7گ عله ---. قى الزد على من أدع قدم الفران ‏. ..٤-خ روض البيان على حيض المنان ى الرد على من أدعى قدم القرآن للإمام نورالدين عبدانته بن حميد السالمي عبدالرحمن بن سليمان السالمي الطبعة الأولى. :‏ ١٤١٥ه ۔١٩٩٥م‏ رقم الإيداع. :‏٩ ٤ / ٢٢٣٦ حقوق الطبع. :محفوظة لمكتبة السالمى بدية ص . ب. :‏ 0 ٤الرمز البريدي. :‏.. ٤٢١يدية. 4سلطنة عُمان ها روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن. ( -‏)١ يسم الته ا لرحمن ‏ ١لرحيم كلمة الشيخ سليمان بن محمد السالمي الحمد لثه وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ية. قال انته تعالى من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الئه عليههه. واعظم نعت لي بقولك ذا ابنيوأكبر قخر لي بأنك لي أب أنادي وأدعو يا ملاذي أيا ركنيأبي وإذا ما قلته فكأنما لقد كان. -رحمه انته ۔ من الذين قطعوا علائق الشهوات وأسرجوا مراكب المجد بصدق العزمات واتجهوا إلى الله بصالح العمل وإخلاص النية. وتوسلوا إليه بصفاء القلقب وصدق الطوية. فمروا بالخضرة الفاتنة مسبحين. وعن الحطب اللاهب مستعيذين. فلم يعبأوا بالعقباتں ولم يلتفتوا إلى المغريات. صانوا وجوههم عن الابتذال وطهروا أقدامهم من الأوحال . أستعانوا بالله على صعوبة الطريق. فذلل لهم صعابهء وعلى بعده فلملم لهم.رحابه. فلما اجتازوا الصعاب سألوا الله فتح الباب. فلما استطابوا المقام بعد حلول السرى قالوا. :الحمد لله الذي صدقنا وعده. أولئك أحباء انثه صدقوه العهد فصدقهم الوعد ومحضوه الحب فمنحهم القرب. من آنست نفسه بانه لم يجد لذة ف الأنس بغبره ومن أشرق قلبه بالنور لم يعد فيه متسع للظلام ومن سمت روحه بالتقوى لم يرض إلا سكنى السماء ومن أحب معالي الأمور لم يجد مستقرا إلا ق الجنة ومن أحب العظماء لم يقنعه إلا أن يكون مع محمد يلة ومن أدرك أسرار الحياة لا يرى جديرا بالحب إلا الله روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى تدم القرآن ( -ب) س شديدالله ثوابه وأعلى عنده مقامه. -رحمه الله ۔ كانإن فقيدنا ‏ ١لكبير أجزل مشكلا ته . متا بيعا بعقله وقليه لأهممجتمعه. 4مل ركا لكر ى‏ ١لتحسس لأمرا ض قضاياه السياسية والاجتماعية منذ أن كان طالبا للعلم حتى آخر أيام حياته. وكان وعيه الاجتماعي يزداد مع مرور الأيام قوة وعمقا وفهما واستيعابا. لقد كان شديد التحسس لا يهدد المجتمع الإسلامي في بلادنا العربية وفي غيرها من غزو عقائدي. وما يدور في البيئات المثقفة من شبه حول الإسلام. ومن افتراءات وتشويهات دسها المستعمرون والأعداء. وكان يشعر بمرارة ما ران على المجتمع منذ عصور من مظالم اجتماعية تتحمل وطأتها الكثرة الكاثرة من جماهير الشعب الساذج المؤمنغ الذي كان واحدا من أفراده. وما كان عليه العرب في عصره من تبعية لغيرهم والائتمار بأمرهم، وارتسمت في ذهنه صورة واضحة لكبرى مشكلاتنا الإجتماعية والفكرية والسياسية. فانطلق يعالجها بثقافته الإسلامية الواسعة. وحسن فهمه للدين. وبحسه المرهف وإخلاصه الشديد وخبرته التى دونها كل عاطفة من عواطفه. فعالجها بعمله الدائب ونضاله المستمر في جميع الميادين السياسية والفكرية والاجتماعية بحماسة نادرة وجرأة لا تعرف حدا. وإخلاص شديد وصدق واضحح وصراحة لا تعرف المجاملة. أسلوبفحوله من وجهة ‏ ١لنظر وطريق ‏ ١لإصلاحا لخصوما تومن هنا كانت العمل. أو نقصان الوعي لمشكلات الحياة والبعد عن قهمها. كان _ رحمه الله ۔فاهماً للإسلام أحسن الفهم. مدركا لمراميه ومقاصده عارفا من خلال اطلاعه على الكتاب والسنة والآراء الفقهية لأهداف الشريعة. قأزال بحكمته ما كان في الواقع بين الدين والحياة من جفاء ويعد. وإن الدين ليس مقالة تكتب في كتاب أو كلمة تلقى في الجماهير، أو مجلة تنشر قترمى بالطريق أو منحصرا في فئة صغيرة محدودة لا تصدر منها إلا التأوهات والحسرات . .إن الدين ل روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قم القرآن ( -ج) من حقه أن تكون هذه الجماهير تشارك في طريق دينها لتسيير العمل لصالح سعادتها. عزها وسيبلأنه مناطالإسلام درس في مدرسة منتظمة ولا ممن درسوا في الجامعاتلم يكن. -رحمه اللثه الأوروبية بل كان رائدا من رواد الفكر والمعرفة وياعث نهضة وأستاذ جيل. ومُنشيء رعيل، ومؤلفاً كبيراً ومنتجاً عظيما وعالماً باحثا ينظم ذلك كله في فكرة واحدة حملها في عقله وقلبه ونفسه. وجميع مشاعره. وهي. :الدعوة إلى الإسلام. ورسالته ف الحياة كلها هى الدعوة إلى الله. لم يستغل الدين في سبيل السياسة. بل جعل السياسة خادما للدين محققا لأهدافه النبيلة. ووسيلة لخدمة أمته وتحرير العقول من الشرور والمفاسد والمظالم في غير تهور ولا جمود، فالتهور منقود والجمود مفقود، وخير الأمور آوسطها. ولم يكن مقلداً ولا متبعا إلا الحق. كان يؤمن أن من حق العقل أن يبحث ويدرس. ومن حق الإنسانية على عقل العالم أن يبحث وأن يمتص ذلك الرضاب الكريم من تشريعات رب العالمين. ثم يقدمها جنى شهيا فيه شفاء العقول والقلوب. ولم يكن خائفاً ولا جبانا ولا رعديداً. وإنما واجه الناس بما يؤمن به أنه الحق وأن فيه الخير. إيماناً منه بكرامة الكلمة وكرامة الإنسان لا يهمه أن يغضب الناس .‏ ١لإسلا م قا هرا لا مقهورا أو يرضون . إنما هدقه أن يرضى ‏ ١لحق _ تعال وآن يكون ليس ف الإسلام ولا في التشريعات الإسلامية ولا الفقه الإسلامي العيب. إنما العيب في عقول تقف حجرة جامدة في حق الوطن. فتغلق دونه الأبواب وتضيق حوله الرحاب وتثير قي وجه الباحثين التراب. حتى يكون الإسلام لا يتحرك، مع أن الإسلام دين الحياة منذ كان وسيظل دينها في كل زمان ومكان إلى أن تطوى الأرض ومن عليها وما كان الإسلام أن يواجه الحياة إلا إذا كان متجدداً بحيويته وقوته وسحره وجماله. وصلاحيته حاملة له عقول راجحة فاهمة وزنه. أخلصت دينها له وأخلصت للحق وجاهدت من أجل أن تجعل هذا الدين مددا للإنسان في روض البيان على فيض النان في الرد على من ادعى قدم القرآن. ( -د ) س ‏ ١للسفقلى. تكو ن كلمة الله هى ‏ ١لعليا وكلمة الذ ين كفرواحيا ته وأن ولئن آثره الله إلى جواره بعد أن أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده. فإنه سيبقى أبد الدهر ملء قلوب الاجيال وعقولها تحفزها ذكراه للمضي في طريق الإسلام العظيم. وان المشعل الذي قد أوقده رحمه الله ۔ من نور عقله وقلبه وروحه سيبقى منارا هاديا لها إلى أن تصل إلى أهدافها أو تستشهد دونها في سبيل الله. لقد هم كثيرون أن يستأنفوا السير على آثارك. فإن نجحوا فقد تعلموا ممن عرفت أن تعلمهم إياه. وإن لم ينجحوا فقد أدوا القسط الذي يطيقونه. فعليك رحمة الله ورضوانه. لقد عشت للإسلام في أوضح معانيهء وعملت للإسلام في أحلك زمانه في هجوم عليه من الاستعمار ومن الفساد الاجتماعى في الداخل والخارج، وكنت تريد أن تهذب المسلمين وأن تدفع عنهم كيد خصومهم وعداوة أنفسهم لأنفسهم. وسلام عليك حيا وميتا . .والسلام ۔۔. ‎٭٠%٥٠%٥٩ معمد مه إن تصحيح المفاهيم والآراء وتحليلها والتحقيق إلى من نسبت إليه، والدقة 3 بيان مواضع الخطا هى إحدى إحدى السمات العلمية المميزه. فكثيرا ما يرد من المأثور والخبر عن أئمة العلم وتؤخذ وتتداول آرائهم بدون فهم معانيهم أو إدراك مقاصدهم ثم تلصق بهم تلك التهم التي وردت عنهم. وتكون في متداول البحث بين أوساط العلمى وهو مما أدى إلى الخلط في كثير من الأمور العلمية. وهذا مما ذكرني بقول العلامة عبدالله العلايلي « :ليس محافظة التقليد مع الخطاء وليس خروجا التصحيح الذي يحقق المعرفة». معنى علميوتجليها فا لحقيقة وهذ ه أ لرسا لة تقيم هذا الا مر وتوضح هذه منوتحلل ‏ ١لآرا ء وتوضح معا نيها مما أبهم على كثيرا‏ ١لفكر وا محا ورهة وا لنقد.من الناس ظلت لقرون طوال تلصق تلك المقولات بعلماء أفذاذ. لقد ظلت لقرون طوال تنسب النونية ۔المصرحة بقدم القرآن-۔في ديوان الدعائم للإمام إبن النظر وإن كان قد شكك في نسبتها كثير من العلماء. ولكن هذه الرسالة جاءت منفرده لتجمع الآراء وتصيغها في فكر موحد للرد على تلك ا لنونية بمعارضتها ثم شرحها وإيضاح آراء علماء الإباضية «المشارقة أو المغاربة" في قضية خلق القرآ ن منذوصولها إلى عمانوتطوراتها وكيفية حسم هذه ا لقضية. فهذه الرسالة تكمل جانبا مهماً في الدراسات الكلامية والتاريخية والأدبية. فوا لفكريتصحيح تلك المغا هيم وتعيد مسا رها العقائد يفهي تد عو ‏ ١ل المنهج السليم. فلته الحمد رب السموات ورب الأرض رب العالميه وله الكبرياء قي السموات والأرض وهو العزيز الحكيمهه. عبدالرحمن بن سليمان السالمي ل روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن ‏٢ تمهد‎ه٭م٭٠ مما لاشك فنيه أن علم الكلام يعد من أهم العلوم الإنسانية وقد أخذ مكانة بارزة بين علوم الدين. :حيث برز للدفاع عن عقيدة الإسلام ورسالته وما يحار بها من تيارات البدع والأهواء والفلسفات الوثنية ويبين للإنسان قواعد الدين ى ويجيب على تساؤلاته في قضايا الكون وعلاقته بربه وما يتعلق بأعمال العبد والوعد والوعيد وحرية العبد واختياره وغيرها من القضايا الكلامية. ومع مرور الزمن أخذت هذه المسائل حيزا من تفكير العلماء . وذلك من خلال تأويلهم للآيات المتشابه وشرحهم للأحاديث النبوية . وكان لأتصالهم بالثقافات والديانات والحضارات السابقة على الحضارة الإسلامية أثر كبير في القضايا والمسائل المثارة مما طبع تلك القضايا بطابع فكري. ومن ضمن تلك القضايا قضية خلق القرآن التي شغلت العلماء والمفكرين في محيط البيئة الإسلامية حتى أخذت طابعا سياسيا خلال فترات حكم بعض الدول الإسلامية ى وذلك نتيجة لميول الحكام إلى تاييد بعض المدارس وصبغها بالصبغة الرسمية للدولة. الصفات الإلاهية حيث أجمعوأصل هذا الإختلاف يرجع إلى الجدل حول العلماء على أن القرآن كلام الله . وأن الكلام من صفاته م ولكنهم اختلفوا في هذه الصفة. :أهي صفة ذات أم صفة فعل ؟ . « :آنه صفة ذات»< يقولونالله قديم < عبر مخلوق :أن كلام فا لذين يقولون « :أنه صفة فعل» . ومن هذاوالذين يقولون. :أن كلام الله مخلوق. 4يقولون الإختلاف أخذت المسائل تتفرع والأدلة تستنبط. روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قم القرآن۔ ‏ ٥س وتختلف المصادر التاريخية من حيث الترويج لهذه المقالة في العالم الإسلامي. فيذكر البعض أن الجعد'١‏ بن درهم (ت ۔)١٢٨‏ هو أول من دعا إلى هذه القضية وكانت سببا لقتله على يد خالد القسري والي الأمويين في البصرة. ويذكر البعض ان الجهم بن صفوان!" قد تكلم في هذه القضية ى وهكذا كان من تعرض بعض المتكلمين للقضية أن تفشت شيئا فشيئا حتى بلغت أوجها في زمن المامون ‏( 0 )٢١٨ _ ١٩٨ويذكر أبو يعقوب الوارجلاني ونورالدين السالمي" أن أول من أثار هذه المقولة هو رجل من الديصانيه يدعى أبو شاكر الديصاني وقد أثارها في البصرة . وانتشرت في أوساط الناس. فالقضية إذن قد أثيرت منذ بداية القرن الثاني الهجري. 0ولاشك أن الجعد بن درهم هو من أوائل الذين تعرضوا لهذه المقالة التي أدت إلى مقتله . ومع مرور الزمن أصبح لهذه القضية صدى واسع خلال فترة حكم المأمون العباسي ‏( )٢١٨- ١٩٨وذلك لفرض وزيره أحمد بن أبي دؤاد الإيادي (المعتزلي) مذهب الأعتزال على الدولة حيث رأت الخلافة في القول بقدم القران شبهه وجود قديم مع الله. وهو ما ينافي التوحيدں لذا كتب ابن ابي داود إلى نائبه إسحاق بن إبراهيم الخزاعي مكتوباً يطلب فيه امتحان العلماء واستجوابهم في هذا الأمر «وترك شهادة من لم يقول بأنه مخلوق.. "... فكان لهذه القضية تاييد سياسي،. وأصبح التأييد لها نوعا من البروز الفكري لأحدى المدارس ۔ إذ أيّد الأمويون في بداية الأمر أهل الحديث والأثر مما أدى إلى مقتل بعض القائلين بخلقه وإضعاف شوكتهم أمام مناهضييهم م القائلين بقدمه . تم ظهر الأمر عكسيا في زمن ا أمون العباسي،. الذي أظهر المدرسة الأعتزالية ى بإبراز .أخرىمرةلحديث ‏ ١لتى برزتمدرسة أهل‏ ١لموقف علىأفكارهم مما أدى إلى أنعكاس في زمن المتوكل ‏( )٢٤٧ - ٢٣٢وانعكس ذلك على مدرسة المعتزلة ث مما أدى إلى الوّج ‏. ٢٢٨. اين النديم ص الفهرستر : (( ‏( )٢الحيده . عبدالعزيز الكنانى ص ‏.. ٤ت . د . جميل صليبا. ط ‏.١٩٦٦. ١ ‏( )٢ر. :تحفة الاعيان . نورالدين السالمي . ج ‏ ١ث ص ‏ !, ٥٨الدليل والبرهان . أبو يعقوب الورجلانيى ج ‏ ١ص ‏١٨ روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قم الشرآن۔ ‏١ بهم في السجون ب وهذا ما أدى إلى بروز القضية والإهتمام بها أكثر من غيرها من القضايا الكلامية. إن الإنعكاسات الفكرية والسياسية والعلمية وانقسام المفكرين والعلماء بين مؤيد ومعارض لا يتضمنه التصور التوحيدي للذات العليّة من كلا الطرفين كان حافزا قوياً لعقد المناظرات العلمية والمراسلات والردود والتدقيق ف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. وقد يتسائل البعض منا. :لماذا لم تكن هذه القضية مثارة عندما تمهدت الدعوة الإسلامية وغيرها من القضايا الكلامية رغم اكتمال الرسالة ووضوح قهمها للناس. اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلاملقول ,تعا لى ديناهه' `. لاشك أن مسائل علم الكلام قد أثيرت بعد وفاة النبي ية ء حيث أن الرسول ية لم يدع الناس إليها لعدم القول بخلافها في عصره ى ولفهم الصحابة معاني الآيات الدالة على التوحيد المطلق والتنزيه الكامل للذات الإلهية . ولم يستر رسول الله ية عن الامة شيئا ‏ ٧لا يسعهم جهله ى بل بين ذلك أوضح البيان إقرار لقوله عز وجل لخالق كل شيعه فإذا قرت الأمة بان الله خالق كل شيء س لم يلزم إلى الدين تفصيل الأشياء المخلوقة شيئا شيئا. .٤( ( ١المائدة‎: روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏ ٧سص الأباضية ومسألة خلق القرآن إن الإنطلاقة الفكرية للمذهب الإياضى كانت من البصرة وكان لهذه النشأة الفكرية انتشارا واسعا في أرجاء العالم الإسلامي حيث أمتدت إلى عمان وخراسان واليمن والمغرب. وكان لحملة العلم الذين تتلمذوا على يدى الإمام جابر بن زيد والإمام أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة الاثر الأكبر لنشر هذا الفكر وجعله ينتشر ويذيع وإن تباعدت الأمكنة. وقد كانت قضية خلق القرآن وما صاحبها من جدل عنيف بين العلماء في العراق قد أنتشر في أرجاء البلاد الإسلامية . وكل مدرسة كلامية أنتهجت منهجا مباينا للمدارس الاخرى التي تعارضها الرأي وإن التقت جميعها على القول إما بخلق القرآن أو قدمه. كان لهذا الصراع الذي بلغ أوجه في القرن الثالث الهجري مؤثرات ملحوظة على العلماء والمفكرين والعامة سياسيا وفكريا. لكن البحث في هذه القضية لم يعرف عن أحد من الأئمة السابقين كالإمام جابر ابن زيد وأبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة أو الربيع بن حبيب. 0ومع مرور الزمن تسرب هذا البحث إلى مدرستي الإباضية المشارقة في عمان والمغاربة في المغرب ه وكان في كلا الجهتين (غُمان والمغرب) بروز لإمامة الظهور الأباضية ى ففي عمان كان الإمام المهنا بن جيفر ‏( ٢٢٧‏)٦٢٢۔ وف المغرب كان الإمام أبى اليقظان ‏(_ ٢٤ ١ ‏ )٢١وأئمة الدولة الرستمية. وتذكر بعض المصادر أن عبدالله" بن يزيد الفزاري هو أول من تعرض من ء٠ ٠-٠٠‏١ت٠٠‏٠ - الإباضية إلى هذه القضية فقال «بخلق القران». 0وذلك خلال القرن الثانى الهجري : ()١بعد الحضاري . الجعبيري ؛ ص.. ٢٥٠ ‎ط. ١ ‎ال ها روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن ۔ ‏٨ وكان عبدالله بن يزيد الفزاري هذا تلميذا لأبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة في البصرة. وكان لهذا التأييد من بعض الأباضيين أثر منذ بدءها وإن كان لم يحتد النقاش فيها بين العلماء . لكن ما أن وصلت هذه القضية إلى المراكز العلمية الأباضية حتى جرى النقاش حولها. وفي المغرب زمن الدولة الرستمية حسمت القضية بالقول بخلق القرآن وذلك منذ القرن الثالث الهجري ى واستمروا ف الدفاع عن هذا المبدأ حتى الآن" . .وقد حسمت القضية هناك رسالة الإمام آبي اليقظان في خلق القرآن <""'. أما ف عمان فقد وصلت القضية في زمن الإمام المهنا بن جيفر وكادت أن تؤدي إلى صداع بين العلماء لولا اتفاقهم على القول « :بأن الله خالق كل شيء وما سوى الله مخلوق» . فكانت هذه القاعدة الإجمالية هي المنهاج والإتفاق الذي ثبت بين العلماء خوفا من التصدع وإثارة الناس. وفي القرن الرابع الهجري حدث الإنشقاق بين صفوف العلماء إلى مدرستين : (الرستاقية والنزوانية) فكان هذا الإنشقاق سببا في إثارة القضية مرة آخرى. 8ويذكر الإمام أبو يعقوب الورجلانى ‏( )٥٧٠ - ٥٠٠أنه قابل في مكة احد علماء الاباضية في اليمن وأسمه محمد الحضرمي وساله عن القرآن فقال له. :ونحن أهل حضرموت «بين بين» أي لا يطلقون القول بأنه مخلوق أو غير مخلوق م أما أهل عمان فيقولون أنه غير مخلوق". ويبدو أن هذا الإختلاف في تحديد الصفات الإلهية هو الفارق بير" :نولين ى وقد حلل نورالدين السالمي هذا الراي( . ولكن يبدو أيضا أن هذا القول قد استمر حتى القرن العاشر الهجري في عُمان حسبما يتضح من رسالة الشيخا أبي مهدي لأهل عمان. ‏( )١البعد الحضاري . الجعبيري . ص ‏. ٢٥٢ ‏( )٢للإطلاع على الرسالة . ر. :الجواهر المنتقاة. البرّادي ص ‏. ١٨٢ ( )٣٢الدليل والبرهان . ج.. ٢ ‎ص. ١١٥ ‎ . ١ ٦٨ ب ص‎ ). (٥ر. :البعد الحضاري - :الرسالة. ‎ر ) (٤ روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قم القرآن۔ ‏ ٨٩س ويذكر البدر الشماخي في (السير) عن نصر بن سجميمان (ق /‏ )٥أنه التقى (بأئمة عمان في مكة فسألهم عن السخط والرضاء هو وصاحب له نقوسي م فقالوا : فعلان ى فسألهم عن القران. 0قالوا. :غير مخلوق). ثثمم يعلق الشماخي على هذها لرواية بقوله « «::كما اجمعوا على خلقا لق ن إلا من .لغرب وسائراودون أهل مكة وا فكأن الإباضية قد أجمعوا على القول بخلقه . في شتى الأقطار الإسلامية. 0وإن كان هذا القول قد استمر في عمان . وذلك لتخوف منهم من مقالة الجهمية حسبما أوضحه نورالدين السالمى. حيث بين كيفية معالجة الإختلاف الذي وقع بين العلماء في زمن الإمام المهنا بن جيفر ‏( )٢٣١-٢٢٦حين وصول هذه القضية في عُمان بقوله : وظاهره أن الأشياخ توقفوا عن إطلاق القول بخلق القرآن وأمروا بالشد على خا لق كل شيء. 4فيستلزم أنهمن أطلق وأدخلوه تحت معنى الآية من قوله تعالى من جملة الأشياء المخلوقة. لكن يصرحون بذلك نطقاً ى قرارا من مقالة الجهمية. القائلين بالمقالة الباطلة المفترين على الله في صفاتهء الزاعمين أن صفقات الذات حادثة تعالى الله عما يقول المبطلون علوا كبيرا . فخاف الأشياخ أن تكون هذه المسألة مقرعة على اعتقاد الجهمية بحدوث الصفات الذاتية . فتوقفوا عن إطلاق القول بخلق القرآن صراحاً . مع اعتقادهم الحق في حكمه بإدخاله في جملة المخلوقات أعتقاداً. فهذا هو المعنى الذي لحظوه ى ولم يكن مرادهم نفي حقيقة الخلق عن الكتب المنزلة س ولا أرادوا إثبات قديم مع اله س حاشاهم عن ذلك. 0وأن الذي لحظوه لمعنى دقيق. 0لا يسقط على قهمه إلا من منحه الله تعالى مواهيه. ‏. ١٢٧‏ ٢س ص. أحمد بن سعود السيابي. ج. تالسعر . الشماخي(( ل روض البيان على فيض النان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ٠ وقد تبين لابي) عبدالله س الفرق بين هذه المقالة وهي القول بخلق القرآن وبين مقالة الجهمية بحدوث الصفات الذاتية فقال « :القرأن مخلوق» . فلما رأى أن أصحابه لا يواققونه على هذا التصريح. 0تركه ورجع إلى الإجمال الذي آتفقوا عليه إذ ليس في ترك التصريح بذلك محذور لدخول تحت الإجمال » وهي العقيدة التي كان عليها السلف وحصلت بها السلامة العامة . وإنما المحذور كل المحذور ف إنكار صفة الخلق عن القرآن . وإعطائه صفة القديم تعالى . فتقطن لهذا المقا"'. وقد أوضح الإمام نورالدين السالمي رأي إباضية المشرق في هذه القضية بقوله : «أما أصحابنا من أهل المشرق فأنهم وإن قالوا بقدم القرآن فليس المراد ما ذهبت إليه الأنشعرية ى لإختلاف الواقع بين أصحابنا وبين الأشعرية في الصفات الذاتية س فلا يصح أن تجتمع مذاهبهم في هذه القضية ى لكن لما كان الكلام صقة من الصفات الذاتية س وقد سمى الرب عز وجل القرآن كلامه منعوا إطلاق أسم الخلق على القرآن لئلا يتوهم أن الكلام الذاتى مخلوق ى يدلك على ذلك أعترافهم بخلق ما بين الدفتين وقواعدهم ان صفات الذات معان اعتبارية وأن مدلولها عين الذات العلية». إن السبب الذي دعا القائلين بخلق القرآن إلى القول بخلقه هو إيمانهم بالتوحيد . واغتقادهم آن وصف الله تعالى بصفات قديمة قائمة به . يفضي إلى القول بتعدد القدماء. لذلك ذهب الإباضية إلى أن الصفات الذاتية كالعلم والقدرة والسمع والبصر والكلام هي عين ذاته وليست معاني حقيقية قديمة مع الذات العلية فقالوا « :إن الل عالم بذاته وحي بذاته . لا بعلم وقدرة وحياة هي صفات قديمة ومعان قديمة به. لأنه لو شاركته هذه الصفات في القدم لشاركته في الألوهية . لذا أتفقوا على أن القرآن هو قول النه وكلامه ووحيه وتنزيله» . إلا أنهم قالوا. :بان كلام الله غير الله س وان كل ما هو غير الله فهو مخلوق ومحدث في محل. 0ومن قال بقدم الكلام قد يؤدي به إلى القول بتعدد القدماء. 0وتعدد القدماء قد يؤدي إلى اعتبار شريك مع الله !. .. ‏( )١أبي عبد الله محمد بن محبوب بن الرحيل القرشي ‏.١٥٩٧ ‏( )٢ر. -:تحفة الاعيان . ج ‏ : ١ص راولضبيان على فيض النان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏& ١ ١ وقد استدلوا على ذلك ببراهين العقل منها. :أن القرآن مركب من حروف واصوات وحركات م وما كان مركباً فهو حادث . وقالوا. :لو كان كلام الله غير مخلوق لوجب إثبات أمر ونهي قديمين وهذا محال { ومنها. :ان الكلام يوجب أن يكون من يخاطب به . فإذا كان المخاطب به مخلوقا كان الكلام مخلوقاً . ومنها. :أن الله تعالى لا يكلم نفسه ى بل يكلم عباده . فإذا كان العبد مخلوقا كان الكلام مخلوقا. وكذلك فإن خطابه تعالى للأنبياء مختلف من نبي لآخر ‏ ٧فخطابه لموسى غير خطابه لإبراهيم ‏ ٧وخطابه لعيسى غير خطابه لمحمد يلة. 4وخطابه للأمم مختلف من أمة لأخرى،. فخطابه لبني إسرائيل غير خطابه للعرب . ثم إن كل خطاب يتبدل بتبدل الزمان والمكان وهم مخلوقان. ثم إن جميع الأشياء في صفاتها وبالنظر إلى وجودها :إما واجبة الوجود وما كذلك شيء إلا الله عز وجل ى وإما أن تكون جائزة الوجود ى وذلك هو جميع ما عدا الذ عز وجل من الموجودات ف الحال أو من المعدومات التي ستوجد أو وجدت. مستحيلة الوجود كوجود شريك مع الله تعالى،. ولاشك أن القرآن شيء عدا الله فهو جائز الوجود ! وما كان جائز فهو مخلوق. ومنها. :إن القرآن كلمات مسموعة ومقروءة وإن هذه الكلمات أعراض. :إذا قرئت ى وأجسام. :إذا كتبت . وكل ما كان عرضا أو جسما لا محالة مخلوق. إن هذا الإستعراض لهذه البراهين الفكرية لخلق القرآن إنما هو إبراز لحدود التصور الفكري للقائلين بخلقه. لذا كانت فكرة الدفاع عن قضية خلق القرآن أكتمال للتصور التوحيدي للقائلين بخلق القرآن وفهم الآيات بالمعاني الدالة عليها من المحكم والمتشابه. وإن هذا التصور هو تجريد الذات العلية عن التشبيه والتجسيم. 0وتحرير العقل الإنساني من الإيمان بأمور قد لا يستقيم بها الإيمان مع برهان العقل ومعايير التفكير. ه روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ٢ إن التصور التوحيدي النقي للذات الإلاهية إنما جاء ث وعرفته الإنسانية في الإسلام كتجسيد لمرحلة من النضج المعرفي والتفكير المنطقي السليم بلغتها البشرية. فتحررت بواسطته من قيود الإنحطاط الفكري والعقلي والعملي. ففي التوحيد إذاً تحرير للعقل الإنساني من كثير من الأهواء والمعتقدات التي لا يهضمها هذا العقل. :وبخاصة إذا بلغ قدرا من الإستنارة وان هذا النقاء في التصور التوحيدي والتنزيهي للذات العليّة لقوله تعالى ليس كمثله شيء» هو تاكيد وحرص وتنمية لهذا القدر من التحرر الذي منحه التوحيد لعقل الإنسان. روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏ ١ ٢سص محتوى المخطوطة كثيراً ما سمعت من بعض المشائخ عندما يتحدثون عن قضية خلق القرآن - الإشارة إلى قول ابن النظر ورأيه في هذه القضية. 0ولما سنحت لي فرصة الإطلاع على رسالة «روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قام القرآن" وهي ربسالة ضمن مجموعة من الرسائل للإمام نورالدين السالمي مخطوطة بمكتبة السالمي. بدأت بقراءة الرسالة حتى أنهيتها . ثم وجدت بعض النسخ الأخرى للرسالة نفسها فبدأت بتصحيحها والمقارنة بين نسخ المخطوطة المختلفة حتى يطلع القراء الكرام ويعرفوا رأي المشارقة العمانيين في هذه القضية. وليس ثمة شك في تصريح نونية الدعائم لإبن النظر بقدم القرآن وما أحتوته من التشنيع والسب الصريح للقائلين بخلق القرآن ‏ ٧وعندما كانت صحة نسبة هذه النونية إلى ابن النظر محل جدل . فكان لابد من بيان الآراء التي ناقضت النونية. فيها آراء ابن النظر في بعض المواضع وبيان مواضع الإلتباس التي تسبب خلط على كثير من الناس . فأتى تاليف هذه الرسالة في الرد على تلك النونية . وبيان الخلل فيها من حيث أسلوب نظمها،. وتبرئة نسبتها إلى ابن النظر. وتكمن أهمية الرسالة لكونها أول طرح للموضوع مع توضيح مواضع الالتباس وتفنيدها قي رسالة مستقلة ى حيث كان العلماء السابقون إذا طرحوا هذه القضية أو كانوا يشيرون إليها أو يبدو ما بدأ لهم فيها خلل ى من خلال مؤلفاتهم حين تعرضهم للقضية بشكل مجمل عام. وهذه الرسالة من قسمين هما : القسم الأول. :وهو النظم «فيض المنان» لسعيد بن حمد الراشدي. القسم الثانى. :وهو الشرح «روض البيان» لنورالدين السالمي. نظم الشيخ سعيد بن حمب الراشدي هذه النونية من البحر (الكامل). 0وعارض بها نونية الدعائم في بداية القرن الرابع عشر ى وهي تحتوي على ‏( )١٠٦أبيات وتناول ل روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ؤ ‏١ فيها الرد على القول بقدم القرآن وبتن من نظمه الأدلة والأسس المعتمد عليها لإبراز آراء الاباضية في الصفات الإلهية ونفى التشبيه والتجسيم عن الذات العليّة. قبالمقارنة بين عدد أبيات هاتين المنظومتين يتبين أن نونية الدعائم أحتوت على خمسة وسبعين بيتا ء أما هذه النونية فهي تحتوي على مائة وستة أبيات فتزيد على نونية الدعائم بعدد أبياتها . وقد أحتوت هذه المنظومة على الإشارة في مواضع عدة إلى عدد من الأخبار والقصص والأمثال ى نحو الإشارة إلى أبي شاكر الذيمانى وبولص وهذا قلما أشارت إليه نونية الدعائم . أما من ناحية سياق الأدلة والحجج فقد كانت هذه النونية أكثر توسعا قي أبواب العقيدة . وأكثر احتواء للأدلة والبراهين العقلية في دعم آرائها. وقد شرح نورالدين السالمي هذه المنظومة وسماها «روض البيان» ولكن يبدو أنه كان قد أطلع على هذه المنظومة وكتب عليها مقدمات قبل شرحها أوضح من خلالها الأدلة التي أحتج بها الناظم على نونية الدعائم وبتن ما فيها من تعارض مع قصائد ابن النظر الأخرى . أما في شرحه لهذه المنظومة فكان يبدأ بشرح الألفاظ وبيان المعانى. 0ويوضح المعاني البلاغية في كل بيت ى ثم يشرح البيت شرحا وافيا. ولقد أنتهج في شرحه لبيان الأدلة وتوضيحها المحاورة العلمية من خلال أسئلة وأجوبة يطرحها «. ثم يجيب عنها مستشهدا بأدلة من عنده أو باخرى مقتبسة من بعض الكتب وذلك للرد على مخالفيه أو لبيان الحجج». :ويناقش كل ذلك بأسلوب علمي وكأنه في مناظرة علمية ‏ ٧وهذا ما يلحظ كثيرا في عرض الأدلة وحججها الشيء .الذي يسهل للقارىء فهم الحجج والإستدلالات التي أستدل بها. وقد تطرقت أفكار هذه الرسالة إلى ثلاثة محاور : أولا. :نفي النونية عن ابن النظر : بها نورالدين السا لمى وهى.. :وذلك بأدلة أستدل سروض البيان على قيض المنان قي الرد على من ادعى قدم القرآن \0 - ( ) 1نظمها. :حيث ناقضت النونية في آرائها الأفكار التي صرح بها ابن النظر. في رائيته وفي ميميته : وذلك على نحو قوله في رائيته : غبر قيما ذكرالجعل شىءقال فالجعل هو الخلق أم م/شتهرمقالومن الناسةكآ _قلت جعل الله خلق حيث جعل جَغْلَ الله كله خلقا ويناقضها من النونية : في الجعل أن أنصفت من تبيانإن كان من أنا جعلناه قما بلدا بفضلك أفضل البلدا نقد قال إبراهيم رب أجعل لنا ا منانلوجهكحق الصلاةوكذاك فاجعلنى مقيما مخلصا ومن ميميته بقوله : كذلك قال الله لطاهر الشيمفهو كتا بهوأما كلا م الله حيث حصر كلام الله عز وجل ق كتابه. 4فهو ينفي ‏ ١لكلام ‏ ١لذاتي أصلا ‘ ويجعل صفة الكلام من الصفات الفعلية وليست من الصفات الذاتية. (ب) محتوى المنظومة : لقد أحتوت التشنيع في مواضع عدة بالقائلين بخلق القرآن م والتقبيح والتفسيق وذلك من قوله : ببدايع التكليف والبهتانلا تنحل القرآن منك تكلفا والله أحدثته إلى الإنسانأعظمت إفكاً وأدعيت خطيئة عموا وتعلقوا بمدارج العميانلقدأولي الضلالوجوهشاهت فرعى حماها طايف الشيطانأرعوا عقولهم رياض تشدق . ..الخ ئ روض البيان علل فيض النان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ٦ ولاشك أن التقسيق والسب الصريح ينفيان نسبة هذه النونية إلى ابن النظر من وجوه : ‏( )١إن ابن النظر عندما حاور المشبهة والقدرية بالحجج والبراهين لم يخرج < قكيف ينسب‏ ١مروءةوذويلا يليق بالعلماءالفكر إلى السب وا لشتم الذيعن نطاق إليه هذا السب والتقبيح ؛. هل‏ ١لشتم ,و ‏١التقبيح.دذلكيعودمنبخلق ‏ ١لقرآ ن ء"7صرحوا‏ ١لعلماءوأ ںن‌ كثيرا من على أهل مذهيه ؟ أح على غيرهم ؟ وكذلك ما كان للإتصال العلمى ببن مدرستى الآباضية المشارقة والمغاربة ا لقضية من ‏ ١لقر نقد حسمتمن تلا قح وأثر. فهو يعلم أن أبا ضية ‏ ١مغرب من حسمأي بعد أربعة قرونالقرن السابع.فواين النظر عاشالتالث. ‏( )٢إن الأصول الفكرية للمذهب الأباضي» وقولهم في الصفات الألهية وآراؤهم معروفة. فكيف لعاقل بلغ الإجتهاد في العلم. وله منزلة بين العلماء أن يصرح بما يخالف فكره ومذهبه بل ويشتمه ؟ هذا مما لا يليق بأن ينسب إليه. ثانيا. :إبراز آراء الأباضية ق الصفات الألهية : لقد كان سبب الخوض ف هذه المسالة هو تعلق صفة الكلام بالصفات الذاتية. ) [ ( ق أقسا ح الكلا م : ‏ - ١الذاتي. :وهو عبارة عن نقي الخرس عنه تعالى يعتبر بها نفي ضدها عنه تعالى. روض البيان على فيض النان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏ ١٧ص ‏ - ٢الفعلى. :هو الإيجاد للاصوات المشتملة في ألفاظ دالة على معان يوجدها وا لكتب السما وية <‏ ١لمحقفوظكا للوحمن ‏ ١لأشياءقيما شاء منها موسى ونحوها . ...أ لخ. ‏ ١لتي نود يوا لشجرة (ب) أختلاف العلماء في إنيبات كون صفة الكلام من الصفات الذاتية : إن إختلاف علماء الأباضية في أثبات كون صفة الكلام صفة ذاتية. هو دلالة واضحة على قولهم بأن القرآن مخلوق حيث أثبت كثير من العلماء كون الكلام صفة فعلية وأنه ليس من الصفات الذاتيةس وقد بين منها قول ابن النظر «رحمه الله» في “٩بدمدم: ‎ والمراد بكتابه كتبه جميعهاا لأن الإضافة تفيد العموم. فدل على أن صفة الكلام -رحمه الله ۔ صفة فعلية ء إذ لا قائل بأن الكلام الذاتى كتبه أو شىء منها. فإذا كان رأي ابن النظر جعل الكلام صفة فعلية. فهو بلاشك دليل قاطع على نفي تلك النونية عنه لتضاد الرأيين معاً. ودعم هذا الرأي بآراء كثيرة لكبار علماء الكلام الأباضيين ى منهم الشيخ أبو واليدرعبدالكافي.ء وأيبو عمارأبو ستهوالبدرساكن عامر بن علي الشماخي. ‏ ١لورجلانيءأيو يعقوبوالإمامبكر ‏ ١لفرسطائيءبينعبيدالله محمدوأبو‏ ١لشماخيء ( ج ) بيان آراء الاباضية في استدلالهم على خلق القرآن : اعتمد الإمام نورالدين من خلال شرحه للأدلة التي استدل بها القائلون لخلق الترآن (في تحليل) الادلة النقلية من الآيات الكريمة المأثورة. وإيضاح المعاني المبهمة، وذلك من الأدلة كنحو أن القرآن قد وقع فيه النسخ س وأنه نزل منجماً. :ووصفه الله بأنه محدث ومجعول ومنزل ‏ ٨وذككر. خا لق كل شيء. 4و لإليس كمثله شيء.. 4 ها روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ٨ وبتن الأدلة العقلية من أنواع الموجوداتء فالله عز وجل هو واجب الوجود فقط .وعدمه‏ ١لقران ممكن وجودهغعر الله واندليل ان لا قديموما دونه فهو جائز. 0ومن وما أمكن وجوده وعدمه فهو مخلوق. وقد أثبت الحجج بآراء علماء الاباضية في هذه القضية ب وقد بدأ بأيراد ‏ ٤ه)قمن ‏ ١لسايقين. :الإمام أيو سعرد ‏ ١لكدمى (قلعلماء أياضة ‏ ١مشرق:مقتيسات ومن المتأخرين الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي (ق ‏ ١٢ه). وقد أوراد لكثير من النصوص مأخوذة من المؤلفات الاباضية تدعيماً لآرائهم ودحضا للشبهات التى قد يقع فيها الباحث خلال تناوله الموضوع. ( د ) القاعدة : ثم بين القاعدة التى أستند عليها في دحض تلك الشبهة التى ألصقت بمدرسة .المشارقة وذلك بقوله` : «أما أصحابنا من أهل المشرق فأنهم وإن قالوا بقدم القرآن. 0فليس المراد ما ذهبت إليه الأشعرية للإختلاف الواقع بين أصحابنا وبين الأشعرية في الصفات الذاتية فلا يصح أن تجتمع مذاهبهم في هذه القضية . لكن لما كان الكلام صفة من الصفات الذاتية وقد سمى الرب عز وجل القرآن كلامه . منعوا أطلاق إسم الخلق على القرآن لئلا يوهم أن الكلام الذاتى مخلوق ى يدلك على ذلك أعترافهم بخلق ما بين الدقتين وقواعدهم أن صفات الذات معان أعتبارية. 0وأن مدلولها عين الذات العلية». إن تحليله العلمي في إيضاحه هذه القضية من جوانب شتى بيان لآراء الأباضية واعتقادهم في تنزيه الباري -عز وجل. -عن التجسيم والتشبيه أو ما يخل بالعقيدة من إثبات قديم غيره وإقرادهم الوحدانية له وحده. هذه هي المحاور التي بينها الإمام نورالدين السالمي في شرحه لتفنيد التهم التى ألصقت بابن النظر س ورأي مدرسة المشارقة في هذه القضية. »‏١٩روض البيان على قيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن - المراجع التي اعتمد عليها الشارح ‏ ١الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل قي وجوه التأويل لأبي القاسم محمود ابن عمر الزمخشري. ‏ ٢۔حاشية الكشاف. :علي بن محمد بن علي الجرجاني. ‏ ٣مسند الإمام الربيع بن حبيب الفراهيدي. ‏ ٤الدليل والبرهان. :لأبي يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني. ‏ ٥الموجز. :لأبي عمار عبدالكاقي بن يعقوب التناوني. ‏ - ٦العدل والإنصاف. :لأبي يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني. ٧ا۔شرح‏ العدل والإنصاف. :لأبي العياس أحمد بن سعيد الشماخي. -٨الوضع‏. :لأبي زكريا يحيى الجناوني. ٩۔حاشية‏ الوضع. :لأبي عبدانثه محمد بن عمر بن أبي ستة السدويكشي. -٠قواعد‏ الإسلام. :لأبي طاهر اسماعيل بن موسى الجيطالي. -١١۔حاشية‏ قواعد الإسلام. :لأبي عبداله محمد ين عمر بين أيي ستة السدويكشي. -١٢شرح‏ الجهالات. :لأبي عمار عبدالكاقي بن يعقوب التناوني. -٣۔شرح‏ النونية. :عبدالعزيز بن إبراهيم التميني. -٤رسالة‏ الديانات. :لأبي ساكن عامر بن علي الشماخي. -٥۔حاشية‏ رسالة الديانات. :لعمرو بن رمضان التلاتي. -٦ديوان‏ الدعائم. :لأحمد بن سليمان بن النظر. -٧شفاء‏ الحائم على بعض الدعائم. :لأبي القاسم بن إبراهيم البرادي. -٨معالم‏ الدين. :عبدالعزيز بن إبراهيم التميني. ‏-٩تمهيد قواعد الإيمان. :سعيد بن خلفان الخليلي. -٠۔رسالة‏ لأهل عمان. :لأبي مهدي عيسى بن إسماعيل المليكي. -١الصحاح‏. :لأبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري. ‏ ٢المصباح المنير. :أحمد بن علي المقريء الفيومي. -٣القاموس‏ المحيط. :لمجد الدين محمد بن يعقوب القبروز أبادي. ٦٤۔تاج‏ العروس. :لمحمد المرتضى الزبيدي. ل روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏٢ ٠ .٠. _ ١ز مم‎. ٠ حاولت أن يكون البحث متكاملا وواضحاً فجمعت النسخ المعتمدة للتصحيح. والرسائل والقتاوى التى أصدرها نورالدين حول هذا الموضوع وقد وجدت المادة كلها بمكتبة السالمي،. وبيان موضوع المخطوطة مجمل مع ملاحقه كالآتي : أولا. :ننسخ ل«روض البيان» : () المخطوطة المعتمد عليها في التحقيق . وهي نسخة كاملة بحيازة مكتبة السالمي _ ببدية وعدد أوراقها ‏( )٨٨ورقة بمعدل ‏( )١٦سطرا للصفحة الواحدة ومقاسها ‏ ١٨ × ١٢٣,٥سم وتاريخ نسخها في ‏ ١٢شوال ‏ ١٣١٣هس وهي مكتوبة بخط النسخ. 0وخطها واضح مرتب وهي مجموعة مع عدة رسائل لنورالدين السالمى في مجلد واحد وقد تكون هذه النسخة أصح النسخ الموجودة. 0بل ويحتمل أن يكون كاتبها هو الناظم نفسه ى وبحضرة المؤلف حيث يذكر ف نهاية الرسالة مايي « :للعبد الضعيف ذو العقل السخيف سعيد بن حمد الراشدي .. »...وهي قد نسخت قبل وفاة الناظم بعام تقريبا،. ثم إنه يوجد فيها إحالات . وتصحيح في مواضع عدة من المخطوطة بغير خط الكاتب. 0ولعلها عرضت على الشارح مرة أخرى وأحدث قيها بعض التصحيحات والإحالات وقد رمز لهذه المخطوطة ب (م). (ب) المخطوطة «ب». 0وهي نسخة كاملة ى ولكن سقطت منها ورقتان في آخر الرسالة وهذه المخطوطة بحيازة مكتبة السالمى أيضا وعدد أوراقها ‏ ٥٠٧ورقة ويتراوح عدد سطور الصفحة الواحدة ما بين ‏ ١٥و ‏ ١٩سطرا ومقاسها ‏. ٢١ × ١٥ ولم يذكر اسم ناسخها ولا تاريخ نسخها . ووجدت ف آخر الرسالة العبارة التالية : «تم يوم ‏ ١٦شعبان ‏ 4١٣١٣ويكثر فيها التشطيب وأوراقها مشوشة الترتيب. وقد تكون مسودة الكتاب. :إذ يوجد في اخرها بعض الفتاوى لنورالدين السالميس وما `تجدر الإشارة إليه هو خلو هذه المخطوطة من الأخطاء اللغوية والإملائية. روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏ ٢ ١ص (ح) المخطوطة «ح»، وهي نسخة ناقصة من آخرها حيث أنتهت بداية ‏ ١٢٦وهي كذلك بحيازة مكتبة السالمي وعددشرحه للأبيات التالية إىل صفحة أوراقها ‏ ٦٧ورقة بمعدل ‏ ١٦سطرا للصفحة الواحدة ومقاسها ‏. ٢٠×١٦ولم يذكر أسم ناسخها ولا تارينخ نسخها ويحتمل كتابتها منذ وقت قريب . وهي ذات خط نسخ جيد ى ولكن يكثر فيها سقوط الكلمات والتحريف. 0ولعل كاتبها كان ضعيف البصر حين نسخها. ومن هذه النسخ اعتمدت النسخة (م) . وذلك لدقتها وضبطها وبعدها عن كثير من الاغلاط . ثم إنها قد نسخت في حياة المؤلف والناظم معا ولاحتوائها تعليقات لا توجد في النسخ الاخرى. ثانيا. :المنظومة : لقد وجدت أختلاف في بعض الأبيات أو الكلمات بين المنظومة التي في الرسائل وهي المشروحة والمنظومة الاصلية نفسها في «مجموع المناظيم» لنورالدين السالمي. وكذلك التي نشرها الشيخ محمد بن راشد بن عزيز الخصيبي في كتابه «شقائق النحمان» ج ‏ 0 ٢وقد أوضحت ذلك في الهامش. ولعل ذلك يرجع إلى أن الناظم قد شرع في نظمها س وهي التي وجدت في (مجموع ‏ ١٣١٤ه بيد سعيد بن خميس بن حمد بن سالمالمناظيم) حيث كتبت في ‏ ١٩صفر المدسري م وهي التي نشرت في شقائق النعمان ج ‏. ٢ تم لعل نورالدين السالمي والناظم أجريا بعض التعديل على المنظومة وذلك لأن الناظم في منظومته السابقة لم يشر إلى قصة (بولص التصرانى) ولكن في المنظومة التي شرحت بها الرسالة ذكرهاس وكذلك على بعض أبيات المنظومة بالتقديم والتأخير، ثم إن المنظومة التي شرحت تزيد على المنظومة في (شقائق النعمان) ببيت واحد ى وهذا يبين أن المنظومة قد أجري عليها بعض التعديل حتى تتناسب مع الشرح وحتى تكون مستوقيه للإشارة إلى التصص والأخبار . وقد أشرت إلى ذلك حتى تتمكن من معرفة الإختلاف بين المتظومتب. للة ررض البيان على فيض النان ني الرد على من أدعى تم الترآن۔ ‏٢ ٢ تالخاً. :الملاحق : قد أضفت ف نهاية الرسالة ملاحق تتعلق بنقس الموضوع. 0بعضها قد نشر كا لآتي :وهذ ‏ ١ ٥لملا حقوبعضها لم ينشر للشا ردح الملحق ‏( : )١يتضمن رسالة في الرد على نونية اين النظر . وهذه الرسالة جاءت نقلا عن مجموعة «رسائل نورالدين السالمي . مخطوطة بحيازة مكتبة السالمي . وقد ورد هذا النص ضمن المجموعة . وهذا النص لم يسبق له أن نشر. وقد سعى ف هذا النص إلى تفنيد ما جاء في أبيات النونية نصا نصا وإلى مقارنتها مع آراء ابن النظر في رائيته وميميته والقواعد التي أسسها في هاتين المنظومتين ى وهذه الرسالة مع صغرها تعطي فكراً شامل وواضحاً حول هذا الموضوع م وكيفية استدلال نورالدين على نفي نسبة النونية إلى ابن النظر. على نونيه ‏ ١بن ‏ ١لنظر» وهيربسا لة بعنوا ن. « :ف ‏ ١لردا ملحق ) ‏ : ( ٢ويتضمن المنا ظيم (( لنورا لد ين السا لمي < يحيا رزة مكتية السا لميمنقولة من مخطوطة «مجموع وهذا النص لم ينشر من قبل . ولعله يكون أوسع من الأول من حيث إيراد الحجج وبيان الأخطاء التي وقع فيها الناظم . وتطرق فيها إلى الأدلة على خلق القرآن. نقي ‏ ١لنونية لإبن ‏ ١لنظر. ‏ ١ثيا تمختصرةوا ضحةيوضحا ن بصورةالنصا نوهذ ‏ ١ن على سؤا ل وجهه ا ليه أحدلنورا لد ين السا لمي ردا‏) : (٣وهو قتوىا ملحق أ لنونةهذهشرعي. فى نسية‏ ١لحكم ‏١توضح‏ ١لنظر أ م لا ؟ وهيهذه 0لنونية ‏١إلى ‏ ١بن اازةيحيي 4.مخطوط‏١السا لمي حنورا لد ينجواد دا تمننقلا ‏ ١لنظر . وهذ ‏ ٥ا لفتوىلإبن مكتبة السالمى. الملحق ‏( : )٤وهو عبارة عن منظومة للإمام نورالدين السالمي في الرد على من قال بقدم القران. 0نقلا من مخطوط (مجموع المناظيم) لنورالدين السالمي س بحيازة مكتبة السالمي. روض البيان على فيض المنان يالرد على من أدعى قدم المرآن_۔ ‏ ٢ ٢٣ص الملحق ‏( : )٥وهي عبارة عن النونية التي نسبت للإمام ابن النظر ى ونقلت من الأفضل أن يكونديوانه «الدعائم» . وذلك لإيضاح الصورة أمام القارىء ت ومن ديوان «الدعائم» حتى يطلع من خلاله على الرائة وا لنونية لإبنالقارىءيحوزة النظر. رابعا :الرموز )-(_١للدلالة على سقوط اللفظ. ‎ _٢۔( )+للدلالة على زيادة اللفظ. ‎ ۔(٢ر) أنظر. ‎ المخطوطة المعتمدة. ‏)م(۔٤ ۔‏(٥ب) النسخة الثانية. ‏( - ٦ح) النسخة الثالثة. ٧۔(شق)‏ شقائق النعمان. ٨۔(مجم)‏ مجموع المناظيم. ها روض البيان على فيض النان في الرد على من ادعى قم القرآن۔ ‏٢ ٤ صاحب المنظومة ١۔ نسيه ونشأته: ‎ سعيد بن حمد بن عامر بن خلقان بن أحمد بن سالم بن مبارك الراشدي( ( لد ببلدة سناو من أعمال ولاية المضيبي عام ‏ ١٢٩٢‏٬ه مات أبوه وهو ف المهد ونشا ي حجر أخوته وتعلم القرآن وحفظ منه قدرا كبير وعمره لم يناهز العشر. وكان منذ طفولته عالي الهمة وقاد الفطنة ى عظيم الرغبة في طلب العلم ومزاحمة الرجال. تعلم أصول الدين وعلوم العربية من نحو وصرف ولغة وعلم المعاني والأدب ولم يتجاوز العشرين من عمره حتى عَدً أحد علماء عمان البارزين. ٢۔شهوخه: ‎ تتلمذ رحمه الله على يد الشيخ العلامة صالح بن علي الحارثى والعلامة الشيخ كثير ‏ ١ملازمة له.نورالدين السا لمي حيث كانوالإماماليوس حيديدةالزاهد حمد بن 7 ‏ ٣۔مؤلفاته: شرع قي التأليف وعمره بضع عشرة سنة، وأشهر ما نظم منظومته النونية المسماة س «قيض المنان ف الرد على من اعى قدم القرآن». 4وقد شرحهاالإمام نورالدين السالمي . ثم شرحها الشيخان محمد بن سالم الرقيشي وسليمان بن محمد الكندي. وقصيدة أخرى سماها «أعلام الرشاد في علم الجهاد» شرحها الشيخ محمد ابن سالم الرقيشي"' ‏٧وسعود بن سليمان الكنديس وله أشعار أخرى قالها في مناسيات عدة»-قصيدته التي قالها في المناظرة بين نورالدين السالمي وحمد بن . شقائق النعما نن فا أسماء شعراء‏). ( ١للترجمة عن النا ظم. :مجموع المنا ظيم س. نورا لدين السا لمي . 4مخطوط .‏ ٢٩٩يتصرف‏ ٢س ص‏. ٩٢تحفة ة الأعيان ح‏.. ٢ص. الأعلام ح ‏١٥١٤ ‏ ٢صعمان ء الخصيبي ح ‏( )٢ف كتابه النور الوقاد. روض الييان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم ا لقرآن. لأهوائهم جهلا فجاؤوا بالسفهلجماعة ظنوا الكتاب موافقا قد خالفوا النجدي فيما أسلقهوتمذهبوا نجدية لكنهم زله قصيدة أخرى ف هذه المناسبة أيضا حيث قال : ومالوا مع هواهم حيث مالالقوم شبهوا المولى تعالى ض لالافحسبهموإخلاصذا دين وصدقوظنوا بأدل معشر نسبوا المحالاوقد نسبوا المحال له وليسوا :هتافو۔