‫الكوع‬ ‫‪. :‬‬ ‫علن ككللنكنلكوللنكككالنكلنكلنكادكلكلدككخ ععلكلتكلقكلا‪ ,‬علا قلن‬ ‫جك‬ ‫المليك‬ ‫<لجلا‬ ‫ي‬ ‫تب ال‬ ‫رمبرمة‪,‬‬ ‫اشاعرا‬ ‫للؤري‬ ‫تري أمليف ال‬ ‫ا‪.‬‬ ‫( صرارركما لى؛‬ ‫‪:‬‬ ‫صم‪7‬مه دعلوعلہ‬ ‫!‬ ‫زك‬ ‫احم‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫ثا‪١‬‏‬ ‫‪5‬‬ ‫م‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪!١‬‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫)‪7 71‬‬ ‫ح‬ ‫ز‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ه (‪ :‬ك(‬ ‫‪9‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪٨” 3‬لكذ‏‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫ا‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪‎‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪١‬ش‪1 ٢٠٠٧ /٨‬‬ ‫‪77‬‬ ‫عرعر‬ ‫م‬ ‫جلا‬ ‫ع ‪2‬ا‬ ‫عز عدو‪:‬‬ ‫خ‬ ‫لغلالا‬ ‫_‬ ‫‪ 2‬ا اا‬ ‫ك‬ ‫‪5‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ار ‏‪٨‬‬ ‫ر‪:‬‬ ‫و‬ ‫عرالزرب المبرمة‬ ‫ا‬ ‫‪٤‬‬ ‫م‬ ‫الدرك‬ ‫شرب جارسر‬ ‫ييحت‬ ‫(صرالدرتمالى )‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬‫‪٦‬‬ ‫اح تعتابرخلتان بعمان( ر‬ ‫`‬ ‫ن ”‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪‎‬س‬ ‫‪ .‬دا‬ ‫‏‪٦‬م‬ ‫‪-‬‬ ‫<‬ ‫‪٩‬‬‫‪‎‬م‬ ‫اح‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫نكم‬ ‫رز رويز مكروه ازي‬ ‫ردمرك‬ ‫رمرياه‬ ‫ل‬ ‫‪5‬‬ ‫><‬ ‫!‬ ‫‪2‬‬ ‫سم ؤذ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫‪,‬‬ ‫ہرہغص‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪,‬‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫‪1‬‬ ‫ج‬ ‫[‬ ‫رصح‬ ‫‪-‬س‬ ‫ل‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫_‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫‏‪١‬‬ ‫احجرم‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫ے`‬ ‫ک_سرد ا‬ ‫مكتب لالمتئار افاصن زر‪ :‬الندا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ہے‬ ‫را‬ ‫دص‬ ‫لنو رئ الرنة راانارز‪:‬‬ ‫سح‬ ‫ےج‬ ‫»»‬ ‫=>‬ ‫‪73924 <‘<+‬‬ ‫‪> : 7492+25393939599‬‬ ‫|‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫_‬ ‫‪+‬‬ ‫‪22‬‬ ‫)‬ ‫ردح‬ ‫وت‬‫‪:9.7‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫!‪"-2‬‬ ‫_‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪١‬‬ ‫<<‬ ‫‪١‬‬ ‫‪97997‬‬ ‫‪:2‬‬ ‫‪777‬‬ ‫تت‬ ‫كتك ‪2‬‬ ‫وكع د تسع وتعرانززلنةوتقدوعدإلميب‪ +‬اك‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫قن‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ك كجك‬ ‫‪:‬‬ ‫بنخزالبدنتكاارلاالزيانيغناىيدمساو "لادلب وبينبالزنعزو¡طامناواصوا ه‬ ‫ر‬ ‫‪1‬‬ ‫وريخوايها المطرردممليخافه ‪.‬ويكو‪:‬‬ ‫‪2‬ر‬ ‫‪..‬‬ ‫ح‬ ‫ؤ‪.‬‬ ‫نععد لا ‪٥‬طاتن‏ ش‬ ‫_‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬‫|‬ ‫فان خمن مظمرخالمخيتانارع الكريروقزنا لأ‬ ‫اللكتوسلنابكاللةاو لا ‏‪ ٨‬داولمابن به الور مولاة‬ ‫جودك ياذ ال ر واللالفنالوبالإدولميزداللنايعاتبعارونارة‬ ‫ويالكطذالاتاهلة ‏‪ ٨‬ولولاةماكناع‬ ‫لامة "وعطوسترصبل قركهد نا؛‬ ‫‪.‬‬ ‫كنا توسلناببارنالاكاللض"هاداعيك ما يتمناع ك‬ ‫ويش والله القا السموات والانانيلرللو‪,‬‬ ‫خطأواد نارو‬ ‫ئانة‬ ‫متهاد‬ ‫ميالكود‬ ‫قميت‬ ‫را‬ ‫رجحجرخصللومنان باض‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫روودا شار سركو ختبوامنلحرنلقاةز‬ ‫نرا زا ب اول‬ ‫‪",‬‬ ‫ز م‬ ‫هوالده حقال راسا علزناوخمكلاوزخلناو‬ ‫عزو جبائيوامتك‪ 8- ,‬فسم اندعن لا نكو ؤ ؛‬ ‫بى ‏‪ ١‬اكرلاوتر رشى )وترا مواة‬ ‫صولالقال‬ ‫وصافبلن امانا‬ ‫‪7-‬‬ ‫صورة الصفحة الأولى من المخطوط‬ ‫‪74‬‬ ‫‪:7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ع اليهما وجنة زفته مالتهرجونمنهلخات عطر ه‬ ‫‪>::‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ه يخممينريهادعقامت لما د غصاله لانة واى تار‬ ‫د‬ ‫رة‬ ‫) كرو ‪-7.‬‬ ‫وم‬ ‫ت عنبادعنمناددىهاننضفا ه لوكان‬ ‫انفهاحيج طرنرا درج ‏‪ ٥‬قسرفاسَقة فلفزهايتہ۔‬ ‫‪:‬‬ ‫د ممارسبلةعراممريق ‪ :‬ابنتهيؤتلمرنا فلا <نده‬ ‫‪7729‬‬ ‫ه ردن النط الطولنرنا‪:‬طل فان بز مواض ‏‪١‬‬ ‫منجينه ‪+‬‬ ‫ه اسنننظتين ركها «يز‬ ‫فز‬ ‫ه بالز سسرالواز له ءكفبتصرمناالجررللطظ‬ ‫ه اعىبنكللامالمليزتل شعلان بالمر فزر‬ ‫د سيلا تلم احد ‪ :‬جابمكرالمزهزافمبےة ‏‪١‬‬ ‫م‪:‬خياينائمزضرومننىر ‪77‬‬ ‫تر؛‬ ‫ججبى والدانزالصا ر زرت‬ ‫ذ بيب له ‪7‬‬ ‫دايت اصلفصاادلرباصرناعدن وبعومشالوشعوعمدلداللصبببض ا ‪-‬لبرد‪:‬‬ ‫‪>.-0 :99994‬‬ ‫دح‬ ‫ه بشريرلها اننا نلنانطلمتة‪ :‬حمادة ‪ /‬بلهافلرابتت<ح‬ ‫د وفعة بنمنىبلها تل رلحةاح ولاس م‬ ‫من (مللكزال لالزيشفري; تضلوم وجنتك‬ ‫ه الباسط اللكازاد مكر ‪:‬دالابطللجن البجا وج‬ ‫معنا رامتررغلأ“مخط قطف التاييزبالظعنح ك‬ ‫ك نان‬ ‫صورة الصفحة الأخيرة من المخطوط‬ ‫‪0‬‬ ‫سحم‬ ‫‪02‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مو‬ ‫‪-‬‬‫"<>‬ ‫و‬ ‫‪:51‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:++‬‬ ‫م‬ ‫‪227‬‬ ‫ر<<«‬ ‫‪ .24‬بحج‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫لقد أحسن الشيخ مهنا بن خلفان بن عثمان الخروصي ‪.‬‬ ‫الموهوب ‪ ،‬والجاد دائما ‪ 0‬في الكشف عن غوامض المطلع ‪ 0‬كلمات‬ ‫قصائد المطلع الفزاري ‪.‬‬ ‫وكما هو مشهور ومعلوم ‘ أن الشيخ مهنا ‪ 0‬شعلة منيرة من‬ ‫الذكاء ؛ لذلك فقد أعطى " ديوان الفزاري ا" حقه ‪ 0‬وتبرع له فوق‬ ‫حقه ‪.‬‬ ‫وبحق أقول ‪ :‬أن الشيخ الفزاري ‪ 0‬فارس بارع من أمهر‬ ‫الفرسان ‪ 0‬جال فتنوع في جولانه ‪ ،‬بميدان واسع فسيح ۔ لا يشوبه‬ ‫شيع من العوائق ‪ 0‬تلك هي اللغة العربية ‪ 0‬التي إشتملت على الكثير‬ ‫الكثير من المعاني ‪ 0‬فترى معنى واحدا يؤدي بعدة ألفاظ ‪ ،‬فلولا سعة‬ ‫اللغة العربية ‪ 0‬لما تمكن شاعرنا الماهر البارع الفزاري ‪ 0‬أن يتجول‬ ‫وينتخب ألفاظا مُنتقاه ‪ 0‬مطابقة للمعاني ‪.‬‬ ‫ثم أن هنالك رافد ثان ‪ 0‬مكن شاعرنا الماهر البارع ‘ ذلك هو‬ ‫الممدوح ‪ 0‬فمتى قرأتم " ديوان الفزاري "" ‪ 0‬علمتم أن جل المدائح‬ ‫لأنمة اليعاربة ‪ 0‬وهم بحور زواخر ‪ 0‬وجبال شوامخ ‪ 0‬ومعالم هدى ة‬ ‫ومنار إرشاد ‪ 0‬فمهما قال المادح ‪ 0‬فهو لا يستوفي القليل القليل من‬ ‫صفاتهم ‪:‬‬ ‫عقود مدح فما أرضى لكم كلمي‬ ‫ظمها‬ ‫ليت الكواكب تفدنأونلي‬ ‫_ ‪- ٩١‬‬ ‫ثم أنك ترى المدائح ‪ 0‬يهيلها شاعرنا المُتملق على الإمام‬ ‫بلعرب ‪ 0‬بلا عد ولا حد { وهو الإمام الذي لا يمكن أن تستقصى‬ ‫فضائله ‪ 0‬ولا أن تحصى شمائله { إنه الإمام الإمامة الكبرى ‪.‬‬ ‫ومفهومها أن الإمام خليفة الأنبياء (عليهم الصلاة والسلام) ‪ .‬ألا أن‬ ‫النبوة لا تنال بالإجتهاد ‪.‬‬ ‫فقد يوفق الله لمُجتهد فيما أمر الله به ‪ 0‬ومنته عن ما نهى الله‬ ‫عنه ‪ ،‬قائما بالله ‪ 0‬يتبع كل ما يرضي الله ى سالك طريقه ‪ ،‬فهو لله ‪.‬‬ ‫وبالله ‪ 4‬وعلى الله ‪ 0‬فأصبح و عروقه ‘ ولحمه ‘ وعظمه ‪ .‬وكله‬ ‫وكليته ‪ 0‬مُسبحة لله ‪ 0‬لا تفتر طرفة عين ‪.‬‬ ‫وفي الصدر الأول ‪ 0‬سمي من كان في الإمامة الكبرى ‪ :‬بخليفة‬ ‫رسول الله ؛ وأئمة اليعاربة الذين مدحهم الفزاري ‪ 0‬بجانب عظيم‬ ‫من العلم ‪ 0‬والفضل ‪ ،‬والأخلاق الحميدة ؛ ويؤخذ على الفزاري ‪ ،‬أنه‬ ‫لم يحسن التأدب في مدحه ‪ ،‬إذ يدل على الإمام بمدحه ‪ .‬ويطلب‬ ‫النمن عاجلا ‪ 0‬باسلوب لا يحسن أن يخاطب به إمام ‪.‬‬ ‫وأكثر مدائح الفزاري ‪ 0‬للإمام بلعرب ‪ 0‬وهو الإمام الذي جمع كل‬ ‫الصفات الحميدة ‪ 0‬وليس بوسع شاعر مداح كالفزاري ‪ 0،‬أن يدرك‬ ‫صفات الإمام بلعرب ‪ 0‬فاقتحم حدود المدح في قوله ‪:‬‬ ‫القدر‬ ‫أمره‬ ‫في‬ ‫يخالفه‬ ‫ولا‬ ‫بما شاء من ضر ومنفعة‬ ‫يجري‬ ‫ولا يحرم المقدار من هو رازق‬ ‫ولا يرزق المقدار من هو حارم‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫م‬ ‫لو كان موسى كليم الله والخضر‬ ‫عذراء يعذر من أود ى بها شغفا‬ ‫_ ‪- ١٠‬‬ ‫قال المحقق في قول الشاعر ‪ [ :‬عذراء ] ‪ :‬في البيت مبالغة‬ ‫مُحرمة ‪ ،‬بتمثيله أنبياء الله ‪ 0‬في الشغف بمعشوقة ؛ فالأنبياء لا‬ ‫يعشقون { لأنه من نقانص الجبله ‘ وهم في غاية الكمال (صلوات‬ ‫الله وسلامه عليهم) ‪.‬‬ ‫وقال المُحقق ۔ أيضآ ۔ في قول الفزاري ‪ [ :‬يجري ] ‪ :‬في البيت‬ ‫غلو مهدم لعقيدة الإيمان ‪ 0‬ولا ينبغي لسّسلم يقوله ويعتقده } وذلك‬ ‫كفر ظاهر ؛ والأنبياء منهيون أن يقولوا بشيء يفعلوه ‪ ،‬إلآ بمشينة‬ ‫النه وقدره ‪ ،‬وقد نص بذلك الكتاب ‪.‬‬ ‫وليعلم القارئ الذكي ‪ 0‬بأننا إستخلصنا مرتبتاً ‪ .‬وهي أولى لو‬ ‫إتخذها شاعرنا العبقري ‪ 0‬وهي أن بعض شعراعنا الموهوبين ‪ .‬أتوا‬ ‫بما يرتفع عن السؤال لممدوحهم ‪.‬‬ ‫عقود مدح فلا أرضى لكم كلمي‬ ‫ظنها‬ ‫ليت الكواكب تفدنأونلي‬ ‫وقد أجاد مُعاصرنا الوطني ‘ الشيخ عبد الرحمن الريامي ‘ وهو‬ ‫يمدح الشيخ أحمد بن حامد الرواحي ‘ فقال ‪:‬‬ ‫أتى بها شاد على منبر يحدوا بها حاد على عرمس‬ ‫بالمفلس‬ ‫لست‬ ‫ربي‬ ‫أحمد‬ ‫ولا درهما‬ ‫لا أبتغي فلساً‬ ‫ولا بنس أن نذكر شيناً من شعر الفزاري ‪:‬‬ ‫حللا‬ ‫اء‬ ‫نسن‬ ‫ثن ح‬‫لك م‬ ‫ابسن‬ ‫لأل‬ ‫أهديتني حلة تفنى محاسنها‬ ‫مم‬ ‫وقوله‪: ‎‬‬ ‫_‪- ١١‬‬ ‫برود ثناء ليس يخلقها الدهر‬ ‫سأكسوك يا نجل ابن سيف بن مالك‬ ‫من الشعر لا زيد يليها ولا عمر‬ ‫إليك لعمري قد بعثت بكاعب‬ ‫‪:‬‬ ‫تم إسمع الشرط‬ ‫فللمرأة الموطاة يا سيدي المهر‬ ‫ولا بد من مهر يحل نكاحها‬ ‫ولولاه ما كنا على الخرض لولاه‬ ‫وبالكرم الجم الذي أنت أهله‬ ‫وقال ‪:‬‬ ‫وإن زانه فرع هناك وعيص‬ ‫حرام على غير الإمام نكاحها‬ ‫وأنكحتها من ليس يبخل بالمهر‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫وقد سمح لنفسه ‘‪ 0‬حيث‬ ‫حسانه‬ ‫وكأنني‬ ‫الورى‬ ‫بين‬ ‫محمد‬ ‫النبي‬ ‫أنت‬ ‫فكأنما‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫‘ لم يرصى أن يقتبس ‘ وأرا د أن يبتكر‬ ‫ا لبارع‬ ‫وشاعرنا‬ ‫قال البوصيري ‪:‬‬ ‫وحكم بما شنت مدحا فيه واحتكم‬ ‫دع ما إدعته النصارى في نبيهم‬ ‫هرم‬ ‫على‬ ‫أننى‬ ‫بما‬ ‫زهير‬ ‫يدا‬ ‫ولم أرد زهرة الدنيا التي إقتطفت‬ ‫وأجاد شوقي في قوله ‪:‬‬ ‫ودعاء‬ ‫توسل‬ ‫المديح‬ ‫ومن‬ ‫ما جنت بابك مادحا بل داعيا‬ ‫إالى المديح ‪ .‬كما‬ ‫‪ .‬التخلص مما سماه الغزل‬ ‫ولم يحسن الفزاري‬ ‫أحسن أكثر الشعراء ؛ إستمع إلى ابن هاني المهلبي ‪ 0‬في مدح المُعز‬ ‫الفاطمي ‪:‬‬ ‫بأس المعز أو إسمه المخزون‬ ‫دونه‬ ‫وكأنما يلقى الضريبة‬ ‫هذا المعز متوجا والدين‬ ‫كلها‬ ‫هذا معد والخلانق‬ ‫المكنون‬ ‫وغيبها‬ ‫الإله‬ ‫بدأ‬ ‫النشأة الأولى التي‬ ‫هذا ضمير‬ ‫التكوين‬ ‫أم الكتاب وكون‬ ‫من أجل هذا قدر المقدور في‬ ‫تعين‬ ‫السماء‬ ‫ولكنه‬ ‫أرض‬ ‫حاشا لما حملت تحمل مثله‬ ‫ولكوننا خضنا في قولنا ‘ فيحسن أن نختتم لكتابنا بالدعاء‬ ‫المأنور ‪ 0‬عن الإمام السجاد زين العابدين (التْتلم) ‪:‬‬ ‫[ اللهم إنك من واليت لم يضرره خذلان الخاذلين ‪ 0‬ومن أعطيت‬ ‫لم ينقصه منع المانعين ‪ 0‬ومن هديت لم يغوه إضلال المضلين ‪.‬‬ ‫فصل على محمد وآله ‪ 0‬وامنعنا بعزك من عبادك ‘ واغننا عن غيرك‬ ‫بارفادك ‪ 0‬واسلك بنا سبيل الحق بإرشادك ‪ .‬اللهم صلى على محمد‬ ‫وآله [ وصحبه ] ‪ 0‬واجعل سلامة قلوبنا في ذكر عظمتك ‪ .‬وفراغ‬ ‫أبداننا في شكر نعمتك ‘ وإنطلاق ألسنتنا في وصف منتك ‘ اللهم‬ ‫آمين ] ‪.‬‬ ‫تم ولله الحمد {©©‪.‬‬ ‫آلبوسعيد ي‬ ‫بن سعود‬ ‫حمد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫;‬ ‫‪©2‬‬ ‫‪٠‬صمم‬ ‫<<<‪‎‬‬ ‫م‬ ‫‪5395539939‬‬ ‫‪9996‬‬ ‫‪9.‬‬ ‫‪+++‬‬ ‫<‬ ‫‪١‬‬ ‫‪5‬‬‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪0‬‬‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪‎‬د‬ ‫(« بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫مقدمة المحقق لديوان الفزاري ‪:‬‬ ‫هو الشاعر الأديب الجليل العلامة بشير بن عامر بن عبد الله الفزاري ‪9‬‬ ‫ونسبه لم تتحدث عنه المصادر أكثر من هذه الأسماء ‪ 0‬هو وأبوه وجده ‪.‬‬ ‫وتعذرت مصادر المؤرخين عن تحديد سنة مولده ووفاته ؛ وذكر الشيخ ‪/‬‬ ‫سيف بن حمود بن حامد البطاشي ‪ 0‬في كتابه ‪ " :‬إتحاف الأعيان في تاريخ‬ ‫بعض علماء عمان " ‪ :‬أنه عاصر الأئمة الثلاثة اليعاربة ‪ :‬سلطان بن سيف‬ ‫الأول ‪ 0‬وابنيه ‪ :‬سيف بن سلطان الأول ‪ 0‬وبلعرب بن سلطان ‪ 0‬وذلك في‬ ‫‏‪ ١١١٠‬ه‬ ‫فترة قدرها ثلاث وخمسون سنة ؛ وذكر ۔ أيضا ۔ ‪ :‬أنه إلى تأريخ‬ ‫‏‪ ١٠٧٩‬ه ۔‬ ‫أن الشاعر على قيد الحياة ‪ 0‬أما فترة نبوغه في شعره منذ عام‬ ‫وإلى هذا التأريخ الذي هو أخر ما وجد عنه في العقد الأول من القرن الثاني‬ ‫عشر الهجري ‪.‬‬ ‫وذكر صاحب " الإتحاف "" ‪ :‬أنه عاصر من علماء دولة الأنمة الثلاثة‬ ‫عالما { وأديباً ‪ 0‬وشيخا ‪ 0‬وزاهدآ ‪ ،‬وقاندآ ‪.‬‬ ‫ما يربو على عدد عشرين‬ ‫ووردت أسمانهم في هذا الديوان الذي هو بين أيدينا للتحقيق ‪ 0‬وعدد‬ ‫بأسمانهم صاحب " الإتحاف " عند ذكر هذا الشاعر ‪.‬‬ ‫" فزاره "" ‪ 0‬فكما ذكره النسابة العلامة الشيخ ‪ /‬سالم بن‬ ‫أما قبيلة‬ ‫حمود السيابي ‪ .‬في كتابه ‪ " :‬الإسعاف بأنساب أهل عُمان "" ‪ .‬من أن‬ ‫فزاره قبيلة عريقة منذ العصر الجاهلي ‪ 0‬وهم من أهم القبانل النزارية‬ ‫المضرية العدنانية في الجزيرة العربية ‪ ،‬ولهم مواقف تأريخية لا يجهلها‬ ‫التأريخ ‪ 0‬وفي غمان كثير منهم في عدة قرى ومدن إلى يومنا هذا ‪ ( 0‬وبنو‬ ‫فزاره ) من ضمن القبائل المتحزبه على حصار المدينة لحرب رسول الله‬ ‫ىجما) ‪ 0‬سنة خمس للهجرة بشهر شوال ؛ وفي سنة ست للهجرة ‪ ،‬غزاهم‬ ‫زيد بن حارثة بوادي القرى من أرض الشام ‪ 0‬بينهم وبين المدينة خمسة‬ ‫_ ‪- ١٧‬‬ ‫عشر ليلة ‪ 0‬وسبى منهم جارية بنت مالك بن حذيفة ‪ 0‬فاستوهبها النبي‬ ‫لخاله حزن بن وهب ‪ 0‬فولدت له عبد الرحمن بن حزن ‪.‬‬ ‫وأجل شعر الفزاري في ديوانه هذا ‪ 0‬مدح الأئمة المذكورين من الدولة‬ ‫اليعربية ۔ الذين أشرنا إليهم ۔ وإلى فترة حكمهم ‪ 0‬وقد أشاد بمدحهم لما لهم‬ ‫عليه من فضل ‘ ولما لهم من محاسن ومفاخر ‘ وذكر فتوحاتهم ومطاردتهم‬ ‫للإستعمار البرتغالي ‪ 0‬ولم يترك من مناقبهم شينا إلا وأتى به في مدانحه‬ ‫لهم ‪ 0‬كما يروق ويحلو في فنون أشعاره بمختلف صنوفه وبدانعه الرانقه ‪.‬‬ ‫وبلاغته الفانقة ‪.‬‬ ‫وصف الشاعر وأدبه ‪:‬‬ ‫حقاً إن لهذا الشاعر الجليل مشاعر تتردد بين الغزل الرفيف ‪ 0‬والنسيب‬ ‫الوريف ‪ 0‬وبين المديح المحبوك & والثناء المسبوك ‘ فإن تغزل ‘ فعن عفة‬ ‫لم يتجاوز حدها ‪ 0‬وإن مدح ‪ 0‬ففي أهل العدل والفضل ‪ 0‬ممن رفعوا راية‬ ‫الإسلام وبنودها ‪ 0‬وإن رثى ‪ 0‬ففي ولي أريب ‘ أو رحم قريب ‪.‬‬ ‫أما جودة شعره { فلا يبارى ولا يجارى ‪ 0‬فقد حاز وصفه رقة معانيه ‪.‬‬ ‫وسلاسة مبانيه ‪ 0‬ذلك مما رفع مكانة شعره ونظمه ‘{ وخلة له ذكر الفخر‬ ‫والمجد بين أقرانه وقومه ‪.‬‬ ‫ولا يخفى أن عظمة الشعر والأدب ‪ 0‬حسبما يحتل مكانته الأدبية مع‬ ‫الألسن والألوان ‪ 0‬وتباينت‬ ‫من يعرف حق الشعر والأدب ‘ وإن اختلفت‬ ‫بين نفس ونفس ‪ 8‬ولا يتبدل‬ ‫المذاهب والأديان } ولكن شينا واحدا لا يختلف‬ ‫‪ 0‬ومشاعر نفسية ‪ .‬وأرواح‬ ‫تبدل اليوم بالامس ‪ 0‬غير أنها عواطف بشرية‬ ‫جوهريتها ‘ لأنها تشع من‬ ‫معنوية ‘ تتزاوج عبقريتها وتمتزج أوشاج‬ ‫مشكاة واحدة ‪ 0‬وهي لغة الضاد ‪ 0‬حينما نرى أن طالب الأدب يقرأ شعرا قيل‬ ‫منذ خمسة عشر قرنا ‪ 0‬ولا يزال جديد وكأنه قيل اليوم ‘ فلن تبلى محاسنه‬ ‫ولن تخلق مفاتنه ‪ .‬وأن الأدب قد بلغ سن الرشد ‪ 0‬وحذ الكمال ‪ 0‬من قبل أن‬ ‫‏_ ‪- ١٨‬‬ ‫يولد ‪ 0‬وقد عاش البشر دهرا بلا علم ‪ 0‬ولكنهم لم يعيشوا بلا أدب ‪ 0‬وناهيك‬ ‫بالعصر الجاهلي ‪ 0‬غرق أهله في بحر الأدب ‘ بلا جامعة ولا معهد } وتركوا‬ ‫لنا من الأدب ‘ ما خلد لهم الذكر إلى الأبد ‪.‬‬ ‫ولهذا نرى معظم الأدب أنه يهتم بتصوير الأحداث ‪ ،‬لأنه ديوان العرب ‪.‬‬ ‫ويصور قصة الواقع وخيال العاطفة ‪ 0‬ويتحدث عن الجمال وبديع الطبيعة ه‬ ‫ويرسم العادات ويدون الحكم والأمثال ‪ 0‬ويهتف بحركة الأفلاك ونونها‬ ‫ومواسمها ‪ 0‬ويهيم بمشاعر الحنين إلى المرابع والبقاع ‪ 0‬ويتغفى بوصف‬ ‫الوحش والطير ‘ ويتلهف إلى الموارد والسقيا ‪ 0‬ويصف الخيل والإبل‬ ‫وضروب السير عليها مع شياتها وصفاتها ‪ .‬وهكذا كانت مشاعر الشعراء‬ ‫ما لا يقف إلى حد فمكثر ومقل ‪ 0‬ومنصف ومغالي ‪ 0‬ولا يرى الشاعر أن‬ ‫استجداء الملوك مزر بهم ‪ 0‬بل هو حق لهم ‪ 0‬وهم أولى بذلك من غيرهم ‪.‬‬ ‫ديوان الفزارى ‪:‬‬ ‫وصف‬ ‫لقد تم جمع قصائد هذا الديوان من عدة أوراق مجموعة ومتفرقة } ولم‬ ‫يكد أنها تبلغ درجة كتاب جامع لشعره ‪ ،‬ولا كديوان يضم جميع أشعاره‬ ‫ونظمه ‪.‬‬ ‫ولما أراد الله أن ينشل هذه الأوصال المتناثرة في حنايا الدهر ‪ .‬أيقظ لها‬ ‫همة رجل عارف بحق العلم والأدب ‘ ألا وهو معالي السيد محمد بن‬ ‫أحمد بن سعود البوسعيدي ‪ -‬المستشار الخاص لصاحب الجلالة للشؤون‬ ‫الدينية والتأريخية ۔ صاحب المكتبة العلمية الأثرية بولاية السيب من غُمان‬ ‫الحبيبة ‪ 0‬فسلط معاليه الأضواء إلى جمع شتات هذا الديوان وقصائده ‪.‬‬ ‫فتجلت له بعد فترة من الزمن مجموعة قيمة من شعر هذا الشاعر الذديب ‪.‬‬ ‫وأطلق عليها إسم ‪ " :‬ديوان الفزاري " ‪ 0‬وكل ذلك كان بهمة معاليه ‪ ،‬الذي‬ ‫بذل قصارى جهده ‪ 0‬وسعى إلى تحقيق هذا الديوان ‪ 0‬لتكمل له مزايا الفضل‬ ‫والخير } فجاء الديوان كما هو عليه الآن ‪ 0‬ليرى النور بعد نشره وإبرازه ‪.‬‬ ‫‪- ١٩١‬‬ ‫_‬ ‫المخطوطات للديوان ‪:‬‬ ‫فأول مخطوطة عثر عليها صاحب المعالي { التي هي بمكتبته الخاصة ‪.‬‬ ‫المسجلة تحت رقم ‪ ( :‬‏‪ ‘0 ) ١٧٤‬غير أنها منقطعة الأطراف ‪ 8‬بلا بداية ‪ 0‬ولا‬ ‫نهاية ‪ 0‬ولا بيان لكاتبها ‪ 0‬ولا تأريخ لنسخها ‪ 0‬ولم تخل من أغلاط إملائية‬ ‫من قبل النساخ ‪ 0‬وهي بخطوط غمانية ‪.‬‬ ‫وهناك ۔ أيضا ۔ نسخة أخرى بدائرة المخطوطات ‪ 0‬في وزارة التراث‬ ‫والثقافة ‪ 0‬لتكمل إحداهما الأخرى ‪ .‬ثم طلب معاليه ما إذا كان يوجد لدينا من‬ ‫أشعار هذا الشاعر شيناً من قصائده بمكتبتنا الخاصة بولاية العوابي ‪8‬‬ ‫فعثرنا على مجموعة جيدة من قصائده ‪ 0‬فسلمنا لمعاليه صورة منها‪.‬‬ ‫وعندما عارضنا بين المجموعتين ‪ 0‬وجدنا من شعره عندنا ما حصل له‬ ‫الجمع بين هذه وتلك ‪ 0‬فتم إعداد القصائد المجموعة للاهمية كما هو الحال ‪.‬‬ ‫وستظل هذه المخطوطات كمرجع في مكتبة معاليه ‪ 0‬للإحتفاظ بها لكل باحث‬ ‫وقاريعء ‪.‬‬ ‫فنشط عزم معاليه إلى تحقيق الديوان ونشره ‪ 0‬وأصدر أوامره علينا‬ ‫للاهتمام بهذا التحقيق المتواضع ‪ 0‬مع عظمة أشعار هذا الديوان ‪ ،‬والله‬ ‫المستعان وعليه التكلان ‪.‬‬ ‫‏‪ .٠‬مى‬ ‫‪ ١‬هه _‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫م‪‎.‬‬ ‫علما أننا أخذنا على كاهلنا مسئولية ما يلتزم به أي محقق من أمانة‬ ‫علمية ‪ .‬وإصلاح ما يمكن إصلاحه من أخطاء في إملاء { أو قصور في‬ ‫عبارة ‪ 0‬أو فقد كلمة شاذة على الكاتب حال الكتابة والنسخ للديوان ‪ .‬كما‬ ‫اعتنينا بعنونة القصائد من الديوان ‪ 0‬حيث لم ترد في أي مخطوطة مسميات‬ ‫قصائده ‪ 0‬وقد اخترنا لكل قصيدة مسمى يتناسب مع معنى القصيدة وجوها ‏‪٠‬‬ ‫تعبير عن المفهوم الذي يلفت نظر القاريء لمضمون تلك المقطوعة ‪ .‬قليلة‬ ‫أو كتيرة ‪ 0‬ونجد في بعض المراثي تأريخ واضحا عن وفاة المؤبن عنه ‪.‬‬ ‫‪- ٢٠‬‬ ‫وتلك حقيقة أثبتت لنا صحة تأريخ حياة الشاعر ‘ زمانا ومكانا ‪ 0‬كما أننا‬ ‫نجد في هذا الديوان جزءا كبيرا من أشعاره في أدب النفس ‪ ،‬وتربية‬ ‫الأخلاق ‪ 0‬وزكاء الروح وتطهيرها من أدران الجهل ‪ 0‬وهذه شريحة جليلة‬ ‫يتلخص فيها الأدب العربي ‘ والصبغة الإسلامية ‪ 0‬متحليا بعقود الحكم‬ ‫والأمثال ‪ 0‬موشحا بالمواعظ والرقائق ‪ ،‬مُكللاً بالإرشاد والنصائح ‪ 0‬تشرق‬ ‫عليه أنوار العلم والمعرفة ‪.‬‬ ‫ولا شك أنه ديوان حافل ‪ 0‬يعتني بمحاسن السلوك الذدبي العام للنفع ‏‪٥‬‬ ‫الملانم للطبع ‪ 0‬المطرقة للوعي والسمع ‪ 0‬وبذلنا جهودا لا بد منها لبيان‬ ‫الكلمات اللغوية الغريبة وغير المألوفة ‪ 0‬مما يحتاج إليه القاريء ‪ .‬سواء‬ ‫أكانت من الجانب اللغوي ‪ ،‬أو الترجمة عن أعلام وردت أسمانهم في النظم ‪.‬‬ ‫أو الكشف عن الأماكن والبقاع ‪ 4‬أو التعليق على معنى لجملة غامضة‬ ‫تستوقف القاريء ‪ 0‬لبيان المقصود والفرض المنشود ‪ ،‬وقد عولنا على‬ ‫المراجع التي تيسرت لدينا ‪ 0‬للكشف عن غوامض ألفاظ الديوان ‏‪ 0٠‬مثل ‪:‬‬ ‫الموسوعات العربية } والمعاجم التأريخية والأدبية ‪ 0‬كلسان العرب ‪ 0‬وكتاب‬ ‫العين ‪ 0‬وقاموس المحيط { ومقاييس اللغة ‪ 0‬ومعجم البلدان ‪ 0‬ومراصد‬ ‫الإطلاع ‪ 0‬وفقه اللغة ‪ 0‬وأسماء الأشياء ‪ 0‬وموسوعة الجامع الأكبر ؛ ولا‬ ‫توفيق إلا من النه ‪ 0‬ولا عون إلا منه ‪ 0‬ولا حول إلا به ‪ 0‬والحمد لله رب‬ ‫العالمين ‪.‬‬ ‫بقلم المحقق ‪ /‬مهنا بن خلفان بن عثمان الخروصي‬ ‫‏‪ ١٤٢٧,/‬ه‪.‬‬ ‫حرر قي ‪ :‬‏!‪ /١٢‬رمضان‬ ‫الموافق‪ :‬‏‪ /٠ ٥‬أكتوبر ‏‪ ٢٠٠٦/‬م ‪.‬‬ ‫ه بين هذا التحقيق لإبراز الديوان ونشره ‪ 0‬وبين أخر عام من نظم الديوان وحياة‬ ‫ناظمه ‪ ،‬تلاتمانة سنة وسبعة عشر عاما قمريا ‪ .‬والله أ علم ‪.‬‬ ‫‏_‪- ٢٠١‬‬ ‫أجل نبي‬ ‫يجوب إليها فدفدً بعد فدفد‬ ‫أيا قاصدا أرض النبي محمد‬ ‫الممجد‬ ‫الهاشمي‬ ‫قبر‬ ‫وشاهدت‬ ‫إذا ما شممت الطيب من أرض طيبة‬ ‫وسيد‬ ‫الأنام‬ ‫في‬ ‫نبي‬ ‫أجل‬ ‫فسلم على ذاك الضريح الذي حوى‬ ‫متودد‬ ‫خاشع‬ ‫ذليل‬ ‫بأنفم‬ ‫وعنبر‬ ‫وقبل تراه فهو مسك‬ ‫موحد‬ ‫كل‬ ‫التصديق‬ ‫في‬ ‫تقدم‬ ‫وسلم على الزاكي أبي بكر الذي‬ ‫أبي حفص المحمود في كل مشهد‬ ‫وصاحبه الفاروق ذو البأس والتقى‬ ‫مقيد‬ ‫والذنوب‬ ‫المعاصي‬ ‫بكبل‬ ‫وبلفهم تسليم عبد مكبل‬ ‫فكن شافعا لي عند ربك في غد‬ ‫وقل يا رسول الله جنتك زانرا‬ ‫و‪; ٦2٩ ‎‬‬ ‫‪- ٢٣‬‬ ‫_‬ ‫وجادته أخلاف السحاب الحوافل ‏‪'١‬‬ ‫كسى الكون سحب منه طل ووابل‬ ‫هوامل )‬ ‫هوام‬ ‫وطظف‬ ‫مدامعها‬ ‫وغادته من نوء السماكين مزنة‬ ‫ثواكل نوق جاوبتها تواكل ‏‪"{«١‬‬ ‫رعودها‬ ‫كأن‬ ‫عال‬ ‫زجل‬ ‫لها‬ ‫كمي مشيح في الكريهة باسل ‏‪6١‬‬ ‫يهزه‬ ‫عصب‬ ‫فيها ضوء‬ ‫وللبرق‬ ‫ولم تشجني من قبل تلك المنازل‬ ‫شجتني رسوم باللوى ومنازل‬ ‫سطور زبور ضمنتها الجنادل‬ ‫منازل كادت تمحي فكأنها‬ ‫السلاسل‬ ‫أوثقته‬ ‫أسير‬ ‫وقوف‬ ‫وقفت بها أبكي بآماق عروة‬ ‫ولكنها في القنب مني أواهل‬ ‫ربوعه‬ ‫ممن‬ ‫أقفرت‬ ‫لقد‬ ‫سلوا وهذا في الحقيقة باطل‬ ‫يكلفني العذال عنها وأهلها‬ ‫عن البذل عذال تنتني العواذل‬ ‫فان يثن سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫تقي أبي يعربي حلاحل ‏‪“١‬‬ ‫إمام عظيم الشأن عدل مؤيد‬ ‫عادل‬ ‫الوعد‬ ‫حميد السجايا صادق‬ ‫سني العطايا شامخ الأنف باذخ‬ ‫ونانل‬ ‫علم‬ ‫بحران‬ ‫ويصحبه‬ ‫على رأسه تاجا وقار وهيبة‬ ‫والخأسافل ‪{١‬ا‏‬ ‫به‬ ‫أعاليه‬ ‫لنانت‬ ‫تحمل عبنا لو تحمل يذبل‬ ‫وفيه لمن والى ولم يعص وابل‬ ‫له قلم فيه الوبال لمن عصى‬ ‫والمآكل‬ ‫لونه‬ ‫منه‬ ‫تضادد‬ ‫كذاك نبات الأرض والماء واحد‬ ‫والقنابل‬ ‫القنا‬ ‫المال‬ ‫له‬ ‫ويحي‬ ‫يميت نداه ما حيي من وفوره‬ ‫القنادل ‏‪6١‬‬ ‫إذا قنعت وجه السماء‬ ‫فأشفاره تغفنيه عن شفراته‬ ‫‪ 4‬وهو‬ ‫الضرع‬ ‫(( الطل ‪ :‬الفطر الضعيف القطر الذانم ؤ؛ الوبل ‪ :‬المطر الغزير ؛ الخلف (بالكسر) ‪ :‬واحد اخلاف‬ ‫طرفه ؛ الحوافل ‪ :‬الممتلنة ‪.‬‬ ‫‪ :‬سحابة وؤطفاءع بينة الطفل { إذا كانت مسترخية الجوانب ‪ .‬لكثرة مانها ؛ هوام ‪ :‬سحابة هموم‪٥ ‎‬‬ ‫(‪ (٢‬وطف‬ ‫هملا وهملانا‪ ٠ ‎‬وانهملت ‪ :‬دام مطر ها مع سكون‪‎‬‬ ‫‪ :‬همنلت السماء‬ ‫‪ :‬صبابة للمطر ؟ هوامل ‪ :‬يقال‬ ‫أي‬ ‫‪.‬‬ ‫وضعف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬ذو رعد‬ ‫‏‪ ٠‬أي‬ ‫زجل‬ ‫‏)‪ (٣‬زجل ‪ :‬يقال ‪ : :‬سحاب‬ ‫؛‬ ‫ؤ أ ي ‪:‬سترها‬ ‫‪ 4‬من الكماة ‪ 0‬وهو الذي كمى نفسه بالسلاح‬ ‫القاطع ‏‪ ٤‬كمي ‪ :‬هو كمي‬ ‫عضب ‪ :‬السيف‬ ‫(ؤ(‬ ‫مشيح ‪ :‬الجاذ في امره ‘ والحذر ايضا ‪.‬‬ ‫‏(‪ (٥‬حلاحل ‪:‬الحلال ‪:‬السيد ذشي عشيرته ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬يذبل ‪:‬ويذنن ‪.‬كينضر ‪ .‬وقال‪: .‬اذبل (بالالف) ‪ :‬جبل في بلاد نجد ‪ 0‬مغذوذ من اليمامة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬أشفاره ‪ :‬يقال ‪ :‬قرحت أشفار عينيه‬ ‫من البكاء‪ ٠ ‎‬وهي منابت الهدب الواحد ؛ شفراته ‪ :‬السكين أو كل حديدة‪‎‬‬ ‫حادة‬ ‫ة عن نجوم السماء‪. ‎‬‬ ‫؛ القناع ‪ :‬الغطاء ؛ وجه السماء ‪ :‬لونها ؛ القنادل (جمع قنديل) ‪ :‬كناي‬ ‫‪- ٢٤‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫قواصل‬ ‫السيوف‬ ‫مثل‬ ‫وآراؤه‬ ‫غروبها‬ ‫العوالي‬ ‫مثل‬ ‫وأقلامه‬ ‫سلالة سيف ما استطاعت تنازل‬ ‫ولو قيل يوما للضراغم نازلي‬ ‫لفرت وفي الأحشاء منها أفاكل ‏‪6١‬‬ ‫ولو نازلته في وطيس ومأزق‬ ‫وقد عز وجدان المناص المناصل ؛‬ ‫وقورا إذا ما جدت الهام في الوغى‬ ‫والأجادل ")‬ ‫الشرى‬ ‫فرانسه أسد‬ ‫أنجد‬ ‫طلاع‬ ‫الشدات‬ ‫على‬ ‫صبور‬ ‫وتحسد ما يمشي عليه الرواجل ‪6‬‬ ‫تطول به الذرض السماء إذا مشى‬ ‫وسار عليها نافستها الصواهل‬ ‫وإن ركب العيس الهجان لمطلب‬ ‫ذوابله السمر العواسي العواسل {ُ‪6‬‬ ‫وتحسد بيض الهند حين يسلها‬ ‫غاسل‬ ‫لا الماء‬ ‫للماء‬ ‫فجتمانه‬ ‫جسمه‬ ‫للغسل‬ ‫الماء‬ ‫متى ما يمس‬ ‫قاتل ‪‘{١‬؛‏‬ ‫العداوة‬ ‫لأبناء‬ ‫وسم‬ ‫شاهد‬ ‫المودة‬ ‫لأبناء‬ ‫شهاد‬ ‫ولما تلد ذاك النساء الحوامل‬ ‫فلا الدهر يقوى أن يجيئ بمتله‬ ‫كوجه إمام المسلمين القوابل «‬ ‫وما استقبلت وجها جميلا منورا‬ ‫ينابيع فضل لم تغفر ومناهن‬ ‫هو الملك الغمر الرداء الذي له‬ ‫به السيف واحتاجت إليه الجحافل‬ ‫إذا احتيج في الهيجا إلى الجحفل احتمى‬ ‫وأغنت عن الأنواء منه الانامل )‬ ‫وإن ضنت الأنواء جادت يمينه‬ ‫بصير بتدبير الممالك عاقل‬ ‫فعله‬ ‫منه‬ ‫مرتجى‬ ‫أذاه‬ ‫مخوف‬ ‫وصينت عن التدنيس منه الشمانل‬ ‫شماله‬ ‫يمناه ثم‬ ‫انبسطت‬ ‫قد‬ ‫وقام بملك الأرض والنجم آفل‬ ‫فطامه‬ ‫المجد قبل‬ ‫درجات‬ ‫رقا‬ ‫ابن سيف لأمسى عنده وهو باقل «ُ'‪6‬‬ ‫يصافح‬ ‫أن سحبان الفصيح‬ ‫ولو‬ ‫(‪ )١‬أفاكل (جمع أفكل) ‪ :‬وهو الرعدة من شدة الخوف‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬المفناص ‪ :‬المنجى‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬أجادل (جمع أجدل) ‪ :‬صفة للصقر ‪ .‬فيقال ‪ :‬أجدل المنكب ‪ .‬أي ‪ :‬فيه تطاطؤ‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الرواجل (مفرد راجل) ‪ :‬عكس الراكب ‪ ،‬أي ‪ :‬الماشي على قدميه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬العواسي ‪( :‬عاس { وحاس ‪ 0‬وجاس) ‪ ‘.‬بمعنى واحد ‪ :‬وهو الطلب ليلا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬الشهاد (جمع شهد) ‪ :‬الغسل في شنمعها ‪ .‬والشهْذة ‪ :‬أخص منها ‪ .‬والجمع شبهاذ‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧١‬القوابل (جمع قابلة) ‪ :‬وهي التي تولد النساء‪. ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏(‪ )٨‬النوء ‪ :‬سقوط نجم من المنازل في المغرب مع الفجر ‪ 0‬وطلوع رقبيه من المشرق ‪ ،‬يقابله من ساعته في كل‬ ‫ليلة إلى ثلانة عشر يوما ؛ وهكذا كل نجم منها إلى انقضاء الستنة ‪ .‬ما خلا الجبهة فإن لها أربعة عشر‬ ‫يوما ؛ قال أبو عبيد ‪ :‬ولم نسمع في النوء أنه الستقوط إلا في هذا الموضع ؛ وكانت العرب ثضيف الأمطار ة‬ ‫‏‪ ٠‬الى الساقط منها ؛ وقال ‏‪ ١‬لذصمعي ‪ :‬الى الطالع منها ‪ .‬فتقول ‪ :‬مطرانا بنو ء كذا ‪.‬‬ ‫والريا ح‪ .‬وا لحرً } وا ليرد‬ ‫‏(‪ )٩‬سحبان ‪ :‬اسنم رجل من وابل { بليغ ‪ 0‬لسبن ‪ .‬يضرب به المثل في البيان والفصاحة ‪ .‬قيقال ‪ :‬اغخصخ من‬ ‫سنحبان وائل ؛ باقل ‪ :‬رجل من ربيعة ‪ 0‬إشتهر بالعي والحمق ‪ .‬يقال ‪ :‬أعيا من باقل ‪.‬‬ ‫‪. ٢٥‬‬ ‫وهيهات أن تحكي البحور الجداول (‬ ‫إلا كمادر‬ ‫الطائي‬ ‫عنده‬ ‫وما‬ ‫قد امتلأت منه القرى والهواجل «»‬ ‫وصيته‬ ‫عمان‬ ‫من‬ ‫بنزوى‬ ‫أقام‬ ‫ولم تخل من ذكراه مصر وبابل‬ ‫الأنام وذكره‬ ‫بين‬ ‫قضله‬ ‫فشا‬ ‫ما له قط ساحل‬ ‫وبحر سماح‬ ‫السطى‬ ‫الأسد‬ ‫علم‬ ‫كفاح‬ ‫هزبر‬ ‫ولكنه مع ذاك بالمجد باخل ‏‪"١‬‬ ‫بتلاده‬ ‫استجديته‬ ‫إذا‬ ‫سخي‬ ‫وللنفس والأموال في الله باذل‬ ‫وللعرض من كل المثالب صائن‬ ‫هوامل ")‬ ‫وأمست رعاياه وهن‬ ‫ولما طوى الموت الإمام بن مرشد‬ ‫سوى العدل سلطان ومن لا يعادل‬ ‫فلم نر كفوا للإمامة بعده‬ ‫القبانل‬ ‫فينا‬ ‫قام‬ ‫مذ‬ ‫له‬ ‫ودانت‬ ‫فقام بتدبير الرعايا مقامه‬ ‫الأوائل‬ ‫والملوك‬ ‫البرايا‬ ‫رؤوس‬ ‫وسار بملك قاهر لم تسر به‬ ‫لأعمى أصم السمع أبكم جاهل‬ ‫فمن قال فيه ضد قولي فإنه‬ ‫وما لي علم بالذي فيك كامل‬ ‫وصفته‬ ‫فيما‬ ‫يا سلطان‬ ‫نقصتك‬ ‫شامل‬ ‫ذاك‬ ‫مع‬ ‫والليل‬ ‫عدها‬ ‫إذا‬ ‫ومن ذا الذي يحصي النجوم بأسرها‬ ‫آمل‬ ‫بذنبي ولكني لعقفوك‬ ‫جنت مادحا‬ ‫وما‬ ‫تقصيري‬ ‫فذنبي‬ ‫سائل‬ ‫ولكنني الغفران والصفح‬ ‫مالا وثروة‬ ‫بمستجديك‬ ‫ولست‬ ‫بك الراحة الكبرى وتبقى الفضائل‬ ‫فدم يا إمام المسلمين تدم لنا‬ ‫مدى الدهر ما أسرى إلى البيت راحل‬ ‫وعش لابسا تنوب الإمامة والهدى‬ ‫©‪; ٦“٨‬‬ ‫(‪ )١‬حاتم ‪ :‬غني عن التعريف لشهرته بين العرب بالجود والكرم ؛ مادر ‪ :‬رجل إشتهر بالبخل‪. ‎‬‬ ‫)( الهواجل (جمع هوجل) ‪ :‬المفازة البعيدة ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬تلاد ‪ :‬الاموال المتوالدة ‪ .‬كالرقيق ‪ 0‬والخيل { والإبل ‪ .‬وغيرها من السانمة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬هوامل ‪ :‬همل الهمل ‪ :‬السدى { وما ترك النه الناس هملا { أي ‪ :‬سُدئ بلا ثواب؛ وبلا عقاب ‪ .‬وإبل هوامل‪: ‎‬‬ ‫ضنيّبة لا ثرذغى ‪ .‬وأمر مُهْمَل { أي ‪ :‬متروك ‪.‬‬ ‫‪- ٢٦‬‬ ‫تسليم‬ ‫أولي الإضغان‬ ‫قلوب‬ ‫دانت‬ ‫مني عليك إمام المسلمين وإن‬ ‫الكوم ‏‪6١‬‬ ‫بعطايا كفه‬ ‫وأوقرت‬ ‫الملوك له‬ ‫صيد‬ ‫أنت الذي سجدت‬ ‫له بأامرك تأخير وتقديم «»‬ ‫قدم على اليمن القعساء ذا بصر‬ ‫فسلكها بك يا ذا المجد منظوم‬ ‫ولا تدعها كفيت السوء مهملة‬ ‫واللوم‬ ‫اللوم‬ ‫عداه‬ ‫يا من‬ ‫بذاك‬ ‫الوداد حر‬ ‫الصافي‬ ‫عبدك‬ ‫وراشد‬ ‫أماله الهيم)‬ ‫بجمته‬ ‫تروي‬ ‫منهمر‬ ‫بنوال منك‬ ‫فواسه‬ ‫;‬ ‫‪© 2‬‬ ‫وإن كان لا يغني عن القدر الحذر‬ ‫خذ الحذر يا سلطان في كل موضع‬ ‫فليس بمأمون على الملك المكر‬ ‫ولا تتركن الحزم في الخمر كله‬ ‫ولولاك يا سلطان لم ينجل الكفر‬ ‫على أنك الشمس التي يهتدى بها‬ ‫ودامت لك النعمى وطال لك العمر‬ ‫نفوسنا‬ ‫إمام المسلمين‬ ‫فدتك‬ ‫‪; ©“% 2‬‬ ‫(‪ )١‬الكوم ‪ :‬الركاب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬القصساء ‪ :‬صفة للرجل العزيز ‪ .‬واستعارة صفة لأرض اليمن لعزتها ‪ .‬والمراد بها ‪ :‬ظفار‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الجمة ‪ :‬مجمع شعر الراس ؛ الهيم ‪ :‬مرض يصيب الإبل ‪ 0‬فلا تروى بالماء ‪ 3‬فالممدوح له آمال كبيرة بوسط‪‎‬‬ ‫رأسه ‪ .‬تروي الهيم من غزارتها وكثرتها ‪ 0‬والهيم ‪ :‬الإبل العطاش التي لا تكاد تروى بالماء ‪ .‬من كثرة‪‎‬‬ ‫السير وبعد المسافة ‪.‬‬ ‫‪- ٢٧‬‬ ‫_‬ ‫امام الهدى‬ ‫وذا المجد سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫أخص بذا التسليم إلف الممالك‬ ‫غياث بني الإعدام ليث المعارك {‪6‬‬ ‫إمام الهدى حتف العدى خضرم الندى‬ ‫وبان بمجد شامخ الأنف سامك‬ ‫تردى ثياب الفخر في صلب آدم‬ ‫وعصيانه لا شك إحدى المهالك‬ ‫فطاعته فيها السلامة والرضى‬ ‫فلا تسلكنه فهو شر المسالك‬ ‫فأي طريق لم يكن سالكا له‬ ‫فارك "{)‬ ‫أول‬ ‫عاداه‬ ‫لامرئ‬ ‫وكن‬ ‫وواليه أعني الغافري فواله‬ ‫البواتك "")‬ ‫مناب‬ ‫نابت‬ ‫وآراؤه‬ ‫فتى طاب أخلاقا وطاب أرومة‬ ‫سوافك‬ ‫للدماء‬ ‫سمر‬ ‫عوامل‬ ‫كأنها‬ ‫مواض‬ ‫بأقلام‬ ‫يصول‬ ‫وهالك‬ ‫فين سالم من جريهن‬ ‫وفي جريها للمسلمين منافع‬ ‫مماحك ‏‪0١‬‬ ‫كل‬ ‫الله‬ ‫بعون‬ ‫مذلا‬ ‫فيا ابن سنان لا عدمتك واليا‬ ‫على البيد حمر الوبر مشي الرواتك ‪(0‬‬ ‫ومازلت مرفوع المنازل ما مشت‬ ‫ج‪; ٦%٨© ‎‬‬ ‫ابن سيف‬ ‫ليل‬ ‫سراج‬ ‫عصره‬ ‫في‬ ‫سيل‬ ‫منهل‬ ‫إذا همى‬ ‫د‪; ٦9٩ ‎‬‬ ‫(‪ )١‬فخاضركرم ‪ :‬ب‪:‬ا يغقاضل ‪ . :‬بحر خضرم ‪ ،‬أي ‪ :‬كثير الماء ؛ وبنر خضرم ؛ ورجل خضرم { أي ‪ :‬كثير العطاء‪. ‎‬‬ ‫‏) ‪( ٢‬‬ ‫)‪ (٣‬البواتك ‪ :‬القواطع من أسماء السيف ؛ وباتك ‪ :‬علم لسيف مالك بن كعب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬المفك ‪ :‬الئمفادي واللجاج ؛ وثفاحك القصمان والبّْعان‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬الرواتك ‪ :‬الرتك ‪ :‬المشي المتقارب‪. ‎‬‬ ‫‪- ٢٨‬‬ ‫_‬ ‫لك البشارة‬ ‫الثناء‬ ‫ولله‬ ‫سيف‬ ‫فتى‬ ‫والهناء‬ ‫البشارة‬ ‫ولك‬ ‫لنا‬ ‫الشفاء‬ ‫له‬ ‫عاد‬ ‫المجد‬ ‫وإن‬ ‫سقم‬ ‫بعد‬ ‫عوفي‬ ‫الدين‬ ‫فإن‬ ‫مضاء‬ ‫له‬ ‫الحروب‬ ‫في‬ ‫حسام‬ ‫سيف‬ ‫المفضال‬ ‫سليلك‬ ‫ببرء‬ ‫الأولياء‬ ‫وسر‬ ‫بصحته‬ ‫والمعالي‬ ‫المكارم‬ ‫تباششرت‬ ‫الضياء‬ ‫راجعه‬ ‫بل‬ ‫فلما‬ ‫النهار يكون ليلا‬ ‫وقد كاد‬ ‫ذكاء ا'ا)‬ ‫بتنين‬ ‫كسفت‬ ‫فكم‬ ‫أفعى وهو شمس‬ ‫لأن آذته‬ ‫انتهاء‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫لا‬ ‫وحمداً‬ ‫جما‬ ‫عافاه‬ ‫للذي‬ ‫فنكراً‬ ‫هجاء‬ ‫يعاديكم‬ ‫ولمن‬ ‫لكم‬ ‫مديح‬ ‫فيها‬ ‫قصاداً‬ ‫وهاك‬ ‫وماء‬ ‫خمر‬ ‫أنشندتها‬ ‫إذا‬ ‫منها‬ ‫الألفاظ‬ ‫سلاسة‬ ‫كأن‬ ‫ازدهاء‬ ‫بدولتك‬ ‫فللدنيا‬ ‫إمامآ‬ ‫لنا‬ ‫تدوم‬ ‫أن‬ ‫منانا‬ ‫دعاء‬ ‫مني‬ ‫للعلى‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫ودق‬ ‫انهل‬ ‫ما‬ ‫سيدي‬ ‫يا‬ ‫فعش‬ ‫و‬ ‫إ ©‬ ‫الفضل‬ ‫سحب‬ ‫وابن سيفي له العطاء الجزيل‬ ‫عجبا لامر يعيش فقيرا‬ ‫وعقاب للمعتدين وبيل‬ ‫ملك في يديه وابل رقد‬ ‫مع حلم لديه خف طفيل‬ ‫ألف المكرمات والعلم طفلا‬ ‫سحب فضل إقلاعهن قليل‬ ‫نداه‬ ‫رياح‬ ‫لنا‬ ‫أقلت‬ ‫كم‬ ‫يميل‬ ‫لا‬ ‫عادل‬ ‫الحكم‬ ‫ذ‬ ‫إن يكن عادلا عن الشنح بمال‬ ‫من إله الورى عريض طويل‬ ‫سلاام‬ ‫عليه‬ ‫سالما‬ ‫فليدم‬ ‫;‬ ‫و ©‬ ‫‏(‪ )١‬تنين ‪ :‬نجم من النجوم التوابت ‪ .‬وهي نضرية قديمة ‏‪ ٠‬والكسوف للشمس ‪ :‬ظل كوكب القمر عندما يحول‬ ‫بينهما وبين كوكب الارض ‘‪ 0‬وعكسه ‪ :‬خسوف القمر ‪ .‬وكسوفها في ‪ :‬‏(‪ )٢٧‬إلى ‪ :‬‏(‪ )٢٩‬فقط { أي ‪ :‬في‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬اسم للشمس‬ ‫أحد الأيام الثلاث الذخيرة ؛ ذكاء‬ ‫‏‪- ٩‬۔‬ ‫مأكل لذيذ‬ ‫سلطان بن سيف بن مالك بن يعرب ()‬ ‫بنانل‬ ‫لنا‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫ومشرب‬ ‫لذيذ‬ ‫مأكل‬ ‫عنده‬ ‫لم تزل وعيد جديد‬ ‫بهجة‬ ‫شرق الجود من يديه وغرب‬ ‫حليم‬ ‫كريم‬ ‫عادل‬ ‫ملك‬ ‫وعقرب‬ ‫أفعى‬ ‫سم‬ ‫ومعاديه‬ ‫لم يزل يحتسي مواليه شهدا‬ ‫ما تغنى الحمام صبحا وطرب‬ ‫المساعي‬ ‫حميد‬ ‫سالماً‬ ‫فليدم‬ ‫‪; ٦9 2‬‬ ‫يطاوعه في مدحك الشعر‬ ‫الدهر‬ ‫يخلقها‬ ‫ليس‬ ‫ثناء‬ ‫برود‬ ‫لك‬ ‫سأكسوك يا نجل ابن سميفابن‬ ‫فتى هان في أذهانه النظم والنثر‬ ‫ملابس من غزل الفصاحة حاكها‬ ‫ولا عجبا من أن يطاوعه الشعر‬ ‫رغبة‬ ‫الشعر‬ ‫في مدحك‬ ‫يطاوعه‬ ‫كما لك في أهل العلى الفضل والفخر‬ ‫لي الفضل في أهل القريض عليهم‬ ‫من الشعر لا زيد يليها ولا عمرو‬ ‫إليك لعمري قد بعثت بكاعب‬ ‫المهر‬ ‫يا سيدي‬ ‫الموطاة‬ ‫فللمرأة‬ ‫نكاحها‬ ‫يحل‬ ‫مهر‬ ‫من‬ ‫ولا بد‬ ‫وطال لك العمر‬ ‫النعمى‬ ‫لك‬ ‫وتمت‬ ‫لنك‬ ‫اف ب‬‫مسي‬‫بقيت ابن سلطان بن‬ ‫©و‪2٩‬؟‏ ;‬ ‫(‪ (١‬النانل ‪ :‬العطاء‪. ‎‬‬ ‫تاهت الدنيا‬ ‫فراسخ‬ ‫للطالبين‬ ‫دونه‬ ‫ومن‬ ‫لعمرك أن المجد صعب مرامه‬ ‫وعلم وحلم في الملمات راسخ‬ ‫وما هو إلا سطوة وسماحة‬ ‫كريم له بيت من العز باذخ‬ ‫وليس ينال المجد إلا مهذب‬ ‫عيون جداه في الأنام نواضخ‬ ‫حميد المساعي أريحي غضنفر‬ ‫أسود الشرى والراسيات الشوامخ‬ ‫كسلطاننا العدل الذي خضعت له‬ ‫إمام لرأس الكفر بالسيف شادخ ‏‪6١‬‬ ‫هو الملك البر بن سيف بن مالك‬ ‫وطابت به للزارعين السبائخ »‬ ‫كسا الذرض عدلا فاستنارت بعدله‬ ‫كما عمنا إصلاحه وهو شار خ ‏‪){١‬‬ ‫فتى عمنا معروفه وهو أشيب‬ ‫والمشانخ‬ ‫شبانها‬ ‫له‬ ‫ودانت‬ ‫فتى تاهت الدنيا به وتزينت‬ ‫القوارخ‬ ‫الطيور‬ ‫بعلياه‬ ‫وغنت‬ ‫فتى سار في الإسلام أحسن سيرة‬ ‫فمن خير ما به الرقى ناسخ‬ ‫مديحه‬ ‫انتساخح‬ ‫أما‬ ‫كرم‬ ‫أخو‬ ‫للجماجم راضخ‬ ‫سيف‬ ‫كل‬ ‫وما‬ ‫وزرانخ «ؤ;‪6‬‬ ‫له‬ ‫كباريت‬ ‫وفيها‬ ‫اعتفى‬ ‫نافخ‬ ‫منه‬ ‫في صورة‬ ‫له‬ ‫وكان‬ ‫أحياه جوده‬ ‫مات‬ ‫إذا ما رجاء‬ ‫صارخ‬ ‫للكريهة‬ ‫دعاه‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫وهكذا‬ ‫المستميح‬ ‫نداء‬ ‫يلبي‬ ‫التوارخ‬ ‫إحصانهن‬ ‫عن‬ ‫وتقصر‬ ‫فضانله يفنى الحصى دون حصرها‬ ‫إلينا الشمارخ‬ ‫منه‬ ‫دنت‬ ‫به قد‬ ‫فلازال أيك الفضل أخضر مورقا‬ ‫طابخ‬ ‫النار‬ ‫أوقد‬ ‫ما‬ ‫شرف‬ ‫ذرى‬ ‫ولازلت يا سلطان في الملك راقيا‬ ‫؟ ;‬ ‫إ‬ ‫(‪ )١‬الشنذخ ‪ :‬كسر الشيء الذجوف‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬ذات ملح أو مدر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬السبايخ (جمع سبخة) ‪ 4‬وأرض سنية‪ ٥ ‎‬أي‬ ‫(‪ )٣‬شارخ ‪ :‬شرخ الشباب ‪ :‬ريعانه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الكبريت والزرنيخ ‪ :‬أسما ء معادن مشتعلة حارقة‪. ‎‬‬ ‫‪. ٣١‬‬ ‫خريدة حولية‬ ‫قريض على غير البصير عويص‬ ‫سيأتيك مني يا ابن سيف بن مالك‬ ‫عميق ومثلي في البحور يغوص‬ ‫له غصة في أبحر الفكر مغرق‬ ‫فصوص‬ ‫لهن‬ ‫أفكاري‬ ‫جواهر‬ ‫أياايك يا سلطان فينا خواتم‬ ‫حريص‬ ‫الثناء‬ ‫كسب‬ ‫على‬ ‫وأنت‬ ‫حرصت على نظم الكلام فنلته‬ ‫وليس لجدوى راحتيك خصوص‬ ‫لشعري خصوص لم أعم به الورى‬ ‫من الارض غالي الشعر فيه رخيص‬ ‫دعيني من مدح البخيل وموضع‬ ‫فتى عن سبيل الرشد ليس يحيص ا‬ ‫فما المدح إلا لابن سيف بن مالك‬ ‫فلا يعتري الاعقاب منه نكوص""ا‬ ‫وإن نكص الأقران في الحرب خيفة‬ ‫وقميص ‪"١‬ا‏‬ ‫مشوذ‬ ‫نداه‬ ‫وبي من‬ ‫إمام به من نسج فكري حبائر‬ ‫بوص اا‬ ‫ويقعد‬ ‫يقوم بها قد‬ ‫أزف إليه كل حول خريدة‬ ‫فراب؛ وأما بطنها فخميص ‏‪6{١‬‬ ‫رداحا فأما ما حواه إزارها‬ ‫لالئ تجلوها يد وتشوص ‪١‬ا‏‬ ‫إذا ابتسمت أبدت ضروسا كانها‬ ‫وإن زانه فرع هناك وعيص «‬ ‫نكاحها‬ ‫الإمام‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫حرام‬ ‫ومن أي وجه وهي عنه تنوص ا‬ ‫فكم من فتى منته بالوصل نفسه‬ ‫وما رقصت تحت المغذ قلوص ‏‪‘{١‬‬ ‫بقيت ابن سيف ما ترنم طانر‬ ‫بأعينها كي لا تراك رموص ‏©{‘‪6٠‬‬ ‫نأت عنك أحداث الليالي ولم تزل‬ ‫ج‪; ٦“{٨٩© ‎‬‬ ‫‏( ‪ ( ١‬بحيص ‪:‬يعدل ويحيد عن الشيء ‪.‬‬ ‫( ‪ ) ٢‬نكص ‪ :‬النكوص ‪:‬الإحجام عن الشيء بويقال ‪:‬نقص على عقيبه ‪ .‬أي ‪ :‬رجع ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ٣‬حيار (جمع حبرة) ‪ ::‬ثياب يمنية ؛ مشوذ ‪ :‬العمامة ‪.‬‬ ‫‪ :‬العجيزة ‪.‬‬ ‫‏( ‪) ٤‬بو‬ ‫( ‪ : 7 ) ٥‬مرتفع‪. ‎‬‬ ‫لى الأسنان ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬تشوص ‪ :‬الش‬ ‫‏( ‪ ) ١‬عيص ‪ :‬أصل الشيء ومنبته ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٨‬تنوص ‪ :‬تناى وتبتعد ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٩‬المغذ ‪ :‬الراكب إذا أسرع في السير ؛ القلوص ‪ :‬الناقة ‪.‬‬ ‫غضنص‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬الرص‬ ‫رموص‬ ‫‪( ١‬‬ ‫‏) ‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تنلفظه ‏‪ ١‬لعين فوجها‬ ‫أيض‬ ‫‏_ ‪- ٣٢‬‬ ‫خصاصه يوم العيد‬ ‫وعبدك في قيد الخصاصة يرسف ‪١‬ا)‏‬ ‫الندى‬ ‫الفطر يا قطر‬ ‫جاء عيد‬ ‫لقد‬ ‫المحسنين تضعف‬ ‫به حسنات‬ ‫مبارك‬ ‫الله شهر‬ ‫هداك‬ ‫وهذا‬ ‫بعرف به قدري مع الناس يعرف‬ ‫فجل عني الإعدام حبي وأحبني‬ ‫تغني بها ورق الحمام ويهتف‬ ‫وعش يا إمام المسلمين بعزة‬ ‫©٭؟؛ ;‬ ‫و‬ ‫‪+‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫الوداد‬ ‫لمحض‬ ‫مني‬ ‫سواد‬ ‫بحسن‬ ‫فيه‬ ‫بياض‬ ‫بحسن‬ ‫يزذهي‬ ‫وجسادا‘ا‬ ‫وعنبر‬ ‫مسك‬ ‫نشر‬ ‫حوى‬ ‫وقد‬ ‫‏‪!١‬‬ ‫العهاد‬ ‫بماء‬ ‫شيب‬ ‫الجواد‬ ‫الكريم‬ ‫العدل‬ ‫الخأيادي‬ ‫ذي‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫والصعاد ‪"١‬؛‏‬ ‫الظبى‬ ‫بى‬ ‫المراد‬ ‫فوق‬ ‫أعطاه‬ ‫للفقير‬ ‫سخا‬ ‫و ‏‪١‬ان‬ ‫البلاد‬ ‫عطاش‬ ‫يسقي‬ ‫غيث‬ ‫‏‪ ١‬نهل‬ ‫ما‬ ‫فليبق‬ ‫©٭‪“٨‬؛‏ ;‬ ‫ج‬ ‫‪( :‬الرزسنف { والرسيف ‪ ،‬والرسنفان) ‪ :‬مثنية المْقَيّد‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬الخصاصة ‪ :‬الفقر وسوء الحال ؛رسف‬ ‫(‪ )٢‬جساد (بكسر الجيم) ‪:‬الزعفران‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬أول مطر الوسمي‪‎‬‬ ‫العهاد‬ ‫)‪(٣‬‬ ‫(‪ )٤‬الصعاد ‪ :‬الصعد ‪ :‬الجبل الطويل‪. ‎‬‬ ‫بلعرب فالمدح فيه فلاحا‬ ‫الهدى‬ ‫لإمام‬ ‫إلا‬ ‫مدح‬ ‫لا‬ ‫فلاح"!‬ ‫المحيا‬ ‫منه‬ ‫بدا‬ ‫إذا‬ ‫ملك يفوق البدر في حسنه‬ ‫يوما وإن لا حاك فيه فلاح ‏‪"١‬‬ ‫فالح امرا عن نهجه ناكبا‬ ‫وراح‬ ‫أكف‬ ‫لجدواها‬ ‫دانت‬ ‫كفه‬ ‫المرتضى‬ ‫فاليعربي‬ ‫في الذوق والطعم نمير وراح(‬ ‫نخلاقه راضيا‬ ‫كأنما‬ ‫على أولي الضراء يوما وراح {'‬ ‫غدا‬ ‫قد‬ ‫إمام بالندى‬ ‫وهو‬ ‫إ‪; ٩٥9 ‎‬‬ ‫خليفة الرحمن‬ ‫خليفة الرحمن في أرضه‬ ‫إن ابن سلطان الإمام الرضى‬ ‫تغضبه طول الدهر بل أرضه‬ ‫أطعه في أمر ونهي ولا‬ ‫فرضه‬ ‫في‬ ‫العرش‬ ‫إله‬ ‫تعص‬ ‫فلا‬ ‫فرض‬ ‫لله‬ ‫طاعته‬ ‫فرضه‬ ‫من‬ ‫التمر‬ ‫مهلبي‬ ‫مانزا‬ ‫به‬ ‫عقل‬ ‫أخا‬ ‫وكن‬ ‫؛؟‪; ‎©٩2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪ )١‬فلاح ‪ :‬فوز‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬فلاح ‪ :‬من لاح ‪ :‬طلع وظهر ‪ .‬والنجم اضاء وتلالا ‪ ،‬والبرق اومض‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬مثلما لاحاك فلاحه ‪ .‬من الملاحاة ‪ 6‬اي ‪ :‬المنازعه‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬فلاح [ أ ي‬ ‫(‪ )٤‬راح ‪ :‬راحة الكف‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬راح ‪ :‬الخمر‪. ‎‬‬ ‫‪ ١6‬ي ‪ :‬العشضي‪. ‎‬‬ ‫) ‪ ( ٦‬را ح ‪ :‬وقت الروا ح‪‎‬‬ ‫‪_ ٣٤‬‬ ‫وما لي إلا أنت في الخلق ملجأ‬ ‫ماني‬ ‫در‬ ‫للناس‬ ‫فمي‬ ‫فألقى‬ ‫بالقريض لساني‬ ‫أجرى‬ ‫سماحك‬ ‫معان‬ ‫غير‬ ‫الأشياء‬ ‫على‬ ‫إله‬ ‫ولما نظمت المدح فيك أعانني‬ ‫عاني‬ ‫بالمكارم‬ ‫اسير‬ ‫لديك‬ ‫وليس يؤدي شكر فضلك شاعر‬ ‫عنان‬ ‫بغير‬ ‫مطايات‬ ‫وقدت‬ ‫الشعر فانقاد طانعا‬ ‫عنان‬ ‫ملكت‬ ‫أدرت رياح الفضل منك عناني‬ ‫الاماكن حينما‬ ‫حيا نظمي‬ ‫وعم‬ ‫اذا ما عناء في الحياة عناني‬ ‫وما لي إلا أنت في الخلق ملجأ‬ ‫وعظم قدري في الحياة وشاني‬ ‫رفعة‬ ‫السماكين‬ ‫بمدحي‬ ‫بلغت‬ ‫هناك وشاني‬ ‫وكم ساء من خصم‬ ‫فكم سر شعري من صديق ووامق‬ ‫وشاني‬ ‫لا يجف‬ ‫بكف‬ ‫حسودي‬ ‫أبراد المد يح وإن بكي‬ ‫سأكسوك‬ ‫؟ ;‬ ‫إ‬ ‫نوال الإمام‬ ‫وفاقه‬ ‫الدنيا‬ ‫على‬ ‫وضانقة‬ ‫الليالي‬ ‫ظلم‬ ‫آمل‬ ‫أيخشنى‬ ‫بالغيث تهطالا وفاقه‬ ‫زرى‬ ‫نوال‬ ‫له‬ ‫الإمام‬ ‫وسيدنا‬ ‫إ‪; ٦2٨٩ ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٣٥‬۔‪.‬‬ ‫في مدح الإمام بلعرب‬ ‫لقطر ‏(‪(١‬‬ ‫موا هب يكفي و كفه‪ ,‬ن عن‬ ‫بلعرب‬ ‫‏‪ ١‬لمسلمين‬ ‫‏‪ ١‬مام‬ ‫لكف‬ ‫لأغنتك عن شم الأذناب أو القطر ‪"١‬ؤ‏‬ ‫ريحها‬ ‫تنشقت‬ ‫لو‬ ‫وفيه طباع‬ ‫فقد صب في أذنيه آن من القطر «{"‪6‬‬ ‫القالي الحسود بذكره‬ ‫اذا سمع‬ ‫إ‪; ٦٥٩ ‎‬‬ ‫حسن السياسة‬ ‫وناصر‬ ‫حام‬ ‫الله‬ ‫لدين‬ ‫إمام‬ ‫خليلي ما في العرب مثل بلعرب‬ ‫بينر فاييا وغلظة ‪ .‬كما ساس سلطان بن سيف وناصر ‪١‬ا'‏‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫س‬ ‫و‬ ‫ا‬‫س‬ ‫ي‬ ‫لتاهم مغيث من يديه وناصر ؤ‬ ‫إذا اعتكر المحل الشديد على الورى‬ ‫فيفرق عافي بينهن وناصر (ا‬ ‫يمين له ترمي بأمواج نانل‬ ‫وناصر ا‬ ‫مفيد‬ ‫وفيها لعافيه‬ ‫لجافيه موبقن‬ ‫كفه حتف‬ ‫ففي‬ ‫©٭“‪٦‬؛‏ ;‬ ‫و‬ ‫(‪ )١‬وكفهن ‪ :‬يقال ‪ :‬دمع واكف { ومطر واكف & أي ‪ :‬غزير ؛ القطر (بالفتح) ‪ :‬المطر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦٢‬الأناب ‪ :‬المسك ‪ .‬أو عطر يضاهيه ؛ الفطر (بالضم) ‪ :‬العود ‪ 0‬والمقاطر ‪ :‬المجامر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الآن ‪ :‬الأنك ؛ القطر (بالكسر) ‪ :‬النحاس‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬ناصر ‪ :‬لعله يريد الإمام ناصر بن مرشد { مؤسس الدولة اليعربية‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬ناصر ‪ :‬النواصر من المسائل ‪ :‬ما جاء من مكان بعيد ‪ 3‬فينصر السيول ‪ 0‬الواجذ ناصر ؛ وقيل ‪ :‬هو قاع‪‎‬‬ ‫(‪ )٦‬ناصر ‪ :‬ذو غنى‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧١‬ناصر ‪ :‬غوث وعون ؛ يقال ‪ :‬نصر السحاب أرض بني فلان ‪ 0‬أي ‪ :‬أغاثهم‪. ‎‬‬ ‫‪ ٣٦‬۔‪‎‬‬ ‫حد ل وحمد‬ ‫والحمد أنفس كل شيء يشترى‬ ‫العدل أفضل ما يساس به الورى‬ ‫وبه يصير المرء في أعلى الذرى‬ ‫والعلم للإنسان أشرف ملبس‬ ‫الأوفرا‬ ‫الثناء‬ ‫صاحبه‬ ‫ويفيد‬ ‫والجود يغرس في القلوب محبة‬ ‫في النرى‬ ‫عظام‬ ‫ولا‬ ‫لا بالثراء‬ ‫والفخر بالخلق الجميل وبالتقى‬ ‫الكرا‬ ‫به سنة‬ ‫لم تقعد‬ ‫يقظان‬ ‫والمجد ليس يناله إلا فتى‬ ‫ديرا‬ ‫فيما‬ ‫الرأي‬ ‫سديد‬ ‫عدل‬ ‫والملك ليس يليق الا بامرئ;‬ ‫والصبر درعا والنزاهة منزرا )‬ ‫مشوذا‬ ‫الزهادة‬ ‫اتخذ‬ ‫قد‬ ‫زاك‬ ‫ورث العلى من اكبر عن اكبرا‬ ‫أبي العرب الذي‬ ‫الذتقى‬ ‫كإمامنا‬ ‫بالمعكرمات وبالعقفاف تازرا‬ ‫وارتدى‬ ‫بالمحامد‬ ‫تعمم‬ ‫ملك‬ ‫وأعزهم نفسا وأكرم عنصرا‬ ‫وأبينهم هدى‬ ‫يدا‬ ‫الملوك‬ ‫أندى‬ ‫مفخرا‬ ‫واكتر‬ ‫مالا‬ ‫وأقلهم‬ ‫حجى‬ ‫واكبرهم‬ ‫بأسا‬ ‫وأشدهم‬ ‫ويحول سما ان سطا وتنمرا ‏‪0١‬‬ ‫عذوبة‬ ‫النمير‬ ‫تحكي‬ ‫أخلاقه‬ ‫عن واضح يغشى الهلال الذيرا‬ ‫الندى‬ ‫يوم‬ ‫لعفاته‬ ‫متبسم‬ ‫تعنوا لها أسد الشرا‬ ‫عن سطوة‬ ‫الوغا‬ ‫يوم‬ ‫لعداته‬ ‫متكثنف‬ ‫أن يحصرا‬ ‫اذ كل ذاك أجل من‬ ‫فلاذكرن البعض من أوصافه‬ ‫أمنا وإيمانا وعيشا أخضرا‬ ‫وجهه‬ ‫بطلعة‬ ‫نلنا‬ ‫الذي‬ ‫فهو‬ ‫من بعد ما ينس الورى ان تعمرا‬ ‫بعدله‬ ‫البلاد‬ ‫عمر‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫وجد الأنام له إماما مظهرا‬ ‫لما‬ ‫ولولاه‬ ‫أظهره‬ ‫والدين‬ ‫هندية وعواسل من سمهرا "‬ ‫بمناصل‬ ‫اسه‬ ‫شيد‬ ‫والمجد‬ ‫والبخل أهلك والسماحة أنشرا‬ ‫رسمه‬ ‫وجدد‬ ‫سدده‬ ‫والملك‬ ‫والحق أشرق في البلاد وأسفرا‬ ‫وبه ظلام الظلم أدبر وانجلى‬ ‫ويبصرا‬ ‫الصلاح‬ ‫ويلبسه‬ ‫فينا‬ ‫بقاءه‬ ‫يطيل‬ ‫أن‬ ‫فالله نسأل‬ ‫يبغي فسادا في البلاد ومنكرا‬ ‫معاند‬ ‫كل‬ ‫ويذل‬ ‫ويعزه‬ ‫‪ :‬المشضوذ ‪ :‬العمامة‪. ‎‬‬ ‫(‪ (١‬مشوذ‬ ‫‪.‬‬ ‫العذب‪‎‬‬ ‫النمير ‪ :‬الماء‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫(‪ )٢‬سمهر ‪ :‬صفات للرماح ‘ يقال ‪ :‬رمح سمهري & نسبة إلى سمهر { رجل كان يقوم الرماح‪. ‎‬‬ ‫الأحمرا‬ ‫النكال‬ ‫ويذيق حاسده‬ ‫عدوه‬ ‫يميت‬ ‫أن‬ ‫والله تسأل‬ ‫فدوامها في أن يطاع ويشكرا‬ ‫نعمانه‬ ‫على‬ ‫نشكره‬ ‫والله‬ ‫بأن لا تكفرا‬ ‫من ربنا حقت‬ ‫إمامنا هذ ا علينا نعمة‬ ‫كي تهتدوا نهج الرشاد الخيسرا‬ ‫يا أيها الناس اقتدوا بإمامكم‬ ‫واستمطروا كفيه إن جدب عرا‬ ‫برأيه‬ ‫بالمشكلات‬ ‫واستنصحوا‬ ‫ان تركبوا نهي له في ما يرى‬ ‫وبأمره اتمروا جميعآ واحذروا‬ ‫واستكبرا‬ ‫مفروضه‬ ‫في‬ ‫مولاه‬ ‫من لم يطعه فذاك عبد قد عصى‬ ‫شي النشر مسكا خالصا أو عنبرا‬ ‫وإليك مدحا يا ابن سلطان حكى‬ ‫منك القبول ولو أكون مقصرا‬ ‫فأولنى‬ ‫علاك‬ ‫به‬ ‫خدمت‬ ‫مدحاً‬ ‫ركب الى البيت الحرام وهجرا‬ ‫ما سرا‬ ‫سلام ربك‬ ‫عليك‬ ‫واسلم‬ ‫‪; ٦٩ 2‬‬ ‫_ ‪- ٣٨‬‬ ‫سامك المجد‬ ‫لهن ضروع بالمياه حواشك ‏‪6١‬‬ ‫رياح جرت حتى أقلت سحانبا‬ ‫تواكل نوق فوقهن بوارك‬ ‫سحانب تبكي عن رعود كأنها‬ ‫ظبى جردت يوم الكفاح بواتك "ا‬ ‫وتضحك وهنا عن بروق كأنها‬ ‫أزاهيرها بالغيث وهي ضواحك‬ ‫فاحيى الحيا هلكى الرياض فاصبحت‬ ‫من النور ما إن حاكها قط حانك ‪"{١‬ا‏‬ ‫الربيع رفارفا‬ ‫أيدي‬ ‫لها‬ ‫وحاكت‬ ‫ثغور العذارى إذ جلتها المساوك‬ ‫ترى الأقحوان الغض فيها كأنه‬ ‫تشابهها في حسنها وتشارك‬ ‫شقانقا‬ ‫الخدود‬ ‫مثل‬ ‫أنبتت‬ ‫وقد‬ ‫صانك ثُ)‬ ‫بالمفارق‬ ‫مسك‬ ‫هنالك‬ ‫كان الرياحين التى فاح نشرها‬ ‫اذا نزلت فيها العفاة الصعالك‬ ‫بلعرب‬ ‫الكريم‬ ‫ساحات‬ ‫كذلك‬ ‫وما خانه جداه سيف ومالك‬ ‫جرى جري سلطان أبيه إلى العلى‬ ‫ومن يك ذا بغض له فهو هالك‬ ‫سالم‬ ‫له فهو‬ ‫ذا حب‬ ‫يك‬ ‫فمن‬ ‫وأرانك‬ ‫باذخ‬ ‫مجد‬ ‫أسرة‬ ‫وتحته‬ ‫عز‬ ‫تيجان‬ ‫رأسه‬ ‫على‬ ‫وضاءت لنا منه الليالي الحوالك‬ ‫ملاحة‬ ‫الزمان‬ ‫زاد‬ ‫بطلعته‬ ‫سامك‬ ‫فهو‬ ‫مجده‬ ‫واما‬ ‫فدان‬ ‫عفاته‬ ‫من‬ ‫نيله‬ ‫فأما‬ ‫جواد‬ ‫والبرامك‬ ‫حاتم‬ ‫قدما‬ ‫جاد‬ ‫به‬ ‫وجدوى أبيه ما‬ ‫لجدواه‬ ‫حفزنا‬ ‫المسالك‬ ‫عرفنا‬ ‫ما‬ ‫هداه‬ ‫ولولا‬ ‫فلولا نداه الغمر ما غني امرؤ‬ ‫فصاد بها ما لم تصده الشوابك‬ ‫الندى في تراثه‬ ‫أشراك‬ ‫لقد مد‬ ‫والممالك‬ ‫العلى‬ ‫قلبته‬ ‫ونادى‬ ‫تازر بالإحسان واعتم بالحجى‬ ‫ومن دون ما نيل الردى والمهالك‬ ‫تمنى رجال أن تنال مناله‬ ‫بنا مقفرات البيد عيس رواتك {ُ‪6‬‬ ‫إليك ابن سلطان بن سيف تجاوزت‬ ‫مهامه لا تقوى عليها السواهك ‪١‬؛‏‬ ‫سوابح كالبنيان يطوين بالسرى‬ ‫(‪ (١‬حواشك ‪ :‬الحدشكة ‪ :‬المطر ليس بالغزير أو الخفيف‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٢‬البواتك ‪ :‬الباتك ‪ :‬القاطع‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الرفارف (جمع رفرف) ‪ .‬والرأفرف ‪ :‬ضرب من الئياب خضر ئبمنط ‘ الواحدة ‪ :‬رَقرفة‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬عبق وظهر شذاه‪‎‬‬ ‫‪ :‬صاك به الطيب‬ ‫(‪ (٤‬صانك‬ ‫(‪ )٥‬الرواتك ‪ :‬الرتك ‪ :‬العدو في مقابلة خطو‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬السواهك ‪ :‬الرياح‪. ‎‬‬ ‫‪- ٩‬‬ ‫نواعم يسبين الفتى وهو ناسك‬ ‫الشعر بدنا‬ ‫أبكارا من‬ ‫ويحملن‬ ‫سبانك‬ ‫تم‬ ‫البيضاء‬ ‫الفضة‬ ‫من‬ ‫نحورها‬ ‫كأن‬ ‫أفكار‬ ‫نتانج‬ ‫عاف لديهن العذارى الفوالك‪6‬‬ ‫قصاد‬ ‫أنهن‬ ‫إلا‬ ‫خراند‬ ‫وهن لغير المحسنين قوارك'»‬ ‫تحب من الازواج من كان محسنا‬ ‫لها الحبر عطر والطروس درانك «{"»‬ ‫فيا ابن العلى والجود خذها عرانسا‬ ‫مهانا بك الخصم الألد المماحك )‬ ‫لابساً توب الأيالة والتقى‬ ‫وعش‬ ‫برحمته البارى وفيك مبارك‬ ‫كل يوم وليلة‬ ‫مصل‬ ‫عليك‬ ‫و‪; ٦٥٩ ‎‬‬ ‫(‪ )١‬فوالك (جمع فالك) ‪ :‬صفة للفتاة التي استدار ثدياها‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬الفوارك (جمع فارك) ‪ :‬المبغض‪‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الطروس (جمع طرس) ‪ :‬الصحيفة ؛ درانك (جمع درنوك) ‪ :‬البساط‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الإيالة ‪ :‬آل الشيعء ايالة ‪ :‬أصلحه وساسه ؛ المماحك ‪ :‬المخاصم‪. ‎‬‬ ‫‪- ٤٠‬‬ ‫منية الرعايا‬ ‫على إصلاحه أمر البرايا‬ ‫خيرآ‬ ‫البر‬ ‫الإمام‬ ‫الله‬ ‫جزى‬ ‫مخوف البأس مرجو العطايا‬ ‫أبا العرب ابن سلطان بن سيف‬ ‫الثنايا‬ ‫طلاع‬ ‫الدين‬ ‫حسام‬ ‫المعالي‬ ‫أخو‬ ‫المسلمين‬ ‫إمام‬ ‫السرايا‬ ‫بث‬ ‫مثلما‬ ‫وجهراً‬ ‫فتى بث الندى في الناس سر‬ ‫المطايا‬ ‫حمر‬ ‫وفده‬ ‫وأعطى‬ ‫قتى كفل الارامل واليتامى‬ ‫الدنايا‬ ‫دنت‬ ‫عرضه‬ ‫ولا من‬ ‫فتى لم يدن من يمناه بخل‬ ‫وكان قلمسا وهم الركايا‪0١‬‏‬ ‫وجودا‬ ‫علا‬ ‫الملوك‬ ‫طال‬ ‫فتى‬ ‫الرعايا‬ ‫تمنت أن يدوم لها‬ ‫حتى‬ ‫والإجسان‬ ‫بالعدل‬ ‫رعا‬ ‫المنايا‬ ‫وتغتال العدا منه‬ ‫الأماني‬ ‫تنال عفاته منه‬ ‫وتنبع من أنامله الهدايا"»‬ ‫أصمعيه‬ ‫ويقتبس الهدى من‬ ‫فجادتهم شاآبيب الرزايا‬ ‫سطاه‬ ‫أعاديه‬ ‫رزأت‬ ‫لقد‬ ‫رياح العدل عن زاكي السجايا‬ ‫هبت‬ ‫غداة‬ ‫الضلال‬ ‫ريح‬ ‫سجت‬ ‫الثنايا‬ ‫مكسور‬ ‫الدين‬ ‫لمسى‬ ‫فلولا نجل سلطان بن سيف‬ ‫حنايا‬ ‫بنشاب النواينب عن‬ ‫ولولاه لظل الدهر يرمى‬ ‫بقايا‬ ‫ولا بقيت لمعروف‬ ‫عيش‬ ‫طاب‬ ‫ما‬ ‫عدله‬ ‫ولولا‬ ‫والعشايا‬ ‫دهرا‬ ‫الغدوات‬ ‫به‬ ‫وحلى‬ ‫نعمته‬ ‫الله‬ ‫أدام‬ ‫القضايا‬ ‫له‬ ‫بالسعود‬ ‫وتجري‬ ‫الليالي‬ ‫تساعده‬ ‫برحت‬ ‫ولا‬ ‫;‬ ‫‪0٥00 2‬‬ ‫_ ‪ :‬السيد العظيم ؛ الركايا ر(جمع‬ ‫۔ أيضا‬ ‫‏(‪ )١‬القلمس ‪ :‬بحر قلس (بتشديد الميم) ‪ ،‬أي ‪ :‬زاخر ؛ والقلشس‬ ‫ركية) ‪ :‬الحوض المستطيل ‪ .‬أو خفر تتجمع فيها المياه بعد الأمطار ‪.‬‬ ‫‪ :‬القلب الذكي ‪ .‬والرأ ي العازم‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٢‬أصمعيه ‪ :‬الاإصمعين‬ ‫‪- ٤١‬‬ ‫السيد العدل‬ ‫ومن له في الأنام الطول والطول ‏‪6١‬‬ ‫يا من تجملت الدنيا بطلعته‬ ‫نال العدا من يديه الغول والغول «"‬ ‫نفديك من سيد عدل ومن سند‬ ‫ولا سريته ميل ولا ميل ‏‪"١‬‬ ‫هو الإمام الذي ما في قضيته‬ ‫علي من راحتيه النيل والنيل ‏‪6١‬‬ ‫ما رمت منه ندى إلاوفاض إذا‬ ‫فإن لقياه فيها السيل والسول‪١‬ث‏‬ ‫فليبق ما صدحت بالصبح فاخته‬ ‫‪; ٦٥٩‬‬ ‫د‪‎‬‬ ‫لولا الإمام‬ ‫ما كان حر في البرية يرتجا‬ ‫لولا الإمام اليعربي بلعرب‬ ‫للمعتفين فبابها لن يرتجا‪١‬‏‬ ‫لكنه فتح المكارم واللهى‬ ‫و‪; ٦٥٩ ‎‬‬ ‫(‪ )١‬الطول (بالضم) ‪ :‬الفضل ؛ الطول (بالفتح) ‪ :‬القدرة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الغول ‪ :‬المنية ؛ الغول ‪ :‬المشقة‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬ميل (بالكسر) ‪ .‬والاميل من الرجال ‪ :‬الجبان { أو الذ ي لا رمح معه ؛ ميل (بالفتح) ‪ :‬الذ ي لا يحسن ركوب‬ ‫الخيل ‘ فيميل عن السرج في جانب ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬النيل ‪ :‬العطاء ؛ النيل (جمع نيل) ‪ :‬وهنا بمعنى بلوغ الحاجة ‪ 0‬والمراد ‪ :‬لأن الل من ذوات الواو ‪ .‬صير‬ ‫واوها ياء ‪ .‬لأن اصله نيول { فادغموا الواو في الياء ‪ .‬فقالوا ‪ :‬نيل ‏‪ ٥‬ثم خقفوا ‪ .‬فقال ‪ :‬نيل ‪ 0‬ومثله ‪ :‬مَيّت ‪.‬‬ ‫وميت ؛ وفي القرآن ‪ « :‬ولا ينالون من عدو نيلا » ‪ 0‬ويجوز النيل (بالكسر) ‪ :‬نهر بمصر ‪ .‬شبه كثرة العطاء‬ ‫به ‪.‬‬ ‫عن غزارة عطاياه ؛ السول ‪ :‬المقصد والمراد‪. ‎‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫‪0‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫؛‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫(‪ )٥‬فاخ‬ ‫(‪ )٦‬اللهى ‪ :‬العطايا العظيمة ؛ يرتج ‪ :‬يغلق‪. ‎‬‬ ‫‪- ٤٢‬‬ ‫‪.‬۔‪‎‬‬ ‫إذا قلت‬ ‫مديح إمام عرف علياه ضايع ‏‪6١‬‬ ‫إذا قلت شعرا في المديح فقله في‬ ‫وكل مديح لم يقل فيه ضايع ‏‪"١‬‬ ‫فكل كريم عنده اليوم باخل‬ ‫;‬ ‫و ©‬ ‫الجهر بالشكر والمديح لأهله‬ ‫عادل‬ ‫البرية‬ ‫في‬ ‫بر‬ ‫بإمام‬ ‫الهدى‬ ‫نصر‬ ‫الذي‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫يقضان عن نهج الضلالة عادل «{ا‬ ‫ماجد‬ ‫أ ريحي‬ ‫الدسيعة‬ ‫ضخم‬ ‫سائل‬ ‫كف‬ ‫بنوال‬ ‫وعفاته‬ ‫ضيغم‬ ‫بصولة‬ ‫عاد به‬ ‫يلقى‬ ‫نغمة سائل‬ ‫قبل سماع‬ ‫ليجود‬ ‫أهل المفاقر سائلا‬ ‫عن‬ ‫وتراه‬ ‫القائل‬ ‫قول‬ ‫يزدان‬ ‫فبذكره‬ ‫بذكره‬ ‫القريض‬ ‫في‬ ‫دعني أنوه‬ ‫عين القائل ‏‪6١‬‬ ‫ولتهنا الإغفاء‬ ‫نأنذيالها‬ ‫به‬ ‫الدنيا‬ ‫فلتنسحجب‬ ‫لي‬ ‫عين الجاه‬ ‫وذاك‬ ‫هم المعاش‬ ‫ونواله‬ ‫بره‬ ‫كفاني‬ ‫مولى‬ ‫جهرا يصامم عنه أذن الجاهل‬ ‫ومديحه‬ ‫بشكره‬ ‫فلذجهرن‬ ‫و‪; ٦2٩ ‎‬‬ ‫(‪ )١‬ضايع ‪ :‬من ضوع ‪ .‬فيقال ‪ :‬ضاعت الري ضوعا ‪ :‬نقخت ‪ 0‬والعطر فاح شذاه‪. ‎‬‬ ‫هدرا‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬ذهب‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫‪ :‬من ضاع‬ ‫ضايع‬ ‫(‪) ٢‬‬ ‫‏)‪ (٣‬الدسيعة ‪ :‬يقال ‪ :‬فلان يدسع ‏‪ ٠.‬أي ‪ :‬يجزل العطاء ؛ وفي الحديث ‪ !! :‬اين آدم ‪ .‬الم أحملك على الخيل‬ ‫والإبل ‪ 0‬وزوجتك النساء ‪ 0‬وجعلتك تربع وتدسع ‪ .‬فأين شكر ذلك "" ؛ و يقال للملك ‪ :‬هو يربع ويدسع ‪ .‬أي‬ ‫‪ :‬ياخذ المرباع ويجزل العطاء ؛ ومنه ‪ :‬فلان ضخم الدسيعة ‪ .‬وإنه لمعطاء الدسانع ‪ .‬وهي العطية الجزيلة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬فلتسحب الدنيا به أذيالها ‪ :‬كناية عن فخر الزمان وأهله بهذا الإمام العادل ‪.‬‬ ‫‪- ٤٣‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫الذكر الجميل‬ ‫وصار لها بعد الهزال جميل‬ ‫لقد سمنت نتوق العلى بإمامنا‪:‬‬ ‫جزيل وذكر في الأنام جميل‬ ‫إمام له أخذ وبيل ونانل‬ ‫وقصر عني في المديح جميل‬ ‫كبا دونه في حلبة الجود حاتم‬ ‫©‪; ٦%٥‬‬ ‫نصر الل ين‬ ‫عدل‬ ‫الأمصار‬ ‫ملا‬ ‫بشخص‬ ‫الدين‬ ‫نصر‬ ‫عءذلا‬ ‫‏‪ ١‬لمعروف‬ ‫في‬ ‫يسمع‬ ‫لا‬ ‫‏‪ ١‬لسير ة‬ ‫حسن‬ ‫;‬ ‫©‬ ‫‪_٤٤‬۔‪- ‎‬‬ ‫‏‪ ١‬لعز‬ ‫دا م لك‬ ‫الغيث‬ ‫عن‬ ‫في المحل‬ ‫ينوب‬ ‫اللذي‬ ‫اليعربي‬ ‫للإمام‬ ‫قل‬ ‫‏(‪(١‬‬ ‫‏‪ ١‬لعيتف‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬لأرض‬ ‫طهرت‬ ‫سدتنا‬ ‫فمذ‬ ‫‏‪ ١‬لعز‬ ‫لك‬ ‫دا م‬ ‫©٭{“؟؛ ؛‬ ‫و‬ ‫سياسة البر‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بر‬ ‫سياسته‬ ‫في‬ ‫بإمام‬ ‫رعوا‬ ‫‏‪ ١‬لهم‬ ‫على ‏‪ ١‬لناس‬ ‫بدعم ‏‪ ١‬لبيار ي‬ ‫ومن‬ ‫حيا كفه ثرُ‪){١‬‏‬ ‫من‬ ‫حياة بجود‬ ‫معنا فللثڵرى‬ ‫الجود‬ ‫بمعنى‬ ‫يفوق‬ ‫إ ©‪“%‬؟ ;‬ ‫(‪ )١‬العيث ‪ :‬الإفساد‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬ثر ‪ :‬يقال ‪ :‬سحاب ثر ‘ أي ‪ :‬غزيرة المطر ؛ وماء ثر ‪ ،‬أي ‪ :‬كثير‪. ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫_‬ ‫صارم ويراع‬ ‫في الروع تبل أغر غير يراع"‬ ‫ان تبل سيدنا أبا العرب الرضي‬ ‫ويراع ("‬ ‫بصارم‬ ‫الإمام‬ ‫صال‬ ‫ببراثن‬ ‫تصاولت‬ ‫الاسود‬ ‫وإذا‬ ‫فالعذل في أذنيه صوت يراع"‬ ‫ألفت مسامعه الملامة في الندى‬ ‫و ©‪{٩‬؟‏ ؛‬ ‫إمام للناس نور‬ ‫وجلا "'‪0‬‬ ‫عنهم‬ ‫المعضلات‬ ‫كشف‬ ‫نور‬ ‫للناس‬ ‫الإمام‬ ‫هذ ا‬ ‫ان‬ ‫وجلا‬ ‫لله عز‬ ‫احتسابا‬ ‫الجور‬ ‫وطوى‬ ‫فيهم‬ ‫العدل‬ ‫نشر‬ ‫‪; ٩0 2‬‬ ‫(‪ )١‬يراع ‪ :‬جبان‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬يراع ‪ :‬القلم ؛ وقد قال أحد الشعراء في صفة القلم‪: ‎‬‬ ‫الجندا‪‎‬‬ ‫منه يستهزم‬ ‫فإن صريرا‬ ‫فلا تغفترر أن قد دعوه يراعة‬ ‫(‪ )٣‬يراع ‪ :‬مزمار‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬جلا ‪ :‬كشف وازال‪. ‎‬‬ ‫سحيق‬ ‫مسك‬ ‫كأنه‬ ‫وصار‬ ‫ي‬ ‫شعر‬ ‫طاب‬ ‫س ‪:‬بف‬ ‫يمد ح ابن‬ ‫سحيق (‪١‬ا)‏‬ ‫ناء‬ ‫مجه‬ ‫ولكن‬ ‫منه فدان‬ ‫أما الندى‬ ‫فتى‬ ‫إ‪; ٦2٨ ‎‬‬ ‫إمام أعز الله دولته‬ ‫ذنذو احتفال بأهل الفقر ان قصدوا‬ ‫الله دولته‬ ‫أعز‬ ‫الإمام‬ ‫إن‬ ‫‏‪)١‬‬ ‫قصد‬ ‫قنا‬ ‫فيها‬ ‫فاق‬ ‫جناجن‬ ‫ندبت‬ ‫الوغى‬ ‫يوم‬ ‫لا عدانه‬ ‫وكم‬ ‫‪; ٦١‬‬ ‫إ‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬مجه ‪ :‬أذاه ؛ سحيق ‪ :‬بعيد‪. ‎‬‬ ‫‪ ١‬لاضلاع ؛ قنا ‪ :‬قصد ؛ يقال ‪ :‬قد القصد الرمح ؛ وئقصّذت الرماح‪: ‎‬‬ ‫)‪ (٢‬جناجن ‪ :‬عظام الصدر { وقيل ‪ :‬رؤوس‪‎‬‬ ‫نقسرت ‪ ،‬كناية عن ما يقع منه لأعدانه ‪ 0‬حيث تتكسر الرماح من شدة صدامه وحربه لهم‪. ‎‬‬ ‫‪- ٤٧‬‬ ‫_‬ ‫علم الهدى‬ ‫ببلعرب علم الهدى وإمامه‬ ‫لقد انجلت ظلم المظالم والعمى‬ ‫بقواضب من خلفه وأمامه‬ ‫الخلافة والعلى‬ ‫بيت‬ ‫حمى‬ ‫ملك‬ ‫حمامه‬ ‫كأس‬ ‫عاطاه‬ ‫ومشاقق‬ ‫كم وامق اعطاه منية قلبه‬ ‫والباز لا يخشاه طير حمامه‬ ‫ترعى النقاد مع الذناب بعدله‬ ‫إنعامه‬ ‫على‬ ‫ولأشكرن له‬ ‫الورى‬ ‫بين‬ ‫مديحه‬ ‫فلانتنرن‬ ‫تحكيمه الأضياف في أنعامه‬ ‫اعدانه‬ ‫في‬ ‫المأسياف‬ ‫حكم‬ ‫قد‬ ‫وكلامه‬ ‫وبنانه‬ ‫رأيه‬ ‫من‬ ‫تجنى الفصاحه والسماحة والهدى‬ ‫وعداته تصلى سعير كلامه"‬ ‫أما العفاة ففي نعيم نواله‬ ‫مرموقة في الصخر بين سلامه ‏‪ٍ{١‬‬ ‫ملات مدانحه الصحايف واغتدت‬ ‫بسلامه‬ ‫ربه‬ ‫من‬ ‫موصولة‬ ‫فليبق في شرف وسابغ نعمة‬ ‫و©‪%٩‬؟‏ ؛‬ ‫إمام الهدى‬ ‫إمام الهدى نثرا من المدح أو نظما‬ ‫إلى البر الجواد بلعرب‬ ‫ساهدي‬ ‫ولا نظما‬ ‫لديه لا نجوع‬ ‫فنحن‬ ‫ومورد‬ ‫مرعى‬ ‫إمام لنا جدواه‬ ‫©و‪2٩‬؟‏ ;‬ ‫(‪ )١‬النقاد ‪ :‬صغار الغنم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬كلامه ‪ :‬الكلام (بالكسر) ‪ .‬جمع كلم ‪ :‬الجرح‪. ‎‬‬ ‫لام (با‬ ‫‏) ‪ ( ٣‬أله‬ ‫لكسر) ‪ .‬جمع لا مفرد له ‪ .‬ومعناها ‪ :‬الحجارة ‪.