‫‪٩‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪::‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬كتر‪‎,‬‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حير‬ ‫‪.‬‬ ‫نتي‪-. ‎‬‬ ‫‪...-‬‬ ‫نحت‪.‬‬ ‫" تنا‪7777 " :‬‬ ‫‪144‬د‬ ‫‪..‬‬ ‫‪....‬‬ ‫يزنيبيجيپمي‪,,‬ه‬ ‫ويس مويربررممس‬ ‫‪....‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ميمر‬ ‫مررخت‪ ,‬مر‬ ‫ح بهازن‬ ‫مر _‬ ‫‪=.‬‬ ‫‪=.‬‬ ‫‪ .‬سي‬ ‫سي‬ ‫ح‪‎‬‬ ‫‪.١1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫الصوا الكجك _ ا اا اال‪‎‬‬ ‫‪[ ) ! .‬‬ ‫علي (قتضيلة الشيخ حمودبث حمي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لالچغء الخات؟‬ ‫‪‎‬ر`۔۔‪٩1‬‬ ‫|‬ ‫‪7‬‬ ‫ه ‏‪٠.=.‬‬ ‫‏‪٠.٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪: :3‬‬ ‫؟‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫روحج ‪ -‬ب ‪.‬چ بكمن‏‪٠‬ه‪,‬‏‪ ٠‬ي۔ح۔ي‪.4‬۔۔‬ ‫و‬ ‫۔ ‪-‬‏‪=. ٠‬۔ =< در رح‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‌‬ ‫م×‬ ‫مى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪27‬‬ ‫<=‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫أمره الثاني‬ ‫زار تخيب‬ ‫سبم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬والصلاة والسلام على البي الهادي الأمين » وعلى‬ ‫آله وصحبه أجمعين © ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬ ‫فهذا هو الحزء الثاني من زاد الخطيب ‪ ،‬الذي يتضمن جزءا من خطب فضيلة‬ ‫شيخنا الجليل‪ /‬حمود بن حميد الصواقي ل حفظه الله ورعاه © وأمده بالصحة‬ ‫والعافية ‪ 5‬ويأتي بعد صدور الجزء الأول منه قبل ما يزيد على سنة من الآن ‪.‬‬ ‫وإن مما يير هذا الجزء _ الجحزء الثاني _ الذي بين أيدينا أن الشيخ اعتى فيه‬ ‫بالجانب التعليمي أكثر ما يكون ‪ ،‬فتناول العديد من المسائل العقدية و الفقهية‬ ‫بالشرح والتفصيل © الإيضاح والتبيين ‪ ،‬مستخدما قي ذلك العبارة الواضحة‪,‬‬ ‫ال لا غموض فيها ‪ ،‬والأسلوب السهل السلس الذي لا تعقيد به ‪ 5‬رابطا كل‬ ‫ذلك بالواقع الذي نعيش فيه ‪ ،‬ولعل تناول مثل هذه الموضوعات _ العقدية‬ ‫والفقهية يمثل هذا الطرح قليل فيما بين أيدينا من خطب إن لم يكن نادرا ‪.‬‬ ‫حفظه الله _ للعديد من‬ ‫وبالإضافة إلى الجانب التعليمي & تعرض الشيخ‬ ‫القضايا الاجتماعية ‪ ،‬فبين الأدواء ‪ 2‬وطرح العلاج المناسب لها & وعلاج الشيخ‬ ‫لثل هذه القضايا أمر لا يخفى على كل من استمع شيئا من خطبه ودروسه ‪.‬‬ ‫وفي الختام لا يسعي إلا أن أسأل الله تعالى أن يحفظ شيخنا الجليل © ويبارك‬ ‫لنا قي عمره ‪ ،‬إنه ول ذلك والقادر عليه ‪ ،‬والحمد لله رب العالمين ‪.‬‬ ‫فهد بن علي بن هاشل السعدي‬ ‫‏‪ .٠.٠٦‬‏م‪٢‬‬ ‫سبتمبر‬ ‫‪١‬ه‪٧ /‬‬ ‫‏‪٤٢٧‬‬ ‫‏‪ ٢٤‬شعبان‬ ‫الأحد ‪:‬‬ ‫!(‪.‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫زاد أتخطيرب۔ أيمرء الثا ني‬ ‫سئم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫ذتسر الجغة‬ ‫الحمد لله رب العالمين © الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات © وبالعمل‬ ‫بطاعته تطيب الحياة وتترل البركات ‪ ،‬وتفيض الخيرات وتبعث المسرات &‬ ‫وتنال الخنات وترفع الدرجات ‪ ،‬سبحانه وعد مَن أطاعَه دار النغيم ‪ 0‬وتوعد‬ ‫من عصاه نار الجحيم } وهو العلوم العظيم } أ وَالله غو إلى دار السلام‬ ‫ويهدي مَن يشاء إلى صراط شُسنتقيم ‪ ( 4‬يونس‪/‬ه‪)٢‬‏ ك نحمَدهُ ونسنتغيئة‬ ‫ونستَهْديه } ونؤمن به ونت وكل عليه ‪ 5‬ونستغفره ونتوب إليه ‪ 6‬ونعوذ بالله من‬ ‫شرور أنفُستا ومن سيمات أعمالا مَن يهده ا لة فلا مُضلً له ‪ 5‬ومَن يضلل فلا‬ ‫هادئ له ‪ 5‬وأشهد أن لا إلة إلا اللة ث وحده لا شريك له ‪ ،‬له امل وله الحمد‬ ‫‪ 3‬يحيى ويميت وَهُوَ حي لا يموت ‪ ،‬بيده الخير وَهُوَ على كُل شيء قدير ‪.‬‬ ‫سر‬ ‫ر‬ ‫۔‬ ‫و‬ ‫مے م‬ ‫م‬ ‫وأشهد أن سيدنا ونيّنا محمدا عبدة ورسولك أرسله بشيراً ونذيرا ‪ 0‬وداعياً إلى‬ ‫الله بإذنه وسراجا منير ش أرسله رحمة للعالمين ث وسراجاً للمُهتدينَ } وإماماً‬ ‫للمُتقينَ ‏‪ ٤‬فبلت الرسالة ‪ 0‬وأى الأمانة ‪ 0‬ونصح الأمة ‪ .‬وكشف العمة ‪.‬‬ ‫وجاهة في سبيل ربه حيت أنا اليقين ‪ ،‬يَلة} وعلى آله وصخبه ‪ 3‬وعلى كُلَ من‬ ‫اهمتدى بمايه © وسار على نمجه ‪ ،‬واست بسنته ‪ 3‬ودعا بدغوته إلى يوم الدين &‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ما بعد‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫زاد أتخفيب۔ أمره الثاني‬ ‫يا عباة الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله ‪ 2‬والعمل بما فيه رضاه ‪ ،‬فاتقوا الله‬ ‫وراقبوة ‪ ،‬وامتثلوا أوامره ولا تعصُوُ ‪ 5‬واذكمُروه ولا تنسو ‪ ،‬واشكُرُوة ولا‬ ‫تكفرُوه ‪.‬‬ ‫له‬ ‫واعلموا أنه مما يجب على كل مكلف اعتقاده ومعرفته هو أن يعلم أن‬ ‫ثوابا لا يشبهه ثواب ‪ ،‬وأن ثوابه الجنة ‪ 5‬وأنها ثواب الله لأوليائه في الآخرة ‪.‬‬ ‫لا انقطاع لدوامها ث وهي قصور وأنما ‪ ،‬وبساتين وأشجار ‪ ،‬فيها ما لا عين‬ ‫رأت ‪ ،‬ولا أذن سمعت } ولا خطَرَ على قلب بشر ل فلا تعلم فس ما أخفي‬ ‫لْهُم من قرة أعين جزاء بما كالوا يَعْمَلُونَ ا «سحذاه‪»٠‬‏ دار لا يف شبابها ‪.‬‬ ‫ولا يبلى نعيمُها } ولا يتكدر صفوها ‪ ،‬ولا يتغير سرورها ‪ ،‬ولا يتن‪ّ٤‬صُ‏ عيشها‬ ‫‪ ( .‬أكلها دَآنمْ ولها تلك عُقبى الَذينَ قوا وَغُقبى الكا فرينَ الَارًُ ه‬ ‫رالرعدا‪)٣٥‬‏ وقد جاء وصف نعيم الحنة و سرورها ‘ وأنسها وحبورها ‘ وأنمارها‬ ‫وقصورها ‪ 3‬وأشجارها ودورها & وخدمها وحورها في كثير من الآيات‬ ‫القرآنية والأحاديث النبوية وبشر الذين آمنوا وَعَملّوأ الصالحات أن لهم‬ ‫جنات تجري من تحتها الأنهار كَلَمَا ززفوأ منها من تَمَرَة رزقا قالوآ هَذَا‬ ‫الذي ززفتا من قَبلَ وأئوأ به متشابها وَلَهُمْ فيها أزرَاج مُطَهَرَة وَهُمْ فيها‬ ‫( جنات عَذن يَذخُلوئهَا وَمَن صَلحَ من آبائهم‬ ‫ر ابترةاه‬ ‫خالدون‬ ‫وأزوَاجهم وَذُرياتهمْ وَالانكة يحلون عليهم من كُلَ اب سلام عَلَكُم‬ ‫وبَاغيُونص "م اذخلفُموهَا غفبسىلامالذآرمنين» " وَدرَسغتا _ما ‪.‬ف»ي (صُدذورهاملنيمةن غفيل إِعخواَائات‬ ‫ى سُرر مُتقابلي " لا يَمَسُهمْ فيها تصب وما هم منها مخرجي »‬ ‫‪0‬‬ ‫زاد اخفيب۔ امره الت ي‬ ‫من‬ ‫أ‬ ‫اا ل ‪ 1‬زضيع‬ ‫‏‪ } )٤٨‬إن الَذينَ آمنوا و ءعمله ا الصالحات‬ ‫راخجر‪/‬د‪٤‬‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‪١‬‏ ‌ ه‬ ‫ه ه‬ ‫د ب۔‪.‬‬ ‫و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫۔‬ ‫ه ‪.‬‬ ‫۔‬ ‫و‬ ‫۔ے‬ ‫ه‬ ‫ح ه‬ ‫۔‬ ‫ه‬ ‫۔ ۔ع‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫الانهار يحلون فيها‬ ‫احسن عَمَلا ٭ أولنك لهم جنات عدن تجري من تحتهم‬ ‫ويلسون تيا با خضرا من سندس وإستبرف مَتكنينَ فيها‬ ‫من اسا ور من ذ هب‬ ‫على الارانلك نغم الواب وَحَسُتَت مُركقَقا إ ر دكمدا‪.‬ء _ ‪١‬ء‏ أ يا عباد نا‬ ‫خ ف عَعلاَنكَهُ ‏‪ ١‬ليو ولا ا نم تَخزئون ٭ الْذينَ آمنوا بآياتنا وكائوا مسلم‬ ‫"اذخلوا الجنة أنتم وأزوَاجُكُم تحبون " طاف عَلهم بصحَاف من ذهب‬ ‫وأكوَاب وفيها مَا تشنتهيه الأنفس وتلّذ الأعين وأنتم فيها خالذون " وتلك‬ ‫ادلجَنثّة اعلتي م أورث‪..‬توم‪ُ.‬وه ©ا بملَا كشن‪.‬ت‪.‬م ‪.‬تإ‪.‬ع۔مثلون > ٭ه حللك‪.‬م ‪.‬فيهَا‪ .‬برفاكهرةے كےثير۔ةے من‪.‬ه۔ا‬ ‫لْمُتَقونَ فيها أنْهَار من‬ ‫الجنة التي ‪7‬‬ ‫‏‪ )٧٣‬ز متل‬ ‫‪ ( 3‬الزخرف‪٦٨/‬‏ ‪.‬‬ ‫تأكلون‬ ‫اء غَيْر آسن وأنها من لبن لم تعير طَعمْهُ وأنها من خمر لذة للتتاربين‬ ‫وَأنهَار من عَسَل مُصَفَى وَلَهُمْ فيهَا من كُل الْمَرّات وَمَغْفرة من ربهم إ‪:‬‬ ‫سسداها) ( ثلة ش الأولين " وقليل س الآخرين " عَلى سُرر مَؤضُوئة "‬ ‫متكئينَ عَلَيْهَا متقابلين " يطوف عَلَنْهمْ ولدان مُحَلْدون " بأكُواب وأباريق‬ ‫٭ لا يِصَدَعُون عَنهَا ونا ينزفون " وقاكهة ما يَتَخَيرُون "‬ ‫‪.7‬‬ ‫حم طر مما ينتهون " وخور عيخ " كأشتال الؤلؤ المكون " جَراء يما‬ ‫كائوا يَغْمَتُونَ " نا يَسْمَعُوتَ فيها لَغوا وما تأنيما "إنا قيًا سَنّمًا سنما "‬ ‫وأصلحَاب المين ما أصحاب اليمين " في سثر خود " وَطَلح سنعود "‬ ‫وظل مَمْذود " وماء مسنكوب " وفاكهة كثيرة " لا مقطوعة ونا مَمْنوعَة "‬ ‫و}فرش مهرفوع ۔ة۔ ٭ إ حن‪,‬ا ‪.‬أن ‪,‬ش۔ثےأ ‪,‬ن هاه ‪ 2‬إنشِاء ٭ >فجَع۔َ۔ل؟ت۔َاه وُرًى أعبصكارًءا ٭ غربا هأثر۔ا‪.‬بء؛ ٭‬ ‫وَجَرَاههم بما صبروا جنة وَحَريرًا ‪.‬‬ ‫اللممين ‪ ( 4‬الواقعة‪ /‬‏‪)٣٨ _ ١٢٣‬‬ ‫‪ 1‬صحاب‬ ‫زار أخفيب۔ امره الثالي‬ ‫نة عَلنهم‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫‏‪١‬‬ ‫"‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫أ‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ظلالها وَذللَت قطوفها ئذليلًا ٭ وطاف عليهم بآنية من فصئة وأكُوَاب‬ ‫ك‬ ‫كائت قوَاريرًا ٭ قوارير من فضة قدَروهًا تقديرا ٭ ويسُقون فيهَا كأسا كان‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪.٠‬‬ ‫>‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‏‪ ٥‬ك‬ ‫مر‬ ‫ى‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫ى م‬ ‫>‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪24‬۔‬ ‫ه‬ ‫‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‏‪ ٠-‬و‬ ‫‪.‬‬ ‫صم‬ ‫م َ ُ‬ ‫‏ِ‪٥‬‬ ‫ى‬ ‫ٍ م‬ ‫َ ‏‪.٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫‪7‬‬ ‫و مر‬ ‫م‪.‬‬ ‫ر لدَان‬ ‫عليهم‬ ‫ويطوف‬ ‫٭‬ ‫سلسبيلا‬ ‫تسمى‬ ‫فيها‬ ‫عينا‬ ‫زمحجبيلا ٭‬ ‫مزاجها‬ ‫لون إذا رأيتهم حَسنتَهُم لُؤلؤا مورا " وَإِا رأيت تم رأيت تعيما‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ّ‬ ‫ه‪٥‬۔ه‏ ‪.‬‬ ‫۔‪,‬‬ ‫هه‬ ‫م‬ ‫‪9‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.‬۔ ‪.‬‬ ‫۔‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫هر‬ ‫[ و‬ ‫وَمُلكا كبيرا " عَالتَهُمْ ثياب سندس خصر وَإِسَتَبرّق وخلوا أساور من فضة‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫و۔َس ۔َ۔قاهُءمْه رَبهُم‏‪ ٥٠‬شپر۔‪.‬اهبءا طهمُورً ‪,.‬ا ٭ه إ ‪,‬ن ه۔‪.‬ذ‪,2‬ا ك ‪.‬ان ‪ 4‬حلسكم ه جَ۔ر۔َاء وس‪,‬كان ‪ 2‬س۔َهغي صكم‬ ‫مشكورا ‪ ( 4‬الإنسان‪)٢٢_١١/‬‏ إللى غير ذلك من الآيات القرآنية الق تصف الحنة‬ ‫‪ 5‬وما أعده الله سبحانه وتعالى فيها من النعيم الدائم لأوليائه وأصفيائه « الذين‬ ‫ِ‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫س‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫يقولون ربنا إنتا آمنا فاغفر تا ذوبتا وقتا عَذَابَ النار ٭ الصابرين‬ ‫وَالصادقينَ وَالقانتينَ وَالمُنفقينَ وَالمُسنْتَغْفرينَ بالأسُحار )& ر آل عمران‪١٦/‬‏ _ ‪١٧‬؛‏‬ ‫و‬ ‫ل الَذينَ ينفقون في السراء والضراء وَالكاظمينَ الْعَنْظ َالْعَافينَ عَن الاس‬ ‫والله حيحث الْمُحسنينَ " والذين إذا َعَلُوً فاحشة أو طَلَمُوا اَنفسَهُمْ ذكروا‬ ‫ه‬ ‫اللة فاسْتَغفروا لذئوبهم ومن يَغْفر الذئوب إلا اللة ولم يصروا على مَا فعلوا‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫إح‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ه ‪..‬‬ ‫مم‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه۔‪٩‬۔‪.4‬و‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫وهم يَعْلْمُون ه ر آل عمرنا‪ _٠٢٤‬‏‪ 6٢٥‬أ الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون‬ ‫الميئاق " وَالذين يصلون ما أمَرَ النه به أن يُوصَلَ وَيَحشَوت ربَهُمْ وَييخافون‬ ‫سُوء الحساب ٭ والذين صبروا انتقاء وجه ربهم وَأقامُوا الصلاة وأنفقوا ممًا‬ ‫رَرَقتاهُمْ سرا وَعَلانيّة وَيذرؤون بالْحَسَتة السَينة ها ر الرعدا‪)٢٢٢.‬‏ بسنم الله‬ ‫الرسن ازحم ( قذ أفلح المُؤمئون " الذين هم في صلاتهم خاشعون‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫۔ ‪. 2‬‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫>‬ ‫ى‪.,‬‬ ‫‪ 82‬‏‪٥‬‬ ‫ى‬ ‫‏‪٢7‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مه‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪8‬ه‬ ‫م‬ ‫ه ۔ ‪.‬‬ ‫اللغو معرضوں ٭ والذين هم للركاة فاعلون ٭ والذين هم‬ ‫والذين هم عن‬ ‫م‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫زاد أتخقيب۔ أيحره الثاني‬ ‫حَافظون ٭إلا عَلى أزواجهم أ ما مَلَكت أَيْمَائهَمْ قَنَهُمْ‬ ‫زو‬ ‫ق"َمَن انتقى وَرَاء ذلك فرنك هُمُالاون " والذين ه‬ ‫هه رَاغون ث والذي هُمْ عَلَى صَلَوَاتهمْ يُحَافظونَ ٭أو‬ ‫وارتون "الذين يرثون الدس هم فيهَا خالذون ‏‪ ٤‬الوسود‪/‬؛ _ ‏‪ )6١‬لأ ‪3‬‬ ‫نفس ‏‪٦‬ثقةه الموت ونما توون اجوركم تيوومه القامة فمن زخزح عن التار‬ ‫‪ ( 4‬آل عمران‪)١٨٥/‬‏ ن‬ ‫وما الْحَيَاة اليا الا مَتَا غ الغرور‬ ‫فقد قار‬ ‫الجنة‬ ‫وأذخل‬ ‫أها الذين آمنوا اتقوا اللة وَلتَنظ' نفس مقًاَدَمَت لقد وَائقوا اللة إن اللة‬ ‫خبيز بما تَعْمَلُونَ ٭ونًا تكُووا كالذين نَسُوا الله أنساه انفسهم أنك هم‬ ‫الفاسقون ٭ لًا يسنتوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم‬ ‫لقَائنوونَ؟ راخدراه‪٠‬‏ ‪.‬؟ ‪ ،‬نفعي الله وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫«‬ ‫«‬ ‫«‬ ‫الحمد لللهه رب العالمين ؤ وأشهد أن لا إله إلا اله ول الصالحين ‪ ،‬وأشهد أن‬ ‫محمدا عبدة ورسوله ‪ .‬خاتم النبيين والمرسلين ۔ وسي الأولين‬ ‫سيدنا ‪7‬‬ ‫والآخرين ‪ 3‬وقائد الأ الححَلينَ ك يل وعلى آله و صخبه أجمعين & أمًا بعد‪:‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫‏‪ ٤‬و حيرالهذي هذي‬ ‫‪٥‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫و‬ ‫فيا عبادة الله إن أصدق الحديث كتاب الله ح‬ ‫محدثة بدعة ‘ ‪ "7‬بدعة ة ضلالة‪.‬‬ ‫‪ 3‬وشرر الأمُور مُحدثانهاء ‪7‬‬ ‫مُحمّد‬ ‫أيها لسلمُون ‪:‬‬ ‫عن أبي هريرة قال ‪ :‬قلنا ‪ :‬يا رسول الله ى حتَبّنا عن الجنة } ما بناؤها ؟‬ ‫قال‪ « :‬لبنة ذهب ‪ 3‬ولبنة فضة } و بلاطها المسك ‪ ،‬وترأبها الزعفران ‪.‬‬ ‫وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت ‪ ،‬من يدخلها ينعم ولا ييأس ‪ ،‬ويخلد ولا يموت ‪8‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫زار اخفيب ‪ -‬امره الثا ي‬ ‫لا تبلى ثيابه © ولا يفنى شبابه » © وعن أبي هريرة أن النبي ية قال ‪ « :‬إن قي‬ ‫و‬ ‫الجنة مائة درجة } أعدها الله للمجاهدين في سبيله © بين كل درجتين كما بين‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ى‬ ‫‪1‬‬ ‫و م‬ ‫السماء ‏‪ ٤‬والأرض ؤ فإذا سألم الل فاسألوه الفردوس ؛ فإنه وسط الحتة وأعلى‬ ‫الجنة ‪ 2‬ومنه تفجر أنمار الجنة ‪ 5‬وفوقه عرش الرحمن » ‪ 3‬وعن أبي سعيد‬ ‫ع‪,‬‬ ‫سه‬ ‫و‪,.‬‬ ‫الخدري أن البي يل قال ‪ « :‬إن أهل الجنة يتراءون الغرف فوقهم كما تتراعون‬ ‫الكوكب الدري الغابر قي الأفق من المشرق أو المغرب » ك قالوا ‪ :‬تلك منازل‬ ‫الأنبياء ‪ 6‬لا يبلغها غيرهم ‘ قال ‪ « :‬بلى والذي ننسي بيده & رجال آمنوا بالله‬ ‫‪ » :‬إن ق‬ ‫قتال‬ ‫‌ وصذقوا المرسلين » & وعن أبي مالك الأشعري أن البى يتن‬ ‫الجنة رف يرى ظاهرها من باطنها ‪ 5‬وباطنها من ظاهرها ك أعدها الل كن أطعع‬ ‫الطعام } و أدام الصيام } وصلى بالليل والناس نيام » ع وعن زيد بن أرقتم أن‬ ‫‪-.‬‬ ‫أهل الجتة‬ ‫النوى تلل قال ‪ « :‬والذي نفسر محمد بيده © ‪ 7‬أحدهم _ يع‬ ‫حاجة‬ ‫‏‪ ٤‬والجماع والشهوة ‘ تكون‬ ‫ليعطى قوة مائة رجل ق الأكل والشرب‬ ‫أحدهم رشحا ك يفيض من جلودهم كر شح المسك ‪ 3‬فيضمُر بطنه » & وعن‬ ‫قال ‪ « :‬لَقابُ قوس أحدكم أو موضع قدم في الحنة خير من‬ ‫أنس أن البى ط‬ ‫الدنيا وما فيها © ولو أن امرأة من نساء أهل الحنة أطلعت إل الأرض لأضاءوت‬ ‫ما بينهما ‪ 5‬وملأت ما بينهما ريح © ولنصيفها يعني الخمار _ خير من‬ ‫قال ‪ « :‬إذا دخل أهز‬ ‫الدنيا وما فيها » © وعن أبي سعيد الخدري أن البى ع‬ ‫الحتة الجنة ينادي مناد ‪ :‬ا لكم أن تصحُوا ‪ ،‬فلا تسقموا أبدا ى وإن لكم أن‬ ‫تحيّوا © فلا تموتوا أبدا } وإن لكم أن تشبّوا ‪ 8‬فلا تمرموا أبدا ‪ ،‬وإن لكم أن‬ ‫تنعمُوا © فلا تيأسوا أبدا ‪ 3‬وذلكم قول الله عرًوجل اال( وئوذوا أن تلْكَمُ الْجِنَة‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫زاد اتخقيب۔ أيحره الثاني‬ ‫أورنتمُوها بما كم تعملون إ ر اداء ‪ ،‬وعن أبي هريرة أن النيم ة‬ ‫& ولا‬ ‫رأت‬ ‫لعبادي الصالحين ما لا ع‪.‬‬ ‫‪ :‬أعددت‬ ‫وجل‬ ‫الل ح‬ ‫قال‪ » :‬قال‬ ‫أذن سمعت ‪ ،‬ولا خطَرَ على قلب بشر ى واقرؤوا إن شئتم ل قنا تَعْلَم نفس مًا‬ ‫أخفئ لَهُم من قرة أعين جَزَاء بما كوا يَعْمَلُونَ م ر السحدة‪)١٧/‬‏‬ ‫آيها المسلمون ‪:‬‬ ‫وقي‬ ‫إن هذه الدار الباقية الت سمعتم بعض أوصافها ق كتاب الله ء وجل‬ ‫أحاديث رسول الله تل ؛ إنها حدير ة بأن يعمل لها العاملون ك ويسار ع إليها‬ ‫المسارعون } ويتنافس َ فيها المتنافسون } ولحقيقة بأن يبذل الإنسان نفسه‬ ‫بالأعمال الصالحة ال تقربه إليها © ويف عمره جاهدا فى طلبها ث زاهدا في‬ ‫هذه الحياة الفانية ‪ ،‬فلا خيرً بعده النار بخير ‪ ،‬ولا شر بعده الحنة بشر & وكل‬ ‫نعيم دون الحنة حقير ‪ 5‬وكل بلا دون النار عافية ل( وَمَا ثقَدَمُوا لأنفسكم من‬ ‫خير تجذره عند الله هو خَيرًا وأعظم اجرا استغفروا الله إن الله عقول‬ ‫رَحيمٌ أه «لرا‪.‬ش) ( وقل اغمَلوأ قَسَيرَى الة عَمَلَكُمٌ وَرَسُول وَالْمُؤْمُون‬ ‫وَسَتْرَدُون إلى عالم القنب والنتهادة فينكم بما كم تعملون ه ر حراه‪6.‬‬ ‫وائفوأ يما رجَعُوت فيه إلى الله نم نوقى كل تفس ما كستتت وَهُم لا‬ ‫يظْلَمُوت ه رابترة‪»٢٨٠/‬‏ الوئوببوا إلى الله جَميعا أيا الْمُوْمُون َعَلَكَم‬ ‫ثفلحُون!؛ (النور‪.)٣١/‬‏‬ ‫‏‪١ ٠‬‬ ‫امره الثاي‬ ‫زار أخفي ب۔‬ ‫بسم ا له الرحمن الزحيم‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫النعيم‬ ‫من أطاعَه دار‬ ‫وعد‬ ‫له الذي‬ ‫العَالمينَ ‪ 0‬الحمد‬ ‫الحمد لللهه رب‬ ‫يقص‬ ‫‪7‬‬ ‫كتابه المبين ‪» : :‬‬ ‫ق‬ ‫يقول‬ ‫ئ سبحانه‬ ‫الجحيم‬ ‫نار‬ ‫عصاه‬ ‫من‬ ‫وتوعد‬ ‫الله وَرَسُولَه ويَتَعَد حودة يذخله ارا خَالدًا فيهَا وله عذاب مُهين‬ ‫ونستغفره‬ ‫ئ‬ ‫عليه‬ ‫‪:‬ب ‪4‬ه ونتوكَل‬ ‫ونؤمن‬ ‫ئ‬ ‫ونستهديه‬ ‫ونستعينه‬ ‫‪ .‬نحمده‬ ‫(النساء‪ ٤/‬‏‪(١‬‬ ‫ه و‬ ‫الله‬ ‫يهده‬ ‫أعماله م‬ ‫سعات‬ ‫أنفسنا ومن‬ ‫بالله من شرور‬ ‫إليه ا ونعوذ‬ ‫‪7‬‬ ‫ضل‪ :‬فلا هادي له ‪ ،‬وأشهد أن لا إلة إلا الله ث وحدة لا‬ ‫فلا ضل لهو ‪0‬من‬ ‫ئ ه‬ ‫لا يموت‬ ‫وَهوَ ح‬ ‫ت‬ ‫ئ يحيى و يميتت‬ ‫الحمد‬ ‫وله‬ ‫له اللا‬ ‫شريك له‬ ‫الخير وهو على كل شي قدير ‪ 2‬وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ة ورسولا‬ ‫أرسله بشيرا ونذيرا ث وداعياً إلى الله بإذنه وسراجا منير ‪ 5‬أرسله رحمة للعالمين‬ ‫‪ 8‬وسراجاً للمُهتدينَ ‪ 3‬وإماماً للمتقين ‪ ،‬فبلعَ الرسالة ث وأتى الأمانة ث ونصح‬ ‫الأمة ‪ 3‬وكشف العمة ى وجاهة في سبيل ربه ح أتاه اليقين ‪ ،‬تل وعلى آله‬ ‫وصخبه ‪ 3‬وعلى كل ممن اهتدى بايه ‪ 3‬وسار على نمجه ‪ ،‬واستنً بسنه ‪.‬‬ ‫ودعا بدغوته إلى يوم الدين ‪ ،‬أما بعد‪:‬‬ ‫فيا عباد اللزه أوصيكم ونفسي بتقوى الله ‪ 3‬والعمل بما فيه رضاه ‪ 0‬فاتقوا‬ ‫الله وراقبوة » وامتثلوا أوامره ولا تعصوة ‪ 5‬واذكُرُوة ولا تنسوة ‪ 5‬واشكُرُوهُ ولا‬ ‫تكفرُو ه‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫زار أتخفيب‪-‬۔ أيحره الثاني‬ ‫واعلموا أنه مما يجب على كل مكلف معرفه واعتقاده هو أن يعلم أن لله‬ ‫عقابا لا يشبهه عقاب } وأن عقابه النار ح وهو عذاب الله لأعدائه ق الآخرة ‘‬ ‫نار حامية ا سو داء مظلمة ‪ 0‬لا يطفاأ لها ©}& ولا‬ ‫لدوامها ‪ .‬وهي‬ ‫لا انقطاع‬ ‫يخمد جمرها أ وقودها الناس والحجارة عَلَيْهَا مَنانكة غلَاظ شداة نا غصون‬ ‫الله مَا أَمَرَهُمُ وَيَفَعَلونَ مَا يمرون ه رتحرم‪/‬ة» ‪ ،‬أعدها الله سبحانه وتعالى‬ ‫للعصاة من المشركين والفاسقين ( تلق وجوههم التا وهم فيها كالون »‬ ‫النار ‪ ( 4‬إبراهيم‪)٥٠/‬‏‬ ‫وْجُوهَهم‬ ‫وتفشتى‬ ‫سَرَابيلْهُم من قطرَان‬ ‫( المؤمنون‪)١٠٤/‬‏ ل‬ ‫يطوفون تها وبين حميم آنه ر ارحرا‪ »!:‬ل( يُصْهَرُ به ما في بطونهم‬ ‫( اخي‪./‬؛ _ ‏‪ ٢١‬لأ يسحبون " في‬ ‫وَالْجُلوذ " ولَهُم مَقَامع من حَديد‬ ‫يَمُوئوا ونا‬ ‫قضى عَلَْهمْ‬ ‫الحميم ثم في النار يسنْجَرون ‪ ( 4‬غافر ‏‪ )٧٢ _ ٧١/‬ل‬ ‫يُحَقف عنهم من عَذابهاما ( دادا‪ ( :‬نا يفتر عَنهُمْ وَهُمٌ فيه مُنلسُوً ‪4‬‬ ‫(لزخرف‪)٧٥/‬‏ ث طعامهم فيها الضريع والزقوم ث وشرابهم الصديد والحميمُ‬ ‫( البقرة‪ )٣٩/‬‏‪٠‬‬ ‫النار هم فيها خالذون؛‬ ‫ل(أولنك أصحاب‬ ‫وقد حذرنا الله سبحانه وتعالى من النار ى وأخبرنا عن أنواع عذابها في‬ ‫كتابه العزيز بما تتفطرُ منه القلوب © وتتفجَرٌ منه الأكباذ ث حذرنا منها ©‬ ‫وأخبرنا عن أنواع عذابها رحمة منه بنا ؛ لنكون منها على حذر فز إن الذين‬ ‫كروا بآياتتا سوف صْليهم نارا كَلَمَا تضجَت جُلُوذهُمْ بَدَلْتاهُم جُلوذا‬ ‫غي۔ْهر۔َه‪َ.‬ا ‪,‬ل۔يّ‏‪4٨‬ذوق‪2‬وا ال۔‪.‬م۔ذ‪.‬اب ۔ ‪.‬إنؤ ‪.‬ا‪,‬لل۔مة۔ے۔ك‪,‬ان > ع۔َزيرًء‪,‬ا حذ۔َكيمً ‪7‬ا )ه رنسء‪٦/‬ه»‏ وحاب كمل‬ ‫ه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫جبار عنيد ٭ من وَرآنه جَهَنَمُ ويسنقى من مًاء صديد " يَتَجَرَعُه ولا يكاذ‬ ‫‪4‬‬ ‫ُ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ئسيعغه وتأتيه الموت من كل مكان وَمَا هُوَ بمَّت ومن وَرآنه عَذَاب عَليظ){؛‬ ‫م‬ ‫‏‪١ ٢‬‬ ‫زار ا تخفيب۔ امر‪ :‬الثاني‬ ‫ر برهم‪/‬د‪ _ 6‬‏‪ ١٧‬لأ إنا اعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سُرَادقهَا وَإن يسنتغينوا‬ ‫م‬ ‫يعانوا بماء كالْمُهل يشنوي الْؤْجُوة بئسَ الشراب وَسَاءت مرفقا‬ ‫ز‬ ‫(الكهف‪)٢٩/‬‏ ل إمنوه ‪.‬من ‪.‬؟يات رحبموه ممج هرم ‪.‬ا‪ .‬ىفإنث له جَهَمَ لا يَمُوت فيهَا ونا خى أ‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫م م‬ ‫و‬ ‫‪ ( )/‬فالذين كفروا فطقت لَهُمْ ثياب من ثار يصب من قوق زؤرسهمُ‬ ‫أارَلاحذومام أ"ن يخرزجوباهما منهفاي بمطنونهغم وأاعليلدوواذ "فيهوالهموَذوققاوامع عيَذنَابحديرالح٭ريكقلم ‪4‬ا‬ ‫أنهم من مكان‬ ‫بالساعة سَعيرًا ٭ إذا‬ ‫وَأعتَدنا لمن كذب‬ ‫‏‪ )٢٢‬ل‬ ‫(الحج‪١٦/‬‬ ‫م‬ ‫( الفرقان‪١١/‬‏ _‬ ‫هنالك ثورا " ل قَغُوا ليو ثورا واحدا وَاذغُوا ثورا كشيرًا‬ ‫‏‪ ٠٤‬ا( وسيق الذين كَقروا إلى جَهنَمَ مرا حمى إذا جَاؤوها فمحخت أَبْوَاِهَا‬ ‫ل لهم خركها الغ بانكم رسل سَكُم نون عَلَكُم آيات رتكُم‬ ‫وينزوئكُم لقاء يمكم هَذًا قالوا بى ولكن حقت كلمة القاب عَلّى‬ ‫الكافرين " قيل اذخلوا أبواب جهنم خالدين فيها يئس مثوى المُتَكبرينَ ‪4‬‬ ‫المصير ٭ إذا‬ ‫برنهم عَذَابُ جَهَنَمَ ‪7‬‬ ‫وَللَذينَ كفروا‬ ‫( الزمر‪٧١/‬‏ _ ‏‪)٢٢‬‬ ‫ألقوا فيها سَمعُوا لها شتهيقا ر تفور " تكاد تمير من القط كلما ألقي‬ ‫فيها قؤج سألهم َرتنها ألم اكم ئذير " قالوا بلى قذ جاءنا ئذير فَكَدَيتا‬ ‫وقتا مَا نزل الله من شَيْء إن أنم ا في ضَنّال كبير " وقالوا لو كنا نسْمَع‬ ‫أو عقل ما كنا في أصحاب السير " اعترفوا بذنبه سحقا لأصحاب‬ ‫‪ 1‬‏‪ (١١‬ظ ان جَهنَمَ كانت مرصَاذا ٭ للْطَاغينَ ماا ٭ ابني‬ ‫ع‬ ‫السعر ‪:‬‬ ‫م‬ ‫فيها أَخقَابًا ٭ لا يذوقون فيها بردا ولا شَرَابا " إلا حَميمًا وَغسًاقا ٭ جَرَاء‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫وم‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫‏‪١٣‬‬ ‫زار تغيب ‪ -‬أيمره الثاني‬ ‫وركذبوا بآياتنا كذابا " وَكل شيء‬ ‫كانوا لا يرجون حسابا‬ ‫وفاقا " إنهم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‌‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪ 2‬و‬ ‫ي۔‬ ‫‪%‬‬ ‫‪,,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫>‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫۔‬ ‫ح‪.‬‬ ‫‪,‬م‬ ‫ه‬ ‫كو‬ ‫‪٤‬‬ ‫‏>‬ ‫أخصَيْتاه كتابا ٭ قذوقوا قلن نريةكم إلا عَذابا ه ردا‪٠_٢١/‬س‏ ‪.‬‬ ‫وقد أخبرنا الل سبحانه وتعالى عن الكثير من أحوال أهل النار ‪ 0‬من أنهم‬ ‫يلعن بعضهم بعضا ‪ ،‬ويلو بعضهم بعضا ‪ ،‬وأن لهم فيها زفيراً وشهيقاً } وأنهم‬ ‫يستغيثون فلا أيغاثون & ويستجيرون فلا ييجارون © ويستنصرون فلا ينصَّرون‬ ‫! ذ تبدا الَذينَ ايوا م الذين اتبعوا وَرأوأ الْعَذَاب وتقطعت بهم الأسباب‬ ‫" وقال الذين اتبغوأ لو أن لتا كرة تت منهم كما تبَرّؤوأ مئا كذلك يريهمُ‬ ‫هم بخارجين من التار؛ ( البقرة‪١٦٦/‬‏ _ ‏‪)١٦٧‬‬ ‫الله أَغمَالْهُمٌ حسرات عَليْهمْ ‪7‬‬ ‫كلما دخلت أمة لْعتت أختها حَتّى إذا ادارركوا فيهَا جَميعًا قالت أخرَاهُم‬ ‫لأولَهُمْ ربنا هؤلاء أضَلونا فاتهم عَذابا ضغْفا شن النار قال لك ضغف‬ ‫ولكن لا تَعْلَمُونَ " وقالت أولهم لأخرَاهُم قَمَا كَان لكم عَلَيا من قضنل‬ ‫( الاعرافا‪٢٨‬‏ _ ‪٩‬ح»‏ ز وَترَزوا لله جَميعًا‬ ‫قذوقوا لعَذَابَ ما كشه تَكَسبُون‬ ‫َقَالَ الضعفاء للَذينَ استكُبَروأ إئا كنا لَكُم تبعا قَهَل أنم مُغئون عئا من‬ ‫عَداب الله من شَيئء قالو لو هَدَانا الله لَهَدَيتَا كم سواء علينآ أجَزغتا أه‬ ‫صبرا مَا تا من مُحيص ٭ وقال الضَيْطَان لَمَا قضي المر إ اللة وَعَدَكُم‬ ‫وَغد الْحَقَ وَرَعَدتكُمْ فَأخلَفتْكُمْ وَما كان ليَ عَلَنكم من سلطان إلا أن‬ ‫دَعَوثكم قاسْتَجَْمْ لي قلاً تلوموني وَلومُوا أنفسكم ها أنا بمُصنرخكُم وَمَا‬ ‫أنم يمُصوخي إئي كَقَرتهُ بما أشْرَكُثْمُون من قنل إن الظالمين لَهُمْ عَذَاب‬ ‫الضعفاء للذين‬ ‫يَتَحَاجُون في النار قيقول‬ ‫‏‪ » )٢٢‬وإذ‬ ‫‪ ( 4‬إبراهيم‪٦٢١/‬‬ ‫الي‬ ‫استَكبَروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنم مُغنونَ عَئا نصيبا من النار " قال الذين‬ ‫م‬ ‫‏‪١٤‬‬ ‫زاد أتخفيب۔ أمره الثاني‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.,‬۔‬ ‫‏‪ ٥‬ذ۔‬ ‫۔ه۔‬ ‫ا سے۔۔‬ ‫\‪, 2‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ه‬ ‫‪,‬‬ ‫ه ل‬ ‫رام ۔ ه‬ ‫استكبَروا إنا كل فيها إن اللة قذ حَكم بين العباد " وقال الذين في التار‬ ‫من القذاب ٭ قالوا أولم تك‬ ‫عنا يوما‬ ‫&‬ ‫لخَزئة جَهنَم اذغوا ربكم ي‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ے ُ‬ ‫‪-‬‬ ‫ل ‪,‬‬ ‫‏‪,٥‬‬ ‫۔‬ ‫۔ك‪,‬‬ ‫٭‪.‬‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫م ‪ ,‬‏‪ ٥‬و‬ ‫ه ‪7‬‬ ‫‪,‬۔ م‪..‬‬ ‫سُلْكم بالْبتتات قالوا بلى قالوا قاذغوا وَمَا دعاء الكافرين إلا في‬ ‫تأتيكم‬ ‫‏‪. )٥٠‬‬ ‫ضَلال ‪( 4‬غافرا‪٤٧‬‏ _‬ ‫فاتقوا الله يا عباد الله © واتقوا النار ال « وقوذها الناس وَالْحجَارَة عَليْهَا‬ ‫مَنَانكة غلاظ شداة نا يعصون اللة مَا أمَرَهُمْ ويفعلون مَا يؤمرون أه رنحرما‪}٠‬‏‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪ 3‬واعلموا أنه لا شرً بعده الحنة بشر ‪ ،‬ولا خير بعده النار بخير ء وكل نعيم‬ ‫|‬ ‫۔ _ ۔هم‬ ‫|‬ ‫ه ‪3‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫دون الجنة حقير ‏‪ ٤‬وكل بلاء دون النار عافية ل( كل تفس ذآئقة الموت وَإئَمَا‬ ‫يوم القيمة قمن أخزح عن النار وأدخل الْجَنَةَ فق قار وما‬ ‫ُوَفون أجور‬ ‫ر آل عمران‪/‬ه‪)١٨‬‏ ( يا أنها الذينَ آمَنوا اوا‬ ‫لْحَيَاة الأنيا إل متا غ الغرور‬ ‫الله وتنظر نفسر ما قدمت لعد وَائقوا اللة إن اللة خبيز بما تَعْمَلُونَ ٭ ونا‬ ‫َكُووا كالذين نسوا اللة فَأنسَاهُمٌ أنفسهم أونك ه الفَاسقونَ آ‬ ‫لجة هم القانون ‪4‬‬ ‫يمنتوي أصحاب النار وأصحاب لجة صحاب‬ ‫الحشرا‪١٨‬‏ _ ‏‪ » )٢٠‬نفعيي الل وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫«‬ ‫‪٠‬‬ ‫»‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫الحم لله رب العالمين ‪ ،‬وأشهد أن لا إلة إلا اللة ولي الصالحين وأنئهذ‬ ‫أن سنا ونيّنا محمَدًا عبده ورسوله ‪ ،‬خام النبي والمرسلين ‪ ،‬وسيد الأولين‬ ‫وعلى آله وصحبه أجمعين ‪ ،‬أما بعد‪:‬‬ ‫والآخرين ؤ وقائد الم المحجلين } ي‬ ‫‏‪١ ٥‬‬ ‫زاد اتفيب۔ أيحره الثاني‬ ‫فيا عباد الله اتقوا اللة تعالى واعلموا أن أصدق الحديث كتاب الله ء‬ ‫وجَل ى وخير الهذي مَذي مُحمَّد يل‪ ،‬وشَرً الأمُور ُحدٹائها‪ ،‬وكل محدثة‬ ‫بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫بدعة‬ ‫أبها المسلمُون ‪5‬‬ ‫لقد أخبرنا اللة سبحانه وتعالى عن أهل النار بأتهم يدعون اللة سبحانه وتعالى‬ ‫بأدعية ى فيجيُهم عرً وجل عليها بأجوبة كلها سلبية ‪ 5‬تؤتسُهم وتقتطهم من‬ ‫رحمة ا له © يقولون لربنا أحنا إلى أجل قريب جب دغوتك وتتبع الرسل‬ ‫إبراهيم‪ ٤/‬‏‪ » ) ٤‬فيجيبُهم لله عرً وجل بقوله ‪ } :‬أوَلَمْ تكوئوأ اقسم من قبل م‬ ‫لكم من زوال " وَسَكَنئُم في مساكن الذين طََمُوأ أنفسهم وتسن لكم‬ ‫كيف فَعَلتا بهم وَصَرَبتا لكم المقال ا ريرسيماء؛ ‏_‪ 3 »{٠‬ويقولون ربا‬ ‫علت عَلَيََا شقوئتا وَكُنا قوما ضالين ٭ ربتا أخرجتا منها قان غدنا قائلا‬ ‫ظَالمُونَ ه ر الوسون‪)١.٫_٠٠:/‬‏ © فيجيُهم اللة سبحانه وتعالى بقوله ‪ :‬الاخسَؤوا‬ ‫فيها وكا تكَلمُون‘ رالوسرداه‪ ، 6.‬ويقولون ‪ « :‬ربا صرنا وَسَمعْتا قارزجغتا‬ ‫تَعْمَل صَالحًا إنا مُوقنون أ رالسحدة‪)١٢/‬‏ © فيجيبُهم اللة عو وحل بقوله ‪:‬‬ ‫ل(قذوقوا بما سيم لقاء يومكم هَذا إنا تسيتاكُم وَوفوا عَذَاب الخلد بما‬ ‫كُسُمَ َعْمَلُونَ؛ رالسحدة‪)١٤/‬‏ © ويقولون ‪ « :‬ربنا أخرجتا تَغْمَل صَالحًا عر‬ ‫ر فاطرابس» ‪ 2‬فيجيبُهم لل عرً وجل بقوله ‪ } :‬أَرَلَمْ عمرك‬ ‫الذي كنا تعمل‬ ‫ا يتذكر فيه مَن تذكر وَجَاءكُمٌ النذير قَذوقوا فما للظالمي من ئكصير ‪4‬‬ ‫رناطر‪٧/‬ح)‏ © ويقولون ‪ :‬أ ربنا أَمَتَتا اثتَتَن وَأَحَيَنتَتا اثنتين قَاغتَرَفتَا بذئوبتا ها‪:‬‬ ‫إلى خروج من سبيل ‪ 4‬ر غافر‪)١١/‬‏ © فيجيبهم اللة عرً وجل بقوله ‪ » :‬ذلكم‬ ‫‏‪١٦‬‬ ‫زار اخفيب۔ أيمره الثاني‬ ‫بأنه إذا ذعي الل وَخْدَة كفَرمْ وإن يشرك به ئؤمنوا قَالْحْكُمُ لله القلي‬ ‫رغنر‪)٠٢/‬‏ & ويقولون ‪ :‬أ يا مالك لَقض عَلَينَا ربك )ه ر الرحرفا‪»٧٧‬‏ ©‬ ‫الكبير‬ ‫حيهم لل عر وجل بوله ‪ ( :‬إلكم ماكئو " لقذ جنتاكم بالْحَقً لكن‬ ‫أكَكركه للْحَقَ كارهمون (لزخرف‪ _٧٧/‬‏‪. )٧٨‬‬ ‫فاتقوا اللة يا عباد الله ‪ 2‬وتأهَبُوا للسفر ‪ 3‬وأعدوا الجواب للحساب ‪8‬‬ ‫وقدَمُوا الزاد للمعاد ‘ و بادروا إلى الأوبة قبل انغلاق باب التوبة } فكل ابن آدم‬ ‫خطاء ‪ 2‬وخير الخطائين التوابون الأوَمًا قدموا لأنفسكم مر خ تجدوه عند‬ ‫د‪(. /‬‬ ‫الله هُوَ حَيْرًا وأعظم أجْرًا وَاسَتغْفروا اللة إن الة عفوه رحيم‬ ‫مارجوت فيه إلى الله ثم وفى كُل تفسر ما كستت وهم لأ‬ ‫(وائفوأ‬ ‫يُظَلَمُونَ رابترة‪)٢٨٠/‬‏ ( وتوبوا إلى الله جَميا أيها الْمُوْمُون لعلكم‬ ‫(النور‪)٣١/‬‏ ‪.‬‬ ‫نفلخون‬ ‫‏‪١٧‬‬ ‫زار اتيب‪-‬۔ ايحرء الثاني‬ ‫بسلم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪08‬‬ ‫ه‬ ‫من مشاهد يوم القيامه‬ ‫الحمد لله رب العالمين } الحمد لله الذي له ميراث السماوات والأرض ‪8‬‬ ‫َ‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔‬ ‫ذ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫|‬ ‫‏‪2٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫إليه مرجع كل احد في يوم العرض ت إن كل من في السماوات والارض إلا‬ ‫آتي الرَخحْمَ‬ ‫ن عَنْدًا ٭ إَقَ‪٠‬‏ أخصَاهُمٌ ‪.7‬‬ ‫ى‬ ‫القامة‬ ‫آتيه وم‬ ‫عدا ٭ ‪7‬‬ ‫ردا « ‏‪ .6) _ ٠٢١‬ادلك بأن اللة هُوَ الحق وآنة يخي الموتى وانه عَلّى‬ ‫كل شيء قَذيرً "وأن الساعة آتية لا ريب فيها وان اللة ينقث من في‬ ‫القبور ر اخج‪٦/‬‏ _ ‏‪ ، )٧‬نحمده ونستعينه ونستَهّديه ‪ .‬ونؤمن به ونتو كل عليه ‪.‬‬ ‫ونسلتغفرة ونتوب إليه ‪ 5‬ونعوذ بالله من شرور أنقستا ومن سيئات أعمالنا مَن‬ ‫يمده الله فلا مُضلً ل ‪ ،‬ومَ يضلل فلا هادي له ‪ ،‬وأشهد أن لا إلة إلا الله ‪.‬‬ ‫وخد لا شريك له ‪ ،‬له الملك وله الحم ‪ ،‬يحيى ويميت وَهُوَ حرم لا يموت ‪.‬‬ ‫بيده الخير وَهُوَ على كل شيء قدي ‪ ،‬وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده‬ ‫ورسولك أرسله بشير ونذيرا ‪ ،‬وداعيا إلى الله بإذنه وسراجاً مُنيرأ ‪ 5‬أرسله‬ ‫رحمة للعالمين © وسراجاً للمُهتدينَ ى وإماماً للمُتقينَ ‪ ،‬فبلعٌ الرسالة ث وأتى‬ ‫الأمانة ؤ ونصح الأمة ى وكشف العمة ى وجاهد في سبيل ربه حى أتاه اليقين‬ ‫ؤ يلة! وعلى آله وصخبه ‪ 5‬وعلى كل من المتدى بيديه ‪ 5‬وسار على نمجه ©‬ ‫واستن بسنته ‪ .‬ودعا بدغوته إلى يوم الدين ‪ ،‬أما بعث‪:‬‬ ‫‏‪١٨‬‬ ‫زار أتخفيب۔ أيمره الثاني‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله ى والعمل بما فيه رضاه ى فاتقوا الله‬ ‫وراقبوة © وامتثلوا أوامر ولا تعصُوةُ ‪ 0‬واذكُرُوة ولا تنسوةُ © واشكُرُوة ولا‬ ‫تكفرُوة ‪.‬‬ ‫واعلموا أنكم بين يدي الله موقوفون © وعلى أفعالكم محاسبون ©‬ ‫وبأعمالكم بجزيون ‪ ،‬وعلى تفريطكم نادمون ‪ ،‬فاستعدوا رحمكم الله لذلك‬ ‫للوقف العصيب ‪ 3‬ولذلك اليوم الرهيب ‪ ،‬ذلك اليوم الذي يجمع ا لة فيه‬ ‫الأولين والآخرين لفصل القضاء ‪ ،‬ذلك اليوم الذي يقوم فيه الناس لرب العالمين‬ ‫ؤ ذلك اليوم يوم التغابن ‪ ،‬يوم الحسرة والندامة } يوم تجذ كُل فس م‬ ‫‪1‬‬ ‫مر ۔‪٥‬۔‏ ر‬ ‫مه ۔ ۔‬ ‫‌‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫؟‬ ‫ے ۔ ‪2‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫۔ ‏‪٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫مص م‬ ‫مگے‬ ‫تود لو ان بينها وبينه امدا‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪,‬م‬ ‫‪٥‬‬ ‫| ‏‪٥‬‬ ‫؟‬ ‫م‬ ‫عملت من سوء‬ ‫وما‬ ‫خير محضرا‬ ‫عملت ر‬ ‫‪7‬‬ ‫رر‬ ‫اليوم‬ ‫بالعباد ‪ 4‬ر آل عمران‪)٣.٠/‬‏ © ذلك‬ ‫بعيدا وحَذركم الله نفسة والله رؤوف‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون } إلا من أتى الله بقلب سليم » ففي ذلك اليوم‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫‪:‬‬ ‫و ‪ ,‬د‬ ‫‪.‬‬ ‫تتقطع جميع الصلات ‪ ،‬وتنحل جميع الروابط & فلا تبقى فيه صلة واصل & ولا‬ ‫قرابة قريب ‪ ،‬ولا صداقة صديق إلا ما كان من الصلات بين عباد الله المتقين‬ ‫لقإدا فخ في الصور قنا أنساب بينهم يومئذ ونا يَتَسَاءلُون) ر الرسونا‪١٠١‬‏‬ ‫م‬ ‫مے م‬ ‫الخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدة إل الْمَُقَسَ؛{ ر الزخرف‪)٦٧/‬‏ © وقي ذلك اليوم‬ ‫لا تجزي نفس عن نفس شيئا ‪ 5‬ولا تنفع فيه شفاعة الشافعين أ وَائقوا يوما لا‬ ‫تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عَذل ولا‬ ‫هم ينصَرُوت ‪ 4‬ر نرنرهع» ظ يا أيْهَا ا لذين آمنوا أنفقوا ممًا رَزقتاكم من قبل‬ ‫ن يأتي يوم لا بيع فيه ولاً خلة ولاً شَقاعَة وَالكافرون ‪:‬‬ ‫‪ 0‬قو‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م ‪1‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫رابقرة‪٠٤/‬د‪)٢‬‏ أ يا أيها الناس ائقوا ربكم وَاخَشَوًا يوما لا يجري وَالة عن ولده‬ ‫‏‪١٩‬‬ ‫ي‬ ‫‪17‬‬ ‫زاوز و احاخفيىب ‪1‬‬ ‫و۔‬ ‫‪4‬‬ ‫مم‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫غ و ع‬ ‫>‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬م۔‬ ‫ي‬ ‫‪..‬‬ ‫‪72‬‬ ‫و لا مو لوذ هو جَا ز عن وا لده شيئا إد وعدا لله حق فلا تغرنكم الحَيّاة الدنيا‬ ‫يالله القرور ‪ 4‬ر لقمان‪)٣٢٣/‬‏ ‪.‬‬ ‫ولا يغر‬ ‫‏‪ | ٠٥‬ث‬ ‫ر‬ ‫۔ ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪1 ٥‬‬ ‫ء‬ ‫المرء‬ ‫ق‬ ‫يو‬ ‫وأعزهم عنده ‪ 0‬إذ كل إنسان مشغول بنفسه في ذلك اليوم‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مه‬ ‫۔‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪7‬‬ ‫ثم‬ ‫ت‬ ‫‪1 . 1‬‬ ‫من‬ ‫شان‬ ‫منهم يومئد‬ ‫امرئ‬ ‫لكل‬ ‫وبنيه "‬ ‫وصاحبته‬ ‫وامه وابيه ٭‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫مص مر‬ ‫م‬ ‫يغنيها ر عبسرا‪٢٤‬‏ _ ‪٧‬س»‏ ‪ ،‬وقي ذلك اليوم يحشر الناس حفاة عراة غرلاً &‬ ‫وينخلى عن الإنسان كل شيء في هذه الحياة إلا ما قَدَمَه من عمل صالح‬ ‫ولقد جئتُمُونا فرَادةى كُمَا خلقناكم أول مرة وتر كنم مًا خَوَلتَاكم وَرَاء‬ ‫ظُهُورِكُم وا رى مَعَكُمْ شقعَاءكُم الذين رَعَممٌ أنهم فيكم شركاء لقد‬ ‫الانعام‪٤/‬ة»‏ ك وفي ذلك اليوم‬ ‫عَنكم م كنتم تَزعمُون!؛‬ ‫كم ‪7‬‬ ‫قطع‬ ‫يكون الهول الأعظم ‪ ،‬والفزغ الأكبر « إث زلة الساعة شيء عَظيمّ " يوم‬ ‫روتها تذهل كُلُ مرضعة عَمًا أزضتقت وتضع كُل دات حَمل حَمنَهَا وترى‬ ‫ر الحج‪١/‬‏ _ ‏‪)٢‬‬ ‫النَاسَ سُك رَى وَمَا هم بسُكارَى ولكن عَذَاب الله شديذ‬ ‫ليوم ينفخ في الصور قَقَع مَن في السماوات وَمَن في الأرض إلا من شاء‬ ‫النه ورحل" أتو داخرين)ة ر المراه‪. ,‬‬ ‫وتي ذلك اليوم يحشر أولياء الله المتقون آمنين مطمئنين لأ لا يَحَرْئهُمُ‬ ‫الْقَرَغ الأكبر وتَتَلَقَاهُمُ الْمََائَكَة هَذَا يومكم الذي كنتم توعَدون »‬ ‫«كءاء‪ )6.‬ف ألا إن أؤلتاء الله لاً خوف عَلَْهمٌ ولا هم يَحْرَئونَ " الذين‬ ‫آمَنوأ وكائوا يتقون " لَهُمٌ الثرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا ندير‬ ‫لكلمات الله دلك هُوَ القوز العظيم ه ر يونرا‪_٦٢‬‏ ! « ممن جَاء يالْحَسَة‬ ‫‏‪٢٠‬‬ ‫زار اتخقيب۔ أيمرء الثاني‬ ‫ه حر تنها و‬ ‫هم من فرع ومنذ آمنون ه < سامه ( وتجي الله الذين‬ ‫وني ذلك‬ ‫}‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫«‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ئ‬ ‫ز‬ ‫ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ْ‬‫م‬‫ه‬ ‫ُ‬‫س‬ ‫َ‬‫م‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫إحمي‬ ‫عه‬ ‫ءه‬ ‫ه۔ د‬ ‫۔ے‬ ‫م‪.‬‬ ‫و مو‬ ‫| ‪3‬‬ ‫۔ه۔‬ ‫۔ه۔‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬د‬ ‫_‬ ‫اليوم تبيض وجوة ‪ ،‬وتسوذ وجوة أ يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فاق‬ ‫الذين اسْوَدت وجُوهُهُم أكرم بعد إيمانكم قذوقوا الْعَذَابَ بما كنتم‬ ‫تكفرون " وأما الذين انتضّت وؤُجُوهُهُم قفي رَخمة الله هُم فيها خالذون‬ ‫م‬ ‫هو‬ ‫ى‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪٥‬۔‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫۔ة“‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.0٥‬‬ ‫هه ه‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬ ‫ووجوه‬ ‫تبشره‬ ‫ضاحكة‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫يومئد‬ ‫‏‪ : )١٠٧‬وجوه‬ ‫( آل عمران‪١٠٦/‬‏ _‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫يومئذ عَلَيْهَا عَبرَة " ترهقها فترة " ونك هم الْكَفَرَة الْفَجَرَة ه ر عسرا‪٢٨‬‏ ‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫۔ هم‬ ‫ه‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫يوم تشهد‬ ‫) © وقي ذلك اليوم يستنطق الله جوار ح الإنسان ‪ 0‬فتشهدُ عليه‬ ‫عنهم ألسنتهم أيديهم وزنهم بما كالوا يعملو " يزمنذ يوَفيهم ا له‬ ‫( النور‪٢٤/‬‏ _ ‏‪ » )٢٥‬اليو تختم‬ ‫دينهم الْحَة وَيَعْلَمُون ان الله هو الْحَةُ المين‬ ‫عَلّى أفوَاههم وكلما أيديهم وتنهد أرجلهم بما كائوا يَكسبُوت ه ر ساهه‪.‬‬ ‫‪ 3‬وفي ذلك اليوم يتخبط الظلمة في الظلمات ح أن أحدهم لا يرى طريقه ©‬ ‫لا يعرف أينَ يذهب ‪ ،‬ولا كيف يسير ‪ ،‬ويحشر المؤمنون الصالحون والنور‬ ‫يسعى بين أيديهم وبامانهم ز يوم ترى المومني وَالمُؤمتات يَسنقى ورهم‬ ‫ين أيديهم وَبأئيمَانهم بُشرَاكمُ اليوم جَنّات تجري من تحتها الأنهَاز خالدين‬ ‫فيهَا دَلكَ هو الْقَوْز العظيم "يوم يقول المُتَافقونَ وَالْمُتَافقات للذين آمنوا‬ ‫و‬ ‫م ه۔‬ ‫م‬ ‫‪8‬‬ ‫>‬ ‫ء‪,‬‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬ ‫ه‬ ‫‪ِ2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫]‬ ‫بينهم‬ ‫وراءكم ف لتمسوا نُورًا فضرب‬ ‫نقتبس من نوركم قيل ار جعوا‬ ‫انظروا‬ ‫بسُور له باب باطئة فيه الرَخْمَة وَظَاهرة من قبله العذاب ٭ يُتَاذونَهُم الم‬ ‫وتَرَبصَتمْ وَارتبتْمْ وَغرّنكم‬ ‫نكن مَعَكمٌ قالوا بلى ولكنكم فتَسْمْ أنفسكم‬ ‫وس ‪.‬‬ ‫۔ >‬ ‫۔‪ ,‬مه‪ .‬ه‬ ‫م ه‬ ‫َّ ر ‪2 .‬‬ ‫م‬ ‫۔۔‬ ‫مه‬ ‫‪7 1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 2‬ث‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ٍ ‪7‬‬ ‫الأماني حتى جاء أمر الله وَعَركم بالله الوز " فاليوم ا يؤخذ منكم فدة‬ ‫د‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‏‪٢١‬‬ ‫زار اتخقيب۔ أيحره الثاني‬ ‫ر اخديد‪١٢/‬‏ _‬ ‫ولا من الذين كفروا مَأوَاكمُ النار هي مَوَنَاكم وبنس الْمَصيرُ‬ ‫© « بشر المشائين إلى المساجد ق الظَّم بالنور التام يوم القيامة » ‪ « ،‬اتقوا‬ ‫د‬ ‫الظلم ؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة » ‪.‬‬ ‫وفي ذلك اليوم يندم المفرّطون ‪ ،‬ويتحستَر المقصّرون ‪ ،‬ويتمنون أن يرجعوا‬ ‫إلى هذه الحياة ليعملوا عملاً صالحا ‪ 0‬ولكن هيهات } فقد فات الأوان لوأنذر‬ ‫لناس يوم يأتيهم العذاب قيقول الذين طَلَمُوأ رنا أخا إلى أجَل قريب‬ ‫جبا دغوتك وتتبع الرسل أولم تكوئوأ أفسَمم من قبل مَا كم من زوال‬ ‫" وَسَكَُمْ في مساكن الذين طلَمُوأ أنفسَهُمْ وتبين لكم كنف فعلنا بهم‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫الْمُجْرمُونَ تاك‬ ‫‏‪ ‌ )٤٥‬ولو تَرَى إذ‬ ‫لكم الأمنال!؛ ( إبراهيم‪٤٤/‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫وسهم عنة رتم رمتا أنصتركا وَسَمغتا قارزجغتا تعمل صالحا إئا مُوقئو »‬ ‫م‬ ‫رالسحدة‪)١٢/‬‏ لأ يومئذ يذكر الإنسان وآئى له الذكرى ٭ يقول يا ليتني قدت‬ ‫لحياتي ٭ فيَوْمَئذ لا يعذب عذابه أحَد ٭ ولا يوثق وثاق أحَد ٭ يا أي‬ ‫‪7‬‬ ‫ع‬ ‫ُِ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫۔‬ ‫‪.‬ه‬ ‫م‪.‬‬ ‫؟‬ ‫۔ هه‬ ‫م ‪. .‬م‬ ‫ّ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ّ‬ ‫‏‪7‬‬ ‫فس المُطْمََة " ازجمي إلى رك راضية مَضيّة " قاذخلي في عبادي "‬ ‫وَاذخلي جتتي )ا ر الحا‪. _ :‬س» وفي ذلك اليوم يبعث آكل الربا مجنونا‬ ‫يتخبط الالذين يأكلون الرا لاً يقُومُون إلا كما يقوم الذي يَتَخَبَطَهُ السَيْطَانْ‬ ‫م الْمَسرً ‏‪ ٤‬ر البقرةاه‪)٢٧‬‏ ك وفي ذلك اليوم يحشر المتكبرون أمثال الذر ‪.‬‬ ‫يطؤهم الناس ‪ ،‬يغشاهم العذاب من كل مكان ‪ ،‬وفي ذلك اليوم يؤتى بالقاضي‬ ‫مغلول اليدين إ إمّا أن يفك عنه عدله ؤ وإما أن يهوي به جَوره فى النار ‪.‬‬ ‫وي ذلك اليوم لا تول قدما عبد حت يُسأل عن أربع ‪ :‬عن عمره فيم‬ ‫أفناه ؟ وعن شبابه فيم أبلاه ؟ وعن ماله من أين اكتسبه ؟ وفيم أنفقه ؟ وعن‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫زار أتفيب۔ أيمره الثا تي‬ ‫علمه ماذا عمل به ؟ وفى ذلك اليوم يبعث ) الشهيد ‏‪ ٤‬وجرحه يثعبُ دما ّ اللوث‬ ‫‪ 7‬و‬ ‫م‬ ‫فێيؤتى‬ ‫ئ‬ ‫الدواوين‬ ‫تنشر‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫وي‬ ‫ئ‬ ‫المسك‬ ‫ريح‬ ‫والريح‬ ‫ئ‬ ‫الدم‬ ‫لو‬ ‫ئ‬ ‫بشماله‬ ‫كتابه‬ ‫الشقي‬ ‫ويؤتى‬ ‫ئ‬ ‫كثيرا‬ ‫فرحا‬ ‫فيفرح‬ ‫&‬ ‫بيمينه‬ ‫كتابه‬ ‫السعيد‬ ‫‏‪ ٥‬م‬ ‫م‬ ‫م ‪٥‬۔‏ ‪ ,‬و‬ ‫أله يوم‬ ‫وخرج‬ ‫في عنقه‬ ‫طائره‬ ‫ألْرَمْتاه‬ ‫إنسان‬ ‫‪7‬‬ ‫ل‬ ‫حزنا شديدا‬ ‫فيحزن‬ ‫القامةكتابا يلقا منشورا ٭ اقرأ ح ك كقى يتفسك ا وة عَلَييكَ حَسيبًا ؛‬ ‫بيمينه‬ ‫كتابه‬ ‫وو‬ ‫يل‬ ‫‏‪ ٥‬م‬ ‫ى‬ ‫فْمَن ¡ أوتي‬ ‫ظ يوم ندعو كل أناس بامامهم‬ ‫‏‪)١٤‬‬ ‫( اإسراء‪١٢٣/‬‏ _‬ ‫ہے مم‬ ‫مے‬ ‫م‬ ‫أما ممن أارتي‬ ‫ر اروا‬ ‫لنك قرون كتاهُبم ولا يظْلَمُونَ فتيلةا‬ ‫كتابة بيمينه فيقول هَاؤماقرؤوا كتابية " إ ظنت أني مَُاق حسابية‬ ‫فهو ‏‪ ٢‬عيشة راضية ‪ .‬في جننةة عالية ٭ قطوفها انية‪ 7‬كلوا واشربوا هنيا‬ ‫بمَا أسلم في ام الْحَالّة وأم م أوتي كتابةبشمَاله قيقول ا يتي‬ ‫لم أوت كتابيه " ولم أذر مَا حسابية " يا لَْتَهَا كائت القاضيةية ٭ مَا أعتى‬ ‫ملك عتي سلطاني ك غدوه قفلوة م الْحَحيمَ منوه " م في‬ ‫عني مالية‬ ‫سلسلة ذرغها سَبْعُونن ذراعا قاسْلكُو ة ٭ إنه كان لا زيؤمن ببالله العظيم ٭ ولا‬ ‫و َعَام إلا من‬ ‫هاهنا حَميةٍ‬ ‫حض عَلى طعام المسكين " قَلَيسَ اه ال‬ ‫غسلين "لا يأكله ا الْحَاطؤون ه ر الحانة‪ /‬‏‪ } )٧ _ ١٩‬فأما مَن أوتي كتابه‬ ‫بيمينه "فسوف يُحَاسَبحسابا يسيرا " وينقلب إلى أهله مَسنْرورًا ٭وَأَمًا‬ ‫‪7‬م كتابة وَرَاء ظهره "فسوف يذغو تورا “ وصلى سَعيرًا " إئه كَانَ‬ ‫بى إن ره كان به تصبيزا »‬ ‫في أهله ممنزورا " إله طن أن أن يحوز َ‬ ‫‪/٧‬قاقشنإلا(‪٥١) _ ‎‬ه‪ » ‎‬يأايها الَذينَ آمنوا ائقوا الله وتنظر نفس ماقمت لقد‬ ‫كالذين تَسُوا اللة‬ ‫وَاتَقوا اللة ن الله خبير بما تَعْمَلُون ٭ ولا <‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫زاد اخقيب۔ أيمره الثاني‬ ‫فأنستاهم أنفسهم أوك هم الفَاسقونَ " لا يستوي أصحاب الئار وأصحاب‬ ‫م‬ ‫‏‪ ، )٢٠‬نقع الله وإياكم‬ ‫الجنة هم الْقائؤون ‪ 4‬ر الحشر‪١٨/‬‏ _‬ ‫الْجَنَّة أصحاب‬ ‫بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫الحم لله رب العالمي ‪ ،‬وأشهد أن لا إلة إلا ال ول الصالحين ‪ ،‬وأشهة‪‎‬‬ ‫أن سيدنا ونيّنا محمدا عبدة ورسوله ث خام النبيين والمرسلين ‪ ،‬وسيد الأولين‬ ‫والآخرين ؤ وقائد العر المُحمَلينَ ‪ ،‬ي} وعلى آله وصخبه أجمعين ‪ ،‬أما بع‪:‬‬ ‫فيَا عباد الله اتقوا الله تعالى واعلموا أن أصدق الحديث كتاب الله ء وحَل‬ ‫ى وخير الهذي هَدئ مُحمّد يَل} وشَرً الأمور مُحدنائها» وكُل محدثة يدعة ‪.‬‬ ‫بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫آيها المسلمُون ‪:‬‬ ‫ما أفظع مشاهد يوم القيامة الي يجليها لنا القرآن الكريم ‪ 5‬فالسماوات تتشقق‬ ‫نسفاً‬ ‫ّ والأجرام الفلكية تتناثر } والأرض تدك دكا دكا ‪ .‬والحبال تنسف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ص‬ ‫ويسن لوتك عن الجبال فقل ينسفهَا ربي تسنّفا ٭ فيَذرهًا قاعَا صَّفصَّفا ٭ لا‪‎‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ى‪‎‬‬ ‫>‪,‬‬ ‫ك>۔ ‪ .‬م ۔‪.,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬لا‬ ‫۔‪,‬‬ ‫>‬ ‫؟‬ ‫‪.4‬‬ ‫۔‬ ‫‪2‬‬ ‫۔‬ ‫ے؛‪.‬۔‬ ‫‪2٥‬‬ ‫همم‬ ‫ترى فيهَا عوَجًا ونا أمنا ٭ يومئذ يتبعون الداعي لا عوَج له وَحَخشعت‬ ‫الأصوات للرحمن قَنًا تسمع إلا هَمْسًا " يومئذ لا تنقع القاعة إلا ممن أذن‬ ‫ه الرَخْمَن وَرَضيَ له قولا ٭ يَعْلمْ ما ين أيديهم وَمَا حَلْقَهُم وا يحيطون به‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪ 0‬ء‬ ‫علما ٭ وَعتت الوجوه للحي القيوم وقذ خاب من حَمَلَ ظْلْمًايه رسهاه‪٠١.‬‏ _‬ ‫قإاذا ن‪.‬فخ ‪.‬في الصور غ‪.‬ت۔ف‪2‬خ۔ة و‪,-‬احد ۔ة‪ 2‬٭٭ ۔وَ طحُ ]مل‪.‬ت ¡ا؟‪٤‬‏لأرض وا‪2‬لجب ‪.‬ا‪,‬ل ح قَذكهستا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫‪,‬‬ ‫دكة واحدة ٭ فيَوْمَتذ وقعت الواقعة ٭ وَانشقت السماء فهي يومئذ وَاهيّة‬ ‫‏‪٢٤‬‬ ‫زار اخفيب ‪ .‬أمره الثا ‪7‬‬ ‫الملك على أرجائها ويحمل عَرش ربك قَوقَهُم يؤمنذ تَمَانتة " يوؤقتذز‬ ‫البصر ‪.‬‬ ‫ر الحاقة‪١٣/‬‏ ‪ .‬‏‪ » )١٨‬فإذا برق‬ ‫منكم خافية ‪4‬‬ ‫غضون لا ةتخف‬ ‫عو‬ ‫‪2‬‬ ‫۔“‘۔‬ ‫؟‬ ‫ّ‬ ‫‪31‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪٥‬ء۔‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫وخسف القمر ٭ وجمع الشمس والقمر ٭ بقول ‏‪ ١‬لإنسان يومند اين ا لمُفر‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ر‬ ‫‪.7‬‬ ‫ھ‬ ‫‏‪ 2٥‬۔‬ ‫و‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪٥‬۔۔‏‬ ‫م‬ ‫۔‪.‬‬ ‫‪,‬م‬ ‫۔‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔گ‬ ‫۔ح۔‬ ‫‪2‬‬ ‫۔‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪٥‬۔‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫وأخر ‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫كلا‪ .‬حلا ومَرَرَ ٭ إلى ربك يومند المرة‪ .‬٭ يت الإنسان يومئذ بما قد‬ ‫‪٥‬۔>‏‬ ‫‪ 2‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫م م‪0٥‬م‏‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫م م‬ ‫لسب _ ‏‪ ١٢‬ا( يوم دل الأزض عَيْرَ الأزض والسماوات وبرزوأ لله‬ ‫م ‪.‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫هم‬ ‫م‬ ‫لواحد القار " رترى المرمي يؤمن قري في الأصنقاد " مايهم شن‬ ‫قطران وتفختى وُجُوهَهُم النار " لتجري اللة كُل ئفس ما كسبت إن اللة‬ ‫ستريغ الحساب ٭ هذا بلغ للناس وَلندروأ به وَلَعْلَمُوا أَنمَا هو إلة واحد‬ ‫ليذكر أولو الألباب ‪ ( 4‬إبراهيم‪٤٨/‬‏ _ ‏‪. )٥٢‬‬ ‫فاتقوا اللة يا عباة الله ‪ 2‬وتأهبوا للسفر ‪ ،‬وأعتوا الجواب للحساب ‪3‬‬ ‫وقدموا الزاة للمعاد ( وأنيبُوا إلى ربكم وأسْلمُوا له من قبل ن يَأتَكَمُ‬ ‫القذاب ثم لا ئنصَرُون " واتبعوا أحسن مَا أنزل إليكم من ربكم من قبل آن‬ ‫‏‪. ٤‬‬ ‫ه‪,‬‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫[‬ ‫ُ َ‬ ‫۔‬ ‫۔۔‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫َ ‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫َ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 4 .‬ف ]‪,‬‬ ‫م‪,‬‬ ‫م‬ ‫؟‬ ‫مه ممر‬ ‫م‬ ‫وه م‬ ‫‪ِ2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٠ ٤‬‬ ‫>‬ ‫هو و‬ ‫۔‬ ‫ه ح‪,‬‬ ‫۔ء م‬ ‫‪.‬؟۔‪.‬‬ ‫۔‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ,‬و‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫على ما‬ ‫لا تشعررں ٭ أن تقول نمس يا حسرتى‬ ‫بغتة وا نتم‬ ‫العذاب‬ ‫اتيكم‬ ‫فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرينَ " أو تقول لو أن اللة هداني‬ ‫لْمَُقينَ " أو تقول حين ترى الْعَذَابَ لو أن لي كَرَة فأكون من‬ ‫لكنت م‬ ‫وما تُقَدَمُوا لأنفسكم هن خير تجدوه عند الله‬ ‫الْمُحْسنينَ ‪ ( 4‬الزمرا‪٥٤‬‏ _ ‏‪)٥٨٢‬‬ ‫هُوَ حَيْرًا وَأغظَمَ أجرا وَاسْتعغْفروا الله ن الله غول رحيم! (الزمز‪)٢٠/‬‏‬ ‫لاقوا زما جون فيه إلى الله م وفى كُل تفسر ما كسبت وَهم لا‬ ‫‏‪ « ٢٨١1‬وثوبوا إلى الله جَميعا أيها الْمُؤمشون لَعَلْكم‬ ‫ظلَمُون؟‬ ‫د‪‎‬‬ ‫‪٤٨٢١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫(النور‪ /‬‏‪.)٣١‬‬ ‫نفلحُون!)‬ ‫م‬ ‫‏‪٢٥‬‬ ‫زاد أخقيىب۔ أيحره الثاني‬ ‫بسم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫بين الخسوف والرجاء‬ ‫الحم لله رب العالمين } الحمد لله ( غافر الذنب وقابل التوب شديد‬ ‫العقاب ذي الطل ل إلة إل هُوَ إتنه المصير ا رغفراس» ث سبحانه يقول في‬ ‫كتابه الكرم ن تنىء عبادي أني أنا قوه الرَحيمُ " وآن عذابي هُوَالْعَذَابُ‬ ‫ر اححراه‪٤‬‏ _ ‪.‬ه) ‪ ،‬نحمَدةُ ونسنتعيئةونستَهّديه ‪ ،‬ونؤمن ب ه ونتوكل عليه‬ ‫الألي‬ ‫أعمالتاء‬ ‫و نعوذ بالله من شرور أنفستًا ومن سمات‬ ‫إليه‬ ‫ّ ونستغفره ‪7‬‬ ‫من يهده الله فلا مُضلَ ل ‪ ،‬ومن ضل‪ :‬فلا هادي له } وأشهد أن لا إلة إلا الله‬ ‫ل ؤ لاةلملك ول الحم ‪ ،‬؛ يحيى ويلميتت وَهُوَ حي لا يموت‬ ‫يك‬ ‫رة لا‬‫شحد‬ ‫‪8‬و‬ ‫بعد أمنه ©‬ ‫الجبارينب‪.‬بطشه‬ ‫) قصم‬ ‫شيء قدي‬ ‫على كر‬ ‫ؤ بيده الخير وهو‬ ‫وأسبل على العاصين ستره بمنه © وتكفل بأرزاق البرايا إنسه وجنه } } ممن ذا‬ ‫الذي شفع عنده إلا يإذنه أه رابقرةاه‪)٢٥‬‏ © وأشهد أن سيدنا ونبّنا محمدا عبده‬ ‫أر سله بشير ونذيرا ‪ .‬وداعياً إلى الله بإذنه وسراجا منير ‪ ،‬أرسله‬ ‫ورسول‬ ‫رحمة للعالمين © وسراجاً للمُهتدين ى وإمام للمُتقينَ © فبل الرسالة ث وأتى‬ ‫الأمانة ث ونصح الأمة ‪ 0‬وكشف العمة ‪ .0‬وجاهد فقىي سبيل ربه حت أتاه اليقين‬ ‫ك ية ‪ 3‬وعلى آله وصخبه } وعلى كل من اهتدى بمذيه ‪ 5‬وسار على ممجه ©‬ ‫‪ .‬أما بعل‪:‬‬ ‫اللين‬ ‫يوم‬ ‫بسّته [ ودعا بدعوته إل‬ ‫واستن‬ ‫‏‪٢٦‬‬ ‫زار أخفيب‪ -‬أيمره الثاني‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله ‪ ،‬والعمل بما فيه رضاه ل فاتقوا الله‬ ‫وراقبوة & وامتثلوا أوامره ولا تعصُوة ‪ 5‬واذكرُوه ولا تنسو ‪ 0‬واشكُرُو ولا‬ ‫تكفرُوة‪.‬‬ ‫واعلموا أنه مما يجب على كل مكلف أن يكون راجيا لثواب الله تعالى }‬ ‫وخائفا من عقابه ؛ فإن الخوف والرجاء جناحان ك بهما يطير المقربون إلى كل‬ ‫مقام محمود ‪ ،‬ومطيّتان بهمما يقطع من طرق الآخرة كل عقبة كؤود ى كما أن‬ ‫لعامة المؤمنين عن المعصية ورادع عنها © والرجاء داع إل‬ ‫الخوف صوت ‪5‬‬ ‫الطاعة وباعث عليها ‪ 2‬وطريق الخوف والرجاء هو طريق العدل بين الطريقين‬ ‫الجائرين ‪ :‬الأمن من مكر الله ك والإياس من روح الله ‪ 3‬فمن غلب عليه الرجاء‬ ‫ح فقة الخوف وقع في الأمن المحجور } والله تعالى يقول ‪ } :‬قلاً يَأمَن مَكرَ‬ ‫لله إلا القوم الْحَاسرُون ه ر لاعرف‪/‬؛ه» » ومن غلب عليه الخوف حق فقد‬ ‫الرجاء وقع في الإياس الحرم ‪ 2‬واللة تعالى يقول ‪ « :‬إلة لاً أس من رح الله‬ ‫ر يوسف‪/‬ءه) ‪ ،‬ويقول سبحانه ‪ :‬لأ وَمَن َقَنَط من رَخمَة‬ ‫إلا القوم الكافرون‬ ‫رالخحراده) ‪ 2‬وممن ركب طريقا بين الخوف والرجاء فهو قي‬ ‫به إلا الصالون‬ ‫الطريق العذل المستقيم الذي هو سبيل أولياء الله وأصفيائه الذين وصفهم الل‬ ‫بقوله ‪ ( :‬أ وك الذين يَذغُون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أهم أقرب‬ ‫َيَرْجُون رَحْمَتُ ويَحَافونَ عذابه إن عَذَاب ربك كان مَحْذُورًا ه ر الإسرءاده»‬ ‫ى وبقوله سبحانه ‪ :‬إنهم كائوا مارون في الْحَيْرّات وَيَذغوتتا رَعَبا‬ ‫وَرَهَبَا وكائوا لتا خاشعينَ & رلانياء‪»٠./‬‏ ‪ 5‬وبقوله سبحانه ‪ :‬أتتَجَافى جُنويَهَم‬ ‫عن المضاجع يَذغون رَبِهُمْ خوفا وَطْمَعَا ومما رَرَقتاهُمٌ ينفقون )أر السحدة‪١٦/‬‏ ‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫و‬ ‫مك‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪٢٧‬‬ ‫زاد أتخقيب۔ يره الثاني‬ ‫وكثير من الآيات القرآنية جمعت بين الخوف والرجاء ؛ إشعار بضرورة‬ ‫تلازمهما ‪ 0‬وعدم انفراد أحدهما عن الآخر بالنسبة إلى المسلم قى كل حالاته ©‬ ‫العقاب ذي الطول‬ ‫من قائل ‪ } :‬غافر الذنب وقابل الزب شديد‬ ‫يقول ء‬ ‫لا إله إلا ههُإوَنه المصير رغدانر‪)٣/‬‏ ث ويقول سبحانه » إن غ رك‬ ‫م‬ ‫هاُلوَْعَفُور الْوَدوذ ٭ ذو العرش الْمَجِيد ‪.‬‬ ‫ندية " إئه ه بدئ ويعيذ‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫سبحانه ‪ } :‬اغلَمُوا ان الله شديذ‬ ‫عا لَمَا يريذ ه ر روج‪ !/‬‏‪ )١٦_ ١٠١‬ح‪77‬‬ ‫العقاب وأن اللة عَفُورَ رحيمم رااننتلهه» ‪ ،‬ويقول جل شأئه ‪ } :‬تتّىء‬ ‫عبادي ني أنا الْعَفورُ الرحيم " وان عَذابي هُوَ الْعَذَابُ الليم ه رالححرا‪٤٩/‬‏ _‬ ‫‪.‬ه © ويقول عر مقنائل ‪ ( :‬وإن ربك ذو مغفرة للناس عَلى ظلمهم وَإن‬ ‫تك شدي العقاب ( الرعد‪)٦/‬‏ ‪ ،‬فبشرَ سبحانه بالمغفرة والصفح الخميل‬ ‫ثم أخبرً أنه شديد العقاب بانتقامه من الظالمين ‪ ،‬فقر بين‬ ‫عن المذنبين‬ ‫الخوف والرجاء ؛ ليكون العبد على الدوام خائفاً راجيا ‪ ،‬يفعل المأمور بقر‬ ‫وطمعاً تي ثوابه ‪ 0‬وإذا اقترف‬ ‫المستطاع ‪ 0‬ويترك الحجورَ ؛ قياما بطاعة الله‬ ‫ذنبا لا ييأس من روح الله ى ولا يقنط من رحمة الله ك بل يبادر بالتوبة إلى الله‬ ‫ء وجل ‪ 0‬وهذا هو طريق المتقين الأوَابين الذين وصفهم لل بقوله ‪ }» :‬الذين‬ ‫ينفقون قي السراء وَالضَرّاء والكاظين ‏ا‪١‬لقنظ وَالْعَافِينَ عن الناس واللة‬ ‫يحب الْمُخسنين ٭ والذي إذا قلو َ حاشحَشةة أو طَلَمُوأ انفسهم ذكمروأ اللة‬ ‫اسَتغْقَروا لذئوبيم وممن يغفر الذئوب إل اله ولم يصروا عَلّى مقَاَعَُوأ‬ ‫وَهُمْ يَعْلَمُون " أونك جَرَآؤهم مغفرة من ربهم وَجَنّات تجري من تَخْتهَا‬ ‫العاملين ‪( 4‬آل عمران‪)١٣٦١-١٣٤/‬‏ ‪.‬‬ ‫الأَنهَاُ خالد ين فيهَا وتعم أ‬ ‫م‬ ‫‏‪٢٨‬‬ ‫زاد اخفيب۔ أيمره الثاني‬ ‫أيها المسلمون ‪:‬‬ ‫إن الرجاء لا يكون صادقا حقيقباً إلا إذا توفرت أسبابه ‪ 5‬وإلا فهو رجاء‬ ‫كاذب } واسم الغرور أحق به © وأسباب الرجاء هي الأعمال الصالحة ‪8‬‬ ‫والاحترازً عما يفسذها ا والتوبة عمًا صدر ؤ ومن ‪ 4‬قيل ‪ :‬من كانت الحسنة‬ ‫تسره ك والمعصية تسوؤه } ويشتهي التوبة ‏‪ ٤‬فهو حقيق برجاء التوفيق ؛ لأن‬ ‫ذلك يدعو إلى التوبة } بل هو أصلها وطرف منها ‪ ،‬يقول عر من قائل ‪ :‬إن‬ ‫م‬ ‫م و‬ ‫‪.‬‬ ‫م م‬ ‫م‪ .‬و‪.‬‬ ‫= رو‬ ‫م‬ ‫رَحمّت‬ ‫يرجون‬ ‫الذين ها جَرُوا وَجَاهَدُوا في سبيل ‏‪ ١‬لله أوك‬ ‫الذين ‏‪ ١‬مَنُوا‬ ‫الله والله غفوز رَحيمٌ ه ر ابترةا‪)٢٠٨‬‏ © ويقول سبحانه ‪ ( :‬وَرَحْمَتي وَسعت‬ ‫كل شيء ساكنها للذين يفوت ويؤئون الؤكاة والذين هم بآياتتا ؤمئون "‬ ‫الذين يبغون الرسول النبي الأمي الذي ييجذوئة مَكُئُويا عندهم في التَوْرَاة‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫للجيل تائزفم بمنوف وينهم ع الشكر ونم لهم الات‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‪,‬‬ ‫‏‪ ٥‬حو ه‬ ‫م‬ ‫‪2‬و‬ ‫‪.‬‬ ‫۔۔ه۔ ‪ ,‬‏‪ ٨‬ه‬ ‫ه‪.‬‬ ‫مهم‬ ‫‪ 3‬ير ير م‬ ‫ِ َ‬ ‫ويِحَرم علهم الخبائث ويصنع عنهم إِصْرَهُمْ والأغلل التي كانت عَلْهم‬ ‫الذين آمنوأ به وَعَرَروه وَنصَروه وَابعوأ الثور الذي أنزل مَعَه أوك هم‬ ‫المُفلحُون ‪ ( 4‬الأعراف‪١٥٦/‬‏ _ ‏‪ © )١٥٧‬ويقول سبحانه ‪ } :‬فَمَن كان يرجو لقاء‬ ‫ربه قَليعَمَل عَمَلًا صالحا وا يشرك بعبادة ربه أَحَدا ه رلكمد‪)6١١./‬‏ ‪ .‬أما رجاء‬ ‫المغفرة والعفو والتقرب من الرحمن ‪ 0‬مع الانمماك في المعاصي والتمادي فيها }‬ ‫وعدم العزم على التوبة منها ؛ فهذا هو شأن المغرورين الذين خدعَهم الشيطان‬ ‫بأمانه وغروره ‪ ،‬يقول عر من قائل ‪ « :‬أقم أهل القرى أن يَأتيَهُمْ باستا‬ ‫تأ وَهُمْ تآئمُونَ " أو أمن أهل القرى أن يَأتَهُم بأسا ضحى وهم يلْعبُونَ ٭‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٩٠‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ١‬امنوا َكْرَ الله قلاً يأمن مَكُرَ الله إلأ القوم الْحَاسرُون أه ر لاعرف‪٧/‬؛‏ _ ‏‪,٩١‬‬ ‫‪١‬ى‬ ‫‏‪٢٩‬‬ ‫زاد أخغيب۔ أيمره ي‬ ‫‏‪7 ٦‬‬ ‫‪ 5‬و ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫انه‬ ‫ّ ويقول‬ ‫الكتاب‬ ‫ورثوا‬ ‫م خلف‬ ‫بعده ب‬ ‫عرض‬ ‫تأخذون‬ ‫َذَناهم الأمذعتاىق وايلقكوتلاوبن ‪ 7‬‏‪٣‬وإن يأته عَرض مله أخذوه أنم يؤخذ‬ ‫أن لا يقونوأ عى الله إلاً الْحَقَ وَدَرَسُوأ ما فيه والشر‬ ‫م‬ ‫‪ 4‬م‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫الم‬ ‫عن‬ ‫) الأعراف‪ ٦٩/‬‏‪ . ١‬وجاء‬ ‫أفلا تَعْقَلُونَ ‪4‬‬ ‫خيو‪ 2‬لَذينَ ََقوبَ‬ ‫الآخرَة‬ ‫أعطى نفسه‬ ‫أ وعمل لما بعد الموت ‘ والعاجز من‬ ‫« الت د من دان نفسه‬ ‫الله وَلتَنظ'‬ ‫قوا‬ ‫الذين آمنوا‬ ‫} وتمنى على ! ر الأمان « } ياه‬ ‫هواها‬ ‫كو وا‬ ‫٭ وا‬ ‫خبير يمَا ة ما ن‬ ‫الله ‪.:‬‬ ‫و قوا‬ ‫لقد‬ ‫ما قدمت‬ ‫نفسر‬ ‫ا ِرێسنتو‬ ‫ا الْقَاسقونَ ٭‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫شة‬ ‫كأنسَاهه‬ ‫الأ‬ ‫نسوا‬ ‫كالذين‬ ‫ي‬ ‫يستو‬ ‫الجنة ه مم الْقائزوں ‪4‬‬ ‫الْجّة أصحاب‬ ‫النار وأصحاب‬ ‫أصحاب‬ ‫۔ ‪ /‬‏‪_ ١٨‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪7‬‬ ‫كتابه ‪.‬‬ ‫الله وإياكم بهدي‬ ‫‏‪ . )٢.‬نفعێن‬ ‫٭‬ ‫٭‬ ‫«‬ ‫‪.‬ه‬ ‫ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫‪:7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫۔‬ ‫ح‬ ‫‪.77‬‬ ‫الصالحين © وأشهد‬ ‫الغالمين © وأشهد ان لا إله إلا الله ول‬ ‫الحمد لله رب‬ ‫أن‪ 2‬سيرد ۔نا ونبنَا محمميد ىا عبدوه و ورسول مه‪ ، .‬خا ستم النبيين والمرسلين ‪ ،‬وسيد الأولين‬ ‫سي ور‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫۔‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫تل ‪ 0‬وعلى آله‬ ‫وأفضل حلق الله أجمعين‬ ‫وقائد العر لمحجَلين‬ ‫والآخرين‬ ‫ل أما ‪7‬‬ ‫و صحبه ا جمعينَ‬ ‫هدي‬ ‫وجَل ّ و خحيرالذي‬ ‫و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ه‬ ‫الله ح‬ ‫الحديث كتاب‬ ‫فيا عباد الله إن أصدق‬ ‫محدثة بدعة ‏‪ ٤‬وكل ؛ بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫مُحمَّد ل‪ .‬وشَررً الأمُور مُحد انها ‪7‬‬ ‫آيها المسلمون ‪:‬‬ ‫اتقوا الله تعالى & واعلموا أن الخوف والرجاء فريضتان واجبتان على كر‬ ‫مسلم ‪ ،‬فعن ابن عباس _ رضي للة عنهما _ أن رسول الله ي سُئل عن‬ ‫‏‪٣٠‬‬ ‫زار أخفيب۔ أيمره الثاني‬ ‫الكبائر ؟ فقال ‪« :‬الشرك بالله } والإياس من روح الله ‪ 2‬والأمن من مكر الله»‬ ‫روي عنه _ عليه الصلاة والسلام _ أنه دخل على شاب وهو في اللورت <‬ ‫‪ .‬و‬ ‫وأخاف ذنوبي [‬ ‫فقال ‪« :‬كيف تحذك ؟ » © قال ‪ :‬أرجو الله يا رسول الله‬ ‫فقال رسول الله يل ‪« :‬لا يجتمعان في قلب مؤمن في مثل هذا الموطن إلا أعطاه‬ ‫لل ما يرجو ‪ ،‬وآمنه مما يخاف» ‪ 3‬وروي عنه _ عليه الصلاة والسلام‪ <. .‬ه‬ ‫‪ « :‬لو وزن خوفف المؤمن ورجاؤه بميزان تريص _ إے‪ .‬حكم _ مازاد‬ ‫قالَ‬ ‫أحدهما على الآخر » ‪.‬‬ ‫فاتقوا ال يا عباة الله } ۔‪.‬سدوا بالهدي الراشد بالتزام الخوف والر جاء‬ ‫رز ترن ¡ ي روح الله إله لا تس من روح الله إل القوم الكافزو‬ ‫مم‬ ‫س ف‪)٨٧/‬‏ » ولا تَكُووا كالذين نَسُوا الله فانس ‪ 7‬انفسهم أوتتك‬ ‫لْجَنَة هم‬ ‫لفَاسقَونَ " ل تستوي أصحاب النار وأصحاب لجنة اصحاب‬ ‫ممن خحَيْيرر تجدوبجره عنة الله‬ ‫الف ‪.‬ائزون ه راهدرا؛؛ _ ‏‪ } »٢.‬روَمَا تُقَدَممُووا لأنفسكم‬ ‫رلرر‪)٢.٠/‬‏‬ ‫هُوَ حَيْرًا وَأغظمَ أجرا وَاسنتَغفروا الله ن الله فول رحيم‬ ‫وأصلحُوأ ذات بينك م وأطيعوا اللة وَرَسُولهُ إن كنئم مُؤمنينه رلانفر‪5/‬‬ ‫وَتَعَاوئوا عَلى الْبرً وَالتَقوَى ولا تعاونوا عَلى النم والعدوان وَائقوأ اللة إن‬ ‫الله ششديذ العقاب رلاندة‪)٢/‬‏ ل( ائقوأ يوما جون فيه إى ا له ث وى كا‬ ‫نفس ما كسنت وهم لا يظْلَمُونَ ‪ 4‬ربر‪١/:‬ه‪٠‬‏ ظ وئوبوا إلى الله جَميعا أئهَا‬ ‫المُؤْمنُون علكه ثفلحون ‪( 4‬النور‪.)٣١/‬‏‬ ‫‏‪٣١‬‬ ‫زاد اتخفعيب۔ أمره الثاني‬ ‫بسم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫من شروط الصلة ‪ :‬الوضوء‬ ‫الحمد لله رب العَالَمينَ } الحمد لله البر الكريم } الرؤوف الرحيم ث ذي‬ ‫۔ ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وه‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫>‬ ‫‪. 2‬مه۔‬ ‫لو‬ ‫۔‬ ‫‪.,,‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و نستعينه ونستهديه‬ ‫( البقرة‪)٢٢٢/‬‏ ز نحمده‬ ‫‪4‬‬ ‫‏‪ ١‬لمَُطهَرين‬ ‫‏‪ ١‬لتو ‏‪ ١‬ببن ويحب‬ ‫يحب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫>‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫}‪.‬‬ ‫م‪.‬ر‬‫و‪ .‬إ‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪ 3‬ونؤمن به ونتوكل عليه & ونستغفره ونتوب إليه ‪ 0‬ونعوذ بالله من شرور‬ ‫انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مُضل له ‪ 0‬ومر يضلل فلا هادي‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫‌‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ّ‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫}‬ ‫له ح له الملك وله الحمد‬ ‫لا شريك‬ ‫لا إله إلا الله } وحده‬ ‫ان‬ ‫له ‪ .‬وأشهد‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫آ و م‬ ‫‪ .‬م‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ [.‬و ۔‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫يحيى ويميت وَهوً حي لا يموت ‪ ،‬بيده الخير وهو على كل شيء قدير ©‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫وم‬ ‫‌‬ ‫ح‬ ‫سى ۔‬ ‫‪% .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إال‬ ‫و داعيا‬ ‫ل‬ ‫ونذيرا‬ ‫بشيرا‬ ‫أرسله‬ ‫ورسولك‬ ‫عبده‬ ‫حمدا‬ ‫ونبينا‬ ‫سيدنا‬ ‫ان‬ ‫واشهد‬ ‫الله بإذنه وسراجا مُنيرا ث أرسلة رحمة للعالمين ‪ ،‬وسراجا للمُهتدينَ ‪ ،‬وإماما‬ ‫العمة ‪}.‬‬ ‫وأدى الأمانة ‪ 3‬ونصح الأمة ‪ .‬وكشف‬ ‫للمتقين ‪ 0‬فبلغ الرسالة‬ ‫د ٭ ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫_‬ ‫ھ‬ ‫‪. ,,‬‬ ‫ص‪,.‬‬ ‫ر‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫} وعلى كل من‬ ‫وعلى اله وصحبه‬ ‫في سبيل ربه حى اتاه اليقين © عة‬ ‫وجاهد‬ ‫يوم الأين ئ‬ ‫بسنته ئ ودعا بدعوته إل‬ ‫و استر‬ ‫©‬ ‫على ممجه‬ ‫مذيه ئ وسار‬ ‫اهتدى‬ ‫أما بعذ‪:‬‬ ‫‏‪٦٠‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫۔ ‪ .‬لا ث‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ئ فاتقوا‬ ‫رضاه‬ ‫والعمل يما فيه‬ ‫ث‬ ‫الله‬ ‫وىمسي بتموى‬ ‫الله أوصيكم‬ ‫فيا عباد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫َ‬ ‫۔و‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫وراقبوه ‪ ،‬وامتثلوا أوامره ولا تعصُوة © واذكرُوة ولا تنسوة ‪ ،‬واشكرُوة ولا‬ ‫تكفرُوه‪.‬‬ ‫‏‪٣٢‬‬ ‫الثاني‬ ‫زار تخفي ب۔ ‪1‬‬ ‫واعلموا أن من الأعمال الق ورة الترغيب فيها ‪ 3‬والاضً عليها ‪ 0‬وال يمحو‬ ‫للة بما الخطايا ‪ 5‬ويرفع بما الدرجات ؛ إسبا ع الوضوء على المكاره ‪ 5‬والمراد‬ ‫بإسباغ الوضوء ‪ :‬إتماه وإكمال } واستيعاب أعضائه بالماء الطاهر المطلق ©‬ ‫والمراذ بالمكاره ‪ :‬المشاق ال تحصل للإنسان من شدة برد ‪ 0‬أو كسل عند النوم‬ ‫ا أو عجلة عند مهم _ أو نحو ذلك من المشاق ‪ .‬يقول عرً من قائل ‪ :‬ث إن‬ ‫( البقرة‪)٢٢٢/‬‏ ز ويقول سبحانه ‪ :‬ازفيه‬ ‫التوابين ويحب المَُطَهَرينَ ‪4‬‬ ‫اللة يحب‬ ‫رجال حو أن تطرأ اللة حب المطهرين ر دربا‪ } .‬وعن أي‬ ‫مالك الحارث بن عاصم الأشعري قال ‪ :‬قالَ رسول الله يلة ‪ « :‬الطهور شطر‬ ‫عن البي يل قال ‪ « :‬ألا‬ ‫الإيمان » ا وعن أنس بن مالك _ رضي الل عنه‬ ‫أخبركم بما يمحو اللة به الخطايا ‪ 5‬ويرفع به الدرجات ‪ :‬إسبا غ الوضوء على‬ ‫وكثرة الخطا إلى المساجد ‪ 3‬وانتظار الصلاة بعد الصلاة ث فذلكم‬ ‫المكاره‬ ‫الرباط » قالها ثلاثا ‪ 6‬وعن أبي هريرة قال ‪ :‬قال البي يل ‪ « :‬إذا توضاً العبد‬ ‫المسلم » فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينه آخر قطر‬ ‫الماء ‪ 3‬فإذا غسل يديه خرجت منهما كل خطيئة بطشها بهما ‪ .‬ش كذلك حتى‬ ‫الله‬ ‫يخرج ق من الذنوب » ‪ ،‬وعندما سئل رسول الله ‪:‬‬ ‫‪ 3‬كيف تعرف مَن يأ بعدك ؟ قال ‪ « :‬أرأيتم لو كان لرجل خيل غر مُحجلة‬ ‫ني خيل دهم بهم ألا يعرف خيله ؟ » ‪ ،‬قالوا ‪ :‬بلى ‪ ،‬يا رسول الله ‪ 5‬قال ‪:‬‬ ‫« فإنهم يأتون يوم القيامة غر مُحمَلين من أر الوضوء ‪ 3‬وأنا فرطهم على‬ ‫الحوض ا ولُذادن رجال عن حوضي كما ييذاذ البعير الضال ؤ فأناديهم ‪ :‬ألا‬ ‫هله ا ألا هله ؤ فيقال إنهم قد بدلوا بعدك © فأقول فسحقاً فسحقاً » ‪.‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫زاد اخقيب۔ أيمر؛ الثاتي‬ ‫‪:‬‬ ‫آيها المسلمون‬ ‫من أراد القيام إلى الصلاة فعليه أن يتوضتاً ‪ ،‬إذ لا صلاة لمن لا وضوء له ‪8‬‬ ‫يقول عز من قائل ‪ :‬أ يا أيها الذين آمنوا ‪ 5‬ققسسم إلى الصلاة فاغسلُوأ‬ ‫وجوهكم وأنديَكُم إلى المَرَافق وَامْسَحُوا برؤوس كم وا ْجُلَكَم إلى الْكَعبَين‬ ‫و تحريمها‬ ‫[‬ ‫الطهور‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ «» :‬مفتاح‬ ‫أنه قال‬ ‫الني ن‬ ‫عن‬ ‫‪ ( 4‬الماندة‪)٦/‬‏ © وجاء‬ ‫بغير طهو ر»‬ ‫صلاة‬ ‫‏‪ ١‬لل‬ ‫‪« :‬لا يقبل‬ ‫ي‬ ‫» ؤ و جاء عنه‬ ‫©ؤ و تحليلها ‏‪ ١‬لتسليم‬ ‫‏‪ ١‬لتكبير‬ ‫يتوضتاً « ‪.‬‬ ‫حى‬ ‫تبا صلاة من أحدث‬ ‫‪ « :‬لا‬ ‫} و جاء عن الني عل أنه قا ل‬ ‫لا‬ ‫لمن‬ ‫إمعان‬ ‫لا‬ ‫‪« :‬‬ ‫قال‬ ‫الني ح‬ ‫عن‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضي‬ ‫_‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬ ‫صلاة له ‪ 0‬ولا صلاة لمن لا وضوء له ‪ 0‬ولا صوم إلا بالكف عن محارم الله « ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ئ وقي الشرع‬ ‫والحسن‬ ‫( وهي النظافة‬ ‫الو ضاءة‬ ‫من‬ ‫‪ :‬مأخوذ‬ ‫اللغة‬ ‫ق‬ ‫والوضوء‬ ‫شروط‬ ‫وله‬ ‫ئ‬ ‫الحدث‬ ‫لرفع‬ ‫ق‬ ‫المطل ى‬ ‫الطاهر‬ ‫بالماء‬ ‫مخصو صة‬ ‫أعضاء‬ ‫تطهر‬ ‫هو‬ ‫وفرائض وسنن & فمن شروطه ا‪:‬لنية ‪ 4‬وهي عزم القلب على فعل الوضوء ©‬ ‫شرو طه ‪ :‬الماء‬ ‫{‪ 0‬ومن‬ ‫نوى»‬ ‫ما‬ ‫امرئ‬ ‫لكل‬ ‫© وإنما‬ ‫بالنێات‬ ‫«إانما الأعمال‬ ‫والمراد‬ ‫ئ‬ ‫نحاسة‬ ‫تخالطه‬ ‫الذي‬ ‫الماء‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫بالطاهر‬ ‫والمراد‬ ‫ل‬ ‫المطلق‬ ‫الطاهُ‬ ‫© ومن شرو ط الوضوء ‪:‬‬ ‫يغيره شي‬ ‫الباقي على خلقته © و‬ ‫بالمطلق ‪ :‬هو الما‬ ‫صحيح‬ ‫حاسة فوضوؤه غ‬ ‫إزالة النجاسة من الجسد ‪ 0‬فمن توضتاً وقي جسده‬ ‫ل وأما فرائضه ‪ :‬فهي غسل الو جه ئ واليدين ئ ومسح الرأس ئ ا وغسل ال رجلين‬ ‫طياآيها الذين آمنوا إذا ققسم إلى الصلاة فاغسلوأ ؤ جُوهَكم وأيدديَكُم إلى‬ ‫لْكَعَْين ‪ ( 7‬المائدة‪)٦/‬‏ © وأما سننه‬ ‫¡ اى‬ ‫ك ‪,‬م وار ‪ -‬شا‬ ‫الْمَرَافق وَاشْسَحوا برؤوس‬ ‫فمنها ‪ :‬التسمية في أوله ك وغسل اليدين قبل إدخالهما في الإناء ‪ 5‬والسّواك ‪.‬‬ ‫‏‪٣٤‬‬ ‫ناد أخفي ب۔ امر‪ :‬الثاني‬ ‫والمضمضة } والاستنشاق ؤ والمبالغة فيهما لغير الصائم © ومس الأذنين ©‬ ‫الأصابع ‪ 8‬والتثليث ‪ ،‬والترتيب } والموالاة © والمراد‬ ‫وتخلي اللحية ‪(7‬‬ ‫عن أبي هريرة‬ ‫الوضوء ق وقت واحد بلا فاصل من الزمن‬ ‫بالموالاة ‪ :‬ع‬ ‫عن البي يل قال ‪ « :‬لولا أن أشق على تن لأمره بالسواك عند كل صلاة‬ ‫وكل وضوء » ‪ ،‬وقد ورة ‪ :‬السواك مطهرة لم ‪ 8‬ومرضاة للرب ‪ 5‬وعن أبي‬ ‫هريرة عن ل يل أنه قال ‪ « :‬إذا استيقظ أحذكم من نومه فلا يغمس يده في‬ ‫ابن عباس‬ ‫الإناء حى يغسلها ثلاثا ؛ لأنه لا يدري أينَ باتت يأه » ‪ 0‬وعن‬ ‫عن الني يل أنه قال ‪ « :‬لا وضوء لمن لم يذكر اسم‬ ‫_ رضي الله عنهما‬ ‫رضي الله عنهما _ عن النبي يل آنه قال‬ ‫الله عليه » ‪ 0‬وعن ابن عباس‬ ‫للقيط بن صبرة ‪ « :‬إذا استنشق‪ :‬فابلغ إلا أن تكون صائماً » ح وروي عنه‬ ‫عليه الصلاة والسلام _ ‪ « :‬إذا توضات فمضمض » ‪ 3‬وعن ابن عباس‬ ‫رضي ا لة عنهما عن الني يل قالَ ‪ « :‬خلوا بين أصابعكم في الوضوء‬ ‫عن‬ ‫رضي الل عنهما‬ ‫قبل أن تخلل مسامير من نار » ي وعن ابن عباس‬ ‫الني يل قال ‪ « :‬ويل للعراقيب من النار ‘ وويل لبطون الأقدام من النار » ذ‬ ‫رضي لله عنهما _ عن الني علم أنه قوض مرة مرة ‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫وعن ابن عباس‬ ‫« هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة إلا به » © غ توضأ اثنتين اثنتين ث فقال‪« :‬من‬ ‫ضاعف ضاعف الله له» ‪ ،‬ثم توضتا ثلا ثلاثا ‪ ،‬فقال ‪ « :‬هذا وضوئي ووضوءُ‬ ‫الأنبياء من قبلي » ‪.‬‬ ‫وأما صفة الوضوء ‪ :‬فهو أن ينوي به رفع الحدث ه غ يقول بسم الله ى أو‬ ‫يغسل يديه إلى الرسغين © ش يتمضمض |‬ ‫يقول بسم لله الرحمن الرحيم ‘ ش‬ ‫‏‪٣٥‬‬ ‫زار أتقيب۔ أيمره الثاني‬ ‫ويستنشق ثلاثا ؤ ويبالغ في المضمضة والاستنشاق إلا أن يكون صائم ‪ ،‬ثم‬ ‫يغسل وجهه ثلاث مرات من منبت الشعر المعتاد إلى منتهى اللحية في الطول ©‬ ‫ومن الأذن إلى الأذن في العرض ‪ ،‬ثم يغسل يديه ثلاث بدءا باليمن ثم اليسرى‬ ‫من أطراف أصابعه إلى المرفقين © ويكون المرفقان داخلين في الغسل © ش يمسح‬ ‫م‬ ‫رأسه‪ .‬بالماء } ويبدأ بمقدم رأسه ‪ .‬ويذهب بيديه ماسحاً بهما إلى قفاه © تم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يرؤهما إلى حيث بدا ‪ ،‬ثم يمس أذنيه باطناً وظاهراً ‪ ،‬ثم يغسل رجليه ثلاث‬ ‫مرات بادئاً باليمن مم اليسرى من أطراف أصابعهما إلى الكعبين ‪ ،‬ويكون‬ ‫الكعبان داخلين في الغسل ‪ 0‬ومن المرغب فيه أن يقول بعد الفراغ من الوضوء‪:‬‬ ‫أشهد أن لا إلة إلا الله وحده لا شريك له ‪ 5‬وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ‪.‬‬ ‫اللهم اجعلي من التوَابينَ ‪ ،‬واجعل مانلمتطهرين ث سبحانك اللهم وبحمدك ‪3‬‬ ‫أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك & وينبغي للمسلم أن يحافظ‬ ‫وقت من أوقاته ث وإذا أراد النوع‬ ‫على وضوئه ‪ ،‬وأن يكون على طهارة في ك‬ ‫للصلاة ‪ 3‬ش‬ ‫فليتوضأ لقول الني يم ‪ « :‬إذا أتيت مضجعك فتوضأ ‪7‬‬ ‫اضطجغ على شمّك العن ‪ 5‬ثم قل ‪ :‬اللهم إني أسلمت نفسي إليك ‪ ،‬وفوّضت‬ ‫أمري‪ :‬إليك ‪ ،‬ووجَّهت وجهي إليك ‪ ،‬والحأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك‬ ‫‪ .‬لا ملجا ولا منجا منك إلا إليك ‪ ،‬آمنت بكتابك الذي أنزلت ‪ ،‬وبنبيّك‬ ‫الذي أرسلت ‪ ،‬واجعله آخرَ ما تقول ‪ ،‬فإن مت مت على الفطرة » ‪ ،‬اللهم‬ ‫اجعلنا من التوابين ‪ ،‬واجعلنا من المتطهرين © واجعلنا من عبادك الصالحين ©‬ ‫‏‪١‬‬ ‫نفع الل وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫٭‬ ‫‪٧‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫‏‪٣٦‬‬ ‫زار اخفيب۔ أيحر‪٬‬‏ الثاني‬ ‫الحم لله رب العالمين ‪ ،‬وأشه أن لا إله إلا الله ول الصالحين ‪ ،‬وأشهد أن‬ ‫دنا ونينا محمَدًا عبدة ورسول | حاتم النببينَ والمرسلين ث وسيد الأولين‬ ‫وعلى آله‬ ‫والآخرين ى وقائد اله الُحجَلينَ ‘ وأفضل خلق لله أجمعين ‪ ،‬ي‬ ‫بعل‪:‬‬ ‫‪ 6‬أما‬ ‫أجُمعرنَ‬ ‫و صحبه‬ ‫فيا عباة الله إنأصدقالحديث كتاب الله عَرً وجَل ‏‪ ٤‬وحر ‪].‬الذي هَذي‬ ‫و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫س‬ ‫محدثة بدعة ‏‪ ١‬وكل ؛ بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫مُحمَد يي‪ 5‬وشَرً الأمُور ممُُحدنانها‪ .‬و‬ ‫أبها المسلمُون ‪:‬‬ ‫اتقوا اله تعالى ‪ 0‬واعلموا أن للوضوء نواقض تنقضه & والمراد بالنواقض ‪:‬‬ ‫هايلمعاني الي ترفع حكم الطهارة ‪ ،‬وبسببها يجب الوضوء لمن أراد الصلاة ©‬ ‫أو الطواف ‪ ،‬أو نحوهما من العبادات اليي ينيشترط فيها الوضوء ‪ ،‬والمراذ‬ ‫بانتقاض الوضوء ‪ :‬انتهاؤه ‪ 3‬وخروج المتوضئع عن حكمه متوضئا ‪ 0‬فمن‬ ‫نواقض الوضوء ‪ :‬كل ما خرج من السبيلين ‪ ،‬ويستثنى من ذلك الريح الخار ج‬ ‫من فبل المرأة ‪ 2‬يقول رسول ا له يل ‪« :‬الوضوءُ من المي ‪ ،‬والغسل من المي»‬ ‫ى وجاء عنه يل ‪ « :‬إذا شك أحدكم في صلاته فلا ينصرف حيت يسمع‬ ‫صوتا ‪ ،‬أو يشم ريحا » ‪ ،‬ومن نواقض الوضوء ‪ :‬خروج القيء والقس‬ ‫والمراد مما ‪ :‬ما تدفعه الطبيعة من الطعام أو الشراب حمت يجاور الحلق } ويصل‬ ‫الفم ‪ 2‬فإذا فاض من الفم فهو القى ‪ 3‬وما لم يفض فهو القَلَسُ ح عن جابر بن‬ ‫زيد _ رضي الله عنه _ قال ‪ :‬قال رسول الله يل ‪ « :‬من قاءُ أو قلَسَ‬ ‫فليتوضأ » ‪ 3‬ومن نواقضه ‪ :‬الرعاف ‪ 3‬وهو الدم الخارج من أصل الأنف‬ ‫متصلا ‏‪ ٤‬عن ابن عباس _ رضي الله غنهما _ عن الني يلم قال ‪« :‬القيء‬ ‫‏‪٣٧‬‬ ‫زاد اخطيبب۔ أيحره الثاني‬ ‫والرعاف لا ينقضان الصلاة } فإذا انفلت المصلي بمما توضاً ث وبن على‬ ‫صلاته» & ومن نواقضه ‪ :‬الدم الخارج من جسد المتوضئع إذا كان سائلا أو‬ ‫‪ .‬ومن نواقضه ‪ :‬مباشرة النجاسة إذا كانت رطبة } أو كان الخس‬ ‫قط‬ ‫المباشر لها رطباً ‪ 2‬ومن نواقضه ‪ :‬مباشرة الميتة البرة الدموية مطلقاً ى ومن‬ ‫نواقضه ‪ :‬مباشرة الفر ج ك عن اين عباس _ رضي الله عنهما _ قال ‪ :‬من مسً‬ ‫ذكَرَه فليتوضأ ث وورة أيضاً ‪ :‬أيما رجل مسن فرجه فليتوضأ © وأيما امرأة‬ ‫مست فرجها فلتتوضأ ؤ ومن نواقضه ‪ :‬النوم حال الاضطجا ع ؤ أو الاتكاء إذا‬ ‫كان الاتكاء ثقيلا بحيث لو سقط المتكا عليه لسقط المتكئع } يقول رسول الله‬ ‫م‬ ‫‪ « :‬إتما الوضوء على من نام مضطجعاً » ك ومن نواقضه ‪ :‬ذهاب العقل‬ ‫ي‬ ‫بسكر أو جنون أو إغماء أو نحو ذلك ‪ ،‬ومن نواقضه ‪ :‬ارتكاب كبيرة من‬ ‫قال ‪ « :‬الغيبة‬ ‫عن ابن عباس _ رضي الله عنهما _ عن الني ع‬ ‫المعاصي‬ ‫تفطر الصائم د وتنقض الوضوء » ‪ ،‬وقد ورة ‪ :‬إن الكذب والغيبة والنميمة‬ ‫والأيمان الفاجرة والنظر بشهوة يفطرن الصائم ‪ ،‬وينقضَ الوضوء ‪ ،‬ويهدشَ‬ ‫ويسقينَ أصول الشر » ‪.‬‬ ‫الأعمال هما‬ ‫فاتقوا الله يا عباة الله ‪ 2‬وتعلموا أمر دينكم ى فعمل قليل فقي علم خي من‬ ‫عمل كثير قي جهل ‪ ،‬و « من أرة الله به خيرا فقهه تي الدين ‪ ،‬والهمَه رده »‬ ‫‪ 0‬و « من سلك طريقاً يلتمس فيه علما سهَل الله له طريقا إل الحنة » ‪ « ،‬من‬ ‫تعلم العلم لله عرً وجل ‪ 3‬وعمل به ؛ حشره الل يومالقيامة آمنا © ويرزق‬ ‫الورود على الخوض « } وما تُقدَمُوا لأنفسكم هرم خير تجدوه عند الله هو‬ ‫خَيْرا وأعظم أجرا وَاسَتَغفروا اللة إن اللة غفوررَحيمٌ أ (لرىر‪./‬س» } امو أ‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ء‬ ‫ص‬ ‫‏‪٣٨‬‬ ‫أيمر؛ الثاني‬ ‫زار ا قفي ب۔‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪ ٤‬و‬ ‫و‬ ‫‪,‬ك‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫۔‬ ‫ه‬ ‫۔۔‬ ‫۔‬ ‫ف‬ ‫ِ‪١‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6 :‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‏‪2 ,٥-‬ت هرج۔ع‏‪٨‬وں فيه إلى ‏‪ ١‬لله نم تولى كل نفس ما كسبت‬ ‫؟‬ ‫وهم لا يظلمون ‪4‬‬ ‫‪%‬‬ ‫يوما‬ ‫هه ف ووو إلى ا له جميغ أما المؤمُون لعلكم تفلحون هرراا‪.‬‬ ‫‏‪٣٩‬‬ ‫زار اخفي ب۔ ايجر؛ الثاني‬ ‫سئم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫الخسل من الجنابة والتيمم‬ ‫الحمد لله رب الغالمين ‪ ،‬الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ‪ ،‬وبالعمل‬ ‫بطامته تطيب الحياة وتتزل البركات ‪ ،‬سبحانه يقول في كتابه المبين ‪ « :‬إن‬ ‫۔ مر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ح‬ ‫ّ‬ ‫© حمده اونسلتهيئه‬ ‫(البقرة‪)٢٦٢٦٢/‬‏‬ ‫«‬ ‫زاللممتكض‪:‬نتبرردن‬ ‫ويحب‬ ‫التوّابيَ‬ ‫حب‬ ‫الل‬ ‫ونستَهّديه ‪ 5‬ونؤمن به ونتوكل عليه ث ونستغفره ونتوب إليه ‪ 6‬ونعوذ بالله من‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٥٨‬‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و و‬ ‫يضلل فلا‬ ‫له © ومن‬ ‫مضل‬ ‫الله فلا‬ ‫يهده‬ ‫من‬ ‫أعمالنا‬ ‫انفسنا ومن سيئات‬ ‫شرور‬ ‫وله الحمد‬ ‫له الاء‬ ‫هادي له ‪ .‬وأشهد أن لا إل إلا الله ‘ وخده لا شريك له‬ ‫‪ 3‬يحيى ويميتتوَهُوً حي لا يموت ‪ ،‬بيده الخير وَهُوَ على كن شيء قدير ©‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫مر‬ ‫‪8‬‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫وأشهد أن سيدنا ونبّنا محمدا عبدة ورسوله ‪ ،‬أرسله بشيراً ونذيرا ‪ ،‬وداغياً إلى‬ ‫الله بإذنه وسراج منير ‪ ،‬أرسله رحمة للعالمين ث وسراجا للمُهتدينَ } وإمام‬ ‫للمُتَقينَ ‪ ،‬فبلغ الرسالة ‪ 5‬وأدى الأمانة } ونصح الأمة } وكشف اللمة ‪.‬‬ ‫وجاهة في سبيل ربه حت أتاه اليقين ‪ ،‬هيا ث وعلى آله وصحبه ى وعلى كُل‬ ‫من اهتدى بمذيه ‪ 5‬وسار على نمجه ؤ واستن بسه ‪ 3‬ودعا بدغوته إلى يوم‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الين » أما بعد ‪:‬‬ ‫فيَا غباد اللهد أوصيكم ونفسي بتقوى الله ‪ 4‬زالعمل عما فيه رضا ‪ ،‬فاتقوا الله‬ ‫وامتثلوا أوامره ولا تعصُوة ‪ 3‬واذكُرُوه ولا تنسوة ‪ ،‬واشكُرُو ولا‬ ‫وراقبوه‬ ‫ه ‏‪٤‬‬ ‫الثاني‬ ‫أيمر‬ ‫زار ) تعي ب۔‬ ‫واعلموا أن للصلاة شروطا لا ب من فعلها © وأن الصلاة لا تنم إلا بما‬ ‫فمنشروط الصلاة الطهارة من الحدث والخبث ؤ يقول عرً مقنائل ‪ ( :‬يا‬ ‫وجوه ٍ م وأيد يكه إلى‬ ‫آيها الذين آمنوا إذا ققسسم إلى الصلاة فاسو‬ ‫كنتم جنبا فاطهَرُوا‬ ‫‏‪ ٠‬إلى ‏‪ ١‬لك‪٤‬غبين ون‬ ‫أر زك‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪ ١‬برؤرس‬ ‫المَرَافق وا م‪.‬سح‬ ‫از ‪ :‬لام‬ ‫القائط‬ ‫شن‬ ‫ه‪:‬‬ ‫أَحقَل‬ ‫سَفرٍ او جاء‬ ‫عل‬ ‫كنتم مرضى و‬ ‫وإن‬ ‫وأأيديكم‬ ‫صعيدا طيبا قَامُسَحُوا وجوهكم‬ ‫النَسَاء قلم جدوا مَاء فتتم‬ ‫رك ولم نغمتة‬ ‫من حَرَج ولكن يريد‬ ‫نة ما ريد اللة لتل عليكم‬ ‫عَلنكُمُ عَلْكَم تشكرون ‪ ( 4‬الماندة‪)٦/‬‏ © ويقول سبحانه ‪ » :‬فيه رجَال يحبون‬ ‫ر لتويةله‪)١.‬‏ © ويقول عر من قائل ‪:‬‬ ‫لمُطَهْرينَ‬ ‫أن َطَهَرُوا والله يحب‬ ‫فهر ( المدثر‪)٤/‬‏ ‪ ،‬وجاء عن البي ل أنه قال ‪ « :‬لا قبل صلاة بغير‬ ‫وثياب‬ ‫طهور » ؤ وجاء عنه يل أنه قال ‪ « :‬مفتاح الصلاة الطهو ُ ؤ وتحرمها التكبير‬ ‫( وتحليلها التسليم » ث وجاء عنه يل أنه قال ‪ « :‬الطهور شط الإيمان » ‪3‬‬ ‫وجاء عنه يل ‪ « :‬لا تقبل صلاة من أحدث حى يتوضتاً « ‏‪٤‬ح وجاء عنه علك أنه‬ ‫قال ‪ « :‬لي والمذي والوذي ودمم الحيضة ودم النفاس بحس ‪ 0‬لا يصلى بثوب‬ ‫وق فيه شيء من ذلك حق يغسل ويزول أثره » & فمن صلى غيرطاهر ‪ ،‬أو‬ ‫بغير طاهر ؤ أو على غير طاهر ى أو على غير وضوء ك أو كان جبا ؛ فصلائه‬ ‫غير صحيحة ‪ ،‬لا يقبل اللة صلاة إلا بطهور ‪.‬‬ ‫والطهارة في اصطلاح الفقهاء ‪ :‬هي فعل يترتب عليه إزالة خبث أو رف‬ ‫حدث | فالخبث ‪ :‬هو الغين المستقذرة اليي أمر الشارع بنظافتها ؛ كالقيء ©‬ ‫والقس ؤ والدم ‪ ،‬والبول } والغائط ؤ والم ‪ ،‬والمذي ؤ والوذي ‪ ،‬إلى غير‬ ‫م‬ ‫‏‪٤١‬‬ ‫زار اخليب ‪ .‬أيحره الثاني‬ ‫ذلك من أنواع النجاسات } والحدث ‪ :‬هو معن قائم بالنفس ‪ ،‬مانع من أداء‬ ‫بعض العبادات كالصلاة والطواف ونحوهما من العبادات اليي يشترط فيها‬ ‫الأصغر ‪:‬‬ ‫الطهارة © والحدث قسمان ‪ :‬حدث أصغر ‪ .‬وحدث ‪1‬‬ ‫هو الذي يوجب إعادة الوضوء ‪ ،‬والحدث الأكبر ‪ :‬هو الذي يوجب غسل‬ ‫الميسبب الاحلسأدول ا ‪:‬لاخيرةوج وااللمحييض ‪ ،‬ساولاءغيخر!ج فيجحماثع األوعسلبغيرمنجماالعخاة‪ ً،‬فيبسنومي أو‏‪٠‬‬ ‫يقظة ء من ذكر أو أننى & يقول رسول الله يل ‪ « :‬الوضوء من المذي ©‬ ‫والغسل من لمى «» ح ويقول _ عليه الصلاة والسلام _ ‪ « :‬لماء من الما » ؛‬ ‫‪ .0‬وقد ورد أن امرأة سألت‬ ‫أي يجب الغسل بالما بخروج الماء ‪ 2‬وهو الم‬ ‫رسول الله ية فقالت ‪ :‬برح الخفاء يا رسول الله ‪ ،‬المرأة ترى في النوم ما يرى‬ ‫بقوله ‪ « :‬عليها الغسل إذا‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫الرجل ؟ فأجابها _‬ ‫أنزلت » ‪ ،‬وسألته امرأة أحرى فقالت ‪ :‬يا رسول الله ‪ ،‬إن اللة لا يستحي من‬ ‫الحق ‪ 3‬هل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت ؟ فأجابها _ عليه الصلاة‬ ‫والسلام _ بقوله ‪ « :‬نعم إذا رأت الماء » ‪ .‬السبب الثاني ‪ :‬التقاء الختانين ولو‬ ‫من وراء حائل © أنزل الرجل أو لم ينزل ‪ 2‬أنزلت المرأة أو لم تنزل ؤ ويتحقق‬ ‫التقاء الختانين بغيبوبة حشَفة الذكر ‪ « 0‬إذا التقى الختانان وجب الغسل » ‪.‬‬ ‫وصفة الغسل من الجنابة ‪ :‬أن يغسل يديه أوّلاً ثلاث مرات إلى الرسغين &‬ ‫م يزيل النجس من موضعه ‪ ،‬ثم يتوضتاً كما يتوضأ للصلاة ‪ ،‬ثم يحثوَ على رأسه‬ ‫ثلاث مرات بالماء © ثم يغسل جميحَ جسده من رأسه إلى طرف قدميه بادئ‬ ‫المن م اليسر ولا ب من تصميم الحس بلام مع مرور اليد عليه ‪ « 2‬شمة‬ ‫‏‪٤٢‬‬ ‫زار أخفيب۔ ايمر؛ الثاني‬ ‫كل شعرةةجنابة ‪ ،‬فبلوا الشعر ‪ 2‬وأنقوا البشر » ‪ 5‬وهذا الغسل بعينه يجب على‬ ‫الحائض إذا طهرت من حيضها ‪ ،‬وعلى النفساء إذا طهرت من نفاسها ‪ 8‬إلا أن‬ ‫المرأة في حال الغسل من الجنابة لا يلزمُها أن تنقض ظفائرً شعر رأسها ©بل‬ ‫يكفيها أن تحثي عليه ثلاث حثيات بالماء ‪ 8‬وأن تغمُرً قرونها عند كل حثية ‪.‬‬ ‫أما في حال الغسل من الحيض والنفاس فعليها أن تنقض ظفائرً شعر رأسها‬ ‫(وتسنلوئنك عاَنلْمَحيض قل هُوَ أذى اعتزلوا النساء في المحيض ولا‬ ‫روشن حى طهر فإذا تَطَهَرن َأنوهْر من حَييث ا أهَمَرَكُمُ الله إن الله‬ ‫يحب التوابين ويحب المَطَهري» ر لبقرة‪)٢٢٢/‬‏ ك ولا بد من النية لغسل الجنابة‬ ‫والدي والنفاس } ومن وقعت في جسده نجاسة ‪ 0‬ولم يعرف موضعها ؛‬ ‫وجب عليه أن يغسل جميع جسده حن يتيقَنَ إزالتها ؛ إذ لا يزول اليقين إلا‬ ‫بيقين ‪ ،‬اللهم اجعلنا من التوابين ث واجعلنا من المتطهرين © واجعلنا من عبادك‬ ‫الصالحين ‪.‬‬ ‫نفع الل وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫"‬ ‫الحمد لله رب العلمين ‪ ،‬وأشهد أن لا إلة إلا ال ول الالصالحين } وأشهد‬ ‫ا أن سَدًنا ‪ 7‬محمَدًا عبده ورسوله ‪ .‬حام النبيين والمرسلين ‪ ،‬وسيد الأولين‬ ‫ؤ ية‪ .‬وعلى آله‬ ‫والآخرين © وقائد الر المحجلين ‪ 5‬وأفضل خلق الله اخ‬ ‫وصخبه أجمعين ‪ ،‬أما بعد‪:‬‬ ‫ق عباد الله ن أصدق الحديث كتاب الله ع وجَل ‏‪ ٤‬وخي ررالذي هَذي‬ ‫م و‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ضلالة ‪.‬‬ ‫بدعة‬ ‫‪7‬‬ ‫ل‬ ‫بدعة‬ ‫حد نه‬ ‫وكل‬ ‫مُحدثانها (‬ ‫‏‪ ١‬لأممُور‬ ‫©}& و ش‬ ‫محمد ن‬ ‫‏‪٤٣‬‬ ‫زاد تيب أيمر؛ الثاني‬ ‫أيها المسلمُون‬ ‫اتقوا الل تعالى © واعلموا أن مما خُصّت به هذه الأمة إباحة التيمم عند فقد‬ ‫لماء ‪ ،‬أو عند عدم القدرة على استعماله ‪ ،‬يقول عرً من قائل ‪ ( :‬وَإن كنس‬ ‫جنبا قاطَهَرُوآ وإن كنئم مرضى أ على سَقر أ جاء أحَة شكم س القائط‬ ‫أو لَمَسُمُ التسَاء قَلَمْ تجدوا مَاء َتَيمَمُوأ معيدا طيبا قامسَحُو بؤجوهكم‬ ‫وأنديكم من ما ريد الله لَجعَلَ عليكم من حَرَج ولكن رية لطه رَكُم‬ ‫وليتم نعمته عَلَنكم َعَلَكَم تشكرون ‪( 4‬الاندة‪)٦/‬‏ © وجاء عنه عطل أنه قال ‪:‬‬ ‫رضي الله‬ ‫«جعلت لي الأرض مسجدا ك وتراها طهورأ» ء وعن ابن عباس‬ ‫عنهما _قال ‪ :‬قال رسول الله يل لأبي ذر ‪ « :‬الصعيد الطيب يكفي ولو إلى‬ ‫سنين © فإذا وحدت الماء فأمسس به جلدك » } وعن أبي هريرة عن الني عل‬ ‫قال لأبي ذر ‪ « :‬التيمم يكفيك إن لم تجحد الماء عشر سنين » © وعن ابن عباس‬ ‫رضي الل عنهما _ قالَ ‪ :‬خرج عمرو بن العاص إلى غزوة ذات السلاسل‬ ‫ى وكان أميرأ على الجيش ‪ ،‬فأجنبَ ‪ ،‬فخاف من شدة برد الماء } فتيمّم » فلما‬ ‫قدم على رسول ا له يلة أخبره أصحابه مما فعل عمرو ‪ ،‬فقال رسول ا له يلة ‪:‬‬ ‫« يا عمرو ‪ 1‬فعلت ما فعلت ؟ ومن أينَ علمته ؟ » ‪ ،‬فقال ‪ :‬يا رسول الله ‘‬ ‫‪ .‬رَحيمًا ا ر النساء‪)٢٩/‬‏‬ ‫وجدت اللة يقول أ ولا تقتلوا أنفسَكم إن اللة كان‬ ‫ى فضحك النبي يل ‪ ،‬و لم يرة عليه شيئا ى وعن عمار بن ياسر قال ‪ :‬اجتنبت ©‬ ‫فقال رسول الله يل ‪ « :‬أما يكفيك هكذا ؟ا ورمسح‬ ‫فتمحكت قي التراب‬ ‫وجهه ويديه إلى الرسغين » & وعن عمار بن ياسر قال ‪ :‬تيمّمنا مع رسول الله‬ ‫& فضربنا ضربة للوجه » وضربة لليدين ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫‏‪٤٤‬‬ ‫زاد اخفيب ‪ -‬يمر؛ الثاني‬ ‫وقذ أنزل لل سبحانه وتعالى آية التيمم ق السنة الخامسة عند رجوعه‬ ‫عليه الصلاة والسلام _ من غزوة بن المصطلق في قصة عقد أم المؤمنين‬ ‫عائشة _ رضي الله عنها _ » والتيمم لغة ‪ :‬هو القصد ‪ 3‬وقي الشرع ‪ :‬هو‬ ‫تستعمل عند فقد الماء ‪.‬‬ ‫طهارة ترابية ضرورية ‪ ،‬تشتمل على الوجه واليدين‬ ‫أو عند عدم القدرة على استعماله » ومن أراد التيمّم فليذكر اسم الله ( خ‬ ‫فسح يديه بل الرسنين فتا أها الذين آمئوأ ل تفروأ الملكة وأنئم‬ ‫‌‬ ‫التراب مرة أخرى‬ ‫يضرب‬ ‫التراب بكفيه ‘ فيمسح يمما وجهه ‘ ش‬ ‫يضرب‬ ‫ص‬ ‫مے م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫۔= رور‬ ‫م‬ ‫سكارى حى تَعلَمُوأ ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حمى تفتسلوأ وإن‬ ‫كم مزضتى أؤ على سفر أؤ جاء أحَد سكم من القآئط أز لاَمَسنمُ التساء‬ ‫لم تجدوا ماء فتيَمَمُوا صعيد طيبا فامسَحُوا بؤجوهكم وأيديكُم إن اللة‬ ‫كان عَفُوًا عَفُورًا يا رانساءاه» ‪.‬‬ ‫فاتقوا الل يا عباد الله ‪ 6‬واشكروه على نعمه الق أسبعها عليكم ‪ ،‬وطهًّروا‬ ‫قلوبكم وألسنتكم وجوارحَكم ز إن اللة يحب التوابين ويحب الْمَطَهَرينَ ‪4‬‬ ‫ر ابنرة‪)٢٢٦/‬‏ لأ وما تُقَدَمُوا لأنفسكم مَن خير تجدوه عنة الله هُوَ حَيْرًا وأعظم‬ ‫أجرا وَاسَتَغفرزوا اللة إن اللة غفور رحيم ه رلرمر‪,٢./‬‏ ( وَائقوأ يَوْمًا ترْجَعُونَ‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫۔ ء ه ‪,‬ح؟ه؟‬ ‫ه‬ ‫ِِ‬ ‫‪7‬‬ ‫د‪.‬‬ ‫أ ى ‪%.‬‬ ‫ح‬ ‫‪.‬؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪( 4‬البقرة‪)٢٨١/‬‏‬ ‫فيه إلى الله ثم تولى كل نمس ما كسبت وهم لا يظلمون‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫وتوبوا إلى لله جَميعًا يها لْمُوْمُونَ لعلكم فنافلحُون)" رنور‪٠/‬س‪.2‬‏‬ ‫‏‪٤٥‬‬ ‫زاو احتفيب۔ ايمر؛ الثاني‬ ‫يسلم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫من شروط الصاذة ‪ :‬دخول الوقت‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬الحمد لله الذي بنعمته تنم الصالحات ‪ ،‬وبالعَمَل‬ ‫بطاعته تطيب الحياة ث وتنزل البركات ‪ ،‬سبحانه يقول فى كتابه المبين ‪:‬‬ ‫حافظوا عَلى الصَلوَات والصلاة الوسطى وَقومُوأ لله قانتي)) ( البقرة‪)٢٣٨/‬‏ ©‬ ‫نحمده ونسنتعينة ونستَهديه © ونؤمن به ونت وكل عليه ث ونستغفره ونتوب إليه ©‬ ‫ونعوذ بالله مر شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا‪ ،‬من يهده الله فلا مُضلً له ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ومرن يضلل فلا هادي له ‪ ،‬وأشهد أن لا إلة إلا اللة ث وحدة لا شريك له ‪ ،‬له‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫الت ول الحمد ‪ ،‬يحيى ويميت وَهُوَ حي لا يموت ‪ ،‬بيده الخير وَهُوَ على‬ ‫كل شيء قدي © وأشهد أن سيدنا ونبنا محمدا عبدة ورسول‪ ،‬أرسله بشير‬ ‫ونذيرا & وداعياً إلى الله بإذنه و سراجاً مُنيراً ‪ .‬أرسله رحمة للعالمين & و سراجاً‬ ‫الأمانة ‌ ونصح الأمة ‪.‬‬ ‫للمُهتدين ‌ وإماماً للمتقين } فبلغ الرسالة ‏‪ ٤‬وأتى‬ ‫وكشف العمة ى وجاهة في سبيل ربه حق أتاه اليقين ‪ ،‬يل وعلى آله وصخبه‬ ‫‪ 3‬وعلى كل من اهتدى ممديه © وسار على نمجه ‪ ،‬واستن بسنه ‪ .‬ودعا‬ ‫بدغوته إلى يوم الدين & أما بعذ‪:‬‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله ‪ 0‬والعمل عما فيه رضاه ‪ ،‬فاتقوا الله‬ ‫وراقبوة ؤ وامتثلوا أوامرَة ولا تعصوة ‪ 5‬واذكُروة ولا تنسو ‪ ،‬واشكُرُوه ولا‬ ‫تكفروه ‪.‬‬ ‫‏‪٤٦‬‬ ‫زاد أتفيب۔ أيمره الثاني‬ ‫واعلموا أن للصلاة شروط لا بة من فعلها ‪ 3‬وأن الصلاة لا تتم إلا بما ‪.‬‬ ‫فمن شروط الصلاة دخول الوقت ‪ ،‬فإن لكل صلاة من الصلوات الخمس وقت‬ ‫محدودا ابتداء وانتهاء } إن الصئلاًة كانت عَلى مومني كتابا مُو‪٬‬قوئا‏ ا‬ ‫(لنساء‪)١.٣/‬‏ } وأقم الصلة طرفي النهار وَزْلَفما ممن ] الليل !إن الْحَسَتات يذهبن‬ ‫الستات ذل كمرى للذاكرين ) رمراه؛» « أقم الصلةلتلك اشف‬ ‫أه (الإسراء‪)٧٨/‬‏‬ ‫إلى عس ج الل وقرآن القَجْر إن قرآن الْقَجْر كان ‪7‬‬ ‫وسبح بحمد رك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء التل فسح‬ ‫النهار لَعَلْكَ ترضى ر طه‪)١٢٣./‬‏ لأ فسبحان الله حين تمُسُون وَحينَ‬ ‫ا‬ ‫ئصلبحون " وله الْحَمْ في السمَارّات والأرض وَعَشي وَحينَ لفوزوت ‏‪٤‬‬ ‫‏‪/٧١‬مورل( _ ‏‪ ، )١٨‬فأول وقت الظهر إ‪:‬ذا زالت الشمس © وآخر وقتها ‪:‬‬ ‫صار ظل كل شي مثله بعد القذر الذي زالت عليه الشمسر ث وأول وقت‬ ‫العصر ‪:‬إذا زاد الظل قليلا عن آخر وقت الظهر _ وآخر وقتها ‪:‬إذا اصقرّت‬ ‫الشمس ‪ ،‬وقيل ‪:‬إذا غاب من الشمس قرن ‪ ،‬وأول وقت المغرب ‪:‬إذا غابت‬ ‫الشمس كلها ‪ 2‬وآخر وقنها ‪ :‬إذا غاب الشفق ‪ ،‬وأول وقت العشاء الآخرة ‪:‬‬ ‫وأول‬ ‫الليل ‪ 0‬وقيل ‪7‬‬ ‫استكمال غيبوبة الشفق ‪ 0‬وآخُ وقتها ‪ :‬نصف‬ ‫وقت الفجر ‪ :‬إذا طلع الفجر الثاني © وهو الفجر الصادق ث وآخر وقتها ‪ :‬إذا‬ ‫طلع من الشمس قرن ‪ 3‬وأما الوتر ‪ :‬فوقه متسع بين صلاة العشاء وطلوع‬ ‫الفجر & عن عبدالله ‪ .‬عمرو أن رسول الله ية قال ‪ « :‬وقت الظهر إذا زالت‬ ‫الشمس ‪ ،‬وكان ظل الرجل كطوله ما لميحضر العصر ‪ ،‬ووقت العصر ما لم‬ ‫تصفرً الشمس © ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق ‪ ،‬ووقت صلاة العشاء‬ ‫‏‪٤٧‬‬ ‫زاد اخفيب ‪ -‬أيمر؛ الثاني‬ ‫إلى نصف الليل الأوسط ‪ ،‬ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع‬ ‫الشمس } فإذا طلعت الشمس فأمسك عن الصلاة ‪ ،‬فإنها تطلع بين قرني‬ ‫السلام _‬ ‫يه‬ ‫ل_‬‫عريل‬ ‫شيطان » ‪ ،‬وعن جابر بن عبدالله أن الني ية جاءه جب‬ ‫‪ « :‬قم فصله ى فصلى الظهر حين زالت الشمس © ثم جاءه العصر ©‬ ‫فقال‬ ‫فقال ‪ :‬قم فصله ء فصلى العصر حين صار ظل كل شيء مثله ‪ 3‬مم جاءه‬ ‫المغربَ © فقال ‪:‬قم فصله } فصلى المغرب حين وجبت الشمس }© ث جاءه‬ ‫ال ‪ :‬قم فصلّة ‪ ،‬فصلى العشاء حين غاب الشفق © ثم جاءه الفجر‬ ‫الفعشاقء ‪5‬‬ ‫حين برق الفجر ‪ ،‬أو قال سطع الفجر ك غم جاءه من الغد للظهر ك فقال ‪ :‬قم‬ ‫فصل } فصلى الظهر حين صارَ ظل كل شيء مثله ج ثم جاءه العصر ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫افقمصله ‪ 8‬فصلى العصر حين صار ظل كل شيء مثليه ‪ ،‬ثم جاءه المغرب وقتا‬ ‫ل يرل عنه © ثم جاءه العشاء حين ذهب نصف الليل } أو قال ثلث‬ ‫‪7‬‬ ‫الليل © فصلى العشاء ‪ ،‬غم جاءه حين أسفر جتاً ‪ ،‬فقال ‪ :‬قم فصلة © فصلى‬ ‫قتين وقت » ‪.‬‬ ‫وين‬‫انلهذ‬‫الفجر ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬ما بي‬ ‫هذه هي أوقات الصلوات الخمس {‪ ،‬فمن صلى صلاة قبل دخول وقتها فلا‬ ‫من‬ ‫صلاة له ث ومن أخر صلاة من الصلوات الخمس حق خرج ‪7‬‬ ‫الله سبحانه وتعالى به‬ ‫؛ فقد تعرض م للوعيد الذي توعد‬ ‫شرعي‬ ‫غير عذر‬ ‫المتهاونين بالصلاة ى والمضيّعين لها © والساهين عنها ‪ ،‬يقول عرً من قائل ‪:‬‬ ‫لقحَلَفَ من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقونن‬ ‫يا " إلا قن تاب وَآمَنَ وَعَملَ صالحا قأوتك يدخلون الجنة ونا يظلَمُونَ‬ ‫قَوَێل لْمُصَلَينَ "الذ ين هم عَن‬ ‫شَيْمام رمرم‪٠٥/‬‏ _ ‏‪ 5 »٦.‬ويقول سبحانه ‪:‬‬ ‫‏‪٤٨‬‬ ‫زار أختخفيب۔ يمر‪ :‬الثاني‬ ‫صلاتهم سَاهمُون ‪ .‬الذين هم ُرَاؤون ٭ وَيَمْتَعُون الْمَاغُون ‪ 4‬ر الماعون‪٤/‬‏ _ ‏‪ )٢‬ز‬ ‫ه۔ و‬ ‫صم‬ ‫‪.‬‬ ‫و م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫وعن عبدالله بن عمرو عن الني يل أنه ذكر الصلاة يوما ‪ 8‬فقال ‪ « :‬من حافظ‬ ‫عليها كانت له نورا وبرهان وبحاة يوم القيامة ‪ 0‬ومن لم يحافظ عليها لم يكن‬ ‫له نور ولا برهان ولا ناءٌ ‪ .‬وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫وأبي بن خلف » © وعن أنس بن مالك _ رضي ال عنه‬ ‫الله يل ‪ « :‬من فانه العصر فكأنما وتر أهله وماله » ‪ ،‬وعن جابر بن زيد قال‪:‬‬ ‫بينما أنس ذات يوم قاعد إذ ذكر تعجيل الصلاة وتأخيرها فقال ‪ :‬سمعت‬ ‫رسول الله ل يقول ‪ « :‬تلك صلاة المنافقين ‪ ،‬يجلس أحدهم يتحاث حتت إذا‬ ‫اصفرّت الشمس ‪ ،‬وكانت بين قرني الشيطان © ثم يقوم فينقرُ أربعا ‪ ،‬لا يذكر‬ ‫ل فيها إلا قليلاً » © ومن نسي صلاة أو نا عنها فليصلها إذا ذكرها ‪ ،‬فذلك‬ ‫وقتها إلا إذا استيقظ أو ذكر في وقت لا تحوز فيه الصلاة } فإنه يؤخّرها حت‬ ‫يزول المانع ‪ 2‬ومن نسي صلاة رباعية في الحضر & ثم ذكرها في السفر صلاها‬ ‫ركعتين ‪ 2‬وإن نسيّها في السفر ث وذكرها في الحضر صلاها أربعا ث ومن‬ ‫فسدت عليه صلاة رباعية ي الحضر أو أضاعمها قضاها أربعاً حيثما كان ‪ ،‬وإن‬ ‫فسدت عليه في السفر أو أضاعَها قضاها ركعتين حيثما كان ‪ ،‬والمسافر إذا‬ ‫صلى صلاة رباعية خلف إمام مقيم ‪ 8‬وفسدت عليه بعد الإحرام قضاها أربعا‬ ‫ؤ وإن دخلها بناقض قضاها ركعتين ‪ ،‬ومن فسدت عليه صلاة الجمعة قضاها‬ ‫أربعا إن كان مقيما ‘ وركعتين إن كان مسافرا ‪.‬‬ ‫ظهرا‬ ‫فاتقوا اللة يا عباد الله ‪ 2‬وحافظوا على الصلوات الخمس } حافظوا عليها في‬ ‫أوقاتها بوظائفها ء وركوعها وسجودها وخشوعها ‪ 3‬وأدائها ي الجماعة في‬ ‫‏‪٤٩‬‬ ‫زاد اتخفيب۔ ايمره الثاني‬ ‫بيوت الله ) حَافظوأ عاَلى الصَلَوَات والصلاة الوسطى وَقومُوا لله قانتين_‬ ‫إن خفْم قرجالاً أو زكبائا قَإذا ا ممم قاذكُروا اللة كَمَا عَلْمَك ما لم‬ ‫تَعْلَمُونم ر لبترةا‪٢٣٨‬‏ _ ‏‪ © 2٢٢٩‬عن أبي هريرة قال ‪ :‬قالَ رسول الله ‪:‬‬ ‫<‬ ‫« لو يعلم الناس ما في الصف الأول ‪ ،‬ثم لم يجدوا إلا أن يتساهموا عليه‬ ‫لتساهموا & ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه © ولو يعلمون ما فيالعتمة‬ ‫والصب لأتوهما ولو حَبُواً » © يا أيها الذين آممَنوا ا لْهكُم الكم ل‬ ‫أوناذكم عن ذكر الله وَمَن يفعل ذلك قوتك هم لْحَاسرُون " وأنفقوا من‬ ‫مماا رَزَقتاكم من قل ن أتي اَحَدَخُهُ الموت فيقول رب لونا أرني إلى‬ ‫أجل قريب اصدق وأكُنَ من الصالحي "ون وعر الل نفسا ا جَاء‬ ‫اَجَلهَا والله خبير بمَا تَعْمَلُونَأه ( لافتود‪/‬ه _ ‏‪ ، )6١١‬نفعين اللة وإياك ُ بهذي‬ ‫كتابه ‪.‬‬ ‫٭"‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ 5‬وأشهد أن لا إلة إلا اللة ولي الصالحين ‪ ،‬وأشهد أن‬ ‫‪ .‬خاتم النبيين والمرسلين ‪ 0‬وسيد الأولين‬ ‫سيدنا ونبّنا محمَدًا عبده ‪7‬‬ ‫وأفضل خلق الله أجمعين & تلة‪ .‬وعلى آله‬ ‫والاخرين ح وقائد الع لحجَلينَ‬ ‫كا ‪7‬‬ ‫ئ‬ ‫ا جمعينَ‬ ‫‪ 5‬صحبه‬ ‫و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ه‬ ‫هدي‬ ‫ر الذي‬‫و خي ]‬ ‫ئ‬ ‫وجَل‬ ‫ح‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫الحديث‬ ‫أصدق‬ ‫إن‬ ‫الله‬ ‫فيا عباد‬ ‫بدعة ضلالة ‪.‬‬ ‫ئ ‪7‬‬ ‫بدعة‬ ‫محدثة‬ ‫و ث ر الأمُور مُحدثانها [ ‪7‬‬ ‫مُحمّد ‪.‬‬ ‫آيها المسلمُون ‪:‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫زار اخفي ب۔ امر! الثاني‬ ‫اتقوا الله تعالى ‪ 5‬واعلموا أن هناك أوقاتا ورد النهي عن الصلاة فيها }‬ ‫أحدها‪ :‬إذا طلع قرن من الشمس حق ترتفع قدر ستة أشار ‪ ،‬ثانيها ‪ :‬إذا‬ ‫غاب من الشمس قرن حين تغرب كلها ‘ النها ‪:‬إذا وقفت الشمس في‬ ‫السماء في الحر الشديد في غير وم الجمعة حت تزول الشمس ‪ ،‬ومن صلى في‬ ‫هذه الأوقات الثلائة فرضا أو نفلاً ‪ ،‬أداء أو قضاء ؛ فلا صلاة له ‪ 0‬وفي حديث‬ ‫عقبة بن عامر ‪ :‬ثلاث ساعات كان رسول الله ل ينهانا أن نصلَئَ فيهن © وأن‬ ‫ق فيهن موتانا ‪ :‬حبن تطل الص بازغة حن ترتفع ث وحين يقوم قائم‬ ‫الظهيرة حق تميل الشمس ‪ ،‬وحين تضف الشمس إلى الغروب حق تغرب ‪3‬‬ ‫وعن أب سعيد الخدري قال ‪ :‬قال رسول الله يل ‪ « :‬لا يتحرى أحذكم أن‬ ‫يصلي عند طلوع الشمس أو عند غروبها » } وقد ورة النهي ععن صلاة‬ ‫التطوع بعد صلاة العصر حق تغرب الشمس } وبعد صلاة الفجر حيت تطلع‬ ‫رضي الله‬ ‫الشمس ‪ ،‬وبعد طلوع الفجر إلا ركعيي الفجر & فعن ابن عباس‬ ‫عن البى يلة قال ‪ « :‬لا صلاة بعد صلاة العصر حت تغرب الشمس‬ ‫عنهما‬ ‫‪ 3‬ولا صلاة بعد صلاة الفجر حت تطلع الشمس » ‪.‬‬ ‫فاتقوا اللة يا عباد اللد( واسنتعيئوأ بالصبر والصلاة وَإِنهَا كبيرة إلا عَلّى‬ ‫الْحَاشغي " الذين ظنون أنهم لانو تهم وَآنهُم إليه راجعون إ رلبترةاه‪٤‬‏ _‬ ‫«» إن المنافقيينُحَادغون اللة وَهُوَر عادغهم وإذا َامُوأ إلى الصلاة قَامُوا‬ ‫كسالى رآؤو لناس ولاً يذكرون لله إلا قليلا ٭ مُدبْدبين بين لك لا‬ ‫رادسءاه‪٠‬‏ _‬ ‫إهىؤلاء ول إلى هؤلاء ومن يضلل الله قلن تجة نسةبيلا‬ ‫‪. )١٤٣‬‬ ‫‏‪0١‬‬ ‫زاد اتغيب۔ أيمر؛ الثاني‬ ‫فاتقوا الله يا عباة الله © وتآمروا بالمعروف ى وتناهموا عن المنكر أ وَتَعَاوئوا‬ ‫عَلّى البر وَالتَقوَى وَلا تعاونوا عَلّى الإثم والعدوان وَاتَقوأ اللَه ‪ 3‬اللة شديد‬ ‫وأصللحوا ذات بينكم وأطيعوا الله وَرَسُو له إن كنتم‬ ‫العقاب ‪.:‬‬ ‫ُقدَمُوا لأنفسكم من خير تجذوه عند الله هو‬ ‫مُؤمنينَ ‪ ( 4‬الأنفال‪)١/‬‏ ل ‪7‬‬ ‫حَيرًا وأعظم أجرا وَاستغفروا اللة إن اللة غفور َحيمٌ ه «لرىرا‪.‬س‪ « ,‬وائقوأ‬ ‫وما رجَعُوت فيه إى الله م وفى كُل نفس ما سنت وهم لا يظلمون »‬ ‫لبقرة‪)٢٨٠١/‬‏ لل وتوبوا إلى اله جَميعًا أيها لْمُوْسشُون لقنكم ثفلُون «‬ ‫‪/١٣).‬رونلا(‪‎‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫زار أتخغيب۔ ‪ 17‬الثاني‬ ‫منم لله الحم الرحيم‬ ‫من شروط الصلاة ‪ :‬اللباس الطاهر الساتر‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬الحمد لله الذي بنغمته تتم الصالحات © وبالعَمَل‬ ‫بطاعته تطيب الحياة ث وتنزل البركات ‪ ،‬سبحانه جعل الصلاة عموة الين‬ ‫وأمر بالمحافظة عليها في كتابه المبين ؤ فقال وهو أصدق القائلين ‪ } :‬حَافظوا‬ ‫قومُوا لله قانتنَ ‪ ( 4‬البقرة‪)٢٣٨/‬‏ ‪ 0‬نحمده‬ ‫عَلى الصَلوَات والصلاة الوسطى‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫س و‬ ‫ونست ‪.‬هعينمههو ونست ۔َهديه ‪ 0‬ونؤمن به ونتوكل عليه ‪ ،‬ونستغفره ووب إليه ‪ 0‬ونعوذ‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔‬ ‫‪.,‬‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫ه‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ّ‬ ‫ع ‌‬ ‫و و‬ ‫ه‬ ‫>‬ ‫من يهده الله فلا مضل له © ومن‬ ‫اعمالنا‬ ‫بالله من شرور انفسنا ومن سيئات‬ ‫‪,‬‬ ‫ه‬ ‫‪,‬‬ ‫ِ ص ‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪..‬‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪,‬‬ ‫له ث له الملك‬ ‫لا شريك‬ ‫يضلل فلا هادي له ‪ 0‬واشهد ان لا إله إلا الله ‪ 0‬وحده‬ ‫وله الحم ‪ ،‬حيى ويميت وَهُو حي لا يموت ‪ ،‬بيده الخير وَهُوَ على كل‬ ‫شيء قدي ‪ 5‬وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسولة‪ 3‬أرسله بشيراً ونذيرا‬ ‫‪ 0‬وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا مُنيرا ث أرسله رحمة للعالمين ث وسراجاً‬ ‫للمُهتدينَ ؤ وإماماً للمُتقينَ & فبل الرسالة ى وأدى الأمانة ى ونصح الأمة ‪.‬‬ ‫وكشف العمة ى وجاهة في سبيل ربه حت أتاه اليقين ‪ ،‬تة وعلى آله وصحبه‬ ‫د وعلى كل مَن المتدى بميه © وسار على نمجه ‪ ،‬واست بسته ث ودعا‬ ‫بدغوته إلى يوم الدين ‪ ،‬أما بعث ‪:‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫زاد اخقيب۔ أيحره الثاني‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله والعمل بما فيه رضاه ؤ فاتقوا الله‬ ‫وراقبوة & وامتثلوا أوامره ولا تعصُوهُ } واذكُرُوة ولا تنسو ‪ 5‬واشكُرُوه ولا‬ ‫تكفرُو؛‬ ‫واعلموا أن للصلاة شروطا لا بة من فعلها } وأن الصلاة لا تنم إلا بما ‪3‬‬ ‫فمن شروط الصلاة ‪ :‬اللباس الطاهر الساتر الحلال } يا بني آدَةَ‬ ‫عنكم لاسا يُوَاري سَوءاتكم وَريشا وَلبَاس الَقوَئَ دلك خَيْرً ذلك من‬ ‫( الأعراف‪)٢٦/‬‏ ظ يا بني آ دم خذوا زيكم عند‬ ‫‏‪١‬آيات الله علميذكرون ‪4‬‬ ‫طاهُ‬ ‫ما تصح به الصلاة من اللباس نوب‬ ‫د {؛ ( الأعراف‪)٣١/‬‏ © وأقل‬ ‫منج ‪7‬‬ ‫ك‬ ‫ساتر عورة مصل وصدرَه وظهرَه وعاتقيه ومنكبيه وعضديه ‪ ،‬عن أبي هريرة‬ ‫قال ‪ :‬قال الني ل ‪ « :‬لا يصلي أحدكم بالثوب الواحد ليسَ على عاتقيه منه‬ ‫تنوب‬ ‫شيء » ؤ وعن أبي هريرة قال ‪ :‬سئل رسول الله علة عن الصلاة ق‬ ‫واحد؟ فقال ‪ « :‬أو كلكم يجد ثوبين ؟ » وعن عبادة بن الصامت قال ‪ :‬خر ج‬ ‫علينا رسول الله يلة ذات يوم © وعليه جبة من صوف شامية ضيقة الكمين ©‬ ‫فصلى بما ‪ ،‬وليس عليه غيرها ‪ .‬وأما المرأة فيجب عليها ستر جميع جسدها ما‬ ‫عدا وجهها وكقيها ‪ 0‬فقذ ورد عنه تل ‪ « :‬لا يقبل للة صلاة حائض إلا‬ ‫خمار » ‘ وروي عن أم سلمة أنها سئلت عمًا تصلي فيه المرأة من الثياب ؟‬ ‫فقالت ‪ :‬تصلي في الدر ع والخمار السابغ الذي يستر ظهور قدميها ‪.‬‬ ‫فمن صلى وهو مكشوف العورة مع القدرة على سترها فسدت صلائه وإن‬ ‫كان ناسياً ‪ 3‬ومن صلى بالثوب الذي يشف } أو الثوب الذي يصف فسدت‬ ‫۔ ء‬ ‫رم‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬د‬ ‫‪77‬‬ ‫‪5‬‬ ‫صلاته © والثوب الذي يشف ‪ :‬هو الذي فيه خلل من رقة عمله ‪ 0‬تبصر منه‬ ‫‪7‬‬ ‫ناد تيب ۔لمر؛ الثاني‬ ‫العورة ‪ 5‬والثوب الذي يصف ‪ :‬هو الثوب الرقيق الذي يلصَقُ بالعورة ©‬ ‫فيصف صغرها وكبَرّها ‪ 2‬ومن لم يجذ إلا هذين الثوبين جمعهما ث وصلى بهما‬ ‫معا ‪ ،‬وإن لميمكنه إلا أن يصلي بأحدهما قدم الثوب الذي يصف على الوب‬ ‫ولا غطى المصلي وجهه ‪ ،‬ولا يتلثمْ ؛ رجلا كان أو امرأة ©‬ ‫الذي يشف‬ ‫ويشترط ق لباس الصلاة أن يكون طاهرا ‪ 0‬فمن صلى بثوب فيه شيء من‬ ‫النجاسات فسدت صلائه » يقول عر من قائل ‪ } :‬ونيابك قَطَهَر ه ر سنا ‏‪٤‬‬ ‫وعن ابن عباس عن البى يلة قال ‪ « :‬لمى والمذي والوذكُ ودمالحيضة ودم‬ ‫ويزول‬ ‫‏‪ ٤‬لا تصلى بثوب وقع فيه شيء من ذلك حت يغسل‬ ‫النفاس ثس‬ ‫أثره»‪.‬‬ ‫ولا يصلى بالثوب المغصوب ‪ ،‬ولا بثوب فيه صورة ذات روح © فعن‬ ‫عبدالله بن عمر قال ‪ :‬ممن اشترى ثوبا بعشرة دراهم ‪ ،‬وفيه درهمم حرام ؛ لم‬ ‫يقبل الله عرً وجل له صلاة ما دعامليه © شم أدخل أصبعيه قي أذنيه ‪ 0‬وقال ‪:‬‬ ‫سمعه يقوله ‪ 2‬وعن أبي سعي قال ‪ :‬ا شترت عائشة‬ ‫صُمَّتا إن م يكن الني‬ ‫_رضي لله عنها مرقة فيها تصاوير ‪ 3‬فلما رآها رسول الله يل وقف‬ ‫بالباب & و يدحُل ‪ ،‬فلما رأت في وجهه الكراهية ؛ قالت ‪ :‬يا رسول ‪/‬‬ ‫اوب إلى الله وإلى رسوله مما أذنبت ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫_ صلى له عليك وسلم‬ ‫بال هذه النمرقة ؟» ‪ ،‬قالت ‪ :‬ا ششتتريتها لك لتقعد عليها وتتوستها & فقال‬ ‫رسول الله يل ‪ « :‬إنأصحاب هذه الصور يومالقيامة يعذبون بما في النار &‬ ‫« ض غ قال ‪ « :‬إن البيت الذي فيه تصاويز لا‬ ‫ويقال لهم أحيوا ما خلقت‬ ‫» ‪ ،‬ولا يصلي الرجل بالثوب الحرير ولا‬ ‫تدخله الملاتكة _ عليهم السلا‬ ‫‏‪٥٥‬‬ ‫زار اخفي ب‪ -‬ايمرء الثا ي‬ ‫بشيء من الذهب ؛ فإتهما محرّمان على رجال أمة محمد ي ‪ ،‬عن ابن عباس‬ ‫عرنيهالما _ قال ؛ قال رسول لل ‪ « :‬عليكم ذه الليار‬ ‫البيض & ألبسوها أحياكم & وكقنوا فيها موتاكم ؛ فإنها خير ثيابكم ‪ ،‬ولا‬ ‫تكقنوهم في حرير ‪ ،‬ولا مع شي من الذهب ؛ فإنهما محرّمان على رجال أمتي‬ ‫م وحلالان لنسائها » ى ولا يصلي الرجل وهو مسبل ثوبه أسفل الكعبين إزار‬ ‫أو قميصا أو غيرهما © وقد ورة النهي عن إسبال الثياب ‪ ،‬والتحذير منه ‪3‬‬ ‫والوعي عليه ‪ 0‬فعن ابن عمر عن النبي يلة قال ‪ « :‬الإسبال ي الإزار والقميص‬ ‫والعمامة ‪ 0‬من جحر شيئا ل ينظر لل إليه يوم القيامة » ث وعن أنس بن مالك‬ ‫قال‪ :‬قال رسول الله ية ‪ « :‬لا ينظر الله يوم القيامة إلى رجل يجر ثوته خيلا»‬ ‫أن ‪ « :‬إزرة المؤمن إل‬ ‫‪ 0‬وعن أبي سعيد الخدري قال ‪ :‬سمعت رسول الله ع‬ ‫أنصاف ساقيه ‪ 5‬ولا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين ‪ 3‬وما أسفل من ذلك‬ ‫ففي النار » ‪ ،‬قال ذلك ثلاث مرات ‪ 3‬ولا ينظر الله إلى من ي إزاره برا ‪.‬‬ ‫ولما سمعت أم سلمة حديث الإزار قالت ‪ :‬والمرأة ؟ يا رسول الله ى قال ‪:‬‬ ‫‪ » :‬فذراعاً لا‬ ‫‪ :‬إذا ينكشف عنها } قال رسول الله عل‬ ‫قالت‬ ‫«تر خيه شبرآ»‬ ‫تزيد عليه » ‪.‬‬ ‫ومن حضرته الصلاة ‪ ،‬و لم يجذ إلا ثوبا فيه شيء من النجاسات ‪ ،‬و لم يمكنه‬ ‫غسله ؛ صلى به ‪ .‬ولا إعادة عليه © ومن حضرته الصلاة ؤ و لم يجذ إلا ثوب‬ ‫حرير ؟؛ صلى به & ولا إعادة عليه ح ومن حضرته الصلاة } و لم يجذ ما يستتر به‬ ‫‏‪ ٤‬صلى قاعدا ‪ 2‬واستترَ بما يقدر عليه من شجر ‪ ،‬أو تراب ‪ ،‬أو نحو ذلك «‬ ‫م‬ ‫وَمَا‬ ‫ويومي للركوع والسجود ‪ ،‬وقيل ‪ :‬يصلي قائما © ويركع ويسجد‬ ‫‏‪.٥٦‬‬ ‫زار اخفي ب۔ أمره الثاني‬ ‫« حماه فز يريد الله بكُمُ الْئسنر ولا‬ ‫جَعَلَ عَلَنكَه في الدين من حَرَج‬ ‫يريذ بكُمُ العسر ه رابنرةاده‪6‬م ظ لاً يكلف الله نفسا إل وسعها ما ر ابترة‪)٢٨٦/‬‏‬ ‫ؤ وجاء عن الني يل ‪ « :‬إذا ميتكم عن شيء فاجتنبوه ث وإذا أمرنكم بشيء‬ ‫فائوا منه ما استطعتم » ‪.‬‬ ‫فاتقوا الله يا عبادة الله © وتعلموا أمرً دينكم ‪ ،‬وتمسّكوا بتعاليمه ‪ 5‬عَضّوا‬ ‫عليها بالنواجذ ‪ ،‬وإياكم ومُحدثات الأمور ‪ 3‬وتآمروا بالمعروف ‪ ،‬وتنامموا عن‬ ‫الكر « وتعائوأ على البر وَالتَفوَى ولا تعَاوئوأ عَلى الإثم وَالْعذوَان وَائقوأ‬ ‫ر الاندة‪)٢/‬‏ } وَأصللحُوا ذات ب ‏‪ ٤‬واطيعُوا الله‬ ‫الله إن اللة شديد العقاب‬ ‫َرَسُولَهُ إن كم مؤمنين ه ر لاند‪ ، )/‬نفع اللة وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫٭‬ ‫"‬ ‫٭‬ ‫الحمد له ربا العالمين ‪ 2‬وانه أن لا إلة إلا ا ل ول الصالحين ‪ ،‬وأنه أن‬ ‫سيدنا ونيّنا محمَّدًا عبدة ورسوله ى خاتم النبيين والمرسلين © وسيد الأولين‬ ‫والآخرين ؤ وقائد الم حلين ‏‪ ٤‬وأفضل خلق الله أجمعين ‪ ،‬تل! وعلى آله‬ ‫وصحبه أجمعين ) اما بعد‪:‬‬ ‫فيا عباد الله إن أصدق الحديث كتاب الله عَرً وجَل ‪ ،‬وخير الهذي هَأي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مد‪‎‬‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ّ‬ ‫مع‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫‪١‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫وكل محدنة بدعة © وكل بدعة ضلالة‪‎.‬‬ ‫وشر الأمُور محدناتها‬ ‫محمد ‪.‬‬ ‫تها المسلمُون ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ھ‬ ‫م‬ ‫‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‪,‬ا‪“6‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪١‬‬ ‫۔ َ‬ ‫و‬ ‫روي عن عبدالله بن عمر قال ‪ :‬راى رسول الله ية علي ثوبين معصفرين ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قا ل‬ ‫جحا بر بن زيد‬ ‫“»_ ؤ وعن‬ ‫من ثياب الكفار ‪ 0‬فلا تلبسها‬ ‫فقا ل ‪ « :‬ان هذه‬ ‫ي ً‬ ‫‪0‬‬ ‫َ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪..‬‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫لبس ‏‪ ١‬لقسي ©&}‪ 0‬وعن‬ ‫عن‬ ‫الله ط‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كما ن‬ ‫قا ‪9‬‬ ‫طالب‬ ‫علي بن ‏‪ ١‬ب‬ ‫عن‬ ‫بلغ‬ ‫‏‪.٧‬‬ ‫زاد أتخفيب۔ أيمره الثاني‬ ‫‏‪.٤‬‬ ‫والسجود‬ ‫الر كو ع‬ ‫ق‬ ‫القرآن‬ ‫‌ وعن قراءة‬ ‫حاتم الذهب‬ ‫وعن‬ ‫لبس المعصقر ئ‬ ‫خاتما من ذهب ق يد رجل ؤ فزعه‬ ‫وعن ابن عباس قال ‪ :‬رأى رسول الله ل‬ ‫} فطرحَه ‪ ،‬وقال ‪ « :‬يعم أحذكم إلى جمرة من نار ‪ 3‬فيضعُها قي يده » ©‬ ‫فقيل للرجل بعدما ذهب رسول الله لة ‪ :‬خذ خاتمك ‪ ،‬انتفغ به ‪ ،‬فقال ‪ :‬لا ‪.‬‬ ‫والله لا آخذه أبداً وقد طرحه رسول ا له يلة ‪ 5‬وعن أبي هريرة أن الني يل لعن‬ ‫الرجل يلبس لبس المرأة ‪ 2‬والمرأة تلبس لبسَ الرجل ‪ ،‬وعن ابن عباس قال ‪:‬‬ ‫لعنَ رسول ا له يلة المتشبهات من النساء بالرجال ‪ ،‬والمتشبهين من الرجال‬ ‫بالنساء ‪.‬‬ ‫و‬ ‫فاتقوا اللة يا عباد الله ل وَمَا آاكُمُ الرَسُول فخذوه وَمَا هاكم‬ ‫و‬ ‫‏ّ ‪٠‬‬ ‫قانتهُوا وَاقوا اللة إن اللة شديد العقاب أ راهدررس لالَقَذ كان لكم في‬ ‫رَسُول اله أسوة حَسَنة لمن كان يرجو اللة وَالْيوْ الآخرَ وَذَكَرَ اللة كيرا‬ ‫يشاقق الرَسُول من ببعد ما تبين له التى ويتبع قبة‬ ‫( الأحزاب‪)٢١/‬‏ } ‪7‬‬ ‫‪ ( 4‬النلساء‪)١١٥/‬‏‬ ‫سبيل ‏‪ ١‬لْمُومنينَ وله ما تولى ونصنله جَهنَمَ وَسَاءوت مصير‬ ‫وما كان لمؤمن وا مؤمنة إدا قصتى الله وَرَسونة أمرا أن تكوت لَهُ؛ُ‬ ‫و‬ ‫الخيرة مر‪ :‬امرهم ومن يَغخص اللة وَرَسُوله فق ضل ضَلالا هُبيَاما ر لاحراب‪٦/‬س)‏‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ے م‪.‬‬ ‫م‬ ‫وَمَا تُقَدَمُوا لأنةنفسكم مم خير تجدوه عنة الله هُوَ حَيْرًا وأطقم أجرا‬ ‫وَاتقوا د "م ترجعون فيه‬ ‫الله غفول رحيم ‪( 4‬اللزمل‪)٢٠/‬‏ ‪:‬‬ ‫وَاسَتَغْفروا الله إن‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪ >٥‬و‬ ‫ه ‪ 2 ,‬و‬ ‫۔و‬ ‫ه‬ ‫۔۔‬ ‫مے۔‬ ‫ى‪.‬‬ ‫ر ‪. 32‬‬ ‫ُ ى و ث‬ ‫ً‬ ‫‪7‬‬ ‫مو‬ ‫مم‬ ‫وهم لا يظلمون ‪( 4‬البقرة‪)٢٨١/‬‏ ل ونوبوا‬ ‫إلى الله م تولى كل نمس ما كسبت‬ ‫إلى ا لله جَميعًا آيها الْمُومتُونَ لعلكم تفلحون أ" رنورا‪٠‬س»‏ ‪.‬‬ ‫‏‪٥٨‬‬ ‫زار أخفيب۔ أمره الثاني‬ ‫بشلل لم الجيم _‬ ‫من شروط الصلاة ‪ :‬المكان الطاهر ‪ .‬واستقبال القب ‪.‬‬ ‫والنية‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ 0‬الحمد لله الذى بنعمته تت الصالحات © و بالعَمَ‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ص م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫سبحانه جعل الصلاة عموة الين‬ ‫بطاعته تطيب الحياة & ونزل البركات‬ ‫وأمرً بالمحافظة عليها في كتابه المبين ‪ ،‬فقال وهو أصدق القائلين ‪ « :‬حَافظوأ‬ ‫عَلى الصلات والصلاة الوسطى َقُومُوأ لله قانتينَ ‪ ( 1‬البقرة‪)٢٣٨/‬‏ ي نحمده‬ ‫ونستعينة ونستَهديه © ونؤمن به ونتوكل عليه ‪ ،‬ونستغفره ونتوب إليه ى ونعوذ‬ ‫باه من شرور أنفسنا ومن سينات أعمالنا مَن يهده اللة فلا مُضلَ له ‪ ،‬ومن‬ ‫يضلل فلا هادي له ‪ 2‬وأنشهد أن لا إلة إلا اللة ‪ 2‬وحده لا شريك له ‪ ،‬له الك‬ ‫وله الحمد ‪ ،‬يحيى وميت وه حي لا يموت ‪ ،‬بيده الخير وَهُوَ على كُل‬ ‫شيء قدير ‪ 5‬وأشهد أن سيدنا ونيّنا محمدا عبدة ورسوله ‪ ،‬أرسله بشيراً ونذيرا‬ ‫ى وداعياً إلى الله بإذنه وسراجا مُنيراً ‪ 3‬أرسله رحمة للعالمين ‪ ،‬وسراجا‬ ‫للمُهتدينَ } وإمام للمُتقينَ © فبل الرسالة ‪ 2‬وأدى الأمانة ‪ 2‬ونصح الأمة ‪.‬‬ ‫وكشف العمة } وجاهة في سبيل ربه حى أتاه اليقير } ية‪ .‬وعلى آله وصحبه‬ ‫من اهتدى بمذيه ‪ .0‬وسار على ممجه ء واستن بسنته ‪ .‬ودعا‬ ‫‪ .‬وعلى ك‬ ‫"«‬ ‫بدعوته إل يوم الين‬ ‫‏‪.٩‬‬ ‫الثاني‬ ‫زاد اخفي ب۔ ‪1‬‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله ‪ 2‬والعمل بما فيه رضاه ‪ ،‬فاتقوا اللة‬ ‫وراقبوة © وامتثلوا أوامره ولا تعصُوةُ ‪ ،‬واذكُرُوهُ ولا تنسو ‪ 2‬واشكُرُوه ولا‬ ‫تكفرُوه‬ ‫واعلموا أن للصلاة شروطا لا ب من فعلها ‪ ،‬وأن الصلاة لا تنم إلا بما ©‬ ‫فمن شروط الصلاة ‪ :‬البقعة الطاهرة الصالحة للصلاة عليها ‪ 8‬فمن صلى على‬ ‫فراش متنجُس أو في أرض متنجّسة من غير عذر شرعي فلا صلاة له ‪ ،‬وهناك‬ ‫أمكنة ورة النهي عن الصلاة فيها ‪ 3‬فعن ابن عباس _ رضي لله عنهما _ عن‬ ‫البو يلة قال ‪ « :‬لا صلاة في المقبرة ‪ ،‬ولا في المنحرة ‪ ،‬ولا في معاطن الإبل ©‬ ‫ولا قي قارعة الطريق » ‪ ،‬وعن ابن عمر _ رضي للة عنهما _ قال ‪ :‬نفى‬ ‫رسول الله يلة أن يصلى في سبعة مواطن ‪ :‬في المزبلة ‪ ،‬والجزرة ‪ ،‬والمقبرة ‪3‬‬ ‫وقارعة الطريق ‪ ،‬وفي الحمام ‪ ،‬وفي معاطن الابل ‪ ،‬وفوق ظهر بيت الله‬ ‫فالمقبرة بتثليث الباء ‪ :‬هي البقعة ال دُفنَ فيها الأموات ‪ ،‬والمزبلة بفتح الباء‬ ‫وضمها ‪ :‬هي المكان الذي يكون فيه البل ‪ 0‬وهو السماد ‪ ،‬والمراد يما هنا ‪:‬‬ ‫المكان الذي يلقى فيه كإُ شيء من القاذورات وغيرها } والمنحرة ‪ :‬هي‬ ‫الموضع الذي تُنحَرُ فيه الابل ‪ ،‬وئذبَح فيه البقر والشاء } والجزرة ‪ :‬هي موضع‬ ‫الجر ث وهو الذبح والنحر ‪ ،‬وفسَرّها بعضهم ‪ :‬بأنها بجتمَع الفرث من موضع‬ ‫الخزر ‪ 3‬وفسّرَها آخرون ‪:‬بأنها المكان الذي يصل إليه مو جج البحر شم جزر ‪.‬‬ ‫والحمَامُ ‪:‬هو المكان الذي يحرر فيه الماء ويقصد ذ للاغتسال فيه © مأخوذ من‬ ‫الحميم ث وهو الماُ الحا ث والمراد بمعاطن الابل ‪ :‬مباركها } والمراد بقارعة‬ ‫الطريق ‪:‬وسطه © وهي الطريق الذي يقرغه الناس والدواب بأرجلهم © ونهي‬ ‫‏‪٦٠‬‬ ‫زار اخفيب۔ أمره الثا ‪7‬‬ ‫عن الصلاة فيه خوف التلوّث بالنجاسة أو لئلا يشتغل المصلي بكثرة المارين‬ ‫ؤ والمراد نظهر بيت الله ‪ :‬سطح الكعبة ں فإن المصلي على ظهر الكعبة لم‬ ‫رضي اللة عنه‬ ‫يستقبل بصلاته القبلة ‪ 5‬وروي أن الإمام جابر بن زيد‬ ‫رأى رجلا من الحجَبَة يصلي على ظهر الكعبة ى فقال ‪ :‬ممن المصلى ؟! لا قبلة‬ ‫له ‪ .‬وكان ابن عباس في ناحية المسجد ‪ ،‬فسمع قوله © أو أخبر عنه ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫إن كان جابر بن زيد تي شيء من البلد ؛ فهذا القول منه ‪.‬‬ ‫والصلاة تحوز ف كا مكان طاهر ما عدا الأمكنة الى ورة اللهي عن‬ ‫الصلاة فيها لقول الني تلة ‪ « :‬جعلت لي الأرض مسجدا ‪ 3‬وترأبها طهور «‬ ‫‘ وقوله _ عليه الصلاة والسلام _ ‪ « :‬حيثما أدركئك الصلاة فصل » ح ولا‬ ‫تحوز الصلاة ق الأرض المخصوبة ‪ 3‬ولا يصلى في موضع غير مستقر ؛ بحيث لا‬ ‫يتمكن المصلي من أداء أركان الصلاة فيه ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أيها المسلمون ‪:‬‬ ‫البقاع‬ ‫إن أشرف مكان تؤدى فيه الصلاة هو المسجذ ‪ ،‬فالمساجدُ هي ‪5‬‬ ‫للى الله سبحانه وتعالى ئ » أحب البقا ع إلى الله مساجدها © وأبغض البقا ع اليه‬ ‫أسواقها » ح والمساجد هي بيوت الله ق أرضه [ } وان الْمَسَاجدَ لله قلنا‬ ‫ه ‪3‬‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫تدعوا مع الله أحَدًا ‪ ( 4‬الجن‪)١٨/‬‏ © وقي الحديث القسي ‪ » :‬ن بيوتي‬ ‫أرضي المساجد ‪ ،‬وإن زواري فيها هم عماها ‪ 3‬فطوبى لعبد تطهر في بيته ‪ ،‬ثم‬ ‫زارني ‪ ،‬فحق على المزور أن يكرم زائرَه » ‪ ،‬ومع كون المساجد بيوت الله ؛‬ ‫أي معاهد عبادته ‪ ،‬ومنازل أداء فرائضه وقرباته ‪ 3‬ومحال رحماته وبركاته ©‬ ‫على‬ ‫ج‬ ‫والملائكة ئ وقد ورد‬ ‫الصالحين من الإنس والحر‬ ‫ومَألفات عباده‬ ‫‏‪٦١‬‬ ‫زاد اخفيب‪ -‬ايمر؛ الثاني‬ ‫الصلاة في المسجد وملازمته والتردة إليه ‪ 0‬يقول رسول الله ي ‪ « :‬لا صلاة‬ ‫المشائين في الظلم إل‬ ‫‪ » :‬بشر‬ ‫بخار المسجد إلا قي المسجد « ‪ .