‎٤ توفي -رحمه الله في وقت المغرب من ليلة أربع وعشرين من شهر شوال سنة ‏ ٥٤بمدينة مطزح بعد إصابته بالجدري إذ كان قاصدا الحج إلى بيت الله الحرام. وقد رثاه نورالدين السالمي في مواضع من قصائد عدة : فالدهر للأعمار قتاطعصبرا عى مضض المصارع ودائعمن بعض ااهون فإن الدهر ف الإنسان ماصاحباي ف المجامعلهفي على من كان قد الر التقي بلا منازعالراشدي المرشد ومنها : ‏ ١لحصاكبيبنتميم حاله[ لقا ‏ ٥خسرمشكل‏ ١ذ ا ما وفي قصيدة أخرى : تخر الجباه لهم سجداتحدر دمعي على سادة أسعد ‏١‏ ١لتنا منزلاورق وس‏ ١لظليايحدللمعا ليبنوا أخو الخير كان لنا مربتشدأه)ولله عيشي والراشدي . ‏ ١لمناظيم . نورالدين النسا لمي (مخطوط)‏). ( ١مجموع لا روض البيان على فيض المنان في الرد على من أدعى قدم الرآن۔ ‏٢ ٦ نسيه. :أحمد بن سليمان بن عبدالله بن أحمد بن الخضر بن سليمان بن النظر ال ‏.ناعبى(' (. (١ ولد بمدينة سمائل في القرن السادس الهجري ونشأ وتربى في بيت علم تخرج منه علماء أجلاء نحو جديه. :الخضر بن سليمان،. وعبدالله بن أحمد بن الخضر. نشأته. :نشا ابن النظر في أيام دولة النباهنة الذين حكموا عمان أوائل القرن .الهجريالخامس عرف منذ صغره بالحفظ والذكاء حتى قيل عنه انه يحقظ أربعين ألف بيت من الشعر . وتتلمذ على يد الشيخ مبارك بن سليمان بن ذهل وأبي عمر النخلي. 0وما أن « أشهرعُما ن التا ليف وا لتصنيف قسُمَى فحتى يد ا قعمرهمنبلغ ‏ ١لرا بيعة عشرة . ع )وأعلم ‏ ١لشعرا‏ ١لعلما ء تألقه. :من مؤلفاته التى عرفت عنه «الجّمان في سيرة أهل عُمان» في مجلد ‏ ١لمختلف من ‏ ١له ثر «جمع‏ ١ليصر ق« مرآة» قمجلد ‏ ١ن‏ ١لتقليد «( ن م« ‏ ١لوحدد فوا حد ق الدعائم. < وديوانأربع مجلدات قهو أن أحد سلاطين ‏ ١لنياهنه‏ ١لرواياتوفاته كما ترويوفاته. :أما 7 الجائرين واسمه خردلة بن سماعه بن محسن النبهانى هو الذي قضى عليه. وذلك إن بنت آخت الشيخ تزوجت برجل من بني النظر وهي أيضا من بني النظر وكان السلطان يأخذ نصف مهر المرأة من العاجل وإذا طلقت خاصم في الآجل ‏. ٢٥٥‏( )١للترجمة عن ابن النظر ى أنظر. :٭ تحفة الأعيان. 0نور الدين السالمى ج ‏.. ١ص ‏. ٢٢٤‏.. ٢ص» شقائق النعمان . الخصيبي ج ٭ ديوان الدعائم،. ابن النظر ص ‏.. ٢قدمها الشيخ سالم بن محمد الرواحي. ‏.٠( ٤بتصرف)‏١ ٣٢‏ ١ى صح الأعلام‏٧ روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قم القرآن۔ ‏ ٢٧سص فأرسل خردلة جنده لأخذ نصف مهر بنت أخت الشيخ وكان المهر خمسين محمدية فضة فمنعه الشيخ فأرسل جندا جملة يدعون الشيخ إلى حضرته. 0فلما مثل بين يديه طالبه بالدراهم وهدده وأغلظ عليه. 0ومن بعض أقواله « :كنا أردنا منك الخمسين فقط والآن لا يكفينا إلا دمك». قال الشيخ « :الأمر لمن خلقك لا لك» فقال « :أوتهزأ بي» وأشار إلى بعض الجند أن القوه من هذه الكوّة فكتفوه والقوه ‏ ٧وكانت كوة قصره عالية . فوقع على الأرض ميتا رحمه الله وأمر أن تدخل داره ويؤخذ ما فيها،. فأخذت كتبه ومصنفاته فأحرقت. ان ديوان الدعائم الذي نظمه ابن النظر في القرن السادس الهجري من الكتب التي حظيت بالشرح والتوضيح التي لم يحظ بمثله غيره من الكتب ي وقد يكون المؤلف الوحيد الذي تبقى من مؤلفات ابن النظر بعد أن أصابها التلف والحرق،. فقد توالت عليه شروح وحواشي ومختصرات قلما حظي بها مؤلف آخر من المؤلفات،. فقد شرحه ابن وصاف في كتابه (الحل والإصابة)' وأبو القاسم البرادي في كتابه (شفاء الحائم على بعض الدعائم)(") والبدر الشماخي في كتابه (إعراب مشكل الدعائم)(") و(مصباح الظلام)!" لخلف بن أحمد بن عبدالله الرقيشي { و القطب محمد بن يوسف اطفيش في شرحه (لديوانالدعائم)(" وغيرهم من العلماء. إن أهمية هذا الديوان تكمن ف : وفقه ‏ ١لمذهب ‏ ١لإبا ضى ما لم يتسن لغيرهأهم أصولجمع ق هذا أ لديوان‏ ١۔أنه وقكر ‏ ١لمذهب ‏ ١لأباضي. متكامل أهم أصولوبإاسلوببقصائده‏ ١لدواوين فحوىمن ‏ ٢أنه نظمه بإسلوب في غاية البلاغة وجمال التعبير والفصاحة. ‏ ٢أنه عبر في أسلوب فكري. عن أهم مضامين المذهب وجمع فيه بين الشاعرية وا لعلم حتى قيل عنه أنه أشعر العلماء وأعلم ‏ ١لشعرا ء. ‏. ١٩٨٠تحقيق عبدا لمنعم عامر. ‏). ( ١مطبوع من قبل وزارة التراثث القومي والثقافة ‏) (٢مخطوط بمكتية السالمي. ‏. ٧٧٨الجعبيري. . صجريه. بإشارة. :البعد الحضاري.‏( (٢مخطوطة بمكتية الباروني. ‏). ( ٤مخطوطة مصورة ة يمكتية الىسا لمي من مكتية المخطوطات يوزارة التراث ا لقومي والثقافة . أربعة أجزاء. .ه‏٥‏). (٥مطبوع ق جزءين طبعة حجرية. ه روض البيان على فيض النان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏٢٨ ‏ ٤أنه ورغم صغر سنه فقد كان من كبار علماء عصره وإنه من عائلة اشتهرت في أوبساط الناس بالعلم والزهد،. فنظر إليه بإجلال واحترام فكان من المهم أن يهتم بكتبه قيهاتصريحهوعلمه. أما ما أخذ عليه ف ‏ ١لقصيد ة ا لنونية هووا لحث عن شخصه بقدم القرآن وهو ما يخالف المذهب في نظرته لهذه القضية حتى أصبح مثارا للجدل بين الناس فاختلفوا واختلفت مواقفهم منه بين معارض لهذه القصيدة أو ناسبا له. وقد تكون نسبتها له من أمور عدة : فبن وصا فشرحه ‏ ١لشيخ محمدد يوا نه الذ يضمن‏ - ١أن ‏ ١لمنظومة وجدت كتابة (الحل والإصابة) وهو آول شرح لديوان الدعائم في القرن السابع الهجري. ‏- ٢إن بعض العلماء صرح بنسبتها إليه كالشيخ سعيد بن محمد القلهاتى) وان بعض المعاصرين له يدافع عن هذه القضية كالشيخ محمد بن وصاف في شرحه ِللدعائم. ‏- ٢إن قضية خلق القران وقدمه لم تحسم في عمان بل كان فيها الأخذ والرد .حتى ‏ ١لقر ن السا بع ‏ ١لهجريظلت مستمرةحيث أما من عارض نسبتها إليه : إن كتب الشيخ ابن النظر أصابها التلف والحرق وذلك بأمر ا لسلطان‏١ الباغى فقفديوان الدعائم إنما وجد بعده بعد تجميع قصائده واكتمل بعد ذلك بعدة سنوات قيجوز أن تكون تلك المنظومة قد دست ف الكتاب. ‏- ٢إن كثيرا من كبار علماء الاباضية قد أنكر نسبة هذه المنظومة إليه كأبي القاسم البرادي" والشيخ محمد بن يوسف أطفيش”"' ونور الدين السالمى. ‏- ٢إن قضية خلق القرآن كادت أن تحسم ف عمان وقد حسمت بالقول بان القران مخلوق عند مدرسة المشارقة ف القرن السابع الهجري وابن النظر في القرن السادس الهجري ء قالتقارب الزمنى كاد أن ينهى الصراع حول هذه القضية. ( )١الكشف والبيان ج. ١ ‎ص. ٢٠١ ‎ ( )٢شفاء الحائم على بعض الدعائم. ‎ ( )٢شرح ديوان الدعائم. أطفيش. ج. ١ ‎ص. ٢٢٤ ‎ روض البيان على فيض النان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏ ٢٩س ‏ _ ٤إن نسبة شك هذه النونية من دلالة جمع ديوان الدعائم٬‏ ققد صرح ابن وصّاف في مقدمة شرحه لديوان الدعائم« :فأني نظرت فيما ألفه أهل العلم من الكتب وصنفوه من العلم والأدب ودونوه من الرجز والشعر وآثروه من النظم والنثر فوجدت كتاب الدعائم المضاف إلى أبي أحمد بن النظر العماني من أحسن الكتب نظماً وتأليفا» . ويلاحظ بأن الشارح لم يشر بأنه هو الذي جمع شعر ابن النظر وسماه الدعائم. بل يفيد من كلامه بانه الجامع غيره. وليس ابن وصاف. ويبين في موضع آخر بقوله« :إن أبا بكر أحمد بن النظر كان من أشعر العلماء وأعلم الشعراء، غير أنى لم أجد لكتابه هذا تفسيرا مع درجته» . مما يدل على آنه أطلع بعد فترة من الزمن في البحث عنه أو على شرح أحد من العلماء عليه . وقي موضع قال: «فلما رأيت هذا الكتاب من أجل الكتب. قد يستولي عليه التبديل والتصحيف والتقليب والتحريفس" . مما يدل على الديوان قد أخذ عليه خوفا من ادخال التصحيف أو التغيير فيه. فيشك في نسبة النونية دون القصائد الأخرى في شك كثير من العلماء في نسبتها إليه دون سائر الديوان. ( )١ر. :الحل والإصابة. ابن وصّاف ج ٠١ ‎ص.. ٥ ‎وزارة التراث القومى والثقافة. ‎ ا روض البيان على فيض النان ف الرد على من ادعى قدم القرآن_۔ ‏٢٣ ٠ شارح المنظومة ‏ ١۔حيا تها : هو الإمام نورالدين عبدالله بن حميد بن سلوم بن عبيد بن خلفان بن خميس ‏ ١٢٤ه.السا لمى . 4من بنى ضبة ض ولد بيلدة الحوقبن من أعمال ولادة ‏ ١لرستاق عام ولقد شاءت الأحداث أن تجعل من نورالدين شخصية لها أثرها الفكري والعلمي والسياسي في عمان والخليج وشرق أفريقيا حتى المغرب العربي. 0وظل أثره الفكري في الأمة حتى بعد وفاته. وبعد تقصي المعلومات عن نورالدين السالمي في مراحل حياته العلمية والفكرية :أنه مر بمراحل عدةنرى ١۔المرحلة الأولى٨٠٣١) ‎۔: (٤٨١٢١ وهى مرحلة النشأة والتلمذة ‏ ٧فمنذ ولادته ببلدة الحوقين لم يستقر بموطن واحد،. فقد شاءت الظروف أن ينتقل من بلدته إلى قرية قصرا بالرستاق. حيث استقر بها مدة من الزمان،. وقد عرف بنبوغه وذكائه منذ الصغر ء فقد دلت روايات عن حفظه ودرايته منذ طفولته. 0لكن ما أن تجاوز العاشرة من عمره حتى أصيب بالعمى في عينيه . ولم يمنعه هذا عن المثابرة والتعلم. وكانت هذه المرحلة مرحلة توجيه لنشاطه الفكري والعلمي،. فعتد رجوعه إلى الرستاق ساعده على تحصيله العلمى وجود علماء أجلاء لهم مكانة علمية منهم الشيخ ماجد بن خميس العبري والشيخ راشد بن سيف اللمكي والشيخ عبدالله بن محمد الهاشمي،. وكان هؤلاء العلماء قد تقلدوا مناصب العلم والقضاء في زمن الإمام ‏( ١٨٨٦‏)م٨٨٨١۔ -ب وقد كانت مدينة الرستاق مدينةعزان بن قيس البوسعيدي ‏.. ٤ومقدمة جوهر النظام . نورالدين‏ 4 ٤ص ‏ ٠ج ‏.. ١٠٠والأعلامالسا لمي. ص ‏). ( ١نهضة الأعيان ب. محمد السالمي. بنص أبو إسحاق اطفيش . قراءات في فكر السالمي. وزارة التراث القومى والثقافة. بتصرف. ‏ ٢\.سروض البيان على فيض المنان ق الرد على من أدعى قدم القرآن عريقة منذ القدم وكانت عاصمة لعمان في بعض الفترات ى وقد اشتهرت بنبوغ كثير من العلماء الأجلاء الذين كان لهم تضلع كبير في علوم شتى. 0وكان لهذه المدينة شهرة علمية واسعة فعرفت مدرستها في القديم بما يسمى بالمدرسة الرستاقية الفقهية لتفردها ببعض الكراء الفقهية. وكان يوجد في هذه المدينة عدد لا بأس به من المكتبات العلمية احتوت على عدد كبير من المؤلفات العمانية والاباضية وغيرها من المراجع في العلوم المختلفة. وكذلك كان يوجد بالقرب منها في بعض الولايات والقرى مكتبات مشهورة مما ساعده على .‏ ١لمعرقي منذ صغرهالإطلاع وقد جعل الإمام عزان بن قيس البوسعيدي من مدينة الرستاق عاصمة له قبل تولى منصب الإمامة. كل هذه الظروف المحيطة به شاءت أن تكون لدى الإمام نورالدين السالمي حصيلة علمية ومنهج فكري منذ نشاته م فما أن بلغ السابعة عشرة من عمره حتى بدا في تاليف الكتب وإلقاء الدروس س وكانت منظومته «بلوغ الأمل قي المفردات والجمل» في اللفة والنحو هي أول ما ألف ثم شرحهام مما دل على تفتق قدراته ومواهبه. 0وما أن تجاوز العشرين من عمره حتى كان نابغة في المعقول والمنقول فاق أشياخه الذين تتلمذ على أيديهم. وكانت الإضطرابات التي مرت بها أسرته بسبب الحروب الأهلية حافزاً دفعه إلى الإعتماد على النفس منذ الصغر وإلى المثابرة من أجل التعلم. ‏ ٢المرحلة التانية (-١٣٠٨۔١٣١٤ه)‏ : في عام ‏ ١٢٠٨ه هاجر إلى الشرقية لما سمعه من أخبار الشيخ صالح بن علي الحارثى وعلمه ومحاولته إعادة الإمامة بالقطر العمانى ى وكان الشيخ صالح من الذين لهم الشهرة الواسعة في عمان ى وممن نهضوا في إمامة الإمام عزان بن قيس. وقد تتلمذ على يد الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي أحد كبار العلماء المصلحين. ويعتبر المجدد الديني للقرن الثالث عشر الهجري ف عمان. لا روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏٢٣ ٢ أتصل نورالدين في بادىء أمره بشيخ بني حبس الشيخ سلطان بن محمد الحبسي في المضيبي،. لكن ما أن سمع وعرف عنه الشيخ صالح بن علي حتى عزم عليه أن يستقر في بلدة القابل س وتعتبر هذه المرحلة وهي اتصاله بالشيخ صالح بن علي من أهم مراحل حياته الفكرية . وهذا ما يلحظ من إعجاب نورالدين السالمي بشيخه في قصائده س وما كان ينشد من أشعار لتحريض شيخه على القيام بأمر الإمامة س وكان الشيخ صالح قد جعل القيام بأمر الإمامة وتوحيد القطر العماني من اهتماماته الأولى. وقد ساعده الشيخ صالح في تكوين مدرسته العلمية الشهيرة التي لقيت صدى واسعا ف أرجاء عمان. 0وقد ضمت كثيرا من النوابغ والمجتهدين فكانت مدرسته إطارا للنهوض بالمستوى الفكري والعلمي والتربوي يشمل تدريسها كثيرا من جوانب المعرقة. :القران الكريم والحديث وأصول الدين وأصول الفقه واللغة والتاريخ والستر والأدب . .الخ. وكان الشيخ صالح يكرمه كثيرا إذ هيأ له مكانا علميا فبدأ تآليفه التي كان لها صدى في أرجاء عمان وخارجها فهو مع صغر سنه في هذه الفترة كان مرجعا للعلم ومصدراً للفتوى ف عمان ء وكان يرسله الشيخ لمناظرة بعض الأشخاص ف الذود عن العقيدة الإسلامية. وقد وجدت رسالة بعث بها نورالدين السالمي إلى الشيخ صالح يخبره فيها بما جرى من أحداث حول مناظرته مع حمد بن راشد بن سالم(" وما كان من محاورة وأحداث. وكذلك كانت لتحركات الشيخ صالح بن عي ومناوشاته مع بعض القبائل الطائشة والباغية لحربها أو الصلح معها آو لتهدئتها ى وما كان يقع في البلاد من قتن وانقسامات داخلية واضطرابات أثرها فيه فحركت فكره لرصد ما يقع في البلاد من البلاء والحروب والفتن س وكانت دافعا للقيام بإصلاحه الديني والإجتماعي والسياسي والقكري ( )١رسائل نورالدين السالمي، مخطوط بحيازة مكتبة السالمي. ‎ روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏ ٢ ٢٣سص الطائشة والباغية لحربها أو الصلح معها أو لتهدئتها ‏ ٧وما كان يقع في البلاد من فتن وانقسامات داخلية واضطرابات أثرها فيه فحركت فكره لرصد ما يقع في البلاد من : البلاء والحروب والفتن ‏ ٠وكانت دافعا للقيام بإصلاحه الديني والإجتماعي ‏٠والسياسي والفكري ٣المرحلة التالتة‎ ١٣١٤( ‎۔١٣٣٢ه) : لقد كان لوفاة الشيخ صالح بن علي الحارثي عام ‏ ١٢٣١٤ه أثر كبير في حياة نورالدين السالمي ى فقد دفعه الفراغ الذي أحدثته وفاة الشيخ والظروف التي تمر بها البلاد من الإنقسامات القبلية والفتن الداخلية والتدخل الأوربي في المنطقة ى دفعته هذه الأحداث وسط معترك الحياة السياسية فتولى زمام الأمور بكل ثقة واطمئنان نظرا للمحبة الصادقة التى تقع بينه وبين الناس . ولما اشتمل عليه من أخلاق المروءة والشهامة . وقد كانت مدرسته العلمية في ذلك الوقت تستقطب نبغاء عمان . فكانت المركز العلمي الذي تنبثق منه العلوم الدينية والفكرية والسياسية لما تحمله من مضامين قيادية في عالم يعاني من الإنشقاق والحروب والفتن والتيارات المختلفة. وفي هذه الفترة قام برحلة إلى الديار المقدسة للحج عام ١٣٢٢٣ه_("'‏ حيث تمكن في هذه الزيارة من الإتصال بعلماء الإسلام وتحاور معهم في كثير من القضايا الدينية والعقائدية والفقهية والسياسية واطلع من خلال محاورته معهم على كثير من القضايا الإسلامية وما يحيكه الغرب من دسائس ضد المسلمين والإسلام. وتسنى له من خلال رحلته الإطلاع الواسع على كثير من المؤلفات النادرة وعلى أراء العلماء المعاصرين وكتاباتهم وآرائهم وأهدافهم وتصوراتهم لكيفية النهوض بالأمة الإسلامية. يا لإما مة وا لعدالةوما أن عا د حتى رجع لى نشر ‏ ١لعلم وا لد عوة للنهوض العما نين بالسعى لإخمادالإسلامية ومحاربة التدخل ا لأوربي وتوحيد صقوف ‏ ١لفقتن وا لحر وب ‏ ١لقتبلية وتطهير ‏ ١لنقفوس مما تكنه ليعضها من الحقد وا لضغينة < .15‏ ٢ب ص :تحفة ‏ ١لاعبان ‘ ح ‏). ( ١ر ها روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ع ‏٢٣ ‎ا٤۔وقاته: مناظرةسيب وفاته ان ذهب‏ها ١وكان‏٣٣٢‏ ٥ربيع ‏ ١لأولتوفي رحمه ا لله ف شيخه ماجد بن خميس ا لعبري في الأموال الموقوفة في القراءة على القبور. :وكان يرى نورالدين ان هذه الأوقاف باطلة وانها ترجع لأهلها إن وجدوا. 0وكان شيخه يخالقه الرآي. 4قذهب لمناظرته حتى لا يؤدي ذلك إلى الفوضى وإلى النزاع وإلى الخلاف ببن ) ‏( ١ تنوفبلد ةونقل ‏ ١ليشجرةأصطد ميعد أنظهر را حلتهعلىمنج. فسقط‏ ١لنا س حيث توفي هناك. :۔ أشهر شيوخهه © صالح بن علي بن ناصر بن عيسى الحارثي". :ولد بالقابل عام -٢-٠٠ ٠٠ لاما م عزا ن بين قيسد ولة‏ه ١ونشا بها . وكا ن سديد ‏ ١كريما وأحد أقطا ب‏٥٠ ‏( _ ١٨٨٦‏ء) ٨٨٨١وتتلمذ على يد الإمام سعيد بن خلفان الخليلي.البوسعيدي واشتهر بالإصلاح في مجتمعهه وله وقائع مشهورة بأمره بالمعروف ونهيه عن ‏. ١٢٩٠المنكري وتوفي عام ٥تتلمذ على يديه. :نورالدين عبدالله بن حميد السالمى. ‎ © ماجد بن خميس بن راشد بن سعيد العبري". :ولد ببلد الحمراء عام ‏ ١٢٥٢ه. ونشا في حجر والده الملقب ب «ذو الخبراء. وتتلمذ على الشيخ ناصر بن سالم الصدوي. وبرع في العلم فصار من أكبر فقهاء عمان. وجعله الإمام عزان بن قيس عاملا على بهلا، واشتغل في غالب حياته بالتعليم والتدريس والقضاء والفتوى: وله من مؤلفاته رسائل ومناظيم متفرقة. وتوفي عام ‏١٣٤٦ ‏ ٥تتلمذ على يديه. :عبدالله بن حميد السالمي، وإبراهيم بن سعيد العبري. وعلي بن هلال بن زاهر الهنائي. ( )١من أعمال ولاية نزوى. ‎ . ٧١( )٢نهضة الأعيان ص‎ . ٢٨٥( )٢نهضة الاعيان ص‎ روض البيان على فيض النان ف الرد على من ادعى قدم القرآن_۔ ‏ ٢ ٥صح © راشد بن سيف بن سعيد اللمكى”'. :ولد عام ١٢٦٢ه‏ بمحلة قصرى.. من مدينة الرستاق فنشأ بها ولازم السيد فيصل بن حمود بن عزان، والشيخ ماجد ابن خميس العبريں حتى صار مدار الفتياء بالديار الرستاقية. وله مؤلفات منها : المسالك في علم المناسك؛ ومجموع رسائل في مختلف الدعاوى والأحكام. ومناظيم شعرية. توفي عام ‏ ٢٢٣٢٣‏.ه١ ‏ ٥تتلمذ على يديه. :نورالدين عبدالله بن حميد السالميء سالم بن سيف اللمكي. ومحمد بن شامس الرواحي. وممن تعلم على يديهم أيضا الشيخ محمد بن عبدالله الهاشميس والشيخ محمد ابن سيف الرحيلي. والشيخ محمد بن مسعود البوسعيدي""'. -٦۔أشهر‏ تلاميذه" : ‏ ١الإمام سالم بن راشد بن سليمان بن عامر الخروصي(". :من ولد الإمام عزان ابن تميم الخروصي م ولد ببلدة المشايق من قرى الباطنة ١٢٠١هے‏ هاجر إلى الشرقية لطلب العلم » تتلمذ على يد نورالدين السالمي والشيخ صالح بن علي الحارثي" ولازم الإمام نورالدين السالمي إلى أن ارتقى عرش الإمامة عام ١٢٣٣١ه‏ وكان زاهدا ورعا ! توقي عام ‏ ١٢٣٣٨ه. ‏ - ٢الإمام محمد بن عبدانه بن سعيد بن خلفان الخلي الخروصي". :ولد عصرشيوخعلى ‏ ١لد ين‏ ١لنحو وعلوممقتبل عمرهق :ود رس‏ ١ ٢ ٩ ٩هيسما ئل عا م كالشيخ عبيد بن فرحان والشيخ حمد بن عبيد السليمي والشيخ أحمد بن سعيد الخليلي ‏ ٠ثم هاجر إلى شرقية عمان فقرأ على نورالدين السالمي فصار علماً من .عصرهأ لعلم وا لإما مة ق 0قو ‏ ١ليه ‏ ١نتهت رئا سةوا لنقولالأعلا م وحجة ق ‏ ١معقول ارتقى عرش الإمامة بعد وفاة الإمام سالم بن راشد الخروصي عام ‏ ١٣٣٨ه وتوفي ‏( )١نهضة الاعيان ص ‏. ٢٢٢ . ٤٤. ١ص‎) (٢قراءات ق فكر السالمي. ط‎ . ١٠٧ ٠ ١٠٥( )٢للإطلاع على تلامذته ر. :نهضة الأعيان ص‎ ‏. ٧١‏ 4 ٢ص‏. ١٦٧وا لأعلا م' ج‏). ( ٤نهضة ‏ ١لاعيان. 4ص .‏٦‏ ٦ت ص‏. ٢٢٢وا لاعلا م ج‏). ( ٥نهضة ‏ ١لاعيان. ص وض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏٣٦ ر عام ‏ ١٢٣٧٢ه . ومن أشهر تلاميذه. :الإمام غالب بن علي الهنائي والشيخ سعود بن -٣عامر‏ بن خميس بن مسعود المالكي". :ولد رحمه الله بوادي بني خالد بالشرقية ١٦٢٨٠هع‏ كان أحد أقطاب العلم في عُمان والذين دارت عليهم إمامة الإمامين السابقين س وقد أخذ العلم من الإمام نورالدين السالمى والشيخ صالح بن علي الحارثي،. وله مؤلفات منها « :موارد الألطاف في نظم مختصر العدل والإنصاف» و «غاية المطلوب ف الأثر المنسوب» و «غاية التحقيق في أحكام الإنتصار والتقريق». ‏ ١٢٣٤٦ه . وأشهر تلاميذه. :الشيخ محمد بن سالم الرقيشي والشيخوتوفي عام سعيد بن أحمد الكندي وسعيد بن ناصر السيفي وأبنه سعود بن عامر المالكي وراشد بن حمد الحجري. ‏ - ٤أبو زيد عبدالنه بن محمد بن رزيق الريامي. :ولد عام ‏ ١‏ه ٠٣٢١بولاية إزكي ي تم هاجر إلى إبراء ثم إلى القابل فتتلمذ على يد نورالدين السالمي فأخذ منه أصول العربية والفقه وفروعه وصار من أكبر تلامذة نورالدين. 0وكان والياً للإمامين س واشتهر بين الناس بالزهد والورع والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى آن توفي ببهلا عام ‏ ١٢٣٦٤ه. ومن مؤلفاته. :كتاب في النحو ب وكتاب في مناسك الحج . وسؤالات كتاب حل المشكلات،. وتتلمذ على يديه. :محمد بن سالم الرقيشي ى وسفيان بن محمد الراشدي". ‏ ٥۔-عيسى بن صالح بن علي الحارقي. :ولد بالقابل سنة ١٢٩٠ه‏ ونشا في حجر أييه الشيخ المحتسب صالح بن علي الحارثي،. تتلمذ على يد نورالدين السالمي وكان كريما مضيافا شريفا وزاهدا تقيا ى عرف بين الناس بالفضل والإحسان ‘ له مؤلفات ورسائل عدة . توفي سنة ‏ ١٢٣٦٠‏٬ه وتتلمذ على يديه شيوخ أجلاء كثرون"). ( )١نهضة الأعيان. ص. ٢٨٩٨ ‎ ( )٢المصدر السابق. ص. ٤٢٠ ‎ .٠١ ٠ ٤ . ٥ص‎ ح‎ . ٧ ٤والأعلام ص‎ الاعيان. ( ()٢تهضة »‏٢\.روض الييان عل قيض المنان ق الرد على من ادعى قدم ‏ ١لقرآن ٧۔أشهر مؤلفاته: ‎ ‏ ١شرح الجامع. :مسند الإمام الربيع بن حبيب الفراهيدي. 0وهو في ثلاثتة أجزاء. ٢أنوار العقول. :وهي منظومة في أصول الدين. ‎ ٢بهجة الأنوار. :شرح مختصر لأرجوزة أنوار العقول. ‎ ‏ ٤مشارق أنوار العقول. :شرح آخر للأرجوزة من أحسن كتب أصول الدين۔ تحقيقا وتنسيقا ومن أفضل كتب المذهب الأباضي توضيحا. قال الإمام محمد بن يوسف القطب لا وقف عليه. :لقد أمعن صاحب المشارق. ‏ ٥غاية المراد. :أرجوزة في أصول الدين. 0وقد شرحها الشيخ سليمان بن محمد. الكندي ء والشيخ أحمد بن حمد الخليل. الأنوار. :ألفية في أصول الفقه. ‎ش-۔مس٦ ‏ ٧طلعة الشمس. :شرح لألفية شمس الأنوار . وقد شرحها شرحا نفيسا وتعد. من أنفس ما كتب في أصول الفقه وهي جزئين. . ٨مدارج الكمال. :نظم لكتاب مختصر الخصال لأبي أسحاق الحضرمي. ‎ وهي تربو على ألفي بيت في الفقه. ‎ ‏ ٩معارج الآمال. :شرح فيه أرجوزة مدارج الكمال في ثمانية أجزاء ولم يتسنى له إتمامه ‏ ٧وتوقف في باب الصوم والإعتكاف. ‏ ٠جوهر النظام. :أرجوز ف الأديان والأحكام والأخلاق والحكم تزيد على أربعة عشر ألف بيت في أربعة أجزاء. ١١تحفة الأعيان بسيرة أهل عُمان في جزئين. ‎ ٢الفتاوى. :في ثمانية أجزاء في مختلف الفنون والعلوم. ‎ -٢المنهل الصافي في العروض والقوافي. :أرجوزة رائعة تزيد على ثلاثمائة بيت. ‎ وقد شرحها شرحا لطيفا ممتعا. ‎ ا روض البيان على فيض النان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏٢٣٨ - ٨رسا ئله: ‎ ‏ ١تلقين الصبيان. :وهي رسالة مفيدة فيما يجب على الإنسان من الإعتقاد بالجنان والعمل بالأركان وهي مبسطة سهلة الفهم. ‏ _ ٦شرح بلوغ الأمل في الجمل. :وهي شرح لأرجوزة في النحو نظمها الشيخ أول ما آلف ي وهي تربو على ثلاثمائة بيت. ٣الدرر البهية. :وهي شرح على العمريطية ى أرجوزة ليحيى العمريطي. ‎ ۔ ٤الحجج المقنعة قي صلاة الجمعة. ‎ ‏ ٥الحجة الواضحة ف الرد على التلفيقات الفاضحة. :رد قيها على من أدعى العلم وتعاطى منزلة الإجتهاد من أهل زمانه. . :حذ ر فيها من ‏ ١لتنشبيهوا ليهودالنصا رىمخالفةف _ بذ ل ‏ ١لمجهود‏٦ بالمشركين من أهل الكتاب وذكر فيها من دسائس العدو ما يوجب نقرة كل من له وا لتخلق‏ ١لنصارىبلغه تهافت ‏ ١لمسلمين على لياس< وذلك أدنى ‏ ١مام بملة ‏ ١لإسلام بأخلاقهم. ‏ ٧اللمعة المرضية في أشعة الأباضية. :رد فيها على من قال أن الفرقة الأباضية حدثت بعد المذاهب الأربعة وأنهم لا تأليفا لهم. 0أبدى فيها فصل الخطاب والوقوف على محجة الصواب. ‏ ٨الحق الجلي في سيرة الشيخ صالح بن علي. :بين فيها منزلة ذلك السيد العظيم. ‏ ٩أرجوزة كشف الحقيقة في الرد على من جهل الطريقة. :أرجوزة كشف فيها .حفعرفه ا لمذ هبعن ‏ ٠روض البيان على فيض المنان. :شرح فيها قصيدة للشيخ سعيد بن حمد الراشدي ي وهي قصيدة في الرد على من أدعى قدم القران. روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏ ٢٣٩٨ص ‏حاضيإ ١١-البيان ف نكاح الصبيان. طريق السداد إلى علم الرشاد في الدقاع والجهادں شرح لمنظومة «علم‏٢ الرشاد» للشيخ سعيد بن حمد الراشدي ولم يكمل شرحها. ‏- ٣ربسالة (بيان الأدلة على نجاسة الدم المسقوح) أوضح فيها الدليل على نجاسة الدم المسفوح وبين العلة التي أوجبت تنجيسه. -٥٤ربسالة‏ في التوحيد. وهى رسالة مختصرة في بيان العقيدة الإسلامية. :شعره‎ ٩۔ ديوان شعر ف غاية البلاغة والفصاحة كله حماسة وتحريض على القيام بما‎ 0 روض البيان على فيض المنان في الرد على من (دعى قدم المرآن۔ ‏ ٠ع مخطوطة روض البيان عاى فييض المنان ق الرد على من ادعى قدم القرآن روض البيان على فيض المنان في الرد على من [دعى قدم القرآن۔ ‏ ٤ ١س بسم النه الرحمن الرحيم المدمة سبحانك يا من تقرد بالتنزيه. وتعالى عن النظير" والشبيه، واتصف بالكمال الذاتى فلا مكان يحويهء ولا زمان يوجد فيه، وجب له الوجود والقدم، واستحال عليه الفناء والعدم. قضى على جميع ما سواه بالحدوث وحَكُمُ. ننزهك تنزيه من عرف حق الربوبية. واعترف بالعجز والعبودية. ونصلي ونسلم على مهبط وحيك. ومبلغ أمرك ونهيك، وعلى من اخترتهم له أصحاباً فكانوا له من أعدائه كنق”") وحجاباء وعلى من دعا إلى ما دعوا إليه. ودرج على ما درجوا عليه س ما اضمحلت شبهة عن الآأذهان، وما قام ببيان الحق برهان. أما يعد : فإن الله تعالى قد من علينا بعقول نفهم بها معانى خطابه{ ونفقه بها أحكام كتابه. وقد قال عز شأنه وجل" سلطانه «ليس كمقله شيءه(ا و خالق كل ٠٤2>٠٢‏٠ج.-ه- شيعه( س وقد أطبقت الأمة قبل ظهور المخالف على أن المراد من الآيتين ظاهرهما. ثم نقضت المشبهة(" أولاهماء والمعتزلة أخراهماء ونقضت الحنابلة" في ادعائهم قدم القرآن وعدم خلقه كلتيهما. ( )١النظير. :المثل من كل شيء . وجمعه نظائر. ‎ ( )٢كنفا. :حفظه وأعوان على حاجته ومنه الكنف. :الستر والحجاب والحفظ. ‎ ( )٥الأنعام.١٠٦ : ‎= ( )٤الشورى١١ : ‎ف۔ ‎(٢)-نسخة (۔ب)‎. ‏( )٦المشبهة. :هم الذين وصفوا النه بصفات الخلق كالوجه واليد والساق . .الخ ‏ ٧تعالى عما يقولون علوا كبيرا . وأخذوا بظاهر النصوص ف الصفات الالهية بدون تأويل . الملل والنحل. :الشهرستاتى ج ‏.. ١ص ‏. ١٢٧ َوالكشف والبيان. :للقلهاتى ج ‏ ٢ى ص ‏. ٢٥٧ ‏( )٧الحنابلة. :نسبة إلى الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ‏( ٢٤١-١٦٤ه) وهي فرقة تعتمد الأثر ورفض إعمال العقل في تأويل ظواهر النصوص. :وأشهر علماء هذه المدرسة. :ابن تيمية . وابن القيم س ويسمي العلماء هذه الفرقة «بالحشوية» . ر. :مقالات الإسلاميين . الأشعري ج ‏.. ١ص ‏.. ٢٢٢والكشف والبيان. :ج ‏.. ٢ص ‏.. ٨٢.. ٧والتفسير الكبير . للفخر الرازي ج ‏.. ١ص ‏. ٢١ روض البيان على قيض المتان ف الرد على من ادعى قم القرآن۔ ‏ ٤ ٢ص فاما نقضهم للآية الأولى، فلان القدم مختص به المولى. وبجعلهم قديما سواه فوصفوا غير الإله بصفة يختص بها الأله. وأما نقضهم للآية الأخرى فلأخراجهم عن الخلق بعض المخلوقات كما ترى. حتى غلا بعضهم ف المين("'. وزعم الجلد والقلافة قديمبن. أما غير الحنابلة. فقد اتفقوا على خلق ما بين الدفتينں لكن جعلته الأشاعرة") ترجمان عن معنى قائم بالذات، زعموا أنه في حقيقة القرآن. وان ما بين الدفتين عبارات عنه ‏ ٧فلزمهم انكار إنزال القرآن، ودعوى قديم ثان هو أحد المعانىں ولما كان مذهب الاصحاب"". -رحمهم الله تعالى أن صفات الذات هي عين الذات لا غيرها وان جميع ما عدا الخالق فهو مخلوق" علمنا يقينا مخالفتهم لما عليه الحنابلة من دعوى قدم القرآنں ولما عليه الشعرية من أنه عبارات عن معنى ثان وأنه ليس هو حقيقة القرآن. فتحصل من مذهبهم ان ما بين الدفتين هو القرآن، وأنه ليس مع انه قديم ثان لا من الذوات ولا من المعانى، وبهذا صرح المغاربة(" ۔ رحمهم الله تعالى. -وبعض المشارقة -رضي الله عنهم -وقد قسموا الكلام الألهي إلى. :كلام ذاتى وفعلي . فالذاتي. :هو عبارة عن نفي الخرس عنه تعالى، والفعلي. :هو الكتب السماوية كالتوراة والإنجيل والزبور والقرآن. الكلام بالكلام. فقرروا البراهين على قدم الكلام الذاتي، وأدخلوا في حكمه جهلا الكلام الفعلي. وشنعوا على القول بخلاف ما ذهبوا إليه. ونظمت في ذلك نونية نسبت إلى ابن ‏). ١ ( ١لمن. :الكذب ص ومن تماين القوم. :تكاذيوا. واعتمدها أهلالرابع الهجري:.ق أوائل القرن_ ٤‏)_ه ٢٢يرزت‏٦٠) ‏). (٢تنسية الى آبي الحسن الأشعري :‏( ٤٠٢وأشهر علماء هذها لمدرسة. :الباقلاني (تالسنة واعتقدها جماهبر أغليية ‏ ١لمجتمع الإسلامي. والإسفراييني (ت. :‏ )٤١٨والجويني (ت. :‏ )٤١٧والغزالي (ت. :‏ )٥٠٥ه. ر. :الكشف والبيان. :القلهاتي ج ‏. ٢ ‏.. ١٩دار ‏ ١لمعرقة.. ‏ ١.. ١١ ٩لموسوعة الثقافية. 0ص‏ ١سص. ر. :‏ ١ملل والنحل . الشهرستاني ح1ص ( )٤الإباضية في المغرب العربي (ليبيا وتونس والجزائر). ‎( )٢الإباضية. ‎ ( )٥الإباضية ف المشرق العربي. ‎ ها روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قتم القرآن۔ ‏٤ ٤ النظر _ حاشاه عن ذلك فإن مذهبه" رحمه الله تعالى معلوم. حيث نفى الكلام الذاتي رأسا بقوله : كذلك قال انتة للطاهر الشيّه")")وأما كلام اته فهو كتابة وحيث صرح بأن الجعل المسند إلى الله عز وجل خلق كله بقوله : الجعل شيء غيرة فيما ذنكؤقال. :فالجعل هُو الخلق. أمم ممن الناس مقال مشتهه"')ةللقكانته ختلت. :جعل وقد أشار أبو القاسم البرادي(" عند شرحه هذه الأبيات إلى إنكار تلك النونية عن هذا الإمام حيث قال ما نصه : «قال المؤلف. :فيا سبحان الله العظيم من هذا الرجل -مع حذقه وفضله كيف نقض هذه القاعدة" التي وضعها هاهنا! وجعلها هنا أسا وأصلا يعتمد عليه. واحتج بها على القدري وناظره بها وتأول إليها قوله تعالى نما جعل الله من بحيرة ولا سائبة؟ه("' وقال « :قلت. :جعل الله خلق كله» ثم خالف إلى غيرها في القصيدة النونية أيكون مثله طرا!" عليه هذا التناقض ؟ فلعل القصيدة النونية كتبت عليه ودست في كتابه. وانته أعلم». ( )١المذهب الإباضي. ‎ ‏( )٢الطاهر الشيم :يقصد به النبي يوةا!لشيم :جمع شيمه ويقصد بها الخلق ( )٢ر :الدعائم. ابن النظر :ميميته ق التوحيد ونفي الأشباه والأمثال. ‎ ( )٤ر :الدعائم. ابن النظر :الرائية في خلق الأفعال والرد على القدرية. ‎ ‏( )٥أبو الفضل أبو القاسم بن إبراهيم البرادي (ق ‏ ٩ه) 6نشأ بجبل دمر بالجنوب التونسي ثم انتقل إلى جزيرة جربه ودرس بها فارتحل بعدها إلى جبل نقوسه وتتلمذ على يد الإمام أبي ساكن عامر بن علي الشماخي ثم رجع إلى جزيرة جربه ويدأ بنشر الدعوة والكفاح من أجل الحق إلى أن توفي بها وهو من كبار علماء الكلام ومؤرخ وفقيه. من مؤلفاته :الجواهر المنتقاه. وشرح كتاب العدل والإنصاف. وشفاء الحائم على بعض الدعا ‏.١٧١١‏. ٢١٠الأعلام. ج ‏. ٥ص‏.. ١١١السير الشماخي. ج ‏. ٦صر. :الإباضية في تونس" معمر. ج ‏. ٢ص ( )٦في كتابه. :شفاء الحائم على يعض الدعائم. ‎ ‏ ١لفلسفي. » :وهي قضية كلية منطبقة على جميع جزكياتها ». ر‏). ( ٧القاعدة. :هي أ لاس وتعرف يا لإصطلاح ١لمعجم الفلسفي،. جميل صليباء مادة (قاعدة). ‎ ( )٨المائدة. ١٠٢٣ : ‎ . الأدب الجميل‎عن. :أىي خارج :كلام طرائي 4ويقال :يحدث ). (٩يطرأ سروض البيان على قيض المنان ق الرد على من ادعى قدم ا لقرآن 0. هذا كلامه هناء ولم أقف على شرحه لتلك النونية لتعذر وجوده لكن أخبرني شيخنا الهاشمي("۔رحمه الله -وقد وقف عليه بأن هذا الشارح قد أنكر نسبة هذه النونية إلى هذا الإمام من طريق آخر هو اختلاف لهجة نظمها عن لهجة نظمه وقال فيه « :إنها شعر فصيح لا شعر عالم». وساق هنالك مراثي يستدل بها على الفرق بين شعر الشاعر وشعر العالم وشعر الفصيح" وقد صدرت منا في انكار نسبتها اليه رسائل!" جعلها الل إلى رضوانه من أعظم الوسائل _ ثم ان شيخنا وأخانا سعيد بن حمد الراشدي أسعده الله وحمد صنيعه قد تكفل لنا بر شبهة" تلك النونية حيث عارضها" بنونية أخرى جعل الله له بسببها حسنة في الدنيا وحسنة في الأخرى. -وقد سماها « :قيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن» وقد كنت وعدت بشرحها في غير موضعغ وها أنا شارع في تمام ما به وعدت ومن الله أستمد العون على إتمام ما قصدت وأساله( أن يجعله خالصا لوجهه الكريم فهو حسبي ٍِونعم الوكيل. قال المصنف مستعينا بالبسملة ومتبركا بها : بداية المنظومة وجعلت كالمولى قديما تان]][ أنكرت جهلا فطرة القرآن الكلامية خلق الكلامعدم علمك بالتحقيقاتالناظم يسيبيا هذاأي جحدت المنوّل للإعجاز على نبينا محمد يلة. المنقول عنه تواترا. المتحدى بأقصر سورة منه. وسميت قديما غيرنا صرنا وخالقنا تعالى، فكان يلزم على قولك هذاء أن يكون مع الله قديم ثان، وهو باطل لما سنأتى به من الأدلة. ‏( )١الشيخ عبدالله بن محمد الهاشميء من علماء عُمان في (ق ١٢ه).‏ تتلمذ نورالدين السالمى على يديه قي. مدينة الرستاق . ر. :نهضة الأعيان. محمد السامى. ص ‏. ١٠ ٠ ( )٢الشبهة. :الإلتباس. ‎( )٢ر. :المحلق‎. . (ب)‎ ( _ )٥ف.ناتضه ق كلامه وتاومه‎فلانا. أي عارض). (٤عارضها . بمعنى رزض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى تدم الترآن۔ ‏٤ ٦ فأنكرت. :بمعنى جحدتس قعل وفاعل والتاء للمخاطب المذكور(". فهو ناظم تلك النونية أو لكل مخاطب أنكر خلق القرآن، فالخطاب حينئذ للشمول على حد قوله تعالى لإولو ترى إذ وقفوا على الناره”"'م لأنه لم يرد مخاطباً بعينه. وجهل. :مقعول لأجله أو مصدر وقع موقع الحال على حد خرج زيد بغتة. والجهل نوعان. :بسيط ومركب قالبسيط. :عدم العلم بالشيء مما من شانه العلم يه”"). والمركب. :أعتقاد الشيء على خلاف ما هو عليه. وعليه قول القائل : وفطرة القرآن خلقه ومنه قوه تعالى للإقاطر ا لسموات وا لذرض »( . والقرآن هو النظم المنزل على نبينا محمد يي . المنقول عنه تواترا. المتحدي بأقصر سورة منه. وفي حكمه التوارةوالإنجيل وا لزبور والصحف ب بل وجميع الكتب السماوية. لأشتراكها في موجب الخلق 6وهو كونها كلاماً فعليا له تعالى. وسمي القرآن قرآنا . لأقتران سوره بعضها ببعض . وقيل. :لأقترانه بالحكمة. وسمي قرقاناً. قال أبو عبيدة". :لأنه يفرق بين الحق والباطل والمؤمن والكافر. وقال ابن عباس. :لأنه مخرج من الشبهات. وقد اشتمل القرآن القرآن على تسعة أشياء . جمعها بعضهم بقوله : سأثبيكها ق بيت شعر بلا خللألا إنما القرآن تسعة أحرف بشير نذير قصة مخلة مثلحلال حرام محكم متشابه «. ح.(- (٢ب‏. ٢٧:الأنعام‏((٢. بق+) \( ‏(. )٤البيت ينسب للخليل بن أحمد الفراهيدي وفيه رواية أخرى ( :ومن أعظم البلوى بأنك. )....ر. :مكنون ‏.١٤الخزائن. البشري ج ‏.. ١ص . ١٤ً :). (٥الأنعام‎ منوكا ن‏ ١لحلا ء ينعمر قوأ ييحبيببن يونسعن. ( ٢٠أ خذ_ ٩‏١ ١٠)بباالولاء‏ ١لمتنى ‏ ١لتميمي‏). ( ٦معمر ين . ‏ ١لأياضيةرأ ىبرى 4وقيل كانالحديثصتف غريبوأخبارها. ‏ ٠0وهو أول من‏ ١لحربوأنساب‏١أعلم يا للخة واتدمه الرشيد من البصرة إلى بغداد وقراء عليه. وقال الجاحظ :لم يكن في الارض خارجى ولا اجماعى أعلم .‏١ ٩ح‏ ١لاد ياء . ‏ ١لحموي :معجم ). رشتىعلومق مؤلفمن أيي عررد ‏.. ٥وبلغت مؤلقاته مائتي‏ ١لعلوميجميع ‏. (٢٧٢‏. ٧ص٢٦۔‏ الاعلام. ج‏ ٤٤صالذهب. ج‏ ١٨١۔ مروج :ص‏ ١٥٤۔القهرستص روض البيان على قيض المنان في الرد على من أدعى قذم الثرآن۔ ‏ ٧ؤ ص وجعلوا الملائكة الذين هم عباابدوجعلت. :أي سميت. -على حد قوله تعالى الرحمن إناثآه”) أي سموهم إناثاً. كالمولى. :أي مثل تسميتك للمولىں أي الناصر لأوليائه والمراد به الرب"" عز وجل. ۔ وقديماً. :مفعول لجعلت التي هي بمعنى سميتء والقديم هو ما لا أول له، فيختص بالمولى۔عز وجل -ووصف غيره به كفر بينه لما فيه من القول بتعدد القدماء‘ وتعداد القدماء. محال عقلا لما سيأتى. فجعل القرآن قديما محال عقل. فهو من أقوم البراهين على خلق القرآن، فلذا جعلها المصنف له أساسا لأنها تبطل نقيض مذهبه رأسا. قضية خلق القرآن عند المشارقة روي أن الأشياخ أجتمعوا يوما بدماء"'، فتذاكروا في القرآن، فقال محمد بنن محبوب(". :أنا أقول أن القرآن مخلوق . فغضب محمد بن هاشم(“ا وقال. :أنا أخرج من عمان ولا أقيم بها ‏ ٧فظن محمد بن محبوب أنه إنما يعرّض به فقال. :بل أنا أولى: بالخروج من عمان لأنى فيها غريب، قخرج محمد بن هاشم من البيت وهو يقول : ليت أنى مت قبل اليوم. ثم تفرقوا. ثم اجتمعوا بعد ذلكں فرجع محمد بن محبوب عن, قوله. وأجتمع قولهم على أن الله خالق كل شيء. وما سوى الله مخلوق. وأن القرآن, كلام الله وكتابه ووحيه وتنزيله على محمد مكة. ‏( )١الزخرف :‏ )٢( `. ١٩۔ ب. ‏( )٢دما :بفتح الدال والميم بلدة من نواحي عمان . على ساحل عمان ى كانت من أسواق العرب المشهورة وهي مدينةة السيب حاليا . ر. :معجم البلدان . الحموي ج ‏. ٢ص ‏.. ٤٦١دار صادر بيروت. ‏. ١١٩٥٦ ( )٤الإمام أبو عبدالله محمد بن محبوب بن الرحيل القرشي (ت۔ : )٢٦٠ ‎انتهت إليه الرئاسة العلمية الأباضية بالمشرق} ‎ بعد وفاة أبيه وكانت أقامته بمكة ثم انتقل إلى عمان . وكان رأس المبايعين للإمام الصلت بن مالك الخروصي٢٧( ‎؟). . وتولى القضاء على صحار في زمن الإمام المهنا والإمام الصلت. وتصدى لنشر العلم وألف كتاب (الجامع) في سيعين جزء.. ‎ ١٦٦_ ٥٢٠٥٢تحفة الأعيان ج ١ ‎ص‎ ٢٦٠ه(. الشعاع الشائع باللمعان. :ابن رزيق ج ١ص‎توقي بصحار في ٢ ‎محرم‎ اللمعة المرضية . السالمى ص 0١٧ ‎أصدق المناهج ص. )٤٩ ‎ ‏( )٥محمد بن هاشم بن غيلان السيجانى (ق ‏ ٢ه) نسبة إلى سيجا من اعمال ولاية سمائل ى كان من كبار علماء عصره بعمان . وعاصر الإمامين المهنا بن جيفر والصلت بن مالك » وكان أبوه من العلماء المشهورين في عصر الإمام ‏.. ٢٥ ٠١١تحفة الأعيان ج ‏.١‏ ٢٢٦ه) . ر. :أصدق المناهج ص ‏، ٥١سيرة عبدالله بن مداد صعبدالملك بن حميد (ت ‏.٨٠‏. ١٢٨عمان عبر التاريخ ج ‏. ٢صص ا روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏٤ ٨ وأنت خبير بأن هذا لم يكن رجوعا من ابن محبوب عن القول بخلق القرآن، بل هو عين ما قال به أولاء وإنما كان" التسليم من محمد بن هاشم لقول ابن محبوب حين سلم» أن الله خالق كل شيء ولاشك أن القرآن شيء(" وحين سلم أن ما سوى للا" فهو مخلوق ولاشك أن القرآن شيء سوى الله أي غيره، وحين سلم أنه وحي وتنزيل، ولاشك أن الموصوف بهاتين الصفتين حادث قطعا لما يلزم المتصف بهما أو بشىء منهما من .الانتقال من جهة إلى جهة أخرىء والمنتقل حادث قطعا. أما ما روي عنهم أنهم أمروا بعد ذلك الإمام المهنا(ُ) بالشدَ(ث) على من قال بخلق القرآن. فيحتمل أن يكون الآمر هو غير ابن محبوب لأن الراوي لم يقل « :فأمروا جميعا»(). وأما ما روي عن محمد بن محبوب _ رحمه الله م۔ما نصه « :لا يقال أن أسماء انته محدته. ولكنها لم تزل له. ولا يقال انها هي هو ولا هي غيره ولا شيء منه لأنه غير محدود ولا يتبعض")، تبارك وتعالى». ونقول :أن القرآنكلام الله. ولا نقول : أنه هو. ولا شيء منه، ولا مخلوق ولكنه وحيه وكتابه وتنزيله على نبيه محمد مكة. والقرآن هو من علم الله٧‏ وعلمه لم يزل، وهو غير محدثه والقرآن كلام اللهء والله تعالى لم يزل متكلما! ومن حد صفقات الله كمن حد الله. ومن قال« :إن القرآن مخلوق». -وقد تقدمت له ولاية _ فلا يقطع ما لم يبرا)١‏ ممن لا يقول « :القرآن مخلوق». فإذا برىء ممن لا يقول « :القرآن مخلوق» برأي برئنا منه بدين. قال الراوي. :وهذا القول كان منه بعدما قدم صحار٬‏ وظاهره التوقف عن القول بخلق القرآن. وعن القول بعدم خلقه. فيحتمل أن يكون هذا التوقف صدر منه قبل أن يستبين له القول بخلق القرآن، ثم رجع عنه إلى القول ح. ‏(+ )٢‏(+ )٢ب ح(+)١ب .ر :تحفه ة الأعيان ج‏٧٢٢۔ ه) ‏(٢٢٦تولى الإمامة ف عما ن‏( (٤الإمام المهنا ين جيفر الفجحي من بني اليحمد. مداد.عبدالله اين ‏ - ٨١سبره ة ‏ ٢ب. صحعبر التاريخعمان‏٢٩صابن ,رزيق، الشائع.الشعاع‏١٠١ت ‏. ١ص . ‏. ٥٩ص٥٨‏ ‏( )٥الشد. :التضييق. ‏. ١٥٦‏ ١ب ص‏). ( ٦لإيضاح راي العلماء ف هذها لتضية . ر. :تحفة ا لأعيان ح ‏( )٧يتبعض. :يتجزأ. ‏). ( ٨يبرأ. :أي بمعنى ‏ ١لبراء ة. روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏ ٤ ٩سص بخلقه. ويحتمل غير ذلك. لكن الإحتمال الأول هو الظاهر لقول الراوي، وهذا القول كان منه بعدما قدم صحارغ لأن ظاهره يدل أنه قال بهذا الكلام . عقيب مجيئه إلى صحار . والقول بخلق القرآن صدر منه في دماء بعد أن استقر في عُمان، وكان من أهل البصرة. وإذا تعارض كلاما إمام. حمل على أقربهما صوابا! ونسب إليه منهما ما هو الحق دون ما عداه مما هو في" حيز الباطل لوجوب حسن الظن بالمسلمين ولجحد نسبة الباطل إليهم إلا بصحة شرعية. وفي الأثر. :قيل لابي مروان.'"١‏ أن موسى بن علي( كان يقول بأن القرآن مخلوق، فقال أبو مروان « :كذب من روى هذا عن موسى بن عليں بل موسى بن علي يقول بأن القرآن كلام الله. ولا يقول القرآن مخلوق ه والله أعلم. وتكذيب أبي مروانلذلك الراوي غير مستقيم. لأن قول موسى « :القرآن كلام الله» لا ينافي القول بانه مخلوق، وقوله عن موسى بأنه لا يقول بأن القرآنمخلوق لا ينافي ما روي عنه انه مخلوق لاحتمال أنه لم يسمعه يقول إن القرآن مخلوق ى فأخبر ۔ 4م .فأخبر يما سمعسمعه 4وسمعه ذلك ا لرا ويعن عدم جواب الإمام الكدمي عن أسماء الله ا ۔ رضوان النه عليه ۔ في هذه المسألة. وأجاد ق بيانها حيث قال. :وقد سئل عن اسماء الله تعالى _ هل هى مخلوقة أح عمعر مخلوقة ؟ فقد قيل. :بأن أسماءه المسمى بها من الألفاظ الملفوظة والحروف الملحوظة ( + )١ب. ‎ ( )٢أبو مروان سليمان بن الحكم من علماء القرن الثالث الهجري، من عقر نزوى" وكان عاملا للإمام المهنا في‎ صحار. وكان ممن حضر بيعة الإمام الصلت بن مالك الخروصي سنة ٢٢٧ ‎ه(. ر. :منهج الطالبين ج. ١ ‎ص-٦١٢٢ ‎۔ تحفة الاعيان. :ص ١٠٦١٠١٠٢ ‎الشعاع الشائع. :ج. ١ ‎ص ٠١٧٨ ‎قدصأ۔ ‎١٨١المناهج . ص.)٥٢ ‎ ( )٢موسى بن علي بن عزره من بني سامة بن لؤي بن غالب (١٧٧١۔. )٢٢٠من علماء عمان . وكان قاضيا للإمام‎ المهنا بن جيفر. ومرجع الفتوى ف الإمامة ورأس أهل الحل والعقد. وكان أبوه علي بن عزره من العلماء المشهورين ثم جاء‎ من بعده ابنه موسى بن موسى وزيرا للإمام الصلت بن مالك (. سيرة ابن مداد ص ٢٠ ‎۔ تحفة الأعيان ج ١ ‎ى ص ‎۔١١٥١ عُمان عبر التاريخ ج ٢ ‎ى ص.)١٨٢ ‎ ‏( )٤الإمام أبو سعيد محمد بن سعيد بن محمد الناعبي الكدمي (٢٠٥۔)٢٥٢‏ نسبة إلى كدم من أعمال ولاية الحمراء. فقيه أصولي ى من كبار المحققين . لقب بإمام المذهب ووقعت في زمانه فرقة بينه وبين الإمام ابن بركة ونسبت إليه المدرسة النزوانية . وله مصنفات مشهورة كانت لها أثر كبير في مدرسة المشارقة الاباضية منها. :المعتبر ء الاستقامة . الجامع المفيد . وزيادات الأشراف (منهج الطالبين. :ج١‏ . ص -٦٢٤اللمعة‏ المرضية ص ‏ ٢٢اصدق المناهج. :ص ‏. )٥٤ البيان على فيض النان ف الرد على من ادعى قدم ا لقرآن _. ‏٥ ل روض المسموعة. التى سمى بها نفسه في كتبه أو وحيه أو سماه بها أحد من خلقه م قلا يستقيم إلا أن تكون محدثه. وأما ما سبق من ذلك من مكنون" علم الله الذي لم يزل عالماً به. فلا يقال بأن علمه محدث ولا مخلوق. ولا يجوز أن يكون هو اسماء. ولا يكون ما سواه إلا وهو محدث. فمن خطرت بباله هذه الأسماء التي تذكر وتكتب وينتقل ذكرها من حال إلى حال 6فذلك محدث مخلوق . ومن عرف معناها فعليه أن يعلم ان ما سوى الله تبارك وتعالى مخلوق وإذا لم يعرف معنى ذلك والمراد به من خاطر ذلك أو ذكرهع وعلم ان الله تبارك وتعالى قديم وما سواه محدث من جميع الأشياء وأنه لا يشبهه شىء من جميع الأشياء في ذاته ولا صفاته ولا اسمائه ولا حكمه ولا قضائه وبسعه ذلكء إن شاء الله. وكذلك القول في القرآن وتنزيله وكتابه واحداثه من هذه الألفاظ الملفوظه والحروف المكتوبة المسموعة المنظورة. فهى محدثه مخلوق. وأما ما سبق من علم الله. فلا يقال ان علم الله تبارك وتعالى محدث" كان بعد أن لم يكن. فلا يجوز هذا ونحوه عليه. فمن شك فيما لا يسعه" جهله على ما وصفنا فيما يخرج تنزيلا. قد بلغه علمه فيخرج حدثه ف ذلك معنى الشرك، وان كان متأولآ في شكه وقوله بمثل ذلك 6لم يلحقه الشرك. وإن كان شكه في مثل ذلك، وقوله وتأويله فيما لا يسعه جهلهء كان كفره" في ذلك كفر نعمة لا كفر شرك . هذا كلامه. 