذا ما يممنا نحو غرض الوصف نجد شيخنا ماجدا العبري قد عنى به‘ فقد فوأخرىالربيع،وصففواحدةروى له ا لشيخ الخصيبي أربع قصائد: وصف وادي الخور بالحمراء ،وقصيدتين ف وصف سدرة العرقوب التي يجتمع تحتها إخوانه وجماعته 5يقول في مدح وادي الخور : والزهر مثل اللؤلؤ المنثوربكاء عيونهفالروض يضحك من لطف النسيم كشادنِ خموروترى الغصون تميس مهإا مَتَها بالسجع من ورق ومن شحرورهاتتجاوب الأطيار في قامات ور م والجو صاف أزرق البلوالأرض من أزهارها قد دبجت وكذلك الشيخ راشد قد أدهشه موقف الخصب في بستانه المحيول ،وأجاش قريحته؛ فقال مادحا إياه : وعطرت من نشر الرياحين عَزفه تخايلها كالموج في زاخر البحروريجخانه إن بالنسيم تمايست كأحداق حور قد تجلت من الخدروأسود غربيب بأحداق زهره الذكرمزامير داوود على حضرةاير _هبتأوب وإن صدحت أط جهد جيد جهد وقد سبق الحديث عن معايشة الشيخ راشد الشعر السلوكي ‏( )٩في أشد أطواره وهذا قاده إلى التأثر بشعرائه في مصطلحاتهم الخاصة وأفكارهم وموضوعاتهم. 7 :١٧ر‎,(٦٧٠ ٦٧٣و‎ا تزال:ر ر 4م 97اِ . 5 ‏,٦٣| هه‏٧ سر7‏)٠٩ ٧سرا,-مماد تجدهم يتحدثون عن الخمرة الإلهية" وعن الحب الإلهي وما يورثه ني الجسم وعن العذال وعذلهم» وغير ذلك مما هم معنيون به ،يقول الشيخ الرئيس جاعد بن خميس الخروصي في مطلع لاميته السلوكية : وقصد الفتى وصل الحبيب هو الدخلأرى العدل عن لوم العذول هو العدل إلى أن يقول -رحمه الله : - أوار الهوى أمسى وفي جسمه نحلولو أن نورالحب أورى بقلبه لمارتهبنلولاصتهعكلوخمر الهوى لو خامر القلب بالجوى لارام غيرالاولامسه كل؛{!)ولو أنه صب شجي من الموى ويقول المحقق الخليلي: سبانيلهناظرأدعجسقاني بهاالخمرصرفارشا ليالسكريإذلمتكلن تمزجنيالكمننخمرةحللت ولكن للى الشرب مدحرج(()١١‏باطايشريبمنشلبفق ويقول الشيخ راشد : زفرات وَججلَة بالروح تغفلوآتَديم الحب يامن ليس يسلو فانتهله فبه ذاالليل يجلوأياالتائق في كأس اللوى وعَلقدبراهامنهإنهالوبه الأجسام صارت للفنا ١٧ا”٢٢؛٧وا٨‏ ” 5٧٢٠٧٢7٧29لاا .1‏٧٢2ا خاو اا ك7 , ا‏٣ا,71 ٨هر(‏١و ناما خ ,‏(١سد ٧هه‏٠١سر مه(ا١٧7د اد7 واذال يلحإذا العذللعولايصغي فاالنشوانيصحول داجا اللإذا م محاامتَدبناميلنذالكآأس فيه وشعر السلوك يقودنا إلى الحديث عن شعر الحكمة لدى الشيخ راشد؛ إذ يظهر أن الشيخ كان مهتما بمطالعة كتب الرقائق وتهذيب الأخلاق؛ فتأثر بها تأثرا واعيا في سلوكه وشعره؛ فقصيدته " ورجل قال لبعض الحك" تعكس ذلك‘ وكذا قصيدته التي مطلعها : كيا رتب الأعمال حسب القوابلألابيد التوفيق نيل الفضائل هي في أساسها نظم للثيان المسائل ،التي عددها حاتم بن عنوان الأصم لأستاذه أي علي شقيق بن إبراهيم الأزدي البلخي الزاهد فقد ذكر العلامة أبو حامد الغزالي في كتابه (إحياء علوم الدين) " :عن حاتم الأصم تلميذ شقيق البلخي -رضى الله عنهما -أنه قال له شقيق :منذ كم صحبتني؟ قال حاتم :منذ ثلاث وثلاثين سنة ،قال :فما تعلمت مني في هذه المدة؟ قال :ثمان مسائلك قال شقيق له: إنا لله وإنا إليه راجعون ،ذهب عمري معك ولم تتعلم إلا ثماني مسائل؟ قال :يا الشافي مسائلهذههاتفقال:أن أكذبوإني لا أحبأستاذ ل أتعلم غيرها ` ٨٧٨ 7,7٦7ا ‏ ٨‏؛٦‏٠د,٠‏< ترا 03:} ٧م‏١حره! نمان‏٦٠ سرم ‏ ٦٢تسربهار:جتلنا: حتى أسمعهاء قال حاتم :نظرت إلى هذا الخلق" فرأيت كل واحد يحب محبوبا فهو مع محبوبه إلى القبر ،فإذا وصل إلى القبر فارقه فجعلت الحسنات محبوبي ،فإذا دخلت القبر دخل محبوبي معي. فقال :أحسنت يا حاتم فيا الثانية؟ فقال :نظرت في قول الله عز وجل( :وأمَ م خوافمى اامرفهسعالهرى(0؛) فإوَالجنَةَيَالمَأوى(6))٤١‏ فعلمت أن قوله م سبحانه وتعالى هو الحق ،فاجهدت نفسي في دفع الهوى ،حتى استقرت على طاعة الله تعالى. الثالثة :أن نظرت إلى هذا الخلق .فرأيت كل من معه شيء له قيمة ومقدار رفعها وحفظه؛ ثم نظرت إلى قول اله عز وجل( :ماعِندكمينمَّدُوما عند الهبات فكلا وقع معي شيء له قيمة ومقدار وجهته إلى الله؛ ليبقى عنده محفوظا. الرابعة :أني نظرت إلى هذا الخلق ،فرأيت كل واحد منهم يرجع إلى المال وإلى الحسب والشرف والنسب فنظرت فيهاء فإذا هي لا شيء ثم نظرت إلى قول الله تعالى :الأكلرمهكأمنعنمدَاكم) 0فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كرييا. رو‏ً ٤ي۔ الخامسة :أنى نظرت إلى هذا الخلق ،وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله الحسد ،ثم نظرت إلى قول الله عز وجل 5 :قَسَمُتا بيتهم م معيسهم فثي الحياة اليا 4فتركت الحسدك واجتنبت الخلق ،وعلمت أن القسمة من ‏٠0‏ ٨روم عند الله سبحانه وتعال .فتركت عداوة الحلق عنى. }”٦٧١وا:‏٧ر‏ ا‏ ٧٢٠٧٢٦٧٧ا ر3لااالا) ,ااا7 ‏٦١لا لجاوان| ” ‏ ٩٩٧٢أ( ‏١٣رسر‏٠٩سره ا٧-,, السادسة :نظرت إلى هذا الخلق يبغي بعضهم على بعض« ويقاتل بعضهم بعضا فرجمت للى قول الله عز وجل :إِوَالشَيطَانككمْعَدوفاتخذوهعَدُوا ) فعاديته ءومم وحده ،واجتهدت في أخذ حذري منه؛ لأن الله تعالى شهد عليه أنه عدو لي، فتركت عداوة الخلق غيره. السابعة :نظرت إلى هذا الخلق ،فرأيت كل واحد منهم يطلب هذه الكسرة؛ فيذل فيها نفسه ،ويدخل فيما لا يحل له ،ثم نظرت إلى قوله تعالى« :وما من ذانةفي أرض 1 علىالله رزقها 4فعلمت أني واحد من هذه الدوابڵ التي على الله رزقها ،فاشتغلت بما لله تعالى علي ،وتركت ما لي عنده. الثامنة :نظرت إلى هذا الخلق ،فرأيتهم كلهم متوكلين على مخلوق -هذا على ضيعته وهذا على صحة بدنه -وكل مخلوق متوكل على مخلوق مثله ،فر جمت إلى قوله تعالى :ومن يتوكل على اللقُوَحَسنبة© فتو كلت على ا له عز وجل ،فهو حسبي. م-٢ قال شقيق :يا حاتم ،وفقك الله تعالى ،فإني نظرت في علوم التوراة والإنجيل، والزبور ،والفرقان العظيم" فوجدت جميع أنواع الخير والديانة وهي تدور على هذه الثيان المسائل ،فمن استعملها فقد استعمل الكتب الأربعة")١٢(.‏ جد د د \ر \ا ‏٥٢د‏١٥٧٢٠٦٧٥ورب. : 4ت‏٧5.ره ساروحرب‏٦٢سر.رنات2 المعارضات : ولا ريب أن المعارضات الشعرية تمل جانبا من جوانب التأثر الأدبي ،ويظهر أن الشيخ العلامة أبابكر أحمد بن النضر -رحمه الله = من أبرز من تأثر الشيخ راشد بشعرهم؛ فقصيدته (سز القدر) التي مطلعها : هةتيئنقفيزياتفظفرييزالقتز اللآتابيلذأملالتقز _- نذتارتيبو .177‏4٠وءِ,مسهء .,۔ > - 1 ‏ ١لمصركلحينابرع2صہ‏. ) ١42لمحت حقا .27ِس‎ك٥>.> ٥22ٍ ٤ك‎ ٥<م‎س٥ ‎؟ ج س٥ص‎,٥2 7ك‎ ٥ه و .س س‎سصص,ے,ه صوِ ك مَنارَمماتةوةرَقمر‎وارلة التركمان تار هي معارضة لقصيدة العلامة ابن النضر في (خلق الأفعال والرد على القدرية) ومطلعها : وعن الحجةفيهوالأئزأيها السائل عن علم القدز في الخبزتض اللهنسولعن رتجدنعنديفيهجملا تل القرآن لاحت في السوزفمن القرآنآيات إذا صفوة الله على كل البشزومن الإسناد قول المصطفى فدعوا الإغراق فيه والنظز()١٣‏درإن سر الله في الأرض الة ٤٧٢٧7‏ثاو٧٦؛”‏ 2٧تلا ‏٧,٢٧7أاا :‏٨تت ا51 1ل1زا 1ر بسلاربممهاتحرجسداهم, وهي قصيدة طويلة بلغت ‏( )١!٢٧بيتا ،أما قصيدة الشيخ راشد فقد بلغت مائة بيت" وإن كانت قصيدة الشيخ ابن النضر من البحر الرمل في حين أن قصيدة الشيخ راشد من مجزوء الكامل إلا أنهيا اتفقتا في رويهيا ،وهو حرف الراء الساكن واتفقتا كذلك في المضمون -كيا هو شأن المعارضات -وهو الحديث عن خلق الأفعال والرد على القدرية. وبنظرة عامة نجد مظاهر التأثر بادية ،من ذلك التأثر بمطلعها؛ إذ تبدا بأسلوب النداء (يا ناظري سر القدر) ،ومحور الحديث في مطلع القصيدة عن أن مسألة القدر قد جلتها الأدلة القرآنية(فأدلة الفرقان)ء والأدلة النبوية(وأدلة الاسناد). وهذا ما استفتح به العلامة ابن النضر قصيدته؛ إذ تبدأ بأسلوب النداء (أيها السائل) ،وحور الحديث في مطلع القصيدة كذلك عن تجبلية الأدلة النقلية لمسألة القدر ،من أدلة قرآنية (فمن القرآن آيات) وأدلة من السنة النبوية (ومن الإسناد قول المصطفى). والعلامة ابن النضر بعد أن يتجاوز هذه المقدمة يدخل في الموضوع مباشرة. بالإشارة إلى أقوال المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم -في مسألة القدر. فيقول: صفوة الله على كل البشزومن الإسناد قول المصطفى فدعواالإغراق فيه والنظزدرإن س الله في الأرض الة \٨٠٥٨ ا‎7« ) ٦٣٠د‎7٠ 4 1 |5ير‎7 ,و51 ,! ١مل راك ن‎, 5 ھ‎٧٢سمو‎رر ر‎س7ة٩٧٢ه ١ ناطق بعدمقالاتأتحزولهنيهمقالصادق كتب الذنب وأصلاني سقزأنت خصُ4اللهإذقلتله فينطلق -رحمه الله -من هذه الأدلة وغيرها ني مجادلة خصمها أما الشيخ راشد فيستمر في مقدمته ،جاعلا من دلالة تركيب (سر القدر) منطلقا تشويقيا للدخول في الموضوع ،والتدرج فيه ،وسيتضح هذا لاحقا. أما بالنسبة للخاتمة فالعلامة ابن النضر يشيع في قصائده أن يختمها بوصف قصيدته بجيال سبكها ،إلا فى القصائد العقدية ،فإنه يترك خاتمتها مفتوحة دون أن يعتمد على هذه الخاتمةء أما الشيخ راشد فقد ختمها بما هو شائع في أشعار العلامة ابن النضر ،كيا سيتضح ذلك عند الحديث عن (البناء الخارجي لقصيدته). يضاف إلى ذلك التأثر بلغة العلامة ابن النضر وأسلوبه في قصيدته‘ من ذلك ما سبق ذكره عن مقدمة القصيدة ومنها قول العلامة ابن النضر: كزؤزنالمينتةخلقاوالققتنزقالفالتعالىجذده سَلَق الخل بإكيالالصضوزوجميع القبح واثالنذي وكذاالكلثب ذواللونالوَضزقلت فالقرتبيججلوئثه إن خلت الله في الكلب تَذزز)١٤‏والخلق لنقل 7‏:او٢"١%٧٦ 2عا :لا ‏ 27 ٧سسلا ‏ )37 ٧,٠٧7رشلا .,:‏٧‏ ٠‏ا} ٩ 7 راينا5 ‏2٩, .و‏٣‏ ١ا 7ر,(‏ " , ٥ا 77,لام.٦‏( : ‏,"٣امدتهس مه ‏)٦١٧شئ ٥اد‏) وفي هذا يقول الشيخ راشد: لاتتاينالضترزتإاةتنأل :إقتذن ‏ ) : 5 ٥ل ر‏ ٥ ٤ان 2 ( منت لصوَزلقتَائح ف شُئلستَهجَيألذذيئشثفزرزكاقزدوالجنزنرأؤ جَجذبوللشيو الإل 4تمتة ‏ ٥سصسص تع ذ"اخلاق الةتحث مقَالَةمليد: ومن مظاهر التأثر توظيف تقنيات المناظرةء وبناء النص على أسلوب حواري ضمن إطار الجدل والحجاج فالعلامة ابن النظر يستخدم فواصل لفظية للحوار بينه وبين خصمه\ أبرزها صيغة (قال -قلت) ،التي وردت ما لا يقل من ‏()١٦ مرة ،ومثل ذلك نجده عند الشيخ راشد. ومع أن قصيدة العلامة ابن النضر أقوى سبكا ورصانة\ إلا أن الشيخ راشد سعى إلى إضفاء الجدة في تناول الموضوع بترك بصمته الدالة على أسلوبه. ه!ه !,مم - وني مضيار المعارضات أيضا نجد قصيدة الشيخ راشد التي مطلعها : ونصري لدين الله أسنى المذاهبطلابي لنيل المجد أسمى المطالب تتضمن معارضة ثنائية لشاعرين هما الإمام نور الدين السالمي في بائيته (لشغلي بأهل الدهر) ،وزهير بن أبي سلمى في معلقته المشهورة التي مطلعها: 7 اله9اج3‏اااب ٢٧+أااح‏٦٦ ,٧و 7‏7 ٤د,150ارَ 2شكرا 5 5سد ٧هه‏ ) ٩‏٠١٩ ١ ٧ ک ن ه م سرودا, بحومانة التراج فالتثلم()١٥‏أمن أم أوفى دمنةلاتكلم والتشابه مع الإمام نور الدين يتضح غالبا ني مطلع القصيدة أما معارضة زهير فكانت في الحكم التي ساقها في أواخر معلقته. وسنبداً الحديث مع قصيدة نور الدين السالمي التي مطلعها: وتركي طلاب العدل إحدى المصائب ‏()١٦لشغل بأهل الدهر إحدى العجائب وليس بين أيدينا دليل واضح على ممن تأئر منهما بالآخر؛ لأنها عاشا في عصر واحد فالإمام نور الدين توفي قبل الشيخ راشد بسنة تقريبا ،ثم وإن كان الإمام السالمي تلميذا للشيخ راشد إلا أننا لا نستطيع الجزم بتأثر التلميذ بالأستاذ فمعلوم أن التلميذ قد فاق أستاذه علما وشعرا. ومهيا كان الأمر فإن التقارب بين القصيدتين ملحوظ ،فكلتاهما من بحر الطويل وروتهيا الباء المكسورة كيا أن مطلع القصيدتين يتحدث عن الطلاب فهنا طلاب المجد وهناك طلاب العدل" وإن كان مطلع الشيخ راشد يجمل اعتزازا بطلابه ومطلع الإمام السالمي يجمل عتابا على تركه طلاب العدل فإن ذلك لا يستبعد حصول المعارضة الشعرية بينهما ،بل ذلك مما عهد في المعارضات الشعرية؛ فلا يشترط فيها التطابق. ومع أن قصيدة الإمام نور الدين قد ضمنها مدحا لشيخه أمير الشرقية صالح بن علي بن ناصر الحارثي -رحمه الله -إلا أنها شملت حكي ومواعظ في سياق :لوماتوا‏٧٧0ايا 2 ٣(‏/ ٢4ااما شلت بزل :تزند 7 ‏.٢7٢س .ا٧٢3 التركيب الشرطي بالأداة (مَنْ) وتكرر ذلك في قصيدته ،وهذا التكرار الشرطي نفسه نجده في قصيدة الشيخ راشدا فمثلا يقول الإمام : فلاعاش إلافي هوان المصائبومن تكن الدنيا له غاية المنى ويقول الشيخ راشد مثلا: على عكس ذا أولته كل المطالبومن يخدم الدنيا يصر رقها ومن إضافة إلى ذلك نجد تشابها في بعض التراكيب ،يقول الإمام في بيته الثاني : منارابه أسمو لأعلى المراتبفصوبت فكري أي حال يكون لي ويقول الشيخ في بيته الثالث : هو الشرف السامي بأعلى المراتبوبذل لروحي في رضى من أحبه وهذا البيت نفسه يتحدث فيه الشيخ راشد عن طلبه لرضا ربه ،والأمر نفسه نجده عند الإمام في قوله : سوى طلب العليا لتلك المناصبوفيه رضى الرحمن ري فلم أر ويتحدث الإمام عن أن تجشمه للصعب هو الطريق لنيل مآربه : تجبشمها للصعب درك المآربفجشمت نفسي الصعب عليا بأن في وكذا الشيخ قد تحث عن أن تشم الأذى هو الطريق لنيل المواهب ،يقول في ذلك : هو الفوز في نيلي عظيم المواهبوصبري لديني إن تجتمني الأذى .و ,2۔حم .ل. ٠ ٠ ‎ و ر ٧‏ 59٧٠١٦١٧حلا 7ا١٧ا‏,ا `-تا 5رور٧‏١ مله ,ح4‏٦٨ ا سررب٧مه‏ر ‏٠٩سرممها٧ ر :رنا2أ7ر ويقول الإمام مادحا شيخه الحارثي بهمته السامية التي جاوزت النجوم الثواقب علوا : لههمم فوق النجوم الثواقبترى شخصه فوق السرير وأته ويقول ا لشيخ : بهياته فوق النجوم الثواقتبوإن تسعد الأقدار ذا العجز عرجت ومع أن المعارضة القائمة بين الشيخ راشد والإمام السالمي لها مبرراتها الواضحة كاتفاق الزمان والمكان وظروف العصر المحيطة بها سياسيا واجتماعيا وثقافيا والصلة العلمية الرابطة بينهيا ،إلا أن هناك تساؤلا يساور النفس عن الباعث الذي جعل الشيخ راشد يعارض زهير ا ني معلقته :هل هو التشابه في معايشتهيا لتقلبات الحياة من اضطراب وقلاقل واقتتال إلى استقرار وهدوء وأمان؟ فزهير عايش حرب داحس والغبراء بين عبس وذبيان كيا شهد الصلح بينهيا ،ومعلقته تصور حياة اليم والحرب وكذا الشيخ راشد قد شهد في عصره الاضطرابات والقلاقل ،واليىلم والحرب في وطنه عيان ،ويمكن أن نستأنس لهذا الارتباط النفسي في المعارضة بالمستوى اللغوي (ألفاظ -تراكيب) لمطلع القصيدة الذي يعد بوابة الولوج للنص ومفاتيح مغاليقه ،فإن قوله( :نيل المجد الفوز نيلي عظيم ٠ ا حقلا٧‎ ٨ ٤ 7 3 ‎.را2 برررا " 5شارا ,, ٧و>۔۔ ٧( ‎ل‎7د 1ااز=ار‎ <2 ٦٧7١٠ا‎م‎7ا المواهب الشرف السامي بأعلى المراتب) يعكس جانب اليىلم والرخاء ،وقوله (صبري -تجشمني الأذى بذلي لروحي) يعكس جانب الشدة والحرب. وإذا تجاوزنا بواعث المعارضة إلى جوانبها الفنية فإن كلتا القصيدتين من بحر الطويل وإن اختلف رويهيا ،كيا نجد زهيرا يكرر التركيب الشرطي ب(ممن) فني سياق حكمه التي أوردها في أواخر معلقته ،وكذا الشيخ راشد قد أورد حكمه بتكرار التركيب الشرطي نفسه بعد أن تحباوز مقدمة قصيدته ،واستمر يبث حكمه إل نهاية القصيدة ؛ لأن القصيدة أنشأها لهذا الفرض" مع ملاحظة أن حكم الشيخ لم تكن ترديدا لما قاله زهير ،وإنا صاغ معانيها متوافقة ومشكاة دينه الإسلامي الحنيف . ونلحظ كذلك أن الإفادة من زهير كانت بطريقة أفرغت المعاني في قوالب لفظية متصرف فيها بعض الشيءء وإن وافقتها أحيانا ؛ فمن ذلك قول زهير : ومن لميكرَمنفسهلايكرمومن يغترب يحسب عدوا صديقه ويقول الشيخ : ومن لم يكرم نفسه لم يراقبومن خادن الأشرار أخزاه شرهم ويقول زهير في أواخر قصيدته مستهجنا كثرة السؤال : ومن أكثر التسآل يوما سيحرمسألنا فأعطيتم وعدنا فعصدتم ‏٨.٠٧ 27ا7ا٧ر١ا!ال ٧٢٠احلا ر‏٦٧نا ,كلز ورب٧ ا اا۔ ر{با<0 , ه4‏٧٠ ح حر؟>2دہے‏٦٢بخس.مادام و يقول الشيخ أيضا في أواخر حكمه: من الناس إلاسوء قطع التحاببومن أكثر التسآلمُج ولم ينل ويقول زهير مبينا حال من بثقل على الناس بأموره © ويذڵ لهم : ولايعفهايومامن الذل يندمومن لا يزل يسترحل الناس نفسه ويقول الشيخ في هذا المعنى : وقطع الرجا عنهم جميل المناقبومن عاش كلا فالورى يمقتونه ويقول زهير في مداراة الناس : يضرس بأنياب ويوطاآ بمنسمومن لم يصانع في أموركثيرة وفني هذا المعنى يقول الشيخ : يعش مفردا ما إن له من مقاربومن لم يراع حال أهل زمانه ويقول زهير في عاقبة البخل : على قومه يستغن عنه ويذممومن كان ذا فضل فييخل بفضله وفي ذلك يقول الشيخ : رمي بالقلى من أقربا وأجانبومن كان ذا بخل حريصابياله ويتحدث زهير عن أنه مَنْ بذل معروقه صان عرضه ووفر مكارمه : يَفزه ومن لايتق الشتم يشتمومن يجعل المعروف من دون عرضه فأفاد الشيخ من هذا المعنى وقال : 0 3 اااا لابن لارا ه`و؛٦٧وا٨‏ ٧7ا‏(٤١٧٠٧7٦٧79 ٧٢٧2 هد`6 .7سر ٧هه‏ )سر مه('٦١٧‏ ہھ7ادهم, تلقى شنيع الثلب من كل جانبومن لم يصن أعراضه بثرائه -٢البناءالخارجى‏ لقصيد ته : عند الحديث ع بعض جوانب البناء الخارجي لقصيدة الشيخ راشد فمن نافلة القول أن نذكر أن شاعرنا قد ضرب صفحا عن المقدمة الطللية لقصائده ،في الوقت نفسه نجد من الشعراء العمانيين من حافظ على تلك المقدمة كيا أسلفنا فقصائده تبد رأسا بموضوعهاء مع محافظته على (التصريع) الذي يضفي على مطلع القصيدة طلاوة ،ويورث وقعا في النفس؛ إذ ينبئ بروي القصيدة وقافيتها قبل تمام البيت الأول ،فضلا عن كونه عَلًيا مميزا لمبتدأ القصيدة من منتهاها. أما نهايات قصائده فبعضها يختمه بنهايات مغلقة بالدعاء والصلاة على النبي _ صلى انه عليه وسلم ، -وبالنظر في حياة الشيخ راشد وثقافته فإن ذلك يعكس البعد الديني لشخصيته أكثر من مجرد مجاراة للمآلوف في الشعر الإسلامي 6في حين يترك نهايات قصائده الأخرى مفتوحة ،وهذه السمة في بدايات قصائده ونهاياتها ظاهرة في أشعار غيره كالشيخ الرئيس جاعد بن خميس الخروصي ‏١ والشيخ ماجد بن خميس العبري ،والإمام نور الدين السالمي وغيرهم. ومن الملاحظ أيضا في هذا الجانب أنه يختم بعض قصائده قبل الدعاء والصلاة بوصف قصيدته بحسن سبكها ورصانة أسلوبها وذلك توطئة للخروج من موضوع القصيدة إلى خاتمتها باستخدام أسلوب التخلص اللفظي المألوف في و ‏۔یور٦لا ا ‏ ٧٢٠٦٧٦٧5 ٧٣ ٧ار حلا 7,7ا٧ر7١اا ‏ ٨وااااو 7 4ل:>1رور 5ان1ك‏7٨‏ ٩مز‏٧٢ ح-٣ا‏ سرو ‏) ٧٢‏م7٢٧رسا١احح؟ ا)اممساد أشعار العربؤ كقوله (فخذ حكا) و(خذها كشمس أشرقت) و(رصعت ذا الدر) و(فدونك ترصيع) .ويدور وصف القصيدة في هذه الخواتيم بنفائس الحلي كالجواهر والدرر ،أوتشبيهها بجيال الحوراء ودلالها وغنجهاء أو بالشمس المشرقة أو ما شابه ذلك ،وهذا منهج سلكه الشعراء من قبل ،ونجده جليا في خواتيم قصائد العلامة أبي بكر أحمد بن النضر في ديوانه (الدعائم) ،من ذلك قوله في خاتمة قصيدة تتحدث عن (صلاة العيدين وغسل الميت وتكفينه والصلاة عليه وصلاة الجمعة) : تَضؤوع نشرهم احلياوعطرافخنهاكالعرورسة مزدهاة بياض الطرس ليلا مكفهراتجادى في أكلتهاوتكسو يلحن بطرسها خضرا وصفراكأن سطورهاأس)ط در إذاأنشدتهاقت_زاوحرزاتريح المم عنك فاتبالي وشرا ) ‏( ١٧حقبةخربراقلحياكة ما هر ونتاج عض وقوله في خاتمة بائيته ني (الرضاع) : ‏ ١لابوضحا وفى علىلآلئنهاكعقدحخ ففي الَ3مقس وفي القصبغراء ترفل فيالبقير عن كللموأوطرب(؛)!٨‏تلهيك عندسإعها ٦[ )٨4ت‎ 72و‎,‎رب٩٦٣٠١٩٦٥ ٦٧د9 ٧٣ .٧ ‎)دااو ه`(ا‎و,٥=( ٣ ٦٧7ا‎سرة٨٩٧٢ ‎سر ‎مه)ا٠١٩ ١٧2, إن هذا المنهج في بناء خاتمة القصيدة هو الذي نسج على منواله الشيخ راشد بعض خواتيم قصيده من ذلك قوله ف خاتمة قصيدة (سر القدر) : جرتجدي الهدى فاشخنهاكشمس أشرقت بالخبيرمن الخبزفلترأو أهاحوراء رلا زانا نور زهدلاتوبغفنجهاتاه_ دررهر ما الجواهر والولشأنا نظمت جوا ويقول في خاتمة قصيدة (ورجل قال لبعض الحكما) : تخيف جَهْتَك البهيم اليتا مىد7۔:ے, رَصعت داالدَرًعغقؤدانُؤؤمما 9هح عمقت لآل كاشفا دَاء العَمتى؟!ُِّ وَعقذداالندَربذرفىسَآ4 وقوله في خاتمة جوابه النظمى : ٍه4۔ه٭2۔,>؟.‏٥رِ‏٥.2ك>4 ‏ ١دفا عمد بورديهبيسلكِفذ ونك تَرصِيع ‏ ١جوا هر نْظَمث وَدَلكَ عحقذمَاتمامن ستي يديجَوَاهِز ذو ظلمة الجهل نومها وبما آن قصائد الشيخ راشد يغلب عليها المحافظة على وحدتها الموضوعية فلا يبرز فيها (حسن التخلص) ف أوائلها أو في ثناياها؛ لعدم الاضطرار إليه إلا في مواضع قليلة أهمها ما نجده في مطولته (سر القدر) التى بلغت مائة بيت ،فإنه ينتقل فيها 4 ٢ جيل‎ ه‎ « م` -- ن م 7ا ,و‏7٩751 .1خ. 7 ركز:(ن ر‏ ٧٢77١ه۔ ابشانامت ا لقصيدةبينن دقا نق موضوعها وج زر ئيات فكرتها بحسن تخلص يجعل موضوعا ت تنساب بأسلوب فتى ،وسيأتي تفصيل ذلك عند الحديث عن هذه القصيدة. -٢الصد‌الفني‏ (صد العواطف والمشاعر ) : يتضح الصدق الفني لدى الشاعر من خلال قدرته على التعبير عيا يحس به ويستشعره داخل نفسه؛ حتى ولو كان ما قصد إليه أو تصوره أمرا عاما أو كليا [ ويعد الصدق في التعبير عن العواطف والتجارب باعثا لكثير من الشعراء للرجوع إلى ذواتهم ومحاولة استكناه ما فيها كا يمكن عن طريقه تمييز مرحلة من أخرى ،وعمل من آخر .‏()١٩ والشيخ راشد قد عاش في حقبة تكتنفها الفتن ،وتحيط بها الأحداث السياسية التي كان لها أثرها ني جوانب الحياة في المجتمع العياني بأكمله " فهو يصور ما ف أذن سامعهيختلج ف نفسه من عواطف وأفكار تحباه تلك الأحداث 0وهمس قائلا: من الإبتلا بالناس في الزمن الصعبمن الله أرجو دفع ما بي من الكرب فرارا بديني عنهم فارغ القبفرمت اعتزال نائيياعن بلائهم ‏ ١لقرببنأي عنوما قبلوا عذريإذا حشدواا لنادي بجمعى عندهم فهل عامل للخفض يوضع للنتصب؟!