‬‬ ‫‪- ٤٨‬‬ ‫‏_‬ ‫تهلل وجهه‬ ‫قفر بحرف مثل حرف النون ‏‪6١‬‬ ‫كم جبت نحو بلعرب من سبسب‬ ‫والشمس بالجوزاء سبح النون ‪6‬‬ ‫وجناء تسبح في السراب بربها‬ ‫ازكي الى يبرين ‏‪"١‬‬ ‫والبيد من‬ ‫الفلا‬ ‫قطع‬ ‫كلفتها‬ ‫ما‬ ‫لولاه‬ ‫يبريني‬ ‫حالك‬ ‫هم‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫وجهه‬ ‫تهلل‬ ‫إلا‬ ‫يبرني‬ ‫لم‬ ‫أمواجها يغرقن كل يمين‬ ‫ويمينه عندي أبر يمين‬ ‫يمينه‬ ‫بالعطاء‬ ‫ليبسط‬ ‫آلا‬ ‫يا ذا الذي أحيا المكرم عيني‬ ‫خاطري‬ ‫نتانج‬ ‫من‬ ‫بحور‬ ‫فاسعد‬ ‫إلا حياض ندى هناك معين‬ ‫لما وردت حياض جودك لم أجد‬ ‫وحجى وإحسانا وحسن يقين‬ ‫نافد‬ ‫وعزم‬ ‫ومقدرة‬ ‫عفو‬ ‫يقيني‬ ‫أخاف‬ ‫مما‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫وبنيه من حما البرى المسنون «‬ ‫آدم‬ ‫بالمشينة‬ ‫المهيمن‬ ‫خلق‬ ‫والمسنون‬ ‫قام بالمفروض‬ ‫من‬ ‫والعلى‬ ‫عندي‬ ‫بالفخر‬ ‫فاحقهم‬ ‫و ©‪“2‬؟؛ ;‬ ‫‪ .‬وربما كان به كلا قليل ؛‬ ‫كننة‬ ‫مي م‬ ‫أال‬ ‫افرلالخ‬‫‏(‪ )١‬سبسب (من سباسب) ‪ :‬وهي المفاوز والقفار ؛ قفر ‪ :‬الق‬ ‫الحرف ‪ :‬الناقة الضامرة الصلبة ؛ حرف النون ‪ :‬شفرة السيف ‪ ،‬أو حده ‪ .‬كناية عن هزالها ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬وجناء ‪ :‬ناقة تامة الخلق ‪ .‬غليظة لحم الوجه ‪ 0‬صلبة شديدة ‪ .‬مشتقة من الوجين ‪ 0‬التي هي الذرض‬ ‫الصلبة ‏‪ ٠‬أو الحجارة ؛ النون ‪ :‬الحوت ؛ الجوزاء‪ :‬من بروج السماء ‪ 0‬سميت بذلك لأنها معترضة في‬ ‫‪.‬‬ ‫وسطها ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬حما ‪ :‬طين أسود ؛ البرى ‪ :‬الراب ‪ 0‬يقال ‪ :‬بفنه البرى ؛ ومنه البرية } أي ‪ :‬خلق من الراب ؛ والبري‪: ‎‬‬ ‫الخلق ؛ المسنون ‪ :‬المتغير النتين‪. ‎‬‬ ‫‪- ٤٩‬‬ ‫_‬ ‫جناب الإمام‬ ‫الجبار ‏‪6١‬‬ ‫من يد‬ ‫فاطلب الخير‬ ‫منك فقارا‬ ‫هاض‬ ‫وأذا الفقر‬ ‫الأحرار‬ ‫إلى‬ ‫حره واصل‬ ‫إن كساك لبوسا‬ ‫وكذا البؤس‬ ‫ويسار‬ ‫يمنة‬ ‫بيسار عن‬ ‫أم لتحضى‬ ‫الإمام‬ ‫قجناب‬ ‫فخار _"‬ ‫منه تاج‬ ‫فعلى الرأس‬ ‫مراس‬ ‫وليث‬ ‫رانس‬ ‫إنه‬ ‫الأعمار‬ ‫ناهب‬ ‫عامر الدار‬ ‫مدام‬ ‫كأس‬ ‫أدير‬ ‫ما‬ ‫فليدم‬ ‫غزار‬ ‫جود‬ ‫ساحبا ذيل سحب‬ ‫وسرور‬ ‫أسرة‬ ‫في‬ ‫وليعحش‬ ‫ج ©٭‪%‬؟ ;‬ ‫وشاد بك العليا وزان بك العصرا‬ ‫والنصرا‬ ‫السعادة‬ ‫الله لك‬ ‫أدام‬ ‫وأعطاك ما ترجو من الفوز في الأخرى‬ ‫التوفيق فيما ترومه‬ ‫واصحبك‬ ‫إليك خطوبا لم يطق عندها صبرا‬ ‫يشتكي‬ ‫عبدك‬ ‫الاملاك‬ ‫سيد‬ ‫فيا‬ ‫وعش سالما وامهد لخادمك العذرا‬ ‫م‬ ‫آمل‬ ‫لك‬ ‫إنني‬ ‫رجائي‬ ‫فحق‬ ‫‪ 2‬؟“{‪٩‬٭‪; ‎©٩‬‬ ‫‏(‪ )١‬هاض ‪ :‬الهيض ‪ :‬كسنرزك الغظم بعدما كاد سنتوي جبره ؛ والهَضة ‪ :‬مُعاودة الهم والحزن ‪ .‬والمنرضنة بعد‬ ‫المرزضة ؛ والضسنتهاض ‪ :‬المريض ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬رانس ‪ :‬رنيس‪. ‎‬‬ ‫لا قر طرف الحاسد‬ ‫الأرضا‬ ‫يطا‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫بلعرب‬ ‫وكوكبه‬ ‫الهدى‬ ‫إمام‬ ‫لولا‬ ‫بعضا‬ ‫بعضهم‬ ‫الناس‬ ‫وأكل‬ ‫مرتكما‬ ‫الضلال‬ ‫غيم‬ ‫لظل‬ ‫بغضا‬ ‫له‬ ‫نوى‬ ‫فؤاد‬ ‫ولا‬ ‫حسد‬ ‫عن‬ ‫رآه‬ ‫طرف‬ ‫قر‬ ‫لا‬ ‫©٭‪٦“2‬؛‏ ;‬ ‫إ‬ ‫طرس يفوق ذكا‬ ‫أنجوجه ‏‪6١‬‬ ‫ويفوح ما بين الورى‬ ‫الإياب أريجه‬ ‫ذكا‬ ‫يفوق‬ ‫طرس‬ ‫خليجه‬ ‫العفاة‬ ‫على‬ ‫ملك يفيض‬ ‫المقيم على الهدى‬ ‫للملك‬ ‫أهديه‬ ‫يسري وأثباج الخيول بروجه «»‬ ‫بدر زرت بالبدر غرة وجهه‬ ‫من دونه أسيافه ووشيجه"»‬ ‫فليبق في عز مشيد بالظبى‬ ‫©‪%‬؟ ;‬ ‫(‪ (١‬الطفرس ‪ :‬الصحيفة ؛ أنجوجه ‪( :‬الينجوج والأنجوج) ‪ :‬العود الذي يتبخر به‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬أثباج ‪ :‬ما بين الكاهل إلى الظهر ؛ وتبج كل شيء وسطه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الوشيج ‪ :‬الرمح‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٥١‬‬ ‫أمان بعد خوف‬ ‫الاذهان‬ ‫نتايج‬ ‫من‬ ‫غادة‬ ‫الرحمن‬ ‫خليفه‬ ‫يا‬ ‫هاكها‬ ‫جمان‬ ‫عقود‬ ‫وفي‬ ‫جمال‬ ‫في‬ ‫تهادى‬ ‫كالهدي‬ ‫فهي‬ ‫حليت‬ ‫الملوان ‏‪6١‬‬ ‫جديده‬ ‫يبلى‬ ‫وليس‬ ‫وشيا‬ ‫مدحك‬ ‫برود‬ ‫من‬ ‫كسيت‬ ‫الاحسان‬ ‫معدن‬ ‫يا‬ ‫ومديحي‬ ‫فأتى غير مانل الأوزان‬ ‫ووزنت الكلام أعدل وزن‬ ‫لست ممن يفوه بالهذيان‬ ‫إن شعري لحكمة وبيان‬ ‫سىنان _)‬ ‫بغير‬ ‫المعتدي‬ ‫صعدة‬ ‫يا إمام الهدي بعدلك أضحت‬ ‫الأديان‬ ‫وعلا ديننا على‬ ‫طرا‬ ‫المظالم‬ ‫ظلمة‬ ‫وانجلت‬ ‫بالامان‬ ‫خوفهم‬ ‫بعد‬ ‫ظفروا‬ ‫البرايا‬ ‫إن‬ ‫الاله‬ ‫أمين‬ ‫يا‬ ‫القمران‬ ‫دونه‬ ‫الملمات‬ ‫في‬ ‫برأي‬ ‫منك‬ ‫العباد‬ ‫تستضيئ‬ ‫باتر في المصارع غير ردان «{"‬ ‫حماهم بسيف‬ ‫عن‬ ‫ويذبون‬ ‫باغر الجبين غير جبان‬ ‫واستعانوا‬ ‫العدا‬ ‫ارزوا‬ ‫وإذا‬ ‫يدان‬ ‫منك‬ ‫بالجود‬ ‫غمرتهم‬ ‫عهودا‬ ‫العهاد‬ ‫أخلف‬ ‫وإذا‬ ‫أبان ه‬ ‫متل‬ ‫رسوت‬ ‫يلملم‬ ‫فبانت‬ ‫‏‪ ١‬لحلوم‬ ‫طاشسنت‬ ‫واذ |‬ ‫لغمان‬ ‫كله‬ ‫الفخر‬ ‫فبك‬ ‫إن يكن بالكرام فخر بارض‬ ‫سلطان‬ ‫وعن‬ ‫ناصر‬ ‫عن‬ ‫الملك‬ ‫يا نصير العلى أراك أخذت‬ ‫هناك وشان‬ ‫الله في وامق‬ ‫حكم‬ ‫وأنقذت‬ ‫الصوى‬ ‫فنصبت‬ ‫ومكان‬ ‫قرية‬ ‫كل‬ ‫العدل في‬ ‫منك‬ ‫وأنبثف‬ ‫الضيوف‬ ‫وقريت‬ ‫العقبان ‪١‬ا‏‬ ‫مع‬ ‫ترعى‬ ‫والقطظا‬ ‫الظلوم فينا ظليما‬ ‫وتركت‬ ‫الأوثان‬ ‫وعابدي‬ ‫للنصارى‬ ‫برا وبحرا‬ ‫الجيوش‬ ‫وبعثت‬ ‫(‪ )١‬الملوان ‪:‬الليل والنهار‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٢‬الصعدة ‪:‬القناة المستوية { أو الرمح‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ : :‬ضعف‪‎‬‬ ‫)‪ (٣‬ردان‬ ‫‏(‪ )٤‬يلملم ‪ :‬يلملم ‪ ::‬لغة في الملم ‪0‬وهو ميقات أ هل اليمن ؛ أبان ‪ :‬هما ابانان جبلان في البادية ؛ وقيل ‪:‬هما‬ ‫جبلان ‏‪ 0٠‬احدهما اسود { والآخر ابيض ؛ فالابێض لبني اسد ؛ والأسود لبني قزارة ‪.‬‬ ‫؛ وفي الحديث ‪ "" :‬إن للاسلام صُوَى \{ ومنارا كمنار‬ ‫‏(‪ (٥‬الصطوى ‪ :‬الاعلام من الحجارة ؛ الواحدة ‪:‬صورة‬ ‫الطريق "" ‪.‬‬ ‫‏(‪ (٦‬الظليم ‪ :‬ذكر النعام { كناية عن الضعف ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٥٢‬۔‬ ‫‪١‬ا)‏‬ ‫والمران‬ ‫بالسيوف‬ ‫مرة‬ ‫حمام‬ ‫كأس‬ ‫العداة‬ ‫فسقيت‬ ‫الأجفان‬ ‫من‬ ‫الظبي‬ ‫نضيت‬ ‫مذ‬ ‫دموعا‬ ‫منهم‬ ‫الجفون‬ ‫وملأت‬ ‫الولدان‬ ‫ذوايب‬ ‫منها‬ ‫شاب‬ ‫القلوب منهم بحرب‬ ‫وأذبت‬ ‫بهتان‬ ‫ومن‬ ‫خنا‬ ‫من‬ ‫طاهرا‬ ‫إماما‬ ‫راك‬ ‫إذ‬ ‫الخصم‬ ‫بهت‬ ‫طعان‬ ‫غداة‬ ‫النذر ى‬ ‫وأسود‬ ‫عطاء‬ ‫يوم‬ ‫منك‬ ‫السحب‬ ‫تخجل‬ ‫وطبيب العلى وعين الزمان‬ ‫الأعادي‬ ‫أنت نجم الهدى وحتف‬ ‫وغوث الضهيد واللهفان‬ ‫للخلق‬ ‫أنت ظل الإله في الذرض‬ ‫وهي مكفوفه بغير بنان‬ ‫أضحت‬ ‫إن كف السماح لولاك‬ ‫الحدثان‬ ‫حوادث‬ ‫من‬ ‫سالما‬ ‫عزيزا‬ ‫فابق يا سيد الملوك‬ ‫كل بكر من دونها وعوان {')‬ ‫بكرا‬ ‫وافترعها من المدانح‬ ‫فأنا قد نظمت در المعاني‬ ‫در المعالي‬ ‫قد نظمت‬ ‫إن تكن‬ ‫وإذا لم يعنك سيفي ورمحي‬ ‫الخطبان "!)‬ ‫عصارة‬ ‫وخطابي‬ ‫رب قال سقيته بمقالي‬ ‫أغناني‬ ‫الذي‬ ‫كفك‬ ‫بندى‬ ‫وحسود أصليته نار غم‬ ‫للاوان‬ ‫وبهجة‬ ‫وجمللا‬ ‫رأسا‬ ‫والرناسة‬ ‫للملك‬ ‫دمت‬ ‫‪; ©“% 2‬‬ ‫(‪ )١‬المران ‪ :‬تسمى به جماعة القنا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬عوان ‪ :‬العوان ‪ :‬النصف في سنها من كل شيع‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الخطبان (بالضم) ‪ :‬نت في آخر الخشبيش ‘ كالهليونن على وزن حجرزدون ‪ 0‬أو كاتناب الحيات ‪ .‬اطرافها رقاق‬ ‫‘ وهي‬ ‫ذلك إلى اصولها أيض‬ ‫إ وما دون‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪ .‬وما دون ذلك‬ ‫منه سوادا‬ ‫أو هو ‪7‬‬ ‫‘‬ ‫نتنبه النتقسنج‬ ‫شنديذة المرارة ‪.‬‬ ‫_ ‪-_ ٥٣‬‬ ‫شمس الهداية‬ ‫مورقه‬ ‫المكارم‬ ‫شجر‬ ‫يا أبا العرب الرضي‬ ‫بك‬ ‫متألقه"‬ ‫وبروقه‬ ‫ودقه‬ ‫هام‬ ‫والجود‬ ‫مشرقه‬ ‫الهداية‬ ‫شمس‬ ‫به‬ ‫أضحت‬ ‫الذي‬ ‫أنت‬ ‫مغلقه‬ ‫قوم‬ ‫أبواب‬ ‫امه‬ ‫بحس‬ ‫وتفقتحت‬ ‫أطلقه‬ ‫نقد‬ ‫وأسير‬ ‫أوثقه‬ ‫مجد‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫لديه‬ ‫خاضعة‬ ‫الأملاك‬ ‫ترى‬ ‫ملك‬ ‫منه‬ ‫بالإحسان‬ ‫‏‪ ١‬لناس‬ ‫رقاب‬ ‫وترى‬ ‫فرقه‬ ‫بغي‬ ‫وفريق‬ ‫لفه‬ ‫عدل‬ ‫ولفيف‬ ‫الرقه‬ ‫بذل‬ ‫فقد‬ ‫يوما‬ ‫ان‬ ‫محلقه")‬ ‫منه‬ ‫فالعليياء‬ ‫نداه‬ ‫أسسف‬ ‫وإن‬ ‫مرنقها"ؤ"‬ ‫غير‬ ‫بالمن‬ ‫ارد‬ ‫مو‬ ‫منه‬ ‫للمن‬ ‫اطر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ٠‬ت‬ ‫‪ ٠‬ها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والمقه ")‬ ‫النصيحة‬ ‫جمع‬ ‫وفرزدقه‬ ‫باهتا‬ ‫جريرا‬ ‫بها‬ ‫تركت‬ ‫برا‬ ‫محدقه‬ ‫بك‬ ‫وسلامة‬ ‫سعادة‬ ‫بين‬ ‫لازلت‬ ‫د‪; ٦٩ ‎‬‬ ‫المطر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬الودق ‪:‬‬ ‫أو المطر ‪ 0‬لأنه ينزل من الأعلى إلى الذسفل ‪ .‬وهو‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫‪،‬‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الإسفاف‬ ‫‏(‪ )٢‬أسف ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسفاف‬ ‫مكدرة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬مرنقة ‪:‬‬ ‫(‪ )٤‬المقة ‪ :‬المحبة‪. ‎‬‬ ‫_ ‪_ ٥٤‬‬ ‫ما تهوى وما تختار‬ ‫المقدار‬ ‫مرادك‬ ‫فيك‬ ‫وأراد‬ ‫تختار‬ ‫وما‬ ‫تهوى‬ ‫ما‬ ‫أعطيت‬ ‫حيث اتجهت وديمة مدرار ‏‪6١‬‬ ‫كلالة‬ ‫السماء‬ ‫رب‬ ‫من‬ ‫صحبتك‬ ‫حتى كأن صروفه الأمصار‬ ‫لازال دهرك من جنودك في الوغي‬ ‫مرفوعه لقدومك الأبصار‬ ‫إن غبت عن بلد وأبت تبادرت‬ ‫وتزينت بحديثه الأسمار‬ ‫بذكره‬ ‫القريض‬ ‫أنت الذي حسن‬ ‫الإعمار‬ ‫فعطاءه‬ ‫عفا‬ ‫وإذا‬ ‫بعقابه‬ ‫العدا‬ ‫غضب‬ ‫اذا‬ ‫يفني‬ ‫أغيار‬ ‫لدرها‬ ‫الملوك‬ ‫درر‬ ‫عوارف‬ ‫للمعتفين‬ ‫وبكفه‬ ‫وتخاف أن يدنو إليك العار‬ ‫غمارها‬ ‫فلا تخاف‬ ‫أما الحروب‬ ‫ويحيد عنك الجحفل الجرار‬ ‫وتحيد عن خلق اللنام وطبعهم‬ ‫الجبار‬ ‫سطواته‬ ‫في‬ ‫ويذل‬ ‫يا سيدا يغني الفقير بجوده‬ ‫الأشعار‬ ‫بشكرها‬ ‫تنير‬ ‫صلة‬ ‫هديتى فقبولها‬ ‫هديت‬ ‫إسمع‬ ‫إ‪; ٦2٩ ‎‬‬ ‫(‪ )١‬كلالة ‪ :‬من تكلل بالشيء ‪ ،‬أي ‪ :‬أحاط به ‪ .‬والمقصود هنا ‪ :‬حفظ الله وعنايته بعبده‪. ‎‬‬ ‫_‪_ ٥٥‬‬ ‫خريدة الخاطر‬ ‫بن سيف بحسن نواله قضى المرام‬ ‫سلطان‬ ‫ابن‬ ‫أنالني‬ ‫الانام‬ ‫بين‬ ‫ذيوله‬ ‫سحبت‬ ‫وأليسني من الإحسان بردا‬ ‫النظام‬ ‫حسن‬ ‫في‬ ‫الدر‬ ‫يفوق‬ ‫على أني نظمت له ثناءا‬ ‫الكلام‬ ‫درر‬ ‫ضمنت‬ ‫قلاند‬ ‫وقلدت العلى من حسن شعري‬ ‫ملام‬ ‫ولا‬ ‫نداه‬ ‫عن‬ ‫بعدل‬ ‫فتى يثنى عليه وليس يثنى‬ ‫الغمام‬ ‫من‬ ‫الجدوب‬ ‫في‬ ‫ومغن‬ ‫البرايا‬ ‫غمم‬ ‫كاشف‬ ‫أمير‬ ‫الظلام‬ ‫منحسر‬ ‫والظم‬ ‫به‬ ‫غدا الاسلام مرتفعا منيرا‬ ‫الكرام‬ ‫أيدي‬ ‫به‬ ‫خجلت‬ ‫له‬ ‫سماح‬ ‫عن‬ ‫المدانح‬ ‫بما كرم‬ ‫وهام‬ ‫أعناق‬ ‫لحم‬ ‫غمذاها‬ ‫ظباه‬ ‫غرثت‬ ‫كلما‬ ‫شجاع‬ ‫هامي ‏‪6١‬‬ ‫نداه‬ ‫السنين‬ ‫وفي شهب‬ ‫هام‬ ‫عداه‬ ‫نجيع‬ ‫الهيجاء‬ ‫ففي‬ ‫الحرام‬ ‫من‬ ‫الفقير‬ ‫وحرمان‬ ‫يرى الاحسان أحسن كل شيء‬ ‫الصدام‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫الجيش‬ ‫يرد‬ ‫فليس يرد مجتديا ولكن‬ ‫إسلام‬ ‫دار‬ ‫عندها‬ ‫سلالم‬ ‫شفى الاسلام من وصب وأعلى‬ ‫إمام‬ ‫أزكى‬ ‫يا‬ ‫علاك‬ ‫تؤم‬ ‫شرود‬ ‫محكمة‬ ‫جانتك‬ ‫لقد‬ ‫والمدام "»‬ ‫المفتت‬ ‫المسك‬ ‫على‬ ‫وطعما‬ ‫طيبا‬ ‫زرت‬ ‫وقد‬ ‫أتتك‬ ‫تفوق البدر حسنا في تمام("‬ ‫خريدة خاطر حسنت ولكن‬ ‫عام‬ ‫فخذها وإبقى عاما بعد‬ ‫عروس ما لها إلاك كفوا‬ ‫‪; ٦2٩‬‬ ‫(‪ )١‬نجيع ‪ :‬النجيع من الدم ‪ :‬هو ما كان إلى السواد { أو الدم مطلقا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬زرت ‪ :‬فاقت‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الخريدة ‪ :‬اللؤلؤة لم تثقب‪. ‎‬‬ ‫‪- ٦‬‬ ‫إن الفؤاد أسيرها‬ ‫بلا وانمحت آياتها وسطورها‬ ‫ودورها‬ ‫تعفت‬ ‫قد‬ ‫سعاد‬ ‫مغاني‬ ‫ولكنه تقويضها وشطورها‬ ‫ولم تبلها نكب الرياح ولا الحيا‬ ‫القوالي مورها‬ ‫فاق‬ ‫فقد‬ ‫دموعا‬ ‫فخل مراي إن سقيت ترابها‬ ‫أسيرها‬ ‫بها واقفا إن الفؤاد‬ ‫ولا تكثرن لومي إذا ما رأيتني‬ ‫هنالك غزلانا كثيرا نفورها‬ ‫شبيبتي‬ ‫عصر‬ ‫غازلت‬ ‫وقد طالما‬ ‫إذا أسفرت والصبح ليلا شعورها‬ ‫تريك ظلام الليل صبحا وجوهها‬ ‫تغورها‬ ‫الأقاحي‬ ‫بنوار‬ ‫وتزري‬ ‫وتحكي شقيق الروض منها خدودها‬ ‫نحورها‬ ‫المرايا‬ ‫جليات‬ ‫وتحكي‬ ‫وتخجل أغصان الرياض قدودها‬ ‫من الثقل كثبان ودقت خصورها‬ ‫فكأنها‬ ‫أردافها‬ ‫عظمت‬ ‫وقد‬ ‫جبابرة الدنيا وذلت صقورها‬ ‫فدعها وخذ في مدح من خضعت له‬ ‫بسمر القنا والحرب تغلي قدورها‬ ‫أبي العرب المطعان في كل معرك‬ ‫وأمسى بجدواه غنيا فقيرها‬ ‫غدا آمنا من ظلمها كل خانف‬ ‫فلا يرتجا حتى النشور نشورها‬ ‫جورها‬ ‫خيف‬ ‫طالما‬ ‫نفوسا‬ ‫أمات‬ ‫فما برحت تنشق عنها قبورها‬ ‫وأحيا من العليا عظاما رميمة‬ ‫وإن هاجت الهيجاء فهو سعيرها‬ ‫بحره‬ ‫فهو‬ ‫الندا‬ ‫إذا فاض‬ ‫إمام‬ ‫أملاك الظلال فجورها‬ ‫إذا شأن‬ ‫إمام على تقوى الإله محافظ‬ ‫ويرجف منها قدسها وتبيرهاا‬ ‫إمام تخف الراسيات لحلمه‬ ‫يدين له من كل أرض كبيرها‬ ‫عزيز بلا كبر جواد بلا أذى‬ ‫بدورها‬ ‫النيرين‬ ‫فوق‬ ‫معالي‬ ‫يبادر بالجود العفاة فيحتوي‬ ‫السادات فهو أميرها‬ ‫وإن عدت‬ ‫الأجواء فهو كريمها‬ ‫إذا عدت‬ ‫فهو نورها‬ ‫ظلمة‬ ‫غشيتنا‬ ‫وإن‬ ‫غيثها‬ ‫وإن دهمتنا أزمة فهو‬ ‫يجيرها‬ ‫تخاف‬ ‫مما‬ ‫ولكنه‬ ‫رعا‬ ‫مذ‬ ‫رعاياه‬ ‫جورا‬ ‫فما عرفت‬ ‫(‪ )١‬تبير‪ :‬إسم لعدة جبال } وهي ثبير الأثبرة ؛ قيل ‪ :‬هو أعظمها ؛ وثبير القضراع ؛ وثبير النصع (بالقسنر)‪. ‎‬‬ ‫كانه لنياض فيه ‪ 0‬وهو جبل المزدلفة ؛ وثبير الزنج ‪ 0‬وئبير الأغرج ؛ وفي بعض الأصول ‪ :‬الأغموج ؛ وئبير‪‎‬‬ ‫‘ أو‪‎‬‬ ‫الى عرفة في أثناء منئ‬ ‫يمين الخارج‬ ‫عن‬ ‫هو‬ ‫المختلف فيه ‪ .‬هل‬ ‫في الاحاديث‬ ‫المراذ‬ ‫؛ قيل ‪ :‬هو‬ ‫الاحذب‬ ‫عن يساره ‪.‬‬ ‫‪_ ٥٧‬‬ ‫هجيرها‬ ‫وصام بحيث الشمس حام‬ ‫لقد هجر الإغفاء والناس نوم‬ ‫زفيرها‬ ‫وصال ونار الحرب عال‬ ‫وكم سال جودا حيث لم يوجد الحيا‬ ‫كثيرها‬ ‫وقل من الأشعار عندي‬ ‫عزة‬ ‫كثير‬ ‫شعر‬ ‫في‬ ‫فقت‬ ‫ولو‬ ‫عشيرها‬ ‫لما انظم منها في نظامي‬ ‫ولو أنني عاشرت ابن سلطان برهة‬ ‫مهورها‬ ‫والهبات‬ ‫حلاها‬ ‫علاك‬ ‫خدورها‬ ‫للعيون‬ ‫إذا أبرزتها‬ ‫الحسان ملاحة‬ ‫يخدرن‬ ‫كواعب‬ ‫وسرورها‬ ‫أرواحنا‬ ‫منى‬ ‫فذاك‬ ‫وعش من قصور الملك فوق أسرة‬ ‫وشهورها‬ ‫أعوامها‬ ‫مقدسة‬ ‫و عيشة‬ ‫شهير‬ ‫ذ | صيت‬ ‫ولازلت‬ ‫إ‪; ٩89 ‎‬‬ ‫‪- ٥٨‬‬ ‫_‬ ‫سر الحب‬ ‫وقاطره‬ ‫منه‬ ‫الدمع‬ ‫جارى‬ ‫هنالك‬ ‫أذاع الذي أخفى من الوجد خاطره‬ ‫محاجره‬ ‫سدا‬ ‫للدمع‬ ‫فلم تستطع‬ ‫عشية‬ ‫المطايا‬ ‫يزمون‬ ‫رآهم‬ ‫وذو الحب يوم البين تبدو سرائره‬ ‫وكان لسر الحب من قبل كاتما‬ ‫ناظزه‬ ‫يذهب‬ ‫التحديق‬ ‫من‬ ‫وكاد‬ ‫نفسه‬ ‫الحي‬ ‫ودع‬ ‫لما‬ ‫قفودع‬ ‫عاذره‬ ‫الشوق‬ ‫شدة‬ ‫فعاد له من‬ ‫وصار بربع الحي أسيان باكيا‬ ‫وجذذره‬ ‫غزلانها‬ ‫تغازله‬ ‫به زمن‪ -‬الصبا‬ ‫وقد طالما كانت‬ ‫‏‪)١‬‬ ‫غزال كناس أحور الطرف فاتره‬ ‫وأغيد مجدول القوام كأنه‬ ‫سنا وترد الصبح ليلا غدانره‬ ‫يكاد يرد الليل صبحا جبينه‬ ‫وفي فمه شهدا يصفيه شائره «‬ ‫كأن على خديه وردا مضرجا‬ ‫وتلفظ منه الدر حين تجاوره‬ ‫ترى اللؤلؤ المنظوم في فيه باسما‬ ‫مجاوره‬ ‫عزيز لا يهان‬ ‫بمدحى‬ ‫فمن حبه إني قرنت مديحه‬ ‫وعناصره‬ ‫أخلاقه‬ ‫كرمت‬ ‫فتى‬ ‫هو ابن ابن سيف ذو الفقار بلعرب‬ ‫ومنابره‬ ‫به‬ ‫تيها‬ ‫اسرته‬ ‫همام عظيم الشأن تهتز تحته‬ ‫وافره‬ ‫العرض‬ ‫أبي طاهر‬ ‫تقى‬ ‫بخيل بعلياه سخي بوفره‬ ‫أمين جرى بالسعد واليمن طانره‬ ‫تطير قلوب منه روعا وإنه‬ ‫وظاهره‬ ‫الصالحات‬ ‫وباطظضه في‬ ‫وهزله‬ ‫المحمدات‬ ‫في‬ ‫جده‬ ‫فتى‬ ‫بواتره‬ ‫هناك‬ ‫ولا تنبوا‬ ‫كلالا‬ ‫فتى ليس تكبو في الحروب خيوله‬ ‫ماآازره‬ ‫عليه‬ ‫شدت‬ ‫وما‬ ‫وساد‬ ‫سانل‬ ‫له كف‬ ‫أفاد وما مدت‬ ‫وللدين والمعروف والحق سائره‬ ‫شطره‬ ‫والمكارم‬ ‫للمعالي‬ ‫غدا‬ ‫يوجه والمجد الرفيع يسانره‬ ‫يصاحبه الإنصاف والجود حيثما‬ ‫وكل لسان في الخليقة شاكره‬ ‫فكل بنان في الورى مسعدا له‬ ‫‏(‪ )١‬أغيد الغيذ ‪ :‬النعومة ؛ يقال ‪ :‬امرأة غيداء ‪ .‬وغادة أيضا { أي ‪ :‬ناعمة بينة الغيد ؛ والأغيذ ‪ :‬الوسنان المانل‬ ‫العنق ؛ مجدول ‪ :‬إنسان مجدول الخلق ‪ 0‬أي ‪ :‬لطيف القصب ؛ كناس ‪ :‬كناس الظبي ‪ :‬موضعه في الشجر ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬شائره ‪ :‬يقال ‪ :‬وثغر مؤشر ؛ وفي ثغره أشر ‪ :‬وهو حسنه ‘ وتحزيز أطرافه ‪.‬‬ ‫‪- ٩‬‬ ‫وأما سيوف الهند فهي أظافره (‪6‬‬ ‫أما القنا فغريفه‬ ‫هزبر وغى‬ ‫عساكره‬ ‫يوما‬ ‫إذا حفته‬ ‫فكيف‬ ‫لباسه‬ ‫فردا‬ ‫الأعداء‬ ‫تهيبه‬ ‫ومن نصر الإسلام فالله ناصره‬ ‫نصرة‬ ‫أية‬ ‫الإسلام‬ ‫نصر‬ ‫لقد‬ ‫تبلى حبانره {)‬ ‫يفيدك مدحاً ليس‬ ‫أصخ يا ابن سلطان بن سيف لشاعر‬ ‫جواهره‬ ‫تضيع‬ ‫أن‬ ‫تبر‬ ‫قلاند‬ ‫بيوته‬ ‫على نظم كأن‬ ‫وحافظ‬ ‫نثرت عليك الدر من بحر فطنتي ‪ .‬ألا فالفظ الدر الذي أنا ناثره‬ ‫وذو الجود والعلياء يشرف شاعره‬ ‫المنى‬ ‫بك‬ ‫العليا ونلت‬ ‫بك‬ ‫بلغقت‬ ‫منيع الحمى ما طاف بالبيت زانره‬ ‫موفقا‬ ‫عزيزا‬ ‫سلطان‬ ‫ابن‬ ‫بقيت‬ ‫عليك وقاء الله مما تحاذره‬ ‫رافلا‬ ‫السياسة‬ ‫في برد‬ ‫ولازلت‬ ‫و ©‪٦{2٩‬؛‏ ;‬ ‫‏(‪ )١‬غريفه ‪ :‬والغرفة ‪ :‬جلذة من أدم نحو من شببر فارغة في سفل قراب السيف ‪ .‬تذبذب وتكون مُقرأضة‬ ‫مزينة ؛ وعلم لسيف زيد بن حارثة الكلبي ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬حبانر (جمع حبرة) ‪ :‬ثياب يمنية ‪.‬‬ ‫وصية الشاعر إلى إبنه‬ ‫فتأنق‬ ‫قصيدة‬ ‫نظمت‬ ‫فإذا‬ ‫ابني ان من القريض لحكمة‬ ‫الشمايل ذا ندى متدفق‬ ‫سهل‬ ‫متورعا‬ ‫فماجدا‬ ‫مدحت‬ ‫وإذا‬ ‫في العالمين مثاله لم يخلق‬ ‫كإمامنا الزاكي أبي العرب الذي‬ ‫درجات مجد في السماء محلق‬ ‫ألف السياسة يافعا ورقا إلى‬ ‫أبهى من القمر المنير المشرق‬ ‫بسمت ثغور الدين منه بطلعة‬ ‫أرزت على صوب الغمام المغدق‬ ‫لقد‬ ‫حتى‬ ‫يمينه‬ ‫الكثير‬ ‫تهب‬ ‫قد مزق الأعداء كل ممزق ‏‪6١‬‬ ‫ثبت الجنان إذا الفرانص أرعدت‬ ‫فهو الكريم وشأوه لم يلحق‬ ‫جبلت على حب المكارم نفسه‬ ‫في حلبة العلياء جري السبق‬ ‫معا‬ ‫وجرى‬ ‫الخلافة ظهره‬ ‫حمل‬ ‫أسد الشرى تحت الوشيج الأزرق »‬ ‫له‬ ‫وعنت‬ ‫بجوده‬ ‫السحاب‬ ‫خجل‬ ‫متمتعا بالرزق من لم يرزق‬ ‫درت به الأرزاق حتى قد غدا‬ ‫فكأنها في لفح جمر محرق‬ ‫له‬ ‫حسداً‬ ‫عداته‬ ‫قلوب‬ ‫ذابت‬ ‫بالننمس عيب عند غير الخحمق‬ ‫راموا له عيبا فما وجدوا وهل‬ ‫المنطق‬ ‫في‬ ‫وفصاحة‬ ‫وصباحة‬ ‫ومعروف وعرف ساكب‬ ‫زهد‬ ‫فله الفخار بمغرب وبمشرق‬ ‫الورى بكماله ونواله‬ ‫ساد‬ ‫أو يجهلون سنا الضحى المتألق‬ ‫وبعدله‬ ‫بفضله‬ ‫العداة‬ ‫شهد‬ ‫يوما وقيدها بمال مطلق‬ ‫جوده‬ ‫من‬ ‫بحباله‬ ‫العلى‬ ‫صاد‬ ‫يرجا ويخشى في الندى والمازق‬ ‫سماحة‬ ‫خضم‬ ‫معركة‬ ‫ضرغام‬ ‫الفيلق‬ ‫هام‬ ‫العدا تفليق‬ ‫ومن‬ ‫وبغت على بذل الدراهم كفه‬ ‫المغفسق‬ ‫الطويل‬ ‫الليل‬ ‫في‬ ‫لله‬ ‫ظام إذا حمي الهجير وقانم‬ ‫سعة المعيشة في الزمان الضيق‬ ‫عالي المحل أنالني بنواله‬ ‫لم يخفق‬ ‫وخاطر‬ ‫الهياج‬ ‫يوم‬ ‫خافق‬ ‫لواء‬ ‫له‬ ‫الرداء‬ ‫غمر‬ ‫(‪ )١‬الفرانص (جمع فريصة) ‪ :‬وهي اللحمة التي بين الكتف والصدر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬عنت ‪ :‬نالها مشقة وتعب ؛ الوشيج ‪ :‬الرماح‪. ‎‬‬ ‫‪- ٦١‬‬ ‫وصفاته مسموعة في معرق ‪6‬‬ ‫متهم‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫فهباته‬ ‫وحبا العفاة بنانل متدفق‬ ‫صارم‬ ‫عضب‬ ‫بذباب‬ ‫العدا‬ ‫قصم‬ ‫يخلق‬ ‫لم‬ ‫سعادة‬ ‫ثوب‬ ‫وكساه‬ ‫كتب الإله له المعالي في الورى‬ ‫المتقي‬ ‫أمان‬ ‫ويا‬ ‫العديم‬ ‫كنز‬ ‫يا‬ ‫عادتك‬ ‫عصابة‬ ‫الإله‬ ‫لعن‬ ‫بقي‬ ‫قد‬ ‫خير‬ ‫فكل‬ ‫بقيت‬ ‫فإذا‬ ‫ما سؤلنا إلا بقانك سالما‬ ‫شقي‬ ‫قد‬ ‫فيه ضدك‬ ‫سعد‬ ‫وزمان‬ ‫نمسي ونصبح في أمان شامل‬ ‫متملق‬ ‫امرئ‬ ‫لا مدح‬ ‫تالله‬ ‫ومحبة‬ ‫خدمة‬ ‫مدحتك‬ ‫ولقد‬ ‫متفيهق "‪0‬‬ ‫جاهل‬ ‫فه‬ ‫هذيان‬ ‫الحلال وغيره‬ ‫السحر‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫يعبق‬ ‫لم‬ ‫جمرة‬ ‫لولا‬ ‫فالعود‬ ‫مقالة‬ ‫الحسود‬ ‫من‬ ‫أكرهن‬ ‫لا‬ ‫فينا وعاش الخصم غير موفق‬ ‫موفقا‬ ‫عشت‬ ‫الإسلام‬ ‫يا ناصر‬ ‫‪; ٦©© 2‬‬ ‫(‪ )١‬متهم ‪:‬النازل في تهامة‪ ٠ ‎‬وهي مكة ؛معرق ‪:‬النازل في العراق‪. ‎‬‬ ‫‪ 0‬اي ‪ :‬توسع وتنطع ؛وفي الحديث ‪ " :‬إن أبغضتكم إلي‪‎‬‬ ‫لهقافيمه‬ ‫(‪ )٢‬فه ‪:‬جاهل ؛متفيهق ‪:‬يقال ‪ :‬ث‬ ‫كفي‬ ‫الثرزثارون المْتفيهقون '‬ ‫‪- ٦٢‬‬ ‫أ فعال ومحتد‬ ‫وأثنى عليك الدين والمجد والعصر‬ ‫لقد جر أذيال الفخار بك المصر‬ ‫ولم يبق للإشراك رأس ولا ظهر‬ ‫وطالت يد المعروف واشتد ظهره‬ ‫وآفاقها بيض وأكنافها خضر‬ ‫فاغتدت‬ ‫بعدلك‬ ‫الدنيا‬ ‫وأشرقت‬ ‫ولا كان للإسلام نهي ولا أمر‬ ‫لمسلم‬ ‫حياة‬ ‫طابت‬ ‫ما‬ ‫ولولاك‬ ‫ظفر‬ ‫ظفر‬ ‫في‬ ‫للمظلوم‬ ‫تاج‬ ‫ولا‬ ‫ولا وجد المحروم كفا لها جدى‬ ‫حصر‬ ‫به‬ ‫يحيط‬ ‫أن‬ ‫ما‬ ‫وإحسانه‬ ‫ولكن فضل الثه جم على الورى‬ ‫إمام العلا الزاكي أبو العرب الذمر‬ ‫فمن فضله أن الرعية ساسها‬ ‫بدر‬ ‫وطلعته‬ ‫بحر‬ ‫كفه‬ ‫فتى‬ ‫بن مالك‬ ‫بن سيف‬ ‫سلالة سلطان‬ ‫هناك ولا كبر‬ ‫وليس به عجب‬ ‫إمام كبير في النفوس معظم‬ ‫إذا ليم في الجدوى وليس به وقر‬ ‫وقور إذا طاش الورى متصامم‬ ‫في العلى دونها الغفر‬ ‫رقى درجات‬ ‫تكرما‬ ‫المسيء‬ ‫للسوءات‬ ‫غفور"‬ ‫كفر‬ ‫وعصيانه‬ ‫‪:7‬‬ ‫فطاعته‬ ‫بحبه‬ ‫السينات‬ ‫عنا‬ ‫تكفر‬ ‫وجاد إلى أن مات من جوده الفقر‬ ‫إنجيابه‬ ‫بعد‬ ‫العدل‬ ‫فقام‬ ‫أقام‬ ‫ا لقطر‬ ‫‏‪ ١‬لقطر إن فقد‬ ‫مقام‬ ‫يقوم‬ ‫بنانل‬ ‫البلاد‬ ‫أنظار‬ ‫وطبق‬ ‫تطأطأا عن أركانه الأنجم الزهر‬ ‫ممردا‬ ‫حصنا‬ ‫يبرين‬ ‫في‬ ‫وشيد‬ ‫جمر‬ ‫أحشانها‬ ‫ملؤ‬ ‫الأعادي‬ ‫لدفع‬ ‫بمداقع‬ ‫أبراجه‬ ‫حشيت‬ ‫وقد‬ ‫بأيديهم البيض الصوارم والسمر‬ ‫ضياغم‬ ‫الوجوه‬ ‫به بيض‬ ‫تطوف‬ ‫قليل إذا عدو كثير إذا كروا‬ ‫غير أنهم‬ ‫الشرى‬ ‫كأساد‬ ‫شرا‬ ‫وبحر ندى في موجه يفرق البحر‬ ‫كذا ليث حرب ذكره يرعب العدا‬ ‫كذا البحر مقروخ به النفع والضر‬ ‫ونواله‬ ‫بأسه‬ ‫ويرجى‬ ‫يخاف‬ ‫النجر ‏(‪(١‬‬ ‫النمر‬ ‫عن‬ ‫ينبي‬ ‫كذلكم‬ ‫لقد طاب أفعالاً كما طاب محتدا‬ ‫وإن كان مبذولا لسانله الوفر‬ ‫إمام له عرض مصون موفر‬ ‫وعنه تحيد الأسد والجحفل المجر ‏‪6١‬‬ ‫الذميم نزاهة‬ ‫الطبع‬ ‫عن‬ ‫يحيد‬ ‫(‪ )١‬النجر ‪ :‬أصل الحسب ‪ ،‬والمنبت من كل كريم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬المجر ‪ :‬الكثير‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٦١٣‬‬ ‫على كل ضد لا يفارقك النصر‬ ‫الإسلام لازلت ظافر‬ ‫فيا ناصر‬ ‫فليس لها من بعد طيكها نشر‬ ‫طويت مناشير الضلال عن الورى‬ ‫جبر‬ ‫لها‬ ‫وأولاد نبهان فليس‬ ‫وكسرت من اولاد جبر مناكبا‬ ‫لك النعمة الكبرى وطال لك العمر‬ ‫جزيت عن الإسلام خيرآ وضوعفت‬ ‫فعش وابق للإسلام ما بقي الدهر‬ ‫قما سولنا إلا بقاؤك سالما‬ ‫قصدت بها ما يستحق به الأجر‬ ‫قصيدة‬ ‫العبيد‬ ‫أدنى‬ ‫من‬ ‫ودونك‬ ‫يحق لها ممن تزف له المهر‬ ‫ماهر‬ ‫نتيجة‬ ‫قالوا‬ ‫أنشدت‬ ‫إذا‬ ‫محبرة يزهي بها الرق والحبر‬ ‫يشينها‬ ‫عيب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫مطهرة‬ ‫الخذتراك ناعمة بكر‬ ‫مهاة من‬ ‫كأنها‬ ‫الجمال‬ ‫في‬ ‫تهادى‬ ‫أتتك‬ ‫يهان لديها الدر واللؤلؤ النثر‬ ‫السحر الحلال قلانداً‬ ‫عليها من‬ ‫و‪; ٦©© ‎‬‬ ‫‪. ٦٤‬‬ ‫همه )‬ ‫موه‬ ‫حب‬ ‫وعهد بأيام الوصال قريب‬ ‫أرقت لذكرى منزل وحبيب‬ ‫لدا حرة لهب لكل لهيب‬ ‫وهاج لي التذكار وجدآ لهيبه‬ ‫ويكثر مع ضحك الوميض نحيبي‬ ‫يزيد إذا هب النسيم تحرقي‬ ‫ومل حياتي عاندي وطبيبي‬ ‫براني الهوى حتى رثا لي حاسدي‬ ‫وشحوبي‬ ‫مدمعي‬ ‫عليه‬ ‫ودل‬ ‫كتمت الهوى جهدي فباح به الجوى‬ ‫بمجيب‬ ‫داعيكما‬ ‫إلى‬ ‫فلست‬ ‫أو ذرا‬ ‫الصبابة‬ ‫في‬ ‫لوما‬ ‫خليلي‬ ‫يغيب لديه عقل كل لبيب‬ ‫لقد سلبت لبي فتا جمالها‬ ‫قضيبا من الريحان فوق كثيب‬ ‫إذا سحبت فضل الذيول حسبتها‬ ‫وتسفر عن بدر فويق قضيب‬ ‫عن دجى‬ ‫تبسم عن در وتحسر‬ ‫وتعطوا برخص في الأكف خضيب‬ ‫وتنظر عن عيني غزال مرشح‬ ‫برانحة مثل العبير وطيب‬ ‫ويرشف خمرا من لماها ضجيعها‬ ‫فما ذاك من أهل الهوى بعجيب‬ ‫فلا تعجبا أن شفني فرط حبها‬ ‫ولم نخش من واش بنا ورقيب‬ ‫لقد طالما زرت الحسان وزرنني‬ ‫وملبس زهو للشباب قشيب‬ ‫وذلك في عيش من الدهر واسع‬ ‫بياض قتيري مذ بدا ومشيبي‬ ‫وصدها‬ ‫كفي‬ ‫إقتار‬ ‫فنفرها‬ ‫لدى ملك جم الرماد وهوب‬ ‫سيرجع عيشي مثل ما كان أولا‬ ‫حليم إلى رب العباد منيب‬ ‫تقي نقي العرض أروع ماجد‬ ‫وشمس جلت إظلام كل مريب‬ ‫حسام لأعناق المظالم حاسم‬ ‫قروم العدا في حضرة ومغيب‬ ‫عنيت به القرم الذي قد عتت له‬ ‫أبا العرب التراك كل معيب‬ ‫خليفة بارينا على أهل أرضه‬ ‫وصدر لأبناء الرجاء رحيب‬ ‫قتى ذو جبين في الندى متهلهل‬ ‫وأخصب من جدواه كل جديب‬ ‫فتى خمدت عن سيفه كل فتنة‬ ‫ولاحت نجوم الدين بعد غروب‬ ‫فتى صار خوف الناس أمنا بعدله‬ ‫وفاضت مياه الفضل بعد نضوب‬ ‫وغاضت عيون البغي والغي والخنا‬ ‫مطهرة لم تتسخ بعيوب‬ ‫_ ‪- ٦٥‬‬ ‫لحاظي على شبه له وضريب‬ ‫ضربت بطرفي في البلاد فلم تقع‬ ‫لفي تعب؛ قد شفه وكروب‬ ‫أن حسوده‬ ‫بالرحمن‬ ‫وأقسم‬ ‫أريب‬ ‫الخمور‬ ‫بتدبير‬ ‫بصير‬ ‫مؤيد‬ ‫إمام‬ ‫من‬ ‫الأعادي‬ ‫فدتك‬ ‫خطيب‬ ‫الألفاظ كل‬ ‫في‬ ‫وأعجزت‬ ‫المسامع حكمة‬ ‫أعطيت‬ ‫إذا قلت‬ ‫نمته إلى العليا ليوتثف حروب‬ ‫وأن صلت قلنا ليث حرب غضنفر‬ ‫نهوضا ولم يمسسك حر لغوب ه‪6١‬‏‬ ‫والعلى‬ ‫الخلافة‬ ‫بأعباء‬ ‫نهضت‬ ‫مدى الدهر ما هبت رياح جنوب‬ ‫فدم وابق محروس الجناب من الأذى‬ ‫حوت كل معنئ في المديح غريب‬ ‫قصيدة‬ ‫أدنى العبيد‬ ‫من‬ ‫ودونك‬ ‫وكان سرورا سرها لقلوب‬ ‫قلوباً مريضة‬ ‫إذا أنشدت ساءت‬ ‫لذنوبي‬ ‫كفارة‬ ‫مدحكم‬ ‫أرى‬ ‫وإنما‬ ‫بالمدح فخرا‬ ‫طلبي‬ ‫وما‬ ‫وافر ونصيب‬ ‫فأبت بحظ‬ ‫نصبت لنظم الشعر في مكرماتكم‬ ‫‪; ٦0 2‬‬ ‫(‪ )١‬لغوب ‪ :‬تعب‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٦١٦‬۔‬ ‫۔‬ ‫خذها كأنو ار الربيع‬ ‫سلام من الرحمن غادر ورانح‬ ‫عليك ابن سلطان ابن سيف ابن مالك‬ ‫حبانر إلا أنهن مدانح‬ ‫ولا برحت تأتيك من نسج خاطري‬ ‫لها أنت من دون البعولة ناكح‬ ‫وتأتيك من أبكار فكري عرانس‬ ‫ومفاتح‬ ‫له‬ ‫مقاليد‬ ‫فعندي‬ ‫إذا سد باب الشعر من دون طالب‬ ‫إلى الشمع فقر والشموس لوائح‬ ‫وإن بخلت أيدي رجال فما بنا‬ ‫ولا نال من أوصافك العسر مادح‬ ‫فما ضاع شعر قاله فيك شاعر‬ ‫كاشح‬ ‫وعذب‬ ‫حساداً‬ ‫وأتعب‬ ‫إذا قلت شيئا فيك أطرب وامق‬ ‫تقصر عنها في العلوم القرانح‬ ‫فلي بابن سلطان بن سيف قريحة‬ ‫وإن قليل الشعر بالعقل صالح‬ ‫وإن كثير الشعر بالجهل فاسد‬ ‫وتعرف من شم الرياح الروانح‬ ‫معاني‬ ‫الربيع‬ ‫كأنوار‬ ‫فخذها‬ ‫يعدك في الزلات أنك صافح‬ ‫ولا تنس حق الخادم المذنب الذي‬ ‫فيرجع ظمنانا كما جاء ماتح ‏‪6١‬‬ ‫وهيهات أن يدلي ببحرك دلوه‬ ‫وعمرت ما غنى الحمام الصوادح‬ ‫بقيت على رغم الحسود مسلما‬ ‫و‪; ٦2٨ ‎‬‬ ‫(‪ )١‬ماتح ‪ :‬المتح ‪ :‬الإستسقاء‪. ‎‬‬ ‫‪- ٦٧‬‬ ‫_‬ ‫طلعت طلوع الشمس والدهر مظلم‬ ‫ويجري عليهم من يمينك رزقه‬ ‫شفاك الذي يشفي بجودك خلقه‬ ‫وصب عليهم عارض البؤس ودقه‬ ‫وزال جميع الشر عنك إلى العدا‬ ‫من الله تهدينا إلى الله طرقه‬ ‫ولازلت ملحوظا بعين سعادة‬ ‫استحقه‬ ‫الأنام‬ ‫في‬ ‫أمرا‬ ‫تملك‬ ‫ألا يا إمام الدين والملك الذي‬ ‫وعاجلت فرع الكفر حسما وعرقه‬ ‫سقيت أصول الدين حتى تفرعت‬ ‫فطبقت غرب الأفق نورا وشرقه‬ ‫طلعت طلوع الشمس والدهر مظلم‬ ‫وأعطيت كلا من رعاياك حقه‬ ‫وأكرمت من والى ودوخت من عتا‬ ‫وذو الكفر بالصمصام تضرب عنقه‬ ‫كفه‬ ‫تملا‬ ‫بالإنعام‬ ‫الفقر‬ ‫فذو‬ ‫ودقه‬ ‫السقام‬ ‫جل‬ ‫المدى‬ ‫طوال‬ ‫فعش سالما يا ذا المعالي مجنبا‬ ‫قد شاب بالود صدقه‬ ‫ومن صادق‬ ‫ودونكها من مخلص في ولاية‬ ‫;‬ ‫‪© 2‬‬ ‫ثناء جزيل‬ ‫والاخلاق‬ ‫النجار‬ ‫كريم‬ ‫يا‬ ‫المشتاق‬ ‫عبيدك‬ ‫من‬ ‫هاكها‬ ‫الآفاق‬ ‫في‬ ‫يضوع‬ ‫وسلام‬ ‫جزيل‬ ‫ثناء‬ ‫ضمنها‬ ‫رقعة‬ ‫عن شذى المندلي في الإحراق ‏‪6١‬‬ ‫شذاه‬ ‫بطيب‬ ‫يكتفي‬ ‫عبق‬ ‫المذاق‬ ‫في‬ ‫طعمه‬ ‫النحل‬ ‫بجنا‬ ‫وأزرى‬ ‫النسيم‬ ‫حكى‬ ‫حتى‬ ‫رق‬ ‫الأعناق‬ ‫في‬ ‫الحسان‬ ‫علقته‬ ‫وكأن السطور نظم فريد‬ ‫فاصطناع المعروف ما عشت باقي‬ ‫فابق يا شيخنا بلعرب واسلم‬ ‫بالعشي والإشراق‬ ‫متى كنت‬ ‫وعليك السلام يا سلم الجود‬ ‫و‪; ٦٥٩ ‎‬‬ ‫المندلي ‪ :‬المندل ‪ :‬هو العود الرطب ‪ ،‬وأجوده القاقلي ‪,‬‬ ‫((‬ ‫‪- ٦٨‬‬ ‫_‬ ‫دوح المد يح‬ ‫‏‪6١‬‬ ‫ولا اخضر من دوح المديح قضيب‬ ‫إمام الهدى لولاه ما عرف الندى‬ ‫قضيب ("(‬ ‫الضلال‬ ‫في حلاقيم‬ ‫له‬ ‫ولا اهتز للإسلام رمخ ولا مضى‬ ‫وغادرت رأس البغي وهو قضيب ‏‪»"١‬‬ ‫طرحت ثياب اللوم والغدر والخنا‬ ‫قضيب «{)‬ ‫وأنت‬ ‫بقلن‬ ‫كأنهم‬ ‫وفقت البرايا في طباع ومحتد‬ ‫قضيب ‏‪6©{١‬‬ ‫فيه‬ ‫للشر‬ ‫ولا أوترت‬ ‫فما خشيت للدهر مذ سست عضة‬ ‫هناك قضيب ‪{١‬ا)‏‬ ‫فند كما ندت‬ ‫ورب عدو خاض مدحك سمعه‬ ‫فسال عليه من يديك قضيب‬ ‫وكم عائل وافى من البعد سائلا‬ ‫و ان كان فيه خصية وقضيب‬ ‫وما كل كبش في الهياج بناكح‬ ‫;‬ ‫و ©‬ ‫الخلق الكريم‬ ‫وبانا‬ ‫بدا‬ ‫‏‪ ١‬لمسلمين‬ ‫‏‪ ١‬مام‬ ‫سيف‬ ‫ابن‬ ‫بابن‬ ‫الهدى‬ ‫ألا إن‬ ‫وبانا ‏‪6١‬‬ ‫عنا‬ ‫غيمه‬ ‫وأقشنع‬ ‫صواه‪٥‬‏‬ ‫طمست‬ ‫قد‬ ‫الفى‬ ‫وإن‬ ‫وبانا ا‬ ‫جودانا‬ ‫تصفن‬ ‫ولا‬ ‫؟ ;‬ ‫و‬ ‫(‪ )١‬قضيب ‪ :‬العود أو غصن شجر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬حلاقيم ‪ :‬جمع حلقوم ؛ قضيب ‪ :‬سيف قضيب ‪ :‬دقيق ليس بصفيحة ؛ وهندية قضب ‪ :‬شبهت بقضب الشجر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬قضيب ‪ :‬مقطوع‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬قضيب ‪ :‬شجر يتخذ منه القسي ؛ والقضنبة والقضنب ‪ :‬الرطبة ؛ قال تعالى ‪ « :‬فاننثنا فيها حبا ٭ وعنبا‬ ‫‪.‬‬ ‫وقضنبا‬ ‫‏(‪ )٥‬قضيب ‪ :‬القضيب من القسي التي عملت من غصن غير مشقوق ‘ أو المصنوعة من القضيب بتمامه ‪ ،‬أو‬ ‫‪١‬لسها م الد قاق‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬ند ‪ :‬يقال ‪ :‬ند البعير } أي ‪ :‬نفر وذهب شاردا ؛ قضيب ‪ :‬الناقة التي لم ترض‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬الأعلام من الحجارة ؛ بان ‪ :‬زال وابتعد‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬الصوى‬ ‫‪ :‬لعله جودان بن يحيى الفزصمي ‪ 6‬وقد كان سيد ا في قومه ‪ .‬وفرصم حي من مهرة بن حيدان بن‪‎‬‬ ‫) ‪ ( ٨‬جودان‬ ‫مران بن الحاف بن قضاعة‪. ‎‬‬ ‫‪- ٦٩‬‬ ‫_‬ ‫أعز كل مليك‬ ‫باليعربي ابن سلطان فقد كفرا‬ ‫من لم يكن في أمور الدين مقتدياً‬ ‫إلا وغادر ضرغام العدا كفرا ‏‪6١‬‬ ‫ليث الحروب الذى ما صال في رهج‬ ‫أعز كل مليك في الورى نفرا‬ ‫ذاك الإمام الولي الغمر نانله‬ ‫أو نفرا‬ ‫أخو البغضاء‬ ‫إلا وذاب‬ ‫لم أتل مدحك يا مولاي في ملأ‬ ‫للبفى مقرمها بين الورى هدرا ‏‪0{١‬‬ ‫سكنت بالسيف يوما كل شقشقة‬ ‫دم الضلال بصمصام الهدى هدرا‬ ‫غدا‬ ‫دم الاسلام منذ‬ ‫حقنت‬ ‫وقد‬ ‫طلوع فجر على الأفاق قد سفرا‬ ‫جوانبه‬ ‫مسو‪٦‬‏‬ ‫والدهر‬ ‫طلعت‬ ‫أخبار فضلك أمصار الورى سفرا‬ ‫قطعت‬ ‫لقد‬ ‫بيبرين‬ ‫أقمت‬ ‫لأن‬ ‫ويا حساماً لبطن الظلم قد بقرا‬ ‫يا كوكبا جلت الظلماء طلعته‬ ‫لما هززت لها سيف السطى بقرا‬ ‫كم من أسود ضوار في البلاد غدت‬ ‫لم يعرفوا رجباً منها ولا صفرا‬ ‫لرعبهم جهلوا تعداد شهرهم‬ ‫وعزمة لم يعقها صاف صفرا‬ ‫فعش ودم يا إمام الدين ذا شرف‬ ‫©٭“‪٦‬‏ ;‬ ‫و‬ ‫(‪ )١‬رهج ‪ :‬الرهج ‪ :‬الغبارالمتطاير من أثر المعركة‪ ٠ ‎‬كفرا ‪ :‬كفر الشيء الشيء ‪ :‬غطاه وستره‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬شقشقة ‪ :‬الشنثشقة التي يخرجها البعير بن فيه إذا هاج ‪ 0‬وهي شبيهة بالجلدة الرقيقة ‪ .‬ثخذث عند نفخ‪‎‬‬ ‫البعير إذا هاج ؛ المقرم ‪ :‬الفحل من الإبل ‪.‬‬ ‫‪- ٧٠‬‬ ‫هد ه‬ ‫و‬ ‫جده ومثة وسنة‬ ‫‪٠‬‬ ‫ما دام في الملك إمام الهدى‬ ‫جنه‬ ‫لنا‬ ‫الدهر‬ ‫نوب‬ ‫من‬ ‫خليفة الله الذى قد غدا‬ ‫جنه‬ ‫ومن‬ ‫إنس‬ ‫من‬ ‫والاه‬ ‫بعدا لقاليه وسعداً لمن‬ ‫بات وفي سرباله منه‬ ‫من بات في الأمر له عاصيا‬ ‫وأصبح المظلوم ذا منه‬ ‫أسسى به الظالم مستضعفا‬ ‫منه‬ ‫من‬ ‫في السلم‬ ‫له‬ ‫وكم‬ ‫وكم له في الحرب من فتكة‬ ‫سنه‬ ‫وقد‬ ‫البغفي‬ ‫أولى‬ ‫على‬ ‫واستله‬ ‫الحق‬ ‫جلاه‬ ‫سيف‬ ‫ومن سنه‬ ‫ما كان من فرض‬ ‫دينه‬ ‫له‬ ‫الله‬ ‫وأظهر‬ ‫سنه‬ ‫الخذرض‬ ‫في‬ ‫يعلى‬ ‫والله‬ ‫به‬ ‫ويهدى‬ ‫فالله يهديه‬ ‫;‬ ‫ج ©‬ ‫بدر أنار به الظلام‬ ‫المسجون‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫غدا‬ ‫حتى‬ ‫قل لامرء ضاقت عليه حبوته‬ ‫والهون‬ ‫الأسى‬ ‫أردية‬ ‫وكساه‬ ‫كسر أضلاع الفقر منه فقاره‬ ‫جبر الكسور وسلوة المحزون‬ ‫قم وارحلن إلى الذي في كفه‬ ‫الميمون‬ ‫الطائر‬ ‫ذي‬ ‫الوغا‬ ‫ليث‬ ‫الماجد البر المين بلعرب‬ ‫المكنون‬ ‫باللؤلؤ‬ ‫الحصى‬ ‫قست‬ ‫الملوك به فقد‬ ‫ملك إذا قست‬ ‫كالعرجون ‏‪6١‬‬ ‫فيعود‬ ‫متناقصا‬ ‫بدر أنار به الظلام ولم يكن‬ ‫ما خط في القرطاس حرف النون‬ ‫مشرق)‬ ‫سعيداً‬ ‫طالعه‬ ‫لازال‬ ‫و ©{؛ ;‬ ‫(‪ )١‬الرون ‪ :‬ما فوق شماريخ عدق التمر إلى النخلة‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٧١‬‬ ‫من يزحم البحر‬ ‫ومن يلج في شواظ النار يحترق ‏‪6١‬‬ ‫من يزحم البحر لم يسلم من الغرق‬ ‫ومن يقد رأسه بالصخر ينفلق‬ ‫ومن يلاعب شجاعا فهو لاسعه‬ ‫العنق‬ ‫عن‬ ‫بعزل هامته يوما‬ ‫كذا الذي خاصم السلطان فهو حري‬ ‫حتى تمنو قياد الأسد بالربق «ؤ‬ ‫فانظر إلى نفر زاغت قلوبهم‬ ‫بالحدق‬ ‫زن‬ ‫وعيون‬ ‫ضواحك‬ ‫وحاولوا قلعا من دونها قلعت‬ ‫لم يحق‬ ‫المكر‬ ‫كيد بأهل‬ ‫وأي‬ ‫كادوا لسيدهم كيدا فحاق بهم‬ ‫ليلا فما حييوا فيها الى الفلق ‏‪'{١‬‬ ‫أصارهم كيدهم في جوف مطمرة‬ ‫غير المهانة والتنكيل والحرق‬ ‫وبعضهم في قيود لا تقود لهم‬ ‫فاليوم أرجلهم في العمد والحلق‬ ‫مخيلة‬ ‫بالأمس‬ ‫مشيهم‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫الى سجون ضحاها مشبه الفسق‬ ‫تحولوا من مقاصير ومن غرف‬ ‫بالارق‬ ‫النوم‬ ‫واحالوا‬ ‫براحة‬ ‫باعوا النعيم بيبؤس واشتروا تعبا‬ ‫من يغرس الشر من أتماره يذق‬ ‫يا عصبة السوء ذوقوا طعم غرسكم‬ ‫بالله ليس بهياب ولا نزق‬ ‫الركن منتصر‬ ‫إن الإمام عزيز‬ ‫أهل الإساءة والإجرام والزلق ث‬ ‫يجزي الذي أحسن الحسنى ويصفح عن‬ ‫للعدل معتنق للبذل معتلق‬ ‫لله من سند بالله معتضد‬ ‫زاكه نقي [تقي ] أروع لبق‬ ‫أبي كريم ماجد ورغ‬ ‫ذم‬ ‫ولا لبق‬ ‫بلا غيم‬ ‫ليث وغيث‬ ‫] ومفن بلا من ولا حنف‬ ‫[ مغن‬ ‫كأس المحامد بالذحسان مغتبق‬ ‫الرداء شديد البأس مصطبح‬ ‫غمر‬ ‫وطيب الأصل يأتي طيب الخلق‬ ‫خلانقه من طيب عنصره‬ ‫طابت‬ ‫صل لذي ضغن ظل لكل تقي‬ ‫لذي وجل كنز لذي أمل‬ ‫حرز‬ ‫بالمكرمات إلى الخيرات مستبق‬ ‫حلو الطباع طويل الباع متزر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النار بدون دخان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اظ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بههم‬‫لب‬‫اشد‬‫‪ .-:‬عرى \ ت‬ ‫‪7‬ق ‪ :‬حبل ب‬ ‫(( الرب‬ ‫‏(‪)٢‬‬ ‫‪ :‬البناء أو الحفرة ؛ والمطمور ‪ :‬المغطى أو المغمور‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬المطمرة‬ ‫(‪ )٤‬الزلق ‪ :‬الزلل‪. ‎‬‬ ‫من حسنه وشذا مسك لمنتشنق‬ ‫لمرتشف‬ ‫أدى‬ ‫ذكره‬ ‫كأنما‬ ‫جودا يقوم مقام الوابل الغقفدق‬ ‫إذا أصاب الورى جدب رأيت له‬ ‫من رأيه فيجليه عن الأفق‬ ‫وإن دجا حادث أودى له قبسا‬ ‫بصادم في ظلام الروع مؤتلق‬ ‫وإن رأى فتنة في الناس أخمدها‬ ‫أعطاه عن كرم كالودق منبعق‬ ‫مسبغة‬ ‫يوم‬ ‫فقير‬ ‫أتاه‬ ‫وإن‬ ‫أين النحاس من العقيان والورق‬ ‫يا متعبا نفسه في أن يساجله‬ ‫لنا طريق الهدى من سائر الطرق‬ ‫لولا الإمام ابن سلطان لما اتضحت‬ ‫والدين مورده صاف من الورق‬ ‫الإسلام مستلماً‬ ‫نزل‬ ‫فهو الذي‬ ‫وإلى قطره على ذي الرعب لم يضق‬ ‫ضاقت على ضده الأقطار في رعب‬ ‫فالله يكفيك كيد الحاسد الحنق‬ ‫فلا تخف يا ابن سلطان أذى بشر‬ ‫يأخذك في الله لوم اللانم الملقى‬ ‫وأصدع بأمرك في ذات الإله ولا‬ ‫الخلق‬ ‫بلي‬ ‫يبلى‬ ‫ولا‬ ‫الزمان‬ ‫مر‬ ‫على‬ ‫لا يرث‬ ‫ثناعآً‬ ‫مني‬ ‫وهاك‬ ‫ان المديح بغير العدل لم يلق‬ ‫لانقة‬ ‫يا مولاي‬ ‫بك‬ ‫ومدحة‬ ‫في الناس فهي كمسك طيب عبق‬ ‫إذا نشرت‬ ‫يطيب بنشرها النادي‬ ‫وليبق وجهك ما دام الصفا وبقي‬ ‫واسلم ودم يا إمام المسلمين لنا‬ ‫‪; ٦2٩‬‬ ‫_ ‪- ٧٣‬‬ ‫إمام صدق‬ ‫الهدى ريب الزمان المعتدي البغيض‬ ‫بإمام‬ ‫أمنا‬ ‫لقد‬ ‫غضيض‬ ‫عنه‬ ‫دهرا وطرف الدهر‬ ‫الورى‬ ‫علاه‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫قعاش‬ ‫مستفيض‬ ‫الورى‬ ‫بين‬ ‫وصيته‬ ‫شامل‬ ‫عدله‬ ‫صدق‬ ‫إمام‬ ‫يفيض‬ ‫مولاه بدمع‬ ‫من خوف‬ ‫باكيا‬ ‫ربه‬ ‫يدعو‬ ‫يبيت‬ ‫في السنة الشهباء روض أريض‬ ‫وساحاته‬ ‫غيث‬ ‫سماحه‬ ‫ولا لروع قال حال الجريض‪6١‬‏‬ ‫سائلا‬ ‫ولا‬ ‫محروماً‬ ‫رد‬ ‫ما‬ ‫من دنس الذم نقي رحيض‪١‬ؤ‏‬ ‫نصابه محض كما عرضه‬ ‫يوم وجوه الجمع سود وبيضه‬ ‫يطلب بالجود رضى ربه‬ ‫ويغنم الشكر الطويل العريض‬ ‫ويهلك المال فيجني العلى‬ ‫أسد التحامي وأساة المريض‬ ‫وتطعمون الضيف لحما عريض ‏‪!"١‬‬ ‫بحار جود لم أخلها تفيض‬ ‫بؤسا له في كل يوم وميض‬ ‫وجابروا العظم الكسير المهيض‬ ‫ولا تصديت لنظم القريض‬ ‫‪; ٦٥0 ٩‬‬ ‫‪:‬الجرة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬الجريض ‪ :‬يقال في المثل ‪ " :‬حال الجريض دون القريض " ؛ فالجريض ‪ :‬الغصة ؛ والقريض‬ ‫أي ‪ :‬منعت الغصة من الاجترار ‪.‬‬ ‫‪ :‬المفسول ‪.‬‬ ‫‪ :‬غسلته ؛ والرحيض‬ ‫ثوبي « أ ي‬ ‫‪ :‬رحضت‬ ‫‏)‪ (٢‬الرحيض‬ ‫(‪ )٣‬تفزون ‪ :‬تقطعون‪. ‎‬‬ ‫‪- ٧٤‬‬ ‫من قبس أئمة اليعاربة‬ ‫وغيث الندى من سحب كفيك واكف ‏‪0١‬‬ ‫إمام الهدى ظل الهدى بك وارف‬ ‫مناشير جور حشوهن مخاوف‬ ‫نشرت على الأمصار عدلك فانطوت‬ ‫غدير وبال ما ارتوى منه راشف‬ ‫وأوردت أهل الجور والبغي في الورى‬ ‫وطاف عليه من سنا العدل طانف‬ ‫فانجلى‬ ‫المظالم‬ ‫اظلام‬ ‫وجليت‬ ‫فأنت ضياء للحنادس كاشف "‬ ‫ذكانها‬ ‫الدنيا طلوع‬ ‫على‬ ‫طلعت‬ ‫تقاصر عن مرقى علاه الخلانف‬ ‫خليفة‬ ‫جمالا‬ ‫الدنيا‬ ‫ألبس‬ ‫لقد‬ ‫عارف‬ ‫بالله‬ ‫العلا والدين‬ ‫حريم‬ ‫أمين على سر الإمامة مانع‬ ‫خانف‬ ‫وشانيه‬ ‫راج‬ ‫فوامقه‬ ‫وعقابه‬ ‫جوده‬ ‫ويخشى‬ ‫يرجى‬ ‫وذو الفقر من تيار جدواه غارف‬ ‫علمه‬ ‫بحر‬ ‫منا وارد‬ ‫الجهل‬ ‫أخو‬ ‫ولكنه يعصي الهوى ويخالف‬ ‫موافق‬ ‫الكتاب‬ ‫إمام لأحكام‬ ‫فكم أحرز التوفيق والنصر واقف‬ ‫فقف تحت رأ ي منه أو تحت راية‬ ‫الد هر ‏‪ ١‬لاه صارف‬ ‫فليس لصرف‬ ‫وإن خفت من صرف الزمان فلذ به‬ ‫وعن دعوة الإمساك والغفي صادف‬ ‫مليك لداعي الرشد والرفد سامع‬ ‫رواعف‬ ‫الجحفلين‬ ‫التقاء‬ ‫غداة‬ ‫مليك بني العليا بسمر أنوفها‬ ‫بروق لأبصار الأنام خواطف إ)‬ ‫وبيض مواض في المصاع كأنها‬ ‫هناك إذا طاشت قلوب رواجف‬ ‫بأيدي رجال لا تطيش قلوبهم‬ ‫مصادمهم يوم الكريهة تالف‬ ‫نقال إذا لاقوا خفاف إذا دعوا‬ ‫مشاهد في الهيجا لهم ومواقف‬ ‫فسل عنهم تخبرك عن وقعاتهم‬ ‫أماتوا رياح الجور وهي عواصف‬ ‫إنهم‬ ‫اليعارب‬ ‫سادات‬ ‫فلله‬ ‫وسن جميلا ليس يحصيه واصف‬ ‫لقد أسس العدل الإمام ابن مرشد‬ ‫إمام على مرضاة مولاه عاكف‬ ‫هو الملك البر المؤيد ناصر‬ ‫والزخارف‬ ‫اعلاقها‬ ‫ليشغله‬ ‫فتى طلق الدنيا ثلاثا ولم يكن‬ ‫عليه صلاة الله ما انهل واصف‬ ‫فمات نقي الجيب من تبعاتها‬ ‫‏(‪ )١‬واكف ‪ :‬غزير ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬الحندس ‪ :‬الليل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬المصاع ‪ :‬المجالدة‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٧٥‬‬ ‫مقاما حميدا لم تذمه المصاحف‬ ‫ومن بعده قام ابن سيف بن مالك‬ ‫وعوارف‬ ‫له نقم مخشية‬ ‫فبتث الرزايا والعطايا ولم تزل‬ ‫ولم يثنه لوم عن الحق حارف‬ ‫وجاهد في الرحمن حق جهاده‬ ‫وقد شغلت يوما طلى وروادف‬ ‫وما كان إلاطاعة الله شغله‬ ‫مدائن من إقليمنا وتنانفا‬ ‫إلى أن سما الإسلام وان عمرت به‬ ‫عليها حلى من علا وملاحف‬ ‫وأصبحت الدنيا عروسا بعدله‬ ‫الصحانف‬ ‫وابقى ثناء لم تسعه‬ ‫ربه‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫عليه‬ ‫فمات‬ ‫هواتف‬ ‫الحمام‬ ‫ورق‬ ‫بسؤدده‬ ‫سدا‬ ‫للخلافة‬ ‫فينا‬ ‫وخلف‬ ‫له سيل سيب بالخصاصة جاحف "‬ ‫تقيا زكيا أريحيا مهذبا‬ ‫شديدا على من قلقلته الحسائف ")‬ ‫رؤوفا بمن والاه من سائر الورى‬ ‫ولم يلهه عن طاعة الله شاغف‬ ‫تجافى عن الدنيا وكل دنية‬ ‫لديه من العليا تليد وطارف ث‬ ‫هو المرشد الهادي أبو العرب الذي‬ ‫لباتها والسوالف "‪6‬‬ ‫مقلدة‬ ‫بوجوده‬ ‫أيامنا‬ ‫برحت‬ ‫فلا‬ ‫سحاب ذوارف‬ ‫من الله ما سحت‬ ‫سعادة‬ ‫ولازال ملحوظاً بعين‬ ‫‪; %‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪ )١‬التنانف (جمع تنوفة) ‪ :‬المفازة البعيدة ‪ .‬لا ماء ولا أنيس بها‪. ‎‬‬ ‫يمحو أثر‪‎‬‬ ‫الذ ي‬ ‫؛ شبه كرمه بالسيل الجارف‬ ‫‪ :‬الفقر‪ ٤ ‎‬جاحف ‪ :‬جارف‬ ‫‪ :‬عزير منهمر‪ ٠4 ‎‬الخصاصةه‬ ‫سيب‬ ‫) ‪(٢‬‬ ‫الخصاصة بعطانه الكثير ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٣‬الحسانف ‪ :‬الغيظ والعداوة ‪.‬‬ ‫الأباء ب الطارف ‪ :‬المستحدث من المال‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٤‬التليد ‪ :‬الموروث من‬ ‫)‪ (٥‬لباتها (جمع لبة) ‪ :‬موضع القلادة من الصدر ؛ السوالف (جمع سالفة) ‪ :‬اعلى العنق‪, ‎‬‬ ‫‪- ٧٦١‬‬ ‫_‬ ‫تيجان العمائم‬ ‫ورسم تعفت منذ دهر معالمه‬ ‫لعلوة وصل قد تقضت مواسمه‬ ‫فساعدها من ماء عيني ساجمه ‏‪0١‬‬ ‫وقفت به والسحب تسقيه أدمعا)‬ ‫حمانمه‬ ‫الحمام‬ ‫داء‬ ‫لي‬ ‫وهيج‬ ‫تتكى تربى إذ شممت ترابه‬ ‫وأوحش ربع فارقته نواعمه‬ ‫غدا مرتعا للوحش بعد نواعم‬ ‫فؤادي من شوق الحبيب مياسمه ")‬ ‫لياليه أحرقت‬ ‫عندي‬ ‫اذا ذكرت‬ ‫أنا كاتمه‬ ‫بما‬ ‫علم‬ ‫له‬ ‫وليس‬ ‫يراني غبي القوم خلوا من الجوى‬ ‫أحر لظى من جاحم النار جاحمه ‏‪){١‬‬ ‫وكيف وفي قلبي هوى وتشوق‬ ‫كأن بنان ابن ابن سيف غمانمه‬ ‫سقا الله مغناها القديم بوابل‬ ‫تقطع رنات الزمان مكارمه ؤ‬ ‫امام الهدى الزاكي أبي العرب الذي‬ ‫وتيجانه بين الرجال عمانمه‬ ‫سوابغه عند القتال تيابه‬ ‫وتمضي وما تمضي السيوف عزانمه‬ ‫تجود وما جاد الغمام يمينه‬ ‫إذا اقترقت من راحتيه دراهمه‬ ‫عنده‬ ‫والحمد‬ ‫العلياء‬ ‫وتجتمع‬ ‫برأي ولا يبنون ما هو هادمه‬ ‫فلا تبرم السادات ما هو ناقض‬ ‫ولا ترزق الأيام ما هو حارمه‬ ‫ولا تحرم الأيام ما هو رازق‬ ‫وواصفه بالليث في الباس ظالمه‬ ‫مشبهه بالغفيث في الجود باخس‬ ‫فليس بثانيه عن الجود لايمه‬ ‫تعود بسط الكف فاترك ملامه‬ ‫أو البحر لما ان طما متلاطمه‬ ‫انسجامه‬ ‫ومن ذا يكف الوبل عند‬ ‫كما قد تزور المعتدين صوارمه‬ ‫هباته‬ ‫المعتفين‬ ‫تزور‬ ‫إمام‬ ‫عروس وهذا الدين قامت دعانمه‬ ‫فكأنها‬ ‫الدنيا به‬ ‫م‬ ‫‏‪٥٠‬‬ ‫لحينسدنيدت‬ ‫م‬ ‫وأعاجمه‬ ‫أعرابه‬ ‫لطاعته‬ ‫وبادرت‬ ‫العصي‬ ‫له الدهر‬ ‫ودانت‬ ‫تطاير مع النقع المثار جماجمه‬ ‫تضرب به الحرب جحفلا‬ ‫حسام ‪7‬‬ ‫وفي يد خلاق البرية قانمه‬ ‫نجاده‬ ‫الاسلام منه‬ ‫على عاتق‬ ‫مالعين ‪:‬قطران المع منها ‪،‬قل أو كثر ؛وكذلك المطر ؤ والسنَّجمْ ‪ :‬الأمغ‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬ساجمه ‪7‬‬ ‫(‪ ()٢‬مياسمه ‪:‬يقال ‪:‬أمرأة ذات جمال وميسم ؛وميسمها ‪:‬أثر الجمال عليها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬جاحم ‪:‬نار جاحمة ‪:‬شديدة الحر مضطرمة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬رنات (جمع رنة) ‪ :‬الصيحة الحزينة ؛ والرنين ‪ :‬الصياح عند البكاء ؛ والارنان ‪ :‬الشديد‪. ‎‬‬ ‫‪- ٧٧‬‬ ‫ويدعو له بالنصر من لا يلانمه‬ ‫لا يوده‬ ‫من‬ ‫بالفضل‬ ‫له‬ ‫يقر‬ ‫مسالمه‬ ‫العطاء‬ ‫يوم‬ ‫ويسلبه‬ ‫هو السالب الضد المحارب في الوغا‬ ‫وطبع لدى الاحفاظ تردى علاقمه‬ ‫له خلق كالشهد ما كان راضيا‬ ‫وفي فمه سم يرى الموت طاعمه‬ ‫وما ألين التعبان حين تحسه‬ ‫وغنانمه‬ ‫أنفاله‬ ‫وأموالهم‬ ‫اسود الأعادي في الهياج صيوده‬ ‫وكل شريف في البرية خادمه‬ ‫وكل ضعيف في غناه شريكه‬ ‫جميل المحيا ضاحك الثغر باسمه ‪١‬ا)‏‬ ‫رقيق عجول أقعس متواضع‬ ‫لدى الغيث أو مسك تقض لطانفه‬ ‫تارجحت‬ ‫رياص‬ ‫سجاياه‬ ‫كان‬ ‫دانمه‬ ‫الجود‬ ‫ماكث‬ ‫وهذا‬ ‫يغيب‬ ‫عطاياه الحيا غير أنه‬ ‫كان‬ ‫سالمه‬ ‫المجد‬ ‫مستوسق‬ ‫ولكنه‬ ‫سالم‬ ‫غير‬ ‫وفده‬ ‫ما له من‬ ‫فتى‬ ‫فقام الدجى والفارع البال نانمه‬ ‫فتى ذاد خوف الله عن عينه الكرى‬ ‫وبحر ندى لا يدرك العير عانمه‬ ‫هزبر وغا نفس الهزبر خضابه‬ ‫الا سواهمه‬ ‫ولا ابراح‬ ‫يسير‬ ‫وبدر هدى من كوة المجد طالع‬ ‫ناظمه‬ ‫لا يعنف‬ ‫نظام فريد‬ ‫فهاك إمام الدين مدحا كأنه‬ ‫تلوح وفي أيدي المعالي خواتمه‬ ‫منه قلاند‬ ‫المعروف‬ ‫لبب‬ ‫على‬ ‫مشاربه من جودكم ومطاعمه‬ ‫حباك به عبد محب مقصر‬ ‫وحاتمه‬ ‫عدي‬ ‫ينسى‬ ‫لكم عنده‬ ‫دعاه إلى نظم المدائح نانل‬ ‫ستبقى إلى يوم الحساب مناظمه‬ ‫وعش عمر هذا المدح فيك فإنه‬ ‫عليك بسعد لا تغيب نواجمه‬ ‫ولازال ذا العيد المبارك عائدا‬ ‫;‬ ‫‪0 2‬‬ ‫‏) ‪ )١‬أقص ‪ :‬منيع ‪.‬‬ ‫‏‪ ٧٨‬۔‬ ‫۔‬ ‫جزاء البغي‬ ‫ولا يستوي فيه مُجَذ وهازل‬ ‫هو الحق لا يعلوه غي وباطل‬ ‫وواعجباً كم يدعي المجد خامل‬ ‫الملك عاجز‬ ‫يطلب‬ ‫كم‬ ‫فواعجبا‬ ‫بصير بتدبير المالك فاعل‪١‬؛‏‬ ‫وهل يقدم الأقوام إلا ستميدغ‬ ‫القبانل‬ ‫اليه‬ ‫وانقادت‬ ‫الدين‬ ‫به‬ ‫كسيدنا الزاكي الإمام الذي سما‬ ‫فتى ما له في العالمين مشاكل‬ ‫أبى العرب المقدام في كل معرك‬ ‫حميد المساعي الذريحى الحلاحل »‬ ‫هو الملك المعروف بالعدل والندى‬ ‫ساحل‬ ‫قط‬ ‫له‬ ‫ما‬ ‫بحر"‬ ‫ويمناهد‬ ‫بنوره‬ ‫يستضاء‬ ‫بدر‬ ‫محياه‬ ‫يقصر عن إدراكها المتطظاول‬ ‫له رتب في المجد ترقى على السهى‬ ‫ففيه لمن يبغى الطريق دلائل‬ ‫فيا أيها الناس اهتدوا بضيانه‬ ‫ولولاه لم يشتد للعدل كاهل‬ ‫فولاه لم يمتد للفضل ساعذ‬ ‫ولم يته عن فعل الفواحش جاهل‬ ‫لعالم‬ ‫مقال‬ ‫يسمع‬ ‫لم‬ ‫ولولاه‬ ‫عاجل‬ ‫منه‬ ‫لنا‬ ‫واحسان‬ ‫علينا‬ ‫إلهنا‬ ‫من‬ ‫نعمة‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬ ‫فبالشكر للنعمى تدوم الفواضل‬ ‫موؤبدا‬ ‫اللهم جما‬ ‫لك‬ ‫فشكرا‬ ‫حضينا بأمن لم تنله الاوانل‬ ‫وعدله‬ ‫المسلمين‬ ‫إمام‬ ‫يمين‬ ‫وفي ظنهم أن ابن سلطان غافل‬ ‫لقد حاول الأعداء عبثا بملكه‬ ‫منهم أمان وباطل‬ ‫فما صدقت‬ ‫ومنتهم أخذ الحصون نفوسهم‬ ‫ولا فيهم ينهى عن الغي عاقل‬ ‫عندهم‬ ‫لا رشد‬ ‫سواسية غوغاء‬ ‫على أنه بالنصر للحق كافل‬ ‫مكرهم‬ ‫سوء‬ ‫على‬ ‫الباري‬ ‫فأطلعه‬ ‫عقابا أصاب الناس منه أفاكل «"!‬ ‫فعاقبهم سلطان بالعدل والرضى‬ ‫وفي قلبه جيش من الخوف نازل‬ ‫داره وعياله‬ ‫عن‬ ‫فمن هارب‬ ‫أخي ندم قد أوثقته السلاسل‬ ‫ومصفد‬ ‫سجنه‬ ‫في‬ ‫هالك‬ ‫ومن‬ ‫وكل امري¡ يُجزى بما هو فاعل‬ ‫له‬ ‫البغي فاصطبروا‬ ‫فهذ ا جزاء‬ ‫(‪ )١‬سميدع ‪ :‬من سمدع ‪ ،‬والستمَيْذغ (بالفتح) ‪ :‬السيّذ الموطا الأكناف ‪ 0‬ولا تقل ‪ :‬سُْمَێْاغ (بضم السين)‪. ‎‬‬ ‫(!‪ )٢‬حلاحل ‪ :‬سيد ؛ وملك حلاحل ‪ :‬ركين رزين‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬أفاكل (جمع أفكل) ‪ :‬وهو الرعدة من شدة الخوف‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٧٩‬‬ ‫غيور على دين الإله مقاتل‬ ‫فإنه‬ ‫المسلمين‬ ‫إمام‬ ‫فأما‬ ‫وإن أمسكت أيدى السماء فوابل‬ ‫إذا حميت نار الوطيس فضيفهم‬ ‫كما هو لج والملوك جداول‬ ‫هو الشمس نورا والملوك كواكب‬ ‫المكرمات الأوائل‬ ‫وردت شموس‬ ‫بطلعتها بانت لنا سبل الهدى‬ ‫وأثمر أملود الندى وهو ذابل‬ ‫وأشرق شمس الدين وانكشف الدجى‬ ‫ولكنه للمال في الله باذل‬ ‫تراه يصون العرض عن كل هجنة‬ ‫سماحته والسمح بالمجد باخل‬ ‫ويبخل بالعليا وقد عمت الورى‬ ‫وأحسن من يسر تلقاه عائل"‬ ‫ذكره‬ ‫بالماء‬ ‫الماذي‬ ‫من‬ ‫ألذ‬ ‫النوافل‬ ‫بالواجبات‬ ‫سقطت‬ ‫وقد‬ ‫بمدحه‬ ‫واشتغلت‬ ‫سواه‬ ‫تركت‬ ‫من الله فاصل‬ ‫على أنه سيف‬ ‫سوى صنوه سيف أخي البأس والحجى‬ ‫وقنابل‬ ‫قنا‬ ‫عنه‬ ‫للعدى‬ ‫وهت‬ ‫هزبر اذا ما كر يوم كريهة‬ ‫النواهل‬ ‫الرماح‬ ‫منه‬ ‫دما رويت‬ ‫وجاد مجال الخيل من جبهاتهم‬ ‫وزما مطي المجد وهي هوامل‬ ‫هما نشرا المعروف بعد انطوانه‬ ‫ما قال عاذل‬ ‫حيق‬ ‫لعا ف‬ ‫ايسم‬‫ولم‬ ‫وذبا عن الإسلام بالسمر والظبى‬ ‫وخطية سمر وجرد صواهل‬ ‫صوارم‬ ‫بيض‬ ‫للحرب‬ ‫عتادهما‬ ‫قيوذ وللعافين جوأ ونانل‬ ‫الورى‬ ‫من‬ ‫للمعتدين‬ ‫وعندهما‬ ‫فما عشتما فالخير للخلق شامل‬ ‫وسعادة‬ ‫فعيشنا بخير شامل‬ ‫حباك بها عبد لفضلك آمل‬ ‫ودونك يا فرد الزمان فراندا‬ ‫هاطل‬ ‫وجودك‬ ‫ممدوذ‬ ‫وظلك‬ ‫صاغرُ‬ ‫وضدك‬ ‫مقصوذ‬ ‫محلك‬ ‫عليك به يوم من الدهر قابل‬ ‫ولازال عيد الفطر في كل برهة‬ ‫‪; ٦0 2‬‬ ‫(‪ )١‬الماذي ‪ :‬العسل الأبيض‪. ‎‬‬ ‫ملاذ الورى‬ ‫ملكه‬ ‫العادل في‬ ‫المالك‬ ‫الهدى‬ ‫إمام‬ ‫مدح‬ ‫يا سانلي‬ ‫هلكه‬ ‫من‬ ‫الحائر‬ ‫ومنقذ‬ ‫العلى‬ ‫مدار‬ ‫قطب‬ ‫بلعرب‬ ‫نظماً يفوق الدر في سلكه‬ ‫مدحه‬ ‫في‬ ‫شعري‬ ‫من‬ ‫دونك‬ ‫أو ركه‪6١‬‏‬ ‫الغيث‬ ‫بوبل‬ ‫جيدت‬ ‫روضة‬ ‫حسنه‬ ‫في‬ ‫كأنه‬ ‫مسكه‬ ‫أو‬ ‫العطار‬ ‫عنبر‬ ‫عن‬ ‫ضحكه‬ ‫في‬ ‫الغفادات‬ ‫مباسم‬ ‫حكى‬ ‫اقحوان‬ ‫‪:‬‬ ‫نسكه‬ ‫في‬ ‫النسك‬ ‫أهل‬ ‫يفوقن‬ ‫ان ابن سلطان إمام رضى‬ ‫فتكه‬ ‫من‬ ‫الحرب‬ ‫في‬ ‫مخافة‬ ‫ليث له تعنو ليوث الشرى‬ ‫فلكه‬ ‫مع‬ ‫البحر‬ ‫فيه‬ ‫يفرق‬ ‫وبحر جود موجه زاخر‬ ‫محكه")‬ ‫لدا‬ ‫الدهر‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫وكهف عز تستليذ الورى‬ ‫فينجذلي عنه طخا شكه"‬ ‫وكوكب يرشد خيراننا‬ ‫الهند عن بتكه ‪0‬‬ ‫تعجز بيض‬ ‫باتر‬ ‫عزم‬ ‫وسيف‬ ‫شركه‬ ‫عن‬ ‫انعاج‬ ‫الحسام‬ ‫منه‬ ‫فكه‬ ‫ذاك الكيد في‬ ‫فرد‬ ‫سفكه‬ ‫عن‬ ‫الإسلام‬ ‫أولي‬ ‫دم‬ ‫هتكه‬ ‫في‬ ‫الساعي‬ ‫وأوهن‬ ‫وعكه‬ ‫من‬ ‫الققر‬ ‫مريض‬ ‫بل‬ ‫سمكه{‪0‬‬ ‫في‬ ‫كيوان‬ ‫مسامتاً‬ ‫ضنكه‬ ‫في‬ ‫شانيك‬ ‫ولم يزل‬ ‫سبكه دا‬ ‫في‬ ‫كالتبر‬ ‫خالصة‬ ‫إفكه‬ ‫قول عيب من‬ ‫ورب‬ ‫حلية‬ ‫لها‬ ‫والصدق‬ ‫جانتك‬ ‫أيكه‬ ‫حمام الأيك في‬ ‫غنى‬ ‫ما‬ ‫الدين‬ ‫ناصر‬ ‫يا‬ ‫ودم‬ ‫فاسلم‬ ‫;‬ ‫©‬ ‫ع‪. ‎‬‬ ‫ط‪:‬‬‫قبتك‬ ‫ل ال‬ ‫اه ‪:‬‬ ‫(‪ )٤‬بتك‬ ‫(‪ )١‬ركه ‪ :‬الرك ‪ :‬المطرالخفيف‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬كيوان ‪ :‬مسمى قديم لزحل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬المحك ‪ :‬التمادي في اللجاجة عند القضب‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٦‬الوامق ‪ :‬المحب الصادق في حبه‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬طخا ‪ :‬طخية الليل ‪ :‬ظلامه‪. ‎‬‬ ‫‪- ٨١‬‬ ‫قدرة‬ ‫اعفلومعند‬ ‫ال‬ ‫الناظر‬ ‫ذاك‬ ‫إنسان‬ ‫بلعرب‬ ‫ذاك محمد ذا ناظر‬ ‫كان‬ ‫ان‬ ‫ترجع بوجه في المعيشة ناظر‬ ‫نواله‬ ‫لعين‬ ‫تنظر‬ ‫متى‬ ‫رجل‬ ‫خادر‬ ‫ليث‬ ‫اقدام‬ ‫ولقلبه‬ ‫واكف‬ ‫غيث‬ ‫‏‪ ١‬نجام‬ ‫فلكفه‬ ‫قادر‬ ‫عن‬ ‫ما أتى‬ ‫إلا‬ ‫عفو‬ ‫لا‬ ‫العقوبة قدره‬ ‫على‬ ‫وفيه‬ ‫يعفو‬ ‫صابر‬ ‫بقلب‬ ‫الدنيا‬ ‫وشداند‬ ‫و ‏‪; ٦٩‬‬ ‫سلام يسر المسلمين ويبهج‬ ‫ويفرج‬ ‫ويطرد سرح الهم منهم‬ ‫سلام يسر المسلمين ويبهج‬ ‫وتنضج‬ ‫وتحمى به عين الحسود‬ ‫تقر به عين الودود من الورى‬ ‫يحرج‬ ‫ومن حسد صدر المنافق‬ ‫يروح به صدر الموافق واسعا‬ ‫تتبلج‬ ‫بدور المعاني بينه‬ ‫كواكب لفظ في سماء صحيفة‬ ‫يتأرج‬ ‫أو الروض معهود الثرى‬ ‫له أرج المسك المشوب بعنبر‬ ‫وينظم في مدح الكرام وينسج‬ ‫يخص به نجل ابن سيف بن مالك‬ ‫تخرج‬ ‫لغيرك‬ ‫ما‬ ‫نتانج فكر‬ ‫فيا إبن سيفي يا أبا العرب إفترع‬ ‫تزوج‬ ‫قد‬ ‫فتاة كفؤها‬ ‫وكل‬ ‫أكارما‬ ‫إلا‬ ‫ينكحن‬ ‫لا‬ ‫كرانم‬ ‫التبرج‬ ‫ذيول مديح زالهن‬ ‫الثناء سواحبا‬ ‫أتينك في خز‬ ‫الى الكعبة البيت الحرام وأدلجوا‬ ‫فدم يا فتى سلطان ما راح معشر‬ ‫مجادل مجد في الأنام وابرج‬ ‫ولا برحت تبني لكم آل يعرب‬ ‫‪; ٥0٩‬‬ ‫راجيه غير مخيب‬ ‫وشقاوتي في بعدها وبعادي‬ ‫سعاد‬ ‫دنو‬ ‫في‬ ‫السعادة‬ ‫إن‬ ‫تركته مذ بانت بغير فؤاد‬ ‫ماذا عليها لو تزور متيما‬ ‫شوقا فلم تظفر بطيب رقاد‬ ‫ولقد جفا طول الرقاد جفونه‬ ‫سهاد‬ ‫بكحل‬ ‫مدامعه‬ ‫كحلت‬ ‫النوى‬ ‫عنه‬ ‫نوت‬ ‫لما‬ ‫فكأنما‬ ‫كانت قبيل الشيب طوع قيادي‬ ‫أصبحت طوع قيادها وهي التي‬ ‫ويسوقني منها إليها حادي‬ ‫قاند‬ ‫إليها‬ ‫مني‬ ‫يقتادنى‬ ‫رماد‬ ‫كف‬ ‫البيض‬ ‫عند‬ ‫لم يسو‬ ‫والشيب والإقتار إن صحب امرء‬ ‫الله للباغين بالمرصاد‬ ‫فإن‬ ‫اسعاد خافى الله في ظلمي‬ ‫سلطان الهزبر العادي‬ ‫ابن‬ ‫وتذكري إنصاف مولانا أبي العرب‬ ‫وهو الذى ما ريع يوم جلاد‬ ‫أحكامه‬ ‫العدل في‬ ‫فهو المصيب‬ ‫القى العداة اللد في الأصفاد ‏‪6١‬‬ ‫ترك الموالي منه في صفد وقد‬ ‫الإيعاد‬ ‫في‬ ‫والإنجاز‬ ‫والخلف‬ ‫مهما يعدك فليس يخلف وعده‬ ‫أو عاد‬ ‫بنوابه وعقابه‬ ‫كن ماله إن كنت غير مصدق‬ ‫الأجناد‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫فالحادنات‬ ‫وأهله‬ ‫الزمان‬ ‫يساعده‬ ‫مولى‬ ‫يوم الصياح له من الأولاد‬ ‫ورماحه‬ ‫أسيافه‬ ‫وكأنما‬ ‫القصاد‬ ‫وتزاحم‬ ‫الندى‬ ‫يوم‬ ‫أمواله‬ ‫يمينه‬ ‫نوال‬ ‫تشكو‬ ‫الأجياد‬ ‫في‬ ‫أغمدن‬ ‫الوغا‬ ‫يوم‬ ‫أغمادها‬ ‫من‬ ‫سال‬ ‫ظباه‬ ‫وإذا‬ ‫الذضداد‬ ‫جماجم‬ ‫هناك‬ ‫يهوى‬ ‫حديدها‬ ‫كأن‬ ‫صوارمه‬ ‫رقمت‬ ‫بمنالصل وذوابل وجياد‬ ‫له‬ ‫ألات‬ ‫بثلاث‬ ‫الوغا‬ ‫يلقى‬ ‫في الحرب غير الصيد والأساد‬ ‫ومجيب من يرجو نوال جواد‬ ‫بكم إذا في الحسن كالاعياد‬ ‫بالعواد‬ ‫الحقد‬ ‫أهل‬ ‫وربوع‬ ‫‪ :‬القيد‪. ‎‬‬ ‫ن۔ى‬ ‫عضا‬ ‫(‪ )١‬الصفد ‪ :‬العطاء ؛ ويأ‬ ‫بتي ۔‬ ‫م أي‬ ‫_۔ ‏‪- ٨٣‬۔‬ ‫وبنجل عبد الله ذي الإرشاد‬ ‫ولقد بدت بكم لنا سبل الهدى‬ ‫بحر العلوم ملين الأصلاد ه‬ ‫محمذ‬ ‫اللوذعيى‬ ‫الالمعى‬ ‫في كل خطب مظلم وناد"‬ ‫الأنام بنوره‬ ‫الغادي‬ ‫الكوكب‬ ‫النادي‬ ‫في‬ ‫كوكب‬ ‫هو‬ ‫فكانما‬ ‫وجهه‬ ‫بعبق‬ ‫النادي‬ ‫يتزين‬ ‫الحساد‬ ‫أعين‬ ‫إذ ذاك يسخن‬ ‫ما منيتي إلا بقاء حياته‬ ‫غادي‬ ‫أو‬ ‫رانح‬ ‫جون‬ ‫ماسح‬ ‫لازال في حلل المكارم رافلا‬ ‫و ©٭ ‏‪; ٦‬‬ ‫(‪ )١‬الاصلاد (جمع صلد) ‪ :‬وهو الصلب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬النآد ‪ :‬الداهية‪. ‎‬‬ ‫‪- ٨٤4٤‬‬ ‫تاج ‏‪ ١‬لفخار‬ ‫وإن حازه يا سيدي عنك بعده‬ ‫وده‬ ‫لك‬ ‫صفا‬ ‫قد‬ ‫عبيد‬ ‫سلام‬ ‫يلوح عليه للنواظر عقده‬ ‫سلام حكى في حسنه صدر غادة‬ ‫من الغيث ما يروي المعاهد عده‬ ‫الغناء جاد قرارها‬ ‫أو الروضة‬ ‫من الآل عود في الخياشيم نده‬ ‫كأن علي أرجانها إذ تأرجت‬ ‫من الذري ما قد شيب بالماء شهده ‏‪6١‬‬ ‫وقد فاقت الألفاظ منه حلاوة‬ ‫ويخفيه عن عين الحسود وكبده‬ ‫الورى‬ ‫من‬ ‫الودود‬ ‫عين‬ ‫تقربه‬ ‫ويعلو على هام الكواكب مجده‬ ‫أخص به من يخجل البحر جوده‬ ‫أبا العرب المستغرق النظم حمده‬ ‫إمام الهدى ذا العدل والفضل والندى‬ ‫ويزري على ودق الغمانم رقده‬ ‫شجاع تروع الأسد أخبار بأسه‬ ‫سقى الخرض ريا من دم الخصم حده‬ ‫وسيف إذا ما جرتته كريهة‬ ‫وبحر ندى يشفي من الفقر ورده‬ ‫همام همت بالفضل سحب يمينه‬ ‫شريكا له في المال والنقد وفده‬ ‫لئن كان فرد في المعالي لقد غدا‬ ‫وجده")‬ ‫أبوه‬ ‫قدما‬ ‫له‬ ‫حواها‬ ‫حوى باللهى مجدا مضافا إلى علا‬ ‫وبرده‬ ‫الفخار‬ ‫تاج‬ ‫له‬ ‫فهذا‬ ‫فقل لملوك فاخروه رويدكم‬ ‫إذا استبقت في حلبة الفخر جُرده‬ ‫وهل مفخرا إلا من الحق والتقى‬ ‫ملانكة الرحمن في الحرب جنده‬ ‫وقل لهم لا تخبطوا ملك سيد‬ ‫وصاحبه التوفيق والذهن عبده‬ ‫إمام أخوه النصر والعزم سيفه‬ ‫جده‬ ‫السعادة‬ ‫في‬ ‫مقيما‬ ‫سليماً‬ ‫ليبقى على مر الليالي مكرما‬ ‫من الجد ما أعيى السلاطين نيله‬ ‫بلعرب‬ ‫الإمام‬ ‫مولانا‬ ‫لقد نال‬ ‫وقام مقام الغيث في القحط نيله‬ ‫عدله‬ ‫والشاء‬ ‫الذنب‬ ‫بين‬ ‫وألف‬ ‫‪; ©“{ 2‬‬ ‫(‪ )١‬الذري ‪ :‬العسل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬اللهى ‪ :‬العطايا‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٨٥‬‬ ‫أجرني من عض الزمان‬ ‫بكل ععقصوف عندها كل باغش ا‬ ‫برهة‬ ‫منذ‬ ‫عفت‬ ‫أطلال‬ ‫لمية‬ ‫نقالاً بكتها عن دموع حوافش ه"‬ ‫أثارت لها تلك الرياح سحانباً‬ ‫بما أنبتته من صنوف الحشائش ‏(‪"{١‬‬ ‫فأاضحت رياضاً تملا العين جوه‬ ‫من النور لم تعبث بها كف ناقش‬ ‫وحاكت لها أيدى الربيع رفارفا‬ ‫كواعب ترنوا عن عيون دواهيش‬ ‫كأن رباها إذ تحلت بنرجس‬ ‫نواجذ تبدو فى لثات؛ حوامش ‪6‬‬ ‫كأن الذى يجلو الندى من أقاحها‬ ‫دموع بخدي غادة غير خامش ؤ‬ ‫كأن سقيط الطل من فوق وردها‬ ‫غير فاحش ا‬ ‫فتاة راد جيدها‬ ‫به‬ ‫ضمخت‬ ‫عنبر‬ ‫ثراها‬ ‫كأن‬ ‫وعارش‬ ‫منها كل خاو‬ ‫تضوع‬ ‫إذا صدرت عنها الرياح غدية‬ ‫ملاذ الورى فى الحادتات النواميش‬ ‫تضوع أخلاق الكريم بلعرب‬ ‫ولا قلبه يوم الهياج بطانش‬ ‫فتى غير مقبوض عن الجود كفه‬ ‫تفر العدا منه فرار العكارش د"‬ ‫هو البحر نيل والهزبر بسالة‬ ‫براعش‬ ‫هناك‬ ‫عضو‬ ‫له‬ ‫فليس‬ ‫إذا رعشت أيدى الفوارس فى الوغا‬ ‫فنور الضحى يعمي عيون الخفافش‬ ‫عداته‬ ‫عين‬ ‫والاه‬ ‫الذى‬ ‫أنال‬ ‫لها جدثا ما إن يراع بنابش‬ ‫اذا أودع الأسرار أصبح صدره‬ ‫جائنش‬ ‫هنالك‬ ‫تيار‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫أزرتا‬ ‫بالعرف‬ ‫كفاه‬ ‫جشتا‬ ‫وإن‬ ‫وفى روعة من بأسه كل باطش‬ ‫قفي خجلة من جوده كل شاكر‬ ‫على قوته يوماً فليس بعانش‬ ‫ألحاظ عينيه فى الوغا‬ ‫إذا وقعت‬ ‫وعن كل عسال وعن كل رانش ا‬ ‫كل صارم‬ ‫عن‬ ‫تغنيه‬ ‫وأراؤه‬ ‫‪.‬‬ ‫يل‬ ‫ّ‬ ‫(‪ )١‬باغش ‪ :‬المطر الضعيف‪. ‎‬‬ ‫والحافشة ‪ :‬ا‬ ‫واحد ؛‬ ‫ه‪..‬۔‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من كل جانب إلى‬ ‫سال‬ ‫‪ :‬إذا‬ ‫حقشا‬ ‫السيل يخفش‬ ‫حفقش‬ ‫‪:‬‬ ‫حوافش‬ ‫‏) ‪(٢‬‬ ‫‪ :‬بطنه وداخله‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬جوة ‪ :‬جوة كل شيء‬ ‫‪ ٠‬أي ‪ :‬دقيقة حسنة‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬يقال ‪ :‬لذة حمشة‪‎‬‬ ‫)‪ (٤‬حوامش‬ ‫(‪ ()٥‬الخامش ‪ :‬المرأة التي تخمش وجهها عند البكاء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬رداح ‪ :‬ثقيلة الأرداف ؛ الجيد ‪ :‬العنق ؛ الفاحش ‪ 8‬أي ‪ :‬ليس بشديد الطول‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬العكارش (جمع عكرشة) ‪ :‬وهي الأنثى من الأرانب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬الصارم ‪ :‬السيف ؛ والعسال ‪ :‬الرمح ؛ والرانش ‪ :‬السهم‪. ‎‬‬ ‫‪- ٨٦‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫أجرني من عض الزمان المهارش ‪6‬‬ ‫فيا نجل سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫علي وغيري فى رغاب المعانش ‏‪"{١‬‬ ‫جرانه‬ ‫فألقى‬ ‫صباراً‬ ‫رآنى‬ ‫تمسك من جدوى يديك برانش‬ ‫أمرا‬ ‫ولن يستطيع الدهر أن يبرئ‬ ‫تأزرت فى قصديك أثواب كامش إ{"!‬ ‫فإنني‬ ‫فكن حيث شنت ابن سيف‬ ‫الفلا‬ ‫طويت إليك الموحشات من‬ ‫سمان التراقي لاننات الرواهش «{‪6‬‬ ‫بدن‬ ‫وعندي أبكار من الشعر‬ ‫وجنبتها أهل الخنا والفواحش‬ ‫بعولة‬ ‫الأكرمين‬ ‫لهن‬ ‫رضيت‬ ‫و ©‪{2‬؛ ;‬ ‫(‪ )١‬المهارش ‪ :‬هرش الزمان ‪ ،‬أي ‪ :‬اشتد‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬رغاب ‪ :‬رغد العيش‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬كامش ‪ :‬السريع الماضي‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الرواهش (جمع راهش) { وراهشة ‪ :‬العصب التي في ظاهر الذراع‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٨٧‬‬ ‫والشنيب للغيد الحسان يروع‬ ‫ريعت لشيب الرأس منك فروع‬ ‫مقطوع‬ ‫فحبله‬ ‫القذال‬ ‫منه‬ ‫قطعت حبالك مذ رأته ومن يشب‬ ‫وصل العذارى من يديك شسوع ‏‪6١‬‬ ‫عذاره‬ ‫القتيرً‬ ‫وخط‬ ‫مقتراً‬ ‫يا‬ ‫رود‪ ,‬رادح وصلها ممنوع‬ ‫النساء بغادة‬ ‫إنى كلفت من‬ ‫لصبا إليها والهوى متبوع‬ ‫راهب‬ ‫لعيني‬ ‫لو تبدو‬ ‫حسناء‬ ‫الملسوع‬ ‫ذلك‬ ‫لعوفي‬ ‫سحراً‬ ‫ولو أن ملسوعا ترشف ريقها‬ ‫مرقوع‬ ‫ظهرها‬ ‫عن‬ ‫وبردفها‬ ‫رفع القميص نهودها عن بطنها‬ ‫ليست عليه اعظم وضلوع‬ ‫ماست كأن قوامها‬ ‫وإذا مشت‬ ‫الظلام هزيع ("‬ ‫قمر يليه من‬ ‫وكأن جبهتها وفاحم فرعها‬ ‫وقعهن دروع‬ ‫ليست تقي من‬ ‫ئصمي القلوب بأسهم من لحظها‬ ‫بها وولوع‬ ‫يهتاجه شغف‬ ‫تلك التى تركت بقلبى لوعة‬ ‫السماح رجوع‬ ‫لليعربىم عن‬ ‫هيهات أرجع عن هواها أ ويرى‬ ‫والندى مطبوع‬ ‫وعلى الشجاعة‬ ‫مولع‬ ‫المحامد‬ ‫بتجميع‬ ‫ملك‬ ‫الهدى مجموع‬ ‫وبعدله شمل‬ ‫مفرق‬ ‫الضلال‬ ‫شمل‬ ‫قبنصله‬ ‫قحط الزمان بسيلها مدفوع‬ ‫ذفغ النوال تسيل منه على الورى‬ ‫ومع المخافة لا يكون هجوع‬ ‫عداته من خوفه‬ ‫عيون‬ ‫سهرت‬ ‫وله صلاة بالدجى وركوع‬ ‫فله صلات بالضحى ومصالخ‬ ‫وبشاشة يوم الندى وخضوع‬ ‫وتعارف‬ ‫في الوغا‬ ‫صيال‬ ‫وله‬ ‫يوم الهياج لخر وهو صريع‬ ‫الهزبر ببطشه‬ ‫الذسد‬ ‫حدث‬ ‫لو‬ ‫وإلى مواساة الفقير سريع‬ ‫خده‬ ‫الإساءة‬ ‫ذى‬ ‫عن‬ ‫متاططئن‬ ‫حتف يبيذ وللعفاة ربيع‬ ‫العدا‬ ‫من‬ ‫للمعتدين‬ ‫كفه‬ ‫فى‬ ‫فى السلم والهيجا ندئً ونجيع‬ ‫ما انفك يجري من يديه وسيفه‬ ‫واذا الملوك عن المراقد ضاجعوا‬ ‫‪ :‬قليل أبوعيد ‪.