0وكفى ما به من تصريح على المطلوب. وانظر كيف أستدل بالنتقل وأدراك حاستي السمع والبصر على خلق المنتقل والمدرك ولا يشكل عليك قوله. وأما سبق من ذلك في مكنون علم الله الذي لم يزل عالما به فلا يقال بأن علمه محدث ولا مخلوقس فإنه إنما أراد بذلكں أن علم الله ۔ عز وجل _ الذي هو صفة ذات له قديم لا أن هنالك شيئا آخر غير _ما ذكرنا موصوف بالقدم، وهذا مما لا خلاف فيهء لكن لما رأى من كثيرين الفرار عن إطلاق (( مكنون. :كن الشيء ستره وأخفاه، والمكنون. :المستور البعيد عن الأعيب. ( )٢العلم الذي لا يسع جهله هو العلم اللازم الذي يهلك الإنسان بجهله كمعرفة التوحيد والبعد عن الشرك. ‎ ‏( )٢الكفر. :الكفر لغة. :التغطية والستر وفي مفهوم العرب هو جحود المنعم نعمته . ويقسم الإباضية الكفر إلى قسمين. :كقر الشرك أو الجحود وهو ما كان سببه رد تنزيل من كتاب من كتب الله العزيز التى انزلها على رسله سواء رد جميعها أو بعضها أو حتى أيد منها أو حكما . وكفر النعمة. :وهو ما كان من الكبائر وليس فيه رد لتنزيل ولا تكذيب لرسول انته. ويطلق عليه المنافق (بهجة انوار العقول ج ‏. ١ص ‏. )١٠٠. ١٣٢٩ روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏ 0٥ ١ص الخلق على القرآن لتوهمهم ان هذه العبارة تتمشى إلى القول بأن علم الله الذاتى مخلوقء ببن لهم هذا البيان حتى لا تبقى شبهة في الأذهان. ثم أنظر كيف جعل هذا المعنى. وهو خلق القرآن، من الأمور التي تقوم بها حجة العقل. فشرك من فهم معناها واعتقد خلاف الحق فيها لا بتأويلں وفسّقه عند التمسك بالتاويلں وهذا لعمر الله عين الصواب الذي لا يبقى معه شك ولا ارتيابس ولا ينافي ما صرح به هذا الإمام هاهنا ما حكاه عقيبه من حكم القائل بخلق القرآن حيث حكى فيه ثلاثة أقوال. :الولاية والبراءة والوقوفل"'م لأنه إنما حكى أقوال صدرت عن غيره. نعم كان ينبغي له أن يتعقبها ببيان الحق في أي واحد منهماؤ وأبى الله إلا أن يكون عند القائل بولاية القائل بخلقه. إن لم يكن له حدث آخر يخرجه منها فيعطي حكم حدثه. والبراءة من القائل بخلقه لاجل قوله بذلك من المحجور"' دينا والباطل يقينا. كيف يُبرأ من محق على قوله بالحق 6إن هذا لهو عين الضلال على كل حال. والقول بالوقوف عنه لأجل ذلك وإن كان أيسر من الذي قبله _ فهو عن الحق بمعزل. :لأن الله ۔ عز وجل - أوجب ولاية المحق على حقه. فالوقوف عنه لأجل ذلك الحق ترك لما أوجب الله فعله". رأي المحقق الخليلي قى صفة الكلام ‏ ١لتوضيح وا لتد قيق ‘‏ ١لتحقيق ونهج ف هذاا ليا ب منهجسلك طريقوممن فانهشيخنا المحققس وإمامنا المدقق سعيده" بن خلفان الخليلي ۔ رضوان الله عليه قد وضح ماأشكل وفصل ما أجمل بقوله « :والذ ي عند ي أن علم الله تعالى وكلامه ( )١الولاية والبراءة من أصول الدين عند الإباضية وهي تعنى: ‎ الولاية. :هي المحبة بالقلب والثناء باللسان والنصر والإعانة بالجوارح عند القدرة على ذلك وعند ارتفاع الموانع ومنه دليل الآية اله ولي الذين امنواي البقرة. :‏. ٢٥٧ البراءة. :البغض بالقلب والشتم باللسان والردع بالجوارح ومن دليل الآية لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين. الوقوف. :هو الإمساك عن الدخول في ولاية بعينه وعن الدخول ف البراءة منه ويسمى الممسك واقفا. ر. :بهجة الانوار. نورالدين السالمي ص ‏. ١٢٦ ( )٢هذه الفقرة سقطت باكملها من (ح). ‎( )٢المحجور دينا :الممنوع في الشريعة‎. ‏( )٢سعيد بن خلفان بن أحمد بن صالح الخليلي ‏( -_ ١٢٢٦‏)ه ٧٨٢١ولد ببلدة بوشر ونشأ بها ثم هاجر قي طلب العلم واشتهر بالعلوم الربانية وعلم الاسرار وعرف بالمحقق لشهرته بتحقيق المسائل وتاصيلها. وله دور كبير ف التجديد والإصلاح الديني والإجتماعي في عُمان في القرن الثالث عشر الهجري" ومن مصنفاته. :تمهيد قواعد الإيمان مقاليد التصريف _(ر. :تحفة الأعيان ج ‏ ٢ص ‏ ٢٤١۔ شقائق النعمان ج ‏ ٢ص ‏. )٢٢٢٣ ها روض البيان على فيض النان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏٥ ٢ القديم الأزلي الذي هو صفة من صفات ذاته، لا يجوز القول بخلقه، ومن قال بذلك العلمهذافوجازثيتوإذالا يسع الجهل يه.مماوهذامنهءالبراءة كقفر وتجب والكلام أن يسمى قرآنا فالقول بخلقه يكون على هذاء فالقائل به هالك. ولا يجوز الإختلاف أبدا في ذلك لكن نفس القول بأن القرآن هو علم الله وكلامه القديم الأزلي الذي هو صقة من صفات ذاته هو الذي تنازعت فيه الأمة واضطريت فيه الأعلام وتصاكت("' عليه الركب، وعظم فيه الخطر. إذ لابة من وجود الخطا في أحد القولين قطعا. فان اعتبرته من حيث اللغة والمعنى، فاللغة تأباهء إذ لا يطلق اسم القرآن لغة «أالله اقرأ» مكانعلى علمه تعالى الذاتى. قلا يقال «قرآن الله» بمعنى علمه ء ولا يقول لغيب‏ ١لغيب وا لشها دة ولا قراء أ لغقيوب ق موضع عا لمقولك «الله أعلم » ولا قا رىء والشهادة وعلام الغيوب . فصح أن القرآن لغة هو غير العلم الذاتى ولاشكث وإذا لم يجز أن يطلق على العلم الذاتى فكذلك الكلام الذاتي لأنهما بمعنى. وما لم يثبت في أحدهما لم يجز على الآخر . وأما اعتباره معني، فالقرآن الذي أنزله الله على رسوله يل بواسطة الناموس الأعظم روح القدس جبرائيل عليه السلام هو هذا القرآن المتلو وكلما ت مرتلة . فلا يسععندنا يالا لسنة وا مسموع يا لأذان أصوا ت مقطعة بحروف الشك في أنه هو القرآن الذي يجب الإيمان به على من بلغ إليه. وتقوم به الحجة له وعليه . ومن شك فيه أشرك < فكيف بمن رده أو أنكره. وقد اتفقنا نحن والأشعرية على أنه مخلوق وصرح بذلك الشيخ أبوسعيد . ومحمد بن محبوب. -رحمهما الله واتفق عليه أصحابنا المغاربة وفاقا للمعتزلة. ولا منكر لذلك فيما قيل۔ إلا بعض الحنابلة جهلا منهم بالحق وعنادا ومكابرة بغير دليل. وإذا تبت أن هذا هو نفس القرآن الذي لا يسع الشك فيه ولا الجهل به والقول بان الترآن صفة ذاتية قديمة كما صرحت به الأشاعرةغ يقتضي وجود قرآنين، يجب الإيمان بهما :أحدهما الموجود عندنا! وهو الذي بعض به الرسول إلينا. وقامت ببه الحجة علينا! والثاني قرآن هو عند الله تعالى صفة من صفات ذاته القديمة الأزلية. وهو عين هذا القرآن وحقيقته. إلا أن عقول البشر تقصر عنه فلا تبلغ إليه وهما مما ‏. ١٢٤الكبيرة من غمر توية» ر. :بهجة الأنوار ى ص‏). ( ١الهالك. :يقصد به مع الجمهور ا لاباضي «الميت المصر ع ‏). ( ٢اي تحاكت كناية عن شدة ا لسعى. روض البيان على فيض النان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏ ٥ ٢٣صا استاثر الله بعلمه. وهذا غير مسلم لعدم الدليل عليه، ولأن الله لم يدغنا إلى الإيمان به. ولا ثبت ذلك عن النبي يلة لاعن غيره من الرسل في شيء من الكتب السابقة. وإذا كان الإيمان بالقرآن حاصل بدونه وقيام الحجة موجود بهذا القرآن الذي معنا. فالقول بان حقيقة القرآن غيره. باطل. لأنه من باب إنكار الحقائق وصرفها إلى في هذا بأن القول علم الله وكلامه، إنماأمور متخيلة بغير حجة.ة. وذلك باطل. وتعلقهم هو من باب الإستدلال بألفاظ مشتركة. فلا حجة بها لأنها متأولة. فقولهم في القرآن : أنه كلمة الله أو كلماته أو كلامه كالقول في المسيح عليه السلام _ أنه كلمة الله، ولقد احتج بها بعض النصارى على أنه غير مخلوق، لأنه روح النه". وكلمته ألقاها إلى مريم كاستدلال هؤلاء الجماعة على إثبات القرآن صفة ذاتية بانه كلام الله وليس في ذلك من دليل لجواز أن تكون الإضافة لمعنى الإختصاص له تتشريفاً -كقولك. :ناقة الله وبيته وكلمته وروحه٬‏ ومتى قيل في القرآن أنه علم الله فالإضافة فيه كذلكس ومثله قوله : المسافرين عذاب واصب وبلاكالغيث رحمة رب العرش وهو على فرحمة الله صفة من صفات ذاته القديمة الأزلية. فقولنا الغيث رحمة الله لا يراد به أن الغيث صفة من صفات ذات الله تعالى وقد ثبت أن النبى يلة من رحمة الله في قوله تعالى لوما أرسلناك إلا رحمة للعالمين“ه"' وقال. :إومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله»ه") وليس المعنى أن النبي ية هو من رحمة ٠كبااة‎٠ء‎ ٠٢٠٠٠٠=-٠٠-٠ الله التي هي صفة من صفات ذاته القديمة الأزلية لأنه مخلوق وهي قديمة. قكذلك كلا م يعض< ولقد رأب بدت فمعلوما ته كا لقرآ نمنشيءيه عنععلم ‏ ١لله < ‏ ١ن المتصوفة وقد أنكرت عليه حاله فقال لمن أنكر عليه «:أنا من علم النه الذي لا تعلمه. وهو كلام بديع في غاية الحسن. وليس المراد به انه من علم الله الذي هو من صفات ذاتهس ولكن أراد أنه من معلومات انته التى لا تعلمها أنت يا مخاطب. للييانءقيه كافومثل هذه العبارات شائع كثر فهو أصل كيبر وهذا ‏ ١لقدر الله يؤيدهمنقالعدل عنه إلى ‏١ن القرآن. -علم نفسي وصفه 4قديمة ذاتتيةه ب رةغير سلطان . ١٧١( )١منها دليل الآية إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الئه وكلمته القاها إلى مريم وروح منهي . ..النساء‎ ٧٢ :( ()٢القصص‎١٠ ٧:) (٢الانبياء‎ ها روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏٥ ٤ وحجة حق من عقل أو نقل تعضده -لا سبيل إليه. فإن قلت. :فإذا لم يكن القرآن صفة ذاتية من صفات الله تعالى. فكيف الوجه فيه وهو كلام انثه ووحيه بلا خلاف يصح فيه. وإذا لم يكن على هذا الوجه قكيف تصح نسبته إلى الله تعالى وإنما هو من كلامنا في هذا الإعتباره إذا كان المرجع به إلى فقنسيته ‏ ١لينا أشيه. وا لكلماتوا لحروفنفس ‏ ١لأصوا ت الجواب. :الله أعلم وأنا كثير ما أتحافا('" عن هذه المسالة وأتنكب عن الخوض فيها. لأن عقول أمثالنا عن إدراك مثل هذه الحقائق قاصرة. لكن ليس بدعاً لو قيل فيها _ على سبيل المذاكرة إنه إذا لم يثبت ما قاله الجماعة في القرآن إنه صفة ذاتية. فقد رجع القول بالضرورة أنه من صفات أفعاله سبحانه وتعالى وهو الظاهر فيه. وأما القطع فيه بأنه كان في نزوله عنه تعالى على صفة مخصوصة معلومة لناء فلا سبيل إليه لجواز غيرها ومثاله :لو قيل أن الله تعالى خلقه مكتوبا كذلك في اللوح المحفوظ وأمر جبرائيل عليه السلام أن ينزل به على النبي يلة لم يبعد ووجب أن يكون في التسمية والمعنى كذلككلام الله. كما أن التوراة هي كلام الله تعالىں وقد أنزلت على موسى. -عليه السلام ألواحاً مكتوبة وفي نسختها من كل شيء هدى، وتفصيل لكل شيء، ويؤيد هذا قوله تعالى إبل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ“»("' وقال :وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيمئه"" . ولو قيل أن الله تعالى أحدثه كذلك كلاما أسمعه جبرائيل عليه السلام - كذلك كلاماً أسمعه إياه وقولا أحدثه إليه. وحيا منه بلا واسطة فهو محتمل. ولو قيل أن الله تعالى ألهمه جبرائيل عليه السلام بالوحي ف قلبه بما يعرفه انه عن ربه فينزل به أمره لكان محتملا أيضا. ويؤيده أنه تعالى نسبه إلى جبرائيل في بعض المواضع فقال :ؤإنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مُطاع ثنمم أمينه( ‏. ٤ ويجوز في حدوثه عن الله تعالى إلى جبرائيلں أن يكون على غير هذه الصفقات كلها لقصورنا عن الإحاطة بذلك، لكن وعلى كل تقدير فلا نرى مخرجا عن القول بأنه من الصفات الفعلية. لأن العدول عنها إلى إثبات القرآن قديماً صفة ذاتية أزلية. باطل. ‏. ١ ‏ \٥ط ‏ :٢ص ‏). (١ق الكتاب الاصل «اتجاق عن هذه المسألةء ر. :تمهدد قواعد الإيمان. الخليلي ح 3التكوير. :‏٢٠‏٤ : ) (٣الزنخرف :‏٢١ البروج ‏(()٢ ‏& ٥ ٥في الرد على من أدعى قم القرآن۔نيضان م ف ل على ايان روض الب يانه() [ قد] يقتضي أن علم الل الذاتي قد يكون مرةقرآنا وتارة توراة وطورا انجيلا وأخرى زبوراً وأونة صحف إبراهيم ووقتاً صحف موبسىء وقد كان علم الله الذي هو صفة من صفات ذاته ولا توراة معه ولا إنجيل ولا زبور ولا صحف ولا قرآن وهو الآن على ما عليه كان. لان الصفات الذاتية لا يجوز عليها التكثر ولا التبآل ولا التغير أصلاث وإنما تختلف آثارها ومدلولاتها وتكثر أو تقل بحسب التجدد والحدوث، معلوماتها والآثار كلها مخلوقه. قال اله تعالى« :إفانظر إلى آثار رحمة الل كيف يحيي الأرض بعد موتها»"" . فالكتب المنزلة. إنما هي في الحقيقة مدلولات علمه الذي هو من صفات ذاته سبحانه وتعالى لا نفس العلم الذي هو صفقة لذاته القديمة وإلالكان ا لتورا ة وا إنجيل والزبور وصحف إبراهيم وموسى والقرآن وجميع الوحي كله قديماً موجودا في الأزل مع الله تعالى بهذه الألفاظ المخلوقة المحدثة على كثرتها، فيكون كثير من المخلوقات قديما موجودا في الازل مع الله القديم"" الأزلي وهذا باطل إذ لا قديم سواه، وكل شيء غيره حادث، ولا يجوز أن يكون القرآن مثلا قديماً معة بلا وجدان صورته مكتوبا أو متلواً بالفاظه وكلماته. لأنه من القول بوجدان حقيقته لم توجد وهو محال، فعلم ضرورة إنما القديم(‘' الذاتى علمه بالقرآنوالتوراة والإنجيل. كما أن علمه بغيرهن منالكائنات(" قديم أيضا لأن العلم صفة ذاتية للقديم الأزلي. الواجب الوجود سبحانه وتعالى، وهذا ما لا يجوز الإختلاف فيه أبدا. وأما نسبه إلى الله تعالى مع كونه متلرًا لنا من نطق ألسنتنا باصوات والحان ونغمات لأحرّفٍ وكلمات من ألفاظناء فالأصل فيه أن كل قول ينسب إلى من قاله. لا إلى من قراه ولحن به، وبيانه لو أن أحدا قال في معلقة امرىء القيس أو قصائد أبي تمام أو البحتري أو غيرهم أنه من كلامه ونسبها لنفسه إذ قرأهاء لكان ذلك منه خطئاً فاحشاً أو كما تجد الآثار المرسومة عن أهل العلم ‏( + )١ورد ذ الكتاب الاصل ر. :تمهيد قواعد الإيمان. ج.١‏ ص ‏. ١ ‏( )٢الروم : : ‏( )٢القديم الازل :ويطلق عليه القديم الزماني هو الذي لا أول لزمانه أو هو الذي ليس لزمانه مبدأ وهو يقابل الابدي. ر. :المعجم الفلسفي. مادة (قديم). ‏( )٤القديم الذاتى :هو الذي ليس لذاته مبدا هي به موجودة أو الذي ليس له ميدا يتعلق به . ر. :المعجم الفلسفى ى مادة (قديم). ‏( )٥الكائنات. :جمع كائن وهو الحادث أو الشيء الموجود. ‏٥٦على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن روض البيان قتنسبها لقائلها منهم. -ولو لم تسمه نطقه بها ويحتمل في كاتبها أنه لم يلفظ بها أصل. أو كما يروى عن النبي ية أنه قال لرجل. :أنشدني أبياتك التي قلتها البارحة ولم ينطقك بها لسانك ولا سمعتها أذناك فقال الرجل « :أنا أشهد أنك رسول الله. وقد قلتها ولم تنطق بها لساني ولا سمعتها أذناي» ثم أنشده إياها. فالقرآن على أي وجه كان قد أنشاه الله تعالى إنشاء تحدى به البلغاء وعجز به المصاقع والخطباء. فلا ينسب إلا إليه لعدم جواز ذلك قطعا. وهذا القدر من البيان كاف في هذا الموضوع للإرشاد لمن من الله عليه بهداه، وليس مرادنا في هذا المحل استقصاء الكلام فيها. مع اعتراقي بالعجز عن مصادمة الفرسان في هذا الميدان واللة المستعان وعليه التكلان”"ا. هذا كلامه" رحمه الله تعالى بحروفه وكفى به بياناً لن ألقى السمع وهو شهيد. محنة خلق القران ولقد عظمت المحنة في هذه المسألة من بعض المعتزلة. وهو أحمد بن أبي دؤاد(ث)ث) في زمن بعض ملوك بني العباسأه"'. قجبر الناس على القول بخلق القرآن وسقك الدماء. حتى جيء بشيخ من الشام، فاذن له الملك في مناظرة ابن أبي دؤاد(' فقال له الشيخ :يا أحمد أسألك عن مقالتك هذهء أهى مقالة واجبة في باب الدين داخلة فيه؟ فلا يكمل الدين لأحد حتى يقول بمقالتك هذه. قال« :نعم». قال الشيخ« :يا أحمد أخبرنى عن الرسول يي حين بعثه الله رسولا لعباده هل ستر عليهم شيئا مما أمر الله به في أمر الدين؟» فقال. :لا . قال الشيخ :فدعا رسول الله يي الأمة إلى مقالتك هذه. :داود. ). ( ٤ح‏. ٥‏.٢بص قواعد الإيمان ج ‏( )١المصاقع. :جمع مصقع وهو البليغ. ‏) (٢ر :تمهيدالتكلان. :التوكل‏((٢ ‏( )٢٤٠-١٦٠كان قاضياً للقضاة ثم وزيراء أخذ بمذهب الإعتزال وجعله‏( )٥أحمد بن آبي دؤاد الايادي مذهب الدولة الرسمي. وكان ممن له قدم راسخة في الكلام والفقه والادب وكان خطبياً فصيحا (.ر :وقيات ص ‏. )٩١٩٧١ الاعيان :اين خلكان ج ‏. ١ص ‏ -٦٢٣الكامل :ابن الأثير ج ‏.. ٥ص ‏ ٢٩٤مروج الذهب ج ‏. ٤ ‏) (٦بدأت محنة خلق القرآن قي زمن الخليقة العباسي (-١٩٨۔(٢١٨‏ المامون الذي أخذ بمذهب الإعتزال امتحان العلماء والشد بالقول على خلق القرآن واستمرت هذه المحنة في زمن المعتصم والواثق إلى أنواخذ قي ‏. )١٨٨‏ ٢٢٢تاريخ الامم والملوك :الطبري ج ‏. ٧ص‏( ٢٣٢٢ر. :الكامل ابن الأثير ج ‏ ٥صأبطلها المتوكل عام ( )٧ح. :داود. ‎ روض البيان على فيض النان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏ ٥ ٧سص فكست ابن أبي دؤاد. فقال الشيخ :تكلم. فسكت. ثم قال الشيخ :يا أحمد أخبرني عن الله وجل حين أنزل القرآن على رسوله فقال: «اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناه('. هل كان الله هو الصادق في إتمام دينه أو أنت الصادق في نقصانه حتى يقال بمقالتك هذه؟ فسكت ابن أبي دؤاد. فقال الشيخ :أجب يا أحمد. فلم يجب. ثم قال الشيخ: ياأحمد أخبرني عن مقالتك هذه علمها رسول الله منية أم جهلها؟ فقال ابن أبي دؤاد: علمها. قال الشيخ :فدعا الناس إليها؟ فسكت ابن أبي دؤاد ثم قال الشيخ :أفيس(”) لرسول الل ية أنه علمها كما زعمت ولم يطالب أمته بها ؟ قال نعم. قال الشيخ: ويسع لأبي بكر وعمر بن الخطاب -رضي الله عنهما -ومن بعدهما من الخلائف. قال ابن أبي دؤاد :نعم. فاعرض الشيخ عن أبن أبي دؤاد. .إ.لى آخر القصة”"'. فسكوت ابن أبى داود هنا إنما هو إفحام٬‏ من حيث جبر الناس على القول بخلق القرآن. لان ذلك لا يحل. نعم إذا ظهرتبدعة القول بعدم خلقه والقول بقدمه فيكون منكرا يلزم القادر تتغييره ويكون الجواب حينئذ عن سؤالات ذلك الشيخض ان رسول الله يلة علم هذه المقالة، ولم يدع الناس إليها لعدم القول بخلافها في عصره. وكذا ف عصر من بعده يز من الخلفاء. ولم يستر رسول الله ية عن الأمة شيئا لا يسعهم جهله بل بين لهم ذلك أوضح البيان بنص القرآن، فقال عز وجل :خالق كل شيءهه. فإذا أقرت“) الأمة بانانة خالق كل شيء٬‏ لم يلزم الداعي إلى الدين تفصيل الأشياء المخلوقة شيئاً شيئاً حتى يقول لهم اعتقدوا ان القرآن مخلوق وانالأرض مخلوقه وأن السماء مخلوقة وهكذا إلى ما لا" نهاية له في طوق البشر. فإذا ظهر أن الدين كامل وأن القائلين بقدم غير الله عز وجل وبنفي الخلق عن بعض مخلوقاته خارجون عن كمال الدين لنقضهم الإجمال الذي كان في عصره ية فلو كان القرآن ( )٢في ح « :يا أحمد أيسعع». ‎( )١المائدة. ٢: ‎ ( )٢ذكرت الرواية في مروج الذهب ج ٤٤ ‎ص. ١٩١١ ‎ ) 3البدعة :هو الامر المحدث وما ابتدع من الدين بعد الإكمال ويراد بها كل ما خالف أصول الشريعة ولم يوافق السنة واكثر ما يستعمل المبتدع عرفاً في الذم وذلك لقول النبي يينة ه كل محدثة بدعةوكل بدعة ضلالة ‏- ١٠٧لسان العرب :مادة «يدع»). وكل ضلالة في النار" (د :النهاية ج ‏٠١ص ح۔). (٦( )٥أقرت. :انقادت واعترفت به ورضيته واثبتته‎. البيان عل فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏٥ ٨ روض خارجا عن الأشياء المخلوقة بحكم لبن لهم رسول اله ية تلك الخصوصية التى فيه. ولما تركهم في إشكال من أمرهم لأن العلة التي أوجبت خلق الأشياء هي موجودة فمع ‏ ١رأ دة أ لتخصيص له. مما لا يجورزفتركهم يلا مخصص لهذ ا أ لعموم‏ ١لقرا نء ٍ ق حكمة الله تعالى. لميثبت القَدَمَا مَعَ الديان[] وبرئت مقن اخلص التوجيد إذ أي وضّللت الذين صفوا عقائدهم مع إثبات شريك في الأزل(" عند المجازي لخلقه بأعمالهم! ودعوت عليهم بموجب العذاب في الآخرة لأجل تنزيههم الرب تعالى عن مشابهة الأشياء له في الصفة الخاصة بهء التى هى السبق على كل شىء. فالبراءة. :شرعاً هى البغض بالقلب والشتم باللسان والدعاء بموجب النار في الآخرة والعياذ بالله ۔ والحكم بالتضليل عين البراءة الشرعية. .صفيوأخلص. :أي والتوحدد. :هو تنزيه الله عن مشابهة الأشياء والإعتراف له بالوحدانية. ولابد الذ ي يخلصهوأصله من أخلص اعتقادا لتوحيد لأ من ا لإعتقا د هومن تقد ير مضاف. إذ ‏ ١لمراد بالتوحيد هناالزيغ. وقد يقال انه لا يحتاج إلى بتفقعددير شيء‏ ١لموحد من شائية ‏ ١للمعتقد هو ا ں ‌0لا يكونوإخلا صأخلص معتقدهءممنوبيرئت‏ ١للمعتقد < وعليه قا لمعنى فيه شيء من البدع المضله. وإذ. :للتعليل. أي برئت منه لأجل عدم إثبات القدماء عند الواحد الديان") أنلأنه إذا جازفيشمل الإثنين قما قوقأكثر من واحدما كانواوا لمراد يا لقدماء يكون قديمان"' في الازل جاز أن يكون ثلاثة قدماء وكذا يجوز الألف والألقان. والةيان. :لغة هو المجازي وهو هنا اسم من اسمائه" تعالى. ووصف فعلي له -عز وجل. -ومعناه. :مجازي العباد بأعمالهم في الآخرة لأنه العفو عن العقاب هو عمن مات تائباًش أما من مات مصرا فلا عفو عنه في الآخرة والله مجازيه بعمله. الله تعالى.. :من اسماءح۔3 :قديمبن‏( (٢ح۔ :الرباني‏) (٢ح۔ح(( روض البيان على فيض النان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏ ٥ ٩سص دعوى ناظم النونبه فى ديوان الدعائم واختار هذا الوصف هنا لما فيه من توعيظ الخصم المتجري بالتضليلں ولما فيه من التنبيه له على أن عمله هذا مما يستوجب المجازاة عليه إن لم يتب منه، فيكون تحريضاً له على التعجيل بالتوبة من ذلك التضليل الذي صرح به في قوله : جهلا ويثبت خلقة بلسانيا من يقول بفطرة القرآن ببداثع التكليف والبهتانلا تنحل القرآن منك تكلفا وجهلت حق تأؤل القرانوان احتججت وقلت ذكر محدث والله أحدثه إلى الإنسانأعظمت إفكا وآعيت خطيئة عموا وتعلقوا بمدارج العميانشاهت وجوه أولي الضلال لقد فرعى حماها طائف الشيطانادعوا عقولهم رياض تشدق تصبح عميد البغي والطغيانألا تزع عنهم عنانك مقصرا يا شر ان لم تعد في العدوانولئن سألت طريق رشدك تلقه سكرانكبرا وكنت كطامحجولئن نزعت إلى ضلالك طامحاً يا غر معتقلا سوى البهتانِلما طما بك بحر كبرك لم تجد فغدوت ف شرك من الخذلانوزعمت جهلك انه من خلقه وانآى فكن حيث التقى البحرانِفاقنع بهذا أو فبن متفردا يبغى شفاء حرارة الظمآنأصبحت كالظمان يتبع عسقلا تستته دينا من الأديانأنى تحاول بالنهاية دائباً هانت عليك عقوبة اليانسميته مالم يسم تقحماآ وسئلت عن لقلاقك الفتانماذا تقول إذا وقفت محاسباً للقاء من يلقاك بالنيرانمتعفرضابا رزتهء ةبجرا ض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏٦ ٠ ى فيها روض البيان عل ففي هذه الابيات التشنيع الشنيع والتقبيح القبيح لأهل الحق الصريح. والبراءة منهم على ما في أيديهم من الحق. على أنه قد تقدم عن الإمام أبي سعيد - رضوان الله عليه -أن من فهم معنى :هل القرآن المتلو مخلوق أم غير مخلوق؟ فشك في ذلك من غير تأويل، يكون مشركاً وإن كان متاولا، فهو كافر كفر نعمة. فلا يخلو صاحب هذه القصيدة من أحد هذين الحكمين الذين صرح بهما هذا الإمام وعلى كلا الحالتين فتضليله راجع إليه! ودعاؤه على المحقين دعاء عليه. وكفى به ضلالة نقس اعتقاده ذلك دون براءته من المحقين الصادقين. ولم ينفرد ذلك الإمام ببيان حكم تضليل القائل بقدم القرآن المتلو، فقد صرح صاحب المعالم في المعالم(" وصاحب" العقيدة بالبراءة منه. بل ولا يجوز فيه إلا ذلك. نعم أنقفرد ببيان حاله الذي يشرك فيه أو"' الذي يكون فيه منافقاء جزاهم الله جميعاً عن الإسلام وأهله خيرا ولقاهم نضرة وسرورا. التنشبه بحال صاحب النونبه البسقه من خَالصِ البهتانورميتهم عن قوس بغي باتذي أي وقذفت المحقين بظلم واعتداء منك عليهم وبسعيك للفساد ف الأرض وسبب ذلك ما أدخلك الشيطان فيه من الإفتراء والكذب الخالص عليهم، حيث أدعيت أنهم المضلون مع أنهم هم المحقون بالبرهان القاطع. فرمى. :بمعنى قذف على حد قوله تعالى والذين يرمون المحصنات“»(") أي يقذفونهن 0مأخوذ من رمى الوتر عن القوس. والقوس. :يؤنث ويذكر. آلة الرمي في الزمان القديم وسمي قوسا لانحنائه. والبغي. :الظلم والتعدي وإضافة القوس إليه من إضافة المشبه به إلى المشبه على حد قول الشاعر : ( )١كتاب معالم الدين لعبدالعزيز بن الحاج إبراهيم الثميني) ١١٢٠ ( ‎ه٢٢٢١۔. ‎ ( )٢صاحب العقيدة. :هي رسالة الديانات لابي ساكن عامر بن علي الشماخي (ت ٧٩٢ : ‎ه). ‎ ( )٤النور. ٤ : ‎ح): ‎(٢و‎. روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قتم القرآن۔ ‏ ٦ ١ص ذهب الأصيل على لجين الماء("والريح تعبث بالفصون وقد جرى والوجه الجامع في تشبيه البغي بالقوس هو أن البغي تصدر عنه الأشياء المفسدة للعالم والقوس يصدر عنه السهام المفسدة لبنية الحيوان، وقَرَنَ القوس بعن لأن العرب تقول. :رميت عن القوس ورميت على القوس ولا تقول رميت بالقوس إلا إذا أرادوا إلقاء نفس القوس من اليدہ وف إقرانه بعن إشعار بأنهم نحو السهم عنه. وفي إقرانه بعلى إشعار بان السهم كان موضوعا فوقه. وقوله يالذى أليسته. :أى بسبب ما أدخلت فيه والمدخل له هو الشيطان لأنه هو المزين له ذلك. شبه البهتان الخالص بثوب يلبس، ثم حذف المشبه به وذكر من لوازمه الإلباس على سبيل الإستعارة"' بالكناية("'. والبهتان. :اسم لافتراء الكذب والقذف بالباطل وإضافة الخالص إلى البهتان من باب إضافة الصفة إلى موصوفها . والبهتان الذي قذفهم به الناظم في تلك النونية هو ما تضمنه كلامه الذي أوردناه انفا من التضليل لهم والدعاء عليهم وغير ذلك مما هو عن حماهم بمراحل. عشواء ة تهوي بغبر عنانمتعسَفاً ييداءَ جهل را كيا أي فاعلا لذلك القذف من غير رويّة. وسالكأ بغير قصد طريق الجهل الذي هو كالمكان المنقطعغ الذي لا ماء فيه. كائنا في حالة سلوكه كراكب على فرس ضعيفة البصر منقضة في ذلك الطريق انقضاض العقاب على الطير أو ساقطة في المهاوي كسقوط دلو انقطع بها الرشاء لا لجام لها يمنعها عن ذلك الهوتي. ققوله : من غعرقوله ورميتهم < وا لتعسف هو فعل ‏ ١لشيءق :حا ل من التاءمتعسفا روبّة، ومنه تعسف الطريق إذ سبلكها من غير قصد. ‏( )١البيت للشاعر إبراهيم بن خفاجة الاندلسي . والأاصيل. :وقت غروب الشمس . واللجين. :الفضة (. ر: ديوان ابن خفاجة الاندلسي. ص ‏ ,١١المطبعة الخاصة لجمعية المعارف ١٢٨٦ه‏ ). ‏( )٢الإستعارة. :هي استعمال اللفظ في غير ما وضع له لعلاقة المشابهة بين المعنى المنقول عنه والمستعمل فيه مع قرينة صارفة عن إرادة المعنى الاصلي. ‏( )٢الكناية. :لفظ اطلق واريد به لازم معنا مع قرينة لا تمنع من إرادة المعنى الأصلي.. ها روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏٦ ٢ والبيداء. :المكان المنقطع الذي لا ماء فيه. وسمى بذلك لأنه يبيد السالك فيه أي يهلكه. ويسمى أيضا مفازة من باب تسمية الشيء بضته تفاؤل بالفوز من أخطارها `كتسمية اللديغ سليما تفاؤلآ بسلامته. شبه الجهل بالبيداء بجامع ا نكلا منهما يهلك صاحبه بالأخطار المجتمعة قيه وأضاف المشبه به وهو البيداء إلى المشبه وهو الجهل ليحصل له تنقير السامع من ارتكاب الجهل لأن تلك الإضافة كأنها تشعر أن الجهل هو تلك البيداء لا غيرها قهو أبلغ من قولنا :زيد أسد لأن إضافة المشبّه به إلى المشبه توهم أن للمضاف أنواعا. أحدها هذا النوع المضاف إلى هذا الشيء المخصوص. فكأن البيداء في كلام الناظم متنوعة إلى :بيداء جهل وبيداء غيره{ فخصصها بإضافتها إلى الجهل فحصل المقصود. وراكباً. :حال ثان من التاء في قوله «ورميتهم» أو حال من الضمير في «متعسفاً» فعلى التقدير الأول تسمى هذه الحال «مترادفة» وعلى التقدير الثانى «متداخلة». والركوب هو التمكن على متن الدابة فلا يسمى غير المتمكن على متنها راكباً كالذي تعلق بيده أو ألقى على متنها ضرورة. وقوله عشواء٥‏. :أي عشواء الجهل. والمراد بالعشواء الدابة الضعيفة البصر. وتهوي. :بمعنى تنقضس ومنه يهوي محارمها هوي الأجدال، أو بمعنى تسقط في المهاوي، ومنه هوتي الدلو أسلمها الرشاءس والمهاوي جمع مهواة بفتح الميم ما بين .وقيل الحقرة. الجبلين والعنان. :اللجام سمي بذلك لأنه يعن فم الفرس أي يعترضه :شبه المصنف حالة هذا القاذف لآهل الحق بحالة رجل -لا تمييزله۔ راكب على قرس لا بصر لها ‏ ١مشيهلسا لكهَا. والجامع ينمهلكهمهاويذاتبيداء تنقض يه فيمنعها 4 ولا لجام به والمشبه هيئة منتزعة من عدة أمور. فوجه التشبيه مركب على حد قوله : كعنقود ملاحية حين نورهاوقد لاح بالفقجر الثريا كما ترى :العنب. . ..ملا حيه الصبح ‏ ١لثذريا لمن رأىقالبيت. :وقد لاح وذكر ق‏). ١ ( ١لبيت ليو قيس ين ‏ ١لاسلت. ‏. )٢٦٢الابيض الذي فيه طول (ر. :مختار الأغانى . إبن منظور ج ‏.. ١ص روض البيان على فيض المنان ق الرد على من أدعى قدم القرآن۔ ‏ ٦٢٣ص وقول الآخر : تريا وجوه الأرض كيف تصوريا صاحبي تقصيانظريكما نهر الربا فكأنما هو مقمهأ'تريانهاراً مشمساً قد شابه و في كلامه من هذا النوع كثير فمن ذلك قوله : فهو الحجاب له عن الرحمنولمن بأذيال الهوى مستمسك في غيه يهوى على الأذقانتلفيه في دأماء جهل راسبا تحقيق 4وعلا على كيوانولو ارتقى درج المعارف في سما لخلاصعه من ربقةالخذلانإلاإذا ماأدركتهعناية كفعال قوم قلَدوا الذيمانىفسعى إلى المولى بنور العقل لا قفي كل واحد من هذه الأبيات من ذلك النوع شيء حسن كما لا يخفى على من له أدنى إلمام بعلم البيان. ١ِ‏9 ا لشيطا ن ‏(١لدنك سفاسفحسنت[] شيهت بالقران ريك جاهلا خلقه له وهو الكلا م ‏ ١لمنرَا ل على رسولنابمشا بهة بعضمالككا ي وصفت محمد عني حا ل كونك معتقد ا للبااطل ا نه حق ل جل ما زين لك من ‏ ١لشتَه ‏ ١لتي ألقاها ‏ ١لرجيم ف ذهنك. فالتشبيه :هو إلحاق ناقص بتام والأصل أن هذا المشبه إنما شبه القرآن بربه حيث وصفه بالقدم وعدم الحدوث لكن يلزم من شبه الخلق بالله تشبيه الله بالخلق. إذ لا معنى لتشبيه شيء بشيء الأبيان اشتراكهما في لازم مشهور& وذلك ‏ ١لمرتقع . وأرا د ‏ ١لمكانوهمي ريوةوا لريا. :جمعوصف أ لربيع . شا يه. :أي خالطه.‏). ١ ( ١لبيت لابي تما م ق حتى كأنهالشمسقا رب لونه السواد ونقص من ضوءبهذا البيت أن النيا ت لكثرته وتكائفه مع شدة خضرته ‏ ١لأمبريةمطبعةمصطفى. وعيد ‏ ١لفتاح. ٠تحقيق. :عيد ‏ ١لحميد يونس ‏١١٨صأبي تما مليل مقمر ) د يوان ‏ ٤٢‏)م. ٩١ لاتغترر بسفاسف الشيطان‏( )٢البيت في (شق) و (مجم). :هون عليك مُديت واطرح الهوى ض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قم القرآن۔ ‏٦ ٤ ل رو اللازم هو وجه التشبيه. وآتى المصنف باللازم تبيينا للسامع بأنه يلزم على هذه المقالة هذا الأمر الشنيع والمقال الفظيع ولا يتكرر «مع ما هنا(" قول في البيت الآتى( :ولبست من تشبيه ربك ملبساً . ..إلى آخره). لأن ما هنا بيان كونه مشّبها وما هنالك بيان ما أداه إليه تشبهه4. فما سيأتى ثمرة لمهانا فمن ثم رتبه عليه فتفطن له فإنه لطيف». وقوله حسنت لديك. :أي عندك. والسقاسف :جمع سفساف وهو الردىء من كل شيء والأمر الحقير. ومنه الحديث« :إنالله يحب معالي الأمور ويكره سفسافها. وعبر بالسفاسف هنا عن الشبيه التي تشبث بها القائلون بقدم القرآن التي منها ما أجاب عنها المصنف . -فيما سيأتى -ومنها ما ضرب صفحاً عن ذكره صوناً لنظمه عنه واحتقاراً له ولا بأس أن نأتى ببعض ذلك هنا فنجيب عنه. أدلة القائلين بقدم القران أعلم أن القائلين بقدم القرآن قد استدلوا على ثبوت معاهم بالعقل والنقل. فأما دليلهم العقلي فهو أنهم قالوا :ان الله متكلم وان القران كلام الله. وكلامه تعالى أزلي قديم لأن صفاته قديمة فثبت أن القرآن قديم، ولا يصح أن تكون صفاته محدثه مخلوقه فثبت أن القرآن غير مخلوق. قلنا« :إن الكلام نوعان :ذاتى وفعلي فالذاتى هو عبارة عن نفي الخرس عنه تعالى. والفعلي هو القران وبسائر الكتب المنزلة. وقالوا أيضا"". :فالقرآن علم الثه وعلم الله ليس بمخلوق. قلنا :القرآن معلوم الله. لا علمه. فانه عالم بذاته لا بشيء هو غيره، فتسمية القرآن بعلم النه تجوز كتسمية المأكول بالأكل والمشروب بالشرب وهكذا. .. ‏( )٢۔(ب)‏(( )١٭) -ب . ح. روض البيان على فيض النان في الرد على من أدعى قدم القرآن۔ ‏ ٦٥ص وأيضاً. فقد قالوا". :لو كان القرآن محدثا للزم إما أن يكون جسما" أو ء‏٢ /ءُ27/ جوهرأ و عرضا لأنه لا يوجد محدث إلا وهو أحد هؤلاء الثلاثة، فيلزم على كونه جسما أن تكون الاجسام كلها كلام الله. لأنها كلها خلقهء وكذا يلزم ايضا على جعله جوهرا ولا يصح أن يكون عرضا لأن العرض غير قائم بنقسه فلو كان القرآنن حال في غيره للزم أن يكون كلاما لذلك الغير لا لله كالشعر كلام للشاعر لا كلام لله وهكذا. قلنا. :هو جسم' لانه ألفاظ دالة على معان. ولا يلزم من كونه جسما كون جميع الأجسام كلاما لله وإنكانت مخلوقة. إذ ليس الخلق ولا الجسمانية علة مثبتة لمن اتصف بها اسم الكلام ولو لزم ذلك للزم أن يكون كل بيت يسمى بيت الله لما ثبت ان الكعبة بيت الله فلزم أن تكون بيّع النصارى وبيوت النيران التي تعبد من دون النه وبيوت الأصنام بيوتاً لله تعالى [بل وللزم"" أن يسمى كل جسم من جماد أو حيوان أو نبات بيت ال] لمشاركته الكعبة في الجسمانية فتعين بطلان إلزامهم وظهرانه إذا أضاف الله عز وجل شيئا لنفسه تشريفاً لذلك المضاف لا يلزم أن يكون كل شيء من جنسه مثله في التشريف" وناهيك أن الأنبياء تسمى أنبياء انة ورسل الله وقد شاركهم في جنسهم النوع الإنسانى، فهل يصح لأحد من نوعهم أن يتسمى بأنه نبي الله أو رسول الله. هذا مما لا يقول به عاقل. وأما قولهم بأنه لو كان عرضا يلزم أن يكون حالا في غيره والذات العلية لا تحلها الأعراض :فلزم أن يكون المحلول فيه غير الذات العلية ويحبب أن يكون ذلك ‏ ١لمحلول قيه مؤثثررا في هذا الحال كتأثير الشاعر في الشعر. :ان‏ ( ١ح ‏ )٢الجسم. :هو الموجود القائم بنفسه حادثا كان أو قديماً (الجوهر). الجوهر. :يقابل العرض وهو (المتحيز). العرض. :هو الموجود الذي يحتاج في وجوده موضع ي أي يقوم به. كاللون والفروق ونحوه . ومنه العرض اللازم والعرض المفارق والعرض العام . .وهناك تفرقة لدى المتكلمين بين الجواهر وبين الاجسام عندما يخصصون اسم الجوهر بالجوهر المتميز الذي لا ينقسم ويسمون المنقسم جسما لا جوهراء وبحكم ذلك يمتنعون من إطلاق الجوهر على الميدأ الاول ۔ ( ر : حاشية الوضع ابي سته. ص ‏ ٢٦۔المعجم الفلسفي. صليبا. مادة «عرض» و «جوهر' ). ‏) (٢۔_ح۔. ا روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏٦١٦ قلنا. :قد تقدم أن القرآن جسم ولو قدرنا أنه عرض لقلنا بأنه حال في غير الذات العلية مما شاء الله من الأشياء ولا يلزم تأثير المحل فيه لأن كثيراً من الأشياء يحل فيها غيرها ولا تؤثر فيه كسبا، ولو قدرنا أنها مؤثرة فيه. فلا يمنع تأثيرها فيه من تسمية كلام الله وإنما لم يسم الشعر كلام الله لأنه من الأشياء التي يتعالى اله عن الإتصاف بها فسقط استدلالهم من كل وجه. الأدلة النقلية وأما استدلالهم النقلي فمن وجوه أحدها قوله تعالى. :إنما أمرنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون«"'ه"' . قالوا. :فقد أخبرنا عز وجل أنه إذا أراد كون شيء قال له «كن» س فالأشياء مخلوقة بكن، وهي من كلام الله الذي نزل في القران فالأشياء مخلوقة بها وهي شيء أيضا. فلو كانت مخلوقة لاحتاجت إلى «كن» أخرى فيتسلسل أو يدور ولكل محال. قلنا. :ليس المراد من الآية لفظ «كن» وإنما المراد"' التعبير بها عن نفوذ إرادته تعالى وسرعة إنفعال الأشياء لها. والعرب تعبر بهذه اللفظة عن هذا المعنى 6فيقولون - إذا قال للشيء كن يكون. ولو سلمنا أن ذلكإذا أرادوا التعبير عمن لا يراد أمره المقول لفظ لما لزم ما ذكروه. لكثرة وجود إخراج الخاص من العام فنقول. :إن المخلوق بلفظ «كن» هو ما عداها وأما هي قمخلوقة بدون لفظ «كن» ودليل هذا التخصيص هو ما ذكروه من لزوم التسلسل أو الدور وكفى بكل واحد منهما مخصصا. ومنها قوله تعالى « :إالرحمن علم القرآن خلق الإنسان“ه!"'. قالوا. :وصف الإنسان بالخلق ووصف القرآن بالتعليم فدل اختلاف الوصفين على أن القران غير مخلوق إذ لو كان مخلوقا لقال خلق القرآن والإنسان والسكوت على هذه عين الجواب كيف يلزم اختلاف الوصفين اختلاف الحكمين فهذه الحيوانات في غالب صفاتها مخالفة لهذه الجمادات وهذه النباتات‘ فهل هي جميعا مشتركة في كونها ( )١استدل في ب و ح. :وإنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون» يس. ٨٢ : ‎ ( )٤الرحمن. ٢_١ ‎:ب۔.. ‎(٢)-ح‎.( )٢النحل. ٤٠ : ‎ روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏ ٦٧١طا مخلوقة؟ نعم. هي مخلوقة. فالقرآن وإن خالف الإنسان في غالب صفاته لا ينافي أن يشاركه في صفة الخلق وإنما لم يصفه الرب عز وجل بالخلق في هذه الآية لأنها مسوقة لبيان النعم التي أنعم الله بها على الإنسان فتعليم القرآن هو من تلك النعم التي أنعم بها عليناء فلا يناسب أن يقول« :خلق القرآن والإنسان» ولو قال كذلك لخرج هذا النظم من حيّز البلاغة التي هي الغاية القصوى في كلامه عز وجل. ومنها ما رووه عن الشارع« :القرآن كلام الله تعالى غير مخلوق. ومن قال انه مخلوق فهو كافر بان العظيمه('. قلنا :إن صح الحديث فمعنى مخلوق :مفترىء أي القرآن كلام الله ليس بمفترى. ومن قال انه مفترى فهو كافر. والخلق بمعنى الإفتراء كثير. منها قوله تعالى. :وتخلقون إفكا(") أي وتفترون كذبا. على أن هذا الخبر مع تقدير صحته أحادي"' لا يعارض القطعيان الآتى ذكرها [وأيضاً فخبر الأحاد لا يوجب العلم فلا يوجب فرض الإعتقاد لأنها مبنية على العلم وغاية ما يوجبه الخبر الأحادي وجوب العمل دون العلم]("'. ومنها ما روي عنا علي بن أبي طالب لما حكم الحكمين وجرى بينهما ما جرى من خلعه على يد من حكمه قال. :أنا ما حكمت مخلوقا وإنما حكمت القرآن. وكان هذا الحديث بمشهد الفريقين جميما فلم ينكر عليه أحد فثبت بالإجماع أن القرآن غير مخلوق. قلنا :هذه مجازفة بينه فإن عليا لم يقل أن القرآن غير مخلوق وإنما نفى التحكيم عن المخلوق فأثبته لله تعالى فالتحكيم لله لا للقرآن. وأضافه إلى القرآن ‏( )١لقد ضعف هذا الحديث كثير من رجالات علم الحديث بل أعتبره بعضهم من الأحاديث الموضوعة . ر : :‏ ١موضوعةالحا ديث لفوا ئد ا مجموعة ق ‏ ١.٠٧ا‏ 4 ١صين أ لجوز ي جلابي ‏ ١لفرج‏). ١موضوعا ت ‏. ( ٢١٧ ‏.. ٢ص :الد بلمى ح‏_ ٢٢١٢ا لفرد وس‏ ١لشوكا نى ب ص ( )٢العنكبوت.١٧١ : ‎ ‏( )٢الحديث الاحادي. :ما لم يجمع شروط التواتر وقد ينفرد به واحد فيكون غريبا أو يعزز برواية أثنين فيكون عزيزا أو يستفيض فيكون مشهورا. ولا يفيد بوصفه بالاحادي أنه خبر الواحد . ر. :علوم الحديث ‏. ١٥٠٠١ط ‏.١٦١:ومصطلحه . صبحي الصالح٬‏ ص أن.:حو‏( )٥في ب‏ب۔) (٤و ح. روض البيان على فيض النان في الرد على من ادعى قم القرآن۔ ‏٦٦٨ لكونه محل بيان الحكم فلم ينكر عليه أحد الفريقين. لذلك هذا أقوى ما تشبثوا بهس وسيأتى لهم بعض تشبثات تكقل المصنف بردها عليهم ولابد أن نتلوا عليك براهين الصدق على القول بالخلق حتى يتضح لك وجه الحق. أدلة القائلين بخلق القران فأقول :استدل القائلون بخلق القرآن بطريقين «عقلي ونقلي» : فأما العقلى. :فهو أنه لو كان القرآن قديما للزم إما أن يكون هو الله ولا قائل به. وإما أن يكون هو غير الله. فيلزم تعدد القدماء إن قيل بتقارنهما في الوجود أو حدوث الإله إن قيل بسبق القرآن عليه فبطل القول بقدمه. إذ لا ملجأ لهم إلا أن يقولوا آنه حادث‘ وكل حادث مخلوق. وأيضا. فإن حصول كل حرف من الحروف التي تركب منها كلامه مشروط بانقضاء الآخر منها فيكون له أول فلا يكون قديما وكذا يكون للحرف الآخر انقضاء. فلا يكون هو أيضا قديماً بل حادثا. فكذا المجموع المركب منها. وأيضا. فالقرآن ممكن وجوده وعدمه وكل ما أمكن وجوده وعدمه فهو محدث٬‏ وكل محدث مخلوق. وآما الطريق النقلي فهو أشداء : أولها :إن القرآن ذكر(" والذكر" محدث فيكون القرآن محدثا بدليل قوله وإنه لذكره . .الآية. ثانيها :قوله تعالى لوإذ قال ربك للملائكةمه("' وإذ. :ظرف زمان ماض فيكون قوله الواقع في هذا الظرف مختصا بزمان معين والمختص بزمان محدث فينتج أن قوله الواقع في ذلك الظرف محدث. . ح-ب و ‏()١ ‏( )٢بدليل الآية. :إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون 4الحجر. :‏٩ ( )٢ودليل الآية. :ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون الأنبياء١ ‎ ( )٤البقرة. ٢٩ : ‎ روض البيان على فيض النان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏ ٦٩ص ثالثها :قوله «إكتاب أحكمت آياته ثم فصّلت“؛" فإنه يدل على أن القرآن مركبس وكل مركب حادث. رابعها :قوله «إحتى يسمع كلام ايه"" والمسموع لا يكون إلا حروفا . وأصواتاً وذلك حادث خامسها :إن القرآن موصوف بأنه منزل" وتنزيل ومجعول”"ا وما هو كذلك. .٠٢7 حادث ضرورة لاستحالة الإنتقال بالإنزال والتنزيل على القديم. سادسها :قوله عليه السلام في دعائه «يارب القرآن العظيم ورب طه ويسن» والقرآن مربوب كلا وبعضا والمربوب محدث إتفاقا. سابعها :أنه تعالى أخبر بلفظ الماضي نحو وؤِإنًا أنزلنادئمه و نإإنا أرسلنائه ولاشك أنه لا إنزال ولا إرسال ف الأزل. فلو كان كلامه قديما لكان هذا القول كذبا لأنه إخبار بالوقوع في الماضي ولا يتصور ما هو ماض بالقياس إلى الآزل. الأدلة العقلية النقلية ومن الأدلة ما هو دائر بين العقل والنقل وهي شيئان : أحدهما. :أن القرآن معجزاً إجماعاً. فيجب مقارنته للدعوى حتى يكون تصديقا للمدعي في دعواه فيكون حادثا مع حدوتها. وثانيهما. :النسخ!" حق بإجماع الأمة وواقع في القرآن وهو رفع أو انتهاء على ما حقق في محله. ولا شيء منها بمتصور ف القديم. إذ ما ثبت قدمه استحال عدمه. وببعض هذه الأدلة كفاية لمن من ا له عليه بالهداية ومن لم ينفعه قليل الحكمة ضره كثيرها. ( )٢التوبة. ٦ : ‎( )١فصلت. ٢: ‎ ( )٢فنزل به الروح الامين على قلبك الشعراء - ١٩٢ : ‎تنزيل من رب العالمينئه الشعراء. ١٩٢ : ‎ ِإنا جعلناه قرانا عربياپ الزخرف. ٢ : ‎ (. )٤النسخ. :رفع حكم شرعي بعد ثبوته بحكم شرعي اخر (ر. :شرح طلعة الشمس" نور الدين السالمي ج١ ‎ ص.)٢٦٨ ‎ لا روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قم القرآن۔ ‏٧ ٠ قصة بولص وا لنصا رى رلصانينلكصلبولقبقداكانولبست من تشبيه ربك ملبسا آكمن("لتهق فير مح[] إذ قال ق عيسى المسيح بمثل ما قدا قل أي ودخلت بسبب تشبيه مرّبيك ومصلحل ومالكك والمنعم عليك مدخلا قد دخل فيه قبلك الرجل المعروف ببولص"' المنسوب إلى أهل ملة عيسى عليه السلام حين قال في حق عيسى عليه السلام « :إنه إله اخر مع الله عز وجل 6ومريم إله ثالٹ». أو حبن قال :بأن عيسى هو الله، وكذلك أنت قد قلت في القران المحكم بأنه قديم ثان فتشابهت مقالتكماء وتبا لمن كان بولص قدوة له. ققوله من تشبيه ريك. :أي لأجل تشبيه ربك فمن تعليليه والرب يطلق على معان تسع جمعها بعضهم بقوله : مرب كثير الخير والمول للنعمقريب محيط مالك ومدبر ومصلحنا والصاحب الثابت القدموخالقنا المعبود جابر كسرنا معان أتت للرب فادع لمن نظموجامعنا والسيد أحفظ فهذه وقوله مليسا. :أى مدخل. شبه الحالة التى وقع فيها هذا المشبه بثوب يلبس | بجامع. إن كلا منهما محيط بصاحبه إحاطة تامة . فالمشبه قد أحاطت به خطيئته تشبيهه كإحاطة الجبة" بلابسها «إومن أحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون»("'. تركن إلى التقليد في ذا الشان‏( )١في (شق) و (مجم) :وارجع إلى التحقيق والتدقيق لا الذيمانىقلدواقومكفعالتقليد الهوىأيصح ق ذا الدين ‏( )٢بولص ‏( - ٤‏)م ٤٦يعرف ببولس الرسول ولد بطرسوس ويسمى شاؤول أحيانا وكان يهوديا رومانيا ثم تحول إلى المسيحية وقام بنشر دعوتها وكان له الأثر الاكبر في تغيير مسار المسيحية ودعا إلى القول بان المسيح لم يكن فقط نبياً بل كان إلها وأنه مات من أجل التكفير عن خطايا البشر وهو الذي أوضح فكرة الخطيئة الثقافية صأربعة عشر سقراً من العهد الجديد من ين السيعة والعشرين (ر. :لموسوعةاألفالأولى4. وقد ‏. )٢٤٥ ( )٤البقرة.