ق ۷ ےہ ‎q‏ ۹ ير 7 7 س 7 2 x 7 A ‏نر‎ ب ل ‎N :‏ 4 4 ر 0 40 ۳ $ ا ‎Bk‏ ê 1 7» : BE û ۳ ‏ل‎ r - ‏ی‎ ‎E ‏ا‎ f 5 7 ‏ل‎ ‎1 41 E ر ‎GD‏ 1ء ن کپ 7 2 TT سلا ‎Ca‏ ‏ها ناص رین مرش الا الها قوق الطبع وة رة اشرات ا لَه ان الطبعة الثالئة ۸ه ۲۰۱۷م رقم الإيداع المحلي : ٢۳Y‏ رقم الأيدا ع ادو ‎VAZ 4147. —VAT=4 : (ISBN)‏ سلطنة عُمان - ص. ب: ۸٦٠ مسقط › الرمز البريدي ١٠٠ هاتف : ٢٤٤٤٤٢٤۲ فاكس : ٢٤٤٤٢٤٦٢۲ البريد الإلكتروي : ‎info @mhc.g0V.omM‏ الموقع الإلكتروiي‏ : ‎www.mhc.g0V.0mM‏ تصميم الغلاف : فريق التصميم والإخراج والطباعة - وزارة التراث والثقافة لا يجوز نسخ أو استخدام أو توظيف أي جزء من هذا الكتاب في أي شكل من الأشكال أو بأية وسيلة من الوسائل - سواء التصويرية أو الإلكترونية » بها في ذلك النسخ الفوتوغرافي أو سواه وحفظ المعلومات واسترجاعها - إلا بإذن خطي من الوزارة. ری س اانا ن فر لدا ج رر سے ۴ 1 و ‎DS‏ ر٠ ‎ê)‏ ‎ie‏ سيرة الاإمام ناصر بن مرشد ‎"OX‏ ‏\ ‏بسم الله الرحمن ن الرحيم ‏الحمد لله فاطر السماوات والأرض» مالك يوم الدين والعرض؛ء أشهد أن لا إله لله وأشهد أن محمد خليله وكليمه وجتباه» صلوات الله وسلامه عليه وعلى من والاه... و شرف الخطوطات بوزارة التراث والثقافة أن تضع بين أيديكم هذه النسخة المنقحة على المحققة من الكتاب الموسوم بسيرة الإمام ناصر بن مرشك؛ء وله مسمى اخر متداول بين أهل العلم وهو كتاب سيرة ابن قيصر نسبة إلى موالفه الفقيه والموّرخ والشاعر عبدالله بن خلفان بن قيصر بن سليمان الصحاري (ق ١ه) والذي يتاز بكونه موؤرخا لأحداث عاصرهاء ووقائع ناصرهاء ووٹق تأريخها مباشرة بنثره النضيدء وبشعره السديد. والجدير بالذكر أن ابن قيصر عاصر قيام دولة اليعاربةء وقد قام بتأليف هذا الكتاب بطلب من محمد بن سيف الوالي الأدمي» وناصر بن ثاني الرحيلي الصحاري وهما من ولاة ناصر بن مرشد اليعربي» كما أن له أرجوزة في الجراحات وقياسات الجروح نظمها ملخصة من كتاب مختصر البسيوي ولا يزال مخطوطا. وقد طبع كتاب سيرة الإمام ناصر بن مرشد أولا في سنة ۱۹۷۷م بتحقيق الفاضل عبدالمجيد حسيب القيسي» تم أعيد طباعته مرة أخرى عام ۳ م وكلاهما طبعة وزارة التراث والثقافةء نم طبع مرة ثالثة عام ٢٠٠۲م بدار الحكمة بلندن بالتحقيق ذاته ولكن بصف وإخراج جدید. وقد اعتمد المحقق على نسخة مخطوطة موجودة في بريطانيا إلا أن الذي يظهر أنها نسخة مليئة بالتصحيف› ,لذا جاء التحقيق مليثا باللا رغم أن حققه بذل فيه جهدا مشکوراً. فلذا قمت بإعادة مراجعة وتنقيح التحقيق بتحرير الكتاب مقارناً بنسختين منطو طتين بوزارة التراث و وهما: ١ المخطوطة (١١۱۸) وناسخه علي بن عمر بن سعيد الخماسى الصوري سنة ١٠۲ ٠ه وكان عليه الاعتماد الأكبر في مراجعتى للكتاب . ‎ 77 ۰ ۱ سيرة الامام تاصر ين مرد 2 0 ۷ ۲ - المخطوطة ونسخه علي بن عمر بن محمد بن عبدالهادي بن عبدالسلام البصري سنة ۸۸٠ ۱ه .