.۱ ن 2 خاب تاخ وسر بل فوم اليف س قرش قمدالع لور ارسي وفدء لمم ر متریدٌ بيه انح سال قمد معو سا٠ من نة قديمة رضح تارم سمي رائ القرنالتاسع البرك واقعدلس شاوران فخ ائم قان ا تمامہ ر سسہ. مہ ۳ ۳ وریہ رمم وریہ مرد ب سالم ب 3مد ت َ ب ااربي ا پا تي رودلل س بوم ارجا ت ىراوت 4919 الوا مق ل1 شان 4۱9۸ ویم فی پچ لحا ر غا ‎Are Acad‏ , - - رہ INIT 1 م را هم ەچ ي لاسب اشياجخحيل نفوسة اڄ جيل نمُوسَة شِع وري روان اک و جميع الحقوق محفوظه َال a ۲۰۱۷ / ‏۸ه‎ نتشر وتوزيع: مكتبة خزائن الاآثار سلطنة عمان ‏ برکاء نقال: ‎1A۹AVVYAA‏ ۰1۸4001۰۲0-۹٠ الراعي الإعلامي: موقع بصيرة الإلكتروني موسوعة إلكترونية في العلوم الإسلامية لسماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة غُمان baseert™ www.basceera.net — info@basecra.net :Jصlوتلل‎ ۱ ہے ۱ ‎ES‏ ‏راا ج ساج حبل نمُوسَة الشَه رس اوري 7 كألت اشن مر ر ل ری جوري الو م و د. عمر بن لقمان حمو سليمان بو عصبانه قال الله تعالى: (سورة يوسف: ١۱۱( OOD ORDERED ORR ın ın e nn tê n inate n RA n i in a Ar n r Ri Rtn i NN NRO Ane ime me A A u ARS 2 إلى شيوخي الذين أناروا السهل والجبل بأعمالهم ودروسهم السَيَريةَء فتركوا في النشء أثرا طيباء فتيقظت فيهم مشاعر الافتخار والاعتبار» وَسَرَّت فيهم روح العرّة والأََة؛ ذلك لأن لهم نورا امت شعاعه من أجدادهم» عبر سلسلة نسب الدين إلى أن تسه اساتيه. الصورة من اليمين إلى اليسار: : ن الدكتور عمرو خليفة النامي؛ الشيخ ناصر بن محمد المرموري» الشيخ علي يحيى معمّر ١ ‎C>‏ ‏س وم سه ۷ ررر شكر الله تبارك وتعالى على أن وفّقنى لاختيار هذا الكتاب لتحقيقه؛ وعلى إعانته لي من أوّل خطوة إلى آخرهاء فإليه يعود الفضل كله أُوَله وآخره. كما أشكر زملائى الأساتذة الذين صبروا معى إِبّان المقارنة بين النْسخء خاصّة لدى قراءة النسخة القديمةء بخطها الرديء. كما أشكر بصفة خاصّة زميلي الدكتور مصطفى بن محمد شريفيء الذي ساعدني فى إبراز هذا العمل. وأشكر جميم أصحاب المكتبات العامة والخزانات الخاصّةء الذين وأشكر جميع من سهم من قريب أو بعيد في إظهار هذا العمل طباعة ونشرا. جازی الله الجميع عنّي أفضل الجزاء. وأملي في الله تبارك وتعالى أن يستفيد منه كل طالب علم وحقيقة. بركة الموز - نزوى: الأربعاء ٢۲ شعبان ١١٤۱ه الموافق ۷٠ جوان ٢٠٠۲م الرموز والمصطلحات الرموز والمصطاحات معناه في المقارنات تعني نقص الكلمةء أو الجملة. الأرقام التي وضعناها بين هذين الرمزيىن / صفحات نسخة ص. العاريخ الهجري / التاريخ الميلادي علامة لللاإضافات. في المقارنات تعني زيادة الكلمةء أو الجملة. توفي الجزء دکتور دون تاریخ دون ناسخ صفحة طبعة ‎ha.‏ هي أرقام ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ روايات الأشياخ رموز اللنسخ الخطيه | (ص): نسخة زايد بن عمرو بن عمر بن إبراهیم بن سليم الصدغياني. (ع): نسخة الشيخ إبراهيم بن محمد بن مسعود علواني. 0 ریہ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديهە› ونعود بالله من شرور آنفسناء ومن سيّئات أعمالناء من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. ونصلّي ونسلّم على سيّدنا محمد وعلى آله الطيّبين الأبرارء وعلی صحابته الأخيار وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم فن الاهتمام بسير السلف وتركه للخلف لمن أَهمٌ الأمور والضرورات الشرعيّة؛ لإيصال أقوالهم؛ ولإحياء ما كاد أن يندرس مع تعاقب السنين؛› وتجاهل المثقّفين والمتعلّمين من أعمالهم؛ فقد أولى أصحاب السير ما عندهم بالإبراز والتشهير» وأبرزوا ما من أجله قَضَى أجدادُهم العمر الطويل مع قَلة ذات اليدء وكفاهم شرفًا الاهتمام بالمصادر التي هي أقرب من المنابع زماناء وأصوبها رأياء وأكثرها أمانا. ومن هذا المنطلق؛ آلينا على أنفسنا أن نبرز ترائهم» ونحيي بإِذن الله مواتهم... ومن خلال بحوثنا وجدنا هذا المخطوط الذي يعود إلى القرن السادس الهجري» الذي اهتمٌ بسير مشايخ نفوسةء وكان مصدرنا المهمٌ في مرحلة الماجستير» ثم الدكتوراه ولله الحمد. روايات الأشياخ وإِنٌ ما عانيناه في سبيل الحصول على نُسَ جه القديمة يعد من أشىَ الأعمالء حنّى نطمئنّ على سلامة النصّ بقدر الإمكان؛ حنّى لا يلتبس على القارئ الحصيف أمر ما يجده في غيره مطبوعا. وخلال عملي في الوسياني تبن لي أن العمل في إبراز سير المشايخ رحمهم الله أضحى بالنسبة لي ضرورة أكيدةء فاستأذنت الناسخ الشيخ إبراهيم بن محمد علواني في هذا الحقٌء خاصّة وأن تُسخته كانت الوحيدة المتداولةء وقد نَسَحَهَا للشيخ عيسى بن عبد الله أبي العلا فأذن لي بذلك مشکورا. فبعد الحصول على نسخة محمود بن الشيخ سالم بن يعقوب أيضاء تحصّلت على النسخة النادرة للبغطوري» ويعود تاريخ نسخها إلى مطلع القرن العاشر لهجرة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام› التي نسخها الصدغياني› رأيت لزوم المضئ في التحقيقء والله المعين» وهو ولي التوفيق. دراسة عن سير البفقطوري ومولمه تعريف عام بالکتاب 0 2 ‎b00 |‏ تعريف عام بالکتاب عنوان الكتاب العنوان الحقيقى للمخطوط استمددناه من نهاية النسخة الخطية القديمة بدل سير نفوسة» التي هي فيما يبدو من اجتهادات الشيخ سالم بن يعقوب والصحيح هو: «سير الأشياخ أشياخ جبل نفوسة». وهو ما وجدناه في النسخة (ص). ‏موضوع الكناب ومضمونه ‏يكفي أن يكون العنوان وحده تعريفا لمحتوى الكتاب» فهو يتناول سير أشياخ جبل نفوسةء» بدءًا بعلماء المشرق» بداية من العصر الأول والثاني والثالث. ومما يمكن ملاحظته أنه ضمّن كتابّه حملة العلم» وهم غير نفوسيّين› ومنهم: أبو الخطاب عبد الأعلى بن السمح المعافري اليمني» وإسماعيل بن درار الغدامسي» وعاصم السدراتي» وعبد الرحمن بن رستم الفارسي؛ء وأبو داود القبلّي» وكيف ذهبوا إلى البصرة ليتعلّموا عن أبي عبيدة. وما كان ذلك إِلڵا لكونهم جلبوا الخير لمنطقة نفوسة. ‏لقد ذكرالبغطوري علماء جبل نفوسةء ونسبهم إلى المدن التي عاشوا فيهاء من لالوت» وتملوشايت» وكباوء وتبرست» وفرسطاءء وتمصمص» وتندمیرت؛ وشروس» وأغرميمان» وإشارن» وتنزغت» وبغطورةء ودرکل» وويغو؛ وتمنکرت؛ وإفاطمان› وأدوناطء وإجناون» وجادو وإدرف» وفساطوء وقنطرارء ودجي. ‏كما أورد أسماء مشايخ منسوبين إلى قبائلهم» كالنفوسئّ» وإلى المنطقة التي كانوا يسكنون فيهاء مغل: الفرّاني ‎ ٦۱ ی روایات الاشياخ ون ‎b1‏ وأورد البغطوري أيضا بعض الأحداث التي لها أَهميّة تاريخيّةء كمعركة مانو الشهيرة فی سنه ۲۸۳ هھے» ودخول ملك السودان الإسلامء واستغاثهة الإمام عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم بعلماء وأبطال جبل نفوسة لمقارعة المعتزلة. وأورد إلى جانب ذكر الرجال نساء لهنٌ دور وتأثير في الجبل؛ كأَمُ ماطوس؛ وأ زعرور الجيطاليةء وآ زيل وم سحنون› وغيرهن. وبهذا ينضح لنا أن المؤلّف أعطى جانبا كبيرا للنفوسيِين» وما وقع في جبل نفوسة من أحداث تاريخيَة. ولو أمعنًا النظر طويلا في الكتاب» وقارنًاه بغيره من كتب السير لوجدناه قد تفر ي مس ارام آي ٣ ند لھا ڈگ عند من سبق مع إيراده لمسائل وبهذا يعد كعابًا سِيَريًا تاريخيًا وفقهيًاء يهنم بالعلماء الأجلّاء ومناقبهم› وذکر کراماتهم؛ وفوّة عزيمتهم› وطاعتهم لله . نسبة الكتاب إلى صاحبه: ِن أقدم نسخة توجد بين أيدينا هي نسخة الصدغياني التي تعود إلى عام 6£ ه. . وأقدم دارس للبغطوري؛ وقد نقل عنه نصوصا هو كعاب سير الشماخي (ت: ۹۸ه) تسب الكتاب إلى صاحبهء وهو: مقرين بن محمد البغطوري؛ ميا لا يدع مجالا للشكٌ في نسبته إلى البغطوري. كما وجدنا في ثنایا کتاب الشماخي اهتمام الشيخ يحيى بن أبي العرٌ (حي: ٢٤۷۰ه) بشخ كتاب البغطوري" وقد نفهم من كلام الشمّاخي أن تكون )۱( ینظر: الشمْاخي: السير ص ۱۱۷. تعريف عام بالکتاب ‎AR‏ ۱۷ 02 ‎A‏ هناك إضافات من ابن أبي العرٌّ الذي دقق في كيفيّة نطق وكتابة بعض أسماء القرى النفوسيّة”ء وهذا ما لم نجده في تسخ مخطوط البغطوري التي بين أيدينا. وبهذا نتيقن بصحّة نسبة الكتاب إلى البغطوري» بالتواتر من ابن أبي العرٌ (حي: ٤ه ) إلى الصدغياني (حي: £ ه_)› إلى الشمُاخي (ت: ۹۲۸ه). أهمية الكتاب: يعد كتاب «سير البغطوري» من أهم الكتب السيرية، فهو يأتي متخصصا لناحية إباضية مهمة، وهي منطقة جبل نفوسة في ليبيا، وما فيها من العلماء الأجلاء إلى القرن ٦هـ/۱۲م. وأهميته تكمن في إبراز علماء أجلاء جمعوا بين العلم والتقوى والورع. ومن حيث الحقبة الزمنية يأتي متزامنا مع «سير الوسياني»» وقد عاشا معا في القرن ٦هـ/١۱م. وقد حفظ المخطوط بين دفتيه كثيرا من النصوص القديمة بالأمازيغية، لها دلالة قوية على مستوى التفكير تنم عن حكم تصلح لضرب الأمثال. كما أن الاهتمام بالعلماء وسيرهم يفصح عن تراجم قد لا نجدها في كتب السير الأخرى كما أسلفنا. وبتكرار السّيَر بين مؤلف وآخر تتّضح صورة ذلك العام أكثر؛ ولهذا فمن أراد الكلام عن شيخ تكرّر اسمه بين كعب السير فلا ينبغي أن يستغني عن أي مؤلّف في هذا المجال كي يفهمه حقٌ الفهم؛ إِلا أن يكون ذلك التكرار حرفيًا. وكلّما انّضحت معالم شخصية من الشخصيات زادت للمنطقة التي عاش (١) ينظر: الشمّاخى: السيرء ص ۷١٦۱ء ٩۱۷۹ء ۱۹۸» ۱۸ء ٢٤۲. روايات الأشياخ و 0 فيها أَهِمَيّةء فيتأتّى من هذا الجانب التركيز على العوامل البيئيّة المساعدة على العفوغ للعبادة والتعلّم والتعليم. ويعلدٌ مصدرا مهما لِما بعده من الكتب السّيريّة التي ألّفت بعد القرن السادس الهجريء لا سيما وأنٌ المؤلف عاش في تلك المناطق الجبليّة الوعرة التي لا يعرف دواخلها إلا من صعد إليهاء ودخل أسوار مدنهاء وتعرّف على مشايخهاء وروى عنهم الروايات الشفويّة المتناقلة من جيل إلى جيل» أو اطلع على رفوف المكتبات وما فيها من مخطوطات فريدة. وكلّما اجتهد المؤَلّف في تقصّي أخبار الأوائل بدافع دينيّ. وتقصّ للحقيقةء كان لمؤلّفه القيمة المثلى. ويأتي تميز البغطوري بإفراده أهل نفوسة بالترجمة لأعلامهم› في حين أن أبا زكرياء يحيى بن أبي بكر الوارجلاني وأبا الربيع الوسياني قد اهتَمًا أكثر بالمغرب الأوسط وإن لم يغفلا عن مشايخ نفوسة. ثم جاء أبو العيّاس أحمد الدرجيني وأبو اعباس أحمد الشمّاخي ليستفيدًا من جميع من سبقهما. عملي في التحفيق: كان العمل في سير البغطوري وفق الخطوات الأتية: ١ قمت بجمع النسخ الخْطيَةء وقراءتها عدّة مرّات. ١- قمت برقن النصّ في الكمبيوتر» ثم مراجعة النصّ وتصحيح ما وقع فيه الراقن من أخطاء مع وضع علامات الترقيم (النقاط؛ء والفواصل› وعلامات ٤ رقمت الفقراتء من بداية الكتاب إلى نهايته؛ حتنّى تسهل الإحالة عليهاء تعريف عام بالکتاب ‎RR‏ ۱۹ 9 4 ٥ أجريت المقارنة بين النّسخء ولم أشر إلى ما وجدته من الاختلافات في رسم الكلمات؛ والتي لا تغْيّر المعنىء مثال ذلك: واو العطف والفاء في حال الحذف أو الاختلاف. والاختلاف بين الألف المقصورة والممدودة والاختلاف في رسم الهمزة بين تسهيلها وإثباتها. وكتبت الهمزات والإعجام وفق الرسم الإملائي الحديث؛ء دون إشارة إلى ذلك في الهوامش» كما لم اشر إلى الاختلاف في الترضّي والترحم والصلعمة... ١ اعتمدت النسخة (ص) فجعلتها أَمًا؛ نظرا لِمَا يتميّز به ناسخها من ضبطء ولاعتماده على نسختين؛ ولكونها أقدم النسخ فهي ترجع إلى سنة ١۹۱ه. ۷ أثبت داخل النص ما يشير إلى رقم الصفحة في النسخة الم ووضعته بين خطین مائلین: /.../ ۸ أثبت العناوين التي وضعها الشيخ سالم بن يعقوب» وأضفت ما يقتضي الإضافةء ووضعته بين معقوفين. ٩ خرّجت كل ما يمكن تخريجه من مختلف المصادر والمراجع» فعرّفت بالأعلام سواء من المصادر السابقة أم اللاحقةء كسير أبي زكرياءء وسير الوسيانيء وطبقات الدرجيني» وسير الشمّاخي. ٠ خوّجت أسماء المدن؛ لا سيما المندثرة منهاء وقد استفدتُ كثيرا مما كتبه الشيخ علي يحيى معمّر في تعريفه لقرى جبل نفوسةء في موسوعته الرائعة «الإباضية في موكب التاريخ»› وهو ابن المنطقةء وكذا ما كتبه «ليفيتسكي» و«روني باسييه» في أعمالهما المختلفة. المصادر السيّرية قبل البفطوري ا «کتاب فيه يدء الإسلام وشرائع الدين» لابن سلام اللواتي: هذا المؤلف يرجم إلى القرن الثالث الهجري؛» وقد ظهر هذا الكعاب حاليا س روايات الأشياخ بعد الجهود المضنية التي بذلها الشيخ سالم بن يعقوب الجربي (المتوفى سنة ۱ ه) ينه في البحث عن المخطوطات. وطبع تحت عنوان: «كتاب فيه بدء الإسلام وشر ۳ الدينء لابن سلام الإباضي (ت: بعد ‎.M(eAAV/_AYVY‏ يعد هذا الكتاب من أَهمٌ المصادر» بل إن المخطوطات المصدريّة بعده تعد عالةً عليه فهو الأصحُ منها. لا تكمن الأهمية في قم المصدر فقطء بل حتى في الاهتمام بذكر السند. فكثيرًا ما يروي ابن سلام رواياته مشافهة بإسنادها إلى من سبق. كما تكمن أَهمّيّة المصدر في ذكر جملة من الأفذاذ الذين ذكرهم ابن سلام وقد طواهم النُسيانء أو الجهلء وذْكَر منازلَهُم وأحياءهم بتدقيق محكم. ومن الصُعوبة جا أن نجد تفاصيل حياة من ذكِر باسمه في كتاب بدء الإسلام لابن سئلام؛ إن لم نوق إلى وجود كتب مرّة أخرى للسّير غير ما هو متوفّرء مطبوعا كان أم مخطوطاء وقد استقصينا تفاصيل جميع هذه التراجم المذكورةء في ما هو متاح لديناء فلم نجد لها ذكرا إلا عند ابن سلام. وبوجود أسماء غريبة عنّا في كتاب ابن سلام الأقدم› يفتح لنا باب الأمل لمزيد من البحث والتنقيب عنها وعن غيرها. ب آبو زكرياء الوارجلاني وكتابه: «السيرة وأخبار الأئمة»: مؤلّف كعاب السيرة وأخبار الأئمة: هو أبو زكرياء يحيى بن أبى بكر الوارجلاني المتوفى بعد سنة ٤۷٤ ه/۸۱١۱م. ' يرى تاديوتش ليفيتسكي أن أبا زكرياء لا يزال حبًا في سنة ٤۰٥ھ" وهذا خط منه» وإن ما ذكر بأن با العباس أحمد بن أبي عبد الله مات في منزل أبي (١) طبعة بیروت» دار صادر› ٦ه/ ۱۹۸م تحقيق: فیرنر شمارتز وسالم بن يعقوب. (٢) ينظر: ليفيتسكي: المؤرخون الإباضيُون» ص ١۱۳. تعريف عامٌ بالكتاب ۲۱ 0 ‎e‏ ‏زكرياء يحيى بن جعفر الوسلاتي» ورد في الجزء الأول من سير الوسياني” وليس في الكتاب المنسوب إلى أبي زكرياء. أخذ أبو زكریاء صاحب کتاب «السيرة» جل معلوماته عن شيخه أبي الربيع سليمان بن يخلف المزاتي المتوفى سنة ١۷٤ه/۷۸١۱م بوادي أريغ. يعد كتابه هذا من اهم المصادر لدراسة الاريخ الإباضع بالمغرب الإسلاميّ» من لدن انتشار المذهب فيهء دارسا قيام الدولة الخْطابيّة بطرابلس سنة ١٤٠۱ه/۷٥۷م؛ إلى سقوطها على يد محمد بن الأشعث الخزاعي سنة ٤اه/۷1م» ودارسا قيام الدولة الرستميّة بتاهرت من سنة ١٦٠۱ه/۷۷۷م إلى سقوطها على ايدي العبيديّين الشيعة سنة ۲۹7ه/۹10۹م. كما درس أحوال الاباضيّة فی الحزام الأوسط للمغرب الأوسط والأدنى: ريغ ودُمّر وأسوف ووارجلان وبادیة بنی مصعب»؛ وكذا أحوال الإباضيّة بجربه وجبل نفوسة. على يد أبى عبد الله محمد بن بكر الفرسطائى النفوسى» لقربه منه زمانا ومكانا'. وقد أولى الأوروبيون هذا الكتاب أهمَّيّة بالغةء فهرّبوەه إلى أوروبا وترجموه. وذلك حینما اراد الاستعمار الفرنسي التَعرّف على هويّة الاباضيّة )۱( ينظر: سير الوسيانيء تحقيق: عمر لقمانء ج ١٠ الفقرة س ۸/٤ ص ٤٤٦٤. زكرياءء وعلى أنه جزء من سير الوسياني» قد برها في دراستنا لسير الوسياني على أنه لیس لأبي زكرياء ولا للوسياني. ينظر: ج ١« ص ٤٤۱ - ١٤۱. (۳) وجدثتُ هذا الكتاب مخطوطا في الهيئة العامة للكتاب بمصر؛ تحت رقم ۹۰۳۰ح في جزءين. روايات الأشياء سوھ وا ياح الميزابيّين» وبالتبع الشعب الجزائريّء شمالا وجنوباء فهرّب المخطوطات العديدة› حنّى يتعوّف على خصائص المجتمع وقبائله وهويته ومواضع اتفاقه واختلافه مع غيره. استطاع إمیل ماسکراي (ل۵ ٤د6۹ .6) في شهر جوان ۱۸۷۸م أن يضع يده على كعاب: «السيرة وأخبار الأئمّة» لأبي زكرياء يحيى بن أبي بكر الوارجلاني› حتّى يتعرّف على الناحية الاجتماعيّة والاقتصاديّة والتاريخيّة للصّحراء ولمنطقة ميزاب خاصّةء كما أسلفنا. وذلك ما يسّر حدوث الهجمة الشُرسة على المجتمع الإأباضي الميزابي المسلم الموصوف ب«الخطير»” عنده. بعد أربع سنوات» حسب ما تشهد به الوثائق في ذلك الوقت» نجم عن ذلك إسقاط المدن الصحراويّة الجزائريّة تباعاء بدءا من غرداية بوّابة الصحراء سنة ‎e۸۸۲‏ إلى الجنوب الأقصى في غزو مدمّر وحشي مستعين بادلا من البادية (أصحاب المهاري) الذين باعوا ضميرهم فيسّروا له كلٌ المسالك الصعبة. اهتجَّ (جون أو غست بوسترو ‎(Jean-August Bossoutrot‏ بالمخطوطات؛› ومن بينها نسخة أبي زكرياءء وذلك إِبَّان مشاركته الهجوميّة ضمن الجيش الفرنسى على ميزاب وتونس» فتقل النسخة إلى باریس» حیث وجدها المحقّق التونسيٌ عبد الرحمن أيُوب في صندوق مع مخطوطات أخرى» فحقّق كتاب «السيرة وأخبار الأَئَمّة»› في مجال بحثه الأكاديمئ. كما أن المستشرق البولونيّ تاديوش ليفتسكي كان قد حاز على نسخة من (١) لا شك أن وصف الاستدمار الفرنسي لمناوثيه المدافعين عن حرَيْتهم› بأنَهم خطر على فرنساء مما يشرّفهم. (۲) جان أوغست بوسترو: ولد في الجزائر العاصمة سنة ٢٥۱۸م شارك في المعارك الهجوميّة الاحتلاليّة لمزاب سنة ١۸۸١م واشترك في احتلال تونس أيضاء ومات سنة ۱۹۳۷م. تعريف عام بالكتاب ‎Y۳‏ ‏عامٌ بالکتا € أستاذه زیغمونت سمو جورزفسکكي التي نقلها هذا الأخير من میزاب سنه ١/۱۹ م". إلى لفوف البولونيّة آنذاك قبل الغزو الروسيّ عليها وضمّها إلى أراضيه بعد الحرب العالميّة الغانية. بهذا يعد المخطوط - ولو كان محقّقا من نسخ قليلة - من المصادر المهمّة في تاريخ الدولة الوستميّة في تاهرت ونفوسة ووارجلان» كما يعد المصدر الوحيد في الثورات التي قادها المشايخ ضدٌ أعدائهم من العبيديّين أو من غيرهم ممّن أغار عليهم» والمصدر الأول في التعريف بنظام الإمامة الصغرى (أي نظام العرّابة) كما أسلفناء وكيف انتشر المذهب الإأباضئٌ حنَّى بلغ جنوب غرب إفريقيا بفضل دعوتهم وتجارتهم وحسن سلوکهم. كما أن الكتاب يعد من المصادر التي نوهت بالتُراث الإباضى الأصيل”› إذ ذكر ديوان جابر بن زيد مغلا» الذي يع مفخرة وجوهرة في تاج الإباضيّة وأقواله مبثوثة في كتبهم. وباهتمام أبي زكرياء بتاريخ المغرب الأوسط والأدنى فی هذه المرحلة المبكرة يعد مصدرا أساسيًا لمن أتى بعده من مؤرخى السير وتاب التاريخ ودارسي المجتمعات. «کتاب المعلقات فی أخبار وروايات أهل الدعوةء لمؤزخ مجهول»» مخطوط حققه الطالب سليمان بن إبراهيم بابزيز (بحث التخرّج في قسم الشريعةء بمعهد الحياة القرارة)ء وهو كتاب فى السَّير الإباضيّةء یشبه فی منهجه وأسلوبه سِيّر الوسيانيّ إلى حد بعیدء فهما يرویان عن مشایخ عة من نفس العصرء كأبى عمرو عثمان بن خليفة السوفى»ء غير أن صاحب المعلقات )۱( ترجع هذه النسخة الخطيّة هذه إلى سنة ١۳۰١۱ه/ يمري ٥م نسخها إبراهیم بن سلیمان الشمّاخي. (۲) أبو زكرياء: السيرةء تحقيق: عبد الرحمن أيُوبء ص ١۱۲. روايات الأشياخ وه 7 - وهو مجهول - يروي عن مشايخ من وارجلانء كأبي يعقوب الوارجلانيء الوسياني لكونه أيضا أخذ عن مشايخ عاشوا بعد وبهذا من الممكن أن يكون قد التقى بالوسياني. ومن خلال هذا يمكن أن نقول: إن أصحاب هذه المصادر المتزامنة قد أخذوا من مصادر مشتركة شفويّة كانوا يعلقُون منها الرواياتء أو راجت أفوالهم وروایاتهم بينهم» أو كانت لهم مصادر مكتوبة تناقلها النْسّاخ على شكل ألواح› أو كتب غير معزوّة إلى حل والله أعلم. المصادر السيَريّة بعد البقطوري - الدرجينى وكتابه «طبقات المشايخ بالمغرب»: لقد أف أبو العيَّاس أحمد بن سعيد الدرجيني (المتوفى بعد سنة ‎(p۲۷ 1۷۰‏ كتاب طبقات المشايخ في جزئين» وذلك سنة ٥ه /۱٥۱۲م. نال كتابه اهتماما بالغا من المثقفين» لكونه يضيف تعريفا دقيقا لتراجم كانت معمورة وغير معروفة لديهم ولدیى المؤڙخينء خاصّة قبل طبعه بمطبعة البعث بقسنطينة سنة ١٤1۹۷م. يرجع الفضل في إخراجه إلى النور» إلى الشيخ إبراهيم بن محمد طلاي اليزجني» فقد قام بطبعه بعد أن وضع للفقرات عناوين جانبيّةء وأضاف بعض الإشارات الهامشيّةء ولكن كلٌ هذا العمل المشكور لا يرقى إلى التحقيق الأكاديمي المطلوب؛ إذ لم يخرزج شیئاء ولم يقارن بين النسخ إل لماما. وقد أعاد الشيخ طبعه مشكورا في سنة ۸٤٤۱ه/۷٠٠۲م”› مم ضبط وتدقيق أكثر )۱( لم يذكر تاريخ النشر في غلاف الطبعة الثانيةء ولا ناشرهاء وإِنّما استقينا هذا التاريخ من هامش الجزء الأول صفحة «س». تعريف عام بالكتاب 0 للنصّ» بمساعدة جملة من الباحثين. ولا شك أن نشره بشكل أوسع سيستفيد منه الباحثون أكثر من طبعته الأولى. يحتوي المؤلف على جزئين: الجزء الأول منه؛ وبعد استعراض مضمونه تبيّن أنه نفس مضمون «السيرة وأخبار الأئمّة» لأبي زكرياء مع التحسينات التي أبدعها في الأساليب والعبارات» وكذا بعض الإضافات. ولذا فمن المستحسن أن نؤكّد بن الجزء الأول لأبي زكرياء نقله الدرجينى بتصرّف. ون الجزء الثاني للدرجيني نفسه؛ وقد أبدع فه حقّاء وهو مصدر هام خاصّة للمشايخ المذكورين لأَوَّل مرّةء وهم الذين عاشوا ما بين تاريخ وفاة أبي زكرياء بعد ٤۷٤ ه/۸۱١٠م إلى ١٥٦/٠٥۲٠م تاريخ تأليف الدرجيني لكتابه. وقد ترك ذكر الطبقة الأولى من الصحابة والأخيارء لاشتهارها بين الناسء وليس ذلك استنقاصا ولا جحوداء بل لشهرتهاء كما علّل في بداية كلامه. وبداً بالطبقة الغانية (من ٠٠ إلى 1۷/۰ ‎(e14‏ إلى (الثانية عشرة 0/۰ - ۳١۱۲م). وحسب قوله: إِنٌ كتاب الطبقات» وهو ما ينطبق على الجزء الثاني فقط؛ نقله عن أبي عمّار عبد الكافي ي » ولسنا ندري كيف كان هذا النقلء فبدل أن تكون رواية العَرّابة «واحدا عن واحد؛ وأكابر عن أكابر» وثقة عن ثقةء رأى من حسن نظره أن يكون ذلك جملة عن جملة»٩. ب - الشماخي وكتاب «السير»: مؤلّف الكتاب هو: «أبو العياس أحمد بن أيبي عثمان سعيد بن عبد الواحد بن سعيد بن أبي الفضل قاسم بن محمد بن عمر بن يحیی بن إبراهیم بن موسی بن عامر الشماخي». کان شابًا حينما توفي أبوه سعيد سنة )۱( الدرجينى: طبقات؛ ١. ‎A 7‏ روايات الأشياخ ‏س ر ك ‏ر ‏۸0/٤ م. وتوفٔی هو سنه 0۲۲/۹۸ ‎ce‏ وحلد الشيخ الخليلي مولده بالأربعينيات. ‏يلتقي مع مؤلف الإيضاح الشيخ أبي ساكن عامر بن علي بن عامر الشجّاخي في جذهما عامر الشمّاخي. ‏ويبدو حسب تاديوش ليفتسكى”" أن عائلة الشمُّاخي عاشت في «تيغرمين» فى أقصى شرقئ جبل نفوسة ثم انتقلت إلى يفرن سنة ٦٥۷ /٥٥۱۳م. ‏أخذ أبو العباس العلم عن أبي عفيف صالح بن نوح”". ‏لقد مكنته زيارته لمشاهد الجبل من الكتابة عنها في مؤلفه. كما زار طرابلس وتونس» وكان التقاؤه بالشيخ الحاج محمد بن عبد الله العُماني السمائلى عندما زار مريضاء سببا فى التعوّف على إباضيّة عُمان"'. وله مؤلفات عة من أهمّها: «كتاب السير». ‏طبع كتابه طبعة حجريّة سنة ١١۳٠ه. أَمًا النسخة المخطوطة التى اطّلعت عليها في دار الكتب المصريّة فهي تحمل رقم ۹ تاریخ. ‏(١) لقد اعتمد تاديوش على نسخة الحاج سليمان بن مسعود النفوسي المطبوعة بالقاهرة ۳۰۱/٤۱۸۸ م. ‏(۲) ينظر: ليفيتسكي: المؤڙخونء ص ٤. ‏)۳( بو العبّاس أحمد بن سعید الشماخي: السيرء طبعة حجريّةء المطبعة البارونيّةء القاهرةء مصر ۱ه ص ٥1٥. ‏(٤) توجد نسخة منه في مكتبة الوالد «لقمان حمُو» رده . ‏(٥) تبداً النسخة بسيرة النبي يَف والخلفاء الراشدين وباقي الصحابة والتابعين ومن بعدهم؛ ومن وجد في عصر هؤلاء من الإباضية وأشرافهم ممن نشر مذهبهم» من بدء أمرهم على عهده في طرابلس الغرب. ` النسخة ناقصة الأول وأوّل ما ذكر دولة معاويةء وآخر ما ذكر من علماء الإباضية أبو عثمان ‏٠ سعيد السدويكشي. وملحق بالنسخة مجموع من مشاهد جبل نفوسة وذکر مساجدها وقصائد ‎ ‎ تعريف عام بالكتاب مىم ۲۷ تعريف عام د E ‏وقد استفاد الشماخئ ممن سبقه من كاب السير مغل: ابن سلام‎ ‏(ق: ۳ه/۹4م) وبي زكریاء (ت: بعد ٤۷٤ھ /۱۰۸۱م)› وأبي الربيع سليمان بن‎ ‏يخلف المزاتي (ت: ١۷٤ه/۷۸١۱م)ء وأبي عمرو عثمان بن خليفة السوفي‎ ‏(ق: ٦ه /۱۲م)ء والوسياني (ت: بعد: ۷٥٥ ه/۱۱1۲م)› والدرجيني (ت: بعد سنة‎ ‏٠ه /۱۷۱م)ء ومقرين بن محمد البغطوري» الذي أَتمٌ تأليف سيرته سنة‎ ‏۲/4۹١۱۲ م.‎ المصادر السَيَريّة القريبة من البغطوري «سير الوسياني» آلفه آبو الربيع سليمان بن عبد السلام بن حسَّان بن عبد الله الوسياني. عاش فى قصطاليةء ويحتمل أنتَهُ ولد بها. يعدّه الدرجينئ من الطبقة الغانية عشرة (000- 1ه / ١٥۱٠ - ۳١۱۲م). ولد بالتقريب بعد سنة ١6٦٤ھ /۷٦٠٠م› ينتسب إلى قبيلة بنى واسين البربريّةء وھى تنتهى إلى الجدٌ الأعلى «جانا»» أو «زاناتن». أف کتابه حوالی سنة ۷٥٥ ه/1۱٦۱۱ ۲ م. ذکر ابن خلدون وجود بني واسين في قصور بني مصاب قائلا: «ومن بني واسين هَؤْلاءِ بقصور بني مصاب على خمسة مراحل من تيطري في القبلة بما دون الرمالء وَعَلَّى ثلاثة مراحل من قصور بني ريغة في الغرب...»”. عاش الوسياني فترة صباه في قصطاليةء ثُمٌ انتقل إلى آجلو بوادي أريغْ› قرب بلدة اعمر» قرب تقرت حالیاء» حیسث تتلمذ على شيخه آبي محمد عبد الله بن محمّد اللواتي» المعروف بالعاصمي؛» الْمُعَوَقَى سنة ۲۸٥ /۱۱۳۳م. = أدبيّة. انتهی ناسخها محمد بن زکریاء بن موسی الباروني سنة ١٥٥٦۹ه؛ في ٢٢۲ ورقةء ومسطرتها 1 سطرا. (۱) ابن خلدون: تاریخ؛ مج ۷/ ص ۱۲۳. ‎Y۸‏ روايات الأشياخ > ‏كما تتلمذ على شخص ذكر باسم أبي زكرياء وي رجح تادیوش ليفتسكي أَنتَ؛ُ أبو زكرياء يحيى بن أبي بكر الوارجلاني"'. ‏وصفه الدرجيني بأنه «أحد شيوخ الحلقة الكبار الحافظ للسير والآثارء المرويٌ عنه التواريخ والأخبار لم تفته سيرة لأهل الدعوة في كُلَ الأعصار وجملة أوصافه باختصار: أنتَكَ مهما وجدت في هذا الكتاب أو غيره رواية قديمة عن أبي الربيع فهو راويها عن شيوخه الكبار»”'. ‏لقد أَلّف الوسياني سيره ولسنا ندري من جَمَعَ ثلاثة كتب أَوّل مرّةء وكتب على الغلاف: «سير الوسياني»» ولم ينتبه الدارسون للدمج هذاء علما بن النُسخ الخْطيَة الموجودة في أغلب المكتبات المختلفة تضم نفس المجموعةء والنسٌّاحٌ الموالون الذين نسخوها كتبوها مجملة كذلك» وكاد أن يقع الإجماع على أنها للوسياني. ‏فعداؤل أيدي الّسَاخ عبر العصور عليها كتابةٌء وانكبابٌ أعين العلماء عليها قراءكٌ وعدم الإشارة إلى أَنّها ليست كلها للوسيانيٌ» كل هذا جعل الاس يرتاحون ولا يكلَفُون أنفسهم عناء البحث عن حقيقتها. ‏وفي تحقيقي لها سابقاء قادني التأمُل إلى الشكء فعمدت إلى النقد الداخلي والخارجيء وذلك باستقراء الأحداث والروايات والتواريخ المذكورةء وهذا ما أوصلني إلى نتائج جديدة قلبت الموازين رأسا على عقب» فتغيّرت عناوين طالما تداولتها أقلام الكتاب والنسّاخ أزمانا سحيقة. ‏خلصت إلى نتيجة أسأل الله أن أكون موفْقا فيها وهى أن: ‎LEWICKI Tadeuz: Les Historiens bibliographes et traditionnistes Ibadites-Wahbites de (\) I’Afrique du Nord du VIlIèm au XVIèm siècle, Folia Orientalia, tome Ill, (1961) Krakow, 1962, p68. ‏(۲) الدرجينى: طبقات؛ ۳/۲٠٥. ‎ ‎ تعریف عام بالکتاب ‎AS‏ ۳۹ م الكتاب الأوّل: للوسيانى؛ إذ قال فى المقدمة: «فإِنّى نظرت إلى الآثار قد ائحت وإلی أخبار اهل دعوتنا قد انطمست» فأځببت نونف لک مها کاب مما بلخني وصح عندي ولم تخالجني فيه الشكوك. .. « إن أَرِيدٌ إل للع ما أطت 17 توفي إلا باه عل تمت وَالهِ يث 4» (سورة هود: ۸۸) ٩ . وأردف مبيّنا مصدر كلامه: «مما قبلته ورويته عن شيخي أبي محمد عبد الله بن محمد العاصمي ثم اللواتي» عن شيخه أبي محمد ماكسن بن الخير الجرامي ثم الوسياني» - الكتاب الثاني: كتبه شخص يُحتمل أن يكون تلميذ أبي الربيع الوسياني› يكنّى أبوه بأبي صالح» وأبوه روى الروايات وأتقن حفظهاء وما يؤَيّد أن لا يكون الكتاب الثاني للوسياني أدلةٌ ذكرتُهاء منها: فقرة يوجد فيها الترحم على الوسياني نفسه. وما أجريته من أدلة في الدراسة تكفي للاستدلال على ذلك ويستحسن الرجوع إليها لكثرتها. الكتاب الثالث: بعد الاستقصاء والبحث توصّلنا إلى أنه ليس للوسياني› وذلك لكون الأحداث المذكورة سبقت الوسياني بزمن سحيق. وبهذا يستحسن إعادة ترتيب الكتب حسب التسلسل الزمني» وهو الاتي: ١ الكتاب الغالث من المجموعة لشخص عاش بعد أبي زكرياء وأبي الربيع سليمان بن يخلف المزاتي» وقبل الوسيانيء وعاش في قنطرار. الكتاب الأول من المجموعة لمؤلفها الوسيانێ. ۳ الكتاب الثاني من المجموعة لأحد طلبة الوسياني عاش بعد ونُّسب إلى الوسياني. )۱( سیر الوسياني› الفقرة: م۲. ۰ روايات الأشياخ و هذه خلاصة ما توصّلت إليه بعد طول عناءء ولم أشا تركه يمر دون الرجوع إليه وإفادة غيري من الباحثين به. يتميّز كتاب الوسياني بكونه اهتمٌ بجهات مختلفة عرفت بعلمائها الأجلاء وأنه انفرد بذكر فترة بعد أبي زكرياء وقبل الدرجيني» استفاد منها الدرجيني إذ قال: «متی وجدت في هذا الكتاب أو غيره رواية قديمة عن أبي الربيع فهو راويها عن شيوخه الأخيار»”. مختصر لنماذج من الروايات المتشابهة بين البغطوري والوسياني: وقد تبيّن لى بالمقارنة أن كثيرا من الروايات والقصص متشابهة ومتطابقة بين الوسياني (مو ضوع الدكتوراه) والبغطوري. وهذا ملخص عن بعضها”': - من البغطوري (فقرة: ‎(Yo‏ والوسياني (فقرة: ن١/۱): عن عمروس بن فتح النفوسي: كان قاضيا عند إلياس فأتى إليه رجلان ليقضي بينهما... الخ القصّة. من البغطوري (فقرة: ٢٥۲) والوسياني (فقرة: ن١/۲): عن القافلة التي وقع عليها القَطاع فأخذوها... الخ القصّة. من البفطظوري (فقرة: ٦۹( والوسياني (فقرة: ن١/): ما أورداه عن من البغطوري (فقرة: ۳۲۹( والوسياني (فقرة: ن۹/۲): عن رجل رمی طائرا من البغطوري (فقرة: ٢۳۷) والوسياني (فقرة: ن۸/۳): عن بان بن وسيم وتحؤله إلى التعلّم بعد مرضه... الخ القصّة. )۱( الدرجيني: طبقات؛ ۱۳/۲٥. ونعل الشمّاخي نفس الروايةء في کتابه السير ص ٤٤٤. (1) ينظر عن المفصل في ملاحق كعاب سير الوسياني من تحقيقي. تعريف عامٌ بالکتاب ‎A‏ ۳۱ ر من البغطوري (فقرة: ۳۷۷) والوسياني (فقرة: ن۹/۳): إجازة أبي خليل من البغطوري (فقرة: ۳۸۳) والوسياني (فقرة: ن۳/١٠): غضب أبي ذز أبان بن وسيم على الذي أكل في رمضان قبل أن يتثبّت من عدم طلوع الفجر... الخ القصّة. من البغطوري (فقرة: ٦٠٥) والوسياني (فقرة: ن١/۷): الام التي أوصت بأن يمذ ابنها وصيّتهاء وهو لا يزال في المهد صبيًاء القصّة واحدة والأمُ ء ك مختلفة: آم عمروس عند الوسياني» وأمٌ أبي ميمون عند البغفطوري. وهذه النماذج من التشابه في الروايات» والتقارب الزمانى والمكاني يجعلنا نبحث عن دليل أقوى لتلاقيهماء ولم نهتد بعد إلى ورود اسم شيخ اشتركا في الاتّصال به ولو لم يلتقيا أمامه. غير اننا كما أسلفنا لا نستبعد شيوع هذه الروايات بين طلبة العلم في ذلك الحين لأهمَيّتهاء والباب مفتوح أمام الدارسين للاستدلال على لقائهما من عدمه؛ والله أعلم. تعريف بالشيخ مقرين بن محمد البغطوري أسمه: يعقوب اسمه فى نسخته بصيغة: «مقر»» مما یوحی باحتمال أن «مقرين» کان «مقر بن محمد وأضاف بعض النْسَاخ «بن» وغیروا «مقر بن» إلى «مقرين». وحتمل أن «مقرین» صيغة أخرى لكلمة «مقران» باللغة الأمازيغئة› وتعنى: الكبير ولا يزال إلى اليوم يُستخدم اسم «أمقران» في بلاد القبائل البربريّة في الشمال الجزائري. روايات الأشياخ ننقا ہ7 f غير أن ما يؤكد أن اسمه: «مقرين» ما أورده أبو العباس الشماخي» في كعابه السيرء دون إثارة شك وهو الأوثق. نسىته: النفوسي: نسبة إلى جبل نفوسةء في ليبياء يصفه الإدريسي باه جبل عالء يكون نحوا من ثلاثة أيّام طولاء أو اقل من ذلكء وفیه منبران لمدينتين» سمي أحدهما «شَوْوَش»» ولها مياه جاريةء وكروم وأعناب طيِبة. ومن قفصة إلى جبل )۱( نفوسة من جهة الجنوب نحوا من سنَّة آيّام. وهو من الناحية الجيولوجية والموقع الجغرافي عبارة عن سلسلة جبال صخريّة تقع في المنطقة الشماليّة الغربيّة لليبياء وهي جزء من سلسلة جبال الأطلس» تبتدئ من تونس وتجتاز الحدود حتى «نالوت»» وتستمرٌ وصولا إلى «غريان» وتنتهي عند شرقي «غریان». يبلغ ارتفاع أعلى قمة فيه ۹۸٩ متو . وتسمية نفوسة نسبة إلى القبيلة البربريّة «نفوسة»» أو «إنفوسن»» قال عنها الشمّاخي: «إِنٌ نفوسة بلغت في العلم والتّقى والعدل والورع مبلغا عظيماء يكاد أن يكون حاكيه كاذباء وهابهم مَن بالمشرق والمغرب؛ ولذا قال الإمام عبد الوهّاب كيك إِنّما قام هذا الدين بسيوف نفوسة وأموال مزاته....»”. ووصف الجغرافيون «قراه بوفرة مياههها وكرومها وزيتونها وفواكههاء وطيبة هوائها. وتعدٌ بعض قراه من أخصب المناطق في الجبل... اعتنق النفوسيُون الإسلام مع طلائع الفاتحين الأوائل للمغرب طواعية في حملة عمرو بن الصاص عام ۲۳ه/145م... واعتنقوا المذهب الإباضي منذ أوائل القرن () ينظر: الإدريسي أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن إدريس: نزهة المشتاق فى اختراق الآفاقء الطبعة الأولىء عالم الكتب؛ بیروت؛ ۱۹۸۹ ۲۷۹/۱. | (۲) ينظر: مو ق ‎(ar.wikipedia.org/wiki)‏ الجبل الغر بي. (۳) الشماخي: سير ص ۷٠۲ - ٢۲۱. تعريف عام بالکتاب : ۳۳ : ۶ ‎«eA / AY‏ . وبرز منهم عة علماء أحلای وسياسيُون أكفاى کعمروس بن فتح النفوسي (ت: ۲۸۳ه)» وأبو عبد الله محمّد بن بكر (ت: ٤٤٤ه)؛ وإسماعیل الجيطالى (ت: ۰٥۷ه)› وعامر الشمُاخى (ت: ۷۹۲ه)› وسلیمان باشا البارونى )۱۳۹/٤۱۹م( وعلی یحیی معمّر )٠٠١/۱۹۸م( . والبغطوري نسبة إلى مدينة بغطورة بجبل نفوسة غير بعيدة عن شروس «بقطورة» ٩ وحسب السياق فان المقصود بها مدينة واحدة. قال عنها ليفتسكي: ذكرت بغطورة في «تسمية مشاهد الجبل» مباشرة بعد وادي صغير اسمه باقالا (باكالا الحالية فى الحرابة). وإذا جَوّزنا كُؤْن الترتيب الذي ائبعه المؤلف المجهول لهذه الوثيقة مطابقًا للترتيب الجغرافى» فإ بخطورة كانت مجاورة ل: باكالڵا. وحسب الشجاخى فإِنٌ بغطورة غير بعيدة جدًّا عن ويغو بحيث إن الرجل بمقدوره فطع المسافة بينهما مرّتين خلال ليلة واحدة. وحسب الكاتب عينه ثمة مسافة قصيرة تَمَصِلٌ بين بغطورة وشروس. وفي رواية من «تسمية مشاهد الجبل»» كانت توجد بهذا المكان كنيسة قبل الإسلام تحوّلت فيما بعد إلى ضريح إباضيّ. وهذا معناه أن بغطورة كانت موجودة قبل الفترة الإسلاميّة أي حوالي نهاية القرن السادس وبداية القرن السابع الميلاديّين'. راضی الحرابة اليومء بين جريجن وتمنكروت بققيلة. وهذه المدينة لم یب منها إلا أطلال مساجد تشهد للتاريخ بما كان للسلف»”. (١) جماعة من الباحثين: معجم مصطلحات الإأباضيّة ۱۹/۲٠۱. (۲) الشماخي: سيرء ص ۷۷٥. (۳) ينظر: ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم» رقم: ٥٥ء ص ١٠ (ترقيم الشاملة). (4) علي يحيى معمر: الإباضية في موكب التاريخ» الحلقة الثانيةء الإباضية في ليبيا» ص ۳۲۷. (ترقيم الشاملة)» بتصرف. روايات الاشياخ حياته: المعلومات عن حياته شحيحة جا لا تعدو الأسطر التي عرّف بها الشمَاخيٌ البغطوري. کان حيًا في سنة ۹۹٥ ه_/۱۲۰۳م؛ وبهذا نحذّد حياته بنهاية القرن السادس الهجريّ؛ ويحتمل أنه زاد إلى أوائل القرن السابع الهجري. ولاهتمام الشمَاخي بذكر البغطوري؛ وكون فقرته صارت مصدرا لمن بعده يجعلنا ملزمين بإيراد فقرته تلك. قال الشمَاخى: «ومنهم الشيخ مقرين بن محمد البغطوري أحد الأشياخ الذين تمسّكوا بالعلم وأتموا العمل به واتٌبعوا الطريق» وهو ممن حفظ المذهبَ» وحافظ على السّيَره وهو أحدُ المؤلفين سِيَر من قَبلَهُ من أشياخ جبل نفوسةء وأَلْف في الفقه ما تيسّر. أخذ العلم من أبي يحيى توفيق الجنَّاوني» وأظنّه أيضا من أبي محمّد عبد الله بن محمّد [بن مطكود المجدولي] لأَنّه كثيرا ما يروي عنه السير والأخبار. وذكر أنه أكمل الكتاب في أواخر شهر ربيع الآخر عام تسعة وتسعين وخمسمائة من الهجرة في إجناون في محضرة الشيخ أبي يحيى توفيق رحمهما الله» ۷ . البيئة التي نشا فيها البغطوري: لا يمكن أن نحصر بيئة العالم» في السيرء في الناحية العلميّة فقطء وعلى من أخذ العلم ومن عاشر من الأقران في هذا الصدد مثلما نفعله مع كثير من المفكرين. بل إِنْ البيئة المساعدة لأهل السير خاصّةء والعلماء المسلمين عامّة يشترك فيها الجانب النفسي: كالرضا والطمأنينةء والجانب الروحي والتربوي: كإخلاص النيَة لله فقط. )۱( الشماخي: سیر؛ ص ۸٢٤٥. تعريف عامٌ بالکتاب ا ٥۳ ‎I‏ فالعالم الذي قضى شطرا من عمره في التدريس والتأليفء يكون قد مر على إرغام النفس بالقناعة بما قسمه الله له من الرزق والإعراض عن الدنياء والتوجه إلى الله بالعبادة الخالصةء والخلوة فى أماكن تدعو إلى تأمُل وصفاء سريره. فجبل نفوسة الشامخ بما يكتسيه من مناظر طبيعيةء ومنعةء ووعورة مسالك. تجعل ساكنيه في أمان يدعوهم ذلك إلى التركيز في تفكيرهم؛» وبسطة في أجسامهم» وإذا وجذّت رفقة طيبة من الأقران في طلب العلم ومشايخ أتقياء يحنُون عليهم ويبادلونهم العطف والمحبةء يكون ذلك أدعى إلى التنافس في طلب العلم؛ء وتمتين الروابطء وأدعى إلى حرص الطلبة لإبراز مناقبهم؛ برا بهم وجزاءٌ لما تلقوه من العلم عنهم. لم يكن البغطوري وحده المهتمٌ بسير مشايخ نفوسةء بل كان هناك من کان مهتمًا بها. فقد ذكر لنا الشماخئٌ في سيره عددا من المهتمين» مثل: الشيخ أبي موسی عیسی بن سلیمان بن یوسف من تغرمين» ذکر عنه قائلا: «قيّد السيرء وأظنه أخذ العلم عن أبي يحيى توفيق المجدولي»"ء ويكون بهذا قد التقيا الحركة | لعلمية فى عهده: عندما نتحدث عن القرنين الخامس والسادس الهجريين وما فيهما من تأثْر وتأثيرء نجد بين الإباضيّة في جبل نفوسةء وبين إِباضيّة جربة ووارجلان ترابطا وثيقاء فضلا عن علاقتهم بإخوانهم في المشرق بعُمان؛ فإلى جانب علماء جبل نفوسة الذين امتلأت بهم صفحات هذا الكتاب من علماء وشيوخ» فقد برز علماء أحلاء فى نفس القرنء منهم: بو عمّار عبد الكافى التناوتىء والشيخ )۱( ينظر: الشمُاخي: سیر ؛ ص ٦٥٥ (ط.ح).. انات الأشباء ٦۳ 2 0 ء ِ . الى ار حلا (0۰ 0ه ) ا العبا أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني وأبو العباس أحمد بن أبي عبد الله محمّد بن بكر الفرسطائي النفوسي (ت: ۰4٥ه) ولهؤلاء كما أن تألبف موسوعة فَفَهيّه في جربة بغار أمجماج (دیوان المشايخ)ء وآخری بآجلو (دیوان العرّابة)ء مشر واضح وکبیر على سلامة منهج ھؤلای وغزارة علمهم. أمًا عن الأسفار في طلب العلم» فمن بين من قام بها: الشيخ أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني طلبا للعلم إلى الأندلس شمالاء وإلى الحجٌ لأداء الفريضةء ولالتقاء العلماء من المشرق» وكذا رحلته إلى ما يقرب من خط الاستواء جنوباء يعد ذلك كله نشاطا متميَرًا يذكُرنا بما فعله أسلافهم حملة العلم عن أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة بالبصرة (١۱۳ -_ ١٤اه). وقد توّعت الرحلات ما بين علمية بحتةء وتجاريّة دعويةء أشاعت الفكر النيّر والمثل العالي في أخلاق المسلمين؛ فبها أضاءت أرجاء مجاهل غرب إفريقياء وأنتجت حضارة راقيةء وعقيدة إسلاميّة راسخةء أخرجت الناس من عبادة الأوثان إلى عبادة الرحمن›ء ومن ضيق الشرك إلى رحابة الإسلام وسماحته. كما أن الرحلات العرضيّة بين إباضيّة المشرق» وإِياضيّة المغربين الأدنى والأوسطء أشاعت التواصل؛ ونتح عن ذلك تبادل الفتاوى والمؤلّفات› رغم بُعد الشقّةء وخطورة الطريق» ووعورة المسالك. لقد أغدق أهل المشرق على أهل المغرب ببن القرنين الخامس والسادس الهجريين بأحمال من الكتب حينما شعروا بحاجة إخوانهم إليها. ودليل ذلك ما ذكره الدرجيني عن رحلة أبي العباس أحمد بن محمد الفرسطائي (ت: ٢٤۰٥ه) إلى جبل نفوسة للبحث عن مسألة فقهيةء فصادف أحمالا من تعریف عام بالکتاب ۳۷ 2 الكتب جاءت من المشرق» بها ثلاثة وثلاثون ألف كعاب”ء وهذا دون أن ننسى العلاقة الجربيّة المسوريّةء بجبل نفوسة. وأفواج الطلبة الدارسين فيها وفي آجلو قرب وارجلان؛ ورحلات أبي عبد الله محمّد بن بكر وطلبته الربيعيّة للانتجاع ف في الربيع خاصضّةء ونشر العلم والمذهب في بادية بني مصعب. شيوخ البفطوري وأقرانه في طلب العلم: أخذ البغطوري العلم عن الشيخين الجليلين: ١ أبي يحيى توفيق بن يحيى الجناوني» ففي محضرة أبي يحيى بمدينة إِجنّاون التي أَتبّ م فيها البغطوري كتابه نرجح نها المكان الذي تتلمذ فيه عن آبي يحیی توفيق. ١ وعن أبي محمد عبد الله بن محمد المجدولي» وهو الشيخ الذي أخذ عنه البغطوري جل رواياته فقد قال عنه: «إِنٌ الشيخ أبا محمد بن محمد رنه أفضل من أدركکت؛ وكان عالما بسيرة الأَوَلين وأخبارهم› كته حضر معهم؛ فأكثر مجالسه في آخر عمره في ذلك» ومثله وما أدركنا أحدا في زماننا أكثر نيه مته. قال لهم إنسان مغربيّ: سرت البلاد غربها وشرقها فلم ر مغل داود بن هارون وهذا الشيخ» ي يعنى أبا محمّد. وكلما وجدت رواية ومسيرة في أخبار مشايخ نفوسة فالأكثر من ذلك هو روایه»” ومن أقرانه: الطلبة الذين أخذوا العلم عن أشياخهء ومن المحتمل أنه التقى بهم - أبو محمد عبد الله بن يحيى» أخذ العلم عن أبي محمّد. )۱( ینظر: الدرجينى: طبقات؛ تحمیق طلاي؛ طا جت ص ۲۱۹. (١) الشمُاخي: السيرء ط. ح. ص ٤٠ - ٠٤٠. العبارة غير موجودة في النسخ التي اعتمدناها في تحقيق سير البغطوري» ويبدو أن للشمُاخي نسخة مغايرة أو أنُها من مؤلف آخر لليغطوري. و روايات الأشياخ - وأبو موسى عيسى بن سليمان؛» أخذ العلم عن أبي يحيى توفيق» وهو آثاره: إن ما يجعل البغطوري يضم إلى مصافٌ العلماء المغاربة البارزين» تأليفه لكتاب الفقه إلى جانب كتابه في السير» وقد ضاع هذا المصنّف» وربّما تكشف عنه الأَيَام» كما كشفت بعد طول ضياع كتابه في السير حديقا". يعدٌ البغطوري من العلماء الأعلام الذي مرّت بواسطتهم سلسلة نسب الدين"» وتتٌصل من أبي خليل صال الدركلي إلى الرسول محمد يي . وفي هذا الصدد يورد تاديوتش ليفيتسكي أن الأحاديث السّيَريّة والتاريخيّةء وخاصّة لأبي خليلء والتي روت سير الشيوخ الإباضيين» قد تُقلت إلى كتاب آبي عمرو عثمان بن خليفة السوفي المكتوب في النصف الأول من القرن السادس الهجري/ الثاني عشر الميلادي» وإلى كتاب مقرين بن محمد البغطوري (المكتوب في سنة 044 / ١١١٠ - ۳١۱۲۰م). لقد ألف البغطوري كتاب السير وأتمه في أواخر شهر ربيع الآخر عام ۹ه /جانفي ۳١۱۲م في ٳِجنًاون. يختصٌ البغطوري بذكر مناقب مشايخ جبل نفوسة؛ فهو بهذا التخصّْص يظهر تراجم جديدة لم تذكر عند غيره من المصادر والمراجع؛ وذلك لعوامل منها: (١) اكتشفه الشيخ سالم بن يعقوب الجربي (ت: ۱۹۹۱م). (۲) ينظر: ملحق سلسلة نسب الدين النفوسيّة. (۳) ينظر: ليفتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم» ص ۲۸. (ترقيم الشاملة الإباضيّة). تمريف عام بالکتاب ‎ARE‏ ۳۹ كونه أتى بعد أبي زكرياء وغطى الفترة مابین ٤۷٤ھ و۹4٥ه. كونه من أبناء جبل نفوسةء» وکما یقال: «أهل مكة أدری بشعابها». فهو كما رأينا عاش في بغطورة أو بقطورة بجبل نفوسةء حيث نال القسط الوافر من العلم» والتقى بالعلماء الذين اهتجُوا برواية السّير؛ من هنا يكتسي سير البغطوري أَهمّيته العظمى. فتنۇع ‎j‏ . جير عند الوسیانی الذي غطى ذكر سير مشايخ أماكن متعلّدة؛» والبغطوري الذي اهتمٌ بسير مشايخ الجبل أعطى للدارسين بعدهما فسحة واسعة للاستمادة والمعرفة. وإذا قارنًا الوسياني بالبغطوري نجد الأول اهعم بالآتي: بنفوسةء وجربةء وأهل القصورء وأسوفء وأريغ» ووارجلان. وبهذا التنوّع يتميز الوسياني عن البغطوري. كما اننا إذا افترضنا فروضا من حيث الاستفادة من بعضهما أو من مشایخ استقيا منهم ندغمها بالاتي: الفترة الزمنيّة قريبة بينهما: 0۹۹ھ و007 ه. المكان قريب» فالبغطوري عاش في جبل نفوسةء والوسياني عاش وانتقل بين الجريد وأريغ وقسطاليا. الروايات بينهما متشابهة. ومن منهج البغطوري نجده قد أزال السند خوف التطويل كما قال ذلك الناسخ الصدغياني: «وما أله إلا ثقة عن ثقة بأسانيد محذوفة غير مذكورة طلبا للاختصار». بينما قد وجدنا الوسياني قد اهعم بذكر السند في أغلب رواياته. (١) ينظر: صورة الصفحة الأخير لهذا الكتاب من نسخة الصدغياني. و روايات الأشياخ الصعوبات: ومن الصعوبات التي واجهتني قراءة نسخة الصدغياني الصعبةء وبالأخصٌ حينما أضطرُ إلى النقل الحرفي للتصوص الأمازيغيّة التي لا أفهمها. وقد استقصيت من يعرف الأمازيغيّة من الكبار في جربة وميزاب» وانتقلت إلى المغرب الأقصى وجبل نفوسة لفك ألغاز النتصوص الوسيانية الشبيهة بها قبل› فلم افك إلا القليل القريب من الميزابيّة التي درجت على الكلام بها منذ الصغر. والذي أعاق عن الأخراج المبكر للكتاب؛ الأسفار بحثا عن المخطوطات في شتى دول العالم» وتغْيّر مراكز العمل؛ ما بعثر الجهود. وعلى كل أحمد الله على الوصول إلى هذه النتيجةء رغم ازدحام الأعمال وما طراً على الصحّة من أمراض دعت إلى عمليّات جراحيّة أخُرت الإنجاز كذلك. إضافة إلى التماس بعض الطلبة مني الترييث في الطباعة خوف الأقصاء ورفض الموضوع المشابه للتسجيل فيهء فلبيت طلبهم إلى حين؛ء سواء أكان ذلك دراسة أو تحقيقا. وفي الأخير أشكر المولى عر وجل على ألطافه وحفظه؛ إلى أن أرى لهذا الكتاب النور بإذنه» بعد طول انتظارء وله الفضل والمنّة. ونسأله أن ينفع به المسلمين جميعا. مواصفات النسخ المعتمدة العنوان الكامل للمخطوط: «روايات الأشياخ أشياخ جبل نفوسة». اسم المؤلف: [مقرين محمد البغطوري]. تمريف عامٌ بالكتاب 2 أوّل المخطوطء بعد البسملة والصلعمة: «وروي أن أهل هذه الدعوة كانوا يتزاورون فیما بينهم› يزور أل المشسرق أهل المضوب ليعرفوا ما هم عليه. ويزور أهلٌ المغرب أهلَ المشرق ليستفيدوا منهم العلم...» _ آخر المخطوط» في نهاية متن السير قبل الزيادة المضافة (فقرتي: ۳٣ ٤۷): «... ورخصوا أيضا لمن لم يجد ما يقوته في بيته أن يخرج إلى اللِّن في الخصوص» ويجزيه التيمم. وأا من وجد ما يقوته في بيته فلا يجوز له. والله أعلم وأحكم؛ وهو حسبنا ونعم الوكيل» وبه التوفيق. كمل الكتاب المعروف بروايات الأشياخء أشياخ جبل نفوسة فيما مضى رحمهم الله وغفر لهم ونفعنا بمحبّتهم» وعجّل على من يطعن في مذهبهم وبراهينهم. وما ألفْه إلا ثقة عن ثقة بأسانيد محذوفة غير مذكورة طلبا للاختصارء والحمد لله رب العالمين». أوّل الزيادة المضافة (فقرة: ٢٥۷): «وروي عن أبى الخير الزواغى أنه قال: مَك نيم إِرَزْلفَنْ أن تمي بَوْز يطسش أل نَسْرَد رَانْ مَك اتُوطن...» آخر الزيادة المضافة (فقرة: ۷۷۳ -٤۷۷): «فقال لها: لشن الجنّة يا عمّتيء فقالت له: د تستحقٌ الجنَهُ أكثر من ذلك يا ابن أخي» فغرفت له الشعير في طرفه من غير سلف لعشاء أضيافه. واللّه المستعان والحمد لله رت العالمين. وصلّی الله على نبيّنا محمد خاتم النبيِين». الصدغيانى. تارد يخ النسخ: : ضحوة الجمعة ٢۲ شوال سنة ١٤۹۱ ٢£ ‎EA‏ روايات الأشياخ ‎NZ‏ ‏_ عدد الصفحات: ١٩ لمتن السيرء و۳ صفحات للزيادة. مخروم الو ط بين صفحتي ١٠ و١١ مقداره حوالي ٢٠ ورقةء رغم أن ترقيم الصفحات متواصل. . ‏سم‎ Ye x ‏سم‎ YY ‏المقياس:‎ _ _ المسطرة: ۲۱ سطرا. _ حالة المخطوط: متوسّطة. _ الت لتمليكات: لا توجد. نفوسة القديم للشيخ مقرن بن محمد البغطوري النفوسي. أله سنة ۹ه المسمّى بسير نفوسة». * النسخة تعقيباتها داخل النص في سطر في الصفحة الموالية. وبها تعليقات فى الحواشى بخط مغاير لخط الناسخ. * نلاحظ أحيانا خلوٌ بعض الأحرف المعجمة من النقطء أو حذف الألف من وسط الكلمةء مثلا: «سلیمن» بدل: «سلیمان»› أو إبدال الهاء تا مثل: «نعمت» بدل: «نعمة»»› أو إبدال الألف المقصورة ألفا ممدودة؛ مثٹل: «رما» بدل: «رمی»» وعدم كعابة الألف بعد واو الجماعة فى الأفعال. *» النسخة مرقمة بالصفحات؛ بخط مغاير لخط الناسخ. » الناسخ الصدغياني يدقّق في العبارةء ويتفطن لركاكة التعبير» ويضع فوق العبارة الركيكة غالبا «كذا». تعريف عامٌ بالکتاب £۳ * أحيانا يقارن الناسخ الصدغياني مع نسخة أخرى» ويكتب ما ورد في النسخة الثانية بعد رمز: «خ». وقد يقارن بعض السير مع ما ورد في طبقات الدرجيني. » قال الناسخ في نهاية الكتاب» بعد الزيادة المضافة: «وقد أحضرت لانتساخه نسختين» في كل واحدة منهما لحن كثير» فأقابل إحداهما بالأخرى عند اللحن. إن اختلفتا عملت على الصحيحة منهما. وإن اتَفَقَتَا نسخته كما هو فيهماء وأنبه عليه ب«كذا». والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوکیل». مواصمات التسخة (ع): اسم المكتبة (الخحزانة): نسخه مصوره من عند الناسخ نعهسه؛ بحوره الباحث. مكتبة بيت الحكمة القرارة. العنوان الكامل للمخطوط: «كتاب سيرة أهل نفوسة». اسم المؤلف كاملا: مقرين بن محمد البغطوري النفوسي. «روي أن اهل هذه الدعوة كانوا يتزاورون فیما بینهم» يزور هل المشرق اهل المغرب ليتعارفواء ويزور اهل المغرب هل المشرق ليستفيدوا منهم علماء وليعرفوا ما عند بعضهم› وليستفيد بعضهم من بعض العلم والأدب...». _ آخر المخطوط: «... ورخصوا أيضا لمن لم يجد ما يقوته في بيته أن يخرج إلى اللْبْن في الخصوص ويجزيه التيمم. وأما من وجد ما يقوته في بيته فلا يجوز له. والله أعلم وأحكم؛ وهو حسبنا ونعم الوكيلء وبه التوفيق. والحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى جميع الأنبياء £6 ا روايات الأشياخ 2 والمرسلين والملائكة المقربين. وهو تأليف الشيخ مقر بن محمد البغطوري النفوسي. وقد نُقل من نسخة قديمة يرجع تاريخ نسخها إلى أوائل القرن التاسع محمد بن يعقوب الجربي» في ربيع الأول ١۱۳۸ه/۱۹10م. كما تم نسخ هذه النسخة على يد كاتبها الفقير إلى مولاه الغْنيّ إبراهيم بن محمد بن مسعود علواني» للأخ الكريم: عيسى بن عبد الله أبي العلا بالقرارة» مساء الاثنين ١٠ رجب الأصم ١١٤١ه/ ١۱ ماي ١۱۹۸م من نسخة الشيخ سالم بن الحاج وآله وصحبه أجمعين وسلم». اسم الناسخ: [براهيم بن محمد بن مسعود علواني. تاريخ النسخ: ٥ رجب ١٤اه / ۱۸ ماي ۱۹۸۱م. مكان النسخ: القرارة. - المنسوخ له: الشيخ عيسى بن عبد الله أبو العلا. عدد الصفحات: ١٤١ صفحة. کامل أو مخروم: کامل. المقياس: ۱ سم × ۲۷ سم. المسطرة: ٢۲ سطرا. نوع الخط: مشرقي. ألوان الحبر: أسود. حالة المخطوط: جيدة. تمريف عام بالكتاب ‎r 5‏ £0 ر ٣٤ ‎YF‏ ‏ملاحظات أخری: ‏*» كتب الشيخ سالم بن يعقوب في أوّل المخطوط: «كتاب سيرة أهل نفوسة. وهو شامل لتراجم علماء جبل نفوسة القدماءء والمشهور عند الناس بتاريخ نفوسة القديم» ومؤلفه الشيخ مقرين بن محمد البغطوري النفوسي. من علماء أواخر القرن السادس حيث أتم كتابه أواخر ربيع الآخر سنة ۹۹٥ه. وذكره في السير ص ٤٥؛ فقال: هو أحد المؤلفين سير مّن قبله من أشياخ جبل نفوسةء وأتمه بمحضرة الشيخ أبي يحیی توفیق بن یحیی بجناون». ‏* يلاحظ أن النتصوص البربريّة في هذه النسخة محذوفة في كثير من الأحيان. ‏مواصفات التسخة (م): ‏- اسم المكتبة (الخزانة): مكتبة الشيخ سالم بن يعقوب؛» في غيزن› بجزيرة جربه» تونس. ‏العنوان الكامل للمخطوط: كتاب سيرة أهل نفوسة. ‏اسم المؤلف كاملا: مقر بن محمد البغطوري. ‏وَل المخطوطء بعد البسملة والصلعمةء وتقديم الشيخ سالم بن يعقوب: «روي أن أهل هذه الدعوة [كانوا] يتزاورون فيما بينهم» يزور أهلٌ المشرق أهلَ المغرب ليتعارفواء ويزور أهلٌ المغرب أهلَ المشرق ليستفيدوا منهم علماء وليعرفوا ما عند بعضهم»› وليستفيد بعضهم من بعض العلم ‏والأدب...». ‏آخر المخطوط: «... ورخصوا أيضا لمن لم يجد ما يقوته في بيته أن ‎ يخرج إلى ان في الخصوص ويجزيه التيمم. وأما من وجد ما يقوته في بيته فلا يجوز له. والله أعلم وأحكم؛ وهو حسبنا ونعم الوكيل» وبه التوفيق. والحمد لله وحدهء والصلاة والسلام على نبينا محمد يي وعلى آله وصحبه› وجميع الأنبياء والمرسلين والملائكة المقربين. (وهو تأليف الشيخ مقر بن محمد البعطوري النفوسي) كتاب تاريخ وسير جبل نفوسةء تأليف الشيخ مقر بن محمد البعطوري النفوسيء» وقد نقلته من نسخة مكتوبة بيد الشيخ سالم [بن] محمد بن يعقوب» نسخها من نسخة قديمة؛ يرجع تاريخ نسخها إلى أوائل القرن التاسع الهجري. والحمد لله على أن وفقني الله على إتمامه ونسخه؛» كتبه الراجي عفوَ ربّهء ومنه وتوفیقه: محمود بن سالم بن محمد بن يعقوب الجربي الإباضي. وذلك في يوم الأربعاء ۲ من شهر أوت ١٤۱۹۷ الموافق ل۳ شعبان ١۱۳۹. وبه الفقير إلى ربه: محمود سالم يعقوب. جربةء في ۳ شعبان» ١۱۳۹». اسم الناسخ: محمود بن سالم بن يعقوب الجربي. تاريخ النسخ: ۳ شعبان ١۱۳۹/١۲ أوت 4م. کامل أو مخروم: به خرم قدر ورقتين. المسطرة: ٢ سطرا. نوع الخط: مغربي واضح. ملاحظات عامّة على النسخ الثلاث: ١ يبدو أن النتسختين (ع) و(م) لم تنقلا عن (ص) لان فيهما العبارة الساقطة من (ص)ء وهي قوله: «فقال لهم الإمام: كيف حکم علیکم؟ فقالوا: قد تمریف عام بالكتاب ۷غ قال لهما: حَتَى أسأل عن مسألتكم». فقد وقع لناسخ (ص) انتقال نظر بين «فقال لهم الإمام» الأولى إلى الغانية. (فقرة: ۷۸). ١ يبدو أن (ع) لم ينسخ من نسخة (م)؛ لأنْ هذه الأخيرة وقع فيها سقط ثلاثة أسطر ولم يقع هذا السقط في (ع)ء وهي قوله: «وعنه أيضا أنه قدم عنده أبو سهل البشير بن محمد ليتعلم› وفي الليل حضر المجلس؛» فذكر لهم أبو نصر وأمرهم أن ينجوا من علماء آخر الزمان إلا مغل ما يَسلَمُ من طبق المصابيح إِذا ْفْعَت من بيت إلى بيت في ليلة ذات ریح» (فقرة: ۸۰). ۳-يبدو أن النسخة القديمة (ص) لم ينسخ منها الشيخ سالم بن يعقوبء بل نسخ من نسخة أخرى والدليل أن في نسخة الشيخ سالم إضافات غير موجودة في (ص) كما أن النسخة (ص) فيها أيضا إضافات جيدة ونصوص أمازيغيّة كاملة غير موجودة في النسختين )م( و(ع). ٤ نلاحظ أن النسختين (ع) و(م) معاصرتان ومتزامنتان» وأخذتا من أصل واحد؛ وبالتالى تعذان زمرة واحدةء وأمًا النسخة (ص) فتعدٌ زمرة أخری. روايات الأشياء سه ح horn Cia ‏ل عر کل نواشر وەل‎ 9 iD A 9 ‏ا‎ 9 1 ۱ رن ليست رو(مزم| و ترق ادا م 1 1 اال 2 المي اى وك زر ‎E 2‏ نیمک ايبيل دوا و ن 2 ا ليواي ناروب ون رارت لی موو ح(چب والام ل ‎GEL‏ ‎e e‏ لر څبیب ووايل| لر و ر و م (وزرښ ‎ded‏ ‏1 ر ی م ۸ ‎e‏ ۳ رەز ندرد مئ ل ا تالاه هو ± وات وی ماكرام ني ا ‎bd eti‏ كارن زير ډی لاي حزن ‎E ۱‏ ۋەن بوتاننجىسىەىلى ازا : ب طلب الاما بين سن برع ال 0 مریعرد رلا ارہیزا ‏جر نام بودن تهس عل المشولء ا دا ضر پروی غنہ انف ا ەن رر وا ن )) لد وروي أن ج إن موم ی ‎a‏ رجلابملاعل ‎Ae‏ تما با0 افو ‎A‏ دنازرل رك ووزوبتت إت . وداب موا بإعى د الإ كلم وكيلعن فه زات بو بوم بونعت يصغ + ۴ خطلاب معنت وأ اشرت جنل ال م نروز و دافا ولوا فة رانچو وش اشع : ی هز ساپت 4 تلن ‎ ‎ ‏صورة الصفحة لأولي من تسخة (ص ‎ ‎ ‎ ‎ 0 ‏تمریف عام بالکتاب‎ 8 leylo o lae له رر يمو )هد م عمال 1 ) ت نان سناس i ‏١‎ و ا اباي لبو ع٠ و اا 0 / ابو خو (مرطروش 7 ا ا ‎0F pig o‏ رواب موزخم و ا الس چرۇتول ولع الل ربو 2 ‎RT‏ ر نووا الد انر و نبلو الم س ‎N : lt 2 a‏ شج ا س لز اسان ا ا هز زراب ل سىس , ی اول و يننال اننس وسال ]ران ل ر طن وعلہ فن 4 تج 4 اع غفا يهب[ و القرواي دار روع اتفال ر ا ا 0 ا ‎i‏ ‏ناوت ايفين ومزهة الور لو دا ن م صورة الصفحة الأخيرة من نسخة (ص) روايات الأشياخ n E Op کک وون تک و کے ا حع ‎ZED e‏ 2 : 3 14 و ‎E obe‏ س ہا سوس ا ا ن : ‎tu ۴‏ 2 حط طط ‎- , Ep. ¥ ‎Hee ha q2 ‏ڭ‎ Ter ‏ع‎ iE ‏ل - س‎ ‎w+ : E E: AE eo oO e ` f . ۰ ‎ ‎ISEB EET er JENE al 9 ‏م چ ی‎ F۳ i 7 ‏ا‎ / 6 ّ PR ِ . ۰ co ۴ ‏.ب 1 چس ت اسو یں‎ br , - ‏و م ب‎ : . / e ِ PT ery ‏ی‎ CC IB "O *; - EE 73 ‏ر ہے‎ Ê ‏ص سس ا‎ ‏ال‎ 9 4 A ۶Z 1 . | ‏٣‎ . A . . ‏٠‎ َ ۱ ‘a. 1 ُ 1 ۱ 1 . ۰ ‏ب ‏س ل سء ‏و س ‏الصفحة الأولى من نسخة (ع) ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ تعريف عام بالکتاب 0 کا نے نالگ ا عل تما ارس6 ا مولاة ال ا ابراهیم . ا 1 اي لا اعود لوان .لغ لكريم ىسى 7 1 .| اداه أي اللا .. سا قار سا ا ین ‎e e‏ 0 .4 رجب لصم ‎wi‏ ‎RE‏ ۸ مائ ‎(A4‏ ‎E3‏ م ست لسع چ سال اچ دان بعش ۈب الصفحة الأخيرة من نسخة (ع) روايات الأشياخ نورمي لن تاب سبرة ال ننوسصة وشوسامل لام علراد ګیل دمو ية الوډماء و هورم عي للناس تاد صلل دوست الد يع. ِ ومو لالش مقر هد للىغشورىالىىزسى من عاماء ! واټرالون السادس ىث ال ظا اطرريع الا ز9٩ ۵ء وذگره ف السببرص ۸ د تتا هم ا لۇ لين ميرم قله من اباخ جل تمه عفرا مناون. روي !د اغلقده الد عوة[کانوا) سرا ورون فيا بيسملم» ددر اهل مسري ال لمر ليا رفواء ودرو راهل معرب اا امسق يسيد و امثير تاما. ولي دواما عند بعر وليسئير بعش م لول الول و الاد ئ. سود طم وح اعل لمر ق ع ١ بد عقي ص : 'لا ف حابن ب ريد وخبدالم بن ابا ي. تیان الاج وسال !ملاك و جع ين السار عبني ر تام ويي م من اهل دك وع الي النا بي د كن أي غبيدة وص لقره کا توم ماإالدهان, ار شام ن السايب ولون و علي بن حصي و يتر ولتار ۳ وی وم ن عور وارب و ی موود عاب ۹ الاسام حبر الف بن ”كي طالبا احق البمي اللندي ر فی ال يام ,: الع الثالن .من ام علماد ال ق »` ليع ى يب الفا طيديا صو في للم و وائل حفر مي. الصفحة الأو لى من النسخة (م) تعريف عامٌ بالکتاب 2 ر ۳٥ عاب تانج وسيز یل تفوس تاليف صفرش گهد الع تلور الىدوسى .انى مغ تصنت مکتوبه بيد اشم سام شمد ء ‎¿i‏ فسا سض من نة فديعة يرجح تاربع سې اى ا وائل الشرنالناسع الأجري مرل علىان وی الم علی امام وسنت خہہ دل بی عفوربہ رمم ونين فمو داب مالم ہی 3 مر ن يعقّوب البربی الابا ي . .ودل تی بون الا ربعا ا من سراوتثٴ ب۱3 الوا ق( شعىان ل43 الصفحة الأخيرة من نسخة (م) متدمة ا لشيخ علي يحیی معمًر ا ی ی ی ی ي ‎PET e i‏ مقدّمة الشيخ علي يحي َ o۷ AR ۴ 029 بين يدي مقدمه الشيخ علي يحیی معمر رنه أشكر الله يُْلة أن منّ عل بالعثور على مقدّمة الشيخ علي يحيى معمُر لتحقيق الدكتور عمرو خليفة النامي لكتاب سير البغطوري» كما أشكر الأستاذ المحقّق سلطان بن مبارك الشيباني الذي أرسلها إلى - مشكورا - بعد أن أتممت تحقيق نفس المخطوط؛ وذلك في يوم ٦م بعد طول بحث عنها. إِنّها مقدّمة من شيخ من جبل نفوسةء عالم بخبایا التاريخ النفوسئ المجيك لتحقيق دكتور من نفس الجبل» له باع في التحقيق والتأليف. وعزم الأستاذ الجربي الشيخ الصادق بن مرزوق على طباعة الكتاب» ولكنه لم ير النور إلى الآن. والسؤال المطروح هو: أين الكتاب الجاهز للطبع؟ وهل ضاع فعلا؟. لقد برّر الشيخ علي يحيى معمّر سبب تقديمه للكتاب» بدل أن يقدم له المحقّق نفسه فكان تقديم الشيخ علي مبرّة زادت لعملنا هذا قيمةء فكان منًا أن اختصرنا بعض الجوانب من مقدّمتناء حى لا تكون تطويلا أو تطاولا. لقد نوه الشيخ علي يحيى معمّر بمحتواه» وناقش مواضيعه؛ وأبرز منهج موَلّفهء ولاحظ فارق الزمن بين عصرنا وعصر المؤلّف» وناقش بصراحة ورويّة فاحصة مسألة إيراد الكرامات؛ فقد عاش البغطوري في زمن سادت فيه هذه الظاهرة بين المؤلفين من شى المذاهب”. فبين أسلوب الاختصار (١) وشبيه لذلك في إيراد الكرامات الكثيرة عند المالكيّةء ينظر: الدبّاغ (ق ۷)ء وأكمله ابن ناجي ( ۹): کتاب: معالم الإيمان في معرفه أهل القيروانء تصحيح وتعليق: إبراهيم شبوح؛ء ط. تونس» د.تا. ‎O۸‏ ر روايات الأشياخ و والأطناب؛ يفهم دارس | لسےي مقصذ الشيخ علي يحیی معمّر من خلال إشاراته. ‏كما بين إلى جانب سير الأعلام من الرجال سير العالمات الورعات من النساء. ‏ومن منن الله وحسن الصدف أن كان إهدائي كل هذا العمل إلى مشايخى الثلاثة: الدكتور عمرو خليفة النّامىء والشيخ الناصر بن محمد المرموري؛ والشيخ علي يحيى معمّر» قبل حصولي ومعرفتي بوجود هذه المقذمة. هؤلاء توفيق الله وحده. ‏وبمقدمة الشيخ علي الرائعة يزدان العقد على جيد هذا العمل ويزيد له قيمة وفوّة. ‏نسأل الله الرحمة لمشايخنا جميعاء وأن ينفعنا وإيّاكم بما في طيّات هذا ‏الكتاب النفيس. ‎ مقدّمة الشيخ علي يحيى معمّر 05 آ ‎E‏ من تاريخ الإباضية: سير مشايخ نفوسةء تأليف: مقرين بن محمد البغطوري. تولى تحقيقه الدكتور عمرو خليفة النامي وتولى نشره الأستاذ الصادق بن مرزوق» كتب المقدمة علي يحيى معمر. // بسم الله الّحمن الرّحيم مقدّمة حف هذا الكتاب» وقارن بين مخطوطاتهء وأعدّه للطبع الدكتور عمرو خليفة النَّاميء وكان ينبغي أن يعم عمله بأن يُقَدم له؛ ويوضّح منهجه في التحقيقء ويذكر المخطوطات التي اعتمد عليهاء ويترجم للمؤلف. كما فعل مع غيره من الكتب التي حقّقها. ولكنّه شغل عن هذا الجانب الهامٌ بأعمال أخرى أكثر أهمَيَّة. وبما أنه لم يتمكن من توفية هذه الجوانب» كما لم يتمكن من نشره» فقد أذن بنشره على الوضع الذي هو عليهء إن لم يتطوّع غيره للتقديم له. وكنت في مبدإ الأمر صرفت النظر عن التقديم للكتاب - حين اعتذر عن التقديم له من هو احق الناس بالتقديم - وهممت أن أدعه يخرج إلى الأيدي على الصورة التي انتهى منها المحقق. ولكني كنت أحس بشيء من القلق وعدم الرضاء ناتج عن الإحساس بالتقصيرء يجعل هذا المسلك مبًا في صورة سوء أدب من الخحَلْف مع السَلف. ويخيّل إِليّ - ونحن نصذر كتابا من كتبهم دون تقديم ‏ كأَنّما جاء يزورنا في هذا العصر أحد أولئك الرجال العظام؛ء ‎Av‏ روايات الأشياخ ر ‏فتركناه دون لقاء أو مرافقةء ليدخل إلى مجتمعات تجهل عنه كل شيء ويجهل هو عنها کل شي ليعرّف بنفهسه» ويعلن عن شخصه ویذکر للناس مزایات وتلك حالة لم يكن يحسنها أولئك السلف العظام حتّى في زمنهم› وبين من يعرفهم ويعرفونه» فكيف بهم في هذا الزمان!. ‏كان الواحد منهم عندما يِقَدّم العمل العظيم يُجهد نفسَه أن يتوارى عن عين فى إكبارء ولا تميل إليه أذن فى إعجاب» ولا تناله كلمة ثناء من بشرء فلا يجد الشيطان منفذا لنفث الغرور فى نفسه. وبناء على ذلك اللإحساس رأيت أن دم لهذا الكتاب بهذه المقدمة البسيطة التي لا تَسْدٌ ‏ أبدَا مهما حاولت - مسد مقدمةٍ يكتبها محقّق الكتاب الذي رافق المؤلّفت في رحلته الطويلةء يتتبع خطواته مع كل كلمةء ويقتصٌ آثاره مع كل حرف» ویعیش معه فترة من حیاته لحظة ب بلحظةء وحركة بحركة. ‏ولقد رأيت أن أمسك بيد القارئ الكريم من جهةء وبيد الموَلّف العظيم أسهّل لهما ما عساه أن يقع حاجزا دون فهم أحدهما للآخر. ‏وبنظرة سطحيّة غير متعمّقة خْيّل إِليَ أن تلك الحواجز يمكن أن تُصنّف فى النقاط الآتية: ‏۳ _ الكرامات. ‏٤ مكانة المرأة. ‎ مقدّمة الشيخ علي يحيى معمّر A ‏ر‎ - النصوص البربرية. - النوازل والأحكام. وإلى القارئ الكريم عرضا موجزا لكلٌ نقطة من تلك النقاطء آمل أن يساعده على فهم الكتاب كله وأن ييسّر له اللقاء الممتع المفيد لمؤلّف تفصله عنه تسعة قرون أو تزید. ا الفارق الزمني: نحن في واقعنا الحالي تلمس وضوح الفارق الزمنئ بين جيل وجيل› فأساليبنا في تقدير المشاكل وفهمها وعرضهاء وأذوائنا في استساغة أنواع السلوك؛ سواء أكان سلوك أفراد أو مجتمعات» وأسْش تكؤن آرائنا وأحكامنا على الأشياء تختلف عن الجيل الذي سَبَفَنَا وعن الجيل الذي يتكؤن بَعدّنا رغم التأثير القوي والتوجيه المستمر من السابق للاحق. بهذه الحقيقة ينبغي أن ننظر إلى مؤلّفات الأقدمين؛ فليس من حمّنا أن الذي نرتضيه نحن» كما أنه ليس من حمّنا أن نطالبه بأن يحدّد المشاكل بنفس التحديد الذي نتوخاه نتحن» وأن يحمل في معالجة القضايا نفس الآراء التي تحملها نحن. وليس في حقنا أيضا أن نفرض على أولئك السابقين ذوقنا العامً في معالجة المشاكلء وسلوكنًا في تناول الأشياءء وتقييم الأمور بنفس الموازين التي نراعيها في هذا العصر. إن عقولنا وتفكيرنا وأذواقنا فى هذا العصر ترفض أشياء كانت مستساغة جذا في عصور سابقةء فمن الخطاً أن نقوّم أعمال أولئك السابقين بموازيننا اليوم فنلغي من أعمالهم ما كان مستساغا عندهم. ٠ ومن أمثلة ذلك استعمال لغة العنف والحذة في مناقشة مسائل ‎A 1۲‏ روايات الأشياخ و ‏1 ‏الخلاف بين المذاهب» أو بين العلماء أنفسهم» حى تبلغ درجة التجنّي - نظرنا نحن » وحنّى يتجاوز عن النقد فكر الإنسان وسلوكه إلى صفاته الشخصيّة. ينضح لك ذلك في كل كتاب يعرض لاختلافات وجهة النظر في الأصول أو ذ في الفروع أو في أحداث التاريخ. . ومن الأمثلة على ذلك الحملاتُ العنيفة لابن حزم في كعابه: «المحلى»› والقاضي عياض في كتابه «المدارك»› والبرّادي في كتابه «الجواهر المنتقاة». وغيرهم كثير وإذا كان استعمال الأسلوب التهجمي الآن غير مستساغ في الذوق العامٌء وإذا كان الكاتب أو الناقد يطالب بالموضوعيّة واجتناب الجوانب الشخصيّةء فإ هذا كان مقبولا ومستساغا وظاهرًا لا يعاب. ‎2 ‏ومن الأمثلة على ذلك أيضا شدّة الاعتزاز بالمواقف ومواجهة الآخرين بقساوة الحكم على عقائدهم وأعمالهم دون مراعاة للمشاعر. ‏ومن أوضح الأمثلة على ذلك ما تزخر به كتب التراجم والتاريخ من أحوال الكرامات وفضائل الأفراد والأماكن. ‏هذه أمثلة قليلة مما ينضح فيه الفارق الزمنيٌ بين عصر وعصر وبيئة وبيئةء وعلينا نحن إذا شئنا أن ندرس آثار السابقين» أن تُقذّرها بالذوق العام المعروف لعصرهم» وبالأسلوب الذي يجري به العمل فيما بينهم. وأن نعرف أن المواقف المتشذدة التي يقفها بعضهم إزاء قضيّة أو قضايا معينة هي النمط السلوكيٌ الذي يجري به العمل عندهم؛ وإلى الثقافات التي لا تروق لنا الآنء أو أننا تجاوزناھا - بحكم تطوّر الحياة وتقدم العلم والفكر - - هي في فترة ما كانت أَحدّتٌ الأرايء وأَجَدالنظريّاتء وأسمى الثقافات. ‏ويسرُني أن أهمس في آذان طائفة من الشباب ‏ تعترٌ بتراث السلف ولكنها تخجل من بعض ما فيه وتشفق من بعض آخر - حتّی کانت تود أو تقترح إخراج ذلك التراث بعد تجريده مما يخجلون أو يُشفقون منه. ِ ‎ مقدّمة الشيخ علي بحي 2 1 ی أقول لهم: إن التصرّف بهذه الطريقة التي يودُونها في تراث السلف خيانة علميّةء وعدوان على حقٌ الغيرء وإِنٌ ما يخجلون منه ويشفقون في تراڻهم هو ما يمتلئ به تراث الأَمَّة الإسلاميّة بكلٌ طوائفها ومذاهبهاء وهو الذوق العامٌ والسلوك المستساغ في العصور السابقةء وإن كل ما يستطيعون /٤/ فعله حين إخراج ذلك التراث في مختلف مصادره» هو التعليق أو النقد أو التصحيح إن وها أنا أسبقهم إلى اتُخاذ هذا الموقف - موقف التعليق ‏ في هذا الكتاب. وصلتني نسخة محققة من هذا الكتاب أهداها إِليَ الدكتور النامي - شكر لله له - وبينما كنت ألّبها بين يدي زارني مجموعة من الطلاب» فلم أذكر لهم اسم الكتاب ولا موضوعه؛ وإِنّما فتحت على إحدى الصفحات وشرعت أقراً عليهم» وعندما توكّفت عن القراءة تساءل بعضهم في حيرة واندهاش: أيكون هذا الكتاب كتاب قصص؟ قلت لهم نعم!! إِنّه كناب قصص» ولكنٌ قصصه من واقع الحياةء عاشها ناس كانوا يملؤون هذه المنطقة بالحياة والحركة. حقّاء إن قارئ هذا الكتاب» لا يدرك أنه يقرا كعاب تاريخ يلتزم منهجا معيّنا يسیر فیهء وإِنّما هو يجد نفسه ينتقل بين وقائع وأحداث فرديّة وجماعيّة تمل أصدق تمثيل واقع مجتمع محذد بكلٌ ألوان الحياة فيه» وبكلٌ ضروب الحركة المنبعثة في أيه زاوية من زواياه. وتبرز يشكل واضح نماذج كاملة معبّرة بجميع تلك الألوانء وتعطي صورة صحيحة مكتملة للتنشاط الذي يدب _ خلال التعامل والسلوك - بين أفراد وطبقات ذلك المجتمع. وكلمة «الطبقات» إِنّما وردت هنا على لسان القلم جريا وراء العادة 1 روايات الأشياخ ونه ی 3 والتقليدء وإِلّا فن ذلك المجتمع إِنّما يتكوّن من طبقة واحدةء» حدود الغنى والفقر فيه ليست متباعدة؛ فلم تكن فيه تلك القصور الشامخة التي يملكها ويسكنها المترفون مع ما يملكون من وسائل الإسراف والرفاهيةء ولم تكن فيه تلك الطبقة الفقيرة المسحوقة التي يصل بها الاحتياج إلى أن تكون أجيرة باستمرار لفرد أو أسرةء أو مملوكة مع أراضيها ومواشيها لأصحاب الأملاك المترفين. أو محترفة للشحاذة والتسؤل في ذلّة وانكسار. ولعلٌ المجتمع الإباضيَ - دون جميع المجتمعات ‏ على مدار التاريخ لم يعرف ظاهرة التسؤّل والشحاذة بين أتباعCت‏ ولا يستطيع أحد - فيما اظن أن يثبت أنه وجد إِباضيًا - في المغرب الإسلامئَ في كل مناطقه ‏ يمد يده يتكمّف الناس» أو يطوف بين الشوارع والمتاجر والبيوت يستجدي اللقمة من هنا واللقمة من هناك يتلقاھا من أيدي الآخرین دون مقابل عمل. وقد تضيق الحياة بالمجتمع كله حنَّى يُضطرً إلى الاستعانة على الكفاف من القوت والسترة من اللباس والسكن بما تنبته الأرض على فطرتهاء أو يعيش عليها من حيوان. وقد تتسع له سنوات الخصب والنعمة حتّى يتيسّر لأغلب أفراده أن يترفهوا فيستعملوا السمن /٠/ والعسل في ماكلهم؛ وقماش القطن والكتان في ملابسهم؛› ولكنٌ أحدًا منهم لم يتجاوز ذلك إلى بناء القصورء ولباس الحرير» واستعمال الذهب والفضّة للزينة والاستمتاع. وقد تتبّع المؤف الحركة الدائبة في المجتمعء فكان ينقلها إلينا في وضوح وإيجازء مؤثرا أن يستعمل لغة عربية سهلةء هي قريبة إلى ما نسميه اليوم بأسلوب الصحافةء بل إِنه يتر حص - أحيانا - إلى استعمال اللغة الدارجة كأنما يكتب للعوام. کک والحقيقة أن إيفار المؤلّف لهذا الأسلوب يبعث على التساؤل: مقدّمة الشيخ علي يحيى معمّر ۰ - هل كان يقصد هذه السهولة في الأسلوب لأَنّه كان يضع كتابه للعوامٌ وأشباههم» حنَّى يتمكن الناس جميعا من قراءته؟ هل كان يتحدّث بهذه الأحاديث إلى طلبته فنقلها عنه أحدهم نقلا حرفا باللهجة التي كان يتحدث بها؟ هل كان متسامحا في اللغة العربيّة إلى حدٌ عدم الاهتمام بالتفريق بين ضمائر المذكُر والمؤنّث والمفرد والجمع؟ هل كانت دراسته للعربيّة قاصرة فكان يجهل أحكامها؟ أم أن ذلك كان بسبب عدم المبالاة؟ أم أن هذه طريقة معروفة على الأقلَ بين عدد من علماء الإباضيّة؟ فربّما كان الاهتمام بوضوح المعنى دون الاحتفال بالأسلوب وسلامة قواعد اللأعراب ظاهرة ملموسة عند عدد من علماء الإأباضيَة فيما بين القرنين الثالث والسابع› لا سيما في التاريخ. كل هذه الاحتمالات وغيرها واردة» وكلها لا تغْيّر من حقيقة الواقع شيئا۔ وهي أن هذا الكتاب وما شابهه مما كتبه مؤرّخو الإباضيّة في تلك الفترة وما قبلها إِنّما كان تاريخا حقيقيًا للشعب الذي يكتبون عنه بالمعنى الحقيقيّ لكلمة الشعب. بل إن كُعْب المؤرّخين الذين جاءوا من بعدهم كالدرجينيَ» والبرًادي› والشمّاخى ممن احتفل بالأسلوب كانت هي الأخرى صورة للحياة الشعبيّة بما فيها من خصب وجدب» وغنى وفقرء وعلم وجهل وآمن وخوف» واستقرار وقلقلةء وامتداد وانكماش» أي بما فيها من إيجابيات وسلبيًات. وممًا يلفت النظر أن مقرين البغطوري بدأ كتابه بداية شعبيّة /٦/ غاية في الشعبيّة؛ فهو لم يهتم حى أن يقدّم لكتابه» أو أن يبنيه على سند تاريخيّ ثابت» أو ينطلق فى حياة شخصيّة مرموقة من أئمة الإباضيّةء وإنما بدا - فى بساطة ساذجة - بقوله: 1 روايات الأشياء 1 ج ون «روي أن أهل هذه الدعوة كانوا يتزاورون فيما بينهم. يزور أهِلٌ المشرق هل المغرب ليعرفوا ما هم عليهء ويزور أهلٌ المغرب أهلٌ المشرق ليستفيدوا منهم العلم». وقد سلك غير الدرجيني نفس المسلك من حيث شعبيّة التاريخء وإن حاول بعضهم أن يبني بداية عمله على ساس متين» وسند تاريخيٌ عام وثابتء كما فعل الشمَاخيٌ حين بداً بسيرة الرسول يَلةء ثم تدرّج مع التاريخ حتى وصل إلى نشأة الإباضيّة على يد جابر بن زيدء فسلك هذا الفرع من تاريخ الأَمَّة الإسلاميّة. ما الدرجيني فقد بنى أساسه على طبقات نَفَلَة دين الله عن رسول الله يي إلى عصره. واعتبر الطبقة الأولى هي طبقة الصحابة جميعا دون تفريق بينهم. وبما أن الصحابة كلهم عدولء وأ سيرتهم مرويّة ومحفوظةء فلم يتعرّض لعرض سيرة أفرادهم» وإِنّما جعلهم جميعا يكونون قاعدة راسخة لطبقات حَمَلَةَ رسالة الإسلام وأساسا للفرع الذي سلكه؛ وهو يتّفقَ مع الشمُاخئ في هذا التأسيس ولكنه يختلف عنه في نقطتين: - الأولى: أنه لم يتعرّض لسيرة الرسول يَء ولم يبن عليها أحداثه التاريخيّة فيما بعد. والثانية: أنه أعلن منذ البداية أن الصحابة كلهم عدول» ولم يورّط نفسه بالدخول فيما شجر بينهم. أَمًا الشمَّاخيٌ فقد دخل ذلك الميدان بحذر أيضاء ورغم أنه حاول بإصرار أن يقف موقفا وسطا بين الأحداث إلا أنه ينج أحيانا- وراء تأثير الوقائع التي يعالجها. وربْما كان موقف الشمَاخي في تاريخ أحداث الصحابة موقفا وسطا بين الدرجينئ والبرّاديّ الذي ما أف كتابه «الجواهر المنتقاة» إلا نقدا لكعاب مقَدّمة الشيخ علي يحيى معمّر ‎RR‏ 2۷ 2 الدرجيني واستكمالا لما أَخلَ به - في نظره -؛ وذلك لعدم خوض الدرجيني في قضايا الصحابة. وبينما يبتعد الدرجينيُ عن الخوض في قضايا الصحابة هاربا بنفسه؛ء يقف البّادي موقف الناقد المتشدّد الذي يعرض الأحداث كما بلخته ولا يتحرّج /۷/ أن يعلن الحكم بالخطاً أو الصواب لمن أدانته الأحداث غير جاعل لمنزلة الشخص أي اعتبارء ليس في ميزانه إلا كمُتان: حقٌّ وباطل» وليس بين الناس الذين يعرض لهم إلا محقٌ أو مبطل» ولیس لديه من شعار إلا شعار واحد هو: «يُعرف الرجال بالحقٌ؛ ولا يُعرف الحيٌ بالرجال»› وليس لديه وسيلة لمعرفة الح إلا تطبيق التصوص من القرآن أو السنّة. ويحاول الشمَاخئُ أن يقف موقفا وسطا يميل إلى الاعتدال» وقد يغلب على نفسه أحيانا. ّما مقرين البغطوري فلم يشاً أن يعود إلى تلك الفترة مكتفيا بما كتبه الغير عنها. وبقطع النظر عن كتاب الجواهر الذي يكاد يجمع بين التاريخ والسياسة والفقه» فن بِقيَة ْب إِباضيّة المغرب الإسلامي في التاريخ تُمِعْل تاريخ شعوبها أصحٌ تمثيل» وربّما كان منهجها في العرض واحدا أو متشابهاء وإن اختلفت أساليب التعبير ووسائله. وهذا المنهج يختلف اختلافا بيّنا عن بقية كتب التاريخ عند أغلب المؤرّخين المسلمين» ولعلٌ هذا يرجع إلى الأسباب الآتية: السبب الأوّل: أن الحاكم عند الإباضيّة لا يزيد عن كونه فردا كبِقيّة الناس؛ لا يستحقٌ اهتماما أكثر مما يستحقه غيرهء وليست له شخصيّة مقدسة في نفسها بوصيّة سابقةء أو مطاعة لأجل المكان الذي بلغتهء مكتسبة بذلك حرمة ترتفع به عن مراتب الناس» وإِنّما يقوم عندهم بمقدار التزامه للسير في المنهج الإسلامئ فقط؛ ولذلك فالحديث عنه يأتي عَرَضًّا ضمن الأحاديث والوقائم التي تجرى بين الناس. ونظرة بسيطة إلى كتب الطبقات نجد أنه ۸ روايات الأشياخ 2 لا تذكر أبا الخطاب عبد الأعلى» وعبد الرحمن بن رستم؛ وعبد الوهُاب وهم أعظم من تولى الحكم من الإباضيّة في المفرب إلا في مكانهم الطبيعئ من مرتبتهم العلميّةء يُقَذم عليهم من هو أعلم منهم؛» ويؤخر عنهم من هو دونهم» مستعملة العبارة التي درجوا عليها: «دومتهم فلان...» لا يفرقون في ذلك بين حاكم ومحکوم. السبب الثاني: لم تقم للإباضية في تاريخهم الطويل بالمغرب الأسلاميّ دول كالتي قامت لغيرهم» زاخرة بأحداث الولاية والعزل» والمواكب والحشود؛ والحفلات والمجالس» والغناء والطظرب» وتوزيع الأموال على جانب» ومصادرتها من جانب آخر؛ مما يطغى على دبيب الحياة العادية لأفراد الشعب ويبهر عيون المؤرخين» فتنطلق أقلام المؤرخين لا تتتبع إلا خطواتهم› ولا تبصر الدنيا إلا من خلال لآلئهم» ولا ترى/۸/ غير أحداثهم» تَعرضها وتضخُم حسناتها وتبرّر مساوئهاء أو تعكس ذلك. - السبب الثالث: المؤرّخ الإباضيٌ لم تتوفّر له حوافز من خارج نفسه؛ لا ماذيّةَ ولا معنويّة لتدفع بقلمه في تيار خاصٌ» وإنما کان يعيش في مجتمع متشابه في ظروف حياته جميعا؛ ولذلك فهو ينقل لنا تلك الصور بأمانة وبحافز داخلئ في نفسه غير متأثر بشيء؛ ولذلك فقد كانت تلك الصورة التي قذمها لنا أقرب إلى دراسة اجتماعيّة متكاملةء منها إلى تاريخ يتتبٌع الزمن» ويسجُل خطوات الرؤساء والزعماء. ج كرامات الأولياء: مظهر الكرامة يبدو - عند أكثر الناس ‏ في صورة أحداث أو أحوال خارقة للعادةء تصدر أو تنسب إلى أحد الناس» وفي إمكاني أن أقول: إن ظاهرة الكرامة كما وَجَذت طريقها إلى المجتمعات الإسلاميّة بمختلف مذاهبها وبصورة واسعةء وجدت طريقها أيضا إلى المجتمع الإباضئ منسوبة إلى بعض مقدّمة الشيخ علي يحيى معمّر 0 ۹1۹ الأئمّة أو العلماء أو الصلحاء. وكانت في عصورهم الأولى على قله ولكنها وتصديق. وإن لم تبلغ دعاويها عند الأباضيّة ما بلغته عند غيرهم. وللأيضاح تعجلّى ظاهرة الكرامة فى عدد من الحالات ‏ أغلبها من خوارق العادات - يعيها بعض الناس لأنفسهم في حال حياتهم. أو يدعيها لهم غيرهم في حال حياتهم أو بعد موتهم» مقترنة بادعاء الصلاح أو دعواه من طوائف أو أفراد من ١ التصوّف والصوفيّة. ۲ الطرق والطرقيّة. ۳ الله والتله. ٤ الشعوذة والمشعوذون. ٥ الصلاح العملي. وإلى القارئ الكريم تعليقا موجزا عن كل فقرة من الفقرات السابقة // ١ التصوّف والصوفيّة: لم يعرف التصوّف - بمعناه الاصطلاحي والتطبيقيّ - طريقه إلى الإباضيّة› أو هم لم يعرفوا طريقهم إليه. فلم يُعرف عند أحد من الإباضيّة أنه ادعى التصوّف» أو التزم أسلوب الصوفيّةء فاتّخذ لنفسه أو اتّخذ الناش له مجالا مستقطباء وهالة جامعةء وانّخذ له أتباعا ومريدين» ثم انَخذ لأتباعه ومريديه مجالس خاصّةء وطقوسا معيّنةء وطرقا ثابتة في أنواع من العبادات والأذكار غير ما ورد في الكتاب والسنّة مما يمارسه جميع المسلمين› والتزم أولئك ‎e‏ روایات الأشياخ ‏الأتباع بأوراد لازمة لا تلف ويحيط الجميع مجموعة من الأحوال والأسرار والدرجات والوّتب يترقّى فيها المريدون والأتباع من حال إلى حالء ومن درجة إلى درجة. وكلّما ارتقى أحدهم درجة انزاحت عنه حُجُب وأستار وتكشّفت له غيوب وأسرار» حتّى يصل إلى درجة يكون فيها غوثا أو قطبا أو وتدا حسب اصطلاحاتهم» تتوقّف عليه كثیر من شؤون الدنيا والحياة. ‏إن كمه الإباضيّة وعلماءهم ينتقدون هذه الطريقة في العبادةء ويرون في ملازمتها بدعة مخالفة لطريقة الإسلام في العبادةء ويعتبرون بعض تعبيرات كبار الصوفيّة مؤدية إلى الكفرء ورغم أنه وؤجدت ميول إلى تغليب الجوانب الروحيّة والاستغراق فيها: سلوكا عند بعض النتاس ‏ كمحمّد بن يانس - وتفكيرا ودعوة وعملا - كإسماعيل الجيطالي - نجم عنه إعجاب وتقدير لبعض العيّاد والزهُاد ممن ينسب إلى التصوّف إِلّا أن ذلك كان منصرفا إلى الجانب العملي من زهد أولئك وعبادتهم. ‏وعلى كلٌ حال فإِنٌ الصوفيّة بملابساتها لم تكن مقبولة عند الإباضيّة. وجميع الأقوال المخالفة لظواهر الشريعة مما يستعمله الصوفيّة يراها الإباضيّة نابية» أو مخالفة للشرعء وجميع الالتزامات في الأوراد والأذكار مما لم يثبت في الكتاب والسنة يراه الإباضيّة إيغالا في الخروج عن سماحة الإسلام؛ ولذلك فَإِنٌ جميع الكرامات التي يدُعيها أهل التصوّف أو تنسب إليهم لم تكن ‏۲ الطرق والطرقيّة: بعض الناس ل يروت فارقا , ين الطرقية والصوفيةء أو هم يرون أن الطرقية ‎ مقدّمة الشيخ علي يحيى معمر 0 وإِنّما يُهمُني أن أوضّح أنني أعني بالطرقيّة تلك الحالة الحركيّة التي تستقطب أصحاب ميول معيّنةء وتعتمد على المحافظة عليهم بمجالس الذكر الصاخبةء والحركات الراقصة المتشنّجة. وممارسة إظهار الكرامات أو التفوّق الروحي بالانتماء إلى إحدى الطرق المعروفة أو المشهورةء أو الالتزام بتبعيّة ولي من الأولياء الذين لا تنتهي كراماتهم أحياء وأمواتا. ويرى الإباضيّة أن الطرقيّة بصخبها ودفوفها وأناشيدها ورقصها وكرامتها وبخورها ودعاواها مخالفة للإسلام في شرائعه وشعائره» لا تنسجم معه في حال من الأحوال. ويرون أن ما يجري في حلقاتها من التواجد» والتاۇە والحنين والأنين» ومن الحركات الراقصة التي تشبه أن تكون هستيريّةء ومن الاستغائات الصارخةء وطلب الإمداد والنجدات السريعة بالأصوات المرتفعة من المخلوقات؛ /٠٠/ وفيما يقال وينشد فيها من الغزل الحسّيّ بالمحبوب. يرون كل تلك الأعمال والأقوال تتراوح بين الكراهة والتحريم. ولذلك فإِنّه لا يوجد عند الإباضيّة من ينتسب إلى الطرق» ولا من يدعيهاء ولا من يدعي تلك الخوارق لنفسه أو لغيره؛ فهذا القطاع من الناس أيضا لا يوجد عند الإباضيةء وهذا اللون من الخوارق أو الكرامات لا يُرى عندهم. ۲ البُلّه والمتبالهون: توجد طائفة من الناس يغلب عليها البلهء وطائفة أخرى تتباله (أي تذعي البله)» وهؤلاء الناس بقسميهم لا يُظهرون اهتماما بشيء في الحياةء ويعيشون متنقّلين أو متحرّكين بين الناس» مظهرهم تغلب عليه القذارةء وصورتهم في عمومها مطبوعة بطابع الانسياب وعدم المسؤوليّة. منهم من يحسن أنواعا من الدعوات؛ ومنهم من يحسن أنواعا من الدعاوی› ومنهم من يتّخذ التخويف أو التهديد بالغضب سلاحا للحصول على ما يرغب فيه. ويعيش هؤلاء البلهاء روايات الاشياخ HR VY ZAN << 7 والمتبالهون عالة على المجتمع› يتصدّق عليهم الناس ويطعمونهم ويكسونهم ما رغبة في الثواب من الله أو خوفا من عقوقهم» واتقاء للشر الذي ينجم عن غضبهم؛ وئنسب إلى هؤلاء الناس كرامات» وتُدعى لهم ولاية. وأغلب هؤلاء الناس هم ممن لا يفرّق بين الحلال والحرام» أو لا تّقي الحرام؛ ومنهم من لا يؤدي حتى المعلوم من الدين بالضرورة. هذا النوع من الناس من أصحاب الكرامات لا وجود له عند الإباضيّة. وهم يرون أن الأبله الحقيقئ الذي لا يميّز الأحكام الشرعيّة مرفوع عنه القلم لعدم سلامة العقل» ولا يكون هذا من الأولياء. أَمًا المتبالهون فهم قوم محتالون والاحتيال معصيةء ولا يمكن أن يكون العصاة أولياء من ذوي المناقب والكرامات. ٤ الشعوذة والمشعوذون: وھؤلاء قسمان: - قسم يعتمد على كتابة الأحجية والتمائم› وقراءة التعاويذ والعزائم› واستخراج الجنون والأرواح من المصابين بالأمراض العصبيّة والعضليّة› وهؤلاء لا يعون لأنفسهم ولايةء ولا يعتبرون نتائج أعمالهم كرامات ‎SF‏ ‏هم قوم يشتغلون في هذا المجال› ويأخذون أجورهم على أعمالهم التي هي نتاج مشترك للمادِيتة والروحيّة. . وهي لا تستمذ قوّتها ومفعوليّتها من كرامة الولايةء وإِنّما من سلطان التحكم في الأرواح› // ودعوی الاطلاع على بعض أسرار الغيب. ويوج من هورم المشعوفين عند الإباضيّة. وتشتهر متهم لأمعة في معالجة مرض الصرع أو إخراج الجتون أو بعالية عش الا ر بالرقى أو بالأحجبةء وأحيانا بوصفات من الدواء. ومن هؤلاء من يحاول أن مقدّمة الشيخ علي يحيى معمّر 5 ‎f‏ يسبغ على عمله شيئا من الروحانيّة ولكنّه في كل الأحوال لا يقوى على ادّعاء الكرامة ونسبتها إلى نفسه. والقسم الثاني: هم أولئك الذين يعتمدون على ادٌعاء البركة وحصول الكرامة؛ فيقيمون «الحضرات»» وفيها يُشعلون البخورء ويدوسون على المرضى» ويُخبرون بالمغيبات› ويستحضرون في تلك الحضرات أرواح الأولياء الذين ينتمون إليهم لمساعدتهم على إنجاز ما يطلب منهم؛ ويزعمون أن الأولياء الذين يستنجدون بهم ويستغيثون بهم على أهبة الاستعداد في كل حين. وأنٌ النجدة منهم محققة وتصل في لحظة الاحتياج إليها. وقد اشتهر هذا النوع باسم «المرابطين»» منهم من يلتزم مكانا معلوماء وأصحاب الحاجات هم الذين يأتونه. ومنهم من يطوف على القرى والأحياء يقوم بمهمّته ويجمع ما يُعطى له كما يجمع النتذور الموعودة للولئ الأكبر الذي يتبعه المرابطء ويخشى الناش هذه الطائفة ويتملقونهم خوفا من انتقام أوليائهم. وهذا القسم من المشعوذين لا يُعرف عند الإباضيّةء ولا يذعيه أحد منهم ولا يحسن ادٌعاءه. وجميع الخوارق والكرامات التي تنسب إلى هذا الصنف من الناس لا وجود لها عند الإباضيّة. ۵ الصلاح العملي: قطاع كبير من المسلمين اشتهروا بالصلاح والتقوی منهم من كان ذا منزلة في العلم والمعرفةء ومنهم من كانت معرفته مقتصرة على ما يجب أو يحرم أو ينبغي له ولكنٌّهم بالعمل داخل المنهج الإسلامي جاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله في مختلف الميادين» وعاشوا في صراع الحياة كنماذج يَقَتدِي الكرامات من الإباضية هم من هذا الصنف. (١) في الأصل: «فجاهدوا». ولكن يبدو أن فيها خللا. و 9 روايات الأشياخ وبنظرة بسيطة إلى ما سبق يتضح للقارئ الكريم أن أصناف الناس الذين ينتسب إِليهم خوارق العادات وأنواع الكرامات هم سئه أصناف» /١۱/ لا يوجد منهم عند الإباضية إلا صنف واحد وهو الصنف السادس» بقطع النظر عن صنف المشعوذين الذين يرتزقون بعملهم ولا يعون لأنفسهم كرامة أو ولاية. وعلى هذا الأساس - أساس العلم والعمل والصلاح - نسبت كرامات إلى بعض الأئمة والعلماء من الإباضية في عصور مختلفة؛ وأثبتها مؤڙخون في بعض الكتب» واعترف بهاء واحتجٌ أئمّة وعلماء عظام كالقطب رِس في رده على العُقبي» ومن آخر من كتب في هذا الإمام «أبو إسحاق اطفيّش»ء ومن ذلك ما جاء في مقدّمته على كتاب الوضع قال: «وقد اشتهرت بلاد نفوسة بكرامات الأولياء والأخيار وصفوة الصالحين» أينما ذهب المسلم شاهد تلك المناقب التي تشرق كالأنوار المتألّقة بين مزن السماء بل لها إشراق النجوم والأقمار» بما لا يستطيع العاقل جحوده» وإِنّما المتكرون للكرامات هم الملاحدة والجهلة بمقام الأولياء. إِنٌ الكرامة أمر خارق للعادة يظهر للمنّقي الصالح البالغ درجة الولايةء ولا بذ أن يكون هذا من العلماء بدينهم› المعروفين بالإخلاص لله ولرسولهء المعرضين عن الدنيا وزخارفها ومفاتنها› المجتهدين في العبادة والإنابة إلى الله». وقال بعد كلام: «وقد زعم بعض البسطاء أن الكرامات التي تذكر لا يصدّقهاء فهذا ليس ممن يعتبر قوله لبعده عن هذه المدارك التي تشعر بها النفوس النقيّة من الشوائب. وكذلك الذين يثبتون الكرامة للذين يبول على عقبيه ويتغوّطء الجاهل بدينه فقها وعملاء فمثل هؤلاء في معزل عن العقلاء فضلا عن أن يكونوا من الصالحين الأولياء». انتهى المقصود منه. أنا لا أحبُ أن أتعرّض لموضوع الكرامة عند غير الإباضيّة فهى - على كل مقدّمة الشيخ علي يحيى معمّر زر ‎vo‏ ‏4 ‏حال _ خارجة عن نطاق هذه المقدّمةء أَمًّا عند الإباضيّة - وهي من صنف واحد كما أشرت سابقا - فيبدو لي عند تتبُعها في مظان ورودها أَنّها على ثلاثة أقسام: القسم الأل: أن يتحقق رجاء لمؤمن بعد دعاء حار يتوجّه به إلى الله تبارك وتعالى ممًا يشعر أن الله تبارك وتعالى قد استجاب لدعاء ذلك العبد فحفقّق له مطلوبهء لا سيما إذا كان العبد مظلوما. وهذا القسم حسبما يبدو لي /۱۳/ لا يدخل في باب الكرامات التي تختصٌ بالمنازل العليا للأولياء لا سيما إِذا كان الدعاء في موضوع مشروع؛ من حصولٍ على نعمةء أو خلاص من محنةء او نجاة من فتنةء أو دفع لظام أو انتقام من ظالم. القسم الثاني: ظواهر أو أحداث أو أحوال يظنٌها الناس - دون تحقيق - خوارق للعادات؛› وهي ليس كذلك؛ لأنها تتُضح بقليل من العأمُل والتحقيق والتأويل الصحيح› فينكشف أنها أمور مادَيئة تجري على سنّة الكون والطبيعة. وأكثر ما يظنٌ من الخوارق ويحسب من الكرامات داخل في هذا القسم. ولبيان هذا الرأي لا بذ من عرض بعض الأمغلة للايضاح» وإليكها فيما يلي: ١ تروي كتب التاريخ أن «عقبة» لَمّا صمّم على بناء القيروان اختار المكانء فكان غيطة ملتمّة الأشجار نامية الأعشاب» باسقة الدوحء وكانت تسكنها أعداد كبيرة من الوحوش والسباعء فوقف على مرتفع بجانب الغيطة وأعلن للوحوش أنه عازم على حرق تلك الأشجار وبناء مدينة في مكانهاء وعليها أن تغادر المكان إذا أرادت أن تنجو. ويقول المؤرّخون: إنّه شوهدت الوحوش والسباع خارجة من الغيطةء ومنها ما يحمل أولاده في فمه. وقالوا ر روايات الأشياخ EN ‏أيضا: إن الزواحف شوهدت خارجة من الدغل حاملة معها أولادهاء واعتبرت‎ ‏هذه الْقصّة من كرامات عقبة.