‫‪.‬هيمهو‬ ‫‪:‬‬ ‫آ‬ ‫”‬ ‫‪٨‬‬ ‫ب‬ ‫ته <‬ ‫جات‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حنجي‬ ‫‪......‬‬ ‫اتتت‬ ‫وووي‬ ‫‪:‬‬ ‫ورور‬ ‫سہ‪..‬مي‬ ‫۔‪.‬۔‬ ‫ے۔‬ ‫‪..‬۔ ۔ سے۔‬ ‫چ‬ ‫۔ہے۔۔ ۔‬ ‫۔۔۔۔۔حم۔‬ ‫۔۔۔‬ ‫۔۔۔‪.‬۔۔‬ ‫ے۔۔۔‬ ‫۔ہ۔۔۔‬ ‫۔ےو۔سہ۔۔‬ ‫مسمے۔۔۔۔۔‬ ‫ہ۔۔ہ۔‬ ‫۔۔‬ ‫ہ۔‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫َ‬‫‪:‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪:‬‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫= م‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ِ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫ث‬ ‫‪ ,‬‏‪٠‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫«‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. ` <-‬‬ ‫‪3-‬‬ ‫س‬ ‫‪..‬‬ ‫ت"‬ ‫>‬ ‫سيذ‬ ‫‪7‬‬ ‫`‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪ 1‬لالك‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪ ١‬ل |‬ ‫‪١‬‬ ‫ن‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ‪:‬‬ ‫‪ :‬از‬ ‫‪١‬‬ ‫ها‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏<‬ ‫ح‬ ‫‪٨١‬‬ ‫ة‬ ‫د۔۔ صے‬ ‫‪-‬ء‬ ‫‪.-‬‬ ‫ه ‪ .‬ح۔‬ ‫ه‬ ‫ج‪.‬ب!‬ ‫م‬ ‫ا؟ر‘د م‬ ‫سه‬ ‫'‪. .‬‬ ‫‪ : .‬‏‪٦‬‬ ‫يشرب‪.‬‬ ‫اجو‬ ‫مصح۔۔۔‬ ‫۔ = ۔‬ ‫‪-‬‬ ‫_‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ر‬ ‫ا‪. : :‬‬ ‫زا‪.‬‬ ‫‪. 7‬‬ ‫}‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫را‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫لله‪:‬‬ ‫ال‬ ‫‏‪ ٠‬۔۔۔ر محد رمري‪-‬خحجمیسري۔وبمه۔‪.‬۔‬ ‫‏‪ ٠‬س‪.‬۔‬ ‫!‬ ‫‪7‬‬ ‫‪١‬‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫‏‪١‬‬ ‫أيمر؛ الثالسثف‬ ‫زار تيب‬ ‫يسنم الله الرحمن الرحيم‬ ‫مقدمة‪:‬‬ ‫الحمد لله رب العالمين‪ ،‬والصلاة والسلام على الني الهادي الأمين‪ ،‬وعلى‬ ‫آله وصحبه الغر الميامين‪ ،‬ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين‪ ،‬وبعد‪:‬‬ ‫فهذا هو الجزء الثالث من زاد الخطيب من خطب فضيلة شيخنا الجيل‪/‬‬ ‫ويتميز هذا الجزء عن‬ ‫حمود بن حميد بن حمد الصواتي _ حفظه الله تعالىل‬ ‫سابقه بأن فضيلته عالج فيه موضوعات نادرا ما تطرق على منابر الجمعة؛ مع‬ ‫أن الناس قى حاجة ماسة إلى فهمها واستيعاما لغفلة الأكثرين عنها؛ كأحكام‬ ‫توسع في‬ ‫_ أتده الله‬ ‫الزكاة مختلف أصنافها مثلا‪ .‬ناهيك أن شيخنا‬ ‫موضوعات أخرى كان قد تناولها سابقاً؛ كالأحكام المتعلقة ببعض أبواب‬ ‫الطهارات والحج‪ .‬وبمذا يكون شيخنا قد نقل المنبر عن طابعه الوعظمم التقلدي‬ ‫الشائع عند كثير من الخطباء إلى الغاية الحقيقة من المنبر‪ ،‬ألا وهي تذكير الناس‬ ‫وربطهم بخالقهم‪ ،‬وتنقيفهم وتعليمهم أحكام دينهم؛ خصوصا أنك تجحد جملة‬ ‫من الناس قد انفضنّوا عن حلقات العلم وجالس العلماء‪ .‬فكان لا بد من أداة‬ ‫لتبليغ أحكام دين الله إليهم‪ ،‬فوجد الشيخ المنير وسيلة ناجحة و بطاقة رابحة ‪8‬‬ ‫في تنقيف الناس وتعليمهم فقه دينهم‪ .‬وأحكام‬ ‫إن أحسن استخدامه‬ ‫عباداتمم ومعاملاتمم‪.‬‬ ‫كما عالج الشيخ موضوعات أخرى‪ ،‬لعل من أبرزها طرحه لعدد من‬ ‫المشكلات الاجتماعية ‪ ،‬الى باتت تؤرق الرجال والنساء‪ ،‬والكبار والصغار‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫ناد اخفي ب‪-‬۔ أمر‪ :‬اللمف‬ ‫على حد سوا‪ ،‬وقد وضع لها فضيلته _ كما عودنا _ العلاج الناجع‬ ‫المناسب‪.‬‬ ‫وتجدر الإشارة هنا إلى أنه تم إضافة دعاء الشيخ لخطبة الجمعة في آخر‬ ‫_ حفظه‬ ‫خطبة (الفتن) من خطب الجمعة فى هذا الخزي كما ج إضافة دعائه‬ ‫خطب عيد الفطر وعيد الأضحى ك قى موضعه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ولا يفوتني هنا أن أنوه بالدور الذي بذله الأخ الفاضل‪ /‬سلطان بن ناصر‬ ‫المعمري في تفريغ خطب هذا الجزء‪ ،‬وطباعتها‪ ،‬ومراجغتها مع الشيخ وإن‬ ‫كان لي من دور فهو الشكل والترقيم‪ ،‬والتنسيق‪ ،‬والمراجعة} وإعداد الخطب‬ ‫الإعداد النهائي لتخرج على ما هي عليه الآن‪.‬‬ ‫وني الختام ما عملنا هنا في حق الشيخ إلا جهد المقل© وقيام الغثران‪ ،‬ولهذا‬ ‫فإني أدعو إخواني طلبة العلم إلى المسابقة ني الاغتراف من‪ :‬مغين الشيخ الصاقي©‬ ‫والعمل على نشر دروسه ومحاضراته؛ ليم نففها طلبة العلم ومشايخه‪.‬‬ ‫لله احفظ شيخنا بحفظكڵ وارعاه بعنايتك‪ ،‬ومن غليه بالضخة واللغافية‪،‬‬ ‫وبارك لنا تي عمره وانفعنا بعلمه يا رب الحالمين" وصلى الله وسلام غلى نبينا‬ ‫محمد وعلى آله وصحبه أجمعين‪.‬‬ ‫فهد بن علي بن هاشل السعدي‬ ‫الثلاثاء‪ :‬‏‪ ٩‬شوال ‏‪١ ٤٢٣٠‬ه‪ ٢٩ /‬سبتمبر ‪٢٠٠٩‬م‏‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫زار أتقيب۔ يمر‪ :‬الالسثف‬ ‫بسم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫وأن هذا صراتلي مستتيما‬ ‫الحمد لله رب العالمين‪ ،‬الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات‪ ،‬وبالعمل‬ ‫بطاعته تطيب الحياة وتترل البركات سبحانه أمر بالتحلي بالفضائل ونمى عن‬ ‫الوقوع في مهاوي النقائص والرذائل‪ ،‬نحمَدهُ ونسنتعيئة ونستَهّديه‪ ،‬ونؤمن به‬ ‫ونت وكل عليه‪ ،‬ونستغفره ونتوب إليه‪ .‬ونعوذ بالله من شرور أنفستًا ومن‬ ‫سيّعات أعمالنا من ييده الله فلا مُضل ل وممن يضلل فلا هادي له‪ ،‬وأشهد‬ ‫ان لا إلة إلا الك وحده لا شريك لة‪ ،‬لة للك وله الحمد يُحبي وميت وَهُوَ‬ ‫حي لا يموت} بيده الخير وَهُوَ على كُلَ شيء قدير وأشهد أن سيدنا ونبينا‬ ‫محمدا عبدة ورسولة‪ ،‬أرسله بشيراً ونذيراك وداعياً إلى الله بإذنه وسراجا مُنيراء‬ ‫أرسله رحمة للعالمينَ‪ 3‬وسراجاً للمُهتدينَش وإماماً للمُنقينَ فبل الرّسالة} وأتى‬ ‫الأمانةش ونصح الأمة وكشف العمة وجاهة في سبيل ربه حت أتاه اليقين‬ ‫ية‪ .‬وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعذ‪:‬‬ ‫قيَا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله والعمل بما فيه رضاء فاتقوا الله‬ ‫وراقبوة وامتثلوا أوامر ولا تعصُو‪ 3‬واذكرُوة ولا تنسوهُ‪ 3‬واشكُروة ولا‬ ‫تكفرُوه‪.‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫زار اخغيب‪ -‬أمر‪ :‬الالسفثف‬ ‫واعلموا أن اللة سبحانه وتعالى قد أغنى المسلمين وأنعم عليهم بشريعة‬ ‫كاملة صالحة لكل زمان ومكان‪ ،‬هذه الشريعة هي الصراط المستقيم ‪ 5‬الذي‬ ‫هو طر ية الذين أَنعَمَ ا عليهم من النبتين والصليقين والشهداء والصالحين‬ ‫وما خالقها فهو طريق المغضوب عليهم والضالين من اليهود والنصارى‬ ‫والمشركين } آهمدنا الرطل آلْمنتَمُ‪ :70‬مر الب أ نستت عَلَتهم ععبيرر الْمَفْصضُو‬ ‫تنز ر التي )(هالفتحة‪ :‬‏‪ )٢١ - ٦‬هوَأنَ حدا رلى مُسَتَقِيمًا ‪ 7‬و‬ ‫‪ِ ,‬‬ ‫<‬ ‫تيرا الشيل كتقيّةَ يكمعن ستيل لكم ومنكم يه۔ محضة‬ ‫‪ 2‬ح‬ ‫‪. 2‬‬ ‫‪2 2‬‬ ‫ل‬‫وم‬ ‫‪2 >:‬مم م‬ ‫كاملة‬ ‫علينا بشريعة‬ ‫وتعال‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ .)١‬لمد أنعم‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫» (الأنعام‪:‬‬ ‫ة‬ ‫شاملة لكل مصالح الين والدنيا‪ .‬وعلق السعادة في الدنيا الخر على العمل‬ ‫هو‬ ‫وح‬ ‫حهه‬ ‫ے‬ ‫‪1‬‬ ‫وهو مؤمن‬ ‫أو أني‬ ‫كر‬ ‫عَمَ طَلِحًا من‬ ‫م‬ ‫بما وا لتمسّك بمديهاك‬ ‫‪4‬‬ ‫كانوا رسرو صر ‪ 1‬نَ‬ ‫مَا‬ ‫يبلحن ن‬ ‫‪4‬جرهم‬ ‫زهر‬ ‫‪ 7‬د ول‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫لح ‪ > 2‬و‬ ‫ور لنه آيت اَمَدَوأ هُدئ وَلََمَيَنت الصَيحَث حة‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫>‬ ‫صم‬ ‫ه >‬ ‫(النحل‪ :‬‏‪)٦٧‬‬ ‫صرح وو‬ ‫ےم‬ ‫مصے ے ى‬ ‫عِندَ ريك وابا وَحَنِرمَرَدَا « (مريم‪ :‬‏‪ » )٧٦‬وَلندَاهمَدَوا رَادَهُر همى ‪7‬‬ ‫و‪2‬تد‬ ‫ك‬ ‫تل ‪ 1‬ولا ك‪:‬‬ ‫تقهر ه (محمد‪ :‬‏‪ » )١٧‬ف وات <‬ ‫ه‪.‬‬ ‫أعرض عَن ذكگرى قلد لله مة صَنكا وتش وم القمة أع‬ ‫سإ مهالذيے أكنجم املحلهو حر‬ ‫‪ 2‬كأوكلتيكص‬ ‫(طه‪ :‬‏‪ )١٢٤ - ١٦٣‬ز وَمَن طع لله وا نول‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫أيمره الثالرف‬ ‫تخيب ‪-‬‬ ‫ز و‬ ‫أؤكتيك رَفِيمًا ‪1‬‬ ‫وححش‬ ‫والص_لح‬ ‫اك ‪ 572‬وا صلدودبميَقييںن والشد‬ ‫م‬ ‫(النساء‪ :‬‏‪. )٦٩‬‬ ‫آيها المسلمون ‪:‬‬ ‫‪ 7‬من القبيح بل من الحرام أن نترك محاسن ديننا الجنيف‪ ،‬ونقلد أعداءنا‬ ‫فيما ينهى عنه الدين‪ ،‬ويغضب علينا رب العالمين‪ ،‬إن عاقبةة تقليدنا الأجانب‬ ‫ي بدعهم السيئة وعاداتهم القبيحة عاقبة وخيمة إن التشبه بالكفار تنك‬ ‫«ليس متا‬ ‫تشبه بقوم فهو منهم»‪،‬‬ ‫واستبدال لتعاليمه بغيرها‪ 3‬ف«من‬ ‫للإسلام‬ ‫من تشبة بغيرنا» إن التشبة بالكفار في الظاهر دليل على موالاتهم في الباطن‪.‬‬ ‫اشوك ‪,‬م‬ ‫وهذا يناني الإيمانش ‪ +‬لا تجد قوما منو ياله واليوم آخر‬ ‫ءَابآءهْم ‪ 7‬أتاهم آو إخوتهنز‬ ‫ئرا‬ ‫كولثاول‬‫حاد أنة وَرَسُ‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ھ‬ ‫‪ 1‬س ۔‬ ‫ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫مو‬ ‫‪,‬‬ ‫سر ے س‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6,‬‬ ‫صمم و ‏‪٤‬‬ ‫منه‬ ‫يرمج‬ ‫وَآصَدَ هم‬ ‫‏‪١‬آلإينَ‬ ‫قلويهم‬ ‫ق‬ ‫كتب‬ ‫يك‬ ‫عَشِيرَهم‬ ‫‪>4‬۔‬ ‫م‬ ‫‪:.‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫؟ ‪7 +‬‬ ‫‏‪7٢‬‬ ‫حَنلدبَ فيها زضوے انه عنهم‬ ‫الأتهدر‬ ‫وَيتَغلهر جَتَمتٍ تترى من تحيه‬ ‫‏‪٢‬ك حرثار آل ك حزبَتَوهُمكنقيخرت ه (المجادلة‪ :‬‏‪.)٢٢‬‬ ‫وَشُوأ عَنة تي‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪ 1‬مح‬ ‫صم و‬ ‫فيا شباب المسلمين تمسكوا بتعاليم دينكم الحنيف عضوا عليها بالنواجذ‬ ‫وإتاكم ومحدثات الأمور ويا شباب المسلمين لا يجرفتكم سيل المدنية الحديغة‬ ‫ليئة‪ .‬ولا يصرفتكم الشيظان عن صفات الرجولة والشهامة والشجاغةة ولا‬ ‫التسكع‬ ‫يحملتّكم الترف على الانلماس قي الشهوات والخوض ف الشبهات‪،‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫الثالرفى‬ ‫زار أتفيب۔ ‪1‬‬ ‫ني الطرقات والتفتن في محاكاة الفتيات؛ فإن الرجل خشن بطبعه‪ ،‬وكلما‬ ‫تالث خقت ذكورئه‪ ،‬ونقصت رجوله‪ ،‬وعجرَ عن الكفاح والقيام الذي خلق‬ ‫له في معترك هذه الحياة‪ ،‬فتمسّكوا بكتاب ربكم وتأسوا بنبيكم محمد ية‪.‬‬ ‫الله يل الذين كانوا‬ ‫وتذكروا أولئك الشباب الأبطال الذين رباهم ‪7‬‬ ‫رهبان بالليل أسودا بالنهار الذين لم يكن همهم كأسا ولا غانية‪ .‬لم يكن همهم‬ ‫جمع الحطام ولا مغازلة الحسان ولا السعي وراء الشهوات‪ .‬ولا الخوض في‬ ‫الشهات‪ ،‬ولا التسكع في الطرقات‪ ،‬ولا التفتنَ في محاكاة الفتيات‪ ،‬وإنما كانَ‬ ‫جل مهم إقام الصلاة} وإيتاء الزكاة‪ ،‬والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر‬ ‫والجهاد في سبيل اله تذكروا أولثك الذين فتحوا مشارق الأرض ومغاربها‬ ‫بالسواعد المؤمنة} والعزائم المتوقدة} والهمم العالية الذين يبيتون لرنهم سحّداً‬ ‫وقيام‪ .‬يرلون كتاب الله ترتيل‪ 5‬إذا مر أحدهم بآية فيها ذكر الحنة بكى شوقا‬ ‫لبهاء وإذا مر بآية فيها ذكر النار شهق شهقة كان زفير جهنم في أذنيهء‪ .‬الذين‬ ‫وصفهم الل بقوله‪ :‬ل يحال ل همم ترة ولا ب عن ؤگر اله وقام سلو‬ ‫ج)يم ألة‬ ‫ويت الكرة يَائي يوما تتاقلبل فثيهليب والكبدل «(‪6‬‬ ‫سرے‬ ‫س'ے‬ ‫سو‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫۔ و‬ ‫اءعملوا م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫لْصَصَنَ ما عملوا ويزيدهم من فضل والله يرزق من لثكا يغير حساب ‪( :‬ال‪.‬نور‪:‬‬ ‫‏‪ (٢٨ - ٣٧‬ئ والذين وصفهم الله بقوله‪ :‬ض منين رح‬ ‫م‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫ے ے‬ ‫آلله علته فنهم من قضى تَبَة ومنهم من ينظر و بدلوا تتَديلا ه (الاحزاب‪:‬‬ ‫ی‬ ‫رے ه‬ ‫ے‬ ‫‪.‬و‬ ‫۔‬ ‫ہے۔و‬ ‫ے۔ ‪.‬‬ ‫>‬ ‫ما ۔ ‪.‬‬ ‫‪ ,‬عا‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫زاد أتقيب‪-‬۔ أير‪ :‬التالسفثف‬ ‫ره‪.‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ميمي‬ ‫۔ص۔‬ ‫<‬ ‫سےسر‬ ‫ص‬ ‫رح‬ ‫م‬ ‫مك‬ ‫رَصُول أنه۔ والذت مَحَهر أشد ‪ :‬عَلالكتار‬ ‫} ر‬ ‫‏‪ .(٢٢‬الذين وصفهم الله بقوله‪:‬‬ ‫نعم يمة تهم نكما ستَكا يتتثية تلا مة الق تيشوئً صيكاهم فيى‬ ‫‪4‬‬ ‫آآلا‬ ‫‪8‬‬ ‫‏‪ ٤‬مرر‬ ‫ا‪. .2‬م‬ ‫مص۔ تو ‪.‬‬ ‫كم‬ ‫دل س‬ ‫‪١‬‬ ‫ى ‪ 7‬‏‪٤‬‬ ‫عر هر‬ ‫ت‬ ‫وحوههم من انر السجود د ث مثلهم‪ .‬في التوربنة ومثله في لركن‬ ‫‪2‬‬ ‫لتل‬ ‫م تره ر‬ ‫‪7‬‬ ‫م م‬ ‫صم‬ ‫ى‬ ‫ى ۔‪2.‬۔ ك‬ ‫ص صم‬ ‫ص‪ ,.‬سوم‬ ‫الزراع ليغيظ ع <‬ ‫ب‬ ‫يشج ب‬‫ده‬ ‫سوقه‬ ‫عللن‬ ‫قا ستوئ‬ ‫غلظ‬ ‫نار‬ ‫قعارره‪,‬‬ ‫حكه‬ ‫(الفتح‪:‬‬ ‫ادهالي عامنوا وَتَمثرا لتييحت متهم تَتمرة وللما عي‬ ‫‪.‬‬ ‫‏ً‪ ١‬لا‬ ‫ُ‬ ‫‪2‬ے‬ ‫۔ے‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪,‬مسے‬ ‫ص‬ ‫ص‪ ,‬ه>‪.‬‬ ‫{‬ ‫شسَلسرة‬ ‫لا وأنت‬ ‫تمَاله۔ ولا ع‪.‬و و‬ ‫الله حن‬ ‫‪1‬‬ ‫امناوا آ ‪7‬‬ ‫أيا الد ن‬ ‫‏‪٦7 (٦ ٩‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪2-‬‬ ‫م ‪2‬‬ ‫س‬ ‫ء۔‬ ‫ےے۔<ے‬ ‫ص‪.‬‬ ‫صم‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫آ للوه عَلَيكة إذ كن‬ ‫مت‬ ‫اآدلاله جَميعًا ولا تر قراأ واذ كرو‬ ‫حبلى‬ ‫عنيس موا‬ ‫ه مص‪2‬‬ ‫عصر‪.‬‬ ‫ےے ‪,‬‬ ‫مح‬ ‫غ م‬ ‫و‬ ‫ص‪.‬‬ ‫و‪-‬‬ ‫عن م‪ ,‬شفا حفرو من ا لار‬ ‫وَ ن‬ ‫بتم‪ .‬بنعمته حو‬ ‫قلو‬ ‫ق لم بت‬ ‫‪ :‬ر‬ ‫كََنمَدَكُم يها ‪ 7‬بين قة لكم عاتير۔ منكر تجتذوة ل) ونتكى يك‪:‬‬ ‫أمة يدَغوت إلَ كلير وَيَآمود لكوفي وَيَتهَوت عن انشكر واؤتيك هه‬ ‫اتنقيخوے لأم! ولا ترا كالذي تَمَفْوا وخلوا من بتر ماجاهه البيت‬ ‫وأمك لج عَددَاُ عَظيك © يو تنس وجة ونوه وبرة كما ألذي‬ ‫سدت وَُجُوهُهم آكترثم بعإدييكم قذوفوا المَدَابَ يماكنئه تَكَعْروة‬ ‫(آ) تَأمَ ألن ابنت وُجُوهُهم كنى رة آق همم ها عود ه (آل عمران‪:‬‬ ‫‪.)١٠٧‬‬ ‫‪٠٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١٠٢‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫زاد اخفيب‪-‬۔ أمر‪ :‬الثالسفثف‬ ‫نفع الل وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫٭‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫"‪..‬‬ ‫‏‪... . ١.٨‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫الحمذ لله رب العالمينَ‪ ،‬وأشهد أن لا إلة إلا الله ولي الصالحين وأشهد أن‬ ‫دن‪.‬‬ ‫خاتم النبنَ والمرسلينَ‪ ،‬وسيد الأولين‬ ‫سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله‬ ‫وأفضل خلق الله أجمعين‪ ،‬يلة‪ .‬وعلى آله‬ ‫والآخرين‪ .‬وقائد اله الححَلينَ‬ ‫وصخبه أجمعين أما بغ‬ ‫فيا عباة الله إن أصدق الحديث كتاب الله عَرً وحَلً & وخر رالهذي هذي‬ ‫محمد يَك‪ 5‬وشر الأمور مُحتثائها‪ ،‬وكُل مُحدثة بدعةك وكل بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أيها المسلمُون ‪:‬‬ ‫اتقوا الله تعالى ‪ ،‬واعلموا أنه لا يصلح آخرَ هذه الأمة إلا ما أصلح أولها‪.‬‬ ‫فكونوا خير خلف لخير سلف في الذب عن الدين والجهاد في سبيل الله‬ ‫والحفاظ على الحارث والدفاع عن الديار والأمر بالمعروف‪ ،‬والنهي عن‬ ‫المنكر‪ ،‬والدعوة إلى الله عرً وجل فلستم كشباب الكقارالضائع الذي لا دينَ‬ ‫له يحميه! ولا عرض له يصوئه؛ ولا كرامة له يحافظ عليها » َمَدَكَانَ خ‬ ‫فى رشول الهو حسنتةة ك بتجاا ه وذ الكير وكرَاللهكيئا ه‬ ‫عنه انتهوا واتشوا‬ ‫رم ‪2‬‬ ‫ج‬ ‫ص‬ ‫صح ر و‬ ‫(الاحزاب‪ :‬‏‪ )٢١‬هز وما انكم الر ثتوَلشْدوة وماتم كم‬ ‫يا‬ ‫و‬ ‫‪+‬‬ ‫ه‬ ‫_‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫مرر‪.‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫زار أتفيب‪-‬۔ يمر‪ :‬الثالسرثف‬ ‫م مم‬ ‫صل‬ ‫ه (الحشر‪ :‬‏‪ )٧‬لقَلَتتَححْددَرر الزب عتَالِشُونَ عَنَ أًرو۔‬ ‫يدالياب‬ ‫وتفنتهة أَوَضيبَمم ععََدَائ آر‪ .‬ه (النور‪ :‬‏‪.)٦٢‬‬ ‫آن ت‬ ‫فاتقوا الله يا عباة اللهك وتآمروا بالمعروف‪ ،‬وتناهوا عن المنكر ل وََسَاَنوا‬ ‫م‬ ‫‪> 7 > 22‬‬ ‫عل‬ ‫‪1 >221>-‬‬ ‫ع‬ ‫‪11‬‬ ‫ط مي حجره مر ‏‪5٥‬‬ ‫م ء‬ ‫‪1 77‬‬ ‫حديد‬ ‫ولا نعاونوا عَلَ الاثم والعدوان واتقوا ا ‪ 7‬ن ا‬ ‫على الي وا لنو‬ ‫ص ۔ و‬ ‫>‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫أللللهه ورسوله ة إن‬ ‫وأطيح‬ ‫‪ +‬وارصَ ‪1‬لخُواً ذات بيكم‬ ‫‏‪)٦٢‬‬ ‫(المائدة‪:‬‬ ‫العة ب «‬ ‫‪7‬‬ ‫<‬ ‫كشر مومني ه (الأنفل‪ :‬‏‪ )١‬ل ومل اعملو ش‬ ‫لو‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫عَمملَو‬ ‫تت‬‫ت>َ‬ ‫يماكنثم‬ ‫تكر‬ ‫ث‬ ‫<تر‪5‬‬ ‫وا ل‬ ‫الي‬ ‫عل‬ ‫إ‬ ‫ردهور۔ے‬ ‫وستعس‬ ‫هد‬ ‫وا‪1‬‬ ‫التوبة‪ :‬‏‪ )١٠٥‬لوما نثرا لأنشيكر ينتجتردوه يند ا لهو عما وأختلم جرا‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫>‪.‬‬ ‫هور‬ ‫سرے هم‬ ‫مم‬ ‫‪.,‬‬ ‫سم‬ ‫_‪-‬‬ ‫ه ‪,‬ه‬ ‫۔‬ ‫‪7‬‬ ‫ھ‬ ‫۔‬ ‫ا‬ ‫فيييهه إ‬ ‫هف‬ ‫‪2‬‬ ‫)>=‬ ‫‪ +‬و بموا ا دوما ترَجَغورے‬ ‫‏‪( ٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫) المزمل ‪1‬‬ ‫ه‬ ‫رح‬ ‫ك‬ ‫وحا۔س۔َععهروام‪2‬ألل‪2‬للهه إنح املله‪ 7‬حمه‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ح‪> ,‬و‬ ‫مص‪.4‬‬ ‫سص ص ر ٭‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫حط ي ے وورِ‪2‬‬ ‫وهم ل يظلمون ‪( 4‬البقرة‪ :‬‏‪ } ) ٢٨١‬وتوبوا‬ ‫تا كسبت‬ ‫نشب‬ ‫ںكل‬ ‫الله ثم توؤون‬ ‫يل الق جميكا مه المؤمثويے تتنكر تقيخويے ه النور‪ :‬‏‪.)٢١‬‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫زاد أتقيب۔ امره اللمف‬ ‫بسم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫عبادة الله‬ ‫الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي أمرَ بالعدل والإحسان‪ ،‬ونمى عن‬ ‫وأمرهم بتو حيده‬ ‫الفحشاء والمنكر والطغيان‪ ،‬سبحانه خلق الخلق لعبادته‪.‬‬ ‫وطاعته‪ ،‬نحمَده ونسلتعيئة ونستَهُديه‪ .‬ونؤمن به ونتوكَل عليهك ونستغفره‬ ‫ونتوب إليه‪ ،‬ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سينات أعمالتا} مَن يهده ال‬ ‫فلا مُضل ل ومن‪ .‬ضل فلا هادي له وأشهد أن لا إلة إلا الك وخْدة لا‬ ‫شريك لة لهالك ولة الحمث ‪:‬يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير‬ ‫هعوَلى كل شي قدير‪3‬وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ة ورسوله أرسله ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ومه‬ ‫بشير ونذيراك وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً مُنيراك أرسله رحمة للعالمين‬ ‫وسراجاً للمُهتدينَ‪ .‬إماما للمتقين‪ .‬بلع الرسالةش وأتى الأمانةك ونصح الأمة‬ ‫وكشف العمة وجاهة في سبيل ربه ح أتاه اليقينُ‪ ،‬يلة‪ ,‬وعلى آله وصحبه‬ ‫أما بعل‪:‬‬ ‫أجمعين‬ ‫فيا عباة الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله‪ ،‬والعمل بما فيه رضلة} فاتقوا اللة‬ ‫وراقبوه وميل أوامر ولا تعصوه‪ ،‬واذكُرُوة ولا تنسوهُ‪ 3‬واشكُرُوة ولا‬ ‫م‬ ‫ر‪ :‬رو ه‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫زار أتخقيب۔ ‪ 17‬الئالرفى‬ ‫هذه الحياة الفانيةلم يخلق عبثا و لم يترك سُدئ‬ ‫واعلموا أن الإنسان في‬ ‫وأفضل مطلب‪ .‬خَلقَ لعبادة الله عرً وجل خلق‬ ‫وإنما خلق لأشرف غرض‬ ‫لتحقيق العبودية الحقة لله وحده‪ ،‬يقول عرً من قائل‪ :‬ج آفَحَِبِتر أتم‬ ‫حَلقَتَكم عَبكا وَأتَكم تا لتاحَعُونَ ه (المؤمنون‪ :‬‏‪ 5&)١١٥‬ويقول سبحانه‪:‬‬ ‫شتقكان علمه ََلَ‬ ‫؟ ت)م ي‬ ‫آتىتر يك( مة‬ ‫( من‬ ‫؟نت) ش‬ ‫(ز‬ ‫«آبمقحتب الامكن‬ ‫النت‪7‬‬ ‫)خل منه التَوجنن الذكر والأمك ل) أل دلكيمدر عَلح أن م‬ ‫ضيى‬ ‫ما‬ ‫(القيامة‪ :‬‏‪ 5)٤٠ - ٣٦‬ويقول‪ :‬ل وا علمت لين وآلان ييلايتنثوير‬ ‫أرد منهم تن رق وبما أرد آنليمون لها إن الله هاولروث دُوالَعوة آلتي »‬ ‫ح‬ ‫‪--‬‬ ‫(الذاريات‪ :‬‏‪ ،)٥٨ - ٥٦‬فبعبادة الله وحده أمر الناس كلهم يقول عرً من قائل‪:‬‬ ‫» تتاي الاس اعبدوا رَبَكم انى عَلَمَكم ال] من تيك لَمَلَكُم‬ ‫ألة ولا فتركوا يه۔‬ ‫تَتَقُونَ ه (البقرة‪ :‬‏‪ )٢١‬ويقول سبحانه‪ :‬جوزعبدوا‬ ‫ال َمَبُدُكَا إل‬ ‫‪,‬‬ ‫و‬ ‫حًَِا ‏‪( ٨‬النساء‪ :‬‏‪ ،)٣٦‬ويقول جل شأنه‪:‬‬ ‫ا )ه (الإسراء‪ :‬‏‪ 3)٢٢‬ويقول سبحانه وتعالى‪ :‬ل وما أيما إلا عيدوا للة‬ ‫صين له الزي ح(ماهل )بهينة‪ :‬ه)‪.‬‬ ‫‏‪١ ٢‬‬ ‫زار أتخفيب‪-‬۔ أيمر؛ الثالث‬ ‫وعبادة الله وحده لا شريك له خلاصصةة دعوة الرسل وأولها وأصلها‪ .‬فك‬ ‫ررگ‬ ‫ِ‬ ‫ل لمد بسنت نوحا‬ ‫من إل عغرهر‬ ‫رسول يقول لقومه ‪ :‬اعبدوا ألله مَا‬ ‫م‬ ‫إل قَومد۔فَتَالَ يَمَور أعبذوا ألله ما لكم من إكنم عَرْمّر ه (الاعراف‪ :‬‏‪)٥٩‬‬ ‫صم‬ ‫ص‬ ‫رء‬ ‫مرره‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كَكَ ل‬ ‫ول عَا أخاهم ‪ 7‬ال يَمَورآعَبثوا الله ما لكر من ‏‪ ١‬ن عَيرةو ه (الأعراف‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سو‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫۔‬ ‫ه‪.‬‬ ‫رے۔‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫>ے ه‬ ‫مم مص‪,‬‬ ‫‏‪ )٦٥‬لتَريملُود أتاهم سيكا تال يقوم تغذوا آلمهاتحگم ين يكنه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‪ .‬س‬ ‫>‬‫م‬ ‫م ‪.2‬‬ ‫رق ے۔ ۔‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ,‬ء‬ ‫‪5‬‬ ‫>‬ ‫مَدترے أ َاهُمَ شعبا قال يقوم‬ ‫عسكره‪ ,‬ه (الأاعراف‪ :‬‏‪ } ))٧٢٣‬وإل‬ ‫تإنله ‪+‬‬ ‫ألله مَا ك‬ ‫شوا‬ ‫‪( 4‬الأعراف‪ :‬‏‪ » 8)٨٥‬وتيم إد‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫قَالَ لمَومه آعنذ‬ ‫‪:‬‬ ‫(العنكبوت‪ :‬‏‪٢ 6)١٦‬‬ ‫آم كت شبَداء ذ حَصَر مقو آلموت إد قَالَ لمّننيي له‬ ‫ما تَتدودمن بمدى الوا تتركهك ويكة ءابآبك إتهع وتسيل‬ ‫ُِ‬ ‫ّ‬ ‫‪3‬الَ آ‪14‬‬ ‫وسحق إلها وحدا وح له مَسَلمُونَ‪( 4‬البقرة‪ :‬‏‪ 6)١٣٣‬وَكَ‬ ‫‏‪١٣‬‬ ‫أيمرء الثالسرثف‬ ‫زاد تيب‬ ‫>‬ ‫>۔۔ ےھ ي‬ ‫أرب‬ ‫أمة رَسُولا‬ ‫وَلَمَد بَعَتَِا فى كل‬ ‫‪( :1‬الأنبياء‪ :‬‏‪3)٢٥‬‬ ‫قَاعَيْدُوت‬ ‫عندوا ألوهَلَجَتَنبوا آلتعُوتَ ه(النطل‪ :‬‏‪.)٢٦‬‬ ‫فعبادة اللههي أ‪ :‬الواجبات© وآكد الحقوق‪ ،‬بل هي لسان العرً وتاج‬ ‫الشرف فيالدنيا والآخرة‪ ،‬كيف لا؟! وقد وصف الله يما خيرر خلقه وصفوتهم‬ ‫من الملائكة والرسل _عليهم السلام _ كما وصف يما خاتمهم وأشرفهم‬ ‫محمدا يل ى أكمل أحواله وأشرف مقاماته‪ .‬وعبادة الله وحده لا شريك له‬ ‫الأرض يقول‬ ‫ق‬ ‫قي انتصارات المسلمين وعزتهم و أمنهمك‬ ‫هي ‪7‬‬ ‫عرً من قائل‪ :‬و والذال عامثواينكةوصلوا الصيحنت لََسَتَعَلقَدَمَر في‬ ‫د يتهم آت‬ ‫من قبلهم وول‪ » -‬ط‬ ‫ازر‬ ‫تحلف‬ ‫آ لكَنض حكا‬ ‫انتنكث وتلتهم تن بتد خوفهمأما بوتن لا تركزت ي مَيكا ومن‬ ‫تأنكيك ه‪:‬م المو ه (النور‪ :‬‏‪.)٥٥‬‬ ‫كسر بحد لبا‬ ‫آيها المسلمون‪:‬‬ ‫إن العبادة ال أمرنا يما كلمة جامعة‪ .‬وعبارة شاملة ونطاق واسع‪ ،‬ليست‬ ‫محصورة بعدد من الشعائر وليست محدودة بجملة من الأعمال بل هي اسم‬ ‫جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة‪ ،‬فهي‬ ‫مذا التعريف تشمل كل ما يصده من المسلم من الأعمال القلبية والبدنية‬ ‫والمالية المشروعة حى العادات تتحول إلى عبادات إذا قارنتها زة صالحة «وق‬ ‫‏‪١٤‬‬ ‫زار أخقيب‪-‬۔ أمر اللمف‬ ‫و‬ ‫‪٧‬‬ ‫‏‪2‬‬ ‫العبادة‬ ‫مفهوم‬ ‫ويظهر‬ ‫«وإنما لكل امرئ ما نویى»&‬ ‫بضع أحدكم صدقة‬ ‫جليا في الناحية العملية التطبيقية‪ ،‬فهل عبَد الله حق عبادته ممن أشرك معه غيره‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫في عبادته يدعوه ويستغيث به‪ ،‬ويعول في أموره عليه؟! والله سبحانه وتعالى‬ ‫يقول‪ :‬لومن سل ممن يذثوا ين دونأه من لا يتي كله يك بور‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.٥-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هرة‬ ‫م‬ ‫موه‬ ‫‪ 2‬صم‪.‬‬ ‫وإن‬ ‫٭‬ ‫سبحانه‪:‬‬ ‫ويقول‬ ‫‏‪ ( ٥‬ئ‬ ‫) ‏‪ ١‬لاحقاف‪:‬‬ ‫دعاهم عَمْلونَ «‬ ‫‏‪ ١‬لقيلمة وهم عن‬ ‫=‬ ‫رم‬ ‫س‬ ‫‪2‬‬ ‫‪>.‬‬ ‫‏‪.6١‬‬ ‫۔ہ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫محو‬ ‫م ۔‬ ‫۔ء۔‬ ‫فلا راد‬ ‫` يردك يير‬ ‫هو و لار‬ ‫لا‬ ‫‪7‬‬ ‫كاشف‬ ‫لله يصر | فلا‬ ‫تنك‬ ‫‏‪( .٧‬‬ ‫يشاء مغنبادو۔ وهو الفقور ليغ‪..‬‬ ‫>‬ ‫۔؟ه‪٨‬و‏‬ ‫هم‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ >-‬إم‬ ‫}‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لفضلء۔ يصيب يه من‬ ‫ويفول تعالى‪ :‬ل ولين سألتهم تمن عحَلعَ الحموي والفتليتوأرے انة‬ ‫مر‬ ‫صم‬ ‫م‬ ‫م ے‪ “.‬رص‬ ‫ه‪.‬‬ ‫م و م‬ ‫ص‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬؟‬ ‫مص ‪.‬‬ ‫صه‬ ‫ي‪.‬‬ ‫لس عليه‬ ‫قل ح‬ ‫مممسكث مد‬ ‫كهلل هر‬ ‫ضيه او ر دق يرحم‬ ‫وهل عبد الله حق عبادته من بل أحكام الله وحكم بغير ما أنزل؟! واللة‬ ‫س‬ ‫©‬ ‫مے ‪,‬‬ ‫ي ے۔‬ ‫رسہ‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫أذ‬ ‫يما‬ ‫‪2‬‬ ‫ج وهمن لم‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫وة ه (لماندة‪ :‬‏‪ ):٤‬ل ومن ل يتحكم يما أنرَل ته قأؤتتيك‬ ‫مُونَ » (المائدة‪ :‬‏‪ } )٤٥‬و ممن أر يمكم‬ ‫‏‪١٥‬‬ ‫زار أخقيب‪ -‬يمر الثالسرثف‬ ‫التنيغت ) (منة‪ « )" :‬آتتكم لنتهيتةيتثرةوم مسن متالقه خه‬ ‫لوم مْقِتودَ ه (المائدة‪ :‬‏‪ ،)٥٠‬وهل عبد الله حق عبادته مَن يذهب إلى‬ ‫الدجالين والعرًافينَ فيسألهم فيصدَقهم فيما يقولون؟! والرسول ت يقول‪« :‬مَن‬ ‫تقبل له صلاة أربعين ليلة» ويقول‪« :‬مَن أتى‬ ‫أتى عرًافاً فسأله عن شيء‬ ‫عراف أو كاهنا فصدقه يما يقول فقد كفر يما أنزل على حمد يل»‪ .‬وهل عبد‬ ‫الله حق عبادته من يغةُ قي بيعه وشرائه ومعاملاته لا يبالي من أى باب‬ ‫اكتسب المالَ؟! والرسول يل يقول‪« :‬مَن لم يبال من أي باب اكتسب المال ل‬ ‫يبال الله من أي باب أدخله النارً»‪ .‬وهل عبد اللة حو عبادته من يتعامل بالربا‪.‬‬ ‫> ‪ 7‬م‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‌‬ ‫ويتحايل عليه؟! والله تعالى يقول‪ :‬لا يأيها آلزيك عامنوا قوا آل وَدَروأ مَا‬ ‫ص ۔ ور‬ ‫ح‬ ‫مك‬ ‫و ه‬ ‫ے‬ ‫م ‪.‬‬ ‫< ‪.‬‬ ‫كش ‪ :‬۔د م مع‪: .‬‬ ‫‪771‬‬ ‫؟) ةفإن لتمفعمللوواا كأدَنوأ ييححررب من اللهه ورسوله ع‬ ‫بَ من الربا إ نكنّمر مو مني‬ ‫ون تبشر فلكم ز“وش اتوے‪ :‬لاتيمو وتلاُظكمُور مه (البقرة‪:‬‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫بين‬ ‫ويسعى‬ ‫قله حسدا‬ ‫يتوق‬ ‫عبادته من‬ ‫الله ح‬ ‫وهل عبد‬ ‫‪). ٢٧٩‬‬ ‫_‬ ‫‏‪٢٧٨‬‬ ‫الناس بالفساد؟! جز ريدافل له أتى آله أََدَنَهُ آليه بالامر‬ ‫رش ‪4‬‬ ‫۔ ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ح۔‬ ‫ج‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ك ‪+‬‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫‪( 1‬البقرة‪ :‬‏‪ ،)٢٠٦‬والرسول يلة يقول‪« :‬إياكم‬ ‫آتمهاه‬ ‫ووَلتَ‬ ‫جهة‬ ‫ق‬ ‫حظ‬ ‫ولا‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫فعل‬ ‫‪5‬‬ ‫الإسلام‬ ‫ي‬ ‫حظ‬ ‫لا‬ ‫فإنه‬ ‫والبغئ©‬ ‫‪:7‬‬ ‫والحسد‬ ‫الإسلام لن فيه إحدى هذه الخصال»‪ .‬وهل عبد اللة حق عبادته من يشاهد‬ ‫متبرًجحات‬ ‫سافرات‬ ‫غمر ححتشمات‬ ‫بيوتهن‬ ‫من‬ ‫وأخواته يخرجن‬ ‫وبناته‬ ‫زوجاته‬ ‫‏‪١٦‬‬ ‫ناد أ تفيب‪-‬۔ أمر اللمف‬ ‫يقول‪« :‬ثلاثة قد حر‬ ‫مائلات مُميلات‘ يشاهد ذلك ولا ينكر؟! والرسول ع‬ ‫الله عليهم الة‪ :‬مدمن الخمر‪ ،‬والعاقة لوالديه‪ ،‬والدتوثٹ»‪ ،‬والديوث هو الذي‬ ‫يرضى السوء في أهله‪ .‬وهل عب ا لة حق عبادته ممن ضيَعَ وقته‪ ،‬وأمضى عمرَه‬ ‫في اللهو والحون‪ ،‬وقي فساد القول والعمل نسك في الطرقات‪ ،‬وينغمس في‬ ‫الشهوات‪ ،‬ويخوض في الشبهات‪ :‬ويتفتن فميحاكاة الفتيات؟! أين نصيب‬ ‫العبادة في أوقات هؤلاء؟! أنسوا أن اللة سبحانه وتعالى سائلهم عن أعمارهم‬ ‫فيم أفنوها؟ وعن أوقاتهم فيم شغلوها؟‬ ‫فاتقوا الله يا عباد الهه واعبدوه حق عبادته‪ ،‬وتآمروا بالمعروف‪ ،‬وتناعموا‬ ‫عن المكر«وَتَماونما عل اليز القو ولتامارا عل القر والمدونأتموا‬ ‫ص‬ ‫مم‬ ‫وو‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪٨‬حط‬ ‫يحكم ووآأطيعوا‬ ‫النه إن ‪ 1‬شريد ألَمِمَاب ه (المائدة‪ :‬‏‪ )٢‬جز وَأصَلِحُواً دَاتَ‬ ‫له وَرَسُوولله إنكم مومني ه (الانفل‪ :‬‏‪ +()١‬واقلعملوا سدر أعلةنك‬ ‫اكم‬ ‫علرآلت راقدة منتتفك‬ ‫سے‬ ‫‪ ِ 7‬۔ م ‪22‬‬ ‫مثودَ وستردورت إل‬ ‫]آء‬ ‫وشو م‬ ‫و‬ ‫و‪1‬ا ء‬ ‫‪2‬‬ ‫آلزرے ءَامث‪2‬وأ ‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اه‬ ‫‏‪)١٠٥‬‬ ‫ه‪( .‬التوبة‪:‬‬ ‫ت‪ََ.‬مسَل‪ُ8‬ونَ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫و‬ ‫يك‬ ‫عر‬ ‫‪2‬‬ ‫ق‬ ‫‪.‬م‬ ‫مے‬ ‫‪2‬‬ ‫وا‬ ‫كم‬ ‫‪2‬‬ ‫راندا‬ ‫عم‬ ‫‪<.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫ش‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫وم‬ ‫ر‬ ‫‪1‬‬ ‫وم‬ ‫ع‬ ‫‪ : 7‬أيكم‬ ‫من ‪7‬‬ ‫قي االدرر‬ ‫جاده ‪٥‬ے‏ هو ا‬ ‫ح ت‬ ‫م‬ ‫؟‬ ‫‪7‬‬ ‫و ا للمس‬ ‫س ‪,‬‬ ‫ورم‬ ‫&‬ ‫لمسللميان من قل وق كندادَا ليكو آل س‪.‬ول شهيدا‬ ‫‪-‬‬ ‫تايم هو‬ ‫‏‪١٧‬‬ ‫زاد أتفيب‪ -‬أيمر؛ الثالسف‬ ‫كروا شبداء عل التاي تأتيموا السكة وهائرا الكزة ولتر شوأ يلله هو‬ ‫عذ‬ ‫موتك ََعَمَالَمَوَل وَعَرَالتيو كه (الحج‪ :‬‏‪.)٢٨ - ٧٧‬‬ ‫صة‬ ‫صے ى ے‬ ‫نفعت الله وإياكم بمدي كتابه‪.‬‬ ‫"‪٧‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الحمد لله رب العَالّمينَ وأشهد أن لا إل إلا اللة ول الصالحين وأشهد أن‬ ‫سنا ونيّنا محمدا عبدة ورسولك خاتم النبيين والرسلينَ‪ ،‬وسيد الأولين‬ ‫والآخرين ‪ ،‬وقائد الم الحسين‪ } .‬وعلى آله وصخبه أجمعين أما بع‪:‬‬ ‫فيَا عباد الله اتقوا الله تعالى‪ ،‬واعلموا أن أصدق الحديث كتاب الله ء‪:‬‬ ‫آلا‬ ‫وجَلَ‪ ،‬وخير الهذي هَذي مُحمَّد يل‪ .‬وشَرً الأمُور مُحدنائها وكل محدثة‬ ‫بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫بدعة ‪7‬‬ ‫آيها المسلمُون ‪:‬‬ ‫اتقوا اللة تعالى‪ ،‬واعلموا أن العبادة لا‪.‬تسمَى عبادة ولا ينتفع يما صاحبها‬ ‫إلا إذا كانت خالصة لوجه الله عرً وجل‪ ،‬لم يقصد بما رياء ولا سمعة يقول عر‬ ‫۔ه‬ ‫مص‪,‬۔ه [‬ ‫‪,,‬‬ ‫ء‬ ‫۔كن‬ ‫۔ ‪ ,‬سص‪,‬‬ ‫۔ ‪ 2‬كي‬ ‫ء‬ ‫۔۔ء‬ ‫۔ب‬ ‫‪,‬۔ر‬ ‫ث;‪ ,‬؟‬ ‫ے۔‬ ‫ِ ‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪“-‬؛ء!‬ ‫من قائل‪ + :‬هن كان يحوا لقاء ريه۔ فليعمل عملا صلحا ولا يشرك بعبادة ربه‬ ‫م‬ ‫صے ص‬ ‫ص‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫له‬ ‫لد ه (الكيف‪ :‬‏‪ {)١١٠‬ويقول سبحانه ‪ } :‬وما أسدا إ عبدوا أنه لص‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫‏‪5)٥‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫ه‬ ‫)‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لعمل كما‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫آنه قال‪« :‬يقول الله تعالى‪ :‬من عجمل عملا ً أشرك‬ ‫َ‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫ده‬ ‫يحبطه الشرك»‪ ،‬وجاء عنه ي‬ ‫‏‪١٨‬‬ ‫زار أخفيب‪ -‬امره الالسثف‬ ‫فيه غيري فهو له كله وأنا أغێ الشركاء عن الشرك» وقد بين رسول الله ت‪:‬‬ ‫أن أخوف ما يخافه على أمته الريا وسماه الشرك الأصغرَ‪ 3‬وسماه الشرك‬ ‫الخفي فقد روي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال‪« :‬إن أخوف ما أخاف‬ ‫عليكم الشرك الأصغر الريا يقول اللة يومالقيامة إذا جزى الناس بأعمالهم‪:‬‬ ‫اذهبوا إلى الذين كنتم تُراؤون في الدنياء انظروا هل تجدون عندهم جزاءُ»‪6‬‬ ‫وروي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال ‪« :‬ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم‬ ‫الخفي‬ ‫«الشرك‬ ‫الله قال‪:‬‬ ‫عندي من المسيح الدجَال»‪ 3‬قالوا‪ :‬بلى يا رسول‬ ‫قوم الرحل فيصلي" فيين صلاه لما يرى من نظر رجل»» وجاء عنه يل‪:‬‬ ‫«اتقوا الشرك الأصغرَ؛ فإنه أخفى من نملة سوداء في صخرة صماء ي ليلة‬ ‫ظلماء»‪ .‬قيل‪ :‬يا رسول الله كيف نتقيه وهو على هذا الحال؟ قال‪« :‬قو لوا‪:‬‬ ‫اللهم إنا نعوذ ذبك أن نشرة بلك شيئا نعلمه&‪ 3‬ونستغفرك لما لا نعلمُه»‪.‬‬ ‫فاتقوا الله يا عباد الله واعبدوه حق عبادته‪ ،‬وأخلصُوا أعمالكم لله عز‬ ‫آ‪‎‬‬ ‫‪.٣‬‬ ‫وجل واعمروا أوقاتكم بالأعمال الصالحة ال تقربكم إلى الله عرً وجل في‬ ‫يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم‪ © .‬وشاركوا إخوانكم‬ ‫يماا اسطنم عليه من إنفاق ا ودعاء‬ ‫‪7‬‬ ‫المجاهدين فى آمالهم وآلامهم‪.‬‬ ‫كرو سير ے‬ ‫ص‬ ‫سرح‬ ‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫ر‬ ‫ء‬ ‫ة‬ ‫<‬ ‫تَمَّوا ألله‬ ‫‏‪ ٨‬تَمَ اش منون إخوة فأصضلحوا ب‬ ‫من‬ ‫(الحجرات‪ :‬‏‪« &)١٠‬وكونوا عباد الله إخوانأ»‪.‬‏‪ ٦‬وما مرا‬ ‫يشك‬ ‫هو ححرا وعم‬ ‫آلله‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫رح‬ ‫‪7‬‬ ‫أ ‪7‬ق‪ 7‬إةً آل‬ ‫لا‪14‬وا س‬ ‫حعوش‬ ‫ا‬ ‫‏‪( ٢‬‬ ‫) المزمل ‪.. 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪١٩‬‬ ‫زار اتخقيب‪ -‬ايمر؛ الثالس ف‬ ‫‪2‬‬ ‫م فره‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫م ‪2‬‬ ‫س ي‬ ‫نضیں مَاكَسبَت وهم لا‬ ‫ه وومووأ بوم تَرجَمُورک فيه إيق آلله دم توكل‬ ‫<‬ ‫‪3‬توودو إ ل آلله جميكًا ‪2‬أ‪2‬ش‪:[] 5‬ورثورے‬ ‫و‬ ‫‏‪)٢٨١‬‬ ‫يظلمون ‪( 1‬البقرة‪:‬‬ ‫تقلِخُورے ‪( 1‬النور‪ :‬‏‪.)٢١‬‬ ‫‏‪٢٠‬‬ ‫زاد اتفيب۔ أمره اللمف‬ ‫التايه‬ ‫آداب التلاوة‬ ‫الحمد لله رب العالمين الحم لله الذي بنعمته تنم الصالحات وبالعمل‬ ‫بطاعته تطيب الحياة‪ ،‬وتنزل البركات‪ ،‬سبحائة أنزل القرآن هدى للناس‬ ‫وبينات من الهدى والفرقان‪ ،‬وجعله ربيعا لقلوب أهل الفضائل والإيمان‪ ،‬نحمَده‬ ‫ونستعينه ونستَهديه} ونؤمن به ونتوكل عليه‪ 3‬ونستغيرة ونثوب إليه ونعوذ‬ ‫يهده الله فلا مُضل لك ومن‬ ‫بالله من شرور ا أنفسنا ومن سبعات أعمالنا‪ .‬م‬ ‫ضل فلا هادي ل‪ 3‬وأشهد أن لا إلة إلا الك وخد لا شريك لا لهالك ولة‬ ‫الحمذ‪ ،‬يحيي ويميت وَهُوَ حي لا تموت بيده الحي وَهُوَ على كل شيء‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫م ‪ 8‬مر‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫قدير‪3‬وأشهد أن سيدنا ونيّنا محمدا عبده ورسوله‬ ‫إل الله بإذنه وسراجا منير ‪ ،‬أرسله رحمة للعالمينَ‪ ،‬وسراجاً للمُهتدينَ‪ ،‬وإماما‬ ‫للمُنقينَ‪ 3‬فبل الرسالة[ وأتى الأمانة ونصح الأمة وكشف العمة وجاهة في‬ ‫سبيل ربه حت أتاه اليقين يلة وعلى آله وصخبه أجمعين أما بعذ‪:‬‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله والعمل بما فيه رضاهُ} فاتقوا الل‬ ‫وراقبوهش وامتثلوا أوامره ولا تعميُو‪ 3‬واذكروة ولا تنسو واشكُرُوه ولا‬ ‫تكفرُوه‪.‬‬ ‫‏‪٢١‬‬ ‫زاد اتخفيب‪ -‬أيمر؛ الثالسثف‬ ‫واعلموا أن من العبادات الي يتقرب بما إلى الله عرً وجل ومن الأعمال‬ ‫الصالحة اليي ينال بما المؤمرُ أعلى الدرجات عند الله سبحانه وتعالى تعلم القرآن‬ ‫وتعليمه ومدارستَه وتلاوته تلاوة تأمل وتدبر وقد ورد الحضر على ذلك‬ ‫‪ 3‬يقول عرً من قائل‪:‬‬ ‫والترغيب فيه ي كتاب الله عرً وجل وفي سنة رسوله‬ ‫ص‬ ‫۔‬ ‫ً‬ ‫۔ے۔سے‬ ‫م‬ ‫ير‬ ‫وه‬ ‫ك‬ ‫‪..,‬‬ ‫ر‬ ‫شىء‬ ‫حض‬ ‫‏‪ ١‬لبَلَدَةٍ ‏‪١‬الزى حرمها ول ش‬ ‫هرهزه‬ ‫أمرت ان أعبد رر‬ ‫‏‪ ٢‬ز‬ ‫كررت من الشمر‬ ‫ث أن‬ ‫ت أأ‪:‬تو | لقرياة‪ .‬فمن اهتَدَئ اه‬ ‫‪2‬‬ ‫وا‬ ‫سص م‬ ‫هے‬ ‫ك ر حره‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫&‬ ‫ر۔‬ ‫مءو‬ ‫تنعى‬ ‫د‬ ‫ؤة‬ ‫ت‬ ‫آ‬ ‫إرے‬ ‫ة‬‫وة‬ ‫للز‬ ‫صح‬‫تَ‬ ‫لص‬‫آل‬ ‫أقم‬ ‫جار‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ي‬ ‫تك‬ ‫ا‬ ‫اوح‬ ‫ما‬ ‫تل‬ ‫»‬ ‫عي احتساء ونشكر وكر القر تسب كلهيمل ما تعوم‬ ‫العنكبوت‪ :‬‏‪ .)٤٥‬ويقول ح شائه‪ :‬ل إالي بتويےكتب اله وعاثوا‬ ‫الصوة ونمو ما رَرََتَهُم يما ولاية يَرجُورے مرة ن كث‬ ‫إِتَه‪.‬ه عفغور‬ ‫وز لجُورَشة وَيَزيدَهم تن قلم‬ ‫©‬ ‫عن رسول الله‬ ‫‏‪ ،)٢٠ - ٦٢٩‬وعن جابر بن زيد قال‪ :‬بلغ‬ ‫تور ه (فاطر‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫علم أزه قال‪« :‬علموا أولادكم القرآن© فانه أول ما ينبغي أن يتعلم من علم الله‬ ‫«خيركم من تعلم القرآن وعلمَه»‪ .‬وعن عائشة أم‬ ‫هو»‪ ،‬وجاء عن الني ع‪:‬‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫أيمره الثالرف‬ ‫زار أخفيب۔‬ ‫المؤمنين رضي اللة عنها قالت‪ :‬قالَ رسول الله ‪« :‬الماهرً بالقرآن مع‬ ‫السفرة الكرام البررة‪ ،‬والذي يقرؤه ويتتعتع فيه وهو عليه شاق فله أجران»؛‬ ‫يعن أجر التلاوة وأجر المشقة‪ ،‬وعن أبي موسى الأشعري أن النيً يل قال‪:‬‬ ‫«مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجّة ريها طيب وطعمها طيب‬ ‫ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو ومثل‬ ‫نافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريها طيب وطعمها مزّ} ومثل المنافق‬ ‫الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر»‪ ،‬وعن أبي أمامة‬ ‫أن البي يل قال‪« :‬اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه»‪ .‬وعن‬ ‫‪« :‬مَن قر حرفا من كتاب الله فله به‬ ‫ابن مسعود قال‪ :‬قال رسول الله‬ ‫ولام‬ ‫حسنة‪ ،‬والحسنة بعشر أمثالها‪ .‬لا أقول ألم حرف‪ ،‬ولكن ألف حرف‬ ‫حرف وميم حرف»‪ ،‬وعن أبي هريرة قال‪ :‬قالَ رسول الله يل‪« :‬مَن نفس‬ ‫عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نقَسَ ا لة عنه كربة من كرب يوم القيامة‘‬ ‫ومن يسر على معسر يستَرَ ال عليه قي الدنيا والآخرة‪ ،‬ومن ستر مسلما سترَه‬ ‫لله قي الدنيا والآخرة والله قي عون العبد ما كان العبد في عون أخيه»‪ ،‬و«مَن‬ ‫سَلكَ طريقا يلمس فيه علما سهل الله ‪ ,‬طريقا إل الحنة»‪« 3‬وما اجتمع قوم‬ ‫قي بيت من بيوت الله تلون كتاب الله‪ ،‬ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم‬ ‫السكينة وغشيتهم الرحمة} وحقتهم الملائكةش وذكرهم اللة فيمن عنده»‪.‬‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫يمر الثالث‬ ‫زار تطيب‬ ‫ففي هذه النصوص بيان لفضل قراءة القرآن وثوابها لمن احتسب الأجرَ من‬ ‫الله سبحانه وتعالى‪ ،‬وهذه الفضائل شاملة حميع القرآن‪ ،‬وقد وردت السنة‬ ‫بفضائل سور معينة‪ .‬منها سورة الإخلاص فعن أبي سعيد الخدري أن رحل‬ ‫جيد‬ ‫س ح يقرأ ‏‪ ٧‬ذز هر آه تكد () آته التككذ ث تم‬ ‫‏‪(٤١‬‬ ‫ه الإخلاص‪:‬‬ ‫ة‬ ‫كث‬‫منك‬ ‫كثر يا‬ ‫أ‬ ‫وَلَ حك‬ ‫(©‬ ‫تد‬ ‫ويرذها‪ ،‬فلما أصبح غدا على رسول الله ية فذكر له ذلك" فكان الرجل‬ ‫الله ولة‪« :‬والذي نفسي بيده إنما لتعدل ثلث القرآن»‪! ،‬‬ ‫يتقللها‪ .‬فقال رسول‬ ‫وعن أبي هريرة قال‪ :‬أقبلت مع رسول الله ية‪ .‬فسمع رجلا يقرأ قل هو الله‬ ‫أحد إل آخرها فقال رسول الله يل‪« :‬وجبت»‪ ،‬فقلت‪ :‬ماذا؟ يا رسول الله‬ ‫قال‪« :‬الحنة»» قال أبو هريرة‪ :‬فأردت أن أذهب إلى الرجل فأبشّرّه‪ ،‬ثم خفت‬ ‫مع رسول الله يلة مذهبت‬ ‫أن يفوت ن الغداء مع رسول الله ‪::‬‬ ‫إلى الرجل‪ .‬فوجدته قد ذهب‪.‬‬ ‫أيها المسلمون‪:‬‬ ‫إن لتلاوة القرآن آداباً ينبغي للقارئ معرفئها والالتزام بما حت ينالَ بذلك‬ ‫الأجر العظيم والثواب الجزيل فمن آداب التلاوة أن يقرأ بحضور قلب‪ ،‬يتدرُ‬ ‫ويحزن عند ذلك قلبهك ويستحضُ بأن الله سبحانه‬ ‫ما يقرأ ويتفهَم معانيه‬ ‫وتعالى يخاطبه في القرآن؛ لأن القرآن كلاُ الله عرً وجل‪ ،‬يقول عرً من قائل‪:‬‬ ‫‪( 1‬ص‪:‬‬ ‫أله إلك مبارك ليتتروا عايد َلتَةَكَرَ أأ أ اللتي‬ ‫‏‪ ٢‬كر‬ ‫‏‪٢٤‬‬ ‫زار أخفيب‪-‬۔ يمر‪ :‬اللمف‬ ‫ك‬ ‫>‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫عل التاي على‬ ‫‏‪ )٥‬ويقول سبحانه‪ :‬ل وقرانا فرقته لتقره‬ ‫تنريكد () فعلامنا بمد زكا فمثرأية آ أرؤاآنيلم ين قني‪ :‬يا يتلى عنه‬ ‫ون لكذقان سجدا لا ويثولو شحن رتآينكاة ومذ رينا لَمَقغُولا لا©)‬ ‫‏‪ ٦7‬حَشُوكًا ه (الإسراء‪ :‬‏‪ &)١٠٩١ - ١٠٦‬و يقول‬ ‫تود لالان ته‬ ‫صم‬ ‫م ؟ ‪,2‬‬ ‫مص‬ ‫و‬ ‫ے‬ ‫مى‬ ‫ممم‬ ‫د۔ِ‬ ‫‏‪ ٢‬ألك الَزنَ أنم اا ك علهم دمن َالتَينَ من ذرية ءادم وممن ‪ :‬حسنت مع‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫‪,2‬۔ے۔‪.‬۔‬ ‫‪ ,‬م ح‬ ‫مه و‬ ‫صر مص ‪.‬م‬ ‫م ے۔‬ ‫ھ‬ ‫نوجومن ذرنة إنه ونة يل و‪ :7‬هدينا حبتا إذداا ل علم عاينتالزحملن‬ ‫خروا سُمَدَا وكا ه (مريم‪ :‬‏‪5)٥٨‬روي عن ابن مسعود أنه قال‪ :‬إذا سمعت‬ ‫م ر۔ر‬ ‫ه‬ ‫ِه‬ ‫به أو شر ينهى‬ ‫لل يقول‪ :‬يا أيها الذين آمنوا فأرعها سمعك فإنه خ ي‬ ‫مع تدبر‬ ‫وبيان‬ ‫مهل‬ ‫يقرأه‬ ‫بأن‬ ‫ترتيل‬ ‫القرآن‬ ‫يرتل‬ ‫أن‬ ‫التلاوة‬ ‫آداب‬ ‫عنه‪ . .‬ومن‬ ‫للعاي‪ ،‬والترتيز هو رعاية مخارج الحروف© وحفظ الوقوف‪ ،‬يقول عرً من‬ ‫قائل‪ :‬جز ورأَيلقران تريلاا ] (المزمل‪ :‬‏‪ »)٤‬وعن أبي هريرة عن رسول الله يل‬ ‫قال‪« :‬إذا قرأت القرآن فرتله ترتيل ولا تغنوا به‪ ،‬فإن الله محب أن تسمع‬ ‫سلمة أمما سملت عن قراءة‬ ‫وعن عبدالله بن أبي مليكة عن أ‬ ‫الملائكة لذكره‬ ‫تتر تتقن تتيه ©‬ ‫رسول الله يلة فقالت‪ :‬كان يقطع قرائه آية آية إ بي‬ ‫آتصندية تت تحتي ل) ايتن التيم() تيب يورآلتي ه (الفاتحة‪ :‬‏‪١‬‬ ‫ولا تمذوه هذ‬ ‫لا تنثروه نثرر الرمل‬ ‫ابن مسعود أنه قال‪:‬‬ ‫‏‪ )٧‬وقد روي عن‬ ‫‏‪٢٥‬‬ ‫أيمر؛ الالسف‬ ‫زار أتقيب۔‬ ‫الشعر‪ ،‬قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب‪ ،‬ولا يكن هم أحدكم آخرَ‬ ‫السورة‬ ‫ومن آداب التلاوة أن يقرأه على طهارة بلباس طاهر ق مكان طاهر وأن‬ ‫يكون على وضوء تعظيما للقرآن الكريم أما الجنب والحائض والنفساء فإئمم لا‬ ‫يقرؤون القرآن© ‪ 7‬يسون مصحفا بأيديهم حى يغتسلوا‪ 3‬يقول عر من قائل‪:‬‬ ‫ليته لثراذكرع (©ث) فكتب كنور ؟) لايمَشفر يلا انشلَهَزوة »‬ ‫الله تلة في الجشب‬ ‫‏‪ ،)٧٩١ - ٧٧‬وعن جابر بن زيد قال‪ :‬قال رسول‬ ‫(الواقعة‪:‬‬ ‫لم يكونوا على طهارة‪« :‬لا يقرؤون القرآن‪ .‬ولا يطؤون‬ ‫والحائض والذين‬ ‫مصحفا بأيديهم حق يكونوا متوضئين»‪ .‬ومن آداب التلاوة أن يستعيذ بالله‬ ‫مء و‪.‬ر‬ ‫كَإذا قرا تَ الْقَرمَانَ‬ ‫وتعالى‪:‬ة‬ ‫سبحانه‬ ‫الل‬ ‫يقول‬ ‫حنل القراءة‪.‬‬ ‫الرجيم‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫‪ِ2‬‬ ‫لشتطلن‬ ‫‪17‬‬ ‫والذ‬ ‫م‬ ‫ممر ‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫صمررمر‬ ‫ووو‬ ‫>‬ ‫ه‬ ‫‪2‬س‬ ‫صر‬ ‫ے و‬ ‫مرر‬ ‫ى‬ ‫مه‬ ‫م حص‬ ‫وعل رَيهمر بتوكَلون ‪ :7‬إِتَمَا سلطنه عَلَ الزيك ينَوَلَوَنُ وأل‬ ‫‏‪١‬‬ ‫التلاوة أن يسجد إذا‬ ‫‪ ( ١٠٠‬ومن آداب‬ ‫‏‪- ٩٨‬‬ ‫‪( 4‬النحل‪:‬‬ ‫بده متز‬ ‫‪/‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫بتكبيرتين ئ‬ ‫محفوفة‬ ‫منوية‬ ‫مفردة‬ ‫سجدة‬ ‫هي‬ ‫التلاوة‬ ‫و سجدة‬ ‫السجدة &‬ ‫باية‬ ‫تشرع عند قراءة آية السجدة فعن ابن عمر قال‪ :‬كان رسول الله يل يقرأ‬ ‫علينا القرآن‪ ،‬فإذا مر بالسجدة كبر وسجن فسجدنا معه‪.‬‬ ‫‏‪٢٦‬‬ ‫أيمر الثالسف‬ ‫زار أتفيب۔‬ ‫فاتقوا الله يا عباد الله‪ ،‬وأقبلوا على كتاب الله عرً وجل تعلما وتعليم‬ ‫ومدارسة وتلاوة وعملاً} وعلموا أولاةكم ونتتتوهم على تلاوته وحفظه‬ ‫وحفظ القرآن في الصغر أولى من حفظه في الكبر وأشد علوقاً بالذاكرة‬ ‫وأرسخ وأثبت إن التعلم قي الصغر كالنقش ق الحجر‪ .‬اللهم ارحمنا بالقرآن‪،‬‬ ‫واجعله لنا إماما ونورا وهدئ ورحمة اللهم ذكرنا منه ما نسينا وعلَمْنا منه ما‬ ‫جهلناك وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار‪ ،‬واجعله لنا حجّة يا رب‬ ‫العالمين‪.‬‬ ‫نفعني لل وإياكم بمدي كتابه‪.‬‬ ‫٭‬ ‫‪٧‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫الحمد له رب العالمينَ‪ ،‬وأشهد أن لا إلة إلا ا له ول الصالحينَ‪ ،‬وأشهد أن‬ ‫سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسولك خاتَمُ النبتسَ والمرسلين‪ .‬وسيد الأولين‬ ‫والآخرين وقائ العر المحجَلينَ} يل وعلى آله وصخبه أجمعين أما بع‪:‬‬ ‫فا عباة الله إن أصدق الحديث كتاب الله عَرً وحَل‪ ،‬وخير الهذي هَئ‬ ‫بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫مُحدئة بدعة ‪7‬‬ ‫مُحمَد علة وش الأمور مُحدثائها‪7 .‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أبها المسلمُون ‪:‬‬ ‫تقوا اللة تعالى‪ ،‬واعلموا أن تلاوة القرآن من العبادات الى يتقرب بما إلى‬ ‫و العبادة لا ينتفع يما صاحبها إلا إذا كانت خالصة لوجه الله ‪7‬‬ ‫وجل‬ ‫الله ء‬ ‫وجل لم يقصذ بما رياء ولا سمعة‪ ،‬يقول عر من قائل‪ :‬ج ركان يَرخوأ لماء رَيه۔‬ ‫سر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٢٧٧‬‬ ‫الثالرف‬ ‫‪1‬‬ ‫اتقي ب‪-‬۔‬ ‫زاد‬ ‫تسل عَمَلا صا ولا نيلة يواتة ريهتدا ه (الكهف‪ :‬‏‪ 6)١١٠‬ويقول‬ ‫سبحانه‪ :‬وزما أنا إلا لَتبدوا لله رة ال الرن حمه كه (البينة‪.) :‬‬ ‫وجاء عن الني ع‪« :‬الرياء حط العمل كما يحبطه الشرك»‪ ،‬وجاء عنه عل‪:‬‬ ‫«يقول الله تعالى‪ :‬من عمل عملا أشرك فيه غيري فهو له كله‪ .‬وأنا أغێن‬ ‫الشركاء عن الشرك»‪ ،‬وقد بين رسول الله يلة أن أحوف ما يخاف على أمته‬ ‫«إن‬ ‫فقد جاء عنه ع‪:‬‬ ‫وستماه الشرك الخفئ‬ ‫وسماه الشرك الأصغر‬ ‫الريا‬ ‫أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر الرياغ يقول الله يوم القيامة‪ :‬إذا جزى‬ ‫الناس بأعمالهم‪ :‬اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنياء انظروا هل تجدون‬ ‫عندهم جزاءغ»‪ ،‬وروي عنه يل ‪« :‬ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من‬ ‫المسيح الدجَال»‪ ،‬قالوا‪ :‬بلى يا رسول الله‪ ،‬قال‪« :‬الشرك الخفي‪ ،‬يقوم الرجل‬ ‫فيصلي فيزين صلاه بما يرى من نظر رجل» وجاء عنه يل‪« :‬اقرؤوا القرآن‪،‬‬ ‫وجل من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه‬ ‫وابتغوا به وجه الله ء‬ ‫ولا يتأجلونه»} ومعين قوله يتعجّلونه أي يطلبون به أجر الدنيا‪.‬‬ ‫و أخلصوا أعمالكم لله ء ؟ وجلا وتآمروا بالمعروف‪،‬‬ ‫فاتقوا الل يا عباد الله‬ ‫وتناحموا عن المنكر‪ + ،‬وَتَمَاوَنوا َ ‪1‬ل النو ولا تعاوناذا ع ل الإل‬ ‫ث‬ ‫\‬ ‫؟‬ ‫اا !‬ ‫‏« ‪١‬‬ ‫‪:7‬‬ ‫\‬ ‫؟‬ ‫چو`‬ ‫حشم‬ ‫\‬ ‫_‬ ‫<‬ ‫‏‪٧‬ء إه؛‪6‬‬ ‫‏۔_‪١٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ي‬ ‫;‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫\‬ ‫\‬ ‫‏‪٢٨‬‬ ‫أيمره الالمفث‬ ‫زاد أتخقيب۔‬ ‫‪ ,.‬ط سم رر۔ ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 2‬رر‬ ‫م ؟ يصدم مرو‬ ‫وَألكَندة‬ ‫‪ ٦‬علو ‏‪١‬آلت‬‫عملوا فكر ى اعملك ور‪.‬سول و آالممؤمنون وسردورت ‏‪!١‬‬ ‫تَمَلُودَ ‏‪ ١‬التوبة‪ :‬‏‪ )١٠٥‬ل وأتموا يوما ترَجَمُوك فيه إل‬ ‫‪77‬‬ ‫تكر م‬ ‫سم‬ ‫ه‬ ‫مروم‬ ‫‪ 4‬تؤكل تقي تماكستبت رمم لايُتكمودَ ه (البقرة‪ :‬‏‪ )٢٨١‬ر وثودوا‬ ‫ا‬ ‫‪2‬‬ ‫>‬ ‫م‪.‬‬ ‫ر ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫رو‬ ‫ي ے وه‬ ‫إل آجلميكا أيه المؤمثوے لتلك ثقليخويے ه(النور‪ :‬‏‪.)٢١‬‬ ‫‏‪٢٩‬‬ ‫أيمر؛ الالسثف‬ ‫زار اتقي ب۔‬ ‫سئم الله الرحمن الرحيم‬ ‫اللنتسل من الجنابه‬ ‫الحمد لله رب العالمين‪ ،‬الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وبالعمل‬ ‫بطاعته تطيب الحياة وتترل البركات‪ ،‬سبحانه يقول في كتابه المبين‪ :‬لإن ألله‬ ‫المُتَطهريرك )ه (البقرة‪ :‬‏‪ 5)٢٢٦‬نحمَدَهُ ونسنتعيئة‬ ‫يب التَوَييَ ريث‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫آ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.‬ڵ۔ ‪3‬‬ ‫‪ .‬ه‪ ..‬مم إو و‬ ‫‪ .‬س‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ونستهديه‪ ،‬ونؤمن به ونتوكل عليه‪ ،‬ونستغفره ونتوب إليه‪ ،‬ونعوذ بالله من‬ ‫‪٥‬‬ ‫`‬ ‫و‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫م‬ ‫‪,‬و َ‬ ‫م ا‪ .‬ش‪,٠‬‏ م‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ه ۔ه‬ ‫‪٨‬‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫َ‬ ‫‪7‬‬ ‫‏َ‬ ‫هادي لة وأشهد أن لا إله إلا الله وحدة لا شريك لة‪ ،‬له الملك وله الحمف‬ ‫م‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫م هر م‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫َ‬ ‫م هر مر‬ ‫‪.‬‬ ‫وو‬ ‫و‬ ‫كل سي ‏‪ ٤‬قدير‬ ‫وهو على‬ ‫الخير‬ ‫بيده‬ ‫لا يموبك&‬ ‫حي‬ ‫وهو‬ ‫ريميت‬ ‫يحي‬ ‫ى‬ ‫‪,‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫س ۔‬ ‫م‬ ‫‪. .‬‬ ‫وداعيا إل‬ ‫ونذيرا‬ ‫أرسله بشيرا‬ ‫ورسولة‪3‬‬ ‫عبده‬ ‫ونبينا ححمدا‬ ‫سيدنا‬ ‫أن‬ ‫وأشهد‬ ‫لله بإذنه وسراجا مُنيراك أرسله رحمة للعالمينَش وسراجا للمُهتدينَ‪ 3‬وإماما‬ ‫وجاهد ي‬ ‫العمة‬ ‫و كشف‬ ‫الأمة‬ ‫و( نصح‬ ‫الأمانة‬ ‫وأتى‬ ‫الرسالة‪.‬‬ ‫فبلغ‬ ‫للمتقين‬ ‫سبيل ربه حت أتاة ا ليقين ‌ عل ئ وعلى آله وصحبه أجمعين ‪ 3‬أما بع ‪:‬‬ ‫فيا عباة الله أوصيكم ونقسي بتقوى الله‪ ،‬والعمل بما فيه رضاة} فاتقوا ال‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬و‬ ‫ه‬ ‫هو‬ ‫_‬ ‫‏ِ‪ , ٤‬م‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫ولا‬ ‫واشكروه‬ ‫تنسوة‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫واذكروه‬ ‫بعصوه‪©٥‬‏‬ ‫ولا‬ ‫اوامزه‬ ‫وامتثلوا‬ ‫وراقبوهك‬ ‫تكمرُوه‪.‬‬ ‫‏‪٣٠‬‬ ‫زار أثخفيب۔ أير الثالرفثف‬ ‫واعلموا أن للصلاة شروطا لا بة من فعلها‪ ،‬وأن الصلاة لا تنم إلا بماء‬ ‫ل يَتأَهَا‬ ‫من قائل‪:‬‬ ‫يقول ء‬ ‫والخبث‪،‬‬ ‫الصلاة الطهارة من الحذث‬ ‫فمن شروط‬ ‫إلى‬ ‫اتيمك ‪٤‬امثوأ‏ إدا تنشر إل المزة قاغيثوا هؤجوكَكة فتة‬ ‫م‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫جنبا‬ ‫إِلَانكعبين ووإنك‬ ‫خز نسم‬ ‫اَلَمَرَافق وَامسحوا‬ ‫مروا وإنكننم ترس آو عن سقر آو جاه أد نم م ألتَآبط آو‬ ‫لستم النه فم ا ‪ /‬توا صيدا عليا تمحو‬ ‫ر و‬ ‫ن حرج‬ ‫م وأيريك تنه ما ريدل أاللنهه يجل عيكم‬ ‫يوجوھ‬ ‫يهلهركم يمي نسمه عتنكم تتحكم تترك ه‬ ‫المائة ‏‪ (٦‬وجاء عن ا‬ ‫د ‪1‬أنه قال‪« :‬مفتاح الصلاة الطهو»‪ ،‬وجاء عنه‬ ‫عليه الصلاة والسلام أنه قال‪« :‬لا قبل صلاة بغير طهور»‪ ،‬وعنن ابن عباس‬ ‫« لا إيمان لمن لا صلاة له‪ ،‬ولا صلاة لمن لا وضوء له‪ ،‬ولا‬ ‫عن الني يل قال‪:‬‬ ‫صوم إلا بالكف عن محارم الله» وعن ابن عباس عن الني يلة قال ‪ « :‬للي‬ ‫والمذئ والوذي ودم الحيضة ودم النفاس نجس لا يصلى بنوب وقع فيه شيء‬ ‫من ذلك حق يغسل ويزول انزه»‪.‬‬ ‫والطهارة ق اصطلاح الفقهاء ‪ :‬هي فعل يترتب عليه إزالة حبت ف أو رفع‬ ‫حدٹڵ فالخبث‪ :‬هو العين المستقذرة التي أمر الشارغ بنظافتها؛ كالقيء‬ ‫والقس‪ .‬والدم‪ ،‬والبول‪ ،‬والغائط‪ ،‬والمي» والمذي‪ ،‬والوذي‪ ،‬إلى غير ذلك من‬ ‫‏‪٣١‬‬ ‫زار أتفيب‪ -‬أيمر؛ الثالث‬ ‫والحدث‪ :‬هو معن قائم بالنفس‪ ،‬مانع من أداء بعض‬ ‫أنواع النجاسات‬ ‫العبادات كالصلاة والطواف ونحوهما من العبادات الى ثيشترط فيها الطهارة‪.‬‬ ‫قسمان‪ :‬حدث أصغر وحدث أكين فالحدك الأصغر‪ :‬هو الذي‬ ‫والحدرة‬ ‫وحب إعادة الوضوع والحث الأكبر‪ :‬هو الذي يوجب غسل جميع الجسد‬ ‫لأول‪:‬‬ ‫كابحنابة والحيض والنفاس‪ .