‬وجاء عنه ع‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫المساجد بالنور التام يوم] القيامة » ث وعن أنس بن مالك عن الني ط‬ ‫«ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا ‪ 3‬ويرفع به الدرجات ‪ :‬إسباغ الوضوء‬ ‫فذلكم‬ ‫على المكاره ّ وكثرة الخطا إلى المساجد ‘ وانتظار الصلاة بعد الصلاة‬ ‫‪ « :‬سبعة يظلهم ال تي ظله يوع لا ظل إلا‬ ‫الرباط» قالها ثلاثا ‪ 2‬وجاء عنه يل‬ ‫© وشاب نشاً ني عبادة الله عرً وجل & ورجل متعلق قله‬ ‫امدل‬‫ظله ‪:‬عإما‬ ‫بالمسجد إذا خرج منه حتت يعود إليه ث ورجلان تحائا قى الله اجتمعا وتفرّقا‬ ‫على ذلك © ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حت لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه ‪.‬‬ ‫ورجل دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال ‪ :‬إن أخاف اللة ربً العالمين &‬ ‫ورجل ذكر الل خاليا ففاضت عيناه بالدموع من خشية الله عً وجل » ‪.‬‬ ‫أيها المسلمون ‪:‬‬ ‫ومن شروط الصلاة ‪ :‬استقبال القبلة ‪ 3‬وهي الكعبة المشرفة ى فمن صلى‬ ‫على غير القبلة متعمدا من غير عذر شرعي فلا صلاة له ث وعلى المصلي أن‬ ‫يعرف الأدلة الى تدل على القبلة من نحو طلو ع الشمس وغروبها ‪ 3‬وطلوع‬ ‫القمر وغروبه © ومعرفة الجهات إلى غير ذلك نما لا يمكنه معرفة القبلة إلا به ©‬ ‫ومن لم يعرف القبلة سأل مَن يجده ‪ ،‬وجار له تصديق مَن أخبره إذا اطمأن قلبه‬ ‫لل قوله ولو كان فاسق ‪ 2‬ومن تر ي القبلة ولم مذ من يخرزه تحرى جهتها‬ ‫وصلى إلى نحوها } « قذ ترى تقلب وَجْهك في السماء لوليك ق قلة‬ ‫ترضاها قول وَجْهَكَ شطر الْمَسنجد الْحَرَام وَحَْث ما كنتم قولوا ر جوه‬ ‫‏‪٦٢‬‬ ‫زاد خفي ب۔ يمر‪ :‬الثاني‬ ‫شَطرَه وإن الذين أونوأ الكتاب لَيَعْلَمُون أن الْحَو من ربهم وما الله بقافل‬ ‫ط ومن حَێث خرجت قول وَجهَك شَطرَ‬ ‫عَمً َعْمَلُونَ ه ر يت‬ ‫لمسجد الحرام وَحَيْث ما كم قَولوأ وجوهكم شَطرَهُ للا كو للناس‬ ‫كم حمة إلأ الذين طَلَموا منهم قلاً تخشَوهم وَاخشتزني وَلأتم نغمتي‬ ‫راقرةا‪)١٥.‬‏ ‪.‬‬ ‫لكم ولع خ هتون‬ ‫فاتقوا اللة يا عباد الله ‪ ،‬وتفقهوا في دينكم ‪ 3‬تعلموا أمورً دينكم ى « تعلموا‬ ‫العلم ؛ فإن تعلمه قربة إلى ا له عً وجل ‪ ،‬وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة ‪ 9‬وإن‬ ‫العلم ليتل بصاحبه في موضع الشرف والرفعة ‪ ،‬والعلم زين لأهله في الدنيا‬ ‫والآخرة » ‪ « ،‬من تعلم العلم لله ء وجل ‏‪ ٤‬وعمل به ؛ حشره الله يوم القيامة‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫آمنا ‪ 3‬ويرزق الوروة على الحوض » « من أراة الله به خيرا فقهَه في الدين ©‬ ‫وألهمَه رشده » ‪ « ،‬من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى‬ ‫الحنة » © » عمل قليل ق علم خير من عمل كثير قي جهل » & فاتقوا الله يا‬ ‫عباد الله ‪ 3‬وتآمروا بالمعروف ‪ ،‬وتنامموا عن المنكر وتعاونوا عَلى البر‬ ‫وَالَقوَى ولا تعاونوا عَلى الإثم والعدوان وَائقوأ اللة إن الله شديد العقاب‬ ‫( الماندة‪)٢/‬‏ ل(وأصلحُوا ذات بينكم وأطيعوا الله وَرَسُولَهُ إن كُنتُم مُؤمني)؛‬ ‫‏‪١‬‬ ‫(الأنفال‪)١/‬‏ ‪.‬‬ ‫نفعني الل وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحم ل}له رب ال ۔ع حالمينذ‪ } .‬وع‪.‬أهشهد أن ‏‪ ٠‬لا إله ِ إلا الله‪ ٨‬ولى ‪ .,‬الصا‪,‬لح‪,‬ين ذ ‪ ،‬و عأشههد‪. .‬أ‪%‬ن‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫سى م‬ ‫ك‬ ‫سنا ونبينا حمدا عبدة ورسوله ‪ ،‬خام النبتينَ والمرسلين ث وسيد الأولين‬ ‫ك ۔‬ ‫‏‪٦٣‬‬ ‫زار اتفيے۔ أيحره الثا ي‬ ‫وأفضل خلق الله أجمعين ى ية‪ 9‬وعلى آله‬ ‫حلين‬ ‫والآخرين ؤ وقائد الا‬ ‫وصخبه أجمعين ‪ ،‬أما بع‬ ‫فيَا عبادة الله إن أصدق الحديث كتاب الل عَرً وجَل ث وخير الهذي هَيُ‬ ‫‪ 7‬محدثة يدعة ‏‪ 7 ٤‬بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫مُحمّد عن! و شر ر الأمُور مُحدثائها ‏‪٤‬‬ ‫آيها المسلمون ‪:‬‬ ‫اتقوا اللة تعالى ‪ 5‬واعلموا أن من شروط الصلاة الي لا تم إلا بما هي النية ‪.‬‬ ‫يقول عر من قائل ‪ :‬ل و ما أمروا إلا لعبوا اللة مخلصين ‪:‬‬ ‫‪ .‬وجاء عنه يل آنه قال ‪ «:‬إنما الأعمال بالنيات » ك ونية الصلاة ‪:‬همي‬ ‫القصد بالقلب إلى فعلها أداء لما افترضَه الله عليه طاعة لله ولرسوله محمد ل ‪.‬‬ ‫فيقصد بقلبه أداء ذلك الفرض بعينه © ناو يأ لأدائه بجميع فرائضه وسشننه ‘‬ ‫ملاحظا لعدد ركعاته ‪ 3‬مخلصا قي عبادته لربه ‪ ،‬لا يريد يماغيروجهه‪،‬‬ ‫وكذلك يفعل قىالسنن ىوالنوافل © مع القصد إلى السنة أنها سنة ‪ 3‬ومع القصد‬ ‫إل النافلة أنها نافلة ‪.‬‬ ‫فاتقوا اللة يا عباد الله ‪ « 3‬واسنتعيئوا بالصبر والصلاة وَإئهَا لَكَبيرة إلا‬ ‫عَلى الخاشعين " الذين ظنون انَهُم مُلاًقو ربهم وأنهم إ‪ -‬ه رَاجمُون ‪4‬‬ ‫‪َ,:‬لى الصَلَوَات والصلاة الوسطى وَقومُوأ لله قانتين؛‬ ‫ع‬ ‫(البقرة‪ ٤٥/‬‏‪)٤٦‬‬ ‫رابترةا‪)٢٢٨‬‏ ال وَمَا تَقَدَممُواا لأنفسكم شن حير تجذره عند الله هو خَيرًا واط‬ ‫وَائقوأ يوما ترجعون‬ ‫(المزمل‪)٢.٠/‬‏ ‪.‬‬ ‫فول رحيم ‪4‬‬ ‫أجرا وَاسَتَغْفرُوا اللة إن الله‬ ‫نفس ما كستتت ‏‪,١‬ههم لا يظلمون « (البقرة‪)٢٨١/‬‏‬ ‫وَقى ح‬ ‫فيه إلى الل‪4‬ه ثم‬ ‫مم‬ ‫مم‬ ‫ے‬ ‫(النور‪)٣١/‬‏ ‪.‬‬ ‫جَميعًا يها المُومئُون لَعَلَكَمٍ نخر‬ ‫الله‬ ‫ل وتوبوا ى‬ ‫‏‪٦٤‬‬ ‫زار اخليب ‪ .‬أمره الثا ي‬ ‫سئم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫م‬ ‫‪08‬‬ ‫ه‬ ‫الصلاة وكينيتها‬ ‫الحمد ه لاله رب الع‪,‬المينّ } الحمد ل(له ا ‪.‬لذي بن ‪.‬عمته تتمر ال َّصالحات م ‪ }.‬وبال سعمّل‬ ‫م‬ ‫مے م‬ ‫بطاعته تطيب الحياة © وتنزل البركات © سبحانة يقول في كتابه المبين ‪:‬‬ ‫(رأقيمُوا الصلاة وآنوا الؤكاة وَازكعغُوا مَع الراكعين)! ر ابترة‪/‬ئ» ويقول ‪:‬‬ ‫ل(وامنتعينوأ بالصبر والصلاة وإنها كبيرة إلا على الخاشعين ر ابترةاهع» ©‬ ‫نحمَدُهُ ونسلتعيئه ونستهديه ‪ ،‬ونؤمن به ونتوكل عليه © ونستغفره ونتوب إليه‬ ‫ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيمات أعمالتا‪ ،‬مَن يهده اللة فلا مُضلً له ‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫له } له‬ ‫لا شريك‬ ‫وأشهد أن لا إله إلا الله } وحده‬ ‫يضلل فلا هادي ‪1‬‬ ‫وم‬ ‫على‬ ‫و هو‬ ‫‪ 0‬بيده ا د‬ ‫لا تمو ت‬ ‫حي‬ ‫الملك و له الحمد } يحى ويميت ‪7‬‬ ‫كل شيء قدير ‪ 0‬وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبدة ورسول‪ ،‬أرسلة بشيرا‬ ‫ونذيرا ‪ 5‬وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا مُنيرا ‪ 2‬أرسله رحمة للعالمين ‪ ،‬وسراجا‬ ‫مح‬ ‫۔‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-..‬‬ ‫ه‬ ‫ه ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫©‬ ‫} ونصح الامة‬ ‫الامانة‬ ‫© فبلغ الرسالة ‪ .‬وادى‬ ‫‘ وإماما للمتقين‬ ‫للمهتدين‬ ‫ئ وعلى آله و صحبه‬ ‫ئ م‬ ‫أتا ه ‏‪ ١‬يقين‬ ‫سبيل ربه حى‬ ‫ق‬ ‫وكشف ‏‪ ١‬لحمة ©} و جاهد‬ ‫‪ .‬ودعا‬ ‫‪.7‬‬ ‫وسار على ممجه } و استر‬ ‫‪ .‬وعلى كل من اهتدى بمذيه‬ ‫بدغوته إلى يوم الدين ‪ ،‬أما بع‪:‬‬ ‫‏‪٦٥‬‬ ‫زار أخقيب۔ أيحر؛ الثاني‬ ‫فا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله ‪ 3‬والعمل بما فيه رضاه ؤ فاتقوا الله‬ ‫وراقبوة & وامتثلوا أوامره ولا تعصُوة ‪ 5‬واذكُرُوهُ ولا تنسو © واشكُرُوة ولا‬ ‫تكفرُوه‬ ‫واعلموا أن عمود الين وركته العظيم هو الصلاة ال افترضّها لل سبحانه‬ ‫وتعالى على عباده في اليوم والليلة حمس مرات ‪ ،‬أمرهم بالمحافظة عليها ‪.‬‬ ‫وجعلها عليهم كتابا موقوتا ؤ بما يناجُون ربهم ‪ ،‬وبما يقومون بواجب العبودية‬ ‫‪ 3‬ومما يتغلبون على الشهوات والأهواء ‪ 5‬وبما تغرس في قلوبهم مكارم الأخلاق‬ ‫وبما يطهّرون نفوسهم من الهلع والجزع } والشُح والبخل ‪ ،‬وبما يستعينون‬ ‫على مشاق الحياة ث فمن أراد حياة هنيئة وسعادة أبدية فليحافظ عليها ‪8‬‬ ‫وليكثر مناجاة ربه بما } حَافظوأ ععلَىلَى الصَلَوّات والصلاة الوسطى وَقومشوا‬ ‫رالبترة‪)٢٢٨/‬‏ إ وقم الصلاة إ ن الصلاة تنهى عَقن القَخشاء‬ ‫لله قانتينَ‬ ‫الله يَعَلَم ما تصَتَعُونأه ر النكبرتاه‪»٤‬‏‬ ‫والمنكر وذكر الله ا‬ ‫أيها المسلمون‬ ‫إن الصلاة هي عبادة مخصوصة | مشتملة على أقوال وأفعال ‪ ،‬مفتتحة‬ ‫بالتكبير ‪ 3‬مختتمة بالتسليم بشروط مخصوصة ‪ ،‬وصفها أن ينتصب للصلى قائما‬ ‫الأحداث ‘ فينتصب ق‬ ‫بعدما يكون طاهر البدن والثياب متطهرا من جميع‬ ‫قعة طاهرة صالحة للصلاة عليها ‪ 0‬ويستقيلَ بوحهه الكعبة ‪ 2‬ويقعية بقلبه أداء‬ ‫ذلك الفرض بعينه ناوي لأدائه بجميع فرائضه وسننه © ملاحظا لعدد ركعاته <‬ ‫خلصاً في عبادته لربه ‪ .‬لا يريد مما غير وجهه ؤ وكذلك يفعل في السنن‬ ‫والنوافل ‪ ،‬ماعلقصد إلى الستة أنها سنة ح ومع القصد إلى النافلة أنها نافلة &‬ ‫‏‪٦٦‬‬ ‫زاد أخفيب۔ امرء الثا ‪7‬‬ ‫فإذا كانت الصلاة مثلاً صلاة الظهر نواها فريضة الظهر أربع ركعات أداء لما‬ ‫افترض ا لة عليه طاعة له ولرسوله محمد يل ‪ 5‬ثم يقيم ‪ ،‬ثم يوجه فيقول ‪:‬‬ ‫سبحانك اللهم وبحمدك ‪ 3‬تبارك اسمك } وتعالى جدك ‪ ،‬ولا إلة غيرك ‪ ،‬إتي‬ ‫وجهت وجهي للذي فطرَ السماوات والأرض حنيفا ‪ 7‬وما أنا من المشركين ©‬ ‫م يكبر تكبيرة الإحرام ‪ 2‬فيقول ‪ :‬اللة أكبر ‪ ،‬ثم يسكت سكتة خفيفة ‪ ،‬ثم‬ ‫يستعيذ سرا ‪ 3‬فيقول ‪ :‬أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ‪ ،‬ثم يسكت سكنة‬ ‫خفيفة ثم يقرأ الفاتحة إلى آخرها ‪ ،‬ثم يسكت سكنة خفيفة ‪ ،‬ثم يركع بتكبيرة‬ ‫ى فيضع كفيه على ركبتيه » ويعتدل ي ركوعه اعتدالاً مستوي ‪ ،‬ويساوي بين‬ ‫حمده ‪ ،‬فإذا استوى قائما قال ‪ :‬ربنا ولك الحمد ‪ ،‬ثم يسجد بتكبيرة يقطعُها‬ ‫‪8‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫قبل أن يضع جبهئه على الأرض ‪ ،‬ويكون سجوده على سبعة أعضاء ‪:‬‬ ‫القدمان {} والركبتان ا واليدان ‘ والحبهة مع الأنف & ويضع يديه بين ركبتيه‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سجوده‬ ‫ق‬ ‫بغيره ‪ 5‬ويقول‬ ‫بجحافاة لا تضر‬ ‫وادنيه } ومجاني بين جنبيه وعضديه‬ ‫سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات ‪ ،‬ثم يرفع رأسه بتكبيرة يقطعها قبل أن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫يستوي جالسا ‪ ،‬ثم يجلس مقدار ما يقر كل مفصل في موضعه ‪ ،‬ثم يسجث‬ ‫سجدة ثانية ‪ 2‬فيفعل فيها كما فعل في السجدة الأولى ‪ ،‬ثم يقوم للركعة الثانية‬ ‫بتكبيرة يقطعها قبل أن يستوي قائما ) شم يقرأ الفاتحة إلى آخرها ّ ويركع‬ ‫ويسجد كما تقدم في الركعة الأولى ‪ ،‬ثم يقعد للتشهّد الأول قعود مستوياً ‪.‬‬ ‫واقفا رجله اليمين على بنانها ‪ 5‬فارشاً رجله اليسرى قاعداً عليها ‪ 5‬واضعا يديه‬ ‫‏‪٦٧‬‬ ‫الثاني‬ ‫زار اتقي ب۔ ‪1‬‬ ‫‪ :‬التحيات‬ ‫تفيى قعوده‬ ‫ركبتيه ئ ويقول‬ ‫} مُوصلا أنامله لأطراف‬ ‫على فخذيه‬ ‫الله‬ ‫النبي ورحمة‬ ‫أيها‬ ‫عليك‬ ‫السلام‬ ‫ئ‬ ‫والطيّبات‬ ‫والصلوات‬ ‫‪4‬‬ ‫لله‬ ‫المباركات‬ ‫‪4‬‬ ‫وبركاته } السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين © أشهد أن لا إله إلا اللة ‪.‬‬ ‫وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ‪ ،‬ثم يقومللركعة الثالثة بتكبيرة يقطعُها قبل أن‬ ‫يستوي قائما ‪ ،‬ثم يقرأ الفاتحة إلى آخرها ‪ ،‬ويركع ويسجد كما تقدم ‪ ،‬ثم‬ ‫يقوم للركعة الرابعة بتكبيرة يقطعُها قبل أن يستوي قائما © ثم يقرأ الفاتحة إلى‬ ‫آخرها ‪ 3‬ويركع ويسجد كما تقدم } م ‪:‬يقعد للتشهّد الأخير قعود مستوياً &‬ ‫ويقول قي قعوده ‪ :‬التحيات المباركات لله } والصلوات والطيّبات } السلا‬ ‫م‬ ‫عليك أيها البي ورحمة الله وبركاته } السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ©‬ ‫أشهد أن لا إلة إلا الله ث وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ‪ .‬لل صل على نبينا‬ ‫محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم ‪ ،‬وبارك على محمد وعلى آل‬ ‫محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين ‪ 0‬إنك حميد بجيد‬ ‫‪ 2‬اللهم إن أعوذ بك من عذاب القبر ك وأعوذ بك من عذاب جهنم ك وأعوذ‬ ‫بك من فتنةالمسيح الدجال ‏‪ ٤‬واعوذ ‪,‬بك من فتنة المحيا والممات ‪ 3‬اللهم إني‬ ‫أعوذ بيك من المأثم والمغرم ى ربنا آتنا فاىلدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا‬ ‫عذاب النار ‪ ،‬شم يسلَهُ ملتفتا مينا وشمالا قائلاً ‪ :‬السلام عليكم ورحمة الله ©‬ ‫فإذا سلم فقد انتهت صلاه ‪ « 5‬تحريمها التكبير } وتحليلها التسليم » © وينبغي‬ ‫له بعد الفراغ من الصلاة أن يأت بالأذكار والأدعية المأنورة في ذلك « قإذا‬ ‫قَرَغت قَانصتب ٭ ى بك قازعبا & ر اسرح‪٧/‬‏ _ ‪٨‬؛‏ ز يأايِهَا الذين آمَئوا‬ ‫مع م الصابرين ‪ ( 4‬البقرة‪)١٥٢٣/‬‏ د ‪1‬يا أيها الذين‬ ‫اسنتعيئوا بالصبر وَالصصًلاة إن الل‬ ‫‏‪٦٨‬‬ ‫زار أخفي ب۔ ‪ .‬الثاني‬ ‫مَن‪ُ41‬وا لا تهكم ‪ .‬أموالكم ‪ 2.‬وحنا صأ‪.‬ون‪.‬اذهكم ۔عن ‪.‬ذثك“ر ال‪,.‬له و۔َ۔من ۔ي؟ف۔ع‪,‬ل“ ‪١!٤‬ے۔ذلك فأؤلنلك‬ ‫‏‪ ٤٤‬‏۔‪٠].١.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫هم الْحَاسرون ‪ ( 17‬المنانقون‪)٩/‬‏ ظ حافظوا عَلى الصلوا دت والصلاة‬ ‫و‬ ‫م ُ‬ ‫وقومُوا (لله قانتينَ ‪ ( 4‬البقرة‪)٢٢٣٨/‬‏ ) نفعيي لل وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫"»‬ ‫٭‬ ‫ع ‪2‬‬ ‫ه‬ ‫ى ه‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫م‬ ‫م‪© . .‬‬ ‫‪. .‬ه‬ ‫ه‬ ‫‪,,‬۔ ؟‬ ‫‪9‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫وه‬ ‫< واشهد ان‬ ‫الصالحين‬ ‫العالمين ( واشهد أن لا إله إلا الله ول‬ ‫الحمد لله رب‬ ‫الأولين‬ ‫‪.7‬‬ ‫[‬ ‫والمرسلين‬ ‫ئ خائم النبي ‪1‬‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫ستَدًنا ونبينا حمدا‬ ‫آله‬ ‫وعلى‬ ‫ع‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لله أجمعين‬ ‫خلق‬ ‫وأفضل‬ ‫ئ‬ ‫حلين‬ ‫اله‬ ‫ا وقائد‬ ‫والآخرين‬ ‫ئ أما بعث‬ ‫وصحبه أجمعين‬ ‫م م‬ ‫هدي‬ ‫ئ وخييرر الهذي‬ ‫وحَل‬ ‫الله ‪7‬‬ ‫كتاب‬ ‫الحديث‬ ‫الله إن أصدق‬ ‫فيا عباد‬ ‫‪ "7‬بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫بدعة‬ ‫محدثة‬ ‫‪7‬‬ ‫وشر الأمور مُحدثائها‪.‬‬ ‫محمد ‪7‬‬ ‫أنها السلمون ‪:‬‬ ‫اتقوا الله تعالى ى واعلموا أن عمود الصلاة وروحَها هو الحشو ع ئ فصلاة‬ ‫بلا خشوع كجسد بلا روح ‪ ،‬وكقشر بدون لب ( قأنفلح ا ممنون "‬ ‫الْذينَ هم في صلاته خَاشعُون ه رالونونا‪١‬‏ »» ‪ « ،‬لكل شيء عمود‬ ‫وعمود الين الصلاة ‪ 5‬وعمود الصلاة الخشوع ‪ ،‬وخيركم عند الله أتقاكم »‬ ‫‪ 3‬والخشوع ‪ :‬هو تذلل القلب © وسكون الجخوارح من هيبة الله عرً وجل ‪3‬‬ ‫فليتبة أولعك الذين إذا دخلوا في صلاتهم أخذوا يعبثون ‪ ،‬ويلتفتون يمينا وشمال‬ ‫وفوق وخلفاً كأنهم لم يبلهم ما ورة من التحذير عن الالتفات © فعن أنس بن‬ ‫مالك _ رض الله عنه _ قال ‪ :‬قالَ رسول الله يل ‪ « :‬إياك والالتفات في‬ ‫ع‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪ٍ2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫}‬ ‫‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫ان‬ ‫الله عنه _‬ ‫رضى‬ ‫ف الصلاة هلكة » & وعن ا نس _‬ ‫الصلاة ؛ فإ ن الالتفا ت‬ ‫‏‪٦٩‬‬ ‫زاد اخقيب۔ أيمرء الثا ني‬ ‫قال ‪ « :‬ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء ي الصلاة ‪3‬‬ ‫رسول الله ‪5‬‬ ‫أبصارهم » ث وقد ورة ‪ « :‬الالتفات اختلاس‬ ‫لينتَهءً عن ذلك أو لمحطة‬ ‫‪ « :‬لا يزال الله مقبلا على‬ ‫يختلسُه الشيطان من صلاة العبد » & وورد أيضا‬ ‫العبد ق صلاته ما لم يلتفت & فإذا صرف انصرف عنه » © وجاء أيضا ‪:‬‬ ‫«المصلي يتناثر على رأسه الخير من عنان السماء إلى مفرق رأسه ‪ ،‬وملك‬ ‫ينادي ‪ :‬لو يعلم العبد من يناجي ما التفت » ‪ ،‬وعن أبي هريرة عن الني يل‬ ‫دخل المسجد ‪ ،‬فدخل رجل ‪ ،‬فصلى ‪ ،‬ثم جاءً فسلم على البي يل ‪ ،‬فر الني‬ ‫ل عليه السلام ‪ ،‬فقالَ ‪ « :‬ارجغ ‪ ،‬فصل فإنك لم تصل » © فصلى © ثم جاء‬ ‫‪ 3‬فقال ‪ « :‬ارجع ‏‪ ٤‬فصل فإنك لم تصل » ثلاث نقال ‪:‬‬ ‫فسلم على الني ي‬ ‫والذي بعمك بالحق ‪ ،‬ما أحسن غيرها } فعلم ‪ ،‬قال ‪ « :‬إذا قمت إلى الصلاة‬ ‫فكبر ‪ 3‬ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ‪ ،‬ثم اركع حت تطمئن راكعا } ثم ارفع‬ ‫حيت تعتدل قائماً ‪ 3‬ثم اسجل حت تطمئن ساجدا ‪ ،‬ثم ارفع حت تطمئرً جالسا‬ ‫‪ 3‬تمم اسجد حيت تطمئرةً ساجدا ج م افعل ذلك قي صلاتك كلها » ‪.‬‬ ‫فاتقوا اللة يا عبادة الله ث وحافظوا على الصلوات الخمس ي أوقاتها‬ ‫بوظائفها وركوعها وسجودها وخشوعها وأدائها في الجماعة ‪ 2‬فمن حافظ‬ ‫على الصلوات الخمس كانت له نورا وبرهاناً ونحاة يوم القيامة ‪ ،‬ومن لم يحافظ‬ ‫عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نحاة ء وكان يوم القيامة مع قارون‬ ‫وفرعون وهامان وأي بن خلف ل( وَمَا تُقَدَمُوا لأنفسكم مر خَيْر تجدو عند‬ ‫الله هُوَ حَيْرا وأعظم أجرا وَاسَتَغْفروا اللة إن اللة غفور رحيم (لزمز‪)٢./‬‏‬ ‫ُ‬ ‫لاقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم وفى كل نفس ما كستتت وَهمم لا‬ ‫ة‬ ‫ه ۔ه‬ ‫۔۔‬ ‫سص‬ ‫ة‪,‬‬ ‫‏‪٥ِ ٥‬‬ ‫م‬ ‫‪+‬‬ ‫}&؟‬ ‫> ‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬۔ هع‪ ,‬به ۔ه‬ ‫۔ے۔‬ ‫ناد اخفي ابمر؛ الثاني‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫‏‪,٥‬‬ ‫۔‬ ‫ع‬ ‫‪ 2‬مه‬ ‫»‬ ‫ه ‪ ].‬‏‪٨‬‬ ‫ع‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫(البترة‪ /‬‏‪ » (٢٨١‬وتوبوا‬ ‫لقلكم‬ ‫خشو ں‬ ‫‪4‬‬ ‫يظلمون‬ ‫ايها المؤ‬ ‫جميعا‬ ‫َ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ه‬ ‫ول‪,‬‬ ‫َ‬ ‫نفلخون)) (النرور‪.)٣١/‬‏‬ ‫‏‪٧١‬‬ ‫زار أخقيب۔ أيمره الثاني‬ ‫بسلم ا له الرحمن الزحيم‬ ‫خير يوم دننتست عليه الشمس‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ‪ ،‬وبالعَمَل‬ ‫بطاعته تطيب الحياة ‪ 5‬وتنزل البركات ‪ ،‬سبحانه فضل يوم الجمعة على سائر‬ ‫الأيام ‪ ،‬وجعله عيدا أسبوعيا لأهل الإسلام ‪ ،‬يتنافس فيه المتنافسون ‪ ،‬ويسارع‬ ‫إليه المجون المشمّرون ‪ ،‬نحمَده ونستعينه ونستهديه ‪ 3‬ونؤمن به ونتوكل عليه‬ ‫‪ 8‬ونستغفرة ونتوب إليه ‪ 5‬ونعوذ باله من شرور أنفستا ومن سيثات أعمالنا‪.‬‬ ‫من يمده اللة فلا مُضلً له ‪ ،‬وم يضلل فلا هادي لة ‪ 5‬وأشهد أن لا إلة إلا اللة‬ ‫لا يموت‬ ‫وله الحمد } يحى ويميت وهو ح‬ ‫له { له الذ‬ ‫لا شريك‬ ‫ئ وحده‬ ‫© بيده الخير وَهُوً على كُل شي قدير © وأشهد أن سيدنا ونيّنا محمدا عبده‬ ‫ورسوله © أرسله بشيراً ونذيرا ‪ 5‬وداعياً إلى الله بإذنه وسراج منيرا ش أرسله‬ ‫رحمة للعامين ‪ 5‬وسراجاً للمُهتدينَ © وإماماً للمُتَقيَ ‪ ،‬فبلعَ الرسالة ث وأتى‬ ‫الأمانة ث ونصح الأمة ى وكشف العمة ‪ .‬وجاهة في سبيل ربه حت أتاه اليقين‬ ‫مذيه ‪ 0‬وسار على ممجه ‏‪٤‬‬ ‫وعلى آله وصحبه ‪ .‬وعلى كل من اهتدى‬ ‫ج عل‬ ‫واستر بسنته ‪ 2‬ودعا بدغوته إلى يوم الدين ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬ ‫اللة ورلااقبوعةة © اوذامتثألوواسيأكواممرهو وشلابى تعصبوتةقوئ‪ ،‬والاذذكُ!رُووةالوسلال تمانسونيه ‪ 5‬يوضااشءكُر !ُوةانوتلار‬ ‫تكفرُوه‪.‬‬ ‫‏‪٧٢‬‬ ‫زاد اتخفيب۔ أمره الثاني‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واعلموا أن هذه الأمة _ أمة محمد قلة _ أمّة مرحومة ‪ ،‬أكرمّها الله‬ ‫‪8‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫‪ .‬و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ى‬ ‫‪٥‬‬ ‫ِ‬ ‫‪:‬‬ ‫‏ّ‬ ‫سبحانه وتعالى } وجعلها خير أمة أخرجت للناس ‪ ،‬يقول عز من قائل ‪:‬‬ ‫كم خير أئة أخرجت للناس تأمرون بالمغزوف وتنهؤت عن السكر‬ ‫وئؤمنون بالله (آل عمران‪)١١٠/‬‏ © ويقول سبحانه ‪ } :‬وكذلك جَعَلَْا كم أية‬ ‫وسطا لتكُوئوأ شهداء عَلى ا لناس وَيَكُون لرسول عَلَنْكم شهيدا ‪4‬‬ ‫«بترنا‪٤‬‏ ‪ 6‬ث ويقول سبحانه ‪ :‬يا أيها الذين آمنوا ازكموا وَاجُدوا‬ ‫وَاعغبْذوا ر خ وَافْعَلوا الْحَيْرَ َعَلَكَم ثفلخحون ٭ وَجَاهذوا في الله حَق‬ ‫هُجوهَادسهَمَاهكوهُ االْتمُسمْلمينَرا منجعقلبل لوكفمي هذفاي لاتلذكيونن منالرَسحُرولج شتلهيدبياكم عَإلنهَانهكيمم‬ ‫تكونوا شهداء عَلّى الناس قَأقيمُوا الصناة آتوا الرَكاة ؤاغتصمُوا بالله هُوَ‬ ‫كم قغم المولى ونفع المصر «هي‪ ٨‬‏‪ ٠١‬وعن ابن عباس ح رضي‬ ‫عن الني لة قال ‪ « :‬خير أمي قوم يأتون من بعدي ‪ ،‬يؤمنون بي‬ ‫اللة عنهما‬ ‫‪ 3‬ويعملون بأمري و لم يروني } فأولئك لهم الدرجات العلى إلا من تعمق في‬ ‫على‬ ‫الفتنة » ء وعن ابن عباس عن الني ع قال ‪ « :‬ما كان الله ليجمع أم‬ ‫الحنة على الأنبياء كلهم حت أدخلها‬ ‫‪ » .‬ن الله حر‬ ‫ضلال « ح وجاء عنه ي‬ ‫َّ‬ ‫ر ‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مم‬ ‫ه‬ ‫‘‬ ‫متعددة‬ ‫لقد ميز الله سبحانه وتعالى هذه الأمّة بمزايا } وخصَها بخصائص‬ ‫ومما خص الله سبحانه وتعالى به هذه الأمة أن اختار لها يوم الجمعة عيدا‬ ‫ً‬ ‫‪.‬‬ ‫ر ۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫ح‬ ‫أسبوعيا ‪ 3‬يتفرّغون فيه لعبادة الله عرً وجل ‪ ،‬يقول رسول الله يل ‪ « :‬نحن‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫الآخرون الأولون السابقون يوم القيامة } بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا }‬ ‫‪.88‬‬ ‫ه‬ ‫مه‬ ‫م‬ ‫‏‪٧٣‬‬ ‫زاد اخفي ب۔ امرء الثا ني‬ ‫وأوتيناه من بعدهم ‪ 8‬هذا يومُهم الذي اختلفوا فيه ‪ 2‬فهدانا الله إليه ‪ 2‬والنار‬ ‫فيه لنا تبع ‪ ،‬اليهو غدا ك والنصارى بعد غد ك وجاء عن الن يل أنه قال ‪:‬‬ ‫« من أفضل أمايكم يو الجمعة ء اكتر وعلي من الصلاة فيه ن‬ ‫صلاتكم معروضة علئ » ‪ ،‬وقد بينَ رسول الله يل أن يوم الحمعة هو خير يوم‬ ‫_ وأنه سيد ا لأيام وأعظمها عند الله تعالى ‪ ،‬وأنه أعظم‬ ‫طلعت عليه الشمس‬ ‫عند الله تعالى من يوم الفطر ويوم الأضحى ‪ ،‬فعن أبي هريرة قال ‪ :‬خرجت إلى‬ ‫الطور ‪ 3‬فلقيت كعب الأحبار ‪ 0‬فجلست معه ‪ ،‬فحدث عن التوراة ‪ 5‬وحدثته‬ ‫عن رسول الله يل ‪ 0‬وكان فيما حتته أن قلت له عن رسول الله يل ‪ « :‬خير‬ ‫يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة ‪ ،‬فيه خلق الله آدم _ عليه السلام _ ‪3‬‬ ‫وفيه تاب الله عليه © وفيه أهبطً من السماء إلى الأرض ‪ ،‬وفيه مات ‪ ،‬وفيه‬ ‫تقوم الساعة ؤ وما من دابة إلا وهي مُسيخة ليلة الجمعة حيت تطلع الشمس‬ ‫إشفاقاً من الساعة إلا الوحرالإنس ‪ 5‬وفيه ساعة لا يصادفها عبد مسلم وهو‬ ‫قائم يصلي © يسأل اللة شيتا إلا أعطاه إياه ‪ ،‬قال كعب ‪ :‬في كل سنة يوم ‪.‬‬ ‫قلت ‪ :‬بل في كل جمعة ‪ } 7‬فقرة كعب التوراة ‪ ،‬فقال ‪ :‬صدق رسول الله‬ ‫يلة ‪ 0‬وعن أبي هريرة قال ‪ :‬ذكر البي يل يوم الجمعة فقال ‪ « :‬فيه سُويعة لا‬ ‫يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه » ‪ ،‬فأشار‬ ‫رسول الله ل إلى تقليلها بيده ‪.‬‬ ‫وفي هذا اليوم المبارك فرض الله سبحانه وتعالى صلاة الجمعة ‪ ،‬وأمرَ بالسعي‬ ‫إليها ‪ ،‬ونمى عن الاشتغال بما يشغل عنها ‪ ،‬يقول عرً من قائل ‪ « :‬يا أيها‬ ‫ذي آمنوا ا نودي لمصة من تؤم الجمعة عزا إلى ذخر ا له زو‬ ‫‏‪٧٤‬‬ ‫ار اخفي ب۔ يمرر الالي‬ ‫البن ذلكم حغير لْكُم إإن كنئ َغلَمُون " فإذا قفضضييتت الصَلًاة فانتشرُوا في‬ ‫فنون ٭ وإذا‬ ‫من فضنل لله واذكروا اللة كثيرا ‪72‬‬ ‫ر‬ ‫رأزا تجارة أز هوا انقطوا إنها وتركوك قائما قل ما عنة الله خضر من‬ ‫راجسده ‏‪ 06١‬وجاء عن البي يل‬ ‫الهو وَمنَالنجَارَرَةة والله حير الرازقين‬ ‫أنه قال ؛ « لينتهبنً أقوام عن وذعهم الجمعات ‪ 2‬أو ليختمرً اللة على قلوبهم ©‬ ‫‪ « :‬من ترة ثلاث جُمَم‬ ‫م ليكوئن من الغافلين » ‪ ،‬وجاء عنه تل أنه قال‬ ‫تماونأ طبع اللة على قلبه » ا وقد ورة أن ‪ « :‬ممن تركها جحود لها أو‬ ‫استخفافاً بما ‪ 5‬وعليه أمير بر أو فاجر ؛ فلا جمع الله له شمله ‪ 2‬ولا بار له في‬ ‫أمره ‪ ،‬ألا ولا صلاة له ‪ ،‬ألا ولا زكاة له ‪ ،‬ألا ولا حج له ‪ ،‬ألا ولا صوم له‬ ‫ألا ولا برً له ‪ ،‬ألا ولا جهاة له حن يتوب ‪ ،‬ومن تاب تاب الة عليه » ©‬ ‫فيحب على كملسلم وجبت عليه الجمعة أن يحرص كل الحرص على السعي‬ ‫إليها ‪ 3‬والمواظبة عليها © وعدم التخلف عنها ؛ فإن حضورها خير من الدنيا‬ ‫وما فيها } يقول رسول الله يل ‪ « :‬الحمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما » ‏‪١‬‬ ‫وجاء عنه ي ‪ « :‬من صلى الجمعة كانت كرة لما بينها وبين الجمعة الأخرى‬ ‫والجمعة إلى‬ ‫وفضل ثلاثة يام » ‪ ،‬وجاء عنه تيل ‪ « :‬الصلوات اخسر‬ ‫الجمعة © ورمضان إل رمضان ؛ كفارة لما بينهرً ما اجتُنبتالكبائر » ‪ 0‬وقد‬ ‫ورة ‪ « :‬مانغتسل يومالجمعة ‪ ،‬ولبس أحمس يابه ‪ . 3‬ومس من طيب أهله ©‬ ‫م صلى ما كتب له ‪ ،‬ثمأنصت حيت يفرغ الإمام من خطبته ؛ عر له ما بينه‬ ‫وبين الجمعة الأخرى ‪ ،‬وفضل ثلاثة أيام » ‪ ،‬وور ‪ « :‬من غسل يوم الحمعة‬ ‫‏‪٧٥‬‬ ‫زاد اتتعليے۔ أيحمره الثاني‬ ‫له بكل خطوة‬ ‫؟ كان‬ ‫فأنصت‬ ‫الإمام‬ ‫من‬ ‫ئ ودنا‬ ‫وابتكر‬ ‫ئ ‪7‬‬ ‫واغتسل‬ ‫يخطوها صيام سنة وقيامُها ‪ 0‬وذلك على الله يسير » ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أيها المسلمون‬ ‫إن للجمعة آدابا ينبغي للمسلم معرفتها ‪ ،‬والالتزام بما } والمواظبة عليها‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫شاء‬ ‫سيأتيكم إن‬ ‫الآداب‬ ‫) هده‬ ‫لفضلها‬ ‫واحتسابا‬ ‫نوابها ئ‬ ‫رجاء‬ ‫الله ما تيسر‬ ‫منها في الجمعة القادمة ث أسأل الل لي ولكم الصحة والعافية ث والتيسير‬ ‫‪.‬‬ ‫والفلاح‬ ‫ل والصلاح‬ ‫والنجاح‬ ‫والفوز‬ ‫والتأييد ئ‬ ‫والتوفيق ئ والتسديد‬ ‫ه‬ ‫ه‪:‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫نفعي الله وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫٭‬ ‫‪٧‬‬ ‫‏‪%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬ه‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ .‬ء ©‬ ‫‪ .‬ه‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.77‬‬ ‫الحمد لله رب القالمين © واشهد ان لا إله إلا الله ولى الصالحين ‪ 0‬وأشهد‬ ‫الأولين‬ ‫( ‪7‬‬ ‫والمرسلين‬ ‫النبيين‬ ‫ئ خاتم‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده ة‬ ‫ونبينا حمدا‬ ‫سَدًنا‬ ‫أن‬ ‫أجمعين ئ أما بعد‪:‬‬ ‫ئ وعلى آله وصحبه‬ ‫لحمَلينَ ‌ ‪:‬‬ ‫ال‬ ‫والاخرين ئ وقائد‬ ‫فيا عباد الله اتقوا الله تعالى © واعلموا أن أصدق الحديث كتاب الله ء‬ ‫شحةدثة‬ ‫م‬ ‫الأمُور مُحدنائها‪ .‬وك‬ ‫‪7‬‬ ‫مُحمَّد ‪.‬‬ ‫هذي‬ ‫ئ وخير الهذي‬ ‫وجَل‬ ‫ضلالة‪.‬‬ ‫؛ بدعة‬ ‫ئ وكل‬ ‫يدعة‬ ‫‪:‬‬ ‫آيها المسلمُون‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫زر ۔‪“61,‬‬ ‫‏ِ‪٨‬‬ ‫عم‬ ‫قال ‪ « :‬بحضر الجمعة‬ ‫عنعن االني ي‬ ‫رضي الله عنهما _‬ ‫عن ‏‪ ١‬بن عمر‬ ‫حضرها بدعا ء ‪ 0‬فهو‬ ‫حظه ©}& ور جل‬ ‫‪ .‬فذلك‬ ‫حضرها بلغو‬ ‫لانة نفر ‪ :‬فر جل‬ ‫حضرها إنصات‬ ‫منعه ل ورجل‬ ‫شاء‬ ‫ئ وإن‬ ‫أعطاه‬ ‫شاء‬ ‫الله ل إن‬ ‫سأل‬ ‫رجل‬ ‫الجمعة‬ ‫له إل‬ ‫‪ 4‬فهي "كفارة‬ ‫أحدا‬ ‫يؤذ‬ ‫ور‬ ‫ؤ‬ ‫ر قبة مسلم‬ ‫يتخطً‬ ‫و ل‬ ‫ؤ‬ ‫وسكوت‬ ‫‏‪٧٦‬‬ ‫ناد اتخفيب۔ أمره الثاني‬ ‫ال تليها ‪ 5‬وزيادة ثلاثة أيام ‪ 3‬وذلك أن اللة عرً وجل يقول ‪ :‬ممن جَاء‬ ‫بالْحَسة قله عَشر أمتالهَا ا رلانسم‪١٦./‬‏ ‪ ،‬فاتقوا اللة يا عباة الله ى واحرصوا‬ ‫لكم ف عو وح « فم كة نجو لفه ره ليغ عما متل ذك‬ ‫وأخلصوا‬ ‫‪4‬‬ ‫بآدابها و سننها‬ ‫وتمسّكوا‬ ‫(‬ ‫الشعيرة‬ ‫على أداء هذه‬ ‫الحرص‬ ‫كل‬ ‫بالمعروف ‘ وتناهوا عن‬ ‫يشرك بعبادة ربه أحَدًا ‪ ( 4‬الكهمف‪)١١٠/‬‏ | وتآمروا‬ ‫للنكر « وتعاوئوأ على ال والئفوى ولا تعاونوا عَلى الفم وَالعمذوَان وَائوا‬ ‫الة إن اللة فتديذ العقاب & ردسة‪ ( ,‬وأصللخُوأ ات بينكم وأطيعوا اللة‬ ‫‪,‬۔‪٥‬‏‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ؤ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مم‬ ‫۔ ‪,‬‬ ‫و‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫وما تقدَمُوا لأنفسكم من خير‬ ‫ورسوله إد كنتم مؤمنين ‪ ( 4‬الأنفال‪١/‬‏ ‪.‬‬ ‫تجدوه عنة الله هُرَ حَيرا وأعظم أجرا استغفروا اللة إن الله عَفورً رحيما‬ ‫‪.‬‬ ‫سرا‪ ( !.‬وَائقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم وفى كل نفس ما كسبت‬ ‫َ‬ ‫‪7‬‬ ‫ح‬ ‫ِ‪2‬‬ ‫و ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫؟‬ ‫‪%,‬‬ ‫و ه ۔ه‬ ‫‏‪,٥‬‬ ‫‪ .‬۔‬ ‫ِ ر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪.‬علكم‬ ‫(البترة‪)٢٨١/‬‏ } وتوبوا إى الله ج‪َ7‬م‪.‬يعًا أيها ممنون‬ ‫ظْلَمُونَ‬ ‫وهم ل‬ ‫نفلحُون؛ (النور‪.)٣١/‬‏‬ ‫‏‪٧٧‬‬ ‫زاد أتفيب۔ أيحره الثاني‬ ‫بسلم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫مسن آداب الجمعة‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬الحمد لله الذي بنعمته تنم الصالحات ‪ ،‬وبالعَمَل‬ ‫َ‬ ‫بطاعته تطيب الحياة ح وتنزل البركات ‪ ،‬سبحانه أرشة الخلق إلى أكمل الآداب‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫م‪٥‬‏‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫نحمده ونستعينه ونستَهنديه ‪3‬‬ ‫‪ 3‬وفتح لهم من خزائن رحمته وجوده كل باب‬ ‫ونؤمن به ونتوكَل عليه ‪ ،‬ونستغفره ونتوب إليه ‪ 6‬ونعوذ بالله من شرور أنفستا‬ ‫ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مُضل لهُ ‪ .‬ومن يضلل فلا هادي له }‬ ‫وأشهد أن لا إلة إلا اللله ‪ ،‬وحدة لا شريك له ‪ ،‬له املك ولة الحمد ‪ ،‬حبى‬ ‫ميت وَهُوً حي لا يموت ‪ ،‬بيده الخير وَهُوَ على كُل شي قدي ‪ 5‬وأشهد أن‬ ‫سيدنا ونبينا محمدا عبدة ورسوله ‪ 3‬أرسله بشيراً ونذيرا ‪ ،‬وداعياً إلى الله بإذنه‬ ‫وسراجا مُنيرا & أرسله رحمة للعالمين ‪ ،‬وسراجاً للمُهتدينَ ؤ وإماماً للمتقين ©‬ ‫فبل الرسالة ‪ 5‬وأتى الأمانة ث ونصح الأمة ‪ 7‬وكشف العمة ‪ 7‬وجاهة في سبيل‬ ‫ربه حي أتاه اليقين ‪ ،‬يلة ‪ 2‬وعلى آله وصحبه ‪ 3‬وعلى كل مَن اهتدى بملايه ‪.‬‬ ‫وسار على ممجه ‪ ،‬واستن بسنته ى ودعا بدغوته إلى يوم الدين ‪ ،‬أما بع‪:‬‬ ‫فيا عباة الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله ‪ 2‬والعمل بما فيه رضاه ‪ ،‬فاتقوا الل‬ ‫وراقبوة ‪ 2‬وامتثلوا أوامرَة ولا تعصُوة ‪ 5‬واذكُرُوة ولا تنسو ‪ 8‬واشكُرُوة ولا‬ ‫تكفرُوه‪.‬‬ ‫‏‪٧٨‬‬ ‫زار أتخفيب۔ أمره الثاني‬ ‫واعلموا أن للجمعة آداب ينبغي للمسلم معرفها © والالتزامُ بما ‪ .‬و المواظبة‬ ‫عليها رجاء ثوابها ‪ 3‬واحتساباً لفضلها ‪ 5‬فمن آداب الجمعة ‪ :‬عدم الاشتغال‬ ‫عنها بأي شاغل كان ؛ كالبيع والشراء وسائر العقود ‪ 0‬وقد ممى الله سبحانه‬ ‫وتعالى عن البيع في وقت الجمعة في قوله عرً من قائل ‪ :‬ظ يا أيها الذين آمنوا‬ ‫إذذاا لودي للصلاة من يَوْم الْجُمُعَة قَاسْعَا إلى ذكر اله وَدَروا الْبتْع ذلكم‬ ‫حَيْر لْكَه إن نم تعْلمُون " فإذا قضيتت الصلاة قانتشروا في الأرض‬ ‫وَابتَغوا من فعل الله واذكروا اللة كثيرا لكم ثفلحُون " وَإذا رأوا تجَارَة‬ ‫أو لها انقضُوا نها وَتركموك قائما فل ما عنة الله حَيْر ص اللَهُو ومن‬ ‫لتجَارَة والله حَيرُ الرازقين ‪ 4‬ر المسماه _ ‏‪ © )١١‬ومن آداب الخمعة ‪ :‬الاغتسال‬ ‫ها ‪ 2‬فإن الاغتسال يوم الجمعة مأمور به ‪ ،‬ورة الحضُ عليه ‪ ،‬والترغيبْ فيه ‪.‬‬ ‫فعن ابن عمرَ عن الني يل قال ‪ « :‬إذا جاء أحكم الجمعة فليغتسل » ث وعن‬ ‫الله لة ‪ « :‬الغسل يوم الجمعة واجب‬ ‫أبي سعيد الخدرئ قال ‪ :‬قال ‪7‬‬ ‫على كل عحتلم » ‪ ،‬والحكمة من مشروعية الاغتسال يوع الجمعة إزالة الأقذار‬ ‫والأوساخ من البدن وما يتصل به ؛ تعظيماً لهذا اليوم ں ودفعاً آ يؤذي الناس‬ ‫حال الاجتماع من الروائح الكريهة © والنظافة مطلوبة شرعاً وعقلاً ‏‪٠‬‬ ‫اللباس ‘‬ ‫‪ :‬التحمل بأحسن‬ ‫الإيمان» ‪ -‬ومنن آداب الجمعة‬ ‫و«الطهور شطر‬ ‫‏‪ ٤‬والتبكُ ؛ أي الذهارُ إليها قى‬ ‫والتطێبُ بما حضرَ من الطيب © والسوال‬ ‫وقت مبكر } فقد روي عنه _ عليه الصلاة والسلام _ أنه قال ‪ « :‬حق على‬ ‫كل مسلم الغسل والطيب والسواك يوم الجمعة » ‪ ،‬وروي عنه _ عليه الصلاة‬ ‫والسلام ‪ .‬أه قال ق جمعة من الجمع ‪ « :‬هذا يوم جعله الله لكم عيدا‬ ‫‏‪٧٩‬‬ ‫زاد أتقيب۔ أيحرء الثاني‬ ‫فاغتسلوا ‪ ،‬وعليكم بالسواك » ‪ ،‬وعن أبي هريرة عن النبي ي قال ‪ « :‬لولا أن‬ ‫أشق على أمي لأمرتئهم بالسواك عند كل صلاة وكل وضوء » ‪ ،‬وعن ابن‬ ‫‪ « :‬عليكم يمذه الثياب البيض ‘ ألبسوها‬ ‫الله ل‬ ‫عباس قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫أحياكم ك وكفنوا فيها موتاكم ‪ ،‬فإنها خير ثيابكم ؤ ولا تكفنوهم تي حرير ‪3‬‬ ‫ولا مع شيء من الذهب ‪ .‬فإتهما حرمان على رجال أمي ‘ ومحللان لنسائها»‬ ‫ى وعن أبي هريرة قالَ ‪ :‬قالَ رسول لله يلة ‪ « :‬من اغتسل يوع الجمعة كغسئل‬ ‫الجنابة ‪ 5‬م راح فكأنما قرب بذنة ء ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب‬ ‫بقرة ء ومن راح فيالساعة الثالثة فكأنما قرب ©كبشا أقرنَ ‪ 4‬ومن راح في‬ ‫الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ؤ ومن راح فيالساعة الخامسة فكأنما‬ ‫» ‪.‬‬ ‫قرب بيضة ‪ 3‬فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون ا‬ ‫ومن آداب الخمعة ‪ :‬الإنصات للخطبة ‪ 3‬وألا يتكلم والإمام يخطب ؛ فإن‬ ‫الإنصات للخطبة واحب على كل حال ‪ ،‬وحكم لازم من أحكامها ‪ 3‬والكلاء‬ ‫حال الخطبة يطل ثواب الجمعة ‪ ،‬ومن تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو‬ ‫كمثل الحمار يحمل أسفاراً ‪ ،‬ومن قال لصاحبه يو الجمعة أنصت والإمام‬ ‫يخطب فقد لغا © ومن لغا فلا جمعة له ى ومن مسح الحصى فقد لغا ‪ ،‬والحكمة‬ ‫من الأمر بالانصات والنهي عن الكلام حال الخطبة خوف الاشتغال عن‬ ‫استماع الذكر الذي أمر الل سبحانه وتعالى بالسعي إليه في قوله عر من قائل ‪:‬‬ ‫ل قَاسْعَوا إلى ذكر الله وَذَزوا التح ه ر الجسعتاه) ك ومن آداب الحمعة ‪:‬ألا‬ ‫يتخطى الداحل رقاب الناس ى بل يجلس حيث انتهى به الجلوسث ى فلا يجوز له‬ ‫أن يتخطى ر قبة مسلم } ولا يجوز له أن يؤذي أحدا } وتخطى الرقاب إساءة‬ ‫‏‪٨٠‬‬ ‫زاد أخفي ب۔ يمر! الثاني‬ ‫للأدب ؤ وإيذاء للمصلين ‪ ،‬واعتداء على السابقين الميككرين © وقد روي عنه‬ ‫ست رقاب الناس فقال له ‪:‬‬ ‫عليه الصلاة والسلام _ أنه رأى رجلاً‬ ‫«اجلسر ‪ 3‬فقد آذيت وآنيت » » فقوله آ‪:‬ذيتَ ؛ أيآذيت المصلين بتخطي‬ ‫تقم ‪ .‬وعن سلمان قال ‪ :‬قال‬ ‫رقابهم ‘ وقوله ‪ :‬آنيت ؛ أي تأخرت عن‬ ‫رسول الله تل ‪ « :‬لا يغتسل رجل يوم الجمعة ‪ 3‬ويتطهَرُ ما استطاع من طهر (‬ ‫ويتطبً ‪ ،‬ويدهن من دهنه ؤ أو يمس من طيب بيته ‪ ،‬ثم يخرج ‪ ،‬فلا يفرق بين‬ ‫اثنين © ثم يصلي ما كتب له ‪ ،‬ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غَفرَ له ما بينه‬ ‫وعن ابن عمر عن الني يل قال ‪ « :‬يحض الجمعة‬ ‫وبين الجمعة الأخرى »‬ ‫ثلاثة نفر ‪ :‬فرجل حضرها بلغو © فذلك حظه ‪ 5‬ورجل حضرها بدعاء © فهو‬ ‫رجل سال اللة ‪ ،‬إن شاء أعطاه © وإن شاء منعه ث ورجل حضرها بإنصات‬ ‫وسكوت ؤ و لم يتخطً ر قبة مسلم ‪ ،‬و لم يؤذ أحدا & فهي كفارة له إلى الجمعة‬ ‫ال تليها ‪ 3‬وزيادة ثلاثة أيام ه وذلك أن اللة عرًوجل يقول ‪:‬لأ ممن جاء‬ ‫رلانعم‪)١٦./‬‏ ‪.‬‬ ‫بالْحَسَنّة فله عشر أمعالهَا‬ ‫فاتقوا اللة يا عباة الله ء واحرصوا كل الحرص على أداء هذه الشعيرة ©‬ ‫وتمسّكوا بآدابها وسننها ‪ 5‬وأخلصوا أعمالكم لله عرًوجل طة قَمَن كان يَرْجُو‬ ‫لقاء ‪َ 7‬لنِعَمَل عَمًَا صَالحًا ولا يشرك بعبادةة ربه أَحَدًا ه رالكهيف‪»١٠١٠/‬‏ ©‬ ‫وتآمروا بالمعروف ‪ ،‬وتنائموا عن المنكر } و اونو عَلّى البر وَالنَقوَى وَلا‬ ‫َعَاونوا عَلّى الإثم والعدوان وَانقوأ اللة إن الله شديد العقاب ‏‪ ( ٤‬‏)‪/٢‬ةدئالا‬ ‫لرأصْلحُوأ ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كش مُؤمني» ( الأنفال‪)١/‬‏ ©‬ ‫فع ا لة وإياكم يهذي كتابه ‪.‬‬ ‫‏‪٨١‬‬ ‫زار اتخفيب۔ أيحره الثاني‬ ‫»‬ ‫‪٧‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬وأغتهد أن لا إلة إلا اللة ول الصالحين ‪ ،‬وأشهد أن‬ ‫سيدنا ونبينا محمدا عبدة ورسوله ث خاتم النبيين والمرسلين ‪ ،‬وسيد الأولين‬ ‫والآخرين ‪ 3‬وقائد العر المححَلينَ } يلا وعلى آله وصخبه أجمعين } أما بعد‪:‬‬ ‫فيَا عباد الله اتقوا الله تعالى © واعلموا أن أصدق الحديث كتاب الة ء‬ ‫‪,‬‬ ‫د كد‬ ‫و‬ ‫وجَل ؤ وخيْرَ الهذي هَدي مُحمَّد يل وشَرً الأمُور مُحدثائهاء وكل مُحدثة‬ ‫بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫بدعة © ‪7‬‬ ‫آيها المسلمُون ‪:‬‬ ‫إن من هدي النبي يل تعظيمه ليوم الجمعة © وتشريقَه له ‪ ،‬وتخصيصه‬ ‫بعبادات متعددة ‪ 0‬فمن المرغب فيه قي يوم الحمعة ‪ :‬الإكثار من الدعاء ‘ فإن‬ ‫فيه ساعة لا يصادفها عبد مسلم وهو قائم يصلي ‪ ،‬يسأل اللة شيئا ؛ إلا أعطاه‬ ‫إياه © فينبغي للمسلم أن يحرص كل الحرص على الدعاء في هذا اليوم المبارك ©‬ ‫لعله تصادف هذه الساعة ‪ ،‬فيفوزَ فوزا عظيما © ومن المرغب فيه في هذا اليوم‬ ‫المبارك ‪ :‬الإكثار من الصلاة على الرسول يل ‪ 0‬فقد روي عنه _ عليه الصلاة‬ ‫والسلام _ أنه قال ‪ « :‬أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة وليلة الجمعة «» ح‬ ‫وعن أوس بن أوس قال ‪ :‬قال رسول الله يلة ‪ « :‬إن من أفضل أيامكم يوم‬ ‫الجمعة © فأكثروا على من الصلاة فيه ‪ ،‬فإن صلاتكم معروضة علئ » © ومن‬ ‫المرغب فيه قي هذا اليوم المبارك ‪ :‬قراءة سورة الكهف ‪ ،‬فقد روي عنه _ عليه‬ ‫الصلاة والسلام _ أنه قالَ ‪ « :‬من قرا سورة الكهف في ياوملجمعة سطع له‬ ‫نور من تحت قدمه إل عنان السماء ‘ يضيء له يوم القيامة } وغف; له ما بين‬ ‫‏‪٨٢‬‬ ‫زار أخفيب۔ أمره الثاني‬ ‫في هذا اليوم اللبارك ‪ :‬قراءة آلم تزيل‬ ‫الجمعتين » { ومن هدي الني ت‬ ‫السجدة في الركعة الأولى ‪ ،‬وهل أتى على الإنسان في الركعة الثانية من صلاة‬ ‫ك‬ ‫همم‪...‬‬ ‫فاتقوا الله يا عبادة الله ؤ وتمسُكوا بتعاليم دينكم الحنيف ‪ 0‬عصموا عليها‬ ‫بالنواجذ ‪ ،‬وإياكم ومُحدثات الأمور أ وَمَا قدموا لأنفسكم من خير تجذوة‬ ‫عند لله هوَ حَيْرًا وأعظم أجُرًا وَاسْتَغفروا اللة إن اللة غَفولز رحيم‬ ‫دلرسرا‪.‬ا) « وَائقوأ يما ئرْجَعُونَ فيه إلى الله م توفى كل نفس ما كسبت‬ ‫وهم لا يظْلَمُونَ ربتر‪:‬ا‪١‬ه"»‏ « وثوبوا إى الله جَميعًا يها الْمُومنُون َعَنَكُمْ‬ ‫نفلحُون) (النور‪.٠)٣١/‬‏‬ ‫‏‪٨٣‬‬ ‫الثاني‬ ‫زار ‏‪ ١‬تخفي بے۔ ‪1‬‬ ‫بسلم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫المساجد‬ ‫الحمد لله رب العالمين } الحمد لله الذي جعل المساجة بيوتا للعبادة ‪ 7‬ورغب‬ ‫قي عمارتها والاعتناء بما عباده ث وجعل ذلك من صفات المؤمنين الآخذين‬ ‫بأسباب السعادة } نحمَدُهُ ونستعينة ونستَهئديه © ونؤمن به ونتو كل" عليه }‬ ‫ونستغفره ونتوب إ ليه ‪ 5‬ونعوذ بالله من شرور أنفستا ومن سيّثات أعمالتا‪ ،‬مَن‬ ‫م‬ ‫\‬ ‫يهده الله فلا مضل‬ ‫‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ء ©‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م م و‬ ‫©‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫۔‬ ‫ومن يضلل فلا هادي له ‪ }.‬وأشهد ان لا إله إلا الله }‬ ‫«۔غ‬ ‫وخْدَةُ لا شريك له ‪ ،‬له الت ول الحمث ‪ ،‬حبى ويميت وَهُوَ حة لا موت &‬ ‫بيده الخير وَهُوَ على كُلَ شيء قدير ‪ ،‬وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده‬ ‫ورسوله أرسله بشيراً ونذيرا ‪ 5‬وداعي إلى الله بإذنه وسراجاً منير ش أرسله‬ ‫رحمة للعالمين ‪ ،‬وسراجاً للمُهتدينَ ‪ 3‬وإماماً للمُتقينَ © فبلَم الرسالة ث وأى‬ ‫الأمانة ى ونصح الأمة ‪ 7‬وكنتف العمة ث وجاهة في سبيل ربه حت أتاه اليقين‬ ‫ك يلة ‪ 5‬وعلى آله وصخبه ‪ 5‬وعلى كل مَن امتدى بيه ‪ 3‬وسارَ على نمجه ©‬ ‫واستن بسّته ‪ 0‬ودعا بدغوته إلى يوم الدين ‪ ،‬أما بعد‪:‬‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله ‏‪ ٤‬والعمل يما فيه رضاه ‪ 0‬فاتقوا الله‬ ‫وراقبوة & وامتثلوا أوامره ولا تعصُوةُ ‪ ،‬واذكُرُوة ولا تنسو ‪ 8‬واشكُرُوه ولا‬ ‫تكفرُوه ‪.‬‬ ‫‏‪٨٤‬‬ ‫زار أتخفيب۔ أمره الثاني‬ ‫واعلموا أن من العبادات الي يتقرب بما إلى الله عر وجل ‪ ،‬ومن القربات‬ ‫الي ينال بما أعلى الدرجات عند اللة سبحانه وتعالى ؛ هو بناء المساجد‬ ‫وعمارئها ‪ ،‬يقول عر من قائل ‪ :‬ا( في بيوت أذن الله أن رقع ويذكر فيها‬ ‫اسمه يسبح له فيها بالغ والآصتال " رجَال لا ُلهيهم تجَارة ونا بنغ عَن‬ ‫ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الركاة يَحَافون يوما تتقلب فيه القلوب‬ ‫والأبصار " ليَجْبَهُمُ الل أحسن ما عملوا وتزيتهم من قطنله والله ترزق‬ ‫م‬ ‫ه ‪ .. 2‬ر‬ ‫من تشاء بقير حساب ‪( 4‬النورا‪٣٦‬‏ _ ‏‪ ، )٢٨٢‬ويقول سبحانه ‪ » :‬إئَشَا يعمر‬ ‫ماجت الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الوَكاة وَنم‬ ‫يخش إل الله فعسى أنك ن يَكُوئوأ من الْمُهَتَدينَ ‪ ( 4‬التوبة‪)١٨/‬‏ ك وجاء عن‬ ‫الني ل أنه قال ‪ « :‬من ب لله مسجدا بێ لله له بيتا فى الحنة » ي وقي حديث‬ ‫آخر ‪ « :‬من بنى مسجدا لا لرياء أو سمعة ولو كمفحص قطاة ؛ بي اللة له‬ ‫أوسع بيت ق الحنة « ذ وجاء أيضا ‪ « :‬من ب بيتا يعبد الله فيه من حلال بێ‬ ‫اللة له بيت ف الجنة من در وياقوت » ‪ ،‬وبناءُ المساجد من الأعمال والحسنات‬ ‫الى تلحق المرء بعد موته & يقول رسول الله ية ‪ « :‬إذا مات ابن آدم انقطع ‪.‬‬ ‫عمله إلا من ثلاث ‪ :‬صدقة جارية ‘ وولد صالح يدعو له © وعلم ينتفع به » ‪.‬‬ ‫وللمساجد مزايا عظيمة وفضائل كثيرة ‪ 3‬وحسبكم أنها بيوت الله في أرضه‬ ‫© وقد أضافها ا لة سبحانه وتعالى إلى نفسه في قوله عؤً من قائل ‪ « :‬وأن‬ ‫الْمَسَاجد لله فلا تَذغُوا مع الله أحَدًا ‪ ( 4‬الجن‪)١٨/‬‏ ث وفي الحديث القدسي ‪:‬‬ ‫«إن بيوتي في أرضي المساجد ‪ ،‬وإن زواري فيها هم عمَارها ‪ 3‬فطوبى لعبد‬ ‫تطهر في بيته ؤ ثم زارني ز فحق على المزور أن يكرم زائرَه » ‪ ،‬ومعين كون‬ ‫‏‪٨٥‬‬ ‫زار اتخقيب۔ أيحره الثاني‬ ‫المساجد بيوت الله ؛ أي معاهد عبادته ؤ ومنازل أداء فرائضه وقرباته ‪ ،‬وحال‬ ‫والملائكة ‪ 0‬وقد‬ ‫ومَأْفات عباده الصالحين من الإنس ‪7‬‬ ‫رحماته وبركاته‬ ‫ورد ‪ « :‬المساجد سوق من أسواق الآخرة © وأهلها أضياف الله ك وقراهم فيها‬ ‫المغفرة وتحفتهم الجنة » ‪ ،‬والمساجد بيوت المتقين ‪ ،‬وبحالہُ الكرام ‪ 0‬وهمي‬ ‫حصن حصين من الشيطان ى وقد ورد ‪ « :‬أحب البقاع إلى اللة مساجدها ©‬ ‫وأبغض البقاع إلى الله أسواقها »« ح وكون لمساجد أحب البقاع إلى لله ؛ لأمما‬ ‫وأساسُّها على التقوى ‪ ،‬وكون الأسواق أبغض البقاع إلى الله‬ ‫مواضع العبادة‬ ‫؛ لأنها مواضع الفحش والغفلة ث والإعراض عن ذكر ا له عر وجل ‪.‬‬ ‫آيها المسلمون ‪:‬‬ ‫إن للمساجد حقوقا ينبغى لكل مسلم معرفتها والاعتناء بما ا فمن حق‬ ‫المسجد على أهله ‪:‬أن يبنوه في أرض مباحة صالحة له ‪ ،‬أو يشتروا له أرضا من‬ ‫مالكها حلالا من أطيب أموالهم ابتغاء وجه الله عرًوجل ك ومن حق المسجد‪:‬‬ ‫أن يكون في غاية التراهة والنظافة والطهارة من الأمور الن تتعلة بأحوال الدنيا‬ ‫؛ كالبيع والشراء والإنشاد عن الضوال ى عن ابن عباس _ رضي الة عنهما _‬ ‫عن النئ يلة قال ‪ « :‬طهرت المساجد من ثلاثة ‪ :‬من أن ينشد فيها بالضوال ّ‬ ‫أو يُتخحَذ فيها طريق ‪ ،‬أو يكون فيها سوق » ‏‪ ٤‬وقد ورة أن ‪ « :‬كل كلام فيه‬ ‫عنه » © ومن حق المسجد ‪ :‬أن‬ ‫لا بصلاة أو ذكر أو سؤال حق فلغو منه‬ ‫يقلع داخله رجله اليمن قائلا ‪ :‬باسم الله ؤ والصلاة والسلام على رسول الله »‬ ‫اللهم اغفر لي ذنوبي ‪ ،‬وافتح لي أبواب رحمتك ك أعوذ بالله العظيم & وبوجهه‬ ‫الكريم ‪ 3‬وسلطانه القدتم من الشيطان الرجيم © وعند الخروج منه يقدم رجله‬ ‫‏‪٨٦‬‬ ‫زاد خيب امر! الثاني‬ ‫اليسرى قائلا ‪ :‬باسم الله © والصلاة والسلام على رسول الله } اللهم اغفر لي‬ ‫ذنوبي ‪ ،‬وافتح لي أبوابَ فضلك ى ومن حق المسجد ‪ :‬أن يحى بركعتين قبل‬ ‫أحدكم المسجد فليركع ركعتين‬ ‫الجلوس ‪ 6‬يقول رسول الله ‪:‬‬ ‫قبل أن يجلس » ‪ ،‬وفي حديث آخر ‪ « :‬إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس‬ ‫ح يركع ركعتين » ‪ ،‬ومن حق المسجد ‪ :‬تنويه وعمارئه بما بي له من‬ ‫الصلاة والذكر وقراءة القرآن ‪ ،‬وتعليم العلم وتعلمه ى يقول رسول الله يل ‪:‬‬ ‫«لا صلاة خار المسجد إلا في الملسجد» ں وجاء عنه يل ‪ « :‬من سمع النداء و لم‬ ‫يجب فلا صلاة له إلا من عذر « ش قيل ‪ :‬يا رسول الله ‪ 0‬وما العذر ؟ قال ‪:‬‬ ‫«خوف أو مرض » ‪ ،‬وجاء عنه ل ‪ « :‬لو يعلم النسر ما في النداء والصف‬ ‫لأرّل ‪ 2‬ثم لم يجدوا إلا أن يتساهموا عليه لتساهموا ‪ ،‬ولو يعلمون ما في التهجير‬ ‫لاستبقوا إليه ‪ 3‬ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا » ‪ ،‬وجاء‬ ‫عنه يل ‪ « :‬أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ‪ ،‬ولو‬ ‫يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا » ‪ ،‬وجاء عنه _ عليه الصلاة والسلام‬ ‫فأول‬ ‫أنه دخل المسجد يوما ‪ 0‬فوجد أصحابه عزين ©}‪ 0‬يتذاكرون فنون العلم‬ ‫حلقة وقف عليها وجدهم يقرؤون القرآن ‪ 0‬فجلس إليهم ي فقال ‪ «:‬بهذا‬ ‫أرسلني ربي » ‪ ،‬ثم قامم إلى الثانية ‪ 2‬فوجدتهم يتكلمون في الحلال والحرام &‬ ‫فجلس إليهم & ولم يقل شيئا } ثم قام إلى الثالثة ‪ 2‬فوجدهم يذكرون توحيد الل‬ ‫كثيرا ‪ 3‬ثم قال ‪ « :‬بهذا‬ ‫عرً وجل ونفي الأشباه والأمثال عنه ‪ ،‬فجلس إل‬ ‫‪ ١‬مرني ربي‪. » ‎‬‬ ‫‏‪٨٧‬‬ ‫زاد اتخفيب۔ أيحرء الثاني‬ ‫ومن حق المسجد ‪:‬أن يُتخَذدً له مؤذن أمين ‪ 3‬حافظ لأوقات ‪ ،‬محتسب‬ ‫للأجر العظيم والثواب الجزيل الذي أعد للمؤذنين ‪ ،‬روي عن لني يل‬ ‫قال‪« :‬ثلانة يوم م القيامة على كثبان المسك من مسك أسود |} لا يهولهم ‪ .‬‏‪٤‬‬ ‫ولا ينالهم حساب ‪ :‬رجل قرة ابتغاء وجه الله ك فأم به قوما وهم به راضون ؤ‬ ‫ورجل أذن س سنين قي مسجد من مساجد الله } لا يأخذ على أذانه طمعا‬ ‫ورجل ابتلاه الله بالرق وقي دار الدنيا } فأحسن عبادة ربه ‪ 3‬وأدى حو ى مولاه»‬ ‫ك وقذ ورد ‪ « :‬المؤذن المحتسب كالمتشحط بدمه قي سبيل الله يشهد له ‪31‬‬ ‫رطب ويابس يسمع صوته ‪ ،‬وإذا مات لم يُدوّذ في قبره » ز وقل اعملوا‬ ‫سرى الله عَملَكُمْ وَرَسُوله المؤمنون وسوت إلى عالم القنب‬ ‫والشهادة ة فينكم ببما كنتم تَعْمَلُونَ ه رانربةاه‪ ( »6.‬إِئممَا يعمر مساج مد الله‬ ‫إلا الله‬ ‫خش‬ ‫يَلَمْ‬ ‫من آمَرَ بالله واليوم الآخر وأقام الصلة وآتى الك ة و‬ ‫فقس أذنت أن يكُووأ من م الْمُهَتَدينَ رالتوبةاه‪. )0‬‬ ‫نفعني الله وإياكم بهذي كتابه الكريم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫«‬ ‫‪.‬‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬وأثهد أن لا إلة إلا ا لة ولي الصالحين ‪ ،‬وأشهد أن‬ ‫سنا ونيّنا محمدا عبدة ورسونة ش خاتم النبيين والمرسلين ‪ ،‬وسيد الأولين‬ ‫والآخرين ‪ ،‬وقائد العر المحمَلينَ © وأفضل خلق الله أجمعين ‪ ،‬يلة} وعلى آله‬ ‫ه ى‬ ‫عر‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ع‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫& اما بعد‪:‬‬ ‫اجمعين‬ ‫وصحبه‬ ‫‏‪٨٨‬‬ ‫زاد أخفيب۔ أيمره الثاني‬ ‫وجَل‬ ‫في عباد الله اتقوا الله تعالى واعلموا أن أصدق الحديث كتاب الله ع‬ ‫ئ‬ ‫بدعة‬ ‫مُحدذئة‬ ‫‪7‬‬ ‫الأمُور ُحدنائها‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مُحمَد‬ ‫‘ وخير الهدي هذي‬ ‫بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أيها المسلمُون ‪:‬‬ ‫لقذ ورة الاضُ على ملازمة المسجد ‪ ،‬والترةد إليه ‪ ،‬والترغيب في ذلك عن‬ ‫رسول الله يل فى أحاديث كثيرة ‏‪ ٤‬يق ل‪ :‬رسول الله ل ‪ « :‬بشر المشائين إل‬ ‫المساجد في لظلم بالنور لتام ‪ 7‬م القيامة » ‪ ،‬وجاء عنه عل ‪ « :‬سبعة يظلهم‬ ‫لل ق ظله يوملا ظل إلا ظله ‪ :‬إمام عادا ‪ 0‬وشاب نشا ق عبادة الله ء‪.‬‬ ‫وجل ‪ ،‬ورجل متعلق قلبه بالمسجد إذا خرج منه حت يعود إليه ‪ 0‬ورجلان‬ ‫تحابا في الله » اجتمعا وتفرق على ذلك ‘ ورجل دعته امرأة ذات حسن } وجمال‬ ‫ورجل تصدق بصدقة } فأخفاها حت‬ ‫‪ 3‬فقال ‪ :‬إل أحاف اللة رب العالمين‬ ‫لا تعلم شماله ما أنفقت يميئه ‪ 2‬ورجل ذكر الله خاليا » ففاضت عيناه بالدمو ع‬ ‫من خشية الله عً وجل » ‪ ،‬وجاء عنه يلة ‪ « :‬ألا أخيكم عما بمحو به الله‬ ‫الخطايا © ويرفع به الدرجات ؟ سبا غ الوضوء على المكاره } وكثرة الخطا إلى‬ ‫اللساجد ‪ ،‬وانتظار الصلاة بعد الصلاة ‪ ،‬فذالكم الرباط » ‪ ،‬قالها ثلاثا ‪ 2‬وجاء‬ ‫عنه يلم ‪ « :‬ن الملائكة ليصلون على أحدكم ما دام قي مصلاه الذي صلى فيه‬ ‫تقول ‪ :‬اللهم اغفر له } اللهم ارحمه » ‪.‬‬ ‫ما لم ليحدث‬ ‫فاتقوا ا لة يا عباة ا له « وَسَارغوأ إلى مَغفرة من ربكومَجئة عرضها‬ ‫السُمَارَات والأرض أعدت للمَُقَ " الذييننفقون في السراء والضراء‬ ‫وَالكامين نظ العافي عن الناس والله يحب الْمُخسنين " واللذين ‪5‬‬ ‫‏‪٨٩‬‬ ‫زاد أتقيب۔ أيمره الثاني‬ ‫وأ احشتة ؤ عَلمُوأ أنفسهم ذكروا اللة قاستفقروأ لذئوبهغ ومن تقفز‬ ‫الذئوب إلا اللة ولم يصرُوا على ما فعلوا وَهُم يَعْلَمُون " أولئك جَرآؤهم‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َِ‬ ‫ه ۔ه ؟ ‪.‬‬ ‫‏‪| ٠‬و‬ ‫‪ 2‬إ‬ ‫إ‬ ‫‏‪ 2٠‬إح‬ ‫ه هو‬ ‫ح‬ ‫‪.+..‬‬ ‫‪ َ 7‬ؤ‬ ‫‪3‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫۔‪ .‬‏‪ ٥‬م‬ ‫ه‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫خالد‬ ‫الً; ‪7‬‬ ‫‪.- ٠2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪2‬‬ ‫حا “‬ ‫|‬ ‫ى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ح ‏‪.٩‬‬ ‫مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ونعم اجر‬ ‫العاملي «ال عمرادا‪٠٢٢‬‏ _ ‏‪ ١٢٠‬ا وَمَا تُقََمُوا لأنفسكم من خير تجدوه عنذ‬ ‫الله هو خَيْرا وأعظم أجرا وَاسنتغفروا اللة إن اللة غفور رحيم ا رلرمر‪»٠./‬‏‬ ‫َ <‬ ‫‪6‬‬ ‫‏‪ ٥‬إ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫؟‬ ‫‪%,‬‬ ‫يره ۔ھ‬ ‫ْ‪ 2‬۔ هع‪,‬‬ ‫‪77‬‬ ‫واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا‬ ‫مو «يس‪:‬ا ه وكونوا إى ا له جَمما آقا المزيشوة نتن ;‬ ‫ثفلحُون)؛ (النور‪.)٣١/‬‏‬ ‫‏‪٩٠‬‬ ‫زار أخفيب۔ أمر الثا ‪7‬‬ ‫بسم ه الرحمن ا رحيم‬ ‫‪ 0‬م‬ ‫ّ‬ ‫مسن آداب الصوم‬ ‫و بالعمل‬ ‫ء‬ ‫الحمد لللهه رب العالمين } الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات‬ ‫بطاعته تطير الحياة وتنزل البركات ‪ ،‬سبحانه أرشة الخلق إلى أكمل الآداب ©‬ ‫من خحزائن رحمته وجوده كل باب ‪ 0‬حمده و نسنتعينه ونستهديه ‘‬ ‫وفتح ‪7‬‬ ‫و وو‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ونؤمن ب ه ونتوكل عليه © ونستغفره ونوب إل ‪ 6‬ونعوذ بالله من شرور أنقستا‬ ‫ومن سينات أعمالتاك مَنيهده اللة فلا شيل ل © ومن يضلل فلا هادي له ‪.‬‬ ‫وأشهد أن لا إلة إلا الله ‪ ،‬وحدة لا شريك له ‪ ،‬لهالل ولة الحمد ‪ 3‬يحيى‬ ‫ويميت وهو حي لا يموت ك بيده الخير وهو على كل شيء قدير ‪ ،‬وأشهد أن‬ ‫سيدنا ونينا محمدا عبده ورسول‪ .‬أرسله بشير ونذيرا ‪ 0‬وداعياً إلى الله بإذنه‬ ‫وسراج منير د أرسله رحمة للعالمين ك وسراجاً للمُهتدينَ ث وإماماً للمُتقينَ ©‬ ‫فبلغ الرسالة ‪ 5‬وأدى الأمانة « ونصح الأمة » وكشف العمة ى وجاهة في سبيل‬ ‫ربه حت أتاة اليقين ‪ ،‬يلة وعلى آله وصحبه » وعلى كر من اهتدى هديه‬ ‫وسار على ممجه ‪ 3‬واستنَ بسنته ‪ 2‬ودعا بدغوته إلى يوم الين ‪ ،‬أما بعد‪:‬‬ ‫فيا عباد اللهز أرصيكم ونفسي بنقوى الل ه » ج والعمل مما فيه رضاه ‪ ،‬فاتقوا اللة‬ ‫وراقبوة } وامتثلوا أوامره ولا تعصُوة ‪ ،‬واذكُرُوهُ ولا تنسو ‪ ،‬واشكُروه ولا‬ ‫تكفرُو ه‬ ‫‏‪٩١‬‬ ‫زار أتخفيب۔ أيمره الثاني‬ ‫واعلموا أن شهرَكم هذا شهر كريم ‪ ،‬وموسم عظيم » شهر يضاعف ا ل فيه‬ ‫الأجر © ويجزل المواهب ‪ ،‬ويفتح فيه أبواب الخير لكل راغب ؤ شهر الخيرات‬ ‫والبركات ‪ 0‬شهُ المنح والهبات ك شهُ المنافسات والمسابقات ‪ 0‬شهُ المسارعة‬ ‫بفضله ‪ ،‬ونوه مكانته عند الله‬ ‫إل نيل الدرجات } شهر أشاد الرسول ي‬ ‫سبحانه وتعالى & وكان يبشر أصحابه بقدومه } ويحضُهم فيه على الإكثار من‬ ‫عمل الخير ‪ ،‬ويرغبهم في ذلك ‪ ،‬ويخبرهم أن ا لة سبحانه وتعالى ينظر فيه إلى‬ ‫تنافسهم ‪ 3‬ويباهي بمم ملائكته للشهر رَمَضَان الذي أنزل فيه القرآن مدى‬ ‫للناس وَيّتات س الهى والفرقان قمن شهة منكم الشهر فليصمه وَتتن‬ ‫كان مَريصًا أز على سَقر قعدة من أيام أخَرَ يري اللة بكم السرَ ول نريد‬ ‫بكم العسر وَلنكملُوأ العدة وَلنكبرُوأ اللة عى ما مداكم ولعلكم‬ ‫( البقرة‪)١٨٥/‬‏‬ ‫تشكرون!‬ ‫آيها المسلمون ‪:‬‬ ‫إن للصيام آداباً ينبغي للصائم أن يتحلى بما لينال بذلك الأجر العظيم‬ ‫والثواب الجزيل ‪ ،‬فمما يسن للصائم ‪ :‬الإكثار من مدارسة القرآن ‪ 3‬وتلاوئه‬ ‫تلاوة تأمل وتدبر ؛ اقتداء برسول اله ‪ 3 :‬فقد كان _ عليه الصلاة‬ ‫والسلام _ يكثر من تلاوة القرآن ومدارسته في ليالي رمضان ‪ 3‬عن ابن عباس‬ ‫رضي اللة عنهما _ قال ‪ :‬كان رسول الله يلة أجوة الناس & وكان أجود‬ ‫ليلة من رمضان ‪ ،‬فيدارسُه‬ ‫ما يكون حين يلقاه جبريل ‪ .0‬وكان يلقاه قى ك‬ ‫القرآن © ولقارئ القرآن بكل حرف حسنة © والحسنة بعشر أمثالها » إن‬ ‫مه ر‬ ‫صم‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫۔‪.‬‬ ‫ع‪,‬‬ ‫ه‬ ‫‪3‬‬ ‫م ۔‪-‬۔‪-‬۔ ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫‪ ...3‬مه‬ ‫‪,..‬‬ ‫‏‪١6‬‬ ‫>‪ ,‬و‬ ‫‌‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫>‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫وعغلانية‬ ‫الصلاة وانققوا مما رزفناهم سرا‬ ‫الله واقاموا‬ ‫كتاب‬ ‫الذين يتلون‬ ‫‏‪٩٢‬‬ ‫زاد أتخفيب۔ أمره الثاني‬ ‫جون تجارة أن تبور لونهم أجورهم وتريتهم من قضنله إلة فوز‬ ‫شَكُو ه رنطا؛؛ _‪.‬س ‪ ،‬عن أبي أمامة أن الني يلة قالَ ‪ « :‬اقرؤوا القرآن ©‬ ‫فئه يأت يوم القيامة شفيعاً لأصحابه » ‪ ،‬وعن عبدالله بن مسعود أن البي يل‬ ‫قال ‪ « :‬من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة © والحسنة بعشر أمثالها ؤ لا‬ ‫» ‪ ،‬وفي‬ ‫أقول أ م حرف ‪ ،‬ولكن ألف حرف ‪ ،‬ولام حرف & وميم حرف‬ ‫مدارسة القرآن ما لا يخفى من الأجر والثواب ‪ « ،‬وما اجتمع قوم في بيت من‬ ‫بيرت الله } يتلون كتاب الله ‪ 3‬ويتدارسونه بينهم ؛ إلا نزلت عليهم السكينة ‏‪٤‬‬ ‫وغشيتهم الرحمة ‘ وحفتهم الملائكة « وذكرهم الل فيمن عنده » ‪.‬‬ ‫وما يسن للصائم ‪ :‬الإكثار من الذكر والدعاء ؛ فإن الدعاء مح العبادة ©‬ ‫وقد حضر الرسول ل على الدعاء في رمضان ‪ ،‬وأخبر أن دعوة الصائم من‬ ‫الدعوات الي لا ترة ‪ ،‬فقد روي عنه _ عليه الصلاة والسلام _ أنه قال ‪:‬‬ ‫«ثلاثة لا رة دعوئهم ‪ :‬الإمام العادل ‪ ،‬والصائم حت يُفطرَ ‪ ،‬ودعوة المظلوم ء‬ ‫يرفمها الله فوق الغمام ‪ 3‬وتفتح لها أبوابَ السماء ‪ 2‬ويقول الرب وعر‬ ‫وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين » ث وقد ورة ‪ :‬إن للصائم عند فطره دعوة لا‬ ‫رد ك ومن حديث سلمان الفارسي ‪ « :‬فاستكثروا فيه من أربع حصال ‪3‬‬ ‫خصلتان ترضون بهما ربكم } وخصلتان لا غى لكم عنهما ‪ ،‬أما الخصلتان‬ ‫اللتان ترضون مما ربكم ‪ :‬فشهادة أن لا إلة إلا اللة وتستغفرونه لذنويكم &‬ ‫وأما الخصلتان اللتان لا غنى لكم عنهما ‪ :‬فتسألون اللة الجنة ث وتتعوّذون به من‬ ‫النار » ) ومن حديث آخر ‪ « :‬ولله ق كل يوم من شهر رمضان عند طلوع‬ ‫الشمس } وعند وقت الإفطار عتقاء يُعتقهم من النار عبيدا وإماء ‪ ،‬وملك‬ ‫م‬ ‫‏‪٩٣‬‬ ‫زاد اتخفيب۔ أيحره الثاني‬ ‫ينادي من تحت العرش ‪ :‬هل من تائب يُتاب عليه ؟ هل من داع يستجاب له ؟‬ ‫هل من مظلوم ينصره الله ؟ هل من مستغفر يغفر له ؟ هل من سائل يعطى‬ ‫ئي قريب أجيب دَغوة الداع إذا‬ ‫سؤاله ؟ « ث وإذا سَلْكَ عبادي عي‬ ‫دعان قَلتَسنتَجيبُوأ لي وليؤمنوأ بي لَعَلْهُمْ يرزشذوت ‪ 4‬رده « وله‬ ‫السماء الْحسنتى قاذغوة بها وَدَروأ الذين يحذو في أسمائه سَيْجْرَوؤنَ ما‬ ‫كائوأ يَعَمَلُون إ ر ااعرف‪١٨./‬‏ ‪.‬‬ ‫ومما يسن للصائم ‪ :‬الإكثار من العبادة والاجتهاد في قيام الليل ث « من قام‬ ‫رمضان إيمانا واحتسابا عُفرَ له ما تقدم من ذنبه » ء وكان رسول الله و‬ ‫يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره أ أ‪٤‬من ه ه‪ُ.‬هو‪> َ‎‬قانت آناء اللكل سَاجذا‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫ملا‬ ‫‏‪ ٥‬۔يىً‬ ‫م‬ ‫&‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫مص۔‬ ‫ص ‪.‬‬ ‫رحمة ربه قل هل بسنتوي الذين ‪ 1‬عاْلَمُون والذين‬ ‫وَقَائمًا يحذر الآخرَة ويرجو‬ ‫والذين تيود لرنهم‬ ‫ا يَعْلَمُونَ إنما يتذكر أولوا الألباب » رام‬ ‫ربهم‬ ‫المضاجع بذعون‬ ‫تَتَجَافى جنوبهم عن‬ ‫وَقيَامًا ‪ ( 4‬الفرقان‪ ٤/‬‏‪ )٦‬ل‬ ‫سجدا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ه‬ ‫۔ ح‪.‬‬ ‫ه ى‪ ,‬ث‪.‬ه‪.‬‬ ‫‏‪ ٦٠‬ه ي‬ ‫> د ]]‪,‬‬ ‫ه ه ء ‪ .‬و‏‪٠‬‬ ‫۔۔‪ 2‬‏‪٥‬۔‬ ‫ى‪,‬‬ ‫۔‬ ‫۔ ؟ ۔ع‪,‬‬ ‫‪.‬۔ ‏‪2٥‬‬ ‫خوفا وَطمَعًا ومما رَرَقتَاهمْ ينفقون " فلا تَغلم نفس ما اخفي لهم من قرة‬ ‫أعين جَرَاء بمَا كائوا يعملون ‪ ( 4‬السجدة‪١٦/‬‏ _ ‏‪ » )١٧١‬انهم كائوا قبل ذلك‬ ‫ُخسني " كائوا قَلينًا ش الليل مَا يَهَجَعُونَ " وبالأسْحار هم يستغفرون ‪4‬‬ ‫الليل خير من الدنيا وما فيها » ‪.‬‬ ‫(الذاريات‪١٦/‬‏ _ ‏‪ « © )١٨‬ركعتان ق جوف‬ ‫ومما يسن للصائم التسحَرً © وهو تناول شيء من الطعام أو الشراب آخر‬ ‫الليل ث وقد حض الرسول ي على السحور ‪ ،‬ورعب في ذلك ‪ ،‬فقد روي عنه‬ ‫_ عليه الصلاة‬ ‫وجاء عنه‬ ‫يم ‪ « :‬تسحَروا ؛ فإن ق السحور بركة »‬ ‫_ ‪ « :‬إن فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر » }‬ ‫والسلام‬ ‫‏‪٩٤‬‬ ‫زاد أخفيب۔ أمره الثاني‬ ‫وروي عنه _ عليه الصلاة والسلام _ ‪ « :‬إن اللة وملائكئه يصلون على‬ ‫المتسحًرين » & وقد ورة ‪ :‬نعم سحور المؤمن التمر ‪ « 0‬عليكم يمذا السحور ؛‬ ‫فإنه الغذاء المبارك » ‪ « ،‬تسخروا ولو بجرعة من ماء » ‪ ،‬وينبغي للمسلم أن‬ ‫ينوي بتسخره امتثال لأمر رسول الله للة واقتداء بفعله ‪ 8‬وينوي به أيضا‬ ‫التقي على الصيام ؛ حت يكون تسحَره عبادة ‪ 5‬فينال بذلك الأجرَ العظيم‬ ‫والثواب الحزيل ‪.‬‬ ‫وما يسن للصائم تعجيل الإفطار وتأخير السحور ‪ 8‬وقد جاء الحضن على‬ ‫ذلك والترغيب فيه ‪ 2‬فقد جاءً عنه _ عليه الصلاة والسلام _ أنه قالَ ‪ « :‬لا‬ ‫يزال النامُ بخير ما عجّلوا الفطر } وأخَّروا السُحورَ » ‪ ،‬وجاء عنه يل ‪ « :‬لا‬ ‫تزال أم بخير ما عحّلوا الإفطار ‪ 2‬وأخّروا السحور » ؛ أي لا تزال أمێ على‬ ‫الفطرة الإسلامية المخالفة لليهودية والنصرانية ما عجّلوا الإفطار ‪ ،‬وأحَروا‬ ‫السحور & وعن أنس بن مالك عن زيد بن ثابت قال ‪ :‬تسحَرنا مع رسول الله‬ ‫يل ثم قام إلى الصلاة ں قال أنس ‪ :‬قلت لزيد ‪ :‬كم كان بين السحور والأذان؟‬ ‫للصائم أن يفطر على طعام لم تمسه النا‬ ‫قال ‪ :‬قدر خمسين آية ‪ .‬ومما س‬ ‫تفطر على‬ ‫اقتداء برسول الله ي ‪ 2‬فقذ كان _ عليه الصلاة والسلام َ‬ ‫رطبات ؛ فإن لم تكن رُطبات فتمرات ‪ ،‬فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من‬ ‫ك ؤ فإن لم يكن‬ ‫ماء ؤ وقال ‪ « :‬إذا أفطر أحكم فليْفطر على التمر ؛ فإنه‬ ‫تمر فالماء ؛ فإنه طهور » ‪ ،‬وينبغي للمسلم أن يدعو عند الإفطار يما يناسب‬ ‫لمقام ؛ كأن يقول ‪ :‬اللهم لك صمت ‪ ،‬وعلى رزقك أفطرت ‪ ،‬سبحانك‬ ‫وبحمدك ‪ ،‬اللهم تقبل م ‪ ،‬إنك أنت السميع العليم ‪ 7‬ذهب الظما ‪ 5‬وابتنت‬ ‫‏‪٩٥‬‬ ‫الثاني‬ ‫زار اتفيے۔ ‪1‬‬ ‫العروق © وثبت الأ‪ ُ+‬إن شاء الله ى اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت‬ ‫كل شيء أن تغفر لي » ‪.‬‬ ‫فاتقوا الل يا عباد الله ‪ ،‬وتمسكوا بآداب الصيام } وتخلوا عن موجبات‬ ‫الغضب والانتقام } وتحلّوا بأوصاف السلف الكرام ؛ فإنه لا يصلح آخرَ هذه‬ ‫الأمة إلا ما أصلح أنها من الطاعة واجتناب الآثام « ومما تُقَدَمُوا لأنفسكم‬ ‫من خير تجذره عنة الله هو حَيْرًا وأغظمَ أَجْرًا رَاسْتَغْفروا الله إن الله‬ ‫وَرَسُوله‬ ‫الله عَمَلَكَه‬ ‫فسرى‬ ‫وقل ‪7‬‬ ‫(المزمل‪)٢٠/‬‏‬ ‫رحيم!‬ ‫غفور‬ ‫وَالْمُوْمئُونَ وسترون رلى عالم القب والثتهادة قَيتتنْكم يمَا كم تغْمَنو»‬ ‫ر التوبةاة‪ )١.‬‏‪ ٤‬نفع الله وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫٭‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬وأشهد أن لا إلة إلا اللة ول الصالحي ‪ ،‬وأشهد أن‬ ‫سيدنا ونبينا محمَّدًا عبدة ورسوله ى خاتم النبتينَ والمرسلين ‪ ،‬وسيد الأولين‬ ‫والآخرين ‪ ،‬وقائذ العر لححَلينَ ‪ ،‬يلة} وعلى آله وصحبه أجمعين ‪ ،‬أما بع‪:‬‬ ‫فيَا عباد الله اتقوا الله تعالى واعلموا أن أصدق الحديث كتاب الله عَرً وجل ©‬ ‫وخير الهذي هَدي محمد يلة‪ .‬وشر الأمور مُحدنائها‪ .‬وكُلُ محدثة بذعة ‪.‬‬ ‫يدعة ضلالة‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أيها المسلمُونَ ‪:‬‬ ‫إنه مما ي‪ .‬للصائم ‪ :‬الاكثار من الصدقة على الفقراء والمساكين ‪ ،‬والإنفاق‬ ‫في وجوه الخير ؛ فإن شهرَ رمضان شهر تُضاعَف فيه الأجور ‪ ،‬فمن تقرب فيه‬ ‫م‬ ‫أدى فيه‬ ‫أدى فريضة فيما سواه ‪ 0‬ومن‬ ‫الخير كان كمن‬ ‫خصلة من خصال‬ ‫‏‪٩٦‬‬ ‫زاد اخظيب۔ أمره الثاني‬ ‫فريضة كان كمن أى سبعين فريضة فيما سواه ‪ ،‬وكان رسول الله تلة أجود‬ ‫الناس وكان أجوة من الريح المرسلة ‪ 2‬وكان أجوة ما يكون قي رمضان ‪.‬‬ ‫ومن حديث سلمان الفارسي ‪ « :‬فمن فطر فيه صائم كان مغفرة لذنوبه ‪3‬‬ ‫وعتقاً لربته من النا ‪ 2‬وكان له مثل أجره من غير أن ينقص له من أجره‬ ‫شيء» ا( مُن ذا اللذي يقرض اللة قرضا حَسَا قيصَاعفة له أضعَاقًا كثيرة‬ ‫واله يقبض وَتنسئط وإله ترجعون ‪ 4‬بترد! « من ذا الذي يقرض اللة‬ ‫قرصا حَسنا قبصاعقه له وله أجر كري ‪ 4‬رسبا‪»6٠‬‏ ( إن الْممصَدقين‬ ‫الْمُصندقات وفرضوا الله قرصا حَسَا يضاعف لَهُمْ ولهم أجر كرم ‪4‬‬ ‫الحديدا‪)١٨‬‏ } الذين ينفقون َْوَالْهُم باليل وَالنَهَار سرا وَعَلاَنيَة فلَهُمْ أجرهم‬ ‫عنة ربهم ولا ؤف عَلَنْهمْ ولا هم يخرئوت ه رابر‪:‬ا‪٢٤‬‏ ظ تن تتانوأ الب‬ ‫حتى نفوا ممًا تحبون وَمَا ثنفقوأ من شيء قان الله به عَليم ‪ 4‬ر آل عمران‪)٩٦٢/‬‏‬ ‫‏‪ ٤‬اتقوا النار ولو بشق تمرة ؛ فإن الصدقة ط‪ :‬النار ‪ .‬تصدقوا ؛ فإن الصدقة‬ ‫تطفئ غضب الربا ©‪ ،‬تصدقوا ؛ فإن الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء‬ ‫لوما‬ ‫النار ‪ 2‬تصدقوا ؛ فإن الصدقة تقي مصارع السوء ‪ ،‬وتدفع مينة السوء‬ ‫نقم من شيء فَهوَ يخلفه وَهُوَ حير الرازقين رسيااهس & « في كل يوم‬ ‫ينادي ملكان ى يقول أحدهما ‪ :‬اللهم أعط مُنفقاً خلفا © ويقول الآخر ‪ :‬اللهم‬ ‫أعط مُمُسكا تلفا » ‪.‬‬ ‫فاتقوا الله يا عباد الله ‌ وَسَارغُوا إلى مَغْفرَة من ربكم وَجنة عرضها‬ ‫السّمَارَات والأرض أعدت للمَقينَ ‪ .‬الذين ينفقون في السراء والراء‬ ‫الكاظمين العَنْظً والْعَافينَ عن الناس والله حب الْمُحسنسَ ٭ والذين إذا‬ ‫‏‪٩٧‬‬ ‫الثاني‬ ‫زاو ا حطي ہ۔بے۔ ‪1‬‬ ‫فعلوا قاحشنة أو طَلَمُوأ انفسهم ذكروا اللة قَاستغقَروأ لأوبهم ومن تغفر‬ ‫‪8‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪ ٣‬ى‬ ‫ع‬ ‫‏‪ ٥‬۔ه ه۔ه ؟ ه‪.‬‬ ‫ے۔۔ث‬ ‫&‬ ‫‏‪ ٥‬ح‬ ‫‪2‬‬ ‫ح ه‪.‬‬ ‫‪.,.‬‬ ‫ِ َ ؤ‬ ‫‪.‬‬ ‫الذئوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ٭ أونك جزا ؤهم‬ ‫مغفرة من ره وَجَئات تجري من تحتها الأنهَاز خالدين فيها ونغم أجر‬ ‫القاملين ‪ 4‬ر آل عمران‪١٣٣/‬‏ _ ‏‪ ‌ )١٣٦‬وَاتقوا يوما ترْجَعُون فيه إلى الله ثم توفى‬ ‫ء‬ ‫‏‪ ٣‬و ‪77‬‬ ‫‪%‬‬ ‫]‪ .‬ده‬ ‫‪ ),‬‏‪٨2‬‬ ‫‏‪ ٥‬۔ ع ه‬ ‫صح ۔۔‬ ‫تة‪,‬‬ ‫ر ‪.‬‬ ‫وتوبوا إلى الله جميعا‬ ‫وهم لا يظلمون ‪( 4‬البقرة‪)٢٨١/‬‏‬ ‫كل نمس ما كسبت‬ ‫ها المؤمنون لعلكم ئفلحُون‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫و‬ ‫‪(2‬‬ ‫۔‬ ‫م‬ ‫‏‪ ٥‬و‬ ‫‪,‬‬ ‫ي‬ ‫(لنور‪.)٣١/‬‏‬ ‫‏‪٩٨‬‬ ‫الثاني‬ ‫زار اتخفيرب۔ ‪1‬‬ ‫بسمنذا لله الرحرمنمضالارحنيم‬ ‫الحم لله رب العالمين ‪ ،‬الحمد لله الر الكريم ‪ 3‬الرؤوف الرحيم © ذي‬ ‫الفضل والتكريم ‪ 8‬والإحسان العميم ‪ 3‬سبحانه لا مانع لما أعطى ‪ ،‬ولا معطي‬ ‫ما منع ‪ ،‬يختص ما شاء بما شاء من هباته ‪ 2‬ويوفق من شاء لما شاء من طاعاته »‬ ‫نحمَدهُ ونسلتعينة ونستهديه ونؤمن به ونتوكل عليه © ونستتغفرةُ ووب إليه »‬ ‫ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن ستات أعمالتا‪ ،‬مَن يهده ال فلا مُضلً له ‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫\‬ ‫لا شريك‬ ‫‪ :7‬يضلل فلا هادي له ‪ .‬وأشهد أن لا إله إلا الله } وحده‬ ‫س‪‎‬‬ ‫ل ول الحمد » يحيى ويميت وَمُوَ حي لا يموت ‪ ،‬بيده الخي وَهُوَ على‬ ‫كُلً شيء قدير ‪ ،‬وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبدة ورسوله‪ 3‬أرسله بشير‬ ‫ونذيرا ‪ ،‬وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا مُنيرا ‪ 5‬أرسله رحمة للعالمين © وسراجاً‬ ‫ونصح الأمة ‪.‬‬ ‫للمُهتدينَ ‪ 3‬وإمام للمتقين © فبل الرسالة } وأدى الأمانة‬ ‫وكشف العمة ى وجاهة في سبيل ربه ح أتاه اليقين ‪ ،‬تل ث وعلى آله‬ ‫وصحبه ‪ 3‬وعلى كُلً مَن امندى بمئيه © وسار على نمجه ؤ واست بسنه ‪.‬‬ ‫ودعا بدغوته إلى يوم الدين ‪ ،‬أما بعد‪:‬‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله } والعمل بما فيه رضاه ‪ ،‬فاتقوا الله‬ ‫وراقبوة ‪ ،‬وامتثلوا أوامره ولا تعصُوةُ ‪ 3‬واذكُرُوهُ ولا تنوه ث واشكُرُوة ولا‬ ‫تكفروه ‪.‬‬ ‫‏‪٩٩‬‬ ‫زاد أخقيب۔ أيمر؛ الثاني‬ ‫واعلموا أن الله سبحانه وتعالى جعل للخير مواسم } فقد اختصر أياما من‬ ‫أيامه بمزيد من الخير ‪ 3‬وفضتل يعض الأزمنة على بعض } واختارها ميقاتا‬ ‫للتجارة الرابحة ‪ 3‬ومن هذه الأزمنة ‪ :‬شهر رمضان المبارك الذي فصله الل‬ ‫سبحانه وتعالى على سائر الشهور { وجعله مضمارا لخلقه ‪ .‬يستبقون فيه‬ ‫رَمَصَان الذي‬ ‫بطاعته ‪ 3‬فسبق أقوام ففازوا } وتخلف أقوام فخابوا } ‪:‬‬ ‫رالبترةاد‪)٠٨‬‏ ©‬ ‫بيات شن الْهَدَى والفرقان‬ ‫أنزل فيه القرآن هُدى لاس‬ ‫ومما ‪ .‬به هذا الشهر المبارك أن الله سبحانه وتعالى أكرم فيه هذه الأمة بليلة‬ ‫جعلها حير من ألف شهر © هذه الليلة هي ليلة القدر الى أنزل ال سبحانه‬ ‫وتعالى فيها القرآن الكريم ‪ ،‬والي أنزل تي شأنها وفضلها سورة بأسرها ‪ 5‬بسم‬ ‫لة القذر ٭ وَمَا أذرَاك م مََاا ليلة القذر و‬ ‫الله الرحم نن الرحيم ‪ :‬إنا أنزلناه في‬ ‫ل القذر خير من آلف سهر " تنل المنانكة والؤوخ فبها بإذن تهم ش‬ ‫رلتدرا‪`١‬‏ _ ه) © وقد أخبر الله‬ ‫كل أمر ٭ سَنَامٌ هي حَنّى مَطْلّع الْفَجْر‬ ‫سبحانه وتعالى عن هذه الليلة بأنها ليلة مباركة ‪،‬فيها يفرق كا أمر حكيم ‪.‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم ل حم ٭ والكتاب المبين ٭ إنا نزَلنَاه في للة مب‪.‬ا ۔ركة‬ ‫أمر حَكيم " اا من عندنا إنا كت مرسلين‬ ‫إنا كا مُنذرينَ ٭ فيهَا يفرق ح‬ ‫_ ‏‪ ، )٦‬وقي تسميتها‬ ‫" رَخمَة من وبك إإنه ههُوَ السميع العَليمُ ‪ 4‬رالدخانا‪٫‬‏‬ ‫بالليلة المباركة دليل على ما يفيض فيها من الخيرات والبركات والتفحات }‬ ‫وفي تسميتها بليلة القدر دليل على شرفها وعظم شأنها ‪.‬‬ ‫وقد أخفيت هذه الليلة المباركة فقىي طي هذا الشهر المبارك ؛ ليحرص‬ ‫المؤمنون على إحياء جميع ليالي رمضان رجاء أن ينالوا خيرً هذه الليلة العظيمة‬ ‫‏‪١٠٠٠‬‬ ‫زار أخغيب۔ أجره الثا ‪7‬‬ ‫؛ إذ لو عينت لتساهلَ النا في إحياء سائر الليالي اتكالاً على ما ينالونه من‬ ‫فضل هذه الليلة المباركة ‪ ،‬وقد حضر الرسول ول أصحابه على التماسها ©‬ ‫هذه‬ ‫وأمرهم أن يلتمسوها قى العشر الأواخر من رمضان وقي كا وتر من‬ ‫العشر © فقد رُويَ عنه _ عليه الصلاة والسلام _ أنه قال ‪ « :‬التمسوا ليلة‬ ‫القدر ق العشر الأواخر من رمضان « ح وجاء عنه تل ‪ « :‬التمسوا ليلة القدر‬ ‫في الوتر من العشر الأواخر من رمضان » ‪ ،‬ومن هنا كان رسول الله ول‬ ‫يعتكف فيها } ويجتهد فيها ما لا يجتهد تي غيرها ويو قظ أهله‪ .‬ويشركهم معه‬ ‫في القيام رجاء أن يصادف هذه الليلة العظيمة‪ ،‬فينال من خيرها العظيم‪ ،‬فن‬ ‫عائشة _ رضي لله عنها _ قالت‪ :‬كان رسول الله يل يجتهد في رمضان ما لا‬ ‫يجتهد في غيره‪ ،‬وفي العشر الأواخر منه ما لا يجتهد في غيره‪ ،‬وعنها _ رضي‬ ‫الل عنها _ قالت ‪ :‬كان رسول الله يل إذا دخل العشر الأواخر من رمضان‬ ‫أحى الليل ‏‪ ٤‬وأيقظ أهله ‪ 5‬وجد وشد المئزر ‪ ،‬وشد المئزر كناية عن شدة‬ ‫الاجتهاد ‪ 2‬وقد ورة أن الب يلة كان يوقظ أهله قي العشر الأواخر من رمضان‬ ‫وكل صغير وكبير طيئ الصلاة ‪ 3‬وعن أم سلمة _ رضي الل عنها‬ ‫قالت‪ :‬م يكن الني عل إذا بقي من رمضان عشرة أيام يدع أحدا من أهله‬ ‫يطيق القيام إلا أقامَه ‪ 5‬وقد حضر رسول لله يلة أمته على التماس ليلة القدر &‬ ‫قال ‪ :‬دخل رمضان ‪ ،‬فقال‬ ‫ويين لهم فضلها ‪ 7‬فعن أنس _ رضي اللة عنه‬ ‫‪ « :‬ن هذا الشهر قد حضرَّكم & وفيه ليلة خي من ألف شهر ‪3‬‬ ‫رسول الله ع‬ ‫من حرم خيرها فقد حرم ‪ ،‬ولا يحرم خيرها إلا محروم » ث وعن أبي هريرة‬ ‫قال‪ :‬قال رسول الله ي ‪ « :‬من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غُفرَ له ما تقدم‬ ‫‏‪١٠١‬‬ ‫زاد اخفيب۔ ايحره الثاني‬ ‫من ذنبه » ‪ ،‬وروي أن عائشة أم المؤمنين _ رضي اللة عنها سألت رسول‬ ‫تحب‬ ‫يلة عمًا تقوله إذا علمت ليلة القدر ؟ فقال ‪ « :‬قولى اللهم إنك ع‬ ‫‪ 0‬فاعف عي »‪.‬‬ ‫الم‬ ‫أبها المسلمون‬ ‫أنتم الآن تستقبلون هذه الأيام العشر الن هي أفضل أيام الشهر ‪ 0‬وهذه‬ ‫الليالي العشر اليتق هى أفضل ليالي الشهر © فجدير بالمسلم العاقل الكيس الطن‬ ‫أن يحرص كل الحرص على التماس هذه الليلة المباركة ؛ بإحياء هذه الليالي‬ ‫بالصلاة وقراءة القرآن وذكر الله عرً وجل ؤ والتوبة النصوح والاستغفار }‬ ‫وجل والابتهال إليه ‪ ،‬فإئها فرصة ثمينة ى إنها‬ ‫والدعاء ‏‪ ٤‬والتضرع إلى الله ء‬ ‫فرصة قد لا تعوض ؛ لن الإنسان لا يدري هل يأ عليه رمضان آخر أم‬ ‫يفجأه ريب المنون ؟! فرب غاد غير رائح } ورب رائح غير غاد ء وكم من‬ ‫مؤمل أن يمن اللة عليه بلقاء هذا الشهر المبارك ‪ ،‬فقعد به الأجل عن بلوغ‬ ‫الأمل © فالآجال تقطع الآمال ‪ ،‬ولا يغترً أحد بشبابه وفتوته وصحته وقوته ؛‬ ‫فإن الموت يأت بغتة إ لكل أجَل كتاب && ر لرعدا‪٨‬س)‏ إ إذا جَاء اَجَلْهُم لا‬ ‫َسنتأخرُون سَاعَة ولا يسَتقْدمُونَ ‪ ( 4‬يونس‪)٤٩/‬‏ © فعلى المسلم أن يغتنم هذه‬ ‫الفرصة الثمينة ث فيتوبَ إلى الله عرً وجل ؤ ويدعوه بقلب خاشع وعين دامعة‬ ‫ضارعاً إلى الله عرً وجل أن يتقبل منه توبته } وأن يحط عنه خطيئته } وأن يرفع‬ ‫له درجته ‪ ،‬وأن يدخله جتته مع أوليائه الذين أنعم الله عليهم من النبين‬ ‫والصديقين ‪ .‬والشهداء والصالحين ث وحَسنَ أولنك رفيقا « وَقل اغمَلوأ‬ ‫قَسَيَرَى اللة عَمَلَكُمْ وَرَسُوله وَالْمُؤمئوت وَسَتْرَدُون إلى عالم القنب‬ ‫‏‪١٠٢‬‬ ‫زار اخفيب۔ أمر الثاني‬ ‫والشهادة فيننكم بما كم تَعْمَلونَ ه « انراه‪ ( ]6.‬وَمَا تقدموا أنفسكم‬ ‫من خير تجدوه عند لله هو خيرا وأعظم أَجْرًا وَاستَغفروا الله إن الله‬ ‫وز يم ‪ 4‬هراء ‪ .‬فمي لولا‪.‬ك بهذي ك‪.‬تبه الكريم‪.‬‬ ‫الحمذ له رب العالمين } وأشهد أن لا إلة إلا اللة ول الصالحين ‪ ،‬وأشهد أن‬ ‫سيدنا ونبينا محمَدًا عبده ورسوله ‏‪ ٤‬حائم النبتينَ والمرسليينَن ‪ 3‬وسيد الأولين‬ ‫حلي اهالله أجمعين & يلة‪ .‬وعلى آله‬ ‫‘ وأفضل‬ ‫را لحن‬ ‫والاخرين ؤ وقائد‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 6‬اما بعل‬ ‫وصحبه أجمعين‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫‏‪ :٦‬هدي‬ ‫‘ و خير‬ ‫وحَل‬ ‫الله ء‬ ‫كتاب‬ ‫الله إن أصدق ) الحديث‬ ‫عباد‬ ‫‪-‬‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫محدثة بدعة ‘ ‪7‬‬ ‫مُحمَد ل وشر ر الأمور مشُححددثانها‪7 .‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أنها المسلمُون ‪:‬‬ ‫اتقوا اللة تعالى ‪ ،‬واغتنموا هذه الفرصة الثمينة ‪ 5‬تزؤدوا من هذا الشهر‬ ‫المبارك ومن هذه الأيام العشر الأعمال الصالحة ال تقربكم إل الله ء وجل ق‬ ‫يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم © وأخلصوا أعمالكم‬ ‫ل عرً وجل قَمَن كان يرجو لقاء رنه قَلعْمَل عَمََا صَالحًا وكا يشترك‬ ‫بعبادة ره أحَدا «لكيد‪٠./‬‏ ‪ 2‬واسألوا ا لة سبحانه وتعالى الفوز بالجتة‬ ‫قمن زحخزح عن النار وأذخل الجنة قف قار وما الحياة‬ ‫والنجاة من النار‬ ‫الأنبا إل مَتا غ الزور (آل عمران‪/‬ا‪ )١٨٥‬‏‪ ٨‬وَسَارغوأ إى مَعْفرَة من ربكومَجئة‬ ‫عرضها السُمَارَات رالأر ض أعأت للمَقَينَ ‏‪ ٠‬الذين ينفقون افني السراء‬ ‫والضراء الكاظمين القيظ العافي عَن لناس والله يحب الْمُخسنين ٭‬ ‫‏‪١٠٣‬‬ ‫أيحره الثاني‬ ‫زاد اح كحلي بے۔‬ ‫والذين إدا فعلوا قاحشة أو ظَلَمُوا نفسهم ذكُروأ اللة قَاستغْقَروا لذئوبهة‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫ّ م‬ ‫‪%‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫؟‬ ‫۔ه‬ ‫ه‬ ‫۔ م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫‪.‬؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫مح‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫م ‪...‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص م‬ ‫ومن يغمر الذئوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون « اولئك‬ ‫ى ‪ .‬۔‬ ‫‪.‬۔‬ ‫‏‪ ٥‬۔‪٤ ,, ‘,‬م؟۔‪{,‬‏‬ ‫_‬ ‫ه ج ه‬ ‫۔ ء‪,‬‬ ‫ه‬ ‫حد‬ ‫=‬ ‫۔۔‬ ‫ث‪.‬‬ ‫۔۔۔ و ومو‬ ‫جَرَاؤهم مَغفرَة من رَبِهمٌ وَجَنات تجري من تحتها الأنهاز خالدين فيها‬ ‫‪ .‬وَائَقّوأ يوما تُرْجَمُون فيه إلى الله‬ ‫العاملين ‪( 4‬آل عمران‪)١٣٦١_١٣٣/‬‏‬ ‫وتعم أ‬ ‫نم وفى كل نفس ما كستبت وَهُم لا يُظلمُون & بر‪:‬ا‪٨٠‬‏ ( وئوبوا إلى‬ ‫ر ‪4‬‬ ‫َ‬ ‫‪%,‬‬ ‫‪ >,‬ه ‪.‬؟؟‬ ‫۔ ع ه‬ ‫ه‬ ‫ص ۔۔‬ ‫ح‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪ :‬د و ‪2‬‬ ‫وو‬ ‫مه_‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫(النور‪)٣١/‬‏ ‪.‬‬ ‫الله جَميًا أيما الْمُومتُونَ لقلكم تفلحون!‬ ‫‏‪١٠١٤‬‬ ‫زار اكخفيب۔ أمر‪ :‬الثاني‬ ‫بسم الله الرحم الرحيم‬ ‫وداع رمصحسان‬ ‫(‬ ‫والجد والثناء‬ ‫‪6‬‬ ‫العظمة والكبرياء‬ ‫العَالَمنَ ئ الحمد لله ذي‬ ‫رب‬ ‫لل‬ ‫الحمد‬ ‫لأوليته ‪ 0‬ولا‬ ‫سبحانه لا حد‬ ‫الذي تفرد بالبقاء } وكتب على خلقه الفناء‬ ‫أول لأزليّته ‪ 0‬ولا آخر لأبديته ‪ 3‬ولا يفن دوامه } ولا تحصى أنعامُه ‪ ،‬جعل‬ ‫م‬ ‫لكل ببدارية ماية ‏‪ . ٤‬ولكل شيم ‪:‬غاية ‪ .:‬ولكل اجل كتابا ‪ 0‬ولكل عملي ح <سابا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪0‬‬ ‫«‬ ‫ّ‬ ‫س‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪٢‬‬ ‫ز‪‎‬‬ ‫له ‪.‬‬ ‫فلا ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫يهده‬ ‫م‬ ‫أعما زنا ا ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫أ نفسنا ومن‪7‬‬ ‫شرور‬ ‫بالله من‬ ‫و نعوذ‬ ‫له‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫لا شريك له‬ ‫ئ وحده‬ ‫له ئ وأ شهد أن لا إله ‏‪١‬إلا الل‬ ‫ضن‪ :‬فلا هادي‬ ‫ومن‬ ‫على‬ ‫ر‬ ‫الخير‬ ‫) بيده‬ ‫لا يموت‬ ‫ح‬ ‫‪7‬‬ ‫ئ يحيى ويميت‬ ‫وله الحمد‬ ‫الذ‬ ‫كل شيء قدير ‪ 3‬أف القرون الماضية قوما بعد قوم ‪ ،‬وأباد الدهور الخالية يوما‬ ‫ستة ول نوم ‪ ( 4‬البقرة‪)٢٥٥/‬‏ © وأشهد‬ ‫بعد يوم © وهو الحي الباقي [ } ل تأخذه‬ ‫بإذنه‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫‪ 6‬وداعي‬ ‫‪7‬‬ ‫بشيرأ‬ ‫أرسله‬ ‫عبده ورسوله‬ ‫سيدنا ونبينا محمدا‬ ‫ان‬ ‫<‬ ‫‪7‬‬ ‫وإماماً‬ ‫ك‬ ‫للمُهتدينَ‬ ‫وسراجاً‬ ‫‪4‬‬ ‫للعالمرَ‬ ‫رحمة‬ ‫أر سله‬ ‫‪.‬‬ ‫مُنيرا‬ ‫و سراجا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫م ‪ .‬م‬ ‫۔ ‪ .‬مے۔‬ ‫۔‬ ‫‪7‬‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫‏‪2٣.‬‬ ‫سبيل‬ ‫ق‬ ‫فبلغ الرسالة ‪ 0‬وادى الأمانة ئ ونصح الامة } وكشف الغمة ‪ 0‬وجاهد‬ ‫&‬ ‫يدي يهه‬ ‫‏‪ ١‬هتد ى‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬ ‫ا‬ ‫وصحبه‬ ‫ئ وعلى آله‬ ‫ئ ط‬ ‫ا تاهه ا ليقُ‬ ‫حى‬ ‫ربهه‬ ‫بستته ‪ 0‬ودعا بدعوته إل يوم الين } أما بعد‪:‬‬ ‫وسار على مُجه ‪ 6‬واست‬ ‫‏‪١.٠ ٥‬‬ ‫زار أخفيب‪ -‬أيحره الثاني‬ ‫فيا عباة الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله ‪ ،‬والعمل بما فيه رضاه ‪ ،‬فاتقوا‬ ‫اللة وراقبوة » وامتثلوا أوامره ولا تعصُوة ‪ 3‬واذكرُوه ولا تنسو ‪ ،‬واشكُرُوه ولا‬ ‫تكفرُوة‪.‬‬ ‫شهر رمضان المبارك _ قد آذن بالرحيل بعد‬ ‫واعلموا أن شهركم هذا‬ ‫أن نزل ضيفا كريما © فاختلفف الناس قي إكرامه وقراه » منهم من‪ ,‬استقبله‬ ‫بمضاعفة عبادة الله ث وزيادة البز والإحسان إلى خلق الله ‪ 2‬ومنهم من كان‬ ‫ومكتسب شر ‪ 0‬سبق أقوام‬ ‫بخلاف ذلك & فانقلبوا فيه إلى كاسب خيرا‬ ‫يحصد ما زرع « ويجزى يما صنع ل( ممن‬ ‫ففازوا } وتخلف أقوام فخابوا } ‪7‬‬ ‫جاء بالْحَسَتة قله عَشرُ أمتَالهَا وممن جاء بالسَيعَة قَلاً يجرى إلا مْلهَا وهم لا‬ ‫} من جاء بالْحَسَنّة فله خير مَنهَا وهم شن فرع يومئذ‬ ‫ظلَمُونَ ‪ ( 4‬الأنعام‪.. /‬‬ ‫آمون " ومن جاء بالسنة كبت وجوههم في النار هَل جرن إلا ما كم‬ ‫تعْمَلونَ هه رلسراهه _ ‪ ( )6.‬مَن جاء بالْحَسََة قله حَيْرَ مَنهَا وَمَن جاء بالسنينة‬ ‫لا يجرى الذين عَملوا السمات إلا مَا كانوا يَعْمَلونَ » رلتسمر‪:/‬ه « ممن‬ ‫قمل سة قنا جرى إلا متلها وم عَمل صتالحا شن ذكر از أننى ومو‬ ‫ننا‪ .‬ل ممن‬ ‫مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بقر حساب‬ ‫رفنصت‪/‬؛»‪:‬‬ ‫بيد‬ ‫عَمل صَالحًا قلتفسه وَمَن أساء فَعَلَيْهَا وَمَا ربك بلام‬ ‫ل(تن عَملَ صَالحًا قلتفسه ومن أساء فعليها نم إلى رتكم جئون‬ ‫«هبة‪/‬ه‪ 6‬لأ قَمَن يَعْمَل مثقال ذَرَة حَيْرًا يره " ومن يَعمَل مثقال ذرة شكا‬ ‫القسنط ليوم القيامة فلا تُظلَمُ نفس شَيئا‬ ‫رة (الزلزلة‪٧/‬‏ _ ‏‪ )٨‬و وتضع الموازين‬ ‫وإن كان منقال حبة مر خردل أَتَيْتا بها وكفى بتنا حَاسبين )ا ر اأنياء‪/‬ب»» ‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬ء‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‏‪١٠١٦‬‬ ‫زار تيب امر! الثاني‬ ‫وإنه جدير بمن فرط في واجب هذا الشهر ‪ 6‬وأضاع هذه الفرصة الثمينة ؛‬ ‫أن يعض على بنان الندم ‪ 6‬وأن يسكب عبرات الحزن ‪ ،‬وأن يتدارك نفسه‬ ‫بالتوبة النصوح ‪ ،‬والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى » وعمل ما يمكنه عمله في‬ ‫هذه الأيام القلائل المتبقية من هذا الشهر في هذا العام ؛ لعله يصادف قبولا من‬ ‫ربه ‪ ،‬فيفو فوزا عظيماً ‪ ،‬وإنه لجدير بمن وفقه ال سبحانه وتعالى لصيام هذا‬ ‫الشهر وقيامه ؛ أن يشكر اللة على ذلك ‪ ،‬ويسأله القبول ‪ ،‬وأن يستصحب‬ ‫تقوى ل عر وجل في سائر العام © وألا يكون حظه من عبادة الله عرً وحل‬ ‫لتردة إلى المساجد في هذا الشهر فحسب ؛ لأن عبادة لله لم تكن لفترة أو‬ ‫لأمد ‪ ،‬تنقضي بانقضائه ‪ ،‬وإنما هي مطلوبة فى كل وقت ك دائمة يدوام الأبد‬ ‫فعل للسلع أن يكون دائما وأبدا بعيدا عن الغفلة ى متجها إلى الله سبحانه‬ ‫وتعالى في كل لحظة ‪ ،‬غيرمكتف بما قدمه من عمل صالح في أي فترة من‬ ‫فترات العمر ‪ ،‬وفي أي زمن ‪ /‬الأزمنة الفاضلة يأايها الَذينَ آمنوا انَقوا‬ ‫الله حَق قتاق‪:‬اته ولا تَمُوئن إلأ ورأنسُم مُسْلمُون ‪ ( 4‬آل عمران‪ .٢/‬‏‪ ١‬أ وَاغبْذ ربك‬ ‫حتئى ألك يق ‪ 4‬رالخحرا‪١‬ه)‏ « خيرالعمل أدومُه وإن قل » ي « اتق الله‬ ‫حيثما كنت ‪ 3‬وأتبع السيئة الحسنة تمحُها ‪ ،‬وخالق الناس بخلق حسن » ‪.‬‬ ‫آيها المسلمون ‪:‬‬ ‫كما أنكم في هذه الأيام تودعون ضيفا كريما ؛ فإتكم تستقبلون يوماً عظيما‬ ‫‪ 0‬تستقبلون عيدا شريفا جليلا تستقبلون أحذ اليومين اللذين أكرعَ الله سبحانه‬ ‫وتعالى بمما هذه الأمة ‪ .‬وجعلهما عيدين لجميع المسلمين ث يشترك في‬ ‫مسرًاتهما الصغير والكبير ‪ 2‬والقوي والضعيف & والغئُ والفقير } أبدل الله يمما‬ ‫‏‪١٠٧‬‬ ‫زار أخقيب۔ أيمرء الثا ني‬ ‫هذه الأمة من يومين كانا للجاهلية ق أيام جاهليتها ‪ 0‬يلعبون فيهما ‪ 0‬عن أنس‬ ‫رضي اللة عنه _ قال ‪ :‬قدم رسول الله يل المدينة ‪ 3‬ولهم يومان‬ ‫بن مالك‬ ‫قالوا ‪ :‬كنا نلعب فيهما قي‬ ‫‪ « :‬ما هذان اليومان ؟ »‬ ‫يلعبون فيهما © قال‬ ‫الجاهلية ‪ 0‬قا ل ‪ » :‬إن الله أبدلكم خيرا منهما‪ :‬يوم الأضحى ؤ ويوم الفطر » ‪.‬‬ ‫اليومين أحكام مختلفة » منها ما هو مشترك فيه‬ ‫هذين‬ ‫وقد شرعت ق‬ ‫بينهما © ومنها ما هو خار بأحدهما ؤ فمن الأحكام المشتركة بينهما ‪ :‬حرمة‬ ‫صيامهما ‪ 0‬فصيام هذين اليومين حرام بإجماع المسلمين ؛ لأنهما يوما ضيافة‬ ‫لله عر وجل ‪ 3‬ومن الأحكام المشتركة ‪ :‬الصلاة في هذين اليومين صلاة العيد‬ ‫الني يجتمع فيها المسلمون أصحاب المنطقة الواحدة في مكان واحد ؤ فينبغي‬ ‫للمسلم أن يواظب عليها ‪ ،‬وأن يحافظ عليها ‪ 5‬وألا يتخلف عنها ‪ 3‬فهي سة‬ ‫مؤكدة ‪ ،‬تاركُها خسيس المتزلة ؤ ومما يسر للمسلم في هذين اليومين عند‬ ‫إرادة الخروج إلى الصلاة أن يغتسل ويتسوّك © ويتطيّب بما حضرَ من الطيب ©‬ ‫ويتجمَل بأحسن اللباس ‪ ،‬ثم يغدو إلى المصلى ماشياً رافعا صوته بالتكبير }‬ ‫وبعد الفراغ من الصلاة يرجع في طريق غير الطريق الذي جاء فيه إلى المصلى‬ ‫اقتداء برسول ا له عل ‪.‬‬ ‫ومن الأحكام الخاصة بعيد الفطر ‪ :‬زكاة الفطر الن شرعها الله سبحانه‬ ‫وتعالى ؛ طرة للصائم من اللغو والرّفث ى وطعمة للمساكين } وقد أمرَ رسول‬ ‫الله م بركاة الفطر } وحض عليها ‪ 2‬ورعب فيها © فقد ورة أن شهر رمضان‬ ‫معلق بين السماء والأرض ؤ لا يرفع إلا بزكاة الفطر ث وروي عنه _ عليه‬ ‫الصلاة والسلام _ أنه بعث مناديا ينادي في فجاج مكة ‪ « :‬ألا إن صدقة‬ ‫م‬ ‫‏‪١٠٨‬‬ ‫اد اقفيب۔ امر الثاني‬ ‫رضي الل عنهما _ قال ‪:‬‬ ‫الفطر واجبة على كل مسلم » ث وعن ابن عباسي‬ ‫فرض رسول لله يل زكاة الفطر ؛ طهرة للصائم من اللغو والرّفث ى طعمة‬ ‫للمساكين } وعن ابن عمرً _ رضي اللة عنه قال ‪ :‬فرض رسول الله يل‬ ‫زكاة الفطر صاعا من طعام ؤ أو صاعأ من تمر ى أو صاعاً من شعير } أو صاعا‬ ‫من زبيب ‪ 8‬أو صاعاً من أقط على الذكر والأنثى ‪ 3‬وال والعبد ث والصغير‬ ‫والكبير ‪ 3‬وأمر أن تؤدى قبل الصلاة ؛يع صلاة العيد ‪ 0‬وتحب زكاة الفطر‬ ‫على كل مسلم يتكلفها بين & يخرجها عن نفسه ‪ 9‬وعن كل من يلزمه‬ ‫عَوله لزوم شرعيا ك يخرج عن كل" واحد صاعاً من غالب ما يقتات به أهل‬ ‫بلده ‪ ،‬وئدفع للفقراء والمساكين «قذأفلح ممن تركى ٭وَذَكَرَ اسم ربه‬ ‫تى رالاعلي‪٠٤/‬‏ ه‪)١‬‏ ‪ ،‬قال بعض المفسرين ‪:‬الزكاة زكاة الفطر ‪ ،‬والصلاة‬ ‫صلاة العيد ‪ 0‬ومن المندوب والمرغب فيه تشييع رمضان بصيام ستة أيام من‬ ‫شوال ى عن أبي أيوب الأنصاري قال ‪ :‬قالَ رسول الله ذ ‪ « :‬من صام‬ ‫رمضان ‪ ،‬ثم أتبعه بستة أيام من شوَال فكآنما صام الدهر كنه » لأ وَمَا تقَدَمُوا‬ ‫‪ 2‬و‬ ‫‪>7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫لأنفسكم ن خير تجدوه عند الله ه حَيْرًا وأعظم اجرا استغفروا اللة إن‬ ‫‪ 7‬ت رحيم الرىر‪٢./‬‏ ) } يا أيُهَا اللذين آمنوا اتقوا اله وَلْتنظر نفس مًا‬ ‫قوا اللة إن اللة خبير بمَا تَعْمَلُونَ ٭ونا تكوئوا كالذين نَسُوا‬ ‫قدمت لقد‬ ‫الله ََنَسَامُه أنفسهم ¡ وكنك ه م القاسقُونَ " لا يسنتوي أصحاب النار‬ ‫الجنة أصحاب الْجَنَةة هم م القانون « ر الحشر‪١٨/‬‏ _ ‏‪ © )٢٠‬نفعني لل‬ ‫وأصحاب‬ ‫وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫‏‪١٠٠٩‬‬ ‫زاد أتخقيب۔ أيحره الثاني‬ ‫الحم لله رب العالمين ‪ ،‬وأشهد أن لا إله إلا الله ول الصالحين ‪ ،‬وأشهد أن‬ ‫دنا ونبينا محمدا عبدة ورسوله ‪ 5‬خاتم النبتينَ والمرسلين ‪ 5‬وسيد الأولين‬ ‫والآخرين } وقائد الع المحجلين ‪ ،‬ي وعلى آله وصحبه أجمعين ‪ ،‬أما بع‪:‬‬ ‫فيا عباة الله إن أصدق الحديث كتاب ا له عَرً وجَلَ ‪ 5‬وخيْرً الهذي هَأي‬ ‫مُحمّد يَل‪ 5‬وشر الأمور مُحدنائها وكل مُحدنة بدعة ‪ ،‬وكل بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫أنها المسلمُون ‪:‬‬ ‫اتقوا اللة تعالى ‪ ،‬واعلموا أنه لم يتب من هذا الشهر المبارك في هذا العام إلا‬ ‫هذه الأيام القلائل ؤ وإنه لحدي" بكل مسلم أن يودعه بالتوبة النصوح ؛ لأر‬ ‫شهر رمضان هو شهر المغفرة ‪ ،‬وجميع أسباب المغفرة متوفرة فيه » فمن خر‬ ‫المغفرة قي رمضان عظمت مصيبئه ‪ 2‬وطالت حسرئه ‪ 3‬ومن كرم الله تعالى‬ ‫ورحمته وفضله ومتته على عباده أن فتح لهم باب التوبة ‪ 2‬وأمرهم بما‪8‬‬ ‫ين فتن اوة بهالة فم توون س قر كرك توبا العوم‬ ‫وحضهم عليها ؤ ورغَبهم فيها ‪ ،‬يقول عرً من قائل ‪ :‬ل( إنما التوتة على الله‬ ‫وَكَان الله عليماً حَكيماً ٭ ولست التوبة للذين يعملون السبات حنى إذا‬ ‫ير م‬ ‫حَصَرَ أحَدَهْمُ الموت قال إني ثبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار‬ ‫م‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫و‬ ‫مى و‬ ‫م‬ ‫ور‬ ‫و‬ ‫۔‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫‪4‬‬ ‫‪372‬‬ ‫اولنك اعتدنا لهم عذابا‬ ‫َ‬ ‫۔‪, ‘.‬و‪ ,‬ى‬ ‫ه‬ ‫> ء‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ه۔‬ ‫‪2‬‬ ‫۔‬ ‫» ومن‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬ ‫&‬ ‫‏‪)١٨‬‬ ‫_‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫‪4‬‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫َغَمَل سُوءا أو يظلم نفسة تُمً تسنتغفر اللة يجد الة غفورا رحيما‬ ‫(لنساء‪)١١٠/‬‏ © ويقول سبحانه ‪ » :‬إلا من تاب وَامَنَ وعمل صالحا فاولنك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫م م‬ ‫ممر‬‫سر<‪4‬‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫ٍ‬ ‫خلوت الج ونا يُظْلَمُونَ شنا ه «سم‪ ،../‬وقال ‪ « :‬وَإئي لَعَفَار لَمَن تاب‬ ‫وآمن وَعَملَ صَالحًا ثم اهتدى ه رضةا‪٢‬ه)‏ ‪ ،‬ويقول سبحانه ‪ :‬ز إلا ممن تاب‬ ‫‏‪١١٠‬‬ ‫زاد اتفيب۔ أمره الثاني‬ ‫وآمن وَعَملَ عَمَنَا صالحا قأولمك يبدل الله سنتهم حَستات وكان الله‬ ‫عَفورًا رحيمًا " ومن تاب وَعَمل صَالحًا فه يتوب إلى اله ‪:‬‬ ‫‏‪ ،١‬ويقول عروجل ‪ :‬أ وثوبوا إلى الله جَميعًا آيها الْمُومئُونَ لعلكم‬ ‫ذ‪,‬يآنَمَنوا توبوا إلى الله‬ ‫نفلحُون؛ رانور‪)٣١/‬‏ ويقول جل شاه ‪ « :‬ياأيها‬ ‫انكم ويدخلكم جنات تجري‬ ‫وة تصنوحا عسى ربكم أن يكفر عَنكم‬ ‫‪ « :‬يا ابنَ آدم لو بلغت‬ ‫رلتحرماه» ‪ 8‬وفي الحديث القدس‬ ‫من تحتها الأنهار‬ ‫ذنوبك عنان السماء ‪ 2‬ثم استغفرتني غفرت لك » © وفي الحديث القدسي ‪:‬‬ ‫جميعا‬ ‫«يا عبادي إكم تخطئو ن بالليل والنهار ‪ 3‬وأنا أغفر الذنوب‬ ‫ل‬ ‫فاستغفروني أغفر لكم « ح وجاء عنه ل ‪ « :‬ن الله يقبل تو بة العبد ما‬ ‫يغرغر » ا وروي عنه يل ‪ « :‬إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ©‬ ‫وييسط يده بالنهار ليتوب مسيءُ الليلي حق تطل الشمس من مغربها » ‪.‬‬ ‫والتوبة النصوغ يا عباة الله ليست هي بحر استغفار باللسان © فالذي يستغفر‬ ‫لا ينفخه الاستغفار }‬ ‫بلسانه وهو مقيم على المعاصي ق أفعاله ؛ فهذا كذا‬ ‫قال بعض السلف ‪ :‬استغفا بدون إقلاع تو بة الكذابين ‪ .‬وإنما التو بة النصو ح‪:‬‬ ‫هي الاستغفار ‪ ،‬والندم ‪ ،‬والإقلاغ عن المعصية ‪ ،‬والعزم على ألا يعوة إلى‬ ‫الذنب كما أن اللان لا يعود إلى الضرع ى وإذا كان الذنب متعلقا بحقوق‬ ‫العباد فلا تو بة منه إلا برة المظالم إلى أهلها » وإن تسم لكمرؤوس أموالكم‬ ‫«» ح « القليل‬ ‫ل ظلمُون ولا ثظلمُون ‪ ( 4‬البقرة‪)٢٧٩/‬‏ « ردوا الخيط‪..‬‬ ‫ببن العبد وربه ‘‬ ‫من أموال الناس يورث النار » © « الذنب ذنبان ‪:‬ذنب‬ ‫وذنب بين العبد وصاحبه ‪ 3‬أما الذنب الذي بين العبد وربه فمن تاب منه كان‬ ‫‏‪١١١‬‬ ‫زاد أخفيب۔ أيحره الثاني‬ ‫كمَن لا ذنب له ‪ 5‬وأما الذنب الذي بينه وبين صاحبه فلا توبة منه إلا برة‬ ‫المظالم إلى أهلها » ‪.‬‬ ‫فاتقوا الل يا عباد الله ۔ واشكروه على توفيقه إياكم لصيام شهر رمضان‬ ‫وقيامه ‪ 5‬وتضرَعوا إليه أن ينقل صيامكم وقيامكم ‪ 3‬وأن يختم بالصالحات‬ ‫أعمالكم ك وأن يعينكم على ذكره وشكره في بقية اعماركم ( وَتَعَارئوا عَلى‬ ‫لبر وَالَقووى ول تعَاوئوً عَلّى الإثم وَالْعُدوَان وَائَقوأ الله إن النة شديد‬ ‫العقاب ‪ 4‬الائدة‪/‬ه) ك وتآمروا بالمعروف & وتناهو عن المنكر » أع لحُوا‬ ‫ذات يكه واطيغوأ الله وَرَسُولهُ إن كنتم مؤمنين م ‏‪ ٤‬‏)‪/١‬رانناار ل( وَائَقوأً يوما‬ ‫نفس ما كسبت وشم لايظلمون‬ ‫ترجعون فيه إلى الل هه ;نم توفى ح‬ ‫البقرة ‏‪ } )٢٨١/‬وتوبوا إى الله جَميعًا أيُها الْمُوْمئُون لعلكم نفلحون؛ النور‪٠)٣٢١/‬‏‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫‏‪١١٢‬‬ ‫زاد اخفيب۔ أيمر‪٬‬‏ الثاني‬ ‫بسلم اله الرحمن الرحيم‬ ‫ما يؤمر به من أراد الحج‬ ‫الحمد لله رب العالمين & الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات © وبالعمل‬ ‫بطاعته تطيب الحياة وتنزل البركات ‪ ،‬سبحانه أرشد الخلق إلى أكمل الآداب }‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫و و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔ وو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اء‬ ‫‘‬ ‫و دستهديه‬ ‫و دستعينه‬ ‫حمد ه‬ ‫)‬ ‫با ب‬ ‫كل‬ ‫رحمته و جوده‬ ‫‪. .‬خز ‏‪ ١‬ثن‬ ‫و ف \۔تح‪ 2‬لحم من‬ ‫ِ‬ ‫‪:‬‬ ‫ونون ه وتوكل عليه وسنة شويا له ونمو باه من شرور انت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬ه ه‬ ‫ه‬ ‫ث‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪,٠٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬ه‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ومن سيئات أعمالنا‪ ،‬مر يهده الله فلا مُضل له ث ومَر يضلل فلا هادي له ©‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫مو‬ ‫‪ .‬م‪ ..‬وم‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ى‬ ‫ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫و‬ ‫مه‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬م ‪2‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ّ‬ ‫‪٤‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫وله الحمد ‪ .‬يحى‬ ‫لا شريك له ح له الملك‬ ‫ان لا إله إلا الله ض وحده‬ ‫واشهد‬ ‫ويميت وهو حي لا يموت ؤ بيده الخير وَهُوَ على كُل شيء قدير ‪ 3‬وأشهد أن‬ ‫و م‬ ‫م‬ ‫‪ .‬و م‬ ‫و‬ ‫سيدنا ونبينا محمدا عبدة ورسوله » أرسله بشيراً ونذيرا } وداعياً إلى الله بإذنه‬ ‫وسراجاً مُنيراً ‪ 2‬أرسله رحمة للعالمين ث وسراجاً للمُهتدينَ © وإماماً للمُتقينَ ©‬ ‫فبل الرسالة ‏‪ ٤‬وأتى الأمانة ‪ .‬ونصح الأمة ك وكشف العمة ‪ .0‬وجاهد قي سبيل‬ ‫ر به حق أتاه اليقين ج ل ‪ 0‬وعلى آله وصحبه » وعلى كل من اهتدى يديه ‏‪٤‬‬ ‫وسار على نمجه ‪ ،‬واستن بسنته ‪ 7‬ودعا بدغوته إلى يوم الدين ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬ ‫فيا عباة ا له أوصيكم ونقسي بتقوى الله ‪ ،‬والعمل بما فيه رضاه ك فاتقوا اللة‬ ‫وراقبوه & وامتثلوا أوامره ولا تعصُوةُ ‪ 3‬واذكُرُوهُ ولا تنسوة © واشكُرُوة ولا‬ ‫تكفرُوه ‪.‬‬ ‫‏‪١١٣‬‬ ‫زاد اتخفيب۔ أيحره الثاني‬ ‫واعلموا أن السفر إلى حج بيت الله الحرام رحلة روحية & رحلة لها أهدافها‬ ‫الخاصة والعامة ا يتجشَمُ م الحاج فيها الصعاب ‪ ،‬ويرتكب فيها الأخطار ‪3‬‬ ‫ويقطع الفياني والقفار ك وينفق فيها الأموال © ويفارق الأهل والخلان ؛ لينال‬ ‫بذلك ثواب الله ومغفرته © ورضاه وجنته ‪ 6‬لذلك كان الحاج مأمورأ بآداب‬ ‫ينبغى له أن سارع إليها ث وأن يتحلى بما لينال بذلك الأجر العظيم ‪ 3‬والثواب‬ ‫المزي الذي ترتب على أداء هذا النسك الشريف ‪« ،‬من حج فلم يرث و ل‬ ‫يفسُق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أه» « العمرة إلى العمرة كقارة لما بينهما‪.‬‬ ‫والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجحنّة» © فمما يؤمر به م أراة الحج أن يتوب‬ ‫إل الله سبحانه وتعالى من جميع للعاصي توبة نصوحاً ؛ لأن المعصية تكون‬ ‫سببا لعدم قبول الأعمال إئَمَا يتقبل الله من الامُلتَْمقَُيتنَقيَ ه" ( الاندة‪»»٧‬‏ ‪ ،‬ومما‬ ‫يؤمر به ممن أراد الحج أن يتخلص من جميع التبعات ‘ عليه أن يقضي ديونه ‪3‬‬ ‫ويكفر بماته © ويوفي بنذره ‪ 8‬وأن يمر ممن فرض الله عليه بره ؛ بأن يحسن إلى‬ ‫والديه ‪ ،‬ويصل أرحامَه ‪ ،‬ويؤدي حقوق جيرانه ‪ 3‬ويصل الناس بالمعروف & بل‬ ‫`‬ ‫يؤمر بأن يصل مَن قطعه ‪ ،‬ويعطي مَن حرمه ‪ ،‬ويعفو عمن ظلمه ‪ ،‬ويحس‬ ‫للى مَن أساء إليه ؛ تقربا إلى الله عرً وجل ‪ ،‬وتزود للتقوى وردوا فإن‬ ‫خخيرر الزاد التقوى ه ربترة‪»6٠١/‬‏ « خذ العفو وَأمُر بالف وأغرض عن‬ ‫الجاهلين (لاعراف‪)١٩٩/‬‏ أ اذقع بالتي هي أحس فإذا الذي بيتك وبينه‬ ‫عَدَاوَةكنة ولي حَميمٌ" وَمَا يلقاها إنا الذين صبروا وما يلقَاهَا إلا ذو ا‬ ‫‪.‬‬ ‫عظيم ‪( 4‬فصلت‪)٣٢٥_٢٣٤/‬‏‬ ‫۔ ي‬ ‫‏‪٠١١٤‬‬ ‫زاد اخفيب۔ أمره الثاني‬ ‫ومما ليؤمر به من أراة الحج أن يوسع من الزاد ليتسع خلقه © وحسن معاملته‬ ‫} فإن ذلك مما يجعله يحسن إلى المستضعفين ‪ ،‬وييواسي المحرومين ‪ ،‬وجدير بمن‬ ‫لن تتالوا البر حتى‬ ‫قصد مرضاة الله سبحانه وتعالى أن يسارع إلى ذلك‬ ‫ئنفقوأ ممًا تحبون وَمَا نفقوأ من شيء قَإن اللة به عَليمٌ إ ر آل عمرانا‪٩٢‬‏‬ ‫الذين ينفقون أموالهم بالر والنهار سرا وَعلايَة قه أجرهم عنة روم‬ ‫ولأ خواف عَلَْهمْ ولا هُم يَخرئون ه رابنرةا؛‪)٢٧‬‏ لا ممن ذا الْذي يقرض اللة‬ ‫قرضا حَسًا قيصاعقَه له أضلعافا كنيرة والله تقبض وتنْسط وَإلنه ترجعون ‪4‬‬ ‫( البنراه‪٤‬ا)‏ الأمن ذا الذي ثقرض الله قَرْصًا حَسَنا قيُضاعفَة له وله أجج‬ ‫كريم ر اسمدا‪»١‬‏ « إن الْمُصَدقين والصدقات وفرضوا اللة قرضا حَسنا‬ ‫الرب ©‬ ‫‪ ( 4‬الحديد‪)١٨/‬‏ ں « الصدقة تنطفئ غضب‬ ‫كر‬ ‫ضاعف لهم َلَهُمْ أ‬ ‫« ممن نفس عن مؤمن كربة من‬ ‫وتدفع ميتة السو ‪ ،‬وتقي مصارع السو »‬ ‫كُرَب الدنيا نقسَ الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ث ومن يسر على مُعُسر‬ ‫يسر اللة عليه في الدنيا والآخرة ‪ 0‬ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة‬ ‫والله في عون العبد ما دام العبد قي عون أخيه » ‪.‬‬ ‫ومما يؤمر به من أراد الحج أن يتخير نفققه من كسب حلال ‪ ،‬ومن خير‬ ‫ماله وأطيبه © فالله سبحانه وتعالى طيب لا يقبل إلا طيبا } إئَمَ قبر الله منَ‬ ‫عن الني ‪ :.‬قال ‪:‬‬ ‫رضي الل عنه‬ ‫الْمَُقينَ ‪ ( 4‬المائدة‪)٢٧/‬‏ » عن أبي هريرة‬ ‫» ان الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا‪ .‬وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ‪،‬‬ ‫فقال تعالى‪ :‬ايا أيها الرسل كلوا من الطيات وَاغمَلُوا صالحًا)؛ (اللؤمنون‪)٥١/‬‏ ‪،‬‬ ‫وقال سبحانه ‪ « :‬يا أيها الذين آمئوأ كُلوأ من طيبات ما رَرَفتاكُم ‏‪٩‬‬ ‫‏‪١١٥‬‬ ‫زاد اتقي ب۔ أيمره الثاني‬ ‫السماء‪:‬‬ ‫ل‬ ‫يديه‬ ‫‪7‬‬ ‫أغبر‬ ‫أشعث‬ ‫السفر‬ ‫تطيل‬ ‫الرجل‬ ‫ذكر‬ ‫ش‬ ‫‏)‪/٢٦٧١‬ةرقبلا( ل‬ ‫رب يا ربك ومطعمُه حرام ‪ 0‬ومشربه حرام ‪ 3‬وملبسُه حرام } وغذي ب) بالحرام‬ ‫‪ 3‬فأتى يستجاب لذلك؟!» وقد ورة ‪ « :‬إذا خرج الرجل حاجا بنفقة طيبة ©‬ ‫ووضع رجله ق الغرز ؤ وقال ‪ :‬لبيك ؛ ناداه مناد من السماء ‪ :‬لبيك وسعديك‬ ‫‪ 8‬زادؤك حلال © وراحلثك حلال ء وحجُّك مبرور غير مأزور ‪ 3‬وإذا خرج‬ ‫بالنفقة الخبيثة ى فوضع رجله في الغز } فقال ‪ :‬لك اللهم لبيك ؛ ناداه مناد‬ ‫من السماء ‪ :‬لا لبيك ولا سعديك ‪ ،‬زاك حرام ‪ ،‬ونفقتّك حرام ‪ 8‬وححُك‬ ‫مأزورً غير مبرور » ‪ ،‬ومما يؤمر به مَن أراة الحج أن يختار الرفيق الصالح الذي‬ ‫يعينه على التقوى } ويبصَره قي دينه ‪ 8‬ويعرفه يما يأتيه وما يذره ؤ فالرفيق‬ ‫الصالح يعينتلك على طاعة الله ؤ يأمرك بالخير وينهاك عن الشر ‪ 0‬ويسمعمك‬ ‫العلم النافع والقول الصادق والحكمة البالغة ‪ 3‬يعرفك بعيوب نفسك ‪8‬‬ ‫ويشغلك عما لا يعنيك ‪ ،‬يجهذ نفسه في تعليمك وتفهيمك ‘ وإصلاحك‬ ‫وتقويعمك ‪ 3‬إذا غفلت ذكرك ‪ ،‬وإذا مللت أو أهملت برك وأنذرك } يحمي‬ ‫عرضتك في غيبتك وفي حضرتك ‪ ،‬وفوائد الرفيق الصالح فوائد كثيرة ‪.‬‬ ‫وحسب المرء أن يعرف بقرينه ‪ ،‬وأن يكون على دين خليله « يا أيها الذين‬ ‫آمنوا ائقوا أ اللة وكونوا ممع الصادقين ‪ ( 4‬التوبة‪)١١٩/‬‏ « متل الجلي ىس الصالح‬ ‫والجليس السو كحامل المسك ونافخ الكير ّ فحامل المسك إما أن يحذييك ‪3‬‬ ‫ولما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريح طيبة} ونافي الكير إما أن يحرق ثيابك‬ ‫ى وإما أن تحد منه ريحا منتنة» « المر على دين خليله‪ ،‬فلينظر احكم م‬ ‫يخالل» « الحار قبل الدار ‪ ،‬والرفيق قبل الطريق » ‪.‬‬ ‫‏‪١١٦‬‬ ‫زار اتخفيب۔ أيمر؛ الثاني‬ ‫فاتقوا اللة يا عباة الله ‪ ،‬وتمسّكوا بتعاليم دينكم الحنيف © عضوا عليها‬ ‫بالنواجذ د وإياكم ومحدثات الأمور ‪ 3‬وسارعوا إلى أداء ما فرض الله عليكم ‪3‬‬ ‫وراقبوا ا لة في سريرتكم وعلانيتكم « واوئوأ على البر والتقوى ولا عاثوا‬ ‫عَلى الإنم وَالُْدوَان واتقوا الله إن اللة شديد العقاب! (لماتدة‪)٢/‬‏ ل(وآصللحُوا‬ ‫(الأنفال‪)١/‬‏ © وأخلصوا‬ ‫ذات بينكم وأطيعوا الله وَرَسُولهُ إن كنتم مؤمنين‬ ‫أعمالكم ل عرً وجل « قمن كان يرجو لقاء ربه قَليَعْمَلْ عَمَلا صَالحًا ونا‬ ‫)‬ ‫يشنر بعبادة ربه أحَدَام رلكمذا‪٠٠.‬‏ ‪.‬‬ ‫نفع الله وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫‪.‬‬ ‫الحمد لل رب العالمين ‪ 5‬وأشهد أن لا إله إلا الله ول الصالحين © وأشهد أن‬ ‫سيدنا ونيّنا محمدا عبده ورسوله ك خاتم النبتنَ والمرسلين © وسيد الأولين‬ ‫ت‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏ِ‪٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫اما ‪7‬‬ ‫ل‬ ‫اجمعين‬ ‫اله وصحبه‬ ‫وعلى‬ ‫المحجَلينَ ( ‪.‬‬ ‫اله‬ ‫والاخرين ( وقائد‬ ‫و‬ ‫فيا عباة الله إن أصدق الحديث كتاب الله عَرً وجَلَ ‪ ،‬وخير الهذي هَذي‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫‏‪١‬‬ ‫مُحمّد يل‪ .‬وشر الأمور مُحدثائها‪ ،‬وكل مُحدثة بدعة ‪ ،‬وكل بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أبيها المسلمون ‪.‬‬ ‫اتقوا الله تعالى ‪ ،‬واعلموا أنه مما يؤمر به من أراد حج بيت الله الحرام ‪ :‬أن‬ ‫يتعلم مناسك الحج وحدوده } وواجباته ومسنوناته ‪ 0‬ومحظوراته ومكروهاته ‪3‬‬ ‫حق يكون على بينة من أمره ح وعلى بصيرة في كل ما يأتيه وما يذزه ‪3‬‬ ‫«طلب العلم فريضة على كل مسلم» ‪ « 3‬عملً قليل في علم خير من عمل‬ ‫ء‬ ‫‪ .‬ص‬ ‫ى‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫كثير قى جهل » ح و « مَن أراد الله به خيرا فقهه في الين } وألهمَّه رشده » }‬ ‫‏‪١١٧‬‬ ‫زار أخقيب۔ أيمره الثاني‬ ‫«مَن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهَلَ الل له طريقاً إلى الجتة» ‪ ،‬وقد أمرَ اللة‬ ‫سبحانه وتعالى باتمام الحج والعمرةفي قوله عر من قائل‪ « :‬ونو ا الحج‬ ‫وَالْعْمَرَ ة لله !رالبقرة‪،)١٩٦/‬‏ والمراد بإتمامهما‪ :‬إكمال مناسكهما وحدودهما‪3‬‬ ‫وفرائضهما وسننهما‪ ،‬ومن أينَ بمكن للإنسان إكمال هذه الأشياء إلا بصد‬ ‫حكى الله سبحانه وتعالى دعاء إبراهيم وإسماعيل‬ ‫معرفتها وإتقانها ؟! وقد‬ ‫عليهما السلام _ الذي سألا لل في أن يرها مناسكهما ي قوله عر من‬ ‫قائل ‪ } :‬وإذ رق إِرَاهيمُ لقواعد منس البێت د وإسماعيل ربنا تَقَبَل منا إلك‬ ‫أنت السميع الْعَليمٌ " ربواَاجعلْتا مسلمين لك ومن ذرتتتنا أم‬ ‫‏‪© ١٠٢٨‬‬ ‫(لبقرة‪١٦٧/‬‬ ‫عَلَْتآ ك أنت الواب الرَحيمُ‬ ‫ورا مَتَاسكتًا ‪7‬‬ ‫وعندما حم الرسول يل حجة الوداع كان يعلم أصحابه مناسك الحج بالقول‬ ‫_ عليه الصلاة‬ ‫والفعل ‘ ويقول ‪ « :‬خذوا عتي مناسككم » ث وقد جاء عنه‬ ‫والسلام _ ‪ « :‬العمرة إلى العمرة كقارة لما بينهما ‪ 5‬والحج المبرور ليسَ له‬ ‫جزاء إلا الحنة » ‪ ،‬والمراد بالحج المبرور ‪ :‬هو الذي لم قارف الحاج فيه إما ‘‬ ‫و لم يرتكب فيه معصية ‏‪ ٤‬وأن يتخير نفقته من كسب حلال ‪ ،‬ومن خير ماله‬ ‫وأطيبه ‪ 3‬وأن يقص بذلك وجة الله عؤً وجل ‪ ،‬لا يري رياء ولا سمعة ‪ ،‬وأن‬ ‫يان بالأعمال الي بيتها رسول الله يل ‪.‬‬ ‫ومن أين يمكن للإنسان مراعاة هذه الأشياء ؟! إلا إذا كان موصولا بنور‬ ‫الله ‪ 0‬متفقها قي دينه حى يعرف أين يضع قدمه ‪ 3‬وكيف يصرف نفسه ويسير‬ ‫الله‬ ‫بيت‬ ‫حج‬ ‫لأداء‬ ‫يذهبون‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫أن‬ ‫والمحزن‬ ‫اللوسف‬ ‫©&} ومن‬ ‫أمره‬ ‫مى تؤدى هذه الفر يضة ئ ولا‬ ‫الحج ‪ 0‬لا يعرفون‬ ‫مناسك‬ ‫الحرام ‪ 0‬وهم يجهلون‬ ‫‏‪١١٨‬‬ ‫زاد اخفيب۔ امره الثاني‬ ‫يعرفون المناسك الي يؤةونما ‪ ،‬ولا يفرقون بين النافع والضارً © ولا يميزون بين‬ ‫الحىوالباطل ‪ ،‬وفي هذا مانلخطورة ما لا يخفى } فقد يتعرض احدهم لما‬ ‫يوجب عليه الهدي } وقد يتعوّضُ أحهم لفساد حجّه من حيث لا يشعر ‪3‬‬ ‫فعلى المسلم أن يتفقة في دينه حت يعبد الله على بصيرة ‪ 8‬ل( قاسآلوا أخل‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫الذكر !إن كُنئم لا تَعْلَمُون‪( 4‬النحز‪)٤٣/‬‏ ك « هلا سال إذا لم يعلموا ب؛ فإن‬ ‫السؤال » ث « تعلموا العلم ؛ فإن تعلّمَه قربة إل الله ء وحل‪.‬‬ ‫شفاء ل‬ ‫وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة | وإن العلم يزل بصاحبه في موضعي الشرف‬ ‫والرفعة } والعلم زينن لأهله في الدنيا والآخرة » « «من تعلم العلم لله ء وجل‬ ‫مه ‪.‬و‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫على الحوض»‬ ‫الورروة‬ ‫يومم القيامة آمنا ‘ ويرزق‬ ‫الل‬ ‫د وعمل به ؛ حشره‬ ‫أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ا( وأتموا الْحَجَ والمرة لنه قَإن‬ ‫اخصرثم ما اسر منلهذي ولا تخلفوا زؤوسكُ حئى يلة القئ‬ ‫مَحلَه فمن كان منكم مريضا و به أذى من رأسه فدية من صيام و صدقة‬ ‫س ك فإذا أمم قمن تمتع بالمرةة إلى الْحَجَ قَمَا ميسر من الني‬ ‫َمَن لم يجذ قصم لانة أيام في الْحَه وسبعة إذا رَجَعْْمْ ‪:‬تلك عَشرَة كا‬ ‫ذلك لمن له يكر أهله حاضري لْمَسْج‪.‬د الْحَرَام وَائَقوأ الله وَاغلَمُوا ‪:‬‬ ‫الله شديد العقاب ‪ .‬الحج أشهر معلومات فمن فَرَضَ فيهن الْحَجَ قَلاً رَقث‬ ‫قان‬ ‫ولاً فسوق ‪ 7‬جدال ي الْحَجَ وَمَا تفعلوا من حير يَعلَمهُ الله ‪7‬‬ ‫حَيْرَ الؤاد القوى وائقون يا أزلي الألباب "ليس عَلَنكُه جُتاح أتننَنْتفوأ‬ ‫اذكروا الله عند الْمَشنعَر الحرام‬ ‫ضنا منن ربكم فإذا أفضنشم من عَرّفات‬ ‫‪ 1‬م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫وَاذكروه كم هَدَاكم وإن كُنُم من قبله لَمنَ الضال ٭ ثنمم أفيضنوا من‬ ‫‏‪١٠١٩‬‬ ‫زاد اخفي ب۔ أيمره الثاني‬ ‫يم ‪ .‬قإذا قصم‬ ‫حَيث أقاضَ الناس وار ستَغفروا الله إن الله عفو‬ ‫أو أشد ذكرا قهمن الاس من‬ ‫اذكروا الله كذكركُم آآباء‬ ‫َتاسكَكُم‬ ‫الدنيا و ممَاا له في الاخرة ‏‪ ٥‬من¡ خلاق ث رينهم من نقول ربنا‬ ‫ربنا آتنا ي‬ ‫يقو‬ ‫آتتا في الأنا ححََسس‬ ‫َنََةة وفي الآخرة حَسَّة وقتا عذاب النار " أوكنىك لهم‬ ‫نصيب مَمًا كسبوا والله سريعع الحساب "واذكروا اللة في يام معدودات‬ ‫فمن تَعَجَلَ في يَوْمَيْن قل إن لنه ومن تأعَرَ قلا إن عَله لمن ائقى وائقوا‬ ‫الله وَاغلَمُوا أنكم إإليهه حشترون ‪ ( 4‬البقرة‪١٩٦/‬‏ _ ‏‪. )٢٠٣‬‬ ‫م و‬ ‫فاتقوا اللة يا عباد الله ‪ ( 8‬وَاَقوأ وما ترجَعُون فيه إلى اللهه ثم وفى ‪31‬‬ ‫نفس ما كستبت وَهُمْ لا يْظَلَمُونأها ربترةا‪ ٠١‬‏‪ ٢ "٨‬ونو بوا إى الله جمَيميععاا أنها‬ ‫و‬ ‫مه _‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫لمُؤْمنُونَ لقلكم ثفلحُون & (لنور‪»٣٠/‬‏ ‪.‬‬ ‫‏‪١ ٢٠‬‬ ‫زاد أ تفيب۔ امر‪ :‬الثاني‬ ‫بسلم اله الرحمن الرحيم‬ ‫عشسر ذي الحجه‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الحمد ل‏‪١‬ه رب ال؟عالمي۔ن ‪ 0‬الحمد وه لله الذي بنعمته تتم الصالحات ©} و بالعمل‬ ‫بطاعته تطيب الحياة وتتزل البركات © سبحانه اختصر ما شاء من مخلوقاته بما‬ ‫ونستعينه‬ ‫ك©{} نحمده‬ ‫شاء من هباته © روفقَ من شاء من عباده لما شاء من طاعاته‬ ‫ونستهديه } ونؤمن به ونتوكل عليه ‪ 0‬ونستغفره ونتوب إليه © ونعوذ بالله من‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥ . 2‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫هم‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫و و‬ ‫يضلل فلا‬ ‫شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا‪ ،‬من يهده الله فلا مضل له ‪ 0‬ومن‬ ‫‪٨‬‬ ‫هادي له ‪ 3‬وأشهد أن لا إله إلا اللة ث وحده لا شريك له ‪ ،‬له الك ولة الحمد‬ ‫م‪‎‬‬ ‫© يحيى ويميت وَهُوً حو لا يموت ‪ ،‬بيده الحيز وَهُوَ على كُلَ شي قدير ‪.‬‬ ‫وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله أرسله بشيراً ونذيرا ‪ .‬وداعياً إلى‬ ‫لله بإذنه وسراجا منير ‪ ،‬أرسله رحمة للعالمين ث وسراجاً للمُهتدينَ © وإماما‬ ‫لقي } فبلم الرسالة © وأتى الأمانة ث ونصح الأمة ‪ .‬وكشف العمة ‪.‬‬ ‫وجاهة في سبيل ره ح أتاه اليقين ‪ ،‬يلة ‪ 5‬وعلى آله وصخبه ‪ 3‬وعلى كل‬ ‫من اهتدى بايه ‪ 0‬وسار على ممجه ؤ واستر بسنته ‪ .‬ودعا بدغوته إلى يوم‬ ‫الين ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله ‪ 0‬والعمل بما فيه رضاه ‪ ،‬فاتقوا الله‬ ‫وراقبوة © وامتثلوا أوامره ولا تعصُوة ‪ 3‬واذكُرُوة ولا تنستوة ‪ 3‬واشكُرُوة ولا‬ ‫ه‬ ‫‪2‬‬ ‫تكفر وه‪.‬‬ ‫‏‪١١١‬‬ ‫زار اتقي ب۔ أمره الثاني‬ ‫واعلموا أن اللة سبحانه وتعالى جعل الشهور والأعوام والليالي والأيام مقادير‬ ‫للآجال ‪ ،‬ومواقيت للأعمال © وجعل للخير مواسم ‪ ،‬فقد اختص أياما من‬ ‫أيامه بمزيد من الخير ث وفضل بعض الأزمنة على بعض ؛ ليتنافسَ فيها‬ ‫المتنافسون ‪ 0‬ويتسابقَ فيها المتسابقون } ويعمل فيها المجون المشمًّرون الذين‬ ‫وَمَا‬ ‫عرفوا سر وجودهم في هذه الحياة ‪ .‬وحكمة خلق الله لهم في هذا الكون‬ ‫حلفت الجن والإنس يلا عمدون " ما أريد منهم من رزق وما أري أن‬ ‫يطعمُون ٭ إن الله هُوَ الرَرًاق ذو القوة الْمَتينٌ أ ( الناريات‪٦/‬ه‏ _ ‪٨‬ه)‏ لأإ الذي‬ ‫ق الموت الحتة نلوم أيكم أحسن عما وهو القويز القوه‬ ‫اللك‪)٢/‬‏ أ إنا خَلَقَنَا الإنسان من طقة أفختاج تليه فَجَعَلَْاهُ سَميعًا بَصيرًا ٭‬ ‫( الإنسان‪٢/‬‏ _ م } والله يَذغو إى‬ ‫إنا هَدَينَاه السبيل إما شاكرا وَإِمًا كفور‬ ‫مُمنتقيم ‪ ( 4‬يونس‪)٢٥/‬‏ » الْمَالَ‬ ‫من يشاء إلى صراط‬ ‫ويهدي‬ ‫دار السلام‬ ‫م‬ ‫وَالْبتونَ زينة الحَياة الأنيا‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫الباقات الصالحات خير عنة ربك وَابَا وخير‬ ‫منا ه لكمدا‪ « »!+‬وَمَا مْوَالْكُمْ ولا أوناذكم بالتي ربكم عندنا زلفى إ‬ ‫من آمن وَعَملَ صالحا قأوتتك لَهُم جَرَاء الضنغفف بما عَملوا وهم في‬ ‫القات آمون ‪ 4‬ر سبا‪»٣٧/‬‏ ك « الكيس من دان نفسَه © وعمل لما بعد اللوت ‘‬ ‫من أعطى نفسه هواها © وتمتى على الله الأمان » ح « لا تزول قدما‬ ‫والعاج‬ ‫عبد يوم القيامة حت يسأل عن أربع ‪ :‬عن عمره فيم أفناه ؟ وعن شبابه فيم‬ ‫أبلاه ؟ وعن ماله من أينَ اكتسبه ؟ وفيم أنفقه ؟ وعن علمه ماذا عمل به ؟ »‬ ‫مغبون فيهما كثير من الناس ‪ :‬الصحة والفرا غ » ح « بادروا‬ ‫» خصلتان‬ ‫بالأعمال سبعا ك هل تنتظرون إلا فقرا مُنسيا‪ ،‬أو غ مُطغيا‪ ،‬أو مرضا مُفسداء‬ ‫‏‪١٢٢‬‬ ‫زارد خفي ب۔ايمرر الالي‬ ‫يُنتَظرُ‪ ،‬أو‬ ‫أو هرما مُفندا‪ .‬أو موتا مُجهزا ؤ أو الدجال © فالدجال ش غائب‬ ‫متل ‪ 4‬ألا ا‬ ‫الساعة ‘ فالساعة أدهى وأم» «من خاف أدلج ‪ 0‬ومن أدلج بلغ‬ ‫سلعة الله غالية ‪ ،‬ألا إن سلعة الله الجنة» ‪.‬‬ ‫أيها السلمون ‪:‬‬ ‫إن من الأزمنة الق اختصمها لل سبحانه وتعالى © وجعلها ميقات للتجارة الرابحة‬ ‫؛ هذه الأيام العشر الي تسير بكم الآن فيها مركبة الحياة ‪ ،‬وهي عشر ذي‬ ‫الحجة ] فهي الأيام المعلومات القن ذكرَها الل سبحانه وتعالى في قول‬ ‫ل(ليشهذوا متالفَعهُمْ وذكروا اسلمالله ‪ 4‬في ام معلومات عَلى ما رَزقَهُم‬ ‫الله يما ميقات موسى عليه‬ ‫ال أ‬ ‫رالحج‪)٢٨/‬‏ © وهي الو‬ ‫‪ 7‬بهيمة أنغام‬ ‫السلاُ ‪ ,‬وَوَاعَاا مُوسَى ثلاثين ليلة وأَنْمَسْنَاهَا بعشر فتم ميقات ‪ 7‬أربعين‬ ‫لة ‪ ( 4‬الأعراف‪)١٤٢/‬‏ ز ولشرّف هذه الأيام أقسم الله سبحانه وتعال بلياليها في‬ ‫رالفجر‪)٢_١/‬‏ ‪ ،‬وقد بينَ رسول‬ ‫قوله ‪ 2‬من قائل ‪ } :‬وَالْفَجْر " وليال عشر‬ ‫لله يلة أن العمل الصالح في هذه الأيام أحب إلى الله عؤً وجل من العمل في‬ ‫غيرها ‪ 5‬فعن ابن عمرَ _ رضي الل عنه _ قال ‪ :‬قالَ رسول لله يل ‪« :‬ما من‬ ‫أيام أعظم عند الله سبحانه» ولا أحب إليه العمل فيه من هذه الأيام العشر‬ ‫رضي لله‬ ‫فأكثروا فيهرهً من التهليل والتكبير والتحميد»‪ ،‬وعن ابن عباس‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول الله ية ‪ « :‬ما من أيام العمل الصالح فيها أحب‬ ‫عنهما‬ ‫إلى الله عؤً وجل من هذه الأيام » ؛ ياعيلأيام العشر ‪ ،‬قالوا ‪ :‬يا رسول الله »‬ ‫ولا الجهاد ق سبيل الله ؟ا قال ‪ « :‬ولا الجهاد قي سبيل الله إلا رجل خرج‬ ‫بنفسه وماله ‘ ش لم يرجع بشيء من ذلك » ‪.‬‬ ‫‏‪١٦٢٣‬‬ ‫زار أخقيب‪-‬۔ أيحره الثاني‬ ‫والعمل الصالح الذي يحب الله سبحانه وتعالى الإكثارً منه فى خاصة هذه‬ ‫الأيام العشر يشمل الصلاة والصيام } والدعاء والذكر والاستغفار } والصدقة‬ ‫بالمال ك وسائر أفعال الر والإحسان ‪ ،‬فللصدقة في هذه الأيام شأن كبير وفضل‬ ‫كثير ؛ لأنها تصادف من الفقير موضع حاجته ‪ ،‬وشدة فاقته ؛ لما يتطلبه الفقمز‬ ‫للعيد من النفقة والكسوة وسائر المؤنة الضرورية ل فالصدقة في هذه الأيام تقع‬ ‫من الفقير بالموقع الذي يحبه الله سبحانه وتعالى من تفريج كربته ‪ ،‬وقضاء‬ ‫حاجته ‪ ،‬وإدخال السرور عليه وعلى أهل بيته ل من ذا الذي يقرض اللة‬ ‫صا حَسَنا قيضتاعقَهُ لأهضلعَافا كثيرة واللة قبض وسط وإنه رْجَعُون ‪4‬‬ ‫( ابترةاه‪)٢٤‬‏ المن ا الذي يقرض م اللة قرضا حَسًا قيُضتاعقه له وله أجر‬ ‫وَأقرَضُوا الله قرضا حَسَنا‬ ‫لْمُصَدَقِينَ وَالْمُصدَقات‬ ‫كرع)؛ ( الحديد‪)١١/‬‏ } إن‬ ‫يضاعف لهم وَلَهُمْ ا جر كر ‪ 4‬ر الحديدا‪)١٨‬‏ لأ الَذينَ ينفقون أَمْوَالَهُم باليل‬ ‫والنهار سرا وَعلانَة قَلَهُمْ أجرهم عند بم ولا خوف عَلنيم ولا هم‬ ‫َحزئون إ ر ابترة‪»٧٤‬‏ إ لن نالوا البر حتى ثنفقوأ ممًا تحبون وَما ثنفقوأ من‬ ‫خله‬ ‫شيء إن اللة به عليم ‪ ( 4‬آل عمران‪)٩٢/‬‏ ‪ 7 ,‬أنفقشم من شيء فهو‬ ‫الصدقة ط‪:‬‬ ‫الرازقين ‪ ( 4‬سبا‪)٣٩/‬‏ ح « الصدق قةة تطفي النار » © «‬ ‫وهو ‪2‬‬ ‫الخطيئة كما يطفئ الماء النار » ‪ « ،‬الصدقة تطفئ غضب الرب » ؤ « الصدقة‬ ‫تقي مصارع السو } وتدفع ميتة السو » ث « في كل يوم ينادي ملكان‬ ‫يقول أحدهما ‪ :‬اللهم أعط مُنفقا حلا © ويقول الآخ ‪ :‬اللهم أعط مُمسكا‬ ‫زبة من‬ ‫تلفا » ‪ « ،‬من نقَسَ عن مؤمن كربة من كُرَّب الدنيا نفس الله عنه‬ ‫‪6‬‬ ‫الذ نيا وا لآخرة‬ ‫عليه ق‬ ‫الله‬ ‫يسر‬ ‫معسر‬ ‫يسر] على‬ ‫ومن‬ ‫ئ‬ ‫يوم م القيامة‬ ‫كُرَب‬ ‫‏‪١٦٤‬‬ ‫زاد أخفيب۔ امره الثاني‬ ‫ومن ستر مسلماً ستره الل في الدنيا والآخرة ‪ ،‬واللة قي عون العبد ما دام العبد‬ ‫في عون أخيه » © « يا أيها الذين آمنوا اركَغُوا وَاسْجُدوا وَاعَبْدُوا ربكم‬ ‫افعلوا الخير لعلكم لفلخون " جاهدوا في الله حَقَ جهاده هو اجتاكم‬ ‫وما جَعَل لكم في الذين من حَرَج مللةة أبيكُمْ إرَاهيم هُوً سَمَاكُمُ‬ ‫الشسنلمي من قبل وفي هذا ليكو الرسول شهيدا عليكم وتكوئوا شهداء‬ ‫نغم‬ ‫عَلى الناس فأقيمُوا الصلاة وآوا الركاة وَاغتصمُوا بالله هو ملاكم‬ ‫(الحج‪ _٧٧/‬‏‪. )٧٨١‬‬ ‫الْمَوَلى ونعم النصير‬ ‫نفع ا له وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫»‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحمد لله رب العالمين } وأشهد أن لا إله إلا الله ول الصالحين © وأشهد أن‬ ‫خاتم النبتنَ والمرسلين ‪ .‬وسي الأولين‬ ‫سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله‬ ‫والآخرين ‪ 3‬يلة‪ .‬وعلى آله وصحبه أجمعين } أما بعد‪:‬‬ ‫وخر ]الهذي هَذيُ‬ ‫فيا عباد الله إن أصدق لحديث كتاب الله عَرً وجَلَ‬ ‫وكُل ؛بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫محدثة بدعة‬ ‫محمد تلة وذ الأمور مُحدنائههاا‪.‬ء وس‬ ‫أيها السلمون‬ ‫اتقوا اللة تعالى © واعلموا أن من الأعمال اليي يحبها اللة سبحانه وتعالى‬ ‫الصيام في هذه الأيام العشر ؛ لأن هذه الأيام هي أفضل أيام الدنيا ‪٫‬؛‏ من أجل‬ ‫اذ يه يوم عرفة ‪ 5‬الذي نزل فيه قول الله تعالى ‪ } :‬اليو أكتلت لَكَم‬ ‫عَنَكُم نعمتي ورضيت لَكُ الإسلام دينا ‪ ( 4‬المائدة‪)٢/‬‏ ©‬ ‫‪ :‬وأنهت‬ ‫والذي قال فيه رسول الله يل ‪ « :‬أفضاُ أيامكم يوم عرفة © وأفضل ما قلت‬ ‫‏‪١٢٥‬‬ ‫زاد اخقيب۔ أيحره الثاني‬ ‫أنا والنبيون من قبلي عشيّة عرفة ‪ :‬لا إلة إلا اللة ‪ ،‬وحده لا شريك له ‪ ،‬له‬ ‫الملك وله الحم © وهو على كل شي قدير » ‪ 3‬وعن أبي الدرداء قال ‪:‬‬ ‫عليكم بصوم أيام العشر ‪ ،‬وإكثار الدعاء والاستغفار ‪ ،‬والصدقة فيها ؛ فإني‬ ‫سمعت نبيكم محمدا علن يقول ‪ » :‬الويل لن حرم خير عشر ذي الحجة » ‪8‬‬ ‫عليكم بصيام التاسع خاصة ؛ فإن فيه من الخيرات أكثر من أن يحصيَه العاةون‬ ‫ى وعن أبي قتادة قالَ ‪ :‬قال رسول الله ل ‪ « :‬صوم يوم عرفة يكر سنتين‬ ‫ماضية ومستقبلة ح وصوم يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية » ‪ ،‬ويكفي الصوع‬ ‫مزية وشرفاً وفضلا قوله يل ‪ « :‬كل عمل ابن آدم له يضاعف { الحسنة بعشر‬ ‫أمثالها إل سبعمائة ضعف ‪ 3‬قال الله تعالى ‪:‬إلا الصوم فإنه ل ‪ 3‬وأنا أجزي به‬ ‫ك يدع شهوته و طعامه من أجلي » ح « للصائم فرحتان‪ :‬فرحة عند فطره!‬ ‫وفرحة عند لقاء ربه» & و«لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح‬ ‫الملسك»‪ 3‬و«الصوم جُنّة»‬ ‫فاتقوا الله يا عباد الله ‪ 3‬وسارعوا إلى الأعمال الصالحة اليي ةتقربكم إلى الله‬ ‫سليم ئ‬ ‫} اإلا من أتى الله بقلب‬ ‫و لا بنون‬ ‫لا ينفع فيه ما ل‬ ‫يوم‬ ‫ق‬ ‫عر وجل‬ ‫‪( 44‬الزلزلة‪٧١/‬‏‬ ‫٭ وممن يعمل مثقال ذرة شرا ير‬ ‫اَ رر‬ ‫حَخيْر‬ ‫ذرة‬ ‫قال‬ ‫لإ(قمن تَعَمَل‬ ‫‪3‬‬ ‫ه وقل اغمَلوأ قَسَيرَى اللللة تل‪ .‬وَرَسُوله والمؤمنون وَسَترَُون إلى‬ ‫‪, .,‬؟‬ ‫‪ 4-‬۔‪٨‬۔‏ ‪4‬‬ ‫۔ ۔> ص ه ۔۔ م‬ ‫عالم القب وَالشَهَا دة فَيتبتكم بِمَا كنتم عملو ‪ )... 4‬ز وَتضَع‬ ‫‏‪ 1 ٥‬ليوم‬ ‫‪:‬‬ ‫موازين‬ ‫حبة‬ ‫مثقال‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫شا‬ ‫القيامةة فلا تَظْلَمُ نفس‬ ‫ممن‬ ‫‪ ( 1‬الأنبياء‪)٤٧/‬‏ » وما قد وا‬ ‫خردل أتت بها وَحَقَى ‪,‬بتا حاسي‬ ‫نفسكم ممن‬ ‫خير تجذوه عند الله ه حَيْرًا وَأغظمَ أجرا وَاسَتَغْفروا اللة إن الل مور‬ ‫م‬ ‫هى‬ ‫‏‪١٦٦‬‬ ‫زاد اخفيب۔ أير الثاني‬ ‫‪7‬‬ ‫إ ‏‪٥‬‬ ‫مك‬ ‫»‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫ّ‬ ‫‪%‬‬ ‫وه ۔هو‬ ‫٭۔ ه‬ ‫۔‪.2‬‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫رحيم ‪( 4‬الزمل‪ }. /‬واتقوا يوما ترجعوں فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما‬ ‫كسبت وهم ل يُظْلَمُون ‪( 4‬البقرة‪)٢٨١/‬‏ ظ وتوبوا إلى ‏‪ ١‬لله جَميكا أنما‬ ‫‪:‬‬ ‫المُوَمئُون للكم ثفلخون ‪( 4‬النور‪.)٣١/‬‏‬ ‫‏‪١٢٧‬‬ ‫زار أتفيب۔ ايمره الثاني‬ ‫بسم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫الحج‬ ‫أركان‬ ‫الحمد لله رب العَالْمينَ } الحمد لللهه البر الكريم ‪ 3‬الرؤوف الرحيم © ذي‬ ‫الفضل والتكريم } والإحسان العميم & سبحانه فرض حج بيته الحرام على م‬ ‫استطاع إليه سبيلا ؛ يسهم بذلك من الذنوب تغخسيلاً ‪ 0‬وججعل العلم‬ ‫مناسك الحج نورا ودليلا } نحمَده ونستعينه ونستَهديه } ونؤمن به ونتوكل‬ ‫أعلعيممالنا‪.