‎ ومثل هذه القصّة تماما تروى لعبد الرحمن بن رستم حين أراد بناء تاهرت. ولا يعنينا الآن أن نثبت هل تعددت الحادثة أم أن إحداهما منقولة عن الأخرى» وإنما يعنينا هنا أن نوضّح أن هذه الحادثة ليست من الكرامات ولا من خوارق العادات؛» وإنما هي حادثة وواقعة حال تجرى على سنّة الله في الكون. وقد زادها خيال الرواة بعض اللمسات فأخرجوها عن حقيقتها من حادثة واقعة إلى كرامة ثابتة. والصورة كما يفرضها المنطق والعقل» وكما نتوقم» أن يكون سلوك الخيرة من قادة المسلمين وأئمُتهم أن عقبة أو عبد الرحمن أو كلاهما عندما فكُر في إقامة بناء على أنقاض أو رماد جنَّة وافرة الظلال أحسٌ في نفسه كأنٌ عمله هذا نوع من الفساد في الأرض فوقف إلى جانب الغيطة ثم اتجه إلى ربّه يعتذر إليه عمًّا هو مقدم عليهء ويدعوه بحرارة› وربّما [بصوت] ١٤١/ مرتفع أن لا يؤاخذه الله بما يصيب النبات والحيوان من الأذى والضررء وربّما كان في ذلك مستخيرا. وإلى هذه اللحظة كانت تلك الحيوانات آمنة مطمئنّة في ذلك الغاب» وكانت الأشجار الباسقات تتأوّد وتتعانق في نشوة. ثم أمر القائد بإشعال النار في أطراف الدغل مستفيدا من اتجاه الريح فارتفع اللهب وتطاير الشرر وعلا الدخان مخترقا أشجار الغابةء وسمع حسيس النار من مسافات بعيدةء فذعرت الوحوش والحيوانات التي كانت داخل الغابةء وانطلقت هاربة منزعجةء وربّما شاهد الناس بعضها وهي تنفلت لا تلوي على شيء؛ وروى المشاهدون القصّة قصّة حرق الغاب وفرار الحيوان» وتلقاها خيال الرواة فأضاف إليها ما جعلها خارقة للعادةء صالحة أن تكون كرامة لعقبة أو لعبد الرحمن أو لكليهما. )۱( ينظر القصّة في سير الشمُاخيء ص ۱۳۹. مقَدّمة الشيخ علي يحيى معمّر ۷۷ 03 ٢ جاء في كتب التاريخ أيضا أن أبا عامر - وهو شيخ مسن ضعیف ‏ کان مع أسرته في سفح الجبل» وكانوا يريدون الصعود إلى أعلاه» فاحتار ابنه فيمن يساعد؟ أيحمل أباه ويترك أَمّه؟ أم يحمل أَمَّه ويترك أباء؟ واستشار أباء في ذلك فقال له: احمل أَمّك. وحمل الفتى القوي أَمّهء وبداً في صعود الجبل المرتفع الصعب تاركا والده في السفح؛ ولَمّا بلغ بيتهم في الأعلى فوجئ بأنَ والده قد سبقه إلى البيت”. وعدت هذه الحالة من الخوارق» وخُسبت من كرامات أبي عامر. وأحسب أنه لا داعي لأن نعتبر هذه الحادثة من الخوارق والكرامات» وبمناقشتها بما تحتمل يبدو لنا فيها عة احتمالات» منها: أن الوالد العجوز ربّما كان يعرف طريقا أقصر وأسهل فسلكها في أناة حنَّى بلغء وربّما لحق به شخص ما فساعده» وربّما كان الزمن الذي يقضيه الفتى في الصعود بحمله الثقيل والاستراحات الطويلة التي تعخلّله - بطبيعة الحال - كان أطول من الزمن الذي قضاه الشيخ في صعوده وهو يسير بأناة وتمهل فسبقه على المكان. ومثل معه”' قصّة السلحفاة والأرنب» دون أن تكون هناك خوارق أو كرامات. ¢ 2e ۳ وتذكر كتب التاريخ أيضا أن آبا عامر کان نائما فسمع صوتا ينادیه من الخارج› فقام وخرج ولكنّه لم يجد أحداء ولما رجع إلى مكانه وجد أن صخرة عظيمة وقعت فيه ولو بقي هناك لحطمته'. وأحسب أن هذه القصّة لا تحتاج إلى إجهاد الفكر في البحث عن التأويل ووقائع تَخيّل الإنسان الأصوات تناديه وهو في حالة النوم فيستيقظ على ذلك ويبحث عن صاحب الصوت من الكثرة بين الناس بحيث تبتعد عن /١٠/كونها خارقة أو كونها كرامة. (١) ينظر القصّة في سير الشمُاخيء ص ۲۹۳. )۲( كذا في الأصلء ويبدو أن صوابت العبارة: «ومثله كمثل قصّة...». )۳( ینظر القصّة فی سیر الشمُاخى› ص ۲۹۳. ‎ZR‏ روايات الأشياخ سو ‎R0 ‏هذه أمثلة بسيطة لما يظنّه الناس كرامة لأولياء؛ لأنّها من خوارق العادة›‎ ‏وتناقلتها الشفاه وكُتْب السير على ذلكء وهي ليست كذلك. فمنها ما هو مر طبيع عاديٰ› ومنها ما حرّفته أخيلة الرواة والأخباريّين قليلا بحيث يمكن أن ينسجم مع مظاهر الخوارق» ومنها ما طغت فيه قداسة الشخصيّة في نظر الأتباع على تفاهة الحادثةء بحيث لو صدرت من غيره لكان مثارا للتنكيت والتعليق. ‏القسم الثالث: | ‏حوادث وأحوال لا يمكن تفسيرها إلا على أَنّها خوارق أو كرامات؛ فهي لا تدخل تحت القسمين السابقين بأيّ تأويل أو تفسيرء وذلك كالذي يسقي ثلاثة من الناس حسب رغبتهم: ماء وعسلا ولبنا من إناء واحدء وكالذي يعيد ‏صلاة سنة في ليلة واحدة!. ‏أحبُ أن يعرف القارئ الكريم أنّني لا أنكر أبدا أن لله تعالى أن يهب ما يشاء من كرامات لمن يشاء من عباده» ومع ذلك فأنا قف إزاء ما یروی منها في كتب السير والتاريخ موقفا فيه بعض التأنّي والاحتراز. وأحبُ أن أَوَكّد هنا أن نفي صدور أيّة كرامة عن أي شخص وعدم التصديق بها لا يدل أبِدَا على الطعن في الشخص نفسه؛ أو الاستهانة بقدره» أو التنقيص من علمه وفضله وصلاحه؛ لن فضائل الشخص وعلمه وصلاحه وعمله لها مظاهر أخرى غير مظاهر الكرامةء ولها مجال غير مجال الكرامة. وصفات الفضل والعلم والصلاح تثبت لصاحبها دون احتياج إلى الاستناد على الكرامة. ‏لو كانت خوارق العادات أدلة على كرامة الإنسان لكان أصحاب رسول ‏)۱( ينظر القصّة في هذا الكتاب؛ فقرة رقم: ٥. وفيها ذكر الماء واللبن› ولم يذكر العسل. (1) ينظر القصّة في هذا الكتاب» فقرة رقم: 0ە. ‎ ‎ مقدّمة الشيخ علي يحيى معمُر € أو لغيره من الناس - بعد الأنبياء تل - منزلة إكرام عند الله من منزلة أبي بكر وعمرء ومع ذلك فلم ترو لأحدهما خارقة أو كرامة. وحتى قصة (سارية والجبل) لم تُسجُل في تاريخ عمر على أنّها كرامة خصًٌ بها. وحتّى لو اعتبرت كرامة ثم أنكرت أو حُذفت من تاريخ عمر َه إن حذفها لا ينقص من عظمة عمر شيئا. وبالمثل فإِننا لو حذفنا من تاريخ أحمد بن بصير قصّة إعادته صلاة سنة في ليلة واحدة أو حذفنا من تاريخ مهدي قصّة انبساط وانقباض وجهه بعد أن قطع رأسه ووضع على جدار. ومغال هذه الخوارق التي اعتبرت كرامات/ ١١۱/ فَإِنٌ هذا لا ينقص من مقامات أولئك العلماء الأجلاء شيئاء كما أن نسبة هذه الكرامات وأشباهها مما يتسب إلى رجال العلم والعمل والصلاح لا تزيدهم شيئا أبدَا؛ لن الكرامة على فرض صحُتها ووقوعها والتسليم بها نما نتتجت عن العلم والعمل والصلاح؛ء فهي ثمرة من ذلك. ولذلك فلا داعي لأن يغضب بعض الناس إذا سمعوا أن شخصا ما لم يصدق بإحدى تلك الكرامات أو بها كلّهاء ولا أن يعتبروا عدم تصديقه بها طعنا في مقامات أولئعك العلماء الأجلاء والصلحاء الأتقياء. بل إن التمسك بإسنادها إليهم والإصرار على اعتقاد صحُّتها ربّما ادى إلى الطعن فيهم والارتياب في صدقهم. وأهمُ ما في الموضوع أن جميم كرامات الأولياء كان مصدرها آحاديًا أو فرديًّاء وقد بلغتنا غالبا بطرق فرديّة آحادية مجهولة الراوي في أكثر الأحيان› وأخبارٌ هذه مرتبتها لا تثبت واقعاء ولا تقوم حجّة. ولكي أذهب مع القارئ الكريم في شوط أبعد في هذا الموضوع أعود به إلى بعض الكرامات التي أصبحت مرتبتها - حنَّى عند أجلة الأئمّة والعلماء - في درجة المقطوع به اعتقادا منهم أَنّها بلغت حد الشهرة أو التواتر» دون أن يناقشوا أصل الموضوع. وأذكر أمغلة من تلك الكرامات على سبيل المغال: () ينظر القصّة في هذا الكتاب» فقرة رقم: 414. ‎efa ۸‏ روایات الأشياخ ا ‏١ نزول قطرات من الماء من ميزاب الرحمة على يد أبي بلال بعد إلحاحه في الدعاء وتأمين الحُجّاج على دعائه. ‏۲ انفتاح سقفت الغار لأبي عبیيده. القيروان» أو عبد الرحمن في تاهرت. ‏عندما يرجع الباحث إلى مناقشة ثبوت إحدى هذه الكرامات مناقشة علميّة غير مستوفاة. رغم أنه يجدها منقولة في أغلب كتب التاريخء وربما ذكرت لمناسبات أخرى في غير كتب التاريخ أيضا. ممًا يوهم أنه لا مجال لمناقشتهاء وأنه لا شك في ثبوتهاء ولا حاجة إلى إعادة النظر فيها من جديد. عددهم؟ ما متزلتهم من العدالة والفهم والتحرّي؟ ما متزلتهم من الذكاء والفطنة والصدق؟ هل نقلت نقلا متواصلا مترابطا /۱۷/ فردا عن فردء أو جماعة عن جماعة عمّن حضر أو شاهد؟ هل أفراد السلسلة الناقلة معروفة الحال؟ ‏إِنٌ الباحث لا يجد شيئا من ذلك؛ وأغلبها ترد بصيغة المجهول: «قيل»› أو «روي»)» وأحيانا يأتي ذكر راو أو راويين في سلسلة مقطعة الأطرافء أو مقطعة الوسط. ‏وبعض تلك الكرامات تنسب إلى شخص ولا يمكن أن تقع إلا في حالة خلوّه منهم» فلا يمكن أن تقع على مشهد من الناس» ولا يمكن أن تصل إلى أسماع الناس إلا عن طريق من نُسبت إليهء كمن أعاد صلاة سنة فى ليلة ‏(١) ينظر القصّة في سیر الشماخيء ص ۱۷. ‎ ‎ مقدّمة الشيخ علي يحیى معثر . ۸۱ “ واحدةء وكمن ذهب ليستقي الماء من البئر وليس له مساعد فأبصر ذئبا فدعاه إليه وطلب منه مساعدتهء فأمسك له القربة حنَّى ملأها. أقلُ ما يقال في مثل هذا النوع من الكرامات أنه لا يُعقل من مؤمن أكرمه الله فأعطاه كرامة في سر فيقوم هو يحدث بها الناس ويعلنها على الجميم!. ولو فَعَلَ لَجَلّبَ الشك إلى نفسه. ثم لا يزيد خبره أن یکون خبر واحد. لا تثبت به حجةء ولا يقوم عليه دليل. هذه هي الصورة الحقيقيّة لأكثر الكرامات المدوّنة والمنسوبة إلى الأَئْمّة والعلماء. وهي لا تتعلّق بها أحكام شرعيّة ولا أحداث تاريخيّة وإِنّما على أحسن الوجوه حالات شخصيّة لا يثبت بها - مجرّدة - ولاية ولا براءة. ولو شهد ناس عدول بوقوع خارقة من خوارق العادات على يد رجل مجهول الحال» ما استطعنا بناء على تلك الشهادة ونظرا لعلك الخارقة أن نحكم بصلاح ذلك الرجل ونتولا» ونحن نشاهد كل يوم خوارق للعادات من ناس لا تُعرّف حالُهم» فلا تدفعنا تلك الخوارق إلى اعتبارهم أولياءء واعتبار خوارقهم کرامات. وأريد أن أذكر من جديد أن قصّة سارية لم تضف شيئا إلى عظمة عمر الذي فرق الله به بين الحقّ والباطل» وأنٌ قصة أدغال القيروان لم تضف شيئا إلى عظمة عقبة الفاتح الذي أبلغ الإاسلام إلى المحيط الأطلسي؛ وأن قصة غيضة تاهرت لم تضف شيئا إلى عظمة عبد الرحمن الذي كوّن إمامة - في المغرب الأوسط - ذكُر بها عهود الخلافة الرشيدةء وأن قصّة انفتاح سقف الغار لأبي عبيدة لم يضف شيئا إلى عظمة هذا الإمام الذي انتشر على يده قبس من نور الإسلام الرافض للملك العضوض؛ فأضاء ذ في أكثر // آفاق البلاد () ينظر القصّة في سير الوسياني» فقرة: ث۲/۲. وفي سير الشمُاخيء ص ٢٠۲. روايات الأشياء وه وايات الاشياخ الإسلاميّة. وإن قصة نزول قطرات من الماء من ميزاب الرحمة لم تضف شيئا إلى عظمة وشجاعة المؤمن الثائر على الباطل الذي تعالت صيحته في وجود الطغيان حتّى ذعر منه أعتى الجبابرة في عصره؛ وبقيت سيرته مثلا أعلى ترنو إليها أنظار الثوار على الظلم ولا يبلغونها. وبناء على كل هذا فحن في هذا العصر ينبغي أن لا نعطي لموضوع كرامة الأولياء أكثر مما تستحيٌ ولا نجعل خوارق العادات مدعاة لدعوى الولايةء ولا سببا في الطعن فيمن نسبت إليهم» ولا فيمن نقلها من المؤرّخين أو غيرهم» باعتبارها أشياء لا يصدّقها العقل. وينبفي أن نعرف أيضا أن كرامة الأولياء - مع التصديق بوجود أهل الكرامة - غير خاضعة لأرادة الول نفسه ولا لطلبه متى شاء» - باستثناء ما ينتج عن الدعاء والالتجاء إلى الله فيه - وليست قابلة للتحدّي» وإِلّا لانقلبت معجزةء بل إن المعجزة نفسها - وهي من البراهين على صدق الرسالة - لم تكن خاضعة لإرادة الرسل. ولكن الله تبارك وتعالى هو وحده الذي يعرف من يجريهاء ويجریها متی شاء. هذا موقفي بالنسبة لموضوع الكرامة عامَّةء فنا لا يضيق صدري لمن ينكر كرامة لولئ من الأولياء ما لم يتجاوز ذلك إلى النّيْل من الشخص نفسهء على شرط أن يكون الوليْ ذو الكرامة من المعروفين تاريخيٍّا بالعلم والعمل والصلاح؛ أو على الاأقل بالعمل والصلاح. ويبقى علينا الآن أن نوضّح الفكرة بالنسبة للمؤرّخين» ومنهم مقرين البفطوري الذي نقذم كتابه اليوم› ومعرفة ما تركهم ينساقون في تيار الكرامات. الموقف هنا واضح؛» وذلك أن الذوق العام للمجتمع الإسلامي بعد خير القرون كان يستسيغ وجود الكرامات» بل كان يبحث عنها ويفتعلها أحيانا. ويرى أن عدم ظهورها في مجتمع ما دليل على بُعده عن روح الإسلام؛ وکان التفكير الفرديٌ واقعا تحت التفكير الجماعئ الذي سلبته قوّة التمييز أو قوَة مقدّمة الشيخ علي يحيى معمّر ۸ 8 النقد. بحيث أصبح الفرد متأثرا أو متفعلا بالج العام يصدّق في نوع من الاستسلاميّة - ما يقال وينسب إلى أهل العلم والعمل والصلاح» فيرويه _ غالبا - دون وعي كامل بالأحداٹ؛ أي دون احتياط» أو على الأصحٌ: دون اهتمام بالنقد. ولا شك أَنْ هذه الاستسلاميّة تمت على خطوات» فقد تسرّبت إلى الناس حين نسبت إلى أشخاص كاد يحصل الإجماع على اشتهارهم بالصلاح؛ /۱۹/ فكان التصديق بها أوضح من الرفضء» وإن تَقبلتها بعض الأفكار بشيء من الاحتراز» واستسلمت الأكثريّة للشهرة والانتشار. ثم امتذت الكرامة بين الناس» وتوسّعوا فيهاء حتّى بلغت درجة الإسفاف» وحنّى نسبت إلى ناس يجاهرون بالمعصية ويصرُون عليهاء بل حنّى وُجد من يذعي الكرامة لنفسه وهو يشرب الخمر علنًّاء ويزعم أن الخمر عندما تلامس شفتيه تتقلب إلى عسل على أن هذه الأنواع المُيفة لا يوجد منها عند الإباضية؛ لأنَ أصحابها غالبا إِمًا أن يكونوا من أتباع إحدى الطرق» أو من محاسيب بعض الأولياءء ولا وجود لكلعا الحالتين عند الإباضيّة. وبالنظر إلى كل تلك الظروف فضّل أكثر المؤرّخين أن يذكروا كلٌ ما وصل إليهم من كرامات الأشخاص» سواء صدّقوا بها أو لم يصدّقواء وأغلبهم ينقلها بصيغة التمريض والشك (قيل أو روي)ء إِمًا إبراء للذمّة ودفعا للتهمة وإبعادا لمعنى المشاركة› وإِمًا جريا وراء أسلوب معتاد. ومقرين البغطوري الذي نقدّم اليوم كتابه هو أحد المؤرّخين الذين عاشوا في تلك الفترةء وسلك نفس المنهج الذي سلكه معاصروه» ومن سبقه. والقارئ الذي يدرس كتاب البغطوري أو ما شابهه ينبغي له أن يستخلص الأخبار والأحداث الموجودة فيه مجرّدة عن الكرامات كي يستخلص اسم مؤلّف جليل من بين الألقاب التي توضع له (كالعلامةء والفهّامةء والمحمّق› والمدقّق). فالكرامات ‏ كما قلت سابقا - ليست أحداثا ولا أخبارا ولا سلوكاء ‎FAS‏ روايات الأاشياخ ‎E‏ ‏ولا هي مرتبطة بشخصيّة صاحبها يضرٌه انفصالها عنهء ولا تزيد شيئا لمن نسبت إليه» ولا تنقص منه شيئا إذا حذفت عنه. ‏كما أن إيرادها فى كعاب لا يزيد من قيمة الكعاب ولا ينقص منه. ولا ينبغي للعقل الواعي النقّاد في هذا العصر أن يِتَّخذ إيراد المؤرّخ للكرامات ونسبتها إلى من نسبت إليه مدعاة للشك في أمانة المؤلّف أو كفاءته ومقدرته العلميّة في المجال الذي غُرف فيه. ‏ولا ينبغي لنا نحن في هذا العصر أن ننتظر أو نفرض نمط تفكيرنا وأسلوبَ كتابتنا ومنهجّنا في البحث؛» وذوقنا العام في تصؤّر الأشياءء وفي سَوقها وعرضها على الناس الذين سبقونا بقرون» وعاشوا /٠۲/ في ظروف اجتماعيّة وعقليّة وعلميّة وثقافيّة وحضاريّة تختلف عن الظروف التي نحياها اليوم. ‏د - مكانة المرأة: ‏مما يلفت النظر في هذا الكتاب وما شابهه من كتب تاريخ إباضيّة المغرب أن مكان المرأة فيه واضح شديد الوضوح» ووجودها بين مختلف الأحداث بارز شديد البروز فما نمضي في القراءة قليلا حى تعترض طريقك امرأة تستوقفك عن المضيّ في سبيلك» لا لتطالبك بحقوق المرأة في المساواةء ولا لتعرض عليك جمالها الفتّان فتردٌ عليها بأناشيد من الغزل تشبع ما عندها من غرور المرأةء ولا لسكب في أذنيك أغاني رقاقا مشبوبة بالعاطفةء أو آهات محترقة متوهُجة بالحبٌ المفاجئ» ولا لتلتوي راقصة بين يديك لتنصب لك فخاخ الشيطان في صورة الفتنة العارية أو شبه العاريةء وإِنّما تستوقفك لعوجّه إليك نصيحة جافَة تطالبك فيها بالحرص على دينك» أو لتلقي عليك سؤالا في قضيّة من قضايا علم الكلام الغامضةء أو مشكلة من مشاكل الفقه العمليّة التي يحتار فيها أجلَة العلماء أو لتشترك في جدل عنيف بين مجموعة من ذاق ‎ مه الشيخ مي 0 العلماء. وقد تعترض طريقك في واقعة عادية من وقائم الحياةء تقوم بأعمال البيت» أو تساعد رب الأسرة على تحسين الدخل؛» أو تشاكس زوجها وتذيقه ألوانا من الدلال أو الاستفزاز مما يبلغ أن يُحسب في سوء الخلق. فهي على كل حال موجودة ظاهرة بطابعها الإسلامي العام في كل جزء من أجزاء الكتاب» وظهور المرأة في هذا الكتاب وأشباهه بهذا الوضوح وفي كل هذه الاتجاهات يعطي ثلاث مؤۇشرات: المؤشر الأوّل: ويدخل إلى كل جوانبه» ويظهر كل صورة على مجراها الطبيعيٌ بين أفراد المجتمع في مسلكهم العادي. وهو بهذا يمتاز عن جميع تلك الكتب التي تؤرّخ لأنظمة الطبقات المتعالية من الشعوب» سواء كان تعاليها مبنيّا على ارتفاعات منصبيّة أو سياسيّةء أو كانت مبنيّة على ارتفاعات طبقَيّة اقتصاديّةء أو كانت مبنيّة على ارتفاعات عنصريّة جنسيّةء أو كانت مبنيّة على طبقات دينيّة؛ ١ الأنه يعالح أحداث التاريخ من حركات الأفراد في أبسط صورهاء ومن أبعد زواياها عن اللمعان والظهور. المؤشر الثانى: الكتاب يعطي صورة واضحة عن المراة في المجتمع الإباضي في تلك العهود وعن استطاعتها الجمع بين ما تختصٌ به المرأة وبين ما تشترك فيه مع الرجلء دون ان تتعدی الحدود الفاصلة بین مجالات حياة كل منهماء وفي النطاق الذي تكتسب فيه التقدير والاحترام باعتبارها امراة قامت بواجبها الاجتماعئ فى رعاية الأسرة ومشاركتها فى اقتصاد البيت مشاركة فعّالةء إلى مواقفها في مجالات المشاركة الثقافيّة بفعاليّة مؤثرة. وسوف تَمرٌ بك أحداث رائعة بأسلوب المؤلّف السهل البسيطء ابتداء من قَصّة الفتاة العمياء المغلوبة سو روايات الأشياخ على نفسها وعلى دمها. إلى قصّة الفتاة العالمة الجليلة التي تخطب لرجل نشيط في ميادين العلم والدين» كسلان في أمور الدنياء فيذكر لها الخاطب عيوب صاحبه قائلا: «لو أن ساقية الماء انكسرت إلى بيتك عند نزول المطر كان عليك أن تصلحيها وإِلا غرق بيتك»» ورضيت الفتاة بهذا الرجل الكسلان زوجا لهاء وجرى القدر بتحقيق القصّة بعد زواجهاء فقد هطلت أمطار غزيرة وانكسرت الساقية واندفق الماء إلى البيت فبقي الزوج قابعا في مكانه لا يهتم بما حدث» ووجدت نفسها مضطرة لإصلاح الخلل› فقامت لذلك» وبينما كانت تعالج إصلاح الساقية في همّة حانت منها التفاتة إلى زوجها الجالس في هدوء كأَنّما لا يعنيه شيء وابتسمت له فابتسم هو الآخرء ثجَ قام إلى مساعدتها". إلى قصّة العالمة المجادلة التي تلتقي بجمع من العلماءء فتجري بينهم مجادلات وتلزمهم الحجّة وتطالبهم بالرجوع عن أقوالهم السابقة والتوبة منها وإلا حكمت عليهم بالكفر. إلى المنزلة الرفيعة التي تحتلّها مجموعة من العجائز اللواتي أحرزن على احترام وثقة جميع معاصريهنٌ» حتَّى أطلقوا على كل واحدة منهنَ: «جدّة المشايخ»» وأصبح الناس يضربون إِليهن أكباد الإبل للاستفتاء والاستشارة وطلب النصيحة. أمغال الجدة السمراء «نانًا تابركانت»» والجدّة: «نانا مارن»”› والمولاة المعتقة: «غزالة». إلى عدد من العالمات الجليلات /۲۲/ اللواتي يكافئن أزواجهنٌ علما وعملا وفضلا وأدباء أمشال: أَمَ زعرور زوجة أبي محمد التغرميني» وسارة زوجة يحيى بن موليت» وأفصيت زوجة ُبي إسحاق الأشارنيء وم يحیی زوجة بي ميمون» وتلولا زوجة أبي مهاصرء وأمة الواحد زوجة أبي عامر )١( ینظر القصّة في هذا الكتاب؛ فقرتي رقم: ٤ ۱۸ (۲) في الأصل: «نانا مامرن». مقدّمة الشيخ علي يحيى معر ‎AV‏ ‎Ed‏ وزرزرت زوجة أبي مرداس» وبهلولة زوجة أبانء وأُمٌ داود زوجة أبي هارون... وغيرهرٌ مما تجده موزرّعا أثناء قراءتك للكتاب. ما قصص استباق الفتيات على مجالات الدراسة والعلم» سواء كان ذلك في المدارس المشهورة في عصورهنّ؛ أو على بعض العلماء المشهورين» أو على آبائهنُ فهي تأخذ حيرا من الكتاب له دلالته على وضع المرأة الاباضيّة إن الدارس الاجتماعيّ لتلك البيئة في تلك العصور يقع على كنز ثمين في هذا الكتاتب. المؤشر الثالث: الصورة العامة التي تعطيها دراسة وضع المرأة - في هذا الكتاب وأشباهه - تدل على أن المجتمع الإباضئ في ذلك الحين كان في قَضيَّة المرأة على مستوى من الاعتدال يثبت أنه كان فى صحّة نفسيّة ممتازةء وأنٌ الحياة الاجتماعيّة فيه كانت تسير على منهج الفطرة السليمةء وعلى التمط الذي كان عليه المجتمع المسلم في خير القرون. فلم يكن ذلك المجتمع يتشنّج بفعل الغيرة العمياء الزائدة عن الحاجةء فيقضى بحبس المرأة حبسا لا تتجاوز فيه عتبة البيت» ولا يسمح لها أن تسمع صوت إنسان؛ أو أن يسمع إنسان صوتهاء أو يرى خيالها ولو كانت ملفوفة لما لا تستقيم معه صورة إنسان. ولم يكن متهنّكا بحيث تُستغلٌ فيه المرأة وتستباحء سواء كان ذلك بإشعارها أَنُها مخلوق الشي؛ أو كان باعتبارها متحضّرة تخترق الحجب وتتخطى الحواجز أو كان باعتبارها شبه جارية مهمّتها الإمتاع والاستمتاع؛ وإِنّما كانت تعيش حياة في عفة وحياء وصيانة تزور وبُزار» تعقد مجالس العلم وتحضرهاء وتشترك في النقاش وتقدّم النصيحةء وتحضر إلى المساجد؛ وتتعرّف إلى المشاكل في روايات الأشياخ AAO AA ‏کے‎ ‎CC مجتمعها المحدّدء /۲۳/ وتعطي رأيها في أعقد القضاياء وتنتقد الزعماء في عنف وصراحةء وتوجُههم في أدب واحترام» وتساعد على اقتصاد الأسرة بالإنتاج الصناعئ في البيت» أو الزراعي مع زوجها أو أفراد الأسرة الآخرين؛ إِنّها کائن حي متحرًك موجود ظاهر في كل زاويةء ولكنّه مع ذلك متمسشك بطابعه» محافظ على ما أمره الشارع الحكيم بالمحافظة عليه دون إفراط أو تفريط. ولعلٌ الفضل في ظهور المرأة الإباضيّة في مجتمعها لا يرجع إلى المرأة نفسهاء وإِنّما يرجع إلى هذا النمط من المؤرّخين الذين صؤوّروا كل زوايا المجتمع في نطاقه الشعبيئ» دون أن تبهرهم الأضواء أو تسوقهم الماديئة في موكب السلطان الضيّق تحت آفاق الحكم المحدودة. ه ‏ النصوص البربريّة: واضح أن المؤلّف آثر أن يكتب كتابه بأبسط أسلوب» حنّى كان شبه أن يكون باللغة الدارجةء بل إن كثيرا من الفقرات كتبت باللغة الدارجة فعلاء وذلك لأنّه كان يكتب لجميع فئات المجتمع؛ كان يكتب للأكثريّةء لأولئك الناس الذين يعرفون فك الحروف؛ ولذلك فهو يخاطبهم بلغة الحديث التي يتحدّثون بهاء دون أن يتكلف مراعاة أصول العربيّة في كثير من الأحيان. وممًا يوضّح هذا الرأي أنه أورد كثيرا من النصوص البربرية مكتوبة بالحروف العربية لا بحروف «التافيناغ» البربريّة. فهو في الواقع عندما كان يكتب كان يلحظ أنه يكتب لمجتمعه في عصره» وباللغة التي تفهمها كلٌ الفئات الشعبيّة حينئذ» وفي وسط محدود. ولذلك استعمل اللغة البسيطةء واستعمل اللغة البربريّةء دون أن يعني نفسه بشرح المفردات البربريّة أو ترجمتها. أو ترجمة ما تدلٌ عليه النصوص؛ مما يؤكّد أنه كان يكتب لقطاع معروف في مجتمع محذّد؛ ومكان محدّدء وعصر محذّد. وأنّه كان مقتنعا في نفسه أن ذلك مقدّمة الشيخ علي يحيى معمّر ۸ ‎E‏ أحداث التاريخ بهذا الأسلوب. ولم يكن المؤلف - حسبما يبدو - يطمح ببصره إلى أبعد من عصره وبيئته. ولو لم يكن كذلك يحاول أن ينسّق أسلوبه بعض التنسيق» وأن يحافظ على مظاهر اللغة العربيّةء لا سيما في إطلاق الضمائر والتفريق بينهاء ويترجم التصوص البربريّة لعلمه أن لهجات اللغة البربريّة متعدّدة؛ ما يفهم منها في مكان قد لا يفهم في مكان آخر. ولكنّه لم يفعل شيئا من ذلك؛ لأَنً المنهج الذي ٤۲/ وضعه لنفسه في تأليف هذا الكتاب كان واضحا شديد الوضوح؛ والأغراض التي من أجلها وضع الكتاب كانت تتحقّق حسب تخطيطه ورغبته. ومهما كان منهج المؤلف وغرضه؛ فَإِنّه قد قدّم لنا صورة ممتعة بنقله للنصوص البربريّة عمّا كان يجول من أحاديث في ذلك المجتمع. ورغم آنا لم نستطع أن نحلّل كلٌ التصوص» وأن نصل إلى معاني + جميع المفردات» إلا أنٌنا نحش ونحن نقرؤها - بمتعة ولذّة لاكتشاف ألغازهاء وفك رموزهاء وسبر أغوارها. ويؤسفنا أثّنا لم نستطع ‏ في هذه الطبعة ‏ أن نتم ترجمة جميع تلك النلصوص فنقدّمها للقارئ الذي لا يعرف اللغة البربريةء أو للقارئ الذي لا يستسيغها. ولعلٌ ممًا ينبغي أن أذكر هنا أن الترجمة من لغة إلى أخرى مهما كانت دقيقة - لا تستطيع أن تنقل المعنى المراد بجميع إيحاءاته. ولكل لغة أسلوبها وإيحاءاتها لا يدركها إلا من يعرفهاء ولكنٌ هذا لا يمنع من الترجمةء وإِلّا لوقفت حركة الأدب والعلم. والتصوص التي أوردها صاحب الكتاب تختلف من قصّة إلى أخرى» فأحيانا هي أبيات من الشعر تنشد في خلوات» وأحيانا هي تعبّر عن حالة الزهد وقصر النفس على العبادةء وأحيانا هي وصايا وحكم؛ وأحيانا أخرى هي اأخذ ورڈ في جدل ونقاش» وأحیانا أخرى لم ينضح لنا في بعضها أي معنى» لا للمفردات ولا للتركيب. ۰ ء روايات الأشياء وم خ ولعلّنا أو لعلٌ غيرنا يتمكن من التغلّب على هذه العقبةء فيترجمها بشكل من الأشكال - وأحسب أن مفاتيح ترجمتها ليست بعيدة المنال ‏ ثم تصدر في طبعة أخرى حنّى لا يفقد القارئ الذي لا يعرف البربريّة متعة اكتمال جوانب اللقصّةء ولا تعترضه فجوة في قراءته يرى أنها تحرمه من معنى رائع حين يتخطاها دون فهم. أَمًا الذي يعرف اللغة البربريّة فإنّه ولا شك يجد متعة للمقارنة بين أسلوبها اليوم وأسلوبها قبل تسعة قرون. و - النوازل والأحكام الفقهيّة: ريما كان الاهتمام بالأحكام الفقهيّة في النوازل والأحداث؛ واستخراج الأحكام الشرعيّة للمشاكل التي تعترض الناس» ومعالجة تلك المشاكل على فهم عميق للأسرار الشرعيّةء وفهم عميق للبيئة التي يعيشها أولئك الناس؛› وفهم للنفس البشريّة في تلك الظروف» ثم مراعاة اليسر في إعطاء الأحكام // أو تنفيذهاء أَهمٌ جانب من الكتاب. ولو أراد باحث أن يستخلص منه الأحكام الفقهيّة والأبحاث الشرعيّة في كعاب خاصّ» لأمكنه أن يجمع [من] ذلك مادَّة كافية لكتاب قَيّم صغير الحجم» ولكنّه يعالج مشاكل الناس على ضوء الأحداث والوقائع. ولكان فيه كثير من الفتاوى التي تصلح علاجا لبعض ما يقع فيه الناس اليوم ويلتمسون المخرج منه. وبين القضايا الفقهيّة والأحكام الشرعيّة تنتثر جُمَل من الحكم والوصايا الرائعةء بأساليب مختلفةء على ألسنة بعض الرجالء نعرض منها الصورة الآتية: «وذكروا أن أهل هذا الجبل في حرز الله وأمنء وهو عش الإسلام مالم تظهر فيهم خمسة: ما لم يأخذوا الأجرة على علمهم» وما لم يأخذوا الرشوة على أحكامهم› وما لم يشهدوا بالزور وما لم يجتمعوا على قعل البريءء وما AE ‏ع‎ / لم يفعلوا بأهل البادية مشل ما يفعلون بهم. فإذا ظهرت فيهم هذه الخلال فأخاف أن يحل عليهم ما حل بغيرهم أو شرٌ من ذلك»”. نانا خا ان والكتاب بمزاياه وعيوبه؛ صورة رائعة لمجتمع ذلك العصرء وهو في الدراسة الاجتماعيّة كنز ثمين؛ ومصدر هام ولو أتيح لنا أن نفهم كل المفردات اللغوية البربريّةء وأتيح لنا أن نعرف كل ما تدلٌ عليه تلك النصوص لاكتملت الصورة الاجتماعيّة التي أراد مقرين البغطوري أن يضعها من خمسة قرون تقريبا. هذا علاوة على الجوانب التاريخيّة التي كانت مقصودة بالذات› وعن الجوانب الشرعيّة التي فرضتها طبيعة المجتمع المتدين. وإلى هنا أتركك أيُّها القارئ الكريم مع مقرين البغطوري يقودك في رحلة عبر خمسة قرون؛» أرجو أن يوفَق فيها إلى إيناسك وإمتاعك. علي یحیی معمر (١) ينظر هذا الكعاب» الفقرات رقم: ٢۳ -٠۳. بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما روايات الأشياخء أشياخ جبل نفوسة [١]- وهو شامل لتراجم علماء جبل نفوسة” القدماء والمشهور عند الناس بتاريخ نفوسة القديم› ومؤلفه الشيخ مقرين بن محمد البغفطوري النفوسي. من علماء أواخر القرن السادس حيث أتم كتابه أواخر ربيع الآخر سنه 0۹۹ ه. [۲[ - وذکره في السير ص ٩۸٤0 فمال: «(هو أحد المؤلفين سیر من قبله من اشياخ جبل نفوسة؛ وأتمه بمحصرة الشيخ ابي یحیی توفیق بن یحیی بجناون». (١) جبل نفوسة يصفه الإدريسي بأنه جبل عالء يكون نحوا من ثلاثة أيام طولا أو أقل من ذلكء وفيه منبران لمدينتين» سمى أحدهما شَروَش» ولها مياه جاريةء وكروم وأعناب طيبة. ومن قفصة إلى جبل نفوسة من جهة الجنوب نحوا من ستة أيام. الإدريسي أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن إدريس: نزهة المشتاق في اختراق الآفاق؛ الطبعة الأولىء عالم الكتب؛ بيروتء ۱۹ ۲۷۹/۱ . (۲) أبو العباس أحمد بن سعيد الشماخي: السيرء المطبعة البارونيةء القاهرةء مصرء ١٠۳٠۱ه. (۳) من قوله: «كتاب سيرة أهل نفوسة. وهو شامل لتراجم...» إلى «... بجناون» إضافة من الشيخ سالم بن يعقوب رَه وهي موجودة في نسختي (م) و(ع). ونص الشماخي كالآتي: «ومنهم الشيخ مقرين بن محمد البغطوري» أحد الأشياخ الذين تمسُكوا بالعلم» وأتَمُوا بالعمل» واتبعوا الطريق» وهو ممن حفظ على المذهب» وحافظ على السيرء وهو أحد المؤلفين سير من قبله من أشياخ جبل نفوسةء وألْف في الفقه ما تيشر. أخذ العلم من أبي يحيى توفيق الجناوني» وأظنه أيضا أنه أخذ من أبي محمد عبد الله بن محمد؛ لأنه كثيرا ما يروي = ‎EA ۹‏ روايات الأشياخ ‏[۳]- // بسم الله الرحمن الرحيم ‏[4] - صلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما ‏[٥] - روي أن أهل هذه الدعوة كانوا يتزاورون فيما بينهم؛ يزور أهلٌ المشرقف آهل المغرب ليعرفوا ما هم عليه" ويزور آهل المغرب اهل المشرق ليستفيدوا متهم العلم. ‏[٦]- وذكر شيوخ أهل المشرق عصرا بعد عصر» منهم: ‏[۷] - ه [العصر الأول]: “جابر بن زيدء وعبد الله بن إباض”› وحيان ‏= عنه السير والأخبار. وذكر أنه أكمل الكتاب في أواخر شهر ربيع الآخر عام تسعة وتسعين وخمسمائة من الهجرة في إجناون» في محضرة الشيخ أبي يحيى توفيق رحمهما الله». ‏(١) يقصد بهم الإباضية. ينظر: جمعية التراث: معجم مصطلحات الإباضية ۸۰/۱ -۸۱. ‏() في (ع) و(م): «ليتعارفوا»» بدل: «ليعرفوا ما هم عليه». ‏(۳) في (ع) و(م): «علما». مع زيادة: «وليعرفوا ما عند بعضهم» وليستفيد بعضهم من بعض العلم والأدب». ‏(8) في (ع) و(م): «الأئمة». ‏(٥) أبو الشعثاء جابر بن زيد (ت: ۹۳ه/۷۱۱م) إمام المذهب البَاضِيَ» روی عن سبعين بدريا وعن ابن عباس وعن عائشة أمٌ المؤمنين رَضِي الله عَنها. من تلامذته: أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمةء وضمًام بن السائب. من آثاره: ديوانه الموسوم بديوان جابر. ينظر: صالح بن أحمد الصوافي: الإمام جابر بن زید وآثاره في الدعوة. وزارة التراث القومي والثقافةء سلطنة عُمانء ۲۳ ص ١۲ - ١1. الذهبي: سير أعلام النبلاى ٤/4۸۱. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضية ترجمة رقم: ۲۳۰ ١/۱۱۱ ‏() عبد الله بن إباض المي التميمي (ت: ٦۸ه/٠٠۷م). نشأً في البصرةء يعدٌ من التابعين› أدرك ‏كيرا من الصحابة. وإليه ينسب المذهب الإباضي لمواقفه العلنية ومناظراته. اشتهر برسائله ‏إلى عبد الملك بن مروان. وكان يصدر في كلٌ ذلك عن مشورة إمام المذهب جابر بن زي فهو تلميذه في العلم. شارك في الدفاع عن مكّة مع ابن الزبير ضدٌ الأمويين؛ قال عنه ‏الشماخي: «كان إمام أهل التحقيق» والعمدة عند شغب أولي التفريق».. ينظر: الشماخي: ‏السير ١۷- ۷۳. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: 5۷۷ ٢/٢٦۲. ‎ ‎ RFE الأعرج”ء وسالم الهلالى”'› وجعفر بن السماك الي ري وصحار 9 وغيرهم من أهل ذلك العصر. (١) حيان الأعرج الجوفي (ق: ١ه/۷م) ينسب إلى درب الجوف بالبصرةء صجب الإمام جابر بن (۳) )٤( زيد (ت: ۹۳ه/۷۱۱م)ء وأخذ عنه العلم؛ وروى عنهء وعن تميم بن حويص الأزديء وعن العلاء الحضرمي. كان داعيًا إلى الله آمرًا بالمعروف» ناهيًا عن المنكر. روى عنه قتادة وسعيد بن أبي عروبةء وابن جريج» ومنصور بن زادان» ومحمد بن یزید. وثثقه ابن معین والذهبي. وله روايات في مدؤنة أبي غانم الخراساني. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضية ترجمة رقم: ٦۲۸ ۱۳۲/۲ سالم بن عطية الهلالي: صنّفه الدرجيني ضمن الطبقة الثانية )0۰ 1۷۰/۰ - ۷۱۸ م): کان ضمن الوفد الذي قصد الخليفة عمر بن عبد العزيز وبايعوهء وهم جعفر بن السماك العبدي (وكان شيخ أبي عبيدةء وأخذ عنه أكثر مِمّا أخذ عن جابر)» والخباب بن كليب. ينظر: الدرجيني: طبقات» ۲۳۲/۲. عدون: الفكر السياسي؛ ص ١٤. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ٤٦۳ ۱1۷/۲. جعفر بن السماك العبدي (حي بيىن: ۹۹ - ٠ه / ۷۱۹-۷۱۷م): تابعي؛ أخذ العلم عن جابر بن زيد بالبصرة. قال الدرجيني: «هو شيخ أبي عبيدةء وكان ما حفظ عنه أبو عبيدة أكثر مما حفظه عن جابر». كان ضمن الوفد الإباضي الذي وفد على الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز (حكم: ۹۹ - ٠ه / ۷۱۹-۷۱۷م) للنظر معه في شؤون الأَمّة الإاسلاميةء وللاعتراف بإمامته وتقديم الولاء له. وكان لهم الفضل في منع سب الأمويين للإمام علي على المنابر. ينظر: الدرجيني: طبقات؛ ۲۳۲/۲ - ۲۳۳. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۲۳ء ۱۱۳/۲. أبو العباس حار بن العبَاس العبدي (ط۲: 0۰ - ٠ه / ١1۷ - ۷۱۸م): تابعي أصله من غُمان من بني عبد القيس» وإليهم يُنسب. أخذ العلم عن جابر بن زيدء حتّى كان من فقهاء المسلمين وعلمائهم. قال عنه ابن النديم: «أحد النسابين الخطباء في أيام معاوية بن أبي سفيان... وله كعاب الأمثال»» وينسب إليه كعاب في القدر. من أشهر تلاميذه الإمام أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة. ابن النديم أبو الفرج محمد بن إسحاق: الفهرست» دار المعرفةء بيروت؛ء ۸ه/۱۹۷۸ م ص ١۱۳. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۲۰٥ ۲/٣٦۲۳ ‎ZR‏ روايات الأشياخ ‏[۸] - « [العصر الغاني]”': ذكر عصر أبي عبيدة ومن في عصرهء کأبي نوح صالح الدهان'ء وضمام بن السائبء وبي المؤۇثر'ء وعلي بن ‏(۱) «العصر الغاني» إضافة من (ع) و(م). ‏(۲) أبو عبيدة مسلم بن آبي كريمة (ت: ١٤٥۱ه_/۲٦۷م): أذ العلم عن جابر بن زيد َه . تفرّق تلاميذه فى المشرق والمغربء ومنهم من كوّن دولة منفصلة عن المشرق» كأبي الخطاب عبد الأعلى بن السمحء مكونا الدولة الخطابية في طرابلس الغرب» وعبد الرحمن بن رستم مكونا الذَوْلَة الْسْتمِيَةَ في تاهرت. ينظر: مبارك بن عبد الله الراشدي: الإمام أبو عبيدة التميمي وفقههء رسالة دكتوراه الحلقة الغالعةء الجامعة الزيتونيةء تونس» ۱۹۸۹. أبو زكرياء: السيرةء ١. الدرجينى: طبقات» ١/۲١ ۹٠ ١۲؛ ۲۳۸/۲ 7٤۲. الزركلي: الأعلام؛ ١۸/٠٠٠. علي معمّر: الإبَاضِية ‎Yo‏ ۹. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ١۸8۹ ۸/۲٨٤٤. ‏)۳( في (ص): «ذکر عصر ُبي عبيدة وبي نوح...». ‏(4) أبو نوح صالح بن نوح الدقان: صنّفه الدرجيني ضمن الطبقة الغالفة (١٠1- ١ه / ۸ ۷۱۷م)› من طبقة أبي عبيدة» ودس معه. أخذ العلم عن جابر بن زيد ميث . الدرجيني: طبقات» ١/٤٥۲. الشّمًاخِي: السيرء ط.حء ص ۸۲. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ٦ ۲/٤۳ ‏(٥) ضمام بن السائب صنّفه الدرجيني ضمن الطبقة الغالعة (١٠٠- ١0١ه/ ۷۱۸ - ۷٠۷م) من أيمة الإباضية الأوائل› أصله من أزد عُمانء ولد بالبصرةء تتلمذ على جابر بن زيد وغيره. تصذر للفتوى في عهد الإمام أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة. من آثاره کتاب: «روایات ضمام بن السائب» جمعها أبو صفرة عبد الملك بن صفرةء عن الهيثم عن الربيع بن حبيب عن ضمام عن جابر. وله كتاب: «الحجّة على الخلق في معرفة الحق». سجنه الحجاج مع أبي عبيدة وغيرهما. ابن سلام: بدء الإسلام؛ ١١۱. الدرجيني: طبقات» ۲08/7 - 66ء ۲471 - ۸٤۲. الشماخي: السير» ١/۷۱ - ۸۲. مبارك الراشدي: أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة وفقههء ص ٤٤. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ٤٦ ۲۳۸/۲. ‏(١) كذا في جميع النسخ؛ لعله: «وآبي المؤرج». أن جميع من عثرنا عليه ممن كنيته أبو المؤثر عاش في القرن الثالث أو بعده. وأبو المؤرج هو عمر بن محمد القدمي (ق: ۲ه) من أهل قدم (من اليمن). يعد من حملة العلم إلى مصر. أحد الفقهاء الكبار الذين يأخذون بالرأي. من السبعة الذين روى عنهم أبو غانم مدونته. من الذين خالفوا الإمام أبا عبيدة في بعض ‏المسائل. مات في طريقه من عُمان إلى اليمن. ينظر: الدكتور محمد صالح ناصر وسلطان بن مبارك الشيباني: معجم أعلام الإباضيةء قسم المشرقء الطبعة الأولى» دار الغرب الإسلاميء بیروت» ١۱اه /1١٠۲م؛ ترجمة رقم: ٥۸٩۹ء ص ۳۲۸. ‎ ‎ ۹۷ A ‏التحقيق‎ Eb الحصين"» وآبي حمزة المختار بن عوف"ء وبلج بن عقبة"ء وأيرهة› وأبي مودود حاجب' والإمام عبد الله بن يحيى [طالب الحق اليمني]” الكنديى”› 3 . (۱) (۲) (۳) )٤( )1٦( )۷( أبو الحر علي بن الحصين العنيري (ت حوالي: ١۳٠۱ه/۷٤۷م): عاش في مكُةء من أيمّة الإباضية الأوائل. تتلمذ على جابر بن زيد. كان للأبي الحرٌ مجلس علم بمكّةء يجتمع إليه علماء أهل الح والاستقامة» ومنهم أبو سفيان محبوب بن الرحيل. كان في جيش عبد الله بن يحيى الكندي طالب الحق. اختیر ضمن أعضاء الوفد السيّة الذين أرسلهم الإباضيةء لمقابلة الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز . أسر وقتل في مكة حوالي سنة ١۱۳ه. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۳۲٦ ٢/٤۲۹. أبو حمزة المختار بن عوف بن عبد الله السليمي الأزدي العُماني الشاري (ت: جمادى الأولى ٠ه/۸٤۷ع): ولد بمجز بعُمان وانتقل إلى البصرةء فأخذ عن أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة. كان بارزا في ثورة عبد الله بن يحيى طالب الحقٌء بحضرموت. دخل مكة يوم عرفة سنة ۱۲۹/٠٤۷م ثم المدينة وخطب بها. ثم وجه إليه مروان بن محمد جیشاء فاستشهد في قُديد. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ٠8۷۰ء 4۹/۲. بلج بن عقبة بن الهيصم الأسدي (ت: ١۱۳ه/۸٤۷م) من فراهيد بني مالك» عُمانيٌ الأصل؛ء عاش بالبصرة. أشتهر بالشجاعة والبطولة. شارك في ثورة عبد الله بن يحيى طالب الحق في اليمن والحجاز. استشهد بلج بوادي القرى. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۲۰۸ ۰/۲٠۱. أبرهة ب بن الصباح الحِمْيّري (ت: : ® ‎(e VEV/-a‏ : قائد في جیش طالب الحقّ عبد الله بن یحیی الكنديء فقتله الأمويون. وكان شاعرا مقلا. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضية›ء ترجمة رقم: ۹٥ء ۳۸/۲. أبو مودود حاجب الطائي (ط ۳۴: ١٠٠- ٠ه / ۷۱۸ ۷1۷م): أصله من غُمان» ولد بالبصرة. تلقى العلم عن أبي عبيدة مسلم. أشرف على الشؤون المالية والعسكرية للاباضية. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: 44٤7ء ١/۱۱۸. إضافة من (ع) و(م). هو أبو يحيى عبد الله بن يحيى بن عمر الكندي» الشهير بطالب الحق؛ (ت: ١۳٠۱ /۷٤۷م) [مام الشراةء من حضرموت. عاصر طلبة العلم عن أبي عبيدة بالبصرة. رجع إِلىَ اليمنء وولي القضاء. أقام دولةٌ باليمن بمعية ة أُبي حمزة المختار بن عوف سنة ۱۲۹ه/٤٤۷م› قضى عَلَبهَا مروان بن الحكم سنه 4 ۷/۳۰٤ ۷م. ینظر: ابن سلا م: بدء الإسلام وشرائع الدينء ١١١ - ۱۱۷. = ۹۸ روایات الأشياخ 2 [۹] _ « العصر الغالك من أئمة علماء المشرق: الربيم” بن حبیب الفراهيدي”'ء ووائل الحضرمي”'› والمعتمر بن عمارة» وأبي غسان مخلد". [١١]- هؤلاء هم بعض أئمة إباضية أهل المشرق وعظمائهم. الطبري: تاريخ› ٤-۳۲ ۲. الأصبهاني: الأغاني» ۲/۲۳١٠ - ۱۳۳. الدرجيني: طبقات› ١/°› ٤ ۲ ۷۹. المسعودي: مروج الذهب» ۹/۳٠۲. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: 0 ‎YAY /Y‏ (١) «العصر الثاني» إضافة من (ع) و(م). )۲( في (ص): «وذکر عصر الربيع...». (۳) في (م): + «المتوفى سنة ١۱۷». الربيع بن حبیب الأزدي الفراهيدي البصري (٥۷ - ١۷١۱ه/144 - ٦۷۸م) ولد ب«بودام» من الباطنة في عُمان» أخذ عن جابر بن زيد بالبصرة» وأبي عبيدة مسلم. من آثاره: المسند الذي رتّبه أبو يعقوب الوارجلاني» وهو معتمد الإباضية الأول في الحديث» وله فتيا الربيع بن حبيب. ومن تلاميذه: أبو المنذر التزوانئي» محبوب بن الرحيل. ينظر: ابن سلام: بدء الإسلام وشرائع الدينء ص ١٠۱. الجعبيري: البعد الحضاري» ص ١٤٠٠. أبو القاسم عمرو بن مسعود الكباوي؛ الربيع بن حبيب محدثا وفقيهاء المطبعة الْعَرَبِيةَء غردايةء 1۹۹4 ص ١١۱ -١۱۷. ينظر: ناصر والشيباني: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۸٠۳ قسم المشرقء ص ١١٠. () أبو أيوب وائل بن أيوب الحضرمي (حي في ١۱۹ه): أخذ العلم عن أبي عبيدةء وهو من الذين روى عنهم أبو غانم مدونته. أسهم في إقامة إمامة طالب الحق باليمن» وبغُمان. فقيه يميل إلى التسهيل. له مناظرةء وسيرة مشهورة ضمن مجموعة سير علماء الأباضيةء وسيرة في اعتقاد الدين. ينظر: ناصر والشيباني: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ١٠٥1ء قسم المشرقء ص 4۹4. (٥) المعتمر بن عمارة بن سالم بن ذكوان الهلالي (ق: ۲ه) من طبقة الربيع بن حبيبء ومن تلاميذ أبي عبيدةء وأحد حملة العلم إلى العراق. له مناظرات مع بعض علماء عصره. ينظر: ناصر والشيباني: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۱۳۷۳ء قسم المشرق» ص ١٥4. (1) أآبو غسان مخلد بن العمرد الغساني (ق: ۲ه) من الخمسين الثانية من المائة الثانية. أحد العراقيين الذين تتلمذوا على يد الإمام أبي عبيدة. روى أبو غانم في مدونته كثيرا من أقواله ومروياته عن الإمام أبي عبيدة. له مناظرات بينه وبين عبد الله بن عبد العزيز من تلامذة أبي عبيدة. شارك في كتابة «الرسالة الحجّة». ينظر: ناصر والشيباني: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۱۳۳۹ء قسم المشرق؛ء ص ۷٤٤. (۷7) «هؤلاء هم... وعظمائهم (علمائهم)» إضافة من (م) و(ع). التحتيت __ ہی [١١] - وأما أهل المغرب فلم يذكر فيهم علماء يميّزون الأمور. [١1] - وأما المشايخ فيقولون: قد جاز فيما مضى في نفوسة من بلغ مثل ما بلغ بعض هؤلاء"» والله أعلم. ولكن أكثر أهل المغرب أهل مجهود ونيّات. [1۳] - وقيل: من لم يكن كواحد من ثلاثةء فحياته كسائر الناس والبهائم: []-« من لم يوطّن نفسه على السير إلى طريق الحيج؛ كفعل [٥٠] - « ومن لم يوطن نفسه على تعليم العلم» كفعل أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميميّ البصريّ فإِنّه“ مكث في طلب العلم أربعين سنةء تُمٌ بعد [(٦۱] -_ ەه ومن لم يوطن نفسه على الشراءء كفعل أبي بلال مرداس بن حدير ). وروي عنه أنه قال لجابر بن زيد حين عزم على الخروج للشراء: (١) يقصد أن في نفوسة علماء قد بلغوا من العلم ما بلغه بعض هؤلاء المشارقة. (۲) في (ع) و(م): «المسير في». (۳) في (ص): «کجابر». (4) «فإنه» إضافة من (ع) و(م). (٥) «مسلم بن أبي كريمة التميميّ البصريٌ فإِنّه» إضافة من (ع) و(م). () في (ع) و(م): «مكث بعد ذلك». (۷) «بن حدير» إضافة من (ع) و(م). أبو بلال مرداس بن حُدَيْر (أو ابن أَدِيئة) التميمي (ت: ١٦ه/٠1۷م): من بني ربيعة. تابعي من أيمّة المذهب الأوائل. أخذ عن جابر بن زيدء وعدد من الصحابة منهم ابن عباس وعائشةء وعبد الله بن وهب الراسبي. شارك في صفْين فأنكر التحكيم؛ وكان من أهل التهروان» فنجا منها. أنشاً جماعة سرية منظّمةء تتكوّن من أربعين شاريا. وعقد مناظرات للإنكار على الخوارج تعرضهم للناس بالسيف. سجنه عبيد الله بن زياد ثم أطلق سراحهء كانت له مواجهات مع جيش ابن زياد هزم فيها الشراةٌ جيشٌ ابن زياد بآسك؛» ثم هُزم بالخديعة بمنطقة توج أو دار بجرد من أرض فارس. اشتهر ابو بلال بالعلم والورع والشعر الجيد. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ٤۸8۷ء 41۱/۲٤. روايات الأشياخ «أسرع اللحوق بنا يا أبا الشعثاى فإِنٌ الحياة بين مَن ترى غرورٌء والموتَ بينهم هلکه». [1۷]- وروي أن جابرا قدم ذات مرّة من العراق» فوافى رجلا يصلي” على ظهر الكعبة فقال': «مّن المصلي؟ لا قبلة له!». فقال لهم ابن عبَّاس: «هذا قول جابر». [1۸] - وقيل عنه: إنّه سأل ربّه ثلاثة: عيشا كفافاء وزوجة صالحةء ودابّة مواتيةء فأعطی ذلك كلڵە2. [1۹] - وقيل عنه: إنّه قعد ذات يوم فوقعت بيضة خطاف” من عشّها فانکسرت» فنظر إلى أَمّها تدور عليهاء وقد كان له ولدانء فقال: «وددت أن يموت واحد منهما وتَسْلّم بيضة هذه المسكينة؛ وودت ‎/I۲/‏ أن يموتا هکذا فی الطفولية لعلا يكبرا فيعملان الذنوب فيدخلان النارء وأموت بعدهما وتَعْمُينَا آمنة؛ لأنى لا أحثُ” أن أعيش فى الدنيا يوما واحدا عازبًا»» فكان أمره فى الدنيا كما قال وأوصى أن تغسله آمنةء فمات فغسلته. [٢۲] - وروي أنه لما مرض زاره الحسن البصرى”› فوجده ينازع (١) في (ع) و(م): «وذهب إلى مكّةء فدخل المسجد الحرام؛ فإذا برجل من الحجيج يصلي...». () في (ع) و(م): + «جابر». (۳) «إنه» إضافة من (ع) و(م). (8) في (ع) و(م): «سأل ربّه ثلاثة فأعطاه إياها: كفافا...». - «فأعطي ذلك كله». (٥) «إنه» إضافة من (ع) و(م). (١) قال ابن سيده: «الحُطافُ التُضفور الأسودُ وهو الذي تَذْغُوه العامة عُصْمُورَ الجنق وجمحه خطاطيف». ابن منظور: لسان العرب ۷۷/۹. (۷) في (ع) و(م): «لا أحمد». (۸) (ع) و(م):-«في الدنيا». (۹) الحسن بن أبي الحسن البصريّ؛ يكنى أبا سعيدء كان أبوه من أهل بيسانء فسشبيء فهو مولى = التحقيق_ ‎A‏ ١۱ الموت”'ء فقال: «يا أبا الشعثاء قل: لا إله إلا الله فسكت» تُع أعاد عليه الكلام مرارا» فقال له جابر: «إِنا من أهلهاء ولكن أعوذ بالله من غدوٌ ورواح إلى النار». ثُم قال له: «يا أبا سعيدء أخبرني عن آية خروج نفس المؤمن». فقال له الحسن: «إِنٌ آية خروج نفس المؤمن برد يجده على قلبهء ونفس طامعة»› فقال جابر: «اللهَ إِنْي أجد بردا على قلبي» ونفسي طامعة في ثوابك لكرمك؛ء اللهم حفّق رجاءها" وأَمّن محذورها». فما أفاض” بعدها بكلام. فقال الحسن: «الله أكبر! ما أفقهه ولو عند الموت!». فمات. فلمّا بلغ مونه أنس بن مالك قال: «مات أعلم من على ظهر الأرض». أو: «مات خير اهل الأرض». [١٠]- وروي أن أبا عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميمئ”' تعلّم أربعين لف باب من العلم؛ ولم يسع” زق زق جابر بن زید. وأمًا جابر فقد وسع زف زق ابن عبًاس. فلمّا مات ابن عباس قال جابر: «مات ربَانئٌ هذه الأَمَّة». ولمًا مات جابر قال أبو عبيدة: «مات رباني هذه الأمَّة» .. الأنصار. ولد في خلافة عمرء وحنٌّكه عمر بيده» كانت أمُه خادمة لأمٌ سلمة زوج النبيء ل › رمَا غابت فتعطيه أم سلمة ثديهاء فكانوا يعللون فصاحته لبركة ذلِكَ. مات بالبصرة غرة رجب سنة ١١۱ه/۷۲۸م؛ وهو ابن ۸۸ سنة. ابن النديم: الفهرست ١/٠٠. ابن الجوزي أبو الفرج عبد الرحمن بن علي: كاب المنتظم في تاريخ الملوك والأمم» دار صادر؛ بيروت» ۸اه ۱۳۱/۷. طبقات الفقهاءء ١/۹۱. (١) (ص): - «الموت». (۲) في (ع) و(م): «قال جابر». )۳( في (ع) و(م): «رجائي». 3 في )ع( و(م): «فَاهَ». (٥) و«الله أكبر»» زيادة من )ع( و(م). (7) «مسلم بن أبي كريمة التميمي» إصافة من (ع) و(م). (٧) في (ع) و(م): «ولم يبلغ». (۸) «ذكر حملة العلم الخمسة إلى المغرب» الآتية إضافة من (ع). 2 روايات الأشياخ ذكر حملة العلم الخمسة إلى المغرب [وروايات أخرى] ]۲۲[ - وروي اَن أبا الخظاب عبد الأعلى المعافري'› وعبد الرحمن بن رستم وإسماعيل بن درار الغدامسي› (۱) (۳) «عبد الأعلى المعافري» إضافة من (ع) و(م). أبو الخطّاب عبد الأعلى بن السمح المعافري الحميري اليمني (ت: ٤٤٠ه/٠٠۷م): أخذ العلم عن أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة في البصرة. فانضمٌ إلى حملة العلم المغاربة. ثم عقدوا له إمامة الظهور بطرابلس سنة ١٤٠ه. فطهّر القيروان من جور قبيلة ورفجومة الصفريّة. امد سلطان دولته شرا إلى برقةء وغربًا إلى القيروان» وجنوبًا إلى فرّان. استمرت دولته أربع سنوات. قضى عليه العباسيون وعلى إمامتهء في معركة تاورغا سنة ١٤٤٠ه. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقمب ٢/٤٤۲. عبد الرحمن بن رستم بن بھرام بن کسری (حکم: ١١۱ھ ۱۷۱ھ / ۷۷۷- ۷۸۸م) ولد في حوالي العقد الأوّل من القرن الثاني الهجريٌ. نشأً في مدينة القيروان وبها تعلّم مبادئ العلوم› ثم انتقل - رفقة حملة العلم إلى البصرة سنة ١٠٠۱ه/٠٥۷م؛ ليتعلم في مدرسة أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة؛ ثمٌ عادوا إلى المغرب. ولي القضاء على القيروان في دولة أبي الخطاب عبد الأعلى بن السمح المعافري. ثُمٌ اسْتَقَل عن العباسيّين بتأسيس أوّل دولة إسلامية عادلة مستقلة بالمغرب الأوسطء «الدولة الرستمية» (١11- ۷۷۷/۲۹6 - 4*۹م). من آثاره تفسیر كتاب الله العزيزء وكان موجودا فى القرن السادس كما ذكر الوسيانى. من تلامذته: ابنه عبد الوشاب (حکم ١۱۷ ‎VAV/_AY A‏ - AY۳م(.‏ ابن الصغير: أخبان ۸ ۲۰ ٢۲ ۳۹. أبو زكرياء: السيرةء ١/5۸ - ١1ء ١۷ ۷۷. الدرجينيى: طبقات» ۲۹۰/۲. ابن عذاري: البيان المغرب» ١/٤۸ ۸۸ - ۸۹. الشماخي: السيرء ‎Mo E‏ ۹- 1۷. بخاز: الدولة الرستمية›ء ۲ وما بعدها. بخحاز: عبد الرحمن بن رستم؛ء کله. الباروني سليمان: الأزهار الرياضيةء 8۳› ٤ ٤-41 ۹۸ . علي معمر: الإباضيّة في موكب» ٤/٠٦5› ۱۲۹. الزركلي: الأعلام ٤/۷۸. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: 4٤٥ ٢/۹٤۲. «القبلي» إضافة من )ع( و(م). أبو المنيب إسماعيل بن دار الغدامسي (حي في: ٠ه /٠۸۲م): من طرابلس الغرب؛» سافر إلى البصرة للتعلم عند أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة مع حمَلة العلم إلى المغرب. غين قاضيًا في إمامة أبي الخطاب في طرابلس الغرب. من تلامذته: أو المنيب محمد بن يانس الدركلي. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: 107› ۲/٦9. التحقيق ا وعاصم السدراتي" وأبا داود القبلي" هؤلاء الذين حملوا العلم من المشرق إلى المغرب"ء والتقوا بمكةء وهم يريدون البصرة عند أبي عبيدة ليتعلّموا العلم؛ء فساروا تی قدموا البصرةء فدخلوها ليلاء فقال بعضهم لبعض: «نمكث إلى الصبح فندخل على الشيخ». فقال لهم عبد الرحمن بن رستم ‏ وهو أصغرهم سنا : «جئنا من بلاد بعيدةء أرأيتم إن متنا أو مات في هذه الليلة الشيخ فتكون علينا حسرةء فردّهم إلى رأيه» فدخلوا عليهء فوجدوه في المجلس» فردُوا عليه السؤال» فقال لهم: «قد دخل إليكم»» فاستأنف لهم المجلس مرّة أخرى» فمكثوا عند“ فيما بلغنا خمس سنين في التعلّم. فليًا أرادوا الرجوع إلى بلادهم خرج آبو عبيدة” ليش يّعهم» وما جعل رجله في الركاب حَنّى رد عليه“ إسماعيل بن درار الغدامسي ثلائمائة مسالة من مسائل (١) عاصم السدراتي (ت: ١٤۱ه/۸٥۷م): أحد حملة العلم الخمسة عن أبي عبيدة مسلم بن بي كريمة بالبصرة إلى المغرب. تجول بين شتى مناطق الإباضية بالمغرب لنشر العلم» أخذ عنه عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم» وأيوب بن العباس» ومحمد بن يانس وغیرهم. مات مسموما على يد قبيلة ورفجومة. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۲۸٥ ٢/٤٤۲. (۲) «عبد الأعلى المعافري» إضافة من (ع) و(م). أبو داود القبلي النفزاوي (حي في: ١٤٠ه/۷٥۷م) من نفزاوة بتونس. أخذ العلم عن سلمة بن سعد ثم عن أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة بالبصرةء فكان أحد حملة العلم الخمسة إلى المغرب. وعند رجوعه إلى بلدتهء اعتزل السياسةء واهتمٌ بالتدريس. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۳۰۳ ۱۳۹/۲. (۳) «إلى المغرب» إضافة من (ع) و(م). )٤( «الشيخ» إضافة من )ع( و(م). (٥) كذا في (ص)» وفي (ع) و(م): «فوجدوه في المجلس فاستأذنواء فن لهم. فقعدوا عنده فيما بلغنا...». )١( «في التعلم» إضافة من (ع) و(م). (۷) «أبو عبيدة» إضافة من (ع) و(م). )۸( في (ع) و(م): «سأله». روايات الأشياخ 3 ٤۱۰ پا کے 8 ۳ الأحكام؛ فال له بو عد : : «أتريد أن تکون قاضیا یا ابن درار؟»ء فقال له: «أرأيت إن ابّلیت بها يا شيخ ؟« . فابتلي بها كما قال. < [۲۳] - وبلغنا أنه قال ۴ الخطاب: «أفْت أنت بما سمعت مني». وقال عبد الرحمن بن رستم: «أفت أنت يما سمعت متي وما لم تسمع». وقال لأبي داود القبلى : «لا تفت أنت بما سمعت مني ولا بما لم تسمع»”. ثُمَ کان عبد الرحمن في زمانه عند أبي داود كالصبئ دام المعلّم. [٤۲] - وذكروا أن العجائز سألن أبا عبيدة أن يكشف له الستر أن ينظرن إليهم» فأجابهنَ إلى ذلك فكشفن الستر”" إليهم› فرجعت عيونهنَ إلى عبد الرحمن بن رستم"» ورغبن إلى الله في الدعاء لهم وخصّصن عبد الرحمن بن رستم بدعاء كثير» وقلن له: «جعل الله فيك البركةء كما جعلها في الملحء وجعل الله فيك البركة كما جعلها في العينء وجعل الله فيك البركة كما جعلها في عين الشمس». فاستجاب الله لهنٌ؛ فکان مته ومن ذريئَته في الإسلام مثل ذلك. فالحمد لله الذي جعلهم لنا قادة. وقد بلغت دولتُهم في نفوسة وفی المغرب» وعدلهم ذ في الرعيّةء والظهورُ على الأعداء والقيامُ بأمر لله كغيرا. ودامت نيفا على مائة وخمسين سنةء على ما بلغنا. فإنا يه وإِنا له له عون (سورة البقرة: ١١١) على ذهاب أولئك. () «أبو عبيدة» إضافة من (ع) و(م). )۳( لعله نهاه عن الإفتاء لتشدده» لا لجهله؛ بدلیل أن العلماء الآخرين من حملة العلم يتصاغرون أمامه. )٤( في )ع( و(م): «عبد الأعلى»ء وفي سير الشماخي: اعبل الوهاب». ص ١٤٤۱. (٥) في (ع) و(م): + «أي إلى هؤلاء الخمسة الطلبة المغاربة». )١٦( في )ع( و(م): افکشف بعضص الستر». )۷( «بن رستم» إضافة من )ع( و(م). (۸) في (ع) و(م): «ما یزید». التحميق 1۰0 سند 0 ر [٥۲] - وذكر أن أهل هذه الدعوة يتزاورون؛» يزور أهلٌ المشرق أهل المغرب» ويزورهم هل المغرب» فكانوا كذلك زمانا من الدهرء حَنَى انقطع تاهرت”". [٦۲] - وكانوا إذا رجعوا من الحجٌ لا يفترقون إلا من «إدرف»”» مكانا حَتَى يتفقوا متى يسيرون إلى الحجٌ. فجعلوا دهرهم بين الجهاد والرباط والحجٌ؛ فكانوا كذلك حَنَّى انقطع الأمر من تاهرت. يقال له: «تمصروت» ]۲۷[ - فکانوا يجتمعوںل في «إماسن»9 هل إفر يقي وهل جربا وهل (١) تاهرت: مدينة بالمغرب الأوسطء (تسمى الآن: تيارت) بناها عبد الرحمن بن رستم» وصارت عاصمة للدولة الرستمية (١٠٦٠- ۲۹1ه/٠۷۷- 4٠4م) بينها وبين المسيلة ست مراحل؛ أرضها خصبةء كثيرة الزرع» بها ناس من البربر. ينظر: أبو الفداء تقويم البلدان» ۱۳۸ - ۱9۹. ابن الصغير: أخبار الأئمة الرستميين (أغلب صفحاته). المقدسي: أحسن التقاسيم» ۲۱۸ - 8٦7. بحاز: الدولة الرستمية (أغلب صفحاته). الإدريسي: وصف إفريقياء ص ١٠. (1) إدرف» أو إيدرف» أو أَذْرَفء تقع في جنوب ميري نحو ميلين؛ بجبل نفوسة. ينظر: علي يحيى معمر: الإأباضية في موکب التاريخ› الحلقة الغانية› القسم الثانيء ص ٢۲۱. (۳) حسب هذا النص فإِنٌ تمصروت موضع في إدرف السابق ذكرها. ولعله نفس الموضع الوارد باسم: «اتاصروت». ينظر: الدرجيني: طبقات؛ ۹۲/۱. الشماخي: السيرء ص ۲۸۳. لیفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم؛» رقم: ۹۹. (49) اماسن: موضع يلتقي فيه الحجّاج من «أهل الدعوة والاستقامة» بعد سقوط الإمامة الرستمية القادمون طرابلس وجربة وإفريقية. هذه الرواية ذكرت في الكتاب الثالث من سير الوسياني› باسم: «أماصص». ینظر: فقرة ث٦/۷. (٥) إفريقية: من طرابلس الغرب إلى بجاية. وقد يقصد بها القيروان وما جاورها. والآن تطلق على كامل القارة الفْرِيقَية. ياقوت الحموي: المعجم؛ ٤ /٥۷. () جربة: جزيرة تونسيةء افتتحها الصحابي الجليل: رويفع بن ثابت الأنصاري في عهد معاوية بن أبي سفيان» وَذَلِكَ سنة ۷٤ه/1۱۷م› دخلت تحت حكم الرسْنّمِيينَ طواعية في عهد عبد الرحمن بن رستم (١- ۷ه /۷۷- ۷۸۷م). ينظر: سالم بن يعقوب: تاريخ = ۹١۱ ر روایات الأشياخ مسون RE ‏طرابلس» ولقد بلغنا أنهم يجتمعون في نحو الف أو اقل أو أكغرء لا يكون‎ ‏المجلس بينهم” إلا بالترجمان» فكانوا يجتمعون في الصحراء فيما بينهم‎ ‏وبين «فرًان» 9 فزالت تلك الطقةء فکانو 9 يجتمعوںل في هذا الجبل في‎ ‏المشاهد.‎ [۲۸] - وقد بلغنا أن ثلاث عشرة جماعة /٤/ فى هذا الجبل قعدوا بالأزواد من الطعاء في المشاهد؛ يأكلون من أزوادهم من غير جمائع”'» يمشون في المنازل. [۲۹] - وقد بلغنا أنه جاز زمان على جبل نفوسة فشا فيهم العلم حَتَى لا يحتاج منهم منزل إلى منزل” في مسألة إلا من طريق الأدب والورع وما = جزيرة جربةء كله. علي يحيى معمر: البَاضِيّة في تونس» ص ۷١۲. أبو زكرياء: السيرة ص ١۱۳. () في (ع) و(م): + «رجل». (٢) في )ع( و(م): «الكلام بينهم في المجلس». (۳) فزان أو فَرَانْ: مجموعة من الواحات الممعدّة بشكل واسع؛ قاعدتها مدينة زويلةء وتقع على بُعد حوالي ۷۷۰ كلم جنوبي شرفي طرابلس. وتعرف باسم زويلة السودان تمييزا لها عن زويلة أفريقية التي بناها عبيد الله المهدي بالقرب من تونس. افتتحها عقبة بن نافع الفهري سنة (7٤ه/111م). ومن علماء الإباضية في فَران: عبد الخالق الفزانيء وعبد القهّار بن خلف؛ء وإدريس الفْرّاني» وأبو الحسن جناو بن فتى المديوني» وبكار بن محمد الفزاني» ينظر: التعريف بالأعلام الواردة في البداية والنهاية لابن كثير» ۳۱/۲. جمعة الزريقي: مساهمة علماء ليبيا في مسيرة الفقه الإباضي؛ء ص ١۱ (ترقيم الشاملة). )٤( في )ع( و(م): «فکانت التي بعدهم». (٥) «من الطعام» إضافة من (ع) و(م). (١) يبدو أنه يقصد: يأكلون فرادی. وفي (ع) و(م): «جوائع». (۷) يقصد المؤلف بالمنزل أحيانا: الحيّء كما يتضح من استقراء استعمالاته لهذه الكلمة. (۸) «في مسألة» إضافة من (ع) و(م). يجمل؛ فإذا نزلت مسألة في «لالت» دارت [في] منازلهم إلى «تغرمين»”› فإذا نزلت ب«تغرمين» دارت إلى «لالت»» ثُمٌ ترجع إلى المنزل الذي نزلت فيه فيفتونها. وذلك من كثرة ورعهم وزهدهم في الدنياء ورغبتهم في أنفسهم [كذا]. [٠۳] - وقيل عن علماء الماضين: كان يود أحدهم أن لو كان أهل الدنيا كلهم علماء حَتّى لا يحتاج إليە» وهل زماننا يود أحدهم أن لا يكون أحد یُفتی غیژهء ولا مسؤول إلا هوء إلا من شاء الله منهم. [١۳]- وقيل: إن علماء أهل” آخر الزمان مغل الضرائر. فنسأل الله تعالى أن يعصمنا من هذه الأخلاق الرديئة. (١) لالت أو لالوت: هي نالوت الحاليةء وهي النقطة الأبعد في الجبل في اتجاه الغرب. يقول عنها د. عمرو خليفة النامي: بلد العلم والأشياخء وهي أكبر قرى جبل نفوسة وما حوله في هَذا الوقت» عامرة بالإباضيةء ويليها عَلَى مسافة مرحلة قرية «وزان»» وهي الحد الفاصل بين ليبيا وتونس. وتجدها في خريطة ليبيا «نالوت» (بالتون))› ولا يزال أهلها ينطقونها باللام. ينظر: الجيطالي: قناطر الخيراتء ص ١4. الباروني: الأزهارء ص ٢۲۲. ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم؛ رقم: ۱۳۸ ص ١۱۱۹-۱۱ (ترقيم الشاملة). معمر: الإباضية في ليبياء ص ١۱۷۲-۱۷. مزهودي: جبل نفوسةء؛ ص ١٤۱ (ترقيم الشاملة). (١) تغرمين» أو تغرمين أو تاغرمين: تقم شرق الزنتان. وأصلها تاغْرئتء الاسم المؤنث لَأَغَرَمْ أي: المدينة أو القصر. وهي مجموعة ديار على الحدود الشرقية لجبل نفوسة؛ «تعتبر بالعصر الوسيط بمثابة النقطة الأقصى الشرقية للجبل»» وتعرف بجودة زيتونها. ينظر: الشماخي: السيرء ص ٢٠۲. أشماخي: ئغاسرا د ئبريدن» ص ۱۳. موتيلنسكي: جبل نفوسةء ص ۸۲. باسیه: هامش تسمية مشاهد جبل نفوسةء رقم: ٩۸ء ص ١١٠۷-۱١٠ (ترقيم الشاملة). ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم؛› رقم: 11۹» ص ١١٠٠ (ترقيم الشاملة). )۳( «كان» إضافة من (ع) و(م). )٤( في )ع( و(م): «العبد». (٥) في (ع) و(م): «بخلاف أهل». )٦( )ع( و(م):-«أهل». ۸ R۸ روايات الأشياخ 03 br ل [۳] - وذكروا أن هذا الجبل في حرز الله وأمتهء وهو عش الإسلام مالم € تظهر فيهم خمسة: [۳۲]- » ما لم يأخذوا الأجرة على علمهم. » ويأخذوا الرشوة على أحكامهم. [٤۲]- » وما لم يشهدوا بالزور. » وما لم يجتمعوا على قتل البريء. [٢۳] - « وما لم يفعلوا بأهل البادية مغل ما يفعلون بهم. [٦۳] - فإذا ظهرت فيهم هذه الخلال فأخاف أن يحل عليهم مثلٌ ما حل [۳۷] - وقيل: إِنٌ الماضين يحرثون شهرين ويحصدون شهرين» ويتَفرّغون لطاعة الله ثمانية أشهر. وقالوا أيضا: لولا تلك الأربعة ما تصخٌ هذه الثمانية› فصار ذلك كله عبادة. [٢۳] - وذکروا أن شيوخ هل «لاالت» خرجوا من سوق «جادو» فباتوا فی «تمبجار»' عند لمعل فذبح لهم شات فأكلواء وجعلوا الحملان عسى (١) جادو: مدينة غربي الزنتان» محاذية لإجناون كانت نقطة انطلاق لطريق تمعد من مدينة زويلة (۲) (۳) بِفرّان؛ حيث بداية بلاد السودان في انّجاه بلاد الكانميين. للتفصيل ينظر: ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفغوسة وقراهم› رقم: ٩۸ء ص ٩۸ - ۸۸ (ترقيم الشاملة). ذكر الشيخ علي يحيى معمر أن سوق جادو جعل أمره إلى الشيخ أبي يوسف وجلديش خوفا من أن تدخله الأموال المغصوبةء وكان رقيبا فطنا فيه فما يستطيع أحد أن يبيع شيئا إلا بإذنه. ينظر: الإباضية في ليبياء ح٢ ق 2 ص ١۹ -۹1. قريةٌ في أواسط جبل نفوسة قرب «مَرْشاونْ». يفصل بينها وبين «تین وزریف» «أولاد بوجديد» اليوم. ولد فيها الشيخ: أبو الحسن علي بن يخلف بن يخلف التميجاري» واشتهر: بأنّه أدخل ملك مالي الأسلام› وتبعه شعبهء وكان ذلك سنة: ٥۷٥ھ /۱۱۷۹م. ينظر: الدرجيني: الطبقات؛ ۷/۲٠٠ - ۸٠٠. علي يحيى معمر: الإباضية في موكب التاریيخء الحلقة الغانيةء الإباضية في ليبياء ص١٤۲١ (ترقيم الشاملة). الحلقة الثالثةء الإباضية في تونس» ص ١٠٠. في )ع( و(م): «معلم). اقيق ا [كذا] أنه افق معهم اتّاقا يجوز بالعلم› فساروا من هناك إلى «وادي أدیت» فوق الجبل”ء فأصابوا الماء في الركا""ء فاستنجواء» فسقوا دواّهم› فساروا حتی وصلوا إلى «إيزوزام»” فباتواء فأصابوا في الغيران بِقَيّة طعام لدوابٌهم› فأرسلوا دوابٌُهم إلى ذلك فأكلوا منه ° وجعلوه متروکا. ]۳۹[ - وذکروا 50 ثلائه من ُهل «لالت» اشترکوا في جمل ‏ فأذ متهم › فصادفوه ب«أدرج» ٩ فوهب اثنان /٥٥/ منهم سهمهما لواحد'ء وشهدا له بالجمل بعدما وهباه له فأخذوا الجمل» ولم يرض لهم المشايخ هذا الفعل ”٩ . [٤٤] - وروي أن المشايخ ساروا إلى «لالت» ليزوروا ام سحنون ٩ وفيهم (١) لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. وحسب الرواية فإِنّه موضع يقع بين «تميجار» و«إيزوزام»» وقد مر تعريف «تميجار» في هامش هذه الفقرة. (۲) يقصد بها هنا الأحواض التي امتلأت بمياه الأمطار. ينظر: ابن منظور: لسان العرب» ٤٠/۳۳۳ء مادة: «رکا». (۳) إيزوزام: لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. وحسب الرواية فإِنه قريب من جادو بجبل نفوسة. (8) في (ص): «دوابهم». (٥) في (ص): «فیه». () في (ص): «اشترکوا جملا». (۷) أدرج» أو درج: على مسافة قريبة إلى الشرق من غدامس. وسکانها مٹل سکان غدامس من قبيلة تناوت. وهي جنوب تيسفت بينها وبين سناون بجبل نفوسة؛ حسبما حذّدها النامي. ينظر: الجيطالي: قناطر الخيرات» تحقيق: د. عمرو خليفة الناميء ص ۲04 (هامش). بينما عبد الرحمن أيتُوب يقول: لَعَلّهَا أدرف وفيها تصحيف» وإدرف تقع شمال شرق جادوء منطقة الرجبان بجبل نفوسة. ونرجح التعريف الأول للناميء ولم يقع تصحيف» فإدرف غير أدرج. ينظر: ليفيتسكي› دراسات شمال إفريقيةء ص ١١۱ ۱۲۷. أبو زكرياء: السيرةء ص ۳۱۲ (هامش). (۸) في (ص): «فوهب سهامهم اثنان منهم لواحد منهم)». (9) في (ص): «ولم يرضوا لهم ذلك». (١٠) في (ع) و(م): «حسنون». وكذا في ما يأتي. روايات الاشيام < ح أبو هارون الملوشائي"ء حَتَّى وصلوا إلى «إيزوزام»» فسمعوا بحدث في «جادو» فرجعوا إلا الشيخ أبا هارون» فسار حَتّى وصل إليهاء فأخبرها الخبر فقالت له: يا أخي» ما خوفي في هذا إلا أن تحلٌ علينا الرواية كما قالوا: إِنَ الصالحين إِذا ساروا ليزوروا الفاسق سد عليهم الملائكة الفُجّاجء وإذا سار الفاسق ليزور الصالحين يقيّد له الملائكة القيد. وإِنّما قالت هذ لرجوع المشايخ. [4] - وروي عن الشيخ أبي عامر السدراتئ”" أنه أراد أن يمشي إلى حوائجه ب«شرۇسش» فأوصته م سحنول ليقضي لها حوائجهاء فقال لها: »ا تکلي إِليَ حوائجك يا اه سحئون؛ فن الدنيا لا تساوي عندي” جناح أم سحنون اللالوتية (ق: ٤ه/٠٠م) إحدى فذّات النساء بلالوت من جبل نفوسة بليبيا. عالمة ناصحةء كثيرا ما يزورها المشايخ للاستفادة من علمها ونصحها. قال عنها الشمُّاخي: «أفضل عجوز بالجبل». تركت أقوالَا مأثورة في الحكمة. ينظر: الشماخي: السيرء ص ۲۹۸. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم ۸/۲٦۱. (۱) أبو هارون موسی بن هارون بن بالول الباروني التملوشائي (أواخر ق: ٤ه /١٠م): شيخ عالم› ورع» أخذ العلم عن أبي محمد خصيب بن إبراهيم التمصمصي. اشتغل بالتدريس› وتولى الإفعاء. . ثم اختاره مشايخ جبل نفوسة حاكما عليهم. انتقل إلى ابنايّن واستقرٌ فیها وبنی بها مسجذا. ينظر: سير الشماخيء ص ١٠۳. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۹۲۹ ۲/٧۱٤٤ () في (ع) و(م): «ذلك». (۳) أبو عامر السدراتي (ق: ٤ه). نقل الشماخي نفس المعلومات عن البغطوري؛ مع إضافات. ينظر: سير الشماخي» ص ۲۹۲ - ۲۹۳. () شروس: إحدى عواصم جبل نفوسةء وأطلالها الباقية تدل على إتقان صنعة بنائها. دخلت الإسلام طواعية أمام جيوش عمرو بن العاص. وكانت تتبعها ثلاثمائة قريةء تحيط بها الجبال من جميع جهاتها. من أبرز علمائها: ابن ماطوس الذي يقد إليه الطلاب من الجزائر وتونس ينظر: امعمر: الإباضيّةء ۱۸۳/۲. الباروني: الأزهار ۱۳۸/۲. (٥) في النسخ: «تسوى». () (ع) و(م): -«عندي». التحقيق . ١۱ ر ذباب». فقالت: «يا رب أظن أن ليس لنا عمل يوزن عند الله». فقال لها: «مسكينة مسكينةء ظنّت أن الأعمال توزن؛» وإِنّما توزن” القلوب». [7]- وروي عن أمٌ سحنون أَنّها قالت: سألت الشيخ ماطوس” َيه عن له «يا شیح؛ لماذا تقول: ليست بشیء؛ فد رأيتها كأنٌها شحم لط بدم؟»› فقال لها: «ما أَنعَنَ مَن لم تق الله يا أ سحئون!». خرج هو وتلاميذه في الخصوص" في أيام الربيع فصادفهم بنو تُجِين” (۳) 3 (0) في (ع) و(م): «... الأعمال تقبل» وإنما القلوب». بو معروف ماطوس بن ماطوس: معاصر لماطوس بن هارون (استشهد في مانو ۳ه /۸۹م). له سبق في ميدان العلم. ذكره الوسياني ضمن علماء شرْوَش. ومن ضمن العلماء السّّة من الشيوخ أزواجهم رديئات. قال عنه الشماخي: «اختص بكمال الصبر وكثرة الكرامات وإجابة الدعاء وهو من الائني عشر المشهورين بإجابة الدعاء». الوسياني: سير فقرة: ث٦/١› وفقرة: ث۲/۷. ۲/٤٤5 ١٤٠. الشماخي: السير› ص ٢٠٦۲ - 1٦٠۲. أبو الربيع سليمان بن هارون اللالوتي: قال عنه الشماخي: «شيخ العلم والتحقيق وقدوة أهل التقى والتوفيق... وقد جازت عليه نسبة الدين. أخذ العلم عنه كثير منهم: أبو محمد خصيب بن إبراهيم التمصمصي؛» وأخذ هو عن أبي هارون الجلالمي موسى بن يونس». ونقل نفس المعلومات من سير البغطوري. السيرء ص ۲۹۹. جمع خصّ» وهو ما يبنى من جريد النخل والأخشاب للجلوس فيه. (الناسخ علواني). «الحُص: بَيْتٌ من شجر أو قَصَبِيٍ وقيل: الحُصُ البيت الذي يُسَقّفُ عليه بخشبة على هيئة الأَرَجٍ. والجمع أَخْصَاصٌ وخصَاص؛» وقيل في جمعه: حُصُوص» سمي بذلك لأنه يى ما فيه من خصاصة أي فُوْجِة». ابن منظور: لسان العرب» ۷/٠۲؛ مادة: «خصص». قبيلة «بني تُجين» أو «بني توجين»» يقول ابن خلدون: «وبنو توجين في بني واسین تسيا ظاهرا صحيحا بلا شك عَلَى ما يظهر في أخبارهم»» وتفرع القبيلة إلى عِذة أفخاذ سردها ابن خلدون. ینظر: ابن خلدون: تاریخ؛ مج ۷/ج ۱۳/ص ۱۱. ‎Re 1Y‏ روايات الأشياخ سوہ الفرسطاق أ إلى اهل «جادو): ‏[4٤] - «إن المسلمين تتكافاً دماؤهم. وبلغنا أن تسعة رهط من بني تُجين يفسدون فى الأرض ولا يصلحون» قتلوا أبا الربيع وماد" إن قدر آهل «جادو» عليهم أن يقتلوهم فليفعلو ا ». ‏[٥٤] - وبلغنا أن أبا الربيع مات هو ابن سبع وعشرين سنةء والتلاميذ يتعلڵمون عنده. وفد جازت' عليه نسبه الدين. ‏[5] - وذكروا أن أهل «لالت» حرثوا لأبي هارون الجلالمي” مطيرة”› // فأصابوا له فيها ثلاثمائة مودي شعيراء فقال لهم: إنما كانت الزكاة علي والبذر من عندهم. ‏[7] - وذكروا أن رجلا من أهل «لالت» كان شديدا فى الأمورء فيستخلفه ‏(١) أبو يحيى زكرياء بن أبي القاسم يونس الفرسطائي (ط ۸: ٢۰٠ - ۰٥۳ه/ 4۱7 -۹11م): من يتامى معركة مانو سنة ۲۸۳ه/٠۸۹م؛ أخذ العلم عن أبي هارون الجلالمي» وأخذ عنه خلق كثير» منهم أبو محمد خصيب بن إبراهيم. وكلهم مِمُن جازت عليهم سلسلة نسب الدين. أسلم على يديه أحد ملوك إفريقيا جنوب الصحراء ولأبي يحيى مسائل وروايات» أوردها القطب اطفيتش في «ترتيب مسائل نفوسة». ينظر: الشماخي: السيرء ص ١٠۳ - ۳۱۳. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۳١۳ ۹۸۳ 11۳/۲ £0۱. ‏(۲) جمع أمردء وهو الشاب» ولعلها: ومراده. (الناسخ علواني). ‏(۳) «فليفعلوا» إضافة من (ع) و(م). ‏(4) جازت: أي مرّت. (الناسخ علواني). ‏(٥) أبو هارون موسى بن يونس الجلالمي النفوسي (حیٌ بعد: ۲۸۳ه/۸۹۱م): شيخ عالم من جليمة بجبل نفوسة. أخذ العلم عن أبي القاسم البغطوري. أخذ عنه أبو يحيى زكرياء بن أبي القاسم يونس الفرسطائي» وأبو حسّان عامر السدراتي. كان ينفق على مدرسته ثلث ماله. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۹۳۲ ٢/۳۲٤. ‏(١) يقصد - فيما يبدو - الأرضّ التي أصابتها الأمطار كما نقول: ليلة مطيرة. ‏(۷) لم تجده فيما بين أيدينا من معاجم اللغة. ویبدو أنه مكيال. ‎ ‎ التحقيق ر ۱۱۳ >0 الناس على وصاياهم» فإذا رجعوا من القبر تمادى هو إلى مخزن الميت» فينزع فتيلة المغلق» فينزل الشعيرء فينفذ الوصيّة كلها في وقتهء ويعطي لمن جاء من المساكين من «تاغرویت»”ء فمن قال له من المساكين: «نحن في كذا وكذا من العيال» فيعطيهء ومن قال له: «قد أمرني فلان أن نأخذ له» فيعطيه. [۸] - وروي أن رجلا من أهل «لالت» كان صائماء وكان هو وجذته ينقيان الشعيرء فأصاب فيه حيّة جلبان فقال لجدته: «خذيها»» فقالوا له: «جزائي»» فعاتبت نفسهاء فابتدأت الصيام من هناك. § oe ]4۹[ - وروي ان اخحت بي الربيع عملت غداء الحصّادين› حتی عند آخر عملها أخحذت الماء من الخابة›ء فوفع منها فار مبّت؛ فدفعت لهم ا الغداء›ء فسألت أخاها عن ذلك فقال: «إن غفلت عن الخابية ففيه رخصةء لعله وقع بعدما طبخت». [۰٠] - وروي عن ابي أحمد - بورك فيه - اللالوتيى”' أنه أعاد صلاة سنهة في لله واحدة). [0] - وقیل: ما دخلنا على محمد بن بصير” إِلڵا قال لنا: «احتفظوا من (١) في (ع) و(م): «تاغروبة»» وهو تصحيف. قال عنها الشماخي: «تاغرويت مدينة قريبة من لالت تحتهاء وجل أهلها زناتة. واجتمع فيها في أيام أبي ويسجميمان سبعون شيخا أصحاب القلنسوات. وأكثر أهلها ذهبوا إلى وارجلان». السيرء ص ٦۲۹. (۲) لعل الصواب: «فقالت له...». (۳) ذكر عنه الشماخي نفس معلومات البغطوري. وصفه بالتقى والورع. الشماخي: السيرء ص ٦۲۹. (8) لا يخفى ما في هذه الرواية من مبالغة!. أي أنه أعاد أكثر من ستة آلاف ركعة في ليلة واحدةء وهذا غير ممكن!. ففي السنة القمريّة ٢٤٥۳ يوما × ۱۷٠ ركعة = 101۸ ركعة. (٥) ذكر عنه الشماخي نفس معلومات البغطوري. وصفه بالتقى والورع. الشماخي: السيرء ص ٦۲۹. و روايات الأشياخ الشيطان بأربعة تتركوه كالخابية التي ليس لها يدان: أن تحفظوا أنفسكم عند الرغبةء وعند الشهوةء وعند الغفضب» وعند الرهبة». [٢٥] - وروي أن رجلا من هل «لالت» جاء إلى «شؤْوۇش»› فأصابته ضيعة فجعل يقول: «أيّها الناس؛» من يشتري مالي بقيراط؟». فقال لهم ابن جلداسن”): «قد جعل الرجل عليكم حجّة أيّها الناس». فمروا به فأطعَّموه. تُمَ باع شجرة واحدة - وهي الكرمة ‏ بثلاثة أرباع الدينار. [۳] - وروي عن أبي زكرياء يحيى” بن سفيان اللالوتي أنه عُمّر كثيراء حَنّى جاوز الذين تعلّم عندهم والذين تعلّم معهم والذين تعلّموا عنده. وكان حاكما عالما. وقد كانت عنده حلقة. [٤٥] - وروي عنه حين سافر إلى الح فجازوا في طريقهم" بديار المشرق على رجل وهو يسقي /۷/ الناس على البئر» فمن شرب سأله عن اسمهء فسقى الشيخ فسألهء فأخبره باسمه» فنزل عن البئرء وترك السقيء فسشئل عن ذلك فقال لهم: «رأيت في المنام أي أسقي رجلا من أهل الجنَة اسمه )۱( )ع( و(م): -«ليس». (۲) أبو عبد الله محمد بن جلداسن اللالوتي النفوسي (حي بين: 300 - 300ھ / 7٩ - ۹11م): حاكم من جبل نفوسة بليبياء أصله من لالوت ولد بها ونشأ وتعلّم عند مشايخها. وصفه الشماخي بقوله: «کان بحر العلم الزاخر وإمام الحكام الفاخر». ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقمب ٢/٢۳۷. )۳( «باع» إضافة من )ع( و(م). )٤( )ع( و(م): -«یحیی». )0( ُبو زكریاء یحی بن سفیان اللالوتي النفوسي (حي بین: ۰ه / ۹-1۱ 1ع(: من علماء «لالوت» بجبل نفوسة. تلقَى العلم عن الشيخين أبي محمد خصيب التمصمصي؛› وأبي عبد الله محمّد بن جلداسن اللالوتي. وأخذ العلم عنه خلق كثير. كان حاكمًا لجبل نفوسة عادلا. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمه رقم: ۰ ‎0Y‏ . (٦) في (ص): «طریق». التتقيق __ و يحيى بن سفيان. و[روي] أن أبا زكرياء اصطحب مع الناس في طريقهء وهم من المخالفين» فكان [ماتهم بصي بهم كلهم فلم ينقم عليه منهم أحد. [٥0] - وروي عنه أنه يحصد في فذدانه فتاه جاره في الفْدان» فعرض عليه جمله لیحمل عليه شبکته» فأبى له الشيخ» فانتهره» فقال له: «استغنينا عنك› فاشتغل شغلك!». حَنّى مات الشيخ؛ فكان ولده يحصد في ذلك الفْدّان» فسأل ذلك الرجلَ نفسه أن يعطيه دابّته ليحمل عليها شبكته؛ فاستعذر له الرجلُء وقال: «أحملٌُ أيضا أنا شبكتي». فغضب عليه ولد الشيخ» فقال له الرجل اللالوتئ: «الشيخ يغضب علينا حين” طلبناه أن يرفع على دابّتناء وهذا يهذدنا حین لم نرفم له علی دابٌتنا!». [٦0] - وروي عن الشيخ بي الربيم”' أنه سار إلى «لالت» ليتعلّم عند الشيخ أبي زكرياء ٠ء فجعل يفتي بالرخص في المجلس. فقال له أبو الربيع: «هذا كثير!». فقال له أبو زكرياء: «إن لم ترذ فقُمْ!». فقام أبو الربيع» ثُمٌ قال لهم أبو زكرياء: «ردوه» فإن لم يَفَهَم شيئ فلا يُفَهِمُه غيرُه». فقاموا لیردوه فوجدوه راجعا قد بدا له٩. [0۷] - وروي أنه حضر مع المشايخ فضربوا رجُلين بالسياط» نفوسيًا وبربريّاء فبدؤوا بالنفوسيئ؛ فحَفُفوا له وغلظوا على البربريٌّ بالضرب» فقال لهم الشيخ: «خفُفتم عليه فالله يُغْلِظ عليه وشدّدتم على البربريٌ فالله يخفف عليه». فكرّر الضرب على النفوسي فمات» وسلّم الله البربريٌ. )۱( في (ص): «حیث». )۲( يوجد عدة أعلام يكنون بأبي الربيم» عاشوا في فترة متقاربةء ولم يتضح لنا أيهم المقصود. (۳) يبدو أن المقصود هو: أبو زكرياء يحيى بن سفيان اللالوتيء حاكم نفوسةء السابق ذكره. )٤( )ع( و(م): - «شیئا». )0( في (ع) و(م) : «راجعا وحذه). ١۱ روايات الأشياخ ۶ [۸٥] - وروي ُن رجلا من ُهل «أنداس» من قصر" «تاردیت» ٢ نله المشايخ في الحبس» فأراد أهل «تارديت» أن يطلقوه بغير مرضاة الشيوخ› فقال لهم أبو زكرياء اللالوتئٌ: «طلقوه لهم فلا نفعهم الله به فطلقوه فأخذت فيه الدعوة. تُمَ بعد ذلك رأى غلاما عليه ثياب حسنة وبرنوس أحمر وهو على فرس» فقال لهم أبو زكرياء: «مَ وَلْدُ هذا؟» فقالوا له: «من آهل «أنداس»». فقال لهم: «أوقد بقي من أولاد فلان أحد إلى الآن؟ فسأجدّد التوبة إلى الله!». فما مكث الفتى إلا قليلا ثُمَ مات. // فنعوذ بالله من عقوق أوليائه. (۱) [0۹] - وروي عنه أنه بات عنده المشايخ خارجا في أَيَام الربيعء فذبح لهم شاةء فجعلها لهم كلهاء فأكلواء فاستعذر لهم. ثُمَ إلى مرّة أخرى باتوا عند فجعل لهم الخبز والزيت» فأكلوا فلم يستعذر لهم» فقيل له في ذلك› فقال لهم: «أَوّل مرّة قد أكلوا اللحم بغير طعام فاستعذرت لهم فأمًا الآن فالخبز والزيت قد نزع لي العذر». ۱( في (ع) و(م): «أندا». أنداس: لم نقف على تحديد هذا المكان أو هؤلاء القوم في المصادر والمراجع المتاحة. (7) «قصر» إضافة من (ع) و(م). (۳) تاردیت» أو تاردایت» أو تاردية» قال ليفيتسكي: «تقع في الجانب الغربي للجبل على أرض الرجبان المسماة حاليا تاردية أو آت تاردایت [...] لا زالت آثار مسجد قديم شاخصة فيه (تحت المسجد الحالي) وأنقاض لبيوت وصهاريج وسوق قديم». ويحتمل أنها منسوبة إلى القبيلة الأمازيغية تاردايت. ينظر: أشماخي: ئغاسرا د ئبريدن» ص ۱۷. موتيلنسکي: جبل نفوسة» ص ٥۸ - ۸1. ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نهوسة وقراهم» رقم: ١٤۱۹ء ص ١۱۳۰ (ترقیم الشاملة). باسيه: هامش تسمية مشاهد جبل نفوسةء رقم: ٤۷ء ص ۸٩ (ترقيم الشاملة). (8) في (ع) و(م): «المشايخ». (٥) في )ع( و(م): «فلا يكلهم الله» . () في (ع) و(م): «خشنة». (۷) (ع) و(م):-«فقال لهم». (۸) في (ع) و(م): «زاروه». التحقيق ___ 1 [۰]- وروي ان رجلا من آهل «لالت» جرح فنفمذه الجرحء فأتوا بالبيطار فبیطره»ء فقال له المجروح: : (عجلت بها إلى فمات * م م طلب البيطار جرت فقال شيخ من شیوخهم: : «أَفََس! ولا أمرتهم أن يقتلوك فيه»» ففرٌ البيطار. [أبو عبد الله محمد بن جلداسن] ]۱[ وروي عن ابن جلداسن 7 أنه قيل له: «إنْك ضيّعت الحقّ»› فقال ته سيردا لى القع واوا على ارق الخدم فان ولتم ممه خود يابسا من عیدان التين فقد ضيّعت ضيعت الحقٌ كما قلتم». [] - وروي عنه أنه كان في «شَرْوَش» قد لبس الخفين» فمشى بهما في اله حَتَّى بلغ المسجدء وذلك في حين المطر فتقدّم وصلى بالناس كذلك مع خفيهء فقال له رجل منهم: «أعلم أن متولى الناس مثل اللبن» فلا يحتمل ما يخالطه لهم». فترك فعله من هناك. [أبو زكرياء يحیى بن سفيان اللالوتي] [۳] - وروي عن أبي زكرياء یحیی بن سفيان' أنه بات هو وتلاميذه في «تمايلت»› فأبطؤوا بعشائهم إلى آخر الليل» فجاؤوا ليستعذروا للشيخ فقالوا له: «ما أبطأنا إلا بالتنازع والاختلاف فيما بيننا»» فقال لهم: «فلا أعدمكم الله ذلك»» فبقي فيهم إلى الآن. )۱( في (ص): «أبي». )۲( هو: أبو عبد الله محمد بن جلداسن» تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٢٥. )۳( في (ص): «الحج فتقعدوا». )٤( أبو زكرياء يحيى بن سفيان اللالوتي النفوسي: تقدّمت ترجمته في هامش فقرة: ۳٥. (٥) لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحةء غير أنه يُذكر أن به مصلى أبي غلبون النفوسي. ينظر: مجهول: تسمية مشاهد جبل نفوسة رقم: ص ١١٠ ١٠٠۲. (ترقيم الشاملة). < روايات الأشياخ [٤٦]- وذكروا عن الشيخ أبي عامر" أنه قدم من الصحراء حَتَى وصل رس الجبل» فقال له ابنه: «أأحملك أم أحمل أَمّي؟»ء فقال له الشيخ: «لا بل إحمل أَمَك». فحمل أَّه على ظهره إلى المنزل"'ء فوجد أباه هناك قد سبقهما وهو لا يقدر على المشي. [٠] وروي أنه بعث حماره إلى إفريقية ليمتار الزيت» فأخذت الرفقة فجاؤوا فأخبروا الشيخ› فقال لهم: «حماري أنا' لم يؤخذ». حَتى إلى ذات ليلة وهم نيام فقال لهم: «قوموا وحطوا عن الحمار حمله»» فقاموا وأصابوا الحمار بحمله واقفا عند الباب. [١1] - وأنّه نام /۹/ ذات مرّة في غار» فس مع هاتفا من خارج ینادیه: «يا أبا عامر!»» فخرج ولم يجد أحداء فرجع فوجد صخرة قد وقعت من سقف الغار في الموضع الذي رقد فيه. فأمره عجيب!. [1۷]- وروي عنه أنه يرسل حماره في الجبل للمرعى» وعند المساء يخبرهم۷) بموضعه» فيذهبون فيجدونه هناك. حَتَى إلى ذات ليلة فقال لهم () يبدو أنه الشيخ الورع أبو عامر التصراري» يرد اسمه أبو مر أبو مير أبو عامر )٢۲-٥۸0/۲ - ‎(eA‏ الذي يعتبر واحد من مستجاب الدعاء الائني عشرة بالجبل› حسبما جاء بمقطع عند الشماخي. أما ميل فلا يكون في هذه الحالةء إلا التحوير الأمازيغي للاسم العربي عامر. وقد سقط منه العين الغريب أصلَّا على الأمازيغية. الشماخي» السير ص ۹١۲-۲. راجع: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم ل تادیوش ليفيتسكي؛» رقم ١٦۱. نقلا عن: روني باسي: تسمية مشاهد جبل نفوسةء دراسة في وثيقة مجهولة المؤلف» ترجمة: عبد الله ژارو؛ أعدها للنشر وقدم لها: موحمد ؤمادي› هامش ص ۱۷. (ترقيم الشاملة). (۲) يقصد المؤلف بالمنزل أحيانا: الحيئء كما ينضح من استقراء استعمالاته لهذه الكلمة. )۳( في )ع( و(م): «لنا». )٤( في النسخ: «علی». (٥) (ع) و(م): -«فقاموا». (١) في النسخ: «فعند... أخبرهم». التحقيق ۱۱۹ 2 A الشيخ: «اذهبوا إلى بردعة الحمار فقد أكله الضبع في الموضم الفلاني»› [۸] - وروي أنه أرسل ابنه أبا حسّان إلى الشيخ أبي ويسجين” من أهل «تاغرويت»» فقال له: يا بني» قل له: «يقول لك أبي: أدع الله لي أن يرزقني الجن في سمعت عنه أنه يحرج الحقّ كما أنزله الله». وذلك أنه بلغه عنه أنه استمسك رجل بآخر عنده فقال له: «أعطني حقّي من هذا الرجل؛ فقد خوّفني»» فقو له الآخر بذلك؛ء فأآخرج الشيخ حزمة السياط فأبرزها قذام واشتغل بوظائف الصلاة حَئّى صلی فأمره أن تَرْرَ فَِقَدُم إليهء وأخذ سوطا من تلك السياطء فهرّه في يده كهيئة من يعرضه للضرب» فرمى به» فأخذ آخر فهزٌه أيضا كذلك؛ حَنّى أتى على آخر الحزمةء فقال له: «ئّبت؟»” فقال له: «تبت أيّها الشيخ لا أعود»ء فقال له الرجل: «أعطنى منه حقی»» فقال له الشية: قل أعطيته لك؛ قد خوّفك فخحَوّفئّه أنا أيضا». [۹٦] - فسار أبو حسّان إلى أبى ويسجين فأ خبره بوصيّة أبيهء فقال له أبو ويسجين: «بماذا تحن نسأل الله الجنّة لأبى عامر؟»» فدعا له أيضا. فلمّا أراد () من المرجح أنه أبو حسان بن أبي عامر بن عاصم السدراتي (ق: ۲ه/۹م): من ذرية عاصم السدراتي» عالم وفقيه؛ أخذ عن أبي هارون الجلالمي في مدينة شروس (حي بعد ۹/۳ ۸م). وله مسائل وفتاوى ذكرها الشماخي» أورد بعضا منها القطب في ترتيبه لمسائل نفوسة. ينظر: الشماخي: السير. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۷ ۸0/۲. )۲( ورد أاسمه: أبو ويزجمين› قال الشماخي: «ومنهم أبو وزجمين وقیل: ویيسجمين› وهو الصحيح و سياتي نه في زمان أبي عامر من ذرية عاصم [السدراتي]»» وقال عنه: «الشيخ التقي الأفضلء الحاكم الأعدل أبو ويسجمين من أهل تاغرويت». يبدو أنه عاش حوالي القرن الثالث الهجري. ينظر: سير الشماخي؛ء ص ۱۹ء ۲۹۳. (۳) (ع) و(م): - «فقال له: ثّبت؟» ٠ ر روايات الاشياخ م المسير أرسل معه أبو ويسجين بتمرات؛ فقال: «وضصّلها إلى أبيك فيفطر عليهاء وقل له أن يدعو الله لى بالجنة». [٠۷]- فسار أبو حسّان طالعا حَنّى جنه الليل» فبات هناك. فلمًا أصبح سار حتی وصل باه فأخبره الخبرء فقال: «أين بتٌ؟» فقال: فی الفحص”'»» فقال: َم أفطرت؟» قال له: «على بقلة الذباح”"». فقال له الشيخ: لو أنّك أكلت التمرات لم تفلح إذا“ أبدًا. [١۷]- وروي عن الشيخ /١٠/ أبي ويسجين أنه كان يمشي ذات مرّة وحده فسمعه رجل يقول”': «يا رب لِمَ کان مالي مثل مال أکریانوس»» يعني: مثل النصرانيٌ لا تصيه الآفات. ثم جاءه بعد ذلك وهو مسرور؛ فقال له: «إنْك تفرح لي قد عَلَعْت ال رسا“ لِسَبع اق 9 وؤ في الْمَبْرَاءِ ايوم وقد ماتت حمىعا). ]۷۲[ - وروي أن ابنه كان يخالط «زناتة» ٩ یيشتري ويبيع منهم؛ فاراد (١) «الفحص: ما استوى من الأرضء» والجمع: فحوص». ابن منظور: لسان العرب» ۳/۷١ مادة: «فحص». )۲( ف (ع) و(م): «على ما». )۳( الباح: : نبات سامٌ یقتل آکله. ابن منظور: لسان العرب» ٢/١4٤› مادة: «ذبح». (8) (ص): - «إذا». (0( (ص): ‏ «أنه کان». () (ع) و(م):-«يقول». (۷) في (ع) و(م): «أکزبانوس». (۸) الأرسان: جمع رَسَنء؛ وهو الحبل؛» أو الزمام الذي على الأنف. ابن منظور: لسان العرب» ۳ مادة: «رسن». (9) قال الرازي: «النَاقَةُ جمعها نوق وأنْوْقَء ثم استثقلوا الضمّة على الواو فقدّموها فقالوا: أَوْنْقق› ثم عوّضوا من الواو ياء فقالوا: أَنْيْق». مختار الصحاح؛ ص ٢۲۸. (١٠) تسب ابن خلدون قبيلة زناتة «إلى جانا بن يحيى بن صولات» ويرتفع نسبهم إلى بربر بن التحقيق 03 ١۱۲ التعريس» فجعل الوليمةء فكره أن يبقى أبوه من بين الناس لم يأكل عند فخرج فاصطاد ظبياء فأتوه به عند الإفطار ليأكلء فسألهم: «من اين هو؟» فقالوا له: «من عند ابتك قد اصطاده لعتأكله»› فقال لهم: نوه عي فما جاء من قبل . : (1). [٢۷]- وروي أن امرأة صالحة من أهل «تاغرويت»”'› وهي مكفوفة البصر فغّلبت على نفسهاء فقَدّر الله لها فحملت» فلمًّا ظهر حملها قالت: «إيكس افْرَدُ ايس تَاديطت يَغْرَدُ وَايُور لد أيي تَسَجْدَفّت... إيضري رون9 فخافت من أخيهاء فهربت إلى العجوز جذة الشيوخء وهي «تبركانت»› فولدت عندها غلاماء وأخوها يحتال عليها حَنّى ذات ليلةء فاشتغلت كنعان بن حام. سكنوا مثل العرب الخيام؛ واتخذوا الإبل وركوب الخيل. مواطنهم ببلاد التخيل ما بين غدامس والسوس الأقصى» وعامة القرى الجريديّة بالصحراء ومتهم بجبال طرابلس وضواحي إِفْريقَيَةء وبجبال أوراس» وأكثر بالمغرب الأوسطء؛ ويوجدون بالمغرب الأقصى». ويضيف صاحب الاستقصاء: «وقد قَسّم اين خلدون زناتة إلى طبقتين» الأولى منها: مغراوة ملوك فاس» وبنو يفرن ملوك سَلا. والطبقة الثانية منها: بنو عبد الواد ملوك تلمسان والمغرب الأوسطء وبنو مرين ملوك فاس والغرب الأقصيى». أبو العباس أحمد بن خالد الناصري: كعاب الاستقصاء لأخبار دول المغرب الأقصى؛ تحقيق: جعفر الناصري ومحمد الناصري؛» الطبعة الأولى» دار الكتاب» الدار البيضاى ۱۹۹7م ١/٤.٠ (١) يبدو أنه يونس بن أبي عامر السدراتي. ولم نجد ترجمة له غير ما نقله الشماخي عن البغطوري. ينظر: السيرء ص ۲۹۳. () في (ع) و(م): «تاروية». (۳) كلمة غير واضحةء رسمها: «لْذ». 9) (ع) و(م): -«قالت: إيكس افْرَذ ايس ثادِيطت يَْرَذْ ويور لذ أيي تَسَجْدَفْت لد إيضري أنَرْوَل». (٥) تبركانت السدراتية (ق: ٤ه /٠٠م) عالمة سدراتية من نفوسةء تزؤجت الإمام أبا هارون موسى الباروني» فرزق منها خحمسة أولادء كان منهم علماء أجلاءى حى غرفت تبركانت ب«جدّة الشيوخ». عرفت بحصافة الرأي والحكمة. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۱۹٢ ١/٤۱۰. )١( في (ص): «لها». روايات الأشياخ ا » فانسل أخوها ب بين الغنمء فوجدها في البيت تطحن» فذبحهاء وانسلٌ هارباء فدخلت العجوز فوجدتها مذبوحةء والصبيُ يرضع فيهاء فجهّزوها فدفنوهاء حَتَى إلى الليل رآها في المنام من رآهاء فقالت له: : قل لأخي: «ويئيت ويز امُزنين أج نِكُش وف إِيمَرْدَاعْنْ أشكنين رج الولو أي اليَاش»” [٤۷] - وروي أن أب" حسّان بن أبي عامر دخل على العرّابةء وهم في «تلات» ۳ فتکلّم معهم فقال لهم: «لله يل ویده هشذە»› يعني يده «ولله أذن وأذنه هذه»» يعني أذنهء «ولله لحيةء ولحيته هذه»» فقال له أبو عيسى الدرفى © والتلاميذ: «ّبٍ لربّك مما“ قلت يا أبا حسّان»› فأبی من ذلك؛ وقد حضرت لهم العجوز؛ وكانت من وراء السترء فتحامت لأبي” حسّان» وقالت: «تعاونوا عليه أنه يا الله!»» وأبو یحیی الفرسطائيى” حاضر ولم يتكلم فقال له أبو عيسى: /١۱/ «تكلّم أنت يا عروسة!». قال القائل: فقال له أبو يحيى: «تب )۱( في )ع( و(م): لم ينسح الكلام البربريء وکتب مکانه: «کلام بالبربرية مفاده...» هكذا مبتورة دون تمام | لمعن . )۲( في (ص): «عن آبي». (۳) تلات (يَاءَيْن مُفنَاتيْن): هئ بِلَعَة َر الشْعْبَةُ. تقع إلى الغرب من كباو. وَهِيَ أيضا منطقة في جزيرة جرية. ینظر: اطفیش: شرح التيلء ۷ . علي یحی معمُّر: الإباضية في موکب التاريخ› الحلقة الثانيةء الإباضية في ليبياء ص ٩٤٤. (ترقيم الشاملة). )٤( أبو عيسى الدرفي المزاتي (ق: ٤ه /٠ ٠م) نسبة إلى إيدرف بجبل نفوسة. بلیبيا. «عرف باه عالم كبير» إِذ كان يقول متحدّثا عن نعمة الله عليه: : «كلامي كله علم» . ذكره الوسياني في قائمة شيوخ جبل نفوسة وقراهم. . قتل شهيذًا في معركة مع المسؤّدة في الأشهر الحرم». ينظر: الشماخي: السيرء ص ٤٤ء 1۹4ء ۸٠۳. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۷ ٢/۳۲۷ (0( في (ص): «فیما». .م «عما). () في (ع) و(م): «مع آبي». )۷( أبو يحيى زكرياء بن بن أبي القاسم يونس الفرسطائي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٤٣ التحقيق ١۱۳ س 4 لريّك يا أبا حسّان»» فتاب. وقد سمع أبو عيسى قول العجوز أَوَلاء فما تاب أبو حسّان تقَدّم أبو عيسى إلى العجوز فقال لها: «هل توليت أبا حسّان؟» قالت: «نعم». فقال لها: «هل تدعين الله له بالجنّة؟» قالت: «نعم»» قال لها: «هل تدعين الله له بالجنّة؟» قالت: «نعم»» قال لها: «هل تدعين الله أن يشاركك معه في المنزل في الآخرة؟»” قالت: د «تعم»» فقال: «توبي إلى الله وليس للعبد أن يدعو اله أن يشاركه المنزل في الأخرة إلا مع المعصوم»» فقالت له: : «یا فتی مَن تكون كي أنسب عنك" ديني؟!»» فقال لها: «قد ابتلیت انت بدين ابن أبي عامر»» يعني آبا حسّان. [(٢۷] - وان أبا حمّان كان في «شروس» فسأل با هارون الجلالمى' وهم في المجلس› » فقال: «ما تقول يا أبا هارون فيمن عم واحدة في الركوع؟»› فأجابه أن يعید صلاتهء وإن عظم مرّتین ففیه قولانء وإِن عظّم ثلاڻا فهو المعمول بهء وإن عظّم أربعا ففيه قولان» وإن عظّم خمسا أعاد صلاته. فقال: «ما تقول یا ابا هارون فیمن سجد فأخر يديه عن رکبتیه؟»» فأجابه بان يعيد صلاتهء وإن جعلهما فيما بين ركبتيه ورأسه فهو المعمول بهء وإن سؤواهما برأسه ففيه قولانء وإن قدمهما على رأسه”' أعاد صلاته. فقال: «ما تقول يا أبا هارون فيمن جلب الخدم من بلاد الشرك؛ فتسرّى واحدة منهنٌ؛ فأتت بأولاد سود مثل الزيتون» فهل يلزمونه؟»» قال: «نعم». فضحك من (١) «في الآخرة» إضافة من (ع) و(م). (٢) في (م): «أكسب منك». (۳) أبو هارون موسى بن يونس الجلالمي النفوسي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٦٤. () في (ع) و(م): «وهو». )٥( فيي )ع( و(م): «المطلوب». () في (ص): «لرأسه». (۷) (ص): -«بلاد». ٤۱ ن4 روايات الاشياخ ضحك في المجلس» فقام أبو حسّان وهو يقول: «الضحك في المجلس؟! الضحك فى المجلس؟!»› فقال أبو هارون للضاحك: «أحرمتنا الفوائد يا رجل؟». [٦۷] - وإِثٌ أبا حسّان لَمًّا حضرته الوفاة أوصى بثمانين ديناراء فقيل له: «لمن؟» فقال: «للنار السوداء»› فمات؛ فجعلوا له أن ينف ذلك على الفقراء على نوا لن من المسلمين من لا يريد أن تُعلم”' ذنوبه. [مدمان الهرطلي] [۷۷]- وروي أن مدمان الهرطلي” كان عاملا للإمام عبد الوهّاب ي › فأراد الإمام تجريبە فبعث إليه بکتابین: واحد بعزله ‎I۲/‏ والأخر بتمریره» وآمر أن يقدّموا له كتاب عزلهء فأتاه الرسول فأعطاه الكتاب» فلمًا قرأ قال: «رحم (١) في (ع) و(م): لم تكرر العبارة. () في (ع) و(م): «علی حسب نيّته». (۳) في (م): «توبته و». (8) مدمان الهرطلي (ط ٥: ٢٠٠ ٥ه / 5٠۸ ٤٦۸م): عالم تقي ولاه الإمام الرستمي عبد الوهاب بن عبد الرحمن (حكم: ۱ ‎(AYY - VAY JAVA‏ على إحدى الولايات› بجبل نفوسة. سماه الوسياني: «ميدفان البرطلي قاضي عبد الوَهُاب المجرّب بأسنان البقر». ينظر: الوسياني: سير فقرة: ث١٦/١› ۲/٤٤٠. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۸۷۲ ١/١4۱. (٥) عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم: الإمام الثاني للدولة الرستمية (فترة: ‎VAV/ AYA - W\‏ - ۳م) تصدى في عهده لفتن بينه وبين الواصلية والنفاثية. عهده عهد قوة وترسيخ لكيان الدولة الرستمية. أخذ العلم عن والده عبد الرحمن بن رستم. من آثاره: كعاب نوازل نفوسة؛ أو مسائل نفوسة. ومن تلامذته: ابنه أفلح. ينظر: الدرجيني: طبقات› ١/۹۷. ١( في (ع) و(م): «تجربته». (۷) في (ص): «رآه». التحتيق 1 استقام الشيخ للعزلة وأجابها أن يعطيه الكتاب الآخر؛ فلمًا استسلم لما أمر به أعطاه الرسول الكتاب الذي فيه تقريره» فلمًا قرأه قال: : «رحم الله الإمام قد علم أن ليس أحد يحلني من هذه الأمور». فاستقامت أحواله أَوَلا وآخرا. ‎[Y۸]‏ و[روي] أنه استمسك عنده رجل بآخر وقال له: باع لي بقرة وليس لها الأسنان الفوقانيّةء فقال لهما: «حتّى أسأل»» فكلّموا الإمام في ذلك فقالوا له: «استعملت علينا رجلا لا يعلم أنه لم يكن للبقرة الأسنان الفموقانيّة». فقال ‏لهم الإمام: «كيف حكم عليكم»؟ فقالوا: «قد قال لهما: حَتّى أسأل عن مسألتكم»› فقال لهم الإمام: «لذلك استعملته عليكم». ‏[۷۹]- وروي عن بي نص ۳ من هل «نَفىست»” أنه قال: «الكلام کله لو ل تسعة ° : مسألة في الخيرء واستعادة م٠ من الشي » وفراءة القرآنء والأمر بالمعروف؛ والنهي عن المنكر› وسبحان الف والحمد لل ولا إله إلا الله والله أكبر». ‏[۸۰]- وعنه أيضا أنه قدم عنده أبو سهل البشير بن محمد ليتعلّم» حتى ‏)۱( في (ع) و(م): «الشاني». ‏() (ص): -«فقال لهم الإمام: كيف حكم عليكم؟ فقالوا: قد قال لهما: حَنّى أسأل عن مسألتكم». انتقال نظر. ‏(۳) أبو نصر زار بن يونس التفستي النفوسي (ق: ٦ه/۱۲م): إمام الأخيار وقائد الأبرارء أخذ العلم عن أبي محمد الكباوي» وأخذ عنه كثيرون منهم: أبو سهل البشير بن محمد التندميرتي اللالوتيء وآبو زكرياء التندميرتي» وأبو يوسف وجدليش بن فِي» وكلهم حلقات في سلسلة نسب الدين. دُکرت له فتاوی. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ٢۳۲۸ء ١/۱9۱. ‏)٤( لم نقف على تحدید هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. ‏(0) و في (ع) و(م) : «تسع مسائل: فعل الخير». ‏(7) كذا ورد «البشير»» والمشهور: «البشر». وهو أبو سهل البشر بن محمد التندميرتي اللالوتى (ق: ٤ه/٠٠م): من علماء نفوسة الأغنياءء ت تلمّى العلم عن أبي يحيى يوسف بن زيد الدرفي حاكم جادوء وعن أبي نصر زار بن يوسف التفستي. وأخذ عنه أبو الربيع سليمان بن موسى أبي هارون الملوشائي. وهو ممن جازت عليه نسبة الدين. ينظر: الشماخي: السيرء ص ٤ ۳. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ٩۱۷۹ء ۸۷/۲. ‎ ‎ روايات الاشياخ < إلى الليل حضر المجلس» فذكر لهم أبو نصر: «لن ينجو" من علماء آخر الزمان إلا مثلٌ ما يَسِلَم ِن طَبَقٍ المصابيح إذا رُفِعَت” من بيت إلى بيت في ليلة ذات ريح». ولما أصبح جاء إلى شيخه ليودٌعه للرجوع؛ فقال له أبو نصر: «لماذا ترجع؟» فأخبره بما سمع منه البارحة؛ فقال له الشيخ: «هذا ما جُعِل على العلماء فكيف بالجهًال؟ فالجهًال دوذ ولا يُفلت منهم أحد!». [۸] - وأنُ أبا نصر سأل أبا محمد الكباويّ”' عن امرأة رأت ثلاث علقات من الدم» في كل يوم علقةء فقال له أبو محمّد: «يكون لها ذلك وقتا للحيض». فرجع بو نصر فجاز عند أبي محمد ونو 9 من «وریوري» ٩ (١) في (ع): «وفي الليل». (١) في (ع): «وأمرهم أن ينجوا». )۳( في (ص): «رفعوا». )٤( (م): - «وعنه أيضا أنه قدم... لن ينجو في ليلة ذات ريح». )0( في (ص): «فأخبره لما سأل منه». (1) «على» إضافة من (ع) و(م). (۷) أبو محمد يصليتن الكباوي (ق: ٤ه/٠٠م): اشتهر بكنيته لا باسمه: «أبو محمد الكباوي». من علماء كَبَاؤ بجبل نفوسة. اهتم بتعليمه أبو هارون موسى بن يونس الجلالمي. من تلاميذه بو يحيى يوسف» وأبو نصر زار التفستي» ومجدول التنزغتي» وأبو يحيى يوسف بن زيد الدرفي. وهو حلقة في سلسلة نسب الدين. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضية ترجمة رقم: ٩۷۷» ۱۰۲۷ ۲/٠٦٥۳ ۷۱٤. (۸) «من الدم» إضافة من (ع) و(م). )۹( في (ع) و(م): «ونيَشن». وورد باسم بي محمد ونتين الوريوري (حوالي ق: ٤ه/٠٠م) من جبل نفوسة. عالم فقیهء معاصر لأبي محمد الكباوي (حوالي ق: ٤ه). قال عنه الشماخي: «شيخ العلم والتحقيق› والحائز قصب السبق في البحث والتدقيق». له فتاوى. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۹۷۰ ٢/۷٤٤ . (١٠) وريوري: قريبة من «كباو». قال الشيخ علي يحيى معمّر: «وقد حُرّف اسمها اليوم قليلا فأصبح يطلق عليها: «وَروُرِي». وإلى الجنوب من أطلال هذه المدينة تمعد بساتين أشجار الفاكهة - التحقيق > ۱۲۷ فذكر له ذلك وقد صادفه كما خلم” جبته ليقيل» فردٌ الجيّة على عاتقهء فمضى هو إلى أبي محمد الكباويء فقال له: «ما تقول فيمن وقعت من أنفه علقةء هل ينتقض عليه الوضوء؟» قال: «لا». قال: «إن وقعت أخرى؟» قال: «لا ينتقض وضوؤه». /۱۳/ فقال له: «إن وقعت الثالغة؟» فقال له بو محمد الكباوي”': «تبث أيّها الشيخ». [۸1]- وروي عن أبي نصر لما حضرته الوفاة جعل يبکي» فقيل له: «ما يبكيك؟» فقال لهم: «ما بكيت خوفا من الموت» ولا خوفا من الزكاة؛ لان العبد إذا جاع أكل مال مولاء» وإِنّما بكيت خوفا من الفتيا؛ لأنه قلت دار من دور نفوسة لم تدخل فيها فتياي». [(۸۳] - وروي عن أ يلاغيل ۳ أنّها قالت: «لو حلفت لا أحنث أن اسم الرجل في الدنيا هو اسمه في الآخرةء ولو حلفت لا أحنث أن لا يقع الجمل إلا حيث مالء ولو حلفت لا أحنث ما يموت إنسان يوم الخميس ويبيت في قبره ليلة الجمعة إلا من له الرأفة عند الله”. [٤۸] - وروي عنها انها قالت: «أيّها الناس› ا مدن أل يت غف ټظ = المختلفةء وحقول الحبوب» وتنتشر بينها الصهاريج والمنازل المنحوتة في الجبلء وتعتبر هذه الناحية من أجمل مصائف «كباو»». الإباضيّة في موكب التاريخ؛ الحلقة الغانيةء الإباضية في ليبيا» ص ٤٤٤ - ٢٤٤ (ترقيم الشاملة). وينظر: لیفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم؛» رقم ۸۲. (١) أي فور خلعه لجبته. وفي (ع) و(م): «فوجده يخلع في جبته». () «له أبو محمد الكباوي» إضافة من (ع) و(م). (۳) لم نقف على ترجمتها فیما بین أیدینا من مصادر. )٤( «إنسان» إضافة من )ع( و(م). () في (ع) و(م): «يوم». () إن هذه المسألة من الأمور الغيبية التي لا تثبت إلا بالدليل القطعي من الكتاب أو السنة. تُسيْمظ .:. . أَغِبتّت أَكُوَاد تل وَاوَن بََاغِين ‎PEY‏ رج د وَلُوظ .: . يسا ؤنيرغف ي يخ ميقع كلست“ [٥۸] - وروي عن أبي غلبون أنه كان يقرا في منزله"'» وتقراً معه ابنته من بيتها من الجانب الآخر من الوادي. وقيل عنه: إِنّه رأى ليلة القدر فأبصر ذئبا بموضع يقال له راژلا ق9 ۸ر روايات الاشياخ ۹ [٦۸] - وروي عن ابي محمد بن أبي المطا“ كان رجلا ورعا طلق امرأتهء فقال من قال: «الآن يتبيّن لكم ورعه». وأبو محمد هذا رجل من «أملل»”٩ إما كان مهرا وإما كان فُلُوا»» ومعناه: أنه كان يعطي لها ثلائة أرباع الأصل؛ء فعمد إلى ماله فأخرج منه لأَمّه ثلاثة أرباع الأصل الذي أصدقها أبوهء وأعطى ثلاثة أرباع الباقي للتي طلق. [۸۷] - وروي عن أ ربيع” من «وريوري» كانت سخحيّة جوادة بمالهاء () انفردت النسخة (ص) بهذا النص البربري» والخطاً في نسخها وارد ولم نتمكن من معرفة معناها. (۲) أبو غلبون: يبدو أنه عاش في (ق: ٤ه /٠٠م)؛ ولم نقف على ترجمته فيما بين أيدينا من مصادر» غير ما ذكره الشماخي نقلا عن البغطوري» وذكر الوسياني أنه من كمزين. وفي مشاهد نفوسة: «مصلى أبي غلبون في تمايلت حذاء المسجد ناحية المغرب منه».. سير الوسيانيء فقرة: ث١/۱ ۲/٤٤٠. سير الشماخيء ص ٢٠. روني باسي: تسمية مشاهد جبل نفوسةء ص١۱. (ترقيم الشاملة). ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم» دراسة لَسْنِيةء رقم: 1۷ ص ۷۳. (ترقيم الشاملة). (۳) يقصد المؤلف بالمنزل أحيانا: الحيّ؛ كما يتُضح من استقراء استعمالاته لهذه الكلمة. (8) أزُلافن موضع بنفوسةء لم نقف على تحديده في المصادر والمراجع المتاحة. )0( لم نقف على ترجمته فیما بین أیدینا من مصادر» غير ما ذكره الشماخي نقلا عن البغطوري. سير الشماخي» ص ٢۰۰٠. (1) أملل بنفوسة: لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. )۷( م الربيع الوريورية (ط٦: ٢٢۲ - ۳۰۰ھ / 4 41۲م): إمرأة فاضلة غنية» اشتهرت بالعلم = التعقيق _ 1 وكانت مأوى للأخيارء وذكروا أن أبا حسّان خيران” بن ملال الفرسطائي” ي يمكث عندها زمانا من الدهرء ويجعل لهم المجلس. [۸۸] - والشيخ أبو حسًّان ما وسعت عليه الدنبا"'ء فمكث عندها ذات مرّة حَنّى قرب عيد الأضحى» فعمدت العجوز إلى كل ما يحتاج الناس إليه لعيدهم؛ فحملته على دابّة وأعطت لعبدها شاةء وأمرته أن يسوق الدابّة والشاة إلى دار أبي حسّانء ولم يعلم بهذا أبو حسّان» وقد عوّل أن يأكل عندها العيد وليس عنده ما يسير به" /٤۱/ حَنَّى إلى يوم عرفة؛ فقالت له: «قْمْ فالحقٌ بيتك فتأكل العيد عند أهلك وولدك». فسار” الشيخ إلى أهله على غير إرادة السير فقدم إلى بيتهء فأصاب عند أهله” ما يحتاج الناس” لعيدهم. والكرم» أنفقت جل ثروتها في سبيل العلم وفي سبيل الله. وكان المشايخ يجتمعون لديها للمشاورة والمناقشة العلمية. ينظر: الشماخي: سيرء ص١٠۳. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: 4٤۳۲ء ۱4۹/۲. () في (ع): «دخلال»» وفي سير الوسياني: «جبر بن ملال». (۲) أبو حسان خيران بن ملال الفرسطائي (التصف الأول من ق: ٣ه /۹م): عالم› زاهك داعيّة من جبل نفوسةء أخذ العلم عن أبدين الفرسطائي. وكانت له مجالس علم تحضره النساء والعجائز؛ وكان يتنقّل في المنازل للتوعية والتعليم. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ٢۳۰ ۱۳۸/۲. (۳) في (ع) و(م): «لم تتسع له دنياه». )٤( في (ص): «ولم يعرف على هذا». (٥) عوّل بالعامية يعني: «عَرَّمَ». () في (ص): «إليه». (۷) في (ص): «فمر». )۸( في )ع( و(م): «منه للمسير». )۹( في (ص): «أهل بیته». 9( «الناس» إضافة من (ع) و(م). ۱۳۰ ی ‎JS,‏ روايات الأشياخ 40 ‎a‏ ‏[۸] - وذک ۷ أن أهل «ۇلۇن» کانو ۳ يجتمعون في موضع يقال له ‏«تفيري ازْفَاوير» على ما يصلح للاسلام وأموره» فيُخرجون الحقٌ ممن كان فيه حَنَّى قيل: إِنَهم يُخرجون الحقٌ ممن ينزع بَقلَةِ الدشاش”' من أصلها. وإنّهم في كل جمعة يتزاورون فيما بينهم» فيختلفون في طرقهم مثل النملء حَنّى تبيَضٌّ الجبال من اختلافهم في الطرق ولون ثيابهم البيض”. ‎(۱) ‎(۲) ‏)۳ ‏)٤( ‏س ‎(۸) ‏في (ع) و(م): «وذکروا». ‏لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. وقد نقل الشماخيُ نفس الرواية دون تحديد للموقع. ينظر: السير» ص ٠٠۳. ‏«كانوا» إضافة من (ع) و(م). ‏في (ع) و(م): «انفاوین». ‏لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. وقد ذكر في كتاب «تسميَة مشاد جبل َعُوسَةه» وقال روني باسيه: «يبدو أن كلمة فاوين وهي صيغة جمع من فاو والتي تعني الضوء أو النور أو الشعاع»» وقال: إنّه يقع «في قصر طرميساء بمديرية فرسطا. لا زالت توجد بها محطة وافرة من الماء تحمل الاسم تفيري نفسه». وأحال علی: ابراهيم اشماخي: ئغاسرا د ئبریدن» ص ۳۲. موتيلينسكي: جبل نفوسةء ص ٦۸. بنظر: باسیه: هامش تسمية مشاهد جبل نفوسة؛ رقم: ٠ ص ٤٤-٢٤۲ (ترقيم الشاملة). ‏في (ع) و(م): «عندهه. ‏كذا في النسخ. لعله يقصد الدشيشةء وهي: «أن تُظْحَن الِنطة طَحْنًا جُليلاً ثم تُنصب به القِذُر وبْلْقى عليها لحم أو تمر فيِطْبخ؛ فهذا الجشيش». ابن منظور: لسان العرب» ٢/۲۷۳» مادة: «جشش». ‏)ع( و(م): -«فيما بينهم». ‏«ولون ثيابهم البيض» إضافة من (ع) و(م). ‎ ‎ التحقيق ر ١۱۳۱ ]۹۰[ وروي عن بي محمد عد من «تلالت»”" أنه كان سخي الكت ذا مال. وذكروا عنه أنه أمسك مؤونة أهل منزله في الشدّة ما شاء الله من الدهر وقال لهم: من أراد متكم فليأخذ"' نصف صاع لغدائه» ونصف صاع لعشائە” من أي نوع شاء ًا من شعير او من تين أو تمر“. [] - وروي عنه أنه بعث ناقته عند الصرب» فأخذت الولد من عندهم؛ فولدته» فردّه لهم وأخذ ناقته. وقيل عنه: إِنّه غرس ثلاثمائة وة بيده. ) [۹1] - وروي عن عجوزتين» واحدة من «توغرمت»؛ والأخری من )۱( أبو محمد عبيدة بن أفلح اليجلاني: من طبقة أبي عبد الله محمد بن جلداسن (حي بين: ٠ه / ۹۱۲ -۹1م). قال الشماخي ناقلا عن البغطوري: «كان عالما سخيا. قيل: تعلم العلم في بيته لكثرة من يغشاه من المشايخ ويقيمون عندهء وربما مكث عنده بعضهم أربعة أشهر أو ستّة. وكان يكثر الإقامة عنده أبو عبد الله [محمد] بن جلداسن اللالوتى وكان يطعمهم من خالص ماله». السيرء ص ٢۲۳. ۱ () في (ع) و(م): «تالات». «تلالت» يبدو أنها مجاورة لتطاوين في جنوب القطر التونسي. كان فيها مصلى للامام عبد الوهّاب عندما زار منطقة طرابلس في القرن ٣ه ينظر: الشماخي: السير» ص ۸٥1 - 19۹. ليفيتسكي: دراسات شمال إفريقيةء ص١٠ (ترقيم الشاملة). | )۳( في )ع( و(م): «أن يأخذ». (4) (م): -«لغدائە»› ‏ «لعشائە». (٥) (ع):-«أو تمر». في (م): «الشعير أو تيدارت» () في (ص): «فوارته». (۷) الوديّة: الفسيلة الصغيرةء جمعها: ودي وودايا. ابن متظور: لسان العرب» ١٠/٦۳۸› مادة: «ودي». (۸) في (ع): «توغرست». في (م): «توغرت». توغرمت: ذكرها الشماخي باسم: «توغرست»» يبدو أنها قريبة من إكراين بجبل نفوسةء نظرا لاجتماع العجوزين في موضع بين القريتين من أجل التزاور في الله. ينظر: الشمُاخي: السيرء ص ۳۰۱. ‎RR ۱۳۲‏ روایات الأشياخ ‏«إِكَرَاين» كانتا تجتمعان في مصلّى يقال له: «مصلى أوفو» فتتذاكران هناك ما شاء الل فترجعان إلى منازلهماء فكان هذا' حالهما حَنّى كبرتا وانقطع ما بينهما من الزيارةء فأرسلت إحداهما إلى الأخرى فقالت لها: «إِيّاك يا أختاه أن تتركي سهمك من الأمر والنهي» فإِنّه بلغني: من أحيى سهمه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كمن أحيى مُسلميْن من مُحّه. ومن ترك سهمه من الأمر والنهي كمن قتل مسلمين وباع سهمه من الجنة. ‏آاُبو هارون موسی بن هارون التملوشائي] ‏[۹] - وروي عن الشيخ أبي هارون مَك أنه كان صائم الدهر عالماء ورعا. وكان يتعلّم عند أبي محمد خصيب”) حَنّى كَبر أبو محمد وضعف عن ‏() في (ع) و(م): «أكرابين». إِكَرَاينْ: وادي «إِكراين»: هو واد عميق» ينحدر من الجنوب إلى الشمال» ثم يتَفرّع إلى فرعين عند عين جارية تسمّى: «العين الثرارة» بالقرب من مدينة «كباو»» وتقع على ضفافه مجموعة من القرى والمدن؛» مثل: مدينة «إبناين»» و«القلعة» و«تلات»»› و«بودير»› و«نململ». وغير بعيد عن هذه القرى تقع مدينة «تمزين»» ومعناها: «مدينة الشعير». ينظر: عبد الجليل الطاهر: المجتمع الليبيء دراسات اجتماعية وأنثروبولوجيةء منشورات المكتبة العصريةء بيروتء ۹ ص ۱۷۸. ‏(۲) لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. وحسب نص الرواية المذكورة في المتن فمن المرجُح أنه موضع بين إِكَرَاينْ وتوغرمت (أو توغرست) بجبل نفوسة. ‏)۳( في )ع( و(م): «فکانت هذه». ‏(8) في (ع) و(م): «المسلمين»» وكذا في الآتي. ‏(٥) أبو هارون موسی بن هارون بن بالول الباروني التملوشائی: تقدمت ترجمته فی هامش فقرة: ٤ ۱ ۱ ۱ ‏(1) أبو محمد خصيب بن إبراهيم التمصمصي (ق: ۴ه /۹م): من أعلام جبل نفوسة أخذ العلم عن أبي يحيى زكرياء بن يونس الفرسطائي» وعن أبي الربيع سليمان بن هارون اللالوتي. من تلامذتە: آبو زكرياء يحیی بن سفيان اللالوتي. وآبو هارون موسی بن هارون» وأمُ ماطوس. ‎ ‎ تحقيۆ 11 ت 5 المسير؛ فنزل العرّابة إلى «جنّاون»” وفيهم الشيخ بو هارون والشيخ أبو زكرياء بن أبي عبد الله" حَتَى حضر وقثت مجلس الذكر”" فقال أبو زكرياء بن أبي عبد الله /1/' لأبي هارون: «رْدٌ للعرّابة يا أبا هارون»› فقال بو هارون: «(سمعتك سمعتك يا شيخ فبداً من هناك يفتى للناس فی المجلس. ‎Mae/ - ]۹4[‏ وروي أنه كان يمشي إلى عجوز في «إِبَنَايَنْ» يزورهاء ‏وهو ممتن جازت عليه سلسلة نسب الدين. ومن مشاهد نفوسة «مسجد ابی محمد خصیب»۔ ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإأباضيةء ترجمة رقم: ۲۹۰ ۱۳۳/۲. | ‏(١) جنًاون» أو إجنٌاونء أو إيجنّاون» أو إكناون» أو أجنٌاون: قال عنها الشيخ علي يحيى معمر: «أَجتَاوَنْ (بة بفتح الهمزة والجيم وشذ النون وفتح الواو بعدها نون) » لفظ بربريٌ معناه: : الجنانء جمع جَنَةء وهي من أجمل قرى جبل نفوسة بها عين ثرارة تسقي القرية وحدائقها الغنّاء». وهي تقع في ناحية فساطوء بمضيق أسفل مدينة جادو. من مشايخها المشهورین: ابن مغطیر النفوسي الجناوني» وأبو عبيدة عبد الحميد الجناوني. وكانت إجناون المركز السياسي الرئيس لجبل نفوسة برمته لبعض الوقت. ويرى ليفتسكي أن إي‌كناون تعني: السود وذلك لكثرة السود الآتين إليها حوالي القرن العاشر والحادي عشر الميلادي من بلاد كانم. ينظر: الشماخي: السير» ص ۱۸۹. أشماخي: ئغاسرا د ئبريدنء ص ٤ا٠. موتيلنسكي: جبل نفوسةء ص ۸۸. ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم» رقم: ۹۳ء ص ١۲-۹٩ (ترقيم الشاملة). باسيه: هامش تسمية مشاهد جبل نفوسة؛ رقم: ١٠ ص ۳-۸۸٩ (ترقيم الشاملة). ‏(۲) أبو زكرياء يحيى بن أبي عبد الله بن أبي عمرو بن أبي منصور إلياس التندميرتي النفوسي (ط ۷: ٢٠٠۳-١٥۳ ه / ۹۱۲ -۹11م): من أُفذاذ العلماءء ومن أبرز حكام جبل نفوسة بعد سقوط الرستميين. ولاه المسلمون بنفوسة الحُكم والقضاء بعد أبيهء فحكم الجانب الأكبر من ليبيا مستقلّة عن أي دولة أخرى مدّة تتراوح بين الستّين والسبعين عاما. ينظر: الشماخي: السيرء ص ۳۱۸ ٢٤٠٤٠ ٢۳. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ٤٠٤۳ء ۲/١١۱. ‏(۳) (ع) و(م): -«الذكر». ‏(٤) أخطاً مركم صفحات النسخة (ص) فوضع هنا صفحة ١۱ بدل ١٠. ‏(٥) لعله يقصد: أجب عن أسئلة العزابة. ‏(١) ابتداء من هذا الموضع اعتمدنا ترقيم الصفحات من نسخة (ع) نظرا للخرم الواقع في نسخة (ص). ‏(۷) هي قرية توجد على الأرجح بالجزء الغربي لجبل نفوسة. ويحتمل أن يكون هذا المكان في = ‎ ‎ روايات الأشياخ فلا رجعت الأمور إليه أعجبه المنزل» فاختاره لنفسه للسكنى فبنى فيه مسجداء فصار كهفا ومأوى لأهل الإسلام. [٥] - وأنّه ذات مرّة قعد هو وشيخ من شيوخ البربر» واسمه أبو يوسف خلاص ر وكان أولادهما يلعبان قدامهماء فقال أحدهما للآخر: «أندعو لله تعالى أن يجعلهما لنا ذخيرة في الآخرة؟»» فدعوا الله ريّهما على ذلك؛ فما مكئا إلا قليلا حَتّى جاء الشيخ البربريٌ إلى أبي هارون فرحا مسروراء فقال له: «قم بنا إلى تجهيز ولدي»» فدفنوه» ثُمٌ بعد ذلك بقليل مات ولد الشيخ أبي هارون فما صبر هو كما صبر صاحبه؛ء فقال [أبو هارون]”: «أتكون الجنّة بغير موت هارون ولدي؟». وليس له ولد في حينه ذلك" غیره. فرأی أبو يوسف بعد ذلك رؤياء فقيل له: «أبو يوسف في علّيّين»» فقال له: = سَفح مرتفعات کباو. ارتبط ذكرها بالشيخ بي هارون موسی بن هارون الذي بنی فیھا- علی الأرجح - مسجدًا في القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي. ينظر: الباروني: مختصر تاريخ الإباضيةء ص ٥٠ (ترقيم الشاملة). ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم؛ رقم: ۳٦ء ص ٢۷ (ترقيم الشاملة). )۱( في )ع( و(م): «سکنا». (١) يبدو أنه عاش في (أواخر ق: ٤ه /٠ام): لم نقف على ترجمتهء غير ما نقله الشماخي عن البغطوري؛ وقال عنه: إنه صنو أبي هارون موسى بن هارون التملوشايتي «في العلم والتقى لا في النسب». السير» ص١٠۳. (۳) في )ع( و(م): «خلاس». (٤) في )ع( و(م): «لهما ولدان يلعبان أمامهما». )0( في )ع( و(م): «أحد الآباء». (1) «أبي هارون» إضافة من (ع) و(م). (۷) في )ع( و(م): «له البربري»ء وهو خطاً لأن الكلام لأبي هارون. (۸) في (ع) و(م): «موت ولدي يا هارون»» وهو خطأ أيضا. (۹) في (ع) و(م): «في ذلك الحين». التحقيق اہ ١۱۳ «وصاحبي أيضا؟»› فقال له: «وصاحبك أيضا»ء وقال له: «علامة ذلك إن شعت أن تَطيرَ فقطرو"ء وإن شئت أن تنظر إلى بدنك فانظر»» قال أبو يوسف: «فنظرت إلى جسدي فوجدته'' أبيض کالنجم له ضوء». [٦۹] - ولأبي هارون امرأة صالحة من خيار المسلمات ورعةء حتی ذات مرَة قال لها: «إجعلي لي الماء في جرّتي». فلمًّا أرادت أن تجعل الماء في جرَّة الشيخ حذرت مما يطير إليها من جرّة الشيخء فقال لها أبو هارون: «جعلينًا ايولصن ايه»ء فهمٌ من ذلك الوقت أن يتزوّج عليها. التزۇج“» فقالوا له: ديا با هارون؛ شلك يقوم مغل قيام أغرين" ليس له ذريتَة». فقال لهم: »لا نِم لكم بالتزويج إلا إن وجدت امرأة صالحة ورعة». فلم يجدوا شَرْطَةُ إلا في ابنة العجوز تبركانت السدراتيّةء فما فطنت امرأة أبي هارون الأولى" بتزويجه حَنّى وصلت ضرَنُها قريبا من المنزل» فأخبروها بذلك» فصادفوها“ كما أخذت الماء فى جرّتها للصلاة فأخذتها الرعدة حَنَّى ارتعش الماء في الإناء الذي بيدها من جزعها /ع٠۲/ من الضَرَةء فوجدها () في (ع) و(م): : «هو أيضا» . في (ص): «وصاحبي هو». () في الأصل: «إن شئت تَطِرْ». في (ع) و(م):-«إن شئت أن تطیر فْطر». (۳) «فوجدته» إضافة من )ع( و(م). (8) كذا في (ص)» ویبدو أنه كلام بربري» وفي (ع) و(م): «جعلتني أبا لهن». (٥) في (ص): «كلمه المشايخ فقالوا له: فمثلك يا أبا هارون». (۱) لم نقف على ترجمته فیما بین ایدینا من مصادر. (۷) «الأولى» إضافة من (ع) و(م). )۸( (ع) و(م): - «فصادفوها». (9) هنا يبدأ الخرم في النسخة (ص)› والذي يقدر بحوالي ٢٠ ورقة. في (ع) و(م): «وهي حينئذ تأخذ الماء». 1 روايات الأشياء ون ِ الشيخ أبو يوسف من أهل «تنفخست»' " في تلك الحالء فقال لها: يا ام داود" وكلّمها بالبربريّة يصبرهاء ويسليهاء ويضرب الأمثالء وان ابل لیکون له ذريئَة. فقالت م داود: : «لولا أبو يوسف لافتتنت» فلما قال لي ذلك حسست دعوته نزلت من رأُسی إلى قدمي» فزال عني كلٌ ما أجد من الغيرةء فكنت مع النساء اللواتي قبلن العروس». وولد الشيخٌ من الجديدة أولاده. [۹۸] - وكان دأب أبي هارون كثرة الصوم؛ فكان يصوم أيام التشريق؛ء فقالت له زوجته أَمٌ داود: «سمعت من أبي نصر” أن من يصوم التشريق يكون من الأجناس الذين يسكنون بئر فلق في جهنّم!!». فحجر عليها أن لا تفشي ذلك» وانتهى هو عن صومها. [4] - وروي عن أمٌ داود انها كانت مرّة تصلي فدخل حنش في کمهاء وخرج من الكم الآخر ولم تكسره الصلاة فقالت: أحسست لينه على فخذي. ]۰٠1[ وذکر عن أبي هارون أنه أنفذ وصيّة أمّه ثلاث مرّات' وأنّه رآها في المنامء وقالت له: «يابنىء إغسل لى هذا الموضع من ثوبي فقد طلبت (١) لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. (۲) أ داود: لا نعلم عنها شيئا غير أنها زوجة أبي هارون موسی بن هارون التملوشائي (أواخر ق: ٤ه /٠٠م). قال عنها الشماخي: «وكانت أم داود عالمة ورعة خاشية لله خاشعة». السيرء ص ۲۰۳. (۳) لعله: بو نصر زار بن يونس التفستي النفوسيء وقد تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۷۹. (4) الراجح في المذهب الإباضي أن النهي الوارد في السنة عن صيام أيام التشريق بعد عيد الأضحى للكراهة ل للتحريم. ينظر: القطب اطفیشس: شرح النيلء ۳۷/۳٤. السالمي نور الدين أبو محمد عبد الله بن حميد: معارج الآمال على مدارج الكمال بنظم مختصر الخصالء تحقیق: سلیمان بابزیز وداود بابزیز وإبراهيم بولرواح وحمزة السالميء الطبعة الأولىء ۸/۹ مكتبة الإمام السالميء بديه؛ غُمان؛ دار الراشك بیروت؛ لبنان› 0٥ --٤١۱. )0( أي: لم تقطم صلاتهاء وهي ترجمة حرفية من التعبير البربري. (1) (م):- «وخرج من الكم الآخر... أمّه ثلاث مرات». انمحاء أثناء تصوير المخطوط. التحقيق : ۱۳۷ ا > أخحاك بهلول أن يغسل فأبى»ء فسأآل عن ذلك فقيل له: «إِنٌ لليهودي عليها شيء” من الشعير». وقد طلب بهلول إلى ذلك فأبى فأعطاه له الشيخ» وأنه مر على قبر أَمّهء فوجد جلبانا قد نبت عليهء فسأل عن ذلك فأخبروه أن لامرأة على أمّه شيء من الجلبان فأعطاها ذلك. [۱] - وروي عنه أنه إذا نعس لهم في المجلس فيقولون له: «دكيف يذكرون عن الموت؟» فینتبه › ويعظم شأنَ الموت؛ ويصف شدائده عند نزول [1۰1] - وكلموه أن يشتري الأصل [من العقارات] لأولاد فقال لهم: من ابع منهم هذا الطريق الذي أخذت» فلا يعدم من الله خیراء کما لم أعدمه أناء ومن لم يأخذه أعدمه الله جوعا. [۳٠٠] ‏ وأنه سال ريه ان يجعل رزق ذرَيئَته فيما بين «لالت» و«تغرمين»› فأعطته امرأة رمًاناء فقال: «فأخبري أبا فلان»» يعني زوجهاء فقالت: «لا»ء فأبی أن يأخذه منها. ]٤[ - /عM‏ وکان والد أبى الفضل سجمہ ان“ من آهل 9 ا ت( () في (ع): «أخا». وفي (م): «أبا». وصححناه من سير الشماخي» ص ۳۰۳. . () في (ع) و(م): «تبني». وصححناه من سير الشماخي» ص ۳۰۳. (۳) إضافة من (م). (49) يوجد علمان بهذا الاسم: سجميمان بن سعيد الصاوينى (أو الصاريني) ولد سنة ۸ه /۰۲۷٠م ت؛: ١١٥ ه/٤۱۲م. درس عَلَى الشيخ أبي صالح يعلو بن صالح الصوياني. قال عنه الشماخي: «شيخ تقى عالم ذو حلقة أخذ العلم وعلمه ولم يكتمه». ينظر: الدرجيني: طبقات› ۲ - ٦4. الشماخي: السير» ص 445. والثاني: سجيميمان بن عبد الله اليارونتيء قال عنه الشماخي: «كان شيخا تقيا عالما عاملا وكفاك في رفع درجته وعلو رتبته أن ذكر من الأبدال». الشماخي: السير›ء ص 4۸5. (٥) لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. ۱۳۸ روايات الأشياخ س بات عنده ليلة ف أبو هارون في المجلسء» فعاتبه على ذلك» فقال: لتتركن الوم وإلا سيرت ولدي عنك» فصار الشيخ بعد ذلك يؤخر الإفطار حَتَّى يجعل لهم المجلس. [٥٠1] - واستضيف في «أمتون»"» فأرسل بغلته إلى بيت أمٌ ماطوس” ليتزل عندهاء فردّت البغلة له ثُمَ بعد ذلك بقليل أرسلت إليها”'ء فأعطاها لرسولها فالتقيا عند الإفطار فقال لها: لِم أرسلث البغلة إِليكٍ فرددتها إِلىَ؟ أَفَعَدِمْت أين أرِسِلُهَا يا عافية؟ فقالت: لم يكن صاحب البيت” حين أرسلْعَهاء فردَدتُهاء فما قدم استأذنيه فأرسلت إليها فأكلا ما قضي لهماء واشتغلا بصلاتهما. [٦1] - وأنها قالت له: «أبو حسان” خير منك؛ لأنّه قليل المؤنة كثير الفائدة وأنت كثير المؤنة لجماعتك؛» حَنَى لا تصل إلى حضور المجلس». [1۰۷] - وأنه رخص لرجل من أهل «المصض»”' ُن يصلَّي قائما وقد قطعت يله. ]1۰۸[ وأنَه خرج ذات مرَّة من ناحيتهم یرید «جادو»» فجاز على آبي سليمان الأنيري“ء فلم يكن معه أبو زكرياء بن أبي عبد الله فدخل إِليه (١) أمتون بنفوسة: لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. (١) أ ماطوس (ق: ٤ه/٠ام) عالمة شهيرةء أخذت العلم عن أبي محمد خصيب التمصمصي. كانت ممغّلة للنساء في المجالس العلمية التي يعقدها المشايخ لمناقشة قضايا الأَمّة. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۷۱۲ ۳/۲٥۳. (۳) أي إلى البغلة تطلبها. (4) لعلها تعني أن زوجها - صاحب البيت - لم يكن موجودا. (٥) لعله: أبو حسان بن أبي عامر بن عاصم السدراتي» وقد مرّت ترجمته. () في (م): «المصص». ولم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. )۷( في الأصل: «مرید)». (۸) في (م): «الأبنوي الأينوبي». في ع: «الأينوبي». وصححناه من الشماخي والوسياني. التحقيق ۱۳۹ -- 2 ر ليصافحه» فردٌ عنه الأنيري وجهه» فقال له أبو هارون: «تبث إلى الله أيُها الشيخ»› إلى ثلاث مرّات» فقال له: «يا موسيء» أبو زكرياء جرثومة من جراثيم الإسلام؛ء خرجت وتركه؟!»» فقال له: «ماذا أفعل إذن أيه الشيخ؟» فقال له: «ترجع إلى غار «توكيت»” فتأتيك معيشتك هناك حَنّى يأتيك الشيخ»ء فأرسل أبو هارون إلى أبي زكرياء فجاء» فساروا إلى «جادو»» فانحاز أبو زكرياء بن أبي عبد الله هو وجماعة ليسلم على أبي عبد الله بن جنون”» (۱) (۲) )۳( )٤( أبو سليمان الأنيري» أو الأنري: نسبة إلى نير من نفوسة. معاصر لأبي زكرياء يحیی بن ابي عبد الله التندميرتي (ط ۷: ٢٠٠ - ٣ه / ۹۱۲ -١۹1م). قال عنه الشمّاخي: «كان من الأشداء الأقوياء في دين الله وممن لا تأخذه في الله لومة لائم وكان شيخا مهابا موقرا». سير الشماخيء ص ٢٤۳ -٢۳. «الجُرتُومة: الأصل؛ وجُزتُومة كل شيء أصله ومُجْتَمَعُه». ابن منظور: لسان العرب» ١45/۱› مادة: «جرٹم». في (م): «تولیت». توكيت: هي تمزدة اليوم» قال الشيخ علي يحيى معمر: «مدينة عظيمة تستلقي على هضاب وشعاب تقابل رقرق من جهة الغرب... وبين هذه المدن الست المتقابلة وهي: الجمارى› ندباس» مزغورة» ويفات» رقرق» توكيت (أو تمزدة) غابة خضراء من شجر الزیتون» ولا تخلو ربوة من رُبَى هذه المنطقة أو شعب من شعابها من أثر قرية قد اندثرت؛ أو مسجد قد بقیت أطلاله أو رسومه»» ومن أشهر علمائها: أبو زكرياء التوكيتي. وأضاف ليفتسكي أنها بين تاردايت (المسماة اليوم: تاردية) وسنتوت (المسماة اليوم: مسعود) على أرض الرجبان. ينظر: ينظر: الإباضية في موكب التاريخ؛ الحلقة الغانيةء الإأباضية في ليبياء ص ٥٤4 - ٦٤٤ (ترقيم الشاملة). ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسةء رقم: ٤٠ء ص ۳۹ء ۸۲ (ترقيم الشاملة). في (ع): «هناء. أبو عبد الله محمد بن جنون الشروسي: عالم متْكلّم؛ معاصر لأبي زكرياء يحیی بن أبي عبد الله بن أبي عمرو التندميرتي (ط ۷: ۰۰٠- ٥ه /١۹۱-١۹1م). قال عنه الشماخي: «الطود الفاخر والبحر الزاخر إليه المفزع في عظائم الأمورء وعند توقع المحذورء وكان كاتب أبي زكرياء» بن أبي عبد الله التندميرتيء حاكم نفوسةء وقال: «وكان أبو عبد الله محمد بن جنون يقهر المشايخ لا يسكت لأحد منهم إلا أبا محمد التمصمصي لا يطيق أن يجيبه». الشماخي: السيرء ص ۳۱۳-٤۳۱ ٢۳۲-٢٤۳۲ ۱٤۳. 2 روايات الأشياخ / وکان فی «أندماد» فسبقه خادمه» فأخبر أبا عبد اللْف فقال له ابن جنون: «من معه؟» فأخبره» فخرج إليهم فصافحهم» حَتى رجع الشيوخ من «جادو»» فجاؤوا على أبي سليمان الأنيريء فدخل إليه أبو هارون ليصافحه؛ء فردٌ عنه وجه فقال له: «تبث إلى الله أيها الشيخ»» إلى ثلاث مرّات» فقَبل منهء فجاؤوا مرَّة أخرى» فجاز أبو زكرياء أيضا ليسلّم عليه فجاز معه ابو هارون هو وتلامیذه» فجاء /ع۲۲/ خادم أبي زكرياء فأخبر أبا عبد الل فسأله ععمّن معه فأخبره» فقال: «یر حم الله الأنيسري». فلمَا رجعوا من «جادو» فكل منزل جازوا وأرادوا المبيت فيقول أبو زكرياء لأبي هارون: «أخبرني باي منزل تقيم» وفي غير هذا الموضع أي منزل تقيم فيه لكي لا تُعْدِي الناس» فن الجدريٌ إذا عاد يَقَعُلُ». فردٌّ" ذلك عليه في كل منزل» فقال بو هارون: «فإلی متى يا شيخ تعجُبتني وقد أخبرنّك أو ا؟!». []- وذكر أن أبا هارون لما مات وخلّف أولاده يتامى» غير واحد منهم كما بلە› فقعدوا وهم أربعة ذات مرّة في البيت» فقالت أَمُهم: «تمنّيت أن لو وقع عليهم سقف البيت كما هم؛ لكي لا يكبروا فيخالفوا طريقة أبيهم»[!!]. وروي أنه مات أحدهم على أربع وعشرين سنة. [١] - وذكروا عنه آنه لو کان أن يُبعث نبي بعد النبي ىل لكان هو؛ من اجتماع خصال الخير فيه. [١1] - وذكروا عنه أنه قال: «لم أبال بالموت فى أي وقت جاءني». وأنه (١) أندماد ذكرها البغطوري ونقلها عنه الشماخي في سياق نفس القصّةء ومن خلالها بظهر أنها قريبة من جادو. ينظر: الشماخي: السير» ص ٤٣۳. (۲) يقصد المؤلف بالمنزل أحيانا: الحيّء كما يتضح من استقراء استعمالاته لهذه الكلمة. (۳) كذا في النسختين» لعله: «فرذد». (8) معنى العبارة: أنه ترك أولادًا صغارا قصّراء إلا واحدا منهم كان قد وصل سن البلوغ. التحقيق 0 ١٤۱ قال: «ما علمت أي قارفت إثما قظء إلا أي ذات مرّة وجدت دابّة في الظلٌ فأخرجتها إلى الشمس» وقعدت أنا في موضعهاء». وأنَّه اجتراً على الاغتسال للصلاة خی بطل عضو من أعضائي بالماء«› فشلدد عليه العلماء في ذلك وقالوا له: « إن العضو المشلول بالغسلء النارٌ أولى به». فبلغ فيه ذلك وتحيّر من حَتّى وجد رخصة عند أبي محمد وافي بن عمار"» فقال له: «أنا لا أقول: إن العضو الذي بطل بالغسل في طاعة الله النارٌ أولى به». فكان يقول بعد ذلك: «ماذا وجدت في عمّي وافي!». [أبو الربيع بن آبي هارون موسی بن هارون الملوشائي] [1] - وذكروا عن الشيخ أبي الربيع بن أبي هارون” أنه كان سخيَ الكت عالماء شديدا في الأمر والنهي» وأنّه لْمّا سافر إلى الحجّ هو وأصحابه› فتراحلوا رجلين رجلينء وهم جماعةء فلمّا طال الطريق افترق كل واحد منهم )۱( العبارة غير واضحةء ولعله يقصد الاجتراء على غسل أحد أعضائه وبه جرح حنّى أضرٌ به. وفي سير الشماخي: «حتی أتلف عضوا من أعضائه بالبرد». السيرء ص ٢۳۲۰. (۲) أبو محمد وافي بن عَمّار الزواغي (ق: ٤ه /٠٠م): أخذ العلم عن أبي الربيع سليمان بن موسى أبي هارون الملوشائي (ق: ٤ه /٠٠م). قال عنه الشماخي: «كان شيخا عالما تقيا ورعا مفتيا مشهورا مذكورا في الأشياخ». ينظر: الشّمَاخِي: سیر ؛ ص ٠۲. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضية ترجمه رقم: ۷ ۲/۲ . )۳( يقصد أنه مغتبط بفتوى الشيخ وافي بن عمار. (8) أبو الربيع سليمان بن أبي هارون موسى بن هارون الملوشائي (ق: ٤ه/٠٠م): أصله من تملوشايت» سكن إِبَنَايْنْ بجبل نفوسة. أخذ العلم عن يحيى بن سفيانء وكان عالما مفتيا مدڙسا. من تلامیدذه: أبو زكرياء يحيى بن الخير الجناوني الذي كان رديفه في سلسلة نسب الدين. ومنهم: أبو محمد وافي بن عَمّار الزواغيء وأبو محمد عبد الله المجدولي. ترك مراسلات فقهية وفتاوى إلى مختلف العلماء. دؤّن عنه تلميذه أبو زكرياء روايات في کتابه «النكاح». جمعية التراث: معجم أعلام الإباضية› ترجمه رقم: ۷ ۱۲/۲ . سو روايات الأشياخ عن صاحبه» إلا هو وصاحبه أبو يعقوب البدني”' الساكن في «تملوشايت»” فقال: «لولا ما يَحتَمِلُ لي لافترقنا. فإٍذا سئلت تلك الجماعة: «مَنْ عالمكم؟» فيقولون: «أبو عبد الله الدرفي وأبو الربيع». وإذا قيل: /ع۲۳/ «مّن عابدكم؟» فيقولون: «[أبو] موسى٠' من ُهل «دجي» )۰ وإذا قيل لهم: «مَن سخیکم؟»» فيقولون: «زكریاء بن عمّار الشروسي”'». )۱( نقل | لشماخي قصته هذه عن البغطوري› وقال عنه: «البدني ‎i‏ نسبا والملشائي دارا من أکابر الأشياخ وممن يؤثر ذوي السكينة». الشماخي: السيرء ص ۳۰۷. الملوشائي أو الملشائي: قصر قديم يعود إلى القرن الثاني الهجري/ الثامن الميلادي. تقع غرب تندميرة على طريق تندميرا طمزين» حوالي ١٠ كلم إلى الشمال الشرقي من كَبَاو. ينظر: ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم؛ رقم: آ٩٤ ص ١٦ (ترقيم الشاملة). (۳) أبو عبد الله محمد بن أبي يحيى الدرفي (ق: ٤ه /٠٠م): من علماء ُهل زمُور. تتلمذ على أبي سهل البشر بن محمد وأبی ي الربيع عمرو وغيرهما. تولڵى رئاسة أهل زَمُور زمناء فساس الناس بالعدل. کان بینّه بیت علمء ٤ فأخوه بو داود» وأبوه بو يحیی› وجذه أبو محمد كلهم شيوخ أفاضل. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضية ترجمهة ۳ : ‎.Yo۸A/Y «VAY‏ (ق: ٤ه /٠ام). ذکر الشماعي هذه القصة پاسم: «بي موسى)». ثم قال عنه: «ومهم بو موسی الدجي النفوسي وكان من عباد الله الصالحين الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر الحافظين لحدود الله المحافظين». السير؛ ص ٢٤۳۰٠ ۳۳۲. )0( دجي (بکسر أوّله وثانیه مع الشذّة)ء وتنطق أيضا في بعض المناطق: «ڌَجي» (بفتح الأوّل)ء هي القرية الواقعة على أرض الحرابة بالجزء الغربي من الجبلء وحسب ما أورد إبراهيم الشماخي في وَضفه للجبل› فهي ضيعة صغيرة مكؤوّنة من عشرة منازلء وواقعة بقدم الجبلء وبعمق المضيق. الجائز أنها كانت أكبر مما هي عليه. وقال عنها الشيخ علي امعمر: إنها قرية «تجثم على صدر جبل شامخ إلى الشمال من «تنزغت» و«غفسوف»». ينظر: الإباضية في ليبياء ص ٤٤ (ترقيم الشاملة). ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وفراهم؛ رقم: ۳۳« ص ١١ (ترقيم الشاملة). (١) معاصر لأبي الربيع سليمان بن أبي هارون موسى الملوشائي (ق: ٤ه /٠٠م). نقل الشماخي هذه القصة ولم يضف شيئا. السيرء ص ٢٤٠٠. التحقيق ۳٤ ‎EE‏ 2 [11۳] - وذكروا عنه أنه سلف لهم في تلك الطريق ثلاثمائة دينار. فلا رجعوا طلبوه أن يأخذها فأبى عليهم» وقال: «لا آخذ سلف الحيج». وإن سُئلوا: «من أفضلكم؟» فيقولون: «أبو يعقوب البدني»» وهو الذي كان الشيوخ يقَدّمونه في صلاتهم إِذا اجتمعوا في «جادو». وکان یلبس ٹیابا حسنةء فأشير لهم في ذلك فأشار لهم إلى صدره وضمیره. [٤] - وأتهم في طريقهم طبخت لهم امرأة معيشتهم» فجعلت لهم خلا وقالت لهم: «كلوا طيِباء وإن الخلٌ له من المدّة خمسة عشر يوما»» فاتَفْقوا على أن لا يصدّقوها في قولهاء وأكلوا. [٥1] - وذكروا أن أبا الربيع تم عنده مشهور شهر شوال» فأكل بعض المنازل ولم يأكل البعض ر فسمع بذلك› فخرج هو وعرٌابته إلى «جادو» لشأن ذلك. [١1] - وأنّه صام ذات مرّة رمضان في «جادو»» واجتهدوا في القراءة [1۷] - وذكروا أنه تصدّق في تلك المرّة هناك بمائة دينار. [۱۱۸] - وروي 50 رجلا من اآکابر آهل «إِكُرَاين» طعن في عرابتهم› قسمع بذلك فأرسل إليهء فجعل السلسلة في عنقهء فطلبوا منه أن يحلّه» فقال: «لو تعلق لى ترك رباط يوسف بن عبد الله بمائة دينار لأعطيتهاء ولكن قد جاز عليه الحق». (١) يبدو أنه يقصد: أنه اشتُهر دخول شهر شوال» فأفطر بعض الناس وبقي بعضهم صائمين. (١) معاصر لأبي الربيع سليمان بن أبي هارون موسى الملوشائي (ق: ٤ه /۰٠م). لم نتمكن من تحديده. ونقل الشماخي القصةء باسم «أبي عمرو». ولم يضف شيئا. السيرء ص ٢٤۰٠. معاصر لأبي الربيع سليمان بن أبي هارون موسى الملوشائي (ق: ٤ه /۱۰م). لم نتمكن من تحديده. ونقل الشماخي القصة. ولم يضف شيئا. السير» ص ٢۰٠. (۳) ايات الاشباء ۱ ل روايات الاشياخ ی [11۹] - وروي أن تلميذا من تلاميذه سار نحوه ليتعلم حَتى وصل «فجراسفن»” ٩ء فصادف هناك جماعة من آهل «تندونمرت»» وهم في العرس يلعبون بالدفتء فقام التلميذ ليكسرها لهم› فامتنعواء فسار حَتى وصل الشيخء فأخبره» فركب الشيخ بغلته إليهم» فترّلهم في الحبس. [] - وأنّه أطعمهم رجل في بعض المنازل هو وعرّابته» فأكلوا ولم يأكل واحدٌ من عرّابته» فالله أعلم إن استراب طعام الرجل» فغضب عليه آبو الربيعء فقال لأبي محمد /ع٤۲/ عبد الله التمجاري”: «قل له أن يلحق بيته»ء وقد كان أبو محمد رديفه على البغلة وقال لهم: «إن لم تأتهم في هذا يا شيخ لم يأثم هو»» فلمًّا قال لهم هذا الكلام جعل يطأطئ رأسهء حَتّى وصل رآسه قریبا من قربوس السرج. [۱] - وروي أن رجلا قال: «لم در أي وقت يرقد هذا الشيخ»»› يعني (١) فجراسفن؛ أو فجروسفن (كما في فقرة رقم: ١۱۷)› أو مجروسفن (كما في فقرة رقم: ٢٤۳۷)ء ولم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. وحسب ما بين ايدينا من نصوص يبدو أنّها تقع بين تمنکرت وجادو. (1) تندونمرت» أو تندنميرة أو تندنميرت أو أو تندميرت» أو تين دميرةء بلدة تقع على أرض الحاكم الرستمي لجبل نفوسة في النصف الثاني من القرن الغالث الهجري/التاسع الميلادي. ينظر: معمر: الإأباضية في ليبياء ح٢› ص ۱۸۷. ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم؛ رقم: ۸ء ص١٦ (ترقيم الشاملة). پاسیه: هامش تسمية مشاهد جبل نفوسة؛ رقم: ٢« ص ۳٤٤ (ترقيم الشاملة). )۳( معاصر لابي الربيع سلیمان بن أبي هارون موسی الملوشائي (ی: ٤ه/١٠م). لم نتمکن من تحدیده. نقل الشماخي القصة؛ ولم يضف شيئا. السير؛ ص ٥۳۰ ۸ ۳٠. (4) «القَرَبُوس: حو الشزج» والقزبُوس لغة فيه... وجمعه فَرَابيس. والقَرَيُوت: القَرَبُوس... وللسرج قَرَبُوسان؛ فأما القَرَبُوس المُقَدُم ففيه العَضّدانء وهما رجلا السَرْجء ويقال لهما حِنواه...)». ابن منظور: لسان العرب؛ ١٦/۱۷۲› مادة: «قربس». التحفيق — ۹ ۱0 جن A أبا الربيع» فكان حاله إذا صلّى صلاة العشاء الأخيرةء تُمٌ يجعل لهم المجلس حَنَى يفترقوا منهء ويمضي هو ومحمّد بن زكرياء البفطوري ومحمّد بن يفوز إلى البيت» وقد جاءته الكتب من «فرّان» بعد ما كبر وضعف عن القراءةء فيقول: «يا ليتني أدركتها في شبيبتي»» فيقراً عليه واحد منهم حَتّى يفتر» تُمٌ يرجع الآخر فيدرس عليه إلى آخر الليل» فيقيمهم"'ء فيشتغل هو في وظائف صلاتهء فيمرٌ إلى المسجد يصلَّي حَنّى يطلع عليه الفجر؛ فيؤذٌن ويصلّون» ويشتغلون بالقراءة حَتّى تطلع الشمس؛» فيجعل لهم المجلس» فإذا افترق المجلس اشتغل بالقضاء بين الناس إلى زوال الشمس» فيقوم ويشتغل بالصلاة. [1۲۲] - وذكروا أنه اجتمع هو والمشايخ في دار بني عبد الله فتذاكروا عيوبهم؛ فقال لهم: ام أنا يا شيوخ لم أترك شيئا: لعقة القضيب ولعقة الورق» لله علي ألا آخذ الزكاة بعد هذا». فأرسل فى حينه إلى بنيه فی (١) معاصر لأبي الربيع سليمان بن أبي هارون موسى الملوشائي (ق: ٤ه /١۰٠م). لم نتمكن من تحديده. نقل الشماخي القصةء ولم يضف شيئا. السيرء ص ٢۳۰. (١) معاصر لأبي الربيع سليمان بن أبي هارون موسى الملوشائي (ق: ٤ه/۰٠م). لم نتمكن من تحديده. نقل الشماخي القصةء وذكره باسم: «محمد بن يفون»» ولم يضف شيئا. السيرء ص ٢٠۲. (۳) يبدو أنه يقصد: يطلب منهم الاتصراف. (4) ذكر الشيخ علي يحيى معمر أن دار أبي محمد عبد الله بن يحيى الذي كان حاكما على أهل زمورء أطلق عليها «دار بني عبد الله»» كانت مأوى للأخيار من كل مكان؛ وملجاً للمضطهدين› وأنْ شهرة هذه العائلة في العلم والعمل لا تزال على ألسنة الناس إلى اليوم. وذكره الشماخي باسم: «أبي عبد الله محمّد بن أبي يحيى الدرفي». ينظر: الشماخي: السيرء ص ٤٤۳. علي يحيى معمر: الإباضية في موكب التاريخ؛ الحلقة الثانيةء القسم الثانيء ص ٤٤٠. (ترقيم الشاملة). (٥) كذا في النسختين» ويبدو أنه يقصد انشغاله الدائم بالعلم» كتابة وقراءة. ابات الأشباء ١٤۱ رو ياح <0 د | «إِبنَايِنُْ» يقول لهم: «إِمًا أن تشتروا الشعية بأربعمائة دینار وإلا بعتها لغيركم»ء فحملوا له فيه أربعمائة دينار فتصدّق بها. ۱۲۳[ - وکان يتعلّم عند أبي محمد وارس فلاس فذهب إلى السوق ليشتري زفًاء فأعطى هناك أربعة دنانیر» فاشترى بها من هناك ثوراء فجاء به إلى العرّابةء فأطعمهم هو وشيخهم. وقال أبو محمّد: «حَشمَنًا”' هذا الرجل في بیوتنا»). [٤٢1] - وأنَه إذا تاه من ينسب عنه دینهء فيقراً عليه العشر كلمات من التوحيد فيأمره أن ينتسب. [٥٢1] - وقيل: «لو ججعل ما أَطعَمَ من الخبز بين جبلي منزله لسذهما»» من کثرته. [٢٢] - وروي أنه لما حضرته الوفاة أوصى؛ قال: «مصاحمي وکتبي وجبابي كلها /ع٥۲/ حبس لوجه الله تعالى» لا تورث ولا تباع ولا توهب حَتّى يرثها الله وهو خير الوارثين». (١) كذا في (ع) و(م)» لعله: «فيهاء. (۲) أبو محمد وارسفلاس بن مهدي (النصف الأوّل ق: ٥ه /١۱م): إمام بن إمام؛ من رزيق» وقیل: من ويغو بنفوسة. درس بقصر «وَلَمْ» اثني عشر عامًا. وأخذ عن أبي يحيى الفرسطائي. وأخذ عنه خلق كثير» منهم أبو يعقوب يوسف بن يعقوب. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۹14 44/۲٤. (۳) يبدو أنه يقصد: أخجَلّنا بكرمه. (4) لمعرفة الأقاويل العشرة وحكم الجهل والشك فيها ينظر: أبو حفص عمرو بن جميع (ق: ۷ه)) أبو العباس أحمد بن سعيد الشمّاخي (ت: ۹۲۸ه) وأبو سليمان داود بن إبراهيم التلاتي (ت: ۹1۷ ه): مقدمة التوحيد وشروحهاء صحُحها وعلق عَلَيْهَا أبو إسحاق إبراهيم اطفيّش؛ القاهرةء ١١۳١اهف ص ٦۳۱-۲. [۱۲۷] - وقدم هو وأبو عمرو إلى «بغطورة» ٩ فأَنرلوا منها خمسة وعشرين في الحبس» فعاتب أبا عمرو فقال له: «تركتهم على رؤوسهم»» فقال له أبو عمرو: «سلهم إن كانوا أبلغوا إليّ شيئا فضيّعته». فسكت أهل المنزل ولم يرڈُوا جواباء فقال لهم آبو الربيع: «یا حماعة سوء!). [۱۸] - وکان رجل من «زعرارة» ثبت عليه الح فطلب ُهل منزله أن يأتوا به» فقال لهم: «إِمًا أن تأتوني به» وإِمًا أخذتكم إلى «زعرار» القديم». ]۱۲۹[ وقدم هو وآبو عمرو وآبو موسی من ُهل «(دجي» من ناحية «أمنجح»ء فجاؤوا عند أبي داود الدرفي"› فقالوا له: «لمض بناء لنا بك (١) يوجد عدة أعلام بهذه الكنية عاشوا في عصر واحد. (ق: ٤ ٥ه)؛» ونرجح أن يكون المقصود أحد الاثنين: أبو عمرو التندميرتي (ط ۸:٢٠۳ -400ه)؛› أو أبو عمرو ميمون بن محمد الشروسي (قبل ق: ٦ه). (۲) بغطورة: أو بقطورةء وهي قرية تقع جنوب منطقة «الجزيرة» التي تطلٌ على وادي «شروس»»› وهي لا تبعد کثیرا عن «درکل» و«دجي» و«زعرارة» و«ويغو». ینظر: علي یحیی معمر: الإباضية في ليبياء ص ١۱۸. الشماخي: سير ص ٢۲۳ -٦۲۳. (۳) ذكرها الشيخ علي يحيى معمّر في سياق المدن التي تقع غربي قريتي «أم صفار» و«شروس» أو «الجزيرة». وقال: إنها قرى متقاربة كانت تنبض بالحياة. ينظر: الإباضية في موكب التاريخ› حء الإباضية في ليبياء ص ٤٤4 - ٤٤4 (ترقيم الشاملة). (٤) لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. )0( أمنج: توجد في الناحية الغربية من جبل نفوسة. ينظر: الباروني: سلم العامة والمبتدئين› ص ۸. (1) أبو داود سليمان بن أبي يحيى يوسف بن أبي محمد زيد الدرفي (بعد ق: ٥ه /١۱م) يتسب إلى بلدة إيدرف» بجبل نفوسة. تولى الحكم على أهل زمُور بجبل نفوسةء رفقة أخيه عبد الله. وكان أبوهما وجذهما كذلك حاكمين على جادو بجبل نفوسة. ينظر: الشماخي: السيرء ص ١۳۲ ۳۳۲ ۲۳۹. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: 177٤ء ۱۹۳/۲. £۸ روايات الأشياخ ن حاجة»» فمضوا به حَتّى وصلوا «فساطو» فهجموا علی داود بن تیتیس ٩٩ قاتِلِ جلدین بن فلاوسر ٩ فأمسك لهم الباب› وهو يشرب الخمرء فقال له: «اخرج يامرنوع». فخرج» فأخذوه فأنزلوه في الحبس. فجازوا عند الشيخ آبي يوسف بن في فأخبروه بذلك› فقال لهم داود بن تيتيس في الحبس: «أعتقونى يا أولادي»› فطعو فضربوه بالسباط حتی مات. [1۳] - وروي أن رجلا من اهل «زمور»” ' كان يمشي ! ليه ليجعل لهم () فساطو: تقع بين الرجبان والرحيبات» وتضمٌ الأماكن الآتية: طرميساء أوجليم» أوشباري› تالات ن ؤمیرانء تموکكت؛ أت ئ‌كناون؛ شكشوك؛ جادوء مرو جماري أت ئندباس› تيمزغوراء ويفات» ركرك وتمزدا. كما أن إبراهيم ؤسليمان أشماخي يشير إلى مکان آخر يحمل هذا الاسم يقع على بعد ساعة من المشي من طرميسا على الحدود الشرقية لفساطو. ينظر: تادايوش ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وفراهم» رقم: ١١۱۱ء ص ١٠۱› (ترقيم الشاملة). (١) معاصر لأبي يوسف وجدليش بن في اليجلاني (ط ۸: ٢٢٥۳-٠٠ ٤ه /۹-۹1۱١٠۱م). لم نتمكن من تحدیده. (۳) معاصر لأبي يوسف وجدليش بن في اليجلاني (ط ۸: ٢٥۳ ٠٠٤ه / ۹1 -۹٠٠۱م). لم نتمكن من تحدیده. (4) لم نتوصل إلى تحديد معنى الكلمة. (٥) أبو يوسف وجدليش بن في اليجلاني (ط ۸: ٢٢٠-٠٠٤ ه /۹-۹11٠٠٠۱م): عالم عامل. أخذ العلم عن أبي يحيى يوسف بن زيد الدرفي» وأبي نصر زار بن يونس التفستي. وأخذ عنه: أبو الربيع سليمان بن موسى» وأبو سهل البشر بن محمد التندميرتي. وهو حلقة في سلسلة نسب الدين. يُعدٌ اول من أسندت إليه وظيفة المحتسب بسوق جادو. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: 41۳ 4/۲٤٤. (١) زمور» أو أزمور: من منطقة الرجبان الحالية في ليبياء والتي تقع شرق فساطوء قال عنها الشيخ علي يحيى معمر: «كانت أرض بني زَمُور المنبسطة الممتدّة ما بين وادي الآخرة والأراضي التابعة لجادو متصلة العمرانء كثيرة القرى» يعمرها العلم والعمل الصالح؛ وكانت ترتفع في وسط هذه الأراضي العامرة مدينة «ميرى» على عدد من الهضاب المشرفة على المنطقة. وعلى قمّة عالية من إحدى هذه الهضاب لا يزال يجثم مسجد الإمام العظيم عبد الوهُاب بن التحقيق _ ‎A‏ ۹١۱ حاکما منهم)؛ ويقول له: «إلى متی يطلقن نساء بني زمور؟»› ر تلح( لحقوفهن› فقال له أبو الربيع: «إصبر على هذه السنة» › فسافر الرجل فمات قبل أن يم الحولء فأراح الله منه الشيخ. [۳] - وأنّه إذا استقبله رمضان أرسل إلى الشيخ طاهر بن يوسف"” والعجائز» وفيهن ام ماطوس» فيجعلون رمضان عند فكانوا ذات يوم في القراءةء فقعد الشيخ طاهر في المسجد تحت مطلع الأذان [كذا]ء فتكلم من في القراءة فقال لهم طاهر: «رأيت شيئا كهيئة الرجالء بيض الثيابء وحين تكلم في القراءة قاموا من المجلس». [٢۳]- وروي أن ابن فر من أهل «إجطال» عوّل على قتل الشيخ من شأن الأمر والنهيء فقعد له على باب داره في الليل» حَنّى خرج الشيخ» فردً = عبد الرحمن». معمّر: الإباضيّة في موكب التاريخ» الحلقة الثانيةء الإباضيّة في ليبيا» ص 7٤١٤ء ٠. (مراجعة: بابزيز ط. الضامري). (١) أي: مطالبة ملحّة بحقوقهنٌ؛ قال ابن منظور: «لاحى فلان فلاا مُلاحاة ولحاء إذا اشتَقّصى عليه». لسان العرب ٥٠/٤٤۲› مادة: «لحا». (۲) طاهر بن يوسف (ق: ٥ه _/١۱م): لم نقف على ترجمته؛ إلا ما ذكره عنه الشماخي نقلا عن البفطظوري: «مسن ساحل المهدية وهو من هروغة وكان في أيام المعز بن باديس» (8٤4 - ٤٥٤ ه). الشماخي: السير ٦٢۳۰ء ٢٣٤۳ - ۳٤۳. (۳) معاصر لأبي الربيع سليمان بن أبي هارون موسى الملوشائي (ق: ٤ه/٠٠م). لم نقف على ترجمته» وهو شخص عادي؛ كما يتضح من القصةء وقد نقلها الشماخي دون ذكر اسمه. السيرء ص ٦۳۰. (8) في (ع) و(م): «جيطان». وصخُحناه من سير الشماخي» ص ٦۲۰. ترد في كتب التاريخ والسير بالصيغ الآتية: إجطالء إجيطال؛ أو إيجيطال؛ أو إيجطال» أو جيطال: وهي قرية من أقدم المواقع بجبل نفوسة (القرن الثالث الهجري/التاسع الميلادي)ء لا تزال موجودة إلى اليوم. يُنسب إليها المسجد الذي بقيت أنقاضه قائمة. ينظر: ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم» رقم: ١١ ص ٢۳-٠۳ (ترقيم الشاملة). روني باسیه: هامش تسمية مشاهد جبل نفوسةء رقم: ٤٥ء ص ۷۷ (ترقيم الشاملة). ‎HAR ۰‏ روايات الأشياخ 3 ‏يده إلى السكين ليضربه» فييست يده على السكين حَتّى مضى الشيخء فانطلقت إليه يده كما كانت؛ فقعد أيضا حَنَى /ع٠٦۲/ رجع الشيخ من حاجتهء فردٌ أيضا يده إلى السكين على أن يضربه به فيبست يده بِإذن الل ولمًّا ذهب الشيخ رجعت يده إلى حالها الأولىء فاعترف الرجل للشيخ في حينهء وسأله ‏[۱۳۳] - وروي عن أبي القاسم البغطوري" أنه قال: «إن لم يحي الله الدين بهذين: ابن يونس وابن يونس ولا سيما هذا»» یعنی با هارون الجلالمىء فخرجا كما قال أبو القاسم. ‏إلى صلاة الظهرء فيمضي إلى الشيخ أبي القاسم البغطوري» فيحضر لمجلس الذكر ويتعلّم ليله حَتّى يصبح» فيرجع إلى منزله» فيبكر لشغلهء وكان ذلك حاله ما شاء الله. ‏[١۱۳] - وقيل عنه: إِنّه اشتغل بعلم الأصولء فتعلق إليه فروع الفقه. ‏[٢۳] - وروي عنه أنه سعى وکسب مالا كثيراء وکان يسافر إلى ‏(١) أبو القاسم سدرات بن الحسن البغطوري (ت حوالي: ۳٠۳ه/٥۹۲م): من أهل «ميري» أو «تيري» بجبل نفوسة» يعتبر ثاني اثنين مع عبد الله بن الخير» بقيا من العلماء بعد موقعة مانو ضذٌ الأغالبة سنة ۲۸۳ه/۸۹م. أخذ العلم عن أبان بن وسيم الويغوي. عمّر طويلا. وهو حلقة في سلسلة نسب الدين» عن أبان بن وسيم» ومنه إلى تلميذه أبي هارون الجلالمي. ينظر: الشماخي: السير ص ٢٥۲- ٢۲۳. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۹« ۲/. ‏(۲) حسب عبارة الشماخي» يبدو أن المقصود بهما هما: الشيخ أبو هارون موسى بن يونس الجلالمي النفوسي» والشيخ أبو زكرياء يحيى بن يونس الفرسطائي سماهما أبو القاسم البفطوري فروع مانو؛ لأن كليهما تتلمذا على العلماء الذين بقوا على قيد الحياة بعد موقعة مانو سنة ۲۸۳ه/۸۹۱م. ينظر: السيرء ص ٢۲۷. ‎ ‎ اقيق ___ ٠ «تاؤمڭت»” (بالسودان) وأنه إذا وقع في الشعبة بالشراء فيشتري فيها طالعا ونازلاء ویمینا وشمالاء فيصیر فيها کالحصًّاد الأجود. [1۳۷] - وقيل عنه: إِنّه يصيب بجمع ثلاثمائة مُجٌ في السنة تِينًاء والْمُجُ اثنا عشر کرو ‎r‏ فینفق مائه على عیاله؛ء ومائه لتلامىذ› ومائه يطعمها للأضياف. ]۱۳۸[ وذكروا عن اهل «ولون» نهم حملوا له في محازمهم مائة مُجٌ ُ تينا من دمنته حين حُصر بالجزيرة” بكُتامة. () تاذمكت: من أحسن الأسواق التي أَمّها الوارجلانيُون والنفوس يون والقيروانيُون. ويحدد البكري المسافة بين «تادمكت» و«وارجلان» وغيرها بقوله: «فإذا أردت من تادمكة إلى القيروان فإنّْك تسير في الصحراء خمسين يوما إلى وارجلان وهي سبعة حصون للبرابر أكبرها يسمّى: «أغرم أن یکامن» أي حصن العهود». ویری (جون دیفیس ‎(J. Devisse‏ أ اهم طریق يربط السودان الغربيّ بالشمال الإأفريقى في القرن التاسع الميلادي. ويصف لنا البكري مدينة تادمكت بأنَّها مدينة كبيرة بين جبال وشعاب» وهي أحسن بناء من مدينة غانةء ومدينة کوکو وأن اسمها تادمكة يعني: هيئة مكة. ينظر: البكري. المغرب. ص ١۱۸ ١۱۸. جودت عبد الكريم: العلاقات الخارجية للدولة الرستميةء ص ٢٠۲. عمر لقمان: معالم الحضارة الإسلاميّة بوارجلان» ص ١۱۷. (۲) تعرّف دائرة المعارف الإسلاميّة بلاد السودان بقولها: «وقولنا: بلاد السودان معناها الصحيح بلاد السود... وقد جرى العرب وكذلك الأوروبيُون على قصر هذه التسمية على الجزء الشمالي من تلك الأقطار أو إطلاقها بصفة أعمٌ على تلك المنطقة شبه الصحراويّة من إفريقيا التي تغلغل فيها الإسلام». أحمد الشنتناوي: دائرة المعارف الإسلاميةء دار المعرفةء بيروتء ص ۲۲۷. عمر بن لقمان حمو سليمان بوعصبانة: معالم الحضارة الإسلاميّة بوارجلان؛ ط ٢ء دار نزهة الألباب؛ غردايةء الجزائر» ص ۷١۱. (۳) نوع من المكاييلء لم نتمکن من تحدیده. (4) لعلها المسماة اليوم: «زازيرت»: عبارة عن أنقاض بوادي شروس حيث توجد أنقاض تمصمص. ينظر: ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم؛ رقم: ۱٥ء ص ٥1 (ترقيم الشاملة). (٥) كتامة قبيلة أمازيغية من ولد كتامة بن برنس بن بربر» وقد قاموا بدعوة العبيديّين بإفريقية ومصر. وانتشرت القبيلة بين قسنطينة وسطيف بالقطر الجزائري. وقال الطبري: هم من حمير روايات الأشياخ ‎EA 0۲‏ ® ۹ [1۳۹] - وروي عنه أنه ضاف عنده هناك أبو محمد عبد الله بن الخير . . ِ 7 : (۲) : 1 . حَنّى طلع الجبل» فقال أبو هارون: «فقلت في نفسي: الشيخ في الدار له مع الناس أسئلة كيف نفعل مع القوم المغيرين؟»› فرججعت مسألتهء فقلت له: «إن نحن وصلناهم فماذا نفعل؟» فقال: «إن أخذوا الأموال وقتلوا الانفس فاقتلوهم كيف وصلتم إليهم» وإن [لم] يأخذوا إلا الأموال فاقصدوا أموالكم» فإن حالوا بينكم وبين أموالكم فاستعينوا بالله عليهم». [١14] - وذكروا أن رجلا من «سدراتة» كان ذا ماشيةء فضيّع زكاة غنمه سنين» فتاب» /ع۲۷/ فحمل زاده ليتعلّم مسألته ومخرجه» فوجد أبا هارون ‏= وليسوامن قبائل البربر خلفهم افريقس الذي ينسب إليه إفريقيةء وحينئذ فيكونون معدودين فى جملة قبائل العرب. وهناك من يفنّد ذلك بقوله: «والتحقيق خلاف ذلك وأنهم من كنعان بن حام كسائر البربر». ينظر: القلقشندي: نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب» ص ۱۳۳. الناصري: الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى» ١/١۱۲؛ ۳/۲. ‏(١) في م: «اليبْرَوْزِيرفي». لعل الصواب: «التينوززيرفي» نسبة إلى «تين وَرْزِيرَف». ينظر: سير الوسياني. أبو محمد عبد الله بن الخير (حي بعد ۲۸۳ه/۸۹م)؛ من الطبقة السادسة (٢٥۲- ٠٠ ۳ه / ٤-م)ء مات عن مائة وعشرين عاما. أخذ العلم عن أبان بن وسيم. كان حاكماء وله حلقة علم ومجلس. وهو مضرب مثل في العلم؛ فيقال: «من ضيّع كتابًا كمن ضيّع خمسة عشر عالما مثل عبد الله بن الخير». ينظر: أبو زكرياء: السيرةء ص ۳۲۷. الدرجينى: طبقات؛ء ۲- ۲۷. الوسياني: سیر فقرات رقم: ن٦. الشْمَاخجِي: السير» ٢۲۳. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۸۰٥ ۲1۷/۲. ‏(۲) «الفحص: ما استوى من الأرض؛ والجمع: فحوص». ابن منظور: لسان العرب» ۳/۷١ مادَة: «فحص)»). ‏(۳) سدراتة: أصل السدراتيين من لواتةء ولهم قرابة الأخوّة من الام مع بني مغراوة. وسدراتة الذي ينسبون إليه كانت أَمُه قد تزؤجت بمغراوة فكان الامتزاج في النسب. والسدراتيُون ظواعن مغل اللواتيّين» مثلما يوجدون في برقه فهم موجودون في الأوراس» وكذا في منطقة وارجلان. ینظر: ابن خلدون: تاریخ مج ج۱۱ ص ۱۷۸ ٢٤۲۳. عمر لقمان: معالم الحضارة الإسلاميّة بوارجلان؛ء ص ١٠. ‎ ‎ التحقيق ۱۲ قت ‎A‏ ‏ی تحت منزله» ولم يعرفه الرجل» فصافحه أبو هارون؛» وسأله عن" حاجته» فقال له: نزلت علي مسألةء فجئت لتعلّمهاء فقال له الشيخ: أخبرني بمسألتك» فقال له السدراتي: «مسألتي لا أصل لها في شهر أو شهرين ولا في ثلائة»» فقال له الشيخ: «فاسأل عنها ولو على ذلك». فسأله عنهاء فقال له الشيخ أبو هارون: «أهذا الذي كان في يديك الآن من الغنم أكثر أم الذي في السنين الماضية؟»› فقال السدراتي: «الذي كان في يدي الآن أكثر»» فقال أبو هارون: «أفتعطى على السنين التي ضيّعت على العدد الذي في يدك الآن؟»» فقال السدر اتى: «إذا فعلت ذلك فقد انحللت؟»» فقال له الشيخ: «نعم قد اتحللت» فأعاد السدراتئُ كلامه مراراء فقال له الشيخ [نفس الكلام]ء فقال السدراتي: «فإِن العالم مثل الحوض» من جاءه استقى». أن [] - وروي عن ابن زرقون ما ریت خیرا منك». قيل له من غير مدح: «يا موسي [17] - وروي أنه كان عنده أجير يدعي الورعء فسأله عن الرجل إن كان يتيمُم في أرض الناس» ويجعل كساءه الذي يصلّي به في المزودء من كثرة الورع فيما يزعم حَنَّى اطمأنّت نفس الشيخ أبي هارون إليه» فمرٌ على بقرة الشيخ فسرقها منه. وقيل: إِنه دُمّريّ. )۱( في التسختين: «عما». (١) أبو الربيع سليمان بن زرقون النفوسي (ط ۷: ٢۳۰ - ١٥٥ھ / ١۹۱ -111م): من نفوسة تاديوت؛ أحد العلماء البارزين» لازم الشيخ ابن الجمع في توزر بتونس» ثم انتقل معه إلى سجلماسة للتعلم› بصحبة أبي يزيد مخلد بن كيداد قبل أن يكون تُكَاريًا. عاد إلى قصطالیا بتوزر؛ فعیّن بها مفتيّا. عمل على إرجاع النكار إلى الوهبية. أخذ عنه العلم أبو القاسم يزيد بن مخلك وأبو خزر يعلى بن زلتاف. ترك ديوانًا يسمى ب«ديوان أبي الربيع». ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: 7٤4٤ ٢/٢١۲. (۳) المخاطب هو أبو هارون موسى بن يونس الجلالمي. )٤( : في م: «دمره). 0 روايات الأشياخ 0< ‎“WA‏ [١٤۱] - وروی عن 3 یح( من ُهل «جلىمة» كانت امرأة صالحة ورعة عالمةء وكان سبب توبتها أنّها كانت قاعدة في بيت الوليّ» فوقعت التوبة في نفسهاء فقالت للنسوة: «سأخرج» فقلن لها: «کیف تخرجین والبيت قد انسد باب بالسفهاء»» وكانوا لم يتركوا [منفذا] لمن يخرج من البيت؛ فلم تشتغل ام يحيى بذلك فقالت لهن: «تنخوؤا عن الطريق»ء قالت: «فجعلت أتخطى رقاب الناس حنّى خرجتء» ولم تكلمني منهنٌ واحدة حتى وصلت إلى الصخرة التي كانت على الباب»» فضربتها بو جهيء فنزلت على الرحمة هناك». فعملوا عليها بعد ذلك مصلّىء وهو معروف إلى يومنا هذا . [٤٤1] - فاجتهدت في عزمها حَنّى صارت أفضل نساء زمانهاء فکانت تمشی إلى بی غلبو ن من هل «کزین» ”٩ وتتعلّم عنده. فلما رأت الشيخ قفد (١) أم يحيى تكسليت (قيد الحياة: ۲۸۳ه/٦۸۹م): عالمة من أهل جليمة بجبل نفوسةء أخذت العلم عن أبي غلبون من أهل كزين وعن جندول؛» ثم عن أبان بن وسيم الويغوي. کان يجتمع عندها العرّابة من أهل أمسين؛ طلبة ومشايخء في كل ليلة جمعة يتذاكرون ويحيون ليلتهم في العبادة. من تلامذتها: شُكُرَت الزعوارية. اشتهرت بقوّة الحافظة. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۲۳ء ١/١٠1. (1) بلدة «جليمة» أو «جليمت»؛ وإليها ينسب الشيخ أبو هارون موسى بن يونس الجلالمي. تقع في نواحي كاباو وفرسطا. «واستنادا إلى ما قاله عبد الله بن يحيى الباروني» فان أنقاض قرية جليمت تقع على جبل يخترق ضيعة إبناين. ولا زال بها - حسب المصدر نفسه - جامع بي هارون موسی». باسيه: هامش تسمية مشاهد جبل نفوسةء رقم: ۱۳ ص ۲۷ (ترقيم الشاملة)۔ (۳) في النسختين: «بابها». (8) مصلى أمٌ يحيى تكسليت يقع في جليمت (أو جليمة). ينظر: مجهول: تسمية مشاهد جبل نفوسةء رقم: ۳١ء ص١١ ۲۷ (ترقيم الشاملة). (٥) أبو غلبون: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٥۸. (1) كزين: لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. غير أنه ذكر في كتب السير بأنه مدينة نفوسيّة لبعض العلماءء منهم: عبود الكزيني المزاتي (ت: ۸١۳ه)› وأبو غلبون الذي علّم العالمة الصالحة أ يحيى تكسليت (قيد الحياة: ۲۸۴ه). ينظر: جمعية اسيق و ١100 كبر قالت له: «نحن النساء ضعفاء إذا رأينا الرجل يقرا سطرين /ع۲۸/ في الكتاب فتحسبه عالماء فعلى من تدلني بعدك إن عشت؟»» فقال لها: «جيد أي أمان جيدء النفس لا تفرط فيهاء يعني: إیمان لداي ميم يتوج أونول”» قَأَبَان" ب«ويمو»"» وجَنْدُولن“ ب«ََنْكزث»» مثل الغنمين في الفساج" فمن (۳) (0) )١( التراث: معجم أعلام الإباضية (قسم المغضرب))› ترجمة رقم: ۲۲۳› ص ١٠1٠ء ورقم: ١1ء ص ٢٥۸› ورقم: ۸ ص ٥٤٤ - ٦٩٤. كذا في النسختين» والعبارة غير واضحة بالبربرية والعربية. أبو ذر أبان بن وسيم الويغوي النفوسي: صنّفه الدرجيني ضمن الطبقة الخامسة (٠٠٠- ٥/٥۸۱ -٤٦۸م) من ويغو بجبل نفوسة أخذ العلم بعد كبره. ولاه الإمام عبد الوهاب على الجبل. ومن تلاميذه: أبو معروف ويدرن بن جوادء وأبو القاسم البغطوري. أنشأً مدرسة في ويغو. ينظر: الدرجيني: طبقات» ۱/۲٠۳. الشماخي: سيرء ص 11. بحاز: الدولة الرستميةء ص ۷١٠٠. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۳ ۷/۲. ويغو: كانت مدينة عظيمة جنوب شرق مدينة شروس بجبل نفوسة» ولا تزال أطلالها مرتفعةء ويشاهدها الداخل من مدينة الحرابةء وقد كانت مدينة علم لا يحتاج أهلها إلى غيرهم فيما يشكل عليهم. قصدها الإمام عبد الوهاب في زيارته للجبل. ومنها العالم مهدي النفوسي الويغوي» أحد أفراد الوفد إلى تاهرت أيام عهد عبد الوهاب» ومنها العالم أبو ذز أبان بن وسيم وسكنها أبو معروف ويدرن بن جواد. ينظر: الشماخي: السير» ص ۳٠۲. الباروني: الأزمارء ص ۳۹١-۹٠۲. علي يحيى معمر: الإباضيّة في ليبياء القسم 7ء ص ٦۱۸. وورد «جنذول» (بالذال المعجمة) عاش خلال (ق: ۳ه /۹م): لا نعلم شيئا عن هذا العلم؛ غير أنه أستاذ لأم يحيى تكسليت (قيد الحياة: ۲۸۳ه/٠۸۹م). ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۲۲۳ ١/١٠۱. تمنكرت: قرية واقعة بالجزء الغربي لجبل نفوسةء وقد زالت من الوجودء لا تبعد كثيرا عن ويغو. تداول بعض الباحثين بأن اسمها عند الشماخي تامانكارت» ولم ترد كذلك. ويفهم من كلامه أنها تقع على الطريق المؤدية إلى جادو التي لا تعد عن قرية إفاطمان. ينظر: الشماخي: السير» ص ٢٤۳۲. ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم؛ رقم: ٥۸ ص ۸۰-۷۹ (ترفيم الشاملة). باسيه: هامش تسمية مشاهد جبل نفوسة؛ رقم: ٤ ص ٥1 (ترقيم الشاملة). كذا في النسخ. وفي سير الوسياني: «مثل قيامين في المنسح»» ولقيام في اللغة العَرَِية الدارجة: هو اللحمة في الثوب. ينظر: سير فقرة رقم: ث٥۲/. 10۵۹ روايات الأشياخ 0 تمسّكت به منهم أجزاك». فلا مات نزلت عليها مسألةء فأرسلّت بها إليهماء فردٌ إليها جندول جواب كتابها. وأَمًا أبان فأتاها بنفسه» فتمسّكت بأبان وتركت جندول. فكان أبان يمشي إليها ويزروهاء فخطبها لأبي ميمون التمصليتي”'› فقال لها: «سأخطبك لرجل كسلان لدنياهء قائم بآخرتە». ت قال لها: «كانت ساقية فوق غار وقد انكسرت إلى المغارء فإن قضى الله عليك بتزويجه فلا يصلحها إلا أنت». فتزؤجهاء فلمًا أراد أن يجلبها نزل بها من الجبل» ومروا على الطريق السُفلاني وهي راكبة على الجمل في القيَةَء قالت: «فحللت أزرار القيّة فرأيت فجاءني في عيني بين أصحابه أصغرهم»» قالت: «فتذاكروا في طريقهم مسائل الرجال»» تعني التوحيدء فمكثوا في طريقهم من يوم إلى يوم› قالت: «فَمَا' طلعنا من جبل «تمصلیت»” إلا فَافَهُمْ كلهم في عيني». قالت: «فوجدته وعليه أربعون دينارا ديناء فقضاهم كلها من عمل يدها». وقيل عنها: إِنّها تعمل عديلة ثياب في سنتها“. [١٤٠] - وقيل عنها: حین كانت في «جليمة» أنه تدم رجل من الجماعة؛ء ليصلّي بهم وهو غير مستحقٌ لذلك» فقالت له: «أخرج من المحراب يا رجل سوء لئلا يأتيك من السماء أكثر مما يأتيك من الأرض!»؛ء فجذبته من (١) أبو ميمون التمصليتي: نسبة إلى تمصليت. والراجح أنه هو نفسه أبو ميمون بن أحمد الجيطالي (ت: ۲۸۳ه/٠۸۹م)؛ نسبة إلى إيجطال. من شهداء معركة مانو. كانت له حلقة علم لا تعرف الانقطاع والفتورء في الحلٌ والترحال. وله فتاوى. وهو زوج أمٌ يحيى قرينته في العلم والخير. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: 6٦۹۳ء ۲/٤ ۳٤. )۲( في النسختين: «فلمًا» (۳) تصصليت أو تصصلت» أو تمصلت أو تيمصليت. يبدو أنها متاخمة لأدوناط. ويرى ليفتسكى أن هذا تحريف لموصليت (أي قرية المصلى). ينظر: ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم؛ رقم: ١٠۱۸ء ص ۱۲۷ (ترقيم الشاملة). (4) كذا وردت العبارة في النسختين؛ ولعله يقصد أنها تعمل ما يعادل حملا من الثياب» على ظهر دابه. سفق __ و المحراب. قالت: «فأمسكت حذري منه من يومنا ذلك. حَنَّى إلى ذات موّة التقينا أنا وهو في مضيق من الطريق» فلم أجد منه مهرباء فحسب مني الخوف» قال لي: مرّي كما تريدين يا ابنة خيء ولولا أنتٍ لهلكنا كلناء رزقك الله الجِنّة». فقامت بأمور الدنيا والآخرة وكانت تغرس الغروس بنفسها في أصلها. [1] - وقيل عنها: حين سافرت إلى الح فحاذى” محملها محمل رجل من الأندلس؛ فأنشد الأندلسئ ثمانين بيتا من الشعرء فحفظتها في مرّة واحدة. [14۷] - /ع۲۹/ وقيل: كانت في منزلها' امرأة من «جيطال»» فأرادت التنافس مع أَمٌ يحيى» حَنَّى ذات مرّة في شهر رمضان سمعت بأن شهر شوال قد استهلٌ ولم تتيقّن ذلك ولم يثبت» فلمًا أصبحت من الغد قدّمت العجوز السو لعيالها طبقّا من الحلاوة ليفطروا عليهاء تبتغي - فيما زعمت - في ذلك الأجر» فقالت لها أَمَتّها: «أخاف يا سيّدتي أن يكون لطبقك هذا ريح يفوح وشأن»» فقالت لهم: «تقدموا وكلواء ولو دعا بالهلال غراب» ولو دعت به أمة مثقوبة الشفة». فلمًا وصل الخبر إلى أَم يحيى قالت تكسليت: «ما أخذنا في ديننا بالغرابيب ولا بالإماء». ففضحها الله بفعلهاء وأراح منها العجوز. [1۸]- وقيل: إنّها زارها مرّة أَبَانْ في يوم ذي مطر؛ فوجدها تعمل في الساقية التى ذكرها لها حين خطبها. قال أبان: «فرفعت إلى بصرها فرأتني )۱( م «الشيخ». )۲( في النسختين: «فحاد». (۳) يقصد المؤلف بالمنزل أحيانا: الحيئّ» كما ينضح من استقراء استعمالاته لهذه الكلمة. (4) جيطالء مدينة فسيحة تقع بين: أمسين؛ وأينر» على ربوتين متقابلتين حيث نشا العالم: أبو طاهر إسماعيل بن موسى الجيطالي. ينظر: علي يحيى معمر: الإباضيّة في ليبياء ج ۲ء رقم: 7 ص ۷٠۱. روايات الأشياخ ۱0۸ > فتَبسّمَت». قال: «فتعاون هي وأبو میمون علی دینهما ودنیاھما حتی قدر الله بالخروج إلى «مانو»”). [موقعة مانو] [٤1] - فلمًا عزم على المسير إلى «مانو» شيّعته ام يحیی زوجته إلى مصلاه المعروفء فقالت: «ادغٌ الله أن يكتب سلامتك»» فقال لها: «ذلك عقد قد عُقد لا يزيد ولا ينقص يا فلانةء ولكن إِنّما ندعو الله أن يجعلك زوجتي في الآخرةء كما جعلك لى زوجة فى الدنيا»» فدعوا الله على ذلك فافترقا. [١ ]1‏ فسار بو میموںل فاستشهد ب«مانو» رحمه الله عليف وبعیت م یحیی بعده» فصارت كهفا للاسلام› ومأوى للأخيارء فكان يجتمع عندها عرّابة أهل «أمسين»”' فى كل ليلة جمعةء يتذاكرون ويُحيون ليلتهم في العبادة› و فتفقّدت أبا يوسف بن منيب" ذات ليلة من ليالي الجمعةء ثم التقيا بعد ذلك (١) مانو: قال الدرجيني: «قصر على ساحل البحر من أبنية الآأمم السالفة»» يقع قرب طرابلس من جهة قابس. اشتهر بالمعركة التي وقعت فيه سنة ۲۸۳ه/۸۹م؛ بين إبراهيم بن الأغلب والنفوسيين» وراح ضحيتها جمٌ غفير من علماء الإباضية. ينظر: أبو زكرياء: السيرة» ص ١١٠. الدرجيني: طبقات؛ ١/۸۸. الشماخي: السيرء ص ١٠۲. الزاوي: تاريخ ليبيا» ص ۱۷۲. (۲) مصلى أبي ميمون يقع في إيجيطال. ينظر: مجهول: تسمية مشاهد جبل نفوسةء رقم: ٤٥ء ص١١ ۷۷ (ترقيم الشاملة). (۳) أمسين: من أسماء الأماكن المتكررة في كل نواحي شمال إفريقيا فهي على ما يبدو تعني الملاحة أو مكان تجميع الملح باللفة الأمازيغيةء وهذا البلد يقع في أراضي الرحيبات الحالية حيث يسمّيه الشماخي صاحب ئغاسرا د ئبریدن ص ۱۳۸) ب: «أخریب ن ماسین»› وبالقرب منها: جيطال وأنير ومرساون. وبه مسجد یسمی: «تمزکیدا ن ماسین». کانت بھا مدرسة لام يحيى زوجة آبي ميمون. ينظر: علي يحیی معمُّر: الإباضية في ليبياء ح۲ء ص ١٥. تسمية مشاهد جبل نفوسةء ص ۱۹. (4) أبو يوسف زكرياء بن منيب: معاصر لأبي ميمون بن أحمد الجيطالي (ت: ۲۸۳ه/٦۸۹م)› قال عنه الشماخي: «وأبو يوسف بن منيب وأخوه [أبو يعقوب] بل بنو منيب دار علم وعمل = ۹١١۱ 9 ‎E‏ ‏فقالت له: «أكفو بعد إيمان يا زكرياء؟!». فاستعذر لها بثیابه قد نجست فغسلها ب«اأجلازت»”. [١٥1] - وروي أن امرأة يقال لها: شكرت الزعوارية"» كانت تمشي إلى أءٌ يحيى تتعلّم» حَنّى ذات مرّة قالت أَمٌ يحيى: «من أطعم مسلما مقدار ما يقع عليه الضرس يعطى له اثنان وعشرون سهما ونصف في الجنّةء ولو أعطى اهل الدنيا كلهم ذلك التصف لوسعهم ذلك /ع٠۳/ من أُوّل الدنيا إلى آخرها» فقالت الزعوارية: «فمضيت ولم أسألها من أي شيء يُطعمهء فنسيت ذلكء وكنت أختلف إليها إلى سنةء وكلٌ مرّة أريد أن أسألهاء حَتّى ذات مرَة لًَا خرجٹ من بيتي فجعلت أقول: من أي شيء يطعمه؟ حَتَى وصلثت منزل العجوز فقلت: من أي شيء يا أختاء؟ فقالت لي أ يحيى: من أطيب طعام من ماله» فقلت لها: من أعلمك مرادي؟ فقالت لها أم يحيى: علمت في ذلك الوقت أنه قد بقي عليك ذلك لم تعرفيه». = وزهد في الدنيا ورغبة فيما يبقى. ومن العجائب من مؤلف أخبار علماء نفوسة ومناقبهم كيف ترك الكلام على كرامات بني منيب مع شهرتهم في الإسلام وأعجَبٌ منه ترك ذكر بني العباس» وآكد في العجب غفلة أخبار أبي زكرياء والجميع في حوزة واحدة ولعله ألف عليهم فيما مضى بالاختصار»» وقد ذكر عنهما من قبل أنهما: «أنهما شيخان فقيهان من نفوسة صالحين». الشماخى: السيرء ص ۳١٦› ٤۳. () ورد أيضا «أجلازن»ء وهو واد بجبل نفوسة قريب من أمسين؛ يمر بفساطو. ینظر: الشماخي: السيرء ص ٢۲۳. على يحيى معمر: الإباضية فى ليبياء ۱۹۳/۲. مزهودي: جبل نفوسةء ص ۲۳ (ترقيم الشاملة). وينظر: فقرة رقم: ٤ من هذا الكتاب. )۲( م: «الزغوارية». لم نقف على ترجمتها عند غير الشماخي الذي نقل نفس هذه القصة عن البغطوري؛ وسماها: «شاكرة الزعرارية من أهل إِنَرْ». وحسب هذا النتص فإنها من تلامذة أمٌ يحيى تكسليت (قيد الحياة: ‎(AVA YAY‏ ينظر: الشماخى: السيرء ص ٢٤۲۳. ۰٦۱ 0< روایات الأشياخ [٢٥] - وروي أنَها اصطحبت مع رجل؛ فتلا عليها دليلا من القرآتِ فقال لها: قال تعالى: وما مها إلا اليف صَروا 4 (سورة فصلت: ٥۲ وَمَا يُلَقَاهَا إلا ذُو حَدٌ عَِليم يا أمٌ يحبی. فقالت له تكسليت: نما هو ُو عَتل عظيم 4 (سورة فصلت: ٢۳)٠ [٢] - وروي أن كتاب الخليل الصالس أَوّل ما وقع في هذه البلاتء عند رجل من اهل «أمسين»› فطلبوه إلى تشخ فأبىء فتحيّلت العجوز ذات مرّة وأرسلت إليه فقالت: إعرضه علىّ› فقرآه عليها مرَّة واحدةء فقالت لهم: من أراد [أبو محمّد يصليتن الكباوي] [٤٥1] - وذكر أن أبا محمد الكباوي ” كان يتيماء وکان ربيب ابي هارون الجلالمي» فصنع أبو هارون ذات يوم طعاما للعرّابةء فقال أبو هارون لامرأته: «لم يثقل علي كل من يأكل ويدخل هاهنا إلا هذا»» يعني أبا محمد فرمت أَمُه بعظم لحم ورغيف وقالت له: «إلحقٌ بأهلك». فقال أبو هارون: «نعم يا فلانةء بمثل هذا يرمي الحبيبٌ حبيبه». فلمًّا ظهر له فيه علامة الخير أحيّه. ]٥10[ وروي أنه وقف عليه يوما وهو يملي على أبي علي الحسن الكباوي 1 فكلما وقف لأبي محمد حرف في التفسير يطأطئ عليه أبو علي حَنّى يعرفه فیکتبه» ولا يُعلّمه لأبي محمد فقال له بو هارون: : «لِمَ لا تعلّمه له شهادة عندي خيرا" منك». فخرج أبو محمد خيرا من أبي علي كما قال الشيخ. )۱( لم نتمکن من تحدیده. (1) أبو محمد يصليتن الكباوي» تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۸۱. (۳) لم نقف على ترجمة هذا الشيخء غير أنه معاصر لأبي محمد يصليتن الكباوي (ق: ٤ه /٠٠م). (4٤) كذا في النسختين. التحقيق چ ١٦۱ [٦1] - وذكروا أن أبا محمد تصدّق بثلاث: بماله وعمله وصخحته. يعنى أنه کان سقيما في بدنه. [۷١1]- /ع١۳/ وروي عنه أنه جعل علامة في غرفته بمقدار عولة في السنةء فيتسابق الناس بالشعير لئلا يلحق الشعير العلامةء وإذا لحقها الشعير سذ الموضع الذي يغرفون [منه] الشعيرء وكان يرسل من يفْقّد موضع العلامةء ويقول له: «تفقّد العلامة لئلا يجعلوا لي هناك ما يضرُني». [1۸] - وروي عنه أنه يدفع زکاته لابن ابتنه؛ وهو يتیم)» فقيل له: «لا يجزيك ذلك حيث مات أبوه»» فأعاد كل ما أعطی له. [10۹] - وروي عنه أنه جاز عليه رجل وهو يرفع الحجارة من الأصلء فقال له: «لِمَ ترفع الحجر بنمسك يا شيخ ؟»› فقال له: «ما فعلت ذلك بحب الدتياء ولكني سمعت أن من رفع حجرا واحدا من الأصل فله لف حسنة». [١٠] - وروي أنه كان يمشى إليه أبو زكرياء بن أبى عبد الله حَئّى جعل طريقا في موضع لم يکن فيه قبل ذلك يفتي له. ونه لما مات ابو محمد حضر بو زكریاء جنازته فقال: «السلام عليك يا «كباو»”» أنت الآن مئل المنازل»”'. )۱( أبو زكرياء يحيى بن أبي عبد الله التندميرتي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۹۳. )۲( كبا أو كَابَاؤ: قرية تقم في الجزء الغربي لجبل نفوسة وهي بلدة كبيرة دون لالوت وهي أحسن بلاد الجبل في العلم وتعمير المساجد بالقرآن والصلاة؛ قال باسيه: «تقع كباو في مقاطعة الحرابة بمديرية لالوت إلى الغرب من فرسطا. إنها اليوم من أغنى وأهم القصور بالمديرية. ساكنتها مشهورة بثقافتهاء ومِنها يُۇْخذ قاضي الإقليم. توجد في قَمّة جبل مُحَاط بوهاد مغروسة (۰٠0( منزل». ينظر: اشماخی: ئغاسرا د ئبريدنء ص ٢٥۲. موتيلينسكي: جبل نفوسةء ص ١٠۱. ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم» رقم: 4٤ء ص٤٠ (ترقيم الشاملة). باسيه: هامش تسمية مشاهد جبل نفوسة؛ رقم: ٥« ص ٢۲۹ (ترقيم الشاملة). النامي هامش القناطرء ص ۸۲. معيوف: جبل نفوسة وعلاقته بالدولة الرستميةء ص٣٤۳ (ترقيم الشاملة). () لعله يقصد: أنت الآن مغل سائر المنازل» لا قيمة لك بفقدان الشيخ. ۲٦۱ ‎A‏ روايات الأشياخ [١۱] - وروي أن رجالا من ُهل المشرق قدموا في زيارة لأهل المغرب» في زمان الإمام عبد الوهاب َه » فما اختاروا من «تاهرت» إِلّا الإمام ووزيره السمح بن أبي الخطاب عبد الأعلى”ء ومن أهل هذا الجبل ثلاثة: أبا مرداس» وأبا زكرياء التوكيتي"'› والعبّاس بن أيُوب“. فسُئلوا عنهم قال لهم: «أمًا أبو مرداس فيقول: نفسي نفسي» فهو مثل الغزال» وأبو زكرياء التوكيتي هو الجبلء والجبل هو وأَمًا العبَاس ف فنعم الفتى». (١) في النسخ المعتمدة: «أبا السمح»» وهو خطاً صححناه من المصادر الأخرى. وهو: السمح بن عبد الأعلى أبي الخطاب بن السمح المعافري (ت بعد: ٤٠۲ه/۸۱۹م): وزير ووالٍ وعالم وابن أحد حملة العلم إلى المغرب. أخذ العلم عن والده وعن حملة العلم الآخرين. كان يدرس في ِيمتي. عيّنه الإمام عبد الوهاب وزيرا له وقاضيا لما نزل بجبل نفوسة وأقام به سبعة أعوام. ثم واليا على طرابلس ونفوسة وقابس. . ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ٦5۷ ‎.A/Y‏ أبو مرداس مهاصر السدراتي التبرستي (ق: ۳ه/۹م): من كبار مشايخ تبرست بجبل نفوسة. من قبيلة سدراتة النفوسيّة. عاصر الإمام عبد الوهّاب بن عبد الرحمن بن رستم (حكم: ١ ۷۸۷/۸ ۸۳م). لزم الإمام عبد الوهُاب طيلة بقائه في جبل نفوسة. وذكر عنه أَنَّهُ «رجل حازم ممارس للأمور؛ ورع؛ نبيه» وجیهء عاقل؛ حاذق؛ فطن» مجتهد؛ رحيم بالضعفاء شديد على الفجّارء ذليل على المؤمنين» لا تأخذه في الله لومة لائم». أخذ عنه العلم: الشيخ أبو يونس أبدين الفرسطائي. وضمن مشاهد جبل نفوسة ثلاثة مساجد تنسب لبي مرداس مهاصر. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۹1۷ ۲/٦٤. (۳) أبو زكرياء يصليتن التوكيتي (ط ٥: ٢٠۲- ۲ه / ١٠۸ -٤٠۸م) أخذ العلم على الراجح عن بعض حملة العلم الخمسة إلى المغرب. كان مرجع أهل جبل نفوسة في النوازل. وكان المساعد الأيمن لواليها أبي عبيدة عبد الحميد الجنّاوني» في عهد الإمام عبد الوهُاب. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: 6077 0/7 47. (4) العباس بن أيوب بن العباس (حي في: ٢٠۲ه/۸۲۳م): من أبطال جبل نفوسة؛ وهو نجل الفارس أيوب بن العباس. ولاه الإمام أفلح بن عبد الوهاب على جبل نفوسةء خلا لأبي عبيدة عبد الحميد الجناوني. جابه العباس فتنة خلف ب بن السمح التي نجمت بالجبل. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضية ترجمة رقم: ٠۳٥ ٢/٤٤۲ ۲) RD ۳٦۱ 0 [أيو مرداس مهاصر السدراتي التبرستي] [11] - وذكروا أنهم قدموا مع الإمام عبد الوهاب حين قَدِمَ ونزل في «أدرف» فجلسوا عند الإمام» وكان شيوخ نفوسة يأتون ويسلّمون عليه وهو جالس لا يقوم إليهم» والإمام له بسطة في الجسم حَتّى قدم أبو مرداس فقام إليهء فقال هل المشرق: «نرى هذا الإمام يفزع من هذا الحقير»» فسمعهم الإمام فقال: «كيف لا أجل من تجله الملائكة؟»» قالوا له: «وكيف ذلك؟» فقال لهم: «لا أعرف في الدنيا مغل هذا الرجل إلا رجلا بالمشرق» /ع۳۲/ ولقد فاق هذا الرجلٌ بمثل ما فاق الدرهم الثقيلٌ الدرهم الخفيفت». فقالوا له: «اردده علينا لنسائله ونتحدّث معه»» فقال لهم: «لا يلبث عنّي». ثُمٌ رجع أبو مرداس» فألقوا عليه مسألة فقال لهم: «إسألوا الإمام» تُمٌ أعادوا فقال لهم: «إسألوا الإمام»› فقال لهم الإمام: «أَفْتٍِ لهم يا أبا مرداس»» فقال لهم أبو مرداس: «أَمًا الساعةً فهاتوا». فتحدّثوا مع حنّى قام أبو مرداس. فقال له أهل المشرق: «لا نعرف نحن في الدنيا مثل هذا الرجل». [۴٠1]- وروي عن أبي مرداس أنه قال في الولاية: «لا أعرف إلا هذا الإمام ووزيره» وهذا الفرَانيَ لم أره وإِنّما أعرفه بكتابه»» يعني عبد الخالق"'› «ولقد بلغني أن أبا مرداس كتب إلى عبد الخالق يسأله عن دواء مريض مَرَض الريح› فأجابه عبد الخالق فقال له: إن دواء مرض الريح دواء الذنوب» فمثلك يا أبا مرداس لا يسأل إلا عن دواء الذنوب». وسأله أن يدعو الله أن يخلف على ص ِ ِ سسس و ص س سسس و وھ کے سے ص ‎A‏ سے الناس؛ء فقال له $ ولو سط الله الرزف لعبادو لبغوا ف الارّضِ وکن يرل بعدر )۱( 4 «فافق». () عبد الخالق الفرّاني (أوائل ق: ۲ه/۹م) من علماء فرانء بجنوب ليبياء تلقَى العلم عن عاصم السدراتي. له كعاب كتبه إلى أبى مرداس مهاصر. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضية ترجمه رقم: ۹ ٢/٥٤۲. روايات الأشياخ A ‏٤٦۱‎ و4 ا بء 4 (سورة الشورى: ۷٢)» ولم بذكر الثالعة. فقال أبو مرداس: «لقد ردني الفزانيٌ ك أعض الأصابع إلى الموت»”". [٤٦]-ولقد بلغتي أن أبا مرداس قال له رجل من هل «أبديلان»” «یا کافر»» فقال له: «سمّیتنی ي بام هرب مت زمانه فلا مت حى تتح مغل الكلب»» فابئلي حَتى ِن يطلع على المزابل» فينبح مثل الكلب» حَتَى مات. فقيل له: «بماذا تنبح؟»» فيقول: «بدعوة أبي مرداس». فتعوذ بالله من غضبه [16] - وبلغنا أن أبا مرداس نزل إلى الحرث» فجاز عليه آهل «إِكَرَايَنْ» فرآهم محتاجین» فتصدّق عليهم من زریعته» د ثم ذبح البقرة التي نزل بها للحرث» فقسمها بينهم› وقسم جلدهاء : أذ سهمه من لحمها مظلهم'. ورجع أبو مرداس إلى منزله» فقالت له امرأته رُورُوث!؛: «أين البقرة؟ وأين حرثت؟»» فقال: «حرثت حرڻا استغنى عن المطرء ولا تصيبه الآفات». وأخبرها يما فعل» فقالت له: «لم تردٌ علينا من بقرتنا ِا هذا؟!»» فقال لها: «بقرتنا كلها إلا هذا!». ]٦٦۱[ 07 ‎IWYe/‏ ودکر أنه نزل إلى فذّانه يحرٹ بېفر ته فجاءه رجل فال له: (١) أي جعلني أندم. (۲) أَبْديلَان: : قرية تقع بالجهة الغربية للجبل› ضمن حيز الرحيبات بالقرب من القنافيد. من شيوخها المشهورين: آبو الحسن الأبدلاني. ينظر: الشماخي: السيرء ص ٤۲. ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وفراهم» رقم: ۱۲۸. روني باسیه: هامش تسمية مشاهد جبل نفوسةء رقم: ۹ ص ٢۷ (ترقيم الشاملة). (۳) يعني: من بذوره التي أعذها للحرث. (٤) في النسختين: «مثلها» (٥) لا نعلم شيثا عن هذه المرأة إلا أنها عاشت خلال (ق: ۲ه/۹م) لأنها زوجة أبي مرداس مهاصر السدراتي. افق م «أترك البقرة هي لي»» فتركها له» ورجع إلى بيتهء فأتاه الرجل فقال له: «أخرج يا با مرداس من بيتي»» فدخل أبو مرداس إلى البيت وقال لامرأته: «أعطيني سلاحي يا فلانةء ولن يخر الله نشا إا جا مه4 (سورة المنافقون: 0)»» و أذ سلاحه یرید دفعه عن نفسه وبیته» فقال: «یا أيا مرداس» إِنّما كنت أستهزئ› فمالي في البقرة ولا في الفدَّان شيء». فقال له: ما بعك الله لي إلا وقد علم أن في الفذّان والبقرة شيئا». فتركهما ورفع يده عنهما. [1۷] - ولقد بلغني أن أهل منزله قالوا: «إِنٌ هذا الرجل نرى فيه مغل ما نرى في الرجل» فيا ليت أنه يبعدنا»» يعني أنه لو مات. فقال لهم أبو مرداس: «نموت لكم يا بَنِيَ ولا تجدون في موتي إلا الفقر». فلمّا مات أبو مرداس ماتت خادم في المنزل» فلم يجدوا من يصلي عليها إلا رجل من أهل «فرسطاء»» أرسلوا إليه» فجعل يصلّي عليها بالركوع» فمرٌ رجل من فوق الجبل فقال لهم: «ليس لها ركوع»!. [۸] - ولقد بلغنا عنه أنه كان في الشدائد ينفق ماله على الضعفاءء وكان يقعد للخدم على الطريق الذي يأتون منه من الفحص!' إلى المنزل إِذا رجعوا من الحطب» وكان يعطي لهم قبضة قبضة من إناء صميت» حى لا يجد ما ينفق عليهم إلا الحشيش. [1۹] - وكان ينزل إلى «تيجي»”» فيحمل القطف» فيقعد للخدم () فرسطاء أو فرسطاء: تقع غرب «كباو»» وقد كانت في عهد ازدهارها لا تقل عظمة عن «تملوشايت» و«دشروس». وتتصل بهذه المدينة مجموعة من القرى تكون لها ضواحي جليمةء وهي مدينة مؤسّس نظام العزابة أبي عبد الله محمد بن بكر رِس . ينظر: معمُر: الإباضية في موكب التاريخ» ح١ الإباضية في ليبياء ص ٤٠٤ (ترقيم الشاملة). () «الفحص: ما استوى من الأرض» والجمع: فحوص». ابن متظور: لسان العرب» 1۳/۷ء مادة: فحص )». () تيجي: يبدو أنها قنطرار» تقع في سهل الجفارةء ويصب فيها وادي طمزين. قال ليفتسکي: = ١ پر روايات الأشياخ يحفر إلى عروقه فيطبخها ويتصدّق بها. وكان له كهف يتعبّد فيه ويجتهد؛ وکان يقول: «لولا ما كان يفقد الإسلام ويصيب» ما أَجَاورُ هذا الششعب إلى هذا الشعب»ء وکان يتتبّع الأمراء ویشذدد عليهم في أمور الإسلام. [١1۷] - وکان الإمام عبد الوهاب يقول: »إن عندي أربعا وعشرين وجها تحلٌ بها دماء أهل القبلةء ولم يكن منها عند أبي مرداس إلا أربعة أوجهء وقد شذّد عل بھا». ]1۷[ - /عt¥I‏ وكان مم عبد الوهاب حَنّى مات» ثُ م کان مع آيُوب بن العباسر”' حَنَّى ماتء تُب کان مع أبي عبيدة عبد الحميد الجناون”' حى مات؛ ثُمٌ كان مع العيّاس بن أَيُوب وقد كبر وانحنی من الكِبر حَتّى صار يجرٌ غمد سيفه في الأرض حين يمشي قذام الجيوش. [٢۷] - وبلغنا أنه قالت له امرأة: «رزقك الله الجِنّة يا أبا مرداس». فقال لها: = «وادي طمزين يفصل القرى الحديثة لتين دميرة وتين طمزين» وينزل في اتجاه الجفارة ليصّبٌ في تيجي». وتحدث الباروني عنها فقال: «إنها تنتج ثمارا متنوعةء وإن أشجارها كثيرةء وعيونها تسیل على وحه الأرض لارتفاع کٹیر من منابعها». ینظر: الباروني: الأزهار ‎.Yo۳/۲‏ ‏علي یحیی معمر: الإبَاضِية في موکب التاريخء ۲ ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم؛ رقم: ۹ ص٣٤۷ (ترقيم الشاملة). مزهودي: جبل نعوسة؛ ٢۲۸. تلقّى العلم عن عاصم السدراتي. كان مبؤزا في الشجاعة وفتون الحرب. ولاه الإمام عبد الوهاب على جبل نفوسة بعد وفاة السمح بن أبي الخطاب. قضى على فتنة خلف بن السمح. ینظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضية ترجمة رقم: ٦ ۱/۲ . )۲( بو عبيدة عبد الحميد بن محمس (فحمس) الجناونى (ت بعل: ‎a‏ /AYVم(:‏ أذ العلم بإجناون» ثم لقي الإمام عبد الومُاب بن عبد الرحمن بن رستم. عينه الإمام عاملا على حيّز طرابلس» بعد موت أيثُوب بن العبتاس. واجه فتنة خلف بن السمح. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: 5۳۸ ٢/٥٤۲. شتت وي ۷٦۱ «إنّما يستأهل الجنّة يا فلانة توفيق بن أيُوب الذي لبس الدّرع إلى القتالء ونت مسجدتا ومستخحَمّنا». [1۷۴] - ولقد بلغنا أنه خرج هو والعبًاس بن أيُوب إلى جهاد بني يفرن ٩ وكانوا فيه حَتّى خاف أبو مرداس من ضعف العساکر» فاستخلى هو والعبًاس› قال بو مرداس: «إرجع يا ابن أيُوب». فقشال له: «لا أرجع»» قال له: «إرجع وإلاً صخت في العسكر حَتى أشقّه شقا». ثُمٌ جمع العبَاس الناس فقال لهم: «إرجعوا بنا فقد فرغت الأزوادء وضعفت الدوابُ» حَمَّى تنفقوا ونرجع إلى عدوٌّنا». ف خرجوا إليهم أيضا مرّة أخرى فقال له: «ارجع أيضا يا ابن أيُوب»ء فقال: «لا نرجع»ء فقال له بو مرداس: «ما أجبن مهاصر الذي يسال رجلا مثله ويترك ربّه». ثُمٌ باتوا تلك الليلةء فنزل مطر غزير» فتفرّق العسكر يريدون منازلهم؛ فقال بو مرداس للعبًاس: «ارددهم الساعة يا ابن أيُوب». [٤۷] - وبلغنا أن العبّاس خرج في العسكر إلى حرب بني يفرن» ومعه أبو زكرياء التوكيتي وأبو مهاصر”" فتَفقّد العبّاس أبا زكرياء وأبا مهاصر فلم (١) قال الشمّاخي: يعني العباس بن أيوب» وقد مرّت ترجمته. ينظر: السير ص ۱۹۷. () يقول الشيخ علي يحيى معمُّر: «يفرن اسم يطلق الآن عَلَى مجموعة من القرى المتجاورةء وقد كان عدد منها مُتصلا يكؤّن مدينة تُسمُى: البيضاء تقع كُلَهَا عَلّى منبسط من الجبل؛ وتعدُ المنطقة من أخصب وأجمل مناطق الجبل. ومن قرى يفرن: تقربست» وديسير القصيرء تاغمة...». وبنو يفرن من أشهر قبائل زناتةء ومن أوسع بطونهاء وهم أبناء يصلیتن بن مسرا بن زاکيا بن ورسيك بن الديرت بن جانا. وقد انتشر فيهم المذهب الإباضي والصفري» ينظر: ابن خلدون: تاريخ» مج ۷ء ص ٢۲. علي يحیى معمر: البَاضِيةَ في موكب التاريخ» ۱۱۳/۲. عمر بن لقمان حمو سليمان بوعصبانة: معالم الحضارة الإسلاميّة بوارجلان» الطبعة الثانية» ص ١9. (۳) أبو مهاصر موسى بن جعفر الإفاطمانىي: ط ٥ (10۰0- ۸10/100 -٤1٦۸م) توفي قبل عمروس بن فتح (ت: ۲۸۳ھ /٦۸۹م). نشا في قرية إفاطمان» فوق جبال الرحيبات العْرِبِيةَء و روايات الأشياخ يجدهما في العسكر فخاف أنّما رجعوا لحدث أحدثهء فرجع يقفو أثرهماء حَتّى وجدهما عند عجوز يقال لها: م الخطاب"ء في «أغرمينان"'» فوجدهما في مجلس الذكر قد أَرْخَوا السترء فقال لهما: «يا أبا زكرياء ما رذكما عنّي؟»» فقال له أبو زكرياء: «إِنّما أنت على المنهاجء وما رجعنا عنك إا من خوف مع السيوف»› فقال لهما العبّاس: «أنا الذي يحمل لمع السيوف». فرجع العيّاس؛› فعمدت م الطاب إلى الشاة التي ذبحتها للشيوخ» فجعلتها في خرج العبّاس» وقالت له: «أنت الذي تستأهلهاء وأَمًا هؤلاء فيكفيهم الجلبان»» فجعلت لهم الجلبان. [٥۷] - /ع١۳/ وبلغنا أن أبا مرداس خرج في قافلة ليمتاروا في زمان الشذّةء ومعه فتى من أهل «أبديلان» يقال له: الأحوصء فوقع عليهم السُرّاق في «فجروسفن»"» فاقتتلواء فهزمهم أصحاب القافلةء فقال لهم بو مرداس: «إرجعوا»» فرجعواء فكرٌ عليهم السرّاق فهزموهم أيضاء وِلَمًا ولوا مدبرين قال أبو مرداس لهم: «ارجعوا»» فقال الأحوص" لأصحابه وهو الذي قدّموه على - كما أورد ذَِكَ الشيخ علي يحيى معمُر. قال عنه الدرجيني: «شيخ النسك والتبتل» والمكرم بالدعاء المستجاب المتقبل». ينظر: الدرجينى: طبقات؛ ۳۰۷/۲. الشماخى: السيرء ص ۱۹۸-١٠۲. معمّر: الإبَاضِيَه في موكکب» ٢/٧٤. ۱ ۱ (١) أمٌ الخطاب (ق: ٣ه /۹م) من أَغرْميمَان من ناحية «غرمين» بجبل نفوسة. كانت نصرانيةه فتزؤجها أبو يحيى الأرذالي› فاعتنقت الإسلام وحفظت القرآن الكريم؛ء وجذت في دراسة علوم الشريعةء حنّى أصبحت مرجعًا للنساء في الاستشارة والفتوى. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۹۱٩1ء ١/٤۱۳. (١) قال الشماخي: «أغرميمان: ووجدته بخط عمنا يحيى بن أبي العرٌ في كعاب السير: أغرم اينان› بهمزة بعد ميم ونون قبل ألف» ويجوز أن يكون من نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها ومعناه بالميم: قصر النفس في مجلس الذكر». السيرء ص ١۱۹. )۳( فجروسفن أو فجراسفن (كما في فقرة رقم: ۱۱۹)؛ أو مجروسفن؛ ينظر: هامش فقرة رقم: ۹. (٤) لم نتمكن من تحدیده ويبدو أنه إنسان عادي» وحسب القصة فقد عاش خلال ق: ۳ه /۹م. نقل الشماخي عن البغطوري نفس القصة. السيرء ص ١۱۷. ر ۹٦۱ ر القافلة: «أتركوا القتال للشيخ لعلّه یترکنا بينهم»› فلمًّا اشتد القتال على الشيخ صاح فقال: «أدركني يا أحوص""»» فرجع إليه هو وأصحابه» فهزموهم› فسکت ابو مرداس. [٦1۷] - وبلغنا أنه سار في الطريق مع أصحاب له فأتاهم رجل يسع فقال: «نتصطحب معكم؟»› فقال له أبو مرداس: «لا»» فبینما هم فى ذلك جاءه قوم يطلبونه بدم وليّهم› فقال آبو مرداس: «لمٹل هذا قلت له: لا تصطحب معناء لو أنعمنا له الصحبة لوجب علينا منعه حَنَى يبيّنوا ما يعون عليه مِن قعل وليّهم». ما ولى العبّاس إمارة الجبلء حَتّى جاوزوا عن الطريق؛ء وقد انقطع بالماء فقفز العبَاس حَتّى جاوز الجرف» ووقف أبو مرداس فقال له: «أنقَفْز مثلك أم نخالفك؟». فقال له العبَاس: تبت إلى الله يا ابا مرداس». قال بو مرداس: «إِن سلكت الطريق وطلعت من الحائط فأسلّكٌ عليها ولا أخالفهاء فإن خالفيُّها لن أرجع إليها أبدا». [۱۷۸] - وبلغنا عنه حين التقى مع لف فی حربه ب«فاغیس» ٩ فجاءه (۱) في الأصل: «بالاحوص»› والتصحيح من سير الشمٌاخي. (١) خلف بن السمح بن أبي الخطاب عبد الأعلى بن السمح المعافري (حي في: ٢۲۲ه/٦۸۲م): حفيد الإمام أبي الخطاب عبد الأعلى بن السمح المعافري. إمام الفرقة الخلفية. تلقَّى العلم عن أبيهء وعن حملة العلم بجبل نفوسة. قام بتمرّد ضدٌ الرستميين» وأسّس فرقتهء واستقل بجزء من طرابلس وقابس. واجهه أبو عبيدة عبد الحميد الجناوني باللَين؛ ثم لما لم يرعو قاتله» فانهزم خلف وانحاز إلى «ټيميِي»» فسكنت حركته إلى أن مات. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۲۹۲ ١/٤۱۳. فاغيس بنفوسة؛ بين تغرمين وجادو. ينظر: علي يحيى معمر: الإأباضية في ليبياء ص ۲۹۳ (ترقيم الشاملة). (۳) ‎EAS ۱۷۰‏ روايات الاشياخ ‎O‏ — ‎E ‏رجل فقال له: «رخفت؟»» لما ری من كثرة عسکر خلف» فقال له ابو مرداس:‎ ‏«لا أخاف على عسكر فيه أبو الحسن الأبديلاني”'»» ثُمٌ أتى إلى أبي الحسن‎ ‏وقال له: «خفت؟» فقال له: «لا أخاف على عسكر فيه بو مرداس».‎ ‏[۱۷۹] - وأنه لجا التقى المشايخ مع لف في «فاغیس»» واشتدٌ القعال قام أبو مرداس فتكلّم فقال: «ضمنت الجنّة لمن مات هاهنا اليوم؛ إلا من كانت فيه ثلاثة: فل اع٦۳/ النفس التي حرم الله وأكل أموال الناس ظلماء والقاعد على فراش الحرام. وسأجعل له منهنٌ مخرجا إن شاء الله: ‏[٠۸]- أمًا من قتل النفس التي حرم الله فليقد نفسه لأولياء المقتولء فإن لم يحضروا فليستشهد أن يقاتل بنفس غیره. ‏[۱١۱۸] -_ ەه وأمًّا من كانت عليه أموال الناس فليعطهم› فإن لم يجد فليُوص بها. ‏[۸۲] - « وأمًا القاعد على فراش الحرام فليرفع نفسه عنها». ‏[۱۸۳] - فقام رجل من «جار أتزرار» يقال له: وادکبر. ”٩ فقال: «قتلت أبرقطشان"'ء وأكلت ماله». فقال له أبو مرداس: «حملان ثقيلانء أخاف أن لا تنجو». ففعل ما ذکر له آبو مرداس؛ فدخل القتال بغير ترس» فلم ينق عن ‏(١) أبو الحسن الأبديلاني (ق: ۲ه/۹م) عالم فقيه من أبديلان بجبل نفوسة. تلقّى العلم عن عاصم السدراتي. له دراية بعلم التفسير› وعلم الكلام والمناظرة أوفدته نفوسة إلى تيهرت»› لنصرة الإمام عبد الوهاب في مناظرة الواصلية. وكان من أبطال جيش العبًّاس بن أيوب ضد خلَف بن السمح. وضمن مشاهد جبل نفوسةء مصلى «أبي الحسن الأبدلاني». ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۹ ۱/۲. ‏(۲) لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. ‏(۳) لم نتمكن من تحديده» ويبدو أنه إنسان عادي» وحسب الرواية فقد عاش خلال ق: ۳ه /۹م. (4) لم نتمكن من تحديده» ويبدو أنه إنسان عادي» وحسب الرواية فقد عاش خلال ق: ۳ه /۹م. ‎ ‎ التحقيق ‎RE‏ ۱۷۱ التق 1 نفسه ضربةء وجعل يدخل فيهم ويخرج»ء وليس عليه إلا إِزْرَة۷ جلد فلم تأخذه ضربةء ولم يحمدوا له ذلك. وقد كان أعطى قبل ذلك لأبي مرداس بطة عسل فردٌ له أبو مرداس بطة عسل وأنفق مثل ذلك؛ وأعطى لورثة أبرقطشان مثل ذلك. [٤1۸] - وبلغنا أنه لما اشد القتال من خَلَمٍ وأصحايه في «فاغيس» قال أبو مرداس للعباس: «ُّبٍ إلى الله يا ابن أيُوب» فإِنّه لا يقف الباطل للحي أكثر من هذا»» فقال له العبَاس: «تبت يا أبا مرداس». فانهزم القوم. وقال بعضهم: إِنّما قال له العبّاس: «ماذا صنع العبّاس حَنّى يتوب؟ إِنّما عدم القتال من يفعل هكذا». ثم نزل إلى القتال بنفسه فانهزم القوم. ولما انهزم خَلفٌ وأصحابه قال أبو مرداس للناس: «ارجعواء ارجعوا»» فقال له رجل: «أين «لالت»؟»ء فقال بو مرداس: «نسیت «لالت»؛ نسيت «لاڵلت»»› فاتبعوهم حى خرجوا من حل «لالت». [٥1۸] - ولْمّا رجع الناس أتوا إلى العبّاس يهنئونه ويباركون له فقال لهم: «إِنّما هنّثوا أبا مرداس وأبا الحسن” اللذين لم يناما ليلهما يبتهلان بالدعاء إلى الله». [٦1۸] - /وبلغنا عن العبّاس لما رجع من طلب القومء ووصل إلى عسكره» وكان معه /ع۳۷/ شيوخ من قبائل المقتولين الذين فتلوا مع خَلَفء ولمًا قَرْبَ من أخبيتهم نزل عن فرسهء ومشى على رجليه إلى المشايخ» وعزٌاهم وقال لهم: «أجركم على الله من معصية إخوانكم»» فقالوا: «يا عبَاس» ليسوا بإخوانناء ولكنّهم أرحامنا قاطعوناء وإِنّما إخواننا أنتم». )۱( في النسختين: «وزرة». والإزرة: لبس الإزار. ابن منظور: لسان العرب» ١٤/۱۷ مادة: «أزر». )۲( في النسختين: «يهنُونه... هُوا»۔ (۳) هو أبو الحسن الأبديلاني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۱۷۸. ‎f, VY‏ روايات الاشياخ لے ‏[1۸۷] - وبلغنا عن أبي مرداس أنه ركب على دابّة استعارهاء وطلبه رجل أن يجعل له فى جيبه صرَّة دراهم؛ فقال له: «إتّما الدابّْة عارية في يدي»› فصاح الرجل» فقال بو مرداس: «صار العلم عجبا أبّها الناس!». ‏[1۸۸] - وسأله رجل عن قرن الصلاتين في السفر: «هل يفعل بينهما شيئا؟»» وجعل يسأله حَتّى طلع من الجبل» وأبو مرداس يقول له: «لا أعرف بينهما إِلّا الإقامة والتسليم». ‏[1۸۹] - وبلغنا عن أبى مرداس أنه كان يحضر كل جمعة عند الإمام ب«ميري»"» فتفقّده الإمام ذات جمعة فلم يصلٌ معه صلاة الجمعةء فسأل عنه فقيل له: «قد تزؤج»» فقال: «ذاق أبو مرداس ما ذاق الناس». ‏[1]- وطلع ذات مرّة على الجبل فوق منزله"ء فنظر إلى بنيان كثير قد حدث في المنزل؛» فقال لهم: «متى حدث هذا البنيان؟»» وذلك من قلة التفاتِه وكثرة أدبه» وإِنّما التفت في ذلك الوقت لأنّه لم يكن في المتزل أحد قد خرجوا في الخصوص”" للربيع؛ فلذلك رمى بصره حى رأى البنيان» رَه . ‏() ميري: موطن قبيلة بني زمور الأمازيغيةء والتي كانت تحتل بالعصر الوسيط نواحي جادو. وتوجد أنقاضها على هضبة الرجبان كيلو مترات من الشمال الغربى لاأَذْرَفتْ. وقد كانت موجودة منذ نهاية القرن الثاني الهجري/الثامن الميلادي» وهي الفترة التي أقام فيها الإمام عبد الوهاب بجبل نفوسةء واعتاد على الصلاة في مَشجد ميري. ينظر: علي يحیی معمر: الإباضية في ليبياء ص ۰۷٠ ۲۱۱ - ۲۱۳. الباروني: الأزهار ص ۱۹۲. ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم؛ رقم: ۲ ص ۷٩ - ۸٩ (ترقيم الشاملة). مزهودي: جبل نفوسة؛ ص ١١٠ (ترقيم الشاملة). ‏(۲) عبارة المؤلف هنا واضحة في أن المقصود بالمنزل: الحيْ» وليس دار السكنى. ‏(۳) «الحُض: بَيتٌ من شجر أو قَصَبِيٍ وقيل: الخُصُ البيت الذي يُسَقّفُ عليه بخشبة على هيئة الأزج والجمع أخصَاض وخصَاص؛» وقيل في جمعه: صوص سمي بذلك لأنه پُرَی ما فيه من خخصاصة أي فُوجةه. ابن منظور: لسان العرب» ۷/٠۲ مادة: «خصص». ‎ ‎ ۱V۳ 0 بو سليمان داود التبرستي] []- وروي عن أبي سليمان داود التبرستي! [أنَه] كان رجلا ورعاء ذا برهان» وأنٌ أهل منزله كانوا على الدبران' من زمان أبي مرداس إلى عصرهء وذلك أَنَهم لم يوافقوا أبا مرداس» فعلموا من حيث أوتواء فلِمًا قام فيهم الشيخ أبو سليمان عظّموا منزلته» وأدّوا حقوقه ووافقوه» فما عدموا خيرا من هناك. [1۹] - وروي أنه بعث إليه الشيخ أبو الربيع” بلحم ليأكله» فلمًّا أراد أكله انغلق فوه» فسألوا عنهء فوجدوا اللحم قد خبث أصله. [1۹۳] - ونه طلع يومًا بحماره ليحرث فوق منزله» ورفع من الزريعة مقدار ما يحرث /ع۳۸/ بحماره» فلحقه أهل المنزل هناك بعشرة من الدوابّ» فحرثوا يومهم. وردُوا منها. [٤]- وكان رجل من أهل منزله عَلْفَ نَيْسَيْنٍء فذبح واحدًا منهما وأعطاه من لحمه» ثُمٌ بعد ذلك سمعه يقول لغنمه: : «يا مال السحت»؛› وذبح الآخر وأعطاه من لحمه أيضاء فأبى أن يأخذه فقال له: «لِم؟» قال له الشيخ: «إِنّي سمعتك تقول: يا مال السحت». وكان يتعلّم عند أبي مرداس. (١) أبو سليمان داود التبرستي: معاصر لأبي مرداس مهاصر (ق: ۲ه/۹م). نقل الشماخي عن البغفطوري أغلب هذه الروايات. السيرء ص ۳۱۲ - ۳۱۳. )۲( في النسختين «الديران». وهو خطأء صححناه من سير الشماخيء ص ۳۱۲. ويقصد به الدابرة أو الذبْرةء وهى الهزيمة. ابن منظور: : لسان العربء ٤ء مادة: : «دبر). (۳) أبو الربيع: يوجد على الأقل ثلاثة أعلام بهذه الكنية عاشت في نفوسة في ذلك العصرء وهي )٤( في (ع) ولم «تعلق» . وصححناه من سير الشماخي» ص ۳۲۱۳. ايات الاشيا۔ ٤۱۷ ‎A Vt‏ روايات الأشياخ و ۹ قال أبو مرداس: «قولوا لأبي ذر أن يُتصف من نفسه» وإلا فلا يطلع إلى الجبل باطلا». [٦۹] - وروي أن رجلا من اهل «فرسطا» کان يبني في أصله وكلّما بی حجرا ذکر اسم الله عليهء حَنّى ذات يوم حملت له امرأته غداءه فقال لها: «هدمت كذا وكذا من الحجر لاني نسيت حجرا واحدًا لم أذكر اسم الله عليه فهدمت البناء من أجل ذلك». فقالت له امرأته: «وكذلك أنا قد نزعت كذا وكذا خيطا من المنسج لني نسیت خيطا لم أذكر اسم الله عليه»!. 1۹۷[ - وروي عن بي حسان الفروسطائى”' أنه قال: «غمو ر يحمل صاعين من الماءء فاستنجیت منه وتوضّأتء وبقي منه ما جعلنا لدقيق غداءنا ان وولدي». 1 ولده: ملال. بسبعین حجر ا «ولکئي لو أخحذت الح الأخير من الحجارة التي أمسح بها في جيبي 1 لصليت به». [1۹۹] - وكان يمشي بين المنازل ويُحيي دين الله ويجعل مجالس العلم (١) أبو ذرٌ صدوق الفرسطائي (ق: ٣ه /۹م): أخذ العلم عن أبي مرداس مهاصر. نشر العلم بجبل ینظر: الشماخي: السير ص ۲۱۴۳ء ۳٢۳. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۵۲۱ ۲/٣۲۳. (۲) آبو حسان خیران بن ملال الفرسطائي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۸۷. (۳) كذا في النسختين. وفي اللسان: «العْمَو (بضم الغين وفتح الميم): القدح الصغير... العْمَو يأخذ كَيْلْجَتَيْن أو ثلاناء والقَغْب أعظمُ منه» وهو بوي الرجل؛ وجمع العْمَرِ أَغُمارٌ». ابن منظور؛ ٥ مادة: «غمر). التحقيق ١۱۷ جن ‎aR‏ ‏۳1 للضعفاء يعلّمهم ما يحتاجون إليه من أمور دينهم» فكان يمكث في ذلك شهرين» فإذا جاءت العجائز والنساء لحضور المجلس يحملن معهنّ صوفهرٌ ويعملنه في المجلس» فنهاهنٌ عن ذلك وقال لهنّ: «لا يُعمل شغلُ الدنيا في مجلس العلم»» فتركن حضور المجالس» فلمًا رأى ذلك منهنَ رخص لهنَ في عمل الصوف ليحضرن المجالس. [٢٠] - وروي عنه أنه قال: «شذّدت على النساء فى لباس الوقاع حَتّى قلت: أن راهن متعلّقات على السدرةء ولم ر منهن واحدة»). [٢٠۲۰[ - وروي عه أنه قال: «إذا ردت الخروج من بیتی تعلّقت أشباء البيت مثل البراغيث» /ع۳۹/ فأَنفضهنً فتبقى هناك تحت باب البیت» فإذا رجعت تعلقت بی ).۰ [٢١۲] - وقيل عنه: انه قال: «لم أبذل لمن سار إلى الحج النافلةء إلا من سار إلى الحج الواجب». [٢٠۲]- وروي عن ابي حسًان انه کان يأكل هو وأصحابه طعاما عُمل لهم لوجه الل فقال لهم: «كلواء إن كنا ألا لهذا عند الله فحن أهل لأكثر من هذاء وإن لم نكن اهلا سواء علينا أأكلنا أم لم نأكل». [٢٤٢۲]- وروي آنه شيم با الطاب وسیل بن ستیتن' حین سافر إلى (١) كذا في (ع)ء والفقرة كلها ساقطة من (م). وفي سير الشماخي: «حتى ظننت أن أراها معلقات في السدر فلم يمتثلن». السير» ص ۳۰۹. أبو الخطاب وسيل بن سينتين الزواغى (ط ۷: ٢٠۳ -١٥٣ه / ۹۱1 -۹11م) من زواغة نشا بها ثمٌ انتقل إلى زويلة ليتعلم على أبي نوح سعيد بن زنغيل» وعبد الله بن زورزتن» وأبي الربيع سليمان بن زرقون. تولڵى القضاء بمدينة «ویضو» أو «بریمو» أو «ریصو». بنی مس جا ب«تاصروت». ينظر: ال لشماخى: السي 4 ص٢۲۸ ۲ ۹ جمعية التراث: معجم أعلام الإباضية ترجمه رقم: ٦ ۲/٥ ٤. (۲) سم روايات الأشياخ الحجٌ حَنّى نزلوا من جبل «جريجن»" فقال له أبو حسّان: «أوصني»؛ فقال له: «أوصيك بتقوى الله يا خيران»» فتوادعا. ورجع أبو حسّان؛» قال: «فسمعت حينئذ جلبة الدابّة»» أي حسٌ قدميها من ورائيء «فالتفت فسمعته يقول: یا خیران» یا خیران» تذكرت كلمات ولو لم أتذكرهن إلا بعدما حال بيني وبينك الماء لرجعت» يا خيران» عليك بقيام الليل» صل ركعتين في سواد الليل لوحشة القبورء وصم يوما شديدا حرٌه لحر يوم النشورء وتصدق بصدقة على مسكين ليوم عسير» وحج حجّة مبرورة تحط عنك عظائم الأمور». [أبو القاسم يونس الشرسطائي] [٢٠۲] - وروي عن ابي القاسم الفرسطائي”' أنه نزل إلى «تيجي» لزيارة أبي محمد سعد بن أبي يونس" ولما حضر وقت الصلاة نزلوا ليغتسلوا للصلاة› فوجدوا هناك تاسا يعومون فى الحوض؛ فقال: «لقد ضِرّنا هؤلاء )۱( 4 «جراجن». جبل جريجن: وجريجن (لحرابة) تقع شمال قصر بكالة الموجود في مديرية لالوت بجبل نفوسة. ينظر: معمر: الإباضية في ليبياء ص ۳۲۷ (ترقيم الشاملة). باسيه: هامش تسمية مشاهد جبل نفوسةء رقم: ٤٤ء ص٤٠ (ترقيم الشاملة). (۲) أبو القاسم يونس الفرسطائي (حي سنة ۲۸۳ه/٠۸۹م): قال عنه الشماخي: «أبو القاسم الفرسطائي وابنه أبو يحيى فكلاهما نصيبه في العلم الدرجة العلياء ومن التقوى الغاية القصوى» زاحما في المجالس على الركب» وعانقا السوارى في الليالي مع النشاط والنقب». وسماه: من جذور مانو مع عبد الله بن الخير. ينظر: السيرء ص ٢۲۷؛ ٢٠۳. )۳( أبو محمد سعد بن بي يونس وسيم بن نصر الويغوي (ت بعد: ‎(eAU_AYAY‏ عالم من نفوسة. تلقى مبادئ العلوم بويغو» أو بقنطظرارةء» حيث كان والده واليا عَلَيْهَا للإمام عبد الوَهُّاب. أرسله والده إلى تيهرت ليتتلمذ على يد الإمامين عبد الوَهُاب وابنه أفلح بتيهرت. عيّنه الإمام واليا على قنطرارة بعد وفاة أبيه وسيم. لم يشارك في موقعة مانو (۲۸۳ه/۸۹م) تجنبا لسفك الدماء. من تلاميذه: سحنون بن أيوب الذي كان رديفه في سلسلة نسب الدين. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ٤۳۷ ۲/١۱۷. ۱۷۷ A _ ‏التحقيق‎ وضوُوا أنفسهم». فنزلوا أسفل من ذلك إلى ماء آخر فاغتسلواء ولما رجعوا وجدوا مَعْلِقَ الحوض یرشح منه الماءء فقال بو محمد لأبي القاسم: «لولا هذا لنجسوا هم وثيابهم)». [٠]- وذكروا عن امرأة أبي القاسم أنّها رأت أولادها في المنام كأنْهم على قصعة من عسل يلعقون منهاء غير واحد منهم؛ فخرج هو وذريتنّه كما رآت لیس فيهم خیر. [أبو يحيى زكرياء بن آبي القاسم يوتس الفرسطاني] ََ [۷٠]- وروي عن أبي يحيى الفرسطائي” أنه سار إلى «شَرْوَش»» ليتعلم عند ابن ماطوس ولم يجد له بيتا يسكن فيه فقال: «ما أوسع «شَرْوَش» وما أضيقها!» فقال له ابن ماطوس: «أدلك على رجل لو عرفه الناس لوقفوا ببابە كما وقفوا علی باب بي عبيدة مسلم بالمشرق». ويقصد أبا هارون الجلالمي. فرجع أبو يحيى إلى أبي هارون› فكان يتعلّم عند حَتّى ذات مر اع كلّمه إخوته على أن يعمل معهم شغلهم؛ فقال لهم: «أيٌ شغل تَفَلَ عليكم؟»» فقالوا له: «هذان الجملان»» فأخذهما فمرٌ بهما إلى غار بموضع يسمّى «مسيدة»› فأدخلهما فيه وبنى عليهماء وسار إلى عزمه؛ فإذا شهد المجلس وتفرّق (١) أبو يحيى زكرياء بن أبي القاسم يونس الفرسطائي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٤٤. (۲) أبو الربيع سليمان بن ماطوس الشروسي (حي بعد: ۲۸۳ه/۸۹م) أنعش المذهب الإباضي بعد مذبحة مانو سنة ۲۸۳ه/۸۹م. أسند إليه المشايخ حكم جبل نفوسة. من تلامذته: أبو صالح بكر بن قاسم وأبو موسى اليراسنِيان. له تاليف في أصول الدين» وفتاوی متناثرة في المصادر والمراجع. ينظر: الشماخي: السيرء ص٠۲۷ - ۲۷۸. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم:» ١/۲۱۱. )۳( مسيدة: لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. وحسب القصّة الواردة في النصّ فهو موضع قريب من شرْوَش. ‎۱V۸‏ روايات الأشياخ 0< ‏الجالسون ذهب إلى الجملين» فيحشٌ لهماء فما يصل عندهما حَتى يملاً كساءه حشيشاء فيرميه لهما من فوق البناءء وإذا كان في منزله فأراد المسير إلى عزمه فلا يصل لهما إلا وقد ملا كساءه» فيرميه لهماء فكان هذا دأبه حَنّى إلى وقت إخراجهماء فما خرجوا من الغار حَتَّى هدموا من بابه لسمنهما. فكان يتعلّم عند ابي هارون حَنَى صار عالما. ‏[۸] - قال: أوّل مسألة أخذتها عن أبي هارونء وقد وجدته هو وأبو حسّان قاعدين› فسألته فقلت: «رعفث ونسيت فتوضّأت ولم أغسل أنفي»› فقال لى: «قد نجست ونجست ثيابك». فلمًا مضيت سأآل ابو هارون آبا حسّان عي فقال له: «هذا ولد أبي القاسم»› فدعاني وقال لي: «ارجع يا ولد خليلي»› فرجعت فرخُص لي أن ُجّْزْينِي المؤّتان الأَولَيَانِ لفسل الدم وتُجُزي الثالثة للوضوء. ‏[۹]- وروي عن أبي يحيى أيضا أنه سافر هو وأبوه وأَمُه إلى الحجٌ مرّة› تُمْ هو مرّة أخرى» فكان يطوف بالبیت» قال: فرأيت رجلا يرصدني حَنّى أتممت طوافي» فأخذ بيدي إلى نحو الأعمدة خارجا من الناس وقال لي: «ما تقول في علي؟»» فقلت له: «وما أقول في علي إِنّه فارس المسلمين» قاتل المشركين» وابن عم رسول الل وله خصائل». فقال لي: «فضائحه أكثر من خصائله». ثُمٌ سألني عن شيوخ أهل الجبل كما كانوا هاهنا واحدا واحداء حَتّى سألني عن الشيخ أبي معروف"ء فقلت له: «قد مات»» فقال لي: «ثلمة ‏(۱) في (م): + «حشیشاء». ‏(۲) يحتمل أن يكون المقصود أبا معروف ویدرن بن جواد (ت: بعد ۲۸۳ه/۸۹۱م)» والمرجُح أنه يقصد أبا معروف ماطوس بن هارون (ت: ۲۸۳ه/۸۹۱م): عالم عامل مجتهد؛ من شروس. له کتاب يسمٌی به«كتاب ماطوس». استشهد في معركة مانو. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ‎AVY V۳‏ ۳۳/۲ £5۷ . ‎ ‎ التق ___ م ۱۷۹ O لا تنجبر إلى يوم القيامة». فمرٌ بي إلى أصحابه فوجدت واحدا منهم مریضاء وهم يختلفون عليه مثل النحل لخدمته› ووجدتهم كلهم من اهل الدعوةء فقالوا لي: «نحن هاهنا تسعة وثلاثون رجلا»ء فطلبوني أن أس تتم أربعين فنعمل الشراءء فاستعذرت لهم بأَمّيء فرجعت إلى هاهناء فأخبرت المشايخ بذلك› فعاتبونيء وقالوا: «أصبت الناس على طريق الجنَّة ودعوك إليهء فرجعت عنه!». اع ٤/ ثُمٌ رجعت إلى المشرق أطلبهم» فسألت عنهم فقيل لي: «استتَجُوا عدّتهم بامرأةء فخرجواء ففتحوا بلادا كثيرة» ثُمٌ فُتلوا عن آخرهم». [٢٠]- وعن أبي القاسم الفرسطائي أيضا أنه أرسل ابنه إلى «تمصمص»” عند رجل له عليه دينار» فرجع ولده وأخذ الدينار» فقال له: «في ماذا وجدته يفعل؟»» قال: «وجدته يحلب ناقته» فأعطاني لبنا فشربته»» فدفع له أبو القاسم في ذلك اللبن درهما. [] - وأسلف لرجل دينارا ناقصاء ورد له دينارا زائداء فقال له ولده: «لمغل هذا يا أبت سلف الرجل»» تم رد له تلك الزيادة. () تمصمص: مدينة بين وادي فرسطا والجزيرةء جنوب طمزين من قرى نفوسةء كانت متصلة بها وقد عفا عليها الزمن وانطمست آثارها. ينظر: علي يحيى معمر: الإأباضيّة في ليبياء ح ٢ء ق ص ٥۸. ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم» رقم: ۱٥. روني باسیه: هامش تسمية مشاهد جبل نفوسة» رقم: 14 ص ٠۳. الجيطالي: قناطر الخيرات» تحقيق د. عمرو خليفة النامي هامش المحقق» ص ٠٠. ‎A‏ روايات الأشياخ 3< ‏[أيو يحيى زكرياء الفرسطائي وإسلام ملك السودان] ‏[]- وروي عن أبي یح( أنه سافر إلى بلاد السودان”ء فوجد ملكهم تاحل الجسم ضعيفاء فسأله: «لِم صار حالك هكذا؟»» فقال: «عندنا هاهنا شيء إذا نزل ببعضنا أزاله وذهب به»» ويعني به الموتء قال أبو يحیی: «فأخبرته عن الله عر وجل وصفة الجنّة وثوابها لمن أطاع الل وأخبرته عن النار وعقابها لمن عصى الله»» فقال لى: «كذبت» لو كان عندك يقين بما تصف لم تأت إلى هنا لطلب الدنيا». فمازلت أحاوله وأذكر له الله ونعماء› وأرغبه في الإسلام تی أسلم وحسن إسلامه. ‏[۳]- وروي عن أبي يحيى أنه كان يعزق" أرضه وينقل التراب خلفه بسبعة من الثيران. ‏[٤1] - وأنّه كان هو وأبو هارون الجلالمى فى قافلة مسافرین» فمات رجل من أهل «فرسطا» في القافلةء فاس تخلفوا لتركته خليفة من بعض الرفقةء فجاء أبو يحيى إلى أبي هارون؛› وقال له: «افرح ليء فقد نجوت من الخلافة»› فقال له أبو هارون: «قد وحلت إِذَاء وإِنّما اتحللنا تحن بمحضرتك». فرجع أبو يحيى إلى رحل الميّت فوجد خليفته قد أخذ من تركة الميت عصبانا' وصار يطبخها في مرجل الميّت» فنزع آبو يحيى المرجل كما هي فباعهاء ونزع منه رحل الميّت. ‏(١) أبو يحيى زكرياء بن أبي القاسم يونس الفرسطائي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٤٤. ‏)۲( تقَدّم التعريف به في هامش فقرة رقم: ٦۳ ‏(۳) «عَرَّق الأرض يَعُزكها عَزْفا: شفّها وكَرَبّهاء ولا يقال ذلك في غير الأرض». ابن منظور: لسان العرب» ١٠/٠٥6ء› مادة: «عزق». ‏(٤) العصبان: كلمة متعارف عليها بأنها أمعاء محشبوة مطبوخة. وفي اللسان: «يقال لَأمْعاءِ الشاة إٍذا طُويّت وجُمِعت؛» ثم جُمِلّت في حَويَّةٍ من حوايا بطنها؛ عُصْب؛ واحدها عَصِيبْ. والعَصِيث من أمعاءِ الشاء: ما لوي منهاء والجمع أَعْصِبةٌ وعُصضبٌ. والعَصِيب: الرََةُ يُعَصْك بالأمعاءِ فّشُوَّى». ابن منظور: لسان العرب» ١/٤٠٠ء مادة: «عصب». ‎ ‎ ا 1۸ [٢٠۲] - وبلغنا عن بي نص ۷ من ُهل «تمصمص» کان من أفضل ُهل هذا الجبلء کان [قد] دار هذا الجبل ساترا وراجعا أربعين مره يحذّر الناس من ‎a.‏ ۰ )۲( فته نماث بن بصر . ]٦۲[ ‎IYE‏ وبلغنا عنه أنه حين التقى العيَام ” حاكغ الجبل مع خَلْف بن السمح المشاغب في «فاغيس»» وكان أبو نتصر مكفوف البصر؛ نزل إلى القتال وقال: «اللهم إِنّي لا أعلم ولا أبصر ما أضرب ولا ما أيقي» فلم تخطئ له ضربةء ولم تصبه ضربة. [۲۱۷] - ولقد بلغنا أنه مات على ختمة” الأذان فبلغ ابا مرداس مونٌه› فقال: «مات هذا التمصمصي موتة الأنبياء». وبلغنا أن أبا مرداس مات حين قام من الوضوء وغسل رجليهء رحمة الله عليهما. [1۸] - وذكر الشيخ أن إبراهيم بن عزيز من البيض» وهم أربعة: هو (١) أبو نصر التمصمصي (ق: ۲ه/۸م): من الطبقة الأولى لعلماء جبل نفوسة. تلقى العلم عن عاصم السدراتي. صنّفه كناب السير ضمن شيوخ الجبل الذين كانوا مستجابي الدعاء. كان مواجها لفتنة خلف بن السمح؛ ونفاث بن نصر. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضية ترجمة رقم: ٩٤۹ ۲/٩۹٤٤. (۲) نفاث بن نصر: اسمه الحقيقي: فرج بن نصر النفوسي» اشتهر ب«نفاث» (النصف الأول ق: ۳ه /۹م): أخذ العلم بتاهرت عن الأمام فلح بن عبد الوهُّاب. بلغ درجة عالية في العلم والذكاى ولكنته حرم التوفيق» إذ ناوا الإمام أفلح وانشقٌ عنهء وتبنّى آراء معارضة. استنسخ ديوان الإمام جابر بن زيد من المشرق» إلا أنه أضاعه. لم تعر حركته طويلاء إذ تصدّى لها علماء الجبل. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ١۷۳۱ء ٢/٤٤۳. (۳) العباس بن أيوب بن العباس: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ١١۱. )٤( في النسختين: «حتمة». (٥) إبراهيم بن عزيز (ق: ۳ه /۹م): معاصر لأبي محمد الدرفي. لم نقف على ترجمته. نقل الشماخي نفس رواية البغطوري. السيرء ص ۲٠۲. روايات الأشياخ ۸۲ 0< وآبو القاسم الملوشائى”'› وهو الذي مات في سجوده»؛ وماطوس بن ماطوس"ء وأبو بكر الغفسوقي". وهو الذي كان يربط حماره إلى جنب الحبل» فقيل له: «يأكل الزرع»» فيقول لهم: «قد حوّلت وجهه إلى الجانب الذي ليس فه الزرع»›ء وذلك مبلغ علمه ومجهوده. فکان الحمار يرتع في الناحة التي لم يكن فيها الزرع» ولا يتحؤّل إلى الزرع بإذن الله. [1۹] - وروي أن إبراهيم بن عزيز كان يدمه المشايخ في الصلاة ويقول فی صلاته إذا قراً: «كل هو الله أحد»› وهو يعرف أنه فل هُو الله أَحَدٌ 4ء وذلك زنة كانت فی لسانه» فقال بو محمد الدرفى: ««کل هو الله أحد» في قراءة إبراهيم بن عزیز خير من قراءة ُهل «جادو»». محمّد التمصمصى”" كمن أخذها عن ریٌه»٩. (١) لم نقف على ترجمته. نقل الشماخي نفس رواية البغطوري. السيرء ص ٢١۲. (۲) أبو معروف ماطوس بن ماطوس: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٤٤. )۳( م: «الففسوني». لم نقف على ترجمته. نقل الشماخي نفس رواية البغطوري» باسم: «الغفسفي». السير» ص ٢١٠. (4) كذا في النسختين» وفي سير الشماخي: «رثة». ص ۳٠۲. )٥( يحتمل أن يكون المقصود أبا مامد ملي الإيدرفي (شيخ ورع). ولكن الراجح أنه أبو محمد زيد بن أفصت الدرفي (ط ۷: ٢۳۰ - ١٥٣ه / ۹۱۲ -۹11م): اختاره أهل العلم والرأي بائّفاق ليكون حاكما على الجبل وما يليه وتولى الحكم والقضاء بجادو. ترك ابنًا اسمه يحیی تولّى الحكم من بعده. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۳04۸ء 407 0110/7 8۲4. (١) أبو محمد خصيب بن إبراهيم التمصمصي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۹۳. (۷) هذه الفقرة ساقطة من (م). ۱ 1 س 2 [۱] - وذكر أيضا أنه قد قل دار من دور نفوسة قد دخلتها الأمور ولم ترك فيها شيئا من الدنيا إلا دار أبي محمد التمصمصيى» فما مات حَنّى وصلت إليه الضيعة. [٢٢۲] - وروي أنه قال له ابنه محمّد: «يا أبت اشتر لنا شيئا من الأصل»ء فقال له: «يا بني» ناولني الماء أغسل يدي»» فجعل يغسل في القصعة ويخ يأ من الكاة وذكر اله ري لذ ع1/ في السنة لف مودي شەيز 7 رأسا برآس. [۲۲۳] - وكان أبو عبد الله محمّد بن جنون يقهر المشايخ كلهم ولا يصبر لأحد منهم إلا أبا محمد التمصمصى فلا يقدر أن يرد له كلاما. ¢ oe [٤۲۲] - وروي آن أبا محمد تصدق بجبته فرآته امرآته بغیر جب فقالت: «من عرّاك؟»» فما مكث إلا يسيرا حَتّى وتي بِڃِمُل من طعام وجُبَة من فوقهء كما أخرجتها الإبرة"» فقال متأسّفا: «قد رجعت إلى في الدنيا!». ]٥۲[ - وروي أنه قال له ولده: «الست بکيسى يا أبت»ء فقال له: «يا محمد د تقول لي: :لست بکيسي! المكاسة [كذا] عدؤ الإسلامء تقل النجاة لمن كانت معه». [٢٢۲] - وروي أنه سار إلى «لالت» ليتعلم عند أبي الربيع سليمان بن () لم نجده فيما بين أيدينا من معاجم اللغة. ويبدو أنه مكيال. (7) يعني: جديدة فور الانتهاء من خياطتها. (۳) كذا في النسختين» ويقصد: «بكيّس»» كما في سير الشماخي: «... لست بكيس» قال: الكياسة يابني عدوة الإأسلام». السيرء ص ۳۱۳. ۱۸۶ روایات الأشياخ 0 هارون”» فجاز على معلّم في «تنومات»» فقال له: «إلى أين ترید؟»› قال: «إلى «لالت» لأتعلّم العلم»» فقال له المعلّم: «جيّد يا بني جيّدء الدنيا كلها ظلمةء والعلم فيها دليل› رکعتان من عالم خير من عبادة جاهل ستين سنةء وعبادة الجاهل كحمار الطاحونةء يدور ولا يبرح». «جادو» ليطلب ل الصدقة عند المشاية هناك فلقَي ابا عبد الله محمد محمد بن 4 جنون فقال له: «من أين جئت؟»» فأخبره بالقصّةء فقال: ««إِنا ي 4 رون4 أبو محمد التمصمصي جرثومة من جراثيم الإسلام تصل به الضيعة حَنّى يطلب الصلة ولي مال؟!»› فأخرج من جيبه أحدّا وعشرین دینارًا فأعطاها للرجل وقال له: «إذا تمت للشيخ فارجع إِليّ». فرجع الرجل كما هو ولم يخبر أحدّاء وكان حين خرج من عند الشيخ أبي محمد فكُر الشيخ في نفسه وندم على ما فعل من إرساله الرجل» وبدا له من ذلك» فلمًا جاء الرسول قال: «ما فعلت؟»» فأخبره وأعطاه الدنانيرء فأخذ أبو محمد دينارين وأعطاهما للرجل» فقال الرجل: «قد وجدني الشيخ في حاجة لا يعلمها إلا الله»» فوافق أبو عبد الله في /ع٤٤/ الوجهين جميعاء فكان أبو محمد يقول بعد ذلك: «إن (١) أبو الربيع سليمان [الأول] بن هارون بن سليمان [الثاني] بن أبي هارون موسی بن هارون الباروني (ق: ٥ه/٠م): أخذ العلم عن الشيخ أبي زكرياء يحيى بن الخير الجناوني» وعن أبي هارون يونس» وعن أبي محمّد وارسفلاس. أخذ عنه أبو محمد عبد الله المجدولي التمجاري. وهو حلقة من حلقات سلسلة نسب الدين. أسندت إليه المشيخة الكبرى؛ فكان قاضيًا ومفتيا في عهد الأمير أبي زكرياء يحيى بن إبراهيم الباروني. له فتاوى ومسائل فقهية في کتاب ترتيب مسائل نفوسة للقطب اطفيّش. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ٩٩٤ ۲۱۳/۲ . (1) تنومات بنفوسة: تقع أطلالها غربي مدينة تلات لم يبق منها إلا مسجد أبي محمد فيه كعابات بالخط الكوفي» ونقوش زخرفة إسلاميّة. ينظر: علي يحيى معمر: الإباضية في ليبياء ص 7٤٤ ٤٠٤. (ترقيم الشاملة). التحقيق ا و كنت على شيء فلا يتكلم أحد في أبي عبد الله بن جنون»» فما فرغ أبو محمد التمصمصي من تلك الدنانير حَنّى مات رحمة الله عليه فكمُنه الزعراري”› وعاتب أبو عبد الله محمّد بن جنون أهل تمصمص على ذلك» ونزلت البركة في مال الزعراري من هناك فیما قالواء والله أعلم. [۲۲۸] - ودکروا عنه أنه حین مات اشتغلوا في تجهیزه» جاءهم رجلان من أهل «تملوشايت»» فوجدوا الناس يرفعونه» فطلب منهم الرجلان أن يتوليا إنزاله في قبره» فأسعفوهماء فنرّلام فنظر كل واحد منهما في لحده فلم ير طرفه» فقال أحدهما للآخر: «أتّرى مغل ما رأيت؟» قال له: «نعم»» قال: «وكيف رأیت؟» فقال: «رأيت كأني وقفت على جبل «إبالين»ء فمددت بصري طرفي عيني»» وقال له الآخر: «وأنا رأيت أيضا مثل ذلك»» وقال أحدهما لصاحبه: «یجزینا فیما نحن فيه من مذهبنا هذاء نجدا يا خي في قبره رائحة لم نر أحسن منها». [أُم ماطوس] [(۹٢] - وروي ن امرأة من ُهل «جارایزرار' يقال لها ام ماطوس ٩ كانت تتعلم عند أبي محمد ۔ خصيب» وهي بكر وقيل: إِنّها ة تمشي إلى أبي محمد (١) لم نتمکن من تحدیده. ويبدو أنه شخص عادي. ويما أنه معاصر لأبي عبد الله محمد بن جنون الشروسي» فقد عاش في (ق: ٤ه /١۰٠م). (١) لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. (۳) في النسختين: «نجي». )٤( لم نقف على تحدید هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. وفي فقرة رقم: ۳ ورد مکان باسم: «جار أتزرار». ويبدو أنهما اسم للموضع ذاته. (٥) أم ماطوس (ق: ٤ه /۱۰م): تقدمت ترجمتها في هامش فقرة: ١٠۱. ےه روايات الأشياخ 92 0/0 الرجل» فإذا اقتربت من المنزل جعلته في جذر زيتونةء وإذا افترق المجلس رجعت إلى منزلهاء فسمع أخوها بذلك فغلق الباب عليهاء ورقد على البابء فتركته حَتّى يأخذه النومء فتقوم فتفتح الباب وتجاوزه وهو راقد؛ فتمضي› فتحضر مجلس الذكر ثُمٌ ترجع وتجاوزه وتدخل وتغلق الباب كما كان. [٠۲۳] - قالت: «أعطاني الشيخ أبو محمد أصلا لمسائل الحيض: إِذا رأيت الدم داخل سین یوما انتسبت» وإذا رآیته خارجا ترکت». ۲۳۱[ ثُمَ تزوجت في «أيميتون»” فسارت ذات مرَّة إلى «تندوزيغ”'» لتحضر المجلس» فولدت هناك صبيّة تحت شجرة التينء وإذا ثقلت عليها ابنتها بعد ذلك تقول لها: «أليس يا فلانة في المجلس الآن لذة!»» فتترك ذلك. [۲۳۲] - وسارت مرّة من منزلها ليلا إلى «إجناون» لتحضر مجلس الذكر هي وأمتهاء فرأت جماعة قَدامها عليهم ثياب بيض. [۳۳]- /ع٥٤/ ومن اقتصادها أن كورًا من الزيت مكث عندها سنة تجعل منه بإصبعها لابنتها في طعامها. [٢٤٢۲] - وروي أنّها دامت على القيام خمسين سنة متتابعة. (١) أيميتون: لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. وحسب الرواية فقد تكون قريبة من «تندوزيغ» بجبل نفوسة. (1) تندوزيغ أو تين دُوزيغ؛ تقع في ناحية جيطال» مجاورة ل«أيميتون»» الموجود في الرحيبات. والمسافة بين «تندوزیغ» و«إجناون» حوالي عشرة أميال. ینظر: الشماخى: السيى ص ۳۱۷. ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم؛ رقم: 5٤؛ ص ۱۳. ۱ ِ و ۱۸۷ 4 [۲۳] - وذكر أن آبا محمّد سعد بن يونس خرج من هذا الجبل بالورع› وكان سبب خروجه أن حَدَمَهُ إذا خرجن يحطبن خرج معهنٌ يتبعهنٌ ليصلح المواضع التي يقلعن منها الحطب لئلا تجمع الماء فتمنع سريانه إلى أرض الناس» فشقٌ بذلك» فخرج حَتى وصل إلى «قنطرارة» فاشترى هناك جنانا فيه كل ما يحتاج إليه الناس من طعام وملح وكسوة. [٢۲۳] - وأنه طلب نفوسة على القعود عن حرب «مانو»» فقال له قائل منهم: «خاف القنطراري؛ء وإنّما اشتھی شداخ «قنطرارة»»› فقال لهم: «ما بي خوف» وإِنّما خوفي على البقرة أن تُذبح ويتبعها العجل». فأراد بالبقرة «نفوسة» وبالعجل «قنطرارة»» فكان الأمر كما قال الشيخ. () الراجح أنه سعد بن بي يونس وسيم بن نصر الويغوي (ت بعد: ۲۸۳ه/۸۹۱م). وإن كانت التسمية ب«سعد بن يونس» قد تكررت لدى كتاب السيرء كالشماخى؛ فيحتمل أن تكون شخصية أخرى. ينظر: السير الصفحات: 4٤7۱ء 7٤7 ۸٠٦۲ء ١٠۳۱ء 4*7 | (۲) قنطرارة» أو قنطرار» أو قنطنار: یری ليفتسكي وعبد الرحمن أيُوب أَنَهَا تقع في بلاد الجريدء وذکر صالح باجية أَنَهَا تقع قرب نفطة شرقي درجين» وأنٌ منابع المياه بواحة نفطة والمعروفة باسم «عين قطارة» يبدو أنها تحريف من «قنطرارة»» ورَسَمها عَلى الخريطة. بينما يذهب الشيخان سليمان الباروني وعلي يحيى معمر إلى أنَهَا قرية شمال كباوء وَنُسَمَى الآن «تيجي». ويبدو أن هناك عذّة قری تحمل نفس الاسم؛ إِذ یری روني باسيه أَنّها تيجي» وأنّه تم تدمير قنطرارة من قبل إبراهيم بن الأغلب الأغلبي سنة ۸١اه فانتشر أهلها في ربوع جبل نفوسةء وأسسوا مدنا تحمل نفس الاسم؛ لذلك نجد: قنطرارة تونس في منطقة توزرء وقنطرارة الجزائر في منطقة وارجلان» وقنطرارة كباوء وقنطرارة طمزين وهي تقع شمال القريةء وقنطرارة ككلةء وقنطرارة مزدة. ينظر: أبو زكرياء: السيرةء ۱۷۹/۲-٠۱۸. علي يحيى معمر: الإبَاضِية ح7 ص ١۱۸. صالح باجية: الإبَاضِية بالجريدء ص ١١ء ١۱۹. الوسياني: سير ھامش فقرة: ق١/۱. باسيه: هامش تسمية مشاهد جبل نفوسة؛ رقم: ٩ ص ۲۷ (ترقيم الشاملة). (۳) يبدو أنه يقصد بالشداخ التمرء ففي اللسان: «الْمُضّدّحُ الثشر يُعْمَر حتى يَنْشّدخ ثم يُيَتَش في الشتاء». ابن منظور: ۲۸/۳ مادة: «شدخ». ۱۸۸ روايات الأشياخ 0 ۱۸۹ [٤۲]- /ع٤/ وذكر أنه أتاء ولده يوما بعّدائه وهو يعمل في تلك الفدادين› فقالت له أَمُه: «إذا أكل أبوك فاسأله أن يدعو الله أن يسقي فداديننا»» فلمًا أكل الشيخ قال له ابنه: «يا أبت ادع الله أن يسقي فداديننا»» فقال: «ما أكثر حبك في الدنيا أنت وأمّك يا محمّد!». قال: فتوضًاً وركع ركعتين» فحرّك الشيخ شفتيه بالدعاى فلم يلبث أن قال لولده: «أخرج البقرة وأداة الحرث يا محمّت جاءك الماء!». قال: «فتظرت إلى السماء فلم أر فيه سحابا إلا مقدار حُفٌ البعير على جبل «فرسطا»» فما أخرجت البقرة إِلا والفدّان يسيل إليه الماء من ك جانب» فامتلاأت فدادينهء وفدادين جيرانه ليس فيها قطرة». [٤٢٤۲] - وذكر عنه أنه كان يعمل في شغلهء حَنّى وصل إليه الجوع واشت فرفع رأسه إلى السماء وقال: «يا رب العبد إِذا جاع استطعم مولاه فأطعَمَهُ فنا عبدك قد جعت فأطعمني». فنظر إلى السماء فإذا الموائد تتنزل بألوان الأطعمةء فلمًا رأى ذلك سجد إلى الأرض وقال: «يا رب أرفع لي هذا إلى الآخرة»» فطلعت الموائد حَتّى لا تٌری!. [٢٤۲] - وذكر عنه أنه كان يعزق في فدٌّانه یزځ مزراق حَئّى عزقه کلّہ وغرس الغفروس» ويحفظها بالماع فيمرُ المسروّقون” من أهل «فرسطا» فيشربون من أحواض الغروس؛› ويتوضّؤون لصلاتهم. [٤٤۲] - وذكر عنه أنه اصطحب مرّة مع المسافرين إلى »درج ولیس معه زات وكان معه رجل من أهل منزله» فإذا أراد أهل الرفقة أن يأكلوا دعاه فأكل معهء حَنَى كان يوم من الأَيّام عيي جمله من الضعف» فتخلف عن الرفقة فقال للشيخ: اقل رأَيتَ ما حل بجملي ولیس فيه ما يوصلني». فأ تاه الشيخ )۱( يعني: الذاهبون إلى السوق. ينظر: الشماخي: السيرء ص ٦۳۱. )۲( هي نمسها: «ادرج»› وقد سبق التعريف بها في هامش فقرة: ۹. ۹ روايات الأشياخ 7 سو ونزع الحويّة عن ظهره ونفث على ظهره» وتكلم بكلمات» تُمٌ رد عليه الحويّةء وردُوا عليه جملهء فكان في أَوّل الرفقة حَتَى وصلوا. قال: ووجد ظرفه الذي يأكل منه الشيخ قد امتلاً بالزيت» فعلم عند ذلك بركة الشيخ. وباع و 1 بعد ذلك دخلت عليهم رفقة آخرون يطلبون الزيت فباع لهم وربح ما لم يربح ی أصحابه كلهم. [بو محمد أيسي] [٥٤۲] - ‎Ie‏ وروي عن بى محمد سى ١ أنه سافر إلى «إفريقية» وحده؛ ولما كان ببعض الطريق سمع صوت سَبُع من بعيد فلما [أ]حسٌ أنه قد اقترب منه رقد إلى الأرض» ونزع النّفُس من نَمُسِي فجاء السبع فجعل فمه على قلب الشيخ؛ فلم يحسٌ منه نفسّاء فرفعه من رجلهء وضرب به الأرض» ثُمٌ رد فمه على قلبهء ولم يحسٌ منه شيئاء وخبط به الأرض إلى ثلاث مرّات» فذهب السبع وتركه» ولما بعد عنه ولم يسمع صوته قام ومضى على طريقه. [٢٤۲] - وكان يحصد الزرع في «إفريقية»» فكان الأجراء يتسابقون إلى جانبه لكثرة حصاده. [٤٤۲] - وكان يختم القرآن كل يوم وهو في عملهء فقد أعطي المعونة. [۸٤۲] - وذكر عنه أنه بات في بلدة «تمنْكرت»» فجعل أهل المنزل يخرجون عنه حَتى بقي وحده» وکان معه رجل غريب» فلمّا خرج اهل المنزل بدا في قراءة القرآنء وكانت له نغمة حسنة جهور الصوت» فلمًا سمع آهل (1) «الحَويَّةّ: كساء يُحَوى حَؤْل سنام البعير ثم يركب... والحَوية: مكب بهَياً للمرأة لتركبه». ابن منظور: لسان العربء ٤« مادة: «حوا). )۲( الراجح أنه هو نفس الشخصية السابقة: «أبو محمد أيس بن مامد». س ر ١۱۹ ‎SÊ 5)‏ ت» قراءته جاؤوا إليه بالطعام› فأبی أن يأكل؛ وقال لصاحه: «إِن أردت أن تأكل فكل ولو كانوا يطعمون في الله لأطعمونا أا [آبو موسی عیسی بن زرعة] [٤٤۲] - وذكروا عن أبي موسی عیسی بن زرعة أنه کان مریضا دھرۂ مرضا أصليّاء فهو راقد أبداء إلا إذا دخل عليه وقت الصلاة فيزول عنه مرضه ور ا قائما ثم يعود كما کان. [٢٠ ]۲‏ وقد تعلّم العلم في داره من كثرة ما يمكث المشايخ عند يأكلون من عنده؛ وهو سحي الكف فيما قالوا ٩ والله أعلم. [٥۲] - وقيل: إِنّه فتح كوّة في بيته مقابل موضع قعوده» فيعطي منها للفقراء. [أبو محمّد عطيَّة الله بن يوسف] [٢٢۲] - وروي عن آبی محمد عطيّة الله من هل «(تملوشایت» أنه قال: «رأيت رسول الله يل في المنام› فقال: قد اختاركم الله على سائر الأديانء فقلت له: ربح البيع لا نقيل ولا نستقيل». (۱) أبو موسی عيسى بن زرعة: أورده الوسياني باسم: «ایس بن زرع»» و«ایس» تحریف إلى البربرية لعيسى. يبدو أنه عاش في (ق: ٤ه/٠٠م)» من تملوشايت. ينظر: الوسياني: سير فقرة: ث ١/۱ ۲/٤٤ ٠. الشماخي: سير ١۱۳ ١٤۳. ليفيتسكي: دارسة تسمية شيوخ جبل نفوسةء ص ٦٦ (ترقيم الشاملة). () في النسختين: «قولوا». (۳) أبو محمد عطيّة الله بن يوسف: لا نعلم تاريخه بالتحديد. ذكره الوسياني ضمن مشايخ «أميناج». ينظر: سير الوسياني» فقرة: ث٦/۳› ٢/٤٤٥. روايات الأشياخ [أبو منصور إلياس بن متصور التندميرتي] ً [٢٥ ]۲‏ وذكروا أن أبا منصور إلياس التندونمرتي" أنه كان رجلا من أهل الجملة في أوّل عمره» إلى أن نزل إلى «تيجي» ذات مرّة فالتقى مع بي مرداس في الطريق وقد طلع من جهة «تيجي»» وذلك في زمن الشذّةء فرآه بو منصور يسيل الدم من رجليه من الحفاى فخلع النعل /ع٠٤/ من تحت» وأعطاها لأبي مرداس؛ فدعا له آبو مرداس» فقال: «نزع الله منك یا فتی ما لا یرضی؛ء ورد فيك ما یرضی»» قال أبو منصور: «فأحسست” حين دعا لي بشيء نزل من راسي إلى رجلي» فوقعت التوبة في قلبي من هناك فنزلت إلى «تيجي»»ء فغسلت ثيابي» فأخذث في دعو أبي مرداس». حَنّى صار أفضل اهل زمانه» وحتی صار عاملا على حيّز «طرابلس» كلها. [٤٥۲]- وروي عله أنه أتاه رجل قد استمسك بآخر وأبى من رد الجوابء وكان عمروس بن فح بجنبه» وكان قاضيا له فأخذ عمروس كرزية الرجل (١) أبو منصور إلياس بن منصور التندميرتي: ط٠ (حي في سنة ٢٢۲۸۱-۲/٤۸۷ - ٤۷۹م) نشا في تندميرت بجبل نفوسةء» ولاه الإمام الرستمي أبو اليقظان (ولي الأمامة ۲۸۱ه/٤۸۹م) على جبل نفوسة. جابه غزو أبي العباس أحمد بن طولون الآأتي من مصر؛ فهزمه سنة ۷ه/٠ ۸۸م وتعفُّف جيشه من أخذ أمواله. ينظر: أبو زكرياء: السيرة ص ١٤۱. ابن الأثير: الكامل» ١/٠۲. علي يحيى معمر: الإباضيّة في ليبياء الحلقة ١ ص ١١۱. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: 011۹ ١/٤1. )۲( في النسختين: «فحسست». (۳) أبو حفص عمروس بن فتح المساكني النفوسي (ت: ۲۸۳ه/۸۹م): عالم جليل من قرية أموساكن بجبل نفوسة» من آثاره: كتاب في الأصول والفقه يعرف كتابه بالعمروسي» أو الدينونة الصافية. يرجع إليه الفضل في استنساخ مدونة أبي غانم الخراساني. استشهد في معركة مانو. ينظر: أبو زكرياء: السيرةء ص ١٤٠. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: 14۰٦ء ٢/۳۲۳. (4) «الكُررُ: ضَرْبٌ من الجُوالق؛ وقيل: هو الجُوالِقٌ الصغيرء وقيل: الخُرْجُء وقيل: احرج الكبير يحمل فيه الراعي زاده ومتاعه». ابن منظور: لسان العرب؛ ١/۳۹۹» مادة: «كرز». ر ۱۹۳ ن ‎bb‏ وخنقه بهاء فقال له أبو منصور: «قتلته»» فقال له عمروس: «إن لم تأَذْن لي بغلاثة فخذ خاتمك يا إلياس: مانع الحق يقهتل › والطاعن في دين المسلمين يقتل» والجاسوس يقتل». [٥٥۲] - وقيل: إِنّه كان رجلٌ صالح في «إجناون» يسمّى: أبا الليث”'› قالت له امرأته: قد نقصنا بقرتنا' من حلابها هذا اليوم› فقال لها: «يا فلانةء ناوليني عكازي فلا يكون هذا النقص إلا من ضعف الحق»» فأخذ عكازه وطلع إلى «جادو»» فو جد ابا منصور وعمروسًا ومن معهم يضربون رجلا فوقف» قالوا له: «إرجع إلى هاهنا يا شيخ»» فقال لهم: «لاء حنّى أعلم على أي شيء تضربون هذا»» فقالوا: «قد كتب فيه العامل من «تيمتي»”' بأنّه فعل كذا وكذا»» فقال لهم: «أسواد في قرطاس تهرقون به الدماء يا إلياس؟!»» فقال له أبو منصور: «ماذا نفعل الآن يا شيخ وقد جعلَعْنًّا هاهنا نفوسة منديلا يمسحون فينا أيديهم؟»» فقال له أبو الليث: «إنّما الذي تفعله أن تردّه إلى الحبس» وترسل الأمناء إلى العامل» فإن صم الخبر وثبت عليه ذلك فنفُذ فيه الحقّ وإن لم يصمٌ فقاصصه في ضربه». فقال عمروس لأبي منصور: « ثلك الآن فيكسر عليه»› فقال له أبو منصور: «إذا كيل الحقٌ بطل الجواب يا ابن (١) أبو الليث الجناوني (النصف الثاني من ق: ٣ه/۹م): معاصر لأبي منصور إِلياس؛ قال عنه الشماخي: «وكان رجلا صالحا عابدا. وقيل: ليس بنفوسی بل بربرى لكنه يسكن إجناون». الشماخي: سير» ص ٢٢٤۲. (١) كذا في النسختين» وفي سير الشماخي: «انتقص لبن بقرتنا». ص ٢٢٤۲. (۳) تيمتي: كانت جزءا من الجهة الشرقيّة لجبل نفوسة (جادو وفُراها)» والتي تحدها شرقًا ضيعة تيغرمين. حيث كان السمح بن عبد الأعلى أبي الخطاب بن السمح المعافري (ت بعد: ٤ه/۸۱۹م) يقوم بالتدريس وعقد حلقات العلم. ينظر: الباروني: الأزهار» ص ۲۲ 7٤١ء . جمعية التراثء معجم أعلام الإباضية (قسم المغرب)›ء ۲۱۸/۲ء ترجمة رقم: £71. 03 كذا في النسختين» والقصة موجودة في سير الشماخي دون هذه العبارة. ‎A ۱۹‏ روايات الاشياخ ‏< ‏تجيمت». فبعثوا إلى العامل فلم يصح عليه ذلك» وتبيّن أن الفاعل [غيرة]. فأخرجه آبو منصور من حبسه وقاصصه في ضربه. ‏[٢١] - وروي أن أبا الليث خرج إلى قوم قد سمع أنهم أكلوا قافلة› ولما وصلهم اشتمل عليه السراق وأصحابٌ القافلةء وكلا الطرفين يدعي على الآخر أنه المعتدي» فتشابه /ع44/ عليه أمرهم؛ فأرسل إلى عمروس في ذلك رسولاء وقال له: «إن وجدك رسولي قائما فلا تقعد». فنزل عمروس إليه ببطانة رَقٌ ومحبرة» ولما وصلهم ابتداً في أحد الفريقين» فسألهم عمّا في حمولتهم؛ فيصفون له ما فيهاء فیکتبه» حَتّى اتی على آخرهم» ثم رجع إلى الفريق الآخر فسألهم أيضا عَمًا في حمولتهم؛› فيصفونه له فيكتبه» حَتّى أتى على آخرهم؛ ثٌُ فتّش رحالهم» فتبيّن لهم الصادق من الكاذب» والسرًّاق من أصحاب القافلة. ‏[۷٥۲] - وسمعت أن أبا الليث البربريّ الساكن في «إجناون»» وقال ‏بعضهم: «جناونی من أولاد خی ر)» والله أعلم. ‏(١) يعني: اعتدوا بالسرقة على قافلة. (۲) لعله يعني: أحاطوا به. ‎ ‎ التحقيق ` ۱۹۵ 2 [أبو عبد الله محمد بن أبي عمرو بن أبي متصور إلياس التتدميرتي] [۸٥۲] - وروي عن أبي عبد الله بن أبي عمرو أن نفوسة نزعوه من الإ مارة من غير حدث» ثُمْ ر دوا أبا علي الجاني”' في «و يفات» ۳٩ فحاصره في الغار› فيس الجاني من نفسه؛ فخرج من الغار فجعلهم طريقاء فحمل على أبي زكرياء” بالضربةء فجاز بينه وبين الضربةء وسار فوقعت فيه الضربةء فقال له (۱) (۲) (۳) )٤( أبو عبد الله محمد بن بي عمرو بن أبي منصور إلياس التندميرتي (حي بعد: ۷٥۹1۷/۳ م): كان شيخ نفوسة بناحية طرابلس ومن ترجع اليه أمورهم؛ ودامت ولايته إلى غاية منتصف ق: ٤ه /٠٠م. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۷۳٥ ۲۱۳/۲. أبو على الجاني (ق: ٤ه /٠٠م): لم نتمكن من تحديده» وقد انفرد البغطوري بذكره. ورواية الشماخي التي - من المفروض - قد نقلها من البغطوري تختلف عن هذه فد قال الشماخي: «وفي السير: إن أبا زكرياء بن أبي يحيى [الأرجاني] قد ولوه أمور المسلمين› وقد نزعوا أبا عبد الله بن أبي عمرو من غير حدث» فخرجوا إلى المسودة في الأشهر الحرم فهزموا ومات خلق كثير... وضرب أبو زكرياء ضَرَبَه رجلٌ من طرميسة من أصحابه». السير الصفحات: ٤٤۲ ۳۱۸ ۹٤ ۳. م: «ويضات». «ويفات»: عرّفها الشيخ علي يحيى معمّر بأنَها قرية تبعد عن جادو ما لا يقل عن عشرة أمیالء وأضاف قائلا: «وإلى الغرب من مزغورة بنحو ميلين تقع «ويفات» على عنق جبل وعره متجهة إلى الشمال الغربىّء وقد كانت مدينة كبيرة عامرة المساجد متراكبة المباني» تكاد تكون مع مزغورة ضاحية أو امتداد شارع؛ وإلى الجنوب منها بنحو ثلاثة أميال تقع القرية الصغيرة «رقرق»». الإباضية في موكب التاريخء الحلقة الثانيةء الإأباضية في ليبيا» ص ۹٠۲۱ء ٥. (ترقيم الشاملة). أبو زكرياء يحيى بن أبي يحيى زكرياء الأرجاني (حي حوالي: ٤٤۳ھ /۱٥۹م): من «أرجان» بجبل نفوسةء كان والده عالما وحاكما. عيّن هو أيضا حاكما على الجبل بعدما عُزْل أبو عبد الله بن أبي منصور التندميرتيء قال عنه الشماخي وعن التندميرتي: «وكلاهما حَكُم عدل» وفيصلٌ في القضاء فحلٌ». لم يدم حكمه طويلا إذ اغتيل مغل أبيه. ينظر: الشماخي: سير ص ٤٤۲ ۳۱۸. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ٤۳ء ٦۹۸ ۷/۲٥1› ۳ . ٦۹ ۱ روایات الأشياخ س الشيخ أبو زكرياء: «يقول الناس في المئل: أحبيتك يا رجل وليس كمثل نقسي. وأَمًا أنت فقد أحببتني دون نفسك». وكان الأندمومني” حاضرا فقال له: «يا شيخ يا زكریاءء ادع الله أن يمرج عنه»» فدعا الله فرج عن فمسح الجرح بيده فبرئ بإذن الله. [الأمير أبو زكرياء بن أبي عبد الله محمد بن أبي عمرو التتدميرتي] [۹٥۲] - وبلغنا أن أبا زكرياء بن ن أبي عبد الله حين ولي الأمور قال له أبو محمد الدرفي' © «إذا نزلت عليك مسألة فعليك بأبي د يحيى الفرسطائي )۳( وأبي محمد الكباوي'» فكل ما اققا عليه فاحكم به» وما اختلفا فيه فاتركە»: فكان يمشى إليهماء فرأى أبا يحيى يكثر الأقاويل› فأخذ بقول أبى محمّد وکان يمشي ليه حى مات؛ وشهد جنازتهء فقال: «سلام عليك یا «کباو»». ]۰٦۲[ - وکان بعده بو محمد التمصمصيى ٠ فَيَردُ عليه بو زکریاءء فقال أبو محمّد: «تأتى عندي بمثل هذا!»» فقال أبو زكرياء: «أفْتٍِ إن كنت تفتي؛ فحيث كان الرجال فلا نسأل عنك»› یعنی أبا محمد الكباوي” (١) أبو عمران موسى الأندمومني التغرميني (ق: ٤ه/٠٠م): معاصر لأبي زكرياء الأرجاني› قال عنه الشماخي نقلا عن البغطوري ‏ كما سيأتي بمعناه -: «من الأذلة على المؤمنين› الأعزة على المنافقين› كان ورعا لكنه غليظ على الفجار». السيرء ص ٢٤٥۲ء ۳۱۹. () يحتمل أن يكون المقصود أبا مامد ملي الإيدرفي (شيخ ورع). ولكن الراجح أنه أبو محمد زيد بن أفصت الدرفي (ط ۷: ٢٠٠ ١٥٣ه / ۹1۲ -411م): اختاره أهل العلم والرأي باتٌفاق ليكون حاكما على الجبل وما يليه» وتولّى الحكم والقضاء بجادو. ترك ابنًا اسمه يحيى تولى الحكم من بعده. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۳0۸› 407› 110/7 £۲£. )۳( أبو يحيى زكرياء بن أبي القاسم يونس الفرسطائي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٤٤. (4) آبو محمد يصليتن الكباوي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۸۱. )0( أبو محمد خصيب بن إبراهيم التمصمصي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۹۳. (١) أبو محمد يصليتن الكباوي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۸۱. التحقيق د ۱۷ س ن [] - وذكر عن أبي زكرياء أنه كلّمه المشايخ على أبي عبد الله بن جنون» وكان کاتبا له فقال لهم: «ماذا تکسرون علئ؟ ما حكُمْت شهادئه قي». فإذا استقصوا و[أً]لَّحُوا عليه يقول لهم: «أردٌ إليكم أموركم فلا حاجة لي فيها). [أبو سليمان الأنيري] []- /ع١٠/ وذكروا عن أبي سليمان الأنيري”' كان إذا كان أبو زكرياء جرٹومه الإسلام»ء ویکبّر مره ویشدده. [۳] - وأنه جاز فى منزل «أنير» ذات مرّة فنزل فى المسجد فقال له أبو سليمان: «يا يحيىء قعدت هاهنا فى المسجد والناس مساكين لا يقدرون على شيء؛ ارجع تحت الزيتونة حَنّى نعالج لکم شیئا من الطعام». [٤٦۲] - وذكروا أن رجلا من كبراء «شروس» من بني علي" فَعَلَ وله رجلا فتركه أبو زكرياى فكلمه المشايخ فلم يطاوعهم نظرا منه للإاسلام وأهلهء فقال لهم: «نتركه إلى الله». فما مکث إلا قلیلا حَئّى مات بإذن الله. )۱( أبو عبد الله محمد بن جنون الشروسي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۱۰۸. )۲( أبو سلیمان الأنيري: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۸ء موتيلنسكي: جبل نفوسةء ص١٩ - ۹1. ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم؛ رقم: ۱7ء ص٦۳ ۳۷. (ترقيم الشاملة). باسيه: تسمية مشاهد جبل نفوسة؛ رقم: ۸٥5 ٦۷ء ص ٤۸ء ۹۹ (ترقيم الشاملة). (8) لم نتمكن من تعريفهم من خلال المصادر والمراجع المتاحةء وحسب النصّ يبدو أَنُهم من سکان شروس. _ روايات الأشياء و خ [٢ ]۲‏ تع عامل المسودة أرسل إلى نفوسة أن يرسلوا له ألف ديتار. فمشى أبو زكرياء في بلدان «نفوسة»» فلم يجد غير مائتي دینارء فنزل إلى «شروس» في وقت القائلةء فأتی إلى الحسن بن عليّء وهو أبو الجانيى”› فصاح عليه فخرج إليه ولم يلبس إلا إزارء فلمًا رأى الشيخٌ العامل استحيى› فرجع ليلبس قميصه» فحلف له الشيخ إلا أن يرجع إليهء فقال له: : «يا فلان؛» أَمًا انا فهذا ما وجدت في نعوسة؛ فن كنت تقدر على شيء فافعله أنت»ء فدفع إليه المائتين اللتين جمعها من «نفوسة»» فسار الشروسيٌ حَنَّى وصل وزير الأمير الصنهاجي» فأخبره بما جاب فدخل الوزير إلى الأمير فأخبره فقال له: «قد جاء كبير من كبراء نفوسة؛ فکم يُعطی لکسوته؟»» فقال له: «كم حمل معه؟»» فأخبره» [قال:] «أفتجزيه تلك المائتان؟›» قال: «نعم». فردٌ عليه ما حَمَلَ له فرجع بالمائتي دينار إلى أبي زكرياء فأعطاها لهء فقال أبو زكرياء لنفوسة: «لِمثل هذا ترکت ابن على ولو طاوعتكم على ولده لأنزل علينا المسودة؛ فيضو بذلك «نفوسة» كلهاء ولكنًا تركنا ولده إلى الله»› فأراحنا منه. [] - وذكر عن أبي زكرياء بن أبي عبد الله أنه ولد له صب فأرسلت إليه امرأته وهو في «شروس» أن يعالج لها شيئا من الزيت لتستضيء به للصبيّ؛ ولِمَا تجعل له فرد إليها الشيخ فقال: «أما يكفيك أن تفعلي ما تفعل نساء ُهل المتزل؟». وكان حالهنٌ في ذلك الزمان الشديد أَنَهنَ كن يجعلن التار في عود نسيج؛ فيستضيء به آهل البیت؛ وذلك من قلَة الزيت. فسمع بذلك رجل من أهل «شروس» فأخذ بطة فملأها زيتاء وأرسلها إلى امرأة الشيخء فوسّع الله /ع١١/ على الرجل وذريئته في الأموال من هناك. )۱( بو جني الحسن بن علي م سكن من فحدید. یدو أنه والد الذي دکره من قبل باسم: [۷] - وروي أن أبا زكرياء قال له ابن ومار: «من بَرَّى لنفوسة بعدك يا شيخ؟» فقال له الشيخ: «ما تجراً أن يسألني عن هذا أحد غيرك»» فقال له: «قد قعلت إِذًا! فقد سألعك»» قال له أبو زكرياء: «قد كان أبو زكرياء اللالوت © يبلغ مثل ما أبلغ أو أكثرء ولكن منزله في طرف حوزة نفوسة» وكان أبو يعقوب البفطوري"' يبلغ مثل ما أبلغ أو أكثرء ولكنّ قبيلته لا ترضى بها نفوسةء وکان أبو هارون يبلغ مغل ما أبلغ أو أكثر ولكن جاز عليه أمر الدماءء ما يرضون بذلك» وكان هاهنا عيسى إِنْ أرادَ قوق ذلك»» يعني أبا داود الدرفى› فمات أبو زكرياء فأخبروا آبا داود بذلك» فردً با موسى”' في الولاية. | )۱( لم نتمکن من تحدیده وحسب هذه الرواية - التي نقلها الشماخي عن البغطوري أيضا - فقد عاصر أبا زكرياء يحيى بن أبي عبد الله التندميرتي (ط ۷: ٢۳۰ - ۵۰٥٣ھ / ١۹1 -۹11م). ينظر: السير» ص ١۳۲. (۲) أبو زكرياء يحيى بن سفيان اللالوتي النفوسي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۳٥. (۳) أبو يعقوب البغطوري: لا نعلم الكثير عن هذا العلم» غير أنه - حسب هذه الرواية كان أهلا لحكم نفوسةء وأنه معاصر لأبي زكرياء يحيى بن أبي عبد الله التندميرتي (ط ۷: ٢۳۰ - ٥ه / ۹11۲ع( قال عنه الشماخي: «کان ورعا سخيَ الكف». السير» ص١۳۲ ۳۳۰. (٤) توجد شخصيتان بهذه الكنيةء وكلتاهما عاشت في نفس العصر وهما: أبو هارون موسى بن هارون بن بالول الباروني التملوشائي» وأبو هارون موسى بن يونس الجلالمي النفوسي. وقد تقدمت ترجمتهما فی هامش فقرتی: ٤٤ ٦٤. )0( أبو داود عيسى الدرفي: لا نعلم شيئا عن هذا العلم» غير أنه - حسب هذه الرواية - كان أهلا لحكم نفوسةء وأنه معاصر لأبي زكرياء يحيى بن أبي عبد الله التندميرتي (ط ۷: ٢٠٠-۰٥ ۳ه ا-۹1م). نقل الشماخي الروايةء وقال: «يعني با داود سليمان بن أبي يحيى يوسف بن أبي محمد زيد الدرفي»» ولكن كما نلاحظ فإن الاسمين مختلفان؛ فذاك عيسى وهذا سليمان. ينظر: السير ص ١۳۲. (1) أبو موسى عيسى: لا نعلم شيئا عن هذا العلم» غير أنه - حسب هذه الرواية رد لحكم نفوسةء وحسب النص الآتي فهو اين لأبي زكرياء يحيى بن أبي عبد الله التندميرتي (ط ۳۰:۷ - ٥ه / ۹۱۲ -۹11م). نقل الشماخي الروايةء وقال عنه: «وکان تقيا من ذوي الحظوظ والأخطارء وأولي الشرف والأقدارء حكم فعدل؛ وقضّى فَفُصَل». ينظر: السيرء ص ١۲۲. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: 541 ۲/٣۳۲۲. ‎AR‏ روايات الأشياخ ون 4 ‏[موت آبي زكرياء بن آيي عبد الله محمد التتدميرتي] ‏[۸] - وذكر أن أبا زكرياء مرض في سوق «جادو»» فرفعوه في المحمل یریدون به منزله» فلمّا وصل قریبا من «تمزدا» سألهم عن المكان ما هو؟ فقالوا له: «تمزدا»» فقال لهم: «حطّوني هنا ففعلواء فاش تد به المرض حَتّى مات» فهناك قبره رحمة الله عليه. ‏[ولاية ابنه أبي موسی عيسی بن بي زكرياء التتندميرتي] ‏[۹٦۲] - وذکر عن ابنه أبي موسے ) أن رجلا من هل «ويخُو» أعطى حمارته ليهوديٌ ليبيعها له» فباعها وأخذ الثمن؛ فألزمه الويغوي الثمن؛ فلم يشتغل به اليهودي› وأبو موسى هناك ب«شروس»» فشذٌ عليه الويغويُ؛ فسبقه اليهودي عند أبي موسی القاضى؛› واشتکی به بأَن له حقّا عند الويغويٌء فاستمسك اليهودي به» وقال لأبي موسی: «أعطني حفّي من هذا يا سيّدي». فتغافل عنه واش تغل بالقضاء بين الناس» ولم يرد له جواباء ثُمٌ أعاد اليهودي كلامه» فلم يرد له الشيخ القاضي أيضا جواباء ثُمٌ بعد ذلك التفت القاضي أبو موسى إلى الويغويٌ وقال له: «هل لك عند اليهودي شیء؟»ء قال الويغوي: ‏(١) تمزدا: تقع على حافة الجبل غربي ركرك في الجنوب الشرقي لأنير بمنطقة فساطو. ويشير الشيخ علي يحيى معمر إلى أنَّها هي توكيت نفسها. وأنّه قد كان لها شأن عظيم تشتهر بغابات الزيتون. ينظر: أشماخي: ئغاسرا د ثبريدن» ص ۲۳. موتيلنسكي: جبل نفوسة» ص ١٩ - ۹۲. باسیه: تسمية مشاهد جبل نفوسة؛ رقم: 50۸ ٦۷› ص ٤۸ 4٩ (ترقيم الشاملة). معمر: الإأباضية في لیبیاء ح٢ ق ٦ء ص ۱۹۸ - ۱۹۹. ‏(۲) أبو موسى عيسى بن أبي زكرياء يحيى بن أبي عبد الله العندميرتي (والده من ط۷ ٠ه / ۹۱۲ -۹1م): وحسب الروايات المذكورة فى هذا النص فقد کان حاکما وقاضيا بنفوسة بعد والده. وقد ورد فيما سوى هذا النص مبهما دون ذكر نسبه. ينظر: السيرء ‏ص ١۳۲. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: 5147 ۲/٢۳۲. ‎ ‎ التحقيق ون ٢۲ 0 «تعم لیى»» وأخبره بقصّه بيع الحمارة› فقال بو موسى: «إیتونى بالسلسلة»› نفخاف اليهوديٌ وق عند ذلك؛ وقال: «اسأعطيه يا سيّدي!». [٢۲۷]-ودكروا عن بي موسی آنه كان يضرب رجلا بالسیاط؛ والرجل من أهل «إبناين»» فلاً]حسٌ بألم الضرب ولم يصبرء فقال له الشيخ: «قد وصلت إليك حرارتهم يا عدو الله!». /عoY/‏ فقال المضروب: «أُولہ قد ذقتها يا شيخ؟»» قال: «قد ذقتها نا يا عدو الل فجعلها الله لي رشدا وصلاحا». [۲۷۱] - وروي أن رجلا من اهل «تندونمیرت» یسمّى: ولید بن جرطو م" وكان رجلا صالحاء قال: «لا يؤدي حقٌ هذا الحصير إذا باتوا عندي إلا أبو عمرو الشروسي“› وآبو موسي من آهل «دجي»»» يعني: إِذا باتا عنده () ع:-«وأقٌ». (۲) ع: »أÎلا».‏ (۳) ولید بن جرطوم (ق: ٤ه /۱۰م): لم نقف على ترجمته» ولا عن تاريخه؛ قال عنه الشماخي وعن وهبلي: «التندنميريانء كلاهما على الخير وثاب» وعن طريق الشر تاب؛» وفي سبيل الخيرات أواب». السيرء ص ۳۲۲. (٤) أبو عمرو ميمون بن محمد الشروسي (ط ۸: ۳۵۰ ٤ه /۱۰۰۹-۹1۱م)›» يرد باسم أبي عُمَر ذكر الوسياني أنه من «ذْرّيّة أبي منصور إلياس لم ينقطع منهم الإستلام من التصرانيّة إل اليوم». وذكره الشماخي مع أبي الفضل سهل وقال: «وكلاهما في الفضل والتوفيق فائقء وفي ميدان الرضا والعدل سابق» وبالحكمة وفتون العلم ناطق؛ أَمًّا أبو عمر فكان حاكما وشديدا في الأمر والنهى». ينظر: الوسياني: سير فقرة: ث١/١› ۲/٤٤٠. الشماخي: سير ص ۲۷۳. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: 8۷7 41/۲. (٥) حسب الروايات التاريخية فهو معاصر لأبي عبد الله محمد بن أبي يحيى الدرفي (ق: ٤ه /٠٠م)› قال عنه الشماخي: «كان من عباد الله الصالحين؛ الآأمرين بالمعروف» الناهين عن المنكر الحافظين لحدود الله المحافظين». السيرء ص ۷٥٦ ٢۳۰٠ ٦۳۰٠ ۳۳۲. ٢ روايات الأشياخ و [توبة وهيلي] [۷1]- وذكر عن وهيلي من أهل «تندونميرت» كان في أَوّل عمره يجعل يده في أموال الناس» حَنّى إلى يوم من الأيام استعانت امرأته بنساء على غزل الصوف» فأرسلته ليأتي لهنّ [ب]التين› فمضى» فأتى بالتين» فرأته امرأته حبًا لم يشبه حب تينهم» فعجنت ذلك التين في فة ورمت بها خارجاء فلمًا رأی ما فعلت به انكسرت نفسه فأدركته الخطوة [كذا] والندامة من أفعاله فيما مضى» فوقعت التوبة في قلبهء فغسل ثيابهء وطلع على رملة هناكء وجعل يحاسب نفسه فيما أكل من أموال الناس ويبكي» حَنّى عد سبعة عشر دیناراء فول خطوة خطاها في تعذیه وجد فيها ديناراء ثم أذ يحسب كذلك حَتى وجد السبعة عشر ديناراء فأخبر المشايخ بذلك؛» فقالوا له: «تلك علامة حسنة رد الحقوق لأهلها». فجمعها ورد تبعات الناس حَنَى بقي عليه ثلاثة أرباع دینار ليهودي سرق له كبشا من «تمنکرت»» وكان اليهودي حیينئذ بمصر فأرسل اليه ثمن كبشه مع الحُجّاجء فقالوا: «سقطت الدراهم للذي حملها بالليل فلقطها كلها» فحمدوا ذلك؛ تُمٌ التقى مع اليهوديٌ في باب مصر خارجا يريد الشام› فأخبره بالقصّةء فقال له اليهودي: «أقد تاب وهيلى؟»› فقال له: «نعم»» ثلاث مرّات» فقال له اليهودي: «جعلته في حل منهاء إِشْتَر له بها عمامة فلو لم تلقني هنا الساعة لم تلقني إلى يوم القيامة». )۱( وهيلي (ق: ٤ه /٠٠م): لم نقف على ترجمتهء ولا عن تاريخه؛ ذكره الشماخى پاسم: «وهبلي»» تاب» وفي سبيل الخيرات أواب». السير؛ ص ۳۲۲. ‎Y۰ £. 2‏ 4 )۳ الشضل سهل التفوسي حاكم نفوسة] ‏[٢۲۷] - وروي عن أبي الفضل" أنه وجد نفوسة في ذل من أهل الباديةء وكان حاكما ذا نصرة على الأعداءء وقد وجد نفوسة يردٌ ويقاتل واحدٌ من زناتةً وغيرهم من المسوّدة (بل صنهاجة) عشرةٌ من نفوسة في القتالء فلم يزل أبو الفضل في إعزاز نفوسة /ع۳٠/ حَتَّى جعلها الواحد منها يرد عشرة من المسوّدة› وهو الذي رفع جورهم عن نفوسة. ‏[٤۷] - وروي عن أبي الفضل أنه نزل إلى المروج في طلب زناتةء فلمًا اقترب من الأعداء بعسكره ضرب خيمته ودخل وأرخى أطنابهاء وقال لعسكره: «أغزوهم على بركة لهه فهزموهم وشتوهم وقتلوهم. ‏[٢۲۷] - ونه خرج إلى أهل «غدامس»”' لأحداث أحدثوهاء فأنقذ ‏(١) أبو الفضل سهل النفوسي (ق: ٤ه /٠٠م): تَوَلعَ الحكم بنفوسة وساس الناس بالعدل والاستقامةء ونشر الأمن والطمأنينة. ذكره الشماخي مع أبي عمرو ميمون الشروسي وقال: «وكلاهما في الفضل والتوفيق فائق» وفي ميدان الرضا والعدل سابق» وبالحكمة وفنون العلم ناطق». ينظر: الشماخي: السيرء ص ۲۷۳ ٢۲۷. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم»ب ٢/٢۲۲ ‏(۲) صنهاجة: يرى السعدي أن صنهاجة قبيلة ترفع نسبها إِلئ حميرء وليس بينهم وبين البربر نسب إلا الرحم وَأَنَّهُم خرجوا من اليمن وارتحلوا إِلئ الصحراء. ومنهم لمتونة ومسوفة... ويرى ابن حوقل أنَهُم يلكّمون وجوههم» ولهم لوازم عَلَى المجتازين عَلَيْهم بالتجارة من كُلَ جمل وحمل ومن الراجعين بالتبر من بلد السودان» وَذْلِكَ قوام بعض شؤونهم. ينظر: السعدي: تاريخ السودان» ص ٥۲. ابن حوقل: صورة الأرض» ص . عمر لقمان: تحقيق سير الوسيانيء هامش فقرة: ج ۲/۲. ‏() مدينة في الجنوب الشرقي للقطر الجزائري داخل الحدود الليبيةء وبينها وبين نالوت حوالي ٠ كيلومترا. وهي مدينة لطيفة قديمة أزلية في الصحراء على سبعة أَيّام من نفوسة؛ ممرٌ للقوافل إلى بلاد تادمكة والتكرور وغيرهما من بلاد السودان؛ وبينهما أربعون مرحلة. افتتحها الصحابي الجليل عقبة بن ناقع. وأهلها بربر مسلمون وملثمون على عادة بربر ‎ ‎ و روايات الأشياخ المشايخٌ؛ فأرسل أهل «غدامس» إليه الرسل ليرجع» ولما دنت رسلهم من عسكره رأوا ألوية وبنودا بيضاء فقالوا: «هذا حدث منه»» ولما وصلوا العسكر وجدوها برهانا من الله فتركوه ولم يردُوه» ورجعت الرسل حين رأوا ذلك برهانا» فمضى» فناصبوه القتال» فهزمهم وقتلهم وأكسر شوكتهم. [ماطوس بن هارون الشروسي] [٢۷] - وذكر أن ماطوس بن هارون” أعطاه العامل من «تيمتي» ثلاثمائة دينار من الزكاة على أن يوصلها إلى أبي منصور إلياس» فقدم إليهء وقال له: ((هذه ثلاڻمائة دینار ولا أعطى لك منها شئٹاء وأنا ذو بنات فد احتجحت إليها لأمور بناتى»» فقال له أبو منصور: «ارددها يا سارق الحلال»» فلم يرد له الشيخ الماء ليخرج إلى فدّانه في يوم ذي مطرء فدخل عليه ماطوس فوجده في الدارء فقال له: «دأخرج؛ ليس لك عندي هنا ماء». [٢۲۷] - وروي أنه مر من منزل «تندونمیرت»ء فأطلق سفهھاؤهم عليه الكلابء فغضب من ذلك» فنزل إلى «شروس»»› فدخل بيته» وعليه قمیص جدید کما خط وکان يضطرب في البیت؛ء ويتقلب من الغيظ ويقول: «لو 50 الصحراء من لمتونة ومسوفة وغيرهم. ينظر: الحميري» الروض المعطارء ص 7٤٤. جون ديبوا: جغرافيا جبل نفوسةء ص ٩٤4 (ترقيم الشاملة). لقمان: معالم الحضارة بوارجلان› ص ٦٥ ه. (١) أبو معروف ماطوس بن هارون الشروسي (ت: ۲۸۳ه/٠۸۹م): من علماء جبل نفوسة البارزين» قال عنه الشماخي: «قد سبق في ميدان العلم والعمل؛ وشمر عن ساق الجد وحصر عن ساعد الاجتهاد وتجنب الكسل». من آثاره: كتاب المواعظ. استشهد رة فى معركة مانو. ينظر: الشماخي: السير» ص ٢٠٦۲ -٠٠۲. | للنار بابين أدخل من هذا وأخرج من ذاك لشفيت غيظي». تم يضطرب ئی تمرّق عليه القميه متقطعاء ولم يرذ أن يعلم أهل «شروس» بذلك لغلا تقع الفتنة بين الناس على يديه. [۲۷۹] - وذكروا أن الفتنة فیما بین «شروس» و«تندونمیرت»› فخرج شيخان منهما /ع٤٠٥/ خوفا مما يلحقهما منهاء فقال أحدهما لصاحبه: «أين تريد أن ينهدم الحائط عندنا أو عندهم؟»› فقال ماطوس بن ماطوس": «لا أريد أن ينهدم لا هنا ولا هناك وإذا لا بد أن ينهدم فما علي أين يقع». وقال له ماطوس بن هارون: «فلا رید انا أيضا أن ينهدم عندنا ولا عندهم؛ وإِذًا لا بد أن ينهدم فلينهدم هناك عندهم». [۸] - وروي أن ماطوس بن هارون رأى في المنام أنه قد لبس جبّة من قصب» فسأل عن ذلك فعبّروها له أنه يموت شهیداء وقد استشهد ب«مانو» رحمة الله عليه. وكان ممّن شد ورغب في المسير إلى «مانو» لسبب رؤياه التي رآهاء فحضرها هو وشیخ من شیوخ «شروس»» فضْرب» فخرجت أمعاؤہ فمسكها بيده اليسرى وجعل يقاتل بيده اليمنى» فقال له صاحبه: «إلى هاھنا توبتها یا ابن شیلین'"»» فقال له ماطوس: «اضرب یا ابن تجیمت' فهذا الذي تعمنّاه زمانا قبل هذاء فهذا خير من الرجوع للغسل” بالماء البارد بالأسحار!». )۱( آبو معروف ماطوس بن ماطوس: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٤٤. (۲) مانو اسم مكان كائن غربي زوارة يبعد عنها... (الناسخ علواني). (۳) لم نقف على ترجمتهء وحسب هذا النص فهو من شيوخ شروس» ومن شهداء مانو ‎(A-A YAY)‏ لأن الشماخى ذكر أن أبا عبيدة خاطب أيضا سائ الفرسطائت ب«ابن تجيمت». ينظر: السيرء ص ۱۸۷. )٥( 4 «الغسل». هگ روايات الأشياخ [۲۸۱] - وذكروا أن ماطوس بن ماطوس كان إذا خرج من المسجد يريد أن يذهب إلى بيته بليل سبقه عمود من نور. وكان ممّن ابتلي بالنساء السوءء فتقول له امرأته: «قد سبقك جنيك يا ابن ماطوس»» ومنعه رجل بذلك الضوءى فقال ابن ماطوس: «يا فلانء الشيطان إن لم يدفع إلى قدام يدفع إلى خلف»»› فنسأل الله العصمة منه. [۲۸۲] - وروي أنه قعد ذات مرّة مع امرأة يتحدّث معها في مسألة دينيّة. فرفعت امرأته الرماد وصبه على عمامته؛ فتزع الشيخ العمامة عن رأسهء وجعل يتفض عنها الرمادء ويقول: «ولدت من ولدتك يا ابن ماطوس»”'. [۲۸۳] - وذكروا عنها أنّها مسكت صبيًا وضربت به الحائط فانشقَ رأسه وخرج نخاع دماغه» وإذا كلّمه المشايخ في طلاقها يقول لهم: «لم أرد أن يُبتلى بها أحد غيري». وكان من الذين يُستجاب لهم الدعاء. ذِكُرٌ من كان يستجاب لهم الدعاء: [٤۸]- وذكروا- والله اعلم ‏ أنه اجتمع في هذا الجبل اثنا عشر شيخا ممّن یستچجاب لهم الدعاء فی عصر واحد؛ فمن ثاحة «أمينج»': ‎[۲۸o]‏ ا بو مرداسر ٩. ‏(١) كذا في النسختين› والقصة موجودة في سير الشماخي دون هذه العبارة. ‏() أمينج: وردت أيضا: «أميِنَاجْ»» وكذلك نجدها على صيغة «إمينّج»» معناه: الأعلى أو الفوقي أو العلوي باللهجة المحلية لأهل نفوسة. كان يحكمها عبد الله بن يحيى البغطوري. ولم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. ينظر: تاديوش ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم؛ رقم: ۸ ص ١۸. (ترقيم الشاملة). ‏(۳) الراجح أنه: أبو مرداس مهاصر السدراتي التبرستي (ق: ۳ه /۹م)› إلا أن هذا من تبرست والمذكور أعلاه من أمينج. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمتئ رقم: ۸۷۳ ‎۹y‏ ۱/۲ ٦£۲. ‎ ‎ [٢۲۸] -۲- أبو عامر التصراري” [۸۷] - ۳ - أبو المنيب”'. [۲۸۸] - ٤ - ماطوس بن ماطو س [۹٢۲] - ٥ - بو مهاص ڑ) [۲۹]- ١ - أبو الحسن الأبدلانى [۲۹۱] - ومن جادو: [۲۹۲] ۷ - أبو الشعثاء السنتوت ”. [۲۹۳]-۸- بو یحیی تکسيتن التارديي ( (١) أبو عامر التصراري: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٤٠. (1) يوجد علّمان بهذه الكنية: أبو المنيب إسماعيل بن درار الغدامسي (حي في: ۲ه /٠۸۲م)› وقد تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٢۲. والراجح أنه الثانيء وهو: أبو المنيب محمد بن يانس الدركلي النفوسي (ط ٥: ٢٠٠ - ١٥۲ه / ١٠۸ -4٤٠۸م): ينسب إلى إيدركل» إلا أنه ذكره أعلاء من ناحية «أمينج». عالم بالقرآن وأساليب المناظرة. أخذ العلم عن عاصم السدراتي» وإسماعيل بن درار الغدامسي. من تلامذته أبو خليل صال الدركلي› وأخوه عمرو بن يانس. وهو حلقة في سلسلة نسب الدين. رشحته نفوسة لمواجهة الواصلية المعتزلة بتيهرت ومناظرتهم؛ بطلب من الإمام عبد الوهاب. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ٥٥۸ ۲/٢۳۹. (۳) أبو معروف ماطوس بن ماطوس: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٤٤. (4) أبو مهاصر موسى بن جعفر الإفاطماني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ١۱۷. (٥) أبو الحسن الأبديلانى: تقدمت ترجمته فى هامش فقرة: ۱۷۸. (١) أبو الشعثاء عبد الكريم: السنتوتي: تعددت نسبة هذا العلم: السنتوتي أو التَسَسْتوتي إلى «تاسنتوت»» الزنتوتي إلى «زنتوت»» الشروسي إلى «شَرْوَس»» ويبدو أنه هو المشهور أيضا بابن البغطوريةء عاش حوالي نهاية ق: ۲ه /۸م؛ أو في النصف الأول من ق: ٣ه/۹م. تولى الحكم على ويغو. ينظر: الشماخي: السيرء ص ١۱۷۲ء 76٤۲ - 47٤۲ء 1۸ء ٦۳۲ 000. ليفيتسكي: دراسة حول تسمية شيوخ جبل نفوسة؛» رقمئٰ: :٠۷ ۱ ص ۹۹-١٠٠ (ترقيم الشاملة). ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ٤4۸٤ء ۲۲۱/۲. (۷) أبو یحیی تکسيتن: لا نعلم تاريخه بالتحديد» والراجح أنه هو الذي قال عنه الشماخي: = ۰ روايات الأشياخ ۰۸ < [٤۲۹] - ۹ - أبو عبيدة عبد الحميد الجناوني”. [٢۲۹] - ١٠ أبو زيد التمزغورتى”.٠ [۲] -١۱- أبو يحيى الأصغوي”". [۲۹۷]- ۱۲ أبو زكرياء التوكيتى "٠ [۲۹۸] - فمن العلماء من يس قط أبا زكرياء التوكيتي» فيجعل مكانه أبا المنيب”“ من «أميري»” مكانه. ومن يسقط ماطوس من «أمينج» ليجعل أبلاسن التوغيتي”". = «ومنهم أبو یحیی تکسنیت؛ وكان موفقا صغيرا في المهدء وحين بلغ الأشد وقوي على الاجتهاد والجهد... أمه نصرانية»» له كرامات. الشماخي: السير» ص ٥٤۲. (١) أبو عبيدة عبد الحميد بن محمس الجناوني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ١۱۷. (۲) أبو زيد التمزغورتي: تعدد صيغ نسبته حسب تعدد النطق ببلدته: البصغورتي أو المصغورتي إلى «تين مصغورة» أو المزغورتي إلى «تيمْرْغُورا». عاش حوالي: نهاية ق: ۲ه /۸م؛ وبداية ی: ۳ه /۹م. لا نعلم عنه شيثا إلا أنه ذكر من مستجابي الدعاء. ينظر: الشماخي: السيرء ص ۱۷۲ ١٤۲. ليفيتسكي: دراسة حول تسمية شيوخ جبل نفوسة؛ رقمئ: ١١١ ۱۲۳» ص ١١٠-١۱۱ (ترقيم الشاملة). (۳) أبو يحيى الأصغفوي (ق: ۳ه /۹م): لا نعلم الكثير عن هذه الشخصية غير ما تناقلته كتب السير من أنه مستجاب الدعاءى معاصر لأبي عبيدة عبد الحميد الجناوني (ت بعد: ١ه/۸۲م)› وأنه «من جهة جادو وهي الجهة الشرقية من جبل نفوسة». الوسياني: سير فقرة رقم: ث٦/٥› ١/٤٤٠. الشماخي: السيرء ص ۱۷۲. ليفيتسكي: دراسة في تسمية شيوخ رقم: ۳٢ ص ۸٩ (ترقيم الشاملة). (٤) أبو زكرياء يصليتن التوكيتي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ١١۱. (٥) أبو المنيب مذكور سابقا. فليتأمل. وهو إسماعیل بن درار» أو محمد بن يانس. (١) أميري: الراجح أنها ميري السابق ذكرها وتعريفها في هامش فقرة: ۱۸۹. (۷) أبلاسن التوغيتي: (ق: ۲ه /۹م): نقرأ أبلاسان» أو أبو لَسَانء وهما تحوير أمازيغي لأبي الحسن بالعربيةء وقد أزيل منهما الحاء الغريب على الأمازيغية. ومن المرجح أن يكون هو أبو الحسن التويغتي. قال عنه الشماخي: «وهو من السادات الأخيارء جمع علما وفقها وعمل بهماء وحجٌ على أتان له سبع مرار». الوسياني: سير فقرة رقم: ث٦/۷› ۲/٤٤٠. الشماخي: السير ص ۲۱۸. ليفيتسكي: دراسة؛ رقم: ١٤۱۳ء ص ٦۱۱ (ترقيم الشاملة). (۱) (۲) (۳) )٤( (0) (1) (۷) (۸) ۰۹ A ‏و‎ [ذكر من أخذوا قرائنهم في الاسلام] [۲۹۹] - وأَمًا الذين أخذو ا قرائنهم” في الإسلام: [٢٠۳] - ه فأبو محمد التغرمينى” [أخذ] ام زعرور' ۳ [۳۰۱] - س« یحیی بن ملیت' ٤ سارت من «إدرف». ]۳۰۲[ بو إسحاق من «أشارن»۷› فصت . في النسختين: «قوايتهم»» وصحُحناه من سير الوسياني: «أسماء من تَرَوْجَ من الشيوخ قرائنهم في الخير». الراجح أنه أبو محمد عبيدة بن زارور التغرميني: (أوائل ق: ٤ه/٠٠م): عالم عامل ورع. تولى متصب الحكم والقضاء ولم يوفق فتركه. تحرج على يديه: زوجه العالمة المفتية أ زعرور نانةء وابنه مامد. قال عنه الشماخي: «وشهرته في العلم والعمل والورع وإجابة الدعاء كافية عن التعريف» . الشماخي: السيرء ص ٢٤۲. جمعية التراث: : معجم أعلام الإباضية؛ء ترجمة رقم: ٤١٠٦ء ۲۸۷/۲. م زعرور الجيطالية (أوائل ق: ٤ه /٠٠ام): عالمة ورعة مفتية من إيجطالء شديدة في دين الل تلقّت العلم في مدرسة أمٌ يحيى. زوجة عالم وأمُ عالم: زوجة أبي محمد عبيدة التغرميني› وم أبي عبد الله. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۳۳۱ ۲/١١۱. أبو مامد يحيى بن مُولية (أو ابن موليت) الدرفي: توفي قبل ابن خالته بي مهاصر موسی بن جعفر الإفاطماني: (ط ٥: ٢٠۲-٢٥۲/٥۸1 - ٤٠۸م): «وكان أبو محمد الدرفي يقول لولا يحيى بن موليت لهلك أهل جادو». الوسياني: سير فقرة: ث٦/٥› ۲/٤4٥. الشماخي: السيرء ص 607› 1۳۹. سارت (ق: ۲ه /۹م): زوج یحیی بن مولیتء نفوسية صالحة. لم نتمكن من تحديدهاء وهي ولا شك غير سارة اللواتيةء التي عاشت خلال (ق: ٥ه /٠٠م)ء التي قال عنها الوسياني: «امرأة لواتيةء من لواتة أسوف». ينظر: الوسياني: سير فقرة: ٤٤/١٠ ۰/۲٠۷. الشماخي: السير» ص 1607ء 007› 0.01۹ أبو إسحاق الإشارني (ق: ٤ه/٠٠م): تولى منصب الحكم والقضاء بعد أبي محمد عبيدة بن زارور التغرميني. وقال عنه الشماخي: «كان عالما ورعاء شديدا في الأمر والنهي؛ ممن لا تأخذه في له لومة لائم». ينظر: الشماخي: السيرء ٢٤۲ - ۸٤۲. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضية› ترجمة رقم: ١۱٦ ۲۸۷/۲. وردت بصيغة: «إیشارن»› وهي ضيعة تقم في الجزء الغربي للجبلء بالشرق من بقايا (آثار) إيدرف» ناحية فساطوء واسمها الحالي هو: شارن أو أولاد جابر. سكانها يملكون الكثير من النخيل والغنم. ينظر: أشماخي: ثغاسرا د ثبريدن» ص ١٠. موتيلنسكي: جبل نفوسة ص ٤۸. ليفيتسكي: : تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم رقم: ٦٠۱» ص ٩۹ (ترقيم الشاملة). أَفْصت (ق: ٤ه /۰٠م): لم نقف على ترجمتها فيما بين أيدينا من مصادر؛ و«أفْصَتْ» تحوير روايات الأشياخ وه ر ‎a [۳ ۰۳‏ بو ميمونء 1 یحی روجته. [(٢۳۰] _ه بو 0 وتلولى. ‏[٢۳۰] _ « أبو عامر» أمة الواحد”'. ‏[٢۳۰] - هھ محمد بن د در م رنت( . ‏:]۳۰۷[ 8 بو مرداس ٩ زرزری” ‏إلى البربرية من حفصةء فقد ذكرها البغطوري لاحقا (فقرة: 117) والشماخي باسم حفصة قاثلا: «خرج هو وزوجته حفصة سائرا إلى الجزيرة». الشماخي: السير» ص ٢٤۲. ‏(١) أبو ميمون بن أحمد الجيطالي: تقدمت ترجمته عند ذكر أبي ميمون التمصليتيء هامش فقرة: ٤. والراجح أنهما شخص واحد. ‏(۲) أم يحیی تکسلیت: تقدمت ترجمتها في هامش فقرة: ١٤۱. ‏(۳) أبو مهاصر موسى بن جعفر الإفاطماني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ١٤۱۷. ‏(8) تلولي: بما أنها زوج أبي مهاصر الإفاطماني› فهما من نفس الطبقة: (٢٠٠- ۸۱0/0 -٤٦۸م). ولا نعلم الكثير عنها. وأوردها الشماخي باسم: «تلولا». ينظر الدراسة اللسنية لاسمها: لیفیتسكي: دراسةء رقم: 1۹٦۱ء ص ١٥۱ (ترقیم الشاملة). الشماخي: السيرء ص ٢٠۲. ‏(٥) أبو عامر التصراري: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٤٠٦. ‏() أمة الواحد: هي الزوجة الأولى لأبي عامر التصراري (100- 0/100١۸ - ٤٦۸م)› قال عنها الشماخي: «كانت صالحة متقيةء حزيمة لأمر الدنيا والآخرةء مشهورة بذلك». ينظر: الوسياني: سير فقرة: ث ۱/۷ ۲/٤٤٥. الشماخي: سیر ص ٢٠۲۱-۲. ‏(۷) أبو المنيب محمد بن يانس الدركلي النفوسي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۲۸۷. ‏(۸) ديعتت: لم نقف على ترجمتهاء وبما أنها زوج أبي محمد بن يانس الدركلي فهي من نفس الطبقة: (٢٠۲- ۵ه / ١۸۱ - م( ‏(۹) أبو مرداس مهاصر السدراتي التبرستي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ١۱۱. (۰) زرزري (ق: ۳ه/۹م): ورد ذكرها عند الشماخي وغیره باسم: «زرزورت». ولم نقف على ترجمتها. الشماخي: السيرء ص ١۱۷. ‎ ‎ التحقيق ر ۲۱ ى 5 (۱) (۲) (۳) )٤( (0) )٦( )۷( )۸( )۹( ]۳۰۸[ 0 وقال: وعرّابة بي محمد وازسفلاس : بان ع0 بهلولة. [۳۰۹[ 9 وقال: وعرًابة بي هارون: بو هارون'ء ام داود. [ذكر الذين ابِنّلوا بتساء السوء] [٢٠۳] - وأمًا الذين ابنّلوا بنساء السوء: [۳۱]-١- أبو محمد التغرميى . [۳۱۲]-۲- بو إسحاق” من «أشارن». [۳۱۳]- ۳ - أبو زيد التمصغوري ”. أبو محمد وارسفلاس بن مهدي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۱۲۳. أبو ذر أبان بن وسيم الويغوي النفوسي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ١٤٤۱. بهلولة النفوسية (ق: ۳ه /۹م): إمرأة فاضلةء زوج أبي ذز أبان بن وسيم الويغوي أخذت العلم في الحلقة التي كان يعقدها أبو ذر في بيتها. ينظر: الشماخي: السيرء ص ۷١۲ - ٢٠۲. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ‎AN‏ كذا في النسخ» وتوجد شخصيتان بهذه الكنية عاشتا في عصر واحد فلعلٌ أحدهما أخذ العلم عن الآخر» وهما: أبو هارون موسى بن هارون بن بالول الباروني التملوشائيء وأبو هارون موسى بن يونس الجلالمي النفوسي. وقد تقدمت ترجمتهما في هامش فقرتي: ٤٤ء ٦٤. وكلاهما عاشا قبل تأسيس أبي عبد الله محمد بن بكر الفرسطائي لحلقة العزابة بنظامها المعروف سنة 44٤ه؛ فلا شك أن المؤلف يقصد مطلق التلامذة. أ داود: زوجة أبي هارون موسى بن هارون التملوشائي (أواخر ق: ٤ه /۰٠۱م): تقدمت ترجمتها في هامش فقرة: ۹۷۔ في النسختين: «بتسلي». ولا معنى لهاء وقد صححناه من سير الوسياني. أبو محمد عبيدة بن زارور التغرميني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۳۰۰. بو إسحاق الإشارني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٢۳۰. أبو زيد التمصغورتي أو التمزغورتي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٢۹٠. روايات الأشياخ ۹ [(٤۳۱] - £ - بو الأنص ‏ من «تينضح»". [٢۳۱]-٥- بو الاسم البغطوري”'. [۳۱]- ١ - ماطوس بن ماطوسٰ. [۳۱۷] -۷- بو عثمان الساكن في «دجي». [أيو محمد عبيدة بن زارور التغرميني] [۸] - فأَمًا أبو محمّد التغرميني فإِنّه حمل له الطعام في يوم من الأيّام› فاشتغل عنه بالصلاة فجاءت عناقة› فأكلت من ذلك الطعام›ء فماتت؛ فعمدت ام زعرور إلى الطعام فدفنتهء وعملت طعاما آخر» ففرغ الشيخ من الصلاةء فذهب إلى الطعام فأكله» فقال لزوجته أَم زعرور: «عملت اليوم طعاما جيّدا»» فقالت له: «نعم»› کل يا شيخ. (١) أبو الأنصر: لم نقف على ترجمته» ولا تاريخه. ذكره الشماخي باسم «أبي الأنصر التتزجي النفوسي»» و«التنزجي» بتفخيم الزاي نسبة إلى «تينضج». وقال: «من كبراء الأشياخ وممن يقتدى به وله امرأة سوء». الشماخي: السيرء ص ٤۲. ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم؛ دراسة لسُنِيةء رقم: ٤٦۱ ص١۱۱ (ترقيم الشاملة). (١) في النسختين: «متنصح»» وصححناها من سير الوسياني» فقرة: ث٦/۷. (۳) أبو القاسم سدرات بن الحسن البغطوري: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۱۳۳. (٤) أبو معروف ماطوس بن ماطوس: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٤٤۰ (٥) أبو عثمان المزاتي الدجي الشهير ب«باثمان» (ق: ۲ه/۹م): شيخ النسك والزهدء وقوله: «الساكن في جي» إشارة إلى أن أصله - كما يقول الدرجيني - ليس منها. وقريته «دجي»» أء أو «ديج» أو «درج». وهو شاعر يتكلم بكلام بربري موزون؛» وابنته مَنْرُو شاعرة صالحةء ورثت لاله وبيانه. ينظر: الدرجيني: طبقات؛ ۳۰۸/۲ - ۳۱۳. الوسياني: سير فقرات: ث ٢ء ۲ - ٠. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضية› ترجمة رقم: ‎.YAV/Y A‏ (١) العُناق: الجذعة من المعز ما لم يتم لها سنة. ابن منظور: لسان العرب» ۰٠/٥۲۷ء مادة: «عنق». شتت ۳ ا [أبو إسحاق الاشارني] [۳1۹] - وأمًا أبو إسحاق فإِنّه كان إذا قالوا له: «ما الذي أصابك؟» يقول باللغة البربرية: «إيكؤريرن»» فيقولون له: «من جعلها لك؟» فيقول: «اأيشت انغْ». [آبو زيد التمزغورتي وزوجته العاصية له] [٠۳] - وأَمًا أبو زيد التمزغورتي فقد أسرفت عليه زوجته العاصية له. إلى ليلة من الليالي قالت له في الليل: «إحملني إلى أهلي»» فساعدها الشيخ في ذلك الوقت» فأركبها على الحمار فما وصل إِلّا وجدها قد ماتت» ووجد ثعبانا عظيما قد طوّق عنقهاء فحفروا لها قَبراء فوجدوا الثعبان في قبرهاء فحفروا لها قبرا آخر فوجدوه في الثاني والثالث كذلك» فقال له أبو زيد: «يا هذاء دعنا تفعلٌ ما أمرنا به وبعد ذلك افعل ما أمرثَ به»» فتطلّع الثعبان من القبر» حَتّى فرغوا من الحفر» وأنزلوها فيه وأرادوا أن يردوا عليها [التراب] رأوا الثعبان على صدرهاء فردُوا عليها التراب» نعوذ بالله من سخطه وعقوق أوليائه. وذلك أن الشيخ أبا زيد كان إذا قال لها: «قومي لتصلّي فقد احم الفجر»» تقول له: «دعني أرقدء إحمت عيناك بالسموم!». [۳۱]- /ع۷٥/ وقال بعضهم: قد عاشت بعد الشيخ› وأعطت جيّته بعده لعبد غير صالح لا يستحقهاء فقال العبد للجيّة: «كلٌ ما فعل فيك مولاي من أفعال الخير سأفعل فيك من أفعال السوء!». روايات الأشياء 7 < خ [آپو الأنصر التنزجي] [۳۲۲] - وأمَا بو الأنصر من «أتينصح»› فعملت له جبة فقال لها بالبربرية: « ن [آبو عثمان المزاتي الدجي] [۳۲۳] - وأمًا بو عثمان' الساكن فى ددر« فقد زاره مشايخ «جادو»» فمرُوا على خُصّه يريدون المبيت عند فقالوا لامرأته: «أين خض أبي عثمان؟»