‫بانيجضتتمذواتمتال‬ ‫‪/‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ر‬ ‫‪2‬‬ ‫ونا آ‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫موه‬ ‫‪-‬‬ ‫جج_<۔‬ ‫ح_‬ ‫_‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بايزيجمرمذواتيال‬ ‫ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يم‬ ‫تقد‬ ‫عن التعريف‬ ‫ا خليلي مو غني‬ ‫شاعرنا‬ ‫ديوانا‬ ‫لنا‬ ‫يقدم‬ ‫مشا غله‬ ‫رخم‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ‫وصاغ منهاء شعرا وآلحانا‪ .‬بوحي‬ ‫في معلا قدحه‪.‬‬ ‫صهرها‬ ‫وليتبارك من‬ ‫انها وايم انه حكم لقمان‪.‬‬ ‫روحي والام وجداني‬ ‫ومنا لشاعرنا الكبير أسنى‬ ‫وفقهها بعقل‪.‬‬ ‫بوعي‪.‬‬ ‫استلهمها‬ ‫التحيات وأجل التبريكات‪.‬‬ ‫بن راشد المحروقي‬ ‫عبد انته بن سلطان‬ ‫ا لاخلا ص‬ ‫فأتوه على السبيل السواء‬ ‫أبصروا الحق مشرق الأرجاء‬ ‫ذو تواشيح مستطير الحداء‬ ‫وحداهم إلى الحقيقة حاد‬ ‫يسقاهم كأس المحبة ساقيها فوافوا على طهور الرداء‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ه‬ ‫أيها الصامدون من عرفوا الله يقينا في النحلة السمحاء‬ ‫الظلماء‬ ‫مدارع‬ ‫في‬ ‫دونه‬ ‫سبيلا‬ ‫تضلوا‬ ‫فلن‬ ‫يمموه‬ ‫الدعاء‬ ‫مجيب‬ ‫تجدوه حقا‬ ‫دعاء‬ ‫بكل‬ ‫له‬ ‫وألظوا‬ ‫مهيد‬ ‫يا ابن ودي إليك فاستمع القصة كالراح شبته بالماء‬ ‫وإبتلاء‬ ‫ونعمة‬ ‫جلال‬ ‫من‬ ‫للحياة فيها ضروب‬ ‫قصة‬ ‫في مشرق وضاء‬ ‫حمال‬ ‫من‬ ‫تنشر الصدق في رداء قشيب‬ ‫ت فلاحت كالدرة العمصاء‬ ‫صاغها النور وأجتلتها الديانا‬ ‫ت إلى أن تلبست بالضياء‬ ‫وطواها سر النفوس الأبيا‬ ‫الشروع‬ ‫ن حيارى في ذمة الصحراء‬ ‫اذ بكى النوء والثلاثة يمشو‬ ‫ع وللريح حممقة في الفضاء‬ ‫بالما‬ ‫الفلاة تقذف‬ ‫وشعاب‬ ‫اللاواء‬ ‫ل منيع يحمي من‬ ‫فاستضافوا كهفا على جبل عا‬ ‫د وما يخشونه بالعراء‬ ‫واطمانوا إليه من وطأة البر‬ ‫القضاء‬ ‫طارقات‬ ‫من‬ ‫الله تعالى‬ ‫قدر‬ ‫إلى‬ ‫منبم‬ ‫هربا‬ ‫صماء‬ ‫حجارة‬ ‫خطرا من‬ ‫علينا‬ ‫ساق‬ ‫للقضاء‬ ‫اه ما‬ ‫السوداء‬ ‫للمخاوف‬ ‫أمننا‬ ‫باب كهفنا وأحالت‬ ‫ألجمت‬ ‫الاراء‬ ‫ملتقى‬ ‫الجد‬ ‫وعلى‬ ‫ما ترى نستطيع والأمر جد‬ ‫الغباء‬ ‫ذي‬ ‫الإزلال منها وقد يعجز عنبا سكان‬ ‫أنطيق‬ ‫ت لو طاولت عنان السإاء‬ ‫القوا‬ ‫الله لا تغالبها‬ ‫قوة‬ ‫أم ترى خلفها نعيش وهل ممكن أنا نحيا برمس ناء‬ ‫أم ننادي إخواننا ولكم بين المنادى وبين صوت النداء‬ ‫ع يجب من دعاه عند البلاء‬ ‫ضل إلا إياه من هو إن يد‬ ‫التشاور‬ ‫البأساء‬ ‫بيننا تحت حدة‬ ‫المشورة فيا‬ ‫حول‬ ‫فدعونا‬ ‫صا بما نستطيع من باغواء‬ ‫اسلغريرجوع لله إخلا‬ ‫لي‬ ‫خير ما كان منه غير مراء‬ ‫دعاه‬ ‫أمام‬ ‫كل‬ ‫وليقدم‬ ‫أو رخاء‬ ‫شدة‬ ‫أو وفاء في‬ ‫خير ما كان عفة أو سهاحا‬ ‫أول الثلاثة‬ ‫راء‬ ‫للكل‬ ‫مني فانت‬ ‫بيا تعلم‬ ‫يا انمي‬ ‫أنا أدعوك‬ ‫ضعفة وعناء‬ ‫أبوان في‬ ‫رب تدري بأنه كان عندي‬ ‫وأعتناء إن كان يجدي إعتنائي‬ ‫كنت أرعاهما ببر وتقوى‬ ‫أو صبوحا أو يجلصا للغذاء‬ ‫ولقد كنت لا أذوق غبوقا‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫فهيا من ألبان معزى وشاء‬ ‫جئت في ليلة وعندي غبوق‬ ‫فوجدت الشيخين ناما فلم أبرح مكاني أو ينهضا للعشاء‬ ‫يجحرما طيب ذلك الإغفاء‬ ‫وكرهت الايقاظ منى لئلا‬ ‫وكرهت الغياب خشية أن يستيقظا عند غيبتي والتنائي‬ ‫تحت رجلي خاوي الأمعاء‬ ‫وصغيري حتى إذا نام يبكي‬ ‫وأنا واقف مكاني حتى أستيقظا بعد رقدة وهناء‬ ‫فسقيت الشيخين من بعد إذ هبّا من النوم عند وقت العشاء‬ ‫وأغبقت عيالي في الليلة الليلاء‬ ‫ثم أسرعت فاغتبقت‬ ‫اتةتعاء‬ ‫دون‬ ‫لله‬ ‫منى‬ ‫كان‬ ‫تعلم ‏‪ ١‬لأمر هذا‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ ‫رب‬ ‫ثقيل الغطاء‬ ‫وأزح سيدي‬ ‫ربى‬ ‫نعانيه‬ ‫مما‬ ‫فأرحنا‬ ‫‏‪ ١‬لموا ء‬ ‫نقى‬ ‫أروا حهم‬ ‫ينعش‬ ‫ما‬ ‫الغطا ء‪ .‬مقدار‬ ‫فازيح‬ ‫ثاني الثلاثة‬ ‫‏‪ ١‬لأجرا ء‬ ‫عمل حا فل من‬ ‫عندي‬ ‫كان‬ ‫ب نه‬ ‫تدري‬ ‫رب‬ ‫واحدا غاب غيبة العنقاء‬ ‫أخذوا ما هم من الأجر إلا‬ ‫وشإلا فليس غير الرائي‬ ‫أراه يمينا‬ ‫كي‬ ‫نتلفت‬ ‫ت به راضيا له بالنماء‬ ‫فأخذت الأجر اليسير فتاجر‬ ‫‏‪ ١‬لإيتا ء‬ ‫مبا رك‬ ‫وخررا‬ ‫ما‬ ‫أ نعا‬ ‫ف صح‬ ‫ربيحه‬ ‫فنا‬ ‫الأجير‬ ‫عودة‬ ‫تناء‬ ‫وطول‬ ‫مضى‬ ‫دهر‬ ‫بعد‬ ‫ا بتغي منك أجري‬ ‫هاأ نا جئت‬ ‫صاح ما قد ترى من الخير والأنعام ملك خذه بلا إستثناء‬ ‫‏‪ ١‬لأجير‬ ‫الشاء‬ ‫أشعار هذي‬ ‫لا يساوي‬ ‫مني فأجري‬ ‫لا تسخرن‬ ‫ويك‬ ‫صاحب الممل‬ ‫الإنراء‬ ‫ارك‬ ‫م‬ ‫ذه‬ ‫‪7‬‬ ‫في قليلك فإزداد‬ ‫أنا تاجرت‬ ‫مك واذهب فى زمرة الأثرياء‬ ‫وادفن الفقر تحت أظلاف انعا‬ ‫السراء‬ ‫حلة‬ ‫ك فيبدو في‬ ‫وأمض خلف السرور يسقى محيا‬ ‫ينوء بالالاء‬ ‫يا سرورا‬ ‫وأنا هكذا أحس سرورا‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‏‪٦٧‬‬ ‫لك يارب خاليا من رياء‬ ‫يا تهي إن كنت تعلم فعلي‬ ‫الضراء‬ ‫وطأة‬ ‫من‬ ‫وأرحنا‬ ‫عنا‬ ‫الحجارة‬ ‫هذه‬ ‫فازح‬ ‫أين منها افضاؤنا للفضاء‬ ‫قد أزيحت إلا قليلا ولكن‬ ‫‪_ ٧‬‬ ‫ثالث الثلانة‬ ‫حلوة السخط والرضا والجفاء‬ ‫يا إنمي كانت لي ابنة عم‬ ‫تخجل الغصن قامة وجبين البدر حسنا والشمس في اللالاء‬ ‫وتروض القلوب أعينها النجل لسر مبارك الأهواء‬ ‫‪%‬‬ ‫‪3٣‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫بالبغضاء‬ ‫ما غيل‬ ‫جوهري‬ ‫يىنها خيط حب‬ ‫ونببين‬ ‫كا‬ ‫منية الوصل في لذيذ اللقاء‬ ‫فيه‬ ‫قق‬ ‫أيتحأن‬ ‫تمن‬ ‫كم‬ ‫الله والله شاهد الإتقاء‬ ‫وقنت لولا روابط تقوى‬ ‫خلسة حلوة بدون وقاء‬ ‫ظفرت مرة يدي بيديها‬ ‫نظرة الرقباء‬ ‫عن‬ ‫الله بعيدا‬ ‫عن حرم‬ ‫الستار‬ ‫فرفنعت‬ ‫الآنسة‬ ‫في لسان متمتم تأتاء‬ ‫يا حبيبي والقلب يخفق شوقا‬ ‫اتق الله أن تفض بغير الحق ختإا كالدرة العصےء‬ ‫‪% 3٧‬‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫الأحشاء‪‎‬‬ ‫مضرج‬ ‫وقلبى‬ ‫الله‬ ‫خشية‬ ‫جانبا‬ ‫فتنحيت‬ ‫أراء‪‎‬‬ ‫ولما‬ ‫صدقا‬ ‫منى‬ ‫كان‬ ‫هذا‬ ‫إلهى‬ ‫يا‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ ‫العفاء‬ ‫رهن‬ ‫بالغطاء‬ ‫فإذا‬ ‫فاكشف الغم وادفع الضر عنا‬ ‫هذه قصة الشلاثة تأتيك وفيها ما شئته من وفاء‬ ‫غناء‬ ‫لهما‬ ‫روضة‬ ‫في‬ ‫ثيل‬ ‫اسرا‬ ‫سلالة‬ ‫يدا‬ ‫غرستها‬ ‫وسقاها الجإال غربا من الشعر فجاءت في حلة الشعراء‬ ‫عبرا تستبى نهى القراء‬ ‫فاقرأ الاسطر المضيئة فيها‬ ‫وافضض الختم عن فتيق من المسك أضاعته نفحة النساء‬ ‫‪٨‬‬ ‫العسر‬ ‫‪4‬‬ ‫وغايات‬ ‫بدء‬ ‫لي‬ ‫تبليك‬ ‫وفي‬ ‫لي في اجتلائيك ياذا اللطف آيات‬ ‫وإنبات‬ ‫محو‬ ‫خحليقته‬ ‫وفى‬ ‫يا من له كل يوم شأن مقتدر‬ ‫ذات‬ ‫ولا‬ ‫إسم‬ ‫لا‬ ‫ثم‬ ‫جلاله‬ ‫يا من تقدس عن ند فليس سوى‬ ‫أدتها فهي إحكام وحكيات‬ ‫الأمور كما‬ ‫حقا وقدرت‬ ‫قدرت‬ ‫فالكون أنظمة شتى وآيات‬ ‫خلقت ما شئت لا مثل خلا أبدا‬ ‫وفي البلاء وفي النعمى اختبارات‬ ‫والناس للناس في تكوينهم عبر‬ ‫والطظعم لذات‬ ‫عسل‬ ‫مذاقها‬ ‫فاصغ تسمع إلى أقصوصتي وعلى‬ ‫الإصابات‬ ‫به تلك‬ ‫دواء تشفى‬ ‫ولا‬ ‫بالبلاء‬ ‫أصيبوا‬ ‫قد‬ ‫ثلاثة‬ ‫وأبرص فيه للتشويه بصمات‬ ‫به‬ ‫يزين‬ ‫لا شعر‬ ‫وأقرع‬ ‫أعمى‬ ‫جوع وعري وجرح الفقر نكآت‬ ‫والفقر أنكأ أدواء الثلاثة في‬ ‫أو أن تطيش بهم منها الحجارات‬ ‫تابى الشوارع إلا أن تضيق بهم‬ ‫وأنات‬ ‫شكوى‬ ‫دثارهم‬ ‫رحمى‬ ‫بلا‬ ‫ويأوون ‪ .‬لخرا ب‬ ‫خلسا‬ ‫يمشون‬ ‫اعتناءأت‬ ‫للمولى‬ ‫فهي‬ ‫وسارعوا‬ ‫فابتدروا‬ ‫اليسر‬ ‫وجاء‬ ‫الشفاء‬ ‫جاء‬ ‫تحدوها العنايات‬ ‫القدس‬ ‫حضرة‬ ‫من‬ ‫مدبرة‬ ‫بالبشرى‬ ‫الملادنقك‬ ‫جاء‬ ‫ذرات‬ ‫والأكوان‬ ‫يذرأ‬ ‫‪ .‬فالله‬ ‫ما شاءه الله في ذا الكون كان بكن‬ ‫السعادات‬ ‫قبل الباري‬ ‫من‬ ‫جاءتك‬ ‫الشعر ماذا تبتغي فلقد‬ ‫يا أقرع‬ ‫المرء جمات‬ ‫زيني فكم زان وجه‬ ‫به‬ ‫استعيد‬ ‫جميلا‬ ‫شعرا‬ ‫فقال‬ ‫فعاد بالحسن تزكو منه هيئات‬ ‫جمته‬ ‫فوق‬ ‫منه‬ ‫بالكف‬ ‫فمر‬ ‫العندميات‬ ‫البقار‬ ‫قال‬ ‫خيرت‬ ‫إذا‬ ‫الحلال‬ ‫المال‬ ‫من‬ ‫تحب‬ ‫وما‬ ‫نكايات‬ ‫فيه‬ ‫اللله إن‬ ‫من‬ ‫يأتى‬ ‫وما‬ ‫إليه‬ ‫تصبوا‬ ‫ما‬ ‫دونك‬ ‫نقال‬ ‫مسرات‬ ‫لوناها‬ ‫غراء‬ ‫صمراء‬ ‫‪/‬‬ ‫نت‬ ‫عشراء‬ ‫بقرة‬ ‫وهاكها‬ ‫والكرامات‬ ‫المتمنى‬ ‫المنى‬ ‫تعطى‬ ‫شين كما رقشت بالجلد حيات‬ ‫فقال جلدا به تزهو الطبيعة لا‬ ‫فعاد أحسن ما تبدو الطبيعات‬ ‫فقام يمسح بالكفين بشرته‬ ‫لله نظرات‬ ‫فلكم‬ ‫في إقتنائه‬ ‫وأي نوع من الأنعام ترغب‬ ‫عادت من السرح تزجيها الحداءات‬ ‫فقال حسبي الجيال في الجيال إذا‬ ‫النجابات‬ ‫أغر تزكيه‬ ‫فحل‬ ‫ألقحها‬ ‫عيساء‬ ‫دونكها‬ ‫نقال‬ ‫تنهل منه على الناس العطاءات‬ ‫يا أكمه العين سل ما شئت يعطك من‬ ‫حولي به فهو سؤلي والإرادات‬ ‫أبصر ما‬ ‫عيني‬ ‫فقال نورا على‬ ‫وللأبصار نشوات‬ ‫المرائي‬ ‫يرى‬ ‫فغدا‬ ‫مسحة‬ ‫اليمين‬ ‫فباركته‬ ‫الشاة‬ ‫في سرحها‬ ‫تعجبنى‬ ‫فقال‬ ‫تحدده‬ ‫مالا‬ ‫تشا‬ ‫ما‬ ‫سل‬ ‫وقال‬ ‫شاة عشار فيا نعم العطيات‬ ‫فقال خذ بركات الأرض تتبعها‬ ‫صہحات‬ ‫ثم‬ ‫ححتها‬ ‫سقام‬ ‫ومن‬ ‫إالى جدة‬ ‫فقر‬ ‫من‬ ‫يا للثلاثة‬ ‫وتمطرهم‬ ‫يغذہم يهم‬ ‫النعيم‬ ‫بات‬ ‫والمعافاة‬ ‫الحلال‬ ‫ذي‬ ‫من‬ ‫والعفو‬ ‫والمال ينمو كيا شا‪ .‬النتاء له‬ ‫من كان أقرع والدنيا إنقلابات‬ ‫فجاء أقرع مسكين يسير إلى‬ ‫هل بقرة منك لي فيها إعانات‬ ‫فقال منقطع والدرب انهكه‬ ‫فيا بكس السؤالات‬ ‫مالي هباء‬ ‫لو كل عاف أتى أعطيته لغدا‬ ‫قد كنت مثلي تؤويك الخرابات‬ ‫فقال أنستك هذي الحال حالك إذ‬ ‫فالمال إرث وكم للإرث خيرات‬ ‫فقال لم تك حالي أمس حالك ذي‬ ‫والحال كالأشنس إفلاس وعاهات‬ ‫فقال ويحك أغضبت الإله فعد‬ ‫موت وعقم وأمراض وآفات‬ ‫والأبقار أذهبها‬ ‫أقرع‬ ‫فعاد‬ ‫قد كان أبرص تعلوه الكآبات‬ ‫وجاء أبرص في الأسيال يسأل من‬ ‫رحلات‬ ‫فالدرب‬ ‫راحلة‬ ‫تعطيه‬ ‫وقال إبن سبيل ضائع أفلا‬ ‫اشتات‬ ‫والمال‬ ‫لغدا‬ ‫وسائل‬ ‫فقال لو كنت أعطي كل سائلة‬ ‫وسترك العري والأعشاب أقوات‬ ‫رداوك الذل في فقر ومسكنة‬ ‫نعمات‬ ‫للعلم‬ ‫وكم‬ ‫العلوم‬ ‫من‬ ‫سعة‬ ‫أ وتيت ما أ وتيت عن‬ ‫نقال‬ ‫كمثل ما كنت ولتفن النويقات‬ ‫فعد‬ ‫للاختبار‬ ‫أوتيته‬ ‫فقال‬ ‫وحسرات‬ ‫أحزانه فهو آهات‬ ‫به‬ ‫تحوط‬ ‫مسكينا‬ ‫أ برص‬ ‫فعاد‬ ‫عكازه عينه والدرب مقلاة‬ ‫تخطه‬ ‫في‬ ‫يسعى‬ ‫أكمه‬ ‫وجاء‬ ‫منقطع دربي متاهات‬ ‫يقول‬ ‫إلى الذي كان أعمى جاء يسأله‬ ‫فهل لديك من الرزق الحلال جدا‬ ‫وعد إذا أعوزتك الدهر حاجات‬ ‫دعة‬ ‫واغمد ف‬ ‫ما تشاء‬ ‫حذ‬ ‫نقال‬ ‫بؤسي وكم لله رمات‬ ‫النعيم‬ ‫و ر‬ ‫‪ 1‬ء‬ ‫‪2‬‬ ‫فأبدل الله دائى بال٭‬ ‫السماوات‬ ‫تبَاركدف‬ ‫وزة‬ ‫منه‬ ‫فقال أحسن على العافي وصل رحما‬ ‫زينات‬ ‫الناس‬ ‫أمواله وله فى‬ ‫نامية‬ ‫الجسم‬ ‫وهو صحيح‬ ‫فعاش‬ ‫عزات‬ ‫للإنسان‬ ‫الله‬ ‫ححبة‬ ‫المحسنين وفي‬ ‫يحب‬ ‫واللله جل‬ ‫‪_ ١١‬‬ ‫فخير ما في حديث المرء عبرات‬ ‫أنها قصة تفتر عن عبر‬ ‫هب‬ ‫فيها من المسك أرواح زكيات‬ ‫بغالية‬ ‫ممزوجا‬ ‫الشهد‬ ‫كأنها‬ ‫تصبى الحليم وتصبيها الإطارات‬ ‫قد صاغها الشعر إبريزا وأبرزها‬ ‫مسكية ختم ما تلو الحشيات‬ ‫فاشدد يديك بها واختم بريقتها‬ ‫‪١٢‬‬ ‫الملك ووزيراه‬ ‫قصة شعرية‬ ‫الملك محدث نفسه‬ ‫وعيوني تهمى وقلبي جريح‬ ‫‪3‬‬ ‫يا حمام الفصون أنت تنوح‬ ‫‪ 3‬أثخنتها اللحاظ فهي جروح‬ ‫وغراميق شرائح من قلوب‬ ‫هام فيه الهوى وعام الطموح‬ ‫خيال‬ ‫من‬ ‫مضارب‬ ‫وحياتي‬ ‫التطويح‬ ‫يؤده‬ ‫لا‬ ‫مرح‬ ‫حولي‬ ‫ينساب‬ ‫والماء‬ ‫وكأني‬ ‫أمامي وكله ترويح‬ ‫الدفء‬ ‫يحتضن‬ ‫وأديم الصحراء‬ ‫تنوح‬ ‫وهي‬ ‫الورقاء‬ ‫وأداجي‬ ‫حرا‬ ‫الظبى‬ ‫أرصد‬ ‫فيه‬ ‫وأنا‬ ‫وأضم النسيم بين ذراعي فأاخفي شوقي وحينا أبوح‬ ‫الملك يحدث وزيريه‬ ‫العليل‬ ‫النسيم‬ ‫مع‬ ‫خلياني‬ ‫النبيل‬ ‫بالغرام‬ ‫وزيري‬ ‫يا‬ ‫الأصيل‬ ‫في‬ ‫أناته‬ ‫وأحاكيى‬ ‫بكورا‬ ‫الخيال‬ ‫مع‬ ‫أتغنى‬ ‫وأناغي الطيور فوق غصون الضال ما بين‪ .