يريدون نصباً ما له الدهر خافض ‏ ٦٧١را:) ٧,٠ ٧٢7٦رص حلا 7,7ا٧ر١ا} ا ل ‏7 ٢٧٧ا أ “.۔.ا© .ا 7) 7, 7 ٠ 7ا(71 ‏, ,7٨ 7:‏٣2 : =,سر ٧٢م‏سره ‏)٩ ٧9اد, لرہا واعتزاله هذا عن تلك الأحداتڵ وبعده عنها تجعل نفسه تجيش بعواطف النفحة الإيمانية ،والتعلق بحبل الله المتين والاعتصام بعروته الوثقى؛ فهو -جل وعلا - المرجو في الشدائد ،والمستغاث في المحن : تعلق ينجو صاح من أعظم الخطبتعلقت بالحبل الذي كل من به أرى عصمة منهم بغيرك ياربييارب حل بيني وبينهم ولا ولأن الأمل في الله كبير فإن تَفس الشيخ مفعمة بالتفاؤل" موقنة بأن الباطل لن يدوم ،ومهيا عاند وكابر فإن الغلبة للحق: بتفريق شمل البغي بالخسف والسلبلمل الزمان الصعب يكبو جواده فيبعث أجساماً فتنجى من الصوبهالعل بروق النصر ينهل مزن ومن قبل ذا ضاءت بأعلامها النصبويحيي ربوعاآ باد بالدهر إثرها وإذا ما انتقلنا إلى تجربة أخرى نجده في عتابه لفلج ( المحيول) ضجرا متضايقا بعد أن محل الفلج ،وذبلت الأزهار ،وانقطعت الثمار فأصبح كل ما حوله معتما ،يقول متحدثا عن الريح وهي تعبث ببستانه : فإاملجأإلاهشيم من السدرعليها غام يحبس الجو ظلمة كأن بهاالنيران شبت من الجمروإن آن حَر باشرتناسمومه أما حين خصب فلج المحيول ،ودبت الحياة في البستان من جديدك وأصبح النسيم يداعب الرياحين ظهر لنا الشيخ بنفس مبتهجة تغمرها السرور : ل |بنز :نبننتة ا و‎٧٦ 7مب ٠ ا زيدس‎رب مه) ‎شالار تخايلها كالموج في زاخر البحروريحانه إن بالنسيم ايست فذا أحمر قان وذا باسم الزهرد أينعتأثياره بتلونوة وهكذا تجده ني تجاربه الشعرية يسعى إلى الكشف عيا يخالج نفسه ويسيطر على شعوره ،ففي مقام النصح والإرشاد يتبدى بنفس مشفقة ،وقلب حان؛ رغبة في تهذيب النفوسس واصطلاح الأحوال وفي مقام الابتهال ينكشف عن نفس متذللة لفاطرها ،متألمة على حالها ،متعطشة لمرضاة ربها ،وفي مواطن الحجاج تستشعر نفسا معتزة بمبدئها ،حريصة على إقناع خصمها. ومع هذا وذاك فإن أصدق تجاربه الشعرية نجدها في شعره السلوكي الذي يعكس لنا اكتمال التجربة الشعرية ونضجها لديه ،يقول وهو في نشوة الحب الإلهي : خشمولاآفيهاشا:اري أنقنيف ت أصحولعلي لسدهاةت_اأدر كأسي لاله السكريمحوبلحالولا أص ونجد عاطفته الجياشة تصور عمق تجربته السلوكية في الغرام الإلهي ؛ فيصف (كأس الهوى)وما يلاقيه فيه من عذاب يؤجج مشاعره ،ويزيد من توقه لوصل حبيبه؛ حيث يقول : ار الغرام أججت فيالحشاماالحب إن جربت سهلوبه ; ه تخلووالهوى نار به ما ع:لو تكن نار العذاب خبت ٦‏27} ١ 3ا‎351:٢ل‎ا ج٠ ‎ ١راه, » تچ=ح=س۔۔` !ا٣2 وتر)سر ب٧هوه‏‏٠م,داه ءِ.ِ..ِ لواحبيبي ف الهوى ارداه وأهالتعذيب فيه قلتلو برى ذلواعذليه عله حبديه عه أسفامهجتى ذوبي عل -٤النزعةالذاتية؛‏ والشاعر في نزعته الذاتية تجده يلتفت إلى وجدانه ،ويرقب عاله المتغير ،ثم يقف موقفا خاصا من الحياة والطبيعة والمجتمع ،يكشف فيها ذاته يتأثر بمن حوله ويؤثر فيه © ومع أن هذه المواقف -في حد ذاتها -تعبير عن حياة المجتمع إلا أنها تتلون بالشعور الخاص عند الشاعر ،وهو بهذا الشعور الخاص يصور لنا نتاج عمله)٢٠(.‏ وقد رأينا فيما سبق نظرة الشيخ إلى الحياة بعد أن تأمل في مجرياتها السياسية ،وما صحبها من فتن؛ فكانت له نظرته الخاصة » تلكم النظرة التي تكشف عن بعد مواطن الفتن والالتجاء بالله رغبة في أن يمن على عباده باستقرار الأمور ،يقول الشيخ : ويسلب عني هول ما قدرزانيةصمدت لذي النعما ليكشف ما بية فلم يك عنهالي من الله واقيةرمتني صروف الدهر منهابأسهم وهول ما قد أصاب شاعرنا هو : قواعد أركان من الدين راسيةفقد عصفت ريح الخطوب وهدمت .-. .كي‏٨ه ٧٠٧احولاغلا 7ا7,ا٧ر ١7اإ: ز 9ر٦٧ ‏٧٣ ل 71اا زكاا م ار +؟: ٦٢٣سر بم‎سمها7 ٠١٩ ٧ ‎و72,|| هشيم على أرض من الجدب باليةوما شجرة الإيمان إلاكأنها هياكل أجسام من الروح خاليةوما شرعة الإسلام إلاكأنها لكن هذه النظرة للأمور محفوفة بالرجاء : ةبسائحها ينزاح بارج غاشيفسخى علينا هاتن المزن رحمة تقينا غواشي البي من كل طاغيةالشي اهدنا نهج الرشاد بعصمة . ويرى شاعرنا أن الحياة تسقي المرء مرها إن لم يكن ذا خبرة بأحوالها ودراية :_ . بشؤونها : .-عيب د٠١٠-‏ دح: سقنهيدالآياممزالمشاربعيامابه هفدنهلمريكن وم كيا أن الركون إلى الحياة الدنيا والانشغال الزائد بها لا ينال المرء منه إلا النصب : على عكسر ذا أولته كل المطالبومن يخدم الدنيا يصر رقها ومن فم دام هذا حال الحياة فلا بد للمرء من ذخيرة يتقي بها شراك الحياة ومنمصاتها © ومن تلك الذخائر صاحب تقي عالم يتزود منه ويأنس به ،ومال يعز به نفسه : حب ا غير صر من فيمضي عليه الدهومن لم يصاحب غير حبر وذي اصطفا جبلا فقره يسقيه كأس المتاعبنة اش في ه يع م مال ومن لاله ومع أن هذه الحياة مجرد قنطرة عبور إلا أن سرورها منخص بكدر : على الموج يبني من مصانع ساميةومن يأمل الدنيا مقرا كمن رجا فكيف وما تلك المسرات وافية؟فمن سر يوما ساء الدهربرهة ل } . 1الراتب٢‏ ٧٠درملارتار«2‏٧ا‏٠ .:1ص.ا ‏٧آد٦١٣,7(‏٥٩اارا : -,= +سرة ٧٢بم_‏سها ‏٩ ٧)3 ونجده ينسجم مع الطبيعة فهي مبعث للبهجة والسرور: وورد وآس والرياحين ذو الزهروإن هبت النسا يفوح بنفسج كأحداق حور قد تجلت من الخدروأسود غربيب بأحداق زهره وأحيانا تظهر له بوجه مكفهر : خسائر يمسي كفنا منك ذاصفرقت مثنمارتلونتو آن إذا الرياح كيا هبت لعاد أولي الكفرإذاماشتاء آن هبت زعازع س من درلهشيم ا إلا فيا ملجأعليها غام جبس الجو ظلمة قَلَل ).وجبال ( شموالطبيعة بمفرداتها حاضرة في قصائد الشيخ من نجوم عنقاء) 5وثيار بأنواعها ،وشذى روائح الأزهار ،وبحار2 ومواج وعواصف ومزن ،وكواكب ونجوم وضياء وبدر ونور ،وشمس وليل ونهار ،وأرض وسياء 5وفلك وماء ويم " يقول الشيخ : ومن مزنها ودق الحيا المتهماطشللفمن نورها شمس الهداية أشرقت ويقول : هشيم على أرض من الجدب باليةوماشجرةالإيان إلاكأنجا على الجو هبتها عواصف عاتيةوماشيم الأحرار إلاكمزنة طلاق تتتا}. أما المجتمع بأفراده ومكوناته فلا ريب أن الشيخ -وهو مصلح اجتماعي -ذو ارتباط وثيق به " متابع لأحداثه } وراصد لمجرياته 7ومعبر عن رأيه فيها ،فما قوله مثلا : فهل عامل للخفض يوضع للنتصب؟!يريدون نصباً ما له الدهر خافض إلا تعبير واضح عن أمور يستنكرها بعد متابعتها والتدقيق في مجرياتها ،وما قوله أيضا: فيجلي بهيم الجهل في زمن رحبلعل شموس العلم يشرق نورها فتجني بدوح الكرم من ثمر الحبلعل جنان الفضل يخضر روضها إلا استشراف لمستقبل مجتمعه ،ورغبة صريحة في تبدل الأحوال إلى ما هو خير ونياء. وداخل هذه النظرة العامة للمجتمع نجد نظرة أخرى تتسم بالخصوصية © فشاعرنا شغوف بصحبة أقرانه من ذوي العلم ،نجد ذلك في أكثر من موضع في شعره تصريحا أو تلميحا ،بل إنه يعي نفسه بهم وقت الضيق ،فحين عاتب فلج المحيول بعد أن محل فضيق له صدره ،وجزى الوصل بالهجر قال متحدثا عن مسجد المحيول في خاتمة قصيدته : وأربح شيء ل موا صلةا حبريوا صلني فيه أخو ‏ ١لعلم وا لجا 4 الان؟ ٧٨١٧ 77 سرة ٧ه٩‏ () ‏=, ٩٣ نزلاتنخ تزخارزمتته ‏(٧٠٦٧7٦٧729 ٧٢ سر هه( ‏٠٩ ١٧2 الااا 37 ‏اب>٧ فجعل من مواصلة الحبر ربحا في خاتمة القصيدة مع أنه وصف فلج المحيول في بداية قصيدته بأنه لا ربح فيه فقال : يرجى ولا نجح على عادةالنهرومرت بك الأيام مافيك مربح خسائريمسي كفنامنك ذاصفرإذا آن وقت من ثمار تلونت وفي إطار النزعة الذاتية نجد الشيخ ينزع نزعة سلوكية في شعره وهذا يعكس عنايته بتربية نفسه تربية إيمانية وحرصه على تغذيتها بالزاد الروحي ؛ لذا فهو في شعره السلوكي أمكن في التعبير عن وجدانه ونبض إحساسه وفكره والقدرة على الرؤية والتعبير والتجلي ،وفي شعره السلوكي كذلك نجده يكثف معانيه} ويتعمق دىلالاته. ومما يدلل لنا آيضا نزعته السلوكية وسيطرتها على شعوره ووجدانه حضور أساليب التعبير السلوكي وتوظيف ألفاظه في سياقات غير سلوكية 5وليس أدل على ذلك من حضور المعاني السلوكية وألفاظها في مطلع جوابه النظمي في قوله : وترياقه أحلى لذاالجهل والجهدأصخ لجوابي فهو أحلى من الشهد فنشوته صحويرقي ذرى المجدككأس له طفح قَشُلّ مساخضه ففي البيت الثاني توالت ألفاظ من الحقل السلوكي في سياقات نظمية فقهية (كأس -طفح۔ عل نشوة -صحو) ووردت في نسق تركيبي مماثل للتعبير 7 ..دا٩٣٠١٦٧72٠‏_ 4ال329م( هاخر! 7: 5 ‏ك٢۔‏٧,٦٢٣سر[٧٢هه‏ ابحرمر:نامتر السلوكي ( ككأس له طفح غل مساغه -نشوته صحوا) ،وهذا يؤكد سيطرة النزعة السلوكية على الحس الشعري للشيخ " فهو في قصيدته السلوكية يقول : طفحالكاساتبهصهباحانوفيها ويقول في موضع آخر : فإالنشوانيصحول داجا اللإذا م ويقول أيضا : قدبراهامنهإنهال وعَلوبه الأجسام صارت للفنا ويقول : ببنلالروح سمحمديمالنهل علا هذا فضلا عيا ألمح إليه في البيت الأول من جوابه النظمي من إشارات تضاف إلى ما أوردناه عن البيت الثاني؛ فلالترياق ) في أحد معانيه هو اسم من أسياء الخمر عند العرب ،وقد ورد في البيت مسندا إلى الحلاوة 5والخمرة الإلهية لها مكانة في الحقل السلوكي ،والشيخ قد تحدث عنها كثيرا في شعره السلوكي وقرنها بالحلاوة أيضا أو ما أشبه ذلك كاللذة والذوق من ذلك قوله : فانتهله فبه نذاالليليحلوأياالتائق في كأس الهوى ومنها قوله : }‏ ١و-ل‏٠ي ارى أذقنف ٨‏١7!.‏ ٢و::1ارنا ج .1 ٨٣‏٩ا٧( 7١3‏١ حسر ٢؟<۔‏ سبار,با(س( وإذا ما تجاوزنا الجواب النظمي إلى قصائد أخرى غير سلوكية نجد فيها أيضا حضورا للحقل السلوكي كقوله في قصيدته التي وصف فيها ( مقام كتبه وخزانة أسفاره ): يعللهاساق رحيقاوكوثراوبهجته تحيي القلوب كأنا وقوله في قصيدته التي مدح بها فلج المحيول : تعاطوا كؤؤس الحب كالعسل الخمردبه مجمع من كل حبر وعا ومنهم على تَحو وفي عيشه السكرفمنهم على شرع يذب أنفسا ويقول في قصيدته التي يذم فيها ممن استبدل المنام باليقظة : أساغ كأس الحب صزفابالعللمراقبا في الله مادى وجل واختياره أيضا ( دوح الكرم ) دون غيره من الشجر مقرونا بثمر الحب في قوله : فتجني بدوح الكرم من ثمرالحبلعل جنان الفضل يخضر روضها -٥طول النفس الشعري في أدبالمنا ظرة؛‎1: ومع آن شاعرنا مقل ف شعره إلا أنه ديتمتع بطول نفس شعري 3يتبدى لنا ذلك في‎ مطولته ( سر القدر )التي بلغت مائة بيت "وترجع أهمية المطولات إلى أنها تشتمل على تجارب مكتملة عمل فيها الفكر والشعور عملهيا"(،)٢١‏ وتتسم هذه للطولة بأنها تتمركز في فكرة (سر القدر وبهذا التمركز تكون القصيدة على 227 (}٢؛{{‏ ‏) 59 ٧٣٧ر ٧٠٧٢ ٦٧ا 5حلا 7,7ا٧ر‏ ا!‏لااب ٢٧+أاا اللد:مر 3ح .شالا 2 5هر ,نا ),٦١٣سر 7‏٩٧٢‏٠١سرموها٧_,717 طولها وحدة واحدة منسجمة في مبناها ومعناها ،وقد كان تقصي جوانب تلك لفكرة المركزية ،وتتبع جزيئاتها وأبعادها سببا ني امتداد نفس الشاعر ى كل ذلك بمزيج من الجدل الفكري العقدي الذي نسجه في أسلوب حواري ثنائي (إن قال قلنا )& ومن شعور عاطفي متنوع يوزعه في أطراف قصيده حسب الدفقة الشعورية التي يولدها ذلكم الجدل الفكري؛ فتارة إثارة وتشويق ،وتارة اندهاش وانبهار ،وتارة رهبة مرعبة تتلوها رغبة جامحة وأخيرا نشوة إعجاب وافتخار . فالشاعر يزيح الستار عن قصيدته في مشهدها الأول ()١٠-١بأسلوب‏ فيه إثارة وتشويق للمتلقي ،يبدأها بتكرار كلمة (س) في البيتين ‏( )٢-١وهذه الكلمة لها أبعادها الدالة على الكتيان والتخفي والتعمية والضبابية التي تثير فضول المتلقي ونهمه لفض ختام هذا السر ،والأغرب من أمر هذا السر أن الأدلة ( القرآنية والنبوية والعقلية )قد جنته للعيان" معبرا عن ذلك بألفاظ وتراكيب مغايرة لدلالة الكتمان والتخفي مثل ( :نادى -ينشر لفها -بسط الأثر نار -منارها ضوء زهر ) 6وهذه المغايرة قصدها الشاعر لمزيد إثارة وتشويق . ثم ينقل قارئه إلى عنصر تشويقي آخر في أبياته ()١٠-٧ترشده‏ إلى السبيل الذي سيزيح عنه (غشاوة مدلهم) ،ويخلصه من ظلمة ليله الدامس» ولا سبيل إلى ذلك إلا أن يركب ( فلك النجاة ) فلا نجاة من تلك الغشاوة إلا بمن عبر على (فلك ,٧١٨٤٧‏٥ا7‏١٥٧٠٧٢7٧25 ٧٢‏ا22االاا ٧ح ‏٨ ٣لار ار757 1ل‏ ,٧نِز ” ٨4٥ ر‏٩سر هها١٧2[داهم,ا .‏"(٣‏ ٩٩٧ا[- النجاة )ليبحر به الشاعر -وهو الربان الماهر -في رحلة فكرية عميقة وموغلة في (متلاطمات بحور سر قد زخر) ،ومن نافلة القول أن تناصّ القصص القرآز واضح في هذا الأسلوب التشويقي فهو يذكرنا بفلك نبي الله نوح -عليه السلام -التي كانت سبيل نجاة المؤمنين من الغرق في الطوفان . ثم يبدأ المشهد الثاني وهو بداية الرحلة الفكرية ،فيستهله الشاعر بقوله " فانظر عجائب خلقنا" على نسق الأسلوب القرآني في دعوته إلى التأمل «قانظز ق آثار رحمت اللة كف نخبي القر بَعْد مؤتاي 6وهذا المشهد المتمثل في الأبيات ‏(-١١ ‏ )٦يكتنفه انبهار واندهاش ناتج عن عمق تأمل في بديع صنع الله :من تنوع حواس الإنسان وتدرج في خلقه من ( نطفة مقذوفة فييا استقر )& ثم تتدرج الخلقة إلى أن يخرج الجنين من قرار مكين : ث ترارأكإامالشجرزفافزمنأكامهاف_۔۔ث لامستوخلقابشرفال طفلا مسته ثم مما يبهر الشاعر في خلقة البشر اختلاف طبائعهم & ومساعيهم وتوجهاتهم © وفي نهاية هذا المشهد ينبهر الشاعر من تركيب العقل البشري الذي خلقه ا له في طبيعة تستحسن الخير وتستقبح الشر ،ولكن رغم هذه العقول المميزة إلا آن مم النفوس تتخرب حين تمر بمواقف الابتلاء ،وقد جعل الشاعر الانبهار بالعقول، ثم ما يؤول إليه بعضشهامن انتكاس نهاية لهذا المشهد؛ ليخلص منه للانتقال إلى .. الان‎5 1 (١٨٧٢٧د‎ 4٠٩٦.٩ ز5:٠ 3. 5 :,)هه3٢٧رس‎ 2 ٩ سرم١ه ١٧ر‎نق روره-حد> المشهد الثالث\ المتضمن الجدل الفكري؛ إشارة منه إلى الانتكاس العقلي الذي أصاب جادله؛ فأصبح يستحسن الشر ويستقبح الخير ،هذا فضلا عن الرابط اللفظي بين المشهدين بكلمة (البواعث ) . وحين نصل إلى المشهد الثالث الأبيات ( ‏ )٦٩-٢٧نجد الشاعر قد ألقى عصا التزحال ووصل بنا إلى بيت القصيدث إنه الحوار الثنائي والمناظرة الفكرية . وموضوع المناظرة متعلق بجوانب عقدية كآراء الجبرية ومسائل القدر وخلق أفعال العباد ولا يعنينا هنا مضمون تلك المسائل وتفاصيلها ،وإنما نريد آن نلتفت إلى شيء من أدب المناظرة الشعرية في القصيدة ،فقد تجلى بوضوح أسلوب إدارة الحوار بين الطرفين بفواصل لفظية أمها (إن قلت -قلت) و( إن قال - قلنا)&والصيغة الأولى ذكرت مرتين فقط في البيتين ( ‏ ٢٧و ‏) ٨٣في بداية الحوار ونهايته ،فكانت مفتاح الحوار وقفله ،والصيغة قائمة بين طرفين ( خاطب مفرد - متكلم مفرد )وكأن الشاعر بهذه الصيغة ينقل المتلقي إلى قاعة المناظرة كاملة في مبتدأ الأمر ونهايته ،ويجعله في جوها ،وهي ني أساسها بين طرفين مفردين (خاطب متكلم)كيا هو معهود. أما الصيغة الثانية ( إن قال -قلنا) في الأبيات ( ‏ )٦٢- ٤٥فهي الصيغة الغالبة حيث تكررت ست مرات ،لكنها وردت أول مرة بعد غياب ضمير المخاطب في تسع أبيات متتالية " وهذا الفاصل كفيل بتهيئة المتلقى لاستقبال صيغة أخرى 1ا 2" ١٧٨ن‏153 ١ر..1ل ٨٧2 7‏(٧٢2ابب ‏ ٩٩٧٢ا سة‏٠م (غائب مفرد -متكلم جمع ) وكأن الخصم بتوالي الحجج عليه قد انتهى أمره. وأصبح مجرد حكاية تروى للمتلقي من الشيخ وصحبه . واستخدم الشيخ كذلك صيغا أخرى مثل ( دع أن تقل -إياك تسأل -أو أن تفوه) في الأبيات ( ‏ ) ٣٥-٣٢وهذه الصيغ كلها تندرج تحت أسلوب واحد يوحي بأن الشيخ يقرأ أفكار خصمه قبل أن يتحدث بها الخصم ؛ فيعاجله الشيخ بالرد على تصوراته الخاطئة ،وبعد هذه الصيغ التي لا يزال فيها ضمير المخاطب حاضرا يبد الشيخ في استخدام أسلوب آخر في إدارة الحوار مثل ( قبحت مقالة ملحد ( &).... :والكفر حق بقائل ).... :ي البيتين ‏( ) ٣٩- ٣٨فيذوب فيهيا ضمير المخاطب هكذا تدريجيا ،بطر يقة ش تمتع المتلقي لاستقبال صيغة (إن قال - قلنا) ( غائب مقرد -متكلم جمع) ‏ ٣أشرنا إليها آنفا . ويتخلل هذه المناظرة الحديث عن النار والجنة بأسلوب يثير عاطفة الرهبة المرعبة من الأولى والرغبة الجامحة في الثانية وذلك في الأبيات( ‏ 6)٨٢-٧٠وهو أسلوب لجأ إليه الشاعر في مناظرته ليتفكمر خصمه في خطورة معتقده وينبهه إلى المصير مثيرا في نفسه عاطفتي الخوف والرجاء ،ولذا نلاحظ أن الشيخ بعد ذلك مباشرة قد وصف خصمه في نهاية المناظرة بالحيرة في قوله : والنظزحارفكرياذاوذاكت مإن قل شل ا,7ا٧‏ ‏ ٢ز 7 , :‏ ٧,٠٦٧ارب٦٧| ٧٣و, !,‏٠ا >ہل ‏ .١ا2 1و.>7‏ُ ١ 7,ا [ ا , 7س1غ 711, ,٧ >‏٠ود ,‏هه7٣٢٧رس )سر م٦ه( ‏٠١٩ ١وداهم(ن> 7 إشارة إلى انتقال الخصم من مرحلة العناد والمكابرة إلى مرحلة الحيرة والتنشكك ؛ ليكون ذلك طريقا يقوده إلى نهاية المطاف وهو الاقتناع والتسليم . ومن أهم الأساليب التي اتكأ عليها الشيخ في تقديم حججه لخصمه أسلوب الاستفهام ني بعض أغراضه البلاغيةء فتارة بغرض النفي كقوله : يءبلاخلق ظهز؟شل هقلت ::شيء إذ قال قَ؟لملكاهلفيءلاشافاأقوال:لا آ قل: وتارة بغرض التقرير : منافريق فيسقرأننلميلج مهوىالشقا وهذا الأسلوب من الأساليب البليغة في أدب المناظرة " تجعل الخصم في حيرة واضطراب ،وهي من الأساليب القرآنية البارزة في مواقف الجدل والحجاج ‏١ كقوله تعالى :قل ممل من شكيم ن يَنْدأ الحذقّ) 6وكقوله تعالى« :أَوَلَهيَرَ لإنسان أنا لفتاة من نَطمَة دا همر تحصيم مبين . أما المشهد الأخير من القصيدة الأبيات ( ‏ ) ١٠٠-٩١فتتخلله عاطفة إعجاب وافتخار بحسن القصيدة هذه العاطفة محفوفة في أولها بتضرع إلى الله بالرحمة وحمده وشكره و في آخرها بالصلاة على النبي وآله ومن تبعه وهي خاتمة القصيدة التي أرادها الشيخ أن تكون خاتمة مغلقة ،تتلاءم مع جو المناظرة التي 7 21٦٧١١٨٢ ” 2‏7 )53 ٧,٠ ٧رشلا ( ‏٧ 7٧37ا}‏ 7 ٧سسلالاااا هال 5 .‏ . ٠ ٢ور "ن رلشسا بنااا سجار×رسرر به,‏٩سر مها٧737 ارتفعت جلستها بإلزام الخصم الحجة وانتهاء الأمر فلا مجال بعد ذلك للمياراة والنكوث . وهكذا رأينا هذه القصيدة المطولة التي عكست طول تَقس الشاعر ،وقدرته على تقصى موضوعها ف نسيج واحد أجاد حسن الدخول فيه والخروج منه ، والانتقال بين جزيئاته بحركة انسيابية ،مع التنوع العاطفي الموزع بطريقة أكسبت القصيدة رونقا يتلاءم مع أدب المناظرة ،إضافة إلى حسن إدارة تلك المناظرة . وتكثيف الأساليب ،ونبض العواطف الملائمة لها . -٦الأسلوب‏ واللفظ : من أهم سيات الألفاظ التي ينتقيها الشاعر أن تكون معبرة أحسن تعبير عن مشاعره وأحاسيسه ،مناسبة في أداء المعنى المراد وفي إيجاءاتها 5وأن تكون متناسقة مع الغرض الذي سيقت له؛ فتكون عذبة سهلة في مواطن الغزل وما شابهه كالشعر السلوكي في مقام المحبة الإلهية ،وتكون جزلة فخمة في مواطن الحماسة وما شابهها . وهذا ما نلحظه عند الشيخ راشد؛ ففي مواطن عدة من شعره يعنى بتكثيف الألفاظ والأساليب الملائمة للغرض الشعري وموضوع قصيدته؛ فمقام العتاب ح مثلا -تظهر فيه ألفاظ اللوم التي تكاد تكون تقريعا وتوبيخا لشدة التأثر بالوقف وهذا ما نجده في عتابه لفلج المحيول حين محل يقول الشيخ : 2 ٠ : ١‎ ٨٧ا!!؛٠...٧ ٦٧٣٠احلا‎ ٦٧٣٧7 سرب‎ ٦٢خِر‎ناتر فإ ملجأ إلاهشيم من السدرعليهاغم يحبس الجو ظلمة كأن بهاالنيران شبت من الجمروإن آن حَر باشرتناسمومه ففي البيت الأول يورد الألفاظ (غيام -يحبس -الجو -هشيم ) ،والبيت الثاني تتكثف فيه خمس ألفاظ متوالية من حقل دلالي واحد وهو السخونة أو الحرارة (حر-سموم -النيران -شب -الجمر)مستعينا ني ذلك بأسلوب التشبيه ،كل ذلك يعكس شدة التأثر بالموقف . أما ني مقام مدحه لفلج المحيول بعد أن خصب تتجلى رقة الألفاظ وعذوبتها كاشفة عن بهجة الشاعر ' : كأحداق حور قد تجلت من الخدروأسود غربيب بأحداق زهره وذا يبعث الأفراح إن فاح بالعطرفذا ينعش الأرواح من طيب نشره وكذا نجده في خاتمة قصيدته التي نظم فيها المسائل الثيان ،إذ يقول مادحا إياها: ومن مزنهاودق الحياالمتهاطلفمن نورها شمس الهداية أشرقت بيا ضمته من علوم الأوائلكأن علوم الوحي تنشر طيها والحال نفسه في خاتمة قصيدته (سر القدر) وهو يمدح قصيدته في نشوة افتخار بإبداعها: تهدي المدى فياشجزخنهاكشمسأشرقت فترروراءأو أباح ل بالخبير من الخبز ٩٩32\ ‏١" 7:25512شلامرا ج ‏٠ل ‏٩١.ل‏(٧7رروا ا 1) ٩٩٧7٧اههرس ‏٠٩ ‏٣لا زانها نور زهلاتوبفنجهاتاه دررهر ماالجواهر واولشأنهانظشمت جوا أما ني مطلع هذه القصيدة نفسها في قوله : غطى جهالةمااستةزفنجلتغشاوةمدهم ات المحجبةالغفرزوتكشفت سترالخفي " زخرقدسربحورتا طامت توموج فيكئف الشاعر ألفاظا تتلاءم مع عنصر التشويق والإثارة لمعرفة (سر القدر)؛ فينتقي منها ما يناسب دلالة (السر) ويتصل بحقل التخفي والتَخمية ،وحسبنا أنه في بيته الأول يوالي خمس كليات في نسق واحد( غشاوة -مدلهم -غطى - جهالة -استتر ) وكذا في البيت الثاني ( ستر -الخفيات -المحجبة )& فكل هذه الألفاظ بتواليها وانتمائها إلى دلالة واحدة تلهب عاطفة المشهدك وتخدم فكرته هذا فضلا عن الأساليب التركيبية التي تخدم الموقف كنعته ( الخفيات) بالغرر3 وإضافته ( ستر الخفيات )و( بحور سر )ء ونعت السر ب( قد زخرا) وكذا استخدام لفظة (بحور) في هذا السياق تعكس ما للبحر من دلالة على المجهول (فييا وراءه) و المكنون (في قاعه) ،فكيف وقد جاءت اللفظة بصيغة الجمع (بحور) ؟! تالتطانة أما شعره السلوكي في ابتهاليته الرائعة في مقام الدعاء والابتهال إلى الله فإنه ينتقي من الألفاظ والأساليب ما يعكس التبتل لله والخضوع له والتذلل على أبواب رحمته والاستكانة بين يديه ،وهذا ما تفيض به قصيدته (إلهي لك الحمداني ألفاظها وأسلوبها ،يقول الشيخ فيها : تسبحك الأكوان فالكل خاضعإي وسعت الكون عليا ورحمة أسير ذنوب من عقابك جازعإلهي عبيد قام يدعوك ضارعا فإني منيب تائب لك راجحإلهي تقبل توبتي واملح حَوبتي فنلحظ ألفاظه المعرة (خاضع -ضارعا -جازع -راجع ...