› [فقالت:] «إنما هو هناكڭ»» فوڏَرَنهم فلقَيهم بو عثمان فقال لهم: «أين تريدون یا شيوخ؟ ِم ترکتموني؟» فقالوا له: «عندك نريد ما هذا خصّك؟»» وهنا كلام بالبربرية: « ‎e‏ () ع: «أتينمج». وفي سير الوسياني: «تين ضج». ينظر: فقرة: ث٦/۷. ووردت بصيغة: «تين صح». رجح ليفيتسكي أن «تين ضج» هي «تين زج» وإليها نسبة «الزاجي» أو «التنزجي»» وقال: «الزاي والضاد في الرسمين هما في الأصل زاي مفخمة «ژ©› وهو حرف خاصٌ بالأمازيغية؛ ولهذا نجد تواترًا في رسمها لدى الأولين» فنجد ابن خلدون مثلا يرسم هذه الژاي «ص» في داخلها نقطة. إِذَا هما نفس الاسم برسم مختلف» ويؤید مذهبنا ورود الرسمين لنفس الكلمة لنسختين مختلفين لنفس المخطوط بين أيدينا». ينظر: ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم؛ رقم: ١٤۱۲ء ص ١۱۱ (ترقيم الشاملة). (۲) بياض في النسختين. (۳) الراجح أنه هو: أبو عثمان المزاتي الدجي الشهير ب«باثمان» (ق: ٣ه /۹م): شيخ النسك والزهد» وقد سبقت ترجمته (هامش فقرة: ۳۱۷)› وفيها أنه من قرية «ڍجي». أما في هذا النتص فقال: «الساكن في درج»» والله أعلم بالصواب. (5) هي نفسها: «ادرج»» وقد سبق التعريف بها في هامش فقرة: ۳۹. (٥) كذا في ع والعبارة كلها غير موجودة في النسخة م. والكلمة عامية تعني: فأضلّتهم عن (1٦) بياض في النسختين. 7 سنت و ۰ [٤۳۲] ثم ماتت فأخلف الله له امرأة صالحة بعدها. حَنَّى إلى يوم من الأيَام خرج إلى بعض حوائجه» وخرجت إلى متاع النسّاجء فرجع الشيخ من الطريق» فنظرت إليه قد رجعء فأسرعت المشي لكي لا يسبقها إلى البيت فيجدها مغلوقة» فتحلٌ عليها الرواية التي تقال: «إذا وجد الرجل بيته مغلوقةء لو كانت امرأته تتعبّد سنّين سنة ما ردت ما ينقصها من الفضل!». فوجدته قد سبقهاء فضربت بوجهها إلى الأرض وهي تبكي» فقال أبو عثمان عند ذلك كلاما بالبربرية: « ‎a,‏ [أبو القاسم سدرات بن الحسن البغطوري] [٢۳۲] - وأَمًا أبو القاسم البغطوري فقد أشرفت عليه حين أصابه الضررء فزاره المشايخ يوما من الأَام وقد تعمّموا بعمائم حسنة؛ وفي أصابعهم خواتم «الفيروزج»” وثياب «الطيقان» من أعمال اليهوديّات» فقالت لهم: ابنة أخي أبي القاسم» وهي إحدى بنات جنا اللواتي» يقال فيهنَ: إِنَهن في هذا مثل (١) كذا في النسختين» والصواب: «فيجده مغلقا»» وكذا فيما يأتي. (۲) بياض في النسختين. (۳) «الفَيْوُورَجُ: ضَرْبٌ من الأصباغ». ابن منظور: لسان العرب» ٢/٤٤۳ مادة: «فرزج». (8) الطيقان: جمع الطاق» وهو ضرب من الملابس» قال ابن الأعرابي: هو الطيلسان. ابن منظور: لسان العرب» ۰٠/۲۳۳ مادة: «طوق». (٥) جنا اللواتي: (ت: ‎:(eAVVU_AYAY‏ ویرد باسم: «جانا التنزغتي»ء فاللواتي نسبة إلى القبيلةء والتنزغتي نسبة إلى البلدة. ولا نعلم شيئا كثيرا عن حياة هذا العلم؛ إلا أنه من شهداء في مانو وهو أخ لأبي القاسم سدرات بن الحسن البغطوري من الرضاعةء قال الشماخي: «كان في التقى والزهد والشهرة في الخير بمكان» وكفاك ذكر أبي القاسم له في الغلائة الذين خصّص من الألوف» ومن الثلاثمائة الذين هم في ولايته. وله بنات مشهورات في طرق الخيرء حنّى قيل فيهن: بنات جانا في الإسلام في جبل نفوسة كالغرابيب البيض». السير ص ٢۲۳ ۲۳۲ ۲۱۷ ر روایات الأشياء ٢ ‎A‏ ‏و الغرابيب البيض في الإسلام؛ قالت لهم: «نعم أيْها المشايخء زرتم شيخكم وأنتم في هذه الهيئةء وشيخكم قد يصوم على الحسوء أكثر ما حبسه في هذا البيت الجوع». فقالوا لها: «نجتمع عند أنفسنا ونعينه»» فاجتمعوا» وجعلوا له الصلةء فجمعوا له شيئا من الدراهم وأعطوها لهاء فتخبز له منها شيئا من الطعام. حَنَّى إلى يوم من الأيَام قال لها: «حَّى متى يا ابنة أخي؟» قالت له: «ما لك يا شيخ؟» فقال: «إِنّي أحبُ اللحم»» فاشترت له شيئا من الشحم: / ع / فكانت إذا عملت له طعاماء جعلت له من ذلك الشحم شيئاء فتأتيه به في القدرةء فإذا أراد أن يأكل جعلت رأسه بين ركبتيها لعجزه وكِبَرهِء فيأكل. حَتّى إلى يوم من الأَيّام فطنت به امرأته العاصية له أنه يأكلء وكانت لا تريد أكلف فقالت له: «يا شيخ السوءء رددت العيال كلهم في بطنك» فلذلك احمرّت عيناك مثل الكبش المعلوف!»» فمسكته من رجليه ورمته من فوق الدكان فوقع» فكانت حالته معها كذلك حَتَى مات رحمة الله عليه. فحضرت النساء جنازته فجاءت بينهنَ مسألة فسألن عنها امرأة الشيخ» فقالت لأمته: «ماذا يفعل فيها مولاك يا فلانة؟»» فقالت لها الأمة: «لم تعرفيها أنت فكيف أنا؟ !». [٢]- وبقي كثير من أخبار الشيخ بي القاسم وشيوخ غیره لم آدر لِمَ تركها المؤلفون» وأخذوا في ذكر روایات غیرهم ما لا معنی له. ابو معروف ماطوس بن ماطوس] [۳۲۷] - وذكروا عن أبي معروف أنه جاز هو وعرٌابته على فان البفطوري"» فأدخل الشيخ العرابةً فأكلواء تُم التقى مع صاحب الفْدّان فأخبره بذلك؛» فقال له: «قد صادفت وقت جنه فأمر بو معروف بغلته فس رجت؛ )۱( آبو معروف ماطوس بن ماطوس: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٤٤. (۲) أبو القاسم سدرات بن الحسن البغطوري: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۱۳۳. التتيق ا 0< ٧ وجعلوا عليها القفاف» وأمر خادمه أن يملأها بالتين› ويمضى بذلك إلى دار [۳۲۸] - وَلَما حضرت الوفاةٌ أمّه شاورت من حضر قالت: «مماذا أکثر فی وصیّتی؟»» قال لها ابنها: «أكثري من الكغُارات» فأوصت بمائتی كشارة يمين. [۳۹] - وروي ن رجلا من ُهل «أتلجام” كان يعمل في آندره» فرمی بحجر فصادف رجلا من وراء جدار الأندرء أي عرمتهاء فقتل فا ما أولياء الميّت بالرجل عند أبي معروف ليقتلوه فقال لهم أبو معروف: «إنهدوا وإلاً أمرئة أن يطلم من الجبل وأنتم تنظرون إليه». وإذا رأى مِنّ القاتل شدّة يقول له: «اسكت ولا أمرتهم بقتلك». ۱ [٢۳] - وروي 50 رجلین من مشایخ ُهل «شروس» حضرا لوقعة «مانو»» فضرب واحد منهما فخرجت أمعاؤه من الجرح فمسکها بيده فقال له صاحبه: «إلى هنا توصلها يا ابن تاجیمت”؟»» فقال له المجروح: «اضرب يا ابن تنيلين» فهذا الذي تتمناه زمانا من الدهر قبل هذا». [۳۳۱] - /عo۹/‏ وروي عن عجوز من ُهل «تمزركىن» انها قالت: «متى يصلح اهل «بطريس» وهل «ټنوامان» فنداوي أنفسنا ونجذد التوبة؟». () لم نقف على تعريفهاء ولا شك أنها من قرى جبل نفوسة. ذكر الشماخي عالمين من شهداء مانو: ميال الأتلجامي» وجانا التلجامي التنزغتي» وعالمين معاصرين لابي عبيدة عبد الحميد الجناوني: أبا يعقوب البغطوري وأبا موسى. ينظر: الشماخي: السير» ص ٢٥۲۴ء ۷٠٦۲ء ۳۳۱. وينظر: فقرتي رقم: ٤٤۳٤ء ٥٥4 من هذا الكتاب. )۲( يبدو أنه ليس اسما لشخص محدد؛ وإنما هو تعبير بربري. )۳( يبدو أنه ليس اسما لشخص محدد؛ وإنما هو تعبير بربري. (٤) لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. (٥) لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. () لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. و روايات الأشياخ وكانت امرأة هناك مكفوفة البصرء وهي صالحةء وكانت عجورٌ تحفظ لها أوقات الصلاةء فتبعث لها ابنة ابنها فتخبرهاء تقول لها: «قالت لك جدتي: حان وقت الصلاة»» فتصلّي. هكذا كان حالها معها حَتّى ماتت العجوزء جاءتها الصغيرة فقالت لها: «قد ماتت جذتي». [أبو یحیی سلیمان بن ماطوس] [۳۳۲] - ورو ى أن أبا یحی سلیمان بن ماطوس' أنه كان عالماء وقد شاع علمه في البلدانء وبورك في فتیاہء حَتّى قيل: إِنُ فتیا ابن ماطوس بلغت في «جربة» وفي «أمسنان»' وفي «وارجلان» حَنَّى لحقت فتياه أرضا يقال لها «(سلام ملىك»”' ذ في المغرب. (١) في النسختين: «كان». (١) يبدو أنه هو: أبو الربيع سليمان بن ماطوس الشروسي نفسهء وقد تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۷٢١۲. (۳) أمسنًان: وردت أيضا بصيغة: «مسنان»» وهي من قرى جبل نفوسة. من علمائها: يخلفتن بن بوب ومحمّد بن آبي صالح النفوسي» وسليمان بن زرقون» وأبو زكرياء یحیی بن جرنانء وأبو محمد عبد الله بن مسلم الدجمي. ينظر: الوسياني: سير الكعاب الثالث» فقرة: ق 7/٤.٠ (8) وارجلان: هي المعروفة حاليا باسم: «ورقلة». تقم في الشمال الشرقي لصحراء الجزائرء على بعد حوالي ٠٠۸ كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة. مشهورة بعلمائها الأجلاء أمعال: الشيخ أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني» وأبي عمار عبد الكافي التناوتي... وهي ذات واحات غناء من آلاف النخيل ومختلف الأشجار. كان بها مئات العيون الفْوّارةء منها: عين الصفاء. وكانت تعد مسبكة الذهب الذي يجلبه أغنياؤها من غرب إفريقيا. لم يحدّد ابن خلدون لنشأتها تاريخاء ويرى أن بني وركلا بطنٌ من بطون زناتةء كانت مواطنهم قبلة الزاب واختطوا وارجلان» بنوها قصورًا متقاربة ثم استبحر عمرانٌها فصارت مصرًا واحدا. ینظر: ابن خلدون: تاریخ ۷. الجميري: الروض المعطارء ص ١٠1. عمر لقمان: معالم الحضارة الإسلاميّة بوارجلان؛ كله. (٥) في (م): «سلام عليك». سلام مليك: حسب النص يوجد في المغرب في مكان أبعد من وارجلانء ولم نقف على = [۳۳۳] - وقيل عنه: إن رجلا سافر من «شروس»» فالله أعلم إِن کان يخاف ممن يعتدي عليه بالظلم ام لاء فقدم ذات مرّة من سفره لیلاء فدخل بیتهء فعملت له امرأته عشاءه» فأتت باین ماطوس فتعشی معه» ثُمٌ سافر أيضا ليلا مستخفياء فقدّر الله لامرأته بالحمل» فتكلم الناس في شأن حملها حين ظهر فقالت للناس: «قد جاء زوجي وأکل معه ابن ماطوس طعاما باللیل»» فمضت إلى ابن ماطوس ليخبر الناس بذلك» فنسي ما كان فذكُرته فلم يتذكر فرجعت إلى بيتها متحيّرةء فإذا جنها الليل تدعو الله وتقول: «يا ملائكة السَحَر ذكُروا ابن ماطوس». فقام ذات ليلة وأخذ الماء للصلاة فتذكُر» فلمًا أصبح أوتي بالطبل فضّرب» فاجتمع إليه الناس فأخبرهم بِقصّة المرأة وزوجها. [٤۳۳] - وروي أنه تنازع هو وأَم ينجاسن في الكلام» فقال لها: «ليس لك عل حف الجوار؛ لأنّه فْصَلَ بيني وبينك طریق». [٢۳۳] - وروي عن بي معروف” لما حضرته الوفاة أوصى بأربعين دينارًا لاحتياط الميزانء وكان تاجراء وكان - فيما قيل - إذا وزن لرجل زاد له خووية فى الوزن» وإذا أخذ أخذ خرُوبةء وهكذا عادته. [۳۳] - وذكروا عن ابن ماطوس(" أنه کان حاکما على «شروس»» فح و ضه أبو هارون الجلالمى على أحد'ء /ع/ قال له: «إن لم تقدر على يدراسن فلا = تحديده في المصادر والمراجع المتاحة. ويبدو أنه غير الموضع الذي يقع في إفريقية (تونس) والمسمى: «سلام لك»» أو «سلام ليك». الذي ذكره المؤرخون. ينظر: أبو زكرياء: السيرةء ۲ الدرجيني: طبقات» ۲/٠٥۳. الوسياني: سيرء فقرة ج ۲۸/۲. الشمّاخي: السير» ص ٦۲۷. () أَم ينجاسن: لا نعلم شيئا عن هذه المرأةء وحسب الرواية فقد عاصرت سليمان بن ماطوس الشر وسي (حي بعد: ‎(AVA YAY‏ () المرجُح أنه يقصد أبا معروف ماطوس بن ماطوس» وقد تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٤٤. (۳) المرجُح أنه يقصد أبا معروف ماطوس بن ماطوس» وقد تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٤٤. )٤( في التسختين: «أخذ». ۲ ون © روايات الأشياخ تترك منتحاوا». فقال ابن ماطوس: «آجرك الل إِنّما حسبت أنا إن لم أقدر على الكل تركت الكل». [أبو عمرو ميمون بن محمد الشروسي] [۳۳۷] - وذكر عن الشيخ أبي عمرو"'ء وكان حاكماء وكان شديذا في الأمر والنهي»ء سمع بمجلس الخمر في الفخص”' بجامع حَلف وهو على ستة أميال من «شروس»» فمضی إليهم فصادفهم في ذلك؛ فکسره لهم. [۳۳۸] - وروي عنه أنه حین کان قائما بالأمور سار من عنده آهل «تکرور» يريدون الحجٌ› فأعطوه أربعمائة دینار فأبی أن يأخذها. ]۳۳۹[ - وسار مره یرید «جادو» فبات فی «تمیبجار»» فسمع بحدثٹ من المسوّدة قد نزل على «تين»» وھى مححنة )° الأوائل إلى «جادو»» فتحيّر من ذلك؛ ولم يرد أن يخالف ما أدرك عليه الماضين» فلمًّا تعشوا ونام أصحابه سار هو إلى غار «توكکیت»» فأحيّى ليله بالدعاء والتضرُع إلى الله تعالى» حَتَى ما اقترب الفجر رجع فصلى الصبح في «تميجار»» فجاءه البشير بأن المسؤّدة () «يدراسن» و«متحاوا»: يبدو أنهما شخصان؛ لم نتمکن من تحدیدهما. (۲) أبو عمرو ميمون بن محمد الشروسي: سبقت ترجمته في هامش فقرة: ۲۷۱. (۳) «الفحص: ما استوى من الأرض» والجمع: فحوص». ابن منظور: لسان العرب» ۳/۷١ مادة: فحص 6. (4) مدينة في بلاد السودان الغربي بقرب مدينة صنغانة على أحد أنهار غرب إفريقياء يسافر إليها أهل المغرب الأقصى بالصوف والنحاس والخرزء ويخرجون منها بالتبر والخدم. ومنها «إلى سجلماسة أربعون يوا بسير القوافل» وأقرب البلاد إليها من بلاد لمتونة الصحراء أزقى وبينهما خمس وعشرون مرحلة». الحميري: الروض المعطار» ص ١۱۳. (٥) «المحْجَنُ والمحْجَتة؛ القصا المُعْوَجْةٌ. الجوهري: المِحُجَنُ كالصْؤْلَجَان». ابن منظور: لسان العرب» ۸/۱۳١۱› مادة: «حجن». ٢Y‏ 1 تعالى» ومرٌ على طريق الماضين. [٤٢٤۳] - وروي أنه التقى مرّة مع أبي سليمان التندونميرتي"› وهما يمشيان في الأصلء ولما رآه أبو عمرو نزل عن فرسه فصافحه وعانقه ورحُب به ولما افترقا قال له ولده: «مّن هذا يا أبت؟» قال: «أوما تعرفه يا محمّد؟ هذا الذي طرح الحمل عن ظهره فحملته أنا!». [٢٤۳] - وروي أن أبا عمرو ترك أمور الناس في آخر عمره؛ فقيل له: ”ل فعلت ذلك؟» فقال: «عسى ربي يرزقني توبة نصوحا قبل موتي ولو بسنة ولو بشهر أو بجمعة أو يوم أو ساعةء ولو عند الغرغرة». [٤٤] - وقيل عنه: في آخر عمره حيث کان في آمور الناس قد ضعف حَئّی لا يقدر أن يصلّي قائما فيصلّي قاعداء ولما ترك الأمور رجع إلى الصلاة قائماء وقال: «فكانما حط عي حِمُل». [أبو عامر التصراري] ٣٢٢٤۳[ - وبلغنا اَن ابا عامر من هل «تصرارت»' كانت له امرأة يقال لها: َة الواحد”' وكانت صالحةء وکانت امرأة من «تندونمیرت» شابْة منعت نفسها من التزوؤج› وکانت من الصالحات؛› فخطبت فامتنعت؛ء فاستعانت عليها مها (١) أبو سليمان التندونميرتي: معاصر لأبي عمرو ميمون بن محمد الشروسي (ط ۸: ٢٥۳ - ٠0٤ھ /-۹٠م)› قال عنه الشماخي: «ومنهم أبو سليمان التندنميرتي وتقدم انه ترك الحكومة وتولى موضعه أبو عمرو الشروسي». الشماخي: السير؛ ص ۳۲۳. (۲) تصرارت: وردت بصيغة: تصرارء وهي قرية بالجانب الغربي للجبل» يرجح أنها تقع غربي فرسطا قريبة منها. ويرى الباروني أنها أنقاض بين جبل الرحيبات وكباو. ينظر: ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم» رقم: ۳١۱ء ص١٤۱۲ (ترقيم الشاملة). (۳) أمة الواحد: الزوجة الأولى لأبي عامر التصراري: تقدمت ترجمتها في هامش فقرة: ٢۳۰. ۲ ر روايات الأشياخ 2> بجماعة من المشايخ» وفيهم أبو عامر التصراريء فكلّموها /ع/ في ذلك وقالوا لها: «لا تقعدي هكذا»» فقالت لهم: «لا أتزؤج إل أن تأذنوا لي في الاختيار بمن شئث منكم»» فأذنوا لهاء فاختارت أبا عامر» فتزوّجها على امرأته أمة الواحدء فجلبها إلى داره في حينه» وقال لأمة الواحد: «قومي إلى أختك فترليها"» فقامت فنرلتها مع النسوة اللواتي يُتزلن العروس» وهيأت لهما كل ما يصلح للعروسين» ونسيت البخور» فلم تجعله لهماء ُ ثم جعلته لهما من تحت الباب» وقامت بهما قياما حسناء وقامت بأمور الدنيا والآخرة. حَنّى عملت رسن بقرتها مما يسقط من شعر رأسهاء فبلغ ذلك زينب اللواتيّة”'. فأرسلت إليها قائلة لها: «يا أختاه لو كان يمكن أن نستر قبورنا بين القبور لفعلناء فكيف أنت تفعلين هذا؟». ولما بلغتها الوصيّة نزعت الخطام عن البقرةء فحفرت له في التراب ودفنته» وكانت بعد ذلك كلما سقطت من شعر رأسها حفرت له ودفنته. [٤۲] - وبلغنا نها رأت الشيطان مرّتينء فمرّة كانت سائرة إلى الحطب» ولما /١١۱/ أتت به إلى بعض الطريق وسوس إليها الشيطان وقال لها: «أنت تحملين الحطب وهما قد أكلا وتركا لك لقمتك في القدر»» فرمت الحطب عن رأسها لتكسر قلبهء وجعلت تزيد في الحزمة حطباء فخرج الملعون من الحزمة مثل الط يصيح» حنّى غاب عنهاء وزادت الحطب في حزمتها'» فما وصلت إلى الدار قال لها أبو عامر: «هذا غداؤك في القدر فكليه»» فتَغيّر لونهاء حَتَّى عرف أبو عامر ذلك فأخذ بكمها وهرّها وقال: «اخرج يا ملعون من جسد (١) في النسختين: «فنزلها». () زينب اللواتيّة: لا نعلم شيئا عنهاء وبما أنها معاصرة لأبي عامر التصراري» فقد عاشت في (ق: ۹/۳ م(. (۳) إلى هنا ينتهي الخرم في النسخة (ص))؛ والذي يقدر بحوالي ٢٠ ورقة. (8) (ع) و(م):- «لتكسر قلبه» وجعلت ... الحطب في حزمتها». (٥) في (ع) و(م): + «في وجهها». (٦) في (ع) و(م): «حبس». التحقيق ۵ ٢YY۲‏ ا 3 طاهر»» فخرج من كمها مغل القط وهو يصيح؛ وطلع من الدرج! حَتّى خرج [٥٤۳] - وذكر انها إذا مضت إلى التين فتجني وتنشر يُكرة فتحمل لهم ما يأكلون» فترجع إلى التين فتجني وتنشر". [٢٢۳] - وبلغنا عنها أيضا أن المشايخ كانوا قد اجتمعوا بموضع يسمُى: «تنيرائدزشل»'» قال: فوجُهت أبا عامر وضرّتها وقالت لهما: «أَحضُرَا أنتما مع الجماعةء وأنا أكفيكما المؤونةء مؤونة الصبيّ والبقرة»» والصبيٌ ولد ضرّتهاء تم أرسلت إليهما أن اجتهدا فيما كنتما فيه من الخير. [٧٤۳] - وقال أبو عامر للمشايخ الذين كان معه: «إن كانت الضرائر مثلما عندي فقد غبنتم»» فقالوا له: «اسكت! لولا أمة الواحد لانكشفت أنتَ وصاحبتك!»› وقيل: «ونَوَزينَتّْك»”'. () (ع) و(م): «وطلع من الدرج». (۲) في (ع) و(م): «خرجت». (۳) في (ع) و(م): «إلى التين بكرت» وتأتي لهم ما يأكلون وترجع إلى التين فتجني وتنشر». (4) في (ع) و(م): «تنيرازدزشل». يبدو أنها نفسها: «تنين أن درشل» الوارد ذكرها في فقرة: 7٤٤. تنيرائدزشل: تنير: لعلّه «ضَني» أي: صاحبةء أي: المنسوبة إلى دَرشَلْ أو دَرْكَلْ؛ وينسب إلى دَرشَلٌ مسجد يجتمع فيه الشيوخ الإباضيُون الأكثر شهرة. هذه القرية لم تعد موجودة اليوم. وحسب رواية الشماخي» قد تكون موجودة في الجزء الغربي من الجبل قرب ويغوء فقرية دركل هذه كانت موجودة قبل القرن الثاني الهجري/الغامن الميلادي. ينظر: ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم›» رقم: ٥ ص ۳۲ (ترقیم الشاملة). باسيه: هامش تسمية مشاهد جبل نفوسةء» رقم: ٠۳ء ص ٤ (ترقيم الشاملة). (٥) في (ص): «احضروا تلك الجماعة أنتما». ثم وردت العبارة كلها بصيغة الجمع. () (ع) و(م):-«وقيل: وَوَزيَنْك». و [٢٤۳] - ولقد بلغنا أن لها" أختين تزوجتا في «تصصليت»”"'ء› فولدتا في سنة واحدة كل واحدة منهما صبيًا" فزارتهما هي والشيخ آبو عامر» فوجدا الصبيّين في المهدء فقال أبو عامر: دإ هذين الصبيين يكونان تفعا للإسلام› ويكون هذا أفضل من هذا»» يعني أبا ميمونء والآخر أبو حمزة لواب بن يوسف» فخرج الأمر كما قال الشيخغ”. [٤٤۳] - وروي عن أبي المنيب مامد بن يانيس”" طق أنه ضرب ثلاثة رجال في حق”» وهم إخوة وَجَدَهم في الخطة» فضربهم» فلمًا أمسى دخلوا عليه وضربوه ضربا عنيفاء حتى ضعف"» فلما صلى أهل منزله صلاة الصبح تفقّدوه فلم يجدوه فقالوا: «ما احتبس عن المسجد" إلا لشأن»» فدخلوا عليه فوجدوه راقداء فسألوه» فأخبرهم بما نع به فقاموا ليأخذوهم» فقال لهم: «أتركوهم» جعلوا لي شيثا وجعلت لهم شيئا»» فمرٌ واحد منهم إلى بئر ‎A‏ روايات الأشياخ ا ‏(١) في (ع) و(م): «لأمة الواحد». ‏(١) هي الواردة أعلاه باسم: «تمصليت». ينظر التعريف بها في هامش فقرة: ١٤٤۱. ‏(۳) في (ع) و(م): «دوولدت كل منهما صبيًا في سنة واحدة». ‏(8) أبو ميمون بن يوسف» وابن خالته أبو حمزة لواب بن يوسف: لم نقف على ترجمتهماء ويبدو أنهما من الطبقة التي تلي طبقة أبي عامر التصراري (100 - ۲0۰/٥١۸ - ٤٦۸م). وقد نقل الشماخي ما ذكره البفطوري عنها. الشماخى: السيرء ص ١٠٠٠ء ۲۳۲. ‏(٥) في (ع) و(م): «فكانا كذلك»؛ وهو أفصح. ‏(١) أبو المنيب محمد بن يانس الدركلي النفوسي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۲۸8۷. ‏(۷) (ص): -«في حی». ' (۸) في (ص): «الخط». ‏(9) (ع) و(م):-«حتى ضعف». ‏(٠٠) في (ع) و(م): «عنا». ‎ ‎ التحقيق ا ‎YYo‏ «أمان» ليسقي الغنم"» فوقع في البئر» /۱۷/ فاستبطؤوه» فمضوا في أثره فوجدوه قد نشب رأسه بين الحجارة ميّتا في قعر البئر. [٢۲] - ثم طلع الآخر”' إلى «تمدرارت»” في الجبل؛ فانحظّ من الجبل ووقع منهء فأصابوه قد تقطع قَطعًا قطعا. [٢٠۳] - وقعد الآخر في بيته فأصيب في بطنه بمرض» فانتفخ بطنه حَئّى أن لو“ قعد الرجل من جانب وقعد آخر من الجانب الآخر لم يَرَ كل واحد منهما صاحبه من شذة انتفاخ بطنهء حَنّى انشق" بطنه وضرب فرت سقف البيت. وهذا كله في يوم واحدء وقيل: إِنّما"" ضربوه في الخط وبقي ذلك المكان”" لا ينبت فيه عشب ولا شجر إلى يومنا هذاء فنعوذ بالله من عقوبته ومن عقوق آوليائه. (١) بثر أمان بنفوسة: لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. (1) في هامش (ص): «خ: أملن». وفي (ع) و(م): «ثُمٌ ذهب أحد من الجناة إلى بثر أملني ليسقي عنه). (۳) في (ع) و(م): «الثاني». (49) في (ص): «إلى الكبار وهي تمدرارت». ولم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. (٥) في (ع) و(م): «فوجدوه». )٦( في )ع( و(م): «الغالٹ». (۷) في النسخ: «فانتفخت». وفي (ع) و(م):-«بطنه». (۸) في (ع) و(م): «حتی إذا». )۹( في )ع( و(م): «من جنبه... من جنبه الآخر». )٠( في النسخح: «انشقت». وفي (ع) و(م): «بطنه». ۱( في (ص): «حتى ضرب الفرث». )۱۲( )ع( و(م): -«إنما». (۱۳) (ص): ‏ «المكان». روايات الاشياخ ٢۲ که E: [٢۲] - وبلغنا عنه أنه مكث في الجزيرة شهرا من غير طعام ولا زاد إلا الركوة» وكان إذا أراد أن يتوضًاً مسحها بيده فملئت ماءا فتوضّاء وإذا جاع مسحها بيده فملئت لبناء حَتّى غارت امرأته بذلك من طول مكثه في الجزيرة فظنت أن له امرأة سواهاء فغشيته ليلة من الليالي فلمّا كان وقت الإفطار تَقَدّم إلى رمث وشيح» فجعل يأكل منهاء وقال لها: «كلي»» فأكلت معهء وقطعت منها شيئا فصرّته في طرف مقنعها» ولما كانت غدًّا أصابته تبسشميت”'› فقالت له: «أعلى هذا عشت یا شیخ؟»» فقال لها: «يا فلانةء نقّي قلبك» وافتحي يدكء وأغلقى فاك يُجعلْ لك كل عود طعاما». وكانت تقول بعد ذلك”: «ما أكلت ق لد عندي من تلك القطعة». [احتياج الإمام عبد الوهاب الرستمي إلى نفوسة في حربه مع المعتزلة] [٢۳]- وروي أنه لما ضاق على الإمام عبد الوهاب احتجاج المعتزلة في حربه معهم» أرسل إلى هذا الجبل جبل نفوسة أن ابعثوا إِليّ منكم أربعمائة (١) الركوة: «الرّكوة: إِناءٌ صغير من جلد يُشْرَب فيه الما والجمع رَكوات» بالتحريك وركاء». ابن منظور: لسان العرب» ١٤۳۳۳/۱ مادة: «ركا». (۲) نبات من الحمض؛» يشبه الغضا والأشتان؛» ترعاه الإبل والغنم إذا شبعت. ابن متظور: لسان العرب» ١/٤10› مادة: «رمث». (۳) «المِقَنَمْ والْمِقنّعَةٌ (بكسر أولهما): ما تقنع به المرأة رأسها. والقِنَا أوسع من الوقنعةه. الرازي: مختار الصحاحء ص ١۲۳. (4) كذا في (ص)؛ وفي (ع) و(م): «تبسيت». ويبدو أنه اسم امرأته. والقصة موجودة في سير الشماخي دون هذه الكلمة. السير» ص ۹١٦۱٠. (٥) (ص): - «واغلقي فاك». (1) (ع):-«بعد ذلك». (۷) (ع) و(م): -«عندي». (۸) (ص): - «في حربه معهم». YY ‏التحقيق‎ ا جن رجل» يكون فيهم من يقوم بالمبارزة» ومن يفسّر القرآنء ومن يقوم بالاحتجاج» ومن يقوم بفقه الحلال والحرام» وقيل: مائة مفسّر للقرآنء ومائة مناظر في أصول الدين» ومائة مبارز في القتالء ومائة فقيه في مسائل الحلال والحراء› فاتعدوا علي ٩ الأجتماع في ‎«U»‏ فلما اجتمعوا وعلموا بمراد الإمام قال لهم مهدي : «أنا ضامن أن أغلب” من أراد أن يحاجج على هذا الدين من بَابْلنَة إلى فاس». فقام أبو المنيب مامد بن يانيس فقال”: «وانا أكفيكم علم الحلال والحرام». وقال ابو الحس.”: «وأنا أكفيكم تفسیر القرآن""»ء وقال لهم يوب بن العيّاس ”٠ : لا أعلم فارسا هو أفضل منّى مما () (ص):-«ومن يقوم بفقه الحلال والحرام... الحلال والحرام». (۲) (ص):-«علی». (۳) في (ع) و(م): + «بلدة». )٤( «تالا»: تُجمع على «تَالِيوِين»: وتعني بالبربريّة هي عين الماء. لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. (٥) في (ع) و(م): «العلامة الكبير المهدي النفوسي المتكلم». هو مهدي النفوسي الويغوي (ت: ١۱۹ه/۸۱۱م): نشا في مدينة ويغوء بمنطقة الحرابة بجبل نفوسة. أخذ العلم عن حملة العلم» من العلماء البارزين الذين أرسلتهم نفوسة إلى الإمام عبد الوَهّاب لمجادلة المعتزلة. قعله الأغالية بطرابلس؛ له كِعَاب بالبربريّة يَرْدٌ فيه على أباطيل نفاث بن نصر. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: 4۱۸ 4۲۷/۲. )1( (ص): ‏ «أن أغلب». (۷) في (ع) و(م): «يحاججني في هذا الدين من باب لفة». بَائْلنَةَء لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. (۸) في (ع) و(م): «فقال أبو المنيبب محمد بن يانس: أنا...». (۹) في (ع) و(م): + «الأبدلاني المفسر». أبو الحسن الأبديلاني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۱۷۸. )1( في (م): + «الكريم». )۱( في )ع( و(م): + «الشجاع». بو الحسن أيوب بن العبًّاس: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۱١۱۷. ‎۲Y۸‏ روايات الأشياخ ‏€ ‏رد مصر إلى باب فاس” «. فاستغنوا بهۇؤلاء الأربعة عن الأربعمائة فأرسلوهم إلى الإمام فساروا» حتّى' ببعض الطريق» فطلب منهم محمد بن ائيس أن يخدمهم ا اموا له بذلك. ظا جُهم اليل صل او لوا ا ای ر را قو جف نا ملق فول تاا و الريح ثوبه على ساقي فقال له: «إن لم يدخل الجنّة إلا مثلّك فابسط فيها ‏رجليك”" يا ابن يانيس» وستصيبك فيها وحشة». ‏[٤۳] - ولما رأى أصحابه ما حَمَلَ على نفسه من | لمشقة في قيام الليل والخدمة" والعبادة وصوم النهار"» قالوا له: «إِمًا أن تترك قيام الليل وإلّا فلا تخدمنا». فما رأى العزيمة منهم على أن لا يتركوه لخدمتهم طلبهم وقال لهم: «إلا الفريضة وركعتين بعدها»» فأنعموا له بركعتين. فجنّهم الليل» وعمل ‎RC ‏() في (ع) و(م): «آقوی مني من مصر إلى فاس». () في (ع) و(م): + «فارس». (۳) في (ع) و(م): «ووجهوهم». )٤( في )ع( و(م): : «ولما جاۋوا». (٥) في (ع) و(م): «يانس». وكذا فيما ياتي. () في (ع) و(م): + «في إقامتهم». (۷) في (ع) و(م): + «ممًا هيا لهم ابن يانس». (۸) في (ع) و(م): + «للصلاة النافلة إلى الصبح». (9) في (ص): «أنه رفع رأسه واحد منهم في جوف الليل ذات ليلةء في ليلةٍ مطر» فوجدہ قائما يصلي». . وفي (ع) و(م): «أنٌ واحدا منهم رفع رأسه فرآه قائما يصلّي في جوف الليلةء في ليلة ذات مطر وبرد؛ والریاح ترفع ثوبه عن ساقیه». (١٠) (ع) و(م): -«فابسط فيها رجليك». (١۱) في (ع) و(م): «وخدمتهم». (۲) (ص): - «وصوم النهار». ‎ ‎ التحميق 2 سس جن Y۹ القرآن» وفي الآخرة بالتنصف الآخر» فليا سلّم طلع الفجر. ولما رأوا ما حمل على نفسه من طول القيام طلبوه أن يرجع إلى عادته الأولى؛ لأن ذلك أروح له فرجع إليها”". [٢٥۳] - وبلغنا أنه لما كان هو وأصحابه راجعین من تاهرت» حئّى ببعض الطريق نزلوا وضربوا الخيام في يوم شديد الح ودخل أصحابه في الخباء واضطجع هو خارجا من الخيام في الشمس صائماء فسمع أصحابّه يتمنُون› فتمنّى أحدهم شرب اللبن» وتمنّى الآخر ماء بكر «أندل» فقال لهم: «يا فتيان» إن لم تخبرًا يجذ كل واحد منكما ما تمنّى»» فأخذ منهما ميثاقا أُن لا يخبراء ثُمٌ قال للذي تمنٌّى اللبن: «قم إلى الركوة»» فقام إلى الركوة فصي" منها لبنا فشرب. وقام الآخر إليها وصب منها ماء حسبما تمنى وشرب”. [٢٥۳] - وبلغنا عنه أنه قسم دهره على أربع سنين: سنة يتعلّم عند إسماعيل بن درار الغدامسي» وسنة عند الإمام عبد الوهاب يي بتاهرت في الجهادء وسنة يمضي إلى الحيّء وسنة يتعبّد في المشاهد في هذا الجبل. [۷٥] - وبلغنا عنه أنه كان ذات مرّة بمصر فسمع رجلا يقول: «إِنًا بالل و وبالسلطان»› فلم يخثه حت نم قال أيضا: «إِنا بالله وباهل المروءة»ء فلم يغثه () في (ع) و(م): «طلبهم في صلاة ركعتين بعد الفريضة فأنعموا له في ركعتين. ولما فرغ من خدمتهم ونامواء قام للركعتين يقرا في الأولى نصف القرآن وفي الثانية النصف الباقي فيطلع الفجر عند تسليمه من الركعة الثانية». )۲( (ع) و(م): - «إليها». )۳( في )ع( و(م): «خيامهم)». )4( في (ع) و(م): «خارجه في الشمس». (٥) بئر أندل بنفوسة: لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. )١( في (ص): «ففرع». )۷( في (ص): «فقام الأخر فرغ ماء على ما تمتی فشرب ماء». ‎EA Y۳‏ روايات الأشياخ أحد ثَُ قال: »إت بالله وبالمسلمين أو قال: «بالا سلام»» فصادفته دعوة الداعى / كما فتح زق زيت ليبيعهء فتركه كما هو واقفا مفتوحاء وأسرع”' إلى الرجل الداعي” فوجده قد أخذه أعوان السلطان؛ء فتزعه منهم؛ ورجع إلى زقه فوجده كما هو مفتوحا ولم ينهرق بإذن الله تعالى. ومر الشرطة إلى السلطان فأخبروه بما فعل» فقال لهم: «ائتوني به». فذهبوا فأخذوه وأتوا به» فقال له السلطان: «ما حملك على ما فعلت؟»» فقال له ابن يانيس: «استغاث أولا بالسلطان فلا علي منه شيء » ف استغاث بأهل المروءة فلم أشتغل بف ق استغاث بالمسلمين فلم يسعني في ديني أن أتركه» فنزعته منهم. فقال السلطان لأعوانه: «أفبمثل هذا تأتوني به؟ ولولا هذا ومن کان مثله لم تطلع عينا نحن وإياكم شمس ولا قمر فبهذا” أمهلنا الله أنا وإِيّاكم"». أمرهم أن ‏يلوا سبیله. فقال ابن یانیس: «ما فعلتها لله قظ فخرجت لي دنيّة». ‏[٢٥۳] - وبلغنا عنه أيضا أنه وجد رجلا على باب دار الإمام وله حاجة عند الله أعلم ما هي والدار مغلوفة فرجع بو المثيب” وراءه وملا حجرَه بالحجارةء فجعل يرجم الباب ويشتم أهل المدينةء ويقول: «لعن الله أهل هذه ‏(9) (ع) و(م): -«قال». () في (ع) و(م): «وكان ابن يانس وقتئذ يفتح زق زیته». (۳) في (ص): «وذهب». (4) في (ع) و(م): + «المستغيث». (٥) في (ع) و(م): «وذهب أعوان». (1) (ص): «شيء». )۷( في (ع) و(م): : «ذلك». (۸) في (ع) و(م): «فبهۇؤلاء». )۹( (ع) و(م): _ وأنا وإياكم». )۱۰( في (ع) و(م): «ابن يانیس». ‎ ‎ التحقيق ئ ۲۳۱ المدينة!»› وكان شديد الغخضب في الله وکانت فه الحدّة› معروف بذلك؛ ففتح الإمام الباب وجعل يعتذر إلى بي المنيب"' ويعصر لحيته ويقول له: «إِنّما اشتغلت بالغسل»› حتی سکن غضبه؛ وقال له: «یا با المنيبء فحين لئ )۳( اهل المدينة ين ُن وأنت؟»ء فقال له: «في وسطها إن لم نأمر وننه). [۹٠۳] - وبلغنا عن أبي المنيب أيضا أنه إذا أتاه أبو خليل" فوجده مضطجعا قعدء وإن أصابه مغطى كشف عن وجهه» وإذا أتاه أخوه عمرو بن يانيس” فوجده قاعدا اضطجع؛» وإن أصابه قد كشف عن وجهه غطاه وهما يلتمسان عنده العلم» فقيل له: «لِم تفعل ذلك يا شيخ؟»» فقال: «أبو خليل إِنّما يععلّم لله وأا عمرو بن يانيس فإِنّما يتعلّم ليؤذي به المسلمين ويعنتهم. فكان الأمر كما قال الشيخ؛ فخرج أبو خليل قائما بالدين وقائدا في الإسلام؛ء وخرج عمرو” بلاء على المسلمين وصاحبا لخلف بن السمح؛ قد خالف المسلمين› فأحدث أحداثا في الإسلام› وكان يبع خطايا المسلمين وزلاتهم› )۱( في (ع): «النجدة». (۲) في (ع) و(م): «يعتذر له». (۳) في (ع) و(م): «شتمت». (٤) أبو خليل صال الدركلي: صنفه الدرجيني ضمن الطبقة ١ (100 - ۰*0 ۳ه/14٦8 -۹۱۲م): عاش في دركل (آو درشل) أخذ العلم عن حملة العلم الخمسةء كما يقول عن نفسه: «ليس بيني وبين رسول الله يِل إلا ثلاثة لم أرهم»» وعن محمد بن يانس. عاش ١۲٠ سنة. ومن تلامیذه: أبو ذر أبان بن وسيم» وأبو معروف ويدران بن جوادء وابن مؤنسة. له فتاوى وآراء فقهيَّة. ینظر: الدرجيني: طبقات» ۲۹۹/۲. الشماخي: سير ١۲۱. علي يحيى معمر: الباضيّةَ في موکب؛ ۲. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ١£4 ٢/٤۲۲. (١) عمرو بن يانيس الدركلى النفوسى: أخو محمد بن يانس (ط ٥: ٢٠۲ - ۲0۰ھ / ۸10 - ٤٦۸م): نقل الشماخي عن البغطوري نفس المعلومات. ينظر: الشماخي: السير» ص ۹٠٦٠ء ۲۱۷ - ۲۱۸. (7) في (ص): «غطی وجهه». )۷( في )ع( و(م): «قال بو خلیل أما أبو المنيب فإِنّما يتعلُّم لله وأمًا عمرو أخوه فإنما يتعلم...». (۸) في (ع) و(م): + «بن انیس». سو روايات الأشياخ ويكتب بذلك إلى الإمام عبد الوهَّاب» حَنى بلغ ذلك /٠۲/ في الإمام؛ فكتب إليه الإمام عبد الوهاب كتابا قال له فيه”: «أعاذنا الله يا عمرو بن يانيس من النزول بعد الطلوع؛ ومن الترك بعد الاجتهادء ومن بغض المسلمين بعد محبيتهم» ومن نفاق تخفيه الأبدانء ومن أشياء ليس لها تجارب». وقال لهم: «بلّغوا له هذا الكتاب» وما أظن أن تدركوه إل ميّتاء فلعلٌ أن تدرکوا جنازته»› فوجده حامل الكتاب كما حمل على النعش إلى قبره. [أأبو خليل صال الدركلي] [٢٠۳]- وبلغنا عن أبي خليل أنه كان من قادات المسلمين [وساداتهم]"› كان يمضي إلى المسجد فيمكث فيه ما شاء الله يصلي ثُمٌ يرجع» تُمٌ يمضي أحيانا ثُمْ يرجع مسرعاء فقالت له امرأته: «لِم تفعل ذلك يا شيخ؟» فقال لها: «يا فلانةء للنفس إقبال وإدبار؛ فإذا وجد الرجل في نفسه إقبالا فليجتهد ويغتنم" وإذا لم يجد ذلك في نفسه فليتمسّشك بالفرائض ويؤدّيها”' حَنّى ينشط». [٦۳] - وروي عنه أنه قال: «ائتوا المجالس يا كسالى»› فقد حضرها من حضرها ما بینه وبين قابس وما بینه وبين فرّان». حتی وقع عليه السشْرّاق )۱( في (ص): «فقال له في کتابه». () زيادة من (ع) و(م). (۳) (ع) و(م):-«ويغتنم». (4) في (ص): «ويؤديهم». وفي (ع) و(م): - «ويؤديها». (٥) في (ص): «حضرهم». () (ع) و(م):-«قال: اثتوا المجالس... حتى وقع عليه». مع تصرف في النصض. (۷) في (ع) و(م): + «في الطريق». التحقيق ‎RR‏ 1 و 0 فجرحوه سبعة عشر جرحاء فدخل مغارة ومكث فيها أربعين يوما ما أكل ولا شرب إلا ما رأى في منامه آنه أطعم وأسقي» فخرج وقد نَضْر بدنه تَضْرة" لم يرها قم [فى مغل ذلك]'؛ فظنٌوا أنه ذلك الرجل٠. [٢٦۳] - وبلغنا أنه قعل ابنهء فجاءه المشايخ ومعهم قاتل ولده ليَقِيدَ نفسه؛ فمكث أبو خليل حَنّى ضرب عليه الليل» فأرسل إلى رجل فاستعانه عليه وقتله فقام المشايخ عند الغد وقالوا له: «أين فلان؟» فقال: «قد قتلته»› فغضبوا عليه وقالوا له: «قد فعلت ثلائة: الأولى: فالفضل أن تعتقه وتعفو عنه. والثانية: استعنت عليه بمن ليس له في الدم شيء. والثالثة: هو وديعة عندك». فقال لهم: «أَمًّا ما ذكرتم يا شيوخ من الفضل في العفو قد صك أرأيتم إن عفوت عنه وقام أولاد الميّت فقَعَلوا""ء أفيكونون جانين؟»» قالوا: «نعم». «وأُمًا ما قلتم: إني استعنت عليه بمن ليس له في الدم شيء أرأيتم إذا لم أستطع أن أذبح ضحيتي› فهل أستعين بمن يذبحها لي؟» قالوا: «نعم». «وأَمًا ما قلتم: إِنَه وديعة عندي» أرأيتم لو أن ۲/ رجالا استودعوا عند رجل شيئاء فإذا الشيء الذي استودعوا عنده هو لهء هل يأخذه ام لا؟»› فلم يجدوا له جوابا. (۱) في (ع) و(م): «غارا». () في (ع) و(م): «لا يأكل ولا يشرب إلا ما يرى في المنام أنه يطعم ويسقىء فخرج فنظر إلى بدنه نظرة لم يرها قط». (۳) إضافة من )ع( و(م). (89) (ع) و(م):-«فظنُوا أنه ذلك الرجل». وفي سير الشماخي: «فظنوا أن الرجل هو أبو الخليل»› ويبدو أن المعنى: لشدّة نضارته شكُوا أنه أبو خليل الدركلي. )٥( في )ع( و(م): «غدًا». () في (ع) و(م): «المقتول فقتلوه». وتوضيح العبارة عند الدرجيني: «وأما سؤالكم العفو وهو خير فصحيح» ولكني خفت على أولادي أن يكونوا جناة بأن يقتلوا غير القاتل أو يقتلوه» وليس ذلك لهم». (۳/۲٩ شاملة). ‎Y6‏ 4 روايات الأشياخ ‏[۳۳] - ونه قال لأبان: «هل على من کان مثلي صوم ام لا؟»» فقال له أبان: «إذا لم تدر فطعم المسكير”»ء فقال: «لم تأت بها» ٩ وقال له: «ليس عليك صوم أصلا»» فقال له: «الآن جئت بها يا أبان»› وهذا بعدما كبر والله أعلم ما له من العمر. ‏[٤٠٦۳] - وبلغنا عنه أنه جعل ليلة في الركوعء وليلة في | لسجود؛ وأنّه قال: «يا أبانء خذ عنّى ثلاثة يصلحن لك أمر دنياك وآخرتك»”. خدمتهم بالنهار» وإن لم يستقصوا فلا بأس. والذين اتفقوا على عمل الربا فلا بأس أن يفسخوا ذلك بألسنتهم ويتوبوا إلى الله. وأيضا”' إن قدرت أن لا يصيبك الموت إلا في حفرة الغرس فافعل. ‏[٢٠۳] - وبلغنا عنه أنه لْمَا حضرته الوفاة داروا به المشايخ” يبكون؛» فقال لهم: «ما يېبکیکم؟»› فقالوا له: «أبكانا ما يصیب الإسلامَ وما يفقده بعدڭك»› فقال لهم: : كيف حالي عندكم؟» قالوا: «خير حالء عبدت ربك العمر الطويلء وتعلّمت وعلّمت العلم والسير والخُلّقَ الكر يم قال: : «عندكم تلك ‏() في (ص): «فأمسك المسكين». في (ع) و(م): «فأطعم مسكينا». (1) في (ص): «ما جئت». ‏(۳) (ص): -«بها». ‏(4) (ع) و(م):-«وهذا بعدما كبر... دنياك وآخرتك». ‏(٥) في (ع) و(م): «خدمته». ‏() في (ع) و(م): «يستقصوه» ‏(۷) (ع) و(م):-«أيضاء. ‏(۸) في (ع) و(م): «مرٌ بداره المشايخ وهم». ‏(4) (ص): -«كيف حالي عندكم... والحُلُقَ الكريم». ‎ ‎ التحقيق س ‎Yo €0‏ الشهادة؟»» قالوا: «نعم»» وقال لهم: «إذا أنا مت فاكتبوا شهادتكم على في كتاب» واجعلوها فيما بيني وبين کفني»ء لما مات كتبوا بذلك كتابا وجعلوه فیما بینه وبين کفنه» ودفنوه» فلمّا دفنوه ظهر ذلك الكتاب» فوجدوا فيه کتابا: ‏«الشهادة التي له عندكم هي الشهادة التي عندنا»”. ‏[أبو عبد الله محمّد بن جنون الشروسي] ‏[۷٦۳] - وبلغنا عن أبي عبد الله بن جنون الشّرْوَسِي أنه جری! بینه وبين أخيه مدرار کلام قال له أخوه مدرار: «يا عالم فاجر!»» فقال له ابن جنون: «يا عابد جاهل! إِنّك لا تعرف كيف تتوضًاً إلى الآن”»» فقال أبو محمد ‏مدرار: «یا شيوخ رجعت إلى وضوئي فما جئت به کما قال». [۳۸] - وذكر عن أبي عبد الله محمد بن جنون أيضا أن [حُكام] صنهاجة كتبوا إلى نفوسة بالتهديك وكان فيما كتبواء «« كلا سوف تعلمونَ ‏() في (ع) و(م): «أتشهدون لي بذلك عند الله؟». ‏() في (ع) و(م) تصرف في النص على النحو الآتي: «اكتبوها هناء فکتبوهاء فقال: إٍذا مت فاجعلوها بيني وبين كفني فلما مات جعلوها كذلك؛ وبعد دفنه وقفوا يخطون عليه خطا للحريم» فإذا كتابهم الذي فيه شهادتهم موضوع على القبر فقرؤوه فإِذا فيه: كما هو عندكم كذلك هو عندنا». ‏(۳) في (ص): «جاز». ‏() أبو محمد مدرار بن جنون الشروسي: لا نعلم شيئا عن هذه الشخصية؛ غير أنه معاصر لأبي زكرياء يحيى بن أبي عبد الله بن أبي عمرو التندميرتي (ط ۷: ٢۰٠ - ۰٥٣ھ / ۹۱۲ -٠۹1م). ‏)٥( في (ع) و(م): «أخوه أبو عبد الله». ‏١( في (ع): «اليوم». ‏)۷( )ع( و(م): -«أبو محمد). ‏)۸( إضافة من (ع) و(م). ‏(۹) تقدم التعريف بصنهاجة في هامش فقرة: ۲۷۳. ‎ ‎ ٦ ر روايات الأشياخ سوم © م كلا سو عمو 4 (سورة التكائر: ۲ ٤)» فردٌ لهم أبو عبد الله بن جنون 1 اص ‎2r‏ جواب کتابهم: . « أل تملك الاوَلنَ (©) ك نيهم الأخيت © كذالك نفعل الْمَجرمي ن 4 (سورة المرسلات: ١١- ۱۸)٠ [۹٦] - وذکروا أن رجلا رأى في المنام ان أناسا قد عُلْقوا من ألسنتهم› فقال: «من هؤلاء؟»» فقيل له: «هؤلاء هم الذين کانوا يغتابون با عبد الله /۲۲/ محمد بن جنون رنه ». [٠۳۷] - وذكروا أن المشايخ عاتبوه من كثرة» فقال لهم: «إِن كنت آخذ شیئا ضربني الله بذلك” سكة في وجهي في الدنيا». فقيل: إِنه رأى من رأى ذلك في وجهه سكة قبل أن يموت» ويجعل الوقاية على وجهه؛ والله أعلم. [١۷]- وذكروا عنه أنه أتى ابن أخي الشيخ أبي يعقوب النّغُرْميني”' وقد أوصى له أبو يعقوب بكثير وهو أقربهء فجاء إلى أبي عبد الله محمّد بن جنون حین اراد القيام فناوله عکازه» وناوله مع العكاز”' في يده صرّة دنانير» فقال لهم: «من هذا؟»» فأخبروه» فقال له: «ما حاجتك؟»» فأخبره قصّته وقال له: «إذا تفرّق المجلس فتكلّمْ»» فلمًا تفرّق المجلس من الغد تكلم الرجل» وقال أبو زكرياء بن أبي عبد الله: «من هذا؟» فقال له أبو عبد الله محمّد بن جنون: «هذا ابن حي الشيخ بي يعقوب التغرميني”'». فقال ابن جنون أيضا: «فمئل () (م):-«فقال لهم: إن كنت آخذ شيئا ضربني الله بذلك». وسقطت الفقرة بكاملها من (ع). (1) أبو يعقوب النّغرميني (ق: ٥ه /٠٠م): كان حاكما للأمير أبي الربيع سليمان الباروني في بني زمُورء عادلاء قويا في الحقّ. ينظر: الشماخي: السيرء ص ۳٢٢٥۲ - ٢٤٥۲ء ٢٠۳. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۲۸١1 47۱/۲. أما ابن أخيه فلا نعلم شيثا عنه غير ما ذكر أعلاه. (۳) في (ع) و(م): «وأتى وسع العكاز». (٤) (ص): -«من هذا». (٥) (م): ‏ «التغرميني». ۲۳V ERR ‏التحقيق ا‎ 1 عبد الله بن جنون. ` [۳۷۲] - وذكروا عنه أنه كان إذا أراد أن يصيح لأبي علي أسيان يكنيه. وافتقد المشايخ أبا عبد الله بن جئون. 3( فقال لهم التمنكرتي: : «أناديه لكم»» فخرج؛ فجعل يصيح: يا محمد بن جنون!» ولم يکنه أيضاء قال له ابن جنون: ماذا أردت؟ أعطيك سوءا؟»؛ فقال التمنكرتي: «أعطيك أنا سو ءين |2 77 ہیں ۰ ]۳۷۳[ - وذكروا أنه حين حضره الموت قال لهم: «قد طلقت امرأتي قبل هذا». فمات؛ء فاجتمعو ا على مسألة الشية› قال لهم بو زكرياء بن بن بي عبد الله : «(محمّد بن جنوں حاكم هو على الرجال قکف على النساء؟!»»ء فقوله: «قبل هذا» هو تلك الساعة. فجعلوا لها أن ترثه؛ واتّفقوا أن عدتها عذّة المطلقة”'. [٤۳۷] - وبلغنا أن المشايخ باتوا فی «تمنکرت» وهم سائرون إلى «جادو» وفيهم أبو زكرياء وأبو عبد الله محمد بن جنون فأراد بعض المشايخ أن يمسكوا (١) أبو علي أسيان التمنكرتي: حسب السياق هو من (ط ۳۰۰:۷ - ٥ه /۹11-۹۱۲م)› لم نقف على ترجمة هذا الشيخء اكتفى الشماخي بقوله: «وهو من المشايخ المذكورين؛ء ومن العلماء العاملين». الشماخي: السيرء ص ٢٤۳۲٠ ٢۳۲. (7) (ص): -«مرة». (۳) كذا في النسخء وأورد الشماخي القصة دون ذكر السوء ولا السوءين. السيرء ص ٤۳۲.٠ )٤( في )ع( و(م): «فاجتمع المشايخ على مسألته». )0( في )ع( و(م): + «هو». () في (ع) و(م): «وانَفقوا أن المطلقة تعاهدە». روايات الأشياخ ‎Y۸‏ وه ‏۶ ‏أبا عبد الله بن جنون في «مجروسفن» إلى وقت الح" فيتعبوه بذلك و يشمو ۱ عليه؛ لأنه رجل سمين غايةً فیما قيلء فباتوا إلى الغ فلمًا صلّى' ابن جنون الصبح وعمد إلى حصان الشيخ أبي زكرياء بن أبي عبد الله فأمر به فأسرج له وركبه من شأن الخوف في «مجروسفن»» وترك للشيخ بغلتهء فسار فوصل إلى «إيفاطمان» قبل الح فتكلّم إلى أهل «إيفاطمان» أن يهيئوا بيوتا ويرشوها بالماء ليتبوّدوا /۲۳/ وقد اتهم المشايخ بما أرادوا أن يفعلوا بهء فقال لأهل المنزل: «إثٌ الشيخ أبا زكرياء بن أبي عبد الله والمشايخ معه لا يأتون إلا وقد لحقهم الح فهيّئوا لهم كل ما يحتاجون إليه من الماء والطعام والبيوت الباردة»» ففعل أهل المنزل ما أمرهم به [ابن جنون]"). ثُمٌ صلوا الصبح في «تمنكرت»» وقعدوا للقراءة إلى طلوع الشمس؛ فما معهم علمٌ بما فعل ابن جنون» وظُوا أنه في البيت الذي نزل فيه أبو زكرياءء فلمّا فرغوا من القراءة تكلموا على المجلس› فطؤلوه فكلما قال لهم الشيخ تكلم من المجلس : «قد أبطأنا» فيقول له المشايخ: «“عاد»» ويجذّدون السؤال» ويقولون: «عاد“»› حَنّى طلع النهار وابتداً الحرٌ قاموا من المجلس فذهبوا إلى الدار فلم يجدوا فيها إلا بغلة ابن جنون» فمضوا. ‏() (ع) و(م): «فأراد بعض المشايخ أن يمسكوا أبا عبد الله بن جنون في «مجروسفن» إلى وقت الحر». ‏() في (ص): «صلوا». ‏(۳) (ع) و(م): + «بن جنون». ‏(4) في (ع) و(م): «لتبرد». ‏(٥) في (ع) و(م): + «کل». ‏(١) زيادة من )ع( و(م). ‏(۷) (ع) و(م): ‏ «للقراءة». ‏(۸) في )ع( و(م): + »لا». ‏(۹) في (ع) و(م): + «هو». ‎ ‎ التحقيق افا [أبان بن وسيم الويغوي] [٥۲۷] - وذكروا عن أبان بن وسيم کان في اول عمره بِطالاء ولم يشتغإ بالعزم» وكان له أخ صالح أفضل منه في ول مرّة؛ فمصرض هو وأخوه في موضع واحد» فإذا زارهما المشايخ» وأبان راقد عند باب البيت» وأخوه راقد في البيت داخلا» فإذا دخل عليهما المشايخ تمادوا إلى أخيه أبي عبد الله [محمّد]"» فيسألونه عن حاله وكيف هو حَنَّى إِذا أرادوا الخروج [مرُوا على أبان]9 فيقولون له: «كيف حالك أنت” یا مسكين يا أبان؟»» ويقول لهم أبان: «إٍن قام أبان من هذا الموضع فسيجعل للدنيا جزاءها إن شاء الله». فقام من مرضه» ففعل كما قال فجعله الله له تذكرة وموعظةء فاجتهد في طلب العلم فكان يتعلّم عند أبي لیل الدرشلي وكان يعمل شغله إلى آخر التهار› فينزل إلى «درشل» فيجتهد في التعل ‏ ليلتهء فيحضر لمجلس الصبح غدًا فيطلع. فهکذا حاله حَ تى صار من أفضل آهل زمنه علما: (۱) (۲) في )ع( و(م): + «أبو عبد الله محمّد». في )ع( و(م): «داخلها». (۳) زيادة من (ع) و(م). )٤( )0( )٦( )۷( (۸) المشهور في السير أن أخاء اسمه: سعيد بن أبي يونس وسيم» ولا نعلم عن أبي عبد الله محمد بن وسيم شيئاء إن لم يكن هناك خطاً من النساخ. زيادة من (ع) و(م). في (ص): «کنت». هو أبو خليل صال الدركلي نفسه؛ وقد سبقت ترجمته في هامش فقرة: ۹٥۰.۳ درشل أو دركل أو إیدركل: تقع على قمة جبل شامخ ب بين الجزيرة وأم صفارء قرب ويغو. وفي عهد الشيخ مهدي النفوسي (ت: ٦۱۹ه)؛ کان مسجد درشل مکانًا لاجتماع الشيوخ الإباضيين الأكثر شهرة. ينظر: علي يحيى معمر: الإباضية في موكب التاريخ» ح۲ء ق ۲ء ص ۷۳. باسیه: هامش تسمية مشاهد جبل نفوسةء رقم: ٠۳ء ص ٤٤ (ترقيم الشاملة). ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم؛ رقم: ٥ ص ۳۲ - ۳۳ (ترقيم الشاملة). في (ص): «التعليم» . ~^ روايات الأشياخ NR [٢۳۷] - حتى ذات مرّة طلع من «درشل» حَتّی طلم من الجبل› فعد سبعين مسألةء فنسى منها أربعة [مسائل]”' أو خمسةء فنزل”' كما هو فلمًّا رآہ بو خليل [شه ]0 قال له: «نسيت مسألة كذا ومسألة كذا»› فعذهرة لە فقال له أبان: «من أخبرك بهن؟»› فقال [أبو خليل]: «(يعرف الراعي النّمورة من غنمه). [۷۷] - وذكروا أنه قال له أبو خليل: «أفت للناس بالرخص يا أبانء ولكلٌ زمان نذيي وأنت نذير أهل“ زمانك یا آبان». [۳۷۸] - وروي عن بان قعد في خبا الفزاز [كذا] ٤۲/ هو والمشايخ فقال لهم صاحب الفزاز: «إِنٌ الخدم فيهم مرض الجدري»» فلم يشتغل به» فأوّل قطرة قطرت منه وقعت على عمامة الشيخ أبان» يعني أخذهم فيه المطر”. [(۳۷۹] - وروي نه جاءه رجل من «شروش» فقال له: «لقد جئتك بمسألة إن أفتيتها فأنت أبانء وإن لم تُفتها فأنت أباش [كذا]». وذلك أنه حلف لامرأته بطلاقها أن لا يزوج ابنته لمن أحبُوه ولا لمن أبغضوه» فقال له أبان: «زؤجها لمن لا تعلم آنت ولا زوجتك»› فلقي الصبيان يلعبون فقال لواحد منهم: «هل لك أن وجك ابنتي ؟»ء قال له: « تی أشاور»ء فمضی وترکه؛ وصاح للآخر () في (ع) و(م): «خرج». () زيادة من (ع) و(م). (۳) في (ع) و(م): «فعاد». (4) زيادة من )ع( و(م). (٥) في (ع) و(م): «مسائل كذا وكذا». () (ع) و(م):- «فعدهنٌ له». (۷) زيادة من (ع) و(م). (۸) (ع) و(م):-«أهل». (9) كذا في النسخ؛ والقصة غامضة لم نجدها في كتب السير. التحقيق ‎A‏ ٤Y‏ چ RF ‏وقال له مغل ذلك فأنعم له فزوّجها له فجاء فأخبر أهله بذلك؛ فما عرفوا فى‎ ذلك ما يحبُون ولا ما يبغضون. [۳۸۰] - وذکروا عنه أنه جاز على رجل وهو يحرث ببقرتهء وکان إذا نزل عليه المطر وابتلّت حبال المحراث فيرفعه بيده خوفا من النتجس» فقال له أبان: «إرفعٌ محراثك على ظهرك ولو كان الماء يقطر منهء ولو كان ذلك الماء أصفر»» فقال الرجل: «فما رفعث بعد ذلك محراثي إلا دعوت بالجنّة لأبان». [أترخيص أبان فيما شدّد فيه غيره من أبوال الحيوانات المكروهة] [۳۸۱] - وذكر عن الشيخ أبان ترخيص في أبوال المكروهات [من الحيوان]”. وكذلك القول فيها عن غير فقهاء الإباضيّةء والمسألة فى الحديث”' على ما ذكره الشيخ أبان» فشذد فيه" أصحابناء فلم أدر من أي شىء شذدواء وإِن کانوا اطلعوا على حدیث غیر هذاء أو كان استحسانا منهم» فلم يكن الاستحسان في خلاف الحديث» والله أعلم. [٢۳۸] - وروي عنه أنه رخص للنساء ألا يجعلن النار [إن أردن] أن ینظرن إلى علامتهن في الح ضر والطهر وأمرهر أن يجعلن علامتهن فينظرن إليها من الغدء فما وجدن فيه أخذن به. [۳۸۳] - وذكر عنه أنه سأله رجل فقال له: «أكلت فى ليلة غائمة في رمضان بعدما رقدت؛ فخرج نى أكلت بعدما أصبح»» فغضب عليه حت احمرّت وجنتاهء حيث فعل ذلك» فرخص له أن يعيد ذلك اليوم. )۱( زيادة من (ع) و(م). )۲( )ع( و(م): «في الحديث». )۳( في (ع) و(م): «فيها». 03 زيادة من (ع) و(م). )0( في )ع( و(م): «الحدث». ‎AY‏ روايات الأشياخ [٤۳] - وذكر أن أهل «ويغو» يقولون إذا سار إلى أبي خليل: «قد مر أبان” ليأكل خبز الجلبان!»» ثَُ قعد بعد ذلك يفتي للناس» فقالوا له: «متى تعلّمت ذلك كلّه؟!»» فقال لهم: «حين تقولون: مررت” لأكل خبز الجلبان!». ‏[٢۸٣] - وروي عنه أنه اختلف هو والمشايخ ‎/Yo/‏ في مسألة ولاية الخاص في زمان الإمام› فقال لهم: «هي واجبة»» فقالوا له: «ما وجبت”' في زمان الإمام»› فأَخذ سلاحه وأتاهم؛ قال: فنظر إلى العبًّاس فقال له العبّاس: «لِمَ تنظر إِلع؟»» فقال له: «أفأنت شعاع الشمس حَنّى لا أنظر إليك يا ابن أيُوب لَمًا اشعدّت الأمور»» فقال له العياس: «عمّن أخذت هذه المسآلة؟»» فقال له أبان: «عمّن أوجب علينا إمارتك تقع عليها هذه الرؤوس»» فقال له العبَاس: «صارت مائة شاهد» إرجعوا»» فحجر عليهم» فرجعوا. ‏[٢۳۸]- وروي عنه أنه جاز على العبّاس في جادو وهو قاعد في المصلّى هو وابن يزيد يتحدثان حَنّى كادت عمامة العبّاس تتماسح عمامة ابن يزيد فقال أبان: «العبًاس رجل سوء»» حَنّى ابتلي بالولاية [على الناس]” بعد ذلك؛ وقعد في ذلك الموضع هو وابن يزيدء فتذكر” الكلام الأوّل الذي قاله للعبّاس» فقال [أبان]: «رحم الله العبّاس». ‏() (ص): -«أبان». (۲) في )ع( و(م): «يقول لهم: «حين تقولون: مر أبان لأکل...». (۳) في (ع) و(م): «لم تجب». (4) في (ع) و(م): «ومعه». لعله أبو محمد عبد الله بن يزيد الفزاري (ق: ۲ه /۹م): له مقالات وفتاوى وكتب في الفقهء وعلم الكلام؛» منها: «الرد على الروافض». ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ٦١۱ ۲۸۳/۲. (٥) زيادة من (ع) و(م). () في (ص): «فتذاکر». (۷) زيادة من (ع) و(م). ‎ ‎ پر ٢٢٤۲ 0 [۳۸۷] - وروي أنه لما ولوه بعد موت العبّاس دعا ربّه إن مكث فيها سبعة سبع سنين» فمكث فيها اقل من سبعة أشهر فمات رحمة الله عليه. [۸] - وروي عن أبي القاسم البغطوري أنه كان يصلي صلاة الصبح كل يوم عند أبان سنةء فما ياتي إلا وجده في المسجد؛ حَنّى كانت ليلة من الليالى التقيا عند باب المسجد كما طلع الفجر واستعذر إليه أبان وقال له: «قد اشتغلت با لغسل من الجنابة». [۳۸۹] - وذكر عن أبان أنه دخل عليه يهوديٌ وهو غضبان؛ فقال له: «يا أبانء مثلك لا يغضب على أمر الدنياء فوطْنْ نفسك يا أبان على أن لا ترى في الدنيا ما تحب وكن فيها كمسانر َد بضاعته إلى مدينه أخرى ليْقّدم إليها». [۳۹] - وروي عنه أنه قال لزوجته بهلولة» فسألها عن نسوة يدخلن إليهاء فقال لها: «كيف كانت فلانة؟»» قالت له: «هي على الزيادة في الخير يا شيخ»» فقال لها: «زد[ي]" الزيت للفتيلة»»› فقال لها: «ما تقولين في فلانة؟»» قالت له: «تكون عند جماعتين»» فقال لها: «إذا جاءت فأغلق[لي] الباب دونها». )۱( في (ع) و(م): «وكان يؤم». () في (ع): «وقد وجدوه». (۳) في (ع) و(م): «مع أول طلوع الفجر فاعتذر لە». 8) في (ع) و(م): «فوجده». (٥) بهلولة النفوسية: تقدمت ترجمتها في هامش فقرة: ٢3۰. )1( في )ع( و(م): «ازداد». ‎Yt‏ روايات الأشياخ ‏کپ ‏[۳۹۱] - وذكر عن أبان أنه كان يمشي عند بهلولة بالليل قبل /٢۲/ أن يتروجهاء ويجعل هناك مجلس الذكر» حَنَّى ذات ليلة فأتاها فقال لها: «إفتحي ‏فمل ‏الباب فقد تزؤجتك» فأب له وقالت له: «أَمًا [مجيئكك]”" وَل مرّة أَكِلَْاكَ إلى دينك وأمًا الآن فأنت مدع حَتّى حَنّى تأتي بالأمناء». أغزالة المَة ‏[۳۹] - وذكروا عن غزالة [الأمَة]" كان أهلها في بلاد الشرك؛ وقالوا عنها: [إِنَّها كانت] إذا أكلت الدم لما كانت في بلادها قبل أن تسلم فتتقيّا» وأنّها حين جلبها مشتريها إذا ربطها ليلا مع الخدم في السلسلةء فإذا سمعت قراءة القرآن في الرفقة قعدت على نفسهاء وبركت على ركبتيهاء و تستمع» وأسلمت» واشتراها رجل من اهل «أويغو». فصارت تخدم 9 بالنهار وتجتهد في العبادة بالليل» فكانت حالها إذا تَوَمّت مواليها فتسري [في اليل تحشر مجلس الذكر عند أبي محقد عبد ل بن الخير فى ‏(۱) (ص): -«کان». ‏(۲) في (ع) و(م): «عليه». ‏(۳) زيادة من (ع) و(م). ‏() في (ع) و(م): «أكلتك». ‏(٥) لا نعلم الكثير عن هذه الأمة العابدة غير ما ذكره البغطوري هناء ونقله عنه الشماخيء وهو أنها تتلمذت على أبي محمد عبد الله بن الخير (حي بعد ۲۸۳ه/٦۸۹م). ينظر: الشماخي: السيرء ص ۲۱۸. ‏(١) زيادة من (ع) و(م). ‏(۷) زيادة من (ع) و(م). ‏(۸) في (ص): «بلادهم». ‏(۹) زيادة من (ع) و(م). (١1( أبو محمد عبد الله بن الخير: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۹. ‎ ‎ Y0 ‏التحقيق‎ 9 «تنوزيرف»” فترجع فتحيي ليلتها في کھف لھا في «وادي الزير»” فتجد [قه] مصباحین قد قدا لها في كهمهاء فتوتز () إلى آخر الليلء فتأتی المنزل فتوقظ مواليها لصلاة الصبحء وكان كذلك حالها ما شاء الله من الزمان» فلَمَا نظر مولاها إلى ما بها من التعصب!" أعتقهاء فتمادت على ما هي عليه من العبادةء فيوقد لها بعدما عتقت في كهفها مصباحٌ واحدا). [أبو الحسن التويفتي] [(۳۹۳] - ودکر عن أبي الحس. من اهل «تواغت»^ نه حح على حمارة له سبع مرّات» فإذا رجع من حجه ووصل إلى طرف منزله نهقت حمارته»ء فضحك أهل منزله» فقال لهم: «ما أضحككم يا مساكين! جَعلت عليكم الداًّة الْحُجةء. (۱) (۲) )۳( )٤( )٥( )1( )۷( )۸( (۹) في (ع) و(م): «تنوزويرف». ضبطها الشماخي بقوله: «تنورزيرف وجدتها بخط عمنا يحیی بن أبى العز براء بين واو وزاي بعدها ياء وراء وفاء وبينهما [أي: وبين ويغو] نيف وعشرون میلا أكثره صعود وهبوط وعقابي وجبال». ضبط الشماخي اسم البلدة وموقعها بقوله: «تنورزيرف وجدتها بخط عمنا يحيى بن أبي العز براء بين واو وزاء بعدها ياء وراء وفاءء وبينهما [أي بینها وبين ویغو] نيف وعشرون میلاء أكثره صعود وهبوط وعقاب وجبال». (الشماخي: السير» ٢/۲۱۲ شاملة) لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. وحسب الرواية فاته موضع يقم قريبا من «تنورزيرف» التي تَقدّم تعريفها في الهامش السابق. زيادة من )ع( و(م). في (ص): «فتعبد». في )ع( و(م): «فلجًّا نظر إليها مولاها فرأی ما بها من التعب». في )ع( و(م): «وبعد عتقها لا تجد في كهفها إلا مصباحا واحدا». الراجح أنه أبلاسن التوغيتي: (ق: ۳ه /۹م)› وقد سبقت ترجمته في هامش فقرة: ۲۹۸. تواغت» أو تويغت: يُحتمل ليفيتسكي أنها تصغير لويغو أو قرية محاذية لها أو قريبة من لالوت. ينظر: ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم؛ رقم: ١۳٠ ص ۱۱۷ (ترقيم الشاملة). في (ع) و(م): «أهل المنزل منهاء فيقول لهم: ماذا أضحككم يا مساكين؟! الدايّة أفامت عليکم الحْجّة». روايات الأشياء و خْ [٤۳۹] - وذكروا عنه أنه إذا أصبح عليه [الصباح] مشى حَنّى يشرف على الجبلء فیقول: «هل کان الماء يا وُرّاد؟»» فيقولون له: «نعم»» فيقول: «الحمد لله رب العالمين»؛ ويتلو هذه الآية: «قل رهيم إن ضيح ماک عورا ف يتير د م معن 4 فكانت تلك عادته كل يوم حَنّى ذاتَ يوم قال لهم مثل مقالته لْمًا أكثر عليهم في السؤال كل يوم؛ فقالوا له: «لا»» فلم يتمُوا کلامهم حتی غارت البئر بإذن الله ثمٌ نظروا إلى البئر فلم يروا إلا ظلمة البئر يابسة”'. [أبو يوسف حجاج بن وډ يتين الويغوي] [٢۳۹] - وبلغنا عن أبي يوسف حجّاج بن ويفتين الويغوي” أنه كان رجلا صالحاء وله امرأتان”» فإذا أر اد أن يسقي لهنٌ الماء /۲۷/ فكان عندهم بئران» ماء واحد منهما أطيب من الآخرء ويمضي معه بقربتين” فإن وجد في البئر الحلو ملء القربتين استقى» وإن لم يجد تركها ومر" إلى البئر الآخر () زيادة من (ع) و(م). () سورة الملك: ۳۰. (۳) في (ع) و(م): «هذه». () في (ع) و(م): «مقالته كل يوم فقلق الوزاد للماء من قوله» فقالوا له: لاء فما أتَمُوا كلامهم حَنى غار الماء بإذن الل فنظروا إلى قعر البثر فلم يروا إِلّا ظلمة الطين يابسة». (٥) أبو يوسف حجٌاج بن ويفتين الويغوي (ق: ۲ه /۹م): لا نعرف تاریخه تحدیدا ولا عن حیاته غير ما ذكره البغطوري ونقله عنه الشماخي (باسم: وافتين)ء وأنه قد مال إلى خلف بن السمح (حي في: ۲۲۱ه/۸۲۲م) فتاب. بنظر: السير» ص ۲۱۹-۲۱۸ ۲۰۳. (١) في (ع) و(م): «وله أتان». )۷( في )ع( و(م): «أُن يسقي دوابه». (۸) في (ع) و(م): «ويمضي بالأتان؛ ومعه قربتان». (۹) في (ع) و(م): «ما يملا». (١۱) في (ع) و(م): «وسار». التحفيق ‎Y۷‏ ‏ق <( منه قربتيه'. فإذا آراد آن يیکسیهر اشتری ش َه .© فيخلطهما )9( ويکسيهن . [۳۹] - وروي أنه تلفت له أربعمائة دينار» فقام إلى الصلاة فصلاها حَتّى تمّت؛ ولم يخطرن على قلبه. []- وروي أنه دخل أندر [الزرع] ليتيم؛ فخرج منه» تُمْ سافر إلى الحجّ؛ حتى ببعض الطريق وجد في كرزيته حبَّه واحدة من الشعيرء فصرّها [في ثوبه] حَتَى رجع من الحجٌ فاعطاها له. [۳۹۸] - وروي عنه أنه أرسل أمته لتستقي لهم الماءء فاستبطاهاء فمو في طلبها فوجدها في الطريق وقد حملت المسكينة القربةء فاستندت بالقربة إلى الحائط لتستريح قليلاء فأخذها النوم؛ قال: فزع القربة من تحت رأسهاء فحمل القربة وجعل سراويله في موضع القربة تحت رأسها. وإِنّما جعل له“ السراويل لكيلا تخاف إذا انتبهت من نومهاء ثم مر وتركهاء فلمًّا انتبهت من نومها وجدت القربة مرفوعة» فنظرت إلى السروال فعرفته» فقالت: «هذا فعل مولايء رزقه الله الجنّة». () في )ع( و(م): «واستقی». (٢) في (ع) و(م): «ويملاً القربتين». )۳( في )ع( و(م): «دیکسي القربتين». (8) الشقّةَ: «نصف الشيء إذا شُقٌ». ابن منظور: لسان العرب» ١٠/۱۸۲. والمقصود أنه يشتري قطعتين متساويتين من قماش» ويعطي لكل زوجة قطعةً منهما دون تمییز. (٥) في (ع) و(م): «يكسيهماء. )۱( زيادة من (ع) و(م). )۷( زيادة من (ع) و(م). )۸( في )ع( و(م): «(فسار». )۹( في (ص): «له». سو روايات الأشياخ [۳۹۹] - وقيل عنه: نه عزل نفسه في بيت وحده» وقال لنسائه: «من أراد منکن اُن تجيء عندي فلتأت في نوبتها». [٠] - وذكروا عن أبي عبد الله الويفوي" قد كان له ديناران على يتيم» وكان أبو عبد الله الصغير هو خليفة اليتيم قد عرف على أحد الدينارين» وهو أفقه من أبى عبد الله الكبير"ء فطلبهء فأعطاه ديناراء فقال له: «لي عليه دينار آخر» فقال له أبو عبد الله الصغير: «يكفيك بعد الذي أعطييّه لك». [١٠] - وإِنٌ أبا عبد الله الكبير هو وأبو الشعثاء من «شَرْوَش»» وأبو عبد الله حاکم على أهل «أويغو». وأبو الشعئاء هو حاكم على أهل «شروس»» وقد کان بین هل «اشروس» وأهل «أويغو» حرب» فقال لهم بو محمد التمصمصي": «إِنّما جزاء مامد ومومن” من ينزلهما في الحبس» وهما قائدا الفتنة»» فسمع بذلك أبو عبد الل وهو واسع الخلق؛ فقال لهم: «إتّما أنا على الطريق كنت؛ فليجز علي ‎/Y۸/‏ بو الشعغاء فس 9 إلى الحبس». (١) أبو عبد الله محمد الويغوي الصغير (ق: ٣ه /۹م): لا نعلم الكثير عن هذه الشخصية غير ما ذكره البغطوري ونقله عنه الشماخي» وأنه كان أعلم من الكبير. ينظر: السيرء ص ٦۳۲. (۲) أبو عبد الله محمد الويغوي الكبير (ق: ۳ه /۹م): لا نعلم الكثير عن هذه الشخصية غير ما ذكره البغطوري ونقله عنه الشماخي؛ وأن أصله من شروس» وكان حاكما على ويغو. ينظر: السيرء ص ٦۳۲. (۳) أو الشعثاء عبد الكريم السنتوتي الشروسي المشهور بابن البغطورية: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۲۹۲. )٤( أبو محمد خصيب بن إبراهيم التمصمصي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۹۳. )0( يعني بهما أبا عبد الله الكبيرء وأبا الشعثاء عبد الكريم» كما سيتضح من كلام الشماخي أدناه. (١) في )ع( و(م): «فنسيرهما». وردت القصة في سير الشماخي على النحو الاتي: «ومنهم أبو عبد الله الويغويان الكبير الحاكم حاكم أهل ويغوء والصغيرء ولكنه راسخ وأكبر في درجة العلم. وأبو الشعثاء ابن البغطورية الشروسي حاكم فيهم» فوقع حرب بين أهل ويغو وأهل شروس» فقال أبو محمد خصيب: إنما جزاء محمد يعني أبا عبد الله ومؤمن يعني التحقيق 03 ‎Y۹‏ ‏[] - وروي أن حكام الأوّلين إذا كان بين القبائل فتنة فيخرجون من تلك القبائل. [۳] - وروي أن أبا محمد وارسفلان! حين مات أبوه ولم يشتغل بالعزم› فتزل إلى «شروس» ومعه رجل» فسآله رجل آخر عن مسألة ولم يعرفهاء فقال له صاحبه: «لو سألت عنها بغلة أبيك لأخبرتك بها" فطلع كما هو إلى قصر «وَلمْ»» فمكث فيه اثنتي عشرة سنة مجتهدا في الدراسة حَتّى صار عالما. 3 وروي عن ولي من آهل «مرجنتن»" كانت له أمةء فلمًّا كان وقت خروج ابنته إلى زوجهاء قالت لهم تلك الخادم: : «(دعونى ب أن أَغني لابنة مولاي» ". فغنّت لها بالبربريّةء فقالت لها في كلامها: ٠٤ مع أموغواذ ككل أن كن أي ين َل أ قا عائن ليئو . إِدُكُنَنْ أَتَجِينْ أَمَسُوَ ين إِللان أَتَجِين إِفَرَقُوض * إِرَيْطَاطن أتَجين إِيرأوَالَن الْحَال أ يَزْجِين الَو . سوا تكد َرَجَرْمُوض اللْنْ دي وَسُون إِطمَلَين سوا أَتَكُشد اجو أن ت تخي َنم يلا دځ = أبا الشعثاء اسمن یش مم پخ جا سن دی فقال: أنا على الطريق فليأت أبو الشعثاء يسير إلى الحبس وكان واسع الخلق». الشماخي: السير؛ ص ٦۳۲. (١) كذا في سير البغطوري» وفي سير الشماخي: «وارسفلاسان»» وکلاهما سیذکره من بعد باسم: «وارسفلاس»» وهو أبو محمد وارسفلاس بن مهدي» تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۱۲۳. ينظر: الشماخي: سير ص ۳۲۷. () في (ع) و(م): «لأجابتك عنها». (۳) في (م): «مرجسن». (9) في (ع) و(م): «للالة مولاتي». س روايات الأشياخ وَسُون ورا يط مَكُضّع يو تَْلَذ تست شم مَكَام يَطلْ تَرارَذإِرِيْطاط أَنْْ مَكَامْ يَف تَمُد ريطا أنَمْ لِد َرُوَرذ دُلْف أَيلليني". [] - وذكروا أن المشايخ قالوا: أباحت لهم القصود على هذا كله إلا الطلاق. [۷٠]- وروي أن ولي العهد' تنازع هو وأبو المنيب الدرشلي”' في الكلام على مسألةء فقال أحدهما للآخر: «أيفَنْانْ»ء وقال له الآخر: «أيكَنْكَان». فافترقا على الغيظء فلمًا كان اليوم الثالث قال ولي العهد لامرأته: «ناوليني العكاز ونعلي للا تم علينا الرواية التي يقولون: «لا يحل للمؤمن أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيّام». وهو في حال ذلك مع امرأتهء فاستأذن عليه أبو المنيب مامد بن يانس ييه ء فقال له ولي العهد: «مثلك الذي يوافق مثل هذا يا ابن يانس» فقد سبقتني إليها». (١) الكلمة غير واضحة بسبب الانمحاء. (۲) انفردت نسخة (ص) بالنصٌ الكامل للأنشودة البربريةء وقد سقطت من نسخة (ع)ء وأوردت نسخة (م) شطرا متها. (۳) ولي العهد: لم نتمكن من تحديدهء وحسب النص فهو معاصر لأبي المنيب محمد بن يانس الدركلي النفوسي (ط 0 1 ‎(ATE A0 / Yo‏ (4) هو أبو المنيب محمد بن يانس الدركلي النفوسي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۲۸۷. (٥) في (ع): «أيعنقان... أيكتكان». (م): «أيعنعان... أيكتكان». ۱ () رواه الربيع والشيخان. الربيع: كِتَابٌُ اليْمَانْ وَالنُدُورِ باب جامع الآداب» رقم: 147 - 147› ص ١۷. البخاري: كتاب الأدب» باب ما ينهى عن التدابر والتحاسد حديث رقم: 97۱۸› ٥ . مسلم: كتاب البر والصلةء باب تحريم التحاسد والتباغض والتدابر» حديث رقم: 0۹ ٤/۹۳ التحقيق و ‎Y0‏ ‏[الإمام مهدي مهدي المتكلّم ووفد نفوسة] [۸٠] - وذكروا عن مهدي" حين سار هو وأصحابه إلى «تاهرت»» وکان الإمام [عبد الوهاب] قد جعل موعدا للمعتزلة؛ وأمرهم أن يوفوا الميعادء يعني مهدي وأصحابه» فأتوه ليلا ليوفوا الميعاد. ولبث الإمام يتش في الكتب تلك الليلةء ولم يلبس إلا /۲۹/ السروال» وقال لعبيده: من بشرني منكم بقدوم أهل الجبل فهو حرٌ»» فكانوا يجرون على الطريق يتسابقون إلى الإمام؛ وكان واحد من العبيد على بابهء فجاء أهل الجبل بس حر فتبادر العبيد ليبشّروه فسبقهم العبد الذي وقف على بابه» فخرج حرّاء وهو أعرجء فجاء العبيد إلى الإمام فقال: «قد فاز بها الأعرج». فلمّا قدموا قال له مهدي: «إنًا قد عيينا وبلغ فينا السير» فلا ألقى المعتزلي» ولكن إلْقَهُ أنتء وقل له كذا وكذا»» وعلَمَةُ عشر كلمات من الحجج. فتلقاه عبد الوهّاب» فما حاججه قال له [المعتزلى]”: «ليس هذا من رسك ولكن من راس مهدي الذي كان في «أويغو»» فإن قدم فأعِلِمُني به»» فقال له الإمام: «نعم» قد قدم وواعده يوما يجتمعون فيه ق اجتمعوا على ذلك الميعاد؛ فتكلما بينهما” حَنّى لم يعلم الحاضرون ما يتكلّمان به. فما غلبه مهدي قال: «الله أكبر!»» فكبّر أهل العسكر» فانكسر المعتزلة. [۹] - وروي أن أصحابه افتقدوه ذات ليلة من الليالي حين كانوا في «تاهرت» فأكلوا عشاءهم وتركوا له عشاء ثم م جاءهم بعد ذلك فقالوا له: () مهدي النفوسي الويغوي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٢٥۲. )۲( زيادة من (ع) و(م). )۳( زياد من (ع) و(م)۔ (8) في (ص): «فتكلّموا بينهم». (٥) في (ص): «يتكلّمون». روايات الأشياخ YoY «عشاؤك هناك فکله»› فتَقَدم إلى قصعة فكل حاجته» فلمًّا أكل قال لهم: «قل بقى فى عشائنا الليلة طبيخ کان فيه طعمة عجين»» فقالوا له: «لعلّك صادفت عجين غدائنا»» ففتّشوا فوجدوه إِنّما أكل عجين غدائهم» فقال لهم: «حمدت الله على ثلائة: إذا فوب إِلىَ طعام فلا أبالي كيف كان» في آخذ منه نهمتي. والغانية: لم أخحف مخالفا يغلبنى على هذا الدين. والثالغة: إذا أخذت غفوة من النوم اجتزیت بها». [٤٠] - وروي أن جماعة من أهل الجبل فيهم مهدي الويغوي وغيره من خيار نفوسة قدموا على عبد الوهاب» فرضيهم وأعجب” بهم مما وتوا من العلم والورع فقال لهم: «هل"' تركتم في الجبل خيرا منكم؟» فاجتمعوا أَنَهم لم يتركوا في الجبل خيرا من هذه الجماعةء إلا مهدي [فإِنّه] قال له: «تركنا من هو خير منّا: بو عبلذة عبد الحمىدٰ من ُهل «إجناون»». [١]-/٠۳/ فما قدم الإمام [عبد الوهّاب]" إلى نفوسة؛ ونزل في «إيدرف»”› وأطلق ُهل عسکره مواشيهم فی الأصل› فكان الفساد منهم؛ فتاه أبو عبيدة فقال له: «إِنٌ أصحابك أطلقوا مواشيهم في الأصل» فكان الفساد منهم» فإن لم تعلم فقد أعلمناك؛ فإن علمت وتركت فليس بيننا وبينك إلا هذا»» وضرب على قائم سيفه [بيده]. وكان الإمام متّكئا فقعد على نفسه وقال: «صدق والله مهدي». قالها ٹلاڻا. )۱( في (ص): «فاعتجب». (٢) في (ص): «قد». (۳) زيادة من (ع) و(م). )٤( أبو عبيدة عبد الحميد بن محمس الجناوني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۱۷۱ . (٥) زيادة من (ع) و(م). (١) هي أدرف الوارد التعريف بها في هامش فقرة رقم: ٢٠. (۷) زيادة من )ع( و(م). التحقيق ‎Yo‏ ‏سق م ن [0] - وبلغنا أن مهديا من أهل «أويفو»» وابن خالته فرج من أهل «أويغو» قدما' على عبد الوهاب في «تاهرت»» فقال له مهدي: «أعطني حى من هذا الرجل؛ اشتغل بدنیاه حَتّی خفث على آخرته». وقال له فرج: «أعطني أيضا حقّي [من هذا الرجل]''» زهد في دنیاه خی خفت على آخرته». فسکت الإمام ولم يرد لهما" جواباء حَتّى قدم لهذا الجبل ومعه مهدي فأخذهم المطر في الطريق» حى ابتلواء حَتَّى قدموا «أويغوا» في تلك الحال؛» فتَلقّاهم فرج من اهل «أويغو» فقال لمهدي: «اتركهم لي أن ينزلوا عندي»» فأبى له مهدي» فأتی بهم مهدي إلى بیتهء فأدخلهم فوجدوا البيت ليس فيه شيء من أمر الدنياء ولم يجدوا ثيابا ولا غيرهاء ثم عاد إليه فرج وقال له: «اتركهم لي» فهو أرفق بهم وأصلح لهم»» فتركهم له؛ ومر بهم إلى بيته فأدخلهم فيهاء فأصابوا دار مَتْرَفيٍ ففتح لهم عديلة الثيابء وبدّل لهم الثياب؛ وقرّب لهم أطباق التمرء وعمد إلى فلاق الزيتون فرشها بالزيت» وجعلها في الكوانين› وأطلق فيه النارء ووسّع عليهم من أنواع الأطعمة. فردٌ لهما الإمام جواب خصومتهما هو ومهدي بتاهرت» وقال: «فرج هو خير منك يا مهدي». مهدي فخرج من العسكر إلى شاطئع البحر» فرآه أهل المدينةء فساحوا في البحر فأخذوه فقتلوه وقطعوا رأسهء وعلقوه على سور المدينة. () فرج الويغوي (ق: ٣ه /۹م): يبدو أنه غير فرج بن نصر الشهير بنفاث؛ لا نعلم شيثا أكثر مما ذكره البغطوري. )۲( في (ص): «قدموا». (۳) زيادة من (ع) و(م). )4( في (ص): «لهم». )0( في (ص): «فرشهم... وجعلهم... فيهم». )1( في (ص): «لهم... خصومتهم». روايات الاشياخ ون [4] - وبلغنا أنه إذا قالوا لرأسه: «انهزم المسلمون»» انقبيض وجهه وعبس» ولذا قالوا له: «انهزم أهل المدينة»» انفتح حاجباه وتبسّم. [٥] - وبلغنا أَنْهم قال لهم أهل المدينة": حقٌ رجل هكذا عندكم ِ ِ َ )۷( ترکتموه ترکتموه يمشي وحده. يجعل عليه عمامته فتكلّم فقال: «فتل مَن فَتَلكَ؛ وفُقْد”' من أفقدك يا جَمَال الرجال أو يا سيّد الرجال». فعلم أهل بيته أنه مقتول رحمة الله عليه. [1۷] - وبلغنا أن جماعة اجتمعوا في موضع يسمّى «تنين أن دَرْشّل» في طلب العلم› وفيهم أبو نصر من آهل «(تمصمصر ٴ٩ وکان هو المفتي” لهم وفيهم نفاث بن نصر”» وكان يلقي عليهم مسائلاء ولم یعلم بھا ابو نصر حَتّى جاءهم مهدي وعمروس بن فتح؛ ولا جاءا سکت نفاث؛ فقال بو نصر: )۱( في )ع( و(م): «وبلغنا أن أهل المدينة قالوا لأصحاب مهدي». (1) في (ص): «حقٌ عندکم رجل هکذا فترکتموه يمشي وحده». في (ع) و(م): «قد فرطتم في رجل مثل هذا حَتى ترکتموه يمشي وحده». (۳) في (ع) و(م): «وبُعد». (٤) أورد الشماخي نفس القصّة نقلا عن البغطوري» وذكر المكان باسم: «تنين ان دركل». ولم نقف على تحديده في المصادر والمراجع المتاحةء ويمكن أن يكون المقصود هو نفسه «درشل» أو «درکل» أو «إيدركل»» و«تين» للإضافة. وقد سبق التعريف به في هامش فقرة: ٥۳۷. (٥) أبو نتصر التمصمصي: سبقت ترجمته في هامش فقرة: ٢٠۲. (٦) في (ص): «الفاتي». )۷( نماث بن نصر: اسمه الحقيقي: فرج بن نصر؛ وقد سبقت ترجمته في هامش فقرة: . (۸) في (ع) و(م): «وصلا». 00 ( | 4 ‎E‏ ‏رالآن جاء السلوقان” اللذان يحرزان” الحيّ» وأَمًّا جروة أبي نصر فتنبح في [۸] - وبلغنا عن بعض مَن مضى أنه قال: «لولا عمروس بن فتح وأفلح بن عبد الوهاب” لنفاث بن نصر وأحمد بن الحسين" لَرَدًا أهل المغرب كلهم إلى مذهبهماء وأخذ كلٌ واحد منهما شطره» ولكنهما كلما أدخلا من القياس والحجج كسراه عليهما وأفسدا لهما وأدحضا حجُتهما فيه. [۹] - وبلغنا عن أفلح بن عبد الوهاب أنه أوتي من العلم والجمال والعقل والشجاعة كثيرا. [اختبار نشوسة الامام أفلح] [٢] - وبلغنا أنه إذا دخل السوق ترك الناس البيع والشراء من الإعجاب بجمالهء وکان فی . مشيه كأنه فيه فخر وخيلاء وسمع بذلك أهل الجبل (١) «السّلوقيٌ من الكلاب والدروع أجودها». ابن منظور: لسان العرب» ١٠/1۳. () «يقال: أَحُرَزْت الشيء أَخْررُُ إِخُرارًا: إذا حفظعه وضممته إليك وصئّه عن الأخذ». ابن منظور: لسان العرب ٢/۳۳۳. () الإمام أفلح بن عبد الوَهُاب بن عبد الرحمن بن رستم: ثالث أَيمّة الذَوْلَة الوْشعُمِيةء ولي الإمامة بعد وفاة والده عبد الوَهُّاب سنة ٢٠۲ه/۸۲۳م؛ وكانت فترته فترة فُوة وازدهار. ينظر: ابن الصغير: أخبار الأَيْمَةَ الوس تُمِيينَء ص 44. أبو زكرياء: السيرةء ص ٤٠. بحاز: الول الرُسْتْمِيةَء ص١١۱. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: 17ء 11/7. (4) أحمد بن الحسين الأطرابلسي (قبل: ٢٠۲ه/٥۸۳م)» عاش بأجدابيةء خالف الوهبية في مسائل» له ديوان كان الإمام يعقوب بن أفلح يحذر ابنه با سلیمان من قراءته. ینظر: ابن سلام: بدء الإسلام» ص ١۱۳ - ١۱۳. الدرجيني: طبقات› ١/101؛ 4۷۷/۲ )0( في )ع( و(م): «وأفسخاه». روايات الأشيام ‎Y0‏ 0< خ «إن مات الامام [عبد الوهاب] فهو الذي نولي الأمورء ولكنٌنا تَنزل وننظر إلى هذا المشي. فنزلت منهم جماعة' ليتفقّدوه» فلما وصلوا حيّز «تاهرت» وجدوه قد خرج إلى الصيد فلمًا مُا رآهم نزل عن فرسه وسار إِليهم فصافحهم؛ وساروا يريدون المدينة فسار معهم يمشي على رجليهء ومنعه الحياء أن يركب على فرسه وهم يمشون؛» حَتى سال الدم من رجليه من الحفاءء فلما وصلوا المدينةء والتقوا مم الإمام [والدە]9 وأخبروه بأمرهم؛ فقال لهم الإمام: «فذاڭك طبيعة منه في مشیهء فليس بفخر ولا خيلاء». وقال لهم: // «إنّما يتبيّن لك ذلك أن تقيموا صيحة العدوٌ فإن مشى كما يمشي أَوَلڵا فهو طبع وإن خالف مشيته الأولى فذاك منه فخر». فقامت الصيحة فمشى إلى سلاحه كما يمشي ولا تم فرب إليهم الامامُ عشاءهم؛» فوقف عليهم أفلح› وأمسك لهم المصباحء فأخذ من أخذ من المشايخ؛ء وملا يده خبزا وقال لأفلح: «خحل»» فجعل السراج على ركبتيه وبسط يديه جميعا فأخذ الخبز فقال: «أعوذ بالله من [دسائس الأغالبة لقتل الامام عبد الوهاب] [١] - وروي أن رجلا من الجبابرة بعث هدية إلى عبد الوهّاب طعاما وخادماء فقال: «إن الفُرْس أُعطُوا عقلا وفهماء. فقال لهم عبد الوهاب: «أطعموهم من الطعام الذي جاؤوا بهء واتركوا منهم رجلا واحداء فلمًا أطعموهم منه ماتوا بالسم». فأرسل بنفسه إلى الخادم وبيده سوط فقال لها: (١) زيادة من (ع) و(م). () في (ع) و(م): «یتولى». (۳) في (ص): «فنزلت الجماعة». (٤) زيادة من )ع( و(م). (٥) في (ص): «بیده». ov 03 [روایات عن بعض آهل تمتکرت] [٤] - وروي أن رجلا من اهل «تمنكرت» کان يلتقي هو ورجل من اهل «شروس» في مسجد «أجلمم»" كلٌ جمعة فإذا طلع التمنكرتي حَمَل معه تينا فيأكلانه هناك حَتَى ذات مرّة رفع الشروسيٌ معه عجنة ليأكلاها هناك”'› فأبى له التمنتكرتي من أكلهاء فقال له: «دعنا ناکل الذي نأکله كل مرّة»» فتركوا تلك العجنة على الصخرة. [٢٤] - وروي أن رجلا من آهل «تمنکرت» اسمه خیارء کان لا یرقد حَنّى يقرأ سورة « فل هو اَلَهُ أحَدُ 4 أربعمائة مرّةء فيأخذ [حينئذ] مضجعه نى إلى ذات ليلة اشتغل بعرس ابنه وحوائجهم حَتّى عيي» وأتی موضع رقاده فخلع جبته وأخذ مضجعه واستلذ النوم من طول السهر وتذگر أنه لم يقر ها فحذثته نفسه أن يتركها تلك الليلة من الكسل والعياء والسهر» فشجُع نفسه وحمل عليها"ء وقعد وقراً حَنّى أتمهاء فبعد تمام القراءة قال: «انفرج (١) أجلمم أو أكلمم: هو أول مكان شمع منه الأذان في جبل نفوسة» ويبدو حسب سياق الروايات أنه موضع قريب من تمنكرت» وويغو في الجزء الغربيّ من جبل نفوسة. ينظر: الوسياني: سير فقرة رقم: ن١۱۷/۱. الشماخي: السيرء ص ١۳۲. ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم› رقم: 7۸ء ٥۸ء ص ۸٤ء ۷۹ (ترقيم الشاملة). (۲) (ص): - «هناك». (۲) لم نقف على ترجمته» ولا نعلم تاريخه بالتحديد. وقد ساق الشماخي نفس القصص عنه. ينظر: السيرء ص ٢۳۲. (4) زيادة من (ع) و(م). (٥) في (ع) و(م): «لم يقرأ سورته». () في (ص): «حمٌل على نفسه». ‎Yo۸‏ د روايات الاأشياخ سقف البيت عليٌ» ورأيت النجوم فرفعت رأسي إلى الهواء فوقعت لي قطرة على طرف لساني» فما أكلت بعد ذلك طعاما ولا شربت شرابا إلا عاقبَت حلاوةٌ تلك القطرة وطعمها في فمي». قال: فما حضرته الوفاة كانوا يأتونه في مرضه بالطرائف من الطعام؛ فيقول لهم: «قد کان في فمي ما هو أَلذٌ /۳۳/ من هذا وأحلى منه»» يعني طعمة تلك القطرة. ثُمٌ انقطع كلامهء حَبّى عند خروج نفسه أطلق الله لسانه فقال لهم: «إِبّاكم والحيف والانتقام من أحد إِيّاكم وجعلت لك ولم تجعل ليء في ریت موضًا الحبّة فيه خير من القيراطء والقيراط خير من الدينار» والدينار خير من الدنيا وما فيها». فما فاض بعد هذا ‏[0٤] - وروي أن رجلا من أهل «تمنكرت» زاره المشايخ ولم يجدوه في بيته» فأرسلوا إليه رجلا فوجده يعزق'ء فقال له: «شيخ يزوره الناس والمشايخ فیعزق؟!»» فسکت ولم يرد له جواباء فسار معه إلى المشايخ فصافحهم «أعطوني حقي من هذا الرجل»» فأخبرهم بما قال له فقال لهم: «لو لم أعمل شغلي فمن أي شيء ادم لكم هذا الذي أكلتم؟». وروي أن عمامته معلّقة على الوتد. ‏[٥٤] - وذكروا عن أبي ايوب التمنكرتي" أنه زاره المشايخ فقدّم إل ‏)۱( في (ص): «طعمتها». ‏(1) «عَرّق الأرض يَعْرِكُها عَزْقَا: شقّها وكَرَبهاء ولا يقال ذلك في غير الأرض». ابن منظور: لسان العرب» ١٠/٠٠٥۲› مادة: «عزق». ‏(۳) آبو أيوب التمنكرتي (ق: ٤ه/٠٠م): تعلم من العلوم فنونا كثيرة» ومنها علم النجوم. وحسب هذه الرواية فهو معاصر لأبي الربيع سليمان بن أبي هارون موسی بن هارون الملوشائي (ق: ٤ه /٠٠م). ينظر: الشماخي: السير» ص ٦۳۲. ‎ ‎ س 0 ‎o۹‏ ‏جفنة كبيرة ‎el‏ بسیسا 9 وقد جعل فيها عسلا وألوانا شنّى من الْحُوار" فأكلوا» فخا لهم أنه لم يعمل هذا فخَرًا ورياء» وإنْما استعملته لقَوّتي على ال بالماء للصلاة. وآنه إدا خرج في الفحص!" لشغله حمل معه زناده ومرجله» فإذا حش ت الصلاة سحن الماء للصلاة. [٢٤] - وروي عنه أنه زاره المشايخ في رمضان في آخر عمره» وفيهم أبو الربيع بن بي هارون فعرض عليهم أبو ايوب الأكل نهاڙا في رمضان؛ء وذلك أنه خولط في عقله آخرَ عمره؛ فلذلك قال لهم ذلك. فلمًا خرجوا تكلم من تكلم فيه فقال الشيخ أبو الربيع للمتكلّم: «اسكثت ما أعرف اليوم في الجبل أورع منه!». [۷] - وروي أن امرأة من أهل «تمنكرت» تغربل الدقيق ذات ليلة فى ضوء القمرء فأتاها سائلء فجعلت الماء في الدقيق فأخلطتهماء فأعطته فمد يديه فرأت خلقا عظيما قد جاز فوق الباب» فلا أصبحت من الغد أخبرتهم بذلك» فقَفوا ا5 ٠ فلم يجدوا إل خطوة واحدة في الخط قذام «يِندَوْدَرت»› فبنوا هناك عليه مصلّى. () «يَسٌ السُويقَ والدقيقَ وغيرهما يَيْسُه بَمّا: خلطه بسمن أو زيت» وهي البَيِيسَةٌ. قال اللحياني: هي التي ُلتُ بسمن أو زيت ولا بل. .. البَسِيسَةُ: الشعير يخلط بالنوى للإبل. والبسيسة: خبز جف ويدقُ ويشرب كما يشرب السّويق» . ابن منظور: لسان العرب» ٢/٠۲ - ۲۷ء مادة: «بېسس). (1) «الخُوَارُ (بالضع) ولد الناقة ولا يزال حوارا حتّى يفصل فإذا فصل عن أَّه فهو فصیل». الرازي: مختار الصحاحء ص ۷١ء مادّة: «حور». (۳) «الفحص: ما استوى من الأرض؛ والجمع: فحوص». ابن منظور: لسان العرب» ۳/۷٠ مادة: «حص». )٤( في (ص): «بن هارون». وهو: أبو الربيع سليمان بن أبي هارون موسی بن هارون الملوشائي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ١۱۱. 0 لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. ولا على المصلى المذكور. ۹ روايات الأشياخ 92 [۸] - وروي أن رجلا من أهل «تمنكرت» كان جارًا ليهوديٌ؛ فإذا أصبح صبّح على اليهودي› فيقول: «يا بهودي لم ندر مسن هو عای الهدى والطريق نحن ولا أنتم». فما مات /٤۳/ ودفنوه نسوا المسحة » فرجعوا إلى القبر فنبشوه إلى المسحةء فوجدوا يديه وعنقه في عين المسحةء فرجعوا إلى امرأته فسألوها عن أفعاله فقالت لهم: «لم أعلم له أفعال السوء إلا أنه إذا أصبح قال لليهودي: يا جارنا لا نعرف من كان على الحقٌ نحن أو أنتم»» فأعطوا ذلك لشكه في دينهء فنعوذ بالله من الشك في الدين. [۹] - وذكروا أن نفوسة فيما مضى اجتمعوا من خوف المسوّدة لينظروا لأنفسهم وقد استقبلوهم؛ فقال عبد لمولاء وهو رجل من «تمنکرت»: « لاي شيء اجتمعتم؟»›» فقال له فأخبره» فقال العبد لمولاه: «قل لهم أن يجعلوا الحق». فاخبرهم الرجل بقول عبد ففعلوا ذلك فصرف الله عنهم العدو. [أبو القاسم سدرات بن الحسن البفقطوري] [٠۳]- وروي عن أبي القاسم البغطوري" أنه قال: «صْمّت أذن من نسیتث ما سمغت منذ أربع سنين في السنٌ». وذكروا عنه انهم قالوا له: «نلقط عنك»»› فقال لهم: «القطواء واكتبوا بأقلام التحاس»”. ]4۳۱[ - ودکروا أنه فعل يعتي بعدما مات علماء نهوسة فی [وقعة] «مانو» (۱) «الْمَساحڃي: جمغ ميشحاةٍ وهي الْمِجْرَفَةِ من الحديد والميم زائدة لأنه من السّخو: الكش والإزالة». ابن منظور: لسان العرب» ۹۸/۲٥› مادّة: «مسح». (۲) أبو القاسم سدرات بن الحسن البغطوري: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۱۳۳ (۳) في هامش (ع): «لعل هنا سقطاء وفي كتاب السير للشمُاخي في ترجمة أبي القاسم: «وقالت له التلامذة: أنكتب عنك ما سمعنا؟ قال: اكتبوا ولو بأقلام التحاس» صُمّت أذن نسيت... الخ». ينظر: الشماخي: السيرء ص ٢۲۳. (٤) زيادة من (ع) و(م). صل بهم مجلس الليل بمجلس النهار فيمذ رجليه فيقول لهم: «ائذنوا لى أن مد رجلئَ» فإِنٌ الكبير ذو عيوب». وكان له من العمر مائة وعشرون سنة فعاش بعد ذلك ثلاثين سنة فيما قيل» وما تعلّموا منه إِلّا مسائل الأصول. [(٢٤٤]- وروي 5 ابا الاسم افتقد ولده ب«مانو»» فأتاه رجل بخبر موته" فقال الشة لامرأة ولدە”: «إن ائتمنته يا فلانة كما ائعمننه ن9 فاعتدي». ثلاثة: رة فی «ڏڌجي»ء ومال' فی «أوتلجام»› وجانا فی «تنزغت»/ [(٣٤٤]- وروي أنه قال: «عدمت ثلاثمائه مُتولی في «مانو»» ولا سيما منهم (١) أبو محمد عبد الله بن الخير: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۱۳۹. () في )ع( و(م): «يخبره بموته». (۳) في (ع) و(م): «ابنه». (٤) في )ع( و(م): «إن صدّقته كما صدّقئه فاعتدي». (٥) شيبة الدجي النفوسي (ت: ۲۸۳ه/٠۸۹م): بطل مقدام» صاحب لواء نفوسةء في حروبها ضدٌ أعدائهاء منذ أن ولي على الجبل أيوب بن العبّاس إلى أن آل الحكم إلى أفلح بن العيّاس› فلم تنكس له راية يوما. إلى أن استشهد في مانو. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضية› ترجمة رقم: ۸۹ ۲۳/۲ (١) ميال الأتلجامي (ت: ۲۸۳ه/٦۸۹م): لا نعلم شيئا عن هذا الشهيد في مانو. ويحتمل أن يكون هو نفسه ميال بن يوسف اللواتي (حىٌّ بين: ٢۲۰ - ٥ه / ۸۲۳ -١۸۷م) وال للإمام أفلح بن عبد الوهُاب (حكم: ٢٠۲- ٢٥۲ه) وعاملٌ له على نفزاوةء غير أن المصادر لا تشير إلى استشهاده بمانو. ينظر: الشماخي: السيرء ص ١۲۳؛ ۷٠۲ ۲1۹. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضية ترجمة رقم: ١٤۹۳ ۲/٣٤٤. (۷) جانا (أو جنا) التنزغتي اللواتي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٢۳۲. (۸) قال الشيخ علي يحيى معمر: «بلدة «تنزغت» من جهة الشرق الشمالي من تَلّيْ بلدة «إجريجن»› من جهة الشمال؛› وبينها وبين بلدة «تمزین» مسیر خمس ساعات تقریبًا إلى ناحية الغرب»› وذكر أيضا أنها تقع جنوب «دجي». الإباضية بين الفرق الإسلاميةء ص ٢۲۷. (ترقيم الشاملة). الإباضية في موكب التاريخ» الحلقة الفانيةء الإباضية في ليبياء ص ١4. (ترقيم الشاملة). ۹ روايات الاشياء ٢٦ 4 خ 40 [٤٣٤] - وروي عنه أنه ختم ولده | لمجلس هو والمعلم› فلم ير 7 فقال: «لیس لنا من ثواب م مجلسنا شيء»» ثُمٌ ختم أيضا ولده مع أبي يحيى بن ماطوس ٩ قال الشيخ: «لنا نصف ثواب مجلسنا»› ثم ختم ابن ماطوس مع [٥٤٤]- وروي أنه اصطحب مع رجل من ُهل «تمنکرت» ليبیت عند فالتقى مع يهودي؛ ا٠١/ فقال التمنكرتي لليهودي: «مرحبا)» فقال الشيخ بو القاسم: «لا رحب الله بك»» إلى ثلاث [مرات]ء ثم رجع عنه وترکه. [۳٤]- وروي عنه أنه لما فل نفوسة ب«مانو»» وخلَفوا يتامى› وكلّم أبا محمد عبد الله بن الخيرء وكان حاكماء فقال له: «رأيث لك أن تأخذ بهذا القول: أن تجعل المراة هي القاعدة فيما ينسب إليهاء وتجعل ورثة الزوج هم القاعدون فيما ينسب إلى الرجال». وإِنّما أخذ المشايخ قبل ذلك أن من بقي من الأزواج هو القاعد في الكل. فوقف له في ذلك أبو محمد فقال له أبو القاسم: «أليس تقول أنا أكبر منك سناء وأكثر منك علماء فلترجعن إلى هذا القول» وإلاً فلا يجوز منكبي على منكبك»» وإِنّما خاف الشيخ أبو القاسم على اليتامى أن يلحقهم الضرر فأخذ أبو محمد بذلك القول وترك القول الأوّل. (١) في (ص): «يرضهم». )۲( أيو يحيى سليمان بن ماطوس الشروسي النفوسي: الراجح أنه هو نفسه أبو الربيع سليمان بن ماطوس» حاكم شروس» وقد تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۷٠۲. ينظر: الشماخي: السیر» ص ٦۲۷ (۳) في (ص): «عندي». (4) زيادة من (ع) و(م). (٥) في (ع) و(م): «أيتاما». (١) ورد في النسخ: «أبا عبد الله محمد بن خير وهو خطأً من النساخ؛ لأن هذا عاش خلال القرن الخامس؛› والمؤلف يقصد: أبا محمد عبد الله بن الخير (حي بعد ‎(EAU _AYAY‏ وهو الذي أحيى العلم بعد موقعة مانو وكان حاكماء وقد تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۹. التق کہ ۳۳ [ اپو عبيدة جلدين البفغطوري] [٧٤٤] - وروي عن أبي عبيدة جلدين البغطوري” أنه تعلّم عند ابن جلداسر» وكان أبو عبد الله محمد بن جلداسن یمکثٹ في «شرْوۇش» أربعة أشهر ويتخاصم عنده الخصمان قَدّام أبي يحیی بن ماطوس"' ويقول لأبي یحیی بن ماطوس: «إِني أتعلّم أنا أيضا». وكان حاكما على «لالوت»›ء وأبو يحیی حاکما على «شروس». [۳۸٤] - وكان أبو عبيدة البغطوري ينه قد قلت عليه الدنياء وكان يمكث من الجمعة إلى الجمعة لا يأكل طعاما سخوناء فإِذا كان اليوم الثامن طلع إلى منزله فيأكل السخون ويرجع ويتعلم؛ وكان طعامه [أن] يأخذ الشعير ويبلّه ويصره في طرف ثوبه» حَنَى إذا كان وقت الإفطار يأكل شعيره» وكان إِذا اراد أن يتوضًّاً لصلاة الظهر ينظر موضعا كان فيه الْحُّبِير [نابتا]""»› ولم يكن عليه (١) أبو عبيدة جلدين البغطظوري (ط ۸: ٢٥۳-٠٠ ٤ه /١۹-۹1٠٠٠م): عالم من بغطورة بجبل نفوسةء أخذ العلم عن أبي عبد الله محمد بن جلداسن اللواتي. كان حاكمًا على لالوت؛ قال عنه الشماخي: «أعلم أهل زمانهء ومن يشار إليه بالأصابع» ويُذخر له المشكلات ليوضّحها. وأخذ عنه خلق كثير. وكثيرا ما ينزل بأصحابه الذين يتعلّمون عنده إلى أتلجام». ينظر: جمعية التراث: الشماخي: السيرء ص ٢۳۲ -۳۲۹. معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: 7۳۹ ١/٤۱۱. (١) أبو عبد الله محمد بن جلداسن اللالوتي النفوسي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٢٥. (۳) أبو يحيى سليمان بن ماطوس الشروسي النفوسي: الراجح أنه هو نفسه أبو الربيع سليمان بن ماطوس» حاكم شروس» وقد تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۷٠۲. ينظر: الشماخي: السيرء ص ٦۷. (89) في (ص): «يبلهم ويصرهم». (٥) قال ابن منظور: «الّخُبَازى والحُيَارُ: نبث بَقْلةٍ معروفة عريضة الورق» لها ثمرة مستديرةء واحدته خُْبازة». لسان العرب» ٥/٤٤۳ مادّة: «خبز». وهو معروف عندنا في واحات ميزاب بهذا الاسم: «الْحُبيز». () زيادة من (ع) و(م). أثر النجس» فيعلّمه بعلامة» حَنّى إلى وقت الإفطار فيمضي ويأكل من تلك الخضرةء ويأكل أبو عبد الله الذي يتعلّم عنده هو وأصحابه” عند أهل «شروس». وکان الشيخ بو عبيدة يقول: «إذا دخل آهل المنزل بجفان الطعام فتشعدٌ رائحته علء فلا أهل المنزل يطلبونني أن آكل معهم» ولا شيخي أبو عبد الله يقول: «كلْ معهم». وكان الشيخ أبو الربيم”' إذا ذكر هذا الحديث يقول: «أباه!». [۹٤] - وكان أبو عبيدة هو الذي يقوم بالسؤال في المجلس» حَتى كانت ليلة من الليالي نزلت عليه جنابةء فما اغتسل حَنّى أصبح» واضطرَّ من البرت وجعل رأسه على ركبتيه فتفقّده [شيخه] أبو عبد الله في المجلس /١۳/ فقال: «هل هاهنا جلدین؟»