‬شدوها والمديل‬ ‫تحت كوم الزهور خلف الحقول‬ ‫وأوارى قوارع الدهر عني‬ ‫يا وزيري الكبير حسبيك للجلى بملكي فأنت غير دخيل‬ ‫كفيل‬ ‫خير‬ ‫فانت‬ ‫وشؤوني‬ ‫يا وزيري الصغير خاصة ملكي‬ ‫يا وزيري عند ظني الجميل‬ ‫وكون‬ ‫أعود‬ ‫حتى‬ ‫أخلفاني‬ ‫الوزير العام يستأذن الملك في السفر لبعض شأنه‬ ‫الجدارن‬ ‫بضيقها‬ ‫ساورتنيق‬ ‫قد مضى عل زمان‬ ‫سيدي‬ ‫العقبان‬ ‫كأنه‬ ‫يتهاوى‬ ‫دهري‬ ‫وثالوث‬ ‫مثنى‬ ‫حركاتي‬ ‫كجريح أضاععه الأخوان‬ ‫وركابي بعقلها تتنزى‬ ‫سفنا لا يطيقها الادمان‬ ‫والليالي ترسو بساحل صبري‬ ‫‏‪ ١٣‬س‬ ‫شان‬ ‫التسامح‬ ‫له‬ ‫بضياء‬ ‫جمودي‬ ‫ليل‬ ‫مولاي‬ ‫فتدا رك‬ ‫إمعان‬ ‫ولا‬ ‫حلوة‬ ‫نزهة‬ ‫فلعلى أغيب في بعض شاني‬ ‫الإمكان‬ ‫لا عاقني‬ ‫مكاني‬ ‫فى‬ ‫تروني‬ ‫فسوف‬ ‫عدتم‬ ‫ومتى‬ ‫الوزير الخاص يبدي إستعداده لنيابة زميله‬ ‫لقمين‬ ‫وأنا بالوفا لكم‬ ‫لتين‬ ‫حقكم‬ ‫يان‬ ‫سيدي‬ ‫كم فحبى موف وقلبي مدين‬ ‫وسجايا‬ ‫أفضالكم‬ ‫أوثقتني‬ ‫لكم أن أطق فحظي متين‬ ‫جميل‬ ‫رد‬ ‫أطيق‬ ‫أتروي‬ ‫الدين‬ ‫نعم‬ ‫الحقوق‬ ‫وأداء‬ ‫وزميلي هذا له الحق عندي‬ ‫ليت شعري وإنني لأمين‬ ‫فنسأكفيه ما هنا دون بخس‬ ‫حيث يهوى رعى مداه المتين‬ ‫وليغادر‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫فليروح‬ ‫المكين‬ ‫المليك‬ ‫يرجع‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫ولكن‬ ‫إلينا‬ ‫سالما‬ ‫وليعد‬ ‫الملك يوافق وزيره ويبارك قصده‬ ‫وسعدا‬ ‫سعيا‬ ‫المرام‬ ‫ولقيت‬ ‫يا وزيري الكبير بوركت قصدا‬ ‫فدا‬ ‫وينساب‬ ‫برا‬ ‫يتوالىل‬ ‫مريئا‬ ‫سيبا‬ ‫الأنواء‬ ‫قرتك‬ ‫من عوادى‪ :‬الأيام لينا وشدا‬ ‫سر معافى وعد إلينا معانى‬ ‫ولك الله حافظا أينيا كنت بهذا الفضاء قربا وبعدا‬ ‫عهد ا‬ ‫ا‪١‬‏ لمسيرة‬ ‫تحفظ‬ ‫مسرعا‬ ‫بادر السير كي تعود إلينا‬ ‫ود ‏‪١‬‬ ‫أ صدق‬ ‫ف نت‬ ‫ووفا ء‬ ‫يا وزيري الصغير بوركت رأيا‬ ‫برد ا‬ ‫فاستد ارت إليك تسحب‬ ‫عرفتك الأيام انك كفء‬ ‫آت‬ ‫ري‬ ‫فضل‬ ‫من‬ ‫ونعيم‬ ‫وقناتي‬ ‫وصارمي‬ ‫مهري‬ ‫غير‬ ‫‪_ ١٤‬‬ ‫ا خا ‏‪ ٥‬م‬ ‫‏‪ ١‬لو ز ير ححد ث‬ ‫ظهر مهري وهات حد شباتي‬ ‫الوفي انلني‬ ‫أيها الخادم‬ ‫هات زادي هات الحقائب والنقد وأقلام مكتبي ودواتي‬ ‫السيدة زوج الوزير تناقش الوزير‬ ‫‏‪ ١‬لأوقات‬ ‫من‬ ‫مضى‬ ‫فيها‬ ‫تك‬ ‫عادا‬ ‫نا قض‬ ‫سمعت‬ ‫ما‬ ‫نبأ‬ ‫يا أبن ودي وقيت شر الشتات‬ ‫أين تبغي وأين تذهب قل لي‬ ‫الوزير يتهرب من جواب زوجته‬ ‫يا جمال الكواعب الغانيات‬ ‫سوف تدرين بعد عن كل شىء‬ ‫الوزير يتعجب من خيمة يراها فى وسط الصحراء‬ ‫بين آل يدنو وآخر ناء‬ ‫عجبا ما أرى على الصحراء‬ ‫بين هذي الظلال حول الماء‬ ‫خيمة كالخيال تبدو لعيني‬ ‫وغزالؤ ذي مقلة حوراء‬ ‫بين طير يشدو وريم نفور‬ ‫صاحب الخيمة في الحوار الآتي‬ ‫الوزير مع الشيخ التاجر‬ ‫الخيمة فردا في هذه الصحراء‬ ‫أيا الشيخ قاعدا وسط‬ ‫الفضاء‬ ‫ذا‬ ‫في‬ ‫القعود‬ ‫وفيم‬ ‫ر‬ ‫والا‬ ‫والأهل‬ ‫العيال‬ ‫منك‬ ‫أين‬ ‫الشيخ‬ ‫الحكاء‬ ‫متجر‬ ‫مني‬ ‫فادن‬ ‫مثلي‬ ‫تحبارة‬ ‫ولي‬ ‫شيخ‬ ‫أنا‬ ‫الوزير‬ ‫الرائي‬ ‫يراه‬ ‫قط ما‬ ‫لا أرى‬ ‫فإني‬ ‫قل لي‬ ‫تبيع‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫الشيخ‬ ‫إحكاما‬ ‫به‬ ‫أحكمت‬ ‫حلا‬ ‫كلاما‬ ‫أبيع‬ ‫متجري‬ ‫في‬ ‫أنا‬ ‫ك وإن أنت لم تعرها اهتياما‬ ‫عقبا‬ ‫سلامة‬ ‫حشوها‬ ‫جملا‬ ‫من نقود البلاد فابتع كلاما‬ ‫ألف‬ ‫الفريدة‬ ‫الجملة‬ ‫قيمة‬ ‫‪. ١٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الوزير‬ ‫اشتريت يقول الناس عني جن الوزير تماما‬ ‫أتراني إذا‬ ‫ما يشاؤون مدحة أو ذاما‬ ‫سأشتري وليقولوا‬ ‫غير أني‬ ‫لى لعلى أحيا بها مستهاما‬ ‫وهات حملتك الأو‬ ‫هاك ألفا‬ ‫الشيخ‬ ‫رب سر فشا فكان حماما‬ ‫إن ترى الشر واكتم»‬ ‫«احفظ السر‬ ‫الوزير‪.‬‬ ‫إلفا‬ ‫الفريدة‬ ‫للحكمة‬ ‫دمت‬ ‫هات أخرى وخذ كذلك ألفا‬ ‫الشيخ‬ ‫فا‬ ‫أو‬ ‫مثقلا‬ ‫إن‬ ‫وابتدرو‬ ‫«أستجب للدعاء إن يك خيرا‬ ‫الوزير‬ ‫بالعد ألفا‬ ‫وخذه‬ ‫أخرى‬ ‫هات‬ ‫بجيبى‬ ‫غير ألف‬ ‫يبقى‬ ‫ل‬ ‫قط‬ ‫فخفا‬ ‫جرادا‬ ‫رأى‬ ‫كلب‬ ‫عود‬ ‫صفرا‬ ‫بيتىق‬ ‫أعود‬ ‫دعني‬ ‫ثم‬ ‫الشيخ‬ ‫أحفى‬ ‫بالسلامة‬ ‫الصدق‬ ‫إنما‬ ‫عليه‬ ‫لو هلكت‬ ‫الزم الصدق‬ ‫الوزير يعود أدراجه‬ ‫خفا‬ ‫عدت‬ ‫اننى‬ ‫يكف‬ ‫أوم‬ ‫يا جوادي هيا إلى الدار سعيا‬ ‫مطرفا عن حقيقة الوهم شفا‬ ‫إلا‬ ‫والحقيبة‬ ‫ليس بالجيب‬ ‫السيدة تتعجب من عودة الوزير‬ ‫ريعا‬ ‫أم‬ ‫صحراؤه‬ ‫أنفته‬ ‫مالذا الشىء عاد يهوى سريعا‬ ‫قبوعا‬ ‫فيه كالحصير‬ ‫قابعا‬ ‫لم يبارح مذ شب كسر فناه‬ ‫السيدة تعاتب زوجها الوزير‬ ‫أفق للجاه والهبات جموعا‬ ‫يا أبن ودي سواك يذرع هذا ال‬ ‫أفلا تحتوي الدءوب على الأعال دوما ولا تمل الربوعا‬ ‫‪_ ١٦١‬‬ ‫تعدو سريعا‬ ‫هة حينا فعدت‬ ‫قلت بالأمس أن ستغدو إلى النز‬ ‫الخيال وجوعا‬ ‫عر عدوا خلف‬ ‫الشا‬ ‫صاحبة‬ ‫كحظ‬ ‫يا لحظى‬ ‫الوزير يجيب أهله‬ ‫أسراك‬ ‫أننا‬ ‫فتوهمت‬ ‫يا جمال الحسان ماذا دهاك‬ ‫تباك‬ ‫غير‬ ‫الحسان‬ ‫ملام‬ ‫ما‬ ‫علينا‬ ‫بالملام‬ ‫نتحاملت‬ ‫خحطاك‬ ‫واستبيني‬ ‫الواد‬ ‫عدوة‬ ‫وجوزي‬ ‫نعاني‬ ‫وما‬ ‫فدعينا‬ ‫السيدة‬ ‫مسراك‬ ‫تبيني‬ ‫لي‬ ‫قل‬ ‫ثم‬ ‫جانب الدرب واخبط الشوك عمدا‬ ‫الارتباك‬ ‫دسيسة‬ ‫وتواري‬ ‫عنى‬ ‫السود‬ ‫أخطاءك‬ ‫لتغطي‬ ‫الوزير‬ ‫الشكاك‬ ‫نظرة‬ ‫من‬ ‫فدعينىنق‬ ‫وثوق‬ ‫أميم‬ ‫يا‬ ‫بالله‬ ‫أنا‬ ‫رسول الملك يدعوا الوزير‬ ‫أشيا‬ ‫وطودا‬ ‫أسمى‬ ‫ركنا‬ ‫دمت‬ ‫فهلا‬ ‫سيدي‬ ‫مولاي‬ ‫عاد‬ ‫الوزير يبادر نحو الملك‬ ‫غنا‬ ‫نلقاه‬ ‫إليه‬ ‫فهيا‬ ‫بتلقيه‬ ‫سررتني‬ ‫ما‬ ‫خبرا‬ ‫الملك يرحب بالوزير ويأمره بدخول القصر‬ ‫فزج‬ ‫الوفا‬ ‫هكذا‬ ‫هكذا‬ ‫مرحبا بالوزير قد عدت قبلى‬ ‫مها‬ ‫شيئا‬ ‫نخط‬ ‫وتعجل‬ ‫بدوا قي‬ ‫وا ئتنى‬ ‫‏‪ ١‬لقصر‬ ‫ا دخل‬ ‫الوزير يلبي‬ ‫قدما‬ ‫تترك‬ ‫الدواة‬ ‫أين‬ ‫لا أعلم‬ ‫كنت‬ ‫وإن‬ ‫سيدي‬ ‫طاعة‬ ‫‪١٧‬‬ ‫الوزير مع القصر‬ ‫إيه يا قصر أين عبة الملك واين الأقلام إي أعمى‬ ‫أم لتبديق سرا علي معمى‬ ‫مني‬ ‫لتثار‬ ‫حيتني‬ ‫ويك‬ ‫الوزير يرى زوجة الملك والوزير الخاص في حال سيئة‬ ‫فضلا‬ ‫لفساد يشف للناس‬ ‫أخسئى يا حياة إن كنت أهلا‬ ‫تقلى‬ ‫شوها ء‬ ‫سود اء‬ ‫بحال‬ ‫‏‪ ١‬خصوصي‬ ‫وا لوزير‬ ‫الملك‬ ‫زوجة‬ ‫كهرب الوصل للعناق فذلا‬ ‫القبح فاستحال تماسا‬ ‫ندى‬ ‫ت أم الحسن والشباب أذلا‬ ‫ينبغي تكون ‪ .‬الأموما‬ ‫أكذا‬ ‫لا فبالالف قد شريت بأن لا‬ ‫أراه‬ ‫عيا‬ ‫أقول‬ ‫أتراني‬ ‫الوزير يعود بالدواة كاتا ما رآه‬ ‫فحلا‬ ‫حياتك‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫بارك‬ ‫فخذها‬ ‫الدواة‬ ‫دونك‬ ‫سيدي‬ ‫الملك‬ ‫واجبات باتت على النفس كلا‬ ‫تقضي‬ ‫جنبي‬ ‫هلم‬ ‫يا وزيري‬ ‫حرم الملك تسترئي الوزير الخاص وتبيت المكيدة للوزير العام‬ ‫شد‬ ‫واللين‬ ‫الوزير‬ ‫رآنا‬ ‫قد‬ ‫يا وزير والأمر جد‬ ‫ما ترى‬ ‫سعد‬ ‫وهي‬ ‫طياتها‬ ‫نتلقىم‬ ‫والليالي‬ ‫لنا‬ ‫كانت‬ ‫حركات‬ ‫أترى ذلك الوزير اللئيم الفدم يرضى بقاءها وهي برد‬ ‫نزوة لا تحد‬ ‫الذي اه على الملك وللملك‬ ‫سيقص‬ ‫كيد دهري فالكيد للغيد عبد‬ ‫لم أكده‬ ‫الإله إن‬ ‫لواقاني‬ ‫السيدة والكيد‬ ‫ي ويا جفن أرسل الدمع يحدو‬ ‫مزقي يا أظافري كل وا‬ ‫ر فنعم السلاح للغيد جهد‬ ‫واجهشى بالبكاء يا شعب الصد‬ ‫‪١٨‬‬ ‫الملك يرى السيدة فيتلطفف بها‬ ‫أمر‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫ما دهاك الغداة‬ ‫يا أميرة قصري‬ ‫الحسن‬ ‫ربة‬ ‫قمري‬ ‫نوح‬ ‫كانه‬ ‫ونشيج‬ ‫أدمعم في الخدود تبري وحزن‬ ‫السيدة‬ ‫نكر‬ ‫ذات‬ ‫بوادر‬ ‫نحوي‬ ‫سلت‬ ‫أر‬ ‫الذي‬ ‫الوزير‬ ‫من‬ ‫بادرتني‬ ‫بعزم وصبر‬ ‫جالدته‬ ‫قهرا ولكقني‬ ‫رام مني البغاء‬ ‫وبجسمي الآثار من خدش ظفر‬ ‫ثيابي‬ ‫ممزقات‬ ‫تراني‬ ‫ما‬ ‫المستمر‬ ‫شره‬ ‫من‬ ‫فويلي‬ ‫تعديه‬ ‫جزاء‬ ‫ينل‬ ‫لم‬ ‫فإذا‬ ‫الملك‬ ‫ا متجري‬ ‫عقوبة‬ ‫عليه‬ ‫با لبطش‬ ‫أ نزل‬ ‫فسوف‬ ‫ا طمئني‬ ‫الملك يأمر الخدام بيا قرره من العقوبة‬ ‫سعيرا‬ ‫التنورا ‪ 3‬احفروه ‪ 3‬واوقدوه‬ ‫عبيدنا‬ ‫يا‬ ‫احفروا‬ ‫التقريرا‬ ‫يستفسر‬ ‫لدنا‬ ‫من‬ ‫آت‬ ‫أول‬ ‫لظاه‬ ‫‪1‬‬ ‫وأقذفوا‬ ‫الملك يرسل الوزير للحتف‬ ‫نفذوا المأمور‬ ‫هل‬ ‫ام سلهم‬ ‫يا وزيري الكبير هيا الى الخد‬ ‫الوزير يذهب مطمئنا‬ ‫خطيرا‬ ‫أمسى‬ ‫المقام‬ ‫لوترين‬ ‫الأمر سعيا‬ ‫يا لرجلي تداركي‬ ‫صاحب وليمة يعترض الوزير بدعوته‬ ‫حضورا‬ ‫وصحبا‬ ‫أحضرت‬ ‫دعوة‬ ‫بارك‬ ‫بوركت‬ ‫الوزير‬ ‫يا معالي‬ ‫الوزير يحاول الإعتذار‬ ‫أخيرا‬ ‫آتي‬ ‫ثم‬ ‫أقضيه‬ ‫قبل‬ ‫فدعني‬ ‫في مهم‬ ‫أنا أرسلت‬ ‫صاحب الوليمة يصر عليه‬ ‫كثيرا‬ ‫انتظاري‬ ‫ملوا‬ ‫ورفاقيىي‬ ‫قريبا‬ ‫تعود‬ ‫بأن‬ ‫كفيلي‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١١‬س‬ ‫الوزير يربح تجارته‬ ‫أنا بالامس قد شريت بيال ‪ 3‬ممن يوافق وافقه» دون جدال‬ ‫الجلال‬ ‫ذو‬ ‫ماشاءه‬ ‫تعال‬ ‫وليقض‬ ‫أوافق‬ ‫ألا‬ ‫أراني‬ ‫لا‬ ‫الوزير الخاص مع السيدة حرم الملك‬ ‫الآجال‬ ‫عتم‬ ‫قصد‬ ‫نحو‬ ‫انظرى نحوه فقد سار سعيا‬ ‫الآصال‬ ‫يد‬ ‫له‬ ‫خبأته‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫يعلم‬ ‫البريء‬ ‫اترين‬ ‫الاعتدال‬ ‫مبارك‬ ‫بخطو‬ ‫ب‬ ‫للغر‬ ‫يتبع الشمس وهي تدلف‬ ‫سوف امشي وراءه وأوافيك بخير الأنبا على أي حال‬ ‫السيدة‬ ‫الآمال‬ ‫تحقق‬ ‫نبحسبي‬ ‫سريعا‬ ‫إلي‬ ‫وعد‬ ‫سريعا‬ ‫سر‬ ‫الوزير الخاص مع خدام التنور‬ ‫جنود‬ ‫به فانتم‬ ‫مأامرتم‬ ‫هل تراكم نفذتم يا عبيد‬ ‫الخحدام‬ ‫تفنيد‬ ‫ولا‬ ‫أمرنابه‬ ‫ما‬ ‫فيها‬ ‫ننفذ‬ ‫ساعة‬ ‫هذه‬ ‫ئك حيث السعير وهو شديد‬ ‫لعليا‬ ‫المعد‬ ‫المضجع‬ ‫فإلى‬ ‫كئود‬ ‫فالأانتظار‬ ‫وأرحنا‬ ‫شوقا‬ ‫وعانقه‬ ‫له‬ ‫فتبسم‬ ‫الوزير‬ ‫السود‬ ‫الشظايا‬ ‫هذه‬ ‫لي‬ ‫ليس‬ ‫لغيري‬ ‫أعدت‬ ‫قد‬ ‫أحباء‬ ‫يا‬ ‫ولكم عندي الرضا إذ أعود‬ ‫سلا‬ ‫خلفي‬ ‫أعود‬ ‫فدعوني‬ ‫شهيد‬ ‫والمقام‬ ‫مولاي‬ ‫عند‬ ‫مكاني‬ ‫عز‬ ‫تعلمون‬ ‫ولقد‬ ‫الحدام‬ ‫نحن لا نرحم الكلام الجميلا‬ ‫المستحيلا‬ ‫وتطلب‬ ‫تحاول‬ ‫لا‬ ‫عنه تيلا‬ ‫الآني الذي‬ ‫ولانت‬ ‫فاقذفو‬ ‫ذولا‬ ‫يأت‬ ‫من‬ ‫قال‬ ‫وأذن لم يسغ لنا أن نحولا‬ ‫يا تراه لو شاء حدد شخصا‬ ‫أو تلاقيك في السعير قتيلا‬ ‫ثوان‬ ‫غير‬ ‫وليس‬ ‫فتصبر‬ ‫‪٢.