إلخ) ،وأساليبه مثل تكرار نداء ربه ،وملاءمة تصغير لفظة (عبيد) ،والمجاز في قوله (أسير ذنوب) والإلحاح ني الطلب كتوالي الجمل الدالة عليه ( :تقل توبتي) و(افشنحخ حَوبتي) ،مع ما أحدثه هذا التوالي من إيقاع داخلي زانه طلاوة (الجناس) ،وكذلك الإلحاح في الطلب بتوالي المفردات الدالة عليه في سياق شطر واحد(منيب - تائب -راجع)مع ما يجت هذه الألفاظ من دلالة تأكيد الإنابة والتوبة بلإن)ء ودلالة قصر الرجوع إلى الله وحده بتقديم شبه الجملة (لك)ء إضافة إلى العناية التامة بحضور ضمير المتكلم المفرد في كل أبيات القصيدة مثل (إلهي -توبتي - حوبتي -فإني)وخطابه لره -جلڵ وعلا -مثل (وسعت -لك)يوحي بجؤ روحان يناجي فيه ربه ني خلوته. 7ا,ا رح 7‏ ٧ا5 ٧,٠١٧ا ,لاا ‏٧29ا١ااسج +‏٠4ا؛ 77‏٣ و2 7ر. " 7 1س ( 2 1ل‏1 , ,7٨ . ك,=-”٣‏) ٩٥٩٧٢-رسر هه ()ا ‏٠١٩ ١٧/٢‏1 لرہا وفي نمط آخر من شعره السلوكي نجد القصيدة زاخرة بألفاظ تجعل المتلقي يعيش أجواء روحانية ؛ بيا تنفثه فيه من نفحات إيمانية وإيحاءات صوفية 5تتخطى في كثير من الأحيان دلالاتها المعجمية إلى دلالاتها الاصطلاحية السلوكية . وتتجاوز إِيحاءائها المألوف في الساحة الأدبية إلى إيحاءات صوفية خاصة ؛ فليس الحديث عن العشق والغرام في شعر شيخنا كالحديث عنه في عذريات جميل بثينة أو سجون عمر بن أبي ربيعة ث وليس الحديث عن الخمر ونشوتها هنا الحديث عنها ني خمريات أبي نواس. ومع أننا م نظفر للشيخ من هذا النمط السلوكي إلا بقصيدتين -إحداهما من أربعة وثلاثين بيتا والأخرى من أربعة وعشرين بيتا -لكنهما كشفتا عن قدرته المعجمية والاصطلاحية في مجال الشعر السلوكي ،وليس أدل على ذلك من ورود الاشتقاقات والمترادفات التي يوظفها الشاعر في سياقاتها السلوكية ،فيادة (حبب) مثلا ترد على (حب -محبوب -أحباب -حبيب) والاشتقاق الواحد منها أحيانا يتكرر في النص الواحد في أكثر من موضع كذلك في مرادفات (الحب) ومراتبه ودرجاته نجد :الهوى والغرام والشوق والعشق والجوى والهيام (هام) والوَجّد والوله والصبابة (يصب)» وكذلك الخمر يتحدث عنها بأسياثها : الخمر والصهباء والشمول ،أو بيا يدل عليها أحيانا ك :كأس وكاسات وكؤوس وكَزم ونشوة ونشوان وندامى ونهل وعل ،ومن الواضح أن هذه \ ..‎سحلا77ا٧ر١ا٧٢٠د‎و٠ ‏٩ ١ | ٧7., ,غ! ر ما'كر7 !+ كل دراس:حت حر ٢۔‏‏٢رقاوره×حضد2 الألفاظ المعجمية منها والاصطلاحية متسمة بالرقة والعذوبة ِ ليتلاءم ذلك مع مقام التود للمحبوب -جل وعلا -والتذلل بين يديه ،وإدامة قرع أبواب رجا ته لنيل رحمته . -١الصورة‏ الشعرية ؛ يعد الخيال آلة الشاعر التي ينسج بها أفكاره ويعرض من خلالهما مشاعره؛ ليختزل بواسطته لغته ويوسع قاعدة معانيه ،وتعد الطبيعة وما فيها وما حولا مادة الأديب التي يستقي منها خياله المصور . وهذا ما نجده في شعر الشيخ راشد؛ فالطبيعة حاضرة المعالم في صوره الشعريه © من ذلك مثلا صورة الطلعة البهيّة للمولود وقت ولادته أشبه بصورة تفتح زهر الشجر من أكيامه ،وذلك مشعر بالبهجة ومؤذن بالنماء : صارجنينامضطمرتثلم إذا الروح انتش ترارأكآإمالشجزفانتزرمنأكاإمهاف _ وفي استشرافه لزمن يسود فيه العدل وينتشر فيه العلم وينعم فيه الناس بالوئام يصوره بجنان مورقة بهية رياضهاء يانعة ثيارها : فتجني بدوح ‏ ١لكرم من ثمر ا لتروضهالعل جنان ا لفضل خضر 27 7‏٥٦٧٢٧7 3‏7 ٧٠ل . " 11 7شا ٧٢ اا __ ح‎ ٨ا:لا‎, ٩٥,2 77٣١ ٩٩٧ا‎ سة‎٠سر مه ج‎8١ ويوظف الطبيعة كذلك في شعره السلوكي؛ ففي نشوة اشتياق الخلوة لمناجاة ربه والعيش في أجواء روحانية تغمر القلب بالسعادة الإيمانية هذه الصورة أشبه بصورة روضة بديعة سلبت اللب بحسن منظرها وعبق عبيرها ونوح حمامها : «(٦٣عبيرأفيهرشرياض الشوق فاحت !اتهوبالهزجونيهاالوؤزق ناحت لهوَلَةون ٠ لهنشرونةَرَؤححهاه _وف ص‎ - لكل فيهسبقىوفيهابحرعش ٠ - أما ني مقام المدح فيشبه قصيدته ( سر القدر) في حسن سبكها وجمال معانيها بحوراء ترفل بثوبها وتتمايل دلالا بحسن قوامها وناصع بياضها: بالخبيرمنالخةثفلأوأباحوراء تر .لا زانها نور زهت لاوبغنجهاتاھه_ وفي وصفه مقام كتبه يشبه الرسوم المنسقة التي تحيط بقبابه بسوار من اليواقييت بمعصم غيداء : كمعصم غيدباليواقيت سوراهعليه رسوم نمقت بقباب .٦٥ | ». ١7 لاا١‎ ٧٩ ‎ا ا‎ سرد ٧هه 27٦٧٣ ز ه‎ ٠ ٠د‎ .172٭‎ : ٠ ر تت اور : وفي بستانه المحول وقت خصبه يصور أحداق زهره حين تتفتح ناشرة عبق طيبها المنعش للأرواح بصورة أحداق الحور حين تتبدى من خدرها والعطر يفوح منها باعثة الأفراح : كأحداق حور قد تجلت من الخدوأسود غربيب بأحداق زهره وذا يبعث الأفراح إن فاح بالعطرفذا ينعش الأرواح من طيب نشره ومن الأساليب الفنية التي يستخدمها الشاعر في تعبيره تجسيم المعاني المجردة © كقوله ني الحديث عن المؤمن الذي فاز برحمة الله : ماش ابهاشوكالكدزننج اوف ازبرحمة فجسد معنى الكدر في تعكيره الصفو بالشوك في إيلام وخزته ،وهكذا في المعاني الأخرى التي عني بتجسيدها وتشخيصها؛ تحبلية للمعنى وإضفاء لجيال التعبير مثل ( سيوف الحب -كأس الحب جنان الفضل -بروق النصر -رياض الشوق -نار الغرام نشوة المفهوم )& وقريب من ذلك تجسيده لفلج المحيول فيجعل منه إنسانا يناديه ويخاطبه ني قصيدته ،فمرة يعاتبه ويلومه وقد ضيق صدره وهجر وصله ،ومرة يسبغ عليه ثناءه ويلبسه حلل مدائحه ،ويدعو له كصديق ألم به بعد طول فراق ،وترد بعض صور الخيال عند الشاعر مما هو مألوف في الشعر العربي يقول كناية عن العلو والرفعة : لدرك العلا يبلى بخطب النوائبومن لم يكن ذاهمة تخرق السيا ٨٣ا اساصدحام ‏5ذ7 ل ‏2٩2 ‏,47٧,, اسرربمک>,سارںرسر مه ا٧٢‏ ؟ حا وقوله : بهياته فوق النجوم الثواقبوإن تسعد الأقدار ذا العجز عرجت ويقول كناية عن الذل : سقنهيدالآياممزالمشاربومن لم يكن في دهرهعالمابه وقوله : فتنهلهم منها مساغا من الصابيجودون بالأرواح في حب جمعها ومن استخدامه للاستعارات المألوفة قوله : فلم يك عنهالي من الله واقيةرمتني صروف الدهر منهابأسهم ويظهر في بعض تشبيهاته التأثر ببلاغة القرآن الكريم كقوله : ريم المحتظكالمشوتناهبتهيدالسوايق وقوله . با لشرزكا لقصر ترميجمب ف حاومكبك وقد يتكاً أحيانا على كنايات العرب كقوله كناية عن الذل : رقاه على اليافوخ بول الثعالبومن لا له في ذروة العز مرتقى وقوله كناية عن سقوط الزمان الكدر وزواله : بتفريق شمل البغي بالخسف والسلبلعل الزمان الصعب يكبو جواده وفي استعارته التي شبه فيها الموت بحيوان مفترس ينقض على فريسته يقول : صہے تمنت لالالالا هد,+٧+ج۔‏ سر مهال٦٧١‏ جحرآ ر خارلن خنقا ورح تناشبه آمر القضابالمخالبومن رفض الحزم المنيع يلم ولو وهو من قول الشاعر : تميمة لاتنفعألفيت كلوإذا النية أنشبت أظفارهما -٨الإيقاع:‏ سبق الحديث عن عناية الشيخ بانتقاء ألفاظ تصور المعنى؛ وتؤثر في نفس المتلقي بإيقاعها الداخلي؛ والإيقاع الداخلي لا يحصل إلا حين يتوفر انسجام بين عناصر التركيب من دلالة معجمية للكلمة ودلالة سياقية ،وجَزس حروفها وموقعها التركيبي ،مع ما يصحب ذلك من تكثيف معنوي أو لفظي في السياق بطريقة فنية ،ومواءمة ذلك للفكرة الجزئية والكلية ،كل ذلك يوجد إيقاعا داخليا يجعل المتلقي يعيش مع الشاعر مشاعره وأحاسيسه‘ وبتعبير آخر يستطيع أن ينقل المتلقي إلى تلك الأجواء التي يتحدث عنها . وقد أثرنا هذا الأمر سابقا واتضح لنا مقدرة شاعرنا بهذه الأدوات الفنية على تصوير مشاعره ،وتأثير ه على المتلقي" كيا ملنا على ذلك في حديثه عن فلج المحيول معاتبا أو مادحاء وكذا فى قصيدتيه السلوكيتين وقصيدته ( سر القدر) . وعَؤد على بدأ سنسلط الضوء هنا على أبيات من قصيدة ( سر القدر) عند قوله : باليز.سبللنهجمعال للسلوكنصبت ا ‏٥,٦٧٢ ٢٧ا :‏\ ٧٠٦٧٥٧5٧ ٧‏7جاالاا ٧ا ‏١(ااں :ر 17 2 .‏ 4: ٍ , ٩ر } ا ب)سنل حربج۔ملاربمعرال‏ ٦٢ص س.74, لل قوله : ماشاباشوكالكرنرزفنتج اوف_۔ازبرحمة فقد اتضح سابقا آن الشاعر في مناظرته الأدبية قد لجأ إلى أسلوب الترهيب ثم التزغيب لكونها أحد الأساليب النفسية التي يسعى من خلالها إلى إقناع خصمه وإقامة الحجة عليه وقد جاءت هذه الأبيات في المرحلة قبل الأخيرة كيا بينا سابقا. وأول ما يلفت الانتباه هنا تقديم التزهيب على الترغيب ،ثم إن التزهيب قد جاء في سبعة أبيات -إن اعتبرنا البيتين الأوليين مقدمة وتهيئة لتقسيم الأمر إلى ترغيب وترهيب -أما أبيات الترغيب فلم تتجاوز الأربعة أبيات ،وهذا أنسب لجو المناظرة ؛ لأن الخصم بمكابرته الحق وانحراف تصوره -كيا يتضح سابقا من القصيدة -لا ينتبه حينها لخطورة مصيره الذي سيؤول إليه إن لم يقتنع ،فكان العناية بزجره بالتزهيب أوقع أثرا من العناية بإغرائه بالتزغيب. وإذا ركزنا على أبيات الترهيب نلاحظ أن الشاعر قد انتقى كلمات أحدثت إيقاعا داخليا [ فمى قوله : يم المحتظكالشوتناهبته يدالسرواتق اة ولا وززلانجألقت هفيقعرسحيق م - .‏ ٧3ل ١٩٧٠١٦١٧٦7ده9 ٧٣4‏_ : 7ا ل‏ ٦١زعبسر مهشئهمززادا7 نلحظ المد في الفعل ( تناهمب )يوحي بشدة الانقضاض وقسوته ،إضافة إلى المدلول المعجمي للكلمة الذي يوحي بهجوم مباغت على حين غفلة من العاصي" فالتناغم بين المستويين الصوتي والمعجمي في الكلمة أوجد إيقاعا داخلياء كيا نلحظ إفراد كلمة ( يد) مع جمع (السوائق) للدلالة على أن الهجوم منهم كان ني لحظة واحدة ،وكأنه سلب بيد واحدة ،وهذا أوقع إيلاما؛ إذ لم يتفرق زمن انقضاض السوائق سائقا بع آدخر . كذلك مد الياء في كلمة ( سحيق ) يتناسب مع الدلالة على عمق القعر ،ومن الملفت للانتباه أيضا تكرار حرف القاف ثلاث مرات في هذا الشطر ،والقاف صوت انفجاري .وذلك يتلاء م مع شدة الموقف وصعوبته . وي قوله : أجج تستعزنارتةدهفله المهادليز با لشررزكا لقصر ترميجمف حاومكبكب الجيم صوت انفجاري أيضا .وقد توالى في الفعل (تأجج )مع ملاحظة شدة النطق به مضعفاء ،كل ذلك يوحي بشدة اضطرا م النارى وكأن مقطع توالي صوت الجيم انفجاريا يوحي بصوت ذلك الاضطرام . كيا نلحظ اختيار اسم المفعول ( مُكَبكب ) يوحي ا لتكرار المتوالي لصوتي الكاف والباء ( كبح كب ) بتوالي وقوع الفعل وكثرته . ٧ا! ‏ ٢‏2ار١×٢٧١٥٧٠٧{‏٦٧9 ٧٧2اجا>+ ١٠١‏١‏ 5 2 7 1 ٢ل 2ش " ن 17ا 1ن نا زل بمحلسم ‏ ٦٢حص ترجم.م والدلالة الصوتية للقاف والجيم في مقام التزهيب في القصيدة تختلف عن ملاءمة تكرار حرف الشين في مقام الترغيب بعد انتقال الحديث إليه في قوله : ماشاباشوكالكدزننجاوفازبرحمة والشين صوت مهموس رخوء وهو حرف التفشي" وتكراره في البيت موح بالهدوء والارتخاء وانتشار الرحمة . وكذا ملاءمة تكرار حرف السين أربع مرات في بيت واحد في قصيدة العتاب لمن استبدل المنام باليقظة في قوله: فكم به مستبسل من قد بسلمن ألف النوم تردى بالكسل والسين صوت مهموس رخو من حروف الصفير ،لاءم الحديث عن إلف النوم والإيناس به ،فكأن الشاعر بهذا البيت يهمس في أذن سامعه فلا يسمع منه إلا صفير صوت السين ،فالمستوى الصوق هنا يعكس أجواء من أليف النوم. وإذا انتقلنا إلى ( التزصيع ) -وهو في الاصطلاح البلاغي :توازن الألفاظ مع توافق الأعجاز أو تقاربها وهو على هيئة السجع أو ما يشبهه -فلا يخفى ما له من دور في التقسيم الإيقاعي ،وتساوي النغمات في نطاق البيت الشعري ،ونجد على ذلك أمثلة في شعر الشيخ ،ففي قصيدته التي نظمها في ( نعوت الأخلاق لمرضية) ضمنها نصائح للحث على التخلق بالشيائل الحسنة كقوله : قليل الفضول بقبح المزلصدوق اللسان ،قليل الكلام ؛: ا لد ٧ا77٠‏( ‏٠ 41 ٤٧ ٠ , اهر!‎ ا‎3 5 > ١٧٠٢ وقوله : حلسيارضياباقدنزلوبرارفيقااعفيفغا شفيقا فنلاحظ أن تفعيلات الشطر الآول في البيتين تتوزع في قسمين منتظمين ( صدوق اللسان ح قليل الكلام )و( برا رفيقا -عفيفا شفيقا )وقد أحدث هذا التوازن الدقيق والنغم الرتيب إيقاعا داخليا موحيا بسرعة الحركة في البيت ،وهذا الإيقاع الداخلي بسرعة الحركة قد جاء منسجيا ومتوازنا مع نغيات الإيقاع الخارجي متمثل في تفعيلات البحر المتقارب ( فعولن فعولن فعولن فعولن )هذا من ناحية ،ومن ناحية أخرى ناسب الإيقاغ الداخإع بسرعة حركته الحث والمبادرة على التخلق بهذه الصفات ،والذي يؤكد على أن الشاعر قصد بهذه الصفات الحث والمبادرة مطلع القصيدة في قوله : تقنَّدعقدابحسرن العملىلك الفوزلكن بخلق كمل ف( لكن ) الاستدراكية ظلت في البيت حاجزا مانعا من نيل الفوز إلا بعد اكتمال الخلق ،أو أنها جعلت من (الخلق المكتمل) الجسر الأوحد للوصول إلى ( الفوز ) الذي يتبارى ي مضاره الطاحون . ونجد الترصيع أيضا في مطلع قصيدته في مدح فلج المحيول في قوله : ووقيت من جدب ،وحصنت من ضرأيا فلج المعمور هنيت بالبشر وبوركت عمري ما بقيت مدى الد هروجنبت من عيب & وسلمت من أذى ‏(٠الات تفننتتتمتتتالتتن . ٠ 3 ,. الما‎ م فنلحظ التقسيم لإيقاعي (ووقيت من جدب -وحصنت من ضر ) و( جنبت من عيب -وسلمت من أذى ) أوجد توازنا دقيقا ني تفعيلات البحر الطويل (فعولن مفاعيلن -فعولن مفاعيلن) ،وحركة الإيقاع هنا -بلا شك -بطيئة عند مقارنتها بسرعة الحركة في المثال السابق من البحر المتقارب ؛ لأن الشاعر هنا يتملى بناظريه عجبا في نشوة فرح عودة حياة الخصب إلى فلج المحيول بعد طول فراق © وكأنه يعانقه عناقا حارا لا يكاد ينفك عنه ،ومما ساعد على الإبطاء فى الحركة توالي الأفعال المضعفة (ؤقيت -ححصّنت -ججنّبت -شلمت ). ومن الظواهر الإيقاعية لدى الشاعر التكرار على مستوى الكلمة أو التركيب ففي قصيدته البائية (من الله أرجو) يكرر حرف الترجي ( لعل ) في أربع أبيات متوالية ،والتكرار هنا يعكس نفسية متفائلة " بخلاف دلالة التكرار في قصيدة (صمدت لذي النعمى )حيث كرر أسلوب القصر ب(ما -إلا) في أربع أبيات متوالية يبدؤها بقوله : هشيم على أرض من الجدب باليةوماشجرة الإييان إلاكأنها فهنا يعكس نفسية متألمة عيا آل إليه شرع الله في الأرض . ونلحظ كذلك تكرار أسلوب النداء (إلهي)في رائعته العائية التي يبدؤها بقوله : قدير وعلام بصير وسامحعإلهي إليك الحمد والشكر والثن ا تسبحك الأكوان فالكل خاضعإلهي وسعت الكون عليا ورحمة ث>إلا.ا!ال لا3ابت ٧٢٠٧٧ا‏5 ٧ , 4(.اا :ل‏5< ٧٢ ٧ .اح ِ ه,؛ ,نا(5 ي‏٧٨٠ ٦٢٣ا ‏ ٠٧٢7اسموا ‏ ٧٢وصح7نادم وقد استغرق التكرار مطالع كل أبيات القصيدة عاكسا بذلك الإلحاح ني الطلب والتلذذ بمناداة ربه جل وعلا ،ومن نافلة القول أن ظاهرة التكرار بهذه الطريقة هي من الظواهر الملحوظة عند شعراء السلوك كيا نجده عند أعلامه كالشيخ الرئيس أبي نبهان والمحقق الخليلي وأبي مسلم ‏(.)٢٢ أما التكرار الثنائي للفظ على مستوى البيت الواحد في قصيدة السلوك فهو ظاهرة جديرة بالتسجيل ؛ فلفظة (العشق) -مثلا -تتكرر في قوله : جوئ فالعشق ذبحندامى العشق ذابوا وهكذا نجد ألفاظا أخرى على مستوى البيت الواحد مثل (عذل- عذال)و(يبخل -بخل )و( بسط -انبساط) وأحيانا تتكرر اللفظة في عدة أبيات متوالية } هذا فضلا عن تكرار مرادفاتها ،وهذه التكرارات -بصورة عامة -موحية بالإصرار واللهث لنيل المراد في جَوٌ سلوكي كثيف . كيا نجد التكرار التركيبي ( فقال زدني قال ) ....في ميميته التي مطلعها ( ورجل قال »)....وهذا التكرار التركيبي يشغل أكثر من نصف مقاطع الشطر الواحد وقد تكرر في الشطر الأول لسبعة أبيات متوالية ؛ وبذلك أوجد إيقاعا منتظيا يعكس نفسية مُلحًّة وراغبة في الامتلاء والتشبع . رشلا7,7ا,٧ا } ٧١”}‎وا٥) ٧,٠٧٢رح‎< ٢الا‎ااا ٨ 2 ٧٣ 7 .7ا‎., (264 7 ,؟‎7ا, ,٧ 7سر١ ٩٩٧٢ ‎7سر‎ ٥١ ‎ا٠١٩ ٧/) -٩التنؤعفي‏ شعره : قصدت تأخير الحديث عن هذا الموضوع ليكون الكلمة الأخيرة في إطلالتنا على الخصائص الفنية في شعر الشيخ راشد ،وخلاصة تجلي براعته 5وتكشف جانبا فنيا ئي شعره . فمع أن الشيخ شاعر مقل إلا أن تعمّقك في قصائده يفاجئك بومضة من التنوع الرأسي والأفقي في الموضوعات وطرق تناولها ،هذا التنوع تتلاشى بين ضروبه رتابة التكرار فلا تبد القصيدة نسخة من أختها وإنا لكل صبغته الخاصة وبصمته المميزة 5ففي التنوع الرأسي نجد تعدد الموضوعات ؛ فقد طرق شعر الحكمة والشعر السلوكي والجدل الفكري ( المناظرة الشعرية) والوصف والنظم الفقهي . وفي التنوع الأفقي شكلا ومضمونا نجد شعر الحكمة في.بائيته من الطويل (طلابي لنيل المجد)تمتاز من سائر قصائده بثنائية معارضتهاء ولاميته من المتقارب ( لك الفوز)تمتاز ببروز إيقاعها الداخلي (التز صيع) ،وهي بخطابها للمفرد المذكر تعكس النصح والإرشاد على المستوى الفردي إن صخ التعبير ،ويشاركها في ذلك لاميته من الرجز (قلت وقولي قد عرى من الزلل ) إلا أن النصح هنا يبتعد عن العمومية متمركزا في فكرة واحدة هي ( تنبيه من استبدل النوم باليقظة) ،كيا أن هذه القصيدة هي القصيدة الوحيدة التي أظهر فيها الشاعر تنوعا في الشكل ه :نت"/لمنزجابازسولسا,ن خي شنم( إذ نجده يُصرع كل أبيات القصيدة باللام ،متجاوزا المألوف في الشعر العربي الذي اعتاد أن يصزع في البيت الأول فقط وهي سمة نجدها أيضا عند غيره من الشعراءءكالعلامة ابن النضر في لاميته التي مطلعها : الواحد الفرد القديم الأولآمنت بالله الوهوب المفضل منشئ الأشياء لابالحيلوالآخرالباقي الذي لم يزل أما ميميته من الرجز ( ورجل قال ) فهي أيضا تنصرف إلى النصح والإرشاد. لكنها امتازت بتكرار فني استمر في سبعة أبيات متوالية ،وهو قوله ( :نقال زدني قلت 5) ...يذكرنا هذا التكرار بلامية الحارث بن عباد الجاهلي وهو يكرر قوله (قزبا مربط النعامة مني ) في عدة أبيات متوالية ،أما المقطوعة الشعرية ( فمن يومه أمضى)ميميّة من الطويل تمتاز من سائر شعره بأنها تلتقط لنا صورة عن أهم يوميات الشيخ ،فقصائده الأخرى تمثل امتدادا عبر الزمن بأبعاده السابق والحاضر واللاحق ،أما هذه المقطوعة فهي ترصد لحظة من الزمن الحاضر لا تتجاوز يوما واحدا . وإذا تعمقنا قليلا ي شعر الحكمة يطالعنا نوع آخر منه لكنه هذه المرة يصدح به شاعرنا على المستوى الجماعي ليكون خطابا للأمة ،ويمتاز هذا النوع بمسحته الاستنهاضية؛ فبائيته المكسورة من الطويل (من الله أرجو )تمثل هذا الجانب من شعر الحكمة بتَفس تستشرف مستقبلا مشرقا لأمتها ،بخلاف يائيته المفتوحة من ,‏٦3 ر جہي .ا\ ,سر١ ٩٩٧٢ ‎اللا7ل,!24"2122, الطويل أيضا (صمدت لذي النعمى ) فإنها تفيض ببث الشكوى للى ا له بتفس متلمة مما آلت إليه شرعة الإسلام ،كيا تمتاز بكثرة الاتكاء على الحديث النبوي والموروث من أقوال العرب ساق الشاعر تلك الأحاديث الشريفة دليلا على تحقق نبوءته -صلى الله عليه وسلم -بيا تؤول إليه الأمور آخر الزمن ،وقد استغرق نظم تلك الأحاديث النبوية الشريفة ثلاثة عشر بيتا هذا فضلا عن بروز أقوال العرب إذا ما قارناها بسائر قصائده فنجده يضمن قصيدته هذه ب_( خابط عشواء -أيادي سبا -سيم خسفاً -تطير به العنقاء -يشق العصا۔ رمتني صروف الدهر بأسهم). وإذا ما أوغلنا في شعر الحكمة إلى أعمق نقطة فيه عند الشيخ وهو الشعر السلوكي فإننا نجد عينيته الابتهلالية (إلهي إليك الحمد) تعكس نفسا مستكينة لربها ،خاضعة متبتلة على أبواب رجائه ،وتكرار أسلوب النداء (إلهي) الذي يميزها ينضح بإلحاح في الطلب واستلذاذ بالتزديد ،وهذه القصيدة تذكرنا بابتهالية الإمام علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه -التي هي أيضا من البحر الطويل ورويها العين المضموم ومطلعها: تباركت تعطي من تشاء ومنعلك الحمد يا ذا الجود والمجد والعلا إليك لدى الإعسار واليسر أفزغ ‏()٢٣إلي وخلاقي وحرزي وموئلي _ .٦ا 7 2ار ٩٦٧٣٦٧29‏ ٧٨اا‎( ت١٧ا )م ٩نز سر٧٣7هه٨84ه(ا ‏١٧ سر م( .ر ‏7 ُ ٤مخ ا١‏ ا .اهم بناا‏١٠٨ ويستمر الإمام علي فى قصنيدته يكرر أسلوب النداء (إلههي)في مطالع أبيات قصيدته ،وقد تكرر هذا الأسلوب في ثلاثة وعشرين بيتا من سبعة وعشرين بيتا. يضاف إلى ذلك قصيدتان سلوكيتان :إحداهما حائية مضمومة من مجزوء الوافر، والأخرى لامية مضمومة من الرمل ،وكل منهيا تعكس لنا عمق تبربته السلوكية كيا تبن ذلك سابقا. أما رائيته من مجزوء الكامل فهي تمثل نمطا من أنياط الجدل الفكري بأسلوب أدي ،ويمكن أن نعدها من قبيل(المناظرة الشعرية) -إن صح التعبير -آخذين في الاعتبار أنها ليست بمقاييس المناظرة النثرية المعروفة في أدبنا العربي؛ فهذه يتوفر لها من مساحة التصرف في الكلام ما لا يتوفر لقرينتها الشعرية التي تراعي انتظام بنيتها الخارجية ،لكن قصيدة الشيخ قد احتوت على جزء غير يسير من مقومات المناظرة كحسن الدخول في الموضوع والخروج منه ،وحسن إدارة الحوار© والاهتمام بنفسية الخصم في التدرج معه في الموضوع بطريقة تحمله على الاقتناع. مع حشد الأدلة المناسبة العقلية والنقلية . أما شعر الوصف فنجد فيه شيئا من التنوع؛ فرائيته المفتوحة من الطويل ( علا شرفا ) يصف فيها مكتبته وخزانة أسفاره ،أما رائيتاه المكسورتان من الطويل في وصف فلج المحيول فهيا تعكسان الشاعر بنفسيتين متباينتين :مرة متضايقا ضجرا ،يقف على رأس فلج المحيول معاتبا وموبخاء ومرة منشرحا مستبشراء 7 ا انف تزغنوتنينتتن لنك 2٧ا 7,3‏٧ ٧,٠٧٢ارحل ‏٦9 ٢2اك للرمالحرب‏ ٦٢صرداهم) معانقا فلج المحيول ،يلثمه بعد طول فراق ،وهذا الانشراح جعل تَقَسَه في هذه القصيدة أطول من قصيدة العتاب التي لم تتجاوز أربعة عشر بيتا ،أما هنا فالنفس قد أسست بلقاء المحبوب؛ فاستغرقت -بكثرة أبياتها -وقتا أطول عنده& مستمتعة بالحديث معه ،ومدحه ،وبعيدا عن النظرة الأدبية لهاتين القصيدتين فإن لها بدا حضاريا يكشف لنا جانبا من أوضاع المجتمع ،وطرق عيشه؛ بيا احتوته كل منهيا من أصناف المعيشة الزراعية في بلده الرستاق في حال الشدة والرخاء. غلاا 5تنزل .