؛ قال: «نعم؛ فها انا ذا يا شيخ» قد نزلت علي جنابة فاغتسلت؛ وضربني البرد». وقال له: «يا جلدين حضرت ما حضرت من المجالس فما عندك ما تيمم به حَنَى كدت أن تهلك نفسك!. وقد كاد أن يكون جلدين جلدينة [كذا]». فصار بعد ذلك أعلم آهل زمانه. [٤٤٤] - وقد كان ينزل في [بلدة] «أوتلجام» فيمكث هناك هو وعزّابته شهراء فنزل إليه يوما أبو يوسف التنزغتيى» فقال: يا أبا يوسف» لنا هاهنا شهۇ (١) (ع) و(م):-«هو وأصحابه». (٢) في )ع( و(م): «فتشتد رائحة الخبز». )۳( لم نتمكن من تحديده» يحتمل أنه يقصد أا الربيع سليمان بن عبد السلام الوسياني (ق: ٦ه))» أو أبا الربيع سليمان بن يخلف المزاتي (ت: ١۷٤ه). (4) كذا في النسخ. وقد أورد الشماخي القصةء وعقب عليها بقوله: «وكان الشيخ أبو الربيع إذا ذكر هذا الحديث تأسف». السيرء ص ۳۲۹. (٥) زيادة من (ع) و(م). (١) زيادة من (ع) و(م). (۷) أيو يوسف التنزغتي: لم نتمكن من تحديده» ويحتمل أن يكون هو مجدول التنزغتي. التحقيق ا ‎T0‏ ‏ون ‏ر وما رأيتك» فقد استغنيت بعدٌ!»» فقال له: «ما أً عفني عنك يا شینم" فق أدركت ما لم أدركه أنا». [أبو يعقوب البفطوري] [41] - وكان هو وأبو يعقوب البغطوري”' معا في عصر واحدء وکان أبو يعقوب البغطوري ورعا سخئ الكفّ؛ وعنده انكسرت الساقية. [] - وروي عن أبي يعقوب أنه بذّل باب داره من کثرة دخول مزاریق الأضياف في البيت”"'. وذكروا أنه جاءه في ليلة واحدة ثمانون فارساء بعدما أطعم جماعة من الأضياف» وذلك في الشدة فقام فأعطى لكل فارس ويب شعيرا لعلفهء فسألوا أن يزيد لأميرهم العلفء فأبى لهم. [٤٤4] - وذكروا عنه أنه جاء في ليلة من الليالي من المسجدء» وذلك في يام الشدّةء فأصاب حول داره سبعةٌ وعشرين رجلا من العقد من أهل «دُمّر»› فقال لهم: «من هؤلاء؟»» فقالوا: «نحن أضياف يا شيخ»» فدخل بيته فوجد ست أصوّع” دقيقاء فجعل له الماء وخلطهء فخرج إليهم فأعطاهم منه قبضة قبضة ْم بعد ذلك ولي رجلٌ من أولئك الدمُريّين على «قابس»» فجعل يحدّث ويقول: «فأنا اليوم في لذّات الدنياء فما كان أحبٌ إلى قلبي من القبضة التي أعطاني”" أبو يعقوب» لو كان يأخذ مالي لأغنيته هو وذْريئتە». (۱) (ص): -«يا شيخح». (١) أبو يعقوب البغطوري: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۲۱۷. )۳( (ص): - «في البيت». (8) جبال أو جبل دمر ممتد من جنوب طرابلس إلى جتوب قابسء» ويقابل جهة بني خداش وتطاوين الآن. ويعرف بجبل حواية. ينظر: ليفيتسكي: دراسات شمال إفريقيةء ص١۱. (ترقيم الشاملة). الجعبيري: نظام العَرَّابَةَهِ ص ١٠٠. أبو زكرياء: السيرةء؛ ص ١١٠. )0( في (ص): «أصواع». )1( في (ع) و(م): «أعطانيها الشيخ». ۹۹ روايات الاأشياخ لشقق ہ۶ شياغ [٤٤٤] - وذكروا عنه أنه تلف له أربعمائة دينار» فقال أهل منزله: «هذا شيء لا يُصِبَر عليه»» فقالوا: «ننّهم مَنْ َكَل هذا المال»» فسمعوا قائلا يقول: «عجبا لأهل هذا الزمان! إذا مر لهم شيء إلى الآخرة أحبُوا أن يردوه إلى الدنيا!». فقال لهم أبو يعقوب: «قوموا واتركوا هذا»» فتَفرّقوا. [٥٤٤] - وذكروا أنه زار أبا موسى عيسى بن زرعة [التملّشايتي]› فمرض هناك فجعل الناس يزورون /۳۷/ حَنَّى نظر إلى المضرة قد لحقت الذي مرض عند فرفعوه في المحمل إلى منزله» فزارته آسية' من ُهل «أويغو»ء فقالت لابنته: «أعطيني شاشيته»» فناولتها الشاشيةء فرمى بصره إليهاء فقالت له ابنته: «إِنّما طلبت الشاشية عمّتي آسية»» فقال لها: «ما الذي ترید بھا؟»» قالت: «تجعلها تحت رأسها»» فلمًّا كان من الغد قالت لهم: «أَمًّا الحياة فما طمعتها له وأَمًا الجنّة فقد رأيتها له كما يصفها المسلمون!». فأخبرته ابنته بذلك» فقال: (۳) «من مر ٤ ومن ذا الذي حجاء؟). [(٤٤] - وروي أنه قل شاور المشايخ في آم ٤ حجه فقال لهم: «فما قذر الله لي بالمسير إليهء فماذا ترون وما رآیکم؟»» وأبو محمّد وارسفلاس”) عن () في (ع) و(م): «وذكروا أن أبا موسیى عيسى بن زرعةء زار دمر» فمرض هناك». وفي سیر الشماخي: «وزار آبا موسى عيسى بن زرعة التملشايتي». ويرد باسم: «أيس بن زرع»: وقد سبق التعليق عليه في هامش فقرة: ٢٤۲. الشماخي: السيرء ص ۳۳۰. (1) آسية الويغوية (حوالي ق: 4ه /٠٠م): هي نفسها: «أسيت» التي ذكرها الوسياني ضمن العجائز الصالحات. ولم نقف على ترجمتهاء وحسب النص أعلاه فهي عمّة أبي يعقوب البغطوري› إن كانت لفظة «عمّتي» للنسب لا للتقدير. ينظر: الوسيانى: سير فقرة: ث۸/. (۳) (ع):-«من مر». (م): «من بر». ۱ (8) (ع) و(م):-«أمر». (٥) في (ص): «وماذا ر آيكم». (1) أبو محمد وارسفلاس بن مهدي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۱۲۳. A و یمین وهو أصغرهم؛ فقال لهم: «أمًا أنا فقد رأيت أن تحجٌ واحدة وأنت حي وتنفق أخرى» وتوصي بأخرى». فقال المشايخ: «ما رأينا ما نزيد على كلام أُبي محمّد). [آيو يوسف مجدول] [۷٤] - وروي عن آبي يو سف مجدول! أنه مكث في ا لسر بتعا بعدما ولد خليلا”' - ولده ‏ ثماني عشرة سنة. [۸٤٤]- وذكر عنه أنه أرسلته امرأة إلى أبي محمد الكباوي!"': وقعت منها جمرة على رأس يتيم» فجعلتها أ الصبيّ في حل فهل يجزيها ذلك؟ وقالت له أيضا: التي جعلتها في حلٌ هل عليها شيء حين أحللتها؟ قال: فأتى إلى أبي محمد الكباوي فسأآله فرخص لها أن يجزيها حلٌ أمّه إِذا قعدت عليه ولم تعزؤج» ورخص لأَمّه إذا كانت تعمل لليتيم أكثر من ذلك. [٩] - وذكر عنه أنه كان يسأل أبا محمد الدرف" فقال له: «ليس لك هب إلا المسألة يا مجدول مغل العجوز! سمعث أنه حدث في منزل كذا وكذا أمر!». +40۰[ وذکر عنه قال: «من لم يتعلم عند بي محر الكباوي وأبي محمد الدرفى فمن ين عنده ما یفتی ؟ !». (١) أبو يوسف مجدول: بما أنه أخذ عن أبي محمد يصليتن الكباوي (ق: ٤ه /٠٠م) لمدة ١٠ سنق ثم صحب أبا عبد الله محمد بن أبي يحيى الدرفي (ق: ٤ه/٠٠م) لمدة ١۱ سنةء فهو من نفس الطبقة تقريبا. ينظر: الشماخي: السيرء ص ٠۳۳. (١) خليل بن أبي يوسف مجدول (ق: ٤ أو ٥ه) لا نعلم شيئا عن هذه الشخصية. (۳) أبو محمد يصليتن الكباوي؛» تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۸۱. (49) يحتمل أن يكون المقصود أبا مامد ملي الإيدرفي» والراجح أنه أبو محمد زيد بن أفقصت الدرفي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۲۱۹. )0( (ص): - «محمد». ۱ ۸٦۳ روایات الأشياخ EA [40۱] - وذکر عنه أنه قال: «لو ضربت الشدة [القحط]” عشرين سنة فعندی ما يقوم بي آنا وهلي وحيوانيء أو ٹلاڻين سنه) » والله أعلم. [١٥] - وأنَّه قد سأله المشايخ أن يجعل لهم المجلس فقال لهم: «أنا محبٌ لمالى!». [أبو أيُوب التمنكرتي] [٤٤٤] - وروي عن أبي أيُوب التمنكرتى”' أنه قال: «عرفت ما کان في السماء كما عرفت ما كان في الأرض»» من كثرة ما تعلم من النجامة. [(٤٥4]- وروي أنه خولط في عقله في آخر عمرء فزاره المشايخ في رمضان؛ فقال لهم: «تجعل لکم طعاما». [أبو موسی من أهل أويِلُجام] ‎I۳۸/ [4050‏ وروي عن بي موسے ۳ من آهل «أولُجام» کان يقول لامرأته: «أح دت يا فلانة؟»» وإِنّما استأذنها من ٹلاثه أرباع الأصل الذي أصدقهاء وتقول له: «احرث يا شيخ». ويقول لها أيضا: «جزرت اليوم على كرمتنا ‏يا فلانة [وهي] محمرّة بالتين»» وتقول له: «إلى متى يا شيخ؟ أوليس قد جحعلتك في حل؟» فقول لها: «لغلا يتغْيّر ما في قلبك». ‏(۱) زيادة من )ع( و(م). ‏(۲) أبو أيوب التمنكرتي (ق: ٤ه/٠٠م): تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٥4۲. ‏(۳) أبو موسیى من أهل أوتلْجام: عالم فاضل ورع؛ لا نعلم عن تاریخه ولا حیاته غير ما ذکره البفطوري ونقله الشماخي. ينظر: الشماخي: السيرء ص ١۴۳ - ۳۳۲. ‏(4) زيادة من (ع) و(م). ‎ ‎ [شيبة الدجي ومانو] [٦٥] - وروي عن شيبة من آهل «دجي» أنه شهد [وقعة] «مانو»» وأسسك اللواى فقال له أفلح بن العئاس!": «إحفر للبند»» فأبى له» فقال له أيضا: «احفر له»» فقال له شيبة: «أمسكته عند جك وأمسكته عند أبيك ولم يقل لي: احفر له سأحفر له حفر الله لك!». فحفر لهء فجعل المسلمون يقعون عنده مغل الذبّان؛ لأَنّه لا يسعهم الانهزام والفرار ما دام اللواء قائما؛ ولذلك قال له أفلح: «احفر له». وقد ضَمَرَ للمشايخ ضمير سوء ولم يكره موتهم فيما قيل» والله أعلم بالغيب. فعمد رجل من أهل البصائر من المسلمين إلى البند فضربه بالسيف فوقع» حين نظر ما فعل الموت بالمسلمين؛ فانهزموا عند ذلك. [۷٥4] - وأنه خرج من المعصرةء فتغْيّر ثوبه فقال: «لو أن امرأة رأت طهرا يشبه لون ثوبي هذا فإِنّها تفتسل وتصلّيء وتأخذه وقتا أيضا إن دام عليها إلى الأجل المعروف». (١) شيبة الدجي النفوسي (ت: ۲۸۳ه/۸۹۱م): تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٤٤۵. () زيادة من (ع) و(م). (۳) أفلح بن العباس بن أيوب (ط ١: ٢٥۲ه- ٣ه / ۹۱-۸14م): من مشايخ جبل نفوسة. ولاه الإمام الرسعمي أبو اليقظان (ت: ۲۸۱ه/٤۸۹م) على نفوسة بعد وفاة أبي منصور إِلياسء فساسها أحسن سياسة. أجبره المشايخ على الخروج إلى مانو سنة (۲۸۳ه/۸۹1م) لمحاربة إبراهيم الأغلبي وجيوشه» وكان رأيه عدم التعرّض لهؤلاء الأغالبة. استطاع أفلح بن العباس أن يهرب من قبضتهم» بعدما لاحت له بوادر الانهزام. عزله أهل نفوسة بعد المعركة وولوا مكانه ابن عم له لمدة ثلاثة أشهر فلم يحسن التدبير والسياسة› فأخُروه وأعادوا أفلح مكانه. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ١ء 101/7. ‎EA TV.‏ روایات الأشياخ [أبو عثمان الدجي المزاتي] ‏[۸٥4]- وروي عن بي عثمان” من آهل «د جي» دخل عليه رجل» فوجد عند عددا من رؤوس الغتم مختلفة اللونء فسأآله عن ذلك» فقال له أبو عثمان: «سمعت أنه من ذبح لإخوانه في الله شاة فله من الأجر بعدد جنسها من الألوان أينما كانت في الدنياء ففعلت ذلك وذبحت وذبحت من أجناس مختلفة». ‏[] - وروي أنه كان يتعيّد في ليلة من الليالي في مصلاه المعروف» وقام إليه رجلان بالسكاكين ليضربام فقال كل واحد منهما لصاحبه: «اضربه»» فضرب كل واحد منهما صاحبهء فصرعا هناك مقتولين بإذن الله . ‏[٠]- وروي عنه حين سافر إلى الحجٌ أودع غنمه الجبلَ؛» فسافر» فإذا نظر السُرّاق إليها طلعوا فلم يجدوهاء وإذا نزلوا أبصروها هناك في الموضع؛ء فلمّا رجع من الحجٌ طلع فوجدها كلها ووجد أثر الذئب دائرًا بها من جانب» فلم يصل إليها بإذن الله. ‏(١) أبو عثمان المزاتي الدجي الشهير ب«باثمان» (ق: ٣ه/۹م): سبقت ترجمته في هامش فقرة: ۳۷. ‏(۲) في (ع) و(م): «الساكن في دجي». ‏(۳) (ص): -«عنده». ‏(4) في (ص): «کانوا». ‏(٥) (ص): -«کان». ‏(٦) (ص): -«اضربه». ‏(۷) وردت العبارة في (ص) بصيغة جمع المؤنث: «إِليهن... يجدوهن... أبصروهن... فوجدهن... ‎ ‎ ۲۷۱ ر [۱٤] - وروي عن آبي موسي“ من اهل «دجي» أنه کان رجلا" عابدا شديدا في الأمر والنهي» وكان يرد على الخ [كذا]ء فلقي رجلا قد ساق شاة للذبح فقال له: «لا تَجْرْ بها في الخط»» فقال: «هي للجزر»» فقال: «ولو!» فقال له: «ولو على الطريق»» فقال له: «نعم»» قال له الرجل: «أحملها على ظهري!»› فأبى له الشيخء فغضب الرجل» فذبحها هناك فقال له الشيخ: «يا رجل سوء!». [7]- وروي عن أبي موسى أيضا حين أراد السفر إلى الحجٌ وقضى حوائجه» قال: «فرأيت في المنام قائلا يقول لي: تمضي إلى الحجّ وأنت غَاب؟!ء فتفكُرتُ فلم أجد من تكلّمت فيه إلا أبا داود الدرفي» فذهبت إليه فأخبرته بما رأيت» فقلت له: إجعلني في حل فقال لي أنت في حل الصدر الذي فيه بغضك أكلته النار». ]۳٤[ - وروي عن بي الربيع' أنه قدم «دجي»» فقال له بو موسی: : «اُهل «دجي» كلهم رجالهم ونساؤۇهم مستحمُون للحبس والسياط› إل محمل|() وأَمّه». [٤٦٤] - وروي أن محمّدًا - ولده - وقع في الصهريج› وطلع سالماء فمشی الناس إلى الشيخ ل ليهنئوهء فقال الشيخ لولده: «ولا يظلم ربك أحدًا يا محمد ل يا ولدي!». (١) أبو موسى الدجي النفوسي: سبقت ترجمته في هامش فقرة: ١۱۱. () (ع) و(م):-«رجلا». (۳) في (ص): «أتکلم». 3 أبو داود عيسى الدرفى: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۷٦۲. (٥) يبدو أنه يقصد أبا الربيع سليمان بن أبي هارون موسى الملوشائي (ق: ٤ه/۰٠م)» تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ١۱۱. (١) محمد بن أبي موسى الدجي النفوسي (ق: ٤ه/٠٠م): لا نعلم شيثا عن هذه الشخصية. روايات الأشياخ YVY E9, RI 4 [أبو مهاصر موسى بن جعفر الافاطماني] [45] - وذكر عن أبي مهاصر الفاطماني” أنه كان سحي الكفتّء عابدًا مستجاب الدعاء. وروي أنه قال لأبي القاسم البغطوري' حين خرجت الشدّة: «كم عليك من الذين ي هذه الشدّة؟»» فقال له: «ليس علي شيء ولا لي شيء»› قال له: «إِنّما فت ت ابن مزداد الذي ينظر إلى أعين الناس للبيعء فإن رای في عين أو ماه صقر اشتری مته وال لا پشتري مه فما خرجت هر دة الا وعلئَ أنا مائتا دينار لفقراء أهل «إفطمان»». [٦] - وروي عنه أيضا أنه مرّت به امرأةء فوقفت على بابه» فسألته شيئا فقال لها: «ادخلي»» فقالت له: «ما لبست ما أدخل عليك به وقد استحیت»› فرمى لها طاقا من البيت فلبسته ودخلت» فأعطاها ويبة شعيرء وويبة تين فخرجت عنهء فجعلت ما أعطاها في دفافيسها [كذا] البالية ثُمٌ رمت له (١) أبو مهاصر موسى بن جعفر الإفاطمانی: تقدمت ترجمته فى هامش فقرة: ١۱۷. () (ص): ‏ «أنه كان». ' ' )۳( أبو القاسم سدرات بن الحسن البفطوري: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۱۳۳. (4) ابن مزداد: معاصر لأبي القاسم سدرات بن الحسن البغطوري (ت حوالي: ۳۱۳ھ /٥۹۲م)› ولا نعلم شیثا عن هذا العلمء يبدو أنه شخص عادي. (٥) وردت بعدة بصيغ: إيفاطمان؛ إيفاطمن إفطمان؛ إفاطمان؛ فطمان؛ تنبسط فوق جبال الرحيبات الغربيّةء وهي غير بعيدة عن ويغوء تقع بين وادي برساف وأم القرب» وهي الآن أطلالء حيث أنشأً الشيخ عمرو بن يمكتن أوّل مدرسة قرآنيّة. ينظر: ابن سلام اللواتي: كعاب فيه بدء الإسلام وشرائع الدينء ص ۸١۱١٠ ١٠١٠ ١٠٠ ١١۱. علي يحيى امعمر: الإباضيّة في ليبياء ح۲›» قسم١› ص ١٤ - ١٠. ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم» رقم: ١۳٠› ص ١١٠ (ترقيم الشاملة). (1) كل شيء استدار بالجسم فهو طوق. ينظر: ابن منظور: لسان العرب» ١۲۳۱/۱ مادَة: «طوق». ويبدو أن المراد بالطاق: ثوب تلف فيه نفسها. (۷) لم نجد فيما بين أيدينا من المعاجم معنى هذه الكلمةء وحسب السياق فيبدو أنه يقصد الثياب الرثة. التحقيق ‎۲V۲‏ ‏ت 6 المسكينة بالطاف في البيت» فردّه لهاء وقال لها: «ما أعطته لك لترديه». وكان بو محمد الدرفي”' إذا حذّث بهذا الحديث يقول: «(من يعطي منكم «أَكَسْيَبلُوا» يا نفوسةء فكيف بالطاق؟». [5۷]- وذكر أن رجلا من أهل «ميري» اشترى جارية في السوقء فاستقررها بأنّها أَمَة بنت أمة قدام بي الشعثاء المَسَنْيُو ‎E‏ ولاب بن سلا فجاء أخوها بعدما خرجت ]يام الشذةء فاستمسك بالذي اشتراها' أنّها أختهء وأنّها حرّةء واستشهد الرجل [المشتري]” أبا الشعغاء ولواب بن سلام عند أبي محمد عبد الله بن الخيرء فكان /٠4/ إذا نظر إلى الصبيّة وأخيها وجد شبههم منفقَاء فخاف أن يحكمهما فوقف» فقال له أبو مهاصر: «شهد لواب بن سلام وعبد الكريم التَسَنُتوتي فوقفتَء أحكُمْ للرجل أمَته وإلا جُعلت خشبة في النار!»» فحكمها له؛ فعند ذلك قال لهم أبو مهاصر: «أيُها المشايخ» تعالوا نفك هذه المسكينة من الرق الذي ربطت (١) يحتمل أن يكون المقصود أبا مامد ملي الإيدرفي» والراجح أنه أبو محمد زيد بن أفصت الدرفي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۲۱۹. (۲) كذا في (ص)؛ وفي (ع) و(م): «أكسية». (۳) في (ع) و(م): «فاستقروها». ويبدو أن المعنى: طلب منها الإقرار. (4) أبو الشعثاء عبد الكريم» المّسَنْيُوتي أو السنتوتي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۲۹7. (٥) لواب بن سلام التوزري المزاتي (ت بعد: ۲۷۳ه/۸۸۷م): أصله من «أغرميمان» بجبل نفوسةء نشا بين أحضان عائلة علم وحكم. أخذ العلم عن أبي كبه من أهل تنكنيص؛ وتلقى بعض الأخبار عن أبي صالح النفوسي. كان إِمامًا عالمًا بالأصول والفروع. من مؤلفاته: «كتاب فيه بدء الإاسلام وشرائع الدين»» وهو يعد أقدم كتب السير في شمال إفريقيا. ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۰٦۷ ٢/۳٥۳. () زيادة من (ع) و(م). )۷( في )ع( و(م): + «علی». (۸) زيادة من (ع) و(م). ‎Y۷‏ روايات الاشياخ ‏2 ‎RFE‏ ‏نفسها بلسانها». وكان الرجل اشتراها بأربعين دیناراء فقال لهم بو مهاصر: «هذا ديناري ودینار تلولى”'»› فجعل المشايخ الصلةء ولم يجدوا أربعين ‏و ‏د ‏دینارا» ثم عاد فقال: «هذا ديناري ودینار تلولي»» حَنّى أعطى ثمانية دنانیر. ‏[۸٤] - وروي عنه أنه جاز على رجل من آهل منزله في فذان الكَرْم؛ فنظر إلى الكراميس قد وقعت من الشجرء فقال لصاحبه: «إن لم تكن لك بها حاجة سألقطها أنا»» فقال: «لا حاجة لي بهاء إلقطها»» فلقطها الشيخء فجعلها في قله حَنّى وقعت الشدَّة [والقحط] في البلكء فتادى صاحب الفْدّان على فذانه بالبيم» فاشتراه أبو مهاصر بتلك الكراميس» حنّى أخلف الله ونزل المطر على البلاد فحرثه أبو مهاصر فس واه حى إلى أيّام التين جاز عليه صاحبه [الذي باعه] والأشجار محمرّة بالتين› فأتى أبا مهاصر فقال له: «لِمَ تركت يا شيخ تينك ولم تَجْنِهء وقد جزت عليه اليوم وأشجاره محمرّة بالتين؟»» فقال أبو مهاصر: «اجُن فدذّانك يا مسكين»”. ‏[۹] - وروي أن رجلا حضره الموت على طريق «سجلماسة» فأوصى وقال لمن حضره: «خليفتى أبو مهاصر»» فقَدِمُوا فأخبروه فنفّذ وصيّته وسيّر عنه الح واعطى لمن حجٌ عنه حيوانا من تركة الميّت؛ فلم يرض له المشايخ ما فعلء فقال لهم: «لأعيدنّهَا من ذُودِي» ولا أَفبِلٌ عليها معونة من ‏أحد ( 9( . ‏(١) في هامش (ع): «تلولي اسم زوجته». وقد تقدم التعليق عليها في هامش فقرة: ٢۳۰. (۲) زيادة من (ع) و(م). ‏(۳) في (): «صاحب الفْدٌان فذانه فاشتراه». ‏(4) زيادة من (ع) و(م). ‏(٥) في (ع) و(م): «شق عليك فذانك یا مسکین». ‏(1) (ع) و(م):-«حيوانا من تركة الميّت ... ولا أقبلٌ عليها معونة من أحد». ‎ ‎ TVo ~~ ‏التحقيق‎ [٠] - وذكر أن رجلا من اهل منزله استُخلف على يتيم» فباع زيتون اليتيم على الشجر بأربعة دنانير» وشارك المشتري الخليفة في الربح» فسمع أبو مهاصر بذلك» فأمر رجلا”' على الزيتون؛ فلقطه؛ وباع منه أحد عشر ديناراء وبقي لليتيم خابية زيت» فأكل اليتيم منها سنةء فقال أبو مهاصر للمشايخ: «يسائلني الله على هذا يا شيوخ؟!»”. [۷] - وروي أن امرأة من اهل منزله ظهر بها حمل من غیر زوج فأخفت حملهاء ففطن بها الشيخء فلمًا حضرها الطلق دخلت خربة فولدته فيهاء /٤٤/ وقد جعل أبو مهاصر عينه عليهاء لما دخل علیها قال لھا: «یا فلانة احذري من أن يغْرَك الشيطان بنجواهء وقد تكون الغلبة ويكون الرقاد»”“. فقالت: «قد وجدني أبو مهاصر أدبّْر كيف أفعل بهء فسلّمه الله على يد الشيخ». فهياً لها الشيخ كل ما تحتاج إليه المرأة إذا وضعت. [١۷٤] - وروي أنه يعلف جمله لسفر الحج؛ فتزل الجمل إلى [متحدر] «مَمُست»» فانكسر هناك فأخبروا الشيخ بذلك؛» فنزل إليه فوجده قد ماتء فقال: «قد وجدت في جملي ثلائة: ثواب نيبي فيه الحجٌ» وثواب نيتي فيه (۱) في (ص): «أخلف ليتيم». )۲( )ع( و(م): «الخليفة». (۳) (ص): -«رجلا». (8) في (ع) و(م): «أيسائلني الله على ذلك يا مشايخ؟». (٥) في (ع) و(م): «أن يغرّك الشيطان بقتله. فقالت: إنّي مغلوبة. فقال: قد تكون الغلبة ويكون الرقاد». () في (ع) و(م): «أنّه بينما هو يهيئ في علف جمله». (۷) زيادة من (ع) و(م). (۸) لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. وحسب القصّة المذكورة في المتن» يبدو أنه موضع قريب من إفاطمان. (۹) في (ص): «نوَائي». وكذا في الآتي. ۷1 4 روايات الأشياخ للحمهء وقد جعلت فيه نيّتي أن أتحر وأتصدّق به على «إيفاطمان»› فمات؛› وأكلته السباعء فكان لي ثواب ذلك أيضا». [۷۳]- وروي أنه نظر إلى ضفدع في فيه عَلَقَهه فقال له: «افتح فاك» ففتح الضفدع فاى فتزعها له» وقال له: «كادت أن تقتلك یا مسکین!». [٤۷] - وروي أنه حجّ هو ویحیی بن مولیت"' سبع مِرار مغاء فمات يحيى بن موليت في السابعةء فقال لهم حين حضرته الوفاة: «قد وؤقف علي ويل لي: ادخل الجنّة من أي باب شئت يا ابن مولیت». وآنه قال له بو مهاصر - وهو ابن خالته -: «يا يحيى» إِباك أن تعاتب سَارَث"' إذا أعطت شیئاء في ل أعاتب تلولي [زوجته] ولو أعطت حملا بحمله». [٥۷٤] - وذكروا عله أنه حین بتی مسحد «إمصراتن»” کان يحمل الخبز في الفخار من منزله» فيجدونه سخونا ب«جادو». وآخذ قصبتين من سقفها فقال لهم: «لا أعطيهما بأربعين دینارا» قصبتی وقصبة تلولی». [٦۷] - وروي نه مر ذات مرّة إلى «زعرارة» او إلى «دجى»ء فركب على )۱( في )ع( و(م): «نيتي فيه ني نویت أنحره». (۲) أبو مامد يحيى بن مُولية (أو ابن موليت) الدرفي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۳۰۱. )۳( في )ع( و(م): «وقف علي واقفٌ وقال لي». 3 سارت زوج یحیی بن موليت: تقدم التعليق عليها في هامش فقرة: ۱١۳ . (٥) زيادة من (ع) و(م). )٦( )ع( و(م): «الجمل»› - «بحمله». (۷) مسجد «إِمَصْراتَنُ» (أُو مصراتة): قرب مدينة جادو (جادو الحالية): اقتبس اسمها «من قبيلة بني مسراتة الهواريّة المستوطنة بالجهة الساحليّة من طرابلسن الوسطى». ومسجد «إِمَصْراتَنُْ» هو المسجد الجامع بالجبل. كانت للشيخ أبي سهل البشر بن محمد التندنميرتي اللالوتي (النصف الثاني من فق: ٤ه) حلقة مشهورة فيه. ينظر: الجيطالي قواعد الإسلام ۲۹۳/۲. ليفيتسكي دراسات شمال إفريقيةء ص١۱۲ (ترقيم الشاملة). V۷ A ‏التحقيق‎ E4 حمارته فائبعها فُلوُهاء فجاز على جماعة هناك جلوساء ومعهم يتيم فقالوا له: «قل للشيخ أن يعطيك هذا املو فسأله اليتيم""» فوهبه له. فلمًا أراد الشيخ المسير لم تطاوعه الحمارة على المسير لفرقةٍ ولدهاء فعالجها فأبت له فقال لهم: «هل استصلحتم أن تأخذوا له فيه دينارين؟»» قالوا: «نعم»» فأمرهم أن يستخلفوا لليتيم خليفة"'» فاشتراء من الخليفة بدينارين. [4۷۷] - وذكروا أيضا أنه بات عنده الزعراري؛ فإلى غد ذهب الزعراري› وقد وضع أبو مهاصر أربعة دنانير في بيته ففتّش فلم يجدهاء فسار في اثر الزعراري حى لحقهء فقال له: «هل رفعت البارحة الدنانير حين بت عندي؟» فقال له: «نعم» فكم في الصرّة' يا شيخ؟»» فقال: /٤٤/ «أربعة دنانير»» فأعطاها له الزعراريّء فحملها كما هي» حَنَى وصل إلى زوجته فأخبرها الخبر» فقالت له: «لِم فعلت هذا يا شيخ؟ أنا التي رفعت الدنانير»» فرجع كما هو إلى الزعراريّ فقال له أبو مهاصر: «لِمَ فعلت هذا يا رجل؟»» فقال له الزعراري: «إن قلت لك يا شيخ: لم أرفع لك شيئا لم يصذّقني الناس ويصدّقونك أنت»› فأعطى له دنانيره وزاده أربعة أخرى. [۷۸] - وذكروا عنه أنه قال لأبي القاسم البغطوري”': «كُلٌ عنبك هذه السنة أيضاء فلا نرى منها شيئا»» فأرسل له أبو القاسم حمل عنبب فقال له: «نخَيّرك لتفرح ما بقیت دار من دور «إيفاطمان» إلا وقد دخلتها عِنبْك وبقي ما نأكل ثمانية ايام . [۷۹] - وروي عنه أنه مر على ظبية على طريق مسجده المعروف؛ وقد )۱( في )ع( و(م): «الشيخ». (1) في (ص): «فأمرهم فاستخلفوا له» فاشتراه...». (۳) في (ص): «فيهم)». (49) أبو القاسم سدرات بن الحسن البغطوري: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۱۳۳. و روايات الأشياخ ولدت في الطريق» فلمًا رأته الظبية هربت» فقال لها: «ارجعي يا مسكينةء أنا موسی بن جَافُو» فرجعت الظبيةء فقال لها: «فلِم ولدت على الطريق لئلا يضرّك الناس؟». فرفع لها ولدها من على الطريق خارجاء حى ابتعد'' فوضعه لها. [٠۸] - وذكر أنه قعد في المجلس حَنّى جازت مسألة الحسن البصري إن كان متولى أو ببرأ من فقال لواب بن سلاام: «كيف يُبرأ من رجل وقف في هذه الأمور خوفا من الله تعالى؟»» فقال له أبو مهاصر: ُب يا لواب وإِلا تبوَأتٌُ منك!»» فقال له: «تبت أيّها الشيخ!». [۸۱] - وروي عنه أنه حين أراد أن يسافر إلى الحيٌ فقال له أبو عثمان [المزاتي]' الساكن في «دجي»: «نسافر معك أيّها الشيخ»» فقال له أبو مهاصر: «لا تقدر على ذلك» ارجع». فقال له'[أبو عثمان] بالبربرية: «دَيٌ تند أَذَأَفمَمْ أُس فلا أ وجار أنَسّفْرَد لي نَم إِلَعْمَان 3 أل تَعّنْرِيرْ آل کرام ییمان» فلما رآه عازماء قال لزوجته: «قد ريت هذا الرجل عازماء فعالجي لي شيئا أزيده»» فأعطته أسورتها فباعهاء فسافرواء فجعل الناس يستبقون إليه ليطعموه ورکبوه» فطال عليهم الطريق حى ملّوه. فرجع إلى أبي مهاصر فقام؛ حَتّى كانوا ببعض الطريق فجعل يستمسك بأذناب الجمالء فكل من أمسك بجمله (١) كذا وردت في النسخة (ص) مشكولة. وفي (ع) و(م): «موسى بن أبي جابر»ء وهو خطاً. والصواب ما أثبتناه؛ لأن «جَافْر» تحوير إلى البربرية ل«جعفر»» واسمه: أبو مهاصر موسى بن جعفر الأفاطماني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ١۱۷. (۲) في (ع) و(م): «تباعد». (۳) زيادة من (ع) و(م). آبو عثمان المزاتي الدجي الشهير ب«بائمان»: سبقت ترجمته في هامش فقرة: ۳۱۷. (4) زيادة من (ع) و(م). (٥) في (ع) و(م) سقط النص البربري. TV۹ 9 بذنبه جعل ال وان يقلن له: »دع الجمال تقش». فعند ذلك قال [لها بالبربرية]'': [48۲]- /4۳/«سسشۈۇش . يقو ل له: «لا تُصَدّغنًا» وقد كانت النسوة ة كثيرة فی [۸۳:] - فردّت له امرأة منهن فقالت: ]مؤش أي مَجْلاز ولا إِلَغْمَانْ .:. أي مَجُلار أَيَانْ وَلا إِلَغْمَانْ وَلا لدان أَسَجُنْت ۳ سَجُنْت تَوَلِوين»". [٥ ]4۸‏ قال: فمات النسو ة اللواتي في الرفقة كله إلا التي ردت له الكلامء فأمره المشايخ على ذلك فصام لذلك الكلام سنة. وقال حین ملو وترکوه لأبي مهاصر: «أ يع الْحِجَارْ إِدَا آنكمَرن يمَان تَشْ المروّة يرج م الدينْ وغز يلام . [٦۸] - وروي أنه أعطى لأبي مهاصر ذات مَة قله سمن؛ فأطعمه له في حر خبز القمح من كثرة ما يأتيهء فقال له أبو مهاصر: «يا عثمان» أنت خير البرابر› وقد أكلت زيتك في - خبز القمح». ]۸8۷[ - وروي أن ابا مهاصر کان له مسحد قَدام «إيفُاطمان»› فکان () في (ص): «وقال». (۲) زيادة من (ع) و(م). (۳) في (ع): : «سَوْس أَيْمَحُلَانْ إِرَيَنْ افرانين إِمًا يولدان ِوتيد العالّيت كَلَاكء. والعبارة ساقطة من (م). 03 في (ع): : «سَ وش أَيْمَجْلَانُ أَيانْ وَلَا إِلَغْمَانْ ولا يَْلِدَان أَسَجُنك ټيولوين». (م): «شۇش ائْمَجْلَان ايان وَلَا إِلَغْمَانْ وَلَا يوَلِدَان أسَجْنت يِيُولوين». ‎Y۸‏ روايات الاشياخ سي المسجد” من المنزل على اثني عشر ميلاء وكان إذا توضًاً للظهر خرج وصلى الظهر هناك فكذلك عادته فما قيل. ‏]4۸۸[ - وروي أنه قال له بو القاسم البغطوري: «إدا رایت المصباح على مغلق بيتى فسر إل فبت عندي» فقد كان الأضياف [عندي]ء فكلما أبصر المصباح ذهب من «إيفاطمان» فأكل مع الأضياف في «بغطورة»» ويحضر ‏المجلس هناك. ‏[۸۹] - وروي عن أبي مهاصر أنه بات عنده ناس فأعطاهم عشاءهم» وکانت معهم كلبة فأعطاها أيضا عشاهاء فقال لهم: «إذا أكلتم فادعوا لي»» فمضوا فأكلوا وقعدوا قليلا بعد أن أكلواء فقالوا: «قوموا بنا ندعو للشيخ»› فقاموا فجعلوا يدعون له فوقفت الكلبة على رجليها فرفعت يديها فجعلت تعوي!. ‏[٤] - وروي عنه أيضا أنه أتاهء ناس غرباء من أهل المغرب» فمرض واحد منهم؛ فشكوا حاله إليه ولم يجدوا ما يحملونه عليه فأعطاهم البغل فحملوه فقالوا له: «أين نلقاك به؟» فقال لهم بالبربريّة: «أش أن واد مَفْرَن». وإِنّما يعني لهم يوم القيامة. فلقيهم أخوه بإفريقيّة فتعلّق فيه هو وأصحابه فقالوا لهم: «قد أعطاه لنا بو مهاصر»» فقال لهم أخوه: «فكيف قال لكم؟»» قالوا: «قد قلنا له: أين نلتقي معك بهذا البغل؟ فقال لنا: يوم القيامة»» فقال لهم أخوه: ((دعوه لهم هذا کلام خي رحمة الله عليه. ‏() في (ص): «فکانت من المنزل». ‏(1) زيادة من (ع) و(م). وصواب العبارة: «فإنٌ الأضياف عندي». (۳) (ع) و(م):-«بعد». ‏)٤( )ع( و(م): «أيضا». ‏(٥) في (ص): «فاشتکوا به إلیه». ‏(٦) في (ع) و(م): «آش أن ويد مَقَرَن». ‎ ‎ التعقيق ___ 0 [] - وروي أن امرأة من أهل «تبطين» /٤٤/ لقت ثُمٌ رأت حيضتين› واحتبس عنها الثالث» وقد قاربت الإياس فيما أحسب» فجاز عنده المشايخ› وفيهم بو حسًّان خیران"» فتراددوا [الكلام] في مسألتها فیما بینهم» فاتّمْقواء فجعلوا لها أن تمكث تسعة أشهر لاستبراء الحمل؛ وثلاثة أشهر للعدة› ثُمّ تعزؤج» فأبى لهم من ذلك أبو حسّان؛» تُمٌ ردوه إلى أنفسهم فقال لها: «قد جعلوا لك هاهنا شيئا من ماء الذبّان يا فلانة»ء فقالت له: «إليك عى يا أبا حسان بماء الذبان»» فتركت ذلك. | [٩4۹] - وروي عن عمروس بن فی من ُهل «امساكن»° أنه مكکثٹ في المغرب عشرين سنة يتعلّم العلم» فقال له أخوه: «فلو رأيت أجرافا' ايتلموا في فذّانك يا أخي»» فقال له عمروس: «فلو رأيت أنت أجرافا ايتلموا في دينك!»٩. (١) في (ع) و(م): «تنفطين». «تبطين» بنفوسة: لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. (۲) أبو حسان خيران بن ملال الفرسطائي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۸۷. (۳) زيادة من (ع) و(م). (4) أبو حفص عمروس بن فتح المساكني النفوسي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٢٥۲. (٥) في (ع) و(م): «مساکن». أمساكن أو أموساكن قرية بنفوسة: لم نقف على تحديدها في المصادر والمراجع المتاحة. من أشهر علمائها: الشيخ عمروس بن فتح النفوسي المساكني المذكور (ت: ۲۸۳ه). () «الّْجُوّف: ما أكل السيل من أسفَّل شِقّ الوادي والنَهر» والجمع أجْرافٌ وججروف وحِرَفَه». ابن منظور: لسان العرب» ۹/٥۲› مادّة: «جرف». (۷) كذا في النسخ؛ لعلّه يقصد: «لْعَأموا»» يقال: العأ الجرح إذا التَحَم. ويمكن قراءة العبارة كالآتي؛ «فلو رأيت أجرافا إِلعاَمَت في فدّانك يا أخي» فقال له عمروس: فلو رأيت أنت أجرافا َعَم في دينك». 4 روايات الأشياخ [۳]- وروي عن امرأة من أهل «امساكن» أنها ولدت صبيًا“ ولیس لھا إلا ثوب واحد ترقد في بعض ثوبها وينام ولدها في الجانب الآخر من الثوب» فإذا أصبح نزلت عين «وليوجمي»”' فتفسل بعض ثوبها وتلبس بعضه؛ ن تلبس الجانب الذي غسلته [بعد يبسةه] وتغسل الجانب الآخرء وتغسل جسدهاء فهكذا حالها حَنَى تم لها سنةء فسمع بذلك ابن خليل'“ من اهل منزلهاء واشترى لها ثوبا فوسّع الله عليه في الأموال من هناك. [٤۹] - وروي عن أبي حمزة سدرات بن إبراهيم” من «امساکن» أنه سُئل في المجلس عن امرأة وضعت ولدًا وبقي آخر في بطنهاء هل تأكل نهارا في رمضان؟ فقال للسائل من المجلس: «نعم»» فقال رجل من المشايخ: «نعس الشيخ!»» فقالت أخت عمروس: «إن نعس الشيخ”" فلم ينعس كلامه» وجدناھا هنا إذا انشقت المبولة فلها أن تأكل فكيف بهذه؟!». [٥ ]44‏ وذكر أن عمروس بن فتح کان عالما كبيراء وقيل عنه: قد اهنم ان يفرز بين السنّة والتنزيل والرأي [بكتاب]”. () في (ع) و(م): «صبية». () لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. وحسب الرواية فإِنّها تقع قريبة من قرية «أمساکن». (۳) زيادة من (ع) و(م). (8) لا نعلم شيثا عن هذه الشخصيةء ويحتمل أن يكون هو نفسه: أبو يعقوب يوسف بن خليلء وهو أيضا مذكور في السير ولكنه غير معروف. ينظر: الشماخي: السير» ص 440٤ء ٢9۲. (٥) آبو حمزة سدرات بن إبراهيم المساكني النفوسي (ق: ۳ه /۹م): لم نجد ترجمته فيما بين أيدينا من المصادر غير ما ذكره الشماخي نقلا عن البغطوري» وقال: «وكان شيخا عالما متّقيا». السيرء ص ٢۲۳. ۱ ۱ () (ع) و(م): ‏ «الشيخ». (۷) زيادة من (ع). وفي (م): «والکتاب». التحقيق ‎YAY‏ ‏ى ن [] - وذكر عنه أنه سافر إلى المشرق فدخل على المسلمين” في المجلس» ومحمّد بن محبوب”' هو المفتيى'› فر [عمروس]" عليه السؤال» فقال لهم ابن محبوب: «أفيكم عمروس بن فتح؟»» فقالوا له: «هو السائل» فقال له: «أنت أولى بهذا الموضع»» فنزل له عن المنبرء فرجع هو عليهء وقعد ابن محبوب قدامه فجعل عمروس يفتي للناس. [9۷] - وروي عنه أنه كان يفتي للناس في المجلس ومعه أبو مهاصر‹ حَئّى سأله رجل عن مسألة نزلت في عسکر ابن طولون" وأنّه /٤٤/ أخذ من مال ابن طولون خرجًا وتاب فلم يعرف له صاحبا"'» فقال له: «تسأل عن مولا» فإن لم تجده فلتتصدّق به». فقال لهم أبو مهاصر: «ردُوا ِل حمارتي (۱) في (ص): «عليهم». (۲) أبو عبد الله محمد بن محبوب بن الرحيل القرشي المخزومي (ت: يوم الجمعة ٣ محرم ٠ه): من أجل علماء عُمان. من شيوخه: أبو صفرة وموسى بن علي الإزكوي. تولى رئاسة العلماء أيام الإمام الصلت بن مالك (۲۷۲-۲۳۷ه). قدم صحار سنة: ٤ه فولاء الصلت القضاءَ بها. له آراء كثيرة وروايات منبثة في التراث الإباضي المشرقي بصفة خاصةء باسم أبي عبد الله. من تلاميذه: ابناه عبد الله وبشير» وأبو معاوية عزان بن الصقرء والصلت بن خميس (أبو المؤثر)» والفضل بن الحواري» وأبو جابر محمد بن جعفر. من آثاره: مختصر من السنة. وسِيَرٌ كثيرة منها: سيرته إلى أهل المغرب» وسيرة إلى أحمد بن سليمان إمام حضرموت؛ وعهد باسم الإمام الصلت إلى غسان بن جليد لما ولاه الإمام على هجار. ينظر: ناصر والشيباني: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ١١۳١ء قسم المشرق» ص 1°. (۳) في (ص): «الفاتي». (4) زيادة من (ع) و(م). (٥) أبو مهاصر موسى بن جعفر الإفاطماني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ١۱۷. (١) أبو العباس أحمد بن طولون (٢٠٠- ۲۷۰/١۸۳ - ٤۸۸م): الأمير صاحب الديار المصرية والشامية والثغور. تركي مستعرب. كان موصوفا بالشدة على خصومه وكثرة الإثخان والفتك بمن عصاه. بنى الجامع المنسوب إليه في القاهرة. ومن آثاره قلعة يافا (بفلسطين). ولي إمرة الثغور وإمرة دمشق ثم مصر سنة ٤٥۲ه. ينظر: الزركلي: الأعلام ١/١٤٠0 (۷) في (ص): «أخذ منه رجل خرج مال فتاب فلم يعرف له ربا صاحبا». ‎YAS‏ روايات الاشياخ ‏۹ ‏لأركبهاء فلا أقعد فی مجلس یفتی فيه ابسن أجاحة مثل هذا فقال له عمروس: «إِن أردت أن تقعد اعد فان المسلمين من شأنهم أن لا يسوا ‏أحدا». ‏[4۸] - وذكر عنه أنه كانت له بغلةء فكانوا يستقون الماء [عليها]”' من الجبل» والله إن كانوا [نازلين]' في الخصوص”' خارجاء فما كان ما يُغتسل به للصلاة» فأرادوا أن ينزلوا إلى الجبل فيسقوا الماء على البغلةء فقال لهم: «إن كنتم تجعلون لها هكذا كلٌ يوم فلا" ينفعها الربيع»» فكان يضرب التيمُم؛› فترکوها. ‏[4] - وذكر عنه أنه نزعته نفوسة من الإمارةء وكان هو وأبو منصور”› قال لهم: د نزعتمونى؟»» فقالوا: «لا نعرف ما تحكم به« فضمَ أصابعه فقال لهم: «كم هؤلاء؟»› فقالوا له: «خمسة»؛ فقال لهم: «واحد اثئنان» ثلاثة. إلى خمسةء فهذا ما بيني وبينكم»» فطلبوه أن يرجع فقال لهم: «قد خليت لكم اموركم حين نزعتموني بغير حدث». ‏[٠٠] - وقال الشيخ: نما كان سبب نزعه منها دعوة أبى مهاصر› وذلك أنه ‏(١) كذا في (ص)» وفي (م): «يُفتي فيه جاحة مثل هذا». وفي سير الشماخي: «لا أقعد في مجلس يفتى فيه بمثل هذا». وهو أوضح. السير» ص ۲۲۷. ۱ ۱ ۱ (۲) زيادة من (ع) و(م). (۳) زيادة من (ع) و(م). (8) «الخُص: بيت من شجر أو قَصَبٍِ وقيل: الخُصُ البيت الذي يُسَفّفُ عليه بخشبة على هيئة الأَرَجٍ والجمع أخْصَاصض وخصَاص؛» وقيل في جمعه: حخصوص؛ سمي بذلك لأنه یری ما فيه من خصاصة أي فوجة». اين منظور: لسان العرب» ۷/٠۲ مادة: «خصص». (0( في )ع( و(م): «فما کان ما یغسل للصلاة». (1) في (ص): «فما». (۷) أبو منصور إلياس بن منصور التندميرتي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٢٥۲. ‎ ‎ اقيق ٥۸ 2 جاءه عبد فاستمسك بمولاه» فقال له عمروس: «ارجع إلى مولاك واصطلح معهء فقال لأبي مهاصر: «ما تقول آنت؟» فقال له أبو مهاصر: «أنا أقول: نزعك الله من ذلك المكان ورد فيه غيرك عن قريب» أعط له حقّه من مولاه!». [۱٠0] - وروي عنه أنه قال لعبده وهو رومیٌ: «فما الذي بلغ فيكم؟» فقال له: «يا مولاي فما يبلغ فينا أن تأكلوا القمح ونأكل الشعير؛ وتلبسوا الكيّان ونلبس الصوف» وإِنّما يبلغ فينا أن تدخلوا الرواقة» فما كان أحد يسأل ع مغل الكلاب!». [٠٠] - وروي عنه أنه لما بلغه موت أبي مهاصر صادفه الخبر كما جعل نعلا واحدا في رجله" وأمسك الآخر في يده فمرٌ كذلك لیحضر جنازته حَتّى وصل «إيفطمان» كذلك» من تحيْره وحزنه عليه. فلمًّا دفنوه مسح بيده على القبر فقال له: «أمنت عليك يا أخي»ء يعني من مصائب دینه؛ فقال جُهّال «إيفطمان»: «قد استراح منه حين نقض التراب على رأسه». [٢0] - وروي عنه أنه أرسل إليه الفزانرع” أن يكتب له كتابا أن يفرز له فيه بعض الأسماءى فکتب له کتاباء وهو المعروف بالعمروسى› وکتب إليه رسالةء فلمًا رآهما الفْرّاني الذي وضع الكتابين المعروفين بأصول الكلام؛ء فقال لهم: «النفوسى قوی من الفزانى». [٤٠0] - وروي عنه أنه حضر وقعة «مانو»» فکان على فرس عتیق» فر فی (١) لعله يقصد الدار ذات أروقة. ينظر: ابن منظور: لسان العرب؛» ١۰٠/۱۳۲ - ١٤۱۳. (۲) في النسخ: «فينا». (۳) العبارة ترجمة حرفية من البربرية» ومعناها: إبان لبسه أحد تعليه. (4) يوجد عدة علماء فرّانيُون في ذلك العصر. (ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء التراجم أرقام: ١٠1 ١۸ ۳۷٥ 5۳۹ ١٠0)› ويحتمل أن يكون المقصود منهم: عبد الخالق الفرّاني (ق: ٣ه /۹م)ء وقد سبقت ترجمته في هامش فقرة: ١١٦۱. ٦Y۸ ‎A‏ روايات الاشياخ ساقة المسلمين بعد الهزيمةء فما وصلوا إليه حَتَى دؤّروا الحبال ونصبوها ليقع فرسه؛ فوقع؛ فأخذوه أسيراء فطلبوه أن يرجع عمًّا هو عليه ویتركو» فأبی عليهم ذلك وقال لهم“: // «تلك كلمة لا أقولها حى ألحق بالله»» فجعلوا يقطعون يديه قطعا قطعًا وهو يقول لهم: «تلك كلمة لا أقولها حَتّى ألحق بالله»› حَتَى قطعوا يديه إلى المرافق» فمات شهيدا رحمة الله عليه. [أبو محمد عبد الله بن الخير] [٥٠٠] - وروي عن عبد الله بن الخير أنه كان حاكماء ولم يبق من 4 المشايخ بعد وقعه «مانو» إل هو وأبو القاسم البغطوري”» فکان زاده معلقا ليسير إلى المجلس ليتعلّم بعد ما کبر. [٠]- وروي أنه كان يصلي بيحيى بن يونس” صلاة يسر فيها بالقراءة› فقال له يحيى بن يونس: «لَمْ يَحُفَ علي من قراءتك شيء»» فقال له: «لم أكلف سمعك)». (١) في (ص): سقط «النفوسئٌ أقوى من الفزاني ... فأبى عليهم ذلك وقال لهم». انتقال نظر بين «قال لهم» الأولى والثانية. (۲) (ص): + «أبي». وهو خطأً. وهو أبو محمد عبد الله بن الخير: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۱۳۹. (۳) أبو القاسم سدرات بن الحسن البغطوري: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۱۳۳. (8) (م):-«وروي عن أبي عبد الله بن الخير... ليتعلّم بعد ما كبر». انتقال نظر. (٥) آبو زكرياء يحيى بن يونس السْذراتي: نسبة إلى قبيلة سدراتة النفوسيةء صنَفه الدرجيني ضمن الطبقة الخامسة (٠٠٠- ١۲0ه/۸810 -۸14م): وهو من أهل الورع والزهدء من جبل نفوسةء من قرية تين ورزيرف. وقد ذكر الشماخي عالما باسم أبي زكرياء يحيى بن يونس الفرسطائيء وقال: نه من فروع مانو وهو على الراجح ‏ خطأء صوابه: «أبو یحیی زکریاء بن یونس»؛ لان مترجّمنا من النصف الأو ل من القرن الثالث؛ لم يدرك موقعة مانو (سنة ۲۸۳ه/٠۸۹م) فيما يبدو. ينظر: الدرجيني: طبقات؛ ۳۱۷/۲ - ۳۱۸. الوسياني: سير فقرات: نه. الشماخي: السيرء ۷ ۳۸-۳۷ ۲۷۸. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضية ترجمة رقم: ٦١ ۲/٤ YAY 31 ‏وروي أنه قدم عنده بو القاسم البغفطوريء فحضر وقت الصلاة‎ - ]0۰۷[ ‏فقال له: «أَذْن»» فقال له: «لغلا يهلك أهل المنزل»› وذلك في زمان الحصات؛ء‎ فقال له أبو القاسم: «أَذَن فإن لم يطلعوا فأهلكهم الله» . ]0*۸[ وإِن أبا محمد قال لرجل من أهل منزله: «أخرج المعتوقة من غارك يا عبد الرحمن لاا تكون”" القاعدة فيه». [0۹] - وأنه قال: «ثلاثة من الكبائر: تبديلك سنتك» وقتالك ضعفك› وخروجك من أَمتك». [٠0] - وروي عن امرأة من أهل «تنورزيرف»"ء يقال لها «مكنا» تزؤجت رجلا من أهل «تيري»» فاشترطت عليه أن لا يخرجها من منزلهاء فكسر إليها فأخرجها مكروهةء فلمًا أخرجها قالت [كلاما بالبربريّة ونضّه]”: «نُوْشَامْ يَوَاسُو عَلَمْ فلا م تَنُوَرْزِيرَف أَتَمَرْجدَ أنْ. وشام َوَاسُو عَلَمْ فام () في (ع) و(م): «يا أبا عبد الرحمن». وفي كلا الاحتمالين لم نتمكن من تحديده» ويبدو أنه شخص عادي» من تين ورزيرف» عاش في أواخر القرن الثالث أو أوائل القرن الرابع الهجري. () في (ع) و(م): + «لك». (۳) تنورزیرف» أو تين ورزیرف» أو ونزيرف» ورزيزف» ونزريف... قال الشماخي: «تنورزيرف: وجدتها بخط عمنا يحيى بن أبي العز برَاءِ بين واو وزاي بعدها ياء وراء وفاء». وذکر أن بینها وبين ويغو نيْفًا وعشرين ميلا. وذكر ليفتسكي أنها بناحية الرحيبات. ينظر: الشماخي: السير ص ۸١. ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم؛ رقم: ۸ء ص٣٤۳ (ترقيم الشاملة). (٤) لم نتمکن من تحدیدهاء ويبدو أنه امرأة عاديةء من تين ورزيرف» عاشت في أواخر القرن الثالث أو أوائل القرن الرابع الهجري. (٥) تيري: لعلها تيريوين» تقع «على طريق جادو في انٌُجاه زويلة بِفرّانء وهي مسافة تقطع في ثلاثة أيّام مَشيًا على الأقدام ابتداء من جنوب الأولى». ينظر: ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم› رقم: ١٤ء ص١۲٠ (ترقيم الشاملة). )1٦( زيادة من (ع) و(م). (۷) في (ص): كلمة غير واضحة. ۸۸ روايات الأشياخ ر أن ويتَصَلاگِين»” [١0] - فلما توجُهوا نحو «تيري» ودخلوا المفازة جعلت تبکي وتقول: «أجِخْ ََنرُويَت عت تِسِلاوِين تَجنْرَا عُف أي َسُدَمْ عمس أَمَطا». لما وصلوا البلد لحقها غرية 4 خو انها في الإسلام فار سلت بهذه الكلمة إلى الْمَال"' فقالت لها: «أَسْلٌ أن يَحُيى أو : پوش ی الْمَالَ سخ أ شال دج يَعَدَرْ يکش تَتَمْيَاط» وقيل: «نَتَتّب نمطم لاش». [١0] _ فع ت ثم توج عليها عدو الله امرأة فتركها كالمعلقة فلمًا اشتذ علبها الأمر كتبت إلى المشايخ. بهذه الكلمات: «أَوَرُ رُجِيغْ َو بيغ ¡ كنوع أكُمْلِيعْ يدان يَصَرِين أَجِيذ ْف يَكُشْ أَصرَيتي». [0۳] - فاجتمع المشايخ لزيارتهاء فقال لهم يحيى بن يونس: «سأجزيكم». فسار إليها فمكث عندها ما شاء الل فلِمًا عزم على المسير شيعته وقالت له: /4۷/ «تَكسشد وَرْجن تَمْلدِ د ودوت أي أَسَدّر َيف دج النسن أَغِيمِي». فقال لها: «أة» ولم یرض بما قالت. ثُم قالت له: «َكُسْد وَرْجَنْ تَمْلَدِ وشونت أي أسَدُرَ م أَزجْرَئْتت تَمَسَانِينْ». فقال لها: «أ» ولم يرض أيضا" ثم قالت له: : «َكُسد وَرُْجَنْ تَمْلَدِ تُوسشُونت أي أَسَذَرَ أَمْ يَه يمت فاد أس أن تَنْكمتيث»”. (١) اعتمدنا في ضبط التصوص البربريّة الواردة فى هذه الصفحة على النسخة (ص) فقط؛ لأنها أضبط» وفي الأخريان بعض الاختلافات الطفيفة. (٢) الْمَالَ: اسم امرأة عاشت في (ق: ٣ه/۹م). وحسب السياق يبدو أنها زوجة يحیی بن يونس السذراتي؛ لأن «أنْ» بالبربرية تستعمل للإضافة و«أو» قد تعني: ابن أو ابنة. والدليل أنه قد استجاب لاأستغاثتها وسار إليها. ولعلها: «المال يزجیتم»» من «أنلس»› التي وصفها الوسياني بالصلاح. ينظر: الوسياني: سير فقرة رقم: قق ۱۳/۲. الشماخي: السير» ص ٢۲۳. (۳) في (ع) و(م): سقط بانتقال نظر من «لم يرض» الأول إلى الثاني. (8) في هامش (ص): «خ: تنَكُمَاوِينْ». A۹ A ‏التحقيق‎ ba فقال لها: «أَمًا الآن فقد جئتٍ بها يا عجوز». فرجع فقعد عندها من يوم إلى يوم لهذه الكلمات» فعزم على المسير فأتته بطبق وجعلت فيه رملا فقالت له: «ضع لى قدمك هاهنا»» ففعل؛ فبقي أثر قدميه في الرمل» فودعها ومضى فإِذا لحقتها غربةٌ واشتدٌ شوقها أخذت الطبق فتنظر إلى أثر قدمه في الرمل» فيزول عنها بعضٌ ما بهاء فتردُه في موضعه وتغطيه بقصعةء فكان هكذا حالهاء فلمًا طال ما أسرف عليها [زوجها]' ساقته المقادير إلى بئر» فنزل فيه ليسقى غنمه فنظر فإذا فوق رأسه ثعبان في وسط [حائط] البئر فعلم من حیث أوتي» وأيقن بالهلاكء فقال عند ذلك: «يفُلاش أَنْ دين أَؤشِيغ إِمَكَنًا داي دَايَجنْ ب كَدَتنْت ونت وَرَان يَعَوَا». فقال لأصحابه: «إيتوني بقطيفة وحبال» فأتوه بذلك» فلفٌ نفسه فيها وشذًّ بالحبال على نفسه» فطلّعوه بالحبال من فوق البئر فلمَّا وصل مقابلة الثعبان وثب عليه فالتقمه كما هو وانقطعت الحبال» فما سمع أصحابه إلا قعقعة عظامه حين ابتلعه الثعبان» فنعوذ بالل من ذنوب تورث العقاب. ففرَّج الله عنها وأراحها منهء تُمٌ رجعت إلى بلدها (A, . ‏«وريرف)‎ (۱) في (ع) و(م): «ضع لي قدما هنا». (۲) في (ع) و(م): «وسار». (۳) زيادة من (ع) و(م). 203 «ليستقي» «غنمه). (٥) زيادة من )ع( و(م). () في (ع) و(م): «قضقضة». ويمكن أن نقرأ في (ص): «قفقفة». (۷) في )ع( و(م): «عن مكُئا». (۸) (ص): -«ونزیرف». روایات الاشياخ [مصلوكن المرساوني وزورغ الأرجاتية] [٤٠] وروي أن مصلوكن" من أهل «أمرساون» كان تائبا سحي الكفء وة“ من عرّابة هذا الجبل من لم يأكل طعامهء وكان يمشي عند زورغ الأرجانية» حَنَّى ذاتَ مرّة نزل إلى [عين]” «أجلازن»› فغسل ثيابه» وشَوَى هناك شاءً لحم تُمٌ جعلها في سفرةء فدعا الله ريّه أن يغفر ذنوبهء وأن يجد كلب زروغ ميّتاء وأن يجد زوجها عند ضرّتها» فجعل عضوا من شاته وجعله في أسفل السفرة وقال: «علامة إجابة دعائي أن تبتدئ العجوز بالأكل من هذا (١) مصلوكن المرساوني التائب؛» قد يرد باسم «يصلوكن»: معاصر لزورغ الأرجانية (ط ٥:٢٠٠ ٥ه / ١٠۸ ٤۸1م) لا نعرف الكثير عن هذه الشخصية غير ما تناقله الوسياني والبغطوري والشماخي من توبته. ينظر: الوسياني: سير فقرة رقم: ث٤۲/٠. الشماخي: السيرء ص ۳۹ -٤٢۲. (۲) أمرساون أو مرساون؛» أو مرسان» أو أمرسانء والمعروفة عمومًا باسم الحمرانء كما جاء عند الباروني. توجد على أرض الرحيبات. واستنادًا إلى ما جاء عند الشماخي؛» فإمرساون هي اسم لمسجد في قرية الحمران. وآخر الإشارات إلى هذا المكان نجدها في سير الأشياخ الإباضيين الذين عاشوا في القرن الثامن الهجري/الرابع عشر الميلادي. ينظر: ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم›» رقم: ١٤٠١ء ص ۲١٠ - ۱۲۳ (ترقيم الشاملة). (۳) في (ص): «قد قل». (4) في (ع) و(م): «علی». (٥) زورغ الأرجانية (ط ٥:٢٠۲ ٠10ه / ١۸۱ -٤۸1م): نفوسية من أهل أرجان (أو أركان)» عابدة صالحة عالمة. ذكرها الوسياني في قائمة النساء الصالحات» وقال عنها: «وهي عجوز صالحة؛ قالوا: معها ثُلْث علم الجبل». وكان نساء أهل إيجطال وأبديلان يزرنهاء لمكانتها وورعها وعلمها. وفي الجبل «مصلّی زورغ» نسبة إليها. ینظر: الوسیانی: سیر فقرات: ٹ٦/۷» ٹث۱/۸› ث٤۲.. الشماخي: سير ص ٤٢٤٠ -٤۲. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ٢۳۰ ۱۱۳/۲. (1) زيادة من (ع) و(م). (۷) وردت سابقا باسم: «اجلازت»»› وقد سبق التعريف بها فى هامش فقرة: ١٥۱. (۸) في النسخ: كعبت بالألف: «ضارتها» «الضارة»... ۱ T۹۹ > العضو أُوَلا»» قمضى ولم يصل هناك حَنّى ضرب عليه الليل» فقرع الباب» // فقالت: «من هذا؟» فقال: «أناء فافتحي»» فعرفته؛ فقالت: «نعم؛ يا من فح له أبوابنا في هذا الوقت» إن حمل شيئا لم يزدد» وإِن لم يحمل لم ينقص»» فدخل فقال لها: «أين كلبكم؟»» فقالت له: «مات الآن عشيّة»› وقال: «أين زوجك؟»» فقالت: «عند الضَرَّة»› فوضع لها السفرةء فجعلت تتزع اللحم من السفرة حى أخذت ذلك العضو فجعلت تأكل من فقال: «الحمد لله رب العالمين إذ لم أدغ حَنّى دعوت على ذنوبي»» فقالت له: «لعلٌ الدعوة مشتركة»» فقال لها: «نعم». [٥١٠] - وروي أن زورغ الأرجانيّة كانت امرأة عابدة ورعةء وأَنّها كانت في زمان املا هذا الجبل بالإسلام» وكمُل فيه كما يكمل الرِمّان بالحب» فقالوا: «الشطر لها كثير والثلث قليل». وقيل: إذا رفعوا فراشها في الصيف وجدوا تحته [] - وذكروا أن زوجها دعا لها بالجِئّة ثلاث مرّات: فمرّة جاء بأخته مريضة وقد عَيي» فقال لها: «اذهبي واحملي الرمل في الموضع الفلاني»› فقالت له: «قد حملته على البقرة»»ء فقال لها: «رزقك الله الجنّة يا زورغ». [0۷] - وحضرهم الخروج إلى الربيع في الخصوص فقال لها: «سأسألك حاجة» فقالت: «كلٌ حاجة لك عندي مقضيّةء إلا أخعك لا أترك خدمتها»› فقال: «هي حاجتيء رزقك الله الجنّة"'ء فخدمتها سنة لم تخلع طوقها من عنقهاء فاش تد عليها الأمر حَنَّى ماتت» فقالت زورغ: «أخلع طوقي وأستريح الليلة وأنام». قالت: «فلما وضعت جنبي على الأرض وقع طائر على زرب )۱( )ع( و(م): «الرمل». )۲( )ع( و(م): _ «الجنة». ‎4Y‏ روايات الاشياخ ‏0 ‏دارھا وقال لها: يا زورغ یا زورغ؛ طريق الجنّة خلاف الهوى يا زورغ»› قالت: «فجعلت أوةظ ضرّتي لتسمع ذلك»» قال الطائر لها: «يا زورغ فما تريدين إلى من لا تحبّه الملائكة يا زورغء وقد أمرتُ أن أوقظ رجلا في ليلتي هذه بوادي ‏«أَرَلْجَْ» قالت زورغ: «فلبست ثوبي ثم قمت إلى الصلاة». [01۸] - وذكر أن زوجها أتاهما بحوائج رؤوسهماء فتحيّر أين يقصد فقالت: «اذهب عند الضَرَّة»› فقال: «رزقك الله الجنّة يا زورغ». ‏[01۹] - وقيل: زارها نساء من أهل «إيجطال» ذات يوم وهن آبکار» فقدمن عندها فنظرت إلى عجائز قد أقبلن من «أبديلان» أردن زيارتها فقالت” لها اللواتي عندها: «لا نريد أن يعلمن بنا»» فدعت العجوز ربها فقالت: «ارددهن يا من رد الماء في البحر»» /44/ فرجعن من هناك تثُمٌ قلن لها: «هذه إذا لم تعمل ما تعطيها أَمُها من الصوف عاتبتها وشتمتهاء فادعِي الله أن لا تكلّمها»» فدعت الله ربّها فما كلّمتها بعد يومها ذلك. تُمَ قلن لها: «قد أبطأنا»» فقالت: «أسألُ الله أن يطوي لكن الأرض 9 طيّا»ء فخرجن من عندها من «أرجان» ° فتركن الناس يأخذون الماء لوضوء صلاة المغرب» ثُمٌ جُرْن ب«مرساون» ‏(١) لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. وقد نقل الشماخي نفس القصضّة دون تحديد للمكان. ينظر: السيرء ص ٤٢٤۲. ‏(٢) في (ع) و(م): «إيجيطال». ‏)۳( في النسخ: «فقلن». ‏() في (ص): «أن يطويها لکن طيًا». ‏(٥) تقع أرجان في الجهة الشرقية من جبل نفوسة على ضفاف وادي الزرقاءء قرب جادو؛ وغير بعيدة من مرو بناحية فساطو. واس مها مرتبط يرورغ وهي امرأة إباضيّة ورعةء عاشت في عصر أبان بن وسيم (النتصف الأول من القرن الثالث الهجري/التاسع الميلادي). ينظر: معمر: الإباضية في ليبياء ص ۱۹۹. تاديوش ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم» رقم: ٩٩٤ ص ۳٩ (ترقیم الشاملة). مزهودي: جبل نفوسةء ص ۱۹۳ (ترقیم الشاملة). ‏)1٦( في )ع( و(م): «ثم دخلن مرساون». ‎ ‎ ر ۹۳ ۱ 7 فوجدن الناس كذلك؛ نم جزل ب«تميجار» كذلك ت جُزن [ب]«أدوناط»” كذلك؛ وقدش «إيجطال» فوجدن الناس يتوضؤون لصلاة المغرب أبضا. [٢۲٥] - وروي انها قالت ليصلوكن"”: «استمع إِلئَ أن أعرض عليك سو صلاتي». فقرأت عليه فقال لها: «ما صَليتٍ ُء من اللحن. فبلغ فيها ذلك وتحيّرت» وقد عليها أبن زائرا فصادفها على ذلك؛ فأخبرته بما جری عليهاء فقال لها: «إقرئي علَ»» فقرأت» فكلّما رد عليها قالت: «أعجني! عجن لله عظامك في الجنَّة!»» فرخُص لها في ذلك. [0۱] - وروي عنها انها دعا لها بالجنة ثلاثة: ضرّتها وأمنُّها وزوجها. [أبو مسور يصليتن الأدوتاطي] [٢٢0] - وبلغنا عن ابي مسو ر( أنه [بينما هو ]۷ يضرب رجلا بالسباط فام مسجد منزله حَتّى نظر إلى رجل يمشي في المقبرة في حارة يقال لها: (١) أدوناط: تقع أدوناط غير بعيد عن إمرساون بالقرب من الحمران على أرض الرحيبات» وكانت أدوناط مأهولة منذ النصف الثاني من القرن الثاني الهجري/ الثامن الميلادي. ينظر: ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم؛ رقم: ۷٠ ص١٤ - ٤٤ (ترقيم الشاملة). (۲) في (ع) و(م): «لمملوكها». هو نفسه مصلوكن المرساوني التائبء وقد سيقت ترجمته في هامش فقرة: ٤۱٥. (۳) في (ع) و(م): «فبلغ». (٤) بو ذر ايان بن وسيم اويفوي النتوسي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة 0 (٥) أبو مسور يصليتن الأدوناطي النفوسي (ط ٥: ٠ ۵ه / ۸0 ٤٦۸م): عاصر الإمام عبد الوهاب (حكم: ١۸-۱۷ ام عقر ويلا عشي أدزك مف مک ال س دولتهم. قال عن نفسه: «عشت حئّى لم أجد في الإمام ما أريد» ولا في نفسي؛» ولا في الأولاى ولا في الإخوان» ولا في القبيلة» . له أقوال مأثورةء وخلّف ابنة رفبعة الشأن. ينظر؛ الدرجيني: طبقات؛ ۲/١۳۱ - ٦۳۱. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضية ترجمة رقم: :0 ‎VY‏ (١) زيادة من (ع) و(م). ۹ روايات الاشياء اه 8 ابات الاشيا وغم غلت» فقال: ا أخرج حق الأحياء حتی اخرج حق الاموات؛ فأميىکوا عن و ‎K1‏ هذا» وتركوه بين الأعواد حَنَّى أتوا بالآخرء فضربوه» ثم اتم للاأوّل ضَزيه. [0۳] - وروي أنه وّجد منبوذا في مسجدهم» فجمع آهل منزله على أمرہ فقالوا له: ما نختار له أفضل من الجر الذي هو فيه [والطفل وقتئذ في حجرە] فول © الشيخ [أبو مسور] تربيتهء فكان الشيخ إذا أعطي له ما يفشد - مثل اللبن - أطعمه الشيخ لعيالهء ويعطيه قيمتهء حَتَى إلى ذات موَة قال له المنبوذ: «يا عقي إن مال اليتيم نار"»» فجعل الشيخ يترك ما يعطى له حى یفسد فيهرقه. [أبو ميمون وأبو حمزة ثواب] [٤0۲] - وبلغنا أن أبا ميمون إذا زار ابن خالته أبا حمزة لواب بن يوسف› فانشرحوا في أمور الإسلام وتعليم العلمء فيمكث عنده من يوم إلى يوم بعدما زۇ ا یحیی؛ فإذا زار بو حمزة کانوا كذلك فهکذا الأخوّة في الله . [٥0۲] - وبلغنا أن أبا حمزة لواب بن يوسف زارته امرأة من أهل المنزل () أؤغبلت: لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. () في (ع) و(م): «تأتوني». (۳) زيادة من (ع) و(م). (4) في (ص): «فولا». (٥) زيادة من (ع) و(م). (٦) في (ص) و(م): + «هو». (۷) الراجح أنه أبو ميمون بن يوسف: وقد سبق التعليق عليه في هامش فقرة: ٢٤۳. غير أن الإشكال في أنه يذكر هنا أن زوجه اسمها: «أُم يحيى»» ومن المشهور أن «أمٌ يحيى» هي زوج ابي ميمون بن أحمد الجيطالي. والمسألة تحتاج إلى تحقيق أكثر. ينظر: الشماخي: السير» ص ۲۳۲ - ٤۲۳. (۸) أبو حمزة لواب بن يوسف: وقد سبق التعليق عليه في هامش فقرة: ٢٤۳. (9) النسخة (م) مخرومة ابتداء من هذا الموضع قدر ورقتين. التحفيق س سوس فوجدته ساجدا /٠٠/ في الأرض فانتظرته ليفرغ من سجوده فلم يفرغ. فقدمت إلى «أدوناط» عند الشيخ” أبي مسورء فحضرت مجلس الذکر حَئّى افترق") فخرجت تزور في المنزل» تم رجعست إلى أبي حمزة فوجدته ساجدا فق موضعه كهيئته الأولىء وعينان من الدموع تقطران من عينيه واحدة من اليمين وواحدة من الشمال”'. ge ioe [٦] - وروي أن ا بي ميمون لجا حضرتها الوفاة قالوا لها: «لمن وکلت١) وصيّتك؟»» فقالت: «لهذا الذي في المهد»› فماتت؛ فلمًا بلغ أبو ميمون أخبروه بما قالت اَم فأرسل الوصيَ فحجٌ عنها قال: «حیث وکلت ١ إلى وصيتها ِي أريد أن أحجٌ عنها بنفسي». فسأل في وَلايتها من يتولاها له فلم يجد إلا امرأة متولية لها فسأل العلماء أن يتولاها بامرأة واحدة فلم يرخصوا له ثم سار إلى المشرق فدخل على أبي عبد الله محمد بن عباد” () (ص): -«الشيخ». (۲) في (ص): «افترقت». (۳) في (ع): «وعيناه من الدموع تذرفان اليمين والشمال». (8) في (ص): «أكلت». (٥) في (ص): «عليها». (ع): «فأرسل نائبا فحجٌ عنها». (١) في (ص): «أکلت» وفي (ع): «جعلت». (۷) في (ص): «عنده». (۸) (ع): + «هل یجوز». (۹) في (ع): «سافر». (٠٠) أبو عبد الله محمد بن عباد بن عبد الله بن عباد المصري (ق: ۲ه) عالم فقيه وشيخ مرضي مفت بمصر. أخذ العلم عن أبي عبيدة مسلم بالبصرةء وعاد إلى مصر وأقام بها. وهو من معاصري الربیم بن حبیب وممن روی عنهم أبو غانم مدونته. پنظر: ناصر والشيباني: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ١١1۲ء قسم المشرقء ص ١41. وييحث هل فعلا التقاه أبو ميمون الذي عاش خلال فى: ٣ه كما تقول هذه الرواية؟. ٦۹ ‎A‏ روايات الأشياخ آبمصر] فسأله فرخحُص له أن يتولاها بامرأة واحدةء فحكٌ عنها [۷] - وبلغنا أنه حین دخل علی ابن عباد [بمصر]" آتاه بطبق فيه تین ولحم قال: فأكل ابن عباد التين وترك اللحم» وقال: إِنٌ هذا يضر وهذا يض يعني: الشجر يفسد فيها. [0۸] - وذكر مسألة نزلت في عسکر عبد الرحمن بن رستم: رجل زنی بأخي امرأته» فعمل به عمل قوم لوط فرخص له أن لا تحرم عليه امرأته. ونزلت أيضا مسألة في عسكر عبد الوهُّاب: رجل زنى بامرأة فيما دون الفرج” فتزؤج ابنتها بعد ذلك» فرخُص له فيها رجلٌ قليل العلم؛ لكنَّه صاحب مجهود فكبّر أهل العسكر فيما بلغناء والله أعلم. [۹٥] - وروي عن ابي میمون نه أودع عنده رجل من اهل «شروس» مائة دينار فوقعت الشذّة في الجبلء فخرج أبو ميمون إلى «إفريقيّة» ليتمىُش› وحمل معه المائة دينار» قال: فسار الشروسئ في طلبه فلحقه ب«إفريقية»» فقال: «وديعتي یا با میمون»» فقال له: «ها هي كما هي»"» فأعطاها له. ووجدهم يطبخون الميتة والبرمة تفور على النار فقال له أبو ميمون: «هذا الذي يُطبخ (١) زيادة من (ع). (٢) في (ع): «بولاية امرأة». (۳) في (ص): «عليها». (4) زيادة من (ع). (٥) العبارة غير واردة في (ع)ء وهي في (ص) غير واضحةء ولعله يقصد أنه يأكل التين لأنه يعرف صاحبه ولا يأكل لحم الغنم لأنه قد يأكل من شجر الغير ويفسدها. (١) (ص): - «الفرج». (۷) فى (ص): «ها هي ذا فأعطاها...». التحقيق ر ۲۹۷ نه YF ‏لا يحل لك أكلّه حنّى نمسكك إليه»". فذهب الشروسي؛ ثُمٌ تفكُر فقال:‎ ‏«ما الذي يحل لأبي ميمون أن يأكله ولم يحل لي /١٠/ أنا؟»» فرجع إليه فقال:‎ ‏«ما الذي يحل لك ولا يحل لي أن آكله يا أبا ميمون؟» فقال: «إنّما هو الميتةء‎ ‏قد حلّت لنا بالضرورة ولم تحلٌ لك أنت"؛ لأَنْك ذو مال»”» فقال: «أفتأكل‎ ‏الميتة يا أبا ميمون وقد كان مالي عندك؟»» فأعطاء عشرين ديناراء فعصم الله‎ ‏الشيخ والعجوز من أكلهاء ولم يُضطرُوا إليها إلا تلك المرّةء فأمر أبو ميمون أ‎ يحبى» فحفرت لذلك ودفنتە. [أبو محمّد عبد الله بن مطكود] [٠0۳] - وروي عن عبد الله بن مطكود” أنه كان يختم القرآن في كل جمعة ثلاث مرَّات» مرّة فى الصلاةء ومرّة في الجماعةء ومرّة يقرؤه وحده. [۳۱٥] - وقيل عنه إِنّه يقول: «یا نفساه» قولي خيرا تغنمي» واسکتي عن شر تسلمى› وإلا تفعلی هذا تندمی». [] - وإنه إذا أتاه من لم يُرد أن يصافحه أجهر بالقراءة فيتركه حَتَى يقوم )۱( في (ع): «ولا تمسه». والصواب ما أثبتنا» وهو ترجمة حرفية من البربرية» ومعناه: حتى ندعوك إلى الطعام. )۲( (ع): ‏ «أنت». (۳) في (ع): «لأن لك مالا». (٤) عبارة «فعصم الله...» غير واردة في (ع)» واختصرها بقوله: «فدفن ما في البرمة». (٥) أبو محمد عبد الله بن مطكود: لم نقف على ترجمته ولا تاریخ ويبدو أنه أخذ عن أبي الربيعء ولم نتمكن من تحديد أبي الربيع. نقل الشماخي ما أورده البغطوري› وقال: «وکان عالما زاهدا ورعا عاملا». السيرء ص ٢٢٤۰.۳ ۹ روايات الاأشيام ‎Y۹۸‏ د خ [۳۳٥] - وروي عنه حين كان عند أبي الربيم”'ء فكان حاله في رمضان هناك إذا اشتغل العرّابة بغسل أيديهم ليأكلوا أحرم هو على الصلاةء فيقراً فى الركعة الأولى بسورة البقرةء وفي الثانية ب« كَل هُوَ الله أَحَدّ€ ثلاث مرّات» فإذا سلّم أعطوه في يده فيأکل. [٤0۳] - وروي أنه يصوم هناك على نصف صلع بصاع «إِبنَاين»» وأنَه پنزل أهل الجملة سائرهم في الحبس»ء وقد استحقّوا كلهم ذلك عنده. [٥٥٥] - وأنّه كان له أربع بنات» وأنّه كان لرجل من أهل «إيدوناط» أربع بنات» فقال له أبو محمّد(: «يا أبا جعفر قد تحيّرتَ من شأن بناتك؟»» فقال: «نعم يا شيخ»» فقال له الشيخ: : «(ما د تحيّرتُ انا بهن كما لم أَتَحيّر ير من هذا الشحَر الذي على رأسي». [٦9۳[ وأَنّه ترك لعرّابته مفتاح مخزنه» فكل من احتاج م: منهم إلى شيء أخذه. [۳۷٥] - ونه يصطحب في صغره مع المشايخ؛» فلمًا كبر اصطحب مع العلاميذ طلبا للسلامة. (۱) في (ص): «حیث». (0) في ):«مع». (۳) أبو الربيع: يوجد على الأقل ثلاثة أعلام بهذه الكنية في ذلك العصرء وهم: سليمان بن أبي هارون موسی بن هارون الملوشائي (ق: ٤ه /١٠ام) وسليمان بن زرقون النفوسي (ط ۷: ۳۰۰ ۰ه / ۹۱۲ -۹1ع). وسليمان بن ماطوس الشروسي (حي بعد: ۲۸۳ه/ ۹ ۸م). (4) إيدوناط: قريبة من تيموصاليت وهي: تَصَنطيت ويعدٌ الشماخي الشيخ الإباضي أبا مسور يصليتن من سكان إيدوناط. ينظر: ينظر: ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم› رقم: ۷ ص ١٤. (ترقيم الشاملة). (٥) هو أبو محمد عبد الله بن مطكود الذي هو بصدد الترجمة له. (1) لم نجد فيما بين أيدينا علما بهذه الكنية. ويبدو أنه شخص عادي» عاش خلال ق: ۳ه /۹م. کر ۲۹۹ 0 [0۳۸] - وأنّه قال: «ثلاثة لا أريد أن يحول بيني وبینهم أحد: الأذان والامامة والفتيا»» وكان لا يستأذن ُهل المسجد على الأذان والإمامة فكل مسجد أدرکته فيه الصلاة أَذْن وصلى. [۳۹٥] - وأنه حضر إِبّان الحصاد ذات مرّة فاشتغل الناس بأداء الحصاد ولم يشتغل هو بشيءء فمضى إلى فذّانه فحصد فملاً يده ولحقه الح وأوجعته يده فوضع ما حصد هناك فمضی إلى «إِبنَايِنْ» وترك زرعه؛ /٦٥۵/ فحصده بعده أهل المنزل. [٠٤٥] - وذكر أنه لو أعطي له الحطب والنار والفحم على أن يشوي فيأكل لتركه من قله معرفته بأشغال الدنيا. [ابنة أبي مسور يصليتن الأدوناطي] [] - وروي عن ابنة أبي مسو ر بذلت لغتهاء فجعلت تسأل عمًا لا تستغني عنه أباهاء حَئّى فطن بها أبوهاء فقال: «لِمَ لا تستحيين مئي؟»» فقالت له: «إن استحییت منك اليوم فت ان أستحیی غا يوم القيامة». [آبو زكرياء يصليتن التوکيتي] [٤٤٥] - وروي عن ابي زكرياء وك قال؛ ما بلغنا لكم هذا خی مضغناه مثل العلك» يعني لهم: العلم. [٤٤ ]0‏ وأنه یرعی عنمه بین الحدوت؛ ولا يأكلن الزرعء ويدعو أرضا )۱( في (ص): «بأذاة». (۲) ابنة أبي مسور يصليتن الأدوناطي: لا نعلم الكثير عن هذه الابنة البارة» وبما أنها والدها من الطبقة الخامسة: (٠٠٠- ٥۲اه / ١۸۱ -٤٠۸م) فهي أيضا من نفس الطبقة أو التي تليها. (۳) أبو زكرياء يصليتن التوكيتي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ١٦۱. ‎EA ۳‏ روايات الأشياخ ‎dR‏ ‏عليهرة بالذئب أن يأكلهن لخوفه مما يلحقه من الاثم من ذلك الرعي في الخط. [٤٤٥] - وروي عن رجل من شيوخ «َنْصخ»' يصلي في دان فعمل تحته آهل البيت الإ سفنجح؛ء فلمًا سلُم الشيخ ناولوه ليأكلء فقال لهم: ”من اين لكم هذا؟»» فلم يشم رائحته ولم يفطن به من كثرة اشتغال ذهنه في الصلاة. ‏[ابو تصر] ‏[٥٤٥] - وروي عن ابي نصر قال: «يَعَرْدَدُ وَيُوا آذ يَنْمُد ايا وغز يلام . ‏[أبو يعقوب الوريمتي] ‏[٦٤٥] - وروي عن ابي يعفقوب الوريمتي”' قال: «من بقیت عليه حن من زكاة ماله صارت له يوم القيامة ثعباناء لو دخلت فيه السماوات السبع ‏والأرضون السبع لصارت فيه كالليَن ذ في الوَطب». [بو سلیمان داود من بطرس] ‏[٧٤0] - وروي عن بي سليمان” من ُهل «بطرس»' کان رجلا تائباء وسبب توبته كان يجني التين» فأعجبته منه حيّةء فجعل فيها مَرْوَة فقال: ‏(۱) وردت باسم: «تين ضجح»» «تين صج». ينظر التعريف بها في هامش فقرة: ۳۲۲. )۲( يحتمل أن يكون أبا نصر التمصمصي؛ أو أبا نصر زار بن يونس التفستي. (۳) لم نتمکن من معرفته. ‏(4) «الوَطب: سِقاء اللْبن... وهو ِلد الجَذُعٍ فما فوق والجمع: أَوطُب؛ وأؤطابّ؛ ووطابٌّ». ابن منظور: لسان العرب» ۷۹۷/۱ مادّة: «دوطب». ومن المعلوم أن الأمور الغيبية لا يقال فيها بالرأي» وإنما بنصّ من القرآن أو السنة. ‏(٥) أبو سليمان داود البطرسي: لم نقف على ترجمته ولا تحدید تاريخه. ‏)3( ل نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. ‏(۷) «الْمَوو: حجارة بيض براقة تُقدح منها النارء الواحدة: مَرْوَة وبها سُميت الْمَرْوَةُ بمكة». ‎ ‎ سفق ___ لعلّها تكسر أضراس من يأكلهاء تُمٌ جاء الشتاء فيأخذ التين من المخزن فيأكل› فصادف تلك الحبّة بنفسها فأكلها فانكسرت ضرسه؛ فتاب من هناك بعدما كبر فمضى ليتعلّم» فجعل التلامذة يضحكون به» فيقول لهم: «أخبروني واضحكوا». فأعانه الله فقراً القرآن وتعلّم العلم» حَنّى صار أفضل أهل زمان فکان شديدا في الأمر والنهي› وأعطي الهيبة في قلوب الناس› فيقول لهم أبوه: «ماذا خفتم من داود؟»» وکان شيخ سوء؛ فقال لهم بو سليمان: «لتحتجم»» فسار معه» فأمر به فأحبس" فوسّع له في النفقةء فكل [كذا] أمر طلوعه المشايخ» فظن المشايخ هم أيضا حيث نزله بنفسه أنه يولي أمر طلوعهء فطالت المدّة عليه تُمٌ طلعء فيقول بعد ذلك: «احذروا من داود إِياكم داود!». [4] - وروي أن المشايخ قاموا على رجل جانٍ فطردوه /٥٥/ فرماه أبو سليمان بحجر فقتل فتكلّموا في ذلك؛ فقال لهم | لشيخ أبو الربيم': «ضرب الله فاه وإنّما قتله الحق». [4٤٠] - وأَنٌ المشايخ تفقوا أن يجعلوا أبا يعقوب”' في الأمورء فقال لهم بو سلیمان: «لا أجعل ُن «نالوف» أميناء ولو على غار الورق؛ انه لا یرضی = الرازي: مختار الصحاحء ص ٢٠۲. (۱) في (ع): «فحبس». (۳) أبو الربيع: يوجد على الأقل ثلائة أعلام بهذه الكنية في ذلك العصرء وهم: سليمان بن أبي هارون موسى بن هارون الملوشائي (ق: ٤ه/٠٠م)ء وسليمان بن زرقون النفوسي (ط ۷: ٢۳۰۰ -_ ۰٥۳ھ / ۹۱۲ - ۱ م). وسلیمان بن ماطوس الشروسي (حي بعد: ‎(AV AYAY‏ (۳) أبو يعقوب نالوف بن أحمد (ق: ٥ه/١٠م) شيخ فاضل عاصر أبا زكرياء یحیی بن الخیر الجنّاوني. له مراسلات مم الشيخ أبي الربيع سليمان بن أبي هارون في مشكلات ومسائل علميّة. ينظر: الشماخي: السيرء ص ۷٠٠. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ٩٤۹ ۳۸/۲٤ (٤) هو نفسه أبو يعقوب السابق ذكره. ‎A TY‏ روايات الأشيا- سپ أن يقعد عليه»» فذلك معنى الشيخ. وكان يكسر في عصره قَضيًّتين”": بنيان قصر «فسّاطو» وسلطنة أبي يعقوتب. ‏[ابن مفطير: أبو عبد الله محَمّد بن عبد الحميد] ‏[٠٠ ]0‏ وروي أن ابن مغطير" تعلّم عند أبي عبيدة بالبصرة' قبل أن يقعد للناس [مفتيا]ء وكان يفتي بأقاويل› ت رجه ابن مغطير. فلمًا رجع أبو عبيدة في الفتيا وقعد للناس رجع إلى الأوسط من الأقاويل والمعتمد عليه. فتاه الخمسة النفر الذين حملوا العلم [من أبي عبيدة] فتعلّموا [عنه بعده] ورجعوا. فلمًّا قدموا وجدوا ابن مغطير يفتي للناس بما أخذ من أبي عبيدة ‏اوا قم أولئكء فنسخو ا فتياه. ‏)۱( في النسخ: «قصتين». ولم يتضح لنا معناهاء وصححناها بما يوافق السياق. ‏(۲) أبو عبد الله محَمّد بن عبد الحميد بن مغطير النفوسي الجناوني (حي بعد: ١٠٦٠ه/۷۷۷م): من تابعي التابعين» يعد أوّل من رحل إلى أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة بالبصرة للتعلم› قبل سلمة بن سعد وقبل حملة العلم. صار ومرجعًا للفتوى» إلى أن عاد حملة العلمء فكفوه مؤونة الإفتاء. عمّر ابن مغطير طويلاء حتى أدرك قيام الدولة الرستمية سنة ۰ه/۷۷۷م) فاتخذه الإمام عبد الرحمن بن رستم مرجعا للفتوى في جبل نفوسة. ينظر: الوسياني: سير فقرة رقم: ث١٦/٤» ۲/٤٤٥. جمعية التراث: فعجم أعلام الأباضيةء ترجمة رقم: ۸۴۰ ٢/٥۳۸. ‏(۳) (ع): -«بالبصرة». ‏(8) في (ع) (م): + «عنها». وهو خطاً؛ لأن الراجع عن قوله هو أبو عبيدة وليس ابن مغطیر وأا الرجوع الذي يقصده المؤلف فهو الرجوع إلى بلاده بالمغرب بعد أن أخذ أقوال أبي عبيدة الأولى التي تراجع عنها. ۱ ‏(٥) زيادة من (ع) و(م). ‏(1) زيادة من (ع) و(م)۔ ‏(۷) زيادة من (ع) و(م). ‎ ‎ التحقيق __ 2 [٥0] - وبلغنا عن الإمام [عبد الوماب] أن رجلا استمسك”' بأخر عنده» حيث كان هاهنا في الجبل» فأبى [المدّعَى عليه]”' من رد الجواب وقال: «ماذا يقول هذا الحضريٌ؟» يعني الإمامء فقال الإمام: «هل هاهنا ابن مغطير؟»» فقالوا: «لا»» فقال للخصمين: «الأجل غدًا»» فإلى غد استمسك به أيضاء فقال الإمام مغل مقالته فقال الإمام: «دهل هاهنا ابن مغطير؟»» فقالوا: «لا»» فقال لهم: «الأجل غدًا»» فلمًا كان اليوم الثالث فكذلك استمسك به في اليوم الرابع» فامتنع أيضا من رد الجواب» فقال: «ما يقول هذا الحضري؟»› فقال الإمام: «هل هاهنا ابن مغطير؟»» وكان جالسا في طرف الناس مستغشيا بثيابه» فلم يتم الإمام كلامه إلا وثب ابن مغطير على الرجل فوطثئه بركبته› فجعل الرجل يصيح ويقول: «أغثني يا أمير المؤمنين أغثني!»” فأمره الإمام› فتركه"» فردً الجواب حينئذفء وحكم بينهماء ولم يضجر الإمام” بطول سخافة الرجل. (۱) زيادة من (ع) و(م). (1) في (ص): «الإمام استمسك رجل بآخر عنده». (۳) زيادة من (ع) و(م). €3 )ع( و(م): «يقول». (٥) في (ع) و(م): «إِلّا وابن مغطير وثب فوطئه برکبته». () (ع) و(م):-«أغثني» الثانية. (۷) في (ع) و(م): «بترکه». )۸( )ع( و(م): «الامام». ‎-CE‏ روايات الأشياغ ون ‎RF ‏[ابن معبد الجناوني] ‏[0] - وروي أن ابن معبد" تعلم في المغرب» فقدم إلى منزل «تندباس»"› فوجد هناك خادما على جبٌ» فسألها أن تجعل له الماء في وعائه ليتوضّأء فقالت: «ما لك تستخدم أموال الناس يا جاهل؟»› فرجع من هناك إلى المغرب» فمكث يتعلم عشرين سنةء والله أعلم؛ أو أكثر أو أقلَ. فلمّا عزم على الانصراف ودع شيخه وقال له: «اجعلني في حل قد قلت لأمتك مرّة وأحدة: ناوليني الإبريق حين ات( بمعیشتي»› فقال له شخه: «البيضاء أو السوداء؟»» فقال له ابن معبد: «لا أعرف منهما البيضاء من السوداء»» /٤٥/ من كثرة أدبه وغضٌ بصره. فسار حَنّى وصل إلى راس جبل منزلهء وآشرف علی منزله» وقال: «لو مات هل «إجنٌاون» كلهم في معركة؛ [وقطعوا إربا إريا] لجمعتهم› ورددت كل عضو في موضعهء وأورثتهم كلهم بالأحوال. ‏(١) ابن معبد الجناوني (ت: ۲۸۳ه/٠۸۹م): من شهداء مانو وكان يحاذر الخوض فيها إلا أنه خضع للأغلبية. وقال الشماخي: «أبو معبد الجناوني جمع بين العلم والعمل والورع تعلم العلم بالمغرب عند سعد بن أبي يونس بقنطرار فقدم إلى تندباس»» وقال في مکان آخر: «ومنهم معبد أو ابن معبد الجناوني تعلم العلم بالمغرب؛» وهو غير ابن معبد الذي تعلم عند سعد بن أبي يونس؛ لأن ذلك مات بمانو وهذا بعد ذلك في زمان بني عبيد الله» والله أعلم بالصواب. ينظر: الشماخي: السيرء ص ٤٠ء ٢٠۲ ۳۳۹. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۰ ۲/۲ () وتسمى أيضا: «تين دباس»» أو «ندباس»: قرية تقع شمال قرية الجِماري بمسافة قصيرة. وهي على الضفة الغربية لوادي الزرقاءء وتقابل قرية «مزّو» المقابلة لها على الضفة الشرقية من الوادي. و«تين»» أو «نَني» تستعمل في البربرية للإضافة. ينظر: علي يحيى معمر: الإباضية في موكب التاريخ» الحلقة الثانيةء الإأباضية في ليبياء ص ٢۴۳۳ء ١٤4 1۸٤. (ترقيم الشاملة). (۳) في (ص): + «راجعا». (8) في (ع) و(م): «جاءتني». (٥) زيادة من (ع) و(م). () (م):-«كلهم». ‎ ‎ [۳٥] - وروي عنه أنه حين أراد الشيوخ النزول إلى «مانو» نهاهم عن المسير إليهاء وأشار لهم بالقعود"ء فقال له رجل منهم؛ «قد فزع البفال"». فقال: «ما فزع البقَالء وسينزل البقّال ويموت»؛ وترجع نت وتکون ش زمانك» فلا أمسكني!" الله إلى زمان تكون فيه شيخا!». قال: فساروا فكان الأمر كما قال له» فمات ابن معبد هناك. [أبو الخير توزين بن موليه الزواغي] [٤٥0] - وروي عن أبي الخير الزواغضي” أنه بات عند رجل من أهل «إِيجَنّاون»› فؤلد عنده تلك الليلة صبىّء ف تاه با ب فكليه الا أبا الخير أن يدعو له فقال: «أسأل الله 7 أن يُفهمه دينه». فأخذت فيه دعوت فکان أفضل زمانء وتعلم عند بى يحیی الدرف ( [٥٥٥] - وکان في زمانه رجل يقضي من ُهل «إيجنّاون»› فاستمسك عنده )۱( في (ص): «إلی القعود». (١) في (ع) و(م): «البغال». وكذا فيما يأتي. (۳) في (ع) و (م): «أمسك». )٤( أبو الخير توزين بن موليه المزاتي الزواغي (ط ١٠: 0۰ _ 0ه / ۸٥1۰ ٦1 م): عالم» متكلّم؛ فقيهء نزل بساحل المهدية تفغ للعبادة» ثم انتقل إلى جربة؛ وهو من بين المؤلفين السبعة الذين اعتكفوا في غار أمجماج بجربةء وألفوا «ديوان العرّابة»» في اثني عشر كتابا. ينظر: جمعية التراث: معجم اعلام الإباضية ترجمه رقم: :٦/۷ (٥) في (ص): «فتوالد». )1( و في (ع) و(م) : «ربٌه». )۷( يبدو أنه أبو يحيى يوسف بن أبي محمد زید بن أفصت الدرفي (ی: : 0/١۱ م): : أذ العلم عن آيي محقد الکباوي. وبلغ في العلم الغايةه ركان ارتا هي عم جوم أذ عنه في سلسلة وفاته. وقام بأمر المسلمين خير قيام. يظو: الشماخي؛ السيره ص ۳۳۲ جمعية التراث: . : معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: \ 0« ‎.EAA/Y‏ ٢۳ روايات اشيا 50 ُ اگ رجل برجل نكاريٌ على سلف أسلفه له في غير تلك البلدة مما له مؤونة ولا يدرك عليه بالعلم؛ فأمر قاضي أهل «إِيجنٌاون» أن يعطيه له فقال لهم النكارى: «هل هنا أحد رُقصد عنده العلحء أو من يمهم شئا؟»» فأخبروه بابي الخير المسمى باسےم الزواغي ولا فقصده فاخبره بالمسالة› فکلم بو الخير القاضى” في ذلك» فقال له القاضي: «هكذا سمعتها عن أبي يحيى الدرفى»› فقال له أبو الخير: «إِنّما سمعت ذلك عنه في الذيْن غير السلف»» فقال له القاضي: «تعم). فرجع عمًا قال أوَلا. [٥ء] ‏ وقيل: لا ينبغي للرجل أن يوط [لصلاته] إلا منزلا اجتمعت فيه خمسة: الطبيب الحاذقء والنهر الجاري›ء والسوق القائم› والعالم الورعء والحاكم العدل. وقد اجتمعت في «إيجناون» في زمان أبي عبيدة عبد الحميد”. [۷٥٥] ‏ وأبو الخير المذكور هو جذ أبي زکریاء یحیی بن الخير'. [0۸] - وروي عن عجوز هناك قالت: «إِنّما شرك إبليش شرك الدهريّة». )۱( في )ع( و(م): + «أبي الخبر». )۲( )ع( و(م): 5 «القاضي». )۳( )ع( و(م): - «أوّلا. وقیل». (٤) زيادة من (ع) و(م). (٥) أبو عبيدة عبد الحميد بن محمس الجناوني: تقدمت ترجمته فى هامش فقرة: ١۱۷. (1) أبو زكرياء يحيى بن الخير الجناوني (ق: ٥ه /١٠م): شيخ فقيه عالم. حلقة في سلسلة نسب الدين. أخذ العلم عن أُبي الربيع سلیمان بن أبي هارون» وغیره. أخذ عنه كثيرون» منهم: أبو الربيع سليمان بن يخلف المزاتي» وأبو زكرياء يحيى بن أبى بكر صاحب السيرة وأبو سليمان داود ابن هارون. من آثاره العلميّة: كعاب «عقيدة نفو س «الأحكام»› «الصوم»› «النكاح»» «الوضع»» ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۹47۳ء 401/7. التحقيق ر ۲۰۷ اڭ ا 0 [00۹] - وروي عن أبي موسى يزيتن بن ياسين الجناوني” أنه کان رجلا تائبا زاهدا في الدنياء ورعا سخْيّاء وقيل: أكثر صدقته” في السرٌ. ]وروي ع إن بحق رجلا في عس فدادین؛ ونه اها فار لمو أ في الحيس /٥6/ لا كل إل ثما ر تلك القدادين ما دمت حباه» فقركوه: [٥] - وروي عنه أنه انكسرت غرفتهء أكلها السرّاقء فوجدها من الغد كذلك» فقال: «الحمد لله إِذا كان هذا منهم ولم یکن منّا». ]۲٦0[ - وروي عله أنه إذا بُعث عنده' شىء ابتغاء بركته وفضله فيقول للرسول: «إِيّاك! إِنّما أرسل لغيري!». وکان في عصره هناك رجلا اسمه: يزيتن بن جانا" فريّما حملوا ذلك له وريما قال له بعضهم: «إنّما أرسلَ هذا إليك»ء فيقول له: «ودٌە 9 ولا آخذ منه شيئا». [0۳] - وأنّه قد نظر إلى رجل قد سبق أباهء على الطريق» فغضب عليه إذ لم يوفر أباه. (١) أبو موسى يزيتن بن ياسين الجناوني: لم نقف على ترجمته ولا عصره. اكتفى الشماخي بنقل ما ذكره البغطوري. السيرء ص ۳۳۸. )۲( في (ع) و(م): : (صدقاته». )۳( في (ع) و(م): : (صفٌ». وفي اللسان: : «الصيَهُ: ماص صب من طعام وغیره مجتمعًاء وربْما سمي الصضّت؛ بغير هاء. والصْيةُ: السُفرة؛ لن الطعام يُصَبُ فيها». ابن منظور: لسان العرب» ١/9١09 مادّة: «صبب». (9) فى (ص): «لا أكلت». )0( عبارة الشماخي أوضح: «وأخذ السرّاق ما فيها». السيرء ص ۳۳۸. () في (ع) و(م): + «واليه». (۷) یزیتن بن جانا: لم نقف على ترجمته ولا عصره. (۸) في (ع) و(م): «لهم: ردُوه». روایات الأشياخ 1 [٤٦0] - وروي أن معتوقة كانت هناك فقدم أبو الخير الزواغي” [ليلا]”'› فنظر إلى ضوء في المصلّى السفلاني الذي لبي عبيدةء فقصد نحو فلا قرب منها وجدها قائمة تصلّي في وقد دار بها شبه الرجالء عليهم ثياب بیض؛ فقالوا له: «دونك!»ء فتأخر حتی فرغت» فطلب عندها ماءَ ليشرب؛ فناولته» فشرب اللبن حَنّى روي ثُمٌ طلب الماء للوضوء فقالت له: «توضاً من الوعاء»» فأخذ الوعاء الذي شرب منه وتو ضًاً بماءء فعند ذلك قال: «تَجِدُ ي وجيت يوان ... يئت أشويخ أغ ألو أس وامان. [٥٦٠] - وقد كان رأى في المنام أنه تکون له زوجئَهء قال: فوجد لها زوجاء فقذّر الله لزوجها فمات فيما اظن والله أعلم؛ فتزوّجت [زوجا]' آخرَ فتحيّر من ذلك وبلغ فيه» ثُمٌ تزوّجها بعد ذلك. [تولية أبي عبيدة عبد الحميد على جبل نفوسة] [01] - وذكر أن عامل عبد الوهُّاب أبَا الحسن أيُوب؟ مات؛ وهو أحد العمّال الذين أنكروا على حَلّف [بن السمح]“ ما صنعء فأرسلت نفوسة إلى الإمام بوفاة أبي الحسن عاملِهم؛› ليستعمل عليهم» فأرسل إليهم أن يسمُوا له أفضلهم» فأرسلوا إليه بأبي عبيدة عبد الحميدء فأرسل إليهم الإمامٌ أن يولوه على أنفسهم بريه وأمري فقاموا إلى بي عہىدة فأخبروه بما أمرهم به الإمام من توليته عليهم» فاستعذر لهم بالضعف وقال لهم: «أنا ضعيف المالء وضعيف (١) أبو الخير توزين بن موليه المزاتي الزواغي: سبقت ترجمته في هامش فقرة: 904. () زيادة من (ع) و(م). (۳) زيادة من (ع) و(م). (٤) أبو الحسن أيوب بن العبًاس: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۱۷۱. (٥) زيادة من )ع( و(م). (١) أبو عبيدة عبد الحميد بن محمس الجناوني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ١۱۷. اقيق ___ ۹ ا البدنء وضعيف في العلم»» فراجّعوا امام بعذره» فكتب الإمام إلى أبي عبيدة يأمره بالدخول في الولايةء فيقول له: «إن كنت ضعيمًا في المال فبيت مال المسلمين يَسشعك ويسم” غيرك؛ وإن كنت ضعيف البدن فامش في حوائج المسلمين تقوَى» وإِن كنت ضعيفا في العلم فعليك بأبي زكرياء يصلتن” التوكيتي». فلمّا وصل كتاب الإمام إليهم /٠٠/ اجتمعوا عليه فقالوا له: «لا يسعك إلا الدخول في الأمور وطاعة إمامك»» فقال لهم: «أمهلوني حَنّى استشير» فأمهلوه» فمضى"' إلى عجوز معروفة بالدين والورع والعلم فأتاها فقال لها: «إِنَ الإمام قد بعث إل بالولاية على الجبل» فماذا تشيرين به عليّ؟»» فقالت: «إن كنت تعلم أن في نفوسة من هو أفضل منك فدخلت أمورهم فستكون خشبة في جهنّم» وإن كنت تعلم أن ليس فيهم أفضل منك» فتركت أمورهم فستكون خشبة في جهنم »» فقال لها: «أمًّا في أمور الرجال فلا أعلم فيهم مغلي». قال'': فرجع أبو عبيدة إلى المشايخ فأنعم لهم بالدخول في الأمور فولوه على أنفسهم» دُمٌ قال بعضهم لبعضص: «أمضوا بنا لنزور وقاية» هي أفضل من عمائمنا!». [51۷] - فما ولي أحسن السيرة فيهم. وقيل: إِنُ اول من أَخرَج منه الحقّ رجل دعا: «یا آل فلان!»» وهي دعوة الجاهليَة. وبلغنا عن عمر بن الخطاب يي مغل ذلك. (١) في النسخ: «تسعك وتسع». وكتب ناسخ (ص) فوقها: «كذا». () في (ع) و(م): «يصلاتن». أبو زكرياء يصليتن التوكيتي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ١١۱. (۳) في )ع( و(م): «فذهب». (٤) في النسخ: «کان». (٥) في (ص): «النار». )٦( )ع( و(م): «قال». (۷) (ع): - «لبعض». (۸) كذا في النسخ وفي سير الشماخي. يبدو أن «وقاية» هو اسم المرأة العالمة التي استشارها أبو عبيدة عبد الحميد. ۳۰ روايات الأشياخ 8 [۸] - وروي أنه حجّر على أهل «إيجناون» أن لا يَخُرطوا زيتونهم إلى وقت معلوم فكسر واحد منهم حَجْرَه» وخرط من زیتونه قليلا ليجعله لِلَزْقِ للدباغ؛ فضربه الأدبَ» فقال: «أتضربني على مالي ظلما يا ابن محمس”؟»› فقال له: «حاشا لله أن أضربك على مالك» وإِنّما ضربتك على الحق». [0۹] - وروي أنه أخرج الحقٌ من رجل على التهمةء فخرج الفاعل غيرَه› فقال له الرجل عند ذلك: «قد ظلمتني يا ابن محمس» فقال: «معاذ الله أن يظلمك ابن محمس» وإِنٌّما أنت الظالم لنفسك الذي جعلتها في مواضع التهمة». [٠۷٥] - وروي عنه حين قدم الإمام [عبد الوهاب]” بعسكرە تزؤج «وَلدُ الح لا يعرف فقال لهم أبو عبيدة عبد الحميد: «انزعوا عبيدكم منهم»ء فنزعهم بو زمُورM‏ بعدما رگبوهم معهم على السروج. () في (ع) و(م): «أن أبا عبيدة». (1) «خَرّط العود: قشّرهء وبابه: ضرب ونصر. وحَرَط الورّقَ: حه وهو أن يقبض على أعلاه ثم يمر يده عليه إلى أسفله». الرازي: مختار الصحاح؛ ص ۷۳. )۳( في 2 و(م): »إلا في وقت». )٤( هو أبو عبيدة عبد الحميد بن محمس الجناوني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۱۷۱. (٥) (ص): - «حاشالله أن أضربك على مالك... ظلمتني يا ابن محمس فقال». انتقال نظر؛ من «فقال» الأولى إلى الثانية. (1) زيادة من (ع) و(م). (۷) بنو زمور: عذها ابن خلدون ضمن الفروع الثلاثة لنفوسةء؛ وأوردها ابن حزم ضمن القبائل الهوارية المنحدرة من ماجر. وبرزت بمجال نفوسة الجبل كقبيلة إِباضيّة منذ فترة قديمة جدّاء أي حوالي نهاية القرن الغاني الهجري (بداية القرن التاسع الميلادي) وهي صاحبة قرية ميري (جنوب تاردية الحالية) التي اضطلعت بدور مهم في تاريخ إباضيّة طرابلس. ينظر: ليفيتسكي: دراسات شمال إفريقيةء ص ١۱۲ (ترقيم الشاملة). ر ٢۳۱ 2 [0۷۱] - وروي أنه استمسك رجل عنده بآخر باع له خروفا بنتصف دینار أو اة أرباع إلى الآخرةء فقال لهم: «لا نستردد الجواب على دين الأخرة». [٢۷] - وروي أنه كان يمشي إلى مساجده السبعة فى ليلةٍ يتعبيّد فيها. [۷۳٥] - وروي أنه لما سم خلف [بن السمح]”' بتولية بي عبيدة اشمخْرً واستكبر» وشن الغارات على رعيّة بي عبيدةء فبعث إليه أبو عبيدة يأمره أن يكف عن الغارات على رعيّته» فأبى له خلف» فأرسل أبو عبيدة إلى الإمام بفعل خَلَفيِ وقال له: «إئذن لنا يا أمير المؤمنيسن في دفاعه». فردٌ إليه الإمامٌ الجوابَ بالملاطفة والملاينة ما قدرواء فإن فاجأهم” فليدفعوه /۷٠/ عن أنفسهم. فمكثوا في ذلك زمانا من الدهر فأدركً الما منيْمّه؛ فتوفُيء رحمة الله عليه. [۷4] - ولمًا بلغ خلا وفاة الإمام وولاية [ابنه] أفلح› احتمى لذلك” وأنف منه؛ فاتحاز بمن معه إلى منزل يقال له «تيمتي»ء فسلط الغارات على المسلمين» فينتبهون الأموالء ويقتلون الرجال» ولقد فُتل عدّة من أصحابه غلطا فيه في حع أبي عبيدةء واستمال إِليه كثيرا من الناس من أجل ما في )۱( )ع( و(م): «سمع). () زيادة من (ع) و(م). خلف بن السمح بن أبي الخطاب عبد الأعلى بن السمح المعافري: تقدمت ترجمته في هامش ففرة: ۱۷۸. )۳( في )ع( و(م): «جاءهم). (٤) زيادة )ع( و(م). (٥) الإمام أفلح بن عبد الوَهُاب بن عبد الرحمن بن رستم: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٤۱٤. )٦( في )ع( و(م): «احتمى خلف». (۷) في (ص): «عليهم». )۸( في (ع) و(م): «حيّز». ۲ و سھ ناحيته من الخصب”'› وجدب حيّز أبي عبيدة رحمة الله عليهء ومالوا إلى خلف طلبًا للمعيشةء ورغبة في الدنيا. [٥۷٥] ‏ ثُمٌ إِنه خرج بعساكره يريد أبا عبيدة حين أبصره في قِلةَء وکان هو فقال له النكاريُ: «ليس لك به" طاقةء ولا حاجة لك في لقائه؛ لتك ليس معك إلا قلَة». فحلف له بو عبيدة وقال: «والله» بالعربيةء «إیكشن» بالبربرية» «أبر ديو » بالحضرية رالا لقيته! ولو لم ألقه إلا بسيفي هذا!»» وضرب بيده على قائم سیفه. [٦0۷] _ قال: فأمر ابو عىدة أصحابه بالخروج› فخ ر جوا طائعين من منزل فعسكروا بعيدا من الجبلء وقیل: إن عددهم ثلاثمائة وثلانه عشر رجلا على كانوا أو فى كثرة مرادهم ما بين ايديهم. [۷۷] - وأقبل خلف بمن معه من العساكر» وقد أعجبته نفسه وكثرة من معهء ولم يعلم أن الله مع المتّقين. وقيل: إن عدد عسكره أربعون ألفا. [۷۸] - وأرسل إلى أبي عبيدة رسولين يأمره بخلع ولاية أفلحء وإثبات ولايته هوء فقدم الرسولان إلى أبي عبيدة بدعوته إلى طاعة خلف وخلع أفلح› فحاجُهم أبو عبيدة في أمر الاَمّة وترك الخلع لأفلح؛ من غير حدث فرجع الرسولان إلى خلف فأخبراه بما جرى بينهم؛» فأمر خلف عند ذلك عساكره بالتهيّۇ لملاقاة ُبي عبيدة» فلمًّا تدانى العسكران بعضهم من بعض تدم رجل (١) في (ع) و(م): «واستمال كثيرا من الناس من كان في ناحيته نزحوا إليها من الخصب». (1) (ع) و(م):-«لك بە». (۳) في )ع( و(م): «أيردنو». (٤) في (ع) و(م): «فلا يجوز خلعه بدون حدث». ۳۳ 02 ممُن کان مع خلف؛» وكان محاميا لجماعة أبي عبيدة [سرًا]"› فقال لأبي عبيدة [وهو ناصحه]: «إِلّجا بأصحابك إلى سفح الجبل» فإن كانت الدائر ةلكم أدركتم ما رجوتم» وإن كانت عليكم كنتم في حصن من عدوّكم» فقال أبو عبيدة: «نصيحة نزعها الله من عدرّه». فأمر أصحابهء فأسندوا ظهورهم إلى الجبل» /۸١/ فلمًا تنحُى أبو عبيدة إلى الجبل ن خلف أن بهم ذلا وخوفا من القتال غشي!