‬‏‪ ٤‬ونمتتغدرة ووب إليه ؤ ونعوؤ با له من شرور نسا ومن سينات‬ ‫من يهده الل فلا يل له ‪ ،‬ومَن يضلل فلا هادي له ‪ 3‬وأشهد أن لا‬ ‫إله إلا الله ث وخد لا شريك له ‪ ،‬لهالك ول الحم } يحيى ويميت وهو‬ ‫م ور م‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫نا ونبينا‬ ‫) حي لا يموت ث بيده الخير وَهُوَ على كُل شيء قدير ‪ 3‬وأشهذ أن‬ ‫محمدا عبده ورسوله أرسله بشيراا ونذيرا ‘ وداعي إلى الله بإذنه وسراجاً منير <‬ ‫أرسله رحمة للعامين ‪ 5‬وسراجاً للمُهتدينَ ‪ ،‬وإماماً للمُتقينَ ©فبلع الرسالة ‪.‬‬ ‫العمة ‪ 0‬وجاهذ ق سبيل ربه حى أتاه‬ ‫وأدى الأمانة ‌ ونص مح الأمة ‪ 0‬وكشف‬ ‫اليقين ‪ ،‬يلة} وعلى آله وصحبه ‪ 5‬وعلى كل مَن امتدى بايه ث وسار على‬ ‫بسنته ‌ ودعا بدعوته إل يوم الين ‪ 3‬أما بعد‪:‬‬ ‫واست‬ ‫فمجه‬ ‫فيَا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله ‪ ،‬والعمل بما فيه رضاه ‪ ،‬فاتقوا اللة‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫هد‬ ‫ِ‬ ‫وراقبوة ‪ ،‬وامتثلوا أوامرَة ولا تعصُوة ‪ ،‬واذكرُوة ولا تنسوة } واشكرُوة ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫} م‬ ‫إس‬ ‫و‪.٥ ‎‬‬ ‫‏‪١٢٨‬‬ ‫زاد اخفيب۔ أير الثاني‬ ‫واعلموا أن للحج مناسك لا به من معرفتها ‪ 2‬وأن للعمرة مناسك لا بً من‬ ‫والطواف‬ ‫معرفتها ‪ 3‬أما مناسك العمرة فهي خمسة أشياء ‪ :‬الإحرام & و التلبية‬ ‫بالبيت ‪ 0‬والسعي بين الصفا والمروة © والإحلال بالحلق أو التقصير ‪ 0‬وأما‬ ‫مناسك الحج فهي عشرة أشياء ‪ :‬الإحرام ا والتلبية ‪ ،‬والمبيت بمن © والوقوف‬ ‫بعرفة } والمبيت بمزدلفة ‪ 5‬وذكُ لله عند المشعر الحرام ‪ ،‬ورمي الجمار ‪ ،‬والذبح‬ ‫والإحلال بالحلق أو التقصير ‪ ،‬والطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة ‪.‬‬ ‫ومن بين هذه المناسك العشرة ثلاثة أركان لا ينم الحج إلا بما بإجماع‬ ‫للسلمين » الركن الأول ‪ :‬الإحرام ‪ 2‬فمن لم حر فلا حي له إجماعاً ‪ 5‬فإذا‬ ‫بلغ الحاج الميقات الذي يحرم منه أهل ناحيته وحب عليه ألا جاوره إلا وهو‬ ‫محرم » عن أبي سعيد الخدري قال ‪ :‬وقت رسول لله يلة لأهل المدينة أن يُهلوا‬ ‫من ذي الحليفة ‪ ،‬ولأهل الشام الجحفة ‪ 5‬ولأهل بحد قرنا ‪ 5‬ولأهل اليمن يلملم‬ ‫ب ‏‪ ١‬وه العراق ذات عرق ‪ ،‬والإحرامٌ بالحج لا يكو ن إلا في أشهره ل الْحَج‬ ‫شهر مُعلْومات ‪ 4‬ر لبترة‪)١٩٧/‬‏ ڵ وهي شوال ‪ ،‬وذو القعدة & وعشر ذي الحجة‬ ‫ى والإحرامم هو نية الدخول في أحد لتسكين الحج والعمرة المقارنة للتجرَد‬ ‫والتلبية ‪ .‬وصفه أن يغتسل مريذه الماء كالغسل من الحنابة إن أمكنه ذلك }‬ ‫وإلا أجزأه الوضوء ك ثم يلبس ثوبين جديدين أغوسيلين لمأيلبسا منذ عسلا ‪.‬‬ ‫والملستحب أن يكونا أبيضين لقول الب يل ‪ « :‬عليكم يمذه الثياب البيض ّ‬ ‫ألبسوها أحياكم ‪ 9‬وكفنوا فيها موتاكم ؛ فإنها خير ثيابكم ‪ ،‬ولا تكمنوهم في‬ ‫حرير ‪ 3‬ولا مع شيء من الذهب ‪ ،‬فإنهما حرمان على رجال أمي & وعحللان‬ ‫لنسائها » ‪ ،‬ثم يصلي ركعتين إن لم تحضر مكتوبة ‪ ،‬وإن حضرت مكتوبة‬ ‫‏‪١٦٩‬‬ ‫زاد اخفي ب‪ -‬امرء الثاني‬ ‫‪ 7‬يعدها ‪ ،‬وبعد الفراغ منالصلاة يعقد نية الإحرام ‪ ،‬ويلي قائلا ‪:‬لتيك‬ ‫اللهم لتيك ‪ ،‬لبيك لا شريك لك لبيك ‪ ،‬إن الحمة والنعمة لك والملك ‪ ،‬لا‬ ‫شريك لك ‪ ،‬لبيك بحجة مامُها وبلاغها عليك ‪ ،‬وإن أحر بعمرة قال ‪ :‬ليك‬ ‫بعمره مامُها وبلاغها عليك ‪ ،‬وإن قرن بين الحج والعمرة قال ‪ :‬ليك بحجة‬ ‫وعمرة مامُهما وبلاغهما عليك ‪ .‬وينبغي له أن يكثر من التلبية ث ويرفع يما‬ ‫صوته كلما سارت به راحله ‪ ،‬أو علا شرفا ‪ 2‬أو هبط واديا ‪ ،‬أو سمملعتياً ؛‬ ‫لما قي ذلك من الأجر العظيم ‪ ،‬والثواب الجزيل ‪ ،‬رُويَ عنه يلة أنه قال ‪:‬‬ ‫الإكثار من‬ ‫والش‬ ‫«أفضإُ الحج العج والثج » ح فالعج رف نع الصوت بالتلبية‬ ‫‪ « :‬ما من‬ ‫وجاء عنه _ عليه الصلاة والسل‬ ‫إراقة دم الهدي والنسك‬ ‫محرم يضحي يومه يلتي حت تغيب الشمس إلا غابت ذنوبه } فعاة كما ولدته‬ ‫أمه » ‪ ،‬وروي عنه علان ‪ « :‬ما أهل مُهل قط إلا بشر ‪ ،‬ولا كبر مُكبْرً قط إلا‬ ‫بُشرَ » ‪ ،‬قيل ‪ :‬يا رسول الله ‪ ،‬بالجنة ؟ قال ‪ « :‬نَحَمْ » © وروي عنه يل آنه‬ ‫قال ‪ « :‬ما من مسلم يلبي إلا لبى من عينمينه وشماله من حجر أو شجر أو‬ ‫مدر حتت تنقطع الأرض من هاهنا وهاهنا » ‪.‬‬ ‫وعلى المحرم أن يجتنب أشياء © فمن ذلك الجماع ومقدمائه ‪ 3‬وأكل صيد‬ ‫البر ‪ 2‬وحلق الشعر وقصه ونتفه ك وتقليم الأظفار © واستعمال الطيب ‪ 6‬وتغطية‬ ‫الرأس ؤ ولبس القميص والعمامة ‪ ،‬والسراويلات © والبرانس ‪ 3‬والخفاف & وما‬ ‫مسه الزعفران أو الورس من الثياب ؤ يقول عر من قائل ‪ ( :‬وَلا تَخلقوا‬ ‫زؤوسَكُمْ حنى يَبْلَْ لهذي محل قمن كَانَ منكم مريضا أ به أذى مُن‬ ‫رأسه فدية من صيام اآو صدقة و نسك ‪( 4‬البقرة‪)١٩٦/‬‏ © و يقول سبحانه ‪:‬‬ ‫‏‪١٣٠‬‬ ‫زار اتخفيب۔ يمر الثاني‬ ‫ا(الْحَج أشهر مُغلوقات فمن فرض فيهن الْحَجً قلاً رَقثَ ولاً فسوق ولا‬ ‫جدال في الْحَج وما تفعلوا من خر َعْلَمْهُ اللَدما ر ابترة‪٠‬ن‏ ‪ 0‬ويقول‬ ‫سبحانه‪ « :‬يا أيها اللذين آمئوأ لاً تقتلوا الص وأم حرم ومن قتله منكم‬ ‫َُعَمدًا فَجَراء مثل ما قت من النم يحك به ذوا عَذل منكم هديا بالغ‬ ‫الكعبة أ كفارة طعام مساكين أو عَذل دلك صيَامًا يذوق وال أمره عَقا‬ ‫الل عَمًا سلف وَمَن غاة فقم اله منة والله عزير ذو التقام " أحل لكم‬ ‫صني الخر وطعام متاعا لكم وللستبازة وحرم عليكم صتي البر ما دنم‬ ‫خُرمًا وَائَقوأ اللة الذي إنه تخشون ا ر لسناه؛ _ ‪٦‬ه»‏ ‪ ،‬وجاء عن البي ل‬ ‫أنه قال ‪ « :‬لا يلبس المحرم القميص ولا العمامة ‪ ،‬ولا السراويلات ‪ ،‬ولا‬ ‫الثرائسَ ‪ ،‬ولا الخفاف ‪ ،‬فإن لم يجد نعلين ؛ فليلبس حقين ‪ ،‬وليقطعُهما أسفل‬ ‫من الكعبين ‪ ،‬ولا يلبس المحرم شيئا من ثياب مسها الزعفران ولا الورسٌ » &‬ ‫وجاء عنه يل أنه قال ‪ « :‬لا ينكح المحرم ولا ينكح ولا يخطب » ح وروي أن‬ ‫محرما مات حضرته _ عليه الصلاة والسلام _ فقال ‪ « :‬اغسلوه ماء وسدر ©‬ ‫وكفنوه في ثوبيه } ولا تحنطوه ‪ ،‬ولا تُخمًروا رأسه ؛ فإن الل تعالى يبعثه يوع‬ ‫القيامة ملبياً » ‪.‬‬ ‫الركن الثاني من أركان الحج الوقوف بعرفة ‪ ،‬فمن لم يقف بعرفة فلا‬ ‫حج له إجماع ‪ ،‬ووقت الوقوف بعد زوال الشمس إلى غروبها في اليوم التاسع‬ ‫من شهر ذي الحجة ‪ 3‬فإذا زالت الشمس خطب الإمام ؤ وبعد الخطبة يؤذن‬ ‫للوذن ؤ ثم يصلون الظهر والعصر جمع تقليم ‪ 3‬وينبغي للمسلم العاقل الكيس‬ ‫الفطن أن لا يضيع هذه الساعات ف القيل والقال ‪ 2‬وحديث الدنيا والتناظر قي‬ ‫‏‪٩١‬‬ ‫زاد اخفيب‪ -‬ايمر؛ الثاني‬ ‫أمورها ‪ ،‬بل ينبغي له أن يغتنم هذه الفرصة في الدعاء والابتهال ‪ ،‬والتضرع إلى‬ ‫الله عرً وجل ‪ 3‬والذكر والاستغفار ك فإن يو عرفة يوم مبارك ‪ ،‬فهو أفضل أيام‬ ‫الدنيا © يقول رسول الله عله ‪ « :‬أفضل أيامكم يوم عرفة } وأفضل ما قل أنا‬ ‫والنبيون من قبلي عشية عرفة لا إلة إلا اللة وحده لا شريك له ‪ ،‬له الملك وله‬ ‫الحم ‪ ،‬وهو على كل شيء قدير » ‪ ،‬وجاء عنه ي أنه قال ‪ « :‬خير الدعاء‬ ‫» إن الله ياهي بأهل عرفات أهل‬ ‫دعاء يوم عرفة » © وروي عنه عل أنه قال‬ ‫السما ك يقول ‪ :‬انظروا إلى عبادي جاعوني شعثا غبرا » ث ومن حديث ابن‬ ‫عباس ‪ « :‬وإذا وقفوا بعرفات & وضجّت الأصوات بالحاجات ؛ باهى الله بهم‬ ‫ملائكة سبع سماوات يقول ‪ :‬ملائكي وسكان سبع سماواتي ‪ ،‬انظروا إلى‬ ‫عبادي ‪ ،‬أتون من كل فج عميق شغثا غَبْراً ‪ 3‬قد أنفقوا الأموال © وأتعبوا‬ ‫الأبدان ث فوعرّتي وجلالي وكرمي لأهبن مسيئهم محسنهم ‪ 3‬ولأخرجنهم من‬ ‫ذنوبهم كيوم ولدتمم أمّهائهم » ‪.‬‬ ‫وعلى الحاج أن يبقى بعرفة حق تغرب الشمس ‪ ،‬وليسَ له أن يفيضَ إلى‬ ‫المزدلفة قبل غروب الشمس ‪ ،‬والرسول يلة يقول ‪ « :‬خذوا عني مناسككم »‬ ‫م‬ ‫ؤ ولم يفض _ عليه الصلاة والسلام _ إلا بعد أن غربت الشمس ‪ ،‬وقال ‪:‬‬ ‫م‬ ‫«إن أهل الشرك والأوثان كانوا يدفعون من عرفات إذا صارت الشمس على‬ ‫رؤوس الحبال كأنها عمائمْ الرجال في وجوههم ‪ ،‬ويدفعون من المزدلفة إذا‬ ‫طلعت الشمس على رؤوس الحبال كأنها عمائمٌ الرجال في وجوههم ‪ ،‬وإنا لا‬ ‫ندفع من عرفات حق تغرب الشمس ‪ ،‬ويفطر الصائم ‪ ،‬وندفع من المزدلفة غدا‬ ‫إن شاء الله قبل طلوع الشمس ‪ ،‬هدينا مخالف لهدي أهل الشرك والأوثان » ©‬ ‫‏‪١٣٢‬‬ ‫زار اخفيب۔ أيمره الثاني‬ ‫« قا قضم من عرفات قاذكروأ اللة عند الْمَشنعَر الْحَرَام واذكروة كَمَا‬ ‫هَدَاكُمْ وإن كش من قله لمن التالي " نم أفيضوأ من حَيْثُ قاض الناس‬ ‫سنفرو اللة إن اللة عه رحيم " فإذا قضم مَتاسكَكُمْ قاذكروا اللة‬ ‫ذكركم آباءكُم أو أش ذكرا قمن الناس من يقول ربا آتتا في الدنيا وَمَا‬ ‫له في الآخرة من خلاقم " ومنهم من فول زما آنتا في الدلتا حَسةً وفي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫‏‪... ٠‬هو‬ ‫[ ۔م‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.,‬۔ هه‬ ‫الاخرة حسنة وثنا عداب النار ٭ اولنك لهم نصيب مَمًا كسبوا والله سريع‬ ‫]‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‪,“.‬‬ ‫۔عہ‪,‬‬ ‫۔ ۔۔۔ً‬ ‫۔۔‬ ‫جم‬ ‫الحساب ٭ واذكروا اللة في أيام مَغذوةات قَمَن تَعَجَلَ في يَوْمَيْن قلاً إثم‬ ‫َلنه وممن تَأخُرَ فلا ثم عَله لمَن نقى ‏‪ ١‬قو اللة وَاغلَمُوا انكم ال‬ ‫ث‬ ‫ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ود ه ‪٠‬إ۔ ‪ .‬و‏‪“ ٨‬‬ ‫تحشروں ‪ ( 4‬البقرة‪١٩٨/‬‏ _ ‏‪ )٢٠٣‬نفعين الله وإياكم بهدي كتابه ‪.‬‬ ‫٭‬ ‫٭‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫‪ .‬ى “‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫مه ى ‪%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪,‬م۔‪٢‬‏‬ ‫«‬ ‫‪.7‬‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ 2‬وأشهد أن لا إله إلا الله ولى الصمًالحينَ © وأشهد آن‬ ‫م‬ ‫سص‪,‬‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫سس ى‬ ‫‪2‬‬ ‫ك ۔‬ ‫الأولين‬ ‫وسيد‬ ‫‪1‬‬ ‫والمرسلين‬ ‫النبيين‬ ‫خاتم‬ ‫ئ‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫حمدا‬ ‫ونبينا‬ ‫سيدنا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫( ع ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪..‬‬ ‫۔‬ ‫ده‪,‬‬ ‫ش‬ ‫مص‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪-‬‬ ‫وعلى اله‬ ‫© ‪.‬‬ ‫المحجلين © وافضل خلق الله اجمعين‬ ‫والاخرين ئ وقائد اله‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ه و‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫© أما بعذ‪:‬‬ ‫اجمعين‬ ‫وصحبه‬ ‫فيا عباد الله إن أصدق الحديث كتاب الله عَرً وجَل ‪ ،‬وخير الذي هَأيُ‬ ‫م‬ ‫م وم‬ ‫م‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 7‬‬ ‫َ‬ ‫‪1‬‬ ‫ُ‬ ‫ضلالة‪.‬‬ ‫الأمور محد انها ئ وكل محدثة بدعة ئ وكل بدعة‬ ‫و‬ ‫محمد ي‬ ‫آيها المسلمُون ‪:‬‬ ‫اتقوا اللة تعالى ‪ ،‬واعلموا أن الركن الثالث من أركان الحج اليي لا يتم إلا بما‬ ‫إجماعا۔}‬ ‫بالبيت فلا حج له‬ ‫ل يطف‬ ‫بالبيت سبعة أشواط ‘ فمن‬ ‫الطواف‬ ‫©‬ ‫بعده‬ ‫العاشر أو‬ ‫اليوم‬ ‫التقصير ق‬ ‫بالحلق أو‬ ‫الحج بعل اإحلال‬ ‫ووقت طواف‬ ‫‏‪١٣٣‬‬ ‫زاد اخفيب۔ أيمرء الثاني‬ ‫وهذا الطواف هو المسمى بطواف الزيارة ‪ 2‬وطواف الإفاضة © وطراز الركن‬ ‫‪ 4‬وطواف الفرض ‪ ،‬وطواف ‪ .‬الحج ‪ 3‬وطواف الصدر ثم لقو ا فنهم‬ ‫وَليُوفوا نذورَهُم وليطوفوا يالێت القتيق ‪ 4‬ر احج‪)٢٩/‬‏ ‪ 0‬والطواف هو "‬ ‫بألبيت سبعة أشواط تعدا لله تعالى ‪ ،‬وطاعة له ء وجل ‪ 3‬ويشترط فيه النية |‬ ‫والطهارة من لحث والخت ‪ ،‬وستر العورة ك والابتداء بالحجر والاختتام به ©‬ ‫والموالاة ث وأن يكون البيت عن يسار الطائف ‪ ،‬وأن يكون داخل المسجد لا‬ ‫خارجه ‪ 5‬وأن لا َدخُلَ الحجر الحطيم في شيء من طوافه ‪ 3‬وأن يكون سبعة‬ ‫أشواط لا أقل ‪ ،‬ومما يسن في الطواف استلام الحجر الأسود وتقبيله ‪ 2‬واستلام‬ ‫الركن اليماني كلما مرً الطائف بهما ‪ ،‬وإن لم يمكنه استلام الحجر الأسود أشار‬ ‫إليه بيده ك ومما يسن ني الطواف التسبيح © والتحميد ‪ ،‬والتهليل } والتكبيز‬ ‫والحوقلة ‪ 2‬والصلاة والسلام على الني يلة ‪ ،‬ومما يسر في الطواف الدعاء ‪.‬‬ ‫وهو غير محدود ولا معين ‪ 5‬بل يدعو الطائف بما فتح الله عليه ‪ ،‬إلا أنه سن له‬ ‫أن يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود ف( ربنا آتا في الدنيا حَسسََتة وفي‬ ‫بالبيت سبعة‬ ‫الاخرة حَسَنَة وقنا عَذَاب النار ؟ ( البقترة‪)٢٠١/‬‏ © وبعد أن يطو ف‬ ‫‪ ،‬أو حيث أمكنه‬ ‫أشواط يصلي ركعتين عند مقام إبراهيم _ عليه السلام‬ ‫من المسجد » واتخذوا من مقام ِئرَاهيم ممنصَلى أ رالبقترة‪٠٢٥/‬‏ © يرا قف‬ ‫الركعة الأولى قل يا أيها الكافرون ‪ ،‬وفيالركعة الانية « قل هُوَ الله حة‬ ‫الله الصم " لم يلد ولم يُوڵذ ‪ .‬ولم يكن له كفوا أَحَد ) ر اإخلامر‪)٤_١/‬‏ ‪.‬‬ ‫فاتقوا الله يا عباد الله ‪ 0‬وأدوا فرائض الله كما أمركم ال ‪ .‬وتعلموا أمور‬ ‫دينكم © فطلب العلم فريضة على كل مسلم ‪ « ،‬عملً قليل في علم خيزً من‬ ‫م‬ ‫‏‪١٣٤‬‬ ‫زار أتخفيب۔ أيمره الثاني‬ ‫عمل كثير في جهل » & «مَن أراد ال به خيرا فقَهَه ق الذين ‪ 3‬وألحمَّه رشده»‬ ‫لك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الحنة » ‪« ،‬تعلموا‬ ‫‘ « م‬ ‫العلم ؛ فإن تعلمه قربة إلى الله عر وجل ‪ ،‬وتعليمه لمن لا يعله صدقة © وإن‬ ‫العلم ليترلُ بصاحبه في موضع الشرف والرفعة ‪ 2‬والعلم زين لأهله في الدنيا‬ ‫وعمل به ؛ حشره الل يوم القيامة‬ ‫والآخرة » ‪ « ،‬من تعلم العلم لله ء وجل‬ ‫ن ! ورزق الوروة على الخوض » ‪ .‬واوا لأنفسكم مسن محو‬ ‫تجدوه عند لله هُوَ حَيْرًا وأعظم أجْرًا وَاسْتَغْفروا اللة إن الله عقول رَحيم)؛‬ ‫«لرسرا‪ ).‬ا( وَائقُوأ زما رجَعُوت فيه إى الله م وفى كُل ئفس ما كستتت‬ ‫وهم لا يظَلَمُون ‪ 4‬يراه « وئوبوا إلى الله جَميعا أها الْمُؤمئون َعَلَكُم‬ ‫ثفلحُون ‪( 4‬النور‪.)٣١/‬‏‬ ‫‏‪١٣٥‬‬ ‫زار اختطرفيب۔ ايمرء الثاني‬ ‫المقحم‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫الضحايا‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات } وبالعمل‬ ‫بطاعته تطيب الحياة وتترل البركات ‪ ،‬سبحانه جعل لعباده مواسم يتقرّبون إليه‬ ‫فيها بصنوف الطاعات & ويتنافسون فيها بأنواع القربات © ويتسابقون فيها إلى‬ ‫& ويتطهرون فيها من أدران السيئات & نحمده ونستعينه‬ ‫الباقيات الصالحات‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫‪},‬‬ ‫ے‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫‪ .‬م‪ ..‬عم‬ ‫‪:.‬‬ ‫م‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2 .‬ه‬ ‫ونستهديه & ونؤمن به ونتوكل عليه ‪ 3‬ونستغفره ونتوب إليه ‪ ،‬ونعوذ بالله من‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪.‬و‬ ‫ه‬ ‫۔‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ى‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫يضلل فلا‬ ‫ومن‬ ‫يهد ه الله فلا مُضل له‬ ‫اعمالنا && من‬ ‫سيئا ت‬ ‫ومن‬ ‫انفسنا‬ ‫شرُو ر‬ ‫هادي له ‪ 3‬وأشنهذ أن لا إلة إلا الله ث وحدة لا شريك له ‪ ،‬له الملك ولة الحم‬ ‫‪٨‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫موه‬ ‫‪ .‬و‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ث‬ ‫‪ [.‬و ۔‬ ‫و‬ ‫‪ 3‬يحيى ويميت وهو حي لا يموت ‪ ،‬بيده الخير وهو على كل شيء قدير ‪3‬‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫إل‬ ‫و داعيا‬ ‫ئ‬ ‫ونذيرا‬ ‫بشيرا‬ ‫أر سله‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫حمدا‬ ‫ونبينا‬ ‫سيدنا‬ ‫أن‬ ‫وأشهد‬ ‫وإماما‬ ‫‪6‬‬ ‫للمُهتدين‬ ‫و سراجا‬ ‫‪6‬‬ ‫للعالمين‬ ‫رحمة‬ ‫أر سله‬ ‫<‬ ‫مُنيرا‬ ‫وسراجا‬ ‫بإذنه‬ ‫الله‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫العمة‬ ‫وكشف‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ونصح الأمة‬ ‫‪3‬‬ ‫الأمانة‬ ‫وأتى‬ ‫ئ‬ ‫الرسالة‬ ‫فبلغ‬ ‫ئ‬ ‫للمتقين‬ ‫ج عل ‪ .‬وعلى آله و صحبه ؤ و على كل‬ ‫أتاه ا ليقن‬ ‫سبيل ربه حى‬ ‫ق‬ ‫وجاهد‬ ‫‪ ،‬واستن بسنته ‪ 0‬ودعا بدعوته إلى يوم‬ ‫ديه ى وسار على جه‬ ‫من اهتدى‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫© ا ما بعل‪‎‬‬ ‫‪ ١‬ل ين‬ ‫‏‪١٣٦‬‬ ‫زاد اتخفيب۔ أمر الثاني‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله } والعمل بما فيه رضاه ى فاتقوا الله‬ ‫وراقبوُ ‪ 5‬وامتثلوا أوامرَة ولا تعصُوة ‪ 5‬واذكُرُوة ولا تنسوة ث واشكُرُوة ولا‬ ‫تكفرُو؛‬ ‫واعلموا أن الله سبحانه وتعالى فاوت بين الأيام والليالي © والشهور‬ ‫والساعات في الفضل ك فيوم أفضل من يوم © وليلة أفضل من أخرى © وشهر‬ ‫أفضل من شهر ‪ ،‬وساعة تفضل ساعات ‪ ،‬فمن الأيام اليي فضلها الله سبحانه‬ ‫وتعالى على غيرها هذه الأيام أيام عشر ذي الحجة ‪ 3‬الت أقسم الله سبحانه‬ ‫وتعالى بلياليها في قوله عر من قائل ‪ } :‬وَالْقَجْر " وتيال عشر أ ( الفحر‪١/‬‏ _‬ ‫‘ إن هذه الأيام هي أفضل أيام الدنيا ؛ لن فيها يوم عرفة الذي نزل فيه ‪7‬‬ ‫م نعمتي وَرَضيت‬ ‫عل‬ ‫الله تعالى ‪ } :‬اليو أكملت لكم دي ك ‪.‬م وأنْمَمت‬ ‫ذ يل ‪ « :‬يوم عرفة‬ ‫ر ااندة‪/‬س» © والذي قال فيه ‪7‬‬ ‫لَكهُ الإسلام ديا‬ ‫‪ .‬النحر وأيام التشريق عيدنا أهل لإسلام » ‪ 3‬والذي قال فيه رسول االله‬ ‫‪ « :‬أفضل أيامكم يوم عرفة ‪ ،‬وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي عشية‬ ‫عرفة ‪:‬لا إل إلا اللة ث وحده لا شريك له ‪ ،‬له الملك وله الحمد ‪ ،‬وهو على‬ ‫ك شيء قدير » وعن أي قتادةً قال ‪:‬قالَ رسول الله يلة ‪ « :‬صوغ يوم عرفة‬ ‫يكقر سنتين ماضية ومستقبل ‪ 8‬وصوم يوم عاشوراء يكر سنةماضية » ‏‪ ٤‬ومن‬ ‫فضائل يوم عرفة أن فيه أعظم بجامع الدنيا © يجتمع فيه المسلمون على طاعة الله‬ ‫فيه‬ ‫فميشعر عظيم |ںتسكب فيه العبرات ‪ ،‬ونال فيه العثرات © ‪.‬‬ ‫السينات ‪ 3‬ويرجى فيه استجابة الدعوات © وترفع فيه الأصوات بالحاجات }‬ ‫فمن نادم على تضيعه لفرائض ى الله ‪ 2‬ومن باكعلى انتهاكه لحرمات اله ‪ 3‬ومن‬ ‫‏‪١٣٧‬‬ ‫زاد أخقيب۔ أيمره الثاني‬ ‫خائف سطوة الللك الديان ى ومن راج بسطة الكرم من المنان ‪ ،‬وإذا وقفوا‬ ‫بعرفات ‪ ،‬وضجّت الأصوات بالحاجات ؛ باهى الل بهم ملائكة سبع سماوات ©‬ ‫يقول ‪ :‬ملائكي وسكان سبع سماوات ‪ 2‬انظروا إلى عبادي ‪ ،‬أتوني من كل فج‬ ‫عميق شعثا غبرا قد أنفقوا الأموال ‪ ،‬وأتعبوا الأبدان } فوعرّتي وجلالي‬ ‫وكرمي لأهبن مسيئهم لحسنهم ‘ ولأخرجنّهم من ذنوبهم كيوم ولدقمم‬ ‫أمهائهم ‪.‬‬ ‫ومن هذه الأيام العشر ‪ :‬اليوم العاشر ‪ ،‬يوم الحج الأكبر ‪ ،‬يوم الأضحى‬ ‫والنحر ‪ 0‬أحد اليومين اللذين أكرم لله سبحانه وتعالى بهما هذه الأمة ©‬ ‫وجعلهما عيدين لحميع المسلمين © يشترك في مسراتهما الصغير والكبير ‪.‬‬ ‫والغ والفقير © والقوي والضعيف } أبدل الله يمما هذه الأمة من يومين كانا‬ ‫للجاهلية في جاهلّتها يلعبون فيهما © عن أنس بن مالك ظنه قال‪ :‬قدم م رسول‬ ‫الله ‪ :‬المدينة } ولهم يومان يلعبون فيهما‪ ،‬فقال‪« :‬ما هذان اليومان؟» قالوا‪:‬‬ ‫« إن الله أبدلكم خيرا منهما‪ ،‬يوم‬ ‫كنا نلعب فيهما في الجاهلية ‪ 6‬قال‪:‬‬ ‫الأضحى ويوم الفطر»& وفي هذين اليومين شرعت أحكام مختلفة ‪ 0‬منها ما هو‬ ‫خاص بأحدهما ‪ 3‬ومنها ما هو مشترك فيه بينهما ‪ 3‬فمن الأحكام المشتركة‬ ‫بينهما ‪ :‬حرمة صيامهما © فصيامم هذين اليومين حرام بإجماع المسلمين ؛‬ ‫لأنهما يوما ضيافة الله عرً وجل ‪ ،‬ومن الأحكام المشتركة بينهما ‪ :‬صلاة العيد‬ ‫ال يجتمع فيها المسلمون أصحاب المنطقة الواحدة في مكان واحد ل قد قل‬ ‫اسم ربه قصَلى؛ (لاعلى‪ ٤/‬‏‪ )١٥_ ١‬لأ إنا أغطَيْتَاكَ الكوم ‪:7‬‬ ‫من تركى " وذك‬ ‫قصَل لربك وَائْحَر ه رالكرنرا‪٠‬‏ _!» ‪ ،‬وقد صلاها رسول الله يلة ث وواظب‬ ‫‏‪١٣٨‬‬ ‫زار اأخفيب۔ أمره الثاني‬ ‫عليها ‪ 3‬ورغب فيها ‪3‬فهي سنةمؤكدة } تاركها خحسيسً المتزلة ‪ ،‬ومما يؤمر به‬ ‫المسلم في هذين اليومين عند إرادة الخروج إلى الصلاة ‪ :‬أن يغتسل ‪ ،‬ويتسوك ©‬ ‫ويطيب بما حضر من الطيب ‪ ،‬ويتجمّل بأحسن اللباس } م يغدو إلى المصلى‬ ‫ماشيا مُكبرا ؤ وبعد الفراغ م نن الصلاة يرجع في طريق غير الطريق الذي جاء‬ ‫فيه إلى المصلى ؛ اقتداء قى ذلك برسول الله عليه ‪.‬‬ ‫ومن الأحكام الخاصة بعيد الأضحى ‪ :‬الأضحية الق جعل الله سبحانه‬ ‫وتعالى فيها اقتداء لهذه الأمة بأبي الأنبياء إبراهيم _ عليه السلام _ الذي ابتلاه‬ ‫الله سبحانه وتعالى قى مثل يوم الأضحى ببلا عظيم ‪ 0‬وذلك ‪ 1‬رأي ق المنام‬ ‫له يذب فلذة كبده ‪ ،‬وثمرة فؤاده ‪ 3‬وقرة عينه وله إسماعيل _ عليه‬ ‫& فأخبر ولده بذلك } قال يا بتي ازئي أرى في الْمَتَام اني ذبحك‬ ‫السلام‬ ‫انظر مَاذًا ترى ا ر الصانت‪6.٠/‬‏ ‪ ،‬فلم ‪ :‬إسماعيل _ عليه السلام _‬ ‫قبول أمر الله‪4‬وا‪5‬لانقياد لحكمه ‪ ،‬والإذعان لطاعته ل( قال يا أبت ‪ 7‬مَ‬ ‫م‬ ‫مم‬ ‫‪ 2‬ر م و‬ ‫الوالد‬ ‫تؤمر سَتجذني !إن شاء الله من الصابرين ‪ ( 4‬الصافات‪)١٠٢/‬‏ © وأسرع‬ ‫إسماعيل‬ ‫الله ئ ولكرً عناية الله وألطافه تدار كتهما ئ فقدي‬ ‫إلى إنفاذ أمر‬ ‫الحنون‬ ‫من قا ئل ‪ » .‬قبَشَرناهة بغملا م حليم‬ ‫عليه ا لسلام _ بزي عظيم ‪ 0‬يقو ل ء‬ ‫" فَلمًا بل مَاعَهلسعي قال يا بتي إي أرى في الْمََام أني أذبَحُك انظر مَاذا‬ ‫ترى قال يا أبت افعل ما توم سَتجذني إإن شاء الله م م الصابرين‬ ‫مے م‬ ‫‏‪37٢‬‬ ‫أَسْلَمَا وتله للجَبين " وَنادَيتاه أن يا إنرَاهيمُ "قذ صدقت الرؤيا إنا كذلك‬ ‫تجزي الْمُحْسنينَ ٭ إن هذا لَهُوَ البلاء المبين و"َفدَيْنَاه يذبح عَظيم ‪.‬‬ ‫وتركنا عله في الآخرين "سام على إنراهيم "كذلك تجزي المنيع "‬ ‫‏‪١٣٩‬‬ ‫زار أتخقيب۔ أيحره الثاني‬ ‫‪ ، )١١١‬وفى هذا ما يعلْمُنا الصبر &‬ ‫ه من عبادنا المُومنينَ أ ر الصافات‪ ٠/‬‏‪١٠‬‬ ‫ويعرفنا بعاقبة الصبر © ويعرّفنا بعاقبة الانقياد لأمر الله ‪ ،‬والاستسلام لحكمه ‪3‬‬ ‫الله يَجْعَل له مخرجا ٭ ويرزقه من حَْث ل‬ ‫والإذعان لطاعته ل وَمَن ق‬ ‫عَلّى الله فو ححََسبنهبه إن اللة الغ أره قذ جَعَلَ الله‬ ‫تحتسب وَمَن ‪-‬‬ ‫لكل شيءقءدرا ‏)‪ ٤‬ر الطاقا؛ _ ‪ -‬أ وممن يتق اللة يجعل له من أمره ُسنرًا)؛‬ ‫‪.‬‬ ‫(الطلاق‪)٤/‬‏ ‪.‬‬ ‫والضحية يا عباد الله سنة مرعب فيها ‪ ،‬وفيها فضل عظيم © وثوابَ جزيل‬ ‫{ ينبغي للقادرين عليها أن يحيوها ‪ ،‬وألا يتساهلوا ففيهياُ‪،‬حرموا من ثواب الله‬ ‫‪ « :‬ما أنفقت الورق في شيء أفضل من نحيرة‬ ‫عؤً وجل ‪ ،‬يقول رسول الله يل‬ ‫‪ « :‬ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى‬ ‫ى يوم عيد » ‪ ،‬وجاء عنه ول‬ ‫اللهد ع وجل من إراقة دم ى وإنه لتأتي يومالقيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها ‪.‬‬ ‫وإن الدم ليقع من الله مكان قبل أن يقععلى الأرض ‪ 0‬فطيبوا يما نفساً » |‬ ‫وعن زيد ؛بن أرقم ؤ قالوا ‪ :‬يا رسول الله ‪ 3‬ما هذه الأضاحي ؟ قال ‪ « :‬سنة‬ ‫شعرة حسنة ة « ‪ 3‬قالوا ‪:‬‬ ‫‪ » :‬بكل‬ ‫أبيكم إبراهيم » ح قالوا ‪ :‬فما لنا فيها ؟ ‪1‬‬ ‫فالصوف يا رسول الله ؟ قال ‪ « :‬بكل شعرة من الصوف حسنة » ح ‪:‬‬ ‫جَعَلنَاهَا لكم من شعائر اللهلَكُمٌ فيها حَيرًه قَاذكُروا اسلم الله عَلَيْهَا صواف‬ ‫إذ وَجَبت جنوبها كلوا منها وَاَطْعِمُوا القَانع وَالْمُْهَ كَذلك سَخَرنَاهما‬ ‫ك َعَلَكُهٍ شنكرون ٭ ن يَتَالَ اللة لْحُومُهَا ونا دمماؤها ولكن تاله التقوى‬ ‫كبروا الله عَلى مَهاَدَاكُم وَنبةشةتر الْمُحسنينَ ‪4‬‬ ‫منكم كذلك سَمَححََررََهلَاَكَم‬ ‫‪(‎‬الحج‪. )٣٧ _ ٣٦/‬‬ ‫‏‪١ ٤ ٠‬‬ ‫زار اتخغيب ‪ -‬أمره الثاني‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫نفع الله وإياكم بهدي كتابه‪. ‎‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫»‬ ‫٭‬ ‫و ‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫‪]-‬‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫ّ‬ ‫ه ‪9 .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪,,‬۔‪],‬؟‬ ‫‪9‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫وه‬ ‫الحمذ لله رب العالمين ‪ 0‬وأشهد ان لا إله إلا الله ولى الصالحين ث واشهد ان‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫‌‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ص ى‬ ‫م‬ ‫الأولين‬ ‫‪7‬‬ ‫ئ‬ ‫والمرسلين‬ ‫النبيين‬ ‫[ خاتم‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫ستَدنا ونبينا حمدا‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫‪٥‬‬ ‫ِ‪٤‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫مه‬ ‫‪,‬‬ ‫‌‬ ‫و‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫أما ‪7‬‬ ‫ئ‬ ‫ابجمعين‬ ‫‏‪ ١‬له وصحبه‬ ‫وعلى‬ ‫(‬ ‫‪: 1‬‬ ‫المحجلين‬ ‫‪ 6‬وقائد اله‬ ‫والاخرين‬ ‫فيا عباة ا له إن أصدق الحديث كتاب الله عَؤً وجَل © وخيْرَ الهذي هذي‬ ‫م‬ ‫مُحمّد يأ وشر الأمور مُحدنائها‪ ،‬وكل مُحدنة بدعة ‪ ،‬وكُل بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫أبها لمسلمُون ‪:‬‬ ‫اتقوا اللة تعالى ‪ ،‬واعلموا أن للأضحية شروطا ينبغي للمضحي معرفتها‬ ‫والالتزام بما ‪ ،‬الشرط الأول ‪ :‬أن تكون من النََم ‪ ،‬وهي الإبل والبقر والغنم ‪.‬‬ ‫الشرط الثاني ‪ :‬أن تكون سالمة من العيوب الي تمنع الإجزاء ؛كالمريضة البين‬ ‫مرضها ‪ ،‬والعوراء البين عوَرها ‪ 2‬والعرجاء البين ضلعها ‪ 3‬والمهزولة الي لا مخ‬ ‫لها } الشرط الثالث ‪ :‬أن تكون قد بلغت السرً المعتبرة شرعا & يقول رسول‬ ‫الله يل ‪« :‬لا تذبحوا إلا مُسنّة إلا أن يعسر عليكم ‪ 0‬فتذبحوا جذعة من الضأن»‬ ‫الشرط الراب ‪ :‬أن تقع قي الوقت المحدد للتضحية ‪ 3‬وهو بعد الفراغ من‬ ‫صلاة عيد الأضحى ‪ ،‬وبعد أن يذبح الإمام إمام الصلاة إلى غروب الشمس‬ ‫من اليوم الذال عشر ‪ ،‬يقول عر من قائل ‪ » :‬إنا أعطيناك الكور " قَصَل‬ ‫لك والحر ه ر الكررا‪٠‬‏ !) وعن البراء بن عازب قالَ ‪ :‬ضحى خال لي قال‬ ‫له أبو بردة قبل الصلاة ‪ ،‬فقالَ له رسول الله ي ‪ « :‬شائك شاة لحم » ‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫‪ 0‬قال ‪ « :‬اذبحها ©} ولا تصلح‬ ‫إن عندي داجخنا جذغة من الم‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‏‪١٤١‬‬ ‫زار أضخقيب۔ أمره الثاني‬ ‫لغيرك » ‪ ،‬ثم قال ‪ « :‬مَن ذبح قبل الصلاة فإنما يذبح لنفسه ‪ ،‬ومن ذبح بعد‬ ‫الصلاة فقد تم نسكه ‪ ،‬وأصاب ستة المسلمين » ‪ ،‬وينبغي للمضحّي أن يمسح‬ ‫‏‪ ٤‬فتقبَلها متي } وعند‬ ‫على ظهر ضحيته بيده اليمێ قائلاً ‪ :‬اللهم هذه ضحيِي‬ ‫لاستقبال بما يقول ‪ :‬أ إتي وَجَهت وَجهي للذي فَطَرَ السُمَاَات والأرض‬ ‫رلانمام‪)»٧٥/‬‏ } ‪ 7‬صلاتي ونسُكي وَمَخاي‬ ‫حنيفا وما أنا من لْمُثثركينَ‬ ‫مماتي لله رب الْعَالَمنَ ٭ ل شريك له وبذلك أمرزت ‪ :‬الأنعام‪١٦٦/‬‏ _ ‏‪، )١٦٣‬‬ ‫وعند إرادة ذبحها يقول ‪ :‬باسم الله ك واللة أكبر ‪ ،‬اللهم هذا منك ولك ‪ ،‬ولا‬ ‫بة من ذكر الله عند إرادة الذبح ‪ ،‬ومن لم يذكر اسم الله على ذبيحته فإنما‬ ‫عبر مينة ‪ ،‬ويحرم أكلها ‪ 3‬لأ ولا تأكلوأ مما لم يذكر اسلم الله عَلنه وله‬ ‫فسق ‪ ( 4‬الأنعام‪)١٢٠/‬‏ ‪ ،‬وييؤمر المضحي أن يأكل من ضحيته } ويتصدق منها ©‬ ‫ويدخر إن شاء & يقول ء من قائل ‪ » :‬قَكُلوا منهَا وأطْعمُوا الانس الة ‪4‬‬ ‫داهجاه!) ث ويقول سبحانه ‪ « :‬قَكُلوا منها وأطعمُوا القانع وَالْمَُرً ‪4‬‬ ‫«كلوا ‘ وتصةقوا ‏‪ ٤‬واةخروا» ‪.‬‬ ‫الأضاحي‪:‬‬ ‫(الحج‪)٣٦/‬ك‏ ويقول رسول الله ل ق‬ ‫ومما ينبغي التنبية عليه والانتباه له أن صيام أيام التشريق مكروة‪:‬؛ لأنها أيام‬ ‫أكل وشرب وذكر الله ؤ والتكبير بعد كل صلاة مأمور به ومرعب فيه أنها‬ ‫صلاة الظهر من اليوم العاشر ‪ 3‬وآخرها صلاة العصر من اليوم الثالث عشر ©‬ ‫ل يا أيها الذين آمنوا اذكروا اللة ذكرا كثيرا " وَسبّحُوه بكرة أصيلا _‬ ‫ر الزي يُصي علك وَمََائكئه لخرِجَكُم من المات إلى الثور وكان‬ ‫بالمُؤمني رَحيمًا ٭ تحتهم يو لقوته سنام واع نهم أجرا كريما ‪4‬‬ ‫جذره عند الله هو حَيرًا‬ ‫‏‪ )٤٤‬ظ وَمَا تقَدَمُوا لأنفسكم هن خير‬ ‫(الأحزاب‪٤١/‬‬ ‫‏‪١ ٤٢‬‬ ‫زاد اتفيب۔ أمره الثاني‬ ‫«لرىر‪./‬ش) ل وَائَقوأ يوما‬ ‫وأغظمَ أجْرًا استغفروا اللة إن اللة فور رحيم‬ ‫رْجَغُون فيه إلى الله ‪ :‬م وفى كُل نفس ما كسبت وهم لا يضلَمُون‪4‬‬ ‫وئووا إلى الله جَميعًا ه المؤمنون لَعَلَكَم تفلحون ؟‬ ‫‪7‬‬ ‫‪/١٣).‬رونلا(‪‎‬‬ ‫‏‪١٤٢٣‬‬ ‫زار اخفيب۔ يره الثاني‬ ‫بملل ات الح‬ ‫من مرايا شهر محرم‬ ‫الحمد لله رب العَالّمينَ } الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ‪ ،‬وبالعَمَل‬ ‫َ‬ ‫بطاعته تطيب الحياة ‪ 5‬وتثزل البركات ث سبحانه اختصر ما شاء من مخلوقاته بما‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ً‪8‬‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ص‬ ‫شاء من عباده لما شاء من طاعاته { نحمده ونستعينه‬ ‫شاء من هباته © ووفقَ من‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬لا‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬و‬ ‫‪ .‬م‏‪..٥‬ه ‪.‬و ووم‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫بالله من‬ ‫وعود‬ ‫‪6‬‬ ‫إليه‬ ‫ونتوب‬ ‫وىستعمره‬ ‫ئ‬ ‫عليه‬ ‫ونتوكل‬ ‫وىؤمن به‬ ‫‪6‬‬ ‫وىستهديه‬ ‫شرور أنفسنا ومن سيثات أعمالتا‪ ،‬مَر يهده الله فلا مُضل له ‪ 5‬ومن يُضلل فلا‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪,٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫أ‪‎‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫`‬ ‫وله الحمد‬ ‫له ئ له الملك‬ ‫لا شريك‬ ‫لا إله إلا الله © ‪.7‬‬ ‫ان‬ ‫له ئ وأشهد‬ ‫هادي‬ ‫‪ 3‬يحيى ويميت وَهُوَ حية لا يموت ‪ ،‬بيده الخير وَهُوَ على كل شيء قدير &‬ ‫وو مر‬ ‫م‬ ‫مر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫وأشهد أن سيدنا ونيّنا حمدا عبدة ورسولك أرسله بشير ونذيرا } وداعياً إلى‬ ‫ل بإذنه وسراج مُنيراً ‪ 3‬أرسله رحمة للعالمين ‪ ،‬وسراجاً للمُهتدينَ ‪ 3‬وإماما‬ ‫للمتقين } فبلَع الرسالة ث وأدى الأمانة © ونصح الأمة ‪ 7‬وكشف العمة ‪.‬‬ ‫وجاهة في سَبيل ربه حت أتاه اليقين ‪ ،‬يلة ‪ 9‬وعلى آله وصحبه © وعلى كُل‬ ‫من اهتدى يديه ‪ 0‬وسار على فمجه ‪ ،‬واستن بسنته ث ودعا بدغوته إلى يوم‬ ‫َ‬ ‫الأين ؤ أما بعل ‪:‬‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله ‌ والعمل يما فيه رضاه ‪ 0‬فاتقوا الله‬ ‫وراقبوة ‪ 3‬وامتثلوا أوامره ولا تعصُوة © واذكروه ولا تنسو ‪ 3‬واشكُرُوه ولا‬ ‫كرو ‪.‬‬ ‫‏‪١٤٤‬‬ ‫زار اتخفيب‪-‬۔ ايمره الثاني‬ ‫واعلموا أن من الأزمنة الق اختصها اللة سبحانه وتعالى ‪ 3‬وجعلها ميقاتا‬ ‫للتجارة الرابحة ؛ هذا ‪ 77‬الذي تسير بكم الآن فيه مركبة الحياة ‪ 0‬وهو شهر‬ ‫المحرم ك أول شهور العام الهجري ‪ ،‬فهو من أعظم الشهور ‪ 0‬مكانته مط‪.‬‬ ‫وحرمه قديمة } هو أح الأشهر الأربعة الحرم } إن عدة ة الشهور عند‬ ‫اثنا عَ َششَرََ شهرا في كتاب اللههيوم خَلقَ السُمَاَات والأرض منهَا ‪ :‬ح‬ ‫ذلك الين الْقَيهُ ل ظلموا فيون أنفسكم رانوبةادس» ك ومن أيام هذا‬ ‫الشهر يوم عاشوراء ‪ ،‬اليوم الذي نجى الله سبحانه وتعالى فيه نبيه موسى‬ ‫عليه السلام _ ومن معه من المؤمنين & وغرق فيه الطاغية فرعون ومن معه‬ ‫مانلكافرين ( وَجَاوزنا بإتنسيرائيل الخر قاتَعَهم فزعؤن وجنوذة تا‬ ‫وَعَدوًا حتى إذا أذركه الق قال آمنت أنه لا إلة إلأ الذي آمَتت به تو‬ ‫‪.‬‬ ‫مم‬ ‫إسُرَا يل وأنا منَ] ا الْمُسْلمينَ " آلآن وقد عصيت قبل وكنت من االمفسدين‬ ‫" فاليوم نتَجَيكَ بدنك لتكون لم حَلْقكَ آية و!إن كشيرًا شن الناس عمن‬ ‫آياتنا قافلون ‪( 4‬يرنس‪)٩٢!٩٠/‬‏ } وأَؤحَيتا إلى مُوسَى أن أس لر بعبادي إنكم‬ ‫مُتََعون " فأرسل فرعون في لْمَدَائن حَاشرين ٭ إن هؤلاء أ ش‪.‬رذمة قليلون ‏‪٠‬‬ ‫وإنهم تا اون ‏‪ ٠‬وا لَجَميع حَاذرونَ " قأخرجتاهم من جات وَعيُون "‬ ‫وكنوز و مققاامم كريم "َذلك وأَورَثتاهما هتني إسرائيل "فأنبَعُوهُم مُتنرقن "‬ ‫قلما تراءى أْجَمْعان قَالَأصحاب مُوسى إئا لَمُذركُون ٭قَالَ كنا إن مَعئ‬ ‫‪١ ٥٠‬‬ ‫رئي سَيهدين ف"أَوْحَينَا إلى مُوسَى أن اضرب بعصَاك البخر قَانقَلَقَ فكان‬ ‫م‬ ‫مے م‬ ‫م‬ ‫كل فزق كالطؤد القظيم " وأزَفتا م الآخرين "وأنجيا مُوستى ومن معه‬ ‫‏‪١ ٤٥‬‬ ‫اخقيب۔ ‪.‬أيحرء الثاني‬ ‫ن أغْرَقتا الآخرين ٭إن في دلك لآية وَمكاان أكترهم مؤمنين‬ ‫اجمعي‬ ‫إذ ر هو العريؤ الوَحع ‪ 4‬ر ههه ‪.‬‬ ‫يوقن أن النصر للمؤمنين‬ ‫‪:7‬‬ ‫ذي قلب‬ ‫‪ 7‬قى ذلك عبرة يعتر جما ك‬ ‫لقوئ عي ٭ الذين إن مَكَنَامُمَ في الأرض قاموا الصَلاة وآتتوا الحا‬ ‫‪© ١‬‬ ‫‏‪6١‬‬ ‫رهيا‪٤‬؛‬ ‫ومروا بالمعروف وهوا عانلمنكر ولله عا قبةة الأمُور‬ ‫تت‬ ‫(اجحادلة‪ ١/‬‏‪ ٤‬ظ ولقد سبق ق‬ ‫الله اعلن أنا وَرُسُلي !إن الله قوي ¡ عزي‬ ‫كتب‬ ‫لْهم ا لتتصُورون " و! ن خذنا فم‬ ‫كلمتا لعبادناالْمُرسَلَ " إئهُم‬ ‫م‬ ‫مے م‬ ‫ليون اهلصافات! ‏‪ ( ١٧٣٠‬يأايها اللذين آمَنوا إن تنصروا الله نصركم‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫رده‬ ‫‪4‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬‫ه‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫أنها المسلمون ‪:‬‬ ‫وم عاشوراء كما أنه يوم من أيام النصر فهو أيضا من الأيام الق‬ ‫إن‬ ‫اختصها الله سبحانه وتعالى بمزيد من الفضل ‪ ،‬فالصوم الذي تمير بخاصية النسبة‬ ‫إلى الله سبحانه وتعالى مشروع ذ هذا اليوم ومرعب فيه ‪ ،‬وفيه فضل عظيم ‪3‬‬ ‫وثواب جزيل ‪ ،‬وقد صامَه رسول الله يل ‪ 5‬وأمر الناسَ بصيامه ‪ ،‬فلمًا فرض‬ ‫رمضان أصبح صيام يوم عاشوراء سنة ‏‪ ٤‬طلبا للأجر ؛ وتكفير لما لعله أن‬ ‫وخير‬ ‫ابن آدم خطای‬ ‫فكا‬ ‫الوزر‪،‬‬ ‫من‬ ‫قى ماضيه‬ ‫قد اقتر فه الإنسان‬ ‫يكون‬ ‫رضيئ لله عنها _ قالت‪ :‬كان‬ ‫الخطائين التوابون ‪ ،‬عن عائشة أم المؤمنين‬ ‫يوم عاشوراء يوما تصومُه قريش في الاهلية ‪ 8‬وكان رسول لله يلة يصومه في‬ ‫رمضان كان‬ ‫فلما قدم المدينة صامه وأمر الناسَ بصيامه } فلمًا فرض‬ ‫الجاهلية‬ ‫‏‪١٤٦‬‬ ‫زاد اتفيب۔ أيمره الثاني‬ ‫هو الفريضة ‪ ،‬وترك يوم عاشوراء ‪ ،‬ومن شاء صامه ‪ 2‬ومن شاء تركه ‪ ،‬ولكن‬ ‫في صيامه ثواب عظيم ‪ ،‬وعن أبي قتادة قال ‪ :‬قالَ رسول لله يلة ‪ « :‬صوم يوم‬ ‫عرفة يكفر سنتين ماضية ومستقبلة ‪ 2‬وصوم يوم عاشوراءً يكفر سنة ماضية »‬ ‫رضي الله عنهما _ عن البي يل ‪ « :‬من صام يوم‬ ‫ى وعن ابن عباس‬ ‫عاشوراء كان كفارة لستين شهرا ‪ 5‬وعتق عشر رقبات مؤمنات من ولد‬ ‫إسماعيل عليه السلام » ‪ ،‬ففي هذا الحديث بيان أن ممن صام عاشوراء حصل له‬ ‫شيئان ‪ :‬غفران ونواب ‪ ،‬أما الغفران فإنه يكةَرٌ عنه ذنب ستين شهرا © وأما‬ ‫الثواب فإنه عطى ثواب مَن أعتق عشر رقبات مؤمنات من ولد إسماعيل‬ ‫‪ ،‬فينبغي للمسلم أن يحرص كل الحرص على صيام هذا‬ ‫_ عليه السلام‬ ‫اليوم طلبا للأجر ‪ ،‬وأن يصوم معه يومأ قبله ‪ 0‬وهو اليوم التاسع ؛ عملا يما‬ ‫استقرّت عليه سنة المصطفى لش } فالر سول يي صام العاشر ‪ ،‬ونوى أن يصوم‬ ‫التاسع حيث قال ‪ « :‬لئن بقيت إلى قابل لأصومرً التاسع » ‪.‬‬ ‫فاتقوا اللة يا عبادة الله ث واغتنموا فرصة صيام هذين اليومين ؛ أعي التاسع‬ ‫والعاشر من المحرم يعظم الله لكم الحسنات ى ويكقر عنكم السيئات & ويرفع‬ ‫لكم الدرجات ‪ ،‬واغتنموا فرصة هذه الحياة الفانية في المبادرة بالأعمال الصالحة‬ ‫ل تقرمكم إل الل عرً وجل في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى اللة‬ ‫بقلب سليم & وتآمروا بالمعروف ‪ ،‬وتنامموا عن المنكر وتعاونوا عَلَى الْبرَ‬ ‫والتقوى ولا تعاوئوأ على الإنم والعدوان وَاقوأ اللة إن اللة شتديذ العقاب‬ ‫رللاندة‪)٢/‬‏ أ وأصللحُوا ذات ب ‪ .‬وأطيعوا الله وَرَسُولَهُ إن كُنتُم مؤمنين ‪4‬‬ ‫«دار‪)١/‬‏ وأخلصنوا أعمالكم لله عرً وجل أ قَمَن كان يرجو لقاء ربه قَليَعْمَل‬ ‫‏‪١٤٧‬‬ ‫زاد اتخغيب۔ أيجره الثاني‬ ‫اغمَلُوأ‬ ‫(رلكهذ‪)6١./‬‏ أ ‪7‬‬ ‫بعبادة رَبه أَحَدًا‬ ‫عَمًَا صَالحًا ولا يشرك‬ ‫سرى اللة عَمَلَكُمْ َرَسُوله وَالْمُوْمنُونَ وَسَتْرَدُونَ إلى عالم القنب‬ ‫والشهادة يتََكُم بما نشم تَعْمَلونَ ه ( التوبةاه‪)١.‬‏ ‪.‬‬ ‫نفعني الل وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫«‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬وأشهد أن لا إلة إلا اللة ول الصالحين ‪ ،‬وأشهد أن‬ ‫حمدا عبدة ورسوله ‪ .‬حام النبيين والمرسلين ‪ ،‬وسيد الأولين‬ ‫سدَنا ‪7‬‬ ‫والآخرين ؤ وقائد الح لحسين ‘ وأفضل خلق الله أجمعين } ي‪ .‬وعلى آله‬ ‫وصحبه أجمعين ‪ ،‬أمًا بعد‪:‬‬ ‫يا عباة الله إن أصدق الحديث كتاب ا له عر وبَل ا وخير الذي هَدي‬ ‫ُحمّد يل! ونترًالأمور مشحدثائمها‪ ،‬وح محدثة بدعة ‪ 5‬وكل بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫آيها لمسلمُون ‪:‬‬ ‫اتقوا الله تعالى ‪ ،‬واعمروا أوقاتكم بصنوف الطاعات وأنواع القربات ‏‪١‬‬ ‫وانتبهوا من رقدة العَقَلات قبل الوقوع في الملكات ؤ وبادروا إلى الأوبة تبل‬ ‫انغلاق باب التوبة & و حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ‪ 3‬وتذكروا قول الله‬ ‫‏‪ ٤‬قس ‏ً‪٦‬قة لموت وَإِئَمَا توفوا اجوركم يوه القامة فمن‬ ‫تعالى‬ ‫خزح عن النار وأذخا الْجَنَةَ قَقَد قَارَ وما الْحَياة الدنيا إل تا غ الفزور»‬ ‫أد عمران‪/‬د‪]٠٨‬إ‏ الأ وَسَارغوأ إلى مغفرة من ربكم وَجَئَة عَرْضُهَا السَّمَاوّات‬ ‫والأرض أعدت للْمتَقينَ ٭ الذين ينفقون في السراء وَالصرًاء وَالْكَاظمين‬ ‫العظ العافي عَن الناس والله يحب الْمُخسنينَ إ رار عسرنا‪٢‬ء‪ ٠‬‏‪6٠٢٤‬‬ ‫‏‪١٤٨‬‬ ‫زاد اتخفيب۔ ايمره الثاني‬ ‫ل(وأنيبوا إلى ربكم وأسْلمُوا له من قبل أن يَأتيَكُمُ القاب ث لا ئنصَرون ٭‬ ‫وائبموا أخسَن ما أنزل إليكم ممن ربكم من قبل أن يأتيكم القذاب فقة‬ ‫وأم لا تَشلغُرون " أن تقول نفس يا حَسنرتى على مَا فرطت في جنب الله‬ ‫وإن كنت لمن الساخرين ٭أؤ تقول لو أن اللة هداني لكنت من المتقين "‬ ‫أؤ تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة قأكمو من الفخسنيئ؛‬ ‫رلزمرا‪٤‬ه_دد)‏ الأ وَمما تُقَدَمُوا لأنةنفسكم من خير تجدوه عند الله هو حرا‬ ‫وأغظمَ أجرا استغفروا اللة إن اللة غفور وَحيم & «لرسرا‪.‬ش» ( وَائقوا يوما‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫‪0‬‬ ‫ى‬ ‫ِ‬ ‫‪ . 2,‬‏‪ 2٥‬ه‬ ‫ه‬ ‫۔ه‬ ‫ه‬ ‫۔۔‬ ‫م‬ ‫ى‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫م ى ه ‪%‬‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪%‬‬ ‫۔هد‬ ‫ترجعوں ليه إلى الله ثم توفى كل نمس ما كسبت وهم لا يظلمون ‪4‬‬ ‫«بتر‪:‬ا‪)٢٨٠‬‏ ا ووبوا إلى الله جميعا أيها الْمُؤمشُوة لَعَنَكم ئفلخوة ؛‬ ‫‪9‬‬ ‫۔ ے۔‬ ‫ش‪,‬‬ ‫ء‪,‬‬ ‫‪/١٣).‬ررنلا(‪‎‬‬ ‫‏‪١٤٩‬‬ ‫زاد اخقيب۔ ايمره الثاني‬ ‫بسلم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫الحش ملى الزواج والترفيب فيه‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ‪ 0‬وبالعمل‬ ‫‪7‬‬ ‫۔ ‪.‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫|‪.‬‬ ‫‪ .‬۔ وه‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫بطاعته تطيب الحياة وتتزرل البركات ‘ نحمَدّه ونستعينة ونستَهديه ‪ ،‬ونؤمن به‬ ‫ونتوكل عليه © ونستغفره ونتوب إليه ‪ ،‬ونعوذ بالله من شرور أنفستا ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪},‬‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫مو‬ ‫و‬ ‫وهم‬ ‫‪ .‬م‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سيثات أعمالنا مَْ يهده الله فلا مُضل لة ‪ 2‬ومَن يضلل فلا هادي له } وأشهد‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫مص‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫َ م‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫‏‪7‬‬ ‫له ‪ ،‬له الملك وله الحمد } يحى ويميت‬ ‫لا شريك‬ ‫ان لا اله إلا الله ث وحده‬ ‫م وو م‬ ‫م وو مر‬ ‫وَهُوً حو لا يموت ‪ ،‬بيده الخير وهو على كل شيء قدير ‪ 2‬وأشهد أن سيدنا‬ ‫أرسله بشيرأ ونذيرا ‘ وداعيا إل الله بإذنه و سراجا‬ ‫ونبينا محمدا عبده ورسوله‬ ‫مُنيرا © أرسله رحمة للعالمين ‪ ،‬وسراجاً للمُهتدينَ } وإمام للمتقين ‪ .‬فبل‬ ‫الرسالة ‪ 2‬وأدى الأمانة ث ونصح الأَمَة ‪ 3‬وكشف العمة ‪ 7‬وجاهد في سبيل ربه‬ ‫مذيه ‏‪٤‬‬ ‫‪ .‬وعلى كل من اهتدى‬ ‫وعلى آله وصحبه‬ ‫أتاه اليقين © عل‬ ‫حى‬ ‫وسار على فمجه ‪ ،‬واستن بسنته } ودعا بدغوته إلى يوم الدين ‪ ،‬أما بع ‪:‬‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله ‘ والعمل بما فيه رضاه } فاتقوا الله‬ ‫وراقبوة ‪ 5‬وامتتلوا أوامرَة ولا تعصُوة ‪ ،‬واذكُرُوهُ ولا تنسو ‪ ،‬واشكُرُوُ ولا‬ ‫كنزر ‪.‬‬ ‫واعلموا أن نعَم ا له سبحانه وتعالى كثيرة لا تعد ولا تحصى » ولا ح‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪ ٥ 2‬ى‪‎.‬‬ ‫نعمة‬ ‫َعدُوا‬ ‫وَإن‬ ‫‏‪ ١‬لله ‪ ( 4‬النحز‪)٥٢٣/‬‏ ظ‬ ‫‏‪ ٤‬ل وما بكم من بعمه فمن‬ ‫و لا تستقصى‬ ‫‏‪١٥٠‬‬ ‫زاد اأتخفيب۔ أيمره الثاني‬ ‫الله لاً ئخصُوها إن للة لفوز رَحيمٌ ه سرا أ وَإن تعدوا نغمَت الله لا‬ ‫تُخصُوهًا إن الإنسان َظَلْوم كفار ه ر برهم؛س ألم تروا أن اللة سَحَرَ لكم‬ ‫ما في السمَارَات وَمَا في الأرض وأستغ عَلَتْكَم نعَمَه ظاهرة وباطتة ‪4‬‬ ‫لقمان‪)٢./‬‏ ث وقد كرم الله سبحانه وتعالى الإنسان ‘ وفضله على كثير من‬ ‫مخلوقاته ( ولقد كُرّمتا تني آدم وَحَمَلتاهُمْ في البر والبحر وَرَزقتاهم من‬ ‫رإسرا‪.‬ب } يا أيها‬ ‫الطيات وَفَصضَلنَاهُم عَلى كثير مَمَن خَلَقنا تفضيلا‬ ‫الإنسان مَا غرك بربك الْكَرء " الذي خلقك فسواك دلك " في أي‬ ‫صُورَة ا شاء رَكَبك ه راانسدرا‪ ٦‬‏_‪ )١‬از لق خلقا الإنسان في أخسَن‬ ‫تقوم ( التينا‪)٤‬‏ © ومما كرم الله سبحانه وتعالى به الإنسان ى وفضله به ‪ 5‬وميّرَه‬ ‫على كثير من مخلوقاته ؛ أن جعل اللقاء بين جنسيه ‪ :‬الذكر والأنثى في إطار‬ ‫نظام ربان » يستمد قدسيته من شرع ا له سبحانه وتعالى ‪ ،‬في إطار نظام يحفظ‬ ‫الكرامة والعقّة والشرف ‪ ،‬هذا النظام هو الزواج الشرع ‪ ،‬الذي امتن الل‬ ‫سبحانه وتعالى به على الإنسان } وأمرَه بالمحافظة عليه ؛ لما فيه من تكرعه‬ ‫وإعلاء قذره ‪ 3‬ورفع شأنه ؛ حق لا يكون شائه شأن البهيمة العجماء ‪ ،‬الي‬ ‫يتزو ذكرها على أنثاها من غير محافظة على أي نظام ‪.‬‬ ‫وقد حض الإسلام على الزواج © ورغب فيه بصور متعددة ك فتارة يأمر‬ ‫به كما في قوله تعالى ‪ } :‬قانكخُوأ ما طاب لكم شن النساء منتى وثلاث‬ ‫ورباع قان خفثم ألا تغدلوأ فواحدة أؤ ما ملكت أَْمَائكُمْ ذلك أذتى ألا‬ ‫تولوأ ه ر هءاسم © وتارة يذكزه على أله من سنن المرسلين كسا في قوله‬ ‫سبحانه ‪ « :‬ولقد أرسلنا سلا من قبلك وَجَعلْنا لهم أزوَاجَا وذرة »‬ ‫‏‪١٥١‬‬ ‫زاادأتخفيب۔ أيمره الثاني‬ ‫«لرعداهس) ك وتارة يذكره في مقام الامتنان كما في قوله تعالى ‪ :‬وَاللَة جَتَل‬ ‫ن أنكم أزواجا وَجَََ لكم م جكم ين وفقكم ن‬ ‫قوله‬ ‫من آيات الله كما ق‬ ‫الطيات ‪ ( 1‬النحل‪)٧٢/‬‏ ڵ وتارة يتحات عن كونه آر‬ ‫ء وجل » ومن آياته انن حلو لكم ‪ :‬ن ليكم أَزَزوَاجًا ا لفسنكئو إنها‬ ‫الله ة ف أحاديث‬ ‫فيه عن‪7‬‬ ‫على الزواج ال‬ ‫وقد جاء ‪77‬‬ ‫كثيرة ‪ 5‬فعن أبي أمامة عن الني يل قال ‪ « :‬ما استفاد العبد المؤمن بعد تقوى‬ ‫ا له عؤً وجل خيرا له من زوجة صالحة ؤ إن نظر إليها سرته ‪ 5‬وإن أمرهما‬ ‫أطاعته ‪ 3‬وإن أقسم عليها أبرته ‪ 2‬وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله » ©‬ ‫_ أن رسول الله يه قال ‪ « :‬من رزقه‬ ‫وعن أنس بن مالك _ رضي الله عنه‬ ‫الله امرأة صالة فقد أعائه على شطر دينه } فليتق الله في الشطر الباقي » ‪ ،‬وقذ‬ ‫ورة ‪ « :‬من أراد أن يلقى اللة طاهرا مُطهَراً فليتزوج الحرائرً » ‪ ،‬وقد أنكر‬ ‫أخحبروا بما‬ ‫على الذين جاءوا يسألون عن عبادته ‪ 0‬وعندما‬ ‫رسول الله ‪:‬‬ ‫كأنهم تقالوها فقالوا ‪ :‬أين نحر من رسول الله يلة ؟ وقد غفر له ما تقدم من‬ ‫ذنبه وما تأخر ‪ ،‬غم قالَ أحدهم ‪:‬أما أنا فأصوم ولا أفطر ‪ ،‬وقال الثاني ‪:‬وأما‬ ‫أنا فأصلّي ولا أرق ‪ ،‬وقال الثالث ‪:‬وأما أنا فأعتزل النساء ولا أتزوج أبداً ‪.‬‬ ‫رسول الله عل ‪ « :‬أنتم الذين قلم كذا وكذا » & قالوا ‪ :‬نعم ‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ئي لأحشاكم؛ للهوأتقاكم له ‪0‬لكني أصوم وأفطرٌ ‪ 3‬وأصلي وأرق &‬ ‫النساء } فمن رغب عن سني فليس مي » ‪ ،‬وقد وجّةرسول الله يل‬ ‫‪7‬‬ ‫النداء للشباب خاصة حيث قال ‪ « :‬يا معشر الشباب } مَن استطاع منكم‬ ‫‏‪١ ٥٢‬‬ ‫زار اأتخقيرب۔ أيمره الثاني‬ ‫الباءة فليتزوج ؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ‪ ،‬وممن لم يستطع فعليه‬ ‫أولا بالأمر‬ ‫بالصوم ؛ فإنه له وجاء » " فبدا _ عليه الصلاة والسلام‬ ‫بالزواج ؛ لما فيه م حفظ العفة والشرف والكرامة } ولما فيه من فوائد ومزايا‬ ‫كثيرة ‪.‬‬ ‫آيها المسلمون ‪:‬‬ ‫إن هنالك فريقا من الشباب يعرض عليه الزواج ‪ ،‬فيتردُ في قبوله ‪ 5‬ويحجم‬ ‫عنه خوفا من الاضطلاع بتكاليفه ى وهروب من تحمّل أعبائه ث والإسلام يلفت‬ ‫نظرَ هؤلاء إلى أن اللة سبحانه وتعالى سيجعل الزواج سببا للغن ل وأنه سبحانه‬ ‫سيْمدُه بالقوة الي يتغلب بها على أسباب الفقر ايقول ء ت من قائل ‪:‬‬ ‫(زأنكخوا ايامى منكم والصالحين من ¡ عبادكم وَإِمَانكم إإن ييكُوئوا فقرا‬ ‫يفهمم الله من فضنله والله واسع ليم رلورا‪)٢٢‬‏ ث وقد ورة ‪ « :‬ثلاثة حق‬ ‫على الله عوئهم ‪ :‬الجاه قي سبيل الله ‪ 3‬والمكاتب الذي يريدالأداء } والناكح‬ ‫الذي يريدالعفاف » ‪ ،‬وقد روي ‪ « :‬أربع ن أعطيَهً فقد أعطي حير الدنيا‬ ‫وبدنا على البلاء صابر ‏‪ ٤‬وزوجة لا‬ ‫والاخرة ‪ :‬قلبا شاكرا ‘ ولسان ذاكرا‬ ‫تبغيه حُوبا ق نفسها وماله » ‪.‬‬ ‫وقد ورد الاضُ على اختيار المرأة الصالحة ذات الدين والأخلاق الفاضلة ©‬ ‫والترغيبْ فى ذلك ؛ لأن المرأة مترلة التربة لى لقى فيها البذور } وإذا كانت‬ ‫مرأة صالحة كانت عونا للرجل على تربية الأولاد واستصلاحهم ‪ ،‬يقول‬ ‫و لجمالها ‪ 3‬ولدينها‪.‬‬ ‫و لحسنبها‬ ‫رسول الله ك ‪ « :‬تنكح المرأة لأربع ‪ :‬مالها‬ ‫‪:‬‬ ‫فاظفر بذات الدين تربت يداك»‪ ©،‬وقد جاءُ عنه _ عليه الصلاة والسلام‬ ‫‏‪١٥٢‬‬ ‫الثاني‬ ‫زار تخفي بب۔ ‪1‬‬ ‫وأقنع باليسير « ح‬ ‫« تزوجوا الأبكارَ ؛ فإمُرمً أعذب أفواهأ ؤ وأنتق أرحاما‬ ‫وورد ‪ « :‬تزوجوا الودود الولود ؛ فإتي مُكائرً بكم الأمم يوم القيامة » ‪3‬‬ ‫وورد ‪ « :‬تخيّروا تطفكم ؛ فإن النساء يلأن أشباه إخوانهن وأخحواتهن » ح‬ ‫وروي ‪ « :‬تزوجوا فى الحجر الصالح ؛ فإن العرق دسَاسً » ‪.‬‬ ‫أيها المسلمون ‪:‬‬ ‫ن للزواج شروطا لا يتم إلا بما ‪ 0‬فمن شروط الزواج ‪ :‬الولي ‪ ،‬والرضا من‬ ‫الزوجين ك والمهر ‪ ،‬والبينة ؤ يقول رسول الله يلة ‪ « :‬لا نكاح إلا بول‬ ‫نفسها بدون ردن‬ ‫وصداق وبيّنة » ‪ .‬وجاء عنه تلم ‪ « :‬أيما امرأة نكحت‬ ‫وليها فنكاخُها باطل باطل باطل » ‪ ،‬وجاء عنه يل ‪ « :‬الأيمْ أحق بنفسها من‬ ‫وليها ‪ ،‬والبر تستأذن في نفسها ‪ 8‬وإذئها صُّمائها » ‪ ،‬فعلى الولي أن يتقئ اللة‬ ‫سبحانه وتعالى فيمن يلي أمرَ زواجه من النساء ؛ بألا يؤخر الزواج إذا خطب‬ ‫ممن يرضى ديته وخلقه } فإن تي تأخير الزواج نتائج مؤلمة © وعواقب‬ ‫إليهم‬ ‫من قائل ‪ :‬ل وإذا‬ ‫وخيمة ‏‪ ٤‬ويقع بسبب ذلك ما لا تحمد عقباه ‪ .‬يقول ء‬ ‫طقم التسَاء قبل أَجَلَهْنَ قلاً تغضْلوهس أن ينكخن أزوَاجَهُن إذا َرَاضَوًا‬ ‫هم بالمغزوف ذلك يوعظ به تن كا منكم يؤمن يالله والم الآخر‬ ‫ر البقرة‪»٢٢٣٢/‬‏ © وجاء‬ ‫ذلكم أزكى لَكَم وأطهر و لله َعْلَمُ وز م لا تَعْلَمُون‬ ‫عن الني يل أنه قال ‪ « ::‬إذا خطب إليكم كفء فلا تردوه ‪ ،‬فنعوذ بالله من‬ ‫وار البنات » ‪ ،‬وجاء عنه يل ‪ « :‬إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه‬ ‫ؤ إلا تفعلوا تكن فتنة قى الأرض & وفساد كبير » ع وقد ورة ‪ « :‬من بلغت‬ ‫م‬ ‫ابنثه اثنتي عشرة سنة } فلم يزوجها ‪ 5‬فأصابت إثما ؛ فإثم ذلك عليه » ‪.‬‬ ‫‏‪١٥٤٤‬‬ ‫الشي‬ ‫زاد أتخفيب۔ ‪1‬‬ ‫وألا‬ ‫فعلى الولى أن يتقي الله سبحانه وتعالى ؛ بأن بيسر أمر الزوا ح‬ ‫يتعلق بعادات الجاهلية من التغالي في المهور ؛ فإن التغالي قي المهور يكون عرقلة‬ ‫عن الزواج الذي ور الأمر به ‪ 5‬والحض عليه ‪ 3‬والترغيب فيه ث وليس التغالي‬ ‫في المهور دليلً على فيمة المراة © فالصداقة شرع ليكو بيز بين النكاح‬ ‫والسفاح } ولو كان التغالي في المهور دليلا على قيمة المرأة لكان الأولى بذلك‬ ‫بنات رسول الله يلة وأزواجه ‪ ،‬وقد كانت صذقاتهرً أيسر الصذقات ‪ 0‬وقد‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ورة ‪ « :‬أعظم النكاح بركة أيسره مؤنة » ك وروي ‪ :‬يسن المرأة ‪ :‬يسر‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫نكاحها ‪ .‬تلة م ييره وحسن خلقها ‪ ،‬وشؤمُها ‪:‬عسر نكاحها ‪ 3‬وغلاء‬ ‫مهرها ‪ 3‬وسوءُ خلقها ‪ 0‬ومن المؤسف والمحزن أن كثير من الناس قد جهل هذه‬ ‫التعاليم الإسلامية & وحاة عنها ‏‪ ١‬وتعلق بعادات الجاهلية من التغالي في المهور‬ ‫ورفض الزواج إلا إذا دفع الزوج قرا كبيرا مانلمال ‪ ،‬وبسبب ذلك كثرت‬ ‫الشكوى ‪ ،‬وعاين النا ُ رجالا ونساء ما عانوه من الضرر } ونتج بسبب ذلك‬ ‫كثير من الشرور والمفاسد ‪ ،‬فاتقوا اللة يا عباة الله ‪ ،‬واحرصوا كل الحرص على‬ ‫تيسير ما أمركم الله بتيسيره من أمر الزواج ؛ فإن قي ذلك عمة لأنفسكم ©‬ ‫وعفة لأولادكم ؤ وعفة جتمعكم ‪ 3‬وفي ذلك الوقاية من عار الدنيا وعذاب‬ ‫الآحرة « ومن يق اللة يجعل أ له مَحْرَجا " ويرزقه من ¡ حيث لا يحتسب‬ ‫ومن يتوكل عَلى الله فهو ححَسسْيْبه إن الله الغ أره ق جَعَلَ الله لكل شي‬ ‫‪ ,‬ل‪/‬‬ ‫ر لادا _ "» } ومن ق اللة جعل له من أمره يسرا‬ ‫َقذرًا‬ ‫تينشتاق الرَسُولَ من غد ما تنين هالهدى وتتبع عَيْرَ ستيل المؤمنية‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫( النساء‪)١١٥/‬‏ ‪.‬‬ ‫وله ما تولى ونصنله جهنم وساءت ا‬ ‫‏‪١ ٥‬‬ ‫زار أخفي رب۔ أيحره الثاني‬ ‫نفعي الله وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬وأشهد أن لا إله إلا الل ول الصالحين ‪ ،‬وأشهد أن‬ ‫سبنا ونبنا حمدا عبدة ورسوله ‏‪ ٤‬خام النبيين والمرسلين ‪ ،‬وسيد الأولين‬ ‫والآخرين ‪ ،‬وقائد العر المحجلين ‪ ،‬وأفضل خلق الله أجمعين ‪ ،‬ية وعلى آله‬ ‫وصبخبه أجمعين ‪ 3‬أما بعل‪:‬‬ ‫فيا عباة الله إ أصدق الحديث كتابا ا له عَرً وجَلَ ‪ ،‬وخير الذي هَدي‬ ‫م‬ ‫مم د‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪..‬‬ ‫ے‬ ‫‪١‬‬ ‫‏ِ‬ ‫© وكل بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫مُحد انها ‘ وكل مُحذنة بدعة‬ ‫‏‪ ١‬لأمُور‬ ‫وشر‬ ‫مُحمَّد ‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫اتقوا اللة تعالى ‪ ،‬واعلموا أن رضا المرأة شرط من شروط الزواج الي لا يتم‬ ‫لا ما فلا يجوز للولي أن يزوج من يلي أمرَ زواجه من النساء إلا بإذنها‬ ‫ورضاها ك لا يجوز له أن يزوجها رجلا لم ترض به زوجا ‪ ،‬يقول رسول الله‬ ‫وألحقوهنَ بأهوائهنَ « ح ويقول ‪:‬‬ ‫يل ‪ ” :‬استأمروا النساء ق أبضاعهنَ‬ ‫«الأييم أحق بنفسها من وليها ‪ ،‬والبكر تستأةن في نفسها & وإذئها صُمائها » ©‬ ‫قالت ‪ :‬كانت الخنساء ابنة خدام‬ ‫وعن عائشة أم المؤمنين _ رضي الله عنها‬ ‫الأنصارية زوَجَها أبوها وهي ثب ‪ 3‬فكرهت ذلك ‪ ،‬فأتت رسول الله يل‬ ‫فأخبرته ‪ 0‬فرةً نكاحَها ‪.‬‬ ‫ومما ينبغي التنبيه عليه والانتباه له أن رسول الله يلة همى عن الشنّغار ‪ 0‬وهو أن‬ ‫يزوج الرجل ابنته لرجل على أن يزوج له الرجل الآخر اينقه ‪ ،‬وليس بينهما‬ ‫‏‪١١٦‬‬ ‫زاد اتفيب۔ ايمره الثاني‬ ‫صداقً ‪ 5‬وكذلك الأخت بالأخت آ فإذا وقع ذلك على عدم الصداق فالنهي‬ ‫لتحريم ‪ ،‬وإذا كان مع الصداق فالنهي للتكريه ى وال يأباه ولا يقبله ‪.‬‬ ‫فاتقوا الله يا عباة الله ‪ 2‬وتمسكوا بتعاليم دينكم الحنيف ‪ ،‬عَصتّوا عليها‬ ‫بالنواجذ وإياكم ومُحدثات الأمور « وأن هَذَا صرَاطي مُسنتَقيمًا فاتبعوه وَلا‬ ‫تتبغوأ المثل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وَصاكم به لَعَلْكم تَتَقو؛‬ ‫۔‬ ‫۔ء ه‪.‬؟‬ ‫۔هء‪.‬‬ ‫وم‬ ‫‪..‬‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪: 1‬‬ ‫ك‬ ‫۔۔‪.‬‬ ‫تقدموا لأنفسكم شن خير تجدوه عند الله هو خيرا واعظم‬ ‫(الأنعام‪)١٥٢٣/‬‏ ل ‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫أجرا وَاستغفزوا اللة إن اللة غفور رحيم ه «لرمر‪./‬ش» «( واتقوا يَوْمًا ترجعون‬ ‫مه‬ ‫‪ 4‬ه‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‪,‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ِ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫}‪ -‬م‬ ‫۔ و ه‪-‬‬ ‫|‬ ‫۔۔‬ ‫۔‬ ‫ح‪.‬‬ ‫ِ‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫ُ‬ ‫‏ِ‬ ‫فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كستتت وهم لاً يكلمون أه رلبترةا‪»٨١‬‏‬ ‫وتوبوا إلى الله جَميعًا أيها الْمُؤَمنُون لَعَلْكَم تفلحُو نم (لنور‪.»٢١/‬‏‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫‏‪١ ٥٧‬‬ ‫الثاني‬ ‫زاد أتخليب۔ ‪1‬‬ ‫بسلم الله الرحمن الزحيم‬ ‫التخضسة فلافةم‬ ‫الحم لله رب العالمين } الحمد لله الذي أمر بالعدل والإحسان ‪ ،‬وممى عن‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫هو‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫۔ يو‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫به ونتوكل عليه‬ ‫و نؤمن‬ ‫و نستهد يه ؤ‬ ‫و دستعينه‬ ‫حمده‬ ‫&‬ ‫الظلم و ‏‪ ١‬لطغيا ل‬ ‫‪.‬ه م‬ ‫‪7.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.74‬‬ ‫‏‪.2٥ .‬‬ ‫من‬ ‫اعمالنا‬ ‫انفسنا ومن سيئات‬ ‫شرور‬ ‫إليه ئ ونعود بالله من‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫يهده الله فلا مُضل له © ومَر يضلل فلا هادي له } وأشهد أن لا إلة إلا الله &‬ ‫‪٨‬‬ ‫َ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ّ‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫۔‬ ‫ء‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫۔‬ ‫‪, 8‬‬ ‫۔د۔‬ ‫ّ‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪,٥‬‬ ‫و‬ ‫‪ُ 8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ويميت وهو حي لا يموت }‬ ‫وحده لا شريك له ‪ ،‬له الملك وله الحمد } يحى‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔ ور م‬ ‫}‪ .‬هم‬ ‫واسبل‬ ‫أمنه‬ ‫بعل‬ ‫ببطشه‬ ‫الجبارين‬ ‫قصم‬ ‫‪6‬‬ ‫فدير‬ ‫شي‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫الخير‬ ‫بيده‬ ‫على العاصين ستره بمنّه‪ ،‬وتكقَلً بأرزاق البرايا إنسه وجنه أ من ذا الذي‬ ‫عبده‬ ‫ونبينا حمدا‬ ‫سيدنا‬ ‫أن‬ ‫وأشهد‬ ‫©‬ ‫(البقرة‪)٢٥٥/‬‏‬ ‫‪4‬‬ ‫ياذنه‬ ‫إلا‬ ‫تشفع عنده‬ ‫أرسله‬ ‫‪1‬‬ ‫مُنيرا‬ ‫وسراجا‬ ‫بإذنه‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫و داعيا‬ ‫ئ‬ ‫ونذيرا‬ ‫بشيرا‬ ‫أر سله‬ ‫ئ‬ ‫ورسوله‬ ‫رحمة للعالمين © وسراجا للمُهتدينَ ‪ ،‬وإماما للمُتقينَ ‪ ،‬فبلغ الرسالة ‪ ،‬وأتى‬ ‫الأمان‪.‬ة ‪ 3‬ونص۔ح ۔ ‪,,‬الأحمة ‪ .‬وك ِشف ا المعمدةح ى وجاهة َ في سِبيل ربه حيت أعتا‪.‬ه اليقين‬ ‫على ممجه ا‬ ‫مذيه ©} و سار‬ ‫‏‪ ١‬هتدى‬ ‫ئ وعلى كل من‬ ‫ئ وعلى آله و صحبه‬ ‫‌ ع‬ ‫‪:‬‬ ‫الين ئ أما بعل‬ ‫يوم‬ ‫و استر بستّته ئ ودعا بدعوته إل‬ ‫آ‪.‬‬ ‫`‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫`‬ ‫‪7‬‬ ‫فا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله ‪ ،‬والعمل بما فيه رضاه ‪ ،‬فاتقوا الله‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ولا‬ ‫واشكروه‬ ‫ئ‬ ‫ولا تنسو ه‬ ‫واذكروه‬ ‫ئ‬ ‫ولا تعصُوه‬ ‫اوامره‬ ‫وامتثلوا‬ ‫ئ‬ ‫وراقبوه‬ ‫‪.‬‬ ‫ُو‬ ‫و‪. ٥ ‎‬‬ ‫‏‪١٥٨‬‬ ‫زار أخقيب۔ أيمره الثاني‬ ‫واعلموا أن القضاة ثلاثة ‪ :‬واح في الجنة ‏‪ ٤‬واثنان في النار ‪ 5‬أما الذي في‬ ‫الجنة فرجلٌ عرف الحق وقضى به ‪ 3‬ورجل عرف الحق وجار في الحكم فهو في‬ ‫النار ى ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار ‪ 6‬ل وَمَن م تحكم يما‬ ‫رالندة‪/‬؛ع» أ وَمَن لم يحكم يما أنزل الله‬ ‫أنرّل الله أوك ‪ 7‬الكافرون‬ ‫ر الاندةاة‪)٤‬‏ » ومن لم يحكم بمَا نول الله رنك‬ ‫أوك هم الظالمُونَ‬ ‫مم الفاسقون ٭ أنزلنا إليك الكتاب يالحَقً مُصَدقا لمَا بين يه من‬ ‫م‬ ‫مه‬ ‫۔‬ ‫ه‬ ‫مه‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ر‬ ‫‪7‬‬ ‫ز‬ ‫ِ‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫؟‪٥‬مے۔‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫ح‪.‬‬ ‫۔ء‪2‬۔‬ ‫ك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫و و‬ ‫الكتاب وَمُهَنْمنًا عَلنه قاخكم يتهم بمَا أنزل الله ول تتبع أَهْوَاءمُم عَمًا‬ ‫‪.‬‬ ‫ور ه‬ ‫جاءك ‪ :‬لْح لك جعلت منكم شرعة وَمنهَاجًا وله شاء اللة لَجَعَلَكَه ة‬ ‫وكه في َ ‪.‬آتاكُم سبقوا الخيرات إلى الله مَرْجعكُم‬ ‫واحدة ولكن‬ ‫جَميعًا يتتْكُم بما كم فيه َختَلفُون " أن اخكُم تنته بما أنزل الله وَلا‬ ‫تبغ أهْرَاءهُم وَاخذرهُم أن يفتئوك عن بغض ما أنرَلَ الله إليك قإن تولوا‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫‪4‬‬ ‫تا م‬ ‫ء‬ ‫ح‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔‬ ‫هد‬ ‫و‬ ‫‏‪. ٥-‬‬ ‫م و‬ ‫و‬ ‫ے ‪.‬‬ ‫‏‪.٢‬‬ ‫و‬ ‫‪ .‬و‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٥ .‬‬ ‫منَ ا لناس‬ ‫كثيرا‬ ‫وإن‬ ‫ذنوبهم‬ ‫فاعلم انما يريد الله أن يصيبهم ببعض‬ ‫ه حكما لزم‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫"‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪.‬ه‪ « ,‬وأما الْقاسطُونَ قكائوا لجَهَنَم حَطبا “ وأو‬ ‫يوقنون < اسناد _‬ ‫م‬ ‫مے م‬ ‫اسَقَامُوا عَلى الطريقة لأسنْقينَاهُم ماء غَدَتَا ٭ لتفتتَهُمَ قيه وَمَن يُغرض عن‬ ‫الكتاب‬ ‫عذابا صَعَدًا ‪ ( 4‬الجن‪٥/‬ه‪١‬‏ _ ‏‪ } )١٧١‬إئا ا نزلتا إلك‬ ‫ذكر ربه بسلك‬ ‫بالحَق لتحكم بَيَ الناس بما أرَاك اللة ولا تكن للخآئنين خصيمًا ٭ وَاستغْفر‬ ‫ًّ‬ ‫مص وو‬ ‫م‬ ‫۔و‬ ‫‪.. 1‬‬ ‫‪1‬ون‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫و‬ ‫‪ .‬۔‬ ‫ّ‬ ‫»‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫۔‬ ‫ص‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ه إن‬ ‫الله إن الل كان غفورا رَحيمًا " وَلا تجادل عن الذين يَخَتا‬ ‫‪٥‬۔‏ ‪ ,‬‏‪.٥‬م‬ ‫و‬ ‫الله لاً حب من كان خَوانا أثيمًا ٭ يستخفون منَ الناس ول يَسنتخفون من‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ه۔‬ ‫م ‪.‬‬ ‫»‬ ‫الله وَهُوَ مَعَهُمْ إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بمَا يَعْمَلونَ‬ ‫‏‪١٥٠٩‬‬ ‫أمره الثاني‬ ‫زار اتخي۔‬ ‫‪.‬‬ ‫مُحيطا ٭ هانم هؤلاء جَادَلته عَنهُم في لْحََاة اللا قَمَن يُجَادل اللة عَنْهُم‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫مه‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫يا أيها الذين‬ ‫انساه ‏‪١.١ _ ٠.‬‬ ‫وم القامة م مُن تكون عَلَنْهمْ وكيلا‬ ‫آمنوأ كُوئوأ قَوامين بالقسط شهداء لله ول على أنفسكم أو الوالذن‬ ‫الأقربين إن يكن عَا أو فقيرا فالله أوى بهما قلاً تتبعوا الهوى أن تغدو‬ ‫وإن تلؤوأ زرعوا قان ا لة كان بما تمون يرا رداء × ياأيها‬ ‫للأديتنغدلآومأنوأاغدكنووئاوأ هوقوام له شهداء بالقسط ول منكم شتان قوم غى‬ ‫أقرب للقوى وائقوأ اللة إن اللة خبير بما تعمَلونَ ‪4‬‬ ‫(لاندله) ل( ولا تركوا إلى الذي ظَلَمُوا < النار وَمَا لَكُم من ون‬ ‫الله من الياء ثم لاً ئنصَرون ‪ 4‬ر هود‪)١١٢/‬‏ فز إنا أمنا للظالمينَ تارا أحاط‬ ‫بهم سُرَادقهَا وإن يسنتغيفوا يُعاثوا بماء كَالْمُهل يشنوي الؤجُوة بنس‬ ‫و‬ ‫م‪‎‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫‪8‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لشَرَابْ وساءت مرفقا ‪ 4‬ر دكي‪٠/‬‏ ( و ترى إذ الظَالمُونَ في عَمرَات‬ ‫المؤت وَالمَلآنكة باسطوأ أيديهم أخرجوا أنفْسَكُمْ اليوم تُجْرَؤن عذاب‬ ‫لهون بما كنتم تقولون على الله عَيرَ الحق وكم عن آياته ئسنتكُبرون "‬ ‫ق جنتمُونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وَتركُم ما خَوَلتاكم وراء‬ ‫ظُهُوركُمْ وَمَا ترى مَعَكُم شقَعَاءكُم الذين رَعَسُمْ أنهم فيكم شركاء لَقَد‬ ‫وَإذا لم‬ ‫كه وَضَل عنكم ما ‪ :1‬ترعُمُون ه ر الاسم‪! _ 0 /‬ه»‬ ‫َقَطْعَ‬ ‫قاغدلوأ ولو كان ذا قتى بعهد الله أئوأ ذلكم وَصناكم به لَعلْكُم‬ ‫َذَكَرُونَ " وأن هَذَا صرَاطي هُسنتَقيمَا ائيعوة ولا تبعوا السبل فتفرق بكم‬ ‫‪4‬‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ى‬ ‫‪.‬‬ ‫رانعم‪١٥٢/‬‏ _ ‏‪٥٢‬‬ ‫عن سبيله دَلكُم وَصًاكم به لقلكم تَقونَ‬ ‫م‬ ‫دمے عم‬ ‫مے‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪27‬‬ ‫تابه ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫نفع الله‬ ‫‏‪١٦٠‬‬ ‫زاد تفيب۔ يمر الثاني‬ ‫ت‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫الحمد لله رب العالمين } وأشهد أن لا إلة إلا الله ول الصالحين © وأشهد‬ ‫أن سنا ونينا محمدا عبدة ورسوله ‪ ،‬خام النبيين والمرسلين ‪ ،‬وسيّة الأولين‬ ‫والآخرين ى وقائد العر المحجلين ‪ 3‬يلة وعلى آله وصحبه أجمعين ‪ 3‬أما بعد‪:‬‬ ‫فيا عباد الله اتقوا الله تعالى واعلموا أن أصدق الحديث كتاب الله ء‬ ‫وجَل ‪ .‬وخير لهذي هَذي مُحمَّد يل‪ 9‬وشَرً الأمُور مُحتثائها‪ 5‬وكُل محدثة‬ ‫بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫بدعة ئ ‪7‬‬ ‫أيها المسلمُون ‪:‬‬ ‫حاكم بين اثنين وهو غضبان » ‪ ،‬وعن‬ ‫يقول رسول الله يل ‪ « :‬لا يقض‬ ‫علو قال ‪ :‬قالَ رسول الله يل ‪ « :‬إذا تقاضى إليك رجلان فلا تقض للأول‬ ‫أبي هريرة‬ ‫تقضي » ‪ ،‬وعن‬ ‫تدري كيف‬ ‫حى تسمع كلام الآخر ‪ 0‬فسوف‬ ‫قال‪ :‬لعن رسول الله يل الراشيَ والمرتشي ي الحكم ‪ ،‬وعن ابن أبي أوق قال ‪:‬‬ ‫‪ ” :‬إن الله مع القاضي ما لم يجر ‪ 0‬فإذا جار تخلى عنه |‬ ‫قال رسول الله‬ ‫ولزمَه الشيطان » ‪ ،‬وجاء عنه يل ‪ « :‬من حكم بين ائنين فكأنما ذبح نفسه‬ ‫بغير سكين » ‪ ،‬وعن جابر بن زيد قال ‪ :‬قال رسول الله يل ‪ « :‬يؤتى‬ ‫بالقاضي يوم القيامة مغلول اليدين } إما أن يقف عنه عدله ‪ 0‬وإما أن يهوي به‬ ‫جَوره في النار » ‪.‬‬ ‫فاتقوا الله يا عباد الله ث وتآمروا بالمعروف ‪ ،‬وتناهوا عن المنكر ‪8‬‬ ‫(رتقاوئوأ على البر والتقوى ولا تعاوئوً على الإن والعدوان وَائقوأ الة إن‬ ‫اللة فتديذ العقاب سا" ل«وأصللمحُوأ دات بينكم وآطيعُوأ اللة وَرَسُونَه‬ ‫م‬ ‫‏‪١٦١‬‬ ‫الثاني‬ ‫‪1‬‬ ‫زار تخفي ب۔‬ ‫إن كُنئم مؤمنين ‪« 4‬درا‪ « 6‬واستعيئوأ بالصبر والصلاة وَإلها لَكبيرة إلأ‬ ‫عى الخاشعين " الذين ظثون أنهم ملفو نهم وأنهم إيه راجشوة »‬ ‫«دنرداه؛_د!) لأ واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله م وفى كُل نفس ف‬ ‫إلى الله جميعا أنها المؤمنون‬ ‫وتوبوا‬ ‫كسبت وهم ل يُظلَمُون ‪( 4‬البقرة‪)٢٨١/‬‏‬ ‫لعلكم ثفلحُون)؛ (النور‪)٣١/‬‏ ‪.‬‬ ‫‏‪١٦٢‬‬ ‫زار اتخفيب۔ ايمر‪٬‬‏ الثاني‬ ‫سما ل الرحمنن االرحيم‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫شراك أو شراتان من الفار‬ ‫الحمد لله رب العالمين ل الحمد لله الذي بنغستهه تتم مالصئّالحات © وبالعَمَل‬ ‫لكاً شيع والجامع لكلا‬ ‫بطاعته تطيب الحيا ؤ ‪.‬وتنزل ‪.‬البركات } سبحانه لد‬ ‫شي © ‪,‬والرازة ذلكل حيو © قدر الرزق المقسوم © ووقت الأجل المعلوم ‪.‬‬ ‫و نستَهديه ‏‪٦‬‬ ‫‪ ( 4‬‏)‪٥٢‬د‪/٥‬ةرقبلا ‪ 3‬نحمده و نسنتعينه‬ ‫الله ل إلة إل هو الْحَُ ‏‪1 ١‬‬ ‫ونؤمن به ونتوكُل عليه ‪ ،‬ونستغفره ونتوب إليه ‪ ،‬ونعوذ بالله من شرور أنفسنا‬ ‫ومن سيئات أعمالنا‪ .‬من يهده االله فلا مضل له © ومر ضل‪ :‬فلا هادي له }‬ ‫وأشهد أن لا إلة إلا الله ‪ .‬وخد لا شريك له { لهالت ولة الحم ‪ .‬يحيى‬ ‫ويميتوَهُوً حية لا يموت ك يي‪ :‬الخير وَهُوعلى كر شي قدير ‪ 3‬قصم‬ ‫وأسبلَ على العاصين ستره بمنه } وتكقَا بأرزاق‬ ‫الجارين ببطشه بعد أمنه‬ ‫عنْدَهُ إل باذنه ‪ ( :‬البقرة‪/‬د‪)٢٥‬‏‬ ‫البرايا إنسه وجنه ‘ } ممن ذ الَذي شفع‬ ‫‪.‬وأننهث أن سيدنا ونبينا محمدا عبدة ورسوله ‪ ،‬أرسله بشيراً ونذيرا ‪ ،‬وداعيا‬ ‫إلى الله بإذنه و سراجاأً منير ك أسرله رحمة للعالمين © و سراجاً للمهترينَ ّ‬ ‫وإمام للمُتقينَ & فبلغ الرسالة } وأدى الأمانة ؤ ونصح الم ث وكشف العمة‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫_‬ ‫حرلنه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫_‬ ‫لا‬ ‫ه‬ ‫ؤ‬ ‫و صخبه‬ ‫آله‬ ‫وعلى‬ ‫جف‬ ‫‪6‬‬ ‫اليقين‬ ‫اتاه‬ ‫حن‬ ‫ر به‬ ‫سبيل‬ ‫ق‬ ‫وجاهد‬ ‫من‬ ‫‪9‬‬ ‫م‬ ‫مے‬ ‫}‬ ‫يو م الذدي‘‬ ‫بدعوته إل‬ ‫بستته ح ودعا‬ ‫ديه \ و سار على نهجه ئ و استر‬ ‫اهتدى‬ ‫‪٧‬‬ ‫(‬ ‫أما بعد ‪:‬‬ ‫‏‪١٦٣‬‬ ‫التا ي‬ ‫زار اخفيب ‪1 -‬‬ ‫`‬ ‫‪.‬‬ ‫`‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ث‬ ‫۔‬ ‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬ ‫فيا عباد الله اورصيكم ونفسي بتقوى الله } والعمل بما فيه رضاه ‏‪ ١‬فاتقوا الله‬ ‫ولا‬ ‫ذ واشكروه‬ ‫ئ ‏‪٥‬واذكُرو؛ ول ‪7‬‬ ‫ولا تعصُوه‬ ‫وراة قبو ه ئ هوامتثلوا اأ‪.‬وامره‬ ‫‪”. .‬‬ ‫ُ‬ ‫‪.٥3‬‬ ‫مرمر‪٥‎‬‬ ‫لمأكله‬ ‫اخلال‬ ‫ؤقي صلب‬ ‫جادا‬ ‫أنلا يسعى‬ ‫مسلم‬ ‫كا‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫صا‬ ‫‏‪٠‬واعلمو ‏‪ ١‬آد‬ ‫م‬ ‫ومشربه ‪ 35‬وملبسه ومسكنه ى وكل ما لا بة له منه في هذه الحياة ‪ .‬وأن يبتعد‬ ‫ق‬ ‫قى الشهز ات ‘ والخوض‬ ‫ؤ و الانغماس‬ ‫ا حرمات‬ ‫البعد من اق راف‬ ‫ك‬ ‫الشبهات ل يا أيها لا ؤُ كلوا ممًّ في الأزض حَلالا طب ولا نتبشوا‬ ‫بالسُوء وَالْفَحْشاء وأن‬ ‫خطوات الشيطان إنه لك عذ بين ٭ إنما ‪7‬‬ ‫تقولو أ عَلى الله مَا لا تغْلْمُون ‪ ( 4‬لبقرةا‪١٦٨‬‏ _ ‏‪ )١٦٩‬ل يا أيها الذي ن آمنوا كلوا‬ ‫وا لله إن كننُمٌ إياه تتععبددون ‪ ( 4‬البقرة‪١٧٢/‬‏ ‪ :7‬با‬ ‫من طيات ما رَرَفتاكه واش‬ ‫\ ح‪.‬‬ ‫ه الذين آمَنُوا لا تُحَرَمُوا طنات ما اَحَل الله لَكه وتلَاعْتَدُوا أ إن اللة‬ ‫ايلحْبمُعْتَدينَ " وكلوا مما َرقَكُهُ اللة حَلاَلاً طيبا وَائقوأ اللة الذي أنم‬ ‫بهميون ‪ « :‬اناندة‪/‬به _ ‏‪ ٨٨‬قليا أيها الرسل كلوا من الطيات وَاغمَلوا‬ ‫صالحا إي بمَا تعملون عَليم إ ر الرسود؛‪١‬ه}‏ } إن لَذينَ بالون أنوال‬ ‫ليَتَامَى ظُلْمَا إئَمَا يأكلون في بطونهم نارا وَسَتَصْلون سَعيرًا ) ‏‪ ٤‬ر النساء‪)١./‬‏ ليا‬ ‫تقو أ الله وَذَروا ما بقي من الربا إد كنشُم مؤمنين " فإن له‬ ‫الذين آنو‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫تفعلوا أنو‪ :‬بحرب من الله وَرَسُوله وإن نم ‪ 7‬رؤوس أنوالكم ل‬ ‫و‬ ‫ح ‪.‬‬ ‫‏‪ )٢٧٩‬و ربا أَيُهَا للذين آمَنُوا ل تأكلوا‬ ‫ن ولا تظْلَمُونً ‪ 4‬رالبقترة‪٢٧٨/‬‬ ‫ر آلعمراا‪)6١٢.‬‏ ‪.‬‬ ‫الربا أضعاف مُضَاعَفّة وَائقوأ اللة لعلكم ثفلحُون‬ ‫ه‪-‬‬ ‫‏‪١٦٤‬‬ ‫زار أخفيب۔ أيمر؛ الثاني‬ ‫أيها المسلمون ‪:‬‬ ‫إن التعامل بالحرام أكلا وشرباً وبساً ‪ ،‬وبيعاً وشراء ‪ ،‬وأخذا وعطاء ؛‬ ‫موجب لسخط الله تعالى فى الدنيا والآخرة } محق به البركات ‪ ،‬وتخرب به‬ ‫الديار العامرة ‪ ،‬ولا يقبل معه عمل ‪ ،‬ولا يستجاب معه دعاء ‪ « 2‬إن الل تعالى‬ ‫إلا طيبا» ‘ ظ إِئَمَا قبل الله من الْمَُقنَ ‪ ( 1‬الماندة‪)٢٧/‬‏ ©ح « ‪7‬‬ ‫لا يقبل‬ ‫طب‬ ‫بال‬ ‫الرجل ليتخوض ق مال الله بغير حو ‪ 0‬فله النا يوم القيامة » ‪ ،‬و« من‬ ‫من أي باب اكتسب المال لم بال اللة من أي باب أدخله النارَ» & « الدنيا‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪7‬‬ ‫حلوة خضرة ‪ ،‬من اكتسب فيها مالا من حله } وأنفقه في حقه أثابه الله ©‬ ‫وأورئه جتته © ومن اكتسب فيها مالا من غير حله ك وأنفقه قي غير حقه ؛‬ ‫أورده الله دار الهوان » ‪ ،‬و« رب متخوّض فيما اشتهت نفسه من الحرام له‬ ‫«إن اللة تعالى طيب لا‬ ‫النار يوم القيامة » ث عن أبي هريرة عن البئ ‪:‬‬ ‫يا أنها‬ ‫يقبل إلا طيبا ‪ .‬وإن الل أمر المؤمنين بما أمرَ به المرسلين ‪ 3‬فقال تعالى‪:‬‬ ‫الرْسُلَ كلوا منَ الطيات وَاغمَنوا صالحا & «لوسونا‪١‬ه»‏ ‪ ،‬وقالَ تعالى‪ :‬ظ يا‬ ‫ربترة‪٧٢/‬ن‏ © مم ذكر الرجل‬ ‫أيها الذين آمنوا كلوا من طيات م رَزفَْاكُم‬ ‫ُطيل السفر أشعث أغبر يم يديه إلى السماء ‪ :‬يا رب ‪ 0‬يا رب © ومطعمه‬ ‫حرام ‪ ،‬ومشربه حرا ‪ ،‬وملبسه حرام © وغذيئ بالحرام ث فأنى يستجاب‬ ‫لذلك؟!» ‪ ،‬وعن أبي هريرة قال‪ :‬خرجنا مع رسول الله ظل عام خيبر ‪ ،‬فلم‬ ‫نغنم ذهبا ولا فضة إلا الأموال والمتاع } أهدى رجل من بني ضبيب يقال له‬ ‫رفاعة بن زيد إل رسول الله ل غلاما أسود ؤ يقال له مذعم ‪ 0‬فوجه رسول‬ ‫لله يل إلى وادي المرى ‪ ،‬حت إذا كا بما بينما مدعم يحط رحال رسول الله‬ ‫م‬ ‫‏‪١٦٥‬‬ ‫زاد أتفيب۔ أيحره الثاي‬ ‫ل إذ جاء سهم غرب ‪ ،‬فأصابه © فقتله ؤ فقالَ الناس ‪:‬هنيئا له الجنة } فقال‬ ‫الني يلة ‪«:‬لا والذي نفسي بيده ؤ إن الشملة اليي أخذها من المغانم يو خيبر‬ ‫ؤ لم تُصبها المقاسم ؛ لتشتعل عليه نار » فلما سمعمالناس ذلك جاء رجل‬ ‫‪(« :‬شراك أو شراكان من النار»‪3‬‬ ‫بشراك أو شراكين } فقال له رسول الله ي‬ ‫‪« :‬مُن حلف‬ ‫وعن ابن عباس _ رضي اللة عنهما _ قال ‪ :‬قال رسول الله ي‬ ‫مينأ على مال امرئ مسلم ليقطعَه لقي الله وهو عليه غضبان »©‪ ،‬وعن أنس بن‬ ‫اقتطع حو مسلم بيمينه حر لله عليه‬ ‫مالك قال‪ :‬قال رسول الله ل ‪«:‬من‬ ‫اة ك وأوجب له النار» ‪ ،‬قال له رجل ‪:‬وإن كان شيئا يسيرأ؟! يا رسول ل الله‬ ‫‪ 3‬فقال رسول الله يل ‪« :‬وإن كان قضيباً من أراك »‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أيها المسلمون ‪ :‬‏‪١‬‬ ‫إن وجوة التعامل بالحرام كثيرة ‪ ،‬والطرق الموصلة إليه واسعة ث ومئخل‬ ‫الشيطان وجنوده فيها عريض ؤ التعامل بالربا من آكله ومؤكله وكاتبه‬ ‫وشاهديه ‪ }.‬الإرتشاءُ من الراشي والمرتشي والرائش ‪ 3‬الخيانات والسرقات }‬ ‫شهادة الزور ‪ ،‬القمار والميسُ الأيمان الكاذبة ق الأموال ‏‪ ٤‬أكل أموال اليتامى‬ ‫بغير حق ك كتمان العيوب في البضائع ‪ ،‬السحر والكهانة ‪ 5‬التصوير الحرم ‪.‬‬ ‫أدوات اللهو المحرم ‪ ،‬ما دفع في الزنا والنياحة ‪ ،‬الكذب في الأسعار‪ .‬الغش ق‬ ‫للقارلات والتجارات ى الاحتكار في الأقوات ؤ بيعغ المسكرات والمخدرات ؛‬ ‫كل هذه أنواع من الكسوب المحرمة } كلها موارذ من موارد الحرام ‪.‬‬ ‫فاتقوا الل يا عباد الله ى اتقوا اللة قي أنفسكم ى اتقوا الله قى أولادكم ؤ اتقموا‬ ‫الله في أهليكم ‪ ،‬اتقوا الل في أموالكم ‪ ،‬اتقوا اللة في بيعكم وشرائكم ‪ ،‬اتقوا الل‬ ‫‏‪١٦٦‬‬ ‫زار اتخفيب۔ أيمر؛ الثاني‬ ‫كل‬ ‫الله ق‬ ‫اتقوا‬ ‫ئ‬ ‫جميعبع معاملاتكم‬ ‫الله ققى‬ ‫في أخحذكم ‏‪٠‬وعطانكم ‏‪ ٤‬اتتموا‬ ‫أحوالكم لأ ومينتق الله يجعل لمهَخْرَجًا " ويرزقه من حَيت لا يحتسب‬ ‫ن توك على الله فقهوو ححَسسنبْبهه إن الله بالغ أمر ه قذ جَعَلَ الله لكل شيء‬ ‫(الطللاق‪٤/‬‏ )‬ ‫‪3‬‬ ‫يسرا‬ ‫أمره‬ ‫يجعل له مرن‬ ‫اللة‬ ‫تقى‬ ‫ومن‬‫!‪٢‬‬ ‫‏)‪ ١‬لعللاق‪٦/‬۔‪)٣‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قدرا‬ ‫السَمَاء وَالأزض‬ ‫لولو أنأهل القرى آمنوا وااوا لحنا عَليْهم بركات م‬ ‫ولكن كذبوا َحَذناهُم ببما كائوا يكسبون أ رلاعرفا۔‪ » )+‬والو اسْتَقَامُوا‬ ‫من خير‬ ‫عَلى الطري ‪3‬ق ةة لأَسْقَينَامُم ماء غَدَقَا ! راخ‪)١٦/.‬‏ لوما تُقدَمُوا لأنة‬ ‫تجدوه عند الل هوحَيرًا وَأغظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفروا الله إن اللة عفوه رَحيم)؛‬ ‫المرمر‪)٢٠/‬‏ نفعني ‪ .‬الل وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫٭‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫الحمد ه لل‏‪١‬ه رب العا‪-,‬لمين۔ ‪ 5‬وأ‪.‬ش‪.‬هد ‪ .‬ءأن © لا إلةِ إلا الله‏‪ ٨‬ولى ُ الصحالحين ِ © و ءأشههد‬ ‫الأولين‬ ‫و ‪7‬‬ ‫ؤ‬ ‫‏‪٠‬و المرسلين‬ ‫النبيين‬ ‫خاتم‬ ‫‪6‬‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫حمدا‬ ‫سيدنا ونبينا‬ ‫ن‬ ‫وجَل‬ ‫فيا عباد الله اتقوا الله تعالى واعلموا أن أصئدقَ الحديث كتاب الله ح‬ ‫بدعة‪٤ ‎‬‬ ‫محدثة‬ ‫الأمُور مُحد انها‪ .‬و‬ ‫‪7‬‬ ‫مُحمّد ‪.‬‬ ‫ذي‬ ‫‪ ٤‬وخي رر الهذي‬ ‫بدعة ضلالة‪‎.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أنها المسلمُون‪: ‎‬‬ ‫إن ان تعالى قسم بينكم أرزاقكم كما قسم بينكم أعمارَكم ى فلنتموت‬ ‫نفس حن تستكِلً رزقها وأجلها © فاتقوا ا لة ‪ .‬وأجملوا فايلطلب » ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١٦٧‬‬ ‫زاد تغيب ۔ أيحره الثاني‬ ‫يحملتّكم استبطاء الرزق على أ ن تطلبوه بمعصية الله ؛ فإ ن ما عند الله لا ‪5‬‬ ‫إلا بطاعته ومما من دابة في الرض إلا على الله رزقها وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَمَا‬ ‫و‬ ‫وَمُسنْتَوْةعَهَا كل في كتاب مُبينغة «حرداج‪ ,‬ث وَلؤ بسط الله الرزق لعباده‬ ‫م‬ ‫‪٥‬۔۔‏‬ ‫ح‬ ‫‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫وم و ء‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫۔‬ ‫‪ .‬۔‬ ‫ھ۔‬ ‫ك‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫؟‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ه‬ ‫؛‬ ‫‪< -‬‬ ‫خبير بصير ل‪( :‬الشورى‪)٢٨٧٢٫‬‏‬ ‫الَهُ بعباده‬ ‫ما يشاء‬ ‫بمدر‬ ‫يزل‬ ‫ولكن‬ ‫الارض‬ ‫لبَقوا في‬ ‫ا( نخن قسمنا بيتهم معيشتهم في الحياة اللا ورفعنا بعضهم فق بغض‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫مى م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬ ‫ذَرَجَات ليتخذ بعضهم بعصا سُخريًا وَرَحْمَت ربك حير مما يجْمَعُون ث‬ ‫ونوا أن يكون الناس أمة واحدة لَجَعَلتَا لمن يكفر بالَخمَن بيوتهم سقفا‬ ‫ن فضة وَمَعَارج عَلَْهَا يظهَرُونَ " وبيوتهم أبوابا وَسُررا علها يتكؤرن ٭‬ ‫خا وإن كم ذلك لما متاغ الحياة الدنيا والآخرة عنة رك للْمئَقمَ "‬ ‫وممن يغش عن ذكر الرَخْمَن قيض له شَيْطَائًا فهو له قرين إ رلرحرفا‪٠‬ء‏ _‬ ‫« ول تأكلوا أموالكم تيتكم بالناطل وئدلوأ بها إنى الحكام اكث‬ ‫‏‬ ‫)‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫‪4‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫أموال التَاس بالإثم‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫د يا يها الذين‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫آمنوا لاً تأكُلوأ أمْوَالَكمْ بينكم بالباطل إلا أن تكون تجَارَة عن راض شَنكُم‬ ‫وَلاً تا أ انفسكم إن اللة كان بكم رَحيمًا ٭ ومن يَفعَل دلك غُذوائا‬ ‫وَظَلْمًا فسوف صليه تارا وكان دلك عَلى الله يسيرا " إن تَجتنبوأ كبائر ما‬ ‫نهوؤن عنه كفر عَنكُمْ ستنَاتكمْ ونذخلكم مُذخلا كريما ٭ ولا تَتَمَتَوأ ما‬ ‫فضل الله به بعضكم عَلى بغض للرجال تصيب سما اكتَسَبوأ وَللنَسَاء‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ً 7‬شكا ‏‪ ١‬ح‬ ‫‪7‬‬ ‫بكل شيء‬ ‫‏‪ ١‬لله كا ن‬ ‫‪ -‬و ‏‪ ١‬سا لو ‏‪ ١ ١‬لله من فحثله إن‬ ‫عَليمًا ‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪) ٣٢‬‬ ‫_‬ ‫‪(‎‬راللنساء‪٢٩/‬‬ ‫‪١٦٨‬‬ ‫زاد اتفيب۔ أمره الثاني‬ ‫فاتقوا اللة يا عباة الله « وائقوا يوما ترجَعو ن فيه إلى الله ثم وفى كل‬ ‫‪ .‬و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‏‪١٦٩‬‬ ‫زاد أتخقيب۔ أيمره الثاني‬ ‫بسم ا له الرحمن الزحيم‬ ‫قمل الكذب وشهادة المزور‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬الحمد لله الذي خلق الإنسان وعلمه البيان ث وجعل‬ ‫م‬ ‫الظلم‬ ‫ئ وممى عن‬ ‫والإحسان‬ ‫بالعدل‬ ‫أمر‬ ‫‪ .‬سبحانه‬ ‫والجنان‬ ‫له السمع والبصر‬ ‫م و‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والطغيان ‪ ،‬والبغي والعدوان © وحذر من قول الزور والبهتان ‪ ،‬نحمده‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫ه‬ ‫إو‬ ‫‪ .‬م ‪ ..‬ء ه‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫هه‬ ‫|‪.‬‬ ‫و نسنستعينه ونستهديه & ونؤمن به ونتوكل عليه ‪ ،‬ونستغفره ونتوب إليه ث ونعوذ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ز‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪8‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالناء من يهده الله فلا مُضل له ‪ 0‬ومن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪٨‬‬ ‫يضلل فلا هاد له } وأشهد أن لا إله إلا الله ث وحده لا شريك له { له اللْكُ‬ ‫وله الحمد ‪ ،‬يحيى ويميت وَهُوَ حي لا يموت ‪ ،‬بيده الخير وَهُوَ على كل‬ ‫شي قدير ‪ 0‬وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله ك أرسله بشير ونذيرا‬ ‫ؤ وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً نيرا © أرسله رحمة للعالمين ش وسراجاً‬ ‫للمُهتدينَ © وإمام للمُتقينَ ‪ ،‬فبلع الرسالة ‪ 0‬وأتى الأمانة ‪ 0‬ونصح الأمة ‪.‬‬ ‫ك وجاهة في ستبيل ربه حت أتاه اليقين ‪ ،‬ية} وعلى آله وصحبه‬ ‫‪:7‬‬ ‫من اهتدى ‪4‬ىذيه ‪ 0‬وسار على ممجه ك واستن بسنته ‪ .‬ودعا‬ ‫‪ .0‬وعلى ك‬ ‫بدغوته إلى يوم اللين ‪ 3‬أما بعد‪:‬‬ ‫فيَا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله ‪ 2‬والعمل بما فيه رضا ‪ ،‬فاتقوا ال‬ ‫وراقبوة & وامتثلوا أوامره ولا تعصُوةُ ‪ ،‬واذكرُوهُ ولا تنسو ‪ ،‬واشكُرُوة ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪,‬‬ ‫و‪. ٥ ‎‬‬ ‫‏‪١٧٠‬‬ ‫زاد اتخفيب۔ ايحره الثاني‬ ‫سلر‪.‬‬ ‫واعلموا أن من آفات اللسان الي هي عظيمة الخطرعلى الإيمان‬ ‫ث أو ساط ك‪:‬‬ ‫و كبيرة الأثر على الأفر اد والأسر و الجتمعات ؤ والت تفشت‬ ‫منالناس ‪ ،‬فوجب ‪ :‬إنكارها والتنبية غليها ‪ 5‬والتنفير منها ‪ .‬والتحذير عنها !؛‬ ‫هي قول الكذب وشهادة الزور ؛ فشهادة الزور كبيرة من كبائر الذنوب ؤ‬ ‫كيف لا ؟! وقد حذر الله سبحانه وتعالى عنها غاية التحذير © أمر باجتنابها‬ ‫‪ .‬عنها ؤ وقرئها بعبادة الأوثان لفظاعتها وشدة قبحها " يمول عرً من‬ ‫ل ‪ « :‬فاجتنبُوا الرجس من ] النان وَاجتَنبوا قول الزور " حُتفاء لله غير‬ ‫بفالكلهأنما حَارًلمنسماء ةتخطف الطر ؤ تهوي‬ ‫‪.‬ج‪.‬‬ ‫به الريح لي مكان سحيق ‪ ( 4‬الحج‪٣./‬‏ _ ‏‪ )٣١‬آ وجاء عن البي تيد آنه قال ‪:‬‬ ‫«عدلت شهادة الزور الإشراك بالله ء وجل » ث وقد روي أنه كان من دعائه‬ ‫عليه الصلاة والسلام _ ‪ « :‬اللهم إني أعوذ بك أن أقول زورا ‪ ،‬أو أغشى‬ ‫فجورا ‪ ،‬أو أكون بك مغرورا » © وعن أبي بكرة عن الني يل أنه قال ‪ « :‬ألا‬ ‫أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ » ‪ ،‬قلنا ‪ :‬بلى يا رسول الله ‪ 5‬قال ‪ « :‬الإشراك بالله ‪.‬‬ ‫وعقوق الوالدين » ‪ ،‬وكان متكئاً ‪ 5‬فجلس فقال ‪ « :‬ألا وقول الزور ‪ ،‬ألا‬ ‫وشهادة الزور » ‪ 2‬فما زال يكررها حت قلنا ليته سكت ‪.‬‬ ‫في هذا الحديث الشريف يينرسول الله يله أن شهادة الزور من أكبر‬ ‫الكبائر ؛ لأن وراءها ما وراءها من قلب الحقائق وطمس معالم الحق ؛ من‬ ‫جعل الحي باطلا ‪ ،‬والباطل حقا ؛ لأن وراءها ما وراها من تضييع الحقوق‬ ‫وانتهاك‬ ‫الأعراض‬ ‫وهتك‬ ‫‪.‬‬ ‫المنّاادات‬ ‫و قطع‬ ‫الفتن‬ ‫و بعث‬ ‫(‬ ‫الأحقاد‬ ‫هوزرر ء‬ ‫ِ‬ ‫‪-‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪-‬‬ ‫الحرمات © وسفك الدماء وإزهاق الأرواح ؛ لأن وراءها ما وراءها من آثار‬ ‫‏‪١٧١‬‬ ‫الثاني‬ ‫زار اخفير۔ ‪1‬‬ ‫سيئة ونتائج مؤلمة وعواقب وخيمة فكم من حقوق ضيعت ؟! وكم من‬ ‫أعراض همتكت ؟! وكم من حرمات انتهكت ؟! وكم من دماء سُفكت ؟!‬ ‫وكم من أرواح أزهقت ؟! وكم من شعوب اضطهدت ؟! من أجل أناس‬ ‫شهدوا زورا كتابة أو قولا ‪ 5‬أو كتموا شهادة وحب عليهم أن يقولوها ‪ ،‬لهذا‬ ‫اهتماما كبيرا وهو يتحدث عن شهادة الزور » ح‬ ‫ونحو ه أظهر الرسول ي‬ ‫غهير الهيئة ‪ 3‬فجلس بعد أن كان متكئاً ‪ 5‬وأخذ يكرَر قوله ‪ « :‬ألا وقول‬ ‫غ‬ ‫رضوان ا له عليهم _‬ ‫الزور ‪ 9‬ألا وشهادة الزور » ح تمتى الصحابة‬ ‫سكوئه _ عليه الصلاة والسلام _ لتأترهم يما قال ‪.‬‬ ‫فهل يدري شاهد الزور إلى مَن أساء ؟! نعم ‪ ،‬لقد أساء إلى نفسه ‪ ،‬وأساء‬ ‫إلى من شهد عليه ‪ ،‬وأساءً إلى من شهة له ؤ وأساء إلى القاضي ‪ ،‬وأساء إلى‬ ‫لأمة © أما إساعئه إلى نفسه حيث إنه أسقطً مروعه ‪ ،‬وأضاع منزلته وكرامته ‪.‬‬ ‫وسجل على نفسه خزي وعاراً ‪ 5‬وألقى بنفسه في نار حرُها شدي وعذابها أليم‬ ‫} ومينهن اللة قمَا أنه ين كرم ) ر اماه " وأما إساعئه لى من شهد عليه‬ ‫فحيث إنه أهاته وأضاع حقه ‪ ،‬وقطع صلته الت تحجب بين المسلم وأخيه المسلم‬ ‫ث وظلمَّه وحقرَه وخذله © وخالف فيه قول رسول الله يلة ‪ « :‬المسلم أخو‬ ‫لا يظلمّه ولا يحقَره ولا يخذله ‪ ،‬بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه‬ ‫المسلم‬ ‫المسلم كل المسلم على المسلم حرائم‪ :‬دمه وماله وعرضه» ‪ ،‬وأما إسائه إلى‬ ‫من شهد له فحيث اته أعانه ععللىى الظلم ؤ وأو قعَه في الحرام ‪ 0‬وعرضه لمقت الله‬ ‫وسخطه ك وصيّرَه ذليلاً بين يدي المنتقم الجبار الحكيم العادل الذي يأخذ من‬ ‫القوي للضعيف ‪ ،‬وينتصر من الظالم للمظلوم يوم يتعليٌ المظلومون بالظالمين ‪.‬‬ ‫‏‪١٧٢‬‬ ‫الثاني‬ ‫زار أخفغيب۔ ‪1‬‬ ‫يوم الفزع الأكبر والهول الأعظم ‪ 4‬يوم ( ترى الناس سكارى وَمَا هم‬ ‫بسُكارَى ولكن عَذاب لله شديد ‪ 1‬ه اهما ايوم لا ينقعمال ونا بنون ٭‬ ‫ا م أتى اللة بقلب سليم ‪ 4‬ر الشعراءاه‪ ٨‬‏‪ ، )٨٩‬وأما إساعئه إلى القاضي‬ ‫فحيث إنه أتعبّه وأضا ء وقته ‪ .‬وطمس عليه معالم الح ‪ 0‬ولو صدقه لأراحَه‬ ‫وأراح غيره © وأما إساعءثه إلى الأمة فحيث نه لوّث سمعتها © وأضاع الثقة بما ©‬ ‫فكإُ أمة فشا فيها قول الكذب وشهادة الزور سقطت من أعين الأمم ‪.‬‬ ‫فما الذي يحمل شاهد الزور على هذا لخلق الذميم ‪ 0‬وعلى ذلك الموقف‬ ‫لسجل لعيب ‪ ،‬فإذا كان الحامل له على هذه الشهادة مالا يأخذه ممن شهة‬ ‫له ؛ فإن ذلك سُحْت لا بركة فيه ‪ ،‬بل هو عار عليه ق الدنيا ‪ 0‬وعذاب له في‬ ‫الآخرة ى فكل لحم نبت من حرام فالنا أولى به ‪ ،‬وإذا كان الحامل له على‬ ‫هذه الشهادة صحبه لمن شهد له فبتست هذه الصحبة ال تؤدي إلى سقوطه‬ ‫وخسرانه & وتوقغه في عذاب الله وسخطه » « من التمس رضى الله بسخط‬ ‫ف‬ ‫الناس كفاه الله مؤونة الناس ‪ 0‬ومن التمس رضى الناس بسخط الله وكله الل‬ ‫و لم يتق‬ ‫إلى الناس » ‪ « ،‬من اتقى للة كفاه الله مؤونة الناس © ومن اتقى ‪7‬‬ ‫اللة سلط الله عليه الناس وخذله » ‪ ،‬وإذا كان الحاماُ له على هذه الشهادة‬ ‫حوف ضرر يصيبه ؛ فيعلم أن الصدق يُنجيه ‪ 3‬وأن تقوى الله تحميه «وممن‬ ‫ت الة يجعل له مَحْرَجًا ه «سددا» « ومن يتق اللة يجعل له من ا‬ ‫ُسنرًا ه رمادا أ ن اللة معالذين ائَقَوأ الذين هم حسون ‪4‬‬ ‫(لنحل‪)١٢٨/‬‏ © وإذا كان لحامل له على هذه الشهادة قرابة بينه وبين المشهود له ؛‬ ‫مر‬ ‫‏ً‪٤‬‬ ‫مى م‬ ‫بين‬ ‫‏‪ ١‬مر ‏‪ ١‬للبه ضاع‬ ‫صيع‬ ‫به نسبه } ومن‬ ‫ل يسرع‬ ‫به عمله‬ ‫أبطأ‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫فليعلم‬ ‫‏‪١٧٣‬‬ ‫زار اتفيب۔ أيحره الثاني‬ ‫خلقه } ودخل عليه الضرر ممن يرجو نفعه وفضله ‪ ،‬وتسلط عليه أقرب قريب‬ ‫من أهله وعشيرته ‪ ،‬وليتذكرٌ ذلك الموقف الرهيب ‪ ،‬وذلك اليوم العصيب ©‬ ‫ذلك اليوم الذي تتقطع فيه جميع الصلات ‘ وتنحاُ فيه جميع الروابط ‪ 0‬فلا‬ ‫تبقى فيه قرابة قريب ى ولا صداقة صديق ‪ 2‬ولا صلة واصل إلا ما كان من‬ ‫صلة التقوى بين عباد الله المتقين أ فإذا فخ في الصور فلا أنساب بينهم‬ ‫يمن وا يتساءلون & ر درسردا‪.٠‬‏ ) « الأخلاء يومئذ َغصُهُم لغض عدو إلا‬ ‫م‬ ‫لقي ه ر درسرداء‪ .‬ا يوم فر المرة من أخيه " وأمه وابيه ٭ وَصاحبته‬ ‫م‬ ‫مے‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫امرئ مَنْهْمٌ يومئذ شأن يغنيه ٭ وجوة يومئذ مُسنْفرة" ضاحكة‬ ‫م‬ ‫ُِ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫و‬ ‫‏‪٠|.‬‬ ‫هم‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫؟‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫‪0٥0‬م‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫وبنميهم ٭‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫‪ .‬م‪.‬‬ ‫و و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫‪> ,‬۔۔۔۔‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪. 2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔ ه‪٥‬۔‏‬ ‫هه‬ ‫و‬ ‫شم ى‬ ‫‏ِ‪٠‬‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫اولنك هم الحمر‬ ‫ة ٭‬ ‫مُسنتبشرة ‪ .‬ووجوه يومئذ عليها غبرة " تر‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫‪73‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏<‬ ‫‏‪ )٤٢‬ل ولقد جئتمُونا فرادى كما خلقتاكم أول مرة‬ ‫الفجر ة ‪ ( 4‬عبس‪٣٤/‬‏ _‬ ‫۔۔ هه ه‬ ‫۔‬ ‫ح‪.‬‬ ‫مم‬ ‫‪.‬۔۔‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫‪7‬‬ ‫د ‪َ .‬‬ ‫م م‬ ‫۔۔‬ ‫ه‬ ‫‪.‬۔ سم۔‪,‬م۔‬ ‫ء‪,‬‬ ‫ص م ‪.‬‬ ‫وتركتم ما خو لتاكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم ‏‪ ١‬لذين زعمتم‬ ‫‪7‬‬ ‫ا۔هه‪.‬‬ ‫ره‬ ‫إ‪ .‬‏‪ ٥‬إ‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫مص‪.‬‬ ‫‏‪ِ٥‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪,1‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪ .‬مه‬ ‫هه‬ ‫يح‬ ‫تقطع بيتكم وضل عنكم كا كنتم تَزْعُمُون ‪4‬‬ ‫لقد‬ ‫شركاء‬ ‫و‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(لانام‪٤/‬ه)‏ فاتقوا الله يا عباد الله ل وَإَِا قلم قاغدلوأ ولو كان دا قرتى وَبعَهد‬ ‫الله‏ِ أؤفوا ذ ‪٤‬لكم وَصاكم به» لعلكم تذكرون ه رلاسما‪٦‬ه‪١‬‏ ‪.‬‬ ‫نفع الله وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫٭‬ ‫٭‬ ‫‪1‬‬ ‫٭‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.. . .‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ ,, ,‬ه‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ .‬ع‪© .‬‬ ‫‪ .‬ه‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪,‬۔‪.‬؟>‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ره‬ ‫ان لا إله إلا الله ولى الصالحين ‘ واشهد ان‬ ‫العالمين } واشهد‬ ‫الحمد لله رب‬ ‫سيدنا ونبينا محمدا عبدة ورسول ‪ ،‬خاتم النبتينَ والمرسلين © وسيد الأولين‬ ‫ء‬ ‫س و‬ ‫ُّ‬ ‫عر و‬ ‫مى ى‬ ‫َّ‬ ‫ر م‬ ‫وعلى آله‬ ‫|} ‪.‬‬ ‫© وأفضل خلق الله أبجمعين‬ ‫المحجلين‬ ‫والآخرين ئ وقائد ال‬ ‫كا بعد‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وصحبه أجمعين‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫زار أتفيب۔ أمره الثاني‬ ‫فيا عباد الله اتقوا الله تعالى واعلموا أن أصدق الحديث كتاب الله ء وجَاً‬ ‫ل وخر الهذي مَذي مُحمد يأ وش الأمور مُحدنائها‪ .‬وكل مُحدثة بدعة ‪.‬‬ ‫بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أيها السلمون ‪:‬‬ ‫نب على كل مسلم أن يتقي الله سبحانه وتعالى © وأن يلزم الصدق ‪ ،‬وأن‬ ‫يكون مع الحق حيثما كان وأينما كان ‪ 3‬وأن يحرص أن يكون ممن أن اللة‬ ‫عليهم بقوله ‪ « :‬والذين هم بشتهاداتهم قَانمُونَ ‪ 4‬رار ج‪ 3 ,-×/‬وبقوله ‪:‬‬ ‫والذين نا يشهدون الؤورَ وَإذًا مَروا باللغو مروا كرَامًاه ر النرتاد‪)٢/‬‏ ‪ ،‬وعليه‬ ‫أن يؤدي الشهادة على وجهها ابتغاء وجه الله سبحانه وتعالى ‪ ،‬لا ير يل بذلك‬ ‫غرضاً دنيوي ‪ 3‬سواء كان المشهود له أو المشهود عليه بعيدا أو قريبا ‪ ،‬بغيضاً أو‬ ‫حبيباً © غنيا أو فقيرا ( يا أها الذين آمنوا كموئوأ قَوامين بالقسط شهداء لله‬ ‫ولو عَلى أنفسكم أو الوالدين والأفرَبينَ إن يكن عيا أو فقيرا قاله أوى‬ ‫بهما قلاً تتبغوأ الهَرَى أن تغدلوأ وإن تلؤوأ أ ثغرضنوأ فإن اللة كان بما‬ ‫عْمَلُونَ خبيرا ه ردسه‪/‬هء‪ 6‬ف( يا أها الذي آعنوأ كُوئوأ قَوَامين لنه شهداء‬ ‫سنط ول تخرنتكم شتا قؤم على أل تيلوأ خلوا هو ارب لتفوى‬ ‫واو اللة إ اللة عبير بما تعملو & ر سنه‪ ,‬ظ ولا تَكُعْمُوأ النتهادة ومن‬ ‫كشفها قاله آن قلبه والله بما ملون عَليمٌ ) ر ابنر‪:‬اه‪١‬‏ ( ومن أظلم ممن‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫۔ ‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ًِ‬ ‫ّ‬ ‫كتم شهادة عندة من الله وَمَا الل بافل عَمًا تَعْمَلون له رابترة‪»١٤./‬‏ ‪.‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ووو‬ ‫ى‬ ‫‪4‬‬ ‫‏‪١٧٥‬‬ ‫زار اختطرغيب ۔ ايمر؛ الثاني‬ ‫فاتقوا الل يا عباد الله ل واتقوا يوْمًا جون فيه إلى الله ثمً وفى كل‬ ‫نفس مًا كستتت وهم لا يُظَلَمُون ‏‪ ٤‬‏‪:٠٨١‬ةرنب« لأ وتوبوا إلى الله جميعا أيها‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ت(‬ ‫۔‬ ‫م‬ ‫المؤمنون لعلكم ثفلحُون أ (لنور‪١/‬س)‪.‬‏‬ ‫‏‪١٧٦‬‬ ‫زار اخفيب۔ أبحر الثاني‬ ‫التحذير من الغنلة‬ ‫الحمد لله رب العالمين } الحمد لله الذي خلقَ الإنسان ث وعلممَه البيان ©‬ ‫وجعل له السمع والبصر والجنان ث سبحانه أمر بالعدل والإحسان ‪ ،‬ونمى عن‬ ‫ونستعينه‬ ‫‪ 0‬نحمده‬ ‫والغصيان‬ ‫» والغفلة‬ ‫} والظلم والطغيان‬ ‫البغي والعدوان‬ ‫ونستَهْديه ‪ 3‬ونؤمن به ونتوكل عليه ‪ 5‬ونستغفره ونتوب إليه ‪ 5‬ونعوذ بالله من‬ ‫‏‪,,٠‬ه ‪.‬‬ ‫۔ ه ‏‪٨‬‬ ‫‪.,‬‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔ ه‬ ‫۔‪,‬‬ ‫ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪4 .‬‬ ‫وو‬ ‫شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا‪ ،‬ممن يهده الله فلا مضل له ‪ 0‬ومن يضلل فلا‬ ‫هادي ل ‪ ،‬وأشهث أن لا إلة إلا اللة ى وحدة لا شريك له ‪ ،‬له نلت وله الحمد‬ ‫‪٨‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫قدرُ‪< ‎‬‬ ‫لا يموت ّ بيده الخي وهو على كل شيء‬ ‫‪ ٤‬يحى ويميت وهو ح‬ ‫سر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫‪ .‬و م‬ ‫و‬ ‫قصم الحبارين ببطشه بعد أمنه © وأسبل على العاصين ستره بمنه ث وتكفل‪‎‬‬ ‫بأرزاق البرايا إنسه وجنه © ظ هن ذا الذي يشفع عنده ال باذنه‪/٥٥٢) ( 1 ‎‬ةرقبلا‪‎‬‬ ‫ى وأشهد أن سيدنا ونيّنا محمدا عبده ورسوله ‪ ،‬أرسله بشيراً ونذيرا ث وداعي‪‎‬‬ ‫إلى الله بإذنه وسراجا نيرا‪ ٤ ‎‬أرسله رحمة للعالمين ث وسراجاً للمُهتدينَ‪© ‎‬‬ ‫وإمام للمتقين ‪ ،‬فبلَم الرسالة ‪ 5‬وأدى الأمانة } ونصح الأمة ث وكشف العمة‪. ‎‬‬ ‫وجاهد في سبيل ربه حن أتاه اليقين ‪ ،‬يلة ‪ 3‬وعلى آله وصحبه ‪ 3‬وعلى كُل‪‎‬‬ ‫مَن امتدى بمذيه ‪ ،‬وسار على نمجه ‪ ،‬واستن بسنته ‪ 0‬ودعا بدغوته إلى يوم‪‎‬‬ ‫الين © أما بعد‪: ‎‬‬ ‫‏‪١٧٧‬‬ ‫زار أتخقيب۔ أيحرء الثاني‬ ‫فيا عبادة الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله ‏‪ ٤‬والعمل بما فيه رضاه ‪ ،‬فاتقوا اللة‬ ‫وراقبوة © وامتثلوا أوامره ولا تعصُوة ‪ 5‬واذكرُوة ولا تنسو ‏‪ ٤‬واشكُرُوة ولا‬ ‫تكفرُو؛‬ ‫ما أصيبت به النفوس الغفلة عن الهدى } والاعراض عن‬ ‫واعلموا أن ش‬ ‫مسالك التقوى ؛ إيثاراً للدنيا ‪ ،‬واتباع للهوى ؛ فإن الغفلة عن الله تعالى يتولڵث‬ ‫منها قلة التوفيق ‪ 3‬ومول الذكر _ وفساد القلب وظلمنه ووحشه ‪ ،‬وحرمان‬ ‫العلم ك وحرمان الطاعة © والبعد من حزب الرحمن ‪ ،‬والقرب من حزب‬ ‫وضيق الصدر‬ ‫الشيطان © وعدم إجابة الدعاء ى وحق البركة في العمر والرزق‬ ‫إلى ‪-‬غير ذلك من الافات الق سببها الغفلة عن الله تعالى‬ ‫‘ وطول الم والم‬ ‫والدار الآخرة ء والاغترار ُ بالدنيا و شهواتها ( مرمن أظلم ممُن ذكر ت‬ ‫نه فاعرض عَنهَا ونسي مماَقادمت يداه إنا جَعَلْتَا عَلى قلوبهم أككئئّةة‬ ‫َفقَهُوه وفي آ انهم وَقرًا وإن تَْعُهُم ¡ إى الدى فلن يَهَتَذوا إذا أبة‬ ‫لكبداءه) ا ومن يغش عن ذكر الرَخمَن نقيض لشهيطانا فهو لهقرين‬ ‫يوم‬ ‫وَتَخشره‬ ‫ة ضنكًا‬‫إن له معيش م‬ ‫ذكري‬ ‫عن‬ ‫غرض‬ ‫وَمَن‬ ‫(لزخرف‪)٢٦/‬‏ ظ‬ ‫لقيَامَة أعمى ٭قال رَب حَلشمترتني أغمَى ق‪ :‬كنت بصيرا ٭ قال كذلك‬ ‫أنك آيائتا فتسيتَهَا وكدلك اليوم نسى "وكذلك تجزي مأنسْرف و‬ ‫» كلا بل‬ ‫وأبقى ‪5 4‬‬ ‫يؤمن بآيات ربه ولعَذاب الآخ ‪ 7‬أش‬ ‫رانقلملوىبهم ما ك وا كسوة " كإله ن زتهم تؤتن جونو ن‬ ‫غ صلو الجحيم " فئم يقال هذا الذي كم به تكَذبون ه لس‪. ...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫__ ‪)١ ٧‬‬ ‫‏‪١٧٨‬‬ ‫زار اخفيب۔ أيمر الثاني‬ ‫وقد وصف الله سبحانه وتعالى الغافلين بأقبح وصف [‪ ،‬وتوعَدهم بالوعيد‬ ‫الشديد } يقول عرً من قائل ‪ } :‬ان الذين ل يرجون لقاءنا وَرَضُوا بالحياة‬ ‫الدنيا وَاطمَانوأ بها والذين هم عَن آياتتا عَافلونَ " أوننك مَأوَاهُم الثار بما‬ ‫ريرنسرا‪_٧‬ه‪)٨‬‏ ويقول سبحانه ‪ ( :‬أوك الذين طبع الله‬ ‫كائوا يكسبون‬ ‫على قلوبهم وَسَمْهم وأنصارهم وأوك هُمٌ القافلُونَ " لا جَرَم أهم في‬ ‫‪ ، 4.6‬ويقول جل شائه ‪ :‬لأ وَلقذ‬ ‫الآخرة هم الخاسرون ا رلحرله‪٠.‬‏‬ ‫رنا لجَهنم كثيرا شن الجن والإنس لَهم قلوب لأ يفقهون يها وهم أين‬ ‫عروة بها ولهم آذا لأ سمو بها أولت كالأنقم بن هخ أعتز‬ ‫أنك هم القافلون ه ر ااسردا‪6٫٥‬‏ ‪ ،‬أولعك كالأنعام ؛ أي التحقوا الأنام‬ ‫كالأنعام‬ ‫حيث أهملوا ما ميزهم الل به من العقل والتمكن من الفهم ‪ 0‬فصاروا‬ ‫الفاقدة لذلك © قصروا همتهم على الشهوات والملذات ‪ ،‬برزت لهم الدنيا‬ ‫بزينتها ففتتنهم ث وإليها أخحلوا ‪ ،‬وبما رضوا ‪ ،‬ولها اطمأنوا حيت ألهتهم عن الله‬ ‫سبحانه وتعالى ‪ ،‬وشغلتهم عن ذكره وطاعته ‪ 3‬أقاموها فهدمتهم © واعترَوا بما‬ ‫من دون الله فأذلنهم أكثروا فيها من الآمال ‪ ،‬ونسوا الموت وما وراءه من‬ ‫الأهوال } فخاب أملهم وضل سعيهم © وخسروا الدنيا ‪ ،‬و لم يدركوا الآخرة‬ ‫لأ استحوذ عََْهمُ الَيْطَان فانسَاهُم ذكر الله أونك حزب الثتيْطَان انا ‪7‬‬ ‫راخادلة‪)٠٦/‬‏ ك بل هم أضل من الأنعام ؛ لأن‬ ‫حزب الشيطان هم الْحَاسرون‬ ‫رة سيا‪ .‬اللوك نقد أتهم اللة عر لتسيو بين مأ فه متهم وه‬ ‫الأنعام تقرب من مضارها ‪ ،‬وتقصد منافعها } وإذا قارئها هاد امتدت إلى ما‬ ‫فيه سعادتهم ‪ 6‬فهم كما وصفهم رب العزة لهم قلوب وأعين و آذان لا ينتفعون‬ ‫‏‪١٧٩‬‬ ‫الثاني‬ ‫‪1‬‬ ‫زاو اخفيب۔‬ ‫يما ؤ لا يتعظون ولا يعتبرون ‪ ،‬تمر م العبر وهم لاهون غافلون ‏‪ ٨‬وتطرقهم‬ ‫القوار ع ك وتتزل بساحتهم الفواجع وهم في لهموهم مشتغلون س خدعمهم الأمل‬ ‫عن الاشتغال بصالح العمل ‪ ،‬وانغمسوا في ألوان من المعاصي فمن حمر‬ ‫يتعاطون كأسّها ‪ 0‬ومن معاملات محرمة يتعاملون بما ‪ 3‬ومن فواحش وجرائم‬ ‫وتمنيليّات خليعة © ومسرحيات‬ ‫يرتكبومما © ومن أغان مثيرة © وأفلام مدمرة‬ ‫ماجنة ‪ 2‬ومسلسلات هابطة ؤ و أنواع منالسهرات اليي تقضي على الأخلاق‬ ‫والفضيلة ؤ والشهامة والر حولة ‪ 8‬وتورث الديانة والرذيلة ‪ ،‬يقضون في‬ ‫مشاهدتها الليل أو أكثره ‪ ،‬إلى غير ذلك من المعاصي ال يدعو إليها الشيطان‬ ‫؛ ليصرف بما العباة عن طاعة الرحمن ؛ وليستكثرَ بما من جنده الغافلين الذين‬ ‫حقت عليهم كلمة الله ‪ 3‬فكانوا من الهالكين ‪.‬‬ ‫والمعصية _ يا عباة الله _ قبيحة قي نفسها ا قبيحة في وضعها ؛ لأنها‬ ‫خروج على أمر الله ث وجحو لفضله ‪ ،‬وأقبح منها المجاهرة بما وإعلائها ‪.‬‬ ‫والاستهتار بعتموبتها ؤ فهو طغيان ليس وراءه من طغيان ‪ ،‬لذلك كان جزاء‬ ‫الجاهر بالمعصية أشد وأعظم من جزاء غيره ؛كما ورة في الحديث ‪ « :‬كل أمي‬ ‫معافى إلا المجاهرين » ؛ أي لا يكون الجاهرون في سلامة وعافية من عذاب الله‬ ‫ونقمته جزاء جرأتهم عليه & واستهتارهم بعقوبته ‪ ،‬وانحرافهم عن طاعته »‬ ‫وإصرارهم على معصيته ى وشقهم الطريق للآخرين بالانحراف إلى مسلك‬ ‫الرذيلة ك فكانوا قدوة سيئة ‪ 5‬عليهم وزر مَن أضلوه وانحرفوا به ‪ 3‬فمن دعا إلى‬ ‫ضلالة كان عليه وزرُها ووزرُ من عمل يما إلى يوم القيامة © والمعصية _ يا‬ ‫عباد الله _ كما أنها مظهر من مظاهر الغفلة عن الله تعالى ؛ فهي نكران‬ ‫‏‪١٨٠‬‬ ‫ناد اخفي ب‪ -‬ايمر؛ الثاني‬ ‫للجميل ‪ 0‬وكفران لنعمة منعم العظيم ‪ 8‬والنعمة من حقها أن يشكَرَ عليها‬ ‫نعم ول يكفر ‪ 3‬وأن نطاع ولا يعصى ‪ ،‬وأن يذكر ولا ينسى ‪ ،‬فإذا انعكس‬ ‫الوضع } وقامت المعصية بدلا من الطاعة ؛ كان ذلك نكراناأ للجميل ‪8‬‬ ‫كوفراناً للنعمة ونزل البلاء ‪ 0‬وحلت النقم ي وعظم الخطب « إن اللة لا‬ ‫>‬ ‫‪ .‬إن الله لا َظْلمُ النَاسَ‬ ‫ر ما بقوم حتى ى قناه بالفسهخ ) »‬ ‫شي‪:‬ئا وكن الناس أنفسههمم ر لموت ‪ 4‬ربربرا‪ « »:‬وعما ربك بظنام للعبيد »‬ ‫(نصلت‪)٤٦/‬‏ } ولا ‪ 7‬بلت أحعَددًا ‪ ( :‬الكذف‪)٤٩/‬‏ } وما ظَلَمتَاهُتممٌ ولتكن كائوا‬ ‫رانحزا‪)١١٨‬‏ ‪ .‬ولعل ما يُلحَظ مما ابتلي به كير من الناس‬ ‫نفسه َظلمُون‬ ‫مانلحن والشدائد التي من جملتها منع الغيث ‪ ،‬ونزول القحط ؤ ونضوب المياه‬ ‫ؤ وانتشار أ الأمراض المستعصية ؤ مآنثار الغفلة عن الله تعال ‪ 0‬والتمادي ن‬ ‫معصيته © والانحراف عن طاعته ك فما نزل بلاء إلا بذنب ‪ ،‬وما سلبت نعمة‬ ‫إلا بمقارفة معصية « طَهَرَ الفَسَا في الْبرَ والبحر يما كسبت أيدي الاس‬ ‫ليذيقهم بغض الذي عملوا ‪ .‬يرجعون ه «اروم‪)٤٠١‬‏ ( وَمَا أصَابكم من‬ ‫م‬ ‫‪:‬مُصسييبَةة فبما كستتت أيديكم وَيَغفو عن كثير أه رالشورى‪./‬س) & « ما نقض قوم‬ ‫العهد إلا ابتلاهم ال " ‪ 3‬ولا ظهرت فاحشة الزنا قي قوم إلا سلط اللة‬ ‫عليهم الطاعون ‪ ،‬ولا منع قوم الزكاة إلا منع الله عنهم المطر ‏‪ « 0 ٢‬إذا ظهر‬ ‫الزنا والربا في قرية أذن ا لة بملاكها » ‪ « ،‬ما من قوم ظهرَ فيهم الربا والزنا إلا‬ ‫أحلوا بأنفسهم عذاب الله » ‘ «ما من قوم يظهر فيهم الربا إلا أخذوا بالسَة»‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ِ‬ ‫؛ أي بمنع الغيث ونزول القحط ‪.‬‬ ‫‏‪١٨١‬‬ ‫زار تغيب أيجره الثاني‬ ‫أنها المسلمون ‪:‬‬ ‫ن هذه العقوبات الدنيوية الصغيرة المنقضية الى ايلي بهما كني من الناس‬ ‫بسبب معاصيهم ؛ليست يشي قي جانب العذاب المقيم ‪ ،‬والإبلاس الأبدي ©‬ ‫ومقت الله تعالى ‪ ،‬والطرد من رحمته ‪ ،‬وإبداءالفضائح يوم العرض الأكبر على‬ ‫رؤوس الأشهاد ‪ ،‬مع ما يصحب ذلك من الغم الدائم على فوت السعادة‬ ‫والمنازل العلية قي فراديس الجنان ‪ 0‬مع ما يتقدمذلك للعصاة من شدة‬ ‫الأبدية‬ ‫نزع الرو ح ‪ ،‬وغمَرات الموت ‪ ،‬وعذاب البرزخ ‪ ،‬والفرع الأكبر عند النفخ في‬ ‫الصور ّ وشدة الحساب ّ وهول الموقف ى والتفليس من الحسنات ‪ ،‬وإحداق‬ ‫لملائكة بالخلق © وتبريز النيران ‪ ،‬والأخذ بالنواصي والأقدام ل( ولو ترى إذ‬ ‫لظلمُون في غمَرَات الْمَوؤت وَالْمَلآئكة اسطوأ أندييم أخرجوا أنكم‬ ‫اليوم تُجْرَون عَذَاب لهون بما كم تقولون عَلّى الله ير الْحَقَ وكم عن‬ ‫آياته تَسْتَكَبرون "وذ جنتْمُونا فرادى كما خَلَقتاكم أول مَرة وكر كتم مًا‬ ‫حولكم و راء ظَهُوركُم م ترى مَعَكُمٌ شفَعَاءكُم اللذين عه انهفُمْيكم‬ ‫كم وَضَل كم ما كم تَرْعُمُون أه ر اانسم‪٩٣/‬‏ _ ‏‪ ,٩٤‬ليا‬ ‫شركاء لقد تقطع‬ ‫ها الَذينَ آمنوا اوا الله وَلتنظْر فس ما قَدَمَت لقد قوا للة إن اللة‬ ‫خبير بمَا تَعْمَلُونَ "ونا تَكُووا كالذين نَسُوا اللة أنسام انفسهم أولنك هم‬ ‫لجة هم‬ ‫النار وأصحاب الْجَنَّة أصحاب‬ ‫لقَاسقُونَ ٭ ل يستوي أصحاب‬ ‫القانون ه راحدرا‪ _٠٨‬‏‪ ، ٢٠‬نفعي الله وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫٭‬ ‫٭‬ ‫٭‬ ‫‪3‬‬ ‫زا و اتخفيب ‪ -‬امره الثا ي‬ ‫‪ .‬وأشهد أن‬ ‫ول االلصصئ‪/‬نًالحين‬ ‫أن لا إله الا ال‬ ‫الحمد لل رب ا العالمر“ ئ وأشهد‬ ‫‪-‬‬ ‫دنا ونا حمدا عبذه ورسول ؤ خائم انيين والمرسلي ؤ وسيذ ‏‪١‬‬ ‫مذننه‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫‪(١‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫م‬ ‫ص‪,‬‬ ‫ء‬ ‫و ‪2‬‬ ‫۔‪ ...‬ه‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫© تن ‪ .‬وعلى اله‬ ‫والاخر ين & وقائد الغر المحجلين } وافنضل خلق الله اجمعين‬ ‫ئ أما بعل‪:‬‬ ‫وصحبه أجمع‬ ‫فيا عباة ا له إن أصدق الحديث كتاب ا له عَرً وجَل ؤ وخيْرً الشي هذي‬ ‫حمد يكه وشر الأمور شحدنانها‪ .‬وكُلُ محدثة بدعة ‪ 9‬وك بدعة ضتلالة‪.‬‬ ‫آيها المسلمُون ‪:‬‬ ‫اتقوا الله تعالى © وراقبوه في السر والعلانية ‪ ،‬قي المكره والمنشتط © في العسر‬ ‫واليسر ‪ ،‬في الشدة والرخاء ‪ ،‬في الغضب والرضا ‪ ،‬في الفقر والغيى ‪ ،‬وانتبهوا‬ ‫من رقدة المقلات قبل الوقوع في الملكات & وبادروا إلى التوبة قبل فوات‬ ‫الأو ان ‪ .‬فكا ابن آدم خطاء ا وخيحيرر الخطائين التوابون ؤ ريا أيها التَاسرُ قوا‬ ‫به ) وَاخشوا يوما لا يجزي الة عن ولده وا مَوألو ذ هو جَاز عن والده‬ ‫ششيئناا إن وعد لله حَوفلا تهَغْرَكَكهُ الْحَيَاة الدنيا ونا عونكم بالله الْقَرو‪١‬٭‏‬ ‫‪ :‬الله عنده عم الساعة وينزل القێْث وَيَعْلَمْ ما في زحام وَماتذري‬ ‫‪٠١‬‬ ‫نفس مًاذا تكسب غدا وما ذري نفس بأي أرض تَمُوت إن اللة عَليم‬ ‫خ ر لسان! ءء _ ‪٤‬ح‏ لأ يَأابها الناس ن إن وغد الله حَوّقَلَا تَغْرَتَكُهُ الْحََا‬ ‫النت ولا ره‪ 7‬بالله الرو ره " إن الشَيْطَانَ ك ع اجدر عَدُرًا إِئَمَا‬ ‫يذغو حزبه كونوا م نأصحاب السعير "الذين كَقَرُوا لَهُم عَدَاشبديد‬ ‫يا‬ ‫الذين آمَنُوا وَعَملوا الصالحات‪.‬لهم مَغْفرَة وأجر كبيز يه رفنراد _ب‪,‬‬ ‫يها الذين آمنوا لا تهكم ااموالك ونا اكم عنذكر الله ومن يفعل‬ ‫‏‪١٨٣‬‬ ‫زار أخفيب۔۔ أجره الثاني‬ ‫لك ونك هم الْحَاسرُون ٭ وأنفقوا من مًا رَزَفتاكم من قل أن تأتي‬ ‫أحَدَكُمْ الموت فيقول رب لونا أخَرتني إلى أجل قريب فاصَةق وأكن سن‬ ‫الصالحين ٭ وكن يُوَخَرَ الله نفسا إذا جاء أجَلهَا والله خبير بمَا تغْمَللود }؛‬ ‫خير تجدوه عند الله هو حَيوًا‬ ‫‪ _-‬‏‪ )١١‬ن وما تُقَدَهُ ‏‪ ١‬لأنفسكم ه‬ ‫(المنافتون‪4٦/‬‏‬ ‫وعظم اجرا وَاسنتَغفروا اللة إن الله عَفورً رحيم ‪« 4‬نزمرا‪.‬ث‪ ,‬أ وَائقوأ يوما‬ ‫عون فيه إلى الله تم ثوى كُنُ نفس ما كسبت وَهُم لا يظلمون‬ ‫‪1‬‬ ‫(النور'‪.)٣١,‬‏‬ ‫بها الْمُمنُون لَعَلَكَم تفلحُو ن؛‬ ‫رابترة‪)٢٨٠/‬‏ لفل ونوبوا إلى الله جَميعًا‬ ‫‏‪١٨٤‬‬ ‫زاادتخفيب۔ أمره الثاني‬ ‫بسم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫فتنة الحياة الدنيا‬ ‫الحمد لله رب العَالَمِينَ ‪ 2‬الحمد لله الذي بنعمته ‪ 7‬مالصالحات © وبالعَمَل‬ ‫في كتابه العزيز ‪ :‬ل فلا‬ ‫بطاعته تطيب الحياة | وتنزل لبركاخ ‪7‬‬ ‫بالله العَرُور ‪ ( 4‬لقمان‪)٣٣/‬‏ ويقول ‪ :‬ل وَمَا‬ ‫لهترككم الْحَيَاة اليا را يك<‬ ‫الحياة النا متاع الغرور راهديدا‪ 2 »".‬ويقول ‪ « :‬الذي حَلَقَ الموت‬ ‫وَالْحَيَاة لينلوكم أيكم أخسر عَمَلَا وهوه العزي الغفور ه ( الك‪)٢/‬‏ ‪ ،‬نحمَده‬ ‫و نستعين ونسَهديه ‪ .‬ونؤمن به ونتوكل عليه © ونستغفره ونثوب إليه © ونعوذ‬ ‫بالله من شرور أنفسنا ومن سيّعات أعمالنا‪ .‬من يهده الله فلا مُضلً له ى وممن‬ ‫ضل فلا هادي ل } وأشهد أن لا إلة إلا اللة ث وحدة لا شريك له ‪ ،‬له الك‬ ‫ولة الحمد ‪ ،‬حبى ويميت وَهُوً حي لا يموت ‪ ،‬بيده الخير وَهُوَ على كُل‬ ‫محمدا عبده ورسوله أرسله بشير ونذيرا‬ ‫شيء قدير } وأشهد أن سيدنا ‪7‬‬ ‫ى وداعيأ إلى الله بإذنه وسراجا منير } أرسله رحمة للعالمين © وسراجا‬ ‫للمُهتدين ‪ ،‬وإماما للمُتقينَ © فبلعً الرسالة ‪ 5‬وأدى الأمانة ث ونصح الأمة ‪.‬‬ ‫وكشف العمة ى وجاهد قي سبيل ربه ح نأتاه اليقين ؤ يلة! وعلى آله وصخبه‬ ‫؛ وعلى كل من المتدى بلديه ث وسار على نمجه } واستن بسنته © ودعا‬ ‫بدغوته إلى يوم الدين ‪ ،‬أما بعث‬ ‫‏‪١٨٥‬‬ ‫زار اتخغيب۔ أيحره الثاني‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله والعمل بما فيه رضاه ‪ ،‬فاتقوا‬ ‫لله وراقبوة © وامتثلوا أوامره ولا تعصُوة ‪ 3‬واذكُرُوه ولا تنسو ‪ 5‬واشكُرُوه ولا‬ ‫تكفرُوه‬ ‫واعلموا أن من نظرَ إلى الدنيا بعين البصيرة أيقنَ أن نعيمَها ابتلاء ‪ 2‬وحيائها‬ ‫عناء ‪ 0‬وعيشها نكد ‪ ،‬وصفوها كدر ‪ ،‬وأهلها منها قى وجَل ؤ إما ينعمة زائلة‬ ‫‪ 3‬أو بلة نازلة ك أو منيةقاضية ‪ 3‬من افتقرً فيها حن ‪ 3‬ومناستغن فيها فتن ‏‪٤‬‬ ‫كل خطيئة © والتكالب عليها أصل كل بليةو ‪0‬الائمماك فيها اسر‬ ‫حُها رأ‬ ‫كل رزييةة ظ إنما م الحَيَاة الدنيا كمَاء أنزلناه من ]السماء قَاختلَط به تبا‬ ‫الأرزض ممًا يأكل الناوَسالَنْعَاهُ حَتَىَ إإذا أعَذت الأرض خرفها وازيتتت‬ ‫۔‬ ‫م‪,‬‬ ‫>‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ما ل لا ‏‪ ٠‬هارا فَجَعَلنَاهَا حَصيدًا‬ ‫ظ اهلها أنَهقُماْدرون عَلَيْهَآ أتاهما‬ ‫كأن له تتَغنن بالأشس كذلك نصل الآيات لم يتفكرون ٭والله يذغغو إلى‬ ‫‏‪)٢ ٥‬‬ ‫ريونر‪٦٤/‬‬ ‫ار السلام ويهدي مَن يشاء إنى صراط شسنتقيم‬ ‫اضرب لَهُم مخل لْحَيَاة الدنيا كَمَاء أنزلناه من‏‪٣‬السماء فاختلط به تبات‬ ‫شيء ُقتدرًا ٭‬ ‫الأرض فاصبح هَشيمًا تَذرُوه الريا ح كان الله عَلى ك‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫الْمَال وَالْبنونَ زينة الحياة الدنيا وَالباقّات الصالحات خير عنة ربك ثوابا‬ ‫رَحَيْر أَمَلًا يه رلكمداه؛ _ ‪٦‬؛»‏ ل اغلَمُوا أنما الحيا الألي لعب هو زيتة‬ ‫‪3‬‬ ‫مو‬ ‫ه ‪.‬مه‬ ‫كُمَل غْث أجبب الكفار نياته‬ ‫وَالأواد‬ ‫يََكم وتكاد" في الموال‬ ‫تفاخر‬ ‫شديد وَمَغفرة‬ ‫ثمم يَكُون حُطَامًا وفي ‏‪ ١‬لآخرَة عَذَا‬ ‫م‬ ‫تراه‬ ‫‪ 4‬م تهيج‬ ‫مَتَا ع الغرور ‪ 4‬ر الحديد‪)٢٠/‬‏ ‪.‬‬ ‫ما الْحَيَاة االذنيا ا‬ ‫من الله ورضوان ‪1‬‬ ‫‏‪١٨٦‬‬ ‫زار أخفيب۔ أيمر الثاني‬ ‫والناس فى هذه الحياة طائفتان ‪ :‬طائفة فطناءُ } علموا أنها ظل زائل ‪.‬‬ ‫و أضغاث أحلام ؤ بل فهموا أنها نعم فى طيّها نقم ‪ .‬عرفوا أن‬ ‫ونعيم حائل‬ ‫هذه الحياة الفانية إنما هي مزرعة للدار الباقية ‪ 3‬فلم يغترّوا بما ‪ 5‬و لم تغرَهم‬ ‫شهوانها ولذأُها ‪ 3‬بل تساوى عندهم عذابها وعذابها ‪ 5‬وتعادل في ميزانهم‬ ‫ترها وترابها © فرضوا منها بالقليل ‪ 3‬وقنعوا فيها باليسير ى واستراحت أنفسهم‬ ‫وآبدائهم © وسلم لهم منها إمائهم } وكانوا عند الله هم امحمودين ‪ ،‬لم تشغلهم‬ ‫دنياهم عن طاعة مولاهم } جعلوا الموت وما وراءه نصب أعينهم ء فدبروا‬ ‫كيف يكون مصيرهم ؟ وتفكروا كيف يخرجون من الدنيا وإمائهم سالم لهم ؟‬ ‫وما الذي يبقى منها معهم في قبورهم ؟ وما الذي يتركونه وراءهم مما لا يغي‬ ‫عنهم من الله شيئا ؟ وإنما يبقى عليهم نكاله ووباله ‪ 5‬عرفوا كل هذا فتأهبوا‬ ‫للسفر ‪ ،‬وأعدوا الجوابَ للحساب |} وقدموا الزاد للمعَاد ‪ 5‬فطوبى هم © خافوا‬ ‫فأمنوا ؤ وأحسنوا ففازوا } أزك حزب الله ألا إن حُأ‪١‬‏ ب ة الله هم‬ ‫ول هم يحثون‬ ‫عل‬ ‫لمُفلحُون نَ ه ر اشادنة‪)٢٢/‬‏ ( ألا إن أولياء الله ل خه‬ ‫هاة الذتا وفي الآخرة لا‬ ‫" الذين آمَنوأ وكاوأ يتقون "لَهَمُ اننى في ا حي‬ ‫د لكلمات ا له ذلك هاولفؤؤ القطيع ‪ 4‬وسا‪ . :‬ف إذ ادين‬ ‫قالوا ربا الله تي اقاموا تنول عَلَيْههُ الْمَلَانكَة لا تخافوا ونا تحزنوا‬ ‫أنشيزوا بالجنةة التي كنه وعاوز ٭ تَخْرُ أؤلتاز م في الْحَياة الدنيا وفي‬ ‫أنفسكم ولكم فيها متادعون " زا من عَفور‬ ‫ََ‬ ‫اخرة ولكم فيها متاشنتهي‬ ‫رحيم !أ )ر نصنت‪./‬ء _ ‏‪ % ,٢٢‬إن للذين قال ا ر‪:‬ستا الله ثتماسْتَقَافُمو ا قَلَا خوف‬ ‫خنئوة ه ُ‏‪ ١‬ك أصحاب الجنة خالدين فيهَا جَرَاء بمَا‬ ‫عَلنْهمْ ولا هم‬ ‫‏‪١٨٧‬‬ ‫زار اتخغفيب۔ أيحره الثاني‬ ‫ر الأحقاف‪١٣/‬‏ _ ‏‘‪ )١٤‬آ و طائفة أخرى ‪ :‬ج ‪:‬هلا عمي البصائر ّ م‬ ‫كائوا َعَمَلُو‬ ‫ينظروا في أمرها ‪ ،‬ولم يتكتّفوا سوء ء حالها ومالها & برزت فم بزينتها ففتنتهم‬ ‫ك وإليها أخلدوا ‪ ،‬وبما رضوا ‪ ،‬ولها اطمأنوا حق ألحتهم عن الله تعالى ‪.‬‬ ‫وشغلتهم عن ذكره وطاعته ‪ ،‬أقاموها فهدمتهم ‪ 5‬واعتروا يما من دون الله‬ ‫فأذلتهم إ أككروا فيها من الآمال } ونسوا الموت وما وراءه مر ن الأهوال ‏‪٤‬‬ ‫فخاب مليم ف وضل سعيهم ‪ 3‬وخسروا الدنيا ‪ ،‬و لم يدركوا الآخرة‬ ‫استحوذ ذ عَلَْهمُ الشيطان فَأنسَاهُم ذكر الله أوك حزب الشيطان أنا إن‬ ‫‏‪] } .) ٩‬إن الذين لاً يرجون لقاءنا‬ ‫حزب التنَيطَان هم الْحَاسرون؛ ر‬ ‫وَرَضُوا بالحياة الدنيا وَاطمَانُوا بها والذين هم عَن آياتنا عَافلُونَ " أولئك‬ ‫و‬ ‫م م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ث‬ ‫۔‬ ‫ذلك بأنهنهم استحوا‬ ‫( يونسراب _ ه)‬ ‫مَأوَاهُمُ اا بما كا وا يكسبون‬ ‫لْحَيَاة الدنيا عَلَى الآخرة وأن اللة لاً يهدي القوم الكافرين "أوك الذين‬ ‫ونك هم الافلون " ل جرم‬ ‫طبع الله عَلى قلوبهم وَسَمُعهم وأنصارهم‬ ‫نهم في الآخرة هم م خاسرون ه ردحراء‪٠.‬‏ ‪ ( ,4.6‬ومن أرض عمن‬ ‫ذكري فإن له معيشة ضتنكا وحشة يوم القامة أغمى "قال رَب لم‬ ‫حَشتري أمى وَقذ كمت صيرا " قال كذلكأنك آيا فتسيتهَا وكذلك‬ ‫ليوم ئنستى "وكدلك ئجزي من أسْرَف و ُؤمن بآيات ربه وَلَقذاب‬ ‫وأنقى يه رطها‪)١٦٧_١٦٤‬‏‬ ‫الآخرة أش‬ ‫أيها المسلمون ‪:‬‬ ‫}‬ ‫الحياة الفانية } وحالة الراكنين إليها‬ ‫بين قيمة هذه‬ ‫وتعال‬ ‫إن الله سبحانه‬ ‫ل‬ ‫‪5 :‬‬ ‫قائل‬ ‫من‬ ‫ا لعز يز © يقو ل‬ ‫غير آية من كتابه‬ ‫فيها ق‬ ‫وعا قبة ‏‪ ١‬لز اهد ين‬ ‫‏‪١٨٨‬‬ ‫زار أخفيب۔ أبحر الثاني‬ ‫رنك تقلب الذين كفروا في البلاد " مَتاغ قليل ثم مَاواهم جَهتم وبنس‬ ‫ِ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م مح‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪2.‬ے۔‬ ‫‏‪ 2 ٨.2‬ى‬ ‫ي‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫& ‪2,‬‬ ‫‏‪. ٠‬‬ ‫ة ه‬ ‫۔‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ ۔۔‪4‬‬ ‫يريح‬ ‫م‬ ‫المهَاذ " لكن الذين ائَقَوا رنَهُمْ لَهُمْ جنات تجري من تحتها الأئهَار خالدين‬ ‫‏‪» )١!٩٨‬‬ ‫للأَبرَار ‪ ( 4‬آل عمران‪١٩٦/‬‬ ‫لا من عند الله وما عند الله ‪-‬‬ ‫فيها‬ ‫ويقول سبحانه ‪ :‬لأ من كان يريد الْحَياةً الدنيا وَزينَتَهَا وف النهم أغمَالْهَم‬ ‫فيهَا وهم فيها لاً ينحَسُونَ " أوك الذين لنس لَهُمْ في الآخرة إلا الئاز‬ ‫وَحَبط ما صَتغوأ فيها واطلَ ما كائوأ يَعْمَلُونَ ا ر هوداه‪ ٠‬‏‪ ، 6١٦‬ويقول جل‬ ‫ريذ ثم جَعلنا‬ ‫شأنه ‪ :‬ل ‪ 7‬كان بريد | العا جلة عَجَلنَا له فيها ما نشاء لمن‬ ‫له جَهنَمَ صلاها مَذمُوما محورا ٭ وَمَن راد الآخرة وَسَعَى لهَا سَعَيَهَا وهو‬ ‫م و م‬ ‫ِح‬ ‫‪71‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫مم‬ ‫ى © سى‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫م‪.‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫وو‬ ‫م و‬ ‫‪4 .‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪٥٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سبحانه‬ ‫ويقول‬ ‫‏‪ )١٩١‬ک‪2‬‬ ‫‪ ( 4‬الإسراء‪١٨/‬‬ ‫سعيهم مشكورا‬ ‫مؤمن فاولنلك كان‬ ‫لمن كان يريد حَرث الآخرة نزذ له في حَرثه ومن كان يُريث حَرثً الدنيا‬ ‫ئؤته منها وما ل في الآخرة من تَصيب)؛ ر الشورى‪)٢٠/‬‏ إلى غير ذلك من الآيات‬ ‫القرآنية الي ين الله سبحانه وتعالى فيها قيمة هذه الحياة الفانية ‪ .‬وحالة‬ ‫الراكنين إليها ز المتكالبين عليها ‪ ،‬المنهمكين فيها ‪ ،‬وعاقبة الزاهدين فيها ‪.‬‬ ‫النذر ‪ 0‬ويتعاون عن‬ ‫الراغبين عنها © ولكرً كثير من الناس يتصاممون عن ك‬ ‫جميع العبر ى اشتغلوا عن الموت وما وراءه بزخارف هذه الحياة الفانية ؛ من‬ ‫المناصب والمراتب والمكاسب والمراكب ‪ ،‬إلى غير ذلك من زخارف هذه الحياة‬ ‫وشهواتها ولاتها « زين للناس حب الثَهَوَات من التستاء والبنين وَالْقَتَاطبر‬ ‫لْمُقنطَرَّة منَ الذهب والفضة وَالْحَيل الْمُسَوَمَة والأنعام وَالْحَرزث ذلك‬ ‫مَتَا غ الحياة الدنيا وَاللَه عنده حسن الْمَآب ‪ .‬قل َؤنَبتَكم بخير من ذلكم‬ ‫للذين انفا عنة رَبَهمْ جات تجري من تحتها الَنهَاز خالدين فيها وأزوَاج‬ ‫م‬ ‫‏‪١٨٩‬‬ ‫زاد أخقيب۔ أيحره الثاني‬ ‫بنا إئة آم‬ ‫رضوان ه ] الله والله بصي رر بالعباد " الذين ‪:‬‬ ‫هرة‬ ‫فاغفر تا ذئوبتا وقتا عَذاب النار " الصابرين وَالصًّادقينَ وَالْقَانتينَ وَالْمُنفقَينَ‬ ‫المستغفرين بالسنْحار ‪ ( 4‬آل عمرانا‪ ١٤‬‏‪ ،)١٧‬نفعيي الله وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫٭‬ ‫الحم لله رب العَالَمينَ ‪ ،‬وأشهد أن لا إل إلا الله ول الصالحين © وأشهد أن‬ ‫سيدنا ونبينا محمدا عبدة ورسوله ث خاتم النبي والمرسلين ث وسيد الأولين‬ ‫وعلى آله وصحبه أجمعين أما بغد‬ ‫والآخرين © وقائد العر الحسين ‪7‬‬ ‫وجَل‬ ‫الله ع‬ ‫فيا عباد الله اتقوا الله تعالى واعلموا أن أصدق الحديث كتاب‬ ‫وخير الهي حَذي مُحمَّد يلة} وشَارلًأمُور مُحتثائهاء وخز محدثة بدعة‬ ‫وكُل ‪,‬يدعة ضلالة‪.‬‬ ‫أيها للسلمُونَ ‪:‬‬ ‫ورد فيالحديث ي القدسي عن رب العزة ‪ « :‬يا ابن آدم ‪ :‬لا تخاف من ذي‬ ‫سلطان ما دام سلطاين باقياً ‪ 0‬وسلطايي لا ينفد أبدا ؤ يا ابن آدم ‪ :‬لا تخش من‬ ‫ضيق الرزق ما دامت خزائن ملآنة ‪ 2‬وخزائيي لا تنفد أبداً ‪ 4‬يا ابن آدم ‪ :‬لا‬ ‫تأنس بغيري وأنا لك ‪ ،‬فإتك إن طلبتني وجدت ‪ ،‬وإن أنست بغيري شك‬ ‫وفاتك الخير كله } يا ابنَ آدم ‪ :‬خلقتّك لعبادق فلا تلعب ى وقسمت لك‬ ‫رزقك فلا تتعب ‪ ،‬فإن قل فلا تحزغ ‪ ،‬وإن كثر فلا تفرخ ؛ فإن أنت رضيت‬ ‫عما قسمت لك أرحت قلبك وبدئك ‪ ،‬وكنت عندي محموداً ‪ 3‬وإن لم ترض‬ ‫بما قسمت لك فوعرّتي وجلالي لأسلطرً عليك الدنيا ‪ 0‬تركض فيها ركض‬ ‫لك ث وكنت عندي مذموماً « ح‬ ‫البرية ؤ و لم يأتك منها إلا ما قل‬ ‫الوحش ق‬ ‫‏‪١٩٠‬‬ ‫زار اتخفيب۔ يمر الثاني‬ ‫ومن حديث أنس بن مالك _ رضي الل عنه _ ‪ « :‬من كانت الدنيا حشه‬ ‫جعل الل فقره بين عينيه © وشتت عليه شمله {‪ 5‬فلا يمسي إلا فقير } ولا يصبح‬ ‫إلا فقيرا ‪ ،‬و لم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ث ومن كانت الآخرة همه جعلا لل‬ ‫غناه في قلبه ‪ 7‬وجمع عليه شمله ك وأتته الدنيا وهي راغمة ى وما أقبل عبد إلى‬ ‫الله بقلبه إلا جعل الل قلوب المؤمنين تنقاذ إليه بالمودة والرحمة © وكان الله بكا‬ ‫خير إليه أسرع » ‪ ،‬وعن عبدالله بنز عمر قال ‪ :‬أحد رسول ا له يل منكبي ‏‪١‬‬ ‫فقال‪« :‬كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل»‪ ،‬وكان ابن عمر _ رضي‬ ‫يقول ‪ :‬إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ‪ 3‬وإذا أصبحت فلا تنتظر‬ ‫اله عنه‬ ‫المساء ‪ 2‬وخذ من صحتك مرضك ‪ 0‬ومن حياتك موتك ‪.‬‬ ‫و المنشط ئ‬ ‫والعلانية ‪ 0‬قي المكره‬ ‫فاتقوا الله يا عباد الله ‪ .‬و أطيعوه ق الس‬ ‫في الغسر واليسر ‪ ،‬في الشدة والرخاء ‪ 2‬في الغضب والرضا ‪ ،‬في الفقر والغ ©‬ ‫واحذروا الغفلة عن الله تعالى والدار الآخرة ‪ ،‬والاغترارً بالدنيا شوهواتها ‪3‬‬ ‫فهي لا محالة زائلة ك فعما قليل تنقلون من دوركم وأموالكم إلى حفر ضيقة‬ ‫ى‬ ‫هي إما روضة من رياض الحنة ‪ 3‬أو حفرة من حفر النار ل( إنه ممن يأت ربة‬ ‫و‬ ‫‪,‬ح‬ ‫؟‬ ‫۔‬ ‫‪.2‬‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ .‬۔‪,‬‬ ‫إ ‏{‪٨‬‬ ‫۔ ‪2‬‬ ‫؟‬ ‫م مطَ‬ ‫م‪. ,.‬ه" ‪2 1‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحى ٭ وَمَن اته مؤمنا قذ عمل‬ ‫‪1‬‬ ‫۔'‬ ‫ه‬ ‫ع‪> ,‬‬ ‫وه‬ ‫_‬ ‫۔۔۔‬ ‫‪ 2‬‏‪٥‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬؟‪ ,‬۔‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫الصنّالحَات فأولتك لَهُمُ الدَرَجَات العلى " جنات عن تجري من تحتها‬ ‫جَرَاء من تركى ‪ ( 4‬ضه‪٧٤/‬‏ _ ‏‪ )٧٦‬ث وَما تقدموا‬ ‫الأنهار خالدين فيها وذلك‬ ‫ه‬ ‫لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هُوَ خَيْرًا وَأغظمً أَجْرًا وَاسْتغْفرُوا اللة إن‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ح‬ ‫‪7‬‬ ‫۔ه ء‬ ‫و م‬ ‫‌‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫۔‬ ‫ه ‪ 0‬۔ه‬ ‫‪7‬‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫«رسرا‪»٢.‬‏ ( وَائقوا يوما تُرْجَعُون فيه إلى النه ثم نثوفى‬ ‫اللة غفورً رَحيم‬ ‫۔ وو‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫‏‪,2٥‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ے‬ ‫م‬ ‫‏‪١ ٩١‬‬ ‫أمره التاني‬ ‫زار اخغيىب۔‬ ‫‪٥‬‬ ‫و‪‎‬‬ ‫إلى الله جَميعًا‬ ‫وهم ل يُظَلَمُونَ ؛ك(البترة‪)٢٨١/‬‏ } وتوبوا‬ ‫‪ .‬نفس مَا كسبت‬ ‫يها اْمُومئُون َلَكُمْ تفلحون )؟رنورا‪٠١‬‏ سم‪.‬‬ ‫‏‪١٩٢‬‬ ‫الثان‬ ‫زار أخفيب۔ ‪1‬‬ ‫بسم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫ارشادات وتوجيهاته‬ ‫الحمد لله رب العالمين } الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ‪ ،‬وبالعَمَل‬ ‫م م‬ ‫َّ‬ ‫ر‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫مه يو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‌‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل ونؤمن يه‬ ‫ونستعينه ونستهديه‬ ‫بطاعته تطيب الحياة ‪ .‬وتنزل البركات ‪ 0‬حمده‬ ‫‪١‬‬ ‫م‬ ‫۔‬ ‫‪4 .‬‬ ‫هوهه‬ ‫هد‬ ‫‪ ,‬ذا‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫‪ .‬م‪ ..‬ده‬ ‫‪.‬‬ ‫ونتوكل عليه ‪ ،‬ونستغفره ونتوب إليه ‪ 0‬ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫سم‬ ‫|‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫له ‪ 0‬واشهد‬ ‫سيئات أعمالنا ‪ 0‬من يهده الله فلا‪ .‬مضل له ‪ 0‬ومن يضلل فلا هادئ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫ه ۔‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫ى ‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ش‪,٥‬‏‬ ‫و‬ ‫‪,‬م‬ ‫۔‬ ‫أن لا إلة إلا الله ث وحده لا شريك له ‪ ،‬له الملك ولة الحمد © يحيى ويميت‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫و‬ ‫‏‪٥.‬‬ ‫ع‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫«‬ ‫د‬ ‫م و م‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫م ‪ 3‬م‬ ‫ان سيدنا‬ ‫‏‪ ١‬وأشهد‬ ‫قدير‬ ‫) بيده الخير وهو على كل شي‬ ‫وهو حي لا يموت‬ ‫ونبّنا محمدا عبدة ورسوله ‪ 5‬أرسله بشيراً ونذيرا ‪ 5‬وداعياً إلى الله بإذنه وسراجا‬ ‫نيرا © أرسله رحمة للعالمين & وسراجاً للمُهتدينَ © وإماماً للمُتقينَ © فبلغ‬ ‫لرسالة ‪ 5‬وأتى الأمانة ‪ 2‬ونصح الأمة ء وكشف العمة ء وجاهد في سبيل ربه‬ ‫من اهتدى يديه <‬ ‫‪ .‬وعلى ‪3‬‬ ‫حى أتاة اليق © عل ‪ 0‬وعلى آله وصحبه‬ ‫وسار على نمجه » واستن بسنته ‪ 0‬ودعا بدغوته إلى يوم الدين ‪ ،‬أما بعذ‪:‬‬ ‫والعمل بما فيه رضاه ‪ ،‬فاتقوا الله‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله‬ ‫وراقبوة } وامتثلوا أوامر ولا تعصُوهُ ‪ ،‬واذكُرُوةُ ولا تنسو ‪ ،‬واشكُرُوة ولا‬ ‫تكفرُوُ ‪.‬‬ ‫واعلموا أئمكم بين يدي الله موقوفون © وعلى أفعالكم محاسبون ‪8‬‬ ‫بأعمالكم محزون ‪ 3‬وعلى تفريطكم نادمون ف لتس باَمَانَكُم ولا أماني أمل‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫‪4‬‬ ‫‏‪١٩٣‬‬ ‫زاد اتخغيب۔ أيمره الثاني‬ ‫رن الله وا ول تصيرًا ٭‬ ‫سُوءَا يجر به ولا يجد له من‬ ‫الكتاب من تَعْمَل‬ ‫‪َ .‬عْمَل من الصالحات من دكر أو أنى وهو ممن قولك يدخلون‬ ‫لجنة وَلاً يُظْلَمُون تَقيرًا ه «نسءا‪»6٢٤‬‏ « وَؤضع الكتاب فترى الْمُجْرمينَ‬ ‫مشفقين ممًا فيه ويقولون يا وَيِلَتَتا مَال هذا الكتاب ل يقادر صغيرة ولا‬ ‫م‬ ‫‏‪»٠‬ه‬ ‫‪٠ ٥‬‬ ‫‏‪8‬‬ ‫كبيرة ا أحصاها وَوَجَدُوا ما عملوا حَاضرًا و َظلمُ ك اَحَدَا ‪4‬‬ ‫لكبد‪/‬ه!) ( وتضع الْمَوَازينَ القسط ليوم القيامةقنا تظلم نفس شيا وإن‬ ‫( اانياءاب» أ فَمَن‬ ‫بتتا حاسبين‬ ‫كان منقال حبة مر حَرةل أنتا بها ‪7‬‬ ‫ير ‪ ( 4‬الزلزلة‪٧/‬‏ _ ‏‪) )٨‬‬ ‫ووممن يَعْمَل مقال ذرة ش‬ ‫يعمل منقال ذرة حَيرًا ير‬ ‫فاتقوا الل يا عباد الله © اتقوا الله ربكم ‪ 3‬وأطيعوه فىالسر والعلانية ‪ ،‬في المكره‬ ‫والمنشتط‪ ،‬في العسر واليسر في الشدة والرخاء ‪ 3‬في الغضب والرضا ‪ ،‬في الفقر‬ ‫والغنى © واحذروا الغفلة عن الله تعالى والدار الآخرة ث والاغترارً بالدنيا‬ ‫وشهواتها ‪ 3‬واعملوا لما بعد الموت ؤ فإنه من يصلح ما بينه وبين الله يكفه الله‬ ‫ما بينه وبين الناس & وحافظوا على دينكم الحنيف ‪ 3‬وتمسكوا بتعاليمه } عضوا‬ ‫عليها بالنواجذ ؤ وإياكم ومحدثات الأمور ‪.‬‬ ‫حافظوا على دينكم ‪ ،‬وأقيموا عموده وركنه العظيم ‪ ،‬ألا وهو الصلاة ©‬ ‫حافظوا عليها في أوقاتها بوظائفها وركوعها وسجودها وخشوعها وأدائها قي‬ ‫الجماعة قي بيوت الله لوَاستعيئوا بالصبر والصلاة وإنها كبيرة إل عَلى‬ ‫أنَهُم مُلًقو ربهم وأنهم إليه راجعون‬ ‫يظنون‬ ‫لذي‬ ‫٭‬ ‫الخاشعين‬ ‫ربترة‪/‬ه؛_‪:‬ع) [ حافظوا عَلّى الصلوات والصلاة الوسطى قوموا لله قانتيئ)؛‬ ‫و‬ ‫لصَلًا ص‬ ‫الله‬ ‫زح‬ ‫وَالْمُنكر‬ ‫الْقَحْمَاء‬ ‫تنهى عن‬ ‫الصلاة‬ ‫إن‬ ‫‪ .‬لصلاة‬ ‫وأقم‬ ‫(اليقرة‪)٢٣٨/‬‏ ظ‬ ‫‏‪١٩٤‬‬ ‫زاد اخفيب۔ أير الثاني‬ ‫أكبر والله يَعْلَم ما تصْتغون ه «سكوت‪/‬هع) © أدوا زكاة أموالكم طيبة بما‬ ‫أنفسُكم ‪ ،‬وإياكم والتهاون بما والتعدي فيها « والذين يكنون الذب‬ ‫الفعلة ولا يفوتها في سي ا له ترهم مذاب أليم " يز يحمى عه‬ ‫في كار جهنم كوى بها جَامُهُم وَجُوهُم وَكهُوؤهم هذا ما كتزئم‬ ‫الَذينَ‬ ‫يَحسبن‬ ‫‪( 4‬التوبة‪ ٤/‬‏‪ )٣٥_٢‬لول‬ ‫كنون‬ ‫لأنفسكم قذوقوأ ما ‪:1‬‬ ‫حلو بما آتاهم ا له من صله هُوَ خيرا لهم تل هو شَر لهم سَطَوَقونَ ما‬ ‫خلوا به يوم القيمة ولله ميزاث السَمَاوّات والأزض واللة بما تعملو‬ ‫م‬ ‫رآل عمرادا‪)٠٨.‬‏ ‪ ،‬حمُوا بيت ربكم إن استطعتم إليه سبيلا } وَللَه عَلّى‬ ‫‪0‬‬ ‫‏‪ُ ٠‬‬ ‫لاس حع اليت من انقطاع إنه سبيلا تن كَقرَ قرن ا له غني عن‬ ‫م‬ ‫وأدوا‬ ‫أرحاممَكم‬ ‫(آل عمران‪)٦٧/‬‏ برَّوا آباءءكم وأمهاتكم ّ وصلوا‬ ‫العالمين‬ ‫حقوق جيرانكم ‏‪ ٤‬وخالقوا الناس بخلق حسن ‏‪ ٤‬وقولوا للناس حسنا ‏‪ ٤‬صلوا‬ ‫من قطعكم ‪ ،‬وأعطوا من حرمكم ‪ ،‬واعفوا عمن ظلمَّكم ‪ ،‬وأحسنوا إلى مَن‬ ‫اساء إليكم خذ العفو وأمر بالف وأغرض عن الْجَاهلينما رااعرف‪66٩٥/‬‏‬ ‫ل(اذقع بالتي هي أحس فإذا الذي بيتك وبينه عَداوة كأنه ولي حَميمّ ٭ وَما‬ ‫لقاها إ الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حَظ عظيم) رنصلت‪٥_+٤/‬ح‏ ‪ ،‬طهّروا‬ ‫قلوبكم من الممجب والكبر والحسد والرياء وسائر لأدران ال تكتنها النفوس ©‬ ‫وتحويها الضمائر ‪ ،‬فلا طيب للحياة ولا هناء للعيش إلا إذا سلمت القلوب من‬ ‫الأذى © وبرئت من الأمراض الاجتماعية الخطيرة © وحل حلها التواضع و الحبة‬ ‫والرحمة ‪« ،‬ألا وإن في الجسد لمضغة ‪ ،‬إذا صلحت صلح الحسد كله © وإذا‬ ‫فسدت فسد الحسد كله ى ألا وهي القلب» ‪ ،‬طهّروا ألسنتكم من الكذب‬ ‫‏‪١ ٥‬‬ ‫زا و اتخغيب ‪ -‬أيحمره النادي‬ ‫والغيبة والنميمة ‪ ،‬والأيمان الفاجرة وشهادة الزور وقذف المحصَنين والمحصنات‬ ‫‪ 5‬والتقوّل على الله بغير علم والحلف بغير الله ‪ ،‬إلى غير ذلك من آفات اللسان‬ ‫© فاللسان هو أخطر شيء على الانسان ‪ ،‬و« إن الرجل ليتكلم الكلمة من‬ ‫سخط الله لا يظن أن تبلغ ما بلغت يهوي بما في النار أبعد نما بين المشرق‬ ‫والمغرب » ‪.‬‬ ‫©‬ ‫بيعكم وشرائكم ئ وأخحذكم وعطائكم‬ ‫ل ق‬ ‫الله قي معاملاتكم‬ ‫واتقوا‬ ‫فمن لم يبال منأي باب اكتسب المال لم يال الله من أي باب أدخله النار ‏‪١‬‬ ‫« الدنيا حلوة خضرة ‪ ،‬من اكتسب فيها مالاً من حلهء وأنفَه فى حقه أثابه‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫۔‬ ‫‪..‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‌‬ ‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫غير حقه‬ ‫‏‪ 7٣‬وانفقه ق‬ ‫فيها مالا من غير‬ ‫اكتسب‬ ‫© ومن‬ ‫الله © واورنه جنته‬ ‫ه‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫نفسه من الحرام له‬ ‫فيما اشتهت‬ ‫متخوأض‬ ‫رب‬ ‫الله ‪.‬دار الهوان » ح و«‬ ‫؛ اورده‬ ‫النارو يومِ القيامة » ‪ ،‬ردُوا المظالم‪ 7‬إل عأهلها كثيرها وقليلها ‪« 3‬رد دوا الخيط‬ ‫والمخيّط»‪ » .‬شراك أو شراكان من النار » ح « القليل من أموال الناس يورث‬ ‫بن العبد وصاحبه ا أما‬ ‫ا وذنب‬ ‫العبد ‪7‬‬ ‫بن‬ ‫ذنب‬ ‫ذنبان‪:‬‬ ‫النارً» ح » الذنب‬ ‫لا ذنب له ‘ وأما الذنب‬ ‫بين العبد وربه فمن تاب منه كان كمن‬ ‫الذنب الذي‬ ‫إل أهلها»‪.‬لإن الَذينَ‬ ‫المظا‬ ‫الذي بينه وبين صاحبه فلا توبة منه إلا بر‬ ‫يأكلون أموال ‪ .‬ظَلْمًا إِئمَا يأكلون في بطونهم ئارا وَسَصْلَوانُ سَعيرًا)‬ ‫«نساء‪)١./‬‏ ( ولا تأكلوا أْوَالَكُم كم بالباطل وندلوأ بهَا إلى الحكام‬ ‫و‬ ‫‏‪,٥‬‬ ‫۔‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫آيها‬ ‫وانتم تَعْلَمُون « (البقرة‪)١٨٨/‬‏ »‬ ‫الناس بالإثم‬ ‫‪ .‬من ؤ اأمممووال‬ ‫لتاكلوا‬ ‫الذين آمَنوأ لا ة كلو اوالكم كم بالباطل إل أن تكون تجَارَة عن راض‬ ‫إن اللة كان ب ‪ :‬رَحيمًا “وَمَن يَفعَل ذلك عدوانا‬ ‫انفسكم‬ ‫ولا ‪7‬‬ ‫‏‪١٩٦‬‬ ‫زار اخفي رب۔ أيمر؛ الثاني‬ ‫‪ 47‬قف صلليه ارا وكان ذلك على الله يسيرًا ه «تءاه؛ ‪" .‬‬ ‫وإن نم فلكه أو أموالكم لا تَظْلمُونَ ولاظلَمُون)ما ر ابترة ‪ /‬‏‪"٧٥‬‬ ‫وقل تو َسَرَى الله عَمَلَكُمْ وَرَسُوله وَالْمُؤمئووتَسَتْرَدُونَ إلى عالم‬ ‫( التوبة‪)١٠٥/‬‏ ‪.‬‬ ‫القب وَالشّهَاة ‪0‬ة فينكم بما كنتم تعملو‬ ‫نفع الل وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫٭‬ ‫«‬ ‫‪.‬‬ ‫الحمد لله رب العالمين ى وأشهد أن لا إله إلا الل ول الصالحين © وأشهد أن‬ ‫سيدنا ونمنا محمَدًا عبدة ورسوله | حائم النبيين والمرسلين ث وسيد الأولين‬ ‫والآخرين ى وقائد الم لمحجَلينَ ك وأفضل خلق الله أجمعين ‪ .‬يل ث وعلى آله‬ ‫وصحبه أجمعين ‘ أما بعد‪:‬‬ ‫و‬ ‫فيا عباد الله إن أصدق الحديث كتاب الله عَرً وجَل ث وخير الهذي هَذي‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫‪" 7‬بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫محدثة ة بدعة ‏‪٤‬‬ ‫الأمور مُحدنائنها‪ .‬و‬ ‫‪ 0‬و‬ ‫مُحمَّد‬ ‫أيها السلمون ‪:‬‬ ‫الحياة الفانية معات‬ ‫هذه‬ ‫اتقوا الله تعالى & واعلموا أن الإنسان لو عاش فى‬ ‫من السنين فى رغد من العيش © تي القصور العالية ‘ والبساتين الختاء ؤ قي نعمة‬ ‫شاملة ‪ 5‬وعافية كاملة } متنعّماً فيها بكل نفيسة ‪ ،‬متلذذاً فيها بكل نعمة ؛ فلا‬ ‫النت‬ ‫تنفس ذآ قة‬ ‫بز ‏‪ ٢‬من ساعة يتخصغصر فيها بسكرات الموت [‬ ‫إما وفن اجوركم وم القيامةقمن أخزح عن النار أذل )الجنة فق‬ ‫فا وما الْحَيَاة الدنيا إل متاع الغرور (آل عمران‪)١٨٥/‬‏ ) فاستعدوا رحمكم الله‬ ‫‪ 0‬ولا أذن‬ ‫رأت‬ ‫الله سبحانه وتعال فيها لعباده الصالحين ما لا عير‬ ‫لدار أع‬ ‫م‬ ‫‏‪١٩٧‬‬ ‫زار اخغيب۔ امره الثاني‬ ‫سمعت & ولا خطرَ على قلب بشر لفن تَعْلَمُ نفس مًماا أخفي لهم من قرة أغين‬ ‫جَرَاء بما كاوا يَعَمَلُونَ ‪ 4‬السحدة‪)١٧/‬‏ ث استعدوا لدار لا يف شبابها‪ ،‬ولا يبلى‬ ‫نعيمها © ولا يتكدر صفوهاء ولا يني سروزهاء ولا ينقص عيشهاك ( أكلها‬ ‫دائم وظلها تلك غقتى الذينائقوأ وَغقبى الكافرين النار ه «رسداءء‪ « ,‬وَما‬ ‫ُقَدَمُوا انفسكم من خير تجدوة عنة الله ه حَيرًا وأغظم أجرا واستغروا‬ ‫اللة إن اللة عَفُورً رحيم‪ 4‬الرب ر‪)٢./‬‏ ل وَائَقَو أيوما ثرْجَعُون فيه إلى الله ثم‬ ‫‪ 4‬ح نفس ما كست وهم لا يُظلَمُون ه «بنره‪٠‬ه‪»٢‬‏ « وثوبوا إلى ال‬ ‫جميعا أيها الْمُؤْمئُونلعلكم ئفلحُوت & «نورا‪١‬سم‪.‬‏‬ ‫و‬ ‫هر‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫‏‪١٩٨‬‬ ‫زار اغيب ‪ .‬أمره الثاني‬ ‫بسم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫م‬ ‫‪ 0‬م‬ ‫ه‬ ‫‏‪ ١‬تحسد‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫وه‬ ‫[‬ ‫‏‪ ١‬لصالحا ت‬ ‫تتم‬ ‫بنعمته‬ ‫الذ ي‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫&‬ ‫العا لمين‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫وبالعَمَل بطاعته تطيب الحياة ‪ ،‬وتنزل البركات © سبحانه يقول في كتابه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م م‬ ‫لعزيز‪ (« :‬إلها لا تفمى الباز ولكن تغمى القلوب الي في الصدور »‬ ‫م‬ ‫٭‬ ‫اجُهَرُوا به إنه عليم بذات الصور‬ ‫الحج‪)٤٦/‬‏ ويقول ‪ » :‬وأسروا قولكم و‬ ‫م‬ ‫مے م‬ ‫ألا علم من خلق وهو ‏‪ ١‬للطيف الخبر ‪ 4‬ر اللك‪١٣/‬‏ _ ‏‪ © )١٤‬نحمده و نستعينه‬ ‫ر ور‬ ‫م‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+,‬‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪ 0‬مو‬ ‫م‬ ‫م‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬۔ ه‬ ‫ونستهديه & ونؤمن به ونتوكل عليه ‪ ،‬ونستغفره ونتوب إليه ‪ ،‬ونعوذ بالله من‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫&‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ‪ 0‬ومن يضلل فلا‬ ‫‪,‬‬ ‫وه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫هادي له } وأشهد أن لا إله إلا الله ‪ 0‬وحدة لا شريك له ‪ ،‬لة الملك ولة الحمد‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٧2‬‬ ‫إ وو م‬ ‫‪ .‬ير‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫مو‪.‬‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫قدير }‬ ‫& بيده الخير وهو على كل شي‬ ‫لا يموت‬ ‫ويميت وهو حي‬ ‫‪ 7‬يحيى‬ ‫ى‬ ‫م م‬ ‫أرسله بشيرا ونذيرا ‏‪ ٤‬وداعي إلى‬ ‫وأشهد أن ستّدًنا ونبينا محمدا عبده ‪7‬‬ ‫الله بإذنه وسراج مُنيرأ ‪ 3‬أرسله رحمة للعالمين ‪ ،‬وسراجاً للمُهتدينَ } وإماما‬ ‫للمتقين ‪ ،‬فبلَعَ الرسالة ث وأدى الأمانة ث ونصح الأمة ى‪ .‬وكشف العمة ‪.‬‬ ‫وعلى آله وصحبه ‪ .‬وعلى كل من‬ ‫وجاهذ ق سبيل ربه حى أتاه اليقين غ ع‪.‬‬ ‫امتدى بمذيه ‪ 2‬وسار على نمجه ‪ 3‬واستن بسنته ‪ 0‬ودعا بدغوته إلى يوم الدين ©‬ ‫أما بعد‪:‬‬ ‫‏‪١٩٩‬‬ ‫زاد اخفيب۔ أيحر الثاني‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله ك والعمل بما فيه رضاه ؤ فاتقوا الله‬ ‫وراقبوة & وامتثلوا أوامره ولا تعصُوهُ ‪ 3‬واذكُرُوهُ ولا تنسوة ‪ ،‬واشكُرُوه ولا‬ ‫تكفرُو؛‬ ‫واعلموا أنه لا طيب للحياة ؤ ولا هناء للعيش إلا إذا سلمت القلوب من‬ ‫الأذى ؤ وبرئت من الأمراض الاجتماعيّة الخطيرة © وحل محلها التواضع و المحبة‬ ‫والرحمة © ألا وإن من أقبح تلك لأمراض ي الي تكنها النفوس ‪ ،‬وتحويها‬ ‫الضمائر ث وأشدها خطرا على اجتمع الإنساً هو الحسد } والحسد ‪:‬هو‬ ‫كراهة نعمة الغير © وتمني زوالها بلا حق ‪ 3‬وهو خلق مذموم ‪ 2‬ومرض‬ ‫هو الداء المُضال الذي ابئلي بكهثير من الناس ؤ فأوغل‬ ‫اجتماعي مشومُ‬ ‫صدورهم © وأفسد ضمائرّهم & ومزق وحدتهم } وفرق شملهم ‪ ،‬وهو أول‬ ‫الل به © فإبليس لم يحمله على ترك السجود لأبينا آدم _ عليه‬ ‫ذنب عصي‬ ‫يحمله على قتل أخيه هابيل سوى‬ ‫إلا الحس ث كما أن قابيل‬ ‫السلا‬ ‫الحسد ك وأي ذنب أعظم من كراهتك لراحة مسلم ‪ ،‬وتمي زوالها ؟! والحسد‬ ‫كبيرة من كبائر الذنوب ى لذلك حذر الشارع منه غاية التحذير ‪ 3‬ونفر منه‬ ‫غاية التنفير © كيف لا ‏‪ 1٩‬وقد جعله الله سبحانه وتعالى من صفات المنافقين ©‬ ‫يقول عر من قائل في المنافقين ‪ ،‬وبيان ما تكئه نفوسهم القذرة { وتحويه‬ ‫ضمائرهم الخبيثة " الكيد والمك لر وأنواع الأذى لجماعة المسلمين } وَُوا ما‬ ‫تت البغضاء من أفواههم وَمَا نخفي صُذُورهة أكبر ه ( آل‬ ‫عَنسُم ق‬ ‫عمران‪)١١٨/‬‏ ؛ أي تموا مشقتكم وشدة ضرركم ‪ 3‬قد بدت البغضاء في كلامهم ؛‬ ‫لأنهم كانوا لا يتمالكون مع مبالغتهم ق إخفاء ما قى أنفسهم أن ينفك من‬ ‫‪ .‬‏‪٢٠‬‬ ‫اير الي‬ ‫ا اتقي‬ ‫ألسنتهم ما يفض أمرهم ‪ ،‬ويعلم به بغضُهم للمسلمين ‪ ،‬فالحاسد مهما بالغ‬ ‫ي إخفاء ما تكثه نفسه ‪ 3‬ويحويه ضميره من كراهة المحسود ؤ فهو لا محالة‬ ‫مفضوح ‪ ،‬ونار الحسد تتغلب عليه ‪ 3‬ويظهر حسذه على وجهه ‪ ،‬وفي عينيه‬ ‫ولسانه ؤ ويقول سبحانه ‪ } :‬وإذا لَقوكم قالوا آمنا وإذا خَلَوأ عضوا عَلَنكَمُ‬ ‫الأنامل من القنظ قل مُوئوأ بعنْظكُم إن اللة عَليم بذات الصدور "إن‬ ‫نسلم ححَسَنسّتةة سنهم وإن ُصبكم سيئة َفَرَحُوا بهَا وَإن تصبروا أ وتتقوا‬ ‫ون مُحيط )& ( آل عماناه‪ _١١‬‏‪© ١٦٢٠‬‬ ‫ل رعزكم كيده ‪/‬م شا إن اللة بما‬ ‫فبنت الآية الكريمة أن الحسة والشماتة من صفات المنافقين ‪ 5‬وآنهما لا يضرَّان‬ ‫المحسود ولا المشموت به إذا اتقى معاصي الله وابتعذ عما عنه سماه © وصبر‬ ‫على مشاق التكاليف وعلى أنواع الأذى من المنافقين ‪ ،‬و لم ينتقم منهم لنفسه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 5‬بل فوّضَ فيهم الأمر إلى الله سبحانه وتعالى ‪.‬‬ ‫وقد جاء التحذير من الحسد عن رسول الله يلة في أحاديث كثيرة ‪ ،‬فعن‬ ‫اكم والحسذ‬ ‫‪« :‬‬ ‫ابن مسعود _ رضي لله عنه _قال ‪:‬قال رسول الله ع‬ ‫والظن والبغيَ ؛ فإنه لا حظ تي الإسلام لمن فعل ذلك ‪ ،‬ولا حظ في الإسلام‬ ‫اله علن ‪:‬‬ ‫لمن فيه إحدى هذه الخصال » © وعن أبي هريرة قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫«إياكم والظرً ؛ فإن الظرمً أكذب الحديث ‪ ،‬ولا تجسسوا } ولا تحسّسوا ‪ 0‬ولا‬ ‫تنافسوا ‪ ،‬ولا تحاسدوا } ولا تدابروا ‪ 3‬وكونوا عباد الله إخوانا » ؤ وعن أنس‬ ‫بن مالك قال ‪ :‬قال رسول الله ية ‪ « :‬لا تباغضوا © ولا تحاسدوا ‪ ،‬ولا‬ ‫تدابروا ‪ 0‬وكونوا عباد الله إخوانا ‪ 0‬ولا يل لمسلم أن يهجر أخاه فوق نلاٹث»‬ ‫‪ .‬وروي عنه _ عليه الصلاة والسلام _ أنه قال ‪ « :‬إياكم والحسد ؛ فإن‬ ‫‏‪٢٠١‬‬ ‫زار اخي ب۔ امره الثا ني‬ ‫الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب » ؛ أي إن حسنات الخاسد‬ ‫مردودة عليه © وليست بثابتة في ديوان عمله ؛ لأن الحسد في المعين هو اعتراض‬ ‫على الله سبحانه وتعالى فيما لا عذرَ للعبد فيه ؛ إذ لا تضره نعمة الله على أخيه‬ ‫© واللة عرً وجل حكيم في قسمة الحظوظ بين خلقه ‪ 5‬لا يضع الشيءً إلا في‬ ‫موضعه ‪ 0‬فكأنما الحاسد لا يرضى بقسمة هذه الحظوظ بين خلقه ؤ ويعترضُ‬ ‫على الله عرً وجل ى لذلك ردت حسنائه ‪ 3‬و لم تبق قي صحيفة عمله ؤ قال‬ ‫بعض العارفين ‪ :‬الحاسد جاحد ؛ لأنه لا يرضى بقضاء الواحد ‪ 3‬وقال بعضُ‬ ‫العارفين ‪ :‬نظرت في هذا الخلق ‪ ،‬وهم يطعن بعضهم في بعض ‪ ،‬ويلعن بعضهم‬ ‫بعضا ث وأصل هذا كله الحسد ‪ ،‬ثم نظرت في قول الله عرً وجل ‪ ( :‬تحر‬ ‫قَسَمَتا بيتهم مَعِيشَتَهُم في الْحَيَاة الدنيا ه ( الرخرفا‪٢٢‬‏ » فعلمت أن القسمة‬ ‫من عند الله وحده‪ ،‬فاجتنبت الحسد وتركت عداوة الخلق » وجاء عنه _ عليه‬ ‫الصلاة والسلام _ ‪ « :‬الحسد يفسد الإيمان كما يفسد الصبر العسل » ؛ أي‬ ‫لا يجتمع في قلب المر يمان صحيح وحسد على نعمة لمسلم ؛ لأن الرضا‬ ‫عليه‬ ‫بقضاء الله جزء من أجزاء الإيمان الي لا يتم إلا بما ى وروي عنه‬ ‫الصلاة والسلام _ ‪ « :‬سيّصيب أمي داء الأمم » ‪ ،‬قالوا ‪ :‬وما داء الأمم ؟‬ ‫قال ‪ « :‬الأأشَرٌ والبطَرٌ والتكاثر والتنافس فى الدنيا والتباغضرٌ والتحاسد حوت‬ ‫يكون البغي ‪ ،‬ثم يكون افرج » ‪ ،‬فالأشرُ ‪ :‬هو كفر النعمة ‪ 5‬والبطرٌ ‪ :‬هو‬ ‫الطغيان عند توفر النعمة } والبغي ‪ :‬هو بجاوزة الحد ‪ 2‬والاعتداء على خلق الله‬ ‫ؤ والمراد بالهرج ‪ :‬هو القتل } ففي الحديث الشريف تحذير شديد من لتشاحن‬ ‫‏‪٢٠٢‬‬ ‫زاد اخفي ب۔ ايمر؛ الثاني‬ ‫قى الدنيا © والتحاسد عليها ؛ لأن ذلك أصل الفتن ؤ وعنه تنشا الشروز‬ ‫والبلايا ‪.‬‬ ‫وقد أثق الله سبحانه وتعالى على الأنصار بسلامة صدورهم من الأذى ‪3‬‬ ‫وصفاء نفوسهم ث وطهارة ضمائرهم من أدران الحسد في قوله عرً من قائل ‪:‬‬ ‫« والذين توا الدار والان من قَبلهم يحبون مَن هَاجَرَ إليهم ونا‬ ‫جدن في صدورهم حَجَة مما أوئوا ويؤنزوتً على أنفسهم و كان بهم‬ ‫م‬ ‫ر المراه ؛ أي لا تضيق صدورهم برؤية النعمة عند إخوانهم © ولا‬ ‫خصاصنة‬ ‫يغتمُون لذلك ‪ ،‬وقد ورد أن رسول الله يل أحبرَ عن رجل من الأنصار أنه من‬ ‫أهل الجنة ‪ 5‬فأراد بعض الصحابة أن ينظر عمله الذي استوجب به تلك‬ ‫البشارة ‪ ،‬فبات معه ثلاث ليال ‪ ،‬يرقب أحواله قي حركاته وسكناته ‪ ،‬فلم يره‬ ‫يقوم من الليل شيئا حوت يطلع الفحه ك غير أنه إذا تقلَبَ على فراشه ذكر اللة ©‬ ‫قال ‪ :‬ولكن ما سمعته يقول إلا خيرآ ‪ 3‬فلما مضت الثلاث أخبره ببشارة رسول‬ ‫لله يل ‏‪ ٤‬وقال له ‪ :‬ما رأيتك تعمل عملاً وحب تلك البشارة ! فما الذي بلغ‬ ‫بلك ذلك ؟ ! قال ‪ :‬ما هو إلا ما رأيت ‪ ،‬غير آني لا أجد على أحد من‬ ‫ولا حسذاً على خير أعطاه الله إياه & فقال ‪ :‬هي الي‬ ‫المسلمين في نفسي غش‬ ‫ِ‬ ‫بلغت بك ذلك } وهي الي لا نطيق ‪.‬‬ ‫فاتقوا اللة يا عباة الله ‪ ،‬واعلموا أن الحسود لا يسو ‪ ،‬ولا يبلغ المقصوة ©‬ ‫ولا ينال من الدنيا إلا حسرة وهما &‬ ‫ولا ينال من الناس إلا بغضاً وفماً‬ ‫وكمدا وغمًا ‪ 0‬ولا ينال يوم القيامة إلا حسرة وندامة ث فمن أراد حياة هنيئة }‬ ‫وسعادة أبدية ؛ فليجتنب الحسد & وليبتعث كل البعد من الأمراض الي تكتها‬ ‫‏‪٢٠٣‬‬ ‫زاو اخخفيب۔ امرء الثاني‬ ‫النفوس ‪ 2‬وتحويها الضمائر ل ربنا لآ نزغ قلوبنا بغمة إذ هَدَيتنا وهب لا من‬ ‫لار‬ ‫ه‬ ‫مروم م‬ ‫م‬ ‫را اغفر لا لإخواننا‬ ‫لذنك رَخمَة إنك أنت الْوَهابُ أه < آل عمردل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫۔ مو‬ ‫۔۔و‬ ‫۔‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪.2‬‬ ‫الذين سبقونا بالإيمان وَلا تجعل في قلوبا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رَؤوف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫رحيم ‪ 4‬ر الحشر‪)١./‬‏ ) نمع الله وإياكم بهدي كتابه ‪.‬‬ ‫٭‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫الحمد لله رب العالمين © وأشهد أن لا إلة إلا الله ولي الصالحين ‪ ،‬وأشهد أن‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ث‬ ‫ّ‬ ‫ح‬ ‫‌‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫ّ‬ ‫ع‬ ‫‏ِ‪٥ ٤‬‬ ‫ّ‬ ‫ر ‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫سيكد ۔نا ونبَّنا محمسيد ىا عبدوة ورسوله‪ ، .‬حاتم النبتينَ وا ملمرسلين ث وسيد الأولين‬ ‫وعلى آله‬ ‫ك‬ ‫ئ ط‬ ‫ل وأفضل خلق الله أجمعين‬ ‫المحجلين‬ ‫ئ وقائد اله‬ ‫والاخرين‬ ‫وصحبه أجمعين } أما بع‪:‬‬ ‫مى م‬ ‫فيا عباد الله إن أصدق الحديث كتاب الله عَرً وجَل © وخير الهذي هَذي‬ ‫م‬ ‫م ل‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‌‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫}‪-‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫مُحمَّد تَل‪ 3‬وشر الأمُور مُحدثائهاں وكل مُحدثة بدعة & وكل بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫‪2‬۔‬ ‫وه‬ ‫م‬ ‫ايها المسلمون ‪:‬‬ ‫اتقوا اللة تعالى © واعلموا أن للحسد آثارا سيئة } ونتائج مؤلمة ث وعواقب‬ ‫وخيمة © وحسبُكم قي ذم الحسد وقبحه أنه يأكل الحسنات © ويفسذ الطاعات‬ ‫‪ ،‬وييعث على الخطايا والبلايا ‪ 0‬ويفضي بصاحبه إلى ارتكاب كثير من المعاصي‬ ‫؛ كالسب والشتم ‪ ،‬والغيبة والنميمة ‪ 2‬وكثيرأ ما يُفضي إلى التنازع والتخاصم‬ ‫ح والتقاتل © والسعي في إفساد النعمة بالطرق الملتوية والحيل القبيحة ء فهو‬ ‫ظلم شديد ‪ ،‬وبغي قبيح ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫ع &‬ ‫وقد أمر الله سبحانه وتعالى بالاستعاذة من شر الحاسد كما أمر بالاستعاذة‬ ‫من شر الشيطان الرجيم ‪ ،‬بسم الله الرحمن الرحيم « قألغوذ برب الفي "‬ ‫‏‪٢٠٤‬‬ ‫زاد اتخفيب۔ أمر الثاني‬ ‫من شما غل " ين شر غسق إذا وقب © ومن ر الثقات في المقد ‏‪٠‬‬ ‫_ ه) فاتقوا الله يا عباد الله ‪ .‬وطه روا‬ ‫ومن شر حاسد إذا حَسَدَ ا ( "‬ ‫قلوبكم من الحسد » وكونوا عباد الله إخوانا » وأصضلخوا ذات بينكم‬ ‫وأطيعوا اللة وَرَسُوله إن كنئم مُؤمنين ‪ 4‬ر ادرا‪ .‬لأوتقاوئوأ عى البر‬ ‫والتقوى ولا تعاونوا عَلى الإثم وَالْعُذوَان وَائقوأ اللة إن اللة شديد العقاب؛‬ ‫‪,%‬‬ ‫ردنا ( وما قوا لأنفسكم من خير جوه عنة ا له هُوَ خيرا وخط‬ ‫۔م‪‎‬‬ ‫وه‬ ‫ه‬ ‫‪ ٥‬ذ‪,‬‬ ‫ے‪‎,.‬‬ ‫م‬ ‫م كى‬ ‫اجرا واستغفروا اللة إن اللة غفور رحيم ه «لرمر‪)٢./‬‏ ( وَائقوا يَوْمًا ثرجَعُون‬ ‫ث‪24‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫ه‪‎..‬‬ ‫‪.,‬‬ ‫‪,٥‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪,‬ح ه ‪.‬؟ ] ه‬ ‫ه‬ ‫۔ ع‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫‪77‬‬ ‫ه ‪.‬‬ ‫‪.77‬‬ ‫؟‬ ‫وهم لا يظلْممون!؛ (البقرة‪)٢٨١/‬‏‬ ‫فيه إلى الله نم توفى كل نمس ما كسبت‬ ‫ل(زئوبوا إنى الله جميعا أبها ممنون لَعَلْكُمْ ئفلحُونه «نورا‪٠١‬‏ سم‪.‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‏‪٢٠٥‬‬ ‫ي‬ ‫‪1‬‬ ‫زاو اختفي ب۔‬ ‫سما ل لحم رحيم‬ ‫سم‬ ‫‏‪ ١‬لكبر‬ ‫م‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬الحمد له الكبير المتعال ‪ 5‬ذي الجلال والإكرام &‬ ‫السّمَاوّات‬ ‫في‬ ‫الكبرياء‬ ‫وله‬ ‫ظ‬ ‫‪4‬‬ ‫والكبرياء‬ ‫و العظمة‬ ‫ئ‬ ‫و الثناء‬ ‫المجد‬ ‫له‬ ‫سبحانه‬ ‫ئ‬ ‫ونستَهديه‬ ‫ونستعينه‬ ‫نحمده‬ ‫‪4‬‬ ‫) الجاثية‪)٣٧/‬‏‬ ‫‪4‬‬ ‫الْحَكيمُ‬ ‫العزي‬ ‫وهو‬ ‫والأرض‬ ‫ونؤمن بب ‪4‬ه ونتوكل عليه ئ ونستغفره ونتو ب إليه ا و نعوذ بالله من شرور أنفسنا‬ ‫م‬ ‫ه ئ‬ ‫يمثل" فلا هادي‬ ‫تبل له ئ ومن‬ ‫الل فلا‬ ‫يهده‬ ‫‪.‬‬ ‫أعمالنا‪.‬‬ ‫سييمات‬ ‫ومن‬ ‫ئ يحيى‬ ‫وله الحمد‬ ‫له اللاه‬ ‫لا شريك له‬ ‫وحده‬ ‫ئ‬ ‫لا اله إلا الل‬ ‫أن‬ ‫وأشه‬ ‫يميت وَهُوً حيآ لا يموت ‪ ،‬بيده الخير وَهُوَ على كُ شيء قدير ك وأشهد أن‬ ‫يو م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪8‬‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫و‬ ‫مى م‬ ‫م‬ ‫بإذنه‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫وداعي‬ ‫ئ‬ ‫ونذيرا‬ ‫بشيرأ‬ ‫أر سله‬ ‫‪4‬‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫ونبينا محمدا‬ ‫‪7‬‬ ‫مى م‬ ‫وسراجا مُنيراً ‪ 2‬أرسله رحمة للعالمين ‪ ،‬وسراجاً للمُهتدينَ ‪ ،‬وإماما للمتقين‬ ‫الأمة ا وكشف العُمَّة ى وجاهد‪ .‬قي سبيل‬ ‫فبلغ الرسالة } وأدى الأمانة } ‪7‬‬ ‫به حين أتاه اليقين ‪ ،‬يلة ‪ 5‬وعلى آله وصخبه © وعلى كل مَن اهتدى بمذيه ‪.‬‬ ‫وسار على نمجه & واستن بسنته © ودعا بدغوته إلى يوم الدين ‪ ،‬أما بعذ‪:‬‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله ‪ ،‬والعمل بما فيه رضاه ‪ ،‬فاتقوا الل‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫ولا‬ ‫ئ واشكروه‬ ‫و لا تنسوه‬ ‫واذكروه‬ ‫ئ‬ ‫ولا تعصُوه‬ ‫أو امره‬ ‫وامتثلوا‬ ‫ئ‬ ‫وراقبوه‬ ‫‪.‬‬ ‫و‪٥ ‎‬‬ ‫‏‪٢٠٦‬‬ ‫زاد أخفي ب‪ -‬امر‪ :‬الثاني‬ ‫والخصال المهلكة الق‬ ‫واعلموا أن من الصفات الذميمة © والآفات العظمية‬ ‫حذر منها اله سبحانه وتعالى ورسوله غاية التحذير ؛ هو ا كبر الذي ابتلي به‬ ‫كثير من الناس ك فصار سببا لهلاكهم ‪ ،‬والكبر هو من شر المعاصي ومن أعظم‬ ‫الكبائر ك هو داء وبيل ل ومرض اجتماعي خطير ‪ ،‬يسلب الفضائل ‪ ،‬ويكسب‬ ‫الرذائل © ويورث الحق ‪ ،‬ويثير الغضب ‪ ،‬ويعمي المرء عن عيوبه ‪ 6‬ويحول بينه‬ ‫وبين العلم والانقياد للحق & فما من خلق ذميم إلا والكبر يجر إليه ‪ 0‬وهو أول‬ ‫ذنب استوجب به إبليس اللعنة ‪ ،‬يقول عر من قائل ‪ :‬أ قال يا إليس ما‬ ‫َتعَك أن تسجد لمَا خلقت بيدي أسنْتكُبرزت أم كنت من العَالينَ ٭ قال أنا‬ ‫ير منة خلقتني من ثار وعفت من طين " قال اخرج منها قلك رَجِيم "‬ ‫‏‪ 0 )٧٨‬وقد أوضح الرسول ل‬ ‫وإن عَلَيكَ لغتي إلى يوم الين ‪( 4‬ص‪٧٥/‬‬ ‫لل‬ ‫مع الكبر ق الحديث الذي رواه مسلم عن عبدالله بن مسعود _ رضي‬ ‫عنه عن الني يلة قال ‪ « :‬لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من‬ ‫كبر » ك فقال له رجل ‪ :‬إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا &‬ ‫قال ‪ « :‬إن الله جميلا يحب الجمال } الكبر بَطَرُ الة وغمط الناس » © فبطر‬ ‫‪4‬‬ ‫الحق ‪ :‬دفعه ورده على قائله ‪ 2‬وغمْط الناس ‪ :‬احتقارهم والازدراء يهم ‪.‬‬ ‫يين في هذا الحديث أن التجمَّل في المظهر واللباس أمر‬ ‫فالرسول‬ ‫محبوب عند الله سبحانه وتعالى & وليس هو الكبر ‪ ،‬وإنما الكبر صفة باطنة في‬ ‫القلب ى تظهر آثارها فى تصرفات الشخص ‪ 3‬فتحمله على عدم الانقياد للحق‬ ‫وعلى احتقار الناس ‪ ،‬فإبليس لما تكبر على آدم _ عليه السلام _ حمله ذلك‬ ‫يقول عرً من قائل ‪ » :‬وإذ قلنا‬ ‫على الامتناع من امتثال أمر الله له بالسجود‬ ‫‏‪٢٠٧‬‬ ‫ارخفيب۔ أيمره الثاني‬ ‫زا‬ ‫لآدم قَسَجَدُوا إل إبليس أنى وَاسُتَكبرَ وكان من‬ ‫للمَلانكَة ‪7‬‬ ‫الكافرين ‪ ( 4‬البقرة‪»٣٤/‬‏ ث والكبر هو الذي حمل الكفارعلى مخالفة الرسل نا‬ ‫جاءوهم بالآيات البينات ل( فلما جَاءنْهُم آيائا نصرة قالوا هذا سخر مبين ‪.‬‬ ‫كمان عاقبة‬ ‫وَجَحَدُوا بهَا وَاستيْقتنهَا أنفسهم ; ظلْمً وَعُلَوًا قَانظ" كف‬ ‫‏‪ ، )٠٤‬والكبر هو الذي يحمل بعض الناس على ترك‬ ‫المفسدين ه ! رلنمرا‪٣‬؛‬ ‫عبادة الله عرًوجل و دعائه ى يقول ع من قائل ‪ ( :‬وقال زثُكُمُ اذغوني‬ ‫ستحب لكم إذ الذين تسنتكبزوةعن عياقبي ستذخلوة جَهئم فاخرية‬ ‫(غنرا‪)٦.‬‏ © والكبر هو الذي يحمل بعض الناس الذين أوتوا شيئا من الثروة أو‬ ‫فترى المسجد قريبا من‬ ‫الرياسة أو الولاية على التخلف عن صلاة الجماعة‬ ‫دار أحدهم ‏‪ ٤‬وه يسمع النداء ك ولا تدعه نفسه يذهب إلى المسجد ليقوم بين‬ ‫يدَئ اللهد مع المصلين ؛ لأنه يرى نفسه أكبر منذلك ‪ ،‬والكبر هو الذي يحمل‬ ‫بعض الناس على ترك العمل بستة رسول الله لذ ‪ 5‬روي أن رجلا أكل بشماله‬ ‫عند الني ل ؤ فقال له _ عليه الصلا والسلام _ ‪« :‬كل بيمينك » ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫} ما حمله على ذلك إلا الكر ‏‪ ٤‬فأصيبت‬ ‫‪ « :‬لا استطعت‪»:‬‬ ‫قال‬ ‫لا أستطيع‬ ‫هيئه بالشلل } فلم يستطغ أن يرفعها بعد ذلك ‪ ،‬والكبر هو الذي يحمل بعض‬ ‫الناس على ترك تعلم العلم النافع ‪ 3‬قال بعض السلف ‪ :‬إن هذا العلم لا يناله‬ ‫‪.‬‬ ‫مستكبر‬ ‫ولا‬ ‫مستح‬ ‫أيها المسلمون ‪:‬‬ ‫لق جاء التحذير الشديد والزجر‪ .‬البال عانلكبر في كثير من الآيات‬ ‫من‬ ‫ء‬ ‫يقول‬ ‫ل‬ ‫النبوية‬ ‫والأحاديث‬ ‫القرآنية‬ ‫في الأَرزض‬ ‫تش‬ ‫ول‬ ‫}‬ ‫قائل‬ ‫‏‪٢٠٨‬‬ ‫زار أخفيب۔ يمر الثاني‬ ‫را إلك لن تخرق الأرض ون تبل الجبال طولا ه ر ااسراء‪٧/‬س»‏ ‪ ،‬ويقول‬ ‫نه ‪ « :‬واصغر حدك للناس ونا مش في الأرض مَرَحًا إن اللة ن‬ ‫الآخرَ‬ ‫يحب كل مختال فخور إ رلقاداه» ويقول جل شأئه ‪ ( :‬تلك الد‬ ‫نَجُعَلْهَا للذين ل ريدون عُلوًا في الأرض ولا فسادا وَالْعَاقبَتةة للمقية ‏‪١‬‬ ‫‏)‪/٣٨‬رصصقلا( © وجاء عن البي يلة ‪ « :‬اجتنبوا الكبر ؛ فإن العبد لا يزال يتكبر‬ ‫آخر ‪:‬‬ ‫حى يقول الل تعالى ‪:‬اكتبوا عبدي هذا في الخبارين » © وفي حديث‬ ‫أني يترفعويتكبر _ حت يكتب في المختارين‬ ‫«لا يزال العبد يذهب بنفسه‬ ‫فيصيبه ما أصابهم » ‪ ،‬وروي عنه عليه الصلاة والسلام _ ‪ « :‬يحشر‬ ‫المتكبرون يوع القيامة أمثال الذر ث يطؤهم الناس ‪ ،‬يغشاهم العذاب من كل‬ ‫مكان » ‪ 0‬وروي عنه ع_ليه الصلاة والسلام _ ‪ «:‬لا يدخل االنار من كان‬ ‫ق قبه مثقال حبة ة من خردل من ليمان } ولا يدخل الحنة أحد فيقلبه مثقال‬ ‫حة ة من خردل من كبر «» ذ وجاء عنه تل ‪ « :‬ألا أخبركم بأهل النار ؟ كل‬ ‫ع جواض مستكر « ذ فالا ‪ :‬هو الغليظ الجاقى ا والحواضر ‪:‬هو الجموع‬ ‫‪ « :‬ما من رجل يختال في‬ ‫المنو غ ى وجاء عنه _ عليه الصلاة والسلام‬ ‫مشيته ‪ 0‬ويتعاظمٌ في نفسه إلا لقي ا لة وهو عليه غضبان » ‪ ،‬وجاء عنه يل ‪:‬‬ ‫«إن الله أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتكبَرَها بالآياء ‏‪ ٤‬كلكم لآدم وآدم من‬ ‫الله أتقاكم » ‪ ،‬وفي‬ ‫تراب ‪ 3‬ليسَ إلا مؤمن تقي ر أو فاجر شقي ) راكرشكم ‪7‬‬ ‫الحديث القدسي ‪ « :‬الكبرياء ردائي ى والعظمة إزاري ‪ ،‬فمن نازع واحدا‬ ‫منهما قذفته في النار » ‪ ،‬فعبر بالإزار والرداء عن الخصوصية ؛ أي إن العظمة‬ ‫‏‪٢٠٩‬‬ ‫الثاني‬ ‫امره‬ ‫زار اخخي۔‬ ‫والكبرياء مختصمَّان بي ‪ ،‬فلا ينازع أحد في شيء منهما ؛ كما يختصر أحكم‬ ‫بإزاره وردائه ‪ ،‬فلا ينازعه فيهما منازع ‪.‬‬ ‫فعلى المسلم أن يجتنب الكبر ‪ 2‬وأن يعالجه ويدفعه عن نفسه بأن يعرف‬ ‫فقره وحاجته وأصله ونشأته ‪ 5‬يكفيه أن ينظر إلى أصله الذي خُلقَ منه ‪ ،‬وإلى‬ ‫مصيره الذي سيصير إليه ( ألم يك طة من مني متى ٭ ثم كان عَلَقَة قَحَلَقَ‬ ‫‪ 2‬٭فَجَعَلَ منةالؤَوجَين الذكَرَ وَالأنمَى "أنس لك بقادر عَلّى أن‬ ‫يخييي المَوتى رنبم‪_٢‬‏ ‪ !.‬ا هل أنى عَلى لإنستان حين شن الغر لم‬ ‫تليه فَجَعَلْنَاهُ‬ ‫شيا مَذكورا " إنا خَلَقتَا لإنسان من طة ة أنتاج‬ ‫‪2‬‬ ‫سميكا بصيرا " إنا هَديناه السيل إما شاكرا وَإمَا كفورا ‪ 4‬لسان‪/‬؛ _ »‬ ‫من أيشيء خءلقه " من طقة حَلقَهُ قَقَدَرَه " ثم‬ ‫فل الإنسان ما اَحْقَرَه‬ ‫× ثم َمَاتَهُ قفة ؤ ٭ثم إذا شاء أنه د ٭ كلا لَمً يقض مَا أَمَرَه)‬ ‫السبيا ه‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫( ‏‪/٧١‬سبع _ ‏‪ )٢٢٣‬ث نفع الله وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫«‬ ‫٭‬ ‫«‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬وأشهد أن لا إلة إلا الله ولي الصالحين ‪ ،‬وأشهد أن‬ ‫ع ‪.‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪7‬‬ ‫د‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫ص‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ص‬ ‫‪,‬‬ ‫م‬ ‫‪4‬‬ ‫‪77‬‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫والمرسلين ‪ ،‬وسيد الأولين‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫سي‬ ‫‪,‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫س‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫‪-‬‬ ‫آله‬ ‫وعلى‬ ‫} ‪.‬‬ ‫وافنضل حلق الله أ جمعين‬ ‫المحجلين ل‬ ‫اله‬ ‫ل وقائد‬ ‫وا لا خرين‬ ‫م م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪..‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪ ١‬حمعين ح اما بعد‪:‬‬ ‫وصحبه‬ ‫يا عبادة الله إن أصدق الحديث كتاب لله ء وحَل ‏‪ ٤‬وحياررلهذي هذي‬ ‫ضلالة‪.‬‬ ‫ئ وكُل ‪,‬بدعة‬ ‫محدثةه بدعة‬ ‫تها ل و‬ ‫وشرر ‏‪١‬الأمُور تحد‬ ‫ل‬ ‫مُحمّد‬ ‫‏‪٢١٠‬‬ ‫زاارخفيب۔ يمر الثاني‬ ‫آبُها المسلمُون ‪:‬‬ ‫اتقوا الله تعالى & واعلموا أن من العقوبات الق يوجبها الكر حرمان ال‬ ‫وعمى القلب عن معرفة آيات الله وفهم أحكامه ‏‪ ٤‬يقول ع من قائل ‪ } :‬ومن‬ ‫الناس من يغجبك قوله في حياةة الدنيا ويشنهذ اللة عَلّى ما في قلبه وشو‬ ‫ألد الخصام وإذا وى سقى في الأرض لفسة فيها ويهلك الحرث‬ ‫وَالتَسْل والله لا يحب الفَسَاة " وإذا قيل ل اتقج اللة أخذته الْعرَةة بالإثم‬ ‫‪ & ».‬ويقول سبحانه ‪:‬‬ ‫رابقرةا؛‪!.‬‬ ‫فحَسنبة جَهنمُ بنس امهَاذ‬ ‫سأصلرف عن آياتئ الذين يتكبَرُونَ في الأزض بغير الْحَقَ وَإن ير ككل‬ ‫آية لا يؤمنوا بها وَإن يروا سبيل الرشد ل تحدوه سبيلا وإن يروا سبيل‬ ‫ل خذوه سبيلا ذلكبأنه هم كذبوا بآياتتا كاو عَنها غافلين »‬ ‫(لاعراف‪)١٤/‬‏ ث ويقول سبحانه ‪ } :‬كَذَلك طبع الله عَلَى كل قلب متكبر‬ ‫غناه ث ومن العقوبات ال يوجبّها الكبر مقتُ الله و بغضه ى يقول‬ ‫جار‬ ‫سبحانه ‪ } :‬إنه لا يحب المسن بري حن " (انحل‪»"٢/‬‏ © ويقول جل شاه ‪ « :‬ن‬ ‫الة نا بحب كُل همختال فخور ‪( 4‬لتمان‪)١٨/‬‏ & ومن العقوبات اليي يوجبها‬ ‫الكبر الخزي والهوان ك فقد ورة ‪ « :‬أن المتكبر لا يموت حتت يرى الهوان من‬ ‫قال ‪:‬سمعت‬ ‫أرذل أهله وخدمه » ‪ ،‬وعن أبي هريرة _ رضي الة عنه _‬ ‫رسول ا له يلقول ‪ « :‬بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه مرجَلٌ حَمتَه إذ‬ ‫خسف الله به © فهو يتجلجل الى يوم القيامة » ‪ 3‬وفي حديث آخر ‪ « :‬بينما‬ ‫جلا ق الأرض يل يوم القيامة » }‬ ‫رجل ‪ 7‬إزاره خسف الله به ‪ 0‬فهو‬ ‫‏‪٢١١‬‬ ‫زار تغيب ايمره الثاني‬ ‫وعن ابن عباسي رضي ا ل عنهما عن ال ي قال ‪ « :‬تن عظم نفته‬ ‫للناس وضعه الله ‪ 6‬ومن تواضع لله رفعَه الله » ‪.‬‬ ‫فاتقوا الله يا عباد الله ‪ 2‬وطهّروا قلوبكم من الكبر ومن سائر الأدران ‪ ،‬فلا‬ ‫طيب للحياة } ولا هناء للعيش إلا إذا سلمت القلوب من الأذى ‪ ،‬وبرئت من‬ ‫وحل محلها التواضع ‪ 77‬والرحمة ‪ « 0‬ألا وإن‬ ‫الأمراض الاجتماعية الخطيرة‬ ‫في الحسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله‪ 3‬وإذا فسدت فسنة الجسد‬ ‫كله ألا وهي القلب » ا( وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عنة الله هو‬ ‫خير وأعظم أجرا وَاسَتَغْفروا اللة إن اللة غفور رحيم‬ ‫‪4‬‬ ‫واتقوا‬ ‫(للزمل‪} ) ./‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪,%‬‬ ‫‏‪٨2‬‬ ‫‏‪٨‬ھ۔ ه ‪2. ,‬؟‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ص ۔۔‬ ‫ح‬ ‫‏‪٠ِ ٥‬‬ ‫م د ه ۔ث‬ ‫َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫&‬ ‫ه ۔ھ‪٨‬‏‬ ‫۔هع‪,‬‬ ‫يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يُظلَمُون ؛‬ ‫بترة‪)٢٨٠/‬‏ ال وتوبوا إلى الله جميعا أيها الْمُوْشون لعنكم ثفلخون ‪4‬‬ ‫‪/١٣).‬رونلا(‪‎‬‬ ‫‏‪٢١٢‬‬ ‫زاد اتخفيب۔ أير الثاني‬ ‫بسلم ا له الم الرحيم‬ ‫م‬ ‫‪ 0‬م‬ ‫بالشكر تدوم الفحم‬ ‫الحم لله رب العالمين ‪ 3‬الحمد لله البر الكريم © الرؤوف الرحيم ‪ 3‬ذي‬ ‫الفضل والتكريم ‪ ،‬والإحسان العميم ‪ .‬سبحانه لا يف دوامه © ولا تحصى‬ ‫أنعامُه » عنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ‪ ،‬وهو علَاءُ الغيوب ‏‪ ٤‬المدبر لكل‬ ‫شيء ى والجامع لكل شيء ك والرازق لكل حي ك قدر الرزق المقسوع ‪ ،‬ووقت‬ ‫الأجل المعلوم ‪ « 3‬الله لا إله إل هو الحي القيوم ه ر ابترةاههس» ‪ ،‬نحمده‬ ‫و نستعين ونستَهْديه ‪ ،‬ونؤمن به ونتوكل عليه ك ونستغفره ونتوب إليه ل ونعوذ‬ ‫بالله من شرور أنفُسًا ومن سمات أعمالتاء مَن يهده اللة فلا مُضلَ له ‪ ،‬ومَن‬ ‫يضلل فلا هادي له } وأشهد أن لا إله إلا الله ى وحدة لا شريك له ‪ 5‬له الك‬ ‫وله الحم ‪ ،‬ليحيى وميت وَهُوَ حي لا يموت ؤ يده الخير وَهُوَ على كُل‬ ‫شيء قدر } قصم الجبارين ببطشه بعد أمنه } وأسبل على العاصين ستره بمنه ©‬ ‫وتكفل بأرزاق البرايا إنسه وجنه } ( من ذا الذي يشفع عنده إلا ياذنه ‪:‬‬ ‫لبقرةاهه‪)٢‬‏ ‪٤‬وأشهد‏ أن سيدنا ونيّنا محمدا عبدة ورسولة‪ 3‬أرسله بشيراً ونذيرا ‪.‬‬ ‫ودعي إل اله اذنه وسراحاً شيا » أرسل رحمة لعامين ‪ 2‬وسراج لُهتية‬ ‫‪ 8‬وإمام للمُتقينَ ‪ .‬فبل الرسالة ‪ 2‬وأتى الأمانة ى ونصح الأمة ‪ 0‬وكشف العمة‬ ‫‪9‬‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫وعلى كل‬ ‫ك‬ ‫ئ وعلى آله وصحبه‬ ‫ئ عا‬ ‫أتاة ‏‪ ١‬ليقين‬ ‫سبيل ربه حى‬ ‫ق‬ ‫} و جاهد‬ ‫‏‪٢١٣‬‬ ‫زاد خطيب ۔ ايمره الثاني‬ ‫من امتدى يديه © وسار على فمجه } واستن بسنته ‪ 3‬ودعا بدغوته إلى يوم‬ ‫الين © أما بع ‪:‬‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله » والعمل بما فيه رضاه ‪ ،‬فاتقوا الله‬ ‫وراقبوة ‪ ،‬وا تت ا أوامره ولا تعصُوة ‪ ،‬واذكُرُوهُ ولا تنسوة ‏‪ ٤‬واشكُرُوهُ ولا‬ ‫تكفرُو؛‬ ‫واعلموا أنه مما يجب على ك مكلف أن يعلم النعمة ال أنعم الله بما عليه |‬ ‫أوجده بعد العدم ‪ ،‬وأنعم عليه يصنوف النعم ؤ وبسط له من واسع الكرم ‏‪٨‬‬ ‫ورزقه الصحة من السقم ‪ 0‬واختار له الإسلام دين و صراطأً مستقيما } إلى غير‬ ‫ذلك من المنن اليي امتن اللة سبحانه وتعالى بما على الإنسان ‪ ،‬ويجب عليه أن‬ ‫يقابل هذه النعم ا بشكر‪ .‬المنعم ؛ فإن الشكر على النعم واحب على كل مسلم ‪0‬‬ ‫مؤمن ‘ و طابعه الذي يتسم به ‪ 0‬هو الذي ير د النفوس الجامحة‬ ‫هو ديدن ك‬ ‫إى مقام العبودية ‪ ،‬ويعي الرؤوس الشاحنة إلى التذّل والاعتراف لواهب النعم‬ ‫‪« ،‬عجباً لأمر المؤمن ‏‪ ٤‬إن أمره كله له خير © وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ©‬ ‫إن أصابنه سراء شكر ‪ ،‬فكان خيراً له ‪ 5‬وإن أصابئه ضراءُ صبر ‪ 3‬فكان خيرا‬ ‫له» ‪ 2‬وقد أمرً الل سبحانه وتعالى بالشكر في غير آية من كتابه العزيز © يقول‪.‬‬ ‫عرً من قائل ‪:‬اليا أَيهَا الناس اذكروا نعمت الله عليك ¡ قل من خالق غر‬ ‫اله رزقكم م حالسماء والأرض ا إلة إلا هو قالى ئؤقكون) طا ‪.‬‬ ‫)‬ ‫ويقول سبحانه ‪ } :‬اذكروني أذكركم وَاشكُروأ لي ولا تكفرون‬ ‫{‬ ‫وَاشكُروا لله إن كنتم إإنه تدون‬ ‫شأنه ‪ :‬ل‬ ‫جل‬ ‫البترة‪)١٥٦٢/‬‏ © ويقول‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‏‪٢٧١٤‬‬ ‫زار اخفيب۔ ابحر اي‬ ‫كنتم إياه تعدو نه‬ ‫الله إن‬ ‫نغغمْمَت‬ ‫‪ :‬ل(واشكروأ‬ ‫ء ر وجل‬ ‫‏)‪/٢٧١‬ةرقبلا( ئ ويقول‬ ‫( النحل‪)١١٤/‬‏‬ ‫آيها المسلمون ‪:‬‬ ‫لا يكون باللسان فحسب & فليس الشاكر هو الذي‬ ‫إن الشكر الحقيق‬ ‫حمد اللة ويشكزه بلسانه وقلبه غافل معرض ‪ 3‬وأعماله بخلاف ما يرضي اللة‬ ‫سبحانه وتعالى ‪ 5‬وإنما الشكر الحقيقة يكون بالقلب وباللسان وبالخوارح ©‬ ‫فالشكر بالقلب ‪ :‬هو الاعتراف أن هذه النعم نعم امتر لله سبحانه وتعالى بما‬ ‫عليه تفضل وإحسانأ ‪ 2‬لا بحوله ولا بقوته ‪ 5‬والشكر باللسان ‪ :‬هو التحدث بما‬ ‫ظاهرا ‪ 3‬فيحمد الل ويشكره ‪ ،‬ويثني عليه ‪ ،‬ولا ينسب النعم إلى غيره ©‬ ‫والشكر بالجوارح ‪ :‬الاستعانة بها على مرضاة الله باستعمالها في طاعته ‪3‬‬ ‫وكفها عن معصيته ‪ ،‬ومن كفرً نعم الله ‪ ،‬ولم يؤد شكرها ؛ كانت النعمة‬ ‫و بالا عليه } فهي بين أمرين ‪:‬إما أن تسلب عنه بالحال } وإما أن تبقى له‬ ‫المجرمون بما ‪ 5‬وليزدادوا مانلإثم © يقول عرً من قائل ‪ « :‬ولا يحسبن الذين‬ ‫تملي لهم لتزداذو رإأثما ‪7‬‬ ‫كفروا أَنَمَا تملي هم ‪-‬حر‏‪ ٤‬لأنفسهم از‬ ‫مدغم به‬ ‫عَذَاب مُهين« ( آل عمران‪)١٧٨/‬‏ ‪ ،‬ويقول سبحانه ‪ : :‬أيخحْسَبُون انما‬ ‫من مال وببنينن “ ننسساتارغ ئ لهم في الحَْرَات تل ل يشعرون أ ( امؤمنون‪/‬ه‪٥‬‏ _ ‪٦‬ه)‏‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬يقول سربحانه ‪ }:‬فذزني ن يكذب بهذا الْحَديث بو‬ ‫حلف لا يَعْلمُون "‬ ‫وأفلي لهم !إن كيدي متين ‪ ( 4‬القلم‪ ٤/‬‏‪_ ٤‬‬ ‫نما نه علي القرن الكريم من سيار الأسم لماضية ‪ 2‬وما حل م من‬ ‫لانتقام منهم من قصم الأعمار ‏‪ ٤‬وخراب الديار بسبب كفرهم بنعم ا ل ‪.‬‬ ‫‏‪٢١٥‬‬ ‫زاد اختفي ب۔ أمره الثاني‬ ‫شكرهم لها ؛ عظة للمتعظين © وعبرة للمعتبرين » وذكرى لمن كان له‬ ‫وعدم‬ ‫م‬ ‫قلب أو ألقى السمع وهو شهيد يقول عر من قائل ‪ } :‬وكم أَهْلَكتَا من قرية‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫طرت مَعيشتتهَا قتلت مساكنهم لم ئسنكن من بعدهم إلا قلَا وكنا تحن‬ ‫الوارثين ه ر النصمراهه) ‪ ،‬ويقول سبحانه ‪ « :‬وضرب الله معلا قرية كائت‬ ‫آمنة مُطمَتنَة يأتيها رزقها رَعَدًا من كُل مكان فَكقَرّت بألم الله قأذاقهَا اللة‬ ‫ر السرا‪6٠٦‬‏ ؛ أي جعل ال‬ ‫لباس الجوع والخوف بما كائوأ يَصَتعُونً‬ ‫سبحانه وتعالى هذه القرية متل لمن أنعم اللة عليه بالنعمة ‪ ،‬فكفرً بما ‪ 5‬و لم يؤ‬ ‫‪ 0‬فأنزل اله عليه النقمة ؛ حيث وة لأهل هذه القرية الأمان‬ ‫شكرها‬ ‫© والرزق الرغد الذي نيجى إليها من جميع النواحي © وعندما‬ ‫والاطمئنان‬ ‫كفرت بنعم الله ‪ ،‬و لم تؤدً شكرها ؛ انقلبت هذه النعم إلى أضدادها ك فبُدلوا‬ ‫بالنعمة نقمة ك وبالأمان والاطمئنان خوفا وقلقا ك وبالرزق الرغد جوعا وفقرا‪.‬‬ ‫وما قصه علينا القرآن الكريم قصة قارون الذي آتاه الله سبحانه وتعالى الأموال‬ ‫الكثيرة ث والكنور العظيمة ث وعندما قالَ له قومه ‪ :‬لا تفرح إن اللة نا‬ ‫يحب الفرحينَ " وَاتغ فيمَا آنا اللة الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من‬ ‫‏‪ ِ٥‬؟‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫©‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫؟‬ ‫‪. ٥2‬‬ ‫‪{-‬‬ ‫؟‪.٥‬۔آ۔‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 7‬۔‪,‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫‪7‬‬ ‫‪,‬‬ ‫الارض إِں اللة لا‬ ‫تبغ الفسّاذ في‬ ‫الدنيا واحسن كما احسن الله إليك ا‬ ‫‏‪ ١‬لمُفسدين ‪ ( 4‬القصصر‪٧٦/‬‏ _ ‏‪ )٧٧‬؛ كان جوابه إنكاره نعمة الله عليه © وأن‬ ‫يحب‬ ‫هذ‪1‬ه العأموال َ وهذ‪.‬ه الكنوز ِ استحق ةها بعلمه وخبرته ‪. ( :‬قال إِئم‪,‬ےَ۔ا ‪ 7‬أوتيئومهر ع‪َ.‬؟لى‬ ‫النتائج‬ ‫النتيجة أسوأ‬ ‫كانت‬ ‫النتيجة ؟‬ ‫كانت‬ ‫‪7‬‬ ‫) القصصر‪)٧٨/‬‏‬ ‫‪4‬‬ ‫علم عندي‬ ‫؛ حيث خسف به وبداره الأرض لأ فَحَسَفنَا به وبداره الأرض قَمَا كان له‬ ‫من فئة ينصرونه من دون الله وَمَا كان من المنتصرين " وآصبح الذين تَمََوا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫هم‬ ‫م‬ ‫‏‪٢١٦‬‬ ‫زار أخغيب۔ أيمرء الثاني‬ ‫مكانه بالأفس يقولون وَنكأن اللة بنسئط الرزق لمن يشتاء من عباده وتقدر‬ ‫مے م‬ ‫م‬ ‫وانا أن مم الله علينا لَحَسَفَ بتاما وێكائه لا فل الكافرون أ ( القصص‪٨١/‬‏ _‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه ‪ .‬ومما قصه علينا القرآن الكر قصة قبيلة سبأ الذين مر الله عليهم بالبلدة‬ ‫الطيبة ذات الهواء الطيب ‪ ،‬والأشجار المتنوعة } والأنمار اليانعة ‪ ،‬وعندما كذبوا‬ ‫أنبياء الله ‪ 8‬وكفروا نم له ؤ ولم يؤدوا شكرها ؛ أرسل الله عليهم سيل العر‬ ‫) وهو الوادي الممتل بالما الخزر الذي أغرق مساكتهم ى وأهلك حرونهم‬ ‫وأشجارهم ‪ 1‬قلوا النعمة نقمة ‪ .‬والاجتماع تزشتت و تفرق حى صار يضرب‬ ‫ماملمن ( لق كان لس إ في لكنهم آية جنَتَان عن يمين وَشمَال كلوا‬ ‫منن رزق بكم وااهنكُرُوا زله بلة طيبة وَرَب عَفُورً " فعرضوا قارسَلتا‬ ‫عَلَْهمْ سيل ارم وَبَدَلناهُم بتهم ‪.‬تد ذاتى أكل خَمط وذل وشي‬ ‫من سنار قليل "ذلك جََيتاههم بما كفروا وهل جازي إلا ْكَفُور "وَجَعَلَْا‬ ‫نهم ‪ 7‬لقرى التي بَاركُتا فيهَا فرى ظاهرة وقدما فيها السير سيروا‬ ‫فيها ليالي وأما آمنين " فقالا ربنا اعد بَيْنَ أسنْقارنا وَطَلَمُوا أنفسهم‬ ‫فَجَعَلنَاهُمَ أحاديث وفاهم كل همُمَرّق إن في ذلك لآيات لكل صَبار‬ ‫شكور ‪ ( :‬سبا‪/‬د‪ _١‬‏‪. )١٩١‬‬ ‫فاتقوا الله يا عباد الله ى واشكروه على نعمه الي أسبتمها عليكم ‪ ،‬امتثلوا‬ ‫أوامره } واجتنبوا نواهيه ‪ 3‬راقبوه قى الس والعلانية ى حافظوا على الصلوات ©‬ ‫واحضروا الحم والجماعات ‪ ،‬طهروا بيوتكم من آلات اللهو والصور وسائر‬ ‫المحرمات } وتآمروا بالمعروف } وتناهَوا عن المنكر فزوَعَاوئوأ عَلَى الر‬ ‫والتقوى ولا تَعَاوئوا عَلى الإثم والعدوان وَاَقوأ الله إن اللَهَ شديد العقاب‬ ‫‏‪٢١٧‬‬ ‫زاد اتخفيب۔ ايمره الثاني‬ ‫«ادةا) الإوآصلخوأ ات بينكم وأطيغوأ اللة وَرَسُوله إن كُسم مُؤمني{؛‬ ‫راندل‪/‬ن‪ 3‬أ ألم تر إلى الذين بَدَلوأ نعغْمَة الله كفرا وَأَحَلوأ قومهم دار البَوَار‬ ‫" جَهنَمَ صلتها وبئس القرار ‪ 4‬ر يرممله؛ _ ‏‪ ٠١‬ظ وإذ تأذن ربكم تن‬ ‫م‬ ‫‪98‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عَذا بي لشديذ ‪ ( 4‬إبراهيم‪)٧/‬‏ » نفعيي ال‬ ‫شكرتم‬ ‫وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫"‬ ‫٭‬ ‫٭‬ ‫‪0‬‬ ‫و ‪. .‬‬ ‫الحمد ه لل‏‪١‬ه رب ال۔ع ‪2‬المين۔ ‪ ،‬وأ‪.‬شههد‪ .‬ءأن ‏‪ ٥‬لا إلة ‪ 7‬إلا الله‪ ٨‬ولي ‪ ,‬ا‪,,‬لصهالحين ِ ‪ ،‬و ‪.‬أش‪.‬هد أن‬ ‫م‬ ‫الأولين‬ ‫النبينَ والمرسلين ‌ ‪7‬‬ ‫‘ خاتم‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫سيدنا ونبينا محمدا‬ ‫وعلى آله‬ ‫ئ ‪.‬‬ ‫الله أجمعين‬ ‫وأفضل خلق‬ ‫المحجلين ئ‬ ‫الأ‬ ‫ئ وقائد‬ ‫والاخرين‬ ‫ه و‬ ‫‪71‬‬ ‫ِ‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ع‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫© اما بعد‪:‬‬ ‫اجمعين‬ ‫وصحبه‬ ‫`‬ ‫فيا عباد الله إن أصدق الحديث كتاب الله ع وحَل ى وخير الهذي هدي‬ ‫و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ى‬ ‫محم ي‪ .‬ور الأمور محدنائهاء وكل محدن بدعة © وكُلُ بدعة طتلاه‬ ‫آيها المسلمُون ‪:‬‬ ‫إن نعم الله سبحانه وتعالى كثيرة ‪ ،‬لا تعد ولا تحصى ‪ ،‬ولا حة ولا‬ ‫تستقصى « أنم ترا ن اللة سَحَرَ لكم ما في السُمَاّات وما في الأزض‬ ‫وسبع عَلَكمْ نعَمَه طاهرة وتاطتة ‪ 4‬رسدا‪ ».‬ظ ولَقذ كنا ني آدم‬ ‫وَحَمَلتاهُْ في البر والخ وَرَزفناهم ش الطيات وَقصَلناهم على كثير ممن‬ ‫بربك الكريم " الذي‬ ‫خلقتا تفضيلا ‪ ( 4‬الإسراء‪)٧٠/‬‏ » يا أيها الانسان ما ن‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫حَلقكَ فسواك فعَد‬ ‫َلكَ ٭ في أي صُورَة ما شاء ركبك )ه راإننطرا‪ _٦‬‏‪ )٨١‬لألَقد‬ ‫كم تر لفن قن القي‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬م‪.‬‬ ‫و‬ ‫©‬ ‫‪7‬‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫؛‬‫ا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫‏‪٢١٨‬‬ ‫زاد اتخفيب۔ أير الثاني‬ ‫كفار؛‬ ‫لظلوم‬ ‫‏‪ ١‬لانسان‬ ‫نعمت الله ل نخصُوهًا إن‬ ‫وإن تعدوا‬ ‫‏)‪/٣٥‬لحنلا(‬ ‫(النحل‪)١٨/‬‏ ‪.‬‬ ‫موقفكم مع نعم الله ‪ 3‬وتأملوا قي أحوال من‬ ‫فانظروا _ رحمكم لل‬ ‫قبلكم ‪ 2‬وفي أحوال من حولكم تمن تنكروا لنعم الله ‪ 8‬وكفروا بما } و لم يؤدوا‬ ‫شكرها ‪ 0‬كيف دمهم أم الله ؟ فبُدَلوا بالنعمة نقمة ‪ .‬و بالأمان والاطمئنان‬ ‫خوفا وقلقا ك وبالشبع والفين جوعا وفقراً ‪ 5‬فاحذروا أن يصيتكم مثل ما‬ ‫أصابهم ‪ 3‬فقد أنعم اللة عليكم بنعم كثيرة لم تكن موجودة معهم ؛ من سعة ي‬ ‫لأرزاقي » ورفاهتة ي لملابس والمساكن والمراكب ‪ ،‬وصحة ي الأبدان © وأمن‬ ‫تي البلدان ‪ ،‬إلى غير ذلك من وسائل الراحة ى وأعلى من ذلك وأغلى أن اختار‬ ‫لكم الإسلام دينا ‪ 3‬وأقاممكم على الحجة البيضاء © والملة السمحاء ‪ 0‬فاشكروا‬ ‫لله ولا تكفروه ‪ 3‬وأطيعوه ولا تعصوه ‪ ،‬واذكروه ولا تنسوه ‪ ،‬وانتبهوا من‬ ‫رقدة الغفلات قبل الوقوع في الملكات ‪ ،‬وبادروا إلى الأوبة قبل انغلاق باب‬ ‫التوبة » فكا ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون لأ وَمَا تُقدَمُوا لأنفسكم‬ ‫من خير تجدو عند الله هو حَيْرًا وَأغظمَ أجْرًا وَاسَعْفرُوا اللة إن اللة‬ ‫«نررا‪ ( .‬وَائقوأ ومما ترْجَعُون فيه إلى الله ثم وفى كبل‪.‬‬ ‫عَفُورً رحيم‬ ‫ظلَمُون ‪( :‬البقرة‪)٢٨١/‬‏ ل ونوبوا إلى الله جَميعًا أيها‬ ‫فس م كسبت وهم ل‬ ‫وو‬ ‫ه‪(/‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫المُوَمنُون لعلكم ثفلخحُون « (النور‪.)٣١/‬‏‬ ‫‏‪٢١٩‬‬ ‫زار تخيب أيمره الثاني‬ ‫بسم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫فيا شباب الإسلام‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات } وبالعمل‬ ‫بطاعته تطيب الحياة وتترل البركات ‪ ،‬سبحانه أمر بالتحي بالفضائل ‪ ،‬ونمى‬ ‫عن الوقوع في مهاوي النقائص والرذائل ‪ ،‬نحمَدةُ ونسنتعيئة ونستهْديه ‪ 3‬ونؤمن‬ ‫به ونتوكَل عليه ‪ 5‬ونستغفره ونتوب إليه ‪ ،‬ونعوذ بالله من شرور أنفس ومن‬ ‫ستمات أعمالتا‪ ،‬مَن يمده اللة فلا مُضلٌ لة ‪ 5‬ومن يُضْلل فلا هادي له ‪ 3‬وأشهث‬ ‫أن لا إلة إلا الله ‪ 0‬وحدة لا شريك له ‪ 3‬له الل وله الحمد & يحيى ويميت‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫وَهُوَ حي لا يموت ‪ ،‬بيده الخير وَهُوَ على كُل شيء قدير ‪ ،‬وأنثهد أن سيدنا‬ ‫ونبينا محمدا عبدة ورسوله أرسله بشيراً نذير ‪ 2‬وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا‬ ‫مُنيرا ‪ ،‬أرسله رحمة للعالمين ‪ 3‬وسراجاً للمُهتدينَ ‪ 3‬وإماما للمُتقيً ‪ .‬فبلغ‬ ‫العمة » وجاهذ ق سبيل ربه‬ ‫الأمانة ا ونصح الأمة ‪ 0‬وكشف‬ ‫الرسالة ‌ وأتى‬ ‫حى أتاه اليقث ؤ يل وعلى آله وصحبه ‪ 0‬وعلى كا من اهتدى مذيه ‪ 0‬وسار‬ ‫على نهجه ‪ ،‬واستن بسنته ‪ 2‬ودعا بدغوته إلى يوم الدين ‪ ،‬أما بع‪:‬‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله ‪ 3‬والعمل بما فيه رضاه ‪ 8‬فاتقوا الله‬ ‫وراقبوة ‪ ،‬وا تشا ا أوامره ولا تعصُوة } واذكروة ولا تنسو ‪ 3‬واشكُرُو ولا‬ ‫تكفرُوه ‪.‬‬ ‫‏‪٢٢٠‬‬ ‫زاد أخغيب۔ أيمره الثاني‬ ‫واعلموا أن الل سبحانه وتعالى قد أغ المسلمين ‪ ،‬وأنعم عليهم بشريعة‬ ‫كاملة صالحة لكل زمان ومكان } هذه الشريعة هي الصراط المستقيم & الذى‬ ‫الذين أنعم ل عليهم م النبتين والصديقين والشهداء والصالحين ‪3‬‬ ‫هو ط‬ ‫وما خالفها فهو طريق المغضوب عليهم والضالين من اليهودوالنصارى‬ ‫والمشركين فز اهدنا الصراط ستقيم " صرَاط الذين أنقمت لوم غغير‬ ‫نضوب عليهم ‪ 7‬السين رلنمةا‪٦‬‏ _ ب) لأ وان هذا صرَاطي مُسنتقيمًا‬ ‫ه‬ ‫اوة ولا تبعوا السبل ففنَتففررقق بكم عن سبيله ه دَلكُم وَصًاكم ؛به تلك‬ ‫تَقونَ ه رلاسمام‪0٠‬‏ ‪.‬لقد أنعم اللة سبحانه وتعالى علينا بشريعة كاملة شاملة‬ ‫لك مصالح الين والدنيا ‪ 5‬وعلق السعادة وفايلدنيا والآخرة على العمل يما‬ ‫والنستك مديها ا( من عمل صالحا من ذكر أؤ أنى وَهوَ مُؤمن فَلنخِْيئَّه‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‏‪ ٥‬۔‬ ‫۔‪4‬۔‬ ‫‪12‬‬ ‫ويذ‬ ‫ما كاوا يَعْمَلُون ‪ ( 4‬النحل‪)٦٩٧/‬‏ ل‬ ‫طية ولتَجِْيَنَهُم أجرهم باحسن‬ ‫الله اذن اهتدوا هدى والْبَاقيَات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪.‬م ‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪,‬م‬ ‫شرذا )ه رمرعا‪٦‬س‏ «( والذين اهتدوا رَادَهُمٌ هدى وَآتَاهُم تَقواهُمٌ ) ر عمدا‪١٫‬؛‏‬ ‫( ؤفمَن اتبع‬ ‫َليْهمْ ول هم يَحرئون ‪ ( 4‬البقرة‪)٣٨/‬‏‬ ‫لا خواف‬ ‫ا ؤفمن تبع هُداي‬ ‫هُدًاي فلا ُضل ولا ررششةقى ‪ 4‬ر طه‪)١٢٦٣/‬‏ ‪.‬‬ ‫أيها المسلمون ‪:‬‬ ‫إن من القبيح بل من الحرام أن نترك محاسرَ ديننا الحنيف ‏‪ ٤‬ونقلَدَ أعداعنا‬ ‫إن عاقبةة تقليدنا الأجانب‬ ‫فيما ينهى عنه الدي ‪ 3‬ويغضب علينا رب العلمين‬ ‫بيدعهم السيئة ة وعاداتهم القبيحة عاقبة وخيمة ‪ ،‬إن التشبه بالكفارر تنك‬ ‫للإسلام ‪ 0‬واستبدال لتعاليمه بغيرها ‪ 3‬فمن تشبة بقوم فهو منهم ‪،‬ليس منا من‬ ‫‏‪٢٢١‬‬ ‫زاد اتخغيب۔ أيمره الثاني‬ ‫تشبهه بغيرنا ؤ إ التشبه بالكفار في الظاهر دليل على موالاتهم ي الباطن‬ ‫لا تجد قرم ‪:‬يمون بالله واليوم الآخر يُوَادُون ممن‬ ‫وهذا يناتي الإيمان }‬ ‫حَادً اللة وَرَسُولَه وله كائوا ‏‪7٦‬باعهم ‏‪ ٢‬بتاءهة أرز إخوانهم أز عَشيرتهة‬ ‫نخله جنات تجري‬ ‫أونك كتب في قلوبهم الَانَ وأيد شم يروح منه‬ ‫من تختهَا الأنهَا خالدين فيها رَضيَالله عَنهُمْ وَرَضُوا عنة أزك حزب‬ ‫الله أنا إن حزب الله هم الْمُفلحُون أه راادة‪»»٢/‬‏ ‪.‬‬ ‫يا شباب المسلمين تمسكوا بتعاليم دينكم الحنيف ‪ ،‬عضوا عليها بالنواجذ‬ ‫ث وإتاكم ومحدثات الأمور ‪ ،‬ويا شباب المسلمين لا يجرفنّكم سيل المدنية‬ ‫الرجولة والشهامة‬ ‫يصرفًكم الشيطان عن صفات‬ ‫الحديثة الخبيثة ‪ }.‬ول‬ ‫ولا يحملتّكم الترف على التفتن في محاكاة النساء ؛ فإن الرجل‬ ‫والشجاعة‬ ‫خشن بطبعه © وكلما تان خقّت ذكورنه ‪ 3‬ونقصت رجولته ‪ 0‬وعجرًَ عن‬ ‫الكفاح والقيام الذي خلق له فى مُعترك هذه الحياة } فنتمسّكوا بكتاب ل ربكم‬ ‫وتأستوا بنبتكم محمد يلة ‪ 3‬وتذكروا أولئك الشباب الأبطال الذين رتاهم‬ ‫رسول الله عل الذي كانوا رهبان بالليل أسودا بالنهار الذين لم يكن همهم‬ ‫كأسا ولا غانية ©}& لم يكن مهم جمعالحطام ولا مغازلة الحسان ‪ ،‬ولا السعي‬ ‫وراء الشهوات ‪ ،‬ولا الخوض في الشبهات ‪ 3‬ولا التسكع في الطرقات ؤ ولا‬ ‫التفت في محاكاة الفتيات © وإنما كان جُل همهم إقا الصلاة ك وإيتاء الزكاة ‪.‬‬ ‫والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ‪ ،‬والجخهاة في سبيل الله ‪ 3‬تذكروا أولنك‬ ‫الذين فتحوا مشارق الأرض ومغاربها بالسواعد المؤمنة © والعزائم المتوقدة }‬ ‫والهمم العالية الذين يبيتون لرتّهم سجدا وقياماً ‪ 2‬يرتلون كتاب الله ترتيل ‏‪ ٤‬إذا‬ ‫‏‪٢٢٢‬‬ ‫زار أخفيب۔ أمره الثاني‬ ‫م ا احدهم بآية فيها ذكر الحنة بكى شوقاً إليها ‪ .‬وإذا م بآية فيها ذكر النار‬ ‫وصفهم الله توله ‪ :‬الرجَال ل‬ ‫زفير جهنم ق أذنيه ا الذين‬ ‫شهق شهقة ‪7‬‬ ‫تلوي تجَارة وا تع عن ذكر اللهوَإقام الصلاة وإيتاء الكاة يخافون ا‬ ‫تقلب فيه القلوب والأنصار " جرهم الله أحسب مَا عملوا ويزيدهم‬ ‫وصفهم الله‬ ‫(النور‪ _٣٧/‬‏‪ © ) ٣٨‬الذين‬ ‫الله مي ‏‪٥‬رز ‪.‬ف‪.‬و مهمن يشاء بقير حساب‬ ‫‪1‬فضله‬ ‫بقوله ‪:‬لمن الْمُؤمني رجَال صدقوا معماَاهَدوا اللة عَلَنه قمنهم ن قتى‬ ‫وصفهم الله‬ ‫رالاحزاب‪)٢٣/‬‏ © الذين‬ ‫نتظر وَمَا بدلوا تندينا‬ ‫تَحْبَهُ ومنهم من‬ ‫بقوله‪: :‬مُلحَمُد رسُول الله الذين مَعَه أشداء على الكفار رحَمَاء يتهم‬ ‫‪ 8‬لو‬ ‫ه‬ ‫الله وَرضنوَائا سيمَاهم في وجوههم من‬ ‫تراهم زكا سجدا يبتغوننَ قن ه‬ ‫۔ه۔ ‪8‬‬ ‫ى‪,‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫أفر السُجُود ذلك مََلْهه في الَوْرَاة ومه ي الإنجيل كرر ع أخرج شطا‬ ‫اره قَاستغلَظ فاستوى عَلى سوقه يُغفجب الؤراع لتغيظ بهم الكفار وَعَد‬ ‫اله الَذيَ آمئوا وَعَمنُوا الصالحات منهم مَغْفرَة َاجْرا عَظيمًام رسح‪»٢٥/‬‏‬ ‫وآنئم مُسْلمُون ث‬ ‫اته ولا تَمُوئنَ إلا‬ ‫يا أيها الذين آمنوا امو الة حَق‬ ‫واغتصموأ بحبل الله جميعا ولا تقرقوأ واذكُروأ نغمة اللهعليكم إذ كم‬ ‫أغداء فالف بَينَ قلوبكم صحم بنغمته إخوَائا ‪ :7‬عَاَ شق ‪ 771‬شن ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ے‬ ‫مم‬ ‫و‬ ‫تار قاقذكُم مَنْهَا كذلك يين الله لكم آياته لعلكم تَهَتذون " ولتكن‬ ‫و‬ ‫_‬ ‫مص‬ ‫و‬ ‫ورد‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫مے‬ ‫‏‪ ١‬لمُنكر‬ ‫عن‬ ‫وينهون‬ ‫بباالمعروف‬ ‫‏‪ ١‬لْحَيْر ويأمرون‬ ‫‏‪١‬إلى‬ ‫أمة يَذغُون‬ ‫‪9‬‬ ‫وأوكت هاملْمُفلحُونَ "ولا تكوئوأ كالذين تفَرقوأ وَاختَلَقوأ من بغد مَا‬ ‫‪.‬‬ ‫مر‬ ‫ه ر‬ ‫۔ه‬ ‫ممهد‬ ‫ےه۔‬ ‫۔ ‪٥‬۔‏‬ ‫‪7‬‬ ‫؟‬ ‫‪7‬‬ ‫وتسن‬ ‫وجوة‬ ‫بي‬ ‫هم عَذاب عظيم ٭ يوم‬ ‫البيتاتت وأنك‬ ‫جاءه‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بما كنتم‬ ‫الْعَذَاب‬ ‫فذوقوا‬ ‫قاما الذين اسُوَدؤًت وجوههُهُمْ أكفرنم بعد إيمانكم‬ ‫‏‪٢٢٣‬‬ ‫زاد أاتخقيب۔ أيمره الثاني‬ ‫تكفرون " وأما الذين انتَضّت وُجُوهُهُم قفي رَحمَة الله هم فيها عالذون "‬ ‫تلك آيات الله تتلوها عَلَيك بالْحَقَ وما الله ريث طَلمَا للعالمي ث ولله ما‬ ‫في السّمَارَّات وما في الأرزض وإلى الله ترجع الأمُوز ا رآل عمران‪)١٠١-١٠٢/‬‏ ‪.