‬‬ ‫القتير ‪ :‬الغبار ؛ شسوع‬ ‫((‬ ‫‏(‪ )٢‬هزيع ‪ :‬جزء نحو الثلث من الليل ‪.‬‬ ‫‪- ٨٨‬‬ ‫_‬ ‫طلوع‬ ‫الرشاد‬ ‫نجم‬ ‫من‬ ‫ما حان‬ ‫بلعرب‬ ‫المسلمين‬ ‫إمام‬ ‫لولا‬ ‫منيع‬ ‫وهو‬ ‫الإسلام‬ ‫حما‬ ‫وغدا‬ ‫عمان بعدله‬ ‫فهو الذى اعتدلت‬ ‫صدوع‬ ‫العداة‬ ‫بأكباد‬ ‫منها‬ ‫بمكارم‬ ‫العلى‬ ‫شاد‬ ‫وهو الذى‬ ‫رضيع‬ ‫وهو‬ ‫بهن‬ ‫اللبان‬ ‫سقي‬ ‫ألف المناقب مذ نشا فكأنه‬ ‫مريع ‪١‬ا)‏‬ ‫العفاة‬ ‫وادي‬ ‫فبجوده‬ ‫إن كان قد راع الطغاة ببأسه‬ ‫ولئن عصى فى الجود عذل عذوله‬ ‫ربوع‬ ‫الكنيب‬ ‫الصب‬ ‫شاقت‬ ‫ما‬ ‫عش يا إمام المسلمين مؤيدا‬ ‫التريب شموع ')‬ ‫عذراء صافية‬ ‫وإليك جاءت من خراند خاطري‬ ‫‏‪ ١‬لترصيع‬ ‫زا نه‬ ‫در‬ ‫‏‪ ١‬لحسن‬ ‫فى‬ ‫قلدتها من در مدحك ما حكى‬ ‫وفروع‬ ‫منكم‬ ‫صول‬ ‫طابت‬ ‫كما‬ ‫ونفحتها‬ ‫معانيها‬ ‫طابت‬ ‫فاخو الرجاء لديك ليس يضيع‬ ‫رجاءه‬ ‫المحب‬ ‫فانل خويدمك‬ ‫دموع‬ ‫للغمام‬ ‫وسالت‬ ‫رعد‬ ‫واسلم عليك سلام ربك ما بكى‬ ‫؛‬ ‫و ©‬ ‫(‪ )١‬مريع ‪ :‬خصيب‪. ‎‬‬ ‫الطروب‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬مضينة ساطعة بنورها ؛ وتاتي شموع صفة للجارية المازحة‬ ‫(‪ (٢‬التريب ‪ :‬الصدر ؛ شموع‬ ‫‏‪- ٩‬۔‬ ‫المال عين والندى إنسانها‬ ‫سلطان‬ ‫الفتى‬ ‫من‬ ‫أبر‬ ‫أحدا‬ ‫إنى بلوت بني الزمان فلم أجد‬ ‫كرم ابن سيف قط فى سلطان‬ ‫ونظرت فى كرم الملوك فلم أجد‬ ‫ولا سلطان‬ ‫بلا‬ ‫طالبه‬ ‫المجد‬ ‫يبلغن‬ ‫لا‬ ‫وصميم إيمان وبرد أمان‬ ‫نلنا بطلعته السعيدة راحة‬ ‫فيه أماني‬ ‫فرجاؤه لا شك‬ ‫من كان يرجوا أن يسود بلا ندى‬ ‫إنسان‬ ‫يدا‬ ‫بها‬ ‫لا ترشحن‬ ‫بمواهب‬ ‫سلطاننا‬ ‫يدا‬ ‫وسخت‬ ‫والعين لا تغني بلا إنسان ؤ‬ ‫إنسانها‬ ‫والندى‬ ‫عين‬ ‫المال‬ ‫لا في أراك بالعذيب وبان‬ ‫فى المكارم والعلى‬ ‫هم ابن سيف‬ ‫‪4‬‬ ‫بجوده‬ ‫المكرمات‬ ‫يبني‬ ‫ما انفك‬ ‫أنت القاطف الجاني‬ ‫بطاعة الثقلين الإنس والجان‬ ‫المولى وأكرمه‬ ‫تخيره‬ ‫يا من‬ ‫نوالك الغمر يا سلطان ألجاني ")‬ ‫عض الزمان وفقدان الكرام إلى‬ ‫واصفح وان كنت عين المذنب الجاني ")‬ ‫أحسن إلي ولو لم أستحق إذا‬ ‫جنا فإنك أنت القاطف الجاني ه{)‬ ‫واسق غرس قريضى كى يصير له‬ ‫! ‪; ٥٥0‬‬ ‫(‪ )١‬إنسان ‪ :‬المقصود إنسان العين ؛ وهو سوادها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الجاني ‪ :‬من اللجوء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الجاني ‪ :‬من الجنايه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الجاني ‪ :‬من الجنا ‘ وهو حصاد الزهر والثمر‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٩٠‬۔‬ ‫يجلي ظلام الليل إشراق وجهه‬ ‫إذا حملته فى الترانب حوره ‏‪6١‬‬ ‫سطوره‬ ‫الفريد‬ ‫كأسماط‬ ‫سلام‬ ‫الوميض إذا ما لاح فى المزن نوره‬ ‫تلالا‬ ‫مثل‬ ‫القرطاس‬ ‫تلألا فى‬ ‫أو الروض لما رش بالماء موره‬ ‫أريجه‬ ‫منه‬ ‫المسك‬ ‫أريج‬ ‫كأن‬ ‫تهرول أم جاءت بذاك دبوره‬ ‫جفونه‬ ‫الجنوب‬ ‫برياه‬ ‫فجاءت‬ ‫فشا فضله فينا وعز نظيره‬ ‫أخص به سيف بن سلطان الذي‬ ‫السماء قصوره‬ ‫به شرفاً شهب‬ ‫فتى حسنت أخلاقه ثم طاولت‬ ‫وتورد منه كل يوم بحوره ه{‪6‬‬ ‫تساف طلى أعدانه بسيوفه‬ ‫ولم ترخ دون المعتفين ستوره‬ ‫فلا رفعت عنه المهابة سترها‬ ‫ولم يخل من خوف الإله ضميره‬ ‫تسربل بالتقوى ولم يطع الهوى‬ ‫وإن تدعه للروع فهو هصوره‬ ‫إذا عن قحط للورى فهو غينه‬ ‫وإشفاق موسى حينما ذك طوره‬ ‫له حلم لقمان وعفة يوسف‬ ‫رجاءا بأن ثلقى إليه أجوره‬ ‫يبيت طوال الليل لله راكعا‬ ‫وقد صهر الحرباء منه فطوره‬ ‫ولازال يوما فى صيام نهاره‬ ‫وبالبر والإحسان منه فطوره‬ ‫فبالحلم والإخلاص لله صومه‬ ‫وقوره‬ ‫للسانلين‬ ‫ومبذولة‬ ‫مصون عن العيب المدنس عرضه‬ ‫إذا الليل صارت فى المحاق بدوره "»‬ ‫يجلي ظلام الليل إشراق وجه‬ ‫يزوره‬ ‫لايزال‬ ‫لعبد‬ ‫وطوبى‬ ‫فيا ويل من يجفوه منا عداوة‬ ‫وشهوره‬ ‫أيامه‬ ‫بل‬ ‫لياليه‬ ‫فعش يا ابن سلطان من الدهر ما انقضت‬ ‫سروره‬ ‫واللقاء‬ ‫أساه‬ ‫نواك‬ ‫خادم‬ ‫فيك‬ ‫قاله‬ ‫شعراً‬ ‫ودونك‬ ‫و ©“‪{2‬؛ ;‬ ‫(‪ )١‬الترانب (جمع تريبة) ‪ :‬موضع القلادة من الصدر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الطلى ‪ :‬أاطلى الرجل ‪ :‬مالت عنقه للموت‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬المحاق ‪ :‬آخر الشهر ‪ ،‬إذا انمحق الهلال فلم ير‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٩١‬‬ ‫سنا الشمس لا يعلوه إشراق كوكب‬ ‫ولا باللباس الأتحمي المعصب ‪١‬اؤ‏‬ ‫ليس الفخر بالجد والأب‬ ‫خليلى‬ ‫ولا بالغنى المجموع من كل مكسب‬ ‫ولا بالقصور المشمخرات في العلى‬ ‫وزينب‬ ‫والرباب‬ ‫وريا‬ ‫ودعدر‬ ‫ولا بالغواني البيض مثل بتينة‬ ‫وبالسيرة الحسناء فى كل مذهب‬ ‫بالعلم والحجى‬ ‫المرء‬ ‫فخر‬ ‫ولكن‬ ‫المهذب‬ ‫الخريحى‬ ‫الأنام‬ ‫ملاذ‬ ‫كسيرة سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫أبى العرب الزاكى وسيف ويعرب‬ ‫شيخنا‬ ‫الثلانة‬ ‫الفقر‬ ‫وأولاده‬ ‫عن الناس مهما أشرقت كل غيهب‬ ‫هم الأنجم الزهر التى ينجلي بها‬ ‫تبيرأ ولا رضوى ولا ركن كبكب‬ ‫حلمهم‬ ‫لا يعادل‬ ‫عدل‬ ‫أنمة‬ ‫فصيتهم فى كل نجد وسبسب‬ ‫جلو عن عمان بالسيوف دجى العمى‬ ‫به أهل مصر والعراق ويثرب‬ ‫فشا فضلهم فى الناس حتى تحدثت‬ ‫"ا‬ ‫إمام الهدى ذل النعاج لأغلب‬ ‫لقد ذلت الأملاك لابن ابن مالك‬ ‫وصقر ولكن لا يصيد بمخلب‬ ‫هزبرً ولكن لا يصيد بنابه‬ ‫وبحر ولكن ماؤه خير مشرب‬ ‫وبدر ولكن ليس ينقص ضوءه‬ ‫النبي‬ ‫محمد‬ ‫هادينا‬ ‫خليفة‬ ‫واطفا نار الجور بعد التلهمب‬ ‫أقام قناة الدين بعد اعوجاجها‬ ‫متى ما يلح تخف النجوم وتغرب‬ ‫إمام كأن الشمس غرة وجهه‬ ‫وملك سليمان وغزو ابن يشجب‬ ‫له عزم نوح فى جهاد محمد‬ ‫لسلطاننا شبة على الارض يكذب‬ ‫قتى ما له فى الناس شبة ومن يقل‬ ‫سنا النمس لا يعلوه إشراق كوكب‬ ‫ألا قل لملك فاخر ابن ابن مالك‬ ‫أيلحدق من جارى الرياح بمركب‬ ‫وقل لامر جاراه فى حلبة العلى‬ ‫ومن خالف السلطان فى الخمر يتعب‬ ‫تعبتم‬ ‫خالفوه‬ ‫لأناس‬ ‫وقل‬ ‫وما جنحت شمس النهار لمغرب‬ ‫ألا فابق يا سلطان ما ذر شارق‬ ‫مخيب‬ ‫وحظ‬ ‫ذل‬ ‫فى‬ ‫معاديك‬ ‫وعش لابسا ثوب الإمامة وليعش‬ ‫‪; 09 2‬‬ ‫(‪ )`١‬آتحمي ‪ :‬ضرب من برود اليمن ؛ معصب ‪ :‬لان غزله يعصب ‘ ثم يدرج ‘ ثم يغزل { ثم يصبغ ‪ ،‬ثم يحاك‪. ‎‬‬ ‫الشديد البطش‪. ‎‬‬ ‫‪ .:‬صفة للاسد الجسور‬ ‫)‪ (٢‬أغلب‬ ‫_‪- ٩٢‬‬ ‫بأرض نزت فخرا على غيرها نزوا‬ ‫إذا نزل المولى الأعز بلعرب‬ ‫ومذ حل فى نزوى أضاءت به نزوى‬ ‫فمذ سار عن يبرين أظلم جوها‬ ‫يروى‬ ‫الندى‬ ‫عنه حديث‬ ‫ولكنما‬ ‫فتى ليس يروى عنه شنح ولا خنا‬ ‫فيشبع والصادي لدا بابه يروى ‏‪6١‬‬ ‫عنه جوعه‬ ‫إذا زاره الطظاوي طوى‬ ‫ولكن رسم الشرك من أهله أقوى ‪6‬‬ ‫عامر‬ ‫مذ ساس‬ ‫فذا معهد الإسلام‬ ‫وما كنت لولاه على هزمها أقوى‬ ‫فاقتى‬ ‫كتانب‬ ‫بجدواه‬ ‫هزمت‬ ‫يبارى الرياح الهوج يوم الندى عدوا‬ ‫ممتعا‬ ‫الطويل‬ ‫بالعمر‬ ‫فلازال‬ ‫عوا‬ ‫ولا‬ ‫هناك‬ ‫تخشى‬ ‫فلا رهقاً‬ ‫ولازال كهفا للرعايا ومعقلا‬ ‫و ©‪{2‬؛ ؛‬ ‫الدرر‬ ‫درر‬ ‫سماء‬ ‫للعافي‬ ‫جدواه‬ ‫في جبهة العصر تفوق الغرر‬ ‫‏‪ ١‬لغرر‬ ‫وأ ردى‬ ‫‏‪ ١‬لمجد‬ ‫وشيد‬ ‫©٭{؛ ;‬ ‫ج‬ ‫(‪ )١‬الطاوي ‪ :‬الجانع ؛ يقال ‪ :‬طوى نهاره جانعا‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬خلت‪. ‎‬‬ ‫(‪ ()٢‬أقوى ‪ :‬يقال ؛ أقوت الدار من أهلها‪ ٠ ‎‬أي‬ ‫‏_ ‪ ٩٣‬۔‬ ‫يا سعد من رزق الكفاية‬ ‫بالواجد‬ ‫تكن‬ ‫ولا‬ ‫حشاك‬ ‫يردد‬ ‫قل للرضى خلف سليل سنانه‬ ‫الحامد‬ ‫فاشكر وكن لله عين‬ ‫قد حط عنك الله حملا مثقلا‬ ‫بارد‬ ‫عيش‬ ‫خلال‬ ‫الخمول‬ ‫توب‬ ‫يا سعد من رزق الكفاية واكتسا‬ ‫بعد الطلاق عروس كفؤء ماجد‬ ‫أما الولاية فهى خوذ أصبحت‬ ‫ماجد‬ ‫سلالة‬ ‫سيفا‬ ‫العدا‬ ‫هام‬ ‫أعنى به السيف الذى شدخت به‬ ‫زاهد‬ ‫ذمر‬ ‫تحت‬ ‫صارت‬ ‫والآن‬ ‫منصف‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫عدل‬ ‫تحت‬ ‫قديما‬ ‫كانت‬ ‫القاند‬ ‫للإمام‬ ‫مطيع‬ ‫عبد‬ ‫وكلاهما‬ ‫لها‬ ‫أهل‬ ‫وكلاهما‬ ‫للوارد‬ ‫سانغ‬ ‫فرات‬ ‫بجر‬ ‫القرم سلطان بن سيف ذى العلى‬ ‫الواحد‬ ‫لنا أيام ذاك‬ ‫دامت‬ ‫ملك غدا فى العصر فردا واحدا‬ ‫ولأبنين له قصور محامد‬ ‫مدانح‬ ‫برود‬ ‫له‬ ‫فلانننجن‬ ‫نشر يذوب به فؤاد الحاسد‬ ‫الورى‬ ‫تنانه بين‬ ‫ولانشرن‬ ‫ومعزة فى ظل ملك خالد‬ ‫له‬ ‫الله إكراما‬ ‫ولأذسألن‬ ‫‪; ٦٩‬‬ ‫الملك الجواد‬ ‫قالها‬ ‫ما‬ ‫مخلد‬ ‫قل لا وأنت‬ ‫لو قيل للملك الجواد بلعرب‬ ‫أقالها‬ ‫هناك‬ ‫إقالتها‬ ‫يبغي‬ ‫لكنه إن جاءه ذو عثرة‬ ‫! ‪; ٥0‬‬ ‫‪‎‬د‪- ٩٤‬‬ ‫غزوة الإمام ومنازل القمر‬ ‫بحنين ‏‪6١‬‬ ‫وقعة‬ ‫يوم‬ ‫جثنا‬ ‫كم شرطنا والبدر في الشرطين‬ ‫مهلكا وهو نازل بالبطين «{‪6‬‬ ‫وتركنا بباطن الخصم رعبا‬ ‫من عتا في الذرى على الخدين ‏‪"١‬‬ ‫الثريا‬ ‫حل‬ ‫غداة‬ ‫وصرعنا‬ ‫هين «ؤ‪0‬‬ ‫غير‬ ‫دابراً‬ ‫للقوم‬ ‫الشهب‬ ‫دبران‬ ‫وعنده‬ ‫وقطعنا‬ ‫({ث‪6‬‬ ‫بالهقعة التى للبين‬ ‫وهو‬ ‫لهتقاعا‬ ‫رأيت‬ ‫وبألوانهم‬ ‫‏‪0١‬‬ ‫ما حل هنعة المرزمين‬ ‫حين‬ ‫هنعت منهم الطلى والنواصي‬ ‫‏‪6١‬‬ ‫في الذراع والشعرتين‬ ‫للعدا‬ ‫وحسمنا بالبيض كل ذراع‬ ‫‏‪0١‬‬ ‫كل مرهف الحدين‬ ‫عن‬ ‫ونثرنا نظامهم وهو في النثرة‬ ‫«{ث‪6‬‬ ‫في طرف بيته والعين‬ ‫وهو‬ ‫وطرفنا عيونهم بالقوالى‬ ‫الخنافقين( ‏‪(٠‬‬ ‫ضيانه‬ ‫يغثنى‬ ‫وشججنا جباههم وهو في الجبهة‬ ‫يوما بمنطق غير لين ‏‪6١١‬‬ ‫وزبرناهم وقد حل بالزبرة‬ ‫يجرى إذآ بلا رجلين ‏©{‪66١‬‬ ‫وصرفنا جموعهم وهو في الصرفة‬ ‫فيهم فأقلق الثقلين ‏‪66{١‬‬ ‫وعوا ذنبنا وقد حل بالعواء‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الشرطين ‪ :‬الشترطان ‪ :‬كوكبان ‪ 0‬يقال ‪ :‬أنهما قرنا الحمل ‪ 0‬وهو أول نجم من الربيع ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬البطين ‪ :‬والطين ‪ :‬نجم من نجوم السماء ‪ .‬وهو بطن الحمل ‪ 6‬فيما يقال ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬الثريا ‪ :‬نجم معروف { وهو ستة أنجم نيرات ‪ }.‬فخيلالها نجوم كثيرة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬الدبران ‪ :‬هو دبر الثريا ‪ .‬وهو نجم نير أبيض ‘ وعليه نجوم كثيرة ‪ 0‬كأن جملتها رأس ثور ‪ 0‬وتراها في‬ ‫النظر كالدال ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬اهتقع ‪ :‬يقال ‪ :‬رأيت بلونه اهتقاع ‪ 0‬أي ‪ :‬تغير من الخوف والفزع ؛ الهقعة ‪ :‬وتسمى هقعة الأسد ‪ 0‬وهو‬ ‫أنجم صغار متقاربة كالراء المقلوبة ‪ .‬وهي الجوزاء ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬الهنعة ‪ :‬أنجم كتيرة متقاربة ‪ 0‬كأنها ثعلب رابض ‪ ،‬ثم ضرب بذنبه ؛ المرزمان ‪ :‬المرزم ‪ :‬كوكب له نوء ‏‪٥‬‬ ‫وهما مرزمان ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٧‬الذراع ‪ :‬وهو ذراع الاسد ‪ 0‬وهو أربعة أنجم ‪ 0‬فمنها نجمان مما يلي اليمن ‪ 0‬ونجمان مما يلي الشام ؛‬ ‫الشعرتين ‪ :‬الشبغرى العبور التي في الجوزاء ؛ والشبغرى الغمَێصاءغ التي في الذراع ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٨‬النثرة ‪ :‬نجمان خفيفان { وبينهما أنجم كثيرة ‪ 0‬متل رجل البطة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٩‬طرفنا ‪ :‬أصبنا عيونهم وأدميناها ؛ الطرف ‪ :‬وهو طرف الأسد ‪ 0‬نجمان ‪ 0‬واحد أكبر من الآخر ‪ .‬وبنيهما‬ ‫قيد سوط ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‪ )١٠‬الجبهة ‪ :‬وهي جبهة الأسد ‪ .‬أربعة أنجم مستطيلة كالكاف‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬وهي القوس ‪ .‬يرمى بها ذرا ع الاسد ‪ 0‬وهي ثلانه انجم متباعدة ‪ .‬نجم‬ ‫‏(‪ )١١‬الزبر ‪ :‬الزجر والمنع ؛ الزبرة‬ ‫نير ‪ 4‬ونجمان خفيان ‪.‬‬ ‫(‪ )١٢‬الصرفة ‪ :‬نجم نير أبيض ‪ .‬وفي خلاله نجوم كثيرة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١٣‬العوا ‪ :‬خمسة أنجم تشبه اللام‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٩٥‬۔‬ ‫والتوأمين ‏‪6١‬‬ ‫السماء‬ ‫سماك‬ ‫وسمكنا حتى حللنا كما حل‬ ‫ذنب من جاء ناكس الفودين «"‬ ‫وغفرنا والبدر في الغفر يسرى‬ ‫في الزبانا فجرعوا كأس حين («{"‬ ‫بزبون‬ ‫عداتنا‬ ‫ولقينا‬ ‫رديني "‪0‬‬ ‫كل‬ ‫يكل‬ ‫طعنا‬ ‫وأريناهم وقد حل في الإكليل‬ ‫أين ‏‪6{١‬‬ ‫لقوا به كل‬ ‫بضرب‬ ‫وأطرنا قلوبهم وهو في القلب‬ ‫الضدين ‪١‬ا‏‬ ‫شولة‬ ‫حل‬ ‫وقد‬ ‫الشول‬ ‫كما ننحر‬ ‫ونحرناهم‬ ‫نعمتين "«"‬ ‫بكرنا‬ ‫فنلنا‬ ‫وكررنا وفي النعائم قد حل‬ ‫مرتين ؤ‬ ‫لنا‬ ‫يتجلى‬ ‫يوما‬ ‫تم جسنا بلادهم وهو في البلدة‬ ‫الشفرتين ‪6‬‬ ‫صارم‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫الذبايح‬ ‫في‬ ‫حل‬ ‫وقد‬ ‫وذبحناهم‬ ‫ذو رعين‘‪0٠{٠‬‏‬ ‫بلع ما استفادها‬ ‫‏(‪()١١‬‬ ‫نقمتين‬ ‫على‬ ‫وصببنا‬ ‫الظلمتين ‏(‪()١٢‬‬ ‫في‬ ‫هناك‬ ‫فأمسوا‬ ‫‏"‪6١‬‬ ‫الملوين‬ ‫دانم‬ ‫الفخر‬ ‫آخر الفرغين ({؛\‪6‬‬ ‫الصبر‬ ‫أجمل‬ ‫‏{‪0١‬‬ ‫الإننين‬ ‫صبيحة‬ ‫فتح‬ ‫بطن‬ ‫[ ‪; ©9‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬السماك ‪ :‬وهو السمك الأعزل ‪ 0‬وهو نجمان { واحد شامي ‪ 0‬وآخر يماني ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬الغفر ‪ :‬كوكبان نيران ‪ 0‬وقربه كواكب صغار ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬الزبان ‪ :‬هو زبانا العقرب {‪ 0‬وهو قرناها ‪ .‬وهو نجمان ‪.‬وشايميم ‪0‬اني ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬الإكليل ‪ :‬رأس العقرب { وهو ستة كواكب مصفوفة ومستطيلة ‪ ،‬بين الشام واليمن ‪.‬‬ ‫قرب ‏‪ ٠‬وهو كوكب أحمر ‘ أحاطت به كواكب صغار خفية‬ ‫علب‬ ‫لق‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬القلب ‪:‬اوهو‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬الشولة ‪ :‬وهي ذنب العقرب ‪ 0‬وهي احد عشر نجما مستديرة بشبه النون { وعند كوكب نير ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١٧‬النعايم ‪ :‬تسعة نجوم ‪ 0،‬أربعة يمانية ‪ .‬وأربعة شامية ‪ .‬ووسطه كوكب نير ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٨‬البلدة ‪ :‬أنجم كثيرة مستديرة ‪ .‬ومن حولها نجم نير ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ٦‬الذ‬ ‫ابح ‪ :‬ثلاثة كواكب & واحد مرتفع ‏‪ ٠‬والذخران نازلان ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠‬سعد بلع ‪:‬نجمان { بينهما قدر سوط { أحدهما يماني ‪ 0‬والآخر شامي ‪.‬‬ ‫(‪ )١١‬سعد السعود ‪:‬نجمان ‪ .‬أحدهما أعلى من الآخر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١٦٢‬سعد الأخبية ‪ :‬أربعة كواكب متدانية بين أنجم كثيرة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١٣‬فرغ الدلو المقدم ‪ :‬كوكبين ‪ 0‬أحدهما أنور من الآخر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١٤‬فرغ الدلو المؤخر ‪ :‬وهو كوكبان نيران ‪ .‬بينهما كالقدم‪. ‎‬‬ ‫‪ .‬وله نجم‪‎‬‬ ‫ايم‬ ‫شا يل‬‫ل مم‬ ‫ارأسه‬ ‫(‪ )١٥‬بطن الحوت ‪ :‬أنجم كثيرة مستديرة كالسمكة ‪ 0‬وذنبه مما يلي اليمن ‪ 0‬و‬ ‫زاهر‪. ‎‬‬ ‫‪- ٩٦‬‬ ‫_‬ ‫العد ل‬ ‫رد اء‬ ‫الولع‪١‬اؤ‏‬ ‫صالح‬ ‫لحر‬ ‫سلام الله أرسله‬ ‫مدرع "ؤ‬ ‫الحمد‬ ‫لمرط‬ ‫ههام عالم علم‬ ‫صارم‬ ‫حسام‬ ‫مر‬ ‫للعدا‬ ‫سمام‬ ‫صدع‬ ‫الهلع‬ ‫لدا‬ ‫سدا‬ ‫سطا‬ ‫وله‬ ‫مورد‬ ‫لا‬ ‫لها‬ ‫والورع‬ ‫العدل‬ ‫رداء‬ ‫مولانا‬ ‫الله‬ ‫عكسه‬ ‫مطلع‬ ‫لكل‬ ‫الصعود‬ ‫واعطاه‬ ‫وعمره‬ ‫وكل‬ ‫حاسده‬ ‫عمر‬ ‫وصرم‬ ‫لكع (‬ ‫مماحك‬ ‫©٭‪; “+‬‬ ‫‪2‬‬ ‫لا زلت سيفا حاسما‬ ‫وبعاده‬ ‫قربه‬ ‫في‬ ‫يواليكم‬ ‫وداده‬ ‫فى‬ ‫مخلص‬ ‫عبيد‬ ‫سلام‬ ‫رقاده‬ ‫نفت طارقات الوجد طيب‬ ‫اشتياقه‬ ‫الجناب‬ ‫ذاك‬ ‫الى‬ ‫كتير‬ ‫بلاده‬ ‫رميم‬ ‫الباري‬ ‫بك‬ ‫يَرم‬ ‫إمام الهدى لازلت فينا خليفة‬ ‫عباده‬ ‫لنصر‬ ‫بارينا‬ ‫أعدك‬ ‫فتنة‬ ‫كل‬ ‫حاسماً‬ ‫سيفاً‬ ‫ولازلت‬ ‫‪; ©“{ 2‬‬ ‫(‪ )٦‬الولع ‪ :‬شدة العتق‪. ‎‬‬ ‫(؟) المرط ‪ :‬أكسية من صوف ‪ ،‬أو خز ‘ كان يؤتزر بها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬المماحك ‪ :‬اللجوج في المخاصمة ؛ لكع ‪ :‬اللكيع ‪ :‬الرجل اللئيم ث ولكاع ‪ :‬المراة‪. ‎‬‬ ‫‪- ٩٧‬‬ ‫_‬ ‫هدية للملك المعظم‬ ‫الأسطار‬ ‫في‬ ‫الدر‬ ‫منه‬ ‫ويلوح‬ ‫العطار‬ ‫كجونة‬ ‫يفوح‬ ‫طرس‬ ‫المسطار ‏‪6١‬‬ ‫بل أشهى من‬ ‫وألذ‬ ‫الصبا‬ ‫من‬ ‫أرق‬ ‫كلما‬ ‫متضمنا‬ ‫الإفطار‬ ‫عشية‬ ‫الهلال‬ ‫مثل‬ ‫للعيون إذا بدا‬ ‫تراءى‬ ‫طرس‬ ‫الأوطار‬ ‫رب المكارم منتهى‬ ‫أهديه للملك المعظم في الورى‬ ‫الأمطار‬ ‫تزري مواهبه على‬ ‫الماجد الزاكي أبي العرب الذى‬ ‫الأخطار‬ ‫وراكب‬ ‫معطي الخطير‬ ‫ذاك الإمام ابن الإمام المرتضى‬ ‫الأقطار‬ ‫جملة‬ ‫بالعدل منه‬ ‫فليبق منصوراً عزيزا مالنا‬ ‫وطرا على المشتاق منها طاري‬ ‫ما غردت ورق الحمائم بالضحى‬ ‫!‪; ٦٢٥9‬‬ ‫سيرة الملك ابن سلطان بن سيف‬ ‫الملك ابن سلطان بن سيف‬ ‫سيرة‬ ‫عن‬ ‫سانلي‬ ‫يا‬ ‫يوم الهياج بغير سيف‬ ‫هو باسل يردي العدا‬ ‫وقت الشتاء وكل صيف‬ ‫وسحاب فضل ممطر‬ ‫ويأوي كل ضيف‬ ‫وإليه يلجا كل مظلوم‬ ‫‪; ٦٥62‬‬ ‫(‪ ()١‬المسطار ‪ :‬ضرب من الشراب فيه حموضة‪. ‎‬‬ ‫‪- ٩٨‬۔‪‎‬‬ ‫_‬ ‫بنت الإمام ابن مرشد‬ ‫عفاف وإحساناً ودينا ومفخرا‬ ‫لقد جمعت بنت الإمام ابن مرشد‬ ‫وتبصر منها الروض محضاآ مطهرا‬ ‫ترى مالها نهبا لعافم ومعدم‬ ‫مهذبة طابت فعالا وعنصرا‬ ‫فتاة حصان لا تزن بريبة‬ ‫سماحا لمحروم فقير‪ .‬اذا عرا‬ ‫فما في نساء العالمين كمثلها‬ ‫قدرا وأربح متجرا‬ ‫أجل الورى‬ ‫أبوها نصير الدين ذو الجد ناصر‬ ‫فهل مثل هذين الإمامين في الورى‬ ‫وكان ابن سيف ذو المكارم بعلها‬ ‫وما مس تدنيس لها قط منزرا‬ ‫تعودت الإحسان والعرف والتقى‬ ‫ينل منه إحسانا وأجر موفرا‬ ‫ومن يبذل الأموال في ذات ربه‬ ‫مكرمة ما راح ركب وهجرا‬ ‫لتبق على مر الليالي عزيزة‬ ‫©٭‪٦2‬؛‏ ;‬ ‫إ‬ ‫سيد ا جمع ) لمكارم‬ ‫بعد تبديد العداة وشتها‬ ‫من‬ ‫المكارم والعلى‬ ‫يا سيدا جمع‬ ‫فالعلى في متها ‪‘١‬ا)‏‬ ‫ويمت كفك‬ ‫وكيده‬ ‫العدو‬ ‫يكفيك‬ ‫الله‬ ‫سبب الى غيظ العداة وكبتها‬ ‫ويطيل عمرك للصديق فطوله‬ ‫‏‪ ٦2٥‬؛‬ ‫‪ :‬مد‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬مت‬ ‫على ر غم ‏‪ ١‬لحسود‬ ‫قصائد فيها كل معنى مهذب‬ ‫سأهدي على رغم الحسود المعذب‬ ‫عرانس في قمص الدمقس المعصب ‏‪6١‬‬ ‫كأنها‬ ‫تميس‬ ‫أذهان‬ ‫نتائج‬ ‫بكى المزن فيها عن مدامع صيب‬ ‫مدانح يحكين الرياض روانحا‬ ‫بنش ر كمفتوت من المسك طيب‬ ‫فجاء نسيم الريح عنهن صادرا‬ ‫بعيد العلى داني العطاء بلعرب‬ ‫إلى نجل سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫رضى الله عنه وهو أفضل مكسب‬ ‫فتى يهب الأموال مبتغيا بها‬ ‫وسطوة صمصام وصولة يعرب "‪6‬‬ ‫له ناب تعبان ومخلب أجدل‬ ‫لديه ولم تحتج إلى نوء كوكب‬ ‫مخصبا‬ ‫عشت‬ ‫إذا جاورته‬ ‫جواد‬ ‫ولا قاعها ما دام فيها لمجدب‬ ‫فليس بأرض‪ ,‬حلها من مجاعة‬ ‫نهاية آمالى وغاية مطلبى‬ ‫ولما أجلت الفكر فيه وجدته‬ ‫على أنه بالجود أثقل منكبي‬ ‫ومديحه‬ ‫شكره‬ ‫نفسي‬ ‫فألزمت‬ ‫وزينب‬ ‫الرباب‬ ‫حب‬ ‫الى‬ ‫رجال‬ ‫إلى المجد والمعروف يصبوا إذا صبت‬ ‫لأضحى له الرجحان من دون كبكب ‏‪)"{١‬‬ ‫ولو تزنون الحلم منه بكبكب‬ ‫أنار بها ما بين شرق ومغرب‬ ‫حوى من خصال الخير كل غريبة‬ ‫سجوداآ ولا تعروه هزة معجب‬ ‫تخر له صيد الرجال على الثرى‬ ‫وصيرننى في النظم أفصح معرب‬ ‫عوارفه عرقنني الشعر والغنى‬ ‫وخلصنني من بين ناب ومخلب‬ ‫وقد صرفت عني الصروف هباته‬ ‫منقب‬ ‫قلانلد در أو جمان‪,‬‬ ‫كأنه‬ ‫نظما‬ ‫المدح‬ ‫فيه‬ ‫سأنظم‬ ‫قلاءآ وأرضي أهل ديني ومذهبي‬ ‫أغيظ به من كان لي في ضميره‬ ‫على الحاسد الشاني المشوم المخيب‬ ‫كلامي تولدت‬ ‫من‬ ‫كلوم‬ ‫ورب‬ ‫(‪ )١‬الدمقس ‪ :‬القز ؛ المعصب ‪ :‬ضرب من برود اليمن { يعصب غزله ‪ 0‬اي ‪ :‬يدرج { ثم يصبغ ‪ .‬ثم يحاك‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الاجدل ‪ :‬الصقر ؛ الصمصام ‪ :‬السيف‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬كبكب ‪ :‬جبل لهذيل ‪ 0‬مشرف على موقف عرفة‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١٠٠..‬۔‬ ‫تلهب‬ ‫أي‬ ‫بالغيظ‬ ‫حشاشته‬ ‫تلهبت‬ ‫القالي مقالي‬ ‫إذا سمع‬ ‫تحسى هجيرا سم أفعى وعقرب‬ ‫ويغننى عليه منه حتى كأنه‬ ‫وحق بأن يفدى الهزبر بثعلب‬ ‫فدئً لابن سلطان بن سيف حسوده‬ ‫مدى الدهر ما زير النبي بيثرب‬ ‫الله راعيا‬ ‫من‬ ‫ولازال مرعياً‬ ‫;‬ ‫و ©‬ ‫‪ ١‬۔‪‎٠١-‬‬ ‫بهرت جلالته القلوب‬ ‫وبدا الهدى مذ لاح هذا الكوكب‬ ‫بان السبيل لنا وغاب الغيهب‬ ‫والمغرب‬ ‫أرضنا‬ ‫مشرق‬ ‫بسناه‬ ‫بادت بطلعته الظلالة وانجلى‬ ‫ركن العلى ملك الملوك بلعرب‬ ‫الدجى‬ ‫الندى والعلم مصباح‬ ‫بحر‬ ‫وغدت به سحب الفواضل تسكب‬ ‫بجوده‬ ‫المكرمات‬ ‫تغور‬ ‫بسمت‬ ‫أما سواه فهو برق خلب‬ ‫برق لمنتجعي حياه صادق‬ ‫في نعمة من عدله تتقلب‬ ‫بهرت جلالته القلوب وأصبحت‬ ‫حلل السرور لنا وضاء المذهب‬ ‫بك يا إمام المسلمين تجددت‬ ‫يرهب‬ ‫نداه كما إذا قد‬ ‫رجى‬ ‫بوركت من غيث وليث باسل‬ ‫إن العدو على الحياة معذب‬ ‫وداده‬ ‫أولاك محض‬ ‫لمن‬ ‫تسرى‬ ‫طابت بعدلك للورى يا طيب‬ ‫بقيت لنا أيام دولتك التي‬ ‫و ‏‪ ٩٢٥٩9‬؛‬ ‫عرائس الشعر‬ ‫زففتها‬ ‫عروس‬ ‫كم‬ ‫رضي‬ ‫ماجد‬ ‫من‬ ‫عز‬ ‫(‪ )١‬البيت غير صحيح الوزن‪. ‎‬‬ ‫‏‪٢٠١‬۔ ۔‬ ‫البحر الفرات‬ ‫ملكا‬ ‫مذ‬ ‫عيب‬ ‫ما‬ ‫الذي‬ ‫لليعربي‬ ‫حسد‬ ‫الغم أقواما ذوي‬ ‫لا فارق‬ ‫في الجود غيث وفي إخباته ملكا ‏‪6١‬‬ ‫تخاله في الوغا ليثا وتحسبه‬ ‫سلطان من مجده فوق السها سمكا‬ ‫أعني أبا العرب القرم الهمام فتى‬ ‫أمواجه جوهرآ للناس لا سمكا‬ ‫بحر فرات على الوراد يقذفه‬ ‫©٭“؛ ;‬ ‫ج‬ ‫بشرى للإمام‬ ‫في دولة الحق والإ سلام قد قدحا‬ ‫ومن‬ ‫بشر إمام المسلمين‬ ‫ويسقون الردا كل نفس منهم قدحا‬ ‫بأنهم سوف يكسون الهوان‬ ‫إ ©٭؛ ;‬ ‫؟‬ ‫لمن تهدي السلام‬ ‫فقلت للملك الذ ي هطلت علي صلاته‬ ‫‏‪ ١‬لسلام‬ ‫تهدي‬ ‫لمن‬ ‫قالو‬ ‫نبي العرب الكثير صيامه وصلاته‬ ‫الزاكي‬ ‫إمامنا‬ ‫اليعربي‬ ‫‪; ©“{ 2‬‬ ‫(‪ )١‬إخباته ‪ :‬تواضعه‪. ‎‬‬ ‫الطلعة القمرية‬ ‫[ يمدح فيها الإمام سلطان بن سيف ]‬ ‫وأشبهت عيسى في التقى والتزهد‬ ‫تقدمت معنا في السماح وحاتما‬ ‫وأجود‬ ‫منك‬ ‫بأشنجع يا سلطان‬ ‫وما الليث في الهيجاء والغيث في الندى‬ ‫تبلج عن إشراقها كل أسود‬ ‫قفوت بها أثر الإمام ابن مرشد‬ ‫وقد سرت فينا سيرة عمرية‬ ‫لذو كرم في العالمين وسوؤدد‬ ‫ألا إن سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫مقيد‬ ‫كل‬ ‫الأموال‬ ‫من‬ ‫وفك‬ ‫فتى قيد العلياء والحمد بالندى‬ ‫دجى البغي عن ذاك الحسام المجرد‬ ‫وجرد سيف الحق حتى تهورت‬ ‫الضحى عين أرمد‬ ‫فليست ترى شمس‬ ‫لنن جهلت نفس امرع عظم فضله‬ ‫غدا قبل إسفار الصباح من الغد‬ ‫ذكي يريه العقل ما هو كائن‬ ‫فدفد‬ ‫كل‬ ‫الآفاق مع‬ ‫لعطظرت‬ ‫خلانق لو تسري بنفحاتها الصبا‬ ‫لأغناه عن شرب الزلال المبرد ‏‪6١‬‬ ‫ولو مر بالضاحي الملوح لطفها‬ ‫هو السيد السامي على كل سيد‬ ‫هو الملك المنصور في كل معرك‬ ‫هو الضيغم العاني له كل أصيد‬ ‫هو القائم المبتوت في الارض عدله‬ ‫وفاق البرايا في طباع ومولد‬ ‫منعم‬ ‫الدين والدنيا بصولة‬ ‫حمى‬ ‫فذوا الجهل يستهدي وذو الفقر يجتدي‬ ‫له منهلا علم وجود تحاذيا‬ ‫سواء عليهم في مغيب ومشهد‬ ‫لأعدانه منه ارتعاذ ودهشة‬ ‫بمرقد‬ ‫تستلذ‬ ‫لا‬ ‫فأعينهم‬ ‫نفى النوم عن أجفانهم عظم خوفه‬ ‫أزرق ومهند‬ ‫بكل سنان‬ ‫أوقدتها جيوشه‬ ‫عوان‬ ‫وحرب‬ ‫متوقد‬ ‫بالقنا‬ ‫وطيس‬ ‫وحر‬ ‫لها شرر ترمي به أوجه العدى‬ ‫ولم يدفعوا عن سبي بكر وأمرد‬ ‫فغقودرت الفرسان منهم فرانسا‬ ‫الإمام المؤيد‬ ‫بنصرة أقوام‬ ‫فظل هناك الدين يسحب ذيله‬ ‫على كل ملحد‬ ‫ولازال مسلولاً‬ ‫له شبا‬ ‫يوما‬ ‫الهيجاء‬ ‫فلا فلت‬ ‫و ©‪; %‬‬ ‫(‪ )١‬ملوح ‪ :‬سريع العطش‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١٠٤‬۔‬ ‫أشرق العدل‬ ‫ء‬ ‫أمة سنتها فليست ئضام‬ ‫يا إمام الهدى ونعم الإمام‬ ‫ليس للظلم فوقها إظلام‬ ‫أشرق العدل منك في الأرض حتى‬ ‫العظام‬ ‫الملوك‬ ‫لك‬ ‫دانت‬ ‫حين‬ ‫وعلا ديننا على كل دين‬ ‫الإسلام‬ ‫وانطوى البغي واستوى‬ ‫حرب‬ ‫بعد‬ ‫أهله‬ ‫الدهر‬ ‫سالم‬ ‫الملام‬ ‫ثناك‬ ‫ما‬ ‫الجود‬ ‫وعن‬ ‫نتاع‬ ‫كل‬ ‫شمل‬ ‫ألممت‬ ‫أنت‬ ‫الأقلام‬ ‫مديحك‬ ‫في‬ ‫فجرت‬ ‫ونهيا‬ ‫أمر‬ ‫الأقاليم‬ ‫ملأت‬ ‫قد‬ ‫فاضمحل الأعداء والإعدام‬ ‫فيه‬ ‫وبننت الوبال والويل‬ ‫أنك الودقى والملوك الرهام ‏‪6١‬‬ ‫فيهم‬ ‫غرف الناس غرف كفك‬ ‫الأ حلام‬ ‫الكرى‬ ‫في‬ ‫الخصم‬ ‫بك‬ ‫راعت‬ ‫تسع المذنبين حلما وقد‬ ‫والأنام‬ ‫الأوزار‬ ‫عدتك‬ ‫الناس‬ ‫يا عفيف الإزار يا وزر‬ ‫والأعمام‬ ‫الأخوال‬ ‫شكرتك‬ ‫حتى‬ ‫عم معروفك الرعية‬ ‫إنعام‬ ‫له‬ ‫فاقاتنا‬ ‫سد‬ ‫لما‬ ‫السلاطين‬ ‫سلطاننا‬ ‫فاق‬ ‫مقدام‬ ‫الوغى‬ ‫وفي‬ ‫قدماه‬ ‫سيد ما مشت إلى نحو سو‬ ‫الكرام‬ ‫وندئً قوق ما تجود‬ ‫طعما‬ ‫الكرم‬ ‫جنا‬ ‫دونه‬ ‫خلق‬ ‫والإبرام‬ ‫منه‬ ‫النقص‬ ‫ويرى‬ ‫لا يرى ذا تبرم في العطايا‬ ‫الأجسام‬ ‫تقله‬ ‫أن‬ ‫عجزت‬ ‫رب امر أتاه وهو جسيم‬ ‫في الحرب والحتوف قيام‬ ‫وحدود أقامها بحديد الهند‬ ‫وخبور هناك ما مر عام‬ ‫فليعش لابساآً حبانر فخر‬ ‫من الله تعالى صلاته والسلام‬ ‫عليه‬ ‫سالماً‬ ‫وليدم‬ ‫ج ©{؛ ;‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬الودق ‪ :‬المطر كله ‪ 0‬شديده وهينه ؛ الرهام ‪ :‬المطر الخفيف‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ .‬د‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪ ١.٥‬۔‬ ‫سيد الأملاك‬ ‫وسقيا لهاتيك الربا والمعالم‬ ‫سلام على تلك الربوع القواسم‬ ‫وكل غضيض الطرف أغيد ناعم‬ ‫ديا عفت من كل هيفاء ناهد‬ ‫تبكي عليها بالدموع السواجم‬ ‫وقفت بها أبكي وللسحب أعين‬ ‫وكانت ربوع للهوى المتقادم‬ ‫فأمست رياضاآ بالربيع ارتضينه‬ ‫وتحكي أقاحيها تغور البواسم‬ ‫شقيقها‬ ‫الغانيات‬ ‫خدود‬ ‫يفوق‬ ‫وعن كل طيب للخياشيم فاغم‬ ‫ويغنيك عن شم الأطايب تربها‬ ‫رياح الصبا يلطمنها بلطائم‬ ‫كأنما‬ ‫منها‬ ‫الأرجاء‬ ‫تأزجت‬ ‫فحركت الأشواق من كل هانم‬ ‫الأطيار في هام دوحها‬ ‫وغردت‬ ‫غناء جوار من قيان الأعاجم‬ ‫كأن غناء الورق في جنباتها‬ ‫لتشجوني بالليل صوت الحمانم‬ ‫ساكنة الحمى‬ ‫وما كنت لولا حب‬ ‫بناثر مدح كالفريد وناظم‬ ‫ولولا الإمام العادل البر لم أكن‬ ‫كريم المحيا ذو العلى والمكارم‬ ‫هو القرم سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫لما زال يغشانا ظلام المظالم‬ ‫عدله‬ ‫لولا مصابيح‬ ‫إمام هدى‬ ‫وصولة ضرغام وسطوة صارم‬ ‫أجدل‬ ‫له ناب تعبان ومخلب‬ ‫فصاحة قس‪ ,‬في سماحة حاتم‬ ‫وليس به عيب سوى أنه حوى‬ ‫الغنانم‬ ‫خمس‬ ‫كفه للجود‬ ‫وفي‬ ‫نزيل أسى المغموم رؤية وجهه‬ ‫العلاقم‬ ‫مياه‬ ‫تحكي‬ ‫وفي سخطه‬ ‫مذاقته تحلو إذا كان راضيا‬ ‫مُذال الدراهم‬ ‫عاب وإن أضحى‬ ‫تراه مصون العرض من كل خلة‬ ‫واجم‬ ‫غير‬ ‫مستبشرآ‬ ‫غداة الندى‬ ‫ويلقاه أرباب القنوع من الورى‬ ‫كأن عليه الجود ضربة لازم‬ ‫قتى غير مكفوفم عن البذل كفه‬ ‫على أهلها والبغي شر منادم‬ ‫أدار بدار البغي كاسا من الردى‬ ‫سواهم‬ ‫بالس مساعير وجرد‬ ‫رماها بشهبا المرهفات وجاسها‬ ‫وليس لهم في القصد غير الجماجم‬ ‫فوارس‬ ‫بايدي‬ ‫أسيافم‬ ‫صوالج‬ ‫فاغرقهم في موجه المتلاطم‬ ‫أفاض على سكانها بحر جحفل‬ ‫۔‪١٠٦‬‏ ۔‬ ‫تجرع فيها الضد سم الأراقم‬ ‫ووقانع‬ ‫فنوخ له مشهورة‬ ‫خاتم‬ ‫خير‬ ‫مختومة‬ ‫ولكنها‬ ‫لقد كاد أن يعطي النبوة في الورى‬ ‫وكان بها للشرك أول هادم‬ ‫بنى الدين والعلياء بالبيض والقنا‬ ‫كريم عزيز النفس ماضي العزانم‬ ‫مليك أبي يعربي مؤيد‬ ‫بنانم‬ ‫البلاد‬ ‫ملك‬ ‫لتدبيره‬ ‫إمام إذا نام الخليون لم يكن‬ ‫ذاك لومة لائم‬ ‫ولم تثننه عن‬ ‫صبا للمعالي والندى في صبانه‬ ‫فيس على حال هناك بقانم‬ ‫ومن لم يقم بالمجد قبل مشيبه‬ ‫الود خادم‬ ‫صادق‬ ‫مهذبة من‬ ‫فيا سيد الأملاك خذها قصيدة‬ ‫راغم‬ ‫بمعطس‬ ‫أنفاسا]‬ ‫ردد‬ ‫تركت بها الخصم الألد من الورى‬ ‫طاعم ‏‪6١‬‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫بلذته الماذى‬ ‫وضمنتها من حسن مدحك ما حكى‬ ‫وهن على ذي الحقد لفحة جاحم‬ ‫لطافة‬ ‫النسيم‬ ‫معان يبارين‬ ‫وعش في سرور من زمانك دانم‬ ‫فحافظ عليها يا ابن سيف بن مالك‬ ‫فلا تك من بعد الرضاعة فاطمي‬ ‫وقد كنت يا سلطان أرضعتنى الندى‬ ‫وهذا دعاء شامل للعوالم‬ ‫بقيت بقاء الدهر‪ .‬يا ملجأ الورى‬ ‫و ©‪{2‬؛ ;‬ ‫(‪ )١‬الماذي ‪ :‬الصل الأبيض‪. ‎‬‬ ‫‏‪٠١‬ا‪٧‬۔ ۔‬ ‫الله يأمر بالعدل‬ ‫وينهى عن الفحشاء والبغي والجهل‬ ‫إن النه يأمر بالعدل‬ ‫لعمرك‬ ‫ولاوطئ وعر من عمان ولا سهل‬ ‫فلا تطمع الإفرنج في أخذ مسقط‬ ‫الشبل‬ ‫أبو‬ ‫إمام المسلمين‬ ‫حماه‬ ‫وهيهات أن ترعا الجآذر مرتعا‬ ‫فيا ويل أفراخ الحمام من الجدل‬ ‫وقام الإباضيون بالبيض حوله‬ ‫لما أدركت من مسقط رقعتي نعل‬ ‫ولو جاءت الإفرنج في عدد الحصى‬ ‫وحبسناهم إذ ذاك بالحبل والرجل‬ ‫طردناهم عنها وهم في بروجها‬ ‫وطغيانهم بين الورى منزل الذل‬ ‫وأنزلهم سلطان من بعد عزهم‬ ‫يمين أمين كامل الرأي والعقل‬ ‫فكيف وقد صارت معاقلها لنا‬ ‫والقتل‬ ‫قتال الغمانيين بالأسر‬ ‫ألا بشر الإفرنج إن أقبلوا إلى‬ ‫فقد عبدوا من دونه صورة العجل‬ ‫فلا نصر الله النصارى وحزبهم‬ ‫والذبل‬ ‫الصوارم‬ ‫حر‬ ‫أنقناهم‬ ‫لنن لم يكفوا أيديا عن قتالنا‬ ‫بأنياب أسياف هنالكم عصل‬ ‫وهجنا لهم هيجاء تفري جسومهم‬ ‫ويبيض من أهوالها مفرق الطفل‬ ‫يذوب الصفا من حرها ولهيبها‬ ‫على الله سهل أن يقيك أذى الكل‬ ‫فلا تخش يا سلطان منهم فإنما‬ ‫فيخذل أقواما قفو سنن الرسل‬ ‫وعده‬ ‫مخلف‬ ‫الله‬ ‫تحسبن‬ ‫‪ -‬ولا‬ ‫على حزبه أهل الكرامة والفضل‬ ‫وينصر قوما طالما كفروا به‬ ‫وقائع لم يسمع بها الناس من قبل‬ ‫فيا عبدة الأوثان سوف نريكم‬ ‫بالعل‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ونتبعها من‬ ‫وتنهل أطراف القنا من ضلوعكم‬ ‫فعل‬ ‫بلا‬ ‫السلام‬ ‫دار‬ ‫تمنيتم‬ ‫تمنيتم مالا تنالونه كما‬ ‫وأين الثريا من أكفكم القحل‬ ‫بجهل منكم نيل مسقط‬ ‫رجوتم‬ ‫من الطعن بالأرماح والرمى بالنبل‬ ‫أما عندكم علم بما عن دونها‬ ‫نكالأ وأنكالا وضرب ظبئ قصل‬ ‫وإن لدينا يا أولي الكفر والعمى‬ ‫ليالى عاطوكم كؤساً من المهل‬ ‫نسيتم سيوف المسلمين بمسقط‬ ‫‏‪ ١١٨‬۔‬ ‫وميت تقاسي أمه لوعة الثكل‬ ‫وأصبحتم ما بين عان وهارب‬ ‫تايم منكم كل معشوقة الشكل‬ ‫فإن عدتم عدنا إليكم بوقعة‬ ‫والبخل‬ ‫الضلالة‬ ‫أهل‬ ‫يا‬ ‫وتنسيكم الأولى وتلهيكم عن الاخيرة‬ ‫ونحن غيوث الناس في الجدب والمحل‬ ‫فنحن مساعير الوغى وليوثها‬ ‫وأهل الأيادي والمكارم والبذل‬ ‫ونحن بنوا الاسلام والمجد والندى‬ ‫وأهل المخازي والخيانة والختل‬ ‫وأنتم بنو الإشراك والبغي والخنا‬ ‫ولا لكم في الحرث يوما ولا النسل‬ ‫فيكم‬ ‫الله المهيمن‬ ‫فلا بارك‬ ‫أسير انحطاط وانحدار الى سفل‬ ‫ولازال منحوس المنازل نجمكم‬ ‫©٭{؛ ;‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪ ١٠٩_.‬۔‬ ‫ما بين نجمك والسعود قران‬ ‫يا من أقر ببأسه الأقران‬ ‫ما بين نجمك والسعود قران‬ ‫سيف‪ ,‬وطال بكفك الإحسان‬ ‫بهر النواظر حسن وجهك يا‬ ‫الأذهان‬ ‫وحارت‬ ‫الخطوب‬ ‫دجت‬ ‫به إذا‬ ‫المستضاء‬ ‫الإمام‬ ‫أنت‬ ‫الحدثان‬ ‫بنابه‬ ‫المعضلات‬ ‫في‬ ‫الورى‬ ‫عض‬ ‫إذا‬ ‫به‬ ‫والمستلاذ‬ ‫والإيمان‬ ‫المن‬ ‫فيها‬ ‫وأقام‬ ‫نالت غمان من المفاخر ملاها‬ ‫شرواك لم يهبط بها الميزان‬ ‫لو كانت الشمس المضيئة في العلى‬ ‫النقصان‬ ‫بها‬ ‫يعبث‬ ‫لم‬ ‫أو كان للقمر المنير بهاؤك الموجود‬ ‫وضعت على هاماتها التيجان‬ ‫طالما‬ ‫ملوك‬ ‫لكم‬ ‫طأطأت‬ ‫كم‬ ‫ويمضي السيف وهو ردان‬ ‫فضلا‬ ‫تندى الحجارة في يمينك والحصى‬ ‫والدهقان‬ ‫الصعلوك‬ ‫نيلها‬ ‫في‬ ‫فاستوى‬ ‫البرية‬ ‫عوارفك‬ ‫عمت‬ ‫الدبران‬ ‫بإزانه‬ ‫غدا‬ ‫حتى‬ ‫الهدى‬ ‫وارتفع‬ ‫الإشراك‬ ‫أدبر‬ ‫بك‬ ‫الذميم عمان‬ ‫الجور‬ ‫من‬ ‫وصفت‬ ‫والعمى‬ ‫انجلى ليل الضلالة‬ ‫وبك‬ ‫يقظان ‏‪6١‬‬ ‫امرء‬ ‫لطلى معاليك‬ ‫صاغها‬ ‫كالخراند‬ ‫فراند‬ ‫خذها‬ ‫صيغت بعلم نفذته لسان‬ ‫إلا أحرف‬ ‫الأقوال‬ ‫ما كثرة‬ ‫! ‪; ٥٥0‬‬ ‫(‪ (١‬الخراند ‪ :‬العذارى‪. ‎‬‬ ‫‏‪.٠١١‬۔ ۔‬ ‫أخجل البحر جودك‬ ‫وأحيى من الأمال ما كان مانتا‬ ‫جزى الله عنا الخير من أوضح الهدى‬ ‫وأنطق بالإحسان من كان ساتا‬ ‫وقوم بالإنصاف من كان أعوجاآ‬ ‫أقام الصوى للعلم إذ ظل تابتا‬ ‫هو الذي‬ ‫هو العدل سلطان بن سيف‬ ‫حقوق بني الدنيا وبالليل قانتا‬ ‫فتئ لم يزل وقت العشية قاضيا‬ ‫وبالسيف للأعداء في الحرب كابتا‬ ‫ولما يزل في الجدب بالجود ناعشا‬ ‫وتعتجم الأفواه ما دام صامتا‬ ‫تهيج به الأسماع ما دام قائلا‬ ‫فانتا‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫حاولت‬ ‫لقد‬ ‫شبيها‬ ‫فيا طالبا لابن ابن مالك الرضى‬ ‫متفانتا‬ ‫به‬ ‫عنهم‬ ‫فقرهم‬ ‫غدا‬ ‫الغنى‬ ‫أردية‬ ‫منه‬ ‫مجتديه‬ ‫كسا‬ ‫تركن العلى مستبشراتء شوامتا‬ ‫وقانعاً‬ ‫الضلال‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫وشن‬ ‫وإن فاه أبقى مصقع القوم باهتا(‬ ‫إذا جاد يوما أخجل البحر جوده‬ ‫ويحمل قلبا في الكراهة ثابتا‬ ‫كريمة‬ ‫السنين‬ ‫يمد يمينا في‬ ‫سطاه لأهل البغي أمست كوافتا‬ ‫فتئ غير مكفوف العزائم إنما‬ ‫كما كان دوح الأرض بالماء نابتا‬ ‫المعالي لفضله‬ ‫لقد نبتت دوح‬ ‫‪; ©{ 2‬‬ ‫(‪ )١‬مصقع ‪ :‬بليغ‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١١١‬۔‬ ‫محل البدر تحت سنانه‬ ‫عن المجد والإسلام خير جزانه‬ ‫جزى الله سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫عطائه‬ ‫جزيل‬ ‫من‬ ‫عنا‬ ‫وكافاهد‬ ‫يسوعءه‪٥‬‏‬ ‫الدارين مما‬ ‫في‬ ‫وعافاه‬ ‫حبانه‬ ‫فيض‬ ‫القطر‬ ‫وقام مقام‬ ‫بالمكارم واحتبى‬ ‫إمام تردى‬ ‫الدين بعد انطفانه‬ ‫وأذكى سراج‬ ‫نسانه‬ ‫بعض‬ ‫عنهن‬ ‫لتسسأله‬ ‫إمام كأن المرملات من الورى‬ ‫له كل من يختال في كبريانه‬ ‫عز فأصبح خاضعا‬ ‫عن‬ ‫تواضع‬ ‫سنانه‬ ‫فإن محل البدر تحت‬ ‫مثل البدر في الحسن والسنا‬ ‫لئن كان‬ ‫لقانه‬ ‫دون‬ ‫فإن لقاء الليث‬ ‫لنن كان مثل الليث بأسا ونجدة‬ ‫مائه‬ ‫ملوحة‬ ‫عنه‬ ‫قصرت‬ ‫به‬ ‫لنن كان مثل البحر جودا فإنما‬ ‫أنبيانه‬ ‫في‬ ‫لأدخلناه‬ ‫نبيا‬ ‫بعد محمد‬ ‫الرحمن‬ ‫ولو جعل‬ ‫سمائه‬ ‫باب‬ ‫مفتاح‬ ‫ودعوته‬ ‫أرضه‬ ‫مصالح‬ ‫فيه‬ ‫فسيرته‬ ‫بدعانه‪4‬ه‬ ‫جمة‬ ‫بركات‬ ‫لنا‬ ‫إذا ما دعا الرحمن يوما تفتحت‬ ‫وأحيى به المعروف بعد فنانه‬ ‫فتئ قمع الباري به كل باطل‬ ‫الغيث دون سخانه‬ ‫جواذ سخاء‬ ‫كذاك ابنه الغمر الرداء بلعرب‬ ‫وسيف مضاء السيف دون مضائه‬ ‫فرانس‬ ‫العرين‬ ‫أسد‬ ‫هزبرً له‬ ‫ردانه‬ ‫فضل‬ ‫لجر على الخضراء‬ ‫ولو بلغ الخضراء شخص بفضله‬ ‫بضيانه‬ ‫للدجى‬ ‫تجلى‬ ‫هلال‬ ‫كذا نجله سيف أخو البأس والندى‬ ‫لثرانه‬ ‫مهلك‬ ‫جوا‬ ‫كريم‬ ‫ومحتذ‬ ‫الثريا‬ ‫فوق‬ ‫شرف‬ ‫له‬ ‫تنانه‬ ‫كنه‬ ‫الأوهام‬ ‫تبلغ‬ ‫ولا‬ ‫فتى ليس تنني كثرة ا للوم عزمه‬ ‫التوانه‬ ‫عند‬ ‫الدين‬ ‫أمر‬ ‫وحلال‬ ‫والعلى‬ ‫الخلافة‬ ‫أركان‬ ‫أولنذك‬ ‫من العلم ما لا مطمغ في احتوانه‬ ‫احتوى‬ ‫الذي‬ ‫الغافري‬ ‫در‬ ‫ولله‬ ‫ذكانه‬ ‫في صميم‬ ‫إياسا‬ ‫وفاق‬ ‫لقد فاق في التقريض سحبان وانل‬ ‫أخي الكرم المعهود حسن وفانه‬ ‫جمعة‬ ‫الوالي المسدد‬ ‫في‬ ‫وبورك‬ ‫بقائه‬ ‫بطول‬ ‫الباري‬ ‫ومتعنا‬ ‫كسته يد المقدار ثوب سعادة‬ ‫‪; ٥9 1‬‬ ‫‏‪٢١١١‬۔‪ .‬۔‬ ‫جزاه اله عن الدين والمعروف خير جزاء‬ ‫عن الدين والمعروف خير جزاء‬ ‫جزى الله سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫جزاء‬ ‫نبت‬ ‫انصاع‬ ‫ما‬ ‫وخلده‬ ‫روحه‬ ‫لطانف‬ ‫من‬ ‫عنا‬ ‫وكافاه‬ ‫خزاء‬ ‫عاداه ثوب‬ ‫من‬ ‫وألبس‬ ‫جده‬ ‫وأسعد‬ ‫البلوى‬ ‫وجنبه‬ ‫;‬ ‫‪© 2‬‬ ‫نجاح المطلب‬ ‫سلطانا‬ ‫فلينتين الإمام‬ ‫مطلبه‬ ‫من كان يبغي نجاح‬ ‫وإيمانا‬ ‫عمان أمناً به‬ ‫ملنت‬ ‫الواهب الناهب الذي‬ ‫‪“© 2‬ه ;‬ ‫طالب الرفد‬ ‫عطاءاآ وجودآ وهو للرفد طالب ‏‪6١‬‬ ‫من كان يرج والنجح فيما يرومه‬ ‫سلالة سيفي وهو للمال واهب ‏‪6١‬‬ ‫يؤم إمام المسلمين ليجتدي‬ ‫ويصرف صفر الأيدي فالضن خانب‬ ‫ومن ضن يوما أن يرد سؤاله‬ ‫ونال العطايا منه سار وسارب‬ ‫نواله‬ ‫كف‬ ‫يحييك بالإحسان‬ ‫‪:‬‬ ‫©‬ ‫(‪ (١‬الرفد ‪ :‬العطاء‪, ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجدوى‪‎‬‬ ‫‪ 0‬ومصدره‬ ‫العطاء‬ ‫‪ :‬يطلب‬ ‫(‪ )٢‬يجتدي‬ ‫‪٣‬۔‪ .‬‏‪ ١١‬۔‬ ‫كل كريم غيره اليوم باخل‬ ‫من الدهر كارث‬ ‫فما راعنا خطب‬ ‫أمنا بسلطان بن سيف بن مالك‬ ‫باعث‬ ‫المكارم‬ ‫لأموات‬ ‫وقرمْ‬ ‫رامس‬ ‫المظالم‬ ‫لأحياء‬ ‫إمام‬ ‫وارث‬ ‫والممالك‬ ‫المعالي‬ ‫لكسب‬ ‫النحر أورته العلى‬ ‫كريم‬ ‫عزي‬ ‫إذا ضاجع الخود السجلة رافث ‏‪6١‬‬ ‫يبيت ونصل المشرفي ضجيعه‬ ‫نوال إذا ما أقلع الغيث ماكث‬ ‫لنا من يديه كل يوم وليلة‬ ‫يجول به صل من الخوف ناقث‬ ‫متى يعصه شخص يبت وقميصه‬ ‫أن ما أنت حانث‬ ‫فاعلم‬ ‫وأقسمت‬ ‫إذا قسته في الجود يوما بحاتم‬ ‫البراغث‬ ‫النيرين‬ ‫تضر‬ ‫فليست‬ ‫فكل كريم غيره اليوم باخل‬ ‫اليوم ناكث‬ ‫وكل وفي غيره‬ ‫لقد نال سام لو درى بك مفخرا‬ ‫يقصر عن مرقاه حام وياقث‬ ‫فلا تخش أرباب الضغانن سيدي‬ ‫لعوب بهامات الفوارس عابث‬ ‫فما أنت في الهيجاء إلا غضنفر‬ ‫للبر حارث‬ ‫أنت‬ ‫إذ‬ ‫عجب‬ ‫فلا‬ ‫إذا ما حصدت الحمد والشكر في الوى‬ ‫فما لهما إلاك في العدل ثالث‬ ‫تبعت أبا بكر وفاروق عصره‬ ‫ورأيك نور حين تدجوا الحوادث‬ ‫عطاؤك يا سلطان في المحل وابل‬ ‫فارث‬ ‫حسامك‬ ‫التعدي من‬ ‫لكرش‬ ‫فلقت رؤوس البغي عدلا ولم يزل‬ ‫عابث‬ ‫وأصلح‬ ‫محتا‪١‬‏‬ ‫فأبصر‬ ‫الهدى‬ ‫لنا‬ ‫لاح‬ ‫الغراء‬ ‫بطلعتك‬ ‫ضوابث")‬ ‫أكفهم بالعدل منك‬ ‫بقيت إمام المسلمين لأمة‬ ‫ودونك من شعري عروساآ كريمة‬ ‫لابث‬ ‫وملكك‬ ‫مبذول‬ ‫ومالك‬ ‫وافر‬ ‫وحظك‬ ‫مكبوت‬ ‫عدوك‬ ‫! ‪; ٦٥9‬‬ ‫‏(‪ )١‬السجلة ‪ :‬إسم للبنر } والدلو الذي ينزف به الماء ‪ 0‬ويكنى به عن المراة الممتلئة الجسم ؛ رافث ‪( :‬فاعل من‬ ‫الرفث) ‪ :‬وهو الجماع ‏‪ ٠‬والأثم ؤ والمراد هنا المجامع ‪.‬‬ ‫)‪ (٢‬الظوابث ‪ :‬القابضة والممسكة‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١١٤‬۔‬ ‫زانت به الدنيا‬ ‫شبيها‬ ‫الدهر‬ ‫بني‬ ‫في‬ ‫تتيها‬ ‫أن‬ ‫فكادت‬ ‫إلا يرتقيها‬ ‫نم‬ ‫ينتضها‬ ‫وسيوف‬ ‫نبيها‬ ‫سمحاً‬ ‫يقضاً‬ ‫يفيها‬ ‫والمواعيد‬ ‫تحتسسيها‬ ‫حمد‬ ‫كأس‬ ‫فكر وأيها‬ ‫وشي‬ ‫الفقيها‬ ‫الشيخ‬ ‫تفقحم‬ ‫وجيها‬ ‫صرت‬ ‫وبها‬ ‫الكريها‬ ‫والأمر‬ ‫الشر‬ ‫و ‏‪ ٦2٥٦‬؛‬ ‫‏‪ ١١٥ .‬۔‬ ‫) لبغى‬ ‫قصر أ بد ي‬ ‫ه‪.‬‬ ‫امتداحا‬ ‫بها‬ ‫وأمتدح الإمام‬ ‫الملاحا‬ ‫ذريني أنظم النكت‬ ‫وصار حمى العدو بها مباحا‬ ‫المعالي‬ ‫إمام ذب عن حرم‬ ‫وبث العدل فينا والصلاحا‬ ‫بمرهفات‬ ‫الفساد‬ ‫ظلم‬ ‫جلا‬ ‫ورد جسومها المرضى صحاحا‬ ‫موت‬ ‫بعد‬ ‫المكارم‬ ‫أحيا‬ ‫فتئ‬ ‫تعد كرامنا معه شحاحا‬ ‫ونوال كف‬ ‫بسطوة‬ ‫وساس‬ ‫لقد ألف النزاهة والسماحا ‏‪6١‬‬ ‫لحز‬ ‫واللؤم‬ ‫الخنا‬ ‫ألف‬ ‫لنن‬ ‫الرماحا‬ ‫صدورهم‬ ‫في‬ ‫ويحطم‬ ‫الأعادي‬ ‫هام‬ ‫في‬ ‫البيض‬ ‫يفل‬ ‫وراحا‬ ‫مرتديا‬ ‫بالحمد‬ ‫غدا‬ ‫الأموال حتى‬ ‫أمير فرق‬ ‫الكفاحا‬ ‫اعتادوا‬ ‫قد‬ ‫مسا عير‬ ‫وساق إلى عداة الله أسدا‬ ‫جراحا‬ ‫أو‬ ‫قتلا‬ ‫يخشون‬ ‫ولا‬ ‫يرون الموت في الهيجاء غنما‬ ‫من الصبر الجميل لها سلاحا‬ ‫كراماً يحملون بكل حرب‬ ‫صفاحا"‬ ‫لهم‬ ‫العدو‬ ‫ولا فل‬ ‫الإله لهم لواء‬ ‫فلا نكس‬ ‫النجاحا‬ ‫مطالبه‬ ‫في‬ ‫مصيباً‬ ‫جد‬ ‫سعيد‬ ‫الإمام‬ ‫ولازال‬ ‫جماحا‬ ‫أبدت‬ ‫أرجلاً‬ ‫ويعقل‬ ‫طالت‬ ‫للبفي‬ ‫أيديا‬ ‫يقصر‬ ‫الجناحا‬ ‫الندا لهم‬ ‫في‬ ‫ويخفض‬ ‫أتوه‬ ‫إذا‬ ‫بالعفاة‬ ‫ويفرح‬ ‫وارتياحا‬ ‫انطلاقا‬ ‫وحاتم‬ ‫شجاغ واهب قد فاق عمرو‬ ‫والرياحا‬ ‫ننى القمرين فيها‬ ‫جرى في حلبة العلياء حتى‬ ‫اللقاحا"‬ ‫يهب‬ ‫أبو العرب الذي‬ ‫كذلك إبنه الجم الأيادي‬ ‫الفلاحا‬ ‫ينال الزانرون له‬ ‫قتى عف الإزار قليل وزر‬ ‫ويفدو في الرضى ماء وراحا‬ ‫متى يغضب يصر سما زعافا‬ ‫ذكا أخلاقه في الخلق فاحا‪6٫‬‏‬ ‫كذاك سليله المفضال سبف‬ ‫‏(‪ )١‬اللحز ‪ :‬الضيق البخيل ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬الصفاح ‪:‬السيوف ؛ والصفح ‪ :‬هو وجه السيف‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬اللقاح (جمع لقوح) ‪:‬وهي الناقة الحلوب‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٤‬ذكا ‪:‬فاح برانحة طيبة‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١١٦.‬۔‬ ‫محيا ضونه يحكي الصباحا‬ ‫إذا ستر الوجوه النقع أبدى‬ ‫بسر علاهم الحدثان باحا‬ ‫أولنك هم حماة الدين حقاً‬ ‫وأنداهم لدا الازمات راحا‬ ‫هم أعلى الورى شرفا وأصلاً‬ ‫ولاحا‬ ‫نجم‬ ‫بدا‬ ‫ما‬ ‫علاهم‬ ‫واحرس‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫فظد ملكهم‬ ‫و ©‪2‬؛ ;‬ ‫‪.‬۔‪١١٧‬‏ ۔‬ ‫عش يا إمام المسلمين مكرما‬ ‫اذا ما رماك الدهر يوما بحادث‬ ‫له‬ ‫الإسلام واستسلمت‬ ‫حمى‬ ‫مليك‬ ‫فتئ لم يزل بالجود والمجد هاذيا‬ ‫غاذي‬ ‫أكرم‬ ‫المرء‬ ‫لنفس‬ ‫وذاك‬ ‫درها‬ ‫الأريحية‬ ‫غذته‬ ‫جواد‬ ‫محاذي‬ ‫للنيرين‬ ‫شرفي‬ ‫ذرى‬ ‫تحاذيه فى النادي الصعاليك وهو في‬ ‫قماذي ا‬ ‫فشر وأما فى رضاه‬ ‫له خلق أما إذا كان ساخطا‬ ‫وليس له إلا المواهب آذي «"‬ ‫آجن‬ ‫غير‬ ‫إلا أنه‬ ‫البحر‬ ‫ورذاذ‬ ‫لنا‬ ‫منها‬ ‫فكم وابل‬ ‫عطاياه أغنت فى الجدوب عن الحيا‬ ‫عياذ‬ ‫أي‬ ‫الإسلام‬ ‫به‬ ‫وعاذ‬ ‫به جر أذيال الفخار زمانه‬ ‫ومنكسراً كسرى سليل قباد ‏‪6١‬‬ ‫غدا قاصرا عن مجده سعي قيصر‬ ‫فبذ ملوك الارض أي بذاذ‬ ‫جرى فى ميادين العلى وهو يافع‬ ‫فليس يقي منه تسربل ماذي ث‬ ‫هزبر له السمر الطوال مخالب‬ ‫وجذ روس الكفر أي جذاذ‬ ‫اذا ما غزى قوما شفا الغيظ منهم‬ ‫بقاذي‬ ‫ليس‬ ‫بسلطاننا سلطان‬ ‫غدا مورد الدين الاباضى صافيا‬ ‫وحافظ على ذاك القريض وهاذي ‏‪١‬‬ ‫فعش يا إمام المسلمين مكرما‬ ‫لها طعم أري في تضوع كاذي ‏‪"١‬‬ ‫عن خادم لك وامق‬ ‫فقد صدرت‬ ‫و ©‪٦2‬؛‏ ;‬ ‫(‪ )١‬هاذي (إسم فاعل من الهذيان) ‪ :‬المولع بالشيء الذي يهذي به‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الماذي ‪ :‬العسل الابيض‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الآذي ‪ :‬موج البحر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬قباذ ‪ :‬ابو كسرى أتنوشروان ۔ ملك الفرس ۔ وهو إسم أعجمي‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٥‬الماذي ‪ :‬الدرع اللينة السهلة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬هاذي ‪ :‬إسم إشارة إلى القصيدة‪. ‎‬‬ ‫‪ .‬شجرة عطرية معروفة بالكيذا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬كاذي‬ ‫‏‪ ١١٨_.‬۔‬ ‫جمال إمامة وهلال دست‬ ‫وقد أصبحت مبيض القذال‬ ‫بالوصال‬ ‫صبيحة‬ ‫أتضمع من‬ ‫ثدلن على الصبابة بالدلال ‏‪6١‬‬ ‫ردا‬ ‫رود‬ ‫إنها‬ ‫رويدك‬ ‫الغزال "{')‬ ‫وألحاظ‬ ‫براقعها‬ ‫ثلقي‬ ‫لها وجه الغزالة حين‬ ‫بالزلال‪6»"{٫‬‏‬ ‫المصفى‬ ‫الضرب‬ ‫من‬ ‫مشوب‬ ‫ضرب‬ ‫كأن رضابها‬ ‫وبال‬ ‫حشئً‬ ‫كل‬ ‫العشاق‬ ‫من‬ ‫أذابت‬ ‫ذوانبها‬ ‫إذا كشفت‬ ‫نبال‬ ‫فترميهم بأقتل من‬ ‫وترنوا‬ ‫فتكلمهم‬ ‫نتلمهم‬ ‫تلالي‬ ‫له‬ ‫القتير‬ ‫وأبصرت‬ ‫كفي‬ ‫إقتار‬ ‫آنست‬ ‫ولما‬ ‫بارتحال‬ ‫الحشاشة‬ ‫فآذنت‬ ‫وصدت‬ ‫عنى‬ ‫للنوى‬ ‫تصدت‬ ‫الجمال‬ ‫فوق‬ ‫أحبابه‬ ‫رأى‬ ‫ولم يسطع جميل الصبر صب‬ ‫وأعلنت الدموع بسر حالي‬ ‫فمذ بانت صبيحة بان وجدي‬ ‫غدا في الحب خلا كالخلال "‪0‬‬ ‫خليلي خل عنك ملام صب‬ ‫فيه الى مقال‬ ‫فلا يصغون‬ ‫عند بنيه عذب‬ ‫عذاب الحب‬ ‫قالي‬ ‫وألد‬ ‫وامق‬ ‫محب‬ ‫وخلق الله فى الأخلاق شتى‬ ‫وبعض فى العطية لا يبالي‬ ‫وبعض الناس لا يسخوا ببال‬ ‫مذال‬ ‫عرض‬ ‫ذا‬ ‫ينفك‬ ‫فلا‬ ‫حقير‬ ‫عرضا‬ ‫ومن يك صاننا‬ ‫الرجال‬ ‫أفندة‬ ‫إليه‬ ‫هناك‬ ‫مالت‬ ‫المال‬ ‫يداه‬ ‫بذلت‬ ‫ومن‬ ‫وأجراً واستفيد من الحلال‬ ‫تناعء‬ ‫أولى‬ ‫ما‬ ‫المال‬ ‫وخير‬ ‫يديه والقناعة رأس مال‬ ‫في‬ ‫بما‬ ‫أقنعهم‬ ‫الناس‬ ‫وأغنى‬ ‫الكمال‬ ‫غايات‬ ‫نال‬ ‫نبيلاً‬ ‫ومالا‬ ‫عقلا‬ ‫الفتى‬ ‫إذا رزق‬ ‫كالرئال {ُ‪6‬‬ ‫المهامه‬ ‫فى‬ ‫قلاص‬ ‫سيف‬ ‫ابن‬ ‫معنى‬ ‫الى‬ ‫تسير بنا‬ ‫(‪ )١‬الرود ‪ :‬الرؤد والرادة ‪ :‬المرأة الشابة الحسنة ؛ رداح ‪ :‬المرأة الثقيلة ؛ الدلال ‪ :‬الإمتناع مع الرغبة‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ ()٢‬الغزالة ‪ :‬النمس‪‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الضرب ‪ :‬العسل الثقيل ؛ المشوب ‪ :‬المخلوط مع شيء آخر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الخل (بفتح الخاء) ‪ :‬الرجل الخفيف الجسم ؛ الخلال (بكسر اوله) ‪ :‬الحطبة التي يخلل بها ما بين الأسنان‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬الرنال ‪ :‬فراخ النعام ‪ 0‬إذا اشتدت وقويت ؛ المغنى ‪ :‬مكان إقامة الممدوح ‪ .‬وكل مقام فهو مغنى‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١١٩ .‬۔‬ ‫آل‬ ‫سماء‬ ‫فوق‬ ‫وهي‬ ‫وتضحي‬ ‫فتمسي وهى تحت سماء شهب‬ ‫الكلال‬ ‫بألسنة‬ ‫مخاطبة‬ ‫إليه‬ ‫إذا حثثناها‬ ‫تقول‬ ‫فقلنا بل إلى أفق النوال‬ ‫إلى جهة الهلال وجيف ركبي‬ ‫ظلام الظلم عنا والظلال‬ ‫إلى الشمس التى طلعت فجلت‬ ‫وقد بسط اليمين مع الشمال‬ ‫حسان‬ ‫شمانله‬ ‫رجل‬ ‫إلى‬ ‫النمال‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫أنامسله‬ ‫ترى العافين حيث تجود هنه‬ ‫وهيبته تهز ذرى الجبال‬ ‫فتئ جبلت على الجدوى يداه‬ ‫إليه كما يشار إلى الهلال‬ ‫يوما‬ ‫للناس‬ ‫إذا بدا‬ ‫يشار‬ ‫ولم تبصر خيولك بالخيال‬ ‫سيف‬ ‫يا ابن‬ ‫عدانئك‬ ‫ريعت‬ ‫لقد‬ ‫لد ى سحب من الجدوى ثقال‬ ‫تلالي‬ ‫مشرقة‬ ‫العدل‬ ‫شموس‬ ‫الوبال‬ ‫أصناف‬ ‫وللاعداء‬ ‫وبل‬ ‫للعفاة بهن‬ ‫سحانب‬ ‫به مهما نبت شفر النصال‬ ‫للرزايا‬ ‫حسام سطئً نصول‬ ‫الليالى‬ ‫نوب‬ ‫أظلمت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫الرعايا‬ ‫وبدر تستضيء به‬ ‫صدوق البرق منهل العزالي ‪6‬‬ ‫وقطر ليس يخلوا منه قطر‬ ‫وليث غابه السمر العوالي‬ ‫وضرا‬ ‫نفعاً‬ ‫يحتوي‬ ‫وبحر‬ ‫المعالي‬ ‫هي‬ ‫ضياء والبروج‬ ‫وشمس هدئ لها فى كل أفق‬ ‫جدال‬ ‫من‬ ‫تملك‬ ‫ولا فيما‬ ‫اختلاف‬ ‫خلافته‬ ‫فى‬ ‫ما‬ ‫فتى‬ ‫فال‬ ‫أمة وسعيد‬ ‫وسانس‬ ‫إمامة وهلال دست‬ ‫جمال‬ ‫أثال"‬ ‫لدى الهيجاء أثبت من‬ ‫فوا‬ ‫وله‬ ‫مجده‬ ‫أنييلن‬ ‫من الرهج الصواهل فى جلال‬ ‫يجل عن العزيمة حين تضحي‬ ‫بكل وغئً وكل فى نكال‬ ‫ترى الأعداء منه فى نكول‬ ‫سليمان ويوسف فى الجمال {'‬ ‫ابن ابن ايشا‬ ‫غدا فى الملك وهو‬ ‫‏(‪ )١‬العزالي ‪ :‬السحاب ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬أثال ‪ :‬إسم جبل‪. ‎‬‬ ‫() ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬إيشا ‪ :‬ابو داؤد‪‎‬‬ ‫‏‪ ١٢٠‬۔‬ ‫البرايا‬ ‫من‬ ‫العانلين‬ ‫يعول‬ ‫امام المسلمين إليك نظما‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫أذن‬ ‫به‬ ‫امتلاذت‬ ‫لو‬ ‫قليل اللفظ والمعنى جزيل‬ ‫ودونك من بنات الفكر غيدا‬ ‫الرملال )‬ ‫كأحقاف‬ ‫وأرداف‬ ‫قدود أشبهت قضبان بان‬ ‫هناك وهن في حسن حوالي‬ ‫معطلة الطلى من كل عيب‬ ‫ولا لك فى البرية من مثال‬ ‫عرانس ما لها فى الشعر مثل‬ ‫البوالى‬ ‫السنن‬ ‫بك‬ ‫ققد نشرت‬ ‫واسلم‬ ‫الأملاك‬ ‫سيد‬ ‫يا‬ ‫فدم‬ ‫آل‬ ‫خير‬ ‫للرياسة‬ ‫وآلك‬ ‫صميمك فى العلى أقوى صميم‬ ‫‪; ©“{ 2‬‬ ‫(‪ )١‬البعال ‪ :‬الزواج‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الحقف ‪ :‬التلة من الرمل‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١٢١‬۔‬ ‫إسلم على رغم العدا‬ ‫وحفاظ‬ ‫دونها‬ ‫أنف له من‬ ‫لا يجتني ثمر العلى من لم يكن‬ ‫ويقاظ‬ ‫إحسانه‬ ‫لدا‬ ‫شتى‬ ‫إلا بامر‬ ‫يليق‬ ‫ليس‬ ‫والحمد‬ ‫بالذكاء عكاظ‪‘١‬ا)‏‬ ‫من دون قس‬ ‫له‬ ‫شهدت‬ ‫الذى‬ ‫سلطان‬ ‫كالعدل‬ ‫بوصفه الألفاظ‬ ‫من لا تحيط‬ ‫الماجد اليقظ الأبي المرتضى‬ ‫تغتاظ‬ ‫سيوفه‬ ‫غداة‬ ‫يرضى‬ ‫ملك عزيز النفس منهمر الندى‬ ‫غلاظ‬ ‫العداة‬ ‫على‬ ‫وهن‬ ‫يوما‬ ‫صفانه‬ ‫لأهل‬ ‫شمانله‬ ‫رقت‬ ‫يوم الوغى وعن الرماح لحاظ‬ ‫أغنته عن حمل السيوف عزائم‬ ‫أيقاظ‬ ‫الورى‬ ‫إن الكرام من‬ ‫لربه متضرعا‬ ‫يقظ يبيت‬ ‫إلظاظ ‏‪0١‬‬ ‫طلابهم‬ ‫بضد‬ ‫فله‬ ‫طلب الدنا‬ ‫الناس فى‬ ‫واذا ألظ‬ ‫فظاظ"ا‬ ‫النوال‬ ‫يوم‬ ‫أخلاقه‬ ‫مزند‬ ‫كل‬ ‫يا سلطان‬ ‫يفديك‬ ‫اذ ليس يحصل من يديه لماظ"‬ ‫في عرضه للشاتمين مراتع‬ ‫للمجتبى وعلى العدو شواظ "‪6‬‬ ‫لازال يرسل من يمينك وابل‬ ‫أنقاظ‬ ‫لفرحة‬ ‫وليس‬ ‫وغدا‬ ‫سهرت لخوفك عين كل مخالف‬ ‫وفاضوا‬ ‫ذابوا نفوساً ما سلمت‬ ‫العداة وإنهم‬ ‫رغم‬ ‫فأسلم على‬ ‫و‪; ٥9 ‎‬‬ ‫‏(‪ )١‬قس ‪ :‬هو قس بن ساعدة الأيادي ‪ 0‬من أشهر خطباء العرب ؛ عكاظ ‪ :‬إسم سوق كان العرب يجتمعون به من‬ ‫كل سنة شهر ‪ ،‬ويتناشدون ويتفاخرون ثم يفترقون ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الظ ‪ :‬ألح‪.‬‬ ‫)‪ (٣‬المزند ‪ :‬اللنيم والدعي‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬لماظ ‪ :‬غيظ‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٥‬شوظ ‪ :‬الدخان الذي لا لهب فيه‪. ‎‬‬ ‫‪٢‬۔‪ .‬‏‪ ١٢‬۔‬ ‫دعائم المجد‬ ‫كمال‬ ‫المكرمات‬ ‫كما زان منك‬ ‫أيا سيدى خذها كواعب زانها‬ ‫مال‬ ‫وجودك‬ ‫مأوى‬ ‫له‬ ‫حماك‬ ‫حباك بها يا ناصر الدين خادم‬ ‫وقالوا‬ ‫رووه‬ ‫فيما‬ ‫وفاقهم‬ ‫علما وفطنة‬ ‫العصر‬ ‫علا شعراء‬ ‫وقالوا‬ ‫ظلهن‬ ‫فى‬ ‫رتعوا‬ ‫وقد‬ ‫فأصبحوا‬ ‫الأنام‬ ‫معاليك‬ ‫أظت‬ ‫سراب على ظهر الفلاة وآل‬ ‫وما أنا يا سلطان ممن يغره‬ ‫وللملك أهل فى الزمان وآل‬ ‫دعانم‬ ‫إلا‬ ‫للمجد‬ ‫أنتم‬ ‫وما‬ ‫إذا هنيت يوما بهن رجال‬ ‫أهني بك الأعياد يا سيد الورى‬ ‫‪:‬‬ ‫به ورجال‬ ‫إلى الرشد ركبان‬ ‫واهتدت‬ ‫الغي‬ ‫فانك نور قد جلا‬ ‫فصال‬ ‫منك‬ ‫الإرضاع‬ ‫فلا يعقب‬ ‫لك الخير قد أرضعتنى أضرع الندى‬ ‫تحن إلى ما تحتهن‪ .‬قصال‬ ‫بنان الى الجدوى تحن إذا كما‬ ‫ووبل على أهل القلى ووبال‬ ‫وجاش‪ ,‬ربيط عند كل ملمة‬ ‫فينعم قلب لي بذاك وبال‬ ‫ففاية سؤلى أن تعيش مسلما‬ ‫©٭{“؛ ;‬ ‫‪2‬‬ ‫۔‪ ٣‬‏‪ ١١‬۔‬ ‫‏‪ ١‬لأرض عدلا ونائلا‬ ‫كسوت‬ ‫ونجمك بالإقبال والسعد بازغا‬ ‫إمام الهدى لازال فضلك نابعا‬ ‫دامغا‬ ‫والكفر‬ ‫وللاإاشراك‬ ‫معينا‬ ‫ناصرآ‬ ‫بالسيف‬ ‫للإسلام‬ ‫ولازلت‬ ‫فساميت إدريساآ ونوحاآ وفالغا ‏‪6١‬‬ ‫لبست رداء الفخر فى صلب ادم‬ ‫كسوناك أبراد الثناء السوابغا‬ ‫ولما كسوت الارض عدلا ونائلا‬ ‫وطود حجى يعلو تبيرآ ورابغا«_‪6‬‬ ‫وما أنت إلا كوكب يهتدى به‬ ‫وقومت بالإنصاف من كان زانغا‬ ‫أقمت حدود الله بالبيض والقنا‬ ‫وما إن ترى للشعر مثلي صانغا‬ ‫فما إن أرى للعرف مثلك ناصعا‬ ‫يمينك سائغا‬ ‫نوالا فراتاً من‬ ‫سقى أرض مغناك الحيا إذ سقيتنا‬ ‫ولولاك يا سلطان ما كنت بالغا‬ ‫بلفت سماء الشم غاية مطلبي‬ ‫فصرت فصيحا بعد ما كنت لاثغا‬ ‫وأنطقتني بالجود يا ابن ابن مالك‬ ‫صريعا لحر الوجه فى الترب مارغا‬ ‫تركت بحد السيف كل معاند‬ ‫ويصبح فى تامورة القلب والغا <{")‬ ‫لحمه‬ ‫أشلاء‬ ‫العقبان‬ ‫مع‬ ‫تشول‬ ‫وكنت لها بالمشرفية تالغا()‬ ‫وكم جتث للمعتدين جتثثنتها‬ ‫رانغا‬ ‫أحجم‬ ‫إذا أقدمت‬ ‫حقيرآ‬ ‫يصير لك الضرغام فى الروع ثعلب‬ ‫يخالونه تيسا من العي سالغا ‪6‬‬ ‫ألكنا‬ ‫عندك‬ ‫القوم‬ ‫فصيح‬ ‫ويغدو‬ ‫عسيراً على أسنان من كان ماضغا‬ ‫فلازلت صلب العود يا ابن ابن مالك‬ ‫تياب الأعادى بالنجيع وصابغا‬ ‫ولازال فى الهيجاء سيفك خاضبا‬ ‫فأنشرق حتى كان للبغي فاشغا‪"{١‬‏‬ ‫وأنت نشرت العدل بعد انطوانه‬ ‫فأصبح علجوما وقد كان لاإادغا")‬ ‫وما الدهر إلا أفعوان رقيته‬ ‫قريضاً يحاكي مسك من كان دابغا (‬ ‫فخذها تفوق المسك فى النشر إذ حكت‬ ‫هموماً فما أذكاهد لو كان فارغ‬ ‫حاكم ملؤ قلبه‬ ‫عن‬ ‫لقد صدرت‬ ‫‏‪ ٥‬ع‬ ‫إ‬ ‫‏(‪ )١‬فالغ ‪:‬هو فالغ بن عابر بن شالخ بن ارفخشد بن سام بن نوح (اقتث]) ‪.‬‬ ‫(‪ (٢‬ثيير ‪ :‬جبل المزدلفة ؛رابغ ‪ :‬موضع بنجد‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬تامور ‪:‬القلب ؛ وقيل‪ : 2‬الدم‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬ثالغا ‪ :‬ثلغ الشيء ‪ :‬فلقه‬ ‫(‪ )٥‬سالغا ‪:‬السالغ ‪ :‬الذي سقطت اسنانه ؛ الألكن ‪:‬الذي لا يجيد النطق بالحروف‪. ‎‬‬ ‫عليه ‪ .‬او قطعه من جذره‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٦‬فاشغا ‪ :‬فشغ على الشيء ‪:‬غطى‬ ‫(‪ )٧‬العلجوم ‪:‬المسن‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬من العطور ؛ (وبالفتح) ‪ : :‬الجلد المدبوغ ‘ الذي يجعل فيه المسك والزباد‪‎‬‬ ‫)‪ (٨‬المسك (بالكسر)‬ ‫غر الوجه‬ ‫ترى ودق الملوك لديه ضربا ‪‘١‬ا©‏‬ ‫ألا إن الإمام له سخاء‬ ‫تجد رجلا أغر الوجه ضربا ‏‪0١‬‬ ‫متى ما تدعه لندئً وروع‬ ‫وفى يوم الوغى طعنا وضربا‬ ‫تريك يداه يوم الجود وبلا‬ ‫وصنع الخير بين الناس ضريا ()‬ ‫نى لم يتخذ إلا الأيادي‬ ‫ومجد فى الورى فنا وضربا ث‬ ‫حوى من كل مكرمة وعلم‬ ‫ولم أترك من الأشعار ضربا ‏‪6ُ{١‬‬ ‫لذلك قد نظمت المدح فيه‬ ‫;‬ ‫و ©‬ ‫عم نداك الأرض‬ ‫الغرب ‪١‬ا)‏‬ ‫تنزحه‬ ‫لا‬ ‫والبحر‬ ‫طما‬ ‫بحر"‬ ‫سلطان‬ ‫يا‬ ‫جودك‬ ‫والغرب‬ ‫الشرق‬ ‫منه‬ ‫أخصب‬ ‫لقد‬ ‫حتى‬ ‫الأرض‬ ‫نداك‬ ‫عم‬ ‫الغرب ‏‪){١‬‬ ‫جوهره‬ ‫حمى‬ ‫سيفا‬ ‫يا نجل سيف لم تزل للهدى‬ ‫يجري بها من عينه الغرب ‪6‬‬ ‫ولم يزل شانيك ذا كربة‬ ‫سلطاننا المغوار والغربه<»‬ ‫إلى‬ ‫شرا‬ ‫ينظر‬ ‫من‬ ‫بعين‬ ‫‪© 2‬؛ ;‬ ‫(‪ )١‬ودق ‪ :‬مطر شديد ؛ ضرب ‪ :‬مطر خفيف‪. ‎‬‬ ‫)!( ضرب ‪ :‬الخفيف الجسم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬ضرب ‪ :‬صنع‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬ضرب ‪:‬صنف‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬ضرب ‪ :‬نوع‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬الغرب ‪ :‬الدلو‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬غرب ‪ :‬حد السيف‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬غرب ‪ :‬يقال ‪ :‬لعينه غرب ‪ ،‬أي ‪ :‬إذا كانت تسيل ولا تنقطع من الدموع‪. ‎‬‬ ‫)‪ (9‬الغرب ‪ :‬خراج يخرج في العين ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٢١٥‬۔‬ ‫جمال الدهر‬ ‫طلول محا آياتها الطل والودق ‏‪6١‬‬ ‫لقد هيجت وجدي واذكت صبابتي‬ ‫خرق‬ ‫رفارفها‬ ‫مدانحه ما في‬ ‫حدانقا‬ ‫بالعهاد‬ ‫أضحت‬ ‫معاهد‬ ‫إذا أخذ الأكمام عن نورها الفتق"‬ ‫حدانق للأحداق تبدى عجانبا‬ ‫خدود شقيق لم يشن حسنها شق‬ ‫تفور أقاح باسمات‪ ,‬وحولها‬ ‫فيصبيها فوق الغصون لها نطق‬ ‫تهز الصبا بالطير منها غصونها‬ ‫ومسكا وقطراً بث أسرارها السحق‬ ‫وتحمل من أقطارها الريح عنبر‬ ‫فتئ رتعت فى ظل أيامه الخلق‬ ‫رياض كأخلاق ابن سيف بن مالك‬ ‫ووجه تراه وهو مستبشر طلق‬ ‫لقد أسر العليا بإطلاق ماله‬ ‫براق ويعلو فى دجاها له برق‬ ‫تخوض به من عزمه لجج الوغى‬ ‫ونافس غرب الأرض فى فضله الشرق‬ ‫ديننا‬ ‫بطلعته الفراء أشرق‬ ‫به انقبض الإشراك وانبسط الحق‬ ‫عدله طرق‬ ‫وقد فتحت للناس من‬ ‫همى من عزالي جوده لهم رزق‬ ‫إمام إذا أم العفاة ربوعه‬ ‫عليها ليوث بالطعان لها حذق‬ ‫معذ لمن عاداه جرداً سواهما‬ ‫وخطية سمراء أشهى لها رزق‬ ‫ماكلها الطلى‬ ‫بيضاء‬ ‫ومرهفة‬ ‫صدق‬ ‫ومعياده‬ ‫ونانله غمر‬ ‫رضى‬ ‫وسيرته‬ ‫مثلى‬ ‫طريقته‬ ‫ولكنه فى الروع ليس له رفق‬ ‫رفيق حليم لا يهان رفيقه‬ ‫كبيز رضي ما فيه كبر ولا حمق‬ ‫أخو كرم عف الإزار مهذب‬ ‫رقيقة لفظ صان أسرارها الرق‬ ‫فدونكها يا ابن المعالى معاني‬ ‫عرانس أبكار يحق لها العشيق‬ ‫تخقايرلطفىاسها فكانها‬ ‫جمال وما غنت على دوحها الورق‬ ‫قدم يا جمال الدهر والملك ما حدت‬ ‫‪; ٦٥0 ٩‬‬ ‫(( الطل ‪ :‬المطر الخفيف ؛ الودق ‪ :‬المطر الشديد ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬النور ‪ :‬الزهر ‪.‬‬ ‫‪.‬ا‪ ٦‬‏‪ ١٢١‬۔‬ ‫عنادا‬ ‫خاب من عصاك‬ ‫قافيتها على فواصل سورة ‪ « :‬والمس »‬ ‫عدله وضحاها‬ ‫أشرقت شمس‬ ‫إمام‬ ‫مديح‬ ‫حوى‬ ‫شع ا‬ ‫هاك‬ ‫قمر سار خلفها وتلاها‬ ‫وبدا منه للورى فى الدياجي‬ ‫إن بدا فى دجنة جلاها‪0‬‬ ‫بهاء‬ ‫النهار‬ ‫يشبه‬ ‫ملك‬ ‫ليل نقع لشا يزل يغشاها‬ ‫الأعادي‬ ‫فى‬ ‫كم رأينا لخيله‬ ‫وبناها‬ ‫الله سمكها‬ ‫رفع‬ ‫منيف‬ ‫مجد‬ ‫سماء‬ ‫كم له من‬ ‫فطحاها‬ ‫بجيشه‬ ‫غزاها‬ ‫أن‬ ‫الا‬ ‫يرص‬ ‫لم‬ ‫للشسرك‬ ‫أرض‬ ‫ربا‬ ‫سواها‬ ‫لمن‬ ‫نفسه‬ ‫خشعت‬ ‫ولكن‬ ‫لخطب‬ ‫لا ير ى خاشعا‬ ‫تقواها‬ ‫فزانها‬ ‫وصلحاً‬ ‫تقوى‬ ‫النفيسة‬ ‫نفسه‬ ‫الهمت‬ ‫زكاها‬ ‫فقد‬ ‫ترى‬ ‫فيما‬ ‫أيما نفس إمرئ¡ أطاعتك يا سلطان‬ ‫يا ابن سيف ونفسه دساها ‪6‬‬ ‫عنادا‬ ‫عصاك‬ ‫من‬ ‫ولقد خاب‬ ‫تكذيب ما أنت قانل فنهاها‬ ‫إلى‬ ‫العداة‬ ‫أنفس‬ ‫إن دعا‬ ‫أتاها‬ ‫بالصلاح‬ ‫وهو‬ ‫صالحاً‬ ‫قديما‬ ‫ثموداً‬ ‫كذبت‬ ‫فلقد‬ ‫أشقاها‬ ‫وضده‬ ‫طوعا‬ ‫لك‬ ‫مستجيبُ‬ ‫‏‪ ١‬مرو"‬ ‫الأمة‬ ‫سًّلقياها‬ ‫ولا‬ ‫إذاً‬ ‫حماها‬ ‫يرعوا‪:١‬‏‬ ‫ولم‬ ‫العهود‬ ‫ناقة‬ ‫عقروا‬ ‫عقباها‬ ‫يخف‬ ‫ولم‬ ‫عليهم‬ ‫بمعاصيهم‬ ‫ربهم‬ ‫ا لله‬ ‫دمدم‬ ‫رداها‬ ‫كسا‬ ‫العداة‬ ‫حيث‬ ‫النصر‬ ‫رداع‬ ‫كسي ‪:‬ت‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫يا إمام الهدى‬ ‫مرعاها‬ ‫مانها‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫بإحسانك‬ ‫الله للعفاة‬ ‫أخرج‬ ‫مناها‬ ‫شتى‬ ‫والنفوس‬ ‫أبدا‬ ‫منيتي أن تدوم للفضل كهفا‬ ‫من خادم فى مديحكم أنشاها‬ ‫يا ابن سيف بن مالك هاكها‬ ‫وادعاها‬ ‫لنفسه‬ ‫لعزاها‬ ‫حكمة لو تكون في عصر كعب‬ ‫‪; 2٦‬‬ ‫و‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬دجنة ‪ :‬يقال ‪ :‬يوم داجن ‪ ،‬أي ‪ :‬مظلم من إطباق الغيم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬دساها ‪ :‬ظلمها‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١٢١٧‬۔‬ ‫به برئت عينا عمان‬ ‫سحاب‬ ‫وسح‬ ‫ما بدا برق‬ ‫مدى‬ ‫أديم لنا ملك ابن سيف بن مالك‬ ‫‏‪0١‬‬ ‫الكعاب كعاب‬ ‫مدناه‬ ‫ولا غر‬ ‫فتى ليس تلهيه الغواني عن اللهى‬ ‫وقاد له صعب الحروب حراب‬ ‫جلا ظلمات الظلم إشراق عدله‬ ‫فما ضمنت عيبا عليه عياب‬ ‫فلا لوثت باللؤم منه تياب‬ ‫ويعرض عن ما فيه للعرض وصمة‬ ‫وحلم لديه الراسيات سراب‬ ‫له طم علم يلطم الجهل موجه‬ ‫شهاب‬ ‫الجدوب‬ ‫لشهباء‬ ‫رماه‬ ‫وكف تكف البؤس عن كل وافد‬ ‫شباب‬ ‫المشيب‬ ‫بعد‬ ‫وراجعها‬ ‫به برنت عينا عمان من العمى‬ ‫تحفك قب للعلى وقباب‬ ‫بقيت إمام المسلمين مسلما‬ ‫سليم وساحات السرور رحاب‬ ‫فإن قوام الدين ما دمت قيم‬ ‫‪; ٦٥٩ 2‬‬ ‫(‪ )١‬اللهى ‪ :‬العطايا‪. ‎‬‬ ‫۔ ‏‪ ١٢٨‬۔‬ ‫إصبر على محن الزمان‬ ‫نواهدا‬ ‫كالبدور‬ ‫غيدا‬ ‫يحوين‬ ‫قد كنت أعهد بالعقيق معاهد‬ ‫سود الذوانب والشفاه خرائدا ©‬ ‫بيض الترانب والوجوه أوانسا‬ ‫بالألحاظ من كان الهزبر الصاندا‬ ‫ينظرن عن مقل المها فيصدن‬ ‫مساعدا‬ ‫الشباب‬ ‫أيام كان لي‬ ‫قضيت منهن اللبانة فى الهوى‬ ‫الباردا‬ ‫ريق تغورهن‬ ‫ورشفت‬ ‫خدودها‬ ‫ورد‬ ‫بالتقبيل‬ ‫وجنيت‬ ‫مواندا‬ ‫أغصاناً لهن‬ ‫وهززت‬ ‫وقطفت يانعة ثمار صدورها‬ ‫رواكدا "")‬ ‫كالحمام‬ ‫أنافي‬ ‫الا‬ ‫تبق لي الخيام أطلالاً لها‬ ‫من بعد جدتها وأطحل هامدا ({‪0‬‬ ‫وأرى بها أيدي البلى عبثت بها‬ ‫جامدا‬ ‫قدما‬ ‫كان‬ ‫دمعا‬ ‫وأسلت‬ ‫لما وقعت بها سألت رسومها‬ ‫أوابدا {ؤ‬ ‫بالغانيات‬ ‫متبدل‬ ‫ومن الجنون سؤال ربع دارس‬ ‫معاهدا‬ ‫العهاد‬ ‫سيل‬ ‫له‬ ‫وغدا‬ ‫جرت به نكبا الرياح ذيولها‬ ‫البلية حامدا‬ ‫للدهر فى كشف‬ ‫اصبر على محن الزمان ولا تكن‬ ‫فاعرفه إن كنت البصير الناقدا‬ ‫حالاته‬ ‫وهذه‬ ‫الزمان‬ ‫هذا‬ ‫والمرء يلقى راحة وشدائدا‬ ‫فالدهر يمزج بؤسه بنعيمه‬ ‫؟“‪: ‎©٥‬‬ ‫(‪ )١‬الترانب (جمع تريبة) ‪ :‬وهي ما بين التندوتين إلى الترقوتين‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الأثافي ‪ :‬ثلاثة أحجار توضع عليها القدر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬أطحل ‪ :‬لون بين الغبرة والبياض‪. ‎‬‬ ‫(؛) الأوبد ‪ :‬الوحش‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١٢١٩‬۔