‬‬ ‫السيدة‬ ‫ما لخير الأحباب طال به المكث وغابت رؤاه عني طويلا‬ ‫السولا‬ ‫المكيد‬ ‫أدرك‬ ‫فقد‬ ‫ن‬ ‫كا‬ ‫فإن‬ ‫كالقارظين‬ ‫تراه‬ ‫العويلا‬ ‫تملا‬ ‫ولا‬ ‫دموعا‬ ‫ن‬ ‫والحجز‬ ‫السهل‬ ‫أغرقا‬ ‫لعينىنق‬ ‫يا‬ ‫الوزير العام يخاطب الخدام‬ ‫بأمان‬ ‫نفذتم‬ ‫اتتراكم‬ ‫يا موقدي النيران‬ ‫فعلتم‬ ‫ما‬ ‫الحدام‬ ‫ثوان‬ ‫قبيل‬ ‫به‬ ‫أمرنا‬ ‫ما‬ ‫فعلنا‬ ‫أنا‬ ‫للمليك‬ ‫قل‬ ‫دمت‬ ‫الوزير العام يعود للملك‬ ‫توان‬ ‫بدون‬ ‫نفذوا‬ ‫اهم‬ ‫فأفادوا‬ ‫سألتهم‬ ‫قد‬ ‫سيدي‬ ‫الملك يستفسر‬ ‫أعاني‬ ‫مما‬ ‫برمت‬ ‫قد‬ ‫إنني‬ ‫من تراهم قد أحرقوا ويك قل لي‬ ‫الوزير‬ ‫شأني‬ ‫وحسبي‬ ‫نفذوا‬ ‫قلت سلهم هل نفذوا لم تقل لي ‪ 3‬وبمن‬ ‫الملك يستفسر الخدام‬ ‫جناني‬ ‫بالشكوك‬ ‫غص‬ ‫فلقد‬ ‫خبروني‬ ‫أحرقتم‬ ‫تراكم‬ ‫من‬ ‫الخحدام‬ ‫الحجدئان‬ ‫الآتي مم‬ ‫ذاك‬ ‫قلت من يأت نولا والوزير الخاص‬ ‫الملك مع نفسه‬ ‫س‬ ‫يحمل‬ ‫القضاء‬ ‫فكان‬ ‫يلانفسي تبيني الحال امرا‬ ‫أسرا‬ ‫ثم شيئا‬ ‫إذا كان‬ ‫العمومي‬ ‫الوزير‬ ‫ذلك‬ ‫سلي‬ ‫فكان بنبأة توقظ القلب لسوء تحت الخفاء ‪7‬‬ ‫الملك يستجلي الحقيقة من الوزير‬ ‫أمرا‬ ‫يا وزيري الكبير ماذا وراء الستر اني أرى هنالك‬ ‫‪٢١‬‬ ‫الصدق قله» وقيت "‬ ‫غر ان أشستريت بالالف ه«لو أهلكك‬ ‫وليكن ما يكون نفعا‬ ‫ابالي‬ ‫لا‬ ‫أقوله‬ ‫فاراني‬ ‫الوزير يصرح للملك‬ ‫رميا‬ ‫ما عن‬ ‫واصطياد‬ ‫نزهة‬ ‫سيدي قد خرجت بعدك سعيا‬ ‫خيمة في الفضا وما ثم أحيا‬ ‫أمامي‬ ‫يجلو‬ ‫بالقضاء‬ ‫فإذ ‏‪١‬‬ ‫تاجر أشيا‬ ‫قال‬ ‫قلت من أنت‬ ‫بفناها‬ ‫قاعد‬ ‫غير‬ ‫بها‬ ‫ما‬ ‫ريا‬ ‫منى‬ ‫وخذ‬ ‫ألفا‬ ‫هات‬ ‫كلاما‬ ‫قال‬ ‫تبيع‬ ‫ماذا‬ ‫قلت‬ ‫هاك خذها وخذ بها الدهر تحيى‬ ‫عدا‬ ‫بالألف‬ ‫قط‬ ‫منه‬ ‫جملة‬ ‫القول»حيا‬ ‫داعي الخير«واصدق‬ ‫«أكتم الشر لا تذعه» «ووافق‬ ‫الوزير يتابع‬ ‫أرجا كالصبا رعتها الخزامى‬ ‫قلت علي بها أشم السلاما‬ ‫فتذكر غداة قلت ادخل القصر وقد هبت حينذاك المقاما‬ ‫واجبا فامتثلت ذاك الكلاما‬ ‫غير أني رأيت أن امتثالي‬ ‫فالتمست الدواة حينا فلم أظفر بها أو هممت أثنى الزماما‬ ‫فتمطيت نحهها اترامى‬ ‫ثم لاحت لناظري من بعيد‬ ‫شف عنه الخفا فلاح قتاما‬ ‫عريا‬ ‫فإذا بي أرى هنالك‬ ‫را يذوب الحياء فيها غاما‬ ‫أدوا‬ ‫يمثل‬ ‫وإذابالخفا‬ ‫الوزير يتابع‬ ‫الأسياعا‬ ‫تستوقف‬ ‫حركات‬ ‫بباعا‬ ‫ثلاث‬ ‫مثنى‬ ‫حركات‬ ‫والسرير العالي يئط لوطء الحب والوصل يطرب الإيقاعا‬ ‫وكأن الوزير فوق جواد السبق جساس وائل اسراعا‬ ‫وكأن الجيل في حلبة الركض بدا في بسوسه استجاعا‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫نبرة السيف يقرع الأدراعا‬ ‫طفرتيه‬ ‫في‬ ‫اللقاء‬ ‫وكأ ن‬ ‫والرحا بالهوى تدور على القطب فتلقى‪ .‬فالا ا مرتاعا‬ ‫وهذ ‏‪١‬‬ ‫رأ يت‬ ‫الذ ي‬ ‫فنكتمت‬ ‫الوزير يتابع‬ ‫وعلى الكيد يستريح الحسود‬ ‫مكيد‬ ‫ثم إني ظننت أني‬ ‫أنا أخشى والله مولى عتيد‬ ‫على ما‬ ‫ربي‬ ‫الإله‬ ‫فاحتسبت‬ ‫ام أيقنت أن قتلي تريد‬ ‫ثم لما بعثتني أبحث الخد‬ ‫قد دعاني فيا استطعت أحيد‬ ‫صديق‬ ‫لولا‪.‬‬ ‫ذهبت‬ ‫أني‬ ‫غير‬ ‫سديد‬ ‫والوفاق‬ ‫يوافقك»‬ ‫من‬ ‫ذاك أني أشتريت بالألف «وافق‬ ‫الحديث حين أفيد‬ ‫وبصدقي‬ ‫عندي‬ ‫والله‬ ‫نجوت‬ ‫وبهذا‬ ‫لو رأيت الهلاك فيما تفيد‬ ‫بصدق‬ ‫حيث أني أشتريت «حدث‬ ‫الملك وقد بان له الحق‬ ‫وحقا‬ ‫ونصحا‬ ‫تبينته‬ ‫إذ‬ ‫يا وزيري رأيت قولك صدقا‬ ‫الجرذ بالحواجز بثقا‬ ‫عبث‬ ‫قد توخيت صدقه منذ أن قد‬ ‫س بكيد الأنثى طغى فاسترقا‬ ‫غير أن الغرام في سورة الكأ‬ ‫حافر السوء كان بالسوء أشقى‬ ‫بي في طفرة الجور لكن‬ ‫ويله من نكال ما سرف بلة‬ ‫ذو الكيد شر جزاه‬ ‫وسيلقى‬ ‫الملك يعاتب زوجته على خيانتها‬ ‫زينة القصر يا أمبرته الحسناء يا عرشه الذي ليس يرقى‬ ‫رقا‬ ‫الليل‬ ‫ردا‬ ‫إذا‬ ‫وأنسا‬ ‫في‬ ‫كنت لي دمية إذا الليل وار‬ ‫الملك يتا بع‬ ‫حبا‬ ‫يلقاك‬ ‫ا لحخؤون‬ ‫ورضيت‬ ‫كيف خنت الهوى وخنت المحبا‬ ‫نهبا‬ ‫في ‏‪ ١‬للهو وفي ا لأنس وا لمسرات‬ ‫تضحك‬ ‫أنسيت الساعات‬ ‫وحبا‬ ‫أنسا‬ ‫الغرام‬ ‫ونحن‬ ‫ت‬ ‫لذا‬ ‫الوصل‬ ‫يذيبها‬ ‫والليالي‬ ‫‪. ٢٢٣‬‬ ‫الخميلة غربا‬ ‫ونسييا من جانب الغور كم هب شذيا يسقى‬ ‫عذابا ينصب بالويل صبا‬ ‫فجزاء من جنس فعلتك الشنعا‬ ‫الملك يصدر حكمه القاسى‬ ‫فايسينا على كميتيكيا الحمر وهذا الجيل حولي أكبا‬ ‫بذا فشرقا وغربا‬ ‫ك وهذي‬ ‫بذ يا‬ ‫اربطاه رجلين هذي‬ ‫الملك يتابع مع وزيره‬ ‫التغرير‬ ‫بؤرة‬ ‫من‬ ‫بخلاصيى‬ ‫يا وزيري أرضيت هبك ضمبري‬ ‫من بوادي الهموم كالتنور‬ ‫غير أني رايت نفسي بواد‬ ‫فاعترتني وساوس توقظ الهم وتوحي بخيبة التفكير‬ ‫خمرا واحتسي معصوري‬ ‫الوحشة‬ ‫اتراني أعيش اعتصر‬ ‫المصدور‬ ‫أنة‬ ‫في‬ ‫بسريري‬ ‫وأناجي النجوم شهبا تهاوى‬ ‫المغرور‬ ‫من غمرة‬ ‫فابغ ل مؤنسا من الخرد العين حصانا‬ ‫النور‬ ‫بهي‬ ‫في‬ ‫النور‬ ‫أنها‬ ‫فيها‬ ‫المحدق‬ ‫الناظر‬ ‫يحسب‬ ‫الوزير يطلب الأمان ليبين للملك أخطاءه‬ ‫فاسمع النصح من لساني حكا‬ ‫كرا‬ ‫الأمان‬ ‫منك‬ ‫تنلني‬ ‫ان‬ ‫العظيم يبدو عظييا‬ ‫ء وخطء‬ ‫أخطا‬ ‫ان مولاي عنده بعض‬ ‫ترقييا‬ ‫ثوبها‬ ‫اللؤم‬ ‫رقم‬ ‫قدر‬ ‫من وضيعة‬ ‫قد تزوجت‬ ‫س فكان الإنتاج عقيا ولوما‬ ‫واصطفيت الوزير من سوقة النا‬ ‫ن لو أن الإجرام كان جسييا‬ ‫كبيرا‬ ‫العقوبتين‬ ‫وخطاءا‬ ‫وعيون الوجود ترقب ما جل وما دق فاسدا أو سليا‬ ‫من ذباب السنان حدا وخييا‬ ‫وذباب اللسان أفرى شباة‬ ‫الملك يقبل النصحية ويبدي التراجع‬ ‫يا وزيري لو كنت ثم مدانا‬ ‫لا تبالغ في اللوم فيما كانا‬ ‫تجد خطة سواء وشانا‬ ‫العمر‬ ‫دربي لمستقبل‬ ‫وتبين‬ ‫‏‪ ٢٤‬س‬ ‫فسبيل الخطاء يفضى بذي العقل لصرح الصواب مهي كانا‬ ‫وعليه فقد أهاب بي العقل سرارا فيا ملكت العنانا‬ ‫والأمانا‬ ‫خوفه‬ ‫وتبينت‬ ‫قدراتي‬ ‫الرحمن‬ ‫ورأيت‬ ‫ا لإقناع حتى استويت فيه مكانا‬ ‫فأتيت ا لإتلاع من نقطة‬ ‫جنا نا‬ ‫فيه‬ ‫ومت‬ ‫إليه‬ ‫ق‬ ‫‏‪ ١‬لشو‬ ‫فاجتاحني‬ ‫‏‪ ١‬لرشاد‬ ‫وعلقت‬ ‫الملك يطلب من الوزير أن يخطب له قرينة صالحة كيا يصفها‬ ‫في عفاف وفي جمال وظرف‬ ‫فابغ لي طفله توافق وصفي‬ ‫تخجل ‏‪ ١‬لغفصن قامة وجببين ا لشمس وجها وا لحسن ي كل وصف‬ ‫وتروض الحياة فوق جبين الدهر طرفا ينساب في إثر طرف‬ ‫ترف‬ ‫كل‬ ‫را شه‬ ‫را م‬ ‫ولو‬ ‫حد مها‬ ‫يلمس‬ ‫‏‪ ١‬لنسيم‬ ‫ويكاد‬ ‫ءأراها ترى بشعبي وهل فيه من الحسن من كسابق إلفي‬ ‫الوزير يؤكد للملك أن في شعبه من توافق طلبته‬ ‫وعرف‬ ‫عليها‬ ‫تربو‬ ‫وبفضل‬ ‫جمالا‬ ‫وصفت‬ ‫إن فيه كمن‬ ‫الملك يتابع‬ ‫وهي أذكى من ذات غنج ولطف‬ ‫عليها‬ ‫الياء‬ ‫تحسب‬ ‫به؟‬ ‫الوزير‬ ‫وجمالا‬ ‫وعفة‬ ‫ودلالا‬ ‫كإلا‬ ‫تفوق‬ ‫فيه من‬ ‫سيدي‬ ‫الملك‬ ‫تعا ل‬ ‫با لكبريا ء‬ ‫سوا ‏‪٥‬‬ ‫عن‬ ‫ولكن‬ ‫للضجيع‬ ‫ا لحب‬ ‫ذلة‬ ‫الوزير‬ ‫السآااء مقالا‬ ‫ولو حيكت‬ ‫فيه من لا ينال أخلاقها الوصف‬ ‫الملك‬ ‫وجلالا‬ ‫عزة‬ ‫وبا لأرض‬ ‫ء‬ ‫وعليا‬ ‫صيتا‬ ‫بالسياء‬ ‫شرف‬ ‫‪- ٢٥‬‬ ‫الوزير‬ ‫لو رأتها ذكا لطارت خبالا‬ ‫كنوز‬ ‫لابتيك‬ ‫بين‬ ‫إنما‬ ‫الملك‬ ‫خطوة السعى لا حرمت نوالا‬ ‫إن يك الحق ما تقول فبادر‬ ‫الآمالا‬ ‫وإن لا أخيب‬ ‫لله بالعهد‬ ‫الوفاء‬ ‫وعل‬ ‫الوزير مع أمير القبيلة‬ ‫جاءك الجد في كريم الأماني‬ ‫الواد يا أمير العنان‬ ‫سيد‬ ‫عان‬ ‫الملك والمليك إلى مجدك اقبال مستهام‬ ‫أقبل‬ ‫الوزير يتابع‬ ‫تلك صغرى كريمتيك ومن يسر عن شأوها فحول البيان‬ ‫تسبق الذهن نحو بادرة الذهن وتسمو بكبرياء الحسان‬ ‫وهو إلا بمثلها غير بان‬ ‫فهي إلا لمثله غير أهل‬ ‫الأمير‬ ‫شاني‬ ‫أجتليق دخيلة‬ ‫فرصة‬ ‫قد سمعت الذي تقول فهبنيق‬ ‫ها وإبلو في حلبتيها عناني‬ ‫وأناجي الحياة أسبر مغزا‬ ‫الوزير‬ ‫التطويل‬ ‫كثرة‬ ‫من‬ ‫فارحني‬ ‫لك ما شئت من مدى معقول‬ ‫الأمير‬ ‫بلا تعطيل‬ ‫ل غيابي لكن‬ ‫نصف شهر يمضي وثلثاه إن طا‬ ‫الوزير‬ ‫مامولى‬ ‫منتهى‬ ‫منك‬ ‫لأرى‬ ‫أتيك بعد عشرين يوما‬ ‫سوف‬ ‫بالطول‬ ‫عرضه‬ ‫الجد‬ ‫مزج‬ ‫لأمر‬ ‫نحوي‬ ‫هلم‬ ‫يا لقومي‬ ‫‏‪ ١‬لمقبول‬ ‫للهوى‬ ‫لمياء‬ ‫يدل‬ ‫مي‬ ‫يطلب‬ ‫جاء‬ ‫ا لشعب‬ ‫قائد‬ ‫‪_ ٢٦‬‬ ‫الفئغة الأولى‬ ‫فعل الملك شر ما يفعل الإجرام في أهله على تأويل‬ ‫يالسوأى العقوبتين استحيلي‬ ‫بعد حرق الوزير بالنار جهرا‬ ‫الفئة الاولى تتابع‬ ‫لإيذاء‬ ‫ولا‬ ‫ذنبها‬ ‫غافرا‬ ‫لاء‬ ‫لو أخطأت‬ ‫أتراه‬ ‫‏‪ ١‬يفعل الأولياء‬ ‫ما الذي‬ ‫فيها‬ ‫العقوبة‬ ‫وإذاأغلظط‬ ‫أسكوتاً منهم على مضض الذل إذا الموت لا سواه الدواء‬ ‫أدواء‬ ‫وراءه‬ ‫مصمئل‬ ‫وداء‬ ‫إليكم‬ ‫ترتمي‬ ‫فتنة‬ ‫الفئة الثانية‬ ‫العلياء‬ ‫وتورق‬ ‫فيها‬ ‫دد‬ ‫السؤ‬ ‫ينبت‬ ‫الت‬ ‫الغاية‬ ‫إنه‬ ‫من مرام له عليه ولا‬ ‫صفرا‬ ‫ترانا نرد كفيه‬ ‫ابتلاء‬ ‫والجفاء‬ ‫منعناه‬ ‫إن‬ ‫أمنا‬ ‫أكثر‬ ‫نكون‬ ‫ترانا‬ ‫أم‬ ‫الفئة الثانية تتابع‬ ‫جدا‬ ‫بزلفاه‬ ‫نلتم‬ ‫فلقد‬ ‫رشدا‬ ‫رام‬ ‫يكن‬ ‫فإن‬ ‫زوجوه‬ ‫استعدا‬ ‫يكون‬ ‫المنع قد‬ ‫فمن‬ ‫شر‬ ‫مطاويه‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ‫وفي الفتنة الي يحطب الدهر عليها بحبله مستبدا‬ ‫الأذير‬ ‫وأجدى‬ ‫باد فيا أجد‬ ‫وفيه الحب‬ ‫رأيه مصيب‬ ‫كلكم‬ ‫الضوء نظرة لن تحدا‬ ‫ء من‬ ‫فدعونا نلقي على شخص ليا‬ ‫الأمير يستشير ابنته‬ ‫عحدا‬ ‫للزواج‬ ‫يدعوك‬ ‫الشحب‬ ‫هذا‬ ‫حاكم‬ ‫جاء‬ ‫لمياء‬ ‫أيه‬ ‫ورد ‏‪١‬‬ ‫قبولا‬ ‫إن‬ ‫‏‪ ١‬لرأي‬ ‫ولك‬ ‫فيه‬ ‫قومك‬ ‫يقول‬ ‫ما‬ ‫فا سمعي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٧٢٧‬‬ ‫لمياء‬ ‫بالإنشقاق‬ ‫الحسناء‬ ‫وأصيب‬ ‫نيل أمس الوزير بالإحتراق‬ ‫هل يقيني منه إذا طاش واق‬ ‫وغموض يسود ذاك وهذا‬ ‫فوفاقي علي وحدي ولكتن على الكل من ذوي شقاقي‬ ‫وليعيشوا ما بين جفني وماقي‬ ‫فلاكن نعجة الفداء لقومي‬ ‫الأمير‬ ‫الانزلاق‬ ‫دوني وهفةة‬ ‫إن أزجه يا ابنتي فعليك العبع‬ ‫لمياء‬ ‫والرفاق‬ ‫ولي‬ ‫والدي‬ ‫يا‬ ‫لك‬ ‫سلام‬ ‫الوفاق‬ ‫ففي‬ ‫تردد‬ ‫لا‬ ‫الوزير يراجع الأمير‬ ‫عشر لعشر‬ ‫اأزلفتها إليك‬ ‫أجل قد مضى وغاية فخر‬ ‫ونبأة‪ :‬يسر‬ ‫مثمر‬ ‫أمل‬ ‫فجوابا يا سيد الواد فيه‬ ‫الأمير‬ ‫وعلى الصدق ينبني كل أمر‬ ‫يا معالي الوزير أنت صدوق‬ ‫أتر انا إذا جسرنا فزوجناه تنجو من أي بطش وعر‬ ‫فيم حرق الوزير نارا أماثم عقاب سواه للمتجرى‬ ‫ونذر‬ ‫عذر‬ ‫دون‬ ‫خيلين‬ ‫بن‬ ‫شقا‬ ‫الأميرة‬ ‫شقت‬ ‫مثلا‬ ‫من سواها إن نيل منها بمكر‬ ‫عليه‬ ‫أعز‬ ‫بنتنا‬ ‫أترى‬ ‫الوزير‬ ‫ملآنا‬ ‫برحمة‬ ‫وفؤاد ‏‪١‬‬ ‫أحسانا‬ ‫نزعة‬ ‫للملك‬ ‫إن‬ ‫ضي فيا انفك يمقت النكرانا‬ ‫الما‬ ‫النكر في تصرفه‬ ‫عرف‬ ‫ورأى الخير من بعيد فراعته نواصيه تقمع الشيطانا‬ ‫الأعنانا‬ ‫عنانه‬ ‫فوافىق‬ ‫قى‬ ‫فسا نحوه على صهوة الصد‬ ‫الإمكان‬ ‫ونلتم‬ ‫خير‬ ‫كل‬ ‫بلغتم‬ ‫زوجتموه‬ ‫ما‬ ‫فإذا‬ ‫احسانا‬ ‫عنده‬ ‫الشعب‬ ‫لبني‬ ‫خير‬ ‫ركيزة‬ ‫بنتكم‬ ‫ولتكن‬ ‫فعلى الحب ينبت الحب والإخلاص جذرا ويكتسى ألوانا‬ ‫‏‪٢٨‬‬ ‫الأمير‬ ‫عليه‬ ‫تعز‬ ‫لا‬ ‫لياء‬ ‫إن‬ ‫يديه‬ ‫فليمد‬ ‫الكفء‬ ‫إنه‬ ‫بردتيه‬ ‫على‬ ‫وانطوت‬ ‫نحوه‬ ‫مدت‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫يدا‬ ‫فليباراك‬ ‫الوزير يبشر الملك‬ ‫يديه‬ ‫في‬ ‫للعلا‬ ‫للياء‬ ‫يد‬ ‫يا مليك البلاد بشراك هذي‬ ‫الملك‬ ‫وأشيروا عيا أعاني إليه‬ ‫اجلبوها إلي والدهر غض‬ ‫فلقد آن أن أسافر في السعد وأرسو منه على ضفتيه‬ ‫وأروض الحياة خضراء كي ألشثم منبا النعيم في شفتيه‬ ‫لديه‬ ‫عيا‬ ‫يقص‬ ‫وغرامي‬ ‫السرور توقد حولي‬ ‫وشموع‬ ‫الوزير يهنىعء الملك‬ ‫تولى‬ ‫وبؤس‬ ‫أتى‬ ‫ونعيم‬ ‫تجلى‬ ‫سعد‬ ‫البلاد‬ ‫يا مليك‬ ‫ر على الأفق بالجمال تجلى‬ ‫وهناء من مطلع النور كالبد‬ ‫شكلا‬ ‫‏‪ ١‬لحسن‬ ‫تبهر‬ ‫وتقاسيم‬ ‫تاج‬ ‫‏‪ ١‬لأنوثة‬ ‫ا‬ ‫كريا ء‬ ‫أهلا‬ ‫به وباركه‬ ‫فأسعد‬ ‫لا يصلح‬ ‫إلا لملك‬ ‫وجلال‬ ‫هاك لمياء في الملاحة والحسن وفي الغنج والدلال تجلى‬ ‫جذلى‬ ‫واتتهد‬ ‫جذلان‬ ‫بهواها‬ ‫سعيدا‬ ‫واحي‬ ‫إليك‬ ‫فنأضفها‬ ‫ح ولو غال في الفؤاد وغلا‬ ‫فهي المرهم الذي يبرىعء الجر‬ ‫الملك مع أهله‬ ‫في حياتي ويا شفاء جروحي‬ ‫روحي‬ ‫أيه لمياء يا شريكة‬ ‫ايقظتني بك السعادة للجد فقامت على هواك صروحى‬ ‫واعيدي إلي بالأنس روحي‬ ‫فاقيمي وأقعدي الدهر حولي‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫الزوجة مع زوجها‬ ‫دمت مولاي للجلالة والملك وللعز والحلا والطموح‬ ‫جنوح‬ ‫كل‬ ‫توق‬ ‫الشر‬ ‫فقه‬ ‫وحماه‬ ‫سوره‬ ‫للشعب‬ ‫أنت‬ ‫طموح‬ ‫ك وأكرم ذا موهبات‬ ‫يرعوك‬ ‫بعطفك‬ ‫أبناءه‬ ‫وأرعم‬ ‫واعرهم } اذنا في التصريح ولتلويح‬ ‫يليهم‬ ‫يتحدث‬ ‫الزردجة‬ ‫وزيرا مقربا أو صفيا‬ ‫أو‬ ‫وإذا ما‪ .‬شكوا إليك وليا‬ ‫يقولونه هدى أو غيا‬ ‫ما‬ ‫فتولى الأنصاف وحدك وأسمع‬ ‫هم وأرشدهم الصراط السويا‬ ‫فبصر‬ ‫الصواب‬ ‫فإذا جانبوا‬ ‫أو وليا‬ ‫مخلصا‬ ‫لو كان‬ ‫حمه‬ ‫تر‬ ‫ولا‬ ‫المسيء‬ ‫الظالم‬ ‫وخذ‬ ‫مليا‬ ‫وانتظرهم‬ ‫الباب‬ ‫لهم‬ ‫وإذا ما أتوك للأنس فافتح‬ ‫رضيا‬ ‫لديهم‬ ‫تكن‬ ‫وجموعا‬ ‫واقض حاجاتهم فرادى ومثنى‬ ‫الملك‬ ‫ر فاصبحت للجميع ففيا‬ ‫بالنو‬ ‫قلبي‬ ‫يا كيا ختمت‬ ‫لناا‬ ‫المسيح والخائن‬ ‫ادكارا‬ ‫فيها‬ ‫العقول‬ ‫وتزيد‬ ‫اعتبار‬ ‫النفوس‬ ‫تملأ‬ ‫كها‬ ‫ها‬ ‫لهما مستنارا‬ ‫كانت‬ ‫في قلوب‬ ‫نور‬ ‫قبضة‬ ‫الإيمان‬ ‫وتلف‬ ‫النهى عليها تبارى‬ ‫سابقات‬ ‫راضها العلم فهي حلبة وعي‬ ‫وجلاها الإيمان في عبر الدهر على حجزة الزمان إطارا‬ ‫قيل فاتخذها منار‬ ‫هكذا‬ ‫قصة يقعد المسيح عليها‬ ‫مستدارا‬ ‫للفكر حولها‬ ‫تلف‬ ‫واع‬ ‫عين‬ ‫وأدر في عظاتها‬ ‫خرج ابن العذراء يرسل في الافق ذراعي شهم يبوس الديار‬ ‫تبد لدي اصطبارا‬ ‫فإذا مرمل نحيف يناديه اصطحبي‬ ‫ونهارا‬ ‫وغدوة‬ ‫عشيا‬ ‫ض‬ ‫قال أهلا هلم نذرع ذي الأر‬ ‫حين ترخى السيا علينا الدثارا‬ ‫فرشس وثير‬ ‫بالعفاء‬ ‫فلنا‬ ‫ر إذا أظلم الدجوجي نارا‬ ‫ولنا بالفضاء سطر من النو‬ ‫غبارا‬ ‫طار‬ ‫الدهر‬ ‫تحداه‬ ‫لو‬ ‫متين‬ ‫قرب‬ ‫حبل‬ ‫الله‬ ‫ومن‬ ‫يا رفيقي إلى السبيل فيازلنا بنيه ولن نزال الخيارا‬ ‫بلغة القوت فالطريق الصحارى‬ ‫فخذ الدرهمين واشتر خبزا‬ ‫هاك مني بالدرمين تراغيف ثلاثا إن تطفىع الجوع نارا‬ ‫نجد الجوع مستطيرا شرارا‬ ‫قال يا صاحبي احتملها إلى أن‬ ‫واسبكرا سعيا إلى الله في البيد كأن يرميان فيها الجارا‬ ‫فر فرارا‬ ‫الثالوث‬ ‫فاين‬ ‫رغيفين‬ ‫قط‬ ‫بالوطاب‬ ‫فإذا‬ ‫‏‪ ٣٢١‬۔‬ ‫قال أين الرغيف يا صاحب الخير أخانت به الأيادي سرارا‬ ‫عثارا‬ ‫فقلني‬ ‫مني‬ ‫علم‬ ‫دون‬ ‫قال إن الرغيف قد ضاع مني‬ ‫اعتبارا‬ ‫الأمين‬ ‫المؤمن‬ ‫فكن‬ ‫قال لا بأس فالحطام حطام‬ ‫والديار‬ ‫قصدنا‬ ‫مستبينين‬ ‫وإلى البيد نذرع الأرض فيها‬ ‫ن وبدر السيا يزيح الستارا‬ ‫أخذا يمشيان والنجم حيرا‬ ‫فإذا البحر في الأمام ولا منجاة منه والبحر ليس يبارى‬ ‫أرني ما ترى أخي فلعل الله يقضي بيا تراه اختيارا‬ ‫قال ما لي من حيلة يا نبي الله والحول في المفازة غار‬ ‫قال جز وراي لا تخش غير الله في البطش قاهرا جبارا‬ ‫بلغا الغاية التي لا تمارى‬ ‫وعلى الفور جاوزاه فلا‬ ‫فبحق أين الرغيف استطارا‬ ‫قال جزناه دون لمسة ضر‬ ‫وبمن قد أراك ذي الآية الكبرى قل الصدق لا تكن ختارا‬ ‫صادق القول فاعتبرني اعتبارا‬ ‫لست أدري به واني أمين‬ ‫قال نمضى معا إلى الله فالله تراه لصادق القول جارا‬ ‫ب كيا تقطع الفؤوس الجدار‬ ‫أخذا يقطعان قارعة الدر‬ ‫العبارا‬ ‫سواها تخلص‬ ‫ب‬ ‫فإذا النار في الأمام ولا در‬ ‫يفعل المبتلى إذا الامر حارا‬ ‫وماذا‬ ‫الخروع‬ ‫ترى‬ ‫ماذا‬ ‫قال‬ ‫أجد الخوف في فؤادي نارا‬ ‫قال مالي حول فاحتال إني‬ ‫ر فقد آن أن نزيح الغيار‬ ‫قال غامر واسلك طريقى في النا‬ ‫سيارا‬ ‫ناشطا‬ ‫الأم‬ ‫حشا‬ ‫ف‬ ‫كجنين‬ ‫أحشائها‬ ‫في‬ ‫مشيا‬ ‫جهارا‬ ‫اللتين شمت‬ ‫يتين‬ ‫قال عيسى بحق من قد أراك الآ‬ ‫اعتذارا‬ ‫واللله لم أذقه‬ ‫قال‬ ‫ءأكلت الرغيف اني بشك‬ ‫سارا‬ ‫أين‬ ‫اتباعه‬ ‫وعلينا‬ ‫قال هيا فالدرب شاق طويل‬ ‫‪٢٣٢‬‬ ‫وأستدارا يستجديان يد الله تخال الأفلاك كانت مدارا‬ ‫ليريحا الأقدام ساعا قصارا‬ ‫ثم مالا عن الطريق قليلا‬ ‫نضارا‬ ‫كن‬ ‫النبي‬ ‫فقال‬ ‫ر‬ ‫أحجا‬ ‫ثلاثة‬ ‫حوفم‬ ‫فإذا‬ ‫ني وأخرى لذي الرغيف احتكارا‬ ‫قال لي واحد أرى ولك الثا‬ ‫قال إني اخو الرغيف لي الأخرى فأحسنت سيداه اختبارا‬ ‫غفارا‬ ‫الله تجده لعبده‬ ‫قال خذه جميعه واتق‬ ‫إن تسامك أو تزدك وقارا‬ ‫وهنيئا لك الدنا فاغتنمها‬ ‫ومضى عنه ثم خلاه للويل رهين البلا يلوك العذارا‬ ‫في يديه لو أن ما شاء صارا‬ ‫طريق‬ ‫وللأماني‬ ‫يتمنى‬ ‫ه وتطوي له الدواهي الكبار‬ ‫مرا‬ ‫الدنيا تعاكس‬ ‫غير أن‬ ‫حمارا‬ ‫للمراد‬ ‫منه‬ ‫اكتزى‬ ‫لعلى‬ ‫البلاد‬ ‫للى‬ ‫آتي‬ ‫قال‬ ‫أنقل المال فوقه لأبيع البعض منه والبعض يبقى ادخارا‬ ‫قال هبني زمامها مستعار‬ ‫نتانا‬ ‫يقود‬ ‫ماشيا‬ ‫فراى‬ ‫ت ففى العود ما تشا يامكارنى‬ ‫قال هات الابار قال متى عد‬ ‫قال والله ما تفارقها عيناي ما أعقب الظلام النهارا‬ ‫لم يجد ما يشاء من حيث سارا‬ ‫قال أمضي إلى سواك ولكن‬ ‫استطارا‬ ‫المال أو حجاه‬ ‫أبصر‬ ‫إن‬ ‫وما‬ ‫نمضى‬ ‫فقال‬ ‫فأتاه‬ ‫صاحب المال قبله حين جارا‬ ‫فنوى السوء مثل ما قد نواه‬ ‫فالتقت منهيا بجيديهبإ الأيدي فياتا هدرا وراحجا جبارا‬ ‫من لمال نبت به الأرض دارا‬ ‫بقى المال في العراء ينادي‬ ‫ض عفاة بين الأنام حيارى‬ ‫أفلا بائسون في هذه الأر‬ ‫صمما ونارا‬ ‫الصيف‬ ‫ويعبون‬ ‫يقضمون الشتاء برداً و جوعًا‬ ‫نضارا‬ ‫جاءوا فأبصروه‬ ‫الجمع‬ ‫أقل‬ ‫كانوا‬ ‫فإذا بائلسون‬ ‫رب ميل أولى النفيس دمارا‬ ‫يليه‬ ‫النفوس‬ ‫فاستيالتهم‬ ‫وثلاث‬ ‫ثلاثة‬ ‫قالوا‬ ‫ثم‬ ‫هكذا الحظ قسمة لا تجارى‬ ‫‏‪ ٢٣٢٢٣‬۔‬ ‫وعارا‬ ‫ظلا‬ ‫الطعام‬ ‫ء فسم‬ ‫غير انه‪ :‬أضمر السو‬ ‫فمضى‬ ‫مكارا‬ ‫باسيا‬ ‫لصنويه‬ ‫د‬ ‫الزا‬ ‫بعد أكله يحمل‬ ‫وأتى‬ ‫ما أتى ثم أوسعاه ابتدارا‬ ‫إذ هما أضمرا له الشر خنقا‬ ‫أكلاه أو لاقيا الحتف جارا‬ ‫واستراحا إلى الطعام فيا إن‬ ‫سوارا‬ ‫للفتون‬ ‫المال‬ ‫بقى‬ ‫ذهب الكل للجحيم ولكن‬ ‫ت عليهم لكي يكونوا اعتبارا‬ ‫ساعا‬ ‫بعض‬ ‫خمسة كلهم قضت‬ ‫ثم عاد المسيح في ذلك الإبان لكن رأى النفوس بوارا‬ ‫ل فهم في يد المنون أسارى‬ ‫خمسة كلهم تفانوا على الما‬ ‫ديرا ودارا‬ ‫عشت‬ ‫ما‬ ‫وستفنى‬ ‫قال عيسى يا تبر أفنيت خلقا‬ ‫كا كنت قبل فيها حجارا‬ ‫ما دمت‬ ‫‏‪ ١‬لأرض‬ ‫أديم ذي‬ ‫فلتعد ف‬ ‫إن الدنيا رؤى تتوارى‬ ‫واتق الله يا أبن آدم في نفسك‬ ‫أنت في أفقها إلى أن توارى‬ ‫ولبعض الرؤى التي قد تراها‪:‬‬ ‫يجارى‬ ‫لا‬ ‫سابحا‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫ل‬ ‫الحازم الذي يمتعلي الا‬ ‫فكن‬ ‫تبتليك الدنيا فتقضي خسارا‬ ‫ألا‬ ‫بالعبادة‬ ‫النفس‬ ‫وابتل‬ ‫إطارا‬ ‫عليها‬ ‫التقوى‬ ‫لبسته‬ ‫المسك خاتما من سلام‬ ‫والبس‬ ‫‪_ ٢٤‬‬ ‫وا لكا همن‬ ‫هند‬ ‫ماء السياء وتبع‬ ‫ومن دونها‬ ‫ألبانه وهي ترضع‬ ‫غذاها العلى‬ ‫مححتد‬ ‫كريمة‬ ‫بل‬ ‫حسن‬ ‫فريدة‬ ‫شرع‬ ‫الأسنة‬ ‫أن‬ ‫ولو‬ ‫مريد‬ ‫خباءها‬ ‫يستطيع‬ ‫لا‬ ‫محجبة‬ ‫معاقل من عليائهم قد تربعوا‬ ‫فهو ريان‬ ‫المواضيى‬ ‫بغرب‬ ‫سقيته‬ ‫النود‬ ‫يا هند‬ ‫الفخر‬ ‫لك‬ ‫أمرع‬ ‫وترتع‬ ‫حماه‬ ‫في‬ ‫الأماني‬ ‫تسوم‬ ‫فأسعد بمن يرعاك بعلا مظفرا‬ ‫على السعد فاها فهو لا شك ممتع‬ ‫فيا فاكه الئم بالمحبة والهنا‬ ‫في أحضانها تتربع‬ ‫وقد بت‬ ‫وقبل يد السراء يا أبن مغيرة‬ ‫الخطي والسيف يلمع‬ ‫على شرف‬ ‫الحليلة باسل‬ ‫وصنها فكم صان‬ ‫تترفع‬ ‫أركا نه‬ ‫عملذل‬ ‫على‬ ‫لما شدت للصحب مجلسا‬ ‫ريتك‬ ‫تجمع‬ ‫فرادى‬ ‫مثنى‬ ‫حرج‬ ‫بلا‬ ‫الكل منهم كل وقت يزوره‬ ‫ترى‬ ‫وتمنع‬ ‫خيفة‬ ‫ففيها‬ ‫فسارت‬ ‫لمند يا هلم ترينه‬ ‫فقلت‬ ‫لنوم ويا للنوم حين يشعشع‬ ‫دعوتها‬ ‫وافيتياه‬ ‫إذ‬ ‫فمالك‬ ‫ووليت عنها وهي في النوم ‪.