‬فيجب الغسل مننالجنابة بسببين© السبب‬ ‫أو بغيرر جماع ق نوم أو يقظة‪ ،‬من ذكر أو‬ ‫خروج ليه سواء خرج ‪:‬‬ ‫»‪ .‬ويقول _‬ ‫من المذي‪ .‬والغسل من‬ ‫أنثى© يقول رسول الله ‪:‬‬ ‫عليه الصلاة والسلام ‪« :‬الماء من الماء»؛ أي يجب الغسل بالماء بخروج الماء‬ ‫الخفاء يا‬ ‫وقد ورة أن امرأة سألت رسول الله ‪:‬‬ ‫وهو الم‬ ‫رسول الله المرأة ترى في النوم ما يرى الرجل؟ فأجابها _ عليه الصلاة‬ ‫بقوله‪« :‬عليها الغسل إذا أنزلت»‪ ،‬وسألته امرأة أخرى فقالت ‪ :‬يا‬ ‫والسلام‬ ‫رسول الهك إن للة لا يستحي من الحقَ‪ ،‬هل على المرأة من غسل إذا هي‬ ‫احتلم؟ فأجابها _ عليه الصلاة والسلام بقوله‪« :‬نعم إذا رأت ‪7‬‬ ‫ينزل‪.‬‬ ‫السبب الثان‪ :‬التقاء الختانين ولو من وراء حائل أنزل الرجل أو‬ ‫أنزلت المرأة أو لم ئنزل‪ ،‬ويتحقَوُ التقاء الختانين بغيبوبة حشقة الذكر «إذا‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫التقى الختانان وجب الغسل» ‪.‬‬ ‫وصفة الغسل منالجحنابة‪ :‬أن يغسل يديه أولا ثلاث مرات إلى الرسغين‪ ،‬ثم‬ ‫يزيل النجس من موضعه‪ ،‬ثيمتوضأ كما يتوضتأ للصلاة ثيمحثو على رأسه‬ ‫‏‪٣٢‬‬ ‫زار أخفيب۔ ايمره الثالمثف‬ ‫قدميه بادئا‬ ‫ثلاث مرات بالماء ‪ :‬يغسل جميع جسده من رأسه إل طرف‬ ‫بالأمن ‪ :‬الأيسر ولا با من تعميم الجسد بالما مع مرور اليد عليه «تحت‬ ‫كل شعرة جناب فبلوا الشعرة والر لبشر » وهذا الغسل بعينه يب على‬ ‫حيضها وعلى النفساء إذا طهرت من نفاسهاء‬ ‫الحائض إذا طهرت من‬ ‫م‬ ‫إ وَيَستَلوتَلك عن المحيض ‪ :‬هوأى تَأعَعَرلوا الماء قى ]اليي ولا‬ ‫ة هي‬ ‫‪2‬‬ ‫ية عى هن ا لة اوك ين عنك أمر‬ ‫ل الغسل‬ ‫« (البقرة‪ :‬‏‪ 5)٢٢٢‬غير أن المرأة قي‬ ‫ك‬ ‫وه النك‬ ‫المرن‬ ‫مانلجنابة لا يلزمها أن تنقض ظفائرً شعر رأسهاك بل يكفيها أن نحي عليه‬ ‫ثلاث حثيات بالما وأن تغمرً قروئها عند كإً حثية‘ أما فى حال الغسل من‬ ‫الحيض والنفاس فعليها أن تنقض ظفائرَ شعر رأسها‪ .‬ولا بت من النية لغسل‬ ‫الجنابة والحيض والنفاس‪« ،‬إنما الأعمال بالنّات وإما لكل امرئ ما نوى»‪،‬‬ ‫ومن وقعت في جسده نجاسة و لم يعرف موضعَها؛ وجب عليه أن يغسل جميع‬ ‫جسده ح يتيقنَ إزالتها؛ إذ لا يزول اليقين إلا بيقين‪ ،‬اللهم اجعلنا من‬ ‫التوابين‪ ،‬واجعلنا من المتطهرين واجعلنا من عبادك الصالحين‪.‬‬ ‫نفعت الله وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫٭‬ ‫٭‬ ‫»‬ ‫الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إلة إلا الله ول الصالحين وأشهد أن‬ ‫‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫ِ‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫‪. .‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫س ى‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫سيدنا ونبينا محمدا عبدة ورسولك خاتم النبتِينَ والمرسلينَ‪ ،‬وسيد الأولين‬ ‫‏‪٣٢‬‬ ‫زاد أخفيب‪-‬۔ ايمر؛ التالرثف‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫و‬ ‫‏‪.٤‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ّ‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اله‬ ‫وعلى‬ ‫ي‬ ‫الله اجمعبنك‬ ‫وأفضل خلق‬ ‫المحجلين‬ ‫اله‬ ‫وقائد‬ ‫والاخرين‪،‬‬ ‫بعد‪:‬‬ ‫أما‬ ‫أجمعين‬ ‫وصحبه‬ ‫و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫هدي‬ ‫ر الهذي‬ ‫وخي ر‬ ‫وحل‬ ‫ع‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫الحديث‬ ‫أصدق‬ ‫إن‬ ‫الله‬ ‫فيا عباد‬ ‫ضلالة ‪.‬‬ ‫بدعة‬ ‫‪7‬‬ ‫بدعة‬ ‫مُحدنة‬ ‫‪7‬‬ ‫الأمُور مُحد انها‬ ‫وش‬ ‫محمد ‪.‬‬ ‫‪ 1‬المسلمُون ‪:‬‬ ‫اتقوا اللة تعالى‪ ،‬واعلَمُوا أن هتاك خصللا تمم منها الحائض والنفساء‬ ‫ودخول‬ ‫بالبيت‬ ‫والطواف‬ ‫والاعتكاف‬ ‫والصيام‬ ‫الصلاة‬ ‫فمنها‪:‬‬ ‫والجنبُ‬ ‫اللصحف‘ وسجدة التلاوة‪ ،‬كل ذلك ممنوع‬ ‫المسجد وقراءة القرآن‪7 ،‬‬ ‫ءَاممثوأ ل‬ ‫‪1‬‬ ‫تأآ‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫من ن قائل‪:‬‬ ‫ء‬ ‫يقول‬ ‫والخنبؤ‬ ‫والنفساء‬ ‫على الحائض‬ ‫ى ححقكن ن تتعلَشُرَاحَلَمُوامَماَا‬ ‫تبَمترَبرونوأ لصَسلَ اولحصةوة وأنشر ‏‪٨‬‬ ‫يمَوقع‬ ‫‪:7‬قلااآأتسىه‬ ‫حي تَعَتَلُوأ أ ‪( 4‬النساء‪ :‬‏‪ 3)٤٣‬ويقول سبحانه‪:‬‬ ‫سبيل‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪,.‬‬ ‫عَظ۔ ر‬ ‫مہ‬ ‫>و‬ ‫س‬ ‫' ‪,‬ے‬ ‫بخخرم‬ ‫‪7‬‬ ‫&©ط) ف‬ ‫ت وله لستت لو تعلمون ممظلم ()‪ :‬إنه‪ ,‬لقَرهَانَ ككرم‬ ‫‪.‬‬ ‫خاض ووالا جنب»‪ 0‬وعن أم سلمة قالت‪:‬‬ ‫عن للسجد‪ ،‬نفاإني لا أحل المسجد‬ ‫دَحَل رَسول الله يل صَرْح هذا المسجد فنادى بأعلى صوته «أن المسجد لا‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫}‬ ‫۔‬ ‫‪٤‬‬ ‫َ‬ ‫‏ُ‬ ‫يحل لحائض ولا لحنب»‪ ،‬وعن جابر بن زيد قال‪ :‬قال رسول الته يل في الجنب‬ ‫‏‪٣٤‬‬ ‫زار أخظيب۔ أمر‪ :‬الالف‬ ‫‪.‬‬ ‫يطؤ ون‬ ‫ولا‬ ‫القرآن©‬ ‫يقرؤون‬ ‫«لا‬ ‫طهارة‪:‬‬ ‫على‬ ‫يكونوا‬ ‫ل‬ ‫والذين‬ ‫والحائض‬ ‫مصحفا بايديهم حق يكونوا متوضئينك‪ ،‬ومما ينبغي التنبية عليه والانتباة له أن‬ ‫وَط الحائض حرام حين تطهر من حيضها وتطهر بالما يقول عز من قائل‪:‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫[ وتنتلوتذك عن المحيض فلهو أفذَىأعَتَرلوا ألم فى ]الصيت دوالا‬ ‫كرمة عى تتهزة تركاتلهرة تأشك من حنث أمركم أل إن ا لة‬ ‫لوبين وَالمَهريرت ه(البقرة‪ :‬‏‪ )٢٢٢‬وعن أبي هريرة عن الني يل‬ ‫قال‪« :‬مَ أى حائضاً ه امرأة في برها أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد‬ ‫يك والنفساء حُكُمُها حكه الحائض؛ لأن لا حَيْضرّ طالت أامُه وقد‬ ‫روي عن عثمان بن أبي القاص أنه قال لامرأته‪ :‬أله أخبرك أن رسول الله عل‬ ‫أمرنا أ ن تَعَتَرل النفساء أربعين ليلة‪.‬‬ ‫فاتقوا اللة يا عباد الله‪ .‬وتَمسّكوا بتعاليم دينكم الحنيف© عضوا عليها‬ ‫بالتواجذ‪ ،‬وا اكم ومَمُُححْْدَئات ف الأمور وتآمرُوا بالمعروف‪ 5‬وَكَنَاهَوا عن المنكر‬ ‫م مم‬ ‫مے۔ص‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫آ‬ ‫م‬ ‫نوا عاللبرل‪7‬بر والنمو ولا تعاونوا عَلَآ الاثر والعدوان واتقوا النه إن‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫>‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪727‬‬ ‫رس‬ ‫عل‬ ‫ء '‬ ‫رم‬ ‫ح‬ ‫‏‪ ٥‬مط‬ ‫رم ے ح‬ ‫نة سديد القاب ه (الماندة‪ )" :‬ل واخو دات يتيكُم وأطيعوا ألله‬ ‫م ۔‬ ‫ه‬ ‫>‬ ‫ى ع‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫`‬ ‫ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫مه‬ ‫ء‬ ‫‪ 2‬و‬ ‫>‬ ‫مم و‬ ‫‏‪ )١‬وتذكروا قول الله تعالى‪ + :‬كل‬ ‫‪2 4‬‬ ‫مؤمنين‬ ‫ورسوله إنكنتر‬ ‫ر‬ ‫ے م‬ ‫آآ ر‬ ‫كانك‬ ‫‪.4‬‬ ‫ے‬ ‫‪.‬‬ ‫مح‬ ‫مر‪ .‬ص‬ ‫دمبیں د ايقةا‬ ‫سص‬ ‫ے‪- ‎‬‬ ‫سے‬ ‫َ‬ ‫‪٠‬‬ ‫قمن نحرح عن‪‎‬‬ ‫يوم‪ ١ ‎‬لقمة‬ ‫ت وَإِتَما توفورے أجوركم‬ ‫‏‪٣٥‬‬ ‫زار أتي ب‪-‬۔ يمر الالسف‬ ‫الككة فقد كاؤ وَماالحيزة الدني رلماتمتنم الشرور ه (آل‬ ‫الكار أل‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫عمران‪ :‬‏‪ ))١٨٥‬وتعلموا أمر دينكم قَ«مَن أراد الله به خيرا فقهه قى الين‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫‏‪ ٣‬و‬ ‫س‬ ‫ولْهَمَه رْشدَه» ‪ 0‬و«من سَلَكَ طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إل‬ ‫مے۔ ه م‬ ‫قفي علم خر من عمل كثير في جَهّل» ‏‪ ١‬٭ و‬ ‫الحنةة © «عَل قلي‬ ‫رموا‬ ‫صل‬ ‫‏و‪٨‬ے‬ ‫ے ‏‪٥‬‬ ‫۔ے۔۔ء و م ‏‪٥‬‬ ‫ء ح۔ إح‬ ‫صحح‬ ‫هه‬ ‫همے۔‬ ‫م‬ ‫۔‬ ‫‪7‬‬ ‫حير ت‬ ‫‪.‬‬ ‫م ؟‬ ‫من‬ ‫عمور‬ ‫‏‪١‬‬ ‫واعظم لجا واسَعَفروا الله إن‬ ‫حبرا‬ ‫النه هو‬ ‫عند‬ ‫ه‬ ‫حماور‬ ‫ج يو‬‫‏‪ (٢٠‬ا واتقوا‬ ‫ءيح كه (المزمل‪:‬‬ ‫ج‪ ,‬چا‬ ‫تتيں تما كسبت ره لا يكَنُوكَ ه (البقرة‪ :‬‏‪)٢٨١‬‬ ‫\‬ ‫ح‬ ‫!‬ ‫غا‬ ‫چ\‬ ‫ه (النور‪ :‬‏‪.)٢١‬‬ ‫أشهه آالمؤمثورت لعلك تُقَلخُورر‬ ‫‏‪٣٦‬‬ ‫زار اخفيب۔ امره الثالث‬ ‫سما ل الرحمن ا رحيم‬ ‫‪ 0‬م‬ ‫>‬ ‫من شروط الصلاة‪ :‬الوضوء‬ ‫الحمد لله رب العَالمينَ‪ ،‬الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وبالعمل‬ ‫ألله‬ ‫بطاعته تطيب الحياة وتترل البركات} سبحانه يقول في كتابه المبين ‪ :‬ج‬ ‫وم‬ ‫ألتَوَّبينَ‬ ‫يحب‬ ‫‪4‬‬ ‫ک‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫رك‬ ‫م رب‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫نحمده‬ ‫‪)٦‬‬ ‫‏‪٢ ٢‬‬ ‫(البقرة‪:‬‬ ‫و نسنتعينه‬ ‫من‬ ‫بالله‬ ‫ونعوذ‬ ‫إليه‬ ‫ونتوب‬ ‫ونستغفره‬ ‫ب ‪4‬ه ونتوكل عليه‪.‬‬ ‫ونؤمن‬ ‫ونستَهديه‪.‬‬ ‫فلا‬ ‫ضل‪:‬‬ ‫‪:7‬‬ ‫ئ‬ ‫له‬ ‫الله فلا مضل‬ ‫يهده‬ ‫م‬ ‫أعمالنا‪.‬‬ ‫سيئات‬ ‫أنفسنا ومن‬ ‫شرور‬ ‫هادي له! واشهد أن لا إلة إلا اللف وحدة لا شريك ل لهللت ولة الحمث‬ ‫يحي و يمي وَهُوَ حي لا يموت ييده الخير وَمُوَ على كُل شيع قدير‪.‬‬ ‫م ‪ 8‬م‬ ‫لم‬ ‫وداعياً إل‬ ‫وأشهد أن سيدنا ونببًنا محمدا عبله ورسولةه أرسله مشيرا ونذيرا‬ ‫الله بإذنه وسراجا منير ‏‪ ٤‬أرسله رحمة للعالمين ‪ 3‬وسراجاً للمُهتدينَ ث وإماما‬ ‫للمُتقيسَ‪ ،‬فبلع الرسالة} وأدى الأمانة} ونصح الأمة وكشف العْمَةء وجاهة في‬ ‫وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد‪:‬‬ ‫سبيل ربه حى أتاه اليقين ‪.‬‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله والعمل بما فيه رضاه فاتقوا الله‬ ‫أوامرَة ولا تعصُوهش واذكُرُو ولا تنسوة‪ ،‬واشكَرُوه ولا‬ ‫‪77‬‬ ‫وراقبوة‬ ‫تكفرو ه‬ ‫‏‪٣٧‬‬ ‫;‬ ‫زاو اخخطرفيب۔ أيمرء التالمثف‬ ‫واعلموا أن من الأعمال الي ورة الحضن عليها‪ ،‬والترغيبُ فيهاء والي‬ ‫يمحو الله يما الخطايا‪ ،‬ويرفع يما الدرجات؛ إسبا غ الوضوء على المكاره والمراد‬ ‫اسيا غ الوضوء‪ :‬إتمامه وإكماله‪ .‬واستيعاب أعضائه بالماء الطاهر المطلق والمراد‬ ‫بالمكاره‪ :‬المشاق الن تحصل للإنسان من شدة برد‪ ،‬أو كسل عند النوم أو‬ ‫مح‬ ‫ج إت آل‬ ‫من قائل‪:‬‬ ‫ء‬ ‫يقول‬ ‫من المشاق‬ ‫أو نحو ذلك‬ ‫عند مهم‬ ‫عجلة‬ ‫و‬ ‫۔ ه‬ ‫م‬ ‫ے۔۔‬ ‫فيه رجال‬ ‫ومحبا [‪ 44‬هرركک ‪( 4‬البقرة‪ :‬‏‪ ،)٢٢٢‬ويقول سبحانه‪:‬‬ ‫الوي‬ ‫التوبة‪ :‬‏‪ .)١٠٨‬وعن أبي‬ ‫تحجثورے أن يَتطهَذوأ واقه ا ثلمتهريرے‬ ‫مالك الحارث بن عاصم الأشعري قال‪ :‬قال رسول الله لة‪« :‬الطهور شطر‬ ‫الإيمان»‪ ،‬وعن أنس بن مالك عن الب يلة قال‪« :‬ألا أخبركم بما يمحو الله به‬ ‫الخطايا ويرفع به الدرجات‪ :‬إسباغ الوضوء على المكاره‪ ،‬وكثرة الخطا إلى‬ ‫المساجد‪ ،‬وانتظار الصلاة بعد الصلاة} فذلكم الرّباط» قالها ثلاثاء وعن أبي‬ ‫هريرة قال‪ :‬قال النبي يل‪« :‬إذا توضا العبد المسلم‪ 3‬فغسل وجهه حرج من‬ ‫وجهه كلَ خطيئة نظرَ إليها بعينه آخرَ قطر الماي‪ ،‬فإذا غسل يديه خرجت‬ ‫منهما كل خطيئة بطشها بهما ‪ :‬كذلك حت يخرج نقيا من الذنوب“»‪،‬‬ ‫وعندما سُثل رسول الله لة وقيل له‪ :‬يا رسول الله كيف تعرف من يأتي‬ ‫ألا‬ ‫بعدك؟ قال‪« :‬أرأيتم ل كان لرجل حيل م محلة قي خيل ذم بم‪.‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫يعرف خيله؟»‪ 5‬قالوا‪ :‬بلى يا رسول الله قال‪« :‬فإنهم يأتون يوم م القيامة غ‬ ‫مُحجَلين من أثر الوضوء وأنا فرطهم على الحوض‪ ،‬وليذادن رجال عن‬ ‫‏‪٣٨‬‬ ‫الالسف‬ ‫زار أخفيب‪-‬۔ ‪1‬‬ ‫ألا هلم فيقال إتهم قد‬ ‫حوضي كما ييذاذ البعير الضال فأناديهم‪ :‬ألا هلم‬ ‫بدلوا بعدَك‪ ،‬فأقول فسحقاً فسحقا» ‪.‬‬ ‫أيها المسلمون ‪:‬‬ ‫من أراة القيام إلى الصلاة فعليه أن يتوضت‪ ،‬إذ لا صلاة لمن لا وضوء له‬ ‫عَامنوأ إدا مستمر إل الصلة مَاعسىثوا‬ ‫يقول عر من قائل‪ + :‬منيا الزر‬ ‫وَأتبَتَكم يلَ‬ ‫ؤجُوكمكم وأبد يَكم إل المرافق وأمسخوا رءوسيك‪:‬‬ ‫الكعبين ه (الماندة‪ :‬‏‪ 5)٦‬وجاء عن البي يل أنه قال‪« :‬مفتاح الصلاة الطهور‬ ‫وتحريمها التكبير وتحليلها التسليمُ»‪ 3‬وجاء عنه يلة‪« :‬لا تقبل صلاة بغير‬ ‫طهور»‪ .‬وروي عن البي يلة آنه قال‪« :‬لا قبل صلاة ممن أحدث حى‬ ‫يتوضتا»» وعن ابن عباس عانلبي يل قال‪« :‬لا إيمان لمن لا صلاة له‪ ،‬ولا‬ ‫صلاة لمن لا وضوء له ولا صوم إلا بالكف عن محارم الله»‪ .‬والوضوء في‬ ‫اللغة‪ :‬ماخوذ من الوضاعءة} وهو النظافة والحسن! وفي الشرع‪ :‬هو تطهير‬ ‫اعضاء مخصوصة بالماء الطاهر المطلقلرفع الحدث© وله شروط وفرائض وسنرن‪3‬‬ ‫فمن شروطه‪ :‬النية وهي عزم القلب على فعل الوضوء رفعاً للحدث «إنما‬ ‫الأعمال بالنّات‪ ،‬وإنما لكإً امرئ ما نوى»‪ ،‬ومن شروطه‪ :‬الماء الطاهُ‬ ‫لمطلق‪ ،‬والمراد بالطاهر‪ :‬هو الماء الذي لم تخالطه بحاسةء والمراد بالمطلق‪ :‬هو الماء‬ ‫ومن شروطه‪ :‬إزالة النجاسة من الجسد‬ ‫الباقي على خلقته‪ .‬و لم يغيره شيء‬ ‫فمن توضأ وبي جسده نجاسة فوضوءه غير صحيح وأما فرائضه‪" :‬فهي غسل‬ ‫‏‪٣٩‬‬ ‫زاد أتفيب‪ -‬أيمرء الثالث‬ ‫الوجه‪ ،‬واليدين‪ .‬وس لري وغسل الرجلين‪ ،‬يقول عر من قائل‪ :‬إ يَأيُهَا‬ ‫‪١‬‬ ‫آتييءكامَثوا إدا مستمر يل الصمكزة تايتو ؤُجوممكم وآتريكم إل‬ ‫ل ‏‪١‬الكعبين ‪( 4‬المائدة‪ :‬‏‪ ©)٦‬وأما‬ ‫و]ا ير‪٣‬وميكم‏ وا تجتكم‬ ‫الَمَرَإفق و ‪ 1‬مسسخ ‪.‬‬ ‫سننه فمنها‪ :‬السواك والتسمية تي أوله وغسل اليدين قبل إدخالهما في الإناء‬ ‫والمضمضةا والاستنشاق‪ ،‬والمبالغة فيهما لغير الصائم‪ .‬ومسح الأذنين وتخليل‬ ‫اللحية‪ .‬وتخليل الأصابع والتثليث والترتيب والموالاة والمراد بالموالاة‪ :‬عمل‬ ‫الوضوء ي وقت واحد بلا فاصل من الزمن عن أبي هريرة عن الني لل قال‪:‬‬ ‫«لولا أن أشعقلى أمي لأمرئهم بالسواك عند كل صلاة وكل وضوء»‪ ،‬وقد‬ ‫ورد‪ :‬السواك مطهرة للفم ومرضاة للرب وعن أبي هريرة عانلني يلة أنه‬ ‫قال‪« :‬إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حت يغسلها ثلاثا؛‬ ‫لأنه لا يدري أينَ باتت يه» ‪ 0‬وعن ابن عباس عن البى يل أنه قال‪« :‬لا‬ ‫وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه»} قال الربيع‪ :‬قال أبو عبيدة‪ :‬أراد بذلك البي‬ ‫لة الترغيب في نيل الثواب الحزيل في ذكر الله‪٬‬‏ وعن ابن عباس عن الني يل‬ ‫أنه قال للقيط بن صبرة‪ « :‬إذا استنشقت فأبلغ إلا أن تكون صائما»‪ ،‬وجاء‬ ‫عنه عليه الصلاة والسلام _‪« :‬إذا توضتأت فمضمض» » وعن ابن عباس‬ ‫عن البي يلة قال‪« :‬خللوا بين أصابعكم في الوضوء قبل أن تخلل بمسامير من‬ ‫نار» © وعن ابن عباس عن البي لة قال‪« :‬ويل للعراقيب من النار ى وويل‬ ‫أنه توضتاً مرة مرة‬ ‫ابن عباس عن البى ط‬ ‫لبطون الأقدام من النار» ‪ .‬وعن‬ ‫‏‪ ٠‬؛‬ ‫الثالرفثف‬ ‫‪1‬‬ ‫زار أخفيب‪-‬۔‪-‬‬ ‫فقال‪« :‬هذا وضوء لا يقبل لله الصلاة إلا به»‪ ،‬غ توضتاً اثنتين ائنتين© فقال‪:‬‬ ‫«من ضاعف ضاعف الله له»‪ : .‬توضأ ثلاثا ثلانا‪ ،‬فقال‪« :‬هذا وضوئي‬ ‫الأنبياء من قبلي»‪.‬‬ ‫ووضو‬ ‫وصفة الوضوء‪ :‬هو أن ينوي به رفع الحدث‪ ،‬ش يقول باسم الله‪ .‬أو يقول‬ ‫س‬ ‫ش‬ ‫الإناء‬ ‫يغسل يديه ثلانا قبل إدخالما‬ ‫‪:‬‬ ‫الرحيم‪.‬‬ ‫بسم الله الرَحْمَن‬ ‫يتمضمض ويستنشق ثلاثا‪ .‬ويبالغ في المضمضة والاستنشاق إلا أن يكون‬ ‫صائماء ح يغسل وجهه ثلاث مرات من منبت الشعر المعتاد إل منتهى اللحية‬ ‫فايلطول‪ ،‬ومن الأذن إلى الأذن في العرزض‪ ،‬غم يغسل يديه ثلاث بدعاً باليمن م‬ ‫اليسرى من أطراف أصابعه إلى المرفقين‪ ،‬ويكون المرفقان داخلين في السل ثم‬ ‫مسح رأسه بالما ويبدأ مقدم رأسه‪ 3‬ويذهب بيديه ماسحا بهما إلى قفاه ‪:‬‬ ‫برهما إلى حيث بدا غم يمس أذنيه باطناً وظاهراك مم يغسل رجليه ثلاث‬ ‫مرات بادئ باليمێى ‪ :‬اليسرى من أطراف أصابعهما إلى الكعبين‪ ،‬ويكون‬ ‫الكعبان داخلين ق الفسل‪ .‬ومن للرغب فيه أن يقول بعد الفراغ من الوضوء‪:‬‬ ‫أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله‪.‬‬ ‫اللهم اجعلي من التوابين واجعلني من المتطهرينَ‪ ،‬سبحانك اللهم وبحمدك‬ ‫أشهد أن لا إل إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك‪ .‬وينبغي للمسلم أن يحافظ على‬ ‫وضوئه‪ ،‬وأن يكون على طهارة في كل وقت من أوقاته‪ ،‬وإذا أراد النوع‬ ‫م‬ ‫للصلاة‪3‬‬ ‫فتوضأ وضوءك‬ ‫«إذا أتيت مضجعَك‬ ‫يل‪:‬‬ ‫الن‬ ‫فليتوضأ لقول‬ ‫‪3‬‬ ‫زاد أخفي ب‪-‬۔ ايمر الثالرثف‬ ‫اضطجع على شقك الأيمنض شم قل‪ :‬اللهم إني أسلمت نفسي إليك‪ ،‬وفوّضت‬ ‫أمري إليك ووجَهت وجهي إليلك‪ ،‬وألحأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك"‬ ‫لا ملجا ولا منجا منك إلا إليك‪ ،‬آمنت بكتابك الذي أنزلتَ‪ ،‬وبنبيّك الذي‬ ‫أرسلت واجعلهرً آخر ما تقول‪ ،‬فإن مت مت على الفطرة»‪ ،‬اللهم اجعلنا‬ ‫من التوابين‪ ،‬واجعلنا من المتطهرينك واجعلنا من عبادك الصالحين‪.‬‬ ‫نفعت الل وإياكم بهذي كتابه ‪.‬‬ ‫«‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫الحم لله رب العالمين ‪ ،‬وأشهذ أن لا إلة إلا الله ول الصًالحينَ‪ ،‬وأشهذ‬ ‫خاتم النبتصَ والمرسلين‪ .‬وسيد الأولين‬ ‫أن سيدنا ونبينا محمَدًا عبده ورسول‬ ‫والآخرين‪ .‬وقائد الحر المحجلين‪ .‬وأفضل حلق الله أجمعين ي! وعلى آله‬ ‫وصحبه أجمعين‪ .‬أما بعُْ‪:‬‬ ‫وخير الهذي هذي‬ ‫وحل‬ ‫الحديث كتاب الله ‪2‬‬ ‫فيا عباد الله إن أصدق‬ ‫بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫مُحمّد يلة‪ .‬وشارلأمُور مُحدنائها‪ .‬وك محدثة بدعة ‪7‬‬ ‫ها المسلمُون ‪:‬‬ ‫اتقوا الل تعالى & واعلموا أن للوضوء نواقض تنقض والمراد بالنواقض‪ :‬هي‬ ‫المعاني ال ترفع حكم الطهارة‪ ،‬وبسببها يجب الوضوء على من أراد الصلاة‪ ،‬أو‬ ‫الطواف أو نحوهما من العبادات الي ي‪:‬يشترط فيها الوضوي والمرا بانتقاض‬ ‫نواقض الوضبوعء‪:‬‬ ‫فمن‬ ‫حكمه متو ضئاا‬ ‫عن‬ ‫لمتوضُ‬ ‫وخروج‬ ‫انتهاؤه‬ ‫الوضوء‪:‬‬ ‫‏‪٤٢‬‬ ‫أيمره اللمف‬ ‫زاد أخغيب۔‬ ‫كل ما خرج من السبيلون؛ ويستن من ذلك الربخ الخارج من بل لمرأة} يقول‬ ‫«الوضوء من المذي والغسل من المئ»‪ 3‬وعن ابن عباس عن‬ ‫رسول الله ‪:‬‬ ‫البي يل‪« :‬إذا شك أحكم قي صلاته فلا ينصرف حي يسمع صوتا‪ .‬أو يشم‬ ‫رح‪ .‬ومن نواقض الوضوء‪ :‬خروج القيء والقلس‪ 6‬والمراد بهما‪ :‬ما تدفعه‬ ‫الطبيعة من الطعام أو الشراب حق يجاور الحلقَ‪ ،‬ويصل الفم فإذا فاضَ من‬ ‫الفم فهو القي وما لم يفض فهو القَلس‪ ،‬عن جابر بن زيد قال‪ :‬قالَ رسول‬ ‫لذ‪« :‬من قا أو س فليتوضت»» ومن نواقضه‪ :‬الاف وهو الدم الخار ;‬ ‫من أصلي الأنف متصله فمن ابن عباسي _ رضي الل عنهما _ عانلبي يل‬ ‫قال‪« :‬القي والرعاف لا ينقضان الصلاة} فإذا انفلت المصلي بهما توضتاك وب‬ ‫على صلاته»‪ ،‬ومن نواقضه‪ :‬الدم الخارج من جسد المتوضئع إذا كان سائلا أو‬ ‫قاطراء ومن نواقضه‪ :‬مباشرة النجاسة إذا كانت رطبة‪ .‬أو كان الحسد المباشر‬ ‫لها رطبا ومن نواقضه‪ :‬مباشرة لينة البرية الدموية مطلقا‪ .‬ومن نواقضه‪:‬‬ ‫مباشرة العورة} يقول رسول الله يلة‪« :‬إذا مس أحدكم ذكره فليتوضتأ»‪ ،‬وورة‬ ‫أيضا‪ :‬أيما رجُل مس فرجه فليتوضتأء ونما امرأة مست فرجها فلتتوضتأء ومن‬ ‫نواقضه‪ :‬النوم في حال ي الاضطجاع أو الاتكاء إذا كان الاتكاء ثقيلاً بحيث الو‬ ‫سقط المتكأ عليه لسقط المتكئع} يقول رسول الله يلة‪« :‬إنما الوضوءُ على ممن‬ ‫نام مضطجعاً» ك ومن نواقضه‪ :‬زوال العقل بسكر أو جنون أو إغماء أو نحو‬ ‫‏‪٤٢‬‬ ‫الثالث‬ ‫‪1‬‬ ‫زاد أتقيب‪-‬۔‬ ‫ذلك ومن نواقضه‪ :‬ارتكاب كبيرة من المعاصي فعن ابن عباس عن البي يل‬ ‫الصائم ؤ وتنقضرُ الوضوء»‪.‬‬ ‫قال‪« :‬الغيبة ‪7‬‬ ‫فاتقوا الل يا عباد الل وتعلموا أمرَ دينكم‪ .‬ف«عمل قليل قى عم خير من‬ ‫عمل كثير تي جهل» و «مَن سلك طريقا يلتمس فيه علماً سهَل الله له طريقا‬ ‫إلى الحتة»‪ .‬و«من أرد الله به خيرا فقهه في الين‪ .‬وألهمَه رشده»‪ ،‬و «مَن‬ ‫تعلم العلم لله عرً وجل‪ ،‬وعمل به؛ ؛ حشر للة يوم القيامة آمنا ويرزق الوروة‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م ؟‬ ‫ح‬ ‫‪4‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ے‬‫مر‬ ‫من خير ت وه عند ألله هو حبرا وأمم لجر‬ ‫على الحوض» ‪ +‬وما فَدَمُ الاقيك‬ ‫استغفروا اله د آله عَفْور تح ه (المزمل‪ :‬‏‪ )٢٠‬خز وَأتَقُويأوما ترَجَعُورت فيه‬ ‫ثم نوف كل تقيں تما كسبت وهم لا يُظكَمُوكَ كه (البقرة‪ :‬‏‪)٢٨١‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ونوال آق جميكا أمه المؤمثوے لتلك ت ذفلخُويك ‪( 4‬النور‪ :‬‏‪)٢١‬‬ ‫‏‪٤٤‬‬ ‫زار اأخليسب‪ -‬أمر‪ :‬الثالرمثف‬ ‫بماله الحم اليم‬ ‫من شروط الصلاة ‪ :‬البقعة الطاهرة‬ ‫الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي بنمته ‪ :7‬الصنَالحات‪ ،‬وبالعَمَل‬ ‫المبعن‪:‬‬ ‫كتابه‬ ‫ق‬ ‫يقول‬ ‫سبحانه‬ ‫البر كا‬ ‫وتنزل‬ ‫الحياة‬ ‫طلي‬ ‫بطاعته‬ ‫۔‪.‬‬ ‫ه (الب‪-‬قرة‪:‬‬ ‫حلفظوأ عَلَ الصلت وَآلصَسلوة الط رسَقشحَوومموأ ه يللهم كنتي‬ ‫‪.‬آإ‪2 .‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وستين‬ ‫علي ‪6‬‬ ‫ك‬ ‫بب ‪4‬ه ونتوكل‬ ‫ونؤمن‬ ‫ونستَهديه‪.‬‬ ‫و نستعين‬ ‫نحمده‬ ‫‏‪(٦ ٢٨‬‬ ‫‌‬ ‫و‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫} و‬ ‫ه‬ ‫الله فلا مضل‬ ‫يهده‬ ‫م‬ ‫أعمالنا‪.‬‬ ‫ومن سيئات‬ ‫بالله من شرور أنفس‬ ‫إليه ‪7‬‬ ‫له ‪ 5‬ومر ُضنلز‪ :‬فلا هادي له } وأشهد أن لا إلة إلا اله ى وخْدهُ لا شريك له‬ ‫لهالك ولة الحمد يحي ويميت وَهُوَ حي لا يموت ك بيد الخير وهو على‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫شيء قدير وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله ك أرسله بشير‬ ‫ك‬ ‫ونذير» وداعي إلى الله بإذنه وسراج منير‪ .‬أرسله رحمة للعالمين وسراجاً‬ ‫للمُهتدينَ } وإماما للمتقين ؤ فبلَع الرسالة © وأدى الأمانة ‪ 8‬ونصح الأمة ‪.‬‬ ‫وكشف العمة وجاهد فسيبيل ربه حأتاه اليقين‪ ،‬ي وعلى آله وصحبه‬ ‫أجمعين أما بعذ‪:‬‬ ‫في عباد الله؛ أرصيكم ونفسي بتقوى الله ؤ والعمل بما فيهث رضاه ‪ .‬فاتقوا‬ ‫واذكُرُوُ ولا تنسوة } واشكُرُوة ولا‬ ‫لله وراقبوة » وامتثلوا أوامره ولا تعصُوه‬ ‫تكفرُو؛‬ ‫‏‪ ٥‬؛‬ ‫زاد اخفيب‪-‬۔ ايمر؛ الثالرث‬ ‫واعلموا أن من شروط الصلاة اليي لا تتم إلا بما‪ :‬البقعة الطاهرة الصالحة‬ ‫للصلاة عليهاء فمن صلى على فراش متنكُسي أو في أرض متنحّسة من غير عذر‬ ‫شرعي فلا صلاة له وهناك أمكنة ورة النهي عن الصلاة فيها‪ ،‬وهي‪ :‬المقبرة‬ ‫والمنحرة‪ ،‬والمحزرة} والمزبلة‘ ومعاطن الإبل‪ .‬وقارعة الطريق‪ ،‬والحمَامْ‪ ،‬وظهر‬ ‫الكعبة‪ ،‬عن جابر بن زيد عن الن يل قال‪« :‬لسَ الله قوماً اتخذوا قبور أنبيائهم‬ ‫مساجد»‪ ،‬وعن عائشة أم المؤمنين _ رضي الله عنها _ قالت‪ :‬قال رسول الله‬ ‫ل‪« :‬لعنَ الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجذد»‪ 3‬وعن ابن‬ ‫عباس عن الني يل قال‪« :‬لا صلاة في المقبرة ‪ ،‬ولا ي المنحرة ‪ 3‬ولا في معاطن‬ ‫الإبل ‪ ،‬ولا في قارعة الطريق»‪ ،‬وعن ابن عمرَ قال‪ :‬فى رسول الله يلة أن‬ ‫يصلى في سبعة مواطن‪ :‬في المزبلة‪ ،‬والمجزرة‪ ،‬والمقبرة وقارعة الطريق وفي‬ ‫الحمّام‪ ،‬وفي معاطن الإبل‪ ،‬وفوق ظهر بيت الله فالمقبرة بتثليث الباء‪ :‬هي‬ ‫البقعة الى دفن فيها الأموات والمزبلة بفتح الباء وضمها‪ :‬هي المكان الذي‬ ‫شيء‬ ‫يكون فيه البل وهو السماد والمراد بما هنا‪ :‬المكان الذي يلقى فيه ك‬ ‫من القاذورات وغيرها‪ .‬والمنحرة‪ :‬هي الموضع الذي تُنحَرُ فيه الإبل وذبح فيه‬ ‫البقر والشاء‪ ،‬والجزرة‪ :‬هي موضع الخزر‪ ،‬وهو الذبح والنحر‪ ،‬وفستَرَها‬ ‫بعضهم‪ :‬بأنها مجتمع الفرث من موضع الخزر وفسرّها آخرون‪ :‬بأنها لكان‬ ‫الذي يصل إليه موج البحر ثم يجرك والحمام‪ :‬هو المكان الذي يُحرَرُ فيه الماء‬ ‫والمراذ بمعاطن‬ ‫ويقصَدُ للاغتسال فيه‪ 3‬مأخوذ من الحميم‪ .‬وهو الماء الحا‬ ‫‏‪٤٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثال سف‬ ‫زار أتخفيب۔ ‪1‬‬ ‫يقره‬ ‫وهي الطريق الذي‬ ‫الإبل‪ :‬مباركهاء والمراد بقارعة الطريق‪ :‬وسطه‬ ‫الناس والدواب بأرجلهم؛ وهي عن الصلاة فيه خوف التلوّث بالنجاسةا أو‬ ‫لئلا يشتغل المصلي بكثرة المارين‪ .‬والمراد بظهر بيت الله‪ :‬سطح الكعبة فإن‬ ‫المصلي على ظهر الكعبة لم يستقبل بصلاته القبله وروي أن الإمام جابر بن‬ ‫زيد _ رضي الله عنه _ رأى رجلا من الحبة يصلي على ظهر الكعبة‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬من المصلي؟! لا قبلة له وكان ابن عباس ن ناحية المسجد فسمع قوله‪.‬‬ ‫أو أخبر عنه‪ ،‬فقال‪ :‬إن كان جابر بن زيد ق شيء من البلد؛ فهذا القول منه‪.‬‬ ‫والصلاة تحوز فى كا مكان طاهر ما عدا الأمكنة لن ورة اللهي عن‬ ‫الصلاة فيها لقول البي يل‪« :‬جُعلت لي الأرض مسجدا‪ ،‬وتراها طهورا»‪،‬‬ ‫وعن أبي ذر قال‪ :‬قال رسول الله علل‪« :‬حيثما أدركئك الصلاة فصل»‪ .‬ولا‬ ‫تحوز الصلاة في الأرض المغصوبة} ولا يصلى في مكان غير مستقر؛ بحيث لا‬ ‫يتمكْرُ المصلي من دا أركان الصلاة فيه‪.‬‬ ‫فاتقوا الله يا عباد الله وتمسَكُوا بتعاليم دينكم الحنيف © عضوا عليها‬ ‫بالنواجذ‪ ،‬وكم ومحدثاتتر الامور‪ .‬وتآمروا‪ .‬بالمعروف وتناهوا عن المنكر‬ ‫‏‪٨41‬‬ ‫تسرى‬ ‫‏‪٥ ٣‬‬ ‫مى‬ ‫ه‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ھ‬ ‫ش‬ ‫>‬ ‫مم و‬ ‫مرے ر‬ ‫‪0‬‬ ‫له‬ ‫هسهرى‬ ‫ذ‬ ‫‏‪0(١‬ول‬ ‫) الأنفال‪:‬‬ ‫؛‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬‫ورسو ‪ 1‬إن‬ ‫‏‪٤٧‬‬ ‫ياحملرثالسرثف‬ ‫زار أخقيب‪-‬‬ ‫ومروسولشهر ۔][وموألمويَرمثودَك روحلر ‏‪٨‬وك ي آك‪ ,‬عدعر الالمي‪) .‬وَ>لات(َ×ج‪3‬د‪1‬ة ‪2‬ف>‪-‬ك ‪4‬ر ياك‬ ‫‪,‬۔‪_ >)17‬‬ ‫‪:‬و التوبة‪ :‬‏‪ )١٠٥‬ج حفظوا ع لَ السكوت والحلوة‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫صے سے‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫تعملو‬ ‫ے‬ ‫ه‬ ‫س ش و‬ ‫قوموا يتم قَننتِبَ ه (البقرة‪ :‬‏‪.)٢٢٨‬‬ ‫الله وإياكم بمدي كتابه‪.‬‬ ‫نفع‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫الحمد لله رب العالَمينَ‪ ،‬وأنته أن لا إلة إلا الة ول الصًالحينَ‪ ،‬وأشهد أن‬ ‫دنا ونيّنا محمدا عبده ورسولك خاتم النبيين والمرسلين وسيد الأولين‬ ‫والآخرين وقائد العر المحجَلينَ‪ ،‬وأفضل خلق الله أجمعين ة‪ .‬وعلى آله‬ ‫أكَا بعل‪:‬‬ ‫وصحبه أجمعين‬ ‫مے م‬ ‫هذي‬ ‫ر الهذي‬ ‫و خي ر‬ ‫ئ‬ ‫وجَل‬ ‫الله ح‬ ‫كتاب‬ ‫الحديث‬ ‫دق‬ ‫صد‬‫ص‬ ‫إن‬ ‫فيا عباد ا‬ ‫ضلالة ‪.‬‬ ‫بدعة‬ ‫ئ ‪7‬‬ ‫بدعة‬ ‫محدثة‬ ‫و‬ ‫وشرر المُور مُحدئانها‬ ‫محمد ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫آيها المسلمُون ‪:‬‬ ‫همي أحس‬ ‫إن أشرف مكان تؤدى فيه الصلاة هو المسجد فالمساجحد‬ ‫البقاع إلى الله سبحانه وتعالى‪« ،‬أحب البقاع إلى الله مساجذها ‪ ،‬وأبغفخض‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫>‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪ ٨‬وَأنَ ا‬ ‫البقا ع إليه أسواقها»‪ ،‬والمساجد هي بيوت الله ق أرضه‬ ‫م‪.‬‬ ‫سص‬ ‫م‬ ‫وا مع أله أدا ه (الجن‪ :‬‏‪ ،)١٨‬وفي الحديث القسي‪« :‬إن بيوق في‬ ‫أ‬ ‫ت و‬ ‫‪ 2‬ه‬ ‫قل‬ ‫‪,٤‬‬ ‫له‪‎‬‬ ‫أرضي المساجد‪ ،‬وإن زواري فيها هم عمَارها‪ ،‬فطوبى لعبد تطهَرَ ي بيته‬ ‫‏‪٤٨‬‬ ‫‪ 17‬الثالرف‬ ‫زار اخفيب۔‬ ‫زارني‪ ،‬فحق على المزور أن يكرم زائره» ومعي كون المساجد بيوت ا له؛ أي‬ ‫معاهد عبادته ومنازل أداء فرائضه وقرباته‪ .‬ومحال رحماته و بركاته‪ 3‬ومَألفات‬ ‫عباده الصالحين من الانس والحن والملائكة‪ .‬وقد ورة الحضُ على الصلاة في‬ ‫المسجد وملازمته والتردة إليه فعن ابن عباس عن الني يلة‪« :‬لا صلاة جار‬ ‫لمسجد إلا في الملسجد»‪ .‬وعن أنس بن مالك عن الني يقلال‪« :‬سبعة يظلهم‬ ‫الله ق ظله يوم لا ظل إلا ظله‪ :‬إمام عادل وشاب نشاً في عبادة الله ء ‪ .‬وجلا‬ ‫ورجل متعلق قلبه بالمسجد إذا خرج منه حق يعوة إليه ورجل ذكر لله خاليا‬ ‫ففاضت عيناه بالذمو ع من خشية الله ورجلان تحابا في الله اجتمعا وتفرّقا‬ ‫اف الله رب‬ ‫على ذلك‪ 6‬ورجل دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال‪ :‬إني أح‬ ‫العالمين ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حت لا تعلم شماڵه ما أنفقت يميثه“»‬ ‫وعن أنس بن مالك عن البى ل قال‪« :‬ألا أخبركم مما يمحو الله به الخطايماك‬ ‫ويرفع به الدرجات‪ :‬إسبا غ الوضوء على المكاره‪ ،‬وكثرة الخطا إلى المساجد‬ ‫وانتظار الصلاة بعد الصلاة‪ .‬فذلكم الباط» قالها ثلانا‪ ،‬وجاء عن الني يل‪:‬‬ ‫«بشر المشائين ق الظلم إل المساجد بالنور التام يوم القيامة»‪.‬‬ ‫و تعلَمُوا أمر‬ ‫فاتقوا الله يا عباد الله وأدُوا فرائض الله كما أمركم الل‬ ‫و‬ ‫دينكم‪ .‬ف«عمل قلي ق علم خير من عمل كثير ق جهل» و«مر أراد الله‬ ‫رر فيه علما‬ ‫بهخيرا فقهَهُ قي الدين وألحمَهُ رشده»‪ 3‬و«مَر سلك طريقا‬ ‫ر‬ ‫‏‪ ٢‬وما ذُ‬ ‫لمَ‬ ‫علدم أ‬ ‫الحنة»»‬ ‫إل‬ ‫طريقا‬ ‫له‬ ‫ال‬ ‫‪7‬‬ ‫هو‬ ‫ِ‬ ‫‪-‬‬ ‫ت‪4‬جد‬ ‫حَبر‬ ‫ي ن‬ ‫ح‬ ‫عد‬ ‫‏‪٤٩‬‬ ‫الثالرف‬ ‫‪1‬‬ ‫خطيب ‪-‬‬ ‫ز و‬ ‫المّمثورت لنك‬ ‫أش‬ ‫ميكا‬ ‫‪1‬‬ ‫إل‬ ‫‪7 ٧‬‬ ‫‏‪)٢٨١‬‬ ‫(البقرة‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تقلخورے ‪( 4‬النور‪ :‬‏‪.)٢١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الثالرف‬ ‫زار أتخفيب۔ ‪1‬‬ ‫سنما ل لرَحْمَن ا رحيم‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪8‬‬ ‫ه‬ ‫من شروط الصلاة‪ :‬استقبال القبلة‪ .‬والنية‬ ‫الحمد له رب العالمين الحمد لله الذي بنغمته تنم الصالحات وبالعَمَل‬ ‫بطاعته تطيب الحياة وتنزل البركات‪ ،‬يقول في كتابه المبين‪ :‬لحفظوا عَلَ‬ ‫رص‬ ‫ه ه‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‌‬ ‫النوت وَالصَلوة الوطنقوموا يلو كنتي ه (البقرة‪ :‬‏‪ 8)٢٢٨‬نحمده‬ ‫‪ .‬ورو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫ے‬ ‫>‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫س ح‬ ‫‪-‬‬ ‫ونعوذ‬ ‫إليه‬ ‫ونتوب‬ ‫ونستغفره‬ ‫؛ب ‪4‬ه ونتوكل عليه‪.‬‬ ‫ونؤمن‬ ‫ونستهديه‪.‬‬ ‫و نستعين‬ ‫فلا‬ ‫الل‬ ‫يهده‬ ‫‪7‬‬ ‫أعمالنا‪.‬‬ ‫سيئات‬ ‫أنفسنا ومن‬ ‫شرور‬ ‫من‬ ‫بالله‬ ‫‪:7‬‬ ‫ل‬ ‫مُضل‬ ‫وله‬ ‫له الاء‬ ‫ل‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫إلا الل‬ ‫وأشهد أن لا ال‬ ‫ُضئلل فلا هادي ل‬ ‫وهو حي لا يموت بيده الخير وَهُوَ على ‪7‬‬ ‫م و م‬ ‫‪.‬‬ ‫يحي ويميت‬ ‫‏‪ ١‬لحمد (‬ ‫شيم‬ ‫قديروأشهد ا سيدنا ونيّنا محمدا عبده ورسوله‪ .‬أرسله بشيرا ونذيرا‪ ،‬وداعياً‬ ‫إل الله إذنه وسراجأ مُنيرأك أرسله رحمة للعالَمينَ‪ ،‬وسراجاأً للمُهتدينَ‪ .‬و إماما‬ ‫ق‬ ‫وجاهد‬ ‫العمة‬ ‫ونص مح الأمه وكشف‬ ‫الرسالة وأددى الأمانة‬ ‫للمقر‪7 .‬‬ ‫وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعل‪:‬‬ ‫سبيل ربه حأتاه اليقين ‪.‬‬ ‫فيا عباد اللده أوصيكم ونفسي بتقوى الله والعمل بما فيهه رضاه فاتقوا الله‬ ‫وراقبوهش وامنثلوا أوامره ولا تعصُو‪ 8‬واذكرُوه ولا تنسوهُ‪ ،‬واشكُرُوة ولا‬ ‫تكفرو؛‬ ‫‏‪٥١‬‬ ‫الثالرفك‬ ‫‪1‬‬ ‫ز و أتخفغيب ‪_-‬‬ ‫واعلموا أن من شروط الصلاة ال لا تصم إلا بما استقبال القبلة وهي‬ ‫الكعبة المشرفة فمن صلى فريضة على غير القبلة متعمّداً من غير عذر شرعئ‬ ‫مم ‪/‬‬ ‫يقول ءءً من قائل‪ :‬ا قد رى تَمَلت وَجهك في‬ ‫فصلامه غير صحيحة‬ ‫الماء كَلَنْوَلَحتَّك قبله قصها كَوَل وجهك مَظر المسجد الحراق وَحَيَتْ‬ ‫ج‬ ‫مرے‬ ‫م‬ ‫‪2٥‬؟إ'‏ ‪.‬‬ ‫هس‬ ‫‪.‬‬ ‫سر ‪.‬‬ ‫ح‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ر‬ ‫‪2‬‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫كولو ؤنجوممكم عطرة‪ ,‬وات الزيت آوئوا آنكتب لََعَكموت آه أنحَقّ‬ ‫ماكنش‬ ‫‪2‬؟ س‬ ‫؟‬ ‫۔‬ ‫>‪,> .‬‬ ‫م‬ ‫سےے۔‬ ‫م مج‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫م ه>۔‪.‬‬ ‫۔ ‪ ,‬ے‬ ‫ص۔۔‪,‬۔ ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سر ‪+‬‬ ‫وم‪.‬‬ ‫س‬ ‫ر‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫يم‬ ‫۔‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ے‬ ‫۔ه إ‬ ‫سص>‪,‬‬ ‫‪,.,‬‬ ‫صو‬ ‫& سس‪,‬‬ ‫ے۔۔‬ ‫الله سبحانه‪:‬‬ ‫‏‪ (١٤٤‬ويقول‬ ‫‪( 4‬البقرة‪:‬‬ ‫وَمَا الله يغفل عما يعملون‬ ‫ريهم‬ ‫من‬ ‫‪,‬‬ ‫س۔ ‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪7‬‬ ‫م ص‬ ‫ور‬ ‫ج‬ ‫مص‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬ےسے‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫ر‬‫م سص‬ ‫مصر و‬ ‫سےے‬ ‫صم‬ ‫و‬ ‫صح‬ ‫۔‪.‬‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ومن حَيَث حَرَجَت قول وَجْهَك سطر انتستجد الحرام وَحَنث ماكنئر ولوا‬ ‫مم ترة يتكا مكوة يداي عتنكُم حجة إلا الزيت طكنرا نهم قل‬ ‫و‪>.‬ے۔‬ ‫‪77‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫ى‪.‬‬ ‫ے ‪2‬‬ ‫سع‬ ‫رے‬ ‫‏!¡} ‪>١‬‬ ‫ے‬ ‫رس‬ ‫‪,‬۔>‬ ‫> م۔و‬ ‫ء‬ ‫۔‬ ‫ےء ۔و‬ ‫ش‪.‬‬ ‫رحصى‬ ‫رسرسص‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫‪2‬‬ ‫۔‬ ‫ء >‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫>‪.‬‬ ‫‏‪ ( ١٥٠‬ئ‬ ‫) البقرة ‪:‬‬ ‫ه‬ ‫تدور‬ ‫عَتكزه و)‬ ‫عمى‬ ‫واخشوتى ولاتِم‬ ‫خشوهمَ‬ ‫وعن أبي هريرة أن الني يلة قال للرجُل الذي يعلمه الصلاة‪« :‬إذا قست إلى‬ ‫‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‪,‬‬ ‫وم‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ء‬ ‫البيت قبلة‬ ‫قال ابن عباس‪:‬‬ ‫ح استقبل القبلة فكبر»‪.‬‬ ‫الصلاة فأسبغ الوضوء‬ ‫لأهل المسجد‪ ،‬والمسجد قبلة لأهل الحرَّم‪ ،‬والحرم قبلة لأهل المشرق والمغرب‪،‬‬ ‫بقَبَاء قى صلاة الصبح إذ جاعَهُمٌ آت فقال‪ :‬إن‬ ‫بينما الناس‬ ‫وعن ابن عمر قال‪:‬‬ ‫الني يلة قد أنزل عليه الليلة قرآن وقد أمر أن يستقبل القبلة فاستَقبلُوهَاء‬ ‫وكاَت وجوههم إلى الثنام فاستتداروا إلى الكعبة‪.‬‬ ‫وعلى المصلي أن يعرف الأدلة التي تدل على القبلة من نحو طلوع الشمس‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫وغرويها ‪ ،‬وظلوع القمر وغروبه © ومعرفة الجهات إلى غير ذلك ثما لا يمكته‬ ‫‏‪٥٢‬‬ ‫لرثف‬ ‫زار أخلي ب۔ ‪1‬‬ ‫م ‏‪ ٥‬و‬ ‫وجاز‬ ‫القبلة سأل من يجده‬ ‫معرفة القبلة إلا به ومن حضرته الصلاة و ل يعرف‬ ‫يعرف‬ ‫ومن‬ ‫فاسقاً‬ ‫من أخبره إذا اطمأن قلبه إلى قو له ولو كان‬ ‫له تصديق‬ ‫القبلة و لم يجد من يخبره تحرى جهتها وصلى إلى نحوها‪ ،‬جز كله المشرق الضب‬ ‫وح‬ ‫ه مه‬ ‫ى ے ‪٥‬م۔‪.‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫۔ م‬ ‫و‬ ‫ه ۔‬ ‫‪,‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪77:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫>‬ ‫> ‏‪٠‬‬ ‫تَتَكَا‬ ‫‏‪( 4٨‬البقرة‪ :‬‏‪ 5)١١٥‬ون‬ ‫ما تووللووا فثموه ألله إرك ألله ويع ععلي‬ ‫ما‬ ‫اتجه إذا كان ماشياء وحيث‬ ‫خاف على نفسه أو ماله صلى إل حيث‬ ‫ے‬ ‫ے‬ ‫صے‬ ‫به راحلة إن كان راكبا‪ .‬يقول عر من قائل‪ :‬ج إ إن خِمَشَر رجالا‬ ‫‪-7‬‬ ‫مستقبليها‪.‬‬ ‫أو يَكبانا ‪( 4‬البقرة‪ :‬‏‪ ،)٢٢٩‬قال ابن عمر‪ :‬مستقبلي القبلة أو ض‬ ‫وم كان مربوطأ على خشب أو كان مريضا و لم يستطع استقبال القبلة سقط‬ ‫انه‬ ‫عنه استقبَالهَاء وصلى كيفما أمكتهش يقول عر من قائل‪ :‬ل لا يكر‬ ‫سكا ‪ 17‬ؤَسَْعكَيههها ( (البقرة‪ :‬‏‪ 5)٢٨٦‬ويقول جل شأنه‪ :‬ها وَمَاجَكَل ععالك قى‬ ‫م‪.‬‬ ‫مر‬ ‫‪.‬‬ ‫آ‬ ‫وجل‪ :‬جز ثري اللليكم الشتر‬ ‫الزين ين حرج ‪( 1‬الحج‪ :‬‏‪ ©)٧٨‬ويقول ع‬ ‫ولا بريد يكه م المتر { (البقرة‪ :‬‏‪ ،)١٨٥‬وجاء عن البي يلق‪« :‬إذا ميتكم عن‬ ‫شيء فاجتَنبُوة وإذا مركم بشيء فائوا من ما استَطضُم»‪ .‬ومن كان ماشياً أو‬ ‫راكبا وأراد أن ينقل صلى إلى حيث اتَحَة إذا كان ماشيا‪ ،‬وحيث ما توجه‪:‬‬ ‫بهه راحلته إن كان راكبا‪ .‬فعن جابر بن عبدالله يقول‪ :‬رأيت البي ية يصلي‬ ‫وهو على راحلته النوافل في كل جهة‪ .‬ولكنة يُخفض السجوة مانلركصةة‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫يجر الثالسمثف‬ ‫زاد تغيب‬ ‫ووموع إماء ‪ ،‬وعن ابن عمر قال‪ :‬كان رسول الله ي يصلى على راحلته مقبلا‬ ‫من مكة إلى المدينة حيث ما توجًهّت به‪ ،‬وق هذا نزلت هذه الآية لإتَأيَمَا‬ ‫ه (البقرة‪ :‬‏‪.)١١٥‬‬ ‫ولوا قم ونبه ألله يردك أله واسععَليع‬ ‫م ےر‬ ‫ح‬ ‫مم‬ ‫م و‬ ‫صر ے۔‬ ‫ه‬ ‫سه >‬ ‫عطشوا ‪.‬عليها‬ ‫فابَقوا للة يا عباد الك وتمسكوا بعالم دينكم الحنيف‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫۔۔ و‬ ‫مرر رر‬ ‫‪1‬‬ ‫ترى‬ ‫ر ‏‪ ٣‬ه‬ ‫م‬ ‫‪:‬قل اعملوا فسر‬ ‫و‬ ‫‏‪)١‬‬ ‫‪( 4‬الأنفال‪:‬‬ ‫مومن‬ ‫ورسوله إن كنتم‬ ‫غ ش‬ ‫سى‬ ‫>‬ ‫ے م م‬ ‫ح‬ ‫عم‪.‬‬ ‫سے‬ ‫۔ إم ے۔ ش‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫و‬ ‫ح ۔‬ ‫‪.7‬‬ ‫و الشهلدة‬ ‫عنلر ‏‪١‬آلم‬ ‫ے‪:‬؛< إل‬ ‫وسهر دوبتن‬ ‫ؤمنون‬ ‫وَرَسُولة‬ ‫‪.)١‬‬ ‫‏‪. ٥‬‬ ‫نه‬ ‫ة‬‫ينَ‬ ‫لُو‬ ‫تَ<حَسمَل‬ ‫كتابه ‪.‬‬ ‫بهذي‬ ‫الله وإياكم‬ ‫نفع‬ ‫‪%‬‬ ‫“٭‬ ‫ت‬ ‫ه ا‬ ‫الحمد لله رب العالمينَ‪ ،‬وأشنهذ أن لا إله إلا الله ولى الصالحين و ءأشههدو‪ .‬أن‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ,‬ه‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫ِ‬ ‫ع ه و ع ©‬ ‫۔‪0‬‬ ‫ح‬ ‫حائم النبي والمرسلينَ‪ ،‬وسيد الأولين‬ ‫سيدنا ونبينا محمدا عبدة ورسول‬ ‫آله‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫أجمعين‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫وأفضل‬ ‫لمححَلين‪.‬‬ ‫الغر‬ ‫و قا‬ ‫والاخرينَ‪،‬‬ ‫ع‬ ‫وصخبه أجمعين أمًا بع‬ ‫‏‪٥٤‬‬ ‫زاد أخفيب‪-‬۔ امرء الثالث‬ ‫فيا عباد الله إننأصدق الحديث كتاب الله ء وجل‪ .‬وخر رالهذي هذي‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫محدثة بدعة ‪7‬‬ ‫الأمور مُحدٹانها‪ .‬وس‬ ‫و‬ ‫مُحمَّد ت‬ ‫ها المسلمُون ‪:‬‬ ‫اتقوا لل تعالى‪ .‬واعلموا أن من شروط الصلاة الي لا تتم إلا يما هي النية‬ ‫يقول عرً من قالو ‪ :‬ب( وما دالالقنوا للة تخلصي له الزي حتقآه ويقيموا‬ ‫السوة ونؤثرا الوكرة وذلك ديثالقمة ه (البينة‪ :‬‏‪ })٥‬وجاء عنه يلة أنه قال ‪:‬‬ ‫«إنما الأعمال بالنيات‪ ،‬وإنما لكل امرئ ما نوى»‪ ،‬والنية في اللفة‪ :‬هي‬ ‫القصد وني الشرع‪ :‬هي تحري مرضاة الآمر بأداء فرضه طاعة لذ وطلبا‬ ‫للمنزلة عندة} وعرفهَا بعضهم بقوله‪ :‬هي توم القلب نحو الفعل ابتغاء لوجه‬ ‫الله تعالى وعرَفهَا بعضهم بقوله‪ : :‬هي القصد إلى الفعل بالقلب© و العزيمة عليه‬ ‫الجوارح‪ .‬فنية الصلاة‪: :‬هي القصد بالقلب إلى فعلها أداء لما افترضَه الل عليه‬ ‫فيقصد بقلبه أداء ذلك الفرض بعينه ناو يا لأدائبههجميع فرائضه و سننه ملاحظا‬ ‫لعدد ركعاته‪ .‬مخلصا تي عبادته لربه‪ .‬لا بريد بما غير وجهه وكذلك يفعل ق‬ ‫والنوافل‪ ،‬ماعلقصد ال السنة أنها سنة ومع القصد إلى النافلة أنها‬ ‫‪7‬‬ ‫نافلة ‪.‬‬ ‫فاتقوا الله يا عباد الله وأخلصوا أعمالكم ل عرً وحل © ٭ ركان تَتِحوا‬ ‫لا ريه فليعمل عَمَلا صلحا ولايتر ومادة ره ؟لدا ه (الكهمف‪ :‬‏‪) ١٠‬ز ويا‬ ‫‏‪٥٥‬‬ ‫زار اتخقيب‪ -‬يمر الثالرثف‬ ‫لمواشيكر ينتجعردوه عند قه هر حما وأعظم لجا وأسَتَعهروا ألله رن اله عَمْرر‬ ‫تني‬ ‫اتملمهزمل‪ :‬‏‪ )٢٠‬خز واتقوا يوما رجعو فيديل اك‬ ‫تماكسبت رمم لايُتكنود مه (لبقرة‪ :‬‏‪ )٢٨١‬جزونوال ألله جميكا أمه‬ ‫الموتور لتلك تقلحُوي ه (النور‪ :‬‏‪.)٢١‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ايمر؛ الالف‬ ‫زار اغيب‬ ‫بسلم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫التيمم‬ ‫الحم لله رب العالمين الحمد لله الذي بنعمته تنم الصالحات وبالعمل‬ ‫بطاعته تطيب الحياة وتنزل البركات} سبحانه يقول في كتابه المبين‪ :‬إ إن ألله‬ ‫و نستعينه‬ ‫‏‪ 3)٢٢٢‬نحمده‬ ‫هرير ‏‪( : ٢‬البقرة‪:‬‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫التَوَيسَ‬ ‫معب‬ ‫من‬ ‫بالله‬ ‫و نعوذ‬ ‫إليه‬ ‫ونتوب‬ ‫ونستغفره‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫؛ب ‪4‬ه ونتوكل‬ ‫ونؤمن‬ ‫ونستَهديه‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫له‬ ‫فلا مضل‬ ‫الل‬ ‫يهده‬ ‫م‬ ‫أعمالنا‪.‬‬ ‫سمات‬ ‫أنفسنا ومن‬ ‫شرور‬ ‫فلا‬ ‫ضل‪:‬‬ ‫له الذره‬ ‫ل‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫إلا الل‬ ‫لا ال‬ ‫أن‬ ‫وأشهد‬ ‫لك‬ ‫هادي‬ ‫الحم‬ ‫وله‬ ‫حي وست ومر حي لا تموتك ييده الخي ومو على كُلً شيء قديز؛‬ ‫۔ ور مر‬ ‫و‬ ‫و داعيا إال‬ ‫‘ أرسله بشير ونذيرا‬ ‫وأشهد أن سيدنا ونببنا محمدا عبده ورسول‬ ‫الله بإذنه و سراجأ مُنيراك أرسله رحمة للعالمينَ‪ ،‬وسراجاً للمُهتدينَ‪ .‬وإماماً‬ ‫العمة وجاهد فى‬ ‫الرسالة وأددى الأمانة‪ .‬ونصح الأمة وكشف‬ ‫تقم ‪7‬‬ ‫سبيل ربه حى أتاه اليقين ‪ 3 -‬وعلى آله وصحبه أجمعين أما بع‪:‬‬ ‫فاتقوا الله‬ ‫فيا عباد اللده أرصيكم ونفسي بتقوى الله‪ .‬والعمل بما فيه‪ 4‬رضاه‬ ‫تعصُوه‪6‬‬ ‫ولا‬ ‫أوا مر‬ ‫و امت‪ :.‬لها‬ ‫وراقبوةا‬ ‫ولا‬ ‫‪7‬‬ ‫و أر‬ ‫ها‬ ‫تنسو‬ ‫ولا‬ ‫واذكُرُوه‬ ‫و‬ ‫‏‪ ٠‬ر‬ ‫و‪. ٥ ‎‬‬ ‫‏‪٥٧‬‬ ‫زاد اخقيسب‪ -‬أيمرء الثالسثف‬ ‫واعلموا أن هذه الأمة أمة محمد تل أمة مرحومة أكُرَمها الله سبحانه‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫كلن‬ ‫‪.‬ے۔‘‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫۔‪.‬۔ہ‬ ‫م‪.‬‬ ‫۔‬ ‫ه‬ ‫ث‬ ‫" ح‪‎‬‬ ‫عءح_‬ ‫۔‬ ‫ِ‬ ‫‏‪ ٧‬كنتم حَيرَ‬ ‫ق ئل‪:‬‬ ‫من‬ ‫ح‬ ‫يقو ‪1‬‬ ‫ت للناس ل‬ ‫جت‬‫‪ ١‬خرج‬ ‫‏‪١‬‬ ‫خير‬ ‫و جعلها‬ ‫&‬ ‫و تعا ل‬ ‫‪٠‬‬ ‫أمة أرخرجت للناس تمو تَالمعروف وَتَنهَور عن المنكر ؤة‬ ‫‪ 2‬ء ص ى‬ ‫ص‬ ‫ر‬ ‫مرر‬ ‫‪-‬‬ ‫بلله ‪( 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ،)١١٠‬ويقول سبحانه‪ :‬‏‪ ٧‬وَكَدَلِكَ جَحَلْتَكم تة سل‬ ‫تَهيدًا ‪( 4‬البقرة‪:‬‬ ‫‪,7‬‬ ‫وَيَكوه الول‬ ‫شْبَدَآء عَلَ التاي‬ ‫نوا‬ ‫ءَامَثوا تتححغوا وَاَسَجُذوا‬ ‫الزم‬ ‫‏‪ )١٤٢‬ويقول جل شأئه‪7 :5 :‬‬ ‫ل) رَحَهذوا في‬ ‫دوا رَمَكُم وأنصلوا الحبر لعنكم ‪,.‬‬ ‫كةم‬ ‫ك جي هو لت م واجل عَلتَكُز فالزين منأحرج‬ ‫ي تل‬ ‫كاملمَلتملمبيةَ ين تنل تني عت ليكو السول شهيدا عَلتَك‬ ‫‪..‬‬ ‫كو شبكة ع التاي أقيموا السكةوانا ألوكؤة وعترموا يلله هو‬ ‫هو‬ ‫وونمر الص‬ ‫عم المو‬ ‫كر‬ ‫‪ )٧٨‬و ععنن ابن‬ ‫‏‪٧٧‬‬ ‫‪( 4‬الحج‪:‬‬ ‫عن‬ ‫عباس‬ ‫مري‬ ‫يلة قال‪« :‬خيز أمي قوم يأتون من بعدي© يؤمنون بي‪ ،‬ويعملون بأ‬ ‫ا‬ ‫و لم يروني‪ ،‬فأولئك لحم الدرجات العلى إلا من تَعَمقَ قى الفتنةق»&ء وجاء عنه‬ ‫الة على الأنبياء كلهم حت أدخلها‪.‬‬ ‫عليه الصلاة والسلام‪« :‬إن الله حر‬ ‫وحرَمَها على الأمم حت تدخلها أمّى»‪.‬‬ ‫‏‪٥٨‬‬ ‫الالرف‬ ‫‪1‬‬ ‫زار أخفي ب۔‬ ‫لقد مير اللة سبحانه وتعالى هذه الأمة بمزاياك وخَصّها بخصائص متعددة‪.‬‬ ‫الله سبحانه وتعالى به هذه الأمة إباحة التيمم عند فقد الما أو عند‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ,‬القدرة على استعماله‪ ،‬يقول عر من قائل‪ :‬ليتها آآييك ءَامَثوَا إدا‬ ‫فسر يل السكرة مَاغثوا ؤُجوممكم وآتريكم إل السف‪ ,‬وَآمَسحوا‬ ‫و أبكم إللىا الكعبين وينكم ججنبا قَاَطَهَر وأ ووان كنكم‬ ‫يك‬ ‫ميح آ عَلَ سقر آو جاه أحد منكم منالتآبل لستم م النساء ‪ .‬تجدوا‬ ‫وآبز كم ة مايي‬ ‫‪َ ,‬تَيَتَمرا عميدالبا فأمسخوا يفجويضم‬ ‫أله يجل عنكم يين حرج ولنكن ثريذ لطَهَرَكم وَلسَمِمَ عَمَتَه‬ ‫۔صو‬ ‫‪,‬‬ ‫سرسر‬ ‫ى ‪.‬‬ ‫م‬ ‫۔‪7٦2‬‏‬ ‫‪ -‬س‬ ‫‪ 2‬و‬ ‫سو‬ ‫ص‪.‬‬ ‫‪422‬‬ ‫‪( 1‬المائدة‪ :‬‏‪ ،)٦‬وعن ابن عباس عن الني يل‬ ‫لكم للَمعلَلتَكحمكم تقكزو‬ ‫أه سئل عن التيمّم فقال‪« :‬جعلت ل الأرض مسجدا ؤ وترابها طهوراً» |‬ ‫وكان‬ ‫السلاسل‬ ‫ذات‬ ‫غزوة‬ ‫إل‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫قال‪ : :‬خرج‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬ ‫على‬ ‫فلما قدم‬ ‫فتيمَمَ‬ ‫الما‬ ‫برد‬ ‫شده‬ ‫فخاف ‪ .‬من‬ ‫فأجنباا‬ ‫الجيش‪،‬‬ ‫على‬ ‫أمير‬ ‫رسول الله ل أخبره أصحابه بما فعل عمرو فقال رسول الله يل‪« :‬يا عمرو‬ ‫الله يقول‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫؟ ومن أين علمته ؟«»‬ ‫فعلت ما فعلت‬ ‫ل لا لَمَمُلو أَنشَسَكم إن ألله كانتيكم رحيما ه (النساء‪ :‬‏‪ ،)٢٩‬فضحك‬ ‫‪7‬‬ ‫هے‬ ‫>‬ ‫و‬ ‫ووه‬ ‫م ‪. 1 2‬ء‬ ‫ِ‬ ‫لأبي ذر‪:‬‬ ‫الله ع‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال‪:‬‬ ‫وعن ابن عباس‬ ‫يردة عليه شيئا‬ ‫و ل‬ ‫الني ‪.‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫زاد اخقيب۔ يمر الثالرثف‬ ‫جحلدَك»‬ ‫به‬ ‫فأمسسر‬ ‫الماء‬ ‫وحدت‬ ‫فاذا‬ ‫سنين‬ ‫يكفي ولو إل‬ ‫الطب‬ ‫«الصعيد‬ ‫عشر‬ ‫الماء‬ ‫تجحد‬ ‫إن‬ ‫يكفيك‬ ‫«التيمم‬ ‫ذر‪:‬‬ ‫لأبي‬ ‫قال‬ ‫ع‬ ‫الني‬ ‫عن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫في‬ ‫فتمعك‬ ‫سنين»ك وعن ابن عباس عن عمار بن ياسر قال‪ :‬اجتنبت‬ ‫م‬ ‫التراب‪ ،‬فقال رسول الله يلة‪« :‬أمَا يكفيك هكذا ؟!»&‪ ،‬ومسح وجهه ويديه إلى‬ ‫الر سغين‪ ،‬وعن ابن عباس عن عمار بن ياسر قال‪ :‬تيمّمنا مع رسول الله ‪.‬‬ ‫فضربنا ضربة للوجه‪ ،‬وضربة لليدين‪.‬‬ ‫ايم لة‪ :‬هو القصنه وي الشرع‪ :‬هو طهارة تراية ضرورية تشتمل‬ ‫على الوجه واليدين‪ ،‬تستعمل عند فقد الماء أو عند عةم القدرة على‬ ‫استعماله فمن حضرثه الصلاة و لم يجد ماء و وَحَدَه ولكن لم يستطع استعماله‬ ‫وَحَبَ عليه التيمم‪ ،‬ومن أجنب و لم يجذ ماء يغتسل به أو وَحَده ولكنه لم‬ ‫والمرأة إذا طَهررت من حيضها أو نفاسها‬ ‫يستطع استعماله ‪.7‬‬ ‫و لم تحث ماء تغتسل به أو وجدثه ولكنها لم تستطع استعماله وَحَبَ عليها‬ ‫التيمم وإن صلى أَحَد من هؤلاء بغير تيمم فصلاته غير صحيحة؛ إذ لا تقبل‬ ‫صلاة إلا بطهور‪.‬‬ ‫ومن أراد التيمم فليذكر اسم الله‪ ،‬ثم يضرب التراب بكفيه} فيمسح بهما‬ ‫وجهه ثم يضرب التراب مرة أخرى‪ ،‬فيمسح يديه إلى الرسغين‪ ،‬ل يَتأئهَا‬ ‫الذي ‪2‬امثوا لتاَمَرنوا الحلوة وآنشر شكر حيتوا ما تثولوة وَلا‬ ‫ے ے‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ے‬ ‫م ع‬ ‫ل‬ ‫جاء‬ ‫آ‬ ‫سقر‬ ‫تروحح اأووعل‬ ‫نْتَينواً ونكئم‬ ‫ح‬ ‫عارىى سبيل‬ ‫جُشكًا } ل‬ ‫ص‬ ‫‏‪٠٠‬‬ ‫أيمر؛ الثالرثف‬ ‫زار أخفيب۔‬ ‫ِ‬ ‫سہ‬ ‫؟ل‬ ‫هو‬ ‫>۔۔۔ء‬ ‫>‪,‬‬ ‫إ ۔ معرب‬ ‫‪ .‬س‬ ‫ے۔>ے۔ > و‬ ‫ر‪.‬‬ ‫قنكم قن الغايط اؤ للمسئے النساء ل تجذوا مآ فتَيَمَمُوا صيدا طيب‬ ‫قأمسخوا يوجُوكم تريكة ن الكان عَفْرً عَُورا ‏‪(٢‬النساء‪ :‬‏‪.)٤٢‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫الله وإياكم بمدي كتابه‪.‬‬ ‫نفعێ‬ ‫٭‬ ‫٭‬ ‫٭‬ ‫الحمد لللهه رب ‏‪ ٤‬العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله ول الصنّالحينَ‪ ،‬وأشهث أن‬ ‫سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسولك خاتم النبيين والمرسلينَث وسيد الأولين‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫‪(١‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‌‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫م‬ ‫سص‪,‬‬ ‫م‬ ‫و ‪2‬‬ ‫‏‪ ١-‬و‬ ‫‪7‬‬ ‫ح‬ ‫‪7‬‬ ‫والاخرين‬ ‫ه‬ ‫وقائد الغر المحجلين‬ ‫ح‬ ‫اله‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫وافضل خلق الله اجمعين‬ ‫أأما بعل‪:‬‬ ‫وصحبه أجمعين‬ ‫هذي‬ ‫الهذي‬ ‫وخير‬ ‫وجل‬ ‫الله ء‬ ‫كتاب‬ ‫الحديث‬ ‫الله ان أصدق‬ ‫فيا عباد‬ ‫‪..‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫‪8.‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ّ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫وكل بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫وكل محدثة بدعة‬ ‫وشر الأمور مُحدنائها‪.‬‬ ‫محمد ‪.‬‬ ‫أيها المسلمُون ‪:‬‬ ‫تقوا الله تعالى‪ ،‬واغلَمُوا أنه مما نبغي التنبية عليه والانتباه له أن للتيمم‬ ‫فروض ينبغي معرفتها والالترام بهاء فمن فروض التيمم‪ :‬دخول وقت الصلاة‪3‬‬ ‫والموالاة‬ ‫لليدين‬ ‫وضربة‬ ‫للوجه‬ ‫وضربة‬ ‫و النية قفي أوله‪.‬‬ ‫الما قبله‬ ‫وطلب‬ ‫كَماُو‬‫حَم‬‫الطاهر[ ٭ فَي‬ ‫بالصعيد‬ ‫وفئل ذلك‬ ‫وعموم الوجه والكفين بالمسح‬ ‫صَمِيدا طا ه (النساء‪)٤٢ :‬إ‏ والأرض الطيبة هي الأرضُ ) الة بدليل قوله‬ ‫انه‪ ,‬بإذن رربه‪9‬‬ ‫حرج‬ ‫‏‪ ٨‬و الذ ‏‪١‬التي‬ ‫سبحانه‪:‬‬ ‫إ‬ ‫حر‬ ‫ل‬ ‫زى حت‬ ‫‏‪٦١‬‬ ‫زاد اتخطليب‪ -‬أيمر؛ الثالرثف‬ ‫تكدا كدلك نصَرَف آلآيىتي لعَوّم دتَمَكوةن ‪( 4‬الاعراف‪ :‬‏‪ .)٥٨‬ومما ينبغي‬ ‫ر ه‬ ‫حس‬ ‫و ينتقض‬ ‫ره الوضوء‬ ‫ما ينتقض‬ ‫له أن التيمم ينتقض‪7‬‬ ‫التنبية عليه والانتباه‬ ‫الصلاة‪،‬‬ ‫ق‬ ‫ولو كان‬ ‫تيمُمُه‬ ‫ماء فسد‬ ‫فوَجَد‬ ‫تيم‬ ‫فم‬ ‫الما‬ ‫التيمم أيضاً بوجود‬ ‫«الصعيد الطيب يكفي ولو إلى سنين ‪ ،‬فإذا وجدت الماء فأمسسر به جلدًك»»‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫فلا إعادة‬ ‫ذلك‬ ‫بعدل‬ ‫و جحد الماء‬ ‫وصلى ‪:‬‬ ‫تَيَممَ‬ ‫ومر‬ ‫وتآمروا‬ ‫نعمه الق أسْبَها عليكم‬ ‫على‬ ‫واشكروه‬ ‫الله‬ ‫الله يا عباد‬ ‫فاتقوا‬ ‫سس‬ ‫سس ه‬ ‫ه سص‬ ‫س ے س س‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عانوا على‬ ‫و‬ ‫والنمو‬ ‫‏‪ ٧‬وتعاونوا‬ ‫بالمعروف© وتناهوا عن المنكر‬ ‫القر وَالَعدَكن واتقوا ألمه إن آلن ديث ألَممَاب ‪ .‬المائدة‪ :‬‏‪)٢‬هز صحو‬ ‫‪4‬‬ ‫ح‬ ‫مح وو سم‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫>‬ ‫إ مر‬ ‫مے‬ ‫ه‬ ‫>‬ ‫ع‬ ‫سم‪.‬‬ ‫سص‬ ‫م‪,‬‬ ‫‏‪& )١‬‬ ‫مؤممننيتندَ ‪( 4‬الأنفال‪:‬‬ ‫ذات بيكم وأطيعوا ألله ورسوله إن كنشمر‬ ‫ےو‬ ‫م‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪:‬‬ ‫مو ‪7‬‬ ‫ومر‬ ‫سم دمے‬ ‫و‬ ‫عند ‏‪ 4 ١‬هو‬ ‫من حير تجدوه‬ ‫‪3‬وما نعَدَمُوا لأنشك‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫ه ((لالببةقرة‪:‬‬ ‫بت‬ ‫‏‪١‬‬ ‫مرك ج ه مرور‬ ‫۔‬ ‫ے۔هوو‬ ‫ے م‬ ‫و ه ‪-‬‬ ‫۔ثء۔ح‬ ‫ي‬ ‫مے‪ ,‬ىص‬ ‫سور‬ ‫‏‪ )٢٠‬ز ووَاتَغوأ ددوم‬ ‫‪( :‬المزمل‪:‬‬ ‫لجرا واستغفروا النه إن ألله عفور رح‬ ‫خيرا وان‬ ‫حلو‬ ‫۔ہ ۔۔= عل موے۔>‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫حي‪.‬‬ ‫ترَجَعور فيه إ ل اللو ثم تؤكل‬ ‫‪3‬‬ ‫آ‬ ‫نتي تما كسبت وهم زلا ‪.‬يطلنوَ »‬ ‫البقرة‪ :‬‏‪ )٢٨١‬فوتوا إل لله جميكا أمه المؤمثوي لكتنة‪,‬‬ ‫ه (النور‪ :‬‏‪. )٢١‬‬ ‫تفلخُورے‬ ‫‏‪٦٢‬‬ ‫أيمره الالرف‬ ‫زار أتخفيب۔‬ ‫بسم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫السجود‬ ‫وبالعَمَل‬ ‫الحمد لله الذي بنعمته تةتنم الصالحات‪.‬‬ ‫الحمة للهله رب العالمين‬ ‫رم‬ ‫مے م‬ ‫وقي كتابه المكنون‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫سبحانه‬ ‫وتنزل الر كا‬ ‫الحياة‬ ‫طلي‬ ‫بطاعته‬ ‫ولله دتجد ما فى آلكوت رَما فآ لكْضِ من دابة وا‬ ‫م هر ‪.‬‬ ‫ح‬ ‫سر آنہہ‬ ‫مم‬ ‫وهم لا‬ ‫‪:‬ب ‪4‬ه ونتوكل‬ ‫{ (النحل‪ :‬‏‪ .&)٤٩‬نحمده ونسلتيئه ونستَهديه‪ .