‬ ‫ليث الحرب‬ ‫أبراج‬ ‫له‬ ‫العلى‬ ‫سماء‬ ‫فى‬ ‫اهتداء‬ ‫لبدر‬ ‫سلطاننا‬ ‫إن‬ ‫الظلام سراج‬ ‫ومحياه فى‬ ‫غيث‬ ‫نماه‬ ‫الجدوب‬ ‫‪:‬‬ ‫ملك‬ ‫ولذي الود وابل تجاج ها‬ ‫وبال‬ ‫فيه‬ ‫للعدو‬ ‫عارض‬ ‫حين تخفى على السراة الفجاج‬ ‫بسناه‬ ‫كوكب يهتدي الورى‬ ‫وهزبر إذا اقمطر الهياج "‪6‬‬ ‫محل‬ ‫وربيع لهم إذا عن‬ ‫زجاج‬ ‫حين تغدوا القلوب وهى‬ ‫أصح‬ ‫صخر"‬ ‫الجلاد‬ ‫فى‬ ‫قلبه‬ ‫الاوداج‬ ‫غمودها‬ ‫ببيض‪,‬‬ ‫نشر الحق بعد ما كان مطويا‬ ‫قناة الإسلام فيها اعوجاج‬ ‫وأقام الإسلام من بعد ما كانت‬ ‫تاج‬ ‫والعمامة‬ ‫درعاه‬ ‫سيذ رمحه اليراع وتوبا القطن‬ ‫النعاج‬ ‫الفلاة‬ ‫ألفت فيه أذؤب‬ ‫الجهل‬ ‫ظلم‬ ‫بعدله‬ ‫وتجلت‬ ‫المنهاج‬ ‫به‬ ‫للورى‬ ‫ليث حربا له وقانع صدق‬ ‫أمواج ‏‪"١‬‬ ‫الندى‬ ‫له‬ ‫وخضم‬ ‫ليث حرب له الرماح غريف‬ ‫أجاج‬ ‫ملح‬ ‫عداه‬ ‫ما‬ ‫سانغا‬ ‫فراتا‬ ‫منه‬ ‫المعتفون‬ ‫يرد‬ ‫وهم عند بابه أفواج‬ ‫فترى السانلين من كل أرض‬ ‫الإفرنج للراسيات منها ارتجاج‬ ‫لم يزل يبعث الجيوش إلى‬ ‫فلهم فى المكر منها ضجاج‬ ‫عليهم‬ ‫تمطر الوبال‬ ‫سحبا‬ ‫فى الوغا والصقور منهم دجاج‬ ‫حمير‬ ‫تركتهم والأسد منهم‬ ‫وبه من ظبى الشراة شجاج‬ ‫وبيوم السواجل الكفر ‏‪١‬‬ ‫العجاج‬ ‫والدم الوبل والسحاب‬ ‫أمطروا الأرض والبروق سيوف‬ ‫لم يكن فيه دون ذاك انفراج‬ ‫فهناك الإفرنج ذاقت عذابا‬ ‫وانبلاج‬ ‫تعلوه نضرة‬ ‫فهناك الإسلام أضحى قرير العين‬ ‫وابق ما حان للصباح انبلاج‬ ‫فارق يا سيد السلاطين واسلم‬ ‫يزدرى عند وشيه الديباج‬ ‫واترع برد مدحة وثناء‬ ‫ما لمدحي إليك فيه احتياج‬ ‫صاف‬ ‫لك‬ ‫خادم‬ ‫ذنظم‬ ‫وا ستمع‬ ‫‪٥‬ع‬ ‫‏}‬ ‫‪ :‬شديد الإنصباب ‪.‬‬ ‫‪ :‬مطر شديد ؛ ثجاج‬ ‫في الافق ؤوبال ‪.:‬شدة ة العاقبة ؛وابل‬ ‫يعترض‬ ‫‪::‬السحاب‬ ‫‏) ‪ (١‬عارض‬ ‫(‪ )٢‬اقمطر ‪ ::‬اشتد ؤ الهياج ‪:‬القتال‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الغريف ‪:‬نوع من الشجر‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١٣٠ .‬۔‬ ‫الد ولة‬ ‫سائنس‬ ‫وعفة وقنوت‬ ‫عدل‬ ‫ينبغى أن يكون فى سائس الدولة‬ ‫يهابه العفريت‬ ‫وعبوس‬ ‫وابتسام‬ ‫ونانل‬ ‫وذكاء‬ ‫وارتقى فوق ما ارتقى طالوت ‏‪6١‬‬ ‫ابن سيف‬ ‫فبهذي الخصال ساس‬ ‫يبق للمال فى يديه ثبوت‬ ‫إذ لم‬ ‫المعالي‬ ‫قيد‬ ‫ملك‬ ‫والياقوت‬ ‫منه‬ ‫الدر‬ ‫لقط‬ ‫بلفظ‬ ‫عنه‬ ‫الندى‬ ‫فى‬ ‫ومتى فاه‬ ‫أعشبت من غيوثهن المروته‪6‬‬ ‫حتى‬ ‫الناس‬ ‫كفه‬ ‫سحب‬ ‫مطرت‬ ‫الحوت "")‬ ‫وأخوى‬ ‫أمحلت‬ ‫إذا‬ ‫نجم سعد به البرية تستسقي‬ ‫يموت‬ ‫كاد‬ ‫الهزبر‬ ‫عنها‬ ‫حدث‬ ‫ونجاغ له وقانع لو‬ ‫بت رأس الضلال منه بسيف‬ ‫لم يزل يبتني المكارم حتى‬ ‫كلمات‬ ‫مدحه‬ ‫فى‬ ‫نظمنا‬ ‫قد‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫فليعفشنر سالما‬ ‫(‪ )١‬إسم ملك أعجمي ‪ .‬وهو علم عبري { ورد ذكره في القرآن‪. ‎‬‬ ‫)!( المروت ‪ :‬إسم وادي لبني حمان بن عبد العزى ‪ ،‬له يوم بين بني قشير وتميم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬أخوى الحوت ‪ :‬أخوى ‪ :‬جف ؛ والحوت ‪ :‬برج من بروج الشتاء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬ممتوت ‪ :‬موصول‪. ‎‬‬ ‫‏‪١٣١‬۔‪ .‬۔‬ ‫سحر العيون‬ ‫سقيت بنوء الجدي والسرطان ‏‪6١‬‬ ‫للهو أطلان عفت ومغاني‬ ‫بالبيض سود شواحج الغربان «ُ‪6‬‬ ‫بيض الزمان وسوده بدلنها‬ ‫مقل المها وسوالف الغزلان {"‪6‬‬ ‫طالت مغازلتي لغيد زانها‬ ‫والكاشحون على الهوى أعوانى‬ ‫أيام كان لي الشباب مساعدا‬ ‫عناني‬ ‫يقودهن‬ ‫والغانييات‬ ‫يانعة الثمار غصونه‬ ‫والحب‬ ‫والأوطان‬ ‫الدور‬ ‫تلك‬ ‫عرصات‬ ‫وأقفرت‬ ‫الشباب‬ ‫قد فني‬ ‫فالآن‬ ‫النسوان‬ ‫أنجم‬ ‫فأخفى‬ ‫ضوء‬ ‫وبدا لصبح الشيب فى ليلي الصبى‬ ‫لوضوح شيب فى القذال هجان &‬ ‫إنى وإن جانبت بعض بطالتي‬ ‫القاني‬ ‫الخدود‬ ‫ويروقني ورد‬ ‫ليشوقني سحر العيون المجتلى‬ ‫حسان‬ ‫القدود‬ ‫هيفاء‬ ‫أو أنسى‬ ‫ومتى نسيت فلست أنسى منزلا‬ ‫النيران‬ ‫من‬ ‫لظى‬ ‫أحر‬ ‫وجدا‬ ‫يبسمن عن برد يولد فى الحشا‬ ‫زمان‬ ‫بكل‬ ‫محسود‬ ‫فالفضل‬ ‫ولنن حسدت على فضائل نلتها‬ ‫سلطان‬ ‫المرتضى‬ ‫الإمام‬ ‫غير‬ ‫لم يبق سلطان نعاش بجوده‬ ‫بالفخر تم اعتم بالإحسان‬ ‫ملك تأزر بالمكارم وارتدى‬ ‫وعمانمم تغني عن التيجان ه‬ ‫قمص تنوب عن السوابغ فى الوغا‬ ‫شرف الملوك وسيرة الرهبان‬ ‫وخبرته‬ ‫إذا أبصرته‬ ‫وله‬ ‫ملك غدا فى صورة الإنسان‬ ‫وخشوعه‬ ‫لقنوته‬ ‫فكأنه‬ ‫حتى أقر بفضله التقلان‬ ‫هباته‬ ‫الأنام‬ ‫أثقلت‬ ‫يقظان‬ ‫تاني‬ ‫فى الملك فردا ما له من‬ ‫فاغتدى‬ ‫عقيم‬ ‫سنة‬ ‫به‬ ‫جاءت‬ ‫عما يرى إمضاءه من ثاني ‪‘١‬ا‏‬ ‫وما له‬ ‫الثناء‬ ‫بالمال‬ ‫يبتاع‬ ‫‏(‪ (١‬الجذي ‪ :‬جديان ‪ .‬أحدهما ‪ :‬الذ ي يدور مع بنات نعش ى والآخر ‪ :‬الذ ي بلزق الدلو ‪ .‬وهو من البروج ‪ ،‬ولا‬ ‫تعرفه العرب ؛ السرطان ‪ :‬منزل من منازل القمر ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬شواحج (جمع شاحج) ‪ :‬ويقال لصوت الغراب إذا أسن وغلظ ‪ :‬شحاج‪. ‎‬‬ ‫خصلة الشعر المرسلة على الخد‪. ‎‬‬ ‫هي‬‫‪:‬و‬ ‫)‪ (٣‬سوالف (جمع سالفة)‬ ‫(‪ )٤‬هجان ‪ :‬مختلط { اي ‪ :‬أختلط الشعر الأبيض بالشعر الأسود‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬الدرع الواسعة‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٥‬سوابغ (جمع سابغة)‬ ‫(‪ )٦‬ثاني { أي ‪ :‬لا أحد يثنيه يرده ويرجعه‪. ‎‬‬ ‫‏‪٢٣١‬۔‪ .‬۔‬ ‫وسنان‬ ‫مهند‬ ‫بكل‬ ‫نقماً‬ ‫سن الهدى فينا وشن على العدى‬ ‫من دونها قصرت يد النعمان ‪١‬؛‏‬ ‫ندم له فى المعتفين طويلة‬ ‫والعدوان‬ ‫الظلم‬ ‫عنا ظلام‬ ‫فالحمد لله الذى جلا به‬ ‫الأديان‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫الفخار‬ ‫ذيل‬ ‫لازال دين الله يرفل ساحبا‬ ‫الحدثان‬ ‫سيفا نصول به على‬ ‫لولا ابن سيف ذو الرناسة لم نجد‬ ‫والداني‬ ‫بجوده‬ ‫البعيد‬ ‫عاش‬ ‫رجل أغر وما به من غرة‬ ‫والمطعان‬ ‫بالمطعام‬ ‫يخبرك‬ ‫مهما تسل عنه العدو من الورى‬ ‫ما ضر كون الشمس فى الميزان‬ ‫شامل‬ ‫ربيع‬ ‫في‬ ‫فالخلق منه‬ ‫الذخنان‬ ‫فى‬ ‫الأطيار‬ ‫به‬ ‫غنت‬ ‫كم حاز من فن غريب فى العلى‬ ‫أسر الطليق بها وفقك العاني‬ ‫لنا يدا‬ ‫ما انفك يبسط بالعطاء‬ ‫ومذل أهل الجور والطغيان‬ ‫له‬ ‫والحامي‬ ‫الإسلام‬ ‫هو ناصر‬ ‫والدبران"')‬ ‫النجم‬ ‫فوق‬ ‫والدين‬ ‫حسامه‬ ‫بظلع‬ ‫دانرة‬ ‫فالبغفى‬ ‫الخركان‬ ‫قانم‬ ‫لازال ملكك‬ ‫يا زينة الدينا ويا ركن العلى‬ ‫نصرا لشرع الحق والإيمان‬ ‫الأسنة شرعا‬ ‫أنت الذى ترك‬ ‫تغفي قوافيها عن العقيان ‏‪0١‬‬ ‫بقصاند‬ ‫إني أتيتك قاصدا‬ ‫معاني‬ ‫عليك‬ ‫منها‬ ‫فتناثرت‬ ‫نظمتها‬ ‫كالفريد‬ ‫مدح‬ ‫الفاظ‬ ‫عن كل سلطان يرى حرماني‬ ‫وصنتها‬ ‫إلا عليك‬ ‫حرمتها‬ ‫الآذان ‪0‬‬ ‫على‬ ‫وأقراطاً‬ ‫تبقى‬ ‫قلاندا‬ ‫علاك‬ ‫لطلى‬ ‫وجعلتها‬ ‫من كل بكر عانس وعواني‬ ‫خذها إليك عرانسا]ً مزفوفة‬ ‫الأغصان‬ ‫وتخايلا كتخايل‬ ‫يسحبن أذيال المديح تثنيا‬ ‫الملوان‬ ‫فقدك‬ ‫أرانا‬ ‫إن‬ ‫ما‬ ‫الإله سلامه‬ ‫فاسلم عليك من‬ ‫‪: ٦٩‬‬ ‫د‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬النعمان ‪ :‬هو ملك الحيرة ‪ .‬النعمان بن المنذر‪. ‎‬‬ ‫)( النجم ‪ :‬الثريا ؛ الدبران ‪ :‬نجم سمي بذلك ‪ ،‬لأنه يدبر الثريا ‪ 0‬أي ‪ :‬يتبعها ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬العقيان ‪ :‬الذهب‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٤‬الطلى ‪ :‬العنق‪. ‎‬‬ ‫‏‪٣٣١‬۔ ۔‬ ‫الوعد والايعاد‬ ‫قريض امرئ تسلي الغريب غرانبه‬ ‫سيدي لك الطرس الذى أنا كاتبه‬ ‫من الليل جنح والمعاني كواكبه‬ ‫كأن سواد الحبر فى وجه رقه‬ ‫محلا من العلياء شما مراتبه‬ ‫بلغت بمدحي فيك يا ابن ابن مالك‬ ‫صاحبه‬ ‫لا يوفق‬ ‫وذاك طلاب‬ ‫ورب حسود ان ود حرمان مدحتي‬ ‫وتخجل منه حين تأتي مواهبه‬ ‫أرى السحب تستحيي من ابن ابن مالك‬ ‫وسحانبه‬ ‫أنواءه‬ ‫أمسكت‬ ‫إذا‬ ‫وتغني عطاياه الرعايا عن الحيا‬ ‫وجاست خلال الأرض طرا كتائبه‬ ‫حوى الوعد والإيعاد مطوي كتبه‬ ‫عواقبه‬ ‫إذا كان أمرا لا تذم‬ ‫نوافذ‬ ‫الخمور‬ ‫في‬ ‫عزمات‬ ‫له‬ ‫عوامله فى فتكها وقواضبه‬ ‫وألحاظ عين فى الحروب كأنها‬ ‫لعافيه طلق ليس يزور حاجبه‬ ‫لحاجبه فيها إزورار وفى الندى‬ ‫هو الليث لكن السيوف مخالبه‬ ‫هو الملك المنصور فى كل معرك‬ ‫على خلقه وهو الموطأ جانبه‬ ‫هو العادل السلطان سلطان ربه‬ ‫على كل من تحت السماء يعاربه‬ ‫وتطاولت‬ ‫أيامه‬ ‫فخرت‬ ‫به‬ ‫أقاربه‬ ‫المعتفين‬ ‫وكأن‬ ‫نعم‬ ‫كأن الفتى من بعض أعدانه له‬ ‫ئزف إليكم كل شهر كواعبه‬ ‫أصخ يا إمام المسلمين لشاعر‬ ‫أنا طالبه‬ ‫تعرفك الأمر الذى‬ ‫وفى النفس حاجات وفيك فطانة‬ ‫وتشرق أنوار الهدى ومذاهبه‬ ‫بقيت ليبقى الدين والمجد والندى‬ ‫و‪; ٥0 ‎‬‬ ‫‏‪ ١٣٤‬۔‬ ‫أمير دولة يعرب‬ ‫عزيز‬ ‫الجنان‬ ‫غدق الندى شهم‬ ‫امرء‬ ‫إلا‬ ‫العلى‬ ‫درج‬ ‫لا يرتقي‬ ‫والإبريز ‏‪6١‬‬ ‫عليه‬ ‫اللجين‬ ‫هان‬ ‫والمدح ليس يليق إلا بامرئ;‬ ‫دهليز‬ ‫والحجى‬ ‫سقف‬ ‫الإحسان‬ ‫وسما به بيت من العليا له‬ ‫من كان متبعا له ويفوز‬ ‫كامامنا العدل الذى ينجوا به‬ ‫لازال يكتسب العلى ويحوز‬ ‫اليعربي أمير دولة يعرب‬ ‫أمست وليس لهن عنه نشوز‬ ‫زفت اليه من المديح عرانس‬ ‫وله كلام فى الخطاب وجيز‬ ‫بسيطة‬ ‫فهن‬ ‫فواضله‬ ‫أما‬ ‫كست الربا وشيا به تطريز‬ ‫مطرت له فى المحل سحب مواهب‬ ‫ووفوره للمعتفين كنوز »‬ ‫معده‬ ‫للمعتدين‬ ‫لسيافه‬ ‫للمسلمين من الشرور حريز {»‬ ‫إلا معقل‬ ‫يا سلطان‬ ‫ما أنت‬ ‫مجموعة والعقل والتمييز‬ ‫والتقى‬ ‫والسماحة‬ ‫فيك الفصاحة‬ ‫والرأي والتدبير والتبريز «ؤ'‬ ‫والعلى‬ ‫والسياسة‬ ‫الرئاسة‬ ‫ولك‬ ‫مهما رأيت طريقة وسلكتها‬ ‫رأي بغرته الغياهب تنجلي‬ ‫يا ضاربا هام العدى فى موقف‬ ‫{ا)‬ ‫حلي ‏‪ ١‬لمعاني والطظروس خزوز‬ ‫خذها خريدة خاطر تختال في‬ ‫وعجوز‬ ‫تيب‬ ‫القصائد‬ ‫ومن‬ ‫بكرآ قصدتك يا فتى سيف بها‬ ‫النيروز ‏‪6١‬‬ ‫أيامنا‬ ‫فى‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ‫فاسلم أطال الله عمرك للورى‬ ‫;‬ ‫ج ©‬ ‫(‪ )١‬اللجين ‪ :‬الفضة ؛ الإبريز ‪ :‬الذهب الخالص‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬وفوره (جمع وفر) ‪ :‬المال أو الغنى‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬حريز ‪ :‬حصين‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬التبريز ‪ :‬الظهور‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬أزيز ‪ :‬صوت الرعد والرحا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬خزوز (جمع خز) ‪ :‬ما ينسج من صوف ؛ إبريسم ‪ :‬وهو الحرير‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧١‬النيروز ‪ :‬ليس عربي ‘{ وإنما هو من اعياد الفرس‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١٣٥ .‬۔‬ ‫كعبة المعروف‬ ‫من الناس إلا ذو سطى ومواهب‬ ‫يستحقه‬ ‫لا‬ ‫المدح‬ ‫إن‬ ‫خليلي‬ ‫عزيز مصون العرض عالى المراتب‬ ‫كريم مذال المال أروع باسل‬ ‫وحامى عليها بالقنا والقواضب‬ ‫إمام حوى العلياء بالبنس والندى‬ ‫فحج إليها الحمد من كل جانب‬ ‫بنى كعبة المعروف فى حرم التقى‬ ‫إذا كبت الباغي بايدي الكتانب‬ ‫عزانمه فى الروع تغني عن الظبى‬ ‫إذا أخلفت يوما أكف السحانب‬ ‫وإحسانه فى المحل يغني عن الحيا‬ ‫بغانب‬ ‫ولا غانب إما حضرت‬ ‫فلا حاضر إن غبت يوما بحاضر‬ ‫ونطيت بحبل الموت كف المحارب‬ ‫مسالم‬ ‫كل‬ ‫البر‬ ‫بماء‬ ‫غمرت‬ ‫يرد شموس المكرمات الغوارب ‪6‬‬ ‫يوشع‬ ‫كأنك‬ ‫لنا حتى‬ ‫ضمنت‬ ‫بأمطار جود من يديك سواكب‬ ‫عظامها‬ ‫وأحييت آمالا رميم‬ ‫تشق به الأمواج خيل مراكب "‪6‬‬ ‫اراعنا‬ ‫تحتويه‬ ‫جيشا‬ ‫وجهزت‬ ‫إذا أصبحت عطشا دماء الترانب‬ ‫شراة كآساد الشرى تورد القنا‬ ‫فكن عليه مقدم غير هانب‬ ‫كماة يرون الموت فى الحرب مغنماً‬ ‫التعالب‬ ‫تصير له الآساد مثل‬ ‫يقودهم ليث إذا صال فى الوغى‬ ‫المناصب‬ ‫سلالة مسعود‪ ,‬كريم‬ ‫هو الباسل الثبت الجنان محمد‬ ‫ومد لكأس الأجر راحة شارب "")‬ ‫ببتة‬ ‫النصارى‬ ‫أعناق‬ ‫بت‬ ‫فتئ‬ ‫وكل كمي في الكريهة ضارب‬ ‫لدا كل ذمر من أولي الدين طاعن‬ ‫وبين أسير في القيود وهارب‬ ‫فاصبحت الإفرنج ما بين هالك‬ ‫‏(‪ )١‬يوشع ‪ :‬هو يوشع بن نون (اقولم) ‪ 0‬حبس النه تعالى له الشمس ‪ 0‬حين بعثه موسى (اتێثم) ‪ .‬وكان يوشع‬ ‫‏‪ ٨‬إلى أريحا لقتال الجبابرة ‏‪ ٠‬فقتلهم وبقيت من‬ ‫ابن أخته‬ ‫هم بقية ‘ فخشي ان يحول الليل بينه وبينهم ‪ .‬فسأل‬ ‫الله تعالى أن يحبس عليهم الشمس حتى يفرغ ‘ فحبسها بدعائه ‪ 0‬وقد ذكر الشعراء ذلك في أشعارهم كثيرا ‪.‬‬ ‫أراعن (جمع ارعن) ‪ :‬هو الجيش العظيم والجبل العالي الرفيع ‪.‬‬ ‫ق‬ ‫‏(‪ )٢‬بت ‪ :‬قطع ؛ وبتة ‪ :‬مقاطعة بارض الهند ‪ 0‬فتحها الإمام بواسطة قانده محمد بن مسعود الصارمي ‪ .‬من أهل‬ ‫ازكي ‪.‬‬ ‫۔‪١٣٦‬‏ ۔‬ ‫الكواكب‬ ‫فوق‬ ‫الإسلام‬ ‫بدولتك‬ ‫ففخر إمام المسلمين فقد سما‬ ‫وتاهت بكم تيه الحسان الكواعب‬ ‫وزيدت بك الأيام حسنا وبهجة‬ ‫فتى صادق فى وده غير كاذب‬ ‫ودونك أبراداً من المدح حاكها‬ ‫عرانس نظم حسنها غير ذاهب‬ ‫برودًا كأنوار الربيع لبسنها‬ ‫وغرد فى الظلماء حادي الركانب‬ ‫ودم يا نصير الدين ما لاح بارق‬ ‫‪; ٨2٩‬‬ ‫‏‪ ١٣٧._.‬۔‬ ‫والتقى‬ ‫أخ المجد‬ ‫يا‬ ‫بن مالك‬ ‫يا ابن سيف‬ ‫مشرقا‬ ‫صار‬ ‫قد‬ ‫بك‬ ‫ضونه‬ ‫الدين‬ ‫ذا‬ ‫ان‬ ‫ترونقا‬ ‫قبح‬ ‫بعد‬ ‫وجهه‬ ‫الدهر‬ ‫وبك‬ ‫تالقا‬ ‫النواحي‬ ‫فى‬ ‫برقه‬ ‫الحق‬ ‫وبك‬ ‫تدفقا‬ ‫غور‬ ‫بعد‬ ‫ماوه‬ ‫الفضل‬ ‫وبك‬ ‫تفرقا‬ ‫عمان‬ ‫من‬ ‫الجور شمله‬ ‫وبك‬ ‫أن تصدقا‬ ‫أنفذت‬ ‫الله عصبة‬ ‫قاتل‬ ‫أمخرقها‬ ‫لن‬ ‫صادق‬ ‫مقللتي‬ ‫فى‬ ‫إننى‬ ‫موفقا‬ ‫فينا‬ ‫زلت‬ ‫فلا‬ ‫الهدى‬ ‫إمام‬ ‫يا‬ ‫ويلمقا‬ ‫بردا‬ ‫الفخر‬ ‫وصائل‬ ‫لابساً من‬ ‫اللقا‬ ‫يفضل‬ ‫ما‬ ‫الحمد‬ ‫مناهل‬ ‫من‬ ‫واردآ‬ ‫مطلقا‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫المجد‬ ‫من‬ ‫بالندى‬ ‫موثقاً‬ ‫مرتقا‬ ‫خير‬ ‫الورى‬ ‫فى‬ ‫العلى‬ ‫ذرى‬ ‫من‬ ‫راقيا‬ ‫بان على نقا‬ ‫غصن‬ ‫هاكهافيى اهتزازها‬ ‫‪; ٥0 2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذوب‪‎‬‬ ‫كر أ‬ ‫أحي‬ ‫(‪ ()١‬أمخرق ‪ :‬أت‬ ‫(‪ )٢‬البعيث ‪ :‬هو خداش بن بشر ‪ 0‬من بني مجاشع ‘ من ولد خالد بن بيبة ‪ 0‬وأمه اصبهانية ‪ .‬يقال لها ‪ :‬مردة‪٨ ‎‬‬ ‫أو وردة ‪ 6‬وإنما لقب بالبعيث بقوله‪: ‎‬‬ ‫أمرت قواي واسنتمرً عزيبي‪‎‬‬ ‫تبث منى ما تبث بغد ما‬ ‫أراد أنه ‪ :‬قال الشعر بعد ما أسن وكبر { ويكنى أبماالك ‪ :‬وكان البعيث أخطب بني تميم ‪ ،‬إذا أخذ القناة ‪ .‬وله‪‎‬‬ ‫عقب بالبادية ‪ 0‬وكان يهاجى جريرا ؛ الفرزدق ‪ :‬هو همام بن غالب بن صعصة بن ناجية بن عقال بن‪‎‬‬ ‫؛ شاعر مشهور‪. ‎‬‬ ‫رنم‬ ‫اب‬‫داشع‬‫محمد بن سفيان بن مج‬ ‫‪ ١٣٨‬۔‪‎‬‬ ‫حاز العلي في مهده‬ ‫فى ساحة الإيمان والأمن‬ ‫سيفه‬ ‫قتى‬ ‫عننا بسلطان‬ ‫والحسن‬ ‫بالعقل والإحسان‬ ‫من بيننا‬ ‫إمام عدل خص‬ ‫معن‬ ‫على‬ ‫الجود‬ ‫فى‬ ‫وزاد‬ ‫الباس على عنتر‬ ‫قد زاد فى‬ ‫باليمن‬ ‫منه‬ ‫أتتنا‬ ‫فاليمنى‬ ‫باليسر يسراه‬ ‫إن تأتنا‬ ‫وحظ من ظهر إلى بطن ‏‪6١‬‬ ‫سارت به عرمس‬ ‫أفضل من‬ ‫ملك الورى فى أول السن‬ ‫فى مهده واحتوى‬ ‫حاز العلى‬ ‫المزن‬ ‫عن‬ ‫تغني‬ ‫وكفه‬ ‫أغنى عن الصبح سنا وجهه‬ ‫غصن‬ ‫على‬ ‫ليلا‬ ‫قمرية‬ ‫ما غردت‬ ‫اللهم‬ ‫فأبقه‬ ‫‪ 2‬؛{ل‪; ‎©٩‬‬ ‫(‪ )١‬العرمس ‪ :‬الناقة الشديدة‪. ‎‬‬ ‫‏‪٩٣١‬۔_ ۔‬ ‫بهجة الملك‬ ‫لسيف سطئً أضحى العفاف له جفنا‬ ‫ألا إن سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫ارتياغ ولا يغشى النعاس له جفنا‬ ‫هزبر عرين ليس يدخل روعه‬ ‫سقام ولكنه دونه الفكر قد عنا‬ ‫وماذا يذود النوم عن ورد عينه‬ ‫من الفقر والبلوى أعان وما عنا‬ ‫إمام إذا يممته لانذً به‬ ‫عليه فأداها وما كان قد منا‬ ‫فريضة‬ ‫كالصلاة‬ ‫رأها‬ ‫صلات‬ ‫ويسحب أفضال‪ 9‬على السحب إن منا‬ ‫يباهي ضياء النمس منه بهاؤه‬ ‫خمار وخمر فهو إن يجتدى منا‬ ‫وكم ملك ألهاه يوما عن اللهى‬ ‫تبنا‬ ‫مديحهم‬ ‫فانا من‬ ‫شقا‬ ‫منن شئجيت منا بمدح أشحة‬ ‫تبنى‬ ‫فتئ بعواليه قصور العلى‬ ‫أضعت قريضاآ لم تكن قاصدا به‬ ‫تمنى‬ ‫إمام صبور فى الخطوب إذا‬ ‫هو الملك العدل ابن سيف بن مالك‬ ‫تمنى‬ ‫وإن كان أصل الكل من نطفة‬ ‫وطالهم‬ ‫الأملاك طرا‬ ‫لقد فضل‬ ‫حزنا‬ ‫وبتنا لأبيات السرور وقد‬ ‫وعم غمانً بالهدى فانجلى العمى‬ ‫حزنا‬ ‫أعاديه فى حزن تقاسي به‬ ‫خلعنا لباس الإلتباس ولم تزل‬ ‫وأبدلهم من بعد خوفهم أمنا‬ ‫برشده‬ ‫الأنام‬ ‫الله‬ ‫هدى‬ ‫أمير‬ ‫وعج به جمع الحجيج وقد أمتا‬ ‫بمدحه‪4‬‬ ‫الحمام‬ ‫قمري‬ ‫فقفرد‬ ‫وأولى بني الإحسان من فضله حسنى‬ ‫سما فبنى فوق السماء مراتبا‬ ‫لعمرو بن هند وهو يوسفنا حسنا‬ ‫له هيبة فى الهند والسند لم تكن‬ ‫إليه وإن طالت مساقته جبنا‬ ‫فمهما ركبنا العير فى قطع مهمه‬ ‫قرانح إن أهدى له غيرنا جبنا‬ ‫ونهدي إليه زبد شعر مخضنه‬ ‫غداة الندى والروع بخلا ولا جبنا‬ ‫فتئ لا ترى فيه العفاة ولا العدى‬ ‫واليمنا‬ ‫السعد‬ ‫المحمودة‬ ‫بطلعته‬ ‫فيا أيها البدر الذى لقي الورى‬ ‫لنا ككمون اليمن فى يدك اليمنى‬ ‫أرى يدك اليسرى بها اليسر كامن‬ ‫وللناس من أحدات دهر لهم حصنا‬ ‫فلازلت يا سلطان للملك بهجة‬ ‫لك السوء ما صغنا مديحك أو حصنا ‪١‬ا)‏‬ ‫مُجانبا‬ ‫الجناب‬ ‫محروس‬ ‫ولازلت‬ ‫و ‏‪ ٥9‬؛‬ ‫بيان الحق ‪.‬‬ ‫هي‬‫‪ :‬من الحصحصة ‪ :‬و‬ ‫‏) ‪ ( ١‬حصنا‬ ‫‪.‬۔‪١٤٠..‬‏ ۔‬ ‫‪١‬ا)‏‬ ‫بى فوق ما يفعل الخرص‬ ‫فقد فعلت‬ ‫بنينه ليت العين منك بها قذى‬ ‫يميل به غصن ويمسكه دعص ‪'{١‬؛‏‬ ‫أهيم ببدر من نقابك طالع‬ ‫ولكنما يرويه من ريقك المص‬ ‫صدئ ليس ترويه المياه وإن حلت‬ ‫ولكنه بي من زيادته نقص‬ ‫وفرط هوئً يزداد بالعذل قوة‬ ‫وأتعبك النوق المبرح والحرص‬ ‫إذا أنت لم تظفر بوصل بثينة‬ ‫يرى عند إعياء المطي لها رقص ‏‪»"١‬‬ ‫فدعها وسل الهم عنك بجسرة‬ ‫بضائع شعر ليس فى سوقه رخص‬ ‫وفوقها‬ ‫المسلمين‬ ‫تام إمام‬ ‫لجاء بذكرى فضله الذكر والنص‬ ‫عصره‬ ‫تأخر‬ ‫لولا‬ ‫إمام هدئً‬ ‫فسبحان من يختار منا ويختص‬ ‫كسا الأرض عدلا واكتسى الحلم والتقى‬ ‫تقد به من غير أن يُنتظى الدلص ‏‪6١‬‬ ‫هو الصارم الماضي إذا كلت الظبى‬ ‫وينفد فى تنميقها الزاج والعفص ‪6‬‬ ‫له منن يعي القراطيس حصرها‬ ‫ولا بعيون أبصرت وجهه رمص ‪'١‬ا‏‬ ‫ضنا‬ ‫حبه‬ ‫أضمرت‬ ‫فما بقلوب‬ ‫ولا يشنا ما دام جدواه يتجص ©{ا)‬ ‫وليس بأرض‪ ,‬حلها من جدوبة‬ ‫القمص‬ ‫إذا أبلى‬ ‫لا تبلى‬ ‫بواقي‬ ‫سأكسوه من شعري برود مدائح‬ ‫فلم تستطع صنعاء نسجي ولا حمص‬ ‫برود كأنوار الربيع نسجتها‬ ‫وما قلته فيه من الشعر لا تحصوا‬ ‫متى ما تعدوا أنغم ابن ابن مالك‬ ‫يعصوا‬ ‫ولا‬ ‫الأنام‬ ‫كل‬ ‫تطاوعه‬ ‫أطبعوه فى أمر ونهي فحق أن‬ ‫ولازال فى أجواف أعدائك المغص‬ ‫فدتك إمام المسلمين نفوسنا‬ ‫‪ 2‬؛ل٭‪; ‎©٧‬‬ ‫(‪ )١‬الخرص ‪ :‬الجوع والقر‪. ‎‬‬ ‫(؟) الدعص ‪ :‬القطعة من الرمل المستديرة ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬الجسرة ‪ :‬الناقة الجيدة السريعة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الدلص ‪ :‬صفة للدرع الملساء اللينة البراقة‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬الزاج ‪ :‬الشب اليماني ‪ 0‬وهو من الأدوية ؛ العفص ‪ :‬شجرة البلوط ‪ 6‬والزاج والعفص ‪ :‬هي مواد يعمل منها‬ ‫الحبر ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الرمص ‪ :‬وسخ يصيب العين ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬ينجص ‪ :‬يخرج ‪.‬‬ ‫‪.‬۔‪ ١‬‏‪ ١٤‬۔‬ ‫لو كنت تد ري‬ ‫وأبرق مهما شمت إيماض بارق ه‬ ‫يعذبنى ذكر العذيب وبارق‬ ‫وأفرق من بين الحبيب المفارق‬ ‫ويذهب عقلي حين يذكر عاقل‬ ‫جررت بها ذيل الصبى غير فارق «{‪6‬‬ ‫عهاذ حيا قد تروي معاهداً‬ ‫من البيض لا يعرفن شيب المفارق‬ ‫وغازلت فيها غزلة وجاذرا‬ ‫فاغدوا نزيغا بين تلك العواتق {"‬ ‫يعاطينني خمرآً من الريق عئقت‬ ‫يشير إليها بالهوى كل عاشق ‪6‬‬ ‫قوامر للألباب أقمار ظلمة‬ ‫بياض الأقاحي وإحمرار الشقائق‬ ‫ظبى لحظات فى ضباء يزينه‬ ‫وما أنت للوجد الأليم بذانق‬ ‫فيا لانمى ما أنت لى بملانم‬ ‫لما لمت مشتاق على حب شائق‬ ‫ولو كنت تد ري ما الصبابة والهوى‬ ‫ولا لصديق فى الورى غير صادق‬ ‫خليلي لا أرضى بصحبة أحمق‬ ‫ولا أبذلن العرض فى صون دانق‬ ‫ولا أكتسي توب الخيانة والخنا‬ ‫ويحسب ماءآً وهو آل السمالق <{‪6‬‬ ‫لنفعه‬ ‫مالا‬ ‫جر‬ ‫أنا ممن‬ ‫وما‬ ‫وما الشعر فى غير الإمام بلانق‬ ‫ولا أضع الأشعار فى غير أهلها‬ ‫والأنايق‬ ‫أمالنا‬ ‫من‬ ‫رواحل‬ ‫إلى وجهه الميمون تطوي بنا الفلا‬ ‫وكم رقصت فيهن رقص النقانق ‏‪6١‬‬ ‫بيدا إليه قلاصنا‬ ‫فكم قلصت‬ ‫جرى فى ميادين العلى جري سابق «{‪6‬‬ ‫امام همام اريح سميد‬ ‫ومزق جيش البفي فى كل مأزق‬ ‫جلا ظلمات الظلم بالبيض والقنا‬ ‫وفلق فى الهيجاء هام الفيالق‬ ‫وفرق من أعدانه كل فرقة‬ ‫البوارق‬ ‫تحت‬ ‫والموت‬ ‫بأقلامه‬ ‫وقلم أطراف الأسنة فى الوغى‬ ‫تساقط فى ليل من النقع غاسق‬ ‫وقد جعلت شهب الرماح على العدى‬ ‫(‪ )١‬العذيب ‪ :‬ماء لبني تميم ؛ بارق ‪ :‬إسم موضع قريب من الكوفة‪. ‎‬‬ ‫‪ 0‬وسمي عهادا ‪ :‬لتعاهده مواضع الذأزض‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬سحاب ممطر‬ ‫عهاد‬ ‫) ‪(٢‬‬ ‫(‪ )٣‬نزيغا ‪ :‬النزغ ‪ :‬الوسوسه من الشيطان ؛ العواتق (جمع عاتق) ‪ :‬الشابة أول ما ادركت‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٤‬قوامر ‪ :‬محيرات‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٥‬السمالق (جمع سلق) ‪ :‬القاع الصفغصف‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬النقانق ‪ :‬الضفادع ‪ 0‬نسبه لصوتها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬السميدع ‪ :‬السيد الكريم الشريف‪. ‎‬‬ ‫‏‪.٢٦٤١‬۔ ۔‬ ‫لكون الحيا فيه وكون الصواعق‬ ‫فتى كالسحاب الجون يخشى ويرتجى‬ ‫لهيبته شم الجبال الشواهق‬ ‫ربت من أياديه الربا وتصدعت‬ ‫نداه في أقاصي المشارق‬ ‫وفاض‬ ‫وقد سار فى أقصى المفارب ذكره‬ ‫حاذق‬ ‫أكمل‬ ‫والتدبير‬ ‫الرأي‬ ‫وفى‬ ‫على أنه فى الحكم أعدل سانس‬ ‫وشرفنني ما بين قال ووامق‬ ‫مواهبه أنطقنني بعد عجمة‬ ‫هزمت به جمع الخطوب الطوارق‬ ‫وقلدنني سيفا من العز والغنى‬ ‫فخادمه فى الشعر أفصح ناطق‬ ‫لئن كان بالأموال أسمح باذل‬ ‫كل معنئً بالمدانح فانق‬ ‫حوت‬ ‫قصدتك يا شمس الهدى بقصائد‬ ‫الخلائق‬ ‫كريم‬ ‫يا‬ ‫غباً‬ ‫يزرنك‬ ‫خراند أبكار نتانج خاطر‬ ‫بكل سحاب صادق الومض وادق ‪١‬؛‏‬ ‫معان تفوق الروض باكره الحيا‬ ‫للنواشق‬ ‫أرجاؤه‬ ‫أرجت‬ ‫وقد‬ ‫فاصبح روضاآ بالربيع مديحه‬ ‫وإن سخنت عين العدو والمنافق‬ ‫سلمت فإن الدين ما عشت سالم‬ ‫كل‪ :‬منافق‬ ‫غم‬ ‫وفيه‬ ‫حسود‬ ‫بقاءعوك فيه غم كل معاند‬ ‫©٭{؟؛ ;‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪ )١‬وادق ‪ :‬ممطر‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١٤ ٣.‬۔‬ ‫تمرات الحمد‬ ‫أمات الحيا أحيانها والروامس‪١‬ا‪6‬‏‬ ‫شجتنى رسوم بالعقيق دوارس‬ ‫بكت أعين للمرت فيها بواجس "«»‬ ‫إذا ابتسمت للبرق فيها عوارض‬ ‫نشسرن زرابيً بها وطناقس «"‬ ‫كأنما‬ ‫على الحالين روضا‬ ‫فأضحت‬ ‫برودآ من الازهار غيذ أوانس‬ ‫ألبسها الحيا‬ ‫كأن رباها حين‬ ‫خراند فى قمص الحرير موانس‬ ‫الآس عند اهتزازها‬ ‫غصون‬ ‫كأن‬ ‫جلتها لأبصار الأنام حنادسن «ؤ‬ ‫كأن عيون النرجس الغض أنجم‬ ‫تفور لها منه شفاه العوانس‬ ‫كأن الذى يبيض من أقحوانها‬ ‫عليهن من وشى الربيع ملابس‬ ‫كواعب روض يبهر الطرف حسنها‬ ‫عرانس‬ ‫النسيم‬ ‫مر‬ ‫هزها‬ ‫وقد‬ ‫تمايل فى أنوارها فكأنها‬ ‫على أثر الأمطار والجو دامس ُ‬ ‫كأن شذاها حين تحمله الصبا‬ ‫إمام لأبراد المفاخر لابس‬ ‫خلانق سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫غامس‬ ‫المكارم‬ ‫لأشجار‬ ‫جوا‬ ‫جنى تمرات الحمد من حيث أنه‬ ‫العراق وفارس‬ ‫منه‬ ‫امتلذت‬ ‫قد‬ ‫غمان وذكره‬ ‫تراه مقيما فى‬ ‫فعابس‬ ‫الكفاح‬ ‫فى‬ ‫وأما‬ ‫لطيف‬ ‫فباسم‬ ‫السماح‬ ‫فى‬ ‫فأما‬ ‫هزبر‬ ‫هناك وفرسان الرجال فرانس ‏‪"١‬‬ ‫له السمر في غرب الصوارم أنيب‬ ‫المتقاعس‬ ‫يطاطئ منها رأسه‬ ‫له سطوة فى العالمين وهيبة‬ ‫فلم يتقدمه الى الفضل سانس‬ ‫لقد ساسنا بالعدل والحلم والندى‬ ‫قيام على أقدامها وهو جالس‬ ‫مليك له الأيام في ما يريده‬ ‫ويدعوا له بالخير مثر وبايس‬ ‫يقر له بالفضل شان وحاسد‬ ‫وبنصره في الروع راج وايس‬ ‫في الجود دان وشاسع‬ ‫ويشكره‬ ‫(‪ )١‬العقيق ‪ :‬اسم وادي ؛ الروامس ‪ :‬الرياح‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬المرت ‪ :‬المفازة التي لا نبت فيها ؟ بواجس ‪ :‬يقال ‪ :‬إنبجس الماء من السحاب والعين { أي ‪ :‬انفجر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الزرابي ‪ :‬الفرش والبسط المصنوعة من الحرير ؛ الطنافنس (جمع طنفسة) ‪ :‬النمرقة فوق الرحل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬حنادس ‪ :‬صفة الليالي شديدة الإظلام‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٥‬دامس ‪ :‬مظلم‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٦‬الغرب ‪ :‬حد ضبوة السيف‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١٤٤‬۔‬ ‫وحلو ومر ثم رطب ويابس‬ ‫طبانعه فيهن لين وشدة‬ ‫لنامله للمعتفين قلامس ‪©{١‬؛‏‬ ‫إمام ندي الراحتين كأنما‬ ‫وقد فنيت تقلامنا والقراطضس‬ ‫فواعجباً ممن يحاول وصفه‬ ‫فسل عنه تخبرك العفاة المفالس‬ ‫أنه بحر نانل‬ ‫إذا لم تصدق‬ ‫ستخبره عنه الكماة الفوارس ‏‪»'{١‬‬ ‫ومن شك فيه أنه ليث قسطل‬ ‫وكل امرع فيما يحب منافس‬ ‫فتئ فى العلى والمكرمات منافس‬ ‫وتزهو به أبراجه والمجالس‬ ‫هو البدر ينجاب الظلام بنوره‬ ‫عوانس لم يقطف جناهن لامس ‏(‪)"١‬‬ ‫عرانسا‬ ‫فخذها إمام المسلمين‬ ‫إلى نظرة فى حسنهن المخالس ©‬ ‫كواعب أترابا حجبن فلم يصل‬ ‫نفانس‬ ‫إلا إنهن‬ ‫جواهر‬ ‫فرانذ‬ ‫إلا أنهن‬ ‫قصاند‬ ‫‪:‬‬ ‫©‬ ‫(‪ )١‬قلامس (جمع قلمس) ‪ :‬صفة للبحر الزاخر‪. ‎‬‬ ‫)!( القسطل ‪ :‬الغبار ‪ 0‬والمقصود هنا ‪ :‬غبار المعركة المتطاير ‪ 0‬كناية عن المعركة نفسها ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬العوانس (جمع عانس) ‪ :‬الفتاة فوق المعصر ؛ والمعصر ‪ :‬الفتاة أول ما ادركت وحاضت‪. ‎‬‬ ‫)( كواعب ‪ :‬الكاعب ‪ :‬التي برز نهداها ؛ أتراب ‪ 0‬اي ‪ :‬صواحب ‘ او من عمر واحد‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١٤٥‬۔‬ ‫نصر من الله‬ ‫[ فتح بتة]‬ ‫طار الحديث به فى البدو والخضر‬ ‫الظفر‬ ‫أكبر‬ ‫هذا‬ ‫أكبر‬ ‫الله‬ ‫عن وقعة عظمت في الجن والبشر‬ ‫نصر من الله جائتنا بشانره‬ ‫والصغر‬ ‫الذل‬ ‫وألبستهم رداء‬ ‫وغارة سقت الإفرنج كأس ردى‬ ‫بطونهم بالظبى غدوا من البقر‬ ‫بقرت‬ ‫فمذ‬ ‫أسداً‬ ‫نظنهم‬ ‫كنا‬ ‫والئغر‬ ‫الهام‬ ‫فى‬ ‫منهم‬ ‫حرابه‬ ‫راموا محاربة القرم الذى ركزت‬ ‫روى عطاش المواضي من دم هدر‬ ‫يوما شقاشقه‬ ‫هدرت‬ ‫فحل متى‬ ‫سلطان بن سيف عظيم الشأن والخطر‬ ‫ذاك الإمام الرضى العدل المهذب‬ ‫سيوفه عن طلى الأعداء والغضر‬ ‫قاصرة‬ ‫لم ثلف‬ ‫الذى‬ ‫اليعربي‬ ‫عدل يؤلف بين الشاء والنمر‬ ‫شمانل كنمير الماء يشملها‬ ‫أبهى من النيرين الشمس والقمر‬ ‫وغرة غير مقرون بها غرر‬ ‫يزري على الأجودين البحر والمطر‬ ‫الفقر نانله‬ ‫ونانل لا يخاف‬ ‫عزائم الماضيين السيف والقدر‬ ‫يا نجل سيف أرى فى قلبك اجتمعت‬ ‫فيها لظى الشر ترمي القوم بالشرر‬ ‫جيشا اذا جاشت الهيجاء نم غدت‬ ‫البغى والبطر‬ ‫هامات فيلق أهل‬ ‫كروا ولم يرجعوا إلا وقد فلقت‬ ‫إلا الرجال كرام طاهري الازر‬ ‫لثه در أسود لا عريف لها‬ ‫من كل أصيد فى الهيجاء ذي صعرؤ‬ ‫بيض الوجوه ضراغيم صيودهم‬ ‫ينوب أقرانه بالناب والظفر "‪6‬‬ ‫يقودهم من ليوث الحرب قسورة‬ ‫المورد الشيم الصافي من الكدر‬ ‫ذاك ابن مسعود الزاكي محمدنا‬ ‫إذ صال ذاك حديثا مع أولي السمر‬ ‫فتكته‬ ‫الإشراك‬ ‫بطانفة‬ ‫طافت‬ ‫أجرأ عظيما وجاها غير محتقر‬ ‫بشرى لكم يا شراة الدين إن لكم‬ ‫(‪ (١‬صعر ‪ :‬أنفة وكبرياء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬القسورة ‪ :‬الاسد‪. ‎‬‬ ‫‪.‬۔‪١٤٦‬‏ ۔‬ ‫من هام كل عدو غاب في الحفر‬ ‫سقيتم البيض والسمر اللدان دما‬ ‫وفاء جمع النصارى غير منتصر‬ ‫فنتم بفي ونصر شامل لكم‬ ‫أعجاز نخل على الغبراء منقعر‬ ‫است علوجهم صرعى كانهم‬ ‫الجزر‬ ‫من‬ ‫كأنهم عندكم ضرب‬ ‫تركتم بالظبى أبطالهم جزرا‬ ‫فى عارض‪ ,‬من عجاج الحرب معتكر‬ ‫حيث البوارق أمثال البروق سنا‬ ‫وفرقة تفرت فى الأرض كالحمر‬ ‫وفرقة منهم ذاقوا الردى فرقا‬ ‫مصطبر‬ ‫الله‬ ‫فى‬ ‫منتقم‬ ‫لله‬ ‫تدبير ذى كرم بالله معتصم‬ ‫متزر‬ ‫بالحلم‬ ‫مشتمل‬ ‫بالعدل‬ ‫للدرف مصطنع للحق متبع‬ ‫معظم مستفيض الصيت مشتهر ‏‪6١‬‬ ‫خذم‬ ‫علامة علم صمصامة‬ ‫زهر كذاك يزين الروض بالزهر‬ ‫زانته فى الخلق أخلاق مهذبة‬ ‫يوما فجاء زكياً طيب التمر »‬ ‫عنصره‬ ‫الله فى الأذعياص‬ ‫وطيب‬ ‫والمعتفين بوبلر منه منهمر ‏‪){١‬‬ ‫عم العدا بوبال منه متصل‬ ‫يهدي ويسعف بالأنوار والبدر‬ ‫بدر وبحر تراه فى دجا وندئ‬ ‫شقي ويسعد بالافراد والشفر ‪6‬‬ ‫وصيبً وهزبر فى جدئً ووغئ‬ ‫والسور‬ ‫بالأيات‬ ‫لأرسل‬ ‫قدما‬ ‫لو أن ذا العرش لم يختم نبوته‬ ‫فى حالة السخط طعم الصاب والصبر (ُث)‬ ‫حلو المذاقة فى حال الرضى وله‬ ‫الجاني إذا زل يعفو عفو مقتدر‬ ‫عن‬ ‫منه وهو‬ ‫الايادي‬ ‫تجني ثمار‬ ‫ولا ارتدى لرداء الكبر قى الكبر‬ ‫لم يلتبس بصغار قط فى صغر‬ ‫ذببت عنها ببيض الهند والسمر ‪١‬؛‏‬ ‫لقد شفا ملة الإسلام من وصب‬ ‫بان يرى ساقط الاركان والجذر‬ ‫ما أجدر الدين لولا حد صارمه‬ ‫‪ ::‬طي طيب‪ ‎7‬النفس‪. ‎‬‬ ‫الخذم م‬ ‫الصمصامة ‪ :‬الأسد ؛‬ ‫‪( )١‬‬ ‫(!) الأعياص (جمع عيص) ‪ :‬أصل الشيء ومنبته ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬الوبال ‪ :‬الشر وعاقبة السوء ؛ الوبل ‪ :‬المطر الشديد‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الصيب ‪ :‬المطر ؛ الجدى ‪ :‬العطية‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٥‬الصاب ‪ :‬عصارة شجر مر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬وصب ‪ :‬مرض‪. ‎‬‬ ‫‏‪٤١‬ا‪ .٧‬۔‬ ‫لولاه كانت بلا نور ولا بصر‬ ‫وسلطان لها بصر‬ ‫عين‬ ‫الدهر‬ ‫يحار فيها أولوا الأذهان والفكر‬ ‫فكر غير مختلط‬ ‫نتيجة‬ ‫خذها‬ ‫فقد سعا لك فيها سعي معتذر‬ ‫فى التقصير معذرة‬ ‫لعبدك‬ ‫وامهد‬ ‫وقدر شانيك تحت الترب والحجر‬ ‫يا مولاي مرتفعا‬ ‫قدرك‬ ‫لازال‬ ‫بين النجوم منيراً غير منكدر‬ ‫ولم يزل نجمك المسعود فى شرفي‬ ‫بك الربوع طويل الباع والعمر‬ ‫ولا برحت تسود الناس عامرة‬ ‫و‪; ٦٥0 ‎‬‬ ‫‪.‬۔‪١٤٨‬‏ ۔‬ ‫شيمة الأشراف‬ ‫بشافى‬ ‫وليس‬ ‫يشفى‬ ‫فلعله‬ ‫عوجا على الطلل القديم العافى‬ ‫بننيم بوم أو نعيب غداف ‏‪6١‬‬ ‫طلل تبدل من غناء قيانه‬ ‫الأحقاف ‏‪0١‬‬ ‫بعانة‬ ‫الجياد‬ ‫ومن‬ ‫ومن الخراند بالأوابد والمها‬ ‫ومحاه كل مجلجل وكاف «"‪0‬‬ ‫سحبت عليه الذاريات ذيولها‬ ‫ربغ عفا إلا ثلاث أثاقي ؤ‬ ‫سائلته صبحاً وكيف يجيبني‬ ‫تقيلة الذرداف {ث&‬ ‫الوشاح‬ ‫غرثى‬ ‫ربغ خلا من كل خود عانس‬ ‫الأعطاف‬ ‫لين‬ ‫منها‬ ‫والجسم‬ ‫قاس على رب الصبابة قلبها‬ ‫وتميس فى برد الشباب الصافي‬ ‫تفتر عن برد وتحسر عن دجا‬ ‫على شفاف‬ ‫فالثوب شفاف‬ ‫راقت محاسنها ورق أديمها‬ ‫ورنا إليها كل طرف خافي ‏‪©‘١‬‬ ‫تلك التى سلب الخواطر طرحها‬ ‫وقوافي‬ ‫رانق‬ ‫ومدح‬ ‫غزل‬ ‫كم سار لي فيها وفى سلطان من‬ ‫العافي‬ ‫الفقير‬ ‫أثرى‬ ‫وبجوده‬ ‫أيامه‬ ‫بمكانه‬ ‫زهت‬ ‫ملك‬ ‫والإنصاف‬ ‫العدل‬ ‫سيف‬ ‫سل‬ ‫مذ‬ ‫الذناب رواتعا‬ ‫ترك الشياه مع‬ ‫الذكناف‬ ‫وغدت به مخضرة‬ ‫منيرة‬ ‫البلاد‬ ‫بطلعته‬ ‫أسست‬ ‫الخضياف‬ ‫مردي الأعادى مكرم‬ ‫رجل عظيم القدر مرهوب السطى‬ ‫الأشراف‬ ‫شيمة‬ ‫المكارم‬ ‫إن‬ ‫طبعت على حب المكارم نفسه‬ ‫الأسياف‬ ‫عن‬ ‫تغني‬ ‫وعزانم‬ ‫القنا‬ ‫عن‬ ‫تنوب‬ ‫أقلام‬ ‫ولديه‬ ‫الأسلاف‬ ‫من قبل كانوا سادة‬ ‫أن جدوده‬ ‫حيث‬ ‫ما سادنا من‬ ‫الطواف‬ ‫ونواله‬ ‫وجلاله‬ ‫وكماله‬ ‫بجماله‬ ‫سادنا‬ ‫بل‬ ‫كالأنين ؛‬ ‫فيه ضعف‬ ‫أنها المغنية خاصة ؛ الننيم ‪ :‬صوت‬ ‫الذمة ؛ وبعضهم يرى‬ ‫هي‬‫()( القيان (جمع قينة) ‪ :‬و‬ ‫الغداف ‪ :‬الغراب الأسود ‪.‬‬ ‫(؟) الخراند (جمع خريدة) ‪ :‬البكر ؛ الأوابد ‪ :‬الوحوش ؛ العانة ‪ :‬القطيع من حمار الوحش ؛ الذحقاف ‪ :‬من‬ ‫الرمل ‪ :‬ما عظم واستدار ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬مجلجل ‪ :‬سحاب راعد مطبق بالمطر ؛ وكاف ‪ :‬انسكب بغزارة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬أثافي ‪ :‬أحجار توضع تحت القدر ؛ وثالثة الأثافي ‪ :‬الداهية‪. ‎‬‬ ‫؛ غرثى ‪ :‬نحيفة الخصر‪‎‬‬ ‫(‪ )٥‬عانس ‪ :‬الفتاة فوق المعصر ؛ والمعصر ‪ :‬الفتاة أول ما أدركت وحاضت‬ ‫(‪ )٦‬طرحها ‪ :‬حديثها‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١٤٩ .‬۔‬ ‫الصافي‬ ‫الكثير‬ ‫الجم‬ ‫وبفضله‬ ‫وبعدله‬ ‫وبحلمه‬ ‫وبعلمه‬ ‫ميت السماح وكان فى أجداف ‏‪6١‬‬ ‫يا أيها الملك الذي أحيا لنا‬ ‫خلاف‬ ‫كل‬ ‫نار‬ ‫وأخمد‬ ‫مالت‬ ‫وأقام للإسلام كل دعامة‬ ‫فضيائنها ما عشت ليس بطافي‬ ‫الهدى‬ ‫به سرج‬ ‫أنت الذى سطعت‬ ‫يستغن عن كحل له شياف "‪6‬‬ ‫مرة‬ ‫وجهك‬ ‫ببهاء‬ ‫يكتحل‬ ‫من‬ ‫فطني وقد عجزت عن الذوصاف‬ ‫فانثننت‬ ‫وصفك‬ ‫يا سلطان‬ ‫حاولت‬ ‫يا خير منتعل هناك وحافي‬ ‫عذرا واسعا‬ ‫منك‬ ‫لعبدك‬ ‫فامهد‬ ‫الاطراف‬ ‫معلم‬ ‫تناء‬ ‫والبس‬ ‫به‬ ‫فاسعد‬ ‫بعيده‬ ‫جاء‬ ‫الفنطظر‬ ‫الخصداف‬ ‫من‬ ‫درراً‬ ‫منظومة‬ ‫بيوتها‬ ‫كأن‬ ‫شاردة‬ ‫وإليك‬ ‫بسلاف ")‬ ‫شبته‬ ‫الغمامة‬ ‫ماء‬ ‫وكأنما هى فى عذوبة لطفها‬ ‫بزفاف‬ ‫أبدآ لغيرك سيدي‬ ‫حسناء لا ترضى ولا أرضى لها‬ ‫ولها عن اللحز الشحيح تجافى ث‬ ‫منك تقرب‬ ‫يديك‬ ‫فلها بجود‬ ‫‪; ٦6 2‬‬ ‫(‪ )١‬أجداف (جمع جدفف)‪ 0٠ ‎‬وأصلها جدث ‘ فقلبت الثاء فاء ‪ .‬ومعناها ‪ :‬القبر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الشياف ‪ :‬إسم لكل كحل للعين ‪ 0‬فيه دواء لها ‪ 0‬كالترياق للجسم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬السلاف ‪ :‬الخمر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬اللحز ‪ :‬البخيل الضيق الخلق‪. ‎‬‬ ‫‏ ‪ ١٥ .‬۔‬ ‫طاعته من واجب الفرض‬ ‫وصارت تضم البعض منه الى البعض‬ ‫بخار أثارته الرياح من الأرض‬ ‫سحابا ثقيلات الجسوم عن النهيض‬ ‫فإما علا فى الجو عاد ببرده‬ ‫فتحسبها فى السير تمشي على مهض ‏‪6١‬‬ ‫ينوء بها الحمل الذى فى بطونها‬ ‫حفيف جناحي وافي الريش منقض‬ ‫فيا لك من سحب كان هزيزها‬ ‫عروق تفوت اللمس من سرعة النبض‬ ‫كأنها‬ ‫لامعات‬ ‫منها‬ ‫وتجرح‬ ‫وتخطف للأبصار من شدة الوميض‬ ‫تكاد تصم السمع أصوات رعدها‬ ‫وألبسها وشيا من الزهر الغض ‏‪"١‬‬ ‫فخلخل بالقطر الأهاضب هضبها‬ ‫بكاء الحيا منها على هامد الأرض‬ ‫فمن روضة بالقاع يضحك نورها‬ ‫من الترك صانته عن الشم والعض‬ ‫كأن ندي الورد خد مليحة‬ ‫مؤشر تغر نبته غير منفقض ‏‪"١‬‬ ‫كأن الذى يجلو الدجى من أقاحها‬ ‫غناء جوار من قيان أولي الرقض‬ ‫كأن صفير الطير فوق غصونها‬ ‫إذا ما الحيا غاداه بالعلل البرض «‬ ‫كأن ثراها عنبر طاب نشره‬ ‫وتنتشر الأنفاس فى الطول والعرض‬ ‫فتعبق ريح الجو من طيب ريحه‬ ‫والنقض‬ ‫العقد‬ ‫محكم‬ ‫سيف‬ ‫ابن‬ ‫كما انتشرت فى العالمين فضائل الإمام‬ ‫كريم السجايا طاهر الثوب والعرض‬ ‫إمام عظيم الشأن منهمر الندى‬ ‫وطاعته فى الدين من واجب الفرض‬ ‫الى النار قانذ‬ ‫فعصيانه كفر‬ ‫أحواله ئرضى‬ ‫عنيف كل‬ ‫لطيف‬ ‫تقي ولي يعربي حلاحل‬ ‫عليه فما يحتاج فيه الى حض‬ ‫سخي كأن الجود ضربة لازم‬ ‫إلى النانل الفياض والكرم المحض‬ ‫خليلي إن أعياكما الرزق فاذهبا‬ ‫فتئ عزمه من قبل صارمه يمضي‬ ‫إلى مُلك سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫‏(‪ )١‬مهض ‪ :‬مهل ‪.‬‬ ‫() هضبها ‪ :‬مطرها ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬منفض ‪ :‬منكسر متفرق‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬البرض ‪ :‬القليل‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ١٥١‬۔‬ ‫بإتلاف نفس او بإحيانها تقضي‬ ‫الأقلام عنه فإنها‬ ‫إذا جرت‬ ‫اذا ملأ الليل العيون من الغمصض‬ ‫ملكه‬ ‫أمر‬ ‫فى‬ ‫التدبير‬ ‫يؤرقه‬ ‫أضاءت لأهل الارض فى سيرة ترضي‬ ‫بطلعة‬ ‫منه‬ ‫الأيام‬ ‫تزينت‬ ‫وأخلق بالجدوى إلى المجد أن تفضي‬ ‫كفه‬ ‫الى العليا به جود‬ ‫وأفخضى‬ ‫عروسا عروب عينها عنك لا تغخضي‬ ‫إليك إمام المسلمين زففتها‬ ‫وجسم لطيف فى وضاعته بض‪١‬ا‪6‬‏‬ ‫أتتك بوجه يملا العين بهجة‬ ‫لما شك فيها أنها صنم فضي‬ ‫القد منها ولينه‬ ‫ولولا انثناء‬ ‫وتزويجها حجر على كل مفتض‬ ‫حداها إليك الشوق إذ أنت كفؤها‬ ‫ودم يا رفيع القدر فى عيشة خفض‬ ‫فقر بها عينا ولا تنس حقها‬ ‫! ‪; ٩90‬‬ ‫(‪ )١‬البض ‪ :‬المعدن الصافي من الذهب والفضة { واصله من أسماء الفضة ‘ وتغليبا اطلق عليهما‪. ‎‬‬ ‫‪‎‬۔‪ ١٥ ٢‬۔‪‎‬‬ ‫كؤوس الحمد‬ ‫بشكوى على تلك الطرانف طانف ‏‪©١‬‬ ‫أتتني من جود ابن سيفي لطائف‬ ‫مديحي بهاتيك العوارف وارف ")‬ ‫جمة‬ ‫عوارف‬ ‫فى‬ ‫منه‬ ‫ولازلت‬ ‫ولو يمتطي هوج العواصف واصف‬ ‫إمام هدئً لا ينتهي كنه فضله‬ ‫ولا قلبه عند الرواجف واجف ‏‪"١‬‬ ‫فلا يده مقبوضة عن غفاته‬ ‫كما هو عن لهو المعازف عازف‬ ‫أغر كريم بالمفاخر مولغ‬ ‫عليه وعن قول النواقف واقف ‏‪)ُ{١‬‬ ‫نقي لقول الله ماض مواضب‬ ‫لريق لطيفات المراشف راشف‬ ‫وغيره‬ ‫الحمد حاس‬ ‫فتئ لكؤوس‬ ‫وآخر موشي المطارف طارف ر{‪6‬‬ ‫النجم تالذ‬ ‫على‬ ‫يعلوا‬ ‫له شرف‬ ‫ومزن أياديك العواطف واطف‪١‬ؤ‏‬ ‫رياح سراياك ابن سيفي عواصف‬ ‫علينا وفى الشهب العواكف واكف "‪6‬‬ ‫وإنك شمس فى الخطوب إذا دجت‬ ‫فذاك كفور بالصحانف حانف «؛‬ ‫أنارت بك الظلماء يا كوكب الهدى‬ ‫؛{‪: ‎©٥2‬‬ ‫(‪ )١‬لطانف ‪ :‬التحف والهدايا ‪ 0‬تلاطف بها أخاك ؛ طرانف ‪ :‬الأموال‪. ‎‬‬ ‫)!( عوارف (جمع عارفة) ‪ :‬وهو المعروف ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬الرواجف (جمع راجفة) ‪ :‬وهي الزلزلة ‪ :‬وهنا كل أمر مريع‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬النواقف (جمع نقاف) ‪ :‬وهو الرجل صاحب التدبير والنظر في الأمور ‪ 0‬وقصد هنا من يحذره من مغبة‬ ‫۔ أ ي ‪ :‬أنه كريم ‪.‬‬ ‫الإسراف في الكرم وغيره ‪ ،‬فلا يلتفت ‪ .‬بل يمضي راحتاه ويجود بماله دون حساب‬ ‫() المطارف (جمع مطرف) ‪ :‬رداء من خز مربع وله علم ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬واطف ‪ :‬ممطر شبهه بالسحابة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬واكف ‪ :‬منسكب بغزارة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬حانف ‪ :‬مانل‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١٥٣‬۔‬ ‫احسان المشيب إساءة‬ ‫وما لمسيع في الشباب ذنوب‬ ‫ألا إن إحسان المشيب إساءة‬ ‫من الحب عند الغانيات ذنوب ‏‪0١‬‬ ‫أو قل ماله‬ ‫قد شاب‬ ‫لامر‬ ‫وما‬ ‫ذنوب "‬ ‫طما ما كدرته‬ ‫خضم‬ ‫يمينا كأنها‬ ‫وإن لسلطان‬ ‫فليس له فى الحالتين ضريب ‏‪ٍ"{١‬‬ ‫هو الشمس عدلا والغفضنفر صولة‬ ‫فصار كما شيب فيه ضريب ‏‪6١‬‬ ‫إمام حلا فى ألسن الناس ذكره‬ ‫ولام طعينا فى الوطيس ضريب ُ‬ ‫وقور اذا طاشت قلوب لدا الوغا‬ ‫لترهب فى الهيجاء منه شعوب‬ ‫إنه‬ ‫حذرك‬ ‫الهيجاء‬ ‫منه فى‬ ‫فخذ‬ ‫وقد شقيت منا بذاك شعوب‬ ‫سعادة‬ ‫نلنا‬ ‫الفراء‬ ‫بطلعتةه‬ ‫وكم نافست فيه المراهق شيب‬ ‫العتسار سواهم‬ ‫فيه‬ ‫فكم حسدت‬ ‫وآخر موشي هناك قشيب‬ ‫من أياديه مخلق‬ ‫علي قميص‬ ‫لشي من الأخلاق فيه نعيب‬ ‫فلم نكن‬ ‫الطباع‬ ‫منه‬ ‫حسنت‬ ‫فتى‬ ‫إذا وجفت تحت الوشيج قلوب ه‬ ‫قلبه‬ ‫الكراهة‬ ‫فى‬ ‫تبيراً‬ ‫كأن‬ ‫ولا نقر الأغنام فيه قلوب ا‬ ‫فما روع الشاهين فى عهده القطا‬ ‫جماجم أعداء له وجنوب "‬ ‫إذا جرد البيض الرقاق تباينت‬ ‫وجنوب‬ ‫لنصرته فيها صبا‬ ‫إلا وأرسلت‬ ‫الهيجاء‬ ‫وما قامت‬ ‫فليس لها من بعد ذاك هبوب‬ ‫عواصف‬ ‫أمات رياح اللوم وهى‬ ‫فاعقبه بعد المنام هبوب ه‪6‬‬ ‫وقد كان طرف الجود من قبل نانم‬ ‫;‬ ‫و ©‬ ‫(‪ )١‬ذنوب ‪ :‬نصيب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬ذنوب ‪ :‬دلو‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬ضريب ‪ :‬نضير‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬ضريب ‪ :‬عسل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬ضريب ‪ :‬مضروب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬ثبير ‪ :‬إسم جبل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬قلوب ‪ :‬من أسماء الذنب ‪ 0‬وهو بفتح أوله ‪ 0‬او لكل مفترس‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬جنوب ‪ :‬العدو المجانب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٩٦١‬هبوب ‪ :‬نهوض‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١٥٤‬۔‬ ‫أبا الأشبال‬ ‫النصح‬ ‫عن‬ ‫وأنصح والعشاق صم‬ ‫الوم ولما يعقل اللوم هانم‬ ‫لبان لهم عذرى ومالوا الى الصلح‬ ‫ولو ذاقت العذال عشر صبابتى‬ ‫موردة الخدين مهضومة الكشح ‏‪6١‬‬ ‫معسولة اللمى‬ ‫الذطرف‬ ‫وناعمة‬ ‫ولكنه فى العين أشهى من الصبح‬ ‫يريك الدجى فى صورة الصبح وجهها‬ ‫فتفعل ما لا يفعل السحر باللمح‬ ‫وتنظر عن طرفي به سحر بابل‬ ‫لدا الروع ماض‪ ,‬لا يخاف من الجرح‬ ‫فكم جرحت باللحظ قلب غضنفر‬ ‫برمح نهود دونه طعنة الرمح‬ ‫وكم طعنتني وهى مني بعيدة‬ ‫فأبت ولم أظفر بشيء من الربح‬ ‫بذلت لها فى الحب نفسي وثروتي‬ ‫ويا مقلتي كفي عن الجري والسح‬ ‫فيا قلب دع عنك التحرق والأسى‬ ‫نطق بالفحشاء واعتم بالشح {‬ ‫ويا نفس خلي عنك مدح مُزتد‬ ‫فراندك اللاتي تصاغ من المدح‬ ‫وأهدي لسلطان بن سيف بن مالك‬ ‫وكرمه فى الغزو بالنصر والفتح‬ ‫إمام براه الله من طينة العلى‬ ‫ووفقه للخير فى سائر الكدح‬ ‫وألبسه ثوب المهابة والتقى‬ ‫سماحا ويلقى ذا الجناية بالصفح‬ ‫بهش إلى العافين حين يراهم‬ ‫ويعرف عند الوفد بالرجل السمح‬ ‫يكنى أبا الأشبال فى حومة الوغا‬ ‫وبحر عطاء لا يضعضع بالمتح ‏‪ٍ{١‬‬ ‫لقاءه‬ ‫المسلمون‬ ‫هزبر يحب‬ ‫وبحز فرات لا أجاج ولا ملح‬ ‫فيا لك من ليث على الهول مقدم‬ ‫إذ الكل لم يبلغه نظمي ولا شرحي‬ ‫سأذكر فى نظمي لكم بعض وصفه‬ ‫هو السانس العدل السياسة فى السر ح (')‬ ‫هو السيد المحمود فى كل حالة‬ ‫خلائقه الحسنى ولا الخلق من قبح‬ ‫هو الحسن الأخلاق والخلق ليس في‬ ‫(‪ )١‬الكشح ‪ :‬الخصر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬المزند ‪ :‬البخيل اللنيم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬المتح ‪ :‬النزف‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬السرح ‪ :‬الأنعام التي ترعى ؛ وقيل ‪ :‬المرعى نفسه‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١٥٥‬۔‬ ‫ولا جاء بالمذموم فى الجد والمزح‬ ‫فتئ ما عداه الحق فى السخط والرضى‬ ‫لأنزل فى تعظيمه الله ما يوحي‬ ‫ولو لم يكن للرسل أحمد خاتما‬ ‫وقد كان من ظلمانه الناس في جنح‬ ‫بسيفك باد الظلم يا نجل سيفه‬ ‫خميسك فى هيجائه فايز القدح‬ ‫مؤيدا‬ ‫اللواء‬ ‫منصور‬ ‫فلازال‬ ‫حصيد الظبى رهن المنية والقرح‬ ‫ولازال مهزوما عدوك فى الوغا‬ ‫إله الورى تعلوا على الغفر والنطح «‪6‬‬ ‫بنى لك أقدانا من المجد والعلى‬ ‫وكم لك فى دار المقامة من صرح‬ ‫فكم لك من صرح على الذرض باذخ‬ ‫عرانس لا ترضى بغيرك فى النكح‬ ‫تخايل فيها ان تخول في المسح‬ ‫لها الحبر عطر والطروس ملابس‬ ‫من الشعر بحر لا يغيض على النزح‬ ‫فراند ألقاها إليك نفيسة‬ ‫ودم ما بكى ورق على الضال والطلح «_‪6‬‬ ‫فصنها يصنك الله عن غير أهلها‬ ‫و‪; ٦9 ‎‬‬ ‫(‪ )١‬أفدان (جمع فدن) ‪ :‬القصر المشيد ؛ النطح ‪ :‬الشرطان‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الضال ‪ :‬السدر ؛ الطلح ‪ :‬شجرة ام غيلان‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١٥٦‬۔‬ ‫شدة الدهر رخاء‬ ‫عشاء‬ ‫يبرين‬ ‫نحو‬ ‫أضاء‬ ‫رأى برقا‬ ‫من‬ ‫انتضصاء‬ ‫الروع‬ ‫يد‬ ‫في‬ ‫يه‬ ‫ينتض‬ ‫ام‬ ‫ك‬ ‫تملا‬ ‫ر‬ ‫كمفة‬ ‫أو‬ ‫رواء‬ ‫العين‬ ‫فتاة‬ ‫بكاء‬ ‫تنهل‬ ‫والأذجفان‬ ‫يضحك‬ ‫يزل‬ ‫لم‬ ‫ماء‬ ‫الأطلال‬ ‫وسقى‬ ‫ريا‬ ‫الوجد‬ ‫سقاني‬ ‫ودواء‬ ‫حياة‬ ‫وللأرض‬ ‫داء‬ ‫لي‬ ‫ان‬ ‫<‬ ‫عياء‬ ‫داءاًأ‬ ‫لي‬ ‫هيجت‬ ‫لقد‬ ‫البرق‬ ‫أبها‬ ‫هواء‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫وهوئً غص به قلبي‬ ‫الجواء‬ ‫الأرض‬ ‫فى‬ ‫وجوئ يملا لو قسم‬ ‫الحداء‬ ‫إلا‬ ‫قرئ‬ ‫يرضى‬ ‫لا‬ ‫الهم‬ ‫ان ضيف‬ ‫البْرَحَخاءدا‬ ‫ينفي‬ ‫فهو‬ ‫واليسرى نحو ابن سيف‬ ‫‪.‬‬ ‫ملك نال به الإسلام‬ ‫وسناء‬ ‫زا]‬ ‫وحياء‬ ‫بشرا‬ ‫والوجه‬ ‫حيا‬ ‫تندى‬ ‫كفه‬ ‫سيما‬ ‫الأعداء‬ ‫جرع‬ ‫صلاحا‬ ‫الذرض‬ ‫وكسا‬ ‫رخاء‬ ‫الدهر‬ ‫شدة‬ ‫أضحت‬ ‫سلطان‬ ‫يا‬ ‫بك‬ ‫مضاء‬ ‫وظبى الهند‬ ‫بأسا‬ ‫الذساد‬ ‫دونك‬ ‫وعطاء‬ ‫حلماً‬ ‫والأبجر‬ ‫الذأرض‬ ‫ال‬ ‫وجد‬ ‫‏‪0١‬‬ ‫بهاء‬ ‫راحيل‬ ‫وابن‬ ‫زهد‬ ‫الله‬ ‫روح‬ ‫فقت‬ ‫بقاء‬ ‫باعا]‬ ‫طلتهم‬ ‫الناس‬ ‫فظل‬ ‫قد‬ ‫كما‬ ‫رياء‬ ‫يقولن‬ ‫لا‬ ‫محبا‬ ‫قول‬ ‫واستمع‬ ‫هذاء‬ ‫الغير‬ ‫تظم‬ ‫الحكمة إما‬ ‫ينظم‬ ‫هباء‬ ‫الفقر‬ ‫تدع‬ ‫ء‬ ‫مم‬ ‫وض ب‬ ‫مستقيماً‬ ‫م‬ ‫إماما‬ ‫عدمنك‬ ‫لا‬ ‫ف ‏‪٤ 9٧9‬‬ ‫‏(‪ )٢‬إبن راحيل ‪ :‬يوسف رايل‪, ):‬‬ ‫(‪ )١‬البرحاء ‪ :‬كلف العيش ومشقته‪. ‎‬‬ ‫الدهر لا يبقي على حال‬ ‫لمية وشجاك الطلح والضال هؤ‬ ‫أطلال‬ ‫بالتذكار‬ ‫غرامك‬ ‫هاجت‬ ‫له حال‬ ‫لا تبقى‬ ‫الدهر‬ ‫وهكذى‬ ‫منازل غمرت من بعد ما عمرت‬ ‫من كل ناعمة فى المشي تختال‬ ‫جر البلاء عليها ذيله فعفت‬ ‫عسال ")‬ ‫والقد‬ ‫عسل‬ ‫وريقها‬ ‫برد‬ ‫روذ كأن تناياها حصى‬ ‫غصن على كفل كالدعص ميال‬ ‫تريك بدرا وجنحاآ قد أقلهما‬ ‫أشغال‬ ‫الأيام‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫لم أنس ذكر لياليها وإن هجمت‬ ‫كم جررت لي بين الغيد أذيال‬ ‫سقيا لعهد الصبى ما كان أحسنه‬ ‫وماء الوصل سلسال‬ ‫والعيش غض‬ ‫وكم جنيت ثمار الحب يانعة‬ ‫وبلبال‬ ‫شجو‬ ‫وسامرني‬ ‫بث‬ ‫إذا تذكرت ذاك العصر خامرني‬ ‫فما ينهنهني لوم وتعذال‬ ‫يا عاذلي كف عن لومي وعن عذلي‬ ‫عن الرشاد وأهل العشق ضلال‬ ‫إن الصبابة عمي قلب صاحبها‬ ‫البيد أو ضال‬ ‫في‬ ‫كأنها مفر‬ ‫لا يطرد الهم إلا ظهر يعملة‬ ‫وما لها قط إلا عمها خال‬ ‫حرف أخوها أبوها حين تنسبها‬ ‫لها على البعد تبغيل وإرقال ‏‪6{٫‬‬ ‫قاطعة‬ ‫الذزض‬ ‫لفجاج‬ ‫عيرانة‬ ‫الليل يثنيها ولا آل‬ ‫لا حندس‬ ‫مزلقة‬ ‫للطلح‬ ‫أقرابها‬ ‫غلباء‬ ‫‏)‪(٢‬‬ ‫لسحب نانله فى الأرض تهطال‬ ‫ملك‬ ‫إلى‬ ‫خدياً‬ ‫براكبها‬ ‫تخدي‬ ‫من بعد إمرارها قيل ولا قال‬ ‫أغر أروع لم ينقض عزانمه‬ ‫سيفي إمام عظيم الشأن مفضال‬ ‫كاليعربي الأبي الأريحي فتى‬ ‫مقدام له هيبة فينا وإجلال‬ ‫عدل بصيز بتدبير الممالك‬ ‫وأفعال‬ ‫أخلاق‬ ‫المحامد‬ ‫له‬ ‫أعني به القرم سلطان الذى جمعت‬ ‫وأخوال‬ ‫أعمام‬ ‫المفاخر‬ ‫له‬ ‫وحوت‬ ‫أباؤه‬ ‫العلى‬ ‫وأورثته‬ ‫أيدي الملوك لدا جدواه أو شال‬ ‫بالجود ملتطم‬ ‫يمينه خضرم‬ ‫الطلح ‪ :‬شجرة أم غيلان ؛ الضال ‪ :‬السدر ‪.‬‬ ‫((‬ ‫‏(‪ ()٢‬الرود ‪ :‬الشابة الحسنة ؛ الصسال ‪ :‬الرمح ‪.‬‬ ‫)‪ (٣‬تبغيل ‪ :‬مشية الإبل في سعة ؛ إرقال ‪ :‬مشي بسرعة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬تخدي ‪ :‬تسرع‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١٥١٨.‬۔‬ ‫إبلال‬ ‫المجهود‬ ‫للوصب‬ ‫رؤياه‬ ‫مبارك الوجه يستشفى السقام به‬ ‫لا يعتري جاره ذل وإقلال‬ ‫منافس رمضاننا فيه شوال‬ ‫ينافس المسي فيه صبحه وكذا‬ ‫فى طاعة الله جبريل وميكال‬ ‫يخدمه‬ ‫إملمم ظل‬ ‫نعم الإمام‬ ‫آل اليعارب من دون الورى آل‬ ‫إن كان للمجد آل في الورى فله‬ ‫يومآ إذا انتدبت للفخر أقيال‬ ‫يكفيهم بفتى سيفي فخارهم‬ ‫أفزاغ وأهوال‬ ‫الناس‬ ‫إذا عرا‬ ‫فهو الإمام الهمام المستلاذ به‬ ‫أمال‬ ‫والله‬ ‫لاآمله‬ ‫خابت‬ ‫ولا‬ ‫فيه ما رجاه‬ ‫لم يبلغ الخصم‬ ‫قتال‬ ‫الحال‬ ‫فى‬ ‫علقم‬ ‫فإنه‬ ‫تغضبه‬ ‫حين‬ ‫إلا‬ ‫المذاقة‬ ‫حلو‬ ‫وأموال‬ ‫أولا‬ ‫الناس‬ ‫أهمت‬ ‫ما همه غير كسب المكرمات إذا‬ ‫اسد الشرى وبنوا الأشبال أشبال‬ ‫له‬ ‫ليثاً تدين‬ ‫والده‬ ‫قد كان‬ ‫فى ساقها من لجين المدح خلخال‬ ‫خذها إمام الهدى عذراء بهكنة‬ ‫الخال‬ ‫يرفل‬ ‫قد‬ ‫كما‬ ‫المديح‬ ‫حلي‬ ‫بيضاء ترفل فى وشي التناء وفي‬ ‫النظم أقفال‬ ‫بيوت‬ ‫افتتاح‬ ‫عن‬ ‫لشاعر لم يحل من دون فطنته‬ ‫من جملة الفهم والتميز مثقال‬ ‫كم جاهل بمعاني الشعر ليس له‬ ‫قالوه إذ لم ينل من خير ما قالوا‬ ‫أضحى يعيب على أهل الفصاحة ما‬ ‫يدا أبي نوفل عنه وقد طالوا ‏‪6١‬‬ ‫ولا حموضة فى العنقود بل قصرت‬ ‫تقدما وهم بالشعر جُهَال‬ ‫وها هنا نفر راموا لشعرهم‬ ‫ما أعقبت بكر الأيام آصال‬ ‫فارفض أولنك يا سلطان وابق ودم‬ ‫©٭“؟ ‪:‬‬ ‫و‬ ‫(‪ )١‬أبو نوفل ‪ :‬النعلب ‘ وضمن هذا البيت المقولة ‪ [ :‬إ‬ ‫ذا لم ينل الثعلب العنب ‪ 0‬قال ‪ :‬إنه حصرم‪ . ‎‬لا خير فيه ] ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٥٩ .‬۔‬ ‫آخ الكرام‬ ‫حلو الجنا مخضوضر لا يذبل‬ ‫غُود إخاءهم‬ ‫آخ الكرام فإن‬ ‫فاحلم هديت وكن كأنك يذبل ‏‪6١‬‬ ‫ناقص‬ ‫من‬ ‫مذمة‬ ‫سمعت‬ ‫وإذا‬ ‫يوما ولا بين البرية أنصّل «"‬ ‫الله لا آتي الخنا‬ ‫إني بحمد‬ ‫عن نائل لم تنقبض لى أنمل‬ ‫أناملا‬ ‫الإنقباض‬ ‫أصاب‬ ‫وإذا‬ ‫أبكار فكري لا دعاها جرول ‏‪"{«١‬‬ ‫لو أدركت عصر الحطينة جرول‬ ‫غر وفى وجه المعادي جرول ‏‪6١‬‬ ‫لي فى إمام المسلمين مدائح‬ ‫تكبير من نظر الهلال وهللوا‬ ‫كبروا‬ ‫إلا‬ ‫للثقلين‬ ‫لاح‬ ‫ما‬ ‫إلا وفر المشركون وهللوا‬ ‫مستلثما‬ ‫الوغا‬ ‫لا يأتى‬ ‫وكذاك‬ ‫فيها الثقيل من الورى والبلبل ث‬ ‫عمت فواضله البرية فاستوى‬ ‫ورق الحمام بها وصاح البلبل‬ ‫وغردت‬ ‫الحداة‬ ‫بذكراه‬ ‫وسرت‬ ‫عمرو بن هند ريع حين يمثل ه({‪6‬‬ ‫ملك مهيب لو يمثل عنده‬ ‫فبما يقاس عطاءوه ويمثل‬ ‫من كان فيض البحر دون عطانه‬ ‫و‪; ٦٥٩ ‎‬‬ ‫(‪ )١‬يذبل ‪ :‬علم لجبل‪. ‎‬‬ ‫أنمل ‪ :‬أسعى بالنميمة‪. ‎‬‬ ‫) ‪(٢‬‬ ‫(‪ )٣‬الحطينة ‪ :‬هو جرول بن أوس بن مالك ‪ 0‬شاعر معروف‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬جرول ‪ :‬من أسماء السباع‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٥‬البلبل ‪ :‬القصير‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬عمرو بن هند ‪ :‬هو ملك الحيرة ‘ الذي قتله عمرو بن كلثوم‪, ‎‬‬ ‫‪ ١٦٠..‬۔‪‎‬‬ ‫طلعت طلوع الفجر‬ ‫وامسيت من هم المعيشة خاليا‬ ‫الأمانيا‬ ‫نلت‬ ‫بنيلك يا سلطان‬ ‫يكابد زندا منه فى القلب واريا ({‪0‬‬ ‫واصبح موقوفا على الهم حاسدي‬ ‫تباهي بهن البهكنات الغوانيا ‏‪){١‬‬ ‫سانظم هذا المجد فيك مدانحا‬ ‫وأخرج من بحر المعانى لآليا ‏‪6{٫‬‬ ‫حبائرا‬ ‫وأنسج من وشي القوافي‬ ‫على أنني أوضحت فيه المعانيا‬ ‫فهمه‬ ‫وكم عانب شعري لقلة‬ ‫بعينيه إسفار الضحى والدراريا ‏‪0٠‬‬ ‫لا يرى‬ ‫وغير ملوم ذوا العمى حيث‬ ‫قتلت أباه أو سبيت الذراريا‬ ‫كأنما‬ ‫وممتلئن غيظا علي‬ ‫فصار حسودا لي على الفضل قاليا‬ ‫فضلته‬ ‫وعلة ذاك الغيظ أني‬ ‫الدهر باقيا‬ ‫أفدك ثناء مدة‬ ‫هو نافد‬ ‫المال الذى‬ ‫أفدني من‬ ‫وعن كل محجور على الناس ناهيا‬ ‫إمام الهدى لازلت بالعرف آمرا‬ ‫فكذت به للفي والجور طاويا‬ ‫نشرت لأهل الذرض عدلا مؤيدا‬ ‫فلازلت من در الملانح حاليا‬ ‫لئن كنت من شؤم القبائج عاطلا‬ ‫ولم أر أزكى منك فى الارض راعيا‬ ‫رعيت الورى بالفضل والعدل والنهى‬ ‫فكنت لهاتيك الغياهب جاليا‬ ‫طلعت طلوع الفجر والدهر غيهب‬ ‫إلى الله فى الإعلان والسر داعيا‬ ‫حميت الهدى بالمرهفات ولم تزل‬ ‫براك لهم نجما إلى الرشد هاديا‬ ‫ولما أراد الله بالناس رحمة‬ ‫من الحق لم يترك على الأرض داجيا‬ ‫فانسرقت الدنيا هنالك عن سنا‬ ‫ينال الفتى في الدهر ما كان راجيا‬ ‫بطاعة سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫مطيعا وإن خالفته كنت عاصيا‬ ‫إمام إذا وافقته كنت مسلما‬ ‫بل الذري مهما كان فى الخمر راضيا {ُ)‬ ‫هو الشري إما كان فى الحال ساخطا‬ ‫(‪ )١‬زندا ‪ :‬نارا ‪ 0‬أو ما يورى به النار‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬بهكنة ‪ :‬المراة اللينة الغضة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الحبانر (جمع حبرة) ‪ :‬ضرب من البرود باليمن‪. ‎‬‬ ‫(؛) الدرارية ‪ :‬الكواكب أو النجوم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬الشري ‪ :‬هو حب الحنضل‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١٦١١.‬۔‬ ‫وغئ بلفت فيها النفوس التراقيا‬ ‫للعدا‬ ‫إلا بعد ما شب‬ ‫ساد‬ ‫وما‬ ‫وأذكى لهم حربا تشيب النواصيا (‬ ‫نسوة‬ ‫وأيم‬ ‫أطفالا‬ ‫وأيتم‬ ‫له الذرض دارا والملوك مواليا‬ ‫قنال بذاك المجد يوما وأصبحت‬ ‫فقد لبست برداآ من الفخر زاهيا‬ ‫فقل لقمان تسحب الذيل غبطة‬ ‫بلغفتم بتوفيق الإله المعاليا‬ ‫وقل لذوي لإسلام طولوا فإنكم‬ ‫والذقاصيا‬ ‫عيشكم‬ ‫أدانيها فى‬ ‫ونلتم بسلطان بن سيفو من المنى‬ ‫تحاكي قضيب الخيزران تهاديا‬ ‫الناس غادة‬ ‫ودونكها يا أشرف‬ ‫وقد أخذت قسما من الحسن وافيا‬ ‫تجر ذيول المدح فى خطراتها‬ ‫وأولي الندى من حالك فيك القوافيا‬ ‫عينا ولا تحقرنها‬ ‫بها‬ ‫فقر‬ ‫‪; ٦269 2‬‬ ‫(‪ )٦‬ايم ‪ :‬المرأة بدون زوج ‪ 6‬ثيب كانت { ام بكر‪. ‎‬‬ ‫‪٢‬۔_ ‏‪ ١٦١‬۔‬ ‫العلم الشامخ‬ ‫قرن‪١‬اؤ‏‬ ‫عنده‬ ‫وكل طود‬ ‫إن ابن سيفي علم شامخ‬ ‫قرن {؛‬ ‫الورى‬ ‫لأبصار‬ ‫منها‬ ‫بدا‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫الننمس‬ ‫كأنه‬ ‫عليانه‬ ‫فى‬ ‫حكاه‬ ‫‏)‪(٣‬‬ ‫قرن‬ ‫إن يحكه فى السن قرن فما‬ ‫قرن ")‬ ‫وقد خلا مذ ساسنا‬ ‫جيل من الناس ولا قرن ث‬ ‫قرن ((‬ ‫له‬ ‫فقل‬ ‫وما‬ ‫فيها‬ ‫لأقرانه‬ ‫كبش وغئً مرد‬ ‫أفل أعباء المعالي ولم‬ ‫كل محوك فيه خز وما‬ ‫تدعوا له حجاج نجد إذا‬ ‫ولا‬ ‫أذن كشعري‬ ‫ما سمعت‬ ‫ان أمسك القطر وجف الثرى‬ ‫يجري علينا من يديه الندى‬ ‫ماجد‬ ‫سيذ‬ ‫عدل‬ ‫إمام‬ ‫عين ()‬ ‫ما أجمعوا‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫فى كل جمع من جموع العدا‬ ‫يدي من أفضاله عين “{‪66‬‬ ‫عليه من نسجي برو وفي‬ ‫‏({‪)0١‬‬ ‫عين‬ ‫قرطاسنا‬ ‫فى‬ ‫خط‬ ‫ما‬ ‫فليبق في عز وفي نعمة‬ ‫‏‪ ٥9‬؛‬ ‫و‬ ‫‏( ‪ ) ١‬العلم ‪:‬الجبل الطويل ؛ القرن ‪:‬الجبل المنفرد الصغير ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬قرن ‪ :‬قرن الشمس ‪ :‬أول شعاعها ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ير‬ ‫ض‪:‬‬ ‫نرن‬‫‏( ‪ ) ٣‬قرن ‪ :‬قرن الرجل ‪ :‬من هو في سنه ؛ ق‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬قرن ‪ :‬مانة عام ‪.‬‬ ‫ق‏(‪٥‬ر)ن ‪:‬امة ‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ٦‬قرن ‪ :‬حد ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧١‬قرن ‪ :‬عيب ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٨‬قرن ‪:‬انولعحمنبال ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬عن ‪ :‬بدا لهم وظهر ؛قرن ‪ :‬علم لميقات أهل نجد ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠‬عين ‪ :‬السحابة التي تأتي عن يمين القبلة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١١‬عين ‪ :‬نبع الماء ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٦١‬عين ‪ :‬ظاهرة للعيان ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٣‬عين ‪:‬رقيب ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٤‬عين ‪ :‬المال الحاضر ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٥‬عين ‪ :‬حرف العين ‪.‬‬ ‫لولاك ما عرف الورى‬ ‫والردا‬ ‫المذ لة‬ ‫كأس س‬ ‫فسقيتهم‬ ‫العدا‬ ‫على‬ ‫الإله‬ ‫سلطك‬ ‫سلطان‬ ‫ولكل وفر قد جمعت مبددا«‪6‬‬ ‫إني أراك لكل فخر جامعا‬ ‫ومن المثالب عاريا متجردا «{‪6‬‬ ‫وأراك من خلل المكارم كاسيا‬ ‫رجلا بخيل فى الرجال مزندا ه{"‪6‬‬ ‫وأراك سمحا بالتراء وبالعلى‬ ‫يفري الرؤوس من الأعادى مغمدا‬ ‫لك أنملن مثل البحور ومنصل‬ ‫ضرب الرقاب ولا السخاء ولا الهدى‬ ‫لولاك يا سلطان ما عرف الورى‬ ‫وعصاك يا ملك الورى متعمدا‬ ‫من لم يكن لك يا ابن سيف طانعا‬ ‫محمدا‬ ‫رب البرية والنبي‬ ‫فلقد علمنا أن ذلك قد عصى‬ ‫مولى تخر له الأكابر سجدا‬ ‫سلطان سلطان الإله على الورى‬ ‫ندا‬ ‫وأكذنرهم‬ ‫بخلا‬ ‫وأقلهم‬ ‫مولى أعز العالمين مراتباآ‬ ‫وأشدهم بأساً وأطيب محتدا‬ ‫همة‬ ‫وأكبر‬ ‫قدرا‬ ‫وأجلهم‬ ‫مذ كان طفلا فى السماح مفندا ‪6‬‬ ‫لم يعص خالقه الكريم ولم يطع‬ ‫شرفا أرانا فى ثراها الفرقدا‬ ‫غدا بها‬ ‫غداة‬ ‫نالت به إزكي‬ ‫والليل ضاء وكان ليلا أسواد‬ ‫لما حلها‬ ‫زاد سناه‬ ‫والصبح‬ ‫تنودا ُ‪6‬‬ ‫هناك‬ ‫تيهاً‬ ‫وتأودت‬ ‫فرحت به فرح الفقير بجوده‬ ‫كل الملوك من البرايا أعبدا‬ ‫يا أيها الملك الذى أضحت له‬ ‫يوما وأفنت بالحسام من اعتدى‬ ‫أغنت يمينك بالنوال من اعتفا‬ ‫فظللت ئلخشى فى الحياة وئجتدى‬ ‫لك نانل يرجا وبأس يتقى‬ ‫(‪ )١‬الوفر ‪ :‬الغنى‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المثالب ‪ :‬المخاز ي‪‎‬‬ ‫) ‪(٢‬‬ ‫(‪ )٣‬المزند ‪ :‬المدجج بالسلاح ‪ .‬أي ‪ :‬يحمي معاليه ‪ .‬وهي عرضه وشرفه ‪ .‬بخيلا ببذلها ‪ 0‬كريما بماله‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬مفند ‪ :‬من لا يعقل ‪ ،‬أو المكذب‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٥‬تاودت ‪ :‬مالت وتثنت‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١٦٤‬۔‬ ‫النجوم وسوددا‬ ‫ومنازلاً فوق‬ ‫اعطيت ملكا لم ينله مالك‬ ‫وتجلدا‬ ‫وجلالة‬ ‫وسياسة‬ ‫ورناسة‬ ‫وسماحة‬ ‫وفصاحة‬ ‫لم نلقى مثلك يا ابن سيف سيدا‬ ‫سدت الورى طرا لأنك سيذ‬ ‫الحسدا‬ ‫لتكبتن‬ ‫أرتجيه‬ ‫ما‬ ‫وأعطي‬ ‫الحاسدون‬ ‫فاسلم فداك‬ ‫مجددا‬ ‫العظيم‬ ‫الملك‬ ‫ثوبا من‬ ‫البرية لابسا‬ ‫لازلت يا خير‬ ‫وتري عفاتك ما يروق من الجدا‬ ‫والقنا‬ ‫بالصوارم‬ ‫عداتك‬ ‫تفني‬ ‫؛‬ ‫©‬ ‫‏‪ ١٦٥‬۔‬ ‫الربيع المؤمل‬ ‫لربع الندى وهو الربيع المؤمل‬ ‫أطيل لنا عمر الذي صار عامرا‬ ‫همت بذم الأعداء هام وأنمل‬ ‫سلالة سيف كلما سل سيفه‬ ‫على أنه منهل جود ومنهل‬ ‫قويم ولم يعدل عن العدل جانبا‬ ‫وليس له عدن به قط يعدل‬ ‫متى تأته ئؤتى الذي أنت طالب‬ ‫ولا عن لهاه قط ييلهى ويشغل(‬ ‫وما مال في إنفاقه المال إذ حبا‬ ‫وطل دما كالطل والسحب قسطل ‏‪)'١‬‬ ‫وجرع أهل القسط بالقسط غصة‬ ‫و‪; ٦٥٩ ‎‬‬ ‫(‪ )١‬لهاه (مفرد اللهى) ‪ :‬وهي العطايا الجزيلة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬طل ‪ :‬سفك ؛ القسطل ‪ :‬حمرة الشفق‪. ‎‬‬ ‫‏‪٦١٦١‬۔ ۔‬ ‫هنيئا لك العيد المبارك‬ ‫رقود‬ ‫عنك‬ ‫تخشاه‬ ‫ما‬ ‫وأعين‬ ‫سعود‬ ‫الزمان‬ ‫يا صدر‬ ‫نجومك‬ ‫لنا كل يوم من حياتك عيد‬ ‫وما العيد يا سلطان يومآ وإنما‬ ‫ولازال بالبشرى عليك يعود‬ ‫هنينا لك العيد المبارك سيدي‬ ‫غدت بعد طول العقم وهي ولود‬ ‫إمام الهدى إن الهدى بك أمة‬ ‫كأن العلى جيش وهن بنود ‏‪6١‬‬ ‫مساعيك يسعى المجد تحت ظلالها‬ ‫حديد‬ ‫الدروع‬ ‫كل‬ ‫عليم وما‬ ‫وظلك يا ذا الفضل درغ مددته‬ ‫وما كل طرفي بالكحال حديد‬ ‫كحلها‬ ‫أنت‬ ‫إلا مقلة‬ ‫الدين‬ ‫وما‬ ‫ولا لكريم فوق جودك جود‬ ‫فما لشريف فوق مجدك مصعذ‬ ‫فليس لعلياء بلفت حدود‬ ‫تجاوزت حد المجد يا أوحد الورى‬ ‫جرى فأله بالسعد وهو حميد‬ ‫مسميك سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫جدود‬ ‫المأثرات‬ ‫أورتتك‬ ‫وإن‬ ‫وما سدتنا من أن جدك سيد‬ ‫فيسود‬ ‫الورى‬ ‫بين‬ ‫تسوده‬ ‫ولكن أخلاق الكريم إذا زكت‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا رجعت بالعدم عنك وقود‬ ‫ببغية‬ ‫العداة‬ ‫منك‬ ‫فلا ظفرت‬ ‫ورأيك فى كل الخمور سديد «»‬ ‫فانة‬ ‫وقدحك‬ ‫منصور‬ ‫لوانك‬ ‫فقيد‬ ‫الزمان‬ ‫أهل‬ ‫ومثلك فى‬ ‫وافر‬ ‫وعرضك‬ ‫ووفرك مبذول‬ ‫عود‬ ‫وأورقن‬ ‫مصباح‬ ‫وأشرق‬ ‫الدجا‬ ‫بقيت سعيد الجد ما غسق‬ ‫‏‪){١‬‬ ‫تبر قى الطلى وعقود‬ ‫قلاند‬ ‫وهاك قريضاآ يا ابن سيف كأنه‬ ‫وإن لم تكن يوما لهن قدود‬ ‫عرانس فى قمص الثناء موانس‬ ‫وليس لها إلا الطروس برود‬ ‫قلانذ‬ ‫الكلام‬ ‫در‬ ‫من‬ ‫عليهن‬ ‫ولم يستطعها جرول ولبيد ؤ')‬ ‫بمثلها‬ ‫الوليد‬ ‫يأت‬ ‫لم‬ ‫قصاند‬ ‫وحيد فإني في القريض وحيد‬ ‫لئن كنت يا سطان فى الجود والعلى‬ ‫تنا كروضات الربا وقصيد‬ ‫قصدتك من بعد وحمل ركائبي‬ ‫وإن خاب ذو حقد وذاب حسود‬ ‫فدم يبا جمال الدهر ما جن غيهبُ‬ ‫د ‏‪ ٦2٥9‬؛‬ ‫(‪ )١‬البنود ‪ :‬الرايات‪, ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬قدحك (بكسر اوله) ‪ :‬حضك‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الطلى (بكسر اوله) ‪ :‬العنق ؛ (وبالفتح) ‪ :‬الخمر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬جرول ‪ 0‬والوليد ‪ .