منن ١ ت٩ ( ‎ ٠٢,2و‎2٠ ٠,) ‎ه ٧٢هد‎ سرر٠١ (ا١٧ سره‎ررهام7 الهوامش ‏ )١تحفة الأعيانث ص ٠١٥‏.٣ ‏ )٢المرجع السابق ،الصفحات ‏ ٣١٦١ -١٩٥بتصرف. )٣المرجع السابق ،ص.٢٥٦ ‎ : .١٠٦١ )٥شاقالئنقعمان ج 0٣ ‎ص‎ )٦المرجع السابق ،ص.١٣٥ ‎ ‏ )٧جميع ما سيرد من أشعار عن الشيخ ماجد بن خميس العبري مصدرها شقائق النعمان ،ج ‏ 0٣ص ‏ \١١٩ -١٠٨أما ما سيرد عن الشيخ عبدالله ‏.٣٩٠بمنحمد الهاشمي فينظر فيه شقائق النعمان ث ج١‏ ث ص )٨ديوان نور الدين السالمي ص.٨٦ ‎ ‏ )٩هناك دراسات نقدية وأدبية قليلة في (شعر السلوك العياني) ،وقد عمدت في تصنيف قصائد الشيخ راشد من حيث كونها قصائد سلوكية إلى تضمنها مؤشرات خاصة بأدب السلوك كالمصطلحات السلوكية ،وبروز أفكار السلوكيين من عمق الابتهال والتبتل والانغماس في المحبة الإلهية. والتلذذ بخمرتها ونحو ذلك ،أما الشعر الذي يتضمن الحكمة بصفة من تصنيمه ضمن ‏ ١لشعروما يتبعها من نصح وإرشا د فقد أ حترزتعامة النك باجمال>- , ‏٦٢ ٠١٩٦7٦٧٣729 س.7, تلاتنف 4 اادمث١‏ ‏( السلوكي؛ مراعاة لخصوصية الشعر السلوكي العياني" وتجنبا من الانزلاق في إشكال المصطلح النقدي ومفهومه( .للتوسع في شعر السلوك العياني اقر مقالة " :نص في السلوك العياني" ،للدكتور وليد محمود خالص» مجلة نزوى العدد ‏ ،٦ ٤ص ص ‏ ١١٢١ -١٠٢١وانظر كذلك دراسة الدكتور عادل بن راشد بن عل المطاعني بعنوان" :الشعر السلوكي :أعلامه موضوعاته خصائصه" ،مؤسسة عيان للصحافة والنشر ٢٠٠٨م).‏ 3 )٧٠شقاالئنقعمانك ج © ١ ‎ص.١٤٣ ‎ ديوان الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي ص.٧٥ ‎(١١ إحياء علوم الدين ‎،ج‎ ،١ص.١٦٤(١٢ الدعائم ،ص.٢٣‎(١٣ ص.٢٨المرجع السابق‎(١٤ شرح المعلقات العشر ص.١٣٧ ‎(٥ ديوان الإمام نور الدين السالمي ،ص.٥٧ ‎(١٦ ص.٥٢الدعائم‎،(١٧ ص.١٠٩المرجع السابق‎(١٨ الشعر العماني ث ص.١٥٧ ‎(٩ المرجع السابق ،ص.١٦٢ ‎(٢٠ ٧وغلا‎:.7و:>) 7ً /:7,ك !,7 ر‏٧7دا ص.١ ٦٣المرجع السابق‎ (٢١ انظر مثلا قصيدة أبي مسلم البهلاني في (النفس الرحماني)» ص.٣٨٢ ‎)٢ .٥ديوان الإمام على ص‎ (٢٢ ر ا/اتق تزفاتتتم نتانا ه( ‏٧٣ ‏١ ٩٩٧٢[-ھ ‏٧٣٠٦٧7٦٧79 ٧ مك9 ااا داهم ٧٢؛كاال‏ ر دليوان الشيخ بن سيف بن سعيد اللمكي ؟ خ 7 ا ه٧٨٧٢‏ ار5رشلا:ة ‏ ٧ا ٦١7 9: 1,7 ‏٨. لتال1 .اااي 7اح ,ا هر,٧‏٠‏4 2 ‏(٦٣سرد ب٧هه‏ | سر.؛ا ٧‏٠١٩7ملا امم القصيدة الأولى (من البحرالطويل ) منظومة في الحكم النورانية وَتضري لدين اللة أشتى اماهبلاي لتل الجي أشمى اطايب مُوالقَؤزف تين عَضِيْمَ الراهبوَصَنري ليينني إن تتمني الآى ‏٥مم هُوَ الترف الماي بغل الراتب ‏()١وبذل لؤي ف رقى عمن أحبة تن تجمل القراد النمس انة © جرا يىوى انتى وير العواقب ليز الملا يبل يخطي التوابوَتَن تركن دَاهتة تخيف السما را عَل اليَافؤخ بؤ التالب()٢‏وَنلالَة ف ذِزوةاليرمُرتقى تَتَتّا جهل مُذيم القتاهيب(()٢‏وَمَن يكمن لليلمأفتىرماتة ((-)١رضى)كتابة‏ الألف مقصورة مذهب الكوفيين ،أما البصريون فيكتبوغها ممدودة لأنها واوية الأصل. ‏(( - )٢رقاه ) :علاه ( .لسان العرب مادة :رقا). ( اليافوخ ) على وزن يفعول أو فاعول :ملتقى عظم مقدم الرأس ومؤخره ،أي أعلى الرأس (لسان العرب والمصباح المنير ،مادة أفخ ويفخ) ،وهذا الشطر كناية عن الذل ؛ تقول العرب ":ذل من بالت عليه الثعالب " يضرب مثلا للرجل المهين يظم فلا ينتصر( جمهرة الأمثال ،ج .١ص ‏.)٤٦٥ ‏( -( )٣مدلهم ) :أسود ( .لسان العربؤ مادة :دلهم). ( -الغياهب ) :جمع غيهب :شدة السواد .السان العرب مادة :غهب). ٩اإإ٨لارابك‏رترشلان .‏٧,٢٧7 احللاكا٠ززارنا اجر‏7ا ,11و 2‏ ٠با 7و(( 7 ..‏(٩٨٩(ناب ‏١٥ سر ‏ ٣ ( ٩٩٧ر",‏٠١سره ا٧7) وعلم بلا 4زهمدكتاء بتاضب()١‏تلاتة علمفلاتَرف لة ‏()٢رري بعمى عن حير داريه حاجب م٥ >‏٥صوےص٥‏٠ و ومن ميكن يلمع أزخى تاتة أتى بمَتاص تَبلَهَالَيَْاتَبوَمَن جَعَل التقوى مِهَاداًتَجَاوَلَؤ ِنَ الرد كَالخْذُؤل عَن فعل واجبومن يل عَن ذكر كولا ذ حلا وَتَن يكن ف تممروعَاليايه 47ءو7.27 ر الا ربيبا م مرسقته دالا ك وَتَعْطِيْلهُ الأزمات كنى الصائب ‏()٣ومن حط حَكُج الوقت قَاكْت حَظة ص_}7 ‏( "-)١لا شرف له " يجوز عدم إعيال لا النافية للجنس مع النكرة المتصلةء ورأى بعضهم جواز عدم تكرارها( .شرح الكافية .ج،٢‏ ص ‏.)١٩١ مادة(لسان العربث٧‏أي تعد :نضبومنه قيل للاء إذا ذهب :البعيد ) -الناضب) وكذاقوله " :كاء بناضب'"" أي كاء بمكان باعد أو غائر يتعذر الإفادة 7نضب) المشبه " وعلم بلا زهد " :يتعذر الإفادة من العلم مع توفره إن لم يمتزج بزهد. ‏( " -)٢أرخى عنانه " كناية عن الإذعان والانقياد طواعية. ( -رزي) :مخفف رز بمعنى أصيب بمصيبة (المصباح المنير ،مادة رزئ) ،و(حاجب) نعت ل (عمى) .والجار والمجرور (عن خير) متعلق ب (حاجب) . ‏( " )٣فاقت حظه " كذا في الأصل ولا يستبعد أن يكون ثمة تصحيف من "فالقت حطه" بالطاء المهملة 5أو من "فالوقت حطه" . ن‏ 9,٧٠١حلا 7,7ا١٧ا‏د.و4 ‏,٧7با 2ط7,71 /اخا7اجر!5‏١ ١ ٦ 7,٠٥(و ‏٧9> ‏(١ه ه 7‏٧٣سرسرها ‏٠٩ ٧)1, ييش مفردا ما إن لمن مُقارب()١‏ ‏ ٥و> وَمَنْ يراع ح}ال أمل ماو وَركراشة الأنا ختى الغايبوَمَنْ يكرم الاَخرَاريَميك رقابهم رأوا ف تعاييو زول التابومن تَاردالآأغتدابتايكْرهموتة يذفى من يد الأبطال حَرَ القَوَاضبومن كَانَ تأشوراً بجبن ندى الوَى يُصَب حَنفْة يلقا العدو التُحَارب()٢‏وَمَن لالة بالحزب عِلمولادمما وَمَنْ رق الحزم الع يُلَمْوَلو تتاتبة أشر القَمَابانَخَاليب()٢‏ بمَاته قوق النجوم النقبون تشيد الفداز دا المجر عَرَجَجث وَعَزمعَق عزم متا اطايبوَتَنلالَةعَزمنةالعَجتايذ 7نى .وك.77رِِ‏ ٥ز إ 2 م><ِ تلقى شنيع الثلب من كل ججانيب (؛)ون ليصل أعراضه بثرايو ع يقَنَغيقَفربَينَ عنتبولازب(ه)٥‏ _ص هسهوصِ2٥> وَمَن ليكن كَنرَالقََاعَةمالة ‏٨.> ے ,مم‏٥4 ه ؟ ۔ هص س زيي بالقل ين أقرا وأجانبون كاادابخل عَريصَآباليه ( " )١ما إن له من مقارب " (ما) نافية 5و(إنْ) زائدة 5كقول الشاعر: ‎ بني غدانة ما إن أنتم ذهب ..ولا صريف ولكن أنتم الخزف‎ ( ()٢دَمما) أصلها (دَمماءٌ) فحذفت الهمزة مراعاة للوزن‎. (( )٣تناشبه ) :علق به ( لسان العرب مادة نشب)‎. (( )٤الثلب) :شدة اللوم والأخذ باللسان (لسان العرب" مادة ثلب)‎. ‏( ( )٥لازب) :لاصق (لسان العرب© مادة لزب). 7٨ ٧٢٢٢7 سرو ‎ست‏٩٧ا ارا ‏2("7٣ 7 , ٠٦٧٣7 ( 72 ٥٩ و‎ ‎و٤٧٠ 4 ٤" فسر ‎هها٠١ ١٧ر717ت ن يصب ف أهي وإهُتاقب م ‏٥ ء‏٥م‏٥ ى 0م ومن يصنع الخروف تخمَذ باهله فمني عَلَنهِ الدهر من عَن صَاجب()١‏وَمَنْ لهيصَاحب عَبرَ حَبر وذي أصَطقَى رئيسا وَحُراً مَالَهمن مطايب()٢‏وَمَنْ قَكَ غل الين من عنقه مش ولي تشَح أداه شؤ٤‏ العرابومن صن عزضاً ولا يخش ربه ‏)(٣ . ..ه غعر المنايسب , /و ے‏٤ ومن ينتمى أراه مر م هے مے وَمَنْ يدعي مما ليس من أهميه عَوَى ومن ه ع>َذ‏٠رِهَ۔ا¡1ے>هت۔ب ريض سؤذ الذوائب(؛)وَمَنيَأمَتن مكر القَواني يكيذتة وَمَن يحب السلطات أضيل بداره عَق عكس ذاأؤلنة كل الطالب‏٥ تن يدم الدنيا يز رقَهَا وَمَن مے سے و(ممن) اَيكَرم تفسة يراقب (ه) ‏٥ومهم 2و‏٥ح 7حادا لكَشرار أراه شرهم ) ()١حبر)‏ :عالم (لسان العرب© مادة حبر). (()٢عنقه)‏ :بسكون النون على لغة تميم ،أما ضمها للإتباع على لغة الحجاز (المصباح المنير. مادة عنق ). ‏(( )٣أزراه) :أزرى عليه :عابه (لسان العرب© مادة زري). الشعر إذا كانت مرسلة (الملصباحمن :الضفيرةبالضم مهموز‏) ( ( ٤الذوائب) :جمع (ذؤابة) المنبر مادة ذ اب ). خحدن). ‎مادة(لسان العرب©٥وصادق :صاحب(خحادن))7 ( ٥ وأضيفت مراعاة لوزن البيت .( -من) :غير واردة ف ا لأصل 7 ط ز ل5‏, ٧٨١ ٧لغكللنز+ةزإر-1 ,5 ‏ ٠٧7١٩ارنامت أ كش م العقارب ٥ حجا أَحُ حرةَ قتلهوَمَن ججار ؤ السوء كالنار إن دا وقطع الرَجَا عَنْهُم جيل المتاب()١‏وَتن عَامَ كلا الورى يَمقتُوتة بلا قَفرو يسقيهكأس امتاعب(()٢‏وت لالة ماليش ف مهاتة ا يه غير صائبوَكَمْعَاقل فروَمَن يَسْتَشِز يؤت الصَوَابَ لزشده وَمَاللقَهَا ن اع وَمُعَاليب()٢‏ومما ليس ممن رزق الفتى لَؤ (رقى) السما الاربطالب قز ‏ ٠وق ف ن شلؤك -سريون تَرَ الشباب فيما يزؤشة نسغ شرب أنك من لظى النار داب ‏()٤من لإيتال مَايييغبتطڵيه وَكَافوْمماقَذقَك قيد الالب ‏()٥صينشكر النَعَاة يأمن رَواتمما خائبعر شعية _وَمَن دو تاتممن لالَهةصفضرزتَلاظقَرلَه التنزيل:وفيوثقل على صاحبهعلى غيره)) عبء‏) ( ( ١كلا ( :الكل الذي هو عيال (وَمُوَكل عَل ممؤلاه؛ أي عيال (لسان العرب ،مادة كلل). ‏(( )٢بلا ) :أي (بلاء) وخقف مراعاة للوزن. ‏( - )٣في الأصل (رقا) ،والصواب (رقى) لأن الألف يائية. -تقدير الكلام :وما ليس من رزق الفتى فلن يناله ولو رقى السماء. ‏(( )٤أنك) :الآثك الرصاص القلعي (الجيد من الرصاصر) (لسان العرب مادة أنك). ‏( " )٥وَكَافِرمما قَذ ك َْدَ السايب " أي أن الكافر بسبب جحده النعمة يفتح على نفسه باب زو الها عنه. ‏ ٧٠٧٢٦٧27 ٢٧٧ار شا77ا١٧ا!:٢؛,٧ا٨‏ال+ماالاا 77ا ‏٩ا له؟ حر+ج۔ملادبمہرا۔ح‏٦٢ كن لش 7اماسرر.سلا اهس( وَمَن يََوَاصغ يرق فزو التايب ‏()١ > ٠٥۔ه‎ 2 , ۔۔‎ ٥ص۔ع,و‏٥م ‏٥و‏٥ ٥ى‏7 كبرا يرغم الله نقهون يعل وَتائه الأسرار خخ المآربوِ اه اداعه و > يرا سو ه-ه يبؤدعنومن لَدَيكَ اجزه جلا تَسشذ ف الأقاربوَمَن يَقطَعَنْكَ الوَضل صلة وَمَن مَمَا- ومن سل سيف التي يضرغ يه وَمَن تى ملما يالعْب يُفقسخ يعاب وإينترزين ماهر ياكتاقب> |>۔؟ ومن ل يرى عمبى اد مور فيعرر له۔؟ ك.۔۔۔ كَممَنْ أوكل التَذبنر مغ عثر واهب ‏()٢وَمَن يز ف (ححكم) القا قل خطة من الناس إلا سو قطع التَحَائ()٢‏ون أَكْتَرَالتشال شي ويتز وَممل من حنن تَلْقَه مَبرَ ساغغب ‏()٤ومن كان مأمُؤنالةاليُشؤزلازم آخر الكلمة مراعاة لوزن البيت. ‎(( ( ١ذرو) أراد (ذروة) وقد حذف (( - )٢حكم) في ا لأصل (حكمه)و لا موضع للهاء هنا ،ولعلها سهو زيادة من النساخ‎، وقوله ( :في حكم) بمعنى (بحكم)؛ لأن (في) تأق بمعنى الباء (مغني اللبيب ،ج ‏ .١‏)٩٦ص ‏.)٣٩و (رصف المباني ص ( -مع) بسكون العين ،يقول ابن هشام " :تسكين عينه ( أي عين مع)لغة غنم وربيعة٬لا‏ خلافا لسيبويه" (مغني اللبيب ،ج ‏ 0١‏)٣٣٢ص .ضرورة ‏( ( )٣مج ) :مك الرجل الماء من فيه حجا (من باب قتل)رمى به (المصباح المنير مادة مجج) النبذ.البيت كناية عنف الكلاموسياق :جائع .أو هو الجوع مع التعب (المصباح المنبر مادة سغب). ‎)( (٤ساغب) تال ‎ ٧٢٢٧7ار5شلا.ت١٨٧.ا!٨٢ ١نوزلاتنف ‏ 7زز ,غارزتتتم ‏(7٢٣س مما ٧‏ ٠٩ح ۔ ‏ ٩٧7ا,ملاد اة قَلائلفوفيَايشينيوابقَرَىالحرَف فنا عزبآلتفيو عُتاةقلايزقا تحن انمذايبومن إيوا الآؤلتاويتاديل المتك عَن فيما يمجانبومَذحديكعلم القو وادى لَرَيٌ وَالصَلا؛ لافي كَذَاآلة سمع صَخبهوا لأطَايب ٢ ٠ ١ ..‏"٧٣ غلا 37"ا‏١ 7و271) >7 ه ,ف‎ ا‏ 2 ١ر=ال لفً الازدازهه ‏)"٩٦١٤سم ار القصيدة الثانية( من البجرالعلويل ) : مِنَ الإبتلا بالناس في الرَمَن الصعب ‏ ١لقلب فرارا بديني عَنهُهُمقارغ مَاا قوا عذري بأي عن الزب يريدون تضباً مما له الدَهُر عَافِضشُ 4 أمال‏ - ٣7صا هم بترك تاررب7أرى ضمة يجل :تم اجل فين خب()١‏ 4م نورهايشرقاالعلم بشممووسس تجني يدَؤح الكرم من تَمَر الحب ‏()٢ة رَؤْضهَايم .جتَانَ اقض بفرق مل لفي يالحشف والسلبلعل الرَمَانَ الصعب يَكُبُو جواد ٥ ح‎2س ‏٥٥‌‏> ٥ك ؟ ‏)(٣بعث اجسَاماً قَتثجَى من الصوبلل بُرؤق التضر تنمل مُزثها _ ‏)ميهب() : (١من معانيه السواد والأمر المشكل والمستغلق (لسان العرب مادة بهم). (()٢دوح)‏ :جمع مفرده دوحة ،وهي الشجرة العظيمة المتسعة من أي الشجر كانت (لسان العرب مادة دوح) . (المصباح المنبر مادة صوب). ‎معانيه المطر ئ والاصابة :من)( (٣الصَوؤب) ن‏\٧,٠دو|3حاا ‏١٧٣رلتر ح , ‏٦٢ 7 رم /م ر 711 7‏" ٠هرب, نادا7همر ل‏١٢٢ ‏٢ سيمنوا قمبنل كاكُؤقزاةث يأغلايهًا الضپ()١‏ س الحمر علا عَى شرب ‏()٢ نهم ينها اغان الصَاب ‏()٢ قمن لرَزي يالشكون ين الب قََاغْمة لارين قضليك الوفي ؛)وَبَسَر لنا رزقاً وَسَغياً بلاعَتا عَلى مَن به الإزقا والآلِ والصخبوَ7صَ7ل إي ما جَرَى فك السب ‏(( )١أها) :أر الدار بقيتها (المصباح المنير ،مادة أثر). ‏(( - )٢أسرا) محففة من (أسراء) جمع أسير. ( -ثيالى) جمع تمل وهو الذي أخذ منه الشراب والسكر (لسان العربث مادة ثمل). الثانية 0وقيل :الشرب بعد الشرب تباعا (لسان العرب©( -علا) العَل أو العلل :الشربة مادة علل ). شجر مر (لسان العرب ،مادة صوب). ‎)( (٣الصاب) عصارة تمتلكتلتف ٧١‎وا٢7٧,٩٠١ ٧.7٦٧9حا‎ا ‏٣٠ حر بج۔بلايبمرا‏٦٢ سر.7اهمسا القصيدة الثالثة( من مجزوءالبحرالوافر ) : منظومة في ذكر المحب والمحبوب والكأس والصهباء (المحبة الإلهية) 4رَؤْحيلا فسيؤلخبًأيبغ4 و1‏٥.ه.7ى٥٥ِ‏7 ح 4لدو نزفبح برسم2ل ببلآخق۔_ءتنخح؛(ا)إؤالَخؤبيزئثزؤ ت 4باححةتنُك؛{)و‏٥2 .د۔ 2 ()جَجوئ تالينتتنامى الوش ق تابوا و وضعه|. للائجخين دم لن تمامهفقمت اال بُلْحخوا)٤١‏لاالهسيى لِذلولا بض __ ((-)١يرنو)‏ الرنو :إدامة النظر (لسان العرب ،مادة رنا). ( -لفح) حرق يقال لفحته النار بمعنى أحرقته ،ومن معانيه الحر والوهج (لسان العرب مادة لفح). ‏(( = )٢يسح)سال واشتد انصبابه (لسان العربؤ مادة سخ). ( -سفح)سفح الدمع :أرسله (لسان العرب© مادة سفح). (()٢جوى)‏ الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حزن (لسان العرب مادة جوا). ‏(( )٤يلحوا) يلوموا ويعذلوا (لسان العرب ؤ مادة لحا). ٠٩٦٧٣اضاخ., ‏,١٧اا٢لارێنگ‏و2 2ا‎/‏(٩٠ اا1,١>‏١٧٤ , سر مه() ‏٩ ٧ح,داهم,) :سرة ٧مه‏ )| قَإ4التَششوانيضحو(()١‏داجالل:إدا تت بدا مَاائَتَج؛جنح؛(ا)الكأس نيهية ييَذلالزرؤحتمح()شريممالفلتمَلا قتتااللخنلز قبهز بخاؤحقت نين عَزنيزالتَفسؤقح{)٤‏رؤملا117 ‏( "-)١الليل داج " الدجى سواد الليل مع الغيم وأن لا ترى نجيا ولا قمرا 5وقيل بمعنى هدأ وسكن ،وقيل دجى الليل إذا تمت ظلمته وألبس كل شيء(لسان العرب مادة دجا). ( -يصحو) الصحو في الاصطلاح الصوفي " :رجوع إلى الإحساس بعد الغيبة بوارد قوي " ؛ وتوضيحا فهذا التعريف ف(الغيبة ) " :غيبة القلب عن علم ما يجري من أحوال الحلق لشغل الحس بيا ورد عليه" 5و(الوارد) :ما يرد على القلب من الخواطر المحمودة من غير تعمل (التعريفات ،ص -٢٧٤‏.)٢٧٥ ‏(( )٢ججنح) بضم الجحيم وكسرها :ظلام الليل واختلاطه ( المصباح المنير ،مادة جنح). ‏(( - )٣النهل) أول الشرب (لسان العرب مادة نهل). ( -علا) الع أو العلل :الشرب بعد الشرب تباعا (لسان العرب مادة علل). ‏(( )٤وقح) قلة الحياء ( المصباح المنير ،مادة وقح ). (:تنننتتتتتتنتىق. ‎ 6٨١١٧ بملادبهررا‎حرب ٧٢٠٦٧7٦٧75 ٧٠٦٧ رم٦٧٢ ‎7 ائختزئشخدا)تبؤقتنآًأيَضبرَجداً أزتاأقت !)عذللتنقل تتاو عَبزنياففةه{ رشحؤق قاححثربا ض الش ‏٥صس‏٥47 ‏ ٥وم .م ‏)(٣وَبالهزجاتِ صلحاالوؤزقتَاح}توه __ ‏(( - )١يَضبٌ) يشتاق (لسان العرب مادة صبا). ( -وجدا) الوجد :الحب (تاج العروس والقاموس المحيط ،مادة وجد) 6وفي كليات الكفوي " :الوَججد :الحب الذي يتبعه الحزن ،وأكثر ما يكون في الحزن " (الكليات ‏٠ مادة ب) وفي الاصطلاح الصوفي " :ما يصادف القلب ويرد عليه بلا تكلف وتصنع ،وقيل هو بروق تلمع ثم تخمد سريعا" (التعريفات 6ص ‏ &)٢٦!٢ويقول التهانوي " :الوَججد مصادفة الباطن من الله تعالى واردا يورث فيه حزنا أو سرورا أويغتره عن هيئته ويغيبه عن أوصافه بشهود الحق " ( كشاف الاصطلاحات ،مادة الوجد). ‏(( )٢قَزح ) ججزح (لسان العرب" مادة قرح). ‏(( - )٢الؤزق) جمع ورقاء وهي الحيامة (لسان العرب© مادة ورق). (-صَذح) رفع الصوت بالغناء وغيره (لسان العرب مادة صدح ). ٠7 2٦ ور‎٠ ( لالا‎ 6 ] 7 :ر , . . ١ ‎تا : ٤لي مارو‎حربج۔ ٦٢حس‎.رماجت لتَةرَلتَهرَتُُح!()جن7جاو _ ‏)(٢‌؟ ,۔>٩‏و >>‏٧9ح إهِ۔ ٥.۔‏ شزرونفحلهنبروحاهويه ه وس .‏٥ ٍو-:‏٥سص .‏ ٥سر بحك سفلكلعسيوَيَابخر .7‏٥ُِ فِّصم .‏ ٥مر الكاس اث طفح ‏)(٣بهوَذيهاحَ};انصًَها بوالخبابقزح{)٤‏مردانزم ال7: مم (()١وَلَه)‏ الوله :ذهاب العقل والتحر من شدة الوجد أو الحزن أو الخوف أو هو ذهاب العقل لفقدان الحبيب (لسان العرب" مادة وله ) ،وفي الاصطلاح الصوفي( :الوله ): إفراط الوجد ( التعريفات © ص ‏.)٢٧٦ ‏(( )٢رؤح)بزد نسيم الريح ،أو نسيم الريح (لسان العرب" مادة روح ). ‏((- )٣حَان)يريد حانة أو حانوت وهو دكان البيع ،و( صهبا) أراد صهباء ،والصهباء الخمر ،سميت بذلك للونها الذي يخالط بياضه خمرة (لسان العرب ،مادة صهب ). ( -طفح) طفح الإناء والنهر :امتلأ وارتفع حتى يفيض (لسان العرب ،مادة طفح ). ‏(( - )٤السكر) في الاصطلاح الصوفي " :غيبة بوارد قوي " (التعريفات ،ص ‏ ، )٢٧٥وقد سبق تعريف المصطلحين (الغيبة) و(الوارد). 7م1لا,‏٧٢٩, ٧٢٧797<ا ا >-۔{ا ١ ٢ ٧٨ 2٧‏٨ا "3 / ,ر ( 7ا77 ا,(,3 ل,همب.2 7٣١٩٩٧٢7‏٠١٩سر مها١٧7, ‏٥ وفق تَالرَ;ُ;+ذبُنُ(ا({)بْقَجَرَبوإن تعج ح,,۔ص م 2‏٥صس>ه> ٥س‏ِّ س مخوؤلافاسُشنم()يا ربي أذِقَو ‏( -)١الذي يظهر آن (فتح) مبتدا مؤخر ،وخبره متعلق الجار والمجرور (فيها ) ،والجار والمجرور (من تجلي) متعلق بنعت للمبتدأ ،و(من) أفادت التعليل ؛ أي أن في رياض الشوق قتح من تجلي سنا المحبوب. ( -تلي) التجقي في الاصطلاح الصوفي :ما ينكشف للقلوب من أنوار الغيوب (التعريفات ث ص ‏.)٢٧٧ ‏)قؤدلا()ىقؤ( (٢)-في الاصطلاح الصوفي :أول مبادئ التجليات الإلهية (التعريفات ص وهو أيضا :نور عرفاني يقذفه الحق بتجليه في قلوب أوليائه يفزقون به بين الحق‏٥ والباطل من غير أن ينقلوا ذلك كتاب أو غيره (التعريفات 7ص ‏.)١١٩ ( -بُزح) البح :العجيب أو العظيم ،أو بمعنى الظهور والانكشاف (لسان العرب" مادة برح). ((-)٢تَمُؤلاآ)‏ خمرا( .لسان العرب » مادة شمل). ]- لزننك ه ‏ , _ ١٨مون | .ت د,و7‏٠ تتاحل 5سرقة ‏) ٩٩٧٢سر م١ه() ‏ ٠١ ٧ررنات) يالاؤثوئخجخعزنفيوبتولا از لقوم فه ططلح()٢‏يسزو بعَطةولا آ اؤثورنبعحته4يرَجداًفئتانى بح‏ ٨صتل ف6‏٢ 4عوذل ف ‏() ٤ء قزحذق ‏١بض_ % .أذف الہكث ‏)اقاهد() (١مملوءة (لسان العرب ،مادة دهق). ‏(( )٢دَله) الدله والده :ذهاب الفؤاد من مَمٌ أو نحوه ،كيا يدله عقل الإنسان من عشق أوغبره (لسان العرب ،مادة دله). ‏(( - )٣أنزو) نزا به قلبه :طمح (لسان العرب 0مادة نزو) (-.عطي )بكسر العين :عطف كل شيء جانبه ،أو تكون ( عَطْفِي) بفتح العين :الميلان والانحناء (لسان العرب " مادة عطف)( - .طلح) الطالح :الفاسد (لسان العرب " مادة طلح). (()٤السّر)‏ في الاصطلاح الصوفي :يطلق فيقال سر العلم بإزاء حقيقة العالم به ث وسر الحال ‏.)٢٧٦بإزاء معرفة مراد الله فيه 7وسر الحقيقة ما تقع به الإشارة ( التعريفات ث ص ‏(( )٥أنحو) أقصد (لسان العرب ،مادة نحو). اكو ؟ /ا وشل" : 2وہ 7 1ا را ا)'هر7<) ,7 ( ,اا و.و( ‏٥٩1ُ 7و ا ر",سر هه ا٧٢‏ ١وصح١اسر٢7م_‏ ,7سلا( ا < القصيدة الرابعة( من مجزوءالبحرالكامل ) ؛: ولذكر الله أكبر ،وبعد فهذه منظومة من الدرر ،وبديعة في علم س القدر فليفقه وبرهان الصدق قد مهرا وي مم العرفان قدفيها نور الحق زهرحقائقها من آله بصر .7يشر يا كريمزخرك والحمد لله على الإلمام لهذا البديع من النظام. ه-و. سرشي ء متيلةفاتا ظري سر لنز البابي أمل اللتَشزي24 -تَذتارتِ ۔ ‏٠الحَحو5 صااللحث حَقَائة الوزاايبا تاتى بالفَوَْان قدقاد لة ودا لقاتشطالأقؤشناد ِلا ‏٥ة رَممر(زمَتَارَمماهة (تارالكمانأداة عَضََى جَهَالَةمَتااش الحَكبقةالثرزات وَةخوؤر "ذحجورت بمن عَليقاقذعَة ير قي .حن ت ؤذوتنكيلالصرزز ه‘٨‏سشغعاوَلسآوال. ,.".١٨٧7‏٦٣٠د٧٢٣و4 ‏٠1رر,.571, 4 ( 5اجرا‏١ ٣٠ :) > 7زن حرجه ابريت 2ساتا موو' ‏٥۔‏٠,غث77ِ قهرعقلجبابا لشخردقا_وقوا لذ <٥ف‎٠٠.->2٠س‎٣> 0ل‎>٠و‎٥ك‎7 7حمه‎4٠ تمض خعَةئنهي الصّروؤزا()نعاش تحَاثعَلْقة وه‎ِ 4٥ِو‎ قرأت ےأزتقرقنص اريذنتشكييها ١ ١ حَاارججنآمُضطيزل(!)تعال ؤزحاتتث ترارأفملشجز()٢‏انتي ذأنايوانے۔ ‏(( )١نهي) تبلغ 5من أنهى الشي إذا أبلغه (لسان العرب ،مادة نهى). ‏(( - )٢انتنشت) الأصل في الانتشاء :أول السكر ومقدماته ،والنشوة :الخبر أول ما يرد(لسان العرب بمادة نشا) ،والنشوة :الارتياح للأمر والنشاط له (المعجم الوسيطا مادة نشى )؛ وعلى هذا فالمعنى السياقي للكلمة في البيت :أول ما تت الروح في الجسم وتنشط . ( -مضطمر) يقال :لؤلؤ مضطمر أي منقسم (لسان العرب" مادة ضمر). ‏(( )٣افتر) :افتر الإنسان ضحك ضحكا حسنا ،وافترً البرق تلألأ ث واستعاروا ذلك للزمن فقالوا :إن الصَرْقّة ناب الدهر الذي يفتر عنه ؛ وذلك أن الصَرقَة إذا طلعت خرج الزهر واعتم التبت (لسان العرب مادة فرر). 7 ح الله!,1لفا .ارا27نمر 55 ‏ ٨اا - (<٨٣ ١ ٩٩٧٢ [-‏٠٩سر مها٧7ككي: ‎لاششتوتحلقفأبتشررا()١>‏ . ١وه:ذ ؟ الأأتابننتازيج4ة »٥ هرجامنميزتا وََ : ينهابديع طبائع ‏٠-.>ك‏ ٥ .مرءكرهوِ. هرفذالتخالفنيفا .3-ة و.ر‏٠٥؟ِ٥ تقتصرمتا بعلز مممهماتا ممَحاع كحم __ ص هاس م إ |]ه مه‏٥ ولتاالتثقؤأاشتخخستث 2و َجرَى المقدزوراشتمزل(!)٢‏ذفه االباعث أَزعَجَ جو‏٥ے۔ح س بآاالقَشَافهواشتقر‏ ١لنفوهتمبت. سوهه سر ‏ ١لقَذ ر :منثعث ؟‏ ١لمواأيرمننن قلت:‎هے۔۔٦١ ٦. يخأَقَاتَرىالقام ر م إل الَهَال م رَروَ لضك بج لا ‏٥أ‏٥ثهو .ِّروهو.,‏٥س ٠ و لا بصررمه.د2لةنا مےمح١` فقد انمل (لسان العرب & مادة هلل) والمعنى السياقي ل(انهلڵ)‏(( - )١انهلڵ) :كل شيء انصب ا لنزو ل .هنا: (مستهلا)استهل الصبي بالبكاء رفع صوته وصاح عند الولادة (لسان العرب & مادة- هلل). ‏(( )٢البواعث) جمع باعث ،وبعثه على الشىء :حمله على فعله السان العرب ،مادة بعث)& والمعنى السياقي للكلمة هو الدوافع والأسباب ،كقول ابن دريد : فأجشمت نفسى ردع تلك البواعثوقد أزعجت نفسي بواعث من أسى :تا‎١٦٧,١« ٧٢٦٧7ا ١ ‎أا->5۔7ا<‎٧ 1ز‎,٧خانت‎,(2. ,ا 71 ,هر,٠5١٣٧٢ .رچرر‎سرة ٧هه )|سر مه ٦٧١٧) ‎ض,7لاد يجاتجيىأزؤتاأتز4م مل للقب ائحتقَازتدجز بلكي أعَندبفي سَقرز(اا)١‏ .و وهتل :‏)٠1 أل الله ب2 ل الة ت: فلْاتَصَامنَ الضتَرزل(()٢‏ت___ل تَعَ ت )من القَتَائح في الصوَز ‏()٣ؤة (:لل:أت زدوالجنزيراؤحا )لق س. مو ه.هس ‏٥و ه ‏(( )١أن تقل) جُزم الفعل المضارع للضرورة الشعرية 5ويرى بعض الكوفيين وأبو عبيدة أن (أن) جازمة } وهي لغة بعض بني صباح من ضبة 5ولغة بني حنيفة (مغني اللبيب " ج.٢‏ ص ‏ )٣٠و(جواهر الأدب ،مادة أن المخففة). ( ()٢ل) أصلها ( له ) بكسر اللام وفتح الميم " وسكنت الميم هنا للضرورة الشعرية. ‎ ( -( )٣له) في الأصل ( لما ) ،ولعله سهو من النساخ (انظر الهامش السابق)‎. ( -خلقت )في الأصل ( نشأت ) ،والصواب معنى ( خلقت.) ‎ ( -)٤في الأصل زيادة كلمة (بل) بعد كلمة الخنزير ،ولعلها سهو من النسناخ ،ولا معنى لها‎ هنا ،فضلا عما تسببه من اختلال في الوزن فحذفتها‎. (-مضر ) اسم فاعل من ( أضر ) ،ولعله أراد المصدر ( مَمََة ) ،فأبدل بالمصدر اسم الفاعل . لا259‏ ٠١٧٢٦٧25٧٧‏ا,٧الايا ‏٩7تلا ا ز7 3زر‏ .١خر 1 7 المتلابا)ل بلا بهررااسر ‏٢سمه ا٧‏ ؟7‏١اد وهس م ‏(()١لأشيا ء رجَجُّ بهحميحهلاهحت " النلؤَاق القذز"(()٢‏مقالة لجد:تحث "ريإلفف لل قذج;جة"()٢‏الكف } حَت بقال: ليف لاتلوييأتزلَلؤصَعَاَابطَلَثتكا ےوالإتێتاباج م ؟م ك م‏٥م وو شب وَرُشل ري لل ‏٠ الش إباولاحخَذديةق رللع جَجفلا لان ‏(( )١جَد) الجد من معانيه :الحظ والرزق (لسان العرب ،مادة جدد) ،ولعل المعنى أن الله قد خلق الجميع ما هو قبيح ف صورته وغير ذلك © فكل كان له حظه وقسشمته من ‏ ١لحلقة ‏ ١لتي استقر عليها كا شاء الله. ‏( )٢سألت سياحة شيخنا العلامة أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة -حفظه الله -عن معنى كلمة (مُلْجد) في هذا البيت فأفادني بأن (الإلحاد) قد يرد بمعنى الظلم" كقوله تعالى :ومن يرد فيه بإلحاد بظلم& .وفي معنى هذا البيت يقول العلامة ابن النضر -رحمه الله -في رائيته في (خلق الأفعال والرد على القدرية) ( :الدعائم ى ص ‏)٢٨ كون الميتة خلقاوالقذزقال :فاله‌تعالى جده تحلق الخلق بإكيال الصوزوجميع القبح والنةالذي وكذا الكلب ذو اللون الوَضِرقلت :فالقرقبيخ لونه إن خلق الله ني الكلب تقَذزنقل :وماله خلق ( " )٢٣حق يقال " يقال :هو حقيق به وحقوق به أي خليق له (لسان العرب " مادة حقق). ‎ نوزلاتن تخغرزنتتتينتتتالال‎ , سرة ٧هه ا‎ و‎ _ م سر مها٢٧ ٍ ر ٠ جاتبللاادا:ة ٢ ث وَعَكمش4تاانبجنتزوالنمل كَذالقوا ٥‏٠ لكلنقحارىّتَس رَزأفعالنا گش بنتا تحلاأفقتالرللتشرز؟قال:لا .ئلتا:قتذ فتايجَ;جاتىللق زيذقال:تؤينثؤيلا ثا :عالق ثؤريجخ ن زي تائيآأزمنأصز ‏ ٠٨؟تحلق الأتاءعر ابر __‏ ١أقال:يا الما أفي أم لا؟ .أجل فيوالتَشَز :أتى فعلةو قَيثبلاتَحلتق ظ؛؛!:مملقال :تى تلت لات ةممزفالنكِقز()١‏أذقال:لا.نتا:قتا تلفه ريي"قذكتذزأقال ":إَالفرة4 للتوثزلأفيللقتةزقذتلتَخرىتَزؤليه اليضيَانأفوَى من قَدز(()٢‏ينعى بيرا وَدَو ( )١أي فالذي صفته لا شيء(أي المعدوم) لا يقر (أي لا يثبت وجوده) في الملكوت. ‎ ‏( )٢توضيح لدلالة فحوى قوله الواردة في البيت السابق. ا..+الك , :ز ا 2الااز اجدرسر م٦١٧١‏ستااادهم قَاء(لفغيو) ويم ف ‏)(٢أقال :توئالئفر و ِ-7 .آ4 ظَاهرأؤتمااشتترا(!) ٥ --ه‎و1٠ مہہ ٥ع‎شال١ -م ہ۔‎ سكه رز بالرز ر ‏)(٣ 1تَخقحَلَتَدَ ا فلاأن لو قريلؤ في َشقر'()٤‏ماتلج مأوى الشقاأل احج:رينفنرالتسزأقال اليس يرندعَبر لدينهم قَنذصَنزيرننلذه___ لي ثوال نذتا1زاقوكن :إن انزل أَرَادتلا خلاقةوالذ َ-. :ا ه }‏٥ول _ ‏( )١ح (شا) في الأصل (شاء) وقد خففتها بحذف الهمزة مراعاة لوزن البيت ،وهذا شائع في شعر الشيخ. ( -لفعله) في الأصل (لفعل) ،وما أثبته يستقيم مع البيت وزنا ومعنى. ‏( )٢ل) يظهر أنها (إن) المخففة من الثقيلة عند من لم يشترط أن يليها فعل ناسخ وأجاز القياس على شواهدها كالأخفش (مغني اللبيب ،ج١‏ 0ص)٢٤‏ . ‏( - )٣الشطر الثاني جواب (لو) الواردة في الشطر الأول. ‏(( (٤يلج) يدخل (لسان العرب مادة ولج). ٧(‎ا,ااا؛< .%% ٠ا‎,"7 . , 7 .< ك74 ‎.1٨١٧١١٣٦ ,سرة٧ ‎هه )سر ‎مه()٠٩ ١٧777 مَندانًلن إحدى للكهز(()(قلتالا تلبث )إربةهة مَملزكؤئه(يلققى)ظهقز(!)رذتوتةماث كإخقِل(القَ رادس عَعرز)()٢‏منت ذأطَععيتثته رتتااشتطَاعَتقتاأتزوَت4الشييأفيلقا تمؤذقاتخ واحط _;وتااختتازرالنشؤش ينتَديلنحَ;سزرالخحئزالقفل يأتفعَبرمما ليتمجشزنبل بالهئييتبث تمت الإللشلزك ( -" )١فلذاك يغلب ربه " في الأصل وردت (فلذا فيغلب رته)ولعله سهو من النسشاخ. ‎ -من قوله " :قلنا إن المولى أراد " إلى قوله " :هذا لمن إحدى الكبر " أي إن أراد المولى- ‎ جل وعلا۔ الخير دون الشر من فعل البشر ،لكن العبد قَعَل خلاف ما أراده المولى- ‎ جل وعلا فإن ذلك يستلزم غلبة العبد إرادة ربه } وهذا أمر باطل وهو من إحدى‎ الكبر ،تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا‎. ‏( " )٢هل كونه يلقى ظهر" الخط غير واضح في الأصل ،وكأن الاستفهام في السياق يفيد الإنكار 5أي إن الأمر الذي لا يريد النه كينونته هل يلقى هذا الأمر ظهيرا ومعينا ليكون ؟ ،و (ظَهَز)لغة تضبط بسكون الهاء بمعنى العَؤن (انظر أساس البلاغة ،مادة ظهر) وقد حركت الاء هنا مراعاة للوزن. ‏( )٣الشطر الثاني بياض في الأصل فأتممته بيا يتلاءم مع السياق. ‏ ٧١٨٢را :؟ ااشارةت ١ا! 2 /‏4 ٧٧٢7 م.ش :لال ‏ ٧ح,سار!ا 0 خ1 ‏7٦٣ [-‏ ٩٩٧اسر هه(ا٧‏ جر7ادهمريفا _;بالرمزَتَوَعرَثتنلكالتتاهج الؤفشت(يناذيشفتهز()١‏ ‏٠و٥۔ .ه‏,٠...و قتلن آاتقنئأزتة يےع٥و‏ه .ے۔2۔ ٥.٠1‏٥مهحا{ء--روو س44 اة ولا وَرَز ‏()٣رتحألقننهفى تَه س ‏٥‏ ٥وو مه> ‏٠٥77> .رے٩‏٥2‏> له عينا لعروبكت.+7‏ ١حظوظحسر ( )١الشطر الثاني ورد في الأصل هكذا " التوفيق أو ذي مقتهر "و لعل الأنستب أن يقال: ‎ "من ذي مقتهر" بمعنى :من ذي اقتهار 5إذ لا معنى ل_(أو) في سياق البيت .كأن‎ جواب الشرط بعد البيتين التاليين في قوله( :خسر الحظوظ ونفسه)‎. (( - )٢تناهبته) النهب :الغنيمة والسلب والغارة 5ويقال " :تناهبت الإبل الأرض: ‎ أخذت بقوائمها منها أخذا كثيرا " (لسان العرب ،مادة نهب). ( -السوائق) في الأصل السوايق & وهي جمع ساقة و" ساقة مفردها سائق " السان العرب © مادة سوق). ( -كالهشيم المحتظر) من قوله تعالى « :إنا أرسلت عَلنْهمْ صَيْحَة وَاحدَة تكمائوا تهشيم المختظر» (القمر /‏ ، )٣١و(الهشيم ) :ما يبس من الورق وتكسر وتحطم " و(المحتظر) في الأصل (المحتضر) فصوبتها " وهو :من يعمل الحظار أو الحظيرة للإبل أو النخل أو نحو ذلك ( انظر لسان العرب ،مادة حظر) ،وفي التفسير :هشيم المحتظر :الحطب اليابس المتفتت ( .تيسير التفسير ج١٢‏ © ص ‏). ٥٩٨ ‏(( )٣وزر) الوزر :الملجا ( انظر لسان العرب مادة وزر). :٩ ٧٫٧برو ,‏ ١٧٢٠رغلا طا 7‏٣ ,٧د.ل. / )ل >.. "هرب, ,5‏١ ٣٨ المرنسر؟>‏٦٢ رمر,نامت الهزتمَال متىلاشعَله4مصَائبحلث& تات تميتشتيزا()ذالق النيهتت تالق ضر تزمي يالشترز()٢‏ومكتب ف ع}َايم ببتصُرما وجة الظق(;وتزن للعياتةرَاجَنتة مات ابجاممزثكلكمةزتاوت َزَيرتحخة فن والتَييْمُقَدياشتقَر()٢‏وََل(الئتاءاتتارمج ِ2..7٠.7‏. انس بريا ت الحجوز()٤‏دار قتذ س دَامَ فيهفى ‏(( )١المهاد) :الفراش ( انظر لسان العرب " مادة مهد) ،يشبر إلى قوله تعالى« :كم من جَهََهَ مهَاذ) . ((-)٢مكبكب)‏ كبكبه :قلبة وصَرعَة ( انظر لسان العرب ،مادة كبب) ،من قوله تعالى: (قَكُبكِيوا فيها هم وَالْعَاوونَ»(الشعراء /‏.)٩٤ ( -حاجم) يريد بها نار جهنم -والعياذ بالله -وقد سها حاجما؛ لأنها مكان مانع من قولهم " :حجمته عن حاجته إذا منعته عنها " ( انظر لسان العرب ،مادة حجم). -الشطر الثاني إشارة إلى قوله تعالى « :تها تزمي يمرر كَالْقَضْر» (المرسلات /‏.)٢٢ مابين القوسين بياض في الأصل فأتممته بي يتلاءم مع السياق.‏()٣ ‏(( - ) ٤بريات ) خالصات (انظر :لسان العرب ،مادة برأ ). ( -الحوَر) شدة سواد المقلة في شدة بياضهاء في شدة بياض الجسد (لسان العرب© ،مادة حور ). 7,٠٩٩٦729‏7ح+باالااج۔7ا 7 ,٧‏1 1و( ‏٠٩ 7سر[ ‏ ٩٩٧٢ا ‏٢سر م ٦٩‏) ٦٣زمم ر. لنظروَ ظحَ;َار كرياذا وذاكت ءإن قل وََ4المَتََزورَلقة؛ر و وه مو‏٥ووه ‏٥عبيدت‏ ١لحم -متف ياوَئريتح وَعَل لَفييْهمْعََز؛؟!()١‏وَتغائالُوالتنذد وَتَت4الثشييةتَتزؤيتها ونسوا غيه مقا]إثُرنقتلايكًُرؤى عم الَييروَمَاييغ _ (()١ظَهَز)لغة‏ تضبط بسكون الهاء بمعنى العَؤن (انظر أساس البلاغة " مادة ظهر) وقد حركت الهاء هنا مراعاة للوزن ،وبعيد أن يكون المراد (ظهُر)جمعا لظهير وهو المعين بالإشارة للى قوله تعالى«:وَمَا له منهم من ظهير (سبا)٢٢ /؛‏ ذلك لأن (فعيل ) لا يجمع على فعل إن كان صفة وإنا تجمع على فعلاء أو عال ( انظر :المقتضب‘ؤج،٢‏ ص؛-٢١٠‏ المقاصد ‏ ٢٨٤‏٨٨٢-و لسان العرب و تهذيب اللفة‏ - ٦٧أوضح المسالك ‏ ٤ج ‏ ٤صالشافية ،ج٧‏ “ ص مادة ظهر ). ‏(( )٢عن الحطز) هكذا في الأصل ولعله أراد (عَن) المرادفة ل(من) (انظر مغني اللبيب© وجواهر الادب مادة عن ). (()٣انصَز)‏ مطاوع (هصر) الذي من معانيه :أمال الشيء وجذبه (لسان العرب ‘ مادة هصر) والمعنى السياقي :انقاد وأذعن وخضع. : ٠:٩٣ ت٧٢3نا 7٧‏٠٩ :ا ,و د٠ ) ‏7 سرد ٧٢هه‏ )(رسر مه(ا ‏٩١٩ ١٧رِنا -., مولاي ممبفرحة ّ‏ ٥ص<<ص ه>ِ رمخةعبدقداقر ٠ \ ؤيملككلأبَارَتز; بُوءَ(نْغممےا)ئنتكزا) او فى المام وَقَذصَة((!)٢‏ تجدي التى فياشجرزمر أشرق ثخ لمائة فل بالبئرينالححة(()٢‏أزأجاعحَحآ(زراثتَ 9 لا زاتجائززرَمقزا)٤‏داوينج اتَاممث هو تماالجواهز وَالدرز(ه)ث بجَجهاأيائت ول ‏(( )١نغْممى) في الأصل كتبت بألف ممدودة أو أنه أراد (تَعَاء) فحذف الهمزة مراعاة للوزن. ‏( -)٢ما بين القوسين بياض في الأصل فأتممته بيا يتلاءم مع السياق. (المام) من معانيه :الحتى والعهد (لسان العرب س مادة ذمم). ‏( ( )٣تَزفل) :تجر ذيلها إذا مشت وتميس في ذلك (لسان العرب " مادة رفل). ‏(( )٤بغنجها) الغنج :الشكل ،وامرأة غنجة :حسنة الدلڵ ( الدلال) (لسان العرب ،مادة غنج). التفخيم والتعظيم.لإرادةاستفهام‏) ( ( ٥ما الجواهر والدرر؟) وزللاتنن ززننزتتتيتصيتن لنك / سر >٢بسلاردبهمسرال‏جر 7 21ر ا ٠7 >ر وَالمًَخب الرزوالاأفدي الصلاة لتافيي رَيًّذ(يآين )بلقتز(()١‏وَكَدا(الصًّلاالجنئيهيم تت هنا وهي مائة بيت والحمد لله على التمام 5نظمها الثقة الورع الفقيه العارف وحيد عصره ،وفريد دهره الأخ راشد بن سيف اللمكي والحمد لله رب العالمين. ( -)١ما بين القوسين في الشطر الأول بياض في الأصل فأتممته بيا يتلاءم مع السياق© ‎ و(لجمعهم) :من معانيه الجاعة أي حماعة الآل والصحب. ‎ -ما بين القوسين في الشطر الثاني كتبت في الأصل (يوامن). ‎ نتانان:.فا لا ٧7٧٢٠‏٧٢7و47ا ‏ ٦٢؟ حت حر ؟ج۔"بلخح×ت القصيدة الخامسة( من البحرالطويل ) : ومما قاله نظم تَعْنة لمقام كتب وخزانة أسفاره الذي شيده بأعلى منزله من محلة قَضررى()١‏ من بلدة الرستاق الحميد من عان المحروسة ،وذكره تشويقا إليه وتأريخا لبنائه ،أعاد اللة رسومه ،وأحيا أركانه بالعلم والطاعة ،وجعلنا من خدامها في الحياة الأولى" فقال رحمه الله : مقامآببْطْتانالقَراينس قَررَا()٢‏عَلاتَرفآممذاالقَاموَدَكَرَا 7ه /.ك. .عت77 كأن من التؤر المضيء تَعَمَرَا()٣‏له مَنظَريَزهُمؤ حَكَىرَؤقربَتْدخ ‏(( )١قَضرَى) محلة تقع في الشيال الشرقي من قلعة الرستاق ،مقابل سوق الرستاق القديم شرقا 5ومعروفة على مز التاريخ بأنها موطن العلياء وأهل الفضل فقد نشأ فيها الإمام ناصر بن مرشد اليعربي" وهي مسكن العلامة خميس بن سعيد الشقصي ( .للتوشتع انظر: الرستاق عبر التاريخ ث ص ‏.)٨٦ (( -)٢ببطنان) جمع ( بطن ) و " بطنان الفراديس" أي وسطها (انظر لسان العرب ،مادة بطن.) ‎ ( -الفراديس ) جمع فردوس وهو البستان الواسع الحسن ( أساس البلاغة مادة فرد)‎. ( -قررا) :تيت (لسان العرب " مادة قرر)‎. ‏(( )٣بَيدخ) :اسم امرأة ..و ( البدَخَاء ) العظام الشئون( انظر :لسان العرب -مادة "بدخ" ).و( بيدخ) اسم نهر في الجنة ،وله أسياء أخرى مثل التيدج و البتيدح والشدخ، ورد ذكره في حديث أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده رقم ‏( ،)١١٩٧٧وأخرجه أيضا في رواية أخرى برقم ‏( ،)١٣٢٨٦ولعل هذا المعنى هو المراد. ‏١ , 7 71‏4 ٧,٠٦٧اعلاهااو ‏ ٧لاا و27 , ,م‏5ا 1يا 1 7 ٧7ه 5عا رملا٦٧؟صحرز‏ ؟"س,(رت{ يللا سَاقرَحبقآوَكَؤئرا()١‏ .ے۔ُ‏.٥م-۔ِو وَجَُْةتخيي القل زب كأنما جر,ےى ‏٥و م.2 وز 27 إ۔٨‏272.‏ ٥٠۔ا .,>ح ح۔ ,۔۔وھ ‏¡١,إ4۔ء ,؟۔>9. گمنصم غد بالتواقيت شوَرا()٢‏‏٥ مر مصے . ,‏٥ .مر 8ِ عيوز شؤغئتمقث بقبابو 2ك و٥‏٥٠م ترضع باليقان سَطراًمُدَوَرَا()٤‏ ر ِ 1742و شؤم كَمَشمُؤط اللان تَتَظَممث رَااَنطقاآبامَوَامظ قرراككَارَؤتَيٌ تَذراتهامَنطِيٌ الدى تلامَعمَاالنظومذراوأَجَوه وَجََجورهَرامَصَابيْحُة مثل الكَوَايب نُظّمث٠ م‎ ‏)ُ( (١عَنَلَهَا) علل فلانا بطعام وغيره :فتاه وشغله به (انظر لسان العرب ،مادة علل). ((-)٢بْتَاة)‏ البنى (بكسر الباء وضمها) مقصورا :البناء (لسان العرب ،مادة بني ). ( -شِيّ) مخلط (لسان العرب " مادة شوب). ‏(( )٣٢غيد) جمع غيداء ث وهي المرأة المتثنية من اللين السان العرب ،مادة غيد). (()٤العقيان)‏ عقيان :فلان أو فغيال وهو الذهب الخالص (لسان العرب " مادة عقي-عقن). .؛؛ث ‏٨٤٤١٧ل ا)7,7 ‏7,٧٣٠(و‏_٠ إ‏١ا+ص أ 7 ‏٧٢ تانا ' ‏" ٣192,2٢‏٦لنا بمدحربج>سرم ‏ ٦٢7حر :‏ارا٨٦ة.داالم كلَئم تحبين حين تَعَطَرَاتَحَتَي بتَنليم وَآليملزفيو بحمد الزي أؤلاك (َغْمى) وَكَبرا()١‏وشر عَل الآذقان فيه مسبحاً مقامي على الغل الجميل تَصَوَرَا()٢‏يفي عَلى التَفوَى إمي مُوَخاً ‏(( -)١نَعْمى) في الأصل كتبت بألف ممدودة أو أنه أراد (تَغمَاء) فحذف الهمزة مراعاة للوزن. ( -كترا) بكسر الباء المشددة من التكبير ث وهو قول ( :الله أكبر) ،أو بفتحها بمعنى جعلك كبيرا. ()٢يوافق‏ بحساب الجمل عام ١٣٣٠ه‏ تقريبا. لل ا ‏٠صو تلا لك؟‎ 7٩١٣ ),١١٧٣٠١٧1٦٧9 ٧١٦٧2لاا‎,اجرب!ا‏٢ ‏٧مدار" 1 4,"7٣١ ٩٩٧٢س‎٠٩ ٧سها‎7 القصيدة السادسة( من البحرالطويل ) : قصيدة في عتاب فلج "الخيول" ‏()١ وَكَل وصال زت تجزنه باجر ٥٥٥ا‎لما قت لي صدريصمت -س يرجى وَلائْجخعَل عَالَةالنهروَتَرَث بك الأيام مَافنك مريح ور كمه.هو كَمَتَا منك دا صفر ‏()٢_ لياح كا مكث لعادأؤلي المفردا ما شِتَاءآنَ مَتَثترَعَازغُ1 ٦9قََملجَأرلامَينمين الذعَلََا عَتَام خيس الجو ظلمة كأن يَاالتَيْرَانَقَبَثمن الجرو ه و و با شررتنا سمومه ِث>>ي ِ۔ ‏ ١ں حر ۔‏ ١-؟> وإن ثسَازك منه فلفل كاةأكله وه مِے۔ءو وه و‏٠2س¡ و‏٠ ‏)(٣كالأم الصدريقطع للأمعاء ‏)لويحملا() : (١اسم لبستان واقع على الضفة الشيالية من وادي الفرعي ،مقابل بلدة الجزيرة حاليا بولاية الرستاق ،و يسمى به أماكن عدة بالسلطنة كيا في منطقة الظاهرة مثلا. ‏(( )٢كقنا) :الأصل في (الكف) التأنيث وقد وردت في البيت مذكرة في خبر يمسي (ذا) للضرورة . ‏(( )٣فَلْمُل)" بضم الفاءين من الأبزار ،قالوا :ولايجوز فيه الكسر " (المصباح المنير مادة فلفل). تاز, سرد ٧هه‏ ا ٠٩ التمن 7 س م ٦‏) ٦١٧جر: ٠ زلات 74 بهزاد 7 .‏ ٦٨ا ‏: ثيوَتذ(رَخما)راة عَن رَخَة الصبر ‏()١وأكلة وَمَغصاوَقَوْلنجاً وَدَاة من الحضر ‏()٢وَفْجُل يُقَمي العن والأنف بالجتما و عل الأس ما يُترنه تى سوى الصَبْر ‏()٣قََاالمَوملِلامحرب وَشُصَدَغ ‏)امخز( (١)-رَجمَ رَكما 5وفيه زحمة :الرائحة الكريهة (لسان العرب ،مادة زخم). (الصَبْر) :عصارة شجر مز ،واحدته (صَيرة) ،والجمع صبور ،ولا يسكن إ لافي ضرورة الشعر (لسان العرب ،مادة صبر). ‏(( - )٢يَقي ) :يوشع وينشر (لسان العرب ،مادة). ( -قُولنجا) :القولنج :أعجمية ،وقد تكسر لامه أو هو مكسور اللام 9ويفتح القاف ويضم ث مرض مشهور معوي مؤلم جداء يعسر فيه خروج الفل والريح (تاج العروس من جواهر القاموس مادة قلج)وفي المصباح المنير :القولنج :بفتح اللام وجع في المعي المسمى ( قولن ) بضم اللام وهو شدة الص ( المصباح المنير ،مادة" قولنج " ) . ‏(( )٣يرنه) يريد (يبرؤه) " أو أتها (ينرنه ) من براه بزيا بمعنى يُضومُه ؛ وذلك كقولهم : براه السفر بمعنى هله (لسان العرب ح مادة بري) . .٧٦٨١٢٧٠٢٧7ا :لا ‏٧ 1 اوال5 2ااا 7 177 ‏,٦٢٣سرهها ٧٢‏ ٠١صح ,اسر ٧٢م٦ورا 7ا نادر تَحَافظ عَل الأقدام من مكة السمر ‏()١وذ جلت في سَاحاته شَقَرجاً . تَقريوعَيني وتشرح لي صدري ‏2٥ َ؟عر مم ه ‏ِ٥2ێ>۔ فبافيه إلا متشجدقزبَ تره 2س ‏٥‏٥. > ۔؛ وأزتح ميلي مواصلة الح ‏()٢١ؤاصىلنى فنه أخو اليلم وَالججَا 2ِ31٥‏٥ح ٥. ‏٥مًّ مذا وَصَلى الما ميت الصبا عل الجى والصخب ذي النهي والشر ‏( ()١السَمر)تضبط لغة بضم الميم لكنها سكنت في هذا البيت مراعاة للوزن. ‏)( (٢الججًَا) :العقل والفطنة (لسان العرب } مادة حجا) . ولاتنن زنزمتتجتتبالاتة .‏هه7٣٧رس )سر مه }/‏٠٩ ١دا > 77 القصيدة السابعة( من البحرالطويل ) : قصيدة في مدح فلج "" الخيول" وَوقَت من جذب وَحُصَنتَ من ضر ‏()١أيا قلج المَعْمُور هُتَيتَ بالبشر ِ. .-و م مَالةنقبت مَدَى الذه هرووَبُؤركتَ غعمري‏ ١ذ ىوَسُلَمُتَ من ۔صه٥‏ عيب ه من ِ وجنبت وو صس م الزمرلتَحُيَاوَنُؤؤرا ر كَا: م ؤشلَمْت من كندالتلايا ومن مَروَأخرَزت منعا من رَرَايا مكة 72تَذََ مما المك ما طَيبُ النشر ‏()٢>فوه2‏.٥2ه,.11 وَعطزت من نشر الرياحين عزفه ‏ ٥۔ 22.ر 2 وج في اجر التخر ‏()٣٢بهامامو‏٥ح) :,ص وص ص قَذا احجحمذ‏ ٢قا ن وَذَا بايسيمما زفرقَذأيََثاً آن از: ٥ص ‏3-7و‎س ¡ 4٥ 1ص٥ 7كاه٣.٭‏ ۔ح> انَوسَقَرعَزفين وكرم .>و ‏٥ه ے>ه٥‏ مو ‏(( )١الَعْمُؤر) :لعله أراد (المحيول)» أو قصد وَضف(المحيول) بالمعمور لأنه أصبح با لخصب .معمورا (( - )٢عَرزفه ) :العرف :الرائحة الطيبة (لسان العرب ،مادة عرف). ‎ ( -ما السك ما طيب التّشر) استفهام لإرادة التفخيم والتعظيم‎ (لسان العرب ح مادة ميس) .مشيتها وة تثررّت‏(( )٣تَاربََيَت) ماست ميس ميسا إذا تبخترت : ‏(( )٤رَْتون) يريد به فاكهة الجوافة المعروفة 7وقد جرى العزف في بلدنا على تسمية هذه الفاكهة بالزيتون. ٧٣‏٧,٠٢٢3امحمبااواا2-ا ١٤٩١٣ ٣1‏٨قرر,7151 ,ا 6 , 7 و« 2د وها ‏٨ ر برسلسر ٢بج>‏بجررم7 .,,و ه ‏ ٥وسص س ه ‏ .١93ر“٠‏٥سر 7ر هد‌‏٥م وا لرتَاحئن دو ‏ ١لزهمر ) ‏( ١وا سووردبنفسج‏ ١لنشاا يمو ُوا ل هبت كأخداق حور مذ تحل مِنَ الجذر ‏()٢واسود نمرييب ياحداق زهره ‏٥ے۔.,۔٠,‏٥.هس 2‏٥ ٤ وا يَنعَثْ الأفراح إن قاح بالمطر ‏()٣ و741٥‏٥ه ۔,۔ُو4 ۔ <> ),۔ه ۔و۔و.ث ه ,,>۔, وذا أكله يشفى البسَقِيْمَ مَدى العم ‏٥ و ِ‏ ٥وح 4 ودا سره يجلو ‏ ١لقلوب من الصدا ك ‏٠‏٥77۔ه.ه, مَرَامبر داؤد عَل حضرة الذكر ‏()٤َ22 بتا وب ِ را طا ؟ِع. وإن صدخحخت 77 ‏ ٥رحو وَححسر؟ الملا كَالتَانحَات عَل الوكر‏ ١لشم الرواي توباح -2 -وجا وورتح تمن وَعَذْب مذ حَكى ماء كوتر ‏()٥صب عَل الحيطان مَاءبكثرة ٥>‏٥۔.ه2ِ للمد وَاليْضَان رصَغرن بالتثر .و-.ے و ۔.و‏٥ومس‏٦و وَصَزْححه‏ ١لاهبيتيسرفه ٥ ف‎.مر٠ك‎ ‏(٠ ( )١بنمسجح ( ٠نبات زهري من جنس (فيو لا) من الفصيلة البنفسجية يزرع للزينة ولزهورهك5 عطر الرائحة (المعجم الوسيط ،مادة بنفسج) وهو أيضا موجود في عيان (انظر: الأزهار البرية لعهان الشيالية٬‏ ص.)١٥‏ :شديد السواد (لسان العرب 0مادة).‏(( )٢غزبيب) ‏(( )٣الصّدا) أصله الصدأ } وهو كدرة تعلو وجه الشيء ،والضّدأ من الحديد وسخه السان العرب ح مادة صدآ) . (( (٤تاوب) تسبيح (لسان العرب ،مادة أوب) ،وهذا البيت والذي يليه يشيران إل قوله تعالى: ‎ « يا جبال أوي مَعَة وَالطَب» (سبا /‏.)١٠ النمير من الماء :العذب الهنيء السمن الناجع (العين } ماة نمر).‏(( )٥تم) ١٨٧7 ا ت‎٢٥م 4 ٧,٠٩١رو‎ شا .٦١٠ اير!© ‎جم سرد ٩٧٢ ‎ا‎7سر١؛ها٠١ ٧ر‎:نقاروم+حد2 ه7هإ إ ‏٨٥ه.۔,؟,إِ2ه>| فيعمد للممولى ويتلو منا لذكرإ‏٠٥۔. ملا }ئك -ة ال كرحم‏٥ن حَفت يمن به 4و.73.۔>۔2 ۔‏و۔>٥م ‏٥س سر ‏٥۔ > ‏٥ الحلالة تشريفا به لغخلاا لقدرشريفه عللوقد زاد نت الله تعَاطوا كؤؤس الحب گالعستل الحفربه تجمعين كل حَنروَعَايد وتو التَكَال وَالذَمُؤغ دما تجري ‏()١كم مَيتَاتٌ الكر في الحؤفي وَالَجَما ومنهم عَل تخو وق عَنْشد الشكر ح‏٥4سمهه>ككه.