‬ونوم‬ ‫ه‬ ‫سيئات‬ ‫أنفُستًا ومر‪:‬‬ ‫شرور‬ ‫من‬ ‫بالله‬ ‫ونعوذ‬ ‫إليهك‬ ‫ونتوب‬ ‫‪.7‬‬ ‫عليه‬ ‫‪٨‬‬ ‫َ‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ع‬ ‫اعمالنا من يهده الله فلا مضل له‬ ‫‏‪ ٥‬و‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫وأشهد أن لا إله‬ ‫ومن ضل‪ :‬فلا هادي ل‬ ‫مر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ويميت‬ ‫ُيحمي‬ ‫الحمل‬ ‫وله‬ ‫اللا‬ ‫له‬ ‫ل‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫إلا الش‬ ‫لا‬ ‫ح‬ ‫وهو‬ ‫موت ريد الخير وهو على ك شيء قديرً‪ 9‬وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا‬ ‫م ‪ 8‬مر‬ ‫عبده ورسولك أرسله بشير ونذيرا وداعياً إلى الله إذنه وسراجا مُنيرا‪ ،‬أرسله‬ ‫‏‪ ٠‬فبلغ الالررّسالةش وأدى‬ ‫رحمة للعالمينَ‪ ،‬وسراجاً للمُهتدين‪ .‬وإمام ‪7‬‬ ‫أتاه اليقين©‬ ‫حتى‬ ‫ربه‬ ‫وجاهد فقىي سبيل‬ ‫التْمَةَ‬ ‫وكشف‬ ‫ونص مح الأمه‬ ‫الأمان‬ ‫ئ أما بعل‪:‬‬ ‫وعلى آله وصحبه أجمعين‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٦٣‬‬ ‫زاد اخقيب۔ ايمرء اللمف‬ ‫`‬ ‫‪ !.‬۔۔‬ ‫هد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ {١‬ث‬ ‫‏‪7‬‬ ‫الله‬ ‫فاتقوا‬ ‫رضاه‬ ‫والعمل ‪.‬ما فيه‬ ‫اللك‪،‬‬ ‫الله اوصيكم ونفسي بتمو ى‬ ‫فيا عباد‬ ‫ولا‬ ‫واشكروه‬ ‫تنسوها‬ ‫ولا‬ ‫واذكروه‬ ‫ولا تعصوة ا‬ ‫أو امره‬ ‫وامتثلوا‬ ‫وراقبوة‪5‬‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫_‬ ‫تكفروه‬ ‫واعلموا أن الله سبحائة وتعالى يحب م العبد إذا عمل عملا أن يتقتهة‬ ‫ويحكمَة ومن إتقان الصلاة وإحكامها معرفة شروطها وأركانها وسُتنها‬ ‫ما يأ تيه‬ ‫كل‬ ‫ق‬ ‫بصيرة‬ ‫على بينةة من ا مره ‏‪ ٥‬وعلى‬ ‫‏‪ ١‬مصلي‬ ‫يكون‬ ‫ونو ‏‪ ١‬قضها حى‬ ‫الوا‬ ‫‪7‬‬ ‫>‬ ‫استََ‬ ‫كو‬ ‫الر ‪ 4‬ك‬ ‫ص‬ ‫حو‬ ‫ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ے‬ ‫ؤلو‬ ‫وما ينذر ج قلل يستوى النت يَعَاسوبَ والذب لايتَلَمُوة ما‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪٠‬م‪‎‬‬ ‫خير من عمل كثير في حهل»‪.‬‬ ‫آلألتب ‪( 4‬الزمر‪ :‬‏‪« })٩‬عمل قليل في ع‬ ‫«من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إل الخنة»‪« 3‬من أراد الله‬ ‫به خيرا فقهه في الين‪ ،‬وألهمَه رشده»‪.‬‬ ‫ومما لا يخفى أن السجوة ركن من أركان الصلاة‪ ،‬وح من حدودهاء‬ ‫وفرض من فرائضهاء امن تركه ناسيا أو متعمدا من غير عذر شرعي فصلائة‬ ‫غير صحيحة‪ ،‬يقول عر ي قائل‪ :‬ليتها آي ءامئوا تتكعوا‬ ‫وَأَسَجُذوأ وأعنذوأ رأَمرَكم وأنط}وا آلَحَتر لَحَتَحكم تتلخورے ‪( 1‬الحج‪:‬‬ ‫كَاتجُدُوا يوهعبدوا ه (النجم‪ :‬‏‪ 6)٦٢‬وعن أبي هريرة‬ ‫‏‪ .)٢‬ويقول سبحانه‪:‬‬ ‫أن رسول الله يل دخل المسج فدخل رجل فصلى‪ ،‬ثم جاء إلى النبى يلة‬ ‫فسلم عليه‪ ،‬فرد البي يل عليه السلا} فقال‪ :‬ارجع فصل فإنك لم تصل فصلى‬ ‫‏‪.1٤‬‬ ‫زار أخفيب۔ امرء الثالمثف‬ ‫تصلً» نانا‬ ‫‪ :‬جاء إلى النبي ‪%‬فسلم عليه فقال‪« :‬ارجع فنصل فإنك‬ ‫قال‪ :‬والذي بعثك بالحق ما أحسن غيرَه فعلم‪ .‬قال‪« :‬إذا قمت إلى الصلا‪:‬‬ ‫تطمئرً راكعاء م ارفع‬ ‫شم اقرأ ما تي تسرر معك من القرآن© م اركخ ح‬ ‫فكي‬ ‫‪ :‬ارفع حت تطمئءً جالساك‬ ‫حى تعتدل قائما‪ : .‬اسجذ حق تطمئرً ساجدا‬ ‫م اسجذ حي تطمئن ساجدا ثم افعل ذلك في صلاتك كلها»‪ ،‬وعن أبي‬ ‫هريرة أن رسول الله يل قال‪« :‬أقربْ ما يكون العب مر ربه وهو ساجت»‘‬ ‫وعن ربيعة بن كعب الأسلمي قال‪:‬كنت أبيت مع رسول ا له ل فاتيفه‬ ‫بو ضوئه وحاجته‪ .‬فقال لى‪« :‬سل»‪ .‬فقلت‪ :‬أسألك مرافقممك فى الحنة قال‪:‬‬ ‫«أو غير ذلك؟»‪ ،‬قلت‪ :‬هو ذالك قال‪« :‬فاعتي على نفسك بكثرة السجود»‪.‬‬ ‫والسجود في اللغة‪ :‬هو الانخفاض على الأرض وفي الشرع‪ :‬هو أن يهوي‬ ‫إل السجود قاصدا} فيضع جبهته وأنه على الأرض مع الكمين وال ركبتين‬ ‫وأصابع القدمين‪ .‬فالسجو ذ الشرعي يكون على سبعة آراب‪ :‬الجبهة والكفان‪.‬‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫والركبتان‪ ،‬والقدمان‪ ،‬عن العباس بن عبدالمطلب أنه سمع رسول الله ع‬ ‫«إذا سجد العبد سجذ معه سبعة آراب‪ :‬وجهه وكفاهُ وركبتاة وقدماةف»‪ ،‬وعن‬ ‫ابن عباس قال‪ :‬أمر رسول الله يلم أن زيسجَدً على سبعة أعضاء ولا يكف‬ ‫شعرا ولا ثوبا الجبهة واليدين والركبتين والرجلين‪.‬‬ ‫وصفة السجود أن يهوي بتكبيرة يقطعها قبل أن يضع جبهة على الأرض‪،‬‬ ‫ويقدم قي سجوده ركبتيه يديه‪ .‬ثم أنه وجبهئه‪ ،‬ويضع يديه حذو منكبيه‪3‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٦٥‬‬ ‫أيمره الثالث‬ ‫زار اخقيب‪-‬‬ ‫عضديه وجنبيه بحافاة لا‬ ‫حافيا بين‬ ‫ضامًاً أصابعَهماك رافعا ذراعيه عن الأرض‬ ‫تضر بغيره‪ ،‬بل تكون مقدار ما ينفصل العضد عن الخنب‪ ،‬وينصب قدميه‬ ‫واضساً بوت أصابمهما على الأرضي‪ .‬ويقول ف سوده مبحاة رتئ الأعلي‬ ‫ثلاث مرات م يرفع رأسة بتكبيرة يقطِعُهَا قبل أن يستوي جالساً‪ ،‬ثم يجلس‬ ‫مقدار ما رة ك مفصل في موضعه‪ : ،‬يسجد سجدة ثانية تضاهي السجدة‬ ‫الأولى‪ ،‬ويفعل فيها كما فعل تي الأولى‪ ،‬هذه هي صفة السجود في الصلاة‪.‬‬ ‫وإليكم بعض ما ورة في ذلك عَن رسول الله يل فعن وائل بن حجر قال‪:‬‬ ‫رأيت رسول ا له يل إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه} وإذا فض رفع يديه قبل‬ ‫ركبنيه؛ وعن عمّالل بمن حين قال‪ :‬كان رسول لل ل إذا سحة يع في‬ ‫سجوده حق يرى وَضَح إبطيه‪ ،‬وعن أنس عن البى يل قال‪« :‬اعتدلوا في‬ ‫السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب»‪ ،‬وعن أبي حميد في صفة‬ ‫قال‪ :‬إذا سجد فرج بينَ فخذيه غير حامل بطه على شيع‬ ‫صلاة رسول الله‬ ‫من فخذيه وعن أبي حميد أن البي ية كان إذا سجد أمكن أنقَة وجبهته من‬ ‫الأرض ونحى يديه عن جنبيه ووضع كفيه حذو منكبيه‪ ،‬وعن ابن عباس عن‬ ‫ح ياسم ريك العظيم ‪( 4‬الواقعة‪ :‬‏‪ )٧٤‬قال‪:‬‬ ‫البي يل قال‪ :‬لا نزل ٭ م‬ ‫«اجعلوهًا قي ركوعكم»‪ ،‬فلما نزل ‏‪ ٨‬سيح آسََرَيكً الخل ‪( 4‬الأعلى‪ :‬‏‪ )١‬قال‪:‬‬ ‫! فكان‬ ‫الله‬ ‫مع رسول‬ ‫«اجعلوها قي سجود كم»‪ 3‬وعن حذيفة قال‪ :‬صليت‬ ‫ربي الأعلى [ وعن‬ ‫سبحان‬ ‫وفي سجوده‬ ‫ربي اللععدظيم‪،‬‬ ‫ر كوعه سبحا ن‬ ‫ي‬ ‫يقول‬ ‫‏‪٦٦‬‬ ‫زار اتفيب‪-‬۔ أمره الثالث‬ ‫عون بن عبدالله بن عتبة عر ابن مسعود أن البى يل قال‪« :‬إذا ركع أحدكم‬ ‫فقال فى ركوع سبحان ربي العظيم ثلاث مرات فقد تم ركوغه وذلك أدناة‬ ‫وإذا سجد فقال قي سحوده سبحان ربي ] الأعلو ثلاث مرات فقد ت سجو ذه‬ ‫وذلك أدناه»‪ .‬وعن ابن مسعود قال‪ :‬رأيت رسول الله و يك عندة كل رفع‬ ‫وخفض وقيام وقعود‪.‬‬ ‫ولا بة من الاعتدال في الركوع والسجود‪ ،‬فعلى المصلي أن يقيم صلبة في‬ ‫ركوعه وسجوده‪ ،‬ومن ل يقم صلبه ي ركوعه وسجوده فصلائة غير‬ ‫صحيحة فعن أبي مسعود البدري قال‪ :‬قالَ رسول الله ولة‪« :‬لا تجزئ صلاة لا‬ ‫يقيم الرجل فيها صلبة في الركوع والسجود»‪ .‬وعن حذيفة أنه رأى رجلا لا‬ ‫نمم الركوع والسجوةً فقال له‪ :‬ما صليت} ولو مت مت على غير الفطرة الي‬ ‫فطر لله عليها نيه محمدا يل‪ .‬وإذا ازدحمت الصفوف وتقاربت حى أن الرجل‬ ‫ي مكانا يسجد عليه فإنه ينتظر حن يقومالناس‪ ،‬ثم يسجد بعدهم‬ ‫ريلحقهم؛ وقيل‪ :‬يسجد ولو على ظهر رجلي‪ ،‬ومن لم يستطغ السجوة لصذر‬ ‫من الأعذار فإنه يومئ‪ ،‬وليس عليه أكنر من ذلك ج لا كيش انه تَتَسا لا‬ ‫ويها ‪( 1‬البقرة‪ :‬‏‪ )٢٨٦‬ل ومَاجَحَلَ علك قى اللدزن من ححرج ) (الحج‪ :‬‏‪)٧٨‬‬ ‫لتريأدلَهُ يصم الشر كلياريد يكه المتر ه (البقرة‪ :‬‏‪ »)١٨٥‬عن‬ ‫جابر بن عبدالله أنرسول الله ي عاد مريضا‪ ،‬فرآه يصلي على وسادة‪.‬‬ ‫‏‪٦٧‬‬ ‫الثالرف‬ ‫‪1‬‬ ‫تخيب ‪-‬‬ ‫زا و‬ ‫«صل على‬ ‫فأخذه فرمى به وقال‪:‬‬ ‫فأخذها فرمى بما فأخذ عودا ليصلي علي‬ ‫الأرض إن استطعت وإلا فأوم إيماء‪ ،‬واجعل سجودَك أخفض من ركوعك»‪.‬‬ ‫فاتقوا الله يا عباد الله‪ ،‬وتمسكوا بتعاليم دينكم الحنيف عضوا عليها‬ ‫بالنواجذ‪ ،‬وإياكم ومحدثات الأمور‪ ،‬وتآمروا بالمعروف‘ وتناهموا عن المنكر‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪ ٣‬مط‬ ‫ه‬ ‫رم ي‬ ‫ح‬ ‫رمح ووو ر‬ ‫>‬ ‫مو‬ ‫ريے‬ ‫مه‬ ‫‪+‬‬ ‫صے صے‬ ‫‪7‬‬ ‫رم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ممم‬ ‫سص & ه‬ ‫إن‬ ‫والنقوئ ولا نعاونوا عل الاثر والعدوان واتقوا النه‬ ‫ص‬ ‫لبر‬ ‫وتعاونوا‬ ‫س‬ ‫عده‬ ‫مومني ه (الانفل‪ :‬‏‪ )١‬ز ومل عملوا مسك كة عملك‬ ‫وولش نكثر‬ ‫۔و۔ش هولوة و حا‪1‬لمحؤمثروةح روهمشترو ي ‪4‬ك حسع‪,‬لرال]۔تءيي حول‪,‬م>۔د۔ة۔ بفيك غر ي ۔ماكةُ‬ ‫ح ث‪,‬‬ ‫صم‬ ‫سص ‪4‬‬ ‫>‬ ‫تعملون كه (التوبة‪ :‬‏‪.)١٠٥‬‬ ‫نفع الل وإياكم بمدي كتابه‪.‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫٭‪‎‬‬ ‫الحمذ لله رب العَالَمينَ‪ 3‬وأشهد أن لا إلة إلا الله ول الصالحين وأشهد أن‬ ‫سيدنا ونيّنا محمدا عبدة ورسولك حاتم النبيين والمرسلين وسيد الأولين‬ ‫والآخرينَ‪ ،‬وقائد الع المحجَلينَء يلة وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعذ‪:‬‬ ‫فيَا عباد الله إن أصدق الحديث كتاب الله عَرً وجَل‪ ،‬وخيْرً الهاي هئ‬ ‫بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫مُحدئة بدعة | وك‬ ‫الأمور مُحدائها‪7 .‬‬ ‫‪ 3‬و‬ ‫مُحمّد‬ ‫آيها المسلمُون ‪:‬‬ ‫‏‪١٨‬‬ ‫زار أخليب ‪ -‬ايمره الثالث‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م‪.‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫لذ‬ ‫‌‬ ‫۔‪“١!.‬‏‬ ‫۔‪١..‬‏ [‬ ‫ء‬ ‫‪2 ,‬‬ ‫ع‬ ‫عن أبي قتادة عن ابيه قال‪ :‬قال رسول اله ية‪« :‬اسوأ الناس سرقة الذي‬ ‫يتم‬ ‫«لا‬ ‫صلاته؟قال‪:‬‬ ‫مر‬ ‫يسرق‬ ‫الله كيف‬ ‫يا رسول‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫مزن صلاته‬ ‫يسرق‬ ‫ركوعها ولا سجودها»۔أو قال‪« :‬لا يقيم صلبه قي الركوع والسجود»&‪ ،‬وعن‬ ‫ابن عباس عن الني لل أنه نمى المصلي أن يقعئ قي صلاته إقعاء ا لكلب ك وأن‬ ‫ينقرَ فيها نقر الديك‪ ،‬أو يلتفت فيها التفات الثنعلب©‪ ،‬أو يقعد فيها قعود القرد&‬ ‫وعؤ جابر بن زيد قال‪ :‬بلغ عن علي بن‪ .‬أبي طالب قال‪ :‬ماني رسول اله عل‬ ‫عن لبس القسي‪ ،‬وعن لبس المعصفر وعن خاتم الذهب‪ ،‬وعن قراءة القرآن في‬ ‫الر كو ع والسجود‪.‬‬ ‫سبحانه‬ ‫فالله‬ ‫في دينكم‪.‬‬ ‫تفقهوا‬ ‫أمر دينكم‬ ‫الله‪ .‬وتعلموا‬ ‫الله يا عباد‬ ‫فاتقوا‬ ‫لا‬ ‫‏‪ ٧‬فعلوا أل الزّححر إينكنشر‬ ‫وتعالى لا يعبد بالجهل و إئما يعبد بالعلم‬ ‫‪.‬ه( (الأنبياء‪ :‬‏‪« ،)٧‬ألا سألوا إذالم يعلموا؛ فإن شفاء العي السؤال»‪.‬‬ ‫ر‬ ‫وجلا وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة‬ ‫«تعلموا العلمَ؛ فان تعلمَه قر بة إلى الله ء‬ ‫وإن العلمَ ليتزل بصاحبه في موضع الشرف والرفعة} والعلم زين لأهله في الدنيا‬ ‫َ‬ ‫‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫‪.7‬‬ ‫َ‬ ‫‪4‬‬ ‫َ‬ ‫۔‬ ‫ح‬ ‫القيامة‬ ‫الله يوم‬ ‫وعمل به؛ حشره‬ ‫«من تعلم العلم لله عز وجل‬ ‫والاخرة»‪6‬‬ ‫‪272‬‬ ‫و‬ ‫‪2‬و‬ ‫&‬ ‫ء‬ ‫‏‪٨ ٤‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.‬و‬ ‫و‬ ‫د الله‬‫ععند‬ ‫جحدوه‬ ‫ين حير‬ ‫‪5‬‬ ‫و ما تقدمواالانف‬ ‫الحوض»‬ ‫على‬ ‫الورود‬ ‫ويرزق‬ ‫آمنا‬ ‫‪1 2‬‬ ‫و‬ ‫م[ هوك‬ ‫‪ 2‬۔۔ح ‪.‬ه‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫‪ 7‬واتقوا‬ ‫اقام‪ :‬جورأاسَعَهروا أهين لله عَفْورّرَحك ه (المزمل‬ ‫م‬ ‫مے م‬ ‫ر‬ ‫حو‬ ‫ك‬ ‫سهد‬ ‫س س۔<‬ ‫ے‬ ‫‪2‬‬ ‫‪35‬‬ ‫>ہ ‪ = ِ.‬ي ے ووہے‬ ‫۔و‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫‪ 2‬حمه‬ ‫وتوبوا‬ ‫‏‪( ٢٨١‬‬ ‫(البقرة‪:‬‬ ‫) النور‪.)٢١ : ‎‬‬ ‫ه ‏‪٧‬‬ ‫زار أخفيب‪ -‬أيمر؛ الثالسث‬ ‫بسلم ا له الرحمن الجيم‬ ‫الاعتكاف‬ ‫الحمد لله رب العالمين‪ ،‬الحمد لله الذي بنعمته تنم الصالحات‪ ،‬وبالعمل‬ ‫بطاعته تطيب الحياة وتترل البركات نحمَده ونستعينه ونستهديه‪ .‬ونؤمن به‬ ‫ونتوكل عليه ونستتغفرة ووب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفستا ومن‬ ‫سيّتات أعمالنا من يهده اللة فلا‪.‬مُضل ل‪ 5‬ومن يضلل فلا هادي له‪ 5‬وأشهد‬ ‫أن لا إلة إلا الك وخد لا شريك ل له امل ولة الحمد يحيي ويميت وهو‬ ‫حي لا يموتش بيده الحيز وَهُوَ على كُلَ شيء قدي وأنته أن سيدنا ونا‬ ‫محمدا عبدة ورسولة} أرسله بشيرا ونذيرا وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً مُنيرً‪.‬‬ ‫أرسله رحمة للعالمينَ} وسراجا للمُهتدينَ} وإماماً للمتقين فبنّعَ الرسالة} وأةى‬ ‫الأمانة‪ 8‬ونصح الأمَةَه وكشف العمة وجاهة في سبيل ربه حت أتاه اليق‬ ‫يل‪ .‬وعلى آله وصخبه أجمعين أما بعد ‪:‬‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله والعمل بما فيه رضاه فاتقوا الله‬ ‫أوامره ولا تعصوه‪ 3‬واذكرُوهُ ولا تنسوه‪ ،‬واشكُرُوة ولا‬ ‫‪77‬‬ ‫وراقبوة‬ ‫تكفرُوه ‪.‬‬ ‫واعلموا أن من العبادات الي يتقرب بما إلى ا له عر وجلً‪ ،‬ومن السنن‬ ‫الثابتة ال واظب عليها رسول الله يلة في هذا الشهر المبارك‪ ،‬وتي هذه الأيام‬ ‫‏‪٧١‬‬ ‫زار اتخقيب‪ -‬أيمر؛ الثالصسثف‬ ‫العشر هو الاعتكاف عن أبي هريرة قال‪ :‬كان النم ي يعتكف في كرز‬ ‫رمضان عشرة أيام‪ ،‬فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوما‪ ،‬وعن‬ ‫عائشة _ رضئَ الله عنها _ أن البي يل كان يعتكف العشر الأواخر من‬ ‫رمضان حى توفاه الله غامعتكف أزواجُه من بعده‪ ،‬وعن أبي سعيد الخدري‬ ‫قال‪ :‬كان رسول الله لة يعتكف في العشر الأوسط من رمضان قاعتكف‬ ‫عاما حق إذا كان إحدى وعشرين© وهي الليلة ال يخرج فيها من اعتكافنه‬ ‫غدوئها؛ قال‪« :‬مَن اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخرَ‪ ،‬وقد رأيت هذه‬ ‫الليلة‪ ،‬ثم أنسيتهاء ولقد رأيت أني أسجد في غدوتها في ماء وطين‪ ،‬فالتمسوها‬ ‫قي العشر الأواخر والتمسوها في كل وتر»‪.‬‬ ‫وجل بشروط‬ ‫والاعتكاف هو الاحتباس في المسجد تقرّباً إلى الله ع‬ ‫مخصوصة وأما حكمه فهو مندوب إليه وقد يكون واجباً‪ ،‬فالمندوب هو الذي‬ ‫يفعله الإنسان عن اختياره رغبة في ثواب الله عؤً وجلَ‪ ،‬وهو مندوب إليه في‬ ‫كل زمن يجوز فيه الصوم ولا سيما في العشر الأواخر من رمضا‪ ،‬فإنه سنة‬ ‫مؤكدة اقتداء برسول الله يلة وطلبا لليلة القدر ويكون واجبا إذا أوجبه‬ ‫لانسان على ضيه مند فإن الوفاة بل واي يقو ع من قالي ‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫<‬ ‫‪1‬‬ ‫ص ‪,‬ص‬ ‫| ۔>‪.‬‬ ‫ك >‬ ‫سبحانه‪ :‬٭ إن‬ ‫‏‪ ( ١‬ويقول‬ ‫‪( 4‬المائدة‪:‬‬ ‫اروا يالَحُقود‬ ‫‪77‬‬ ‫ل يَأيَهَا الذنركت‬ ‫مرَاجُهَا ًا [‪2‬ماا عاشر بها عباد‬ ‫من س كار‬ ‫الاكرار ترو‬ ‫س‬ ‫ج م‬ ‫م‬ ‫م ‪.2‬‬ ‫۔‬ ‫ح۔‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫‪ ,‬صم‬ ‫ود يالنَذر افون يَوماكانَ كره مُسستعََطِميارا ه (الإنسان‪ :‬‏‪٥‬‬ ‫الله يروها ننسمباا (‪:‬‬ ‫‏‪٧٢‬‬ ‫الالرف‬ ‫‪1‬‬ ‫زار أتخفيب۔‬ ‫عن الني يل قال‪« :‬مَن نذرَ أن يطيع‬ ‫‏‪ )٧١ -‬وعن عائشة _ رضي الله عنها‬ ‫للة فليطغ‪ ،‬ومن نذر أن يعصيّه فلا يعصه فإنه لا نذرً في معصية الله» وعن‬ ‫ابن عمر _ رضي ا لة عنهما _ أن عمر سأل رسول الله يلة‪ :‬كنت نذرت في‬ ‫والحكمة‬ ‫الجاهلية أن أعتكف ليلة ي المسجد الحرام‪ 3‬قال‪« :‬فأو ف ينذرك»‪.‬‬ ‫من مشروعية الاعتكاف التشبه بلللائكة الكرام قي استغراق الأوقات في العبادة‬ ‫وحبس النفس عن شهواتهاء وكقها عن الخوض فيما لا ينبغي‪ .‬وأقل‬ ‫الاعتكاف يوم واحتك ولا يكون الاعتكاف إلا ؟ المسجد الذي تقام فيه‬ ‫الصلوات الخمس جماعة وينبغي مع الإمكان أن يكون فيي الجامع الذي تقام‬ ‫فيه صلاة الجمعة‪ ،‬ومن أراد الاعتكاف فليدخل المسجد قبل غروب الشمس‬ ‫وليخرج من اعتكافه بعد غروبها‪ .‬ومن أراة أن يعتكف يوما واحدا دخل قبل‬ ‫طلوع الفجر‪ ،‬وخرج بعذ غروب الشمس‪.‬‬ ‫والاعتكاف له شروط لا يصح إلا بما‪ ،‬فمن شروطه‪ :‬النية‪ .‬والصوم‬ ‫والتتابع} وتر الجماع ولو بالليل‪ ،‬ولزوم المسجد إلا لما لا ب منه‪ ،‬عن عائشة‬ ‫رضى الل عنها ق_الت‪ :‬من الستة على للمتكف ألا يعوة مريضا ولا‬ ‫يشهد جنازة‪ ،‬ولا يسر المرأ ةولا يباشرّها‪ ،‬ولا يخرج لحاجة إلا لما لا بد منه‪.‬‬ ‫ولا اعتكاف إلا بصوم ولا اعتكاف إلا قي مسجد _ جامع‪ .‬فالشرط الأول‪:‬‬ ‫النية؛ لأن الاعتكاف عمل من الأعمال‪ .‬والنية شرط لصحة الأعمال اليي هي‬ ‫غير معقولة المعنى جا ومآ مالا عندوا آله حلس لالي ه (البينة‪ :‬‏‪ )٥‬وفي‬ ‫‏‪٧٢٣‬‬ ‫أمره الثالرعف‬ ‫زاد اتخيسب۔‬ ‫«إنما الأعمال بالنيات وإتما لكل امرئ ما نوى»‘ ونية الاعتكاف‬ ‫الحديث‪:‬‬ ‫وطلبا للأجر‬ ‫ممحمد ع‬ ‫واقتداء‬ ‫وجل‬ ‫فعله قر بة لله ء‬ ‫بقلبه إل‬ ‫يقصد‬ ‫أن‬ ‫والثواب‪ ،‬وإذا كان الاعتكاف منذورا به نوى به أداء ما وحب عليه من النذر‪.‬‬ ‫الشرط الثان‪ :‬الصومُ‪ ،‬إذ لا اعتكافَ إلا بصوم وبما يدل على اشتراط الصوم‬ ‫له‬ ‫تك‬ ‫أ‬ ‫من قائل‪:‬‬ ‫قوله ء‬ ‫ق‬ ‫آية واحدة‬ ‫اقترانهما وق‬ ‫للاعتكاف‬ ‫ال الكتور مي المجرم أيا م يلَ التل ولا يشك أنشر‬ ‫كوة الصيد ولت ذود لله تلا تتواكتيق بث عتهاميه‪.‬‬ ‫» (البقرة‪ :‬‏‪ &،)١٨١٧‬ومما يدل على اشتراط الصوم‬ ‫للاس لعلهم يتق‬ ‫لم‬ ‫فالرسول عليه الصلاة والسلام‬ ‫فعله عليه الصلاة والسلام‬ ‫اعتكف‬ ‫يعتكف إلا وهو صائم‪ .‬الشرط الثالث‪ :‬التتابمُش فمن نذر أن يعتكف عشرة‬ ‫أيام وحب عليه أن يأن بما متوالية} ولا يجوز له فصلها إلا لعذر شوعئ‪.‬‬ ‫الشرط الرابع‪ :‬ترك الجماع ولو بالليل؛ فمن جامع وهو معتكف فسد اعتكائه‪.‬‬ ‫ولزمه ما لزم الجامع في نمار رمضان من التوبة والكفارة المغلظة‪ .‬ومن شروط‬ ‫م‬ ‫الاعتكاف‪ :‬لزوم المسجد فلا يخرج من معتكفه إلا لحاجة لا بدً منها؛ كقضاء‬ ‫‏‪٧٤‬‬ ‫زار أخفيب۔ يمر‪ :‬الثالث‬ ‫حاجة الإنسان‪ ،‬والوضو‪ ،‬والغسل من الجحنابة‪٬‬‏ وصلاة الحمعة} وإغاثة‬ ‫الملهوف‪ ،‬ونصر المظلوم‪ ،‬إلى غير ذلك من الأعذار الي تبيح الخروج‬ ‫ومن مَرمً الله سبحانه وتعالى عليه بالاعتكاف فليشكر الله على توفيقه‪.‬‬ ‫ؤليعمر أوقاته بالأعمال الصالحة الي تقربه إلى الله عً وجل من الصلاة‪ ،‬وقراءة‬ ‫القرآن‪ ،‬وذكر الله سبحانه} والاستغفار‪ ،‬والصلاة على الرسول يَلة} والدعاء‪.‬‬ ‫وليله ممجد‬ ‫والتضرع إلى لل تعا لى‪ ،‬ئ والابتهال إليهك فيكون فاره طاعة وصياما‪.‬‬ ‫‏‪)٤‬‬ ‫( الْعَظيو ‪( 4‬الجمعة‪:‬‬ ‫وقياما } د لك ففصل الله دلةوته من كا وأله ذو ‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 2.‬ح‪2‬‬ ‫‪. 1٨ ٨‬‬ ‫س و ‏‪7 ٥‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 2‬۔۔‬ ‫‏‪ ٤‬وآنطرأ‬ ‫رر‬ ‫وأعيذوأ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ءاامنو اا‬ ‫أنها ‏‪ ١‬لزوم‬ ‫‪+‬‬ ‫(هلحج‪ :‬‏‪.)٧٧‬‬ ‫الحي منكم تيخو‬ ‫نفعني لله وإياكم بمدي كتابه‪.‬‬ ‫٭‬ ‫٭‬ ‫‏"‪٧‬‬ ‫الحمد له رب العالمينَ‪ ،‬وأشهد أن لا إلة إلا الله ول الصالحينَ‪ ،‬وأنتهد أن‬ ‫سيدنا ونبينا محمدا عبدة ورسولك خاتم النبيين والمرسلينَ‪ ،‬وسي الأولين‬ ‫والآخرين وقائ اله لُحعَلينَ‪ . .‬وعلى آله وصحبه أجمعين‪ .‬أما بعد‪:‬‬ ‫‪ :‬عباد الله إن أصدق الحديث كتاب الله عَرً وجَل‪ .‬وخر الذي هَديُ‬ ‫بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫مُحدئة بدعة وك‬ ‫وش ر الأمُور مُحدٹائها‪7 .‬‬ ‫مُحمّد ي‬ ‫ها المسلمُو ن ‪:‬‬ ‫‏‪٧٥‬‬ ‫ايمرء الثالرسثف‬ ‫زاد خيب‬ ‫اتقوا اللة تعالى‪ ،‬واعلموا أن من الأعمال اليي ختم يما هذا الشهر المبارك‬ ‫زكاة الفطر التي شرعها الله سبحانه وتعالى طهرة للصائم من اللغو والرفث‪،‬‬ ‫وطعمة للمساكين‪ ،‬عن ابن عباس قال‪ :‬فرضَ رسول لله يزكاة الفطر طهرة‬ ‫رضي لله‬ ‫للصائم من اللغو والرفث‪ ،‬وطعمة للمساكين© وعن ابن عمر‬ ‫قال‪ :‬فرض رسول الله له زكاة الفطر صاع من طعام أو صاع من‬ ‫عنهما‬ ‫تر أو صاعاً من شعير أو صاعاً من زبيبؤ أو صاعاً من أقط على الذكر‬ ‫والأننى© والصغير والكبير‪ .‬وأمر أن تؤدى قبل الصلاة؛ يعني صلاة العيد وتحب‬ ‫زكاة الفطر على كل مسلم لم يتكلفها بدين‪ ،‬يخرجها عن نفسه وعن كل من‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫م‬ ‫يلزمه عوله لزوما شرعيا يخرج عن كل واحد صاعا من غالب ما يقتات به‬ ‫ره‬ ‫سر‬ ‫وكر‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ألح‬ ‫والمساكينك‬ ‫للفقراء‬ ‫وتدفع‬ ‫بلده‪3‬‬ ‫أهل‬ ‫ل نة تة ‪,‬‬ ‫الشحي الذوق )غرتم وثوتى )(هلاعى‪ :‬‏‪.)١٩١- ١٤‬‬ ‫س‬ ‫مم ‪> +‬‬ ‫شهر رمضان‬ ‫توفيقه إياكم لصيام‬ ‫على‬ ‫واشكروه‬ ‫الله‬ ‫الله ياعباد‬ ‫فاتقوا‬ ‫وقيامه‪ 3‬وتضرّعوا إليه أن يتقبل منكم صيامكم وقيامكم وأن يختم بالصالحات‬ ‫عا‬ ‫ونو‬ ‫‪7‬‬ ‫في بقية ة أعما ر كم‬ ‫وشكره‬ ‫يعيتكم على ذكره‬ ‫وأن‬ ‫أعمالكم‪.‬‬ ‫معلم‬ ‫ى‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫مح وم 'ے‬ ‫مح‬ ‫رر‬ ‫ه‬ ‫۔‬ ‫سع‬ ‫رم ے۔ ر‬ ‫سديد‬ ‫آنه‬ ‫اقر والْعُدونِ وأتموا النه ن‬ ‫وَلا تَعَارنوا عَلَ‬ ‫البر وا عو‬ ‫‪6‬‬ ‫‏‪ ٧‬وَآصَلحُوا‬ ‫الِمَابب ‪( 44‬المائدة‪ :‬‏‪})٢‬وتآمروا بالمعروف© وتناهموا عن المنكر‬ ‫‏‪٧٦‬‬ ‫زار أتفيب۔ أيمر؛ الالف‬ ‫مومني ه (لانفل‪ :‬‏‪)١‬‬ ‫تات بيكم تآطيغوا الولةتشولله إنكنشر‬ ‫ل( ول عملوا يمك تة عملك وشوله والمؤمنوة وسترثوك ي ع‬ ‫هتَمَمَلودَ )ه (التوبة‪ :‬‏‪ )١٠٥‬ج وأتموا يََمًا‬ ‫تكر ياكم‬ ‫ألي والدة‬ ‫ترجَموكفيو يق اله ثم ووكل تني ما كسبت ممم لا يدم ‪7‬‬ ‫(البقرة‪ :‬‏‪.)٢٨١‬‬ ‫‏‪٧٧‬‬ ‫الثالرفعف‬ ‫زار اخعغيب ‪1 -‬‬ ‫بسلم الله الرحمن الرحيم‬ ‫ما بتد شهر رمضان‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ََ‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ِّ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫‪,‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪١‬‬ ‫وبالعمّل‬ ‫بنعمته تتم الصالحات‬ ‫لله الذي‬ ‫الحمد‬ ‫العالمين‬ ‫لله رب‬ ‫الحمد‬ ‫بطاعته تطيب الحياة وتنزل البكا ث سبحانة يقول في كتابه المبين‪ :‬ج وَأَعَبْدٌ‬ ‫وح‬ ‫صم‪7‬ء‬ ‫و نستعينه و نسَهد يه‬ ‫‏‪ ( ٩٩‬ئ نحمده‬ ‫) الحجر‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫آليقمث‬ ‫بأنك‬ ‫حي‬ ‫رَنَك‬ ‫۔‬ ‫ع‪.‬‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫‪,‬لا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مو‬ ‫و‬ ‫‪ .‬ه‪ ..‬هم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫انفسنا‬ ‫شرور‬ ‫بالله من‬ ‫وبعود‬ ‫إليه‬ ‫ويتوب‬ ‫وستعمره‬ ‫عليه‬ ‫به ونتوكل‬ ‫ونؤمن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫مى‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫س‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫لك‬ ‫ومن يضلل فلا هادي‬ ‫الله فلا مُضل له‬ ‫يهده‬ ‫من‬ ‫اعمالنا‬ ‫ومن سيئات‬ ‫م‬ ‫مے م‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫وأنه أن لا إلة إلا الك وخد لا شريك ل‪ ،‬له اك ولة الحمد يحمي‬ ‫و‪ .‬ع ‪2‬‬ ‫& ه‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫موه‬ ‫‪ .‬م‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫إو‪.‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫واشهد ان‬ ‫قدير‬ ‫الخير وهو على كل شي‬ ‫بيده‬ ‫لا يموت\‬ ‫حي‬ ‫وهو‬ ‫ويميت‬ ‫سيدنا ونبّنا محمدا عبدة ورسولك أرسله بشيرا ونذيرا‪ ،‬وداعيا إلى الله بإذنه‬ ‫وسراجا مُنيرا‪ ،‬أرسله رحمة للعاڵمينَ‪ ،‬وسراجا للمُهتدينَ‪ ،‬وإماما للمُتقينَ‪ ،‬فبلغ‬ ‫سبيل ربه حى‬ ‫ق‬ ‫وجاهد‬ ‫وكشف الغكَة‪.‬‬ ‫الأمة‬ ‫‪7‬‬ ‫الأمانة‬ ‫وأتى‬ ‫الرسالة‬ ‫وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعل‪:‬‬ ‫ع‬ ‫أتاه اليقين‬ ‫فا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله‪ ،‬والعمل بما فيه رضاه فاتقوا الله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫}‬ ‫‪٤‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‬ ‫‪١ ,‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪ :‬‏‪٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ولا‬ ‫واشكروه‬ ‫تنسوا‬ ‫ولا‬ ‫واذكروه‬ ‫تعصُوه‪5‬‬ ‫ولا‬ ‫أو امره‬ ‫وامتئلوا‬ ‫وراقبوهُ‪،‬‬ ‫ء‬ ‫‪4‬مو‬ ‫و‪.٥ ‎‬‬ ‫‏‪٧٨‬‬ ‫الالرفثف‬ ‫‪1‬‬ ‫زار أخفيب۔‬ ‫واعلموا أنه ثما ينبغي التنبية عليه والانتباه له أن من خرج من شهر رمضان‬ ‫المبارك مدرسة الأخلاق ومنبع الفضائل‪ .‬وصام هذا الشهر وأقامَه‪ ،‬وتقرب فيه‬ ‫مما تيسر له من صنوف الطاعات وأنواع القربات؛ لحدي به أن يشكر الله‬ ‫سبحانه وتعالى على ذلك‪ ،‬وأن يستصحب تقوى الله عرً وجل في سائر العام؟‬ ‫وجل التردد ال المساجد قي شهر رمضان‬ ‫وأن لا يكون حظه من عبادة الله ء‬ ‫تكن محصورة ففيترة معينة‪ .‬و لم تكن مغياة‬ ‫فحسب؛ لأن عبادة الله تعال‬ ‫لأمد تنقضي بانقضائه‪ ،‬وإنما هي دائمة بدوام الأجل ز وأعَبُد ريك حي‬ ‫صے ے‬ ‫» وح‬ ‫‪( 1‬الحجر‪ :‬‏‪« 3)٩٩‬خ العمل أدومُه وإن قل»‪« .‬اتق الله‬ ‫اقيمت‬ ‫ك‬ ‫لق حسن» ‪.‬‬ ‫حيث ما كنت‪ .‬وأتبع السيئة الحسنة تمحُهاك وخالق الناس‬ ‫فعلى المسلم العاقل الكس أن يحرص كل الحرص على صنوف الطاعات‬ ‫وأنواع القربات في جميع الأوقات وأن يكون متجها إلى الله تعالى في كل‬ ‫لحظة متل لأمره‪ ،‬مجتنباً لنهيه؛ مستسلماً لقضائه‪ ،‬منقاداً لحكمه‪ 3‬مذعنا‬ ‫لطاعتهء التماساً لرضاهك وقياماً بشكره' راجيا ثوابه خائفاً من أليم عقابه» غير‬ ‫مكتف بما قدمه من عمل ‪,‬صالم في أي فترة من فترات العمر وفي أي زمن من‬ ‫زمان‪،‬‬ ‫الأزمنة الفاضلة فالله سبحانه وتعالى يرضى عمن أطاعه واتقاه قى ك‬ ‫صم ه>‬ ‫‏‪( 4٩‬البقرة‪ :‬‏‪ )٢٠٨‬لا بيها الءنيامنوا اتوا الله‬ ‫تكم عذ مي‬ ‫ثشم ميشو ) (ل عمران‪ :‬‏‪ )١٠١‬ل يأيها آتزذيت‬ ‫‪٨١‬‬ ‫تعالو ولا عمو إر ن‬ ‫َاممتوا اتقوا أنه وابِتَعُوَأ اته الوسيلة وَجنهذداأ في سبيله مك‬ ‫ءامئوا تركوا‬ ‫ه (المائدة‪ :‬‏‪)٢٥‬‬ ‫ي تها أيي‬ ‫تحور‬ ‫واَسَجُذوا وأعدوا رَمَكُم وأقصر الكير لعمتكم تتيخُويے إه (الحج‪:‬‬ ‫يَ‏‪)٧‬ألنهًا الزب ءامثوا آدكرو! ا لة كاكي ك وَسَبَحُه بكره ويلا‬ ‫تِنَ الصَلست إل آلتو‬ ‫هُوَالزى يصعنىنكم ومكتمكته‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫حسر‬ ‫سج‬ ‫‪4‬‬ ‫ى سص‬ ‫لحر‪.‬‬ ‫كند‪.‬‬ ‫ات‬ ‫م‪1‬‬ ‫صو‬ ‫مه‬ ‫ى‬ ‫م>‬ ‫و‬ ‫‪ 4‬لجا‬ ‫وأعد‬ ‫) ‪::‬تتهم بوم يلقونه‪1 ,‬‬ ‫تَحيمًا‬ ‫وكَارَ لمنو‪:‬‬ ‫ازيك ءامئوا أتموا لله وتنظر تنس‬ ‫ك(رياملااهخزاب‪ :‬ن‬ ‫>‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ب" هر‬ ‫صم‬ ‫‪ِ7‬‬ ‫ح‬ ‫ه ‪7‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ره‬ ‫عل‬ ‫‪.‬‬ ‫ے۔ے۔۔‬ ‫‪2‬‬ ‫ما تَحَمَلونَ ك( ولا تكونوا كالذ ب‬ ‫تا قذمت لحد واتقوا الل إن ا‬ ‫هه قا كأتنلهم أنآةنرف‪َ:‬حمم آؤتيكت ‪ 2‬الكرة ے © لا سَتَوئ آصف‬ ‫ه سر‬ ‫ج‬ ‫ه (الحشر‪ :‬‏‪)٢٠ - ١٨‬‬ ‫روأصح الَكتَة تحث البجة ةهم المَآبزو‬ ‫مي‬ ‫س‬ ‫كره‬ ‫۔رس‬ ‫سصم۔س‬ ‫سح‬ ‫ث‬ ‫۔ ر‬ ‫م>‬ ‫>وہ‬ ‫ولا آؤلنذك‪ :‬عن زكر لله‬ ‫أملك‬ ‫لا ثلهكز‬ ‫عا ‪7‬‬ ‫الذ‬ ‫" ‪21‬‬ ‫ے۔‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫_‬ ‫>‬ ‫‪.7‬‬ ‫>‬ ‫سه‬ ‫و‬ ‫۔>ہ‬ ‫‪.‬؟‬ ‫حو‬ ‫ح‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫؟‬ ‫مح ے‬ ‫رَرَضتكم مس فبل‬ ‫وا نموا من ما‬ ‫من يفعل ذالك فا ؤلتيك هم ‏‪ ١‬لخيرون‬ ‫>‬ ‫۔‪42‬۔‬ ‫۔ے‬ ‫>۔‪.‬‬ ‫}‬ ‫؟‬ ‫‪< 67‬‬ ‫۔‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪2‬‬ ‫يو‬ ‫‏‪٨8‬‬ ‫سر‬ ‫ر‬ ‫‪.‬؟ ۔‬ ‫‪4‬‬ ‫صد‬ ‫حرت ح إلة أ ل فريب‬ ‫ن يأةك لحكم المَوَت فيقول ر‬ ‫‏‪٨٠‬‬ ‫ايبمره الثلسف‬ ‫زار اتفيب‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وأكن ين الصلجب )كن ومر قة تنك إدا عله أبها وأنه تيا ‪4‬ي‬ ‫‪98:‬‬ ‫ملون (هالمنافقون‪ :‬‏‪ 3 )١١ - ٩‬بغوا الحبر ت أبكنَومانوا يآت ‪,‬‬ ‫سوا آلحَيرّتِ‬ ‫ح‬ ‫س‪' .‬ر‬ ‫هر ‪ 1‬آ ء‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫مے عم‬ ‫و حِ‬ ‫ع‬ ‫فَاستَيقو‬ ‫‏‪(١ ٤٨‬‬ ‫‪,‬‬ ‫كشى ‪7‬‬ ‫ن كل‬ ‫لتذهه جَميكا إنَ الله‬ ‫‪-_١‬‬ ‫قه متجشكم مميكا تَنتتكُم يماكممز فيه تَنتيْوكَ )ه المائدة‪ :‬‏‪)٤٨‬‬ ‫} ية جَهثوا فنا لتهيبَتَهم شلنا و ألهمع الحنين )ه (العنكبوت‪:‬‬ ‫‏‪« )٩‬الكتسر من دان نفسه‪ .‬وعم لما بعد الموت‪ ،‬والعاجز من أتبع نفسه‬ ‫هواها‪ ،‬وتمتى على الله الأمان»‪« .‬مُن خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل ألا إن‬ ‫هل تنتظرون‬ ‫سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة»‪« 8‬بادروا بالأعمال سبعا‬ ‫إلا فقرا مُنسيا‪ ،‬أو غيم مُطغيا» أو مرضا مفسداش أو هرماً مفندا‪ ،‬أو موتا بجهزاء‬ ‫أو الدجال" فالدجَال ش غائب ينتظرك أو الساعة فالساعة أدهى وأمر»©‬ ‫«خصلتان مغبون فيهما كثير من الناس‪ :‬الصحة والفراغ»‪« 6‬لا تزول قدما عبد‬ ‫يوم القيامة حق يسأل عن أربع‪ :‬عن عمره فيم أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه؟‬ ‫وعن ماله من أين اكتسبَه؟ وفيم أنفقه؟ وعن علمه ماذا عمل به»ك «اغتنم‬ ‫حمساً قبل حمس‪ :‬حيائك قبل موتك‪ ،‬وصحتك قبل سقمك‪ ،‬وفراعمَك قبل‬ ‫شغلك‪ ،‬وشبابك قبل هرمك‪ ،‬وغناك قبل فقرك» ‪.‬‬ ‫فاتقوا الله يا عباة الل واشكروه على توفيقه إياكم لصيام شهر رمضان‬ ‫وقيامه‪ .‬وتضرعوا إليه أن يتقبل صيامكم وقيامَكم‪ ،‬وأن يختم بالصالحات‬ ‫‏‪٨١‬‬ ‫زار اخقليب۔‪ -‬يره الثالرعف‬ ‫ر‬ ‫ے۔۔۔ ه‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫رم ‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫مص‬ ‫م‬ ‫م ے۔ سص س‪8‬‬ ‫ولا تعاونوا عل‬ ‫نوا على ا لبر والنقوئن‬ ‫}‬ ‫وتناهوا عن المنكر‬ ‫بالمعروف©‪،‬‬ ‫الإقر والمدن واتقوا النهد آمه عديد التاب ه (الماندة‪ )" :‬ج وَأصَلحُو‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫صر‬ ‫مو‬ ‫‪4‬‬ ‫م>‬ ‫‪2‬‬ ‫م س‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫رم ے‬ ‫ح‬ ‫رمح وو ر‬ ‫‪9‬‬ ‫م‬ ‫س ح‬ ‫مرح‬ ‫ر م‬ ‫>‬ ‫سمه‬ ‫‏‪4٠٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫۔ء‬ ‫عص‬ ‫>‪,‬‬ ‫‏‪ + )١‬وقل‬ ‫وأطيعوا ‪ 1‬ورسوله ر إنكنتم مؤمنين « (الأنفال‪:‬‬ ‫ذات تنك‬ ‫‪5‬‬ ‫رو‬ ‫‪.‬‬ ‫سے‬ ‫‪2‬‬ ‫۔ م‬ ‫ط‬ ‫»‬ ‫ص س‬ ‫مےے ے‬ ‫؟‬ ‫سرى‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ورسوله والمؤمن ون وَسَتَردورثت‪١١‬‏ إل علو ‏‪١‬الم‬ ‫د عمل‬ ‫سكر‬ ‫عملوا‬ ‫ےت<عحم۔‬ ‫‪..‬‬ ‫تفك‬ ‫و‬ ‫(التوبة‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مَلملوونتَ‬ ‫وإياكم بمدي‬ ‫الله‬ ‫‏‪ ( ١ . ٥‬نفعيي‬ ‫كتابه‪.‬‬ ‫«‬ ‫«‬ ‫«‬ ‫الحمث لله رب العَالمينَ وأشهد أن لا إلة إلا الة ول الصالحين وأشهد أن‬ ‫سيدنا ونبينا محمَدًا عبده ورسوله‪ .‬خاتمُ النبتِينَ والمرسلين‪ .‬وسي الأولين‬ ‫والآخرينَ‪ ،‬وقائد العر المحمَلينَ‪ .‬يل} وعلى آله وصخبه أجمعينَ؛ أما بع‪:‬‬ ‫فا عباد الله‪:‬‬ ‫اتقوا الله تعالى‪ ،‬واعلموا أن أصدق الحديث كتابا الله عَرً وحَل‪ ،‬و خ‪:‬‬ ‫لهذي هَذي مُحمَّد يَل‪ 3‬وشَرًالأمُور ممحدثانهاء وكل محدثة يدعة‪ ،‬وكل‬ ‫بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫آيها المسلمُون ‪:‬‬ ‫اتقوا الله تعالى‪ ،‬واعلموا أن الليل والنهار يتراكضان تراكض البريد‬ ‫ويقرّبان كل بعيد وييخلقان كل جديدك وفي ذلكم عباة ا له ما الهى عن‬ ‫‏‪٨٢‬‬ ‫زار أخقيب‪-‬۔ امره الثالث‬ ‫الشهوات‪ ،‬ورغب ف الباقيات الصالحات‪ ،‬وإن العبد المؤمنَ بين مخافتين‪ :‬بين‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ع‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لا يدري ما الله صانع به‪ ،‬وبين اجل قد بقي لا يدري ما الله‬ ‫اجل قد مضى‬ ‫شبابه لكبره‬ ‫ومن‬ ‫حياته لموته‪3‬‬ ‫ومن‬ ‫نفسه لنفسه‬ ‫فليأخحذ العبد من‬ ‫فيه‬ ‫قاض‬ ‫م‬ ‫بعل‬ ‫فما‬ ‫للآخرة‬ ‫خلقتم‬ ‫وأ نتم‬ ‫لكم‬ ‫الدنيا خلقت‬ ‫فإن‬ ‫لاخرته؛‬ ‫دنياه‬ ‫ومن‬ ‫اتقوا‬ ‫التام‬ ‫يأتي‬ ‫}‬ ‫النارَ©‬ ‫أو‬ ‫الحنة‬ ‫إلا‬ ‫دا‬ ‫الدنيا‬ ‫بعل‬ ‫ولا‬ ‫مستعتب&} ث©‬ ‫من‬ ‫الموت‬ ‫‪77‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مح‬ ‫أ صحو ر‬ ‫‪> .‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‬ ‫شبا‬ ‫نوالد‬ ‫واخشواا يوما ر مجزى والل ءعن ولده ‪٥‬ع‏ ول مولود هو جاز عَن ا ره‬ ‫مح ۔ و‬ ‫و‬ ‫۔و۔ے‬ ‫۔۔‬ ‫ح‪ .‬ے‬ ‫‪2‬‬ ‫[ ‪4 %‬‬ ‫م‬‫مء‬ ‫الفروددر‬ ‫لله ح ت فلا تَشْرَتَكُمُ ا‏‪ ١‬لحود االد نياولا يغززكم ا‬ ‫_‪-‬‬ ‫و‬ ‫إ‬ ‫قى آ لأَرَحَام وما‬ ‫م‬ ‫آلْمَنَتَ ‪7‬‬ ‫عِلمم ألسَاعَ رة وبتر‬ ‫ان اله عنده‪,‬‬ ‫(‬ ‫م‬ ‫تدرى نفس ماذا تكمث غدا ومما تدرى ننفس بياأى‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪2 ,> ٤‬۔۔ ۔‪,‬‬ ‫حو‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ے۔ج م‬ ‫‪1‬‬ ‫رے‬ ‫‪.4‬‬ ‫>‬ ‫‪2‬‬ ‫ر‪2‬‬ ‫ے= هو‬ ‫} ‪.‬‬ ‫‏‪] ] ٨2‬۔ے‪2 ,‬‬ ‫ل‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫۔‪ ,‬و‬ ‫م > ش ‪,7‬‬ ‫الحيرة‬ ‫ه (لقمان‪ :‬‏‪ » )٢٤ - ٢٣٢‬اهاالناس إن ومد الله حق فلا تخرتكم‬ ‫حير‬ ‫۔ و ۔‬ ‫و‬ ‫وهو ‪2‬‬ ‫«‬ ‫ے م‬ ‫‪:9‬‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫۔و‪22‬‬ ‫رم‬ ‫عط‬ ‫م ل ‪,‬‬ ‫ل د عدو فاتحنذوه عَدُماً إِمَمَ‬ ‫بالله اله وذ لزه) إن المم‬ ‫ولا م‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫صم‬ ‫م>۔‪4‬‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫ء مو‬ ‫ور ا‬ ‫صء‬ ‫دد‪1‬‬ ‫الذزن كرو لم عَذَاثُ‬ ‫لمكونوا من اعلي السعير ‪9‬‬ ‫يدعوا حريه‪,‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م وو‬ ‫>‪.‬‬ ‫و ه م‬ ‫م م و ه مم‬ ‫‪ ٢ )٧‬وَمَ‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫كير ه (فاطر‪:‬‬ ‫م مغعفررة‬ ‫وأَلذنَ ءامنوا وعملوا الصلت‬ ‫ر‬ ‫‪ %‬ه‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ھ‬ ‫ح مى‬ ‫‏‪٨٢‬‬ ‫الثالرفثف‬ ‫‪1‬‬ ‫زار اخعيب۔‬ ‫م‬ ‫‏‪7 + )٢٨١‬‬ ‫ه (البقرة‪:‬‬ ‫وهم ز و آ ‪5‬‬ ‫ہ{ے ‪.4‬‬ ‫تيس يا‬ ‫إل ‏‪ ١‬له حكا‬ ‫أمه المُومثويے للك اخوي ه (النور‪ :‬‏‪. )٢١‬‬ ‫‏‪٨٤‬‬ ‫الثالرف‬ ‫زار أتخغيب۔ ‪1‬‬ ‫سئم الله الرحمن الرحم‬ ‫زكاة الثمار‬ ‫الكريم‪ .‬الرؤوف الرحيم‪ ،‬ذي‬ ‫الحمد لله رب العالمين الحمد لله‪:‬‬ ‫الفضل والتكريم‪ .‬والإحسان العميم‪ .‬سبحانه لا يف دوامه ولا تحصى‬ ‫أنعامه‪ ،‬عنده مفاتخ الغيب لا يعلمها إلا هو‪ .‬وهو علَاُ الغيوب© المدبر لكل‬ ‫والرازقف لكل حيك قدَرَ الرزق المقسوع‪ ،‬ووقت‬ ‫والجامع لكل شي‬ ‫شي‬ ‫الأجل المعلوم إ نه ل إله إلا هو الحي القوم )ه (البقرة‪ :‬‏‪ 6)٢٥٥‬نحمده‬ ‫و نعوذ‬ ‫إليه‬ ‫ونتوب‬ ‫ونستغفره‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫؛به ونتوكل‬ ‫ونؤمن‬ ‫ونستهديه‪.‬‬ ‫ونستعينه‬ ‫‪ 5‬و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ومن‬ ‫له‬ ‫الله فلا مُضل‬ ‫يهده‬ ‫أعمالنا‪ .‬م‬ ‫بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات‬ ‫وله‬ ‫له الاء‬ ‫ل‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫وأشهد أن لا ال إلا الك‬ ‫ُنلز فلا هادي ل‬ ‫شي‬ ‫كر‬ ‫على‬ ‫الخير وهو‬ ‫موت‪ .‬بيده‬ ‫لا‬ ‫وهو ح‬ ‫يحي ويميت‬ ‫الحم‬ ‫العاصين‬ ‫وفصم م الجبار اجبارين ببطشه بعل أمنه و أس‪.‬‬ ‫قدير‬ ‫ستره ‪.‬ممنّه‪ 3‬و‬ ‫بأرزاق البرايا إنسه وجنه‪ ،‬ج من دا الزى يَمَمَع عنده‪ ,‬إل بإذنه ‪( 4‬البقرة‪:‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‏‪ ) ٥‬وأشهد ن سيدنا ونيّنا محمدا عبدة ورسولك أرسله بشيراً ونذيرا‬ ‫وداعيا إلى الله بإذنه وسراج مُنيرا‪ 5‬أرسله رحمة للعالمين‪ .‬وسراجا للمُهتدين‪.‬‬ ‫‏‪٨٥‬‬ ‫الثالرثف‬ ‫‪1‬‬ ‫زار اتقغيب۔‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الشكة‬ ‫وكشف‬ ‫الأمة‬ ‫‪.7‬‬ ‫الأمانة‬ ‫وأتى‬ ‫الرسالة‬ ‫فبلغ‬ ‫للمتقين ©‬ ‫وإماماً‬ ‫وعلى آله وصخبه أجمعين أمًا بع‪:‬‬ ‫وجاهد في سبيل ربه حى أتاه اليقين ي‬ ‫فيا عباة الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله‪ ،‬والعمل بما فيه رضا} فاتقوا ال‬ ‫وراقبوُ‪ 5‬وامتثلوا أوامره ولا تعصُوه‪ ،‬واذكُرُوهُ ولا تنسوهُ‪ ،‬واشكُرُوه ولا‬ ‫تكفروه‬ ‫واعلموا أن من النعم الي امتن الله سبحانه وتعالى بما على الإنسان نعمة‬ ‫المال‪ ،‬فعلى المسلم أن يشكر اللة سبحانه وتعالى على هذه النعمة‪ ،‬ج وَآششكُرُوا‬ ‫يله ينكنت ياه مَنبذوك ه (لبقرة‪ :‬‏‪ )١٧١‬لإوتشكروأ نِتَمَتَ‬ ‫آين‬ ‫» وإذ تأ ركك رَفُك‬ ‫‏‪)١١٤‬‬ ‫ه (النحل‪:‬‬ ‫‪4‬وان كنتم [ ‪:‬ث تحنو‬ ‫عَداي لعديد ه (إبراهيم‪ :‬‏‪©)٧١‬‬ ‫إان‬ ‫لأَزِيدتكم وَلكين كرم‬ ‫ثررت‬ ‫تكر ك‬ ‫المال‬ ‫ق‬ ‫وتعال‬ ‫الق أوجبّها الله سبحانه‬ ‫تأدية الحقوق‬ ‫النعمة‬ ‫ومن شكُر هذه‬ ‫روم ه (الذاريات‪)١٩:‬‏ « واتزيك ف أمري‬ ‫ل رف أمويلهم ‪-‬حت للَآبل ر‬ ‫حمقعلوم ل) ستآيل يانمترومر ه(المعارج‪ :‬‏‪ )٢٥- ٢٤٢‬جز وءائوا حَقَهُ يوم‬ ‫لا يحيث المترفي أه (لأنعام‪ :‬‏‪)١٤١‬‬ ‫حارة ولا شرفآ كة‪,‬‬ ‫وانهم تين تمال الرألزئ ءَاتَكمم )ه (لنور‪ :‬‏‪ ٣ )٢٢‬وَأنِمُواممًا جَعَدك‬ ‫إ س‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫س‬ ‫ّ‬ ‫‪2‬‬ ‫صے مر‬ ‫تت يد الذي امنوا منكر وآنققوا منم زكر )ه الحديد‪ ) :‬نالوا‬ ‫‏‪٨٦‬‬ ‫الالف‬ ‫‪1‬‬ ‫زار أتخفغيب۔‬ ‫‏‪.)٩٦‬‬ ‫عمران‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫في‬ ‫الغى‬ ‫على‬ ‫وتعال‬ ‫سبحانه‬ ‫الل‬ ‫أوجبّها‬ ‫ال‬ ‫الحقوق‬ ‫أعظم‬ ‫وإن‬ ‫الزكاة الن هي أحد أركان الإسلام ومبادئه العظام‪ :‬وقرينة الصلاة فى‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تو اا اكره‬ ‫‏‪ ١٨‬ة> و‬ ‫آ‬ ‫وأتموا‬ ‫قائل‪}:‬‬ ‫من‬ ‫ء‬ ‫يقول‬ ‫القرآن‪،‬‬ ‫لأنشيكر تن حبر عدو عند آلله ن أله يما تتملورت بص ‪( 7‬البقرة‪:‬‬ ‫ر‬ ‫رة‬ ‫‪7‬‬ ‫۔‬ ‫ے‪٠‬‏ ‪:‬‬ ‫ر ‪.‬‬ ‫سد‬ ‫‪.‬م‬ ‫ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫ويقول سبحانه‪ :‬إ وَأقيموا الصوة وعاثوا التكزة وآيليخوا البَيشوً‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ے‬ ‫م‬ ‫لحكم ‪( « :5‬النور‪ :‬‏‪ ،)٥٦‬ويقول سبحانه وتعالى‪ :‬جز وَاأمِيموا آلصَلَوة‬ ‫وما ممرا لأنشيمكر ين عتر تجدوه عند آلته هر‬ ‫ومر‬ ‫م ے‬ ‫صم‬ ‫وو‬ ‫ُ‪2‬ےه‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫َ‬‫ح‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ے۔ ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫م ے‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫رواثو‬ ‫مم ا‬‫ه‬ ‫صر‬ ‫سرس مرت مرر‪,‬‬ ‫م‬ ‫« (المزمل‪ :‬‏‪ ،)٢٠‬ويقول عر‬ ‫لله إن ألفه غفور زح‬ ‫‪2‬‬ ‫>۔ح«و‬ ‫ن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2-‬عفوا‬ ‫وأمم لجر‬ ‫ح‬ ‫هنيىثري للشتيية ()‬ ‫وجل ‪ :‬تلك ابتثالترا كتاب ثيين ل(‬ ‫‏‪_ ١‬‬ ‫‪( 1‬النمل‪:‬‬ ‫نوقِثون‬ ‫يا لك ‪:5‬‬ ‫الكره ‪.7‬‬ ‫قَمِمُونَ الصلة ة وون‬ ‫الذ‬ ‫هدى ومه‬ ‫حكر ()‬ ‫‏‪ )٢‬ويقول جل شأنه‪ » :‬تلك عانت الكتب‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫و‬ ‫ح‪.‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫را‬ ‫]‬ ‫۔‬ ‫‪22‬‬ ‫لَلمحِنينَ ‪9‬‬ ‫ص‬ ‫>‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫‪ :‬وهم يال‬ ‫ه وبؤتون ‏‪١‬‬ ‫يقيمون ‏‪١‬‬ ‫‏‪ ١‬ذي‬ ‫وفنون‬ ‫خْرَةٍ هب‬ ‫‪,‬‬ ‫ث ] ‪ 2‬بيو محوض‬ ‫ز >‪,‬‬ ‫‪ 111‬ك‬ ‫‪6‬‬ ‫ؤلتبك عل‬ ‫هدى من ريهم وأؤلمِكَ هم ‏‪١‬لمقلحونَ ‪( 4‬لقمان‪ :‬‏‪ ،)٥ - ٦٢‬إلى‬ ‫‏‪٨٧‬‬ ‫الثالرعك‬ ‫زار اخقعيب۔‪1 -‬‬ ‫غير ذلك من الآيات اليي جاءت الزكاة مقرونة فيها بالصلاة وعن ابن عمرَ‬ ‫شهادة أن لا إله‬ ‫يقول‪« :‬بيَ الإسلام على حمس‪:‬‬ ‫رسول الله ط‬ ‫قال‪ :‬سمعت‬ ‫إلا اللف وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة} وإيتاء الركاة‪ .‬وصوم رمضان‬ ‫وحج البيت» ‪.‬‬ ‫شرع الله سبخانه وتعالى الزكاة في مال الأغنياء وجعلها حقا واجبا للفقراء‬ ‫ومعونة لذوي الحاجات والضعفاء وحكمة ألف اللة سبحانه وتعالى بما بين‬ ‫قلوب العباد‪ ،‬وأثبت بما المودة بين ذوي الفاقة والأغنياء في أقطار البلاد؛ ليقع‬ ‫التعاون والتناصرً بينهم على الحق وسبيل الرشاد‪ .‬سميت الزكاة زكاةَ؛ لأنما‬ ‫تركي المال؛ أي تنميه وتطهره وئتزل البركة فيه‪ ،‬كما أنما تطهر النفوس من‬ ‫الشح والبخل‪ ،‬وتمرنها على السماحة والبذل‪ ،‬وهي ذريعة إلى تواصل الأنام‬ ‫وتطهير القلوب من درَن الآثام وتكفير للذنوب والاجرام‪ .‬ومثراة للمال‪3‬‬ ‫وحصن حصين من الأهوال وتضعيفُ للحسنات قي يوم المآل‪.‬‬ ‫ك‬ ‫الزكاة قر يسير يترتب عليها أجر كبير ‪ :7‬من الله كثيرً‪ ،‬يقوول عز‬ ‫من قائل لخذين أملي صدقة‪ :‬رمم وكيم يما وَصَل علوم لدَسَلَوتَكَ‬ ‫إ كاتمنواأ ألله ما‬ ‫سك كم وأنه سميع ل(يامرلت هوبة‪ :‬‏‪ 6)١٠١‬ويقول سبحانه‪:‬‬ ‫اسََطعَع واسمعشوواا ولينا وآنِقوا عا لأنشيكْم ومن يوق ش‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫نمسك تأولَتَكَ هم آلَمُقَلِحُونَ ‪( 4‬التغابن‪ :‬‏‪ ،)١٦‬ويقو ل جل شأنه ‪ :‬٭ وم‬ ‫‏‪٨٨‬‬ ‫زاد أخقيب۔ أمره الثلرسثف‬ ‫نفث تن تنم قهر بخشة وموحتز التزقييت أه (سبا‪ :‬‏‪ 6)٢٩‬ويقول‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫‏‪- .٠‬‬ ‫حو‬ ‫وسم‬ ‫ص‬ ‫ح‪ ,‬و‬ ‫وه‬ ‫ے۔‬ ‫‪/‬‬ ‫‪7‬‬ ‫؟‪.‬۔ح م‬ ‫سبحانه وتعالى‪ :‬ل تمن دا أرى يقرض أنة رضا حسنا يصمد كسر كاما‬ ‫‪-‬‬ ‫ِ‬ ‫‪777‬‬ ‫‪ 7‬مص حر‪ 7‬رح حو ء‬ ‫‏‪ & ( ٢٤٥‬ور يقو ل‬ ‫(البقرة‪:‬‬ ‫ه‬ ‫جور ے‬ ‫واه‬ ‫وَتضطظ‬ ‫كجبره وا زه تقص‬ ‫دوے‬ ‫وه‬ ‫لم‬ ‫ت الَمُصحَردقًَّين وأَلاملْمُصَرَكَتت وأقرشوأ النه قَرنحا حكا يمسضهعف‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫الله ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫وعن أبي أمامة قال‬ ‫‏‪)١ ٨‬‬ ‫(الحديد‪:‬‬ ‫؛‬ ‫ري‬ ‫ز‬ ‫‏‪٨ ٢‬‬ ‫«حصنوا أموالكم بالزركاة‪ ،‬وداووا مرضاكم بالصدقة} واستقبلوا امواج البلاء‬ ‫بالدعاء»‪ 3‬وعن ابن عباس عن النئ يلة قال‪« :‬اتقوا النار ولو بب‪:‬شق تمرة فإن‬ ‫الصدقة تطفئ‪ :‬النار»» وعن ابن عباس عانلبي يل قال‪« :‬تصتقوا؛ فإن الصدقة‬ ‫لأمما تصدق‬ ‫صدقة؛‬ ‫الزكاة‬ ‫وسميت‬ ‫ميتة السوء»‪3‬‬ ‫وتدفع‬ ‫السو‬ ‫تقي مصارع‬ ‫وتحقق إيمان مخرجها‪ .‬كما أن منحالزكاة هو العنوان على النفاق‪ ،‬يقول‬ ‫م سل‬ ‫۔ء ر هر‬ ‫والْمُكفمنث‬ ‫مع وه عون‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سبحانه وتعالى‪ + :‬المتقون والمتفيقنت بعضهم مر بغض ‪ .‬تأشزوت‬ ‫نسوا أنته‬ ‫وَيَتهور عن الَمقهُ وفي وَيَقيضورك أير ‪.‬‬ ‫يلم كر‬ ‫تتم يك المكيقيك هم السور )ه (لتوبة‪ :‬‏‪ 6)٦٧‬ويقول‬ ‫من عَنهَد الله‪ 4‬تيت ءَاتَنا من فَصَله۔ لصدق وَلََكوننَ‬ ‫ِ ‪2‬‬ ‫سه‬ ‫دهس‬ ‫م م‬ ‫م‬ ‫سبحانه‪ + :‬م‬ ‫من الصَلحب )كلي ءاتنهم ين تضل تخلوا يه‪ .‬ولوا وشم مة يشك‬ ‫ر ۔۔ > ه‬ ‫\‬‫«‪٫‬‬ ‫=‬ ‫\‬ ‫ح‪‎‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫"‬ ‫آ‪٠ ‎‬‬ ‫© تَاعَقَمم ماا فيثريمم إ يور لقول يآ‬ ‫‏‪٨٩‬‬ ‫زاد اتقيب‪ -‬أيمر؛ الثالث‬ ‫‪( 4‬التوبة‪ :‬‏‪ 5&)٢٧ - ٧٥‬وقد توعد الله سبحانه وتعالى‬ ‫كانسو‪ .‬ها ‏‪ ٥‬ركز نور‬ ‫مان الركاة بالوعيد الشديد‪ ،‬يقول عر من قائل‪ :‬إ وآلزيرك يكزئوك‬ ‫ح‬ ‫تع اليكة تلابيشرتجاف يراق تشم يكتاب يير ©‬ ‫مه هر ;‬ ‫>‬ ‫ح م ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ھ‬ ‫۔ء‬ ‫‪7‬‬ ‫۔وسح‬ ‫>‪ > -‬سه‬ ‫۔‪4‬‬ ‫سے ے ص ‏[‪ ٦‬نفث‬ ‫> سص‬ ‫مم‬ ‫‏‪١‬‬ ‫مو‬ ‫¡‬ ‫ل‬ ‫مرو سم‬ ‫وجبهة‬ ‫ح>َاههَم‬ ‫قَشَكوىى بيهها‬ ‫حهنم‬ ‫تار‬ ‫عليها ‪3‬‬ ‫حي‬ ‫‪ .‬بوم‬ ‫‪4‬‬ ‫ا < ‪.‬مه تگنزورے‬ ‫قلو قو‬ ‫ورشه كندايما صاحكرة‪.‬شم لاشك‬ ‫و‬ ‫التوبة‪ -٣٤:‬‏‪ .)٢٥‬ويقول سبحانه‪ :‬هلأ ولا يتب ألذي يحَلوكَ يما ءاتنهه‬ ‫‪7‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫صم ‪.‬‬ ‫ى‬ ‫أذ‪.‬‬ ‫سرے' >‬ ‫سه‬ ‫`‬ ‫ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪,..‬۔ ‪0‬‬ ‫القسمة‬ ‫له ين تضلم۔ موَ عيا فم بل هو كر فن سلمو يوخلوايو‬ ‫يو س عه‬ ‫وو‬ ‫ے‬ ‫م‬ ‫عا كن‬ ‫‏‪٦4‬‬ ‫ے‪ .‬م‬ ‫‪ 4‬؟‬ ‫س‬ ‫ر ‪2‬‬ ‫رش يدر ث ‪:‬نتمنوت والمرض وأنها تحملون حبه ‪( 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ &)١٨٠‬وعن‬ ‫ماله و لم ‪ :7‬جاءه يومم القيامة ق‬ ‫ابن عباس عن النئً ي حلة قال‪« :‬من ك‬ ‫صورة شجاع أقر ع له زبيبتان موكل بعذابه حت يقضي الله بين لخلائتي»‪.‬‬ ‫وعن ابن عباس قال‪ :‬قال رسول الله مل‪« :‬لا صلاة لمانع الزكاة _ قالا ٹثلانا‬ ‫والمتعدي فيها كمانعها»‪ ،‬والمتعدي فيها هو الذي يدفعها لغير أهلها‪.‬‬ ‫والزكاة في اللغة‪ :‬تطلق على النماء والطهارة} والبركة} والزيادة} والمدح‪.‬‬ ‫والصلاح‪ ،‬وفي الشرع‪ :‬هي ما يخرج من مال عن مال أو بن على وجه‬ ‫مخصوص لطائفة مخصوصة بالنية‪ .‬وهنا يأتي السؤال‪ :‬هل تحب الزكاة في جمبع‬ ‫الأموال؟ والحوابُ‪ :‬من فضل الله سبحانه وتعالى ونعمته على عباده أنه لم‬ ‫‏‪٩٠‬‬ ‫زاد اتخفيب‪-‬۔ ايمر؛ الثالرثف‬ ‫يوجب الزكاة في جميع الأموال" وإنما أوجبّها في أصناف معينة‪ ،‬فتجبُ الزكاة‬ ‫في الثمار وفي الأنعام؛ وهي الإبل والبقر والغنم وفي النقدين‪ :‬الذهب‬ ‫والفضة‪ ،‬وف الأوراق النقدية الن يتعامل بما الآن؛ لأنما قامت ف التعامل مقاء‬ ‫م‬ ‫الذهب والفضة منها تدفع الأجور‪ ،‬ومنها تدفع المهور ومما يق البيع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والشراى وتحب الزكاة أيضاً قي التجارة‪ ،‬وهي المال الذي أعده مالكه للبيع‬ ‫تكسب وانتظار للربح أما عدا هذه الأصناف فلا زكاة فيها مهما كانت‬ ‫أثمانها إلا إذا اتخذت للتجارة‪.‬‬ ‫أما الثمار الي تحب فيها الزكاة فهي كل ما يُدَحَرُ ويقنات به؛ كالتمر‬ ‫والزبيب والبر والشعير والذرة والسّلت‪ ،‬ونحوها من الحبوب الي تُدَخَرُ ويقتات‬ ‫بهاك فتجب الزكاة في الثمار إذا بلغت النصاب ونصاب الثمار خمسة أوسق©‬ ‫والوسق ستون صاعا‪ ،‬والصاع أربعة أمداد‪ .‬والمد رطل وثلت‪ ،‬والرطل ستة‬ ‫وتسعون مثقالاً يساوي ثلاثمائة وأربعة وثمانين جراما‪ ،‬فيكون نصاب الثمار‬ ‫بالكيلو ستمائة وأربعة عشر كيلو وأربعمائة جرام © إلا الفرض وما أشبهَه في‬ ‫النقل؛ فإن نصابه بالكيلو ستمائة وواحد وتسعون كيلو ومائتا جرام ‪ ،‬ومقدار‬ ‫زكاة الثمار إذا كانت تسقى بالأنمار والعيون أو الأمطار أو كانت لا تحتاج‬ ‫إلى سقي ففيها العشرً‪ ،‬وإن كانت تسقى بالنزح أو النضّح أو بالمضخّات ففيها‬ ‫نصف العثثر‪ ،‬فمن له مزرعة يسقيها بالنهر وحصد منها ألف كيلو فعليه أن‬ ‫خرج مائة كيلو وإذا كان يسقيها بالملضتتة فعليه خمسون كيلو‪ ،‬ومن له نخل‬ ‫‏‪٩١‬‬ ‫أيمره الثالرثف‬ ‫زاد خيب‪.‬‬ ‫يسقيها بالنهر وحصد منها ألف كيلو فعليه أن يخرج مائة كيلو تمر‪ ،‬وإن كان‬ ‫يسقيها بالمضختة فعليه خمسون كيلو تمرا‪ ،‬وإذا اشترك اثنان أو ثلاثة أو أكثر فى‬ ‫مزرعة وحصدوا منها نصاباً كاملا برا فعليهم الزكاة ولو لم يبلغ نصيب كل‬ ‫واحد منهم النصاب وإن اشترك اثنان أو ثلاثة أو أكثر فى نخل فحصدوا منها‬ ‫نصاباً كاملا تمراً فعليهم الزكاة ولو لم يلغ نصيب كل واحد منهم النصاباً لا‬ ‫يفرق بين يجتمع ولا يجمع بين متفرق خحشية الصدقة‪ .‬وزكاة الثمار تكون‬ ‫بالحصاد فم حصدت زكيتاش جز وهو آلئ أنت حتت تَعَروتنن وَعَيرَ‬ ‫مشيا‬ ‫سرس‬ ‫رم ‪ .‬ح ‪2‬‬ ‫والرمَا ر‬ ‫ومو مح‪2,‬‬ ‫م‪ .‬ےءو‬ ‫‪7‬‬ ‫مَعروشلت والنخل وا لورع صضنلفا أكله‪ ,‬وا لزتور‬ ‫‏‪ ٥‬۔ ء‬ ‫'‬ ‫رم ےو‬ ‫ره ے ۔ ۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫عل مص‬ ‫س‬ ‫مه ر‬ ‫ِ ح ‪8‬‬ ‫م '‬ ‫> ۔٭ءسے‬ ‫وه ه‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫} س‬ ‫ريوس‬ ‫‪ 9‬إِدَآ اثمر وءا توا حقه‪ :‬بوم حكاده۔ ولا‬ ‫من ‪3‬ق‬ ‫كلوا‬ ‫وعير ممنسليو‬ ‫‪-‬‬ ‫آم‬ ‫‪ ٤‬۔‬ ‫شرفزأيكة لابثانمترذيت ه(لانعم؛ ‏‪٨٠٤١‬‬ ‫‏‪+ ١‬‬ ‫‪.‬۔‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫‪7‬‬ ‫<‬ ‫‪2‬‬ ‫مة‬ ‫م‬ ‫‏‪١‬‬ ‫باد >‬ ‫وتامروا‬ ‫الله‬ ‫امركم‬ ‫كما‬ ‫الله‬ ‫فرائض‬ ‫وادوا‬ ‫الك©‬ ‫ع‬ ‫يا‬ ‫الل>ه‬ ‫مفات ‪--‬قوا‬ ‫بالمعروف©‪ ،‬وتناهموا عن المنكر ج وَتََ نوا عَل البر والنَقوئ ولا تعاونوا عَلَ‬ ‫سرس‬ ‫' ه‬ ‫سمر‬ ‫عطل‬ ‫ے۔'س‬ ‫م‬ ‫‪٣‬‬‫‪_-‬‬ ‫س‬ ‫‪...‬‬ ‫س‬ ‫يهيء‬ ‫د ه‬ ‫>‬ ‫۔۔ هو‬ ‫‏‪ ٤2‬م‪> 2‬‬ ‫جه >‬ ‫۔‪.‬‬ ‫۔‬ ‫ے۔‪,‬‬ ‫وقل‬ ‫‏(‪ ١‬لانفال ‪ :‬‏‪ (١‬٭‬ ‫‪4‬‬ ‫وأطيعوا الله وَرَسُو ‪ 2‬إن كنتم مومن‬ ‫ذات تنك‬ ‫عللر الم‬ ‫اعملوا فسرى تة عمَلكر ورسولةه وَالمُوَمثو وسَتردورك إك‬ ‫مم رو‬ ‫۔‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫‪7‬‬ ‫ع‬ ‫‏‪٦٨‬‬ ‫سر س'‬ ‫ش رر‬ ‫]و‬ ‫سسررس‬ ‫‏‪٥ ٨‬‬ ‫م ر‬ ‫مو س‬ ‫ر‬ ‫وس‬ ‫إ‬ ‫ےسے مر‬ ‫رم‬ ‫‏‪). ١ . ٥‬‬ ‫‪( 4‬التوبة‪:‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫»‪ 5 + :‬يما < ‪.‬‬ ‫‏‪ ٦١‬ة‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫زاد أخفيب۔ يمر‪ :‬الثلرثف‬ ‫نفعني الله وإياكم بمدي كتابه‪.‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫الحمد له رب العالمين وأشهث أن لا إلة إلا اللة ول الصَالحينَ‪ ،‬وأشهد أن‬ ‫الأولين‬ ‫‪7‬‬ ‫خاتم النبتسَ والمرسلين‬ ‫ورسولك‬ ‫ستَدَنا ونبينا محمَّدًا عبده‬ ‫والآخرين وقائد الح المحجلين ية! زعلى آله وصحبه أجمعين أمًا بعد‪:‬‬ ‫فيا عباة الله إن أصدق الحديث كتاب الله عَرً وجَلَ‪ ،‬وخير الهذي هَدي‬ ‫مُحمّد يله وشر الأمُور مُحدنائهاك وكل مُحدنة بدعة} وكل بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫أيها المسلمُون ‪:‬‬ ‫اتقوا الله تعالى‪ ،‬واعلموا أن اللة سبحانه وتعالى قد أنعم علينا بأنواع كثيرة‬ ‫‏‪ ٧‬وف‬ ‫وبعضها الرديء‬ ‫وبعضها المتوسط‬ ‫بعضها الجت‬ ‫متعددة من النخيل‬ ‫م ‪1‬رو وو ۔۔ ‪.‬‬ ‫>‪ .‬۔‬ ‫‪< .‬۔‬ ‫هو‬ ‫م س ے‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫‪«> .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‪. .‬‬ ‫الازضِ قطع متجنلورزت وجتت تمن اعتب وزرع ونخيل صسنوان رَمَير صوان‬ ‫‪-‬‬ ‫س ے‪.‬ه‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫هو‬ ‫‪4‬‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫ے‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫و‬ ‫مء &‬ ‫‪.‬‬ ‫[‪.‬‬ ‫۔ه(=‬ ‫‪72 2‬‬ ‫۔ء صم‪,‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫ِ‬ ‫م ‪+‬۔‬ ‫س‬ ‫_‬ ‫ء ے۔‬ ‫لسعل ماء وحل ونقل بعضها عل بعں فى ا لكل إن في تاتا لايت‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫؟‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زكاة كل نو ع من‬ ‫‏‪ &)٤‬فعلى المسلم ان يخرج‬ ‫ه (الرعد‪:‬‬ ‫؟لقوم ب۔۔يعة۔ ه ر‬ ‫وزكاة‬ ‫ذلك النو ع‪ ،‬يخر ج زكاة الجيد من الجرد وزكاة المتوسط من المتوسط‬ ‫وأجاد‬ ‫أحسرَ‬ ‫الجد فقد‬ ‫من‬ ‫الجميع‬ ‫عن‬ ‫أخرج‬ ‫وإن‬ ‫الردي‬ ‫من‬ ‫الرديء‬ ‫رس‬ ‫سص‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‏‪٦2‬‬ ‫صر‬ ‫۔ ‪.2‬‬ ‫ے مے‬ ‫م‬ ‫‪ ٤‬ىص‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫>‬ ‫‪4‬‬ ‫خرجنا لك‬ ‫ما كسبتم ومما‬ ‫ء مو أنفقوا مر طبت‬ ‫‪ 2‬يها ‏‪ ١‬د‬ ‫‪+‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ء‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫صم ے۔۔‬ ‫سمر‬ ‫و‬ ‫ء و‬ ‫مر‬ ‫صم‬ ‫مم‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ے۔۔ >‬ ‫مص‬ ‫عله‬ ‫»‬ ‫ح‬ ‫م صم‬ ‫‏‪٩٢‬‬ ‫زار تغيب أيمرء الثالرثف‬ ‫فية واعلموا أن آلةعي حيي كه(البقرة‪ :‬‏‪ 6)٢٦١‬قال أبوعبيدة ‪ :‬نمى الني يل‬ ‫ء ے۔وبہه‬ ‫‪2‬‬ ‫ج‬ ‫أن يعمد الرجل إلى شة ماله فيزكيً منه‪ ،‬قال‪« :‬وخيركم من يخرج من ماله‬ ‫أحسنَه» ‪.‬‬ ‫فاتقوا اللة يا عباد الهك وأدوا زكاة أموالكم طيبة بما أنفسُكم‪ ،‬اجعلوها‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ء‬ ‫مغنما‪ ،‬ولا جعلوها مغرما‪ ،‬واجعلوها في مواضعها الى بينها الله سبحانه وتعالى‬ ‫ه عز من قائل‪ :‬٭ ت ا سَدَكنثللَشمَراٍ والمسكين والصمد‬ ‫ي قول‬ ‫عل‬ ‫عنها وألملمَة مهم وفيالرايب الكريم وف سبيل! وزن الت‬ ‫‪,2‬‬ ‫ء‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪17‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬م>‬ ‫‪2‬‬ ‫نمو أ‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫>‬ ‫ح‪‎‬‬ ‫]‬ ‫مم ء‬ ‫‪/‬‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫سر‬ ‫‪7‬‬ ‫هم ے‬ ‫م‬ ‫مم‬ ‫‪٠‬‬ ‫الله‪7 ‎‬‬ ‫هه‬ ‫لجرا واستغفه‪.‬روواا ألل‬ ‫حرا ‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫عند النه‬ ‫‪7‬‬ ‫حير ت‬ ‫من‬ ‫ر‪ ,‬المزمل‪ :‬‏‪ »)٢٠‬وأخلصُوا أعمالكم لله عرًوجل ل‪ :‬جوا لقاء ريه‬ ‫رس‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ليعمل ععَملَاّلا صَلحًا وا شلة ةيعبَادَة ريه‪ :‬تَمَد ‪( :‬الكيف‪ :‬‏`‪ } )١١‬واتقوا دوما‬ ‫‪> ,‬و ے‬ ‫‪7‬‬ ‫س قرء‬ ‫سص‬ ‫وہ ‪2‬‬ ‫م ط‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫تني تما كسبت وهم لايلو ‏‪٤‬‬ ‫ترجو فيد إل اله قه نفل‬ ‫‪٦‬‬ ‫اة‪ :‬‏‪ )٢٠‬لتونيا إ الق ميكا أمة المؤمثوے للك ثنيشور‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٩٤‬‬ ‫الثالرسفثف‬ ‫‪1‬‬ ‫زار أخفيب‪-‬‬ ‫بس م اله لرَحْمَن ا رحيم‬ ‫ه م‬ ‫زكاة ا مفقود‪ .‬والتجارة‬ ‫و بالعَمَل‬ ‫لله الذي بنعمت هه تتم الصالحات‪.‬‬ ‫الحم‬ ‫العالمين‬ ‫الحمد لللهه رب‬ ‫المبين‪:‬‬ ‫كتابه‬ ‫ق‬ ‫يقول‬ ‫شحاتة‬ ‫الر كات‬ ‫وتنزل‬ ‫الحياق‬ ‫ي‪:‬‬ ‫بطاعته‬ ‫م‬ ‫كمي‪( 4 .‬البقرة‪ :‬‏‪ ،)٤٣‬نحمَدَه‬ ‫إ رأِيمُوا الصلة وعاثوا الوَكؤةً وأرك ا م‬ ‫ونعوذ‬ ‫إليه‪3‬‬ ‫ونستتغيره ونتوب‬ ‫‪.‬‬ ‫ونؤمن بب ‪4‬ه ونتوكل‬ ‫ونستهديه‪.‬‬ ‫و نستعين‬ ‫و‬ ‫وه‬ ‫‏‪٥0‬‬ ‫ومن‬ ‫له‬ ‫يهده الله فلا مُضل‬ ‫أعمالنا‪: .‬‬ ‫بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات‬ ‫يضلل فلا هادي له‪ ،‬وأشهد أن لا إلة إلا الل وخْدَه لا شريك ل لهالك وله‬ ‫ور سم‬ ‫م‬ ‫م ي م‬ ‫‪,‬‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫الد‬ ‫بيده‬ ‫موت‬ ‫لا‬ ‫ح‬ ‫وهو‬ ‫يحيي ويميت‬ ‫الحم‬ ‫م م‬ ‫م‬ ‫قدير‪ 8‬قصم لارن ببطشه بعد أمنه‪ ،‬وأسبلَ على العاصين سترَه بمله‪ ،‬وتكقل‬ ‫بأرزاق البرايا إنسه وجنه‪ ،‬لا من دا الزى شم عنده‪,‬د إلا بإذنه ه (البقرة‪:‬‬ ‫ونذيرا‬ ‫أر سله يشير‬ ‫‏‪ ) ٥‬وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسولةه‬ ‫وداعي إلى الله بإذنه و سراجاأً منير ك أرسله رحمة للعالمين‪ .‬وسراجاً للمُهتدينَ‬ ‫وإمام للمُنقينَ‪ 3‬فبلع الرسالة} وأدى الأمانة ونصح الأُمّةَء وكشف العمه‬ ‫وجاهد فى سَّبيل ربه ح ب‪ ,‬أتاه اليقين يل‪ .‬وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعل‪:‬‬ ‫‏‪٩ ٥‬‬ ‫زاد اخغيب‪ -‬ايبمرء الثالرثف‬ ‫فيا عباد‪ .‬الله أوصيكم ونقسي بتقوى الله‪ ،‬والعمل بما فيه‪ .‬رضا فاتقوا اللة‬ ‫وامتثلوا أوامرَيا ولا تعصُوة‪ ،‬واذكرُوهُ ولا تنسو‪ ،‬واشكُرُوه ولا‬ ‫وراقبوة‪،‬‬ ‫تكفرُوه‪.‬‬ ‫المال الن تحب فيها الزكاة الذهب والفضة‬ ‫واعلموا أن من أصناف‬ ‫والأوراق النقدية وعروض التجارة‪ ،‬فتجب الزكاة في الذهب والفضة على أي‬ ‫حال كانت‪ ،‬سواء كانت دراهم ودنانيرً» أو كانت قطَعاً من الذهب والفضة‪.‬‬ ‫أو كانت حلَا‪ 8‬وسواء كان الخلي ملبوساً أو غيرً ملبوس» يقول عر من قائل‪:‬‬ ‫ز ياها الذي ءَاممنوا ينة كيرا ترے الاتَار والرهبان لياكلود أمل‬ ‫م‬ ‫‪4‬‬ ‫‏‪ ٨2‬ر‬ ‫م‬ ‫‪7-‬‬ ‫مم »إس‬ ‫َ‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪ ١‬ے۔‬ ‫‪.‬؟‬ ‫سص‪,‬س‬ ‫ص‬ ‫‪7‬‬ ‫م >ه‬ ‫الكاس الطل وحدو عن حيل أت والزي يكززو‬ ‫ح ‪.‬‬ ‫رم ‪2‬‬ ‫رق‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫صے ے‬ ‫‪7‬؟ر‬ ‫ك‬ ‫>‬ ‫ے‬ ‫>>‪.‬‬ ‫م >‬ ‫سے‬ ‫ص سے‬ ‫ِ ه‬ ‫م‬ ‫۔ہ‬ ‫۔‬ ‫‪ .‬ير‬ ‫مم‬ ‫م‬‫سے‬ ‫مت‬ ‫ك‬ ‫يكذاي ألي‬ ‫في سبيل الله فبشر‬ ‫ولاينفقونها‬ ‫الذهب والفضة‬ ‫يوم ممم عليها فى تار جهَتَر فَتَكروف بها جباههم وحبهم‬ ‫وظهوره كندا ما كتَرَثم يشيك فثوثا ماكنةه تكززؤو ه‬ ‫على‬ ‫ولو كان‬ ‫زكاته‬ ‫تؤد‬ ‫الذي‬ ‫هو المال‬ ‫بالكتز‬ ‫‪ )٢٥‬والمراد‬ ‫_‬ ‫‏‪٢٤‬‬ ‫(التوبة‪:‬‬ ‫ظهر الأرض فإن أديت زكائه فليس بكر ولو كان تحت سبع أرَضينَ‪ ،‬وعن‬ ‫أم سلمة قالت‪ :‬كنت ألبسرُ أوضاحا من ذهب‪ ،‬فقلت‪ :‬يا رسول الله أكة هو؟‬ ‫فقال‪« :‬ما يلغ أن تؤدى زكائه فكي فليس بكتز»‪ 3‬وعن عمرو بن شعيب عن‬ ‫أبيه عن جده أن امرأة أتت رسول الله تل ومعها ابنة لماء وفي يد ابنتها‬ ‫ً‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ء‬ ‫غ‘“‬ ‫‪7‬‬ ‫ع‬ ‫‏‪٩٦‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫إزثالر ‪+‬‬ ‫‪1 7‬‬ ‫زار أخل‬ ‫مسكتان غليظتان من ذهب© فقال لها‪« :‬أتعطينَ زكاة هذا؟»‪ 0‬قالت‪ :‬لا قال‪:‬‬ ‫«أيسرُك أن يسوَرَك لل يما يوم القيامة سوارين من نار؟ !« قال‪ :‬فخلعتهما‬ ‫فألقثهما إلى الني يل وقالت‪ :‬هما له عر وجل ولرسوله‪.‬‬ ‫وتحب الزكاة في كل من الذهب والفضة إذا بلغا النصابَ} فنصاب‪ .‬الذهب‬ ‫عشرون مثقال؛ أي حمسة وثمانون جراما‪ .‬ونصاب الفضة حمس أواق‪ ،‬والأوقية‬ ‫أربعون درهما والدرهم سبعة أعشار مثقال فعشرة الدراهم سبعة مثاقيل‪.‬‬ ‫ومائة الدرهم سبعون مثقالا فنصاب الفضة بالمثاقيل مائة وأربعون مثقالاً؛ أي ‪.‬‬ ‫حمسُمائة وحمسة وتسعون جراما‪ .‬وتحمل الفضة على الذهب©ؤ ويحمل‬ ‫الذهب على الفضة في الزكاةء فمن له نصاب من الذهب ومعه فضة لم تبلغ‬ ‫النصاب فعليه زكائها حمل على الذهب‪ ،‬ومن له فضة قد بلغت النصاب ومعه‬ ‫ل يبلغ‬ ‫يبلغ النصاب فعليه زكائه حرلاً على الفضة ومن عنده ذهب‬ ‫ذهب‬ ‫النصاب ومعه فضة لو حملت على الذهب لبلعً النصاب وجب عليه زكائهماء‬ ‫وممن له فضة لم تبلغ النصاب ومعه ذهب لو حمل على الفضة لبلغت النصاب‬ ‫وجب عليه زكائهما‪ ،‬ومن أراد معرفة صفة حمل الذهب على الفضة والفضة‬ ‫على الذهب فعليه أن يعرف أن المثقال الواحد من الذهب يقوم مقام سبعة‬ ‫مثاقيل من الفضة والسبعة المثاقيل من الفضة تقوم مقمامم مثقال واحد من‬ ‫الذهب‪.‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٩٧‬‬ ‫‪..‬‬ ‫زار أخقيب۔ يمر الثالرثف‬ ‫وحب الزكاة قي الأوراق النقدية كالريالات والجنيهات والنولارات‬ ‫ونحوها من الأوراق الى يتعامل يما الآن؛ لأنما قامت في التعامل مقمام الذهب‬ ‫والفضة\ منها تدفع المهورُ‪ ،‬ومنها تدفع الأجور‪ ،‬وبما ياقعلبيع والشراء فمن‬ ‫ملك شيئا ممن هذه الأوراق النقدية وقد‪ .‬بلغت النصاب فعليه زكانها‪ ،‬ونصابها‬ ‫قيمة عشرين مثقالا ذهبا‪ 3‬فإذا كانت قيمة المثقال من الذهب خمسة ريالات‬ ‫فنصاب هذه الريالات مائة ريال‪ ،‬وإذا كانت قيمة المثقال من الذهب خمسة‬ ‫عشر ريالا فنصابها ثلاثمائة ريال‪ .‬وإذا كانت قيمة للنقال من الذهب حمسين‬ ‫ريالاً فنصابها ألف ريال‪ ،‬وكذا على حسب قيمة الذهب ارتفاعاً وانخفاضاً‪.‬‬ ‫مالكه للبي‬ ‫أعده‬ ‫الذي‬ ‫الال‬ ‫و‬ ‫التجارة‪،‬‬ ‫غروض‬ ‫قيى‬ ‫الزكاة‬ ‫و تحب‬ ‫تكسبأ وانتظارا للربح سواء كان هذا المال أصولا أو عروضا‪ ،‬يقول عرً من‬ ‫قائل‪ :‬ج يأيها آلي ءَامثوا آنِثوا من تت ما كبشر ومما أجا‬ ‫مَلَ آلأر ض ‪( 4‬البقرة‪٧ :‬ا‪5©)٢٦‬‏ؤ روي عن بحاهد أن المراة بما كسبتّم التجارة‬ ‫الحلال وعن أبي ذر أن الني ل قال‪ « :‬الإبل صدها‪ .‬وفي الغنم صدقتنها‪.‬‬ ‫وفي البقر صدقئها‪ ،‬وفي البر صدقئه»‪ ،‬والبر هو الثياب اليي أعدت للبيع وعن‬ ‫سممرة بن جندب أنه قال‪ :‬أما بعث فإن البي يلة كان يأمرنا أن نخرج الصدقة‬ ‫التجارة إذا بلغت النصاب بنفسها‬ ‫عروض‬ ‫الذي نعده للبيع‪ .‬فتجب الزكاة قفيى‬ ‫م‬ ‫التجارة قيمة عشرين ] مثقالا ذهبا أو‬ ‫ونصاب‬ ‫أو بضمها مع الذهب والفضة‬ ‫فقذضة‬ ‫متنقالا‬ ‫وأربعين‬ ‫مائة‬ ‫‏‪٩٨‬‬ ‫زار أخفيب‪-‬۔ يمر‪ :‬الالف‬ ‫ولا زكاة قي شيء من هذه الأشياء حق يحول عليه الحول «لا زكاة ق‬ ‫مال حت يول عليه الخول»‪ 6‬ويحسب الحول بالشهور القمرية} فتن ملل‬ ‫نصابا تاما في شهر رمضان وحال عليه الحول فعليه زكائه قي شهر رمضان‬ ‫ومن ملك نقودا بلغت النصاب في شهر رمضانَ‪ 3‬واشترى بما بضاعة للتجارة‬ ‫قي شهر احرم فعليه زكائها في شهر رمضان الشهر الذي ملك فيه النقوة‬ ‫والمرأة إن دف لها مهرها في شهر الحرم فاشترت به خلت قي شهر رمضان فعليها‬ ‫زكاة حليها في شهر عرَم‪ ،‬وهو الشهر الذي دفعإليها فيه مهرها‪ ،‬ومقدار‬ ‫زكاة الذهب والفضة والأوراق النقدية وعروض التجارة رع العشر‪ ،‬فمن له‬ ‫مثقالا‬ ‫عشرون مثقالا من الذهب فعليه نصف مثقال‪ ،‬ومن له أربعة وعشرون‬ ‫فعليه ستة أعشار مثقال‪ .‬ومن له من الفضة مائة وأربعون مثقالاً فعليه نلانلة‬ ‫مثاقيل ونصف مثقال‪ ،‬ومن عنده ألف ريال عمان فعليه حمسة وعشرون ريالا‬ ‫عمانياً‪ .‬ومن بلغت تجارئه مائة ألف ريال فعليه ألفان و خمسمائة ريال عمان‪.‬‬ ‫ومَن له دين على ملي ‪ 7‬فعليه زكائه‪.‬‬ ‫فاتقوا ‪.‬الله عباد الكى وأدوا فرائض الله كما أمركم الله‪ ،‬وتآمروا بالمعروف‬ ‫_‪-‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫م‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫‏‬ ‫‪:‬‬‫د‬‫ن‬ ‫ن‬‫ا‬‫ل‬‫(‬ ‫ه‬‫)‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ر‬‫ت‬‫م‬ ‫ك‬‫ن‬‫ي‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬‫غ‬‫ي‬‫ل‬‫ي‬‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬ ‫ول‬ ‫ز‬ ‫ه‬ ‫)‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪ ٠‬م‪ ,‬ے‬ ‫م>‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫مرمر‬ ‫‏‪٩٩‬‬ ‫أيمرء الالرثف‬ ‫زاد خيب‬ ‫مح س‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫رر و مجو حح]و۔ و ط رهش‬ ‫سرس‬ ‫مرو‬ ‫مهمه‬ ‫م‪ .‬ره‬ ‫علل الذيب‬ ‫اعملوا فسكرى أنته عملك وَرَسُو ‪ ,‬وا لمَؤَمنونَ وستردورت إ‬ ‫كبدة فشكر يماكتم تَتَمَلوبَ ه (التوبة‪ :‬‏‪.)١٠٥‬‬ ‫نفعت الله وإياكم بمدي كتابه‪.‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫٭‬ ‫"‪%‬‬ ‫الحمد لله رب العالمين وأشهد أن۔لا'إلة إلا الله ول الصالحين وأشهد أن‬ ‫خاتم النبيين والمرسلين ۔‪ .‬وسي الأولين‬ ‫سيدنا ونبّنا محمدا عبدة ورسول‬ ‫والآخرين وقائد اله المحجلين‪ .‬يل! وعلى آله وصحبه أجمعين‪ .‬أما بِعْلُ‪:‬‬ ‫فيا عباد الله إن أصدق الحديث كتاب الله عَرً وحَل‪ ،‬وخير الهذي هَذي‬ ‫م‬ ‫و ك ‪.‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫}‬ ‫و ر‬ ‫ء‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وكل بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫ا لأمُور مُحدثانها ئ وكل محدثة بدعة‬ ‫وشر‬ ‫مُحمّد ‪.‬‬ ‫آيها المسلمُون ‪:‬‬ ‫يجب على المسلم أن يؤدي زكاته طيبة بما نفسه خالصة لله عرً وجل لا‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫سمر‬ ‫ّ‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫بينهها الله‬ ‫مو اضغها الى‬ ‫وعليه ان يضعها ق‬ ‫ولا دفع مغرم‬ ‫مغنم‪،‬‬ ‫يريل بما جلب‬ ‫سبحانه وتعالى في قوله عرً من فائل‪ :‬لما السَدكث شقراء والمسكين‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫والعملي عليها وَالمُوَلفة فلوبهمم وفي الرقاب والرمي رفيف سبيل النه‬ ‫ث‬ ‫‪:‬‬ ‫صے ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪,2‬ه ‪2‬‬ ‫۔ ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫س ح۔ م ‪2‬‬ ‫<‬ ‫ِ‬ ‫ِ‪ 2‬س‬ ‫(ئ‬ ‫) اللتته‌وىبة‪3‬ة“ ‪ ..‬‏‪ ٠‬‏‪٦١٠‬‬ ‫‪4‬‬ ‫حكمو‬ ‫۔‬ ‫۔] ل‪2‬لهه ‪2‬علي و‬ ‫‪4‬‬ ‫‪72‬‬ ‫ه ۔ سے‬ ‫عمرن۔‪:-‬‬ ‫ص ص‬ ‫‏]‪١‬ستييعهل ۔فرسے‬ ‫ل‬ ‫واآبر‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ده‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وعن ابن عباس قال‪ :‬قال رسول الله ي‪« :‬لا صلاة لمانع الزكاة _ قالها‬ ‫ثلانا _ والمتعدي فيها كمانعها»‪ ،‬والمتعدي هو الذي يدفعها لغير أهلهاء وعن‬ ‫‪ . .‬‏‪١‬‬ ‫الثالرىف‬ ‫أيمر‬ ‫زار أتي ب۔‬ ‫الله ل‪« :‬لا ا‬ ‫قالت‪ :‬قال رسول‬ ‫عائشة أم المؤمنين _ رضي الله عنها‬ ‫‪ .‬الصدقة لغى ولا لذي مرة سويا‪ ،‬ولا متأثل مالأً»‪ .‬فالغئ هو الذي يملك ما‬ ‫يكفيه ومن يعوله سنة كاملة وليس عليه دَيْنَ‪ 9‬وذو المرة السوئ‪ :‬القوي‬ ‫المكتسب والتأنل أي الخامغ للمال‪.‬‬ ‫فاتقوا للة يا عباة اللك وتفقهوا في دينكم‪ .‬فالله سبحانه وتعالى لا بعبد‬ ‫الكر ينكنثر لاتتتنورے ه‬ ‫بالجهل وإما يعبث بالعلم ل قتلوا‬ ‫روه ‪ ,4‬س ه‬ ‫السؤال»»‪« 5‬تعلموا العلج؛‬ ‫(الأنبياء‪ :‬‏‪« ،)٧‬ألا سألوا إذا لم يعلموا؛ فان شفاء الع‬ ‫فإن تعلمه قربة إلى الله عرً وجل وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة‪ 3‬وإن العلم ليتزل‬ ‫بصاحبه في موضع الشرف والرفعة‪ ،‬والعلم زين لأهله في الدنيا والآحرة»‬ ‫ُ ‪َ 7‬‬ ‫ِ‪٨‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫«من اراد الله به خيرا فقهه قي الين© والحمه ‪7.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪ , ٤‬م‬ ‫ء‬ ‫طريقا‬ ‫و«<من سلك‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الحة»‪ ،‬فاتقوا الله يا عباد الله وأخلصُوا‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫`‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫ِ ص‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫م‬ ‫‪ 0‬مص ‪ .‬مصے‬ ‫ص‬ ‫ممر‬ ‫مو‬ ‫۔؟ ر‪.‬‬ ‫جوا لقاء ريه فليعمل عمل صلحا ولا دشرك‬ ‫٭ فرا ن‬ ‫أعما لكم لله عز وجل‬ ‫‪-‬‬ ‫م ۔‬ ‫صم‬ ‫‪7‬‬ ‫رمح } ه مر‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫رى‬ ‫ص‪.-‬‬ ‫‏‪ ٧ )١١٠‬وَاتَقَوأ يوما ترَجَمُورے فيه إلى الته و‬ ‫يعبادة ريه لمد ‪( 1‬الكه ف‪:‬‬ ‫تؤكل تنير تما كسبت رمم لايُفكنوكَ )ه(لبقرة‪ :‬‏‪ )٢٨١‬ل وآل‬ ‫ص‬ ‫مره‬ ‫‪7‬‬ ‫ّ‬ ‫وو< م‬ ‫ے۔‬ ‫سص س س ‏‪ ٠‬مفرو‬ ‫‪2‬‬ ‫‪- 57‬‬ ‫وه ‪2‬‬ ‫لله جميكا آيه المئوي لتلك ثقيخُويے )ه النور‪ :‬‏‪.)٢٠‬‬ ‫مص‬ ‫‏‪١ ٠١‬‬ ‫ايمره الثالرفثف‬ ‫زار اتخخعيىب ‪-‬‬ ‫بسم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫زكاة الأنعام‬ ‫وبالعمّل‬ ‫العَالَمنَ‪ .‬الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات‬ ‫الحمد لله رب‬ ‫م‬ ‫فى كتابه المبين‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫سبحانة‬ ‫البركاتُ‪،‬‬ ‫وتئزل‬ ‫الحياة‪،‬‬ ‫بطاعته تطيب‬ ‫از أقيموا الصكذةً وعاثوا آلزكةً وازكموا مع الكميت ه (البقرة‪ :‬‏‪ 6)٤٣‬نحمده‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مو‬ ‫‏‪, 0 ., ٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫۔ه‬ ‫|‬ ‫ع‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫وبعود‬ ‫إليه‬ ‫ونتوب‬ ‫و دستعمره‬ ‫به و نتوكل عليه ؤ‬ ‫ور نؤمن‬ ‫و ستهديه ؤ‬ ‫و دستعينه‬ ‫بالله من شرور أنفسنا ومن سيات أعمالنا‪ ،‬مَنْ يهده الله فلا مُضل له ومن‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫مص‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫يضلل فلا هاد لة وأشهد أن لا إلة إلا الك وحدة لا شريك لش له الك ولة‬ ‫الحمث تحبي ويميت وَهُوَ حية لا يموت بيده الخير وَهُوَ على كُلَ شيء‬ ‫قدي وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسول‪ ،‬أرسله بشيراً ونذيرا‪ ،‬وداعياً‬ ‫إلى الله بإذنه وسراجا مُنيرا‪ ،‬أرسله رحمة للعالمينَ‪ 5‬وسراجاً للمُهتدينَ وإماما‬ ‫للمُتقينَ فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف العمة وجاهة في‬ ‫سبيل ربه حتت أتاه اليقين تلة وعلى آله وصخبه أجمعين أما بعد‪:‬‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله والعمل ما فيه رضاه فاتقوا الله‬ ‫و و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ولا‬ ‫واشكروه‬ ‫تنسوة‪5،‬‬ ‫ولا‬ ‫واذكروه‬ ‫تعصُوه‪5‬‬ ‫ولا‬ ‫أو امره‬ ‫وامتثلوا‬ ‫وراقبوه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬م‬ ‫و‪.٥ ‎‬‬ ‫‏‪١ ٠ ٢‬‬ ‫الثالرف‬ ‫‪1‬‬ ‫زار اتقي ب۔‬ ‫واعلموا أن من النعم الى امتً الله سبحانه وتعالى يما على الإنسان يميمة‬ ‫الأنعام؛ وهي الإبل والبقر والغنم خلقها الله سبحانه وتعالى للإنسان‬ ‫وسحرها لمنافعه وقضاء مصالحه ففي لحومها وألبانها غذاء طيب له‪ ،‬وفي‬ ‫جلودها وأصوافها وأوبارها وأشعارها أثاث له ومتاع وسكُنٌ‪ ،‬إلى غير ذلك‬ ‫مما تقوم به قي حياتها من منافع ومصالح شت تعوذ إلى هذا الإنسان وقد امتر‬ ‫آ سبحانه وتعالى بمذه النعمة العظيمة قي غير آية من كتابه العزيز يقول ء‬ ‫‪7‬‬ ‫فيها دفة ومتع‬ ‫تكم‬ ‫ه‬ ‫‪4‬‬ ‫م م رر‬ ‫مے‬ ‫لتر‬ ‫‪ 17‬ے مے‬ ‫‪7‬ئل‬‫منن قا‬ ‫‪...‬‬ ‫يك بكر آر تكرئرا كيفيه يلا بشق الأشير يت رتكم ترثوث‬ ‫‪-‬‬ ‫تيم ل) )ه (لنطل‪:‬ه۔ ‏‪ )٢‬ويقول جل شائه‪ [ :‬وة لكر في الكتير ليبرة‬ ‫‪7‬‬ ‫س ء‪ ,‬۔ ے‬ ‫ہ‬ ‫م ‪ .‬رم‬ ‫‪.‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫۔ ً۔‪,‬‬ ‫س‬ ‫‪2‬ء _‬ ‫يكر تا فى بطوند۔ من بثمن فريثى ودم لينا عَالصًا سافا للتَربينَ إ (النحل‪:‬‬ ‫‪َ7‬لَ لك من‬ ‫سكا ون‪7‬جَح‬ ‫لكم دز م و تحض‬ ‫لر‪ً7‬‬ ‫‏‪ )٦٦‬ويقول سبحانه ‪ :‬ز ووالادله ‪-‬جَحَ‬ ‫جذور الأنملر بنوا تنعَخِتوتها يطوَممَيكُم ورم يَاميكمٌ ويآنسَرَافهًا‬ ‫م‬ ‫ممم‬ ‫‪4‬‬ ‫'ر‬ ‫ص‬ ‫>‬ ‫‏‪ ٤‬ومنعا ل حن ه (النحل‪ :‬‏‪ 5)٨٠‬ويقول عرً وجل‪:‬‬ ‫معارك‬ ‫وَأوَبَارمَا‬ ‫‪3‬‬ ‫ا فى بظويمما ولك‬ ‫نم لية تيكر‬ ‫فها همتع كشِيرة‬ ‫(المؤمنون‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ِو يها تأكلون‬ ‫وتعالى‪:‬‬ ‫سبحانه‬ ‫‏‪ )٦ ١‬ويقول‬ ‫حَلىَ‬ ‫وزى‬ ‫٭‬ ‫‏‪١٠٢٣‬‬ ‫زاادخفيب‪-‬۔ امرء الثالمثف‬ ‫الأنَحَ كما وعل تكرين الذلك ولكنك ماكيو ©) توا ع ظهويو‪.‬‬ ‫مءو۔ء‬ ‫وس‬ ‫قر تَنكثوأ نمعممة رنك إدا سموع علبهوتولوا سبح الزى سَحَرَ اهدا‬ ‫الملون اهلزخرف‪ :‬‏‪ 6)١٤ "١٢‬إل‬ ‫ومَا ناله مقر ©) لل‬ ‫غير ذلك من الآيات الى تتحاث عن هذه النعمة الجسيمة‪.‬‬ ‫أيها المسلمون‪:‬‬ ‫ينبغي للمسلم أن يقابل هذه النعمة بشكر المنعم ل وَآشكروا يله إن‬ ‫كَنشُر تاه مََبُذورت ‪( 4‬البقرة‪ :‬‏‪ )١٧١٢‬ز ووآشكروا نعمت األنو إن‬ ‫ه النط‪ :‬‏‪ )١١٤‬جا وزدتَأدَك رَمْكُم لين‬ ‫ياه تبدو‬ ‫كن‬ ‫وكين كرت إِةَ عداي لتري ) (إيراهيم‪ :‬‏‪.)٧‬‬ ‫تسكركرذ تز كريري‬ ‫ومن شكر هذه النعمة تأدية الحقوق الي أوجبها الله سبحانه وتعالى فيها‬ ‫وأعظم هذه الحقوق ‪ .‬الركاة الي ‏‪ ٣‬أحد أركان الإسلام ومبادئه العظام‬ ‫القر آن‪ .‬جعل الله سبحانه وتعالى هذه الأنعاع م‬ ‫وقرينة الصلاة ق محك‬ ‫الأموال ال تحب فيها الزكا؛ ليشترة في خيرها القوي والضعيف توسيعا‬ ‫للفقراض ورحمة يهم وتربية للأغنياء وإحياء لضمائرهم‪ 3‬وحكمة آلف الله‬ ‫سبحانه وتعالى بما بين قلوب العباد وأنبت بما المودة بين ذوي الفاقة والأغنياء؛‬ ‫ليقع بيهم التناصر والتعاون على البر والتقوى" ٭ خذ من أموليمم صَصدََدقَهُ‬ ‫‏‪١٠٤‬‬ ‫يمر‪ :‬الثالث‬ ‫زاد تخيب‬ ‫يا زن إن صَلَزتَك سكرة ل والك سسميع عليم ه‬ ‫تلَهَرهُبَ وكم‬ ‫حَرا‬ ‫ه‬ ‫(لتوبة‪ :‬‏‪ )١٠٢‬ل انوا للهسماتتم نثرا تأهيثرا واا‬ ‫ه‪-‬م ا ْممُفقَللحخُونَ ل(“ةا إ‏‪١‬ن تتَضُوا‬ ‫أوك‬ ‫نسيه‬ ‫للأنشييكُه ومن و‪:‬‬ ‫ها حسئابتدمنة لكم وينور نككة لقاك عير التدين‪ .‬‏‪١٠‬‬ ‫‏‪ &)١٧ -‬عن أبي ذر‪ 1‬الب ‪ .‬قال‪ « :‬الإبل صدقتها‪ ،‬وفي الغنم صدقتها‪3‬‬ ‫وي البقر صدقنها‪ ،‬وفي البر صدقئه»‪ ،‬وعن أبي هريرة قال‪ :‬قالَ رسول الله ل‪:‬‬ ‫«تأت الإبل على صاحبها على خير ما كانت إذا هو لم يُعط فيها حقها تطؤه‬ ‫بأحفافها‪ 5‬وتأت الغنم على صاحبها على خير ما كانت إذا لم يعط فيها حقها‬ ‫قال‪:‬‬ ‫تطؤه بأظلافها‪ ،‬وتنطحه بقرونما»‪ ،‬وعن جابر بن عبدالله عن الني ح‬ ‫«ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي حقها إلا أقعد لها يوم القيامة‬ ‫بقاع قرقر تطؤه ذات الظلف بظلفها‪ ،‬وتنطحه ذات القرن بقرنها ليس فيها‬ ‫يومئذ جمَاء ولا مكسورة القرن» ‪.‬‬ ‫الزكاة في الإبل إذا بلغت حمسَ سوائمً فصاعدا إذا حال عليها‬ ‫ف‬ ‫الحول وهي بيد مالكها‪ ،‬فإذا بلغت حمساً ففيها شاة} وفي العشر شاتان‪ ،‬وفي‬ ‫حمسة عشر ثلاث شياه‪ ،‬وفي العشرين أربغ ‪ .‬شيا فإذا بلغت خمسا وعشريرة‬ ‫ففيها بنت مخاض» وهي من الإبل ما لها سنة ودحلت في الثانية وإن لم توجد‬ ‫بنت مخاض فاير لبون‪ ،‬وهو ماله سنتان ودخل قي الثالثة‪ .‬فإن بلغت ستا‬ ‫‏‪١ . ٥‬‬ ‫أمره الثالرف‬ ‫زاد اخقعيب۔‬ ‫وثلاثين ففيها ابنة ليون فإذا بلغت ستا وأربعين ففيها حقة‪ ،‬وهي مالها ثلاث‬ ‫سنين ودخلت ف الرابعة فإذا بلغت إحدى وستين ففيها جذعة‪ .‬وهي مالا‬ ‫أربع سنين ودخلت فى الخامسة فإذا بلغت ستا وسبعين ففيها لبونتان‪ ،‬فإذا‬ ‫بلغت إحدى وتسعين ففيها حقتان‪ ،‬فإذا بلغت مائة وإحدى وعشرين ففيها‬ ‫ثلاث بنات لبون‪ ،‬فإذا بلغت مائة وثلاثين ففيها لبونتان وحقة} ثم على هذا‬ ‫القياس كلما زادت عشر ففي كل أربعين بنت لبون‪ ،‬وفي كل حمسين حقة‪.‬‬ ‫وأما البقر فحكمُها حكم الإبل في الزكاة في نصابها وقي القذر الذي يخرج‬ ‫منها‪ ،‬لا فرق بينهما قي شيء من ذلك إلا ي التسمية} فبنت السنة من البقر‬ ‫تسمى تبيعة} وبنت السنتين تسمى جذعة} وبنت الثلاث تسمى ثنية} وبنت‬ ‫الأربع تسمى رباعية‪ .‬وأما الغنم فتجب فيها الزكاة إذا بلغت أربعين شاة‬ ‫فصاعدا وحال عليها الحول وهي في ملك مالكهاس فإذا بلغت أربعين ففيها شاة‬ ‫واحدة إل مائة وعشرين فإذا زادت واحدة وصارت مائة وإحدى وعشرين‬ ‫ففيها شاتان إلى مائتين‪ ،‬فإذا صارت مائتين وواحدة ففيها ثلاث شياه إلى‬ ‫نلائمائةة وتسع وتسعين‪ ،‬فإذا بلغفت أربعمائة ففيها أربع شياه‪ 3‬فإذا زادت ففي‬ ‫‪ 7‬مائة شاة شاة لى ما لا غاية له ولا شيُ فيما بين الفر يضتين‪.‬‬ ‫من العيوب‪،‬‬ ‫والشا‪ :‬ال تخرج فيالزكاة يي‪:‬شترط فيها أن تكون سالمة‬ ‫وأقل ما يجزي ما لها سنةودخلت ف الثانية‪ 8‬ويجزي من الضأن ما له ستة‬ ‫وإن‬ ‫أشهر إذا كان كبشا سمينا‪ .‬وينبغي للمسلم أن خرج في زكاته الوسط‬ ‫‏‪١٠٦‬‬ ‫زار اخفيب‪-‬۔ ايمر؛ الالف‬ ‫أحرج الأحسن فهو خير وأبقى‪ ،‬ز ما عندك يَنمَدُ وما عند اتي باقي‬ ‫وجرت ألن تالجهر يسمن ماكايا يتمثوك ‪( 4‬النحل‪ :‬‏‪)٥٦‬‬ ‫ما سنتر ومما تخجكالكم‬ ‫يت‬ ‫[ يَأَيُها آلي امنيا آنفغوا من‬ ‫ن الة ولتامرا التيكمنة ثنثة وثم يتايذيه ل آن نصرا‬ ‫فيهوعلموا أن الله عَرم ح بيي ‪( 4‬البقرة‪ :‬‏‪ ،)٢٦١‬قال أبو عبيدة‪ :‬نهاىلبى يل‬ ‫ماله فيركي منه‪ ،‬قال‪« :‬وخيركم ممن يخرج من ماله‬ ‫أن يعمذ الرجل إل ش‬ ‫أحسنه»‪ ،‬وقد ُ هي الساعي أن يأخذ كرائمَالأموال وخيارّها إلا إذا شاء ر رو‬ ‫الله يل أنه قال للسعاة‪« :‬لا‬ ‫المال‪ .‬فعن جابر بن زيد قال‪ :‬بلغت عن رسول‬ ‫تأخذوا من أرباب الماشية سخلة} ولا ربا‪ ،‬ولا أكولة‪ ،‬ولا فحلاًش ولا شارفة‬ ‫‪.-.‬‬ ‫وعن جابر بن زيد عن عمر بن الخطاب‬ ‫ولا ذات هزال‪ ،‬ولا ذات عوار»‪3‬‬ ‫رضي الله عنه _ قال لسعاته‪ :‬لا تأخذوا حزرات الناس ولا الحافل‪ ،‬فالربا هي‬ ‫ال تربي ولدها‪ ،‬والحافز هي ذات الضرع العظيم‪ ،‬وحزرات الناس هي‬ ‫)‬ ‫الخيار‪.‬‬ ‫فاتقوا اللة عباة الله} وأةوا فرائض الله كما أمركم الله وتمسكوا بتعاليم‬ ‫وتآمروا‬ ‫دينكم الحنيف‪ ،‬عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور‬ ‫بالمعروف" وتناموا عن المنكر ل وَتَسَاوَنوا عَلَ الوبأرلتَقَوَئ كلا تعارض عَلَ‬ ‫‪( 4‬المائدة‪ :‬‏‪ ٧ )٢‬وَأصَلحُوا‬ ‫‪7‬‬ ‫ن آ‬ ‫‏‪١ ٠٧‬‬ ‫أمره الثالرف‬ ‫زار احكطي ۔ب۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪,٨‬‬ ‫> ح ‪ ,‬ه مم ۔۔ه كو |‪ ,‬ح ه‬ ‫عل‬ ‫ح‪.‬‬ ‫‏‪ + )١‬وقل‬ ‫ه (الانفال‪:‬‬ ‫ذات تنك وأطيعوا الله ورسوله إنكنتر مؤمن‬ ‫]‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ال‬ ‫سے‬ ‫}‬ ‫س‬ ‫س م‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫>]آ‪+‬ء‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫ص سص‬ ‫مر سرسر‬ ‫‪7‬‬ ‫ص صےے مر‬ ‫‏‪ ٨‬ا‬ ‫س‬ ‫آ‬ ‫لخيب‬ ‫عللر‬ ‫غ‬ ‫وسغردودرذ‬ ‫وا لمَؤمنون‬ ‫ورسولهه‬ ‫ر‬ ‫لاله‬ ‫عملوا حسهرى‬ ‫والسشدمة_ صومتهكر ي إماكسنتهم تمَمعَمرَولُوتَ ه(التوبة ّ‪ :‬‏‪.)١٠٥‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫نفع الله وإياكم بمدي كتابه‪.‬‬ ‫٭‬ ‫‪٧‬‬ ‫‏«‬ ‫‪8 .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫‌‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏ِ‪٤‬‬ ‫ّ‬ ‫ر ‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الحمد لله رب العَالمينَ‪ ،‬وأشهد ان لا إله إلا الله ولى الصالحين وأشهد أن‬ ‫‪7‬‬ ‫بص ير‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫و‬ ‫سس ى‬ ‫‪4‬‬ ‫ر ۔‬ ‫الأولين‬ ‫وسيد‬ ‫والمرسلين‬ ‫النبيين‬ ‫خاتم‬ ‫ورسولك‬ ‫عبده‬ ‫محمدا‬ ‫ونبينا‬ ‫سيدنا‬ ‫أما بعد‪:‬‬ ‫وعلى آله وصحبه أجمعين‬ ‫‪.‬‬ ‫المحجلين‬ ‫وقائد اله‬ ‫والآخرين‬ ‫م‬ ‫فيا عباة الله إن أصدق الحديث كتاب الله عَرً وجَل‪ ،‬وخير الذي هَذي‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫محمد لش ونَرً الأمور مُحدنائها‪ ،‬وكل مُحدئة بدعةش وكُلُ بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫أها المسلمُون ‪:‬‬ ‫اتقوا اللة تعالى‪ ،‬واعلموا أن لزكاة الأنعام شروطا ينبغي معرفتها وإتقائها‬ ‫والالتزام بما‪ ،‬الشرط الأول‪ :‬كمال النصاب© فإذا لم تبلغ النصاب فلا زكاة‬ ‫فيها‪ ،‬ونصابها حمس من الإبل والبقر وأربعون شاة من الغنم‪ ،‬فإذا لم تبلغ‬ ‫النصاب فلا زكاة فيها‪ 3‬وإذا اشترك اثنان أو أكثر في حمس من الإبل فغليهم‬ ‫الزكاة وإذا اشترك اثنان أو أكثر في أربعين شاة فعليهم الزكاة؛ إذ لا يفرق‬ ‫يين بحتمعء ولا يجمع بين مُتفرّق حشية الصدقة‪ .‬الشرط الثان‪ :‬كمال الحولش‬ ‫فإذا لم يحل عليها حول كامل فلا زكاة فيهاك عن عائشة أم المؤمنين _ رضي‬ ‫‏‪١ ٠٨‬‬ ‫الثالرف‬ ‫‪1‬‬ ‫زار أخفيب۔‬ ‫يقول‪« :‬لا زكاة ق مال حق يحول‬ ‫الله عنها _ قالت‪ :‬سمعت رسنول الله ع‬ ‫عليه الحول»‪ ،‬والحول يعتبر بالشهور القمرية وهي عرَمم‪ 9‬وصفرً‪ ،‬وربيع‬ ‫الأول‪ ،‬وربيع الثاني‪ .‬وجمادى الأولى‪ ،‬وجمادى الثانية‪ .‬ورجب‪ ،‬وشعبان‪.‬‬ ‫ورمضان‪ .‬وشوَالش وذو القعدة‪ .‬وذو الحجة ة‪ } .‬ن عد دةة الشهور عن كد أل‬ ‫نعاَتَرَ تَهرا ف يتب الهوم عل التوت والأزى يتم‬ ‫نتص‏‪»)٦‬ة الشخررط الكثايلثك‪ :‬أانلتي تكوانلنمس فظلما آيمنتتكتم ه (اترية‬ ‫ائمة؛ أي راعية من الكلأالمباح فيأكثر‬ ‫السنة} فإذا كانت معلوفة فلا زكاة فيهاء يقول رسول الله يل‪ « :‬كل إبل‬ ‫رضي الله‬ ‫سائمة قي كا أربعين بنت لبون»‪ 6‬ومن كتاب أبي بكر الصديق‬ ‫عنه ‪ :‬وفى صدقة ة الغنم قي سائمتها إذا كانت أ ربعين إلى عشرين ومائة شاة‪.‬‬ ‫الشرط الراب‪ :‬أن لا تكون عاملة العوامل ليس فيها زكاة فالإبل الى يحمل‬ ‫عليها‪ ،‬والبقر الي يُزجَرُ عليها‪ ،‬أو يُحرّث عليها؛ لزاكاة فيهاك عن ابن عباس‬ ‫قال ‪«:‬ليس فى الجارة‪ .‬ولا في الكسعة‪ .‬ولا في النّخة‪ .‬ولا في‬ ‫عن النئ و‬ ‫وترجع‬ ‫وتذهب‬ ‫جر بزمام‪.‬‬ ‫الحارة الإبل الى‬ ‫الجبهة صدقة»‪ .‬قال الربيع‪:‬‬ ‫والتّخحة‬ ‫دابة عمل عليها‬ ‫بقوت أهل البيت والكسعة الحمير وقيل‪ :‬ك‬ ‫الرقيق‪ ،‬وقيل‪ 7 :‬العوامل‪ ،‬والحبهة الخيل‪ .‬الشرط الخامس‪ :‬أن تكون مكتفية‬ ‫عن أمهاتها‪ .‬فإذا لم تكتف عن أمها‪ .‬بل تحتاج إلى رضاع فلا زكاة فيها‪ ،‬عن‬ ‫سويد بن غفلة قال‪ :‬أتانا مصدةُق النئ يل فأتيئه فجلست إليه‪ ،‬فسمعته يقول‪:‬‬ ‫‏‪١٠٠٠٩‬‬ ‫زار أخقيب۔ يمر الثالرثف‬ ‫صو‬ ‫و‪.‬‬ ‫إن قي عهدي أن لا آخذ من راضع لبن‪ ،‬ولا يفرق بين تجتمع ولا يجمع بين‬ ‫ح حششية الصدقة‪.‬‬ ‫متفرق‬ ‫‪ ٤‬۔‬ ‫ّ‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪ ٤‬۔‬ ‫‪« ,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7 1‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪, .‬۔‪-‬‬ ‫امر‬ ‫وتعلموا‬ ‫امركم الله©‬ ‫الله كما‬ ‫فرائض‬ ‫وادوا‬ ‫الله©‬ ‫الله يا عباد‬ ‫فاتقوا‬ ‫دينكم؛ فال عرً وجل لا عبد بالجهل‪ ،‬ولما لعبد بالعلم؛ ل مما مل‬ ‫لا تََلممأطث ه (الأنبياء‪ :‬‏‪« )١‬ألا سألوا إذالم يعلموا؛ فإن‬ ‫صےے م و‬ ‫إنكشر‬ ‫لتر‬ ‫شفاء الع السؤال»& «تعلموا العلم؛ فإن تعلّمَه قربة إلى الله عرً وجل وتعليمَه‬ ‫لمن لا يعلمُه صدقة‪ ،‬وإن العلم ليتزل بصاحبه في موضع الشرف والرفعة‪.‬‬ ‫والعلم زين لأهله في الدنيا والآخرة»‪« ،‬من سلك طريقا يلتمس فيه علماً سهَلَ‬ ‫لله له طريقا إلى الجحتة»» ها وما معا لنك ين حتر تجدوه عند الله هو حبرا‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صر و ه ‪44 ,‬‬ ‫مرر‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫&‬ ‫‪45‬‬ ‫م ے‪>2‬ے‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏ِ‬ ‫صل‬ ‫‏‪ ٥‬م‬ ‫&‬ ‫رك‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ )٢٠‬٭ وابفوا! (‬ ‫‪( 4‬المزمل‪:‬‬ ‫الله غفور رح‬ ‫ِ‬ ‫۔‬ ‫البقرة‪ :‬‏‪ )٢٨١‬جز وتوبوا إل آلله جميكا أمة الَمُومنوي‬ ‫ح‬ ‫‪27 -‬‬ ‫صر‬ ‫م ے‬ ‫س‬ ‫وه‬ ‫صو‬ ‫تلك تفيخورت‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪.)٢ ١‬‬ ‫(النور‪:‬‬ ‫‏‪١ ١٠‬‬ ‫الثالر ‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫زار الخط‬ ‫سم ا له الرحمن الحم‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪08‬‬ ‫ه‬ ‫العلم بمناسك الحج‬ ‫ذي‬ ‫الر حيم‪،‬‬ ‫الرؤوف‬ ‫الكرم‬ ‫لله ال‬ ‫الحمد‬ ‫العالمين‪.‬‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫هن‬ ‫على‬ ‫الحرام‬ ‫بيته‬ ‫حح‬ ‫فرض‬ ‫سبحانه‬ ‫العميم‪3‬‬ ‫والإحسان‬ ‫والتكريم‪.‬‬ ‫الفضل‬ ‫وجعل العلم مناسك‬ ‫تغسيلا‬ ‫ليغسّلهم بذلك من الذنوب‬ ‫استطاع إليه سبيلا؛‬ ‫عليه‬ ‫ونتوكل‬ ‫به‬ ‫ونؤمن‬ ‫ونستَهديه‪.‬‬ ‫ونستعينه‬ ‫نحمده‬ ‫ودليلا‪5‬‬ ‫الحج نورا‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫َ ‏‪٥‬‬ ‫ّ‬ ‫و‬ ‫‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪.‬م } وو‬ ‫من‬ ‫اعمالنا‬ ‫إليهك ونعود بالله من شرور انفسنا ومن سيئات‬ ‫ونستغفره ‪7‬‬ ‫ھ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫‪© .‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫۔ ‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلا الل‬ ‫لا إله‬ ‫واشهد ان‬ ‫لك‬ ‫ومن يضلل فلا هادي‬ ‫مضل لك‬ ‫الله فلا‬ ‫يهده‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫۔ ه م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫‏‪٥٨‬‬ ‫‪,‬و‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫‪7‬‬ ‫يموتك“‪8٤‬‏‬ ‫لا‬ ‫حي‬ ‫وهو‬ ‫ويميت‬ ‫يحيي‬ ‫وله المك‬ ‫الملكك‬ ‫له‬ ‫لك‬ ‫‏‪ ٧‬شريك‬ ‫وحده‬ ‫‪7‬‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ر‪.‬‬ ‫‪.‬و ‪ .‬‏‪٨‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪,‬‬ ‫»‬ ‫‏‪7٣‬‬ ‫عبده‬ ‫محمدا‬ ‫ونبينا‬ ‫سيدنا‬ ‫ان‬ ‫واشهد‬ ‫قدير‬ ‫وهو على كل شي‬ ‫بيده الي‬ ‫أرسله رحمة‬ ‫وداعي إل الله بإذنه و سراجاً منير‬ ‫ونذيرا‬ ‫أرسله بشير‬ ‫ورسوله‬ ‫الأمانة‬ ‫وأدى‬ ‫فبلغ الرسالة‬ ‫وإماما للمُتَقينَ‬ ‫للمُهتدين‪.‬‬ ‫و سراجا‬ ‫للعالمين‬ ‫ونصح الأهل وكشف المهم وجاهة في سبيل ربه ح أتاه اليقين‪ ،‬يل} وعلى‬ ‫آله وصخبه أجمعين أما بعد‪:‬‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله والعمل بما فيه رضاه فاتقوا الله‬ ‫وراقبوش وامتثلوا أوامر ولا تعصُوه} واذكُرُوُ ولا تنسو‪ ،‬واشكُرُوة ولا‬ ‫تكفرُوه‪.‬‬ ‫‏‪. ١١‬‬ ‫أمره الثالرف‬ ‫زار اتخخفيب۔‬ ‫واعلموا أن اللة سبحانه وتعالى يحب من العبد إذا عمل عملا أن يتقنه‬ ‫ويحكمَه‪ ،‬ومن لإتقان الحج وإحكامه معرفة مناسكه وحدوده‪ ،‬وواجباته‬ ‫رك ‏‪: ... ١‬‬ ‫]‬ ‫ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ومسنوناته‪ ،‬ومحظوراته ومكروهاته؛ ح يكون الحاج على بينة من أمره وعلى‬ ‫بصيرة في كل ما يأتيه وما يذزه‪ ،‬هز فل كل ينمى الذي تكنو وز لا يعلمون‬ ‫‏‪« 56)٩‬طلثُ ا لعلم فر ديضة على ك‬ ‫‪( 4‬الزمر‪:‬‬ ‫زواأ آأة لتب‬ ‫تدك‬ ‫َِمَا‬ ‫فيه علما سهل الله له طريقا إلى الحنة» ‪.‬‬ ‫يلتمس‬ ‫طريقا‬ ‫سلك‬ ‫و«من‬ ‫مسلم»‬ ‫ص‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫‪.4 :‬‬ ‫«عمل قليل قي علم خير من عمل كثير في جهل»‪« ،‬من اراد الله به خيرا فقهه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫ّ‬ ‫‪8‬‬ ‫ّ‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫ع‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫وقد امر الله سبحانه وتعالى بإتمام الحج والعمرة فى‬ ‫والهمَّه رشده»‪.‬‬ ‫قي الدين‬ ‫قوله عرًمن قائل‪ :‬ل وأ نموا لج والعمرة يانو كه (البقرة‪ :‬‏‪ )٦‬والمراد بإتمامهما‬ ‫إكمال مناسكهما وحدودهما‪ :‬وواجباتهما ومسنوناتهماء ومن أين يمكن‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫۔ ‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫للإنسان إكمال هذه الأشياء إلا بعد معرفتها وإتقانهاء وقد ذكر الله سبحانه‬ ‫عليهما السلام _ الذي سألا اللة فيه أن‬ ‫وتعالى دعاء إبراهيم وإسماعيل‬ ‫البت‬ ‫القواعد م‬ ‫‏‪ ٧‬و إذ تر فَع إهتم‬ ‫من قائل‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫يريهما مناسكهما‬ ‫)) ربنا واجعلنا مُسيمَيِن‬ ‫مح إ مم ‪ ,‬مص‬ ‫وَيتَحيل ربا تَتَبَل متناا ى آانتلتَِيع التلي‬ ‫ِ‬ ‫=‬ ‫{‪2‬۔‪2‬٭‬ ‫مح‪,‬‬ ‫هم ‪ . ,‬س‬ ‫كومن ذُرَبَوا أمة شيمة لك كيتا متايكنا وم عناإنك أنت ال‬ ‫سم كم ‏‪٥‬‬ ‫رَيََا وآبمت فهم رولا تمته‪:‬م يتلوا عَل ‪َ:‬نهم اتتك وَعَلَمُهم‬ ‫م‬ ‫الر‬ ‫‏‪١١١‬‬ ‫زاد اثفيب۔ أمر اللف‬ ‫انكتب والحكمة ونكهة إنك أناتلعزز لخكيغ كه (البقرة‪ :‬‏‪.)١٢٩ - ١٢٧‬‬ ‫أ وعن أبي هريرة قال‪ :‬قال رو الله ل‪« :‬العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما‪.‬‬ ‫والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة»» والمراد بالحج المبرور هو الذي لم يقارف‬ ‫الحاج فيه إماك ولم يرتكب فيه معصية وأن يتخير نفقته من كسب حلالؤ‬ ‫لا يريد بذلك غرض‬ ‫ومن خير ماله وأطيبه‪ .‬وأن يقصذ به وجه الله ء وجل‬ ‫دنيوتا‪ .‬وأن يأن بالأعمال الي بيتها الرسول يه ومن أين يمكن للإنسان‬ ‫مراعاة هذه الأشياء إلا إذا كان موصولا بنور الله‪ ،‬متفقهاً قى دينه‪.‬‬ ‫ومن المؤسف والمحزن أن كثيرا من الناس يذهبون لأداء حج بيت الله الحرام‬ ‫وهم يجهلون مناسك الحج لا يفرقون بين النافع والضارًء ولا ييّرون بين الخطأ‬ ‫والصواب وفي ذلك من الخطورة ما لا يخفى فقد يتعرض أحدهم لما يوجب‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫المسلم‬ ‫ففعلى‬ ‫لا يشعر‬ ‫حيث‬ ‫حجه من‬ ‫أحدهم لفساد‬ ‫وقد يتعرض‬ ‫عليه المذي‬ ‫أن يتفقه قي دينه حت يعبد الله على بصيرة ة ز فتشلوا اهل الكر‬ ‫م‬ ‫سص‬ ‫م‬ ‫م ‪1‬‬ ‫ل‬ ‫[نكنشر‬ ‫تور » (الانبياء‪ :‬‏‪« 5)٢‬ألا سألوا إذالم يعلموا؛ فإن شفاء العئً السؤال»ء‬ ‫«تعلموا العلم؛ فإن تعلّمَه قربة إلى الله عرً وجل‪ ،‬وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة‪.‬‬ ‫وإن العلم ينزل بصاحبه ق موضع الشرف اوالرفعة} والعلم زين لأهله قى الدنيا‬ ‫وعمل به؛ حشره الله يومم القيامة‬ ‫والآخرة»‪« 0‬من تعلم العلم لله عر وجل‬ ‫‪..‬و‬ ‫و‬ ‫أعوذ بالله من الشيطان‬ ‫ويرزق الورود على الحوض»‬ ‫آمنا‬ ‫الرجيم ٭ وأتموا‬ ‫‏‪١١٣‬‬ ‫زاد أخقيب‪-‬۔ ايمرء الثالث‬ ‫و‬ ‫>؟۔ء‬ ‫إ ه‬ ‫مح‬ ‫شه ث يرو‬ ‫ء‬ ‫صد ۔ك‬ ‫س ء‪.‬‬ ‫۔ سر‬ ‫ح‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪ . - .+‬ش‬ ‫حرج ح‬ ‫مإو‪.‬۔ے‬ ‫> صم‬ ‫‪2‬‬ ‫الهدى‬ ‫ح س‬ ‫لا حلموا ر وسكر‬ ‫المدى‬ ‫مر‬ ‫‏‪ ١‬سميسر‬ ‫م‬ ‫احصر‬ ‫وا لعمره لله فا ں‬ ‫‏‪١‬‬ ‫له منكَانَ منكم ميسا ؤ يوح أنى تمن تأسه۔ فَنذيية من يام أؤ صَدَقَةٍ أو كي‬ ‫ح‬ ‫هو‬ ‫>‪,‬‬ ‫س۔ ۔۔‬ ‫؟‪,‬‬ ‫م‬ ‫إ ‪ +‬۔‬ ‫>‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫‪,2‬‬ ‫>‪.‬‬ ‫مح‪ ,‬۔‬ ‫ے۔‬ ‫۔ و‬ ‫مص إد ؟‪ .‬۔۔ ء‬ ‫۔‬ ‫۔ ء‬ ‫‪.‬‬ ‫& >‬ ‫؟ ۔‪٠‬‏‬ ‫إم‬ ‫‏‪ ٥‬٭۔ صور إ‬ ‫س‬ ‫مذ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مو‪.‬‬ ‫۔۔>۔‬ ‫>‬ ‫ح‬ ‫‪4‬‬ ‫سر‬ ‫م‬ ‫قصيا م نلثه ا م‬ ‫‪2‬‬ ‫المدى من‬ ‫سيسر ‏‪٨‬‬ ‫لحج ا‬ ‫ذا ذا أمنت من نمنع با لعمر ‏‪١‬‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ے ‪ 8 .‬ص‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‪٠‬ء‏‬ ‫‏‪٥‬ے‬ ‫۔و۔ه >‬ ‫رم‪.‬‬ ‫ه ه‬ ‫ره >ے و‬ ‫سر‬ ‫مع‬ ‫ملت فم‬ ‫م‬ ‫آو ے‬ ‫م‬ ‫‪14‬‬ ‫‏‪ 2 ّ ١‬ب‬ ‫‏‪ ١‬ان النه حديد‬ ‫‪/‬‬ ‫وا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫وا تمو‬ ‫الا م‬ ‫‪.‬‬ ‫سره‬ ‫ےء‬ ‫ه رر‪,‬‬ ‫إ‪ .‬مم۔‬ ‫۔‬ ‫م‬ ‫م ‪2‬‬ ‫ے۔ ‪ .‬ه و‬ ‫} > >‬ ‫ِ‪2‬‬ ‫ے‪٢‬۔‏‬ ‫سر‬ ‫‪.14‬‬ ‫جدال ف الحج وما تفعلوا من‬ ‫فرض فيهرَ الحج فلا رفث ولا ضو‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ره ے ‏‪٨‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م ‪2‬ء ه‬ ‫‪7‬‬ ‫ےء۔‬ ‫ح‬ ‫س ے‬ ‫‪7‬‬ ‫م ے۔‬ ‫سص‪.‬‬ ‫سر‪.‬‬ ‫حَيرَ الرا النقوي وأتقون يتتأؤلي‬ ‫ير‬ ‫تن‬ ‫أل‬ ‫حَير تم‬ ‫‪3‬‬ ‫رَكم‬ ‫آن تَبتَعو فلا م‬ ‫ععاَلتككُم جا‬ ‫للذي‪.‬س‬ ‫ل)‬ ‫الألب‬ ‫إدا أتضيم تيت عرتتتاذكوا لة عنة التشكر انكر‬ ‫كنمر من قله ‪ -‬لم ‏‪١‬المها الين (‬ ‫ن‬‫وان‬ ‫م‬ ‫مدنم‬ ‫حَ‬ ‫ككيا‬ ‫رر‬ ‫ا‬ ‫ىے‬ ‫م >‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 77‬وأ ألة كوكر‬ ‫شر هكس‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ,‬ن‬ ‫‏‪١١٤‬‬ ‫زاد أغيب امر‪ :‬الثلمف‬ ‫قَمَدودت فَمَن تَمَجَل ف يَوَمَتن صَلَاإتمَ عليه وَمَن‬ ‫&‬ ‫رص‬ ‫حے‬ ‫مر سص‬ ‫> ‪2‬‬ ‫س‬ ‫حر فلإاثم علته لمن‬ ‫مصصم‬ ‫‪ ,‬؟ے‬ ‫ہ‬‫حص‬ ‫مص‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مو م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ے۔ م‬ ‫صم‬ ‫‪4‬‬ ‫ع‬ ‫صم‬ ‫‪.2‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪.)٢٠٣‬‬ ‫البقرة‪ :‬‏‪١٩٦‬‬ ‫تَقَوأ ألله واعلموا أنكر إله مكوة‬ ‫نفعێ لل وإياكم بمدي كتابه‪.‬‬ ‫٭‬ ‫٭‬ ‫٭‬ ‫الحمد لله رب العالمينَ‪ ،‬وأشهد أن لا إلة إلا الله ولى الصالحين وأشهد أن‪‎‬‬ ‫ى‪2 ‎‬‬ ‫ع‪٥ . ‎‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫‪:7‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪ ٠‬م‬ ‫ح‪‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫سيدنا ونبينا محمدا عبدة ورسولك خاتم النبتينَ والمرسلينَ‪ ،‬وسيد الأولين‪‎‬‬ ‫ع‪‎‬‬ ‫س وو‬ ‫۔‬ ‫]‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫سى‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫سس م‬ ‫م‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‪‎‬‬ ‫}‬ ‫‪٥‬‬ ‫و‪‎‬‬ ‫ء‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫ّ‬ ‫_‬ ‫اله‪‎‬‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫الله اجمعين‬ ‫وافضل خلق‬ ‫المحجلين‬ ‫الم‬ ‫وقائد‬ ‫والاخرين‬ ‫‪1‬‬ ‫‪913‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عه‪‎,‬‬ ‫۔‬ ‫‪.‬ه‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أما بعل‪‎:‬‬ ‫اجمعين‬ ‫وصحبه‬ ‫فيا عباة الله إن أصدق الحديث كتاب الله عَرً وجَل‪ ،‬وخبر الذي هذي‪‎‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪9‬‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ع و‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫وكل بدعة ضلالة‪‎.‬‬ ‫وكل محدنة بدعة=©&}‬ ‫وشر الامور محدناتهاك‬ ‫محمد ‪.‬‬ ‫أيها المسلمُون‪‎:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫ع‪‎‬‬ ‫وو‬ ‫‪ ` .‬و ”‬ ‫ُ‬ ‫‪١ 1‬‬ ‫‌‬ ‫َّ‬ ‫ما‪‎‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مناسك الحجج‪‎‬‬ ‫يعلم اصحابه‬ ‫كان‬ ‫حجحه الوداع‬ ‫لله ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫حج‬ ‫عند‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫رضوان‪‎‬‬ ‫وكان الصحابة‬ ‫«خدوا عي مناسككم»‪.‬‬ ‫ويقول‪:‬‬ ‫بالقول والفعل‬ ‫رجالا ونساء يسألون رسول الله يلة عما بدا شم من أمور الحج‪‎‬‬ ‫الله عليهم‬ ‫فعن جابر بن زيد قال‪ :‬بلغتي عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال‪ :‬فى حجة‪‎‬‬ ‫أشعُ فحلقت‪‎‬‬ ‫الله‪.‬‬ ‫يا رسول‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫الله ع‬ ‫رسول‬ ‫إل‬ ‫رجلا جاء‬ ‫إن‬ ‫الوداع‬ ‫‪,‬‬ ‫فبل أن أذبح فقال له‪« :‬اذبخ ولا حرجَ»‪ ،‬فجاءه آخر فقال له‪ :‬يا رسول الله‬ ‫ه ‏‪١‬‬ ‫‪.‬زاد أخقيب‪ -‬أيمر الثالسثف‬ ‫قال‪« :‬ارم ولا حرج»‪ ،‬فما سئل قي ذلك اليوم‬ ‫ل أشعر فنحرت قبل أن أرمي‬ ‫رضي ل عنها _ قالت‪ :‬قدمت‬ ‫عن شيء إلا قال‪ .‬ولا حرج وعن عائشة‬ ‫مكة وأنا حائض و لم أطف بالبيت‪ ،‬ولا بين الصفا والمروة‪ ،‬فشكوت ذلك إلى‬ ‫رسول الله يلة‪ .‬فقال‪«. :‬افعلي كل ما يفعله الحاج غير أنك لا تطوف بالبيت‬ ‫رضي الله عنها _ قالت‪ :‬إن صفية بنت حيي‬ ‫حت تطهري»‪:‬وعن عائشة‬ ‫زوج الني يلة حاضتا فذكرت ذلك لرسول الله ية! فقال «أحابسننا‬ ‫رضي لله‬ ‫هي؟»‪ 0‬فقيل‪ :‬إنما قد أفاضت©‪ ،‬قال‪« :‬فلا إذن»‪ .‬وعن عائشة‬ ‫عنها _ قالت‪ :‬إن أسماء بنت عميس ولدت محمد بن أبي بكر بالبيداِ‪ ،‬فذكر‬ ‫فقال‪«: :‬مرها فلتغختسل ش تهلل»‪ .‬وعن ابن عباس‬ ‫ذلك أبو بكر للرسول ‪.‬‬ ‫قال‪ :‬كان الفضل بن العباس رديف رسول الله ية! فجاءت امرأة من خثعم‬ ‫تستفتيه‪ ،‬فجعل الفضل بن العباس ينظر إليها وتنظر إليه فجعل رسول ا له يل‬ ‫يصرف وجة الفضل إلى الشق الآخر‪ .‬فقالت‪ :‬يا رسول الله إن فريضة الله‬ ‫على العباد في الحج أدركت أبي شيخا كبيرأ لا يستطيع أن يثبت على الراحلة‪.‬‬ ‫أفأحج عنه؟ قال‪« :‬أرأيت لو كان على أبيك دين فقضيته أكنت قاضية‬ ‫عنه؟»} قالت‪ :‬نعم قال‪« :‬فذاك ذاك»‪ ،‬وعن أنس بن مالك قال‪ :‬أتى رجل‬ ‫لل رسول ا له } فقال‪ :‬يا رسول ا له إن أمي عوز كبيرة لا تستطيع أن‬ ‫أركبَها على البعير وإن ربطتها خفت عليها أن تموت أفأحجٌ عنها؟ قال‪:‬‬ ‫«نعم»‪ 3‬وعن جابر بن زيد قال‪ :‬اصطحب محمذ بن أبي بكر وأنس بن مالك‬ ‫‪ .‬‏‪١ ١ ٦.‬‬ ‫الثال۔۔ ٭‬ ‫‪1 .‬‬ ‫زار أخل‬ ‫من م إلى عرفات‪ ،‬فقال محمد بن‪.‬أبي بكر‪ :‬كيف تصنعون في مثل هذا اليوم‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫س »‬ ‫‪:‬‬ ‫سره‬ ‫ه‬ ‫‪.,‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-٠‬۔‏‬ ‫طه‬ ‫<‬ ‫ع‬ ‫ويكبر المكبر‬ ‫وانتم مع رسول الله يله؟ فقال‪ :‬يهل منا المهل فلا ينكر علي‬ ‫فلا ينكر عليه وهكذا كان الصحابة رجالا ونساء يسألون عن أمور دينهم‬ ‫‪:‬‬ ‫حق يعبدوا الله على بصيرة‪.‬‬ ‫فاتقوا اللة يا عباد الهك وتفقهوا قى دينكم وأدوا فرائض الله كما أمركم‬ ‫للث وأخلصوا أعمالكم له عرً وجل جز هنكان ‪ :.‬يتَحُوأ لم ري فَليَسَمَل عَمَلا‬ ‫وو‬ ‫سم ‪2‬‬ ‫‪2‬؟ِ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪4‬ر‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫(‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫ادة ريه دا )ه (الكهف‪5)١١٠ :‬وتآمروا‏ بالمعروف© وتناهَرا‬ ‫صلحا ولايشرلة‬ ‫ا‬ ‫محود‬ ‫ج‬ ‫عن ال‪:‬منكر ‪ +‬ورَتےمَاسررينروها عحَمل ماحلبلر مسوالءن۔مو ط رويلا تحعاجورنوها عم[ل مى اقر والعدوان‬ ‫واتقوا أنه أنة عديد الماي )ه (الماندة‪ )! :‬ج وَآصَلْحُوأ دَاتَ بتَيكُم‬ ‫عض‬ ‫مم‬ ‫و‬ ‫مروم‬ ‫مم‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫رمح ‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫؟‬ ‫۔۔ ه‬ ‫ب‬ ‫؟‬ ‫‪2‬‬ ‫‪( 4‬الأنفال‪ :‬‏‪ )١‬جو وأتموا يَوَمًا‬ ‫مومني‬ ‫وأطيعوا الله ورسوله إن كنتر‪.‬‬ ‫و< م‬ ‫ےز۔‬ ‫مص‪84‬ر‪.‬ه‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ح‬ ‫‪2‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫س و‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫ما كست وهم لا يظلمون‬ ‫سي‬ ‫؟‬ ‫الله دم‬ ‫ترَجعورے كيه ‏‪ ١‬ل‬ ‫(النور‪.)٢١ ‎:‬‬ ‫‏‪١١٧‬‬ ‫زار اتتخخعيب۔ امره الثالرفثف‬ ‫بسم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫ما يؤمر به من أراد الحج‬ ‫الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وبالعمل "‬ ‫م‬ ‫بطاعته تطيب الحياة وتترل البركات سبحانه أرشد الخلق إلى أكمل الآداب‬ ‫وفتح لهم من خزائن رحمته وجوده كل باب نحمَدَهُ ونسنتعيئه ونستهديه‬ ‫ونؤمن به ونت وكل عليه‪ 3‬ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا‬ ‫ومن يضلل فلا هادي ل‬ ‫يهده الله فلا مُضلَ ل‬ ‫م‬ ‫أعمالنا‬ ‫ومن سبعات‬ ‫يحيي‬ ‫وحدة لا شريك له له الل ولة الحم‬ ‫أن لا إلهة إلا الل‬ ‫وأشُه‬ ‫يميت وَهُوَ حن لا يموت بيده الخير وَهُوَ على كُلَ شيء قدير وأننهد أن‬ ‫سيدنا ونبينا محمدا عبدة ورسول أرسل بشيراً ونذيرا‪ ،‬وداعي إلى له بإذنه‬ ‫وسراجاً مُنيرا‪ ،‬أرسله رحمة للعالمينَ‪ ،‬وسراجاً للمُهتدينَ‪ ،‬وإماماً للمتقين فبل‬ ‫الرسالة وأتى الأمانة‪ .‬ونصح الأمة وكشف الُمةَ وجاهد في سبيل ربه حى‬ ‫تاه اليقي‪ ،‬يلة ‪ 2‬وعلى آله وصخبه أجمعين أما بعذ ‪:‬‬ ‫يا عباة الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله والعمل بما فيه رضاه فاتقوا اللة‬ ‫وراقبوة‪ .‬وامتثلوا أوامره ولا تعصُوه‪ 3‬واذكُرُوة ولا تنسو‪ ،‬واشكُرُو ولا‬ ‫تكفرُوه‪.‬‬ ‫‏‪١١٨‬‬ ‫زار أخفيب۔ أمر‪ :‬الثالث‬ ‫واعلموا أن السفر لى ح بيت ا ل الحرام رحلة روحيةك رحلة ها أهداه‬ ‫الخاصة والعامة يتجشّم الحاج فيها الصعابَ‘‪ .‬ويرتكب فيها الأخطارًَ‪ ،‬ويقطع‬ ‫الفياث والقفارَ‪ ،‬وينفق فيها الأموال‪ ،‬ويفارق الأهل والخلان؛ لينال بذلك ثواب‬ ‫الله ومغفرته‪ ،‬ورضاه وجتته‪ .‬لذلك كان الحاج مأمور بآداب ينبغي له أن‬ ‫الثواب الجزيل الذي‬ ‫يسارع إليها‪ ،‬وأن يتحلى بما ‪:‬لينال بذلك الأجر العظيم‪.‬‬ ‫ثبَ على أداء هذا النسُك الشريف «من حج فلم يرفث و لم يفسّق رجع من‬ ‫ولدته أمه»‪ « ،‬العمرة إل العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور‬ ‫ذنوبيهه‬ ‫ليس له جزاء الا الجنة»‪ .‬فممًا يؤم به من أراد الحج أن يتوب إلى الله سبحانه‬ ‫وتعالى من جميع المعاصي توبة نصوحاً؛ لأن المعصية تكون سببا لعدم قبول‬ ‫الاعمال‪ ،‬ل إِتَمَا يَمَتَل أه من ا لَمَمتَقمِِيَ )ه (الغاندة‪ :‬‏‪ 5)٢٧‬ومما يؤمر به مَن‬ ‫أراة الحج أن يتخلص من جميع التباعات‪ ،‬علية أن يقضي ديونه‪ ،‬ويكفر أبمائه‬ ‫ويوني بنذرهؤ ويرة المظالم إلى أهلها ويحسن إلى والديه ويصل أرحامَه‬ ‫ويؤدي حقوق جيرانه‪ ،‬ويخالقَ الناس بخلق حسّن‪ ،‬بل يؤمر بأن يصل م‬ ‫تقر‬ ‫إليه؛‬ ‫أساء‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫ويحسن‬ ‫ظلمه‬ ‫عمن‬ ‫ويعفو‬ ‫حرمه‬ ‫من‬ ‫ويعطي‬ ‫قطعه‬ ‫ؤ‬ ‫ه ے‪.‬إه‬ ‫‪ 2‬ے‬ ‫ص۔ر۔‬ ‫ه‬ ‫<‬ ‫‪7‬‬ ‫و كرَوَدوأ كره حَيرَ آلاد المو ‪:‬‬ ‫إل الله عرر وجل وتزود للتقوىء‬ ‫البقرة‪ :‬‏‪ )١٩٧‬ل خُزالمقو وأمم يالخي وأعرض عن آمتهلييے إه (الاعراف‪:‬‬ ‫‏‪١١٩‬‬ ‫الثالرف‬ ‫تغيب ‪1 -‬‬ ‫زاو‬ ‫صم‬ ‫مے‬ ‫صے‬ ‫>‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫مر ے ر‬ ‫رورو‬ ‫رو۔ ص‬ ‫وَمَا‬ ‫صترُوأ‬ ‫] لذي‬ ‫وما يُلَتَسهَاآ }‬ ‫حمي‬ ‫و‬ ‫كاننه‬ ‫عداوه‬ ‫بدن تك وبنس‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫لهآ إلا ذحوَتليلي عَظيم ‪( 4‬فصلت‪ .:‬‏‪« 3&)٢٥ - ٢٤‬أ ‪.‬ف ‪.‬ضل الصلة ‪ -‬صلة ‪ -‬الرحم‬ ‫‪.‬‬ ‫الكاشح»؛ أي المضمر للعداوة؛ لأن صلتك له مع عداوته لك دليل على حسن‬ ‫السيرة وطوتيية السريرة‪.‬‬ ‫ومما يؤمر به من أراة الحج أن يوسع من الزاد ليتسع خلقه‪ ،‬وتحسن‬ ‫معاملئه‪ ،‬فإن ذلك مما يجعله يحسن إلى المستضعفين‪ ،‬وييواسي المحرومين وجدير‬ ‫۔>‬ ‫۔ے‬ ‫ءه ه‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫حي‬ ‫جز لن ننالوا الم‬ ‫ذلك‬ ‫إل‬ ‫رع‬ ‫ان‬ ‫وتعال‬ ‫الله سحانه‬ ‫ممن فقصد مرضاة‬ ‫>‪ .‬ح۔ ے۔۔‬ ‫سة ۔۔ ‪2 .,‬‬ ‫ي‪ ,‬ش‬ ‫ش‪ .‬ح‪:‬‬ ‫‏‪)٩٢‬‬ ‫نموا من شىء فإن ألله يو۔ عَليه ‪( 1‬آل عمران‪:‬‬ ‫‪ -‬ا مما حبتور‬ ‫‏‪ )٢4‬لج تن دا آلى يقرض ألله قرصا حسنا قيصَدوقه كهر سكانا كَنير‬ ‫وأله يقيض وَيَبضظ والد وجَعُورے ‪( 1‬البقرة‪ :‬‏‪ ٩)٢٤٥‬صن االى يق‬ ‫وة‬ ‫لةقا حسنا تيمة لوذهكثر تجتكري ه (الحديد‪ :‬‏‪ )١١‬ل إَ‬ ‫الكي وأنا قة تيكا عسا بنتك له وله خكري ه‬ ‫وتقي مصارع‬ ‫وتدفع ميتة السو‬ ‫الرب‬ ‫‏‪« ©)١٨‬الصدقة تطفئ غضب‬ ‫(الحديد‪:‬‬ ‫من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من‬ ‫السوء»‪« 3‬من نفس عن مؤمن ‪1‬‬ ‫‏‪١٢٠‬‬ ‫زاد أتخقظيب۔ أيمر؛ الثالث‬ ‫ح‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫سص م‬ ‫ر ‏‪٥‬‬ ‫ص م‬ ‫ه‬ ‫ومن‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫يسر الله عليه ق‬ ‫معسر‬ ‫ومن يسر على‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫كرب‬ ‫ستر مسلما ستره الله وفى الدنيا والآاخرة‪ ،‬والله في عون العبد ما دام العبد قى‬ ‫عون أخيه»‪.‬‬ ‫ومن خير‬ ‫حلال‬ ‫ومما يؤمر به من أراد الحج أن يتخير نفقته من كسب‬ ‫سص م‬ ‫ماله وأطيب فالله سبحانه وتعالى طيب لا يقبل إلا طيبا‪ .‬إزتَمَا يَتَمَبَلَأنَهمِنَ‬ ‫لمُتَقِبَ ه (المائدة‪ :‬‏‪« 5)٢٧‬إذا خرج الرجل حاجا بنفقة طيبة ووضع رجله‬ ‫‪4‬‬ ‫ا ‪-4‬‬ ‫وسعديك‬ ‫‪:‬في الغرز وقال‪ :‬لبيك اللهم لبيك؛ ناداه مناد من السماء‪ :‬تيك‬ ‫زاك حلال‪ ،‬وراحلمك حلال وحمّك مبرور غم مأزور وإذا خرج بالنفقة‬ ‫الخبيثة} فوضع رجله في الغرز‪ ،‬فقال‪ :‬لبيك؛ ناداه مناد من السماء‪ :‬لا لبيك ولا‬ ‫وحجُك مأزورً غير مبرور»‪ ،‬عن أبي‬ ‫سعديكً‪ 3‬زادك حرام‪ ،‬ونفقئك حرام‬ ‫هريرة ‏‪ /‬عن النبي ية قا ‪6١‬ل‪« :‬إنث ‪,‬الله‏‪ ٠‬تعالى ط "يب لا يقبل ‪ .