‬ولبيد ‪ :‬شعراء من العصر الأموي {‪ 0‬ترجم لهم سابقا‪. ‎‬‬ ‫‪. ١٦١٧._.‬‬ ‫ترحل شهر الصوم‬ ‫المكرمات زواخر‬ ‫لنا وبحور‬ ‫نجوم المعالي ما حييت زواهر‬ ‫وسحب الندى للسانلين مواطر‬ ‫وسنُبُل الهدى للسالكين مبينة‬ ‫إذا هنيت يوماً لهن أكابر‬ ‫أهني بك الأعياد يا ابن ابن مالك‬ ‫وعيد علينا بالمسرات دانر‬ ‫لنا كل يوم من هباتك زينة‬ ‫لما كان فيه من صنيعك شاكر‬ ‫ترحل شهر الصوم عنك وإنه‬ ‫المتواتر‬ ‫إحسانك‬ ‫وشيعه‬ ‫والتقى‬ ‫لله بالبر‬ ‫صمته‬ ‫لقد‬ ‫روانح من روض الرضى وبشائر‬ ‫وعنده‬ ‫عليك‬ ‫شوال‬ ‫وأقبل‬ ‫وثوبك مغسول وعرضك طاهر ‏‪6١‬‬ ‫برزت الى الجبان فى زي خاشع‬ ‫البواتر‬ ‫والمرهفات‬ ‫مسددة‬ ‫وحولك فرسان بايديهم القنا‬ ‫تسير جيوش تحتها وعساكر‬ ‫مطلة‬ ‫عليك‬ ‫رايات‬ ‫وعقبان‬ ‫تضيء ومركوم العجاج دياجر «»‬ ‫كأن بأطراف الرماح كواعبا‬ ‫سائر‬ ‫خلفك‬ ‫أمامك والإحسان‬ ‫وسرت وجند العلم والحلم سائر‬ ‫ناظر‬ ‫إلا ونحوك‬ ‫ولا طرف‬ ‫فلا أصبع إلا إليك مشيرة‬ ‫المنابر‬ ‫بالثناء‬ ‫وفاهت‬ ‫عليك‬ ‫الخلق الجماد لسلمت‬ ‫ولو نطق‬ ‫زماجر‬ ‫الشراة‬ ‫وللأسد‬ ‫رجعت‬ ‫السنة الجم فضلها‬ ‫فلما قضيت‬ ‫ومفاقر‬ ‫لهم‬ ‫مجاعات‬ ‫فسدت‬ ‫وأقبلت تقضي المعتفين حقوقهم‬ ‫جبرت وهل للكسر غيرك جابر‬ ‫فكم من فقارات لها الفقر كاسر‬ ‫صادر‬ ‫عنك‬ ‫سؤله‬ ‫في‬ ‫فيخبره‬ ‫وكم وارد يأتي عن الجود سائلا‬ ‫ولا الحد مفلولن ولا الجد عاثر‬ ‫فدم فى علو لا شهابك خامذ‬ ‫ووفرك مبذول وعرضك وافر‬ ‫وعش لابسا أبراد عز ومفخر‬ ‫(‪ )١‬الجبان ‪ :‬المكان الفارغ من العمران } تصلى فيه صلاة العيدين‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬العجاج ‪ :‬الغبار المتطاير من أثر المعركة ؛ دياجر (جمع ديجور) ‪ :‬وهو الظلام‪. ‎‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫‪٨١٦١‬۔‪‎‬‬ ‫فربع الندى يا ذا الندى بك عامر‬ ‫أطظال إله العرش عمرك للورى‬ ‫ويبادر‬ ‫فيما يبتغفي‬ ‫يسارع‬ ‫ودونك من عبد لنعماك شاكر‬ ‫اذا أبلييت أتثتوابنا والحبانر‬ ‫حبانر مدح ليس يبلى جديدها‬ ‫وحسبي فخرا أنني لك شاعر‬ ‫مادح‬ ‫أننني لك‬ ‫أجرا‬ ‫كفاني‬ ‫ناثر‬ ‫غيرك‬ ‫لدر الجود‬ ‫وليس‬ ‫فليس لدر الشعر فوقي ناظم‬ ‫محاجر‬ ‫والليالي‬ ‫عين‬ ‫فإنك‬ ‫فلا ذاقت الدنيا لوجهك فرقة‬ ‫‪: ٦٨٥٩‬‬ ‫‏‪ ١٦١٩‬۔‬ ‫سمر القصاص‬ ‫تصمي القلوب نفوس ما لها وتر‬ ‫أصمى النواظر عين ملؤها حور‬ ‫من دونها فى البهاء الشمس والقمر‬ ‫غانية بيضاء ناعمة‬ ‫فى وجه‬ ‫والشهد يحويه منها خاتم عطر‬ ‫الورد تحويه منها وجنة ترفت‬ ‫غصنا له الحسن قشر والهوى تمر‬ ‫يضم منزرها دعصا ومجولها‬ ‫لو كان موسى كليم الله والخضر ه‬ ‫عذراء يعذر من أودى بها شغفا‬ ‫فى صدرها سعة فى تغرها وشر "«{')‬ ‫دعج‬ ‫ها‬ ‫فج فى‬ ‫ر حر‬ ‫طأنفها‬ ‫في‬ ‫لا ينتهي قبل منها ولا دبر‬ ‫هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة‬ ‫طول تعاب به يومآ ولا قصر‬ ‫روذ من القاصرات الطرف ليس بها‬ ‫ومن مديح فتئ يقضى به الوطر‬ ‫ها‬ ‫ت من‬ ‫بإلا‬ ‫حالله‬ ‫مغفر‬ ‫أست‬ ‫كف يقصر عنها البحر والمطر‬ ‫مؤيد العزم منصور اللواء له‬ ‫على أنه بالحمد متزر‬ ‫سيف‬ ‫أعني بذاك إمام المسلمين فتى‬ ‫عمر‬ ‫أو‬ ‫الصديق‬ ‫أبوبكر‬ ‫الا‬ ‫يا سيرة لم يسرها قبله أحد‬ ‫القدر "()‬ ‫أمره‬ ‫فى‬ ‫ولا يخالفه‬ ‫يجري بما شاء من ضر ومنفعة‬ ‫ااشرم الذكر‬ ‫لفيصالفر‬ ‫اعه‬ ‫ضجي‬ ‫يبيت لله فى ذكر وفى همم‬ ‫فى موضع عز فيه الصبر والصبر‬ ‫كم جرع القلب صبرا والعدا صبرا‬ ‫يوم الوغى بعداه البيض والسمر‬ ‫حتى غدا ستمر القصاص ما صنعت‬ ‫لم ينلها قبلنا بشر‬ ‫سعادة‬ ‫بشرى لنا إننا نلنا بطلعته‬ ‫راح فيها البدو والحضر‬ ‫وراحة‬ ‫زحل‬ ‫نيلها‬ ‫يتمنى‬ ‫ورقعة‬ ‫يمن واستيقنت مضر‬ ‫بعدله‬ ‫هذا هو الملك العدل الذى شهدت‬ ‫الجأش والهيجاء تستعر‬ ‫والرابط‬ ‫ممسكة‬ ‫والأنواء‬ ‫الكف‬ ‫الباسط‬ ‫وخط في ظفره التاييد والظفر‬ ‫لوك علا‬ ‫لمةمعدلا‬ ‫الأن‬ ‫وق ا‬ ‫فا‬ ‫إ‪; ٥٥9 ‎‬‬ ‫‏(‪ )١‬في البيت مبالغة محرمة ‪ .‬بتمثيله لأنبياء الله في الشغف بمعشوقة ‪ 0‬الأنبياء لا يعشقون ‪ .‬لأنه من نقانص‬ ‫الجبلة ‏‪ ٠‬وهم في غاية الكمال (صلوات الله وسلامه عليهم) ‪.‬‬ ‫|‬ ‫‏(‪ )٢‬حرج ‪ :‬ضيق ؛ دعج ‪ :‬شدة السواد في البياض ؛ وشر ‪ :‬حسن الأسنان ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬البيت فيه غلو مهدم لعقيدة الإيمان ‪ 0‬ولا ينبغي لمسلم يقوله ويعتقده ‪ 0‬وذلك كفر ظاهر ‪ ،‬والأنبياء منهيون‬ ‫ان يقولوا بشيء يفعلوه ‪ .‬إلا بمشينة النه وقدره ‪ 0‬وقد نص بذلك الكتاب ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٧٠ .‬۔‬ ‫الملك المنصور‬ ‫وعاهد منها الصبا كل معهد ‏‪6١‬‬ ‫ثهمد‬ ‫أطلالاً ببرقة‬ ‫البرق‬ ‫سقى‬ ‫فيهتز منها ذلك الهامد الصدي "‪0‬‬ ‫وجاد الحيا من أربع الحي ما عفا‬ ‫‏)‪(٢‬‬ ‫كأن سحيق المسك من تربيه الندي‬ ‫ويصبح بالأنواء روضاً مدبجا‬ ‫ثُ)‬ ‫مورد‬ ‫الخدود‬ ‫ومن زهر مثل‬ ‫فمن نرجس يبدي عيون خراند‬ ‫المتبدد‬ ‫دمعها‬ ‫من‬ ‫ضحى‬ ‫سقته‬ ‫سحائب‬ ‫أضحكته‬ ‫ومن أقحوان‬ ‫غير أدرد {ث‬ ‫تبسم خود ثغرها‬ ‫فأبدى لنا لما أطالت بكانها‬ ‫‏‪)١٠‬‬ ‫عروس تننى في الملاء المعضد‬ ‫غدت وكأن الذرض من زهراتها‬ ‫من الصنع لم يعلق بها أثر اليد‬ ‫يعاين منها الظرف كل عجيبة‬ ‫كصوت عنان في الغناء ومعبد ‪6‬‬ ‫وتسمع فيها للحمام ترنما‬ ‫‏‪ ١‬لمغرد‬ ‫‏‪ ١‬لحمام‬ ‫ذ اك‬ ‫في‬ ‫فبورك‬ ‫يهيج بالتغريد كل صبابة‬ ‫المتهجد‬ ‫القائم‬ ‫دعاء‬ ‫ويدعو‬ ‫يكرر في ألحانه الكاف دانبا‬ ‫أسبح ربي ذا الجلال وموجدي‬ ‫فققت له ماذا تقول فقال لي‬ ‫محمد‬ ‫العالمين‬ ‫خير‬ ‫خليفة‬ ‫وأشدو بعلياء ابن سيف بن مالك‬ ‫بقانل شعر‪ .‬في المديح ومنشد‬ ‫وعيشك يا سلطان لولاك لم أكن‬ ‫نظمت‬ ‫من المدح تغني عن لجين وعسجد ث‬ ‫قلاندا‬ ‫المعالي‬ ‫لإحياء‬ ‫من الشعر والجدوى على رغم حسدي‬ ‫وسوف ثرى مني ومنك بدانع‬ ‫تتجدد‬ ‫أثوابنا‬ ‫أخلقت‬ ‫متى‬ ‫مدائح‬ ‫برود‬ ‫نسجي‬ ‫من‬ ‫سأكسوك‬ ‫وأشبهت عيسى في التقى والتزهد‬ ‫وحاتما‬ ‫تقدمت معنا فى السماح‬ ‫وأ جود‬ ‫منك‬ ‫سلطان‬ ‫يا‬ ‫بنجع‬ ‫وما الليث في الهيجاء والغيث في الندى‬ ‫تبلج عن إشراقها كل أسود‬ ‫قمرية‬ ‫علينا طلعة‬ ‫طلعت‬ ‫(‪ )١‬برقة همد ‪ :‬موضع معروف في بلاد العرب لبني دارم ؛ الصبا (بالفتح) ‪ :‬ريح المشرق‪. ‎‬‬ ‫(؟) الهامد ‪ :‬البالي ؛ الصدي ‪ :‬المائل للسواد ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬مدبج ‪ :‬مزين ‪.‬‬ ‫)‪ (٤‬الخريدة ‪ :‬البكر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬الأدرد ‪ :‬الذي لا ثنايا له في فمه‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الملاء ‪ :‬الإزار ‪ 0‬ويسمى ‪:‬‬ ‫الريطة والملحفة ؛ المعضد ‪ :‬المخطط على شكل العضد ‪ .‬أو الموشى في‬ ‫جوانبه ‪.‬‬ ‫(‪ )٧‬عنان ‪ :‬ج‬ ‫‪ .‬مولى ابن قطر‪. ‎‬‬ ‫ارية الناطفي ‪ 0‬اشتهرت بالغناء ؛ معبد ‪ :‬هو المغني معبد بن وهب‬ ‫‏) ‪ ( ٨‬لجين ‪ :‬فضة ؛ عسجد ‪ :‬الذ هب الخالص ‪.‬‬ ‫‪.‬۔‪١٧١‬‏ ۔‬ ‫قفوت بها أثر الإمام ابن مرشد‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫العالمين وسودد‬ ‫لذو كرم في‬ ‫مقيد‬ ‫كل‬ ‫الأموال‬ ‫من‬ ‫وفك‬ ‫رحى البغي عن ذاك الحسام المجرد‬ ‫فليست ترى شمس الضحى عين أرمد‬ ‫غدآ قبل إسفار الصباح من الغد‬ ‫كانن‬ ‫ذكي يرى بالعقل ما هو‬ ‫لعرّزف منها كل قطر وفدفد ‪6‬‬ ‫الصبا‬ ‫خلانق لو تسري بنفحتها‬ ‫لأغناه عن شرب الزلال المبرد «{"‪6‬‬ ‫لطفها‬ ‫ولو مر بالصادي المُلوًج‬ ‫هو السيد السامي على كل سيد‬ ‫معرك‬ ‫هو الملك المنصور في كل‬ ‫هو الضيغم العاني له كل أصيد‪6"{١‬‏‬ ‫عدله‬ ‫هاولقائم المبتوث فايلذرض‬ ‫وفاق البرايا في طباع ومولد‬ ‫الدين والدنيا بصولة منعم‬ ‫حمى‬ ‫فذو الجهل يستهدي وذو الفقر يجتدي‬ ‫تباريا‬ ‫وجود‬ ‫علم‬ ‫منهلا‬ ‫له‬ ‫سواء عليهم في مغيب ومشهد‬ ‫ارتعاذ وهيبة‬ ‫لأعدانه منه‬ ‫بمرقد‬ ‫تستلذ‬ ‫لا‬ ‫فأعينهم‬ ‫نفى النوم عن أجفانهم عظم خوفه‬ ‫ومهند ه{ؤ‪6‬‬ ‫أزرق‬ ‫سنان‬ ‫بكل‬ ‫وحرب عوان أوقدتها جيوشه‬ ‫وحر وطيس بالقنا متوقد‬ ‫لها شرر يرمي به أوجه العدى‬ ‫ولم يدفعوا عن سبي بكر وأمرد‬ ‫الفرسان منهم فرانس)‬ ‫ففادرت‬ ‫بنصرة أقوام الإمام المؤيد‬ ‫فظل هناك الدين يسحب ذيله‬ ‫يدا كل باغ في الأنام ومعتد‬ ‫ألا إنه السيف الذي قطعت به‬ ‫ولازال مسلول على كل ملحد ‪6‬‬ ‫يوما له شبا‬ ‫الهيجاء‬ ‫فلا فلت‬ ‫و‪; ٩٥9 ‎‬‬ ‫(‪ )١‬الفدفد ‪ :‬الأرض المرتفعة ذات الحصى‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬الضمآن ؛ الملوج ‪ :‬من الملج ‪ :‬المص الخفيف من الندي الذي لا در فيه‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٢١‬الصادي‬ ‫(‪ )٣‬الضيغم ‪ :‬الاسد ؛ العاني ‪ :‬القاصد له كل اصيد ؛ الواحد من الصيد ‪ :‬هم السراة الأبطال‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الحرب العوان ‪ :‬طويلة المدى ؛ السنان ‪ :‬الرمح ؛ المهند ‪ :‬السيف‪. ‎‬‬ ‫(‪ ()٥‬شبا ‪ :‬شبا كل شيء حده‪. ‎‬‬ ‫‏‪٢٧١‬۔‪ .‬۔‬ ‫روض الأماني‬ ‫فهاجت لنا جوب السحاب الحوالك ‏‪0١‬‬ ‫رياخ جرت باليل غير سواهك‬ ‫وغطت منيرات النجوم الشوابك‬ ‫وتكاثفت‬ ‫أركانها‬ ‫علت‬ ‫فلما‬ ‫البواتك‬ ‫المرهفات‬ ‫لها لمعات‬ ‫الظلام رواقه‬ ‫رأيت وقد مد‬ ‫حنين عشار وله في المبارك‬ ‫وأبدت هزبراً عند ذاك كأنها‬ ‫على الأرض صبا من ضروع حواشك ‏‪)'١‬‬ ‫وباتت تصب الماء في كل بقعة‬ ‫مواهب سيف نجل سلطان بن مالك «"(‬ ‫لها ديمم وطف غزا كأنها‬ ‫وليس له في ملكه من مشارك‬ ‫شركاؤه‬ ‫ماله‬ ‫في‬ ‫كنرت‬ ‫فنى‬ ‫ناسك‬ ‫وعفة‬ ‫جبار‬ ‫وهيبة‬ ‫ضيغم‬ ‫تيار وإقدام‬ ‫له جود‬ ‫فمسلكه لا شك خير المسالك‬ ‫به‬ ‫هدا‬ ‫الل هثم‬ ‫هداه‬ ‫إمام‬ ‫أخو شرفي سام على النجم سامك‬ ‫قريب من الحسنى بعيذ عن الخنا‬ ‫ويسفر عن وجه لدى الجود ضاحك‬ ‫يكاد يرد الجيش تقطيب وجهه‬ ‫وفي السخط مرهوب شديد العرانك ‪6‬‬ ‫له في الرضا لطف ولين عريكة‬ ‫المهالك‬ ‫عنا مجاري‬ ‫به‬ ‫وسدت‬ ‫أنا به من كل شيع نخافه‬ ‫على حسك أجساد أهل الحسانك ه{ُ‪6‬‬ ‫تبيت من الحزن الأليم كأنها‬ ‫وأعداؤه من خوفه قي معارك‬ ‫موالوه في روض الأماني شوارب‬ ‫وتنصره في الحرب جمع الممالك‬ ‫بساطه‬ ‫الملوك‬ ‫أفواه‬ ‫تقبل‬ ‫ولا اصطاد فيها غير أصيد فاتك‬ ‫ولا يكره الإقدام يوم عريكة‬ ‫سواقك‬ ‫للدماء‬ ‫شفار‪,‬‬ ‫ببيض‬ ‫حقنت دم الإسلام يا ابن ابن مالك‬ ‫وهالك‬ ‫ميت‬ ‫كل‬ ‫منها‬ ‫وأحييت‬ ‫وأوجدت معدوم المكارم والعلى‬ ‫(‪ )١‬سواهك ‪ :‬الرياح التي تسحق التراب وتذريه ‪ .‬وهي غير سواهك ‘ أي ‪ :‬لارانحة نتنة بها من السهك‪. ‎‬‬ ‫‪ .‬اي ‪ :‬فرجة في السحاب ؛ والجوب في السماء السواد ‪ 3‬كالجون والحالك المظلم‪. ‎‬‬ ‫الرانحه الكريهة ؛ جوب‬ ‫(؟) الحواشك (جمع حشكة) ‪ :‬والحشكة من المطر فوق البغشة ‪ .‬وهو المطر الضعيف‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬انسكب بشدة‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬وطف‬ ‫(‪ )٤‬العريكة ‪ :‬الجانب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬الحسك ‪ :‬نبات له ثمرة خشنة ‪ 0‬تتعلق باصواف الغنم ؛ والحسك الثانية ‪ :‬قصد بها العداوة‪, ‎‬‬ ‫‪ ١٧٣‬۔‪‎‬‬ ‫وأرانك‬ ‫مرفوعة‬ ‫سرر‬ ‫على‬ ‫بها‬ ‫متكنا‬ ‫المجد‬ ‫قصور‬ ‫تبوء‬ ‫من الغيد بكرا ناهدا غير فاركه"‬ ‫ودونك من شعري عروسا كريمة‬ ‫والممالك‬ ‫العلى‬ ‫لأبناء‬ ‫مباح‬ ‫غير الكرام نكاحها‬ ‫على‬ ‫حرام‬ ‫حائك "ا‬ ‫ولا تتعاطى متلها كف‬ ‫جديدها‬ ‫لا يرث‬ ‫مدح‬ ‫وأبراد‬ ‫‪%© 2‬؟ ;‬ ‫(‪ )١‬فارك ‪ :‬باغض وقالي ؛ يقال ‪ :‬إمرأة فارك‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬ابراد (جمع بردة) ‪ :‬وهو لباس الملوك الموشاة أطرافه بانواع الزينة ؛ الحانك ‪ :‬الناسج للغزل‪. ‎‬‬ ‫‪ ١٧٤‬۔‪‎‬‬ ‫دراهمه أعدانه لا أصادقه‬ ‫وذكرني‬ ‫الأبيرق بارقه ‏‪6١‬‬ ‫عهد‬ ‫شجتني من برق العقيق عقائقه‬ ‫وعذب جنبي العذيب وبارقه «»‬ ‫عاقل‬ ‫وهيم عقلي ذكر غزلان‬ ‫وروض الصبا ملؤ النواظر آنقه‬ ‫قشيبة‬ ‫الشباب‬ ‫أبراد‬ ‫ليالي‬ ‫ورونق عيشي تقطف الغيد رائقه ‏‪6١‬‬ ‫وفاحم فرعي للخراند فتنة‬ ‫لأهل الهوى واللهو غلب حدانقه‬ ‫وإذ رامة تذكي بآرامها الهوى‬ ‫ومفارقه‬ ‫مبيضة‬ ‫ذوانبه‬ ‫فلما على رأسي القتير وأصبحت‬ ‫طريق مليك لا تقد طرائقه ث‬ ‫تركت سبيل اللهو والغي سالك‬ ‫ويهدي به من هوة الجهل خالقه‬ ‫أخي كرم يستمطر الخلق كفه‬ ‫فما فرعتنا للزمان طوارقه ‪6‬‬ ‫إمام أمنا كل شبر بعدله‬ ‫وتشفي من الداء العقام خلانقه‬ ‫همام تزيل الهم رؤية وجهه‬ ‫إذا هدرت يوم الهياج شقاشقه‬ ‫أبي العرب الفحل الذي يهدر الدما‬ ‫راتقه‬ ‫هو‬ ‫الأيام ما‬ ‫ولا تفتق‬ ‫فنى لا يشيد الدهر ما هو هادم‬ ‫ولا يحرم المقدار من هو رازقه‬ ‫ولا يرزق المقدار من هو حارم‬ ‫وأفطر فيها الموت صلت بوارقه‬ ‫إذا صامت الأبطال في حومة الوغى‬ ‫ينير به من ذلك الخطب غاسقه‬ ‫وإن جن خطب أطلع الفكر كوكبا‬ ‫بعارض جود يهزم المحل وادقه‬ ‫وإن عن جدب عارضته يمينه‬ ‫لما وجدت فيه المحاق مشارقه‬ ‫ولو اعطي البدر المنير كماله‬ ‫بحال الردى لاستعدت الموت ذانقه‬ ‫ولو مازجت سما نقيع فعاله‬ ‫على كل ساع دينه لا يوافقه‬ ‫علقما‬ ‫السخط‬ ‫مع‬ ‫تغدو‬ ‫ولكنها‬ ‫أصادقه‬ ‫لا‬ ‫أعداءه‬ ‫دراهمه‬ ‫يداه كأنما‬ ‫يفرق ما تحوي‬ ‫يرى الموت معشوقاً له وهو عاشقه‬ ‫ويبذل في الهيجاء نفسا كأنما‬ ‫(‪ )١‬العقيق‪ :‬إسم لعدة مواضع في جزيرة العرب ؛ الأبيرق ‪ :‬قصر بناه الحارث بن جبلة بالبلقاء‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٢‬عاقل ‪ :‬إسم ماء ‪ 0‬وقيل ‪ :‬جبل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬فاحم ‪ :‬أسود ؛ خراند (جمع خريدة) ‪ :‬البكر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬تقد ‪ :‬تتفرق سبله الدينية ‪ .‬كقوله تعالى ‪ « :‬وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا‪, » ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬فرعتنا ‪ :‬افزعتنا ؛ طوارقه ‪ :‬حوادثه‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١٧٥ .‬۔‬ ‫لآذره يوما على المسك ناشقه‬ ‫نشمه‬ ‫مما‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫خلق‬ ‫أخوا‬ ‫ناطقه‬ ‫الفصاحة‬ ‫مع تلك‬ ‫خرس‬ ‫وذو منطق لو أن سحبان رامه‬ ‫علوآ وجود يفضح الغيث دافقه‬ ‫وذو رتبة في المجد أوفت على السهى‬ ‫دقانقه‬ ‫علم‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫وعلم سمت‬ ‫لو أن السيف دون مضانه‬ ‫وعزم‬ ‫وحلم رنا في بقعة الغر شاهقه ‏‪6١‬‬ ‫وعفوً عن الجانين مع فضل قدرة‬ ‫وللظالمين المبغضين صواعقه‬ ‫سحاب لنا منه حياه ووبله‬ ‫وكل سعيد في البرية وامقه «"‬ ‫وليث يعاديه الشقي من الورى‬ ‫يكاد سني يستغرق الشمس شارقه‬ ‫وبحر يفوق البحر جودا وكوكب‬ ‫تبانقه ()‬ ‫لا ترث‬ ‫تنا‬ ‫قميص‬ ‫فدونك يا مولاي من نسج خاطري‬ ‫عواتقه‬ ‫الغانيات‬ ‫تفوق‬ ‫وفكراً‬ ‫بالمعاني مفصلا‬ ‫مديح‬ ‫وعقد‬ ‫شقانقه‬ ‫هناك‬ ‫واحمرت‬ ‫أقاحيه‬ ‫تبسمت‬ ‫الربيع‬ ‫كأز هار‬ ‫وشعراً‬ ‫وزيابقه «"‬ ‫كبريته‬ ‫محامدكم‬ ‫وهاك إمام الدين إكسير حكمة‬ ‫عليكم فما تنبت منك علانقه‪“١‬‏‬ ‫معول‬ ‫محب‬ ‫عبذ‬ ‫به‬ ‫حباك‬ ‫ولا انهد من بنيان مجدك باسقه ‏‪0١‬‬ ‫فرقة‬ ‫لوجهك‬ ‫ذاقت الدنيا‬ ‫فلا‬ ‫! ‪; ٩69‬‬ ‫(‪ )١‬رنا ‪ :‬نظر ‪ 6‬أو رسى‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الوامق ‪ :‬المحب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬تبانقه (جمع تبانق) ‪ :‬وصلة الثوب من جنسه ‘ أو وصلة الحبل ‪ .‬وعموما ما يوصل به الشيء من نوعه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬إكسير ‪ :‬هو الكيمياء ‪ 0‬أو تراكيبه ومعادلاته ؛ الزنبق ‪ :‬معدن سائل ‪ 0‬رصاصي اللون‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٥‬تنبت ‪ :‬تنقطع ؛ علانقه ‪ :‬عطاياه‪, ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬باسق ‪ :‬من بسق ‪ :‬طال وارتفع‪. ‎‬‬ ‫‏‪٦٧١‬۔ ۔‬ ‫بني يعرب فخرا‬ ‫يسيل ‏‪6١‬‬ ‫ودمغ وراء الضاعنين‬ ‫فؤاذ به ريح الغرام تجول‬ ‫ونحول‬ ‫قريناهد هم بعدكم‬ ‫رحلتم وخلفتم كنيبا متيما‬ ‫عذول‬ ‫هواه إن لحاه‬ ‫ويقوى‬ ‫يزيد ضناه كلما رام سلوة‬ ‫دليل‬ ‫العظيم‬ ‫الوجد‬ ‫على‬ ‫ودمعي‬ ‫فسقمي على فرك الصبابة شاهد‬ ‫وللظبي فيها مقلة وتليل _{©‬ ‫ورو لها من حمرة الورد وجنة‬ ‫ووجة من البدر المنير جميل‬ ‫وفرغ من الليل البهيم مرجل‬ ‫صقيل {؛‬ ‫الكعاب‬ ‫كمرآة‬ ‫لبان‬ ‫حواهما‬ ‫كالرمانتين‬ ‫ونديان‬ ‫من الجسم ردف كالكثيب ثقيل‬ ‫وخصرً نحيل خف حملا وتحته‬ ‫وفقديطمجعلمتقلبيأن ناحلومهشا ويعملييلل‬ ‫تميس كغصن البان في خطراتها‬ ‫وق‬ ‫طلبت إليها زورة أشتفي بها‬ ‫وشيبا له في عارضيك حلول ث‬ ‫عينين فيك خصاصة‬ ‫فقالت أرى‬ ‫جليل‬ ‫العيون‬ ‫في‬ ‫وما كل شيب‬ ‫فقلت لها شيبي تقئَ وجلالة‬ ‫نوال الإمام المرتضى ويزيل‬ ‫وأما لباس البؤس سوف يميطه‬ ‫سلاطين عن غاياته وقيول ُ‪6‬‬ ‫أبي العرب القرم الذي قد تقاصرت‬ ‫ويصدر عنه الصدق حين يقول‬ ‫فتى يقتدي أهل الهدى بفعاله‬ ‫وتفرق منه الخسد حين يصول‬ ‫تلطفا‬ ‫منه‬ ‫الحاجات‬ ‫ويدني ذوي‬ ‫غزتهم قنا من عنده ونصول‬ ‫قبيلة‬ ‫فتى كلما عانت لنام‬ ‫وصهيل‬ ‫القنا‬ ‫تحت‬ ‫مرج‬ ‫له‬ ‫سابح‬ ‫وفرسان غارات على كل‬ ‫وليث له السمر العواسل غيل‬ ‫هاطل‬ ‫غمام على العافين بالمال‬ ‫وبيل‬ ‫الهياج‬ ‫يوم‬ ‫لأعدانه‬ ‫جده‬ ‫إحسانه وبل ولكن‬ ‫قليل‬ ‫عندهن‬ ‫كثير العطايا‬ ‫تفيض لدينا من يديه مواهب‬ ‫(‪ )١‬الضاعنين ‪ :‬الراحلين‪. ‎‬‬ ‫(؟) رود ‪ :‬الفتاة الشابة اللينة الغضة ؛ تليل ‪ :‬عنق ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬لبان ‪ :‬صدر ‪.‬‬ ‫‪ :‬فقر ‪.‬‬ ‫؛ خصاصة‬ ‫‪ ( 3‬عينين ‪ :‬شيئين ‪ }.‬أو حاجتين‬ ‫(‪ )٥‬القيول (جمع قيل) ‪ .‬ويجمع إلى مقاول ‪ 0‬وهم دون الملوك ‪ 0‬وفوق العادة‪. ‎‬‬ ‫۔‪ ١٧٧ ‎‬۔‪‎‬‬ ‫وآخر في الرجلين منه كبول‬ ‫فكم عنق بالجود منه مطوق‬ ‫وشانيه واهي اليدين ذليل‬ ‫إمام عزيز في البرية جاره‬ ‫بخيل‬ ‫السائلين‬ ‫برد‬ ‫ولكن‬ ‫العلى‬ ‫يداه من‬ ‫تحوي‬ ‫بما‬ ‫جواد‬ ‫هزيل‬ ‫البغي وهو‬ ‫سمين‬ ‫وأمسى‬ ‫العلى‬ ‫من‬ ‫الهزيل‬ ‫الغث‬ ‫سمن‬ ‫به‬ ‫ولا مس روض المكرمات ذبول‬ ‫ذابل‬ ‫فما قام للإشراك مذ ساس‬ ‫ولا لشموس الدين خيف أفول ‪6‬‬ ‫ولا فقدت نوق المعالي أفالها‬ ‫وطابت فروغ منكم وأصول‬ ‫فقد نلتم العلى‬ ‫فخرا‬ ‫بني يعرب‬ ‫عدول لهم عما يشين عدول‬ ‫ذيول "«»‬ ‫للظلال‬ ‫جرت‬ ‫عشية‬ ‫الحق ناصر‬ ‫تقدمهم في نصرة‬ ‫المعتدين صليل‬ ‫لها في رؤوس‬ ‫بصوارم‬ ‫العدى‬ ‫هامات‬ ‫ففلق‬ ‫وللناس من فقد الإمام عويل‬ ‫ومن بعده قام ابن سيف بن مالك‬ ‫ولم يثنه قال هناك وقيل‬ ‫جهاده‬ ‫الرحمن حق‬ ‫فجاهد في‬ ‫وسالت عليهم من يديه سيول‬ ‫قلوبهم‬ ‫حر‬ ‫بالإحسان‬ ‫وبرد‬ ‫تدول‬ ‫الزمان‬ ‫أن دولات‬ ‫على‬ ‫ومن بعده ساس ابنه الماجد الرضي‬ ‫له عظماء في الورى وفحول‬ ‫أبو العرب الفحل الذي قد تصاغرت‬ ‫فليس الى نيل الهلال سبيل‬ ‫سابقوه رويدكم‬ ‫فقل لملوك‬ ‫وملك شريف لا يكاد يزول‬ ‫وسعادة‬ ‫علا‬ ‫في‬ ‫عش‬ ‫العلا‬ ‫إمام‬ ‫وعمرك يا فرد الزمان طويل‬ ‫عامر‬ ‫وربعك‬ ‫مأمول‬ ‫عطاؤك‬ ‫؛‬ ‫‏! ‪٦٩89‬‬ ‫(‪ )١‬افال ‪ :‬الفصلان (جمع فصيل)‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬ناصر ‪ :‬هو الامام ناصر بن مرشد اليعربي (رحمه الله) ‪ 0‬مُؤسس الدولة اليعربية ‪ ،‬بويع بالإمامة في سنة‪: ‎‬‬ ‫‪ ١٠٤‬ه ‪ .‬وتوفي سنة‪ ١٠٥٩ : ‎‬ه ‪ 6‬وقام بعده باعباء الإمامة ‪ 0‬إبن عمه ‪ /‬سلطان بن سيف بن مالك‪‎‬‬ ‫اليعربي © وتوفي سنة‪ ، ١٠٩٠ : ‎‬حيث إمامته‪ )٢٠( ‎‬سنة ‪( 0‬رحمهم الله وغفر لهم)‪. ‎‬‬ ‫‪ ١٧٨‬۔‪‎‬‬ ‫تسليم مشتاق‬ ‫وأصار بؤسي في الحياة نعيما‬ ‫يا من غنيت به وكنت عديما‬ ‫فتركته وهو الهزبر ظليما‪6١(١‬‏‬ ‫وبه انتصفت من الزمان وريبه‬ ‫وبرنت من وصبي وكنت سقيما‬ ‫وبلفت آمالي التي أملتها‬ ‫ثلقي إليك الحمد والتسليما‬ ‫أهدي إليك قوافي يا ذا الهدى‬ ‫لازال يحسو من نداك سموما‬ ‫به الجوى‬ ‫أضر‬ ‫تسليم مشتاق‬ ‫بك أقسمت لا تطعم التهويما ()‬ ‫لسهادها‬ ‫أجفانه‬ ‫فكأنما‬ ‫لك سيدي الإعزاز والتكريما‬ ‫وبغيتى‬ ‫لقاك‬ ‫أسأله‬ ‫فالله‬ ‫منا حماما مهلكا وحميما‬ ‫ولوامق‬ ‫لمبغض‪,‬‬ ‫أراك‬ ‫إني‬ ‫ويراك في الحرب العدو شتيما‬ ‫يلقاك وفدك حين يطرق باسما‬ ‫كرما دعاك به الأنام كريما‬ ‫وافاك منا سائلا‬ ‫قلدت من‬ ‫أو ميما‬ ‫كاتب‬ ‫لاما‬ ‫خط‬ ‫ما‬ ‫الإله سلامه‬ ‫فاسلم عليك من‬ ‫ومقيما‬ ‫راحلا‬ ‫سيف‬ ‫بن‬ ‫وعلى إمام المسلمين أبيك سلطان‬ ‫عموما‬ ‫الولاة‬ ‫وعلى‬ ‫بعده‬ ‫وعلى أخيك المرتضى سيف خصوصا‬ ‫نشر الرياض إذا أصاب نسيما‬ ‫أريجه‬ ‫كأن‬ ‫تسليماً‬ ‫وعليك‬ ‫في صدر رود طفلة منظوما ("‬ ‫نظمت‬ ‫لآل‬ ‫تحكي‬ ‫أنسطاره‬ ‫في الطظرس من لمعاتهن نجوما‬ ‫إذا أبصرتها‬ ‫أحرفه‬ ‫وتظن‬ ‫;‬ ‫و ©‬ ‫(‪ )١‬ظليم ‪ :‬فرخ النعام‪. ‎‬‬ ‫)!( التهويم ‪ :‬النوم الخفيف‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الرود ‪ :‬مانسة القد ؛ الطفلة (بفتح أوله) ‪ :‬طويلة الأصابع ؛ قال الأعشى‪: ‎‬‬ ‫طفلة الأنامل ترئب سُخاما تكفه بخلال‬ ‫حرة‬ ‫والقدمين‬ ‫الكعبين‬ ‫رخصة‬ ‫السخام ‪ :‬اللين ؛ والرخص ‪ :‬الناعم ؛ والجارية الرود ‪ :‬الشابة ؛ أو المشي بتمهل ؛ قال ا ‪:‬لجموح الطغر ي ‪:‬‬ ‫كانها مثل من يمشي على رود ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٧٩‬۔‬ ‫سحب الندى‬ ‫لرأيت ماء الفضل غاض وغارا‪6‬‬ ‫لولا وجود اليعربي وجوده‬ ‫سحب الندى منه سقاك وغارا‪)'"١‬‏‬ ‫ملك إذا ما جنته مستسقيا‬ ‫علياهد استشاط وغارا «{)‬ ‫ان سيم‬ ‫وسخانه‬ ‫حلمه‬ ‫مع‬ ‫‪4‬‬ ‫يا صاح أنجد في البلاد وغارا«{»‬ ‫وتنانه‬ ‫صيته‬ ‫شاهر‬ ‫ولذاك‬ ‫غابا إذا حمي الوطيس وغارا {{‬ ‫أسد من الآساد قد تجد القنا‬ ‫وغارا ‏‪){١‬‬ ‫الفلاة‬ ‫بانا في‬ ‫نكباء‬ ‫رنحت‬ ‫ما‬ ‫عزه‬ ‫يبقي‬ ‫فالله‬ ‫وجارا ا‬ ‫المجن‬ ‫قلب‬ ‫ورايته‬ ‫وإذا خشيت من الزمان تعديا‬ ‫وجارا "ا‬ ‫للهيف‬ ‫مجيرا‬ ‫تجدن‬ ‫فاقصد امام المسلمين بلعربا‬ ‫وجارا ‏‪){١‬‬ ‫الفلاة‬ ‫لأضباب‬ ‫أبقي‬ ‫لما‬ ‫لو كان جود يمينه سيلا‬ ‫و‪: ٩٥٩9‎‬‬ ‫اني لأرجو‬ ‫وحاتما‬ ‫‪4‬‬ ‫قيسا‬ ‫فألفيناه‬ ‫زمانا‬ ‫بلونا إمام الدين في الحلم والندى‬ ‫للأفاضل خاتما‬ ‫سليل ابن سيفي‬ ‫بلعرب‬ ‫أن يكون‬ ‫لأرجو‬ ‫وإني‬ ‫و ©‪٩‬٭‪٦2‬؛‏ ;‬ ‫(‪ )١‬غارا ‪ :‬إختفى وغاص في باطن الارض‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬غارا ‪ :‬أخصب‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬غارا ‪ :‬من الغيرة‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٤‬غارا ‪ :‬أتى الغور ‪ 0‬وهي تهامة ‪ 6‬وما يلي اليمن‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٥‬غارا ‪ :‬غار غارة الحرب ‪ 0‬أ ي ‪ :‬حمل على أعدانه‪. ‎‬‬ ‫اسم شجرة‬ ‫‪:‬‬ ‫غارا‬ ‫‏) ‪(٦‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‏‪ ٠‬ورقها من التوابل المطيبة للطعام‬ ‫‪ :‬ظلم وتصف‪٠ ‎‬‬ ‫(‪ (٧‬جارا‬ ‫(‪ )٨‬جارا ‪ :‬اغاث واعان‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٩‬وجارا ‪ :‬بيت الضب ‘ (والواو اصلية) ‪ .‬وهو من الوجر ‘ اي ‪ :‬الحما‪. ‎‬‬ ‫‪ ١٨٠ .‬۔‪‎‬‬ ‫السيد الأسد‬ ‫والمطر‬ ‫البحر‬ ‫الذجودان‬ ‫وجوده‬ ‫نانله‬ ‫دون‬ ‫لسسح‬ ‫الإمام‬ ‫إن‬ ‫ومن دونها الماضيان السيف القدر‬ ‫عزانمه‬ ‫تمضي‬ ‫أسد‬ ‫وسيذ‬ ‫وفي الوغى الواقيان الجد والظفر‬ ‫ولم يزل في طلاب المجد يصحبه‬ ‫العين والأثر‬ ‫الشاهدان‬ ‫وفضله‬ ‫إسداء راحته‬ ‫ينبنك عنه وعن‬ ‫في قلبه المزعجان الخوف والحذر‬ ‫ما انفك مبغضه في الذل منغمس]‬ ‫السمع والبصر‬ ‫وخانه ثقتاه‬ ‫وين له من شقي ظل منهجه‬ ‫‏‪ ٦٥٩ 2‬؛‬ ‫مجير الملهوف‬ ‫ورايته قلب المجن وجارا‬ ‫وإذا خشيت من الزمان تعديا‬ ‫تجدن مجيرا للهيف وجارا‬ ‫فاقصد إمام المسلمين بلعربا‬ ‫أبقى لأضباب الفلاة وجارا‬ ‫لو كان جود يمينه سيلا لما‬ ‫;‬ ‫و ©‬ ‫‏‪ ١٨١‬۔‬ ‫النصر الأكبر‬ ‫[ فتح ممباسة ]‬ ‫هذا هو النصر العزيز الأكبر ‏‪6١‬‬ ‫هذا هو الفتح المبين الأنور‬ ‫هذا هو الصيت الجميل الأشهر‬ ‫هذا هو الظفر الجليل الأفخخر‬ ‫لا ينكر‬ ‫فضله‬ ‫بإمام صدق‬ ‫والحمد لله الذي نصر الهدى‬ ‫يتكبر‬ ‫ولا‬ ‫يزهمى‬ ‫لا‬ ‫لله‬ ‫عدن أبي يعربيئ خاشغ‬ ‫نداه الأبجر‬ ‫بحر تقصر من‬ ‫ذمرً مخوف البأس مرجو الندى‬ ‫يوم الوغى ليث العرين المخدر‬ ‫الضيغم الضاري الذي يعنو له‬ ‫علق الفوارس في المعارك يقطر ‪6‬‬ ‫لازال من‬ ‫الذي‬ ‫العضب‬ ‫الصارم‬ ‫وبل وللعادي وبان يمطر‬ ‫فيه لنا‬ ‫الذي‬ ‫الهتن‬ ‫والعارض‬ ‫ظلم الظلالة واهتدى المتحير‬ ‫سيف بن سلطان الذي انجابت له‬ ‫المتخير‬ ‫وأمينه‬ ‫أرضه‬ ‫في‬ ‫سيف الإله على العدى وضيانه‬ ‫دورآ لهم بالكفر كانت تعمر‬ ‫بعث الجيوش إلى النصارى غازيا‬ ‫أن ليس يدخلها عليهم عسكر‬ ‫دور حموها بالضبى وتوهموا‬ ‫نيرانها في كل يوم تسعر‬ ‫قد حصنوا أكواتها بمدافع‬ ‫تحفر‬ ‫ذلك‬ ‫تحت‬ ‫من‬ ‫وخنادقن‬ ‫وسرادق يبنونه من حوله‬ ‫تزار‬ ‫أسد‬ ‫بأكف‬ ‫خطية‬ ‫ولهازم‬ ‫هندية‬ ‫وصوارم‬ ‫سين أبي بالردى يتحدر‬ ‫كأنه‬ ‫الإمام‬ ‫جيش‬ ‫فأتاهم‬ ‫من دونها الخيل الجياد الضمر‬ ‫حملتهم في البحر خيل سفائن‬ ‫كالاأسد تمشي في السلاح وتخطر‬ ‫أتوا ممباسة فثنووا بها‬ ‫حتى‬ ‫بسلالم كادت تهي وتكسر‬ ‫صعدوا إليهم بعد طول حصارهم‬ ‫والله يخذل من يشاء وينصر‬ ‫حزبه‬ ‫أيد‬ ‫الرحمن‬ ‫لكنما‬ ‫‏(‪ )١‬هذا هو الفتح الأخير لممباسة ‪ 0‬وقد فتحها الأمام سلطان بن سيف (الأول) ‪ 0‬ثم استردها الإفرنج { ثم‬ ‫استعادها من أيديهم إبنه الإمام سيف بن سلطان (الأول) ‪ 6‬الملقب ‪( :‬بقيد الاذرض) ‘‪ 0‬عام ‪١٦٩٨‬م‏ { وهكذا‬ ‫استمر بها الحال ‪ 0‬وهي في ايدي الغمانيين ‪ 0‬وبعدها أمتدت الفتوحات الغمانية في أفريقيا ‪ 0‬إلى رأس الرجاء‬ ‫الصالح ‪ 3‬والله اعلم ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٢‬العلق ‪ :‬الدم الغليظ ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٨ ٧٢_.‬۔‬ ‫أسوارهم وقت الضحى وتسوروا‬ ‫عليهم‬ ‫الشراة‬ ‫الأسد‬ ‫فتقحم‬ ‫والضيغم الضاري هنالك جؤذر‬ ‫بلبل‬ ‫النصارى‬ ‫فإذا العقاب من‬ ‫والخنصر‬ ‫ابهامها‬ ‫مشدود ه‬ ‫الفوهم وكأن كل يد لهم‬ ‫بالكوت حتى الكوت قان أحمر ‏‪©١‬‬ ‫بالضبى‬ ‫الضحايا‬ ‫ذبح‬ ‫ذبحوهم‬ ‫سيف بن سلطان الكريم ومقخر‬ ‫نصر من الله العزيز لعبده‬ ‫لكم تقرط بالضبى وتسور‬ ‫يا معشر الإفرنج كم من قلعة‬ ‫منكم وأعينكم إليها تنظر‬ ‫فابتنزها‬ ‫عليكم‬ ‫الإمام‬ ‫صال‬ ‫أسمر‬ ‫هنالك‬ ‫رمح‬ ‫ولا‬ ‫يوما‬ ‫لم يحتكم منه حسام أبيض‬ ‫والحقن منصور الجنود مظفر‬ ‫مخذولة‬ ‫جنوده‬ ‫إن ‪ .‬الضلال‬ ‫وبيوم بتة بت منكم أكثر‬ ‫ذقتم بيوم الديو أدواء الردى‬ ‫سلطان في ممباسة ما يبهر‬ ‫ولقيتموا من بأس سيدكم فتى‬ ‫وغدت فحول الحرب فيكم تهدر‬ ‫دماؤكم‬ ‫بالمرهفات‬ ‫أهدرت‬ ‫قد‬ ‫غضنفر‬ ‫الجنان‬ ‫شهم‬ ‫وغلامهم‬ ‫بقوم كهلهم‬ ‫يغزوكمم‬ ‫ولسوف‬ ‫بعضا يقتلهم وبعض يأسر‬ ‫إن الإمام على العداء مسلط‬ ‫كهفا نلوذ به وعينا تبصر‬ ‫لازلت يا سيف بن سلطان لنا‬ ‫ويبقيك موقع ما تخاف وتحذر‬ ‫وكيده‬ ‫العدو‬ ‫الله يكفيك‬ ‫وعلاك باقية وأنت معمر‬ ‫وافر‬ ‫وحظك‬ ‫معمور‬ ‫مغناك‬ ‫;‬ ‫‪© 2‬‬ ‫‏(‪ )١‬الكوت (جمعها كيتان) ‪ :‬وهو لفظ غير عربي ‘ والمقصود به الحصن والقلعة ‪ 0‬ولعها لفة هندية ‪ .‬او‬ ‫لاتينية ‘ والله اعلم ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٨٣‬۔‬ ‫نوب شفاء‬ ‫المجد عوفي إذا عوفيت والكرم‬ ‫يا من بنور هداه انجابت الظلم‬ ‫وزال عنك إلى أعدانك الألم‬ ‫لبست توب شفاء لا انخراق له‬ ‫بها المكارم وانهلت بها الديم‬ ‫وانتعتنىت‬ ‫الأيام‬ ‫بصحتك‬ ‫صحت‬ ‫سقم‬ ‫جسمها‬ ‫كأنما فقده في‬ ‫وعاود الشمس ضوء كان باينها‬ ‫لا يسقط الغيث إلا حين يبتسم‬ ‫اليوم مبتسم‬ ‫منك‬ ‫للناس‬ ‫ولاح‬ ‫وكيف يشتبه المخدوم والخدم‬ ‫باذخا وسنا‬ ‫الملوك سناء‬ ‫ققت‬ ‫وشارك العرب في إحسانه العجم‬ ‫ملك لمحتده عرب الورى انفردت‬ ‫الأمم‬ ‫آلانه‬ ‫في‬ ‫تقلب‬ ‫وان‬ ‫الله نصرته‬ ‫إلا لدين‬ ‫وليس‬ ‫اذا سلمت فكل الناس قد سلموا‬ ‫مؤيده‬ ‫سلطان‬ ‫ابن‬ ‫يا‬ ‫سلامة‬ ‫! ‪; ٩69‬‬ ‫‏‪ ١٨٤‬۔‬ ‫في حصن العقر‬ ‫شهب الهدى فجلون وجه الموهن‬ ‫الخيمن‬ ‫السعيد‬ ‫بطالعك‬ ‫طلعت‬ ‫فزرت بجود العارض المستهتن‬ ‫وهمت سحاب الجود منك على الورى‬ ‫واستوعبت علياك حمد الألسن‬ ‫وسمى بك الإسلام وانجاب العمى‬ ‫المكارم ذاويات اذأغخصن‬ ‫شجر‬ ‫لولا إمام المسلمين لخصبحت‬ ‫يوم الهياج مقام جيش أرعن‬ ‫بطل يقوم إذا الفوارس أحجضت‬ ‫ويغني ثوبه عن جوشن ‏‪6١‬‬ ‫فيه‬ ‫وينوب عن حد المنهد عزمه‬ ‫المسيئ له تجاوز محسن‬ ‫وعن‬ ‫تشكو الدراهم من يديه إساءة‬ ‫ولكن لا يصول ببرثن {‪6‬‬ ‫ليث‬ ‫غيث ولكن لا يضر دوامه‬ ‫حسنه منهم حداق الأعين‬ ‫في‬ ‫غمر الورى إحسانه وتحيرت‬ ‫شجر حلت تمراتها للمجتني‬ ‫ما انفك يغفرس من فواضل كفه‬ ‫يهدي الأنام إلى السبيل الخحسن‬ ‫مازال نور ساطع من عدله‬ ‫موطن‬ ‫أشرف‬ ‫فبه غدا يبرين‬ ‫إن شرفت بالأكرمين مواطن‬ ‫أضحى لأهل الفقر أغنى معدن‬ ‫الذي‬ ‫الكرم‬ ‫ومعدن‬ ‫ربع العلاء‬ ‫غني‬ ‫إلا‬ ‫فاقة‬ ‫ذو‬ ‫ولا‬ ‫يوما‬ ‫احتمى‬ ‫إلا‬ ‫له‬ ‫مطلوب‬ ‫لاذ‬ ‫ما‬ ‫غدا‬ ‫حصنا‬ ‫بعقره‬ ‫الإمام‬ ‫شاد‬ ‫تسمن‬ ‫لم‬ ‫غمهم‬ ‫لو بالبهانم‬ ‫حاسدا‬ ‫ليكبت‬ ‫إلا‬ ‫يبنه‬ ‫لم‬ ‫متدين‬ ‫بسوانه‬ ‫امرء‬ ‫كل‬ ‫له‬ ‫يعنوا‬ ‫الذي‬ ‫الدين‬ ‫ولينصر‬ ‫الظلام الأثخخن‬ ‫والظلم مكشوف‬ ‫وليصبح الإشراك في شرك الردى‬ ‫منها ما بني‬ ‫لولاك كاد يهد‬ ‫لدولة‬ ‫المسلمين‬ ‫إمام‬ ‫فاسلم‬ ‫‪© 2‬٭؛ ;‬ ‫(‪ )١‬جوشن ‪ :‬درع‪. ‎‬‬ ‫)!( برثن ‪ :‬مخلب‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١٨٥‬۔‬ ‫إمام رضي‬ ‫الأنام‬ ‫بغاة‬ ‫أركان‬ ‫وهد‬ ‫الإمام‬ ‫نصر‬ ‫اللهم‬ ‫أسألك‬ ‫وكل جبار ألد الخصام‬ ‫) لهد ى‬ ‫وشاني‬ ‫شانيه‬ ‫وقصم‬ ‫ويبدي الإسلام تغفر ابتسام‬ ‫نذيالها‬ ‫الدولة‬ ‫لتسس_حب‬ ‫أليف خوف وحليف اغتمام‬ ‫غصة‬ ‫ذا‬ ‫الغاصب‬ ‫ويصبح‬ ‫ووجهه باد عليه القتام‬ ‫مقروحة‬ ‫بالدمع‬ ‫أجفانه‬ ‫عدل كريم من أناس كرام‬ ‫إن ابن سلطان إمام رضى‬ ‫وفي الندى يخجل منه الغمام«)‬ ‫الوغى‬ ‫يوم‬ ‫الأسد‬ ‫تفرق منه‬ ‫ظلام‬ ‫شمس‬ ‫عند‬ ‫يبقى‬ ‫وكيف‬ ‫الورى‬ ‫لم يبق ظلم منذ ساس‬ ‫والدهر غمد وهو فيه الحسام‬ ‫إنسانها‬ ‫وهو‬ ‫عين‬ ‫الدين‬ ‫بالحطام‬ ‫شغلوا‬ ‫اذا ملوك‬ ‫شغله‬ ‫الله من‬ ‫عداة‬ ‫حطم‬ ‫الملام‬ ‫فيه‬ ‫يأخده‬ ‫ولم‬ ‫يوما‬ ‫ربه‬ ‫في‬ ‫المكروه‬ ‫كابد‬ ‫كم‬ ‫القيام‬ ‫أجل‬ ‫بالقسط‬ ‫وقام‬ ‫بالظبي‬ ‫ملتنا‬ ‫عن‬ ‫وذب‬ ‫وناح في الغي حمام الحمام‬ ‫الهدى‬ ‫شهاب‬ ‫للناس‬ ‫فلاح‬ ‫بهذ الإمام‬ ‫من كل شيطان‬ ‫حاطنا‬ ‫لله الذي‬ ‫فالحمد‬ ‫الرغام("‬ ‫أناف العدا في‬ ‫ودس‬ ‫عدت‬ ‫كف‬ ‫كل‬ ‫عنا‬ ‫وكف‬ ‫الامام الزمام(‬ ‫مادام في كف‬ ‫ولا غيره‬ ‫حيريا‬ ‫نخش‬ ‫لم‬ ‫الحمام‬ ‫هديل‬ ‫مشتاقا‬ ‫هاج‬ ‫ما‬ ‫غمره‬ ‫لنا‬ ‫العز‬ ‫في‬ ‫أطيل‬ ‫;‬ ‫‪٥0 2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ (١‬تفرق ‪ :‬تخاف‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ :‬التراب‪‎‬‬ ‫الر غام‬ ‫(‪()٢‬‬ ‫(‪ )٣‬حيري ‪ :‬ماكر‪. ‎‬‬ ‫‏‪٦٨١‬۔_ ۔‬ ‫عزته‬ ‫) لإنسان‬ ‫شرف‬ ‫تغنيك عن كرم الآباء والنسب‬ ‫كن ابن من شنت والبس حلة الأذدب‬ ‫ولا بنين ولا وشي ولا نشب ‏‪6١‬‬ ‫نشيده‬ ‫ببنيان‬ ‫الفخار‬ ‫ليس‬ ‫الفخر والحسب‬ ‫تناضل أهل‬ ‫إذا‬ ‫عفته‬ ‫الإنسان‬ ‫شرف‬ ‫وإنما‬ ‫سوء الفعال فخل السوء واجتنب‬ ‫ويخفقضه‬ ‫التقوى‬ ‫ترفعه‬ ‫والمرء‬ ‫في العالمين على العاصي أبي لهب‬ ‫قد صار سلمان بالإسلام مرتفعا‬ ‫وأب‬ ‫قينة‬ ‫لا بأم‬ ‫بطبعه‬ ‫وربما فضل المملوك سيده‬ ‫خير الإخلاء والإخوان والصحب‬ ‫فاصحب أولى العلم والآداب أنهم‬ ‫فخلها لدني النفس واغترب‬ ‫بها‬ ‫الهوان‬ ‫تغشاك‬ ‫دار‬ ‫وأي‬ ‫فاصبر لها صبر حر غير مضطرب‬ ‫الدنيا بضانقة‬ ‫وان بليت من‬ ‫حوت يداه كمولانا أبي العرب‬ ‫أو فاستعن بكريم لا يضن بما‬ ‫جودا ويسحب أفضالا على السحب‬ ‫فتى يزيد على معن ابن زاندة‬ ‫قلب اذا جاشت الهيجاء لم يجب ')‬ ‫يرى الندى واجبا في ماله وله‬ ‫حقا بحيث عليه الحق لم يجب‬ ‫كم زرته فقضاني من مواهبه‬ ‫أضر إن يره بدر الدجى يجب ‏‪"١‬‬ ‫طبع‬ ‫عن‬ ‫منزه الطبع والأفعال‬ ‫حتى أجاب الذي قد كان لم يجب‬ ‫في يده‪.‬‬ ‫دعا إلى الله والصمصام‬ ‫من كفه كرم يشفى من الوصب «!‬ ‫ولنا‬ ‫واصب‬ ‫عذاب‬ ‫في‬ ‫عداته‬ ‫من فيض راحته والخصم في تعب‬ ‫راح العفاة وهم في راحة وغنى‬ ‫وليس عن وفده يوما بمحتجب‬ ‫الأبصار يحجبه‬ ‫له جلال عن‬ ‫وهمة في الندى تعلو عن القطب‬ ‫يلقى الوفود بوجه لا قطوب به‬ ‫هيجاء في صفر منه ولا رجب ‏‪6ُ{١‬‬ ‫قرم رواجبه تندى وما صقرت‬ ‫مني الثناء الذي يبقى على الحقب‬ ‫فله‬ ‫بره‬ ‫من‬ ‫ملنت‬ ‫حقانبي‬ ‫(‪ )١‬النشب ‪ :‬المال والعقار‪. ‎‬‬ ‫)!( يجب ‪ :‬من وجب ‪ ،‬أي ‪ :‬اظطرب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬يجب ‪ :‬يغب‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬وصب‪‎‬‬ ‫(‪ )٤‬واصب ‪ :‬دانم مستمر ؛ وصب‬ ‫(‪ )٥‬قرم ‪ :‬سيد معظم في قومه ؛ الرواجب ‪ :‬مفاصل الأصابع التي تلي الأنامل ؛ صقرت ‪ :‬حمت واشتد وطيسها‪. ‎‬‬ ‫‪ ١٨٧‬۔‪‎‬‬ ‫خلائق في الرضى أحلى من الضرب ه‪6‬‬ ‫ضرب من السم ان اغضبته وله‬ ‫جسوم اعدانه أوهي من الخشب ")‬ ‫يسطو بسيف خشيب في الوغى فترى‬ ‫جثت له الصيد إجلالا على الركب‬ ‫ان يركب الخيل تحسدها النياق وكم‬ ‫وينقضي كل ما حاولت من أرب‬ ‫يا ضيق الحال يممه ترى سعة‬ ‫فما جداه بمحتاج إلى سبب‬ ‫واغرف بكفك من تيار نانله‬ ‫من العذارى حسان الخوجه الغرب‬ ‫وهاكها يا ابن سلطان مخدرة‬ ‫به عن الفضة البيضاء والذهب‬ ‫تقلدت من نفيس المدح ما غنيت‬ ‫كفوا سواك وقد بالغت في الطب‬ ‫عروس نظم رداحا ما وجدت لها‬ ‫شابت نواصي الغواني فهي لم تشب‬ ‫تمسي وتصبح في شرخ الشباب وإن‬ ‫الشهب‬ ‫السبعة‬ ‫وللمعالي‪ .‬بقاء‬ ‫فانعم بها لا عداك الخير وابق لنا‬ ‫و‪; ٩٥٩9 ‎‬‬ ‫)‪ (٦‬الضرب ‪ :‬الضنل الخالص‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬مشحود‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٧‬خشيب‬ ‫‏‪ ١٨٨‬۔‬ ‫حلبة العلياء‬ ‫فهاج لي ادكارا واشتياقا ‏‪6١‬‬ ‫إنتلاقا‬ ‫يتلق‬ ‫هب‬ ‫وميض‬ ‫رواقا‬ ‫له‬ ‫‏‪ ١‬لظلام‬ ‫ضرب‬ ‫وقد‬ ‫مغف‬ ‫البال‬ ‫وخلي‬ ‫له‬ ‫أرقت‬ ‫سرى نحو العقيق فخلت‬ ‫‏(‪(٦١‬‬ ‫ا‬ ‫رقاة‬ ‫‪ :‬ة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غفاة ‪.‬‬ ‫منه‬ ‫عاطي‬ ‫الايماض‬ ‫أيها‬ ‫ألا يا‬ ‫مم‬ ‫بعاف‬ ‫لها‬ ‫الرياح‬ ‫ولا‬ ‫فلست‬ ‫عناقا)‬ ‫لها‬ ‫لا تمل‬ ‫رداح‬ ‫مفان اقفرت من كل خود‬ ‫افاقا ")‬ ‫ريقتها‬ ‫اسقته‬ ‫وان‬ ‫يصير بلحظها الصاحي تريقا‬ ‫وان لم تحكه عينا وساقاد“‬ ‫وعينا‬ ‫سالفة‬ ‫الريم‬ ‫تحاكي‬ ‫المحاقا ‏‪)‘١‬‬ ‫البدر‬ ‫يشتكي‬ ‫لديه‬ ‫وجه‬ ‫وتزهى في النساء بحسن‬ ‫ماقا )‬ ‫الحليم إليه‬ ‫اذا نظر‬ ‫كثيب‬ ‫على‬ ‫كالكثيب‬ ‫وخد‬ ‫انشقاقا‬ ‫عنه‬ ‫الثرى‬ ‫وينشق‬ ‫كل جنب‬ ‫فيخرج نبتها من‬ ‫كسته يد الحيا وشيا فراقا ‏‪٨‬‬ ‫أريضا‬ ‫روضا‬ ‫غيه‬ ‫ويصبح‬ ‫انتشاقا‬ ‫له‬ ‫الانوف‬ ‫تفتحت‬ ‫عنها‬ ‫الرطب‬ ‫النسيم‬ ‫إذا صدر‬ ‫الرفاقا‬ ‫فاق‬ ‫الذي‬ ‫أبي العرب‬ ‫المفدى‬ ‫شيم‬ ‫اشبهت‬ ‫رياض‬ ‫حقاقا‬ ‫له‬ ‫القروم‬ ‫تراجعت‬ ‫قرم‬ ‫العزمات‬ ‫ناقد‬ ‫همام‬ ‫النفاقا‬ ‫ويجتنب‬ ‫فيأتيه‬ ‫السجايا‬ ‫كرم‬ ‫يرى الانفاق من‬ ‫عتاقا‬ ‫أعبده‬ ‫يفك‬ ‫وراح‬ ‫جودا‬ ‫الأحرار‬ ‫يستعبد‬ ‫غدا‬ ‫جرى في حلبة العليا صبيا‬ ‫الغفساقا ((‬ ‫يعانده‬ ‫من‬ ‫وجرع‬ ‫عدل‬ ‫بنور‬ ‫الضلال‬ ‫جلا غسق‬ ‫(‪ )١‬إدكار ‪ :‬الدكر ‪ :‬لغة في الذكر‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫على السيء‬ ‫؛ والغفق ‪ :‬الهجوم‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬غفق ‪ :‬غفقه بالسوط ‪ .‬يغفقه غققا ‪ :‬ضربه‬ ‫(‪ )٣‬رداح ‪ :‬عجزاء تامة الخلق‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬ترق ‪ :‬شارف على الموت‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬سالفة ‪ :‬مقدمة العنق‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬المحاق ‪ :‬آخر الشهر إذا انمحق الهلال فلم ير‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬الكثيب ‪ :‬الرمل المجتمع ؛ ماق ‪ :‬اهتم واكتنب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬أريض ‪ :‬حسن النبات‪. ‎‬‬ ‫)( الفساق ‪ :‬النوانب التي تطرق ليلا ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٨٩ .‬۔‬ ‫له الدنيا فراقا‬ ‫فلا ذاقت‬ ‫الأعادي‬ ‫فرق‬ ‫بالضبي‬ ‫وفرق‬ ‫العداوة والشقاقا‬ ‫أمات بها‬ ‫جود‬ ‫عيون‬ ‫لمعتفيه‬ ‫وشق‬ ‫الخلاقا‬ ‫لدنه من‬ ‫ووفر من‬ ‫كريم‬ ‫خلق‬ ‫ذا‬ ‫الله‬ ‫براه‬ ‫لضاقا‬ ‫أجمعه‬ ‫القرطاس‬ ‫على‬ ‫أياد لو كتبناها بأيد‬ ‫العتاقا‬ ‫الخيل‬ ‫يبهر‬ ‫وهم‬ ‫ومجد كالثرى منه الثريا‬ ‫غبيدك ما أطاقا‬ ‫تقبل من‬ ‫الأعناق فضلا‬ ‫فيا ابن مطوق‬ ‫وفاقا‬ ‫شعرا‬ ‫طالهم‬ ‫فعبدك‬ ‫لنن طلت الأنام ندى ومجدا‬ ‫الصداقا‬ ‫منك‬ ‫تبتغفي‬ ‫عرانس‬ ‫زففت إليك من أبكار فكري‬ ‫البراقا‬ ‫مطالبك‬ ‫في‬ ‫وتركب‬ ‫كرانم ما لهن سواك كفؤ‬ ‫و‪; ٩٥٩ ‎‬‬ ‫‏‪ ١٩٠‬۔‬ ‫عليا أ بي العرب‬ ‫عن جاره باع الهوان قصير‬ ‫من خاف جورا فليجاور سيدا‬ ‫قصير‬ ‫منه‬ ‫الآراء‬ ‫يتعلم‬ ‫ذاك الإمام العادل الفطن الذي‬ ‫يسير‬ ‫العالمين‬ ‫في‬ ‫ونناؤه‬ ‫ملك بيبرين أقام وصيته‬ ‫ودق السحانب عندهن يسير ‏‪6١‬‬ ‫عوارف‬ ‫العفاة‬ ‫على‬ ‫تنهل منه‬ ‫مسرور‬ ‫كأنه‬ ‫وذاب‬ ‫إلا‬ ‫بذكره‬ ‫القالي الحسود‬ ‫لم يسمع‬ ‫وبكل نفس من يداه قصور «‪6‬‬ ‫غدا‬ ‫مجدا‬ ‫بجوده‬ ‫الامام‬ ‫بلغ‬ ‫عليا أبي العرب الكريم قصور‬ ‫الاسلام من‬ ‫لنا يا معشر‬ ‫وسمت‬ ‫صدور‬ ‫للسماح‬ ‫عنهم‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫يا ابن الملوك اليعربية والألى‬ ‫صدور‬ ‫العلوم‬ ‫در‬ ‫لهم‬ ‫وحوت‬ ‫ملذوا الصدور من الرجال مهابة‬ ‫‪21‬‬ ‫‏‪ ١‬لأكارم‬ ‫من‬ ‫أكفانهن‬ ‫ان المعالي بهكنات عن سوى‬ ‫بدا فكابذ في الغياهب نورد"‬ ‫والندى‬ ‫وللرعية‬ ‫فاسلمه لهن‬ ‫؛{‪2‬ل‪: ‎©٩٨‬‬ ‫حسبنا فخرا‬ ‫في ديننا حسبنا قخرا به وكفا‬ ‫ورع‬ ‫حكمه‬ ‫في‬ ‫عادل‬ ‫إمامنا‬ ‫والكبر مقتا وإمساك الندى وكفا ‏{©‪)٨‬‬ ‫ملك يرى الجبن يوم الروع مكفرة‬ ‫أندى من العارض الفادي إذا وكفا ‏‪){١‬‬ ‫فاستسق كفيه إن أجدبت تلقهما‬ ‫;‬ ‫‪© 2‬‬ ‫(‪ )١‬يسير ‪ :‬قليل‪. ‎‬‬ ‫)!( قصور ‪ :‬نقص‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬بهكنات ‪ :‬يقال ‪ :‬امراة بهتنة ‪ 0‬أي ‪ :‬غضة ‪ 0‬وهي ذات شباب بَهكَن ‪ 0‬اي ‪ :‬غض ؛ وربما قالوا ‪ :‬بهَكَل‪, ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الغێاهقب ‪ :‬الظلمات‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬وكفا ‪ :‬عيب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬العارض ‪ :‬السحاب ؛ الفادي ‪ :‬الكثير العطاء ؛ وكفا ‪ :‬سال بغزارة‪. ‎‬‬ ‫‪ ١٩١‬۔‪‎‬‬ ‫فاق الورى كرما‬ ‫فاق الورى كرما فليس يمين ؤ‬ ‫بلعرب‬ ‫اليعربي‬ ‫إن‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫ولو انه طلبت اليه يمين ‪6‬‬ ‫ملك له بالفضل يشهد خصمه‬ ‫وشماله في المكرمات يمين ‏‪ٍ"«١‬‬ ‫فذراعه في المجد باع أطول‬ ‫وله إذا حمى الوطيس يمين ‪6‬‬ ‫تلطفا‬ ‫للمعتفين‬ ‫متواضع‬ ‫‪©2‬٭{؛ ;‬ ‫نيرا جلت الظلماء طلعته‬ ‫ان الغمى نجمه مذ لحت قد غربا ‪6‬‬ ‫طلعته‬ ‫الظلماء‬ ‫جلت‬ ‫نيرا‬ ‫يا‬ ‫وصار نبعهم في أرضه غربا(‬ ‫العدا رهبا‬ ‫أصلاد‬ ‫لبأسك‬ ‫لانت‬ ‫واستحرقت ذهبا‬ ‫فضة‬ ‫فأمطرت‬ ‫أنت الذي كرمت في المحل راحته‬ ‫إذ ذهبا‬ ‫ولا الطاني‬ ‫الفياض‬ ‫لم يفقد الناس مع وجدان نائلك‬ ‫©٭{؛ ;‬ ‫(‪ )١‬يمين ‪ :‬يكذب‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬قسم ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬يمين ‪ :‬ضد شمال‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬يمين ‪ :‬قوة‪‎‬‬ ‫)‪ (٥‬الغمى ‪ :‬اذا غم الهلال ‪ 0‬ولم يستطيعوا رؤيته‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ ()٦‬غربا ‪ :‬الغرب ‪ :‬الماء الذي يقطر من الدلاء بين البنر والحوض‪‎‬‬ ‫‪ ١٩ ٢.‬۔‪‎‬‬ ‫الملك المهيب‬ ‫منهاجي‬ ‫عدوه‬ ‫وبغض‬ ‫ديني‬ ‫المرتضى‬ ‫اليعربي‬ ‫الامام‬ ‫حب‬ ‫يقضان ليس لعرضه من هاجي‬ ‫ملك مهيب البأس مأمول الجدا‬ ‫وذكانه فأستقطه أو حاجي (‪6‬‬ ‫ان كنت غير مصدق بسماحه‬ ‫أو حاجي ")‬ ‫بسرعة‬ ‫فيها النجاح‬ ‫يبتفىم‬ ‫عذب‬ ‫ذاك‬ ‫أن يك‬ ‫واقصده‬ ‫أوداجي ‏)‪(٣‬‬ ‫قطعت‬ ‫لو‬ ‫ومديحه‬ ‫وولانه‬ ‫وده‬ ‫عن‬ ‫أنننني‬ ‫لا‬ ‫‏‪0٤١‬‬ ‫هو الهدى في مقصل أوداجي‬ ‫غيره‬ ‫إماماً‬ ‫أبغي‬ ‫ولا‬ ‫كلا‬ ‫سراج‬ ‫ضياء‬ ‫عن‬ ‫والوجه وهنا‬ ‫أغنى نداه في المحول عن الندى‬ ‫يومآ وأظفر بالنفانس راجي‬ ‫قد خاب من هو من نداه آيس‬ ‫و `‪٨‬ل‪{2‬؛‏ ;‬ ‫(‪ )١‬حاجي ‪ :‬من المحاججة والمجادلة‪. ‎‬‬ ‫‪/‬‬ ‫)!( حاجي (جمع حاجة) ‪ :‬ارب أو غرض‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬اوداجي ‪( :‬ودج الؤتجان) ‪ :‬عرزقان من الراس إلى السنّخر ‪( .‬والجمع أوداج) ؛ وقيل ‪ :‬الأوأداج ما أحاط‪‎‬‬ ‫بالخلق من العروق ؛ وقيل ‪ :‬هي عروق في أصول الأذنين ‪ 0‬يخرج منه الدم‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬قطا ع ث ولسان‪‎‬‬ ‫‪ .‬وقصال‬ ‫) ‪ ( ٤‬مقصل ‪ :‬قصل الشيء يقصله قصلا ‪ .‬واقتصله ‪ :‬قطعه ‪ +‬وسيف قاصل ‪ 4‬ومقصل‬ ‫مقصل ‪ :‬ماض ؛ وجمل مقصل ‪ :‬يحطم كل شيع بانيابه ؛ كنى به عن يوم الشدة ؛ داجي ‪ :‬مظلم‪, ‎‬‬ ‫‪_‎‬۔‪ ١٩ ٣‬۔‪‎‬‬ ‫الكوكب الهادي‬ ‫هذا الكوكب الهادي‬ ‫طلوع‬ ‫على‬ ‫لله تعالى‬ ‫الحمد‬ ‫بالفضة والعسجد ها‬ ‫تنهل‬ ‫وأنواؤه‬ ‫تهدي‬ ‫نواره‬ ‫صيد"‬ ‫يعنوا له كل امرئ‬ ‫أعني به القرم الهمام الذي‬ ‫المحتد‬ ‫الظاهر‬ ‫اليعربي‬ ‫المرتضى‬ ‫سيدنا‬ ‫بلعربا‬ ‫جيد «"‬ ‫وافر‬ ‫مصون‬ ‫عرض‬ ‫مذال وذا‬ ‫لازال ذا وفر‬ ‫السودد‬ ‫سورة‬ ‫ناد‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫فتلونا‬ ‫نااه‬ ‫تلا‬ ‫منه على الأبيض والأسود‬ ‫الندى‬ ‫وفيض‬ ‫الحلم‬ ‫سودة‬ ‫وعزم نوح في تقى أحمد‬ ‫هيبة عمرو في ندى حاتم‬ ‫رغما لأهل البغض والحسد‬ ‫الله بأيامه‬ ‫متعنا‬ ‫سعد‬ ‫ويوم‬ ‫عد‬ ‫له‬ ‫ما‬ ‫ولم يزل مولاي في نعمة‬ ‫؛‪; ‎©٩٨2‬‬ ‫‏(‪ )١‬أنواءه ‪ :‬النوء ‪ :‬سقوط نجم من المنازل في المغرب مع الفجر ‏‪ ٠‬وطلوع رقبيه من المشرق ‘ يقابله من‬ ‫ساعته في كل ليلة ‪ 0‬إلى ثلاثة عشر يوما ‪ 0‬وهكذا كل نجم منها ‪ 0‬إلى انقضاء الستنة ‪ .‬ما خلا الجبهة ‪ 0‬فإن‬ ‫لها أربعة عشر يوما ؛ قال أبو عبيد ‪ :‬ولم نسمع في التوء أنه السقوط ‪ .‬إلا في هذا الموضع ؛ وكانت العرب‬ ‫نضيف الأمطار والرياح والحر والبرد إلى الساقط منها ؛ وقال الأصمعي إلى الطالع منها ‪ .‬فتقول ‪ :‬مُطرنا‬ ‫بنوع كذا ؛ العسجد ‪ :‬الذهب ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٦‬صيد ‪ :‬المترفع والتعالي زهوا وغرور وكبرا ‪.‬‬ ‫‪ :‬مبسوط ومبذول ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٣‬الوفر ‪ :‬الغنى والمال ؛ مذال‬ ‫‏‪ ١٩٤‬۔‬ ‫سيف وسيل‬ ‫وسلاما‬ ‫أنفاسها‬ ‫في‬ ‫كالمسك‬ ‫تحية‬ ‫الكريم‬ ‫الملك‬ ‫إلى‬ ‫أهدي‬ ‫وسلاما‬ ‫عنده‬ ‫صوبا‬ ‫وأقول‬ ‫فايق‬ ‫بمدح‬ ‫مني‬ ‫وأخصه‬ ‫إن ضن بالقطر الغمام ولاما‪0١‬‏‬ ‫ملك يعيش بجود كفيه الورى‬ ‫ولاما‬ ‫اللنيم‬ ‫عذل‬ ‫إذا‬ ‫يوما‬ ‫ويزيد في بذل الرغانب رغبة‬ ‫لاما‬ ‫وقتا‬ ‫الفاء‬ ‫منه‬ ‫وتصير‬ ‫عدل منتضى‬ ‫ما أنت إلا سيف‬ ‫في الحرب لم تلبس هنالك لاما‬ ‫بلامها‬ ‫الليوتث‬ ‫بيتحصنت‬ ‫‏‪ ٥٠‬مم‬ ‫وإذا‬ ‫كلاما‬ ‫اراد‬ ‫من‬ ‫يخجل‬ ‫ولديك‬ ‫حكمة‬ ‫السامع‬ ‫بمنطقك‬ ‫تعطي‬ ‫عاما‬ ‫منه‬ ‫العشر‬ ‫عشر‬ ‫لم يحص‬ ‫لو عد ما تسديه يوما حاسب‬ ‫عاما‬ ‫ببحر‬ ‫كمن‬ ‫إلا وكان‬ ‫واصف‬ ‫ما عام في تيار وصفك‬ ‫إن جن غيرك بالنساء وهاما‬ ‫والعلى‬ ‫إلا بالمكارم‬ ‫ما همت‬ ‫بحسامك الماضي الصقيل وهاما‬ ‫غلاصما‬ ‫العداة‬ ‫من‬ ‫ولقد قطعت‬ ‫النهار وداما‬ ‫شمس‬ ‫ما أشرقت‬ ‫بقي الإمام لنا على رغم العدى‬ ‫وداما‬ ‫الأنام‬ ‫قحط‬ ‫إذا‬ ‫وحيا‬ ‫فهو الضياء إذا عرتنا ظلمة‬ ‫‪: 2٥٩‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪ )١‬اللام ‪ :‬الدرع المحكمة‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١٩٥‬۔‬ ‫تحبة أنفس من درة غواص‬ ‫العاصي‬ ‫عبده‬ ‫من‬ ‫بلعرب‬ ‫إلى ذي الهدى‬ ‫تهدى‬ ‫تحية‬ ‫غواص‬ ‫درة‬ ‫من‬ ‫أنفس‬ ‫في طعم أري‪ ,‬وشذا عنبر‬ ‫ندب رفيع مجده قاصي‬ ‫إلى‬ ‫هواه‬ ‫دان‬ ‫من‬ ‫تبعث‬ ‫فلم يكن فيه بقماص ها‬ ‫الحجى‬ ‫قميص‬ ‫الله‬ ‫البسه‬ ‫يا طيب أغصان وأعياص""‪6‬‬ ‫عنصرا‬ ‫وزكى‬ ‫فعالا‬ ‫طاب‬ ‫شكر أخي ود وإخلاص‬ ‫فضله‬ ‫على‬ ‫يوما‬ ‫أنكره‬ ‫؛‬ ‫و ©‬ ‫المعروف‬ ‫والإحسان معروفا‬ ‫بالبر‬ ‫إكراما ومعروفا‬ ‫وتلق‬ ‫مكشوفا‬ ‫الظلم‬ ‫ظلام‬ ‫به‬ ‫غدا‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫سلطان‬ ‫ابن‬ ‫ذاك‬ ‫مكشوفا‬ ‫الكفر‬ ‫ووجه‬ ‫به‬ ‫وجه الدين مستبشرا‬ ‫وصار‬ ‫محفوفا‬ ‫بالعزة‬ ‫عاداه‬ ‫منصوراً على كل من‬ ‫فليبق‬ ‫‪; ٦٩ 2‬‬ ‫(‪ )١‬القمص ‪ :‬قمصً الفرس وغيره { أي ‪ :‬اسنئن ‪ .‬وهو أن يرفع يديه ويطرحهما معا ‪ .‬ويعجن برجليه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬أعياص (جمع عيص) ‪ :‬وهو أصل الشيء ومنبته‪. ‎‬‬ ‫‪.١٦‬۔‪ .‬‏‪ ١٩‬۔‬ ‫على صدر ما يستر القد رود‬ ‫الفريد‬ ‫نظام‬ ‫يحاكي‬ ‫سلام‬ ‫ونفحة مسك‪ ,‬قتييت؛م وعود‬ ‫غُتقت‬ ‫مشمولة‬ ‫طعم‬ ‫له‬ ‫غدت وهي من نورها في برود‬ ‫وأبهج في العين من روضة‬ ‫إلى أشقر أحمر كالخدود‬ ‫ضاحكا‬ ‫لها‬ ‫بأقاح‬ ‫زهت‬ ‫العهود‬ ‫وفي‬ ‫الخلال‬ ‫زكي‬ ‫الذأزيحي‬ ‫الماجد‬ ‫به‬ ‫أخص‬ ‫وجود‬ ‫بعلم‬ ‫الأنام‬ ‫في‬ ‫سما‬ ‫الذي‬ ‫اليعربي‬ ‫العرب‬ ‫ابا‬ ‫ثمود‬ ‫في‬ ‫المرتضى‬ ‫كصالح‬ ‫أعماله‬ ‫بصالح‬ ‫وأضحى‬ ‫نحوس‪ ,‬وطالعه في سعود‬ ‫في‬ ‫شانيه‬ ‫طالع‬ ‫فلازال‬ ‫هبوط ودولاته في صعود‬ ‫الخصم في‬ ‫دولة‬ ‫ولا برحت‬ ‫حسود‬ ‫عدو‬ ‫كل‬ ‫وأرغم‬ ‫أيامه‬ ‫الله‬ ‫أدام لنا‬ ‫‪: ٦٨٥٩ 2‬‬ ‫‏‪٧١٩١‬۔_‪ .‬۔‬ ‫ا لجميل‬ ‫الثناء‬ ‫أنف‬ ‫روضة‬ ‫هو‬ ‫كأنما‬ ‫جمل‬ ‫في‬ ‫الجميل‬ ‫الثناء‬ ‫أهدى‬ ‫باك من المزن دمعه يكفها‪6‬‬ ‫وراوحها‬ ‫ضاحك‬ ‫باكرها‬ ‫لذلك العارض المذي يطف "ا‬ ‫فكان من شكرها تضوعها‬ ‫ألوانه في الصفات تختلف‬ ‫واقتر مستبشراً لها زهر‬ ‫فظل منه العفاة تغترف‬ ‫إلى الخضم الذى طما كرما‬ ‫والماحق الكفر حيثما يقف‬ ‫الماجد المرتضى بلعربنا‬ ‫الكوكب المنجلي به السدف‬ ‫وندئ‬ ‫وغاً‬ ‫في‬ ‫الثغر‬ ‫الباسم‬ ‫تضيق عن حصر بعضها الصحف‬ ‫اعجزنى نعته ولي فطن‬ ‫إلا انثننى وهو فوق ما يصف‬ ‫أحد‬ ‫فضله‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫لم يجر‬ ‫فإنني بالقصور معترف‬ ‫فليبسط العذر لى على زللي‬ ‫الألف‬ ‫عانق لام التشهد‬ ‫وليبق في العز والكرامة ما‬ ‫‪; ٦٥9 2‬‬ ‫(‪ )١‬يكف ‪ :‬يقطر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬يطف ‪ :‬سحابة وطفاء ‪ :‬بينة الؤطف ‪ 0‬إذا كانت مسترخية الجوانب ‪ 0‬لكثرة مانها ‪ .‬ويطف ‪ :‬ينسكب بغزارة‪. ‎‬‬ ‫‪ ١٩٨‬۔‪‎‬‬ ‫جريح‬ ‫العيون‬ ‫بألحاظ‬ ‫حشاه‬ ‫خليلي لو خليتما لوم عاشق‬ ‫يبوح‬ ‫الغرام‬ ‫بأسرار‬ ‫عليه‬ ‫ودمعه‬ ‫الغرام‬ ‫كتمان‬ ‫يحاول‬ ‫على أن جفن المستهام سفوح‬ ‫مدامع‬ ‫فيض‬ ‫له عند ذكر السفح‬ ‫وتنوح‬ ‫أعوادها‬ ‫على‬ ‫تغفنفي‬ ‫تهيج له داء الحمام حمانم‬ ‫به كنت أغدو لاهيا وأروح‬ ‫عهاد الحيا بادر إلى سقي معهد‬ ‫غزال مريض المقلتين مليح‬ ‫يفازلني في خلوة من ظبانه‬ ‫هناك وشيح‬ ‫أثل ما‬ ‫مراعيه‬ ‫غزال مراعيه القلوب ولم يكن‬ ‫تريح‬ ‫الهموم‬ ‫لأنواع‬ ‫مداماً‬ ‫فكم بت أحسو من مراشف تغره‬ ‫وبالأفق من نسج الظلام مشوح‬ ‫صدره‬ ‫رمان‬ ‫قطفت كفاي‬ ‫وكم‬ ‫ولي في الهمام اليعربي مديح‬ ‫فلي فيه تشبيب أرقى من الصبا‬ ‫ذبيح‬ ‫الطغاة‬ ‫كبش‬ ‫بصارمه‬ ‫هو الماجد الزاكي أبو العرب الذي‬ ‫قبيح‬ ‫المعتفين‬ ‫ومنع‬ ‫عليه‬ ‫جواد يرى أن النوال فريضة‬ ‫لما كاد يبقى في الأنام مشيح‬ ‫سخاء يمين لو يقسم في الورى‬ ‫وضوح‬ ‫منه‬ ‫الدهر‬ ‫ظلمات‬ ‫جلا‬ ‫ونور جبين مشرق كلما بدا‬ ‫رفيع له فوق السماء سطوح‬ ‫شريف نما من بيت مجد مؤثل‬ ‫نطيح‬ ‫النجوم‬ ‫بهمته نطح‬ ‫حريص على نيل الفضائل والعلى‬ ‫روح‬ ‫المجسم‬ ‫للفضل‬ ‫فإنك‬ ‫فدم يا ابن سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫ريح‬ ‫كفك‬ ‫إحسان‬ ‫من‬ ‫وتدروه‬ ‫تميت نبات الفقر قبل نمانه‬ ‫فصيح‬ ‫المشرفي‬ ‫كحد‬ ‫لسان‬ ‫صاغها‬ ‫المدح‬ ‫من‬ ‫أبياتا‬ ‫ودونك‬ ‫صحيح‬ ‫اللفظ وهو‬ ‫سقيم‬ ‫ويغدو‬ ‫تعود به عود المعاني كواعبا‬ ‫فريذ على بيض النحور يلوح‬ ‫تلألأ في القرطاس حتى كأنها‬ ‫قروح‬ ‫الخطوب‬ ‫مقاساة‬ ‫بها من‬ ‫وحلة فخر حاكها ذو قريحة‬ ‫نصيح‬ ‫الوداد‬ ‫في‬ ‫صدوق‬ ‫محب‬ ‫حباك بها يا ذا المروءة خادم‬ ‫يفوح‬ ‫منك‬ ‫العرف‬ ‫عرف‬ ‫ولازال‬ ‫فلازلت ذا جد سعيد موفق‬ ‫‪ %% 2‬؛‬ ‫‏‪ ١٩‬۔‬ ‫الكوكب الهادي‬ ‫حياة وأمسى للسقيم وقد شفا‬ ‫سقى الغيث من أطلال عزة ما عفى‬ ‫وإن زادها محوا ولم يبق أحرفا‬ ‫ورد الحيا منها إلى كل هالك‬ ‫من النبت وشيا بالربيع مفوفا (‬ ‫تجرد‬ ‫بعد‬ ‫الغيث‬ ‫كساها‬ ‫ربوغ‬ ‫بالأفق عرفا‬ ‫الشر‬ ‫منها‬ ‫إذا مر‬ ‫فأضحت رياضآ يملا العين حسنها‬ ‫من الميس عاطتها الغمائم قرقفا(‬ ‫كأن غصون الآس تحت‪ .‬حماها‬ ‫وفي شمه استغنى عن المسك واكتفى‬ ‫كأن ثراها المسك في نفحاته‬ ‫رفرفا‬ ‫ناظر العين‬ ‫لبهجته في‬ ‫وتحسبه من خضرة النبت والكلا‬ ‫مدنفا‬ ‫كل من كان‬ ‫يزيد غراما‬ ‫وللورق من فوق الغصون تهزج‬ ‫وشنفا‬ ‫الأذان منها‬ ‫لها قرطق‬ ‫إذا ما الهواء الرطب أسقط دره‬ ‫وأنزفا‬ ‫خد الحبيب‬ ‫بأحسن من‬ ‫الندى‬ ‫بله‬ ‫القانى وقد‬ ‫وردها‬ ‫فما‬ ‫لدي‬ ‫لماها ترشفا‬ ‫بأحلى من‬ ‫وليس نمير الماء في جنباتها‬ ‫صباحا وقد مرت به الريح نفنفا‬ ‫دمعها‬ ‫تسقيه‬ ‫للسحب‬ ‫ردها‬ ‫وما‬ ‫سلالة سلطان بن سيف وألطفا‬ ‫بأطيب نشرا من سجايا بلعرب‬ ‫تتبع آثار الأفاضل واقتفى‬ ‫وزير لنا عف الإزار موفق‬ ‫بعذر ورام العفو من طوله عفا‬ ‫حليم إذا ما جاءه ذو خطينة‬ ‫ولا العفو مهما سل أبيض مرهفا‬ ‫الحلم في الوغا‬ ‫لا يعرف‬ ‫ولكنه‬ ‫له أجماآ الا الوشيح المثقفا"‬ ‫هو الليث إلا أنني قط لم أجد‬ ‫وتكشفا‬ ‫الدجا‬ ‫غاب‬ ‫بطلعته‬ ‫هو الكوكب الهادي إلى خير منهج‬ ‫وعلم أبى الششنعثاء في حلم أحنفا‬ ‫له باس عمرو مع سماحة حاتم‬ ‫ويظهر منه الوجه عن حسن يوسفا‬ ‫وينطق عن ألفاظ قيس لسانه‬ ‫ذكرنا له بيتا على الفقر مشرفا‬ ‫إذا ذكرت أحساب قوم لمجلس‬ ‫وخندفا‬ ‫الفخار‬ ‫في‬ ‫فبذلياً‬ ‫من جرثومة يعربية‬ ‫تنشا‬ ‫(‪ )١‬المفوف ‪ :‬الذي به نقط { او خطوط بيضاء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬القرقف ‪ :‬الخمر‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬الوشيح ‪ :‬الرمح ؛ المثقف ‪ :‬المقوم المستوي‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٢٠٠.‬۔‬ ‫فإن الخنا واللؤم عن نفسه نفا‬ ‫لنن لم يكن عن نفسه الجود نافيا‬ ‫لكأس من المعروف والحمد والوفا‬ ‫وإن يعر من فحش وعار فإنه‬ ‫سحاب ندئً يهمي لجينا وزخرفا‬ ‫أقلت لما فيه رياح ارتياحه‬ ‫وألفا‬ ‫الإله‬ ‫في ذات‬ ‫وشتت‬ ‫تبع‬ ‫غارات‬ ‫الأعداء‬ ‫على‬ ‫وشن‬ ‫أبقي في البسيطة أحرفا‬ ‫لما كدت‬ ‫ولو أنني أثبت في الكتب وصفه‬ ‫وإن كنت بحرا في الفصاحة قد طفا‬ ‫ولست بمحص عشر عشر صفاته‬ ‫على شفا‬ ‫فأنقذنىم منها وكنت‬ ‫الفقر جوده‬ ‫حفرة‬ ‫تداركني من‬ ‫المتعففا‬ ‫الفتى‬ ‫يسبين‬ ‫كواعب‬ ‫ساهدي اليه من نتانج خاطري‬ ‫إلا تعجرفا‬ ‫لا يمشين‬ ‫عرائس‬ ‫عوانس لم يقطف جناهن لامس‬ ‫أساليب نظم لم يقلها تكلفا‬ ‫فيا سيدي خذهن من قول خادم‬ ‫قت بها من لام فيها وعنفا‬ ‫قصائد لم أقصد بها غير أهلها‬ ‫جنابكم قلع من الارض صفصفا‪6‬‬ ‫شعائر شعر قد طويت بها إلى‬ ‫مشرفا‬ ‫فيك صرت‬ ‫وإنى بشعرى‬ ‫شاعر‬ ‫لك‬ ‫أنني‬ ‫كفاني فخرا‬ ‫صفا‬ ‫وكدرن ما‬ ‫علي لياليه‬ ‫مجلفا‬ ‫مسحتاً أو‬ ‫من المال إلا‬ ‫اعتفا‬ ‫هاطلاً لمن‬ ‫سراج وغيثاً‬ ‫(‪ )١‬صفصف ‪ :‬المستوي من الأرض‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٢٠٠١ .‬۔‬ ‫وا لسلم‬ ‫وا لضال‬ ‫‏‪ ١‬لقضصا‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫لا سلم‬ ‫العلم‬ ‫جيرة‬ ‫عني‬ ‫والوجد‬ ‫بالأسى‬ ‫وأعلم‬ ‫ذين هم لدا إضمها‬ ‫وحي منازل الحي ال‬ ‫بها لحما على وضم"‬ ‫كلفي‬ ‫من‬ ‫صرت‬ ‫منازل‬ ‫عفت مسحنفر الديم"‬ ‫سقى تلك الرسوم وإن‬ ‫فم اصبح ولم أنم‬ ‫وليل ما له سحر‬ ‫صمم‬ ‫في‬ ‫ذاك‬ ‫عن‬ ‫ألام على الهوى وأخو الهوى‬ ‫في الحب لم تلم‬ ‫ولو أنصفتني يا لانمي‬ ‫لمي‬ ‫بي‬ ‫لج‬ ‫إذا ما لج في لومي عذولي‬ ‫وإن سفك الغرام دمي‬ ‫ذلهم‬ ‫لع‬ ‫أضغي‬ ‫ولا‬ ‫وأعصي فيك عذالي‬ ‫رب لاحيه في الكرم‬ ‫بلع‬ ‫الكريم‬ ‫يعصي‬ ‫كما‬ ‫يفوه بلا ولن ولم‬ ‫قتى يهب الكثيير ولا‬ ‫طبع الماء والضرم‬ ‫له عدن يؤلف بين‬ ‫ذؤبان على غنم‬ ‫وحكم ليس تعدو فيه‬ ‫بفم‬ ‫ولا‬ ‫بيد‬ ‫ره‬ ‫شك‬ ‫يؤدي‬ ‫لا‬ ‫وفضل‬ ‫في ألسن الأعراب والعجم‬ ‫يزل‬ ‫لم‬ ‫وصيت‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫الشبه‬ ‫وذاك‬ ‫يديه موجود‬ ‫وجود‬ ‫نعم‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫أبر‬ ‫يا ابن سلطان‬ ‫وجدتك‬ ‫فعاشوا منك في نعم‬ ‫الخلق بالجدوى‬ ‫عممت‬ ‫سمان الشناء والنعم‬ ‫علموا‬ ‫لو‬ ‫عداك‬ ‫كأن‬ ‫بالنقم‬ ‫يدرون‬ ‫ولا‬ ‫‏(‪ )١‬إضم ‪ :‬إبسما جلبملدينة ‪.‬‬ ‫)‪ (٢‬لحما على وضم ‪ :‬تستخدم كناية عن الذل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬مسحنفر ‪ :‬كثير‪. ‎‬‬ ‫بالقلم‬ ‫لهيجا ء‬ ‫في‬ ‫الرماح‬ ‫أراك تقلم‬ ‫‏(‪(١‬‬ ‫‏‪ ١‬لخذ م‬ ‫‏‪ ١‬لصارم‬ ‫بغير‬ ‫فيلقها‬ ‫هام‬ ‫وتفننلق‬ ‫‏‪0١‬‬ ‫والبههم‬ ‫البهم‬ ‫دماء‬ ‫الماضي‬ ‫حديدك‬ ‫هراقن‬ ‫علم‬ ‫للهدى‬ ‫فإنك‬ ‫لنا‬ ‫الشتاء‬ ‫في‬ ‫حر‬ ‫وأنك‬ ‫لبق‬ ‫نظمها‬ ‫تولى‬ ‫سلطان‬ ‫ابن‬ ‫يا‬ ‫فخافظ‬ ‫وصنها يا مصون العرض‬ ‫ناظمها‬ ‫الجود‬ ‫وأولي‬ ‫‪:‬م‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫عابد‬ ‫اليعارب‬ ‫آل‬ ‫غيركم‬ ‫ومادح‬ ‫الحلم‬ ‫قراضخذة‬ ‫لمشبها‬ ‫القريض‬ ‫وإن من‬ ‫الأمم‬ ‫في‬ ‫العز‬ ‫ليالي‬ ‫لكم‬ ‫تدوم‬ ‫ان‬ ‫منانا‬ ‫©‪2٨‬؟‏ ‪:‬‬ ‫إ‬ ‫(‪ )١‬الخذم ‪ :‬القاطع الماضي‪. ‎‬‬ ‫)!( البهم (بالضم) ‪ :‬الأنعام ؛ (وبفتح اوله ووسطه) ‪ :‬سراة الرجال ‪.‬‬ ‫‪- ٢‬‬ ‫‪٠ ٣‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ملك يزين به الندى‬ ‫بعيد‬ ‫داج والصباح‬ ‫والليل‬ ‫رقود‬ ‫والوشاة‬ ‫بتينة‬ ‫زارت‬ ‫سرج لهن مع الظلام وقود‬ ‫والشهب في أفق السماء كانها‬ ‫فيها علي وإن سكرت حدود‬ ‫مداما لم تقم‬ ‫تعاطينى‬ ‫باتت‬ ‫لم يحوها دن ولا عنقود‬ ‫المذاقة طيب‬ ‫عذب‬ ‫مبسم‬ ‫من‬ ‫وأريجها طعم اللقا والعود‬ ‫مذاقها‬ ‫ودون‬ ‫أرشفها‬ ‫فقطفقت‬ ‫وضح وقام له عليه عمود‬ ‫حتى بدا للصبح في وجه الدجى‬ ‫بالدمع من أجل الفراق خدود‬ ‫لنا‬ ‫بلت‬ ‫وقد‬ ‫تودعني‬ ‫قامت‬ ‫وتميس فيه كأنها أملود «"‬ ‫تجر ذيولها في مشيها‬ ‫ومضت‬ ‫وطظف بروق عندها ورعود‬ ‫جادتك في عصر الشباب سحانبً‬ ‫الأيام ليس يعود‬ ‫والماضي من‬ ‫سكنته بيضاء الترانب رود {"‬ ‫غصن اللثام وللفزال الجيد‬ ‫النقا ويميد‬ ‫على‬ ‫يميل‬ ‫غصن‬ ‫التفنيد‬ ‫ولا‬ ‫يردعنى‬ ‫اللوم‬ ‫لا‬ ‫من لا يفارق راحيته الجود‬ ‫بلعرب‬ ‫الذأزيحي‬ ‫في‬ ‫أسوة‬ ‫لي‬ ‫عند الزيادة في الملام يزيد‬ ‫فعطاءه‬ ‫مودة‬ ‫السماح‬ ‫ألف‬ ‫فاكفف فإن اللوم ليس يعيد‬ ‫أحراقه‬ ‫طيبه‬ ‫يضعف‬ ‫كالقطر‬ ‫يبيد‬ ‫يكاد‬ ‫لا‬ ‫عزا‬ ‫وكساه‬ ‫جده‬ ‫وأسعد‬ ‫الله سدده‬ ‫يحيد‬ ‫عنه‬ ‫الجرار‬ ‫والجحفل‬ ‫الارذال حاندا‬ ‫طبع‬ ‫عن‬ ‫تلقاه‬ ‫لهيبته الكماة الصيد‬ ‫وعنت‬ ‫شهدت له بالفضل ألسنة العدا‬ ‫شهود‬ ‫والمرهفات‬ ‫القنا‬ ‫فله‬ ‫إن أنكرت سطواته أعداؤه‬ ‫‏(‪ )١‬دن ‪ :‬الذن ‪ :‬ما غظم من الرواقيد كهيئة الحب ‪ .‬إلا أنه طويل مُستوى الصنعة في أسفله ‪ .‬كهيئة قونس‬ ‫البيضه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬أملود ‪ :‬الاملود ‪ :‬الفصن الناعم ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬الترانب (جمع تريبة) ‪ :‬وهي اعلى صدرالإنسان تحت الذقن ؛ رود ‪ :‬الرود من النساء ‪ :‬الشابة الحسنة‪. ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪-‬‬ ‫شديد‬ ‫بالرؤوس‬ ‫لعب الصوارم‬ ‫لعبت بهامهم الصوارم في الوغا‬ ‫حصيد‬ ‫المدبرين‬ ‫غير‬ ‫فالكل‬ ‫واندقت الخرصان في لباتهم‬ ‫عيد‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫فكأنما‬ ‫بلعرب‬ ‫وجه‬ ‫الأيام‬ ‫قد زين‬ ‫بيض الأيادي والوجوه أسود‬ ‫سادة‬ ‫اليعارب‬ ‫رجل نمته من‬ ‫وجدود‬ ‫له‬ ‫أباء‬ ‫والغفر‬ ‫وبنت له المجد المنيف على السهى‬ ‫تحت السيوف حجاره وحديد‬ ‫قوم كأن قلوبهم يوم الوغا‬ ‫والسمر غاب والليوث صيود‬ ‫الحداد براثن‬ ‫اسد لها القضب‬ ‫ملكا له كل الملوك عبيد‬ ‫الله أخرج للبرية منهم‬ ‫يفديه منا كاشح وحسود‪6‬‬ ‫بقظا بصيرا بالإيالة عادلا‬ ‫التأييد‬ ‫لوانه‬ ‫تحت‬ ‫لازال‬ ‫أعني به نجل ابن مالك الذي‬ ‫الدنيا ومن تحدي اليه القود‬ ‫ذا المجد سلطان بن سيف بهجة‬ ‫السود‬ ‫الليالي‬ ‫غرته‬ ‫بضياء‬ ‫ملك يزين به الندى وتنجلي‬ ‫فسعيد‬ ‫جده‬ ‫وأما‬ ‫منة‬ ‫شقوة‬ ‫في‬ ‫فانه‬ ‫العدو‬ ‫أما‬ ‫صعودا‬ ‫السماء‬ ‫فوق‬ ‫ولحضه‬ ‫هابطا‬ ‫السخانم‬ ‫بني‬ ‫حظ‬ ‫لازال‬ ‫المفقود‬ ‫ضده‬ ‫ولكن‬ ‫فقداً‬ ‫لا ذاقت الدنيا ولا ذقنا له‬ ‫‪: ٥٥0 2‬‬ ‫(‪ )١‬الإيالة ‪ :‬وعاء للشرب ‪ .‬ولا وجه له‬ ‫؛ والألة ‪ :‬الشدة من شدائد الدهر ‪ .‬إلا انه نقيل في البيت ‪ .‬فلينظر فيه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬السخائم ‪ :‬الاحقاد‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٢.٥‬۔‬ ‫مديحك يا ابن الأكرمين صناعتي‬ ‫جمال‬ ‫ذات‬ ‫غيداء‬ ‫به‬ ‫تميس‬ ‫سلام حكى في الطرس نظم لآلئ‬ ‫سلافة خمر شبتها بزلال‬ ‫ومذاقه‬ ‫عنبر‬ ‫شذاه‬ ‫كأن‬ ‫به كل ذى داء هناك عضال‬ ‫تموت به الأحقاد لطفا ويشتفي‬ ‫محب؛ مصافي للكرام موالي‬ ‫بدا صادرا بالود عن صدر خادم‬ ‫يسوس الورى عن سطوة ونوال‬ ‫اليدين مهذب‬ ‫سمح‬ ‫إلى ماجد‬ ‫بسيط يمين في الندى وشمال‬ ‫حميد مساع في العلى وشمائل‬ ‫موالى‬ ‫والملوك‬ ‫عبد‬ ‫له الدهر‬ ‫هو الأروع الزاكي أبو العرب الذي‬ ‫وفي صفد من نضرة ونكال‪6١‬‏‬ ‫قتى ظل من والاه من صفد له‬ ‫وإن كان ذا مال هناك مذال "_)‬ ‫تراه مصون العرض من كل وصمة‬ ‫وجأش ربيط في الوغا كأثال ({'‬ ‫له راحة في المحل أسخا من الحيا‬ ‫غنينا بها عن كوكب وهلال‬ ‫وعزم كحد المشرفي وغره‬ ‫له في دجى الخحداث ضوء بال ‪6‬‬ ‫وأسمر يكفي عن حسام وذابل‬ ‫من الجود هام والعدا بوبال‬ ‫العفاة بوابل‬ ‫عم‬ ‫إذا ما جرى‬ ‫ببيض‪ ,‬مواض في الطلى وعوالي‬ ‫همام حمى العلياء والعدل والهدى‬ ‫وظلال‬ ‫ظلمة‬ ‫من‬ ‫وينقذهم‬ ‫ولازال يسعى في الورى بمصالح‬ ‫رجال‬ ‫أكف‬ ‫عنها‬ ‫قصرت‬ ‫علا‬ ‫حريص على جمع الفضائل بالغ‬ ‫سوال‬ ‫بغير‬ ‫ياتي‬ ‫ونانله‬ ‫رضئ‬ ‫وسيرته‬ ‫عدل‬ ‫قضيته‬ ‫ولا عيب في قول له وفعال‬ ‫ولا خلف في وعد له وتوعد‬ ‫وليس مشيباًا جوده بمطال‬ ‫ولا يتبع الإحسان منا ولا أذى‬ ‫قلانذ سحر للبيان حلال‬ ‫فهاك ابن سلطان بن سيفي مدائحاً‬ ‫يد ابن هلال عن فم ابن هلال‬ ‫قريضا كنظم الدر خطت سطوره‬ ‫الكرام صقال‬ ‫بمدح لأعراض‬ ‫مفصلا‬ ‫السجايا‬ ‫بأسرار‬ ‫ينم‬ ‫الأرامل مالي‬ ‫وجودك يا غيث‬ ‫صناعتى‬ ‫يا ابن الأكرمين‬ ‫مديحك‬ ‫‪٤ ٥‬‬ ‫و‪‎‬‬ ‫(‪ )٣‬أثال ‪ :‬علم لجبل‪. ‎‬‬ ‫(‪ (١‬الصفد ‪ :‬العطاء ؛ ويأتي ۔ ايضا ۔ بمعنى القيد‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الذبال ‪ :‬فتيلة السراج‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬مذال ‪ :‬مبذول‪. ‎‬‬ ‫إلف السماح‬ ‫فجاء بنشر دونه المسك والقطر ‏‪6١‬‬ ‫سلام كأن الروض باكره الحيا‬ ‫فتئ دون ما تسديه أنمله القطر ‏‪)"١‬‬ ‫أخص به إلف السماح بلعرب‬ ‫ومهما غزا لم يخل من خيله قطر {»‬ ‫إذا ما حبا لم تخل من جوده يذ‬ ‫وفي كل عين من عداه له قطر «')‬ ‫ففي كل عين من محبيه قره‬ ‫وتمت له النعمى وطال له العمر‬ ‫أقام على التقوى وادرك ما رجا‬ ‫‪; ٥9 ٩‬‬ ‫الماجد المهذب‪‎‬‬ ‫عصفور ‏‪6ُ{٫‬‬ ‫الاخلاق‬ ‫مهذب‬ ‫ان ابن سلطان فتى ماجد‬ ‫عصفور ({ا)‬ ‫الباز‬ ‫لديه‬ ‫باز‬ ‫ليف يصيد الصيد يوم الوغا‬ ‫عصفور ‪6‬‬ ‫ذكراه‬ ‫من‬ ‫اخلى‬ ‫ولا‬ ‫كف‬ ‫جدواه‬ ‫من‬ ‫لمه تخل‬ ‫وعصفور ا‬ ‫حيزوم‬ ‫يضمر‬ ‫لما‬ ‫منه‬ ‫ذاب‬ ‫عدو‬ ‫ربا‬ ‫وعصفوره{‪0‬‬ ‫شريان‬ ‫ليت‬ ‫من غيظ له لازب‬ ‫وأنبت‬ ‫عصفور ‏“<{©{‪6١٠‬‬ ‫الجبهة‬ ‫على‬ ‫منه‬ ‫طرف وابن سلطانا‬ ‫الدهر‬ ‫وهو لذاك السيف عصفور ‏©{©‪{١‬‬ ‫سيف باتر حده‬ ‫والحق‬ ‫له من الإحسان عصفور ‏‪6١{١‬‬ ‫فكرى عنده هودج‬ ‫لبنت‬ ‫و‪: ٥٥9 ‎‬‬ ‫(‪ ) ١‬القطر (بالضم) ‪ :‬العود‪. ‎‬‬ ‫(‪ ) ٢‬القطر (بالفتح) ‪ :‬المطر‪. ‎‬‬ ‫(‪ ) ٢‬قطر (جمعه أقطار) ‪ :‬وهي النواحي من الارض‪. ‎‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬قطر (بالكسر) ‪ :‬النحاس ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬عصفور ‪ :‬الملك ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬عصفور ‪ :‬الطائر الذكر ‪ }.‬أو نوع من الطيور الصغيرة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٧‬عصفور ‪ :‬السيد الكريم ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٨‬عصفور ‪:‬القطعة من الدماغ‬ ‫‏( ‪ ) ١‬عصفور ‪ :‬عظم في ناصية الراس‬ ‫(‪ )١٠‬عصفور ‪:‬تاج‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١١‬عصفور ‪:‬حد‪. ‎‬‬ ‫‪:‬العصافير نوع من الإبل ذات سنامين ‪ 0‬أو نجائنب كانت للنعمان بن المنذر ‪,‬‬ ‫‏(‪ ()١٢‬عصفور‬ ‫‪.‬۔‪٢٠٧.‬‏ ۔‬ ‫اليمن في يمنى يديه‬ ‫وتذوب إن ذكر الصبى وزمانه‬ ‫حتام يشجوك العقيق وبانه‬ ‫وأوانه‬ ‫وقته‬ ‫تقضى‬ ‫لهوآً‬ ‫وإلى متى تمسي وتصبح ذاكرا‬ ‫الماضي وإن اللهو فاتك شانه‬ ‫يرجع عهدها‬ ‫ليس‬ ‫المعاهد‬ ‫إن‬ ‫منل الوحي يضمه صفوانهه‪6‬‬ ‫إربع ولا يحزنك ربغ دارس‬ ‫برسيم قرم زانه رتكانه‪"١‬‏‬ ‫لاهله‬ ‫ودعه‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫وتسلى‬ ‫لبانه"‬ ‫ازل‬ ‫مقلده‬ ‫ضخم‬ ‫المقيد ليس يوهنه السرى‬ ‫فعم‬ ‫لمعانه‬ ‫الفلا‬ ‫اعسساقيل‬ ‫يحكي‬ ‫بارق‬ ‫فلا يغرك‬ ‫انتجعت‬ ‫واذا‬ ‫عنانه‬ ‫العفاة المستهل‬ ‫غيث‬ ‫ومتى وردت فرد حياض بلعرب‬ ‫مكانه‬ ‫ينال‬ ‫فلا‬ ‫وعز‬ ‫نعلا‬ ‫سما فغدا السماء لرجله‬ ‫رجل‬ ‫إحسانه‬ ‫يني‬ ‫لا‬ ‫الخلانق‬ ‫حسن‬ ‫الازار به شددنا ازرنا‬ ‫عف‬ ‫القرى أجفانه وجفانه)‬ ‫ومن‬ ‫الردا‬ ‫لما حوته من‬ ‫الرقاب‬ ‫ملك‬ ‫بنانه‬ ‫المكرمات‬ ‫البيوت‬ ‫وبنى‬ ‫نطظحت مبانيه البطين ونطحه‬ ‫جريانه‬ ‫يسراهما‬ ‫من‬ ‫واليسر‬ ‫اليمن من يمنى يديه حصوله‬ ‫عرفانه‬ ‫لاختفى‬ ‫نداه‬ ‫لولا‬ ‫الغنى‬ ‫العفاة بعرفه سبب‬ ‫عرف‬ ‫فخرت به إخوانه وخوانه‬ ‫مهذب الإخوان قد‬ ‫الخوان‬ ‫فكه‬ ‫ظلماتها وجلا الشكوك سنانه‬ ‫فتقشنعت‬ ‫سيفه‬ ‫المظالم‬ ‫ساق‬ ‫وطعانه‬ ‫طعامه‬ ‫العداة‬ ‫وعن‬ ‫لا يعرفن عن العفاة من الورى‬ ‫أكفانه‬ ‫وأنشرت‬ ‫السماح‬ ‫ميت‬ ‫بك يا أبا العرب المفدى قد حيي‬ ‫ميدانه‬ ‫لم يضق‬ ‫السعادة‬ ‫ركب‬ ‫أطلق عنانك كيف شنت فإن من‬ ‫يعدو وفى إحدى يديك عنانه‬ ‫إلا سابح‬ ‫يا ذا المجد‬ ‫ما المجد‬ ‫وجهه وأبوكما سلطانه‬ ‫فليهن دهر أنت ناضره وصنوك‬ ‫(‪ )١‬الوحي ‪ :‬المقصود هنا آثار الكتابة ‪ 0‬أو الرسم على الارض في الطلول الدارسة ؛ الصفوان ‪ :‬هو الصفا‪6 ‎‬‬ ‫وهو الحجارة الملساء اللينة ‪.‬‬ ‫‪ :‬الفحل من الإبل ؛ رتكانه ‪:‬‬ ‫‪ 4‬أ ي ‪ :‬تؤثر في الزذض من شدة خطوها ؛ القرم‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬رسيم ‪ :‬يقال ‪ :‬ناقة رسوم‬ ‫الرتك ‪ :‬مقاربته للخطو ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬فعم ‪ :‬ممتلئ ؛ المقيد من الساقين ‪ :‬موضع القيد ؛ عساقيل (جمع عسقلة) ‪ :‬وهي لمع السراب‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٤‬أجفانه ‪ :‬سيوفه ؛ جفانه ‪ :‬أعظم ما يكون من القصاع‪. ‎‬‬ ‫أركانه‬ ‫أنتم‬ ‫ومجد‬ ‫أبدا‬ ‫أنصاره‬ ‫أنتم‬ ‫دين‬ ‫وليهن‬ ‫يمضى ولا يمضي الحسام لسانه‬ ‫السن‬ ‫المعي‬ ‫خذها نتيجة‬ ‫جنانه‬ ‫وهو الفصيح اللوذعي‬ ‫الوليد مثالها‬ ‫غراء لم يلد‬ ‫حسانه‬ ‫الغانيات‬ ‫حسان‬ ‫فاقت‬ ‫وكذلك الفزى ذو الفقر الذى‬ ‫وبثثته بين الورى أذهانه‬ ‫لم تخرج السحر الذى أخرجته‬ ‫إنس الزمان لك الفداء وجانه‬ ‫دامت لك النعمى ودمت مسلما‬ ‫لألذ من طعم الشهاد لبانه‬ ‫أزضعتنى ثدى السماح وإنه‬ ‫فقدانه‬ ‫مصيبة‬ ‫شر‬ ‫فالجود‬ ‫أعطيتنى‬ ‫بعدما‬ ‫لا تحرمني‬ ‫حرمانه‬ ‫ومحرم‬ ‫يا سيدي‬ ‫إعطاؤه‬ ‫فريضة‬ ‫مثلي عليك‬ ‫إنسانه‬ ‫وانفقا‬ ‫المعادي‬ ‫كبد‬ ‫حستنتث فيك الشعر فانصدعت به‬ ‫حسانه‬ ‫وكأنني‬ ‫الورى‬ ‫بين‬ ‫محمذ‬ ‫النبي‬ ‫أنت‬ ‫فكأنما‬ ‫؛؟{‪; ‎©٨‬‬ ‫هيبته في كل نفس‬ ‫الأضالع‬ ‫سرا كان تحت‬ ‫وأظهرت‬ ‫لذكر السفح ماء المدامع‬ ‫سفحت‬ ‫بها لعبت أيدي البلا والمرابع‬ ‫وذكرك الإيماض عهد معاهد‬ ‫السواجع‬ ‫الحمام‬ ‫تغريد‬ ‫حمامك‬ ‫ولولا وجود الوجد ما كان جالباً‬ ‫ذكر هاتيك الديار البلاقع‬ ‫إلى‬ ‫أراك تصابى كلما هبت الصبا‬ ‫إثر أنس للمسرات جامع‬ ‫على‬ ‫وبانت ظباء الأنس عنها فأوحشت‬ ‫كان قد ولى وليس براجع‬ ‫وإن‬ ‫سقى الله عصر اللهو ما ساغ في النهى‬ ‫ز منها كل ميت وخاشع ‏‪6١‬‬ ‫فيهت‬ ‫وجاد رسوم الحي مسحنفر الحيا‬ ‫فمن زقر قان هناك وفاقع‬ ‫بالربيع مديحنا‬ ‫روضاآ‬ ‫ويصبح‬ ‫وجوه الأقاحى عن ثغور نواصع‬ ‫اذا ما بكت عين الغمام تضاحكت‬ ‫وأوجهها من وشيها في براقع‬ ‫ترنونا باحداقن نرجس‬ ‫حدانق‬ ‫الأصابع‬ ‫لينات‬ ‫غيد‬ ‫تنني‬ ‫تننى إذا هب النسيم غصونها‬ ‫فيصغي الى ألحانها كل سامع‬ ‫وتنطق فيها الطير من بعد عجمة‬ ‫وأعيننا من حسنها في مرابع‬ ‫وتنشق من أرجانه أرجا لها‬ ‫أضيف إلى مسك هنالك ضانع‬ ‫كأن تراها في العطارة عنبر‬ ‫غزير الندى والعلم ضخم الدسانع‬ ‫حكت روض يبرين الجواد بلعرب‬ ‫مطوق أعناق الورى بالصنائع‬ ‫سلالة سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫زارع‬ ‫أول‬ ‫للعرف‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫فتى لم يزل للحمد والمجد حاصداً‬ ‫ودق كعوب الرمح في كل دارع‬ ‫قد افتض أبكار المعاني كواعبا‬ ‫بسيف لأعناق‪ .‬المضلين قاطع‬ ‫ومزق جيش البغي في كل مأزق‬ ‫الدهر فاجع‬ ‫من‬ ‫لدا كل مخشي‬ ‫وزيرا أعدته الورى وزر لها‬ ‫لذوا هبة يثرى بها كل قانع‬ ‫له هيبة في كل صدر وإنه‬ ‫حلت منهم ألفاظه في المسامع‬ ‫حلت في عيون الناس رؤيته كما‬ ‫وإن لاح غض الطرف عن كل طالع‬ ‫إذا قال كف السمع عن كل ناطق‬ ‫للشرانع‬ ‫ناسخ‬ ‫دين‪,‬‬ ‫لنصرة‬ ‫ترى سمره يوم الكريهة شرعا‬ ‫(‪ )١‬مسحنفر ‪ :‬كثير‪. ‎‬‬ ‫‪- ٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫=‬ ‫وبالليل راكع‬ ‫الدنيا‬ ‫بني‬ ‫حقوق‬ ‫سجية قاض بالسماح نهاره‬ ‫صبيا وكهلاً فاعتلا كل فارع‬ ‫على كاهل العليا تمكن واستوى‬ ‫لنا الأرض من إحسانه عن ينابع‬ ‫وتفجرت‬ ‫به‬ ‫الدنيا‬ ‫تحسنت‬ ‫ومن ماجد في عزة متواضع‬ ‫فأكرم به من باسل متفضل‬ ‫الليالي بجازع‬ ‫ولا عند ضراء‬ ‫فليس لسراء الزمان بمارح‬ ‫عروسا على رغم الحسود المنازع‬ ‫الى ليث عريس الرماح زففتها‬ ‫بسحر وتعطو كفها بأسارع‬ ‫تدل ببدر فوق غصن وتنثني‬ ‫لضاقت إذا عنه جميع المواضع‬ ‫نتيجة طي لو يقسم فكره‬ ‫هداه سنا برق من الذهن لامع‬ ‫إذا ما المعاني كلمت كلماتها‬ ‫يرى عجبا من حسنها كل صانع‬ ‫عبدك حلة‬ ‫ودونك ما قد حاك‬ ‫وأخرجه من بحره المتداقع‬ ‫خادم‬ ‫لك‬ ‫صاغه‬ ‫ولؤلؤ نظم‬ ‫يدوم على مر السنين الضوابع‬ ‫قلاندا‬ ‫منه‬ ‫العلياء‬ ‫تقلدت‬ ‫خالع‬ ‫التملقن‬ ‫لأنواب‬ ‫محب‬ ‫أصخ يا ابن سلطان بن سيف لقائل‬ ‫بالجعاجع‬ ‫آذانه‬ ‫امتلأت‬ ‫قد‬ ‫ودع عنك ما لا طعن فيه لامع‬ ‫منيع الحما للمجتدي غير مانع‬ ‫وعش لابساآ أبراد عيش جديدة‬ ‫الوقانع‬ ‫ماء‬ ‫والاك‬ ‫سماماً ومن‬ ‫تجرع من عاداك في كل وقعة‬ ‫ولا طائر الرايات منك بواقع ‏‪6١‬‬ ‫فلا الحد مفلولن ولا الراي فانلا‬ ‫إ ©‪{٩٨٩‬؛‏ ‪:‬‬ ‫(‪ )١‬فانل ‪ :‬ضعيف ‪ ،‬او خاطئ‪. ‎‬‬ ‫‏‪١١٢‬۔‪ .‬۔‬ ‫لم يثنه شيء‬ ‫به ا‬ ‫الذ‬ ‫‪ .‬نحسر الإظلام وانحسر‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لنا‬ ‫ادام‬ ‫"‬ ‫ينهز‬ ‫كفاه‬ ‫‏‪ ٣‬وكفت‬ ‫لمومجن‬ ‫الرحمن ا وجه‬ ‫و يادليعربي اللوذع‬ ‫وكف‬ ‫ال‬ ‫صدره‬‫‪.‬علم المخب بوو في‪.7‬‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫(‪(١‬‬ ‫اللسم‬ ‫وإإز ‏ِن وجد‬ ‫يباريه‬ ‫"‬ ‫و‬ ‫عير موجود له ف‬ ‫رد‬ ‫"‬ ‫‏‪ ٠‬المجرى البغي فهو له‬ ‫سلمى‬ ‫داك‬ ‫عن‬ ‫‏‪١‬‬ ‫فوتىس جعولنم اليإنتعرامك "رعيته س"ا‬ ‫‪".‬‬ ‫من الجود حتى كان من صيد‬ ‫ه‬ ‫الثناء‬ ‫لتحصيل‬ ‫"‬ ‫زدجم‬ ‫على ضده ما لاح فيي عشسق‬ ‫مؤيدا‬ ‫الجانبين‬ ‫عزيز‬ ‫د‪; ٥٥0 ‎‬‬ ‫حياءا لا عقلا‪. ‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫للسم ‪ :‬السكوت‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬السم‪‎‬‬ ‫‏‪ ٢١٢ .‬۔‬ ‫هنيئا لك العيد المبارك‬ ‫غراما‬ ‫الملام‬ ‫زادني‬ ‫فلقد‬ ‫الملاما‬ ‫أقل‬ ‫أبها اللانمي‬ ‫واضطراما‬ ‫قوة‬ ‫يزداد‬ ‫فهو‬ ‫إن وجدي لظى ولومك ريح‬ ‫السهاما‬ ‫تفوق‬ ‫ألحاظه‬ ‫الإنس‬ ‫سلب العقل شادن من ظباء‬ ‫سسىقاما‬ ‫منه‬ ‫الجفون‬ ‫وسقام‬ ‫نحولا‬ ‫أوردتني‬ ‫الخصر‬ ‫دقة‬ ‫قواما‬ ‫منه‬ ‫الخيزران‬ ‫وحكى‬ ‫أسيلا‬ ‫خدآً‬ ‫منه‬ ‫الورد‬ ‫أشبه‬ ‫هياما‬ ‫إلا‬ ‫يزدك‬ ‫لم‬ ‫بردا‬ ‫الثنايا‬ ‫منه‬ ‫خلت‬ ‫افتر‬ ‫واذا‬ ‫حراما‬ ‫علي‬ ‫غدا‬ ‫فلهذا‬ ‫وكأن الرضاب من فيه خمر‬ ‫مناما‬ ‫تذوق‬ ‫لا‬ ‫والعين‬ ‫كيف‬ ‫لينه جاد في المنام بطيف‬ ‫مقاما‬ ‫للحبيب‬ ‫كان‬ ‫طللاً‬ ‫خلنى أندب الشباب وأبكى‬ ‫شماألن في هبوبها ونعامى‬ ‫جررت أذيل البلاء عليه‬ ‫حزنا وبالغوانى نعاما‬ ‫بالغبطة‬ ‫الدهر‬ ‫بدلتنه حوادث‬ ‫وذاك السرور والإلتناما‬ ‫فسل الله أن يعيد لك الأنس‬ ‫الإماما‬ ‫يعز‬ ‫وأن‬ ‫جميعا‬ ‫وسل الله أن يذل أولي البغي‬ ‫الإظلاما‬ ‫جلا‬ ‫الذى‬ ‫والضياء‬ ‫الحسام الذى جلا الظلم عنا‬ ‫الضرغاما‬ ‫الكريهة‬ ‫هزبر‬ ‫العدل‬ ‫رحا‬ ‫قطب‬ ‫النبيه النزيه‬ ‫الذى ند في نداه الكراما‬ ‫الكريم الرضى أبا العرب السمح‬ ‫الأوهاما‬ ‫ويملا‬ ‫وجمالا‬ ‫سيد يملا العيون جلالا‬ ‫الإبسلاما‬ ‫بسيفه‬ ‫حيى‬ ‫قيد الفخر أطلق الوفر أردى الكفر‬ ‫والإعداما‬ ‫الخوف‬ ‫عنك‬ ‫يمط‬ ‫لذ به إن عراك خوف وإعدام‬ ‫والأيتاما‬ ‫المرملات‬ ‫فسال‬ ‫في الجود منه‬ ‫وإذا ما شككت‬ ‫والقغماما‬ ‫الحيا‬ ‫يخجل‬ ‫ما‬ ‫تر‬ ‫أو فقف عند بابه بالعشايا‬ ‫والأهضامما‬ ‫التلاع‬ ‫بحياها‬ ‫أنمل لو تكون سحباً لعمت‬ ‫اللإلاما‬ ‫ببشره‬ ‫ويشفي‬ ‫ومحيا أغر ينفى الكآبات‬ ‫‏‪ ٢١‬۔‬ ‫۔‪٣‬‬ ‫انهما‬ ‫ر م‬ ‫صخاف‬ ‫نا ت‬ ‫ام ل‬‫محك‬ ‫بدينه فهو حبل‬ ‫فتصمصسك‬ ‫منك والإ كراما‬ ‫تبتغفى القرب‬ ‫يا إمام الهدى إليك عروساً‬ ‫العدو الرغاما‬ ‫نظرا يورث‬ ‫فالقها بالقبول وانظر إليها‬ ‫الصياما‬ ‫الإله‬ ‫أوجب‬ ‫قد‬ ‫فيه‬ ‫شهر‬ ‫بعد‬ ‫مباركا‬ ‫عيد‬ ‫واهنأا‬ ‫فعاما‬ ‫عاماً‬ ‫للأنام‬ ‫سانسا‬ ‫عزيزا‬ ‫الملوك‬ ‫سيد‬ ‫يا‬ ‫وابق‬ ‫و ©‪٦“2٨‬؛‏ ;‬ ‫‏‪ ٢١٤‬۔‬ ‫بحر إذا أعطى حسام ان سطا‬ ‫الأافا‬ ‫يبذل‬ ‫كريما‬ ‫يمم‬ ‫يا من يروم العز أو يبغي الغنى‬ ‫ألافا‬ ‫لنفسه‬ ‫والمكرمات‬ ‫الورى‬ ‫من‬ ‫الكرام‬ ‫اتخذ‬ ‫ملكاً قد‬ ‫أخلافا ‪‘١‬ا)‏‬ ‫ونواله‬ ‫عفوه‬ ‫من‬ ‫لازال يرضع من هفا ومن أعتفى‬ ‫ومتى يعد يتجنب الإخلافا‬ ‫حكمة‬ ‫المسامع‬ ‫يفه يعط‬ ‫ومتى‬ ‫موت إذا عادى حيا إن صاففا‬ ‫بحر إذا أعطى حسام إن سطا‬ ‫من بعد ما ملأ القرى إنصافا‬ ‫ملأ القلوب من الرجال مهابة‬ ‫;‬ ‫‪© 2‬‬ ‫عديم النظير‬ ‫‪ .‬أحيى عظام المجد وهو رميم‬ ‫رم ما طلبت من النوال إلى الذي‬ ‫بنت الكروم ولم يفته كريم‬ ‫طبعه‬ ‫حلاوة‬ ‫فاقت‬ ‫ذاك الذى‬ ‫رجل عداه لومنا واللوم‬ ‫بلعرب‬ ‫الرضي‬ ‫العدل‬ ‫الماجد‬ ‫عديم‬ ‫العالمين‬ ‫في‬ ‫ونظيره‬ ‫مذالة‬ ‫للمعدمين‬ ‫أمواله‬ ‫من حيث أن ندى يديه عميم‬ ‫ندعوه خال المكرمات وعمها‬ ‫سيبات خوفا منه وهو سليم‬ ‫سالمه واعلم أن كل محارب‬ ‫كليم‬ ‫وهو‬ ‫لتناه‬ ‫بكلامه‬ ‫مطاولا‬ ‫أتاه‬ ‫سحبانا‬ ‫أن‬ ‫لو‬ ‫نسيم‬ ‫الجنوب‬ ‫للريح‬ ‫هب‬ ‫ما‬ ‫فليبق محروس الجناب من الأذى‬ ‫;‬ ‫ج ©‬ ‫)‪ (١‬الذخلاف ‪ :‬السحاب‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٢١٥ .‬۔‬ ‫سلمت من لدغة الإفعى‬ ‫بلسعك سيفا ذا الكرامة والفضل‬ ‫أصبت العلى والجود يا حية الرمل‬ ‫مبيد العدى محي الندى قاتل البخل‬ ‫سلالة سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫فاوقعته من رجله موقع النعل‬ ‫أخطا مججت السم أم عن تعمد‬ ‫وقد كان شم النعل يكفى عن الرجل‬ ‫لك الويل أم حاولت تقبيل رجله‬ ‫بعيدا عن الفحشاء والغي والجهل ‏‪0١‬‬ ‫جهلت امرء ضخم الدسيعة ماجداً‬ ‫يقوم مقام الغيث فى زمن المحل‬ ‫ونانل‬ ‫الظلام‬ ‫تجلو‬ ‫غرة‬ ‫له‬ ‫ويرضى من الأفعال ما جاز فى العقل‬ ‫يحب من الأقوال ما كان صادقا‬ ‫بالبذل‬ ‫الأكارم‬ ‫ضن‬ ‫إذا‬ ‫نداه‬ ‫ويكرم حتى يبلغ السائل المنى‬ ‫ضياءا ونور العين يزداد بالكحل‬ ‫به اكتحلت عين الزمان فزادها‬ ‫ولا خير فى غمد يكون بلا نصل‬ ‫وما هو إلا النصل والدهر غمده‬ ‫هناك دبيب الشمس فى كبد الظل‬ ‫يدب الى العلياء سرآ بجوده‬ ‫وليس الى نعم بصاب ولا جمل‬ ‫ويصبو الى صنع الجميل صبابة‬ ‫ليتنى عن المعروف باللوم والعذل‬ ‫أخو كرم يثنى عليه ولم يكن‬ ‫ويجمع بين الذنب والشاة بالعدل‬ ‫يفرق بين المال والكيس بالندى‬ ‫نفسك للقتل ")‬ ‫وتقعد فقد عرضت‬ ‫ببرء فتئ فى سقمه سقم الكل‬ ‫هنالك أخرى وهى من حزنها تغلي‬ ‫حليفا لك التوفيق فى العقد والحل‬ ‫وأبقاك فى عز بعيدآ عن الذل‬ ‫بمعتل‬ ‫فلسنا نبالي فى الزمان‬ ‫إذا عشت فى الدنيا صحيحا مسلما‬ ‫النحل‬ ‫سلاما له طعم يفوق جنا‬ ‫وهاك ابن سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫والنبل‬ ‫ببرنك يا من فاق فى الجود‬ ‫الوبل‬ ‫وما لاح برق عند منسكب‬ ‫شارق‬ ‫ذر‬ ‫ما‬ ‫الجد‬ ‫سعيد‬ ‫بقيت‬ ‫‪; ٥0 2‬‬ ‫(‪ )٢‬الهبوة ‪ :‬الغبار المتطاير ‪ .‬كناية عن المعركة‪. ‎‬‬ ‫(( الدسيعة ‪ :‬العطية الجزيلة ‪.‬‬ ‫‏‪٦١٢‬۔ ۔‬ ‫رد على من هجى الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫على سكونه جبرين وتركه نزوى‬ ‫مني وشكر لا يبيد أبدا‬ ‫عددا‬ ‫يحصى‬ ‫ليس‬ ‫لله حمد‬ ‫وبنه من منن جسام‬ ‫على الذى أولاه من إنعام‬ ‫من عصر ناصر الى سلطان‬ ‫فالناس في الأمان والإيمان‬ ‫للنعمة‬ ‫وجلى‬ ‫أبيه‬ ‫على‬ ‫النعمة‬ ‫نم أتم الله تلك‬ ‫الماجد السمح الإمام العادل‬ ‫الفاضل‬ ‫بعبده البر الأمين‬ ‫بلعرب‬ ‫سيدنا‬ ‫المرتضى‬ ‫المالك القرم الشريف النسب‬ ‫الهدى‬ ‫وجدد الدارس في سبل‬ ‫الندى‬ ‫في‬ ‫أباه‬ ‫تلا‬ ‫خليفة‬ ‫همام‬ ‫أكرم به من باسل‬ ‫الإسلام‬ ‫عن‬ ‫بالسيف‬ ‫وذب‬ ‫الأنام‬ ‫ظله‬ ‫في‬ ‫وترتعحي‬ ‫الأيام‬ ‫تخدمه‬ ‫برحت‬ ‫لا‬ ‫الشهباء ‏‪6١‬‬ ‫السنة‬ ‫ربيع‬ ‫وهو‬ ‫فهو سراج الغمة السوداء‬ ‫والدين‬ ‫معا‬ ‫الدنيا‬ ‫وناصر‬ ‫وهو أب اليتيم والمسكين‬ ‫بالنكال‬ ‫الله‬ ‫رماك‬ ‫أبشر‬ ‫العالي‬ ‫المنير‬ ‫البدر‬ ‫هاجي‬ ‫يا‬ ‫حليما ")‬ ‫عاقلا‬ ‫جواداً‬ ‫ذمراً‬ ‫كريما‬ ‫سدا‬ ‫تذم‬ ‫كيف‬ ‫رشاد‬ ‫ولا‬ ‫عدلا‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫العباد‬ ‫تسترح‬ ‫لم‬ ‫لولاه‬ ‫يبرين‬ ‫مسكنه‬ ‫برجل‬ ‫لا يزين‬ ‫أن الملك‬ ‫زعمت‬ ‫الإمساك‬ ‫إلى‬ ‫منك‬ ‫تجاهل‬ ‫الأملاك‬ ‫أجود‬ ‫نسيت‬ ‫نم‬ ‫ألهاهد عن ضرب‪ ,‬وعن طعان‬ ‫البنيان‬ ‫إن زخرف‬ ‫وقلت‬ ‫فيرتضى‬ ‫خلف‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫وما‬ ‫وأن سلطان بن سيف قد مضى‬ ‫منافق‬ ‫إلا‬ ‫الكذب‬ ‫يقول‬ ‫ولا‬ ‫منافق‬ ‫يا‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫كذبت‬ ‫والذأسفا‬ ‫الله الأسا‬ ‫أذاقك‬ ‫الخلفا‬ ‫كان‬ ‫أبوك‬ ‫أم‬ ‫أأنت‬ ‫في مال جديك لهم ماكل‬ ‫والأرامل‬ ‫الأيتام‬ ‫هذه‬ ‫أم‬ ‫(‪ )١‬السنة الشهباء ‪ :‬التي لا مطر فيها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الذمر ‪ :‬الشجاع‪. ‎‬‬ ‫‪.‬۔‪٢١٧.‬‏ ۔‬ ‫المسكينه‬ ‫عجوزك‬ ‫أم‬ ‫أبوك‬ ‫لله يوما دينه‬ ‫حما‬ ‫ومن‬ ‫الضعيف‬ ‫أم والدك‬ ‫أأنت‬ ‫الملهوف‬ ‫يلتجي‬ ‫إليه‬ ‫ومن‬ ‫حمار‬ ‫يا‬ ‫أمك‬ ‫أم‬ ‫أبوك‬ ‫القفار‬ ‫نحوه‬ ‫تجاب‬ ‫ومن‬ ‫تطعم‬ ‫والديك‬ ‫طعام‬ ‫أمن‬ ‫وهذه الوقود حين تقدم‬ ‫وزورا ا‬ ‫كذبا‬ ‫أتيت‬ ‫حتى‬ ‫لكن جهلت قدرك الخفيرا‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫قادح‬ ‫غير‬ ‫فذاك‬ ‫أما السكون في ذرى يبرين‬ ‫العدل منه شامل‬ ‫يوما وظل‬ ‫الفضل منه هامل‬ ‫لأن مزن‬ ‫الذكاء‬ ‫أولي‬ ‫مع‬ ‫بعيب‬ ‫ليس‬ ‫البناء‬ ‫من‬ ‫عبت‬ ‫ما‬ ‫كذاك‬ ‫لم يك في حصن منيع سامك‬ ‫مالك‬ ‫وأي‬ ‫سلطان‬ ‫فأي‬ ‫القرابا‬ ‫الصمصامة‬ ‫ويسكن‬ ‫أمنا ترى الضرغام يأوى الغابا‬ ‫والملوك‬ ‫الملك‬ ‫صولة‬ ‫عن‬ ‫الملوك‬ ‫عُدد‬ ‫الحصون‬ ‫إن‬ ‫مراء‬ ‫ولا‬ ‫شك‬ ‫بلا‬ ‫أيضا‬ ‫والثذراء‬ ‫المال‬ ‫جمع‬ ‫كذلك‬ ‫عن السلاح وعن الرجال‬ ‫وليس يستغنى الأمير العالي‬ ‫درهم‬ ‫وغير‬ ‫دينار‬ ‫بغير‬ ‫وليس تنقاد الرجال فاعلم‬ ‫التلادا ‪{١‬ا)‏‬ ‫تجهيزه‬ ‫في‬ ‫أنفق‬ ‫الجهذا‬ ‫الملك‬ ‫أراد‬ ‫إذا‬ ‫غير منكر‬ ‫يا أحمق‬ ‫أنكرت‬ ‫وفيه أن أرحته قماص‬ ‫الحصاص‬ ‫دابة‬ ‫الحمار‬ ‫إن‬ ‫والطيب لا يصدر عن كنيف‬ ‫سخيف‬ ‫في‬ ‫يعرف‬ ‫لا‬ ‫والغرف‬ ‫والحزم لا تعرفه الدجاجه‬ ‫الزجاجه‬ ‫تكتمه‪4‬‬ ‫لا‬ ‫والسعر‬ ‫قد سار مضروبا بذاك المثل‬ ‫جعل‬ ‫والحسود‬ ‫ورد‬ ‫والفضل‬ ‫ندما‬ ‫من‬ ‫كفه‬ ‫يعض‬ ‫كما‬ ‫فاعضض على كفيك عضا مؤلما‬ ‫والأحبابا‬ ‫الذهلين‬ ‫وفارق‬ ‫الترابا‬ ‫مفرقك‬ ‫على‬ ‫واحث‬ ‫مندققا‬ ‫دمعهما‬ ‫يرى‬ ‫حتى‬ ‫وذر في عينيك ملحا سحقا‬ ‫وينفلق‬ ‫مخه‬ ‫يطير‬ ‫حتى‬ ‫منحلق‬ ‫برأس‬ ‫الصخر‬ ‫ولتنطح‬ ‫(‪ )١‬الخفير ‪ :‬الأجير‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬التلاد ‪ :‬التالد من المال ‪ :‬الموروث‪. ‎‬‬ ‫۔‪٢١٨‬‏ ۔‬ ‫والهوان‬ ‫الذل‬ ‫حليف‬ ‫أو عش‬ ‫والأحزان‬ ‫الغم‬ ‫قتيل‬ ‫ومت‬ ‫شاردة‬ ‫الهجاء‬ ‫في‬ ‫مني‬ ‫لتتك‬ ‫بواحده‬ ‫بعدها‬ ‫نطقت‬ ‫وإن‬ ‫دونه‬ ‫سم‬ ‫كل‬ ‫سماً‬ ‫تسقيك‬ ‫المسنونه‬ ‫المدية‬ ‫فري‬ ‫تفريك‬ ‫المطاع‬ ‫السيد‬ ‫هذا‬ ‫بقاء‬ ‫الداعي‬ ‫مجيب‬ ‫الله‬ ‫ونسأل‬ ‫واكف‬ ‫وسح‬ ‫ولاح إيماض‬ ‫ما طاف بالبيت العتيق طانف‬ ‫؟‪: ‎©٥2‬‬ ‫‪.‬۔‪٢١٩‬‏ ۔‬ ‫بقاؤك فيه للإسلام عز‬ ‫والعلوم‬ ‫المكارم‬ ‫وعوفيت‬ ‫الجسوم‬ ‫بصحتك‬ ‫صحت‬ ‫لقد‬ ‫كلوم‬ ‫واندملت‬ ‫شفيت‬ ‫غداة‬ ‫لك وامقات‬ ‫أنفس‬ ‫وسرت‬ ‫يا كريم‬ ‫سقامك‬ ‫من‬ ‫سواهر‬ ‫كانت قديما‬ ‫أعين‬ ‫ونامت‬ ‫سقيم‬ ‫محزون‬ ‫لبرنك وهو‬ ‫وأصبح كل ذى حسد وبغض‬ ‫سموم‬ ‫أو‬ ‫نارا‬ ‫الغم‬ ‫لفرط‬ ‫يذوب أسى كأن حشاه فيه‬ ‫تفوق الروض جادتها الغيوم‬ ‫فلا فقدت شمائلك اللواتى‬ ‫يضئ بضونه الليل البهيم‬ ‫ابن عبد الله نجما‬ ‫ولازلت‬ ‫ميم‬ ‫خط فى القرطاس‬ ‫فعش سن ما‬ ‫عز‬ ‫للإسلام‬ ‫فيه‬ ‫بقاؤك‬ ‫‪:‬‬ ‫د ©‬ ‫بهجة‬ ‫روضة ذات‬ ‫للمحتار‬ ‫السبيل‬ ‫وأبان‬ ‫علما‬ ‫البحر‬ ‫على‬ ‫زرى‬ ‫يا فقيها‬ ‫الأقطار‬ ‫فى‬ ‫منه‬ ‫القطر‬ ‫تحسب‬ ‫سلاما‬ ‫منى‬ ‫‏‪ ١‬ليك‬ ‫أ هدى‬ ‫سوف‬ ‫البحار‬ ‫در‬ ‫النظام‬ ‫فى‬ ‫دونه‬ ‫لفظ‬ ‫در‬ ‫على‬ ‫تحتو ى‬ ‫رقعة‬ ‫الأسطار‬ ‫فى‬ ‫اللجين‬ ‫فتظن‬ ‫كالألي‬ ‫حروفها‬ ‫تتلألا‬ ‫وقرار‬ ‫ذات بهجة‬ ‫روضه‬ ‫تجدها‬ ‫الختام‬ ‫تقضض‬ ‫ومتى‬ ‫الأزهار‬ ‫رفارف‬ ‫فى‬ ‫تننني‬ ‫فأضحت‬ ‫الربيع‬ ‫وابل‬ ‫جادها‬ ‫السحار‬ ‫أذيل‬ ‫عنه‬ ‫عبقت‬ ‫نسيم‬ ‫عنها‬ ‫بالأريج‬ ‫وسرى‬ ‫ما سرى نحو كعبة الله ساري‬ ‫وا سلم‬ ‫‏‪ ١‬لبرية‬ ‫قاضي‬ ‫فابق‬ ‫;‬ ‫‏‪ ٢٢٠‬۔‬ ‫‪© 2‬‬ ‫إنكار تسكين هاء تكبيرة الإحرام‬ ‫لاحن‬ ‫انك‬ ‫الإحرام‬ ‫تكبيرة‬ ‫يا من يرى التسكين فى اسم الله من‬ ‫علم بأن الحق فيه بائن‬ ‫وأنت ذو‬ ‫الكتاب‬ ‫إعراب‬ ‫خالفت‬ ‫هذا هو اللحن الشنيع الشانن‬ ‫حقه‬ ‫ربك‬ ‫الله‬ ‫إسم‬ ‫تعط‬ ‫لم‬ ‫ام أي إسم فى الأسامى ساكن‬ ‫هل فى الكتاب على السكون دلالة‬ ‫عن ضم هاء اسم الإله وواهن‬ ‫فإن احتججت فإن فهمك قاصر‬ ‫خزانن‬ ‫فللعلوم‬ ‫فتعلمن‬ ‫ووقفت خوفا من زيادة واوه‬ ‫وزانن‬ ‫للناطقين‬ ‫رافع‬ ‫هو‬ ‫واسأل أولى الأفهام والنحو الذى‬ ‫آمن‬ ‫قلبك‬ ‫بجماء‬ ‫الذى‬ ‫العدل‬ ‫إمام الدين ذى‬ ‫أفانت أورع من‬ ‫من مجده فوق المجرة قاطن‬ ‫بلعرب‬ ‫الأغر‬ ‫الزاكى‬ ‫السيد‬ ‫صائن‬ ‫منه‬ ‫والعرض‬ ‫ولدينه‬ ‫فهو المنيل المال فى جمع العلى‬ ‫براثن‬ ‫الطويل‬ ‫الأسل‬ ‫له‬ ‫أسد‬ ‫بدر له قب الصواهل أبرج‬ ‫المجتنى للجد ما هو ماجن‬ ‫زماننا‬ ‫فقيه‬ ‫من‬ ‫أزهد‬ ‫أم انت‬ ‫من صيته فى كل فج ظاعن‬ ‫محمد‬ ‫الجواد‬ ‫العلم‬ ‫العالم‬ ‫ألف المعالى وهو طفل شادن‬ ‫الذى‬ ‫وابن ابن مداد سليمان‬ ‫سفائن‬ ‫للقريض‬ ‫لج‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫والغافرى قتى سنان من له‬ ‫الباطن‪6١‬‏‬ ‫لله منه‬ ‫صفا‬ ‫رجل‬ ‫وفتى محمد الضبارم جمعة‬ ‫الرافضين لما يقول الكاهن‬ ‫وبقية الأشياخ من أهل الحجى‬ ‫فيه هواك وفى الإمامة طاعن‬ ‫وتابع‬ ‫العناد‬ ‫مرتكب‬ ‫أنت‬ ‫أم‬ ‫الشريعة دانن‬ ‫هذا الإمام من‬ ‫فمن الهداية أن تدين بما به‬ ‫مزن الندى منه علينا هاتن‬ ‫عادل‬ ‫تقي‬ ‫بر‬ ‫فامامنا‬ ‫طوعاً فما أنا فى المقالة مانن‬ ‫نصيحتى‬ ‫بالقبول‬ ‫وقابل‬ ‫فارجع‬ ‫ومخازن‬ ‫سلاسل‬ ‫لمخالفيه‬ ‫فعنده‬ ‫الإمام‬ ‫مخالفة‬ ‫واحذر‬ ‫وطواعن‬ ‫وضوارب‬ ‫خطية‬ ‫وذوابل‬ ‫هندية‬ ‫وصوارم‬ ‫دواجن‬ ‫القصون‬ ‫فوق‬ ‫غردت‬ ‫ما‬ ‫العدا‬ ‫رغم‬ ‫على‬ ‫يبقيه‬ ‫والله‬ ‫‪ 2‬وة ؛‬ ‫(‪ )١‬الضبارم ‪ :‬الشديد الخلق من الاسد‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٢٢١‬۔‬ ‫) صفى محب‬ ‫‪.‬‬ ‫شي ِته‬ ‫الغمامة‬ ‫‪7‬ء‬ ‫ما‬ ‫برحيق‬ ‫طعمه‬ ‫ذ‬ ‫كأنه‬ ‫السلام‬ ‫اهدي‬ ‫سحيق‬ ‫عي ‏‪ ١‬لفروع‬ ‫مسك‬ ‫نشر‬ ‫_‬ ‫أ‬ ‫الرياض‪7‬‬ ‫نتنشر‬ ‫و‏‪٢‬كانما‬ ‫”‬ ‫وخير‬ ‫لي‬ ‫محب‬ ‫‪7‬‬ ‫و و‬ ‫وقرة ناظرى‬ ‫| خى‬ ‫وق‬ ‫رشي‬ ‫لرفق والجدوى لكل‬ ‫‪7‬حه‬‫سر‬ ‫لمحسن الحسن الشمائل‬ ‫©و٭{“؛ ؛;‬ ‫فصيح العصر‬ ‫ززهر الربيع بدا بروض ناد‬ ‫حسنه‬ ‫فى‬ ‫كأنه‬ ‫ا لسلام‬ ‫هدي‬ ‫بجيد للغفزال ونا‬ ‫"‬ ‫حر "‬‫ذ‬ ‫ل‬ ‫الجما‬ ‫‏‪١‬‬ ‫بارعة‬ ‫ل‬ ‫‪٠‬‬ ‫جه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫او‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪ 7‬الاصل المشرف ف عهاثئر‏‪٢‬‬ ‫َ زي إلى‬ ‫س ‪:‬نا ل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بل‬ ‫سل ‪-‬‬ ‫خلف‬ ‫‏‪ ١‬لحجى‬ ‫حي‬ ‫‪.‬‬ ‫غافر‬ ‫مليك‬ ‫ل رضى‬ ‫كيما‬ ‫عش يا ذفصيح العصر واغفر زلتى‬ ‫;‬ ‫‪©{2‬‬ ‫‏‪ ٢٢٢‬۔‬ ‫رسالة لعمر بن سالم بن غتام‬ ‫ومدح ‏‪١‬إمام المسلمين (رحمه ‏‪ ١‬لله)‬ ‫يسرها‬ ‫شينً‬ ‫فيك‬ ‫الأعادي‬ ‫عيون‬ ‫ولا رأت‬ ‫فوك‬ ‫فتى سالم لا فض‬ ‫بمدح ابن سلطان تحس بشعرها‬ ‫رويت من الأشعار كل قصيدة‬ ‫كأن أريج العنبر الورد نشرها‬ ‫قوافي‬ ‫مدح الإمام‬ ‫في‬ ‫فدونك‬ ‫ذكرها‬ ‫القصائد‬ ‫ليمتاز من بين‬ ‫فناا بها في كل نادر ومحفل‬ ‫وهل تستوى شهب السماء وبدرها‬ ‫كما امتاز من بين الملوك بلعرب‬ ‫وإن حميت نار الوغى فهو جمرها‬ ‫غيتثه‬ ‫فهو‬ ‫الثرى‬ ‫إمام إذا جف‬ ‫لكاد بهم فى الوزن يرجح ظفرها‬ ‫ولو وزن ‪ .‬‏‪١‬الأقيال منه بأصبع‬ ‫تطل راحة الدنيا لدينا وعمرها‬ ‫اطل عمره يا رب واعمر ربوعه‬ ‫؛‪; ‎©٩٨“2‬‬ ‫عش في سرور‬ ‫أتتك عروس ذات حسن وإحصان‬ ‫ابن مبارك‬ ‫الله يا‬ ‫بركات‬ ‫على‬ ‫زكية أعراق و فرع وأغخصان‬ ‫ذميمة‬ ‫مطهرة الأردان غير‬ ‫فأحسن اليها إنكم أهل إحسان‬ ‫ورفعة‬ ‫وتزويجها إياك فخر‬ ‫عدو مبين في الورى لكم شاني‬ ‫حاسد‬ ‫مقالة‬ ‫فيها‬ ‫تسمعن‬ ‫ولا‬ ‫لدا السيد العدل الإمام ابن سلطان‬ ‫وعش في سرور شامل وسعادة‬ ‫بركبان‬ ‫قلاص‬ ‫وأبقاهد ما سارت‬ ‫ملكه‬ ‫أيام‬ ‫الرحمن‬ ‫أدام لنا‬ ‫;‬ ‫‪%%2‬‬ ‫ه‪٢٢٢٣‬‏ ۔‬ ‫لماجد ) لقرم‬ ‫رياحين‬ ‫فيها‬ ‫روضة‬ ‫كأنه‬ ‫وأسطره‬ ‫نواحيه‬ ‫تفوح‬ ‫طظرس‬ ‫يفيق من طيب رياها المجانين‬ ‫معطرة‬ ‫والفاظاً‬ ‫تناءاً‬ ‫يحو‬ ‫السلاطين‬ ‫وانقاد‬ ‫الأكابر‬ ‫له‬ ‫أهديه للماجد القرم الذى خضعت‬ ‫والسراحين‬ ‫طوعا‬ ‫الضراغم‬ ‫له‬ ‫الدنيا به وعنت‬ ‫تحسنت‬ ‫ومن‬ ‫ميامين‬ ‫الجدوى‬ ‫له أنامل في‬ ‫ومن إذا أمسكت أيدي السماء سخت‬ ‫شياطين‬ ‫مواضيه‬ ‫بشهب‬ ‫عنا‬ ‫ذاك الإمام ابن سلطان الذى طردت‬ ‫بساتين‬ ‫وللعليا‬ ‫للمكرمات‬ ‫ذاك الغمام الذى اخضرت بوابله‬ ‫حتى لقد ملنت منها الدواوين‬ ‫مدانحه‬ ‫ذاك الهمام الذى شاعت‬ ‫الميادين‬ ‫المجاراة‬ ‫غداة‬ ‫له‬ ‫ذاك الجواد الذى بالسبق قد شهدت‬ ‫مطاعين‬ ‫مطاعيم‬ ‫الوجوه‬ ‫بيض‬ ‫غطارفة‬ ‫غر‬ ‫يعرب‬ ‫من‬ ‫نمته‬ ‫من الزمان اليتامى والمساكين‬ ‫لولاه ما وجدت كهفا تلوذ به‬ ‫عرانين‬ ‫العليا‬ ‫على‬ ‫لحاسديك‬ ‫فعش إمام الهدى واسلم وإن رغمت‬ ‫الملاعين‬ ‫أعاديك‬ ‫الأنام‬ ‫من‬ ‫تغريك يا واحد الدنيا وازهدها‬ ‫؛{‪; ‎{٩٨‬‬ ‫‏‪ ٢٢٤‬۔‬ ‫نجم العلاء الازهر‬ ‫العنبر‬ ‫نشر‬ ‫البيت‬ ‫في‬ ‫كأنه‬ ‫السلام‬ ‫أهدي‬ ‫الممطر‬ ‫السحاب‬ ‫غب‬ ‫شذا‬ ‫فاحت‬ ‫روضة‬ ‫أو‬ ‫الأنور‬ ‫الرشاد‬ ‫نهج‬ ‫إلى‬ ‫الهادي‬ ‫للسيد‬ ‫الأفخر‬ ‫اليعربي‬ ‫الإمام‬ ‫العدل‬ ‫المالك‬ ‫الأزهر‬ ‫العلاء‬ ‫نجم‬ ‫بلعرب‬ ‫الزمان‬ ‫فرد‬ ‫أخضخذر‬ ‫وعيش‪,‬‬ ‫الباري‬ ‫من‬ ‫نعم‬ ‫فليبق في‬ ‫الخأعصر‬ ‫بقاء‬ ‫تبقى‬ ‫وعرزازة‬ ‫وسعادة‬ ‫و ‏‪; ٥٥9‬‬ ‫له مني التحية‬ ‫أنفاسا‬ ‫لطيبه‬ ‫النفوس‬ ‫تجد‬ ‫قرطاسا‬ ‫مضمناً‬ ‫السلام‬ ‫أهدي‬ ‫الراسا‬ ‫منها‬ ‫حل‬ ‫قد‬ ‫عنبر‬ ‫أو‬ ‫غادة‬ ‫بخدي‬ ‫مسك‬ ‫فكأنه‬ ‫الآسا‬ ‫فسقى خزاماها وروى‬ ‫أو روضة مطر السحاب قرارها‬ ‫لباسا‬ ‫العفاف‬ ‫وأبراد‬ ‫نهجا‬ ‫جعل الهدى‬ ‫الذى‬ ‫اليقظ‬ ‫للحازم‬ ‫مراسا‬ ‫والهزبر‬ ‫جودا‬ ‫الغيث‬ ‫الصادق الوعد الصديق المرتضى‬ ‫رجل يفوق بأصمعيه الناسا ‏‪6١‬‬ ‫ذاك ابن حرمل المسمى سرحة‬ ‫وداسا‬ ‫السماك بأخمصيه‬ ‫وطا‬ ‫لقد‬ ‫حتى‬ ‫أفعاله‬ ‫به‬ ‫سمكت‬ ‫نعاسا‬ ‫الجفون‬ ‫ليل وأطبقت‬ ‫عزيزًا ما سحا‬ ‫فليبق مسروراً‬ ‫إ ‏‪ ٦٥٥09‬؛‬ ‫‏(‪ )١‬الأصمعين ‪ :‬الأذنين اللا‬ ‫صقتين بالرأس اللطيفتين ؛ والصمع ‪ :‬اللطافة والانضمام ث ويوصف به القلب‬ ‫اللطيف الذكي ‪.‬‬ ‫‪. ٢٢٥‬‬ ‫لازال في نعماء باريه راتعا‬ ‫الى رجل ناقي الملابس راشد‬ ‫سلام أخ صافي الوداد مساعد‬ ‫فتى عمر زاكي الذرومة راشد‬ ‫عنيت بشيخ المنذريين ذي الندى‬ ‫الفضل شاهد‬ ‫ذ ا جد على‬ ‫انفك‬ ‫وما‬ ‫راتعا‬ ‫باريه‬ ‫في نعماء‬ ‫فلازال‬ ‫و‪; ٦2٨ ‎‬‬ ‫الطظرس الكريم‬ ‫مسك تضوع من عذار حبيب‬ ‫أهدي السلام كأنه في الطيب‬ ‫وحبيب‬ ‫راشد‬ ‫الصفاوة‬ ‫ذوي‬ ‫وعناصراً‬ ‫خلانقا‬ ‫للزاكيين‬ ‫الضحى بغروب‬ ‫ما آذنت شمس‬ ‫وسعادة‬ ‫نعمة‬ ‫في‬ ‫فليبقيا‬ ‫شانيكما يبكي له بغروب‬ ‫وإليكما طرسا كريما لم يزل‬ ‫©٭‪2‬؟ ;‬ ‫۔‪٢٢٦‬‏ ۔‬ ‫طبع كالفرات‬ ‫معينا‬ ‫الزمان‬ ‫خطب‬ ‫على‬ ‫محبا‬ ‫صاحبا‬ ‫عني‬ ‫الله بالخيرات‬ ‫جزى‬ ‫فتى حاز طبعا كالفرات معينا ‏‪0١‬‬ ‫هو الورع الزاكي حبيب بن عامر‬ ‫ودينا‬ ‫في ‏‪ ١‬لأنام‬ ‫نال دنيا‬ ‫وقد‬ ‫وخلقاً ومحتداً‬ ‫أخلاقا‬ ‫لقد طاب‬ ‫سمينا‬ ‫المعاش‬ ‫غث‬ ‫فيضحي به‬ ‫صبحا وموهنا‬ ‫الوسمي‬ ‫سقى داره‬ ‫‪: ٦2٥‬‬ ‫عيد مبارك‬ ‫تزورك عنه بالسلام طروس‬ ‫فتى حرمل خذها تهاني خادم‬ ‫عليك بسعد لا تليه نحوس‬ ‫فلازال ذا العيد المبارك عانداًا‬ ‫فتظفر منا بالسرور نفوس‬ ‫أمانيا يا نور الدجى أن تزورنا‬ ‫في المعاش ويوس‬ ‫وبعدك ضيق‬ ‫متوقذ‬ ‫أحشائنا‬ ‫في‬ ‫فنىوقك‬ ‫كؤوس‬ ‫المدام‬ ‫شرب‬ ‫ودارت على‬ ‫حمائم‬ ‫تغنت‬ ‫ما‬ ‫عليك سلامي‬ ‫©٭“؟ ‪:‬‬ ‫د‬ ‫(‪ )١‬معين ‪ :‬جار على وجه الأرض‪. ‎‬‬ ‫‪ ٢٢٧.‬۔‪‎‬‬ ‫نظم الفريد‬ ‫صافي‬ ‫بود‬ ‫مني‬ ‫ممزوجة‬ ‫أهدي إلى الخل الصفي تحية‬ ‫سلافي‬ ‫وطعم‬ ‫كافور‬ ‫نفحات‬ ‫منظومة نظم الفريد وقد حوت‬ ‫طافي‬ ‫السخيمة‬ ‫جمر‬ ‫وببردها‬ ‫تشفى من الغل الصدور بلطفها‬ ‫كافي‬ ‫كل طيب‬ ‫وأريجها عن‬ ‫فنضامها عن كل حلي مجزئ‬ ‫الجافي‬ ‫الحسود‬ ‫رغم‬ ‫يوما على‬ ‫والحجى‬ ‫الهداية‬ ‫لأخي‬ ‫أهديتها‬ ‫والإنصاف‬ ‫والمعروف‬ ‫الجود‬ ‫ذي‬ ‫سرحة‬ ‫المهذب‬ ‫الفطن‬ ‫الماهر‬ ‫والضرب في الهيجاء بالأسياف‬ ‫الندى‬ ‫تعودت‬ ‫فقد‬ ‫يداه‬ ‫أما‬ ‫يأتيه معتذرا صفوح عافي‬ ‫يجزي الجميل بضعفه وعن الذي‬ ‫الوافي‬ ‫يم‬ ‫رهو‬‫ك ف‬‫ليعد‬ ‫اتى‬ ‫وم‬ ‫إن قال كان الصدق ضمن مقاله‬ ‫الشافي‬ ‫الدواء‬ ‫هو‬ ‫اللقاء‬ ‫إلا‬ ‫بواجد‬ ‫ولست‬ ‫أسقمني‬ ‫النوق‬ ‫ويعافي‬ ‫شامل‬ ‫كل سو‬ ‫من‬ ‫ويحوطنا‬ ‫شملنا‬ ‫يجمع‬ ‫فالله‬ ‫إ © ;‬ ‫الدر النظيم‬ ‫النظيم‬ ‫الدر‬ ‫هي‬ ‫بألفاظ‬ ‫جوابا على خط أتاني من الشيخ‬ ‫البهيم‬ ‫الليل‬ ‫مدادها‬ ‫كأن‬ ‫نهار‬ ‫على‬ ‫تلوح‬ ‫وأسطار‬ ‫الشميم‬ ‫المسك‬ ‫دونه‬ ‫ونشر‬ ‫المصفى‬ ‫العسل‬ ‫يفضل‬ ‫وطعم‬ ‫اشتياقي‬ ‫وبدا‬ ‫تجلدي‬ ‫فباد‬ ‫م‬ ‫يهيم‬ ‫كلف‬ ‫من‬ ‫القلب‬ ‫وكاد‬ ‫الهزيم‬ ‫الودق‬ ‫عطانه‬ ‫كأن‬ ‫سمح‬ ‫يمين‬ ‫نمقته‬ ‫كتاب‬ ‫عظيم‬ ‫خلق‬ ‫له‬ ‫حلم‬ ‫أخى‬ ‫زاك رشيد‬ ‫ماهر‬ ‫فصيح‬ ‫النسيم‬ ‫هب‬ ‫كلما‬ ‫سلام‬ ‫مني‬ ‫فعليه‬ ‫سرحة‬ ‫محبي‬ ‫والنعيم‬ ‫السعادة‬ ‫به‬ ‫تحف‬ ‫و‪; ٦2٩‎‬‬ ‫‏‪ ٢٢٨‬۔‬ ‫يوم السرور‬ ‫نحره‬ ‫للمعادين‬ ‫نحرا‬ ‫وما انفك‬ ‫هنيئا لك العيد الكريم ابن حرمل‬ ‫إليك بأصناف السعادة قره‬ ‫فقر به عينا فقد جاء شيخنا‬ ‫لنا ولكم ما ذرت الشمس وفره‬ ‫ولازال يوم للسرور موفر‬ ‫نفره‬ ‫الدهر‬ ‫غابر‬ ‫في‬ ‫بإقباله‬ ‫منفراً‬ ‫عنا‬ ‫للأحزان‬ ‫وما انفك‬ ‫وصدره‬ ‫العدو‬ ‫حيزوم‬ ‫ضاق‬ ‫وإن‬ ‫لنا‬ ‫أوجهكم‬ ‫الله‬ ‫أدام‬ ‫فدوموا‬ ‫حوى نظمه السحر الحلال ونثره‬ ‫عبيد موافق‬ ‫ودونكموها من‬ ‫شعره‬ ‫بذلك‬ ‫عنه‬ ‫ويشعركم‬ ‫بقوله‬ ‫الوداد‬ ‫أسباب‬ ‫يجدد‬ ‫و © ;‬ ‫رجلاه فوق الفرقد‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫جمعة‬ ‫في‬ ‫النهى‬ ‫ذوي‬ ‫خصال‬ ‫جُمقت‬ ‫وتسعد‬ ‫النجاح‬ ‫تلق‬ ‫فوالله‬ ‫الإمام‬ ‫والي‬ ‫المورد‬ ‫عذب‬ ‫الإحسان‬ ‫منبع‬ ‫المحيا‬ ‫حسن‬ ‫الفرقدهاؤ‬ ‫فوق‬ ‫رجلاه‬ ‫غدت‬ ‫حتى‬ ‫رجل سما‬ ‫للمجتدي‬ ‫كق ه‬ ‫في‬ ‫عادة‬ ‫العواند‬ ‫بذل‬ ‫للمعتدي‬ ‫عتاده‬ ‫الثقيل‬ ‫والقيد‬ ‫والسجن‬ ‫بالسودد‬ ‫وتجليت‬ ‫ولقد زكت إزكى به‬ ‫عد‬ ‫مس‬ ‫وجد‬ ‫فليبق في أمن وإيمان‬ ‫مكمد‬ ‫صب‬ ‫هيمان‬ ‫ما هيجت ريح الصبا‬ ‫;‬ ‫‪© 2‬‬ ‫‏(‪ )١‬الفرقد ‪ :‬النجم الذي يهتدى به ‪ ،‬ويثنى ‪ 0‬فيقال ‪ :‬الفرقدين ‪ 0‬وهما نجمان في السماء ‪ .‬لا يغربان ‪ .‬ويطوفان‬ ‫بالجدي ؛ وقيل ‪ :‬هما كوكبان قريبان من القطب ؛ وقيل ‪ :‬هما كوكبان في بنات نعش الصغر ى‬ ‫‏‪ ٢٢٩‬۔‬ ‫حبرات الحبور‬ ‫[ جواب مخطوطة جائتني من الشيخ عبد الله بن عامر‬ ‫وأخيه حبيب بن عامر (رحمهما الله ) ]‬ ‫وسوار من فضة أم سموط ‪6‬‬ ‫أم خطوط‬ ‫مدائح‬ ‫روض‬ ‫ذاك‬ ‫الخطوط‬ ‫السطور‬ ‫على‬ ‫نظمتها‬ ‫لال‬ ‫أم‬ ‫تلالات‬ ‫ومعان‬ ‫غبيط‬ ‫أم‬ ‫بيعة‬ ‫مصابيح‬ ‫أم‬ ‫أم نجوم تلوح والليل داج‬ ‫مال غصن بكل وجه وخوط «"‬ ‫أم غوان‪ ,‬سفرن عن أوجه قد‬ ‫نحيط‬ ‫لا‬ ‫بوصفه‬ ‫وسماح‬ ‫وصلاح‬ ‫تقى‬ ‫ذوي‬ ‫عن‬ ‫صدرت‬ ‫الخطوط‬ ‫تلك‬ ‫الحبور‬ ‫حبرات‬ ‫إلينا‬ ‫وأهدت‬ ‫غلنا‬ ‫فتفت‬ ‫مروط "")‬ ‫توشى‬ ‫كما‬ ‫ووشتها‬ ‫عصم الله أنملا كتبتها‬ ‫ونميط‬ ‫الأذى‬ ‫ندقع‬ ‫وبها‬ ‫تلك أيد تفيض منها أياد‬ ‫ما سرت بالحجيج في البيد عيط ‏‪١‬‬ ‫سوءا‬ ‫فيهن‬ ‫الإله‬ ‫أرانا‬ ‫لا‬ ‫؛‬ ‫‪ 2‬ت‬ ‫الورد‬ ‫كأنفاس‬ ‫سلام‬ ‫ورد‬ ‫أ نفاس‬ ‫أنفاسه‬ ‫كأنما‬ ‫السلام‬ ‫أهدي‬ ‫ووردي‬ ‫الصافي‬ ‫منهلي‬ ‫لأخي النزاهة والنباهمة‬ ‫المعد‬ ‫الجود‬ ‫أعني بعبد الله والي العدل ذى‬ ‫معد‬ ‫أزكى‬ ‫من‬ ‫المبعوث‬ ‫دينه‬ ‫في‬ ‫المقتفي‬ ‫ووجد‬ ‫ج(‬ ‫ذ|‬ ‫العز‬ ‫بعين‬ ‫مرموقا‬ ‫فليبق‬ ‫وجد‬ ‫بوالدة‬ ‫لا‬ ‫بأفعال حسان‬ ‫يسمو‬ ‫و‪; ٥٥9 ‎‬‬ ‫(‪ )١‬الستمط ‪ :‬الخيط ما دام فيه الخرز { وإلا فهو سلك‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الخوط ‪ :‬الفصن الناعم لسننة ؛ يقول‪ :‬خوط بان ‪ .‬الواحدة خوطة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬مروط (جمع مرط) ‪ :‬وهو كساء من صوف او خز ‪ ،‬يُؤتزر به‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬العيط ‪ :‬طول العنق ‪ .‬يقال ‪ :‬جمل اعيط ‪ .‬وناقةعيطاغ‪, ‎‬‬ ‫‏‪..٠٣٢‬۔ ۔‬ ‫فدتك البرايا‬ ‫وعندي مديح فيك غير مزور‬ ‫زائرا‬ ‫أتيتنك يا سلطان بالأمس‬ ‫ومالك موقوف على كل مقتر‬ ‫مالك‬ ‫أروم نوال منك يا ابن ابن‬ ‫مظفر‬ ‫إمام‬ ‫البرايا من‬ ‫فدتك‬ ‫عالق‬ ‫فأبت وظفري بالندى غير‬ ‫المتفجر‬ ‫جودك‬ ‫يسائلني عن‬ ‫سائل‬ ‫فاي جواب لي إذا عن‬ ‫قبيح ففكر فى جوابي وابصر‬ ‫وضدها‬ ‫أعطانى كذبت‬ ‫فان قلت‬ ‫كريما عزيز النفس ما هز سمهري ‏‪0١‬‬ ‫ودم يا إمام المسلمين مؤيدا‬ ‫إ ©‪; {%‬‬ ‫طرسك واقى‬ ‫سحبان‬ ‫ألفاظ‬ ‫مضخضمناً‬ ‫طرسك وافى يا ابن سلطان‬ ‫عقيان‬ ‫أسماط‬ ‫لحسنها‬ ‫كأنما اسطر في رقة‬ ‫داني ('ا)‬ ‫دلح‬ ‫تراها‬ ‫جاد‬ ‫روضة‬ ‫نشره‬ ‫في‬ ‫كأنه‬ ‫بالحان‬ ‫تصبي‬ ‫وطيرها‬ ‫القطر بأنفاسها‬ ‫تنني على‬ ‫"_)‬ ‫كيوان‬ ‫فوق‬ ‫محلا‬ ‫به‬ ‫وارتقى‬ ‫به‬ ‫العبد‬ ‫فاستبشنر‬ ‫الشاني‬ ‫حاسده‬ ‫وليفقده‬ ‫سالما‬ ‫الدجى‬ ‫جن‬ ‫ما‬ ‫فليبق‬ ‫©“‪{2‬؛ ;‬ ‫إ‬ ‫(‪ )١‬السمهري ‪ :‬الرمح‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬دلح ‪ :‬صفة للسحابة كثيرة الماء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬كيوان ‪ :‬مسمى قديم لزحل‪. ‎‬‬ ‫‏‪١٣٢‬۔‪ .‬۔‬ ‫قال الشيخ بشير بن عامر بن عبد الله الفزاري الإزكوي ‏‪١‬‬ ‫يمدح الشيخ سليمان بن عمر بن احمد بن سالم بن احمد‬ ‫‏‪ ١‬لقصابي ‏‪ ١‬لمنحي » تصدير لكتاب صدر منه ‪ .‬وكانهما فكي زمن‬ ‫الإمام ناصر بن مرشد اليعربي ‪:‬‬ ‫وافا كتاب رفيع الأصل والقدر‬ ‫سهل الخلانق مأمون البوايق محمود‬ ‫والقمر‬ ‫الشمس‬ ‫مثل‬ ‫الغياهب‬ ‫عالي المراتب تيار المواهب كشاف‬ ‫مفتقر‬ ‫كل‬ ‫مأوى‬ ‫الأكابر‬ ‫مولود‬ ‫العساكر‬ ‫المآثر مقدام‬ ‫جم‬ ‫على الخضم إذا ما سيل والمطر‬ ‫أكرم به من فتى يزرى ندى يده‬ ‫متزر‬ ‫الحلم‬ ‫بإزار‬ ‫مطهر‬ ‫مشمر ما به للناس من صغر‬ ‫مجرب أرب تجريب ذى بصر‬ ‫أدبي‬ ‫في‬ ‫فاق‬ ‫قد‬ ‫ذرب‬ ‫مهذب‬ ‫هار وأحشاؤنا في أعضم السعر‬ ‫وافاه ونحن من الشكوى على جرف‬ ‫قد بدلت من لذيذ النوم بالسهر‬ ‫وكل عين لنا تنهل أدمعها‬ ‫الوطر‬ ‫غاية‬ ‫قلوبنا وبلغنا‬ ‫فاستبششرت حين صرنا في قراءته‬ ‫الدرر‬ ‫أسماط من‬ ‫كأنما هي‬ ‫له سطور يروق الطرف منظرها‬ ‫بالشرر‬ ‫أو الكباء الذي قد مس‬ ‫يفوح طيبا كأن المسك خالطها‬ ‫البشر‬ ‫ومن يواليه في الدنيا من‬ ‫لازال في نعمة الرحمن كاتبها‬ ‫ضرر‬ ‫بؤس وشانيه في بؤس وفي‬ ‫وفي غضارة عيش لا يلم بها‬ ‫العمر‬ ‫وأن يزيد له في مدة‬ ‫فنسأل الله يوما أن يعافيه‬ ‫الزهر‬ ‫ما أشرق البدر بين الأنجم‬ ‫وأن يسلم أهليه ويبقهم‬ ‫‪; %‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪ ٢٣٢‬۔‬ ‫شعر لا يساوي شعيرة‬ ‫فكن واقيا بالصمت نفسك تسلم‬ ‫هو الصمت للإنسان فيه سلامة‬ ‫بخير فكم كلم أتى عن تكلم‬ ‫وإن لم يكن بد من القول فليكن‬ ‫بميدان خيل كالسراحين سهم ‪6‬‬ ‫فيا عجبا من راكض أم تولب‬ ‫الى من لديه كل در منظم ‏‪6{١‬‬ ‫نظامه‬ ‫ومن ناظم ودعا فأهدى‬ ‫ليركزها بين الوشيج المقوم "»‬ ‫ويا عجبا ممن أتى بجريدة‬ ‫يقحم‬ ‫الفصاحة‬ ‫رب‬ ‫خاطبوا‬ ‫متى‬ ‫مصاقع‬ ‫عند‬ ‫الله‬ ‫لحاك‬ ‫أتهذي‬ ‫فصاحة سحبان وزهد بن مريم‬ ‫فمنهم إمام المسلمين الذى له‬ ‫ومن عنده من كل حبر مكرم‬ ‫أبو العرب المعروف بالبأس والندى‬ ‫قتحتمي‬ ‫منه‬ ‫تهيع النفس‬ ‫وهذا‬ ‫فيا أيها المهدي إلى معدن الهدى‬ ‫رمت بكفي واد‪ ,‬من الغي مظلم‬ ‫بك جنة‬ ‫أم‬ ‫العقل‬ ‫أأنت خفيف‬ ‫ولفظ قبيح في العقول مذمم‬ ‫لا يساوى شعيرة‬ ‫فجنت بشعر‬ ‫وإن أنت لم ترع النصيحة تندم‬ ‫فلا تهذ يا مسكين من بعد هذه‬ ‫ولا كل نسج نسج برد مسهم‬ ‫فما كل نظم نظم تبر وفضة‬ ‫‪; %% 2‬‬ ‫(‪ )١‬تولب ‪ :‬الحمار الصغير ؛ سهم ‪ :‬ضرب من الألوان مانل للسواد ؛ والخيل المسهمة ‪ :‬المهجنة‪. ‎‬‬ ‫)!( ودع ‪ :‬الوؤذعات ‪ :‬مناف صغار { لخرج من البحر { وهي خرز بيض ‪ 0‬تتفاوت في الصغر ‪ .‬والكبر منه‪‎‬‬ ‫العقيق ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬الجريدة ‪ :‬التي يجرد عنها الخوص من سعف النخيل ؛ الوشيج ‪ :‬الرمح‪. ‎‬‬ ‫‪‎‬۔‪. ٢٣٣.‬‬ ‫تهنئه بعرس‬ ‫ومغنم‬ ‫للوامقين‬ ‫ومسرة‬ ‫على أهل الضغائن ماتم‬ ‫عرس‬ ‫عرساآ بدت للسعد فيه أنجم‬ ‫مبارك‬ ‫سليل‬ ‫سيدنا‬ ‫فليهن‬ ‫سلم‬ ‫والكرامة‬ ‫السلامة‬ ‫ومن‬ ‫أسرة‬ ‫السرور‬ ‫من‬ ‫لديه‬ ‫نصبت‬ ‫بفتى مبارك الذى لا يجرم‬ ‫عرسا تفيض على الورى بركاته‬ ‫ينهل بؤس من يديه وأنعم‬ ‫فانعم وعش في ظل أبلج عادل‬ ‫والسيد ابن السيد المتكرم‬ ‫ذاك الإمام ابن الإمام المرتضى‬ ‫الضيغم‬ ‫الأكابر والهزبر‬ ‫صيد‬ ‫المالك القرم الذى تعنوا له‬ ‫بالدجا يتهمهم‬ ‫رعذ‬ ‫بات‬ ‫ما‬ ‫فليبق محروس الجناب مكرما‬ ‫‪; ٦٩ 2‬‬ ‫‏‪ ٢٣٤‬۔‬ ‫تكامل فيها الحسن‬ ‫القمانم‬ ‫بالغداة‬ ‫سقتها‬ ‫ياض‬ ‫طروس أتتنا منكم فكانا‬ ‫لطائنمم ) ‏‪)١‬‬ ‫ال‪:‬دكي‬ ‫المسك‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫لدبه‬ ‫فجاء برياها النسيم كانها‬ ‫سموط يعانيها من الدر ناظم ‏‪6١‬‬ ‫طروس ترى فيها السطور كانها‬ ‫عرانس منن غ عييد النساء نواعم‬ ‫وتبدوا لنا منها معان كانها‬ ‫النهى والمكارم‪.‬‬ ‫ع دنه‬ ‫صدرت‪-‬‬ ‫لمن‬ ‫تكامل فيها الحسن حيث تكاملت‬ ‫|‬ ‫فيصبح ربع المحتوى وهو طاسم‬ ‫فتى عمر لازال بعدك عامرا‬ ‫ى معطس الشانى به وهو راغم(‬ ‫ولازلت فى ظل من العيش وارفم‬ ‫كرام الطباع الأفضلون الأكارم‬ ‫كذلك بنوك الطاهرون من الخنا‬ ‫‏‪٠٥‬‬ ‫ير‬ ‫‪.‬‬ ‫ضحئ وتغوز للضيوف بواسم‬ ‫لهم أوجة بيض يصير بها الدجا‬ ‫واللددررا ه‬ ‫وإن بذلت أموالهم‬ ‫رجال ترى الأعراض منهم مصونه‬ ‫وحيازم(‬ ‫بذاك قلوب للعدا‬ ‫سلام على تلك الوجوه وإن تذب‬ ‫إ‪: ٦٥٩ ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪‎‬‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫(‪ )١‬لططائم س (جم(عجمعلطيطمة)س ‪:‬‬ ‫التي محيت‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫ويقاز ‪6‬‬ ‫لصحيفه‬ ‫‪.‬‬ ‫ثم كتبت ؛ وكذلك الطظلس ‏‪( ٠‬والجمع أطراس)‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ر سم‬ ‫‪ .‬لا اثر فيها من طلا ) ل ل‬ ‫ديار "‬ ‫ديدياار ‏‪ ١‬ه‬ ‫‏) ‏)‪ ٤(٣‬طاس ‪/‬م ‪) :‬ر ‪.‬سم طا طاسم ‪ (.‬وك‪,‬ان‬ ‫‪.‬‬ ‫المبغض‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‪:‬فنف ؛؛ ‏‪ ١‬الشانى‬ ‫أطس‬ ‫) مع‬ ‫ني ‪ :‬لمبغخض‬ ‫‪ :‬حيازم (جمع حيزوم) ‪ :‬وهو الصدر ‪.‬‬ ‫‪. ٢٣٥‬‬ ‫يا ساهر البرق أيقظ راقد السمر‬ ‫لمفتخر‬ ‫فخرا‬ ‫تدع‬ ‫لم‬ ‫قصيدة‬ ‫من ابن عامر قد وافت فتى عمر‬ ‫يا ساهر البرق أيقظ راقد السمر‬ ‫أسطرها‬ ‫كأس‬ ‫للمتعاطي‬ ‫تقول‬ ‫لعل بالجزع أعوانا على سهر‬ ‫أحدا‬ ‫استعن‬ ‫بمعانيها‬ ‫وساهراً‬ ‫وزيد فيه سواء القلب والبصر‬ ‫وأفندة‬ ‫ألباباً‬ ‫تضمن‬ ‫نظم‬ ‫والندب يهجر للإفراط في الخطر ‏‪6١‬‬ ‫يكل ذو اللب من فحوى غوامضه‬ ‫والطير تعجب مني كيف لم أطر‬ ‫أتت فسرت فؤادا هام من طرب‬ ‫فان ذلك ذنب غير مغتفر‬ ‫قإن هممت بأني كفو ناظمها‬ ‫والبدر في الوهن مثل البدر في السحر ‏‪0١‬‬ ‫تلك الجيوب عسى يبدوا لها نظر‬ ‫في صنعه غير محتاج إلى نظر‬ ‫متحداً‬ ‫ما أرجوه‬ ‫أرسلت‬ ‫والآن‬ ‫كأنني فوق روق الظبي من حذر‬ ‫هذي الجيوب وإنى مع صناعتها‬ ‫إمام المسلمين أبا العلياء والظفر‬ ‫يا رب أبق لنا ملك الملوك‬ ‫من أعين الشهب لا من أعين البشر‬ ‫خالقه‬ ‫بالله‬ ‫علياءه‬ ‫أعيذ‬ ‫بالحال والال والعلياء والعمر‬ ‫والله يصحبه بالسعد مبتهجا‬ ‫;‬ ‫‪© 2‬‬ ‫(‪ )١‬غوامضه ‪ :‬عويصات معانيه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الوهن ‪ :‬جزء من الليل في اوله‪. ‎‬‬ ‫۔ ‏‪ ٢٣٦‬۔‬ ‫نجم الهدى‬ ‫لا يرعوي عنكم بلومة لانم‪6١‬‏‬ ‫طرس حوى تسليم عبد خادم‬ ‫يوما بصاري وصلكم أو صارم ‏‪»{١‬‬ ‫صافى الوداد على البعاد ولم يكن‬ ‫لطم النسيم وجوهها بلطائم ‏‪"١‬‬ ‫طرس روانحه روانح روضة‬ ‫يا ذا الفصاحة والسماح الساجم‬ ‫يهدي إلى مغناك يا نجم الهدى‬ ‫حكما تفوق على فريد الناظم‬ ‫أفنى سنان لا عدمتك ناظماً‬ ‫فاسلم وعش عمرا طويلا هاننا عيدا مضى بل كل عيد قادم‬ ‫‪:‬‬ ‫©‬ ‫(‪ )١‬طرس ‪ :‬الصحيفة او الكتاب‪. ‎‬‬ ‫)!( صاري ‪ :‬قاطع ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬لطائم (جمع لطيمة) ‪ :‬المسك ‪.‬‬ ‫۔‪٢٣٧‬‏ ۔‬ ‫حبهم طبع‬ ‫عودا وأصوبهم نطقا إذا قالوا‬ ‫أخلاقا وأصلبهم‬ ‫الناس‬ ‫يا أطيب‬ ‫ظلاً ورفداً لعافيه اذا قالوا‬ ‫ويا أجل الورى قدرا وأوسعهم‬ ‫آل‬ ‫قولهم‬ ‫بأناس‬ ‫تثق‬ ‫ولا‬ ‫لا تعبأن بود‬ ‫أننسابهم آل‬ ‫في‬ ‫عنك‬ ‫نأو‬ ‫وإن‬ ‫ولم يكن جالب يوما له مال‬ ‫فالحب ما كان في الأحشاء منبته‬ ‫مالوا‬ ‫ماله‬ ‫عنهم‬ ‫تباعد‬ ‫إذا‬ ‫إن الذين يحبون الفتى طمعا‬ ‫دعوا الى الجود لم يكسف لهم بال‬ ‫أقبل على فتية غر الوجوه إذا‬ ‫منها وغيرهم إن تدعهم بالوا‬ ‫وإن‪ .‬دعوتهم للحرب لم يخفوا‬ ‫ضياغماً وهم في الفعل أوعال‬ ‫دع عنك قوما إذا قالوا حسبتهم‬ ‫عالوا‬ ‫أو‬ ‫الأيام‬ ‫نوب‬ ‫عضتهم‬ ‫يدنون منك ويبدون الوداد إذا‬ ‫على الخداع وإن لم يدركوا حالوا‬ ‫إن أدركوا منك أمنياتهم تبتوا‬ ‫ما إن تحول بهم عن ودكم حال‬ ‫فالزم رجالا أولى باس ومقدرة‬ ‫ما أقدموا في وطيس الحرب أو صالوا‬ ‫إذا‬ ‫المنون‬ ‫العدا كأس‬ ‫يجرعون‬ ‫يوما وكم قطعت بالبيض أوصال‬ ‫كم أعين بقناهم في الوغا كحلت‬ ‫©و٭{‪٦‬‏ ;‬ ‫‏‪ ٢٣٨ .‬۔‬ ‫ح الدعائم !! للعلامه‬ ‫تقريض لكتاب ‪ '" :‬شر‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏(‪(١‬‬ ‫لله ) لرقيشي‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫حمد‬ ‫بن‬ ‫خلف‬ ‫فاعجزت في إحكامه كل عالم‬ ‫أس الدعائم‬ ‫فتى أحمد أحكمت‬ ‫حائم‬ ‫ثغر‬ ‫في‬ ‫السلسال‬ ‫لرقته‬ ‫كأنه‬ ‫بلفظ‬ ‫معانيها‬ ‫شرحت‬ ‫أثارها كل طاسم‬ ‫من‬ ‫وجددت‬ ‫ماهر‬ ‫كل‬ ‫الى تفسيرها‬ ‫سبقت‬ ‫قوادم‬ ‫وقصر‬ ‫بتقصير‬ ‫لفاء‬ ‫ولو رام هذا العلم غيرك شرحها‬ ‫ناظم‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫فضل‬ ‫لناظمها‬ ‫لشارحها فضل على غيره كما‬ ‫عانم‬ ‫الدعانم‬ ‫في بحر‬ ‫الرقينى‬ ‫عالم مثل شيخنا‬ ‫فوالله ما من‬ ‫ولم تثننه عن ذاك لومة لانم‬ ‫بشهر جمادى الأول اجتاز شرحها‬ ‫وألف قبلها متقادم‬ ‫وعشر‬ ‫حجة‬ ‫سبعين‬ ‫بعد‬ ‫لعامين مرا‬ ‫نبي الهدى المبعوث من آل هاشم‬ ‫من الهجرة الغراء هجرة أحمد‬ ‫الغمانم‬ ‫ركب‬ ‫الرعد‬ ‫وساقت حداة‬ ‫عليه صلاة الله ما جن غيهب‬ ‫حميد المساعي ذى العلى والمكارم‬ ‫وفي عهد سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫عمان وصينت عن جميع المظالم‬ ‫إمام الهدى الزاكي الذى قدست به‬ ‫النعانم‬ ‫محل‬ ‫حلت‬ ‫ومنزلة‬ ‫ونال به الاسلام عزا ورفعة‬ ‫دانم‬ ‫الحق‬ ‫على‬ ‫ملك‬ ‫في‬ ‫وخلده‬ ‫وجهه‬ ‫غرة‬ ‫اللهم‬ ‫لنا‬ ‫فأبق‬ ‫عليه وظالم‬ ‫وكل امرء باغ‬ ‫جميعهم‬ ‫المبغفضين‬ ‫عداه‬ ‫واردد‬ ‫؟“‪: ‎©٥‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪ )١‬كتاب ‪ "! :‬الدعائم ا" ‪ 0‬تأليف الشيخ احمد بن أبي بكر بن النضر السمانلي‪, ‎‬‬ ‫‪ ٢٣٩‬۔‪‎‬‬ ‫لو رزق المرء على قدره‬ ‫] أبيات في هجاء رجل تكلم في ‏‪ ١‬لاخ الثقه الشيخ عمر بن محمد بن جعفر‬ ‫بكلام سوء ‪ ،‬فنظمتها إنتصارا له ]‬ ‫لا يصدق‬ ‫حدث‬ ‫إذا‬ ‫من‬ ‫يا‬ ‫ما ضرنى سبك يا أحمق‬ ‫أخرق‬ ‫يا نمام يا‬ ‫يا سيىء الأفعال يا كاذب الأقوال‬ ‫ضيق‬ ‫وكفه يوم الندى‬ ‫أنت بخيل مالنه واسع‬ ‫ينطق‬ ‫فيك لسان بالخنا‬ ‫ما فيك من خير ولكنما‬ ‫سودق‪6‬‬ ‫طار إلى سرب القطا‬ ‫تطير للشبهة يوما كما‬ ‫وأنت من قار السفا أفسق ‏‪){١‬‬ ‫يحسبك الجاهل ذا عفة‬ ‫عرضك والذم به أليق‬ ‫لا يجد المدح سبيلا إلى‬ ‫يا من لفرط الشح لا يبصق‬ ‫يكفيك ذما ما تسمى به‬ ‫تبرق‬ ‫خيفة‬ ‫وكادت‬ ‫إلا‬ ‫ما أبصرت عينيك ذا عيلة‬ ‫مؤتمن لو لم تكن تسرق‬ ‫مصدق لو لم تكن كاذبا‬ ‫ظهرك والجبهة والمفرق‬ ‫مالك بالبخل سيكوى به‬ ‫فالفيث قد يسقى به الشبرق {"ا‬ ‫مطغيا‬ ‫غنى‬ ‫قد نلت‬ ‫إن كنت‬ ‫ترزق‬ ‫منها حبة‬ ‫ما كنت‬ ‫على قدره‬ ‫لو رزق المرء‬ ‫و‪; ٦9٥٩ ‎‬‬ ‫(‪ )١‬السودق ‪ :‬الصقر‪. ‎‬‬ ‫) ‪ )٢‬السفا ‪ :‬التراب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الشبرق ‪ :‬شجرة ذات شوك ‘ لونها اغبر { تأكلها الدواب‪. ‎‬‬ ‫‪ ٢٤ ٠.‬۔‪‎‬‬ ‫جواب لكتاب‬ ‫النسيم‬ ‫من‬ ‫أرق‬ ‫بألفاظ‬ ‫وافى‬ ‫الاحسان‬ ‫أخا‬ ‫يا‬ ‫كتابك‬ ‫وطيب خاطري وشفى سقيمي‬ ‫وأقر عيني‬ ‫فاعلى رتبتي‬ ‫بعيش في السعادة والنعيم‬ ‫الفرد عني‬ ‫فجازاك الإله‬ ‫سليم‬ ‫منى‬ ‫خاطر‬ ‫على‬ ‫أتت‬ ‫سلام‬ ‫معها‬ ‫مود ة‬ ‫و هاك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪©2‬‬ ‫كل طبيب في الورى حاذق‬ ‫بتقليلها‬ ‫أوصى‬ ‫أزبفة‬ ‫ناطق‬ ‫امرع‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫والنطق‬ ‫النسا‬ ‫ووطىء‬ ‫والأكل‬ ‫النوم‬ ‫;‬ ‫©‬ ‫بالمن والسلوى قد استبدل البصل‬ ‫اتصل‬ ‫قد‬ ‫المحب‬ ‫بالعبد‬ ‫وبرك‬ ‫كفيت الردا أما الرداء قد وصل‬ ‫بل الحسن فيه يا فتى عمر حصل‬ ‫ولم نر فيه قط عيبا يشينه‬ ‫وبالمن والسلوى قد استبدل البصل‬ ‫ولكن أراد الاهل من غير جنسه‬ ‫إليك كما أن الندى منك قد وصل‬ ‫فها هو يا سهل الشمانل واصل‬ ‫و‪: ٦٥0 ‎‬‬ ‫‏‪ ٢٤١.‬۔‬ ‫الناقد الفطن‬ ‫العمر‬ ‫مدة‬ ‫صغارا‬ ‫كساك‬ ‫ولا‬ ‫إعلم هداك إلهى يا فتى عمر‬ ‫لكن صنعتها لم تحل في نظري‬ ‫أن الجيوب التى أرسلتها وصلت‬ ‫أحب كل جميل غير ذي وضر‬ ‫فطن‬ ‫ناقد‬ ‫بأنى‬ ‫علمت‬ ‫أما‬ ‫كالدرر‬ ‫بنات المجد‬ ‫نحور‬ ‫على‬ ‫‪:‬‬ ‫قلانده‬ ‫أضحت‬ ‫ناظم‬ ‫وأننى‬ ‫سلطان ذي الظفر الموسوم بالظفر‬ ‫خادم لليعربى فتى‬ ‫وأننى‬ ‫إذا ادلهم ظلام الحادث الذكر‬ ‫ذاك الإمام ‪.‬الهمام المستضاء به‬ ‫ما غردت صادحات الطير في الشجر‬ ‫دولته‬ ‫تخليد‬ ‫أسأله‬ ‫فالله‬ ‫د©‪2٩‬؟‏ ‪:‬‬ ‫عفوك واسع‬ ‫أجابا‬ ‫دعوت‬ ‫مهما‬ ‫لخويدم‬ ‫يا سيدي لم لا ترد جوابا‬ ‫عتابا‬ ‫فيستحق‬ ‫الوداد‬ ‫دين‬ ‫فإذا أضاع محبك المحسود من‬ ‫والعيد يغفر ذنبه إن تابا‬ ‫إن كان عن ذنب فعفوك واسع‬ ‫مني فتجعل لي الجفاء عتابا‬ ‫إساءة‬ ‫إليك‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫والله‬ ‫يهوى النقيصة لي ويبغي العابا‬ ‫مقال واش‪ ,‬مبغض‬ ‫لا تسمعن‬ ‫صاحبته مهما نأى أو غابا‬ ‫من‬ ‫أغتاب‬ ‫ولا‬ ‫في ودي‬ ‫لا مذق‬ ‫عذبا يذوق به الحسود عذابا‬ ‫فانظر إلي بعين جودك واسقني‬ ‫ما ابيض ليل بالصباح وشابا‬ ‫رافلا‬ ‫السياسة‬ ‫برد‬ ‫لازلت في‬ ‫؟‪; ‎©٩2‬‬ ‫؛ والمذقة ‪ :‬الجرعة القليلة من الماء } او اللبن ‪.‬‬ ‫‪ :‬كذب‬ ‫‏) ‪ ( ١‬مذق‬ ‫‪.‬۔‪ ٢‬‏‪ ٢٤‬۔‬ ‫بروق العد ل‬ ‫وأضحى بك الإسلام منتظم السلك‬ ‫فلقت بحد السيف جمجمة الشرك‬ ‫بها ظلمات الظلم والقي والشك‬ ‫ولاحت بروق العدل منك فأقثنعت‬ ‫بقيت سليما للمكارم والملك‬ ‫فيا نجل سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫وصارمه ماضي الغرارين في البتك ‏‪6١‬‬ ‫فانك ظل الله في الذرض والورى‬ ‫وباشرت أهل البغى بالأسر والفتك‬ ‫لقيت ذوي الإعدام بالبشر والندى‬ ‫وللفلك الدوار سبق على الفلك‬ ‫وكم ملك جاراك حتى سبقته‬ ‫كسرتهم كسرا يؤدي الى الهلك‬ ‫ولما عدا أولاد جبر على الورى‬ ‫والمحك‬ ‫المظالم‬ ‫تهييج‬ ‫وآثر‬ ‫وألحقتهم يوما بمن ضل سعيه‬ ‫عن الحق فلينظر صنيع بني لمك‬ ‫ومن حدثته نفسه بتلكأإ‬ ‫دك‬ ‫أيما‬ ‫بالظبا‬ ‫عليه‬ ‫فدكوا‬ ‫رقوا جبلا صعبا ليعتصموا به‬ ‫وخلوا يتاماهم وأزواجهم تبكي‬ ‫ولم ينج منهم غير منهزميهم‬ ‫فقد عرض النفس التي فيه للسفك‬ ‫ملكه‬ ‫ومن جاذب السلطان أهداب‬ ‫سيهتك منه ستره أيما هتك‬ ‫ومن حاد عن نهج الإمام وأمره‬ ‫تكلم بالبهتان والزور والإقك‬ ‫ومن قال إن الحق من غيره فقد‬ ‫ولازال من ناواك في العيشة الضنك‬ ‫إمام الهدى عش في سرور ونعمة‬ ‫وصيتك مشهور مع الروم والترك‬ ‫مسعد‬ ‫وجدك‬ ‫منصور‬ ‫لوانك‬ ‫مديحا له نشر الخلوة والمسك")‬ ‫ضمنت‬ ‫الشعر‬ ‫أبياتا من‬ ‫ودونك‬ ‫الترك‬ ‫عن‬ ‫رأ ى مدحكم فرضا قفر‬ ‫حباك بها عبد لفضلك شاكر‬ ‫وليس سواء قيمه التبر والأنك "")‬ ‫وما كل من قال القريض بشاعر‬ ‫ويغدوا بها قاليك في الغم والوؤعك‬ ‫فخذها يسر الوامقين سماعها‬ ‫‪; ٦٥00 2‬‬ ‫(‪ )١‬ماضي الغرارين ‪ .‬اي ‪ :‬سيف حاد ؛ البتك ‪ :‬القطع‪. ‎‬‬ ‫)!( الألوة ‪ :‬العود الذي يتبخر به‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬التبر ‪ :‬الذهب ؛ الآنك ‪ :‬الآلك ‪ :‬الأسنرزب ‪ .‬وهو الرصاص القلعي‪. ‎‬‬ ‫الفخر‬ ‫على بذل أعراض لهم ومحارم (ؤ‬ ‫أيا معتسرا صانوا العروض وأقبلوا‬ ‫وأبخلهم بالعرض في جود حاتم‬ ‫بالمال في بخل مادر‬ ‫فأجودهم‬ ‫وإن سكتوا كانوا شراوي البهائم‬ ‫إذا نطقوا كان الهراء حديثهم‬ ‫المكارم‬ ‫يوما لسبل‬ ‫فما تهتدي‬ ‫نفوس بطرق اللؤم أهدى من القطا‬ ‫وتطويل أكمام ولوث عمانم‬ ‫يظنون أن الفخر في جر ذيلهم‬ ‫وما للعلى مهر كبذل الدراهم‬ ‫وما الفخر إلا العلم والحلم والتقى‬ ‫فلست على جهل الدناة بلانم‬ ‫لنن جهلت قدري رباة أراذل‬ ‫فما جعل من ريح ورد بسالم «‬ ‫وإن يك فضلي قد أضر بحاسدي‬ ‫;‬ ‫©‬ ‫قناع من القناعة‬ ‫ووجه عن السؤال مصون‬ ‫الليث‬ ‫معطس‬ ‫أعز من‬ ‫لي نفس‬ ‫وصياص من الرضى وحصون ‪"١‬ا‏‬ ‫صاف‬ ‫القناعة‬ ‫من‬ ‫وقناع‬ ‫غصون‬ ‫يوماً‬ ‫لهن‬ ‫أو تثنت‬ ‫لا أجيب الأطماع إن هي نادت‬ ‫‪٦‬؟‪٠2‬٭©‪; ‎‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫العروض ‪ :‬متاع الدنيا من مال وغيره‪. ‎‬‬ ‫‪)١‬‬ ‫) ‪ ! ٢‬أبو جعل ‪ :‬حشرة من خصانصها أنها تموت من رانحه الورد ‪ 0‬كالحاسد لرب النعمة ‪ .‬يموت كمدا بحسده‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬صياص ‪ :‬الحصون‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٢٤٤‬۔‬ ‫لا تغترر بشرخ الشباب‬ ‫ركضا‬ ‫خلفك‬ ‫يركضن‬ ‫والمنايا‬ ‫أيها الغر كيف تطعم غمضا‬ ‫وترضى‬ ‫تحب‬ ‫ما‬ ‫تلق‬ ‫صالح‬ ‫بزاد‬ ‫للمعماد‬ ‫الموت‬ ‫بادر‬ ‫غُمراً منك في الذنوب تقضى‬ ‫تب إلى الله من خطاياك واندب‬ ‫كان نفلاً هناك أو كان فرضا‬ ‫ثم أصلح ما كنت أفسدت قدما‬ ‫غضا‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫ذابلاآ‬ ‫عوده‬ ‫جف ماء الشباب منك وأمسى‬ ‫وأنضى‬ ‫الشباب‬ ‫فنضى ملبس‬ ‫حل ضيف المشيب منك برأس‬ ‫من ذنوب دنسن ثوبا وعرضا‬ ‫خل عينيك تذرف الدمع خوفا‬ ‫أنها ما عصيت مولاك مرضى‬ ‫داو بالتوبة الجوارح واعلم‬ ‫رفضا‬ ‫الفضول ما عشت‬ ‫وارفضن‬ ‫المعاصي ذبا‬ ‫نفسك‬ ‫عن‬ ‫ذب‬ ‫كان وأقرض الله قرضا‬ ‫مما‬ ‫تاب‬ ‫الله مذنبا‬ ‫رحم‬ ‫وافعل الخير تلق رفعا وخفضا‬ ‫زود النفس فالرحيل قريب‬ ‫خفضا‬ ‫النذ‬ ‫تحبه‬ ‫نصب‬ ‫كل‬ ‫سوف ياتيك ما تخاف ويغدو‬ ‫وهوئً منه يكسب العقل مهضى‬ ‫شر ما في النفوس شخ مطاعغ‬ ‫كم فتى مات شارخ السن بضا')‬ ‫شباب‬ ‫بشرخ‬ ‫لا تغترر‬ ‫صاح‬ ‫وعرضا‬ ‫طولا‬ ‫الأمال‬ ‫ويمد‬ ‫ضل سعي امر يطيع هواه‬ ‫المال قبضا‬ ‫على‬ ‫قابضاً كفه‬ ‫طالبا من سراب قاع شرابا‬ ‫أرضا‬ ‫الأحبة‬ ‫أودع‬ ‫قد‬ ‫وهو‬ ‫المنايا‬ ‫ظن جهلا بأن يفوت‬ ‫غضا‬ ‫بالمصيبة‬ ‫الموت‬ ‫غصه‬ ‫عام في لجة الأمانئنق حتى‬ ‫بغضا‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫حبها صار‬ ‫غمره ما بدا له من حياة‬ ‫واشربن من نصيحتي لك محضا‬ ‫فأفق يا غرير من سكر لهو‬ ‫فتلاً ونقضا‬ ‫العباد‬ ‫ملوك‬ ‫في‬ ‫صنعته‬ ‫قد أرتك الخيام ما‬ ‫وغدو في الثرى يرضون رضا‬ ‫فبادوا‬ ‫كررت صرفها عليهم‬ ‫حين شاموا من عارض الموت ومضا‬ ‫حصون‬ ‫المنون‬ ‫من‬ ‫لم تحطهم‬ ‫(‪ )١‬شرخ الشباب ‪ :‬ريعانه ونضارته ؛ بض ‪ :‬لين‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٢٤٥ .‬۔‬ ‫الملك بعضا‬ ‫على‬ ‫بعضهم‬ ‫يحتوي‬ ‫قليل‬ ‫زمان‬ ‫سوى‬ ‫أقاموا‬ ‫ما‬ ‫دحضا‬ ‫المواقف‬ ‫ثابت‬ ‫بهم‬ ‫وأمسى‬ ‫الرؤوس‬ ‫للردى‬ ‫نكسوا‬ ‫قبله يشربون شهد وبرضا ا‬ ‫الزعاف وكانوا‬ ‫المورد‬ ‫وردوا‬ ‫مخضا‬ ‫رييحة‬ ‫لهقمن‬ ‫اضت‬ ‫مخ‬ ‫وعظا يعيه كل لبيب‬ ‫هاك‬ ‫وارحض القلب بالمواعظ رحضا "»‬ ‫منك بالمسامع وقر‬ ‫لا يكن‬ ‫فضا‬ ‫والنوم‬ ‫الرقاد‬ ‫يفض‬ ‫تنبيها‬ ‫دونك‬ ‫الرقاد‬ ‫كثير‬ ‫يا‬ ‫©‪; ٦2٩٨‬‬ ‫و‪‎‬‬ ‫نابت من النبات‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬الزعاف ‪ :‬الموت الشديد ‪ 0‬أو السم القاتل ؛ البرض ‪ :‬أويل م‬ ‫‪ :‬غسله‪. ‎‬‬ ‫الشيء‬ ‫‪ :‬رحض‬ ‫(‪ (٢‬رحض‬ ‫‪٦٤٢‬۔‪ ‎‬۔‪‎‬‬ ‫لا تزرع غير الخير‬ ‫وزادا‬ ‫راحلة‬ ‫أعددت‬ ‫وما‬ ‫لاه‬ ‫وأنت‬ ‫الرحيل‬ ‫أزف‬ ‫لقد‬ ‫وزادا‬ ‫طوعا‬ ‫فرضه‬ ‫وأدى‬ ‫الخطايا‬ ‫ترك‬ ‫فطظوبى لامر‬ ‫حصاذا‬ ‫مزروع‬ ‫لكل‬ ‫فإن‬ ‫فلا تزرع لنفسك غير خير‬ ‫صادا‬ ‫الإفلاح‬ ‫بها‬ ‫عبد‬ ‫فكم‬ ‫ولا تنصب سوى التقوى شبباكا‬ ‫مرادا‪١‬ا)‏‬ ‫وسقى‬ ‫جرهماً‬ ‫وعاطا‬ ‫كؤوسا‬ ‫طسماً‬ ‫لقد أعطى الردى‬ ‫ولا بلغوا من الدنيا مرادا‬ ‫قرارا‬ ‫الدنيا‬ ‫على‬ ‫وجدوا‬ ‫فما‬ ‫فسادا‬ ‫قهراً‬ ‫أهلها‬ ‫تملك‬ ‫وكم من ظالم في الذرض باغ‬ ‫فسادا‬ ‫إلا‬ ‫يدع‬ ‫ولم‬ ‫فمات‬ ‫فعاجله الردى في جوف أمن‬ ‫‪“٦‬٭©‪; ‎‬‬ ‫اختيار الزوجة‬ ‫ومبسم‬ ‫مال‬ ‫يغررك‬ ‫ولا‬ ‫فتاة‬ ‫الدين إن كنت ناكحاً‬ ‫عليك بذات‬ ‫ولكنها للزوج خزي‪ :‬وميسم ‪6‬‬ ‫فكم غادة راق العيون جمالها‬ ‫فذلك للإعجاب بالخزي ميسم ()‬ ‫في المحاسن بارع‬ ‫ودع ذات حسن‬ ‫و‪: ٦٥٩ ‎‬‬ ‫(‪ ()١‬طسنم ‪ :‬أمَة من العرب العاربة بادوا ‪ 0‬إل ما يقال في قوم تفرقوا فى القبائل منهم ؛ جُرهم ‪ :‬حي من اليمن‪٠ ‎‬‬ ‫نزلوا مكة‪ ٥ ‎‬وتزوج فيهم إسماعيل (القتتا‪ . ):‬فعصَوا الله ‪ .‬والحدوا في الحرم ‪ .‬فأباد هم الله ؛ مراد ‪ :‬ابو قبيلة‪‎‬‬ ‫من اليمن { وهو مراد بن مالك بن زيذ بن كهلان بن سنبا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬ميسم ‪:‬أثر ودلالة‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬ميسم ‪ :‬يقال ذات ميسم ‪ .‬اي ‪ :‬ذات جمال‪. ‎‬‬ ‫‏‪٢٤٢‬ا‪ .٧‬۔‬ ‫يا قارئ القرآن‬ ‫عاملا به ولا تخش ذلا في الحياة ولا فقرا‬ ‫يا قارئ القرآن كن‬ ‫وذكرهم الدنيا وزينتها فاقرا‬ ‫ومهما رأيت الناس في هذيانهم‬ ‫حراصا على الدنيا وفي يدها أسرى‬ ‫الخنام وجدتهم‬ ‫تأملت‬ ‫إذا ما‬ ‫سوى رجل منها إلى أختها أسرى‬ ‫الدنيا وجانب لهوها‬ ‫وما رقض‬ ‫د‪; ٦2٥ ‎‬‬ ‫تساوى تحت أطباق الثرى‬ ‫يبغى ادخار الخير من أوصى بها‬ ‫يا صاح هاك وصية من ناصح‬ ‫علت صحيح الجسم من أوصابها‬ ‫فكم‬ ‫لعافية‬ ‫الدنيا‬ ‫لا تأمن‬ ‫صالت بمخلبها عليه ونابها‬ ‫ولرب ذى عز ومجد شامخ‬ ‫من كان فيها خاملا أو نابها‬ ‫ولقد تساوى تحت أطباق الثرى‬ ‫الا امرء يسعى لنيل توابها‬ ‫بخيرها‬ ‫لا يفوز‬ ‫لدار‬ ‫فاعمل‬ ‫طوبى لمن بعد الممات توى بها‬ ‫والعلى‬ ‫والسعادة‬ ‫المقامة‬ ‫دار‬ ‫;‬ ‫ج ©‬ ‫۔ ‏‪ ٢٤٨‬۔‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫أول الحروف‬ ‫موعظة ‘ وفيها نكتة غريبة ‪ .‬وذلك أنك إذا أخذت‬ ‫المصاريع الأخرى على التوالي ‪ 0‬خرج منها قوله تعالى ‪ « :‬الله لطيف بعباده »‬ ‫مرتحل‬ ‫المرء‬ ‫علمت بأن‬ ‫أما‬ ‫آن المسير فأين الزاد والجمل‬ ‫الأمل‬ ‫بك‬ ‫يلعب‬ ‫ولا‬ ‫للآخرين‬ ‫وانظر ففي من مصى من قبل معتبر‬ ‫والوجل‬ ‫الإخبات‬ ‫مهرها‬ ‫لجنة‬ ‫إصرف هواك عن الدنيا وزخرفها‬ ‫ينتقل‬ ‫هل هي إلا كظل سوف‬ ‫هبك احتويت على الدنيا بأجمعها‬ ‫للموت والكل في المحيا له أجل‬ ‫عش كيف شنت فان العمر آخره‬ ‫طب ولا جرحه يا صاح يندمل‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫الموت‬ ‫واعلم بأن سقام‬ ‫(‪(١‬‬ ‫فليس يمكن من بعد الردى عمل‪‎‬‬ ‫اعمل وأنت من الأيام في مهل‬ ‫بادوا وعن سعة الأفدان قد نقلوا‪") ‎‬‬ ‫كم من ملوك أولى باس ومقدرة‬ ‫والدول‪‎‬‬ ‫الحنصار‬ ‫أغنت‬ ‫وما‬ ‫عنهم‬ ‫الموت نافعة‬ ‫فلم تكن عند شرب‬ ‫بين اللحود عليها الدود يقتتل‪‎‬‬ ‫أضحت وجوهمم من بعد بهجتها‬ ‫شغل‪‎‬‬ ‫ذكره‬ ‫له في‬ ‫ممن‬ ‫ان كنت‬ ‫فاذكر نزول الردى كى تستعد له‬ ‫والمقل‪‎‬‬ ‫الذجفان‬ ‫له‬ ‫تفيض‬ ‫دمعاً‬ ‫يا عين صبي على ما فات من عمرى‬ ‫قمل‪‎‬‬ ‫غله‬ ‫هوان‬ ‫فهو‬ ‫هواك‬ ‫وأنت يا نفس خافى الله واطرحى‬ ‫د ‏‪ ٦٩٥٩‬؛‬ ‫‏(‪ )١‬حسب العنوان للابيات ‪ 0‬يبدو كانه سقط على الناسخ بيت في شطره الثاني (حرف الياء) ‪ .‬لتكملة اسمه‬ ‫تعالى ‪ ( :‬لطيف » ‪ 6‬فليتأمل ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الافدان (جمع قذن) ‪ :‬وهو القصر المشيد ‪.‬‬ ‫‪.‬۔‪٢٤٩.‬‏ ۔‬ ‫ما الدنيا بدار اقامه‬ ‫كف"ا‪:/‬ني‬ ‫وهيهات ما با قىقى ‪.‬المتاع ع‬ ‫‪.‬ها‬‫الدنيا ق يلقليل متاع‬ ‫إنما‬ ‫ألا‬ ‫صيت ‪7‬‬ ‫ر ‪.‬‬ ‫يوما‬ ‫به‬ ‫ما‬ ‫اذا‬ ‫رمادى "‬ ‫من‬ ‫بقوت‬ ‫ضى‬ ‫سا‬ ‫وسوف أرد النفس عن ‪:79‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫"‬ ‫!‬ ‫انذاره‬ ‫اج‬ ‫فقد‬ ‫‪7‬‬ ‫للترحل‬ ‫زادا‬ ‫آخذ‬ ‫تعذلا في تركها و‬ ‫فلا‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫بدار‬ ‫الدنيا‬ ‫ما‬ ‫"‬ ‫فناداني له ود ‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬ا‬ ‫حس‬ ‫‪:‬ما‬ ‫‪ ١‬لح‬ ‫سل‬ ‫إذا‬ ‫ك‏|أنى‪7‬‬ ‫‪ .‬غفلة عن مكره وأ‬ ‫فيا راجيا رووحح المهر من ا تكن‬ ‫واماني‬ ‫ضلة‬ ‫سوء‬ ‫ل‬ ‫"‬ ‫‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والفوز‬ ‫وتأميلك الفردوس‬ ‫يينقضي و واوان‬ ‫‪ 7‬كل وقت‬ ‫بسعا‬ ‫‪7‬‬ ‫الأعلى‬ ‫ربك‬ ‫أطظع‬ ‫واوانني‬ ‫فضة‬ ‫من‬ ‫ب‪7‬اوعية‬ ‫عيه ‪1‬‬ ‫عليكم‬ ‫تطوف‬ ‫وولدان‬ ‫وحور‬ ‫‪2‬؟‪; ‎©٨2‬‬ ‫مسألة السلطان والوالد‬ ‫وا لتوالد‬ ‫‏‪ ١‬لطظارةرف‬ ‫الادب‬ ‫ذى‬ ‫طالب‪-‬‬ ‫أ بسى‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫ل‬ ‫حرز‬ ‫‪9‬‬ ‫وا‬ ‫السلطان‬ ‫رسالة‬ ‫سوى‬ ‫‪٠‬‬ ‫عي‏‪٠‬با‬ ‫‪ ١‬ل ذناس )‬ ‫‏‪ ) ١ : ٢‬؛‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬ل‬ ‫‪; ٦“٥©2‬‬ ‫‏‪ ٢٥٠‬۔‬ ‫السعد ومطر النحس‬ ‫بروق‬ ‫طبعا ويمزج أري العيش بالصبر‬ ‫الاهر يعقب صفو العيش بالكدر‬ ‫الحذر‬ ‫غاية‬ ‫منه‬ ‫لنفسك‬ ‫وخذ‬ ‫مسالمة‬ ‫أبدى‬ ‫وإن‬ ‫لا تأمننه‬ ‫منه فحقق بأن النحس في المطر‬ ‫وإن رأيت بروق السعد لانحة‬ ‫فالأايم يرصد للجانين في الزهر {©‬ ‫ولا تغرنك الدنيا بزخرفها‬ ‫البشر‬ ‫منها بنبل الرزايا أنفس‬ ‫راشقة‬ ‫الدهر‬ ‫حنايا‬ ‫ولاتزال‬ ‫وما دروا أنهم يثوون في حفر‬ ‫أين الذين بنوا فوق الذرى غرفا‬ ‫ريب المنون عن الأفدان والسرر ")‬ ‫عاشوا قليلا على الدنيا فاز عجهم‬ ‫لما دعاهم منادي الموت للسفر‬ ‫فخلفوا الدور والأموال وارتحلوا‬ ‫والعبر‬ ‫التذكار‬ ‫أبلغ‬ ‫وفيهم‬ ‫نفيهم لأولي الألباب موعظة‬ ‫مدة العمر‬ ‫لياهي‬ ‫مف‬ ‫لضع‬‫ات‬ ‫ولا‬ ‫فاترك عمارة دنيا لا بقاء لها‬ ‫إن كنت يا صاح ذا سمع وذا بصر‬ ‫واعمل ليوم به الأبصار خاشعة‬ ‫وقد توارى ضياء الشمس والقمر‬ ‫تفاقمه‬ ‫من‬ ‫الأنام سكارى‬ ‫ترى‬ ‫وصاحب الشر مسحوب إلى سقر‬ ‫فالخير يدعو إلى الفردوس صاحبه‬ ‫ما لم تقع بين ناب الحتف والظفر‬ ‫فانظر فأيهما أحببت فاسع له‬ ‫الأثر‬ ‫في‬ ‫الموت‬ ‫فبريد‬ ‫غد‬ ‫ولا تؤخر فعال الخير منك إلى‬ ‫في السحر‬ ‫رضواح‬ ‫ااب‬‫له ق‬‫اال‬ ‫فغ‬ ‫رب امر بات صدر الليل في جذل‬ ‫وينتهى البعض منا غاية الكبر‬ ‫وقد يموت كثير في شبيبته‬ ‫لم تستطع رد ما يأتى من القدر‬ ‫وكل نفس إذا حانت منيتها‬ ‫ورحمة ونجاحا منه في الوطر‬ ‫الله توفيقا ومغفرة‬ ‫استغفر‬ ‫;‬ ‫‪© 2‬‬ ‫(‪ )١‬الايم ‪ :‬الحية الخبيثة‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٢‬الافدان (جمع فدن) ‪ :‬القصر‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٢٥١.‬۔‬ ‫الحرام‬ ‫عن‬ ‫وتورعن‬ ‫جانبا‬ ‫ا لمطظامع‬ ‫ودع‬ ‫الزمان‬ ‫نوب‬ ‫على‬ ‫واصبر‬ ‫‪©2‬٭{؛ ;‬ ‫هلا ادخرت من الأعمال أبقاها‬ ‫الأعمال أبقاها‬ ‫هلا ادخرت من‬ ‫المال مدته‪.‬‬ ‫في ادخار‬ ‫مفنيًا‬ ‫يا‬ ‫أتقاها‬ ‫عند الله‬ ‫خير البرية‬ ‫فلا يغرنك جاه نلته وغنى‬ ‫أنقاها‬ ‫الأعراض‬ ‫فإنما أشرف‬ ‫فنق عرضك من أوساخها كرماً‬ ‫يوما فشر نفوس الخلق أشقاها‬ ‫ولا تكن لشقاء النفس مجتلبا‬ ‫عز امرء من كؤس الصبر أسقاها‬ ‫واسقها الصبر إن تاقت الى طمع‬ ‫‪; ٦٨ 2‬‬ ‫‪.‬۔ ‏‪ ٢٥٢‬۔‬ ‫تزود من الدنيا‬ ‫وكان لما بعد المنية عاملا‬ ‫أزى كيس الذقوام من دان نفسه‬ ‫على ربه أمسى تمنيه باطلا‬ ‫ومن يتبع أهواءه متمنيا‬ ‫ولابد من زاد لمن كان راحلا‬ ‫راحل‬ ‫الدنيا فإنك‬ ‫تزود من‬ ‫ذاهلا‬ ‫فلا تك عنه ساهي القلب‬ ‫التقى‬ ‫آخذه‬ ‫أنت‬ ‫وأفضل زاد‬ ‫آملا‬ ‫وسارع الى الخيرات إن كنت‬ ‫وواضب على الطاعات إن كنت خائفا‬ ‫باخلا‬ ‫فلا تمش مختالا ولا تمش‬ ‫الدنيا عليك بمالها‬ ‫وإن جادت‬ ‫باذلا‬ ‫لمالك إلا في رضى الله‬ ‫ذات الإله ولا تكن‬ ‫وأنفقه في‬ ‫فاعلا‬ ‫فكل امر يجزى بما كان‬ ‫وما اسطعت من فعل الجميل فلا تدع‬ ‫أرى المرء مأخوذا بما كان قائلا‬ ‫وجانب فضول القول يا صاح إنني‬ ‫فقد حاز عقلا ساطع النور كاملا‬ ‫ناقص)]‬ ‫أصبح‬ ‫إذا ما كلام المرء‬ ‫العي باقلا‬ ‫تفاقمه أن كان في‬ ‫سيأتى على سحبان يوم يود من‬ ‫قابلا‬ ‫مني‬ ‫للنصح‬ ‫إليك وكن‬ ‫اخي ارفض الدنيا وإن هي أقبلت‬ ‫;‬ ‫‪© 2‬‬ ‫‏‪ ٢٥٣‬۔