٨١ ‎:( )٢الجبة. :التوب واسع يلبس فوق الثياب‎. روض البيان على فيض المنان في الرد على من أدعى قدم القرآن۔ ‏ ٧ ١سص وبولص. :بالصاد أو بالسين رجل من اليهود احتال في إضلال النصارى. قيل :كانت النصارى على دين المسيح عليه السلام تمانين سنةس وكان بين النصارى واليهود حرب» وقتل بولص وهو من شجعان اليهود جماعة من أصحاب عيسي ثم قال لليهود :إن كان الحق مع عيسى فقد كفرناء فنساحتال حتى يدخل النصارى معنا النار. فعرقب فرسه الذي يجاهد عليه وأظهر التوبه ووضع التراب على رأسه ثم أتى إلى النصارى فقالوا :من أنت ؟ قال :أنا عدوكم بولص نوديت من السماء« :أنه لا توبة لك حتى تتنضر»٬‏ فأدخلوه البيعة ونصضروه وقعد في بيت فيها سنه حتى تعلم الإنجيل ثم خرج وقال :قد نوديت «آن الله قد قبل توبتك»، فصّدقوه وعلا شأنه فيهم وأحبْوه فعلم رجلا اسمه نسطور( !ا أن عيسى ومريم والله آلهة ثلاث. وعلم رجلا اسمه يعقوب(" أن عيسى ليس إنسانا وإنما"' هو ابن الله. وعلّم تالثاً اسمه ملكان!" أن عيسى هو الله لم يزل ولايزال. ونا تمكن ذلك فيهم دعا كلا منهم في الخلوة وقال له :أنت خالصتي وادع الناس لما علمتك وأمره أن يذهب إلى ناحية من البلاد وقال لهم. :أنى رأيت عيسى في المنام وقد رضي عني وسأذبح نفسي تقربا إليه ثم ذبح نفسه في مذبح البلدة. فذهب واحد إلى الروم وواحد إلى بيت المقدس وواحد إلى ناحية أخرى فدعا كل إلى مقالته. فتبعهما طوائف فتفرقوا واختلفوا ووقع القتال. وعلى ما ذكر في هذه القصةه' . فنسبة بولص هذا إلى النصرانية إنما مى بحسب ادعائه لها عند .أربابها لا بحسب الواقع فإنه يهودي اللة. يرى أن مريم لم تلدا لإلهوكانأ لذي كان بطريركا للقسطنطينية ::تنسب إليه الطائفة ا لننسطورية‏). (١تسطور إونما ولدت الإنسان ثم اتحد الإنسان بعد ولادته بالاقنوم الثانى اتحادا مجازياً حقيقيا فطرد من منصبه ونفي إلى مصر حتى مات هناك. ‏( )٢يعقوب البرذاعي. :راهب بالقسطنطينية وتنسب إليه الطائفة اليعقوبية وتقول هذه الطائفة أن المسيح ذو طبيعة واحدة امتزج فيها عنصر الإله بعنصر الإنسان وتكون من الإتحاد طبيعة واحدة. ()٢۔(ب)‏ ى ح. ‏( )٤الملكان. :نسب إليه الطائفة الملكانية وظهر بارض الروم وهي تدين بان المسيح جوهر واحد له مشيئتان وطبيعتان وأن اتحاد انته بعيسى كان قائماً حال صلبه . ر. :الملل والنحل. ج ‏. ٢ص ‏. ٦٦ ‘٦٢الفصل ق الملل والتحل. ج.١‏ ص ‏. ٤٩. ٤٨الكشف والبيان. ج ‏.٦ص ,‏.٢١٠قصص الانبياء. ابن كثير. ص ‏. ١٢٢ ( )٦هنالك راي آخر في افتراق النصارى . ر :الكشف والبيان. القلهاتى ج. ٦ ‎ص. ٢١٠ ‎( )٥ح :فاتبعتهم‎. روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏٧ ٢ وقوله إذ قال قي عيسى المسيح. :بيان لقوله قد كان قبل لبولص، وإذ بمعنى حين. وسمي عيسى المسيح لأنه يمسح على وجه الأكمه فيبصر. وإنما ساوى بين مقالة القائلين بقدم القرآن وعدم خلقه وبين مقالة بولص ف أن عيسى إله ثان مع الله لاشتراكهما في لازم التشبيه. وربما استدل بعض أتباعه على قدم عيسى وعدم خلقه بأنه روح الله وكلمته فيشابه استدلال المستدلين على قدم القرآن بأنه كلام الل الحالان واتفقت المقا لتانالأمران وتشابهمخلوقه فتساوى فهو الحجاب له عن الرحمنون يأذيا ل الهوى مستمسك أي تعلقك بتلك السفاسف الشيطانية حتى شاركت بولص ف التشبيه. تعلق بأطراف ما تميل إليه نفسك من الباطل. وان الذي هو متعلق بأطراف ميل النفس تعلقه مانعا له من معرفة ‏ ١انم بجلائل النعم. إلى الباطل يكون يهاا . .الخ. واللام فيه للإبتداء جيءفهو الحجاب :ميتدآ خبرهفقوله ولمن لتأكيد الكلام وتقويته. والأذيال. :الأطراف""ا. جمع ذيل وهو طرف الثوب من الجهة السفلى. قال'"' :ذال الثوب يذيل ذيل من باب باع، طال حتى مس الأرضێ ثم أطلق الذيل على طرفه الذي يلي الأرض وإن لم يمسها تسمية بالمصدر. قاله في المصباح""'. والهوى. :مقصور مصدر هويته من باب تعب إذا أحببته وعلقت به، ثم أطلق على ميل النفس وانحرافها نحو الشيء . ثم استعمل في ميل مذموم يقال اتبع هواه وهو من أهل الأهواء . قاله في المصباح. أيضا شبه المصنف الهوى بثوب له أذيال ثم حذف المشبه به وذكر من إلى أنوقي هذه الاستعارة إشارةبالكنايةالاستعارةعلى سبيللوازمه ا لأ ذيال المخالف المتمسك بتلك الشبه كالشيء المتمسك بأذيال الثوب يناله أدنى شيء ‏) (٢ق ح۔ :فيقال. ‏( - (٢ق ح.مستمسك. ح: ‏). ( ١ق ب ‏ ٧٧٠ه). ‏ ١لمنير. :لمؤلقه أحمد ين علي ‏ ١لمقريء ‏ ١لفيومي ) ت :‏). ١ ( ٤مصباح روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏ ٧ ٢٣سص فيسقط وربما بلا مُسُقط. و مستمسك. :بمعنى متمسك يقال. :استمسك بالشيء إذا أخذ به وتعلق. وقوله فهو. :ضمير يعود إلى معنى الإستمسك المأخوذ من قوله مستمسك أي وذلك الاستمسالك هو المانع له عن معرقة الرحمن. و الحجاب. :هو المانع . وأصل الحجاب جسم حائل بين جسدين، وقد استعمل في المعانى فقيل العجز حجاب بين الإنسان ومراده، والمعحصية حجاب بين العبد وبين ربه . كذا في المصباح. و الرحمن. :هو المنعم بجلائل النعم ولابد من تقدير مضاف محذوف، أصله: واختار اسم الرحمنعن معرفة الرحمن لأن المنع هاهنا إنما هو عن معرفته ۔ تعالى هنا على غيره من الأسماء تعريضا بالخصم وبأن من كان ذا نعم عظام ينبغي ان لا يجهل هذا الجهل فأنت أيها الخصم مع ظهور هذه النعم وعظمها جهلت المنعم بها حيث جعلت له شريكا في وصفه الخاص به وهو القدم. في غيه «يهوى""' على الأذقان»[[] تلقيه في دأماءِ جهل راسبا أي تجد المتمسك بأذيال الهوى في جهل كالبحر في بعد العمق. وشدة الخطر ومظنة الهلاك صائراً في انهماكه"' في جهله إلى أسقل يسقط فيه على مجتمع لحييه. فتلقى. :بمعنى تجد والضمير عائد إلى الموصول ف البيت الذي قبله. الدأماء. :البحر. وأنشد الجوهري للافوه(' الأودى. .أصله‏( ( ٢حكا لوا له الحيران. ‏). ( ١ق شق ومجم: ‏( )٢أبو نصر اسماعيل بن حماد الجوهري (ت. :‏.. ) ٢٨٦ولد بقفاراب وهو من أئمة اللغة والأدب . وكان كثير السفر . تتلمذ على ابي علي الفارسي وأبي سعيد السيرافي وسافر إلى الحجاز وشافه باللغة العرب العاربه وطوف يلاد ربيعه ومضر ى ثم عاد إلى خراسان وعلم بها . ثم سافر إلى نيسابور إلى أن توفي بها. وله مصنفات مشهورة ‏. ٢ ١ ٢. ص‏١ح. الأعلا م. ‏١ ٥ ١‏. ٦صحالحموي.الأدياء. :معجموا لمقدمة. -ر منها. :الصحاح ‏ ٥٠ق ه). 8وكان من كبار الشعراء القدماء 3أبو رييعة. :صلاءة بن عمرو ين مالك من بني مذجح (_ وسيد قومه في الجاهلية والعرب تعده من حكمائها . وشهر له قصيدته الدالية ومنها : ر تنقادتولت قيا لأشراوا ن‏ ١لامور باهل ‏ ١لخعر ان صلحتتهد ى فأزدادواتما على ذاك أمروا ‏ ١لقومأمرهمالناسسسراةإذا تولى . ٢٠‏٧‏ ٢ب صح‏.. ١ ٦ ٤الأعلام‏ 4 ١ص ح :نزهة الايصار ر ا روض البيان على فيض المنان في الرد على من أدعى قدم القرآن۔ ‏٧ ٤ السد وسلونا كلو ندونهمنوا لليل كا لدآأماء مستشعر شبه الجهل به بجامع شدة الخطر في كل منهما وكون كل منهما مظتة الهلاك ثم أضاف المشبّه(' به إلى المشيَه. وقوله راسباً. :أي صائرا إلى أسفلغ يقال رسب الشيء إذا تقل وصار إلى أسقل. و في غيه. :متعلق به س وفي الغي الإنهماك في الجهل وهو خلاف الرشد. و يهوى. :أي يسقط. و الأذقان. :جمع ذقن وهو مجتمع اللحيين . عبر بالجمع عن المفرد تجوز -.,-. ..ح(٢`‏- على حد قوله") قورب ارجعون“ه' ‏ ٤اي ارجعني. 4ومنه قولهم. :شابت مفارقه. وليس له إلا مفرق واحد. تحقيقه وعل على كيوانولو ارتقى درج المعارف في سما أي ولو صعد على المعارف التي هي كالمراقي في الوصول إلى الكمالات الإنسانية . فانتهى إلى حال يثبت فيه المسائل بأدلتها وارتفع في الكمالات الإنسانية إلى محل يشبه في المحسوبسات""' المحل الذي هو فوق زحل. قا رتقى. :بمعنى صعد وا رتقع ‏ ١لتي يصعد عليهاوقصبة . هي ‏ ١لمرا قي :جمع ل رجة كقصبا لد رحق .كالسلم ونحوه و المعارف. :جمع معرفة وهي العلم بالجزئيات والتصوريات”ثا وشبهها بالدرج بجامع ان كلا منهما موصل إلى علو فالدرج توصل في الحسيات إلى المكان المرتفع، والمعارف توصل ف المعنويات إلى الكمال الإنسانى. +ح.‏()٢(-)١۔ح۔: ( )٢دليل الآية. :حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون4ه . .المؤمنون. ٩٩ : ‎ ١ :معجم‎ . ر‎الظاهر الحاصل من ١ ‎مشاهداتبالحواسيدرك7محسوس :جمع). ١ ( ٤لمحسوبسات .الفلسفي مادة (حس) ‏( )٥التصوريات. :جمع تصور . وتصور الشيء تخيله ويقصد به إدراك الماهيه من غير آن يحكم عليها بنفي ‏( ()٦ح.. أو ثيات. ر. :ا معجم الفلسفي مادة (تصور) روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏ ٧٥سص وقوله في سما تحقيقه. :أي إلى سماء تحقيقه. ففي بمعنى إلى. والتحقيق هو, إثيات المسألة بدليلها. فإن أثبت للدليل دليل كان تدقيقاً. ويطلق التحقيق على وهي ‏ ١لجسم ‏ ١لمظل للأ رضں. وشنَه ‏ ١لتحقيق يا لسماءعلى وجه ‏ ١لحق‏ ١لإتيياان© ,ابالشيء بجامع انكلا منهما قد أخذ نهاية في الأرتفاع. بمعنى ارتفع. وق علا: ۔(١‏ السابعة ) !. :هو زحل وهو نجم قيل انه ف السماءو كيوان لخلاصه من ربقة الخذلان[]] الا إذا ما أدركته عناية أي من تمسك بأذيال الهوى فهو ممنوع من معرفة الرحمن وموسوم بالجهل, والخسران ولو علا شأنه وارتفع في العلم مكانة إلا إذا لحقه حفظ لأجل سلامته. ونجاته من الحالة التي يكون فيها غير معان بل موكول فيها على نفسه ومآسور. فيها عن السلوك في طاعة ربه فالإستثناء من قوله ولمن بأذيال الهوى . ..الخ. وقوله أدركته. :بمعنى طلبته ولحقته"' يقال أدركت الشيء إذا طلبته فلحقته. و العناية. :الحفظ. و الخلاص. :السلامة والنجاة من الشيء. و الربقه. :عروة من حبل تشد به الجهم ويقال ربقت فلانا في الأمر ربقا من باب قتل :أوقعته فيه"'. ‏ ١لتى تشد با لعصروةالحالةشيه هذهوالاإعانةءالنصرة :اسم لتركوق الخذلان بها البهيمة. بجامع ان كلا منهما مانع عن الوصول إلى المطلوب فالربقة مانعة لليهيمة عن ذهويها إلى ما تشتهي والخذلان مانع للعبد عن سلوك طريق الرضوان .ورضاهونساأله اعانتهخذلانه وغضيهنعود ن بالله من ( )١زحل. :يعرف في المصطلح العلمي بانه الكوكب السادس ف المجموعة الشمسية. ‎ ( )٢في فحلحقته. ‎ . ١٠ر. :النهاية ج ٢ ‎ب ص‎) (٣ومنه الحديث « :خلع ربقة الإسلام من عنقه! ه روض البيان على فيض المنان في الرد علن من [دعى قدم القرآن۔ ‏٧٦ خبر أبي شاكر الذيمانى ك فعا.فعال قهقومد قدقهاتدوا الاذلذييمماا.ني (ا)"")ذفسعى إلى المولى ب نه,نور الع العقةل لا"] يه كا لجسمهو الإهتداءعمله الذيعز وجل. -يسيباللهفذهب إلى معرفةأي الذي يدرك به البصر المحسوسات البصرية، وهذا السعى هو التحقيق المطلوب من المكلف وليس هو مثل فعل قوم نبذوا البراهين وراء ظهورهم وركنوا إلى الأخذ بقول الغفير من غير حجةت ولاسيما ان كان ذلك الغير جاهلا أو غير ثقة كأبى شاكر .ادى "). الذييممان ‏ ١لمعر وف . وا ستعملههو‏ ١لحسيا تفوا ستعمالهقسعى. :بمعنى ن هب المصنف ف المعنويات على سبيل التجوّز للتنبيه على أن المعنويات صارت في حق هذا المحقق كا لمحسوبسات بالنسبة إلى غيره. وقوله إلى المولى. :أي إلى معرفة المولى أي معرفة كمالاته وما يستحيل ف حقه وما يجوز فأثبت له الواجبات في حقه وأحال عنه المستحيلات. .‏ ١ليصريةا ليصر ‏ ١لمحسوسا تيه حاسة :جسم لطيف تد ركو ‏ ١لنور و العقل هنا. :العلم{ شبهه بالنور بجامع الإهتداء بكل منهما. وتشبيهه به خبر لميتد ا محذ وفلا مثل فعل قوم < وا لجملة :أيقوملا كقعا لوقوله تقديره هذا السعى لا كفعال قوم . .الخ . والكاف بمعنى. :مثل، وفعال بالكسر مصدر فاعل بمعنى فعل فالمفاعلة على غير بابها . والقوم. :جماعة الرجال ليس فيهم امرأة. سموا بذلك لقيامهم بالعظائم والمهمات. قال الصنعانى. :وربما دخل . النساء تبعا لأن قوم كل نبى رجال ونساء. كذا في المصباح. و التقليد. :الأخذ بقول الغير من غير حجة، مأخوذ من قلدت المرأة إذا ألبستها القلادة. بالكسر. فكأن المقلد جعل عمله قلادة في عنق من قلده. الدياني. ‏). ( ١ق ب ى ح: و مجم. ‏). ( ٢هذاا لبيت لم يبرد ق. :شق .. :‏ ١لد يا نى«. ح ب‏). ( ٢٣ق روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم الثرآن -‏ ٧٧ص و الذيماني. :هو أبو شاكر. رجل من الذيمانيه"'. وهم قوم من الدهرية الذين أنكروا حدوث العالم. كان بسببه فتنة كثيرين من ضعفاء المسلمين، قال أبو يعقوب(" -رحمه الله في الدليل والبرهان :وذلك أنه يعني أبا شاكر جاء من أرض فارسس فتأمل حِلَق البصرة من المسلمين فيهاء فظهر له من علومهم وحلومهم وحذقهه”ا) شيء فاق الوصف فاراد أن يلقنهم من البدعة ما يحول بينهم وبين دينهم فتأمل الحلق كلهاء فلم يجد حلقة أرق قلوبا وأضعف نفوساً من حلقة أصحاب الحديث‘ فجاءهم. فقال لهم« :يا قوم إنى رجل من هؤلاء العجم، دخل الإسلام في قلبي فجئت من بلادي إليكم. فتأملت فلم أر حلقة يذكر فيها رسول الله ل كثيرا إلا حلقتكم. فأتيتكم يا إخوانى، فانظروا لنا كيف نعتزل هؤلاء القوم ونكون في ناحية من نواحي المسجد بمعزل وننتبذ عنهم حتى لا نسمع كلامهم ولا يقرع أسماعنا خطابهم». فقال القوم« :صدق©» ونظروا إليه كلما جاء ذكر رسول الله ية شهق وبكى وحَن وشكى واستعمل الورع والوقار والبكاء والحنين حتى أخذ بقلوبهم فلم يزل كذلك إلى أن تغيب عنهم بعض المدة. فسألوا عنه فيما بينهم. فقال بعضهم لبعض« :قوموا بنا إلى الرجل ولعله مريض فنعوده فإن كان مريضاً عدناه 6أو محتاجا واسيناه6ء فوصلوا إليه فوجدوه قد انحجر في قعر بيته له فترة من البكاء. فقالوا له :مالك ؟ فقال :دعونى لما بي، قد وقعنا فيما حذرتكم عنه أول مرة». فقالوا له :وما ذلك ؟ فقال :إني أتيت إلى حلقة حماد بن أبي حنيفة :إذ جاءه رجلغ فقال له :مأ تقول في القرآن؟ فقال :وما عسى أن أقول في القرآن !فقال له الرجل :هل هو مخلوق أو غير مخلوق ؟ فقال حماد ابن أبي حنيفة :وما في هذا من العجب" القران مخلوق. ‏( )١ويطلق عليهم أحيانا الديصانية نسبة إلى ابن ديصان (وسُمي بأسم نهر ولد عليه) وزعموا باختلاط النور مع الظلمة. وللحديث عنهم ر :الفهرست ص ‏ ٢٢٨و ا لل والنحل. :ج ‏ ٢ص ‏. ٨٨ _. )٥٩٧0نسبة إلى مدينة وارجلان بالجنوب‏( )٢أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني ‏(٥٠٠ الجزائري. فقيه واصولي ومن كبار علماء الكلام الاشية كان كثير الإرتحال، ساقر إلى الأندلس والشرق وتوغل ف أواسط أفريقيا واكتشف تساوي الليل والنهار (خط الإستواء). وله مؤلفات وشروح في أصول الفقه وعلم الكلام والمنطق والفلسفة منها. :الدليل والبرمانغ والعدل والإتصاف“" ومرج البحرين . ر. :السير للشماخي. ج.٢‏ ص ‏.. ١٤٧الإباضية ف الجزائر. :معمر ج ‏ ١ص ‏. ٢٨٢ . ١٨ ٠١ص‎) + (٢ح" وكذلك ورد في الاصل. ر. :الدليل والبرهان ج‎ ‏٧٨روض البيان على فيض المنان ف الرد على من أدعى قدم القرآن ۔ فعمد يا إخوتي إلى كلام الله ونوره وضيائه الذي خرج منه وإليه يعود. فجعله مخلوقا. فعظمت مصيبتي يا إخوتى ف القرآن العظيم والذكر الحكيم الذي خرج منه وإليه يعودغ فاي مصيبة أعظم من هذهؤ فجعله مخلوقا وأي بلية أعظم منها؟ فكأن الله قبل خلقه كان غير عالم وغير متكلم. يوصفوه بصفات العجز والحدث والحاجة والخلق. فجئتكم يا إخوتى أشكو إلى الله تعالى وإليكم هذه المصيبة العظيمة والبليّة الفادحة. ولقد أمرتكم يا إخوتى قبل هذا أن اعتزل مجالسهم حتى لا نسمع كلامهم وننتبذ ناحية في المسجد، فاستجاب القوم بالبكاء من كل ناحية، فقال بعضهم لبعض :قد وجب علينا جهاد هؤلاء القوم٬‏ ولنرجع إلى ما كنا عنه ننهى أول مرة، وقد حوجونا إلى ذلك. وقال بعضهم : :إنما اعتزلناهم مخافة أن نقع فيما وقعوا فيه. وكي نحيي سنة رسول الله عيتني. وأما كذا أبيتم فلا حاجة لناإليكم. فتبرا الفريقان بعضهم من بعض" . وعمد الذين أرادوا منابذة القوم" فقالوا :لابد لنا من مخالطتهم. وغرضهم أن يقتبسوا من مناظرتهم وحيلهم في جدالهم، فيرجعوا بها إليهم ويحاجوهم. فذهب بعضهم إلى المتكلمين. فكان آخر العهد بهم. وبعضهم إلى القدرية”"' س فذهبوا بهم وبعضهم إلى حلقة حماد بن أبي حنيفة . فتفرقوا على الحلق. ومكثوا فيها برهةأ"'. وذهب كل فرقة بمن صار إليها وحصل عندها. فاختلفوا آخر الأبد ولم يجتمع منهم أحد مع صاحبه إلا ما كان من أبي الحسن الأشعري(" وهو الذي عقب وصار إمام الأشعرية، ثأمبو بكر بنن الطيب( ا بعده ( )١في ب ي ح(من بعضهم بعض). ‎ ..أفعاله ظلهرت‏) (٢القدرية :فرقةإسلامية أكثرت من الحديث حول القدر وقالت بحريةالإنسان وقد:.. في الشام والعراق وكان على رأسها معبد الجهني وغيلان الدمشقي4. ويسمى المعتزلة أحيانا بالقدرية. ر : ‏. ٢٢٧‏.. ٢٨٩٨0 ١٠١الكشف والبيان ج ‏. ٢صمقالات الإسلاميين ج ‏ ١ص ( )٢برهة. :فترة من الزمن. ‎ )٢٢٤( )٤أبي الحسن علي بن اسماعيل بن بشر بن إسحاق ينتهي نسبة إلى أبي موسى الأشعري٢٦٠ ( ‎ ولد بالبصرة وإليه تنسب الطائفة الأشعرية وكان في البدء معتزلياً ثم رجع عن قولهم وله مصنفات عدة منها: ‎ . ١٨١.. ٤٤٦الفهرست. :ص‎اللمع والموجز والتبيين عن أصول الدين . ر. :وفيات الأعيان ج. ٢ ‎ص‎ ومتكلم أشعري من كيار علماء الكلام. ولد ق :‏. (٤ ٠ ٢قاض آيو يكر محمد بن الطيب الباقلانى (ت(( البصرة وسكن بغداد كان سريع الجواب وجهه عضد الدولة سقيرا عنه إلى ملك الروم في القسطنطينية فجرت له مناظرات بين يدي الملك من علماء النصرانية . من كتبه. :إعجاز القرآن الإنصاف. مناقب الأئمة . وتمهيد ‏. ٤٠٠ الدلائل والملل والنحل . ر. :وقيات الاعيان ج ‏. ٢ص روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن. ‏ ٧٩طا وهو الباقلانى فوقعوا في تشبيه الباري سبحانه خلافا للإفراق. وانتكسوا إلى يوم التلاق(''. هذا كلامه. وهو ظاهر في ان هذه القصة هي أول سبب لهذه البدعة التي هي القول بقدم القرآن العظيمض وما أشبه هذه القصة بقصة بولس اليهودي. -التي لح المصنف إليها آنفاً۔في إضلاله للنصارىس فكان تلميحه إلى تلك القصة إشارة إلى تساوي القصتين. ه في السرار والإعلانإن كنت ذا عقل ودين مخلصا فاسمع مقالا ليس بالهذيانلم تننة ف اله لومة لائم أي أن كنت صاحب لب وحجا وتعبد في الإسلام حال كونك مصفيا تعبدك لأجل رضى واجب الوجود لذاته وذلك الإخلاص منك ف الإخفاء والجهر حتى نزلت منزلة من لا يصرفه عن رضى ربه عذل عاذل فاصغ("' سمعك إلى قول أقول به على وجه الحق وهو من المعقول بين أرباب العقول. فالعقل. :هو اللب والحجى ى ولهذا قال بعض الناس :العقل غريزة يتهيأ بها الإنسان إلى فهم الخطاب. . إذا وتدينبالإسلامدانمن قولهم:التعيد بالإسلام. :هناالأذينيوا لمراد تعبد يه. وقوله مخلصا. :حال من التاء في كنت. والمخلص هو المصفى والمراد به تصفية العمل من شوائب الزلل. وا للا م للتعليل وا لأصل. :لأجل رضى ألله. فذحذفوقوله لته. :متعلق يه. المضاف لكثرة الاستعمال» يقال أحببته لله. وعملت كذا لته . .وهكذا. أسره < ‏ ١ذأ أخفا ه. مصدروق ‏ ١لأسرا ل. :يكسر ‏ ١لهمزة بينهما. وقر ن الصنفأعلن يه :ا ذأ أظهره :يكسر ‏ ١لهمزة مصدر‏ ١لإعلا نو لأن المخلص لابد له من الإخلاص ف حالتيهما فمضيع الإخلاص ف الإخفاء منافق ومضيعه ف الإعلان فاسق والواجب اقترانهما في المؤمن. :قاسغ. ب ق‏)(٢القيامة.. :يومالتلاق‏). ( ١يوم ا روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏٨ ٠ وقوله لم تنه. :بفتح التاء المثناة" الفوقية من ثناه عن مراده يثنيه إذا صرقه و لومة لائم. :أي عذل عاذل. و اسمع مقالا. :أي آمل سمعك إلى قول، صفته آنه معقول بين أرباب العقولء فان من حق المعقول ان يلتقي بالقبول. و الهذيان. :التكلم بغير معقول لمرض أو غيره، وذلك إذا هدر بكلام لا يفهم ككلام المبرسم والمعتوه كذا في القاموس""' وشرحه. وفي وصفه" المقال بنفي الهذيان عنه. تعريض بناظم تلك النونية فكأنما قال له :اسمع إلى هذا القول الحق المعقول، فانه ليس كمقالك الباطل الذي هو شبيه بكلام المبرسمين. وفي قوله :لخلاصه من ربقة الخذلان. وفي قوله :مخلصا براعة لحسن التخلص من مقام المنع إلى مقام الإستدلال. الرد على المرجنه لقولهم بعدم نزول القرآن لكلامه الموحى إلى الإنسانإن قلت. :ان الله ليس بخالق والعقل يأبى أن يكون التانيفأقول. :أثبت كونه أو أنفه شيع «مقالة جاحدي'' القرآن»والشرع إذ ما أنزل الرحمن من أي إن نطقت بنقى اللإيجاد والأحداث للكلام الذي ألقاه الله إلى أنبيائه للأعذار والأنذار والتبشير ولبيان الأحكام ومعرفة الحلال والحرام فأقول مجيباً لك إما أن تثبت وجود هذا الكلام في الخارج. وإما أن تنفى وجوده{ ولا أظن( أنك تنقى ‏( )١۔ح. ‏ ٨٤٧_٧٩ه))الفبروز أبادي بين يعقوب‏ ١لمحيط. :لمجد الدين محمد القاموس ‏((٢ وشرحه تاج العروس. :لمحمد المرتضى الزبيدي ‏( - ١٧٢٢‏)م. ٠٩٧١ .شق ومجم. :يين قرية الجحدان) ‏ ( ٤قصفقة. 09ح: ‏( )٥ب ى ح. :حاشك أن. روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم الئرآن۔ ‏ ٨ ١ص وجوده لأن العقل يمنع من نفيه ويمنع النقل أيضاً لأن القول بما أنزل الله على بشر من شىء. مقالة من جحد نزول القرآن رأسا. وأنت لا تقول بمقالتهس فيلزمك أن القرآن. لا تنفي وجود .. :أي ليس بموجد ومحدثفقوله ليس يخالق وقوله لكلامه. :شامل لجميع الكتب المنزلة. والموحي هو الملقي" لتعلم. ماخوذ من أوحيت إليه كذا. :إذا ألقيته إليه لعلمه. ثم غلب استعمال الوحي فيما يلقى الأنبياء من عند الله تعالى. ‏ ١موحى ‏ ١ليهم.‏ ١لناطق وا لمراد به هناا لأنيياءالحيوان :هوالإنسانق المأمورون"' بالتبليغ!" على سبيل المجاز الإرسالي . وفي وصفه الكلام بالموحى إلى .‏٣(.,ء الإنسان تحرير لمحل النزاع على أنه سيأتى قي كلامه تقسيم الكلام إلى. :ذاتى وفعل. وسيأتى أيضا بيان كل واحد منهما. فقموضوع هذه المنظومة الرد على من أنكر خلق الكلام الفعلي لا على من أنكر خلق الكلام الذاتى واعترف بخلق الكلام الفعلي. فإن الكلام الذاتى غير مخلوق" بل هو غير القرآن وغير التوراة والإنجيل والزبور، وإنما هو صفة أعتبر بها نفي ضدها على ما سيأتى من بيانهاى وبعض أصحابنا لم يقل بثبوت الكلام الذاتى رأسا على ما سيأتى بيانه إن شاء الله تعالى. وقوله قأقو ل أتيت كونه. :أي وجوده. وقوله أو أنقه. :أي اختر أحد الأمرين. وقوله والعقل يأبى أن يكون الثاني. :فيأبى بمعنى :يمنع والمراد بالثانى ‏ ١لنفي ‏ ١مأخوذ من قوله « :أو أنفه». . يأبى ذلك أيضاوا لشرعأيعلى ‏ ١لعقل. :معطو فوا لشرعوقوله وقوله إذ ما أنزل الرحمن من شيء. .الخ. :إشارة إلى ما روي أن مالك بن أنزلبا لذيادله عياد. :أنشدكله رسولقالورؤسائهم.اليهودمن أحبارالصيف.ں ‏( )٢ف :بل٠‏لحتبليغ.()٢۔ب٤ح.()١۔‏ بح. ق ررض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن ۔ ‏٨ ٢ التوراة على موبسى» هل تجد فيها أن الله يبغض الحبر السمين ؟ فأنت الحبر السمين. قد سمنت من مالك الذي يطعمك اليهود. الله على بشر منثم التفت إلى عمر. فقال« :ما أنزلا لقوم. ققضيب.قذضحك «ويلك ! ما هذا الذي بلغنا عذنك» ؟شىء « فقال له قومه: ذ لكقفنزل< ‏ ١لأشرفبينكعبمكا نهوجعلوا<«إنه أغضبنى « قنزعوهفقا ل : قوله تعالى وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء. قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس“ه«" . .الآية. وفي «شفاء الحائم على بعض الدعائم» لأبي القاسم البرادي" رحمه الله تعالى : أن قائل ذلك هو ابن صوريا ونص عبارته الثالثة. :أي من الخصال التي شاكلت فيها المرجئة" اليهود مشاكلتهم لأبن صوريا من اليهود حين قال :ما أنزل الله على بشر من شىء. وذلك أن رسول انته يلة قال له« :أنشدك النه أما تقرأ في التوراة أن الله يبغض الحبر السمين». وكان ابن صوريا شاباً سمينا أعور، فقال« :ما أنزل الله على بشر من شيء». وكذلك المرجئة في نفي خلق القرآن. فإذا قيل لهم :قال الله سبحانه« :إنًَا أنزلناه في ليلة مباركة () وقال «:إِنًا أنزلناه في ليلةالقدره'"١‏. قالوا العبارة عنه فأنكروا نزول القرآن. وردوا شهادة الله ۔سبحانه وشهادة الملائكةأ“ا عليهم السلام. قال سبحانه :وأنزله بعلمه والملائكة يشهدون“«) ق.ال٬‏ قال الشيخ أبو يعقوب : فسبحان الله من قوم أنكروا نزول القرآنكأهل الأوثان. وقد أنكرت المرجئة نزول القرآن، كما أنكر ابن صوريا من اليهود نزول التوراة. هذا كلامه (”"'. ( )١الأنعام. ٩١ ‎ ‏( )٢المرجئة. :هم الذين قالوا لا تضر مع الإيمان معصية م كما لا تنفع مع الكفر طاعة. قجعلوا الاعمال بمعزل عن العقيدة وهى من الفرق المتقدمة في علم الكلام. ومنهجهم طاعة الإمام الجائر واجبة. لذا استفاد من موقفهم الفكزي هذا الحكام والولاة الذين اغتصبوا السلطة وساروا بغير الحق ى وقد أرجئوا الحكم على هؤلاء إلى النه في الآخرة. وهم يقولون بالجبر والتشبيه . ومن فرقهم. :اليونسية والتوبانية والثومنية والكرامية (. ر : مقالات الإسلاميين ج ‏. ١ص ‏ ٢١٣۔اللل والنحل ج ‏ ١ص ‏ ١٨٧الكشف والبيان ج ‏. ٦ص ‏. )٢٧١.. ٢٥٢ ( )٥۔ ح.( )٤القدر. :‏.١‏( )٢الدخان. :‏. ٢ ( )٧إشارة إلى آبي القاسم البرادي. ‎( )٦التساء. ١١٦ : ‎ روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم التئرآن۔ ‏ ٨٢ص وردة ورد الإمام أبي يعقوب متوجه إلى القائلين بأن القرآن هو صفة قائمة بذاته تعالى وما في أيدينا هو عبارات عن تلك الصفة. وهذه هي مقالة الأشعرية. وسيأتى بيان بطلانها إن شاء الله تعالى. أنواع الموجودات » الإستدلال عل الوجود « عقلا ونقلا أي ما برهانوالأول البرهان خذه مقررا أي باعتبار العدم وا لوجدانننا لابد للأشياء في أحوالها نو مستحيل باطل الإمكانشا وجود واجب أو ممكن أي وعلى إثيات وجود الكلام ‏ ١موحى إلى الأنيياء. خذ الدليل على خلقه حال كونه مثبتا بما لا يستطاع دفعه. وهو من المنقول والمعقول فهو برهان كامل. فأما العقلي. :فهو أنه لابد لجميع الأشياء. في صفاتها بالنظر إلى وجودها وعدمها من أحد ثلاثة أشياء. :لأنها إما أن تكون واجبة الوجود ولا كذلك شىع إلا النه عز وجل _ وإما أن تكون جائزة الوجود، وذلك هو جميع ما عدا الله تعالى من الموجودات في الحالں ومن المعدومات التي وجدت والتي ستوجد. -وإما أن تكون مستحيلة الوجود، وهو جميع ما لا يجوز في العقل وجوده‘ كوجود شريك عند الله «تعالى الله عن ذلك». وجميع ما علم الله تعالى أنه لا يكونء فإنه لا يمكن أن يختلف علم الله ۔ عز وجل في شيء. فتقسيم الأشياء إلى هذه الأقسام المذكورة إنما هو بالنظر إليناء لجهلنا الأشياء التي علم الله أنها ستوجد والأشياء التي علم الله عز وجل آنها لا توجد. أما بالنظر إلى ما في علمه تعالى فالأشياء قسمان واجبة الوجود ومستحيلة ا لوجود. 4لأنما علم انته تعالى وجوده فقوجوده لابد منه! فهو واجب. :أي ثابت ثبوتاً عقليا.. وجميع ما علم الله أنه لا يوجد، فوجوده ا ررض البيان على فيض النان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏٨ ٤ مستحيلغ أي. :منتف انتفاء عقليا. فإن قيل :فإذا لا يختص الوجود الواجب بالله عز وجل" بل يكون له ولغيره بالنسبة إلى ما في علمه تعالى فيلزم اتصاف غيره بصفة يختص بها تعالى. قلنا :لا يلزم ذلك، لأن وجوده تعالى واجب لذاته لا لموجب هو غيره. ووجود الأشياء التي علم الله وجودها إنما وجب لموجب لها لا لذاتهاء وهو الفاعل المختار وكفى بهذا فرقا بين الوجودين، فانتفت المشاركة والله تعالى أعلم. فقوله والأول. :بالجر على حذف الجار أي وعلى الأول والمراد بالأول هو جانب الإثبات المأخوذ من قوله « :أثيت كونه أو أنقه». و البرهان. :الدليلں والمناطقة يخصونه بما تركب من مقدمات عقلية كقولنا: هذا العالم متغير وكل متغير حادث. ومعنى مقررا. :مثبتا. يقال. :قررت المسألة :إذا أثبتها بدليلها. ماخوذ من قر بالمكان. إذا ثبت وتمكن فيه. وقوله عقلا ونقلا. :تمييزان مفسران لذات البرهان. وقوله أي ما برهان. :أي هنا لبيان الكمال. يقال زيد رجلء أي" رجل إذا كان كاملا في الرجولية. وقوله. :لابد للأشياء . .الخ. :شروع في بيان البرهان العقلي وسيأتى تمامه في كلامه الآتى والمراد بأحوالها وصفاتها. و الإعتبار بالشيء. :هو الإعتداد به. و العدم. :بضم فسكونح لغة في العدم بفتحتين وهو نقيض الوجود. و الوجدان. :بالكسر وبالضم مصدر بمعنى الوجود" وسيأتى بيان الواجب والممكن والمستحيل في كلام المصنف. وقوله ياطل الإمكان. :بيان للمستحيل. ‏( )١۔ح. ‏ ٨٥صروض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم الترآن۔ +جائز الوجود : إيجاده وفن ف الأذهانما كان معدوم ولكن ممكن والقرآن والجنات والئيرانفهو المسمى جائزا كالخلقؤ الةنيه حا رة في بالمن حولكل من ذا حادث تقليبه بحدونه من فاعل وحداني[]] والعجز والتخصيص أيضا شاهد ببر مخصّص أو فاعل الرجحانأيصح تخصيص وترجيح بغف أي الذي تقدم له سبق عدم" سواء أوجد الآن أو لم يوجد أو وجد فيما مضى تم عدم" ولكن يصح في العقول السليمة وجوده وعدمه ("" ولا يستحيل عليه أحد الطرفين. فوجوده هو المسمى بالجائز العقلي لتجويز العقول السليمة كلا طرفي الوجود والعدم فيه» وذلك الذي تجوز العقول وجوده وعدمه هو كالمخلوقات جميعهاء وكالقرآن والتوراة والإنجيل والزبور ونحوها. وكداري الجزاء في الآخرة وهذه كلها حادثة لا يجوز أن يقال بقدم شيء منها. والدليل على أنها من الممكن وجوده وعدمه أو على أنها حادتة تنقلها من حالة إلى حالة أخرى كتنقل القرآن من اللوح إلى سماء الدنيا ومنها إلى نبينا عليه الصلاة والسلام" ومنه إلى صدور الذين أوتوا العلم إبل هو قرآن مجيد في لوح محفوظه" حانا أنزلناه في ليلة القدر ه”' نزل به الروح الأمين على قلبكه"" إبل هو ايات بينات في صدور الذين أوتوا العلمه(' وهذا التنقل هو عين التغير ‏ ٧والتغير دليل الحدوث وانتفاء القدم. وكل ما كان حادثا غير قديم فهو "" جائز الوجود لا واجبه. ودليل آخر على حدوث هذا الذي ذكرناه 6أن جميع ما ذكرناه لا يستطيع لنفسه نفعا. ولا يدفع عنها ضراً. وهذه صفة عاجز مقهور وكل عاجز فهو محدث غير قديم وكل محدث فهو جائز الوجود. ودليل آخر على حدوثتهء إنا رأينا هذه الأشياء التي ذكرناها قد اختصت بطرف ( )٥العنكبوت.٤٩ : ‎١) (٢القدر‎:( + )١ب. ‎ ( + )٦ب. ‎( )٤الشعراء.١٩٢ : ‎( )٢البروج٢١ ‎:۔.٢٢ ررض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏٨٦ لا الوجود مع جواز طرف العدم عليها ولا يجوز أن يكون مخصّمَة لنفسها بطرف الوجود، قاحتاجت إلى مخصص من غبر ذاتها! وذلك المخصص هو الفاعل المختار المنفرد بالألوهية. وكل ما كان غميره فاعلا فيه فهو حادثء وكل حادث فهو جائز الوجود ولا يمكن في العقل ان تختص هذه الأشياء بأحد الطرفين الجائزين عليها بغير مخصص ومرجح لأحدهما على الآخر. لأنه إذا كان الطرفان جائزين عليها معاى فلا يجوز أن تختص بأحدهما دون الآخر وإن يرجح أحدهما على الآخر إلا بمخصص ومرجح لذلك الطرف على نقيضه. وقدم المصنف هذا القسم الذي وهو جائز الوجود على القسم الذي هو واجب الوجود، مع أن واجب الوجود هو أولى بالتقديم لما لا يخفى 6لأن هذا هو مقصوده في إقامة برهانه العقلي" فلو قدم القسم التانى عليه للزم عليه تقديم غير المقصود والسامع متشوق إلى إقامة البرهان الذي وعد به، فلا يحسن فصله بتقديم غيره عليه. فمعنى قوله ما كان معدوما. :أي ما تقدم له سبق عدم سواء أكان موجودا في الحال أو معدوماً. وجميع الحادثات قد تقدم لها ذلك السبق ففيه إشارة إلى أن الكلام الفعلي من جملة الحادثات التي تقدم لها سبق عدم" وما تقدم له سبق عدم فهو غير قديم بضرورة العقل. وتوله ولكن ممكن إيجاده :فلكن ساكنة والنون مخففة من الثقيلةوهي هنا تكون تارةلمجرد الإبتداء جاء بها لتأكيد الكلام. فانأصلها التي هي المشددة للإاستدراك وأخرى للتأكيد. هيولك أن تقو لوفيها معنى ‏ ١لإاستد را كدائماللتأكد :هي قوموقا ل ومعنى ممكن :ا لإيجا لهو د قع توهم استحالةوا لمستد ركا محضللا ستد رأ ك جائز جوازا عقليا. وهذا هو الإمكان الخاص عند المتكلمين" والمناطقة. والإمكان العام هو ما يشمل الجائز والواجب العقليين. و الإيجاد. :مصدر أوجده إذا أخرجه من العدم إلى الوجود. :جمع ذهن وهو هنا العقل. وق الأذهان (-)١۔ب0‏ ح. روض البيان على فيض المنان في الرد على من أدعى قدم القرآن۔ ‏ ٨٧طا لخ . قا لضمبر :أي فوجود ه هو ‏ ١مسمى جا ئزا. .جا ئزافهو ‏ ١مسمىوقوله عائد إلى الوجود المأخوذ من معنى الإيجاد. و ‏ ١لخلق. :بمعنى ‏ ١لمخلو ق كالا كل بمعنى ‏ ١لمأكو ل ء تسمية للمقعو ل با لمصدر بعضل‏ ١لعوا م ل خولكن. 11أشكل على بعضوهو شا مل لجميع ‏ ١مخلوقا تك المخلوقات في حيز الخلق عطف عليه ما اشكل عليهم دخوله تنبيها لهم ان هذا فقال و القرآن. :ثم انه لما كان شبههم ان القرآن لا يفنى وسائر المخلوقات تفنى فهو" خارج عن حكمها بهذا المعنى وعطف عليه الجنات والنيران تنبيها لهم 7٠٠١٠‏٠ ٠ ان الجنات والنيران لا تفنى أيضا. وأنتم معترفون"' بخلقها كما يصرح بذلك فيما سيأتى. و الجنات. :جمع جنة وهى دار الثواب في الآخرة. إليها. يالله منها وما يقرب نعوز‏ ١للآخرة. ق الذبران. :جمع نار وهي دار العقاب ف وقوله والكل من ذا. :أي من هذا المذكورس فلهذا(" ذكر الإشارة ومعنى حادث : .وقوله تقلريه. :أي تنقله وقوله من حالة في حالة. :أي من حالة إلى حالة. فقى بمعنى إلى. و برهاني. :أي دليلي إضافة إلى نفسه لأنه في مقام مناظرة الخصم. فكأنما قال فأين برهانك ؟له. :هذا برهانىء ولا إيطاء قي عود ذكر البرهان في القافية(" لوجههن : أحدهما. :أنهما مختلفان تعريفا وتنكراً. وتانيهما. :أنه قيل بجواز عود القافية بعد ثلاثة أبيات، وإن اتحدت لقظا ومعنى وقيل بجواز عودها بعد سبعة وقيل بعد عشرة. ()٢۔ب‏. :تعترفون‏( )١في ب. :وهو .. :قلذاب90 عقلا ونقلآأيمابرهانوالاول البرهان خذه مقررا‏( )٤حيث جاءت القافية في البيت: لا ررض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قم القرآن ۔ ‏٨٨ و العجز. :هو صفة وجودية تقابل القدرة. تقابل الدين لا العدم والملكه. و التخصيص. :هو الحكم بثبوت المخصص لشيء ونفيه عما سواه وهو مبتدأ. .و شاهد. :بمعنى دال خبره، وخبر المبتدأ الأول الذي هو العجز محذوف لدلالة شاهد عليه. تقديره والعجز شاهد على حدوئه . .الخ. و الحدوث. :الوجود بعد عدم. وقوله من قاعل وحداني. :أي بإرادة فاعل واحد لأن الإرادة هي المخصصة لترجيح«' أحد الطرفين على الآخر. والفاعل هو الذي أوجد الفعلں ولا يشترط قيام معنى الفعل بالفاعل» خلافا للأشعريةه وإلا لزم عليه أمور لا يسع المقام ذكرها بينها البدر الشماخيا -رحمه الله تعالى۔في شرح مختصره"'. راجعها منه من فصل الإشتقاق إن شئت. و الواحداني. :نسبة إلى الواحدانية بمعنى الوحدة. زيدت فيها الألف للمبالغة كنورانى وربانى. والمراد بالوحدانى هنا المنفرد بالكمال الذاتى. وقوله أيصح . .الخ. :إنكار لإمكان التخصيص والترجيح بغير مخصص ومرجح . والصحة عند المتكلمين بمعنى. :الإمكان، وعند الأصوليين بمعنى. :الإجزاء. يقولون. :هذه العبارة صحيحة إذا كانت مجزية في رفع الوجوب وسقوط القضاء. وعند الفقهاء بمعنى. :الجواز الشرعي المقابل للتحريم . يقولون. :هذا لا يصح أي. :لا يجوز . وعند أهل اللغة بمعنى. :الثبوت ومنه قوله : (وصح عند الناس إنى عاشق) أي ثبت ذلك عندهم. والمراد به هنا المعنى الأول وهو الإمكان الخاص بمعونة المقام. (-)١۔ب‏. 0ح. ‏( )٢أبو العباس أحمد بن سعيد بن عبدالواحد الشماخى ( ‏ ٠‏)٨٢٩٢۔ ٤٨سلسل من أسرة عريقة في العلم. نشا بجبل نفوسة تتلمذ بها ثم سافر إلى جبل دمرغ ثم بعدها إلى جزيرة جربة. وهو من كبار علماء الكلام الإباضيين. ولقب ب (البدر) لسعة علمه. وله شهرة واسعة بين رجالات العلم وله مصنفات وشروح في العقيدة والمنطق والفلسقة والأصول والسير والفقه . ومن مصنفاته (شرح عقيدة التوحيد" وسير المشايخ. ومختصر العدل ‏-_ ٢٠والإتنصافي وإعراب مشكل الدعائم) ر. :مقدمة كتاب السير. :الشماخي -۔ مقدمة التوحيد وشروحها ص الإباضية في موكب التاريخ ج ‏ ٢ص ‏.. )١٢٥الأعلام ج ‏. ١ص ‏.١٢١ ( )٢شرح مختصر العدل والإنصاف. ‎ روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم الئرآن۔ ‏ ٨٩صح و الترجيح. :هو بيان القوة لأحد المتعارضين على الآخر. و ‏ ١مخصص. :هو فا عل ‏ ١لتخصيص. و فاعل الرجحان. :هو الذي صدر منه ترجيح أحد الطرفين على الآخر. :واجب الوجود : تك حَادثاً أو مُضمحااً فا نأو كان موجودا بحيل الققل أن لا غيره سبحانة الدانفهو الذي وجَبَ الوجود لذاته وسواه مخلوق ضعيف عان(إذ ليس ف الأشياء إلا خالق أي والذي كان من الأشياء موجودا لم يتقدم له سبق عدمإ ولا يجوز العقل وجوده بعد عدم" ولا يجوز أن يكون ذاهيا فانياً بعد وجوده، فذلك هو وجود واجب الوجود لذاته. ولا يتصف بذلك الوجود الواجب لذاته إلا مان:نفرد بالكمال الذاتى وهو الله عز وجل لا غيرهء سبحانه أن يكون له شرك في هذه الصفة الخاصة به. وهو الوجود الواجب لذاته. فجميع ما عداه جائز الوجود والعدم أو مستحيل الوجود وكل ما جاز عدمه استحال قدمه. فقدم القرآن مستحيل لذلك، وإنما قلنا أن الوجود الواجب مختص به الله عز وجلس لا يشاركه فيه غيره 6إذ ليس في الوجود إلا خالق أو مخلوق، فالخالق هو الموجد القوي القاهرں والمحدث هو العاجز المقهور ولا تالت هنالك. ومحال أن يكون الوجوب الذاتى للحادث العاجزث فوجب أن يكون للموجد القادر القاهر. فقوله أو كان موجودا. :معطوف على قوله ما كان معدوماً وحذف الموصول لدلالة"' الأول عليه. (-)٢۔ح.‏‏( )١الابيات ساقطة في ح. 8روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏٩ ٠ وقوله نحيل العقل. :أي يمنع العقل،. أي لا يتصور فيه جواز حدوثه وعدمه. وقوله إن يك حادقاً. :أي يأبى العقل كونه موجودا بعد عدم. وجزم بأن المصدرية على حد قول الشاعر : تعالو إلى أن يأتنا الصيد نحطب)١‏ و الممضمحل. :الذاهبس والضمير من قوله فهو يعود إلى الوجود المأخوذ من معنى الموجود. ولاب من تقدير مضاف محذوف تقديره. :فهو وجود الذي وجب الوجود لذاته . وإنما قدرنا مضافا هكذا لأن التقسيم إنما هو للوجود لا للموجود. وكذا يقال فيما تقدم. وقوله سبحانه. :أي تنزيها له أن تكون هذه الصفة التي هي الوجود الواجب لغيره. و الديان. :بدل من الضمير، ومعنى الديان المجازي لعباده على أعمالهم الحسنة والقبيحة. وقوله إذ ليس فالأشياء :تعليل لما ذكره والمراد بالأشياء هنا الموجودات. وقوله وسواه. :أي وغيره. :مستحيل الوجود : ٠ فهو المحال الواجب البطلان ٦٠‏٠م٠٠‏٩بع أو كان شيئا يستحيل وجوده ٠--‏1 قد جل عن ند وعن حلا ںكوجود موجود قديم عند من هو ‏ ١محالالشيءذلكفوجودشيئا يمنع العقل وجوده:الشيءذلكآي أاو كان القدم الأزلي عندفموجودشيءهو كوجودأ محالذلكمتالإمكا ان وجودهباطل .يساعدونهمثل ينادًه وعن أصدقاءشاأنه عنى قد عظة فقوله أو كان شيئا. :معطوف على قوله ما كان معدوما وشيئا خبر كان ‏ ١طلا ق وفي كلامهكذاشيئاً صفتهتقد يره. :أو كا ن ذلك ا لشيىءوا سمها محذ وف البيت :وصدر ضبةبنيصبح من‏). ( ١القائل للبيت من بني ا تعالى إلى أن يأتيتنا الصيد تحطُبإذا مااغدونا قالال ولدان ‏١أهلنا روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم الترآن۔ ‏& ٩ ١ قأعممعلوم.شيءوهذاموجود؛شيء :هذايقالوهو ‏ ١مذهباعلى ‏ ١معدوم.الشيء الالفاظ عندنا شىء ثم بعده لفظ معلوم. ثم موجود. وأعم الألفاظ عند الأشعرية: معلوم. وقوله يستحيل. :أي يمتنع وقوله فهو المحال. :أي فوجوده هو ‏ ١لمحال بصم ‏ ١لميم مفعول من إحا لة ا لعقل إذا منعه. ‏ ١ليطلا ن. ومعنىوا جب‏ ١لدطلا ن :ثييين للمحا ل بأن وجودهوقوله ‏ ١لوا جب :بقولهمثل له المصنفبا لعقلء . 0ودذلك كما :بطلا ن وجود ه ثا يت‏ ١لرطلا ںن أايوا جب عقليا.قد يم عند من قد جل . .أ لخ . . أاي فمثا ل ما كا ن وجود ه محا لموجودكوجود قد ا ختص بهال . االقد م صفةق القد م غير الله عز وجل. 0. ودذلكموجودوجودوهو المولى فيحيل العقل مشاركته في صفة قد اختص بهاء إذا" لو كان مشاركاً فيها. لم تثبت له خصوصية بها ولكانفيها هو وغيره سواء، فظهر بطلان القول بقدم القرآن. وبطلان قول الأشعرية بأن الصفات الذاتية معان حقيقية قائمة بالذات العلية وسيأتى بيان مذهبهم والإستدلال على رده عليهم إن شاء النه تعالى. وقوله قد جل. :أي عظم شأنه. و الد :بالكسر «المثل». قال في المصباح :ولا يكون إلا مخالفاً. و الخلان :الأصدقاء. ونفي الأصدقاء عنه إنما هو باعتبار المعنى المعهود فلا محض‏ ١نما هياإيرا هيم للرحمنخلة ينا ف أنه قد اتخذا إيرا هيم خليلا ‏.. (٢ل ن ]. الحنا يلة‏ ١لخليل عليه السلا م. ولما كانتلعظم منزلةوبيانورفع شأناصطفاء تجوز تعدد القدماء ۔كما حكى عنهم السيد الجرجانى("' قي شرح خطبة الكشاف _ شرع في بيان بطلان تجويزهم ذلك فقال : ( )١أوضح الإمام البرادي هذه الحقيقة بقوله « :حقيقة الشيء عندنا هو المخبر عنه. وعند الشعرية هو الموجود. ‎ . ٢٠٤ص‎٠ر. :البعد الحضاري. . الجعبيريمعدوم ٠ ‎.والعدم عندنا ليس بشيء‎. وعندنا شيءعندم ليس بشيءوالمعدوم . ١٢٥النساء‎ ) (٣دليل الآية واتخذ الله إبراهيم خليلا( )٢ح :ان‎ بالسيد الجرجاني. علم ق سمرقند وشيراز. ب من كبار علماء الكلام. (٨١٦عرف‏) (٤علي ين محمد بن علي ) ‏٧٤٠ . ومن مؤلفاته. :ا لتعريفقفاتالفقه وا لمنطق وعلم ا لهيئةبالافاق وله تضلع يا لفلسفة وعلم الكلا م وأصولوعلا مة مشهور ‏.. ٢٢٢والأعلام. . ج ‏. ٥‏٧.صوشرح مواقف الإيجى وشرح السراجية. ر :دائرة المعارف الإسلامية. ج ‏. ٦ص ها ررض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم الثرآن۔ ‏٩ ٢ :::الاستدلال عن طريق القدم : لو كان ذلك كان ثم اتنانأيكون مع ربي قديم غيره وكذا يجوز الألف والألفانوإذا يجوز تلاتة أو ضعفها ي للعبادة مستحق تانِفلمن تكون عبادتي أفغير رب أي أتبت موجود في الأزل غير ربي عز وجلس كلا لا يجوز ان يتبت ذلك لأنه لو تبت قديم غيره لكان في الأزل قديمان، وإذا تبت كون قديمين في الأزل جؤز العقل أن يكون هنالك قديم تالث أيضا وكذا يجوز أن يكونوا ستة قدماءء وكذا يجوز أن يكونوا عشرة قدماءء وكذا يجوز أن يكون ألف قديم وألفي قديم. وهكذا إلى ما لا نهاية . فلو ثبت ذلك أو شيء منه، لكان كل واحد من تلك القدماء مستحقا لأن يوجه العباد إليه أعمالهم على جهة التذلل له والتقرب إليه وهذا باطل . لما يترتب عليه من تجويز الشرك بتجويز العبادة لغير الله تعالىں بل لا يستحق العبادة إلا هو عز وجل «إقل أفغير الله تأمرونى أعبد أيها الجاهلونه"' . وهذا الإستدلال إنما يتم بتسليم أمرين : لأجلها يستحق المتصف بها العبادة، وينفرد:هل القدم صفةأحدهما ؟ عبرهباستحقاقها عن قلنا. :نعم. لأن القديم الأزلي هو الذي أوجد الأشياء واخترعها وقسمها ف. أصنافها وأنواعها! وكلف بعضها التكاليفں فلو لم يكن قديما لكان من جنسها ومن ذلكجور :لهلأن تعبد بل لافلا يمتاز عنها بشيء ‘ فلا ديستحق‏١أنوا عهناءبعص منها.امتاز عنها وبالإنفراد يه استح قق الإنقياددياالقدمفبالإتصاف ‏ ١لعيا دة لغير وا جب ‏ ١لوجود ؟تجويزمتعددة ة يستلزمقدماء وتا نيهما. :هل تجويز قلنا. :نعم4. لأنه إذا ظهر لك أن القدم هو الصفة التي أمتاز بها القديم عن المحدث ولأجلها استحقما استحق من الكمالات. وانقياد المخلوقات له. وجب انه لو جاز أن يكون غيره متصفاً بها لجاز أن تكون العبادة لغيره. فإذا يجوز الشرك به وهو باطل قطعا. . ٦٤ : ). ١ ( ١لزمر‎ روض البيان على فيض المنان ف الرد على من أدعى قدم الئرآن_۔ ‏ ٩٨ ٢٣ص فقوله أيكون مع ربي قديم . .