“ أبا عبيدة بعسكره. فعند ذلك دعا أبو عبيدة بماء» وأمر ناسا فجعلوا له سترةء فتوضًّاً وصلی رکعتین؛ فدعا الله تعالى وقال: «يا من لم عر ض عنه منذ استقبلت أمره» أعطني دُبرهم اليوم». [۷۹] - ولَمًّا تصافف العسكران نظر أبو عبيدة إلى جماعة كثيرة شاكين بالسلاح» زادوا إلى خلف» فقال لهم: «من هؤلاء؟»» فقالوا له: «أهل «شروس»»» فقال: «هيّجوا فينا حرارة الخوف» فلا أعدمهم الله ذلك ». فبقي فيهم ذلك إلى يومنا هذا. [۸۰٥] - وروي أنه قال لأصحابه” حينئذ: «ضمنت الجنّة لمن مات هاهنا اليوم؛ إِلّا من كانت فيه واحدة من ثلاث: مَن فَعَلَ النفس التي حرّم الله ومن قعد على فراش الحرام» ومن عليه أموال الناس» فسأجعل له فيهن مخرجاء فأَمًا قاتل النفس فليقد نفسه؛ وإن لم يحضر أولياء المقتول فليستشهد أنه إنّما () زيادة من (ع) و(م). (۲) زيادة من (ع) و(م). (۳) في (ص): «الجوا»» وفي (ع) و(م): «الحق». (٤) في (ع) و(م): + «عندئذ». (٥) (ص): ‏ «أهل». () في (ع) و(م): «أعدمهم الله من الخوف». (۷) في (ص): «لهم». )۸( في )ع( و(م): «(منهن». (۹) (ص): «أنه». و روايات الاشياخ يقاتل بنفس غيره» ومن قعد على فراش الحرام فليستشهد أنه رفع نفسه عنها› وأَمًّا أموال الناس فليؤدًّها الآنء وإن لم یکن له مال فلیوص بها». فام إليه رجلان من ُهل «أبديلان» فقالا له: «قد كانت فينا الغلاثة»› فآمر ی واحد منهما بهذا المخرج المذكورء فدخلا القتال فمتلا ذلك اليوم» فحمد لهما ذلك. [١0۸] - قال: تُمٌ إن ثلاثة من عسكر خلف نزلوا فسألوا المبارزة» فتزل إليهم من عسكر أبي عبيدة أبو مرداس والعبًاس بن يوب وأبو عبيدة بنفسه فأَمًا اعباس فلم يتوان بصاحبه» وأَمًا أبو عبيدة فقد قام بصاحبه؛ وأَمًا أبو مرداس فالضرب على صاحبه والانّقاء عليه ولم يستطع الشيخ إلا الاقاءء حَنَى رأى الشية” منه شدّة عظيمةء و" اسم صاحب آبي مرداس عبيد بن نسبري”» وكان قبل ذلك ممن يدعي النْسك؛» وكان يحمل للمشايخ قبل ذلك حمول القمح» ويسوق لهم كباشا بيض الآأفواهء يبتغي بذلك الأجر فما قذر الله بقيام خلف على المسلمين رجع إليه وائبعهء فنزل ذلك اليوم؛ فصادف أبا مرداس في المبارزة كما ذکرناء فبینما بو مرداس منه في شدّة /۹٥/ إذ انحل العبّاس من صاحبه» فنظر إلى أبي مرداس في تلك الحال» فقصده فضربه بالسيف على ركبتيه فأبانهما له”. (١) (ص):-«عنها». وفي (ع): «منها». (۲) (ص): -«کل». (۳) أبو مرداس مهاصر السدراتي التبرستي» والعباس بن أيُوب بن العباس: تقدمت ترجمتهما في هامش فقرة: ١١۱. )٤( في )ع( و(م): «من». (٥) (ع) و(م): -«الشيخ». (۱٦) في )ع( و(م): + «کان». (۷) في (ع) و(م): «سيدي». ولا نعلم عن هذا الشخص «عبيد بن نسبري» غير ما ذكره البفطوري هناء فهو حي أوائل القرن ٣ه /۹م. (۸) في هامش (ع) و(م): «كان انهزام خلف عشية الخميس ١٠رجب سنة ١٢۲ه». ۳T0 0> _ ‏التحقيق‎ [08۲] - وقال في الدفتر: «فضربه فأبان رأسه فقال للرأس حين طار: «إلى النار»ء فقال الرأس 0 عيبا له: «وبئس ۱ لمصي 6 وقال أيضا: «(حسا کت ) أدعو له بالجنّة زمانا تأكله النار! ن له وإنا إل عون (سورة البقرة: ١١۱)). [08۴] - وبلغنا أن أبا مرداس قال: «هاهنا ضربة فى لا أكلت معصمه النار». [٤۸٥] - وقيل: إن رجلا من أصحاب بي عبيدة رمی رجلا من أصحاب خلف بمزراق» فخرج المزراق من الرجل وركز وراءء"» فجعلوا هناك مصلّى؛ وهو معروف إلى يومنا هذا. ]9۸80[ _ قال: فهزم الله خلفا وأصحابه وأسرع القتل فيهم؛ فاتعهم أُبو عببدة فی ساقته حى لحقوا [مقرّهم]” «تیمتي»› فرجعت نفو سة من أصحاب خلف وغيرهم ممن اتبعه تائبين إلى أبي عبيدةء فكل من أتى الأمر [الشنيم]” منهم بجهل وقلة فهم قَبِلَ توبَه وقيل عذره وعفا عنه. [٦ ]0‏ وأتاه رجل ممن اتی الأمر على عمد وعلم وهو سائد من أهل «فرسطاء»: فقال له: «تبت يا ابا عبيدة»» فقال له بو عيدة: «إن لم يُسْدَدُ بعد يا ابن تاجيمت»» يريد باب التوبة. فأوهن الله شوكة خلف» وأظهر الإسلام على يد أبي عبيدة» فکانت له أَيّام حسنة حَنّى توفي رحمة الله عليه. )۱( في )ع( و(م): «العباس حينئذ». (۲) (ص): -«کنت». (۳) في (ص): «المزراق وركز خَلْفَ الرجل». () في (ع) و(م): «ساقتهم». (٥) زيادة من (ع) و(م). )٦( في (ص): «فرجع». )۷( زيادة من (ع) و(م). )۸( )ع( و(م): «أبو عبيدة». روايات الأشياخ ٦۳ ۴ و [08۷] - وروي أن رجلا يصلي في مصلی «توسرت» في غابة «إِيجنٌاون»”› وتاه وحش من الوحوش فرك في جنبه. [أبو يحيى زكرياء الأرجاني حاكم الجبل] [۸۸] - وروي عن أبي يحيى الأرجاني” لما دخل أمور المسلمين” جعلت أمُه وأخته تبکيان ىلە وتقولان له: «أحرقوك وشوَؤڭ يا حبيبي!». [9۹] - وروي أتهەۇلر عنده صبيٌ؛ فأهدی له يهود أهر”) «جادو» أربعين ديناراء فأتوه فوجدوه يصرم العنب في فذّانهء فقَدّم إليهم العنب فأكلوا› فقال لهم: «ارفعوا ما فضّلتم»› فحملوه» فلمًّا أكلوا استحلوا ب فتكلّم واحد منهم فقال له: «هذه أربعون دينارا لخرص ولدك يا شيخ»» فقال لهم: «لو قدرت أن أصونكم لأخذت منك أكثر من هذا»» يعني الجزيةء فأبى أن يأخذهاء فتعجُب" اليهود بورع وقال بعضهم لبعض: «ما رأينا مغل هذه“ البلادء بلدة (١) لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. وواضح من النصّ أنه يقع في ٳِيجناون. ينظر تعريف إيجناون في هامش فقرة رقم: ۹۳. () أبو يحيى زكرياء الأرجاني (ت قبيل: ٢۲٣ھ /٠۹۳م): شيخ عظيم من نفوسة تميّز بالعلم والعمل والورع. فرشح باتّفاق إماما للأفاعء وذلك بعد سقوط الدولة الرستمية (۲۹6ه-/۹40۹م) فكان آخر إمام للدفاع في الجبل. قام لمدة خمسة عشر عاما بمهمّتي الإمامة والقضاء أحسن قيام؛ حتّى لقب بالإمام العادل. قتله جندي من قرية «تين بكر». ينظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضية ترجمة رقم: ۳۳۲؛ ١/٤٥۱. (۳) في (ص): «الأمور». (٤) (ع) و(م):-«عليه». (٥) في (ص): «توالد». () (ع) و(م):-«أهل». (۷) في النسخ: «فاعتجب». (۸) في (ص): «هذا». التحقيق ‎A‏ ٧۳ ‎E‏ لا يأخذ سلطانهاء /٠٠/ ولا يطمع في أموال الناس»» فقال لهم رئيسهم: «أَمًا الآن فاشتروا الأصل». [] - وروي أن مشايخ أهل «إِيجنٌاون» اشتروا لحما في سوق «جادو» فشووه فجعلوا لأبي يحيى الأرجاني سهما بينهم؛ فلم يجدوا من يحمله له خوفا منه» فقال رجل متهم واسمه ضمام: «أنا أحمله له»» فحمله له وأخبره الخبرء فقال له الشيخ: «أَفلم يجدوا من يحمله إل أنت؟»» فشتمه فقال له: «مر شر 9 لأجرتك يا ضمام ٩ لا آكل الشواء"'ء فأبی أن يأخذه. [] - وروي أنه إذا جلس للقضاء بين الناس يقول: «اللهع أعط الحقّ لذي الحقّ يا ذا الحقٌ ولا حجّة لمحتجٌ إذا احتجٌ بلا حق». [(۹۲] - وقيل عنه: انه وجده يهودي من تجار «جادو» من المترفين وهو كما أخذ الدقيق” وخلطه بماء لغدائه» فوجده يأكل؛ فقال: خذ طيّبا هو قال اليهودي: «فأخذت منه فأكلت» فما أكلت أطيب منه). [0۹۳] - وذكر أن ُهل «أَزْمُور» و«طرميسة» لا يدخلون سوق «جادو» (١) كذا في النسخ» لعله: «شُز شيثا لأجرتك». وقد ذكر الشماخي القصة دون هذه العبارة. السيرء ص ٢٢۲. () ضمام (أوائل ق: ٤ه /۱۰م): لم نقف على ترجمته ويبدو أنه شخص عادي. (۳) في (ع) و(م): «المشوي». () في (ع) و(م): «إن يهوديا... وجد أبا يحيى هذا أخذ دقيقا». والعبارة ترجمة حرفية من البربريةء ومعناها: «فؤر أخذه للدقيق». (٥) في (ع) و(م): «يأكل فيهء فعرض عليه أن یأکل معه؛ وقال له: ِنّه طيّب». )١( في )ع( و(م): «وجدت». (۷) مر التعريف بمنطقة زمور وأهلها من بني زمور في هامش فقرة: ١۱۳. (۸) طرميسة اليوم: قرية صغيرة تقع إلى الشمال الشرقي من قرى إجناون؛ ووادي الزرقاء والقصير بنحو أربعة أميالء على قَمّةٍ بين واديين عميقين» اختار لها مؤسّسوها أنف جبل = تر ۳۱۸ زر روایات الأشياخ معا فی زمانه فكان لأهل «أَزْمُور» ميعاد الخميس» ول«طرميسة» ميعاد الأح فجاء يوم التاسع من المحرّم في يوم الأحف فكلّم ُهل «أَزْمُور» الشيخ أبا يحيى أن يكلم «طرميسة» أن يتركوهم أن يدخلوا ويقضوا حوائجهم ليوم عاشوراء وكلم أبو يحيى «طرميسة» فأبو عليهء فقال لهم: «اتركوهم أن يدخلوا آخر النهار»» فقالوا له: «لا»» فقال: «يدخلون؛ فإن كنتم لهم على شيء فلهم الله عليكم”»» فقالت له «طرميسة»: «أعطيناه لهم وزدنا لهم عليه نصف صاع شعيرا»ء فتعالى الله عمًّا يقول المجرمون. فالتقى الفريقان على ذلك [للقتال]"» فانكسرت «طرميسة»» فمات منهم بشر كثير» فالله أعلم كم كان عددهم. [4] - وروي أنه كسر كُتامة وقاتلهم مرّتين: مرّة في الجزيرة [جربة]» ومرّة في «تيريت»» وضرب هناك في القتالء ضَرَبَةُ رجلٌ من أصحابه من « )© من هل «تمجدال»”› وقد أخرج منه الحو قبل ذلك فقيل للشيخ = شامخ يشبه أن يكون زاوية مثلّثء وهي على رأس الزاوية ثم اقتطعوها عن بقيّة الجبل بخندق حفرته ايدي الناس؛» فكان الدخول إليها والخروج منها لا يمكن إلا على معابر يضعونها في النهار ويزيحونها في الليل. أَمًا موقع «طرميسة» القديم فيقع إلى الجنوب بنحو ميلين على حافة الوادي الذي تنبع منه عين «قلو». ينظر: علي يحيى معمر: الإباضية في موكب التاريخ› الحلقة الثانيةء الإباضية في ليبياء ص ٢٤۲-٤٤۳ ۸٤٤ -4۹. (ترقيم الشاملة). )۱( في )ع( و(م): «عالم». )۲( زيادة من (ع) و(م). (۳) زيادة من (ع) و(م). (٤) لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. (٥) في (ع) و(م): «تنکتر». ولم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. (1) أهل تمجدال من تنكتر والتعريف بهم غير واضح في أغلب المصادر. ينظر: مزهودي: جبل نفوسةء ص ٢٤۲۲. (ترقيم الشاملة). التحقيق ۳۱۹ 2 ‎RE‏ ‏بعدما انجرح: من ضَرَبّك؟»؛ فقال لهم: رلا أخبركم؛ لکلا أترك لح )۲( ولدى ما يؤذيە». فمات من تلك الضربةء اه ۰ [۹٠] - وروي أنه كانت عادته حيث کان في الأمور [والامارة] يمضي إلى «جادو» اول النهار فيمكث هناك يقضي بين الناس إلى آخر النهار فيرجع إلى منزله ب«أرجان» ويقعد على /١١/ الطريق سبع مرّات» وقيل: ثلاثا': من الضعف والعياء والجوع. رحمة الله عليه. [أبو زكرياء يحيى بن أبي يحيى زكرياء الرجاني] [] - وروي أن ابنّه أبا زكرياء لَمّا دخل في أمور المسلمين”'› وخرجوا إلى [دفاع عسكر] المسوّدةء فكسرتهم المسوّدة وقتلوا منهم عددا كثيراء وضَرَبَ هناك أيضا وهو قد ضربه رجلٌ من «طرميسة» من أصحابه فلمَا حضرته الوفاة قال له المشايخ: «من ترى لنا بعدك يا شيخ أن تردٌه في أمورنا؟»» فقال لهم: «رأيت هناك زيدَ بن أفصت يتعلّم مسائل الأحكام؛› يعني أبا محمّد الدّرفي وهو ابن خالته؛ فمات من جرحه ذلك؛ رن ثُمٌ رجع بعد ذلك أبو محمد الدرفي. () في (ع) و(م): «لا». (١) أبو زكرياء يحيى بن أبي يحيى زكرياء الأرجاني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٢٥۲. (۳) زيادة من (ع) و(م). (٤) في (ص): «لثلاڻة». (٥) أبو زكرياء يحيى بن أبي يحيى زكرياء الأرجاني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٢٥۲. (1) في (ص): «في الأمور». (۷) زيادة من (ع) و(م). (۸) في (ع) و(م): + «أبو زكریاء». -«قد». (١) أبو محمد زيد بن أفصت الدرفي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۲۱۹. ‎HR ۰‏ روايات الأشيام < أشياخ ‏[0۹۷] - وذكر عن عجوز من همل «تمیدلت»٩ انها قالت لابنتها [توصيها] حين أراد زوجها أبو زكرياء بن أُمٌ الوازن”' أن يجلبها: «إِن فتوى ا زوجك كلها جيّدة» فخذي به إلا في ثلاث مسائل إِنّما أخذتها من عند ابن مغطير» وقد نسخه الخمسة النفر الذين حملوا العلم عن أبي عبيدة: فأَمًا الأولى” فنبيذ الدبّاء لا تشربيهء ولا تجعلي الحناء ليديك إلى الرسغين» ولا تغتسلي إذا ذهب" من وقت حيضك ثلاثة أيام ولو أمرنٌّك بهذه الغلاثة فلا تفعلي من ذلك شيئا». ‏[0۹۸] - وروي أن أپا عيس ى( قال لها: «كلامي علم هو بالمال”: أَيّما امرأة مات عنها زوجها مسل فأعقبت بعده منافقا فذلك لها علامة سوء› ‏)١( لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمر اجع المتاحة. وكلمة «تميدال» في الله الأمازيغية تعني: المخازنء أو الحوانيت» مفردها: «تمدلت». ينظر: براهيم ؤسليمان أشماخي: قصور وطرقات جبل نفوسةء ص ١۱. (ترقيم الشاملة). باسيه: هامش تسمية مشاهد جبل نفوسةء رقم: ۷۲ء ص ۹1. (ترقيم الشاملة). ‏(1) زيادة من (ع) و(م). ‏(۳) أبو زكرياء بن أم الوازن: حسب الشماخي هو نفسه: أبو زكرياء يحيى بن أبي يحیى زكرياء الأرجاني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٢٥۲. وأما أمه (أم الوازن) فيبدو أن لها تصيبا من العلم› وحسب السياق يبدو أَنهم عاشوا في القرن ۲ه/۸م› من جيل تلامذة ابن مغطير وحملة العلم؟؛ غير أن أبا زكرياء الأرجاني تذكر المراجع أنه عاش في النصف الأول من القرن الرابع. فليتأمل. ‏)٤( في (ص) کتب الناسخ «أابن» فوق السطر. ‏(٥) (ع): - «فأما الأولى». ‏)٦( في )ع( و(م): «مضى». ‏(۷) في (ع) و(م): «وإذا أمر ت أن تفعلي من هذه الغلاثة فلا تفعلي منها شيثا». ‏(۸) أبو عيسى الدرفي المزاتي (ق: ٤ه/٠٠م): تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٤۷. ‏(۹) في هامش (ص): «خ: يا المال». وعليه فإن «المال» اسم امرأةء وقد تقدم التعليق عليها في هامش فقرة: ۵۱1. ‏(۰٠( )ع( و(م): «أيٍّما امرأة مات عنها زوجها مسل فأعقبت بعده منافقا فذلك لها علامة سوء». انتقال نظر لتكرار «أيما امرأة». ‎ ‎ سفق __ و E ‏وأيُما امرأة مات عنها منافق» فأعقبت له بعده لنفسها رجلا مسلما فذلك علامة‎ ‏جيّدة يعني أن تتزوّج بعده مسلماء فمات عنها أبو زكرياء فأعقبت‎ . ‏با زكرياء بن [أبي]” عبد الله‎ [آبو سهل البشر بن محمد] [04] - وروي عن أبي سهل البشر بن محمد کان عالما» وکان عنده حلقة [من العلاميذ] وكان لا يأخذ الزكاة وهو تاجرء وكانت عادته إِذا صلّى الفجر واستفتح مضى لشغل دنياه إلى وقت القائلة فيرجع فيقيل» فإذا قرب وقت الظهر قام واغتسل للصلاةء ويلبس قميصين معقودين بطوق واحد؛ء وعمامة حسنةء وكساة سجلماسيّةء ثُمٌ يمضي إلى مسجد «امصراتن» فيؤدُن ويصلّي. ويشتغل في العبادة والصلاة حَنّى يصلي العصر ثُمٌ يجعل المجلس لتلاميذه إلى غروب الشمس؛ ثُمٌ يصلّي المغرب» فإذا صلى العشاء /١٦/ فالله أعلم إن كان يقرا شيئا أم لاء ثم يرقد إلى آخر الليل» فيقوم فيشتغل بالعبادة» فإذا أصب أن وصلّى الصبح هكذا دأبه. )۱( هو أبو زكرياء يحيى بن أبي يحيى زكرياء الأرجاني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۸٥ . (۲) إضافة من الشماخيء وهي صحيحة على الراجح؛ لآننا لم نجد علما باسم أبي زكرياء بن عبد الله في تلك الفترة. والمقصود هو: أبو زكرياء يحيى بن أبي عبد الله بن أبي عمرو بن أبي منتصور إلياس التندميرتي النفوسي (ط ۷: ۳۰۰ - ۳ه / ۹۱۲ -۹1۱م) وقد تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۹۳. )۳( في )ع( و(م): «أبي سهل البستوني کان..». () زيادة من (ع) و(م). (٥) في (ع) و(م): «حَتّى يصلي». )٦( في (ص): «الصبح». [٠٠] - وروي أن رجلا من أهل «أغل» يسبقه إلى الأذان في مسجد «امصراتن»» فأعطى له الشيخ دينارا فترك ذلك. وكانت عادته لا يطعم عرٌابته في رمضان غير أنه يعطيهم تمر جربة يفطرون عليه فقط. [١١]- وروي أنه يعطي لعزٌابته صرائر الدراهم من زكاة ماله. [٦١]- وروي أن تلاميذه أخذوا أمة لأهل «فسّاطو» ليُخرجوا منها الحقَ فتزعوها منهم” ورجموهم بالحجارة؛ فعاتبهم ابو سهل البِشرُ حين ذهبوا إليها بغير مشورته» فقال لهم: «لو أخبرتمونا لَأَمَرنَا أبا داود” فيأخذها. [أبو أيوب حسن الجادوي] [۰۳]- وروي عن بي يوب حس. ٥ من ُهل «جادو» أنه کان خلفة يتيم» فقام به وأحسن تربيته. وقيل: إِنَه اشتری طوْقا من ورق» وخرضا من ذهب لأذنيه. وإذا انكسر غصن من زيتونة اليتيم” باعه وأخذ ثمنه. () أغل: حسب هذه الرواية يظهر أنه موضع قريب من إمصراتن بجادو من جبل نفوسة. وینظر: الشماخي: السير ص ٢٤ ۲۳. () في (ص): «لهم». (۳) في (ع) و(م): «بالحجارة فرجعواء فعلم بهم أبو سهل حينئذ ذهبوا...». )4( في )ع( و(م): «لو أخبرتمونا باردادنا فيأخذها». يحتمل أن يکون أبا داود سلیمان بن بي يحیى يوسف بن أبي محمد زید الدرفي» أو أبا داود عيسى الدرفي. (٥) أبو أيُوب حسن الجادوي: لم نقف على ترجمته. وبما أنه معاصر للمذكورين أدناه فهو من (ط ۸: ۰ه / ۹۱ع( وقد نقل الشماخى هذه الروايةء وأضاف أنه من الثلاثة الذين تتغير وجوههم من خشية. ينظر: السير ص ۳۳۲ - ۳۳۳ ٢۳۳. )١( «الطوق: حلي يُجعل في العنق. وکل شيء استدار فهو طوْق». ابن منظور: لسان العرب»ء ۷ مادة: «خرص». ابن منظور: لسان العرب»؛ ٠ مادة: «طوق». (۷) «الخوص: افرط بحَبّة واحدقٍ وقيل: هي الحلقة من الذهب والفضّة؛ والجمعُ خرص والخُرصة لغة فيها... والجْرص (بالضم والكسر): حلقة صغيرة من الحَلي وهي من حَلي الأَذْن». ابن منظور: لسان العرب» ۷ مادة: «خرص». )۸( في (ع) و(م): «من زیتونه باعه». التحقيق _ ن ‎۳Y۳‏ ‏[أبو القاسم مومن (أو مومتين) التغريسيني] [٤٠]- وروي عن أبي القاسم" من أهل «تغريسين»" أَنّه سئل: هل يَتولى ابر بن محمّد؟ فقال: «توليت المسلمين وأدعو لهم بالجنة». وسئل: هل تولى أبا يوسف وجدليش بن في”؟ فقال: «توڵيت المسلمين». ثم سئل: هل وى أبا أيوب حسن» فقال: توليته وأدعو له بالجئة». [آبو يوسف وجد ليش بن في] [٥٠٠] - وروي عن أبي يوسف وجدليش بن فِي"' کان عالماء وکان شدید الأمر والنهى”. [٦١1] - وروي أنه حضر المجلس ذات ليلة فى «دار بنى عبد الله»» فتفّق المجلس» فذهب إلى بيته فقام عليه ناس من «فسّاطو» على الطريق» فجعل يرد عن" نفسه حى وصل بیت وجرحوه جراحا كثيرةء وأبى أن يصيح مخافة أن يلتقي الناس فتكون بينهم الفتنة على يديه. ]۷*٦[ - وقیل: إنّه مات في «فساطو» تلك الليلة عندما جرحوه. وقیل: أربعون رجلا والله أعلم. وقد لّدغوا كلهم في ليلة فماتوا. () أبو القاسم مومن (أو مومنين) التفريسيني: لم نقف على ترجمته» وفي كلام الشماخي إشارة إلى أنه معاصر للمذكورين أعلاه فهو بالتالي من (ط ۸: ۰٥3 - 00٤ھ /١۹-۹٠٠۱م). ونقل الشماخي هذه الروايةء وقال: «كان من عباد الله الصالحين؛ المتحرين المتحرّزين». السيرء ص ۳۳۳. () وورد «تغرسین»: لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. (۳) أبو يوسف وجدليش بن في اليجلاني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۹. (٤) أبو يوسف وجدليش بن في اليجلاني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۱۲۹. (٥) (ع): «وروي عن أبي يوسف ... الأمر والنهي». انتقال نظر. () في (ص): «علی». ٤۳۲ روايات الأشياخ و [۸] - وذكروا عنه أنه دعاه رجل» وهو ابن جرناز۷ ليعطي له زكاة ماله فی «جادو»» فاراد الرجل أن يجعل الحيلة فيردّها عليه فيعطي ما راد منهاء فلا دخلوا البيت أغلق وراءه الباب”'› فأخرج له الدنانير فقبضها له في زكاة ماله فلمًّا جعل الدنانير في يديه رد ال لشيخ يده على قائم سيفهء وطلع من [۹]-/۱۳/ وذکر عنه حین مات سمع الناس في عرفات منادیا ينادي فی وجدليش بن فِي» مات الأمر والنهي !». ١ ]١٠٦[ وروي عن أبي يوسف” أنه كان هو الذي يأذن لمن ي يبيع الغنم فی سوق «جادو». وفی عصره أحدث المشايخ ذلك من شان دخول [أتباع]۷ المسؤّدة واختلاط الأمورء فتاه رجل فسأله أن يأذن له في بيع غنمه فقال: «من تكون؟»» فقال: «أنا ولد فلان من هل «إينر »۷ یا شيخ»» فقال له: «هذه الغنم تلد عندكم؟»› فقال له: «نعم»» فقال له: «بع غنمك”»» فأتاه رجل آخر (۱) في (ع) و(م): «جرنان». معاصر لأبي يوسف وجدليش بن في اليجلاني (ط ۸: ٢٥۳-٠٠ ٤ه / -۹ع). لم نتمکن من تحدیده» ويېدو أنه شخص عادي بخيل. وهو غير الشيخ بي زکریاء یحیی بن جرنان (کرنان) النفوسي (ط ۹: ۰ 0ه / ۹ )من جماعة دیوان غار أمجماج. (۲) في (ص): «البیت». (۳) في (ص): «فقضاهم». (٤) هو نفسه أبو يوسف وجدليش بن في. (٥) في (ص): ‏ «أنه کان». (١) زيادة من )ع( و(م). (۷) يبدو أن الصواب: «أنير»» وقد مرٌ التعريف بها في هامش فقرة: ۳٠۲. )۸( في (ص): «تالید». )۹( في (ص): -«غنمك». ۳Yo 2 ca ‏فسأله مغل ذلك» فقال له الشيخ: «من تكون؟»» فقال: «أنا ولد فلان» من أهل‎ ‏«أغل»»› فقال له الشيخ: «حرامُ أبىكَ يباع في سوق «جادو» یا ابن فلان!»» فام‎ ‏عليه فْفوٌ قدامه هارباء فطرده إلى «ماطس»'.‎ [11] - وروي عن أبي يوسف أنه کان يرط زیتونه»؛ ويعلّق لوحه في الزيتونة فيقرأه. [أبو محمد عبيدة بن أفلح] [1]- وروي عن أبي محمد عبيدة بن افلح(" أنه تعلّم العلم في بيته من كثرة ما یمکث عنده المشايخ› وقيل: يمكث عنده بعضهم أربعة أشهر وقیل: سنَّة أشهرء يطعمهم من ماله. وقيل عنه: إِنّه يُعرف الخوف على وجهه. [1۳] - وذكر أن أبا الربيع اليوجلاني” وأبا موسى بن ورال السدراتى” هما من تلاميذ الشيخء ولیس عندهما کلام الدنياء يعنى لا يعکلمان۷ به. )۱( في (ص): «فطلبه على مٹل». (۲) ماطس بنفوسة: لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. ونرى أنها قريبة من جادو» حسب الرواية المذكورة لاحقا في فقرة: ۱۳۳. ونفس الرواية نجدها عند : الشمّاخي: السيرء ص ٦۲۸› وينظر: ص ٢٤۲۳. (۳) أبو محمد عبيدة بن أفلح: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۹۰. (8) في (ع) و(م):-«أشهر». (٥) أبو الربيع اليوجلاني: ينسب إلى يوجلان أو ««يوجلين» الواقعة قرب «جادو» التي تعود تسميتها إلى «بني يوجلين» المنسوبة إلى زناتة». ولم نقف على ترجمته. وبما أنه ذكر ضمن تلامذة أبي يوسف وجدليش فهو من طبقته تقريبا: (۳۰- ۰ه / ۹۱۲ -۹1م). وقد نقل الشماخي نفس المعلومات عن البغطوري. ينظر: الشماخي: السيرء ص ٢۳۳. مزهودي: جبل نفوسة منذ انتشار الإسلام حتى هجرة بني هلال إلى بلاد المغربء ص ٢٠. (ترفيم الشاملة). (1) في (ع) و(م): - «السدراتي». وأبو موسى بن ورال السدراتي: ولم نتمكن من تحديده. وبما أنه ذكر ضمن تلامذة بي يوسف وجدلیش فهو من طبقته تقريبا: (٢۳۰- ۰ه / ۹۱۲ -١۹1م). وقد نقل الشماخي نفس المعلومات عن البغطوري. السير» ص ٢۳۳. )۷( في (ص) بصيغة الجمع: «عندهم... يتکلمون». ٢ ر ب [أبو عبد الله بن بَرُويْسَن] [٤11] - وروي عن أبي عبد الله بن بَرُويْسَر نه کان تائباء وقد سرق في وَل عمره درهما لرجل» فكان بعدما تاب يتبعه في السوق ويقول له: «اجعلني في حل قد أكلت لك درهما سَرقا"»» فكلما لقيه في السوق بعدما جعله الرجل في حل قال له مثل مقالتهء فجعل الرجل يهرب منه حياءٌ منهء رحمة الله عله. [أپو علي الشششاطوي] [٥] وروي أن أبا علع” من أهل «فسّاطو» أنه كان سخئَ الكفتّ؛ء وكان ذا مالء وكان كهمًا للأخيارء وكان يمكث عنده أبو الخير الزواغي” زمانا من الدهر. وروي أنه يذبح كل يوم شاة للأضياف» فكلّمه المشايخ أن يترك ذلك فشاور أيا الخير فقال له: «زد الخير يا أبالي“»› فكان يذبح لهم بعد ذلك شاتين كل يوم فكان عنده أبو الخير ذات مرّةء فمضى الزواغي إلى مصلاه ليلا يتعبّد فيه» فنظر أبالي إلى عمود من نور مقابل المصلّى» فقصد نحوه ٤٤٦/ فوجده قائما يصلّي وهو يعطس» وكان قد أعطي ذلك في الصلاة. () في (ع) و(م): «بزويسن». ونقل الشماخي الرواية باسم: «أبي عبد الله بن يدويسن». ولم نقف على ترجمته ولا في أي عصر عاش. ينظر: الشماخى: السيرء ص ٢۳۳. (1) في (ع) و(م): «سرقة». ' (۳) أبو علي الفشاطوي» ويذكر باسم «أبالي»» وهو تحوير إلى البربرية ل«أبا علي» بالعربية: صديق حميم لأبي الخير توزين الزواغي (ط ١1: 40۰ - 00 ەه / ۸١٠٠ 1١٠۱م) وهو معاصر للمُعَرٌ بن باديس )41 0/08 ‎(e17‏ نقل الشماخي نفس الرواية عن البغطوري. ينظر: الشماخي: السيرء ص٠۲۳۷-۳۳. جمعية التراث: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ٩ ۲/٠. () أبو الخير توزين بن موليه المزاتي الزواغي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: 4٤٥9. (٥) «أبالي» تحوير لابي علي. [أبو الخير توزين بن موليه الزواغي] []- وروي أنه قال له: «نقسم" مالي نصفين» فتأخدٌ النصف وأميىك النصف»» فقال له الزواغى: «ماذا أريد يمالك با أًبالى؟». [11۷]- وروي أن المسوّدة يسْنَدُون" بلاد الزواغيّ» ويتركون له ما ينوب فقال له أهل الغشٌ والحسد من بلده"': «من يؤدي عنه؟»» فرجع إليه الظالم فحاسبه بما ترك لهء فوجد ذلك مائة دينار» فلم يجد ما يعطي له فطلع الشيخ إلى الجبلء فأسلفها له أباليء فنزل فأعطاه مائة دينار» فلِمّا جنّه الليل انقلبت له تلك الدنائير عقارب في بيتهء فدخله الرعب من ذلك» فأرسل إلى أبي الخير فقال له: «ارفع عنّي دنانيرك؛ لا حاجة لي فيها»» فرجعت الدنانير على ما كانت عليه اّلا بإذن الل فأخذها أبو الخير» فحملها إلى صاحبها أبالي› فأبى مِم أخذهاء فقال له: قد وهبتها لك»» فتصدّق بها أبو الخير يي . [1۸] - وقيل عنه: إذا كان في «زواغة» يلبس الطاق» فإذا طلع هاهنا” لبس عباءة. () في )ع( و(م): «وروي أن أبا على قال لأبي الخير أقسم». (1) أي يطلبون الدية. وفي (ع) و(م): «يشتدون على». (۳) في (ع) و(م): -«من بلده». )٤( في 9ع( و(م): «للظالم». (٥) وردت العبارة في (ص) بصيغة الجمع: «فرجعوا... كانوا... فحملهم إلى صاحبهم... أخذهم... وهبتهم... بهم». (١) زواغة: مدينة نسبت إلى قبيلة زواغةء وهي «صبرة» عاصمة الجبل على البحرء على الجزء الغربي لمنطقة طرابلس بنحو خمسين كيلومترا» وغربي صبراتة بنحو عشرة کيلومترات» والأرض المحاذية لتونس من الجهة الجنوبية الشرقية. ينظر: الزاوي: تاريخ الفتح العربيء ص ۲۹. )۷( في )ع( و(م): «إلی هنا». ن روايات الأشياخ [11۹] - وإنّه يسافر بين «زواغة» و«الجبل» طالعا ونازلاء لا يحمل معه زادا. وذكر أن ابن أخته قال: «سافرت معه؛ فإذا كان وقت العشاء قيل لنا: اغسلوا أيديكم: فإذا غسلنا وضع لنا طعا فنأكل» وإذا أتى وقت الغداء كذلك؛ ولا نرى شخصاء وكذلك في وقت المجلس إذا جعلناه يسألون الشيخ؛ فيردٌ لهم› حَنّى يقوم [أصحاب]' المجلس» فنسمع الكلام ولا نرى شخصاء». [٠] - وقيل عنه إِنّه إذا نزل إلى «زواغة» وضع حديذا' في كوّة» فإذا طلع الصداً على الحديد' قال: «هكذا قلبيء سأطلع وأصقله من الجبل»» يعنى بالمذاكرة ولقاء إخوانه في الله. [أبو بحر الشفزاتي وأهل تمزاوت وتركهم لصلاة العيد] []- وروي عن أبي بحر الفزاني من أهل «تمْرَّاوت»” أنه صلى بهم العيد بأربعمائة› ده ثم صلی بهم العيد المقبل بمائتين”"› وقيل: بمائةء فالتفت إليهم بعدما فرغ فقال لهم: «انتقصتم يا أهل «تمزاوت»» فربّي يعلم ماذا يحل عليكم!». ثُمٌ صلى بهم العيد الثالث بخمسين رجلا فالتفت إليهم فقال لهم () زيادة من (ع) و(م). (1) في (ع) و(م): «حديدة». )۳( في )ع( و(م): «عليها الصدا». (4) في هامش (ص): «خ: العزابي». أبو بحر الفزاني: لم نقف على ترجمته ولا على عصره. وقد نقل الشماخي نفس الرواية عن البغطوري. السير» ص ٤٤۳. (٥) في هامش (ص): «خ: تمزاروت». ووردت عند الشماخي باسم: «تامزوات»» ووردت عند غيره بصيغة: «تامزاوات»» قد تكون هي تامزوا الحاليةء الواقعة نحو الشمال من براك على الخط المؤدي من مزدة إلى سبها. ينظر: الشماخي: السيرء ص ٤٤۳. ليفيتسكي: دراسات شمال إفريقيةء ص ۱۳۳. (ترقيم الشاملة). (٦) في (ع) و(م): + «رجل». (۷) في (ع) و(م): «بمائتي رجل». التحقيق ‎PR‏ ۳۲۹ مثل مقالته الأولى. ثم صلى بهم العيد الرابع بثلاثة: هو واثنان معه» فما فرغوا من صلاتهم التفت إلى بنيه” فقال: «الرحيل!». فاش تغلوا بالرحيل» ففاجاأهم العدوي فوجدوهم على الرحيل» فدخل ابئَاءُ في القتال فشُتلاء فدخل العدؤٌ البلكء فوجدوا [الشيخ] ابا بحر [الفزاني]› فلم يجدوا ما يقتلون فيه من الكبر. [1۲۲] - وروي عن عجوز من اهل «أماصص» اضطرت /٥٦/ بالجوع› فما اشعد عليها ذلك جعلت على باب غارها علامة وكان الماضون إذا أدركتهم الضرورة من الجوع ولم يجدوا ما يعالجون جعلوا القصب الواحد على باب بيوتهم [علامة على الجوع] لمن ينجّيهم من الموت بالجوع؛ فلمًا أبصر الناس العلامة على باب غار العجوز أخبروا بذلك أبا كبت” من أهل () في (ع) و(م): «أهل بيته». (۲) في (ع) و(م): «فوجدهم». (۳) زيادة من (ع) و(م). (4) زيادة من (ع) و(م). (٥) إماصص ويرد هذا المكان أيضا باسم: «اماصم». ولم نقف على تحديده في المصادر والمراجع المتاحة بهاتين الصيغتين» وحسب سياق الرواية فإنه يقع في نواحي جادو. وإن کان بها تحريف بتحويل الراء إلى صاد ف«أماصر» هي الآن «خربة مازر» (أو خربة ماجر) بين تملوشايت وتين دميرا. ويذهب ليفيتسكي إلى القول: إِنٌ أماصر (مازر) هي في الأصل: (أمازير) أي الحقل أو الحيز من المكان الذي يوجد به دوار مصلوكن. ويذكر الشيخ علي يحيى معمر «شلال ماصر»» دون تحديد لموقعه. ينظر: معمر: الإأباضية في موكب التاريخ› الحلقة الغانيةء الإباضية في ليبيا» ص ٤٤٤ - ۳٤٤ (ترقيم الشاملة). ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم» ص١۱۲- ۱۲۲. () زيادة من (ع) و(م). (۷) أباكبت» أو باكبت» أو أبو أكبت (كما سيذكره لاحقا)ء أو أبو كبهء وكلها تسميات واردة في ۸0/0۰-۰۰ ٤۸م( : له علم واف ولكنه أظهر بدعا وأعمال سوءء كان يقصده الناس ۳۳۰ روايات الأاشياخ ‎E‏ RE «تنكنيص» وهو بغنمه' بموضع يقال له: «زنابرت»"» وهو يمخض اللبن مرّتين فى النهار من كثرة غنمه» فأخبروه بحال العجوز فقال لهم: «لا يدخل لها بطنا»» وقد كانت قبل ذلك تكسر عليه بِدَعَهُء وتنكر عليه أفعاله السو”Ç'؛‏ ولذلك أبغضهاء أعاذنا الله من عدم توفيقه ومن بغض المسلمين. [۲۳]- وسمع يحيى بن موليت الدرفي!“ بما حل بالعجوز فبادر مسرعا [إليها]" فوجد باب دارها قد اندفن من الرمل بما تُذري عليه الرياح» فنزع التراب» فدخل فوجدها في غمرات موت الجوعء يطلع النفس وينزل›ء وقد للاستفتاى ثم انفضوا عنه. أخذ عنه - قبل إظهار بدعه ‏ لواب بن سلام التوزري المزاتي (ت بعد: ۲۷۳ه/۸۸۷م). وصفه الدرجيني بالرجل المستكثر» الممسك» البخيلء ونقل القصّة نفسها. واسم العجوز عند الوسياني: أم زكار. الوسياني: سير الفقرات: ن٥/۳› ن١۱/٥ - ۸. الدرجيني: طبقات؛ ۳۱۸/۲. () في (ع) و(م): «تنكانيص». لم نتجد لها تعريفا إلا أننا وجدنا أن الشيخ لواب بن سلام التوزري المزاتي (ت بعد: ۳ ه/۸۸۷م) كان قد أخذ العلم في صغره عن الشيخ أبي كبة من أهل تنكنيص. ينظر: الفقرة 7٤٠ من هذا الكتاب. الشمّاخي: السيرء ص ٤۲. جمعية التراث: معجم أعلام الأباضية (قسم المغرب)ء ج ۲ ص ١٥۳ ترجمة رقم: ١٠٦۷. (٢) في (ع) و(م): «في نعمة واسعة». (۳) زنايرت: هكذا ورد اسمها في سير الشماخي في نفس القصّة. يرى ليفيتسكي أنه من المفترض أن تكون هذه التسمية تحويرا ل«تاوریت ن نابرت»» وهي اسم لمكان ورد في «تسمية المشاهد» حيث يضعها مباشرة بعد وادي طمزين الحالي بالجهة الغربية للجبل. ينظر: الشماخي: السيرء ص ۲۳۹. ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم؛ رقم: ٤٤٠۱ء ص (ترقيم الشاملة)› ص ١۱. (4) في (ع) و(م): «تنهاه عن عصيانه وتکسر عليه بدعته». (٥) أبو مامد يحيى بن موليت (أو ابن مُولية) الدرفي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۳۰۱. وقد أورد الوسياني نفس القصةء غير أن اسم الذي أنفذها هو: «أبو زكرياء يحيی بن يونس السُذّراتي». ينظر: الوسياني: سير فقرة: ن٥/۳. (1) زيادة من (ع) و(م). RR ‏انطقت أسنانها وانسذت» فطبخ لها حساءٌ فجعل يجعل” لها فی فمها قلیلا‎ ‏قليلاء بليقة صوف» حنّى وصل بطنَهاء فأفاقت من غشيتهاء وراجعها عقلهاء‎ ‏فعند ذلك قالت: «من هذا الذي نجاني من الموت بالجوع نخاه الله من غمرات‎ النار؟»» وقالت لهم: «احملوني إلى مستحمي لأغتسل للصلاة». [٤۲٠]- وكان أبو محمد الدرفي" إذا ذكر هذا الحديث قال: «هذا الذي أريد اُنا«. ويقول لهم أيضا: «لولا یحیی بن مولیت لهلك أهل «جادو» كلهم بسببها». قال: فسمع ُهل «ویغو» بما حل بالعجوز وهم في «جادو»» وقد قدموا ليمتاروا طعاماء فجعلوا لها الصّلة"'ء فبقيت بركة ذلك في أموالهم إلى الآن. [أبو محمّد الدرفي زيد بن أفصت الدرفي] [٢۲٠٦] - وروي عن أبي محمد الدرفي”' أنه كان عالما زاهدا في الدنياء وکان حاکما على اهل «جادو». [٦٢۱] - وروي أنه ركب حمارته ذات يوم فبرکت له؛ فأخذ نعليه فجعل يصفٌّق لها بهما بين أذنيهاء فأبت أن تقوم وقد سبقه أصحابه على الطريقء فانتظروه فلم يجئ؛ فقال واحد منهم: «أَظنُ أن الحمارة قد بركت للشيخ»» فلم يتركه الورع أن يضربهاء فقعدء فرجع إليه واحد منهم» فوجده كذلك؛ فعمد إلى الحمارةء فضربها فقامت» فركب الشيخ!. () في (ع) و(م): -«يجعل». (۲) يحتمل أن يكون المقصود أبا مامد ملي الإيدرفي› والراجح أنه أيو محمد زيد بن أفصت الدرفي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۲۱۹. (۳) في (ع) و(م): + «أي جمعوا لها مالا». (4) أبو محمد زيد بن أفصت الدرفي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۰۲۱۹ ۳۳۲ روايات الاشياخ وم ء 7 ۰ ۰ ۰ ى„ ¢ م ی ن [أبو محمّد زيد الدرفي ونصر بن أكبت مقدم فسشاطو] ]1۲۷[ 0 وروي أن مقدم هل «فسّاطو» واسمه نصر بن أکت. وکان هناك الدرفيء // فقال له أبو محمد محمد : : «ارجع هاهنا يا أبا حبیب»» فظن ابن أكہت أنه هو الذي يريد الشيخٌ بكلامه› فقال له: «موضعي مستو يا شيخ»› فقال له الشيخ: «إنّما أعني نصر المعتوف؛ وأمًّا أنت فارجع إلى الجحيم»ء فقال له ابن أکبت: «قد استحق المعتوق ما فعلت به يا شيخ». ]1۸[ - وروي عن أبي محمد أنه کان إذا جاز على حماعة اهل «فسّاطو» يقول: «لِمَ اجتمعتم هاهنا يا جماعة سوء؟». فجعل نصر بن أکبت يحذرهم من الشيخ وينهاهم أُن لا يردُوا له جوابا۔ حَتّى ذات مره ة قال لهم مثل مقالته› فجاوبه أخوه فقال له: : «لا يستقيم لك المشي أنت وحمارتك»» فقال له الشيخ: «لا أمشي أنا وحمارتي إلا بك فعسى الله ربّي أن يقتلوك ويصطلحوا على رأسك»» فقال ابن أكبت عند ذلك لأخيه: «قد كنت يا ابن أبى حر اهل «زْمُور» من الشيخ» فوقعت لي فيك». وكان الأمر كما دعا الشيخ؛ فالتقى الفريقانء فقتلوهء فاصطلحوا عليه. وروي نه فيل له: «أخبرنا»» فال لهم: (بمن أعبركم. الْحَق يجين لحيو عَرويجْمطين؛ شنت عَرَوِيجَْطنين أت الزمَان دج تلا الحَير وَزْن أَكُلين الشّر وَرْتَجُلِمَان أَكْعَيْنجِينْ دذ أبُو فلان دِنْجَان ٽا الدثياث .:. وِلن شرَايَح بُوفْلاَن َرَت يلي يَج لا شِي.:.» )۱( نصر بن أکبت: لم نقف على ترجمته. ومن خلال الرواية فهو مقدم آهل فاطو ومعاصر لابي محمد زید بن ن أفصت الدرفي (ط ۷: ٢٠٠ - ٥ه / ١1٩ -۹11م). )۲( أبو محمد زيد بن أفصت الدرفي: تقدمت ج ف ما فقرة: ۲۱۹. )۳( في (ع) و(م): «أحزم». (٥) في (ع) و(م) حُذف النص البربري. التحقيق ر ۳۳۳ ۳ 4 [1۹] - وقيل عنه إِنّه أكل المسوّدة غنم وبقي كلب الغنم› فأمر له بصاع خبزء فأطعموه له فأمرهم فذبحوه. ]1۳۰[ - وقیل عنه انه ؤلد لابنه بي یحے ( صبيٌ› فأخبروه فقال لهم: «أخحذنا في التبقر يا يوسف»؛ يعني التوشّعء قال لهم: «اجعلوه سلیمانء لعل الله يسلّمه من دهره). [۱۳۱] - وقيل عنه إِنَّه يجتنبه الخصماء بخصومتهم خوفا من عقوقه. [1۳۲] - وروي عنه أنه" اشترى الشواء ليأكل فأتاء مسكين» فقال: «إِنّما اشتريت هذا لآكلهء فخذ أنت أيضا هذه السّمَةَء فاشتر بهاء وكُل». [وفاة حاكم فسّاطو: أبي محمد زيد بن أفصت الدرفي] [۱۳۳] - وروي آنه وقع في مرضه الذي مات فيه في دار بني ابي عبد الله فی سوق «جادو» فتغاشی» فحملوه إلى منزله حتّى بلغوا «ماطس»» فأفاق من غشسته فقال: «أين تريدون بي ؟»» فقالوا له: «إلى منزلك»» فقال لهم: «(قلد وجدتموني في الجهاد»» أو قال: «في موضع الرباط فحملتموني» رُدُوني إلى موضعي؛ رُڏوني إلى مو ضعي !»› فرَدُوه فمات في دار بني بي عبد الله » فجهّزوه ودفنوه هناك قبلة الدار يِن . /۷٠/ فلمّا جنهم الليل قال الشيخ أبو زكرياء اللالوتيء وقد شهد موته: «فقلت في نفسي: سأخرج لأرى قبر الشيخ»» قال: «فخرجت في جوف الليل فرأيت صفوفا مصطفة حول القبر رجالا عليهم ٹياب بیض». )۱( أبو يحيى يوسف بن أبى محمد زيد بن أفصت الدرفي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٢٤٥0. () أبو داود سليمان بن أبي يحيى يوسف بن أبي محمد زيد الدرفي: صار حاكما أيضاء وقد تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۱۲۹. (۳) في (ع) و(م): «ومرَّة». )4( في (ع) و(م): + «لما». (٥) أبو زكرياء يحيى بن سفيان اللالوتي النفوسي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۳٥. ر روايات الأشياخ [أبو يحيى يوسض بن أبي محمد الدرفي] [٤۳] - وروي عن أبي يحيى الدرفي” أنه كان لا يصلي في أُوّل عمره وقد أبى أن يصلّي» فزار أباه رجل من شيوخ «تمیجار»» فقال له أبو محمد «دبت عندي یا شیخ»» فقال له: «لا أبيت عندك لن ولدك لا يصلّي» لما سار الرجل عمد الشيخ إلى ابن أبي يحيى» فجعل الحبل في عنقه؛ فقال له [الولد]: «تبث إلى الله أيْها الشيخ مما فعلت»» فقال له الشيخ: «يا يوسف ما أصابَ لي الناش عيبا أن لا يبيتوا عندي إلا من أجلك؛ لأنَّك لا تصلّي!»» فجبذه وجه حَتّى وصل به الحبس" فقال له: «هاهنا لك عندي واحدة من ثلاثة: إِمًا أن أشتري لك جملا فتخرج عنّي فلا أراكء وإِمًا أن تنزل في الحيس” فتأكل وتشرب رزقك حَنّى تموت» وإِمًا أن تصلّي. قدب فقال له: «سأصلّي يا أيت». فتزع عنه الحبل من عنقهء فجعل يصلي خوفا من أبيهء فإذا أخذ الماء للوضوء ذهب [بعيدا] حَنَّى يتوارى عن أبيهء غسل رجليه فهَرَقَ الماء في الأرض» فكان إذا جاز"" على الصبيان استهزؤوا به» فكان هكذا حاله حَتّى )۱( أبو يحيى يوسف بن أبي محمد زيد بن أفصت الدرفي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: 00. () (ع):-«وقد أبى أن يصلي». (۳) أبو محمد زيد بن أفصت الدرفي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۲۱۹. (4) في (ع) و(م): «ولده». (٥) زيادة من )ع( و(م). (١) في (ع): «ما أصابوا ولا وجد الناس لي عيبا». (م): «ما أصاب ولا وجد للناس لي عيبا». (۷) في (ع) و(م): «السجن». (۸) في (ع) و(م): «ما هنالك». )۹( في )ع( و(م): «السجن». (٠٠) زيادة من (ع) و(م). (۱) في (ع) و(م): «اجتاز». التحقيق | ا 03 ‎۳Yo‏ ت تيت له سنة [على حاله تلك]". فإلى يوم أنزل الله التوبة في قلبهء فجاز 0 على الصبيان ولم يكلّموه» فعند ذلك سار ليتعلّم عند أبي محمد الكباوي«. [۳٦] _ //“ وروي أنه مكث هناك أوّل مرّة سيّة أشهر فحفظ نصف القرآن» وتعلم من العلم فنوناء وغرفه غرفًاء وكان من أعلم أهل زمانه. [١1۳] - وروي عنه أنه أرسله إلى أبي محمد الكباوي بثلاث مسائل رخص له فيهنء وذلك: [1۳۷] - « امرأة تبوأت لزوجها على الفداءء فرخص له أن لا يكون ذلك فداء. [1۳۸] - « وأيضا: رجل حلف لامرأته [أن] لا تعطي مفتاح الجبّ» فجاء مَن طلب المفتاحء فقالت: هذا هو ولا أعطيه لك» فأخذه من غير أن تعطيه ل فرخص له أن لا يحنث. [1۳۹]-* ورجل حلف لامرأته: «لأكلنَ أنا بالزيت» وتأكلين آنت من غير زيت»» وهو يخلط الخبز [فرخص له] وقال له: «إذا أَكَلَتْ في موضع أخرث فه الأتراد بالمغرف» فلا باآس. (۱) زيادة من (ع) و(م). () في (ع) و(م): «إلى أُن». (۳) في (ع) و(م): «فاجتاز». () أبو محمد يصليتن الكباوي» تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۸۱. )0( هنا يبدا في (ع) و(م) خرم قدره ورقتان. (١) وردت العبارة في الأصل بصيغة التأنيث: «هذه هي» ولا أعطيها لك فأخذها من غير أن تعطيها»؛ لأن المفتاح في البربريّة مؤنث؛ إذ يسمّى بالميزابيّة: «تَنَاسْت». (۷) لعلَّه يقصد: الثريدء وهو ما يهشم من الخبز وبل بماء القدر. ينظر: ابن منظور: لسان العربء ۳ مادَّة: «ثرد». ‎T۹‏ روایات الأشياخ ےه ‎E ‏[٤٤٠]- وروي عن أبي يحيى" كان عالما بالحساب» يعني: حساب النجوم. ‏[141] - وذكر أن رجلا استمسك بآخر عنده أنه سرق له زيتونا بالتعدية فقال له /۱۸/ أبو يحيى: «رُدٌ له زيتونه يا فلان»» فقال لصاحب الزيتون: «قم فخ زيتونك من الموضع الفلاني». ‏[17] - وذكر عنه أنه تخاصم عنده رجل؛ فادعى خادما أنها له فقال لها أبو يحيى: «من مولاك؟»» فقالت له: «ابن يحيى!"' يا سيّدي»» فکسر عليه المشايخ ذلك فقال المشايخ: «قد ربطتَ هذه المسكينة»» فقال لهم: «َمٌ من العلماء من يقول: القاعدٌ في السودان العبوديّة». ‏[7٤٤]- وروي عن أبي يحيى قال: «ما يشي علئَ في حياة أبي إلا إِذا قال لي: أطعمني لحما لذيذاء فقوم بنفسي؛› فأذبح الشاةء وأسلخهاء وأهبئها بنفسي». ‏[٤٤] - وقالوا عنه: «إنٌ أبا محمد الدرفي” لللآخرة دون الدنياء ‏وأبو يحیی - وله - للدنيا والأخرةء وأبو داود بن أبی یحیی الدنیا کله». ‏)۱( أبو يحيى يوسف بن أبي محمد زيد بن أفصت الدرفي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٥٤٥٥. )۲( أبو يحيى يوسف بن أبي محمد زيد بن أفصت الدرفي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٤٥٥. )۳( أبو يحیی يوسف بن آبي محمد زيد بن أفصت الدرفي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٢٤٥٥۰ () أبو يحيى يوسف بن أبي محمد زيد بن أفصت الدرفي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٤٥٥. )0( أبو يحیی يوسف بن آبي محمد زيد بن أفصت الدرفي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٤٥٥. ‏)٦( أبو محمد زيد بن أفصت الدرفي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۲۱۹. ‎ ‎ YVR _ ‏التحفيق‎ O D0 الاب بن سلام] [٥٤٦]- وروي عن لواب بن سلام [أنه] وجد أهل «أَعَرْم ينان" يلعبون في المبارك؛ فردّهم إلى المسجد وأنّه يؤدُن وهو طفل فقالوا له: «أقم الصلاة»» فقال لهم: «لا يقيم الطفل الصلاة»» فإذا قالوا: «تقدّم لعصلّي بنا»› فيقول لهم: «لا يكون الطفل إِمامًا في الصلاة»» فإِذا قالوا له: «إرجغ في وسط الصت». قال لهم: »لا يقوم الطفل في وسط الصف». [٤٦] - وروي عنه أنه تعلّم عند أبي أكبت!"» من أهل «تنکنیص»» حئّی صار عالما كبيراء فلمّا ظهر من أبي أكبت الذي ظهر منه من البدع وأفعال السوء قال لهم لواب بن سلام: «لا أفتي لكم» إِنّي لا أفرز ما تعلمث من أبي أكبت من غيره»» فكتم علمه خوفا من الإثم. [تراجم مختلفة] [١٤] - وروي عن أبي يحيى تكسنيت" أن مه كانت نصرانيّةء فإذا شربت الخمر فلا يقبل منها تلك الليلةء ولا يرضع لبنها. [۸٤1] - وذكر أن رجلا من أهل «تاردیت» كان تائباء فجعل يبکي على ما سلف من ذنوبهء ويقول: قد فعلت كذا وكذاء ويردّد ذلك» ويرفع صوته. [144] - وذكر أن رجلا من أهل «تاردیت» كان يأتي السوق» فيشتري الكرّاث» ويرجع كما هو مسرعاء للا يسبقه الناس» فيفرّقها في المنزل» فكان هکذا حاله حئّى مات» فوجدوها قد نبتت على قبرهء فیما قیل. )۱( لواب بن سلام التوزري المزاتي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: 17٤. )۲( الاسم غير واضح: «إِينَان» أو «إِينَار». )۳( أبو أكہت أو أبو کبت» أو باكکبت» أو بو کبه: تقدمت تر جمته في هامش فقرة: ۱۲۲ . )٤( أبو يحيى تكسنيت: وقد سبق التعليق عليه عندما ذكر باسم أبي يحیی تكسيتنء في هامش فقرة: ۲۹۳. ۳۳۸ روایات الأشياخ >2 [٢٥1] - وروي أن 1 أمان” أنها جاءتها امرأة مسكينةء فطلبتها أن تعير لها طاقا لتلبسه» لتأكل طعاما في الوليمةء فأعطته لهاء فأتى زوجهاء فقال لها: «أين الثوب الأصفر؟»» فأخبرته بما فعلت؛» فرفع عمودا ليضربها به» فولّت بظهرهاء وانتظرت الضربة أن تقع فيهاء فلم تقعء فالتفتت فوجدته /1۹٦/ صريعا قد مات. فنعوذ بالله من ذنوب تعجُل الانتقام. [٥] - وروي أنّها رأت ليلة القدر وهي في مصلاها المعروف» فأبصرت ذئبا في الجبل في ناحية «شفي»”. [٢٥] - وروي أَنّها كانت لامرأة عليها أيّام النساجء فطلبتها تلك المرأة أن تنسج لهاء فاستعذرت لها العجوز بمرض ولدهاء فلم تقبل عذرهاء وشذّت عليهاء فالله أعلم إن حَجَرث عليها أن تنسح لهاء فذهبت العجوزة عند ذلك؛ء فنسجت لها على الضرورةء قال: فقذّر الله لتلك المرأة فمضت إلى الجبل لحاجة لها هناك فوقعت من الجبل؛ فتقطعت قطعا قَطعًا. فتسأل الله العصمة من عقوق أوليائه المسلمين. (١) أ أمان: من «تارديت». يبدو أنها عاشت في القرن الرابعء كسائر المذكورين في السياق. وذكرها الوسياني ضمن أسماء العجائز الصالحات. الوسياني: سيرء فقرة: ث۱/۸. الشماخي: السيرء ص ٢٤۲ - ٤۲. (١) شفي أو أشفي أو أكفي: قرية غربيّة بنواحي فساطو في الرجبان. ينظر: أشماخي: ئغاسرا د ثبريدن» ص ۱۷. موتيلنسكي: جبل نفوسةء ص ١۸. الشمّاخي: القصور والطرق لمن يريد جبل نفوسة من طرابلس؛ ص ٦۱۳. باسیه: هامش تسمية مشاهد جبل نفوسة؛ رقم: ۳ ص ۷٩ (ترقيم الشاملة). التحقيق __ 4 [أبو الشعثاء عبد الكريم التسنتوتي] ‎[o۳]‏ - وروي عن بي الشعثاء التسنتوتى” أنه [کان] یصلی فی مسحلذە› حنّى دخل عليه ابن أخته أبو يونس التميدالي"ء فلمًا دخل نظر إلى سقف المسجد قد انفتحء فنظر إلى السماء فقال: «ادع الله على هذا الجبل يا خالي»ء فقال له أبو الشعئاء: «هذا الجبل يا ابن أختي؟»» فقال له: «لئلا يعلو عليه المسودة»› فقال له الأخر مثل ذلك فقال له: «إلى يوم القيامة»» فقال له أبو الشعثاء: «إلى يوم القيامة». ‏[٤٥1] - وروي عن أبي يونس المذكور أنه قال: «كنت أصلّي في مسجدناء فإذا برجل دخل علئَ» وقال لي: «صلًٌ قاعدًا يا شيخ». وکان أبو يونس إذا اراد أن يقوم من السجدة أخذ عكازه» فيقوم عليه فقالوا له: «فما قلت له؟»» فقال لهم: «اشتغلت بنفسي» واشتغل بنفسه)». ‏[٥٥٦] - وروي عن أبي الشعثاء قال لأهل منزله: «من ظلمكم فلا لقاه الله منكم خيراء ومن ظلمتم أنتم أيضا فلا لقاكم الله منه خيرا». ‏[٦]- وروي عن أبي الشعفاء أنه جعل له رجل طعاما في سوق «جادو»» فدعاه ليأكل» فلمّا غسل يديه وقعد على الطعام ونزع له الغطاء تذكر أن لصاحب الطعام عنده شهادة» فأبى أن يأكل» فقال له الرجل: «قد وهبته لك»› فأبى» فقال له: «تركت لك شهادتي» فكُلٌ»» فأبى له فقال له: «تركث لك ذلك المال الذي شهدت علي»» فأبىء فمضى» ثم رجع بعد ذلك إلى «جادو»› فأعطى لذلك الرجل دراهم» فأمر أن يعمل له طعاما مغل الذي عمل له أَوَلا ‏(١) أبو الشعفاء عبد الكريم» السنتوتي أو التَسَنْيُوتي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۲۹۲. الشععاء إأ تسنتو تي حوالي نهايه ف: ۸۲م أو في النصف الأول من ف: ۹/۳ م. ‎ ‎ ٢٤۳ روايات الاشياخ ‎ARE‏ 1 ففعل الرجل ما أمره به الشيخ» فلمّا حضر الطعام جاءه الشيخ فرفع عنه الغطاء ثم ردّهء فقال للرجل: «كلة أنت وعيالك»› فخرج. [۷٥٦] - /۷۰/ وقيل: إنه أيضا أعطى قیمته دراهم؛ فقال له: «إِنّما أفسدتَ مالك لسببى. [٢٥1] - وروي أنه نزل إلى المرجء فحرث وحصد ودرس ودرا وجعلهن عَرْمََء وحملهنٌ إلى بض الطريق» فلقيه رجل من أصحاب المرج» فقال: «تعلم يا رب ننا لم نجعل في حل أحدًّا» فسمعه الشيخ أبو الشعفاء فقال لولده: غ الجمل»؛ فقال له ولده: «ما حرٹنا على الحَجر»؛ فقال له بو الشعئاء: «عند العلم کنا يا محمد»؛ وقیل: « يا يوسف”"». وحطوا عن الجمل؛ وفرّغوا الشعير هناك. ]۹٥[ وروي أن نسوة من هل «تدینت»' يحضرن عنده المجلس من «تدینت» ليلا ويحملن أولادهرً معهن؛ فإدا تمق المجلس رجعن كما هن إلى منازلهن. [٢]- وروي عنه أنه يصلي في مصلا وتصلي خلفه امرأة من «تاردیت» في مصلاها من ناحية «تاردیت». ]١٦٦[ وروي أن اه الطاب ملياز ة۷ خطبها خو زوجها بعد موت () «أنَخْت البعير فاستناخ؛ ونؤخته فوخ وأناحٌ الإبلَ: أبركها فبركت». ابن منظور: لسان العرب» ۳/٥1 ماذة: «نوخ». () يبدو أن محمد ويوسف هما ابنان لأبي الشعثاء عبد الكريم التسنتوتي. ومن طبقتهء أي حوالي نهاية ق: ه/۸م أو في النصف الأول من ق: ۲ه/۹م. ولم نقف على ترجمتهما. (۳) تدينت: لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. (4) أم الخطاب مليانة (ق: ۳ه/۹م): من بلدة أَغَرْميمان بجبل نفوسة. عاصرث أُبَا ميمون بن أحمد الجيطالي (ت: ۲۸۳ه/٠۸۹م)» وأبا زكرياء يصليتن التوكيتي» وأبا مهاصر» والعباس بن = التحقيق ‎A‏ ١٤۳ و زوجهاء فحلفت بعتیىی خدمها لا تتزّۇجكC‏ فأعطاها بعد ذلك طابق لحم فاستحیت منه؛ فأنعمت له فسألت عن المخرج من يمينهاء فرخصوا لها أن تهب خدمهاء ثم تتزوؤجه» ثم يرهن الموهوب له؛ ففعلت» فتزؤجته. فأخبرت بمسألتها أبا الشعثاى فقال لها: «أتخادعين مَن خَلَق الخداع يا فلانة؟!»» قالت: إلا تركهرٌ الخيط في موضعه فخرجن» وهن ثلاث عشرة خادما». [٢٦۱]- وروي عن أبي صالہ() من اهل «غل» تزؤج طملف فسمع أن من العلماء من لا يجيز تزويج الأطفالء فقال: «بهذا القول فلا أتزوجها». [1۳] - وذكر أنه لم يکن في منزله شيخ إلا هوء فقال في نفسه: «أَدَنْ يا سدراتي”'ء وتقيم الصلاةء وتتقدم بالناس» وأحضر الشهادة فلا أسكن أنا في منزل أكون فيه على هذا الحال». فتحوّل من منزله فنزل عند أبي محمد التغرميني”'ء فحضر وقت الصلاةء فأتى إلى الخصّ» فجعل يده من خارج من = يوب ولَها حکایاتٌ معهم. كانت نصرانيةء فتزوّجها بو یحیی الأرذاليء فاعتنقت الإسلام؛ء وحفظت القرآن الكريم» وجدّت في دراسة علوم الشريعةء حتّى أصبحت مرجعًا للتساء في الاستشارة والفتوى. انَحُذتْ من بيتها مَجُلسا للعلم يَُجُتمع فيه المشايخ ويترددون عليه وکانت تُطعمهم وتسقيهم. ینظر: جمعية التراث: معجم أعلام الإباضية› ترجمه رقم: ۹۱ ۲ سلطان بن مبارك الشيباني: معجم النساء الإباضيات» الطبعة الأولىء مكتبة الجيل الواعدء سلطنة عغُمان›ء 0ه-/٤ ٠٠1م ترجمه رقم: ۲ ص ۸٤. )۱( بو صالح سدرات؛ من ُهل «أغل»: معاصر لأبي محمد عبيدة بن زارور التغرميني (آوائل ی: ٤ه/٠ام(. صرح الشماخي بان اسمه «سدرات»)»؛ وقال: «وکان صالحا متقَيا متحريا». وأما نسخ البغفطوري عندنا فتذكره بصيغة النسبة: «سدراتي»» كما سيأتي أدناه. الشماخي: السيرء ص ۷٢٤۲. )۲( فی سير الشماخى: «يا سدرات»»› فهو اسمه وليس نسبة إلى قبيلة سدراته النفوسية. السيرء ص ٢٢۲. (۳) أبو محمد عبيدة بن زارور التغرميني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۳۰۰ ٢٤۳ روايات الأشياخ ر بين الخصو ص٠ فأخذ عمورةء فقال له أبو محمّد: «رأيتَ رجلا نصب للصيد فأخذه من عنقهء هل يأخذه؟»» قال: «نعم»» قال له: «فإن أخذه من يده هل يأخذه؟»» قال: «نعم»» قال له: «فإن أخذه من ظلفه الصغير هل يأخذه؟»» فقال : «تبت إلى الله يها الشيخ». وإِنّما كسر عليه أخذ العمور من الخصّ بغير إِذن؛ لكلا /۷/ يكون كداخل البيوت من غير إِذنء فيصرعه الشيطان بذلك. [أبو إسحاق الأشارتي] [٤٦]- وروي عن أبي إسحاق الأشارني”' أنه قال: «اضمنوا لي يا أهل «داشارّن» أربعا أضمن لكم أربعا: الصلةء والمؤذْن» وكراس الخ والمعلّم› أضمن لكم أن يّسلم مسافركم› وتنمو زروعكم؛ ويبارك اله في مخازنکم ويكفيكم الله الحروب والقحط»//. [٥٦ ]1‏ وأنه إذا ذهب في المنازل حتّى يرجع ويجد المسجد لم يدخله أحد بعد فيقول: «يا ُهل «اشارژن» صرتم إلى «اشارژن»». [1۱] - وأنه خرج من «اشارّن» سائرًا إلى الجزيرةء وامرأته معه حفصة'› فاصطحب معهما سبع ولبؤة واحد عن يمینهما وآخر عن شمالھما حَئّى وصلا «محرران» (١) «الخحُص: بَيْتٌ من شجر أو فصب وقیل: الحُص البيت الذي يُسَقّفتُ عليه بخشبة على هيثة ازج والجمع أخصَاص وخجصَاص؛ وقيل في جمعه: خُصوص» سمي بذلك لأنه پُری ما فيه من خصاصة أي فُوجة». ابن منظور: لسان العرب» ۲/۷؛ مادة: «خصص». )۲( بو إسحاق الأشارني: : تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۰۲ ۳۰ (۳) هنا ينتهي في (ع) و(م) الخرم المقدّر بورقتين. (٤) حفصة: هي أَفْصَتْ زوج أبي إسحاق الأشارني› وقد سبق التعليق عليها في هامش فقرة: ٢۳۰. (٥) في (ص) بصيغة الجمع: «يمينهم... شمالهم». (٦) في (م): «صحرران». ٢٤ ون [۷٦1] - وروي أنه قال: لن َمُرَ إلى جبل «مقریکش» فأتردی من فوقه خير من أقول: لا أفعل شیئاء فأفعله. [أبو محمّد عبيدة بن زارور التغرميني] [1۸] - وروي عن أبي محمد التغرميني""' أنه كان حاكما فى أوّل موق وكان إذا حلف رجلا يقول له: «اجعلني في حلٌ»» فيقول له أبو هارون) «لم تصلح لهذه الأمورء ولا الناس يصلحون لك إِلْحَق بيتك وجرتك» يعنى: يغتسل ويصلي. فقال له أبو محمّد: «رزقك الله الأجر». فترك أمور الناس ° م هناك. [1۹] - فَوَلِيَ أمورهم” بعده أبو إسحاق من أهل «اشارن» حَتّى کان يوم من الأيام أذ بو إسحاق ابا زکار ۷ من ُهل «أَغْرم إينان»ء فحبسه في مسجد «أمصراتن» فی «جادو»» فکان قد رعت ماشیته فی الخطء فنزلت عليه جنابة وهو محبوس في المسجد فأرسل إلى أبي محمّدا“ فقال له: «قل لأبي إسحاق (١) لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. (۲) أبو محمد عبيدة بن زارور التغرميني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٢۳۰ (۳) (ص):-«أبو هارون». الراجح أنه ابو هارون موسی بن هارون بن بالول الباروني التملوشائي (أواخر ق: ٤ه /٠٠م)› الذي اختير لحكم نفوسة. وقد تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٤٤ (8) في (ص): «لهذا [كذا] الأمو رء ولم يصلحوا [كذا] لك». (٥) في (ص): «فترك الأمر من هناك». () في (ص): «الأمور». (۷) أبو زکار: صهر بي محمد عبيدة بن زارور التغرميني (أوائل قى: ٤ه/١٠م): يبدو أنه شخص عادي. وقد نقل الشماخي القصة عن البغطوري. ينظر: السيرء ص ٢٤۲٠ ٢٥۲. )۸( أبو محمد عبيدة بن زارور التغرميني» صهره؛ وقد تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ‎۴.e‏ و رابات ا أن يدعنى» فاذهب فاغتسل في عين” «تماوجط»”» فسار أبو محمد إلى ُبي إسحاق فسألف فقال له أبو إسحاق: «ما عرفت أنت عقول بني زمور؛ ولو اراد أبو زكار الماء لأرسل خدمه فيحملون له الماء فيغتسل هناك»» فقال أبو محمّد: «نعوذ بالل لم يصب الرجل ما يقضي” ما عليه»» فأراد الشيخ أن يمضي إلى «تغرمين» فاصطحب هو وأبو إسحاق حَتّى وصلا قريبا من «إشارن» حين افترقت الطرق» وكانت حمارة أبي محمد قد عرفت الطريق قبل ذلك طريق «إشارن»» وكانت عادة بي محمد قبل ذلك إِذا سار من «جادو»» فینزل عند ُبي إسحاق» فكان /۷۲/ في نفسه تلك المرّة شيء من الغضب من أبي إسحاق؛ إذ لم يترك أبا زكار حين سأله أن يقضي ما عليه فلمّا أرادت الحمارة أن تأخذ طريق «إشارن» لم يتركها أبو محمد فقال له أبو إسحاق: «دع الحمارة تذهب حيث تعرف» رزقك الله الجنَّةء كان بابها مثل ما بين السماء والأرض»؛ء فقال أبو محمّد: «نعوذ بالل نعوذ بالله!». فترك الحمارة حَتّى وصلا إلى الدار فتزلاء فرفع إليه أبو إسحاق طبقا عليه ألوان من الثمارء فأكل» فقال له: «أطعمتنا من ثمار طبقك؛ أطعمك الله من ثمار الجنة». [۷۰٦] - وروي أنه كان يقول: «أخبركم بكلام ضيف أمي وهو آبو حيان (١) (ص):-«عين». )۷( في )ع( و(م): «تموجط». تماوجط أو تموجط: حسب هذا النص فهي عين تقع قريبا من مسجد إمصراتن بناحية جادو» ونقل الشماخي نفس الرواية. ينظر: السير» ص ٢٤۲. (۳) في (ص): «ما يصيب الرجل أن يقضي». ولم يتضح لنا المراد من العبارة. (8) (ص): -«أن يقضي ما». (٥) في (ص): «أن تذهب كما عرفت». () (ع) و(م): -«بابها». (۷) في (ع) و(م): «بطعام». التحقية التحقيق ت تمسيانت"» بات عند أمهء وآبو محمد وقتئذ طفل صغير فحمل له الماع جده يتمعّك في التراب» وهو يقول: «اليوم›» م اليوم اليوم يتزؤد من كانت 4 في تقسه اجه قولك سێكتب» » عملّك سيُرفع؛ خیژه له وشوه عليه « لها کا گت رَعَبا ما اکتست 4 (سور: البقرة: ٢٢۲)». فكان ابو محمّد( يفتيهم بعد ذلك في المجلس ويقول: «كلام ضيف أمي». [۷] - وروي عنه أنه أرسل إلى" ابن خالته عبيدة بن محمّدا ليعطي له الماء ليتوضاً للصلاةء فقال لهم: «الجرّة التي أعطيها لعبيدة بن زارور - يعني أبا محمّد - فأعطيها لخروفي فيشربها»» فأخبروا بذلك أبا محمد فردٌ كمه على رأسه فوقف بباب بيته» فقال له بالبربرية: «َطعُورَث أوفْجَنت ويش“ أي َرَحِيْ باب إِنُوا»» فأخذ فُلعه فأخذ" ماء من الميزاب» ماء المطر. [1۷۲] - وروي أنه كان له ولدان» أحدهما صالح والآخر طالح؛ مامد (۱) في (ع) و(م): «تمسیانه». أبو حيان تمسيانت: ذكر الشماخي القصة وقال: «ومنهم يو حيان من اهل تمسيانت». وهو معاصر لأبي محمد عبيدة بن زارور التغرميني: (آوائل قی: ٤ه /۰٠م). لم نقف على ترجمتهء ويبدو أنه شخص عادي. ينظر: الشماخي: السيرء ص ٢٥۲. (۲) أبو محمد عبيدة بن زارور التغرميني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۳۰۰ (۳) في (ع): «وهو وقتئذ». و(م): «وأبوه وقتئذ». في (ص): «وأبو محمد [كذا] تلك الوقت». (4) (م):-«ثم اليوم». (٥) (ص): -«آبو محمد». )٦( )ع( و(م):-«إلى». (۷) عبيدة بن محمّد: ابن خالة ابي محمد عبيدة بن زارور التغرميني: (أوائل ق: ٤ه /۰٠م). لم نقف على ترجمته» ويبدو أنه شخص عادي. ينظر: الشماخي: السير» ص ٢٢٤۲ - ۹٤۲. (۸) في (ع) و(م): «تَطغُورَتْ»۔ (۹) في (ع) و(م): «توشین». () (ع) و(م): -«قلعه فأخذ». (١۱) أبو عبد الله محمد (مامد) بن أبي محمد عبيدة بن زارور التغرميني (ق: ٤ه /۱۰م): «مامد» هو تحوير إلى البربرية لمحمد؛ وهو ابن امرأته السيئةء له شأن كبيرء كما قال فيما سيأتي: «فخرج أبو عبد الله أفضل زمانه»» فقرة: 1۸۱. ٢ ر روايات الأشياخ 1 وزارور”» وهما اللذان تقول لهما أم زعرور": «رزق الله الجنّة لمامدء وأعطى الله لزارور الخير». فكان مامد يساعد آباه”' الشيخ» فيعمل شغلهء وكان إذا أراد أن يأكل ولم يحضر أخوه فقال له الشيخ: «يابني أرسل إلى أخيك ليأكل هو أيضا»ء من شأن العدالة كان يفعل هذا رة . [۷۳] - وروي عنه أنه قال لام رعرور: «فومي انظري إلى الفجرء فاي سمعت أن من ينظر إلى الفجر فله من الأجر كمن رمى خمسين نُشَابَّة في يوم بدر!»» فقالت له: «أنت راعيها يا شیخح»» فقالت له أيضا: «سمعت أنا: کمن رمى سبعين سهما»ء فقال لها: «الزيادة من عندك أبدًا أبداء زادك الله أعمال البرٌ». [٤۷]- وروي عنهما أنهما ما نزلا على فراشهما قط إلا تحاللا فيما بينهماء حَنَّى كان يوم من الأيام /۷۳/ نسيا ولم يتحاللاء فتذكر الشيخء فرجع من الطريقء وتذكرت هي أيضاء فخرجت في أثره؛ فالتقيا في الطريق فتحاللا. [٥۷] - وكان الشيخ لم يشتغل بأمور الدنياء ولم تعجبه وزهد فيهاء وله (۱) زارور بن بي محمد عبيدة بن زارور التغرميني (ق: ٤ه/١٠م): لم نقف على ترجمته. ودزارور» هو تحوير لزعرور. ويبدو أنه شخص عادي؛ وهو ابن امرأته الصالحةء كما سيأتي . (١) أم زعرور الجيطالية زوجة أبي محمد عبيدة التغرميني: تقدمت ترجمتها في هامش فقرة: ٢٠٠. (۳) (ص): ‏ «أباه». (٤) في (ص): «أخيك هو أيضا ليأكل». (٥) النشابة: النبل. ابن منظور: لسان العرب؛ ١/۷٥۷ مادة: «نشب». (1) (ص): -«أبدا». (ع): «أبدا أبدا». (۷) في (ص): «فذکر... وذکرت». (۸) (ع) و(م): -«أيضاء. التحقيق _ >0 ۷٤T‏ عجوز هي ام زعرور قامت بأمر الدنيا والآخرة فزوج الشيخ ابنته لأبي زکار من أهل”' «أغرم إينان»» حَتَّى كان وقت خروجهاء فجعل الشيخ يدخل ويخرج حائرا' إذ لم يجد شيئا يستخرج به ابنته من الأثاث'ء فدخلت أم زعرور إلى خزانتها فجعلت تخرج الأمتعة ويقول لها الشية*: «لنا هذا»» وتقول: «نعم ياشیخ»› فیقول لها: «رزقك الله الجنّة». [١۱۷] - وعنه أنه قال: عملت ثلاڻئة يشبهن الفمضولء وعملت ثلانه يشبهن الكذب: [۷۷٦] - ه فأَمًا اللواتي يشبهن الفضول: فركب على حمار فقال لهم: «ما أحسن هذا الحمار»» فقالوا له: هو ليتيم"»» فتزل عنه. ومرٌ ذات يوم على فان فقال له صاحب الفدان: «جُرٌ لتأكل»» فدخل الشيخ» فقال له: «ما أحسن ثمار هذا الفدان!»» فقال له: «نعم؛ قد انكسرت إليه ساقية اليتيم»» فترك الأكل. ولقي يوما أَمَةء فقال: «ما أحسن هذه الأمة لو أنّها تعرف توحيدها!»» فقالت له الأمة: «علمه لي يا شية“»» فوقف يعلمها توحيدها. [1۷۸] - « وأما اللواتى يشبهن الكذب فقد مر يوما على ذئب» فقال )۱( في (ص): «والعجوز قامت». (۲) (ص): -«أهل». (۳) (ص): -«حائرا». (8) (ص): «من الأثاث». )0( (ع) و(م): -«الشيخ». )1( في (ص): «لليتيم». )۷( في )ع( و(م): «ادخل». )۸( في (ع) و(م): «علمني ياشيخ». روايات الأشياخ Aa ‏ن‎ ‏ر‎ لصاحبه: «قد رأيت هذا الذئبء ولا أعرف أذكر هو ام آنشی»”'. وقعد إلى 7 فبكى» فقال له: «اسكت هذه أَمُك قد جاءت». وأيضا أنه أخذ يوما مخلاة البغلة يريها لها على أنه فيها شيء لترجع وقد هربست منه حَبّى أخذها. [1۷۹] - وروي أنه حين مات جاء ابو هارون الجلالمى” یرید «جادو»» فلما وصل إلى «وليوجمي» لَه خبر موته هناك فقال: «إنا لله ونا إل رِون4! مات أبو محمد التغرميني» نزع الناس اللجام؛ الهم لا تطوّل عمري بعده»» فغشي عليه من وقت إلى وقت» فرجع من هناك ولم یمکث بعده إلا ثمانية أيام فمات» وكان معه أبو يحيى الفرسطائي” فرجعاء فلمًّا وصلا قريبا من «شَرْوَس» قال أبو هارون لابي يحيی: « جز هاهناء فاشتر لي نعل الراعيء واشتر لي شيئا“ من الوق أكتّبْ لك فيه ما ينفعك»» قال: فمضى أبو يحيى إلى «شروس» فاشتری ذلك؛ فاأتی ٠ فوجد الشيخ قد مات؛ فأخبروه بموته فغشي عليه من ساعة إلى ساعة. () في ع) و(م): «هل». () في (ص): «ولا أعرف ذكرا ولا أنثى هو». وفي (ع) و(م): «ولا أعرف أذكرا كان أو أنثى». (۳) في (ع) و(م): «عند صبي». (ص): «إلى الصبي». (8) المخلاة: ما يُجعل فيه الخلاء وهو الحشيش الرقيق ما دام رطبا. ينظر: مختار الصحاحء ص ٩۷۹ مادة: «خلو». (٥) أبو هارون موسى بن يونس الجلالمي النفوسي (حیٌ بعد: ۲۸۳ه/۸۹۱م): تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٦٤. () في هامش (ص): «... [كلمة غير مفهومة] فلما وصل إلى أوتلجام فيما يقول أبو محمد». )۷( أبو يحيى زكرياء بن أبي القاسم يونس الفرسطائي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٢٤ (۸) في (م) سقط: دالا ثمانية أَيّام فمات... واشتر لي شیئا». ‎A ca‏ ۹٤۳ کک ‏[أم زعرور الجيطالية] ‏[۸۰٦] - وروي عن 1 زعرور أنّها كانت عجوزا صالحةء ورعةء شدیدة” في دين الله . وروي نها من منزل «إيجطال»› فخرج أهلها في یام" الشذة فقالت لهم 1 يحب : «دعوها عندي»› فترکوها عند م يحیی›؛ فلمّا قدم أخوها من «فؤكة» خرجت إليه أَم زعرورء فعانقته» فقالت لها أمٌ يحيى: «إِذا جاء إخوانك المنافقون تخرجين إليهم فتعانقيهم يا مؤمنةء وإذا جاء إخوانك فى الله تدخلين الخزانة!»» فقالت لها: «تبت إلى الله ايها العجوز». ‏[1۸۱] - فكانت على حالها تلك حَنَّى قدم أبو محمد في يوم من الأيّام زائرا لام يحیی فأخبرته بشأن ام زعرور» ورغبته فيهاء وقالت له: «إذا حَرَجَت لتستقي الماء من الجبٌ فاتبعها حَنّى تراها»» لما خرجت خرج أبو محمّد فوافق امرأة أخرى على الجبٌ فجعلت الماء في قلته قبل أن تجعله في قلتهاء فرجع الشية” ولم يرض» فأخبر العجور أَمَ يحيى بذلك” فقالت له: «إِنّما لقيت غيرها»» فرجع أيضاء ثُمٌ وافقها على الجبّ» فجعلت الماء في فلتها ثُمٌ جعلت في قله العجوز أ يحيى» دُم جعلت في قله الشيخ بعد ذلك. فكذلك يفعل بالعلم إذا كان للوضوء [كذا]. فقال لها: «يا جارية› هل لله مزرعة؟»» فقالت: «نعم» فقال لها: «فهل له من يحرث تلك المزرعة؟»» فقالت: «نعم»› ‏(١) (ص): -«شديدة». ‏(1) (ص): -«أيام». ‏(۳) آَم يحيى تكسليت من أهل جليمة (قيد الحياة: ۲۸۳ه/۸۹۱م): تقدمت ترجمتها في هامش فقرة: ١٤۱. ‏(8) لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. ‏(٥) (ع) و(م): - «الشيخ». ‏() (ص) و(ع): -«بذلك». ‏)۷( )ع( و(م): _ «جعلت». ‎ ‎ روايات الأشياخ ۳o. ‏سوم‎ فقالت: «نعم»» فقال لها: «فهل له من يحرث تلك المزرعة؟»» فقالت: «تعم»» فقال لها: «هل له من يحصد؟»؛ قالت له: «نعم»› فقال لها: «هل له المخازن؟» فقالت: «نعم؛ بيوت الشعير وبيوت القمح»» فقال لها: «ما معنى هذا كلە؟»› فقالت له: «أمًا المزرعة فهي الدنياء وأمًا الحرّاثون" فالناس الذين في الدنياء والحصًاد ملك الموت» وأَمًا الأنادر فالقبور وأمًا المخازن فالجئّة والنار والقمح هو الجنّةء والشعير هو النار». فرجع الشيخ إلى ام يحيى فقال لها: «أشترط قدّام المنزل وخلف المتزل» فأرسل الشيخ إلى عم الجاريةء فأبى› فاجتمع أهل «إيجطال» وانفقوا" أن لا تخرج من منزلهم» وابتهل الشيخ بالدعاء إلى الله فأخذ دعاءُ الأسحار في عمّهاء فقالت الجارية: «لا ازوج إلا من أحبّ عكي» /١۷/ فسمع عَمُها بذلك فقال هو أيضا: «لا أزوّجها إلا من أحبّت» فتزؤجها الشيخ ّ ء فولدت عنده زعرورا» فولدت” المرأةٌ السو أبا عبد الله مامد فخرج أبو عبد الله أفضلَ زمانه» فلا يصيب الأنسان إلا ما أعطاه ريّه. [1۸۲] - قال: فماتت بعد ذلك أ أبي عبد الله وعاشت بعدها آم زعرورء فرفع أبو عبد الله متاع أّه حين ماتت لكي لا تلبسه أمُ زعرورء فلم يجد في (١) في (ع) و(م): «الحارثون». () في )ع( و(م): «الأندر». (۳) (ص): -«واتفقوا». (8) (ع) و(م):-«هو أيضا». (٥) زارور بن آبي محمد عبيدة بن زارور التغرميني: تقدم التعليق عليه في هامش فقرة: ۷۲٦ () (ع) و(م): + «الزوجة الأولى». (۷) آبو عبد الله محمد (مامد) بن أبي محمد عبيدة بن زارور التغرميني: تقدم التعليق عليه في هامش فقرة: ٢۷٥. (۸) أمٌ بي عبد الله: الزوجة الأولى لأبي محمد عبيدة بن زارور التغرميني» وهي المرأة السيئة التي ولدت له ولده الصالح: أبا عبد الله مامد. لقحقيق ___ ر ٢٥ نفسه أن یری متاع أَمّه عند ضرّتهاء فكان إذا جاز" بين أم زعرور وأبي عبد الله كلام يقول لها أبو عبد الله: «أقوم أناء لكي لا أكون عراب سوی وتکونی انت عجوز سوء)» فيقوم عنها. [1۸۳] - وذكر عنها أربع مسائل› هن غريبات أُمٌ زعرور: [٤۸8٦] -_ =« قالت: «ليس بيننا وبين من خَالَمُنًا الأمو والنهي». [۸0٦] _» وقالت فيمن حلف لامرأته بطلاقها إلا أخبرته بعدد ما أكلت من التمرء وكانت قاعدة على شاطئع البحر أو ما أشبهء فتأکل وترمی النوى فيه فإنّها تقول له: «أكلت واحداء اثنين... حَنّى تعد له عشرة دُمٌ تعد له حَنّى تأتي على أكثر ممًا أكلت”'». [٦۸٦]-« وقالت فيمن يصوم الأيّام التي يستحبٌ صومها في السنّةء حى إلى يوم من تلك الأيّام نسي ولم يجعل نواه على الصوم؛ وتذک ‏ بعدما أصبح؛ فرخصّت له أن يجعل نواه ولو بعدما أصبح. [1۸۷] - « وامرأة قالت لأخرى: «اطلعي علئّ»» فطلعت عليهاء فسقطت؛› فرحخصت”" لهما أن لا تَضْمَنًا حين لم تَعرفًا بذلڭ جميعا. [1۸۸] - وقيل: إِنّها لما كانت في «أغرم إينان» جعلت امرأة تزع لها )۱( في )ع( و(م): «کان». (۲) كذا في (ص)ء وفي (ع): «حراب». وفي (م): «أقوم أناء لكي لا أعرف» إنالله وإنا إليه راجعون» لا أكون عرّاب». (۳) (ص): - «هن». (8) في (ع) و(م): «حَتّى تعدٌ له ثُمٌ تعد له حَنّى تأتي على ما أكلت». (٥) في (ص): «وذکر». 9( )ع( و(م):-«فرخصت». (۷) (ص): -«لما». روايات الأشياخ <03 11 القَعَل قريبا من غروب الشمس» فقالت لها: «يا نانا ما تقولين في امرأة رأت الطهر أو الدم الآن فمن أين تحسب؟»» فقالت لها: «من البارحةء وإِنّما يقول المشايخ: ما رأت قبل طلوع الشمس فتحسب من البارحةء وما رأت بعد طلوع الشمس فتحسب من الليلة المقبلة». [موسی بن جانا وحیاته] [۸۹]- وذكر أن رجلا من «أغرم اینان» یسمی موسی بن جانا جاء إلى امرأة هناك في منزله"» فقال لها: «إِنّي قد تزوّجتكي وقد أعطاك لي وليُك»› فجعلت له السبيل إلى نفسهاء فحملت منهء فجحد لها بعد ذلك» فأتت إلى العجوزء فأخبرتها بما فعل بهاء فقالت لها العجوز أَم زعرور: «بئس ما فعلت نت ولا موسی بن جاناء أَسأَلُ الله /۳٩۷۸/ تعالی إن فعل هذا موسی بن جانا أن لا يخرج من دنياه سالما!». فمرّت العجوز إلى الشيخ؛ء فأخبرته خبر المرأق فصادفته يريد أن يغتسل للصلاة على المستحي فقال لها الشيخ: «قولي لها: بئس ما فعلت أنتٍ وموسى بن جاناء أسأل الله أن يغفر ذنوبي إن فعل ذلك موسی بن جانا أن لا يخرج من دنیاء سالما». فما کان إلا یسیرا [حتّى] جاءه أمر الل لما حضرته الوفاة جعل يخرج شيء من منخر أنفه ويدخل في الأخرى وهو شيه° الثعبان» حَتّى مات على ذلك» فانتظروه أن ينقطع› فأدخلوه في حفرته على ذلك» فنعوذ بالله من خطيئة تبلغ إلى المهالك”. () موسی بن جانا (ق: ٤ه/٠٠م): لم نقف على ترجمته» إلا ما ذكره المؤلف هنا ونقله عنه الشماخي. ينظر: السيرء ص ١٥۲. (۲) يبدو أن المقصود بالمتزل هنا مضارب قومه. (۳) في (ص) انتقل الترقيم من صفحة ٦۷ إلى ٢۷ دون خرم. )٤( )ع( و(م): - «الشيخ». (٥) في (ع) و(م): «مثل». )٦( في )ع( و(م): «عند)». (۷) في (ع) و(م): «الهلاك». ۳ م ی [أبو عبد اللّه محمد (مامد) بن أبي محمد عبيدة بن زارور التغرميتي] [٠4]- وروي عن أبي عبد الله بن أبي محمد أنه رخص أن يأكل الرجل ما وجد من العنب في الشجر بعد ما انقطع وتم" وما وجد في النخلة بعد ما قطعت» وما ترك الحصّادون في الفدّان بعدما حصدوا». وهذا إِذا ذهب أصحابها وتركوا ذلك ولا يرجعون إليه. [۹۱] - وروي أنه كان لأبي عبد الله المذكور ولدانء ورجل يرعى عندهم الغنم» وكان ذلك الرجل يقول: «اللهمَ ارزقني الجِنّة كما أنّها ليس لي بد من دخولها»» حَتّى فاجأهم العدؤٌ بالغارات عليهم» فقال أو لاد الشيخ: «سبيل الله يا شيخ !»» فقال لهم: «سبیل الله !»» فخرجا بقمیصین کما أخرجتهما الإبرة'»» وجاء الراعي فقال للشيخ“: «سبيل الله يا شيخ!»» فقال له: «سبيل الله!»» فقاتلوا حَتّى فُتلوا رحمه الله عليهم» فمكثوا بعد ذلك مدفونين” حينا من الدهرء فغدر ماء السيل” في الموضع الذي دُفن فيه الراعي» فوجدوه كأنّه حي ولم يتَغيّر من لونه شيء". فكان الشيخ إذا سئل بعد ذلك فقيل له: «كيف كان”' خبر ولديك وراعيك؟»ء فقول لهم: «إذا انفتح الكيس والصرة تلف ما فيهما () في (ع): «بن محمد». وهو: أبو عبد الله محمد (مامد) بن أبي محمد عبيدة بن زارور التغرميني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٢9۷. (۲) في (ص): -«وتم». (۳) يقصد أنهما جديدان. )٤( 2 و(م): «للشيخ». (٥) (ص): -«مدفونين». (١) في (ص): «فغدر الماء». )۷( (م): «شيء). () (ع) و(م):-«كان». ۳0 ر روايات الأشياء و لاشياخ وتبدّد». حَنّى مات الشيخ أبو عبد الل فكفنوه وحملوه إلى قبره فإذا بطيرين أبيضين› فوقع واحد عند رأسه والآخر عند رجليه» فلمّا دفنوه وقع واحد من الطيرين من على ناحية القبر مما يلي الرأس» ووقع الآخر على ناحية أخرى. وإِنّما أعطوا ذلك لصبره /۷۹/ على المصيبة. فمَنْ مغل أولئك؟ ومن يصبر [1۹] - وروي أن المشايخ زاروا رجلا في «تغرمين» وأظنُ أن اسمه أبو يالدس” فلم يلتفت إليهم ورد وجهه إلى الحائط» فقال له المشايخ: «أوصنا»» فقال لهم: «علیكم بالآثاںر عليكم بالآثار!» إلى ثلاث مرّات» «فلو جاز الأوّلون من هنا - وخ لهم في الحائط - فجُورُوا من هناك». [أبو يعقوب التغرميني] [1۹]- وذكروا أن أبا زكرياء بن أبي عبد الله“ أرسل إلى أبي يعقوب . ٠ س . ت )۷( ۰ 1 التغرميني”" أن يقدم إليه وكان أبو محمد التمصمصي" وأبو زكرياء بن أبي عبد الله وأبو عبد الله بن جنّون فى «جادو»ء فجاء الرسول فأخبر أبا زكرياء أن (١) في (ع): «القبر». (۲) يقصد: أَوَلوا ذلك. وفي (ع) و(م): «أعطي». )۳( أيو يالدس: لا نعلم شيثا عن هذه الشخصية ولا عصرها. نقل الشماخي هذه الروايةء وقال عنه: «وكان ورعا قويّا في دين الله». السیر» ص ٢٢۲ (٤) في (ص): «ها هنا». (٥) بو زكرياء يحیى بن أبي عبد الله بن أبي عمرو بن أبي منصور إلياس التندميرتي النفوسي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۹۳. 9( أبو يعقوب التّغرميني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۳۷۱. )۷( آبو محمد خصيب بن إبراهيم التمصمصي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۹۳. )۸( أبو عبد الله محمد بن جنون الشروسي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۱۰۸. Too ك ر هؤلاء يمسكك الزمان يا شيخ». وكان أبو محمد خصيب” حاضرا فقال له: «اسكت أي تَمَخُسيْت"'ء أبو يعقوب خير منك وأنا وهذا الجبل». [مداراة الظالمين من صنهاجة] [٤۹] - وذكر أيضا أن نفوسة جمعوا شيئا ليرسلوه إلى عامل المسوّدة من صنهاجة مداراةً له» فلم يجدوا من يحمله له فحمله له أبو يعقوب» وكان في عينيه شيء من المرض؛» فأتى الشيخ إلى العامل» فوجد جلساءه حوله› فقال واحد من الجلساء: «فما وجدوا من يرس لون إلا هذا الوجه؟!»» فرفع إليه أبو يعقوب عينيه فلحظه لحظة تُمٌ ردهماء فما كان الغد إلا ضَرَبَ الرجل ما ضَرَبَهُ من أمر اش فانتفخ بطنه» فكان يقعد الرجل عند رجلیه فلا یری مَن فَعَدَ عند رأسه؛ فقام بطنه حى انشق» فطار الفرث من بطنه إلى أن وصل سقف الخباء'. [أبو زكرياء يحيى بن أبي عبد الله التندميرتي] [٥14] - وذکر أيضا أن أبا زكرياء بن بي عبد اله قدم إلى «جادو» ق راد أن يرجع إلى «تندونمیرت»› فتاه ابو يعقوب”' فقال له: «لماذا ترجع يا شيخ () (ع) و(م): «لمثلك في هذا الزمان». (۲) أبو محمد خصيب بن إبراهيم التمصمصي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۹۳. )۳( في في (ع) و(م): تکرار «أي». والعبارة بالبربرية. (٤) في (ص): «أُن یرسلوه». (٥) (ع) و(م):-«له». )١( في )ع( و(م): «فلما كان الغد ضرب الرجل من أمر الله» . (۷) في (ع) و(م): «وصل السقف». (۸) أبو زكرياء يحیی بن ابي عبد الله بن أبي عمرو بن أبي منصور إلياس التندميرتي النفوسي (ط ۳۰۰:۷ 0ه / ۹11-۹۱۲( تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۹۳. (9) أبو يعقوب التّغرمينى: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۳۷۱ 0 فتترك أمور نفوسة ما قضيت منها شيئا»» فقال له أبو زكرياء: «يا شيخ لا أقعد ما تركت فى البيت تَصَاد ولا تَتَارَف» معناه: لا أقعد في البيت أطحن الدقيق وأقلي كالمرأة. قال: فرجع أبو يعقوب إلى «تغرمين» فجمع الناس» وأخبرهم خبر الشيخ فقال لهم: «عندي حمل وجمل" فأمروا له بخمسة وعشرين حملا من طعام فوصلوها إلى الشيخ ب«جادو»» فمضى أبو يعقوب فأخبره» فقال لهم: «حين فعلتم هذا فارفعوها إلى «تندونميرت»» وجَوَرُوا عندي حملين أو ثلاثة لمؤنتي»» ففعلوا. وقال غيره: إنّما قال لهم: «ارفعوها إلى «أويغو»» فكان يأخذ منها قليلا ويفرّقها /۸۰/ حَنَّى فرغت. والله أعلم. [آم زيد] ]٦۹٦[ _ وروي اَن م يد قالت لام زعرور: 9 سیعینی ي مان9 أخبرك بغلاثٹ٩٩»» قال لها بو محمد زوج م زعرور”): «شيعيها ولو كنا ندفنك ب«أدبيرن»“»» فشيّعتهاء فقالت لها: (١) في الميزابية: «ترّاضٌ» (بتفخيم الزاي) يعني: تطحن. و«اطَارَّف»: تقلي» وهو القلي الخاص بالحبوب بأنواعها أو الطحين... الخ. (1) في (م): «وجمال». (۳) أمٌ زيد: لم نقف على ترجمتهاء وهي معاصرة لأم زعرور زوج أبي محمد عبيدة بن زارور التغرميني: (ق: ٤ه/٠٠م). بنّت مصلى لها في «وزان» حيث ظهرت لها كرامةء كما سيأتي (فقرة: ۷۳۰). وینظر: الشماخي: السير» ص ٢٤٥۲ ٢٥۲. )٤( في (ص): «شيعني أي أمان». )ع( و(م): «إلى أمان». )0( في )ع( و(م): «بثلاثة». (١) في (ص): - «زوج آم زعرور». )۷( في (ص): «ولا». )۸( في )ع( و(م): «أدبيرة». أدبيرن: بنفوسةء لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. التحفيق ‎Tov 2‏ ت ن ‏[1۹۷] - « «من شيع أخاه في الله كتبت له بكل خطوة حسنة؛ وشحیت عنه بكلٌ خطوة سيئة. ‏[1۹۸] - « والثانية: لا ينبغي للمسلم أن يقعد بلا من يفشى إليه سره ويشترك معه همومه فإن وَجَدَهُ الرجلٌ في الرّجال أَحَدَُ وإن لم يجده في ‏الوجال أَحَدهُ من النساء؛ وكذلك المرأة إذا لم تجده في النساء أخذته من الرجال. ‎ ]1۹۹[‏ « والغالثة: إذا طب الرجلُ إلى رجل وليه واتَفْقَاء وفشا أمو انّفاقهما في الناس» فمن بَدا له منهما فلا يَلقَى في ذلك خيراء ولا يَجِدُ فيه بركة». وروت لنا هذه الثالثة عن أبى عبد العلى السمح. ‏[أم زعرور أيضا] ‏[۷۰] - وروي عن ام زعرور انها خرجت من بیتها ذات ليلةء واطلعت”' إلى أبي محمد زوجها“ في مصلاه الذي كان في «أدبيرن»» فوجدته” قائما يصلّيء ووراءء صفوف كأْنَّهم رجال عليهم ثياب بيض. ‏[١۷] - وروي عن أبي محمد" أنه كان ينهى عن اقتناء الكلاب» وکان ‏يكمن لها في زوايا البيوت لكي يتمكن من ضربهاء ويأمر بذلك. ‏(١) أبو عبد العلى السمح: كذا في النسخ؛ لم نقف على شخصية بهذا الاسم. ولعله يقصد: أبا الخطاب عبد الأعلى بن السمح المعافري» وقد تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٢۲. ‏() أم زعرور الجيطالية زوجة أبي محمد عبيدة التغرميني: تقدمت ترجمتها في هامش فقرة: ٢٠۳. ‏)۳( في (ع) و(م): «وطلعت». ‏(4) (ص): -«زوجها». ‏(٥) (ص): -«فوجدته». ‏)١( أبو محمد عبيدة بن زارور التغرميني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٢۳۰ ‎ ‎ ۸ ی روايات الاشياخ ون 7 ‎XH‏ [٢۷۰] - وروي عن م زعرور نها قالت: «من فاتته ثلاثة فقد فاته خير الدنيا [أبو محمّد عبيدة بن زارور التغرميني أيضا] [۷۰۳] - وروي عن أبي محمد أنه بات في منزله جماعة من العرّابة وجماعة من عمال المسؤّدة الظلمةء فأطعم قصعة للمسوّدة مداراةٌ لهم وقال: «لا أخاف من ھؤلاء»› يعني العرّابة. [(٤٠۷] - وروي أنه کان يضرب التعزير على ترك الصلاة'. [٥۷۰[ - وروي عن بي عبد اله ° ولْده أنه قال: «ضربني آبي) على ترك الصلاة ثلاثين ضربةء فياليته يضربنى إلى الآن!». [٦٠]- وروي عن أبي عبد الله المذكور أنه قال: «من يجعل للآخرة يُصيب الدثيا والأخرةء ومن يجعل للدنيا يصيبها فقط'ء ومن يجعل للمروءة يقيه الله مصارع السوء ومن يجعل لِمَا يقولون أو لِمَا يقلن فلا يُورَّن له عند الله ولو مقدار رقة الذرّة»› فما الذرّة حتی رقيتها؟!”. [۷۰۷] - وروی أن رجلا «تغرمين» د بى أودمت”» فقيا, فيه: ( < من «بعرمین» یسمی او يل فيه: «بعم (١) في (ع) و(م): «العلم». (۲) في (ع): «من الأخيار العزابة». (۳) (ص): -«عمال». (8) (م):-«وروي عن أبي محمد أنه بات... على ترك الصلاة». انتقال نظر من «روي» الأولى إلى الثانية. (0) (م): + «محمد». وهو أبو عبد الله محمد بن أبي محمد عبيدة بن زارور التغرميني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: 0۷۲ () )ع( و(م): -«أبي». (۷) (م): «من يجعل للآخرة... يصيبها فقط». انتقال نظر من «يجعل» الأولى إلى الغانية. (۸) الذرة: النملة الصغيرة. ويقصد: ما حجم النملة الصغيرةء فضلا عن رقبتها؟. (۹) أودمت: لم نقف على ترجمته ولا عصره. اقيق __ ۹ الجدي» ونعم التيس"» ونعم الرّفء ونعم الشّن" ونعم الدلو»» ومعناها في هذا: أن أفعاله صالحةء صغيرا وكبيرا. [أبو يعقوب التغرميني أيضا] [۷۰۸]- وروي عن أبي يعقوب التغرميني”"' أيضا' أنه كان حاكما ورعا شديدا /۸۱/ في الأمر والنهي. وقيل: إِنّه كتب إليه أبو الربيع“ بهذه الكلمات: «أمًّا بع فكل نفسك بمكيال العلم» وَزِنْهَا بميزان الورعء وخذ لها منهاء وخذ ممّا فى يديك لِمَا بين يديك». [۹٠۷] - وروي أنه أتاء خصمان وجب لأحدهما على الآخر يمين فقال: «حلفْه لي»» فرد' أبو يعقوب له: «هذه حفرةٌ الرس حفرئها» ثُمٌ رد عليه الرجل فقال له: «حلفه لي!»» فردٌ عليه أبو يعقوب: «وقد رجوثُ أن تطلم السنة هذه الغرش»”ء فغضب الرجل؛ فقام عنه حين غفل عنه أن يحلّفه له فانحل )۱( )ع( و(م): + «هو». () «الشّنُ والشنَةُ: الحَلَيُ من كل آنية صيْعّت من جلك وجمعها شِنَانْ». ابن منظور: لسان العربء ۳ مادة: «شتن». (۳) أبو يعقوب التغرميني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۳۷۱. (49) (ص): -«أيضا». (٥) أبو الربيع: يوجد على الأقل ثلاثة أعلام بهذه الكنية في ذلك العصرء وهم: سليمان بن أبي هارون موسى بن هارون الملوشائي (ق: ٤ه/٠٠م)» وسليمان بن زرقون النفوسي (ط ۳۰۰:۷ 0ه / ۹1-۹۲( وسليمان بن ماطوس الشروسي (حي بعد: ۲۸۲ه/٦۸۹م). 9( في (ص): «فقال». )۷( «الغوؤس: الشجر الذي يُغْرَس والجمع أغُراس. ويقال للنخلة وَل ما تنبت: غريسشةه». ابن منظور: لسان العرب» ١/٤٥1 مادة: «غرس». وكلام الشيخ عن الغرس» وانشغاله بأمر مزرعتهء يقصد به التغافل» حتى يصرف المستحلف عن طلبهء لكي لا يحنث صاحبه. )۸( في (م): «يحلف». ‎E ۴۹‏ روايات الأشياخ معه صاحبه» ثم رجع إلى الشيخ فقال له: «قد انحللت معه يا شيخ»» وشکر له الحنث وخسرت أنت أيضا مالك». ‏[٢٠۷]- وروي أنه أتاء رجل بنميمة عن رجل فقال له الشيخ: «لا يرضى ذلك الرجلٌ أن يتكلم بهذاء وإِنّما قاله أنت»› فقطع النمائم عن نفسه من هناك. ‏[١۷]- وروي أن رجلا كان فيه الحيُء فأراد أبو يعقوب أن يخرجه من فامتنع له فوَكِل أمره إلى اللهء فتتابعت المصائب والفجائع عليهء فعلم من حيث أوتي» فألقَى بنفسه إلى أبي يعقوب”"» وطلبه أن يُخرج منه الحقٌ فأبى له وقال له: «قد ‎tr‏ الحقٌ الذي فيك إلى من هو قوی مني وهو أشذٌ بسا وأشدٌ تنکیلا». ‏[] - وروي عن أبي عمران موسی” من آهل «أندمومن»” أنه کان صاحب نيه ومجهودء وهو شدید غلیظ على آهل النفاق. وروي أنه صنع لهم رجل طعاما هو وأصحابهء فقال لهم آبو عمران: «كلواء فالله الذي أخرجه لنا من هذا الرجل السوء»» والرجل واقف عليهم يجعل لهم الزيت. ‏() في (ع) و(م): «وإنما الذي هو أنت». والصواب ما أثبتناه من (ص)ء ويعني أن الكلام الذي نقلته عن الرجل غير صحيح؛ وإِنّما أنت الذي اختلقته. ‏)۲( في النسخ: «فأكل». ‏(۳) في (م):- «والفجائع عليه فعلم من حيث أوتي» فألقَى بنفسه إلى أبي يعقوب». ‏(8) في (ص): «أكلت». وفي (ع) و(م): «أكل». | ‏(٥) أيو عمران موسى الأندمومني التغرميني (ق: ٤ه/٠٠م): تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٢٥۲. ‏(۱( في (ع): «أندیمومن». أندمومن: لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. ‎ ‎ التحقيق _ 03 ۳ [71۳] - وروي أنه أدخله رجل من أهل «أميري» ليطعمهء فشي رائحة الخمر في البيتء فنظر إلى الخوابي فقام فوجدها قد امتلأت خمراء فأخذ عمودا فكسرهاء وصاحب البيت غائب» فخرج الشيخ هاربا خوفا من الرجل؛ء فجاء صاحب البيت" فوجد ما فعل الشيخٌ؛ فجرى” خلفه ولحقهء فحال بينه وبين الشيخ رجل آخر» فأعطى له الشيخ رزقهء وحمل للذي!" اتبعه من هناك [كذا]. [٤۷۱] - وروي أنه وجد غنما في الخط ر تحت زيتونة فقام فيها ٥ عليها بثوبه فطردهاء حَتَى أدركه العطش ولحقه الح فوقع صريعاء وكان صاحب الغنم /۸۲/ قد تبعه" بدلو من ماء فأغاثه به حين وقعء فشرب” الشيخ حَنّى روي وأعطى للرجل رزقه” من هناك فبقيت بركة دعاء الشيخ في ذريتته إلى يومنا هذاء فما قيل. () في (م): «وصاحب البيت غائب» فخرج الشيخ هاربا خوفا من الرجل» فجاء». انتقال نظرء لعكرار: «صاحب البيت». )۲( في (م): «فجره). )۳( في )ع( و(م): «الذي». (4) في (ص): «الزيتونة». )0( في (ص): - «یهش». )١( في )ع( و(م): «أتبعه). (۷) في (ع) و(م): «فشربه». (۸) في (ع) و(م): «وأعطئ للرجل رزقه». ‎A‏ ابات اشيا ‏[التقاء أبي عمران موسى الأندمومني وبي داود الدرفي] ‏[٥۷] - وروي عنه أنه التقى هو وآبو داود الدرفي” على الطريق› فتنحى له أبو عمران خارجا على الطريق» فتبعه بو داود حَنّى لحقه فصافحه؛ قال له: «أخبرني بشيء من فضائل جڏي وروایاته»» فقال له أبو عمران: «جلّك یرکب على حمارته» وتركب أنت على هذا الأحمر العينينء جُرٌ من هناك وأجوز أنا هكذا»» يعني له: أن يفارقه. فجعل أبو داود يعتذر" إليه بتغيّر الأحوال عمًا كان عند جد وفساد أهل زمانه» فقال له: «فلذلك ركبته يا شيخ». ‏[إغارة صتهاجة وفظانعهم] ‏[٦۷] - وروي عن عجوز كانت في «أندمومن»» فقتلت صنهاجة ولدين لهاء فقطّعوهما بالسيوف إربا إرباء فاختلطت عظامهماء فقالت لهم حين أرادوا كفنهما": «أنا أعرف أعضاء ولديٌ»»› ففرّقت بين أعضائهماء وردّت كل عضو إلى موضع صاحبهء وذلك لِمَا أعطاها الله من الصبر. قال: فقالت: «فإِنّي وقت قسمة مالهما فما استقامت لي صلاة من الوسواس من مصائبهما»”'. ‎[V۷]‏ - وروي 50 هل «(تدينت» لحقوا فی الإأسلام مثل ما لحقت مدينة ‏(١) أبو داود عيسى الدرفيء ويحتمل أن يكون المقصود أبا أبو داود سليمان بن أبى يحیى يوسف بن أبي محمد زيد الدرفيء الذي تولّى الحكم على أهل زَمُور» رفقة أخيه عبد الله. وكان أبوهما وجدهما كذلك حاكمين على جادو. إلا أنه عاش حوالي (ق: ٥ه /١۱م). للتأمل. وقد تقدمت ترجمتهم جميعا. ونقل الشماخي الرواية دون تحديد أيضا. السيرء ص ٢٢۲ - ٢٥۲. ‏(۲) في (ص): «يستعذر». ‏(۳) في (ع) و(م): «حين دفنهما». ‏() في (ع): «فإني ما استقامت لي صلاة من الوسواس والحزن بسبب قسمتي أعضاء ولديٌ لِمَا اعتراني من المصيبة». وفي (م): «إنما استقامت...» مثل (ع). ‎ ‎ التحفيق ۳۱۲ 2 Sa يستجاب لهم الدعاء. [أبو محمد القتطراري] [۸] - وروي عن أبي محمد القنطراري!' أنه كان يصلح طريق جبل «تالجيت”»» فكان يصلح ما وعر منه؛ حَنَّى إلى وقت القائلةء مضى يريد «جادو» ليجعل صلاته في مسجد «أمصراتن» حنّى وصل إلى منزل «أ صخو »° لقي سبعة من غوغائهم فقالوا: «لا تَجُرُ' من هنا حَئّى ترقص لنا»» فقال لهم: «اتركکوني يا قوم لا أصلح لكم!»