‬ ‫موعظة وحكمة‬ ‫وضنا القلب كثرة الإهتمام‬ ‫الأثام‬ ‫تركك‬ ‫منك‬ ‫الروح‬ ‫راحة‬ ‫فتجنب إكثار أكل الطعام‬ ‫وإذا شنت أن تعيش صحيحا‬ ‫للأنام‬ ‫سلامة‬ ‫فيه‬ ‫الصمت‬ ‫واصمتن يسترح لسانك إن‬ ‫الغمام‬ ‫كظل‬ ‫زانل‬ ‫أنه‬ ‫واحذرن أن يغرك المال واعلم‬ ‫وكلامها‬ ‫مواعد‬ ‫في‬ ‫واثقا‬ ‫ومن الخرق أن ثرى بالغواني‬ ‫الظلام‬ ‫به في‬ ‫يهتدى‬ ‫ساطع‬ ‫وتعلم فإنما العلم نور‬ ‫بالأنعام‬ ‫ألحق وه‬ ‫فقد‬ ‫والعقل‬ ‫العلم‬ ‫فاته‬ ‫المرء‬ ‫وإذا‬ ‫الحرام‬ ‫اكتساب‬ ‫الله في‬ ‫واتق‬ ‫مكان حلال‬ ‫المال من‬ ‫وخذ‬ ‫العظام‬ ‫رميم‬ ‫الثرى‬ ‫تحت‬ ‫صرت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫الثراء عنك‬ ‫يغني‬ ‫ليس‬ ‫وابتسام‬ ‫بشاشة‬ ‫ذا‬ ‫فالقه‬ ‫أو محبا‬ ‫تلق مبغضاً‬ ‫ومتى‬ ‫ورغام‬ ‫مصور‬ ‫مهين‬ ‫ماء‬ ‫من‬ ‫فإنك‬ ‫الكبرياء‬ ‫ودع‬ ‫الختام‬ ‫سوء‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫واستعذه‬ ‫ورخاءا‬ ‫شدة‬ ‫الله‬ ‫واحمد‬ ‫‪; ٦2٩‬‬ ‫أربعة تضني القلوب‬ ‫القلوب فهاكها‬ ‫وأربعة تضني‬ ‫ه‬ ‫مبينه إن كنت ممن له عقل‬ ‫عزوف عن الأمرالذي يبتغي البعل‬ ‫وحليلة‬ ‫بها‬ ‫بطى‬ ‫فماندة‬ ‫وظهروني فافهم الوصل يا خل‬ ‫كتابة‬ ‫عند‬ ‫يجر‬ ‫لم‬ ‫قلم‬ ‫كدا‬ ‫إ‪; ٦%© ‎‬‬ ‫(‪ )١‬الخرق ‪ :‬الحيرة ؛ وبكسر وسطه ‪ :‬الرجل المتحير‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٢٥٤‬۔‬ ‫أتنشغلني عن التقوى‬ ‫جلنارا ()‬ ‫منها‬ ‫الخدان‬ ‫حكى‬ ‫ورد‬ ‫بحب‬ ‫أراني قد شغلت‬ ‫نارا‬ ‫جل‬ ‫المهيمن‬ ‫خلق‬ ‫وقد‬ ‫فتاه‬ ‫التقوى‬ ‫عن‬ ‫تشغلني‬ ‫‪; ٥0٩‬‬ ‫الشعر البديع‬ ‫مدح الإمام وعد لن أوزانه‬ ‫يا ناظم الشعر البديع انظمه في‬ ‫إلا وفخةتخم قدره اأوزانه‬ ‫فمديحه ما جاء في شعر امرئ‬ ‫د‪: ٦٥ ‎‬‬ ‫تجاف عن دنياك‬ ‫فقليله يا ابن التراب كتير‬ ‫هون عليك وكن بوقتك راضيا‬ ‫يفنى وإن محبها مغرور‬ ‫وتجاف عن دنياك إن نعيمها‬ ‫‪; ٦“%٨© 2‬‬ ‫(‪ )١‬جلنار ‪ :‬زهر الرمان‪. ‎‬‬ ‫‪. ٢٥٥‬‬ ‫ليس لنا إلا اللةقبور بيوت !‬ ‫ذنموت‬ ‫ذنحن‪ 2:7‬عنه‬ ‫‪.‬فيما‬ ‫‪ 7‬فس‬ ‫‪.‬‬ ‫_ ه‬ ‫نناة‬ ‫اللققناععةذ ه‬ ‫ذا‬ ‫‪:‬‬‫ىفي‬ ‫يك‬ ‫"اه‬ ‫عل‬ ‫بواذخا‬ ‫بيوت‬ ‫ر‬ ‫ادخا‬ ‫في الهواء‬ ‫نبنى‬ ‫د©‪2٨‬؛‏ ;‬ ‫تخاة ف الالذنار !‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مه‬ ‫ل‬ ‫لم‬ ‫ن ويؤذ‬ ‫عيد‬ ‫با‬ ‫‏‪ ١‬لبعو صه‬ ‫عص‬ ‫يؤلمه‬ ‫ويو‬ ‫ليبرد‬ ‫ي جسم وك‬ ‫اذفال كارلز يود‬ ‫يبد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مسها‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫لعا صي‬ ‫وليس‬ ‫‪:‬شديده‬ ‫م‬ ‫هي‬ ‫ر‬ ‫النار‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫خير في الدنيا‬ ‫ته‬ ‫ولا‬ ‫ال"نا ر‬ ‫تقو‬ ‫‪2‬ار رةه‪٥‬‏ ‪:‬‬‫حر‬ ‫على‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫‪-‬‬ ‫ك‬ ‫الن كنت‬ ‫‪/‬‬ ‫البلو‬ ‫‪٠‬‬ ‫ٍ‬ ‫من‬ ‫زادمكا‬ ‫_‬ ‫|‬ ‫‏‪:‬‬ ‫ذن ‪,‬ة‬ ‫بالله‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫وا ‪-‬‬ ‫وكن‬ ‫‪:‬ه‬ ‫‪:. :‬‬ ‫هواء‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫‪:‬وخال‬ ‫ِ ) ‪7‬‬ ‫امسراك ث ‪:‬ل‬ ‫ى‬ ‫لتقو‬ ‫آ‬ ‫_‬ ‫سا‬ ‫|‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ..‬غذتك ‪_ 7‬تو ى‬ ‫‪3‬‬ ‫اللممتوى‪/‬‬ ‫بعدها‬ ‫‪:‬ا‬ ‫‪ 7‬تن من ‪7‬‬ ‫يبااره‬ ‫المرة‬ ‫يضر‬ ‫©و‪2٥٩‬؟؛‏ ‪:‬‬ ‫‪٢٥٦.‬‬ ‫شر الأنام‬ ‫تيه‬ ‫ذيل‬ ‫ساحب‬ ‫وهو‬ ‫ومشى‬ ‫فيه‬ ‫نافس‬ ‫الحطام‬ ‫احب‬ ‫من‬ ‫وأبيه‬ ‫أمه‬ ‫من‬ ‫المرئ‬ ‫يفر‬ ‫ليوم‬ ‫ناسيا‬ ‫لا تكن‬ ‫يذكر عند الورى عيوب اخيه‬ ‫الأنام من لم يزل‬ ‫إن شر‬ ‫د‪: ٦٥٩ ‎‬‬ ‫على ) لعصيان‬ ‫جري ء‬ ‫فتلهو ويفني عمرك الحدتان‬ ‫أعندك من حر الجحيم أمان‬ ‫وتعشقها والعشق فيه هوان‬ ‫تنافس في الدنيا كأنك لم تمت‬ ‫جبان‬ ‫أداء الواجبات‬ ‫وعند‬ ‫جريء على عصيان ربك مقدم‬ ‫مكان‬ ‫منه‬ ‫يخل‬ ‫لما‬ ‫وربك‬ ‫مراقبا‬ ‫خلوت‬ ‫إما‬ ‫له‬ ‫ولست‬ ‫واعهدها بالامس عنه تصان‬ ‫فكم من وجوه رقم الترب فوقها‬ ‫يمشي تبخترا على ظهرها إذ قيل مات فلان‬ ‫نسان‬ ‫ارى‬ ‫لت‬ ‫اينا‬ ‫فب‬ ‫;‬ ‫‪© 2‬‬ ‫‏‪ ٢٥٧ .‬۔‬ ‫إلى كم أضيع العمر ؟‬ ‫ولا تتهم مولاك ما لم تنل وفرا‬ ‫دع الطمع المذموم عنك تعش حرا‬ ‫بعدل ولم ينس الطيور ولا الذرا‬ ‫فقد قسم الأرزاق ما بين خلقه‬ ‫وإن كنت ذا فقر فلا تترك الصبرا‬ ‫فإن كنت ذا مال فلا تنس شكره‬ ‫بشؤم ذنوب لا أحيط بها حصرا‬ ‫أراني إن لم يرحم الله هالكا‬ ‫عمرا‬ ‫أبدا‬ ‫غيره‬ ‫بمعطى‬ ‫ولست‬ ‫إلى كم أضيع العمر في اللهو والصبى‬ ‫وقد وسمت مني براندها الشعرا‬ ‫ألهوا والمنية قد دنت‬ ‫وحتام‬ ‫ولست أطيق البرد يومآ ولا الحرا‬ ‫وأنسى لظئ عند ارتكابيَ للهوى‬ ‫غفور وربي يقبل التوب والعذرا‬ ‫اسأت كثيرا وهو للعبد محسن‬ ‫;‬ ‫‪© 2‬‬ ‫‏‪ ٢٥٨‬۔‬ ‫تأهب للرحيل‬ ‫احمل‬ ‫بالمنى‬ ‫‪.7‬‬ ‫سوف‬ ‫يغرك‬ ‫الى كم أيها الرجل‬ ‫وأنت إلى المقابر عن قليل‬ ‫اخجل‬ ‫دنا‬ ‫فقد‬ ‫للرحيل‬ ‫أخانا‬ ‫يا‬ ‫تأهب‬ ‫شغل‬ ‫‏‪ ١‬لرد ى‬ ‫في‬ ‫لك‬ ‫ولا‬ ‫الدنيا‬ ‫بهذه‬ ‫شغلت‬ ‫تمر‬ ‫بحبها‬ ‫فأنت‬ ‫مطامعها‬ ‫إلى‬ ‫وملت‬ ‫وا لفزل‬ ‫واللهو‬ ‫فتى‬ ‫يا‬ ‫التصابي‬ ‫فحثام‬ ‫يشتعل‬ ‫الشيب‬ ‫بياض‬ ‫فيه‬ ‫غدا‬ ‫قد‬ ‫ورأسك‬ ‫رحلوا‬ ‫قد‬ ‫عنك‬ ‫قوم‬ ‫ذكر‬ ‫في‬ ‫عبرة‬ ‫أمالك‬ ‫عملوا‬ ‫وما‬ ‫كسبوا‬ ‫بما‬ ‫رهنا‬ ‫الثرى‬ ‫في‬ ‫وأضحوا‬ ‫وتنزل حيثما نزلوا‬ ‫ذهبوا‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ‫ستذهب‬ ‫دخلوا‬ ‫حيثما‬ ‫وتدخل‬ ‫وتخرج مثل ما خرجوا‬ ‫العسل‬ ‫حلقومك‬ ‫فى‬ ‫لذ‬ ‫مهما‬ ‫السم‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫وإن صافتك يا رجل‬ ‫بالدنيا‬ ‫ولا تغقر‬ ‫وفيها الضر والدخل‬ ‫كدر‬ ‫ها‬ ‫صفاء‬ ‫فان‬ ‫‏‪ ١‬لرسل‬ ‫قبلك‬ ‫من‬ ‫خلت‬ ‫وقد‬ ‫بالخلود‬ ‫أتطظمع‬ ‫و‪: ٦٥9 ‎‬‬ ‫‏‪ ٢٥٩‬۔‬ ‫دع الرياء‬ ‫من العباد ومن عصى‬ ‫أطاع‬ ‫من‬ ‫الله أ عقم‬ ‫من يراء مخلصا‬ ‫يسمى‬ ‫فلا‬ ‫الرياء‬ ‫فدع‬ ‫""‬ ‫المهيمن‬ ‫وارج‬ ‫ته ‏‪2 ١‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫م‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪: . ١‬‬ ‫و‬ ‫زادك‬ ‫واأددنن‬ ‫حيل‬ ‫رحالك‬ ‫‏‪ ١‬زمم‬ ‫والحصى‬ ‫فوقك‬ ‫يهال‬ ‫والتراب‬ ‫بك‬ ‫""‬ ‫د ‏‪; ٥٥‬‬ ‫اياك والنميمة‬ ‫وجيها‬ ‫العالمين‬ ‫عند‬ ‫ليكون‬ ‫قوله‬ ‫‪4‬‬ ‫بال ‏‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من‬ ‫با‬ ‫وجيها‬ ‫بالمكرمات‬ ‫بل أمها‬ ‫بنميمه‬ ‫وجا هة‬ ‫تطلبن‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫يزال سفيها‬ ‫وجه الإله فلا‬ ‫وفعاله‬ ‫بمقاله‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫انف‬ ‫فما أغبى‬ ‫موت‬ ‫‪ 7‬هي حياة ة ببعدها‬ ‫التنافس‬ ‫ودع‬ ‫قد كنت في ظلم الورى نو‪.‬‬ ‫التي‬ ‫نيتك‬ ‫غالتك‬ ‫منملاً‬ ‫با‬ ‫هذا القريض منوها] تنويها‬ ‫لقبيح فعلك في الورى‬ ‫غدا‬ ‫حتى‬ ‫لك ذكره بين الورى تشويها‬ ‫مششووها‬ ‫البلاد‬ ‫دى‬ ‫غادرتت عار عارا ذ‬ ‫والعار والنار التي تاويها‬ ‫الردى‬ ‫النفس‬ ‫تورث‬ ‫النم ٍيمة‬ ‫إانل‬ ‫و ‏‪ ٦٥‬؛‬ ‫‪.‬‬ ‫بي بينن الناس الناس‬ ‫مايمنميهمة‬ ‫ناشي‬ ‫لم‬ ‫ا‪:‬‬‫بملا‬ ‫‏(‪ )١‬من‬ ‫۔‪٢٦٠.‬‏ ۔‬ ‫وا للسان‬ ‫) لطرف‬ ‫بلو ى‬ ‫وترك فضول القول ما كنت قانلا‬ ‫عليك بفض العين عن كل عورة‬ ‫يصر في مقاصير السلامة قائلا ‏‪6١‬‬ ‫فمن يوق بلوى طرفه ولسانه‬ ‫اليواقيت سائلا‬ ‫ولو كان خلاب‬ ‫ولا تهرقن ماء المحيا لمطمع‬ ‫ولكن سل الرحمن إن كنت سائلا‬ ‫ولا تسألن الناس ما في أكفهم‬ ‫نائلا‬ ‫والهم‬ ‫الكد‬ ‫لغير‬ ‫حريصا‬ ‫وإياك والحرص الذميم فلن ترى‬ ‫‪: 2٥ 2‬‬ ‫إذكر إلهك‬ ‫ساريه )‬ ‫كانك‬ ‫وكن‬ ‫البيوت‬ ‫أحد‬ ‫ان الإله له بيوت فالزمن‬ ‫واسمع كما سمع المنادى ساريه "!)‬ ‫وإذا دعا داعى الهدى فأصخ له‬ ‫ساريه «ُ؛)‬ ‫مدامع‬ ‫تحكي‬ ‫بمدامع‬ ‫واذكر إلهك فيه واسجد وانتحب‬ ‫‪: ٦٥02‬‬ ‫(‪ )١‬قانلا ‪ :‬من المقيل ‪ :‬الإستراحة والإستجمام في وقت القائلة ‪ .‬اي ‪ :‬منتصف النهار‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬سارية ‪ :‬اسطوانة‪. ‎‬‬ ‫عمر‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬سارية ‪ :‬إسم قاند جيش‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪ (٤‬سارية ‪ :‬سحابة ممطرة‪‎‬‬ ‫‏‪ ٢٦١.‬۔‬ ‫إذكر إلهك‬ ‫‪٠‬‬ ‫الناسي‬ ‫غفول‬ ‫ولا تغفل‬ ‫تسعد‬ ‫بالعشية والضحى‬ ‫إلهك‬ ‫إذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫د ©‬ ‫السكوت عن الجهول جوابا‬ ‫إن السكوت عن الجهول جوابا‬ ‫أسكت إذا ما رآك يوما جاهل‬ ‫تقة وإحذر قولهم كذابا‬ ‫والقول لا ترفعه إلا عن فتى‬ ‫;‬ ‫!‪%‬‬ ‫كريم الطبع‬ ‫للميعاد إخلاف‬ ‫فلا يكن منك‬ ‫الوعد إلا الوغد عندهم‬ ‫لا يخلف‬ ‫وليس يغني بغير الدر إخلاف ‏‪6١‬‬ ‫لا خير في بارق لا عنده مطر‬ ‫أمواله حيث لا تغنيه آلاف‬ ‫ان المريض لمحروم وإن كثرت‬ ‫ألاف‬ ‫الأوغاد‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫ذا أدب‬ ‫الطبع‬ ‫كريم‬ ‫كل‬ ‫الفت‬ ‫‪; ٦»©2‬‬ ‫‏(‪ )١‬إخلاف (جمع خلف { بكسر الخاء) ‪:‬طرف ضرع الناقة ‪( ©0‬وبالفتح) ‪:‬النوق الحوامل ‪ 0‬وتجمع الى م مخاليف ؛‬ ‫والمخلاف ‪:‬إمارة صغيرة باصطلاح أهل اليمن ‪ 0‬كالولاية عند غيرهم ‪.‬‬ ‫۔‪٢٦٢‬‏ ۔‬ ‫البريد‬ ‫بنا يركضان ركض‬ ‫إنما الليل والنهار إلى موت‬ ‫بعيد‬ ‫وهما يدنيان كل‬ ‫فهما يقصيان كل قريب‬ ‫جليد‬ ‫وهما يوهيان كل‬ ‫وهما يسقمان كل صحيح‬ ‫;‬ ‫‪% 2‬‬ ‫نحبك يا دنيا‬ ‫ونعشق‬ ‫الجفاء‬ ‫منك‬ ‫ويلحقنا‬ ‫عدوة‬ ‫وأنت‬ ‫دنيا‬ ‫يا‬ ‫نحبك‬ ‫بنيل الرزايا عن قسيك يرشق‬ ‫ويأمنك المغرور منا وجسمه‬ ‫وان أنوف الناس ريحك تنشق‬ ‫ومن أعجب الخشياء أنك جيفة‬ ‫;‬ ‫‪© 2‬‬ ‫عبر الزمان‬ ‫العبرات‬ ‫جمة‬ ‫عيوناً‬ ‫تبغي‬ ‫لكنها‬ ‫كثيرة‬ ‫الزمان‬ ‫عبر‬ ‫غبرات‬ ‫البدور وأوجه]ا‬ ‫مثل‬ ‫فاعمل ليوم فيه تلقى أوجها‬ ‫حسرات‬ ‫يا أخي‬ ‫ما فات نفسك‬ ‫على‬ ‫واقنع بما تعطى ولا تذهب‬ ‫حشرات‬ ‫كلها‬ ‫البرية‬ ‫وهب‬ ‫فاعتصم‬ ‫المهيمن‬ ‫الصمد‬ ‫وبربك‬ ‫©‪2‬؟ ;‬ ‫۔ ‏‪ ٢٦٣‬۔‬ ‫ذر الربا‬ ‫الرداءة ة غا‪:‬لي‬ ‫ان‬ ‫رخصه‬ ‫الرديء‬ ‫لشئ‬ ‫تشتر‬ ‫تش‬ ‫ك‬ ‫‪:‬بها‬ ‫فيما‬ ‫اللرربيا‬ ‫‪ ٠ .‬ه‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫مح‬ ‫لرخيص‬ ‫لمنا هق‬ ‫مح‬ ‫نار‬ ‫| نه‬ ‫تبيع‬ ‫و ذدرر‬ ‫ي‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫م‬ ‫‪: ٦٥9 2‬‬ ‫زيزي صالح‬ ‫كم من أخي شر في‬ ‫صالح‬ ‫سحجبة‬ ‫و"له‬ ‫سد‬‫‪.‬‬ ‫من‬ ‫الور م‬ ‫صالح‬ ‫شخص‬ ‫زي‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أخر‬ ‫في‬ ‫و لكم‬ ‫د ©‪%‬؟ ;‬ ‫‏‪ ٢٦٤‬۔‬ ‫الجليس الصالح‬ ‫المتعلم‬ ‫السائل‬ ‫عند‬ ‫وفتياه‬ ‫أدهم‬ ‫مقالة‬ ‫الم تسمع‬ ‫أخي‬ ‫المتيم‬ ‫إلى الدنيا صبو‬ ‫صبوت‬ ‫إذا أنت جالست الغني من الورى‬ ‫قليل فجالس منهم كل معدم‬ ‫وإن أنت جالست الفقير قنعت بال‬ ‫تسربلت بالكبر القبيح المذمم‬ ‫وإن أنت جالست الأمير عليهم‬ ‫يزدنك جهلا فاجتنبهن تسلم‬ ‫وإن أنت جالست النساء بمجلس‬ ‫وزادت ملاهيه فكن ذا تفهم‬ ‫ومن جالس الصبيان زاد مزاجه‬ ‫وجهلا وإصراراً على كل ماأثم‬ ‫ومن جالس الفساق زاد جراءة‬ ‫الله فاعلم‬ ‫عية‬ ‫اد ف‬ ‫ط سن‬‫خوان من كان صالحا فهم‬ ‫لسإمن‬ ‫اال‬ ‫فج‬ ‫وخير جليس‪ ,‬عالم غير جاهل فجالسه تكسب منه فقها وتعلم‬ ‫‏‪ :٥ 2‬؛‬ ‫مجالسة الملوك‬ ‫ناطقا‬ ‫لديهم بغير الحق والصدق‬ ‫الملوك فلا تكن‬ ‫إذا أنت جالست‬ ‫فما خير نمام وإن كان صادقا‬ ‫وكن حذرآ من أن تنم على امر‬ ‫‪; ٦٥02‬‬ ‫۔ ‏‪ ٢٦٥‬۔‬ ‫تقلب الدهر والخلان‬ ‫وحزينا‬ ‫باكياً‬ ‫عليه‬ ‫رجعت‬ ‫باكيا‬ ‫منه قد كنت‬ ‫دهر‬ ‫ألا رب‬ ‫في ‏‪ ١‬لأنام مبينا‬ ‫خصما‬ ‫لك‬ ‫غدا‬ ‫وصاحبا‬ ‫خلا‬ ‫صار‬ ‫عدو‬ ‫ورب‬ ‫و ‏‪ ٦٥0‬؛‬ ‫مشاورة اللبيب‬ ‫فتندما‬ ‫يشير‬ ‫فيما‬ ‫مخالفه‬ ‫اللبيب فلا تكن‬ ‫إذا أنت شاورت‬ ‫بعد الدموع لها دما‬ ‫فتبكي من‬ ‫عاقل‬ ‫نصيحة‬ ‫لا تردد‬ ‫وإياك‬ ‫;‬ ‫©‬ ‫حب الجاه والشرف‬ ‫والذلا‬ ‫الهون‬ ‫فيه يعقب‬ ‫تنافس‬ ‫الذي‬ ‫الجاه والشرف‬ ‫حب‬ ‫الأ إن‬ ‫الماء الحشائش والبقلا‬ ‫كما ينبت‬ ‫النفاق إذا جرى‬ ‫القلب‬ ‫وينبت في‬ ‫و©‪2٩‬؟‏ ;‬ ‫۔ ‏‪ ٢٦٦‬۔‬ ‫مخالفة النفس‬ ‫الشر‬ ‫إلى‬ ‫قادتك‬ ‫تهواه‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫أعطيتها‬ ‫إن‬ ‫نفسك‬ ‫السر‬ ‫باذلي‬ ‫من‬ ‫ولا تكن‬ ‫حازما‬ ‫وكن‬ ‫النفس‬ ‫فخالف‬ ‫‏‪ ٦2٥٩٦‬؛‬ ‫جالبات الوبال‬ ‫بالوبال رواجع‬ ‫عليه‬ ‫فهن‬ ‫ثلاثة أشياء إذا كن في امر‬ ‫هو ضايع‬ ‫وثالثها النكث الذي‬ ‫فاعلمن‬ ‫والمكر‬ ‫البغي‬ ‫فأولهن‬ ‫على أنه للامر والنهي جامع‬ ‫لنا‬ ‫جملتها‬ ‫القرآن‬ ‫بين‬ ‫وقد‬ ‫و©٭©؟ ؛‬ ‫المودة حاضرا وغائبا‬ ‫مغتاب‬ ‫غبت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫وهو‬ ‫حاضرا‬ ‫وده‬ ‫يريني‬ ‫من‬ ‫مرتاب‬ ‫وهو‬ ‫قلبي‬ ‫تركت‬ ‫كن لي عدوا أو صديقا كما‬ ‫؛‪; ‎©٨“2‬‬ ‫‪.‬۔‪٧‬ا‪٢٦‬‏ ۔‬ ‫يبغي ادخار الخير من أوصى بها‬ ‫علت صحيح الجسم من أوصابها‪6‬‬ ‫ونابها‬ ‫عليه‬ ‫بمخلبها‬ ‫نالت‬ ‫من كان فيها خاملاً أو نابها‬ ‫إلا امرؤا يسعى لنيل ثوابها‬ ‫فاعمل لدأب؛ لا يفوز بخيرها‬ ‫طوبى لمن بعد الممات ثوى بها‬ ‫ذات السعادة والمقامة والعلى‬ ‫و ‏‪ ٦٥0‬؛;‬ ‫افهم يا أخي المثل‬ ‫في قدر غيرك فافهم يا أخي المثلا‬ ‫لك من حمل‬ ‫خير‬ ‫بقدرك‬ ‫طير‬ ‫‪; %‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪ )١‬أوصابها (جمع وصب) ‪ :‬وهو المرض‪. ‎‬‬ ‫۔ ‏‪ ٢٦٨‬۔‬ ‫كثير الحلف‬ ‫كذاب‬ ‫فانه‬ ‫الحديث‬ ‫رام‬ ‫كلما‬ ‫يحلف‬ ‫المرء‬ ‫وإذا رأيت‬ ‫د‪: ٦٥ ‎‬‬ ‫ثلاثة لا يلامون‬ ‫مسافر ومريض والذي صاما‬ ‫ثلائة لا تلمهم إن هم غضبوا‬ ‫و ‏‪ ٦٥0‬؛‬ ‫السر‬ ‫أفقفشاه‬ ‫أنه‬ ‫فاعلم‬ ‫للسر‬ ‫وإذا رأيت المرء يطلب موضعا‬ ‫إ‪: ٦٥9 ‎‬‬ ‫‏‪ ٢٦٩_.‬۔‬ ‫رحمة منك تمحو ذ نوبي‬ ‫ومغفرة تمحو جميع ذنوبى‪٢‬ا‪0‬‏‬ ‫إلهى إني آمل منك رحمة‬ ‫ولا تخل من أحوالهن ذنوبى ‏‪6{١‬‬ ‫يا خير رازق‬ ‫لي الخيرات‬ ‫فيسر‬ ‫ليجري في خيل القنوع ذنوبى("‬ ‫بفضلك أغنني‬ ‫كل منان‬ ‫وعن‬ ‫ووفر من الفعل الجميل ذنوبى «‬ ‫نافعا وتجملا‬ ‫لي علما‬ ‫وهب‬ ‫ليسلم من حمل الذنوب ذنوبى{‪0‬‬ ‫والسوء ملبسى‬ ‫من الفحشاء‬ ‫وطهر‬ ‫;‬ ‫‪© 2‬‬ ‫(‪ )١‬ذنوبي (بالضم) ‪ :‬الآثام والمعاصي‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬ذنوبي ‪ :‬الذنوب (بالفتح) ‪ :‬الدلو العظيمة ‪ 0‬وتكني بها العرب عن الحظ والنصيب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬ذنوبي ‪ :‬يقال ‪ :‬فرس ذنوب (بالضم) { اي ‪ :‬فرس وافر واسع هلب الذنب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬ذنوبي ‪ :‬الذانب من الشيء ‪ :‬التالي على أثره‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬ذنوبي ‪ :‬الذنيبي ‪ :‬ضرب من البرود‪. ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫۔=‪‎‬‬ ‫مسألة في الميراث وجوابها ( لغز )‬ ‫ماله فلسا‬ ‫فواحدة لم تعط من‬ ‫أربع‬ ‫حلانل‬ ‫عن‬ ‫وبعل تردى‬ ‫عرسا‬ ‫له‬ ‫وكانت‬ ‫ميراثا‬ ‫هنالك‬ ‫تنل‬ ‫ولم‬ ‫صداقا‬ ‫نالت‬ ‫وواحدة‬ ‫نفسا‬ ‫ذابت على فقده‬ ‫وقد‬ ‫صداقا‬ ‫وواحدة حازت تراثا ولم تحز‬ ‫وميراثها من بعد ما سكن الرمسا‬ ‫ورابعة الأزواج حازت صداقها‬ ‫و©‪{٢‬؛‏ ‪:‬‬ ‫جواب مسألة الميراث‬ ‫إشراقه بدرا تبلج أو شمسا‬ ‫لك الخير خذ مني جوابا تخاله‬ ‫أوطاه جارية لعسا ‏‪6١‬‬ ‫عليه وقد‬ ‫بالعتق ربه‬ ‫غلامم من‬ ‫فذاك‬ ‫لا همسا‬ ‫هنالك‬ ‫جهرا‬ ‫وأعتقها‬ ‫له‬ ‫وكلتاهما‬ ‫أخرى‬ ‫وأنكحه‬ ‫تزوج خودا حرة تتقى الرجسا‬ ‫محررا‬ ‫الغلام‬ ‫ذاك‬ ‫غدا‬ ‫فلما‬ ‫تشابه في ألحاظها مقلة الخنسا «»‬ ‫ومن بعدها ذمية ذات مقلة‬ ‫وليس لها إرث ولو قرعت ضرسا‬ ‫دهاق موفرا‬ ‫ص من‬ ‫ايللها‬ ‫فهذ‬ ‫وميراثها والبغيى صرخته لمسا‬ ‫صداقها‬ ‫منه‬ ‫الحسناء‬ ‫وللحرة‬ ‫فتيل ولو عضت على ذلك الخمسا‬ ‫وزوجته المملوكة الرق ما لها‬ ‫واحذر النحسا‬ ‫من المال إرثا وافر‬ ‫عتاقا فاعطها‬ ‫وأما التي فكت‬ ‫ولا ينسى‬ ‫بحكم إله لا يضل‬ ‫فهاك الذي عنه سألت مبينا‬ ‫‪2‬؛{‪; ‎“٨‬‬ ‫(‪ )١‬لسا ‪ :‬التي في شفتها سواد‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬خنسا ‪ :‬يقال ‪ :‬في انفها خنس ‪ .‬وهو انخفاض القصبة وعرض الأرنبة‪. ‎‬‬ ‫۔‪ ٢٧١ ‎‬۔‪‎‬‬ ‫يا طالب العلم‬ ‫وليلا‬ ‫فى الطلاب‬ ‫نهارا‬ ‫وانصب‬ ‫به‬ ‫العلم فاشتغلن‬ ‫تبغي‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ ‫وليلى‬ ‫لكعاب‬ ‫بأسماء‬ ‫يوماً‬ ‫متشاغل‬ ‫به‬ ‫لا يحضى‬ ‫فالعلم‬ ‫د‪: ٦٥ ‎‬‬ ‫من استبد برأيه ضل‬ ‫زلا‬ ‫مستعجل‬ ‫فتئ‬ ‫من‬ ‫كم‬ ‫تحاوله‬ ‫فيما‬ ‫را فقا‬ ‫كن‬ ‫صلا‬ ‫برأ به‬ ‫استبد‬ ‫فمن‬ ‫أرب‬ ‫ذا‬ ‫فيه‬ ‫شاور‬ ‫وا لأمر‬ ‫‪:‬‬ ‫و ©‬ ‫‏‪ ١‬لأيام‬ ‫شد مصائب‬ ‫والإغتراب‬ ‫النوى‬ ‫في‬ ‫سقا‬ ‫خمس‬ ‫الأيام‬ ‫مصانب‬ ‫أشد‬ ‫في الشباب‬ ‫وموت‬ ‫غنى‬ ‫خلاف‬ ‫وافتقار‬ ‫عز‬ ‫بعد‬ ‫وذن‬ ‫في احتجاب‬ ‫منه‬ ‫الطرف‬ ‫وأ ضحى‬ ‫نور‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫أتى‬ ‫عمى‬ ‫كذاك‬ ‫‪; ٦٥ 1‬‬ ‫‪.‬۔ ‏‪ ٢٧٢‬۔‬ ‫يبرحوا‬ ‫لم‬ ‫بها‬ ‫وهم‬ ‫و‪; ٦٥9 ‎‬‬ ‫ملك الفؤاد‬ ‫كأن جبينه وجه الهلال‬ ‫لقد ملك الفؤاد غزال ظبى‬ ‫إذا ما ذيق أو رطب الهلالي‬ ‫رضاب لماه كالعسل المصفى‬ ‫©“‪{2‬؛ ;‬ ‫و‬ ‫‪.‬۔‪ ٣‬‏‪ ٢٧‬۔‬ ‫ماء ونار‬ ‫ولا يصاد‬ ‫بناظريه‬ ‫يصيد‬ ‫نشسوز‬ ‫ذي‬ ‫ريم‬ ‫وصال‬ ‫أروم‬ ‫اتقاد‬ ‫الماء‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫ونار‬ ‫ماء‬ ‫وجناته‬ ‫على‬ ‫الفؤاد‬ ‫منه‬ ‫لي‬ ‫يصف‬ ‫ولما‬ ‫مصفى‬ ‫عسلا‬ ‫تغره‬ ‫تصمن‬ ‫فهذا العذل فيه هو المراد‬ ‫خير‬ ‫ألف‬ ‫العواذل‬ ‫الله‬ ‫جزى‬ ‫سعاد‬ ‫عنه‬ ‫نأت‬ ‫من‬ ‫ويسعد‬ ‫©و٭‪%١‬؟‏ ;‬ ‫حسن ليس في القمر المنير‬ ‫عن الصهباء والاري المشور ‏‪6١‬‬ ‫وغانية غنيت بريق فيها‬ ‫النمير‬ ‫حلاوة ريقها العذب‬ ‫عرفت بأول الذعراف منها‬ ‫المنير‬ ‫بحسن ليس في القمر‬ ‫طرا‬ ‫الألباب‬ ‫تغمز‬ ‫فتاة‬ ‫نضير‬ ‫جمالا وهي فيه بلا‬ ‫يزدها‬ ‫فلم‬ ‫بالنظار‬ ‫تحلت‬ ‫الحرير‬ ‫رآها في الحلي وفي‬ ‫تزيد ذوي الهوى حرا إذا ما‬ ‫السرير‬ ‫سروري والقعود على‬ ‫سقى الوسمي عصرآ طال فيه‬ ‫القتير ‪6‬‬ ‫خصوصآ إن أصابك في‬ ‫محب‬ ‫من‬ ‫مالك‬ ‫الإقتار‬ ‫أخا‬ ‫©“‪; ٦‬‬ ‫(‪ )١‬الصهباء ‪ :‬الخمر ؛ الأري ‪ :‬العسل ؛ المشور ‪ :‬المجني‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬القتير ‪ :‬الشيب‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٢٧٤‬۔‬ ‫عصيت هواي‬ ‫كريم‬ ‫نظرت‬ ‫وإن‬ ‫وهنا‬ ‫بدا‬ ‫كبدر‬ ‫سفرت‬ ‫إذا‬ ‫وغانية‬ ‫وذلك فعل كل فتئ كريم‬ ‫حين دعا إليها‬ ‫هواي‬ ‫عصيت‬ ‫إ ©‪; {%‬‬ ‫سقط النصيف‬ ‫‏)‪(١‬‬ ‫يتهزع‬ ‫لينه‬ ‫من‬ ‫وقوامها‬ ‫يتضوع‬ ‫ثيابها‬ ‫وطيب‬ ‫مرت‬ ‫قمر بنوب سحابة متبرقع‬ ‫جبينها‬ ‫النقاب‬ ‫تحت‬ ‫وكأنما‬ ‫يعروه من دور القميص توجع‬ ‫ويكاد من فرط النعومة جسمها‬ ‫وبدا لنا بدر وليل أسفع"»‬ ‫سقط النصيف وما درت بسقوطه‬ ‫يلمع‬ ‫بريقا‬ ‫ابتسمت‬ ‫إذا‬ ‫يحكي‬ ‫بريقها‬ ‫كالأقحوان‬ ‫ونواجذ‬ ‫الأدمع‬ ‫منها‬ ‫الخدين‬ ‫على‬ ‫أسف‬ ‫ساقطا‬ ‫رأته‬ ‫لما‬ ‫فتسباقطت‬ ‫أو لؤلؤ منه النظام يقطع‬ ‫فكأنها حبب على ورد ندا‬ ‫قد كنت عن كل به أتلفع ‏‪"{١‬‬ ‫ظلت تقول لأمها ضاع الذي‬ ‫لا تحزني فعسى نصيفك يرجع‬ ‫قولها‬ ‫الأم الشفيقة‬ ‫فأجابت‬ ‫من ردقها يا نعم ذاك الموضع‬ ‫وتلفقت فإذا به في موضع‬ ‫يصبو الحليم إليه والمتورع‬ ‫قالت لها إن النصيف مع الذي‬ ‫ويجاب داعيه اللطيف ويسمع‬ ‫وتجاب أمواج البحار لأجله‬ ‫إ‪; ٦2٩ ‎‬‬ ‫(‪ )١‬التهزع ‪ :‬الإضطراب والإهتزاز‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬النصيف ‪ :‬الخمار‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬اتلفع ‪ :‬اشتمل وأستتر‪. ‎‬‬ ‫۔ ‏‪ ٢٧٥‬۔‬ ‫سليمى‬ ‫فما في ودادي قط حب سواك‬ ‫من الشوق والهجران عود سواك‬ ‫وخليتني بالوجد خلا كأنني‬ ‫أراك‬ ‫يزداد حين‬ ‫وداء الجوى‬ ‫المنى‬ ‫أن أشفي برؤيتك‬ ‫أحاول‬ ‫النقيل نقا والقد خوط أراك ‏‪6١‬‬ ‫حكا وجهك المعشوق بدر وردفك‬ ‫‏؛؟‪ ©٥2‬؛‬ ‫ليس بعدل أن تلوموا متيما‬ ‫وطرف مريض من شبا السيف أقتل‬ ‫لزينب ردف من نقا الرمل أثقل‬ ‫البدر بل هو أجمل‬ ‫ووجه كوجه‬ ‫وفرع يعيد الصبح من بعد ليله‬ ‫مقطل‬ ‫وذاك‬ ‫حال‬ ‫ولكنه‬ ‫وجيد كجيد الريم ليس بفاحش‬ ‫ويخجل‬ ‫العاشقين‬ ‫قلوب‬ ‫يقد‬ ‫وقد كعود الخيزرانة لين‬ ‫ثدي كحق العاج لا يتقلقل ‏‪0١‬‬ ‫وصدر كمرآة المغيبة زانه‬ ‫على ما يقاسي من هواها ويعذل‬ ‫فليس بعدل أن تلوموا متيما‬ ‫فإن الهوى فيه شهاذ وحنضل‬ ‫لئن ذاق من هجرانها طعم حنضل‬ ‫‪; 2٥‬‬ ‫‪ :‬الفصن الناعم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬خوط‬ ‫)( المغيبة ‪ :‬المرأة التي غاب عنها زوجها ‪ 0‬وهي تنظر إلى جمالها من مراتها ‪ 0‬تسلية وتعللا بشوقها إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫زوجها المنتظر ‪ 6‬حق (بضم الحاء) ‪ :‬ما ينحت منه ‪ .‬من الخشب والعاج ؛ يتقلقل ‪ :‬يتحرك ويضطرب‬ ‫‪.‬۔‪٢٧٦‬‏ ۔‬ ‫شتان بين القلبين‬ ‫وخال‬ ‫ام‬ ‫غمرفي‬‫لل ع‬ ‫ا ك‬ ‫عصا‬ ‫خليلي كفا عن ملامه عاشق‬ ‫وحسن بديع في النساء وخال ‏‪0١‬‬ ‫سبت عقل ه حوراء ذات نضارة‬ ‫ولا ذو غرام في الرجال وخال «{'»‬ ‫مهفهفة لم يغشها ذو ظراعة‬ ‫وخال""ا)‬ ‫هناك‬ ‫ملاآن‬ ‫وشتان‬ ‫فممتل‬ ‫وقلبي‬ ‫مني‬ ‫خلا قلبها‬ ‫بذاك وخال {')‬ ‫ترقي لي‬ ‫عساك‬ ‫أدمعي‬ ‫مخانل‬ ‫شمي‬ ‫معذبتي‬ ‫‪:‬‬ ‫و ©‬ ‫بين التمر والحب‬ ‫فإنما سؤلي إلى الحب‬ ‫من كان فية التمر له رغبة‬ ‫;‬ ‫‪%%2‬‬ ‫(‪ )١‬خال ‪ :‬شامة‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٢‬خال‪ ٥ ‎‬أي ‪ :‬خالي الفؤاد من الحب والهم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬خال ‪ :‬فارغ‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬خال ‪ :‬تاملي وتفكري‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٢٧٧‬۔‬ ‫غرب البلاد وشرقها‬ ‫نضرت بعين السلو في كل مشرق‬ ‫البلاد أحبتي‬ ‫غرب‬ ‫ولما حوى‬ ‫ج ©‪{%‬؛ ;‬ ‫الشاتم في الغيب‬ ‫لبست له قطعا وإن كان واصلا‬ ‫إذا ما رأيت المرء في الغيب شاتمي‬ ‫إ ©‪١٨‬؟ة‏ ‪:‬‬ ‫كن عن الجهل في معزل‬ ‫العاقل‬ ‫عن‬ ‫يديك‬ ‫وكف‬ ‫ألا كن عن الجهل في معزل‬ ‫‏‪ ٦2٥‬؛‬ ‫۔‪٢٧٨‬‏ ۔‬ ‫الرسالة السينية‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم »‬ ‫سيدنا سلطان حرست سماء سعادتك ‘‪ 0‬وغسلت ملابس سيادتك ‪ 0‬وسمن‬ ‫سنام سنانك ‪ 0‬ومسح سحاب سخائك ‪ 0‬وسقيت مغفارس الإسلام بسماحك ۔‬ ‫وحسمت معاطن ‪١‬ا)‏ الفساد بسلاحك ‪ 0‬وسيم الخسف ") حسودك ‪ .‬واستنارت‬ ‫للمسلمين سعودك ‪ 0‬ورسا قدس رياستك ‘ واستحكم أساس سياستك ‪.‬‬ ‫‏‪ 0٠‬وسحب‬ ‫السلاطين لسمو رأسك‬ ‫واستسلمت الآساد لبأسك ‘‪ 0‬وسجدت‬ ‫سحبان بسلاسل لسنك وحرسك ‘ السلام ساعة استيقاظك ووسنك ‪.‬‬ ‫لحاسدك الموسوم بالخسف والوكس‬ ‫فسجن وسجين وبؤس وحسرة‬ ‫سلالة سيف وانسرى حندس اللبس ‏‪"١‬‬ ‫بسيرتك الحسنى لبسنا مسرة‬ ‫وواسيت فاسلم بالنفانس والنفس‬ ‫سماحة‬ ‫السماء‬ ‫فساجلت‬ ‫سمحت‬ ‫وحسن السجايا ساقت الأنس للأنس‬ ‫سلطانا لسلطنة سمت‬ ‫وسميت‬ ‫وسست بقسط ساطع كسنا الشنمس‬ ‫قسرت نفوس القاسطين بسطوة‬ ‫فالاأسواء بسيفك محسومة ‪ 0‬والمفاليس بسيبك ‪ 60‬موسومة ‘ وسبلك‬ ‫المستقيمة مسلوكة ‪ 0‬ومناسكك الحسنة منسوكة ‪ .‬البس السلامة السينية ‪.‬‬ ‫‪ .‬والسلام ‪.‬‬ ‫السرمدية‬ ‫وأسعد السعادة‬ ‫‏‪ ٦٩٥٩‬؛‬ ‫(‪ )١‬معاطن ‪ :‬اغطان الإبل ‪ 0‬ومَعاطلها لا تكون إل مبارقها على الماء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الخسف ‪ :‬الذل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬حندس ‪ :‬الجندس ‪ :‬الليل الشديد الظلمة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬السيب ‪ :‬العطاء‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٢٧٩‬۔‬ ‫الرسالة الشينية ( نثرآ ونظما )‬ ‫شتت منشئ الأشياء شمل شناتك ‏‪ )١‬٭× وشذب خياشيم الأشرار‬ ‫بشباتك ‏‪ 0١‬٭‪ +‬وشرد جيوش الشيطان بمشر فياتك ×٭ شيخنا الشريف‬ ‫الراشد ٭ شهاب المشهد الحاشد ٭ شيخ شامخ العرش ٭ شديد البطش ٭‬ ‫شمائله معشوقه × ووشاته بنشاب الاستيحاش مرشوقه × وغواشى‬ ‫الغشىم ”) باشراق شمسه مكشوفه ٭ وشمول شكره بشفاه الشكر مرشوفه ×٭‬ ‫×٭ ومشاجرته‬ ‫مشافهته شفاء ٭ ومشقاقته شقا × معاشرته شرف‬ ‫شظف ) ٭ اشف البشر شيمه ×٭ وأخشعهم للغتىمة شكيمه ×٭× واشرفهم‬ ‫حشاشة × وأشرهم شراسة وبشاشة ٭ ريش ‪١‬ا‏ معاشه ٭ وفشا رياشه ‏‪ ){١‬٭‬ ‫عاش عشيب الشعاب شهما ×٭ شعاره خشية الشهيد × منتعشنا ناعشا‬ ‫تشيه × شنشنه الخاشع الرشيد ٭ بشري شهده مشوب × يهش للشعر‬ ‫والنشيد ٭ شمر ناشرا شراعا ٭ لشرعنا المشرف الرشيد ٭ تشيم بالكاشح‬ ‫ارتعاشا ‪ +‬لبطشه المدهش الشديد ٭ شانه انتعاش المشوك ×٭ وكشف‬ ‫غطش "ؤ الشكوك وشق خشب الشقاق × وتجشم المشاق × فليعش مشحوذ‬ ‫الشفار × منتشر الشرار ٭ مشتملا بوشى الشريف × مباشرا للشدة‬ ‫بالتكشيف ×٭‬ ‫م‪.‬‬ ‫;‬ ‫©‬ ‫(‪ (١‬شناتك ‪ :‬الشناة (جمع شاني) ‪ :‬الكاره المبغخض‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬شباتك ‪ :‬الشبا طرف كل شيء وحده‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الغشم ‪ :‬الظلم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الشظف ‪ :‬الضيق والشدة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬ريش ‪ :‬لين ناعم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬رياش ‪ :‬الريش والرياش ‪ :‬اللباس الحسن ‘ وهنا كناية عن عطاياه الحسنة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬الغطش ‪ :‬الظلام‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٢٨٠ .‬۔‬ ‫وهذه مكاتبة ‪:‬‬ ‫» بسم الله الرحمن الرحيم ‪4‬‬ ‫سلام تنم بأسرار المودة أنفاسه ‪ 0‬ويحتوي على سموط فرائد الفصاحة‬ ‫قرطاسه ‪ 0‬تزري بنفحات الرياض نسيم رياحه ‪ 0‬ويحكي تلألا الإيماض‬ ‫تبلجه (ؤ إصباحه ‪ 8‬اللهذز الماجد الكريم { الزاهد الحليم ‪ 0‬الذي لم يزل في‬ ‫وجنة الرياسة توريدآً ‪ 0‬ولقلب السياسة نياطا م ووريداً ‪ 0‬وفي ناظر العلوم‬ ‫الأدبية احورارآ ‪ 0 0‬ولظهر الدين والأسلام فقارآً ‪ 0‬هو السيد الأتقى والعروة‬ ‫الوثقى ‪ 0‬والعلم الباذخ المرقى ‪ ،‬أدام الله أيام دولته السعيدة ‪ 0‬وجدد ملابس‬ ‫مملكته الجديدة ‪ 0‬ما أشرق مصباح ولاح صباح ‪.‬‬ ‫‪; ٦٨ 2‬‬ ‫(‪ )١‬تبلجه ‪ :‬ضهوره وإشراقه‪. ‎‬‬ ‫)( نياط ‪ :‬عرق غليظ نيط به القلب إلى الوتين‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬احورار ‪ :‬أن يكون البياض محدقا بالسواد كله‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٢٨١ .‬۔‬ ‫ومن كتاباته أيضا ‪:‬‬ ‫ا( بسم الله الرحمن الرحيم »‬ ‫سلام تتأرج ‏‪ 0١‬أسطاره ‪ ،‬وتتبلج أقطاره ‪ 0‬فكأنه حروف اللؤلؤ المنثور ‪.‬‬ ‫وألفاظه الذري ا") المشور ‏‪ 0 ){١‬لا تبلغ عقيان الذهن شرفات سقوف مبانيه ‪.‬‬ ‫ولا يتوصل ألوا الإمعان في العلم إلى معرفة كنه '‪ 0‬مبانيه } ولا تقف قرانح‬ ‫البلغاء مثل قوافيه ‪ 0‬ولا سمعت آذان الفصحاء بحسن ما أودع من الحكمة‬ ‫في فيهؤ ولا أبرز مثله قس في قوافيه ؤ يفوق الماذي ‏‪ 6١‬مذاقا ‪ ،‬ويعلو على‬ ‫ذكاء ‏‪ 0١‬إشراقا ‪ 0‬ويغني عن المسك انتشاقاً ‪ .‬فهمى ودقه على ذات بهجة‬ ‫واخضرار ‪ 0‬وفاح من جنان جنته شميم الغار أو العرار ‏‪ . 0١‬مخضرة أفانين‬ ‫أشجارها ‪ 0‬مختلفة ألوان أزهارها ‪ 0‬فحيا عهد "ا أرضها العهاد ‏‪. )‘{١‬‬ ‫واعشوشبت منها التلاع والوهاد ‪ 0‬فأهدت إلينا أرجها مع النسيم الساري ‪.‬‬ ‫وقد سترت أزرار الليل عورات البراري ‪ 0‬بأطيب من راوائح بأطيب من هذا‬ ‫السلام ‪ 0‬عمر الله بالكرامة داره ‪ 0‬ووسم بالظفر أظفاره ‪ 0‬ورفع حظه‬ ‫ومقداره ‪ 0‬ولا زال شامخ الأنف ‪ 0‬واطس ‪:‬ام معاطس©‘') أعدانه بالحق ‪ 0‬ما‬ ‫اسمقرالصهيور ({“"ا©‪ 0 0‬واسمدر ‏‪ 0"١‬الديجور ‏‪ 0 0''١‬واطلخم ‪{١‬ا‪6‬‏ الغمام ‪.‬‬ ‫وادلهم «“©ا) الظلام ‪ 0‬وتغطمط "‪ 0‬آذي {‘") البحار ‪ .‬وتألق سراب القفار ‪.‬‬ ‫وأتعب الحاسد المحسود ‪ 0‬وعظم السائد المسود ‪ 0‬وطاف طائف بالبيت ه‬ ‫ولزمت الأمة صلاة الميت ‪ ،‬والأمة قعر البيت‪.‬‬ ‫و ‏‪ ٥٥‬؛‬ ‫‏(‪ )١٠‬وطس ‪ :‬الشيء كسره ودقه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬تتارج ‪ :‬تفوح بالطيب ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١١‬معاطس (جمع معطس) ‪ :‬الأنف ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الاري ‪ :‬العسل الابيض ‪.‬‬ ‫‪ :‬ما يوضع عليه متاع البيت { منه‬ ‫‏(‪ )١٢‬الصهيور‬ ‫‏(‪ )٣‬المشور ‪ :‬المجتنى ‪.‬‬ ‫صفر وغيره ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬كنه ‪:‬حقيقة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٣‬اسمدر ‪ :‬اظلم ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬الماذي ‪ :‬العسل الأبيض ‪.‬‬ ‫‏(‪ (١ ٤‬الديجور ‪ :‬الظلمة ‪ 4‬يقال ‪ :‬ليل ديجور ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏(‪ (٦‬ذكاء ‪ :‬الشمس‬ ‫(‪ )١٥‬اطلخم ‪ :‬تراكم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬عرار (جمع عرارة) ‪ :‬نبات يسمى ‪ :‬بهار البر‪‎.‬‬ ‫(‪ )١٦‬ادلهم ‪ :‬كنف واسود‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬عهد ‪ :‬عهد اللاذحبة معهدهم ‪ .‬وهو المنزل‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ ( ١ ٧‬تغطمط ‪ :‬اضطرب‪‎‬‬ ‫عنه‪. ‎‬‬ ‫الذي رحلوا‬ ‫(‪ )١٨‬آذي ‪ :‬موج‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٩‬عهاد ‪ :‬مطر الربيع‪. ‎‬‬ ‫‏_‪ ٢٨ ٧٢‬۔‬ ‫وهذه مكاتبة ‪.‬‬ ‫« بسم الله الرحمن الرحيم »‬ ‫تحية عبد محب ضعيف ‘ لسيد كريم شريف ‪ 0‬ذي مجد منيف ‪١‬ا‏ ‪.‬‬ ‫وعرض نقي نظيف ‪ 0‬ونطق فصيح خفيف ‪ 0‬وجود غمر ‏‪ 0١‬لطيف ‪ 0‬وفضل‬ ‫حسيم؛ وخلق وسيم ‪ 0‬وعنصر كريم ‪ 0‬ووجه مليح ‪ 0‬وفعل غير قبيح ‘ عنيت‬ ‫به ‪ .‬شيخي وسيدي ‪ 0‬وقرة عيني ‪ 0‬وبرد كبدي ؛ حفظه ربه من كل سوء‬ ‫وضير ‪ 0‬ورزقه كل خير ‪ 0‬وحرس سقف مجده برجوم شهب قدرته ‘ وجمع‬ ‫به شمل دينه وعترته ‪ 0‬وشفى جسمه من كل علة ‘ ونزع من صدره كل‬ ‫غلة ‪ 0‬ومتع بطول عمره كل مسلم ‪ 0‬وجدع به عرنين <‪ 0‬كل عدو مجرم ‪.‬‬ ‫ولم نزل نحمده في سعود ‘ وخيره في صعود ‘ وجوده برود ‪ ،‬وعدوه‬ ‫بسيفه يحصد { وحسوده يكمد ‪ 0‬ومحله يقصد { ومديحه ينشد ‪ .‬وحليفه‬ ‫يرشد ‪ 0‬وعليه كل يوم مني تسليم يبكر ويروح ‪ 0‬وعبق يفوح ‪ 0‬وينمي‬ ‫ويزيد ‪ .‬حتى يصدع كبد كل معتد مريد ‪.‬‬ ‫;‬ ‫ج ©‬ ‫(‪ )١‬منيف ‪ :‬عالي مرتفع‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬غمر ‪ :‬كثير‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬أنف‪. ‎‬‬ ‫(‪)٢‬نين‬ ‫عر‬ ‫‏‪ ٢٨٣.‬۔‬ ‫الجانحة‬ ‫مم‬ ‫و‬ ‫معتبر‬ ‫العقول‬ ‫لأهل‬ ‫فيها‬ ‫جانحة‬ ‫القريتين‬ ‫أصابت‬ ‫عاصفة‬ ‫بالعتني‬ ‫أتت‬ ‫ريح‬ ‫نخل ومنها يقلع الشجر‬ ‫فوقفت حين كر معظمها‬ ‫حشروا‬ ‫بأنهم‬ ‫وظنوا‬ ‫وضج أهل البلاد خوفا إلى الله‬ ‫القدر‬ ‫لها‬ ‫ساقها‬ ‫بنخلة‬ ‫هلكت‬ ‫الشيخ سرحة‬ ‫وزوجة‬ ‫ليعتبروا‬ ‫للورى‬ ‫تذكرة‬ ‫وتلك من ربنا وخالقنا‬ ‫درر‬ ‫سماؤها‬ ‫البرايا‬ ‫على‬ ‫فالحمد لله إن رحمته‬ ‫إلا بذنب يصبه البشر‬ ‫بشرا‬ ‫مصيبة‬ ‫أصابت‬ ‫فما‬ ‫ذكرى من الله فاعتبروا‬ ‫وفي جمادى الأخرى لقد كانت الأحداث‬ ‫مع ألف سنينا في وقعها عبر‬ ‫وتسعين‬ ‫خلت‬ ‫قد‬ ‫لأربع‬ ‫به الشعوب قحطان أو مضر‬ ‫من هجرة المصطفى الذي قفخرت‬ ‫شمس وما لاح بالدجى قمر‬ ‫صلى عليه الإله ما طلعت‬ ‫و‪; ٦2٥9 ‎‬‬ ‫۔ ‏‪ ٢٨٤‬۔‬ ‫ما مات من أنجب أبا العرب‬ ‫وأذكى لنا حزنا أحر من الجمر‬ ‫لقد حل هذا الرزء منا عرى الصبر‬ ‫ولا مقلة إلا وأدمعها تجري‬ ‫قدورها‬ ‫إلا وتغفي‬ ‫كبد‬ ‫فلا‬ ‫والحشر‬ ‫القيامة‬ ‫بأهوال‬ ‫ألم‬ ‫فيا لك من خطب تقيل على الورى‬ ‫كأنهم سكرى وليسوا ذوي سكر‬ ‫ترى الناس منه في اندهاش وحيرة‬ ‫وخامرها ما دونه سكرة الخمر‬ ‫ولا غرو إن طاشت هناك عقولهم‬ ‫وقد ذهلت عن طفلها وهو في الحجر‬ ‫وليس عجيبا أن ترى كل مرضع‬ ‫يفوق على الشمس المنيرة والبدر‬ ‫وإن تظلم الدنيا لموت خليفة‬ ‫هو الملك المشهور في البر والبحر‬ ‫هو العدل سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫أذاق العدى في الروع طعم الردى المر‬ ‫هو الباسم المفضال والضيغم الذي‬ ‫الأنام ولا كبر‬ ‫في‬ ‫خيلاء‬ ‫بذي‬ ‫فتى كان ذا مال كبير ولم يكن‬ ‫وعذب أهل الشرك بالقتل والأسر‬ ‫فتى غمر العافين بالمال والندى‬ ‫وحامى على الإسلام بالبيض والسمر‬ ‫وطهر أرض الله من كل باطل‬ ‫وبالعذل والإنصاف والعدل والبر‬ ‫وساس البرايا بالمواهب والسطى‬ ‫جزيل ومجد قد أطل على الغفر‬ ‫إمام له أخذ وبيل ونانل‬ ‫وحلم قتى قيس وعلم أبي بكر‬ ‫مريم‬ ‫ابن‬ ‫المسيح‬ ‫زهد‬ ‫إمام له‬ ‫وفيها لعمري أنفس الربح والذخر‬ ‫إمام له تقوى الإله تجارة‬ ‫وبرد لأكباد تذوب من الحر‬ ‫لقد كان للعافين مرعى وموردا‬ ‫إذا أمسكت أيدي السحاب عن القطر‬ ‫وكان سراجا في الدياجي ووابلا‬ ‫وأطفا نورا يستضئ به المسري‬ ‫ففيض منه حادث الدهر خضرما‬ ‫إذا طرقت دهياء من نوب الدهر‬ ‫ملجا‬ ‫للخلق‬ ‫كان‬ ‫وهدم طودا‬ ‫وبدر ثوى بعد التلألا في قبر‬ ‫ملحدا‬ ‫في ‪1‬‬ ‫عجبت لبحر صار‬ ‫عليه وقلب قصر الحزن من عذر‬ ‫فيس لعين قل فيض دموعها‬ ‫فباق له طيب الأحاديث والذكر‬ ‫لأن كان قد أودى ولم يبق شخصه‬ ‫لقد أسترت عن مثل منبلج الفجر‬ ‫لأن أظلمت بلداننا لوفاته‬ ‫أيما نشر‬ ‫من بعده‬ ‫لقد نشرت‬ ‫لأن طويت عنا ثياب نواله‬ ‫‏‪ ٢٨٥‬۔‬ ‫أبو العرب المقدام ذو النانل الغمر‬ ‫وما مات من كان الخليفة بعده‬ ‫وكف وكوف ليس يبخل بالوفر‬ ‫واقر‬ ‫المجد‬ ‫من‬ ‫حظ‬ ‫له‬ ‫همام‬ ‫أشد وأقوى في الحروب من الصخر‬ ‫مشيع‬ ‫المشرقي‬ ‫كحد‬ ‫وقلب‬ ‫عليه ثقات المسلمين أولوا الأمر‬ ‫وأجمعت‬ ‫الأنام‬ ‫تولاه‬ ‫ولي‬ ‫وأحيا رميم الجود والمجد والفخر‬ ‫المجد بعد أفولها‬ ‫فرد شموس‬ ‫بالجبر‬ ‫المكارم‬ ‫مكسور‬ ‫وعدل‬ ‫وأورى زناد العدل بعد خموده‬ ‫وليث هصور في مكر الوغى ذمر‬ ‫فلله من غيث على المحل هاطل‬ ‫ويغمر بالإنعام ذا البؤس والفقر‬ ‫ذا البغي والخنا‬ ‫بالصمصام‬ ‫يؤدب‬ ‫وطار به نسر السماح إلى النسر‬ ‫جرى بجياد الفجر في حلبة العلى‬ ‫يمزق جند الكفر في المأزق الوعر‬ ‫غير أنه‬ ‫هو الملك السهل الندى‬ ‫يرد لدا الهيجا سطا الجحفل المجر ‪١‬ا)‏‬ ‫وإنما‬ ‫السائلين‬ ‫يرد‬ ‫فليس‬ ‫حريص على نيل الفضائل والاجر‬ ‫مجاهد‬ ‫غزو‬ ‫الله‬ ‫عداة‬ ‫سيغزو‬ ‫ذوي أوجه في النقع مسفرة غر‬ ‫بقوم مساعير ليوث ضراغم‬ ‫من الله بالتوفيق والعز والنصر‬ ‫إمام الهدى لازلت فينا مؤيدا‬ ‫بك الله هامات الضلالة والكفر‬ ‫ولا زلت سيفا للمهيمن شادخا‬ ‫وما أنت إلا النور في مقلة العصر‬ ‫وما أنت إلا الروح في جثة العلى‬ ‫أخوك الشهير الصيت في البدو والحضر‬ ‫ولا زال سيف من سيوفك في الوغى‬ ‫هو الكاشف الجلى هو الواسع الصدر‬ ‫هو الغدق الجدوى هو الباذخ العلى‬ ‫فما دمتم في العمر فالدين في عمر‬ ‫حمانم‬ ‫تغنت‬ ‫ما‬ ‫بخير‬ ‫فقعيشا‬ ‫هديا تهادى في الغريب من الشعر‬ ‫من عبد لنعماك شاكر‬ ‫ودونك‬ ‫وأنكحتها من ليس يبخل بالمهر‬ ‫لها ذيلا على كل ماهر‬ ‫سحبت‬ ‫‪; %‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪ )١‬المجر ‪ :‬الجيش العظيم‪. ‎‬‬ ‫‪٦‬۔‪ .‬‏‪ ٢٨‬۔‬ ‫نور يستصاء به‬ ‫يسل‬ ‫مدمعي‬ ‫فتاة‬ ‫لبين‬ ‫ولا‬ ‫مهااج ذا الحزن لي ربع ولا طلل‬ ‫ولا شباب مضت أيامه الأول‬ ‫صادحة‬ ‫بالصبح‬ ‫لفاختة‬ ‫ولا‬ ‫سيف لظى الحزن في جنبي يشتعل‬ ‫لكن لفقد إمام المسلمين فتى‬ ‫له السلاطين وانقادت له الدول‬ ‫الماجد العدل سلطان الذي خضعت‬ ‫إذا اطلخم هناك الحادث الجلل ‏‪6١‬‬ ‫قد كان في الدهر نورا يستضاء به‬ ‫للناس حين يضن العارض الهطل‬ ‫وكان في كل محل عارضا هطلا‬ ‫فريسة في يديه الفارس البطل "«»‬ ‫وكان في ملتقى الجيشين قسورة‬ ‫وطاوعت دينه الأديان والملل‬ ‫هو الإمام الذي دان الإنام له‬ ‫وسار فينا بما سارت به الرسل‬ ‫هو الذي در سيل المكرمات به‬ ‫والسبل‬ ‫للضلال‬ ‫المسالك‬ ‫به‬ ‫هو الذي أسبل الإنعام واتضحت‬ ‫من بعد ما كان منها النهلل والعلل‬ ‫مواهبه‬ ‫غاضت‬ ‫ملك‬ ‫على‬ ‫لهفا‬ ‫رجل‬ ‫مثله‬ ‫ما‬ ‫الذي‬ ‫اليعربي‬ ‫لهفي على رجل الدنيا وواحدها‬ ‫ووافق القول منه الفعل والعمل‬ ‫طابت سريرته فينا وسيرته‬ ‫عليه أدمعهن الخيل والإبل {"‪6‬‬ ‫لقد بكته المعالي واللهى وذرت‬ ‫ومات وهو من الأوزار مغتسل‬ ‫الأوزار منزره‬ ‫مضى ولم تمسس‬ ‫بوابل معه الإيماض والزجل ‪6‬‬ ‫أعظمه‬ ‫ضم‬ ‫جاد الغمام ضريحا‬ ‫والطفل‬ ‫الإصباح‬ ‫ما اختلف‬ ‫هناك‬ ‫ورحمته‬ ‫باريه‬ ‫رضوان‬ ‫عليه‬ ‫يوما وكف الندى يجتاحها شلل‬ ‫قد كان نور الهدى يطفي لميته‬ ‫العجل‬ ‫لولا أبو العرب المستيقظ‬ ‫وكاد يلقى بناء المجد منهدما‬ ‫والحلل‬ ‫بكرا رداحا عليها الحلي‬ ‫بطلعته‬ ‫الدنيا‬ ‫صارت‬ ‫خليفة‬ ‫ينهمل‬ ‫ونانل من سحاب البشر‬ ‫يلقى الوفود بوجه لا قطوب به‬ ‫يبتذل‬ ‫عرضا مصونا ومالا تم‬ ‫ما جنت زانره إلا وجدت له‬ ‫‏(‪ )١‬اطلخم ‪ :‬أظلم واشتد سواده ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬القسورة ‪ :‬الأسد‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬اللهى ‪ :‬العطايا العظيمة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الإيماض ‪ :‬البرق الخفي ؛ الزجل ‪ :‬صوت الرعد في السحاب الممطر‪. ‎‬‬ ‫‪ ٢٨٧‬۔‪‎‬‬ ‫والغيث يسقي الورى من قبل أن يسلوا‬ ‫تأتى العفاة عطاياه بلا طلب‬ ‫يوما وتشفى به الذأسقام والعلل‬ ‫مبارك الوجه يستسقي الغمام به‬ ‫أن ليس يكذب فيه الظن والأمل‬ ‫حيننذ‬ ‫أيقنت‬ ‫تأملته‬ ‫لما‬ ‫والعسل‬ ‫الصاب‬ ‫ورضاه‬ ‫فسخطه‬ ‫أبدا‬ ‫كن في رضاه وجانب سخطه‬ ‫غابه الأسل‬ ‫ولكن‬ ‫حرب‬ ‫وليثف‬ ‫ولكن ظهور الخيل أبرجها‬ ‫شمس‬ ‫من الورى وعلى أضدادهم زحل‬ ‫بطلعته‬ ‫مسرور‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫سعد‬ ‫خلل‬ ‫أمره‬ ‫في‬ ‫فما‬ ‫الخلال‬ ‫دمث‬ ‫زاكي الطبائع لم يعلق به طمع‬ ‫تقتتل‬ ‫والأبطال‬ ‫الكفر‬ ‫وأبطظل‬ ‫كم قلم السمر بالأقلام يوم وعى‬ ‫يوم الهياج وقلب دونه الجبل‬ ‫ماضية‬ ‫كالأسياف‬ ‫عزانم‬ ‫له‬ ‫راح السحاب به من فيضها خجل‬ ‫مواهبها‬ ‫فاضت‬ ‫كلما‬ ‫وراحة‬ ‫والحمل‬ ‫الحوت‬ ‫الربيع‬ ‫فليمنعن‬ ‫يسديه مخصبة‬ ‫بما‬ ‫الربوع‬ ‫إن‬ ‫يثني‬ ‫ليس‬ ‫مؤزرا‬ ‫ولم يزل صنوه الزاكي له عضدا‬ ‫عزمه العذل‬ ‫ينعدل ‏‪6١‬‬ ‫المنآد‬ ‫بتقويمه‬ ‫فتى‬ ‫سيف المهيمن سيف بدر ملتنا‬ ‫سيحون في جنبه يوم الندى وشل ‏‪١‬‬ ‫بأس يدين له عمرو وجود يد‬ ‫في كل حين لنا من قطفها أكل‬ ‫أضحت به شجرات العرف مثمرة‬ ‫حلو الشمائل بالمعروف مشتمل‬ ‫أودية‬ ‫هلال أندية خواض‬ ‫يا سيدي فهو في جسم العلى عضل (‬ ‫فاشدد يديك به في كل معضلة‬ ‫إذا أنت في مقلتيه النور والكحل‬ ‫حسنت الزمان لنا‬ ‫اننت‬ ‫إمامنا‬ ‫فلا انتهى لك في أيامه أجل‬ ‫لك في أيامه كرم‬ ‫ما ينتهي‬ ‫;‬ ‫‪© 2‬‬ ‫(‪ )١‬المنآد ‪ :‬الاود ‪ .‬وهو ‪ :‬الإعوجاج‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬سيحون ‪ :‬نهر بالهند‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬عضل ‪ :‬عضو‪. ‎‬‬ ‫۔ ‏‪ ٢٨٨‬۔‬ ‫الموت لا يقبل فدية‬ ‫وينصف أحيانا بنيه ويظلم‬ ‫خليلي إن الدهر يبنى ويهدم‬ ‫ويسقيهم شهدا به ثج علقم‬ ‫ينوطهم بعد السرور بغصة‬ ‫وإن كان فى بعض الأحايين ينظم‬ ‫وينثر منظوم الجماعة دانبا‬ ‫تقدموا‬ ‫الذين‬ ‫خطب‬ ‫ولا تنسيا‬ ‫الزمان وصرفه‬ ‫فلا تأمنا مكر‬ ‫وأين ثمود تم عا وجرهم‬ ‫مرادهم‬ ‫ينالوا‬ ‫لم‬ ‫مراذ‬ ‫فأين‬ ‫فأخلى القصور المشمخرات منهم‬ ‫ألم يطوهم طي السجل زمانهم‬ ‫من الموت وابن العقل بالحال يعلم‬ ‫أرى المرء لا ينجو وإن جاد جده‬ ‫يموت وأن ابن الشراسة يسلم‬ ‫أن الضعيف لضعفه‬ ‫فلا تحسبا‬ ‫ولا أسد شتن البراتن ضيغم‬ ‫فلا باز ينجو من حبانل دهره‬ ‫سواء ومنبوذ الورى والمقدم‬ ‫غني البرايا فى الردى وفقيرهم‬ ‫يحرك تيهآ منكبيه التنعم‬ ‫فكم من فتى فى عيشه متنعم‬ ‫وأضحى عليه الترب وهو مركم‬ ‫نوى فى الثرى من بعد ألفته له‬ ‫عرمرم‬ ‫السلاح‬ ‫شاكي‬ ‫ولا جحفل‬ ‫فليس يقيك الموت برج مشيد‬ ‫أسهم‬ ‫نحوك‬ ‫منهن‬ ‫إذا سددت‬ ‫ولست بناج من نبال قسية‬ ‫وإن كان دينار لديك ودرهم‬ ‫الموت يقبل فدية‬ ‫ولا تحسبن‬ ‫ولهذم‬ ‫حسام‬ ‫عنا‬ ‫ويدفعه‬ ‫فوالله لو يغذي الفداء من الردى‬ ‫وفى الارض مسلم‬ ‫سلالة سلطان‬ ‫لما فقد البدر المنور يعرب‬ ‫تهدم‬ ‫والجبال‬ ‫أودى‬ ‫عشية‬ ‫لقد كادت الغبراء ترجف بالورى‬ ‫ويسود من ذاك النهار ويظلم‬ ‫وكادت تغيب الشمس قبل غروبها‬ ‫وكاد يشيب الطفل منها ويهرم‬ ‫فيا نكبة ألقت لها كل حامل‬ ‫خدود الغواني فى المآتم تلطظم‬ ‫لنن شنققت منك الجيوب وأصبحت‬ ‫حقيق وأما فى سواك فماثم‬ ‫عندنا‬ ‫واللطم‬ ‫بالتتشقيق‬ ‫فمثلك‬ ‫عذابا وأضحى عرسنا وهو ماتم‬ ‫عذابك يا أم المصائب عندنا‬ ‫المتمم‬ ‫المنير‬ ‫وهو‬ ‫فأدركه‬ ‫هلال هدئ راع الكسوف ضيانه‬ ‫أنجم‬ ‫جانب‬ ‫كل‬ ‫به من‬ ‫تحف‬ ‫وكوكب مجد كان بالامس مشرقا‬ ‫‏‪ ٢٨٩‬۔‬ ‫فهذا هو الخطب الفظيع المعظم‬ ‫آفلا‬ ‫الأشعة‬ ‫مطموس‬ ‫فأصبح‬ ‫بموت ابن سلطان بن سيف جهنم‬ ‫جزاؤك يا من طار جذلان شامتا‬ ‫تصير بها ما فيك لحم ولا دم‬ ‫ستقرن بعد الإبتهاجح بترحه‬ ‫قريناك فيه الدهر أفعى وأرقم‬ ‫وبعد فتلقى فى ضريح من الثرى‬ ‫ملاذ الورى وهو الإمام المكرم‬ ‫فحمدآ لمن أبقى لنا ابن ابن مالك‬ ‫تلقاهم من جود كفيه خضرم‬ ‫ربوعه‬ ‫العفاة‬ ‫أم‬ ‫إذا‬ ‫إمام‬ ‫ولا ناقض فينا لما هو مبرم‬ ‫فلا مبرم فينا لما هو ناقض‬ ‫ولا مطفئ فينا لما هو مضرم‬ ‫ولا مضرمٌ فينا لما هو مطفئ‬ ‫يتثلم‬ ‫ولا‬ ‫ينبو‬ ‫حده‬ ‫ولا‬ ‫جروحه‬ ‫حسام ولكن ليس تؤسى‬ ‫تخدم‬ ‫وإياه‬ ‫الدنيا‬ ‫يخدم‬ ‫ولا‬ ‫متغطرسا‬ ‫لا يرى‬ ‫ملك‬ ‫مدبر‬ ‫لما كاد يبقى فى البسيطة معدم‬ ‫ولو يجتديه المعدمون من الورى‬ ‫فلم يتننه عماتعودلوم‬ ‫قد اتخذ الإحسان والبذل عادة‬ ‫أبت أن يؤدي شكرها اليد والفم‬ ‫جوا له فينا يذ حاتمية‬ ‫معافئَ بإذن الله ما هيج مغرم‬ ‫ليبقى إمام المسلمين مسلما‬ ‫وسيف بن سلطان وذو البغض مرغم‬ ‫ويبق لإبن قد زكى فرعه به‬ ‫فلازال دين الله فى الارض قائما‬ ‫و‪; ٦٩٥ ‎‬‬ ‫‏‪ ٢٩٠ .‬۔‬ ‫حميد السجايا‬ ‫تكف‬ ‫الثرى‬ ‫واراك‬ ‫ومقلتى منذ‬ ‫قلبي لفقدك يا نور الدجى يجف‬ ‫فليس ينكر مني الحزن والأسف‬ ‫إن أمس بعدك محزونا أخا أسف‬ ‫فى المعضلات إذا اسودت لها سدف‬ ‫به‬ ‫يستضاء‬ ‫نورا‬ ‫رأيك‬ ‫فذاك‬ ‫نغترف‬ ‫منه‬ ‫وجود‬ ‫علم‬ ‫وبحر‬ ‫وكنت طودآً منيعا يستلاذ به‬ ‫خلف‬ ‫دارنا‬ ‫له فى‬ ‫وليس‬ ‫أودى‬ ‫لهفي على رجل جم الجدا يقظ‬ ‫الزاكي الذرومة وهو المرتضى خلف‬ ‫ذاك الحميد السجايا نجل أحمدنا‬ ‫بالعلم إذ هو أصل الدين والشرف‬ ‫أليقه‬ ‫ما كان‬ ‫رجل‬ ‫له من‬ ‫كأنه من زلال الشرع يرتشنف‬ ‫فاق المبرد فى نحو وفى لغة‬ ‫والشنمس يوم ثوى في الأرض تنكسف‬ ‫كادت تطير قلوب الناس من وجل‬ ‫جدف‬ ‫ضمه‬ ‫منيراً‬ ‫لحداً وبدراً‬ ‫أحاط به‬ ‫قبله بحرا‬ ‫من ذا رأى‬ ‫أيدي الورى وله الأعواد تكتنف‬ ‫ومن رأى جبلاً من قبل تحمله‬ ‫طرف‬ ‫لها‬ ‫ما‬ ‫صلاة‬ ‫وواصلته‬ ‫الله حفرته‬ ‫سحانب روح‬ ‫جادت‬ ‫لهف‬ ‫فقده‬ ‫من‬ ‫ومسهم‬ ‫يوما‬ ‫لنن أمضت قلوب الناس فرقته‬ ‫والكلف‬ ‫الأحزان‬ ‫تنجلي‬ ‫بوجهه‬ ‫لنا ملكا‬ ‫أبقى‬ ‫لله اذا‬ ‫فالحمد‬ ‫فوق السماء له من سؤدد سقف‬ ‫أعز أروع ماضي العزم قد رفعت‬ ‫منه الهبات ولم يعلق به وكف‬ ‫وكفت‬ ‫الذى‬ ‫الندب‬ ‫السيد‬ ‫إمامنا‬ ‫العدل الذى لم يشب أحكامه جنف‬ ‫سليل سلطان الزاكى أبو العرب‬ ‫ما خط لام على القرطاس أو ألف‬ ‫دولته‬ ‫إبقاء‬ ‫نسأله‬ ‫فالله‬ ‫‪; ٦٥9 2‬‬ ‫‪١‬۔ ‏‪ ٢٩‬۔‬ ‫بادر إلى زاد من البر والتقى‬ ‫نزوله‬ ‫قبل‬ ‫الموت‬ ‫لضيف‬ ‫وأعدد‬ ‫تأهب لبطن الأرض قبل حلوله‬ ‫رحيله‬ ‫عند‬ ‫فيا نعم زاد المرء‬ ‫البر والتقى‬ ‫الى زاد من‬ ‫وبادر‬ ‫الفتى وخليله‬ ‫بين‬ ‫مفرقة‬ ‫نعيمها‬ ‫دنيا مضمحلا‬ ‫عنك‬ ‫ودع‬ ‫الجسم قبل ذبوله‬ ‫وخذ من قضيب‬ ‫ولا تغترر منها بمال وصحة‬ ‫فإن قصير العمر مثل طويله‬ ‫ردى‬ ‫آخره‬ ‫المرء‬ ‫عمر‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫قليله‬ ‫المال مثل‬ ‫كثير‬ ‫فإن‬ ‫جمعها‬ ‫للترك‬ ‫الأموال‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬ ‫الهاشمي رسوله‬ ‫لسلم نفس‬ ‫ولو سلم الرحمن نفسا من الردى‬ ‫سليله‬ ‫يفادي‬ ‫منه‬ ‫ولا والذ‬ ‫والدا‬ ‫الموت‬ ‫من‬ ‫يفدي‬ ‫قلا ول‬ ‫فراق فتئ طلق المحيا جميله‬ ‫لقد هاج لى حزنا طويلا ولوعة‬ ‫رفيع الندى جم النوال جزيله‬ ‫متواضع‬ ‫زاهد‬ ‫حليم‬ ‫كريم‬ ‫فتى طاب فى مفعوله ومقوله‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫السجايا‬ ‫حميد‬ ‫لأفوله ‏‪6١‬‬ ‫الضحى‬ ‫ويا كوكبا دج‬ ‫الورى لنضوبه‬ ‫فيا موردآ ضج‬ ‫شريفا عزيز العرض غير ذليله‬ ‫مصونا عفيف الجيب من دنس الدنا‬ ‫ولا تنقضي الأحداث عقد سحيله‬ ‫سرورها‬ ‫لا يضمحل‬ ‫جنة‬ ‫إلى‬ ‫ويا حسن ماواه وبرد مقيله‬ ‫فيا طيب مثواه ويا عظم حظه‬ ‫وللمزن دمع مخبر عن عويله‬ ‫وفاته‬ ‫يوم الخميس‬ ‫ضحى‬ ‫وكانت‬ ‫إذا جلت فى عرض الحساب وطوله‬ ‫تصرمت‬ ‫تسع وعشر‬ ‫ومن صفر‬ ‫لهجرة من لاح الهدى فى سبيله‬ ‫و عام مع التسعين والألف قد مضى‬ ‫عليه سلام بالضحى وأصيله‬ ‫هاشم‬ ‫آل‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬لمبعوت‬ ‫محمد‬ ‫;‬ ‫‪© 2‬‬ ‫(‪ )١‬دج‪ :‬أظلم‪. ‎‬‬ ‫‪٢‬۔_ ‏‪ ٢٩‬۔‬ ‫وا لهد ى‬ ‫‏‪ ١‬لمكارم‬ ‫فلت شمس‬ ‫وغاب ضياء العلم عن كل ناظر‬ ‫عامر‬ ‫يا نجل‬ ‫الجود‬ ‫مات‬ ‫بموتك‬ ‫لدفن هلال منك فى الذرض زاهر‬ ‫بيت كنت بهجة أهله‬ ‫وأوحش‬ ‫وأذكيت نار الحزن فى كل خاطر‬ ‫طردت لذيذ النوم عن كل مقلة‬ ‫لفقدان بحر من نوالك زاخر‬ ‫عليك بنوا الآمال يبكون حسرة‬ ‫المحاجر‬ ‫ملا‬ ‫الدمع‬ ‫عليها‬ ‫يصب‬ ‫نسينا بهذا الرزء كل مصيبة‬ ‫عليها إلى أعلى اللهى والحناجر‬ ‫لثقله‬ ‫القلوب‬ ‫منا‬ ‫بلفت‬ ‫لقد‬ ‫ودك به طور النهى والمفاخر‬ ‫على أنه رزء أصيب به الندى‬ ‫وأفحم فيه كل ألسن ماهر‬ ‫تحير فيه كل يقظان حازم‬ ‫وكاد الضحى يكسى مسوح الدياجر‬ ‫وكادت رواسي الأرض تنهد خيفة‬ ‫ويسقط من أهواله كل طانر‬ ‫وتذهل عما أرضعت كل مرضع‬ ‫خضوعا ونالت كل باد وحاضرد‪6١‬‏‬ ‫خويخية أبدى لها كل باسل‬ ‫وفى منجد باد‪ ,‬هناك وغائر‬ ‫بها طارت الأخبار فى كل بلدة‬ ‫فناح عليها كل بر وفاجر‬ ‫لقد أفلت شمس المكارم والهدى‬ ‫العناصر‬ ‫الله زاكى‬ ‫عبد‬ ‫بتغييب‬ ‫وقد غيبت عنا الفصاحة والحجى‬ ‫ويظمئ صوما نفسه فى الهواجر‬ ‫فتى كان فى الظلماء يدعو إلهه‬ ‫فعاش بحظ فى المكارم واقر‬ ‫وكان لما يحوي من الوفر باذلا‬ ‫ولم يك عن نيل المعالى بقاصر‬ ‫يقصر عنه فى السماحة حاتم‬ ‫كريم الحواشى مستفيض المآتر‬ ‫مضى طاهر الأذردان غير مدنس‬ ‫الى جنة عليا وحور عواطر‬ ‫مضى وهو مسرور برحمة ربه‬ ‫فذلك يوم العرض أربح تاجر‬ ‫ومن يبع الدنيا بدار مقامة‬ ‫المقابر‬ ‫تلك‬ ‫أرجاء‬ ‫بساكنه‬ ‫سقى الوابل المدرار قبرآ تفطرت‬ ‫وبشانر‬ ‫يزل‬ ‫لم‬ ‫سرور‬ ‫حليف‬ ‫ففقيدكم‬ ‫تحزنوا‬ ‫لا‬ ‫مشانخنا‬ ‫‏(‪ )١‬خويخية ‪ :‬الداهية‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٩٢٣‬۔‬ ‫بظل قصور وارفم ومقاصر‬ ‫ضريحه‬ ‫ما عشتم عن‬ ‫تر غبوا‬ ‫ولا‬ ‫أرى الاجر مخصوصا به كل صابر‬ ‫فإننى‬ ‫ينوب‬ ‫فيما‬ ‫واصبروا‬ ‫ألا‬ ‫فلست لرمل الأرض يوما بحاصر‬ ‫صفاته‬ ‫من‬ ‫اسطعته‬ ‫ما‬ ‫ودونكم‬ ‫حضور طوال البوع شم المناخر‬ ‫وأنتم‬ ‫عنا‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫غاب‬ ‫وما‬ ‫المواطر‬ ‫أحاليلَ السحاب‬ ‫جنوب‬ ‫فعيشوا بخير يا أولي الفضل ما مرت‬ ‫و ©{؛ ;‬ ‫‏‪ ٢٩٤‬۔‬ ‫كفى بالردى وعظا لمن كان عاقلا‬ ‫ولازال مقرونا بأفراحه الغم‬ ‫أرى الدهر معجونا بلذاته السم‬ ‫يروح ويغدو إذا ألم به السقم‬ ‫فبينا ترى الإنسان فى توب صحة‬ ‫إذ الحبل منه حل مبرمه الصرم‬ ‫منعما‬ ‫الحياة‬ ‫تراه فى‬ ‫وبينا‬ ‫وبالفقد تعذيبا يذوب له الجسم‬ ‫كفى بالردى وعظاً لمن كان عاقلا‬ ‫التم‬ ‫القمر‬ ‫دونه‬ ‫المحيا‬ ‫جميل‬ ‫أذاقتنيَ الأيام فقدان صاحب‬ ‫ملابسه التقوى وشيمته الحلم‬ ‫متننزة‬ ‫ناصح‬ ‫وفي‬ ‫صفي‬ ‫فتى ذنبه نزر وإحسانه جم‬ ‫حبيبي ذي الجدوى حبيب بن عامر‬ ‫هو القلم العالي الذى زانه العلم‬ ‫هو الرجل الزاكي فعالا و عنصرا‬ ‫ولما يدنس توبه الفحش والظلم‬ ‫لقد كان مصباحا لدا كل ظلمة‬ ‫الشم‬ ‫مآثره‬ ‫غابت‬ ‫وما‬ ‫وغاب‬ ‫غير مدنس‬ ‫الاردان‬ ‫طاهر‬ ‫مضى‬ ‫ومن جدث قد ضم فى بطنه الطم‬ ‫فيا عجبا من كوكب ضمه الثرى‬ ‫وقد مات مذ مت البلاغة والفهم‬ ‫وفاتك نقص بالعلى يا ابن عامر‬ ‫حكم‬ ‫فوقه‬ ‫ولا‬ ‫واق‬ ‫دونه‬ ‫فما‬ ‫ولكن أمر الله فى الخلق نافذ‬ ‫وقلبي محزون ودمعي منهم‬ ‫ساهر‬ ‫لفقدك‬ ‫جفني‬ ‫عامر‬ ‫فتى‬ ‫على الكبد منى والفؤاد لها وسم‬ ‫فتى عامر أصليتنى نار فرقة‬ ‫من الحزن حتى لا يفارقنى الهم‬ ‫وغادرتنى صفرا من الصبر مفعما‬ ‫أدع حرقة يغنى بها الدم واللحم‬ ‫فإن أبك لا أشف الغليل وان أدع‬ ‫الشم‬ ‫له‬ ‫يحق‬ ‫أنه ترب‬ ‫على‬ ‫سقى الغيث تربا أنت ثاو ببطنه‬ ‫نجم ‏‪0١‬‬ ‫من الدهر لا يخوي‪ .‬لها ابدا‬ ‫وجادته من روح الإله سحانب‬ ‫;‬ ‫ج ©‬ ‫(‪ )١‬يخوي ‪ :‬لم يمطر ذلك النجم في نونه‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٢٩٥‬۔‬ ‫كن ذا اعتبار‬ ‫بد‬ ‫تورده‬ ‫فى‬ ‫لنفس‬ ‫وليس‬ ‫حد‬ ‫لصارمه‬ ‫لا ينبوا‬ ‫الموت‬ ‫هو‬ ‫على الدنيا لجامعها خلد‬ ‫فليس‬ ‫فلا تنفقن العمر فى جمع ثروة‬ ‫كثير لمن حادي المنون به يحدو‬ ‫وكن راضيا منها بقوت تعش به‬ ‫فأفضل أشغال الفتى العلم والزهد‬ ‫وغادة‬ ‫بمال‬ ‫فيها‬ ‫تشتغل‬ ‫ولا‬ ‫ليوم به مكتوم أسرارنا يبدو‬ ‫وأعدد من الأعمال ما كان صالحا‬ ‫ولا ينفعن المرء مال ولا ولد‬ ‫هنالك لا ينجو سوى البر والتقى‬ ‫وبادت ولم يغن السلاح ولا الجند‬ ‫وكن ذا اعتبار بالملوك التى مضت‬ ‫هيبة منه تنهد‬ ‫تكاد الرواسى‬ ‫فكم من مليك فى البرايا معظم‬ ‫ويعجب من إرزام أنيقه الرعد‬ ‫وترعد خوفا منه كل فريصة‬ ‫وتستن بالفرسان أفراسه الجرد‬ ‫تحف به خوف الأعادى جنوده‬ ‫الأسد‬ ‫لا تقاومها‬ ‫حداد‬ ‫نيوب‬ ‫فبينا يكن إذا أنشبت قيه للردى‬ ‫رهين الثرى خد التراب له خد‬ ‫والعلى‬ ‫التنعم‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫فاصبح‬ ‫فيبقى عظاما ليس من فوقها جلد‬ ‫طعام للديدان تقسم لحمه‬ ‫عد‬ ‫ومعرفة‬ ‫رحب‬ ‫له خلق‬ ‫متورع‬ ‫فقيه زاهد‬ ‫من‬ ‫وكم‬ ‫الرشد‬ ‫به الدنيا ويتضح‬ ‫تضيء‬ ‫نوى فى الثرى من بعد ما كان كوكبا‬ ‫فتى خلف وهو الذى هزله جد‬ ‫والتقى‬ ‫بالزهد‬ ‫المعروف‬ ‫كأحمد‬ ‫ولم يلهه منها عقار ولا نقد‬ ‫لقد فارق الدنيا نزيها مكرما‬ ‫وقد شغل الناس التكاثر والعد‬ ‫وما كان إلا العلم والدين شغله‬ ‫وإن مسه فى ذلك الضر والجهد‬ ‫آمرا‬ ‫للناس‬ ‫بالمعروف‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫ليقلقه ذم هناك ولا حمد‬ ‫وكان حليما ذا أناة ولم يكن‬ ‫بأن النجوم الزهر يسترها لحد‬ ‫وما كنت أدرى قبل سكناه فى الثرى‬ ‫معظما‬ ‫طودا‬ ‫عيناي‬ ‫ولا أبصرت‬ ‫وتحمله مرد‬ ‫تسير به شيب‬ ‫مصابه‬ ‫المسلمين‬ ‫قلوب‬ ‫أمض‬ ‫فقد‬ ‫فقده‬ ‫والعلم من‬ ‫ونال الهدى‬ ‫۔ ‏‪ ٢٩٦‬۔‬ ‫أصيب به الإسلام والعلم والمجد‬ ‫فيا أدمعى سيلى لفقدان ميت‬ ‫كثير أن تذوب له الكبد‬ ‫فغير‬ ‫ويا كبدى ذوبى عليه تحرقا‬ ‫عليه مدة الدهر أو يغدوا‬ ‫يروح‬ ‫سقى الله قبرا ضمه صوب رحمة‬ ‫وعشر منه أثبتها العد‬ ‫وسبع‬ ‫وفاته‬ ‫يوما‬ ‫الحج‬ ‫بشهر‬ ‫وكانت‬ ‫ألف عام لا يطاق له رد‬ ‫مضى‬ ‫قبلها‬ ‫وتسعون‬ ‫أعوام‬ ‫وسته‬ ‫صلوة الله والآل من بعد‬ ‫عليه‬ ‫محمد‬ ‫النبى‬ ‫هادينا‬ ‫لهجرة‬ ‫؛‬ ‫©‬ ‫‪.‬۔‪٢٩٧‬‏ ۔‬ ‫مرموق الشمائل‬ ‫أبويه‬ ‫الى‬ ‫المسدى‬ ‫أحمد‬ ‫فتى‬ ‫ليومين بعد النحر قد مات عامر‬ ‫لهجرة من أوحى الإله إليه‬ ‫وتسعين مع سبع وألف تصرمت‬ ‫الإله عليه‬ ‫فصلوا كما صلى‬ ‫هاشم‬ ‫آل‬ ‫من‬ ‫المبعوث‬ ‫محمد‬ ‫لديه‬ ‫فقدنا جدى كنا نراه‬ ‫أحمد‬ ‫نجل‬ ‫عامراً‬ ‫فقدنا‬ ‫ولما‬ ‫كتفيه‬ ‫مع الناس ثوب الكبر عن‬ ‫الشمائل خالعا‬ ‫قتى كان مرموق‬ ‫شفتيه‬ ‫ولا خرجت عوراء من‬ ‫فما علق الشح الذميم بكفه‬ ‫يديه‬ ‫وبزتنى الأيام جود‬ ‫أخ خطفته من يدى يد الردى‬ ‫أخويه‬ ‫أخذه‬ ‫فى‬ ‫راقبت‬ ‫ولا‬ ‫ولا رحمت أيدي المنية ولده‬ ‫هلال كفى فى الدهر عن قمريه‬ ‫سقى الله قبر بالزويجرة احتوى‬ ‫قدميه‬ ‫عن‬ ‫الزلات‬ ‫بها‬ ‫تنحى‬ ‫رحمة‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫مملوعءاً‬ ‫ولازال‬ ‫لك الويل ان الدهر غير سويه‬ ‫اقول لمسرور بموت ابن أحمد‬ ‫سلوا يسل القلب من حزنيه‬ ‫وبالأريحي اليعربي بلعرب‬ ‫وحاط حمى الإسلام من طرفيه‬ ‫طرفه‬ ‫إمام عن السوآت قد غض‬ ‫له سيرة أرضى بها عمريه‬ ‫إمام زكي فى الرعية عادل‬ ‫ناظرتيه‬ ‫الله‬ ‫حديث‬ ‫ويبكي‬ ‫فؤاده‬ ‫المعتفين‬ ‫سؤال‬ ‫يسر‬ ‫من الخير ما يرجوه من أمليه‬ ‫فلازال محفوظا من الشر بالغا‬ ‫;‬ ‫و ©‬ ‫۔‪٢٩٨‬‏ ۔‬ ‫كيف السبيل إلى البقاء‬ ‫هولها الأمصار‬ ‫وتزلزلت من‬ ‫يا نكبة برقت لها الأبصار‬ ‫نار‬ ‫التلهف‬ ‫من‬ ‫إلا وفيه‬ ‫ومصيبة فى الدين لم تترك حشا‬ ‫شعواء جيش خطوبها جرار‬ ‫غارة‬ ‫المدانن‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫شنت‬ ‫منها جياد للورى وعشار‬ ‫وعطلت‬ ‫الوليد‬ ‫شاب‬ ‫لقد‬ ‫حتى‬ ‫فأراك منها الدور وهي قفار ‏‪6١‬‬ ‫غير أغار على الطوم خميسها‬ ‫أظفار‬ ‫ولا‬ ‫أنياب‬ ‫صاح‬ ‫يا‬ ‫ونوانب فرت الأسود وما لها‬ ‫ونهار‬ ‫الورى‬ ‫على‬ ‫يكر‬ ‫ليل‬ ‫كيف السبيل الى البقاء ولم يزل‬ ‫والأقمار‬ ‫الدين‬ ‫شموس‬ ‫عنا‬ ‫أم كيف نظفر بالهدى وقد اختفت‬ ‫قصار‬ ‫يعلمون‬ ‫لو‬ ‫أجالهم‬ ‫للناس أمال تطول وإنما‬ ‫عمار‬ ‫ولا‬ ‫عمرو‬ ‫ولا‬ ‫كلا‬ ‫لم يستطع زيد زيادة عمره‬ ‫والانصار‬ ‫الأعوان‬ ‫لم تحمه‬ ‫ليغزو بامرء‬ ‫سرى‬ ‫الحمام‬ ‫وإذا‬ ‫أشفار‬ ‫خطية‬ ‫أيديهم‬ ‫حواليه وفى‬ ‫ولو أنهم وقفوا‬ ‫أعمار‬ ‫الورى‬ ‫من‬ ‫للألكرمين‬ ‫وكذاك لو يبقى الكريم لما انقضت‬ ‫أنوار‬ ‫علمهم‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫كانت‬ ‫دعنى أنوح على فراق مشائخ‬ ‫وحاروا‬ ‫الأنام‬ ‫ضل‬ ‫لقد‬ ‫حتى‬ ‫درجوا فاظلمت البسيطة بعدهم‬ ‫العالم المختار‬ ‫وهو‬ ‫الزهد‬ ‫ذى‬ ‫كالنسيخ درويش سلالة جمعة‬ ‫بحار‬ ‫الشريف‬ ‫العلم‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫عجبا لقبر يحتويه وصدره‬ ‫الأمطار‬ ‫لجوده‬ ‫هناك‬ ‫خجلت‬ ‫وإذا هما بالجود عارض كفه‬ ‫غزار‬ ‫عليه‬ ‫أدمعنا‬ ‫فىسيول‬ ‫رجل أمض قلوبنا فقدانه‬ ‫والأطيار‬ ‫الوحش‬ ‫عليه‬ ‫ناحت‬ ‫أبكى الأنام فراقه حتى لقد‬ ‫عقار‬ ‫هناك‬ ‫دارت‬ ‫وما‬ ‫سكرى‬ ‫تلقى الورى من هول يوم وفاته‬ ‫أثمار‬ ‫ولا‬ ‫ورق‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫ان تمس أعواد السماح وما لها‬ ‫الأزهار‬ ‫فقدانه‬ ‫من‬ ‫وتجف‬ ‫فالرورض تنبت بالحيا أزهاره‬ ‫الأحجار‬ ‫حسنه‬ ‫ووارت‬ ‫يوماً‬ ‫يا كوكبا ستر التراب ضياؤه‬ ‫الطوم ‪ :‬المنية أو الداهية ؛ خميسها ‪ :‬الخميس ‪ :‬الجيش ‪.‬‬ ‫((‬ ‫‏‪ ٢٩ ٩_.‬۔‬ ‫مغار‬ ‫التراب‬ ‫لها‬ ‫النجو م‬ ‫أن‬ ‫ما كنت أحسب قبل دفنك فى النرى‬ ‫بطنها وا لعلم والأثار‬ ‫فى‬ ‫والعلى‬ ‫المكارم‬ ‫ثوب‬ ‫يا حفرة‬ ‫سحابة‬ ‫السماك‬ ‫نوء‬ ‫من‬ ‫جادتك‬ ‫طفيت مصابيح الشريعة والهدى‬ ‫الزاهد الوالي الولي المرتضى‬ ‫الفحشاء توبيه ولم‬ ‫لم تمسس‬ ‫وقناعة‬ ‫عفة‬ ‫فيه‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫أودى نقي الجيب غير مدنس‬ ‫يغرره‬ ‫ما استطاعت الدنيا تميل به ولم‬ ‫الدار‬ ‫نعم‬ ‫وهى‬ ‫دارا‬ ‫الفردوس‬ ‫بفضله‬ ‫الإله‬ ‫له‬ ‫أعد‬ ‫ولقد‬ ‫إيثار‬ ‫به‬ ‫وللذخرى‬ ‫يوما‬ ‫إذ كان فى دنياه أزهد عالم‬ ‫الأخيار‬ ‫وآله‬ ‫النبى‬ ‫مات‬ ‫لا غرو إن ذاق المنون فقبله‬ ‫قرار‬ ‫للأانام‬ ‫فيها‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫أولى البرية بالبقاء محمد‬ ‫اقبالها إدبار‬ ‫موت وفى‬ ‫حياتها‬ ‫وراء‬ ‫دار‬ ‫لكنها‬ ‫فراقه والجار‬ ‫كره البعيد‬ ‫إن يمس درويش فقيدا بعد ما‬ ‫الاوطار‬ ‫لتنجح‬ ‫الإمام‬ ‫وجه‬ ‫فالحمد لله الذى أبقى لنا‬ ‫والأفكار‬ ‫الأوهام‬ ‫حارت‬ ‫قد‬ ‫وصفه‬ ‫فى‬ ‫الذى‬ ‫العدل‬ ‫الماجد‬ ‫الكرار‬ ‫الضيغم‬ ‫الهياج‬ ‫يوم‬ ‫له‬ ‫يعنوا‬ ‫الذى‬ ‫الأسد‬ ‫السيد‬ ‫العليا ومن سهلت به الخذوعار‬ ‫ذي الفضل سلطان بن سيف ناصر‬ ‫ودثار‬ ‫عمامة‬ ‫الوقار‬ ‫ومن‬ ‫مآزر‬ ‫العفاف‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫ملك‬ ‫سوار‬ ‫منه‬ ‫الجود‬ ‫يمين‬ ‫وعلى‬ ‫قلادة‬ ‫الزمان‬ ‫جيد‬ ‫فى‬ ‫مسعاه‬ ‫والأبكار‬ ‫المدح‬ ‫عون‬ ‫وتزف‬ ‫تهدى اليه من القريض عيونه‬ ‫السمار‬ ‫بمديحه‬ ‫وتزينت‬ ‫تغنيا‬ ‫الحمام‬ ‫بسؤدده‬ ‫نطقت‬ ‫لبيان حسن تنانه الأشعار‬ ‫وأنشدت‬ ‫الشعور‬ ‫ضفت‬ ‫وبجوده‬ ‫ما دارت الأصال والأبكار‬ ‫مظفرا‬ ‫الجناب‬ ‫فليبق محروس‬ ‫و ‏‪ "٥‬؛‬ ‫‏‪ ٣٠٠‬۔‬ ‫۔‬ ‫فقدان الكبير كبير‬ ‫وفيه أجاج للورى ونمير‬ ‫فيه كربة وسرور‬ ‫هو الدهر‬ ‫فراق ومن بعد الشباب قتير‬ ‫فلا تبتهج بالإجتماع فبعده‬ ‫بصير بأحوال الزمان خبير‬ ‫ولا يأمنن الدهر يقظان حازم‬ ‫إلى الموت تعدوا بالورى وتسير‬ ‫فما هذه الذأزمان إلا ركانب‬ ‫الى حيث صار الأولون يصير‬ ‫فيا عجبا ممن تيقن أنه‬ ‫غرور‬ ‫الحياة‬ ‫للذات‬ ‫وأن‬ ‫وأن الذى تحوي يداه وديعة‬ ‫وفى تركها برء له وحبور‬ ‫داؤه‬ ‫هى‬ ‫الدنيا التى‬ ‫ولم يترك‬ ‫فليست تجارات الجميل تبور‬ ‫تجارة‬ ‫إلا الجميل‬ ‫فلا تتخذ‬ ‫فإنك فان والبقاء قصير‬ ‫وواضب على الطاعات ما كنت قادرا‬ ‫فإن قليل الصالحات كثيير‬ ‫ومن صالح الأعمال ما اسطعت فاحتقب‬ ‫مجالس شتى منهم وقصور‬ ‫وكن ذا اعتبار بالملوك التي خلت‬ ‫هناك الى يوم النشور نشور‬ ‫طوى ملكهم ريب المنون فما لهم‬ ‫وفوقهم صخر يرض ومور ‏‪6١‬‬ ‫غدوا بعد هاتيك القصور التى بنوا‬ ‫وكان لها من دون ذاك ستور‬ ‫فكم أوجه فى الترب أضحت مذالة‬ ‫تفيض علينا من نداه بحور‬ ‫وكم من قتى زاكى الخلال مهذب‬ ‫صدور‬ ‫عليه‬ ‫سليمان فلتحزن‬ ‫كحلو السجايا شيخنا عمر فتى‬ ‫فواعجبا كيف البحور تغور‬ ‫أيا بجر جود غار من بعدما طما‬ ‫نجوم توارى فى الثرى وبدور‬ ‫وما كنت أرجوا قبل دقنك أن ترى‬ ‫ضرانح قد جاورتها وقبور‬ ‫ولما تدبرت الضريح تباشرت‬ ‫له شرف بين الأنام وخير‬ ‫مضى طاهر الأخلاق غير مذمم‬ ‫على أن فقدان الكبير كبير‬ ‫كقدره‬ ‫عظيم‬ ‫فينا‬ ‫ففقدانه‬ ‫لك الويل إن الدانرات تدور‬ ‫فيا شامتا فى رزننا بمصابه‬ ‫(‪ )١‬المور ‪ :‬الرياح‪. ‎‬‬ ‫ويجور‬ ‫تارة‬ ‫فينا‬ ‫ليعدل‬ ‫ولا غرو إن جار الزمان فإنه‬ ‫صقور‬ ‫البزاة‬ ‫أولاد‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫هو الصقر أودى عن بزاة ثلانة‬ ‫بصير‬ ‫بالعباد‬ ‫مولى‬ ‫فإنك‬ ‫حياتهم‬ ‫بطول‬ ‫متعنا‬ ‫رب‬ ‫فيا‬ ‫خور‬ ‫السحانب‬ ‫جون‬ ‫تدفقه‬ ‫واسق ضريح المرتضى عمر حيا‬ ‫غزير‬ ‫عليه‬ ‫تنج‬ ‫لها‬ ‫صلاة‬ ‫على الهادى النبى محمد‬ ‫وصل‬ ‫;‬ ‫و ©‬ ‫۔ ‏‪ ٣٠ ٢‬۔‬ ‫جميل ا لسى‬ ‫يجزع‬ ‫من‬ ‫لا يعتب‬ ‫فالدهر‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫يا تنفس‬ ‫لا تجزعى‬ ‫سالفع ‏‪6١‬‬ ‫إذ اما طرقت‬ ‫حصن‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫الصبر‬ ‫وادرعي‬ ‫ذى العرش من أفزاعها مفزع‬ ‫إلا إلى‬ ‫ولا يكن لك‬ ‫أعظم باب في البلى يقرع‬ ‫عند البلى‬ ‫ربا به يا نفس‬ ‫ترجع‬ ‫إعطانها‬ ‫وفي‬ ‫طبعا‬ ‫منحها‬ ‫في‬ ‫الأيام‬ ‫لازالت‬ ‫يفجع‬ ‫بما‬ ‫إلا وجانته‪4‬‬ ‫غبطة‬ ‫أحد‬ ‫منها‬ ‫نال‬ ‫ما‬ ‫الممتع‬ ‫السالم‬ ‫وأين‬ ‫حزن‬ ‫بعده‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ولا‪ .‬سرور‬ ‫تخدع‬ ‫مكررة‬ ‫فإنها‬ ‫سالمت‬ ‫وإن‬ ‫الدنيا‬ ‫تأمن‬ ‫لا‬ ‫ذي القرنين بل أين الفتى تبع‬ ‫أين أنوشروان بل أين‬ ‫اقطع‬ ‫له‬ ‫أصضمتهم‬ ‫غداة‬ ‫لم يقهم صرف الردى ملكهم‬ ‫‏‪0١‬‬ ‫تمنع‬ ‫أجنادهم‬ ‫ولا‬ ‫منه‬ ‫ولم يكن يوما صياصيهم‬ ‫يا صاح متبوعاً ومن يتبع‬ ‫وغيرهم من كان في دهره‬ ‫طيب المعاش الترب واليرمع «"‬ ‫ذوقوا‬ ‫بعدما‬ ‫عليهم‬ ‫أضحى‬ ‫أم ليس في هذا لنا منفع‬ ‫عبرة‬ ‫لنا‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫أليس‬ ‫يصدع‬ ‫كاد‬ ‫ثبيرا‬ ‫به‬ ‫الدنيا بما لو رمت‬ ‫رمتني‬ ‫والخأضلع‬ ‫المهجة‬ ‫وذابت‬ ‫فاضت بها أدمعي‬ ‫بنكبة‬ ‫تنزع‬ ‫أعضانها‬ ‫والهم من‬ ‫السى‬ ‫لفرط‬ ‫الروح‬ ‫وكادت‬ ‫عيش ولما ترق لي أدمع‬ ‫خماس من بعدك لم يحل لى‬ ‫موجع‬ ‫ضيق‬ ‫وصدري‬ ‫جار‬ ‫مقلتى‬ ‫من‬ ‫والدمع‬ ‫تركتني‬ ‫وأنت في روض الرضى ترتع‬ ‫رحبها‬ ‫الأرض على‬ ‫بي‬ ‫تضيق‬ ‫(‪ )١‬سلفع ‪ :‬الشجاع الجسور‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الصياصي ‪ :‬الحصون‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬اليرمع ‪ :‬الحجر الأبيض المتلالا على ضوء الشمس‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٣٠‬۔