‬تسكع‬ ‫إذا استيقظت عنها تركتها‬ ‫وكيف‬ ‫التوقع‬ ‫ذنبك‬ ‫إلا‬ ‫الذنب‬ ‫وما‬ ‫فعدت وبعض الصحب يحرج مسرعا‬ ‫أفظع‬ ‫وتشهد في تطليقها وهو‬ ‫بريئة‬ ‫وهي‬ ‫بالافك‬ ‫لترميها‬ ‫يروح ويغدو في حماها‬ ‫وتترك فيها الشؤم بوما مجنحا‬ ‫مجمع‬ ‫فيه‬ ‫السود‬ ‫الهنات‬ ‫وتلك‬ ‫وتبقي رداء المجد فيها ملوثا‬ ‫وفائهة السوأى إلى السوء‬ ‫وفعلا فقد كان الذي رمت كله‬ ‫يدب دبيب النمل وهو مشنع‬ ‫فخيم ذاك العار في عرصاتها‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫ومقبع‬ ‫هنيد‬ ‫يا‬ ‫أعار‬ ‫يقول‬ ‫لا‬ ‫والدها‬ ‫جاء‬ ‫يوم‬ ‫ذات‬ ‫وني‬ ‫أ طوع‬ ‫الدهر‬ ‫لك‬ ‫با تقضي‬ ‫فإني‬ ‫فقالت له يا والدي احكم كيا ترى‬ ‫يصنع‬ ‫شاء‬ ‫ما‬ ‫الله‬ ‫وجل‬ ‫نبوغ‬ ‫له‬ ‫كاهن‬ ‫لدى‬ ‫نلاقيه‬ ‫فقال‬ ‫ا نفع‬ ‫فالشجاعة‬ ‫وإلا‬ ‫فقولي‬ ‫فإن يك ما قد قيل يا هند واقعا‬ ‫ويمنع‬ ‫يعز‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫تحد‬ ‫فاقدم‬ ‫فقالت وأيم الله لم آت منكرا‬ ‫يجمع‬ ‫والله‬ ‫الغارات‬ ‫ومثلهم‬ ‫متوجا‬ ‫أربعين‬ ‫جميعا‬ ‫فساروا‬ ‫مشاطرة في الكل والرأي <‬ ‫بينهم‬ ‫قسمة‬ ‫الحيين‬ ‫من‬ ‫وكانوا‬ ‫فقال أبوها السيف يا هند أقطع‬ ‫وجهها‬ ‫اصفر‬ ‫داره‬ ‫من‬ ‫دنوا‬ ‫فلا‬ ‫والخطا ثم أشنع‬ ‫ويخطى‬ ‫يصيب‬ ‫وقد‬ ‫بشر‬ ‫قدامنا‬ ‫له‬ ‫فقالت‬ ‫اتوقع‬ ‫قد‬ ‫الرأي‬ ‫وصواب‬ ‫أرى‬ ‫فقال ولكني ساخبرةً بما‬ ‫البر تسرع‬ ‫فيه حبة‬ ‫فادخل‬ ‫عرفت فقله والمجالس تسمع‬ ‫على كمرة والشك بالحق يدفع‬ ‫فقال له في الحال هاتيك ثمرة‬ ‫لعل على التصريح ما نتوقع‬ ‫فقال له صرح وبين غموضها‬ ‫ترى حبة البر التي كنت تزرع‬ ‫كا‬ ‫جوفه‬ ‫ف‬ ‫المهر‬ ‫قضيب‬ ‫فقال‬ ‫تقبع‬ ‫المؤخر‬ ‫الطرف‬ ‫على‬ ‫وهند‬ ‫جميعها‬ ‫الغانيات‬ ‫صف‬ ‫هنالك‬ ‫تتوقع‬ ‫ما‬ ‫شد‬ ‫وهند‬ ‫لمند‬ ‫أتى‬ ‫أو‬ ‫العقائل‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫فطاف‬ ‫الترفع‬ ‫فنعم‬ ‫عار‬ ‫ولا‬ ‫عليك‬ ‫وصمة‬ ‫ثم‬ ‫فا‬ ‫قومي‬ ‫ها‬ ‫فقال‬ ‫الترفع‬ ‫الفتى‬ ‫الشهم‬ ‫معاوية‬ ‫تلدينه‬ ‫من‬ ‫الأملاك‬ ‫من‬ ‫وملكا‬ ‫آملا‬ ‫اليد‬ ‫الفاكه‬ ‫إليها‬ ‫فمد‬ ‫وقالت أبي إن جاءني منك خاطب‬ ‫تسمع‬ ‫وهي‬ ‫لها‬ ‫بيتين‬ ‫يردد‬ ‫له‬ ‫مضى‬ ‫ردح‬ ‫بعد‬ ‫إليها‬ ‫فجاء‬ ‫ومقنع )‬ ‫الهنود‬ ‫هند‬ ‫يا‬ ‫لك‬ ‫رضى‬ ‫ففيهيا‬ ‫وابن حرب‬ ‫(أتاك سهيل‬ ‫مقنع)‬ ‫كمي‬ ‫إلا‬ ‫منها‬ ‫وما‬ ‫متوج‬ ‫أغر‬ ‫إلا‬ ‫فيها‬ ‫(وما‬ ‫أتطلع‬ ‫أخلاقهم‬ ‫عن‬ ‫العلم‬ ‫إى‬ ‫انني‬ ‫غير‬ ‫سادة‬ ‫كرام‬ ‫فقالت‬ ‫مضيع‬ ‫وإلا‬ ‫أرضته‬ ‫الخود‬ ‫إذا‬ ‫فمحسن‬ ‫فقال لها أما سهيل‬ ‫ولا يدع التقتبر لو كاد يصرع‬ ‫فهو لا يضع العصا‬ ‫وأما أبن حرب‬ ‫وأحر به انجاب من أتوقع‬ ‫فابغه‬ ‫الفحل‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫له‬ ‫فقالت‬ ‫يروع‬ ‫لا‬ ‫مستقبل‬ ‫لها‬ ‫لديه‬ ‫سعيدة‬ ‫فعاشت‬ ‫منه‬ ‫فزوجها‬ ‫الأنس مغدا ومرتع‬ ‫له في رياض‬ ‫وعاش على أحضانها عيش شيق‬ ‫تغار ذكا من وجهها حين يطلع‬ ‫فاأسعد وقد زفت إليه كريمة‬ ‫يشفع‬ ‫بالماء‬ ‫كالراح‬ ‫قوادمه‬ ‫إللى‬ ‫مباركة‬ ‫خوافيها‬ ‫فضم‬ ‫يرفع‬ ‫لله‬ ‫الحبشي‬ ‫الملك‬ ‫من‬ ‫يترفع‬ ‫ولا‬ ‫الوادي‬ ‫سيد‬ ‫له‬ ‫اهدا‬ ‫ينحر‬ ‫أن‬ ‫ا لحبشى‬ ‫ويشترط‬ ‫م القرى يحمى الذمار ويمنع‬ ‫مسودا‬ ‫ثم‬ ‫سفيان‬ ‫أبو‬ ‫وكان‬ ‫مطلغ‬ ‫للفخر‬ ‫الدهر‬ ‫بعين‬ ‫فأنت‬ ‫فقالت له سر وإنحر العيس ثم عد‬ ‫وما إن لغيري لو تباطأت مطمع‬ ‫على عقلها والناس تأتي وترجع‬ ‫ترفعوا‬ ‫وإلا‬ ‫شئتم‬ ‫إذا‬ ‫هلم‬ ‫لموضع‬ ‫للفخار‬ ‫وإني‬ ‫رأيت‬ ‫ما‬ ‫غير‬ ‫الفخر‬ ‫ما‬ ‫هند‬ ‫يا‬ ‫لما‬ ‫وقال‬ ‫معاوية الفحل الذي ليس يقرع‬ ‫وأنجبا‬ ‫هناء‬ ‫في‬ ‫هناء‬ ‫فعاشا‬ ‫ويرفع‬ ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫ويدي‬ ‫يعز‬ ‫غيره‬ ‫الملك‬ ‫يملك‬ ‫لا‬ ‫من‬ ‫فسبحان‬ ‫‪٢٣٧‬‬ ‫الزليخا‬ ‫اخت‬ ‫عاقا‬ ‫الهلال‬ ‫مثل‬ ‫فتلاشى‬ ‫آماقا‬ ‫عيونها‬ ‫وخزته‬ ‫الأحداقا‬ ‫ليتقي‬ ‫شظايا‬ ‫الأفق‬ ‫به‬ ‫يهوى‬ ‫فارفض‬ ‫وتولى‬ ‫الاشراقا‬ ‫يسترجع ‪3‬‬ ‫أتراه‬ ‫وتدلى منه إلى الأرض خيط‬ ‫لاماقا‬ ‫تراقب‬ ‫ونجاة‬ ‫وتفانى في الحب منذ صباه‬ ‫هو يهوى فيها الأمومة والدفء وتبوى فيه الغرام مذاقا‬ ‫أوراقا‬ ‫الضيا‬ ‫تنشر‬ ‫هاكها‬ ‫تبتلى الأماني سكرى‬ ‫قصة‬ ‫المشتاق‬ ‫تبلبل‬ ‫لحون‬ ‫في‬ ‫ونجاة الحسناء أخت الزليخا‬ ‫‏‪% 9 ٧‬‬ ‫بتناغي في الصالة الراقصين‬ ‫العاشقينا‬ ‫تستبي‬ ‫والأهازيج‬ ‫العيونا‬ ‫العيون‬ ‫دونها‬ ‫ذرفت‬ ‫أخرى‬ ‫وللاميس‬ ‫حالة‬ ‫هذه‬ ‫خطاب في السر‬ ‫يا ينيمين غال أصلها الحنف فباتا يستلهيان الحنينا‬ ‫ليس في الحي من يربي اليتامىد ‪ 3‬فليك الخال حافظا وإمينا‬ ‫المنونا‬ ‫فراحوا يعاتبون‬ ‫ض‬ ‫ماتت الأم قبل فاندثر الحو‬ ‫للبنينا‬ ‫وشفقة‬ ‫حنانا‬ ‫م‬ ‫من لكم أن تروا كراوية الا‬ ‫المحسنين‬ ‫زمرة‬ ‫طال‬ ‫طالما‬ ‫أو كعمران في المشايخ شيخا‬ ‫بكإاالخال انه حسان‬ ‫الحنان‬ ‫أبوكيا‬ ‫أوصى‬ ‫يوم‬ ‫الأل يوصى بولديه خاليا‬ ‫بركات كن الاب البر للطفلين يشرق بقلبك الإيمان‬ ‫فالخؤولات دائما إحسان‬ ‫ذان ابناك فارع من جانبيهم‬ ‫قد حرمت الانجاب فاستخلص الطفلين تلف المدى بهم يزدان‬ ‫السنان‬ ‫رب ف الصون ه«عبلة» وعلى العز أخاها والمختار»؛ حيث‬ ‫‪. ٣٨‬‬ ‫ويوصي بهما زوجة الخال‬ ‫لليتيمين خير أم تصان‬ ‫ونجاة يا زوجة الخال كوني‬ ‫عند وفاة أبيها‬ ‫خال ذاك الركن الذي يستعان‬ ‫الوالد الكريم فكن يا‬ ‫قبض‬ ‫الخال يرعى الو لدين‬ ‫أم روم‬ ‫في حضن‬ ‫ولدين‬ ‫النعيم‬ ‫ببرد‬ ‫أرعاكا‬ ‫أنا‬ ‫تبلغا في الصبا مدى التعليم‬ ‫فانشئآً نشأة الدلال إلى أن‬ ‫ويد الله عند كل يتيم‬ ‫سعيا‬ ‫الدراسة‬ ‫إلى‬ ‫هبا‬ ‫ثم‬ ‫د نموا كالنبع في التقويم‬ ‫واستمرا حتى إذا اكتمل المو‬ ‫ت إلى الجامعات خلف العزوم‬ ‫والثانويا‬ ‫الابتداء‬ ‫واقطعا‬ ‫والليالي عليكي تنشر الحسن شبابا وشته أيدي النعيم‬ ‫وتغذي شخصيكإ بكريم الخلق عن منبت كريم الخيم‬ ‫نجاة تناجي قلبها‬ ‫أبعاد‬ ‫لها‬ ‫أمنية‬ ‫خلف‬ ‫ترتاد‬ ‫لنضجهم‬ ‫لقلبي‬ ‫يا‬ ‫نجاة تخاطب الأخوين‬ ‫ايه يا عبل واصلي السعي للعلم دعءوبا فالعلم نعم الزاد‬ ‫ازدياد‬ ‫هادئا فيه للبيب‬ ‫والزم البيت تلق ‪.‬مختار جوا‬ ‫محتار يستحسن الرأي‬ ‫نصح حب فيا يراه السداد‬ ‫قولك الحق يا نجاة وفيه‬ ‫وأراني سأمتري العلم في البيت وبالامترا ينال المراد‬ ‫نجاة مع الغرام‬ ‫كرما وللغرام اتقاد‬ ‫تبيت تعصره الفتنة‬ ‫ما لقلبي‬ ‫استعداد‬ ‫ولا‬ ‫للهوى‬ ‫نزعة‬ ‫لديه‬ ‫ليس‬ ‫المختار‬ ‫وكأن‬ ‫نحاة تعدالحيلة‬ ‫المعطار‬ ‫الأنوثة‬ ‫بسلاف‬ ‫للاسكار‬ ‫الحال‬ ‫سأعد‬ ‫تحت سلطان طافر قهار‬ ‫في فؤادي‬ ‫الشوق جامح‬ ‫ومن‬ ‫‏‪ ٢٩‬س‬ ‫وجياد الميدان تعتلك اللجم وتهفو للسبق في المضار‬ ‫قى بشوك لقبلة المختار‬ ‫وسريري يقض مضجعه الشو‬ ‫نجاة تدخل الحلبة‬ ‫ذهب الشيخ للتجارة يا مختار والنهر هادىء التيار‬ ‫ت حيارى لنغمة الأوتار‬ ‫ولغات الطيور حولى عبارا‬ ‫قاملحالضمة الاسكار‬ ‫ونجاة تستاك أسنانها شو‬ ‫نحاة تبدا الملهمة‬ ‫يا حبيبى أجر فضل الرداء‬ ‫فسآتيك في ثياب الشذاء‬ ‫كالزليخا في حسنها الوضاء‬ ‫وأدير المصراع للباب غلقا‬ ‫نحاة تبالغ ي التلطلف‬ ‫في اشتياقي كفيت كل شقاء‬ ‫يا حبيبي وهزتي وارتعاشي‬ ‫واشف من طفرة الأنوثة دائي‬ ‫أيقظ النضج للعناق بدارا‬ ‫وأنلني لقاك في زفرة الحب فلقياك من غرامي دوائي‬ ‫ق حصيري واسجد على كبريائي‬ ‫فو‬ ‫فقف‬ ‫الحرام‬ ‫وبمحرابي‬ ‫ق فطارت على بساط الرخاء‬ ‫وامسح الدمعة التي هاجها الشو‬ ‫نختار يتلطف في الرد‬ ‫وعضضت اللجام خلفي جموحا‬ ‫حرم الخال قد جمحت جموحا‬ ‫وتتخطيت في الهوى نظم العقل فمن لي إذا ارتكبت الجنوحا‬ ‫أنا أهوى فيك الأمومة إذ كنت لالي روحا شذيا وروحا‬ ‫مة دهري حتى أزور الضريحا‬ ‫وأرى فيك طهر أم في الحر‬ ‫نجاة‬ ‫أنا أهواك يا حبيبي مذ كنت غلاما حتى بلغت الطموحا‬ ‫وأناغي فيك الهوى مرهف الحس وقلبي يئن خلفي جريجا‬ ‫بى لتشفي من الفؤاد الجروحا‬ ‫فتدارك روحي وصل رحم القر‬ ‫]‪.‬‬ ‫اللختار‬ ‫أن أكون العبد المسىء بحال‬ ‫حاش ربي وهو الشديد المحال‬ ‫طور نفسى أو أستهين بخالي‬ ‫ومعاذ الإله أن اتعدى‬ ‫تك إلا ظهرا عزيز المنال‬ ‫ومعاذ الرحمن أبصر في ذا‬ ‫نجاة تستعد للكيد‬ ‫وبالي‬ ‫فتدرع ‪,‬ان تستطع من‬ ‫أهل‬ ‫لحبي‬ ‫لا‬ ‫للكيد‬ ‫أنت‬ ‫الانفعال‬ ‫يا رداء الغرام أبعدك الله وأهلا يا لبسة‬ ‫نحاة تحدث نفسها‬ ‫يا لكيدي فاجئه غير مبال‬ ‫قأدتى الشيخ كالقلامة يهوى‬ ‫الشيخ‬ ‫في بكاء يشف عن سوء حال‬ ‫ويح نفسي ما بال ربة بيتي‬ ‫نجاة‬ ‫الجدران‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫بعدها‬ ‫تراني‬ ‫أراك‬ ‫فما‬ ‫عني‬ ‫ويك‬ ‫الحيطان‬ ‫مبارك‬ ‫شيخي‬ ‫منزل‬ ‫أن تراني ففي‬ ‫شئت‬ ‫وإذا‬ ‫_‪.‬‬ ‫الد‬ ‫نجاتي وأنت نبض جناني‬ ‫ست‬ ‫أنا من لي أعيش بعدك‬ ‫نجاة‬ ‫‪.‬‬ ‫ويحك انظر فهل ترى ترك المختار لى من كرامة أو كيان‬ ‫جاء عندي لغرفة النوم فاستقبلت إبنا كاي أم حصان‬ ‫ه بخصري أريد خير الحسان‬ ‫قلت ماذا تريد قال وكفا‬ ‫فاتق الله لا تعرض لشاني‬ ‫قلت أم وللأمفومة حق ‪.‬‬ ‫نجاة تتابع‬ ‫أو أراني فرغت مما أريد‬ ‫قال مالي نجاة عنك عيد‬ ‫عتيد‬ ‫نصر‬ ‫لي غبهن‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬داميات‬ ‫معارك‬ ‫فاستقامت‬ ‫عفافي والصون شيء مجيد‬ ‫وعلى العز وا لكرا مة قد صنت‬ ‫تريد‬ ‫قد‬ ‫كا‬ ‫عنده‬ ‫وعش‬ ‫ني‬ ‫دو‬ ‫له‬ ‫أو‬ ‫دونه‬ ‫البيت‬ ‫فلي‬ ‫‪. ٤١‬‬ ‫ازد‪.‬‬ ‫ما يستحقه وأزيد‬ ‫سار اخر‬ ‫ويك يكفي ما قلته‬ ‫ودعينى آتيه ينفضن الحقد كيا ينفض الضعيف المريد‬ ‫شهيد‬ ‫ومن الحق للمحقق‬ ‫يدعو‬ ‫مصلاه‬ ‫على‬ ‫لو أراه‬ ‫ازد‪.‬‬ ‫لذي فواحش ضلا‬ ‫اص‬ ‫ايه مختار فوق هذا المصلى‬ ‫جئت تبغي البغاء ممن رعت فيك صبيا في يتمه عاش كلا‬ ‫أن ترى للخنا وللفحش أهلا‬ ‫وهي الرة التقية صينت‬ ‫المختار‬ ‫محلا‬ ‫والفساد‬ ‫للسوء‬ ‫لست‬ ‫إني‬ ‫والظن‬ ‫إياك‬ ‫يا لخالي‬ ‫كسنا الشمس للوجود أطلا‬ ‫نورا‬ ‫الحق‬ ‫وقريبا سيظهر‬ ‫الشيخ‬ ‫ليس بيتي لرائدي السوء نزلا‬ ‫قم فغادر بيتي إلى حيث تبغي‬ ‫المختار‬ ‫واستميحى الإله عز وجلا‬ ‫نفسى‬ ‫كرامة‬ ‫داره‬ ‫غادريق‬ ‫عبلة‬ ‫وطاها‬ ‫الدار كالجحيم‬ ‫وأرى‬ ‫سطاها‬ ‫باد‬ ‫نجاة‬ ‫لويحعيى‬ ‫يا‬ ‫مطاها‬ ‫والحياة صعبا‬ ‫وجهه‬ ‫يستطير شرارا‬ ‫الخال‬ ‫وأرى‬ ‫وأخي كالطريد قد ترك البيت دموعا مثل الدما خطاها‬ ‫مستجيش في السحق عبل خطاها‬ ‫من معيني أخي طريد وخالي‬ ‫عبلة‬ ‫اترى البنت كالصبى خطاها‬ ‫يا لخالي علام تقسو لثلي‬ ‫(_ ‪.‬‬ ‫داري غير الهدى لن يطاها‬ ‫ثن‬ ‫دارى ‪.‬‬ ‫البعد لا تعودي‬ ‫شأنك‬ ‫عبلة‬ ‫غطاها‬ ‫الربيع‬ ‫داعب‬ ‫وردة‬ ‫الدموع لا تذبليها‬ ‫يا سيول‬ ‫‪]٢‬‬ ‫حديث الواقع‬ ‫جميلا‬ ‫صبرا‬ ‫للقضاء‬ ‫واصبرا‬ ‫سيولا‬ ‫وابلعاه‬ ‫الدمع‬ ‫كفكفا‬ ‫منه جزيلا‬ ‫حيث شئتےا تحهدا الله كفيلا والفضل‬ ‫واسكنا‬ ‫متابعة‬ ‫منالا قليلا‬ ‫عبل أو تدركي‬ ‫كريم‬ ‫ببيت‬ ‫خادما‬ ‫واعملي‬ ‫اللبقولا‬ ‫أبيع‬ ‫ولو‬ ‫فاراني‬ ‫دعوني‬ ‫قولي لمن صحبت‬ ‫‪:‬‬ ‫السبيلا‬ ‫لسييلي فلن أضل‬ ‫سمحوا لي بشكركم ودعوني‬ ‫وأصيلا‬ ‫بكرة‬ ‫الفضل‬ ‫ذلك‬ ‫أذكر منكم‬ ‫‏‪ ٢‬ما عشت‬ ‫عويلا‬ ‫تبلى‬ ‫تكاد‬ ‫باكيات‬ ‫عيونا‬ ‫يودعوك‬ ‫ودعيهم‬ ‫متابعة‬ ‫تحبيرا‬ ‫نمقيه وجبري‬ ‫وافتحي بعد ذاك كشكا صغيرا‬ ‫رب بارك تجارة لن تبورا‬ ‫ثم بيعي المرطبات عليه‬ ‫ق علا بين المباني كبيرا‬ ‫وحواليك بائع الحلي في السو‬ ‫يشتري منك كليا احتاج من شيء إليه قليله والكثيا ‪:‬‬ ‫غير هذا وكان شأنا خطيرا‬ ‫شأن‬ ‫عبيلة‬ ‫يا‬ ‫فلمختار‬ ‫المختار‬ ‫أين أمضي لا أعرف القصد في عيني طويلا طريقه أم قصيرا‬ ‫صاحبا كان بالوفاء جديرا‬ ‫فبدا لي في وجهتي زكريا‬ ‫المختار‪.