‏٥ِْ منهم عَل قزع بنسا 2 .ٍ> 24 كىه 0> استَقَامَ عَل التوحيد مُنشتغرق الفكروَمنْهُم عَل التجويد قَامَ وَمِنْهُمم (()١هَيتَاتَ)‏ جمع هينمة 0وهي الكلام الخفي وقيل الصوت الخفي (لسان العرب ،مادة هنم). , «, ٦٣ ا٩ ‎ ١؟ ! ا ١٥١ القصيدة الثامنة( من البحرالطويل ) : راشد بن سيف اللمكىدعاء الشيخ و قديزوعلامبيياوشايع ۔ رهو.ي رس مهو.< إي إيك الحمد والكو والا قي وَيىغت الكود ذا وَرَخمة تَتَاوَمُفط مَنتَتَاءوَمَانِعُي مشير من تَتَاوَمُذل من وه>> أيسر ذنؤب من عقابك ججازع ه..‏٥ح إي عبد قام يَذعُؤة صَارعاً سه ثمو لاأشحائك الخشنى محيط وَجَجا مع 4٥م42١١‏٠٤ قي وَأذعؤ ياشمك الغم الذي را جعلكتَائنئثمزنقنقي تقبل توبتي وَاشح حوت و فذضلك وَا يسع ۔>> ٠1 إن ‏٠ه ويسر لعشري ‏٨ص ۔ ي اقلي عَفْرَي وَاغفرَلَي شول شَفِيْعِي إذ بإنك شافعقن أحزن من عَدَابكَ وَاجعَل الرً را يع وو فعزك م٢4 ‏ ١لا عدا 7 رفيعا عن ‏٥. قي وأخييئ شعافاآمكما] مواهب ألطاف قَجُودك مَامِعْ()١‏قي وانشط ي توالا وأزلي؛ _ ‏( ( )١مَامِعٌ) مع الدمغ والماء :سال © وسحاب كمعٌ :ماطر (لسان العرب » مادة همع). .. تالو,٠٩ زخنرزتتت ‏٦٧٣7- توزابتنح >5۔7ا حسر ؟"‏ ٢حرمرحنامت جلال بلا سَغي قَسَعغييَ ضائعإمي وأغني بواسع رزقك ال ف رائك طايعحتيقَةَإتقى وَعَلَمْنيْ المنيعة واهميني الل بأنواريزاشميوالتؤزسَاطع>.> 32 ,٭ث. ِ ؤالمهمزيعلوماخفية ؟ ‏٥.؟ ه علوم فنه اللتَلُؤب مَتَافعإمي وَانج بي السبيل لسائر الل عجائب إِشهَاد القَتَا قَهَوَ قَاطِ ‏()١ قيح صَمَات إجا ع};حدائ وكل الذي مَنمُوللحَقتايغ ‏( )١هذا البيت ورد في الأصل مكررا. ٥٠‏4 (١٧, ,٠٩٧٢7٦٧729رن 1 ٧٣ (, ‎‏ ,ا ٨ (٠7 ٠٥٩ 7ر: ٧1 17اراء ه. , 9 ٠٩٦,17 /2ا٠١ ٧سمه‎7اداه القصيدة التاسعة( من البحرالمتقارب) : وعنه ي "نعوت الأخلاق الرضية" تقلد عقدابحُشن العقلخبخلو كم 1لَكَا لفؤؤ آ4 شعَارالصّلاحيتََزالزَتلتخشى بيترالحجالابسا لل الفشؤبقبج الرزلكلا مصدوق الأسا ن قلل ده >ِ تكُؤراً صَبوراإدَاالححضب جَجلےَ و‏7صولا وَقورارَفيض الاذى ٥‏٠سد2 7¡ ٥ عَينارضبأيَاقَذتَرَزوَتَرَارَفهقاعَففاتقفيمقا النَمبتةأَزغيتَةتتَتل(ا)حه؟ >. :‏. ٥؟‏. ٠ 2 2 وخل وين عَتيأزعَجَز‏٥و1س س-حن ٥٥ . م‎ << ٥< س‎‌إ كه.,.ه .هم [{2 تزقى وتغضب لا ف ملق الله حقاح خروذمحب وَتَزكأشكاتاةمَتنفئكَرل سو.7٥ر ‏7 ٤ ؤأنتاةةقنلاخے ل الأذى يسوا وَممَذابهوتَذكمثل٥ِ‏٥4 ؤزشغلك با لنفس عن عيب من هَر؟ 2م 4 بنيا زممدابقضرالأتقتلمما ز ‏٥ سر ‏ ١لتقى رفض ,إثےو۔. , وعنوان ۔‏٠2 ‏(( )١مشؤشاً) رجل هش وهشيش :بش مهتر (خفيف) مسرور (لسان العرب ں مادة هشش). منتانا االاتح صہ \7 ‏ .٩٧ا ‏-( ٦٢-سرمها٦٧‏ جربللااد:مت القصيدةالعاشرة(من البحرالرجز) : وقال رحمه اللة منظومة أسردها بسلك النظام؛ تنبيها لمن استبدل عن اليقظة بالمنامك واستغرق وقته فيه بالليالي والأيام؛ مستلذا بيا يطوف عليه به من خيال وأحلام .وقد نبهنا على منافعه ومضاره على أقسام ،وذكرنا ما يستحب فيه من اليقظة للأنام؛ للتجرد والتشمير للعمل ،قبل فلول شمس الأجل ،والحمد لله على نعمة الإسلام: وَعِلَل الين وَممنيان المجزل()١‏قلت وَقَوْنقَذعَرَى من الزلل فكم يو شنتيل ممن قذبسلڵ()٢‏مَنأيف النوم تردى بالكتلى محتزالاغقاكتخييرالمتل()٢‏ونورث المر وأذواالنشبل ‏(( )١المين) الكذب (لسان العرب ،مادة مان). ‏(( -)٢مستبسل) من يوطن نفسه على الموت والضرب أو بمعنى (استقتل) وهو من يطرح نفسه في الحرب يريد أن يقتل أو يقتل لا محالة (لسان العرب ،مادة بسل). ( -بسل) يعني الشدة والشجاعة (لسان العرب ،مادة بسل). ((-)٣البخر)‏ :الرائحة المتغيرة في الفم ،أو هي كل رائحة سطعت من نتن أو غيره السان العرب ،مادة بخر). ( -السَّبل) :داء في العين شبه غشاوة كأنها نسج العنكبوت بعروق حمر (لسان العرب ،مادة سبل). ِ زخننتتتننتتنالنك؟‎ ٨ ١٨٢ ("« )5 ٧٢ ٠٧٧25حلا37 ‎ا١,٧ا٢ ٨٣١ ٩٧٢س‎سر مه ‎ا٩١ ٧ ٧ / موت آمال كل ذي(مَتَڵ)()١‏وقاطع التجريد عَن حد العَمز وَعمُرالنائمينفيفيعَجَجلوَغُوَ أخو اموت وَمضتاز الملز وبدل الشن عَليوبالوججل()٢‏فكَم فَىَ شرا يأشره اْحَدَل إذأنقنالنَزمكاتةأتزلوكان كالبدر به الذَوْؤكَمُز يغمى ضيا الوجه لالا كالطفل لو كاد بالنوم معاش ذؤهلى()٢‏ عَل تباين الله الكجَجز؛)حَةالوَخي باينة تَرَلأ يس فيه من صلاح يحتمل ‎إلالعاميل تتش التل م م ©`\ «٥.۔۔‎م٠٥‏٥٠عر٥‏٠ _ ‏(( )١ملل) هكذا وردت في الأصل ولعله سهو من النساخ ؛ فالأنسق أن تكون (أمل). ‏)( (٢ذمر) :شجاع (لسان العرب ،مادة ذمر). :الليل (لسان العرب } مادة طفل). ‎)( (٣الطَّفل) ( ()٤أوضحه الوحي )...جواب (لو) الشرطية الواردة في البيت السابق‎. | ,‏٧ د: , 7ه٩٧1٣٠‏ ا ل و 515لرااك4رة اء55‏٠٥٦ سر ؟"‏ ٦٢خرمرلاحت .وَحُكَتاالضّب مقام كميل ماعيخنممؤذواينةالتقزل(» ‏٠منئام ساعة الل يجتَذلن يالصّنب تنينصايوين عقز(!» .وتياتقاتين‌اللنل اصل إتاؤلايزذمزانتقز للازامتلق تازيطي الشمول مناص كو اليتائين عَقَل()٢‏أؤتام ماببالواح داالجخؤن والتل ‏(( )١الممل) :المقام والحفض (التعة في العيش) ،ومن معانيه :الملجأ والغيث (لسان العرب ،مادة ثمل) ،وتجتمل في (ما) أن تكون نافية أو موصولة 5وعلى الأول فالنوم لا تخمد فيه شيء ولا لجأ إليه © وهذا المعنى تأكيد لما ذكر في البيت السابق (فَلَتْس فنه من صلاح جتَمَل ) والذي حمل الشاعر على هذا النفي شدة إنكاره على من أليف النوم كيا يتضح في الأبيات السابقة وعلى الثاني -وهو الأقرب -فالمعنى أن حكياء الطب قد فصلوا قولهم في النوم بنوعيه :ما كان منه قليل (وهو المحمود) الذي سيرد ذكره في الأبيات التالية وما كان منه كثير مذموم صادر عن دَعَة وهو (التَمَل) وقد سبق الحديث عنه فيما مضى من أبيات. ‏(( )٢يبتذل) :يبتهج (لسان العرب ،مادة جذل). ‏(( -)٣دا) يريد (داء) فحذف المزة لمراعاة الوزن. ( -الخحبل) :الجنون أو شبهه (لسان العرب ،مادة خبل). ‏٠ا ا حو" ‏١٥٧٨ا1 ال ‏٥ر سافينا :جَجارأزعَمتليب النمز:بتزيوثيل فلمن هل الماء والفل()١‏فزنا وَراةأنزجَلتَلى ويَضالئأتاببانققاالآجزمدمن أموايو ازى جبل وَتَيَدالتفس بقبر التلإلاعَل عَْدعَن الدَنيَااغَْرَل واختَال في تَجَاتِوكلاليَل()٢١‏وذاب من عحؤف الإتووَازدَمل والناس أطوازقمنكادانتقزفقذوالذنيَاتمَشنهَادوَل سماع كأس الحب مزفاً بالعَى ‏()٢مراقبا في الله مَادقوَجَجل ‏)( (١القلل) :جمع قلة وهي أعلى الجبل (لسان العرب " مادة قلل) ،وهنا يريد الجبل عموما وهو من قبيل إطلاق الجزء وإرادة الكل . ‏)( (٢ازدمل) :احتمل الشىء كله مرة واحدة (لسان العرب " مادة زمل). تباعا (لسان العرب ح مادة علل) . ‏)( (٣العَلّل) الشؤب | ‏٠ 2 ه ) ٧,٠١٧٦٧2ر حلا77 ‎ا٧ر١ا , ‏٠سرمها٧ , 9 . (م >, د ا2 و , ر ‏(٦٣سرد ٧٢هه؛‏ )ا قَهُوالشحتىمضبَاحة إن اشتعلقَذتَرب اني ذؤروالتل وتخرج الداء الدفن وَالدَعَل()١‏يوقظ وَشتَاد القلوب بالعمل ( ذ٢ي)‏شتمَمرَاًكيالقَذحلعبرَجَردالعَزمع وَدَغعَنك القتل وَاغتَدَلِلرَاد بأتام الع ل()٣‏وَصَايرالتَهرَوَحَازرالرَتل تالتيؤ لاجل يلاذمشلزوَالرَم أدا لتفرؤض من عَير عَلَل ‏(( )١الدَعَل) :الفساد ،الحقد المكتتم (لسان العرب ۔ مادة دغل). ‏((- )٢القذح) السهم قبل أن يتصل ويُراش أو هو العود إذا بلغ فشذب عنه التُضن ولع على مقدار النبل الذي يراد من الطول والقصر (لسان العرب » مادة قدح). (ممَيل) بفتح الياء :العدول خلقة ،أما بسكونها فهو العدول حادثا(لسان العرب" مادة ميل) ،والمعنى الأول هو المراد؛ فهو يحث المرء على أن يكون مستقيما بخلقته وطبيعته كالسهم لا اعوجاج فيه ،وفي ذلك يقول العلامة ابن النضر -رحمه الله -في لاميته واصفا المعرض عن الدنيا إلى الآخرة : ولا إلى حفظ ولا تمهللم يلتفت منهاإلى تمول مشمر كالقدح غير أميلإلا إلى دار ورشمك أرحل ("خطوط" :كتاب الشيخ أحمد بن النضر الدعائم واللامية المنسوبة إليه٬‏ ص)١٧٦‏ (لسان العرب 6مادة عددا).‏)( (٣اعتذ) :اعتدٌ الشىء :أحضره ٧٢ ,١\ ٧,٠١٧ ٦٧759 ٧٢(2> ٠ )7 , ٠٠ه + , ‏. ‏: ١٩و‎: ,7 7 ٠78٨٠ا ه/67, 1 2 (ر 1امر َ :القصيدةالحادية عشرة(من البحرالرمل) : وله هذه المنظومة الغرامية ٭ في ذكر الكأس من شمول العرفان المبلغ لمنزل قال: ‎ ١لرضوا ن رَقَرَات وَجخنةبالرؤحتَْو()١‏أديم الح يَامَن لي يشل‎ قانتهل4تبقذااللتجلتخلروتجاالتائق في كأس للرى م سحعو قنبرامماين4ينجتلوعَز وانته في حَضرَة يظيهاقضز في الحتامماالحثبإذ جَرّبت سهل والرى تازبوماعنةتخلو وَاحَييي ف الجوى أزداأتنل‏٥ 7ِّ وه ترى التعذيب ف ‏٥.يه ‏ ٥٠ىح هسلو مسوو ‏٥ .7ث.7., هس لعدعمله حجديهوا عذليه ٭ أكثر المصطلحات الصوفية التى سترد في هذه القصيدة السلوكية قد سبق توضيحها في هامش القصيدة السلوكية السابقة التي مطلعها " أين الحب ينْحُؤ ". ‏(( )١تَغْلو) غلا المي :زاد وارتفع وجاوز الحد ،مأخوذ من :غلا السعر (لسان العرب " مادة غلو). رح. ,73لحل( ٧" .1 7‏74 ٣ه1‏٨ 7ال ه 7ا " . 7277 1اه,ر؟7 ,ل‏١٦٠ .-.<>‏{ ٨سر.؛ا ٧‏ ٠٩را 7رو13ر ‏ ٦٣ ٢٣۔ ج ٠٧ا ما لةعَن قتليوفي ذاك شبل()١‏أبمواللهوَلَؤصَارَرنثعئ 2‏,!١2۔.> ‏٥؟.؟إ. ..م,۔ , .ته۔>ه.و۔.م.422 لؤينزةفليذاكالنفلآهملِمن ه.يلشمةفلتتنذقفيتجيه كُلَهَافي حكمهم ممذوَطَل(!)قَيتاالشتاق في زع الجوى فزثن في وطن والختم عذل(ه) وَطن و لحكم عدضربهم فزيب عل كم لخمبنها ر صومهم خلتجار ملتقى أتاهم والنحل 9؛)وكم فيعَرَتَاتِعَجّهيم (()١رَىَ)‏ من رَثيَ رَنيا ورقى :أصابته الرثية (بسكون الثاء وكسرها) ،وهي الضعف والفتور(لسان العرب مادة رثا). ‏(( )٢طَلڵ) طل دم القتيل :هدر وبطل ،ولم يثأر به 5ولم تؤخذ ديتهً (لسان العرب ،مادة طلل). ‏(( )٣شزبهم) ( :القرب) في الاصطلاح الصوفي :أوسط التجليات التي غايتها ني كل مقام ( التعريفاتثص ‏)٢٧٥ (( )٤حَجّهم) (:الحج) في الاصطلاح الصوفي " :المقصود من الحج ليس رؤية البيت© ‎ وإنما كشف المشاهدة " و" المشاهدة :تطلق على رؤية الأشياء بدلائل التوحيد ،وتطلق‎ بإزاء رؤية الحق في الأشياء ث وتطلق بإزاء حقيقة اليقين من غير شك " (موسوعة‎ مصطلحات التصوف الإسلامي ،مادة حج -ومادة مشاهدة). ‏ ٧سل ‏ 5,٧١٧شلا77ا 2-ا <ا. ١٦‏١ ‏٨ :ت اء ! ‏٢١٣ ر‏ ٠7ر ل( > , و(‏٠١ 1ا ,ا ٩نر 7‏‌ ١, ‏٩٧١ 3 ‏(¡ر'ار ٥أ 47(١ ٩٩٧٢ -‏٩١٩سر ه٥؛ها١٧77: من عَيْپمَايويَسلَم عَقل()١‏طا; فو تار الحجر لو بالضل مَطل()٢‏يندب تضخفنيي بعا :ك.>2 ..ِ|٥٠٠42س ؛ ۔ ‏٥ر كيف لا والحث بالمذنب ينو()٢‏عَذبوازؤحيتَرَؤنن جَليداً لعقود ئلت العا ججهفز؛)لَزْتَرَى ين صَعقَاتِرَلرَتَث (()١صَلاة):‏ (الصًّلاة) في الاصطلاح الصوفي ":التجريد من العلائق ،والتفريد بالحقائق. العلائق ما سوى الله ۔والحقائق ما لله ومن اله " كيا أن هذا المصطلح يرد لمعنيين آخرين : " أحدهما :تَلَّي النفس بالنظر والاستماع فيه .والآخر :يسكن فيه الجوارح وينقطع فيه اللهو ث ويمكن فيه الفهم ( "...موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي ،مادة صلاة). ‏)( (٢مَطل)مَطَلَ فلانا حقه وبحقه :أج;جل موعد الوفاء به مرة بعد الأخرى(لسان العرب“مادة مطل). ‏(( )٣يَبْلو) لعل السياق يلائمه أن يكون الفعل مبنيا للمجهول فيقال ( :يُبلى) أي تختبر صدق الحب بالتعذيب‘ لكن مراعاة لحرف الروي بني الفعل للمعلوم. () (صَعَقات) ( :الصًَعْق) في الاصطلاح الصوفي " :الفناء عند التجلي " (التعريفات . ص.٢٨٠‏ و موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي ،مادة صعق ) 8وتوضيحا لهذا التعريف فلالفناء) في الاصطلاح الصوفي هو " :رؤية العبد لفعله لقيام الله على ذلك " (التعريفات ى ص ٧٤؟)٢‏ أما (التجلى) فهو " :ما ينكشف للقلوب من أنوار الغيوب " (التعريفات & ص ‏.)٢٧٧ ( -جُهلى) على وزن (فعْل) إما لأنها صيغة مبالغة غير قياسية مثل (غُفْلّ) ،وإما لأنها صفة مشبهة من (قَيل) مثل (خحُر) من (حَرر). ٦ ,7,7ا٧‏ , ٧,١٧٢ا ر95حلا٧57‏٠7×ہاا >آ‏٣و 7ا7 ..7,4 7 7مل7اهرب, ن "..2(>روت3ر ٩٧٢7اسرهه)ا ٧١٧‏٠١,3177 .‏4٥0.ه. .ه7 جمع فيو لاي العشق يتلووَيجَجمع من اوي الجمع به ‏٥مم ‏(( ١و‏2. : ٥ إن تلى تَهُمَهَاالعُتّافإنبه 1وةله منوتو .۔ ۔۔ .. ۔ مح مه۔> . (حُرْمَا) فِعْلمافي الشرع حل()٢‏ و ‏٠َُ؟:‏٥.هو.,:٥‏1 ۔ ہسےے۔۔فيه اشعرتو )(٢لضَتهنفؤتأبمذممؤُشَرَح‎ ۔ حد س ے .۔ حَكَمُوافبْمالححذؤداعَفومما ‏(( )١إن تلقى تَهمَهَا العاق إيه ) ( :إيه) اسم فعل أمر بمعنى "زدني من الحديث"" ،وجواب الشرط (ن َلَقى) محذوف تقديره (قالوا إنه) ،وقد يتبادر إلى الذهن أن (إنه) في الأصل (آية) وأنها جاءت تمييزا للضمير في (فهمها) من قبيل الإضيار على نيّة التفسير ،لكن السياق لا يقتضي ذلك ،والآنسب ما ذكرته أولا " والضمير في (فهمها) عائد إلى (آي العشق) في البيت السابق. .‏. ((-)٢آشعِرث‏ ) أشعر الأمر :أذاعه (لسان العرب مادة شعر). ءح٥ ( -خُرُمات) بالراء المهملة " وي الأصل(حُرْمَاتّ) بالزاي المعجمة ولعله سهو من ‏ ١لنشاخ ((-)٣حُذُؤدا):‏ (الحد) في الاصطلاح الصوفي ":الفصل بينك وبينه " (التعريفات ى ص ‏٢٨٣ وموسوعة مصطلحات التصوف ‏ ١لإسلامي ى مادة حَد ). (عَفْوْمما) ( :العَقو) في الاصطلاح الصوفي ":أن يستحق حقا فيسقطه ،ويبري عنه من قصاص أو غرامة " (موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي ،مادة عَفو ). ١٦٢ لكن القبض انفصال وَهُوَ وَضل()١‏ةة التشطيتاوَمُتَاهُم منمن فتتَةعنماأيفالخجيتخلولوَعَلالتشطانيستاطتزبهو بنشذس تَادَمق النخيلبل عَل القَبْض انيكاك درهم م ((-)١البط)‏ في الاصطلاح الصوفي " :القبض والبسط :حالتان بعد ترقي العبد عن حالة الخوف والرجاء " فالقبض للعارف كالخوف للمستأمن " والفرق بينها أن الخوف والرجاء متعلقان بأمر مستقبل مكروه أو محبوب ،والقبض والبسط بأمر حاضر في الوقت يغلب على قلب العارف من وارد غيبي " (التعريفات 6ص ‏ ،)١٨٦وفي موضع آخر ":من يسع الأشياء ولا يسعه شيء وقيل هو الرجاء ،وقيل :هو وارد بتوجيه إشارة إلى رحمةأو أنس " (التعريفات 0ص.)٢٧٤‏ (القَْض) في الاصطلاح الصوفي (غَذ إلى تعريف المصطلح السابق البسط) وفي موضع آخر ":حال الخوف في الوقت‘ وقيل :وارد يرد على القلب بتوجيه إشارة إلى عتاب وتأديب ،وقيل :أخذ وارد الوقت " (التعريفات ص")٢٢٤‏ " وقال الجنيد -رحمه الله -في معنى القبض والبسط :يعني الخوف والرجاء 5فالرجاء يبسط إلى الطاعة والخوف يقبض عن المعصية "(موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي ،مادة بسط -ومادة قبض). ( -انفصَال) ( :القَضل) في الاصطلاح الصوفي ":قوة ما ترجوه من محبوبك" (التعريفات ،ص ‏.)٢٧٦ ( -وَضل) ( :الَضل) في الاصطلاح الصوفي ":إدراك الغائب " (التعريفات ،ص ‏.)٢٧٩ ‏!١١٢٦ا١ر٧ا77الش‏5٧٠٧ور٧>ا , ‏هه[٧سا() 3.تلن١٧ا ٠٩ممتلش ,.رب دلمتا سر مه( ‏ زا]|[لتمضمبحماد ن‏١٦٤ القصيدةالثانية عشرة( من البحرالطويل ) ؛ بسم الله الرحمن الرحيم هذا (ما قاله)()١‏ شيخنا العلامة قدوة أهل عيان راشد بن سيف بن سعيد اللمكي الرستاقي غفر الله ذنوبه في الثمان المسائل التي سألها شقيق تلميذه حاتم الأصم ‏( )٢قد (تعلمها منه)()٣‏ في حال ما مضى ليا من الصحبة في مدة ثلاث وثلاثين سنة ،وجدها نثرا فأسردها نظيا ،متضمنا لمعناها وبعض لفظهاء فقال : رحمه ‏ ١لله تعا ل ‏( )١في الأصل (بيا قال به). ‏(( - )٢شقيق) هو شقيق بن إبراهيم ،أبو علي الأزدي البلخي الزاهد أحد شيوخ التصوّف© صاحب إبراهيم بن أدهم له كلام ي التوكل معروفت“ وروى عنه حاتم ا لأصم (انظر :وفياتوغيره ،وهو من أشهر مشايخ خراسان في التوكل ،توفي سنة ١٩٤ه.‏ الأعيان ،ج0٢‏ ص٧٥؛٤‏ ( -و(حاتم) هو حاتم بن عنوان الأصم الزاهد من أهل بلخ له كلام عجيب في الزهد والوعظ والحكم وكان يقال له لقمان هذه الأمة ،وكان قد صحب شقيقا البلخي (انظر :وفيات الأعيان ج٢‏ ى ص)٢٦‏وتأدب بآدابه 3توفي سنة ‏ ٢٢٣٧ه. ‏( )٣في الأصل (تعلمه منها). ٧٢١٢٧77٧ارتشلا:ةا١‎ ٧ ‎اإإإلارابگرا لا‎ ١٦٥٢٨و‎4٨,2ا‎ |ا‎,"٣٧٢هه ,س‎سر ‎مها٠١ ٧7 م مقدمة كا رَتّب الغال عشب القََابل()١‏ألابيد التوفي تنل الصائل ٠‏٠۔ه؟سكهِ+"ثوه۔٠‏٥.ح فليس بؤايلوَمَا ل يكر حظوَصضلهمُثرم ا مرا يملو مرِِه٠[.ي,‏.٠٨ىصره‏ ٥و:حم رشا د كا لما .‏ ١مائلوهل دويزكو وَمَا بم مرشدوَمَا عمل م وَمَاعتغللايَاَن4رجاهرل ِ2 أجاب تَقيْقاحَاتمشنيئايا م‏٥ .- م »رصم‏ِ ٤ المسألة الأولى قال : مر. - 2كلكتال تَظَرْت الأ بازلت لاما ارت ليس لقى واما وهي حي الوسائلون حذت الصالحات أحبي المسألة الثانية لَةجَتَةالمأوى رأشمى الاقلوَقالَ تَظَرت القَوْلَ م يشك الجوى يتيم كاعن عرامنت تفي عن موامالتزرما () (-القوابل) :الأوائل ،يقال " :أخذت الأمر بقوابله أي بأوائله" (لسان العربؤ مادة قبل) ر .,_'+مرا ه‏٦٣ده«4 5خ _( 7 7ا 2 2د و] 17لش | 5للكبير ٦٢٣‏٩٧سبضرم,-+اجت المسألة الثالثة لمَىِتةقنزرفؤثغالتازلوَمَالَ تَظَرْت الخلق ممن كاد مايكاً مَعاللهتاقِلَيريؤمآيراثل(قََنَ)()١بووافأنتاكلَا‏ ليبقى عَل التأييد من كل حايلقَوَمَهث ماعندي رتبويبذيو (المسألة) الرابعة القت لِكَي أبقى كَريمَا لََائلوأكره عنلداللهأنقا ك كذا المسألة الخامسة لدا حَايباملن أضله في الازلوَقَالَتَظَرْتالحلقَدَاطَاعِرّليدا سكاه۔۔‏,٥7ِ‏ ' ٥2۔ ۔ه مه ه!!١‏ ۔ه٥‏ > ه >, > 2 ‏٠ اا> كَل فاضلوَالعَدذوَان عنحاسدر تركي التبحن قسمنا بينهمب ()١في‏ الأصل (فظن) والصواب بالضاد بمعنى بخل به. ا‏١١٧‏ 9 ٧ر١٥٧٠٦٧٢1٦٧اا 2-امبال ‏١٦٧ ٦, 7 .27٧!٣.ر, / ,٥اا.ها)و٧٠ 2‏ ١ر 1٣نور از: ا|رسا,سارد حرم"سر هه ا ٧‏٩7: المسألة السادسة عَل البغض حَتَى ينتهى بالَماثل 2رمر ك»2 وقال تَظَزت الحلى يَنْعَوَْبَيْتَهُمم وهه ے>۔ه‏2٥©۔7ه۔>.؟‏١۔۔ مه»-م 3هس.مم ,2 02,ع 4‏٥م,> ٥صر. .‏٥ ك0‏٥>ه‏٥رى - شياطينتاأعدابغفئرتتافنلرجعت لقول الله انتتخخذلتنا مرِص1 سواهم وَمَذا الفضل من حكم عَادلفعَاديتهمتزكالِعذواإكل ممن دو ‏ ٥سه. ,مه ےه 2٥و‏> مه»‏٥7 م‏٥.>۔ ‏ ٠و۔ ۔ . المسألة السابعة فقال : يذل لتةتفساآبثقل الموالوَقَالَتَظَرزْت الحلق كلا بتطتب ولايَتَوقى عَنة سوء المدانجل()١‏ؤثؤبا رى الأطتاع من عَنر حلها ۔.۔.ر ‏٥إ ‏٤رر9ِ.‏ ٠ے۔؟.4. يتَيبوَلَياعَتّيبتايلعَلفتيقؤداللهرَرَاق كل ممن _ ‏( )١الضمير في (عنه) عائد على (مطلب) في البيت السابق. لونك .٥ 5. ٩١٣7 4(٦٢٣ ‏_ ٢٨٢ز مم ٠١٩٦٦٧27,٠4 ل لن ‏>_ بس.‏ ٩٩٧٢اس7رسر مهر( ‏٠٩ ١٧::نقاروم-حذ2 المسألة الثامنة ،فقال عَلى حرف شتى جَرت يالتعماشلوَقَالَتَظَرْت الحلق كلا تَوَكلوا َِ.‏٥إ۔5>[ .سمإ 2ءو م٠٥‏٥ے.؟,۔2۔ بحُ:كم ال>قص ا‏ي١تحث 8؟تَتانث ¡ا1لمائلقاَوكلث أه.مري ‏ ٠للا7١له ع-7 َ-ل الر 7قىو‏٥ مےرعے ه س مرس‏ ٥ه2هسإ‏٠هس .ح< ِ 22 ‎,2ه كِّ ٥و٥ ‎‏4٠ ‏ ١حجا ‏ ١لمتهَا طلمُزنكا ودفومن‏ ١لجد ‏ ١يه ‏ ١سرقتنورها تمسفمن ء‏٤هو|.ح ;٥و‏4۔؛72٥2‏٥س‏٥وه437 هداية مغ آل ومما ,الفصائلوحدي لِرَي والصلاه لتارعال ‏٥ صص العبد‏ ١٣٢٣٥ه على يديوكان تمامها يوم ‏ ١ ٥رجب سنةتمت بحمد الله وعون وقت محاصرة الإمام سالم بنالحقير حماد بن خلفان بن حماد الشرياني بيده ©6ف راشد الخروصى بلد الرستاق. 4‏ ٢٩رو ل2لا« 3ا ‏٧حرار( ١٦٩‏٢ل . 3 12 : ,ر:د . 21 هود,سر ٧٢مه‏ ,‏٠٩س هه ا٧2 القصيدة الثالثة عشرة( من البحرالطويل ) : وله أيضا هذه المقطوعة الشعرية : ۔ >س‏. ٠ه٥۔هِ> حق هو ۔قا؟ذ۔نولا أ‏٤دى ثفوره.ؤضايَ؟۔اال,ت ‏ ١۔. ِے‏٥ے2إ َرَمفد فضىكهمن يَومَهُ امضى و لجر ولا تجدآثنلبواغتَتَمْ()١‏ م7‏٥:تمفيولا قام ومها تلا عَنْهَا قللنشر قذ ظَلَم()٢‏ولا لاقتَاس اليلم قَذعَىَيَوْمَة 1مر‎ ٥ ت_ :أصيل (لسان العرب 0مادة أثل) .‏) ( ( ١آيل) ‏(( )٢قد عت يومه ) جواب الشرط الوارد فى البيت الأول. ٧٢77٦٧٣٠١‏ِ٩٦٦٧و4 ل : 15ر ,ل > 3‏٧اهه! 5 0ا ‏١٩٧٢ه س-رسر مون ‏٠٩ ١٧,-د اهم(ر7 القصيدة الرابعة عشرة(من البحرالرجز) : وعنه "نظيا لبعض الحكم عن السلف الصالح أسردها في سلك عقود نظامه " ععظيي قَقَالً إن عَغِسبت تَندماقَالَلِبغضالحكمإ ممَوَااقَذتحَالَفتتةتناة للنفس قبل أ تصير مَرمما()١‏ قفت ين زفي مانت تنل أأ تكتےتنؤزنلةي 7ح‏٥حمصمو‏2 ٥ 7و بادالاغاآتَُْل أن تََُستما(!)٢‏ لجم قن أذ تصير شنقا بالقب من حبك مَمداالتزهما تشيف جَهَنَك البهيه اللا عمقت لاآل كاشفا دا العَممقى؟!خنمادَليلالِلصتى وَمَل تَرَى سر‏٠٥٠صم ص م 54‏٥ص ؟ مو وَعقَددَاالدَر كجذرفى س_ا()٢‏ .٠ى‎ ,ر> ٥ ‎ مماإنبيقيمنذلاآلرزتق ‏( )١هكذا وجدت الشطر الثاني في الأصل وذكر لي الشيخ مهنا بن خلفان الخروصي أنه يروى " تنج به واسلك طريقا أقوما". (()٢بلاغا)‏ :ما يتوضل به إلى الشيء المطلوب (لسان العرب ،مادة بلغ). ) (ما) نافية 5و(إْ) زائدة.