‬إلا طيباىك وإن الل أمر‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫لمؤمنين بما أمر به المرسلين‪ ،‬فقال تعالى‪ :‬ز يأيها س كلوا منَ المتن‬ ‫وعملوا علما ه (المؤمنون‪ :‬‏‪ ،)٥١‬وقال تعالى‪ :‬ل« تتاتنهها الزبك ءاممثوا‬ ‫كم ه (البقرة‪ :‬‏‪ : 56)١٧٢‬ذكر الرجل يطيل السف;‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫كلوا من عيت ما‬ ‫و مشربه‬ ‫حرام‬ ‫و مطعمه‬ ‫يا رب‬ ‫السماء‪ :‬ي[‪:‬ايا ربا‬ ‫يديه ‪7‬‬ ‫أغبر ‪7‬‬ ‫أشعث‬ ‫و «‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫حرام وملبسنه حرام وغذي بالحرام‪ ،‬فأنى يستجاب لذلك؟!»‪.‬‬ ‫‏‪١٦١‬‬ ‫يمر الثالرسثف‬ ‫زاد خيب‬ ‫فاتقوا اللة يا عباد اللهك وتمسّكوا بتعاليم دينكم الحنيف عضوا عليها‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫وتناهوا‬ ‫بالمعروف‪،‬‬ ‫وتآمروا‬ ‫الأمور‬ ‫ومحدثات‬ ‫وإياكم‬ ‫بالنواجذف‪،‬‬ ‫‏`‬ ‫وَتَمَاوَئرا عل الوبزالقوي ولا تعارا عل الإقر والمدن وأتموا الهر‬ ‫‪٠٠١‬‬ ‫ز‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫رمح ووو ' آ رم >‬ ‫ح‬ ‫ه رس‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫أنسهديد ألَمِمَاب ‏‪(٤‬الماندة‪ )! :‬لإوَآسَلخوا دَاتَبنيكمً وأطيعوا الله‬ ‫‪( 4‬الأنفل‪ :‬‏‪ )١‬٭ وقل عملوا فسرى أنعهنك‬ ‫ورسوله ه إن كنشمر مو منية‬ ‫وكدةفتك ياكم‬ ‫كل علل ألمي‬ ‫ووله والْمُومثوةَ ‪2‬‬ ‫‏‪.)١٠٥‬‬ ‫ك (التوبة‪:‬‬ ‫تحملون‬ ‫نفعني الله وإياكم بمدي كتابه‪.‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪%‬‬ ‫وأشهد ن لا إله إلا الله ول الصمَّالحينَ‪ ،‬وأشهد أن‬ ‫الحمد للهله رب العالمين‬ ‫خاتم النبتينَ والمرسلين‪ .‬وسيد الأولين‬ ‫نينا محمَدًا عبده ورسوله‬ ‫‪.7‬‬ ‫والاخرين وقائد المر المحجلين‪ .‬يلة وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعذ‬ ‫فيا عباة الله إن أصدق الحديث كتاب الله عَرً وجَل‪ ،‬وخيْرَ الهذي هَئ‬ ‫محمد يل وشَرً الأمور مُحدنائها‪ 3‬وكُل مُحدنة بدعةش وكُلُ بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫أها المسلمُون ‪:‬‬ ‫اتقوا اللة تعالى‪ ،‬واعلموا أنه مما يؤمر‪ :‬به مَن أراة الحج أن يختار الرفيق‬ ‫الصالح الذي يعينه على التقوى© ويبصّره في دينه‪ ،‬ويعرفه بما يأتيه وما يذزه‬ ‫‏‪١٢٢‬‬ ‫زار اثفيب۔ أمره الثالمف‬ ‫الشر‬ ‫عن‬ ‫وينهاك‬ ‫بالخيرك‬ ‫يأمرك‬ ‫الله‬ ‫يعيتلك على طاعة‬ ‫فالرفيق الصالح‬ ‫نفسك‬ ‫بعيوب‬ ‫يعرفك‬ ‫والحكمة البالغة‬ ‫الصادق‬ ‫العلم النافع والقول‬ ‫ويسمعمك‬ ‫ويشَلك عما لا يعنيك يجهد نفسه في تعليمك وتفهيمك‪ ،‬وإصلاحك‬ ‫يحمي‬ ‫وأنذرَك‬ ‫وإذا مللت أو أهملت بشرك‬ ‫ذكرك‬ ‫وتقوعك©‪ ،‬إذا غفلت‬ ‫عرضك في غيبتك وفى حضرتك وفوائد الرفيق الصالح فوائد كثيزة‪ ،‬وحسب‬ ‫لمرِ أن يُعرّف بقرينه» وأن يكون على دين خليله‪ ،‬خز يأيها أي ءامثوا‬ ‫‏‪« )١٩‬متَل الجلي }س الصالح‬ ‫‪( 4‬التوبة‪:‬‬ ‫أهه وكوذوأ ممعم المَسدقيرت‬ ‫السو كحامل المسك و ونافع الكير فحامل المسك إما أن يحذيكث‪6‬‬ ‫وي‬ ‫وإما أن تبتاع منه‪ ،‬وإما أن تحد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك‬ ‫وإما أن تحد منه ريحا منتنة»» «المرُ على دين خليلهث فلينظر أأحكم من‬ ‫يخالل»‪« ،‬الجحارً قبل الدار والرفيق قبل الطريق» ‪.‬‬ ‫فاتقوا اللة يا عباة ال} وأّوا ما افترض الله عليكم وأخلصوا أعمالكم لله‬ ‫عرً وجل » فكان يرجو لماء ري قلينم عَمَلا صلحا وَلا ترةةيع ‪ِ,‬بَادَةربه‬ ‫ت(دال هكيف‪ :‬‏‪ )١٠‬لوما نقيشرا ينياكز يز ريدر بنائه مو حبرا وأعلم‬ ‫لجا وانتوا اله ية آهعَفور حما ه (المزمل‪ :‬‏‪ )٢٠‬ج وأتموا يوما ترجَعُور‬ ‫س‬ ‫ح ‪+‬‬ ‫ڵ‘‬ ‫>‬ ‫ث‬ ‫‏‪__ ١‬۔‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 4‬ى ۔ثء‪.‬م‬ ‫(البقرة‪ :‬‏‪)٢٨١‬‬ ‫فكل تنيں تما كسبت وهم لا ديوك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫و‪2‬‬ ‫ص ء ‪2‬‬ ‫س‬ ‫(النور‪ :‬‏‪.)٢١‬‬ ‫وتوبوا آلجلهميك جمايكا أيه المؤمثويے للكرد تفلخورت‬ ‫‏‪١٢٢‬‬ ‫زاد أخفيب‪ -‬ايمر؛ الثالسثف‬ ‫يسلم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫من أركان الحج‪ :‬الإحرام‬ ‫الحمث لله رب العَالَمينَ الحمد لله البر الكريم الرؤوف الرحيم‪ ،‬ذي‬ ‫السفتضطلاع وإليلهتكسبييلاً؛والليإغسشتالهنم ابلذقلمكي منسحاالذةئوبفرتضسيلح‪.‬ع ويجَتعَلَراالمعلم علمىنامسكي‬ ‫الحج نورا وليلش نحمده ونستعيئة ونستهديهش ونؤمن به ونتوكل عليه‪.‬‬ ‫ونستغفره ونتو إليه‪ ،‬ونعوذ بالله من شرور أنفُستا ومن سيات أعمالتا» مَن‬ ‫يمده اللة فلا مُضلَ له ومَن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إلة إلا الل‪.‬‬ ‫وحده لا شريك لة‪ ،‬له الك ولة الحمث\ حبي ويميت وَهُوَ حي لا يموت‪.‬‬ ‫بيده الخير وَهُوً على كُلَ شيء قدير‪ 9‬وأشهد أن سيدنا ونا محمدا عب‬ ‫ورسوله‪ 3‬أرسله بشيراً ونذيرا‪ ،‬وداعياً إلى الله بإذنه وسراجا مُنيرا‪ ،‬أرسل رحمة‬ ‫للعالمينَش وسراجاً للمُهتدين‪ .‬وإماماً للمُتقينَ‪ 3‬فبل الرسالة وأتى الأمانة‬ ‫ونصح الأمه وكشف العمة‪ .‬وجاهة في سبيل ربه حت أتاه اليقين يلة وعلى‬ ‫آله وصخبه أجمعين أما بعد‪:‬‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله والعمل بما فيه رضا فاتقوا الله‬ ‫وراقبوة‪ ،‬وامتثلوا أوامرَةُ ولا تعصُوهُ‪ ،‬واذكرُوة ولا تنسوة‪ ،‬واشكرُوه ولا‬ ‫م و‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫ّ‬ ‫‪,‬‬ ‫و‬ ‫‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫إسم‬ ‫و‪.٥ ‎‬‬ ‫‏‪١٦٤‬‬ ‫زاد اتفيب۔ أمر‪ :‬الالف‬ ‫واعلموا أن للحج مناسك لا بد من معرفتها وأن للعمرة مناسك لا بد‬ ‫من معرفتها‪ ،‬أما مناسك العمرة فهي حمسة أشياء‪ :‬الإحرائم؛ والتلبية} والطواف‬ ‫بالبيت‪ ،‬والسعي بين الصفا والمروة والإحلال بالحلق أو التقصير وأما مناسك‬ ‫بعرفة‬ ‫الحج فهي عشرة أشياء‪ :‬الإحرام والتلبية والمبيت يمن© والوقوف‬ ‫والمبيت بمزدلفة‪ ،‬وذكُ الله عند المشعر الحرام ورمئ الجمار والنحُ والإحلال‬ ‫بالحلق أو التقصير‪ .‬والطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة ‪.‬‬ ‫ومن بين هذه المناسك العشرة ثلاثة أركان لا يتم الحج إلا بماك الركن‬ ‫الأول‪ :‬الإحرائم‪ 9‬فمن لم يُحرم فلا حج له إجماعا‪ ،‬فإذا بلع الحاج الميقات الذي‬ ‫يحرم منه أهل ناحيته وحب عليه ألا يجاوزه إلا وهو محرمم‪ ،‬ومَن كان مَسْكئه‬ ‫بين الميقات ومكة وأراة حَحًا أو عُمْرَة أحرم من منزله وأما الكيي والْقيمٌ بها‬ ‫فإنهما إذا أرادا حَمًا أخْرَمَا من ممكة‪ ،‬وإذا أرادا عُسْرَةً حَرجَا إلى الحل وأخْرَمَا‬ ‫منه‪ ،‬فعن أبي سعيد الخدري قال‪ :‬وقت رسول لله يلة لأهل المدينة أن هوا من‬ ‫ذي الحليفة ولأهل الشام الجحفة! ولأهل نمد قرنا‪ .‬ولأهل اليمن يلملم‬ ‫ولأهل العراق ذات عرق‪ ،‬وعن ابن عباس قال‪ :‬إن النبي لل وقت لهل المدينة‬ ‫ذا الحلية ولأهل السام الجحفة ولأهل حد قرن المتازل‪ ،‬ولأهل اليَمَن يَلَمْلَهَ‬ ‫هن فرَ ولمن أئى علَْهنَ من غيرهنَ عمن أراة الحج والعمرة} ومَن كان ون‬ ‫ذلك فمن حيث أنتا حق أهل مكة من مكة‪.‬‬ ‫‏‪١٢٥‬‬ ‫أيمرء التالث‬ ‫زاد أخقيب‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫عله‬ ‫س‪‎‬‬ ‫م إ ر م‬ ‫‪ .‬ع‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪٠.‬‏ ‪4‬‬ ‫والإحرام بالحج لا يكون إلا قي اشهره‬ ‫_‬ ‫دل ه‪‎‬‬ ‫م‬ ‫‪ +‬تََلوتَكت عن الالة‬ ‫مواقيت للَاسں والحج كه (البقرة‪ :‬‏‪ )١٨٩‬ج الحج أشهر مَمَُومنت كه (البقرة‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫و سر‪‎‬‬ ‫ے۔‬ ‫ھ وو‬ ‫>‬ ‫‏‪ »)٧‬وأشهر الحج هي شوال‪ ،‬وذو القعدة‪ ،‬وعشر ذي الحجة والإحرامم هو‬ ‫نية الدخول ق أحد السُكين الحج والعمرة المقارنة للتجرد والتلبية‪ .‬وصفته أن‬ ‫يغتسل مريذه بالماء كالفسل من الحنابة إن أمكنه ذلك وإلا أجزأه الوضوع ش‬ ‫يلبس ثوبين جديدين أو غسيلين لم نلبسا منذ غسلا‪ ،‬والمستحب أن يكونا‬ ‫أبيضين لقول البي يلة‪« :‬عليكم بمذه الثياب البيض ألبسوها أحياكم‪ ،‬وكفنوا‬ ‫فيها موتاكم؛ فإنها خير ثيابكم‪ ،‬ولا تكقنوهم قي حرير‪ ،‬ولا مع شي من‬ ‫الذهب فإنهما حرمان على رجال أمي‪ ،‬ومحللان لنسائها»‪ ،‬ثم يصلي ركعتين‬ ‫إن لم تحضر مكتوبة‪ ،‬وإن حضرت مكتوبة أحرم بعدها وبعد الفراغ من‬ ‫الصلاة يعمد نية الإحرام ويلي قائلا‪ :‬ليك اللهم ليك‪ ،‬ليك لا شريك لك‬ ‫لتيك‪ ،‬إن الحمد والنعمة لك والملكَ‪ ،‬لا شريك لك ليك بحجة تمامُها و بلاغها‬ ‫عليك‪ ،‬وإن أحرم بعمرة قال‪ :‬ليك بعمرة مامُها وبلاغغها حليك‪ ،‬وإن قرن بين‬ ‫الحج والعمرة قال‪ :‬يك بحجّة وعمرة تمامُهما وبلاغهما عليك‪ .‬وينبغي له أن‬ ‫به راخلنه‪ ،‬أو علا شرفا‪ .‬أو‬ ‫يكثر من التلبية‪ .‬ويرفع يا صوته كلا سارت‬ ‫هبطً واديا‪ .‬أو سمع مليا لما قي ذلك من الأجر العظيم‪ .‬والثواب الجزيل‬ ‫والثلج « فالعج رفع الصوت بالتلبية‪.‬‬ ‫يقول رسول الله ل‪« :‬أفضل الحج الغ‬ ‫النسك وجاء عنه _ عليه الصلاة‬ ‫والشج الإكنارُ من إراقة دم الهدي‬ ‫‏‪١٢٦‬‬ ‫زاد أتقيب‪-‬۔ احر‪ :‬الثالث‬ ‫إلا غابت‬ ‫ا لشمس‬ ‫تغيب‬ ‫«ما من محرم يضحي يو مه يلي حى‬ ‫و السلام ‪:‬‬ ‫ولا‬ ‫ذنوبه فعاد كما ولدته أمه»‪ .‬وجاء عنه يل‪« :‬ما أهل مهل قط الا بشر‬ ‫كبر مكبر قط إلا بُشْرَ» ‪ ،‬قيل‪ :‬يا رسول الله بالحّة؟ قال‪« : :‬نَعَم»‪ 3‬وجاء عنه‬ ‫مذر‬ ‫أو‬ ‫شجر‬ ‫جرر أو‬ ‫حج‬‫«ما من مسلم يلي إلا بى من عن يمينه و شماله من ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ح تنقطع الأرض من هاهنا وهاهنا» ‪.‬‬ ‫وعلى الحرم أن يجتنب أشياء‪ ،‬فمن ذلك الحماغ ومقدمائه‪ ،‬وقتل صيد البر‬ ‫م‬ ‫‪3‬‬ ‫و‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫د‬ ‫‪. 1‬‬ ‫‪,‬‬ ‫و‬ ‫وأكله‪ 3‬وحلق الشعر وقصه ونتفه‪ ،‬وتقليم الأظفار‪ ،‬واستعمال الطيب©‪ ،‬وتغطية‬ ‫الرأس‪ ،‬ولبس القميص والعمامة} والسراويلاتث والبرانس» والخفاف©‪ ،‬وما مسَه‬ ‫<<‬ ‫الزعفران أو الورس من الثياب‪ ،‬يقول عرً من قا‬ ‫\‬‫`‬‫_‬ ‫لذ ومَنكَانَ منكم ةمريضا أو روت نى ة ن رارأسه نزية مص مام و صَدَقَةٍ أو‬ ‫فتى‬ ‫ه (البقرة‪ :‬‏‪ 5)١٩٦‬ويقول سبحاته‪ :‬الكت شهر مَمَلُوملت كَمن و‬ ‫ش‬ ‫تال فى الحح ه (البقرة‪ :‬‏‪.)١٩٧‬‬ ‫فيهالج فلا رَكَكَ ولا شوكولا‬ ‫م م‬ ‫م‬ ‫صم م‬ ‫م ر ‪2‬‬ ‫ه‬ ‫مص ے‬ ‫مرر‬ ‫>> ح‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫ه هم‬ ‫‪21‬‬ ‫ك‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ويقول سبحانه‪ » :‬يها الَذِينَ ءَامَنوا لا نقنلوا الصيد وانتشمم حر ومن قنلهه منكم‬ ‫س‬ ‫‪7‬‬ ‫مصري‬ ‫صمم‬ ‫م مالمم‬ ‫مر‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫‪ 7‬سيو‬ ‫سس ‪ ,‬عر‬ ‫متعمدا فجزاء مثل ما فثل من لمو يَكُهُ ‪,‬به۔ ذوا عدلوينكم عة‬ ‫سص‪.‬‬ ‫م‪,.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بلغ الكعب ةة او‬ ‫‏‪١٢٧‬‬ ‫زاد اتخفيب‪ -‬ايمرء الثالسثف‬ ‫مائة‪ .‬متا َكُم وللارة ورم عنكم عند البز ما مز حرا واتّثوا لة‬ ‫٭ أ ‪2‬‬ ‫مم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،)٩٦‬وجاء عن البي يلة أنه قال‪:‬‬ ‫‪( 4‬الماندة‪ :‬‏‪٩٥‬‬ ‫أرت إله ترو‬ ‫«لا ينكح المحرم ولا ينكح ولا يخطبُ»‪ 3‬وعن ابن عباس قال‪ :‬خرج كعب بن‬ ‫عُحْرة تري الحج مع رسول الله ‪ 5‬فداه القَمْل ني رأسه فأمره رسول يل أن‬ ‫حلق وقال‪« :‬صمٌ ثلائة أيام أو أطعم سة مساكين مُدَن لكل مسكين أو‬ ‫السك بشناة أي شَئْء فعلت من ذلك أجْرَأ»‪ ،‬وعن أبي هريرة قال‪ :‬قال‬ ‫رسول الله يل‪« :‬لا يلبس المحرم القميص ولا العمامةش ولا السراويلات‪ ،‬ولا‬ ‫الترانسَ‪ ،‬ولا الخفاف فإن لم يجث نعلين؛ فليلبس خقين‪ ،‬وليقطعُهما أسفل من‬ ‫الكعبين‪ ،‬ولا يلبس المحرم شيئاً من ثياب مسه الزعفران ولا الورس»» وعن ابن‬ ‫لققَازَين»‪ .‬وروي أن‬ ‫عُمَرَ أن البي ية قال‪« :‬لا تَنْتَقبُ المرأة المحرمة ولا تلي‬ ‫وكفنوه في نوبيه& ولا‬ ‫و سدر‬ ‫فقال‪« :‬اغسلوه ما‬ ‫البي ط‬ ‫محرما مات بحضرة‬ ‫تحتطوه‪ ،‬ولا تُخمَروا رأسَه؛ فإن الله تعالى سيبعثه يوم القيامة ملبيأ»‪.‬‬ ‫فاتقوا الله يا عباد الله‪ ،‬وأدُوا فرائض الله كما أحَرَكهُ الل وتفقه وا ق‬ ‫وتآمَروا‬ ‫قى الدين وأْمَهُ رشدة»‪.‬‬ ‫فن«من أراد الل به حير فقم‬ ‫ديكم‬ ‫مرمر‬ ‫مے ‪ .‬ه‬ ‫عرمے‬ ‫حط مك‬ ‫ه؟ ر رم ‪7‬‬ ‫س ص س إس ي م مس‬ ‫ے۔ ‪ ,‬۔‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا تعاونوا على‬ ‫نوا على ‏‪ ١‬لبر وا لنقوئ‬ ‫عن المنكر ٭ و‬ ‫وتناهوا‬ ‫بالمعروف‪،‬‬ ‫‏‪١٢٨‬‬ ‫الالف‬ ‫‪1‬‬ ‫زار اخفيب۔‬ ‫ے۔ه «‬ ‫[‬ ‫‪ 2‬؟ ‪ /‬۔ث۔۔ح‬ ‫مم‬ ‫همر‬ ‫۔ھے‬ ‫و‬ ‫ےو‬ ‫مه‬ ‫‪,‬ء‬ ‫ه ‪ ,‬‏‪ ٤‬ه‬ ‫م۔۔‬ ‫اله عمور‬ ‫حرارا واستغفروا ‪1‬‬ ‫من خير تجدوه عند الل ‏‪4٨‬ه هو حبارا وأعلم‬ ‫نعَدَمُوا ل‬ ‫‏‪.)٢٠‬‬ ‫)المزن‬ ‫كتابه‬ ‫نفعيي الله وإنّاكه بمدي‬ ‫‪%‬‬ ‫٭‬ ‫٭‬ ‫الحم له ربا العالمينَ‪ ،‬وأشهد أن لا إل إلا الة ول الصًالحينَ‪ ،‬وأشهد أن‬ ‫سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسولك خاتم النبّينَ والمرسلين وسيد الأولين‬ ‫والآخرينَ‪ ،‬وقائد العر اممححَلينَ‪ ،‬وأفضا خلق الله أجمعين يل! وعلى آله‬ ‫وصحبه أجمعين ‪ ،‬أما بعد‪:‬‬ ‫م م‬ ‫وجَل‪ .‬وخير]الذي هذي‬ ‫‪٥‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫الله ء‬ ‫فيَا عباد الله إن أصدق الحديث ‪1‬‬ ‫محدثة بدعة وكل ؛بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫مُحمَد ‪ .‬وش ر الأمُور ُحدئائها‪ .‬و‬ ‫ها المسلمُون ‪:‬‬ ‫إن الإحرام أنواع ثلائة يجول فعل كا واحد منها وههي القران والتَمشعُ‬ ‫والإفراد‪ ،‬فعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت ‪:‬خرَجْتَا معرسول الله‬ ‫ل عام حَحَة ة الوقاع‪ .‬فمنا مَنأهل بعمرة‪ .‬ومنا مأَنهمل بحج وعمرة‪ ،‬ومنا مَن‬ ‫أهل بالحج وأهل رسول الله ل بالحج فأما مَن أمَل بعمرةة فحَل عند قومه‪.‬‬ ‫وأما مَأنهل بحجأو جمع بينالحج والعمرة فلم يحل ح كان يوغ الشرك‬ ‫وأفضل" أنواع هذه الثلاثة التمتع وهو الأقرب إلى اليسر والسهل على الناس‪.‬‬ ‫ذي تاه رسول الله يلة لنفسه وأََرَ به أصحابة‪ ،‬والإخلال لا يكون إلا‬ ‫وهو‬ ‫‏‪١١٩‬‬ ‫زاد اتخفيب‪ -‬ايمره الثالرثف‬ ‫ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫‪2‬‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫‪. .٤‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫«اللهم ارحم المحلقين»‪.‬‬ ‫لقول البي ‪:‬‬ ‫والحلق افضل؛‬ ‫بالحلق او التقصير‬ ‫قالوا‪ :‬يا رسول والمقصَرينَ‪ ،‬قال‪« :‬والمقصَريرَ»‪.‬‬ ‫فاتقوا اللة يا عباد الله‪ ،‬وتعلَمُوا أسر دينكم ج وأطيعوا ألله كَرَسُولُ إن‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مومني ه (الأنفل‪ :‬‏‪ )١‬خز سارعوا يل مَمَفِرَ مين رَتيكم وَجنَةٍ‬ ‫ص مم ‪- 2‬‬ ‫ور ى‬ ‫م‬ ‫>‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬۔۔‬ ‫صح‬ ‫‪>,‬‬ ‫؟‬ ‫‪7‬‬ ‫‪<< .‬‬ ‫مك‪ .‬ے ه‪ ,‬ه‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫‪ 4‬ح >‬ ‫‪ 2‬مي‪ .‬و‬ ‫إ و‬ ‫۔ء مح س‪ ,‬ث‪ ,‬ے۔س‬ ‫والرش أيدت يستتب ل) الني ينفِقَودَ في الباء‬ ‫عشها آلتحوث‬ ‫الميت رَالسَافِيَ عَن الناس والله يحب‬ ‫وَالضَرَاءِ والكَظميت‬ ‫ور‬ ‫‪> 2‬‬ ‫قه‬ ‫م‪,,‬‬ ‫ص‬ ‫‪ .},‬صم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪,‬م‬ ‫هر‬ ‫م‬ ‫ر ؟‬ ‫‪> > ,2‬‬ ‫<‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫مر‪.‬‬ ‫ى ه‬ ‫رم‬ ‫‪.‬‬ ‫ممر‪.‬‬ ‫واتقوا ترم ترجغورے كي إلى‬ ‫‪(١ ٣٢٤‬‬ ‫‏‪١٣٢٣‬‬ ‫الشحينبرت ‪( :1‬آل عمران‪:‬‬ ‫كل تقي تما كسبت رمم لَايُظكنُودَ ه (البقرة‪ :‬‏‪ )٢٨١‬هز وتودوا‬ ‫ومه‬ ‫مو‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ووو‬ ‫‪7‬‬ ‫عل‬ ‫مو‬ ‫و ر‬ ‫سے ك‬ ‫إل أنته جميكا أمه المومنويك تتنكر ثقلخوي ه النور‪ :‬‏‪.)٢١‬‬ ‫و‪.‬‬ ‫سره‬ ‫س‬ ‫حو‪.‬‬ ‫كورس‬ ‫ص‬ ‫‪2‬ے>‬ ‫>‬ ‫‏‪١٣٠‬‬ ‫زاد أخفيب‪ -‬امرء اللمف‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪0‬‬ ‫س‬ ‫سم الله ا لرحمن ا لرحيم‬ ‫الطواف‬ ‫الحمد لله رب العَالّمينَ‪ ،‬الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات‪ ،‬وبالعمل‬ ‫ّ‬ ‫ء‬ ‫‪,‬‬ ‫‪ 3‬ه‬ ‫هو‬ ‫ا‬ ‫للناس‬ ‫مثابة‬ ‫بيته الحرام‬ ‫جعل‬ ‫سبحانه‬ ‫البركات‬ ‫وتتزل‬ ‫الحياة‬ ‫بطاعته تطيب‬ ‫ما‬ ‫أساؤوا‬ ‫الذين‬ ‫ليجزي‬ ‫سبيلا‬ ‫إليه‬ ‫استطاع‬ ‫م‬ ‫على‬ ‫حجه‬ ‫وكتب‬ ‫وأمناء‬ ‫به‬ ‫ونؤمن‬ ‫ونستعينه ونستَهديه‪.‬‬ ‫نحمده‬ ‫بالحس‬ ‫الذين أحسنوا‬ ‫ويجزي‬ ‫عملوا‬ ‫‪ .‬ح‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ه‬ ‫إو‬ ‫ه‪ ...‬دود‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪..‬‬ ‫ومن‬ ‫ونتوكل عليه ونستغفره ونتوب إليه‪ ،‬ونعوذ بالله من شرور أنفستا‬ ‫‪٥‬‬ ‫ى‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫سيات أعمالتا‪ ،‬مَن يهده الل فلا مُضلً له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد‬ ‫أن لا إله إلا الف وحده لا شريك له له الملث وله الحمد ليحيى ويميت وهو‬ ‫حي لا موتك يبده الحي وَهُوَ على كل شيء قدير وأئلهد أن سيدنا ونبينا‬ ‫محمدا عبدة ورسوله‪ ،‬أرسله بشيراً ونذيراك وداعياً إلى الله بإذنه وسراجا منير‪.‬‬ ‫أرسله رحمة للعالمينَ‪ 9‬وسراجا للمُهتدينَ} وإماماً للمُقينَ} فبلع الرسالة وأتى‬ ‫الأمانةڵ ونصح الأُمَةه وكشف العمة وجاهد في سبيل ربه ح أتاه اليقي‬ ‫يلة‪ .‬وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد‪:‬‬ ‫في عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله والعمل بما فيه رضاة‪ ،‬فاتقوا الله‬ ‫وراقبو وامتثلؤا أوامره ولا تعصُوة‪ ،‬واذكُروة ولا تنسوة‪ ،‬واشكُرُوة ولا‬ ‫تكفرُوه‪.‬‬ ‫‏‪١٣١‬‬ ‫زاد اخقيب‪ -‬ايمر؛ الثالسثف‬ ‫واعلموا أن مر“ أركان الحج الي لا ‪ 2‬إلا بما الطواف بالبيت سبعة‬ ‫أشواط‪ ،‬والطواف هو الدوران بالبيت سبعة أشواط تقرباً إلى ا له عرً وجل؛ وله‬ ‫شرو مط لا بة منها؛ لأن الطواف لا يتم إلا بها‪ .‬الشرط الأول‪ :‬النية‪ .‬وهي عزم‬ ‫القلب على الطواف تعبّداً لله سبحانة وتعالى وطاعة له عرً وجل‪ .‬فالطواف لا‬ ‫بة له من نية؛ لأنة عمل من الأعمال‪ ،‬والرسول يل يقول‪« :‬إنما الأعمال‬ ‫امر ئ ما نویى»‪ .‬الشرط الثاني‪ :‬الطهارة من الحدث‬ ‫لك‬ ‫بالنيات© ‪7‬‬ ‫والخبث؛ لأن الطواف بايت مثل الصلاة‪ ،‬فعن ابن عباس أن الب يل قال‪:‬‬ ‫«الطواف حول البيت مثل الصلاة إلا انكم تتكلمون فيه فمن تكلم فيه فلا‬ ‫يتكلم إلا بخير»‪ 3‬وعن عائشة _ رضي لل عنها _قالت‪ :‬إ أول شي بدأ به‬ ‫حين قدممكة أن توضأ شنم طاف بالبيت وعنها _ رضي لله عنها‬ ‫الب ي‬ ‫قالت‪ :‬قدمت مكة وأنا حائض و ‪ 1‬أطف بالبيت‪ ،‬ولا بينالصفا والمروة‪،‬‬ ‫فقال‪« :‬افعلي ما يفعله الحاج غير أن لا‬ ‫فشكوت ذلك إل رسول الله ‪.‬‬ ‫تطوفي بالبيت حتت تطهري»‪ ،‬فمن طاف وهو جنب‪ ،‬أو بثوب نحس‪ ،‬أو على‬ ‫بدنه شيء من النجاسات أو كان على غير وضوء؛ فلا طواف لهذا ومن‬ ‫انتقض وضوعه في الطواف فليخر ج ليتوضاً خ يرجع إلى طوافه‪ .‬الشرط الثالث‪:‬‬ ‫ستر العورة؛ لأن الطواف بالبيت مثل الصلاة‪ .‬واللة سبحانة وتعالى يقول‪:‬‬ ‫ور ‌‬ ‫ِ ‪ 2‬ر‬ ‫الربيع ب‬ ‫‏‪ )٢١‬وروى‬ ‫مَسح رر ه (الاعراف‪:‬‬ ‫عند كر‬ ‫ينمى ءادم خذوا رد‬ ‫حبيب عن أبي عبيدة قال‪ :‬شل علي بن أبي طالب بأي شيء بعثك رسول الله‬ ‫_‬ ‫‏‪١٣٢‬‬ ‫أمره الثالرف‬ ‫زار أخفيب۔‬ ‫ينل إلى أبي بكر في ححّة عام إ تسم! قال‪ :‬بأربع خصال ألا يطشوف بالبيت‬ ‫عريان‪ ،‬ولا تدخل الجنة إلا نفس مؤمنةش ولا يجتمع مسا ومشرك فيالحرم‬ ‫بعد عامهم هذاء ومن ‪.‬كان له عند ل رسول الله يلة عهد فإلى عهده ومن ‪ :‬ل‬ ‫يكر له عه فإل أربعة أشهر‪ .‬الشرط الراب‪ :‬الابتداء بالجر والاختتام به‬ ‫الشرط الخامس‪ :‬أن يجعل الطائف البيت على يساره‪ ،‬فمن جعل البيت على‬ ‫يمينه فلا طواف له‪ .‬الشرط السادس‪ :‬أن يكون الطواف داخل المسجد لا‬ ‫خارجه‪ .‬الشرط السابع‪ :‬ألا يدخل الطائف الحجر الحطيم قي شيء من طوافه‪،‬‬ ‫شيء من طولفه فلا طواف له‪ .‬الشرط الثامن‪:‬‬ ‫دخل الحجر الحطيم‪ .‬قي‬ ‫‪7‬‬ ‫الموالاة بين أشواطه؛ فمن فصل بينها من غير عذر شرعي بطل طواف وعليه‬ ‫إعادئه‪ .‬الشرط التاسع‪ :‬أن يكون الطواف سبعة أشواط لا أقل فمن طاف أقل‬ ‫ِ‬ ‫من سبعة أشواط ولو بخطوة واحدة فلا طواف له‬ ‫ابتداء طوافه استقبال الحجر الأسود واستلامُه‬ ‫ونما يس‪ .‬للطائف ‪7‬‬ ‫وتقبيله‪ .‬وأن يقول‪ :‬باسم الله‪ .‬وال ا ي اللهم إيمانا ب‪ ,‬و تصديقا بكتابك‬ ‫ووفاء بعهدك واتباع لسة نبيك محمد ‪ 3‬ومما يس قي الطواف الإكناد من‬ ‫الذكر؛ كالتسبيج والتحميد والتهليل والتكبير والحوقلة والصلاة والسلام على‬ ‫بل‬ ‫حدود‬ ‫وهو غ‬ ‫الدعا‬ ‫من‬ ‫الإكثار‬ ‫للطائف‬ ‫سن‬ ‫وما‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫يدغو الطائفه ما فتح الله لهويسر وانشرح لةصدر وبين الركن اليمان‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫والحجر الأسود يقول ‪ } :‬ربا ءايكا ن آلذأتكا حسه ورق الأخرة‬ ‫‏‪١٣٣‬‬ ‫أمره الثالرثف‬ ‫زار خيب ‪-‬‬ ‫سسَة رَقتَا عَداب ألتار » (البقرة‪ :‬‏‪ ،)٢٠١‬وهما ي‪ .‬للطائف استلام الحجر‬ ‫حَ‬ ‫الأسود وقبيله‪ .‬واستلام الركن اليمان كلما مراًلطائف بمما‪ ،‬ومن ‪ 1 :‬يمكنه‬ ‫استلام الحجر الأسود أشار إليه بيده‪ ،‬وبعد الفراغ مانلطواف يصلي ركعتين‬ ‫عند مقام إبراهيم عليه السلا؛ أتحدوا من مقام إنرهعر مصلى ه (البقرة‪:‬‬ ‫‏‪ )٥‬يقرأ في الركعة الأولى‪ :‬قل يا أيها الكافرون وفي الركعة الثانية‪ :‬ل مل‬ ‫انه تحد () اته التحعذ () تم تيد رَدَمَ يوكد ) ونم‬ ‫ةم ٭ (الإخلاص‪ :‬‏‪ 3)٤ - ١‬وينبغي للطائف أن يكون‬ ‫تكن ألم حكَعُرًا >لنسحےك ح‬ ‫خاشعا قي طوافه‪ .‬حاضر القلب مستشعراً عظمة الله عً وجل» حريصا على‬ ‫أن لا يؤذئ أحدا بقول أو فعل‪ ،‬غاضتاً بصرَه عمًا لا حل النظر إليه‪.‬‬ ‫دينكم الحنيف‪ ©،‬عضوا عليهَا‬ ‫الل يا ا عيا الله ‪ .‬وتستكرا بتعا‬ ‫فاتق‬ ‫<‬ ‫ره ‏‪7 ٢‬‬ ‫‪ 7‬أَعَمَلوأ ش‬ ‫‏‪. ( ١‬‬ ‫) الأنفال‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مة‬ ‫ح ة إن ع‬ ‫‪7‬‬ ‫انم‬ ‫ا عيرالتب رلبتة تني‬ ‫صد `‬ ‫>‬ ‫تََمَلُوبَ (هالتوبة‪ :‬‏‪. )١٠٥‬‬ ‫‏‪١٣٤‬‬ ‫زاد أخفيب۔ أيمر؛ الثالث‬ ‫نفعني اله وإياكم بمدي كتابه‪.‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫٭‬ ‫الحم له رب العالمين وأشهث أن لا إلة إلا اله ول الصالحين وأشهد أن‬ ‫خاتم النبيين والمرسلين‪ .‬وسيد الاولين‬ ‫سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسول‬ ‫والآخرين‪ .‬وقائذ اله محملين‪ .‬لة! وعلى آله وصحبه أجمعين‪ .‬أما بعث‬ ‫ذ‬ ‫وجَل‪ .‬وخير ‏‪٦‬‬ ‫فيا عباد الله ‪ 7‬أصدق الحديث كتاب اللهله ع‬ ‫محدثة بدعة وكل ‪,‬بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫مُحمَد تل وشر ر الأأمُور مُحد انها‪7 .‬‬ ‫تها المسلمُون ‪:‬‬ ‫إن الطواف خمسة أنواع‪ :‬طواف الحج‪ ،‬وطواف العمرة‪ .‬وطواف القدوم‬ ‫وطواف الوداع وطواف التطو ع‪ .‬أما طواف الحج فوقنة بعد الحلق أو التقصير‬ ‫وطواف‬ ‫الإفاضة‬ ‫طواف‬ ‫في اليوم العاةشر أو بعدك وهذا الطواف يسمى‬ ‫الصدر‬ ‫وطواف‬ ‫وطواف الحج‬ ‫وطواف الفرض‬ ‫الزيارة‪ .‬وطواف الركن‬ ‫ث لتقشرا تتم ونيوشوا وشم وردا يال‬ ‫طواف العمرة فيأتي به المعتمر عند قدومه مكة؛‬ ‫العتيق ه (الحج‪ :‬‏‪7&)٢٩‬‬ ‫لأن العمرة لها حمسة مناسك‪ :‬الإحرام والتلبية‪ .‬والطواف بالبيت© والسعي بين‬ ‫الصفا والمروة‪ .‬والإحلال بالحلق أو التقصير ومن هذه المناسك الخمسة ركنان‬ ‫لا تتم العمرة إلا بمما‪ ،‬وهما‪ :‬الإحرام} والطوافُبالبيت‪ .‬وأما طواف القدوم‬ ‫فيسر لم قدم مكة مفردا بالحج‪ .‬وهذا الطواف يسمى طواف القدوم‬ ‫‏‪١٣٥‬‬ ‫أيمره الثالرفثف‬ ‫زاد اخقيب ‪-‬‬ ‫وطواف القادم‪ ،‬وطواف الورود وطواف الوارد‪ ،‬وطواف التحية‪ .‬وأما طواف‬ ‫الوداع فيؤمر به مَنأراد الانصراف مر مكة‪ ،‬فمر أراة الانصراف من مكة إلى‬ ‫أهله ودع البيت بسبعة أشواط حت يكون آخر عهده بالبيت وهذا الطواف‬ ‫يسمى طواف الوداع‪ ،‬وطواف الصدر فعن ابن عباس قال‪ :‬أمر الناس أن‬ ‫يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خُفْفَ عن الحائض‪ .‬وأما طواف التطوع فقد‬ ‫ورة الام عليه والترغيب فيه‪ ،‬فينبغي للمسلم عند إقامته بمكة أن يكثر من‬ ‫طواف التطو ع؛ لما في ذلك من الفضل العظيم والثواب الخزيل‪ ،‬فعن ابن عباس‬ ‫أن الني يلة قال‪« :‬يترل الله كل يوم على حجاج بيته الحرام عشرين ومائة‬ ‫رحمة‪ .‬ستين للطائفينَ‪ ،‬وأربعين للمصلينَ‪ ،‬وعشرين للناظرينَ»‪.‬‬ ‫ق‬ ‫وأدوا فرائض الله كما أمركم اللف ‪77‬‬ ‫فاتقوا الل يا عباد ال‬ ‫ففَتحَتلَلوأًل "‬ ‫دينكم فإن الله سبحانه وتعالى لا يعبد بالجهل‪ .‬وإتما يعبدذ بالعلم‪.‬‬ ‫م‬ ‫الر ينكثشز لاتتتورے ه (الأنبياء‪ :‬‏‪« ،)٧‬ألا سألوا إذالم يعلموا؛ فإن‬ ‫العي‬ ‫شفاء‬ ‫تجدوهه عند ألله‪7‬‬ ‫ح‬ ‫نة‬ ‫ك ي‬ ‫السؤا ال « ٭ وَمَ ُعَدَمُو ا لم‬ ‫أئ‬ ‫حرا وَأََطمَ‬ ‫‏‪ + )٢٠‬وأتموا بوم تحور‬ ‫ه اك أكے عَفُور لحما ‪( 4‬المزمل‪:‬‬ ‫فيه‬ ‫؟_‪-‬‬ ‫فكل تفي ما كسبت فلانة لمرة‪١ :‬هه)‏‬ ‫ل وتودوا يل آلله ميكا أية المُوّمثوي للكم ثقلخُوي )ه (النور‪ :‬‏‪.)٢١‬‬ ‫‏‪١٣٦‬‬ ‫الالرف‬ ‫‪1‬‬ ‫زار أتفيب۔‬ ‫سم ا له المن الرحيم‬ ‫اللسعي بين الصفا والمروة‬ ‫الحمد للهله رب العالمين الحمد لله الذي بنعمته م الصالحات‪ ،‬وبالعمل‬ ‫بطاعته تطل‪ :‬الحياة وتنزل التركات‪ ،‬سبحانه فرض حج بيته الحرام على من‬ ‫استطا ع إليه سبيلا وججعل العلم مناسك الحج نورا ودليلا‪ .‬نحمده ونستعينه‬ ‫ونستهديه‪ .‬ونؤمن ؛ب ‪4‬ه ونتوكل عليه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من‬ ‫شرور أنفسنا ومن سيات أعمالنا‪ .‬م يهده للة فلا مضل لك ومن ضل فلا‬ ‫هادي لهن وشه‪ :‬أن لا إلة إلا الل وخد لا شريك له لهالت وله الحم‬ ‫يحيي و بميت وَهُوَ حي لا موت بيده الخ وَهُوَ على كُل شيء قدير‬ ‫م وو م‬ ‫لم‬ ‫وأشهد أن سيدنا ونيّنا محمدا عب ورسوله أرسله بشير ونذيرا ‪ 0‬وداعياً إلى‬ ‫الله بإذنه وسراجاً منيراء أرسله رحمة للعالَمينَ‪ 3‬وسراجاً للمُهتدينَ و إماما‬ ‫للمتقين فبلغ الررسالة‪ ،‬وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف لمة وجاهد في‬ ‫سبيل ربه حتت أتاه يقين ية‪ .‬وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعث‬ ‫فاتقوا الله‬ ‫عباد اللده أرصيكم ونفسي بتقوى الله والعمل بما فيه‪ 4‬رضاه‬ ‫وراقبوة‪ .‬وامتثلوا أوامرَة ولا تعصُوة واذكُرُوُ ولا تنسوة‪،‬واشكُرُوة ولا‬ ‫تكفرُو؛‬ ‫‏‪١٣٧‬‬ ‫زاد أتقيب‪ -‬أيمره الثالرفثف‬ ‫رسول الله ية! فواظب‬ ‫واعلموا أن من مناسك ى الحج والعمرة ابليننَهَا‬ ‫عليها في كل نسك السعي بينَ الصفا والمروة‪ ،‬يقول ‪ .‬من قائل‪ :‬إن الصَمَا‬ ‫عليه أن يموت‬ ‫‪ 3‬من تكابرالترقمن حَجَ البنت أو اعتمر قلاجتاح‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫\‬ ‫‏‪٠١‬‬ ‫ومن تطوع حبا كن اللة علك عير ه (البقرة‪ :‬‏‪)١٥٨‬‬ ‫إن الصفا والمروة من شعا‬ ‫ئر الله والشعائر هي أعمال الحج وكل ما جل‬ ‫علما لطاعة الله وروي عنة عليه الصلاة والسلاُ أنة قال‪« :‬اسغوا‪ ،‬فإن الل‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫كتب عليكم السعئ»‪ .‬وروى الربيع بن حبيب عن أبي عبيدة‪ :‬بلغني عن عروة‬ ‫آلصَمَا والمروة من‬ ‫إ‬ ‫بن الزبير قال‪ :‬قلت لعائشة‪ :‬أرأيت قول الله تعالى‪:‬‬ ‫كرار كمن حج البنت آراعتمر قلاجتاع عه أن تو بهما ه‬ ‫البقرة‪ :‬‏‪ &)١٥٨‬فما أرى على أحد بأساً أن لا يطوف بممَا‪ ،‬قالت عائشة‬ ‫رضي لل عنها‪ :‬كلا لو كان الأمه كما تقول كان فلا جناح عليه ألا‬ ‫يطوف بمما‪ ،‬وإنما نزلت هذه الآية في الأنصار‪ ،‬وكانوا يهون من مناة‬ ‫وكانت مناة خلف قديد‪ ،‬وكانوا يتحرّجون أن يطوفوا بين الصفا والمروة} فلما‬ ‫الصَمَا‬ ‫جاء الإسلام سألوا رسول الله يلة عن ذلك‪ ،‬فأنزل الله‪ » :‬إَِ‬ ‫م‬ ‫‪.٤‬‬‫وروي عن عائشة _ رضي الله عنها _ عأنما قالت‪ :‬ما أ‬ ‫‪:77‬‬ ‫‪7‬‬ ‫۔‬ ‫مو‬ ‫والمر ة‬ ‫‪ 4 22‬الحاية‪.-‬‬ ‫الله حج من ل يطف بينَ الصفا والمروة‪.‬‬ ‫‏‪١٣٨‬‬ ‫زاد أتفيب۔ أيمرء الثالسثف‬ ‫والسعي هو المشي بين الصفا والمروة ذهابا ورجوعا تقربا إلى الله ء‬ ‫وجل ولة شروط لا ب منها‪ ،‬فمن شروطه النية وهي عزم القلب على السغي‬ ‫وجلا فالسعي لا ب‬ ‫بينالصفا والمروة تعبّدا ل سبحانة وتعالى وطاعة له ء‬ ‫ل من نية؛ لانه عما من الأعمال‪ ..‬والرسول ل يقول‪« :‬إنما الأعمال‬ ‫النيات»‪ ،‬ومن شروطه‪ :‬أن يكون بعد الطواف فمن قَدَمَةُ قبل الطواف أعاده‬ ‫بالمروة‬ ‫بالصفا والاختتام‬ ‫الابتداء‬ ‫شروطه‪:‬‬ ‫ومن‬ ‫بعدهك©‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫برسول‬ ‫اقتداء‬ ‫«نبدأ يما بدا الله به»‪ 3‬وقوله‪« :‬خنذوا عيني‬ ‫الصلاة والسلام معغ قوله ‪:‬‬ ‫مناسككم»‪ 5‬ومن شروطه‪ :‬أن يكون سبعة أشواط لا أقل‪ ،‬فمر" ن ترك شوطا أو‬ ‫فيهه الرولة‬ ‫ومما يس‬ ‫بعض شوط م يجزه؛ إذ حقيقه متوقفة على تمام أشواط‬ ‫دون‬ ‫القادرين‬ ‫للرجال‬ ‫سنة‬ ‫وهي‬ ‫العلمين‪.‬‬ ‫ن‬ ‫فيه‬ ‫ومما ي‬ ‫والنسا‪،‬‬ ‫الضعفة‬ ‫‪ 7‬على الصفا ومرر في كل شوط والذكر والدعاُ عليهما ‪ 5‬استقبال‬ ‫والدعاء‬ ‫الذكر‬ ‫من‬ ‫السعي الإكثار‬ ‫ق‬ ‫وما يستحب‬ ‫القبلة‪.‬‬ ‫مما دون‬ ‫والاشتغال‬ ‫غيرهما؛ لما ورة عنه عليه الصلاة والسلام أنة قال‪« :‬إنا جعل رميم الجمار‬ ‫والسعي بينَالصفا والمروة لاقامة ذكر الله تعالى»‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫وصفة السعي أن‬ ‫ز إن‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫‪.)١‬‬ ‫‏‪٥٨‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫‪4‬‬ ‫ٍ‬‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫آلصَمَا والمرووة من شَعا‬ ‫الله به‪ ،‬ثم‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫لى الصفا‪ ،‬ويقف مست‬ ‫يصعد ع‬ ‫لا‬ ‫_‬ ‫>‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫له؟ له الملا‬ ‫لا شريك‬ ‫اله الا الله وحده‬ ‫وله الحمك‬ ‫يحمي وعيت وهو على‬ ‫‏‪١٩‬‬ ‫الثالرف‬ ‫‪1‬‬ ‫زار اتفغيب ‪-‬‬ ‫كا شيء قدير لا إله إلا الله وحده أنحرَ وعده‪ &،‬ونصر عبده‪ 3‬وهز م الأحزاب‬ ‫وحده غ يدعو ‪ :‬يعيدالذكر والتسبيح والدعاء ثانية وثالثة‪ .‬غ ينحدر من‬ ‫الصفا قاصدا إلى المروة وهو يمشي حت يأ مسيل الوادي‪ ،‬فإذا جاء إلى العلم‬ ‫الأول هرولَ حق يأت العلم الثاني ثم يمسك عن الهرولة» ويمشي حن يأتي‬ ‫المروة فإذا أتى المروة صعد عليها ووقف مستقبلا للقبلة وليأت بالتكبير‬ ‫والذكر والدعاء الذي جاء به على الصفاك ثم ينحدر من المروة قاصدا إلى الصفا‬ ‫يأن بالشوط الثاني‪ ،‬ويفعل فيه من المشي والهرولة ما فعل في الشوط الأول"‬ ‫وهكذا حت يكمل سبعة أشواط‪ ،‬يبدأ بالصفا‪ ،‬ويختم بالمروة‪ 3‬فإذا أكمل سبعة‬ ‫أشواط فقذ تم سعي» عن جابر بن عبدالله قال‪ :‬سمش رسول ا له يل يقول‬ ‫حين خرج من المسجد وهو يريذ الصفا‪« :‬نبدا بما بدا الله به»‪ 3‬وعن جابر بن‬ ‫عبدالله قال‪ :‬رأيت رسول الله يلة رمل من الحجر الأسود حق انتهى إليه في‬ ‫ثلائة أطواف‪ ،‬فإذا صعد على الصفا كبر ثلانا‪ ،‬ويقول‪« :‬لا إلة إلا الله وحده‬ ‫شيء قديرز»‪ 3،‬وإذا نزل مر"‬ ‫لا شريك له‪ ،‬لة الملك‪ ،‬ولة الحمث‪ ،‬وهو على ك‬ ‫على الصفا مشى حتت إذا انحدرت قدماه قي بطن الوادي سعى حق يخرج منه‬ ‫ونحر بعض هديه بيده‪ 3‬ونحر بعضه غيره‪.‬‬ ‫فعلى المسلم أن يكون مقتدياً برسول الله ة ف كل أفعاله وعلى لمسلم‬ ‫العاقل الكيس الفطن أن يكون خاشعاً قي سعيه حاضر لقلب‪ .‬مستحضر ق‬ ‫نفس هه ذله وفقرَه وفاقته وحاجته إلى الله ء ؟ وجل ق هداية قلبه وتمذيب نفسه‬ ‫‪ .‬‏‪١ ٤‬‬ ‫أمره الالرف‬ ‫زار اخخفيب۔‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫`‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬ ‫»‪.‬‬ ‫ة‪ .‬داعيا إلى‬ ‫الله‬ ‫متذكرا تلك المواقف الى وقفها رسول‬ ‫حاله‬ ‫وإصلاح‬ ‫الشرك‪،‬‬ ‫الجاهلية وتحديات‬ ‫صادعاً بأمر الله بين ضجيج‬ ‫وجل‬ ‫توحيد الله ء‬ ‫متزدا من تلك المواقف زاة التقوى واليقين‪ ،‬ليصدع بأمر اللهك ويدعو إلى‬ ‫اللهعل بصيررة أنا وممن اتبعنى‬ ‫ال‬ ‫طاعة الك‪ ،‬ا قل كنو۔ سبيل أ‬ ‫!عل‬ ‫ر ۔‬ ‫‪2‬‬ ‫مے‬ ‫مے ےم‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‏‪:1‬‬ ‫وشحن آلهوَمَا أتأمر انمتركرت ‪( 1‬يورسف‪ :‬‏‪ ٧ )١٠٨‬بتے أر التمنآلتي‬ ‫ے ے‬ ‫و ‪1‬‬ ‫۔‬ ‫‪7‬‬ ‫وعملوا‬ ‫حء منوا‬ ‫‏‪ ١‬لزين‬ ‫اإل‬ ‫خر‬ ‫ل‪1‬غى‬ ‫آلإنننَ‬ ‫ن‬ ‫()‬ ‫وا لضر‬ ‫الصَليحنت وَتَواصَوا بالحى وَتَوَاصَوأ يألصَترنر » (العصر‪ :‬‏‪ })٣ - ١‬فاتقوا الله‬ ‫يا عباد الله‪ .‬وتمسّكوا بتعاليم دينكم الحنيف‪ ،‬عضوا عليها بالنواجذ وإياكم‬ ‫عن‬ ‫وتناهموا‬ ‫بالمعروف©‬ ‫وتآمروا‬ ‫ضلالة‬ ‫بدعة‬ ‫كل‬ ‫فإن‬ ‫الأمور؛‬ ‫ومحدلات‬ ‫مرحوم ' آ رو > ه ه‬ ‫ح‬ ‫رر مح‬ ‫ه‬ ‫هء ‪ /‬رم ح٭۔ہ‬ ‫رس‬ ‫‪727‬‬ ‫وا لعد ون واتقوا‬ ‫نعاونوا على از ثم‬ ‫و‬ ‫ونداوا على ‏‪ ١‬لير وا موي‬ ‫المنكر ‪ + 0‬ود‬ ‫ح‬ ‫ندد أله عديد آلمتاپ ) (المندة‪ )" :‬جوآسَلخوأ دات تتيكمً وأطيعوا‬ ‫ممر‬ ‫ه‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫لة ورَسُولهه إنكنشم مومني )ه (الانفل‪ :‬‏‪ )١‬ل وَمُل نذرا سمر ألعهملك‬ ‫يمكم‬ ‫كل عر المي والمدة ‪.‬‬ ‫ورسولة‪ :‬والمُومئو وت سورت‬ ‫َحمَملَلوُوننَ )ه (التوبة‪ :‬‏‪.)١٠٥‬‬ ‫نفعني الله وإياكم بمدي كتابه‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫٭‬ ‫‏‪١٤١‬‬ ‫زار أخقيب‪ -‬أيمر؛ الثالسثف‬ ‫الحمد لللهه رب العَالَمسَ‪ .‬وأشهد ن لا إله إلا الله ول الصالحينَ‪ ،‬وأشهد أن‬ ‫سيدنا ونمنا محمدا عبدة ورسولك خاتم النبينَ والمرسلينَ‪ ،‬وسيد الأولين‬ ‫والآخرين‪ .‬وقائد العر المحجلين يَلة} وعلى آله وصحبه أجمعين أما بع‪:‬‬ ‫فيَا عباد الله إن أصدق الحديث كتاب الله ء‘ وجل‪ .‬وخير الهذي هذي‬ ‫محمد } وش الأمور مُحتثائها‪ ،‬وكُل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫أيها المسلمُون‬ ‫إن السعي بينَ الصفا والمروة أصله أن إسماعيل عليه السلام تركه أبوه‬ ‫إبراهيم عليه السلام صغيرا هنا مغ أمه هاجر عطش ‪,‬فقامت تطلب له ماء‬ ‫من ناحية الصفا والمروة مترددة بينهما‪ ،‬طالعة عليهما تتشوّف هل ترى أحدا‬ ‫حأتنبع الله ء وجل زمزم من تحت قدميه‪ 3‬قال ابر عباس‪ :‬قال الني ‪:‬‬ ‫«فلذلكَ سعى الناس بينهما»‪.‬‬ ‫فاتقوا الله يا عبادة اللهك وأذوا فرائض الله كما أمركم الل وتفقهوا في‬ ‫دينكم مَ«مَن أراد الله به خيرا فَقَهَة ي الين وألْهَمَه رُشده»‪ ،‬تعلموا أمر‬ ‫م‬ ‫‪.‬ه‬ ‫و‬ ‫وإنما‬ ‫وتعالى لا يعب ذل بالجهل‪.‬‬ ‫فالله سبحانه‬ ‫بصيرة‪3‬‬ ‫الله على‬ ‫حتى تعبدوا‬ ‫دينكم‬ ‫» البيم ‏‪(٧‬‬ ‫يعبد بالعلم‪ .‬كَإسكَلوا أحملا آنتر ينكنثز لاتكنو‬ ‫«ألا سألوا إذا م يعلموا؛ فإنشفاء ن السؤال»‪ 8‬جوا عوا لأنش‬ ‫جرا وَسََعَهروا اله يدَ آمه فريح ه (المزمل‪ :‬‏‪)٢٠‬‬ ‫تجدوه عاندلله هو‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫۔ثء‬ ‫‪..‬‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫وأ‬ ‫حا‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫\‪٠١‬‬ ‫‏‪١ ٤ ٢‬‬ ‫أيمره الثالرف‬ ‫زار أخفيب۔‬ ‫س قرء‬ ‫‪:‬‬ ‫سے۔‬ ‫ح‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مر‬ ‫وه ‪2‬‬ ‫ط‬ ‫‪4‬‬ ‫سے‬ ‫۔ھو‬ ‫‪.‬ن‬ ‫ح ه مم ر‬ ‫ك‬ ‫ثم توؤںكل نقيں تما كسبت وهم‬ ‫‪ +‬واتقوا يوما تَرجعور فيه ل ل ا‬ ‫لمو ه (البقرة‪ ;:‬‏‪ )٢٨١‬ز وتوبوا ل ألله ميكا آمته المُومثورت‬ ‫تقلخورت ‪( 4‬النور‪ :‬‏‪.)٢١‬‬ ‫‏‪١٤٣‬‬ ‫زاد أتخيب‪-‬۔ أيمر؛ الثالرثف‬ ‫بسلم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫من أركان الحج‪ :‬الوقوف بعرفة‬ ‫الحمد لله رب العالمينَ‪ ،‬الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وبالعمل‬ ‫بطاعته تطيب الحياة‪ ،‬وتنزل البركات‪ ،‬سبحائة جعل للعباد مواسم يتقربون إليه‬ ‫فيها بصنوف الطاعات‪ ،‬ويتناقسُون فيها بأثواع القات" ويتسَابقّوَ فيها لل‬ ‫و نستعين‬ ‫فيها من أذران السيّثات© نحمده‬ ‫ويتطَهرون‬ ‫الباقيات الصالحات‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫و‬ ‫هو‬ ‫هوم‬ ‫‪.‬م‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫ونستهديه‪ ،‬ونؤمن به ونتوكل عليه‪ ،‬ونستغفره ونتوب إليه‪ ،‬ونعوذ بالله من‬ ‫ه‬ ‫ه ‪2‬‬ ‫ى‬ ‫‪4‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ى‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬و و‬ ‫اعمالناء من يهده الله فلا مضل له‪ ،‬ومن يضلل فلا‬ ‫سيئات‬ ‫شرور انفسنا ومن‬ ‫مے م‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫هادي له‪ 3‬وأشهد أن لا إله إلا الهك وحده لا شريك لة لة الملك ولة الحم‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪,٠‬‬ ‫ِ‬ ‫ه ۔‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ِ‪٥ ٤‬‬ ‫‏»‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫رم‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫ي‬ ‫ي‪.‬‬ ‫‏ِ‪. ٤‬‬ ‫وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسول أرسلة بشيرا ونذيرا ‪ 0‬وداعيا إلى‬ ‫لله بإذنه وسراجا مُنيرا ‪ 2‬أرسله رحمة للعالمينَك وسراجا للمُهتدينَ} وإماما‬ ‫للمُتقينَ فبلغ الرسالة} وأدى الأمانة‪ ،‬ونصح الأَمَةَك وكشف العمة! وجاهة فى‬ ‫و‬ ‫ع س‬ ‫ع‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫_‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫}‬ ‫‪,‬و‬ ‫ع_‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫سبيل ربه حى آتاه اليقين } علة وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله‪ ،‬والعمل بما فيه رضاه فاتقوا الله‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫`‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ,‬ب‬ ‫‪.‬‬ ‫وراقبوة‪ ،‬وامتنلوا أوامره ولا تعصْوة‪ ،‬واذكرُوة ولا تنسوة‪ ،‬واشكرُوه ولا‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬و و‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫س و‬ ‫َ‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫‪-‬‬ ‫تكفرُوه‪.‬‬ ‫‏‪١٤٤‬‬ ‫زار اتخفيرب د أمره الثالرف‬ ‫واعلموا أن من أركان الحج اليي لا مالا بما الوقوف بعرقة‪ ،‬فمَن لم يقف‬ ‫بعرفة فلا حَجًله إجماعا‪ .‬ووقت الوقوف بعرفة بعدزوال الشمس إلى غروبها‬ ‫في اليوم التمي من ذي الحجة ففي اليوم الثامن وهو يومم التروية يذهب الحاج‬ ‫إل منى ويبيت بماء ويصلي فيها الصلوات الخمس‪ :‬الظهر والعصر والمغرب‬ ‫والعشاء والفجر وبعد طلوع الشمس يذهب إلى عرفات‘ ويكثر في مسيره من‬ ‫ن ذي‬ ‫التلبية والذكر‪ 3‬فإذا زالت الشمس من هذا اليوم وهو اليوم التاسع م ن‬ ‫الحجة حطب الإمامم‪ ،‬وبعد ن الخطبة يؤذن المؤذن ش يصَلُونَ الظهر والعصر جمع‬ ‫تقليم؛ وبعة الفراغ من الصلاة يتجهون إلى ا له عرً وجَل مستقبلي للقبلة‪.‬‬ ‫ويكثرون من الدعاء والابتهال والتضرع إلى الله تعالى‪ ،‬والذكر‪ ،‬والاستغفار‬ ‫والإكثار من قول لا إلة إلا اللة وحدة لا شريك لش له الملك‪ ،‬ولة الحمد‪ ،‬وهو‬ ‫على كل شيء قدير؛ فإن يوم عرفة يوم مبار‪ ،‬وهو أفضل أيام الدنيا يوم نزل‬ ‫ب تول اتصال‪ :‬لايم أمتك لكم وبكم ونث لكم يتتت‬ ‫وَرَضِيتُ لكم الَإسَتمَ ديا )ه (المائدة‪ :‬‏‪ )٢‬اليوم الذي قالَ فيه رسول يل‪:‬‬ ‫‪,‬و‪.‬‬ ‫مرو‬ ‫«يومم عرفة ويوم النحر ويام التشريق عيدنا أهلَ الإسلام»‪ ،‬اليوم الذي قال فيه‬ ‫رسول الله ي‪« :‬أفضل أيامكم يوم عرقة‪ ،‬وأفضل ما قلت أنا والتون من قبلي‬ ‫عشية عرقة لا إله إلا اللة وحدة لا شريك له‪ ،‬لاهلملك‪ ،‬ولة الحمث‪ ،‬وهو على‬ ‫شيء قدير»‪ .‬تي يوم عرفة مشهَ [ عظيم يباهي الله سبخانة وتعالى بالواقفين‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫مشهدد عظيم‬ ‫شنا غبرا»‪،‬‬ ‫جاؤويي‬ ‫«انظروا إل عبادي‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫فيه أهل السما‬ ‫‏‪١ ٤٥‬‬ ‫زاد أخفيب۔ امرء الثالسف‬ ‫جتمغ فيه المسلمون من مثتارق الأرض ومغاربها على طاعة اللا مشه عظيم‬ ‫تسكب فيه العبرات وئقَال فيه العترات} وتكفر فيه السيئات‪ ،‬ورفع نيه‬ ‫فمن نادم على تمضييعه لفرائض الله ومن‬ ‫الدرجات وتستَجَاب فيه ه الدعوات‬ ‫اد على انتهاكه لحرتات لقيه ومن حائفم سة لملك الستيان ويسن راج‬ ‫عفوا و مغفرة وفضلا من الان‪« .‬وإذا وقَفوا بعرفات© وضَمحًّت الأصوات‬ ‫بالحاجخات؛ باى الل بم ملائكة سبع سّموات»‪.‬‬ ‫وعلى الحاج أن يقفَ بعرفة ح تَغْرْبَ الشمس‪ .‬وليس له أن يُفيضَ من‬ ‫عرفة إلى المزدَلَمة قبل غروبهَا فالرسول ل يقول‪« :‬خُذوا عمَننّياسككُم»‪.‬‬ ‫ولم يفض عليه الصلاة والسلام من عرقة إلى مزدلفة إلا بع غروب الشمس‬ ‫وقال‪« :‬إن أهل الشرك والأوان كانوا يقعون من عرفات إذا صارت الشمس‬ ‫على رؤوس الحبال كأنها عمائمُ الرجال في وجوههم ويدفعون من المزدلفة إذا‬ ‫طلعت الشمس على رؤوس الحبال كأنها عمائم الرجال في وجوههم وإنا لا‬ ‫وندفع من المزدلفة غدا‬ ‫و يفطر الصائم‬ ‫ندفع من عرفات حى تغرب الشمس‬ ‫إن شاء الله قبل طلو ع الشمس‪ ،‬هديا مخالف لهذي أم ىل الشمرُك والأونان»‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫فإذا غرت الشمس فليُفض الحاج من عرفات إلى المزدلفة‪ .‬لتصل ما‬ ‫ر والعشاء جمع تأخير‪ ،‬وليبت بما إلى طلوع الفجر‪ .‬فإذا صلى الفجر‬ ‫عاندلمشعر الحرام وكره من الدعاء والذكر فالر سول عة وقف عند‬ ‫وقال‪« :‬وقفت هاهنا‪ .‬وجَمْع كلها مَوقف»‪ ،‬وقبل طلو ع‬ ‫لر‬ ‫‏‪١٤٦‬‬ ‫أمر‪ ,‬الثالرف‬ ‫زار أخغيب۔‬ ‫التلبية‬ ‫ولا يقطع‬ ‫من التلبية والذكر‬ ‫وليكن في‬ ‫يدفع إل متى‬ ‫الشمس‬ ‫م‬ ‫ير‬‫مس م‬ ‫حق تتصل جمرة العقبة‪ 5‬إدا أمه مم تت عَرقنت قآةكًَروروا ألله‬ ‫ون كنتم تين‬ ‫ععندًا المشعر الكرار وَأأحضُبو كما حَد نك‬ ‫الكاش‬ ‫ا فد آيضوا من حيت أطاع‬ ‫تتير۔ لمانلحالب‬ ‫‪.‬‬ ‫كر‬ ‫و‬ ‫‪77‬‬ ‫م ه‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫‪7‬‬ ‫سو ۔«‪٠‬‏‬ ‫وس يام تيه و‬ ‫‏‪ ٩‬وا ذكروا ألله‬ ‫&(‬ ‫للاب‬ ‫فمن تمجل ق دومين‬ ‫كَلَاَإنم‬ ‫علته‬ ‫|ًّ‪2‬‬ ‫تَلَاآ‬ ‫عه ومتنَلمَ رفلا إثم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪,‬؟۔‬ ‫>>‬ ‫ي‬ ‫عليه لمن أتم‬ ‫‪ )٢٠٣‬ى عن جابر بن زيد قال‪:‬‬ ‫ه (البقرة‪ :‬‏‪١٩٨‬‬ ‫أنكم اإ له مثكرشورة‬ ‫اصطحب محمد بن أبي بكر وأنس بن مالك من متى إلى عَرّفات‪ ،‬فقال محمد‬ ‫بن أبي بكر‪ :‬كيف تصنَُون في مثل هذا ‪ 7‬وأنشم معرسول الله يَل؟ قال‬ ‫هل مت ليل‪ .‬فلا ينكر عليه‪ ،‬ويكبر المكبر فلا ينْكرُ عليه‪ ،‬وعن عبد الرحمن‬ ‫بن يعمر أن ناسا م أهمل رتجحد أتوا رسُول الله يلم وهو واقف بعرفة سلوه‬ ‫ث‬ ‫م ه و م‬ ‫‏‪١ ٤٧‬‬ ‫زار اتخفغيب۔ أيمره ا لثالرف‬ ‫م‬ ‫م و‬ ‫أيام‬ ‫فقد أذرَك‬ ‫الفجر‬ ‫قبل‬ ‫جاء ليلةة حَم‬ ‫م‬ ‫عرفة‬ ‫ينادي‪ :‬ا‬ ‫‪ 7‬دي‬ ‫فام‬ ‫س‬ ‫‏‪ ١‬؟‬ ‫فلا‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫تأ‬ ‫م صے‬ ‫؟‬ ‫مے مه‬ ‫‪4‬‬ ‫مو‬ ‫مرو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ے‬ ‫صرے‬ ‫ن تَحَحَلَ ق يومين فلا إِقمَ علته ومن‬ ‫وعن أبي سعيد الخدري قال‪ :‬اختلف ناس‬ ‫رجلا يتادي بهن‬ ‫‪ © .‬واذ‬ ‫عند أم الفضل بن دت الحارث وهي والدة عبدالله بن عباس‪ ،‬في يوم عرفة فى‬ ‫صيام رسول الله ‪ .‬فقال قائلون‪ :‬هو صائم وقال آخرون‪ :‬ليسَ بصائم‪.‬‬ ‫فأرسلت إليه ا الفضل يقدح لبن وهو واقف على بعيره فشَربهك وعن أبي‬ ‫مع رسول الله ية في‬ ‫أيوب الأنصاري صاحب رسول الله ‪:‬‬ ‫سل‬ ‫وعن جابر بن زيد قال‪:‬‬ ‫المزدلفة جميعا‬ ‫المغرب والعشاء‬ ‫الوداع‬ ‫حة‬ ‫أسامة بن زيد كيف كان رسول لل يلة يسير في حَسّةالووةاع حين دَقع؟ قال‪:‬‬ ‫كان يسير الحَتََ‪ ،‬فإذا وَجَد فَرْجَة تصرً‪ ،‬والنص فوق العتق والعنق هو السرعة‬ ‫في السير‪.‬‬ ‫فاتقوا اللة يا عباد الل وتمسّكُوا بتعاليم دينكم عضوا عليها بالتواجذش‬ ‫وإياكم ومُحْدَنًاات الأمور‪ ،‬وتآمَرُوا بالمغروفؤ وتاهموا اعنلمنكر جز وَتَمَاونوا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫>‬ ‫محط‬ ‫ِ‪2‬‬ ‫۔ ه‬ ‫سر‬ ‫عل‬ ‫رم ے۔'‬ ‫الر‬ ‫مے‬ ‫‏‪\ ١‬خ‬ ‫ولا نعاونوا عَلَ ‪ 1‬ق والع ون وَأتَقو اللة إن النشديد‬ ‫لبر وا لنمو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫\ح‬ ‫>‬ ‫و‬ ‫صم مص‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ى ع‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ح‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫المائدة‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪_-_ ١‬۔‬ ‫‏إ‪١‬ن‬ ‫‏‪ (٦٢‬٭ واصلحوا ذات بينكم وأطيعوا أ لله ورسول‬ ‫ة‪:‬‬ ‫لعماب ‏‪) ٤‬‬ ‫ه (الأنفال‪ :‬‏‪.)١‬‬ ‫مومن‬ ‫}‬ ‫‪٨‬‬ ‫نفع الله وإياكم بهذي كتابه‪. ‎‬‬ ‫‏‪١٤٨‬‬ ‫زار اتفيب۔ يمر الثالث‬ ‫ه‬ ‫٭‬ ‫٭‬ ‫ى‪2 ‎‬‬ ‫‪٥ ٤‬‬ ‫ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫ِ‬ ‫‪© .‬‬ ‫م‪‎.‬‬ ‫ع ه‬ ‫ذ‪.‬‬ ‫۔ ح‬ ‫‪١‬‬ ‫الحمد لله رب الغالمين‪ ،‬واشهد ان لا إله إلا الله ولى الصّالحينَ‪ ،‬وأشهد أن‪‎‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪4‬‬ ‫و‪‎‬‬ ‫مى ى‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫الأولين‪‎‬‬ ‫وسيد‬ ‫والمرسلين‬ ‫النبتنَ‬ ‫خاتم‬ ‫ورسول‬ ‫عبده‬ ‫محمدا‬ ‫ونبينا‬ ‫سيدنا‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫|‬ ‫‪:‬‬ ‫(‬ ‫‪٥‬‬ ‫‌‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‪‎.‬‬ ‫م‬ ‫يف‪,‬‬ ‫م‬ ‫و و‬ ‫‪ .١-‬و‬ ‫‪7‬‬ ‫آ‪‎.‬‬ ‫آله‪‎‬‬ ‫وعلى‬ ‫ع‬ ‫اجمعين‬ ‫الله‬ ‫وافضل حلق‬ ‫المحجلين‬ ‫وقائد الغر‬ ‫والاخرين‬ ‫بعل‪:‬‬ ‫و صحبه أ جمع ‪ 5‬ئ أما‬ ‫وجَل‪ .‬وخي ررالذي هذي‬ ‫‪٥‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫فيَا عباد الله إن أصدق الحديث كتاب الله ء‬ ‫بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫مُحدئة ة بدعة‪7 .‬‬ ‫مُحمَّد ل وشرر الأمُور مشحنثائها‪7 .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أيها السلمون ‪:‬‬ ‫إن الحاعأول عمل يبدأ به فايليوم الماشر تى رمي جمرة العَقبَةه فيذا‬ ‫بسبع‪ ,‬حصيات‪ ,‬يكر ممم كل حَصَاة تكبيرة شم ينحرر‬ ‫وصَل جمرة العقبة ‪7‬‬ ‫أفضل؛ لقول البي يل‪« .‬اللهمً ارحم‬ ‫هديه مم حل الخل أو التقصير وال‬ ‫لحلقين»‪ .‬قالوا‪ :‬والمقصرينَ يا رسول الله قال «والمقصّرينَ»‪ ،‬ثم يذهب ازار‪:‬‬ ‫البيت‪ ،‬والسعي بين الصقًا والمروة} فإذا طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة‬ ‫رحَع إلى متى وأقام بهاك وي اليوم الحادي عَشر والثاني عَشر بعد زوال‬ ‫الشمس يرمي الجمرات الثلاث يبدأ بالجحمرَة الأولى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة‪.‬‬ ‫يرمي كل واحدة بسبع حصّيات‪ ،‬يكبر م كحلَصحًَصاَاة تكبيرة‪ 3‬وبعذ القرَاغ‬ ‫من رَمي الحْمَرّات ي اليوم لنا عَشَر ينصرف إلى مَكَة قبل غروب الشمس‪،‬‬ ‫وإذا أراد أن َأحَرَ فليم امَرّات الثلاث في اليوم الثالث عنتر وبعة ذلك‬ ‫‏‪١٤٩‬‬ ‫زاد أتخقيب‪ -‬أيمرء الثالث‬ ‫ينصرف إلى مكة وإذا أراة الانصرَاف إلى أهله ودع البيت بسبعة أشواط حين‬ ‫يكون آخرَ عَهْده بالبيت‪ ،‬عن ابن عباس قال ‪ :‬أمر الناس أن يكون آخر‬ ‫عهدهم بالبيت إلا أئه خفف عن الحائض‪.‬‬ ‫فاتقوا اللة يا عباة الك وتفقَهُوا في دينكم وتعلموا مناسك الحج} وتعلموا‬ ‫أمر دينكم فال سبحانة وتعالى لا يعبد بالجهل وإنما يعبد بالعلم خز قتلوا أمل‬ ‫>‪ ,‬ص‬ ‫سص مه‬ ‫م‬ ‫الكر ينكنثر لاتَتتوے » (الأنبياء‪ :‬‏‪« 5)١‬ألا سألوا إذالم يعلموا؛ فإن‬ ‫م ك‬ ‫عسى‬ ‫شفااء إاا۔لع < ا‏‪١١‬لسؤ ‪.‬ال»‪،‬خز ز وومما نفمَيَمموا لأرنحشيسكسعر مَءن حيهتر تكجهدو فهر عنلدم>آلته هشو حبحرصا ‪2‬و‪1‬أ‪2‬غ‪1‬ظم‪2‬‬ ‫مح ي ه ۔ء ع‪ ,‬ي ۔ و سے‬ ‫عم‬ ‫۔ هو ے۔‬ ‫و ‪ ,‬مط‬ ‫هم‬ ‫‏‪ } )٢٠‬واتقوا يوما ترجعرورک‬ ‫اجرا واستغفروا ألله إن آله غفور زحہ ‪( 4‬المزمل‪:‬‬ ‫‪_ .‬ع‬ ‫‏‪.)٢٨١‬‬ ‫ما _ كےسسےن۔‪2‬ت >و"هم لكا!يظل]م‪2‬و>ن ‪ .‬ك ) (الىلقبرقرةة‪٠:‬‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ے‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫م‬‫ك‬ ‫‪٠‬؛ء‪‎٠‬‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫ه‬ ‫ط‬ ‫‪ .‬۔ ر‬ ‫فيه إل آلل‬ ‫(‬ ‫مي‬ ‫وؤںكل‬ ‫م ه مر‬ ‫‏‪١٥٠‬‬ ‫زار أتفيب‪-‬۔ أيمره الالف‬ ‫سم م اللهه الوحم الرحيم‬ ‫‏‪ ٥‬م‬ ‫ك‬ ‫الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر‬ ‫الحمد لله رب العالمين‪ .‬لحمد لله الذي أمر بالعدل والإحسان‪ ،‬ونمى عن‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫بالمعروف‬ ‫الأم‬ ‫جعل‬ ‫سبحانه‬ ‫والمنكر والطغيان"‬ ‫الفحشاء‬ ‫فور وو‬ ‫م‬ ‫ونستعينه‬ ‫تحمَده‬ ‫المتن‬ ‫القوئً‬ ‫و بناءه‬ ‫المتن‬ ‫وحصنه‬ ‫الين‬ ‫شعائر‬ ‫من‬ ‫شعيرة‬ ‫من‬ ‫بالله‬ ‫ونعوذ‬ ‫إليه‬ ‫ونثوب‬ ‫به ونتوكل عليه‪ .‬‏‪ ٤‬ونسنتغرم‬ ‫ونؤمن‬ ‫ونستَهديه‪.‬‬ ‫شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا‪ .‬من يهده الله فلا مُضل لُ‪ ،‬ومن ضل‪ :‬فلا‬ ‫هادي له } وأشهة أن لا إلة إلا الله ‪ 0‬وخْدةُ لا شريك ل‪ ،‬لهالملث ولة الحم‬ ‫يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كُل شيء قدير‬ ‫سر‬ ‫‪8‬‬ ‫م‬ ‫م فر مر‬ ‫ر‬ ‫وأشهد أن سيدنا ونيّنا محمدا عبده ورسوله‪ .‬أرسله بشيراً ونذيرا‪ ،‬وداعياً إلى‬ ‫الله بإذنه و سراجاأ مُنيراك أرسله رحمة للعالَمينَ‪ ،‬وسراجاً للمُهتدينَ‪ .‬و إماما‬ ‫للمتقين ‪,‬ك فبل الرسالة} وأدى الأمانة ونصح الأمه وكشف المية وحاهة في‬ ‫سبيل ربه حأيتاه اليقين ل‪ .‬وعلى آله وصحبه أجمعين أمًا بعد‪:‬‬ ‫فاتقوا الله‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله‪ .‬والعمل بما فيه‪ 4‬رضا‬ ‫وراقبوة وامتثلوا أوامره ولا تعصوه‪ ،‬واذكُرُوُ ولا تنسوة‪ 3‬ا واشكرُوه ولا‬ ‫تكفُرُو‪.٤ ‎‬‬ ‫‏‪١٥١‬‬ ‫زاد أخقيب‪ -‬أيمر؛ الثالث‬ ‫واعلموا أن من الواجبات الدينية اليي أوجبها الله سبحانه وتعالى الأمر‬ ‫المعروف والنهي عن المنكر© فالمعروف اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه‪ ،‬والمنكر‬ ‫اسم جامع لما يكرهه الله سبحانه وتعالى وينهى عنه‘ فيجب على كل مسلم‬ ‫بالغ عاقل قادر علم بالمعروف فرآه متروكاً أن يأمر به‪ ،‬أو علم بالمنكر فرآه‬ ‫ولتكن ينكممأمة يعود إل التتر‬ ‫مرتكب أن ينهى عنه‪ ،‬يقول عرً من قائل‪:‬‬ ‫ومروةالتوفي وَيَتهَوت عن المنكروأؤتيك هم انمُقيخورے ه (آل عمران‪:‬‬ ‫‏‪ )١٠٤‬وقد جاء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مقرونا بالإيمان بالله ع‬ ‫رح‬ ‫ص‬ ‫حت‬ ‫<‬ ‫‪42‬‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫س تَأَمُموَ يالْمَعرُوفي‬ ‫م ت آخر‬ ‫كنتتم‬‫ك‬ ‫قوله سبحانه ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫وجل‬ ‫‪7‬مران‪ :‬‏‪.)١١٠‬‬ ‫وة‪ .‬بالله ‏‪ ٧‬ع‬ ‫وتَنَهَرت عن ‪ .