الخ. :إنكار لوجود قديم غير الله٧‏ واستدل على بطلان() وجوده بالقياس الإستثنائي حيث قال « :لو كان ذلك كان تمم اثنان ومعنى ثم. :هنالك وهو إشارة إلى الأزل، ولما كان التالي محتاجا إلى الإستدلال على ثبوت بطلانه استدلال عليه بقوله :وكذا يجوز ثلاثة . .الخ. والمراد يضعفها. :هو زيادة ثلاثة أخر عليها فتكون ستة قدماء. ثم مشى اللزوم الى ما لا نهاية. فذكر الالف والألفين ليس بغاية في الإلزام وإنما هو مبالغة في تجويز"' ثبوت المتعددات من القدماء ولما خشي أن لا يردعهم ذلك الإلزام، استدل عليه بإلزام آخر هو أنه يلزمهم أن يكون غير اله مستحقا للعبادة فأنكر عليهم بقوله : فلمن تكون عبادتى آفغير ربي . .الخ. وللحنابلة أن يقولوا أن تجويز العبادة لغير اله إنما هو ممنوع شرعا لا عقلا. فلو لم يرادلشرع بتحريمها لغير الله لم يحل العقل وجودها لغيره، وقد عبدت اليهوذ عزيراء والنصارى عيسى والعرب الأصنام /فهذه عبادة منهم قد وقعت لغير الله تعالى الوقوع أخص من الجواز لأن الجائز قد يقع وقد لا يقع. ويجاب بأن المصنف لم يستدل بعدم جواز وقوع العبادة في العقل لغير الله. وإنما استدل بعدم جواز استحقاقها لغير الله٧‏ فغيره عز وجل لا يستحقها وإن وقعت له. ::الإستدلال عن طريق نفي الشريك عنه تعالى : ف الذات والأفعال والإحسانجل المهيمن عن شريك عندة لتخالفا ف ا لأمر والسلطانلو كان في الملكوت تان عنده إن كان شيء لم يشاه الثانيولكان مقهوراً ذليل عاجزا أي عظم الشهيد على ما في ضمائرنا وما نبديه من ظواهرنا عن أن يكون له اركاً ق شيء من صفات ذاته أو فى شيء من أفعاله وأنعامه على عباده، لأن ()٢۔ح.‏‏( )١ح :وجدان. روض البيان على فيض المنان ي الرد على من ادعى قدم الرآن۔ ‏٩ ٤ المشاركة في شيء من صفاته الذاتية توجب للمشارك الكمالات الذاتية التي قام البرهان العقلي والدليل النقلي على استحالة وجودها في غيره ولأنه لو كان له شريك في ملكوته لوجب اختلافا لشريكين في الأمر والقوة لاختلاف أرادتيهما وللزم أن أحدهما مقهوراً عاجزا إذا نفذت إرادة الآخر في شيء لم يرده هو لأنه لايكون يكون شيء وهو لم يرده إلا إذا عجز عن دفعه ووقع على خلاف اختياره وان مؤثذرين على أثر واحداجتماعمعا لئلا يلزميوجداهاتفقت إرادتهما فلا جائز أن ولا جائز آن يوجداه مرتبا ‏ (٢بأن يوجده ثم يوجده الآخر لئلا يلزم تحصيل . ولا جا ز أن يوجد أحدهماا لبعض وا لآخر ‏ ١لبعض للزوم عجزهماالحا صل حينئذ. لأنه لما تعلقت قدرة أحدهما بالبعض سَد على الآخر طريق تعلق قدرته به. عجز. وهذامخالقتهعلى فلا يقدر وآذدر ‏ ١لتعيبرهو ‏ ١لشهرد.وا مهيمن :يمعنى عظم ,شأنه.فقوله جل ‏ ١لمهدمن به" هنا على غيره من الأسماء تنبيها للسامع بأنالله مطلع على ما في ضميره. فا لواجب أنيراقب نفسه فلا يعتقد غير الحق في حق الله عز وجل. وقوله عنده. :العندية مجازية لأنها عبارة عن علو الشأن وعزة السلطان. لأنمحذوفالذات فهو على تقدير مضافالذات. :أي ف صفاتقوقوله الذات لا يشارك فيها، وإنما تكون المشاركة في الصفات. فعل وهو هنا عيارة عن تأثير قدرة الله تعالى ق ‏ ١لمقدورات :جمعو الأفعال و الإحسان. :هو الإنعام على المخلوقات وهو نوع من الأفعال عطف عليه عطف خاص على عائم تنبيها للسامع بأن من كان فاعلا للإحسان إلى المخلوقات عموما و ‏ ١لب السا مع خصوصا يجب أن لا يجهل شأنه فلا يوصف غيره بصفته وقوله لو كان في الملكوت. :أي لو ثبت عنده في الملك تان للزم اختلاقهما. . جاء‏ ١لمعارضحمع عدمالأشياءفوهو مطلق التصرفبمعنى ‏ ١لملكءقا ملكوتالخ به على هذا الوزن المقتضى للمبالغة لقصد المبالغة في نفى الشريك ف الملك". .ح۔).. } ‎(٢ب‎(٤)+.ح-۔).. .. ‎(١نابترم:ح). ‎(٢ روض البيان على فيض النان في الرد على من ادعى قدم الثرآن_۔ ‏ ٩٨ ٥ص وقوله في الأمر. :أي الشأن لأن الأمر يطلق على الشأن تارة وعلى القول تقسبرههناوا ل نسب < طورا‏ ١لفعل تا رة < وعلى‏ ١لصفة< وعلىأخرى‏ ١مخصوص يا لمعنى الأول. و السلطان. :يطلق على معان منها الحجة والقدرة وكلاهما محتمل في البيت مرادأً. أن يكون وقوله ولكان مقهوراً :أي ولكان أحد المشتركين في الملكوت مغلوبا عليه غير وأيهما كانوقوعه هو.شريكه ولم يردبإرادةإذا وقع شيءمرادهءعلى إتمامقادر مقهوراً عاجزا فليس ذلك بإلاه لأن من الصفات الواجبة للإله أن يكون قاهراً قادراً. ::الإستدلال بنفي المنل عنه تعالى : شيء يصتقه من القرآنهذا دليل العقل ليس كمثله أي هذا البرهان الذي ذكرته واحتججت به على نفى قديم غير الله تعالى هو دليل عقلي. وله من الكتاب العزيز ما يشهد له ويصدقه لأن العقل إذا كان مؤيداً بالنقل كان ذلك أقوى في الحجة وأوضح في المحجة، وذلك المصداق هو قوله تعالى ليس كمثله شيعه ففي هذه الآية(" مقنع لمن أراد الله به الهدايةء فإنها دالة على نفي المثل عنه تعالى، وإذا انتفى عنه المثل وجب أن لا يكون قديم غيره لأنه لو كان قديم غيره لكان له مثل، ووجود المثل باطل بهذه الآية فبطل وجود قديم غيره. فإن قيل. :إن الآية دالة على نفي المثل عن مثله تعالى لا على نفي المثل عنه .تعالى. فلا دليل لكم في الآية. قلنا. :نفي المثل عن مثله يستلزم نفي مثله على طريق المبالغة لأنه إذا انتقى وجود المثل عن مثله والحال ان وجوده تعالى ثابت بالدليل القاطع فقد رجع النقي لمثله وهو أبلغ من أن لو قيل. :ليس مثله شيئا. فظهر أن هذا الجواب أقوى في الحجة مما أجاب به بعضهم من أن الكاف في الآية زائدة للتأكيد. والتقدير. :ليس مثله شيئا. - )١(. ح. ‎ ض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم الثرآر < ‏٩٦ رو وعلى هذا الجواب الأخير عوّل ابن النظر في قوله : هنا الكا ف حشو للكلا م لكي ينموإنماوليس كمثل الله شيء :الإستدلال بالخلق لإخالق كل شيعه : ف خلقه ناهيك من برهانواله خالق كل شيء حجة هذا الدليل الواضح التبيانإن قلت بالتخصيص للقرآن من من كل شيء نازح أو دانوجعلته كالقول فيمن أوتيت ر كل شيء كان ف الأكوانوكما أتى في ريح عاد إذ تدم إذ ليس يخطر في نهى إنسانفأقول إن العقل خصص فولا ما دمرته طوارق الحدثانِان توت مالم يخلق الباري ولا للحسٌ مالم يفن والاعيانوالحس خصص تانيا إذ ظاهر مخلوق وغبر الخالق المخانوالعقل يأبى تالتاًأي غير هو خالق هذا من البهتانليكون شيء غير مخلوق ولا أي وقوله تعالى. :خالق كل شعييه» وقوله. :هنا كل شيء خلقناه بقدر ه"". دليل قاطع على خلق القرآن كغيره من سائر المخلوقات لأنه شيء والقرآن دال على أن النه خالق كل شيء وشد بهذا الدليل عضدك، فهو يكفيك عن طلب دليل آخر. لكن لا كان ضم دليل إلى دليل مثله أقنع للخصم وأظهر للحجة أوردنا من الاحتجاج .العقلي والنقلي ما سمعت فإن قلت. :إن لفظ هاتين الآيتين عام وقد دخله التخصيص يكون الله غير مخلوق وهو شيء، فلم لا يجوز أن يخرج من عموم لفظه القرآن وله في ذلك نظائر ؟ منها قوله تعالى في حق بلقيس «إوأوتيت من كل شيء“ه'"ا. فظاهره أنها أوتيت من ءء.))٢..-0..‏- {. جميع ما نأى وما دنا وليس كذلك بل هو عموم أريد به الخصوص. ومنها قوله ٢.‏. السبعلم تدمر السموات( ومن ‏ ١معلومتدمر كل شيء(ريح عادقتعالى ( )٢الأحقاف. ٢٥ : ‎( )٢النمل.٢٢ ‎:( )١القمر.٤٩ : ‎ روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم الئرآن۔ ‏ ٨٩١ ٧ص والارضين السبع والجبال والبحار وغير ذلك. فلفظ الآية عام أريد به التخصيص. فكذلك قوله تعالى لخالق كل شيء وقوله إنا كل شيء خلقناه بقدرهه. فأقول مجيباً لك عن هذا الإعتراض. :إنه ورد التخصيص لآية بلقيس ولاية ريح عاد . فأما التخصيص لآية بلقيس فهو من العقل لأنه لا يخطر بعقل إنسان أنها أعطيت من الأشياء التى وجدت قبلها فعدمت ولا من الأشياء التى وجدت بعدما عدمت هي . فإن الضرورة قاضية بأن المتأخر وجوداً لا يملك المتقدم وجودا. إذا عدم قبله ولا يملك ما وجد بعد عدمه. وأما التخصيص لآية الريح، فهو أن الحس قد شاهد السموات والأرضبن والجبال وغيرها غبر مدمرة. وهى أشياء. فقضى العقل لوجود هذه المشاهده بتخصيص تلك الآية كما قضى بتخصيص آية بلقيس» ولا مخصص لقوله تعالى وخالق كل شي عيه، بل العقل يمنع وجود موجود ثالث هو غير خالق وغير مخلوق لما قدم من الدليل القاطع على أن الأشياء الموجودة. إما خالق وإما مخلوق. وقد قام البرهان أيضا بوحدانية الخالق. فهذا حكم العقل مؤكد لعموم تإخالق كل شيعه لا مخصص له. فإن قلت. :قد خرج عن عموم الآية بعض الأشياء وهو الثه عز وجل لأنه غير مخلوق وهو شيع. قلت. :قد أجاب المصنف عن هذا الإعتراض بما سيأتى : فقوله :نإوالله خالق كل شيء باق على عمومه. لأنه إذا أخرج العقل بعض أفراد العام ولم يكن مخصص آخر يخرج بعضا آخر. بقي العموم متناول جميع ما عدا المخرج. وقد قام البرهان العقلي'"' والدليل النقلي. على إبقاء هذا العام على عمومه فيما عدا الخالق عز وجل 6لأن العقل يحيل أن يكون الخالق مخلوقاً. وقوله حجة. :أي دليل. وقد عرف بعض العلماء الحجة بما نصه « :الحجة هو ما يقع به للناظر حقيقة الشيء المنظور فيه». وقوله قي خلقه. :أي على خلقه. ففي بمعنى على. . « :البرهان النقلي والدليل العقليءحيث ورد ق م‏) (٢التصحيح من ب ب. ح.ح‏). (١الفقرة لا روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن ‏٩ ٨ وقوله ناهيك من برهان. :أي حسبك برهانا، قال في القاموس وشرحه. :ويقال نهيك من رجل بفتح فسكون وناهيك منه٬‏ ونهاك منهه أي كافيك من رجل كله .بمعنى. :حسب « :أنه يجده وغنا ‏ ٥ينها ك عن تطلب غبره « « وأنشد :قا ل ‏ ١لجوهري ١ وقوله. :إن قلت بالتخصيص للقرآن . .الخ. :إشارة إلى اعتراض صاحب تلك‎ النونية بما نصه : كل شيء فانوالله أحدثولئن نكصت وقلت شيء محدث بالشيء مختصا من القرآنجئناك في رفق بأيسر حجة أو دانزحمننكلاشيءفي ملك بلقيس وما قد أوتيت شيئا فكن ذا خبرة وبيانلم تؤت مما قبلها أو بعدها وحاصل جواب المصنف عنه أآنية بلقيس قد خصصها العقل 6ولم يخصص قوله خالق كل شيعمه عقل ولا نقل إلا ما أخرجه العقل من أن الخالق لا يكون مخلوقا. وليس القرآنن خالقاً حتى يخصص بهذا الدليل سلمنا أن الشيء قد أتى في القرآن عامَاً يراد به الخصوص‘\ لكنا لا نسلم أنه يراد به الخصوص كلما ؤجدَ، بل لا يكون للخصوص الا بدليل ولا دليل على الخصوص هاهنا بل الدليل يؤكد عمومه. قبمساعدة العقل والنقل لعموم خالق كل شيءهه صارت دلالته على المطلوب وقوله الواضح التييان. :بمعنى ظاهر البيان قزيادة التاء ميالغة على حد قوله ِتعالى لإت۔بيان ‏.١ا لكل. شيء”"). ٢ وقوله وجعلته كالقول. :أي المقول. .. :مادة (نهى)ابن منظورالعرب.الصحاح. -لسان‏). ( ١لم أجد مثيت 4ة للبيت. ر. :الجوهري. ‏( )٢ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء النحل. :‏. ٨٩ روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم الئرآن۔ ‏ ٩ ٩ص وقوله فيمن أوتيت. :أي في التي أوتيت والمراد بها بلقيس صاحبة سليمان عليه السلام والإشارة إلى قوله تعالى لإوأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيمه. وقوله من نازح. :أي بعيد من نزح عن وطنه إذا نأى عنه. وقوله أو دان. :أي ودان فأو بمعنى الواو ودان آي :قريب، من دنا يدون من . :شيءكلمن :وأوتيتقوله منتفسير لظاهر ‏ ١لعموموهذامنه <قرب < إذا ‏ ١لشيء وقوله فأقول أن العقل. :منع للمساواة المعترض بين العمومين. :ل ليل لما عا ه. وهو تخصيص ‏ ١لعقل. وقوله ‏ ١ذ ليس بخطر . .ا لح وقوله النهى. :كهُدى. :العقل، ويكون جميع نهيه وهي العقل أيضا سمي بذلك لأنه ينهى المرء عن ارتكاب مالا ينبغي وإليه الإشارة بقوله تعالى وإن في ذلك لآيات لأولي النهمىئه(''. لم يخلق :أي أن تعط. 4معمو ل لخطر ‘ وا مرا ل بقوله «مانوت‏ ١نوقوله الباري» أي حال وجودها فتمليك شيء لم يخلق بعد محال. وقوله ولا ما دمرته طوارق الحدثان. :أي ولا ما أفتته النوائب الطوارق. فدمرته. :بمعنى أفنته. وإسناده إلى الطوارق مجاز عقلى. والطوارق. :جمع طارقة، كزوائر جمع. :زائرة. مؤنث طارق إذا أتى ليلا. سمي بذلك لاحتياجه إلى طرق الباب أي ضربه. والحدثان. :النوائب وإضافة الطوارق إلى «الحدتان» من باب إضافة الصفة إلى موصوفهاء وأصله. :النوائب الطوارق وفي وصف النوائب بالطوارق تجؤز. وقوله والحس. :المراد به هنا الحس البصريس وأسند التخصيص إليه مع أن العقل هو المخصص لا الحس لكون الحس هو طريق تأدية هذا المعنى إلى العقل. فالعقل إنما عرفه بسبب تأدية الحس البصري إليه. ولما كان تخصيص آية بلقيس بمجرد العقل. لم يسند التخصيص إلى الحس لكن سنده إلى العقل. ففي إسناده التخصيص لإلى الحس هنا تنبيه على سبب تأدية ذلك التخصيص لإلى العقل. (:٨٢١. )١هط‎ ا روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قم القرآن۔ ‏١ ٠ ٠ وقوله إذ ظاهر للحس. :تعليل لمدعاه. ‏ ١لريح. لم ينعد م ولم تد مره‏ ١لذ يوقوله ما لم بفن. :أي وقوله والاعيان. :جمع عين، والمراد بها الباصرة؛ وعطفها على الحس عطف ويدرك بها شيئا لم تدمره الريح، فيكون عطف الاعيان على الحس من باب عطف الخاص على العامء وفائدته التنبيه على أن حاسة البصر هى أكثر إدراكاً لهذه الأشياء الموجودة تم ظهر لي أن هذا الوجه هو الأظهر من كلام المصنف فينبغى أن يحمل عليه. وقوله والعقل يأبى ثالثا. :أي واللب يمنع موجودا ثالتاً هو غير خالق وغير مخلوق. وقوله غير مخلوق. :أراد بالمخلوق جميع ما عدا الإله عز وجل فإن جميعها . عدميعدموجود وقوله وغير الخالق. :أراد بالخالق هو الله عز وجل فإنه هو الموجد للأشياء. وقوله المنان. :أي الموصل النعم الكثيرة الى خلقه. وآثر الوصف بالمنان هنا مناسبته معنى الخالق، فان المنان في معنى. :الرازقں والخلق إنما خلقوا محتاجين. فالذي خلقهم أوصل إليهم النعم الكثيرة. وقوله أيكون شيع. :أي موجود لأنه قد تقدم أن الشيء يطلق على المعدوم أيضا. ولا يسمى المعدوم خالقا ولا مخلوقا. وإنما تطلق اسم الشيء نظرا إلى الإخبار عنه. لأنمعدوم!زئبق شيءمننويحررمعدوم!والناز شيء‏ ١لماء متلا. :اجتماعفنقول المعدوم هو ماهية موجودة في الخارج، فتفطن لهذه النكتة تدر بها التحرز مما ألزمته عليهم لذلك. شىء وشنعوا‏ ١لمعتزلة على قولهم ‏ ١ن المعد ومالشا عرة خا لق وغبر مخلو ق كذ بعرموجود :أي دعوىوقوله هذا من ‏ ١ل :دهتا ن وافتراء. فظهر من هنا بطلان القول بقدم ما عدا الخالق تعالى. "٠‏١روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن ۔ إذ كان شيئا جاء في القرآنإن قلت أن اله خالق نفسه مخلوقا وهذا غاية الكفرانقلنا تحيل العقل كون اه أي إن قلت معترضاً علينا في قولنا بعموم خالق كل شيء بأن الله عز وجل قد سمى نفسه ف القرآن شيئا فقال « :أي شيء أكبر شهادة قل اننده( وقال. :تإكل شيء هالك إلا وجههه""' ولأن كل ما ليس بشيء فهو معدوم والثه عز وجل موجود. فهو شيء. فيلزمكم على القول بعموم خالق كل شيء أن يكون الله عز وجل خالق نفسه لأنه شيء أيضا. قلنا مجيبين لك. :إن العقل يمنع أن يكون الله عز وجل مخلوقا . والقول بأنه مخلوق هو الغاية الكبرى ف الكفر. وإنما قلنا بأن العقل يحيل ان يكون الله تعالى مخلوقاء لأنه حينئذ إما أن يكون خالقاً لنفسهه وإما أن يكون غيره خالقاً له. وكلاهما محال عقلا لما يلزم على الأول من أنه إما أن يكون حال خلقه لنفسه موجودا أو معدوما ومحال أن يكون معدوما لأن المعدوم لا يوجد شيئا. وإنما هو نفي محض وإن كان موجودا فمحال أن يخلق نفسه أيضا لأن خلقه لنفسه بعد وجودها تحصيل للحاصل وهو في العقل!" من الباطل. فبطل أن يكون خالقاً لنفسه. وأما بطلان أن يكون خالقاً له تعالى. -غيرها لأنه لو كان غيره خالقاً له. لكان ذلك الغير(" هو الاله القادر. وهذا المخلوق هو المألوه العاجز. ثم إن قلتم بأن لذلك الخالق خالقاً غيره أيضا للزم عليه. 0أما الدور أو التسلسل وكلاهما باطل كما سيأتى بيان كل منهما : والدور وهو نهاية البطلانلزن] لو صح هذا فالتسلسل لازم أي لو ثبت هذا القول بأن ا له مخلوق تعالى عن ذلك للزم عليه التسلسل. إن قلتم بأن خالقه غيره. لأنه لابد لذلك الغير الذي زعمتم أنه هو الخالق إما آن يكون غير مخلوق فيكون هو الإله دون غيره 6وإما أن يكون مخلوقا فيحتاج إلى خالق غيره 6وهذا الخالق الذي زعمتمودغ 6لابد له من أحد الأمرين المتقدمين في نظيره. وهكذا فأي واحد كان خالق غير مخلوق فهو الإله . وإن قلتم أن جميعها ( )٢القصص. ٨٨ : ‎()١نعام. ١٩ : ‎الا ( )٤ح :المغير‎( )٢ح :الفعل‎. روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن-۔ ‏١ ٠ ٢ فأي واحد كان خالقا غير مخلوق فهو الإله . وإن قلتم أن جميعها خالق ومخلوقس لزم عليه عدم النهاية. إذ لا غاية لذلكں وهذا هو التسلسل . وإن قلتم بأن كل واحد منهما خلق الآخر لزم عليه محال آخره يسمى بالدور. والدور والتسلسل باطلان عقلا. لو ثيت.. :أي فقوله لو صح و ‏ ١لتتنسلسل. :هو توقف أمر على أمر. وتوقف ذلك أ لأمر على أمر أخر وتوقف ذلك الأمر أيضا على أمر آخر وهكذا. إلى ما لا نهاية. وهو من المحالات العقلية. ووجه كونه محالا عقل هو أن العقل يمنع من وجود أشياء لا غاية لها. و الدور. :هو توقف أمر على أمر يتوقف عليه ذلك الأمر بعينه مثالة. :ما أن لو قالوا أن كل واحد خلق الآخر فانه يلزم على قولهم هذا ان يكون كل واحد منهما موجودا قبل صاحبه ووجود كل واحد منهما قبل الآخر محال. إذ لابدً من تقدم أحدهما على الآخر ف الوجود، فمن هنا كان الدور محالا. ومثال أيضا. :أن لو قلنا. :لا تعرف عمرا حتى تعرف زيدا. ولا تعرف زيداً حتى تعرف عمرا. فإنه يستحيل معرفة كل واحد منهما لأن(" معرفة كل واحد منهما متوقفة على معرقة الآخرس فاستحالت المعرفة لكل واحد منهما! وكذا يستحيل وجود كل واحد من الخالقين أن لو قالوا بأن كلا منما خلق الآخر لأن وجود كل واحد منهما متوقف على وجود الآخر. فلا وجود لشيء منهما أصلا. قبل الزمان وقبل كل مكانبل لا وجود لغيره فوجوده أي. :دع عنك هذاالمقال الذي لا أظنك تقول به. فإنه لا وجود ف الأزل لغيره تعالى حتى يكون خالقاً له مثلا _ تعالى الله عن ذلك. -فوجوده عز وجل قبل الزمان كله وقبل الأمكنة جميعها لأن الزمان والمكان مخلوقان له تعالى -ولا يخفى وجوب تقدم الخالق على المخلوق. وإذا عرفت وجوب تقدم وجوده [على الزمان والمكان يتبين . :وجوب تقدم وجوده] ‏) (٢على كل شيء لآن كل شيء إنما وجد بعد وجود الزمان والمكانس قلابد لكل مخلوق من مكان يحويه وزمان يوجد فيه. فثبت بهذا الدليل ( )٢الزيادة في ب. ‎( )١في ب. :فان. ‎ روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم الترآن۔ ‏ ١ ٠ ٢ص وجوب قدمه «عز وجل » ووجوب حدوث ما عداه. :مباينته تعالى لخلقه : والأوصاف والأفعال والوجدانقهو الميادين خلقه ق الذات ليس كمثلها في الخلق والإمكانلآ وكذا الضرورة خالق الأشياء: أي فهو «تعالى» مخالف لخلقه في ذاته وقي صفاته وفي أفعاله(" وفي وجوده لأنه هو الخالق لها والمخترع والصانع لها باختياره. والضرورة العقلية قاضية بأن خالق الأشياء لا يكون مثلها في صفاتها من كونها محدثة بعد عدم ومن كون وجودها ممكن العدم. وهكذا في ذواتها وسائر صفاتها. أما مباينته «تعالى» لخلقه في الذات. فلأن ذاته العلية ليست مركبة من أجزاء كذات غيره، وليست متحيزة في حيز ولا متبعضة إلى أبعاض ولا هي متصلة بالأشياء ولا الأشياء متصلة بهاء لأن الإتصال والإنفصال والتحيز والتبقض والتركب إنما هي من لوازم الجسمانية، والله «عز وجل» ليس بجسمح فلا يجوز أن يتصف بها «تعالى الله عن ذلك. وأما مباينته لخلقه في صفاته فلأن صفاته «تعالى» ليست هي غيره، بل مدلولها عين ذاته وصفات غيره إنما هي غير ذواتهم. فسمعنا غير ذاتنا وبصرنا غير ذاتناء وعلمنا غير ذاتنا وإرادتنا غير ذاتنا وقدرتنا غير ذاتنا وهكذا . ..فنحن نسمع بسمع ونبصر ببصر ونعلم بعلم ونريد بإرادة والله «تعالى» سميع بذاته وبصير بذاته وعليم بذاته ومريد بذاته وهكذا. . .. وأما مباينته «تعالى» لخلقه في أفعاله. فلانه تعالى لا يشاركه أحد ف فعله وغيره قد يشارك فيه ولأنه «تعالى» إذا أراد شيئا أنفعل له من غير محاولة ولا مزاولة. ولا كذلك فعل غيره. وأما مباينته «تعالى» لخلقه في الوجدان أي الوجود فلأن وجوده «تعالى» واجبس أي. :ثابت عقلاء ووجود غيره جائز أي قابل للبقاء والفناء ولأن وجوده تعالى ‏). ( ١ح. ‏١٠٤فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن ۔ ق ررض البيان على أوَلَ، أي سابق لم يتقدمه عدم٬‏ ووجود غيره إنما كان بعد عدم. وقوله وكذا الضرورة. :دليل لمباينته «تعالى» لخلقه. أي مما يضطر العقل إلى القول به مباينة خالق الأشياء لها. لأنه لو كان مثلها لجاز عليه جميع ما يجوز عليها. ويجوز عليها آشياء يتعالى الرب عنها. وقوله قي الخلق. :أي في الإيجاد. وقوله والإمكان. :أي جواز العدمء وليست مباينة ان لخلقه محصورة في الخلق والإمكان لما تقدم وإنما اقتصر المصنف عليهما تمثيلا لا حصرا! واترهما بالتمثيل بهما على سائر صفات المخلوقات لمناسبتهما غرضه؛ قان مقصوده بيان إثبات الخلق لجميع المخلوقات وبيان جواز العدم عليهما. ؛ الجعل بمعنى الخلق و (القرآن مجعول) : ف خلقه من أوضح البرهانوكنذلكم أناجعلناه لنا ي خلقه تهدي إلى التبيانإن قلت جعل الله ليس بحجة نورا به يهدي أولي الإيمانسلمت ان الله جاعله لنا عي ن الخلق أو هو غيره يا شانييهاءأعلشالل ل أج لنظر فا انيأتني ب لا فبت أوإن قلت خلق الله جعل كله لنصف قوله تعالىالقرانعلى خلقق الدلالةومثل قوله تعالى وخالق كل شيءأي إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلونه”' فان الجعل هاهنا بمعنى الخلق، فمعنى .مخلوقفكل مجعولوإنا جعلناهئ“؛ه إِئَا خلقناهءقوله فإن قلت مُعارضاآ لنا. :بأن الجعل المسند إليه «تعالى» ليس هو في جميع المواضع بمعنى الخلق، فقد ورد في القرآن مسندا إليه «تعالى» لا بذلك المعنى. قال تعالى لام موسى «إنا رادَؤه إليك وجاعلوه من المرسلين هه " 3ا. وقال ليجعل النه ذلك حسرة في قلوبهميه"ا وقال ليجعل ما يلقي الشيطان". ٤.7--.٠ ۔‎٠ن‎ ( )٢القصص٧ : ‎( )١الزخرف٢ : ‎ ( )٤الحج٥٢ : ‎( )٢آل عمران١٥٦ : ‎ راولضبيان على فيض المنان فالرد على من ادعى قدم الثرآن۔ ‏ ١ ٠ ٥ص وقال للإيريد انه ألا يجعل لهم حظا في الآخرةيه(. وإذا كان الجعل المسند إليه تعالى يكون تارة بمعنى الخلق وأخرى بمعنى غيره في قوله تعالى إنا جعلناه قرآنا عربيآيه ما يدل على أن الجعل هنا بمعنى الخلق لم لا يجوز أن يكون الجعل هنا بمعنى التسمية والوصف فيكون المعنى إنا سميّناه قرآنا عربيا. فظهر أنه ليس في الآية حجة تدل على البيان الواضح الذي أدعيته. قلنا. :يمنع من تفسبر جعل بسمي وجوه : أحدها. :أنه ليس المقصود بالآية الإخبار عن تسمية القرآن قرآنا عربيا. وإنما المقصود من الآية الإخبار بأنه تعال جعله على هذه اللغة التى يفهمها المخاطبونء إقامة للبرهان وإظهار للإمتنان يدلك على ذلك قوله تعالى «إلعلكم تعقلوىنه أي تعلمون. وثانيها. :أنه لو كان (جعل) في الآية بمعنى سَّمي لاختل نظام الآية. إذ ليست التسمية علة يرجى معها حصول علمهم فظهر امتناع كون جعل بمعنى سمي في الآية. وإن قلت. :ليست هي بمعنى خلق وإنما هي بمعنى صير مثلا. قلنا لك. :أنه يلزمك أن تسلم أن القرآن مجعول هدى يهدي به النه أهل التصديق لقوله تعالى إهدى للمتقينمه" فانظر بعين عقلك ما معنى كونه مجعولاً هدى ؟ أهو معنى : مخلوق . أم غير ذلك؟ فإن قلت. :لاء ولكنه بمعنى مصر هدى للمتقين فهو نظير قوله تعالى أجعل هذا البلد آمنامه("ا «واجعلني مقيم الصلاةهه("" ولاشك أن البلد وإبراهيم موجودان قبل هذا الدعاءء فليس في وصفهما بالجعل المسند إليه تعالى ما يدل على خلقهما بعد ذلك. إن الخليل عليه السلام لم يسأل جعل البلد لنفسه ولا جعل ذاته، وإنما سأل جعل الأمن للبلد وجعل إقامته للصلاةُ فالأمن والإقامة المسئولان إنما يوجدان بعد ذلك الدعاء لا قبله. فالأمن والإقامة(" هما المجعولان لا البلد وإبراهيم. سلمنا ( )٢البقرة٢ : ‎()١آرلان. ١٧٦ : ‎عم ا ()٥لبب.لح:د‎.( )٤إبراهيم.٤٠ ‎:( )٢البقرة. ١٢٦ : ‎ روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ٠ ٦ أن الجعل في الآيتين بمعنى التصيير. فالتصيير إنما هو تحويل شيء إلى شيء آخر .الطعن خزفايقال. :صترت ليلا فصرت المساء صباح")أم تلك ليلى العامرية أسفرت" أي فحولته بنور وجهها. والتحويل من حالة إلى حالة هو إيجاد غير" تلك الحالة التي كان عليها المحول وذلك الإيجاد هو الخلق بعينه. وكذا يقال في قوله وجاعلوه َ من المرسلينئمه و ۔ق‎وله. ١۔تعالى حسرة ۔ ‎ف.٨ي -قلوبهم(""ه ‏ ٧وما أ>=شبه. ٠١ ,ذلكث. فإن بالإنصافس وان امتنعت من التسليم ورجعت إلى المكابرة فأتني ببيان يدل على مدّعاك ولا تجده أصلا. فقوله وكذلكم. :إشارة إلى استدلاله النقلي المتقدم بيانه. وقوله إن قلت جعل الله ليس بحجة . .الخ. :إشارة إلى ما عارض به صاحب تلك النونية بقوله : ف الجعل ان انصفت من تبيانإن كان من إتّا جعلناه فما بلدا بفضلك أفضل البلدانقد قال إبراهيم رب اجعل لنا حق الصلاة لوجهك المنانوكذاك فاجعلني مقيم مخلصا أم لم يكن خلقا من الرحمنفانظر أكان وقد دعاه لجعله وا لإيما نبا. 5منحتى دعابمكةآح لم يكن لما دعاه واكدح لشأنك قد كدحت لشانفأربع هنا بتفكر يا ذا النهى خلق تبارك منؤّل الفرقانقبأي هذا الجعل قلت بأنه جوابه. وقد تقدم . أشقرتم : ‏). (١ق حسن البوريني. أ مطبعة الخبرية. ‏ ٢٢بشرح‏. ٢ص. ر. :ديوان اين الفارض ح‏( )٢البيت لعمر بن الفارض 0ح.()٤۔ب‏حالة غير التى «. .. :إيجاد قي ب9 روض البيان على فيض المنان ق الرد على من ادعى قم الترآن۔ ‏ ١ ٠ ٧ص وقوله سلمت. :أي لزمك ذلك التسليم سواء نطقت به أو سكت. أما إن لم العقلاء. تسلمه فلا خطا ب لك لخروجك عن حبز وقوله دا شاني. :أي يا حصمي. وقوله. :إن قلت جعل النه خلق كله . .الخ. :إشارة إلى ما في رائية ابن النظر مما نصه : الجعل شيء غيره فيما ذنكؤزقفااللجعل هو الخلق أم هزتقالشس ممالناقلت جعل انه خلق كله مومن قزبل ف لووصياحيرقال قال الله لم أجعل لكم من ب فاعلموا التبحير دينا يحجتجزقلت قال الله لم أجعل لكم يقع الوهم عليها والفكزوصفات بعضها تخلية أي قال القدري المناظر لي. :الجعل هو الخلق أم للجعل معنى غير الخلق فيما ذكر ربنا عز وجل. قلت مجبياً له. :إن الجعل المسند إليه الله تعالى معناه كله الخلق لا غير ذلك. ويرد الجعل من كلام الناس أيضا بمعنى الخلق ووروده لذلك من كلامهم مقال مشتهر بين الخاص والعام. فقال المناظر لي. :إن الله عز وجل قال في كتابه. :ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حاميها. فهذا جعل مسند إليه تعالى في حيز السلب وليس هو بمعنى خلق. لأنه لو كان بمعنى خلق للزم عليه أن يكون ا له «عز وجل" لم يخلق البحيرة وما بعدها. لكنه خلقهعا وما بعدها فظهر أن جعل في الآية ليس بمعنى خلق. ()١المائندة.١٠٢:‏ ٭ البحيرة. :الناقة إذا انتجت خمسة أبطن عمد إلى الخامس فيما لم يكن سقبا (ذكراً) بتك أذانها ثم لا يجر لها وبر ولا يذوق لها لبن وسماها لآلهتهم. ٭ السائية. :ما يسيب من ماله ولا يمنع من حوض ولا حمى. ٭ وصيلة. :الشاة إذا ولدت سبعا عُمد إلى السابع فان ذكر ذبح وإن كانت أنثى تركت وإن كانت ولدت أثنان ذكر وانثى قالوا. :وصلت أخاها فيتركان. ٭ حام. :الفحل إذا لقح عشر سنين قيل. :قد حمى ظهره وسمي ب ه«حام». لا ررض البيان على فيض المنان في الرد على من أدعى قدم القرآن۔ ‏١ ٠ ٨ فقلت مجيبا له عن اعتراضه. :إن الجعل المنفي عن الله «عز وجل» في الآية تصيير التبحير وما بعده ديناً يمتنع به عن أكلها والإنتفاع بهاء أي خلق الله لكم تلك الأنعام ولم يشرع لكم في دينه أن تجعلوا منها بحيرة وسائبة ووصيلة وحامياء فالجعل المنفي هنا هو تصيير ما ذكر دينا وهذه صفة قد نفاها الرب عن نقسه. وصح نفيها لحصولها في الذهن بصورة الخيال ووقوع الفكر عليها لذلك، فانظر في هذه القاعدة التى أسسها الشيخ ابن النظر هناء وناظر عليها من عارضه؛ ودفع الإعتراض الذي ورد عليها كما ترى، ثم ورد في النونية المنسوبة إليه ما ينقض هذا كله كما هو ظاهر فانظر أي جامع يصحح نسبة النونية إليه، على أن هذه الأبيات مطابقة للحق الجلي وما في تلك النونية من الكلام في قدم القرآن من الباطل الغير الخفي، بل هو من الشرك الظاهر الجلي إن لم يكن متأولآ كما صرح به الإمام أبو سعيد «رضي الته عنه». وقد تقدم وابن النظر هذا إمام من أئمة المسلمين في العلم فنسبة ما هو شرك إليه بل ما هو قشسق باطل محض. وقد تقدم القول ما يغني عن إعادته مرة أخرى في حكم من قال بقدم هذا القرآن المتلو. فراجعه مما تقدم، وقد تقدم أيضا في الخطبة(' ما قاله آبو القاسم البرادي عقيب هذه الأبيات فلا تشغل بإعادته. مخلوق :القران محذث والمحدتث إحداثه حقا بلا كتمانوكذاك ذكر محدث يهدي إلى وانته أحدته إلى الإنسانإن قلت ليس بحادث ف ذاته للإنسان في القرآن مجتمعانقلنا حدوث الذات والإحداث أي وكما يدل على خلق القرآن قوله تعالى خالق كل شيعه و قوله تعالى «إنا جعلناه قرآنا عربياهه كذلك يدل على خلقه قوله تعالى ح ما يأتيهم من ذكر من ربهم وما يأتيهم من ذكر من الرحمنوقوله تعالىمحدث إلآ استمعوه وهم يلعبون»(') محدث إلا كانوا عنه معرضيني“ه”"). وجه الإستدلال بالآيتين أنه تعالى وصفه بأنه ( )٢الشعراء. ٥ : ‎()٢الأنبياء.٢:( )١في مقدمة الرسالة‎. روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم الئرآن۔ ‏ ١ ٠ ٩ص ذكر محدث" والمحدث هو الموجود بعد عدم. فالآيتان صريحتان في خلق القرآن. وف الآية الأولى دليل ثان على خلقه هو أنه تعالى وصف الذكر بأنه مستمع. وكل مستمع حادث لأن الإستماع لا يكون إلا للفظ مشتمل على معان. وكل ما هو كذلك فهو مخلوق لما تقدم من البرهان على خلقه. فان اعترضت علينا في الاستدلالين الأولين من هاتين الآيتبن وقلت بأنه ليس المراد من قوله تعالى محدث حدوث ذات القرانں وإنما المراد منه أنه طارىء على النبي محمد يلة ويقال للشيء الغريب الطارىء هذا محدث. قلنا مجيبين لك عن هذا الإعتراض. :أن حدوث ما هية القرآن وطروءه على نبينا محمد ية كلاهما مجمع في القرآن. فلا يتنافيان. وتفسيرك لمحدث بمعنى طارىعء خلاف الظاهره ولا دليل لك على صرف اللفظ عن ظاهره. ثم ان قولك طارىء على رسولنا محمد تة دليل تنطق به من فيك على نقسك» فان كل طارىء مخلوق. أما القديم الأزلي فلا يتصف بالطرؤ والتنقل. فقوله يهدي إلى احداثه. :أي يدل على إيجاده بعد عدم. وآثر التعبير بالإحداث عن الحدوث لأن الإحداث أنسب لا في الآيتبن من التعبير بالمحدثس وقيه التنبيه على أن الشيء المحدث لا يكون حادثا بنفسه بل لابد له من محدث، هو غيره. تقد يره هدا به حقاً. لمصد ر محذ وفوقوله حقاً. :صفة و الكتمان. :بالكسر. :الإخفاء. أي تدل الآيتان على خلقه دلالة صدق لا إخفاء معها لظهور الإستدلال بهما. وقوله إن قلت ليس بحادث ف ذاته. :أي إن قلت إن ذات القرآن ليست حادثة وإنما وصف بالحدوث لكونه وجد مع النبي ية بعد أن لم يكن موجودا معه. وجوابه. :ما ذكره ان هذا لا يناقي كونه محدثا في ذاته. بل هو مما يدل على حقيقة ذلك القول. وأشار بهذا الكلام إلى ما في تلك النونية مما نصه : وجهلت حق تأو ل ‏ ١لقرآنوا ن ‏ ١حتججت وقلت ذ كر محدث والله أحدثه إلى الإننسانأعظمت إفكاً واعيت خطيئة روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن +: -‏١ ١ فليت شعري هل يفهم صاحب هذه النونية ما يقول ؟ وهل يدري أينا المتاؤل"'' لقوله تعالى ذكر محدثه ؟ وهل يدري أينا الجاهل بذلك ؟ بل أينا أعظم إفكأ وادعى خطيئة ؟ وهل يغنيه قوله « :والقه أحدثه إلى الإنسان» في صرف تلك الآية عن ظاهرها؟ ثم إنا نسأله ى هل يصح له أن يرتب هذا الشتم الشنيع والتخطئة الجلية على الإحتجاج بقوله تعالى فإما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث فإنه لو كان الإحتجاج بها غير حق مثلا لوجب عليه أن يبين وجه عدم حقه. ثم إن كان هو أحمق رتب عليه هذا الشتم وأين هذا الطيش من رزانة ابن النظره فإنه"' لما حاور القدري من معتزلي وغيره، مهد تلك القواعد المنيعة ولم يبتدئهم بالمقالات الشنيعة، وكذا في رده على المشبهة وغيرهم حاشا ابن النظر عن هذه الشعبذة")". : :إعترا ض ف ذاك أن الذكر ليس بفانإن قلت غبر مسلم ودليلنا فرد ماقدمت من برهانفأقول إمكان الفناء كفى به لا ينقضي والخلد في النيرانوكذا نواب الطائعين بجنة فضلا وعدلا من عظيم الشانأففليس مخلوقا بلى هو حادث أي إن قلت معترضا علينا في استدلالنا بذكر محدث على خلق القرآنں وقلت هذا الإستدلال غير مسلم. ودليلنا على عدم حدوثه قوله تعالى. :ولو آن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده سبعة أبحر ما نفدت كلمات التهمه(. ووجه الإستدلال أن معنى الآية لو صار جميع ما في البحار مدادا وجميع نبت الأرض من أشجار وغيرها مهم وطالتأقلاماء وجميع الحيوانات كتبه. وجميع الجمادات قراطيس» ثم امتدت. مدتهم حتى كتبوا بتلك الأقلام وتلك البحار التي صارت مدادا على تلك القراطيس كلام انته «تعالى» لقنيت جميع المخلوقات، ولم يفن كلام الله «تعالى» فقد بين سبحانه وتعالى أن جميع المخلوقات تفنى. وكلامه لا يفتى، علمنا أنه لا يقنى لأنه قديم. وتقنى المخلوقات بالإضافة إليه لأنها محدثة مخلوقة. ‏( )٢ح :الشنيعة.‏( )٢۔ح. ‏( )١المتأول. :تأول الشيء إذا فسره وقدره. ‏ ١لشي ء على عمر حقدقته.. وأر ى شعيد. :أي مهر ق ‏ ١لإحتيا ل‏). ١ ( ٤لشعيذ ة. :من ‏( )٥لقمان. :‏. ٢٧ روض البيان على فيض النان فالرد على من ادعى قدم الئرآن۔ ‏ ١ ١ ١ص قلنا. :إن سلمنا لك هذا الإستدلال على عدم وقوع الفناء للكلام الفعلي فجواز فنائه عقلا كاف ف الإستدلال على قدمه لأن ما جاز عدمه استحال قدمهء وإمكان فنائه عقلا كاف في دفع برهانك الذي قصدته٬‏ وسأسوق لذلك نظيراً تعرف به الحق. فأقول بأن ثواب الطائعين في دار الجزاء. وعقاب العاصين في دار المجازاة لا يفنيان لقيام الدليل القاطع النقلي على تخليد أهل الجنة في النعيم وأهل النار في الجحيم. فهذا نظير الكلام الفعلي إن سلمنا لك عدم وقوع فنائه. أليس ثواب الطائعين وعقاب العاصين مخلوقين ؟ بلس هما مخلوقان عدلا في عقاب أهل المعاصي وفضلا في تواب أهل الطاعة. هذا كله مجاراة للخصم وإلا قدليله على عدم الفناء غير مسلم لأنه ليس المراد من قوله تعالى «ما نفدت كلمات اننمه، الكتب المنزلة. كيف يكون المراد ذلك. وضرورة العقل شاهدة بان أهل كل كتاب منزل" قد كتبوا كتابهم٬‏ وقرؤوه. فضبطت الكتب المنزلة بأقلام دون الأشجار كلها! ومداد دون البحار المذكورة. فوجب حمل الآية على خلاف تعسفه. فنقول. :المراد بالكلمات التى لا تنفد وان كتبت بما ذكر هى آياته الباهرة الدالة على قدرته القاهرة وحكمته البالغة ففي كل شيء له آية تدل على أنه واحد"). فلو فرضنا أن الأشجار كلها أقلام، والبحار كلها مداد لاحتاج كل قلم أن يكتب ما فيه من الآيات الدالة على وحدانية الفاعل المختارس وكذا كل قطرة من تلك البحار. فتنفي هذه الأشياء ولم تفن الآيات الدالة على وجود الصانع المختار. هذا بيان معنى تلك الآية لا كما تاله ذلك المتأؤل بسبب صدفه عن الهدى وخوضه في لجج العمى وإيتاره التقليد على التحقيق. إلاقوةولاحوللا فانهرضاك.قيهافتح بصائرنا لمعرفة ‏ ١لحق ووفقنا 1اللهم بكس ولا علم لنا إلا ما علمتناء إنك أنت العليم الحكيم. .‏). _ ( ١ح ‏( )٢من الدليل الابيات التالية لابي العتاهية : يجحده أ لجاحُذدأم كيفتُعصى ‏ ١لا لهكيفأيا عجبا المتقا رب () ا لبحرد 4وا <أذ تد ل علىلها يةوفي كل شيء 8روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قم الثرآن۔ ‏١ ١ ٢ : 3:إعتراض لزالتا صقتين للمنان”'إن قلت فيه أمره مع نهيه مع نهيه فليشهد التقلانفأقول أمر الله خلق كله أي إن قلت أيها المناظر بأن القرآن فيه أمر الله ونهيه وهما صفتان لله تعالى في الأزل، فإنه لم يزل آمرا ولم يزل ناهيا. وما كان له تعالى صفة في الأزل، فلا يصح أن يكون مخلوقا لاستحالة قيام الحوادث بذاته العليّة ولمنافاة الحدوث الأزلية. وإذا انتفى الخلق عن بعض القرآن وهما الأمر والنهي وجب انتفاؤه عن جميعه لأنه لم يقل أحد بأن بعضه قديم وبعضه مخلوق ولأنه يثبت للكل ما ثبت للبعض من هذا الحكم. فأقول مجيباً لك. :لا أسلم ان أمره تعالى ونهيه متصف بهما في الأزلية. و إنما أقول إنهما حادثان كسائر القرآن، أقول ذلك بإعلان، فليعلم الثقلان وهما الجن والإنس كيف أخفي ذلك وهو من أعظم القربات لأن القول به من توحيد الذاتں ولأن ف الإعلان به نفي الشبهات وإظهار الحجج النيرات. أما قول القائل لم يزل تعالى آمرا ولم يزل ناهيا. فمنعه بعض أصحابنا لإيهامه أن في الأزل مأموراً ومنهياً. وأجازه البعض بتأويل أنه تعالى قادر أن يأمر وقادر أن : ينهي كما سيأتى وكلامه الفعلي كالأبدانوكذاك فعل النه ئيضاً مطلقا اعدامه في حيز الإمكانوكذا الخطاب وروحه عيسى وما خلق لمولى خالق متانِ] أنر وتاثير فكل محدث أي، وكما أن أمره تعالى ونهيه مخلوقان فكذلك مفعوله تعالى مطلقا مخلوق لأن كل مقعول (قهو) مخلوق" وكذا كلامه الفعلي مخلوق أيضا. فهو في الخلق مثل الأجسام" لا قرق بينهما، وكونه أشرف منها وأفضل لا يستلزم أن يكون مخالفا لها () في مجم. :للديان. روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم الترآن۔ ‏ ١ ١ ٢ص في الخلق. فإن هذه المخلوقات كما تعلم بالضرورة متفاضلة وليس أفضلية الأفضل منها موجبة له في الخلق حكما يخالق حكم المغفضولء وكذلك أيضا خطابه تعالى مخلوق" وكذلك أيضا روحه عيسى عليه السلام خلافا للنصارى في زعمهم ألوهيته. أو إنه ابن انته. -تعالى الله عن ذلك. -وكذلك كل ما أمكن إعدامه فهو مخلوق لأن كل ما أمكن عدمه استحال قَدَمًه . فهذه الأشياء كلها مما عدا الباري _ عز وجل. -إما فعل وإما مفعول، وكلها محدثه بعد عدم وكلها خلق لخالق منفرد بالوحدانية. وقوله وكذاك فعل الله. :أي مفعوله تعالى. ففيه إطلاق المصدر على المفعول. وقوله وكلامه الفعلي. :أحترز به عن الكلام الذاتى لأنه معنى اعتباريء والمعانى الاعتبارية لا وجود لها في الخارج. وكل ما لا وجود له في الخارج فلا يوصف بالخلق ولا بعدمه. وقوله كالأبدان. :أي كالاجسام وفيه إشارة إلى قول صاحب تلك النونية : وكلامه كالخلق للأبدانأو أن يقال الله خالق نفسه حيث ساوى بين كلامه وذاته تعالى. والمساواة باطلة لما تقدم من البرهان، بل مساواة الكلام الفعلي للأبدان في الخلق هو الحق كما عليه المصنف. وقوله وكذا الخطاب. :أصل الخطاب توجيه الكلام نحو الغير للأفهام ثم اشتهر استعماله في الكلام المخاطب به والمراد به هنا. :خطاب الله لخلقه. وقوله وروحه عيسى. :إنما سمي عيسى بروح الله لأنه خلق من نقخة جبريل :فقا لعن أمرهصدرتعز وجل أسند تلك ‏ ١لنقحة ‏ ١ليه 1عليه ‏ ١لسلا م. ثم أن ‏ ١لرب للإفنقخنا فيها من روحنائهه ). وذكر عيسى هنا تعريضا بالقائل بقدم القران بان ع7--ُ٠-..١٠٠٠{... ‏... مقالته هذه تضاهي مقالة النصارى في عيسى وليس بينهما فرق خلاقا لصاحب تلك النونية حيث حاول الفرق بقوله : عن خسر كلمته بلا أكنا نأ بين مريم سائلاولئن رجعت ا ل من «كن» مشيئته قاهر سلطانلبّك علم ذلك انهأمهدت ( )١التحريم. ١٦٢ : ‎ ا روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قم القرآن۔ ‏١ ١ ٤ كلمة الله لا نه نشأ عن ) كن ( وهي الكلمة فسمى كلمةسمىوحا صله أن عيسى انته لذلك. وكذلك نقول في الكلام المنزلء إنه إنما سمي كلام الله على جهة التشريف له والتمجيد له عن سائر الكلام فأضافة الكلام إليه «تعالىء كإضافة الكلمة قي حق عيسى إليه «تعالى» لأنه كما أنه استحال أن يكون عيسى كلامه أي منطوقا له بالحقيقة كذلك يستحيل أن يكون الكلام هذا نطقه حقيقة للزوم النطق أن يكون منفصلا عن لسان وشقتين على جهات مخصوصة وهو محال في حقه تعالى ولله در ابن النظر في قوله : له بقملنامك كالهمكناعموكلم موسى وحيه لا كلامه فهذا يدل من قوله على أن الكلام الذي كلم به موسى عليه السلام إنما هو كلام خلقه ال على لسان من جعله سفيراً بينه وبين موسى «عليه السلام" فهذا كلامه هنا. وهو مخالف لا في تلك النونية المنسوبة إليه مخالفة بيّنة. فانظر أي الحالين أليق أن ينسب إليه وأحق بالتعويل عليه. وقوله أثر وتأثير. :المراد بالأثر هو المفعول مطلقا. والمراد بالتأثير هو فعل(' المفعول فالمخلوق أثر والخلق تأثيرس والموجود من المخلوقات أثر وإيجاده تأثير. والمحدث أثر والإحداث تأثير. وهكذا. 0والتاثير معنى اعتباري لا وجوديس فما معنى وصفه بالإحداث والخلق ؟ الجواب. :إنه مبالغة في نفى قديم غير الله، فكأنه قال. :كل شيء ما عدا الله قهو محدث مخلوق أي فحكمه ذلك أن لو وجده. [. أو تقول أن التاثير معنى حقيقي قائم بالأثر في حال تأثيره كالضرب معنى حقيقي في المضروب ونحو ذلك من الأغراض المحدثة. ثم ظهر لي أن هذا الوجه أولى مما تقدم ]"'. ()٦٢۔‏ ب. ح.()١۔ح‏. ‏ ١ ١٥صروض البيان على فيض المنان فالرد على من ادعى قدم الترآن۔ تبل الفعل أي هو قادر وحدانيويجوز قولك آمر بالذات أي ويجوز لك على قول بعض أصحابنا أن تقول هو تعالى لم يزل آمرا وناهيا بمعنى أنه قادر على الأمر والنهي فالأزل لا لأن هنالك مأموراً ومنهياً. ويجوز وصف القادر على الشيء به قبل أن يفعله. فأنهم يقولون « :زيذ ماش وكاتب» . إذا كان يقدر على المشي والكتابة. وان كان لم يفعلهما بعد. فوصفه مجاز وكذا وصفه «تعالى» بالمر والناهي قبل أن يفعلهما. ومنع المشارقة من أصحابنا أن يقال ذلك ف حقه تعالى لإيهامه أن يكون في الازل ماموراً ومنهياً. فمعنى قوله. :آمر بالذات. :أي قادر بذاته على الأمر، ولو لم يأمر مثلا، فلذا عن خلقه قلنا لعظيم الشانإن قلت أن ان ميز امرة أي إنقلت محتجا علينا في قدم القرآن بقوله تعالى «ألا له الخلق والأمره'١‏ قائلا بأنه تعالى فصل الأمر عن الخلق فدل على آنه غبر الخلق لأن العطف يوجب تغاير المتعاطفين كما يدل عليه قوله تعالى لإثيباتوأبكاراه "ا فالابكار غير الثيبات وكذا الآمر غبر الخلق. يدل دليل على عدم تغايرهماء ومثال عدم التغاير بينهما قوله تعالى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطىهه"'. فالصلاة الوسطى ليست مغايرة للصلوات بل هي احداهن، لكن خصها بالذكر لتعظيم شأنها عليهن. ولما فيها من عظيم الثواب مما لم يكن فيهن وكذلك الأمر لما كان أعظم شأنا من سائر الخلق خصه بالذكر لعظم شأنه لا لكونه مغايرا للخلق في معنى الحدوث. ولك أن تقول أن التغاير بين المتعاطقين دائم وان المراد من نحو قوله تعالى حافظوا على الصلوات والصلاة الوبسطيعه (فالمراد) بالصلوات. :ما عدا الصلاة الوسطى فالصلاة الوسطى غيرهن بهذا الاعتبار والأمر ( )٢البقرة. ٢٢٨ : ‎( )٢التحريم. ٥ : ‎( )١الأعراف. ٥٤ : ‎ قا روض البيان على فيض المنان ف( الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ١٦ غير الخلق ف تلك الآية. فالمراد بالخلق المخلوقات مما عدا الأمر. والأمر وان كان خلقا أيضاً هو غير الخلق المعطوف عليه. كما ان الصلاة الوسطى صلاة وإن كانت غير الصلوات المعطوفة هي عليهن . وأيضا فقوله تعالى «ألا له الخلق والأمرمه دليل على خلق الأمر لا على قدمه لأن القديم لا يملك هذا كله. إذا فسر الأمر في الآية بالقول المخصوص الدال على الطلب مع أنه له تفاسير أخر منها. :الشأن والصفة والفعل والطريق . وعلى تفسير الآية بكل واحد من هذه الأشياء لا يستقيم استدلال المعترض فسقط من كل وجه تعلقه بها. ق اللوح قبل العالم الجسمانيإن قلت قرآن مجيد ثابت والكل مخلوق بلا اكنانه'[] فاقول ذا ممايؤيد حجتي أي إن قلت محتجا علينا ومستدلا على القول بقدم القرآن بقوله تعالى إبل هو قرآن مجيد في لوح محفوظه(" وقلت. :ان اللوح موجود قبل العالم الجسمانى‘ بدليل ما في بعض الروايات أنه أول ما خلق الله القلم. ثم قال له أكتب إلى آخر الرواية. فقد دل القرآن العظيم على إنه كان مكتوبا في اللوح. ودلت الرواية على أن اللوح سابق على الأجسام المخلوقات، فأخذنا من الجميع أن القران قديم. فأقول مجيباً لك. :إن هذا الذي ذكرته كله مؤيد لحجتي على القول بخلقه. أما أولا. :فلأن كل واحد من المكتوب والمكتوب فيه مخلوق لأن أحدهما حال والآخر محلول فيه، والحلول مطلقا من صفات الخلق. وأما تانياً. :فلأنه يلزم أن يكون المحلول فيه سابقا على الحال، فيلزمكم أن يكون قديمكم مسبوقاً. وأما ثالثا. :فلأن اللوح مخلوق باتفاق منا ومنكم. والحال ف المخلوق مخلوق بلا إشكال. وأما رابعا. :فلأن القلم في روايتكم هو الذي كتب الكلام في اللوح. ولاشك أن الكاتب سابق على المكتوب ضرورةس فيلزم أن يكون قديمكم مسبوقا أيضا. فأين (- )١۔