‬ ‫۔‪٣‬‬ ‫والقذا‬ ‫الأذى‬ ‫دار‬ ‫من‬ ‫نقلت‬ ‫أطمع‬ ‫نيلها‬ ‫نلتها‬ ‫ليتنى‬ ‫يا‬ ‫سعادة‬ ‫أنفع‬ ‫بل‬ ‫أجدر‬ ‫فإنه‬ ‫الأسى‬ ‫جميل‬ ‫النفس‬ ‫سالزم‬ ‫على الملمات فما يصنع‬ ‫صاإرا‬ ‫عبدا لم يكن‬ ‫وإن‬ ‫الله لا يرفع‬ ‫وأمر‬ ‫ماض‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫قضاء‬ ‫إن‬ ‫تهمع‬ ‫بها‬ ‫خماس‬ ‫ضم‬ ‫قد‬ ‫حفرة‬ ‫على‬ ‫المزن‬ ‫لا برح‬ ‫أقلع‬ ‫شوقه‬ ‫يوما ولا عن‬ ‫أ‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫أنساه‬ ‫لا‬ ‫أقسمت‬ ‫;‬ ‫‪0 2‬‬ ‫۔ ‏‪ ٣.٠٤‬۔‬ ‫جدود‬ ‫بنيل‬ ‫منها‬ ‫فلا تفرحا‬ ‫خلود‬ ‫بدار‬ ‫الدنيا‬ ‫ما‬ ‫خليلي‬ ‫بسعود‬ ‫أيامها‬ ‫وإن طلعت‬ ‫ونحوسها‬ ‫أحداثها‬ ‫تأمنا‬ ‫ولا‬ ‫ببيد‬ ‫للعطظاش‬ ‫ترانى‬ ‫سراب‬ ‫فإنها‬ ‫بحال‬ ‫ولا تثقا منها‬ ‫جديد‬ ‫كل‬ ‫إبلاء‬ ‫دأبها‬ ‫ومن‬ ‫ومن عادة الأيام تكدير ما صفا‬ ‫إذا ما رمت منها دروع حديد‬ ‫وليس لها سهم يطيش ولا تقي‬ ‫وكم أوهنت بالسقم جسم جليد‬ ‫فكم فرقت بالموت شمل جماعة‬ ‫وكان مهيبا ذا سطى وجنوده‬ ‫وكم طحطحت حصنا وأردت مملك‬ ‫ولم يغن من قصر هناك مشيد‬ ‫حماته‬ ‫الحمام‬ ‫عنه‬ ‫دفعت‬ ‫فما‬ ‫توى تحت رضراض وتحت صعيد ()‬ ‫وأصبح بعد الملك والعز وهو قد‬ ‫وصار طعاما في الضريح لدود‬ ‫غدا الترب من بعد الحرير مهاده‬ ‫وجود‬ ‫للأنام‬ ‫علم‬ ‫خضارم‬ ‫وكم تحت أطباق الثرى من أفاضل‬ ‫الحلال زهيد‬ ‫الرزق‬ ‫من‬ ‫بقوت‬ ‫ومن زاهد عف الإزار قد اكتفى‬ ‫سعيد‬ ‫سليل‬ ‫الزاكى‬ ‫محمد‬ ‫كذي البر والإحسان والفضل والحجى‬ ‫إذا احتاج منهم ظاميء لورود‬ ‫فتى كان في دنياه للناس موردا‬ ‫وقود‬ ‫بعد‬ ‫الأيام‬ ‫به‬ ‫فأودت‬ ‫بنوره‬ ‫يستضاء‬ ‫سراجا‬ ‫و كان‬ ‫البلاد شديد‬ ‫في‬ ‫يلوذ بركن‬ ‫بجنابه‬ ‫امرء‬ ‫لاذ‬ ‫إذا‬ ‫وكان‬ ‫وسجود‬ ‫خالص‪,‬‬ ‫بصوم‬ ‫ولكن‬ ‫وما كان مشغولا عن الدين بالدنا‬ ‫شهيد‬ ‫موت‬ ‫الجيب‬ ‫نقى‬ ‫ومات‬ ‫في دنياه عيشة زاهد‬ ‫لقد عاش‬ ‫رشيد‬ ‫الأقوام كل‬ ‫ونال من‬ ‫مصابه‬ ‫المسلمين‬ ‫جميع‬ ‫فساء‬ ‫وأنسى الورى فقدان كل فقيد‬ ‫مصاب غدت في ديننا منه ثلمة‬ ‫فؤاد سليمان وقلب سديد‬ ‫(‪ (١‬طحطح ‪ :‬اهلك وبدد‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬الحصى الصغار‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٢‬الرضراض‬ ‫حيا رحمة من فضله ومزيد‬ ‫ضم فيه محم‬ ‫قبرا‬ ‫سقى الله‬ ‫فبقياه فيها غم كل حسود‬ ‫الإمام بلعرب‬ ‫وجه‬ ‫وأبقى لنا‬ ‫وعز وأفراح لكل ودود‬ ‫والمجد والندى‬ ‫الدين‬ ‫وفيها بقاء‬ ‫وفى نعمة من ربه وصعود‬ ‫عزة وسعادة‬ ‫في‬ ‫ألا فقليعشن‬ ‫و ©‪{٢٥‬؛‏ ;‬ ‫۔ ‏‪ ٣٠٦‬۔‬ ‫يقولون صبرا‬ ‫وبيني‬ ‫السرور‬ ‫ما بين‬ ‫وفرق‬ ‫أرقى عيني‬ ‫يا خلفان‬ ‫فراقك‬ ‫وشاب لي الهجر الطويل ببين‬ ‫فراقك يا خلفان خلف لي السى‬ ‫وأورى زناد النار في الكبدين‪0{١‬‏‬ ‫مدامعي‬ ‫أجرى‬ ‫فراقك يا خلفان‬ ‫لهيب اذكار أذبل الشفتين‬ ‫الحشا‬ ‫في‬ ‫وأوقد‬ ‫لذاتي‬ ‫ونغخص‬ ‫وصيرني نضواً أخا سقمين ‪6‬‬ ‫وبدلني بالأنس روعاً ووحشة‬ ‫ثبير لأمسى واهي الطرفين‬ ‫أكابد غما لو يكابد مثله‬ ‫رويدك إن البين ليس بهين‬ ‫فيا عذلي إن ذبت حزنا ولوعة‬ ‫والأبوين‬ ‫الأولاد‬ ‫مفارقة‬ ‫وأعظم أرزاء الزمان على الفتى‬ ‫فبالصبر فيها تبلغ الأملين‬ ‫يقولون لي صبرا على مر فقده‬ ‫سفوخ فهل صبر يقوم لذين‬ ‫فقلت لهم قلبي جريج ومدمعي‬ ‫جوئً منه كدت أن ألاقي حيني‬ ‫يوم وفاته‬ ‫لي خلفان‬ ‫هاج‬ ‫لقد‬ ‫حنين‬ ‫يوم‬ ‫شاهدت‬ ‫لفرقته‬ ‫يسيل على الخدين من نهرين‬ ‫ولجين‬ ‫أحتوي‬ ‫نضار‬ ‫بكل‬ ‫باتر ورديني‬ ‫عن المرء سيف‬ ‫الكتفين‬ ‫يبهر‬ ‫عظيم‬ ‫عليم‬ ‫وأورثنا استبشاره حرتين‬ ‫بلا عمل يوهي الجسوم وأين‬ ‫ودار بقاع دانم الملوين‬ ‫ويا سامع صوتي بلا أذنين‬ ‫راحم‬ ‫يا الله يا خير‬ ‫فيا رب‬ ‫لكل كفور باطل العلمين‬ ‫خلقتها‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫النار‬ ‫من‬ ‫أجرني‬ ‫(‪ )١‬زناد ‪ :‬عود يقدح به النار‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦٢‬نضو ‪ :‬هزيل‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٣ ٠٧._.‬۔‬ ‫النقلين وكن‬ ‫ألاؤزك‬ ‫وسعت‬ ‫فقد‬ ‫زلة‬ ‫كل‬ ‫ماحيا‬ ‫عفوا‬ ‫لي‬ ‫وهب‬ ‫القيامة ديني‬ ‫يوم‬ ‫قاضيا‬ ‫الآفات ديني وعافني‬ ‫وسلم من‬ ‫مع السيد المختار والعمرين‬ ‫وكن جامعاً بيني وبين أحبتي‬ ‫بمين‬ ‫ليس‬ ‫الصدق‬ ‫وعد‬ ‫فوعدك‬ ‫بدارك دار الخلد والفوز والرضى‬ ‫صلاة يضاهي ضونها القمرين‬ ‫النبي وآله‬ ‫الهادي‬ ‫على‬ ‫وصل‬ ‫و‪; ٦٥٩ ‎‬‬ ‫‪- ٣‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ان لا يكون على ما فات ذا حزن‬ ‫أوصى سليل سليمان اخا الفطن‬ ‫ولا الزمان وإن صافى بمؤتمن‬ ‫فما الحياة وإن طالت بباقية‬ ‫فإنه جنة من أحصن الجنن‬ ‫الصبر ان نابتك نانبة‬ ‫فاستشعر‬ ‫وتارة ما يسوء النفس من محن‬ ‫ومن يعش يلق طورا ما يسر به‬ ‫والمنن‬ ‫الإآلاء‬ ‫ذى‬ ‫مقادير‬ ‫به‬ ‫لكن على العبد أن يرضى بما نفذت‬ ‫قرن‬ ‫فى‬ ‫المنية والإنسان‬ ‫ان‬ ‫فما عن الموت للإنسان من وزر‬ ‫;‬ ‫و©‬ ‫بن سيف بن مالك‬ ‫سلطان‬ ‫تاريخ وفا ة ا لإمام‬ ‫الكلاما‬ ‫فعي‬ ‫الأربعاء‬ ‫نهار‬ ‫سيف‬ ‫سليل‬ ‫الإمام‬ ‫دفن‬ ‫لقد‬ ‫عاما‪١‬ا)‏‬ ‫تسعون‬ ‫بعده‬ ‫وألف‬ ‫هواع‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫تم‬ ‫لست‬ ‫إ ‏‪“ ٥٥‬؟ ;‬ ‫(‪ )١‬هواع ‪ :‬تسمية جاهلية لشهر ذي القعدة‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٣٠٩ .‬۔‬ ‫تعزية‬ ‫م‬ ‫وسافر عن دار الغرور وقوضا‬ ‫نعزي كراماً عن كريم لهم مضى‬ ‫الهكم المحمود فيما به قضى‬ ‫نجاة وكونوا بالقضاء ذوي رضى‬ ‫لميتكم‬ ‫واسألوه‬ ‫شكرا‬ ‫ووالوه‬ ‫وفي نعمة ما لاح برق وأومضا‬ ‫معزة‬ ‫في‬ ‫أعماركم‬ ‫لنا‬ ‫أطيلت‬ ‫‪; %% 2‬‬ ‫كن واتقا بالله‬ ‫الدوائر‬ ‫عليه‬ ‫يوما‬ ‫ودانرة‬ ‫صئئر‬ ‫للمنية‬ ‫فكل‬ ‫تعز‬ ‫لأنيابها العضل الشديدة كاسر ()‬ ‫فإنه‬ ‫النائنبات‬ ‫فالق‬ ‫وبالصبر‬ ‫ولا خاب عبذ في الملمات صابر‬ ‫الملمات جازغ‬ ‫في‬ ‫فما فاز عب‬ ‫إليك المقادر‬ ‫بجملة ما ساقت‬ ‫راضيا‬ ‫بالله ربك‬ ‫واثقا‬ ‫فكن‬ ‫المقابر‬ ‫وموعظة فيمن حوته‬ ‫لنا عبرة فيمن مضى يا ابن سالم‬ ‫وعشانر‬ ‫ولم تغفن أموال لهم‬ ‫فلم يحم برخ من شعوب مشيذ‬ ‫وبواتر‬ ‫جنو بأيديهم قنا‬ ‫فكم ملك يسقي الحمام وحوله‬ ‫مناصر‬ ‫مجي ولا فيهم له من‬ ‫لملكهم‬ ‫قلم يك في تلك الجنود‬ ‫ولا غرو إن يسلكه نجلك ناصر‬ ‫فصرف الردى نهج لنا يا ابن سالم‬ ‫شاكر‬ ‫لمولاه‬ ‫التقوى‬ ‫فذو‬ ‫وشكرآ‬ ‫إلهنا‬ ‫وتسليما لحكم‬ ‫عزاءآ‬ ‫;‬ ‫و ©‬ ‫(‪ )١‬العضل ‪ :‬الإعوجاج‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٣١٠‬۔‬ ‫۔‬ ‫أخو العقل من دان نفسه‬ ‫وما العيش في الدنيا بصافي من الكدر‬ ‫لك الذجر في هذي المصيبة شيخنا‬ ‫فيا حبذا الراضي بما يصنع القدر‬ ‫فقابل قضاء الله بالشكر والرضى‬ ‫ومعتبر‬ ‫للبيب‬ ‫عظات‬ ‫وفيه‬ ‫لعمرك ليس الدهر فيه تغير‬ ‫كان الفتى بعد المنية لم يعر‬ ‫مستردة‬ ‫عارة‬ ‫إلا‬ ‫العمر‬ ‫وما‬ ‫للسفر‬ ‫وشمر‬ ‫التقوى‬ ‫وزودها‬ ‫أخو العقل في الأيام من دان نفسه‬ ‫وأوردها ما ليس من بعده صدر‬ ‫ومن عشق الدنيا فقد ضل سعيه‬ ‫فإن الهدى عين وأنت لها بصر‬ ‫بقيت ابن عبد الله فينا مسلما‬ ‫أخا الوجد تغريد الحمائم بالسحر‬ ‫التحية ما شجا‬ ‫عليك ونجليك‬ ‫مم‬ ‫‪; ٦“© 2‬‬ ‫‏‪ ٣١١‬۔‬ ‫الريادة‬ ‫أو كل لحوم العصافر‬ ‫فكل فستق‬ ‫في الباه الزيادة يا قتى‬ ‫إذا شنت‬ ‫؛‬ ‫و ‏‪٦‬‬ ‫‏‪ ١‬لمريض‬ ‫شفاء‬ ‫علامات‬ ‫وعقله ثابت والنبض لم يهن‬ ‫لونه حسن‬ ‫مريضا‬ ‫إذا رأيت‬ ‫وشهوة الذكل لم تذهب ولم تخن‬ ‫كذا‬ ‫واإضطبجاع‬ ‫صالح‬ ‫ونومه‬ ‫والمنن‬ ‫الآلاء‬ ‫ذي‬ ‫مولاه‬ ‫بإذن‬ ‫اذيته‬ ‫من‬ ‫ينجو‬ ‫سوف‬ ‫فإنه‬ ‫و ©“؛ ;‬ ‫_۔‪ ٢‬‏‪ ٣١‬۔‬ ‫وقال قصيدة في الطب‬ ‫[‬ ‫‪ ١ ٠١‬ه‪‎‬‬ ‫[ نظمها عام ‪:‬‬ ‫رجاء ثواب الله ذي النانل الجم‬ ‫نظمت لكم في الطب درآ من النظم‬ ‫وجنت بما أدركته من أولي العلم‬ ‫وداءه‬ ‫الدواء‬ ‫فيه‬ ‫لكم‬ ‫جمعت‬ ‫وسهما من الكافور لا تك ذا وهم‬ ‫وصندلا‬ ‫ور د للصداع‬ ‫ماء‬ ‫فخذ‬ ‫تسلم‬ ‫والقرنفل‬ ‫أراك‬ ‫فعرق‬ ‫إذا كان من حر وإن يك باردا‬ ‫السقم‬ ‫موضع‬ ‫كله‬ ‫ودهنا وضعه‬ ‫وخذ صعترً من بعد ذين وجوزة‬ ‫وزبدآ وضعه ذانباً موضع الشم ‏‪6١‬‬ ‫وخذ زعفران ثم عودآً وبارز‬ ‫خشيرآ فلا تخلي دوانك من سهم {‪6‬‬ ‫وسهما إلى هذا مضافا من الدوا‬ ‫مع الآس والشونيز قسما إلى قسم ‏‪)"{«١‬‬ ‫وإن تأخذ الكمون والثوم يا فتى‬ ‫من الماء عوفي من أذى الرأس والأم‬ ‫وتطرحه في أنف العليل ببارد‬ ‫بملح ورند للصغير وللهرم‬ ‫وضمد جراح الرأس من بعد حلقه‬ ‫وضمده أسبوعين واشعر ذوي الهم ')‬ ‫وإن لم تجد رندا فخذ دهن سمسم‬ ‫وداوي سلاق العين إن كان ذا ورم ({ُ‪6‬‬ ‫وخذ قلفلاً والزعفران وسنبلا‬ ‫وداوي به يا صاح ذا السبل الغم ‏«‪'١‬‬ ‫وخذ شبة والزعفران وسكرا‬ ‫ولا تنسى ماء العوسج الغض للهشم ()‬ ‫وخذ توتيان ثم باليم فاغله‬ ‫لكل أذئ في العين يطلى على السقم‬ ‫وخذ صبرا مع زعفران وشبة‬ ‫ومن فلفل ربع يضاف إلى السهم ‏‪6٨‬‬ ‫وللماء راسخت؛ وملح كنصفه‬ ‫غليت بماء اليم خمسا قضى رسمي‬ ‫وعشرة أجزاء من التوتيان قد‬ ‫مرارة جدي طيب اللحم والشحم '؛‬ ‫ولابد من ماء المثيبا له ومن‬ ‫(‪ )١‬بارزا ‪ :‬مادة نباتية تباع مع الأدوية في الاسواق‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦٢‬خشيرا ‪ :‬مادة غير معروفة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الكمون ‪ :‬السنوت ؛ الشونيز ‪ :‬الحبة السوداء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الرند ‪ :‬الآس‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬السنبل ‪ :‬الأذخر وهو الصخبر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬شبه ‪ :‬معدن براق حجري‪. ‎‬‬ ‫‪ ٠‬ويكون طلقه أخضر ‪ :‬دواء للعين والقرو ح‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٧‬توتيان ‪ :‬محلول من النحاس بواسطة تعفينه بالحمضيات‪‎‬‬ ‫(‪ )٨‬راسخت ‪ :‬هو صمغ الطلح المحروق‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٩‬المثيبا ‪ :‬الحبة الحلوة‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٣١ ٣‬۔‬ ‫بشهد مشوب طيب الريح والطعم ‏‪6١‬‬ ‫وإن سحق الحلتيت للماء نافع‬ ‫أو العنصل المعروف فانظر إلى رقمي )‬ ‫إبتدانه‬ ‫عند‬ ‫الفوذنج‬ ‫وينفقفعه‬ ‫مع الزعفران الأحمر الطيب العقم‬ ‫الأفيون والمر خذهما‬ ‫وللرمد‬ ‫وإن شنت وصفا غير هذا فرد يمي «{"‬ ‫وشبت بماء البيض ينفع قطره‬ ‫مع الصبر واستعمله واسأل ذوي العلم ()‬ ‫وقد قيل ماء الصقل والبيض نافع‬ ‫إذا ما بدا فيها البياض الذي يعمي‬ ‫وقد قيل بعر الضب للعين نافع‬ ‫لمرضوض لوز يشفيه الله ذو الحكم‬ ‫وخذ بول عجل أو صبي وسك به‬ ‫أخي نافع بعد المداواة للصم {ُ‪6‬‬ ‫وإن سحق الأفيون بالماء فهو يا‬ ‫وأفرغه في الأذنين إفراغ محكم‬ ‫وإن لم ترد هذا فخذ ماء عنصل‬ ‫حميما شفاه باري العرب والعجم‬ ‫وإن أفرغ المذكور فوق دماغه‬ ‫على اليافو خ يبري بلا وهم‬ ‫وحطت‬ ‫أسخنت‬ ‫إذا هي‬ ‫كتان‬ ‫وخرقة‬ ‫بشب وسك ضعه في موضع السقم ‏‪0١‬‬ ‫وإن كان ضربان بفيه فداوه‬ ‫للهم ‏(‪(٧‬‬ ‫المفر ج‬ ‫وا لله‬ ‫وأمتود‬ ‫هذين أصفراً‬ ‫فوق‬ ‫واهليلجاً خذ‬ ‫به كلف في وجهه الطلق لا الجهم‬ ‫وخذ بزر فجل والحليب لمن ترا‬ ‫ونوشادر قد جاء في كتب العلم (‬ ‫وخذ لإحتباس الصوت أمواه كرفس‬ ‫فجرب فإن الغمر أشبه بالبهم‬ ‫وقد قيل ماء الفجل أيضا مجرب‬ ‫لا تهمي‬ ‫فيك‬ ‫يابس‬ ‫لكل سعال‬ ‫وأكلك للشونيز‪ .‬بالشنهد نافع‬ ‫وأريا إذا ما كان رطبا له ترمي‬ ‫وخذ بزر كتان له بعد ما قلي‬ ‫يزول بإذن الله ذي الكرم الشم ')‬ ‫واسحق سذاباً للفهاق فإنه‬ ‫تجده عجيبا زائدا في قوى الجسم‬ ‫وللقيء فاشرب سنكراً وقرنفلا‬ ‫(‪ )١‬ال‬ ‫حلتيت ‪ :‬الخيل ‪ -‬صمغ شجرة كريهة الرانحة معروف‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الفوذنج ‪ :‬شج‬ ‫رة الغاغا ؛ العفصل ‪ :‬بصل الكلب وهو السوسل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬ش‬ ‫بت ‪ :‬نوع من الخضروات ‘ ماء البيض ‪ :‬زلال البيض‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الصقل ‪ 4‬السقل ‪ :‬ش‬ ‫جرة عمانية معروفة شديدة المرارة‪. ‎‬‬ ‫أسيوية مخدرة‬ ‫‪ :‬شجرة‬ ‫‪ :‬الخشخاش‬ ‫‏) ‪ ( ٥‬الافيون‬ ‫‪ .‬سام كتيرها ‪.‬‬ ‫)‪(٦١‬‬ ‫(‪ ()٧‬اشلباهل ‪:‬يلجهو ‪ :‬ادلوشابءه نب؛ادسك ‪ :‬هو ة الباطل > الذي يباع في أسواق الأدوية‪. ‎‬‬ ‫‪. ..‬‬ ‫ئ أهم ة ك‪. ١ ‎‬أ‬ ‫بادي معروف كجوزة الطي‬ ‫ب ا امتود ‪ :‬اميدون ‪ :‬نشا القمح ؛ الجهم ‪ :‬غلظة بشرة الوجه ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫د‪‎‬‬ ‫ح‬ ‫‪-‬‬ ‫‏(‪ )٨‬كرفس ‪ :‬شجرة معروفة من قصيله‬ ‫دة معدنية حارقة ملتهبة ‪.‬‬ ‫المقدونس ؛ نوشادر ‪ :‬نشادر ‪ :‬ما‬ ‫‏(‪ )٩‬السذاب ‪ :‬تفرة التيس ‪.‬‬ ‫‏‪ ٣١‬۔‬ ‫۔‪٤‬‬ ‫بكزبرة فاشربه يوديك بالهدم ‏‪6١‬‬ ‫وإن شنت طيناً أرمني مشعشعا‬ ‫لذاك وجانب صحبة الأحمق العدم ‏‪6١‬‬ ‫وكمل سمكاً مع سكر فهو نافع‬ ‫خذ المخض مخض المعز لا تك ذا وهم <")‬ ‫وقل للذي يؤذيه منه فواده‬ ‫وأوقية من سكر فيهما تغمي‬ ‫وضع نصف مثقال عليه قرنفلا‬ ‫طحال لعل الله يشفيه ذو الحلم‬ ‫وتغفلي بخل بزر فجل لمن به‬ ‫لذاك أيضا فاعتبر ما حوى نظمي )‬ ‫وإن تضع الطرفاء فيه فنافع‬ ‫من الماء شاف للطحال على الرغم‬ ‫الحداد فيه حديده‬ ‫وما أطفأ‬ ‫مشوبا بمخض ناصع اللون للهم {‬ ‫وكمل عسلا مع نينيا ثم حرملا‬ ‫إذا ما عليها حط يوما على الختم‬ ‫ومن وجع الأسنان ذلك نافع‬ ‫من البرد واسأل كل علامة فهم‬ ‫وخذ خردلا يا صاح إن كان داؤها‬ ‫إذا كان من حر وهذا عن الغتم (ؤ‬ ‫فيه كافور وكزبرة لها‬ ‫وخذ‬ ‫بماء وملح في السهولة والحزم‬ ‫كان من حر وبرد فداوها‬ ‫وإن‬ ‫وقد قيل لا يلقى الندامة ذو الحزم‬ ‫قيل أن السندروس مجرب‬ ‫وقد‬ ‫وشبها بماء البيض يوديك بالحسم‬ ‫للدماميل الخبيثة نورة‬ ‫وخذ‬ ‫وكن صابرا لله صبر أولي العزم‬ ‫وكل صبرا أيضآ فذلك نافع‬ ‫وما سخين جاء في واسع النظم‬ ‫بالملح والنشا‬ ‫الجدري‬ ‫وإن ضمد‬ ‫مع الجلجلان الرطب أدى إلى السلم (‬ ‫وإن تكتحل بالشهد قبل ظهوره‬ ‫وقد صار ذا جلد ولحم وذا عظم‬ ‫وقل للتي أودى الجنين ببطنها‬ ‫به تسقطي ذاك الجنين الذي أصمي‬ ‫ثم تبخري‬ ‫مع ذاك‬ ‫جزرآ‬ ‫خذي‬ ‫وإن أكلت إحدى الحوامل حرملا‬ ‫(‪ )١‬طين أرمني ‪ :‬تراب الأودية اليابس على مُنحنى الوادي وسفحه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬العدم ‪ :‬الفقير‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬المخض ‪ :‬اللبن الحامض‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الطرفاء ‪ :‬شجرة طبية معروفة صحراوية‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬نينيا ‪ :‬شجرة عمانية معروفة كخالة الجلجلان‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬كزبرة ‪ :‬جلجلان‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬الشهد ‪ :‬العسل‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٣١ ٥ .‬۔‬ ‫وبخر به من تحتها ساعة الغم‬ ‫وروث بعير خذ لها إن تعسرت‬ ‫وخذ تيلاً والماء للقطع والخذم ‏‪6١‬‬ ‫وإن شنت در الحيض بخر بعنصل‬ ‫يبول ضجيعاً من ضئيل ومن ضخم‬ ‫ونقع بخل جلجلاناً لكل من‬ ‫كالحزم‬ ‫دوانك‬ ‫قي‬ ‫شفاء‬ ‫وليس‬ ‫وإن زدت فيه سكرا فهو ناقع‬ ‫بخل ولطخ ذا الشرى جلدة الأدم‬ ‫وخذ جلجلانا والشعير وشبهما‬ ‫الظلم‬ ‫مقارفة‬ ‫واحذر‬ ‫شكة‬ ‫وخذ عدساً والزعفران لمن به‬ ‫أيما لم‬ ‫استعملته‬ ‫الذي‬ ‫ولم‬ ‫فتغليه بعد القلي وتطلي بمانه‬ ‫وكرهه الخأشياخ من قبل الإثم‬ ‫وإن سحق الأفيون بالمخض نافع‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫تحمده‬ ‫وتأكله‬ ‫وإن تشوي توما عند ضر بان سره‬ ‫دوا للسيع النحل يا صاح فاعلم ‏‪0١‬‬ ‫وخذ بعر شاة ثم ختفا فإنه‬ ‫بلدغ فإن الثوم يشفي من السم‬ ‫حيه‬ ‫بتثوم إن أصابتك‬ ‫وضمد‬ ‫تجد كلمه يشفى من القرح والكلم {")‬ ‫وللنهشة الرصراص قد قيل نافع‬ ‫إذا ألم في الرأس من شدة الهم‬ ‫وخذ ورق الحنا وخلا لمن به‬ ‫مع التوت والتين النضيج المعندم ')‬ ‫وأما قروح الجسم قفالورس ناقع‬ ‫لدغة تدمي‬ ‫عقرب‬ ‫لمن لدغته‬ ‫مُقشراً‬ ‫وتوما‬ ‫تفاح‬ ‫سهم‬ ‫وخذ‬ ‫وكن حذر من كل ذي ضغن خصم‬ ‫ويحمى على نار ويطلى مكانها‬ ‫الداء بالحسم‬ ‫يؤذن‬ ‫دواء‬ ‫تجده‬ ‫وخذ لصنان الجسم مخضاآ وسنُكرآ‬ ‫علت وسمت حتى تدلت على النجم‬ ‫همة‬ ‫حوتهن‬ ‫أوصافاً‬ ‫ودونك‬ ‫محرفة والله يعفو عن الجرم‬ ‫ولكن سل الأخيار عنها لعلها‬ ‫بشير مكان النظم في الوصف كالإسم‬ ‫وناظمها العبد الفقير ابن عامر‬ ‫ليعلم أن العلم يغني أولي العلم‬ ‫وبالأحد المعروف كان تمامها‬ ‫)‪ (٢‬ثايللخت‪:‬ف ش ‪.‬جرالةخد‪ ‎‬معروفة عالمية ‪ .‬وهو ‪ :‬الأنجل‪. ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫ّ‬ ‫”‬ ‫(‪ )٣‬الرصراص ‪ :‬فالل ‪:‬زق هوالذايلخيطجلفد ‪:‬بهش اجلرئتةب‪ ‎‬عمانية معروفة ‪.‬‬ ‫‪ .‬يعمل من النشا ‪ 0‬ويعجن بالماء ‪ .‬وطبخ‬ ‫صاد ؛ المعندم ‪ :‬الاحمر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬التوت ‪ :‬الفر‬ ‫‏‪ ٣١‬۔‬ ‫۔‪٦‬‬ ‫وأسلمها الدهر الخؤون إلى الصرم‬ ‫لسبع مضت من شهر شعبان وانقضت‬ ‫عليه صلاة الله بالصبح والعتم‬ ‫وألف مضت من بعد هجرة أحمد‬ ‫ثمانون حولا حان بالصرم والخرم ‏‪6١‬‬ ‫بعده وتصرمت‬ ‫من‬ ‫وعام مضت‬ ‫تمت القصيدة المباركة ‪ 0‬بعون الله وحسن توفيقه ‪ .‬بقلم العبد الأقل لله‬ ‫تعالى ‪ /‬عبد الله بن محمد بن عبد الله بن ناصر بن محمد بن بشير بن‬ ‫عامر بن راشد الخروصي ‘ رزقه الله حفظها ‘ نسخها لشيخه وأخيه ‪/‬‬ ‫ناصر بن محمد بن عبد الله الخروصي ‘ وكان تمامها نهار الخميس من‬ ‫‏‪١ ٢١٥‬ه ‪.‬‬ ‫شهر شعبان سنة‬ ‫وليعلم أننا أصلحنا في هذه القصيدة ‪ 0‬ألفاظا محرفة من الناسخ ‪ .‬وذلك‬ ‫تكميلاً للفاندة ۔ نظما ومعنا ۔ ووشيناها بتفسير الأدوية الواردة فيها ؛ بقلم‬ ‫المحقق ‪ /‬مهنا بن خلفان بن عثمان الخروصي بيده ‪.‬‬ ‫‪%© 2‬؟ ;‬ ‫(‪ )١‬الصرم والخرم ‪ :‬القطع والبت‪. ‎‬‬ ‫‪ ٣١٧‬۔‪‎‬‬ ‫التخصائد‬ ‫فهرس‬ ‫مطلعها‬ ‫القصيدة‬ ‫موضوع‬ ‫القافية‬ ‫م‬ ‫عدد‬ ‫عنوان القصيدة‬ ‫ابياتها‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫ايا قاصدا ارض النبي‬ ‫مدح للرسول الاعظم ( فتا )‬ ‫اجل نبي‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫كسى الكون سحب‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫سيف‬ ‫بن‬ ‫سلطان‬ ‫الإمام‬ ‫مدح‬ ‫‪٥‬‬ ‫إمام عظيم الشان‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫مني عليك‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫سيف‬ ‫بن‬ ‫سلطان‬ ‫الإمام‬ ‫مدح‬ ‫أنت الذي سجدت‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫خذ الحذر‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫سيف‬ ‫بن‬ ‫سلطان‬ ‫الإمام‬ ‫مدح‬ ‫فدتك نفوسنا‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫أخص بذا التسليم‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫سيف‬ ‫بن‬ ‫سلطان‬ ‫الإمام‬ ‫مدح‬ ‫‪١ ١‬‬ ‫إمام الهدى‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫أن اين سيف‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫ابن سيف‬ ‫‪٢٧٩‬‬ ‫لنا ولك البشارة‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫‪١ ١‬‬ ‫لك البشارة‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫عجبا لامرع يعيش‬ ‫مدح للإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫سحب الفضل‬ ‫‪٣ ٠.‬‬ ‫كل يوم لنا بنانل‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫ماكل لذيذ‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫سلوك يانجل ابين سيف‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان بن سيف‬ ‫يطاوعه في مدحك الشعر‬ ‫‪٣١‬‬ ‫لعمرك أن المجد‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫‪١ ٨‬‬ ‫تاهت الدنيا‬ ‫‪٣ ٢‬‬ ‫سياتيك مني يا ابن سيف‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫‪١٦‬‬ ‫خريدة حوليه‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫لقد جاء عيد الفطر‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫خصاصة في يوم عيد‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫اهدي السلام‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫الغيث‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫لا مدح إلا لإمام‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫اليعربي المرتضى‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫أن ابن سلطان الإمام‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫خليفة الرحمن‬ ‫‪٣ ٥‬‬ ‫سماحك أجرى بالقريض‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫ومالي إلا انت في الخلق ملجا‬ ‫‪٣ ٥‬‬ ‫يخشى آمل‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫نوال الإمام‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫لكف إمام المسلمين‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫في مدح الإمام بلعرب‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫خليلي ما في العوب‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫حسن السياسة‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫العدل أفضل‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫عدل وحمد‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫رياح جرت‬ ‫مدح الإمام بلعورب بن سلطان‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫سامك المجد‬ ‫‪٤ ١‬‬ ‫جزى الله الإمام‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫‪١٧‬‬ ‫منية الرعايا‬ ‫‪٤ ٢‬‬ ‫يا من تجملت الدنيا‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫السيد العدل‬ ‫‪٤ ٢‬‬ ‫لولا الإمام اليعربي‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫لولا الإمام‬ ‫> | ه | < | ع۔ | م‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫إذا قلت شعرا‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫إذا قلت‬ ‫‪٤ ٣‬‬ ‫الحمد لله الذي‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫الجهر بالشكر والمديح لأهله‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫لقد سمنت نوق‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫|ح|‬ ‫الذكر الجميل‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫نصر الدين‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫۔‬ ‫نصر الدين‬ ‫‪٤ ٥‬‬ ‫قل للامام اليعربي‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫}‬ ‫دام لك العز‬ ‫‪٤ ٥‬‬ ‫ومن نعم الباري‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫سياسة البر‬ ‫‪٤ ٦‬‬ ‫أن تبل سيدنا‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫صارم ويراع‬ ‫‪٤ ٦‬‬ ‫أن هذا الإمام‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫إمام للناس نور‬ ‫‪٤ ٧‬‬ ‫بمدح ابن سيف‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫‪.6‬‬ ‫بمدح ابن سيف‬ ‫‪٤ ٧‬‬ ‫أن الإمام أعز انته دولته‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫ا ‪ ،‬د‬ ‫إمام أعز الله دولته‬ ‫‪٤ ٨‬‬ ‫لقد انجلت ظلم‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سنطان‬ ‫علم الهدى‬ ‫‪.‬۔‪ ٩‬‏‪ ٣١‬۔‬ ‫مطلعها‬ ‫موضوع القصيدة‬ ‫‪٠‬‬ ‫القافية‬ ‫عدد‬ ‫عنوان القصيدة‬ ‫أبياتها‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫إلى البر‬ ‫ساهدي‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫إمام الهدى‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫كم جبت نحو‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫‪.‬ح|‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫تهنل وجهه‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪4‬‬ ‫واذا الفقر هاضص‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫‪}.‬ذ|‬ ‫جناب الإمام‬ ‫‪٥ .‬‬ ‫ادام الله لك‬ ‫مدح الإمام بلنعرب بن سلطان‬ ‫‪-‬۔‬ ‫سيد الأملاك‬ ‫لولا إمام الهدى‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫لا قر طرف الحاسد‬ ‫‪٥١‬‬ ‫طرس يفوق ذكا‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫طرس يفوق ذكا‬ ‫‪٥ ٢‬‬ ‫ط | حا‬ ‫هاكها يا خليفة الرحمن‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سنطان‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫أمان بعد خوف‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫بك يا أبا العرب الرضى‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫ا‬ ‫‪١٤‬‬ ‫شمس الهداية‬ ‫‪٥ ٥‬‬ ‫اعطيت ما تهوى‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫اا‬ ‫‪١١‬‬ ‫ما تهوى وما تختار‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫أنالني ابن سلطان‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫<ا‬ ‫‪١٧‬‬ ‫خريدة الخاطر‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫قد‬ ‫مغاني سعاد‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫ا‬ ‫‪٣١‬‬ ‫إن الفؤاد نسيرها‬ ‫‪٥٠٩‬‬ ‫أذاع الذي أخفى‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫ط‬ ‫سر الحب‬ ‫‪٦ ١‬‬ ‫أبني أن من القريض‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫‏‪6 ٠‬‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫وصية الشاعر إلى إبنه‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫لقد جر أذيال‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫ذ‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫أفعال ومحتد‬ ‫‪٦ ٥‬‬ ‫أرقت لذكرى منزل‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫[ ‏‪٠‬‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫عليك ابن سلطان‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫له‬ ‫‪١٣‬‬ ‫خذها كأتوار الربيع‬ ‫طلعت طلوع النمس‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫شفاك الذ ي يشفي‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫ء‬ ‫والدهر مظلم‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫هاكها من عبيدك‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫‪6.‬‬ ‫تناء جزيل‬ ‫‪٦ ٩‬‬ ‫أمام الهدى لولاه‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫‪1‬‬ ‫دوح المديح‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫ألا إن الهدى بإبن‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫‪_-‬۔ |‬ ‫الخلق الكريم‬ ‫‪٧ .‬‬ ‫من لم يكن في أمور‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫س‬ ‫‪١ ٣‬‬ ‫أعز كل مليك‬ ‫‪٧١‬‬ ‫ما دام في الملك إملم الهدى‬ ‫مديح للإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫>‬ ‫جنة ومنة وسنة‬ ‫‪٧ ١‬‬ ‫قل لامرع ضاقت عليه‬ ‫مديح للإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫‪.‬ح‬ ‫ل‬ ‫بدر أنار به الظلام‬ ‫‪٧ ٢‬‬ ‫سرلم‬ ‫محميلبح‬ ‫ل يز‬ ‫من‬ ‫مديح للإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫من يزحم البحر‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫لقد أمنا بإمام الهدى‬ ‫مدح لليعاربة‬ ‫‪.‬‬ ‫إمام صدق‬ ‫‪٧ ٥‬‬ ‫إمام الهدى ظل الهدى‬ ‫مدح الذنمة الثلاثة‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫من قبس أنمة اليعاربة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫لعلوة وصل قد‬ ‫مديح وتهننة بالعيد للإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫ء‬ ‫‪٤١‬‬ ‫تيجان العمانم‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫مديح وتهننة بعيد الفطر للإمام بلعوب‬ ‫‪٤ ٢‬‬ ‫جزاء البغي‬ ‫هو الحق لا يعلوه‬ ‫ح‬ ‫‪٨١‬‬ ‫ياسلي مدح إمام الهدى‬ ‫مديح وتهننة بعيد الفطر للإملم بلعوب‬ ‫ء‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫ملاذ الورى‬ ‫‪٨ ٢‬‬ ‫إن كان ذاك محمد‬ ‫مديح وتهننة بعيد الفطر للإملم بلعوب‬ ‫ل‬ ‫العفو عند المقدرة‬ ‫‪١ ١‬‬ ‫‪٨ ٢‬‬ ‫سلام يسر المسلمين ويبهج‬ ‫مديح وتهننة بعيد الفطر للإمام بلعوب‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫إن السعادة في دنو‬ ‫راجيه حير مخيب‬ ‫مديح للإمام بلعوب وقاضيه محمد بن عبدالله‬ ‫‪١٨‬‬ ‫تاج الفخار‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫سلام عبيد قد صفا‬ ‫مديح للإمام بلعب وقاضيه محمد بن عبدالله‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫لميّة أطلال عفت منذ برهة‬ ‫مديح للإمام بلعوب وقاضيه محمد بن عبدالله‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫|أجرني من عض الزمان‬ ‫إمام همه المجد‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫ريعت لشيب الرأس منك‬ ‫مديح للإمام بلعوب وقاضيه محمد بن عبدالله‬ ‫المال عين والندى إنسانها‬ ‫‪٩ 4‬‬ ‫إني بلوت بني الزمان‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫أ نت القاطف الجاني‬ ‫‪٩4‬‬ ‫يا من تخيره المولى وأكرمه‬ ‫مدح الإمام سلطان ‪ .‬وفيه جناس‬ ‫‪- ٣‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الصفحة‬ ‫مطلعها‬ ‫موضوع القصيدة‬ ‫القافية‬ ‫عدد‬ ‫عنوان القصيدة‬ ‫أبياتها‬ ‫‏‪٩١‬‬ ‫سلام كلسماط الفريد‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫‪١ ٩‬‬ ‫يجلي ظلام الليل إشراق وجهه‬ ‫‏‪٩ ٢‬‬ ‫خليلي ليس الفخر‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫سنا الشمس لا يعلوه‬ ‫إشراق كوكب‬ ‫إذا نزل المولى‬ ‫في مدح الإمام بلعوب بن سلطان‬ ‫معهد الإسلام مذ ساس عامر‬ ‫نظمت في مدح إمام الهدى‬ ‫في مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫ذ‬ ‫شعر يفوق الدرر‬ ‫ق للرضى خلف سليل سننه‬ ‫مدح الإمام سلطان ين سيف‬ ‫يا سعد من رزق الكفاية‬ ‫لو قيل للملك الجواد بلعورب‬ ‫في مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫الملك الجواد‬ ‫كم شرطنا والبر في الشرطين‬ ‫مدح الإمام مضمنة منازل القمر‬ ‫ح|‬ ‫غزوة الإمام ومنازل القمر‬ ‫سلام الله ارسله‬ ‫مدح سيف بن سلطان بن سيف‬ ‫]|‬ ‫رداء العدل‬ ‫سلام عبي مخلص في وداده‬ ‫مدح الإمام ‪ 0‬ولم يذكره‬ ‫لا زلت سيف حاسما‬ ‫طرس يفوح كجونة العطار‬ ‫مدح للامام ابي العرب‬ ‫هدية للملك المعظم‬ ‫|‬ ‫| ‪.‬ع‬ ‫ياسقلي عن سيرة‬ ‫في مدح الإمام إبن سلطان‬ ‫سيرة الملك ابن سلطان‬ ‫لقد جمعت بنت الإملم‬ ‫مدح بنت الإمام ناصر بن مرشد‬ ‫بنت الإمام ابن مرشد‬ ‫يا سيدا جمع المكارم والطى‬ ‫في مدح الإمام ضمنه شعر للمعري‬ ‫سيدا جمع المكارم‬ ‫ساهدي على رغم الحسود‬ ‫في مدح الإمام ابن سلطان بن سيف‬ ‫على رغم الحسود‬ ‫في مدح الإمام بلعرب ‪ 0‬وحروف‬ ‫بان السبيل لنا وغاب الغيهب‬ ‫بهرت جلالته القلوب‬ ‫قافيتها يتكرر اول كل بيت‬ ‫‪١ . ٢‬‬ ‫كم عروس زففتها‬ ‫يزف عرانس شعره للإمام‬ ‫عرانس الشعر‬ ‫‪١ . ٣‬‬ ‫لا فارق الغم أقواما‬ ‫مدح الإمام‬ ‫البحر الفرات‬ ‫‪١ . ٣‬‬ ‫بشر إمام المسلمين ومن‬ ‫مدح الإمام‬ ‫بشرى للإمام‬ ‫‪١ . ٣‬‬ ‫قالوا لمن تهدي السلام‬ ‫مدح الإمام‬ ‫لمن تهدي السلام ؟‬ ‫‪١ ٠٤‬‬ ‫تقدمت معنا في السماح‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫الطلعة القمرية‬ ‫‪١ . ٥‬‬ ‫يا إمام الهدى ونعم الإمام‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫‪١٩‬‬ ‫أشرق العدل‬ ‫‪١ ٠٦‬‬ ‫سلام على تلك الربوع‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫سيد الذملاك‬ ‫‪١ . ٨‬‬ ‫لعمرك إن الله يامر بالعدل‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫‪٣١‬‬ ‫الله يامر بالعدل‬ ‫‪١ ١٠‬‬ ‫مابين نجمك والسعود قران‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫‪١٤‬‬ ‫ما بين نجمك والسعود قران‬ ‫‪١ ١١‬‬ ‫جزى الله عنا الخير‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫‪١ ٣‬‬ ‫أخجل البحر جودك‬ ‫‪١ ١ ٢‬‬ ‫جزى الله سلطان بن سيف‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫محل البدر تحت سنانه‬ ‫جزاه الله عن الدين‬ ‫‪١ ١٣‬‬ ‫جزى الله سلطان بن سيف‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫والمعروف خير جزاء‬ ‫‪١١٣‬‬ ‫من كان يبغي نجاح مطلبه‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫نجاح المطلب‬ ‫‪١١٣‬‬ ‫من كان يرجو النجح‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫طالب الرفد‬ ‫‪١ ٤‬‬ ‫امنا بسلطان بن سيف‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫‪١٩٦‬‬ ‫كل كريم غيره اليوم باخل‬ ‫‪١ ١ ٥‬‬ ‫لست تلقى لابن سيف‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫‪١ ٣‬‬ ‫زانت به الدنيا‬ ‫‪١ ١٦‬‬ ‫ذريني انظم النكت الملاحا‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫قصر أيدي البغي‬ ‫‪١ ١٨‬‬ ‫إذا ما رماك الدهر يوما‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف‬ ‫‪١٦‬‬ ‫عش يا إمام المسلمين مكرما‬ ‫‪١ ١٩‬‬ ‫أتطمع من صبيحة باقلوصال‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف‬ ‫‪٥ ٢‬‬ ‫جمال إمامة وهلال دست‬ ‫‪١ ٢٢‬‬ ‫لا يجتني ثمر العلا من لم‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف‬ ‫‪١٤‬‬ ‫إسلم على رغم العدا‬ ‫‪.‬۔‪ ٢١‬‏‪ ٣‬۔‬ ‫مطلعها‬ ‫موضوع القصيدة‬ ‫عدد‬ ‫عنوان القصيدة‬ ‫أبياتها‬ ‫‪١٢٢٣‬‬ ‫أيا سيدي خذها كواعب‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف‬ ‫دعانم المجد‬ ‫‪١٢٤‬‬ ‫إمام الهدى لازال فضلك‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف‬ ‫كسوت الذرض عدلا ونانلا‬ ‫‪١ ٢٥‬‬ ‫ألا إن الإمام له سخاء‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف ‪ .‬وفيه جنس‬ ‫أغر الوجه‬ ‫‪١ ٢٥‬‬ ‫جودك يا سلطان بحر طما‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف ‘ وفيه جنلس‬ ‫عم نداك الذزض‬ ‫‪١ ٢٦‬‬ ‫لقد هيجت وجدي وانكت‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف‬ ‫جمال الدهر‬ ‫‪١ ٢٧‬‬ ‫هاك شعرا حوى مديح‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف‬ ‫خاب من عصاك عنادا‬ ‫‪١ ٢٨‬‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف { وهي من نظمه ونظم ظف بن‬ ‫أديم لنا ملك ابن سيف‬ ‫به برأت عينا غمان‬ ‫سنان تنغقري ‪ .‬وللفزاري الشطر الاول‬ ‫‪١٢٩‬‬ ‫قد كنت أعهد بالعقيق‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫إصبر على محن الزمان‬ ‫‪١ ٣٠‬‬ ‫إن سلطاننا لبدر اهتداع‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫ليت حرب‬ ‫‪١ ٣١‬‬ ‫ينبغي ان نكون في سانس‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫سانس الدولة‬ ‫‪١ ٣٢‬‬ ‫للهو أطلال عفت ومعاني‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫‪٤١‬‬ ‫سحر العيون‬ ‫‪١ ٣٤‬‬ ‫سيدي لك الطرس الذي‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫‪١ ٧‬‬ ‫الو عد والإيعاد‬ ‫‪١ ٣٥‬‬ ‫لا يرتقي درج العلا الإ‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫‪١٨‬‬ ‫أمير دولة يعرب‬ ‫‪١ ٣٦‬‬ ‫خليلي إن المدح لا يستحقه‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫كعبة المعروف‬ ‫‪١ ٣٨‬‬ ‫يا ابن سيف بن مالك‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مانك‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫مناهل الحمد‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫عشنا بسلطان فتى سيفه‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫ح‬ ‫‪٨‬‬ ‫حاز العلى في مهده‬ ‫‪١ ٤.‬‬ ‫ألا إن سلطان بن سيف‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫بهجة الملك‬ ‫‪١ ٤١‬‬ ‫بثينة ليت العين منك‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫كا‬ ‫‪١ ٨‬‬ ‫الصارم الماضي‬ ‫‪١ ٤ ٢‬‬ ‫يعذبني ذكر العذيب وبارق‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫لو كنت تدري‬ ‫‪١٤٤‬‬ ‫| ؟|‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫تمرات الحمد‬ ‫س‬ ‫رقيق‬ ‫وم بلع‬ ‫د رسو‬‫شجتي‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف‬ ‫‪١٤٦‬‬ ‫الله اكبر هذا أكبر الظفر‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف‬ ‫‪٥ .‬‬ ‫نصر من الله ( فتح بتة )‬ ‫‪١ ٤٩‬‬ ‫عوجا على الطلل القديم‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف‬ ‫| ‪].‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫شيمة الاشراف‬ ‫‪١ ٠١‬‬ ‫بخار أنارته الرياح من الازض‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف‬ ‫‪٢٠٩‬‬ ‫طاعته من واجب الفرض‬ ‫|‪.|.‬‬ ‫‪١ ٥ ٣‬‬ ‫أتتني من جود ابن سيف‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف‬ ‫‪١١‬‬ ‫كؤوس الحمد‬ ‫‪١ ٥٤‬‬ ‫آلا إن إصان المشيب‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف‬ ‫‪١ ٧‬‬ ‫إحسان المشيب إساءة‬ ‫‪١ ٥ ٥‬‬ ‫ألوم ولما يعقل اللوم هانم‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف‬ ‫‪٣١‬‬ ‫أبا الأشبال‬ ‫‪١ ٥٧‬‬ ‫من رأى برقا أضاء‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف‬ ‫الهمزة‬ ‫‪٢٤٤‬‬ ‫شدة الدهر رخاء‬ ‫‪١ ٥٨‬‬ ‫هاجت غرامك بالتذكار‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف‬ ‫ل‬ ‫‪٤١‬‬ ‫الدهر لا يبقى على حال‬ ‫‪١ ٦٠‬‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫آخ الكرام‬ ‫آخ الكرام فلمن عود إخاءهم‬ ‫مدح الإمام سلطان { وفيه جناس‬ ‫مدح الإمام سنطان بن سيف‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫طلعت طلوع الفجر‬ ‫‪١ ٦١‬‬ ‫بنيلك يا سلطان نلت‬ ‫‪١٦‬‬ ‫الظلم الشامخ‬ ‫‪١٦٣‬‬ ‫إن ابن سيف علم شامخ‬ ‫مدح الإمام سلطان ‪ 0‬وفيه جناس‬ ‫‪١٦٤‬‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫لولاك ما عرف الورى‬ ‫سلطان سلطك الجله على‬ ‫أطيل لنا عمر الذي صار‬ ‫مدح الإمام والشطر الذول لعامر بن خلف‬ ‫‪٦‬‬ ‫الربيع المؤمل‬ ‫‪١٦٦‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫هنينا لك العيد المبارك‬ ‫‪١ ٦٧‬‬ ‫نجومكياصر الزمن سعود‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫ترحل شهر الصوم‬ ‫‪١ ٦٨‬‬ ‫نجوم المعلي ماحبيت زواهر‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫القصا ص‬ ‫سمر‬ ‫‪١ ٧ ٠.‬‬ ‫‪١ ٧١‬‬ ‫أصمي النواظر عين ملؤها‬ ‫سقى البرق أطلال ببرقة‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف‬ ‫»‬ ‫۔ ‏‪ ٣٢٢‬۔‬ ‫مطلعها‬ ‫القصيدة‬ ‫موضوع‬ ‫القافية‬ ‫م‬ ‫عدد‬ ‫عنوان القصيدة‬ ‫أبياتها‬ ‫‪١٧٢٣‬‬ ‫رياح جرت بلليلى غر سواهك‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف‬ ‫حا‬ ‫‪٢٣٢‬‬ ‫روض الاماني‬ ‫‪١٧٥‬‬ ‫شجتني من برق العقيق‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف‬ ‫دراهمه اعدانه لا اصادقه‬ ‫‪١ ٧٧‬‬ ‫فواد به ريح الغرام تجول‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫بني يعرب فخرا‬ ‫ا | ‪-‬‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫يا من غنيت به وكنت‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫‪١٦‬‬ ‫تسليم مشتاق‬ ‫‪١ ٠‬‬ ‫لولا وجود اليعربي وجوده‬ ‫مدح الإمام اليعربي بلعرب ‪ .‬وفيه جناس‬ ‫سحب الندى‬ ‫عم | ه‬ ‫‪١ ٨ ٠‬‬ ‫بلونا إمام الدين في الحلم‬ ‫مدح الإمام بلعوب بن سلطان‬ ‫إني لارجو‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫إن الإمام لس دون نقله‬ ‫مدح الإمام ‪ 0‬وفيها الخسماء المتناة‬ ‫السيد الأسد‬ ‫ع | ه‬ ‫ا|‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫وإذا خشيت من الزمان‬ ‫مدح الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫۔‬ ‫مجير الملهوف‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫هذا هو الفتح المبين‬ ‫مدح الإمام سيف بن سلطان بن سيف‬ ‫ا|‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫النصر الأكبر ( فتح ممباسة )‬ ‫‪١ ٤‬‬ ‫يا من بنور هداه‬ ‫بلعوب بن سلطان‬ ‫<|‬ ‫توب شفاء‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫طلعت بطالعك السيعيد‬ ‫بلعوب بن سلطان‬ ‫ا‪.‬ح|‬ ‫‪١ ٩‬‬ ‫في حصن العقر‬ ‫‪١٨٦‬‬ ‫أسألك اللهم نصر الإمام‬ ‫بلعوب بن سنطان‬ ‫<|‬ ‫‪١٧‬‬ ‫إمام رضي‬ ‫‪١ ٨٧‬‬ ‫كن ابن من شنت‬ ‫بلعوب بن سلطان‬ ‫]‪.‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫شرف الإنسان عزته‬ ‫‪١٨٩‬‬ ‫وميض هب يأتلق‬ ‫بلعوب بن سلطان‬ ‫‪٣١‬‬ ‫حلبة العلياء‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫من خاف جورا فليجاور‬ ‫بلعوب بن سلطان‬ ‫‪١ ١‬‬ ‫عليا أبي العرب‬ ‫‪١ ٩١‬‬ ‫إمامنا عادل في حكمه‬ ‫بلعوب بن سلطان‬ ‫حسبنا فخرا‬ ‫‪١ ٩ ٢‬‬ ‫من قال إن اليعربي‬ ‫بلعوب بن سلطان‬ ‫فاق الورى كرما‬ ‫‪١ ٩ ٢‬‬ ‫يا تيرا جلت الظلماء‬ ‫بلعوب بن سلطان‬ ‫نيرا جلت الظلماء طلعته‬ ‫‪١٩٣‬‬ ‫حب الإمام اليعربي‬ ‫بلعوب بن سلطان‬ ‫الملك المهيب‬ ‫‪١٩٤‬‬ ‫الحمد لله تعالى على‬ ‫بلعوب بن سلطان‬ ‫الكوكب الهادي‬ ‫‪١ ٩ ٥‬‬ ‫اهدي إلى الملك الكريم‬ ‫سيف بن سلطان بن مالك‬ ‫سيف وسيل‬ ‫‪١٩٦‬‬ ‫تحية تهدى إلى ذي‬ ‫تحية وشكر للإمام بلعوب بن سلطان‬ ‫تحية أنفس من درة غواص‬ ‫‪١٩٩٦‬‬ ‫يا طالب المعووف يمم فتى‬ ‫مديح الإمام بلعرب بن سلطان بن سيف‬ ‫المعروف‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫سلام يحاكي نظام الفريد‬ ‫تحية ومدح للإمام بلعرب‬ ‫سلام ابا العرب‬ ‫‪١ ٩٨‬‬ ‫أهدي الثناء الجميل‬ ‫مديح وثناء للإمام بلعرب‬ ‫النناء الجميل‬ ‫‪١ ٩‬‬ ‫خليلي لو خليتما لوم‬ ‫غزل ومديح للإمام بلعوب بن سلطان‬ ‫الهمام اليعربي‬ ‫‪٢ ..‬‬ ‫سقى الغيث من أطلال عزة‬ ‫غزل ومديح للإمام بلعوب بن سلطان‬ ‫الكوكب الهادي‬ ‫‪٢ .٢‬‬ ‫ألا سلم على أهل‬ ‫غزل ومدح للإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫أحبك يا معذبتي‬ ‫‪٢.٤‬‬ ‫زارت بثينة والوشاة رقود‬ ‫غزل ومدح للإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫ملك يزيد به الندى‬ ‫‪٢٠٦‬‬ ‫مديحك يا ابن الذكرمين‬ ‫سلام حكى في الطرس نظم‬ ‫ثناء ومديح في الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫صناعتي‬ ‫سلام كأن الروض بباكره الحيا‬ ‫ثناء ومديح في الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫الف السماح‬ ‫>‬ ‫> |ه‬ ‫‪7‬‬ ‫|>‬ ‫ان ابن سلطان قتى ماجد‬ ‫ثناء للامام بلعوب بن سلطان‬ ‫‪7‬‬ ‫الماجد المهذب‬ ‫حتام يشجوك العقيق وبانه‬ ‫تناء ومديح و إطراء في الإمام بلعوب‬ ‫ء‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫اليمن في يمنى يديه‬ ‫‪٢٩١ .‬‬ ‫مغحتلنكر لسخحماء لممع‬ ‫ثناء ومديح في الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤١‬‬ ‫هيبته في كل نفس‬ ‫‪٢١ ٢‬‬ ‫أدام لنا الرحمن وجه متوج‬ ‫ثناء ومدح للإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫ل‬ ‫لم يثنه شيء‬ ‫‪٢١٣‬‬ ‫ايها اللايمي أقل الملاما‬ ‫تهننة ومدح للإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫_۔۔‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫هنيئا لك العيد المبارك‬ ‫‪٢٩١٥‬‬ ‫يا من يروم العز أو يبغي‬ ‫مدح الإمام‬ ‫بحر اذا ‏‪ ١‬عطى حسام إن سطا‬ ‫‏‪ ٣٢‬۔‬ ‫۔‪٣‬‬ ‫مطلعها‬ ‫موضوع القصيدة‬ ‫القافية‬ ‫عدد‬ ‫عنوان القصيدة‬ ‫أبياتها‬ ‫‪٢١٥‬‬ ‫رم ما طلبت من النوال‬ ‫مديح للإمام بلعوب بن سلطان‬ ‫عديم النظر‬ ‫‪٢١٦‬‬ ‫أصبت العلى والجود يا حية‬ ‫من‬ ‫‪4‬‬ ‫ز‬ ‫ه‬ ‫ب ‏‪٠‬‬ ‫ل ‪. 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ين‬ ‫د‬ ‫للإمام‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‏‪.-‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫سلمت من لدغة الأفعى‬ ‫لدغة الحيّة وثناء نه قبل عقد الإمامة له‬ ‫رد على من هجى الإمام‬ ‫‪٢١٧‬‬ ‫لله حمد ليس يحصى عددا‬ ‫ثناء للامام ورد على من هجاه‬ ‫بلعوب بن سلطان على‬ ‫سكونه جبرين وتركه نزوى‬ ‫‪٢٢٠‬‬ ‫لقد صحت بصحتك الجسوم‬ ‫تهنئة للشيخ القاضي عبدالله بن جمعة‬ ‫بقاؤك فيه للإسلام عز‬ ‫‪٢٢ ٠.‬‬ ‫على البحر‬ ‫يا فقيها زرى‬ ‫تحية لعالم لم يذكر اسمه‬ ‫‪:‬‬ ‫روضة ذات بهجة‬ ‫مسالة فقهية في الصلاة ‪ .‬ومدح‬ ‫إنكار تسكين هاء‬ ‫‪٢٢١‬‬ ‫يامن يرى التسكين في اسم الله‬ ‫ح‬ ‫الإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫تكبيرة الإحرام‬ ‫‪٢٢٢‬‬ ‫أهدي السلام كنه في طصه‬ ‫تحية لاخ له في الله‬ ‫‪.‬ئا‬ ‫نصفى محب‬ ‫‪٢٢٢‬‬ ‫أهدي السلام كنه في حسنه‬ ‫تحية لخلف بن سنان الغافري‬ ‫ا|‬ ‫فصيح العصر‬ ‫‪٢٢٢٣‬‬ ‫فقى سلم لافض فوك‬ ‫ضمنها مدحا للإمام بلعرب‬ ‫۔‬ ‫رسالة لعمر بن سالم بن غتام‬ ‫‪٢٢٣‬‬ ‫على بركات الله يا ابن مبارك‬ ‫تهنئة للشيخ مبارك بن سيف بن مبارك‬ ‫‪.‬ح|‬ ‫عش في سرور‬ ‫‪٢٢٤٤‬‬ ‫طرس تفوح نواحيه وأسطره‬ ‫للإمام بلعرب بن سلطان‬ ‫ح‬ ‫الماجد القرم‬ ‫‪٢٢٥‬‬ ‫أهدي السلام كأنه‬ ‫سلام وتحية وتناء للإمام بلعرب‬ ‫اا‬ ‫نجم العلاء الازهر‬ ‫‪٢٢٥‬‬ ‫أهدي السلام مضمنا‬ ‫تحية وسلام للشيخ سرحة بن حرمل‬ ‫س‬ ‫له مني التحية‬ ‫‪٢٢٦‬‬ ‫سلام أخ صافي الوداد‬ ‫تحية للشيخ راشد بن عمر بن سليمان‬ ‫لازال في نعماء باريه راتعا‬ ‫‪٢٢٦‬‬ ‫أهدي السلام كنه في الطيب‬ ‫لأخيه راشد بن عمر وحبيب بن عامر‬ ‫الطظطرس الكريم‬ ‫‪٢٢٧‬‬ ‫جزى الله بالخيرات عني‬ ‫لاخي الشاعر حبيب بن عامر‬ ‫طبع كالفرات‬ ‫‪٢٢٧‬‬ ‫فتى حرمل خذها تهاني‬ ‫طلب الزيارة لسرحة بن حرمل‬ ‫عيد مبارك‬ ‫‪٢٢٨‬‬ ‫أهدي إلى الخل الصفي‬ ‫تحية وشكر لسرحة بن حرمل‬ ‫نظم الفريد‬ ‫‪٢٢٨‬‬ ‫جوابا على خط أتتي‬ ‫جواب لسرحة بن حرمل‬ ‫الدر النظيم‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫هنينا لك العيد الكريم‬ ‫تهننة لسرحة بن حرمل بالعيد الاضحى‬ ‫يوم السرور‬ ‫‪٢٢٩‬‬ ‫جمعت خصل نوي النهى‬ ‫نناء لجمعة بن محمد بن بلعرب‬ ‫رجلاه فوق الفرقد‬ ‫‪٢٣٠.‬‬ ‫ذاك روض مدانح أم خطوط‬ ‫رسالة من الشاعر لذخوته‬ ‫حبرات الحبور‬ ‫‪٢٣٠‬‬ ‫أهدي السلام كأنما‬ ‫للوالي عبدالله بن خلف بن عبدالله‬ ‫سلام كأنفاس الورد‬ ‫‪٢٣١‬‬ ‫إاستجداء لعطاء الإمام‬ ‫فدتك البرايا‬ ‫أتيتك يا سلطان بالامس‬ ‫‪٢٣١‬‬ ‫جواب لرسالة‬ ‫طرسك وافى‬ ‫طرسك وافى يا ابن سلطان‬ ‫‪٢٣٢‬‬ ‫مديح الشيخ سليمان بن عمر لإصداره كتاب‬ ‫‪١٦‬‬ ‫عالي المراتب‬ ‫وافا كتاب رفيع الخصل‬ ‫‪٢٣٣‬‬ ‫هو الصمت للإنسان فيه سلامة‬ ‫رد على قانل شعر غير جيد‬ ‫‪١ ٣‬‬ ‫شعر لا يساوي شعيرة‬ ‫‪٢٣٤‬‬ ‫عرس على أهل الضغانن‬ ‫تهنئة للشيخ سيف بن مبارك اليعربي‬ ‫تهننة بعرس‬ ‫‪١١‬‬ ‫تكامل فيها الحسن‬ ‫‪٢٣٥‬‬ ‫طروس أتتنا منكم فكأنما‬ ‫ميخان بن عمر القصبي وولده‬ ‫للةيللش‬ ‫سرس‬ ‫رد‬ ‫يا ساهر البرق أيقظ‬ ‫‪٢٣٦‬‬ ‫رد الشاعر لعامل الإمام بالأحساء‬ ‫راقد السمر‬ ‫من لن عمر ق وفت‌فتى عر‬ ‫نجم الهدى‬ ‫(‬ ‫‪٢ ٣٧‬‬ ‫طرس حوى تسليم عبد‬ ‫رد رسالة نظمية للشاعر الشيخ خلف بن سنان‬ ‫| __ حبهم طبع‬ ‫‪٢٣٨‬‬ ‫يا أطيب النفس اخلاقا ونصلبهم‬ ‫نصح ودادي للإمام سلطان بن سيف‬ ‫تقريض كتاب (شرح الدعانم)‬ ‫‪٢٣٩‬‬ ‫فتى أحمد أحكمت أس الدعقم‬ ‫لشارحه خلف بن احمد بن عبدالله الرقيشي‬ ‫۔ ‏‪ ٣٢٤‬۔‬ ‫مطلعها‬ ‫موضوع القصيدة‬ ‫القافية‬ ‫عدد‬ ‫عنوان القصيدة‬ ‫أبياتها‬ ‫‪٢ ٤.٠‬‬ ‫هجاء رجل طعن في عرض الشيخ‬ ‫لو رزق المرء على‬ ‫ما ضرني سبك يا أحمق‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪١٣‬‬ ‫عمر بن محمد بن جعفر الأزكوي‬ ‫فدره‬ ‫‪٢٤١‬‬ ‫كتابك يا أخا الإحسان وافى‬ ‫رد للشيخ سرحه بن حرمل‬ ‫<`|‬ ‫جواب لكتاب‬ ‫‪٢٤١‬‬ ‫اربعة اوصى بتقليلها‬ ‫وصية الأولياء‬ ‫‪6.‬‬ ‫بالمن والسلوى قد‬ ‫‪٢٤١‬‬ ‫كفيت الردا أما الرداء‬ ‫خطاب للشيخ راشد بن عمر بن سليمان‬ ‫ح‬ ‫استبدل البصل‬ ‫‪٢ ٤٢‬‬ ‫اعلم هداك إلهي يافتى عمر‬ ‫فيه رد للشيخ راشد بن عمر المنذري‬ ‫ا(‬ ‫الناقد الفطن‬ ‫‪٢٤٢‬‬ ‫يا سيدي لم لا ترد جوابا‬ ‫عتاب‬ ‫۔‬ ‫عفوك واسع‬ ‫‪٢٤٣‬‬ ‫فلقت بحد السيف جمجمة‬ ‫أنتصار بلعرب على بني لمك‬ ‫بروق العدل‬ ‫‪٢٤٤‬‬ ‫ايا معضرا صانوا العووض‬ ‫يهجو قوما ويصفهم بالشؤم‬ ‫الفخر‬ ‫‪٢٤٤‬‬ ‫لينفس أعز من معطس‬ ‫حماسة وفخر‬ ‫قناع من القناعة‬ ‫أيها الغر كيف تطعم غمضا‬ ‫موعظة وحكم ونصانح على حروف‬ ‫‪٢٤٥‬‬ ‫لا تغترر بشرخ الشباب‬ ‫التهجي أوانل أبياتها‬ ‫‪٢٤٧‬‬ ‫لقد أزف الرحيل وأنت لاه‬ ‫موعظة وفيها جناس‬ ‫لا تزرع غير الخير‬ ‫‪٢٤٧‬‬ ‫عليك بذات الدين إن كنت‬ ‫حكمة وفيها جناس‬ ‫إختيار الزوجة‬ ‫‪٢٤٢٨‬‬ ‫أيا قلريء القرآن كن‬ ‫حكمة وفيها جناس‬ ‫يا قارئ القرآن‬ ‫‪٢ ٤٨‬‬ ‫ياصاح هاك وصية‬ ‫حكمة وفيها جناس‬ ‫تساوى تحت أطباق الثرى‬ ‫‪٢٤٩‬‬ ‫آن المسير فلين الزاد‬ ‫موعظة ونصح‬ ‫يا نفس خافي الله‬ ‫‪٢ ٥ .‬‬ ‫ألا إنما الدنيا قليل متاعها‬ ‫موعظة فيها جناس‬ ‫ما الدنيا بدار إقام‬ ‫‪٢ ٥.‬‬ ‫وعن علي بن أبي طالب‬ ‫حكمة وحكم في مسالة‬ ‫مسألة السلطان والوالد‬ ‫‪٢٥١‬‬ ‫الدهر يعقب صفو العيش‬ ‫موعظة حسنة وحكمة رانعة‬ ‫بروق السعد ومطر النحس‬ ‫‪٢٥٢‬‬ ‫قدم لنفسك صاتحا‬ ‫وعظ ونصح‬ ‫الدين الورع‬ ‫‪٢٥٢‬‬ ‫يا مغنيا في ادخار المال‬ ‫موعظة حسنة‬ ‫هلا ادخرت من الأعمال أيقاها‬ ‫‪٢٥٢٣‬‬ ‫أرى كس الخذقوام من دان‬ ‫موعظة جيدة‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫تزود من الدنيا‬ ‫‪٢٥٤‬‬ ‫راحة الروح منك تركك‬ ‫وعظ وإرشاد‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫موعظة وحكمة‬ ‫‪٢٥٤‬‬ ‫وأربعة تضني القلوب فهاكها‬ ‫حكمة مشهورة‬ ‫أربعة تضني القلوب‬ ‫‪٢٥٥‬‬ ‫أراني قد شغلت بحب‬ ‫موعظة حسنة عن ترك الهوى‬ ‫أاتشغنني عن التقوى‬ ‫‪٢٥٥‬‬ ‫يا ناظم الشعر البديع‬ ‫في الو عظ والإرشاد‬ ‫الشعر البديع‬ ‫‪٢٥٥‬‬ ‫هون عليك وكن بوقتك‬ ‫موعظة‬ ‫تجاف عن دنياك‬ ‫‪٢٥٦‬‬ ‫علام يكفي ذا القناعة‬ ‫حكمة و موعظة‬ ‫‪5‬‬ ‫ليس لنا إلا القبور بيوت‬ ‫‪٢٥٦‬‬ ‫جسمك‬ ‫إذا كان يؤذي‬ ‫موعظة حسنة‬ ‫لم لا تخاف النار‬ ‫‪٢٥٦‬‬ ‫إن كنت لا تصبر يا ذا‬ ‫موعظة حسنة‬ ‫‪|6‬‬ ‫لا خير في الدنيا‬ ‫‪٢٥٧‬‬ ‫من أحب الحطام نافس‬ ‫موعظة ونصيحة‬ ‫شر الأنام‬ ‫| ح‬ ‫‪٢٥٧‬‬ ‫أعننك من حر الجحيم أمن‬ ‫موعظة رانعة‬ ‫جريء على العصيان‬ ‫‪٢٥٨‬‬ ‫دع الطمع المذموم‬ ‫حكمة ونصيحة‬ ‫إلى كم أضيع العمر ؟‬ ‫‪٢٥٠٩‬‬ ‫إلى كم ايها الرجل‬ ‫حكمة و موعظة‬ ‫ح‬ ‫تاهب للرحيل‬ ‫‪٢٦٦ .‬‬ ‫الله أعلم من أطاع‬ ‫حكمة و موعظة‬ ‫دع الرياء‬ ‫‪٢٦ .‬‬ ‫يا من ينمنم بالنميمة‬ ‫حكمة و إرشاد‬ ‫إياك والنميمة‬ ‫‏‪ ٣٢٥‬۔‬ ‫مطلعها‬ ‫م‬ ‫القافية‬ ‫عنوان القصيدة‬ ‫‪٢٦٦١‬‬ ‫عليك بغض العين‬ ‫بلوى الطرف واللسان‬ ‫‪٢٦١‬‬ ‫إن الإله له بيوت‬ ‫إذكر إلهك‬ ‫‏‪.| - | | ٢‬ع‬ ‫‪٢٦٢‬‬ ‫إذكر إلهك بالعتشية‬ ‫إذكر إلهك‬ ‫‪٢٦٢‬‬ ‫أسكت إذا ما راك يوما‬ ‫السكوت عن الجهول جوابا‬ ‫‪٢٦ ٢‬‬ ‫لا يخلف الوعد إلا الوغد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كريم الطبع‬ ‫‪٢٦٣‬‬ ‫إنما الليل والنهار إلى الموت‬ ‫‪4‬‬ ‫الليل والنهار‬ ‫‪٢٦٣‬‬ ‫نحبك يا دنيا وأنت عحوة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫نحبك يا دنيا‬ ‫‪٢٦٣‬‬ ‫عبر الزمان كثيرة لكنها‬ ‫م‬ ‫عبر الزمان‬ ‫‪٢٦٤٤‬‬ ‫لا تشتري الشيء الرديء‬ ‫ذر الربا‬ ‫‪ | » | 4‬ھ۔ | هر‬ ‫‪6‬‬ ‫‪٢٦٤٤‬‬ ‫كم في الورى من فاسد‬ ‫ه‬ ‫كم من اخي شر في زي صالح‬ ‫‪٢٦٥‬‬ ‫أخي الم تسمع مقلة أدهم‬ ‫“”`]‬ ‫الجليس الصالح‬ ‫ه‪٢٦٦ ‎‬‬ ‫ذا نت جلست الملوك‬ ‫_‬ ‫مجالسة الملوك‬ ‫‪٢٦٦٦‬‬ ‫الارب دهر منه قد كنت‬ ‫تقلب الدهر والخلان‬ ‫‪٢٦٦٦‬‬ ‫إذا أنت شاورت اللبيب‬ ‫مشاورة اللبيب‬ ‫‪٢٦٦٦‬‬ ‫الا إن حب الجاه والشرف‬ ‫حب الجاه والشرف‬ ‫‪٢٦٧‬‬ ‫نفسك إن أعطيتها كل ما‬ ‫مخالفة النفس‬ ‫‪٢٦٦٧‬‬ ‫تلانة أشياء إذا كن في أمرع‬ ‫جالبات الوبال‬ ‫‪٢٦٦٧‬‬ ‫من يريني وده حاضرا‬ ‫المودة حاضرا وغانبا‬ ‫‪٢٦٨‬‬ ‫يا صاح هاك وصية‬ ‫وصية ناصح‬ ‫‪٢٦٦٨‬‬ ‫طير بقدرك خير لك من حمل‬ ‫إفهم يا أخي المثل‬ ‫‪٢٦٦٩‬‬ ‫وإذا رايت المرء يحلف كلما‬ ‫كثير الحلف‬ ‫‪٢٦٦٩‬‬ ‫ثلانة لتالمهم إن هم غضبوا‬ ‫ثلاثة لا يلامون‬ ‫‪٢٦٩‬‬ ‫وبذارنيت المرء يطظب موضعا‬ ‫السر‬ ‫‪٢٧٠‬‬ ‫من شاء يفضح نفسه‬ ‫لا تأمر من لا يطيعك‬ ‫‪٢٧٠‬‬ ‫إلهي أني آمل منك‬ ‫دعوة وابتهال ‪ .‬فيه جناس‬ ‫رحمة منك تمحو ذتوبي‬ ‫‪٢٧١‬‬ ‫وبعل تردى عن حلاتل أربع‬ ‫في الميراث سؤال وجواب‬ ‫مسالة في الميراث (لغز)‬ ‫‪٢٧١‬‬ ‫لك الخير خذ مني جوابا‬ ‫ميراث الزوجات المتعددة‬ ‫جواب مسألة الميراف‬ ‫‪٢٧٢‬‬ ‫إن كنت تبغى العلم‬ ‫تحريض لطلب العلم‬ ‫يا طالب العلم‬ ‫‪٢٧٢‬‬ ‫ك‪.‬نرافقا فيما تحلوله‬ ‫الوصية بالتشاور‬ ‫من استبد برأيه ضل‬ ‫‪٢٧٢‬‬ ‫أشد مصاب الخيام خمس‬ ‫مصانب الأيام‬ ‫]ا‬ ‫أشد مصانب الأيام‬ ‫‪٢٧٣‬‬ ‫تضمين سورة الهمزة‬ ‫ويل لكل هامز‬ ‫ويل لكل هامز‬ ‫ا حا‬ ‫ملك الفؤاد‬ ‫‪٢٧٣‬‬ ‫لقد ملك الفؤاد غزال‬ ‫غزل عقيف‬ ‫ماء ونار‬ ‫‪‎‬ھ‪٧٤‬ا‪٢‬‬ ‫اروم وصال ريم ذى نشوز‬ ‫غزل لطيف‬ ‫‪"-‬‬ ‫حسن ليس في القمر المنير‬ ‫‪٢٧٤‬‬ ‫وغانية غنيت بريق فيها‬ ‫ا|‬ ‫عصيت هواي‬ ‫غزل فيه عفة وتورع‬ ‫‪٢٧٥‬‬ ‫وغانية إذا سفرت كبدر‬ ‫سقط النصيف‬ ‫<|‬ ‫؟)|‬ ‫‪٢٧٥‬‬ ‫مرت وطيب ثيابها يتضوع‬ ‫غزل في وصف رانع‬ ‫جا‬ ‫سليمى‬ ‫‪٢٧٦٦‬‬ ‫سُليمى لقد هيجتني بهواك‬ ‫غزل‬ ‫ليس بعل ان تلوموا متيما‬ ‫ح‬ ‫‪٢٨٧٦٦‬‬ ‫لزينب ردف من نقا الرمل‬ ‫غزل‬ ‫۔ ‏‪ ٣٢٦‬۔‬ ‫مطلعها‬ ‫القصيدة‬ ‫موضوع‬ ‫القافية‬ ‫عدد‬ ‫عنوان القصيدة‬ ‫أبياتها‬ ‫‪٧‎‬ا‪٢٧‬‬ ‫خليلي كفا عن ملامة عشق‬ ‫غزل وفيه جناس‬ ‫شتان بين القلبين‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫من كان في التمر‬ ‫بيت فيه تورية وإيهام‬ ‫بين التمر والحب‬ ‫‪٢٧٨‬‬ ‫ولما حوى غرب البلاد‬ ‫بيت فيه تورية وإيهام‬ ‫غرب البلاد وشرقها‬ ‫‪٢٧٨‬‬ ‫إذا ما رأيت المرء‬ ‫بيت فيه تورية وإيهام‬ ‫الشاتم في الغيب‬ ‫‪٢٧٨‬‬ ‫ألاكن عن الجهل‬ ‫بيت فيه تورية وإيهام‬ ‫كن عن الجهل في معزل‬ ‫‪٢٧٧٩‬‬ ‫فسجن وسجين وبؤس‬ ‫مدح الإمام سلطان بن سيف‬ ‫الرسالة السينية نظما ونثرا‬ ‫‪٢٨٠‬‬ ‫مديح الإمام بلعرب بن سلطان بن سيف‬ ‫رسالة شينية ( نثرا ونظما )‬ ‫‪٢٨١‬‬ ‫في ثلاثة مقاطع‬ ‫مكاتبات خطية منثورة‬ ‫رسانل نثرية‬ ‫‪٢٨٤‬‬ ‫الكارثة الطبيعية لبلدة القريتين من‬ ‫أصابت القريتين جقحة‬ ‫الجانحة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪١ ٣‬‬ ‫‏‪ ١٠٩٤‬ه‬ ‫بلدان العوامر ‘ سنة‬ ‫‪٢٨٥‬‬ ‫لقد حل هذا الرزء منا‬ ‫رثاء الإمام سلطان ومدح أبنية بلعوب وسيف‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫ما مات من أنجب أبا العرب‬ ‫اذ| ‪.‬ح‬ ‫‪٢٨٧‬‬ ‫ما هاج ذا الحزن لي‬ ‫رتاء الإمام سلطان ابن سيف‬ ‫‪٤١‬‬ ‫نور يستضاء به‬ ‫‪٢٨٩‬‬ ‫خليلي أن الدهر يبني‬ ‫رثاء في الإمام بلعرب بن سلطان بن سيف‬ ‫>‪-‬‬ ‫‪٤١‬‬ ‫الموت لا يقبل فدية‬ ‫‪٢٩٩١‬‬ ‫قلبي لفقدك يا نور‬ ‫رثاء الشيخ خظف بن لحمد بن عبدالله لرقيشي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١ ٨‬‬ ‫حميد السجايا‬ ‫رثاء الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد‬ ‫بادر إلى زاد من البر‬ ‫‪٢٩ ٢‬‬ ‫تاهب لبطن الارض قبل‬ ‫‪١ ٩‬‬ ‫الجعفري الأزكوي‬ ‫والتقى‬ ‫‪٢٩٢٣‬‬ ‫بموتك مات الجود يا نجل‬ ‫رثاء عبدالله بن عامر بن عبدالله العقري‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫افنت شمس المكارم والهدى‬ ‫كفى بالردى وعظا لمن‬ ‫‪٢٩٥‬‬ ‫أرى الدهر معجونا بلذاته‬ ‫رثاء حبيب بن عامر بن عبدالله‬ ‫‪١٩٦‬‬ ‫كان عاقلا‬ ‫‪٢٩٦‬‬ ‫هو الموت لا ينبوا لصارمه‬ ‫رثاء احمد بن خلف بن محمد الأدماتي الأزكوي‬ ‫كن ذا اعتبار‬ ‫‪٢٩٨‬‬ ‫ليومين بعد النحر قد ملت‬ ‫رثاء الشيخ عامر بن احمد بين خلف الأدماتي‬ ‫‪١٦‬‬ ‫مرموق الشمانل‬ ‫رثاء العلامة درويش بن جمعه بن عمر‬ ‫‪٢٩٩‬‬ ‫يا نكبة برقت لها الأبصار‬ ‫‪٥١‬‬ ‫كيف السبيل إلى البقاء‬ ‫لمحروقي ‪ .‬ولفرهامدح لإمام سلطن بن مسيف‬ ‫رثاء الشيخ عمر بن سليمان بن‬ ‫هو الدهر فيه كربة وسرور‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫فقدان الكبير كبير‬ ‫مسعود المنذري الأزكوي‬ ‫لا تجزعي يا نفس من شدة‬ ‫رثاء لأبن توفي عليه‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫جميل السى‬ ‫رثاء للشيخ محمد بن سعيد بن سالم‬ ‫خليلي ما الدنيا يدار خلود‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫سهم لا يطيش‬ ‫الفزاري المتوفي سنة ‏‪ ١١٠١‬ه‬ ‫فراقك يا خلفان أرق عيني‬ ‫رثاء‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫يقولون صبرا‬ ‫اوصى سليل سليمان أخا‬ ‫تعزية لأحد اخوانه بوفاة ابيه‬ ‫استشعر الصبر‬ ‫تاريخ وفاة الإمام سلطان بن‬ ‫لقد دفن الإمام سليل سيف‬ ‫رثاء وتاريخ وفاة الإمام سلطان بن سيف‬ ‫بن ملك‬ ‫يف‬ ‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫نعزي كراما عن كريم لهم‬ ‫تعزية لبعض المشانخ‬ ‫تعزية‬ ‫‪.‬۔‪ ٢٧‬‏‪ ٣‬۔‬ ‫الصفحة‬ ‫مطلعها‬ ‫موضوع القصيدة‬ ‫عد | إلقافية‬ ‫عنوان القصيدة‬ ‫أبياتها‬ ‫‏‪٣١٠‬‬ ‫تعز فكل للمنية صائر‬ ‫تعزية أسرة ابن سالم‬ ‫ر‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫كن واثقا بالله‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫لك الاجر في هذا‬ ‫تعزية للقاضي محمد في والدته‬ ‫ر‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫اخو العقل من دان نفسه‬ ‫‏‪٣١ ٢‬‬ ‫إذا شنت في الباه الزيادة‬ ‫وصفة طبية لقوة الباه‬ ‫ر‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الريادة‬ ‫‏‪٣١ ٢‬‬ ‫إذا رأيت مريضا لونه حسن‬ ‫علامات شفاء المريض‬ ‫ن‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫علامات شفاء المريض‬ ‫| ‏‪٣١ ٣‬‬ ‫نظمت لكم في الطب درا‬ ‫قصيدة في الطب‬ ‫| م‪.‬ي‬ ‫‏‪٨٢‬‬ ‫قصيدة في الطب‬ ‫‪ 0‬بكافة ما حواه‬ ‫تم إعداد هذا الكشاف ‘ للقصائد والمقاطع المنظومة‬ ‫‪ .‬تعين القاريء‬ ‫الديوان ‪ 0‬وليعلم أن هذه الجداول التي أعددنها للمحتويات‬ ‫تهيأ لنا جمعه‪.‬‬ ‫للإطلاع مفصلا ‘ على معرفة ما جاء في الديوان ‪ 0‬مما‬ ‫‪ 0‬أو الموضوع ‪.‬‬ ‫ليسهل للقاريء أختيار ما أراده من الديوان حسب العنوان‬ ‫كما ورد في الجدول ‪ ،‬والله الموفق ‪.‬‬ ‫بقلم عبد مولاه ‪ /‬مهنا بن خلفان بن عثمان الخروصي‬ ‫خرر في ‪ :‬‏‪ /٢٩‬رمضان ‪١٤٢٧/‬ه‏ ‪.‬‬ ‫‪ :‬‏‪ /٢٢‬أكتوبر ‏‪ ٢٠٠ ٦/‬م‪.‬‬ ‫الموافق‬ ‫و ©“«{؛ ;‬ ‫۔‪٣٢ ٨ ‎‬‬ ‫الخاتمه ‪:‬‬ ‫مه‬ ‫بفضل الله تعالى ‪ 0‬وحسن توفيقه ‪ ،‬تم جمع هذا الديوان ‪ 0‬ولم شمل ما‬ ‫تفرق من قصائده وأبياته ۔ جمعا وفرادى ۔ بعدما بذلت من أجله جهود‬ ‫مضنية ‪ 0‬من قبل المعتني به أولا وأخر ‪ 0‬وهو معالي السيد محمد بن‬ ‫أحمد بن سعود آلبوسعيدي ۔ المستشار الخاص لجلالة السلطان للشؤون‬ ‫الدينية والتاريخية ‪ 0.‬والذي قد كان يلتمس المُخبنات من ضنائن الكتب ‪.‬‬ ‫وأمهات المُؤآفات والموسوعات ‏‪ ٠‬عسى ولعل أن يجد لهذا الشاعر البيت ه‬ ‫والمقطوعة { والقصيدة ‪ 0‬إلى أن هيأ الله له هذه المجموعة الواسعة من‬ ‫شعر العلامة الفزاري ‪.‬‬ ‫الوشي‬ ‫الهمم ‪0‬وتحرك‬ ‫وقد تم تحقيقه بدوافع من معاليه ‪0‬فنهضت‬ ‫بالقلم ‪0‬فجاء بحمد الله ديوانا مُتكاملاً لفظا ‘ ومعنى ‘ وتصحيحا ‪.‬‬ ‫وتنسيق ‪ 0‬وتصنيفاً ‪ 0‬وتنميقاً ۔ مع فهارس متكاملة } وفواند لغوية } ونقاط‬ ‫تاريخية ‪ 0‬ولطانف حكمية ‪.‬‬ ‫عسى أن يكون عملا مقبولا عند الله ‪ 0‬وعند الخلق ؛ وعند الله خسن‬ ‫النواب ‪.‬‬ ‫بقلم المحقق ‪ /‬مهنا بن خلفان بن عثمان الخروصي‬ ‫و ©‪٦{2‬؛‏ ;‬ ‫‏‪ ٣٢٩‬۔‬ ‫‪.39970‬‬ ‫|‬ ‫‏‪ ٣٣٠‬۔‬ ‫=> ‪+-‬‬ ‫‪: 4‬‬ ‫`‬ ‫ےک‬ ‫ے‬ ‫ے‬ ‫ےص‬ ‫_‬ ‫تك‬ ‫صتكنستمرر كت‬ ‫ح هكمكحكمددكمدحتكمحرعتداتككا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪73534‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪2‬ک<>‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‏_ ‪ ٣٣١‬۔‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مو‬ ‫>‬ ‫‪4.‬‬ ‫<‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‪‎‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬‫‪١‬‬‫‪5‬‬ ‫<<‬ ‫‪!5‬‬ ‫‪,‬‬