‬إز‪ .‬ے ر‬ ‫والأمر بالعروف والنهي عانلمنكر من أعظم صفات اللؤمنينَ} كما أن‬ ‫الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف من أكبر صفات النافقينَ‪ ،‬يقول عرً من‬ ‫‪.‬‬ ‫مره‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ور‬ ‫سرو ‪.‬ه‬ ‫وور‬ ‫س‬ ‫>‪,‬‬ ‫مر‬ ‫هو‬ ‫مح وسهم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬اءا‬ ‫يأشثورت‬ ‫بمض؟‬ ‫من‬ ‫بعضهم‬ ‫والمُتنلقلنت‬ ‫المتقون‬ ‫قائل‪ :‬٭‬ ‫سوا ألله‬ ‫ياتشنكر وَيَتهَو عن المعروف زيوت أ مهم‬ ‫ِ‬ ‫ص ‪7‬‬ ‫آ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م؟ سو‬ ‫س‬ ‫مر رورو‬ ‫ِ‬ ‫؟‬ ‫‪( 4‬التوبة‪ :‬‏‪ ،)٦٧‬ويقول‬ ‫السفور‬ ‫المتيێقمت ه‬ ‫فنيِهم إت‬ ‫‪.‬‬ ‫هو‬ ‫‪7‬م۔ء‬ ‫سے‬ ‫خو‬ ‫‪ .‬ح‬ ‫‪2‬‬ ‫سبو‬ ‫هم ه ح‪ .‬ء‬ ‫ه‬ ‫ے۔‬ ‫مر‪ 7‬؟ ء‬ ‫مر ے‬ ‫‪ 7‬وح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ازه‬ ‫امورك يالمعَروفي‬ ‫اولياء بعض‬ ‫بحاله‪ .‬٭ والمؤمتونَ والمؤمنت بعضهم‬ ‫وتوت عَن الشكر وبقيمورے السوة ونورالوكزة ويثور‬ ‫مم‬ ‫مصر و صم ى‬ ‫‏‪١٥٢‬‬ ‫زار أخفيب‪-‬۔ يمر! الالف‬ ‫ه (التوبة‪ :‬‏‪.)٧١‬‬ ‫‪7‬أل> مومرسبولهد‪:‬ه ز ميكم مرمونمهم أنه يكے مأيلله عيرحكيغ‬ ‫أسباب النصر والتمكين في‬ ‫ولا بالمعروف والنهي عن المنكر من ‪.‬‬ ‫الأرض" يقول سبحانه‪ :‬ل نصرك أه من يَنضُرةر ك ه لَمَوفت‬ ‫؟‬ ‫‪7‬‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫دو‬ ‫ه‬ ‫>‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫الزد إن تكتم في الةنض أمامواالصَكوة وماتوا الكرة‬ ‫و‬ ‫‪%‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫مك‬ ‫أمنوا يالَمَعَروفي وَتهزاعن المنكرويه عقبة الأمور ) الحج‪ :‬‏‪- ٤.‬‬ ‫ر‬ ‫مء‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‏‪ )٤١‬والأم بالمعروف والنهي عن للنكر من أعظم أسباب النجاة من العذاب‪،‬‬ ‫سو‬ ‫ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫مذاكروا يه أننا الزبيَتهو عن‬ ‫مح۔ح‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ےس وو أ‬ ‫‏‪ ٢‬قلما‬ ‫قائل‪:‬‬ ‫من‬ ‫ء‬ ‫يقول‬ ‫صےِه‬ ‫۔۔>ے‪,‬‬ ‫فسق و‬ ‫م‬ ‫يمه‬ ‫م‬ ‫‪ 125‬ك‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪)٦‬فلما عتوا‬ ‫ے‬ ‫بما كانو‬ ‫بعذاب ربسس‬ ‫ظلموا ‪ ,‬ب‬ ‫وأخذنا ‏‪ ١‬لنك‬ ‫أسوء‬ ‫‪72‬‬ ‫‪( 4‬الاعراف‪ :‬‏‪.)١٦١٦١ - ١٦٥‬‬ ‫عنَنُهمموااعَنَهُ قلنا كوا قردة خييير‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الل‬ ‫شرعها‬ ‫المنكر شعيرة‬ ‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫بالمعروف‬ ‫والأم‬ ‫لمصلحة عباده وعمارة أرضه‪ ،‬فإذا تعطلت هذه الشعيرة تعطل أكبر عامل‬ ‫‪,‬يين أفراد‬ ‫الشعيرة‬ ‫هذه‬ ‫وإذا تعطلت‬ ‫وأكل أداة للتهذيب والتقومع‪.‬‬ ‫لإصلاح‬ ‫فسد المجتمع‪ .‬وحينئذ يأخذ الله العامة بجريمة الخاصة فيعذبُهم جميعا‬ ‫المجتمع‬ ‫&‬ ‫‪1‬‬ ‫س‬ ‫‪.>2‬‬ ‫۔ ے‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫ه ‪ ..‬م‬ ‫مم ے ح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬؛ءا‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫عَاصَة‬ ‫ظلموا منك‬ ‫‏‪ ١‬لزن‬ ‫لا دصيمن‬ ‫وا تقوا هتنه‬ ‫يقو ل عز من ق ل ‪» :‬‬ ‫علموا أر آله حديد الماي ه (الأنفال‪ :‬‏‪ 5)٢٥‬روي عن ابن عباس‬ ‫رضع الله عنهما أنه قال في تفسيرها‪ :‬أمر الله المؤمنين ألا يقروا المنكر بين‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مح‬ ‫لم‬ ‫‏‪١ ٥٢٣‬‬ ‫أمره الثالرف‬ ‫زاو اغيب ‪-‬‬ ‫ظهرانيهم فيعمهم العذاب‪ .‬وقد ورة أن الله لا يأخذ العامة بعمل الخاصة حت‬ ‫يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فلم ينكرواء فحينئذ‬ ‫يعذب الله العامة والخاصة‪ .‬عن النعمان بن يشير عن الن ‪ :‬أنه قال ‪( :‬‬ ‫الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة‪ .‬فأصاب‬ ‫القائم تي حدود‬ ‫بعضهم أعلاها‪ ،‬وبعضهم أسفلها} فكان الذين في أسفلها إذا أرادوا أن يستقوا‬ ‫من الماء مروا على مَن فوقهم‪ ،‬فقالوا‪ :‬لو آنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ ممن‬ ‫فوقنا فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميع وإن أخذوا على أيديهم نجوا‬ ‫ونموا جميعأ»‪ .‬وروي عن خليفة رسول الله يل أبي بكر الصديق _ رضي لله‬ ‫أنه قام خطيبا فقال‪ :‬يا أنها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية‪ :‬إ يَأيها‬ ‫لايشتكم تمن صَلَدَااَهمتَدَيْشر ه (الماندة‪ :‬‏‪.)١٠٥‬‬ ‫الذي ءامئوا علكه شء‬ ‫وإنكم تضعوهما ثي غير موضعها‪ ،‬وإني سمعت رسول الله _ يل _ يقول‪« :‬إذا‬ ‫رأى الناس المنكر فلم يُغيّروه يوشك الله أن يعمهم بعقابه»‪ .‬يشير الخليفة‬ ‫م‬ ‫الراشد إلى ضرورة إنكار المنكر لئلا يتفاقم الأمرك وينتشر الإثم فيصعب‬ ‫الذب‬ ‫أمرر ‪-‬‬ ‫٭‬ ‫فيعم الفسانذُ‬ ‫اسا ‪ 1‬عليه‬ ‫عل‬ ‫إترويل‬ ‫زت‬ ‫كَمَرُوأ مر‬ ‫وعيسى آا بَنِ ‪ ..-‬دلكک يما عصوا يا‪2‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫لكان‬ ‫‪:9‬‬ ‫حت حكوت‬ ‫سرير‬ ‫ممَا حا نوا‬ ‫بتر‬ ‫كَعَوةُ‬ ‫منكر‬ ‫عن‬ ‫لا ييَتَمَاهورے‬ ‫كاكَاثا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪( 4‬الماندة‪ :‬‏‪ ٧٨‬‏)‪٧‬؛ ا بے تترتتقنآير ٭والحصر لاا إن‬ ‫لو‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪ .‬أمره الثالر ‪+‬‬ ‫زار أ ط‬ ‫الإن تنى ختي () يلا ألب ءامئوا وَيثوأ آلصَيح وَتَوَاصواً يالْحيّ‬ ‫وتَوَاصَوأ يألسَبر )ه (العصر‪ :‬‏‪.)٢- ١‬‬ ‫نفع اله وإياكم بمدي كتابه‪.‬‬ ‫‪ 3‬جه ‘‬ ‫٭‬ ‫٭‬ ‫الحمد له رب العالمين وأشهد أن لا إلة إلا الله ولي الصالحين وأشهد أن‬ ‫سيدنا ونبينا محمدا عبدة ورسولك خاتم النبيين والمرسلينَ‪ ،‬وسيد الأولين‬ ‫والآخرينَ} وقائد العر الُحجَلنَ ك يل وعلى آله وصحبه أجمعين أما بع‪:‬‬ ‫فيا عباد الله إن أصدق الحديث كتاب اله عَرً وجَلً‪ ،‬وخير الهذي هَذي‬ ‫بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫مُحمَد ن! وة الأمور مُحدنائها‪ 7 .‬محدثة بدعة ‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أيها المسلمُون ‪:‬‬ ‫مسلم كل على‬ ‫اتقوا الل تعالى‪ ،‬واعلموا أن إنكار المنكر واجب على ك‬ ‫قذر استطاعته‪ ،‬فمن استطاع تغيير المنكر بيده وجب عليه أن يغيره بيده‪ 3‬ومن‬ ‫م يستطع تغيير المنكر بيده فعليه أن ينكرَ ذلك بلسانه‪ ،‬ومن لم يستطغ إنكار‬ ‫المنكر باللسان فعليه أن يُنكرَ ذلك بقلبه‪ 3‬فإنكار القلب أمرً ضروري لا يعد‬ ‫منه أحدك فهو فرض عين على كل مسلم؛ ومن لم ينكر قلبه المنكر دلً ذلك‬ ‫على ذهاب الإيمان منه عن أبي سعيد الخدري قال‪ :‬سمعت رسول الله ي‬ ‫يقول‪« :‬مَن رأى منكم منكرا فليغيْره بيده‪ 3‬فإن لم يستطغ فبلسانه‪ 3‬فإن لم‬ ‫يستطغ فبقلبه‪ ،‬وذلك أضعف الإيمان»‪ ،‬وعن ابن مسعود أن رسول الله عل‬ ‫‏‪١ ٥٥‬‬ ‫أمره الثالرف‬ ‫تخيب ‪-‬‬ ‫زار‬ ‫ح‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪٠٠٩3‬‬ ‫ح‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪6‬‬ ‫خ‬ ‫‪6‬‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫‪3‬‬ ‫حنا‬ ‫‏‪7 ١‬‬ ‫‪71‬‬ ‫ت‬ ‫‪--‬‬ ‫ح‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪--‬‬ ‫‪«٠‬ح‏‬ ‫يفعلون‪ ،‬ويفعلون ما لا يؤمَرون‪ ،‬فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن" ومن‬ ‫جاهدهم بلسانه فهو مؤمن‪ ،‬ومَن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن‪ ،‬وليس وراء ذلك‬ ‫من الإيمان حبة خردل»‪.‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫وأاطييشعوا ألله ورسوله ‪ 5‬إن‬ ‫‪ ٧‬واصلوا ذا کت تيم‬ ‫‏‪(٦‬‬ ‫‪ ) 4‬المائدة"‬ ‫اليقاب‬ ‫و مََمُوا‬ ‫ه (الانفل‪ :‬‏‪)٢٥‬‬ ‫قاب‬ ‫مي »‬ ‫لجا واسعا] ‪7‬‬ ‫>‬ ‫٭«‪:.3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫انة إن الدعفور‬ ‫حَعرا وَأعَطظمَ جرا وا‬ ‫من حتر تجدوه عند ألله هو‬ ‫لانقر‬ ‫حم ه (المزمل‪ :‬‏‪ + )٢٠‬واتقوا وزا ترو فيه ل الله ثُمًووكل‬ ‫‪٠‬‬‫_‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫[دواأال ألله حكا‬ ‫‏‪ )١‬خز وتو‬ ‫ترة‬ ‫تنير تماما كسبت وهم لا ظلموك ا‬ ‫أنه المُومنورے لنك تفيخورت ه (النور‪ :‬‏‪.)٢١‬‬ ‫‏‪١٥٦‬‬ ‫زاد أتفيب۔ يمر الثالسثف‬ ‫بسلم ا له الرحمن الرحيم‬ ‫بر الوالدين‬ ‫و بالعمل‬ ‫الحمد لله رب العالمينَ‪ ،‬الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات‬ ‫بطاعته تطيب الحياق وتنزل البركات‪ 3،‬سبحانه أمر ببر الوالدين والإحسان‬ ‫إليهماء وممى عن عقوقهما والإساءة إليهما‪ ،‬نحمده و نسنتعينه ونستَهديه‪ .‬ونؤمن‬ ‫به ونتوكل عليه‪ .‬ونستغفرة ونثوبْ إليه‪ ،‬ونعوذ بالله من شرور أنفستا ومن‬ ‫ستات أعمالتا‪ ،‬مَن يهده اللة فلا مُضلَ لك ومر يضلل فلا هادي له‪ 3‬وأشهث‬ ‫أن لا إلة إلا الك وخد لا شريك لةء ل اكلك وله الحم يحيى ويميت وَهُو‬ ‫حي لا يموت بيده الخير وَهُوَ على كُل شي قدير‪ 5‬وأشهد أن سيدنا ونبينا‬ ‫محمدا عبدة ورسوله أرسله بشير ونذيرا وداعياً إلى الله بإذنه وسراجا منير‪.‬‬ ‫أرسله رحمة للعالمينَ} وسراجا للمُهتدينَ؛ وإماماً للمتقين فبلعَ الرسالة} وأى‬ ‫الأمانة‪ .‬ونصح لأمة‪ .‬وكشف العمة وجاهد في سبيل ربه حن أتاه اليقين‪.‬‬ ‫ية وعلى آله وصخبه أجمعين أما بعذ‪:‬‬ ‫فا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله‪ ،‬والعمل بما فيه رضا فاتقوا الله‬ ‫أوامره ولا تعصُوُ‪ 3‬واذكروه ولا تنسوهُ‪ 3‬واشكُرُوة ولا‬ ‫وراقبوة‪7 ،‬‬ ‫ه‬ ‫ثمر‬ ‫تكفر وه‪.‬‬ ‫‏‪١ ٥٧‬‬ ‫أمره الثالرف‬ ‫زار اتخخثيب ‪_-‬‬ ‫ه‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫‪2‬‬ ‫فهو‬ ‫وتعالى بر الوالدين©‬ ‫اوجبها الله سبحانه‬ ‫القت‬ ‫الواجبات‬ ‫ان من‬ ‫واعلموا‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫ء‬ ‫‪َ 2‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫فريضة مقدسة‪ ،‬وواجب إنسان وأدب اجتماعي تقتضيه الفطرة‪ ،‬ويدعو إليه‬ ‫‪٨‬‬ ‫ّ‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫م‬ ‫وتعالى بر الوالدين‬ ‫وقد امر الله سبحانه‬ ‫وترتضيه المروءة والعقل السليم‬ ‫الدين‬ ‫وطاعتهما والإحسان إليهما‪ ،‬وقرن ذلك بحقه الواجب له وحده دون غيره‬ ‫يقول عرً من قائل‪ :‬جا وة أخذنا ميتم بح اسيل لا مَبْدوت إلا آلله‬ ‫لت إحسانا )ه (البقرة‪ :‬‏‪ 5)٨٢‬ويقول سبحانه‪ :‬ز وأعَبُدوا ألة وَلا‬ ‫تكركوساه يو۔ حتا إموَباملَحوَلدهتم حءكسا ع ه (الن‪.‬ساء‏‪ . :١‬‏‪ 5)٣٦‬وي۔قول ‪ ,‬جل & ‪.‬شأ صنه‪ . :‬ز ق‪7-‬ل‬ ‫‪.‬م ‪> ,‬ء و‬ ‫ح‬ ‫تالا آتل ما حرم رننكم عيكم آلا نتريا‪ .‬يو۔ سن‪.‬ما }وَ ؟يآاا۔لولد‪.‬ن‬ ‫م‪ >> 4‬ش‬ ‫‪272 ,‬‬ ‫۔ ‪2‬‬ ‫ے۔‬ ‫‪>2,‬‬ ‫ح<ه‪-‬‬ ‫>‬ ‫م ۔‬ ‫۔ے۔۔‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حسَديًا كه (الانعام‪ :‬‏‪ 5،)١٥١‬ويقول عرً وجل‪ :‬ز وَقَصَى رَيك ألا تعبدوا إ‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ّ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫> ے‬ ‫‪.‬‬ ‫؟؟‬ ‫}‬ ‫‪2‬‬ ‫بر‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫لقد فرل‬ ‫‏‪(٢٢‬‬ ‫(الإسراء‪:‬‬ ‫إحسَنا ‪1‬‬ ‫‏‪ ١‬ب‬ ‫وبا‬ ‫إياه‬ ‫الوالدين بطاعته‪ ،‬والاحسان إليهما بعبادته قى قضاء واحد\ وفي أمر واحد لقد‬ ‫أراد من الولد أن يكون نبيلاً قى معاملته‪ ،‬عادلا فى نظرته‪ ،‬فدله على طاعته وب‬ ‫الطاعة لمن‬ ‫وبواجب‬ ‫و سواه‬ ‫خلقه‬ ‫من‬ ‫حق‬ ‫العبودية ي‬ ‫بواجب‬ ‫ليقوم‬ ‫والديه؛‬ ‫خدمه ورباه فقد كرر الله سبحانه وتعالى الوصية بالإحسان إلى الوالدين في‬ ‫‪71‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫غير آية من كتايه العزيز يقول عر من قائل‪ :‬ج ووضينا الفتن بوالديه‬ ‫م‬ ‫صو مر‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫سم‬ ‫س‬ ‫س ‪.‬‬ ‫سد ‪2‬‬ ‫حمو‬ ‫و‬ ‫م ۔۔ء‬ ‫لى ولو'لديك إِلَ‬ ‫عامين أن آقگرز‬ ‫حملته امه وهنا عل وهن وقصلله ‪7‬‬ ‫ص‬ ‫ےِ‬ ‫‏‪١٥٨‬‬ ‫زاد اخطيب۔ امر! الالف‬ ‫تيري ه (لقمان‪ :‬‏‪ 5)١٤‬ويقول سبحانه‪ :‬إ وََمَنَا الات يوَلِدَيو حُسَنًا ‪:‬‬ ‫آ لسه‬ ‫(العنكبوت؛ ‏‪ »)٨‬وما من ني إلا وقد أمره لل سبحانه وتعالى بمرر الوالدين‪ ،‬يقول‬ ‫وَححََتَتاانا من لنا ور كرة وكا‬ ‫عر من قائل في الثناء على يحيى عليه السلام‪:‬‬ ‫وا ا يوليه و يكن جََارَا عَىيًا ه (مريم‪ :‬‏‪ 6)١٤ - ١٢‬ويقول‬ ‫ت‬ ‫عيد أللهر ‪َ٤‬اتَلنَ‏ آلكتَبَ‬ ‫جل شأنه حكاية عن عيسى عليه السلام‪ ! :‬قَالَ اإ‬ ‫ن ‪,‬الصوة وَالكَؤة مَا‬ ‫وجنى بيا ل) وَجَعلنى مباركا أنماكنت‬ ‫ن‪ .‬الق وم يمَذنى جا ما ه(مريم‪ :‬‏‪.)٢٢ - ٢٠‬‬ ‫‪ 7‬الوالدين من أحب الأعمال إلى الله عرًوجل عانبن مسعود قال‪:‬‬ ‫قلت‪ :‬يا رسول الله أى العمل أحب ال الله؟ قال‪« :‬الصلاة على وقتها»‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬غم أئ؟ قال‪ « :‬الوالدين»» قلت‪ :‬ثمأئ؟ قال‪« :‬الجهاد في سبيل الله»‬ ‫ومما ينبغي التنبية عليه والانتباه له أن بر الأم أولى بالعناية وأحيُ بالاهتمام‬ ‫والرعاية؛ لأن عناها أكره وشفتها أعظم مع ما تقاسيه من حمل ووضع‬ ‫ورضاعة وسهر ليل وتعب فمار‪ ،‬فكانت تسهر لينام ولدها‪ ،‬وتتعب ليستريح‬ ‫ولذها‪ ،‬وتحوغ ليشبع ولها ‪ +‬وَرَصَْنا الإنس بوالديه حسا عملته أتشكْرمًا‬ ‫وَصََتهكرما وله وصله لشون شهرا )ه (الأحتاف‪ :‬‏‪ 3)١٥‬روي أن رجلا‬ ‫‏‪١٥٩‬‬ ‫زاد أخقيب‪-‬۔ أيمر؛ الثالرسث‬ ‫قال‪ :‬يا رسول الله أي الناس ‪ .‬مني بحسن الصحبةء قال‪« :‬أمُك“»‪ ،‬قال‪ :‬ثم‬ ‫م‬ ‫من؟ قال‪« :‬أمُك»‪ ،‬قال‪ :‬خ من؟ قال‪« :‬أمُك» قال‪ :‬ج من؟ قال‪« :‬أبوك»‪.‬‬ ‫أيها المسلمون ‪:‬‬ ‫إن ‪7‬ر الوالدين يكون في حياتهما‪ .‬ويكون بعد موتهما‪ ،‬فمن ؛بر الوالدين قي‬ ‫حياتهما إكرامُهما‪ ،‬واحترامُهما‪ ،‬والتواضع لهما‪ ،‬والعطف عليهما والتأةب‬ ‫معهما‪ ،‬والإنفاق على المحتاج منهما‪ ،‬ودفع ما يؤذيهما من قول أو فعل أو ملل‬ ‫أو ضجر واحتمال ما يصدر عنهما من إساءة وخصوصا عند الكبر‬ ‫فمن أمره والداه بشيء من الطاعات أو المباحات‬ ‫والشيخوخة والضعف©‪،‬‬ ‫وحب عليه امتثال أمرهما ولا يجوز له أن يخالقفهما إلا إذا أمراه بمعصية الله‪.‬‬ ‫فإنه لا طاعة لمخلوق قي معصية الخالق ومن برهما بعد موتهما الدعاء لماء‬ ‫والاستغفار حماك وإنفاذ وصيّتهما‪ ،‬وإكرام صديقهما‪ .‬وصلة الرحم الي لا‬ ‫توصل إلا بهما‪ ،‬إن من أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه بعد موت الأب©‬ ‫«لا تقطع من كان يصل أباك فتطفيع بذلك نورك فإن ودك وذ أبيك“»‪ ،‬روي‬ ‫أن رجلا من الأنصار قال‪ :‬يا رسول الله إن أبوي ماتا‪ ،‬فهل بقئ علئ شيء‬ ‫أبرهما به؟ قال‪« :‬نمم؛ الصلاة عليهماء الاستغفار لحما واذ ‪,‬عهدهما‪.‬‬ ‫تبدا را ياه والؤلتتن يتستا را يبلع عندك أنتر كَحَدَهُما أو‬ ‫>‬ ‫و رہ‬ ‫> و‬ ‫ف‬ ‫مم محے' ے۔‬ ‫‪-‬‬ ‫كلاهما كلا تَتل كما أتي ولتانهرهما ول لَمُمًا قولا كريما (&)‬ ‫‏‪١٠٦٠٠‬‬ ‫زار أخفيب‪-‬۔ امر‪ :‬الثالسرثف‬ ‫ومسح حير‪ .‬إ | ع‬ ‫۔مے۔۔ ل ے إ مء۔ع‬ ‫ء‪ . .‬عدم حي ۔مث‪.‬‬ ‫وخفض لَمَمَاجَتَاح الذل منَ الحمة وقل رَي انتهاكا ربيان صا »‬ ‫(الإسراء‪ :‬‏‪ )٢٤ _ ٦٢٢‬لل ورضينا الامن ولديه حملته أمَه وهنا علل وهن‬ ‫م ‪.‬ه‬ ‫صم‬ ‫سو ے‬ ‫ح‬ ‫‪ ,‬صم‬ ‫مى‬ ‫ے‬ ‫ص‬ ‫سے ے ے ‪ .‬مے‬ ‫س‬ ‫۔ے دحر‬ ‫‪ 2‬مو م‬ ‫ء‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ون جحلهْدَاك‬ ‫ل ولوالديك إلا لمصر ©‬ ‫وفصلله ‪,‬ف عا مين آن اشكر‬ ‫عل آن تشرد بي ما لش لك يو۔ علم فلا تِمَهَمًا وَصَاحبَهَما في الدنيا‬ ‫م‬ ‫‪-,‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ر‬ ‫ء و‬ ‫ے ے‬ ‫رح‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ح ش‬ ‫س‬ ‫يره‪ .‬سره‬ ‫> ۔<‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2٢‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫«‬ ‫٭‬ ‫«»‬ ‫الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله ول الصمَالحينَ‪ ،‬وأشُه أن‬ ‫وسيد الأولين‬ ‫خاتم النبتنَ والمرسلين‬ ‫سيدنا ونبينا محمَدًا عبده ورسولك‬ ‫والاخرين وقائد الع المححَلينَ‪ .‬يل‪ .‬وعلى آله وصخبه أجمعين أمًا بعد‪:‬‬ ‫فيا عباة الله إن أصدق الحديث كتاب الله عَرً وحَل‪ ،‬وخير الهذي هَئ‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫م‪.‬د‬ ‫ه‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪, ٥‬‬ ‫‪,..‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪[.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‪٫‬و‏ ‪.‬‬ ‫وش الأمور محدئاتها‪ ،‬وكل محدئة بدعة‪ ،‬وكل بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫مَحمّد‬ ‫ِ‬ ‫)‬ ‫آيها المسلمُون ‪:‬‬ ‫كما أن الإحسان إلى الوالدين بر وصلة وفضيلة وخلق كريم فإن عقموقهما‬ ‫كبيرة من كبائر الذنوب‪ ،‬وجريمة وخلق ذميمٌ يجلب المقت والسخطً وغضب‬ ‫الرب وينذر وخامة العاقبة وسوء المصير‪ ،‬فقد ورد‪ :‬أن عقوق الوالدين من‬ ‫‏‪١٦١‬‬ ‫زاد اخفيب‪ -‬امره الثالث‬ ‫أكبر الكبائر وأن رضا الله في رضا الوالدين وأن سخط الله قى سخط‬ ‫الوالدين وأن من أصبح مرضيا لوالديه أصبح له باب مفتوح إلى الجنة} ومن‬ ‫أصبح مسخطاً لوالديه أصبح له باب مفتوح إلى النار‪ ،‬وأن من هجر والديه‬ ‫ساعة من النهار كان من أهل النار إلا أن يتوب وأن عقوق الوالدين من‬ ‫الذنوب الي تعجَلُ عقوبتها في الدنيا قبل يوم القيامة} وأن عقوق الوالدين‬ ‫يكون سببا لعقوق الأبنايش كما أن برهما يكون سبباً لبر الأبناء «برّوا آباءكم‬ ‫«ألا أنبئكم بأكبر‬ ‫عن النئ يلم قال‪:‬‬ ‫بكرة‬ ‫عن أبي‬ ‫تبركم أبناؤكم»‪3‬‬ ‫الكبائر؟»‪ ،‬قلنا‪ :‬بلى يا رسول الله‪ ،‬قال‪« :‬الإشراك بالله وعقوق الوالدين»‪6‬‬ ‫قال‪« :‬ألا وقول الزور‪ ،‬ألا و شهادة الزور»‪ ،‬فما زال‬ ‫وكان متكئاً فجلس‬ ‫وروي عنه عليه الصلاة والسلام ‪« :‬ثلاثة حرم‬ ‫يكررها حح قلنا ليته سكت‬ ‫والديوث»‪ 6‬وروي عنه ظلم‬ ‫والعاق لوالديه‬ ‫مدمن الخمر‬ ‫لل عليهم الجنة‪:‬‬ ‫«إتاكم وعقوق الوالدين‪ ،‬فإن الجنة يوجد ريها من مسيرة كذا وكذا‪ ،‬ولا‬ ‫ولا شيخ زان‪ ،‬ولا جار إزارَه خيلاء‪ ،‬إن‬ ‫يجد ريحها عاق‪ .‬ولا قاطع رحم‬ ‫الكبرياء لله رب العالمين»‪.‬‬ ‫وََمَاونوا‬ ‫المنكر‬ ‫وتناهموا عن‬ ‫بالمعروف‪،‬‬ ‫وتآمروا‬ ‫اللف‬ ‫الله يا عبادة‬ ‫فاتقوا‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫رمح <‬ ‫‪2 _ 27‬‬ ‫۔۔‬ ‫سص ہ۔ س ‪ +‬ه‬ ‫ے و سص‬ ‫رم‬ ‫الر‬ ‫م صم‬ ‫عَلَ اليز والتقوى ر‬ ‫>‬ ‫م ِ‬ ‫>‬ ‫رم ے و‬ ‫تعاونوا عَلَ القر والعون واتقوا أله‬ ‫ه‬ ‫الة شديد‬ ‫ألة وََسُولة ين‬ ‫نيكاي ه (الماندة‪ :‬‏‪ )٢‬هز وآسَلخوا تات تتيكم تآ ليغوا‬ ‫مر‬ ‫وو‬ ‫‏‪١٦٢‬‬ ‫زار أتخغيب۔ أمره الثالرف‬ ‫ح‬ ‫وأمهاتكم وأحسنوا إليهما‪ ،‬إزنَ‬ ‫كن‪7‬شمر مة منيت ه (الأنفال‪ :‬‏‪ 5)١‬برَوا آباء‬ ‫‪77‬ي المتييية )ه (البقرة‪ :‬‏‪ )١٦٥‬ل إد أل مََ الذم أتموا وَألَذتَ هم‬ ‫تتيئوك ه النط‪ :‬‏‪ )١٢٨‬جز للزي جَهَذوا فتا لتهَديتَهم سبلا وَإنَ أ‬ ‫۔ ‪ 2,‬؟‬ ‫۔ے۔‬ ‫>‬ ‫‏‪١‬‬ ‫' مر‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ش‬ ‫لَمعَالمُحَينيَ ه(العنكبوت‪ :‬‏‪ )٦٩‬لوما ممرا شيكر ن عبر تجدوه عند ة ش‬ ‫ه‬ ‫حرا وأعظم ل وأسَعَهروا ألله إنَ آلله عَفور ررحم ه (المزمل‪ :‬‏‪ » )٢٠‬وأتَعُو‬ ‫آلله ميكا أَشه المُؤمثورت ا‬ ‫و‪7‬‬ ‫(البقرة‪ :‬‏‪)٢٨١‬‬ ‫ز تقلخوي ه‬ ‫(النور‪ :‬‏‪.)٢١‬‬ ‫‏‪١٦٣‬‬ ‫الثالرف‬ ‫زار اخفغيب ‪1 -‬‬ ‫سلما له الَحمَن الرحيم‬ ‫م‬ ‫‪8‬‬ ‫ك‬ ‫الجليس الصالح‬ ‫وبالعمَل‬ ‫بنعمته م م الصالحات‪.‬‬ ‫الحمد لله الذي‬ ‫العَالْمينَ‬ ‫الحمد لللهه رب‬ ‫وهو‬ ‫كتابه المبين‪،‬‬ ‫‏‪ ٣‬ق‬ ‫سبحانه‬ ‫البركات‪.‬‬ ‫وتنزل‬ ‫الحيا‬ ‫طي‬ ‫بطاعته‬ ‫م‬ ‫أنه وكوئوا ا‬ ‫ءامَثا أتموا‬ ‫زيو‬ ‫ليتها‬ ‫القائلر‪:‬‬ ‫أصدق‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫۔ه‬ ‫‪,‬‬ ‫هه‬ ‫;ه‬ ‫۔‪.‬م‬ ‫‪,‬‬ ‫ھ‬ ‫‪ .‬۔‬ ‫الصَيقر ‪( 4‬التوبة‪ :‬‏‪ ،)١١٩‬نحمده ونستعينه ونستهديه‪ ،‬ونؤمن بهونتوكل‬ ‫سيّثات‬ ‫أنفسنا ومن‬ ‫شرور‬ ‫من‬ ‫بالله‬ ‫و نعوذ‬ ‫إليه‬ ‫ونثوب‬ ‫و نسَمعغفر ه‬ ‫عليك‬ ‫وأشهد أن لا إله‬ ‫أعمالنا‪ .‬مر يهده الله فلا مُضل له ئ‪ 0‬ومن ُضنلز‪ :‬فلا هادي ل‬ ‫إلا الك وحدة لا شريك له لهالك ولة الحمذ‪ ،‬يحيي ويميتكوَهُوً حر لا‬ ‫و م‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫مر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ونبينا محمدا‬ ‫سيدنا‬ ‫أن‬ ‫وأشهد‬ ‫قدي‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫الر‬ ‫بيده‬ ‫موت‬ ‫م ‌‬ ‫م‬ ‫عبدة ورسوله أرسله بشيراً ونذيرا وداعياً إلى الله بإذنه وسراجا مُنيرا‪ ،‬أرسله‬ ‫رحمة للعالمينَش وسراج للمُهتدينَش وإمام للمُتقينَ‪ 3‬فبل الرسالة وأتى‬ ‫الأمانة‪ ،‬ونصح الأُمَةَه وكشف العمة ى وجاهة فيسبيل ربه حت أتاه اليقين‬ ‫ي‪ .‬وعلى آله وصخبه أجمعين أما بعذ‪:‬‬ ‫فاتقوا الله‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله والعمل يما فيه رضا‬ ‫وراقبوة؛ وامتثلوا أوامره ولا تعصُوة‪ ،‬واذكرُوه ولا تنسوة‪ ،‬واشكُرُوة ولا‬ ‫مر‬ ‫ورم‬ ‫‪.‬‬ ‫وه‪.‬‬ ‫‏‪١٦٤‬‬ ‫زار أخقفيب‪-‬۔ امره الثالرثف‬ ‫واعلموا أن الإنسان في هذه الحياة هو بحاجة إلى مخالطة الناس وبجالستهم‪.‬‬ ‫ولا بد لهذه المجالسة والمخالطة من آثار حسنة‪ ،‬أو آثار سيئة حسب نوعية‬ ‫الجلساء والخلطاء‪ ،‬ومن هنا جاء الحضن على اختيار الجليس الصالح‪ ،‬والابتعاد‬ ‫عن جليس السو‪ ،‬يقول عرً من قائل‪ :‬جز كا رأيت ألذي عحْوضُوت فض عينيا‬ ‫مے م‬ ‫سےصح و‬ ‫مس‬ ‫رش عنهم حق يخوضوا فى حديث عَيو۔ كنا ينيتكَ المدن كلا نقعد بَعَدَ‬ ‫سم >هه‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫توم الظامي ‪( 1‬الأنعام‪ :‬‏‪ ،)٦٨‬ويقول سبحانه‪ % :‬يتايها‬ ‫‪( 4‬التوبة‪ :‬‏‪ &)١١٩‬ويقول‬ ‫لنهنه ‪ +‬و‪+‬كونوام ممع الصَيقر‬ ‫الزرت ءامَنوا‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‏‪١-‬‬ ‫؟‬ ‫ء و‬ ‫ه‬ ‫> ‪1‬‬ ‫مص‬ ‫ه ےح س‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والعن ى يريد ون‬ ‫ربهم يبالند و‬ ‫واصبر نفسكث مع الذين تعور‬ ‫جل شانه‪:‬‬ ‫وجهة ولا تنذ عَنتاك َنهم ثريدً زيتةالْحَيَوة‬ ‫>‪ .‬ص‪ .‬۔‬ ‫وم‪.‬‬ ‫م‬ ‫من أملنا‬ ‫شي‬ ‫الذنا و‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ممر‬ ‫ّ >‬ ‫‪5‬‬ ‫هم‬ ‫حر‬ ‫‏‪ ،)٢٨‬وعن ابي هريرة‬ ‫‪( 4‬الكهف‪:‬‬ ‫ف‬ ‫قلبَهه عن ذ رنا واتبع هونه وَكَاَ ‪7‬‬ ‫أن البي ي قال‪« :‬المرءُ على دين خليله فلينظر أحكم من يخالل»» وعن أبي‬ ‫والجليس‬ ‫الصالح‬ ‫الجليس‬ ‫«مثل‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ع‬ ‫الب‬ ‫أن‬ ‫الأشعري‬ ‫موسى‬ ‫السوء‬ ‫كحامل المسك ونافخ الكير‪ ،‬فحامل المسك إما أن يحذييك‘ وإما أن تبتا ع منه‬ ‫وإنا أن بحد منه ريحا طيبة} ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تحد منه‬ ‫ع‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ر محا منتنة»‪.‬‬ ‫فينبغي للمسلم أن يجعل هذا الحديث دائماً على هاله وهو يخالط الناس قى‬ ‫الأسواق واجالس‪ ،‬وفي البيوت والمدارس‪ ،‬وفي المكاتب والدوائر‪ ،‬وفي أي يحال‬ ‫‏‪١٦٥‬‬ ‫امره الثالرفک‬ ‫تخيب ‪-‬‬ ‫زار‬ ‫يخالط فيه الناسَ‪ ،‬فيختاُ السته ومصاحبته ومشاركته في مزاولة أي عمل‬ ‫الصالحين من الناس؛ ليكونوا ل جلساء وشركاء ومستشارين فهذا الحديث‬ ‫ين أن الجليس الصالح جميعأحوال صديقه معه خيروبركةش ونفع ومغنم؛‬ ‫كمثل حامل المسك الذي ينتفع بما عنده إما ببيع أو هبة أو أقل شي يكون‬ ‫جليسه مدة جلوسه معه قرير العين منشرحَ الصدر برائحة المسك‪ .‬جليسُك‬ ‫الصالح يأمرك بالخير‪ ،‬وينهاكً عن الشرَث ويسمعُك العلم النافعَش والقول‬ ‫الصادقَ‪ ،‬والحكمة البالغة‪ 5‬يعرفك بعيوب نفسك‪ ،‬ويشغلك عما لا يعنيك‬ ‫نفسه في تعليمك وتفهيمك‪ ،‬ؤ وا اصلاحك وتقوبمك‪ ،‬إذا غفلت ذكرك‬ ‫جه‬ ‫وإذا مللت أو أهملت بشرك وأنذرَك‪ ،‬يحمي عرضك في غيبتك وفي حضرتك‬ ‫أولك القوم الذين لا يشقى جليسُهم‪ ،‬تترل عليهم الرحمة فتشاركهم فيها‪.‬‬ ‫وهي فائدة لا يستهان بما _ أن تنكف‬ ‫وأقاُ ما يستفاد من الخليس الصالح‬ ‫بسببه عن المعاصي والسيئات رعاية للصحبة ومنافسة في الخير‪ .‬وترقعأ عن‬ ‫الشر وفوائد الجليس الصالح كثيرة‪ .‬وحسب الر أن يُعرّف بقرينه‪ ،‬وأن يكون‬ ‫أحد حت البهائم كما حصل‬ ‫على دين خحليله‪ 3‬وبجحالسر الأخيار ينيةنتفع با كا‬ ‫للكلب مع أصحاب الكهف فقد شمله بركتهم وأصابه ما أصابىم من النوم‬ ‫على تلك الحال العجيبة‪ ،‬وصار له خبر وذكر وشأن » وبهم آيتصاغا‬ ‫بسط درَاعَنّه‬ ‫ونقلهم دات اليمين وَدَاتَ الشمال وكلهم‬ ‫وهم ر‬ ‫سس و‬ ‫>‬ ‫‪,‬‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫سص س هر ج سر >‬ ‫مر‬ ‫ونقوأورے‬ ‫سيقولون ثللثة زا بعمر ككلُے‬ ‫‏‪ )١٨‬٭‬ ‫‪( 1‬الكهيف‪:‬‬ ‫يا لوصير‬ ‫‏‪١٦٦‬‬ ‫زاد اخفيب‪-‬۔ يمر الالف‬ ‫حة سمادائه كلهم ما يلمَيب وبقولو سَبعَةوتَامتهم كليم فل‬ ‫‪2‬‬ ‫وو‬ ‫ح‬ ‫وز ۔۔و و‬ ‫س‬ ‫صوم‬ ‫رق أيدتتتهم تسهم لاقي ا(هالكيف‪ :‬‏‪.)٢٢‬‬ ‫أما بجالسة الأشرار ومصاحبة الفجار فإنها السم الناقع والبلاء الواقع‪ ،‬فهم‬ ‫يشجعون على ارتكاب المعاصي والفجور ويرغبون ق ذلك‪ ،‬ويفتحون أبواب‬ ‫الشر لمن صاحبهم وجالسهم‪ ،‬ويزينون له الرذائل والمنكرات‪ ،‬فجليس السوء‬ ‫وافر من الرضا بما يصنع‬ ‫بنصيب‬ ‫إن لم تشاركه ق إساعته فقد أخذت‬ ‫والاستماع لما يقول‪ 6‬فهو كنافخ الكير على الفحم الملوث وأنت جليسه‬ ‫والقريب منه‪ ،‬يحرق ثيابك وبدتك‪ ،‬وعل أنقك بالروائح الكريهة‪ .‬وفي بحالسة‬ ‫الأشرار يقع السب والشتم والقيل والقال‪ .‬والكذب والخوض في أعراض‬ ‫الناس فهي ضارة من جميع الوجوه لن جالستهم؛ وشر على مَن صاحبهم‪.‬‬ ‫فكم هلك ابيهم أقوام وكم قادوا أصحابهم إلى المهالك من حيث يشعرون‬ ‫ومن حيث لا يشعرون‪ ،‬وقي يوم القيامة يقول القرين لقرينه من أمثال هذا‬ ‫النوع‪ :‬ل يت بنى كنك بامدلمشرقينقَيقسالقري ه (الزخرف‪:‬‬ ‫‏‪ ،)٢٨‬وفي يوم القيامة يندم الإنسان على مصاحبة أمثال هؤلاء ج ويوم عض‬ ‫اللام علل بدنه يقول يَتنْتنى‪َ٬‬تَمَذتث‏ لو سَييلاد )يت‪ -‬تني آر‬ ‫۔‪.‬و۔‬ ‫ش ر ‪ .‬إس‬ ‫»‬ ‫‏‪2٨‬‬ ‫‏‪ ٨‬س عريس‬ ‫م‬ ‫مه‪.‬‬ ‫و ۔۔‬ ‫‪77‬‬ ‫‏‪١٦٧‬‬ ‫الثالرف‬ ‫‪1‬‬ ‫زار اتغيب‪-‬‬ ‫نفعني الله وإياكم بمدي كتابه‪.‬‬ ‫٭‬ ‫٭`‬ ‫"‬ ‫الحمد لله رب العَالَمينَ‪ ،‬وأشهد أن لا إله إلا الله ول الصّالحينَ‪ ،‬وأشهد أن‬ ‫سيدنا ونبينا محمدا عبدة ورسولك خاتم النبيين والمرسليَ‪ ،‬وسي الأولين‬ ‫والآخرين ‪ 3‬وقائد اله محملين‪ .‬يلة‪ .‬وعلى آله وصحبه أجمعين‪ .‬أما بعد‪:‬‬ ‫هذي‬ ‫وخير]الذي‬ ‫‪7‬‬ ‫الحديث كتاب الله ء‬ ‫فيَا عباد الله إن أصدق‬ ‫محمد يلة وشَرً الأمُور مُحدنائها‪ ،‬وكُل محدثة بدعة‪ .‬وكُل بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫أبها المسلمُون ‪:‬‬ ‫اتقوا اللة تعالى واعلموا أن جالسة الأشرار وقرناء السوء هي أضر شيء‬ ‫على الإنسان‪ .‬لا سيما على الشباب الذين لم يتحصَّنوا بالعلم النافع ولم‬ ‫يعرفوا حقيقة ما يهدف إليه أعداؤهم أعداء الدين أعداء الأخلاق الفاضلة‬ ‫المسلمين عن عقائدهم‬ ‫شباب‬ ‫جهدهم ص‬ ‫والصفات العالية‪ .‬الذين يحاولون‬ ‫وأفكارهم وعن سلوكهم وأخلاقهم‪ .‬وعن سماتهم وعاداتهم‪ ،‬وقد انحرف‬ ‫الكثيرون يسبب دعاة السو دعاة اللهو والفجور‪ ،‬دعاة الانحلال والشبهات‬ ‫منافق‪ .‬فكم من‬ ‫ناعق‪ 6‬وأعوان ح‬ ‫دعاة الانحراف والشهوات ّ أتباع ك‬ ‫وكم من شاب اختل عقله‬ ‫حلقه بسبب ف قرنا السو‬ ‫شاب د ضاع دينه وفسد‬ ‫قرناء‬ ‫وذهبت رجولنئه‪ ،‬فصار عالة على بحتمعه وخسارة على أهله بسبب‬ ‫السوء‪.‬‬ ‫‏‪١٦٨‬‬ ‫زار أخفيب۔ يجر‪ :‬الثالث‬ ‫بجحالسة الصالحين‬ ‫فاتقوا الله يا عباد الله واحرصوا كل الحرص على‬ ‫وابتعدوا كل البعد من مجالسة المفسدين المعاندينَ الحاقدينَ‪ ،‬وأبعذوا أولادكم‬ ‫من قرنا السو خصوصا قى هذا الزمان الذي تلاطمت فيه أمواج ج الفتن©‬ ‫حى صار المتمسك‬ ‫وانتشرت فيه دواعي الفساد واشتدت فيه غر بة الأين©‬ ‫بدينه غريبا بين الناس؛ مصداقا لقول رسول الله يل‪« :‬بداً الإسلام غريبا‪.‬‬ ‫وسيعود غريبا كما بدش فطوي للغرباء»} قيل‪ :‬يا رسول الله‪ :‬ومن الغرباء؟‬ ‫ما أفسد‬ ‫«الذين يصلحون‬ ‫«الذين يصلحون إذا فسذ الناسر»‪ ،‬وقي رواية‪:‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ر ص ص سص‬ ‫‏‪ ١‬لم‬ ‫ذوا عل‬ ‫ود‬ ‫المنكر [‬ ‫وتناهموا عن‬ ‫باللعروف©‬ ‫وتآمروا‬ ‫الناسر»‪8‬‬ ‫وا للقوى‬ ‫>‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫مص صم‬ ‫‪1‬‬ ‫س‬ ‫‏‪ ٢‬ص‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫۔ك ء ‪,‬‬ ‫وأطيعوا‬ ‫يد‬ ‫‏‪ } ( ٢‬وَاصلحوا د ات‬ ‫‪%‬‬ ‫مؤمنينت‬ ‫أ لله ووله و‪ 5‬إإن ‪2‬‬ ‫الانف‪) :‬قز وتَقراَتَة ا شيك اليي مكثرناكم حاسة وَاعكئرا‬ ‫س‬ ‫إرے‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫۔مے ه ه ء ع‬ ‫‪..‬‬ ‫۔وہ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ر آله تريد الياب )ه (الاندل‪ :‬‏‪)٢٥‬لوما مروا يشيك ين عت‪,‬‬ ‫_‬ ‫جرا وأستَْهروا الله يد ته عَفور يَحعا ه (المزمل‪ :‬‏‪)٢٠‬‬ ‫لنو ) البقرة‪ :‬‏‪)٢٨١‬خز وتوبوا إلأىلله ميكا أمه المُّمثوي لتلك‬ ‫تفلخُورے ه (النور‪ :‬‏‪.)٢١‬‬ ‫‏‪١٦٩‬‬ ‫أمره الثالرفىف‬ ‫تخيب ‪-‬‬ ‫زار‬ ‫بسم ا له الرحمن الجيم‬ ‫الغيبة‬ ‫الحمد لله رب العالمين" الحمد لله الذي خلق الإنسان وعلمه البيان‬ ‫وجعل له السمع والبصر والخنان‪ ،‬سبحانه أمر بالعدل والإحسان‪ ،‬ونمى عن‬ ‫الظلم والطغيان‪ ،‬وحذر من الغيبة والبهتان‪ ،‬نحمَدهُ ونستعيئة ونستَهديه‪ ،‬ونؤمن‬ ‫به ونتوكَلُ عليه ونستتغفرّة ونثوبْ إليه ونعوذ با له من شرور أنفسنا ومن‬ ‫سيئات أعمالتا‪ ،‬مَن يمده الل فلا مُضلً له‪ ،‬ومن يضلل فلا هادي ل‪ 5‬وأشهذ‬ ‫م‬ ‫أن لا إلة إلا اللله ث وخدة لا شريك لة له الك وله الحمد يحيي ويميت وَهُوَ‬ ‫ور م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫وو‬ ‫‪7‬‬ ‫شيء قدير‪ 3‬وأشهد أن سيدنا ونا‬ ‫ح لا يموت بيده ؟‬ ‫محمدا عبده ورسولا أرسله بشير ونذيرا وداعي إلى الله بإذنه وسراجاً شنيرا‪.‬‬ ‫أرسله رحمة للعالمينَ‪ ،‬وسراجاً للمُهتدينَ‪ ،‬وإماماً للسَقمَ‪ ،‬فبلّع الرسالة} وأى‬ ‫الأمانةڵ ونصح الأمة‪ .‬وكشف العُمَةَء وجاهة في سبيل ربه حق أتاه اليقين‪.‬‬ ‫يل‪ .‬وعلى آله وصخبه أجمعين أما بعث ‪:‬‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله والعمل بما فيه رضاه فاتقوا الله‬ ‫وراقبوة‪ ،‬وامتنلوا أوامره ولا تعصُوه واذكُروة ولا تبسنوةْ واشكُرُوة ولا‬ ‫تكفرُوه‪.‬‬ ‫‏‪١ ٧ ٠‬‬ ‫أمره الثالرف‬ ‫زار اخفغيب۔‬ ‫واعلموا أن من أجل النعم الي أنعم الله سبحانه وتعالى بما على الإنسان‬ ‫نعمة السمع والبصر والجنان‪ ،‬واليد والرجل واللسان" ل وأنه لَْرَحَكُم ين‬ ‫والكَمعد؟‬ ‫سو م‪14‬ے ۔ م والخصر‬ ‫رعَارً‬ ‫سمَبئا ومَ‬ ‫ربَ‬ ‫لمو سے‬ ‫لا >‬ ‫‪ 1‬ي‬ ‫بطون‬ ‫لامن ما عل بريك الكر ()‬ ‫لعَنَكهَ تَتكُزورت ه (النحل‪ :‬‏‪ ١ )٧٨‬أم‬ ‫الزى عَلَتَكَ ونك دلك )فأي ضرما مةركبت كه (الانفطار‪ :‬‏‪)٨- ٦‬‬ ‫)نزكا وَمَقتي لت وَكدَيَةآتَبَدَيِن ه (البلد‪ :‬‏‪- ٨‬‬ ‫« أترتمرله ت‬ ‫يما على‬ ‫بالاستعانة‬ ‫عليها المنعم‬ ‫‏‪ )١٠‬إن هذه الجوارح من حقها أن ‪.‬‬ ‫مرضاة الله ء وجل باستعمالها في طاعته‪ .‬وكفها عن معصيته‪ ،‬وقد بين‬ ‫وأمما‬ ‫القيامة‪،‬‬ ‫يومم‬ ‫الجوارح‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫مسؤول‬ ‫الإنسان‬ ‫أن‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫ستشهد عليه في ذلك اليوم الرهيب‪ ،‬وفي ذلك الموقف العصيب" في‪ :‬ذلك اليوم‬ ‫دل نغ ه مال ول وة لامن ل ب سلبي يول ع من قال‬ ‫وأيبدرهم‬ ‫له‬ ‫‪2‬نهم‬ ‫تهد ع‬ ‫‪ 3‬وم‬ ‫‏‪(٦‬‬ ‫؟‬ ‫(النور‪:‬‬ ‫نَ ه‬ ‫َم‬ ‫لَو‬ ‫نوًََ‬ ‫ور‬ ‫ي‬ ‫ح‪.‬عم‬ ‫َأتَعلُهُم يماكانوا‬ ‫ويقول سبحانه‪ , :‬اليوم تختم علأفهم يَتَكيِمتا أتدييم وَتَتهَدُ‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫هے‬ ‫يَكييُوة ه (يس‪ :‬‏‪ 3)٦٥‬ويقول عرً وجل‪ :‬ج وبو‬ ‫يماكائوا‬ ‫انهم‬ ‫ح)ر ۔<‬ ‫س‬ ‫‪ ,,‬۔‪١‬‏ ساو سص‬ ‫_‬ ‫مم برم و ر‬ ‫إ‪,‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مء >و‬ ‫©‪ :‬حوَح إذا ما جَاعُوهًا شهد علهم‬ ‫التارر فهم يوزعون‬ ‫أعداءء الله إ‬ ‫يحشر‬ ‫يتلوه ©) ومالو جلودهم له‬ ‫سَمَعُهُم بصرهم ويلودهم يماكاا‬ ‫ه‬ ‫س س ‪ .‬ه‬ ‫ے‬ ‫ف ے‬ ‫ر‬ ‫مرو‬ ‫مو‬ ‫م ‪7‬‬ ‫سم مر م و‬ ‫‏‪١٧١‬‬ ‫الثالرف‬ ‫‪1‬‬ ‫زار اخقغيب۔‬ ‫ے‬ ‫ص‬ ‫ہےے۔ س‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫سر‬ ‫ه‬ ‫سص‬ ‫>ء‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫نط‬ ‫أمأذحح‬ ‫لرد‬ ‫قا ‪ 1‬آ‪.‬كا‬ ‫ع‬ ‫م سص‬ ‫مأول مرو‬ ‫شىء وهو‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫تهد سمعَلتّنا‬ ‫أن يتجمد عيكم مكر ولاأيكم‬ ‫ر‬ ‫وه ُحَعُونَ‬ ‫ولاجلودكم وتنكر فتة أله كا كا ياَِا لوه ) وَدلكزطنك‬ ‫لكينيري (هفصلت‪ :‬‏‪.)٢٢-١٩‬‬ ‫رنشركز آتدككرتحاتم‬ ‫ي ت‬‫الزى‬ ‫وأعظم هذه الخوار شؤماً وأشدها خطرا على الدين هو اللسان‪ ،‬هذه‬ ‫الجارحة الصغيرة الي يتبين بما الإيمان من الكفر‪ ،‬فلا يستقيم إيمان الرجل حت‬ ‫يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حت يستقيم لسانئه‪ ،‬هذه الجارحة الصغيرة الي‬ ‫تناشدها جوارح الإنسان كل يوم‪« ،‬تقول‪ :‬اتقي الل فينا» فإنك إن استقمت‬ ‫استقمُناء وإن اعوجحجت اعوحضنا»‪ .‬هذه الجارحة الصغيرة ال إذا <‬ ‫بالكلمة الطيبة أكسبت صاحبها الخير والسعادة وإذا تكلمت بالكلمة السيئة‬ ‫أت بصاحبها إلى الشر والشقاوة «إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله‬ ‫ما يظن أن تبل ما بلغت يكتب الل بما رضواته} وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من‬ ‫سخط الله لا يظن أن تبلع ما بلغت يهوي بما في النار أبعد ما بين المشرق‬ ‫والمغرب»‪ 3،‬ومن حديث معاذ بن جبل أن الني ‪ :‬أخذ بلسانه‪ ،‬وقال‪7 :‬‬ ‫«ثكلتلك‬ ‫يا ني الله وإنا لؤاخحذون يما نتكلم به؟! قال‪:‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫عليك هذا»‬ ‫أو قال على‬ ‫الناس فايلنار على وجوههم‬ ‫أمُك يا معان وهل يك‬ ‫إلا حصائد ألسنتهم»‪ 3‬وجاء عن البئ يل‪< :‬المهاجُ من هجر‬ ‫مناخرهم‬ ‫‏‪١٧٢‬‬ ‫‪ 7‬أمره إالثالر ٭‬ ‫زاد أ ط‬ ‫السوء والمجاهد من جاهد هواه‪ ،‬والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده‪،‬‬ ‫والمؤمن من أمنَ جاره بوائقه»‪ 6‬وجاء عنه يل‪« :‬من كان يؤمن بالله واليوم‬ ‫الآخر فليقل حير أو ليصمت»‪.‬‬ ‫آيها المسلمون‪:‬‬ ‫ظ للسان آفات كثيرة خطيرة‪ ،‬ينبغي معرفها للاحتراز منها والابتعاد‬ ‫عنها‪،‬ء فمن آفات اللسان الق وجب إنكارها والتنبية عليها والتحذير منها‬ ‫والتنفيرُ عنها هي الغيبة التي تفثّت في أوساط كثير مننالجتمعات‪ ،‬والغيبة هي‬ ‫ذكرك أخاك بما يكره لأجل التنقيص" ؤ قيل لرسول الله يلم ما الغيبة؟ قال‪:‬‬ ‫«الغيبة ذكرك أخاك بما يكرة» قيل له‪ :‬فإن كان في أحي ما أقول؟ قال‪« :‬إن‬ ‫كان فيه ما تقول فقد اغتبئهء وإن لم يك فيه ما تقول فقد بهنه»‪ .‬والغيبة‬ ‫كبيرة من كبائر الذنوب‪ ،‬ممى الل سبحانه وتعالى عنها قي قوله عرً من قائل‪:‬‬ ‫مص لتل إإ ولياسموا و‬ ‫ل يبا ‪ 15‬امنوا جنوا كثيرا مَنَالن ت‬ ‫‪ .4‬م‬ ‫فكرهتمو‬ ‫كَلل )َ لَحَم أحخييهه ميا‬ ‫أن يا ك‬ ‫آسر‬ ‫أحث‬ ‫‪ .‬عصا‬ ‫يعتب ‏‪١‬‬ ‫رم ے ‏‪ ٠ ٨‬م‬ ‫وأنقوا ألن إن اللة تواب رَحمُ ‪( 1‬الحجرات‪ :‬‏‪ ،)١٢‬لقد صور الله سبحانه وتعالى‬ ‫‪7‬‬ ‫هو‬ ‫ے‬ ‫ً‪ 1‬ءهر‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫ً‬ ‫مله يمن يأكل لحم أحيه‬ ‫الإنسان الذي يغتاب إخوانه المسلمين بأبشع صورة‬ ‫ميت ‪ .‬ويكفي قبحاً أن يجلس الانسان على جيفة أخيه يقطع من لحمه ويأكله‪.‬‬ ‫آله‬ ‫‪7‬وأتموا ‏‪ ٠‬ملله إ‬ ‫باكر لحم آ ‪:‬خي ‪:‬ه‪ .7‬ع ا فَك ءرههس ممرو‬ ‫رر أن‬‫سك ت‬ ‫أحث‬ ‫‪+‬‬ ‫‏‪١٧٢٣‬‬ ‫أمره الثالرف‬ ‫زار اتفيب ‪_-‬‬ ‫ات رمم )ه (الحجرات‪ :‬‏‪ ،)١٢‬ويقول سبحانه‪ :‬إ ولا نع كل حافي تهين‬ ‫>‪.‬‬ ‫حش ‪2‬۔‪-> 2‬‬ ‫ع‪,‬‬ ‫وء۔‬ ‫‪..:.‬‬ ‫يح‬ ‫<‬ ‫() كنار تمام يتميم ل(©) متاع للبر ممتد أثيم لن) عثل بَعَدَ دلك رنيم‬ ‫۔ ‪-‬‬ ‫ے‬ ‫م مره‬ ‫رس‬ ‫<۔‬ ‫سم‬ ‫مه‬ ‫ِ‬ ‫م‪ .‬صم‬ ‫>‬ ‫عليه ءايلئنا قااے مطير‬ ‫إذا تتلن‬ ‫(‬ ‫دا ما ل ‪.7‬‬ ‫)( أنكانَ‬ ‫يثور ه (القلم‪ :‬‏‪ 6)١٦ - ١٠‬ويقول جل شأئه‪:‬‬ ‫الأولي لإق)) مَتيمدر عن‬ ‫و‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رتل يكل هسَرَر لَمَرَة ه (الهمزة‪ :‬‏‪ 5)١‬وجاء عن الني يلة‪« :‬كل المسلم‬ ‫د‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ّ‬ ‫هر‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫سر‪.‬‬ ‫«يا معشر من آمن‬ ‫وجاء عنه يل‪:‬‬ ‫دمه وماله وعرضّه»‪،‬‬ ‫على المسلم حرام‬ ‫بلسانه و لم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين‪ ،‬ولا تتبعوا عوراتهمإ فإنه ممن‬ ‫اتبع عوراتهم يتبع الله عورته‪ ،‬ومن يتبع الل عورته يفضحه في بيته»‪ 3‬وجاء عنه‬ ‫ل‪« :‬الغيبة تفطر الصائمَ} وتنقض الوضوءَ»‪ ،‬وروي عنه عليه الصلاة والسلا‬ ‫بما‬ ‫من نحاس يخمشون‬ ‫ليلة أسرئَ بي بقوم هم أظفا‬ ‫«مررت‬ ‫أنه قال‪:‬‬ ‫وجوههم وصدورهم‪ ،‬فقلت‪ :‬من هؤلاء؟ يا جبريل قال‪ :‬هؤلاء الذي يأكلون‬ ‫لحوم الناس ويقعون في أعراضهم»‪.‬‬ ‫فاتقوا الله يا عباد الله واحفظوا ألسنتكم‪ .‬ف«مَن كان يؤمر بالله واليوم‬ ‫الاخر فليقل حير أو ليصمت»‪ ،‬٭ كا تلفظ من قول ‪ 1‬لَرَيه رَقبُ عتيد ‪( 4‬ق‪:‬‬ ‫‏‪ « ٨‬تلي يورك النؤمييك والمؤمكي يكتر ماأسصَمَيرا قده‬ ‫‪77‬‬ ‫احتملوا بهتننا وت شِيسًا به (الأحزاب‪ :‬‏‪ ٨ )٥٨‬يأ الذين عامنوأ امو أ‬ ‫وم م ر‬ ‫‏‪ ٣‬ه‬ ‫سر‬ ‫م‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫زار أتفيب۔ أمره الالف‬ ‫آر‬ ‫و‬ ‫وة ر'ر‬ ‫‪.‬‬ ‫>‪ -‬ر س‬ ‫‪.‬‬ ‫‪07‬‬ ‫م و‬ ‫مه سے ے‬ ‫ومن‬ ‫ذ و‬ ‫و تلك‬ ‫وقولوا دولا سينا () يسلم لكم اعملك‬ ‫و‬ ‫> ‪» 2‬‬ ‫مم و‬ ‫‏‪.)١١‬‬ ‫ورسوله فقد فاز فوزا عَظمًا ‪( 4‬الأحزاب‪٧٠ :‬ا‪-‬‬ ‫نفعت الل وإياكم بمدي كتابه‪.‬‬ ‫ت‬ ‫٭‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫ان‬ ‫وأشهد‬ ‫الصالحين‬ ‫ول‬ ‫وأشهد أن لا إله الا الل‬ ‫العَالَمنَ‬ ‫الحمل لللهه رب‬ ‫الأولين‬ ‫‪7‬‬ ‫والمرسلين‪.‬‬ ‫النبيين‬ ‫خاتم‬ ‫سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ع ه‬ ‫(‬ ‫ه‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪..‬‬ ‫۔‬ ‫د‪,‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪27‬‬ ‫۔‪ ..‬د‬ ‫ّ‬ ‫ح‬ ‫اله‬ ‫وعلى‬ ‫ع‬ ‫اجمعين‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫وافضل‬ ‫المحجلين‬ ‫اله‬ ‫وقائد‬ ‫والاخرين‬ ‫أما بعل‪َ :‬‬ ‫وصحبه أجمعين‬ ‫فيا عبادة الله إن أصدق الحديث كتاب الله ء وجَل وخير الذي هَذي‬ ‫؛بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫بدعة ئ وكل‬ ‫محدثة‬ ‫‪ 7‬ر الأمُور مُحدثانها ئ ‪7‬‬ ‫مُحمَد ل‬ ‫أتها المسلمُون ‪:‬‬ ‫اتقوا اللة تعالى‪ ،‬واعلموا أن من آفات اللسان الن يجب التنبية عليها والتنفير‬ ‫منها والتحذير عنها القل على ا له بغير علم؛ ل ولا تقف ما لي لك يه۔‬ ‫صح و ۔ ى شل‬ ‫۔ہ‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م ے؟ ے‬ ‫ے۔ م مرمر م‬ ‫ے‬ ‫‏‪&)٢٦‬‬ ‫عنه مسكول لا ‪( 4‬الإسراء‪:‬‬ ‫والمعواد كل أؤليككانَ‬ ‫السمع وال‬ ‫ء ل‬ ‫«من أف مسألة أو فسر رؤيا بغير علم كان كمن وق من السماء إلى الأرض‬ ‫كبيرة‬ ‫بغير علم‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫والتقول‬ ‫الحوً»‬ ‫بثرأ لا قعر لها ولو أزّه أصاب‬ ‫نصادف‬ ‫تي قوله ء‬ ‫من كبائر الذنوب‪ ،‬كيف لا وقد قرتنها الل سبحانه وتعال بالشرك‬ ‫‏‪١٧٥‬‬ ‫زار اخقيب‪ -‬يمر الثالصسثف‬ ‫سص‬ ‫ه‪٥‬‏ سره‬ ‫سرے۔ إ‪,‬‬ ‫‪ ,‬ے سص‪,‬‬ ‫ح‬ ‫من‬ ‫قائل‪ :‬٭ قل إِتما حرم ري الفوتحش ما ظهر منها ومابطنَ وا لاش والبغى بغير‬ ‫‪22‬‬ ‫۔‬ ‫زة ‪222‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫الت‬ ‫ووآن تتركوا‬ ‫وى‬ ‫و‬ ‫يتغزل ببوے‬ ‫له ‪ %‬ل‬ ‫تَمُولوأ‬ ‫شطاوآن‬ ‫تعلمون‬ ‫ل‬ ‫النه م‬ ‫ه‬ ‫`‬ ‫من‬ ‫ف‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬؟‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫=ض‬ ‫‪93:‬‬‫‏‪٠‬‬ ‫“`‪.‬ح‬ ‫غ‬ ‫‪1‬‬ ‫ح‬ ‫‪.-‬‬ ‫ا‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫‪ 7‬عكا علما ولا انا احموت التين ‪ 3 ,‬عَدُوُ شينت‬ ‫‪.‬ء‬ ‫إَِمَايأمركم يالسلشو والحساء وآن تَمولوا عَلَ أنما لا سَلَمُوة‬ ‫ق‬ ‫‏‪ .)١٦٩ -‬وقد روي أن رجلا من الصحابة أصيب بشجة فى رأسه ق‬ ‫يوم بارد‪ ،‬فامتنع من الغسل فأمر به فاغتسل فمات فبلع ذلك رسول الله ي‬ ‫فقال‪« :‬قتلوه قتلهم الك ماذا عليهم لو أمروه بالتيمم؟! ألا سألوا إذا لم يعلموا‬ ‫الفتوى بغير علم‪ .‬وأن المخطع‬ ‫فإنما شفاء العي السؤال»‪ 8‬وقي الحديث‪ :‬تحر‬ ‫في ذلك غير معذور‪ ،‬وأن الدال على الشيء كفاعله في الانم‪.‬‬ ‫وَنَمَاونو‬ ‫المنكر‪3‬‬ ‫عن‬ ‫وتناهموا‬ ‫بالمعروف‬ ‫وتآمروا‬ ‫الله‬ ‫الله يا عباد‬ ‫فاتقو'ا‬ ‫أله سديد‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البازلمو ولا تمَارنا عل الاقر الدكن وَأتَقُوأ اللة‬ ‫ه و‬ ‫ه‬ ‫إم ے‬ ‫آ‬ ‫'‬ ‫رمحومء‬ ‫‪.‬‬ ‫مو‬ ‫صے' ے' ه ه‬ ‫س سص‬ ‫رم ے‬ ‫‪ 2‬؟‪,‬‬ ‫مرے‬ ‫الله وَرَسُولَه إن‬ ‫‪( 4‬المائدة‪ :‬‏‪ )٢‬ه وَأصَلخُوا دَاتَ تنيكم وأيش‬ ‫متا‬ ‫والمُؤمثونَ‬ ‫ور‬ ‫ومنين)ه (الأنفال‪ :‬‏‪ )١‬إ وقل اعملوا مسكركأه‬ ‫س‬ ‫آو‬ ‫ث‬ ‫ھ‬ ‫رر‬ ‫مررس<‬ ‫مرو‬ ‫‏‪ ٥‬يمرمرمه‬ ‫م إ ك‬ ‫وروك يك عل التي أشبة تفكر ياكم تلون ه (التوبة‪:‬‬ ‫‏‪١٧٦‬‬ ‫زار أخفيب‪-‬۔ يمر! الثالث‬ ‫‏‪) ١٠ ٥‬ل وماقمرا ميكر ين عبر تجدوه ينا ه شو حما وأعلم وجرساتعهرو! اللة‬ ‫مل‬ ‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫۔‪4‬۔ ے۔‬ ‫سير‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫>ے‬ ‫مه‬ ‫ء‬ ‫‏‪ ٣‬ے۔ و ه ‪ ,‬‏‪٠‬‬ ‫مم‪,‬‬ ‫رجو فيه يل ف‬ ‫دقة عَقور حمم ه (المزمل‪ "7 . :‬شوا وما‬ ‫م‪.‬‬ ‫سم رر ‪.‬‬ ‫‏‪) ١‬ز وتوبوا‬ ‫تقل يظلمون‪"7‬‬ ‫تر تاكيت‬ ‫وہ ‪2‬‬ ‫ف‬ ‫(النور‪ :‬‏‪.)٢١‬‬ ‫م‬ ‫اله ججميكًحاا ه المومثورت لمكه ‪ :‬د تقلخورثت‬ ‫‏‪١٧٧‬‬ ‫زاد أخقيب‪-‬۔ يمر الثالث‬ ‫بسلم الله المن الرحيم‬ ‫الخمر‬ ‫الحمد للهله رب العَالَمينَ الحمد لله ال الكريم‪ .‬الرؤوف الرحيم‪ ،‬ذي الفضل‬ ‫تقويم نحمده‬ ‫والتكريم‪ .‬والإحسان العميم‪ .‬الذي خللةق‪ :‬الإنسان فىأحسن‬ ‫ونستعينه ونستهديه‪ .‬ونؤمن به ونتوكل عليه‪ .‬ونستغفره ونثوبُ إليه ونعوذ‬ ‫بالله من شرور أنفسا ومن سيئات أعمالتا» مَن يمده ال فلا مُضل لأ ومن‬ ‫يضلل فلا هادي ل‪ ،‬وأننهد أن لا إلة إلا ال وخد لا شريك لة لهللك وله‬ ‫المش يحيي ويميت وَهُوَ حي لا يموت‪ .‬بيده الخير وَهُوً على كل شي‬ ‫قدير وأشهد أن سيدنا ونبّنا محمدا عبده ورسولك أرسله بشيرا ونذيرا وداعي‬ ‫إل الله بإذنه وسراجا مُنير‪ ،‬أرسله رحمة للعالمين وسراجاً للمُهتدينَ وإمانة‬ ‫للمَُقينَ فبلغ الرّسالة‪ 5‬وأدى الأمانةك ونصح الأمة وكشف العُمَةَء وجاهة في‬ ‫وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعذ‪:‬‬ ‫سبيل ‪ 7‬حت أتاه اليقين ‪.‬‬ ‫فيا عباد اللده أوصيكم ونفسي بتقوى اللف والعمل بما فيه‪ 4‬رضاه فاتقوا الله‬ ‫وراقبوة‬ ‫وامتثلوا أوامرَة ولا تعصُوة واذ كوه ولا تنسوة‪ ،‬واشكُرُوة ولا‬ ‫سر‬ ‫‪ .‬ور‬ ‫وه‪.‬‬ ‫ما ‪77‬‬ ‫جسده [ ‪7‬‬ ‫ما رز‬ ‫و‬ ‫وقد‬ ‫بعرضه‪،‬‬ ‫ما ض‬ ‫‪7‬‬ ‫بماله‬ ‫حرم الل‬ ‫‏‪١٧٨‬‬ ‫زار أخفيب۔ يمر! الثالث‬ ‫سبحانه وتعالى الخمر لفنون أضرارها المتنوعة المتعددة الق تتناول العقل والحسة‬ ‫والمال والولة والعرض والشرف والأسرة والمجمتعع‪ ،‬فهي أم الخبائث وجماع‬ ‫لإئم؛ ومفتاح الشرور‪ ،‬والداعية إلى الفجور‪ ،‬تقطع الصّلات‪ ،‬وتثير العداوة‬ ‫النشا وهدي ال ستة لساء سياسة تترما؛ تراقيا وسي‬ ‫وعقوبها أليمة‪ ،‬والقلوب المحبة لها سقيمة‪ ،‬والبلتّة بما داهية عظيمة‪ ،‬فكم‬ ‫سلبت من نعمة‪ ،‬وكم جلبت من نقمة‪ ،‬وكم خربت من دار‪ ،‬وكم أذهبت‬ ‫من عقارك وكم من عقل صحيح نقلته من حالة العدل والتفكير‪ 3‬وحسن‬ ‫التدبير ال حالة الجنون والخيال والفساد الكبير‪.‬‬ ‫وقد كان العرب فى جاهلتتهم مو لعبر بشريها والمنادمة عليها‪ ،‬فلما جاء‬ ‫الإسلام نجح في محاربتها والقضاء عليها حيث أخذهم بمنهج تربوئ صحيح‪.‬‬ ‫وتدرج معهم في تحريمها‪ ،‬فأخبرهم أولا بأن مها أكبر من نفعها‪ ،‬ثنمماهم عن‬ ‫الصلاة وهم سكارى" ثم حرمها عليهم تحريما قطعيا بقوله عرً مقنائل‪:‬‬ ‫» ايها الدي ءامثوارتما تثر والمنيالصا الكم يم يعنمل القطر‬ ‫‪4‬‬ ‫آ‬ ‫لوهعَلَكم نفيخُود لثا إما ا ربمايكلقطن آن يوقع بيتك العدوة‬ ‫مء۔ےرہے‬ ‫روسو‬ ‫ح ‪.‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪,2‬‬ ‫۔۔ے‬ ‫رو‬ ‫‪14‬‬ ‫س‬ ‫ر‪2-‬‬ ‫>‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫مم م‬ ‫ومرے‬ ‫سر ۔ و س‬ ‫مهو‪ .‬ر‪.‬‬ ‫هرم‬ ‫‪.‬‬ ‫صروح مرو سص مہ‬ ‫} ععنن ددكر الله ومن ‏‪ ١‬لََوْة مفَههَزل اننم منغهون ‪4‬‬ ‫والبغضاء ق الخمر وا لميسر ‪7‬‬ ‫الخمر‬ ‫تحرس‬ ‫وتعال‬ ‫سبحانه‬ ‫الل‬ ‫‪ ،)٩١‬ففي هاتين الآيتبن أكد‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٩٠‬‬ ‫(المائدة‪:‬‬ ‫والميسر _ وهو القمار _ تأكيدا بليغا؛ إذ قرئهما بالأنصاب والازلام‪ ،‬وسيماهما‬ ‫رجسا‪ ،‬والرجس هو الخبيث الذي تستقذرة القلوب السليمة‪ ،‬وهو لا يطلق‬ ‫‏‪١٧٩‬‬ ‫أمره التالرىف‬ ‫تغيب _‬ ‫زار‬ ‫و‬ ‫بالقرآن إلا على ما اشتد خبنه وقبحُّه‪ ،‬وجعلهما من عمل الشيطان‪ ،‬وعمله‬ ‫علا ليبا ولا تََعُوا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫وم ه‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫>‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫الفحشاء‬ ‫‪.)]<;7‬‬ ‫والتحم‬ ‫خط محوت_ ‪٣‬ايل۔‪,‬ت‏ين ع عتلوه حلكم عَد ووك دمينع للكةم إتَحما ياآشتركمت يالس‏‪٢‬‬ ‫وآن تَعوأوأ عَلَ أنم عما لا تَلَمُوة ه (البقرة‪ :‬‏‪ 5)١٦٩ - ١٦٨‬وأمر باجتنابهما‪.‬‬ ‫ه‪ ،‬و‬ ‫وجعل هذا الاجتناب سبيلا إلى الفلاح‪ ،‬٭ قَأجتتبوه لعنك لحون‬ ‫من أضرار هما الاجتماعية تقطيع الصلات‪ ،‬وإيقاع العداوة والبغضاء بسبب‬ ‫الخمر معروف من قديم الزمان وحدينه؛ لأن الإنسان إذا شرب الخمرً وسكر‬ ‫هاذى وافترى وسب وضرباً فتحصل بذلك العداوة والبغفضاغ وقد روي أن‬ ‫قال لأشج عبد القيس‪« :‬ما هذه الشجة الق أرى ق و جهك؟»‪ 5‬قال‪:‬‬ ‫الني ع‬ ‫يا رسول الله إِنَ رجلا من قومي شرب الخمر فسكرَ فضربيض فقالَ رسول الله‬ ‫«هكذا تفعل الخمر بشاربها‪ ،‬قاتل ال الخمر»‪ 3‬وبين من أضرارهما‬ ‫ل‪:‬‬ ‫الروحية الصد عن الواجبات الدينية من ذكر الله والصلاة} فشاربْ الخمر بعيأ‬ ‫عن الصلاح والصلاة‪ ،‬ولو حافظ على صلاته لنهه عن ارتكاب المنكرات‪،‬‬ ‫إيت العزة تنك عى التحتآء والشكر ه (النكبوت‪ :‬‏‪.)٤٥‬‬ ‫ولكتهم في غفلتهم ساهون‪ ،‬ألسنتهم لاغية ؤ وقلوبهم لاهية ز اسَتَحَوَدَ علته‬ ‫ص‬ ‫م ے‬ ‫‪٤‬‬ ‫‏< ‪,‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مر‬ ‫ے‬ ‫م‬ ‫آله أليك حرث التتيطلن أل إد حزب الشتٍطلن ه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫ه‪.‬‬ ‫الشَتِطن تَأانَنهم وك‬ ‫‏‪١ ٨ ٠‬‬ ‫الثالرف‬ ‫أمره‬ ‫زار اتفيب۔‬ ‫الكترون‬ ‫‪( 4‬المجادلة‪ :‬‏‪ 5&)١٩‬ش‪:‬مطلب الانتهاء عنهما بأبلغ عبارة‪ 3‬إيذانا بأن الأمر‬ ‫تي الزجر والتحذير وكشف ما فيهما من مفاسد قد بلغ الغاية‪ .‬وأن الأعذار‬ ‫رضوان الله‬ ‫‪.‬هون د‪ 1 .‬سمع الصحابة‬ ‫كدمهل أن ت‬ ‫قد انقطعت بالكلية‪.‬‬ ‫هذا البيان الحاسم كان جوابهم‪ :‬قد انتهينا يا رباَ‪ ،‬قد انتهينا يا‬ ‫عليهم‬ ‫ربك وروي أن جماعة من الأنصار كانوا جلوس في بيت أبي طلحة على‬ ‫فقال أبو طلحة‪ :‬قم يا أنس فانظر‪ 3‬فنظر ‪ :‬رجع‬ ‫شرب‪ .‬فسمعوا صوتا علب‬ ‫فقال‪ :‬هذا منادي رسول الله يلة ينادي بتحريم الخمر وكانت الكاسات في‬ ‫أيديهم؛ فأخذوا يضربون بما الحيطان‪ ،‬ويقولون سمعا وطاعة لله ورسوله‪ ،‬تم‬ ‫ذهبوا إلى السوق وفيها ظروف الخمر فجعلوا يضربونما بالسكاكين حت‬ ‫سالت في الأزقة‪ .‬وعن أنس بن مالك قال‪ :‬كنت أسقي أبا دجانة وأيا طلحة‬ ‫وأبي بنكعب شرابا من فضيخ التمر‪ .‬فجاءهم آت‪ .‬فقال‪ :‬إن الخمر قد‬ ‫حُرّمت‘ فقال او طلحة‪ :‬يا أنسُ قمإلى هذه الحرار فاكسرها‪ ،‬فقال أنس‪:‬‬ ‫فقمت إلى مهراس ناش فضربتها بأسفله حت انكسرت‪.‬‬ ‫وقد جاءت الأحاديث الكثيرة عن رسول الله ية تي تحريم الخمر والتحذير‬ ‫«من‬ ‫منها والوعيد عليها فعن أبي سعيد الخدري قا‪ :‬قال رسول الله ل‪:‬‬ ‫شرب الخمر فى الدنياء ش لم يتب منها حرمها في الآخرة»‪ ،‬وجاء عن النبي يل‬ ‫«‪:‬مَّن مات وهو يشرب الخمر كان حقا على الله أن يسقيَه من طينة الخبال»‪،‬‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عبدالله بن عمرو‬ ‫وعن‬ ‫وقيحهم وصديذهم‬ ‫النار‬ ‫أهل‬ ‫وهي عصارة‬ ‫‏‪١٨١‬‬ ‫زاد أخفيب‪ -‬أيمر؛ الثالسثف‬ ‫من‬ ‫قال‪ :‬سألت رسول الله ية عن الخمر فقال‪« :‬أكبرُ الكبائر وأم الفواحش‬ ‫شرب الخمر ترك الصلاةء ووقع على أمه وخالته وعمته»‪ .‬وعن عبادة بن‬ ‫الصامت قال‪ :‬قال رسول الله ل ‪« :‬ليستحلر آخر أمي الخمر بأسماء يسمَّومما‬ ‫حمر حرامٌ»‪5‬‬ ‫يهما»‪ ،‬والخمر هو ما خامر العقل© ف«كاُ مسكر حر ‪7‬‬ ‫و«ما أسكر كنيزه فقليله حراممٌ»‪.‬‬ ‫فاتقوا الل يا عباد الله و تحلڵوا بالفضائل و تخلوا عن الرذائل‪ ،‬واشكروا الله‬ ‫سبحانه وتعالى على نعمه اليي أسبعها عليكم‪ ،‬ل ;ه لمقر ل الذين ‪:‬‬ ‫) جهَئ يَصَلَوتَهًا ويف‬ ‫وَأَحَلوا قَوَمَهُم دار البور‬ ‫وترا‬ ‫نتَمتَ آ‬ ‫‪.‬‬ ‫سه م‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مره‬ ‫م‬ ‫سص وو ى‬ ‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫كه (بيراهيم‪ :‬‏‪ )٢٩ - ٢٨‬هز وَمَن يبدل يَمَة» من بعد مما جاته كَإنَ ألله‬ ‫لت‬ ‫‪ .,‬م ‪2‬‬ ‫وحع۔‬ ‫صے مے‬ ‫رَمَكُم لين‬ ‫سديد الماي ‪( 4‬البقرة‪ :‬‏‪ )٢١١‬ل وإذ تأدَ‬ ‫كفرة إ عداي لعديد ) (إبراهيم‪ :‬‏‪.)٧‬‬ ‫وكين‬ ‫أزيدَدً‬ ‫سص‬ ‫سص صو وي‬ ‫} ‪4‬‬ ‫الله وإياكم بمدي كتابه‪.‬‬ ‫نفع‬ ‫‪"%‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‏‪%‬‬ ‫الحمد لله رب العَالَمينَ‪ ،‬وأشهد أن لا إله إلا الله ول الصالحين وأشهد أن‬ ‫سيدنا ونبينا محمدا عبثة ورسولك حاتم النبينَ والمرسلينَ‪ ،‬وسي الأولين‬ ‫والآخرين وقائد العر الحسين يل‪ .‬وعلى آله وصخبه أجمعين أما بع‬ ‫‏‪١٨٢‬‬ ‫الثالر ‪+‬‬ ‫‪1 7‬‬ ‫زار اخطر‬ ‫وجَل وخيياررلهذي هدي‬ ‫فيا عباد الله إن أصدق الحديث كتاب الله ء‬ ‫و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫محدثة بدعة ‪7‬‬ ‫مُحمَد ‪ .