ح. ‎ ) (٢الجسماني. :المادي. ‎.٢.٢١ :( (٢البروج‎ روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم الئرآن۔ ‏ ١ ١٧١صا محل استدلالكم بالآية ؟ والقرآنفقولاهلمجقيردآين")مجيرييدد :بقااللمجيإدبنالرافيلعاعرالاعبايل"ي«. المجيد الرفيع" وقوله تعال «ق معنى المجيد :وقال أبو إسحاق : الكريم. وعرضه كذلكةسنةخمسمائةمسبرةطوله :قيل أنه ل رة بيضاءو ا للوح وقيل. :جبهة ملك. وقوله بلا إكنان. :أي بلا إخفاء. فالاكنان بكسر الهمزة مصدر أكنه. :إذا أخفاه. :مقالة الأشعرية. :القرآن المسموع غير هذا وانه ترجمان له : ليدي الورى المسموع بالآذانإن قلت لا أعني به المتنو وي فالخلق حكم فيهما سيان")قلنا أقرانان لو كانا إن أي إذا أبطلت قولك بقدم القرآن المتلو بالألسن المسموع بالآذان المحفوظ في الصدور المكتوب ف المصاحف لا رأيت من البراهين الباهرة والحجج القاهرة. والتجأت إلى مقالة الأشعرية وقلت أن القرآن الذي أصفه بالقدم هو غير المتلو المسموع المحفوظ المكتوب" وإنما هو كلام آخر غير هذا س وهذا ترجمان عنه . فهذا التزجمان مخلوق لما ذكرتموه من الأدلة. والمترجم عنه قديم لأن الله لم يزل متكلما. قلولا أن كلامه قديم لما جاز أن يوصف به في الأزل. قلنا. :إذا أثبتم قرآنين. :أحدهما هذا الذي تقوم به الحجة علينا وهو الذي كلقنا بما فيه. وثانيهما قرآن آخر غير هذاء فاي دليل لكم على أنهما قرآأنان ؟ ولو قدرنا إثبات قرآنين!" كما ذكرتموه لكان الخلق حكما فيهما معاء لأنه يجوز على كل واحد ‏( )١أبو عبدان محمد بن زياد المعروف بإبن الاعرابي ‏(.. )٢٢٠-١٤٩ولد ونشا بالكوفة . لغوي ونحوي وراوية للأشعار . من أئمة أهل اللغة . أخذ الادب عن أبى معاوية الضرير والمفضل الضبى والكسائى . وأخذ عنه ابن السكيت وثعلب والاصمعي . توفي بسر من رأى . ومن مصنفاته. :أسماء خيل العرب. ومعانى الشعر. والانواء (. ر. :معجم الادباء . الحموي ج ‏ 0 ١٨ص ‏.. ١٨٩الفهرست ص ‏ ٦٩ء الاعلام ج ‏. ٦ص ‏. )١!٢١ ٍ( )٢سورة (ق) آية١: ‎۔. ٢ ( )٤ح :قرآنان. ‎( )٢الابيات لم تكتب في. :ح‎.- لا روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ١٨ منهما ما يجوز على الآخر وما جاز عليه الأشياء التى ذكرها المصنف فلاشك في حدوثه وخلقه. لأن ما أمكن عدمه استحال قدَمُه. وما أتصف بصفة الحادث فهو حادث. فقوله لا أعني. :أي لا أقصد. وقوله المتلو قي أيدي الورى. :التلاوة. :القراءةس والورى. :الخلق { والمراد بكونه في أيديهم. :وجوده معهم «. فقي» متعلقة بمحذوف تقديره المتلو الموجود في أيدي الورىں لا متعلقة بالمتلوّ لفساد المعنى. لأن التلاوة في الألسن لا في الأيدي. و الأذان. :جمع أذن وهي آلة السمع. والسمع هو قوة مودعة في العصب لمفروش في مقع الصماخح وإطلاق الآذان عليه مجاز. وقوله فالخلق حكم فيهما. :فالخلق مبتدأ خبره حكم، وفيهما مفعول الخبر. وقوله سبان. :أي مثلان، خبر لمبتدأ محذوف تقديره فهما سيان. قال في المعالم «:قال الأشاعرة :القرآن مكتوب في صحائفنا. محفوظ في قلوبنا. مقروء بألسنتناى مسموع بآأذانناء ومع ذلك ليس حال في المصاحف ولا في القلوب ولا في الألسن ولا في الأذان، بل هو معنى قائم بذاته «تعالى» يلفظ ويسمع بالنظم الدال عليه. ويحفظ بالنظم المخيّل. ويكتب بنقوش وصور وأشكال للحروف الدالة عليه كما يقال :النار جوهر محرق، يذكر باللفظ ويكتب بالقلم ولا يلزم مذكور حقيقته صوتا وحرفا». لا تلفظ باسم النار مخلوقلو كان من قال نارا أحرقت فاه وتحقيق ذلك أن للشيء وجودا في الأعيان :ووجوداأً في الأذهان :ووجودأ ق العيارة ووجوداً في الكتابة. فهذه أربع وجودات للشيء. فالكتابة تدل على ما في العبارات وهي على ما ق الأذهان. وهو على ما ف الأعيان، قحيث يوصف القرآن فهو من لوازم القديم. كما في قولهم «القرآن غير مخلوق». فالمراد حقشييقدتته االى الخارج. يرا د يه الألفاظ ا لمنطوقة ‏ ١مسموعة «يوصف بما هو من لوا زم ‏ ١مخلوقا توحيث كما في قولنا :قرأت نصف القرآن، أو المخيله كما في قولنا « :حفظت القرآن أو الأشكال روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم الثرآن۔ ‏ ١ ١٩ص المنقوشة وكما في قولنا « :يحرم على المحدث" مس القرآن» . ولما كان دليل الأحكام الشرعية هو اللفظ دون المعنى القديم" عرفه أئمة الأصول :بالمكتوب في المصاحف المنقول بالتواتر، وجعلوه اسما للنظم والمعنى معا. أي للنظم من حيث الدلالة على المعنى لا لمجرد المعنى. قالوا. :وأما الكلام القديم الذي هو صفة لله تعالى فذهب الأشعري إلى أنه يجوز الاصفاني. أن يسمع صفته.. وهو اختيار أبي منصور الماتريدي"ا بمعنى قوله. :أن يسمع ما يدل عليه، كما يقال « :سمعت علم فلان". فموسى عليه السلام صوتا دالآ على كلام الله «تعالى» تهلكن ذ كان يلا واسطة الملك والكتاب. خصه باسم الكليم. قال"') هذا كلامهم ولا يخفى ما فيه من التنافي حيث أثبتوه مكتوبا في المصاحف محفوظا في القلوبس وليس حا في شيء من ذلك، ليت شعري المقنع بقول قي صدور الذين أوتوا العلممئه أم قول الشعرية القائلين :إنه ليسمولانا من كونه حالا في شيء من ذلك. وفيه من التجاسر على حرمة القرآنالعظيم من كون حلوله ف القلوب مجازا لا حقيقة. أو من كونه مخيّل النظم لا محقق العلم. لأن المجاز يقارق الحقيقة، بل يعاندها ويضادهاء والمخيل يفارق العلم والعقل فهما أوجه، لأنهما أبدا صادقان ومختصان بالعقلاء وأكثر الخيالات كاذبة. وتكون في ذوي العقل وغيرهم. ويفارق الرأي والحس لأن الحس خاص بالمماس الحاضر المحقق" والخيال قد يكون السليم والغائب { وأكثر الخيال باطل، والحس ضروري» والخيال مكتسب، والحس خاص بالشيء الصحيح والخيال خاص بالضعيف ويشاركه العلم والعقل في بعض هذه الفروق. وأما الرأي فلا يصدر إلا(" عن تمييز وبصيرة وإن كان حصل بخلاف الخيال. ‏.. ٢٠وكذلك ف ب ى ح.‏ ٢ص‏). ( ١ق ) م (. :الجنب . والتصحيح بالرجوع إلى كتاب. :لمعالم ح ‏). ( ٢آبي منصور محمد بن محمدا لماتريدي ) ت. :‏.. (٢٢ ٢فقيه حنفي عاش ق سمرقند من أئمة علم الكلا م وأوها مكتبه. :تأويلا ت أهل السنة.. منكا لقرا مطة وا لكرامية‏ ١معتزلة وا لفر ق ‏ ١لأخرىوا لاصول . قاوم ‏. ١١المعتزلة . والتوحيد . وتنسب إليه مدرسة الماتريدية في علم الكلام . ر. :الأعلام. 0الزركلي ج ‏ ٠٧ص ( )٢الإشارة للإمام الثميني في كتاب المعالم. ‎ )٤(‎۔ح. لا روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ٢ ٠ وأبحاث التخييل كثيرة وبالجملة. قحمل لفظ القرآن عليه مما لا يليق بتعظيم نظمه «إذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقينله(" وأما ان للشيء وجودات أربعة فهو حق وصوابس وأما أن الكتابة تدل على العبارة ممنوع لأن النقوش والكتابة إنما تدل على المعاني الأولى المقصودة بتوسط الالفاظ والعباراتں وكذا الالفاظ تدل على المعاني الآول ثم المعاني المقصودة :أي التي قصد إثباتها أو نفيهاء ثم القول بأن ما في الاذهان يدل على ما في الأعيانغ وأنه يفسر بحقيقته الموجودة في الخارج القائمة بذاته تعالى لا يخقى ما فيه فأنا إذا سمعنا إن زيدا قائم فهمنا منه نسبة القيام إلى زيد مؤكدة أو فهمنا تأكيد النسبة بينهماء وتلك النسبة ثابتة فقد فهمنا تأكيد ثبوت النسبة ولابد من وجود قيام زيد في الخارج أو عدم قيامهء فإن طابق الذهن الخارج كان صدقا وإلا كان كذبا. وما في الخارج ليس مدلول ما في الذهن. 8بل مدلول ما في اللفظ أيضا. فإنا نفهم مما أخبر الله سبحانه من قوله إن فرعون علا في الأرضه"' . تاكيد نسبة الطغيان إلى فرعون في أرض مملكته ومجاوزة الحد في الظلم فيهاء وله خارج وهو ظلم فرعون وطغيانه في أرض مصر في ذلك ا لوقت . فإن أرادوا أن هذا الخارج قام بذات الباري فظاهر البطلان» وإن أرادوا خارجا اخر دلهم عليه هذا الكلام،. فهم مطالبون بإتباته. وإن أرادوا خارجا عن أذهاننا لا يرى ما في الأعيان فغير مفهوم من كلامهم. بل كلامهم نص على أن المراد بالخارج هو الموجود في الأعيان، وأنه القائم بذاته تعالى عن ذلك. وهو واضح الاستحالة والذي فسر أئمة الأصول القرآن به هو ملتزمنا وما وراء ذلك، فالقائل به لا يساعد عليه لأن مرجعه إما إلى العلم أو الإرادة. وبيان ذلك أن ما في النفس إما العلم سواء تعلق بمفرد ويسمى معرفة وتصورا ويدخل فيه الشك والوهم لأن تصور النسبة غير حكم أم تعلق بمركب ويسمى تصديقا واعتقاداً. ويدخل فيه الظن والاعتقاد الجازم المطابق الثابت. ويدخل في التصور العلم بالألفاظ أي حفظها وأنها وضعت لكذا من المعانى أو الفكر، وهو ترتيب المعانى في النفس على وجه مخصوص. والقدرة عليه تسمى القوة المفكرةء أو إرادة شيء من الأقعال في النفس إلا هذه الوجوه. ومن ادعى غير هذا فعليه بيانه. وما ( )٢القصص. ٤ ‎ ( )١البقرة. ٢ : ‎ روض البيان على فيض المنان ق الرد على من ادعى قدم الترآن۔ ‏ ١ ٢١ص ذهب إليه الشعري من جواز سماع الكلام القديم فهو بين الاستحالة ضرورة انه المعنى ولا سماع لمجرد المعنى 0وإنما هو من ضروريات الصوت وإلا كان سماع علمه جائز" أيضا . واللازم باطلں ولذلك أوله بعضهم بما يدل عليه. والحق أن سماع موبسى عليه السلام كسماع الملائكة الكرام كيف شاء الله تعالى أن يسمع. والتدقيق في مثل هذه المضائق مما لا ينبغيء إذ الروح في أجسادنالا نطيق الخصوص فيها جهلا. فكيف في صفات الواحد الأزلي الذي إليس كمثله شيءه؛ ؟ وما أوتينا من العلم إلا قليلآ. فلو لم يأذن الشرع لنا ان نصفه بالصفات العلية ما فعلنا". هذا كلامه. وبه يتبين لك بطلان مذهب الأشعرية في جعلهم ما بأيدينا من القرآن عبارات عن الصفة القائمة بالذات العلية. أما أصحابنا من أهل المشرق فانهم وإن قالوا بقدم القرآن٧‏ فليس المراد ما ذهبت إليه الشعرية للإختلاف الواقع بين أصحابنا وبين الأشعرية في الصفات الذاتية. فلا يصح أن تجتمع مذاهبهم في هذه القضية. لكن نا كان الكلام صفة من الصفات الذاتية وقد سمى الرب عز وجل القران «كلامه» منعوا إطلاق إسم الخلق على القرآن لئلا يوهم ان الكلام الذاتى مخلوق" يدلك على ذلك اعترافهم بخلق ما بين الدفتين وقواعدهم أن" صفات الذات معان اعتبارية. وان مدلولها عين الذات العلية فبالله عليكم من كانت هذه قواعده هل يمكنه القول بأن القرآن المتلو قديم وأنه غير مخلوق ؟ لكن ألتبس على الضعفاء ذلك فوقعوا بسبب الخوض فيه في المهالكں وجهلوا مقصد الأئمة هنالك، نسأل الله المعافاة عن الخطل وعن الوقوع في مهاوي الذلل. :القول بقدم القرآن مقارنة بتعدد القدماء : تعدد القدماوالأديانوالاعتقاد الحق إنا لانجيز تعدد القدماء ق الأزل وباستحالة تعدد الشرائع ق ملة تيينا محمد عدنباستحالة قإنها شريعة واحدةس من خالفها ولو بحرف خرج عنهاء ولذا أفترقت أمته إلى ثلاث ( + )٢ح :ف أن صفات. ...()٢ر:المعالم.‏ الثميني. ج ‏. ٢ص ‏. ٢٠()١۔ب.‏ ح. روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ٢ ٢ وسيعبن قرقةث الناجية منها واحدة. قلو جاز تعدد الأديان لكانت كل واحدة من هذه الفرق مصيبة. لكن لما لم يكن جميعها لما ورد عن الشارعغ علمنا أن تعدد الأديان لا يجوزش فالحق في واحد من هذه الفرق ولابد أن يكون الحق باقياً فيها إلى آخر الزمان. فالإاعتقاد. :هو ما انطوى عليه الضميرء فان طابق ما في نفس الأمر قهو حقء وإن خالقه قهو باطل. و الحق. :هو مطابقة ما في نفس الأمر. وقد تقدم البرهان على استحالة تعدد القدماء. أما تعدد الأديان فشرعي لا عقلي ودليله ما تقدم آنفا. و الأديان. :جمع دين وهو الملة والشريعة (بمعنى) لكن سمي دينا باعتبار أنقيادنا إليه. وملة باعتبار املاء الملك لها للنبي أو باعتبار املاء النبي لأمته. وشريعة باعتبار أن بيان الحق فيها . فاختلاف العبارات باختلاف الإعتبارات. :بيان وحدة الأسماء والصفات الإلهية : ليس كخلقه سبحانه الآيانوالعقل قاض أن رب العرش والإحسانوالأفعالالأسماءواحدهو واحد ذاتا صفقات أي والعقل حاكم أن مالك الجسم المنير المحيط بالعالم المسمى بالعرش الذي هو أعظم المخلوقات، لا يشابه خلقه في شيء من صفاتهم ۔ سبحانه عن مشابهتهم ۔ فإذا عرقت ذلك، فاعلم أنه تعالى واحد في ذاته وواحد في صفاته وواحد في أسمائه. وواحد في أفعاله! وقد تقدم بيان وحدة ذاته ووحدة صفاته ووحدة أفعاله. أما وحدة الأسماء فهى كوحدة الصفات لأن أسماءه وصفاته عين ذاته أي مدلول الأسماء ومدلول الصفات هي الذات. وقر بعضهم وحدة الأسماء بمنع إطلاق أسمه. -تعالى الئه الرحمن _ على غيره،. قالوا. :هو واحد في أسمائه أي فلا يسمى غيره تعالى الله الرحمن . واستدلوا على ذلك بقوله تعالى هل تعلم له سميّايه' أى هل تعلم أن أحدا يسمى الله غيره، أي فهذا الإسم منع الناس أن يسموا به غير اللة ( )١مريم. ٦٥ : ‎ روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم الئرآن۔ ‏ ١ ٢ ٢٣ها يه رينا. -عز وجل ۔لكنفهو وانن كا ںن‌ مختصاوا أماا لرحمنقلوبهم عن ذلكوصرفت وصف به شاعر اليمامة. كذا بها"" فقال (:وأنت غيث الورى لازلت رحمانا)"'. قال ا لزمخشرى"ا. :وذلك من تعنتهم في كفرهم. وقال غيره. :إنالرحمن في العربية غير مختص به ربنا تعالى. لكن أختص به شرعا. فقول ذلك الشاعر جار على ما في عربيتهم. أما غير هذين الإسمين من الألفاظ كالرحيم والعليم والقدير والسميع والبصير ونحوها فتطلق على الباريں وعلى غيره، ولكن معانيها ومدلولاتها مختلفة. فمدلولها في حق الله تعالى مخالف لمدلولها في حق غيره. فلا يشكل عليك ذلك . والله أعلم. :أقسام الصفات الإلهية : هي مثله أوصافه قسمانشيء ولكن ليس كالأشياء ولا كالخلق والإفناء والغفران[] إما لذات أو لفعل وهي ما لي باعتبار وجودها ف انوهي التي قد جامعت أضدادها يغني فلان عند فقر فلانلاباعتبار ملهالجواز أن أي هو الله(" تعالى شيء، ولكنه لا يشابه الأشياء في شيء من صفاتها! ولا ا لأشىاءشيء من صفاته(. فلا يجوز أن يوصف بشىء من صفاتتشايهه الأشياء ف كالحدوث والجسمانية وحلول الأعراض والإحتياج إلى الغير والتحيز في المكان والفناء. وهكذاس لا يجوز أن توصف الأشياء بشىء من صفاته تعالى كالقدم والبقاء . وهكذاالذاتدة. ..والقدرةالواجب لذاته والعلم الذاتيوالوجود ( )١مسيلمة الكذاب الذي أرتد وادعى النبوة بعد وفاة النبي يقي. ‎ وانت غيث الورى لازلت رحمانا‎( )٢صدر البيت :سموت بالمجد يا ابن الأكرمين أبا حيث استخدم لفظ الرحمن ف غير اسم الجلالة (ر. :الكشاف. :الزمخشري ج.. ١ ‎ص. )٤٢ ‎ ‏( )٢جار النه آبو القاسم محمود بن عمر بن احمد الزمخشري ( ‏ _ ٤٦٧‏إ) ٨٢٥ولد بزمخشر إحدى قرى خوارزم. ومن ائمة العلم. وكان معتزل المذهب" وله مصنفات ف التفسير واللغة والأدب والاصول منها: الكشاف ف تفسير القرآن. 0وأساس البلاغة ى والمقامات . والمنهاج في الاصول. 0توفي بخوارزم (. ر. :معجم ‏. ( ١٨٧‏ ٧ت ص ح‏. ١٢٦الاعلام‏ ١٩ء صالادباء ح .‏(. ()٥۔ ح.‏). + (٤ح۔ ا روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ٢ ٤ ورزقه لها واحيائه وإماتته وهكذا «ا لأفعال كخلقة ‏ ١لأشياءأو من صفقات فصفاته تعالى قسمان :لا يشابه الأشياء في شيء منهاء ولا تشابهه : القسم الأول. :صفات ذاتية وسيأتى بيانها. لهاءوالإعداممثل الإيجاد للأشياءقعلية. وهى ما كانالقنسم الناني. :صفقات وستر الذنب للتائبين، وإيصال النعم للمؤمنين وهكذا. .وضابطها أن يقال بأن صفات الفعل هى التى يجوز أن يتصف بها تعالى مع اتصافه بضدها في حال واحد إذا كان محل التأثير مختلفا كالإيجاد والإفناء والرحمة والتعذيب والإغناء والفقر فتقول. :أوجد الله كذا وأفنى كذا ورحم فلانا وعب فلانا وأغنى فلانا وأفقر فلانا. .. وهكذا. قال الشيخ عبدالعزيز( -رحمه الله تعالى. :-والفرق بين صفات الذات وصفات الفعل هو أن صفات الفعل تجامم ضدها في الوجود عند اختلاف المحل كأن يوسع في رزق زيد، ويضيق في رزق عمرو، وأن يرزق العلم عمرا، ويخلق الجهل لزيد، وأن عن قلانں ويسخط علىيخلق كذ ا دون كذاء ويحب قلاناء ويبغض فلانا. :ويرضى .فلانا . ..وهكذافلاناء ويرحم فلاناء ويعذبويعاديويوالي قلاناءفلان. ولو اختلفالورجودثقلا تجامع ضدهاوالإرادةالذات كالعلم والقدرةوصفات المحل. فلا يقال :علم الله كذا وجهل"' كذا ولا قدر على كذا، وعجز عن كذاء ولا أراد كذا وأكره على كذا . .وهكذا. ولمأ لله ولم يرض:الفعل تنفي عن الله ف الأزل فتقول. :كانوإن صقات يسخط" ولم يحب ولم يبغض ولم يخلق 6ولم يرزق" ولم يرحم، ولم يعذب . .وهكذا. وصفات الذات لا تنفي عنه في الازل، فلا تقول. :كان الله ولم يعلم٬‏ ولم يقدر. .. .وهكذاولم يرد ‏( )١ضياء الدين عبدالعزيز بن الحاج إبراهيم الثميني (١١٢٠۔)١٢٢٣‏ . ولد بمدينة بني يزجن بوادي ميزاب ى ونشا بها وتتلمذ على يد الشيخ أبو زكريا يحيى بن صالح وانتهت إليه الرئاسة العلمية في عصرهء واشتهر بإصلاحه الديني والإجتماعي بوادي ميزاب . وله مصنفات عدة منها. :التاج . النور . النيل ‏ ٧معالم الدين (. ر. :النيل وشفاء العليل ج ‏. ١ص ‏. ١٧ : ١٦ط ‏. )٢ ( )٢۔ ح. ‎ روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏ ١ ٢٥ص قال :أى البدر التلاتى"'"' « :هذا ما يؤخذ من كلام المشارقةس وهو يدل على أن صفات الافعال حادثة عندهم. والذي عليه المغاربة أن صفات الله كلها قديمة أزلية. لأنه يقال. :الله «تعالى» خالق في الأزل على معنى سيخلق ورازق في الأزل على معنى : سبرزق، وهكذا كما مر م وأن الفرق بين صفة الذات وصفة الفعل عندهم آن يقال في صفة الذات لم يزل الله عالما بما كان قبل أن يكون، ولم يزل قادرا على إيجاد ما سيوجد قبل أن يوجدں وهكذا. وصفة الفعل «لم يزل خالقا» على معنى. :سيخلق. ولم يزل رازقا على معنى : سيرزق 6وهكذا. قال. :وحاصله أن صفة الذات هى التى اتصف بها تعالى بالفعل ف الأزل وصفة الفعل هي التي لم يتصف بها تعالى بالفعل فيه . وإنما يتصف بها به فيما لا يزال وهو راجع إلى القول بحدوثها كما يدل له تفسيرها المذكور س وكما تقول المشارقة عفى الله عنهم أجمعين. وقال. :وإن بعض المشارقة قسم الصفة تلاثة أقسام. :صفة ذاتية فقط. 0وصفة فعلية فقط . وذاتية باعتبار وفعلية باعتبار آخر. فالأولى. :همى كل صفة دلت على نفى ضدها عنه تعالى واتصف بها بالفعل في الأزل كالعلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر والحياة. والتانية. :كل صفة دلت على نفى ضدها عنه تعالى ولم يتصف بها بالفعل في الأزل كالخلق والإحياء والإماتة والحب والبغض والقبض والبسط والولاية والبراءة. والتالنة. :كلر صفة تحمل معنيين متغاييرين كحكيم فإنه بمعنى نقي العبث عنه «تعالى» صفة ذات، وبمعنى واضع الأشياء في مواضعها اللائقة بها. :صقة فعل. وصادق فانه بمعنى نفى الكذب عنه تعالى. :صقة ذات وبمعنى مخبر بالصدق. :صفة فعل وسميع فانه بمعنى نفي الصمم عنه تعالى. :صفة ذات. 0وبمعنى قابل الدعاء : ‏). ( ١التلاتى. :من مصنفه «اللالىء الميمونة على المنغظلومة». :‏.. ( ١١٨٧ولد بجزية جربة ثم ساقر إلى مصر واستقر يا للأزهر . ولهالتلاتي (ت ‏). ( ٢عمرو بين رمضان ‏. ( ١٦٠ ب ص . الجعبيري كتاب الديانات . اللآلىء ‏ ١لميمونية (. ر. :البعد الحضاري عدة منها. :شرحمصنفات ا روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن ۔ ‏١ ٢٦ صفة قعل. 0ولطيف فإ نه يمعنى عا لم. :صفة ذا ت وبمعنى رحيم. :صقة قعل . .وهكذا . .انتهى كلامه". فقوله شيع. :خبر مبتدأ محذوف تقديره «هو تعالى شيء» وأطلق اسم الشيء عليه لقوله تعالى «إقل آي شيء أكبر شهادة قل اله وفيه مخالفة لطائقتين هما الجهمية("ا والمجسمة("'. أما الجهمية فمنعوا إطلاق اسم الشيء عليه تعالى. قالوا :لان الشيء مختص بالجسم» فكل شيء عندهم جسم والله تعالى ليس كذلك. .۔‎(٤٩..-.- ويرد عليهم بقوله تعالى لإقل يا أهل الكتاب لستم على شيءه("' وقوله «إلقد جئتم شيئا إدآه' في الآيتين إطلاق الشيء على غير الجسم فسقطت دعواهم بأن الشيء مختص بالجسم. ۔ تعالىجسملكن قا لوا. :هوعليه ) تعالى» اسم ‏ ١لشيءوأما ‏ ١مجسمة « فأطلقوا ‏ ١لشيئيةحلا لهم هو العلة أ لتى زعمتها ‏ ١لجهميه من أختصا صألله عن ذلك. -ووجه بالجسمانية. وهو باطل لما تقدم. وذلكتجوزعلى الصفات :أي صفاته. 4ففى إطلاق ‏ ١لأوبصافوقوله أوصافه أن الوصف معنى قائم بالواصف 3والصفة معنى قائم بالموصوف" وأما في حقه - تعالى -قصفاته معان اعتبارية يعتبر بها نفي أضدادها لا معان حقيقية لما سيأتى. قوله وهى التى قد جامعت أضدادها. :ضابط للصفات الفعلية. والمراد وفي قولنا ) قوا حد.يتصف بها ويضد ها ق حال» بمجامعتها أضدادها & هو أنه تعا ل حال واحد» تجوز لأن الأحوال لا تأتى عليه «تعالى». ق محل وا حد وقد يرتقعانوهو ما لا يجتمع مع ضدهوالأضدا د. :جمع ضد ( )١ر. :شرح النونية. عبدالعزيز الثمينى. ص. ١١٣ ‎ط. ١١ ‎المطبعة البارونية. ‎ه٦٠٢١ ق أواخر القرن الاول ويدايات‏ ٨6نشأت:ذ١٢٨‏ ه) (ت‏). ( ٢الجهمية. :قرقة كلا مية نسبة لجهم ين صفوان القرن الثانى الهجري وأشهر آراؤها. :القول بالجبر الخالص ولا رجاء. وتنفي الصفات حتى قال جهماً. :إنه ‏. )٢٥٢تعالى ليس بشيء (. مقالات الإسلاميين ج ‏. ١ص ‏ ٢١٤. ١٤ي الكشف والبيان ج ‏. ٢ص ( )٢المجسمة. :الذين قالوا بتجسيم الباري عز وجل المصدر. :مقالات الإسلاميين :ج.. ١ ‎ص.٢٨١ ‎ . ٢٥٨. ٢ص‎والكشف والبيان ح‎ .٨٩: ( ()٥مريم‎ ٦٨۔‎: ( )٤المائدة‎ روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم الترآن۔ ‏ ١ ٢٧طا كالسواد والبياض فانهما لا يجتمعان ف محل وقد يرتفعان معا فيكون الشيء أحمر وخش مثلا ,واما النقيضان فلا يجتمعان في محل ولا يرتفعان عنه معا كالوجود والعدم والحدوث والقدم لأن الشيء إما موجود أو معدوم وإما محدث أو قديم. وأما المثلان فيجتمعان ويرتفعان. وقوله «أي باعتبار وجودها». :تفسير لقوله جامعت أضدادها. وقوله ق آن. :هو اسم للوقت الذي أنت قيه. وفي إطلاقه هنا تجوز. إذ لا تأتى ‏ ١لاأزمان عليه «تعالى» وقد يقال أنه لا تجؤز فيه. وإنما وصفها باجتماعها ف آن واحد بالنظر إلى وجودها في محلها وهو المخلوقات لا بالنظر إلى اتصافه بها تعالى. قوله لا باعتبار محلها. :أي لا بالنظر إلى محلهاء فإن الضدان لا يجتمعان في محل واحد. يه الحاجة.. :هو إعطاء مال يسدوالإغناء والفقر. :هو عدم ما تسد به الحاجة. وقوله فلان :كناية عن الإعلام الشخصية. وأسند الأغنى(" إليه «تعالى» والفقر إلى فلان تادباً واقتداء بالخليل عليه السلام في قوله تعالى حكاية عنه مالذي هو يطعمني ويسقيني وإذا مرضت فهو يشفين4؛ "). :الصفات الذاتية : تضدادها في غاية النقصانوصفاته للذات إيجابية مدلولها الذات العلي الشانوضعت لإثبات الكمال لذاته له تعالى الكمالات الذاتية. أي توجبأي وأما صفاته تعال الذاتية فهي !إيجابية. وسلبية باعتبارها أنها تنتفى بها أضدادها النقصانة("' فإنأضدادها في غاية النقصان تعالى الله عن الإتصاف بها وضعت ألفاظ هذه الصفات الذاتية دالة على إثبات ( )٢الشعراء. ٧٩ : ‎()١بغ :نى. ‎ ال ( )٢هنا أنتهت النسخة ج‎. للا روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ٢٨ الكمالات الذاتية. ولها مدلول هو الذات العلي شانهاء ولا يخفى أن كلام المصنف متوجه إلى ألفاظ الصفات لا إلى معانيها فإن الألفاظ هى التى توصف بانها موضوعة لكذا. أما معانى الصقات الذي هو مطمح نظر المتكلمين حتى لا يطلقون اسم الصفة إلا عليه فسيأتي، وقد أشكلت هذه التفرقة أعني بين معاني الصفات وألفاظها على ويعنونليست يمحد تة.إلى أن أسماء ه. -تعالى _ وصفاتهقوم‏ ٢1هبفمن ثكثبرينء بذلك ألفاظ الصفات وألفاظ الأسماء حتى استوحش بعضهم من مقالة المعتزلة حيث قالوا. :إنها محدثة مخلوقة . وقالوا. :إن المخلوق هو المتلفظ بها لا هي. وحتى احتج بعضهم بقدمها على قدم القرآن فقال. :هكذا القرآن فيه أسماء الله تعالى. واسماؤه غير مخلوقة. فالقران غبر مخلوق . وقد عرفت بطلانه ووجههه إنا لا نسلم أنها غير خلوقة. بل هي مخلوقة لأنها من جنس الألفاظ" وكل لفظ فهو مخلوق. فقوله إيجابية. :أي منسوبة للإيجاب وهو الإثبات، ووجه نسبتها لذلك إنه يتوصل بها إلى التعبير عن إثبات الكمال لله تعالى. ولما كان مقابل الكمال الذاتى النقصان الذاتىء أشار إليه بقوله « :أضدادها ق غادة النقصان». والمراد بأضدادها. :هي الألفاظ التي تدل على ضد الكمال كالجهل ضد العلم والعجز ضد القدرة . .وهكذا. على الكمالات لذاته. ومعنىوقوله وضعت. :أي وضعها ربنا عز وجل دالة لها. :تسميه بها < يقا ل. :وضعت ‏ ١لاسم لهذ اا لشي ء ‏ ١ذأ سميته يه. وضعه وقوله مدلولها. :أي الصفات التى هى الألفاظ. اعلم أن للالفاظ مقهوما ومدلولا. فالمفهوم :هو المعنى الذى ينطبع في الذهن من إطلاق ذلك اللفظ. والمدلول :هو ما وضع له ذلك اللفظ في الخارج. مثاله :عليم ينطبع في الذهن على أن فويدلوهو معنى اللفظةبالعلم.موصوفاتصافاللفظهذااطلاقحال .عليم وهكذاهى مدلولذاتا متصقة بالعلم وتلك الذاتالخارج روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم الئرآن۔ ‏ ١ ٢٩ص فقول أصحابنا رحمهم الله تعالى۔ان صفاته هوس واسماءه هو أي مدلول الصفات هو. -تعالى. -ومدلول الاسماء هو _ تعالى _. وليس المراد أن الالفاظ أو المعانى هو تعالى -عن ذلك :فهم يطلقون الاسم على المسمى والصفة على الموصوف. وقد صار هذا الاطلاق فيما بينهم حقيقة عرفية فلا يشكل عليك اصطلاحهم : والحي العليم السر والاعلانوهى المريد وقادر وسميع والسعع بالذات لا الأذانهو عالم معناه ليس بجاهل فيكون مفتقرا إلى الحظانوهو البصير بذاته لا غيرها وا لسميع وا لحي وا لعليم‏ ١لذاتيه هى. 5مريد وا لقتادرأي وتلك ‏ ١لصفات متكلم هلفوا لخلا ف ذ ‏ ١تيه مجتمع على ‏ ١نها صفا تصفا توا ليصير . فهذ ه ست ذات وصفة فعل أم لا يكون إلا صفة قعل؟يكون صفة ولذا أخر ذكره المصنف ولم يذكره مع هذه الست المجتمع عليها: ». :هو من اتصف بالارادة وهى هنا صفة يتأتى بها ترجيح احد« فا مريد طرف الممكن على الاخر وهى من الصفات الواجبة له تعالى. وتقرير برهانها آن يقال الله تعال خصص الحوادث باحد الطرفين الجائزين وكل من كان كذلك فهو مريد. القادر ». :وهو من اتصف بالقدرة. وهي هنا صفقة يتأتى بها ايجاد ‏ ١ممكنو« واعدامه على وفق الارادة وهي من الصفات الواجبه له تعالى. وتقرير برهانها ان يقال اته تعالى موجد بالأختيار وكل موجد بالإختيار فهو .قادر قالله قادر يها ‏ ١موجود اتتنكشفمن ‏ ١تصف يا لسمع . وهي هنا صفهو « ‏ ١لسميع » :هو انكشاف تاما! وقيل :بل هي صفة تنكشف بها المسموعات انكشافا تاماء والاول اختيار صاحب المعالم رحمه ان وهي من الصفات الواجبة له تعالى. وتقرير برهانها انه لو لم يكن تعالى سمعياً مع كونه حيا لوجب أن يكون أصم. واللازم باطل فثبت أنه تعالى سميع. ا ررض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ٢ ٠ و « الحي » :هو من اتصف بالحياة وهي هنا صفقة تقتضى وجوب العلم لمن قامت به وهي من الصفقات الواجبات له تعالى. وتقرير برهانها انه لو لم يكن ا له حيا لما جاز ان يتصف بتلك الكمالات السابقة من الارادة والقدرة والسمع. و « العليم » :هو من اتصف بالعلم وهي هنا صفة تتجلى بها حقائق الاشياء على ما هي، وهي من الصقات الواجبات له تعالى. وتقرير برهانها انه لو لم يكن تعالى عالما لم تكن أنت في ذاتك متصفا بما أنت عليه من غاية الاحكام والاتقان ودقائق المحاسن التي لا تنحصر. و « اليصبر » :هو من اتصف بالبصر. وهى هنا صفة تنكشف بها الموجودات انكشافا تاما وقيل تنكشف بها المبيصرات انكشافا تاما. .ق « السر » :هو ما خفى من جميع الأشياء العليم الى السر» :هو ماظهر من جميع الأشياء. ففي اضافةو « الاعلان والاعلان اشارة إلى أنه تعالى عالم بالكليات'ا والجزئيات") وبما كان وبما يكون وبما هو كائن من كل موجود ومعدوم سيكون أو قد كان. واختلف في تعلق علمه تعالى بالمعدوم الذي يستحيل وجوده. قذهب بعض اصحابنا إلى أن علمه تعالى متعلق بالمعدوم المستحيل وجوده لقوله تعالى :ولو ردوا لعادوائه("ا ومن المستحيل ردهم وأعادتهم قد ترتبت عليه والمترتب على المستحيل مستحيل مثله، وقد اخبرنا ربنا عز وجل عنه وهو مستيحل، فدل على أن علمه تعالى متعلق با لمستحيلات أيضا وكثير من الآيات القرانية دالة على هذا المعنى. وعلى هذا المذهب عول صاحب الوضعا والمحقق الخليلي -رحمهما الله. - ‏( )١الكليات :مفردها كلي. والعلم الكلي هو العلم الشامل لكل شىء. والحتمية. :أى الحتمية العامة الشاملة لجميع اقسام ‏٠ر. :‏ ١معجم الفلفسفى. مادة «كلي. جميل صليبا ‏٠العلم ( )٢الجزئيات :مفردها جزئي وهو ما يتركب الشىء منه ومن غيره. ‎ ٠ :آر‎) (٢الانعام ولد ببلدة أبو زكريا يحيى بن ابي الخبر الجناوتى من علماء الاباضية ف القرن الخامس الهجري.‏). ( ٤صاحب الوضع: .4ر. :ا لسعر للشما خيأجناون بجيل نفوبسة . من كبار ‏ ١لفقهاء ق عصره من مؤلفاته. :ا لوضع وا لنكاح وعقيدة نفوسه ‏. ٩والوضع :الجناوني . ت. :أبو اسحاق اطفيش. ج ‏ ١ت ص٧٨‏ اء والاباضية ق ليبيا . معمر. ص٢ ‏ ١ ٢ ١صتعىرقدآمن۔ل أد ا منروض البيان على فيض المنان ف الرد على وذهب بعض أصحابنا إلى أن علمه تعالى -لا يتعلق بالمستحيل وجوده لان المستحيل وجوده لا حقيقة له٬‏ فهو ليس بشيء في الحقيقة. ولا يتعلق العلم لا بشيء. فظهر ان علمه تعالى. -لا يتعلق بالمستحيل وجوده، وعلى هذا المذهب عوّل صاحب المعالم في المعالم وصاحب الموجز") في الموجز -رحمهما الله _ وصرح أبو ستة۔ رحمه الله تعالى بأنه المذهب. وقوله « هو عالم معناه ليس بجاهل ». :بيان لما قرره اولآ من أن هذه الصفات وضعن لإثبات الكمالات للذاتء وأن اضدادها في غاية النقصان (النقصان) فضد العلم :الجهلں وهو مستحيل عليه تعالى،. لأن الجاهل لا يتمكن من فعل شيء لا يعلمه. وهذه الافعال قد دلت بما هو حكمة الله فيها. إنها لا تصدر إلا عن عالم بصنيعها. وقوله « والسمع أي بالذات ». :أي وكذلك صفة السمع معناها انتفاء الصمم عنه تعالى" والسمع هو بالذات أي ذاته تعالى سميعة. أي منكشفة لها المسموعات انكسافا تامًا وليس السمع فى حقه _ تعالى _بالاذان التى هى الآت السمع في " "المخلوقات لان صفاته تعالى لا تشابه صفات المخلوقات.... وقوله « وهو البصبر بذاته ». :أي ذاته تعالى بصيرة أي منكشفة لها المبصرات انكشافا تاما لا يحتاج إلى الة البصر التى من لوازمها اللحظان وهو النظر بموجز العين. من أي الجانبين. قال في شرح القاموس«"). :ومن ذلك حديث ابن عباس ان النبي ية «كان يلحظ في الصلاة ولا يلتفت» قال في القاموس :وهو أشد التفاتا من الشزر""'). قوله :وانشد الشارح()٠‏ )(٦‏((٥ بها لقوة من شدة اللحظاتنظرناهم حتى كأن عيوننا ‏( )١صاحب الموجز :ابي عمار عتبد الكافي بن ابي يعقوب التنادنى (ق٦ه)‏ ولد بتناوت احدى قرى وارجلان بالجزائر . من ابرز علماء الكلام والمفكرين الاباضيين. ارتحل إلى تونس لطلب العلم ثم رجع إلى وارجلان . ر :السير الشماخي ج٦٢‏ ص ‏. ٠٠٤الاباضية ف الجزائر ج ص٢٠٦‏ معمر. ( )٢الشزر. :نظر إليه بجانب العين ويكون أكثره في اعراض وغضب. ‎( )٢تاج العروس. ‎ ( )٥لقوه :داء يصيب الوجه من الشدق إلى جانبى العنق. ‎( )٤محمد المرتضى الزبيدي. ‎ ( )٦لم أجد نسبة لقائله . ر. :الصحاح -الجوهريء تاج العروس. الزبيدي. لسان العرب. ابن منظور. :مادة «لحظ». ‎. روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ٢ ٢ ٭ +مدلول عين الأسماء والصفات : ذات ليس بغبرهايا شانيأسماؤه وصفاته للذات عين الد أي مدلول اسمائه تعالى ومدلول صفاته هو عين ذاته العلية لا غيرها . فالله تعالى مريد بذاته لا بصفة هى لغيره تسمى إرادة. وقد يريد بذاته لا بصفة هى لغيره تسمى قدرةش وعليم بذاته لباصفة هي لغيره تسمى علماء وحي بذاته لا بصفة هي لغيره تسمى بالحياة. وسميع بذاته لباصفة هي لغيره تسمى سمماء وبصير بذاته .لا بصفة هي لغيره تسمى بصرًا. والفرق بين الاسماء والصفات هو أن الأسماء هى مادلت على الذات من غير أن تفهم إتصاف الذات بصفةس وعلى هذا الفرق فجميعها صفات إلا اسم الجلالة. وفرق بعضهم بينهما بان ما وجد فيه «أل» فهو اسم ") كالقدير والمريد والعليم وما ليس فيه «أل» فهو صفة كقدير ومريد وعليم، وعلى الفرق الاول المعول. ولا يعترض عليه بقوله تعالى :ونقه الاسماء الحسنى&ه”") حيث جمع الاسماء لأن المراد بها هنا جميع الصفات مع قطع النظر عن الفرق بين ما يدل على الذات وحدها و(بين) ما يدل على خحصمى. (. :أيوقوله ) ياشاني وقديمة معه من البهتانوالقول فيها أنها هي غيرة وانه هذا واضح البطلانأيكون ربي كاملا بالغير لا العقلاء عند الواحد الديانأم هل يجوز تعدد القدما لدى أي والقول في الصفات الذاتية أنها معان حقيقية. وأنها غير الذات العلية قديمة لا يلزم على هذا القول أن يكون الرب عزعز وجلمع الذات. مع الافتراء على ا لله هى غمرهبإرادةومريدهي عبرهوجل كاملا با لقبر . ققولهم بأنه تعالى قادر يقدرة ( )١في ب. :لفظ. ‎ ( )٢الاعراف١٨٠ : ‎ روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم النرآن۔ ‏ ١ ٢٣ ٢س وهكذا يستلزم أن يكون الله كاملا بالقدرة وبالارادة. والقدرة والارادة هما في زعمهم غيره. فيلزم أن يكون كاملا بالغيرى ومن كان كاملا بالغبر وجب أن يكون ناقصاً ق ذاته. والثه ۔ تعالى _ كامل في ذاته. فالقول بأنه كامل بغيره من الباطل ويستحيل أن يوصف به. -تعالى. ويلزم أيضا على قولهم بان صفات الذات معان حقيقية قديمه مع الذات تعدد القدماء. وتعدد القدماء باطل لما تقدم. فالقول بانها غيره باطل ايضاء فتبين ان اسماء الله تعالى وصفاته الذاتية عين ذاته. بهم ‏١إلى [ نهتأسىومن‏ ١لاشاعرةذهبالله تعالىقال ‏ ١ليدر أبو ستة. -رحمه هذاوعلىبقدرة. فهو عالم بعلم قادرعلى ذاته.زائدةموجوده ة قائمةتعالى له صفات القياس ذهب غيرهم إلى نفيها أي نفي زيادتها على الذات. واحتج الاشاعرة على ما ذهبوا إليه يوجوه تلاتة : الأول. :ما اعتمد عليه القدماء منهم. وهو قياس الغائب على الشاهد فان العلة والحد والشرط لا تختلف غائبا ولا شاهداء ولا شك أن علة كون الشى عالما في الشاهد هي العلم. وكذا في الغائب. وحد العالم هنا من قام به العلم. فهكذا حده هناك. وشرط صدق المشتق على واحد منا ثبوت أصله له. فهكذا شرطه فيمن غاب عنك وقس على ذلك سائر الصفات. قال :وهذا ليس بصحيح إذ قياس الغائب على الشاهد مطلقا لابد فيه من اثبات علة مشتركة بين المقيس و لمقيس عليه وهذا الاثبات بطريق اليقين مشكل لجواز كون خصوصية الاصل الذي هو المقيس عليه شرطا لوجود الحكم فيه أو كون خصوصية الفرع أي المقيس مانعاً من وجوده فيه، وعلى التقديرين لا يثبت بينهما علة مشتركة فلا يصح القياس. كيف والخصم أي القائس قائل معترف بخلاف مقتضى الصفات شاهدا وغائباء فان القدرة في الشاهد لا يتصور قيها الايجاد بخلافها ف الغائب» والارادة فيه لا تخصص بخلاف ارادة الفائب وكذلك الحال في باقى الصفات فإذا ما وجد في أحدهما لم يوجد في الآخر. فلا يصح القياس أصلا. ‏١٢٣٤ها ررض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدما لقرآن الثاني :لو كان مقهوم كونه عالما قادر حيا نفس ذاته لم يقد حملها على ذاته. ولكان قولنا على طريقة الاخبار« :الله العالم» أو نحوه بمثابة حمل الشىء على نفسه. واللازم باطل لان حمل هذه الصفات يفيد فائدة صحيحه بخلاف قولنا :ذاته ذاته. وإذا بطل كونها نفساء ولا مجال للخبريه قطعا تعينت الزيادة على الذات" وفيه نظر لآنه لا يقيد إلا زيادة هذا المفهوم، أعنى مفهوم العالم والقادر ونظائرهما على مقهوم الذاتں ولا نزاع في ذلك. وأما زيادة ما صدق عليه هذا المفهوم على حقيقة الذات فلا يفيد هذا الدليل. التالث. :لو كان العلم نفس الذات لكان العلم نفس القدرةى فكان المقهوم من العلم والقدرة امرا واحدا. وأنه ضروري البطلان» وكذا الحال في سائر الصفات وفيه ايضا انما يدل على تغاير مفهومي العلم والقدرة ومغايرتهما في الذات لا على تغاير حقيقتهما ومغايرتهما للذات والمتنازع فيه الثانى دون الأول فمنشأ هذين المفهومين عدم الفرق بين مقهوم الشيء وحقيقته. فان قلت :كيف يتصور كون صفة الشيء عين حقيقته. مع أن كل واحد من الموصوف والصفة يشهد بمغايرته لصاحبه ؟ وهل هذا إلا كلام مخيل لا يمكن أن يصدق كما في سائر القضايا المخيلة التى يمتنع التصديق بهاء فلا حاجة لنا إلى .الاستدلال على بطلانه ؟. قلت. :ليس معنى ما ذكروه أن هناك ذاتا وصفقهء وهما متحدان حقيقة كما تخيلته بل معناه أن ذاته ۔ تعالى _ يترتب عليه ما يترتب على ذات وصفة معا. مثلا ذاتك ليست كافية في انكشاف الاشياء عليك بل يحتاج ذلك إلى صفة العلم الذي يقوم بك. والمفهومات بأسرها منكشفة عليه لأجل ذاته(. انتهى كلامه ببعض تصرف). :الكلام الإلهي وأقسامه : ذاتي وفعل وأما الثانيواعلم بان كلامه نوعان للاصوات فيما شاء للإيذانفكلامه بالفعل وهو الخلق روض البيان على فيض النان ف الرد على من أدعى قدم الترآن۔ ‏ ١ ٣ ٥سص من شاء :و إنزال كالفرقانإما بوحي أو بإلهام الى أي واعلم أيها السامع ان كلامه تعالى نوعان : احدهما. :ذاتى أي صفة ذاتية له۔تعالى۔وهذه الصفة معنى أعتبارى يعتبر بها نفى ضدها عنه تعالى. النوع الثاني. :هو كلام فعلي، نسبة الى الفعل. وهو هنا الايجاد للاصوات المشتملة على الفاظ دالة على معان يوجدها فيما شاء من الاشياء كاللوح المحفوظ والشجرة التي نودى منها موسى -عليه السلام _ وحكمة خلقه. إعلام من خلق لاجله الكلام. وذلك الإعلام إما بإلقاء اليه من الر -عز وجل ۔ے يلقي في سمعه وأما أن يشرح له صدره فيلقيه في قلبه وأما أن يكون على لسان ملك يجيء به من السماء إلى النبي كأنزال القرآن العظيم على نبيناء محمد يي. فقوله « واعلم بأن كلامه . ..الخ ». :تنبيه على ان الكلام من الصفقات ذات الوجهين :يكون صقة ذات ويكون صفة فعل. ولما لم يذكر المصنف هذا النوع صريحا فيما تقدم نبه عليه بقوله واعلم. .الخ. قوله « وهو الخلق للاصوات ». :أي الأيجاد لها. وقد يقال أن الكلام هو اللفظ الدال على معان وهذا غير الايجاد. ففي كلام المصنف تأمل ويجاب عنه بأن التعريف للفعل لا للكلام. والمعنى أن النوع الثانى فكلامه بالفعل وهذا الفعل هو الخلق للاصوات . ..الخ فلا إشكال. وقوله «فيما شاء». :اي في اي محل شآء ان يخلقه فيه. وفيه اشارة إلى انه لايلزمنا تعيين محل الخلقء فيفيد الجواب لصاحب تلك النونيه في قوله : والارض مخلوقا بلا نقصانلم يعد أن يك بين خلق سمائه الاركانإلا بحق تابتما باله اذ قال لم أخلقهما معنى ثبوت عند ربك تانفالحق لم يخلقه قل لي أم له لا ررض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ٢٣٦ أي لو كان القرآن مخلوقا لوجب ان يكون مخلوقا بين السماء والارض أوفي أنفسهم ما خلقنافأولم يتقكرواعز وجل _ قال :احد هما لم يعد ذلك . وا لله _ السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق“. '"4فالآية دليل على انهما مخلوقتان. وما بينهما بالحق، والحق هو القران. فلا يستقيم ان يكون مخلوقا بينهما، أو في أحدهما. فبطل كونه مخلوقا. وجوابه. :أما اولا :فلا يلزمنا تعيين محل خلقه وأما ثانيا :فلا نسلم ان الحق في الآية هو القران، وانما المراد به ضد الباطل أي ما خلقناهما وما بينهما إلا ملتبسين بالحكمه وعدم العبث. وفي كلام المصنف إشارة إلى إن الكلام القعلى إنما يخلق في فلما أتاها نودي منعلى ذلك بقوله تعالى :وأستدلواوإليه ذهبت ‏ ١لمعتزلهءجسم. شاطيء الواد الأيمن ف البقعة المباركة من الشجرة“ه"' فان هذا صريح في أن موسى عليه السلام سمع النداء من الشجرةة والمتكلم بذلك الندآء هو الله سبحانه وتعالى وهو منزه أن يكون في جسم . فثبت أنه تعالى إنما يتكلم بخلق الكلام في جسم. وأجاب المانعون لخلق الكلام بما لا يسمع فلا نطيل بذكره. ققيه تنبيه على أن الحكمة من خلق الكلام اعلام :أي للإعلام.وقوله ) للاىيذان من سمع الكلام بما أراد الله أن يعلمه به. وقوله « أما بوحي » تفسير للإيذان أي إما أن يكون سببه وحيا وهو لغة :كل ما القيته إلى غيرك ليَعْلَعَ، والكتابة والاشارة والرسالة والافهام كلها وحي بالمعنى انتهى. ‏ ١مصدري. يَتێة۔« انوقوله « أو بإلهام ». :يريد به ما ينفث في روع الانبياء لقوله روح القدس نفث في روعي » أي قلبي. ان نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها ورزقها فاتقوا الله واجملوا في الطلب" لكن يفارق الإلهام بأن يحصل ف قلب النبي علم ضروري بأن هذا الملقى هو من الله تعالى. وقوله « آو إنزال كالفرقان » باسقاط النون من إنزال للوزن وأرادا بالإنزال ما ( (٢التصص. :‏. ٢٠‏). (١الحجر. :‏. ٨٥ روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم الثرآن۔ ‏ ١ ٢٧سص يجيء به الملك من عند الرحمن من الكلام الملتو . فالملقى في قلوب الانبياء وان كان :نظم القرآن دليلا على حدوثه : لحدوثٹه والعقل بالبرهاننظم يدل على معان شاهد أي الفرقان لفظ دال على معان وهو شاهد على أنه موجود بعد عدم بالبرهان القاطع مع برهان العقل الدال على حدوثه ايضا. فإنزاله وكونه نظماً دالا على معان دليل على انه مخلوق اذ لا يكون القديم منزلا ولا نظما مع ما فيه من الايات الدالة على خلقه كغيره كما في قوله تعالى. « :خالق كل شي » «. وانا كل شىء خلقناه بقدر » ..وقد تقدم بيان جميع ذلك. « فالنظم ». :هو ادخال اللدعليء في السلكه استعارة للكلام المنّل بجامع الحسن في كل منهماء وآثر التعبير به عن التعبير باللفظ لان اللفظ لغة :الطرح. يقال: لفظت النواة. أي طرحتها فعدل عن التعبير به تاأبا. وقوله « يدل على معان ». :إشاره إلى ان للقران ركنين :النظم والمعنى 0فان أختل احدهما فلا يسمى الأخر قرآنا. ففيه اشارة إلى أبطال مذهب أبى حنيفة حيث جوز قراءة القران في الصلاة بالفارسية. فأعتبر المعنى دون اللفظ وهو غلط قاحش. العطفولا يستقيم رقعه لانمعه.مفعولوا لعقل «. :نتخصب على انهوقوله » تقديره وا لعقل شاهدولك أن تجعله ميند [ خبره محذوفعلى ضمبر مستتر ضعيف. أيضا. والخطباء محدثة من الرحمنآيات حق تفحم البلغاء أي هو آيات مطابقات لما في نفس الامر. مسكنة للقادرين على تأليف الكلام البليغ والناطقين بالخطب بين القوم، أحدثها ربنا عز وجل فالآيات جمع آية. وهى أو قصرة ‘من ‏ ١لقرا ن يتصل بعضها ببعض ‏ 9 ١انتقطا عها طويلة كانتطائفة واضافتها إلى الحق، اضافة بيانيه أي آيات هى الحق. ‏١ ٣٨ررض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدما لقرآن ا » وا لحق »». :مطا بقة ما ف نقس ‏ ١لامر. ومعنى « تفحم ». :أي تسكت البلغاء والخطباء بالحجة يقال :أفحمت الخصم : إذا اسكته بالحجة. و « البلقاء ». :جمع بليغ وهو من له ملكة يقتدر بها على تاليف كلام بليغ. والكلام البليغ هو المطابق لمقتضى الحال{ فكل بليغ كلاما كان أو متكلما فصيح لان الفصاحة مأخوذة قي تعريف البلاغة وليس كل فصيح بليغا. و « الخطباء ». :جمع خطيب وهو متكلم القوم والفرض من تطويل المصنف لأوصاف القرآن بيان لعظيم شأنهں وذلك انه لما أقام الحجج والبراهين على خلقه اعقبها بما يعتقده في القرآن من الصفات تنبيها للسامع إلى أنه لم يقل بخلقه تهاونا بشأنهء فكأنه قال :اعتقد تعظيمه كما تعتقد انت تعظيمه لكنى لا اغلو في ذلك كما غلوتس فإنك قد جاوزت الحد في وصفه حيث وصفته بالقدم" وهذا القران بنفسه شاهد على خلاف مقالتك، فتعظيمي له لم يخرجني بحمد لله من الحق كما اخرجك تعظيمك إياه حيث غلوت في وصفه`. يهدى إلى ايجاده بزمانإنزاله حسب المصالح نجما أي أنزال القران طوائف بقدر منافع الخلق يدل على انه محدث في وقت، لآن النزول جميعه كان في أوقاتں وما كان في وقت فهو محدث. «(حسب». :أي قدر. فقوله وهيالمخسدةووسىلتها وتقا بلهاق «المصا لح « ث جمع مصلحة وهي اللذة الالم ووسيلته. وقوله «أنجما». :حال من المضاف اليه. والعامل فيه إنزال. -ان فقسرناه بطوائف. -وظرف -إن فسرناه بأوقات. -وأصل الأنجم جمع نجم" وهو الكوكب» ثم اطلق على الأوقات لأن العرب كانت تؤقت بطلوع النجم، لأنهم ما كانوا يعرقون روض البيان على فيض النان ( الرد على من ادعى قدم الترآن۔ ‏ ١ ٣٩ص ‏ ١لوقت ‏ ١لذي يحل قيهأوقات السنه بالأنواء. وكانوا يسمونوأنما يحفظون‏ ١لحساب الآراء نجما تجوّزا لان الاداء لا يعرف إلا بالنجم٬‏ ثم توسعوا حتى سموا الوظيفة نجما لوقوعها في الاصل في الوقت الذى يطلع فيه النجم قال ابن(') فارس :النجم وظيفة كل شي وكل وظيفة نجم. انتهى مصباح. وقوله «يهدي». :أي يدل. وقوله «يزمان». :أي في زمان. اعلم أن في هذا البيت احتجاجا على أحداث القرآن بأنزاله. قال ابو القاسم)": الجواب القاطع عندي في جميع مقالاتهم أن يقال لهم :أخبرونا عن قوله تعالى« :إإنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلام”") فمن المنزل؟ وما المنزول؟(‘) فلابد أن يقول الل سبحانه هو المنزل، فيقال لهم :لا يخلو إما أن يكون نزل نفسه أو نزل غيره ولا تالث إلا التهويلات الكاذبات والتطويلات القاسدات. فإن قلتم. :نزل نفسه فهو إذا منزل فاعل من وجه ومفعول من وجو اخر تعالى الله وتقدس عن هذه الصفة الذميمه ثم ماذا يلزمه بعد هذا كله من الالزامات مثل البعض والكل والانتقال من مكان هو فيه إلى مكان ليس هو فيه٬‏ وقد قطع الله فيه عذرهم وبين ضلالهم بقوله « :إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا » فأكد بالمضدر الفعل وحققه حتى لا يحتمل مجازا. وإن قالوا إنما نزل غيره وهو القرآن فقد أقروا وقال الشيخ أبو مهدى(ث). :نقول لمن أنكر أن يكون القرآن مخلوقا هو منزول أم غير منزول؟ فان قال غير منزول فقد كفر لنصوص كثيرة في القرآن وقد قال الل ‏( )١أحمد بن فارس بن زكريا الرازي (ت. :‏ : )٢٩٥اصله من همدان ورحل إلى قزوين وأخذ من إبن الخطيب وإبن المنجم وكان إماما في علوم شتى وخصوصا ف اللغة. كوفي المذهب تتلمذ على يديه بديع الزمان الهمدانى. توفي بالري. ومن مصنفاته :المجمل. وغريب إعراب القرآنں وجامع التأويل. ومقاييس اللغه . ر. :معجم الادباء. الحموي . ج ‏ ٤ص ‏.٨٠ الفهرست . ص. :‏ ٨ ٨٠وفيات الاعيان ج ‏ ٨١ص ‏. ١٠٠ ( )٤في ب. :ومن المنزول؟‏( )٢الإنسان. :‏. ٢٢‏( )٢ابو القاسم البرادي. ‏( )٥أبو مهدي عيسى بن اسماعيل الميزابي المليكي (ت۔:)٢٧١‏ يرجع نسبه إلى عرش اولاد نائل . فقيه متكلم أصولي. كان ف البدء مالكى المذهب ثم تحول إلى المذهب الاباضي وصار من اعلامه . واخذ عنه محمد بن زكريا البارونى وداود التلاتى وله عدة رساثل من أشهرها :جواب لاهل عُمان . ر. :الإباضية في الجزائر. معمر ص ٢٤٤ء‏ البعد الحضاري. ص ‏.١٦٥ على فيض المتان ف الرد على من ادعى قدم المرآن۔ ‏ ٠ؤ ‏١ البيانررض تبارك وتعالى :ءإنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا فاخذ بمصدر الفعل وحققه حتى وإن قال منزول فنقول له :من أنزله؟ فان قال غير الله فقد كفر ورد نصوص القران ايضاء وإن قال :انزله الله فنقول له :أنزل الله نفسه أو غيره؟ فهنالك تصير حججهم هباء منثورا. وقال الشيخ أبو يعقوب _ رحمه الله _ قال عز وجل :تإنا أنزلناه في ليلة القدريئمه() و نزل به الروح الأمين على قليكه و ننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنيني“ه") . قالوا :العبارة عنه، قلنا لهم بعد قول الله تعالى « :أنزله بعلمه والملائكة يشهدون“»()٢‏ . قلتم العبادة عنه فمن يشهد لكم بهذا :إن كذبتم شهادة الله تعالى وشهادة ملائكته؟ فيا سبحان الله من قوم انكروا نزول القرآن مثل اهل الارثان، ولو عورضوا بما هم فيه بمحمد _تَنية۔ وجبريل الروح الامين أنه لم ينزل به جبريل عليه السلام على قلب محمد يلة وإنما نزل بالعبارة في القرآن وخيال جبريل وهو الذي نزل على خيال محمد تة -ولم ينزل نحن ايضا علينا القرآن. وإنما نزل على خيالنا وقوله تعالى :وكذب به قومك وهو الحق“ه(ث) وانالقوم ما كذبوا بالقرآن وإنما كذب خيالهم بالعبارة. فليس القرآن في نفسه بحق وإنما العبارة عنه هي الحق 6وهي التى كذب بها خيال القوم" فمن كان بهذه الصفة فليسوا بالعقلاء الذين يخاطب الله عز وجل امثالهم إلا ان تجاهلوا تعمدا. انتهى. فأنظر كيف الزمهم إنكار نزول القرآن أصلاء وشبههم بعبدة الأوثان وبالخياليّة وهم قوم انكروا حقائق الاشياء وتحقق العلم بها، وهؤلاء كفار قطعاء ولو لم يكن إلا هذا الكلام الذي حققه هذا الإمام لكفى. وقد قال الشيخ آبو القاسم :لعمري لقد انكروا نزول القرآن صراحاً. ورفع عن بعضهم أنه قال في كتابه جآء الحديث عن رسول الله يي انه قال« :أنزل الله القرآن كله جملة واحدة وجعله في بيت العزة في سماء الدنيا » فكان نزوله على النبي عليه السلام ( )٢الأسراء٨٢ : ‎)١(‎القدر١: ( )٤الانعام٦٦ : ‎( )٢النساء١٦٦ : ‎ روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم الئرآن۔ ‏ ١ ٤ ١ص نجوماء فاختلف جواب شيوخنا في هذاء فقال بعضهم :القرآن وأنزل. :مجاز. وقال بعضهم :انه لم ينزل القرآن . ثم قال :فهل عجب أعجب من هولاء الذين كذبوا قول الله عز وجل :إنا نحن نزلنا عليك القرانه() وردوه . .انتهى. ويرضى. يحبوفتنة ‏ ١لاهوا ء ووققنا 1‏ ١لرد ىأعاذنا الله وا لمسلمين من أسيا ب +أعظم معجزة : لرسالة المبعوث من عدنانسبحان من أوحا أعظم آية أي تنزيها لمن أوحى القرآن العظيم حال كونه أكبر علامة دالة على رسالة النبي المرسول من بني عدنان. فسبحان. :علم على التنزيهں والمنزه هو الرب عز وجل لان الايحاء باذنه وهو الذي خلقه. آية. :تمييز بمعنى علامةس والمراد بالعلامة هنا دليل النبوة. وإنما كان القرآن أعظم آية على رسالة نبينا يلة لأنه هو المعجز الباقى إلى آخر الأبد، فمن ثم قيل « :ما من نبي لا وا نتقضت معجزته بوفا ته ا لا نيينا محمد علا فا ن معجزته يا قية أيد ا ». واختلف في جهة إعجازه فقيل. :من حيث التراكيب على أنه أقحم البلغاء فيها. وقيل :من حيث إخباره بالغيب وقد وقع على ما أخبرث وقيل :من حيث إخباره عن قيه مع طوله. التناقضعدموقيل :من حيثالامم الخالية. وأقول أن جميع ذلك معجزغ وأن كل قول من هذه الأقوال قد أخذ جهة من جهات الاعجاز. فينبغي أن يقال :واعجازه من جهات احدها :تراكيبه وثانيها :اخباره بالغيب وثالثها :اخباره عن الامم الخاليه ورابعها :عدم تناقضه مع طوله والقول بان القزآن ليس" معجز في نفسه :وان البشر يستطيعون الاتيان بمثله لكن صرقت عقولهم عن ذلك. فثبت اعجازه لذلك باطل لا يلتفت إليه. ( )١الإنسان. ٢٢ : ‎ ( )٢ينسب هذا القول إلى النظامين اتباع إبراهيم بن سيار النظام من المعتزله . ر. :الكشف والبيان. :القلهاتي ج ٦٢ص. ٢٤٥ ‎ ل ررض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ٤ ٢ :أي ‏ ١لمربسول. وقوله ‏ ١لميعوت :أي من بني عدنان. وعدنان من بني اسماعيل بين ابراهيموقوله من عدنان الخليل عليهما الصلاة وا لسلام. -وانما خص عدنان يا لذكر لان ضيط نسيه ‏ ١لشريف هو إلى عدنان بلا خلافس ثم اختلف فيما فوق عدنان إلى اسماعيل. وقد ذكر رسول انة يلة ۔ نسبة إلى عدنان ثم قال :كذب النسابون. ومحا الشكوك بواضح التبياننسخ الشرائع كلها بنزوله أ ي رقع ‏ ١لقرآن ن حكم ‏ ١لشرائع ‏ ١لتي وجدت قبله كلها فيلزم اهل الشرا ئع كلهم كنييناتبلغه ل عوهةشريعته يعد أ ں‌نيقر علىأنلاحد منهمبيجو ر6‏ ١لقرآ ن < ولا حكم وهل يستدل بالشرائع المتقدمة على حكم لم يوجد له نص من شريعتنا أم لا؟فيه .اللماءينالخلاف وظاهر كلام المصنف ا لمنع لمنع العمل يا لمننسوخ . والقائلون بجواز العمل به جعلوها مننسوخه فيما خالفت فيه شرعنا وعندهم ان ما سكت عنه شرعنا فهو باق لا:الذ هن يحيث‏ ١لنقيضبن قشك وهو تسا وى :جمعوقوله ومحا ‏ ١لشكوك يترجح احدهما على الأخر بشيء فان ترجح ق الذهن النقيض المطابق للأدلة قهو الظن وان ترجح النقيض المخالف للأدلة فهو الوهم. وفي قوله واضح التبيان. :إضافة الصفة إلى موصوفها أي التبيان الواضح +الكلام من الصفات الفعلية : والمقصود نفى الخرس لا بلسانوالخلف في اتباته بالذات أي واختلف العلمآء في اثبات الكلام صفة ذاتيه. فاثبتها قوم مناء ومنعها روض البيان على فيض المنان ف الرد على من أدعى قدم المرآن۔ ‏ ١ ٤ ٢٣ها آخرون، وممن منع كون الكلام صفة ذاتية الشيخ عامر(ا)۔ صاحب الايضاح ۔ فأطلق ‏ ١لخلقبان الله خالق لكلامه.حيث قال :وندينعقيدته()٢‏رحمه الله تعالى ف على أن الكلا م معه صفة فعليه فقط. وا لشيخ أبو بكر أحمد بينعلى الكلا م كله. فدل كلام الله ق كتيه فقال :حيث حصرالنظر. -رحمه الله تعالى كذك قال الله للطاهر الشيموأما كلام الله فهو كتابه على ان الكلا م معه _فدلالاضافة تقيد العموم.كتيه جميعها لانوا لمراد بكتابه. رحمه الله ۔ صفة فعلية فقط إذ لا قائل بأن الكلام الذاتى كتبه أو شي منها. فبهذا يعلم انتفآء تلك النونية عنه إذ لا يتأتى لمن نفى كون الكلام صفة ذاتيه أن يقول بقدم الكتب المنزله. وجل. فكما انتفى العجز بالقدرة والجهل بالعلم. والإكراه بالإرادة وهكذاء انتفى الخرس بالكلام فقالوا :الله متكلم أي ليس بأخرس. قال البدر ابو ستة' في حواثي الوضع ما نصه. :قوله متكلم ليس بأخرس "" هذا التفسير على أحد الإطلاقين عند اصحابنا اعنى على جعل الكلام صفة ذات وهذا الاطلاق مرجوح حتى أنهم لا يكادون يستعملونه مخافة الوقوع قي مذهب الغير والراجح عندهم أن الكلام فعل من افعاله. ولم يذكر الشيخ ابو ساكن عامر _ رحمه الله في عقيدته غيره حيث قال :وندين بان النه خالق لكلامه ووحيه ومحدته وجاعله ومنزله . الخ. ‏( )١أبو ساكن عامر بن علي بن عامر الشماخي ( ت. :‏ ! )٧٩٢نشا بجبل نفوسه في اسرة عرفت بالعلم والصلاح تتلمذ على ابى موسى الطربسي . وعرف منذ صغره بالزهد والاستقامة. واسس مدرسة علمية. تخرج على يديه كثير من العلماء منهم أبو القاسم البرادي وأيوب الجيطالي. ويعتبر من كبار فقهاء الاباضية وله قدم راسخه في علم الكلام والاصول والفقه . ومن مصنفاته. :الايضاح ورسالة الديانات. السير ج٢‏ ص ‏. ١٩٨م الايضاح. الاباضية في ليبيا معمر . ص ‏.١١٢ ( )٢رسالة الديانات. ‎ ‏) (٢أبو عبد الته محمد بن عمرو بن محمد بن احمد بن أبي سته (-١٠٢٢۔.)١٠٨٧‏ ولد بجربه وتعلم على يد الشيخ عبد الته البدولكشي ثم هاجر إلى مصر ليتعلم بالازهر حتى أشتهر بين علماءه وعرف بالمحشي ولقب باليدر. ثم رجع إلى جربه وتولى التدريس ورئاسة الحلقه بها بعد وفاة شيخه حتى توف بها. أما مؤلفاته فهى حواشي على المصادر الاباضية بلغت أكثر من عشرين حاشية منها :حاشية على قواعد الإسلام . حاشية على شرح الجهالات . وحاشية الترتيب . ر : ‏. ١٤٧الإباضية في تونس ص !!٨٩م‏ البعد الحضاري ص ( )٤ضاعت أوراق النسخة (ب) وتبدا من ص ١٤٧ ‎من أول البيت. ‎ ان على فيض النان في الرد على من ادعى قدم الرآن۔ ؤ ‏١ ٤ 8ررض البي وقال في شرحا الجهالات منبها على ذلك _ما نصه :ولا اعرف في شيء من صفات الله عز وجل موضعا يقولون فيه على نفى كذا الا وتحته صفة ذات ما خلاصفة الكلام، فإنهم يقولون على نفي الخرس ثم لا يعون الكلام صفة ذات. وانما ذلك عندي هروب من قول الذين يذعمون أن القرآن ليس بمخلوق ولا محدث حتى لا يوهموا الميل إلى شيء من قول أهل الخطا. ..انتهى وقال شارح" العدل رحمه الله ۔ :أصحابنا لا يجعلون الكلام صفة ذاتية إلا على طريق السلف ونفي الخرس عنه تعالىں وقل ما يقولون على نفى كذا إلا ويٹبتون تحته صفة كالعلم على نفي الجهل والقدرة على نفي العجز والحياة على نفي الموت والارادة على نفي الاستكراه والكلام على نفى الخرس" ومع ذلك فإنهم لا يثبتون الكلام صفة ذاتية كما في الحياة والقدرة والعلم والارادة وسائر الصفات ولعل ذلك لئلا يتوهم عليهم تصويب أهل الخطاء. وكان الشيخ أبو عبد اله" محمد بن أبي بكر -رضى النه عنه ۔ يسال المشايخ، ويقول لهم :ما تقولون فيمن يزعم لكم أن كلام الله على وجهين :كلامه الذي هو صفة له ف ذاته وكلامه الذي هو صفة له في فعله؟ واصحابنا يجيزون مكلماً وكلم ويكلم ويمنعون متكلما ويتكلم وهي مسألة فلحون وأبي نوح معروفه . .الخ. وأقول. :الظاهر انما اجازوا مكلما ويكلم وكلم لأنها تدل على أن الكلام صفة فعل لأنها أفعال متعدية بخلاف :متكلما ويتكلم وتكلم مثلا فانها تدل على إنها صفة ذات لكونها لازمة والله اعلم. فليحرر. والظاهر أنه إنما يمتنع « متكلما » نظرا إلى كون الكلام فعلا لا صفة وأما اذا جعل صفة على معنى نقي الخرس فهو جائزث وان كان قليلا ويدل عليه قول المصنف. -رحمه الله ۔ ومتكلم ليس بأخرسس ثم ظاهر قوله ليس بأخرس أن الخرس ضد الكلام، قينقى به كما ينفى بكل صفة ضدها كما هو المشهور لكن ذكر شارح ‏( )١لابي عمار عبد الكافي وهو شرح لكتاب الجهالات للشيخ تبغورين بن عيسى اللشوطي (ق ٦ه)‏. :البعد الحضاري. ص.١٢٦‏ ‏( )٢شارح العدل وهو احمد بن سعيد الشماخي لشرحه كتاب العدل والانصاف لابي يعقوب الوراجلانى. ‏( )٢الامام أبو عبد الله محمد بن بكر بن ابي بكر الفرسطائي ‏« ٤٠ ٢٤٥‏ء ٤نشاء بجبل نفوسه وأرسى الأسس العلمية لنظام الغرابه ‏( )٤٠٩في المغرب العربي يعتبر من كبار أئمة المذهب الاباضية واشتهر بإصلاحه الديني والاجتماعي والفكري. ر :السير. الشماخي ح؟.٢‏ ص ‏. ٤٦١١الاباضية في الجزائر ج.١‏ ص ‏.١٦١١ روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم الئرآن۔ ‏ ١ ٤ ٥ص العدل. -رحمه الله ۔ قي مسالة اختلف الناس في المعدوم. هل هو مأمور. .الغ؟ ما يدل على ان الخرس أمر يضد الكلام حيث قال :فغالطت الاشعرية المعتزلة مغالطة دهشت المعتزله بإيرادهم إياها عليهم! وهي شبهة من شبههم، فترددت المعتزله عندها وحارت حتى تنبه لحلها وكشفها بعض حذاقهم 6وذلك أن الاشعرية قالوا :ان صفقات الله سبحانه التي هي الصفات السبع التي هي :الحياة والعلم والقدرة والارادة والسمع والبصر والكلام صفات ذاتية ينفيبن عنه جميع صفقات الحدوث والنقص والذم والعجز . والافات كل واحدة تنفي ضدها ومقابلها الذي هو آفة وعجز ونقيض. فالحياة تنفي الموت والموت ينفى بالحياة. قمن لم يكن حيا فهو ميت. ولا ثالث إلى أن قال :والكلام ينفي الخرس وهو ضده ولا ثالث بين الكلام والخرس بعد حصول الحياة والعلم والقدرة والارادة والسمع والبصر. قمن لم يكن متكلما فهو أخرس» والخرس عند الاشعريه ضد الكلامس والكلام ضدها ومن حكم الضدين عند المتكلمين ان لا يثبتان معآ ولا يرتفعان بل يتعاقبان على محل فارتفاع واحد هو ثبوت ضده في محله! وثبوت ضده هو ارتفاعه وفاقاء فدهشت المعتزله عند هذا الالتزام وحارت فصاروا فرقتين :فريق رجع إلى الاشعرية وأثبت الكلام (الكلام) النفسانى قديما على الوجه الذي قالت به الاشعريه والفريق الأخر وقف وتدبر حتى تنبه وتفطنغ ثم قال منتصراً :أليس الخرس بضد الكلام؟ والخرس آفة وزمانة وعجز في اللسان، ضده القدرة على الكلام. والخرس منفي بالقدرة حيث هو عجز والقدرة تنفى العجز من كل وجه ومن حيث ما دار. والخرس نقيض الكلام وليس بضد لهس دليل ذلك إن الضدين على قانون أهل الكلام لا يثبتان ولا يرتقعان معا والنقيضان لا يثبتان معا في محل ويرتفعان منه معا لاعلى المعاقبة. والخرس والكلام يرتفعان معا ويكون المتكلم ساكنا لا اخرس ولا متكلماء وهو قادر على الكلام، ويكون أيضا متكلما لا ساكتا ولا أخرساً. فكل خرس سكوت وليس كل سكوت خرس . .الخ. وأقول الظاهر أن إثبات أصحابنا الكلام صفة على معنى نقى الخرس هو ما رجع إليه الفريق الأول من المعتزله. إوثباته فعلا هو ما تنبه اليه الفريق الآخر وهذا الاطلاق هو الغالب عندنا كما تقدم والله اعلم . .انتهى كلامه. 8ررض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم الثرآن۔ ‏١ ٤ ٦ ::الكلام الذاتي غير مخلوق والقران غير الكلام الذاتي : فليس بمحدث بل ليس بالقرآنوإذا أردت كلامه الذاتي نفي النقائص عنه يا ربانيلكنه صفة له دلت على أي وإذا اردت بقولك أن القرآن غير مخلوق الكلام الذاتى فنحن نعترف بعدم حدوث الكلام الذاتى لكنا لا نسلم أنه هو القرآن لانه لا يصح اطلاق اسم القرآن عليه. إذ لا يمكن ان يقال انه :قارىء مكان متكلم. لكن الكلام الذاتى عند من قال به من أصحابنا هو :صفة تدل على نفي بعض النقائص عنه تعالى وهو الخرس. فالكلام الذاتى عند من اثبته انما هو اعتباري كسائر الصفات الذاتية. وقوله يارباني. :نسبة إلى لفظ الرب زيدت فيه الألف والنون مبالغة، وفائدة النسبة إلى هذا اللفظ الكريم التنبيه على أن هذا المنسوب ممن قام بحقوق الله عز وجل، وأتى بهذا النداء في هذا المقام تلطفا بالسامع وتحريضاآ له على فهم البراهين التي أوردها . لعسى أن ينفعه الله بها. :إخراج الكتاب والتنبيه على عدم التقليد : من ربقة التقليد للايقانِهذا وان رمت احتجاجا مخرجا تك المعالم منه فك العانيفارجع إلى علم الكلام فان ق أي هذا الذي ذكرته من البراهين كاف لمن أراد الله هدايته. وإن أردت فوق ما ذكرته استدلال لا يخرجك من التقليد الذي هو للمققد كعروة الحبل الذي تشد به البهائم. فتكون من أهل اليقين في قواعد الدين. فارجع إلى العلم الذي يقتدر معه على اثبات العقائد الدينيه بالحجج الساطعة ودفع الشبه عنه بالبراهين القاطعة. ففى معالم هذا الفن ما يفك الضعيف من أسر التقليد. و المعالم. :جمع معلم وهو ما يستدل به على الطريق من الأثرس ومنه الحديث «تكون الارض كقرصة النقى ليس فيها معلم لأحد» والجمع المعالم. ومعالم الكلام: روض البيان على فيض المنان ف الرد على من أدعى قدم الرآن۔ ‏ ١ ٤ ٧ص اللهرحمهعيد العزيزومن ثم سمى الامامبها على مقاصدهءا لتى يستدلمسائلة تعالى ۔ كتابه «يمعالم الدين»ء وفي كلام الصنف بالنظر إلى تسمية هذا الكتاب تورره بها علىالتي يستدلوهو ‏ ١لمعنى الذي قصده بمسائل الكلامعن الكتاب.ورىحيث قواعده. وكذا في قوله « فك العاني». :تورية ايضاء فإنه اسم لكتاب صنفه القطبه' -رحمه الله تعالى -في علم المعانى وقي كلام المصنف من ذكر الاخراج . وذكر الفك وهي أن يذ كر ‏ ١لمتكلم ‏ ١خرالاختتا م.وسيا ق الكلا م برا عة ا لمقطع < وتسمى حسن ولا يخافكلامه ما يشعر بتمامهه وله في الكتاب العزيز شاهد قوله تعالى: عقباهاي“("). هذا المجال الواسع الميدانمولاي اني قد أجلث الفكر في الملتة من فيضك الهتانوعليك تعويل فهب لي منكما أي يا ناصري انى قد جعلت نظري القاصر قاطعا لنواحى هذا الفن مع اتساع نواحيه 6وعليك اعتمادي في حفظي عن الزلل وتوفيقي إلى الخير وتعليمي ما لم أعلم. فاعطني من فضلك الكثير ما رجوته منك وزيادة. فقوله قد أجلت. :ماخوذ من أجال الفرس ف الميدان إذا جعله قاطعاً لجوانيه. حركتها ف‏ ١لمعقولات. أما‏ ١لنفس ق. وهو حركة | :لنظر ‏ ١لعقلو ‏ ١لفكر . يه هنا فن ‏ ١لكلاموأراد :على الجولانءو ‏ ١لمجال قال‏ ١لقاموسق شرحيا لفتح والكسر. :موضع جولان التخيل. قال‏ ١لمددانو ‏( )١الامام محمد بن يوسف اطفيش (١٢٢٦۔)١!٢٢٢‏. :ولد في مدينة بني يزجن بوادي ميزاب اخذ العلم عن أخيه ابراهيم أطفيش وظهر نبوغه في العلم مبكرا واشتهر بقطب الائمة لغزارة علمه ومؤلفاته . واشتهر بالاصلاح والتجديد . وكان إماما في علوم شتى وإمام عصره في العلم. تفرغ لتدريس أخر عمره واخذ عنه :ابو اسحاق اطفيش وابراهيم ابواليقظان. وبلغت مؤلفاته ثلاثمائة مؤلف في شتى العلوم . ر. :الاعلام ج٧‏ . ص ١٠٧ء‏ قطب الائمة . بكير بن سعيد أعوشت. ) (٢الشمس. ١٥ : ‎ ا روض البيان على فيض المنان فل الرد على من ادعى قدم القرآن ۔ ٨‏١ ٤ من ماد يمرد اذا تلؤزىالأينيه. :اختلف ق وزنه؛ فقيل قعلانف كتابابن القطاء() جولا نها.قوتضطرببتكَكَنّى متَعطقة. < ومعنا ‏ ١ ٥ںح‌ ا لخيل تجو ل فيه و تَوا ضطرب وقيل وزنه فلعان من المدى وهو الغاية لان الخيل تنتهي فيه إلى غاياتها من الجرى وقوله وعليك تعويل. :أي اعتمادي. و أمته. :أي رجوته و الفيض. :مصدر فاض السيل. :إذا تعدى جانب الوادى. و الهتان. :المنصب والمراد به هنا نعم الله الكثيرة وآلاؤه الفزيره، وفي سياق التجا إلى الدعاء وطلب الحفظ الذي قد رجا. إد | خاتمة : شكرا يقابل مُنتهى الإحسانحمدا لمن بدأ الكتاب بحمده أي أحمد من بدأ الكتاب بالثناء الجميل على نفسه. واشكره شكرا يكافي ايصال النعم منه إلى. وا لحمد هو ‏ ١لثناءتقد يره أحمد ‏ ٥حمدا.يمحذ وفا نتصب :مصدرفقحمداً بالجميل على الجميل الاعتيادي. فيخرج الثناء على الجميل الاضطراري" فانه يسمى مدحا يقال :مدحت اللؤلوة لحسنها ولا يقال :حمدتها. بالحمد : :اشارة إلى إنه كان ينبغي ابتداء القصيدةوفي قوله يدا الكتاب يحمده على ذلكالردلاقتضاء ِ ‏١المقامذلكالحاللم يطابقلكنالعزيز.بالكتاباق قتداء ‏ )١(. علي بن جعفر بن علي السعدي (٥١٤_٤٢٢ه)‏ عرف بابن القطاع الصقلي ولد بصقلية ثم هجرها إلى مصر وكان إمام وفقيه بمصر ف اللغه. وادب إبنا الافضل الجمالي ى وله مصنفات ف اللغة والادب منها. :كتاب الافعال. وكتاب الاسماء. . ٢٦ ‏٩ 3ء ص ح . الاعلامص٢٧٨٩‏ ح . الحموي الأدباء‏ ٠.ر. :معجموفرائد النذور روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم الثرآن۔ ‏ ١ ٤ ٩س و شكرا. :مصدر شكرت له. :اذا أثنيت عليه لنعمة صدرت منه اليك ويكون بالقلب واللسان والجوارح. وقي معناه قول الشاعر: ()( يدي ولسانى والضمسر ‏ ١لمحجباءمنى ثلاثةافادتكم النعماء وجهي. لا با للىسا ن‘ فبين الحمد وا لشكر عموم وحصوصوا لحمد لا يكون .قايل. :اي يكافءق ‏ ١لعيد « وا لمعنى‏ ١يصا ل ‏ ١لنعم ‏ ١ل :غا يته . وا لاحسا ن هومنتهى ‏ ١لاحسا نو . فلا يعترض علىمأخوذ من حديث. « :الحمد لله حمدا يوا ق نعمه ويكا ف ‏ ١لمزيد انالمصنف بان شكره لا يكاقء نعم الله٧‏ فكيف وصفه بذلك على ان الجواب عنه شكرله ثوا بلكنه يطلب أن يكو نعن ذ لك وتقصسرهبيقصوره‏ ١مصنف معترف كذلك. وكثير من الاحاديث دالة على مثل ذلك وفي ذكر المنتهى إشارة إلى الانتهاء. ففيه ه اللهم أحسن خواتيم اعمالنا! وهب لنا من فضلك فوق آمالناء وعافنا في ديننا ونستمدوا لقوة وا لطولءالبك من ‏ ١لحولودنيانا. ووفقنا على ما ترضاه مناء فانا نبر منك الأعانة في جميع ما تحبه منا. ونسألك الحفظ مما تكرهه مناء وأحشرنا في زمرة نبينا عليه أوفر صلاة وأكمل سلام، وارزقنا نصيباً من شقاعته، واكتبنا في ديوان وأكمل تحية ‘من ‏ ١عترف بوحد ‏ ١نيتك وقا م لإحياء دينكء وأبلغ نييك منا أوفر صلاة ‏ ١لرشا د من يعدهء وآخر د عوا نا أنسلك منهجومنوصل وسلم على اله وصحبه العا لمين «. الحمد لله رب ‏٦!,ما. ماله %% ‏ ٤ ٧ولم ينسبه لقا ظة. ‏.. ١ص ‏ ٠ح‏). ( ١رد. :‏ ١لكشا ف ا روض البيان على فيض النان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ٥ ٠ روض البيان على فيض النان ل الرد على من ادعى قدم الئرآن۔ ‏ ١ ٥ ١ص ملحق رقم ١( :م({)‏ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله المنفرد بالقدم. والصلاة والسلام على سيد الأمم، وعلى آله وصحبه ‏٠ الأتمالشرفذوي صنعهوشكرقبل ‏ ١لله سعيه. :ورفع علمه‏ ١لرا شد يشيخناوقففلماأما يعد : على النونية المعروفة لأبي بكر أحمد بن النظرس ورآها مناقضة لكلامه في ميميته ورائيته. فمن تلك المناقضة ف الأولى : كذلك قال الله للطاهر الشيموأما كلام الله فهو كتابه المناقتضة :أنه حصر كلام الله هنا على كتابه. وهو جنس الكتب المنزلةووجه لأن الإضافة من صيغ العموم، وآلة الحصر هنا ضمير الفصل وكان شبهة القائلين بقدم القرآن إنما إثبات الكلام الذاتى وعدم الفرق بينه وبين الكلام الفعلي، وحيث قالوا القرآن كلام انته وكلامه تعالى قديم. وجوابهء إنا لا نسلم أن جميع كلامه قديم بل القديم هو الكلام الذاتى ومعناه نفي الخرس عنه تعالى، وبعض أئمتنا كأبي ساكن في عقيدته وابن النظر هنا وغيرهما قد أنكروا الكلام الذاتى وحصروه ف الكلام الفعلي واكتفوا في نفي الخرس عنه تعالى بالإتصاف بالقدرة، فالقول بقدم القران ممن أنكر الكلام الذاتى رأسا مما لا يليق بأدنى جاهل فضلا من أن ينسب إلى مثل ذلك الإمام ومنها في رائيته : الجعل شيء غيره فيما ذكرقال فالجعل هو الخلق أم ووجه المناقضة هنا أنه جعل جَعّلَ الله كله خلقاً كما هو الحق. وقال في النونية : (٭) رسالة للرد على نونية اين النظر . نقلا. :من مجموعة رسائل نورالدين السالمي ى مخطوط بمكتبة السالمي. روض البيان على فيض النان ف الرد على من ادعى قدم ا لقرآن ۔ ٢٣‏» ١ ٥ ف الجعل إن أنصفت من تبيانِإن كان من إنا جعلناه فما بلدا بفضلك أفضل البلدانقد قال إبراهيم رب اجعل لنا حق الصلاة لوجهك المنانوكذاك فاجعل مقيماً مخلصا وجوابه. :أن إبراهيم عليه السلام سأل أن تصير تلك البلد آمنا، وأن يصتره مخلصا. وذلك التصيير هو عين الخلق لأنه إيجاد بعد عدم. وهذا الجواب بعينه هو الذي أجاب به الإمام ابن النظر «رحمه الله» في تلك الرائية من أعترض عليه في قاعدته أن جعل الله كله خلق حيث قال : من بحير ووصيل فالبقرقال قال الله لم أجعل لكم فاعلموا التبحجبر دينا يحتجراله لم أجعل لكمقلت قال وبيانه أن المعترض أعترض على ابن النظر «رحمه الله» في تلك القاعدة بقوله تعالى ما جعل الله من بحيرة . ..الآيةه قائلا. :أن البحيرة قد خلقها الله تعالى فما هذا الجعل هنا ؟ فاجابه بقوله :أن معنى ذلك لم يجعل الله التبحير دينا يدان به فيحجر آكل البحيرة. وإنما ذلك من جعل الجاهلية -أي من زعمهم. -وجعل الله التبحير ديناً هو تصيير ذلك التصيير عن الخلق كما قدمناء فلذلك صح نفيه في الآية فلا تنتقض تلك القاعدة. فلما رأى ذلك الشيخ هذا كله صدق مقاله منكري هذه النونية عن ذلك الإمام ولا يبعد هذا الإنكار ما أعترض به البعض من أن نسبتها إليه كنسبة سائر الديوان، لأنا نقول أن سائر الديوان لم يختلف في نسبته إليه. وهي قد أختلف قي .نسبتها إليه والمختلف فيه ليس كالمتفق عليه. وأيضا. :ففي هذه النونية إثبات قديم غير انه تعالى" وفيها البراءة من الحق. وكل واحد منهما كبيرة. فمن نسبت إليه هذه النونية فقد نسبت إليه هاتان الكبيرتان، ولا تصح نسبة الكبائر إلى الأولياء إلا بصحة شرعية، ولا كذلك نسبة سائر الديوان فإنه ليس فيه شيء من الكبائر فيصح قبوله بخبر الواحد. ن على فيض النان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ٥ ٤ رض البيا. 8ر ومما يقرب إنكار نسبتها عنه ان في ترجمته أنه أنشأ الدعائم في آخر عمره. فاعتنىالناس.متفرقة ق أيديوالدعائم قصائدوأنه قتل «رحمه ألله تعالى» س فيحتمل أن يكون هذا الشيخ وجد هذه النونية فظذ بجمعها الشيخ ابن وضًا ف ومما يقرب إلى أنكار نسبتها إليه أيضا هو كما عرفت من عادة ذلك الإمام أن سهمه لا يفلت وان حججه قوية الأساس . وفي هذه النونية ما لا يليق بأدنى جاهل أن يستدل به، فمن ذلك ما ناقضه الشيخ في فيضه الآتي، ومنها ما لم يلتفت إليه تعونيلا على ظهور بطلانه وضعفه وهو أنه كما في قوله : قمن المنادي أيها الثتقلانإن كان مخلوقا بزعمك محدثا وا لذيرا نالخلدوعقا بهم قخلقه بيثوا بهمالمخا طبومن بحدودها ونهى عن العصيانومن الذي قرض الفرائض آمرا وجوابه. :ان المنادي بذلك هو الله. بمعنى أنه خلق نداء يفهم وأن المخاطب بذلك هو الله بمعنى أنه وحه ذلك الكلام إلى العباد وأن الذي فرض الفرائض هو انة والناهي هو الله. وأن القرآن منادى به ومخاطب به ومفروض فيه ومنهي به ومنها قوله : ألو كان أو سيكون ف الأزمانولديه أنباء بماهو كائن وجوابه. :إن كون القرآن فيه بعض العلوم الغيبية لا يوجب قدمه، كيف ؟ وقد تواتر عنه يلة أنه كان يخبر عن بعض العلوم الغيبية فيلزمه قدمه أيضا ومنها قوله : عن خبر كلمته بلاأكنانولئن رجعت إلى ابن مريم سائلا من كن مشيئته قاهر سلطانأآمهدت لبيك علم ذلك أنه وبيانه. :أنه لما رأى الخصم محتجا عليه بقوله تعالى في عيسى عليه السلام. كما وصفعيسى بأنه كلمتهمريم قائلا:أنهد تعا لى وصف‏ ١ل وكلمته ألقاها القران بأنه كلامه، فيلزم قدم عيسى إن قلتم بقدم القرآن لاتحاد العلة. فأجاب: بأنه أراد بكلمته قي عيسى هي _ كن _ الكائنة عبارة عما في منشئته تعالى. عس. روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم الثرآز۔ ‏ ١ ٥ ٥ص وجوابنا له. :أن نقول وكذلك أيضا. :القرآن إنما أضيف إليه بأنه كلامه ‏ ٥صح أنوجودعيسى عن ‏ ١رأ دةلتشريفه وتجليه . فكما صح أن يعبر با لكلمة ق يضاف القرآن إليه. فيقال كلامه على وجه التشريف والتجليلں أي فلا يلزم من عيسى ومنها قوله : والأرض مخلوقا بلا نقصانلم يعد أن يك بين خلق سمائه وجوابه. :أنه لا يلزمنا تعيين محل الخلق، فكثير من خلق الله تعالى لا ندري نحن أين محل خلقهم ؟ وجهلنا بمحل خلقهم لا يوجب قدمهم . ومنها قوله : إلا بحق ثابت الأركانمابالهإذقال لم اخلقهما معنى ثبوت عند ربك ثانفالحق لم يخلقه قل ليأم لنه وجوابه. :أن ان عز وجل خلق السموات والأرض بالحقل"'ء أي ملتبسين به. والحق هنا هو الحكمة وعدم العبث لا القرآن. وإلا لزم أن يكون القرآن مخلوقا به فيلزم أن يكون الثه مستعينا على خلقهما بالقران والكل باطل وقد فسر هذا قوله تعالى. :وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما باطله "ا. وفي أخرى : طإلاعبين“»ه("). ثم لم يكفه حتى أن تطاول إلى حد البراءة من المحقين، فشتّع عليهم بأعظم قوله :تقبيح. 0من ذلكتشنيع ‘ وقبحجهم بأسوء ببدائع التكليف والبهتانلا تنحل القرآن منك تكلفاً فانظر كيف نسبهم إلى الإنتحال والتكليف والبدعة والبهتان ومنه قوله : والله أحدثه إلى الإنسانأعظمت إفكاآ واعيت خطيئة فانظر كيف نسبهم إلى عظم الإفك وادعاء الخطيئة ومنه قوله : ‏ ١لعميا نيمد ‏ ١رجوتعلقواواوجوه أولي الضلا ل لقد عمشا هت الشيطانفرعى حماها طايفتشد قأرعوا عقولهم رياض وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق» الحجر. :‏. ٨٥‏). ( ١ومنه دليل الآية : ( )٢سورة الانبياء. :‏١٦‏) (٢سورة ص. :‏٢٧ ا روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قيم القرآن۔ ‏١ ٥ ٦ تصبح عميد البغفي والطغيانألاتزغ عنهم عنانك مقرا ياغرإن لم تعد ف العدوانولئن سألت طريق رشدك تلقه ومنه قوله : كبراً وكنت كطامح سكرانولئن نزعت إلى ضلالك طامحاً ياغر معتقلا سوى البهتا نكبرك لم تجد لما طما بك بحر فغدوت في شرك من الخذلانوزعمت جهلك أنه من خلقه ومن قوله : واناى فكن حيث التقى البحرانفاقنع بهذا أو فبن متفرداً يبغي شفاء حرارة الظمآنأصبحت كالظمآن يتبع عسقلا تنتنه دينا من الأديانِأنى تحاول بالنهاية دائباً هانت عليك عقوبة الديانسميته مالم يسم تقحماً وسئلت عن لقلاقك الفتانماذا تقول إذا وقعت محاسباً ومنه قوله : للقاء من يلقاك بالنيرانبجراءة بارزته متعرضاً فلما سمع ذلك الشيخ عفى الله عنه هذا التشنيع الشنيع. والتقبيح القبيح لأهل الحق الصريح والبرهان الصحيح. اخذته الحميّة الإسلامية إلى إنشاء نونية تقابل هذه النونيةس ولا يعترض عليه بما اعتزض به بعض العوام، أنه قد مضى خلف بعد سلف لم يتعرضوا بشيء من الكلام على هذا النظام. لأنا نقول. :أن سكوتهم لا يوجب حقيقة ما في تلك النونيةس ولا يحجر القول على من أتى من بعدهم، فالحق حقس والباطل باطل منذ خلق الل السموات والارض إلى أن قوم الساعة، كيف ؟ وهم لم يسكتوا عن الكلام. بل شتّعوا الإحتجاج في هذا المقام بما يقنع ذوي الأفهام ويزيح الشبه عن الأوهام وأوسعوا في ذلك الميدان المجال لمن هو من فحول الرجال، ولا يلزم إنصبابه في قالب النظام كما صنع هذا الهمام. فجزاهم الله خيرا وجزاء هذا الشيخ عن إيضاحه الصواب في فحوى ذلك الخطاب جزيل التواب. وآمنه من روع يوم المآب، إنه على ما يشاء قدير، والحمد لله رب العالمين. وصلى الله على سيد المرسلين وآله وصحبه وعلى جميع المؤمنين . .آمين . .آمين. روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم الثرآن۔ ‏ ١ ٥ ٧ص <= ة. . ‏,)( ٦١ ملحق رقم. :‏()٢7 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله المنفرد بالواحدانية. والصلاة والسلام على من هُتكت به حجب الشرك الظلمانية. وعلى آله وصحبه ذوي الحجج النورانية. صلاة وسلاما دائمين إيمانيه. عقيدةقلب مسلمما رسخت ف أما بعد :فقد نظرت ف النونية المنسوبة إلى الإمام ابن النظر المعلنة بقدم القرآن فرايتها مناقضة لكلامه في ميميته ورائيته. فإنه قال في ميميته : كذك قال انة لطاهر الشيموأما كلام الله فهو كتابه ووجه مناقضتها لما هنا هو أنه حصر كلام الله عز وجل على كتابهس والمراد به جنس الكتب المنزلة. لأن الإضافة من صيغ العموم وآلة الحصر ضمير الفصل. فعلم من هنا أن الإمام ابن النظر. -رحمه الله تعالى. -ينفي الكلام الذاتى أصلاء إذ لو كان ممن يقول به لما صح له قصر كلام الله على كتبه. وشبه القائلين بقدم القرآن إنما همي عدم الفرق بين الكلام الذاتى والفعلي. حيث قالوا :القران كلام انته وكلام الله قديم٬‏ فينتج القرآن قديم. ونحن نقول :كلام الله نوعان ذاتي وفعلي، والمراد بالكلام الذاتى نفي الخرس عنه تعالى، والقران ليس من هذا الباب فعلم أنه من الكلام الفعليں وبعض أئمتنا أنكروا أن يكون الكلام صفة ذات واغتنوا عنه بصفة القدرة. فالقول بقدم القرآن ممن أنكر الكلام الذاتي لا يصدر من أدنى جاهل فضلا عن هذا الإمام. وقال في رائيته : الجعل شيء غيره فيما ذكرقال فالجعل هو الخلق أم من بحير ووصيل ف البقرقال قال الله لم أجعل لكم فاعلموا التبحير دينا يحتجرقلت قال الله لم أجعل لكم (٭) رسالة للرد على نونية ابن النظر . نقلا. :من مجموع المناظيم . نورالدين السالمي ى مخطوط بمكتبة السالمي. لا روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قيم القرآن ۔ ‏١ ٥ ٨ وفي النونية : امننيصفت بن أنتعل إف الجفمااهننالن أعن مجكا إن بلدا بفضلك أفضل البلدانقد قال إبراهيم رب أجعل لنا حق الصلاة لوجهك المنانوكذاك فأجعلي مقيما مخلصا حمنمنرقالن خلا يك م لمفانظر أكان وقد دعاه لجعله حتى دعا بالامن والإيمانأم لم يكن لما دعاه بمكة ووجه المناقضة هنا ظاهر وهو أنه أسس ف الرائية قاعدة حاصلهاء أن جعل اله كله خلق. والمراد أنه إن نسب الجعل إليه تعالى فهو بمعنى الخلق الذي هو الإايجاد بعد عدم، سواء كان صريحا في معنى الخلق نحو :ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهينه" أو راجعاً إليه نحو إفجعلنا عاليها سافلهاي"' فإن الجعل في الآية بمعنى التصيير. آي صيرنا عاليها سافلها والتصيير راجع إلى معنى تعالى ما جعل انته من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حاميه ومنه قوله تعالى حكاية عن خليله عليه السلام رب اجعلني مقيم الصلاة“ه و رب اجعل هذا البلد آمنايهه وهذا الجواب هو الذي أراد الشيخ الإمام ابن النظر. -رحمه الله تعالى بقوله : فاعلموا التبحير دينا يحتجرقلت. :قال انته لم أجعل لكم وحاصل جوابه أن معنى قوله تعالى جما جعل الله من بحيرةيمه أي لم يصير الله التبحير دينا لكم يمنعكم عن أكل البحيرة فاعلموا. وف النونية نقض لهذا كله فإن فيها : ف الجعل ان أنصفت من تبيانإن كان من إنا جعلناه فما أي إذا كان دليلك على قطرة القرآن قوله تعالى إنا جعلناه قرآنا عربيا ( )٢سورة الزخرف٢ : ‎( )١سورة السجدة٨ : ‎ س روض البيان على فيض النان ف الرد على من ادعى قدم الثرآن۔ ‏ ١ ٥٩ص ثم ذكر بعده أمثلة تناقض كلامه ف الرائية ورأيت فيها أيضا ما يدل على أن القرآن المتلو بالأالسن هو غير مخلوق. وذلك كما في قوله : ف الجعل إن أنصفت من تبيانإن كان من إنا جعلناه فما فانه يسلم في هذا البيت ان قوله تعالى هنا جعلناه قرآنا عربيا مه( راجع إلى القرآن الذي يدعى أنه غير مخلوق وهو نعت للقران المتلو بالألسن وكما في قوله : ‏ ١لترانتأو لوجهلت حق‏ ١حتججت وقلت ذ كر محدثوا ن والله أحدثه إلى الإنسانأعظمت إفكا واعيت خطيئة فانه سلم في هذين البيتين أن القرآن الذي هو غير مخلوق هو المشار إليه بقوله تعالى ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبونه؛ ولاشك أن الذكر المحدث المستمع هو الكلام المتلو بالألسن ولم يقل أحد من الأمة أن القرآن المتلو بالألسن المسموع بالأذان غير مخلوق إلا الحنابلة قالوا ذلك مكابرة بغير دليل حتى أن بعضهم غلا جهلا وقال. :إن الجلد والغلافة قديمان. ولاشك أن القول بقدم القرآن المتلو بالألسن المسموع بالآذان شركه لأن القائل به جعل مع الله شريكا في القدم" هذا حكمه إذا كان منه بغير تأويل. أما إذا كان متأولاً فهو من المشبهة بالتأويل وفي حكمهم قولان :قيل هم مشركونس وقيل منافقونس وإنما قلنا أنه لم يقل أحد من الأمة أن القرآن المتلو بالالسن المسموع بالأذان غير مخلوق لأن القائل منهم بقدم القرآنإنما يريد به الكلام الذاتى لا المنزل المحدث من نحو فإنا جعلناه قرآنا عربيامه ونحو «إوما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث4ه إلى القرآن المتلو بالألسن المسموع بالأذان. وعلى هذا التأويل فالإختلاف بينهم لفظى حاصله. :هل يسمى الكلام الذاتى قرانا أم لا؟ والصحيح لا يسمى بذلكء ومن هنا كانت المسألة من باب الرأي ولم يخط قيها بعض الأصحاب بعضا. وبيان ذلك ان القائلين منهم بقدم القرآن إنما يعنون الكلام الذاتى لا الكلام المنزل" والقائلون بخلق القرآن إنما يعنون الكلام المنزل. فمقصد هؤلاء غير مقصد ٧٤ :الحجر‎( )١سورة روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ١٠ ال هؤلاء والخلاف في العبارة . ورأيت فيها أيضا التصريح بتفسيق من قال أن القرآن مخلوق، قمن ذلك قوله : ببدائع التكليف والبهتانلا تنحل القرآن منك تكلفا فقد جعل القول بأن القرآن مخلوق من التكليف والبدعة والبهتان ومن ذلك قوله : والله أحدثه إلى الإنسانأعظمت إفكاآ وأدعيت خطيئة ومن ذلك قوله : شاهت وجوه أولي الضلال لقد عم د وا وتعلقوا بمدارج العميان فرعى حماها طايف الشيطانأرعوا عقولهم رياض تشدق تصبح عميد البغي والطغيانألا تزغ عنهم عنانك مقسّراً يا غر إن لم تعد ف العدوانولئن سألت طريق رشدك تلقه كبراً وكنت كطامح سكرانولئن نزعت إلى ضلالك طامحاً تىانه سوبقلاارلمعتياغكبرك لم تجدحرلما ط بما بك فغدوت في شرك من الخذلانوزعمت جهلك أنه من خلقه واناى فكن حيث التقى البحرانفاقنع بهذا أو فبن متفرداً يبغي شفاء حرارة الظمآنأصبحت كالظمآن يتبع عسقلا تستنه دينا من الأديانآنى تحاول بالنهاية دائيا هانت عليك عقوبة الديانسميته مالم يسم تقحماً وبسئلت عن لقلاقك الفتانماذا تقول إذا وقعت محاسباً يوم الحساب وكل وجه عانإذ كل نفس عند ذاك رهينة م للقاء من يلقاك بالنيرانبجراءة بارزته متعرضا ورأيت تشبثات لا يتعلق بها من كان له قليل من علم ولا يفوه بها إلا بليد جا هل < قمن ل لك قوله : - روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم الئرآن۔ ‏ ١ ٦ ١س مامحدث إلاوشيكافانما باله أضحى بزعمك محدثا وحاصل. :أنه يلزم من قال أن القرآن مخلوقا القول بفناء القرآن لأن كل شيء وجوابه. :أن الفناء جائز عليه سواء وقع أو لم يقع‘ وكل ما جاز عليه عدمه ومن ذلك قوله :قدمه.استحال ‏ ١لأزمان ف أو سيكو نأو كانكائن 11هوأنياءولديه وحاصل. :أن في القرآن أخبار المغيبات الواقعة في الزمان الماضيس والتي تقع في الحال والتي ستكون في الاستقبال، ومن كان كذلك فليس بمحدث وجوابه من وجوه : أحدها. :أنه ليس في القران جميع ذلك بل بعضه. ثانيها. :أن كون القرآن فيه إخبار المغيبات لا يناني كونه مخلوقا. ولا ‏ ١لإخبا ر يا لمغييا ت قد م ‏ ١لمخر بها للزم قد م كثير منيستلزم قدمه. ولو أستلزم ‏١ء.٠‏. الرسل لا يظهر على غيبه أحد إلا من ارتضى من رسول؛ه'. » ثالثها. :ان كون القرآن فيه علوم الغيب دليل على خلقه لا على قدمه فأنه ظرف للإخبار بها ولاشك أن كل ما كان ظرفا فهو مخلوق ومن ذلك قوله : والأرض مخلوقا بلا نقصانلم يعد إن يك بين خلق سمائه إلا بحق ثابت الأركانمابالهإذقال لم أخلقهما معنى ثبوت عند ربك ثانفالحق لم يخلقه قل لي أم له وحاصل. :إن كان القرآن مخلوقا فلا يخلوا إما أن يكون محل خلقه ‏ ١لسموا ت أو ‏ ١لأرض أو بينهما وا لكل با طل . لأن الله قا ل م وما خلقناا لسموا ت والأرض وما بينهما إلا بالحقهه"' والحق هو القرآن وهو مخلوق به لا مخلوق 7--٢-٠٠ ‏4 يندفعسه. ( )٢سورة الحجر٨٥ : ‎( )١الجن٢٧ : ‎ لا ررض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ٦ ٢ وجوابه. :أما (أولآ). :فلا يلزمنا تعيين محل خلقه. ولا يلزم من الجهل بمحل خلقه قدمه، فكثير من خلق الله تعالى لا ندري أين خلقواء فلا يلزمنا قدمهم. وأما (ثانياً). :فإن قوله تعالى وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق ه ليس فيه دليل على أن الحق المخلوق به هو القرآن، ولو سلمنا ذلك لما دل على قدم القران وإنما يدل على أن القران مخلوق به يستلزم أن يكون إله للخلق يفعل بها غيرها ويتصرف بها كيف شاءء ومن كان شأنه كذلك فهو مخلوق. ومن ذلك قوله في أبيات حاصلها التشبث بقوله تعالى ألا له الخلق والأمره ا لأمر على ‏ ١لخلق ‘ وا لأمر هو قوله « فلو كا ن ‏ ١لأمرووجه تشبثه أنه تعا لى عطف مخلوقا لما ميزه بالذكرى عن الخلق ولكان مكتفيا عن ذكره بعموم الخلق. وجوابه. :أما (أولآ) فليس في الآية دليل على المراد بالأمر القول، بل يحتمل أن يكون غير القول من معانى الأمر، فإنه يطلق على الفعل، وعلى الشأن، وعلى الصفة. وأما (ثانيا). :فإن عطف الأمر على الخلق ليس فيه دليل على أن الأمر غير علو شأنهوبيانيك.لنكتة كالاإعتناءيعطلف على العامكيف والخاصمخلوق. لمن كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال" 4أولا نزاع أن جبريل وميكال من جملة الملائكة ومن ذلك ما استدل به وهو ليس بمحل النزاع في قوله : فمن المنادي أيها الثقلانإن كان مخلوقا بزعمك محدثا وعقابهم في الخلد والنيرانومن المخاطب خلقه بثوابهم بحدودها ونهى عن العقيانومن الذي فرض الفرائض آمرا وحاصله. :إن كان القرآن مخلوقا محدثا فمن المنادي يا معشر الجن ‏ ١لنيران ؟ ومن الذ يوعقابهم ف‏ ١لجنانومن المخا طب خلقه بثوابهم قوا لإنىنس؟ أمر بالفرائنض ونهى عن المعاصي ؟ وجوابه. :أما (آولآ) فإن فاعل جميع ذلك هو الله لا القرآن والقرآن ألة لذلك .وما يعده٥‏الندا ( )١سورة البقرة. ..... «( ٩٨ : ‎فان الئه عدو للكافرين. ‎ ررض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم الئرآن۔ ‏ ١٦١٢٣ص وأما (ثانياً) فإنه لو قلنا أن فاعل جميع ذلك هو القرآن لما لزم منه قدم القرآن. كيف والرسل آمرون بالفرائض ناهون عن المعاصي فاعلون لجميع ما ذكر هناء فيلزم قدمهم أيضا. فلما رزآيت جميع ذلك عرفت والحمد لله أن هذه النونية ليست عن ذلك الإمام. وان اشتهرت عنه فتلك الشهرة إنما همي شهرة دعوى لا شهرة حق، لأن منشأها أنه أنشا الدعائم اخرأحادي. وذلك أن في ترجمة ذلك الإمام _ رحمه الله تعالى عمره وأن الجبار ۔خردلة بن سماعة بن محسن. -قتله. والدعائم قصائد متفرقة في أيدي الناس فاعتنى بجمعها الشيخ ابن وصاف البزار النزوي" وعلق عليها شرحه المعروف (الحل والإصابة) سماه بذلك ليطابق اسمه مسماه في حل النظم والإصابة فيه، فهذا دليل على أن شهرة النونية عن ذلك الإمام إنما همي شهرة دعوي إذ لا يجوز أن ينسب مثلها لولي إلا بعد الصحة أنها منه بإقرار أو شهود أو شهرة حق 6فان كان ابن وصَاف صح معه أنها عن ذلك الإمام بوجه من وجوه الصحة فعلمه خاص به لا يجوز له أن يبديه مع من يتول الإمام ابن النظر. وإنما قلنا. :أنه لا يجوز ذلك لما فيها من الكبائر التي منها دعوى أن هذا القرآن المتلو بالألسن المسموع بالأذان هو غير مخلوق، وقد عرفت أنه لا قائل به إلا الحنابلة. وأن القائل به مدعى قديما عند الله تعالى في الأزل وقد تقدم حكم القائل . 