‬‬ ‫نفعت الله وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحمث لللهه رب العالمين ‪ 3‬وأشهد أن لا إلة إلا اللة ول الصالحين ‪ 2‬وأشهد أن‬ ‫سيَدًنا ونبًنا حمدا عبدة ورسوله ‪ ،‬خائهُ النبيين والمرسلين ث وسايلأولين‬ ‫حلين ‏‪ ٤‬وأفضل خلق لله أجمعين ؤ يل! وعلى آله‬ ‫والآخرين ‪ ،‬وقائذ شر‬ ‫أجمعين ‪ 3‬أما بعث‬ ‫وصحبه‬ ‫وخر الهذي هذي‬ ‫فيَا عباد الله إن أصدق الحديث كتاب الهله و وجل‬ ‫وكُل بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫و ش رر الأمور مُُححتدنائهاه وخز محنة يدعة‬ ‫مُحمّد ‪.‬‬ ‫أيها لمسلمُون ‪:‬‬ ‫تقوا الل تعالى ‪ 5‬واعلموا أنه لا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها ‪.‬‬ ‫فكونوا خمر ر خلف لخير سلف وقى الذب عن الدين ‪ ،‬والجهاد فيسبيل الله ‏‪٤‬‬ ‫والدفاع عن الديارك فلستم كشباب الكم ر الضائم‬ ‫والحفاظ على المحارم‬ ‫الذي لا دين له يحميه ‪ ،‬ولا عرضَ]‪ .‬له يصونه © ولا كرامة له يحافظ عليها‬ ‫ل(لقذ كَانَ لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يَزجو اللة واليوم‬ ‫الآخر وذكر اللة كهيرًا) الاحزاب‪)٢١/‬‏ لوما آاكُمُ السُول فخذوه وما هاكم‬ ‫عَنهُ انتهوا واتقوا اللة إن الله شتديث العقاب «سر» انحدر الذين‬ ‫‏‪.٢٦٤‬‬ ‫أرخفيب۔ أيمر الثاني‬ ‫زا‬ ‫م‬ ‫له ِسنتَجيبُوا لك فاغلَمْ أنما تبغون أهْوَاءهمْ وَمَن اض ممن اتبع هَوَاهُ ب‬ ‫( القصص‪./‬ه) الوأَمَمن يشتاقق‬ ‫هدى هن الله إن الله نا هدي القو الظالمين‬ ‫السول من بغد ما تبن له الهنى وتبع عَيْرَ سبيل المؤمنين وله مَا تونى‬ ‫ونصنله جَهَنم وساءت مصيرًا) ( النساء‪)١١٥/‬‏ ‪.‬‬ ‫فاتقوا اللة يا عباة الله ‪ 3‬وتآمروا بالمعروف ‪ ،‬وتناهوا عن المنكر ‪8‬‬ ‫وتعاونوا على البر والتفوى ولا تعاونوا عى الوم والوان وَائفوأ ا لة ذ‬ ‫اللة شديد العقاب (لمائدة‪)٢/‬‏ ل(رأصْلحُوأ ذات بكم وأطيعوا الله وَرَسُوله‬ ‫إن كُنئُم مؤمنين رلاندل‪ )6/‬لوما تُقدَمُوا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله‬ ‫هو حَيْرا وأغظم أجرا وَاستَغفروا اللة إن اللة عَفورً رحيم (لرمر‪»"./‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ل(ائقوا يوما ترجعون فيه إلى الله نم ووفى كل نفس ما كستتت وَهُمْ لا‬ ‫‪-.‬‬ ‫۔ ه ه‬ ‫|‬ ‫‪ .‬۔۔۔۔‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ه د‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫>‬ ‫وه ۔م‬ ‫۔۔ه‏‪٠‬ء‬ ‫۔ر‬ ‫يظلَمُون“ ربر‪١/:‬ه‪)٢‬‏ لإوئوبوا إلى الله جَميكًا أبها الْمُؤمنو لَعَنَكُمْ ئفلخون‬ ‫)‪/١٣‬رونلا(‪‎‬‬ ‫‏‪٢٢٥‬‬ ‫زار تخيب أيمره الثاني‬ ‫سم الله الرحمن الرحم‬ ‫الاتقححاد‬ ‫الحمد لله رب العَالْمر } الحمد لله الذي ألف بالإسلام بين عباده المؤمنين }‬ ‫وألف بَينَ قلوبهم لو‬ ‫وجعلهم إخوة متحابين متآلفينَ على الخير متعاونين ‪9‬‬ ‫أنقفت مَا في الأزض جميعا ما ألقت ن قلوبهم ولكن ا لة ألف بيتهم إله‬ ‫نحمده ونستعينه ونستَهديه ‌ ونؤمن به ونتوكل‬ ‫عزيز حَكيم ‪ ( 4‬الأنفال‪)٦٢٣/‬‏‬ ‫عليه © ونستتغفرة ونتوب إليه ‪ ،‬ونعوذ با له من شرور أنفسنا ومن سيئات‬ ‫أعمالتا‪ ،‬مَن يهده ا لة فلا مُضل له ‪ ،‬ومن يضلل فلا هادي ل ‪ 3‬وأشهد أن لا‬ ‫إل إلا الله ث وحده لا شريك له ‪ 3‬له الملك وله الحمد ‪ ،‬يحيى ويميت وهو‬ ‫آ‪.‬‬ ‫۔ و م‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫۔‪,..‬‬ ‫د ع ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٤‬ه‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪ .‬و إو‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ںہب ۔‬ ‫ء‬ ‫ونبينا‬ ‫سيدنا‬ ‫ان‬ ‫واشهد‬ ‫‪.‬‬ ‫فدير‬ ‫كل شي‬ ‫وهو على‬ ‫الخير‬ ‫بيده‬ ‫لا يموب&}‬ ‫حي‬ ‫محمدا عبدة ورسوله ‪ 3‬أرسلة بشيرا ونذيرا ‪ 5‬وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا مُنيرا‬ ‫ك أرسلة رحمة للعالمين ث وسراجا للمُهتدينَ } وإماما للمُتقينَ © فبلغ الرسالة ‪.‬‬ ‫وأتى الأمانة ث ونصح الأمة ث وكشف العُمَّة ‪ .‬وجاهد في سبيل ربه حيت أتاه‬ ‫م‬ ‫‏ِ‪٤‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫م |‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫اليقين ‪ ،‬يلة ‪ 3‬وعلى آله وصحبه ‪ 3‬وعلى كل مَن المتدى بذيه ‪ 3‬وسارَ على‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ھِ‬ ‫‪ ٥‬ء‬ ‫‪٥‬‬ ‫_‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪2‬‬ ‫بستّته ئ ودعا بدعوته إل يوم الين [ أما بعل ‪:‬‬ ‫و استر‬ ‫©‬ ‫ممجه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذم‪‎‬‬ ‫‪7:‬‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله ‪ ،‬والعمل بما فيه رضاه ‪ ،‬فاتقوا الله‬ ‫‪٦‬‬ ‫وراقبوه ‪ ،‬وامتثلوا أوامرَةُ ولا تعصُوه ‪ 5‬واذكرُوة ولا تنسو ‪ 0‬واشكروة ولا‬ ‫‪7‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫‪,‬‬ ‫؟‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫‪.2‬‬ ‫و‪.٥ ‎‬‬ ‫‏‪٢٢٦‬‬ ‫زاد اخفيب۔ يمر الثاني‬ ‫واعلموا أن أقوى عامل لرفع تار المم ؤ وأفضل معين لنهوضهَا وتَْلهَا‬ ‫مُتَهى امحْد والترف ؛ هُوَ الائحَاد وَجَمُعُ الشمل ‪ ،‬فالاتحاد وارتباط القلوب‬ ‫بعضها ببعض ‪ ،‬وتظافرها على أمر واحد واجتماغُها على كلمة واحدة ؛ من‬ ‫أهم أسباب السعادة ‪ 9‬وأقوى دواعي المودة والمحبة ث فكم به عمرت بلاد‬ ‫وسادت عباد وانتشر عمران ‪ 8‬وتقدمت أوطان ‪ ،‬وأسست مَمَالك ؤ وسُهّلت‬ ‫سالك ‪ ،‬وقويت شوكة ‪ ،‬وكثر تَضَامُنٌ ‪ 3‬إلى غير ذلك من فوائد الاتحاد ‪.‬‬ ‫فمن تمسك به فقد اسنتمسك العروة الؤنْقى ‪ 3‬وفا بالسبب الأقوى ‪ ،‬وما‬ ‫مسكت به أمة من الأمم إلا ظهر سُلطائها ‪ ،‬وقويت شوكنُها ‪ 3‬ودامت دولها‬ ‫ك وبلغت في الرقي ورَغد العيش أقصى المايات وأرفع الدرجات ‪ ،‬وما تخالْفت‬ ‫أمة م الأمم ؤ واخت كلمها ‪ 0‬وتنازعت في أمرها إلا اضمحلً سلطانها ‪3‬‬ ‫وضعفت شوكنُها “ وتلاشت دولها ‪ 0‬وتبدل عرها ذا ‪ 0‬ورفعها ضعة‬ ‫وانحطاطا ‪ 8‬وكان من نصيبها الفشل والخسران المبين ؛ فإن التخالفَ والتنازع‬ ‫ق الكلمة والرأي هو سبب الضعف والخذلان ‪ 3‬والفشل في جميع الأزمان } بل‬ ‫هو بحلبة الفساد ؤ ومطيّة الكساد ‪ 3‬وداعية الخراب والدمار‪ ،‬وداهية العار‬ ‫والشنار © فكم من عائلات كثيرة كانت في رغد من العيش & وبيوت كبيرة‬ ‫كانت آهلة بأهلها ؛ حق إذا دت فيهم عقارب الخلاف © وسرى سمها في‬ ‫قلوبهم ؤ وأخذ الشيطان منهم مأخذه تفرقوا شذر مذَرًَ‪ ،‬فأصبحت بيوتهم‬ ‫حاوية على عروشها ‪.‬‬ ‫فهنيئا لأمة اتمدت & وعلى الخيرات اجتمعت & والويل والدمار لأمة دبت‬ ‫فيهم عقارب الخلاف } وتسرب فيهم ريخ الشقاق ؛ حت قضى عليهم‬ ‫زاد أخقيب۔ أير الثاني‬ ‫شقت والفراق‪ .‬إن الذين وأ ديم وكالوأ شيغا أمنت منهم في ي‪,‬‬ ‫‏‪٢٢٧‬‬ ‫و ©‬ ‫۔۔‪.‬۔‬‫‪,5‬‬ ‫»‬ ‫‏‪٥٠‬۔“؛۔‬ ‫سحم‬ ‫&‪,‬‬ ‫وت ء‬ ‫‪2 7‬ع‬ ‫‪],‬‬ ‫‪٥‬د ء ه‬ ‫‏‪.‬‬ ‫إنَمَا أمرهم إلى الله ثم يتبَهُم بمَا كائوا يفعلون ه ر ااسم‪٠/‬ه‪)6‬‏ « ولا تتَاَغوا‬ ‫تفضلوا وَتذحَب ريكم وَاصبروأ إن اللة مَعَ الصابرين «ندداد؛ ) ظ إئمَا‬ ‫المُؤْمِنُونَ إخوة قأصلخوا بَيْنَ أَحَوَتكم وائقوا اللة لَعَلكم ترحَمُوت ‪4‬‬ ‫قوة مُن قوم عسى أن يكونوا‬ ‫سسخر‬ ‫(الحجرات‪)١٠/‬‏ } يا أيها ‏‪ ١‬لذين آمنوا ل ت‬ ‫خَيْرًا مَنْهُم ونا نساء من نساء عَسى أن يكن حَيْرًا منهن ونا لموا أنفسكم‬ ‫؟‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ح‬ ‫‏‪ ٥,‬و‬ ‫وا تتابزوا بالألقاب بس الاسم الفسوق بغة الإيمان ومن لم يب قأوئك‬ ‫هم الظالمُونَ ٭ يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا مَنَ الظرة إن بغض الظر‬ ‫إم ونا تجسسوا وا غتب بغضنكم بغصًا أحب أَحَذكُم أن يأكل لخم أخيه‬ ‫متا فكَرهتمُوه وَاَقوا اللة إن اللة تواب رحيم ‪( :‬الحجرات‪)١٢٦١١/‬‏ عن أبي‬ ‫موسى الأشعري قال‪ :‬قالَ رسول الله يلة‪« :‬المؤمنْ للمؤمن كالبنيان يشد‬ ‫‪« :‬مكل المؤمنين‬ ‫الله ل‬ ‫بعضه يعضاً»‪ .‬وعن النعمان بن بشير قال‪ :‬قال رسول‬ ‫قي توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو‬ ‫رضي الله‬ ‫تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمّى» ‪ 3‬وعن ابن مسعود‬ ‫عنه _ قال‪ :‬قال رسول الله يلة‪« :‬إياكم والحسد والظرةً والبغي ؛ فإنه لا حظ‬ ‫تي الإسلام لمن فعل ذلك ‪ ،‬ولا حظ في الإسلام لمن فيه إحدى هذه الخصال »‬ ‫ف وعن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله يل‪« :‬إياكم والظر ؛ فإن الظرً أكذب‬ ‫الحديث ‪ ،‬ولا تجسسوا ولا تحسّسوا ولا تنافسوا } ولا تحاسدوا ولا تدابروا ‪.‬‬ ‫وكونوا عباد الله إخوانا » وعن أنس بن مالك قال‪ :‬قال رسول الله يل‪« :‬لا‬ ‫تباغضوا‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫ولا محاسدوا‬ ‫‪2‬‬ ‫عباد‬ ‫وكونوا‬ ‫ولا تدابروا‬ ‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫ولا بحل لمسلم أن‬ ‫الله إخوانا‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٢٢٨‬‬ ‫زاد اخغيب۔ ايمر الثاني‬ ‫يهجر أخاه فوق نلاث»‪ 3‬وعن أبي أيوب قال‪ :‬قال رسول الله ل‪« :‬لا يل‬ ‫لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان ‪ 0‬فيعرض هذا‪ ،‬ويعرض هذاء‬ ‫الذي يبدأ بالسلام » ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لإسلام‪ .‬هذه هي الأخلاق الإسلامية الق ربى عليها‬ ‫تهيعاليمُ‬ ‫الإسلام أبنائك يحمل قويهم ضعيقهم؛ ويعين غنّهم فقيرهم‪ ،‬ويرحم كبيرهم‬ ‫صغيرهم ويوقر صغيرهم كبيرهم‪ ،‬لا بغضاءً ولا شحناء } ولا تضاغنَ ولا‬ ‫أحقادً ‪ 0‬فهم أسرة واحدة مهما اختلفت أجناسُهم © وتفرّقت آنسابهم ل يا‬ ‫أيُهَا الناس إإنا خلقناكم من ذكر وأنتى وَجَعَلتَاكمْ شعُوبا وقبائل لتَعَارَفوا إن‬ ‫أكَرَمَكُمْ عند الله أثقاكم إن اللة عَليمٌ خبير ه «هحرت‪.٠٢ /‬فاتقوا‏ الله يا عباد‬ ‫الله ‪ 9‬وتآمروا المعروفه وتناهوا عن المنكر وتعاونوا على الْبرً وَالَقوَى ولا‬ ‫العقاب!؛ (لمائدة‪)٢/‬‏‬ ‫َعَاوئوا عَلَى الإثم وَالْعُذوَان وَائقوأ اللة إن الله شدي‬ ‫وأصلحُوأ دات بينكم وأطيعوا للة وَرَسُولَهُ إن كم مؤمنين رلار‪)/‬‬ ‫م‬ ‫تفضلوا وتذهب ريحكمْ ¡ وَاواصبروا إن اللة معالصابرين‬ ‫ل(ولاً تنازغوا‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ًِ‬ ‫‏‪.‬‬ ‫(الأنفال‪٤٦/‬‏ )‬ ‫نفعني الل وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫»‬ ‫٭‬ ‫٭‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬وأشهد أن لا إله إلا الله ول الصالحين © وأشهد‬ ‫الأولين‬ ‫والمرسلين ‪ 0‬وسيد‬ ‫النبي‬ ‫أن سَدًنا ونبينا محمَدًا عبده ورسوله ‘ ‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫} أمًا بعد‬ ‫وعلى آله وصحبه أجمعين‬ ‫ئ ‪.‬‬ ‫المححَلير‬ ‫والاخرين ز وقائد الم‬ ‫‏‪٢٩‬‬ ‫زاد اتخطيب۔ ايمرء الثاني‬ ‫فيا عباد الله اتقوا الله تعالى ‪ ،‬واعلموا أن أصدق الحديث كتاب الله عَرً‬ ‫وجل و خير]الهذي هَذي مُحمَّد ي‪ 5‬وشَراًلأمُور مُحدناثها‪ 7 .‬محلة‬ ‫ِ‬ ‫بدعة ‘ وكل ؛بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫آيها المسلمُون ‪:‬‬ ‫لق أمر الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بالوحدة ‪ ،‬ونماهم عانلفرقة ‪.‬‬ ‫`‬ ‫الذي رأب صدعهم ‪ ،‬وجمع صفهم‬ ‫وذكرهم نعمته عليهم ببعثة نبيه محمدر‬ ‫كانوا متششتتتتين متفرقين ‘ وذكرهم الحالة اليي كانوا‬ ‫كلمتهم بعل أن‬ ‫‪77‬‬ ‫ئ‬ ‫ء‬ ‫ئ يقول‬ ‫والبغضاء‬ ‫العداوة‬ ‫من‬ ‫والسلاُ‬ ‫عليه الصلا‬ ‫_‬ ‫قبل بعثته‬ ‫عليها‬ ‫من قائل ‪ :‬از يا أيها اللذين آمئوأ ائقوأ الله حَقَ ئقاته ولا تَمُوئَ إلا_ وم‬ ‫مُسنلمُون ‪ .‬وَاغصمُوا بحَبْل الله جَميكًا ولاً تفرقوا واذكروا نغمة الله‬ ‫عَلَيَكُمْ إذ كُنئم غداء الف بين] قلوبكم فأصِبَخُم ينغمته واا وك‬ ‫ئ ها حفرةمن الر قدكم تها كذلك ن اله كم تهلكم‬ ‫هتون "ولتكن منكم أمة يون إلى العر ويأمرون بالمغؤورف وينهون‬ ‫عَن المكر وأنك اهلمْمُفلحُونَ "ولا ة تَكُوئوا كالذين فرقوا واختلفوا‬ ‫رآل عمران‪ .٦٠٠٦/‬‏‪© ٠٢‬‬ ‫من بعد ما جَاءهم البتات وأوَلنك لهم عَذذَاب عظيم‬ ‫عباده لله‬ ‫وقد بين الله سبحانه وتعالى أن هذه الأمة أمة واحدة تلتقي ق ظ‬ ‫هذه ه أنكم أمة واحدة وأنا ربكم فاغبْذون؛؛‬ ‫لن‬ ‫وقي ظل تقواه‬ ‫وجل‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7.7.‬‬ ‫‏ِ‪٤‬‬ ‫ّ‬ ‫مغ‬ ‫ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫م ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫قائقون!؛ (المؤمنون‪.)٥٢‬‏‬ ‫وانا ربكم‬ ‫امه واحده‬ ‫هده ه أمتكم‬ ‫وإن‬ ‫‏)‪/٢٦٩‬ءايبنألا(‬ ‫والتوادد‬ ‫ئ‬ ‫والتازر‬ ‫التآلف‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الله‬ ‫عبادة‬ ‫يا‬ ‫الله‬ ‫فاتقوا‬ ‫‪3‬‬ ‫والتعاون‬ ‫اشتكى منه عضو‬ ‫إذا‬ ‫وكالحسد الواحد الذي‬ ‫بعضه بعضا‬ ‫يشاُ‬ ‫الذي‬ ‫كالبنيان‬ ‫‏‪٢٣٠‬‬ ‫زار أتخفيب۔ أيمر الثاني‬ ‫تداعى له سائر الأعضاء تفوزوا فوزا عظيما‪ ،‬وتخلدوا لأنفسكم تأريخاً جليلا &‬ ‫يتلى على صفحات الدهر بكرة وأصيلاً أوما تُقَدَمُوا لأنفسكم من خێر‬ ‫تجدوه عنة الله هو حَيرًا وَأغطَمَ أجرا رَاسْتغفروا اللة إن اللة غفور رحيم؛‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫‏ِ‪٠‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫‪/‬‬ ‫۔ه‬ ‫وره‬ ‫‪ ٥‬۔هء‪,‬‬ ‫‏ِ‪2‬‬ ‫الرمر‪)٢./‬‏ لأوَائقوا يوما ترجعون فيه إلى الله لم وفى كل تفس مما كسبت‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫للكم‬ ‫وهم ل يْظْلَمُونَ‘ (البقرة‪)٢٨١/‬‏ لونو وا إى الله جَميعًا أيها المؤمنون‬ ‫ثفلحُون) (النرر‪.)٣١/‬‏‬ ‫‏‪٢٣١‬‬ ‫زار أخغيب۔ اير الثاني‬ ‫سنم الله الرحمن الزحيہ‬ ‫م‬ ‫من ضرر الأيام وأبرزها‬ ‫الحمد لله رب العالمين } الحمد لله الذي بنغمته تنم الصنّالحات ‪ 3‬وبالعَمَل‬ ‫بطاعته تطيب الحياة ‘ وتنزل البركات © سبحانه رفع منار الين ‘ وجمع شمل‬ ‫المسلمين يمجرة حاتم النبيين والمرسلين & عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ‏‪٤‬‬ ‫نحمده ونستعينه ونستهْديه © ونؤمن به ونتوكل عليه ‪ ،‬ونستغفره ونتوب إليه »‬ ‫ونعوذ بالله من شرور أنفُسا ومن سيثات أعمالتا‪ ،‬مَن يمده الة فلا مُضل ل ‪.‬‬ ‫وم يُضلل فلا هادي له ‪ ،‬وأغتهد أن لا إلة إلا الة ‪ 2‬وخد لا شريك له ‪ ،‬له‬ ‫لا يموت ) بيده الخير وَهوَ على‬ ‫الت ول الحمد ‪ 0‬يحيى ويميت وهو ح‬ ‫كُلَ شيء قدير ‪ 5‬وأله أن سيدنا ونبينا محمدا عبث ورسولك أرسله بشير‬ ‫ونذيرا © وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً مُنيراً ‪ 2‬أرسله رحمة للعالمين ‪ 5‬وسراجا‬ ‫للمُهتدينَ ‪ ،‬وإماماً للمُتقينَ ‪ ،‬فبل الرسالة ث وأةى الأمانة ‪ 0‬ونصح الأمة ‪.‬‬ ‫وكشف العمة ى وجاهد في سبيل ربه حت أتاه اليقين ‪ ،‬يلة ث وعلى آله‬ ‫وصحبه ‪ ،‬وعلى كل مَن المتدى بمديه ‪ 5‬وسار على نهجه ‪ ،‬واسان بستته ‪.‬‬ ‫ودعا بدغوته إلى يوم الدين ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله ك والعمل بما فيه رضاه ‪ ،‬فاتقوا الله‬ ‫وراقبوة ‪ 3‬وامتثلوا أوامره ولا تعصُوة © واذكرُوة ولا تنسوة © واشكُرُوة ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬مو‬ ‫‪.‬‬ ‫و‪٥ ‎‬‬ ‫‏‪٢٣٢‬‬ ‫زار أخفيب۔ أيمره الثاني‬ ‫واعلموا أن من غرر الأيام وأبرزها في تاريخ النضال بين المؤمنين والكافرين‬ ‫يوم المجرة النبوية ‪ 4‬اليوم الذي نصر اللة سبحانه وتعالى فيه نبيه محمدا يل ‪.‬‬ ‫ونجاه من كيد الكافرين } ومكر الماكرين بعد أن تآمروا بالقضاء عليه وعلى‬ ‫دعوته ؛ إما بحبسه أو قتله أو نفيه « وإذ تَمْكُرُ بك الَذينَ كروا ليثبوك أو‬ ‫فوك أو خرجُوكك مكوة هوَيَمْكُرُ الله الة حَيْرُ الماكرين إ ر الانفر‪./‬س»‬ ‫ويعطونه سيفا‬ ‫‪ 2‬واتفق رآيهم على أن يختاروا منن كل قبيلة فيت شابا جلدا‬ ‫صارما ‪ 5‬فإذا خرج رسول ا له يلة من داره ضربوه ضربة رجل واحد ‪ ،‬فيتفرّق‬ ‫دمُه بين القبائل © فلا يستطبع بنو عبد مناف محاربة جميع قبائل قريش ‪ ،‬بل‬ ‫يرضون بالدية ‪ 6‬ولكن اللة من ورائهم محيطا ففي الليلة اليي ت فيها شياطين‬ ‫ليقتلوه تنفيذا لمؤامرتهم ؛ )‬ ‫الضلال أمام داره _ عليه أفضل الصلاة والسلام‬ ‫من داره بين صفين من‬ ‫نزل الوحي على البي يل ‪ 3‬فأخبره بذلك © فخرج ئ ي‬ ‫شباب في ‪ ،‬يحملون سيوفا ساطعة ‪ 8‬ورماحاً مشرعة ‪ ،‬وهو يتلو قول الله‬ ‫تعالى‪ ( :‬وَجَعَلَْا من بين ندييم سدا ومن ¡ حَلْفهمْ سَدا ا قَأَغشَيْنَاهُمَ فهم ل‬ ‫رسراه) ث فنحًاه الل من شرهم ‪ 0‬وعصمه من كيدهم ث وأرسل‬ ‫يصرون‬ ‫الفج ضياءه } فإذا هدفهم قد أفلت من أيديهم } فهاج هائجهم ‪ .‬وطاشت‬ ‫ألبانهم } وانطلقوا كالجانين ‪ ،‬يجوبون الصحراء ‪ ،‬ويستنطقون الرمال ومسارب‬ ‫الجبال © وعند الغار تنتهي آثار المسير ‪ 0‬فأحدقوا به من كل ناحية‪ .‬وأبو يكر‬ ‫‘ موقف‬ ‫شديدا‬ ‫حزنا‬ ‫يسمع وقع أقدامهم ‏‪ ٤‬فيحزن‬ ‫اله عنه _‬ ‫رضي‬ ‫_‬ ‫ولكرمً رسول الله يم يبقى ثابت الحنان‬ ‫عصيب ينخلغ له قلب الشجاع‬ ‫باثنين الله ثالثهما } لا‬ ‫قوي الإيمان © يقول لصاحبه ‪ « :‬يا أبا بكر ما ك‬ ‫‏‪٢٣٣‬‬ ‫زاد اخقيب۔ ايحر الثاني‬ ‫إل‬ ‫تحزن إن الله معنا»ء فأعمى الل أبصار القوم ‪ ،‬فلم يلتفت إليهم أح «‬ ‫تنصروه قَقَذ تصَرَة الله إذ أخْرَجَه الذين كَقَروأ تاني اتين إذ هُمَا في القار‬ ‫‪٠١‬‬ ‫إذ تقول لصاحبه لا تَخْرَن إن اللة مَعَتا قأنرَلَ الله سكينه عَلنه وأيده بجنود‬ ‫‪١‬‬ ‫لم تروها وَجَعَلَ كلمَة الذين كَقَروأ السفلى وَكَلمَة الَه هي الْعْلَا وَاللَه‬ ‫عزيز حَكيم ‪( 4‬التوبة‪ )٤٠/‬‏‪٠‬‬ ‫وبعد مضي ثلاث ليال خرجا من الغار‪ ،‬وانجها إلى المدينة المنورة ‏‪ ٤‬فاستقر‬ ‫رسول الله يي وأصحابه المهاجرون يما ‪ 2‬فكانت المجرة حتا فاصلا بين الإيمان‬ ‫والكفر } بين الحق والباطل © وكانت المجرة تمهيدا لتثبيت البناء الإسلامئ ‪3‬‬ ‫وإرساء قواعده } ومد شعاعه إلى العالم ج فبالههجرة أصبح للإسلام مركز يأوي‬ ‫إليه ء وحصن حصين يحتمي به ‪ ،‬فما أحوج المسلمين اليوم إلى الإخلاص في‬ ‫الدعوة إلى الله عرً وجل والحد في العمل ‪ ،‬والصدق في القول ‪ ،‬والصبر على‬ ‫المكاره والشدائد ى وأن يتفهّموا حادث المجرة ‪ ،‬ويأخذوا منه الدروس والعير‬ ‫ى وأن المبادئ مت استقرت ‪ ،‬وآمنت بما القلوب ‪ ،‬وامتلأت هما النفوس ؛‬ ‫ما يملكونه في هذه الحياة‬ ‫تكون عند أصحابها ء من نفوسهم وأموالهم ‪7‬‬ ‫لل تجد وما يمون بالله واليوم الآخر يُوَادُون من حَاد اللة وَرَسُولَه ولو‬ ‫م‬ ‫ه‪٥‬۔‪.‬۔‏ ء‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫عَه۔‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ب‬ ‫‪-‬‬ ‫كاوا آباءهم أو آباءهم أو إخوَانَهُمْ أو عَشيرتَهُمْ أؤلنك كتب في قلوبهم‬ ‫‪2‬‬ ‫ه‬ ‫۔‬ ‫ص۔‬ ‫۔‬ ‫ه‬ ‫ث‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫۔‬ ‫۔‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫المان وآيدهم بروح منه وخلهم جات تجري من تحتها الأنهَاز خالدين‬ ‫فيها رضي الله عنهم وَرَضوا عنه اولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم‬ ‫ير وو‬‫ُ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫‏ْ‪ ٤‬ح‬ ‫ھ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ث ‏‪٥‬‬ ‫و‬ ‫۔۔‬ ‫۔‪٥‬‏ ‪ 8‬‏‪٥‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫م‪8 ٥ ‎‬‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫۔‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ديارهم‬ ‫من‬ ‫الذين أخرجوا‬ ‫الْمُهَاجرين‬ ‫للفقراء‬ ‫(الجادلة‪)٢٢/‬‏‬ ‫المُفلحُون!؛‬ ‫وأموالهم يبتغون قضنلا من الله وَرضوائا وَنصُروت اللة وَرَسُولَهُ أوكنك هم‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‏‪٢٣٤‬‬ ‫زاد اتي ب۔ أمره الثاني‬ ‫‪:‬‬ ‫الصادقونَ ‏‪ ٢‬والذين تبوؤوا الدار والايمان من قبلهم يحبُون من هَاجَرَ نهم‬ ‫‏‪ ٥‬إ ه‬ ‫ع}‬ ‫‪72‬‬ ‫>‬ ‫ه‪.,‬‬ ‫م‬ ‫‪, 2‬‬ ‫ء‪ ,‬غ‬ ‫۔‬ ‫ه‪.. .‬‬ ‫م م‬ ‫‪%,‬‬ ‫د‬ ‫۔‬ ‫ح‪,‬‬ ‫نروں على انفسهم ولو كان‬ ‫حاجة مما اوتوا و‬ ‫في صدررهم‬ ‫ول يجدرں‬ ‫ونك هم لْمُفلحُون!؛ (الحشر‪/‬ح‪)٩‬‏ ‪.‬‬ ‫بهم خَصَاصَة ومن يوق شح نفسه‬ ‫م م‬ ‫م ہے‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫نفعني لله وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫٭‬ ‫‪%‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫الحمد له رب العالمين ‪ ،‬وأشهد أن لا إلة إلا الة ول الصالحين ‪ ،‬وأشثهث‬ ‫أن سمّدنا ونينا محمدا عبدة ورسوله ‪ ،‬خائمُ النبيين والمرسلين ‪ ،‬وسي الأولين‬ ‫والآخرين ؤ وقائد ال الُحجَلينَ ‏‪ ٤‬وأفضل خلق الله أجمعين ‪ 2‬يلة وعلى آله‬ ‫وصحبه أجمعين } أمًا بع‪:‬‬ ‫فيا عباد الله إن أصدق الحديث كتاب الله ء وحَل ‪ 0‬وخير الأي هذي‬ ‫محمد يل} وشر الأمور ممُحدثائها‪ ،‬وكُل مُحدثة بدعة & وكُلُ بدعة ضتلالة‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أيها المسلمُون ‪:‬‬ ‫تقوا اللة تعالى ‪ ،‬وتذكروا تلك المواقف الي وققها رسول الله يلة بين‬ ‫ضجيج الجاهلية وتحديات الشرك ‏‪ ٤‬داعيا إلى توحيد الله عر وحل وعبادته‬ ‫وحده ‪ ،‬وتزودوا من تلك المواقف زاة القوة واليقين لتقوموا بواجب الدعوة‬ ‫إلى ا له سبحانه وتعالى & فإن الدعوة إلى ا له عؤً وجل هي سبيل كل مؤمن‬ ‫لمده ملي أذ بلى ا له على تصييّة أنا ور اعبي سنحان اللهم‬ ‫ئأ من المشركين «وساه‪ « 6.‬ولتكن سَْكُم أمة يدغون بنتى القر‬ ‫يأمرون بالْمَغروف وينهون عن الشكر وأوتنت همم الْمُقلحُوة " ولا‬ ‫تكوئوأ كالذين تفرقو وَاختلَفُو من غد ما جاهم البتات وأوتتك نهم‬ ‫م‬ ‫‏‪٢٣٥‬‬ ‫زاد أاتخفيب۔ أيمرء الثاني‬ ‫« آل عمرانا‪ _٠١.٤‬‏‪ 6.٥‬ل( كنتم خَيرَ أمة أخرجَت للناس تَأمُرون‬ ‫عَذَاب عَظيمَ‬ ‫آل عمانا‪)6١.‬‏ } َالْمُوْمنُون‬ ‫بالْمَغرُوف وهون عن المنكر ونؤمئون بالله‬ ‫وَالْمُؤمتات بعضهم أولياء بغض يأمرون بالْمَغروف وينهون غن السكر‬ ‫نقيمُو الصلة وثؤاثون الوكاة وَيطيعُو اللة ورَسُوله ذك سَيَرحَمُهم‬ ‫( التوبة‪)٧١/‬‏ فالذين إن مَكُنَاهُم في الأرض أقاموا‬ ‫الله إن اللة عزي حَكيم‬ ‫الصلاة وآَوُا اك ومروا بالمعروف َنهَوا عن السكر ولله عاقبة‬ ‫تو سيا بسم ذ الرمي فرحم( لت سة تي ر‬ ‫بالصبر ‪4‬‬ ‫٭ إلا الَذينَ آمنوا وَعَملوا الصالحات وَتَوَاصَوا بالْحَقَ ‪7‬‬ ‫«سمرا‪٠١‬‏ _ ح) ل( وَتعَاوئوأ على البر وَالتقَوَى ولا تعاونوا عَلّى الإثم وَالْعُذوَان‬ ‫واتقوا اللة ن الله شديد العقاب (لمائدة‪)٢/‬‏ ل(وأصْلخوا ذات بينكم وأطيعوا‬ ‫رلانال‪/‬ا) لوما تقَدَمُوا لأنفسكم من خير‬ ‫الله وَرَسُولهُ إن كنتم همني‬ ‫تجدو عند الله هُوَ حَيْرًا وأغظَم أجرا وَاسْ‪7‬تغ‪7‬فروا اللة إن اللة عَفورً رحيم‬ ‫م‬ ‫‘‬ ‫‪,0‬‬ ‫د ‪. 4‬‬ ‫ث‬ ‫ث ر ‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ح‬ ‫‪2‬‬ ‫۔مو‬ ‫ه‪ ,.‬وه‬ ‫٭۔‬ ‫‪,.,‬‬ ‫الزسر‪)٢.٠/‬‏ لأوَائقوا وما تَرجَعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت‬ ‫«يترة‪)٢٨٠/‬‏ ل وثوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم‬ ‫وَهُمْ لاً يُظْلَمُونَ‬ ‫ثفلحُون " (لنور‪.)٢١/‬‏‬ ‫‏‪٢٣٦‬‬ ‫الثاني‬ ‫زار أخفيرب۔ ‪1‬‬ ‫سلم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫ق‬ ‫اسرة‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬الحمد لله المبدئ المعيد © ذي الأمر الرشيد والبأس‬ ‫ً‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫‪,‬‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬ ‫الشديد ‪ ،‬الذي يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ث سبحانه يقول في كتابه العزيز ‪:‬‬ ‫‪%‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا( فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ا ر داه ‪ ،‬نحمده ونسنتعيئة ونستهْديه ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪ .. .٠‬و‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫‪٠‬‬ ‫ُ‬ ‫‏‪.‬‬ ‫انفسنا‬ ‫شرور‬ ‫بالله من‬ ‫بعود‬ ‫إليه ) و‬ ‫وتو ب‬ ‫و دستعمره‬ ‫ونؤمن به ونتوكل عليه (‬ ‫‪,‬و‬ ‫سم‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪,٠٥‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫۔‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪0٥‬‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫له }‬ ‫يضلل فلا هادي‬ ‫ومن‬ ‫أعمالنا ) من يهده الله فلا مضل له‬ ‫سيئا ت‬ ‫ومن‬ ‫‪٨‬‬ ‫وأشهد أن لا إلة إلا الله ث وخد لا شريك له ‪ ،‬له امل ولة الحمد } يحيى‬ ‫ًُ‬ ‫ومي وَهُوَ حي لا يموت } بيده الخير وَهُوَ على كُلَ شيء قدي ك وأنه أن‬ ‫سيدنا ونببّنا محمدا عبده ورسوله ‏‪ ٤‬أر سله مشيرا ونذيرا ّ و داعيا إل الله بإذنه‬ ‫وسراجا مُنيرا ‪ 5‬أرسله رحمة للعالمين © وسراجاً للمُهتديرَ ‪ ،‬وإماماً للمُتقيسَ ©‬ ‫فبل الرسالة ‪ 5‬وأدى الأمانة ى ونصح الأمة } وكشف العمة ء وجاهد في سبيل‬ ‫ربه حق أتاه اليقين ‪ ،‬ي ‪ 3‬وعلى آله وصخبه ‪ 3‬وعلى كل مَن امتدى بهديه‬ ‫وسار على نمجه ‪ ،‬واستن بسنته ‪ 7‬ودعا بدغوته إلى يوم الدين ‪ ،‬أما بعث ‪:‬‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله ‪ 3‬والعمل بما فيه رضاة ‪ ،‬فاتقوا‬ ‫الله وراقبوه & وامتثلوا أوامره ولا تعصُوهُ ‪ ،‬واذكُرُوهُ ولا تنسوة ‪ ،‬واشكُرُوة ولا‬ ‫تكفروه ‪.‬‬ ‫‏‪٢٣٧‬‬ ‫زاد اتخطيب‪-‬۔ أيمره الثاني‬ ‫واعلموا أن أحسرة الحديث والذكرى وأنفعالمواعظ لأولي النهى كلام رب‬ ‫الآحرة والأولى ‪ ،‬لأوإَا قرء القرآن َاستَمعُوأ له وأنصئُوأ لَعَلْكُم‬ ‫ترْحَمُون]ة" رلاعرافا ) أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ‪ ،‬بسم اللهالرحمن الرحيم‬ ‫ق والقرآن الْمَجيد " بل عَجبُوا أن جاءهم منذر مَنْهُمْ فقال الكافرون‬ ‫هذا شيء عجيبا " أنذا مئتا وكت ترابا ذلك رَجع بعيد " قذ علما ما‬ ‫عندنا كتاب حفيظ " بل كذبوا بالحق ألما جَاءهُم فهم‬ ‫نقص ُ الأرض منهم‬ ‫في أر ‪ .‬مَريج أ"قَلَمْ ينظروا إل السُمَاء قف‪٠‬و‏قهم كيف بناهما وَزََنَاهَا وَمَا لها‬ ‫منن فروع " والأرض مداها ولقينا فيها زواري وأنما فيها من كُل ر ج‬ ‫هيتم " تنصرَة وذكرى لكل عند منيب " ونزلنا منَالسماء ماء مباركا‬ ‫فأَنبَننَا به جنات وَحَب ‏‪ ٤‬الحَصيد " النخل باسقات ها طل ضي " رزقا‬ ‫كذبتتتا قبله ‪3‬قق‪7‬وم وح‬ ‫للعباد وأخَيتا به بَلْدَة ميتا كَذَلك الخروج‬ ‫وأصحاب ا ر وَتَمُو ذ ٭ وَعَاد وفرعون وخوان لوط " وأصحاب الأيكة‬ ‫وقوه ‪-‬م خا كذب الرسل فحق رعيد ٭ أفعَييتَا بالخلق الأول ل هم في‬ ‫لنس من علق جديد " ق خلقنا أنس نوعلم متاُوسلوس به نفسة‬ ‫وَتَخن فرب إإزێه من حبل الوريد "إذ يتلقى الْمتَلَقيان عن لمين وعن‬ ‫مَا ‏‪ ١‬يلفظ من قول إل ا لَدَنه رقيب عتيد " وَجَاءت سَكَرَة‬ ‫الشمال قعيذ‬ ‫الموت بالو ذلك ما كنت م‪:‬متنةحيد ٭ ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد‬ ‫"وَجَاءوت ح نفس مَعَهَا سائق وشهية "لق كنت في عَفلَة ‪ 4‬هذا‬ ‫فكشفنا عَنك غطاءكةفبصرك الوم حَدية ٭ قال قريه هَذَا ما لدي عنية "‬ ‫‪.١‬‬ ‫‪-.١‬‬ ‫م ص‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫مه‬ ‫جَعَ‬ ‫" الذي‬ ‫في جَهَنَمَ كل كفار عني لد " متاع لختر ننه ر‬ ‫الق‬ ‫‏‪٢٣٨‬‬ ‫زار أتخفيب۔ أيمره الثاني‬ ‫الله إلها آخر فَألْقيَاهُ في القاب الشديد " قال قرينه ربتا ما أطْعَتنه ولكن‬ ‫كان في ضَلَال بعيد " قال لا تختصمُوا لدي وقد قدت إنكم بالعيد ما‬ ‫بدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد " يوم تقول لجَهنم هل امتلأت وتقول‬ ‫ل من مزيد " وازلفت الجَئة لمي غير عير " مَذَا ما وعون لكل‬ ‫أاب حفيظ " مَن حشي الرحمن بالقێب وَجَاء بقلب مُنيب " اذخُلُوهًا‬ ‫بسام ذلك يم الخلود " هم ما يخناؤوت فيها ودينا مزية " وكم أهلك‬ ‫فليهملكتن لزذنكرىهم لمعنة كماننهم لهتتقن كأوؤا ألقفىي االلاسدمع هلوَهُوَين شهميحةيص٭ "ولَإقذذ‬ ‫خَلَقَْا السّمَارَات وَالاَرْضَ وما بيْتَهْمَا في ستة يام وَمَا هَسّتا من لوب ‪.‬‬ ‫طبز على ما يقولو وسبح يحمد ربك قبل طلوع النفس وقبل الوب‬ ‫ه من التل سه وأذبار السُجُود " واستيع يوم يتاد المتاد من مكان‬ ‫قريب " يَوم يَسلْمَعُون الصيحة بالْحَق دلك يَوم الخروج ٭ إئا تخن خبي‬ ‫وئميت ولينا المصير " يوم تشقق الأرض عَنهُم سراعا دلك حَئنرً علينا‬ ‫يسير " ئخن أعلم يمَا يقولون وما أنت عليهم بجَبار قَذَكُر بالقرآن مَن‬ ‫ِ‬ ‫يَحَاف وعيد ه رذا‪-١‬ه;»‏ ‪.‬‬ ‫نفع الله وإياكم بهذي كتابه الكريم ث ورزقنا تلاوه آناء الليل والنهار ‪.‬‬ ‫وأعاتنا على العمل به ‪ 3‬وجعلنا من أوليائه الذين لا خوف عليهم ولا هم‬ ‫يحزنون ؤ في ( يوم لا ينقع مَال وكا بنوت " إلا ممن أتى اللة بقلب سليم ‪4‬‬ ‫‪(‎‬الشعراء‪. )٨٩ _ ٨٨/‬‬ ‫‏‪٢٣٩‬‬ ‫زاد اتخغيب۔ أيمره الثاني‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬وأشهد أن لا إله إلا اللة ول الصالحين © وأشهد أن‬ ‫سنا ونبينا محمدا عبد ورسوله ‪ ،‬خام الني وارسل ‪ ،‬وسيد الأولين‬ ‫والآخرين ‪ ،‬وقائث الع المحجلين ‪ ،‬وأفضل خلق الله أخمعين ‪ ،‬ية ‪ 3‬وعلى آله‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ع‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫بعد‪:‬‬ ‫_ اما‬ ‫‏‪ ١‬جمعين‬ ‫وصحبه‬ ‫فيا عباد الله ‪ 7‬أصدق الحديث كتاب الله ‪ 7‬وجل < وخي ررالهذي هذي‬ ‫و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫محمد يلة وشَرً الأمُور مُحدئائها‪ .‬وك محدثة بدعة © وكُل بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫أها المسلمُون ‪:‬‬ ‫اتقوا اللة تعالى © واحذروا الغفلة عن الله تعالى والدار الآخرة ‪ ،‬والاغترارَ‬ ‫بالدنيا و شهواتها ‪ 6.‬فهي لا محالة زائلة } فعمّا قليل تنقلون من درركم‬ ‫وأموالكم إلى حفر ضبَقمة ب هي إما روضة من رياض الحنة أو حفرة من حفر‬ ‫وا ربكم وَاخشتوا ا ل يجري والا عن ولده ولا‬ ‫النا ر ز يياأايْهَا الَاسُ‬ ‫مَووة هُوَ جَاز عَن والده شيا إن وغد الله حَح قنا عونكم الْحَياة النا وَنا‬ ‫هغُرَتَكم ببالله الْعَرو‪‘١‬٭‏ إن اللة عنده علم لساعة ونزل العث وَبَعْلَمُ مَا في‬ ‫الَرحَام وَمَا ذري نفس ماذا تكسب غدا وَمَا ذري نفس بأي أرض تَمُوتُ‬ ‫إن اللة عَليم خبير & رلماناء‪٢‬‏ _ ‏‪ ٤‬لياأبها الناس إن وَغد الله حقق‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫٭‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫تغْ‬ ‫م عمد‬ ‫اتخذ‬ ‫وه عَدُوًا إِئَمَا عو حزبه لَكُووا م ن‪ :‬أصحاب السعير "الذين لنز‬ ‫هم عذاب شتدية والذين آمنوا وَعَملوا الصالحات م مرة وأجر كين‬ ‫فى‬ ‫وَائقوا ‪ 7‬ترجعون فيه إلى الله ثم‬ ‫رناطر‪/‬ه_‪)٧‬‏ فاتقوا الل يا عباد الله‬ ‫ََ‬ ‫‪"7‬‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫مے‬ ‫‏‪٢ ٤.‬‬ ‫الثاني‬ ‫زار اتليب۔ ‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذ‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫>‬ ‫د‬ ‫]‬ ‫‪>,‬؟ه ‪,‬‬ ‫ه‬‫‏‪ ٥‬۔ ‏{‪٨‬‬ ‫ص ۔۔‬ ‫ح‪.‬‬ ‫‏‪٨ِ ٥‬‬ ‫رهم لا يظلمون ‪( 4‬البقرة‪)٢٨١/‬‏ » وتوبوا إلى الله جميعا‬ ‫كل نفس ما كسبت‬ ‫يها الْمُؤْمنُون للقلكم نففالحُون )؟ رلنور‪٠/‬س)‏ ‪.‬‬ ‫‏‪٢٤١‬‬ ‫زاادتخطيب۔ أيمرء الثاني‬ ‫سئم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫خطبة مأثورة ر‪)١‬‏‬ ‫الحمد لله رب العالمين الحمد له ‪ ،‬أحمده وأستعيه © وأستغفره وأستهديه ‪.‬‬ ‫وأؤمن به ولا أكفره ‪ ،‬وأعادي من يكفره ‪ ،‬وأشهد أن لا إلة إلا اللة ث وحده‬ ‫لا شريك له ‪ ،‬من يطع اللة ورسوله فقد رشة ‪ ،‬ومن يعص الله ورسوله نقد‬ ‫غوى وفرط وضل ضلالاً بعيداً ‪ 3‬وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ‪ 5‬أرسله‬ ‫بالهدى والنور والموعظة على فترة من الرسل & وقلة من العلم وضلالة من‬ ‫الناس & وانقطاع من الزمان ‪ ،‬ودنو من الساعة ث وقزب من الأجل ‪ ،‬يلة ‪.‬‬ ‫وعلى آله وصحبه أجمعين ‪:‬‬ ‫‪١‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫عباد الله ‪:‬‬ ‫أوصيكم ونفسي بتقوى الل ؛ فإن خير ما يوصي به المسلم المسلم أن يحضن‬ ‫على الآخرة ك وأن يأمره بتقوى الله ‪ ،‬فاحذروا ما حذَركم الل من نفسه ‪ ،‬ولا‬ ‫أفضل من ذلك ذكرً ‪ ،‬وإن تقوى ا له لمن عمل به على وجلي ومخافة من ربه‬ ‫عون صدق على ما تبغون من أمر الآخرة & ومن يصلح الذي بينه وبين الله من‬ ‫أمره في السر والعلانية ‪ 5‬لا ينوي بذلك إلا وجة الله ؛ يكن له ذكرا في عاجل‬ ‫أمره ك وذخرا لما بعد الموت ؛ جين يفتقر المرء إلى ما قم ‪ ،‬وما كان سوى‬ ‫ذلك يود لو أن بينه وبينه أمدا بعيدا ‪ « 3‬وَتُحَذركُمُ الله نفسة والله رؤوف‬ ‫‏‪٢٤٢‬‬ ‫ناد أخفيب‪ -‬امرء الثاني‬ ‫بالعباد ه ر آل عمردا‪.‬س) ‪ ،‬والذي صدق قوله وأنجز وعده لا خلف لذلك ‪ ،‬فإنه‬ ‫)‬ ‫يقول ‪ « :‬ما ينل القول لدي وما أنا بظنام لبيد ه داه ‪.‬‬ ‫فاتقوا الله ق عاجل أمركم وآجله © قي الس والعلانية ؛ فانه من يتق‬ ‫يك" عنه سيئاته ؤ ويعظم له أجرأ © ومن يتقق الله فقد فاز فوزا عظيما ‪ ،‬وإن‬ ‫تقوى الله يوقي مقته وعقوبته وسخطه ‪ ،‬ويبيّضُالوجوة ‪ ،‬ويرضي الرب ©‬ ‫ويرفع الدرجة ‪ ،‬فخذوا حظكم ؤ ولا تفرّطوا في جنب الله ؤ وقد علمكم‬ ‫كتابه ‪ 3‬ونهج لكم سبيله ؛ ليعلم الذين صدقوا } وليعلم الكاذبين © وأحسنوا‬ ‫كما أحسن اللة إليكم ‪ ،‬وعادوا أعداءه ث وجاهدوا في الله حق جهاده ‪ .‬هو‬ ‫اجتباكم وستماكم المسلمين ؛ ليهلكَ من هلك عن بينة ‪ ،‬ويحيى من حي عن بينة‬ ‫‪ 5‬وأكثروا من ذكر الله ‪ 5‬واعلموا أنه خير من الدنيا وما فيها ‪ ،‬واعملوا لما بعد‬ ‫الموت ‪ ،‬فإنه من يصلح ما بينه وبين الله يكفه الله ما بينه وبين الناس ‪ .‬ذلك بأن‬ ‫الله يقضي بالحق على الناس ولا يقضون عليه ‪ ،‬ويملك منهم ولا يملكون عليه ‪3‬‬ ‫ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ف وصلى الله على سيّدنا محمد ‪ ،‬وعلى‬ ‫‏‪١‬‬ ‫آله وصحبه وسلم ‪.‬‬ ‫نفع الله وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحمد له رب العالمين ‪ ،‬وأشهد أن لا إلة إلا الله ول الصالحين © وأشهد أن‬ ‫خاتم النبتينَ والمرسلين © وسي الأولين‬ ‫دنا ونينا محمَدا عبده ورسوله‬ ‫} وأفضل خلق الله أجمعين ‪ ،‬يلة ‪ 0‬وعلى آله‬ ‫والآخرين ى وقائد العر لحمل‬ ‫ء‬ ‫ح اما ببععلل‬ ‫وصحبه أجمعين‬ ‫‏‪٢٤٣‬‬ ‫زاد أتخقيب۔ أيمرء الثاني‬ ‫فيا عباة الله إن أصدق الحديث كتاب الله عَؤً وجل ‪ ،‬وخير الذي هذي‬ ‫محمد ي وشَرً الأمور مُحدائها‪ ،‬وكُلُ محدثة بدعة ‪ 5‬وكُلُ يدعة ضلالة‪.‬‬ ‫آيها للسلمُونَ ‪:‬‬ ‫اتقوا اللة تعالى ك واشكروه على نعمه ال أسبعها عليكم © واذكروه ذكرا‬ ‫كثيرا ‪ .‬وستّحوه بكرة وأصيلاً ‪ 5‬وكبروا اللة على ما هداكم ؛ خاصة في هذه‬ ‫الأيام وبعد الصلوات الخمس إلى صلاة العصر من اليوم الثالث عشر‬ ‫واذكروا اللة في يام معدودات كمر ابترةا‪. ».‬‬ ‫أيا التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله ك ما عمل ابن آدم عملا أنجى له‬ ‫من عذاب الله م ذكر ‪ 7‬‏‪ 7 ٤‬لله في الغافلين كالمقاتلي بين الفارين &‬ ‫وذاكر الله في الغافلين كالشجرة الخضراء في وسط الهشيم } وََعاوئوأ عَلّى‬ ‫ال والتقى وَلاً تَعَاوائوأ عَلّى الإثم وَالْعَذوَان وَائقوأ اللة ن اللة شديد‬ ‫العقاب الماتدة‪)٢/‬‏ وأصلحُوأ ذات بينكم وأطيعوا الله وَرَسُوله إن كنسُم‬ ‫«لانال‪)١/‬‏ ال(وَائقوأ يوما ئرْجَعُون فيه إى الله م وفى كُل فس تا‬ ‫مؤمنين‬ ‫كسبت وهم لا يْظلَمُون ه ربترة‪٨٠‬س)‏ « وثوبوا إلى لله جَميفا أبيها‬ ‫ا مؤمنون لَعَلَكَمْ تفافلحون أأ (لنورا‪٠‬س)‏‬ ‫و‬ ‫ه‪,‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‏‪٢٤٤‬‬ ‫زار أخلي رب۔ أيمره الثاني‬ ‫بسلم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫خطبة مأضورة ( ‏‪) ٢‬‬ ‫الحمد لله رب العالمين } الحمد لله على أنواره الزاهرة ‪ ،‬وأدلته الظاهرة ©‬ ‫وبراهينه القاهرة © وعلى ما أولى به وأنعم ‪ 2‬وهدى إليه وفهم من النور الواضح‬ ‫‪ .‬۔‬ ‫ع‬ ‫‪3‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪:‬‬ ‫الامج ‘ والطريق اللائق الأبلج ‪ .‬وصلى الله على من ختم به الرسل © واوضح‬ ‫&‪ .‬شا‬ ‫وكفى‬ ‫به ا لسُبل ‪ 0‬محمد ا لمصطفى ئ وأ مينه ا حبى ‌ وعلى آله وصحبه‬ ‫بعد‪:‬‬ ‫فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى ‪ ،‬وأوثقَ العرى كلمة التقوى ‪ 0‬وخسر‬ ‫الله ئ‬ ‫ذك ُ‬ ‫الحديث‬ ‫ئ وأشرف‬ ‫الملل ملة إبراهيم ئ وخير السنن سنة محمد ط‬ ‫الأمور محدثانها ل‬ ‫وخير الأمور عوازمّها ئ و ش‬ ‫ئ‬ ‫القرآن‬ ‫القصص هذا‬ ‫وأحسن‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫العمى‬ ‫واعمى‬ ‫‪4‬‬ ‫قتل الشهداء‬ ‫اللوت‬ ‫ئ واشرف‬ ‫الأنبياء‬ ‫هدي‬ ‫الهدي‬ ‫وأحسن‬ ‫الضلالة بعد الهدى } وخير العلم ما نفع © وخير الهدي ما اتبع ‪ ،‬وشر العحصى‬ ‫مما كاثنر‬ ‫من ‏‪ ١‬ليد ‏‪ ١‬لسُفلى } وما قل وكفى ‪-‬‬ ‫عمى ‏‪ ١‬لقلب } وا ليذ العليا خ‬ ‫القيامة ©&}& ومن‬ ‫الندامة يوم‬ ‫ل وشه‬ ‫الموت‬ ‫حين يحض‬ ‫المعذرة‬ ‫وألهى ئ ‪7‬‬ ‫وأعظم‬ ‫ئ‬ ‫همجرا‬ ‫‏‪ ١‬لله إلا‬ ‫لا يذكُ‬ ‫ئ ومنهم من‬ ‫إلا درا‬ ‫لا يأتي الصلاة‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫الخطايا اللسان الكذوب } وخير الغى غى النفس ‪ ،‬وخير الزاد التقوى © ورأس‬ ‫الحكمة مخافة الله ‪ 2‬وخيرً ما وقر في القلوب اليقين والارتيابً من الكفر &‬ ‫سى س‬ ‫و‬ ‫‪17‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫والنياحة من عمل الجاهلية } والغلول من جثٹى جهتم ‪ 0‬والكتز كي من النار‬ ‫‏‪٢٤٥‬‬ ‫زاد اخفيب‪ -‬أيمر؛ الثاني‬ ‫والش من مزامير إبليس ‪ ،‬والخمر جماع الإثنم ‪ .‬والنساء خبلة الشيطان ‏‪٤‬‬ ‫والشباب شعبة من الحنون ‪ ،‬وشر ر المكاسب كسب الربا © وشر ر المآكل ما‬ ‫اليتيم ‪ 5‬والسعيد من وعظ بغيره ‪ 3‬والشقي من شقي ف ي بطن ألله ‪ 2‬وإنما يصير‬ ‫أحذكم إلى موضعأربع أذرع ‪ 2‬والأمر بآخره ‪ 3‬وملاك العمللخواتم ‪ 3‬وشُ‬ ‫لمؤمن فسوق ّ وقتال‬ ‫‪ 7‬ما هو آت قريب ‏‪ ٤‬وسباب‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫الروايا روايا الكذب‬ ‫لحمه من معصية الله ‘ وحرمة ماله كحرمة دمه ‪ 0‬ومن‬ ‫المؤمن كفر } وكا‬ ‫يتأأً على اله يكذبه ‪ 0‬ومن يغفر يغفر الله له ‪ 0‬ومن يعف يعف الله عنه } ومن‬ ‫يكظم الغيظ يأجره ا لة ء ومن يصبر على الرزية يعوّضله ا لة ‪ 6‬ومانليتسبعمعة‬ ‫يسمع الله به ك ومن يصبر يضعف الله له ) ومن يعص الله يعذبه الله ‪ 5‬اللهم‬ ‫اغفر لي ولأمَة محمد ى اللهم اغفر لي ولأمّة محمد ‪ 3‬اللهم اغفر لي ولأمَّة محمد ‪8‬‬ ‫أستغفر الل لي ولكم ‪.‬‬ ‫٭‬ ‫٭‬ ‫٭‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬وأشهث أن لا إلة إلا الله ول الصالحين ‪ ،‬وأشهد أن‬ ‫سدنا ونبينا محمَدًا عبد ورسول ‪ ،‬خام النبينَ والمرسلين ‪ ،‬وسيد الأولين‬ ‫والآخرين ‪ ،‬وقائد العر المحجلين ‪ 3‬وأفضل حلق الله أجمعين ‪ ،‬يلة ‪ ،‬وعلى آله‬ ‫وصحبه أجمعين ‪ ،‬أما بع ‪:‬‬ ‫فيا عباد الله ‪:‬‬ ‫اتقوا الله تعال ‪ 3‬واعلموا أن العبد المؤمن بين مخافتين ‪ :‬ين أجل قد مضى ‪8‬‬ ‫لا يدري ما الله صانع به © وبين أحَل قد بقي & لا يدري ما الله قاض فيه }‬ ‫فليأخحذ العبد من نفسه لنفسه ‪ ،‬ومن حياته لموته ث ومن شبابه لكبره ‪ 0‬ومن‬ ‫‏‪٢٤٦‬‬ ‫الثاني‬ ‫زاد أتخفيب۔ ‪1‬‬ ‫دنياه لآخحرته ؛ فإن الدنيا خلقت لكم ‘ وأنتم خلقتم للآخرة ‪ 0‬فليسً بعد‬ ‫الموت من ُستعتب } ولا بعد الدنيا دا إلا الحنة أو النار } فاتقوا الل يا عبادة‬ ‫الله » اتقوا الله ريك وراقبوه فى السر والعلاننة©& في المكره والمنشّط ؤ قايلعسر‬ ‫واليسر ؤ في الشدة والرخاء ‪ 3‬قي الغضب والرضا ‪ 3‬تي الفقر والغي ‪ ،‬واحذروا‬ ‫الغفلة عن الله تعال والدار الآخرة ‪ 3‬والاغترارً بالدنيا وشهواتها ؤ فهي لا محالة‬ ‫زائلة‪ .‬فعمًا قليل ئنقلون من دوركم وأموالكم إلى حفر ضيقة ى هي إما روضة‬ ‫إنه من أت ربه مُجْرمَا قان له جهنم‬ ‫من رياض الحنة أو حفرة من حفر النار‬ ‫لا يِمُوت فيها ونا خى ٭ومن يأته مُؤمًا قذذ عَملَ الصالحات فرنك م‬ ‫الأَرَجَات العلى ٭ جنات عان تجري من تختها النهار خالدين فيها وذلك‬ ‫ر ممن تزكى؟؛ طه‪:_٤/‬م)‏ ‪ ،‬أوما تُقَدَمُوا أنفسكم ش حَيْر تجدوه عند‬ ‫(المزمل‪)٢٠/‬‏‬ ‫هو خخيرراا وأعظم أجرا وَاسْستَغتَْةغْفروا اللة إن الله غفور ة رحم‬ ‫نفس ما كسبت وَهُمْ لا‬ ‫وما ترجعون فه إلى لله ثم هثوى ح‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى له جَميعًا بها الْمُومئون لَعَلَكم تفلحون!‬ ‫يُظلَمُون) ربترة‪٨١‬‏ ‪7‬‬ ‫‪/١٣).‬رونلا(‪‎‬‬ ‫‏‪٢٤٧‬‬ ‫زاد اتخقيب۔ أيمرء الثاني‬ ‫بسم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬الحمد لله ذي الفضل والتكريم والإحسان العميم }‬ ‫طاعته‬ ‫إل‬ ‫فدعا‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ر أفنّه كل‬ ‫وشملت‬ ‫ئ‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫رحمته‬ ‫وسعت‬ ‫الذي‬ ‫بالدعاء‬ ‫عباده‬ ‫أم‬ ‫الطائع والعاصي ئ سبحانه‬ ‫إحسانه‬ ‫وعم‬ ‫ئ‬ ‫الداني والقاصي‬ ‫‘‬ ‫ونسَهديه‬ ‫و نستعين‬ ‫) حمده‬ ‫والنوال‬ ‫عليهم بأنواع النعم‬ ‫ئ وأنعم‬ ‫والابتهال‬ ‫ه و‬ ‫أنفسنا‬ ‫شرور‬ ‫بالله من‬ ‫ونعوذ‬ ‫إليه ئ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 4‬ونستغفره‬ ‫عليه‬ ‫بب ‪4‬ه ونتوكل‬ ‫ونؤمن‬ ‫ثلا" فلا هادي ‪( 6‬‬ ‫له ذ ومن‬ ‫لل فلا مضل‬ ‫يهده‬ ‫سيئات أعمالنا م‬ ‫ومن‬ ‫م‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪,‬ه‬ ‫م‬ ‫ث‪,٠‬‏‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ََ ۔ م‬ ‫‪٨‬‬ ‫ِ َ‬ ‫ع ‏‪َ ٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الملك وله الحمد } يحيى‬ ‫لا شريك له يله‬ ‫لا إله إلا الله ‪ 0‬وحده‬ ‫ان‬ ‫واشهد‬ ‫م و م‬ ‫مر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أن‬ ‫ؤ و أ شه‬ ‫شي ء قد ر‬ ‫على ك‬ ‫الحر وهو‬ ‫_ بيده‬ ‫لا يموت‬ ‫ح‬ ‫وهو‬ ‫و يميت‬ ‫مے م‬ ‫‪.‬‬ ‫الله بإذنه‬ ‫إل‬ ‫وداعيا‬ ‫‪6‬‬ ‫ونذيرا‬ ‫بشيرا‬ ‫أرسله‬ ‫ئ‬ ‫ورسول‬ ‫عبده‬ ‫ونببّنا محمدا‬ ‫سيدنا‬ ‫(‬ ‫‪7‬‬ ‫و إماما‬ ‫‪6‬‬ ‫و سراجاً للمُهتدين‬ ‫‪6‬‬ ‫للغالمر‬ ‫رحمة‬ ‫أر سله‬ ‫‪1‬‬ ‫منير‬ ‫و سراجاً‬ ‫القمة ئ وجاهذ ق سبي‬ ‫الأمانة ) و( نصح الأمة ؤ و كشف‬ ‫فبلغ الرسالة ئ وأتى‬ ‫ربه حتت اتاه اليقين ‪ ،‬يي ‪ 0‬وعلى آله وصحب‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫‪0‬‬ ‫يه ‪}.‬‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫وسار على نمجه ؤ واستر بسنته ‪ 5‬ودعا بدغوته إلى يوم الين } أما بعث ‪:‬‬ ‫فيا عباد اللزه أوصيكا ونانسي بتقوى الله ‪ 3‬والعمل بما فيه رضاه فاتقوا الله‬ ‫‪1‬‬ ‫تعصُوه‬ ‫ولا‬ ‫أوامره‬ ‫وامتثلوا‬ ‫ك‬ ‫وراقبوه‬ ‫ولا‬ ‫و‬ ‫وا ‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تنسَوه‬ ‫ولا‬ ‫واذحرو ه‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و‪. ٥ ‎‬‬ ‫‏‪٢٤٨‬‬ ‫زار أخفيب‪-‬۔ أيمره الثاني‬ ‫واعلموا أن من العبادات ال يتقرب ما إلى الللهه ء وجل ء ومن القربات‬ ‫ال ينال بما المؤمن أعظم الدرجات عند الله سبحانه وتعالى ؛ هو الدعاء ©‬ ‫والدعاء ‪ :‬هو الطلب من لله عرً وجل ‪ 5‬والابتهال إليه في تحصيل ما طلب ‏‪٤‬‬ ‫وهو من أشرف العبادات ‪ 0‬وقد بين] رسول الله ‪ :‬لية أن الدعاء هو العبادة ‪ 0‬بل‬ ‫هو مخ م العبادة ‪ 6‬فعن النعمان بن بشير قال ‪:‬د قا رسول الله عل ‪ « :‬الدعاء هو‬ ‫العبادة » © ثم تلا قول الله تعالى ‪ :‬لأ وَةقاالل ر ٍ م اذغوني أسنتجب لكم !إن‬ ‫جهنم اخرين ‪ 4‬ر غافر‪)٦٠/‬‏ © وعن‬ ‫سنتكبرون عن عباتي سيدخلون‬ ‫الذين‬ ‫آنس بن مالك قال ‪:‬قال رسول الله كلم ‪ « :‬الدعاء مخ العبادة » ح وقد أمر‬ ‫الله سبحانه وتعالى عباده أن يدعوه فضلا وكرما » ووعدهم بالإجابة ‪ 3‬يقول‬ ‫ر غفر‪./‬ن © ويقول سبحانه ‪ } :‬ولله‬ ‫عرً من قائل ‪ } :‬اذغوني أسنتجب لَك‬ ‫الأسماء الخسنتى فاذغوة بها وَذرُوا الذين لحون في أَسُْمَآ‪ :‬نه سَيْجْرَون ما‬ ‫كا وأ يعملون ) ر اكعراف‪)١٠٨./‬‏ © ويقول سبحانه ‪ }:‬وإذا سلك عبادي عَتي‬ ‫فإني قريب ] أجيب دَغوة الاع إإذا عان قَيَستَجيبُوا لي وليُؤمئوا بي علهم‬ ‫إلا‬ ‫‪ :‬كلكم ض‬ ‫‪( 4‬البقرة‪)١٨٦/‬‏ ث وفي الحديث ئ القدسي ‪ « :‬يا عبادي‬ ‫‪1‬ر ششذون‬ ‫من هدينه ‪ ،‬فاستهدونني أهدكم ‪ 0‬يا عبادي ‪ :‬كلكم جائع إلا من أطعممّه ©‬ ‫فاستطعموين أطعسُكم ‪ 0‬يا عبادي ‪ :‬كلكم عار إلا من كسوئه © فاستكسوين‬ ‫اكسُكم ‪ ،‬يا عبادي ‪ :‬إنكم تخطفون بالليل والنهار ‪ 5‬وأنا أغفر الذنوب جميعا ‪.‬‬ ‫فاستغفروني أغفر لكم ‪ ،‬يا عبادي ‪ :‬إنكم لن تبلغوا ضري فتضرَّوني ‪ ،‬ولن‬ ‫تبلغوا نفعي فتنفعوني ‪ ،‬يا عبادي ‪ :‬لو أن أونمكم وآخركم وإنستكم وجنكم‬ ‫شيئاً ‪ ،‬يا‬ ‫كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك فيملكي‬ ‫‏‪٢٤٩‬‬ ‫زاد اخقيب۔ أيمره الثاني‬ ‫عبادي‪ :‬لو أن أولَكم وآخرَكم وإنسَكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل‬ ‫واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا ‪ ،‬يا عبادي ‪ :‬لو أن أولكم وآخركم‬ ‫وجنّكم قاموا ي صعيد واحد ‪ ،‬فسألوني فأعطيت كل واحد منكم‬ ‫مسأله ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص الخيط إذا أدخل البحر }‬ ‫عبادي ‪ :‬إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ‪ ،‬ثم أوقيكم إياها ‪ 5‬فمن وجد خيرا‬ ‫ومن وجد غيرً ذلك فلا يلومرً إلا نفسَه » ‪.‬‬ ‫فليحمد الله‬ ‫والله سبحانه وتعالى كلما أن على طائفة من المؤمنين في كتابه العزيز ذكر‬ ‫من صفاتهم الق استحقوا بما الثناء تضرعَهم إلى الله عرً وجل وابتهالهم إليه ‪.‬‬ ‫يقول ع من قائل قي وصف المتقين ‪ } :‬الذين رة ولون ربنا تا آمنا اغفر تا‬ ‫وَالصنّادقين والفانين والْمُنفقينَ‬ ‫النار ٭ الصابرين‬ ‫ذئوبتا وقنا عَذاب‬ ‫أولي‬ ‫وَالْمُستَغْفرين بالأمسنححاًتارار ‏‪ ( ٤‬آل عمران‪١٦/‬‏ _ ‏‪ © )١٧‬ويقول سبحانه في وصف‬ ‫الألباب ‪ :‬إ الذين يذكرون الله قياما وَقَعُودًا وَعَلَئَ جنوبهم) ويتفَكَرُون في‬ ‫تا ممَخااَلَقت هذا باطلا محائكة فقت عَذاب‬ ‫خَلق السم وات والأرض‬ ‫النار ٭ ربا ك من ئذخل النار فأقَدخْرَيتَه وَمَا للظالمين من أنصار " ربنا‬ ‫إنتا سَمغْتا مُتاديّا يُتادي للإيمان ان آمنوا بربكم آما ا تا فاغفر تا ذئوبتا‬ ‫وكر‪ .‬عَتً سا وَتَوَفْتا مع الأبرار ٭ربا وآتتا مَا وَعَدئَتا على رسلك ولا‬ ‫تُخزنا يَوْم قيامة إِئكَ لا تخلف الميعاد ر آل عمراذا‪١٩١‬‏ _ ‏‪ 6٠٩٤‬ث ويقول‬ ‫سبحانه قي وصف عباد الرحمن والذين يقولون با اصرف عنا عَذاب‬ ‫جَهَنَمَ ‪ 7‬عَذَابَهَا كان غَرَامًا ه ر لفرقناه‪»٦‬‏ © ويقول سبحانه قي وصف عباد‬ ‫الرحممن أيضا ‪ } :‬والذين ] يقولون ربنا هب لا من أزوَاجتا وَذرَياتتا قرة أعز‬ ‫‏‪٢٥٠‬‬ ‫أيمره الثاني‬ ‫زار ) تخفي ب۔‬ ‫الله ء‬ ‫وَاجعَلنَا للْمُتَقنَ إمَامًا ‪ ( 4‬الفرقاد‪)٧٤/‬‏ © إللى غير ذلك مما جاء قي كتاب‬ ‫وجل ‪.‬‬ ‫وقد ورة أن اللة سبحانه وتعالى يغضب على من لا يدعوه ولا يسأڵه &‬ ‫ويحب من يدعوه ويسأله ‪ 3‬وأن الدعاء هو أكرغ شيء على الله عرً وجل ‪ ،‬وأنه‬ ‫سلا المؤمن ‪ ،‬وعماد الدين ‪ 3‬ونور السماوات والأرض ‪ ،‬وأنه ينفع مما نزل‬ ‫ومما لم يتزل ؤ وأنه يتلقى البلاء ‪ 3‬فيعتلجان إلى يوم القيامة ؤ وأنه سبب لفتح‬ ‫الله ‪ :‬يعلم أصحابه بعض‬ ‫أبواب الجنة والإجابة والرحمة ‪ 0‬وقد كان رسول‬ ‫الأدعية كما يعلَمُهم السورة من القرآن فعن ابن عباس _ رضي الة عنهما _‬ ‫أن الني يلة كان يعلْمُهم هذا الدعاء كما يعلَمُهم السورة من القرآن ‪ » :‬اللهم‬ ‫إني أعوذ بك من عذاب القبر ك وأعوذ بك من عذاب جهنم © وأعوذ بلك من‬ ‫فتنة المسيح الدجال ‘ وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات » ‪.‬‬ ‫آيها المسلمون ‪:‬‬ ‫إن للدعاء آداب ينبغي للداعي أن يتحلى بما وهو يتوجه إلى الله عرً وجل‬ ‫بالدعاء ‪ 0‬فمن ذلك ‪:‬أن نفرة اللة سبحانه وتعالى في دعائه ‪ ،‬ولا نشرك معه‬ ‫ون الله مَا لاً يَنقَعكَ ولا يضرك‬ ‫غيره © يقول عرً من قائل ‪ 7‬ولا تلاع من‬ ‫« ونر‪/‬د‪ © )..‬ويقول سبحانه ‪ « :‬ومن‬ ‫قإن فعلت قالك إذا شالظالمين‬ ‫اختل ممُن يَذغُو من ذون الله مَن‪ -‬لا يستجيب أ ه إلى يوم الْقَيَامَة وهم عَن‬ ‫سَلتَهم من‬ ‫انه ¡م غَافلُون ا ( الاحقافا‪/‬ه) © ويقول عرً من قائل ‪ » :‬ولئن‬ ‫خَلَقَ السَمَاوَات والارض ليقول الله قل أقَرأنُم مًا تذغون من ون الله ن‬ ‫‪ ٥‬۔۔‪. ‎‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هُرةً‬ ‫هل‬ ‫برحمة‬ ‫أراني‬ ‫او‬ ‫ضره‬ ‫كاشقات‬ ‫هر‬ ‫هل‬ ‫بضُر‬ ‫الله‬ ‫‪1‬‬ ‫أراد‬ ‫م‬ ‫‏‪٢٥١‬‬ ‫زار أتخخقيب۔ أيمره الثاني‬ ‫مسكات رَحمَته قل حسبي الله عَلنه لتوكل الم و كلون ‪ ( 4‬الزمرا‪)٣٨‬‏ » ومن‬ ‫لابن عباس ‪ « :‬إذا سألت فاسأل الله ث وإذا استعنت‬ ‫وصية رسول الله ع‬ ‫فاستعن بالله ح واعلم أن الأمة ل اجتمع على أن ينفعوك بشي لن ينفعوك‬ ‫إلا بشيء قد كتبه الله لك ‪ ،‬ولو اجتمعوا على أن يضرَوك بشيء لن يضرَّوك‬ ‫إلا بشيء قد كتبه اللة عليك ‪ ،‬رفعت الأقلام وجقّت الصحف » ‪ ،‬ومن آداب‬ ‫الدعاء ‪:‬أن يكون الداعي بجتنباً للحرام فيمأكله ومشربه وملبسه ؛ لأن الله‬ ‫لا يقبل إلا طيباً } } إئمَا ََقَبَل الله من اللْممنَُُّةقَيقنيََ ‪ 4‬اماندة‪)٢٧/‬‏ » عن‬ ‫تعالى ‪7‬‬ ‫أبي هريرة _ رضي الله عنه _ عن النئ يلة قال ‪«:‬إن اللله تعالى طيب لا يقبل‬ ‫إلا طيبا‪ .‬وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ‪ .‬فقال تعالى ‪ « .‬يا أثُهَا‬ ‫الرسل كلوا من الطيات وَاغمَلوا صالحا (لوسرنا‪١‬ه»‏ ‪ 3‬وقال تعالى‪ « :‬يا‬ ‫يهَا الذين آمَنوأ كُلوأ من طيات مراَزفتاكم ه ربترةا» ‪ ،‬ممذكر الرجل‬ ‫يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء ‪ :‬يا رب ‪ ،‬يا رب © ومطعمه‬ ‫حرام & وملبسّه حرام ؤ وغُذي بالحرام ؤ فأنى يستجاب لذلك؟!» ‪ 0‬وروي‬ ‫‪ « :‬ان الرجل ليرفع اللقمة من الحرام إل فيه‬ ‫عليه الصلاة والسلام‬ ‫لا يستجاب له دعوة أربعين يوما » ‪ ،‬ومن آداب الدعاء ‪ :‬أن يكون الداعي‬ ‫مستقبلا للقبلة } كما فعل _ عليه الصلاة والسلام _ حينما خرج إلى المصلى‬ ‫للاستسقاءِ ث استسقى ودعا واستقبلً القبلة ‪ 2‬ومن آداب الدعاء ‪ :‬أن يكون‬ ‫السلام _‪« : :‬ادعوا ا اللللهه‬ ‫الداعي حاضر القلب ‪ 0‬فقد ورد عنه _عليه الصلاة‬ ‫وأنتم موقنون بالإجابة & واعلموا أن الة لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه»‬ ‫‪ 3‬ومن آداب الدعاء ا‪:‬لثناء على الله قبله ‪ 2‬والصلاة والسلاُ على الن يل فى‬ ‫‏‪٢٥٢‬‬ ‫زاد أتخفيب۔ أيمره الثاني‬ ‫؛ كأن‬ ‫الداعي تمرة دعائه‬ ‫يستعجل‬ ‫‪ :‬ألآ‬ ‫الدعاء‬ ‫آداب‬ ‫© ومن‬ ‫أوله وقي آخره‬ ‫الإجابة أو‬ ‫حصلت‬ ‫عبادة‬ ‫الدعاء‬ ‫لأن‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ل‬ ‫فلم يستجب‬ ‫دعوت‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫هْ‬ ‫۔‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫‪٤‬‬‫‏‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل ولا ينبغي للمؤمن أن مل م‬ ‫ما لأنه ‪ :‬يأت‬ ‫وقتها ‪ 5‬وإما لأنه لم يقدر في الأزل قبول دعائه في الدنيا ليعطى عوضه في‬ ‫الآخرة ‪ ،‬وإما أن يتأخر القبول للح ويكثر فى ذلك ؛ لأن الل سبحانه وتعالى‬ ‫يحب الملحين في الدعاء مع ما في ذلك من الانقياد والاستسلام وإظهار الافتقار‬ ‫لله عرً وجل ‪ 3‬ومن يكثر قرع الباب يوشك أن يُفتَحَ له © ومَن يكثر الدعاء‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫يوشك أن يستجاب له » عن أبي هريرة _ رضي الله عنه‬ ‫الله يلة ‪« :‬يستجابُ لأحدكم ما لم يعجل ‪ ،‬فيقول ‪ :‬دعوت فلم يستجب لى»‬ ‫وعن أبي هريرة قال ‪ :‬قالَ رسول لله يلة ‪ « :‬ما من مسلم ينصب وجهَه لله‬ ‫فى مسألة إلا أعطاه إياها ‪ ،‬إما أن يعجّلها لها ‪ ،‬وإما أن يخرَها له » ‪ ،‬وعن‬ ‫‪ « :‬ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها‬ ‫أبي سعيد الخدري أن البي ل قال‬ ‫غ ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله يما إحدى ثلاث ‪ :‬إِمًا أن يعجل له دعوته }‬ ‫وإما أن يدخرَها له في الآخرة ‪ ،‬وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها » ‪.‬‬ ‫فاتقوا الله يا عباد الله } وادعوه وأنتم موقنون بالإجابة ‪ ،‬وتأدًبوا بآداب‬ ‫الدعاء ( اذغوأ ربكم تَضَرْعا وَخفية إئه لا يحب المعتدين " ولا ئفسذوا‬ ‫في الأرزض بعد إصلاحها وَاذغوة خوفا وَطَمًَا إن رحمت الله قريب م‬ ‫الْمُحْسنينَ إ ر ااعرفاهء _ ه أ قل اذغوأ اللة أو اذغوأ الرخم أيا مًا‬ ‫غو قله السماء الْحسنتى ولا تجهز بصَلاتكت ولاً ئخافت بها وانتغ بن‬ ‫ذل سيل" وفل الحنة له ندي لم تحد ولذا وكم يكن له تري في‬ ‫‏‪٢٥٣‬‬ ‫زاد أخفي ب۔ ايمره الثاني‬ ‫‏"‪٨٨١١-٠١١٠‬‬ ‫المك وم كن له ولي شن الذل وَكبَره تكبيرا ه‬ ‫نفعت ال وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫٭‬ ‫‪٧‬‬ ‫‏‪3‬‬ ‫الحم لله رب العالمين ‪ 5‬وأشهد أن لا إلة إلا اللة ول الصالحين ‪ ،‬وأشهد أن‬ ‫سيدنا ونيّنا محمَدًا عبده ورسوله ل خام النبيين والمرسلين ث وسيد الأوَلينَ‬ ‫وأفضل خلق الله أجمعين © طل ‪ 3‬وعلى آله‬ ‫والآخرين & وقائد العر لحسين‬ ‫‪ .77‬أجمعين } أما بعد‪:‬‬ ‫فا عباد الله اتقوا الله تعالى واعلموا أن أصدق الحديث كتاب الله عَرً وجل‬ ‫محدثة بدعة ‘‬ ‫‪ 3‬وش‪.‬ر الأمُور مُحدنائها‪ .‬و‬ ‫‏‪ ٤‬وخير الهي هذي مُحمَّد‬ ‫وكل يدعة ضلالة‪.‬‬ ‫أيها المسلمون ‪:‬‬ ‫ينبغي للمسلم أن يكثر من الدعاء ني كل وقت من أوقاته © وفي كل حال‬ ‫من أحواله ©}& قى الشدة والرخاء ‪ ،‬في الغسر واليسر } وأن يتحرى الأوقات‬ ‫والأحوال والأماكن الي فيها مظنة الإجابة ؛ كرمضان ك والعشر الأوائل من‬ ‫ذي الحجة ث وجوف الليل الآخر ‪ ،‬وأدبار الصلوات المكتوبة ى وبين الأذان‬ ‫والإقامة ‪ ،‬والساعة الأخيرة من عصر يوم الجمعة ‪ ،‬وعند نزول المطر ‪ ،‬وعند‬ ‫ودعوة المظلوم ‏‪ ٤‬ودعوة المسافر ‘ ودعوة الوالد لولده ‘ ودعوة الإمام‬ ‫الإفطار‬ ‫العادل ‪ ،‬ودعوة الصائم حت يفطر « فإذا فرغت قانصتب ٭ وإلى رنك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬دعوة‬ ‫فيه‬ ‫لا شكك‬ ‫مستجا بات‬ ‫دعوات‬ ‫‏‪& )٨‬ڵ « ثلاث‬ ‫‪ ) 4‬الشرح‪٧/‬‬ ‫قارزغب‬ ‫المسافر ك ودعوة الوالد لولده © ودعوة المظلوم » ث « ثلاثة لا تر دعوئهم ‪:‬‬ ‫‏‪٢٥٤‬‬ ‫زاد أخفيب۔ أيمره الثاني‬ ‫الصائم حين يفطر والإمام العادل ‪ ،‬ودعوة المظلوم ؤ يرفعها الله فوق الغمام ©‬ ‫فيفتح لها أبواب السماء ‪ ،‬ويقول الرب‪ :‬وعرتي لأنصرتّك ؛ ولو بعد حين » }‬ ‫» إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد » ؤ ومن الأدعية المستجابة دعوة المسلم‬ ‫لأخيه المسلم في غيبته ‪ ،‬فقد روي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال ‪:‬‬ ‫« أسرع الدعاء استجابة دعوة غائب لغائب ‪ ،‬ومن سره أن يستجيب الله له‬ ‫عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء عند الرخاء» } قال أبو عبيدة ‪ :‬بلغ عن‬ ‫رسول الله يلة قال ‪ « :‬تضرًّعوا إلى ربكم ‪ 3‬وادعوه في الرخاء ؛ فإن الل قال ‪:‬‬ ‫من دعاني في الرخاء أجبنه ي الشدة ى ومن سألمي أعطينّه ى ومن تواضع لي‬ ‫له » » وما تقدموا‬ ‫ومن ا ستغفريني غفرت‬ ‫إل رحمته‬ ‫تضرع‬ ‫رفعته ©‪ 0‬ومن‬ ‫لننففسسكم من حير تجدوة عند الله هُوَ حَيْرًا وأغطَمَ أجرا وَاسَتَغْفروا اللة إن‬ ‫اللة غفور رحيم & «لرسر‪»٢./‬‏ « وَائقوا يوما رْجَعُون فيه إلى الله ثم نثوَفى‬ ‫كل نفس ها كسبت وهم لا يُظلمُون && ربترة‪ ١/‬‏‪ ٨‬أ وتوبوا إلى الله جميعا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫َ‬ ‫؟‬ ‫‪77‬‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ه ‪,‬ح‪.‬ه؟؟‬ ‫۔ م‬ ‫ه‬ ‫۔۔‬ ‫َ‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫أتُهَا الْمُوْمُونَ لعلكم ئفلحُون ‪( 4‬النور‪.)٣١/‬‏‬ ‫‪٢٥٥‬‬ ‫زاد اتظيب۔ أيمره الثاني‬ ‫مقدمة‬ ‫م‬ ‫ذكر الجنة‬ ‫م‬ ‫ذكر النار‬ ‫ي‬ ‫من مشاهد يوم القيامة‬ ‫مم‬ ‫بين الخوف والرجاء‬ ‫‪0‬‬ ‫من شروط الصلاة ‪ :‬الوضوء‬ ‫‪4‬‬ ‫الغسل من الجنابة والتيمم‬ ‫>‬ ‫من شروط الصلاة ‪ :‬دخول الوقت‬ ‫<‬ ‫من شروط الصلاة ‪ :‬اللباس الطاهر الساتر‬ ‫ھ‬ ‫‏‪ | ٠‬من شروط الصلاة ‪ :‬المكان الطاهر } واستقبال‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫القبلة ‪ 0‬والنية‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫| الصلاة وكيفيتها‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪٧١‬‬ ‫| خير يوم طلعت عليه الشمس‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫| من آداب الجمعة‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫| المساجد‬ ‫ى‪٤‬‏‬ ‫‪٩ ٠‬‬ ‫الصوم‬ ‫من آداب‬ ‫‏‪١ ٥‬‬ ‫‪٢٥٦‬‬ ‫زاد أتفيب۔ أيمرء الثا ني‬ ‫وع‬ ‫الموض‬ ‫م‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫فضل رمضان‬ ‫‏‪١٦‬‬ ‫‪١٠٤‬‬ ‫وداع رمضان‬ ‫‪١٧‬‬ ‫‪١١٢‬‬ ‫‪ ١٨‬ما يؤمر به من أراد الحج‬ ‫‪١ ٢٠‬‬ ‫‪ ١٩‬عشر ذي الحجة‬ ‫‪١ ٢٧‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫أركان الحج‬ ‫‪٢ ٠‬‬ ‫‪١ ٣٥‬‬ ‫الضحايا‬ ‫‪٢١‬‬ ‫‪١٤٣‬‬ ‫‪ ٢٢‬من مزايا شهر محرم‬ ‫‪١٤٩‬‬ ‫‪ ٢٣‬الحض على الزواج والترغيب فيه‬ ‫‪١ ٥٧‬‬ ‫‪ ٢٤‬القضاة ثلاثة‬ ‫‪١ ٦٢‬‬ ‫شراك أو شراكان من النار‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫‪١٦٩‬‬ ‫‪ ٢٦‬قول الكذب وشهادة الزور‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫‪ ٢٧‬التحذير من الغفلة‬ ‫‪١٨٤‬‬ ‫‪ ٢٨‬فتنة الحياة الدنيا‬ ‫‪١٩٢‬‬ ‫‪ ٢٩‬إرشادات وتوجيهات‬ ‫‪١٩٨‬‬ ‫‪ ٣٠‬الجسد‬ ‫‪٢.٠٥‬‬ ‫‪ ٣١‬الكبر‬ ‫‪٢٩١٢‬‬ ‫‪ ٣٢‬بالشكر تدوم النعم‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫‪ ٣٣‬فيا شباب الإسلام‬ ‫‪٢٥٧‬‬ ‫زاد خطيب ۔ يجر الثا ‪7‬‬ ‫وع‬ ‫الموض‬ ‫م‬ ‫‪٢٢٥‬‬ ‫الاتحاد‬ ‫‏‪٣٤‬‬ ‫‪٢٣١‬‬ ‫‏‪ ٣٥‬من غرر الأيام وأبرزها‬ ‫‪٢٣٦‬‬ ‫‏‪ ٣٦‬سورة ق‬ ‫‪٢٤١‬‬ ‫‏‪ ٣٧‬خطبة مأنورة ( ‏‪) ١‬‬ ‫‪٢٤٤‬‬ ‫‏‪ ٣٨‬خطبة مأنورة ( ‏‪) ٢‬‬ ‫‪٢٤٧‬‬ ‫الدعاء‬ ‫‏‪٣٩‬‬ ‫‪٢٥٥‬‬ ‫الفهرس‬ ‫‏‪٤ ٠‬‬