‬وشرر الأمُور مُحدنائها‪, .‬‬ ‫يها المسلمُون ‪:‬‬ ‫اتقوا الله تعالى‪ ،‬واعلموا أن الإسلام إذا حرم شيئا حرم كل ما يكون ذريعة‬ ‫إليه‪ ،‬ومن هنا حرَمٌ الإسلام بيع الخمر وإهداءها والانتفاع بثمنها‪ ،‬فيحرم على‬ ‫المسلم أن يتجرً بالخمر ولو مع غير المسلمينك كما يحرم عليه استيراذها‪3‬‬ ‫فعن ابن‬ ‫وإصدار رخص لبيعها‪ .‬والاشتراك مع من يتجر بما بأي و سيلة كانت‬ ‫عباس قال‪ :‬أهدى رجل للى رسول الله يل راويى حمر فقالَ له رسول الله ‪:‬‬ ‫«أمَا علمت أن ا لة حرّمها؟»‪ ،‬قال‪ :‬لا‪ ،‬فسارً إنساناك فقالَ له رسول ا له ‪:‬‬ ‫» سارَرئه؟»‪ ،‬فقال له‪ :‬أمره أن يبيعهاێ فقال له رسول الله علل‪« :‬إن الذي‬ ‫حر شربها حرم بيعها»‪ ،‬ففتح المزادتين‪ ،‬وهما الراويتان حت ذهب ما فيهما‬ ‫عام الفتح فقال‪« :‬إن الله ورسوله حرَما‬ ‫وعن جابر قال‪ :‬خطب رسول الله ي‬ ‫«لعن الل‬ ‫آنه قال‪:‬‬ ‫وجاء عن الني ع‬ ‫بيع الخمر والميتة والخترير والأصنام»‪.‬‬ ‫الخمرَك وشاربها وساقيّهاء وعاصرّها ومعتصرّها‪ ،‬وحاملها والمحمولة إليه‬ ‫وبائعغها وشاريها‪ ،‬وآكل ثمنها»‪.‬‬ ‫المنكر ‪ +‬وَََ وا‬ ‫عن‬ ‫بالمعمروف© وتناهوا‬ ‫فاتقوا الله يا عباد الله وتآمروا‬ ‫مس‬ ‫ے‬ ‫‏‪ ٤‬رم ے۔ ج ى مرحه‬ ‫سر‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫‪2‬؟ _ ؟‬ ‫‏‪ ٥22‬۔۔‬ ‫‪12‬‬ ‫>‬ ‫ا لم‬ ‫<‬ ‫الله حديد‬ ‫وا تقوا الله إن‬ ‫تعاونوا على ا لا دم وواالعدوان‬ ‫و‬ ‫والنقوئ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫إن‬ ‫وا طي‪:‬عر ‪ 1‬آ ‪ 2‬ورسوله‬ ‫» وَأَسًّا مح ‪ 1‬ذا تت ر تيكم‬ ‫‏‪(٦‬‬ ‫ه (المائدة‪:‬‬ ‫ل‬ ‫‏‪١٨٣‬‬ ‫زاد اخقيب‪ -‬أيمر؛ الثالث‬ ‫ومنيت ) (الاندل‪ :‬‏‪ )١‬ل وقل أتموا صك أتة علكورسوله‬ ‫والنؤمثوةومترو يك عللرآلتي وكدة قنتتْكر يمكم تنْمَنود ه‬ ‫تقي تما‬ ‫(التوبة‪ :‬‏‪ )١٠٥‬ا واتقوا يوما ترجموك فيديل اه ثم فكل‬ ‫كسبت رتم لا يكن ) (البقرة‪ :‬‏‪ )٢٨١‬هز تروا إلاللهجميكا أيه‬ ‫المئوي لملكر قلخُوي )ه (النور‪ :‬‏‪.)٢١‬‬ ‫‏‪١٨٤‬‬ ‫زار اخفيب۔ يمر! اللمف‬ ‫سما ل الرحمن ا رحيم‬ ‫ه م‬ ‫ك‬ ‫الربا‬ ‫وبالعَمَل‬ ‫لله الذي بنعمته تتم الصالحات‬ ‫الحمد ل لهله رب العالمين‪ .‬الحمل‬ ‫سبحانه أمر بالعدل والإحسان‪ ،‬ونمى‬ ‫الحياة وتنزل البركات‬ ‫بطاعته ل‬ ‫بب هه ونتو كل عليه‪.‬‬ ‫ونؤمن‬ ‫و نسنتعينة ونستَهُديه‪.‬‬ ‫نحمده‬ ‫والطغيان‪.‬‬ ‫ع ‪.‬ن الظلم‬ ‫ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّثات أعمالا‪ .‬م‬ ‫‪ 5‬و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫يهده الل فلا مُضل ل ومن ُضنلز فلا هادي ل وأشهد أن لا إلة إلا اللف‬ ‫وحْدَة لا شريك له‪ 5‬لهالك وله الحمذ‪ ،‬يحيي ويمي يتميت وَهُوَ حرةلا يموت‬ ‫شيء قدير‪ 3‬قصم ] التا‪ .‬ببطشه بعد أمنه‪ .‬وأسبل‬ ‫بيده الخد وه عل ك‬ ‫على العاصين ستره لس وتكفل بأرزاق البرايا إنسه وجنه ج ممن دا الزى‬ ‫قمع عندة إلا يإذيو۔ ه (البقرة‪ :‬‏‪ 5)٢٥٥‬وأنه أن سيدنا ونبينا محمدا عبده‬ ‫وداعيا إلى الله بإذنه وسراجاً مُنيراأك أرسله رحمة‬ ‫ورسولك أرسله بشيرا ونذيرا‬ ‫للعالَمينَش وسراجا للمُهتدين‪ .‬وإمام للمتقمن‪3 .‬فبلغ السالك وأدى الأمانة‬ ‫وعلى‬ ‫سبيل ربه حين أتاه اليقين © ‪.‬‬ ‫الُعةَ وجاهد ق‬ ‫وكشف‬ ‫ونصح الأمة‬ ‫أما بعل‪:‬‬ ‫آله وصحبه أجمعين‬ ‫‏‪١٨٥‬‬ ‫الالرى‬ ‫زار اخقعيب۔ ‪1‬‬ ‫فاتقوا الله‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله والعمل بما فيه رضا‬ ‫وراقبوة‪ ،‬وامتثلوا أوامره ولا تعصُوهُ‪ 5‬واذكُرُوهة ولا تنسوهُ‪ ،‬واشكُروة ولا‬ ‫تكفرُوه‬ ‫واعلموا أن من رحمة الله سبحاتَه وتعالى بعباده أن بيس لهم الناف والضَارَ‬ ‫والحلال الحرام‪ ،‬وأحل لهم الطيبات وحر عليهم الخبائث} وأباح لهم التوسع‬ ‫ى كسب المال من طريقي حلال وحَر عليهم الرياء ذلك للرض الاجتماعي‬ ‫الخطير الذي يغرس فيالنفس الرذائل الي على رأسها الأانَةَ} والاستغلالض‬ ‫وامتصاص دماء العباد وحب الكسلك والعيش على حساب الآخرين‪ .‬ذلك‬ ‫الفواحش‪ ،‬وأعظم الجرائم‪ .‬وأقوى عوامل الذل‬ ‫الداء الوبيل الذي هأوقبح‬ ‫والاستعباد‪ .‬وأكرر أسباب الفقر والدمار فكم له من ضَحاياء وكم خَرّبَ من‬ ‫بيوت‪ ،‬وكم جَرً من جرائرَك وكم جَلَبًَ من محن وبلايا حَذُرَ الله سبحانه‬ ‫وتعالى منه غاية التحذير وتقر الناس من تعاطيهه بأبلغ الزواجر‪ ،‬نهى عن‬ ‫ارتكابه‪ .‬وأعلرَ الحرب على مرتكبه‪ ،‬وتَوَعَدَ متَعَاطيَةه بسوء العاقبة والمصير‬ ‫والخلود في النار يقول عة من قائل‪ :‬٭ آ آآزرے يياككنلوو آالربا لا َعُومُونَ‬ ‫ا‬ ‫إ كا يَقُومم ارى يَتَحَبَطه المتن من المي ديك مهن أنا‬ ‫ماملربا وآل آانهلبيع حارلرتذأ قمن بجاه مقلة ن ده تمن فله ما‬ ‫عل‬ ‫م ص ّے‬ ‫‏‪2٥‬ے س عل‬ ‫و‬ ‫> ‪ .‬س‬ ‫م‬ ‫صم‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سص‬ ‫م >‬ ‫<‬ ‫‪.‬‬ ‫فكا‬ ‫ه‬ ‫‏‪ ١‬لتار‬ ‫أصحلب‬ ‫ق‪ :‬لمك‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫ومرن‬ ‫للهم‬ ‫ُ ‪.‬‏‪ ٥‬إ ل‬ ‫وا‬ ‫سلف‬ ‫ء‬ ‫‏‪١٨٦‬‬ ‫زار اتفيب۔ يمر‪ :‬الثالرثف‬ ‫وترك ‪( 4‬البقرة‪ :‬‏‪ 58)٢٧٥‬يقول سبحانه‪ :‬٭ آيها آآزيك عامثوا اتقوا‬ ‫هم‬ ‫س‪ .‬صے ھ ه‬ ‫> رس‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٧ :‬‬ ‫ل) كإن لتمعملوا كأدَنوأ يحرب‬ ‫لنربا إنكنئم مومني‬ ‫بجا م‬ ‫ِ‬ ‫‏‪ ٢‬و‬ ‫ويحكم لا تظلم‬ ‫رموش‬ ‫رن تبَشُم س‬ ‫‪77‬‬ ‫لله‬ ‫تظكمُوركت ه (البقرة‪ :‬‏‪ 5)٢٧٩ = ٢٧٨‬ومما تحدث بب‪4‬ه رسول الله يل ليلة أسري‬ ‫به أن قال‪« :‬مرَرت بقوم بطونهم كالبيوت‪ ،‬فيها الات ترى من ظاهر‬ ‫قال‪ :‬هؤلاء أكلة الرببا»ء وعأنبي‬ ‫طونهم فقلت‪ :‬من هؤلاء؟ يا جبريل‬ ‫لموبقَات»‪ .‬قالوا‪ :‬يا رسول الله وما‬ ‫هريرة عن التي ية قال‪« :‬اجتَنبوا الس‬ ‫هُرً؟ قال‪« :‬الشرك بالله‪ .‬والسحر وقتل النفس التي حرَع اللة إلا بالحق وأكل‬ ‫المحصّتات الغافلات‬ ‫وقذف‬ ‫الربا! وأكل مال ليتيم والَوَلي ‪ ] 7‬الحف‪3‬‬ ‫المؤمنات»‪ 3‬وعن جابر بن عبدالله قال ‪ :‬لَعَرَ رسول الله ل آكل الربا و‬ ‫وكاتبة وشاهديه‪ ،‬وعن أبي هريرة عانلبي يلم قال‪« :‬أربعة حق على الله‬ ‫دخلهم الجنة‪ ،‬ولا يُذيقَهُم نعيمَهَا‪ :‬مُذمن الخمر وآكل الرّبا» وآكل مال "‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫بغير حق‪ ،‬والعَاق لوالديه»‪.‬‬ ‫والربا الذي يَظْرُ الإنسان فيه النماء والزيادة تي المال إنما هو في الواقع محق‬ ‫بركة من المال‪ ،‬بل ومن الأنفس أيضا فالربا يمحق البركة} ويذهب بالحلال‪،‬‬ ‫ونتيحّة ذلك الإفلاس وسوء العاقبةوالمصير‪ ،‬فما كرا أحد من الربا إلا كان‬ ‫ك۔<ار‬ ‫‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ل‬ ‫كك‬ ‫واحل حلهد ‪7‬زه ى‬ ‫ه الرسز ؟ م س و‪.‬ري الصسدق‬ ‫ح ‪2‬‬ ‫ر‬ ‫إال ققللةة ج يمحق‬ ‫‪٤‬‬ ‫‏ُ‬ ‫عاقبة امره‬ ‫‏‪١٨٧‬‬ ‫زاد أتقيب‪-‬۔ أير! الثالث‬ ‫‏‪ (٢٧٦‬ومآ عايشين رَبَالريو‪1‬ا ف أموال الناس قل بريوا ‪7‬‬ ‫‪( 1‬البقرة‪:‬‬ ‫آن‬ ‫وَلَؤ جك‬ ‫‏‪ )٢٩‬٭ قل ر د ‪ /‬حو ى ‪ . َ 1‬غ والتي‬ ‫‏‪( ٤ /‬اللروم‪:‬‬ ‫اْحَرَفَ‬ ‫إذا‬ ‫ية يستوجنها المجتمع‬ ‫جماعة‬ ‫عقوبة‬ ‫وهناك‬ ‫‏‪( ١ ٠ ٠‬‬ ‫(الماندة‪:‬‬ ‫ه‬ ‫لحيث‬ ‫الربا والا قى ةقرية أذن الله بهَناكهَا»‪« .‬ما‬ ‫«إذا ظ‬ ‫ارات هذا الو باض‬ ‫ق‬ ‫فيهم الربا والزنا إلا أَحَلُوا بأنفسهم عَذَاب الله» «ما من قوم‬ ‫من قوم ظ‬ ‫فيهم الربا إلا أخذوا بالسة»؛ أي بمنع الفيث‪ ،‬ونزول القحط فكيف مع‬ ‫ظ‬ ‫لسخط الله وعذابه؟!‬ ‫ذلك يََحَر أحد على مُحَاربَة الله ورسوله‪ 3‬اض‬ ‫كيف نفعل ذلك مر كان يؤمن ا واليوم الآخر؟!‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫و‬ ‫فاتقوا اللة يا عباد الل اتقوا الله ي بيعكم وشرَائكم اتقوا الله قي أخذكم‬ ‫وعَطَائكم‪ .‬اتقوا اللة في مُعَامَلاتكمإ اتقوا اللة في جميع أخوَالكم؛ ل ومن بنتي‬ ‫‪9‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫‪,‬۔‬ ‫ےور‬ ‫هے‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫۔۔ے۔‬ ‫م‬ ‫۔ء‬ ‫ء‬ ‫سهم ح و‬ ‫ح‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫صومه‬ ‫دير‬ ‫حسنة‪ ,‬ل آلله بلغ ر قد عل الك‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫‪ 7‬قَدرا { (الطلاق‪ :‬‏‪)٣ - ٦‬‬ ‫‪7‬‬ ‫رن‌وا ال هطلاق‪ :‬؛) ل وألَراستَمَمُواعلَ‬ ‫لبن لةأتلم لشم‬ ‫ريمذة لَأَسَقَنَتَهُہ تا عَدَفَا )ه (الجن‪ :‬‏‪ )١٦١‬ا ول أن أهل الفرعة ءَاممثو‬ ‫] ‪4‬ع ‪ .‬أ‬ ‫م۔ وه‬ ‫>‪.‬۔‬ ‫خَذذتهم بكا كانا‬ ‫قَأَح‬ ‫ولكن كذذوا‬ ‫آ لتسماء وآل ترض‬ ‫م‬ ‫لفثحنا علمهم ر ‪-‬‬ ‫يَكيىبُوة ه (الاعراف‪ :‬‏‪ )٠٦‬لا يأيها آآزي عامنا أكَغوا للهوَدَروا ماب‬ ‫‏‪١٨٨‬‬ ‫نا اظفيب۔ امرء الثالمف‬ ‫منالربا إنكنئر مؤمنيلت) كن لم تتمنوا كأنو يحَرب مَتَاله وَرَسُولِو“ وإن‬ ‫ولتاظكتتوكلاما وينكا‬ ‫مو‬ ‫ي لا‬‫تكم‬ ‫تنشر تم ز‪٣‬وش‏ أتويح‬ ‫رر‬ ‫س‬ ‫‪7‬‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫مر‬ ‫مم‬ ‫مم‬ ‫۔ ز‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪.٩‬‬ ‫ج‬ ‫‏‪١‬إِں ن كتنتير تََلَمر‬ ‫‪2‬‬ ‫خير‬‫دفوا ح‬‫صد‬‫وأن تص‬ ‫مسرة‬ ‫‏‪١‬إل‬ ‫ذو عسرة فنظرة‬ ‫ل) واتقوا يوما رجعو فيديل الله ثم توكل تقي تما كسبت وهم‬ ‫مص‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ے ے‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫لياظلمون ه (البقرة‪ :‬‏‪.)٢٨١ - ٢٧٨‬‬ ‫نفعني لله وإياكم بمدي كتابه‪.‬‬ ‫‪%‬‬ ‫»‬ ‫٭‬ ‫الحمد ل رب العالمينَ‪ ،‬وأشهث أن لا إلة إلا الله ول الصالحينَ‪ ،‬وأشهث أن‬ ‫سيدنا ونبنا محمَدًا عبده ورسولك خائماُلنبيين وامرسلينَ‪ ،‬وسيد الأولين‬ ‫والآخرينَ‪ ،‬وقائدالعر لُحسَلينَ‪ .‬ي! وعلى آله وصخبه أجمعين أُمًا بعُد‪:‬‬ ‫فيا عباد الله إن أصدق الحديث كتاب الله عَرً وجَل‪ .‬وخير الهأي هَذي‬ ‫محدثة بدعة ‪ "7‬بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫مُحمَد ل وشر ر الأمُور شحدثانها‪7 .‬‬ ‫يها المسلمُونَ ‪:‬‬ ‫مسلم أن يجتنب أي باب‬ ‫اتقوا الله تعالى‪ .‬واعلَمُوا أنهمما رجب على ك‬ ‫من أبواب الرياء ومما لا رَبَ فيه أن الريادة الى سمة م ] البنوك إنما هي‬ ‫باب من ) أبواب الربا الصريحة الواضحة‪ .‬ومن أبواب الربا ‪,‬بيغ الخس بجنسه إذا‬ ‫مے م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫كان غر يد بيد ولو لم تكن هناك زيادة؛ كبيع الذهقب بالذهب أو الفضة‬ ‫م‬ ‫ى{ ‪2‬‬ ‫و‬ ‫‏‪١٨٩‬‬ ‫زار أخقيب‪ -‬يمر! الثالسثف‬ ‫بالفضة} أو الذحَب بالفضة\ وكاستبْدال الريالات صرفا بدل الدَراهم؟ أو‬ ‫الدراهم بَدَل الريالات‪ ،‬أو الدنانير بدل الريالات‪ ،‬أو نحو ذلك مما هو محد‬ ‫الجس‪ ،‬فكل هذا لا يجوز بيعة إلا يدا بيدك عن أبي سعيد الحشري قال‪ :‬قال‬ ‫رسول الله يل‪« :‬الذعَب بالذحَب\ والفضة بالفضة والبر بالر والشعير‬ ‫بالشعير‪ ،‬والتمر بالتمر والملح بالملح يدا بيد فمن زاد أو استَراة فقد أزبتى‪،‬‬ ‫اله أنه التمس مر رجُل صَرفا‪ ،‬قَأحَدَ طلحة الذهب بيده نعله فقال‪ :‬حمى‬ ‫"‬ ‫م م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫هه‬ ‫ى‬ ‫ي‬ ‫‪7 .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪)---‬‬ ‫}‬ ‫‪. .١-.‬‬ ‫‏‪/‬‬ ‫حاضر يسمع‬ ‫‪.‬‬ ‫الله عنه‬ ‫رصي‬ ‫_‬ ‫وعمر بن الخطاب‬ ‫من الغابة‬ ‫خازني‬ ‫يجي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫۔۔‬ ‫‪..‬‬ ‫ِّ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫‪١‬‬ ‫‪ ..‬‏‪- ١.‬‬ ‫م و مر‬ ‫رسول‬ ‫ئ فإني سمعت‬ ‫بية‬ ‫تم الأم‬ ‫حى‬ ‫والله لا أفارقكمًا‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫كلامَهمًا‬ ‫لل<ه يل حريق‪:‬و‪.‬ل‪« :‬ال‪.‬ذهبْ ‪ 7‬بال‪7‬ورق رباُ إلا هِما وه ِاء والبورك بال‪.‬إمبر رباء إلا ِها و ِهما‬ ‫والمر بالمر ربا إلا هما وها والشعير بالشعير ربا إلا هما وهما»‪ ،‬وعن عبادة بن‬ ‫الصامت قال‪ :‬قال رسول الله يلم‪« :‬لا تبيعوا الذهب بالذهب ث ولا الفضة‬ ‫ولا الملح بالملح إلا مثلا يمعثل© يدا‬ ‫بالشعير©‬ ‫ولا الشعير‬ ‫بالبر‬ ‫ولا ا‬ ‫بالفضة‬ ‫بيدك سواء بسواع‪ ،‬عينا بعين»‪.‬‬ ‫فاتقوا الله يا عباد الله وإياكم والتعامل بالربا‪ ،‬وإياكم والتَحَايل عليه؛ فإن‬ ‫‌‬ ‫۔ ‪2‬‬ ‫ح‬ ‫‌‬ ‫ھ‪2.‬‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫۔ ‪ ,‬لا‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫للة سبحانه وتعالى لا تَخْقَى عليه حيلة امحتالين‪ ،‬لا تخفى عليه خافية في الأرض‬ ‫ه (غافر‪ :‬‏‪)١٩‬‬ ‫ولا في السماع إ يَعَلَُ حبته البن وما تخفى الشدو‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪ 2١‬وسر‬ ‫و‪.‬‬ ‫۔ هر۔ ۔۔‬ ‫‪72‬‬ ‫‪ .‬۔ء۔ ح ج م‬ ‫ص ۔ ‪ .‬۔‪2‬‬ ‫ج‬ ‫سصز و‬ ‫صو‬ ‫يستخعون مِنَ الناي ولا يستخفون من آلته وهو مَكَهَمم إذ يِتَتَتُودَ ما لا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪ .‬‏‪١ ٩‬‬ ‫الثالرف‬ ‫‪1‬‬ ‫زار اتخفيب۔‪-‬‬ ‫من المول وكان أتيكا يَعَمَثودَمحيطا ‪( 4‬النساء‪ :‬‏‪ &)١٠٨‬فاتقوا الله يا‬ ‫م‬ ‫ص ‪..‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫رص‬ ‫عباة اللك ولا يَحْملنكم اسْتبطَاء الرزق على أن تَطلبُوهُ عَعْصيّة الك فإن ما عند‬ ‫‏‪١٩١‬‬ ‫أمره الثالرف‬ ‫زار اتخغيب‪-‬‬ ‫بسم الله الرَحُمَن ا رحيم‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫‪2‬‬ ‫الزنا‬ ‫وبالعمَُل‬ ‫له الذي بنعمته تتم الصالحات‪.‬‬ ‫الحمد‬ ‫العالمين‬ ‫الحمد للهه رب‬ ‫وممى‬ ‫والإحسان‬ ‫سبحانه أمر بالعدل‬ ‫المر كا‪.‬‬ ‫ونزل‬ ‫الحياة‬ ‫بطاعته ويل‬ ‫عن الفحشاء والمنكر والعصيان‪ ،‬والظلم والطغيان‪ ،‬نحمده ونستعينه ونستَهديه‪.‬‬ ‫ونؤمن به‪ 4‬ونتوكل عليك‪ .‬ونستغفرم ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفس‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م ‪ . .‬و‬ ‫و‬ ‫ه‪٥‬‏‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬ ‫فلا هادي‬ ‫ومن ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫الله فلا مضل‬ ‫يهده‬ ‫م‬ ‫أعمالا‪.‬‬ ‫سيات‬ ‫ومن‬ ‫وانه أن لا إلة إلا الك وخد لا شريك لا لهالمك ولة الحم يحي‬ ‫ميت وَهُوً حية لا يموت‪ ،‬بيده الخي وَهُوَ على كُل شيء قدير قصم‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫وور م‬ ‫م‬ ‫مر‬ ‫&‬ ‫م‬ ‫ويميت‬ ‫بأرزاق البرايا‬ ‫ببطشه بعد أمنه وأسبل على العاصين ستره بمنه‪7 .‬‬ ‫تار‬ ‫من دا آلزى يشع عنده‪ 1 ,‬بإذيه۔ ‪( 4‬البقرة‪ :‬‏‪ &)٢٥٥‬وأشهد‬ ‫إنسه وجنه‬ ‫ح و‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬ ‫ے'م‬ ‫الله بإذنه‬ ‫إل‬ ‫وداعي‬ ‫ونذيرا‬ ‫بشير‬ ‫أرسله‬ ‫ورسولك‬ ‫عبده‬ ‫ونبينا محمدا‬ ‫سيدنا‬ ‫أن‬ ‫ف‬ ‫للمقر‪.‬‬ ‫و إماما‬ ‫و سراجاً للمهتدين‪.‬‬ ‫للعالمنَ‬ ‫رحمة‬ ‫أرسله‬ ‫منير‬ ‫وسراجاً‬ ‫ح‬ ‫ربه‬ ‫سبيل‬ ‫ق‬ ‫وجاهد‬ ‫الم‬ ‫وكشف‬ ‫ونصح ر الأمة‬ ‫الأمانة‬ ‫وأدى‬ ‫الرسالة‬ ‫أما بعل‪:‬‬ ‫وعلى آله وصحبه أجمعين‬ ‫ع‬ ‫أتاه اليقين‬ ‫‏‪١٩٢‬‬ ‫زار أخفيب۔ يمر! اللمف‬ ‫فيا عباد اللهأوصيكم ونفسي بتقوى الله‪،‬والعمل بما فيه رضاه فاتقوا الل‬ ‫وراقبوةش وامتثلوا أوامره ولا تعصُو‪ 3‬واذكُرُوة ولا تنسوة‪ ،‬واشكُرُوة ولا‬ ‫تكفرو؛‬ ‫واعلموا أن من كبائر الذنوب وفواحشها كبيرة ممقوتا صاحبها عنذ الله‬ ‫سبحانهه وتعال‪ .‬مطرود لدى الله والناي |اجمعين‪ .‬قى‪ ,‬اله سبحانه وتعالى عن‬ ‫س‬ ‫ولا كفر‬ ‫من قائل‪} .‬‬ ‫النار ألا وهي حرمة الرنا يقول ء‬ ‫سبيلا ه (الإسراء‪ :‬‏‪ ،)٢٢‬ويقول سبحانة وتعالى‪ :‬ج وآلزين لا‬ ‫تَحعَه و‬ ‫ر‬ ‫عو‬ ‫؟‬ ‫ر‬ ‫مى ‪722‬‬ ‫ينغورے مع للهإلها عاحَرَ كلايشلون السى آلى حَرَم ألة إلا يآلحَقَ رَلا‬ ‫زيك ومن يفعل دلكين أكاا لت يع له آتصداث يوح القمة‬ ‫د فيميها ل) إلا من تَابَ وام رَيَملَ صملاصَيحا أتيت‬ ‫وبلد‬ ‫ل أسهَََاتهم حست واد أه عفوا تويا ه (الفرقان‪ :‬‏‪.)٧٠ - ٦٨‬‬ ‫ويقول سبحانه‪ :‬ل ليلا يتكخرلا راية آز مقرة والية لياتكشهآرلا ران‬ ‫رغم سس ڵ‪..: 7‬‬ ‫آو مترا وحرم ذيك عل الئميية ‏(‪( ٤ )٢‬النور‪ :‬‏‪ ،)٢‬ويقول تعالى‪:‬‬ ‫ا مِا > ء‬ ‫آ‬ ‫عل ‪ 2‬أ كجهة‬ ‫ة©( ) إل‬ ‫‪2‬‬ ‫واذن‪7‬هم لجهة‬ ‫من أبت وية لك تأتيك هم‬ ‫‪7‬‬ ‫تم م ز ع‬ ‫‏‪١٩٢‬‬ ‫زاد أخقيب۔ أيمر؛ الثالسفثف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫‪5)٢‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫(المؤمنون‪:‬‬ ‫اَلْمَامُوتً‬ ‫يُكُلْمُههُ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫كيهم ولهم عذاب اليم‪ :‬ش زان‪.‬‬ ‫الله ءولا يَنظُ إليهم يوم القيامة‪ ،‬ولا‬ ‫وعَائل ُسنتكب‬ ‫وملك كذاب‬ ‫ر»‪ .‬وجاء عنه تل‪« :‬لا يزني الزاني حين يزني‬ ‫ولا يس‬ ‫هُو مومن‬ ‫رق السارق حي يسرق وهو مؤمن‪ .‬ولا يشرب الخمر‬ ‫»‬ ‫حين يشربها وهو مؤمن» ؤ زاد النسائي ي روايته‪« :‬قمَن فَعَل ذلك فقذ خلع‬ ‫ر بقة الإسنام من عنقه»‪ ،‬ومن حديث منام النبي عة وفيه‪ :‬أنه عليه الصلاة‬ ‫والسلام جاءه جبريل وميكائيل‪ ،‬قال‪« :‬فانطلَقََا فاتا على مثل التنور‪ ،‬أغلاه‬ ‫وأسفلة واسع فيه لَعَطً وأصوّات»‪ .‬قال‪« :‬فاطلَعْا فيه‪ .‬فإذا فيه رجال‬ ‫ضيق‬ ‫ونساء را فإذا هم أتهم لهب من سل منهم‪ ،‬فإذا جَاءَهُم ذلك اللهب‬ ‫واه أي صتاواه فقلت‪ :‬من هولاء يا حييل؟ ل‪ :‬هولاء اة‬ ‫الرواني‪ .‬فهذا عَََهُم لل يوم القيامت»؛‬ ‫أيها المسلمون ‪:‬‬ ‫‪ 7‬الزنا هو من ذ حَش القواحشڵ وأكبر القبائح وأعظم ارَائم وأشَدَمَا‬ ‫خطرا على الجتمع الإنسان دد الأموالؤ ويهتك الأغراض ويقتل الذرية‬ ‫ويؤدي إلى اختلاط الأنساب ويفضي بالأمة إلى الفنا ويفسد الأخلاق‬ ‫ويذعُو إلى الفساد والشقاق" ويوقع في كثير من البلايا والأمراض الخبيقة القاتلة‪.‬‬ ‫فما الزهري والسيلان إلا من آتناره السيئة ونتائجه المؤلمة وما مرض فقدَان‬ ‫المناعة المكتسب المسمى بالإيدز الذي انتشر في هذه الأيام ؛ واستَعصى علاجه‬ ‫‏‪١٩٤‬‬ ‫أيمر‪ :‬الثالرثف‬ ‫زار أخفي ب۔‬ ‫‪7‬‬ ‫عواقبه الوخيمة ة ٭‬ ‫الناس إلا من‬ ‫كثير من‬ ‫لحثفى‬ ‫سا‬ ‫وصار‬ ‫الأطباء‬ ‫على‬ ‫بكم تن مية فبما كسبت أنريكز وعما عمنكثير ه (الشورى‪:‬‬ ‫أبى التا س ليذيةيًقَهَمم بعص‬ ‫‏‪ ٨ (٣٠‬ظَهَرَالََْادُ في الر واولربما كبت‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫]_‬ ‫ب‬ ‫‪7‬‬ ‫ح۔\‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ص‪.‬‬ ‫م ‪2‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫الزى عملوا لعلهم تِجعُونَ )ه (الروم‪ :‬‏‪« 5)٤١‬إذا ظهَرَ الربا والزنا في قرية أذن‬ ‫لله بهَلاكها» «ما من قوم طَهَرَ فيهم الربا والزنا إلا أحَلوا بأنفسهم عَذَاب‬ ‫َ‬ ‫‪/‬‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫؟‬ ‫‪ -‬ه‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫ل»‪« ،‬ما تَقضَ قوم العَهْدَ إلا اَلاهُمُ اللة بالقتل ولا ظَهَرَت فاحشة الزنا في‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫م‬ ‫يه‬ ‫الزكاة إلا منح الل عنهم الَطر»‪.‬‬ ‫ولا منع قوم‬ ‫الله عليهم الطاعون‬ ‫قوم إلا سلط‬ ‫«بشّر الزاني بحَرَاب بيته ولو بعد حين»‪ ،‬عَحباً للان تقض عليه مولاء بالمال‬ ‫م م‬ ‫م‬ ‫۔ ك‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫لا مروءة ة و كفرَان لا‬ ‫وا‬ ‫الحلال فضيعه فقي مبارزته بالتمرد والمَاصي؛ وهذه‬ ‫سديد آلي‪2‬قاب ه‬ ‫و ؟‬ ‫‪١‬۔و۔‪.‬م‏ن يابحل نء‪2‬عمعةح آلمله من م۔بء۔عد إم‪,‬ا جاسءرتعهه فحإجن آنهمصر‬ ‫م‬ ‫ششككر‪.‬ا‪.‬ن‪.‬‬ ‫(البقرة‪ :‬‏‪ )٢١١‬ل واري إنلألذ بدَلوا يمت كتوكقا ولوا قَومَهَمم دار‬ ‫سشے المرار ‪( 4‬إبراهيم‪ :‬‏‪ ،)٢٩ _ ٦٢٨‬يَسسَتُ‬ ‫رمرَ صلتها ب‬ ‫) جَرهَ‬ ‫لمار‬ ‫عند‬ ‫التَاسرُ‬ ‫يراه‬ ‫أن‬ ‫ويخاف‬ ‫الجريمة‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫وهو مارس‬ ‫"‬ ‫عن‬ ‫الان‬ ‫عَلام‬ ‫من‬ ‫ولا يستحي‬ ‫المنتقم الجار‬ ‫من‬ ‫ولا خاف‬ ‫الفاحشة‬ ‫ارتكاب هذه‬ ‫الثوب الذي لا تقى عليه خافية في الأرض ولا في السماء إ يَعَلمم عَأبَة‬ ‫الاعينوَمَا تخفى الصَدُو ه (غافر‪ :‬‏‪ )١٩‬ليَسَتَحَتُوتَ م التاي ولا‬ ‫&‬ ‫سرس‪,‬‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ِ‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ِ‬ ‫ےو‬ ‫۔ء‬ ‫‏‪١٩٥‬‬ ‫الثالرفى‬ ‫‪1‬‬ ‫زار اتغعيب‪-‬‬ ‫حمود منآق وهو مَعَههمم إذ يُتَتَتُودَ ما لاررصَى مر المول وكان أنه يما‬ ‫ملون محيطاتحيطا “ه (النساء‪ :‬‏‪.)١٠٨‬‬ ‫لقد جل بب الزاني الأذى على نفسه بل وعلى أبنائه وبناته وزوجاته‪ ،‬لقد‬ ‫`‬ ‫و جَرَأهُم على ارتكاب الفاحشة وسرت عدواه إليهم!‬ ‫سة سيئة‪.‬‬ ‫س ‪-‬‬ ‫مُسنتطيراً وإذا كان سم لا يرضى أن يعتدي أحد‬ ‫وصار عليهم وبلا ‪7‬‬ ‫على أمه أو ابنته أو أخته أو عمته أو خالته فكيف يرضى أن يعتدي على حرمة‬ ‫أخيه المسلم هل انحلت الروابط الاجتمَاعيَة بين الناس؟ هل انقطعت الصلات‬ ‫الدينية بين جَمَاعَة المسلمين حنصَار المسلم لا يَنلعُرُ بأم أخيه‪ ،‬ولا يالي‬ ‫ما حشه لتنفسه»‪.‬‬ ‫بحقهه وخُرمته؟ «لا يؤمن احَذكم حتى يحب ‪2‬‬ ‫«الملومر للمؤمن البان شد بعضة بعضي «مَتَل المؤمنين في توادهم‬ ‫وئَرَاحُمهم وَعَاطفهم كُمَقل الجسد الواحد ا اشتكى منة عضو تداعى له‬ ‫سائر الحسد بالسهر والحمًّى»‪ .‬ر‬ ‫۔ ر‬ ‫و‬ ‫م م‬ ‫المسلم على المسلم حرام دمه وماله‬ ‫وعرضُه»‬ ‫كم وعلانيتكم‪ © .‬ل وَدَزوا هر‬ ‫فائقوا اللة يا عباة الله‪ ،‬اتقوا اللة قي‬ ‫ترة ببعكاكَائا بتتية «‬ ‫الإتم وَباطتَةد ي الزيت يَكَيودً ‪1‬‬ ‫الأنعام‪)١٢٠ :‬لإ‏ ولا تَمَرَيواالتوتجتى معاَلمَر متا وهباطرح ولا‬ ‫نوا اتق اتى حرم ميلا ياني تلك وحكم يو۔ لملك نينو ٭‬ ‫‏‪١٩٦‬‬ ‫زار أخفيب۔ أيمر؛ الثالمثف‬ ‫و‬ ‫(الأنعام‪ :‬‏‪ 6)١٥١‬وتَآمَرُوا بالمعروف وتتاهوا عن المنكر‪،‬‬ ‫شديد العقاب ه‬ ‫ے۔‬ ‫ده‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫م ِ‬ ‫‪1‬‏‪ ٤‬مم‬ ‫؟ وو م‬ ‫هم ح‬ ‫‏‪ ٥‬مے‬ ‫‪4‬صر م‬ ‫م ص‬ ‫‌‪2‬‬ ‫والنقون ولا نعاونوا عل الإثم والعدوان واتقوا النه إن الن‬ ‫ے‬ ‫‪7‬‬ ‫ه م‬ ‫‪4‬‬ ‫س‬ ‫ر‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫>‬ ‫وو‬ ‫ص ص‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪,‬‬ ‫س‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫‪-1‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫المائدة‘‬ ‫إِں‬ ‫سولهر‬ ‫بينكم واطہ‬ ‫‪ ٨‬وا صلحوا دات‬ ‫‪(٦٢‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏)‬ ‫س'‬ ‫ص‬ ‫صم‪,‬‬ ‫مس‬ ‫س صے‬ ‫س‪,‬‬ ‫ے‬ ‫هع س ے‬ ‫رے۔ إ‬ ‫‪,> ,‬‬ ‫شء‬ ‫‪..‬‬ ‫مه‬ ‫ء‬ ‫مؤمنين ه (الاندل‪ :‬‏‪ + )١‬قل إنَمَا حرم ري العَوكحى مما ظَهَرَ متها وما بطن‬ ‫ه م‬ ‫صهر و‬ ‫>‬ ‫س‬ ‫و‪..‬‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫مے‬ ‫‏‪٠٥‬‬ ‫س‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫ممم‬ ‫مه‬ ‫ممحرو'‬ ‫ع۔‬ ‫رمح‬ ‫َمُولوً على‬ ‫شَنطًا وان‬ ‫ير يوے‬ ‫وان تشركوا يلله ما ل‬ ‫وَالبَقَ يغير ‏‪ ١‬لص‬ ‫‏‪ ١‬لا ‪3‬‬ ‫‏‪(٢٢‬‬ ‫الاعراف‬ ‫أله مَالا تسد‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫»‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫٭‬ ‫سينا ونبنا محمدا عبدة ورسولك خائمُ النبيين والمرسلينَ‪ ،‬وسي الأوَلينَ‬ ‫س و‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫م م‬ ‫‪.‬‬ ‫ومو‬ ‫سى م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. 6‬‬ ‫'‘‬ ‫عة‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ع‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫_‬ ‫م‬ ‫ى‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.١-‬‬ ‫م‬ ‫آ‪.‬‬ ‫أما بعد‪:‬‬ ‫اجمعين ©‬ ‫اله وصحبه‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫المحجلين‬ ‫الك‬ ‫وقائد‬ ‫والاخرين‬ ‫فيا عباة الله إن أصدق الحديث كتابا الله عَرً وجَلً‪ ،‬وخير الهذي هي‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪9‬‬ ‫و‬ ‫‪. :‬‬ ‫َ‬ ‫م‪ ..‬و‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫وكل بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫بدعة‬ ‫وكل محدنة‬ ‫وشر الأمُور محدناتها‬ ‫‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫آيها المسلمُون ‪:‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ما كان المجتمع الإسلامي بمجتمع عفة وكَرَامَة فقد جَاءً الإسلام بالعقوبة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪,‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ز ‪.‬‬ ‫ر ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الرادعة الي تعمل على تطهير المجتمع من جَريَة الزناك فشرع عقوبة الخلد للراني‬ ‫غير المتزوج بأن يُحلَة مائة جلدة على مشهد طائقَة من المؤمنين ه الانية‬ ‫‪777‬‬ ‫م‬ ‫‏‪١٩٧‬‬ ‫زاد اتخفيب۔ أيمر؛ اللمف‬ ‫د ع‬ ‫ى‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫ے‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬۔ے‏‬ ‫‪.‬و‬ ‫۔‬ ‫وة‬ ‫عه‪, .‬‬ ‫ے۔‬ ‫والزانى فاجلدوا كل وبحد يَتهمًا مائة جلد ولا تَأذكر يهما رافة في دبن النه إن كنتم‬ ‫ة واقه ليزر الك لهذ عتهنا طقة ن آلنثييية » انور‪ :‬مه‬ ‫وشرع عقوبة الرجم للزاني لْحْصَن‪ .‬وهو الذي سبق له الزواج‪ ،‬بأن يُْحَم‬ ‫بالححَارَة ح يَمُوتَ‪ ،‬وق رَحَم النبي م ماعز الأسلمي والمرأة الغامديّة‬ ‫عندما أق كل واحد منهُمَا بارتكاب هذه الفاحشة‪ .‬وهناك الكثير من‬ ‫الى تغلق أبواب ارتكاب هذه الفاحشة؛ كالأمُر‬ ‫التوجيهات والتشريعات‬ ‫بالسنثر‪ ،‬والحجاب الشرعي وغض البصر والحفاظ على حرمة البيوت‪،‬‬ ‫وكالنّهي عن الخلوة بالمرأة الأجنبية‪ .‬وكنهي المرأة أن تسَافرَ إلا مع زوجها أو‬ ‫أزواجهرً أو‬ ‫ومَفاتنهرً إلا م‬ ‫‪7‬‬ ‫من إبدًاء‬ ‫التَسَاء‬ ‫وكنهي‬ ‫مُحَرَّمهَا‬ ‫‌‬ ‫م‬ ‫‪{-‬‬ ‫َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‬ ‫مَحَارمهرش وهذه التشريعات يَشتَرك فيها كل من الرجُل والمرأة؛ لأن كل‬ ‫واحد منهْمَا يَقَع تحت المسؤولية عمًا يؤدي إلى ارتكاب هذه الفاحشّة} فعلى‬ ‫ى ‏‪٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‌‬ ‫‪ِ .‬‬ ‫ِ‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ء‬ ‫ز‬ ‫‌‬ ‫أن يكون عونا للآخر على العفة والإحصّان والطهّر‪ ،‬وأن لا‬ ‫كل واحد ‪7‬‬ ‫سمر ه‬ ‫ه‬ ‫يَضوا من‬ ‫يفتح بابَ المعصية والخطيئة والفاحشة‪ + .‬قل لتمُؤينر‬ ‫ترهم وَتتَقظوا فحم تلق أنك لتم رة آئه عب يما يضَتَشة ©‬ ‫و‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫مو وح‬ ‫ت‪ .‬۔‪ ,‬ا ے ۔۔۔‪2‬۔۔‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫س۔ء مر‬ ‫‏‪4٦‬‬ ‫ر‬ ‫وفل للمُؤمتي يَتَضَضنَ من أبصَلرهنَ ويحفظ فروجَهنَ ولا بيدك‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫حم‬ ‫‪.‬‬ ‫زينتهن إلا ما ظهَر متهَا ولضَرتَ مهن علل جينويهن ولا ترد‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ھو‬ ‫‪.4.‬۔‬ ‫ے‬ ‫‪.‬ه‬ ‫هرم‬ ‫حله‬ ‫م‬ ‫ے;ء۔‬ ‫س‬ ‫از‬ ‫زتََمُةَ إلا لختتهمت تر ۔ابتبيهت تر ۔ابة بتوتته‬ ‫_‬ ‫م‬ ‫أمره الثالرف‬ ‫زار اخفي ب۔‬ ‫‏‪١٩٨‬‬ ‫الال أو آلتفل ازيك ل يَظهَنوا عل عَوكبت النساء ولا يصرف‬ ‫كلهم لعلم ما مخفي من زيتتهة وَثوئوا إل آلله جميكا أيه‬ ‫المؤمن لتلك تفليخُور ) (النور‪ :‬‏‪ )٢١ - ٣٠‬ج يني التى لست‬ ‫كأحد مَنَالشَآء إن قن قل عَنْصَعة لقول فيَظمََ آلى فى قلبه مرض‬ ‫قن لا تتنما () وتنة فى نيكة وك تت تج الجوية‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫ى ه رحل‬ ‫الأول ‪( 1‬الاحزاب‪:‬‬ ‫>‬ ‫قل لأروبيك و‬ ‫أش الم‬ ‫‏‪ (٢٣ _ ٢٢‬٭‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫وذ‬ ‫ذك‬ ‫ِ‬ ‫ص ے۔ح ر‪ ,‬۔><‬ ‫ے۔‬ ‫ؤ‪,‬‬ ‫ح ‪.‬‬ ‫} ‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ألله‬ ‫المؤمنين يذزيك علنين ين جلمييهنَ ذالك أدفة أن يعَرَضَ فلا يود وكا‬ ‫و‪<}\.‬‬ ‫م صم‬ ‫سر<'ہ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫ص صم‬ ‫عَغورا تيما ه (الاحزاب‪ :‬‏‪ )٥٩‬ل وما نفَرمُوا لأنشيمكر يَن حتر تجدوه عند آلته هو‬ ‫مرر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪ ٨‬م‬ ‫ي‬ ‫حر‬ ‫م ے‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫مم‬ ‫‪7‬‬ ‫ر‬ ‫‪ 4‬ع‬ ‫ےر هه‬ ‫_‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫‪ .‬ص۔‬ ‫حبرا وأعظم أجرا نفوا لله ي ته عَفوريَحا ه (المزمل‪:‬‬ ‫ح‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‏‪ )٢٠‬إ وَأتَمُوأ ر م‬‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫هو ‪2‬‬ ‫\‬ ‫‏‪٥2‬‬ ‫ى عضء۔م و مح‬ ‫‪٤‬‬ ‫عل‬ ‫‪2‬‬ ‫سرو‬ ‫سر و‬ ‫ے‬ ‫>‬ ‫‪42‬‬ ‫>‬ ‫الثله د عم ث‬ ‫‪<,‬‬ ‫}ل‬ ‫‪.‬‬ ‫ترَجعرورے ز‬ ‫هو‬ ‫ه‬ ‫وهم لا يظلمون‬ ‫سبر ما كسبت‬ ‫توؤںكل‬ ‫‏‪.)٢٨١‬‬ ‫(البقرة‪:‬‬ ‫‏‪١٠٩٩‬‬ ‫زاد أخفيب‪-‬۔ أيمر؛ الثالرثف‬ ‫بسم ا له الرحمن الزير‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪8‬‬ ‫ه‬ ‫فاحشة قوم لوط‬ ‫لحم لله رب العالمين‪ ،‬الحمد الذي خلق الإنسان وعلمه البيان‪ ،‬وجعل له‬ ‫وهمى عن الفحشاء‬ ‫بالعدل والإحسان‘‬ ‫سبحانه أم‬ ‫السمع والبصر والجنان‬ ‫والمنكر والطغيان‪ ،‬نحمده ونسنتعينة ونستَهّديه‪ .‬ونؤمن به ونتوكل عليه‬ ‫ونستغفره ونتوب إليه‪ ،‬ونعوذ بالله من شرور أنفستا ومن سيّمات أعمالتا‪ ،‬مَن‬ ‫يهده الله فلا مُضلً له ومَ يضلل فلا هادئ ل وأشهد أن لا إل إلا اللف‬ ‫وخْدَهُ لا شريك لة‪ ،‬له املك وله الحمثا يُحبي ويميت وَهُوَ حي لا يموت‪.‬‬ ‫بيده الخير وَهُوَ على كُلَ شيء قدير وأنه أن سيدنا ونبينا محمدا عبده‬ ‫أرسله يشير ونذيرا‪ .‬وداعي إلى الله بإذنه و سراجاً منير أرسله رحمة‬ ‫ورسول‬ ‫للعالَمينَش وسراجاً للمُهتدينَ وإماماً للمُتقينَ فبل الرسالة وأدى الأمانة‬ ‫ونصح الأمة‪ .‬وكف العمة وجاهة في سبيل ربه حن أتاه اليقين" يل وعلى‬ ‫آله وصخبه أجمعين أما بعد‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫‏‪١‬‬ ‫م‬ ‫‪72‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الله‬ ‫فاتقوا‬ ‫والعمل يما فيه ‪7‬‬ ‫اله‬ ‫الله أوصيكم ونفسي بتقوى‬ ‫فيا عباد‬ ‫وراقبوة © وامتثلوا أوامرَة ولا تعصُوةُ‪ ،‬واذكروهُ ولا تنسوة‪ ،‬واشكروة ولا‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫و‪.٥ ‎‬‬ ‫‪..‬‬ ‫زاد اخفيب۔ أمره اللمف‬ ‫العزيز‬ ‫من كتابه‬ ‫كثيرة‬ ‫مواضع‬ ‫ق‬ ‫قد نص‬ ‫وتعال‬ ‫الله سبحانه‬ ‫أن‬ ‫واعلموا‬ ‫على قصة قوم لوط وما حل بهم من الانتقام منهم بالعقوبة اليي لم يعاقب أح‬ ‫مثلها في هذه الحياة لارتكابهم الخصلة الرذيلة‪ ،‬والفاحشة العظيمة‪ ،‬والجريمة‬ ‫الشنعاء ‏‪ ٨‬ولَمَذَاب الكخرة أمد وأيةم ه (طه‪ :‬‏‪ )١٦٧‬ه إتش من‬ ‫م‬ ‫و صم‬ ‫ل جَهَتملا يموت فبماولا مى ه (طه‪ :‬‏‪ )٢٤‬ليتا اعتدنا للليمي تارا‬ ‫‪7‬‬ ‫أحاط يهم ساقها وين يَنتغوا عاثوا يسم المهلي يقوى الوجوه‬ ‫‏‪٢4‬‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫۔‪,‬‬ ‫>‬ ‫>‬ ‫؟‪,‬‬ ‫يشأنَشَرَاث وساءت ثُزمَمَتًَا ا رعيد‪} :‬‏‪ )٥‬ل إ الَسُجَرميَ فى ‪7‬‬ ‫هم‬ ‫وما تلتهم ولك‬ ‫ِّ‬ ‫‪4‬‬ ‫!‬ ‫‪(+‬‬ ‫(‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫بم ۔‪.‬وء۔ مرو‪ .‬فه‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫حدوة‬ ‫م ‪2‬‬ ‫‪,‬‬ ‫القيمي (©) وانا ميك لقى عببتا ربك تال تكر تنكثروت‬ ‫‏‪.)٧٨- ٧٤‬‬ ‫أكمركم للحق ك(رهاُولَزهخرف‪:‬‬ ‫لحى كر‬ ‫ك‬‫اح‬ ‫تك‪.‬ر بالي ول‬ ‫‪24‬‬ ‫والعادين©‬ ‫بالظالمن‬ ‫القوم‬ ‫أولتلك‬ ‫وتعال‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫وصف‬ ‫وقد‬ ‫يأتو نه با لخبائث‪،‬‬ ‫ما‬ ‫ووصف‬ ‫والمفسدين‬ ‫والمسرفين‪،‬‬ ‫والمجرمين‬ ‫والفاسقين‬ ‫والسيئات‪ ،‬والفاحشة‪ .‬وللنكر‪ .‬يقول عرً من قائل في سورة الأعراف‪:‬‬ ‫ل ولونا ا قال لمو أأ التحة ما فكم يها ين أم ت‬ ‫ح‬ ‫‏‪٢٠١‬‬ ‫الثالرف‬ ‫‪1‬‬ ‫زاو ا ختعيب۔‬ ‫يحكم رتم أتاش يتطمثوة () تنميته وهلة يلا اترآت كات‬ ‫عَقبَة‬ ‫مك التنييي لم وَأَمَطرتا عتتهم مَطرا قاظزكيكاے‬ ‫صم‬ ‫ي‬ ‫عد ب ع‪. ,‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ے۔‪١‬۔‏ ص ‪ ,‬م ‪2‬‬ ‫سك‬ ‫س‬ ‫مح س‬ ‫‏‪ } )٨٤ _ ٨٠‬ويقول سبحانه وتعالى في سورة هود‪:‬‬ ‫المُجرميت ‪( 1‬الأعراف‪:‬‬ ‫حعا و‪4‬ق‪2‬ا‪2‬ل سهے‪,‬ذ۔‪,‬ا سيوهي ۔عيبه‬ ‫ذر‬ ‫وَسََا ‪7‬ق ‪7‬‬ ‫رسلا لوا سيء ‪7‬‬ ‫} ولي جاء ت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫ح‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫س‬ ‫‪. .‬س‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫هه‬ ‫‏‪ ٥‬ر‬ ‫ج ؟‬ ‫ر‬ ‫>" م‬ ‫و۔‬ ‫‪١‬‬ ‫‏>‬ ‫اليس ‏‪٨‬منك‬ ‫فاتقوا النه ولا تخزون فى ضَتفح‬ ‫ء بتاق هن اطهر لك‬ ‫وإنك لنعد ما زد ‏‪)٨‬‬ ‫قلرا لد عَلَت ماكنافي بتايك منحي‬ ‫ل رضية لة‬ ‫م) ج و‬ ‫كوكو‬ ‫ده م ‪22‬‬ ‫ے‬ ‫ص‬ ‫ہ۔ء مد س مص‪ ,‬كر ‪ .‬سص‬ ‫ے عم‬ ‫هو‬ ‫ے‪,‬‬ ‫۔‪+.‬‬ ‫ريا‬ ‫۔۔ہ۔‬ ‫وو‬ ‫قال ل‏‪٦‬و أ<لى يكحم‪ ,‬فحو ‘ءؤاوئ يك ہ‪ 4‬ر حكن سمديد ل) ے مه قلوا إينثوط ي ‪ +‬إن‪,‬۔ا‪ ,‬رسل‬ ‫ك‬ ‫‪.‬۔م‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مم‬ ‫م‪.‬‬ ‫م‬ ‫ر م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫>‪.‬‬ ‫ِ‪4‬‬ ‫ح‬ ‫‪7‬‬ ‫وره‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫حذ ‏‪ ١‬لا‬ ‫ولا يللفت منكم‬ ‫منا ل‬ ‫با هللفت ‪ 7‬قطم‬ ‫سر‬ ‫لن يصلوا إِلێك‬ ‫‪2‬‬ ‫ح‬ ‫‪7‬‬ ‫‪,‬‬ ‫لصضبح لتس | لصَبح يعرب ك‬ ‫؟‬ ‫‪7‬‬ ‫كم‬ ‫الد‬‫ه‪,‬‬ ‫‏‪ ٣‬و‬ ‫م‬ ‫مو‬ ‫م‬ ‫>‬ ‫إن‬ ‫ممم يد‬ ‫‪72‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أنك إإزنه مصيبها ما ا‬ ‫ص‪,‬‬ ‫حص‪,‬‬ ‫هر‬ ‫مص‬ ‫م ‪22‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الحجر‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫ق‬ ‫سبحانه‬ ‫ويقول‬ ‫‪)٨٢‬‬ ‫_‬ ‫‏‪٧٧‬‬ ‫(هود‪:‬‬ ‫الترو © قالرا يت أيلتآ يل قرم تجريبيك ثا لال ر إت‬ ‫‪2‬‬ ‫>س م ي‬ ‫عصر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪>,‬‬ ‫ح‬ ‫‪2‬‬ ‫يہ‬ ‫عمم‬ ‫حصر‬ ‫س م م‬ ‫؟‬ ‫لسَجَمُم تجتيبك لة يلا أمراة مَدرتا تها تمر الكيي () متا‬ ‫م‬ ‫جاء ءال لوط الْمرمثود لا قَالَ إِتَكم توم شنوو ل(©)) قالوا بل‬ ‫ه مم‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫و ه‬ ‫يسم‪.‬‬ ‫ے۔‪,‬۔‬ ‫موم مس ه م‬ ‫ث‬ ‫۔‪>,‬‬ ‫رر‬ ‫‪2‬‬ ‫م ‪ ,‬ے ‪ ,‬مے‬ ‫رس‬‫م‬ ‫م‬ ‫رص‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫؟‬ ‫جنتك يكاكائزا فيو يمتزوت ({ث‪٨‬ا)‏ وأتيننك يالحَق رَتا تصرف ثف)‬ ‫أسرر يأمَلك بقطلج دَنَ البل اتهع أدبَرَهُم ووَلا يلتێت منك أَحَ ومضوا‬ ‫‪2‬‬ ‫تزر ©) رَتَمَنتا ركته كلك الأمر أت داير هَتؤْلاِ مقطوع‬ ‫ح‬ ‫تصبحينل(ثا رجاء أمل التركة منوة ‪ :9‬قالَ إت هؤلا صَيفى قَلا‬ ‫تتحرر لق) راتنزا لنه ولا نزود ة قالا أركم تتملك عين الكتم ©)‬ ‫تعلب ل‪)٢‬‏ لعند رتم لكنى ‪ .‬تَمَهُودَ (ط)‬ ‫َالَ منؤلاء باق كلت ر‬ ‫تَجََنتا عبدها سَانَهَا وَأَمَطَرنا علته حجارة من‬ ‫ق أحَدَتهُ ألسَتِحَةُ ممشر‬ ‫سجيل (ة) إف ديك ‪ 7‬نَسَوتَمِبَ ©) وَرتها سبيل تمقيم ©) إ ف‬ ‫ذيك لية نمؤميي ©) ورنكان ضب الكيكة تطيب ل) كانتَمَنَا منبة‬ ‫‪ 7‬مام شيبنز ه (الحجر‪ :‬‏‪ ، )٢٩ - ٥٧‬ويقول جل شائه في سورة‬ ‫الأنبياء‪ :‬ل رأوطًا عانته حكما وملكا ونة مك المنة آلى كات‬ ‫تنمل تيت رتمركاا تزر موو تيت (ق) وأتعلته فتىحمي‬ ‫مِنَ آلصتليجيرك ه (الانبياء‪ :‬‏‪ 5)٢٥ - ٧٤‬ويقول جل شائه في سورة الشعراء‪:‬‬ ‫إذ قال لتم لتوهمم لوط أل تَتَترَ لات ينلك‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪٢٠٢‬‬ ‫زار تغيب ايمر؛ اللمف‬ ‫رسول آمي لا تتتا اه وآليغون ل) ومآ أستنكم علته من لجر ين لجرم‬ ‫م‬ ‫>‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫>‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مرر‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫>‬ ‫مم ‪-‬‬ ‫م‬ ‫‏‪ 2٥‬ر‬ ‫‪4‬‬ ‫>‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫مرمر‬ ‫مرري و مص ما‬ ‫پحعر‬ ‫۔ص‬ ‫إ صے۔ س‬ ‫۔‬ ‫و ۔ ه [‬ ‫ح۔ إ' [ مءإ'ے ص‬ ‫‪22‬‬ ‫لا عل ر الحتمي لات أتآتونَ آلنكرات من التمي لات وَيَدَرود مَا عَلىَ‬ ‫س‬ ‫لكز رقكم من أزفمكم بل أنثم قوم عائوك لل؟)قالوا لين ترنمَه بلوط لكوت‬ ‫صم سرو م ير‬ ‫م و‬ ‫‪4 . -‬ص م‬ ‫ہ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫و۔ ۔حي‬ ‫>‬ ‫سرو ۔ء‬ ‫ذ‪.> ..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫مر‬ ‫سص ۔ س إ‬ ‫ك‬ ‫رح‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪17‬‬ ‫‪72‬‬ ‫نے‬ ‫ص س | صر‬ ‫‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫وه‬ ‫م ‪2‬‬ ‫السحيمي )قال ين لِمَملكر مَنَ القالي لاتارت تجنى تأهل مِمَايعَمَلودَ‬ ‫ے‬ ‫صم‬ ‫> ے م‬ ‫م‬ ‫ے‬ ‫‪ .}.‬مهم‬ ‫سر‬ ‫ے۔‬ ‫ى‬ ‫ر>۔ رو >۔‪.‬ه‬ ‫ے۔۔ے۔۔و‬ ‫جنته وأهلة لحن © إلاعجوزا فى الحيين ( ‪ 7‬دمر الالخرين‬ ‫طا محعتسيه سمطرح فمسرا ممطهر ماهنسد۔ريت(©ا))ن رةے ف‪.‬ى ےل۔لكلرييةماوسما كانأكتحردههم يمومم‪.‬نيي‬ ‫ل) وَلدَرَيَكَ كنو الميز آلييثر ه (الشعراء‪ :‬‏‪ 6)١٧١٥-١٦٠‬ويقول عرً وجل‬ ‫م‬ ‫ہه۔‪'“-‬‬ ‫و‬ ‫م ص‬ ‫سوإ'ےمر‬ ‫۔۔ے۔ے۔‬ ‫م‬ ‫في سورة النمل‪ :‬ج ولوا إ كال لمَوموء أتائو الفخمة وتر‬ ‫مس }| سص م > هذ`‬ ‫‪2‬‬ ‫۔ ‪ 0‬حم‪.‬‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ح‪ ,‬۔ س م سوءء ‪ .‬ح‪.‬۔‬ ‫<تكم لأ المال كوة من دون التم بل أنتم قو‬ ‫ح‬ ‫نتيزيك ل) لي‬ ‫‪-‬‬ ‫(ة)٭ منا كات جراب قريه۔ إلا أن الوا تيجرا مالفوي‬ ‫تجمل‬ ‫عه سب و زكء حي‪ :‬اك ام۔سهے ها!‬ ‫لكم‬ ‫ے۔۔ سفك يور‪ } .‬يو ك >كو ے‬ ‫جنته واهله إلا امراته‪:‬‬ ‫إنهم أناس ينطهرون‬ ‫من فقرر‬ ‫ر ‪ ` -‬‏‪٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫<‬ ‫‪ .‬ا‬ ‫‪ 7‬ر‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫۔۔‬ ‫سر»‪ِ>4‬إ ‪ 4‬ء۔؛‬ ‫جحر‬ ‫م سص‬ ‫س‬ ‫ے م‬ ‫فاء مطر ا لْمندَرنَ «‬ ‫وَأمَطرنا علهم ر‬ ‫قذرننها من الغنيرمك‬ ‫(النمل‪ :‬‏‪ } )٥٨ - ٥٤‬ويقول سبحانه قى سورة العنكبوت‪ :‬لارَلَتَا جات رَُسَنآ‬ ‫ء‪ -‬و وى‬ ‫إنتهي بالمقر الوا رنا مُهيكوا تمل عنزة المرية رن آمتمنا كائرا‬ ‫و‪.‬ه‬ ‫‪:‬أم‪.‬‬ ‫‪ .:‬‏‪`٠‬‬ ‫ز‬ ‫>‬ ‫‪2‬‬ ‫مة‬ ‫م‬ ‫‪ +‬متي‬ ‫س‬ ‫>‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ے‬ ‫ء‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫محو‪.‬‬ ‫س‬ ‫‪7‬‬ ‫كيبيك لع) قَالَ إك فيها لوطا قالوا تحث أحل يمن فبها لَثْتَممَنَه‪:‬‬ ‫ح‪:‬‬ ‫بيور‬ ‫ذ‪ .‬س‬ ‫` ‪» :‬‬ ‫‪ --< :‬مي‬ ‫‏‪4 ٤‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ے هم‬ ‫الالرف‬ ‫‪17‬‬ ‫زار أخفيب۔‬ ‫‏‪٢.٤‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أن ا‬ ‫ولم‬ ‫)(‬ ‫كا‪ :‬تت منَ القيت‬ ‫ا ا آ‪ :‬مرأتَه‪,‬‬ ‫وأهل‬ ‫رسلا‬ ‫ت‬ ‫بهم ددر وقا لوا ل تخف ولا ترة تا تشوك‬ ‫ه‬ ‫۔‬ ‫>‪.‬‬ ‫هكر‬ ‫>‬ ‫م ۔ ه ه‬ ‫م م وساق‬ ‫لوا بوت‬ ‫أملكإلا امرأتك كات م النتريك لم يا مُنزثويے عز أمل‬ ‫السماء يماكائوا يَقسقوي لا؟ وَلَمَّد تيكا‬ ‫منزه لةكة يز‬ ‫ينه عاي لتر تنتلويت ) (التكبوت‪ :‬‏‪ .)٢٥ - ٢١‬ويقول سبحانه‬ ‫وتعالى في سورة الصافات‪ :‬ل وَينَ لوا لمن المرسلين ل)! إة تيه وأهله‬ ‫<‬ ‫‏ا)‪ (٢‬ث‪ُ5‬مَ دَمَرَا الآحَريَ‬ ‫‏‪٧٢‬‬ ‫() إلعامرا ف الحيين‬ ‫تيب‬ ‫عنهم مُضيحبد )"( والبل أفلاتَعَقَلورت ‪( 4‬الصافات‪ :‬‏‪ ،)١٢٨ - ١٢٣٢‬ويقول‬ ‫عروجل في سورة الذاريات‪:‬ل ه تال ممحاَطمَكر أيها الَمرَسَمثْوةدَ © الوا تا‬ ‫أنسلتآيك قن تربية ) لنسل عنهم حمارة تطنيمزَ (وج)مَة مند رز‬ ‫لملَشرلفعَ(ح)نامَنكان فهمارالمؤمينية (©ر)دنمانا فعمَاتَِبتِ تنَ‬ ‫ه (الذاريات‪ :‬‏‪- ٢١‬‬ ‫ے هم‬ ‫السلي (؟) وتركافبآ عابة لَلَذمَ عائد المذاب الا‬ ‫لل‪7‬ذش‬ ‫<>‬ ‫م ‏‪٨‬‬ ‫ح‪.‬‬ ‫ح‬ ‫>ر‬ ‫ويقول‬ ‫‏‪)٢٧‬‬ ‫ذو‬ ‫وم لول‬ ‫‪1‬‬ ‫سوره ة القمر ‏‪٩‬‬ ‫ق‬ ‫سبحانه‬ ‫تسل‬ ‫إنا‬ ‫)(‬ ‫عني عامبايلا عال لو نتهم يمعر ل) نسمة تن منيتكتلك ترى من‬ ‫‪2,‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫>‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬ ‫دار‬ ‫انذرهم بلسما فَسَمَارةا يالنذذرر (‬ ‫شَكرَ لام) و‬ ‫تب‬ ‫روزلةق‪:‬د رودوة عَن صفه‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ه هر‬ ‫‏‪٢ .٥‬‬ ‫أمره الثالرف‬ ‫زار أتفغيب۔‬ ‫لمست يتهم تذوفراعتلي رنثر (©) رم مَبَحهم بكرة تا مُسْتَمِرٌ ق‬ ‫{ (القمر‪ :‬‏‪- ٢٢‬‬ ‫‪ ,‬فهل ‪3‬‬ ‫وَلمَدَ ‪.‬‬ ‫ذووا عداي وونذر‬ ‫‏‪ (٤٠‬وجاء عن الن عل‪« :‬إن أخوف ما أخاف على أمى عمل قوم لوط»‪،‬‬ ‫وقد لعنَ رسول الله لة من يعمل عملهم ثلاثا حيث قال‪« :‬لعنَ الل من عَمل‬ ‫عمل قوم لوط‪ ،‬لع الله مَن عَمل عمل قوم لوط‪ ،‬لعن اللة من عَملَ عمل قوم‬ ‫لوط »‪.‬‬ ‫الزيت‬ ‫ك‬ ‫وَباطمَه‬ ‫طاهر آ لانمر‬ ‫ودَروا‬ ‫الله ئ‬ ‫الله يا عباد‬ ‫فاتقوا‬ ‫مے۔ے م و م مم‬ ‫ف‬ ‫َكىبونَ الاثم سَيُجرَودَيماكانوايقترَفوتَ ه (الأنعام‪ :‬‏‪ . .)١٦٢٠.‬مانوا عَلَ‬ ‫ار‬ ‫ر‬ ‫۔حء ۔‬ ‫صور‪.‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫۔‬ ‫_‬ ‫البر والنمو ولا تَعَارنوا عَلَ الامر واَلْمُدكن وَأتَقوأ أنه إن أنه سديد‬ ‫‪.7‬‬ ‫ح‬ ‫رمح وو س‬ ‫م‬ ‫صہ م ه ه‬ ‫صم صے‬ ‫عل‬ ‫رم ے۔ہ‬ ‫‪4‬‬ ‫التاب ه (الماندة‪. )! :‬وَإآسَلتحيُوخو دات تتحكم تآطيغوا آلةورسوله إن‬ ‫ٍِ‬ ‫مم و ثو‬ ‫سرس‬ ‫‪1‬‬ ‫«‬ ‫مء ر‬ ‫‪..‬‬ ‫هر‬ ‫<‬ ‫‪ 2‬م‬ ‫ز ورسوله‬ ‫مؤمنين ‪( 1‬الأنفال‪ :‬‏‪ 7 } ،)١‬اعملوا قسير‬ ‫َتمَلُونَ‬ ‫ر س وو‬ ‫تن‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫س ر س‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫تنم‬ ‫ة‏‪ ٥‬فَيتَتَشُكر ياكم‬ ‫وا‬ ‫‏‪ ٦‬علو ‏‪١‬المي‬ ‫وا آَلَمُوَشمنون وسغردور>کت‬ ‫(التوبة‪ :‬‏‪.)١٠٥‬‬ ‫نقمعێن الله وإياكم بمدي كتابه‪.‬‬ ‫»‬ ‫"‬ ‫٭‬ ‫‏‪٢٠٦‬‬ ‫زار اخفيب‪-‬۔ يمر الالف‬ ‫الحمث لله رب العالممنَ} وأشهد أن لا إلة إلا اللة ولي الصالحينَ‪ ،‬وأشهد أن‬ ‫وسيدت الأولين‬ ‫والمرسلين‬ ‫اللبن‬ ‫خاتم‬ ‫ورسول‬ ‫سَدًنا ونبينا حمدا عبده‬ ‫والآخرين‪ .‬وقائد اله الُححَلينَ‪ .‬يلة! وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعث‬ ‫فيا عباد الله إن أصدق الحديث كتاب الله ء ر وجل وخير الذي ‪:‬‬ ‫محمد ي! وشر الأمور مُحدنائها‪ 3‬وكل مُحدئة بدعة‪ 3‬وكل بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪3‬‬ ‫أبها المسلمُون ‪:‬‬ ‫نقوا ا له في أولادكم ثمرات قلوبكم وأفلاذ أكبادكمإ وقرة أعينكم وعماد‬ ‫ظهوركم؛ رتوهم تربية إسلامية‪ .‬وجُهوهم وجهة دينية‪ ،‬مُروهم بالمحافظة على‬ ‫الصلوات وشهود د الجمع والجماعات‪ ،‬امنعوهم من التسكع في الطرقات‬ ‫والانغماس فيالشهوات‪ ،‬والخوض في الشبهات‪ ،‬والتفنن فقميحاكاة الفتيات‪،‬‬ ‫روهم على الشهامة الثابتة والرجولة الصادقة} تربية بعيدة عن مظاهر الميوعة‬ ‫والانحلال والدياثة والرذيلة؛ ح يكون شباب المسلمين شباب دعوة وتوجيه‬ ‫شباب ج‬ ‫شباب نشاط وعمل‬ ‫شباب عزة وقوة‪ .‬شباب فة وطموح‪.‬‬ ‫شباب بسالة ووفاء‬ ‫واجتهاد‪ .‬شباب بذل وعطاء‪ .‬شباب تضحية وفدا‬ ‫شباب شجاعة وإقدام‪ ،‬شباب رجولة وشهامةء ن«كلكم رراع ومسؤول عن‬ ‫رلاع قي أهله ومسؤول عن‬ ‫رعيته‪ .‬الإمام راع ومسؤول عن رعيّته‪ ،‬والرج‬ ‫رعيته والمرأة راعية ي بيت زوجها ومسؤولة عن رعيّتها والخادم راع ي مال‬ ‫ہ‬ ‫> ده‬‫ے>و۔‬ ‫۔‬ ‫ً‬ ‫د‬ ‫‪,‬‬ ‫سيده ومسؤول عن رعيته‪ ،‬فكلكم راع ومسؤول عن رعيّته»‪ ،‬٭ أيها الذ‬ ‫‏‪٢ .٠.٧‬‬ ‫أيمره الثالرى‬ ‫زار اتفغيب ‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫و رم ر ر إ۔ ص }‬ ‫س م‬ ‫رشسسكه و>أ‪.‬هليك سر حتيار‪,‬ا ص وقودهصا¡ ‪7‬آ‪,‬لتاش وَألْجَارَ علها ملي غلا‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫۔‪,‬۔امنووام فرا ه >آن‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫مم‬ ‫‏‪ ٨‬۔ے‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫مووو‬ ‫ے ر س رو‬ ‫م‬ ‫؟‪,‬‬ ‫۔‬ ‫۔صح و‬ ‫‪5‬‬ ‫سه‪,‬‬ ‫ه (التحريم‪ :‬‏‪ )٦‬٭ وما‬ ‫شداد لا يعصون النه ما أمَرهم وتعلن مام يؤرو‬ ‫صل‬ ‫عوا لأنشيكر تن حتر تجدوه عند القه هو حبرا وأعظم لجر وأَسَعَهروا الله أله عَفورٌ‬ ‫ه‬ ‫مص ‪ 77‬۔ث۔۔ح إوه مر ‪-‬۔‘“ صم ‪72‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫همه‬ ‫۔ھهے‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫سم ء‬ ‫‪,‬م‬ ‫‪+‬۔۔ح م‬ ‫ً‬ ‫وه ك‬ ‫رحم ه (المزمل‪ :‬‏‪)٢٠‬‬ ‫ح‬ ‫‪:‬وا يوما تجَمُوك فيه إل القو ‪7‬د م توَؤں كل‬ ‫وأتم‬ ‫‪7‬‬ ‫أ ر‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫» (البقرة‪ :‬‏‪ )٢ ٨١‬ز وتودوا إلآلله جميكا‬ ‫ننيں تا كسبت وهم‬ ‫ے‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫رو‬ ‫مص‬ ‫<‬ ‫سم‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫» (النور‪ :‬‏‪.)٣١‬‬ ‫ي‬ ‫أشّه االَمُوّمثورت ‪,‬‬ ‫‏‪٢٠٨‬‬ ‫أمره الالرف‬ ‫زار أخفيب۔‬ ‫سلم الله الرحمن الزحيم‬ ‫الفتن‬ ‫و بالعمل‬ ‫الصالحات‬ ‫الحمد ل لهله رب العالمين‪ .‬الحمد لله الذي بنعمتتهه نم‬ ‫المكنون‪:‬‬ ‫كتابه‬ ‫ق‬ ‫يقول‬ ‫سبحانه‬ ‫الركاث‬ ‫وتنزل‬ ‫الحياة‬ ‫طي‬ ‫بطاعته‬ ‫وَكَكَا ‪1‬‬ ‫)لذ‪.‬‬ ‫تع ۔‬ ‫وهم رل ‪2‬‬ ‫لوت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬اير‬ ‫‪1‬ا‬ ‫‪7‬‬ ‫آ‬ ‫} > ‪1122‬‬ ‫‪2‬ك‬ ‫الذره‬ ‫‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫ونتوب‬ ‫ونستغفره‬ ‫ععاليه‬ ‫ونتو‬ ‫به‬ ‫ونؤمر‪:‬‬ ‫ونستهْديهي‪.‬ه‬ ‫ونستعينه‬ ‫‪,‬‬ ‫و‬ ‫‪,5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الله فلا مُضل له‬ ‫يهده‬ ‫أعمالنا‪ .‬م‬ ‫أنفسنا ومن سيثات‬ ‫بالله من شرور‬ ‫ونعوذ‬ ‫ومن ُضنل‪ :‬فلا هادي ل وأشهد أن لا إلة إلا الل وخد لا شريك لها له‬ ‫۔و‬ ‫ه‬ ‫‪2‬‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫اك ولة الحمك‪ ،‬زيحي ويمي يمتيت وهو حي لا يموت‪ ،‬بيده الخير وَهُوَ على كل‬ ‫أرسله مشيرا ‪7‬‬ ‫شيء قدير وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسول‬ ‫و سراجاً للمُهتدينَ‪.‬‬ ‫رحمة للعالمين‬ ‫وداعيا إلى الله بإذنه و سراجاً منير ‌ أرسله‬ ‫العمة‬ ‫وإماما للمتقين‪ .‬فبلغ الرسالة! وأدى الأمانة ونصحمالأُمهَء وكشف‬ ‫أما بعل‪:‬‬ ‫أجمعين‬ ‫وصحبه‬ ‫وعلى آله‬ ‫‪.‬‬ ‫أتاه اليقين‬ ‫ربه حى‬ ‫سبيل‬ ‫ق‬ ‫وجاهذ‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫زاد خيب امرء اللمف‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله والعمل بما فيه رضا فاتقوا الله‬ ‫وراقبوةش وامتثلوا أوامره ولا تعصُو‪ ،‬واذكُرُوهُ ولا تنسو‪ ،‬واشكُرُوة ولا‬ ‫تكفرُوه‬ ‫واعلموا أن الإنسان في هذه الحياة تواجهه مغريات كثيرةا وشروه‬ ‫مستطيرة‪ ،‬وفتن خطيرة‪ ،‬لا سيما في هذا الزمان الذي تلاطمت فيه أمواج‬ ‫الفتن‪ ،‬وانتشرت فيه دواعي الفساد واشتدت فيه غر بة الدين‪ .‬ن الفتن قى هذا‬ ‫الزمان أصبحت متراكمة كقطع الليل المظلم مصداقا لما أخبر عنه المصطفى يَلة؛‬ ‫فعن أنس ؛بمنالك عن رسول الله يلة قال‪« :‬تكون بين يدي الساعة فتن‬ ‫وعسي مؤمنا‬ ‫كقطع الليل المظلم يصبح فيها الرجل مؤمنا‪ .‬وعسي كافرا‬ ‫يبيع أقوامم دينهم بعرض من الدنيا»۔ وعن أبي هريرة أن رسول‬ ‫ويصبحم كافرا‬ ‫الله يله قال‪« :‬بادروا بالأعمال فتن كقطع الليل المظلم‪ ،‬يصبح الرجل مؤمنا‪.‬‬ ‫ويصب مح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا»‪،‬‬ ‫أو عسي مؤمنا‬ ‫وعسي كافرا‬ ‫مال‬ ‫وعن أبي سعيد الخدرئ قال‪ :‬قال رسول الله عل‪« :‬يوشك أن يكون ح‬ ‫المسلم غنما يتبع يها شعف الحبال ومواضع المطر ز بدينه من الفتنة»‪.‬‬ ‫ويطلب‬ ‫فينبغي للمسلم العاقل الكيس الفطن أن ينتبةة ويأخذ حذرَه‪3‬‬ ‫أسباب النجاة بأن يتمسك بكتاب الله ء وجل و سنة رسوله ية! ففي كتاب‬ ‫والهداية من الضلالة‪ ،‬وفي‬ ‫الله سبحانه وسنة رسوله يلم النجاة من الفتن‪،‬‬ ‫الإعراض عنهما الهلاك والشقاوة‪ ،‬يقول عر من قائل‪ + :‬ن هدا الْقَرهَانَ‬ ‫‪ .‬‏‪٢٩١‬‬ ‫الثالرىف‬ ‫‪1‬‬ ‫زار أتخغيب۔‬ ‫تجرى لنى ههے أقوم وتر آلمُميي الدب يَعَمَنودَ الكَنيكت أت م تجرا‬ ‫م‪.‬‬ ‫كيو ©) يلة الزد لابؤمثوةالآخرة تدا نم عدا آليا ‏‪ ٤‬الإسراء‪:‬‬ ‫>‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫سرندل‬ ‫ل‬ ‫۔ے۔‬ ‫يقص عل بض إت‬ ‫مم إ‬ ‫مداران‬ ‫‪22‬‬ ‫‏‪ 6)١٠- ٩‬ويقول سبحانه‪ :‬زاإنل ه‬ ‫الزىهم يو( بن©تين)رينه دى يرحمة زنمؤميي ل) إت رَتنك يقى‬ ‫ص س ‪ .‬م ل‬ ‫‪2‬‬ ‫ح ھ‬ ‫يكيد وهو العير التييغ ة فتون عل أه إنت عَل الحي‬ ‫‪.‬‬ ‫قد‬ ‫٭‬ ‫وتعالى‪:‬‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ )٧٩‬ويقول‬ ‫_‬ ‫‏‪٧٦‬‬ ‫(النمل‪:‬‬ ‫ه‬ ‫لمين‬ ‫جاكم‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫منًااك س‪:‬ن ‪:‬ءو‬ ‫رَسُوأككا بيث تك كا ِ‬ ‫‪,‬‬ ‫ممر۔۔ ‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مص‬ ‫و‬ ‫ے‬ ‫مرم‬ ‫م‬ ‫سم‬ ‫ومص‬ ‫مے‬ ‫عم سم‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫مے‬ ‫مرج‬ ‫صح‬ ‫مي هدى فمناتع هنداى فلا يضل ولايشقن لص)' وَمَن أغرض‬ ‫ح‬ ‫>‬ ‫رے و‬ ‫ي‬ ‫عن يرى قل له مدة صَنكاوشده يوم القسمة أمم )ه (طه‪:‬‬ ‫«خلَفت فيكم شيئين‬ ‫الله ع‪:‬‬ ‫‏‪ &)١٦٤ -٦٣‬وعن أبي هريرة قال‪ :‬قال ‪7‬‬ ‫لن تضلوا بعدهما كتاب ا له وستي‪ ،‬ولن يتفرقا حت يردا علي الحوضَ»‪ ،‬وعن‬ ‫‏‪٢١١‬‬ ‫زاد اتخفيب‪-‬۔ أيمره الالرثف‬ ‫ابن عباس عن النبي ي قال‪« :‬خيز أمي قوم يأتون من بعدي‪ ،‬يؤمنون بي‬ ‫ويعملون بأمري و لم يروني‪ ،‬فأولئك هم الدرجات العلى إلا من تعمَقَ في‬ ‫الفتنة»‪.‬‬ ‫آيها المسلمون‪:‬‬ ‫ان من الفتن الخطيرة في هذا الزمان فتنة النساء الق حذر منها رسول الله‬ ‫الله يل‪« :‬ما تركت بعدي فتنة هي‬ ‫‪:‬‬ ‫على الر جال من النساء»‪ ،‬وعن أبي سعيد الخدري عن البى ل قال‪« :‬إن‬ ‫أ‬ ‫الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها‪ .‬فينظر كيف تعملون‪ ،‬فاتقوا‬ ‫الدنيا‪ ،‬واتقوا النساء} فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء»‪ ،‬وعن أبي‬ ‫أهما‪ .‬قوم معهم‬ ‫من أهل النار‬ ‫الله عه ‪« :‬صنفان‬ ‫هريرة قال‪ :‬قال رسول‬ ‫سياط كأذناب البقر يضربون بما الناسَ‪ ،‬ونساء كاسيات عاريات مميلات‬ ‫مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخل الجنة ولا يجن ريّها‪ ،‬وإن‬ ‫ريها لتو جحد من مسيرة كذا وكذا»‪.