ء فقالوا له:«لا بد من ذلك» فلمًا نظر الشيخ أن لا مخرج من ذلك فضربوا له الكفّ فحرّك الشيخ منكبيه ورجليه» فقال مغئيا“ لهم: «وَرإِجُن ينث تَمْلْمَاوَرْ فرج (١) في (ع) و(م): «وروي». (۲) لم نقف على ترجمته ولا عصره. قال عنه الشماخي: «كان مستجاب الدعاء وكان دأبه طاعة ريه ومصالح عباده»» ثم أورد القصّة. السير» ص ٥٥۲ - ٦٥۲. (۳) ذكره الشماخي باسم: جبل «تالكيت». وهي غير بعيدة عن جادو وأصغو. قال الشماخي: «قيل إنه يسير إلى جادو فيصلح طريق الجبل» فإذا انتصف النهار ذهب إلى جادوء والمسافة بينهما قرب أربعة وعشرين ميلا أعني طریق جبل تالکیت يسوی ما صعب وتوعر منهء فوصل مرّة إلى منزل أصغو...». الشماخي: السير» ص ٥٥۲. )٤( في (ع) و(م): «إلى أن». (٥) أصغو: منزل في الجزء الشرقي للجبل؛ وموقعه غير معروف. قال لفتسكي: «قد تكون هي تايصّاغت؛ وهي تجمع سكاني لم يبق منه سوى الأتقاض» يقع قرب ركرك بالجزء الغربي لفساطو». ينظر: الشماخي: السيرء ص ٥٥۲. ليفيتسكي: تسمية شيوخ جبل نفوسة وقراهم› رقم: ١٤٠1ء ص ۸ (ترقيم الشاملة). )٦( في )ع( و(م): «تجتاز». )۷( )ع( و(م): «من ذلك». (۸) في (ع) و(م): «بالبربرية معيبا لهم». $ ق حح 5 رى .:. ورج أَجْبرن بايان وَزإِيراوَلنْ .:. إِزْسَكَل ادغ دَشَمُوش لا يدعس اشوا فترکوه» فمضی ولم يصل بین «أميري» و«أصخو» إلا تهاوشوا فيما بينهم واقتتلواء فقُتلوا عن آخرهم السبعة. فتعوذ بالله من سخطه ومن عقوق أوليائه. [۷۹] - وبلغنا أنه قد بقي أثر قدميه /۸۳/ على الصخرة التي يدن عليها بحيال مسجدهم إلى يومنا هذا. [٢7] - وبلغنا أنه قد وقعت في بلاد” «اطرابلس» الشذة والقحط”' في زمانه؛ فخرج آهل بلده إلى «إفريقية» منتجعين للمعاش»› فخرج معهم وله بنات» وقد لحقهنٌ الضعف والوهن فخرج بهن فالله أعلم كم ساروا يوما أو يومين» فنظر إلى ضعف بناته وضعفه هو وقلة طاقتَهنٌ وإلى بُعد الأرض التي سافروا إليهاء فبدًا له في الرجوع فقال: «أنّتَو ر إِوْدَان وزشنًا انش مَجْلن غوس . .. َغ الْحَاجت غَر رَبٍ اولع انع . . دك اران ورس تش ما أَنرْمَرَاغْ . . و وَارا ان طا تو طِيدُ أتَاغْ". قال: د تُمَ رجع؛ فما مكث إلا يسيرا حَنَى أغائهم الله بالأمطار فكان هو وبناته - فیما قيل ‏ إذا أمسوا تى دة غزلان حى تمتلئ عليهم الدار» فيأمر بناته فيحلين حاجتهم» » ثم تخرج الغزلان» فهكذا حالهم إلى ما شاء الل وقيل: إذا اشتهت بناته اللحم اختار تيسا (١) في (ع) و(م): «وَرْإِجَن أيْرنت تلعاوزي يفرج ربي وَرَإِجَنْ إجبارن يايان وزايرا ادَؤْلنْ أرساكل َد دَشمُوسش لا بدغس يد اسشوان». )۲( في (ع) و(م): «بلادهم». (۲) في (ص): «والقحط». (8) في (ع) و(م): «إِتنْرَاؤدان وزشنًا انسمجلرٌ غُزْسن أَدرَغ الحاجة غر ربي أدولخْ أنَاغ أك وران تزطرا أتوطيغ الناغ». () «الذّْة للقطيع من الإبل الثلاث إلى التسعء وقيل: ما بين الثلاث إلى العشر... وقيل: من ثلاث إلى خمس عشرة». ابن منظور: لسان العرب» ۸/۳٦۱› مادة: «ذود». التحفيق ‎A‏ 0۶ ٥۳ ‎Lb‏ منهاء فيذبحه له ثُمٌ تواترت الأمطانر وخصبت البلادء فحصد من مزارعه مِمّا نبت فیها من غير حرث» فأصاب فیها سبعین مودي شعیڑا. [۷] - فلمًّا سمع ُهل بلده بالخلفة رجعوا من «إفريقية»» فوجدوه قد حصد لهم من مزارعهم؛» فوجد کل واحد منهم ما حصد له من مزارعه على حدةء فأعطی لكل واحد منهم متاعهء فوجدوا فيه بزرهم وفُوتَهم. [71] - وروي عن أبي يحیی من آهل «أزدال» أنه صرم عنبه» فأرسل إلى صاحب له نصراني ليأكل العنب» فأتاه هو وبنات فتعجّب الشيخ من جمال بناته؛ فقال له الشيخ: «ھل کان عندکم جمال هکذا؟» فقال له النتصرانيُ: «فإن كان بناتنا حلالا لكم وجك واحدة منهنٌ إن شئت»؛ فقال له الشيخ: «نعم حلال لنا تزوج المعاهدات منهنٌ»» فقال له: «فاختر يا شي يهن شئت»» فاختار ام الخطاب مليانةء فزوؤّجها لهء فأتى بها إلى داره فقال لها: «أسلمي وإلا فارجعي إلى أهلك»» فعظم الأمر عليهاء وكان الخروج عندهم عن زوجها حراماء وهو عار وكان التزويج عند التصارى”' أن لا فرقة () لم نجده فیما بین ایدینا من معاجم اللغة. ويبدو أنه مكيال. (۲) في (ع) و(م): «وقية بذرهم». «البِزْرُ والبَزْرُ: كل حَ}بٌ يُرَرُ للنبات. وبَرَرَه بَرْرَا: بذْرَهُ. ويقال: وريه وبَذَرْتُه. والبرُور: الحُبُوبُ الصغار مغل بُرُور البقول وما أشبهها. وقيل: البَرْرُ الحَبُ عامَّةٌ». ابن منظور: لسان العرب» ٤/٠٠» مادة: «بزر». (۳) أبو يحيى الأزدالي: لا نعلم الكثير عن هذه الشخصية إلا أنه زوج أَمٌ الخطاب (ق: ۲ه/۹م) التي كانت نصرانية ثم أسلمت على يديهء كما يذكر المؤلف أعلاه. وينظر: الشماخي: السير» ٢٥۲ - ۷٥۲. (4) أزدال: لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. (٥) (ص): + «کان». () في (ص): «نساؤنا». (۷) في (ص): «تزویج». )۸( (ع) و(م): -«يا شيخ». )۹( في (ص): «تزویج النصارى». ۳۹۹ ۸ روايات الاشياخ إلا بالموتء لم تجد بُذّا من الإسلام فأسلمت» فقال لها: «اغتسلي من الشرك» فخلعت ثيابهاء فأخذها منها بالعودء واغتسلت› فأعطی لها ثيابا أخرى فلبستهاء فسمعت بذلك أَمُهاء فأتتها فقالت لها: «إِنّما أردت ألا تفارقي دينك» فحين فعلت فاجتهدي حنّى تصيري أفضل أهل دينك الذي رجعت إليه»» ففعلت مثلما قالت لها أَمُهاء فكانت مع الشيخ مجتهدة في أعمال البر. فإلى ذات ليلة سمعت قرآنا يُتلى في دارهم فإلى الليلة الثائية سمعته يُتلى في بيتهم» وفي الليلة الثالفة قرئ عليها في أذنها البقرة وآل عمران» فإلى الغد قالت لزوجها: «استمع لي أن أقراً عليك»» فأنصت لها فقرأت عليه البقرة وآل عمران» فقال لها: «ما هذه قراءة أهل الأرض يا فلانةء إِنّما هذه قراءة أهل السماء!». [أبو ميمون التصصليتي] [۷۲۳] - وروی أن أبا ميمون من أهل «تصصليت”» تبع ضالة له في الشرقيةء ثُمٌ رجع فجاز" عليها ليزورها فلم يجدهاء فمضی» فجاءت فأخبرها به هل بیتهاء فاحتالت من بیتها شيئا من الدقیق» فلائته"» فاتبعته به فرأته بعيدا منهاء فلم رد أن تناديَةُ لئلا يخرج صوتهاء ولم ترد أن تجري اليه استحاء فلمًا اقتربت منه تنتحنحت فالتفت؛ فأبصرها فقال لها: «أليس قد () الراجح أن أبا ميمون من تمصليت (أو تصصليت) هو نفسه أبو ميمون من إيجطال» وأنٌ أم يحيى من تمصليت (أو تصصليت))› هي نفسها أم يحيى من جليمة. يتأمل. وقد تقدمت ترجمتها في هامش فقرة: ١٤۱. () في (ع) و(م): «فاجتاز». (۳) في (ص): «فلثته» . في اللسان: : «لاث الشيء ٤ لَوْنًا: أداره مرّتين كما نُدارٌ العهمامة والإزار. ولاث العمامة على رأسه لوثها لوا أي: : عصبها». ابن منظور: لسان العرب» ۲/١٦۱۸ء مادة: «لوث». ويبدو أنه يقصد أنها وضعته في صرَّة. 3 في (ص): «بالحياء». التحقيق _ 02۶ ۳\۷ زت إلى هناك يا فلانة؟»» قال: فتنحيا إلى زيتونة بحيال قصر «شماخ»” بالجبل فأعطته ذلك؛ فوجد فيه سبع قبضات» فقال لها: «سبعة أشراف» وسبع کذی؛ وسبع ثوب وسبع درجات»» فدعوا الله ربّهما وتوادعا وافترقا. فما جنها الليل نامت» فأتاها آت في المنام فقال لها: «أمًا قول الشيخ: لك سبعة أشراف: فسبعة أشراف التي مشيت إليه؛ وسبع کدذی: التي علوت إليهاء وسبع نوبات: التي مكث زوجك”" لم يأكل” عيشاء وسبع قبضات: التي وجد في الطعام الذي رفعت له وسبع درجات: التي رفع لك بذلك في الجنّة». [أبو القاسم مومنين التفريسيني] ]٤V[‏ وروي عن بي القاسم مومتب. من اهل «تغرسین»' أنه إذا زفع له طعام فيه ريبة انغلق فو بإذن الله لعلا يأكله. ‎[vYo]‏ - وروي أنه تاه بو موس من ُهل «(د جى )» فسأله عن علامات آخر الزمان فقال له: «جاءتك يا ولدي» جاءتك يا ولدي»» فقال له: «هل أدركت شیئا من الماضين؟»”ء فقال له: «مروا مروا». ‏(۱) في )ع( و(م): «اجتزت». ‏(۲) قال الإدريسي: «ومن قصر بني خطاب إلى قصر شماخ خمسة وعشرون ميلاء وبينهما جون صغير ويسمى: جون صلب الحمار. ومن قصر شماخ إلى قصر صالح عشرة أميال». وهو تحدید لا يزال غير واف بالمقصود. نزهة المشتافق» ۲/٥۹ (ترقيم المكتية الشاملة). ‏(۳) (ص): -«زوجك». ‏(4) في هامش (ص): «لم يذق». ‏(٥) أبو القاسم مومن (أو مومنين) التغريسيني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٤٠0.1 ‏(٦) وورد «تغریسین»: لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. ‏(۷) في (ع) و(م): «یغلق فمه». ‏(۸) أبو موسى الدجي النفوسي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ١۰۱۱ ‏(۹) (ص): -«فقال له: «جاءتك يا ولدي... شيئا من الماضين؟». انتقال نظر؛ لتكرار «فقال له». ‎ ‎ روایات الأشياخ LR, A ‏ون‎ ‏ر‎ [] - وروي أنه يقع الحمام على رأسه. [۷۲۷] - وروي عن أعرابی كان يغير في زناتة فقال لهم الأعرابىٌ: «أعرف المسلم أنا بحصاني» كنت إذا أطلقت الغارة على أبي القاسم فلا يقربه ولا دنو منه حصاني ولو حملته له كما حملته». [أبو يعقوب يوسف التادينتي] [۸]- وروي عن أبي يعقوب" من اهل «تدینت» /١۸/ أنه كان يحرث بدابتهء فأدركه العياء فائّكاً على المحراث؛» فتعس» فأتاه آتٍ في منامه» فأخذه من شعرات مقدّم رأسه» فقال له: «قم يا يوسف فاعمل لدنياك كأنك تعيش أبداء واعمل لآخرتك كأنْك تموت غدا». [۹]- وروي عنه أنه قال: «رأيت رسول الله ية في المنام فقال لي: يا با يعقوب» الليلة تمام أربعمائة في التاريخ ؟»›ء فقلت له: «تعم)» فقال لي: «من عرف الله فليتّقهء من عرف الله فلينّقه» إلى ثلاث موّات. اام زيد أيضا] [] - روي عن أمٌ زيد نها ُفعت من بيتها ليلا وهي وزوجها على فراش واحد رَقدّاء قال: «فانفرج سقف" البيت؛ء فؤفعت في الهواء نحو السماء حَتى وصلوا بها فوق موضع مصلاها المعروف» فقال بعض أولئك (١) في (ع) و(م): «في زمانه کان يغیر». (۲) أبو يعقوب يوسف التدينتي (حي سنة: ٤٤٤ /۹٠٠٠م): لم نقف على ترجمته. نقل الشماخي ما ذكره البغطوري. السيرء ص ٢٥۲. )۳( في )ع( و(م): «تادینت». )4( م زيد (ق: ٤ه /١٠م): سبق التعليق عليها في هامش فقرة: ٦۱۹. (٥) (ع) و(م): -«رقدا». (٦) (ص): - «سقف». الذين رفعوها لبعض: «قد استقبلت»» فقالوا لهم: «قد استقبلت»» فنزلوا بها فوضعوها في الموضع؛ء فقیل: إنهم قالوا لها: «من صلى في هذا الموضع رکعتین کمن صلاهما بمكة»”› قالت: «فعمدت إلى العود الذي يلينى فعقدتُ فه عقَدةً علامة لعلا يذهب عي الموضع»› قالت: «فرڈونی إلى بیتی » علامتي في عود «قندول»”». قال: فبنت هناك مصلی؛ وكان معروفا إلى يومنا هذاء وقد شاهدوا فيه إجابة الدعاء فيما قالواء والله أعلم بالغيب. [۷۳۱] - وروي عن أمٌ زيد أيضا أَنَّها نابها”' من الغفارة دينارٌ فشدٌّ عليها الأعرابيٌ فيه؛ فلم تجد ما تعطي لهء فسارت إلى أبي محمد التغرمينى” لتسلف منه الدينارء فاشتغلت ذلك اليوم عن العبادةء فقالت: «يشغلكن وَسَرْْئْدَ أي إِمَان يوذ أَذْوَلت يشميز تَذُولَد أمٌ الشّلِيلْ أتَكُرِير». قال فأغار الأعرابيُ يومه ذلك في «تمزدا»» فرماه رجل منهم› فوقع تحت الفرس مقتولاء فهرب الفرس"» ولحق أصحابهء فوصّل الفرس أصحابّه إلى أهله مُفَادَاء فأراح الله منه العجوز. (١) إن لله وحده أن يرفع قدر مکان أو زمان؛ وقد انقطع الوحي بوفاة الرسول يۇ وليس لأحد من بعده أن يفضل مكانا بغير نص من القرآن أو السنة الصحيحة؛ ولأجل هذا عقب المؤلف بعد أن أورد هذه القصة بقوله: «... فيما قالواء والله أعلم بالغيب». وينظر: السيرء ص ۸٥۲. (1) قندول: نوع من النبات» وهو بالعامية: «الورال الشائك»» يسمى بالأمازيغية «أزْرُو»» واسمه العلمي: «عود ابرق ‎.»Caly‌otome Intermedia‏ ينظر: جون ديبوا: جغرافيا جبل نفوسةء ص ١۱؛ (ترقيم الشاملة). (۳) (ع) و(م): -«نابها». )٤( الراجح أنه أيو محمد عبيدة بن زارور التغرميني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۰ )٥( في )ع( و(م): «إيمان يبدوذ». )1( في النسخ: «فغار». (۷) (ص): - «مقتولاء فهرب الفرس». روايات الأشياخ < < [۷۳۲] - وروي عن حيان من أهل «تمسیانت»" آنه قال لابي حمزه «يا خي الأمن الوم الخوف غذّاء والخوف اليوم الآمن غذا». (2 ۰ [امرأة من اهل تدینت] [۷۳۳]- وروي أن امرأة من أهل «تدينت»” صالحة في زمان النصرانيّة قبل الإسلام حملت قفّة من تين» فنزل إليها حارس التين واسمه: يززز /١۸/ فراودها عن نفسهاء فأبت لهء وامتنعت منهء فعجن لها تينهاء ومضی وترکهاء وطلع إلى مظلّعهء فقالت: «أي أبالي أي ابسريري مَايْس نتّا»» ومعنى قولها: «يا ربّ» انظر ما فعل بي هذا الكافر». قال: فنزلت عليه نار من الهواء فأحرقته في مظلّعهء وبنوا في موضع مظلّته مصلّىء وهو معروف إلى يومنا هذا. [أيو الضشضل الجرامي] [٤۷۳] - وروي عن أبي الفضل الجرامي” أنه جاز” في بعض المدن› (١) لعله هو نفسه: أبو حيان تمسيانت: (أو من أهل تمسيانت): سبق التعليق عليه في هامش فقرة: ١1۷. (۲) لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. (۳) يوجد اثنان بهذه الكنيةء وكلاهما عاشا في (ق: ٣ه /۹م): أبو حمزة سدرات بن إبراهيم المساكني النفوسي» وأبو حمزة لواب بن يوسف. ولم نتمكن من تحديد أيهما. (٤) في (ع) و(م): «تدینیت». (٥) في (ع) و(م): «أيام». () يبرَرْرْرْ: رجل نصراني» لم نتمکن من تحدیده. )۷( في (ع) و(م): «وبني». (۸) أبو الفضل الجرامي (حي سنة: 40۹٤ه): لم نقف على ترجمته. وذكره الشماخي بقوله: «ومنهم بو الفضل الجرامي بن الشيخ سهل» وكلاهما فائقء وفي ميدان العلم والعمل سابق»› فذكر نفس القصة. ولعله هو نفسه: أبو الفضل سهل النفوسي (ق: ٤ه/٠٠م)› وقد سبقت ترجمته (هامش فقرة: ۲۷۳)» أو ابنه. ينظر: الشماخى: السيرء ص ٢٢٥۲. (۹) في (ع) و(م): «اجتاز». ۱ فقيل لوالي تلك المدينة: «هاهنا رجل يزعم أن القرآن مخلوق»» فأرسل إليه فسأله عن ذلك» فقال له: «يا هذاء أعن الله تسألني ام عن خلقه؟ فالله خالق وما سواه مخلوق»» فقال لهم الوالي: «هذا جوهرة في تلّيس». [مجادلة أبي إسحاق الأشيري لعلماء جادو] [٢۷۳] - وروي أن رجلا من المخالفين يسمّى أبا إسحاق الأشيري” نزل قدام «جادو» يريد المشرقء وهو عالم ومعه تلاميف؛ فخرج إليه أبو الفضل ومن معه من المشايخ» فردُوا عليه في تفسير القرآن فأصابوه قويًّا فيه» تُمٌ ردُوا عليه" في غيره من أبواب العلم فوجدوه كذلك» فردٌ أبو الفضل أيضا مسألة «طبنة»”'» فأخذ يفتيهاء فقال له أبو حكم: «أليس هي هكذا کانت؟»» فقال له: (١) أبو إسحاق إبراهيم بن جعفر الزهري» الأشيري: نسبة إلى أشيرء وهو حصن بالمغرب» فقيه› عالم؛ حافظ للرأي. اختصر كتاب أبي محمد بن أبي زيد في المدونةء وله رحلة إلى المشرق. من تلامذته: أبو حفص المقرئ؛ توفي أول سنة 0۹٤ه بعد رجوعه من الحجاز. ينظر: أبو طاهر السلفي أحمد بن محمد الأصبهاني (ت: ٦۷٥ه): معجم السفرء تحقيق: عبد الله عمر البارودي» المكتبة التجاريةء مكة المكرمةء؛ ص ۲۳۲ - ۲۳۳. الذهبي شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان: تاریخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام؛ تحقيق: د. عمر عبد السلام تدمري؛ الطبعة الأولى» دار الكتاب العربي» بيروت» لبنان› 1407 ه/۱1۹8۷م› ٠ عمر رضا كحالة: معجم المؤلفين تراجم مصنفي الكتب العربيةء مكتبة المثنى - بيروت» دار إحياء التراث العربي - بيروت» ١/۱۸. (۲) (ص): -«علیيه». (۳) لم نقف على مسألة طبنة هذه. وإن كان يقصد بطبنة المدينةء فهي تقع في منطقة الزابء بنواحي بسكرة» بالجزائر. قال عنها الحموي: «وطبنة بلدة في طرف إفريقية مما يلي المغرب على ضقّة الزاب. فتحها موسى بن نصير... وسورها مبنيٌ بالطوب» وبها قصر وأرباض. وليس بين القيروان إلى سجلماسة مدينة أكبر منها». ينظر: الحموي: معجم البلدان» ١٤/٠۲. الحميري: الروض المعطار؛ ص ۳۸۷. (4) أبو حكم (حي سنة: 40۹٤ه): قال الشماخي: «كان عالماء وتقدم أنه ممن أخذ العلم من أبي سهل». السیر» ص ٢٢٤۳. ‎۳VY‏ روايات الأشياخ ‎2 ‏«اسكت يا جاهل! عندي فيها قول وعشرة!» فجعل يفتي فیها قولا بعد قول حَتّى استدرك بقوله آخر مرّة في العاشرة» تُمٌ قال له أبو الفضل: «أَمًا بيننا وبينكم فقد اكتفاء الأوّلون» أرأيت قدريًا جاءنا فقال: هل كلف الله الكافر في حال کفره الإيمان ام لا؟» فقال ابو الفضل: «لا بد من نَعَمْ يا ولدي»» فقال أبو الفضل أيضاء «فإن قلت: كله ما يستطيع فقد جعلت الاستطاعة قبل الفعل» وإن قلت: كله ما لا يستطيع فمحال أن يكلّف الله العباد ما لا يستطيعون». فقال له أبو إسحاق: «أوهمت للسامعين أن عندك جوابا غير هذا؟»» فقال له: «نعم كله ما لا يستطيع باشتغاله بالكفر لا لعلّة أنه زَِنٌ»» وقال غيره: قال ‏الأول في مثل هذا شعرا: [٦۷۳] - فقصضذ ذي الغيّ فعل الغىي مانحة رشدا به سمي الأبرار أبرارا وقصد ذي الرشد فعل الرشد حاجزه” عمابه غد الف حار فخارا ‏[۷۷]- /۸۷/ وروي عن ام جلدين أَنّها كانت امرأة تائبةء فإٍذا سمعت بعد ذلك صوت الدفٌ تعلق قلبها إلى ذلك واشتهته نفسها إلى ذلك فتحيّرت من ذلك فدعت الله ربّها أن يرد قلبها عن ذلك فقالت: «مَكٌ لع أن نيدت ‏() في (ع) و(م): «جاء». (1) في (ص): «عاجزه». ‏(۳) في (ص): «غُدِرَ». (ع) و(م): «غدرا». ‏(8) أمٌ جلدين: والدة المفتي أبي عبيدة جلدين البغطوري (ط ۸: 300 - ٤ه / 411 - 1004م)ء والذي كان أحكم رجالات عصره. كانت أم جلدين صالحة صابرة مستجابة الدعاء. ينظر: الشماخي: السير ص ٢٥۲ -١٠٦٠› ۸-١۳۳. روني باسي: تسمية مشاهد جبل نفوسةء ص ۰۱۱ (ترقيم الشاملة) ‎ ‎ أن تَمرَارين أجلن يمان أن تَنْذ أيكشٌ آش فلاش»" قال: فما سمعث صوت [۷۳۸] - قال" : خطبها من أهلها شيخ من شيوخ البربر فوقف أهلها من شأن بناته» لثلا يعطوها له على الربائب» فقالت لهم: «زؤجوني له ولو على ذلك»» فزوّجوها لهء فأسرف عليها ربائبهاء فجعلن ينزعن لها الدقيق ويرددن التربة البيضاءء وينزعن لها اللبن ويرددن لها الماع فإذا سألها الشيخ”: «يماذا يكون للبنك ماء يا فلانة؟»» فتقول له: «هو الذي قذر له یا شیخ»ء فکانت معهنّ كذلك» فإذا جعلن لها التربة في الدقيق جعلته في الماءء فتنزل التربة أسفلء ويطلع الدقيق فوقء فتصفيهء فطال عليها الأمر حَنَّى تغْيّر لونهاء فصار مصفرًا من الضعف من شأنهن فقالت: «نَصّيّت تَذكل أن وَنجًالو نَت غف وزور تحمد يكُش تَشْكُو أَنْ وَرَاط. فلمًا طال ما أسرفن عليها فأهلكهر الله وأراحها منهنّ» فمتن جميعاء فمكثت مع الشيخ زمانا ولم يكن لها منه ولك واستحيى منها الشيخ أن يتزؤج عليهاء فقالت هي أيضا في نفسها: «إلى متى أقعد م هذا الشيخ هذا القعود؟»› فأستندت" إلى كدية تفكُر”ء فقالت: «أَسَسِعنْ مدن أَيس التَافِين نمم أي تَمُونَد مَيش تَلِيد تَازوا». فقيل لها: (١) في (ع) و(م): «دعاء بالبربرية» بدل النص البربري. (٢) في )ع( و(م): «وکان قد». (۳) في (ص): «عند». (8) في (ص): «أهله». (٥) في (ع) و(م): «سألها فقال لها». () في (ع) و(م): سقط النص البربري. )۷( في (ص): «علی». (۸) في النسخ: «فأسندت». (۹) (ص): -«تفکر». ٤V‏ روايات الأشياخ م «أَسَشيُونَنْ مدن أبس الاين نَمَسوَشُم أي تَرَيَْدُوَنُْ يَسَسُوينْ». قال: فلما سمعت كلاما ولم تر شخصا طمعت في الولادة» فقالت: «أيكُش أَطُلَعَدُ غَفِي ليت أنج أذلُولا إِجُنْ دج وَغِيل إِجُن أَنُوذ إِجُنْ أَعَفْسَاء فولدت بعد ذلك أربعة ذكور متتابعين» قد رضع بعضهم أَمَّه بعدما حملت ببعضء تحمل هذا قبل أن تفطم هذا ثَُ // قبضهم الله فماتوا عن آخرهم؛ فأعقبتهم فجازت” على قبورهم بعد ذلك في مرج» فقالت [تؤ ينهم بالبربريّة]: «نَكْ مُث دَكشّن كَمْصَل وَرَايجُن إِرُدِرّغ وَرْتَل دَاذ اناوب ينجلا أي تَرَوَنَا لخلال»”. [۷۹] - وروي عنها أن المشايخ زاروها فقالت لهم: «بيتوا فإن لم تبيتوا" إِلا لتأكلوا فلا تبيتواء يا من ينزع الوحشة لمن لا يعرفهم فإذا عرفهم زادوا له وحشة». [٢٤۷]- روي عنها أَنّها قالت: «أنفصح ابكس اس تزا أن بنخلا أح أنن مغ دوینمود إإصَضنّش يمان»”. قال لها الزواغ ”0: « حت المسلمين () في (ع) و(م): سقط النصين البربريين. () في (ع) و(م): «كلاما فهمت منه أنها ستلد». (۳) (ص): «فولد». - «بعد ذلك». (8) في (ع) و(م): «بالبعض الآخر». (٥) في (ع) و(م):-«تحمل هذا قبل أن تفطم هذا». (1) في (ع) و(م): «وبقيت هي فاجتازت». (۷) زيادة من (ع) و(م). (۸) في (ع) و(م): سقط النص البربري. () في (ص): «أنها زارها المشايخ». (١۱) في (ع) و(م): «باتوا فان لم تباتوا». (١۱) في (ع) و(م): سقط النص البربري. )۱۲( يو جد عده مشايخ في ذلك العصر منسوبين إلى زواغة منهم: بو محمد وافي بن عَمًار ‎O -‏ يخرج العبد من الذنوب كما تخرج الشاة من سلخهاء وكما يطلع الشعر من الزيت». ‏[۷] - وروي أيضا عن ام جلدين أنه سألت ربّھا أن لا یمیتھا حئّی تری م زعرور» وحمّى تبصر زيتون «تغرمين»» وأن يصلّي عليها أبو محمد التغرمينى” إذا ماتت. "فقدّر الله على أهلها في ايام الربيع» فساروا يرحلون وينزلون» حَتى نزلوا على قبلة زيتون «تغرمين»» فمضت ابنَّا ابنها إلى «تغرمين» لتطحنا دقيقاء فصادفتا بيت" أ زعرور بإذن الله فسألتا الرحى عندها فأعطتها لهماء فأخذتا في الطحين» فسمعتا العجوز تسبح الله وتذكره فقالتا فيما بينهما: «هذه العجوز مثل جدتنا تكثر التسبيح والذكر»» فسمعتهما 0 زعرور» فسألتهماء فأخبرتاها”' بها وبموضع كانت فيه قال': فربطت يها وخرجت حَنًّى قدمت إليها فسلّمت عليها //' وصافحتهاء وقالت لها: «تکلمي»› فقالت لها ام جلدين: «تكلّمي:. في قد استحییت من ربْيء قد سألت ثلاثة»» فقالت أَم زعرور: «ما هنٌ؟»» فأخبرتهاء فقالت لها حين أخبرتها: ‏الزواغي (ق: 4ه /٠٠م). وأبو الطاب وسيل بن سينتين الزواغي (ط ۷: ٢۰٠ - ۰٥٣ھ / ۲ م)» وأبو الخير توزين بن موليه المزاتي الزواغىي (ط *1: 40۰ - 000ھ / ۸ - ١م). ولم يتضح لنا أي منهم المقصود. ‏(١) أ زعرور الجيطالية زوجة أبي محمّد عبيدة التغرميني: تقدمت ترجمتها في هامش فقرة: ٢۳۰ ‏() أبو محمّد عبيدة بن زارور التغرميني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۳۰۰ ‏)۳( )ع( و(م): + «قال». ‏)٤( في )ع( و(م): «أبنة». ‏)٥( )ع( و(م): «بإذن الله». ‏() في (ص): «فأخبرتاهما». ‏)۷( في )ع( و(م): «وبموضعها». ‏)۸( )ع( و(م): -«قال». ‏(9) ابعداء من هذه العلامة وقع سقط في نسختي (ع) و(م) مقداره أربعة أسطر. ‎ ‎ کس روايات الأشياخ تمي فان آم زعرور وهذا زيتون «تغرمين». قال فعكمت أ جلدين عند ذلك؛ ثم رجعت أَمُ زعرور إلى «تغرمين»» فأخبرت بها آبا محمد ليزورهاء فنظر إلى علامة البيت على الشرف» فأتاهم فوجدها قد ماتتء فصلى عليهاء رحمة الله عليها//”. [7٤۷] - وروي أن العجائز هن خيم الإسلام. [٤٤۷] - وروي أن الماضين خاف حكامهم من مشايخهم» ومشايخهم خافوا من عرّايتهم» وعزابتهم خافوا من عجائزهم. [٤٤۷]- // وروي أن المشايخ زاروا عجوزا فيما مضیى» فصادفوا عندها حبّات تين» فلم /۸۹/ تجد في الحبّات عددهم؛ فقسمتها بأسنانهاء فأعطت لهم وقالت لهم: «أمّا أنا فقد نجوت»» فقال لها واحد منهم: «فيا ليت أَنَْك لم تطعمي لعابك للمشايخ!»» قال: فأعطت له رزقهء ولم يُفلح من هناك. [٢٤۷] - وروي أن المشايخ زاروا شيخا من الماضين» فلم يجد طعاما يطعمهم» فعمد إلى طبق» فجعل يخرط فيه الشيح» حتّى امتلاء فأتاهم به فأكلوا منهء فقالوا: أكلنا طعمة لم نأكل مثلها قط ولا أحلى منها. [٦] - وروي أن عجوزا أرسلت امرأة تذوق للناس زيتاء فلمًا فرغتء قالت: «إئتيني بوعائك لأقطر لك شيئا»» فاستحقرت ما قالت لهاء فغضبت»› فمضت إلى شيخ لتشتكي بها عند فكلّمها قبل أن تخبره» فقال لها: «أَرَزْخ أن وَسْرَرَاج أَلْعنْرَمْ مَك وَز أَكْيَوْش». فزال غيظها بذلك. (۱) عند هذه العلامة ينتهي السقط في نسختي (ع) و(م). (١) في (ع) و(م): «خافوا على أحكامهم». (۳) في (ص): - «خافوا». )٤( في (ص): - «خافوا». (٥) ابتداء من هذه العلامة وفع سقط في نسختي )ع( و(م( مقداره ۱۳ سطرا. التحقيق £$ ‎YVY‏ ‎RE‏ ‏[۷٤۷] - وروي أن عجوزا قالت لابنتها في وصيّتها لها: «يَسَلْمَدٌ أن تجلعمت أفي يَكُسَذْنَدُ ايکل تَفذ ام انم ايلي .:. تَجْلَمَد تَرَيْطَرَدْ سنكَرَذ سحرن تكفط ال إِيرَا اتج إين تَجيط». ر 7 ‎[V۸]‏ . وروي عن عجور قالت: «َلْصَعْ ودغ زطع أسشفيع برسم ورافيم أي الجنة توازقلا»//”". ‏[أبو محمّد ويسلان بن يعقوب الدجي] ‏[٩٤۷] - وروي عن أبي محمد ويسلان”"' أنه کان في اول عمره راعیاء وكان يعني للرعاة // نهاره حتّى إلى وقت الختمة عند غروب الشمس» فقال لهم: أختم لكم؛ فيختم لهم بهذه الكلمات: «أرَبي يَعَرَبَنْ أرَال أَتُوعَر السلا .: أرري يَنْرا يجيد أَمَانْ ُو بصي». فإذا قالوا له بعد ذلك: «ُنّ لنا»» فقال لهم: «قد ختمتها بعل»» فلا يغئي لهم //. ‏[٥۷] - فلمًا من الله عليه بالتوبة عزم على المسير إلى هذا الجبل جبل نفوسة ليتعلّم» فقال لأمه: «سأطلع إلى الجبل»» فظنّت أنه نما يعني جبل ‏() معنى «لْصَمْ»: نا جوعی. و«أفُودَغ»: عطشى. وبقية الكلام لم نفهمه. ‏(۲) عند هذه العلامة ينتهي السقط في نسختي (ع) و(م). ‏(۳) أبو محمّد ويسلان بن يعقوب الدجي المزاتي (ط ۸: ٢٥۳-٠٠ ٤ه /١۹-۹1٠٠٠م): عمل في شبابه راعيا بالباديةء ثم أخذ عن أبي القاسم يزيد بن مخلّد في كِيَرٍه» فدرس القرآن لمدّة سبع سنين» وعِلُم الأصول والحجّة والكلام لمدّة ست عشرة سنة. . جمع ديوانًا كيرا کان يدرسه عند أهله. أخذه رجال المعرٌ الفاطمي وحبسوه لمصاحبته أبا القاسم يزيد بن مخلدء ثم أطلقوا سراح لن أهل السجن اشتكوا قراءته الدائمة للقرآنء وكان جهير الصوت. ينظر: جمعية التراث: معجم اعلام الإباضيةء ترجمة رقم: ۹77› 4۹/7 ‏(4) ابتداء من هذه العلامة وقع سقط في نسختي (ع) و(م( مقداره ثلاثة أسطر. ‏(٥) عند هذه العلامة ينتهي السقط في نسختي (ع) و(م). ‏)٦( )ع( و(م): -«هذا». ‎ ‎ ‎۳V۸‏ از روایات الأشياخ ‏سو ‏بلدهم؛ فأذنت له وطلع إلى هاهناء فاستأذن عليهم في المسجد فقالوا له: ليس على من يدخل المسجد استئذان» فقال: «هذه واحدة»» فدخل بالنعل› فقالوا له: «لا يُدخَل بالنعل في المسجد»» فقال: «هذه اثنتان»ء فسلم عليهم› فقالوا: «لا يلم الرجل في مجلس الذكر»» فقال: «هذه ثلاثة». فصار يتعلم› فاجتهد» فكلّما جاءته بطاقة من عند أهله /٠۹/ رماها في الطاقة"'ء فصار عالما كبيرا. فلمًا أراد المسير إلى أهلهء فأوَّل بطاقة جاءته وجد فيها موت أمّه. ‎[v1]‏ وقيل عنه أنه قال: «افغتت إن سَواغفث شرطاث لِد إِجُت .. أَسْلُمْ أن يَوْدَان تُشنْت أس دَفَر الْجَهلِيت" أبو محمّذ ني أش دَفُو الوَعَيَت بل وتركب وطاز أش أسش دَفَو الرحلت»' ‏[] - وروي أن المشايخ اجتمعوا في حوض أم طروس” على مسألة الذبّان» فاقوا أنه ضرر في الصلاة. وقالوا أيضا: أن يعمل الرجل ما يصلح صلاته» فمنعهم الخوف على الخشوع” أن يقولوا: يردها في صلاته. ورخصوا ‏() في (ع) و(م): «ليتعلم العلم فيهء فاستأذن أَمّه فأذنت له ولما وصل الجبل دخل المسجد بعدما استأذن فقيل له: ليس». ‏(١) كذا في (ص)› وفي اللسان: «الطاق: ما عُقد من الأبنية». ابن منظور: لسان العرب؛ ۰٠/۲۳۳ء مادة: «طوق». ويبدو أنه يقصد بالطاقة: الكوّة. ‏(۳) في (ع) و(م): تصرف في الفقرة السابقة على النحو الآتي: «هذه واحدة من جهلي› ودخله بتعله» فقالوا له: المسجد لا يدخلونه بالنعل› فقال: هذه اثنان» فسلم عليهم» فقالوا له: لا يسلم على أهل مجلس العلم فقال: هذه ثلاثة. تُمْ اجتهد في التعلم وتحصيل العلم ولم يشتغل بغيرم وتأتي له بطاقات من أهله فلا يقرؤها ضنا منه على الوقت وتشويش الفكي حَمّى صار عالما كبيراء ولما أراد الرجوع إلى أهله قرأ بطاقاته فوجد في الأولى خبر موت أمه». ‏)٤( معنى «تُسنْت أش دَق الْجَهلِيَت» »: العلم بعد الجهل. وبقية الكلام غير مفهوم. ‏(٥) في (ع) و(م): سقط النص البربري. ‏() لم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. ‏(۷) في (ص): - «على الخشوع». ‎ ‎ ٢۳۷۹ 3 و في الذباب إذا طار على النجس فوقع' على متاع الصلاةء وجربوها على الوَقٌ بالزعفران فلم يجدوا فيه أثراء والله اعلم. [٢٥۷] - ورخصوا أيضا لمن لم يجد ما يقوته في بيته أن يخرج إلى ال ف في الخصوص”' ويجزيه التيمم. . وأما من وجد ما يقوته في بيته فلا يجوز له. والله أعلم وأحكم؛ وهو حسبنا ونعم الوكيل» وبه التوفيق [٤٥۷] - كمل الكتاب المعروف بروايات الأشياخء أشياخ جبل نفوسة فیما مضى رحمهم الله وغفر لهم؛ ونفعنا بمحبتهم؛› وعجّل على من يطعن في مذهبهم وبراهينهم. وما أله إلا ثقة عن ثقة بأسانيد محذوفة غير مذكورة طلبا للاختصار والحمد لله رب العالمي.”'. (۱) في (ع) و(م): «قام» () في (ص) : «فيهم إذا طاروا على النجس فوقعواء. )۳( اللْْن: : شجر. . واللبتى: شجرة لها لبن كالعسل. واللَْ: : الجبال. ينظر: ابن منظور: لسان العرب» ۳ - ۳۷۸ مادة: «لبن». (8) «الخُص: بَيْتٌ من شجر أو قَصَبٍِ وقيل: الحُصُ البيت الذي يُسَفّفُ عليه بخشبة على هيثة الأَرّجٍء والجمع أَخْصَاصٌ وخصاص؛ وقيل في جمعه: حُصُوص» سمي بذلك لأنه يُرَى ما فيه من خصاصة أي فُرْجةٍ». ابن منظور: لسان العرب» ۷/٠۲» مادة: «خصص». (٥) في (ع): «والحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى جميع الأنبياء والمرسلين والملائكة المقربين. وهو تأليف الشيخ مقر بن محمد البغطوري التفوسي. وقد تُقل من نسخة قديمة يرجع تاريخ نسخها إلى أوائل القرن التاسع الهجري. والحمد لله على إتمامه. كتبه راجي عفو ربّه سالم بن الحاج محمد بن يعقوب الجربي» في ربيع الأول ١۳۸٠ھ /9٦۱۹م. كما تم نسخ هذه النسخة على يد كاتبها الفقير إلى مولاء الغني إبراهيم بن محمد بن مسعود علواني» للأخ الكريم: عيسى بن عبد الله أبي العلا بالقرارة مساء الاثنين ١٠ رجب الأصم ١ه / ١۱ ماي ١۱۹۸م من نسخة الشيخ سالم بن الحاج محمد بن يعقوب الجربي. والحمد لله أولا وآخرا. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين وسلم». وفي (م): «والحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد (ص)؛ وعلی آله وصحبهء وجميع الأنبياء والمرسلين والملائكة المقربين. (وهو تأليف الشيخ مقر ين محمد البغطوري ۳۸ روايات الأشياخ سھ ‎fo sS 2 (e o‏ [٢٥۷] - وروي عن أبي الخير الزواغي” آنه قال: «مَك اتيغ إززلفن ان َي َر يط أل نَسَرَد رَان مَك اتوطن». [٢٥۷] - وروي عنه أنه قال: «الخيرت دج ات اجرغ غف يغف» أد تود العدواي جار تجز». [۷٥] - وعنه أنه قال: «اللْمْ جَرْؤْسُ تن أَوَرَنْ كِلِي سس ازوقرا جومغ اديسكر" التفكيز». ‎[vo۸^]‏ قد قيل: «من اقل ما أوتيتم تم اليقين وعزيمة الصبرء فمن أوتي حظّه منهما لم يبل [كذا] /۹۱/ ما فاته من قيام الليلء ولا من صیام النهار». ‏[۷۹] - وقد قيل: «الناس كلهم هلکی إل العالمونء؛ والعالمون كلهم هلکی إلا العاملون؛ء والعاملون ن كلهم هلکی إلا المخلصون؛ والمخلصون على خطر حتى يختم لهم». ‏[۷]- وروي عن ابنة أبي مسور" حين جهزها أبوها إلى الخروج إلى زوجهاء فقالت له: «أيجب على الحجُ بهذا؟»» فقال لها أبوها: «ديجب عليك الحجٌ بهذا خاصّة»» فأشار لها إلى بعض جهازها وعقيقها. فقالوا: ِن قوله لها ‏= النفوسي) كتاب تاريخ وسير جبل نفوسةء تأليف الشيخ مقر بن محمد البعطوري النفوسي› وقد نقلته من نسخة مكتوبة بيد الشيخ سالم [بن] محمد بن يعقوب» نسخها من نسخة قديمة» ير - جع تاريخ نسخها إلى أوائل القرن التاسع الهجري. والحمد لله على أن وفقني الله على إتمامه ونسخه؛ كتبه الراجي عفْوَ رِبْه» ومنّه وتوفيقه: محمود بن سالم بن محمد بن يعقوب الجربي الإباضي. وذلك في يوم الأربعاء ١۲ من شهر أوت ١۱۹۷ الموافق ل۳ شعبان ٤. وبه الفقير إلى ربه: محمود سالم يعقوب. جربةء في ۳ شعبان» ١۱۳۹». ‏(۱) أبو الخیر توزین بن مولیه المزاتي الزواغي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٤٥0. ‏(١) الراجح أنها: ابنة أبي مسور يصليتن الأدوناطي: تقدم التعريف بها في هامش فقرة: ١٤٥. ‏(۳) «العَقِيق: خرز أحمر يُتْخْذ منه الفْصوص؛ الواحدة: عَقِيقةَ». ابن منظور: لسان العرب»؛ ۰٠۱/١۰٠٦۲. ‎ ‎ ۳۸۱ A ‏التحقيق‎ ‎E فيه وجوه كثيرةء أحدها: أن يجب عليها الحج بذلك› وان تكون هى القاعدة فيه حین جهزها به« وتجب عليها الزكاة فيه إن كان ممّا تجب فيه الزكاقة ويكون لورثتها إن ماتت. [۷۱۱]- وعن بي زكرياء التوكيتى” إذا كان يفتي لهم ويقول لهم: «هذا الذي نحذثكم به يا بَنْیَ إِنّما أخحذناه عن أفواه الرجال»› فيم «الرجال». فکان يجري دموعه على خذيه إذا فال لهم ذلك. [۷۱۲] - وعن عجوز من اهل «إيجطال» لا دري أهى ام ي () م غیرهاء طبخت عدساء فأصابت عليها بعدما طبخت قَمّلة منتفخةء فساألت أبا مسور"ء فرخص لها فيهنّء فظن أنها غير راضية برخصه؛ فقال لها: «إغرفى لي منهن»» حى أَكلهنَ. [٢۷1] - وذكر عن أبي محمد عبيدة بن أفلح” أنه استنجى» وجوّز الماء على السفلاني» ثلاث مرّات» ظنّ أنه لم ينكسر” عليه الغسل بالغائط» فسأل أبا عيسى” عن ذلك؛ فرخص له حين جعل الماء ثلاث مرّات» ثم قال له: «إِنّما يعجبني في ذلك أن تنزل إلى «تموجط»"› فتغسل جسدك ومتاعك». [٤٦] - وذكر عن أبي يوسف بن في قال: «لْمًّا خلق الله الإسلام حسده (١) أبو زكرياء يصليتن التوكيتي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ١١۱. (١) الراجح أنها: أ يحيى تكسلیت» وقد تقدمت ترجمتها في هامش فقرة: ١٤۱. (۳) الراجح أنه: أبو مسور يصليتن الأدوناطي: تقدم التعريف به في هامش فقرة: 577. (4) أبو محمد عبيدة بن أفلح اليجلاني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۹۰. (٥) أي: لم ينتقض. (١) أبو عيسى الدرفي المزاتي (ق: ٤ه /٠٠م): تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٤۷. (۷) مر تعريفها لما وردت باسم: «تماوجط». (۸) أبو يوسف وجدليش بن في اليجلاني: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۱۲۹. ‎YAY‏ روايات الأشياخ 0 ‏کل شي ء٤ ونافسه كل شي وعاداه کل شيءء واشتکی إلى ربّه فقال: يا رب خلقتنيء وحسدني کل شي ءءء وعاداني کل شي ءءء ونافسني کل شي فقال له: سأجعلك في أقوام يفارقون الأموال /۹۲/ ولا يفارقونك» ويفارقون الأهل ولا يفارقونك» ويفارقون الأولاد ولا يفارقونك» ويفارقون الأنفس ولا يفارقونك»› فجعله فى أهل الإسلام. فاشتكى إليه بعد ذلك الوحشةء فقال له: زوجتك الصبر». ‏[٦۷] _... آبی عبد الله بن بی الفضز ‏ قال: «ليس لله علينا أن نعم له أعينناء وأن نصمى له آذاننا» يعنى: ليس على الرجل أن يدخل أصابعه فى أعينهء ولا أن يصب الماء فى أذنيه عند غسل الجنابة. ‏[٦۷1] - وعن أبي محمد الدرفي” وأبي يحيى الفرسطائي”'ء اختلفا في مستحم منجوس» فال بو محمد: «إذا کان الماء الأول يدرك الماء الأخر»»ء فقال بو يحيى: «إذا كان الماء الذي استنجى به لصلاة الغداة يدرك الماء الذي اغتسل به لصلاة الظهر فهو منجوس». ‏[۷۱۷] - وعن أبي محمد الدرفي: «من رمی رسول الله ييا بالشرك؛ء فهو أولى به) . ‎[V۸]‏ - وروي عن بي یحیی الدرف ‏ فیمن دخل المسجد وحد؛ء فليقف ‏(١) كلمة غير واضحة؛ لعلها: «دوعن». ‏(١) أبو عبد الله بن آبي الفضل: لم نتمكن من تحديده» ولعله ابن: أبي الفضل سهل النفوسي (ق: ٤ه/٠٠م) الذي تَوَلىَ الحكم بنفوسة. أو ابن أبي الفضل الجرامي (حي سنة: 0۹٤ه) الذي ناظر أبا إسحاق الأشيري. ‏(۳) أبو محمد زيد بن أفصت الدرفي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ۲۱۹. ‏(8) أبو يحیی زكرياء بن أبي القاسم يونس الفرسطائي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٤٤. ‏(0( أبو يحيى يوسف بن أبي محمد زید بن أفصت الدرفي: تقدمت ترجمته في هامش فقرة: ٥٤٥٥. ‎ ‎ YAY 0> _ ‏التحقيق‎ عن يمين المحراب إذا أراد أن يصلّي» فإذا دخل الثانيء فليقف على يسار المحراب» ثم الثالث قبالة المحراب» ثم الرابع عن يمين الأول ثم الخامس عن يسار الذي عن يسار المحراب» ثم كذلك حى يعَمُوا الصف الأوّل. [۷۹] - وعنه أنه قال: « إن أهل المنزل إِذا شهر عندهم ان بني فلان قد اقتسمواء وروا کل واحد منهم في مو ضع معروف؛ فإِنهم يېلغون قسمتهم). [٠۷۷]-... أبي القاسم مومن” من أهل «تغرسين» وله بقرةء فعمد إليها فذبحهاء ففرح الحُجّاج ليأكلوا اللحم؛ فعمد إلى بقرته فقسمها على عجائز أهل «تدينة»' ومشايخهاء وعزل للحجاج ما نابهم. [۷۷۱] - وعنه أنه نابه علف الأعرابي» فصار ينقّي الشعير الذي يعطي» فقال له الأعرابيٌ: «لِمَ تنقي الشعير يا أبا القاسم؟»ء فقال له: «أعطيكها [كذا] منقیء وآخذ منك غذًا منقى»» فقال له: «أتأخذه منّي غدًا؟» قال له: «نعم» فتفض الأعرابيٌ مخلاتهء ومضى وتركه. [۷۷۲] - وعنه: أنه أصاب مائة مودي شعيرا في أندره» /۹۳/ فتصدّق بها على.... فبات عنده الأضياف تلك الليلةء فمضى ليسلّف شعير عشائهم من عند امرأة عمّه؛ فقالت له: «يا مومنين أصبت مائة مودي شعیراء وما آمسکٹ منها عشاء ليلة!»» فقال لها: «لشأن الجنّة يا عمُتي»» فقالت له: «تستحق الجنَهُ أكثر من ذلك يا ابن أخي»» فغرفت له الشعير في طرفه من غير سلف لعشاء ع أضيافه. (۱) بیاض مقدار سطر. (۲) أبو القاسم مومن (أو مومنين) التغريسيني: تقدم التعليق عليه في هامش فقرة: £٠1. (۳) ترد باسم: «تدینت»› ولم نقف على تحديد هذا المكان في المصادر والمراجع المتاحة. (4) كلمة منمحيةء لعلها: «أقاربهە». ‎A TA‏ روایات الأشياخ ‎f‏ ‏[۷۷۳] - والله المستعان والحمد لله رب العالمين. وصلَّى الله على نبيًنا محمد خاتم النبيين. ‏[٤۷۷] - فرغ من نسخة هذا الكتاب مع هذه الزيادة زايد بن عمرو بن محمد بن إبراهيم بن سليمان الصدغياني» وفقه الله تعالى» وأعانه على أداء فرائضهء ضحوة الجمعة لأربع بقين من شهر شوال عام أربعة عشر وتسعمائة. ‏[٢۷۷] - قال: وقد أحضرت لانتساخه نسختين» في كل واحدة منهما لحر كثير» فأقابل إحداهما بالأخرى عند اللحن. إن اختلفتا عملت على الصحيحة منهما. وإن اتفْقتا نسخته كما هو فيهماء وأنبه عليه ب«كذا». والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل» وصلى الله على النبئ الأكرم الكريم» وعلى آله وأصحايه وسلّم أفضل التسليم”. ‏() بعده لغزء في ستة أبيات. ‎ ‎ س اا n r TAY ‏الملاحق‎ ‎Ee‏ ملحق: تسب الدين في المغرب وفي نشوسة ‏١) في المقرب: ‏وذكر أبو عمرو السوفي في اسناده أبو عمرو عن أبي العباس عن أبي الربيع سليمان بن يخلف عن أبي عبد الله محمد بن بكر عن أبي زکريا فصیل عن والده بي مسور عن أبي معروف عن أبي ذر أبان بن وسيم عن ابي خليل عن أبي المنيب محمد بن يانس عن حملة العلم عن أبي عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن عمر عن رسول الله يل عن جبريل عن اللوح المحفوظ عن رب العالمين. ‏٢( في تصوسة: ‏ذكر الشيخ البغطوري أنه أخذ الدين عن الشيخين الفقيهين التقيين أبي محمّد عبد الله بن محمّد المجدولي؛› وأبي يحيى توفيق بن يحيى الجناوني وعن داود بن هارون وعن داود بن يوسف عن أبي زكريا يحیی الجناوني عن أبي الربيع سليمان بن موسى عن يحیی بن سفيان وعن البشر بن محمد وعن وجدليش بن في عن أبي يحيى يوسف بن زيد وعن آبي نصر عن ابي محمد يصليتن بن محمد عن أبي هارون الجلالي عن أبي القاسم البغطوري عن أبان عن بي خليل”. ‏() الشماخى: سيرء ص ۲۱۳. ‎ ‎ قائمة المصادر والمراجع ‎TAA A‏ ‎ER‏ قائمة المصادر والمراجع ‏أولا: تسخ الكناب ‏النسخة (ص): [مقرين محمد البغطوري النفوسي]: روايات الأشياخ سليمان الصدغيانيء تج نسخها ضحوة الجمعة ٢۲ شوال سنة ١٠۹۱ه ۹۰ صفحة لمتن السيرء و۳ صفحات للزيادةء المقياس: ۲۷ سم × ٠۲ سم؛ بخط مغربي قديم› قابلها الناسخ من نسختين. النسخة المصورة بحوره الباحث. ‏ه النسخة (ع): مقرين بن محمد البغطوري النفوسي: كتاب سيرة أهل نفوسةء (مخ) بخط الناسخ: إبراهيم بن محمد بن مسعود علواني» القرارة» أت نسخها مساء الاثنين رجب ۱١١ ه_/ ۱۸ ماي ۱ من نسخه الشيخ سالم بن يعقوب الجربي» المقاس ۱۷ × ٢۲ سم. النسخة المصورة بحوزة الباحث. ‏ه النسخة (م): مقر بن محمد البغطوري: كتاب سيرة أهل نفوسة. بخط الناسخ: محمود بن سالم بن يعقوب الجربي» تم نسخها يوم ۳ شعبان ٤ه / ١۲ أوت ١۱۹۷م. مصوّرة من مكتبة الشيخ سالم بن يعقوب» في غيزنء بجزيرة جربةء تونس. ال لنسخة المصورة بحوزة الباحث. ‏ثانيا: المصادر والمراجع الأخرى ‏® ابن الأثير عز الدين بو الحسن علي بن بي الكرم محمد (ت: ١۳٦ھ): الكامل في التاريخ› دار بيروت للطباعة والنشر لبنانء سنة ١١٤۱ھ /۱۹۸۲م. ‎ ۲ ر روايات الأشياخ 2 الحلقة الغانية: الإأباضية فى ليبياء مكتبة وهبة؛ مصرء مطبعة الاستقلال الكبرى؛ء ٤1/۳۸م 0 امعمّر» علي يحیی (ت: ۰ه / ‎(E۹۸‏ الإباضية في موکب التاريخ› الحلقةاء نشأة المذهب الإباضيء ط.٠١ء مطابع دار الكتاب العربيء مصر؛ نشر: مكتية وهية؛ القاهرة› مطبعة الاستقلال الكبرى؛ء ۱۹1/۳۸ م. الأولى» دراسة للحصول على شهادة الكفاءة للبحث العلمي» بإشراف الدكتور على الشابى» الكلية الزيتونية للشريعة وأصول الدينء الجامعة التونسيةء الطبعة الأولىء دار بوسلامة للطباعة والنشر والتوزيع› تونس» ٦۱۹۷/۹ م. 0 الباروني› سليمان بن عبد الله النفوسي (ت: ۹ه_/ ٤۱۹م( : کناب الأزهار الرياضية في أئمة وملوك الإباضيّةء القسم الثاني» مطبعة الأزهار البارونيةء القاهرةء د تا. 0 البارونيء عبد الله بن یحیی النفوسى (۱۳۳۲ه_/٤ ۱۹۱م( : رسالة سم العامة والمبتدئين إلى معرفة مه الدين› مطبعة النجاحء مصر؛ ١۱۳۲ه. ه باسي روني ‎)M. René Basset)‏ دراسة فى وثيقة مجهولة المؤلف» بعنوان: تسمية مشاهد جېل نفوسة ‎)es Sanctuaires du Djabel Nefousa)‏ ترجمة الأستاذ: عبد الله ژاروء أعذها للنشر وقدم لها: موحمد ؤمادي› سلسلة دارسات ۷ منتشورات مؤسّسة تاوالت الثقافيَة كاليفورنياء الولايات المشّحدة الأمريكيّةء ۳٠٠۲م. (المكتبة الشاملة الإباضيّة). ه باز إبراهيم بن بكير (معاصر): الدولة الرستمية؛ دراسة في الأوضاع الاقتصاديّة والحياة الفكريّة (١٠٠- 6٦۲۹ه/ ۷ - 40۹م( مط. لافوميك الجزائر» ١۱۹۸م. قائمة المصادر والمراجع ‎rar f‏ اة المصادد وا ‎MR‏ ه بخازل إبراهيم بن بكير (معاصر): عبد الرحمن بن رستم؛ المؤسّسة الو طنيّة للكتاب» الجزائر. ا (ت: ٤6 - ‎(A01‏ الجامع الصحيح (صحيم لبخاری)» ت تحقيق: د د دیبا البغاء ط ۳ دار ابن کثیر اليمامةء بیروت؛ ۱۹۸۷/۷ م. ه البكري» أبو عبد الله (ت: 4۸۷٤ ه): المغرب في ذكر بلاد إفريقيا الحكومية؛ الجزائرء ۷٧۷ م. ه الجعبيري؛ء فرحات بن علي (معاصر): البعد الحضاري للعقيدة عند الاباضية› ط ٢» نشر جمعية التراثء القرارة› المطبعة العَرَبية غرداية› ۰ م. ‎o‏ الجعبيريء فرحات بن علي (معاصر): نظام العرابة عند الأباضية الوهبية في جرب المطبعة العصريةء تونس» ٥ م. ‏ه٠ حجحمعىه 4 التراثء لحنة البحث العلمي: معجم أعلام الاباضية قسم المغربء ط. ١ المطبعة العربيةء غرداية» الجزائرء ۹م ‎o‏ جهلان؛ عدون بن الناصر (رت: ‎(e AA/_A YE۹‏ الفكر السياسي عند ال بَاضِيّه من خلال آراء الشيخ محمد بن يوسف اطفيّش (۱۲۳۱ _ ‎AA A۱۳۳۲‏ - 1۹( جمعِيّة التّراث؛ القرارةء غرداية» [١١٤۱ه-/۱۹۹۱م]. ‏الرستميةء المؤسسة الوطنية للفنون المطبعيةء الجزائرء ٤ م. ‏۰ الجيطالي. أبو طاهر إسماعیل بن موسی ( (ت: ۰٥۷ه): قتاطر الخيرات. ‎ ۳۹6 روایات الأشياخ 0 A ‏والإيمان›ء الطعة الأولى: مطبعة الاستقلال الكبرى؛ء مكتبة وهه القاهرة‎ ‏٥/۱0 م.‎ - ‏ال لبغدادي (ت: ٦۲٦ه): کتاب معجم البلدان» دار صادر للطباعة والنشر‎ ‏بیروت»؛ دار بیروت للطباعة والنشر - بيروت؛ ه/ ۹۸ م.‎ ه الجميري› محمد بن عبد المنعم (ت: ۷۲۷ه/۱۳۲۲م): الروض المعطار فی خبر الأقطار تحميق: إحسان عباس» م سسة ناصر للثقافةء بیروت؛ مطابع دار السراجء الطبعة الغانيةء ٠ م. 0 الدرجيني› ابو العبَاس أحمد بن سعد (ت: حوالي ٠ ه): کتاتب طبقات المشايخ بالمغرب» تحقيق: إبراهيم طلايء مطبعة البعث» قسنطينة الجزائر د. تا. ه ديبوا جون (nو‏ ع[ ,poisءD):‏ جغرافيا جبل نفوسة؛ دراسة ميدانية في الجغرافيا الطبيعية والبشرية ‎Le Djebel Nefousa (Tripolitaine) étude)‏ )raphiqueعع‏ ترجمة: عبد الله ژارو أعده للنشر: موحمد ؤماديء سلسلة الأبحاث التاريخية - ٤ء منشورات مؤسسة تاوالت الثقافيةء كاليفورنياء الولايات المتّحدة الأمريكيّةء ۳٠٠۲م. (المكتبة الشاملة الإباضيّة). تاريخ الإأسلام ووفيات المشاهير والأعلام؛ تحفيق: د. عمر عبد السلام تدمري› الطبعة الأولىء دار الكتاب العربىء بیروت؛ لبنانء ۱۹۷/۷ م. 0 الذهبيء بو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز (ت: ۸٤۷ه): سير أعلام النبلاءء تحقيق: شعيب الأرناؤوطء محمد نعيم العرقسوسي» الطبعة التاسعةء مؤسسة الرسالةء بيروت؛ ١٤٤۱ه. قائمة المصادر والمراجع ۳۹40 2 ه الرازي محمد بن أبي بكر بن عبد القادر (ت: ۷۲۱ه): مختار الصحاحء تحمقیق: محمود خاطرء مكتية لبنان ناشرون؛ بیروت؛ ٥ . ٠ الراشدي مبارك بن عبد الله بن حامد» الدكتور (معاصر): الإمام أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة وفقههء مطابع الوفاءء المنصور 1۹۹۲/7 م. ۳ الربيع بن حبیب» بو عمرو (رت: حوالي ٠۰ ه): الجامع الصحيح› ترتيب الشيخ أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني» دار الفتح للطباعة والنشر» بیروت» مكتة الاستقامة› روي» مسقط؛ سلطنة عغُمان؛ د.ت. ٠ الزاوي الطاهر أحمد: تاريخ الفتح العربيّ في ليبياء طبع دار الفتح› لبنان»ء ۷۲ م. ٠ الزركلئ خير الدين (ت: ۱۳۹۳ه/۱۹۷۳م): الأعلام مطبعة کوستانسوماس» مصر؛ ۱۳۷۳ھ - ۱۳۷۸/١۱۹0 - ۱۹9۹م ® الزريقي حمعهة محمود؛› الدكتور (معاصر): مساهمة علماء ليبا في مسيرة الفقه الإباضى (محاضرة)›ء المركز الوطنى للمحفوظات والوٹائق التاريخة› طرابلس الغرب؛» ٢٠٠۲م. (المكتبة الشاملة الإباضيّة). ه سالم بن يعقوب (ت: ١١٤۱ه/۱۹۹۱م): تاريخ جزيرة جربةء دار الجويني للنشرء تونس»› ١٤١٤١/٦ ۱۹۸م. ه السالمي» نور الدين أبو محمد عبد الله بن حميد (ت: ۱۳۳۲ھ /٤۱۹۱م): معارج الآمال على مدارج الكمال بنظم مختصر الخصال؛ تحقيق: سليمان بابزیز وداود بابزيز وإبراهيم بولرواح وحمزة السالمي؛» الطبعة الأولىء ۹ه/۸٠٠۲م» مكتبة الإمام السالمي» بديةء عُمان» دار الراشد» بيروت» لبنان. 0 السعدي› عبد الرحمن بن عبد الله (ات: 0۳/1( : تاریخ السودانء دار الجبلء ٠ م. ۳۹ روايات الأشياخ سھ ® سليمان بوعصبانة؛ عمر بن لقمان حمو (معاصر): معالم الحضارة الإسلاميّة بوارجلان» ط ۲ء دار نزهة الألباب؛» غردايةء الجزائر» ۳٤٤٠ه/۱۲٠۲م. ٠ الشماخي إبراهيم بن سليمان إبراهيم بن سليمان الشماخي (حي في: ‎۱AAO/_ a۳۲‏ م( : القصور والطرق لمن يريد جبل نفوسة من طرابلس› ‎Ce AAO / a۳‏ ترجمه: أحمد مسعود الفمساطوي؛ دراسة وتحقیق› امحمّد سعد البوجديدي› محمد عبد النبى دقالي» محمد علي بو شارب طرابلس› م.ج.ل.د.ت (مرکز الجهاد الليبى للمحفوظات والدراسات التاريخية)› ليبياء ٥ م. 0 الشمّاخىء ابو العباس أحمد بن سعید (ت: ۲۱/۹۲۸٥م( : کتاب السير طبعة حجري قسنطينة› الجزائرء ۱ ه. ه الشنتناوي أحمد وآخرون: دائرة المعارف الإسلاميةء دار المعرفةء بیروت؛ د.ت. 0 الشيبانىء سلطان بن مبارك (معاصر): معجم النساء الإباضيات› الطبعة الأولىء مكتبة الجيل الواعد سلطنة عُمانْء ٤٤٤٥ /٤٠٠۲م. ه الشيرازي» أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف (ت: ٦۷٤ه): طبقات الفقهاءء تحميق: خلیل الميسء دار اقلم بیروت. ٠ الصوافيء صالح بن أحمد (معاصر): الإمام جابر بن زید وآثاره في الدعوةء وزارة التراث القومي والثقافف سلطنة عُمانء ۱۹۸۳. ه الطبري» آبو جعفر محمد بن جریر بن يزيد بن خالد (ت: ۰ ه): تاريخ الأمم والملوك› دار الكتب العلميّةء بیروت؛ ۱۹۹۷/۷ م. ٠ عبد الجليل الطاهر: المجتمع الليبي» دراسات اجتماعية وأنثروبولوجيةء منشورات المكتة العصريةء بیروت؛ ۹. قائمة المصادر والمراجع م دی 1 (ت: ۹۲۸ه)؛ آبو سلیمان داود بن إبراهیم التلاتى (ت: ۹1۷ه): مقدمة التوحيد وشروحهاء صخحُحها وعلق عَليهَا ابو إسحاف إبراهيم اطفيّشس؛ القاهرةء ۳٣ ه. ۰ الكباوي ابو القاسم عمرو بن مسعود (ت: ۹ ه): الربيع بن حبیب محدثا وفقيهاء المطبعة العَرَبِيةَء غرداية» ١۱۹۹. ه كحالة عمر رضا (ت: ۸ ‎(E1۹۸۷ /-A‏ : معجم المؤلفين تراجم مصنعی ال5 ب العربيةء مكتبة المثنىء بیروت؛ دار إحياء التراث العربىء بیروت. .۱/۲ 9۱ ‏لىفتىسک تادیوش (ت: ۱۹۹۲)› المجلة الشرقيةء لفوف؛‎ ۰ Tadeusz Lewicki: Les historiens biographes et traditionnistes Ibadites-Wahbites de I’Afrique du Nord de VIIlè au XVI è sciecle, in Folia Orientalia, L'Wow ‎(Krakow), 1961.‏ ه ليفيتسكي تاديوش (ت: ۱۹۹۲م): تسمية شيوخ جبل نفوسة قراهم. قائمة مجهولة المؤلف لشيوخ الإباضية وقري جبل نفوسة التي جاءت في كتاب سیر المشايخ»› (القرن السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي)ء وارسو ٥ دراسة لُسُنية في الأنوميا والطوبونوميا الأمازيغية» ترجمة الأستاذ: عبد الله ژاروء أعدّه للنشر وقدّم له: موحمد ؤمادي» سلسلة الأبحاث التاريخية - ١ منشورات مؤسسة تاوالت الثقافيةء كاليفورنياء الولايات المتّحدة الأمريكيّةء ٢٠٠۲م. (المكتبة الشاملة الإباضيّة). ‏ه ليفيتسكي تاديوش (ت: ۱۹۹۲م): دراسات شمال إفريقيةء جمع وترجمة لبحوث ذات أبعاد تاريخْيّة اجتماعيّة ولغويةء ترجمه الأسعاذ: أحمد بومزقو: أعذّها للنشر وقَدّم لها: موحمد ؤمادي» وهو المنشور الأول في سلسلته والعاشر من ضمن منشورات موسّسة تاوالت الثقافيّةء كاليفورنياء الولايات المتّحدة الأمريكيّةء ٢٠٠۲م. (المكتبة الشاملة الإباضيّة). ‏ه مزهودي مسعود (معاصر)؛ جبل نفوسة منذ القتح الإسلامي إلى هجرة بني هلال إلى بلاد المرب (١۲- ٤٤ه/ ١٤٦ - ۳٠٠٠م)ء بحث مقدم لنيل ‎ ۳۹4۸ ۸ روايات الأشياخ دكتوراه الدولة في التاريخ الإسلامي الوسيطء بمعهد العلوم الأجتماعيةء قسىم التاريخ› جامعة قسنطينةء إشراف: الدكتور إبراهيم فخار» 7١٤۱ه/٦۱۹۹م. (المكتبة الشاملة الإباضية). الذهبء تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميكء الطبعة الخامسة› دار الفكر ۱۹۷۳/۳ م. مسلم؛ تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقىء دار إحياء التراث العربىء بیروت. القرن الثاني الهجري إلى أواخر القرن الثالث الهجريء سلسلة دارسات تاريخضة 0 منشورات مؤسسة تاوالت الثقاضيةء كاليفورنياء الولايات المشّحدة الأمريكيّةء (المكتبة الشاملة الإباضيّة). 0 المقدسي› شمس الدين بو عبد الله محمد بن أحمد (ت: ۹۰ه): أحسن التقاسيم في معرفه الأقاليم› طا مطبعة بریلء ليدنء ٦م ‎e‏ ناصر محمد صالح؛› والشيبانيء سلطان بن مبارك (معاصران): معجم أعلام الإأباضيةء قسم المشرق» الطبعة الأولىء دار الغوب اللإأسلامى» بيروت؛› 7۱/٦٠٠۲ م. ‏0 الناصري› بو العباس أحمد بن خالد بن محمد (ت: ٥ ه): الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصىء تحفيق: جعفر الناصري› محمد الناصري›ء دار ‏الكتات؛ الدار البيضاءء المغرب؛ ۱۹۹۷/۸ م. ‎* LEWICKI Tadeuz: Les Historiens bibliographes et traditionnistes Ibadites- Wahbites de I’Afrique du Nord du VIlIèm au XVIèm siècle, Folia Orientalia, tome III, (1961) Krakow, 1962. ‎ روايات الأشياخ 0 فهرس الآيات القرآنية سورة البشرة ط۱ االله تہ إا إل عون ‎۸E‏ « 0 ابت ويا ما اكصبت € 9 سورة فصلت « وبا يَكَها ِا لَب سر4 ۳ ذو حَظٍ عظيم» 9 سورة الشوری ل اد َكَل ميادو لحا فى لاض ولاکن د ل بل يدر ما کا کا 4 ‎Ea,‏ ‏سورة المنافقون «ولن يراه نكا إدا جا ليها 4 1 _ سورة الملك فل يمم ِن اضبح ماؤهر عورا فن يييک پو مون » ‎YE‏ ‏ِ ِ سورة المرسلات « أ جيك الأية © ثم ينيم اليت 0 كتين تنعل بكتري ١« س سور سوره اللكاشثر <« کا سوف تَعَلمونَ (2) بے 1 کل سوف تَعَلَمُون 4.. ٦ « فل هو اله أَحََدُ 4 ا ROW Aaaa الا "ا €0 1 2 فهرس الأحاديت النبوية والآثار ه «اعمل لدنياك كأنْك تعيش أبداء واعمل لأخرتك كأَنْك تموت غدا)....... ۸٦۲ Yo. ‏يحل للمؤۇمن أن يهجر أخاه فوق ٹلائة يام‎ Yo روايات الأشياخ A [ 0١| فهرس النصوص الأمازيغية ۰ «أبرذيو» . «أجعْ َمَنْرُويْت غف تسلاوين تَجَنْرًا غف أكيغ نَسدَمْ غفس أَمَطا» ‎YAN anan,‏ ۳۲ . «أَرَبّي يَتربَن أَرَال أنُوعَر الاسْلاًم . . أرري يَنْرَا يجيد أَمَانْ عَرْ بصي » ...۳۷۷ ۰ س أن واد مَقَرَن» ‎Y۸‏ ‏۰ ل«أَسَستَنُ مدن أ يِس العَافِينْ ن َنسسْعَنْشم أي ثُمُوتَد ميس تليد تَارُوًا» ‎PV aaa‏ ۰ «أَسَسْتُونَنْ مدن َس العَافِينْ ن َسَسُوشُمْ أي ترَيعَدُوَنُغْ يسَسُوينَ» ۵ . «أَسيمْ الحجَار إدَا َنَكْمَرَن يِمَانْ تش المروة يَزْجَ اين وعَرْ يّلا» ‎ae‏ . «أَلصٌ أفودّغ زطع أسشفيع أبرسم ورافيم أي الجنة توارفلا» ‎WW‏ ‏٠ «أنعّر ر ِوْدَان ورْشَنًا انَشْمَجْلنْ عَرْسَنْ .:. أذَارَغْ الاجث غَز رَب أَدْوَلَعْ اء 2e 0 دك وَارَانْ ورسنْ تش ما أَنرْمَرَاعْ . .. ادك وَارًا ان تَرَطرَا أتوْطيد اع ۲ ۰ «أنفصح ابکس اس تزا ن بنخلا أح نن أ آدوینمود إصضش يمانْ» ‎VE...‏ . «ي آبالي أي ابسريري میس نتا» ۳۷ ۰ «آی أمان» ٦۳۵ ي 2 ‎۳oo‏ ‏«أيشت انغ» ۳ Y0. «أیکش أطلعَدُ غفي ليت 1 اذلو لا إجن دج ل إِجُن آفوذ إِجُن آغفسًا» ‎۳V‏ Yo ن أل جَبَثْ َف تيظ تُسَيْمِظ .:. أي أَُوَاُ يلا وَاوَن غين وَفوس زج وَلوظ .. يسا ؤنيرغف تلقي يج أَحْميرْدَځ تَلسَتُ» ‎A‏ «إيیكکس افرَدُ ايس تَاديطتٌ رَد ايور ل أمي تَسَجْدَفْتُ ... إيصري أنَرُوَل»-۱۱ «إيكش» ۳۲ «إيكوريرن» ۳ «ابن تاجیمت» ‎Y۷‏ ‏«ابن تجیمت» ۹ ‎Y0‏ «اشارن» ٢٤۳ «اففتت إن سَواعُفٌ شَرَطاتْ لذ إِجُتْ . . ملم أن يَوْدَانْ تَسْنْتْ أس فو الْجَهِليّتْ أبو محمد نني اس دفر الرَعَيّتْ بل وتركب وطاز اس ى أس دَق الرحلت» ‎۳V۸‏ ‏«الخيرت دج ات اجرغ غف يغف» أد تود العدواي جاز تجر» ‎A‏ «اللْْ جَرُوْسُتَنْ أَوَرَنْ كلي عَسْ ازوقرا جُومغ اديسكنْ التفكيز» ‎۳۸A‏ ۰٤ روايات الأشياخ 0 «بمن أخبركم. احق عرو حه يجْمَطنينْ؛ الحْيْرُ عرو جه يجْمَطنين؛ء ر تست يجين أي الزتان َج تلا الح َر ين0 اشر وَمَْلما تجلمًا ينجن دذ أبُو فلن دنْجَانْ نا الْنْيَاتْ .: ون شراخ ولان ۇت ٧o‎ لي بخ ل شي» ‎rr‏ ‏«تَجد ي وَزجينت تعَراتن .:. تج تيت أَسُو سُویغ غ أَصلُوتْ س وَامَانْ» ‎W۸‏ ‏«تصّاد 9 َكَارَّف» ‎۳o‏ ‏«َطُورَت أَوفْجَنْتْ 3 جلت ويش أي أَرَحيمْ بَا إِنوا» ٥٤۳ «تفلاس ُن دين شيع مكنا داي داجن يَسَكِدَتَنْتُ وتنت وران يعوا ........۲۸۹ «تَكسْد ورجن تَمُلْد تسُونتٌ ِ أي ُسَدّ ر ر يفن دج النسن أغيمي» ‎LL‏ ‏«تكشد وَرْجَنْ تَمُلد تُوسُونْت أي أَسَدُرَ أ أَرْجْرَْتْ تَمَسَْانِينْ» ‎AA‏ «تكشد وَرُجُنْ تَمْلد تُوسُونث أي أَسَدْرَ َم يَمُتْ فاد س أن َنْكْمتينْ» ...۸۸٨ «جعلتنا ايولصن ايه» ١۱۳ «جيد أي أمان جيدء النفس لا تفرط فيهاء يعنى إیمان لداي میم يتوج أونول ۰ «دَي تند أذأَفُمَم س فَلاّك أي أوجافر أَنَسْفْرَ لي ت 1 :. أل نَتْثْر ين أل كُرَامُنْ ییمانْ» ۲۷۸ ِ۰ سو ش أي ماد رين ِفوَاتِينْ أ ا توْلدًان سُوتید التّاليت قلاك» ‎V۹ aaa‏ «سوش ن أي مَجْلار وَل إلغْمَانْ .: لغْمَانْ ‎E‏ توْلدَان سن سَجُنت تولوین» ۷۹ القهارس 1~ ‎o‏ ‏4 «شم م توغرا تدکل أن يَش أي يفن َكل ن وَاؤ مان لينو .:. دكن أَفَجير J أمَسُوَين إللانْ جين ِفرَقوض * رطان أ َجِينْ إِيرأََالنْ الحال ج جين اللينوْ .:. سوا عُمد َرجَرْمُوض هال دي وَسُون إِطيعْ سوا عمد عد أن تخي انم يلا دج وَسُونْ ورا يط مَكّم بوت فد تست شّہ شم مَكامْ يطل َرَارَدُ إريطاط نَم مَكامْ يَف تَقَذ إريْطاط َنَم لذ أَزْوَرُْ ذف ينوه ‎O‏ ^C E T۳ ‏و ع مه‎ e ۳A ‏«مك 37 زان ن ف ي بو پس د رد ران عك قوطنم‎ . «َصُيَتْ ل ن َالو و ُت وَصَروو تىد يکش نَشْكُر أن وَراطء ۳۷۳۰ «نَّك تَجْمُتْ دَكسشَن كمُصل ورَايجن جن ررغ وَرْنَل َا اناوب ينجلا أي رونا لخلال» ٤۳۷ «نَوْشامُ اسو عَم فام تنو رزيرف اتَمَزجد آن.:. نؤشام تواسو غلغ فلام نوزيف أَََرْجدَ أن َغِيمِيِينْ . عمد دَجَعَي أن ََميرِينْ َنوَرْزيرَف َم جد أن و عَصلانين» ‎A۸‏ ‎PP‏ رە ‏«وَرْإِجُنُ أَيْزِينَتْ تَمُلفَاوَر يفرح رَبّي . ... وإِجن أ جْببَرَنْ ياين ‏وَرُإِيرًادولن .:. إِرسَكل دغ دَشمُوس ل يدعس يد اسُوَان» ‎۴E‏ ‏«ويتنت وير امُرْنِينْ اج نکش أو فغ ِيمَرْدَاغنْ أَمُْكنينْ زج الولو أي اليَاس».. ١١٠ ‏م ‏سے ‏«يعَرْدَ وبوا أديَنْمدَ أيا وعَر يلا .۳ ‎© gg o ‏«َسَلْمَد أن تجلعمت أفي يَكُسَذَْدُ يكل تَفذ أم انم يلي ... تَجْلمَدُ تَرَيْطرَدُ ‏سنكرَدٌ سحرن تکفط ال إِيرًا اتج إين تجيط» ‎۳V۷‏ ‏«یشغلک؛ وَسَرْغْنْدُ أي مان يدود اَذُوَلتُ يَسْمير تَدُوَلدُ ا الشّليل أفَريزه ...۳۹۹ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎b0 |‏ فهرس الأعلام ‏ا ‏٠ با كبت من اهل تنکنیص ۳۳۰ . أبالي الفسّاطوي = أبو علي الفُسّاطوي ‎۳YV ‏٦٢۳«‎ ‎ ‏۰ بان بن وسيم 0 1٦ ۷ ۱۱٢« ‎YEE YE YEY YE) Ye Y۹ NE ۹۳ ‏۰ إبراهیم بن عزیز ۸۱ء ‎۸Y‏ ‏٠ أبرقطشان رجل من جار أتزرار 0۱۷۰ ۱١۱۷ ‏٠ أبرهة بن الصباح ۷٩ ‏٠ أبلاسن التوغيتي ٢۲۰ ‏٠ ابن خلیل ۸۲٨ ‏.٠ ابن شیلین ٢۲۰ ‏.٠ ابن عباس ١٠٠۱٨ ٠٠۱ ‏٠ ابن فرا من آهل إٳجطال ١٤۱ ‏٠ اين محمس = أبو عبيدة عبد الحميد بن محمس الجناوني ۳۰ ‏٠ ابن معبد الجناوني ٢٤۰۳۰ ٢۰٠ ‎ ‏روايات الأشياخ ‏ابن ومار ۱۹۹ ابنة بي مسور ۳۸۰ ‏ابنة أخي أبي القاسم سدرات بن الحسن البغطوري ٥٠۲ ‏أبو أحمد اللالوتي ۳١۱ ‏أبو إسحاق إبراهيم الأشيري ۳۷۱ ‎VY‏ ‏أبو إسحاق الأشارني 6۹ء ١6۱ ۱۳¶› ‎PEE FEF EY‏ ‏أبو أكبت = أبو كبت ۳۳۷ ‏أيو الأنصر التنزجي ٢٠۱٠ء ٤٠۲ ‏بو الجاني الحسن بن علي ١۱۹ ‏أيو الحسن الأبديلاني ١6۷ ١67 0607 ۷ ‏بو الحسن التويغتي ٥٤۲ ‏أيو الحسن أيوب بن العبّاس ٢۳۰ ‏أبو الخطاب عبد الأعلى المعافري ۲ £ ‏بو الخير توزین الزواغي ٦۳۰« ‎ فهرس الأعلام eee WA YY PY eA أبو الربيع (غیر محدد) ١١٠ ۱۷۳ ۹٥۳ بو الربيع اليوجلاني ٢۳۲ أبو الربيع سليمان بن ابي هارون موسی الملوشائي ١٤۱ ١٤٠۱ء ١٤۱ ٤٤٠0 ‎Yo E۹4 EY Eo‏ بو الربيع سليمان بن زرقون ١٥٥ أبو الربيع سليمان بن ماطوس الشروسي ۱۷۷ أبو الربيع سليمان بن هارون اللالوتي ‎AE ۳ ۲‏ أبو السمح بن أبي الخطاب عبد الأعلى ١١٠ أبو الشعثاء = جابر بن زيد ١٠٠٠ ٠٠1› ١٤۳ أبو الشعثاء عبد الكريم العَسْتَوتي = السنتوتي = التسنتوتي 0607 1۸ء ‎FE ۹4 VY‏ أبو العباس أحمد بن طولون ۳٢۲ أبو الفضل الجرامي ۳۷۰٠ ۳۷۱ ۳۷۲ أيو الفضل سجميمان من أهل تمغيلت ۱۳۷ أبو الفضل سهل النفوسي ۲۰۳ أبو القاسم سدرات بن الحسن 33 0 ‏البفطوري ۰٥٥ ۲۱۲ ١٥٥٢ء ١٦۲۱ء ٢٤۲‎ YAT TAs YY YYVY YY e ee YAY أيو القاسم مومنين (أو مومن) التغريسيني ۳٢۳۲ء ۷٣٦۳ء ۱۸٦۳ء ۳۸۳ أبو القاسم يونس الفرسطائي ٦1۷› ‎VA VY‏ 1۷۹4 أبو الليث من إجناون 1۹۳› ٤1۹ أبو المنيب مامد بن يانس = أبو المنيب محمد بن يانس الدركلي ۷« ‎YF Ys eYYA YY TYE ee cA‏ ‎Y0.‏ أبو المؤثر ٦۹ أبو أيُوب التمنكرتي 658› 704› ۸٦۲ أبو أيُوب حسن الجادوي ٢۳۲۲ء ۳۲۳ أبو بحر الفزاني ٢۳۲۸ء ۳۲۹ أبو بكر الغفسوقي ١۱۸ بو بلال مرداس بن حدیر ۹۹ أبو حسُان بن أبي عامر بن عاصم السدراتى 0118 766١ء 77ء ۱1۲۳ء ٤۱7ء ۱۳۸ أبو حسّان خيران ين ملال الفرسطائي ‎YAY «VA «VT «Vo VE Y۹‏ أيو حكم ۳۷۱ EA £۸ 1 ۰ أبو حمزة - غير محدد ۳ ٠ أبو حمزة المختار بن عوف ۷٩ ۰ أبو حمزة سدرات بن ابراهيم المساكني النفوسي ۲۸۲ ٠ أبو حمزة لواب بن يوسف ٢۲۲ ٢۲۹ ٠ أبو حیان تمسیانت ٢٢٤۳ ٠ أبو خليل صال الدركلي ٠٢۲۳ء ٢۲۳ ‎YEY «YE Y۹ YY‏ ۰ ایو داود - غير محدد ‎۳Y۲‏ ٠ أبو داود الدرفي ١٤۱ ۰ أبو داود القبلي 1 ٠ أبو داود سليمان بن أبي یحیی يوسف بن أبي محمد زيد بن أفصت الدرفي ‎FF PY‏ ٠ أبو داود عیسی الدرفی ۱۹4۹ء ۲۷۱› ٢٦۳ روايات الأشياخ أبو زكرياء يحیی بن الخير ٦۳۰ أبو زكرياء يحیى بن سفيان اللالوتي ‎FFF 1۹4۹4 1Y N 0 E‏ أبو زكرياء يصليتن التوكيتي ١١٦١ء 11۷ ‎FAY «4 44 A A‏ بو زيد التمزغورتي ٢٠۲۰ء ۳٠۲ أبو زيد التمصغورتي أو التمزغورتي 47 أبو سليمان الأنيري ۱۳۸ 51۳۹ء ٤٠0 ۹۷ أبو سليمان التندونميرتي ٠٢۲ بو سليمان داود البطرسي ۳ بو سلیمان داود التبرستي ۱۷۳ بو سهل البشر (البشير) بن محمد ۳Y۳ «YY FY) 0 أبو صالح سدرات من أهل أغل ٤٣٤۳ يو عامر التصراري ٠ ۸ ‎«Y۷‏ YY YY YY Y٢‎ ٠ أبو ذز صدوق الفرسطائي ١٤۱۷ ۰ . آبو زکار ٤٤۳ ٤٣٤۳ ۷٢٤۳ ۰ ٠ أبو زكرياء بن أمٌ الوازن ۳۲۰ ٠ أبو زكرياء يحيى بن أبي عبدالله | . التندميرتي ۱۴۳۳›» ١۱۳۸ء ۱1۳۹ء ١4٤1ء ١11› ۰ بو عامر بن عاصم السدراتي ١١۱٠ ۱۱۹ ُبو عبد العلى السمح ‎ov‏ آبو عبد الله بن آبي عمرو بن آبي ۰ «Y۳V Y٦ ‏٦۹۹ ۹۷ ۹۸ ۱۹۹ ٥٠‎ ۰ T00 «o5 ۳Y ۳۸ الأرجاني 0 ٦ء ۳\4 أبو عبد الله بن بَرُويْسَنُ ٦۳ فهرس الأعلام محمد عبيدة بن زارور التغرميني ۳o۸ of Po Fol co ET so أبو عبد الله محمد الويغوي الصغير YE۸ . أبو عبد الله محمد الويغوي الكبير ٢٤۲ . أبو عبد الله محمد بن أبي يحيى الدرفي ١٤٠ . أبو عبد الله محمد بن جلداسن اللالوتي النفوسي ١٤١۱ء ۷١۱ء ٢٢٦۲ء ٢٤٦۲ . أبو عبد الله محمد بن جنون الشروسي ‎«Yo 4Y A0 AES AY Ee O۹‏ ‎FOE YA YY YT‏ .٠ أبو عبد الله محمد بن عباد ٢٥۲۹ء ٢۲۹ ٠ أبو عبد الله محمد بن عبد الحميد بن مغطیر ۳۰۲ ۱۳۰۳ ۳۲۰ ٠ أبو عبد الله محمّد بن محبوب ۲۸۳ ٠ أبو عبيدة جلدين البغطوري ۳٦٤ ٢٤٠٦۲ ٠ أبو عبيدة عبد الحميد بن محمس الجناوني ۸ ‎YOY‏ ٦ ‎«P۹4 PA‏ ‎۳o PE PI PY N‏ ٠ آبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميميٌ البصريٌ ۹1 ۹۹ ١١۱ ۰۳ ٤٠ 1۷۷ ۳Y» ‏٢۳‎ A ‏أبو عثمان المزاتي الدجي الشهير‎ ۲V4 cYYA XV «Y0 ‏بدباڻمان» ۲۱۲ ١٤۲۱ء‎ ۲۳۷ ‏أبو علي أسيان التمنكرتي‎ أبو علي الجاني 145 أبو علي الحسن الكباوي ١٠٦٠ آبو عمر من جادو ١٤۱ أيبو عمران موسی الأندمومني التغرميني ۰٠٦۳ء ٢٦۳ بو عمرو غير محدد ١٤۱ أبو عمرو ميمون بن محمد الشروسي ‎YY «YY ۱‏ أبو عيسى الدرفي المزاتي ١۲١› ۱۲۳ء ‎۳A)‏ بو غسان مخلد بن العمرد ۹۸ أبو غلبون ۱۲۸ ١٥٠ أبو مامد يحيى بن مُولية (أو ابن موليت) الدرفي ٢۲۰۹ء ٦۲۷ ۰۳۳۰ ۳۳۱ أبو محمد القنطراري ۳٦۳ أبو محمد أيس بن مامد الملوشائي ۸۸ء 14 أبو محمّد بن أبي المطا ١۱۲ أبو محمد خصيب بن إبراهيم التمصمصى ۳۷۲ ۲ء ۱۸ء ۱۸۳« Too cof YEA ۹T AT AO NAS YH . أيو محمد زيد بن أفصت الدرفي ١۱۸۲ء ‎PY PY N SV WY‏ ‎FAY FT YE‏ ٠ أبو محمد سعد بن أبي يونس (بن يونس) ٦۷٧۱ء ۱۷۷ ۱۸۷ ۱۸۸ . أبو محمد عبد الله التمجاري ٤٤٠ . أبو محمد عبد الله بن الخير التبْوَرْزيرّفي ٥١ء ١٤٤۲ء ٠۳ء 7٠6۱ء ‎YAY «YAY YVY‏ ٠ أبو محمد عبيدة التغرميني 1٦٥3ء ‎۳o۸ oy‏ ۰ أبو محمد عبيدة بن أفلح اليجلاني ‎۳A۸A\ «Yo‏ ۰ أبو محمد عبيدة بن زارور التغرميني ‎PEE PEF PEY E YY e 4‏ ‎۳V Vo 4 E۹4 EA Eo‏ ٠ أبو محمّد عبيدة ۱۳۱ . أبو محمد عطيّة الله من أهل تملوشايت ۱۹۱ . أبو محمد مدرار بن جنون الشروسي ٥۲۳ . أبو محمد وارسفلاس ١١٤۱ء ١١۱١ء ۲۱7 Y۷ . أبو محمد وافي بن عمٌار ١٤۱ روايات الأشياخ يو محمد وَنْعِنّنْ ١١۱ أبو محمد ويسلان بن يعقوب الدجي ‎۳V۷‏ أبو محمد يصليتن الكباوي ١۱۲ ۷١0۱ ‎Fo YY 4T‏ أبو مرداس مهاصر السدراتي التبرستي ‎A NY A 0 AE A AY‏ ‎AY VE V۴ VY VY oV‏ ‎۳1o E e AY‏ أبو مسور يصليتن الأدوناطي 6۹3۳ء ۹ ۹0ء ۲۹4۹4 آبو معروف ماطوس بن ماطوس ٦۲۱٢ء ۷ ۹ ¥ أبو معروف ماطوس بن هارون الشروسي ۱۷۸ ٢۰٠٠ ٢٠۲ 01۹7 ‏أبو منصور إلياس التندونمرتي‎ YAE «YE ۹E AY أبو مهاصر موسى بن جعفر الإفاطماني ‎«Vo XVE YY cYYVY Ye VY‏ ‎YAY YA Y4 YVA YVY VT‏ ‎YAO YA‏ بو مودود حاجب الطائي ۹۷ بو موسى الدجي ١٤۱ ۲۰۱ ۱١۲۷ء ۷٦۳ ابو موسی بن وزال السدراتي ‎۳Yo‏ فهرس الأعلام . آبو موسی عیسی بن أبي زکریاء یحیی بن ابي عبد الله التندميرتي ٢٥ )٣Y‏ ابو موسی عیسی بن زرعة ۱۹۱ أبو موسى من أهل أوتلجام ٢٢۲ آبو موسی يزيتن بن ياسين الجناوني ‎Wey‏ ‏بو میمون التمصليتي ٦ ۱\۸ أبو ميمون بن يوسف ٢۰۲۲ ٢۲۹ ٢٩۹٥ء ‎Y۹V ۹‏ . أبو ميمون من اهل تصصلیت ٦٦۳ ۰ بو نصر - غير محدد ۳ . أبو نصر التمصمصي ١۱۸۱ء ٤٥01 ٥٥۲ . أبو نصر زار بن يونس التفستي النفوسي ١٥۱١› ١۲١۱ء ۱۲۷ ٦۱۳ . أبو نوح صالح الدهان ٦٩ . أبو هارون غير محدد ۱۹۹٠ ۲۱۱ . أبو هارون موسی بن هارون التملوشائي ‎۳Y‏ ۳۴ ۳ 0« ‎PEF E ۹ AA‏ بو هارون موسی بن يونس الجلالمي ‎«o۴ oY 0 YE AY MY‏ ‎WEA «Y۹ A AVA VY ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎4 ‏١٤ ‏و ‎۱ ‏بو ویسجین ۱۱۹ ١١۱ ‏أبو يالدس ٢٤٥۳ ‏أبو يحیى الأزدالي ۳0 ‏أبو يحيى الأصغوي ٢۲۰ ‏أيو يحیی بن ماطوس ۲٢٦۲ء ۱۳٦۲ ‏أبو يحيى تكسيتن التارديتي = أبو يحیی تکسنیت ۲۰۷ ۳۳۷ ‏أبو يحیی توفیق بن یحیی ۳٩ ‏أبو يحيى زكريا بن أبي القاسم يونس الفرسطائي ۱۸۰ ‏أبو يحيى زكرياء الأرجاني ٦٠۳۱ء ۷٠۳۱ء ‎۳\۸ ‏أبو يحيى زكرياء الفرسطائي ١١١› ١۲٠› ‎PAY «FEA ۹1 VA VY‏ ‏بو يحیی يوسف بن أبي محمد زید ابن أفصت الدرفي ٥۳۰ ٦۳۰ ۳۳۳› ‎FAY «FT YE‏ ‏أبو يعقوب البدني ١٤۱› ١٤٠ ‏أبو يعقوب البغطوري ۱۹۹١ء ٢٠٦۲ء ٦٦۲ أبو يعقوب النَغْرميني ٦۲۳ 06۳۷ ‎Tie «04 o1 o0 os‏ ‏أبي يعقوب الوريمتي ۰۰٠ ‏. أبو يعقوب نالوف بن أحمد ۱٠۳۰ء ۳۰۲ ‏۰ ابو يعفقوب يوسف التدينتي ‎T۳۸‏ ‎ ٢ ر < ٠ أبو يوسف التنزغتي ٢٤٦۲ ٠ آبو يوسف حجاج بن ويفتين الويغوي ٦٤ ٠ أبو يوسف خلاص ١۱۳ ١۱۳ ٠ أبو يوسف زكریاء بن منیب ١٥۱ ٠ أبو يوسف مجدول ۲۱۷ ٠ أبو يوسف من أهل تنفخست ١۱۳ ۰ أبو يوسف وجدليش بن في اليجلاني ‎FAY «Yo FYE YF EA‏ ٠ أبو يونس التميدالي ۳۳۹ ۰ أحمد بن الحسين ‎Yoo‏ ‏٠ الأحوص من أهل أبديلان ۸٦۱› ۹٦۱ . أخحت بي الربيم سليمان بن هارون اللالوتي ۳٠ ٠ خت عمروس بن فتح ۲۸۲ ۰ أدبيرن بنفوسة ٦٢٢٣۳ ٠ إسماعيل بن درار الغدامسي ١١٠۱ ١١0۱ :ن . آسية من اهل أويغو ٦٠٦۲ . أَفْصَثُ = حفصة زوج أبي إسحاق الإشارني ۹ ۰ أفلح بن العبّاس ۹٦۲ ۰ أفلح بن عبد الوهاب الإمام ٥ ٦ ۳Y ‏۳۱ء‎ روايات الأاشياخ أکریانوس ١٥۱ ۹ أبي عبد الله زوجة أبي محمد عبيدة التغرميني ‎۳o‏ ام بي میمون بن یوسف ٢۲۹ م الخطاب ١١۱ م الخطاب مليانة ٤٣٤۱۳ ٢٦۳ أ أمان ۳۳۸ ق“ - ام جلدین ‎۳V\ ۳۷o VY‏ ام داود زوجه ابي هارون موسی بن هارون التملوشائي ٦۱ء ۷۱ م زعرور الجيطالية ٢٤۳ م زعرور زوجة أبي محمد عبيدة التغرميني ٢۰٠ء ٢۲۱ء ٦٣٤۳ء ۷٣٤۳ء ٩٤0۳ ‎Fo Pov oT oY ol oe‏ ‎«۳۷o‏ ٦۳V‏ ام زید ٦٥۳ ۱۸٦۳ء ۹٦۳ آم سحنون ۱۰۹ ١١۱ ١١۱ ام طروس ۳۷۸ م ماطوس ۳۸ ۱۹ء ١۱۸ أ يحيى تكسليت من أهل جليمة 0 ۷٥ 0۸ 10۹ 1 ‎۳E£۹4‏ م یحیی زوج أبى میمون ٤۹ ۹۷« ‎۳o ۹‏ فهرس الأعلام ‎OER‏ . م یلاغیل ۷١۱ م ينجاسن ۹٠۲ أمة الواحد زوج أبي عامر التصراري YYW eYYY YY Ys . أملل بنفوسة ۸٨۱ . آمنة زوجة جابر بن زید ١٠٠ . أنسٌ بن مالك ١۱۰ . أيُوب بن العبٌاس ١٦١١ء ۲۲۷ لا ۰ بلح بن عقبه ۹۷ . بهلول بن هارون التملوشائي ۱۳۷ . بهلولة النفوسية ١۲۱ ٠ بهلولة زوج أبان ‎YEE YEY‏ ت . تبركانت السدراتية ١١۱ ١۳٥۱ . تلولي زوج بي مهاصر الأفاطماني ‎YVY VE e‏ .٠ توفيق بن ايوب ۷٦۱ ج ٠ جابر بن زید ٤۹ ۱۹۹ ١٠۱٠ ۱۰۱ ٠ جانا التنزغتي ٢٠٠۲ ٠ جعفر بن السماك العبدي ١۹ ۰ جلدین بن فلاوسن ۸٤۱ | جنا اللواتي ‎o‏ ‏جنٌاون ۹۳ء ۱۳۳ جَنْدُول ٥00 ح حفصة = أَفْصَتْ زوج أبي إسحاق الأشارني ٢٤۳ حیان الأعرج ۹40 ٌ خلف بن السمح ۰۱۹ ۱۷۰ ۱۷۱ ۸۱« ‎PE PF PY e eA CY‏ ۳\0 خليل بن أبي يوسف مجدول ۷٢٦۲ خيار من اهل تمنکرت ۷٥۲ د۵ داود بن تیتیيس ١٤۱ ديعت زوج بي المثيب محمد بن يانس الدركلي ٢٠۲ ر الربيع بن حبيب الفراهيدي ر زارور بن أبي محمد عبيدة بن زارور التغرمینی ٦٤۳ زايد بن عمرو بن محمد بن إبراهیم ابن سليمان الصدغياني ٣٤۳۸ ہی ا ٠ زرزري أو زرزورت زوج آبي مرداس مهاصر السدراتى التبرستي ۳ ٠ زورغ الأرجانيّة 140 1۹۱ ۲۹۲ AR E86 ٠ زعرارة ۷٤۱ ٢٦۲۷ ٠ الزعراري غير محدد ١٥۱۸ء ۲۷۷ ٠ زعرور (زارور) بن أبي محمد عبيدة بن زارور التغرميني ‎o‏ ٠ زكرياء بن عمار الشروسي ١٤۱ ٠ الزواغي - غير محدد ٢٤۳۷ . زُورُوتُ زوجة أبي مرداس مهاصر ٤ ٠ زينب اللواتيهَ ٢٢۲ س ۰ سارت زوج أبي مامد يحیی بن مُولية (أو ابن موليت) الدرفي ٢۲۰ . سالم الهلالي ٥۹0 ٠ سلیمان بن ماطوس ۲۱۸ ۲۱۹ س .٠ شيبة الدجی ٠٠٦۲ء ۹٦۲ ص صحار العبدي ٥۹ ص ضمام من جادو ۳۱۷ ٠ عبید بن نسبري روايات الاشياخ طط طاهر بن يوسف ١۹٤۱ ع عاصم السدراتي 01 العبّاس بن أيُوب ١١۱ ١۱1 ۹۷ء ۸ ‎۳1E YEP YEY AY VY NA‏ عبد الخالق الفزاني ۳١۱ ١١٠ عبد الرحمن بن رستم ٢١۱ ۳١۱ ٤۱۰ ۹ عبد الله بن إباض ٤۹ عبد الله بن مطکود ۲۹۷ ۲۹۸ عبد الله بن يحيى طالب الحق اليمني الكندي ۷٩ عبد الوهُاب بن عبد الرحمن؛ الامام ‎PY YA TTT AY YE‏ ‎e Y4 Yo Yoo o۴ YoY 0‏ ۸( ۳1 ٤۳ ۰ عبيدة بن محمد ٥۳ علي بن الحصين ۹۷ ۰ عمرو بن انیس ۲۳۱ ۲۳۲ فهرس الأعلام عمروس بن فتح ۱۹۲ ۱۹۳ ٤۱۹ ٢٤٥۲ ‎YAO YAS «YAY YAY «YAY «Yoo‏ العمروسي كتاب لعمروس ٢٥۲۸ ع غزالة ٤٤ ف فرج من اهل أويغو ٢٥۲ الفزاني ٥۸ ف القنطراري أبو محمّد سعد بن يونس ‎A۸ AY‏ ل لواب بن سلام التوزري المزاتي ۷۳٧۲ء ‎۳V «VA‏ م ماطوس بن ماطوس ١۱۱ ۱۸۲ ٢٠٦› YY YA eV الْمَال اسم امرأة ۲۸۸ محمد بن أبي الشعثاء عبد الكريم› السنتوتي = التسنتوتي ٤٤۳ محمد بن أبي عمرو ميمون بن محمد الشروسي ٢٢۲ محمد بن أبي محمد التمصمصي ۱۸۳ £0 A — o ‏محمد بن أيس بن مامد الملوشائي‎ ۱۸۹ ۱۱۳ ‏محمد بن بصیر‎ ‏محمد بن زكرياء البغطوري ٥\1‎ ‏محمد بن يفوز ٥0٤۱‎ ‏مدمان الهرطلى ١٤٥۱‎ ۹۰ ‏مصلوكن المرساوني‎ ۹۸ ‏المعتمر بن عمارة‎ ۹۳ YAY ‏مکنا امرأة من تین ورزیرف‎ ‏ملال بن أبي حسان الفرسطائي ٤۱۷‎ ‏مهدي النفوسي الويغوي ۲۷٢۲ء ٢٢٥۲ء‎ Yof «YoY «YoY موسی بن جانا ٢٥۳ ۰ ن نصر بن أکبت ۳۳۲ نفاث بن نصر ۱۸۱ ۱۸۸ ٢٥٥ ٢٥۲ ه۔ هارون بن أبي هارون موسی بن هارون التملوشائي ١٤٥۱ و وادکین رجل من جار أتزرار 1۱۷۰ وائل بن أيوب الحضرمي ۸٩ ٠ وقاية - يبدو أنه اسم امرأة ۳۰۹ ۰ ولي العهد - غير محدد ‎Yo.‏ ‏٠ ولید بن جرطوم ٢٠۲ ۰ وهيلي التندميرتي ٢Y‏ ي 4 e ۰ يبزرزر - نصراني ‎۳۷s‏ ٠ يحيى بن زكرياء الأرجاني ۳۱۹ روايات الأشياخ يحیی بن يونس السدراتي ٦۸٨۲ء ٢۲۸ یدراسن غير محدد ٢۲۱ يزیتن بن جانا ۳۰۷ يوسف بن أبي الشعثاء عبد الكريم› السنتوتي = التسنتوتي ٤٤۳3 يوسف بن عبد الله ١٤۱ يونس بن أبي عامر السدراتي ١١۱ فهرس المذاهب والقيائل والأقوام 5 فهرس المذاهب والقبائل والأقوام ۰ أهل الدعوة ۰0 ا الإباضيّة ٢٢٤۲ أصحابنا ٢٢٤۲ ُهل ۳۸ں ۸ ۱۹ ا 55 0۸« Fo e FY o4 E أهل أبديلان ١٦۱ ٤۳۱ هل أتلجام ۷ أهل أَزْمُور ۱۷٠۳ء ۳۱۸ أهل َعَرْمْ إِينَانْ ۳۳۷ ٤٤۳ ۷٤۳ أهل أغل ٢۳۲ ٢٣٤۳ أهل أمسين ١١٠ أهل أنداس ١١۱ هل أويغو ٢٤٤۲ء ٢٤٤۲ء ۳٢٥۲ء ٢٦۲ أهلٌ إفريقيّة ١٠٠ أهل إِكُرَايِن ١٤٦٠ أهل إيجطال ۲۹۲ ۰٥۳٠ ۳۸۱ أهل إِيجنٌاون ٥۳۰٠ ٦۳۰ ۰٠۳۱ء ۳۱۷ أهل إيفاطمان ٢۲۳۸ اهل اشارّن ٤٤۳ ٤٣٤۳ هل الجبل ۱۷۸ ٢٢٥٥ء ٢٥٥ ٥٥۲ أهل المشرق ٤۹ء ۹۸ء ١٠1 ١١۱ ۳١۱ أهل المغرب 44ء 44ء 100› 17ء 00٥6ء ‎Y۸‏ اهل بطرس ۳۰۰ هل بطريس ۲۱۷ ُهل تاردیت ١٦۱۱ ۳۳۷ ُهل تاغرویت ۱۱۹ اهل تبطين ۲۸۱ ُهل تدینت ٤٢٤۳ء ۴۳۱۲ء ۳۱۸ ۳۷۰ أهل تصرارت ٢٢۲ أهل تصصلیت ٦٦۳ هل تغرسین ۱۷٦۳ء ۳۸۳ ُهل تغریسین ۳۲۳ ُهل تَفَيسَت ٥٥٠ ُهل تکرور ٢٢۲ اهل تمجدال ۳۱۸ اهل تَمُرّاوت ‎۳Y۸‏ ‏أهل تمسیانت ۳۷۰ اهل تمغیلت ۱۳۷ ۱۸ع ی ٠ اهل تمنکرت ۷٥٦ ۸٥۲ ١٦۲ ٢٢۲ ٠ آهل تندونمیرت ١٤٤۱ ٢١۲ ٠ هل تنفخست ١۱۳ ٠ أهل تنکنیص ۳۳۷ ٠ أهل تنكنيص بنفوسة ۳۳۷ هل تنوامان ۲۱۷ ُهل تواغت ٥٤۲ ُهل جادو ۱۸۲ ۳۲۲ ۳۳۱ آهل جارأیزرار ١۱۸ 0 أل جربه ۰0\ ۰ ُهل جليمة ٥ ُهل دجی ١٤۱ ۷٤۱ ۲۰۱ ۱۹٦۲ء ۲۷۱ ۳۹۷ .٠ آهل دمر ٢٠٦۲ آهل زمُور ۳۳۲ ُهل شروس ۱۷٦ ٢٤۲ ٢٤٦۲ ۳۱۳ ٠ هل طرابلس ١٠٠ .٠ هل غدامس ٢٠۲۰٦ ٢٤٠۲ ٠ أهل فرسطا ٥٦۱ ١٤۱۷ ۱۸۰ ٥۳۱ .٠ آهل فسّاطو ۳۲۲ ٢٦۳۲ء ۳۳۲ ٠ آهل لالت ۸١۱ ١۱۱ ۱۱۳ ١٤۱۱ ۱۱۷ .٠ آهل مرجنتن ٢٤۲ ۰ هل ميري ۳٢۲۷ ٠ أهل وَلَوْن ١۱۳ روايات الأشياخ .٠ اهل ویغو ٢٢٤۲ء ۳۳۱ ل ٠ بنو أبي عبد الله ۳۳۳ ٠ بنو جين ١۱۱ ١۱۱ ٠ بنو زمُور ۹٤۱ ٤٤٤٤ ٢٤٢٤۳ ٠ بنو عبد الله ١٤۱ ۳۲۳ ۰ بنو علي من سکان شروس ۱۹۷ ٠ بنو يفرن ۱۱۷ ۰ رو ۰ زناتة ۰ ‎۳1۸A «Y۳‏ س ٠ سدراتة بنفوسة ١١٥۱ ص ٠ صنهاجة ۲۰۳ ٢۲۳ ٥٥۳ ۳۹۲ ع ٠ عرابة هل مسين ١٥۱ ك ۰ كتامة ۱ ۳\۸ م ٌ0 مشایخ جادو ٤٧ ۰ مشایخ ُهل إإيجناون ۳\۷ ي ۰ يهود هل جادو ٦۳ فهرس الاماکن ]فهر الاکن ا . أبديلان ١٤11ء ۸٦ ۹۲ء ۳£ إِبنَاين ۳۳ ٦١۱ ا٢ء ۹۸ ‎T۹۹‏ ‏]3 . إجطال ١۹٤۱ . أجلازت بنفوسة ۹٥۱ . أجلازن ۲۹۰ Yov ‏أجلمم‎ ۰ . إجناون 6٦۱۸ 14۳ 1۹4 ‎YoY‏ 0£ ٠ أدبیرن ۷٥۳ . أدبيرن بنفوسة ٦٢٣۳ ۰ أدرج بنموسة ۱۰۹ ۰ أدرف ۳٦ . أدوناط؛ مکان ۲۹۳ ٢۲۹ . أرجان ۲۹۲ ۳۱۹ . أزدال ٢٦۳ ٠ ألَفَنْ موضع بنفوسة ١٨۱ ٠ أَزَلَجِمْ بنفوسة ٢۲۹ ٠ أزمُور بنفوسة ۳۱۷ ر £۱۹ 0 اشارّن بنفوسة ٢٣٤۳ . أصغو ۳٣٦۳٤ ٢٤٦۳ اطرابلس ٢٤٦۳ أَغْرْمْ ِينَانْ/ غرم إينان ينفوسة ١١٦١ء ۳oY Fo ۷ ‏٣۳‎ C۳۳۷ أَغُرينْ (مجهول) ١۳٥ أغل بنفوسة قرب إمصراتن ۰۳۲۲ ٢۳۲› ٤۳ إفريقيّة ۸ ۹ ٢۸ 7٦۲۹ء 15٦۳« ٥٦۳ . إفطمان ۲۷۲ إِكُرَايْنْ بنفوسة ۱۳۲ ١٤۱ ١١۱ . إماسن ١٠٠ . أماصص بنفوسة ۳۲۹ ٠ أمتون بنفوسة ۱۳۸ . أمرساون ۲۹۰ . امساكن بنفوسة ۱٢۲۸ء ۲۸۲ . أمسنان ٢۲۱۸ ARE B4 ٠ أمیری ۲۰۸ ۱٦۳٤ ٢۱٦۳ ٠ أندماد بنفوسة ١٤۱ . أندمومن ٢٦۳ . أندمومن بنفوسة ۰٣٦۳ ٠ أنير بنفوسة ۱۹۷ ٠ أو تلجام ۳۱۱ ٤٦۲ ‎Y۸‏ ۰ أودمت رجل من تغرمین ‎۳o۸‏ ٠ أؤغيلتء حارة بأدوناط 4٤۲۹ ٠ أويغو ٤٤۲ ۸٤۲ ۲0۱ 10۳« ‎۳o1 Y7‏ FAY o ۳8۹ ۲۹۳ ۲۹۲ ‏٠ إيجطال‎ N e ۳1 ۳۰۰ ‏٠ إيجناون‎ ۳۷ ٠ إيدرف ٢٥۲ ٠ إيدوناط ٢۲۹ ۰ إيزوزام بالجبل ۱۹ ١ ٠ إيفاطمان ۲۳۸ ٦۲۷ ۲۷۷ ۲۷۹ ۸ ۲۸o ۸ ‏أيميتون‎ ۰ ‏٠ إينر بنعوسة ٢۳۲‎ ل 7 بابل مکان ‎YY‏ ‎e‏ البصرة ۰۳« ٢.۳ روايات الأشياخ بطرس بنفوسة/ بطريس بنفوسة ۲۱۷› ‎۳s‏ ‏بغطورة ١٤۱ ۲۸۰ بیت أَم ماطوس ۱۳۸ بئر أمان بنفوسة ٢٥۲ بئر أندل بنفوسة ٢۲۲۹ ب تادْمکت ١١۱ تاردیت ١٦۱۱ء ۳۳۷ ٤٣٤۳ تاغرویت ۱۱۳ ۱۱۹ ١١۱ تالا ۷٢۲ تالجيت بنفوسة ۳٦۳ تاهرت ١٥٠٠ ۱۱۲ ۲۲۹ ۲۱ء ۳٥ ٦۲0 تبطين بنفوسة ۲۸۱ تدينت/ تدينت بنفوسة ٤٢٤۳ء ۲٦۳›. ‎۳A۳ «Ve ۸‏ تصرارت بنفوسة ۲۲۱ تصصلیت ٢٤۲۲ء ٦٦۳ تغرسين/ تغرسين بنفوسة ۱۷٦۳ ۳۸۳ تغرمین ۷١۱ ۱۳۷ ٤٤۳ ٢٥۳ ٦٢٥۳ ۳۸ء ٢٣۳۷ء ٦۳V‏ تفيري ازْفاوينْ موضع بنفوسة ١۱۳ تفيسَت ٤ فرية ١٥۱ تکرورء مکان ٢۲۲ تلات ۱۲۲ فهرس الأماكن . تلالت ١۳ . تمایلت ۱۱۷ . تمجدال بنفوسة فيما يبدو ۳۱۸ . تمدرارت ٢۲۲ . تَمُرّاوت بنفوسة ٢۳۲ . تمزدا ٢٠۰۲ ۳۱۹ . تمزرکین ۲۱۷ . تمسیانت ۳۷۰ .٠ تمصروت بنفوسة ١٠۱ . تمصلیت ١١۱ ٠ تمصمص ۱۷۹ ۱۸۱ ١۱۸ ٢٥۲ . تمغیلت ۱۳۷ . تملوشایت ١٤۱ ١۱۸ ۱۹۱ FY r ۹ ۹ 0 ‏تكرت‎ . YY «Y۰ ‏۹٥۲0ء‎ ۲0۸ ۷ ۳۸ . تموجط ۳۸۱ ٠ تمیجار ۱۰۸ ٢۲۲ ۲۹۳ ٢٤۳۳ . تمیدلت ۳۲۰ ٠ تندباس بنفوسة ٢٤۳۰ ۰ تندوْدرت قرب تمنكرت بنفوسة ۹ ٠ تندوزیغ ٦۱۸ ٠ تندونمیرت/ تندونمرت ١٤٤۱ ۱1١۲ء ‎WoT «00 YY) Yo YE YY‏ ٠ تنزغت ٢٦۲ ©9 ە .0 ٠ تنصج [كذا] - لعلها تين ضح ۰۰٠ 4 A ا تنمخست ١۱۳ نْكْنِرْ بنفوسة فيما يبدو ۳۱۸ تنكنيص بنفوسة ۳۳۰ تنوامان بنفوسة ۲۱۷ تنورزیرف/ تنوزيرف = تینورزیرف ‎YAA «YAY «YE0‏ تنومات ينفوسة ١٤۱۸ تنيرانْدژشل بنفوسة/ تنين أَنْ دَرْضل ‎Yo «YY‏ تواغت ٢٢٤۲ توغرمت بنفوسة ١۱۳ توکیت ۱۱۳۹ء ٢۲۲ ۰ تيجي ٦۷ء ۸۸ء ۱۹۲ ٠ تیری بنفوسة ۸۷٨٦ء ٢۲۸ ٠ تيريت بنفوسة ۳۱۸ ٠ تیمتی ۹۳ ٤ ۳ ‎۳1o‏ تينضح ۳۲ 0 تين قريبة من جادو ‎YY‏ ج . جادو ۸١۱ ١١۱ ۱۱۲ ۱۳۸ ۱۳۹ ١٤1« E YoY ee AF AE MAY MEY P4 PW e CYT e YEY YY Ye F4 FPF FY Yo YE YY IF oT foo PoE MEE PEY ۳۷۱ ٢٣£ 0< ٠ جار أتزرار بنفوسة ۱۷۰ ٠ جارأيزرار مكان بنفوسة ١۱۸ ٠ جام خَلف ٢٢۲ ۰ جبل تمصیلت ٦10 ٠ جبل إبالین ١۱۸ .٠ جبل جريجن ١٦۱۷ ٠ جبل مقریکش ٤٣٤۳ ٠ جبل نفوسة ۹۳ 1١١۱ ۸١۱ ۹٠۱ ۱۸ء ‎NAY AY VA VE VY É۹ AY‏ ‎«YoY To) E Y۹ YY ۹‏ ‎Fe Y۹ ۹ ۹ 0۹ 00 o۳‏ ‎PFA PA CYA YY oY 4‏ ‎۳V۹ ۳VV ۷Y 00‏ ٠ جربة ٥٠۱ ۱۸ء ۳۸« ‎۳YY‏ ‏٠ الجزيرة ٢٣۳ ٠ الجزيرة بكتامة ١٥1 ٠ الجزيرةء يبدو أنها مكان بنفوسة ٢۲۲ .٠ جليمة ١٥٠ ١١۱ . جٿاون ۹۳ء ۱۳۳ . جیطال ۷٥۱ ج ٠ حوض أم طروس بنفوسة ۳۷۸ ۵ . دار بتي آبي عبد الله في سوق جادو ۳۳۳ روايات الاشياخ دار بني عبد الله ۳۲۳ دجي ١٤۱ ۱١۲ ۲۱۲ ۳۱۱ ۲۷۰ ۷۱ ‎YVA «V۹‏ درج بنهوسة ۱۸۹ ٢٤۲۱ درشل = درکل ۹٢٥ ٢٢۲ دمر ٥ ديار المشرق ١٤۱٠٠ ر زعرار القديم بنفوسة ١٤۱ زمور ١٤۱ زنابرت بنفوسة ۳۳۰ زواغة مدينة ۳۲۷ ۳۲۸ س سجلماسة ٢۲۷ سلام مليك أرض بالمغرب ‎Y۸‏ ‏السودان ١١۱ ١۱۸ ٢۳۳ سوق جادو ۸١۱ ۳۱۷ ٢۱۳۲ ٢۳۲٠ ‎PY‏ ۳4 شش الشام ٢٠۲ الشرقية منطقة في تصصلیت ٦٦۳ شزوس ١۱٠۱١۱ ۷ ‎AVY Y۴‏ ‎E e ۹A AY‏ 0 ۷ 14 Y5 Y۴ YoY YE۹ Y۸ YE ‏٣‎ ٦۹ء ۳۱۳ ۳۸ فهرس الاماكن .٠ شفي بنفوسة ۳۳۸ طط . طبنة ۳۷۱ طرابلس ٦١٠۱ء ۱۹۲ ٢٢۲ طرميسة ۷ء ۳۸ء ۳\۹ ع ۰ العراق ٠ ٠ عين وليوجمي (فقرب اموساكن بنفوسة) ۲۸۲ غ غابة إِيجنٌاون ٢٦۳۱ غار توکیت ۱۳۹ ٢٢۲ غدامس ۲۰۳ الغيران ۹٠٠ فاس ۷٢۲ فاغيس بنفوسة ۱1۹ ۱۷۰٠ ۱۷۱ ۱۸۱ فجراسفن/ فجروسفن بنفوسة ١٤٤۱ء ۸٦۱ فرسطا/ فرسطاء ١٦۱ ١٤۱۷ ۱۸ء ٩۱۸۹ء ٥۳ ۳Y 60 1 ‏فان‎ YT Y۴ ۳۲۲ ۳۰۲ ‏فاطو ۸٤۱‎ ۳۳۲ A1 AH ف قابس ۱۲۳۲ ٢٦۲ قبر أبي زكرياء يحيى بن أبي عبد الله التندميرتي بتمزّدا ٢۲۰ قصر شماخ بجبل نفوسة ۳۱۷ قصر تاردیت ٦۱۱ قصر فسّاطو ۳۰۲ قصر وَل ۹٤ قندول مکان فیما يبدو ۹٦۳ قنطرارة ۱۸۷ ۱۸۸ ك کباو ١1٦۱» ٦۱۹ كزين ١٤٥۱ الكعبة ١٠٠ ‎J‏ ‏لالت/ لالوت ۷١۱ ۸١۱ ۹٠٠ ١۱١۱ء ‎AY «VY APY YW 0 E ۳‏ TI ۸A م ماطس بنفو سه ٥۳۲ ۳۳۳ مانو ‎AV c0۸‏ ٥۲۰ ۱۷٣ ٢٦۲ ا٣٦۲« 00 «YAT «YAO Y۹ ٦Y‎ مجروسمن ۲۳۸ محرران» مكان قرب الجزيرة ٤٣٤۳ المدينة المنورة ۲٦۳ ٤۲ 0 مرجنتن بنفوسة ٢٤۲ مرساون ۲۹۲ مسجد أبي مهاصر قدّام إيفاطمان ۲۷۹ مسجد أجلمم ‎YoY‏ مسجد أدوناط ۲۹۳ مسجد امصراتن ٦۲۷۲ء ۴۳۲۱ء ۳۲۲ ‎AY EY‏ مسيدة موضع قرب شروس ۱۷۷ مشاهد جبل نفوسة ٢۲۲۹ ۱۳ ۱۹۲ ‏المشرق ٤۹ء ۹۸ ۳١٠ ١۱‎ ۳V) «40 YA V4 VY مصر ٢١۲ ۲۲۸ ۲۲۹ ٦۹ مصلى أبي میمون ۸٥۱ مصلى أم أمان في ناحية شفي ٢۳۳۸ مصلی م یحیی تکسلیت ١٤٥۱ مصلى أوفو بنفوسة ۱۳۲ مصلی تندؤْدرت ‎o۹‏ مصلى توسرثُ في غابة ناون ٦۲۱ المرب ٤۹ ۳١۱ ١٤۱۰ ١۱۹ ۱۸ ۳Y\ ‏٢٤۳۰ء‎ ۸۱ روايات الأشياخ مكة ۳ ۳1۹ ممست بنفوسة ٢۲۷ منحاوا غير محدد ٢٢۲ منزل تندونمیرت ٢۲۰ ميري ۱۷۲ ۲۷۳ ۰ ن نفوسة ۹۳ ۹۹ ٤ ‎A۳ N۳ Y۷‏ o Yo 44 ۹۸ 40 ۹۳ AY PA AE YY CY «Ye cYoF «YoY ۳o٦‎ «۳oo o و وادي أديت فوق الجبل ۹٠٠ وادي أَرَلجَمْ بنفوسة ۲۹۲ وادي الزیر (قرب ويغو) ٢٥٤۲ وارجلان ٢۲۱ وریوري ١٦۱۳ء ۱۲۸ ولون موضع بنفوسة ١۱۳٠ ١١۱ ونزیرف = تین ورزیرف ٢۲۸۹ ويغْو ٥٥٥ ٢٠٠ ٤٤۲ ۳۳۱ ويفات بنفوسة ١۱۹ فهرس المحتويات إهداء شكر وتقدير الرموز والمصطلحات رموز النسخ الخطية مقدمة عنوان الكتاب موضوع الكتاب ومضمونه تعريف عام بالكتاب نسبة الكتاب إلى صاحبه أهمية الكتاب عملي في التحقيق المصادر السيرية قبل البغطوري أ «كتاب فيه بدء الإسلام وشرائع الدين» لابن سلام اللواتي ب أبو زكرياء الوارجلاني وكتابه «السيرة وأخبار الأئمة» ج كتاب المعلقات لمجهول المصادر السيرية بعد البغطوري أ- الدرجيني وكتابه «طبقات المشايخ بالمغرب» ب - الشماخي وكتاب «السير» المصادر السيرية القريبة من البغطوري «سير الوسياني» مختصر لنماذج من الروايات المتشابهة بين البغطوري والوسياني تعريف بالشيخ مقرين بن محمد البغطوري اسمه نسبته حياته البيئة التي نشأ فيها البغطوري الحركة العلمية في عهده شيوخ البغطوري وأقرانه في طلب العلم آثاره منهجه في التأليف الصعوبات مواصفات النسخ المعتمدة مواصفات النسخة (ص) مواصفات النسخة (ع) مواصفات النسخة (م) ملاحظات عامة على النسخ الثلاث صور المخطوطات بين يدي مقدمة الشيخ علي يحيى معمر رحمه الله مقدمة مقدمة الشيخ علي يحيى معمر أ - الفارق الزمني ب - أسلوب المؤلف ج - كرامات الأولياء ١- التصوف والصوفية ٢- الطرق والطرقية ۳- البله والمتبالهون ٤- الشعوذة والمشعوذون ٥ - الصلاح العملي - القسم الأول - القسم الثاني - القسم الثالث د- مكانة المرأة - المؤشر الأول - المؤشر الثاني - المؤشر الثالث هـ – النصوص البربرية و - النوازل والأحكام الفقهية روايات الأشياخ، أشياخ جبل نفوسة ذكر حملة العلم الخمسة إلى المغرب وروايات أخرى أبو عبد الله محمد بن جلداسن أبو زكرياء يحيي بن سفيان اللالوتي مدمان الهرطلي أبو هارون موسي بن هارون التملوشائي أبو الربيع بن أبي هارون موسى بن هارون الملوشائي موقعة مانو أبو محمد يصليتن الكباوي أبو مرداس مهاصر السدراتي التبرستي أبو سليمان داود التبرستي أبو حسان خيران بن ملال الفرسطائي أبو القاسم يونس الفرسطائي أبو يحيى زكرياء بن أبي القاسم يونس الفرسطائي أبو يحيى زكرياء الفرسطائي وإسلام ملك السودان أبو نصر التمصمصي أبو محمد خصيب بن إبراهيم التمصمصي ‏إم ماطوس أبو محمد سعد بن يونس أبو محمد أيس بن مامد الملوشائي أبو محمد أيسي أبو موسي عيسى بن زرعة أبو محمد عطية الله بن يوسف أبو منصور إلياس بن منصور التندميرتي أبو عبد الله محمد بن أبي عمرو بن أبي منصور إلياس التندميرتي الأمير أبو زكرياء بن أبي عبد الله محمد بن أبي عمرو التندميرتي أبو سليمان الأنيري موت أبي زكرياء بن أبي عبد الله محمد التندميرتي ولاية ابنه أبي موسى عيسى بن أبي زكرياء التندميرتي توبة وهيلي أبو الفضل سهل النفوسي حاكم نفوسة ماطوس بن هارون الشروسي ذكر من كان يستجاب لهم الدعاء ذكر من أخذوا قرائنهم في الإسلام ذكر الذين ابتلوا بنساء السوء أبو محمد عبيدة بن زارور التغرميني أبو إسحاق الإشارني أبو زيد التمزغورتي وزوجته العاصية له أبو الأنصر التنزجي أبو عثمان المزاتي الدجي أبو القاسم سدرات بن الحسن البغطوري أبو معروف ماطوس بن ماطوس أبو يحيي سليمان بن ماطوس أبو عمرو ميمون بن محمد الشروسي أبو عامر التصراري احتياج الإمام عبد الوهاب الرستمي إلى نفوسة في حربه مع المعتزلة أبو خليل صال الدركلي أبو عبدالله محمد بن جنون الشروسي أبان بن وسيم الويغوي ترخيص أبان فيما شدد فيه غيره من أبوال الحيوانات المكروهة غزالة الأمة أبو الحسن التويغتي أبو يوسف حجاج بن ويفتين الويغوي الإمام مهدي مهدي المتكلم ووفد نفوسة اختبار نفوسة الإمام أفلح دسائس الأغالبة لقتل الإمام عبد الوهاب روايات عن بعض أهل تمنكرت أبو القاسم سدرات بن الحسن البغطوري أبو عبيدة جلدين البغطوري أبو يعقوب البغطوري أبو يوسف مجدول أبو أيوب التمنكرتي أبو موسى من أهل أوتلجام شيبة الدجي ومانو أبو عثمان الدجي المزاتي أبو موسى الدجي أبو مهاصر موسى بن جعفر الإفاطماني عمروس بن فتح المساكني‏ أبو محمد عبد الله بن الخير مصلوكن المرساوني وزورغ الأرجانية أبو مسور يصليتن الأدو ناطي أبو ميمون وأبو حمزة لواب أبو محمد عبد الله بن مطكود ابنة أبي مسور يصليتن الأدوناطي أبو زكرياء يصليتن التوكيتي أبو نصر أبو يعقوب الوريمتي أبو سليمان داود من بطرس ابن مغطير أبو عبد الله محمد بن عبد الحميد ابن معبد الجناوني أبو الخير توزين بن موليه الزواغي تولية أبي عبيدة عبد الحميد على جبل نفوسة أبو يحيى زكرياء الأرجاني حاكم الجبل أبو زكرياء يحيى بن أبي يحيى زكرياء الأرجاني أبو سهل البشر بن محمد أبو أيوب حسن الجادوي أبو القاسم مومن (أو مومنين) التغريسيني أبو يوسف وجدليش بن في أبو محمد عبيدة بن أفلح أبو عبد الله بن برويسن أبو علي الفساطوي أبو الخير توزين بن موليه الزواغي أبو بحر الفزاني وأهل تمزاوت وتركهم لصلاة العيد أبو محمد الدرفي زيد بن أفصت الدرفي أبو محمد زيد الدرفي ونصر بن أكبت مقدم فساطو وفاة حاكم فساطو أبي محمد زيد بن أفصت الدرفي أبو يحيى يوسف بن أبي محمد الدرفي لواب بن سلام تراجم مختلفة أبو الشعثاء عبد الكريم التسنتوتي أبو إسحاق الأشارني أبو محمد عبيدة بن زارور التغرميني أم زعرور الجيطالية موسى بن جانا وحياته أبو عبد الله محمد (مامد) بن أبي محمد عبيدة بن زارور التغرميني ‎‏ أبو يعقوب التغرميني مداراة الظالمين من صنهاجة أبو زكرياء يحيى بن أبي عبد الله التندميرتي ام زيد أم زعرور أيضا أبو محمد عبيدة بن زارور التغرميني أيضا أبو يعقوب التغرميني أيضا أبو عمران موسى الأندمومني التقاء أبي عمران موسى الأندمومني وأبي داود الدرفي إغارة صنهاجة وفظائعهم أبو محمد القنطراري أبو ميمون التصصليتي أبو القاسم مومنين التغريسيني أبو يعقوب يوسف التادينتي. أم زيد أيضا ‏حيان من أهل تمسيانت امرأة من أهل تدينت أبو الفضل الجرامي مجادلة بي إسحاق الأشيري لعلماء جادو أبو محمد ويسلان بن يعقوب الدجي الملاحق الملحق الأول نسب الدين في المغرب وفي نفوسة ١) في المغرب ٢) في نفوسة قائمة المصادر والمراجع أولا: تسخ الكتاب ثانيا: المصادر والمراجع الأخرى الفهارس فهرس الآيات القرآنية فهرس الأحاديث النبوية والآثار فهرس النصوص الأمازيغية فهرس الأعلام فهرس المذاهب والقبائل والأقوام فهرس الأماكن فهرس المحتويات ۳۱ ۳۲ ٤۳ ٤۳ ‎۳o‏ ‏۳۷ ‏۳۸ ‏۳۸ ‏1 1 ۳٤ ٥0 ٦ ۸٤ ‎ov‏ ‏0۹ ‏0۹ ‏11 ‏1۳ ‏1۸ ‏۹1۹ ‎Ve‏ ‏۷۱ ‏٢V‏ v۳ فهرس المحتويات _ القسم الأول - القسم الثاني القسم الثالث د مكانة المرأة المؤشر الأول _ المؤشر الثاني المؤشر الغالث ه - النصوص البربرية و النوازل والأحكام الفقهيّة روايات الأشياخء أشياخ جبل نفوسة ذكر حملة العلم الخمسة إلى المغرب وروايات أخرى أبو عبد الله محمد بن جلداسن أبو زكرياء يحیی بن سفيان اللالوتي مدمان الهرطلي بو هارون موسی بن هارون التملوشائي أبو الربيع بن أبي هارون موسى بن هارون الملوشائي موقعة مانو أبو محمد يصليتن الكباوي أبو مرداس مهاصر السدراتي التبرستي بو سليمان داود التبرستي أبو حسّان خيران بن ملال الفرسطائي أبو القاسم يونس الفرسطائي أبو يحيى زكرياء بن أبي القاسم يونس الفرسطائي أبو يحيى زكرياء الفرسطائي وإسلام ملك السودان بو نصر التمصمصي بو محمد خصيب بن إبراهيم التمصمصي ۸0 AY A۸ ۹۰ ۹۳ ۱۷ 1۱۷ ٤ ۱۳۲ 13 0۸\ 0 ۳٦ ۱۷۳ ٤1V‏ ٦۱۷ ۱V۷ ۱۸۱ 1 ۳۸ ب ام ماطوس أبو محمّد أيسى ابو موسی عیسی بن زرعه أبو عبد الله محمد بن أبي عمرو بن أبي منصور إلياس التندميرتي 2 الأمير أبو زكرياء بن أبي عبد الله محمد بن أبي عمرو التندميرتي أبو سليمان الأنيري موت أبي زکریاء بن أبي عبد الله محمد التندميرتي ولاية ابنه أبي موسى عيسى بن أبي زكرياء التندميرتي توبة وهيلي أبو الفضل سهل النفوسي حاكم نفوسة ماطوس بن هارون الشروسي ذِكرُ من كان يستجاب لهم الدعاء ذكر من أخذوا قرائنهم في الإسلام ذكر الذين ابتّلوا بنساء السوء آبو محمد عبيدة بن زارور التغرميني أبو إسحاق الإشارني أبو زيد التمزغورتي وزوجته العاصية له أبو الأنصر التنزجي بو عثمان المزاتي الدجي أبو القاسم سدرات بن الحسن البغطوري آبو معروف ماطوس بن ماطوس آبو یحیی سلیمان بن ماطوس روايات الأشياخ ٥۱۸ ‎\AY‏ ۱۸۸ ۱۹۱ ۱۹۱ ۱۹۲ LCE ٦۱۹ ۱۹۷ Yes 31 Y۳ ۲ ۱1 ۳ ۳ ٤ ٤ ‎\o‏ ‏٦۳ ۱۸ فهرس المحتويات بو عمرو ميمون بن محمد الشروسي أبو عامر التصراري احتياج الإمام عبد الوهاب الرستمي إلى نفوسة في حربه مع المعتزلة أبو خليل صال الدركلي أبو عبد الله محمد بن جنون الشروسي بان بن وسيم الويغوي ترخيص أبان فيما شدّد فيه غيره من أبوال الحيوانات المكروهة غزالة الَمَة أبو الحسن التويغتي أبو يوسف حجّاج بن ويفتين الويغوي الإمام مهدي مهدي المتكلّم ووفد نفوسة اختبار نفوسة الإمام أفلح دسائس الأغالبة لقتل الإمام عبد الوهاب روایات عن بعض اهل تمنکرت أبو القاسم سدرات بن الحسن البغطوري أبو عبيدة جلدين البغطوري أبو يعقوب البغطوري أبو يوسف مجدول أبو يوب التمنكرتي أبو موسى من أهل أُوتلْجام شيبة الدجي ومانو أبو عثمان الدجي المزاتي أبو موسى الدجي أبو مهاصر موسى بن جعفر الإفاطماني عمروس بن فتح المساكني. ٦٢٤ 1 ‎Yoo‏ ‏٦o‏ ‎Yov‏ ‏٦ ‏۳“ ‏0 ‎T۷‏ ‎Y۸‏ ‏۳۸ ‏۹ ‎V۰‏ ‏4 ‎VY‏ ۸۱ و أبو محمد عبد الله بن الخير مصلوكن المرساوني وزورغ الأرجانية أبو مسور يصليتن الأدو ناطي أبو ميمون وأبو حمزة لواب أبو محمّد عبد الله بن مطكود ابنة أبي مسور يصليتن الأدوناطي آبو زكرياء يصلیتن التوکيتي بو نصر بو يعقوب الوريمتي أُبو سلیمان داود من بطرس ابن مغطير أبو عبد الله محَمّد بن عبد الحميد ابن معبد الجناوني بو الخير توزين بن موليه الزواغي تولية أبي عبيدة عبد الحميد على جبل نفوسة أبو يحيى زكرياء الأرجاني حاكم الجبل أبو زكرياء يحيى بن أبي يحيى زكرياء الأرجاني آبو سهل البشر بن محمد آيو يوب حسن الجادوي أبو القاسم مومن (أو مومنين) التغريسيني أيو يوسف وجدليش بن في أبو محمد عبيدة بن أفلح أبو عبد الله بن بَرُويِسَن أبو علي الفسٌاطوي أبو الخير توزين بن موليه الزواغي آبو بحر الفزاني وأهل تمزاوت وترکهم لصلاة العيد أبو محمد الدرفي زيد بن أفصت الدرفي روايات الأشياخ YA ۹۰ ۹۳ ‏٤۹‎ ‎۹۷ ‎۹۹ ‎۹۹ ‎۳ ۳ ٥۳۰0 ۳۰۸ ٦۳ ۳۹ ۳۲۱ ۲٢۳۲ ‎۳Y۳‏ ‎۳Y۳‏ ‎۳Yo‏ ‏٦۳ ‏٦۳ ‎۳Y۷‏ ‎۳Y۸‏ ۳۳ فهرس المحتويات أبو محمد زيد الدرفي ونصر بن أكبت مقدّم فسّاطو وفاة حاكم فسٌّاطو أبي محمد زيد بن أفصت الدرفي لواب بن سلام أبو الشعثاء عبد الكريم التسنتوتي أبو إسحاق الأشارني أبو محمد عبيدة بن زارور التغرميني أم زعرور الجيطالية أبو عبد الله محمد (مامد) بن أبي محمد عبيدة بن زارور التغرميني ‎e‏ أبو يعقوب التغرميني مداراة الظالمين من صنهاجة بو زكرياء يحيى بن أبي عبد الله التندميرتي ام رید م زعرور أيضا أبو محمد عبيدة بن زارور التغرميني أيضا أبو يعقوب التغرميني أيضا بو عمران موسیى الأندمومني التقاء أبي عمران موسى الأندمومني وأبي داود الدرفي إغارة صنهاجة وفظائعهم بو محمد القنطراري أبو ميمون التصصليتي ابو الاسم مومنين التغريسيني أبو يعقوب يوسف التادينتي. م زيد أيضا ۳۳۷ ۳۳۹ ۳E 31 ‏۹٤۳‎ oY WO ۳o ۳oo ۳oo 12 Fov ۳۹ ۳ ۲٦۳ 81 ۳۳ ٦۳ ۷٦۳ ۳۸ ۳۸ <0 A1 حيّان من اهل تمسیانت امرأة من اهل تدینت أبو الفضل الجرامي مجادلة بي إسحاق الأشيري لعلماء جادو أبو محمد ويسلان بن يعقوب الدجي الملاحق الملحق الأول نسب الدين في المغرب وفي نفوسة ١) في المغرب ۲) في نفوسة قائمة المصادر والمراجع أولا: تسخ الكتاب ثانيا: المصادر والمراجع الأخرى الفهارس فهرس الآيات القرآنية فهرس الأحاديث النبوية والآثار فهرس النصوص الأمازيغية فهرس الأعلام فهرس المذاهب والقبائل والأقوام فهرس الأماكن فهرس المحتويات روايات الاشياخ ۳۷۰ ۳۷۰ ۳۷۰ ۳۷۱ ۳V۷ ۳AY TAV ۳AY ۳۸4۹ ۳۸۹ ۳A۹ ۳۹۹ £0 £۱ ٦ £۷ £۹ Yo