‏(( )٣ما 7نتالةرزان ,,٠‏٧٢٣7وأااا بيرلس ‏>٢‏٢سم)د ا هم, القصيدة الخامسة عشرة( من البحرالطويل ) : منظومة السلك المنظوم فيا اقتضاه المقدر المعلوم من القضاء المحتوم وَيَشلب عَنّى ممول مَامَذرَرَانيَة()١‏صَمَدث لذي (النَعْمَى) لكشف ما بية فلَمُ بَك عَنْهَا ل مر الله واقيةرَمَنْييْ رؤف الدهر منها ,بأشهُم كاكا ولا تبقى عَل الأرض باقية ‏()٢ت ااززولو أن مَا ب حل بالشم كَذَالَؤعَمَاأَزجَاالمََاء تَمَققَتْ آ وَمَارث قع لقى إذا عَيْرَ وَاهِيَة ‏()٢ تا و ريَةه ) ‏( ٤وَمَادَت كيوم الصعق تصبح ش وبالأزض لو مما يي من الحطب زلزَتْ قَوَاعد أَزَكَان من مالين راسيةقد عَصَقّث ريحح الحطؤب وَمَدَمَتْ تمَارالرَدَى مَوَالتَة(ه)٥‏وابقَقَ مصابيح الدى اغلنكسس الذجَىى جواهر منها إن تكن بر طابة ‏()٦مهم بحورالذم عَاضث قَهَل تَرَ م٥‏7 ‏(( (١التَعْمَى) في الأصل كتبت بألف ممدودة أو أنه أراد (تَحَاء) فحذف الهمزة مراعاة للوزن. ‏(( )٢بََتِ) :فتتنت فصارت أرضا (لسان العرب " مادة بسس). ‏(( )٣مَارَت) :مار :تحرك أو اضطر ،أو جعل يجيء ويذهب (لسان العرب ‘ مادة مار). ‏(( )٤مَادةت) :ماد :اهتز (لسان العرب ،مادة مأد). ‏(( )٥اغَلَنْكس) :اشتد سواده (لسان العرب ،مادة علكس). ((-)٦عَاضت)‏ :نضبت أي ذهبت في الأرض (لسان العرب ،مادة غيض). ( -طَامية) :طَمَا الشيء :ارتفع وطال وعلا (لسان العرب مادة طمو) والمعنى السياقي الظهور والروز. ,٨٠زنلتتتنتتتتتالنك‎: ؛ ,٦؛٨ ٧٣د ‎ر )95 ٧٠٧٥ ٧سلا 77ا٧ور ا!‎ بجم>حلادرهمرسل‎.سرممو ٧٢ ‎حسرو ٠,4 7٠7د‎(, فهل لدى شمس يو تم جاريةونا سما المجديالحطب قَرَججث مَشِيْم عَلى أزض من الجذب باوَتَاتَجرةالإيسانإلا ء \ [\6 : ١,١,۔‏ وَتَاثِزعَةالإشلاميلاگأجا دهِه إ2۔[,ل۔ كييل اجسام من الروح خال عَل الجو مَيَنْهَا عَرَاف عَاتِيَة ‏()١وَتَاشِيَمالآخرارإلاكمُزتة ‏)((٢ةواممغقالبالإاهُشضؤَراَتَووَتالجميَات الرجال مَرَايياآً ماله منهاج الرقاد عَلانة؟()٣‏إدا سيم تحسفاً مَنِْىبٌ العذل ممل ترى يتتائشُك في دننهم متساويةأباحؤاالتمابيا وَظَنَّث كأتهجا م ع سے‏٥ ‏ 2١ومما۔ِ7 كذا انتَهَنؤاالأشموال ظلاكأتها رعمىفهِ س1‏٥٥,سرر>, من القيء صافية انم بتَالَكن يتم عَالَهون مَوَاية الثهفؤدكگأئجا مَعَاثي ي ن أنمل اليَامَة صَاييةزع المدى فَكَأتهموَقَذحَانتأؤا لتجَزيد سيف البي يَصرغ بَاغِيَةقساغازإلابوالنمهُر عاد ‏(( )١موزن>ة) :سحابة (لسان العرب ،مادة مزن). ‏(( -)٢حمَات) جمع هحميكه :وهي الأنفة (لسان العرب ں مادة حما) ،و(مما) الأولى أفادت الاستفهام الإنكاري. ( -بلاتيع) جمع بلقع وبلقعة } وهي الأرض القفر التي لا شيء بها (لسان العرب ،مادة بلقع). ‏)( (٣سيمَ خفا ) :أهين وأل الذل والهوان (لسان العرب ،مادة سيم -خسف). نف زنتزتتننبتزتنازنك ربجمبلالبههدا:سص .‏ ٦٢صحاهمداد سوى عَزشُه -لَؤمُدً دفراً -أمانة ‏()١وَتَاغَارسٌ مُرَايرَجُي اجْيتَاءةُ تيَادِيٌ سبا لَؤ ليُعَاجَل بقَاضِيَة ‏()٢يَرَى خايط العَشوا عَوَاقبَ أمرو ْحث> ه۔,؟.هح7مى.., ۔۔۔,۔ ؟1>صم أَجَاجاً كما اليم لا يزوي صَادية ‏()٣أرى الناس في دهري يسعون مَنْهَلاً »ِ.۔7ّثى‏٥ه > إه|[ه .ىة,1 كأمة لايذري التالف ماهبة(؛)أ نوا وَذَايَشعغُرُؤايمُصايم كَأَكَمَة لينز من الوزد صَانية()٥‏صن اغتر باشيذراجه ظل عَيْشه 7, ١؟۔‏اكا۔م۔‏. ٥۔م2 |.۔‏٥ى| و ۔ره>۔۔ ‏٠2۔.,۔,4 فَكَْفَ وَمَاتلك المسرات وَافيَة؟يوما ساما لدهر بهمةفمن س ‏( )١التركيب يقتضي أن ترد (أن) المصدرية بعد (سوى). (( - )٢تحايط العَشوَا) من قولهم ( :حَبْط عَشوَاء ) وأصله الناقة التي في بصرها صَغْف. ‎ فتخبط إذا مشت لا تتوقى شيئا ،فاستجير في الرجل إذا ركب ما ركب بجهالة ( لسان‎ العرب©\ مادة خبط. ) ‎ ( -أيَاِي سَبا) كناية عن التفرق في كل وجه. ((-)٣مَنْهَلا‏ أجَاجاً) :موردا مالحا (لسان العرب ،مادة نهل -أجج). ( -صَاديَهة) :الصادي :العطشان بشدة (لسان العرب ،مادة صدي). ‏(( )٤أَعممَة) متحتر مترةد (لسان العرب " مادة عمه). ‏(( )٥اَكَممه) في معناه خلاف دقيق ،والمعنى الذي يقتضيه السياق :هو الذي تلده أمه أعمى (لسان العرب ،مادة كمه). ر 7ا١,٧ا‏ ا ا ال<:‏ ٩٦١٧7٧29‏٧ل) ١٠حلا 7 2 7ن7ا >5ي۔7ار! .5‏٧ ,‏٠7ل‏٥(وار ‏هه7٧رس اسر مه( ‏٠١٩ ١٧ودا7 ‏٥ .ث ,.ذ۔۔. انتقاء ولو ازدَي بتشليط داهيةےم وَمَن كَان مَأسشؤرَالحوَى مَالعيّه هم كَتَشرَان صَهبا ما به النفس صَاجية ‏()١صم هہهے‏٥ يشق العصى لاينثي عن هواه | ع۔ نا ۔ث.¡۔ڵ۔ث 2 تراب قضا الدنيا اتاك تَاشيَة ‏()٢ عَل الك اشرار عَل المي جَاثِيّةوَمَااللعأيله إلاي الصقار ذو الوَلا > ,ىهه ۔ >[ ٥۔‏[۔,۔> كَقابض جمر الََارفى كل ناجية مَكَادأخنْه من داد آتية()٢‏ونحو الفْورنؤكات معدا يؤ غريبا مثل ماكانت تانيةوقال ابتذاءالذين فىغزبةوَقد ۔ ههه2.‏٠كهِ",١؟‏۔>۔ تر غ الشم يالدَين ناجية (؛) سوو7,-۔..ص سِع هس أ لجا ل غنيمةحجا را توخعر ‏(( -)١كموائه) يريد :هواه ( -صَهبا) أصلها ( :صهباء) وهي الخمر ،وسميت بذلك للونها 5الصّهبَة هي الششقرة (لسان العرب ح مادة صهب) . ‏(( )٢اكتَاكِر قَاشِية) جملة اسمية وقعت خبرا ل_(أنَ). ‏(( )٣مُلْحَداً ) من لحدت الميت وألحدته فهو مُلْحَد. ‏( )٤إشارة إلى الحديث الشريف الذي رواه الإمام الربيع (وغيره) في مسنده عن أبي عبيدة الله صلى الله عليه وسلم .أبي سعيد الخدري قال:قال رسولجابربن زيد عنعن (يوشك أن يكون خير مال المسلم غنيا يتبع بها مَعَفَ الجبال ،ومواضع المطر ،يفر بدينه ‏)٤٩من الفتنة) قال الربيع :شعف الجبال :رؤوسها(الجامع الصحيح ى رقم ‏( ،)٧٦ص ٠4 اج,٢7 ‎اء‎ 7نا,2 ( ا اللام وَعَاصَتِ الَمَان ب7ه قاص تع جنرنل الأماتةوالحا صَمل ولا سَمًاابقلفيقيفرو ي رجال حما حى الذين حَاميةولا بؤلاة الأمر عَذْل وَلا من ال بأنوارقزآن ين كَادَئالت ٥ ٥ح‎ اهداو علم7ولا وَرَغ من ل مما د به ولا مؤمن فنْهَايوَح}حد ترى الآرض مافيها يمامُتلاشية يمان مَا الإشتاذ عَنْهَاهَدازة ‏(( )١العَنْقاء) اسم طائر مجهول ،ويضرب به المثل في الهلاك ،فيقال :طارت به العنقاء (جمهرة . ( ١٦ ص‎٢ ١لأمثا ل .ح‎ ‏6,٦٧٢ رحلا 7,7ا٧ر‏ ا ٧,٠٧١ا‏٧2حااا ‏٢ 5 7,ل 2 ١ 5ه :نا (9۔] 5 5د " نر ار 3 ‌ .‏١٧٦ حربج“-بباببہہ.رم ‏ ٦٢ح,بسك امم بسَائحهَاينرَاحبارج عَاشِية()١‏شح عَلَتَاممايناممزذرنحمةم تقيا عَوَاثِي التي من كل طاغيةقي انميتا تج الرَقادبيضمة عَلَث رتب الإسلام وَاغطف سَلاميَةلَكالحمذرَيوَالصَلاةنن به ‏٥۔ه-ه؟هه‏٥۔ذ ے۔۔‏٥م إ‏٥ىر ‏٥؟>_ , ٬۔‏ على هديهم ‏ ١سيل عليهم صلاتيهكذاآله الاطهار مع صحبه ومتن :سال من فوق واشتد انصبابه (لسان العرب ،مادة سحح). ‎((- (١سُخىْ) :سَح (مان) مَتَتّت السماء :صَبّت " وقيل :هو من المطر فوق الهطل(الهطل :تتابع المطر‎ وسيلانه) (لسان العرب ،مادة هتن)‎. ( -سَاثِحِهَا) السائح :الماء الظاهر الجاري على وجه الأرض (لسان العرب ،مادة ساح)‎. ( -بارج) كل ظاهر مرتفع فقدبَرَج؛ وإنتا قيل للبروج :بروج لظهورها وبيانها واتساعها ‏٠‘ مادة برج) العرب (لسان ‏٧٢‏ ٧ا غلااا‏٠ ٧٦٧2ا ثااا اءسام: تلال‎٠١7 5٭٧ ٨(ا]‎ )ْ.9 ١٧٧٧ 7١ ٩٩٧}-هه؛ا٠١ ٧ س‎2. ثانيا :المنظومة الفقهية ؛ جواب نظمي عن سؤال وارد من زهران بن زاهربن سميد' السؤال : يد رقاب الجهل من طاليب الرشدأوم جَوَابآمن قَتَىَ صارم الحد وَفْنحفَا ومقالة ينيي()١‏َمَنقذ سهى رَؤجآلَةعَنبَدَاَة وو ر7م و< بجلد وَجبع كَانَ تخص } بالعَد()٢‏وتنتو بالحد ممل جَارَمَزيما صاَالبتَو مايس القذ؟()٢‏أتنننةياستيييبفة زيه يَكُوذلَةماللإتاممنالحة؟وَمَاقنْلَ شلطانعَلَيْهَامَهَلتَرَى عسى الك العلام هديك للؤشد ‏()٤أفذن بما (قذ) قيل فنه وَمَاتَرَى ٭ لعله زهران بن زاهر بن سعيدالهنائي ناظم للشعر عاش في القرن ‏ ١٤ه تتلمذ على يد الشيخ ماجد بن خميس العبري وله أسئلة نظمية( .معجم شعراء الإباضية ص ‏)١١٧ ‏(( )١بذَادَة) بَذذذت ب ذاذاً وبْذُوْدَة :رشت هيئنك وساءت حالتك (لسان العرب " مادة بذذ). ((-)٢المد)‏ :الصوت الغليظ السان العرب ،مادة هدد). (-وَحيّع) أي مُوجع ،كأليم مؤلم (لسان العرب " مادة وجع). ‏(( -)٣مَاِسُ القَدً) مائس :متبختر ومختال ،والقد :قامة الجسم 0والتركيب الإضافي كناية عن موصوف هو المرأة (لسان العرب " مادة ماس وقدد). ‏( ) ٤ما بين القوسين إضافة ليستقيم الوزن. ,٧٨٢٢٧ ,7د‎ 9 ٧٣ ٧ ‎ر٥٧٠٦٧ ٫٧ تزخ,نرنتتتنتتتاللنك؟‎: 4 2اخر!ل ٧حسر ؟ج>ردرمر‎.رداا> الجواب : وَتَزياقه أخل لذا الجهل والجهد ‏()١أصغ لجوَان قَهوَ أخل من الهة تشوَئة صَحو يرقي ذرى امجي()!٢‏كَكَأس لة طفح قَُل مسام تحجلَث بَرَاهبْن الحقائق للشد()٢‏مرمصص وزج في دالك احتساب عَل الجد و ثصو ‏٥ < و ٥ ح ‏٥ > &٥ث و ‏٥ ‏2 > س بنوع تملكفا لتزويجفمد بص وَلَْس لمثل الإقاممنالحدوَقَذَبهر ةبالرئيس لقؤميه عَلَنْهَاإدَا ماأنكَرثنةعَل الجديطالب بالإنصَاف ممزعاً نا ادَعَى ‏((- )١الشَهُد) بفتح الشين وضمها :العسل ما دام لم يُعصر من شمعه ،واحدته مَىهْدَة وشدة ،ويكسر على (الشَّهَادة) (لسان العرب " مادة شهد). ( -يزياه) الترياق بكسر التاء (تفعال أو فِغيال) فارسي معرب ،هو دواء السموم 5وما يستعمل لدفع السم من الأدوية والمعاجين ،والعرب تسمي الخمر يزياقا وتزياقة ؛ لأنها تذهب بالسم (لسان العرب ،مادة ترق -مادة ريق). ‏(( - )٢طفح) طَمح الإناء والنهر :امتلأ وارتفع حتى يفيض (لسان العرب ،مادة طفح). ( -عَل) أو عَلل :الشرب بعد الشرب (لسان العرب" مادة علل). ‏(( )٣ما ستا الشمس )لعلها (من ستا المَمُس) ۔ أو لإرادة التفخيم والتعجب من بريق لمعان الكأس إذا ما قورن بسناء الشمس . ١٧٩‏٨!ا :‏.7٦25٧٠٧٢٧5 ٧ ٧ 2. 4‏ 711 ٠رلل ٠ ه , 7 _, ( هربا‎ 2ه ‌ه . م 7هت ;\ ! ي. ه سرادهر‏م7+٧سسر مه ‏). ٦١٧7 ح,.|,ته .‏ + ٠ے مِنَ الحق مثل الحي منها عَلَ الضد ‏()١ . نت أرى في الرب للزوج مَهيَئ .ك ‏٠؟ ..٤٨‏>. أجب له إلاالتََانِي عَمن الشد كِ-۔و: مهما انته طابث وإن مذ أبث قم منزه صَونا ويظهزيلجقدوإن ضاق دَزعاً قتل بالحس منعها غز لكَألني النثؤتةيلوةومن كان تجده النصائح شَتمة ‏‌٥س‌..2>٫7۔‏همصر عَلَبهالَة٤تَزعآبتائةالكمد‏له تَكلِيْقَهَا؛ عن رَاجب<.‏٥ك٥۔‏ وليسى وو حِ.ج ,ه‏2 ٠٥۔۔ إدا (تَمََرَتْ) عَنه وَحَاممث عَل بُغد()٣‏وفد نص ضزب بالكتاب مخصص صم م ‏٥‏٥ص صم م تنقاة زع تلاشي فى وج (ه)ً وذلك بغتة المحجر منة بممضجع .23۔ه٣ .,‏٥ه[كث۔ > وَقَْلَ بلا أر بينز عَل الجلدوفد شاع خلف قيل غر مرح ے۔ه۔إصوتسر>‏٥2م,‏٩8مم ه بإغلاظ قول مُشتَفاد لَدَى الردوبغض هتا قَذ قة -‏ ١لضرت كونه لائق كنس وَعَشنر من الق سرعك ص و‏ ٥س42 7۔‏٥<>وه تا ديباوَحخدا نتهقا ‏ً٥وجوز مع الإثم مَل يعْقَى انُجَاوزلِلْحَدتَحَدَى توق مَاحُة صام , 2, ٠٥فس \َ4 : _ ( )١إشارة إلى قوله تعالى « :وَكنرَ مثل الذي عَلَنهرَ بالغروفي) (البقرة.)٢٢٨ ‎/ (( - )٢مَهيَعا) هاع الشىء . ‎هياعا :اتسع وانتر السان العرب " مادة هيع). الغليظ (لسان العرب 0مادة هددا). :الصوت(المد)- ‏(( )٣تَشَرَت)وردت في الأصل بالراء المهملة } ولعله سهو من النساخ. () (وَججد) :ححب (القاموس المحيط ،مادة حبب). رب‏ < ٦,٦٧٣ندا أ ‏١74‏٧ 2‏ :٣وو:ا 2,(157 1 71, ,٧٨١‏٨١ سر ٢ج>‏ درا‏٠١٩سرمها٧,دا أسرة مملك صَارَعَتث ملكة العَبْد ‏()١ ٍ۔۔هد,, .ے ره علت وهم بالأقات_ة والجد رِس7ه۔ه ف.٥_‏ِ [ى‎|٥س‎٥ بييلْكٍ تََا عقد بوَزديَةالحد‎ ودلك عقد مماهحمامن سَتىَ تبدي‎جَوَاهر ذو ظلمة الجمل ثُوزمما م ممه 2ريوهر ‏٥ ندى سبيل قَارَ بالشد والسعدعَبْد قد ‏ ١هتَذ ىربي حدوا حد وَمَن بمقام الح أنبت من طَؤد ‏()٢ون صلات مغ سلامي لِشَافِعِيْ ‏(( )١عَوَانِ) عنا الزجل يَعْنو عُنَوّا وعَتاءإذا دَلَ لك واشتأستر ،وفي الحديث " :اتقوا الله في و ور ‏ ٥و ص النساء فإتهنّ عندكم عوان" أي أسرى أو كالأسرى ،واحدة العواني عانية ى وهي كالأسيرة (لسان العرب " مادة عنا)؛ إشارة إلى الحديث النبوي الشريف " :اتقوا الله في الضعيفين " يعني المرأة والمملوك (لسان العرب مادة ضعف). ‏(( )٢طود) :الجبل العظيم (لسان العرب ،مادة طود). 1‎ ٧٢٧77او5رشلا3:ا١٧ا٧الا‎))رام12.٠ ١٨١٢2ا‎ ٣_ 9 ٠ا‎7ً( ٦, 7) 6١٨٢ب‎.لا ٍ7٩٧٢‎_-ه؛ ١)٠٩ ٧سر‎7. نا‎ المصادر أولا :المخطوطات ؛ د ترجمة الشيخ راشد بن سيف اللمكي ،بخط الشيخ سيف بن سالم بن سيف اللمكي ،بتاريخ ‏ ٢٣ذي الحجة ١٤٠٠ه.‏ (خطوط بيد الباحث نسخة منه). -جواهر الآثار ،الشيخ جمعة بن علي الصائغي الجزء الأول من القطعة الثانية عشرة دار المخطوطاتڵ وزارة التراث والثقافة ى سلطنة عيان © رقم التصنيف ‏(.)٢٧٩ -شعر الشيخ راشد بن سيف اللمكي» مكتبة الشيخ راشد بن سيف اللمكي بيد أقارب الشيخ بولاية الرستاق ،سلطنة عمان. =-قصيدة سر القدر مكتبة الشيخ راشد بن سيف اللمكي بيد أقارب الشيخ بولاية الرستاق ،سلطنة عمان. -كتاب الشيخ أحمد بن النضر الدعائم واللامية المنسوبة إليه مكتبة المرحوم عبدالله بن زهران بن زاهر الرمحي ،ولاية الرستاق ،سلطنة عمان. -مجموع أدعية ومواعظ وخطب للشيخ راشد بن سيف اللمكي ،مكتبة الشيخ مهنا بن خلفان الخروصي ولاية العوابي ،سلطنة عمان. (٥من. 4 ٧٢,٠ال5و ا!لن:9 ا2خالتتيح ‏.4 47سرد ٧٢هه‏ )‏ ٧١٧٩ج سر مهرنق وبحد2 -مجموع مسائل فقهية أجاب عنها الشيخ راشد بن سيف اللمكي الناسخ: علي بن خميس بن راشد العبري ،مكتبة الشيخ مهنا بن خلفان الخروصي، ولاية العوابي ،سلطنة عيان. -مسالك المناسكؤ الشيخ راشد بن سيف اللمكي ،مكتبة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي" السيب© رقم التصنيف ‏.٦٠٩ -مقاليد التصريفؤ الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي دار المخطوطات 8 ‏.٢٣٨٥وزارة التراث والثقافة رقم التصنيف -مكنون الخزائن وعيون المعادن ،الشيخ موسى بن عيسى البشر۔ي ،مكتبة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي السيبؤ رقم التصنيف ‏.٥٣٦ ثانيا :المطبوعات: -إحياء علوم الدين الإمام أي حامد محمد بن محمد الغزالي" (خرج أحاديثه وعلق عليه :حمد وهبي سلييان وأسامة عمورة)إ دار الفكر دمشق ١٤٢٧ه-۔٢٠٠٦م.‏ -الأزهار البرية لعيان الشياليةء جيمس مند فيل ،شركة جون بارثولميو المحدودة بالتعاون مع مستشار الحكومة لحفظ البيئة التابع لوزارة شؤون الديوان في سلطنة عيان ،بريطانياء ‏.١٩٧٨ ‏٧1اا¡}2ا ,٧٨٩م ك‏١ماا ١ ٨٢‏٨7.2 1ى و ‏: 7٧٣ ٤٦٣٠١٧7رر . 7 ,م . ٧79ز1 س>,صطدبهمسرلحر‏٧٢ س.74: -أساس البلاغة ،جار الله أبو القاسم محمود بن عمر الزخشري ،دار بيروت\ بيروت‘ ١٤١٢ه۔‏ ١٩٩!٢م.‏ -تاج العروس من جواهر القاموس الزبيدي( ،تحقيق :جماعة من العلماء) ،الكويت. -تبصرة المعتبرين في سيرة العبريين ،الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري(.كتاب مرقون بالطابعة) -تحفة الأعيان بسيرة أهل عيان ،العلامة عبدالله بن حميد السالميك مكتبة الإمام نور الدين السالمي ،سلطنة عيمان. _ التعريفات علي بن محمد الجرجاني؛( تحقيق محمد عبدالحكيم القاضي) ‏٨ دارالكتاب المصري القاهرة ١٤١١ه-۔‏ ١٩٩١م‏ ( .ملحق بآخره : اصطلاحات الشيخ محيي الدين العربي). -تيسير التفسير للقرآن الكريم ،قطب الأئمة الشيخ محمد بن يوسف آطفيشك مكتبة الضامري السيب. -الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب( ،ضبطه وخرج أحاديثه: حمد إدريس -راجعه وقدم له :عاشور بن يوسف)ا مكتبة الاستقامة. ١هھ_ ١٩٩٥ -م.‏٥سلطنة عان ا7ار ب٦٧‏٤٧٦٠١٩٦٥‏٠سو , .وئ‏٦٧١ }‏3 ٧ا 3و :ب 2 ,ر‏١ .‏ ٠اجرها ا ن -ا 2 .رمغناسد _ سر؟م>سر مها ‏٧ربللاا.ر٦ت‏ -جمهرة الأمثال۔أبو هلال العسكري (تحقيق :حمد أبو الفضل إبراهيم وعبدالمجيد قطامش)) المؤسسة العربية الحديثة للطبع والنشر القاهرة. ١٣٨٤ه_١٩٦٤-م.‏ -اختة في وصف الجحتة ،العلامة محمد بن يوسف أطفيش ،ط٣چ‏ وزارة التراث القومي والثقافة .مسقط١٩٨٩ ،م.‏ -جواهر الأدب في معرفة كلام العرب ،علاء الدين بن علي الإربلي © (ضبطه :إميل بديع يعقوب ) » دار النفائس ،بيروت ،‏ ١٤١٦ه- م.‏١ -الدعائم ،العلامة أبو بكر أحمد بن النضر ط ‏ 0٢وزارة التراث القومي والثقافة مسقط ١٤٠٩ه۔‏ ١٩٨٨م.‏ -ديوان الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه( ،تحقيق ومراجعة :سعد كريم الفقي) ،ط‏ 0٢دار اليقين ،القاهرة١٤٦٩ ،ه_-‏ ٢٠٠٨م.‏ -ديوان الإمام نور الدين السالمي (تحقيق ودراسة :عيسى بن محمد السليياني) ،العلامة عبدالله بن حميد السالمي دار كنوز المعرفة العلمية. عمان ١٤٢٨ه-۔٢٠٠٧م.‏ -ديوان الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي( ،جمع وتحقيق :عادل بن راشد بن علي المطاعني) ،‏٤‏۔ه ٦٤١‏.م٣٠٠٢ ٥٠>_, 2٦ ٧ا‎ ٧٩ ٧7٦٧9 .٧٢ ,ا ورا‎.أها اوم ا7‎7٩ ‏- ٠ ٢ ٣ا.احء‎ ٠ا‎او‎4 7 ,ي < ١٨٥ ھ ١. - چ را‎اد(س +سر ‎ه؛[ا٠٩ ٧7 الرستاق عبر التاريخ ،المنتدى الأدبي ،وزارة التراث والثقافة مسقط، ١هھ_-۔ ٢٠٠٢م. ‏٢٣ الرستاق على صفحات التاريخ ،الشيخ مهنا بن خلفان الخروصي ،مطابع النهضة ،مسقط ٢٠٠٧م.‏ رصف المباني في شرح حروف المعاني ،أحمد بن عبدالنور المالقي ( ،تحقيق: أحمد محمد الخراط)ء مطبوعات مجمع اللغة العربية 0دمشق (0د.ت ) . شرح كافية ابن الحاجب ،رضي الدين الإستراباذي ( ،ضبطه :إميل بديع يعقوب ) ،دار الكتب العلمية ،بيروت ‏ ١٤١٩ه -‏ ١٩٩٨م . شرح المعلقات العشر ياسين الأيوبي وصلاح الدين الهواري ،عالم الكتب بيروت١٤١٥ ،ه۔-‏ ١٩٩٥م.‏ الشعر العياني مقوماته واتجاهاته وخصائصه الفنية علي عبدالخالق علي© دار المعارفؤ القاهرة١٩٨٤ ،م.‏ شقائق النعمان في أسياء شعراءعمان ،الأديب محمد بن راشد بن عزيز الخصيبي ط٣ؤ‏ وزارة التراث القومي والثقافة .مسقط{ ١٩٨٩م.‏ قلائد الجيان في أسياء بعض شعراء عيان ،القاضي السيد حمد بن سيف بن محمد البوسعيدي ،مسقط ‏ -١٤١٣‏.م٣٩٩١ , 27 1و57‏١٧٠٧٥٧٦ 9ر| 74 ‏٢٣ ا , 97.7 17/7 1, اجرا‏٤ 5 ١٨٦ 7سد ٧هه‏ (سر مه ‏ ٧١ہھرنقارورمسحد2 كتاب العين ،الخليل بن أحمد الفراهيدي تحقيق :مهدي المخزومي. وإبراهيم السامرائي دار ومكتبة الهلال( ،د.ت). كرسي أصول الدين في الولاية للمؤمنين المتقين والبراءة من الكافرين والمنافقين والحجة على الملحدين الضالين ،الشيخ العلامة سعيد بن خلفان بن أحمد الخليلي" (دراسة وتحقيق :خليفة بن سعيد بن ناصر البورسعيدي) ،مكتبة الضامري للنشر والتوزيع السيب -مسقط ‏ ٤٢٨ا١اه_-۔ ٢٠٠٧م. الفنون والعلوم } محمل علي التهانوي ).تحقيق :علياصطلاحات .كشاف دحروج ) 0مكتبة لبنان ناشرون ،بيروت١٩٦٩ ،م.‏ الكليات ،أبو البقاء الكفوي( ،تحقيق :عدنان درويش ومحمد المصر۔ي)ء ط ‏ 0٢مؤسسة الرسالة ءبيروت١٤١٩ ،ه-‏ ١٩٩٨م.‏ لسان العرب ،محمد بن مكرم بن منظور ي ط ‏ ، ٣دار صادر ،بيروت 6 ‏ ١٩٩٤م‏ ١٤١٤ه- المصباح المنير 5أحمد بن محمد بن علي الفيومي ،مكتبة لبنان & بيروت 6 ‏ ١٩٩٠م . معجم شعراء الإباضية ( قسم المشرق) 6فهد بن علي بن هاشل السعدي. مكتبة الجيل الواعد مسقط{ ١٤٢٨ه۔‏ ٢٠٠٧م.‏ ,٧٢٥٤\٧,٠ ٧٢٦٧9‏٧٢اأا) <<:ءسإال , ه 7 ‏١٨٧7ين :ير 5ل وه 17 . .ر رش:ولص, سهمها ‏٠٩ ٧771 .‏7 ٣سر ‏ ٩٩٧ا معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ( قسم المشرق) ،فهد بن علي بن هاشل السعدي ،مكتبة الجيل الواعد ،مسقط{ ١٤٢٨ه-‏ ٢٠٠٧م.‏ المعجم الوسيط إبراهيم مصطفى وآخرون دار الدعوة ،أنقرة١٩٨٩ ،م.‏ مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ،ابن هشام الأنصاري ( ،تحقيق :محمد محيي الدين عبدالحميد ) ،دار إحياء التراث العربي. المقاصد الشافية في شرح الخلاصة الكافية ،أبو إسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي (تحقيق :حمد إبراهيم البنا وآخرون) ،جامعة أم القرى © مكة المكرمة ١٤٢٨ه-۔٢٠٠٧م.‏ ا لمقتضب .أبو ا لعباس ححمد بن يزيد المبرد « ) تحقيق :محمد عبدالخا لق عضيمة ) ،عالم الكتب . موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي رفيق العجم مكتبة لبنان، ناشرون ،لبنان ١٩٩١م.‏ نهضة الأعيان بحرية عيان ،محمد ابن الإمام نور الدين السالمي دار الجيل بيروت١٤١٩ ،ه۔-‏ ١٩٩٨م.‏ وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ،أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن آبي بكر بن خلكان( ،تحقيق :إحسان عباس) دار صادر ( . بيروت (.د.ت ٧١”}‎وا: ٧٢٠٧٢7٦٢٧1اورصرخلا7ةا٨٩٢ ‎ا , ‎×٧٢ل2ااا‎ ١٨٨ ,742١ ,.925٨ 7 1 َ 7 ,٧7ل‎ 7,٦7٣سرد٧٢ ‎هه )سرمصن}٠٩ ٧ ‎7ا4 الشعرالساوكي عند الشيخ راشد بن سيف اللمكي داوليد خالص قسم ‏ ١للغه ‏ ١لعرببة كولياةتالعادلابومالاجتماعية جا معة السالطا ن قا بوس ٧٢ ,٠١٧٧9 ٧ا,‏٦٧2 اا حمببإ+الااي2-ا ,٨٢٢7 <احسر٢ج>‏تلا 2رلار را 7لار لت سمه ا٧٢‏ ؟ م :رم3با لہادهرا تنويه: لأهمية هذه الدراسة وارتباطها بشعر الشيخ راشد بن سيف اللمكي فقد ارتأت اللجنة الثقافية بنادي الرستاق الرياضي الثقافي إلحاقها بالديوان ،وقد شارك الدكتور وليد خالص بهذه الدراسة في الندوة العلمية عن (الشيخ راشد بن سيف اللمكي وآثاره) المنعقدة يوم الأربعاء ‏ ٢١محرم ١٤٢٦ه‏ الموافق ‏ ٢مارس ٠٥م‏ على مسرح نادي الرستاق الرياضي الثقافي برعاية سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي الأمين العام لمكتب الإفتاء. بسم الله الرحمن الرحيم هذه هي المرة الأولى تقريبا التي أقترب فيها من ( نصوص ) شاعر وأنا أجهل أشياء كثيرة عنه ،فأنا لا أعرف سنة مولده 6ولا أدري إن كان حيا أم توف .ولا أعرف شيئا عن نشأته ث ودراسته ونوعية الثقافة التي تلقاها ،والمؤثرات العامة التي أثرت في شخصيته ،ومن بع في شعره ،كيا غاب عني أيضا العصر الذي عاش فيه 5وأثره في هذا العصر ،والأثر الذي أحدثه ذلك العصر فيه وأمور أخرى كثيرة ث وحين أقول إنني أجهل ذلك كله فإنما أعني بالجهل هنا غياب ( الوثيقة ) سواء أكانت مدونة أم مسموعة ،إذ لم أنسلم سوى مجموعة من النصوص كتب قبل نصها الآول ( :قصائد الشيخ راشد ) " وفي أثنا نحصي ‏) ٧٢,٠١ ٢٦٧29 ٧٢خلاا<‏١ا!اب ٢+أ 67 ‏٩ ‏,٧١٨ 7,7ا٧ر٩ا٢ نرلبتتن {٢ لنا ‏لرمهمردصرب>,؟