4 ومنها. :تفسيق من قال أن القرآن مخلوق" وقد ثبت بالدليل القاطع أن القا بذلك محق فالمفسق للمحق فاسق بلا مرية. دع ما ينضم إلى ذلك من تجهيل المنسوبة إليه وتنزيله في منزلة لا تليق بضعيف من ضعفاء المسلمين فكيف بذلك الإمام ! وإنما قلنا إنه ينضم إليه تجهيل المنسوبة إليه لما فيها من التشبثات التى لا يتمسك بها أدنى عالم. فلو نسبت إلى الإمام ابن النظر للزم مع هذا أيضا تجهيله من جهة أخرىس وتلك الجهة هي مناقضة كلامه بكلامه مناقضة بينه لا تخفى على ضعيف جاهل. ها روض البيان على فيض النان ف الرد على من ادعى قدم القرآن-۔ ‏١ ٦ ٤ لا يقال أن الشهرة التي نسبت النونية إليه هي الشهرة التي نسبت سائر الديوان إليهء فيلزم من انكارها انكاره. لأنه نقول لا نسلم ذلك اللزوم فأن نسبة سائر الديوان إليه لم تستلزم نسبة كبيرة إليه. فيصبح قبولها من واحد 6ونسبة النونية إليه تستلزم الكبائر التي ذكرناها. فلا يصح قبولها إلا بصحة توجب التكفير. ولقد أحسن شيخنا الراشدي قبل الله سعيه وأعلى عنده درجتهه في تنبيهه على بطلان هذه النونية. حيث عارضها بنونية أخرى سماها ب «فيض المنان ف الرد على من آدعى قدم القرآن6ء ولئن يسر الله لي لأعلقن عليها شرحا يبين مقاصدها ويكشف للرائد مواردهاء وفقنى الله وإياه وجميع المسلمين لما يرضاه من العمل الصالح، وعفى عن شيخنا سعيد بن ناصر الكندي فأنه قد رفع لي عنه أنه في نفسه شيئا من إبداء نونية شيخنا الراشدي ولا يقول ذلك إلا لحرصه على الدين واجتهاده في إصابة الحق فبالله عليك أيها الواقف على ما كتبته هنا أن تنظره نظرة منصفع« وأن تتأمله تأمل مسترشد، فأنى والله ما أردت إلا الإصلاحێ وما أبديت هذا إلا لحرصي على سلامة المسلمين لئلا يتعجل متعجل فيفسق قائل بحق أو يصوب قائلا بباطل، أو ينسب إلى ابن النظر كبيرة لم تصح عنه معولا على شهرة دعوى. هذا غاية مرادي۔ والله شاهد عان وحسبنا الله ونعم الوكيل. ولا حول ولا قوة إلا بانه العلي العظيم. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه الكاملين. --. »روض البيان على فيض ‏ ١لمنان في الرد على من ادعى قِدَم القرآن -۔ ‏\٦٥ ملحق رقم '١)٣( :ا‏ بسم الله الرحمن الرحيم هه سؤال : جهلا ويثبت خلقه بلسانيا من يقول بفطرة القرآن فأنها قد اشتهرت أنها عن الشيخ ابن النظر، وأنت خبير بأن فيها التصريح بتضليل من قال إن القرآن مخلوق" وفيها التصريح بتكذيبه وتخطئته. إلى غير ذلك من التنشنيع، فهل يجوز لأحد أن يخطىء من خالفه برأي أم لا؟ وتكون هذه ضلالة لا تصح ولاية ابن النظر معهاء ومن تولى الشيخ ابن النظر مع صحة تلك النونية عنه فما حكمه ؟ فضلا منك برفع الحجاب عن واضح الصواب مأجور إن شاء الله تعالى ؟ ه الجوا ب : والله الهادي إلى طريق الصواب" لا يحل لأحد أن يضلل من خالفه برأي ومن فعل ذلك فهو ضال منافق لقوله يي «أيما امرؤ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها .عليهو إلآ رجعتأحدهما إن كان كما قال وفي تلك النونية ما ذكرته من التضليل والتفسيقس فعلى تقدير صحتها عن الإمام ابن النظر تلزم البراءة منه ۔ حاشاه من ذلك _ ومن تولاه مع علمه بآن تلك النونية عنه ولم يعلم بأنه تاب منها ورجع عنها فهو ضال منافق لقوله تعالى ومن يتولهم منكم فإنه منهم(" . ولقوله ية «من أحب قوما فهو منهم»٠‏ لكن ليست تلك النونية عن ذلك الإمام _ رحمه الته تعالى. -وان اشتهرت أنها عنه فتلك الشهرة إنما هي شهرة دعوى لا شهرة حق لاحتمال أن يكون منشئها أحادياً ولا دليل على أنه ليس باحادي كيف تكون شهرة حق وما كان مستندها إلا نسخة ثم نتشرت هذا الإنتشار وعدم النكير من المسلمين لا يزيدها إلا صحة لاحتمال أن يكون سكوتهم عن عدم الإطلاع على منشئها وعلى تقدير بيان آن منشآها حق فلا بمكتبة السالمي. ‏ ١مخطوطجوايات نور الدين السالمي 0(٭( ‏. ٥ ١: المائدة ‏( )١سورة لا روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ٦٦ يصح قبوله من واحد لما فيها من موجب البراءة وهي. :المشاهدة والإقرار وشهادة العدلين وشهرة الحق وما عدا هذه الأربعة الطرق لا يصح قبول موجب البراءة منه واحترزوا بشهرة الحق عن شهرة الدعوى وضربوا لذلك مثلا بشهرة الشيع بالبراءة من الصديق والفاروق ونحوهما! فشهرة النونية عن ابن النظر من الشهرة التي خرجت عن تلك الطرق الاربعة. هذا ما ظهر لي . واله أعلم. روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم الئرآن۔ ‏ ١٦١٧ص ملحق{)٤( ‎ برهانها يا قوم فاعتبرواأبدت لنا في خلقهاالسور لكل شيء خالق فطرقد قال رب العرش في نظمها شكل لمن بالعقل يفقتكروإنما القران شيء بلا يقال مخلوق ومقتهروان تقل والله شيء فهل ولى أنشاه الأولي فطرواقلنا دليل العقل قد أخرج الم لكان محتاجا كما اقتقروامثلهمولو غدا سبحانه وليس مخلوقا كما ذكروارب العليوان تقل كلام به صفات الذات مغتفرقلنا كلام الله مهماترد الذات ولا قي الذات منحصرليست بشيء علىلكنها راد منهاكامل قدرولا من الذات على إنما ال والإنجيل يعتبرورةوليس هذا ف القرآن ولا الت متلوةمن شاءيذًكربأيدي الورىلأنها صارت قد ينتهي قوم ويأتمرواوهي حروف ومعان بها غير الذي يتلى فينتشرواأو أن تقل أنا أردنابه لو وجدا فالحكم مختبرقلنا أقرانان قد وجدا قديمب ونذانكركانااولو قلناقديم إذاإن به كذاالآيات والخبرنعم وفي الإمكان مايكتفى في اللوح أو في الرق منسطرفاقنع بقول الله سبحانه يشقى امرؤ وهو له نصرولا ترم عنه مجيدا فما لا سترحيثولا تسترولا تتشبث بذيول الهوى (٭) قصيدة لنورالدين السالمي في خلق القرآن نقلا. :مجموع المناظيم. نورالدين السالمي . مخطوط بمكتبة السالمي. روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ٦٨ خلوا وإن جنوا وان كثرلأولي مقالاولا يغرنك السالف لا تجني ولا تزرفإنما النفس سوى فعلها منك ياذا حبن تحتضارز أثبت غيري أيها الغرر حبذ ولا عذر فتعتذرواولالا ينقع مالهناك عفوك من ذنب له خطرطا ليباإنى ضارعيا رب للذنب لاتبقىولاتذرفاختم لنا منك على توببة ‏ ١٦٩صروض البيان على فيض النان ف الرد على من ادعى قم الئرآن۔ ملحق (ه)“ جهلا ويثبت خلقة بلسانيا من يقول بفطرة القرآن ببداتع التكليف والبهتانلا تنحل القرآن منك تكلفا أو في الرواية فأتنا ببيانهل في الكتاب دلالة من خلقه بدعائه في السر والإعلانالله سماه كلاما فادعة في خلقه. 0يا غز من برهانإلآ فهات" وما أظنك واجداً في الجعل إن أنصفت من تبيانإن كان من «أنا جعلناه» فما بلدا بفضلك أفضل البلدانقد قال إبراهيم رب اجعل لنا حق الصلاة لوجهك ا لانوكذاك فاجعلني مقيماً مخلصا أم لم يكن خلقا من الرحمنفانظر أكان وقذ دعا لجعله حتى دعا بالامن والإيمانأم لم يكن لما دعاه بمكة واكدح لشانك قد كدحت لشانىفاربغ هنا بتفكر يا ذا النهى خلق تبارك منزل الرقانفبأي هذا الجعل قلت بأنة وجهلت حق تأوّل القرآنفإن احتججت وقلت ذكر محدث والله أحدثة إلى الإنسانأعظمت أفكاآً واعيت خطيئة عمموا وتعلقوا بمدارج العميانشاهت وجوه أولي الضلال لقد فرعى حماها طائف الشيطان تصبح عميد البغفي والطغيان ياغرإن لم تعد في العدوانتلقتهرشدكولئن سألت طريق ما محدث إلاوشيكاآفانى أو كان أو سيكون ف الأزمانما هو كائنأنياءولديه (٭)( ديوان الدعائم . اين النظر. روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قم الرآن۔ ‏١ ٧ ٠ فمن المنادي أيها الثنقلانإن كان مخلوقا بزعمك محدثا بحدودها ونهى عن العصيانومن الذي فرض الفرائض آمرا وعقابهم في الخلد والنيرانومن المخاطب خلقة بثوابهم عن خبر كلمته بلاأكنانولئن رجعت إلى ابن مريم سائلا من كمن مشيئته قاهر سلطانأمهدت ليك علم ذلك أنته كل شيء فانىوالله أحدثوقلت شيء محدثولئن نكصت بالشيء مختصا من القرآنجئناك في رفق بأيسر حجة من كل شيء نازح أو دانىقي ملك بلقيس وما قد أوتيت شيئا فكن ذا خبرة وبيانلم تُؤت مما قبلها أو بعدها كبراً وكنت كطامح سكرانولئن نزعت إلى ضلالك طامحاً يا غر معتقلا سوى البهتانلما طما بك بحر كبرك لم تجد فدوت في شرك من الخذلانوزعمت جهلا أنة من خلقه والارض مخلوقا بلا نقصانلم يعد أن يك بين خلق سمائه إلا بحق ثابت الأركانماباله إذ قال لم أخلقهما معنى ثبوت عند ربك ثانفالحق لم يخلقه قل لي أم له من أن يحد بصُورة ومكانجل المهيمن عن مقالة جاهل لا تنثني كالواله الحيرانفافهم فمعنى الحق منه قوله عن كمل شيء يقتنيه القانىوكذاك قال مميزا لكلامه فارشد فانك عن رشادك وانىما قولنا للشيء حين نريده وهوانوارجع إل بذلةماذا تشبث بعد هذا فارتدع وكلامه عن كل شيء فانىقولهأوما ترا ‏ ٥كيف مرز روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم الئرآن۔ ‏ ١٧١١ص والأمر ميزه لذي العرفانفالخلق قال له معا متفرداً والخلق غير كلامه يا شانىوكلا مهفا لأمر منه قوله جثمانها خال بغير جنانيكفيك إلا أن تكون بهيمة تحت اللسان ومرآة لجثمان أو أن ينال دراكه بمكان أو تعتريه همائم الوسنان أو خطرة من خطرة النسيان وكلامه كالخلق للأبدان رب الصراط الحق والميزانمازال ربك عالاً ومهيمناً كتمانأعلنت أو أكننت منوكل ماالصدوربمعتلجيدري إلا بقدرة قادر وحدانىوهو السميع بلا أداة تتسمع في الرأس بالأجفان واللحظانوهو البصير بغير عين ركبت وهو الذي في بعده متدانوهو البعيد محله في قربه وحوى خروج الرزق بالأتقانأحصى الورى متكفلا أرزاقهم وعلا على الملكوت بالسلطانبطن اختبارا دون كل يابة وأنا فكن حيث التقى البحرانفاقنع بهذا أو فبن متفرداً يبغي شفاء حرارة الظمآن تستته دينا من الأديانأنى تحاول بالنهاية دائباً هانت عليك عقوبة الديانسميته مالم يسم تقحما الفققانوبئلتَ عن لقلاقك يوم الحساب وكل وجه عانذاك رهينةإذ كل نقيس عند قا ررض البيان على فيض النان ف الرد على من أدعى قدم الترآن۔ ‏١ ٧ ٢ للقاء من يلقاك بالنيرانبجراءة بارَرَّته متعرضاً بأخانها فاتتك بالدخانلما تشققت السماء فأقبلت وتكلمت بذنوبك الرجلانإذ شدت الشفتان ثم استنطقت عنة الحساب يداك من قربانفهناك لا وزر سوى ماقدمت عصراً من الرجحان والنقصانوهناك ليس سوى الذي قدمته ضنك يشيب ذوائب الولدانقي موقف عكقت به أهواله بشمائل الأيدي وبالايمانوتطايرت فيه الصحائف كلها آتيت من قبح ومن إحسانهذا كتابك يا شقي بكل ما ما غاب عن إحصائها الملكانفيه الصغائر والكبائر أحصيت ومسربلا بسرابل القطرانأما تجر إلى الجحيم مكبلا هذا وجدد أخير الخسرانفخسرت نفسك خالدا قي قعرها تسليمهم بالروح والريحانأو آن يزورك بالسلام ملائك ورفيق خازن بابها رضوانمحمدجار جكَّة ‏ ١لفردوس ف جه ججو جيدجب جهد جه ‏ ١٧٢٣صروض البيان على فيض النان ف الرد على من ادعى قدم الئرآن۔ و فهرس الأحاديث 3فهرس الاشعار الأعلامتت فهرس ه؛ فهرس الطوائف والفرق روض البيان عل فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم الئرآن۔ ‏ ١ ٧٥ص المخطوطات : ‏ ١ا-لسالمي (عبدالله بن حميد السالمي) : ج جوابات نورالدين السالمي. :ج،١‏ بحيازة مكتبة السالمي ببدية. ٭ رسائل نورالدين السالمي. :بحيازة مكتبة السالمي ببدية. +مجموع المناظيم. :بحيازة مكتبة. السالمي ببدية. ‏ ٢ا-لرقيشي (خلف بن أحمد) : +مصباح الظلام؛ مخطوطة مصورة بحيازة مكتبة السالمي. المراجع والمصادر : ‏ ١ابن الآثتير (عز الدين علي بن محمد) : الكامل ف التاريخ. ‏( )٧-١صححه عبدالوهاب النجار. إدارة الطباعة المنبرية. ط0١‏ ١٢٣٥٧ه‏. ‏ ٦ابن الأثير (مجدالدين بن الجزري) : النهاية في غريب الحديث ‏( ١‏١٧)٨۔ -تحقيق طاهر الزاوي ومحمود محمد الطناحي ى دار إحياء الكتب العربية. ص ١‏ ٠‏/ه ٢٨٢١‏م. ٣٢٦٩١ ‏ ٢ابن جميع (عمرو بن حقص).. : مقدمة التوحيد وشروحها! تصحيح أبو إسحاق اطفيش" مسقط" لم يذكر الناشر ولا تاريخ الطبع. ‏ ٤ابن الجوزي (آبي الفرج) : الموضوعات،. تحقيق عبدالرحمن محمد عثمان، مكتبة ابن تيمية. القاهرة. ‏- ٥۔ابين حزم (آبي محمد علي بن أحمد) : الفصل ف الملل والأهواء والنحل ‏( - ١‏ء) ٥دار المعرفة ى بيروت ه ‏. ١٩٧٥ ‏نبا_ ٦خفاجة الأندلسي (إبراهيم) : ‏. ١٢٨٦ديوان ابن خفاجه. جمعية المعارف المطبعة الخاصة ‏» \ ٧٧روض البيان على فيض المنان ي الرد على من ادعى قدم القرآن - - ٧ابن خلكان (أحمد بن محمد): ‎ . : )٦تحقيق محمد محي الدين عبدالحميد. مكتبة‎وفيات الأعيان؛١( ‎ النهضة المصرية. ط. ١٩٤٨. ١ ‎ ٨ابن درهم (عبدالرحمن بن عبدالله بن أحمد): ‎ نزهة الأبصار بطرائف الأخبار والأشعارس منشورات المكتب الإسلامي. ‎ لد ‏ ٩ابن رزيق (حميد بن حمد) : الشعاع الشائع باللمعان في ذكر أئمة عمان. تحقيق عبدالمنعم عامر، وزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان. ‏. ١٩٨٤ / ١٤٠٥ ‏ - ٠ابن الفارض (عمر) : ديوان ابن الفارض 6بشرح حسن البوريني وعبدالغني النابلسي؛ المطبعة الخيرية. طبعة حجرية. ‏ ١ابن كثير (أبي الفداء إسماعيل) : قصص الأنبياء. دار القلم ى بيروت. ‏ ٢ابن مداد (عبدالله) : سيرة. وزارة التراث القومي والثقافة. سلطنة عُمان١٩٨٤. م‏. ‏- ٢ابن منظور (جمال الدين محمد بن مكرم) : مختار الاغانى ‏( )١٠١ - ١تحقيق زاهر شاويشس طبع على نفقة علي بن عبداللة آل ثانى. لم يذكر تاريخ الطبع. ٤ا‏. -ابن النديم (محمد بن اسحاق) : ‏. ١٨٧١الفهرستس طبعة ليبزج. ‏ ٥ابن النظر (أبو بكر أحمد) : ديوان الدعائم. وزارة التراث القومي والتقافة بسلطنة عمان ‏.١٩٨٠ / ١٤٠ ٠ ‏ - ٦ابن وضّاف (محمد) : الحل والإصابة في شرح الدعائم ‏( ١‏٢).۔ -تحقيق عبدالمنعم عامر، وزارة التراث التومي والثقافة بسلطنة عُمان. ‏. ١٤٠٢ / ١٩٨٦ ل روض البيان على فيض النان ف الرد على من ادعى قم القرآن. -‏١ ٧٨ ٧ابن هشام (آبو محمد عبدالله بن يوسف): ‎ مغني اللبيب-١(. ۔ )٢تحقيق محمد محيي الدين عبدالحميد. لم يذكر الناشر والطبعة‎. -_ ٨أبو ستة (أحمد): ‎ حاشية الوضع. المطبعة البارونية. مصر ١٢٣٢٥ ‎.ه‎. ٩الأشعري (أبو الحسن علي بن إسماعيل): ‎ مقالات الإسلاميين٢)٨ ١( ‎،۔ ‎تحقيق محي الدين عبدالحميد. مكتبة النهضة‎ المصرية.١٩٦٩ ‎ ٠۔آأطفيش (محمد بن يوسف): ‎ شرح الدعائم" (_١۔ ٨)٢طبعة حجرية. ١٢٢٥ ‎ _ ١أعوشت (بكير سعيد): ‎ قطب الأئمة محمد بن يوسف أطفيش» مكتبة الضامريء مسقط. ‎ _ ٢٢البشري (موسى بن عيسی): ‎ مكنون الخزائن، وزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عُمان.١٩٨٢ / ١٤٠٢ ‎ ٢٢البرادي (أبو القاسم إبراهيم): ‎ الجواهر المنتقاة فيما أخل به كتاب الطبقات طبعة حجرية. القاهرة‎ . ١٨٨٥/ ١٢٣٠٢ - ٦٤الجعبيري (فرحات): ‎ البعد الحضاري للعقيدة الإباضية. جامعة السلطان قابوسء ‎ط.١٩٨٧/ ١٤٠٨ ١ _ ٥الجناونى (آبو زكريا يحيى): ‎ الوضع ى تحقيق أبو اسحاق أطفيش ‘ مكتبة الإستقامة . مسقط. ‎ - ٦الخليلي (سعيد بن خلفان): ‎ تمهيد قواعد الإيمان س وزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان/ ١٤٠٢ ‎ . ١٩٨٣ _ ٧الخصيبي (محمد بن راشد بن عزيز): ‎ ،. )٢وزارة‎شقائق النعمان على سموط الجمان في أسماء شعراء عمان١( ‎ التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان. ١٩٨٢ ‎. روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم الثرآن۔ ‏ ١ ٧٩ص ‏ _ ٢٨. الديلمي (آبي شجاع شيرون) : الفردوس بمأثور الخطابس تحقيق أبي هاجر محمد السعيد زغلول، دار الكتب العلمية ى بيروت. ٩الرازي (فخر الدين): ‎ التفسير الكبير. دار إحياء التراث العربي. بيروت . ط. ٢ ‎ ٠الزمخشري (محمود بن عمر): ‎ الكشاف حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، مكتبة مصطفى‎ البابى الحلبى. مصر. ١٩٧٢ /١٢٩٢ ‎ السالمي (عبدالثه بن حميد): ‎٢٣١ ه بهجة أنوار العقول، وزارة العدل والأوقاف والشئون الإسلامية‘ معهد‎ القضاء الشرعي والوعظ والإرشاد / ١٤٠٩ ‎.م. ‎٩٨٩١ +تحفة الأعيان في سيرة أهل عمان١( ‎۔‎. )٢ط.١٩٧٤ /١٢٣٩٤ ٥ ه اللمعة المرضية من أشعة الإباضية. وزارة التراث القومي والثقافة. ‎ ه شرح طلعة الشمس٢). ١( ‎۔ ‎وزارة التراث القومي والثقافة.١٩٨٤ / ١٤٠٤ ‎ ‏ ١طفيش و ‏ ١برا هيم‏ ( ٤١علق عليه وصححه أيو ‏ ١سحا قالنظا م )جوهر . ١ ٩ ٨ ٩ / ١ 1٠ ٩‏‘ ١ ١طالعبري. السالمي ( محمد بن عبدالقه): ‎٣٢ نهضة الاعيان بحرية أهل عُمان، مطابع دار الكتاب العربى القاهرة. ‎ .:د)‎مموبنحال ا٢لسيابي (س عمان عبر التاريخ، )٤ ١( ‎وزارة التراث القومي والثقافة. ط/ ١٤٠٦٢ 0١ ‎ . ١٩٨٢ أصدق المناهج في تمييز الإباضية عن الخوارج، تحقيق سيدة كاشف‎ إسماعيل، وزارة التراث القومي والثقافة. سلطنة عُمان. ١٩٧٩ ‎. _ ٢٤۔الشوكانى (محمد بن علي): ‎ الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة دار الكتب العلمية. بيروت. ‎ ا روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ٨ ٠ _ ٥الشماخي (أبو العباس أحمد بن سعيد): ‎ السير، )٢ ١( ‎تحقيق أحمد بن سعود السيابيس وزارة التراث القومي‎ والثقافة.١٩٨٤ / ١٤٠٧ ‎ - ٦الشهربستانى (أبو الفتح محمد بن عبدالكريم): ‎ الملل والنحل )٢-١( ‎دار المعرفة. ١٩٧٥ ‎. الشقصي (خميس بن سعيد): ‎٣٧ منهج الطالبين وبلاغ الراغبين )٢٤ _ ١( ‎تحقيق سالم بن حمد الحارثي‎. وزارة التراث القومي والثقافة. سلطنة عمان ‎.ط. ١٩٧٩ ٬١ الصالح (صبحي): ‎٣٨ علوم الحديث ومصطلحه :دار العلم للملايين ‎.ط. ١١٩٨٢ ٬١٦ _ ٩الطبري (محمد بن جرير): ‎ تاريخ الأمم والملوك، )٧_١( ‎مطبعة الأشتاق، القاهرة. ١٩٢٩ ‎ ٤ ٠الطائي (أبو تمام أوس بن حبيب): ‎ ديوان أبو تمام! تحقيق عبدالحميد يونس وعبدالفتاح مصطفى» المطبعة‎ الأميرية. ١٩٤ ٢ ‎ - ٤١۔القلهاتى (آبو عبدالله محمد بن سعيد): ‎ الكشف والبيان، )٢ - ١( ‎تحقيق د . سيدة اسماعيل الكاشف وزارة التراث‎ القومي والثقافة بسلطنة عمان.١٩٨٠ /١٤٠٠ ‎ - ٤٢الكنانى (عبدالعزيز): ‎ الحيدهء تحقيق د . جميل صليبا! ط. ١٩٦٦ ٠١ ‎ ٤٢المسعودي (أبي الحسن علي بن الحسن): ‎ مروج الذهب ٨)٤_١( ‎تحقيق محمد محيي الدين عبدالحميد ‎.ط/ ١٩٥٨. ٢ . ٧٧ ٤معمر (علي يحيى): ‎ ه الإباضية في موكب التاريخ :الحلقة الثانية (الإباضية في ليبيا مكتبة وهبة‎. ‎ط.)١٩٦٤ ١ روض البيان على فيض النان ف الرد على من ادعى قدم الئرآن۔ ‏ ١٨ ١ص هه الحلقة الثالثة (الإباضية في تونس دار الثفافة. بيروت ط. ١‏. )١!٩ ٦٨ ه الحلقة الرابعة (الإباضية في الجزائر. المطبعة العربية. غرداية. ‏. )١!٩٨٥ ‏- ٤٥الوارجلانى (آبو يعقوب يوسف) : القوميوزارة الترات. )٢دتحقيؤ \ سالم ين حمد الحارثي.الدليل والبرهان ) ‏١ والثقافة. سلطنة عُمان ‏.١٩٨٤ / ١٤٠٤ "ا مراجع العامة وا معاجم : :(محمد ين مكرم)‏ _ ١ابن منظور . ١٩٥‏٥بيروت‏ ( ١ ٥_١دار صادر.)العربلسان : (اسماعيل بن حماد)‏ _ ٢الجوهري . ‏١ ٢ ٨ ٢طبعة حجرية‏ ١لهورينىء نصر< تصحيح‏ ١لصحاح :(ياقوت)‏ - ٢الحموي ‏. ١٩٥يبروتںء‏. )٧_١دار صادر.معجم البلدان ) . القاهرةمكتية البابى الحلبى وبنتركاه.‏ ( ٢ ٠_١دار ‏ ١لمأمون.)معجم الأدباء الإسلامية. :دار الشعب. ‏ ١لمعارف‏ - ٤دائرة ‏ ٥الزركلي (خير الدين) : ‏. ١ ٩ ٨٩ط.العلم للملايين.‏. )٨_١دار)الأعلام ‏- ٦۔ صليبا (جميل) : ‏. ١٩٨٢‏ ١معجم الفلسفى ) ‏ ( ٢_١دار الكتاب اللبنانى :بيروت ‏ ٧الموسوعة الثقافية : ‏. ١٩٧٢القاهرةمؤسسة فرانكليندار ‏ ١لمعرفة. ك الدوريات : ٭ قراءات في فكر السالمي. المنتدى الأدبي. وزارة التراث القومي والثقافة. ط.١‏ ‏. ٩ ٢ / ١٤١٢٣ لا روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ٨٢ [_اصنة_|ة 4 ا ١٢٦١4١٠٦ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ٦٩وإذ قال ربك للملائكة » ٧١ومن أحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار» ١٦٢القرة :من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل. . ١١٩١٦اجعل هذا البلد آمن ١١٦حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ١٠٧. ١٠٥ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم ١٠٦يريد النه ألا يجعل لهم حظا في الآخرة ١٦٦. ٨٢١٦٦النساء‎:أنزله بعلمه والملائكة يشهدون ٥النساء١٧١١ : ‎رسو ل اللهابن مريمعيسىإنما ‏ ١مسيح وكلمته ألقاها إلى مريم ٥٨. ٧:٣٢ةدئاملا‎ ١١اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ١٦٦المائدة٥ ١ : ‎ ١ ٢ومن يتولهم منكم فإنه منهم ١ ٢٧المائدة٦١٨ : ‎ ١ ٢قل يا آهل الكتاب لستم على شيء ١٥٩. ١٥١٤١٠٨٥١٠٢٣المائدة‎: ٤ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة. ١٢٧. ١٠٢الأنعام١٩ : ‎ ١ ٥قل أي شيء أكبر شهادة قل الة ٤٧الأنعام٢٧ : ‎ ١٦ولو ترى إذ وقفوا على النار ١٣١الأنعام٢٨ : ‎ \٧ولو ردوا لعادوا ١٤١الأنعام٦٦ : ‎ ١٨وكذب به قومك وهو الحق. ٨٢الأنعام٩ ١ : ‎ ١٩وما قدروا ان حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله. روض البيان على فيض النان ف الرد على من ادعى قدم الئرآن۔ ‏ ١٨٢ص الصفحة« الآد0 ‏ ٢ ١٨. ٧؛ . ‏‘ ٩١٨ ‘ ٩٧ ,٥٨‏١ ٠ ٢أ ل نعا م : ٢٠خالق كل شيء ‏١ ٢ ٨ ‘ ١ ٠ ٩ ‘ \ ٠0 , ٩ ٩ ١٦٣.١١ ٧.١٦الأعراف٥ ٤ : ‎ ٢١ألا لة الخلق والأمر ١٣٢الأعراف١٨٠ : ‎ ٢٢ولله الأسماء الخسنى ١٥٩١٦إبراهيم٤ ٠ : ‎ ٢٢رب اجعلني مقيم الصلاة ٧٠التوبة٦ ‎: ٢٤حتى يسمع كلام الذ ٦٩الحجر٩١ : ‎ ٢٥إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ١٥٩الحجر٧٢ : ‎ ٢٦فجعلنا عاليها سافلها !.٩١٦. ١٣٧ ٢٧أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلقنا السموات الحجر٨٥ : ‎ ١٦١٣. ١٦٦والأرض وما بينهما إلا بالحق ٦٧ ٢٨إنما أمرنا لشيء إذا أردنا أن نقول له كن فيكون النحل٤٠ : ‎ ٩٩النحل٨٩ : ‎ ٢٩ونزلنا عليك الكتاب تبيان لكل شيء ١٤١وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين الأسراء٨٢ : ‎ ١٢٢مريم٦٥ : ‎ ٢١هل تعلم له سميا ١٢٧٨ ٩مريم: ‎ ٢٣٢لقد جئتم شيئا إدًا ١ ٠٠‎طه١٢ ٨: ٢٣٢إن في ذلك لآيات لأولي النهى "١١٩ ٢٤ما يأتيهم من ذكر من ربهم إلا استمعوه وهم يلعبون الأنبياء٢ : ‎ ١٥٦ ٣٥ما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين الأنبياء١٦ : ‎ الأنبياء١ ٠٧ : ‎ ٣٦وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين الحج٥٢٣ : ‎ ٢٣٧ليجعل ما يلقي الشيطان ٧ ٥ المؤمنون٩٩ : ‎ ٣٨حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون ٦١النور٤ ‎: ٢٩والذين يرمون المحصنات 8ررض البيان على فيض النان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ٨٤٤ رقمها.ي الآدا ١٠٠٩الشعراء. :‏٥ ٤ ٠ما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين ١٢٨ 3الذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين الشعراء٧٩ : ‎ ٧٠الشعراء١٩٢ : ‎ ٤ ٢تنزيل من رب العالمين ١٤١. ٨٦. ٧٠الشعراء١٩٢٣ : ‎ ٤٢نزل به الروح الأمين على قلبك ١٠٠. ٩٧النمل. :‏٢ ٣ ٤٤وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم ١٢١القصص. :؛ ٥ع ‎إن فرعون علا في الأرض ١ ٢٧فلما أتاها نودي من شاطىء الواري الأيمن في القصص. :‏٣٢٠ البقعة المباركة من الشجرة ١٠٧. ١٠٠٥القصص٧ : ‎ ٥١إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين ٥ ٥ ٢ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه القصص٧٣ : ‎ ١٠٢القصص٨٨ : ‎ ٥٢كل شيء هالك إلا وجهه ١٢٠. ٨٦ ٥٤بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم العنكبوت٤٩ : ‎ ٦١٨العنكبوت١٧١ : ‎ ٥٥وتخلقون إفكأً ٥٦ ٥٦فانظر إلى أثار رحمة الله كيف يحيى الأرض الروم٥٠ : ‎ بعد موتها ١١٤١١لقمان٢٧ : ‎لو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده سبعة أبحر ما نفذت كلمات الله ١٥٩السجدة٨ : ‎ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ٦١٧٨٢يس: ‎إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ١٥٦٢٧ :ص‎ما خلقنا السموات والأرض وما بينهما باطلا ٧٠فصلت٢٣ : ‎كتاب أحكمت آياته ثم فصلت ٩٢٣٦ ٤ ١لزمر: ‎قل أفغير الله تأمرونى أعبد أيها الجاهلون س روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن ۔١٨٥‏ الصفحةه.1الآد 8 ‏| ١٢٢٩٦٤٢٤١٨. ٢ليس كمظله شيء1آ1 ‏. ١٠٥. ٧٠‏.ا!\١٦٠‏ ٦٤إنا جعلناه قرآنا عربيا ‏. ١.٩‏٠٦١ا ‏٥ ٥ ٦٥وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم ٤٨ ٦٦وجعلوا الملائكة الذين هم عبادة الرحمن إناث ٨٢ ٦١٧إنا أنزلناه في ليلة مباركة ٩٧‏ | ٦٨ت ١١٨ ٦٩ق والقران المجيد ١٣٢٨. ٩٨. ٩٧إنا كل شيء خلقناه بقدر ٦٧ ٧١الرحمن علم القرآن خلق الإنسان ١١٦ ٧٢ثيبات وأبكارا ١١٤ ٧٢فنفخنا فيه من روحنا ١٦٢ ٧٤الامن ارتضى من رسول ١٤٢. ١٤١. ٤٠ ٧٥إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا ٥ ٥ ٧٦إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين ١١٧. ٨٦. ٥ ٧٧بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ ١٤٨ ٧٨ولا يخاف عقباها ١٤١. ٨٦. ٨٢ليلة القدرق إنا أنزلناه ٧٩ ا روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ٨٦ عن جابر بن عبدالته قال :جاء رجل إلى رسول اله يلة فقال :يارسول الله إن أبي أخذ مالي فقال النبي ية للرجل أذهب فاتني بأبيك فنزل جبريل عليه السلام على النبي يلة فقال :إن الله يقرئك السلام ويقول «إذا جاءك الشيخ فسله عن شيء قاله في نفسه ما سمعته أذناه، فلما جاء الشيخ قال له النبى يي :ما بال أبنك يشكوك ؟ أتريد أن تأخذ ماله ؟ فقال :سله يارسول الله. هل أنفقه إلا على عماته أو خالته أو على نفسى ؟ فقال النبى يي إيه ى دعنا من هذا أخبرنا عن شىء قلته في نفسك ما سمعته أذناك. فقال الشيخ :يارسول الله مايزال الله يزيدنا بك يقينا. لقد قلت في نفسي شيئاً ما سمعته أذناي" فقال :قل وأنا أسمع. قال قلت : تعمل بما أجني عليك وتنهلغدوتك مولودا ومنتك يافعا لسقمك إلا ساهراً أتململإذا ليلة ضافتك بالسقم لم أبت طرقت به دوني فعيناي تهملكأنى آنا المطروق دونك بالذي .٩٢ ١لطيرا نى. :ا معجم ١ ‎لصغر. 0ص‎ تا ننا : «إنَ الله يحب معالي الأمور ويكره سفسافها». بين‏.. ٢ ٨ ٩عن ‏ ١لحسين‏ ٤صح‏١ ٢٣ ١‏ ٢٣ص‏ ١لكبير. :ح. ١ --لطيرا نى < ‏ ١معجم‏١ سهل بين.عن‏٢٧٩٦‏ ٤ص.ج٤٩ع٤‏‏ ٢ص‏_ ٢ا لطبرا نى . ا معجم ‏ ١لأوبسط. :ج . ‏ ١لسا عكد يسمعل ى تالتا: القرآن كلام الله غير مخلوق ومن قال إنه مخلوق فهو كافر بالله العظيم. ‏. ٢٠٧. ٢٠٦‏- ١البيهقى، السنن ج ‏. ١ص روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم الئرآن۔ ‏ ١٨٧ص ‏ _ ٢الديلمىں الفردوس ج ‏. ٣ص ‏. ٢٢٧ ٬٢١٧عن أنس ورواية أخرى عن .ابن مسعود _ ٢الطبرانىں المعجم الصغير ص. ٤٩٣ ‎عن أبي نعيم الفضل بن دكين. ‎ رايعاً: ‎ يارب القرآن العظيم ورب طه ويسن. لم أجد له تخريجاً. خامسا: أنشدك بالذي أنزل التوراة على موسى هل تجد فيها إن الله يبغض الحبر السمين فأنت الحبر السمين قد سمنت من مالك الذي يطعمك اليهود. لما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيعء4؛. ‏ _ ١مسلم! صحيح مسلم. :كتاب الحدود ‏. ٢٩باب ‏. ٦ج ‏ ٢٣ص ‏. ١٣٢٧١عن البراء بن عازب. . ٢٨٦عن البراء بن عازب. ‎ ٢۔أحمد، المسند :ج ٤ ‎ص‎ ‏ ٢أبو داود. السنن :كتاب الأقضية ‏. ١٧باب كيف يحلف الذي. ج ‏. ٢ص ‏ ١كتاب الحدود ‏ :٤١باب في رجم اليهوديين. ج ‏ ٤ص ‏. ١٠٢١عن أبي هريرة والبراء بن عازب وجابر بن عبدالله وابن عمر. ‌ سادسا: «افترقت أمتي إللى تلاتة وبسبعبن فرقة». ‏ ١ع < عن‏. ٠ ١ ٢برقم‏ ١صحالجامع الصحيح.الربيع ين حيدبں۔_ -الإمام‏١ ابن عباس. أبى‏ » ١٩ ٧عن‏ ٤ص السنة حشرحبابالسنةءكتابالسنن.‏ _ ٢آيو داود هريرة. الت مذيء السننء كتاب الإيمان ‏ 0٤ ١باب آفتراق هذه الأمة ١٨س‏ ج ‏ ٥ص‏٢ .عبدالله ين عمر‏.. ٢٦٦. ٢٥عن أبى هريرة. ‏. ١٢٠آبى هريرة. ‏. ٢٢٣٢ج ‏ ٢ص‏. ٢ص_٤۔أحمد.‏ المسند ج ا روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن ۔ ‏١ ٨٨ م سابعا: ٠ «دكان يلحظ ف الصلاة ولا يلتفت». ٬٢٠٦ ٠٢٧٥عن ابن عباس. ‎ ١۔أحمدء المسند ج ١ ‎ص‎ < ٤ ٨ ٢. ٢ص‎ح‎ الصلاةالإلتفات قبابالصلاةء.كتابالسنن.الترمذي-_ ٢ ابن عباس. ‎ ‏ _ ٢النساتى، السنن، كتاب اللهو ‏ 0١٢باب رخصة ف الإلتفات في الصلاةء ج .عباس‏. ٩اين‏ ٢٣ص تامناً: «أنزل القرآن كله جملة واحدة في ليلة القدر إلى السماء الدنيا وكان الله إذا أراد أن يحدث ف الأرض شيئا أنزل منه حتى جمعه». ٠ ١ ٦برقم‎ابن عباس.٨ ١ص‎ح‎الجامع الصحيح.حيديبں،بين الربيعالإمام- ١ ٠ابن عباس‎1٦ ١ ٢ب ص‎ح‎ الكبير. ١معجمالطبرانى‎.- ٢ م تاسعا: «كذب النسًابون». . ٢٨ ١ص‎ح‎ الكرى.الطبقات - ١ابن سعكاں . ٢٠ ١ص‎ح‎تهذيب تاريخ دمشق. _ ٢ابن عساكر. عاشراً: ‎ «إن روح القدس نفث في روعي» ٬١\ ٢٥عن عمدان. ‎المصنفت ج ١١ ‎ص‎ - ١عبدالرزاق الصنعاني. . ٢٢٢وعزاه إلى أبو نعيم. ‎الجامع الصغبر. ج برقم‎ - ٢السيوطي حادي عثر: ‎ «إنَ أول ما خلق الله القلم فقال له :أكتب" فقال :يارب وما أكتبح قال :أكتب القدرس فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة». .٨٠٠ ١٠برقم‎. ٢ص‎ج‎ - ١الإمام الربيع بين حبيبں الجامع الصحيح. ‏ ١٨٩صروض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم الئرآن۔ ‏ _ ٢الترمذي، السنن (كتاب تفسير القرآن ‏، ٤٨باب سورة [ن] ‏ ٦٦ج ‏ ٥ص ‏. ٢٩٨عن‏ ٤ص ‏. ١٨ج‏. ٢٢باب(كتاب القدر_بن الصامت)‏. ٢٩٤عن عبادة الوليد بن عبادة بن الصامت). ‏ ‘٢٢٥عن‏ _ ٢أبو داودں السنن، كتاب السنة ‏. ٤٣باب في القدر ج ‏ ٤ص عبادة ابن الصامت. . ٣١٧عن عيا دة ين ١ ‎لصا مدت. ‎ ٥ص‎ح‎ ٤۔ أحمد . ا لمسندء تا ني عشر: ‎ «تكون الأرض كقرصه النقي ليس فيها معلم لأحد». ‏ _ ١البخاري، صحيحح كتاب الرقاق ‏( 6)٨١باب يقبض الله الأرض يوم القيامة ‏( ‘)٤٤عن سهل بن سعد الساعدي. ‏ _ ٢مسلم. صحيح. كتاب صفات المنافقين ‏(. )٥٠باب في البعث والنشور ‏( )٢ج ‏ ٤ص ‏.٢١٥٠ تالث عشر : . «الحمد لله يوا ق نعمه ويكا ق ‏ ١لمزيد . ٢ ٢ ٥ ٧ص‎< ح‎ صحيح ١ _-ين حيا ن. ١ ٢۔الحاكمح المستدرك. ج ٢ ‎ص. ٢٢٢ ‎ ٢عبدالرزاق. المصنف ج. ٦٢ ‎ص. ٧٧١ ‎ را يع عشر : «أيّما امرىء قال لأخيه :يا كافر (أو أنت كافر) فقد باء بها أحدهما». الأدب. كتابالبخاري.صحيح‏ - ١البخاري. . ١١١الأيمان‎.كتابمسلم.صحيح _ ٢مسلم. ٢مالكه الموطاء كتاب السير. باب الخصومة في الدين" ج ٢١٩س عن ابن عمر. ‎ . ١١٢٣9٠٥.٧٧.٦٠\٨:ء. ٢ص‎المىسندء ح‎ _ ٤أحمد ا روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ٩ ٠ ااجطلكيفمرالصم لفرس ‏ ١الطبرانى. :المعجم الصغير. تحقيق محمد سليم إبراهيم سمارهء دار إحياء التراث العربيں بيروت. ‏ - ٢الطبرانى. :المعجم الكبير. تحقيق حمدي عبدالمجيد. دار إحياء التراث العربي. ‏ _ ٢الطبرانى. :المعجم الأوسطء تحقيق د. محمود الطحانغ مكتبة المعارفه الرياض. ‏ ٤۔البيهقى :السنن الكبرىء دار المعرفة. بيروت. ‏ ٥الديلمى. :الفردوس بماثور الخطاب" تحقيق أبي هاجر محمد السعيد زغلول. .دار الكتب العلمية. بيروت. ‏ ٦مسلم. :صحيح مسلم. دار الكتاب المصري. ‏ - ٧أحمد. :المسندں دار صادر بببروت. أبو داود. :السننغ دار الجيلں بيروت. ‏ ٩الإمام الربيع. :الجامع الصحيحح مكتبة الاستقامة. مسقط. ‏ -١٠الترمذي. :السنن دار الفكر بيروت. ‏ _-١١النسائى. :السنن دار الفكر. بيروت. -١٢ابن‏ سعد. :الطبقات الكبرى. دار صادر 6بيروت. -١٢ابن‏ عساكر. :تهذيب تاريخ دمشق. -١٥٤البخاري‏. :صحيح. دار المعرفة. بيروت. ‏ ٥عبدالرزاق الصنعاني :المصنفه تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي المكتب الإسلامي. -٦السيوطى‏. :الجامع الصغيره دار الكتب العلمية. بيروت. ‏ ١٧الحاكم :المستدرك. تحقيق مصطفى عبدالقادر عطاء. دار الكتب العلمية. بيروت. مالك. :الموطا . تحقيق عبدالوهاب عبداللطيفت لجنة إحياء التراث. القاهرة.‏٨ ط١٩٨٧_١٤-٧.٣م.‏ روض البيان على فيض النان ف الرد على من ادعى قدم الئرآن۔ ‏ ١ ٩ ١ص الصفحةالقافيةالبيت. :مطلع ‏٤٧‏- ١ومن عجب ‏٤٧‏ ٢ألا إنما ‏٤٧‏ ٢۔حلال ‏ ٤۔ كالغيث ٦٢‏ ٥والريح ٦٢-٦وقد‏ لاح ٦٤‏ ٧باصا حبي ٦٤-٨تريا‏ نهارا ٧١-٩۔قريب‏ ٧٥‏ ٠والليل ٨٩‏........ -١١ ٩١‏اذإ_ ٢١ما غدونا ٩٩_-٢٣هو‏ الشيخ ١٠٧_٨٤أم‏ تلك ليلى ١١٢أنه وا حل‏ ١٥ففي كل ي. ١٢٤-٦سموت‏ بالمجد ١٣٢مهانرظن۔١-ا‎٧ ال روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ٩ ٢ إين الأسلت (آبو قيس). :‏٦١٢ إبن الأشرف (كعب). :‏٨٢ إبن الأعرابى (محمد بن زياد). :‏١١٨ إبن تيمية (أحمد). :‏٤٢٣ إبن خفاجة (إبراهيم). :‏٦٢ إبن الرحيل (محمد بن محبوب). :‏٥٢٣.. ٤٩.. ٤٨. ١١ إبن زيد (جابر). :‏٨ إبن صوريا. :‏٨٢ إبن عباس (عبدالله). :‏١٣٢.. ٤٧ إبن عزان (فيصل بن حمود). :‏٢٦ إبن فارس (آحمد). :‏١٤٠ إبن الفارض (عمر). :‏١٠٧ إين فرحان (عبيد). :‏٣٦ إبن ا لقطاع (علي بن جعفر). :‏١٤٦ إين ا لقيم. :‏٤ ٢ إبن النظر (أبو بكر أحمد)٤٥. ٢٠. ٢٩. ٢٨0٢٧. ٢٤. ٢٣٤١٨. ١٧.١٦.١٥. ١٤ : ‎ إبن هاشم (محمد)١٦٤. ١٥٨. ١٥٥. ١٥٤. ١٥٢٣. ١٤٤. ١١٥١. ١٠٩. ١٠٨ : ‎ إبن وضّاف (محمد)١٦٧. ١٦٦. ١٦٥. ١٦٤. ١٥٥. ٢٠. ٢٩. ٢٨ : ‎ أيو إسحاق١١٨ : ‎ أيو تمام٦٤. ٥٦٠ : ‎ آبو ستة١٤٤. ١٣٤. ١٣٢. ٢٠. ١٨ : ‎ أبو عبيدة (مسلم بن أبي كريمة). :‏٩. ٨ أبو عبيدة (معمّر بن المثنى). :‏٤٧ آبو العتاهية. :‏١١٢ أبو عمار (عبدالكافي التناوني)١٤ ٥. ١٣٢. ٢٠. ١٨ : ‎ أبو عمر (النخلي). :‏٢٧ ‏ ١٩١٢ص روض البيان على فيض النان في الرد على من ادعى قدم الئرآن۔ أبو مروان (سليمان بن الحكم). :‏٥٠ أبو منصور (الماتريدي). :‏١٢٠ ١٤٠. ٢٠. ٩ :أبو مهدي (المليكي)‎ أيو اليقظان (الرستمي). :‏٩.. ٨ ١٢. ١٢٠. ٧٩. ٤٤. :الأشعري (آبو الحسن)‎ الأصفهانى١٢٠ : ‎ أطفيش (محمد بن يوسف). :‏١٤٨. ٢٨. ٢٩. ٢٨ الودي (الأفود). :‏٧٤ أمرىعء القيس. :‏٥٦ الأيادي (أحمد بن أبي دؤاد). :‏٥٨. ٥٧. ٦ حرف ال ( :ب) ٨\٠.٧٩ :‏.٤ ٤الباقلانى (أبو بكر محمد) :‏٥٦البحتري ‏١ ٤٠ ٠٩اء..٨٢٣.٤ ٥.٢٩.٢٨ :‏.٢٠(أبو القاسم)البادي ١. ٠.٩٩‏.٩٨:بلقيس ٢٥‏.٢٢٫:(حمد بن سيف)البورسعيدي :‏٣٥. ٢٣٢اليو بسعيدي (عزان بن قيس) :‏٢٣٦(محمد ين مسعود)البورسعيدي ٨٠.٧٢< ٧ ٢.٧١‏.٢٢:بولص حرف ال ( :ت) :‏١٢٦١. ٢٠التلاتى (عمرو بن رمضان) حرف ال ( :ت) ١ ٤ ٨7 ١ ٢ ٤.٦1١1‏٠ىالثنمينى (عبدالعزيز ين إبراهيم) حرف ال ( :ج) الجرجانى (علي بن محمد). :‏٩٢. ٢٠ الجعد بن درهم. :‏٦١ 8روض البيان على فيض النان ف الرد على من أدعى قدم القرآن ‏١ ٩ ٤ الجناونى (أبي زكريا يحيى). :‏١٢٣١. ٢٠ الجهم بن صفوان. :‏٦ الجوهري (إسماعيل بن جحماد). :‏٩١٦١. ٧٤. ٢٠ الجويني. :‏٤ ٤ الجيطالي (إسماعيل بن موسى). :‏٢٠ حرف ال ( :ح) الحارثي (صالح بن علي). :‏٢٩. ٢٧. ٣٦. ٢٥. ٢٣٤. ٣٢. ٢٥ الحارثي (عيسى بن صالح). :‏٢٧. ٢٥ الحبسي (سلطان بن محمد). :‏٢٢ الحجري (راشد بن حمد). :‏٢٣٧ الحضرمي (أبو إسحاق). :‏٢٨ الحضرمي (محمد). :‏٩١ :‏٧٩. ٧٨فه حدنبنيأبى حما حمد بن راشد بن سالم. :‏٢٥ حرف ال ( :خ) الخروصي (سالم بن راشد). :‏٢٦ الخليلي (أحمد بن حمد). :‏٢٨ الخليلي (أحمد بن سعيد). :‏٢٦ الخليلي (سعيد بن خلفان ). :‏١٣١. ٥٢. ٢٥. ٣٢٢. ٢٠. ٩ الخليلي (محمد بن عبدالله). :‏٢٦ الخزاعي (إسحاق بن إبراهيم). :‏٦ الخصيبي (محمد بن راشد). :‏٢٢ حرف ال. ( :د ) الديصانى أو الذيمانى (آبو شاكر). :‏٧٨. ٧٧. ٦ حرف ال. ( :ر ) الراشدي (سعيد بن حمد) ١٤ :س ‏١٦٥. ١٥٧. ١٥٢٣. ٤٦. ٤٢. ٢٩. ٢٥. ٦٢١ الراشدي (سفيان بن محمد). :‏٢٧ روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم التئرآن۔ ‏ ١ ٩ ٥ص :‏٣٨. ٢٠. ٨يبب بنحبيع الر الرحيلي (محمد بن سيف). :‏٢٦ الرقيشي (خلف بن أحمد). :‏٢٨ الرقيشي (محمد بن سالم). :‏٣٧. ٦٢٥ الرواحي (محمد بن شامس). :‏٢٦ الريامي (آبو زيد عبدالله بن محمد). :‏٢٧ حرف ال. ( :ز ) الزبيدي (محمد المرتضى). :‏١٢٣٢. ٨١. ٦٢٠ :‏١٢٤. ٢٠رن)مد ب عحمو الزمخشري (م حرف ال ( :س) السالمي (نور الدين عبدالله بن حميد). :‏ ٤. ١٠. ٩. ٦ا. ‏٢٢. ٢١. ١٨. ١٥ة. ٢٢ ‏٣٧. ٣٦. ٢٥. ٣٤. ٣٢٣. ٣٢. ٣١. ٢٩. ٢٥ :ذ٣٦‏السليمى (حمد بن عبيد) :‏٢٣٧( سعيد بن ناصر)السيفى حرف ال ( :اش) :‏١٤٥. ٨٩. ١٨. ١٠الشماخى (البدر أحمد بن سعيد) ١٥٢٣. ١٤٤ ‏.٦١. ٤٥. ٢٠٠. ١٨:الشماخي (أبو ساكن عامر بن علي) حرف ال ( :ص) الصنعانى. :‏٧٥ الصلت بين مالك. :‏٤٨ ال ( :ع)حرف . :‏٢٣٥(إابراهيم بن سعيد)العبري ٢٣٦ :‏.٢٥(ماجد ين خميس)العبري :‏٢٣٥(ناصر ين سالم)العدوي :‏٢٣٩العمريطي (يحيى) 1ل روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ٩ ٦ حرف ال ( :غ) الغزالي. :‏ ٤ع غيلان الدمشقى. :‏٢٩ حرف ال ( :ف) :‏٤٧الفراهيدي (الخليل ين أحمد) ١٤٥‏.١٨:الفرسطائى (أبو عبدالله محمد بين بكر) :‏٩. ٨الفزاري (عبدالله بين يزيد) الفيروز آبادي (محمد بن يعقوب). :‏٨١. ٦٢٠ فرعون. :‏١٢١ حرف ال ( :ق) :‏٢٩التلهاتى ( سعيد بن محمد) حرف ال ( :ك) ١٠ ٩.٦١. ٥ ٢٣.٥٠.‏١ ٩:الكدمى (أبو سعيد) :‏٢٣٧. ٢٥( سعود بن سليمان)الكندي :‏٣٧(سعيد ين أحمد)الكندي :‏١٦١٥الكندي (سعيد بن ناصر) الكندي (سليمان بن محمد). :‏٢٨. ٢٥ حرف ال ( :ل) :‏٣٦. ٣١اللمكي (راشد بين سيف) :ذ٣٦‏اللمكى (سالم بن سيف) حرف ال ( :م) ٥ ٧‏.٦:‏ ١مأمون ‏٣٧:ين عامر)أ لمالكي ( سعود ٣٧ :‏.٢٣٥خميس)‏ ١لمالكي (عامر بين ين الصف. :‏٨٢مالك مبارك بن سليمان بن ذهل. :‏٢٧ روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم الترآن۔ ‏ ١ ٨١٧طا ٥ ٧« ٦ ١لمتوكل: ‎ محمد بن ها شم٤٩. ٤٨ : ‎ ٢ ٢بن سا لم: ( ‎) خميس ١لمد سري مريم٥ ٤ : ‎ مسيلمة١٢٤ : ‎ معبد الجهنى. :‏٧٨ ١معتصم٧ : ‎ ٧٢٣المقري (أحمد بن علي). :‏.٢٠ ملكان. :‏٧٢ علي٥ ٠ : ‎بنموسى 1 ٩7 ٤ ٨7 ١. ٩ي. ث‎‘٨ ١لمهنا ين جيفر: ‎ حرف ال. ) :ن ( النبهانى (خردلة بن سماعة). :‏١٦٤. ٢٨. ٢٧ ‏٧ ٢:نسطور نصر بن سجيميان. :‏١٠ النظام (إبراهيم بن سيّار). :‏١٤٢ حرف ال ( :ه) الهاشمي (عبدالله بن محمد). :‏٤٦. ٢٦. ٢١ الهنائي (علي بن هلال). :‏٢٥ الهنائي (غالب بن علي). :‏٢٧ حرف ال ( :و) الواثق٥٧ : ‎ ٨٢. ٨ ١.٧٦1. ١ ٨ي. ث‎.٩.٦: (أبو يعقوب)‎الوارجلاتى حرف ال ( :ص) :‏٧٢يعقوب (البرادعي) لا روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏١ ٩٨ حرف ال)( : ‎ ء :الإباضية٩٢. ٤٥. ٤٤. ٢٨. ٢٢. ٢٨. ١٩. ١٨. ١٧. ١٥. ١١. ١٠. ٩. ٨ : ‎ :الشعرية١.٩١١.٠٢١.٢٢١. ٨٤. ٨٢. ٧٩. ٥٢٣. ٤٤. ١٩. ١١ : ‎ا‎٩٨.٢٩.٨١ .١٤٦. ١٣٤ :الأصوليون٨٩ : ‎ بث :الأنس١ ٣. ١ ١ : ‎ ث :أهل الحديث٦ : ‎ حرف ال ( :ب) :بنو إسرائيل. :‏١٢ ث :ينو إسماعيل. :‏١ ٤٢٣ ٩١‏.٣١: :بنو ضبَّه ‏١ ٤٢٣:ثة ينو عدنان حرف ال ( :ج) ١٧.١١‏.١١٠ ::الجهمية : :الجن. :‏١١٢٣ حرف ال ( :ح) ه الحشوبة. :‏٤ ٢٣ ١٦٠.٩٤. ٩٢.٥٢٣. ٤٤‏.٤٢:جد ا لحن نيدلية حرف ال ( :ذ) ه الذيمانية (الديصانية). :‏٧٧. ٦ حرف ال ( :ر) ٤ ٤. ٣٢‏.٩الرستاقية :جو روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏ ١ ٩ ٩ص حرف ال ( :ع) العرب. :‏٩ ٤. ١٢ حرف ال ( :ق) هه القدرية. :‏١٧ حرف ال ( :م) ٨٩. ٨٧١ +المتكلمين: ‎ هه المجسمة. :‏١٢٧ ث المشارقة١٢٦١. ١٢٢.١١ ٦.٤٤. ٢٩. ١٩. ١٧. ١٤. ١١. ٨ ‎: ة المشيهة٤٢٣. ١٧ : ‎ ث المعتزلة١٤٦. ١٢٩. ١٢٤. ٥٧. ٥٢٣. ٤٢٣. ٢٦ : ‎ ه المغارية٥٢٣. ٤٤. ١٧. ٨ : ‎ ‏٨٧١ث :المناطقة : هد | لمرحجئة. :‏٨٢ حرف ال ( :ن) النزوانية. :‏٩ ٭ النصارى. :‏١١٤. ٩٤. ٨٠. ٧٣. ٧٢. ٧١. ٦٦. ٥٤. ٣٩ حرف ال ( :ي) ه اليهود. :‏٩١٤ \٨٣. ٨٢. ٧٢. ٣٩ روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏٢ ٠ ٠ :‏٣٧جو إيراء ٭ إزكى. :‏٣٧ حرف ال ( :ب) :يدية. :‏٢١ ٧٩. ٧٨.٤٧.٥٠.٩ :‏.٦‏ ١ليصرةج +يغداد. :‏٤٧ ١ ٤ ٦‏7 ١ ٢٢بنى يزنجن :ج ث يهلا. :‏٢٣٧ 4:بوشر. :‏٥ ٢ حرف ال. ) :ت ( ث :تنوف. :‏٢٣٥ حرف ال( ( : ‎ +جبل دمر٨٩. ٤٥ : ‎ ٭ جبل نفوسة١٤٤. ١٣١. ٨٩. ٤٥ : ‎ ١ ٤ ٧< ١ ٢ ٦<٨ ٩« 1 ٥:جرية‎جو حرف ال ( :ح ( :‏٩موتث حضہ ‏٥٠:عبو ‏ ١لحمرا ء ‏٢٣ ١:‏ ١ :3لحوقبن حرف ال ( :خ) ٧٤ :‏.٨ 3خرا سا ن :‏١ ٢٤جو خوا رزم روض البيان على فيض النان فالرد على من ادعى قدم النرآن۔ ‏ ٢ ٠ ١ص حرف ال ( :د( ٥ ٠ :‏.٤٨هو دما ( :ر)الدحرف ج الرستاق. :‏٤٦. ٢٢. ٢١ (اس):الدحرف ١ ٢٠‏.٩ ٢:سمرقندث؛ ٤ ٨.٣٨‏.٢٧عو سمائل : ‏٩ ٢:سناوثة حرف ال ( :ش) :‏٩ ٢شبرازج حرف ال ( :ص) +صحار. :‏٥٠. ٤٩ '٭ +صقلية. :‏١٤٩ حرف ال ( :ط) :‏٧١طرطوس:4 ( :ع(حرف ال ٧٩59ب :‏٠العراق. عهُمان. :‏٣٧. ٣٦. ٣٣. ٣١. ٢٧. ٢٣. ١٧. ١٠. ٩. ٨ حرف ال ( :ق) هه القابل. :‏٣٧. ٣٢ ‏٧١٧هه القسطنطينية : حرف ال ( :م) ب :المشايق. :‏٢٦ 1‏.٢٥المضيبى :بث ‏٢٠٢ا ررض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن ١ ٤ ٩ < ١ ٢ ٦< ١ ٢ ١« ١٠٠2مضر‎جو ٢٦ : 3:مطرح‎ ١ ٧< ٩ <٨:جو ١ ‎مغرب‎ ٤ ٨< ١ ث‎٩ي:جو مكة‎ حرف ال. ) :ن ( :نيسابور. :‏٧٤ حرف ال. ) :و) وادى بنى خالد. :‏٢٧ :‏١٣٢. ٧٨ه وارجلان حرف ال ( :ي) ‏١٢٤ب :اليمامة : روض البيان على فيض المنان فيالرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏ ٦٢ ٠ ٢ص كلمة. /للشيخ سليمان بن محمد السالمي مقدمه4 بدمهريد ه{4 الإباضية ومسألة خلق القرآنحم ٤محتوى المخطوطةه المراجع التى أعتمد عليها الشارح‏.٤ ٢١منهج التحقيق> ٢٥الناظم< ٢٧ابن النظرم ٢٣١شارح المنظومة ‏ ١عمخطوطة روض البيان على فيض المنان : ‏ ٢عالمقدمة١١ ‏٦بداية المنظومة١ ٢ ‏٤٨قضية خلق القرآن عند المشارقة١ ٢ جواب الإمام الكدمي عن أسماء الله٤ ٥ ٢رأي المحقق الخليلي في صفة الكلام١ ٥ ٥٧محنة خلق القرآن١٦ دعوى ناظم النونية في ديوان الدعائم١٧ ٦١التشبه بحال صاحب النونية١٨ ٦ ٥أدلة القائلين بقدم القرآن. ١٩ روض البيان على فيض المنان في الرد على من أدعى قدم القرآن۔ ‏٢ ٠ ٤ ‏٠. .. -ح... :ھ۔. ۔۔۔۔۔حح۔.. حط هه۔ ۔-ت = ح۔۔۔ ۔۔ د ۔ه۔. ۔ ۔ ‏٠. . ه۔۔ح۔۔...۔۔۔يب.هة. ۔۔۔۔۔ ه ۔۔۔..۔۔۔۔۔۔۔. .۔۔ن صطة ۔ م ۔ ص ۔ صه ‏٥9 /. -`ه` ١.5‏.=. ۔ ---..-. س۔۔.۔ ٦٩أدلة القائلين بخلق القرآن. ٧١.قصة بولس والنصارى٢١ ٧٧خر آبي شاكر الذيمانى. ٢٢ ٨١الرد على المرجئة بقولهم بعدم نزول القرآن. ٢٢ ٨٤أنواع الموجودات «الإستدلال على الوجود». ٢٤ ٨٦جائز الوجود. ٢٥ واجب الوجود. ٢٦ ٩١.مستحيل الوجود٢٧ ٩٢٣الإستدلال عن طريق القدم. ٢٨ ٩٤الإستدلال عن طريق نفي الشريك عنه تعالى. ٢٩ ٩٦الإستدلال بنفي المثل. ٩٧الإستدلال بالخلق خالق كل شيءئه٢٣١ ١٠٤ ٢٣٢مباينته تعالى لخلقه الجعل بمعنى الخلق. ٣٢٣ ١٠٩مخلو ق٠ ‎وا محدث ١لقرآن محدث٢٣٤ ١١١.اعتراض‎٣٥ ١١٢٣.اعتراض٣٦ ١١٦هل الخلق غير الأمر. ٣٧ ١١٨الرد على مقالة الأشاعرة بأن القرآن المسموع المحفوظ غير هذا المقروء٣٨ وأنه ترجمان له. ١٢٢القول بتعدد القدماء هو مقارن للقول بقدم القرآن. ٣٨٩ روض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم الرآن۔ ‏ ٢ ٠ ٥ص الوضوع1 ١٢٢بيان وحدة الأسماء والصفات. ١٢٤أقسام الصفات الإلهية. ٤١ ١٢٨الصفات الذاتية.. ٢ع‎ ١٢٢٣مدلول عين الأسماء والصفات.. ٢٣ع‎ ١ ٢٥الكلام الإلهي وأقسامه. ٤ ٤ ١٣٨نظم القرآن وإنزاله دليلا على حدوته.. ٥ع‎ ١٩أنزاله منجماً. ٤٦ ١ ٤٢أعظم معجز. ٤ ٧ ١ ٤ ٢ناسخ للشرائع. ٤٨ ١٤ ٢الكلام من الصفات الفعلية. ٤٩ ١ ٤٧ الكلام الذاتى غير مخلوق والقرآن غير الكلام الذاتى. ١ ٤٧ إخراج الكتاب والتنبيه على عدم التقليد. ٥١ ٥ ٢ ١٤٩ ٥ ٢ ١ ٥١ ٥٤ ١ ٥٢ ٥ ٥ ١٥٨ ٥٦ ١٦٦ ٥٧ ١٦٨ ٥٨ ١٧٠٠ قا ررض البيان على فيض المنان ف الرد على من ادعى قدم القرآن۔ ‏٢ ٠ ٦ ‏١٧٥الفهارس ٥٩ ‏\ ٧٧فهرس المراجع والمصادر ‏١٨٢فهرس الآيات٦١ ‏١٨٧قهرس الأحاديث٦٢ ‏١٩٢فهرس الأشعار٦٢ ‏١٩٢فهرس الأعلام٦٤ ‏١٩٩فهرس الطوائف والفرق٦٥ ‏٢٠١فهرس الأماكن٦٦ راولضبيان على فيض المنان فالرد على من ادعى قدم الئرآن۔ ‏ ٢ ٠ ٧ص م بجمدا له ) روض البيان على فيض المنان ف الرد على من أدعى قم القرآن۔ ‏٢ ٠ ٨