‬‬ ‫‪}.‬‬ ‫الزمالة درس‬ ‫يوم كنا على‬ ‫صاحبا كان في الدراسة أمس‬ ‫زكريا‬ ‫ما لمختار في الشوارع يمشي ‪ 3‬فاقد الوعي كالحصور بعرس‬ ‫المختار‬ ‫طردتني ولم أصب أي رجس‬ ‫صاح دعني فإن قسوة خالي‬ ‫زكريا‬ ‫نحي فيها معا بأكمل أنس‬ ‫يا أخي قم معي إلى عقر داري‬ ‫ولأهلىنق ما شئته من مجس‬ ‫البر والد الكل منا‬ ‫فاي‬ ‫‪]٢٣‬‬ ‫تاس‬ ‫خير‬ ‫بالرسول‬ ‫وله‬ ‫هو باشا له البشاشة خلق‬ ‫نفس‬ ‫ترفع‬ ‫من‬ ‫أنت‬ ‫به‬ ‫ما‬ ‫وليس هذا ينافي‬ ‫فامش‪ .‬عندي‬ ‫المختار‬ ‫مراه‬ ‫مبارك‬ ‫شيخ‬ ‫فهو‬ ‫يا ابن ودي إليه حتى أراه‬ ‫ورضاه‬ ‫حنانه‬ ‫ه ونلقى‬ ‫نسرع الخطو كي نسر بمرآ‬ ‫ها هو الشيخ فوق كرسيه الفخم قعودا كالبدر في علياه‬ ‫ازد‬ ‫© نصب عيني أخ يحاذي أخاه‬ ‫هل‬ ‫وأهلا‬ ‫مرحبا‬ ‫مرحبا‬ ‫عيناه‬ ‫حزينة‬ ‫باكيات‬ ‫أراه‬ ‫أني‬ ‫المختار‬ ‫وراء‬ ‫ما‬ ‫مقلتاه‬ ‫بكت‬ ‫دهاه حتى‬ ‫ما‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لي‬ ‫زكريا وحق ربك قل‬ ‫زكريا‬ ‫طرده دون موجب أبواه‬ ‫تولى‬ ‫فيمن‬ ‫أبتي ما تقول‬ ‫زكريا‬ ‫بركات‬ ‫به‬ ‫قسوة‬ ‫فقسا‬ ‫بالنميم فيه نجاة‬ ‫إذا مشت‬ ‫فيه شتات‬ ‫فنوفواهلنفي‬ ‫براء‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫بالسوء‬ ‫ورمته‬ ‫ولمختار لم تكن هفوات‬ ‫إيه إبني فانت عندي عزيز‬ ‫من كعمران إذ يعد السراة‬ ‫صديقي‬ ‫قبل‬ ‫وأبوه قد كان‬ ‫الشيخ‬ ‫يا راوي الطهر للمختار صنوا ما أن لديه هنات‬ ‫فهلمي‬ ‫راوية‬ ‫النكبات‬ ‫لؤمها‬ ‫في‬ ‫طاردته‬ ‫كريم‬ ‫بصنو‬ ‫مرحبا‬ ‫مرحبا‬ ‫راو ية تصارح المختار بالمحبة‬ ‫الزواج هلا‬ ‫فإلى عصمة‬ ‫أنا اهواك يا حبيبي جما‬ ‫‪_ ٤٤‬‬ ‫اختار‬ ‫عشت فيكم لا أملك الدهر طعيا‬ ‫إني‬ ‫تقولين‬ ‫وما‬ ‫لثلي‬ ‫ما‬ ‫عليا‬ ‫الطلب‬ ‫أمارس‬ ‫نشاط‬ ‫في‬ ‫عمري‬ ‫الحد‬ ‫أواصل‬ ‫فدعيني‬ ‫حا ويغدو الزواج ثم أتما‬ ‫وغدا سوف أبلغ القصد جرا‬ ‫ج فنعم القرين أنت نعيا‬ ‫وعسى أنت أن تكوني لي الزو‬ ‫مستتا|‬ ‫زوا جنا‬ ‫فبادر‬ ‫ح‬ ‫جرا‬ ‫أمهر‬ ‫أ صبحت‬ ‫حبيبي‬ ‫يا‬ ‫المختار‬ ‫وية الطهر منية لي ونعمى‬ ‫وفي را‬ ‫رأيت‬ ‫إني‬ ‫زكريا‬ ‫المختار يتابع‬ ‫وتراني اهلا لها أن اصينا‬ ‫بمثلى قرينا‬ ‫أترها ترضى‬ ‫ركريا‬ ‫وارى أن تكون ذاك القرينا‬ ‫آتيك بالحقيقة منها‬ ‫سوف‬ ‫زكريا‬ ‫|‬ ‫أمينا‬ ‫قرينا‬ ‫اترضينه‬ ‫ك‬ ‫بهوا‬ ‫نختار‬ ‫ان‬ ‫الخير‬ ‫راوي‬ ‫راوية‬ ‫قمينا‬ ‫رآه‬ ‫ياذا‬ ‫أمرى‬ ‫عقد‬ ‫إنه الكفء غير ان لشيخى‬ ‫المختار يخطب راوية من أبيها‬ ‫شيخي البر إنني الدهر ما زلت لا قد حبوتموني مدينا‬ ‫وية منك‪ .‬صالحا أن أكونا‬ ‫اتراني إذا طلبت يدا را‬ ‫تشاء خدينا‬ ‫أولى بمن‬ ‫فهي‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫فيها‬ ‫ويك دعني أستأمر البنت‬ ‫‪]٥‬‬ ‫الشيخ يتابع‬ ‫الياب‬ ‫بخطوة‬ ‫تبئني‬ ‫لا‬ ‫للجواب‬ ‫فترة‬ ‫بعد‬ ‫وائتني‬ ‫المختار يراجع الشيخ‬ ‫الأحباب‬ ‫أكرم‬ ‫يا‬ ‫تراه‬ ‫ما‬ ‫ها أنا جئت حسب أمرك قل لي‬ ‫الشيخ‬ ‫اتعاب‬ ‫بلا‬ ‫غبطة‬ ‫فاحي في‬ ‫أنت كفء وابن كفء كريم‬ ‫خير زوجين يالباب اللباب‬ ‫وتقبل يمين راوي واحيوا‬ ‫المختار‬ ‫ما نشا من حل ومن أثواب‬ ‫زكريا أخي إلى السوق ناخذ‬ ‫وإلى ذلك المحل بجنب الكشك للحلى ذو النقوش العجاب‬ ‫المحل َ‬ ‫صاحب‬ ‫عبل هيا بالشاي للاصحاب‬ ‫مرحبا مرحبا ضيوفي وأهلا‬ ‫عبلة وقد أبصرت أخاها‬ ‫جمع الله بيننا يا أخيا‬ ‫يا شقيقي ومن يعز عليا‬ ‫وبكيا‬ ‫خشعا‬ ‫كالتمائيل‬ ‫منه‬ ‫الطهر‬ ‫في‬ ‫ونحن‬ ‫فعناقا‬ ‫الحاضرون‬ ‫غيا‬ ‫أم‬ ‫منها‬ ‫كان‬ ‫أهدى‬ ‫عجبا ما نرى فتى وفتاة ‪:‬‬ ‫المختار‬ ‫أحيا‬ ‫غير‬ ‫كأننا‬ ‫فافترقنا‬ ‫هى أختى قسا الزمان علينا‬ ‫اللختار‬ ‫‪.‬‬ ‫نعيش ونحيا‬ ‫حيبه‬ ‫رف‬ ‫بك‬ ‫عبل هيا معي فبيتي أولى‬ ‫زكريا‬ ‫شقيا‬ ‫لديك‬ ‫إلا‬ ‫وؤراني‬ ‫عبل إني أهواك من عمق قلبي‬ ‫الوفي‬ ‫الشريك‬ ‫أفترضينني‬ ‫وأرى في عيونك السود سعدي‬ ‫زكريا‬ ‫صديق‬ ‫عز منى‬ ‫ان‬ ‫وصديق‬ ‫صنو شقيق‬ ‫ايه مختار أنت‬ ‫فإنني لخليق‬ ‫لحياتي‬ ‫فابغ من عبلة الحصان شريكا‬ ‫‪]٦‬‬ ‫المختار‬ ‫وسأسعى جهدي كيا قد أطيق‬ ‫اياد‬ ‫علي‬ ‫لكم‬ ‫زكريا‬ ‫الملختار‬ ‫رغبة فيك وهو خل صدوق‬ ‫عبل إني سمعت من زكريا‬ ‫عبلة‬ ‫فاقض ما شئت لن ينالك ضيق‬ ‫أنا أرضى من أنت ترضاه كفؤا‬ ‫المختار يأتي زكريا بالموافقة‬ ‫س حصانا وأنت نعم الرفيق‬ ‫زكريا أتتك عبلة في القد‬ ‫الرقيق‬ ‫هواك‬ ‫لهما‬ ‫وهنيئا‬ ‫منها‬ ‫المحبة‬ ‫لك‬ ‫فهنيئا‬ ‫عبلة تسأل أخاها عن خالها‬ ‫السنين‬ ‫النجاة‬ ‫مع‬ ‫أطوته‬ ‫المسكين‬ ‫خالنا‬ ‫نختار‬ ‫كيف‬ ‫المختار‬ ‫مأفون‬ ‫بها‬ ‫بنى‬ ‫ونجاة‬ ‫بزمان‬ ‫بعدنا‬ ‫عبل‬ ‫يا‬ ‫مات‬ ‫أهو بالحب يا نجاة قمين‬ ‫دفعا‬ ‫الميوعة‬ ‫له‬ ‫دفعتها‬ ‫الديون‬ ‫فأثقلته‬ ‫وشيالا‬ ‫الثراء يمينا‬ ‫بدد‬ ‫له‬ ‫ما‬ ‫المختار يعاتب نجاة‬ ‫بؤت بالداء وهو بئس القرين‬ ‫يا نجاة ارمى بك الغم حتى‬ ‫فبدار المصح يجتمع الطب بأن الجراح نعم المعين‬ ‫لا تستبين‬ ‫هر لكن نجاة‬ ‫حك الا‬ ‫اون‬ ‫ر يك‬ ‫ج من‬ ‫وأنا‬ ‫التعرف على جراحها‬ ‫نجاة تحب‬ ‫فترامى النشاط بي من جديد‬ ‫المفيد‬ ‫بالجرح والعلاج‬ ‫قمت‬ ‫أترى لي حق التشرف بالاسم لاأدري ولية فضل عتيد‬ ‫المختار يصارح نجاة‬ ‫الغيد‬ ‫حمال‬ ‫يا‬ ‫الله‬ ‫خذك‬ ‫وا‬ ‫فلا‬ ‫نجاة‬ ‫يا‬ ‫مختار‬ ‫أنا‬ ‫نحاة‬ ‫كان من قسوة لذاك الطريد‬ ‫هبني العفو يا أبن ودي على ما‬ ‫بعيد‬ ‫برمس‬ ‫لأبصرتني‬ ‫‏‪ ١‬لحي‬ ‫‏‪ ١‬لندم‬ ‫يقتل‬ ‫لو‬ ‫وأرا ني‬ ‫‪٧‬؟]‏ _‬ ‫المختار‬ ‫ضى وإن كان غير فعل حميد‬ ‫الا‬ ‫الله يا نجاة لك‬ ‫يغفر‬ ‫لاا‬ ‫ججج‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫بجحجحججرمر‬ ‫‪٨‬؟‏ س‬ ‫الفاروق‬ ‫أخ لق‬ ‫ومن حسنات العقل أن يحكم العقل‬ ‫من الجهل أن يطغى على رأيك الجهل‬ ‫‪ .‬بخدش الهوى إن الهوى خدشه قتل‬ ‫تمسه‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫الرأي‬ ‫سداد‬ ‫وإن‬ ‫فلا‪ .‬عدل‬ ‫وإلا‬ ‫نيلوا‬ ‫إن‬ ‫كنفسكف‬ ‫وما العدل إلا أن تالم للسوى‬ ‫شكل‬ ‫وذلكم‬ ‫شكلان‬ ‫فذانك‬ ‫وما النأس إلا جاهلان وعاقل‬ ‫جهولان أما العكس فالعاقل الفحل‬ ‫ففاقد علم بل وطائش نهية‬ ‫الجمل‬ ‫آده‬ ‫من‬ ‫بالأخوان‬ ‫لج‬ ‫وكم‬ ‫بسر‬ ‫إلي‬ ‫افضى‬ ‫مقة‬ ‫وذي‬ ‫نصل‬ ‫ونبأته‬ ‫وقد‬ ‫فنبرته‬ ‫سهل‬ ‫وغغا دره‬ ‫صعب‬ ‫به‬ ‫ا قا م‬ ‫حاقد‬ ‫نظرة‬ ‫عينيه‬ ‫وفي‬ ‫يقول‬ ‫وتقسو كيا يملى لقسوتها الجهل‬ ‫تعاملي‬ ‫تسيء‬ ‫كم‬ ‫عرسي‬ ‫الله‬ ‫ل‬ ‫قلامة ظفر أو كيا زميَ الثفل‬ ‫كأنه‬ ‫الفضاء‬ ‫ف‬ ‫بامري'‬ ‫وترمى‬ ‫ذل‬ ‫وساوره‬ ‫فقر‬ ‫ره‬ ‫أقام‬ ‫خادم‬ ‫كأني‬ ‫وجهي‬ ‫في‬ ‫وتصخب‬ ‫وتشكر من غيري إذا نالها القل‬ ‫تبجنيا‬ ‫الكثير‬ ‫فضلي‬ ‫من‬ ‫وتنكر‬ ‫زان جوهره ا الأصل‬ ‫كريم‬ ‫لكل‬ ‫شيمة‬ ‫فالتحمل‬ ‫تحمل‬ ‫فقلت‬ ‫له حل‬ ‫ليس‬ ‫والأشكال‬ ‫وما زلت‬ ‫فادني‬ ‫للكثير‬ ‫تحملت‬ ‫فقال‬ ‫إلى الناس تشكوني كأن الهوى ذحل‬ ‫وتنثني‬ ‫آن‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫تضايقني‬ ‫وفجرى تباريح وراد الضحى كل‬ ‫والنهار تشاجر‬ ‫فليلي بكاء‬ ‫فلا نالها من كل ذي نسمة بذل‬ ‫لحاها لحاها الله إن كان عن قلى‬ ‫فلا كان ذاك الطبع والخلق النذل‬ ‫‏‪ ٤٦٩‬۔‬ ‫وإن الرجال لا يهدهم الثقل‬ ‫ضنائن‬ ‫النساء‬ ‫إن‬ ‫له‬ ‫فقلت‬ ‫فكن خيرهم واصبر كيا صبر الرسل‬ ‫وخير الرجال الصابرون على الأذى‬ ‫فتندم إن البطش غايته ثكل‬ ‫وإياك أن تسعى إلى البطش طائشا‬ ‫العصل‬ ‫وانيابه‬ ‫القاس‬ ‫تصرفها‬ ‫وساعءني‬ ‫منها‬ ‫الحال‬ ‫برمت‬ ‫فقال‬ ‫نابه صل‬ ‫الصبر ف‬ ‫الصبر إن‬ ‫سوى‬ ‫لي‬ ‫وليس‬ ‫عل‬ ‫أتقسو كيا شاءت‬ ‫على الخسف تعلوني الهموم ولي رجل‬ ‫وأبقى على الرمضاء منها مقيدا‬ ‫يشاء على الإنسان والله قد يبلو‬ ‫ما‬ ‫يسوق‬ ‫القضاء‬ ‫إن‬ ‫له‬ ‫فقلت‬ ‫وفارق بمعروف وعاشر بيا بحلو‬ ‫بالصبر والرضى‬ ‫الله‬ ‫قضاء‬ ‫فقابل‬ ‫يد لمسها لطف ومطعمها نحل‬ ‫الخفى إذا أبتلى‬ ‫فلله في اللطف‬ ‫النبل‬ ‫السادة‬ ‫لما‬ ‫يسمو‬ ‫عظة‬ ‫ها‬ ‫عمرية‬ ‫قصة‬ ‫فاسمع‬ ‫ودونكف‬ ‫العقل‬ ‫واستتر‬ ‫الطيش‬ ‫فلج‬ ‫عليه‬ ‫غليظة‬ ‫زوجان وكانت‬ ‫تشاجر‬ ‫فما أن دنا للباب أو عاقه القفل‬ ‫أمرها‬ ‫للفاروق يشكوه‬ ‫فأسرع‬ ‫شرورا فيا كان المقال ولا الفعل‬ ‫عرسه‬ ‫الفاروق يشتاك‬ ‫رأى‬ ‫ولكن‬ ‫فشجته ويل العريس إن حلم البعل‬ ‫وجهه‬ ‫حر‬ ‫على‬ ‫بمفتاح‬ ‫رمته‬ ‫النعل‬ ‫به‬ ‫تهفو‬ ‫الحلم‬ ‫رداء‬ ‫يجر‬ ‫ققاره‬ ‫تحت‬ ‫الخطاب‬ ‫فتى‬ ‫فقام‬ ‫على الباب شخصا وجهه حيرة تعلو‬ ‫فما كاد يخلى البيت للقصد أو رآى‬ ‫ءأمر عنا أم ذا التجسس والختل‬ ‫بعتبتى‬ ‫أراك‬ ‫مالي‬ ‫له"‬ ‫فقال‬ ‫لا تحلو‬ ‫والأساءة‬ ‫على‬ ‫أساءت‬ ‫زوجتى‬ ‫لكن‬ ‫الله‬ ‫معاذ‬ ‫فقال‬ ‫فجئتكف أشكوها فروعني الذي‬ ‫فما بال هذا الخوف تنتاشه الأهل‬ ‫تخافكف حتى الجن في ثكناتها‬ ‫سرحه تسلو‬ ‫في‬ ‫وهي‬ ‫عنه‬ ‫ف جفلت‬ ‫أهنت عليها أم حمى الدين سرحها‬ ‫‏‪ ٥.٠‬س‬ ‫ا‪-‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬ه‬ ‫وفي حجرها ‪.‬‬ ‫وخادمي‬ ‫بني‬ ‫يا‬ ‫فراشي‬ ‫فقال‬ ‫وإن يبد حينا في تصرتها ""‬ ‫وربة بيتي بل وكنز سريرتي‬ ‫ولكن في أخلاق بعض النسا طفل‬ ‫تسوءك لا بغضا ولا عن كراهة‬ ‫ورق لها يجمعكيا في الهوى الشمل‬ ‫فلن جانبا لو قابلتك بشدة‬ ‫عنادا فقابلها ببطش ولا تقل‬ ‫الله والابا‬ ‫ما يغضب‬ ‫فعلت‬ ‫فإن‬ ‫فها من كتاب الله مع نهل عل‬ ‫الهدى‬ ‫ملؤها‬ ‫بفاروقية‬ ‫فعاد‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬إل‪:‬‬ ‫السبل‬ ‫لك‬ ‫ستتير‬ ‫حتى‬ ‫لنور‬ ‫من‬ ‫الفريضة والنفل‬ ‫ففيها كا شئت‬ ‫ووطن عليها النفس تستجل سرها‬ ‫والفضل‬ ‫المروة‬ ‫الرشد‬ ‫مع‬ ‫وفيها‬ ‫نها ‏‪ ٠‬تعاليم الرسول وهديه‬ ‫الوصل‬ ‫لك‬ ‫ويحل‬ ‫اللقيا‬ ‫لذة‬ ‫تطب‬ ‫التعامل والهوى‬ ‫بها حسن‬ ‫فزك‬ ‫نبل‬ ‫وقعه‬ ‫كان‬ ‫عندي‬ ‫هاجس‬ ‫على‬ ‫أعنتنى‬ ‫عونا‬ ‫الرحمن‬ ‫لك‬ ‫فقال‬ ‫صبرت وحتى يقطع الغارب الرحل‬ ‫لري ما لم يبرح الطاعة الفعل‬ ‫لتسبح بي في أفقها الأعين النجل‬ ‫وأغدوا أفض الختم مسكا على الوفا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪_ ٥١‬‬ ‫البائسة‬ ‫وفي وجهها لمس من الضعف عامل‬ ‫نظرت إليها والسنين عوامل‬ ‫بالتغير كافل‬ ‫الزمان‬ ‫وصرف‬ ‫حسنها‬ ‫الدهر‬ ‫غو‬ ‫فتاة‬ ‫فقلت‬ ‫يجز به نصل من الوجد قاصل‬ ‫إليها والفؤاد كأنما‬ ‫فجئت‬ ‫وأماثل‬ ‫بالهوى‬ ‫فيها‬ ‫أداريك‬ ‫فقلت لها لو تسمحين بوقفة‬ ‫وفي قصده كشف الحقيقة ماثل‬ ‫فحبيك إكرام به فرط رحمة‬ ‫أجره متواصل‬ ‫الخير خيرا‬ ‫من‬ ‫ترومه‬ ‫عيا‬ ‫الله‬ ‫جزاك‬ ‫فقالت‬ ‫مرادي وأرجو أن تعين الوسائل‬ ‫حقود وفي الاجهاش سخط ممائل‬ ‫فقالت وفي الدمع المتون إشارة‬ ‫عليها ومن للدهر وهو حبائل‬ ‫فتاة قسا الدهر الخؤون بصرفه‬ ‫تغاديلك من عند الإله الفضائل‬ ‫فدعني وشأني واركب العز فارها‬ ‫وعزي موصول وذلتك زائل‬ ‫ا رد ته‬ ‫مهما‬ ‫لابد‬ ‫لها‬ ‫فقلت‬ ‫شيائل‬ ‫منك‬ ‫للجود‬ ‫وكم‬ ‫مثير‬ ‫فإنه‬ ‫فقالت إليك اسمع حديثي‬ ‫يمهد الصبا فاستقطبتني الغوائل‬ ‫لقد ماتت الأم الرءوم ولم أزل‬ ‫فكانت هي الصل الذي لا يطاول‬ ‫لابد من زوجة له‬ ‫وكان أبي‬ ‫وتنظرني منها عيون قواتل‬ ‫وقد كنت رنوما بعيني مراقب‬ ‫وتيسعني منها أذى لا يقابل‬ ‫وعري وجهد لكن الجهد خاذل‬ ‫مذلة‬ ‫والنهار‬ ‫جوع‬ ‫فليلي‬ ‫متفائل‬ ‫همه‬ ‫ولكن‬ ‫فقير‬ ‫بامرىء‬ ‫تزوجت‬ ‫حتى‬ ‫كذا‬ ‫وكنت‬ ‫شامل‬ ‫الخير‬ ‫به‬ ‫ومسعانا‬ ‫كريم‬ ‫وكنا كمثل الماء والراح عيشنا‬ ‫‏‪ ٥٢‬۔