٢رسح ارناسرمها ٧‏٠٩)داهم(, النصوص عثرت على الاسم بالكامل وهو ( الشيخ راشد بن سيف اللمكي ) . ولاشيء سوى هذا مع شذرات تشير إلى ( الرستاق) 5وبعض أساء المواضع التي يستقر فيها .هذا كل شي ،فيا العمل ؟ هل أبدأ بالسؤال والتنقيب كيا كنت أفعل سابقا ؟ بمعنى أن أبحث عن تفاصيل حياته } ونشأته ث ودراسته } وما تركه من آثار علمية 5بالإضافة إلى مكانته العلمية والأدبية هكذا أفعل حين أتصدى للكتابة عن شاعر أو اتجاه ،أو نقطة ما ،وهذا هو شأن المنهج العلمي الذي استقرت عليه الجامعات ،وصار تقليديا بمعنى احتوائه على قواعد وأسس لا يركن إلا إليها " ومن الضروري أن يفيء إليها الدارس ،أي دارس وهو يريد لبحثه المتانة } والجودة ،والوصول إلى نتائج محكمة . وحاولت أن أجرب طريقة أخرى ملخصها المواجهة ،نعم المواجهة العزلاء من أي شيء مع النص قلأواجة النص وحده وأنا مزود بأدوات ليس من بينها ما اصطلح عليه ب( ما حول النص ) من حياة ،وعصر ،ومؤثرات © وهي تجربة جديدة ،ولكنها مثيرة } فيها من الكشف والدهشة الشيء الكثير © وفيها أيضا من قدرة النص وثرائه -كيا سنرى -القدر الكبير أيضا . وآوة قبل الدخول إلى فضاءات النصوص أن أقرر جملة من الحقائق 3 وأولها أنني مددت الطرف قليلا وأنا منشغل بالقراءة والكتابة ،أقول مددت الطرف قليلا إلى كتاب الشيخ الفقيه محمد بن راشد الخصيبي تغمده الله برحمته ‏7 ٢سل ‏) ٧,٨٧7وتلا 73ا١,٧ا!‏الا اح22مبااهاا },٧١7ا٨‏ ‏١٩١13 ٧ظ٢7‏٢ 15‏٠ا ه يد:ار إا دلاهسملا 7نا 7س١ ٩٩٧٢ ‎٠٩ ٧سها‎7 (شقائق النعمان على سموط الجمان ) فوجدته يفرد نصف صفحة من جزئه الثالث لشاعرنا ث ويقدم من المعلومات ما لا ينفع كثيراً في درس الشعر ،فهو يحدد سنة الولادة مثلاً وهي ‏ ١٢٦٢للهجرة & وسنة الوفاة وهي ‏ ١٣٣٣للهجرة مع تفاصيل قليلة جداً ،غير أني وجدته يسارع فيثبت نصوصا شعرية كثيرة 5أقول هل كان الشيخ الخصيبي -رحمه الله -منشغلاً مثلي بالنص ،أما ما عداه فزيادات يحسن السكوت عليها كيا يقول النحاة ؟ هل كان الشيخ الخصيبي يؤثر أن يتحدث صاحب النص عن نفسه بنصوصه ،فهي الحكم وهي الفيصل في الأمر كله؟ ومرة ثالثة يبدو الشيخ الخصيبي عجلا بعيدا عن الريث يريد أن يفرغ للنص ويدع ما سواه ،فقه الترجمة المثبتة يشير إلى هذا وأمثاله ،وإلا فيا معنى أن تأخذ التفاصيل نصف صفحة ،وتحتل النصوص إحدى عشرة صفحة؟ أليس من معاني هذا ما سقناه سابقا وتؤكده هنا مرة أخرى؟ وثاني الحقائق يتمثل في أنني حين أواجه تلك ( النصوص ) لن أتفاعل معها وفق الانطباع وحده ،أي المنهج الانطباعي أو التأثري ،وإن كنت مؤمنا أن هذا المنهج في صورته الحق ماتزال له من الفاعلية على اكتشاف جوانب محبوعءة في النصوص تعجز المناهج الأخرى عن الوصول إليها 6أقول لن أدع تلك الانطباعية تكون هي الصوت الوحيد في قراءة النصوص بل ستكون معها أصوات أخر أو إن شئت أدوات أخرى مستقاة من المناهج التي ظهرت بعد وزلاتنخ اتمنالك: لربما ‏٥ا7,7ا٧‏ ٧٠١٧٦٧29ادل ‏ ٢٦٢ححربج-۔“س.7 , 57ا مناد اه ا 0 التأثرية ث وأفادت من التقدم العلمي والفكري الذي ساد العالم 3وأثبتت هي الأخرى قدرتها على السباحة في فضاء النصوص ،والغوص إلى الأعياق © والعودة بجواهر نفسية ولآلئ ثمينة . وثالث هذه الحقائق تتجلى في أن النصوص التي قمت بدراستها ينفصل فيها الواحد عن الآخر بشكل ملحوظ من حيث التاريخ والتراكم أو كذلك من جهة انطوائها تحت ( ديوان ) أو (مجموع شعري ) واحد بحيث تشير إلى توججه الشاعر ونفسه الشعري من جهة ،وتبين تطوره الروحي والفكري من جهة أخرى .بيد أن هذا لم يخل دون التقاط ذلك الخيط الرفيع الذي يسري بخفاء بين النصوص ،ونعني به السمات الأسلوبية والفكرية التي ندّت في النصوص هنا وهناك وهي تشير إلى روح واحدة ،واستقرار واحد ،ورؤية واحدة تنتظم النصوص جميعها . ولعل الحديث عما يسمى بتداخل النصوص لعرفة السياق الذي تنتمي إليه قصائد الشيخ اللمكي يكون مدخلا صالحا للدخول إلى عالمها على اعتبار أن النص " ليس ذاتا مستقلة أو مادة موحدة ،ولكنه سلسلة من العلاقات مع نصوص أخرى ،ونظامه اللغوي مع قواعد ومعجمه جميعها تسحب إليها كما من الآثار والمقتطفات من التاريخ " ( الخطيئة والتفكير & د.عبد الله الغذامي" ص)١٥‏ © ولهذا فنحن بشيء من الفحص نتمكن من التقاط أمشاج من الثقافة الدينية ‏ ٧٨٢٧727٧ارصريشلا:ا ‏ ٧‏:او"١٢٧إإا\ا ل7كاا )وا ‏٩٣.٢7تلزا بادر :3م ستمنهما٧بن‏ :٠١بمتخج 7 ل شال:زينبنجنا) والشعرية واللسانية تطل برأسها أو تنساب بخفاء في ثنايا النصوص" يضاف إليها اغترافه من بحر الشعر الديني الواسع سواء أكان عربيا عاما ،أم سلوكيا عيانيا خاصا . وأول ما نقف عنده هو القرآن الكريم ،ولم يكن الشيخ نسيج وحده في هذا 0فطالما نظر الأدباء إلى أسلوب القرآن المعجز ،وحاولوا الاقتراب منه 6 والاقتباس من أنواره © وهم يعدون ذلك فضيلة لا تعدلها فضيلة 5ولأمر قريب من هذا أفردوا الاتكاء على القرآن الكريم بمصطلح خاص هو ( الاقتباس ) كأنه مقصور على القرآن ،ومن اعتمد على من سبقه غير القرآن فله مصطلحات أخرى أما القرآن فله ( الاقتباس ) وحده ،ونرى الشيخ يقول : كالقف_ مصر ترمي بالشررومكبكب في حاجم وهو يفيد من قوله تعالى :ط إنها نمي بشرركالقصر ( 4سورة المرسلات الآية ‏ & )٣٢وهو من الاقتباس المباشر ويقول في مواضع أخرى : تفر بأعلى الشم بالدين ناجيةوخير تجارات الرجال غنيمة ويقول تعالى :يا أيها الذين أمنوا كمل ذلكم عَل تجارة تنجيكم من عَدَاب أليم ‏١ ثمود بالل وَرشوله وَئحجاهذوة في سهيل الفةًبَمَْالكم وأنشيكم لكم عز لكم إن كَنتّم تَعْلَمُونَ ( سورة الصف الآيتان ‏ ١٠‏١١و ) ولم يكن للشيخ أن يغفل الحديث الشريف وهو زاده الديني الثاني بعد القرآن فراح ينهل منه ما شاء له النهل ،ويومي به شعره ،من ذلك قوله : 775,٧٩٧‏٧79هاااا الخ ‏٧45٧ا7.77ب ٦ 7‏>٩ 5‏١٩٤ =,مةه‏٧٣ سر‏٠٩ سرمها٧مررد ا77 ملكتموهم بالأمانة والجدألا فاتقوا شأن الضعيفين إنكم ولعله ينظر إلى قوله صلى الله عليه وسلم " :اتقوا الله في الضعيفين المرأة واليتيم"© ويقول أيضا : يعود غريبا مثل ماكان ثانيهوقال ابتداء الدين في غربة وقد فهو يقتبس من حديثه صلى الله عليه وسلم " :بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كيا بد فطوبى للغرباء". ونغادر هذين الموضعين إلى ثالث لا تخطئه العين وهو الشعر ونقف عند زهير بن أبي سلمى وهو يقرع أسياعنا بهذه ال( ممن ) الشرطية التي راحت تتكرر في قصيدته الشهيرة ث ونراها ماثلة هنا ي منظومة ( الحكم النورانية ) على هيئة متكررة أيضا يقول : من الرشد كالمخذول عن فعل واجبومن يخل عن ذكر لمولاه قد خلا سقته يدالأيام مزالمشاربومن لم يكن في دهره عالما به وتعطيله الأوقات كبرى المصائبومن حط حكم الوقت فالمقت حظه ولم يقتصر التداخل مع قصيدة زهير على الشرط وحده بل تعدى للى المعاني الحكمية التي نثرها زهير في قصيدته ،وأفاد فيها الشيخ فائدة كبيرة فهي تتوافق مع مزاجه وميله الديني والأخلاقي ،ونرى المتنبي وابن الوردي ماثلين هما الآخران في ذاكرة الشيخ ث فقصيدة ابن الوردي المعروفة التي مطلعها : 2.٨١٧7د ‏() ٣٠١٦٧7٦٧79 ٧٣٧أ)۔7اكا ‏١٩٥7 طا المكالإ,ا .ل هرا نررلسہانج ر =, ٣ سر٧٢ ‎ههسر٩ ‎؛ا]ا٠١٩ ٧7 مَرَلوقلا لقَّضل وجانب مدع ذكرا لغخواني والغزل كيف يسعى بجنون مَن عَقَلواترك الخمرةلاتحفل بها نراها في مبناها ومعناها عند الشيخ اللمكي حين يقول : وعلل الين وهذيان المزلقلت وقولي قد عرى من الزلل سلبل ممندتبسقبهمسفكممن ألف النوم تردى بالكسل مشمراً كالقذح غير ذي ميلفجرد العزم ودع عنك الفشل فالدين لايقبل إلاإنذكملوالزم أدا المفروض من غير خلل وتستمر القصيدة على هذا المنوال من إسداء النصائح وتقديم المشورة . وانسجاماً مع مقولة المواجهة مع النص تلك التي أشرنا إليها فيما سبق فقد تمكن الباحث من استخلاص ثلاث سيات أسلوبية رآها منتشرة في النصوص المدروسة ،وهي تشير إلى نهج معين ارتضاه الشاعر لشعره © وهي تومئ بعد هذا إلى الاطمئنان بأن هذا الشعر الذي نقرؤه هو لشاعر واحد يلح في مواضع مختلفة من الشعر على ذلك السيات وهو ينطوي تحت ما يسمى ب( النقد الداخلي ) . ونحن نشتغل ف ظل هذا المنهج بحسبان عدم توفر ديوان كامل للشاعر منشور 7 رال‏٧١٨٢٧٢٠٧٠٥٧9ا شلا77ا٧را٢‏,٠4 ح:ا :ر .0 17 7ل ‏ ( 7 4. , . / ٠ ١ر٤ 7 ‎و٧ اجرا‎ 1٣ا‎ ٤ 5 , ابرمحر ؟ج۔‏ ٦٢صرم, نشرة نقدية محققة © وهذه السات هي قصر الممدود ؤ وا لاعتراض .والخاتمة التقليدية . ولاتخلو قصيدة واحدة بل أبيات قليلة من هذه السمات فهي تلفت النظر حقا © فنسمع : تناشبه أمر القضاء بالملخالبومن رفض الحزم المنيع يتم ولو ويقول : مي بالقلى من أقربا وأجانبومن كان ذا بخل حريصابياله ويقول : من الابتلا بالناس ني الزمن الصعب ويقول : ونيياحاأأص سبا و الكاسات طفحبه ويقول : فالدين لايقبل إلاإنذكملوالزم أدا المفروض من غير خلل هذا عن قصر الممدود ،أما الاعتراض فكقوله : من أعظم ال خطبتعلق ينجو -۔ صاح۔تعلقت بالحبل الذي كل مَن به !}؛,٧ا؛‏ 7 )59 ٧,٠٢٧ل7اا٧ء١ا}‏‏٢٧2كإاا۔2ااو ١‏١٩ا2 .7 .٩٠٥7 ‏٦ الشلانب 7بذا: 227, ,درامنصورر 7سر ٧٢هه‏ اسر مها)ا ٧‏٠٩ وقولة : ووقيت من جد ب‏ ١لمعمور هيت با لبشرأيا فلج وحُصّنت من ضر وبوركت -عمري۔ ما بقيت على الدهروجنبت من عيب وسلمت من أذى أما الخاتمة التقليدية فهي تنتظم الجمهرة الغالبة من القصائد " وهي عادة ما تتألف من حمد الله والصلاة والتسليم على رسوله الكريم وآله وأصحابه من ذلك قوله ني نهاية القصيدة الآولى : كنذاآله مع صحبه والأطايبوحمدي لربي والصلاة لشافعي وقوله في خاتمة القصيدة الثانية : على مَن به الإرشاد والآل والصحبوصل -إلهي -ما جرى فلك السيا وقولة في خاتمة القصيدة الرابعة : والآل والصحب الخرزأمدي الصلاة لشافعي ومعلوم آن هذه السيات التي سقناها سابقا لا ينفرد الشيخ اللمكي وحده بها بل نراها عند غيره من الشعراء فقصر الممدود مثلاً من الضرورات الشعرية المعروفة . أما الاعتراض ويسميه بعض النقاد الحشو فهو من أسرار الشعر " :لا يتيقظ له إلا من شف جوهره ،وتوقدت قريحته ث وغزرت مادته 6وكان طبّا بمجاري الكلام عارفا بأسرار الشعر متصرفا في أفانينه " على حد قول الحاتمي في حيلة باب ببيتست المتنالمتنبي: .المحاضر,ضر ة ‏( ، ) ١٩٠ /١ومما ييررد داففيىلههذذيااا الب ‏٦٧٣77٦٩217‏ ٦٧٣٠٦٧٦٧79ا]ا ب <`۔ !257ا ك >ه` -كي (2)‏٠٥٩((و. ,ا سر ٧٢هه‏ )/‏ ١٣رسر م١ه() ‏٠١٩ ١٧رداد7 يرى كل ما فيها -وحاشاك -فانياوتحتقر الدنيا احتقار مجرب فهذا من ( أحسن ما خوطب به في هذا الموضوع )( التبيان ،‏ ، ) ١٦٠ /٤وكذلك الخاتمة التقليدية 0وما نريد الوصول إليه هو أن انتشارها بهذا الشكل اللافت © واجتياعها في نصوص الشيخ اللمكي هو الذي حدا بنا إلى اعتبارها سيات أسلوبية جعلتنا نتلقطها في الشعر ،غير أنه من الضروري التنبيه هنا إلى أمر نراه هاما " وهو منضو تحت السيات الأسلوبية أيضا مفاده أن الشيخ اللمكي يتخلى تخليا واضحا عن الخاتمة التقليدية في تلك النصوص التي جعلها خالصة للسلوك إذ تنتهي تلك النصوص نهاية مختلفة 5وأكاد أقول مفتوحة ،فكأنه يشعر في تلك النصوص أنه لم يقل كل ما يريد قوله 7وظل النص منفتحا يحتمل المزيد والمزيد فهذا الطريق بحر لا قرار له 3لا تكفيه قصيدة ،أو يحويه ديوان 5فكيف بأبيات حتى وإن كثرت ،فهي عاجزة عن حصر تلك التجربة العميقة بين أضلاعها © فليظل النص مفتوحا يتقبل المزيد ،فهذا النص أشبه بذلك السالك المسافر ه والمسافر يرى كل لحظة شيئا جديدا 5ويفاجأ بيا لم ينتظر أو يتوقع 5فكذلك النص هو الآخر ممسوس بتلك الدهشة اللانهائية 8فلا يمكن عند ذاك أن يحكمه ذلك القفل التقليدي وأنى له ذلك . ولعل هذه السمة الأسلوبية تكون تكأة ندلف منها إلى السلوك عند الشيخ اللمكي ،وللسلوك في الشعر العماني خبر طويل ،وتاريخ معرق ،وجاء الشيخ 7<صاا غلهر ‏ ٨٣ ,٩٧ر=, س ‏٠١ سر مها)ا١٧ 2 اللمكي ليشارك أضرابه من كبار الشعراء في الاغتراف من هذا المعين العذب © وله فيه وقفات نلج من خلالها عوالم الشبلي ،ورابعة ،وابن الفارض ،ومعهم أولئك الراسخون في مضار السلوك :ناصر بن أبي نبهان ،وسعيد بن خلفان الخليلي © وأبي مسلم ،وقراءة شعر السلوك تحتاج إلى استعداد خاص ،وأدوات كثيرة أشرت إلى أطراف منها ني محاضرة كنت قد ألقيتها ني رحاب الجامعة قبل مدة ،وأعود لأقتطف منها شيئاً إذ نجد الإشكالية نفسها تواجهنا ونحن نقرأ شعر الشيخ اللمكي السلوكي ففيه تلك المناجيات الآلية ،والمداومة على ذكر الله وتمجيده © مع تعرض لنفحات رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ودعوة إلى التخفف من هذه الدنيا الفانية وأعبائها الكثيرة ،صاغ ذلك كله عبر لغة خاصة © ومصطلح مستقر لا يمكن فهمه فهما حقا بغير ( الحفر ) في تلك اللغة ،ومحاولة كشف ما يغطيه ظاهرها من معان ودلالات ،ولن يتم ذلك إلا عبر تلك الأدوات الواجب توافرها بيد القارئ مثل القرآن الكريم ،والحديث الشريف ه والفكر الإباضي ،وعلم الكلام ،والتراث الشعري العربي وخصوصا الغزلي والخمري منه ،والتراث الصوفي المترامي الأطراف شعره ونثره فالفكر الإباضي على سبيل المثال يشكل ركيزة هامة ينطلق منها السلوكي في وصف تجربته العميقة الخاصة & وهو يعتصم بذلك الفكر خشية الانزلاق نحو الشطح أو القول بوحدة الوجود ،أو شيء مما أخذ به بعض الصوفية أنفسهم مما يجعلهم قريبين من ك :ل7‏٢7ان وغلا .تعررشال 351 7.لك: _ :=,+٢ :مهه٣‏7بت إنكار الركن المتين الذي يقوم عليه الإسلام وهو التوحيد وفق نظرة شخصية يدعون إليها © فكيف نفهم بيت الشيخ اللمكي الآتي بمعزل عن الفكر الإباضي حين يقول : أنى بمعاص قبلهالم يعاقبومن جعل التقوى مهادا نجا ولو فهو يتحدث عيا يعرف في علم الكلام بمرتكب الكبيرة هل يغفر له أم لا 6 والكبيرة هي (كل ما عظم من المعصية ،فترتب على ارتكابها وعيد في القرآن أو ‏ )١٨٧وفقهالسنة الصحيحة سواء شرع لما حد ...أم ل يشرع )( الحق الدامغث ص بيت الشيخ اللمكي يؤدي إلى أن مرتكبها ينجو من النار إذا تاب ورجع ونقرأ ما كتبه سياحة المفتي العام الشيخ أحمد بن حمد الخليلي فيقول " :والتحقيق أن العبرة بخواتم الأعمال 3فمن ختم له بالعقيدة الصحيحة والعمل الصالح كان سعيدا عند لله مها عمل من قبل 5فإن التوبة تمحو الآثام وتطهر صاحبها من الحوب، ومن ختم له بالإصرار على الآثام لم تجده أعماله السابقة شيئا لأنها محبطة بإصراره " ( الحق الدامغ ث ص ‏ )٢١٣/٢١٢ء فنرى الرأيين متشابهين لأنها يمتحان من بئر واحدة ،وتأسيسا على هذا ينبغي توخي الدقة في التعامل مع هذا الشعر وأمثاله خوفا من ضياع المعنى المراد من جهة ،ووضع الأشياء في نصابها القويم من جهة أخرى . , ٠١٦ 9,6٧٢, ) 5 سر٩ ‎؛ها٠١ ٧ ا‎, / ( م٠ ‎,, و) د ا 2 1" ث: ,"””٣ ١ ٩٩٧٢ - والشيء نفسه يقال عن المصطلح السلوكي الذي رأيناه يشيع بكثرة في شعر الشيخ يرحمه الله ث فقد واجهتنا مصطلحات مثل الذوق ،والسكر والكأس ك والصهباءء والحب ،والعشق ،والبسط & والقبض ،والفناء وغيرها ،والشيخ -بلا ريب - ومعه السلوكيون يفيد من المصطلح الصوفي غير أنه ينبغي الوقوف عند قضيتين هامتين :أولاهما ضرورة التعويل على تأويل هذه الملصطلحات من حيث عدم أخذ مدلولها على الظاهر فهذا يوقع في إشكالية كبيرة 5وقد نبه الصوفية والسلوكيون معا إلى هذا الأمر ،ونكتفي بما ورد على لسان السبكي الذي قرر بصراحة قائلا " :الله الله في ألفاظ جرت عن بعض سادات القوم لم يعنوا بها ظواهرها وإنما عنوا بها أمورا صحيحة فلا ينبغي للشيخ ذكرها لمريد لايفهمها فإنه يضله " ( معيد النعم ى ص ‏ ) ١٢٤وتابعه الشيخ أبومسلم قائلا بأسلوبه المتميز : " فيا أيها الواقف عند مطوي ظاهره المنشور لا تعجب مما تراه فتغلبك الوحشة والنفور ،ولا تنكر الحقائق إن كان فهمك غالبا عليه القصور » ولأهل الذكر فاسأل إن خفي عليك أمر فهو في الكتم مشهور " ( النفس الرحماني ص ‏) ٢٩٥ وعلى هذا فمن الواجب النظر إلى ألفاظ مثل الحان ،والخمرة ،والسكك و الكأس على خلاف ما وردت عند شعراء الخمريات مثلاً فهم يريدون بها الحب الإلهي © والانتشاء بذكر المولى سبحانه ،واتخاذ طريق العبادة مسلكا للوصول إلى النور المقصور ،والغناء في هذا المسلك بحيث يتخلى السالك عن رغباته الدنيوية © ‏ ٧النا7.ر 2 9/ 5نكي7: ,7 1: " 5كراء برمهاتسرم؛ا ٧‏( ٠٩رمراجہتبننامت وينشغل انشغالاً تاما بهذا الطريق الذي اختاره وارتضاه ولا يمكن إدراك تلك المرامي البعيدة بغير السياق الذي وردت فيه ،فقضية السياق هي مربط الفرس كيا يقال ،فإذا استمعنا إلى قول الشيخ : فا النشوان يصحول داجا اللإذا م إذاماامتدجخحيلنذالكأس نيه فإن قراءتها هكذا وهي مبتورة عن سياقها الذي وردت فيه يوحي بمناخ خمري يذكرنا بالأخطل أو أبي الهندي ،أو أبي نواس ،ولكنها في الحقيقة حلقة ضمن سلسلة طويلة ينتقل السالك فيها ليترك مرحلة وينتقل إلى أخرى ،هذه المرحلة بالذات هي بداية الذروة من حيث انغيار السالك في شفافية وتخليه عن الكثافة والمادية التي كان قد مر بها في مرحلة سابقة ،وإذا استمعنا إليه مرة أخرى حين يقول : أو يذره فلذاك النهل أهملمن يلمهفلينذق في نهله كلها في حكمهم هدر وطلفدما العشاق في شرع اوى كيف لا والحب بالتعذيب يبلوعنذبواروحي ترون جلدا ‏(.٢١ لنہا تلأتنح تزن زتتنفتتيتان لك؟ و ر۔, ‏,٥‏) ٧٢٨ ٧٦٧وللا سر مها٧٢‏ ٩٠صحاسر[٧٢م"‏ , ‏ ٧ور و ( أا صا دا ا و فهنا حديث عن العشق ،والهوى ،وتعذيب الروح ،والصبر على مشقات الحب مما يكاد يدخلنا في أجواء الغزل العذري العفيف ،ولكن مفتاح فهم تلك الأبيات هو لفظة ( فليذق) بالإضافة إلى السياق العام الذي جاءت فيه الأبيات & وهو ما أشرنا إليه سابقا 5فالذوق " نور عرفاني يقذفه الحق بتجليه في قلوب أوليائه © يفرقون به بين الحق والباطل من غير أن ينقلوا ذلك من كتاب أو غيره ". ولذلك شاع بينهم القول " :من ذاق عرف " يريدون به أن من يجعل الذوق وسيلة المعرفة كان من العارفين & يضاف إلى هذا إشارة الشيخ الصريحة إلى أن لذاك النهل أهلا مختصين به ،ويرد في أدبيات الصوفية والسلوكية معا اصطلاح أهل الذوق وهم " من تكون أحكام تحبلياتهم نازلة من مقام أرواحهم وقلوبهم إلى مقام نفوسهم وقواهم كأنهم يجدون ذلك حسا ويدركونه ذوقاً ،ويلوح ذلك في وجوههم " ( ينظر الموسوعة الصوفية ،د.عبد المنعم الحفني ب ص ‏ )٧٥٧/٧٥٦ولم يكن هذا كله بغائب عن ذهن الشيخ وهو يوظف تلك المصطلحات في شعره { ويعمق مجرى السلوك فيه ،وهذا يقودنا إلى القضية الثانية وهي المحاولة المخلصة التي يتبناها السلوكيون ومعهم الشيخ اللمكي لتطويع المصطلح الصوفي بحيث يتلاءم مع المناخ الفكري الجديد الذي وظف فيه ،ولهذا المناخ علاقة وثقى بالفكر الإباضي الذي يصدر عنه السلوكيون ،ولعلنا ألمحنا إلى شيء من ذلك فييما سبق فهم لذلك يوائمون بين فكرهم وبين هذا الوافد من بيئة فكرية ذات طبيعة خاصة ر ٠97 ا‎ ى٧ ‎ , ‎ ٧,٧٢٥ر ٧٠٦٧٥٧اإ « ٥ر ,ا 4 57اه5 )واا‎ ٢٠٤ رمححربسما ‏ ٦٧٢ح7 ر‎ ,, بالإضافة إلى ما داخل الفكر الصوفي من تيارات غير إسلامية أدت ببعض المتصوفة إلى القول بوحدة الوجود مثلا أو الشطح البعيد ،أو التخفف من بعض القضايا الشرعية 5فهم يتجنبون ذلك كله ،وقد أشار الشيخ ناصر بن أبي نبهان رحمة الله إلى ذينك الآخرين صراحة في مقدمة شرحه لتائيتي ابن الفارض ،ويأتي الشيخ هنا ليؤكد هذا الأمر ويعمق الإشارة فيه ،ففي قصيدته التي مطلعها : ه رَوحبيلا ف7أسربرالحخب ينحو تفصيل لحال ذلك السالك الذي يواجه المشقات في طريقه غير آنه مُصز على قطع الشوط إلى نهايته وعند ذاك يصل إلى : ه رشحا قعبهالشوق فاحترياض دحوبالهزجات هوفذيهاالورق ناحت مع وصف دقيق مفصل لتلك الرياض وما حوته من الرائحة الزكية ،والماء العذب والانتشاء الحقيقي ،ولكنة يأبى إلا أن يختمها بقوله : أنحوفيكفحبيفأنت الرب حسبي فالحق سبحانه وتعالى هو المقصد ،وطلب رضاه هو المطلوب ،فهناك اثنان :ذلك السالك الطالب وذلك المطلوب المعبود ،وليس هيا لن يتحدا ،ونرى هذا الالتزام بحدود الشرع في قصيدته التي مطلعها : زفرات وجده بالروح تغلوأنديم الحب يامن ليس يسلو ل1ا٧ا‏‏) ٧,٠١٦ ٦٧9 ٧رسلالاچےسمباااإااك۔2ا ٢٠٥‏٨2 7إال7 7,7م 3 57 1‏ ٧2٣‏{7٫ىوا ك,,‏ر ٩٥ا٫.ازربار" ‏\ ٦7 7٦٣٧‎ [-هه ١سر ‎مها٩١٩ ٧7 ففيها أولا ذلك الاستبطان لحالة السالك وتباذبه بين القبول والرفض وبين القبول المنع وبين هذا وذاك أحوال ومقامات تصف العشق ،والوله .والتزقب مع تلك الدهشة المستمرة التي تلازم الروح واللغة معا ،وتواجهنا مصطلحات الغرام & والهوى ،والعشق ،والقبض ،والبسط وليس فيها ما يشي بأمر تنكره الشريعة ،فهي مشهد باطني لذلك السالك وما يعتصر في داخله من مشاعر ولكن الغاية معروفة هي الوصول إلى نور الأنوار ،والخشوع أمام عظمته وكبريائه ‏٠ إن ما نوة الإلحاح عليه هنا يتمتل في ضرورة قراءة شعر السلوك بعيون تختلف عن العيون التي تقرا ما سواه من الشعر ،وهذا ينبع من اختلاف طبيعته وقانونه عن ذلك الشعر ،ولن يتحقق هذا على وجهه الأكمل إلا باستعداد خاص ،وأدوات متنوعة تتيح لتلك القراءة النفاذ إلى جوهره والتعامل مع مصطلحه { وفك المعقد من تراكيبه ،وبغير هذا لن يجد القارئ بين يديه سوى قشور الألفاظ وهي مبذولة ميسر ة{ 5وليس هذا من العلم والمنهح ف شيء ‏٠ رقم الايداع ‏٢٠١١/ ٢٨٧١