‬‬ ‫لقد عظمت الفتنة بالنساء في هذا الزمان‪ ،‬كيف لا؟! وترى كثيرا منهرً‬ ‫يخرجن من بيوتهن غير محتشمات سافرات متبرجات مائلات مميلات لابسات‬ ‫أحسن الثياب‪ ،‬متطيّبات بأذكى لأطياب يزاحمنَ ال حالً ف الأسواق والمخامع‬ ‫والمحافل‪ ،‬وهناك من النساء من تذهب إلى محلات التجميل يتولى ذلك معها‬ ‫رجل أجني‪ ،‬ومنهن مَن يذهْنَ إلى محلات تفصيل الثياب ليأخن المقاس الذي‬ ‫‏‪٢١٢‬‬ ‫زار أتخفيب۔ أمره الالف‬ ‫يناسبُهر والتفصيل الذي يلائمُهرً‪ .‬يتولى ذلك معهن رجل أجني ومنهن من‬ ‫تذهب إلى الطبيب فيالعيادة يخلو بماء وليس معها زوج ولا محرمم‪ ،‬وأخرى‬ ‫تركب فيسيارة مع رجل أجنو؟؛ وليس معها زوج ولا حرم‪ ،‬والرسول ي‬ ‫يقول‪« :‬لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم ولا تسافر المرأة إلا مع ذي‬ ‫محرم»‪ .‬و أخريات يعملن مع الرجال يتمايلن ويتبخترن ‪.‬ععلابس ضيقة تبرز‬ ‫مفاتتَهرمً اقتداء بنساء الدول الكافرة التي لا تقيم للفضيلة وزناا ولا تحسب‬ ‫للأخلاق حسابا‪ .‬والأدهى من ذلك ما يفعله بعض الناس في بيوتهم من‬ ‫استقدام مربيات و خادمات أجنبيّات‪ ،‬وفى هذا من الخطورة ما لا يخفى؛ إذ قد‬ ‫تتبر ج تلك العاملة وتتجمَل‪ 3‬فيزينها الشيطان ق نظر ذلك الرجل فيقع بينهما‬ ‫ما لا تحمد عقباه‪ ،‬والرسول قل يقول‪« :‬ما خلى رجل بامرأة إلا كان‬ ‫من‬ ‫المترفين‬ ‫ما يفعله بعض‬ ‫والأم‬ ‫والأدهى من ذلك‬ ‫الشيطان ثالنهما»‪.‬‬ ‫استقدام رجل أجني في بيته‪ ،‬يطبخ الطعام ويكنس البيتَ‪ ،‬ويختلط بالعائلة في‬ ‫غيبته وفي حضرته‪ ،‬إنما فتنة عظيمة} إنه شر خطير‪ ،‬ذهبت الغيرة من قلوب‬ ‫كثير من الرجال كما ذهب الحيا من وجوه كثير من النساء‪.‬‬ ‫فاتقوا الله يا عباد الله وتمسّكوا بتعاليم دينكم الحنيف‪ ،‬عضوا عليها‬ ‫م‬ ‫بالنواجذ‪ ،‬وإياكم ومحدثات الأمور‪ ،‬وتآمروا المعروفس وتنامموا عن المنكر‬ ‫ح‬ ‫رم > هر و ‪7‬‬ ‫آ‬ ‫رمح وح '‬ ‫س جه‬ ‫ح‬ ‫البر رم ‪7‬۔۔‬ ‫م‬ ‫(وَلَهَ ِ و‬ ‫لنه إن‬ ‫بر والنقوئن ول تعاونوا عَلَ القر والعدوان وَأتَقَوا‬ ‫مے م‬ ‫دي اليقاپ ) (الماندة‪ )! :‬لإوَآصَلخواً دات تيه‪ :‬نحكم وأطيعوا ألله‬ ‫آنهع‬ ‫‏‪٢١٣‬‬ ‫زاد اتخفيب‪ -‬أيمر؛ الثالرثف‬ ‫ر مره يمرر صيو ح‪1‬ر‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫س ه‬ ‫۔۔و حو‪.‬‬ ‫‏‪ + )١‬وتل اعملوا فسرى أه <‬ ‫ه (الأنفال‪:‬‬ ‫مؤمن‬ ‫ورسوا ر إن كنتم‬ ‫<‬ ‫سھ ه‬ ‫إ‬ ‫حور‬ ‫ه‪ ,‬ے۔۔ إ‬ ‫محمو‬ ‫>‬ ‫‪ 7‬س ر س ه‬ ‫‪+‬‬ ‫‏ِ‪٤‬‬ ‫رم و }و م؟‬ ‫تعملون ه (التوبة‪ :‬‏‪.)١٠٥‬‬ ‫م‬ ‫م ‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫كتابه‪.‬‬ ‫الله وإياكم بمدي‬ ‫نفعێن‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫"‬ ‫٭‬ ‫الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إلة إلا الله ولي الصًالحينَ‪ ،‬وأشهد أن‬ ‫ى ى‬ ‫‪77‬‬ ‫ّ‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫‪.7‬‬ ‫ّ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫۔ ‪,‬؟‬ ‫‏‪٨3‬‬ ‫سدًنا ونبّنا محمَدًا عبئةُ ورسولةك خاتم النبتينَ والمرسلينَ‪ ،‬وسي الأولين‬ ‫مص وور‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫مر‬ ‫مى‬ ‫ّ‬ ‫‪4‬‬ ‫يي صو‬ ‫ر‬ ‫ك ‪7‬‬ ‫ر‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫_‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ي‪,‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ّ‬ ‫ح‬ ‫أما بعل‪:‬‬ ‫وعلى اله وصحبه اجمعينك‬ ‫‪.‬‬ ‫المحجلين‬ ‫وقائد الأ‬ ‫والاخرين‬ ‫فيا عباد الله إن أصدق الحديث كتاب الله عَرً وجَل‪ ،‬وخير الهذي هذي‬ ‫م‬ ‫‪,‬‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫‪9‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫‪٤‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫وكل بدعة ضلالة‪.‬‬ ‫بدعة‬ ‫وكل محدنة‬ ‫وشر الأمُور محدناتهاك‬ ‫‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫و‬ ‫تها المسلمُون ‪:‬‬ ‫إن من الفتن الخطيرة في هذا الزمان ما تنقله إلينا وسائل الإعلام من‬ ‫إذاعات وتلفاز وقنوات من أغان مثيرة ومقالات مزيفة‪ ،‬وأفلام مدمرة‬ ‫وتمثيليات خليعة‪ ،‬ومسرحيات ماجنة} ومسلسلات هابطة وأنواع من‬ ‫السهرات اليي تقضي على الأخلاق والفضيلة‪ ،‬والشهامة والرجولة‪ .‬وتورث‬ ‫الديانة والرذيلة‪ 5‬إنما لفتنة عظيمة} إنه لش خطير‪ .‬لقد أصبح العا بأسره‬ ‫كالبلد الواحد ما يحعدث قي طرفه يصل إلى طرفه الثاني بسرعة ووضوح فنتج‬ ‫من ذلك اختلاط المسلم بالكافر و البر بالفاجر© ونقل الأفكار الهدامة‬ ‫‏‪٢١٤‬‬ ‫زار أخقيب‪-‬۔ يمر‪ :‬الثالرثف‬ ‫والعقائد الزائفة‪ ،‬والأخلاق السيئة وقي هذا من الخطورة ما لا يخفى‪ ،‬لا سيّما‬ ‫على الشباب الذين لم يتحصّنوا بالعلم النافع‪ .‬فكم من شاب بسبب ذلك ضاع‬ ‫دينه‪ ،‬وفسد خلقه وكم من شاب اختل عقله‪ .‬وذهبت رجولته فصار عالة‬ ‫خطر‪ .‬لقد‬ ‫على بجتمعه‪ ،‬وخسارة على أهله‪ 3‬إنما لفتنة عظيمة‪ ،‬إنه لش‬ ‫أصبحت بيوت كثيرة خالية من ذكر الله ومن الصلوات مسرحا للفتن‬ ‫بما الشيطان وتجنبتها ملائكة الرحمن إسما لفتنة عظيمة‪ .‬إنه‬ ‫والضلالات‪ ،‬ح‬ ‫لش خطير لقد أصبح المتسّمك بدينه غريبا حت في بلاد الإسلام مصداقا لقول‬ ‫البي يلة‪« :‬بدأ الإسلام غريبا‪ ،‬وسيعوؤ غريبا كما بدك فطوبى للغرباء»} قيل‪:‬‬ ‫يا رسول الله‪ :‬ومن الغرباء؟ قال‪« :‬الذين يصلحون إذا فسة الناس»‪ ،‬وقي‬ ‫رواية‪« :‬الذين يصلحون ما أفسد الناس»‪.‬‬ ‫فاتقوا الل يا عباد الله تمسكوا بكتاب ربكم‪ ،‬فهو «حبل الله اللتين‬ ‫ونوره المبي‪ ،‬والذكر الحكيم والصراط المستقيم مَن قال قوله صدق‪ ،‬ومن‬ ‫ومن اعتصم به فقد شدي إلى صراط‬ ‫عمل به أجر ‪7‬‬ ‫مستقيم ل وماتواشيكر ين عَتر تجدو عند قه هو حبا وأعظم لترا‬ ‫ج ه عء ع‪ ,‬ر سم‬ ‫<ح‬ ‫م ثم ك عم‬‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫واسَعقروأ لهن الله غفور رح ‪( 1‬المزمل‪ :‬‏‪ } )٢٠‬واتقوا يوما ترجو فيدال‬ ‫لَايُظ ه (البقرة‪ :‬‏‪ )٢٨١‬هز وثودوا‬ ‫‪>7‬‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ك‬‫كم‬ ‫مقره‬ ‫ا ء ثم يهووكلو ؟تقي تما‬ ‫كس مربرت < ره‬ ‫‪:‬‬ ‫إل آلته جميكا أ‪2‬يه المُومثورت ‪ :‬ز تفلخورے ‪( 4‬النور‪ :‬‏‪.)٣١‬‬ ‫‏‪٢١٥‬‬ ‫أمره ا لثالرف‬ ‫زار اتخفغيب۔‪-‬‬ ‫وصلوا وسلموا على خاتم النبيين والمرسلين‪ ،‬وسيد الأولين والآخرين‪،‬‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫هر‬ ‫صے م‬ ‫مرے ے‬ ‫۔مے۔‬ ‫‪7‬‬ ‫ع ‪.‬‬ ‫م‬ ‫وقائد اله" المحجلين وافضل خلق الله اجمعين‪ + ،‬إن الله وَمَكتيكتَهيصَنَونَ‬ ‫‪-‬‬ ‫التي ابها الزب عامتا ساعته وسلموا تتليكا )ه الاحزاب‪٦ :‬ه)‪.‬‏‬ ‫م َ‬ ‫ور‬ ‫ك‬ ‫اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آل محمد كما صليت وسلمت على‬ ‫إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل‬ ‫إبراهيم في العاميَ} إنك حمية بجي‪.‬‬ ‫اللهم أعرً الإسلام والمسلمين‪ ،‬وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء‬ ‫الديث اللهم من أراة الإسلام والمسلمين بسوء فاشغلة بنفسه‪ ،‬واجعل في حيرة‬ ‫من أمره‪ ،‬واجعل كيده في نحره‪ ،‬واجعل تدبير تدميرة يا ذا الجلال والإكرام‬ ‫اللهم انصر المجاهدين في سبيلك} الذين يجاهدون لإعلاء دينك‪ .‬اللهم انصرهم‬ ‫على أعدائهم وقوّهم وثبّثهم يا ذا الجلال والإكرام‪.‬‬ ‫للهم أدم نعمت ورحمتك علينا» وارفع مقتكَ وغضبَك عناء ولا تملكنا بما‬ ‫فعل السفهاء متا يا ذا الجلال والإكرام اللهم علمنا ما ينفعنا وانفئنا بما‬ ‫بالحلم‪ .‬وأكرمُنا‬ ‫علمتنا يا ذا الجلال والإكرام‪ .‬اللهم أغننا بالعلم‪ .‬وزيا‬ ‫بالتقوى وجمَّلنا بالعافية‪ .‬اللهم اسقنا الغث ولا تحعلنا من القانطينَ‪.‬‬ ‫اللهم اجعل خير أيامنا يو لقائك وخير أعمالنا خواتيمَها‪ ،‬واجعل آخر‬ ‫كلامنا من الدنيا لا إلة إلا الله حمد رسول الله يلة جز إت آنه يأمر بانَمَدل‬ ‫‪7‬‬ ‫؟‬ ‫ده۔‬ ‫ے۔‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫‏‪٢١٦‬‬ ‫زار أخفيب۔ أيمر؛ الالف‬ ‫ِ‬ ‫م‪ .‬سم‬ ‫مم‬ ‫‪1‬‬ ‫س‬ ‫‪ .‬إ۔‬ ‫۔‪.‬۔ح‬ ‫والبغى‬ ‫والإحسن إياي ذى الشرف وبتف عن السَححآء والشكر‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ممر‪.‬‬ ‫ص‬ ‫رص‬ ‫ِ‬ ‫تيفلكم تمتكم تذكزوك ه (النحل‪ :‬‏‪.)٩٠٠‬‬ ‫ر ر‬ ‫‪.‬‬ ‫مرر ے‬ ‫ه‪.‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٢١٧‬‬ ‫زاد أتخقيب‪-‬۔ أيمرء الثالث‬ ‫سئم! ه الرحُمَن ا رحيم‬ ‫‪ 8‬م‬ ‫ّ‬ ‫ختلبة عيد الفطر‬ ‫ش‬ ‫ال اكل كلا ة‬ ‫الله أ ر الله أكبر الله أكبر الله أ ر الله أ‬ ‫والله أكيز الله أكُ ول الحم الله أكبر ما صلى مصل وكبر اللة أ‬ ‫صام صائم وأفطرَ‪ ،‬الله أكبر ما فرح الصائم بتمام صيامه واستبشرً‪ ،‬الله ‪.‬‬ ‫‪ ,1‬ولله الحمد‪.‬‬ ‫الله أكل الل أكبر لا إله إلا الله و الله اكبر‬ ‫الحمد لله رب العالمين‪ ،‬الحمد لله الذي من علينا بالإسلام وشرفنا بمحمد‬ ‫عليهه اندز الصلاة والسلام وجعلنا من صوام ل مهر رمَمَحانَ آئ أنزل‬ ‫م‬ ‫اهلمران هدى تنكاس وبنتت منالمدى وألْشْرّمَان ه (البقرة‪:‬‬ ‫في‬ ‫نحمده‬ ‫و آلائه الق لا تستقصى‪،‬‬ ‫نعمه الى لا تحصى‬ ‫على‬ ‫‏‪ ) ٥‬نحمذه‬ ‫ونستعيئه ونستهديه} ونؤمن به ونتوكل عليه‪ ،‬ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ‬ ‫الله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا» مَن يهده الل فلا مُضل له‪ ،‬ومن‬ ‫يضلل فلا هادي له‪ ،‬وأشهد أن لا إلة إلا الك وحده لا شريك له‪ ،‬له الملك وله‬ ‫الحمذ‪ ،‬ييحجى ويميت وهو حي لا موت‪. ،‬بيدهء الحر وهو على كل شيء قدير‬ ‫وههو بكل شىء عَلُ « (الحديد‪ :‬‏‪ + )٢‬ل‬ ‫‪ +‬هر الكول والك نخر والقهر واط‬ ‫‏‪٢١٨‬‬ ‫أيمر؛ اللمف‬ ‫زاد خيب‬ ‫تدركه الةضددو ومو ذر الأباء وهو اللطيف لير ه (الانعام‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪ 2‬ر‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫مفمر‬ ‫م‬ ‫‪ ,‬ص‬ ‫و‪.‬‬ ‫رم‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫وأشه‪.٢‬دلأنب سىيدناكمونيبين‪.‬ا متحمداى عبده وموو التي التي ه (الشورى‪١ ‎:‬‬ ‫وداعياً إل‪‎‬‬ ‫رسوله أر سله بشير ‪7‬‬ ‫لله بإذنه وسراج منير أرسله رحمة للعالمينك وسراجاً للمهتدين‪ ،‬وإماما‪‎‬‬ ‫لغة‪ .‬وجاهد في‪‎‬‬ ‫للسقين‪ .‬نة الرسالة وأتى الأمانة ونصح الأمة وكشف‬ ‫وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعث‪‎‬‬ ‫سبيل ربه ح أتاه اليقين ‪.‬‬ ‫فاتقوا الله‬ ‫فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله‪ .‬والعمل بما فيهه رضاه‬ ‫ولا تنسو‪ ،‬واشكُرُوة ولا‬ ‫وراقبوة‪ .‬وامتثلوا أوامره ولا تعصُوة ‪7‬‬ ‫تكفرُو‬ ‫واعلموا‬ ‫أن يومكم هذا يوم فضيل‪ ،‬وعيد شريف جليل يو ختم به شهر‬ ‫الصيام وافتتح به أشهر الحج والمشاعر العظام؛ و أوجب الله فطرَة وحرم‬ ‫صيامَه‪،‬‬ ‫يو فرح وسرور لمن صلحت نيئه وب صيامه وقيامُ يوم عيد‬ ‫ومان لمن طابت سريرئه‪ ،‬وحس في رمضان خلقه وكلامة‪ ،‬عن أنس بن مالك‬ ‫قال‪ :‬قدم رسول الله‬ ‫يم المدينة‪ .‬ولحم يومان يلعبون فيهما‪ ،‬فقال‪« :‬ما هذان‬ ‫اليومان؟»‪ ،‬قالوا‪ :‬ك‬ ‫نلعب فيهما في الجاهلية‪ .‬قال‪« :‬إن اللة أبدلكم خيرا‬ ‫منهما‪ ،‬يومالأضحى‬ ‫ويومم الفطر»‪ ،‬وعن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله ‪:‬‬ ‫«كل عمل ابن‬ ‫آدم له يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إل سبعمائة ضعف قال‬ ‫الله تعالى‪ :‬إلا الصوم فإنه لى‬ ‫وأنا أجزي به يد ع شهوته و طعامه من أجلى»‪.‬‬ ‫‏‪٢١٩‬‬ ‫زاد اتقيب‪-‬۔ أيمرء الثالث‬ ‫فم‬ ‫وفرحة عند لقا ربه»‪ .3‬و«لخوف‬ ‫«للصائم فرحتان‪ :‬فرحة عند فطره‬ ‫الصائم أطيب عند الله من ريح المسك» و«الصوم جْنّة»‪.‬‬ ‫وتي هذا اليوم المبارك يخرج المسلمون إلى الجبّان؛ لأداء هذه الشعيرة؛ لأداء‬ ‫صلاة العيد فرحين مستبشرين بما مرً الله سبحانه وتعالى عليهم به من توفيقه‬ ‫إياهم لصيام شهر رمضان وقيامه‪ 3‬وتي هذا اليوم المبارك لسن للمسلم عند‬ ‫إرادة الخروج إلى الصلاة أن يغتسل ويتسوَ} ويتطيّب بما حضر من الطيب‬ ‫وينجمَّل بأحسن اللباس ثم يغدو إلى المصلى ماشياً رافعا صوته بالتكبير وبعد‬ ‫فراغه من الصلاة يرجع في طريق غير الطريق الذي جاء فيه إلى المصلى؛ اقتداء‬ ‫في ذلك برسول الله يَلة} وفي هذا اليوم المبارك يؤمر المسلم بإخراج زكاة الفطر‬ ‫الي شرعها الله سبحانه وتعالى؛ طهرة للصائم من اللغو والرفث© وطعمة‬ ‫للمساكين‪ ،‬وزكاة الفطر تحب على كل مسلم لم يتكلفها بدين‪ ،‬يخرجُها عن‬ ‫مر يلزمه عولة لروما شرعيا‪ .‬يخرج عن كل واحد صاع من‬ ‫نفسه وعن ك‬ ‫۔‬ ‫‪2‬‬ ‫مے‬ ‫س م‬ ‫} قدد أففللح من تر‬ ‫للفقراء والمساكين‬ ‫‪7‬‬ ‫به أهل بلده‬ ‫ما يقتات‬ ‫غالب‬ ‫‪ .‬ه‪2‬‬ ‫موو‬ ‫مر‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫يس‬ ‫مم‬ ‫م‪.‬همم‬ ‫) كرار ريو تصلىلإ)ابل تُدِرُوت الحيزة الدنال(ث) والأخرة حتر وا‬ ‫)ية مندا كنى الشحي الأوللا))غّف رموشومى ه (لاعلى‪ :‬‏‪- ١‬‬ ‫‪.)١٩‬‬ ‫٭`‬ ‫‪%‬‬ ‫٭‪٦‬‏‬ ‫ل‬ ‫ه ‪ 4 .‬عے ه | & عے ه‬ ‫ِ‬ ‫‪ ٨‬عے ه‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫اته أكبر الله أكبر الله أكبر لا إلة إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد‬ ‫‏‪٢٢٠‬‬ ‫زار أخفيب۔ يمر! الالف‬ ‫عباد الله‪:‬‬ ‫اتقوا الله تعالى امتثلوا أوامره واجتنبوا نواهيه‪ 3‬راقبوه في السر والعلانية‬ ‫ق المكره والمنشط في العسر واليسر‪ ،‬فقايلشدة والرخاء في الغضب والرضاء‬ ‫قي الفقر والغن‪ ،‬واحذروا الغفلة عن الله تعالى والدار الآخرة والاغترارَ بالدنيا‪.‬‬ ‫فهي لا محالة زائلة‪ .‬فعمًا قليل ئنقلون من دُوركم وأموالكم إلى حفر ضيقة‪.‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫مصر؟‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ربه‪,‬‬ ‫}إتهه‪٫‬‏ من يات‬ ‫النار‬ ‫حفر‬ ‫من‬ ‫حفرة‬ ‫أو‬ ‫الحنة‬ ‫رياض‬ ‫من‬ ‫هي إما روضة‬ ‫صور‬ ‫م‬ ‫عمل‬ ‫مُؤَمنًا ق‬ ‫ن بانه‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫دفما ولا حى‬ ‫لا بنوت‬ ‫مل‬ ‫‪17‬‬ ‫ق‬ ‫شرم‬ ‫‪( 4‬طه‪ :‬‏‪.)٢٦١ -٧٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حَللِدَ فهاودلك جراء ممن‬ ‫«‬ ‫٭ ٭‬ ‫الله أكبر الله أكب الله أكبر لا إلة ‏‪ ١‬لاالله والله أكبر اللأهكبر ولله الحمد‬ ‫‏‪١‬‬ ‫عباد الله‪:‬‬ ‫إن شر ما أصيبت به النفوس الغفلة عن الهدى والاعراض عن مسالك‬ ‫التقوى؛ إيثار للدنياك واتباع للهوى؛ فإن الغقلة عن الله تعال يتولد منها قلة‬ ‫العلم‪3‬‬ ‫وحرمان‬ ‫وفساد القلب وظلمنه ووحشنهك‬ ‫التوفيق‪ ،‬وحمول الذكر‬ ‫وحرمان الطاعة والبعد من حزب الرحمن‪ .‬والقرب من حزب الشيطان وعدم‬ ‫إجابة الدعا وحق البركة قي العمر والرزق‪ ،‬وضيق الصدر وطول الم والغم‬ ‫‏‪٢٢١‬‬ ‫الثالرف‬ ‫‪1 -‬‬ ‫زار خيب‬ ‫وم‬ ‫إلى غير ذلك من الآفات الى سببها الغفلة عن الله تعالى والدار الآخرة‪.‬‬ ‫أظلزممن ذك اي ري‪ .‬فأعرض عَنها دنى مَامَدَمت بناة ا جَعَلَا عل قويه‬ ‫وو‬ ‫رس‬ ‫سصروه‬ ‫ے۔‬ ‫س‪,‬و‬ ‫ء‬ ‫ے‬ ‫ص ے‬ ‫موس‬ ‫سص‬ ‫ص‬ ‫سص‬ ‫وون َدَعَهَر اا الدى قلن حدا إإدا‬ ‫آحِنَةً أن قهوة وَف عَادَانمم وق‬ ‫نقيض له كَيَطً قفههرو له‪,‬‬ ‫بدا )الكيف‪ :‬‏‪ + 6)٥٧‬ومن مش عنا وكلرعن‬ ‫‪4‬‬ ‫مسه ع‬ ‫زذگرى ك لله‬ ‫ين ه( الزخرف‪ :‬‏‪ )٢٦‬ل ومنأعرض عن‬ ‫ظ االتتمة آ ©‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫۔ ‪.‬‬ ‫‪ 7 , 11‬حتف أعم وذ كنت‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫سرس‪.‬‬ ‫۔۔<ے۔ _ “‪.‬۔‬ ‫َ‬ ‫سم ص‬ ‫‏‪)١٦٧ - ١٦٤‬‬ ‫أد وأبمة ه (طه‪:‬‬ ‫تتتات؟ا لأخر‬ ‫بانت ‪77‬‬ ‫;‬ ‫‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كلا بل راد عل قلوبهم تاكاؤا يَكيِبود ل) كلام عن يتهم يومليَنحَجنوة‬ ‫عله ص‬ ‫ر‬ ‫< لوم‬ ‫>‪.‬‬ ‫‪.‬و‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫_‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ر‬ ‫ے‬ ‫وم‬ ‫م مص‬ ‫م‪ ,‬س‬ ‫مے۔ ۔ے۔‬ ‫أا هكذدااالنأىلى ككننعدم هب‪.‬ه تيككودرن كهه (ا(اللممططففففيينن‪ ::‬‏‪١ ٤‬‬ ‫شحم بق‬ ‫حم ‏‪> ٣10‬و۔ مس هم مم‬ ‫أ الجحم (‬ ‫وقد وصف الله سبحانه وتعالى الغافلين بأقبح وصفؤ وتوعَدهم بالوعيد‬ ‫الشديد يقول عرً من قائل‪ :‬جز }إد آتزرے لا يجورلتقاءنا ورضوا ة‬ ‫الدنيا واظمآوايكا والزي هم عَن ايلينا عَفِْونَ ‪ 9‬تيك مأونها‬ ‫‏‪٢٢٦‬‬ ‫زاد أفيب‪-‬۔ أمر الثالمف‬ ‫سے ‪.‬و‬ ‫ص‬ ‫وو‬ ‫مم‬ ‫‪ 2‬و‬ ‫ہ۔۔‬ ‫وأفتيتت ه‬ ‫بصره‬ ‫زيت طبع النه على قلويهم وَسَمعهعر‬ ‫انتفلرك لا لا جرم أتمر في الكَخرةهم الحخيزوت »‬ ‫النحل‪ :‬‏‪ &)١٠٩ - ١٠٨‬ويقول جل شأئه‪ :‬‏‪ ٧‬وَلَمَد دَرأن لِجَهَتَرَ كثيرا ت‬ ‫آن تالإننة لم فنوث لا يَنتَمُوةَ يما وفم أعبة لا يتيموة يكواكم عانا لا‬ ‫(الأعراف‪:‬‬ ‫بلهم أضل أؤلتيك ‪. :‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫مص ے‬ ‫يمعود يها‪ 1‬ازيك كالك‬ ‫حيث أهملوا ما ميرَهم الله به من‬ ‫التحقوا بالأنعام‬ ‫‏‪ .)٧٩‬أولئك كالانع؛ أا‬ ‫العقل والتمكن من الفهم‪ ،‬فصاروا كالأنعام الفاقدة لذلك قصروا همتهم على‬ ‫الشهوات والملذات‪ ،‬برزت لهم الدنيا بزينتها ففتتئهم‪ ،‬وإليها أخلدوا‪ ،‬وبما‬ ‫رضوا‪ ،‬ولها اطمأنوا حق ألهتهم عن الله سبحانه وتعالى‪ ،‬وشغلتهم عن ذكره‬ ‫وطاعته‪ ،‬أقاموها فهدمتهمش واعتروا بما من دون الله فأذلتهم‪ 3‬أكثروا فيها من‬ ‫الآمال‪ ،‬ونسوا الموت وما وراءه من الأهوال‪ ،‬فخابمة مليم وضل سعيهم‬ ‫‪ ٧‬أليك ح كالين ألا إِكَ حزب‬ ‫‏‪2‬‬ ‫الشَتِطن هم للتو ‪( 4‬المجادلة‪ :‬‏‪ })١٩‬بل هم أضل من الأنعام؛ ب لأن لأي‪:‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ترب من مضارّها‪ ،‬وتقصد منافعها وإذا قارتها هاد امتدت إلى ما أريد منهاء‬ ‫أما الغافلون فقد أعمتهم الغفلة عن التمييز بين ما فيه شقاؤهم وما فيه‬ ‫سعادتهم‪ ،‬فهم كما وصفهم رب العزة لهم قلوب وأعينُ وآذان لا ينتنفعون بما‪،‬‬ ‫لا يتعظون ولا يعتبرون‪ ،‬تمر بهم العبر وهم لاهون غافلون‪ ،‬وتطرتُهم القوار غ‬ ‫‏‪٢٢٣‬‬ ‫أمره الثالرف‬ ‫زار اغيب ‪-‬‬ ‫وتترل بساحتهم الفواجع وهم فيلهموهم مشتغلونك خدعمهم الأمل عن‬ ‫الاشتغالبصالح العمل‪ ،‬وانغمسوا فيألوان من المعاصي‪ ،‬فمن حمر يتعاطون‬ ‫كأسَّها‪ .‬ومن معاملات حرمة يتعاملون بما‪ ،‬ومن فواحشَ وجرائم يرتكبونماء‬ ‫ومن أغان مثيرة وأفلام مدمرة‪ .‬وتمثيلّات خليعة‪ .‬ومسرحيات ماجنة‪.‬‬ ‫ومسلسلات هابط ةة وآنوا ع ماننلسهرات اليي تقضي عل الأخلاق والفضيلة‪.‬‬ ‫والشهامة والرجولة‪ .‬وتورث الدياثة والرذيلةش يقضون في مشاهدتها الليل أو‬ ‫أكثره‪ 5‬إلى غير ذلك من المعاصي الي يدعو إليها الشيطان؛ ليصرف بما العباة‬ ‫عن طاعة الرحمر‪.‬؛ وليستكثرً بما من جنده الغافلين الذين حقّت عليهم كلمة‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الله ‪ 2‬فكانوا من المالكين‪.‬‬ ‫قبيحة قي نفسها قبيحة قي وضعها؛ لأنها‬ ‫والمعصية _ يا عباد الله‬ ‫خروج على أمر الله وجحود لفضله‪ ،‬وأقبح منها المجاهرة بما وإعلائهاء‬ ‫والاستهتار بعقوبتهاك فهو طغيان ليس وراءه من طغيان‪ ،‬لذلك كان جزاء‬ ‫أني‬ ‫المجاهر بالمعصية أشد وأعظم من جزاء غيره؛كما ورة في الحديث‪7 :‬‬ ‫معافى إلا امجاهرين»؛ أي لا يكون الحاهرون في سلامة وعافية من عذاب الله‬ ‫ونقمته جزاء جرأتهم عليه‪ .‬واستهتارهم بعقوبته‪ 3‬وانخرافهم عن طاعته‪.‬‬ ‫وإصرارهم على معصيته وشقهم الطريق للاخرين بالانحراف إلى مسلك‬ ‫الرذيلة ثفكانوا قدوة سيعةك عليهم وزر من أضلُوه وانحرفوا به فمن دعا إل‬ ‫ضلالة كان عليه وزرها ووزر من عمل يما إلى يوم القيامة‪.‬‬ ‫‏‪٢٢٤‬‬ ‫الثار ‪-‬‬ ‫‪1 7‬‬ ‫زاد أ ط‬ ‫والمعصية _ يا عباد الله _ كما أنها مظهر من مظاهر الغفلة؛ فهي نكران‬ ‫للجميلش وكفران لنعمة المنعم العظيم والنعمة من حقها أن يُشكَرَ عليها المنعم‬ ‫فاذا انعكس الوضع‬ ‫وأن يذكر ولا ينسى‬ ‫وأن طاع ولا يعصى‬ ‫ولا يكفر‬ ‫و كفرانا للنعمةا‘‬ ‫للجميل‪.‬‬ ‫نكران‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫وقامت المعصية بدلا من الطاعة؛‬ ‫ونزنلزل الالببلاءا‪،‬ي و حلت النقم وعظوعمظم الخط الخطب©ؤب جلز إإررككك اآنللته لايلعاَيغتيزر ما مابقيومقوم ححقمى‬ ‫تينا مايشيمم الرعد‪ :‬‏‪ )١١‬ل ينَ القة ليتيم آلاس مَيمًا ويك‬ ‫(لفاصرلت‪ :‬شتم‏‪ .)٤٦‬وفلعيلشرما يلحاظومماسابتل‪:‬ي به ؛ك!ث)ير لمنواالنارسك منيقالمرحن توناتليشيددائد»‬ ‫الت من جملتها منع الليث ونزول القحط ونضوب المياه وانتشار الأمراض‬ ‫للستعصية أثر من آثار الغفلة عن ا ل تعال؛ والتمادي في معصيته! والانحراف‬ ‫معصية‬ ‫وما سلبت نعمة إلا ععقارفنة‬ ‫فما نزل بلا إلا بذنب‬ ‫عن طاعته‬ ‫ل( طَهَرَالمَاد البز والتتريماككبت أبتنى لاس ليهم بتصألرى‬ ‫_‪-‬‬ ‫علوا لَلَهم مون ه الروم‪ :‬‏‪ )٤١‬ل ومآتمتتكم تن تمميبكة فبما‬ ‫س‬ ‫و ‪ ,‬م‬ ‫م‬ ‫سا‬ ‫م م۔ و ه ر‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫۔۔۔ذ۔‬ ‫كبت أتريكز ‪ .7‬عَنكثير ‪( 1‬الشورى‪ :‬‏‪« ،)٢٠‬ما نقض قوم العهد إلا‬ ‫الله عليهم‬ ‫إلا سلط‬ ‫ابتلاهم الله بالقتل‪ ،‬ولا ظهرت فاحشة الزنا قي قوم‬ ‫الطاعون‪ ،‬ولا منع قوم الزكاة إلا منع اللة عنهم المطرَ»‪« ،‬إذا ظهر الزنا والربا‬ ‫تي قرية أذن الله بملاكها»‪« 5‬ما من قوم ظهر فيهم الربا والزنا إلا أحڵوا‬ ‫‪٨‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‏‪٢٢٥‬‬ ‫زار تغيب ‪ -‬أمره الثالرف‬ ‫بأنفسهم عذاب الله»‪« ،‬ما من قوم يظهر فيهم الربا إلا أخذوا بالسئنة»؛ أي‬ ‫‪17‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫و‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫القحط‪.‬‬ ‫ونزول‬ ‫يمنع اللخغمث‬ ‫وهذه العقوبات الدنيوية الصغيرة المنقضية الي ابئلي يما كثير من الناس‬ ‫جانب العذاب المقيم‪،‬والإبلاس الأبدي‬ ‫بسبب معاصيهم؛ ليست بشيء فقيي‬ ‫على‬ ‫الأكبر‬ ‫يومم العرض‬ ‫الفضائح‬ ‫وإبداء‬ ‫رحمته‬ ‫من‬ ‫والطرد‬ ‫الله تعال‬ ‫ومقت‬ ‫السعادة‬ ‫فوت‬ ‫على‬ ‫الدائم‬ ‫الغم‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يصحب‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫الأشهاد‪.‬‬ ‫رؤوس‬ ‫الأبديّة‪ ،‬والمنازل العليّةك مع ما يتقدم ذلك للعصاة من شدة نزع الروح‪.‬‬ ‫و شذة‬ ‫الصور‬ ‫والفزع الأكبر عند النفخ ق‬ ‫الترز خ‬ ‫وعذاب‬ ‫وغمَرات الموت‬ ‫بالخلق‪.‬‬ ‫الملائكة‬ ‫وإحداق‬ ‫من الحسنات‬ ‫والتفليس‬ ‫الموقف©‬ ‫وهول‬ ‫الحساب‬ ‫وتبريز النيران‪ ،‬والأخذاز بالنواصي والأقدام‪ } .‬ولو ترم ز التيموك فى‬ ‫رجا أنشطة ‏‪١‬اليوم ت‪7‬تحجززور‬ ‫‪ 6‬بَاسِظوا أيز دهمم‬ ‫والَمَلن‬ ‫عمرت ال ت‬ ‫ِ‬ ‫مر اك‬ ‫مو‬ ‫صو۔ معمر‬ ‫وے‬ ‫رے‬ ‫م ے‬ ‫۔‪8‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م ‪ ,2‬ر‬ ‫تقولون عَلَ ]النوغير الح وكم عَن ‪َ٤‬ايلته۔‏ د‪ :‬حَكيرونَ‬ ‫عذاب الهون يكا ر‬ ‫اول ممر وكم مما حَرَلتَكُم ورآه‬ ‫() وَلَمَدً حمَشُموبًافرد كما ‪7‬‬ ‫مرر‬ ‫><‬ ‫>‬ ‫ے‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟َ‪1‬‬ ‫ر۔ه س ر‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جر سر‬ ‫ء وو ‪1‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ألممدد ےت۔ق>مطع‬ ‫‪:‬شكا‬ ‫‪ ,‬عَمَمُ‏‪٨‬مَ أممي فيك‬ ‫‪ 2‬الذ َ‬ ‫شما‬ ‫معك‬ ‫‪7‬‬ ‫ظهور ك وح وَمَا‬ ‫‪.)٩٤‬‬ ‫‪( 4‬الأنعام‪ :‬‏‪٩٢‬‬ ‫ُ و‬ ‫رَصَلَء‪ :‬نکگہ ر‬ ‫<‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪%‬‬ ‫٭‪‎‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إلة إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد‬ ‫`‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫ه‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪ ٨‬ء‬ ‫‏‪٢٢٦‬‬ ‫زار أتخفيب۔ أمره الثالرف‬ ‫الأوبة قبل‬ ‫ال‬ ‫و بادروا‬ ‫الهلكات‬ ‫ق‬ ‫قبل الوقو ع‬ ‫الغفلات‬ ‫رقدة‬ ‫انتبهوا من‬ ‫ه س‬ ‫صم‬ ‫‪.‬‬ ‫ےے‬ ‫صر‬ ‫‪.‬‬ ‫عشها‬ ‫مَمَْرَقٍ متن ‪:‬ن ريكم وجنلغ‬ ‫انغلاة ق باب ذ االتو‪ :‬بة } وكارعوا ‏‪١‬ل‬ ‫‪4‬‬ ‫آ‬ ‫م‬ ‫ے۔ ه ‪ .‬ه‬ ‫م‬ ‫؟وے۔_‬ ‫‪ 2‬ع ۔‬ ‫‪ ١‬لسا ع وا لمآ‪+‎,‬‬ ‫ق‪‎‬‬ ‫‪١‬الذب ينقمون‬ ‫أحد ت للمتقين‪‎‬‬ ‫‪7‬ش‬ ‫ا‬ ‫‪١‬التوت‬ ‫(‬ ‫ف‪‎‬‬ ‫عَن ألما ص وآلله كحت ا‬ ‫م‬ ‫وآلكَظمينَ الْمَنتَا وألحان‬ ‫وأآذيك يدا فحثوا كة ة ز لموا أنشتنهم كروا اله ماستَغقَروا‬ ‫ليوم ومن يني الذنؤرك يلا الوهكم يمُوا ع متاَمنوا وشم‬ ‫ص ه ه‬ ‫‪1-‬‬ ‫ح‬ ‫م ے‬ ‫‪17‬‬ ‫م‬ ‫مم‬ ‫م‬ ‫اال رَتَكُم و‪5‬أ ح ‪ 1‬م ألله من‬ ‫‏‪} (١٢٣٥‬‬ ‫‏‪ ١٣٣‬۔‬ ‫‪( 1‬آل عمران‪:‬‬ ‫تور‬ ‫‪ 1‬ل‬ ‫‪7‬‬ ‫ما‬ ‫أحسن‬ ‫ك تبعووہا‬‫وا‬ ‫زما‬ ‫ررور‬‫مكي‬‫ب‬ ‫]آلمَدَابُ ثُ«مَ‬ ‫تيكم‬ ‫أن‬ ‫ل‬ ‫نزل‬ ‫لا‬ ‫واش‬ ‫يَشَعَهه‬ ‫ب‬‫‏‪١‬انمدا‪-‬‬ ‫أانز س‬ ‫‪.‬‬ ‫من‬ ‫م من ل‬ ‫‏‪٢٢٧‬‬ ‫زاد أتخقيب‪-‬۔ أيمرء الالف‬ ‫ووأطيعوا أللهوَرَسُولُة إن‬ ‫۔ص۔ و‬ ‫إ‬ ‫م‪2‬‬ ‫ألقاب ه (المائدة‪ :‬‏‪ )٦٢‬٭ وَاصَلحُوأ دات تيك‬ ‫كشر مومني إ (الانفل‪ :‬‏‪ )١‬خز وأتموا يوما ترجَعُوك فيد إل أله‪ 74‬تف‬ ‫وهم لل يظلمون ه (البقرة‪.)٢٨١ :‬واشكروا‏ الله سبحانه‬ ‫تي كمَا كسبت‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫وتعالى على توفيقه إياكم لصيام شهر رمضان وقيامه‪ .‬وتضرَعوا إليه أن يتقتل‬ ‫منكم صيامكم وقيامَكم‪ ،‬وأن يتم بالصالحات أعمالكم وأن يعيتكم على‬ ‫ذكره وشكره في بقية أعماركم‪.‬‬ ‫وصلوا وسلموا على خاتم النبيين والمرسلين‪ ،‬وسيد الأولين والآخرينض‬ ‫وقائد الغ المحجلين وأفضل خلق اللده أجمعين‪ ،‬ل إنَأللَهَ ومَكتميكََه‪ ,‬صلو‬ ‫عَلَ التى يام ازيك ءاممثوا صناعته وسلموا تيكا ه (الاحزاب‪ :‬‏‪.)٥٦‬‬ ‫م >‬ ‫< ور‬ ‫اللهم صل وسلم على نبينا محمّد وعلى آل محمد كما صليت وسلمت على‬ ‫إبراهيمم‪ 3‬وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل‬ ‫أ‬ ‫إبراهيم ي العالي} إنك حمية جيد‪".‬‬ ‫اللهم أعرً الإسلام والمسلمين‪ ،‬وأذل الشركة والمشركين‪ ،‬ودمر أعداء‬ ‫الين‪ .‬اللهم من أراد الإسلام والمسلمين بسوء فاشغله بنفسه‪ ،‬واجعله فى حيرة‬ ‫تدميره يا ذا الجلال والإكرام‬ ‫من أمره‪ .‬واجعل كيده فى نحره واجعل تد‬ ‫اللهم انصر المجاهدين قى سبيلك الذين يجاهدون لإعلاء دينك الله انصرهم‬ ‫على أعدائهم وقوّهم ونبنهم يا ذا الجلال والإكرام‪.‬‬ ‫‏‪٢٢٨‬‬ ‫زاد أخفيب‪-‬۔ امرء الثالمف‬ ‫اللهم أدم نعمتك ورحمتك علينا وارفغ مقتكَ وغضبَك عتا‪ ،‬ولا تملكنا بما‬ ‫فعل السفهاء منا يا ذا الجلال والإكرام‪.‬‬ ‫اللهم أحيينا ما أحييتنا مسلمين‪ ،‬وأمئنا إذا أمتنا مسلمين‪ ،‬واحشرنا حين‬ ‫تحشرنا مسلمين‪ ،‬واجعلنا في زمرة أوليائك الصالحين‪ ،‬اللهم تقتل متا إتك أنت‬ ‫السميع العليم اللهم تقبل ما صيامنا وقيامنا واختم بالصالحات أعمالناك اللهم‬ ‫أعتّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك يا ذا الجلال والإكرام‪ .‬اللهم اسقنا‬ ‫الغيث ولا تجعلنا من القانطينَء اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين‪.‬‬ ‫اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطينً‪.‬‬ ‫اللهم اجعل خير أيامنا يوم لقائكَ‪ 5‬وخير أعمالنا خواتيمَهاك واجعل آخرَ‬ ‫كلامنا من الدنيا لا إله إلا اللة محمد رسول الله يلا لا إت أنه يأمر بالعدل‬ ‫ٍ‬ ‫وراال‪:‬متن تاي زى الشرك وبت عن التخآء والكر وانة‬ ‫‪24‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫ورے ه (النحل‪ :‬‏‪.)٩٠‬‬ ‫‏‪٢٢٩‬‬ ‫زاد اتقي ب۔ أيمر؛ الثالث‬ ‫بسم ا له المن الجير‬ ‫خطبة عيد اأضحى'‬ ‫الله أكأ الله أكأ الله أكل الله أكبر الله أكبر ما‬ ‫الله أكبر الله أك‪ 4‬الل أ‬ ‫تحركت قلوب الحجاج إلى بيت الله الحرام له أكبر ما لوا وكروا ولبسوا‬ ‫ثياب الإحرام ا له أكبر ما طافوا وسعوا بين الصفا والمروة وصلوا خلف المقام‪.‬‬ ‫الله أكب ما وققوا بعرفة وباتوا بالمزدلفة ودعوا الله عند المشعر الحرام ال ‪1‬‬ ‫ما رموا وحلقوا وذكروا الله عند المشاعر العظام الله أكبر الله أكبر اللة أكبر لا‬ ‫مهل وكبر الله أكبر ما قر الناس قول‬ ‫ا هلله اكرم ما‪7‬‬ ‫إله إلا الله و الله أكل‬ ‫اه تعال‪ :‬لإإا عطيتك انكَوتَ(ر) تمل لربك واخر )ايت‬ ‫‏‪( ٤‬الكوثر‪ :‬‏‪ )٣ - ١‬الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إلة إلا‬ ‫عَانكل هرآً هو‬ ‫لله والله أكبر الله أكبر ولله الحمث الله أكبر كبيرا‪ ،‬والحمد الله كثيرا وسبحان‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الله بكرة وأصيلا‪.‬‬ ‫‪ -‬الحمد الللهله رب العالمين‪ ،‬الحمد الله الذي مرعلينا بالإسلام وشرفنا بمحمد‬ ‫عليه أفضل الصلاة والسلام‪ 3‬نحمده ونستعينه ونستَهديه‪ .‬ونؤمن به وزنه سل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬۔‬ ‫٭‬ ‫‏‪ ٤٢٩‬‏‪.‬ه‪١‬‬ ‫ألقيت بتاريخ‪ :‬العاشر من ذي الحجة لعام‬ ‫‏‪٢٢٠‬‬ ‫زار اخفيب۔ امرء اللمف‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪ ..‬و‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫سيثات‬ ‫أنفُسًا ومن‬ ‫شرور‬ ‫بالله من‬ ‫ونعوذ‬ ‫ونتوب ه إليه‬ ‫ونستغفره‬ ‫عليه‬ ‫وأشهد أن لا ال‬ ‫فلا هادي ل‬ ‫ومن ضل‬ ‫يهده ل فلا مُضل ل‬ ‫أعمالنا‪ .‬م‬ ‫لا‬ ‫ح‬ ‫يممييتحت وهو‬ ‫وي‬ ‫يحبي‬ ‫وله الحم‬ ‫له اللا‬ ‫ل‬ ‫لا شريك‬ ‫وخذه‬ ‫إلا الل‬ ‫م و م‬ ‫يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدي وأننهث أن سيدنا ونبيّنا محمدا‬ ‫عبده ة ورسوله أرسله بشير ونذيرا‪ 5‬وداعياً إلى الله بإذنه سوراجاً مُنيرا‪ ،‬أرسله‬ ‫رحمة للعالمينَش وسراجاً للمُهندينَ‪ .‬وإماماً للمُتقينَؤ فبل الرساله وأدى‬ ‫الأمانةش ونصح م الأمه وكشف العْمَةى وجاهد فيسبيل ربه حت أتاه اليقينْ‪،‬‬ ‫يؤ وعلى آله وصخبه‪ ،‬وعلى كُل مَن اهتدى بملديه‪ ،‬وسار على ممجه‪ ،‬واستنً‬ ‫بسه ودعا بدغوته إلى يوم الين أما بعث ‪:‬‬ ‫في عبا الله أوصيكم ونفسي بتقوى اللهك والعمل بما فيه رضاه فاتقوا الله‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ولا‬ ‫واشكروه‬ ‫تنسو ‏‪53٥‬‬ ‫ولا‬ ‫واذكروه‬ ‫تعصُوة‪5‬‬ ‫ولا‬ ‫أوامره‬ ‫وامتثلوا‬ ‫وراقبوة‪6‬‬ ‫ه‬ ‫ث‪.‬‬ ‫وه ‪.‬‬ ‫وعلموا أن يومكم هذا يو عطي! وعيد شريف جليل! يوم رفع الذ‬ ‫قذرَه‪ 5‬وستماه يو م الحج الأكبرك أع لله فيه دينه والمسلمين‪ ،‬وتبراً ورسوله من‬ ‫الشرك والمشركين‪ ،‬هو يومالحج الأكبر‪ .‬وهو يومالأضحى والنحر‪ ،‬هو يوم‬ ‫الحج الأكبر؛ لأن حجاج بيت الله الحرام يؤدون فيه معظم مناسك الحج‬ ‫يرمون فيه الجمرة الكبرى" وينحرون الهدايا‪ ،‬ويحلقون رؤوسَهم‪ ،‬ويطوفون‬ ‫‏‪٢٣١‬‬ ‫زار أتقيب۔ أيمرء الثالث‬ ‫بالبيت ويسعون بين الصفا والمروة وهو عيد الأضحى والنحر؛ لأن المسلمين‬ ‫يضحون فيه‪ ،‬وينحرون فيه هداياهم‪.‬‬ ‫والضحية يا عباد الله هي سنة أبيكم إبراهيم ونبيكم محمد عليهما أفضل‬ ‫الصلاة والتسليم‪ .‬وأصل الضحية أن إبراهيم عليه السلام رأى ف المنام أنه يذبح‬ ‫فلذة كبده‪ ،‬وقرة عينه‪ ،‬وثمرة فؤاده ولده إسماعيل عليه السلا فأخبر وله‬ ‫أنساك فانظر مادا وهمى ‪1‬‬ ‫جز يم‏‪ 22٨5‬ق أرى ق الْمََام أ‬ ‫بذلك قال‪:‬‬ ‫‏‪ 3)١٠٦‬فاستسلم الابن لقضاء اللف وانقاد لحكمه وأذعرَ لطاعته‪.‬‬ ‫ث‬ ‫(الصافات‪:‬‬ ‫قال‪ :‬إ كال يتآت أفعل مانقم ستوئف إن كا قه من الصَيريَ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مر ‪2‬‬ ‫ر‬ ‫‪4‬‬ ‫طفس ۔بع ‏‪١‬‬ ‫‏‪ &)١٠٦٢‬اسرع الوالد الحنون إلى إنفاذ أمر الل ولكنَ عناية الذ‬ ‫(الصافات‪:‬‬ ‫وألطافه تدار كتهما ففدئ إسماعيل عليه السلام بذي عظيم‪ .‬فاعتبروا رحمكم‬ ‫الله بهذه الحادثة العظيمة‪ .‬وأحيوا هذه الستة الكريمة‪ ،‬والضحية سنة مرعب‬ ‫فيها‪ ،‬وفيها فضل عظيم ونواب جزيلش ينبغي للقادرين عليها أن يحيوها‪ ،‬وأن‬ ‫لا يتساهلوا فيها فيحرموا من ثواب ا له عر وجلًك فما عمل اب آد يوم‬ ‫النحر عملا أحب إلى الله من إراقة دم‪ .‬وإن للمضحي يكل شعرة حسنة‬ ‫لله‬ ‫جتلتهَا تكر ين متحتير آله لله فها حك كاتكموا ‪1‬‬ ‫وابدت‬ ‫ت اتت كا وت ‪ :‬را نها ومرا ال‬ ‫الكر تتمكثم نزية (؟ كىبتل قه لونها ولا يماؤكا واكد‬ ‫‏‪٢٣٢‬‬ ‫زاأرخقيب‪-‬۔ امرء الثالث‬ ‫تاله التتر يكةكتيك محرما لكيلنكوزا أمه عل ما كدمك وتر‬ ‫المنبر « (الحج‪ :‬‏‪.)٢٧ - ٢٦‬‬ ‫٭‬ ‫»‬ ‫‏‪٧‬٭‬ ‫‪.‬لله أكب الله ‏‪٢‬أكبر ولله‪ :‬الحمد‬ ‫‪ .‬وا‬ ‫‪7‬لا‪ .‬الله‬ ‫اللهه مأےكبزد |الل&ه مأےكبره الل&ه أكبر لا إله إ‬ ‫عباد الله‪:‬‬ ‫إن للضحية شروطا ينبغي للمضحّي معرفتها والالتزام بما‪ 3‬الشرط الأول‪:‬‬ ‫أن تكون من العم وهي الإبل والبقر والغنم الشرط الثان‪ :‬أن تكون سالمة‬ ‫من العيوب التي تمنع الإجزاء ؛كالمريضة البين مرضُها‪ ،‬والعوراء البين عوَرُهاء‬ ‫والعرجاء البين ضلغهاء والمهزولة ال لا مح لها الشرط الثالث‪ :‬أن تكون قد‬ ‫الله يل‪« .:‬لا تذبحوا إلا مُسن مّسنةةً إلا أن‬ ‫بلغت السرة المعتبر شرعا يول رسول‬ ‫عليكمإ فتذبحوا جذعة من لضان»ء الشرط الرابع‪ :‬أن تقع في الوقت‬ ‫يعسر‬ ‫المحدد للتضحيةء ووقنها بعد الفراغ من صلاة العيد إلى غروب الشمس من‬ ‫ليوم الثالث عشر ومن ذبح قبل الصلاة فذبيحئه ليست بضحية‪ .‬إنما هي شاة‬ ‫لربك‬ ‫َصَل‬ ‫حم يقول عؤً من قائل ‪ :‬لإي تطيتنكت انكوَكَرم ل‬ ‫‏‪ ،)٢ - ١‬وعن البراء بن‬ ‫‪( 4‬الكوثر‪:‬‬ ‫شاالت ها الليوت‬ ‫)ايت‬ ‫واحر‬ ‫و‬ ‫له رسول ‪ /‬الله‬ ‫فقال‬ ‫ل يقال له أبو بردة قبل الصلاة‬ ‫عازب قال‪ : :‬ضحى حا‬ ‫‏‪٢٣٣‬‬ ‫زاد اخقيب‪-‬۔ أيمرء اللمف‬ ‫داجناً حذعة من المع‬ ‫الله ان عندي‬ ‫قال‪ :‬يا رسول‬ ‫شاة لحم»‪3‬‬ ‫‪« 2:‬شاثنّك‬ ‫تصلح لغيرك»‪ ©،‬شم قال‪« :‬من ذبح قبل الصلاة فإنما يذبح‬ ‫قال‪« :‬اذبخها۔ ولا‬ ‫وئدبَ‬ ‫سنة المسلمين»‪،‬‬ ‫وأصاب‬ ‫نسكه‬ ‫ج‬ ‫فقد‬ ‫ومن ذبح بعد الصلاة‬ ‫لنفسه‬ ‫ضحيي‬ ‫اللهم هذه‬ ‫لمريد ذبح ضحيته أن مسح ظهرها بيده اليمن قائلا‪:‬‬ ‫تقبلها متي وعند الاستقبال بما يقول‪ :‬لقي وَجَهت وجهى للى قط‬ ‫التكوري والت حييت وما آنا امكلمتركيرك ه (الأنعام‪ :‬‏‪)٧٩‬‬ ‫ق‪ ,‬لاق وفتى رَتتبا وَسماق ي ريالكتيب )لا شريك له‬ ‫الل‬ ‫باسم‬ ‫ذبحها يقول‪:‬‬ ‫‏‪ 10 ٦١٣‬وعند إراده‬ ‫‏‪ ١٦٢‬۔۔‬ ‫(المكعام‪:‬‬ ‫ه‬ ‫درك‬ ‫ويدلك‬ ‫ص‬ ‫‪٨‬‬ ‫الله عند إرادة الديج ‪ 0‬ومن‪‎‬‬ ‫من ذكر‬ ‫س ولا ب‬ ‫ولك‬ ‫اللهم هذا منك‬ ‫والله أك‬ ‫لو‪‎‬‬ ‫م يذكر اسم الله على ذييحته فمما تعتبر ميتة ويحرم م اأكلها ‪ } ©.‬ولا تأككل‬ ‫متا تر ننكر سعر اله عَلت وزنه لنسق ه (الانعام‪ 5)١١١ ‎:‬ويؤمر المضحي أن‪‎‬‬ ‫ياكل من ضحيته‪ ،‬ويتصدق منها‪ ،‬ويدخر إن شاء يقول عر من قائل‪‎:‬‬ ‫م>‬ ‫ض‬ ‫ه‬ ‫رر‬ ‫‏‪ 6)٢٨‬ويقول سبحانه‪:‬‬ ‫ه (الحج‪:‬‬ ‫المقر‬ ‫السلب‬ ‫ل فكلوا ‪ .‬نها وطيموا‬ ‫الى يلة أنه‬ ‫ء‬ ‫لمُعََكَ ه (الحج‪ :‬‏‪ .)٢٦٢‬وجاء عن‬ ‫واآ‬ ‫آأكًا ‪7‬‬ ‫فكلوا متها وَأطعمُوأً‬ ‫ر طحمُوأً‬ ‫ه‬ ‫رر‬ ‫حرم‬ ‫هذا اليوم‬ ‫وصيام‬ ‫وادخروا»‪،‬‬ ‫الأضاحي‪ 22 : :‬وتصدقوا‪3‬‬ ‫قال ق‬ ‫بالإجماع‪ .‬وصيام الأيام الثلائة الي بعده مكروة؛ لقول الني يل‪« :‬أيامم التشريق‬ ‫‏‪٢٢٣٤‬‬ ‫زار أخفيب۔ أيمر؛ اللمف‬ ‫به بعل كل صلاة‬ ‫الأيام مأمور‬ ‫هذه‬ ‫وذكر الله» والتكبير ق‬ ‫أيام أكل وشرب‬ ‫من الصلوات الخمس؛ أولها صلاة الظهر من هذا اليوم‪ ،‬وآخرها صلاة العصر‬ ‫من اليوم الثالث عشر‪.‬‬ ‫٭‬ ‫‪٧١‬‬ ‫‏»‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫الله أكبزالله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أ ر الله أكبر ولله الحمد‪‎‬‬ ‫عباد الله‪‎:‬‬ ‫إن الله سبحانه وتعالى أنعم عليكم بنعم كثيرة‪ .‬ظاهرة و باطنة لا تعد ولا‬ ‫لسَمَْوّتِ وَمَافى‬ ‫رَرَلكم تماف‬ ‫سبَح‬ ‫ولا تستقصى ل اروا أنَ‬ ‫"‬ ‫ولا تى‬ ‫تحصى‬ ‫تن‬ ‫‪:َ2‬‬ ‫عمَهه ظظههررة ولة ه (لقمان‪ :‬‏‪ ١ )٢٠‬وَم‬ ‫الاأنردض تشع ع تلمكم‬ ‫نفور رحيم‬ ‫‪1‬‬ ‫(فاطر‪ :‬‏‪ } ( )٣‬وإن تسدز وأ نعمه ألله لا تتصنوها إرث‬ ‫إرص آلإنتَ لظَلوم‬ ‫(النحل‪ :‬‏‪ } )١٨‬وإن توا أنكَمَتَ أله لا شوه‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫واغلاها نعمة‬ ‫واجلها‬ ‫النعم واعلاها ‪.‬‬ ‫‏‪ (٢ ٤‬وأعظم هده‬ ‫‪( 1‬إبراهيم‪:‬‬ ‫كتًا”‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الإسلام الذي الف الله سبحانه وتعال به بين افراد هذه الأمة‪ .‬واختاره للعباد‬ ‫د آلله اآللااست ‏‪.٣‬‬ ‫عن ك‬ ‫ن ‏‪١‬الرك‬ ‫مستقيما ؤ و لم يقبلل د ينا غيره ‪+‬‬ ‫د ينا وصراطأ‬ ‫‏‪٢٣٥‬‬ ‫زار أخقيب۔ أيمره الالف‬ ‫(آل عمران‪ :‬‏‪ » )١٩‬آفَمحَيررَ دين آلله يعور وله أنتم من قى التَكوات‬ ‫‏‪)٨٢‬‬ ‫) آل عمران‪:‬‬ ‫ه‬ ‫جور‬ ‫وو إله‬ ‫رَكرهًا‬ ‫طَحًا‬ ‫وا ض‬ ‫‪7‬‬ ‫مر‬ ‫‪.‬م‬ ‫‪.‬‬ ‫ص هرم‬ ‫م‪.‬‬ ‫وورم‬ ‫مسه‬ ‫[ وَمَن تبع عَيرَ الإسنتنم ديا تن يقَبَلَ منه وَهوَ في الاخرة م‬ ‫‪ :‬أكملت لك دينكم و تممت عَلتك‬ ‫آلْحَنسِرسَ ه (آل عمران‪ :‬‏‪)٨٥‬‬ ‫نتَمتى رَرَضِيث لكم الاستم ديا ه (المندة‪ :‬‏‪ )٢‬جوَأنَ هدا رلى‬ ‫سقيا تَاتَيخْوة ولا تَتَيغوا الشبل كََقرَكَ يكم عن سَييلة دلكم‬ ‫‪3‬دَ « (الأنعام‪ :‬‏‪ })١٥٢‬ومن تمام هذه النعمة أن جعل‬ ‫يو‪7 .‬‬ ‫للة سبحانه وتعالى هذا الدي دينَاليسر والسماحة} فلا مشقة فيه‪ ،‬وولاا حرج‬ ‫اله‬ ‫ولا عنت‪ ،‬جز وَمَاجَكل عَلكْر في ألين م ح(راجل هحج‪ :‬‏‪.)٧٨‬‬ ‫‪7‬‬ ‫[‬ ‫لله‬ ‫يم الشتر ولا يد يم المتر ه (البقرة‪ :‬‏‪ 6)١٨٥‬إ لا‪7‬‬ ‫تنسكا لا ؤُسَكها ه (البقرة‪ :‬‏‪ % )٢٨٦‬لاكث أت تتكا إلا مءآاتنها ‏‪٤‬‬ ‫(الطلاق‪ :‬‏‪ &)٢‬جما يريدأنه يجل عَتتّكم من حرج ولكن تريد‬ ‫كم ويوم ينعت عتبحم تتتسم تنكنوك )مدة‪ :‬‏‪٠‬‬ ‫الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة العظيمة نعمة‬ ‫فعلى المسلم أن‪-‬‬ ‫الإسلام؛ بأن يكون مطبقاً‪ .‬لتعاليمه‪ ،‬متمسكا بما‪ ،‬عاضاً عليها بالنواجذ‬ ‫‏‪٢٣٦‬‬ ‫الثالرف‬ ‫‪1‬‬ ‫زار أخفي ب۔‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫‪:.‬‬ ‫شر ع م الله ف‬ ‫حكما‬ ‫مذعنا لطاعته‪3‬‬ ‫منقادا لحكمه‬ ‫الله‬ ‫لأمر‬ ‫مستسلما‬ ‫عقيدته‬ ‫ق‬ ‫حياته‪3‬‬ ‫شؤون‬ ‫كل‬ ‫أعدائه ق‬ ‫عن‬ ‫مستقلا‬ ‫عمله‪.‬‬ ‫جزئيات‬ ‫ج‬ ‫من‬ ‫جزئية‬ ‫م‬ ‫ي مظهره وسمماته‪ ،‬وقي عبادته وعاداته‪ .‬ق‬ ‫وتصوراته‪ .‬في سلوكه وتصرفاته‪.‬‬ ‫حركاته وسكناته‪ .‬في أقواله وأفعاله حريصا على أن يكون متبوعا لا تابعا‬ ‫وأن يكون مؤثرا لا متأثرا فخورا بدينه معترًً إسلامه‪ ،‬لا يخشى غنا لغناه‬ ‫ولا يخاف قويا لقوّته‪ ،‬لا يهن ولا يستكين لإرجاف المرجفين وخذيل‬ ‫المخذلين ونفاق المنافقين لا يتنازل عن شيء من دينه وعقيدته لأذى يصيبه‬ ‫ما كان‪ .‬وعلى ‪7‬‬ ‫أو ابتلاء يلاقيه‪ ،‬فلا يخشى إلا الة؛ حيث ما كان وأ‬ ‫حال كان‪ ،‬في العسر واليسر‪ ،‬فى المكره والمنشط‪ ،‬في الشدة والرخاء‪ ،‬في‬ ‫الغضب والرضاء في الفقر والف ل يأيها ذيك عانوا آدحثوأفي التل‬ ‫كا۔‪٦‬۔ف‏ة> حوكل‪.‬ا ت>بع ھ‪٨‬و‏ا ا خ‪7‬طرت ‪2‬السرش۔ت۔طلن إيتو‪. .‬لك وم‪ .‬عَدرُووهَ ٭ھميينهه{ ٭ه{‬ ‫يابا الن ءامنوا اتوا ألله حق تَتازو۔ ولا عم إلا وأنتم‬ ‫(البقرة‪ :‬‏‪)٢٠٨‬‬ ‫يلَتسَط‬ ‫ميمو ه (أل عمران‪)١٠١ :‬لإ‏ ه يأيها ألن ءَامَثو كونا فو‬ ‫ى‬ ‫>_‬ ‫حَ‪:‬كَا؟‪2‬‬ ‫م‬ ‫ي‪7 .‬‬ ‫مم‬ ‫‪.‬م‪.‬‬ ‫ح‬ ‫رس‬ ‫ر‬ ‫شهداء يهولو عَل أنفيكمة و الولدين والأقرب إن يَكت غنيا آو فقيرا‬ ‫مره‬ ‫>‬ ‫‪2‬‬ ‫<‪-‬‬ ‫<‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫<‬ ‫‪7‬‬ ‫ح‬ ‫سص‬ ‫>‬ ‫مرر‬ ‫رك‬ ‫ر‬ ‫صع‬ ‫>‪2 ,‬‬ ‫‪-- 4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫فإن الله‬ ‫‪77‬‬ ‫إن ر م ااو‬ ‫أن تسدل ا‬ ‫فالله أ ال بهما فلا تتبعوا المو‬ ‫هَيممره‬ ‫أ‬ ‫ءامَنواً ‪2‬‬ ‫را ك مله ل حَعا ه (النساء‪ :‬‏‪ ٢ )١٢٣٥‬را ‪:1‬‬ ‫‏‪٢٣٧‬‬ ‫زاد أخقيىب‪-‬۔ أمره الثالرف‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫‪/‬‬ ‫<‬ ‫؟‬ ‫>‪.‬‬ ‫حم‬ ‫سص‬ ‫ح‬ ‫۔‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫_‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫ء‬ ‫آه ألا تحد لوا‬ ‫لا يجر متكہ حا ن قوم‬ ‫للر ش َبَد ء يالهلقِسط‬ ‫سر‬ ‫ے۔ء‬ ‫و‬ ‫ے‬ ‫ے>ر‬ ‫سم‬ ‫| >< ۔ يه رم > و ه هم>آا‬ ‫و‬ ‫ے‏‪٤‬۔‬ ‫ه ه ير‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫حملو‬ ‫الله حز يما‬ ‫وَاتَقوا ألله إ‬ ‫علوا هو آقَرَب للتقوى‬ ‫ص‪-‬‬ ‫>_‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫مصد‪ ,‬ے ص‬ ‫رو‬ ‫۔ے‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫' و‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫>‬ ‫۔‬ ‫‪..‬‬ ‫ألة بعضهم اؤلياءُ‬ ‫لا تَتَخذُوا ا أالمود وا لتصري‬ ‫‏‪ ٤‬الذىن ءا منو‬ ‫‪٧‬ر‬ ‫) المائدة ‪ :‬‏‪(٨‬‬ ‫بض ومن يتوقشم ييتكم كَإتَده متهم إآتله لايهدى القَوم آلظليميتَ ه (المائدة‪ :‬‏‪)٥١‬‬ ‫‪..‬‬ ‫م ے۔‪2‬‬ ‫م۔ء۔‪.‬بے‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫]‬ ‫‪...‬‬ ‫م‪,‬‬ ‫‪995‬‬ ‫‪77‬‬ ‫ش مه مم‬ ‫س‬ ‫‪ > 2‬؟‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫عو‬ ‫ا‬ ‫‏‪2٥‬‬ ‫اتخذوا د‪ .‬كرهزا ولما مَنَ لذيك أوْوأ الكت‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫۔ے‬ ‫کہے‬ ‫م‪,‬ص‬ ‫ے‬ ‫ے>۔‬ ‫م حث‬ ‫ذوا ‪1‬‬ ‫ج يابه آلي ءَامَثْوا لا‬ ‫وأتموا نتهينكنئم مومني ه (الماندة‪ :‬‏‪ )٥٧‬ج فلا وَرَيك‬ ‫من بكر وآنكتار آلي‬ ‫صر‪2 .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫} ‪.‬‬ ‫‪>..‬‬ ‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫صر‬ ‫ص‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫مء سعر‬ ‫س ے‬ ‫ح‬ ‫‪4‬‬ ‫ع وى بسكة فديكےا حجر بنتَممر ثم لايجدوا ف‬ ‫لا ‪,‬‬ ‫أنشتيهم حربا يا مضيت ومرا مَنليكا ه (لنساء‪ :‬‏‪ )٦٥‬ل تَمَاكانَ‬ ‫‪7‬‬ ‫ه آن كشوأرأ ستا وَأطَعَت‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مرو م ‪.‬‬ ‫>‬ ‫قول المومني إِدَا دغوا إل أللهورسوله ‪.‬‬ ‫سه‬ ‫‪-‬‬ ‫«»‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‪.‬‬ ‫مر‬ ‫‪. ٢‬‬ ‫‪7 ٦‬‬ ‫(‬ ‫‪> 4 7‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ممقَلحُور‬ ‫همهلْ‬ ‫>‬ ‫‪1‬‬ ‫كان لمؤمن ود مومن إد قسى‬ ‫} وما‬ ‫‏‪)٥١‬‬ ‫وأؤلتيك هه لمَقلِحَوتَ ه (النور‪:‬‬ ‫م ‪2‬‬ ‫و >و ‪.22‬‬ ‫‪:7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫س۔م‬ ‫ارم‬ ‫م ع صر وو‬ ‫۔۔ و ‪+‬‬ ‫الجيرة مينن أمره ومن يعص النه ورسوله فقد ضل‬ ‫ه ورسوله‪:‬دان اأن يَكرنَ ه‬ ‫لصنلاا مًا كه (الأحزاب‪ :‬‏‪ ،)٢٦‬عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله يل‪« :‬من‬ ‫سفيان‬ ‫عمرة‬ ‫وقيل أبي‬ ‫عمرو ©‬ ‫وعن أبي‬ ‫لا‪ .‬يعنيه)_©‬ ‫تركه ما‬ ‫المرء‬ ‫حسن إسلام‬ ‫بن عبدالله قال‪ :‬قلت‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا‬ ‫قال‪ :‬قال‬ ‫وعن أبي موسى الأشعري‬ ‫استقم»‪5،‬‬ ‫بالله ش‬ ‫«قل آمنت‬ ‫قال‪:‬‬ ‫غيرك‬ ‫‏‪٢٣٨‬‬ ‫زار أخظيب‪-‬۔ أمره اللمف‬ ‫وعن النعمان بن‬ ‫يشاُ بعضه بعضاً»»‬ ‫«المؤمن للمؤمن كالبنيان‪،‬‬ ‫الله ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫وتعاطفهم‬ ‫وتراحمهم‬ ‫المؤمنين فقىي توادهم‬ ‫«مثل‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قا‪:‬‬ ‫بشير‬ ‫بالسهر‬ ‫الأعضاء‬ ‫كمثل الحسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سا‬ ‫والحمَى»‪ ،‬وعن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله يل‪« :‬إياكم والظرً؛ فإن الظرً‬ ‫تدابرواء وكون عباد الله إخوانا»‪ .‬وعن أنس بن مالك قالَ‪ :‬قالَ رسول الله‬ ‫ولا يا‬ ‫إخوانا‬ ‫الله‬ ‫‪7‬‬ ‫و كونوا‬ ‫تدابروا‬ ‫ولا‬ ‫ولا تحاسدوا‬ ‫تباغضوا‬ ‫«لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ‪:‬‬ ‫قال رسول‬ ‫وعن أبي أيوب قال‪:‬‬ ‫لمسلم أن يهجر أخاه فوق نلاث»‬ ‫ويعرض‬ ‫هذاك‬ ‫«لا يا لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال‪ ،‬يلتقيان فيعرض‬ ‫الله ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال‪:‬‬ ‫وعن ابن مسعود‬ ‫و خيرهما الذي يدا بالسلام»‪3‬‬ ‫هذاك‬ ‫ولا‬ ‫الإسلام لمن فعل ذلك©‬ ‫ق‬ ‫حظ‬ ‫والبغيَ؛ فانه لا‬ ‫«إياكم والحسذ والظر“‬ ‫حظ في الإسلام لمن فيه إحدى هذه الخصال»۔ وجاء عنه يل‪« :‬المهاجرً من‬ ‫من لسانه‬ ‫والمسلم من سلم المسلمون‬ ‫هواه‪.‬‬ ‫من جاهد‬ ‫والجاه‬ ‫هج ‏ر‪ ٤‬السوي‬ ‫بات‬ ‫من‬ ‫«لا يؤمن‬ ‫عنه ‪:‬‬ ‫وجاء‬ ‫بوائقه»‪.‬‬ ‫أمنَ جاره‬ ‫والمؤمن من‬ ‫ويده‪.‬‬ ‫شبعانا وجازه جائعاً»» هذه هي تعاليم الإسلامك هذه هي الأخلاق الإسلامية‬ ‫الن رى عليها الإسلاءُ أبناءه ‪ ،‬يحمل قويهم ضعيفهم ‪ 0‬ويعين غنتُهم فقرهم‪.‬‬ ‫لا بغضاء ولا شحناء‪ ،‬ولا‬ ‫ويرحم كبيرهم صغيرهم ويوقر صغيرهم كبير هم‬ ‫تضاغنَ ولا أحقادًا فهم أسرة واحدة مهما اختلفت أجناسُهم‪ ،‬وتفرّقت‬ ‫‏‪٢٣٩‬‬ ‫أمره الئالرف‬ ‫زار اتتخغيب۔‬ ‫من تكر وأ نكي ووجعله ث شعور وَمَابلَ‬ ‫<‬ ‫الناس إت‬ ‫أنسابهم » يأن‬ ‫‪.‬‬ ‫الحبات‪ :‬‏‪.)١٢‬‬ ‫مارثا إِكَ آ ركز يند انكم ية ‪ ..‬ه‬ ‫‪٣‬‬ ‫`‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد‪‎‬‬ ‫عباد الله‪‎:‬‬ ‫اتقوا الله تعالى‪ ،‬وتمسكوا بتعاليم دينكم الحنيف‪ ،‬عضوا عليها بالنواجذ‪‎،‬‬ ‫وَتَمَارَوا‬ ‫‪+‬‬ ‫المنكر‬ ‫وتناهموا عن‬ ‫بالمعروف©‪،‬‬ ‫وتآامروا‬ ‫الأمور‬ ‫وإياكم ومحدنات‬ ‫الورالقوي ولا تعاونا عل القر والمذكذ وأتموا نهد آ له سديد‬ ‫(الماندة‪)" :‬ل اصحوا دات تتيكمٌ وآطيغوا الله ورسوله إن‬ ‫ل‬ ‫كشر ‪:‬مَوَمنِيتة ه (الأنفال‪ :‬‏‪ ،)١‬وتذكروا قول الله تعالى‪ « :‬كل تتةقییں دقة‬ ‫لوت وكما مومو لُجُورككم يوم القمة من زحزح عَن ألتار‬ ‫وَأدَخلَ لجة مَمَد كَادَ وموماالح ييؤة الدنيا إلا متع الشرور ه (آل عمران‪:‬‬ ‫م‬ ‫‏‪ ١‬ر‬ ‫سر‬ ‫ے‬ ‫والكرش أدت تة © الك ثنفِقودَ في الباء وَلسَرَاء‬ ‫‌ ‪77‬‬ ‫سص‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه | ه‬ ‫ے۔ ‪4‬‬ ‫مت‪.‬‬ ‫‪٣‬وے۔_‏ سم‬ ‫‪. > 2‬‬ ‫رح ي‪ ,‬و‬ ‫ث مم‬ ‫وو‬ ‫ق رميو‬ ‫م‪,,‬‬ ‫س‬ ‫‪ .},‬سص‬ ‫م‬ ‫‪2,1‬‬ ‫‪27=;2‬‬ ‫ح‪..‬‬ ‫ر‬ ‫‏‪ ١‬لشخينيرت (‬ ‫الفَيظل وا لصَاو ين عن الاس وآلله يح‬ ‫نظميت‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫‏‪٢٤٠‬‬ ‫زار أخفيب‪-‬۔ أمر‪ :‬الالف‬ ‫بيتا نوا تحت لموا شهم تكزوا اله مَاسَتَعمزوالذؤيهة‬ ‫ومن يقيم الذنوب يلا اتوهلم ييؤوا عل ما تكذوا وهم يتكئوك »‬ ‫(آل عمران‪ :‬‏‪ } )١٢٥ - ١٢٢‬آنيا يل ريكم أسلموا لة من قلي أن‬ ‫كم تن‬ ‫وأتمغوا تحسن مآ أنزل‬ ‫صرو ث‬ ‫ثن لا‬ ‫تك آداب‬ ‫ين ة لا نسك المتدهكبة وآل تنز‪ .‬ك ك)‬ ‫ريكم‬ ‫لمرَالتديت‬ ‫أتنمول نفبسحرق عَل هاك ق كيال ق‬ ‫لله‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫أكتت وك ي كره اكك ية التنمية ‪4‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫ےو‬ ‫ح‬ ‫ے‬ ‫قر ۔و‬ ‫مرو سر‬ ‫‪11‬تع‬ ‫تتيں كَا كسبت‬ ‫وما جوك فيه إ ر ثم تؤؤںكل‬ ‫‪9‬‬ ‫مرهم‬ ‫‏‪(٥٨‬‬ ‫ه (البقرة‪ :‬‏‪ )٢٨١‬و‪9‬توبوا إل آلته ميكا أمه المومثورت‬ ‫وهم لا ‪7‬‬ ‫م‬ ‫للك ثقلخورے ه (النور‪ :‬‏‪.)٣١‬‬ ‫وصلوا وسلموا على خاتم النبيين والمرسلين‪ ،‬وسيد الأولين والآخحرينض‬ ‫لله لكمه‪ ,‬يُصَوَ‬ ‫وقائد الغر المحجّلين‪ ،‬وأفضل خلق اللهٍ اجمعين‬ ‫ءامثوا صَنوأعآته ونشا تليكا ه (الاحزاب‪ :‬‏‪.)٥٦‬‬ ‫عقالي يتاما اازيلك‬ ‫و مصر‬ ‫ر‬ ‫اللهم صل وسلم على نينا محمد وعلى آل محمد كما صليت وسلمت على‬ ‫‏‪٢٤١‬‬ ‫أيمره اللمف‬ ‫زاو اتقي ب۔‬ ‫إبراهيمً‪ 9‬وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل‬ ‫إبراهيم في العَالمينَ‪ ،‬إتك حميد بجيد‪.‬‬ ‫اللهم أعرً الإسلام والمسلمين‪ ،‬وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين‬ ‫ق حيرة من‬ ‫اللهم من أراد الإسلام والمسلمين بسوء فاشغله بنفسه ‪7‬‬ ‫أمره واجعل كيده في نحره واجعل تدبيزة تدميره يا ذا الجلال والإكرام‪ :‬اللهم‬ ‫اللهم انصرزهم على‬ ‫الذين يجاهدون لإعلاء دينك‬ ‫انصر المجاهدين قؤي سبيلك‬ ‫أعدائهم وقوّهم وتتهم يا ذا الجلال والإكرام‪.‬‬ ‫اللهم أدم نعمتك ورحمتك علينا‪ ،‬وارفع مقَتَكَ وغضبَكَ عئَا‪ ،‬ولا تملكنا بما‬ ‫فعل السفهاء منا يا ذا الجلال والإكرام‪.‬‬ ‫اللهم أحيينا ما أحييتنا مسلمين‪ .‬وأمثنا إذا أمتنا مسلمين‪ ،‬واحشرنا حين‬ ‫تحشرنا مسلمين‪ ،‬واجعلنا في زمرة ة أوليائك الصالحين اللهم اسقنا الغيث ولا‬ ‫وخير أعمالنا‬ ‫تجعلنا من القانطينَ‪ ،‬اللهم اجعل خير أيامنا يو لقائك‬ ‫حواتيمها‪ .‬واحمل آخر كلامنا من الدنيا لا إلة إلا الل محمدرسول الله يل‬ ‫م‬ ‫لإي آله يأمر بالعدل والإحمسن رليتآي ذى الشر ويتغ عَن الْمَحمَا‬ ‫مص حسہ‬ ‫وح ے و‬ ‫تذكزورك ه (النحل‪ :‬‏‪.)٩٠‬‬ ‫وانشنكر والتي يَيظكم تمتكم‬ ‫<‬ ‫‪.‬‬ ‫مر ے۔‬ ‫ه‪.‬‬ ‫آ س‬ ‫سمهرم‬ ‫‪٢٤٢‬‬ ‫زار أخفيب۔ يمر‪ :‬الالف‬ ‫الفهرس‬ ‫‪7-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مقدمة‬ ‫حص‬ ‫وأن هذا صراطي مستقيما‬ ‫م‬ ‫عبادة الله عر وجل‬ ‫‪4‬‬ ‫آداب التلاوة‬ ‫الغسل من الجنابة‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫من شروط الصلاة‪ :‬الوضوء‬ ‫ع‬ ‫من شروط الصلاة‪ :‬البقعة الطاهرة‬ ‫>‬ ‫‪٥ .‬‬ ‫من شروط الصلاة‪ :‬استقبال القبلة{ والنية‬ ‫<‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫التيمم‬ ‫ھ‬ ‫‪٦ ٢‬‬ ‫السجود‬ ‫‪٧ ٠.‬‬ ‫الاعتكاف‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫ما بعد شهر رمضان‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫زكاة الثمار‬ ‫‪١٣‬‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫زكاة النقود‪ .‬والتجارة‬ ‫‪١٤‬‬ ‫زكاة الأنعام‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫‪١ ١ .‬‬ ‫‏‪ ١‬لعلم مناسك ا لحج‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪٢٧٤٣‬‬ ‫الثالرف‬ ‫‪1‬‬ ‫تخيب ‪-‬‬ ‫ز و‬ ‫وع‬ ‫الموض‬ ‫‪١ ١٧‬‬ ‫ما يؤمر به من أراد الحج‬ ‫‪١٧‬‬ ‫‪١٢٣‬‬ ‫من أركان الحج‪ :‬الإحرام‬ ‫‪١٨‬‬ ‫‪١ ٣٥‬‬ ‫الطواف‬ ‫‪١٩‬‬ ‫‪١٣٦‬‬ ‫السعي بين الصفا والمروة‬ ‫‪٢ ٠‬‬ ‫‪١ ٤٣‬‬ ‫‪ ٢٩١‬من أركان الحج‪ :‬الوقوف بعرفة‬ ‫‪١ ٥ .‬‬ ‫‪ ٢٢‬الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر‬ ‫‪١٥٦‬‬ ‫بر الوالدين‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪١٦٣‬‬ ‫الجليس الصالح‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‪١٦٩‬‬ ‫الغيبة‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫‪١٧٧‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫‪١٨٤‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫‪١٩١‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪١٩٩‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫‪٢٠٨‬‬ ‫‪٣ .‬‬ ‫‪٢١٧‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‪٢٩٦‬‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫‪٢٤٢‬‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫‏‪٢٤٤‬‬ ‫زار أخفيب۔ يمر‪ :‬اللمف‬‫رقم الايداع‪٢ ٠ ٠ ٦/٣٣٨ ‎‬‬