‬ ‫على سفرة مأكولها الخشن آكل‬ ‫ونلتقي‬ ‫كادحين‬ ‫ونغدو‬ ‫نروح‬ ‫نائل‬ ‫ما مثلها قط‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫ربنا‬ ‫لله‬ ‫والحمد‬ ‫ولكننا‬ ‫كامل‬ ‫السعادة‬ ‫بدر‬ ‫بوجهيهيا‬ ‫وطفلة‬ ‫طفلا‬ ‫اثنين‬ ‫منه‬ ‫ف نجبت‬ ‫صفوف الأيامى تزدريني العوامل‬ ‫في‬ ‫القرين وعشت‬ ‫ولكنه مات‬ ‫متداخل‬ ‫همه‬ ‫حزن‬ ‫غدوية‬ ‫نهاري كدح والدجى سهر وفي‬ ‫الأرامل‬ ‫وحولي‬ ‫باأحزاني‬ ‫فعدت‬ ‫وكم قد أراني الدهر قسوة فاتك‬ ‫آكل‬ ‫منه‬ ‫واحد‬ ‫بقرش‬ ‫أعود‬ ‫لعلني‬ ‫الخضار‬ ‫ابتاع‬ ‫فأصبحت‬ ‫تعادل‬ ‫والحياة‬ ‫وبخسر‬ ‫بلا‬ ‫جيتارة‬ ‫بريح‬ ‫حينا‬ ‫أزاوله‬ ‫إلي كريم النفس والطبع فاضل‬ ‫عادل‬ ‫وربك‬ ‫القاسمي‬ ‫العنت‬ ‫من‬ ‫العوامل‬ ‫قيضته‬ ‫رحييا‬ ‫رؤوفا‬ ‫فالحفني ستر الكرام وكان لي‬ ‫عاذل‬ ‫لج‬ ‫وإن‬ ‫أف‬ ‫لا‬ ‫يقل‬ ‫ول‬ ‫واصلا‬ ‫أبا‬ ‫لأبنائي‬ ‫وكان‬ ‫فأنجبت منه طفلة ثم غاله القضا فقضى والله ما شاء فاعل‬ ‫من الناس) إلا أزهقته الغوائل‬ ‫غلائل‬ ‫للشباب‬ ‫نضير وعندي‬ ‫من‬ ‫والعود‬ ‫فارملني‬ ‫الأواكل‬ ‫الكاسرات‬ ‫ولو غهشتنيق‬ ‫فآليت أن لا أقبل الزوج بعدها‬ ‫بازل‬ ‫المجنح‬ ‫الفقر‬ ‫من‬ ‫وحوليق‬ ‫وعفة‬ ‫كفافا‬ ‫أطفالي‬ ‫فربيت‬ ‫حاصل‬ ‫نقد‬ ‫ولا‬ ‫زاد‬ ‫ولا‬ ‫بلادي‬ ‫إلى‬ ‫سقر‬ ‫من‬ ‫عدت‬ ‫يوم‬ ‫ذات‬ ‫وفي‬ ‫الرواحل‬ ‫تتبرته‬ ‫وبعض‬ ‫لزاديق‬ ‫وقد كان لى قرشان انفقت بعضها‬ ‫أحاول‬ ‫عيا‬ ‫العيار‬ ‫فعارضني‬ ‫لمسجد‬ ‫حئت‬ ‫الليل‬ ‫ي‬ ‫فلا دجى‬ ‫وشاغل‬ ‫ارتعاش‬ ‫والجوع‬ ‫وللبرد‬ ‫بابه‬ ‫بأعتاب‬ ‫وأطفاليق‬ ‫فنمت‬ ‫هوامل‬ ‫والدموع‬ ‫بقوت‬ ‫إمام‬ ‫فما انفلق الإصباح أو جاء نحوي ال‬ ‫كلي بعضه فالجوع للمرء قاتل‬ ‫فطعم منه صبيتي ثم قال لي‬ ‫‪_ ٥٢٣‬‬ ‫نازل‬ ‫ثم‬ ‫راحل‬ ‫القطار‬ ‫لحيث‬ ‫معي‬ ‫هيا‬ ‫وقال‬ ‫مالا‬ ‫لي‬ ‫وقدم‬ ‫على فعله والشكر نعم المقابل‬ ‫والثنا‬ ‫والشكر‬ ‫بالحمد‬ ‫فقابلته‬ ‫وا صل‬ ‫واليسر‬ ‫عني‬ ‫اساعءته‬ ‫وعدت إلى مأواي لا العسر قاطع‬ ‫والآكل‬ ‫غلاتها‬ ‫وقد ينعت‬ ‫بجنة‬ ‫مررت‬ ‫إذ‬ ‫يوما‬ ‫واذكر‬ ‫فالجوع ذابل‬ ‫الجوع‬ ‫طريق‬ ‫تسد‬ ‫لحاجة‬ ‫اليسير‬ ‫منها‬ ‫يدي‬ ‫فنالت‬ ‫ملكنا مغص حكته المناصل‬ ‫فلما أصبت البعض منها وصبيتي‬ ‫وهذا عقاب شاءه الله عاجل‬ ‫حرمه‬ ‫الله‬ ‫يشهد‬ ‫طعام‬ ‫فقلت‬ ‫أزاول‬ ‫مما‬ ‫الوجه‬ ‫ماء‬ ‫جف‬ ‫وقد‬ ‫استميحه‬ ‫الجنة‬ ‫ذي‬ ‫إلى‬ ‫فجئت‬ ‫الله فاعل‬ ‫مما بك‬ ‫ولا تسأمى‬ ‫وطيب‬ ‫أصبت‬ ‫ما‬ ‫حلال‬ ‫فقال‬ ‫قابل‬ ‫للشكر‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫إلهك‬ ‫فذلك برهان الرضا عنك فاشكري‬ ‫فجئت بها نحو الطبيب أسائل‬ ‫أصابها‬ ‫حمىئ‬ ‫مس‬ ‫وبنتي‬ ‫ويوما‬ ‫وا لفا صل‬ ‫صذ رها‬ ‫سليم‬ ‫وقا ل‬ ‫ونظرة‬ ‫فحص‬ ‫بعل‬ ‫من‬ ‫نطما نني‬ ‫ومخايل‬ ‫قارس‬ ‫وبرد‬ ‫ظلام‬ ‫والدجى‬ ‫البيت‬ ‫أدرك‬ ‫لا‬ ‫ولكننى‬ ‫منا هل‬ ‫لي‬ ‫وهم‬ ‫الد نيا‬ ‫قعيد ته‬ ‫عمي‬ ‫وابنة‬ ‫جنبي‬ ‫أخي‬ ‫وبيت‬ ‫حافل‬ ‫بالمسرات‬ ‫ليل‬ ‫وجنبيق‬ ‫أنام لديهم‬ ‫إليهم كي‬ ‫تزاول‬ ‫حمى‬ ‫بنتي‬ ‫ظمئت‬ ‫فقد‬ ‫إنائكم‬ ‫من‬ ‫شربة‬ ‫هبوني‬ ‫فقلت‬ ‫فقالت إذا أسقيت بنتك فاكسري اناء فإن الداء يخشاه عاقل‬ ‫زائل‬ ‫قائل‬ ‫بالطب‬ ‫بالصح‬ ‫فهو‬ ‫والملسر‬ ‫الطبيب‬ ‫أطيفالكم‬ ‫أردت‬ ‫بمسها‬ ‫ابنتي وسلي إذا‬ ‫يصاب‬ ‫ف‬ ‫لها حمى‬ ‫حشى‬ ‫داء‬ ‫فقلت‬ ‫ولا‬ ‫للعين سائل‬ ‫على العين حتى فاض‬ ‫لاطمى‬ ‫فلم أس تتببنن إلا وصنوي‬ ‫إلى الباب كي آتي طبيبا يزاول‬ ‫سرعة‬ ‫وبادرت‬ ‫الدنيا‬ ‫ي‬ ‫فدارت‬ ‫آمل‬ ‫يرجو بها لك‬ ‫ولا أمل‬ ‫فقال لقد أفضى من العين ماؤها‬ ‫)‪. ٥‬‬ ‫ففاضت مرائيها وسال السوائل‬ ‫شره‬ ‫عينك‬ ‫نا ل‬ ‫قد‬ ‫‏‪ ١‬لذي‬ ‫وماذ ا‬ ‫ار‬ ‫به‬ ‫حا ئط‬ ‫على‬ ‫وتد‬ ‫له‬ ‫نقلت‬ ‫القطار وهو للشر حامل‬ ‫حداء‬ ‫غاله‬ ‫نبني‬ ‫أن‬ ‫دعيت‬ ‫ويوما‬ ‫الزلازل‬ ‫المشيد‬ ‫الحصن‬ ‫غادر‬ ‫كيا‬ ‫مفتتا‬ ‫جذاذا‬ ‫مبناه‬ ‫وغادر‬ ‫مشاكل‬ ‫وعوني على الأيام وهي‬ ‫وقد كنت أرجو أن أرى فيه عزتي‬ ‫وفي خيبة الآمال هم مشاكل‬ ‫لموته‬ ‫هم‬ ‫همان‬ ‫ففاجأني‬ ‫أساءل‬ ‫القطار‬ ‫لتعويق‬ ‫ونقدا‬ ‫للحمه‬ ‫كيسا‬ ‫ابتاع‬ ‫أن‬ ‫وألزمت‬ ‫جلائل‬ ‫كثر وهن‬ ‫مصائبها‬ ‫لمصابة‬ ‫رحمة‬ ‫من‬ ‫أما‬ ‫فقلت‬ ‫الوسائل‬ ‫ولكن أهل الخير نعم‬ ‫للقمة‬ ‫قرش‬ ‫الكف‬ ‫في‬ ‫وما‬ ‫وكنت‬ ‫سادل‬ ‫والليل‬ ‫للأبناء‬ ‫الوهم‬ ‫لقمة‬ ‫أطبخ‬ ‫كنت‬ ‫يوم‬ ‫ذات‬ ‫وفي‬ ‫الأحزان والدمع سابل‬ ‫من‬ ‫لهيب‬ ‫الحشا‬ ‫يناموا وفي‬ ‫حتى‬ ‫أعللهم‬ ‫جحافل‬ ‫وهي‬ ‫الاعياء‬ ‫الأين‬ ‫من‬ ‫الكرى‬ ‫سنة‬ ‫عندها‬ ‫وقد أخذتنى‬ ‫واللحم‬ ‫الجلد‬ ‫فزال‬ ‫علح‬ ‫فانكفا‬ ‫القدر‬ ‫كيا أنزل‬ ‫فأهمويت‬ ‫مباذل‬ ‫والطبيب‬ ‫العلاج‬ ‫لأجل‬ ‫فعدت أعاني الحرق عاما وليس لي‬ ‫وليس لما قد قدر الله حائل‬ ‫إلى أن شفاني الله من بعد حجة‬ ‫مواثل‬ ‫والحادثات‬ ‫به‬ ‫أصبت‬ ‫الذي‬ ‫من‬ ‫حديثي وهو بعض‬ ‫وهاك‬ ‫دائل‬ ‫بالنصر‬ ‫العبد‬ ‫اصطبار‬ ‫وان‬ ‫لاصطباري على البلا‬ ‫ولله شكري‬ ‫أتى خاتما للانبيا وهو كامل‬ ‫الذي‬ ‫على‬ ‫بالصلاة‬ ‫قولى‬ ‫واختم‬ ‫دجتل م‏‪٩7‬تكي‬ ‫مساعية شتى والغرام دليل‬ ‫الليل ثم سدول‬ ‫وظلام‬ ‫سرى‬ ‫هزار ويستهويه تم هديل‬ ‫يناوحه شاد ويرقص حوله‬ ‫آصيل‬ ‫الصخور‬ ‫بين‬ ‫ويؤنسه‬ ‫حلوة‬ ‫الدحنة‬ ‫تحت‬ ‫وتوقظه‬ ‫ويم‬ ‫هائيا‬ ‫إليه‬ ‫فيهفو‬ ‫ويطربه نوح الخيام على الربا‬ ‫غيل‬ ‫ويبعد‬ ‫يقربها مرآى‬ ‫في‬ ‫أعيانهد‬ ‫مسمرة‬ ‫ممنعة والصافنات رعيل‬ ‫منعمة لكنها بدوية‬ ‫على الحسن والدنيا إليه تميل‬ ‫الحنا خمر الهوى فتمردت‬ ‫ساقها‬ ‫الجيال عميل‬ ‫ولكن‬ ‫لديه‬ ‫فجاء إليها ولللاحة شانع‬ ‫قبيل‬ ‫رؤاه‬ ‫في‬ ‫الحياة‬ ‫دبير‬ ‫حشاشتها فالدرب ثم طويل‬ ‫البعير في الفلاة تأن في‬ ‫مضل‬ ‫بك الليل واسترخت عليك سدول‬ ‫تلقى البعير وقد دجا‬ ‫فلن‬ ‫تأن‬ ‫حواليه نار ‪ .‬للقرى وخيول‬ ‫ولكنا هذا الخباء الذي ترى‬ ‫فعج نحوه ضيفا تحل باهله‬ ‫غول‬ ‫والمانوية‬ ‫بخيمته‬ ‫فال إليها والدجى غير قابع‬ ‫حلول‬ ‫ينام‬ ‫حتى‬ ‫لزاوية‬ ‫فنال القرى حتى تضلع وانحنى‬ ‫وآوى إلى ذات الوشاح حليل‬ ‫فيا يان دجا ليل وهوّم سمتر‬ ‫يسيل‬ ‫فكاد‬ ‫ذو با‬ ‫الهوى‬ ‫سقاها‬ ‫وعاقر حب حبه كأس منية‬ ‫حمول‬ ‫منه‬ ‫ا لأوبا ر‬ ‫على‬ ‫فشد‬ ‫قلبه بابلية‬ ‫استحكمت فى‬ ‫أو‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫مؤملا‬ ‫الخباء‬ ‫ذات‬ ‫إلى‬ ‫فجاء‬ ‫معتقا‬ ‫رحيقا‬ ‫با للقيا‬ ‫ويسعد‬ ‫تلافيا‬ ‫الغرام‬ ‫أنفاس‬ ‫ويدفع‬ ‫حذار فيا إن للمرام سبيل‬ ‫تريث‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫قالت‬ ‫و لكنها‬ ‫وانت للاخرى صاحب وخليل»‬ ‫لا ينبغي ان نخونه‬ ‫«لنا صاحب‬ ‫ذلول‬ ‫يلين‬ ‫حتى‬ ‫مساومة‬ ‫يرومه ‪:‬‬ ‫عےا‬ ‫يرض‬ ‫ل‬ ‫ولكنه‬ ‫يحاول فرض القصد كيف يؤول‬ ‫ولا أ قنعته نغمة اللطف فانبرى‬ ‫فهب إلى حيث الشجار قبيل‬ ‫تشاجر‬ ‫وا ستمر‬ ‫خصام‬ ‫فلج‬ ‫وكالمزن إن جادوا وكالشم ان غيلوا‬ ‫وكان بنوها كالليوث إذا سطوا‬ ‫وقد طاش منه باللجاج مقول‬ ‫فقالت لهم ما رأيكم في مضاقكم‬ ‫وبعض بأطراف السيوف يقول‬ ‫فقالوا لها نوديه ضربا مبرحا‬ ‫ا لجميع يميل‬ ‫وللقتل‬ ‫سواه‬ ‫آخر ولاحر‬ ‫برا ي‬ ‫وهذا‬ ‫وما هو للظن الشنيع مزيل‬ ‫للقتإ ( سمعة‬ ‫ان‬ ‫أبوهم‬ ‫فقال‬ ‫جميل‬ ‫الزمان‬ ‫مر‬ ‫على‬ ‫وذكر‬ ‫ولكن خذوا بالعفو فالعفو شيمة‬ ‫وحسبك أن تلفى وأنت ذليل‬ ‫فقالوا له اذهب نحو شأنك راشدا‬ ‫تسيل‬ ‫القضاء‬ ‫بمحتوم‬ ‫سمموما‬ ‫ومن يزرع الدفلى سيجن ثيارها‬ ‫ينطق عا ره‬ ‫وغا درهم خجلان‬ ‫وصول‬ ‫‏‪ ١‬لعتيد‬ ‫وا لفخر‬ ‫جناحيه‬ ‫وطير ا ليمن ينشر فوقهم‬ ‫وعاشوا‬ ‫به سا مر ا لعربا ع وهو ا صيل‬ ‫قبلنا‬ ‫تحدث‬ ‫مما‬ ‫ودونكها‬ ‫وقبول‬ ‫عبرة‬ ‫وإلا ففيها‬ ‫فان تك حقا فالحقيقة قصدنا‬ ‫ومازال ديوان العروبة منبتا‬ ‫وآخر قولى الحمد لله ذي الجدا‬ ‫الورتاء‬ ‫النعام‬ ‫كبيضات‬ ‫بضات‬ ‫بين‬ ‫‏‪ ١‬لخيا م‬ ‫بن‬ ‫ما‬ ‫تل رح‬ ‫وقعت‬ ‫رقصة الشوق على لحن الييام‬ ‫طرب‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫فتراقصن‬ ‫ساهرة‬ ‫حفلة‬ ‫وأقيمت‬ ‫وانهزام‬ ‫في اندفاع‬ ‫تترامى‬ ‫خافت‬ ‫بجناج‬ ‫وتعايت‬ ‫والأكام‬ ‫الروابي‬ ‫أزهار‬ ‫بن‬ ‫لما‬ ‫عن‬ ‫ما‬ ‫الورقاء‬ ‫فسلوا‬ ‫قالت الترب أتت تشكو الهوى‬ ‫البيت الحرام‬ ‫وهو كالناسك في‬ ‫زوجها ‪:‬‬ ‫تشكو‬ ‫وهي‬ ‫فاسمعوها‬ ‫للأثام‬ ‫دعاها‬ ‫غبت‬ ‫كلا‬ ‫أمة‬ ‫عنى‬ ‫أستأجر‬ ‫قالت‬ ‫السلام‬ ‫وعنوان‬ ‫الله‪.‬‬ ‫ذمة‬ ‫سؤددها‬ ‫في‬ ‫البيضاء‬ ‫وأ نا‬ ‫شأنه والله من خلف المرام‬ ‫إللى‬ ‫وليذهب‬ ‫فليطلقنىن‬ ‫يحفظ العرض ويرعى للذمام‬ ‫عمة‬ ‫ذا‬ ‫بعدله‬ ‫سا لقى‬ ‫الحيام‬ ‫بين‬ ‫غيرها‬ ‫أتمنى‬ ‫ولا‬ ‫لم آت كيا قالت‬ ‫قال‬ ‫لم نذق في حبنا مر الفطام‬ ‫الهوى‬ ‫قد نشأنا فوق أحضان‬ ‫مستهام‬ ‫بمين‬ ‫السمع‬ ‫ومن‬ ‫أبدا‬ ‫صدوق‬ ‫العين‬ ‫قالت‬ ‫منكر الفعل على غير احترام‬ ‫لظى‬ ‫والقلب‬ ‫شاهدت‬ ‫ولقد‬ ‫وقتام‬ ‫ضباب‬ ‫والأفق‬ ‫منه‬ ‫ذاك اني قد نكرت جانبا‬ ‫يرام‬ ‫شيء‬ ‫ولا‬ ‫عني‬ ‫فمضى‬ ‫إذ غدونا مثلا كنا معا‬ ‫دون قصد موجب خرق النظام‬ ‫برهة‬ ‫عنى‬ ‫غبت‬ ‫أ نتىم‬ ‫قلت‬ ‫‪_ ٥٨‬‬ ‫قلت لم لا قلت نمض } في انتظام‬ ‫نحو ذاك الوكر في حسن اهتيام‬ ‫كالسوام‬ ‫فرادى‬ ‫أتيناه‬ ‫أو‬ ‫وترامى الشك في قلبي وقام‬ ‫الظلام‬ ‫فرأيت النكر في جنح‬ ‫يبانه‬ ‫في‬ ‫القصد‬ ‫فرصدت‬ ‫تأثير السهام‬ ‫المضروب‬ ‫نسي‬ ‫وما"‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫الضارب‬ ‫نسى‬ ‫لئام‬ ‫من‬ ‫لئيم‬ ‫وشايات‬ ‫أو‬ ‫كذ ب‬ ‫او‬ ‫كله‬ ‫وهم‬ ‫قا ل‬ ‫تيمه‬ ‫الذي‬ ‫الفحل‬ ‫وأنا‬ ‫شهدت عيناي لفح من ضرام‬ ‫قالت أعزب ففؤادي بعد ما‬ ‫الوئام‬ ‫قد أقر السوء في عش‬ ‫فتى‬ ‫ديوث‬ ‫الطبع‬ ‫ولئيم‬ ‫الحزام‬ ‫وأشتد‬ ‫الطبيين‬ ‫بلغ‬ ‫فقد‬ ‫احكم‬ ‫يا أمير المؤمنين‬ ‫سيقام‬ ‫جموع‬ ‫في‬ ‫وهو حد‬ ‫للقضا‬ ‫واستعدي‬ ‫عودي‬ ‫قال‬ ‫ترا م‬ ‫لا‬ ‫لسياط‬ ‫فاستكانت‬ ‫صارما‬ ‫حكيا‬ ‫الحد‬ ‫فأقيم‬ ‫حرام‬ ‫زوجها الوادع والكيد‬ ‫على‬ ‫ا لكيد‬ ‫ا ضمرت‬ ‫وهنا‬ ‫وذام‬ ‫خيانات‬ ‫وتواريها‬ ‫تظهر الحب وتخفي حقدها‬ ‫قباهزرل شيخ القواةلحلم وواالقلرشمهم الاغللياامم‬ ‫اه ما أقدر حواء على‬ ‫تطويعهيا‬ ‫لا يسطيع‬ ‫حيث‬ ‫وابتسام‬ ‫بلطف‬ ‫ترعاها‬ ‫وهي‬ ‫عرابها‬ ‫في‬ ‫الريبة‬ ‫رأى‬ ‫أو‬ ‫الليل والحال هيام‬ ‫تحت جنح‬ ‫متعة‬ ‫في‬ ‫التقيا‬ ‫خائنين‬ ‫غيرة عارمة‬ ‫فاستشاطت‬ ‫السنام‬ ‫في االعفة ص‬ ‫بلغت‬ ‫قال ما هذا وقد كنت ل‬ ‫‪_ ٥٨٩‬‬ ‫التمام‬ ‫حتى‬ ‫قصته‬ ‫شارحا‬ ‫المرتضى‬ ‫للامام‬ ‫فشكاها‬ ‫للأنام‬ ‫مرض‬ ‫الله‬ ‫حكم‬ ‫حيث‬ ‫قال وقت العصر عودا اللقضا‬ ‫مجلس الحكم كيا قال الإمام‬ ‫حضرا بعد صلاة العصر في‬ ‫الخصام‬ ‫واشتد‬ ‫الحلبة‬ ‫شهد‬ ‫متى‬ ‫الزوج‬ ‫ابتدر‬ ‫وهناك‬ ‫ان ما قد قال صدقا لا اخترام‬ ‫اربعا‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫أ شهد‬ ‫إن ‪ .‬يكن قد مان في ذاك الكلام‬ ‫المقام‬ ‫ذا‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫كذبا‬ ‫‪:1‬‬ ‫أربعا‬ ‫شهدتها‬ ‫وكذاكم‬ ‫كان ما قد قال حقا لا إتهام‬ ‫إذ ا‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫غضب‬ ‫‏‪\ ٤‬‬ ‫وع ل‬ ‫فرقوا بينهما حتى القيام‬ ‫مثلا‬ ‫عنها‬ ‫‏‪ ١‬لتعذ يب‬ ‫درى ء‬ ‫ومن القرآن ما يشفي السقام‬ ‫قرآنه‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫حكم‬ ‫ذاك‬ ‫لهما نار ولفح‬ ‫قلبيهيا‬ ‫في‬ ‫الحب‬ ‫أن‬ ‫غير‬ ‫سجام‬ ‫وتولى ومآقيه‬ ‫خير في العيش بعيد الانصرام‬ ‫ثم قال انتظري موتي فلا‬ ‫في احتيال الهم والحب الزؤام‬ ‫يدا‬ ‫للصبر‬ ‫اصبران‬ ‫قالت‬ ‫كالخطام‬ ‫أقضي‬ ‫وأنا قبلك‬ ‫عش حميدا واقض صبا صابرا‬ ‫حمام‬ ‫كأسا من‬ ‫الحب‬ ‫يشريان‬ ‫الهوى‬ ‫بعذري‬ ‫عاشا‬ ‫هكذا‬ ‫الختام‬ ‫وسلام نشره مسك‬ ‫عرفه حبهما‬ ‫فسلام‬ ‫تبي ‏‪٧٧٣٣٣‬‬ ‫ا‬ ‫‪::‬‬ ‫‏‪ ١‬لرهيب‬ ‫‏‪ ١‬لفا ر‬ ‫نفسه‬ ‫الخاد م حدث‬ ‫أراها‬ ‫أن‬ ‫الخفا‬ ‫في‬ ‫فتمنيت‬ ‫رؤاها‬ ‫الخفاء‬ ‫تحت‬ ‫طاردتننق‬ ‫بخفا ها‬ ‫ل‬ ‫فكيف‬ ‫بهرتني‬ ‫جمال‬ ‫من‬ ‫مظا هرا‬ ‫وترا ءت‬ ‫ثراها‬ ‫والدلال‬ ‫الغنج‬ ‫بلل‬ ‫ثم لاحت خميلة من زهور‬ ‫الخادم يشبه سيدته بخميلة‬ ‫في نضير الحياة فوق رباها‬ ‫تتهادى‬ ‫قامة‬ ‫الآس‬ ‫فإذا‬ ‫دماها‬ ‫الحياء‬ ‫تحت‬ ‫صضرجته‬ ‫خحد‬ ‫الرياحين‬ ‫باقة‬ ‫و إذا‬ ‫جب فجر ينشق عنه دجاها‬ ‫وإذا الياسمين في بلج الحا‬ ‫خجلت من عشيقها إذ رآها‬ ‫وإذا النيجس الحي عيون‬ ‫نسمات الهوى تمج نداها‬ ‫وإذا الورد وجنة صافحتها‬ ‫وإذا كوثر الشقائق في الطلع زلال تضمه شفتاها‬ ‫نصه الحسن في الحلي فتاها‬ ‫وإذا السوسن المورد جيد‬ ‫قرط بأذنه يتلاهى‬ ‫سن‬ ‫وإذا الفل وهو في زهرة السو‬ ‫جلها‬ ‫عليه‬ ‫برمانة‬ ‫د‬ ‫وإذا الجلنار يزهو على الور‬ ‫الخادم يواصل حديثه‬ ‫همسات العشاق تشكو هواها‬ ‫وتخال النسيم يعبث فيها‬ ‫وخال الفراش يرتشف الزهر كرشف الحبيب فضل لماها‬ ‫رباها‬ ‫بين‬ ‫الأوتار‬ ‫نغيات‬ ‫تغني‬ ‫وهي‬ ‫الطيور‬ ‫وكأن‬ ‫أخاها‬ ‫تنادي‬ ‫عصفورة‬ ‫رجم‬ ‫خريرا‬ ‫فيها‬ ‫الياه‬ ‫وكأن‬ ‫لقاها‬ ‫ومنيتايق‬ ‫هواها‬ ‫مى‬ ‫أحلا‬ ‫وفارس‬ ‫لها‬ ‫وجياتي‬ ‫يساحيا أدبر الكيد والحيلة حتى تلين لي كتفاها‬ ‫_ ‪_ ٦١‬‬ ‫الخادم يبدأ بالمكيدة‬ ‫معناها‬ ‫ف‬ ‫تراه‬ ‫ما‬ ‫وقل‬ ‫ها‬ ‫فاقرأ‬ ‫الرسالة‬ ‫هذه‬ ‫سيدي‬ ‫مغزاها‬ ‫مطهرا‬ ‫نفسى‬ ‫تلف‬ ‫فمرني‬ ‫المطيع‬ ‫عبدك‬ ‫وأنا‬ ‫إذ تقراها‬ ‫أتلو الصفة‬ ‫على جنبك‬ ‫طالما وقفت‬ ‫ولقد‬ ‫أشاآها‬ ‫أن‬ ‫أكاد‬ ‫حياة‬ ‫ف‬ ‫نفلا‬ ‫للمهيمن‬ ‫صمت‬ ‫ولكم‬ ‫الخادم‬ ‫السيد يسأل‬ ‫أخشاها‬ ‫حوادث‬ ‫للهفي‬ ‫يا‬ ‫رسول‬ ‫أم‬ ‫أعطاكها‬ ‫أبريد‬ ‫نفسه‬ ‫قرارة‬ ‫السيد في‬ ‫أنكاها‬ ‫ما‬ ‫للنفوس‬ ‫حالة‬ ‫أترى صهرنا قضى أم سيقضى‬ ‫السيد يطمئن للخادم فيرسل السيدة معه‬ ‫يلقا ها‬ ‫كي‬ ‫إليه‬ ‫فخذها‬ ‫‏‪ ١‬لبيت‬ ‫وسيدة‬ ‫بنته‬ ‫هذه‬ ‫مسراها‬ ‫لدى‬ ‫خلفها‬ ‫ماشيا‬ ‫وبادر‬ ‫الوطىعء‬ ‫الظهر‬ ‫وأعد‬ ‫الله ما شاء إنه مولاها‬ ‫سآتي غدا إليكم ويقضى‬ ‫الخادم يتحقق له ما أراد‬ ‫الزمان أن أوتاها‬ ‫كم رجوت‬ ‫فرصة العمر فجأة سنحت لي‬ ‫اهواها‬ ‫ترائب‬ ‫في‬ ‫ساجدا‬ ‫أبيت أصلي‬ ‫ليلتي‬ ‫ليلتي‬ ‫تباهمى‬ ‫والجيال‬ ‫الحسن‬ ‫فيهما‬ ‫بين سحر وبين نحر تناهي‬ ‫جنا ها‬ ‫شهي‬ ‫حمر‬ ‫ج ‏‪١‬الثغر عن‬ ‫وأمج‬ ‫‪ 7‬وجنة‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الشم‬ ‫السيدة تسأله‬ ‫الزمام نحو سواها‬ ‫ب عدلت‬ ‫أين نبغي فقد أراك عن الدر‬ ‫الخادم يصرح للسيدة عا يكنه‬ ‫وضحاها‬ ‫مساءها‬ ‫عليها‬ ‫ء‬ ‫كي أريح الأقدام من دأب الوط‬ ‫قضاها‬ ‫من‬ ‫السعيد‬ ‫السعيد‬ ‫وصل‬ ‫ساعة‬ ‫لديك‬ ‫وأقضي‬ ‫‏‪ ٦٢‬س‬ ‫السيدة تتضرع إلى الله‬ ‫التخلص من حا‬ ‫يا إلهي كيف‬ ‫ينساها‬ ‫كرامتي‬ ‫لزوجي‬ ‫ما‬ ‫بي‬ ‫ذا العبد كيده فسطا‬ ‫دس‬ ‫يا لظن يذوب في حسناها‬ ‫ظن‬ ‫حسن‬ ‫عن‬ ‫كان‬ ‫أ لسهو أ م‬ ‫لسيدة تفكر في الكيد‬ ‫ولين‬ ‫بكيد‬ ‫إلا‬ ‫أتران‬ ‫أو مأتاها‬ ‫الفحشاء‬ ‫ركوب‬ ‫من‬ ‫عندي‬ ‫أهون‬ ‫الموت‬ ‫الهي‬ ‫يا‬ ‫من يؤتاها‬ ‫الكريم‬ ‫فالكريم‬ ‫فاقض لي بالخلاص أو بوفاة‬ ‫أو لقياها‬ ‫اللواء‬ ‫مس‬ ‫عند‬ ‫واصطبارا‬ ‫شجاعة‬ ‫وأنلني‬ ‫السيدة تبدأ ممارسة الكيد‬ ‫مداها‬ ‫لشيء ء أو أستبين‬ ‫أرى فؤادي لا يصبو‬ ‫رفيقي‬ ‫يا‬ ‫فأي في السياق والحزن في القلب كنار تأججت في لظاها‬ ‫أم تريد الجميع عند لقاها‬ ‫أتريد الأعضاء والقلب يغلى‬ ‫سر بنا أو نرى حقيقة ما حل بداري إن عفوها او بلاها‬ ‫فإذا العفو كان عدنا وللنفس سرور يشدها لناها‬ ‫وإذا كانت الأخيرة فالنفس عن الحزن ان يطل تتلاهمى‬ ‫رضاها‬ ‫كل‬ ‫الحسناء‬ ‫وفؤاد‬ ‫ربهينا‬ ‫لديك‬ ‫قلبي‬ ‫وسأبقى‬ ‫من غرام نيطت عليه عراها‬ ‫وبنفسي قد شد ‪.‬نحوك خيط‬ ‫الخادم يشتد نحو مهمته‬ ‫قط نفعا فلا تحثي خطاها‬ ‫لك تبدى‬ ‫لها‬ ‫خأدعخةاما‬ ‫حشاها‬ ‫وسط‬ ‫النفوس‬ ‫تستقر‬ ‫حتى‬ ‫الوطء‬ ‫لتعة‬ ‫واستقريى‬ ‫فهي لا شك ساعة كم تمنيت لقاها في حبها أو قلاها‬ ‫أراها‪.‬‬ ‫إأذ‬ ‫أضيعها‬ ‫أترينىن‬ ‫وبذلت النفيس والنفس فيها‬ ‫وإلا فهاك حد مداها‬ ‫ان شئت‬ ‫هذه حلية المحبة‬ ‫‪_ ٦٣‬‬ ‫السيدة تعيد التفكير‬ ‫نزعة الموت لا يطال مداها‬ ‫أتراني فشلت ف الكيد لكن‬ ‫أحرز النصر أو أصيب تواها‬ ‫سأعاني ضربا من الكيد حتى‬ ‫كم أمات الحيات شر جناها‬ ‫سأرى العلج شر ما قد جناه‬ ‫بضرب آخر من الكيد‬ ‫السيدة تأ‬ ‫أقساها‬ ‫ما‬ ‫الأحزان‬ ‫ان‬ ‫غير‬ ‫تهواه منى‬ ‫ما أنت‬ ‫أنا أهوى‬ ‫طوحت بي عن الغرام وما فيه وباتت يفرى الحشا حداها‬ ‫مثواها‬ ‫في‬ ‫أو نراها تموت‬ ‫حب‬ ‫مة‬ ‫سوا‬ ‫ب حل‬ ‫ويثا‬ ‫فحد‬ ‫القصة‬ ‫السيدة تروي‬ ‫مرآها‬ ‫فا قع‬ ‫صفرا ء‬ ‫‏‪ ١‬لأيقار‬ ‫من‬ ‫حلوب‬ ‫له‬ ‫حضري‬ ‫معناها‬ ‫عنده‬ ‫النص‬ ‫صوفة‬ ‫مو‬ ‫الناظرين أروع من‬ ‫تبهج‬ ‫في الحجب إذ يرعاها‬ ‫أ هله وابناءه في الزاد حتى‬ ‫شركت‬ ‫مبناها‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫ضيفا‬ ‫حل‬ ‫بدوي‬ ‫لداره‬ ‫يوما‬ ‫جاء‬ ‫وآها‬ ‫آها‬ ‫يرفض‬ ‫فوافى‬ ‫فراعته‬ ‫الحجلوب‬ ‫البقرة‬ ‫فرأى‬ ‫‪ . . . .‬للحضري‬ ‫البدوي‬ ‫لا يغشاها‬ ‫الجبران‬ ‫لفحل‬ ‫ما‬ ‫رباط‬ ‫ف‬ ‫أهنتها‬ ‫رفيقى‬ ‫يا‬ ‫تلقاها‬ ‫لن‬ ‫والألبان‬ ‫عاقرا‬ ‫قريبا‬ ‫تغمد‬ ‫كذاك‬ ‫تدعها‬ ‫إن‬ ‫مرعاها‬ ‫سمتها‪ :‬اشتهت‬ ‫وإذا‬ ‫عليها‬ ‫الربط فهو انكى‬ ‫فدع‬ ‫الحضري‬ ‫بها عله إذن يرضاها‬ ‫فحل فا‪:‬تيه‬ ‫البلاد‬ ‫ويك ما في‬ ‫أخشاها‬ ‫مهرب‬ ‫فازني من‬ ‫ا لربط‬ ‫سلسلة‬ ‫‪.92‬‬ ‫واذ ا ما‬ ‫البدوي‬ ‫وفضاء إن شئت أن أرعاها‬ ‫أ نا عندي فحل كريم ومرعى‬ ‫ومتى أخصبت وباشرها الفحل ترامت إليك ما أهمناها‬ ‫‏‪ ٦٤‬س‬ ‫الحضر ي‬ ‫مسرا ها‬ ‫مبا ركا‬ ‫صد يقي‬ ‫يا‬ ‫البدوي‬ ‫خلفاها‬ ‫درها‬ ‫في‬ ‫يتهادى‬ ‫تأتيك حبلى‬ ‫لا تفكر فسوف‬ ‫الحضر ي‬ ‫يرعاها‬ ‫ومن‬ ‫مي‬ ‫ضاعت‬ ‫كيف‬ ‫قد مضى منذ راح عام وعام‬ ‫صحراها‬ ‫من‬ ‫المهاة‬ ‫مكان‬ ‫ري‬ ‫أد‬ ‫أم‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫أدريه‬ ‫أتراني‬ ‫الحضري يشكو إلى الله فيشكيه‬ ‫يا إلهي أشكو إليك ظلوما‬ ‫ليس الاك يا امى من يشكو إليه الخطوب من يخشاها‬ ‫يا مولاها‬ ‫ردا إلي‬ ‫دع‬ ‫فتدارك وديعتي من يد الخا‬ ‫المنا قرناها‬ ‫كأن يقرع‬ ‫ب‬ ‫البا‬ ‫على‬ ‫الحلوب‬ ‫هذه‬ ‫هذه‬ ‫يتنعس فتستغل الفرصة‬ ‫الحادم‬ ‫يشآها‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫النوم‬ ‫فرصة‬ ‫نعس العبد يا يدي فاستغلي‬ ‫أفواها‬ ‫مها‬ ‫صدره‬ ‫ودعي‬ ‫حماه‬ ‫من‬ ‫سكينه‬ ‫واستبيحي‬ ‫لسدة تراجع نفسها بعد قتلها الخادم‬ ‫عدت داري أرضى بفعلي أخاها‬ ‫قتلته أترى إن‬ ‫يا للهفى‬ ‫ويراه‬ ‫يحبه‬ ‫زوجي‬ ‫إن‬ ‫ليس يدري ماطيه من عيوب‬ ‫منه‬ ‫وأفهم‬ ‫به‬ ‫أدري‬ ‫أنا‬ ‫الأحزان طاشت بلبي‬ ‫غير أن‬ ‫السيدةة تقطع الحثة أشلاء‬ ‫بلاها‬ ‫عني‬ ‫ضم‬ ‫مدية الشر ويا كيس‬ ‫يا‬ ‫قطعيه‬ ‫اربا‬ ‫أذاها‬ ‫أواري‬ ‫حلها‬ ‫على‬ ‫ف‬ ‫بالخو‬ ‫يا ثائر الدم‬ ‫وأعني‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫السيدة تقرر الهرب من الحادث‬ ‫حلق الوهم تنشد الجن فاها‬ ‫وانفرج عنك ‪ 7‬الكهف ‪:.‬‬ ‫أو ألاقي المنون سودا خطاها‬ ‫فأنا فيك سوف أبقى خيالا‬ ‫وسطاها‬ ‫اوفي‬ ‫وورائيى‬ ‫وأذاها‬ ‫وأمامي ضحيتي‬ ‫السيد يجتمع سمرا ببعض رفاقه‬ ‫نال صهري في غدوتي أو مساها‬ ‫بشيء‬ ‫يا رفاقي هلا سمعتم‬ ‫ينظر الميت ضمنها من يراها‬ ‫الرسالة منهم‬ ‫فلقد جاءت‬ ‫سرا ها‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ا علم‬ ‫ولا‬ ‫إليه‬ ‫بنته‬ ‫فهمت‬ ‫الرزناق‬ ‫وستدري قبل الضحى ما وراها‬ ‫سر إليهم فالليل شات طويل‬ ‫السيد‬ ‫أنا أهوى المسير منبلج الصبح إذ الشمس حول راد ضحاها‬ ‫الرفاق‬ ‫دجاها‬ ‫وجن‬ ‫أحاسيسها‬ ‫ك‬ ‫الظلياء اذ تتحدا‬ ‫أنت تخشى‬ ‫السيد‬ ‫ورضاها‬ ‫سخطها‬ ‫والشياطين‬ ‫لست أخشى الظلام والجن فيه‬ ‫الرفاق يراهنونه‬ ‫رؤاها‬ ‫تستبيك‬ ‫النقد‬ ‫قطعة‬ ‫إن يكن ما تقول حقا فهذي‬ ‫قم بها مسرعا إلى ذلك الكهف على الغابة البعيد مداها‬ ‫سإها‬ ‫تحت‬ ‫الظلياء‬ ‫وتردتى‬ ‫النقود عليه‬ ‫ثم ضع قطعة‬ ‫السيد يتحفز للرهان‬ ‫لا يخاف الأهوال في ظلها‬ ‫يا حسامي كن نبض قلبي فقلبي‬ ‫ما أكفاها‬ ‫ف فنعليى لدي‬ ‫ودع المهر وهو يعثر بالخو‬ ‫‪٦١٦١‬‬