` والملاحظ بعد المقارنة أن نسخة التحقيق ملوع بأخطاء كبيرة وكثيرة تحيل المعنى والفائدة» يطول سردها في هذا امقام فقمت بإصحاحها وتعديلها وخاصة فى أسماء المناطق العمانية. كما أن من الملاحظ نقصان المطبو ع من قصائد كثيرة مثبتة في النسخ المخطوطة ويصل النقص إلى مقدار (۲۱) صفحة من المخطوطة. بالاإضافة إلى سقط أسطر وأبيات» ونسبة عجز بعض الأبيات إلى صدر مختلف وهكذا. فهذا الذي قمنا به جهد المقل› ونرجو الله تعالى أن يتقبل» ونتمنى من القارئ الكرم أن يتلذذ بهذا المورد عذب المنهل. ونود الإفادة من المراجع التالية اللتضمنة لترجمة الولف ابن قيصر والمولف عنه الإمام ناصر بن مرشد رحمهما الله تعالى: ١ إتحاف الأعيان» سيف بن حمود البطاشى. ۲- دليل أعلام عُمان» جامعة السلطان قابوس ١۱۹۹م الموسوعة العغمانيةء وزارة التراث والثقافة ۳٠٠۲م . ٤ معجم شعراء الإباضيةء فهد السعدي› ص۸٤ ۲٠ ۷٠٠۲م. ٥ معجم الفقهاء والمتكلمين الإياضية فهد (۲ / ٢٠٦ ۲) ۷٠ د. إبراهيم بن حسن البلوشي ‎e‏ سيرة الامام نتاصر بن مرشد ‏معدمةه ‏بقلم عبد المجيد القيسي ‏أخذنا على عاتقنا أُن نعنى بالتعريف .عنطقة ال خليج بلادا ُو شعو با ماضيا وحاضراً ومستقبلاً » وذلك بالكشف عن المكنون من تاريخها والجلاء عن ‏الملجهول من تراثها › ودراسة تطور هذه البلدان والشعوب وطرق ته ضها وأساليب تطورها ودورها الحاضر في تكوين الأحداث وفي التأثير عليها أو التأثر بها وأخيرا ف في النظر إلى إمكانيات مستقبلها وطاقات غدها. ‏وقد بدأنا سابقاً بتحقيق تاب « تاریخ تمان المقتبس من کتاب « کشف الغمة). ويسرنا أن نتشر اليوم هذه السيرة العطرة لأحد أشهر أبطال عمان وقادتها وهو (الامام ناصر بن مرشد اليعربي) موسس دولة اليعاربة التي ترك موسسوها الأوائل.عائرهم وأبجادهم آثارا سامقة زاهرة في سجل التاريخ العماني الحديث. وإذا كان كتاب «كشف الغمة) من أشهر كتب التاريخ في عمان وأكثرها ذیوع صيت » وأكملها شمولا وعرضاً للأحداث » فإن هذا الكتاب الذي نقدمه اليوم هو أقدم مصادر التاريخ العماني وأكثرها وضوحاًء فهو أقدم للصادر عهداًلأه ألف في بداية القرن الحادي عشر للهجرة أو منتصف القرن السابع عشر للميلاد » وقد كتب بخط جميل واضح سهل القراءة » كما اهتم بإثبات إسمه في كل صفحة تقريبا من صفحات الكتاب وإن لم يكن يزدنا هذا معرفة بشخص لولف وسيرت فما زلنا لانعرف شيئا عنه قط » والكتاب بعد هذا صغير الحجم يقع مخطوطه في نحو خمسين ورقة من الحجم المتوسط » وقد اختصه الولف بسيرة الامام ناصر بن مرشد وتاریخ حیاته - ولولاه لضاع تاريخ هذه الفترة. ‏ولا نعرف لهذا المخطوط خارج غمان على الأقل إلا واحدة هي النسخة ‎ ۱ سيرة الإمام ناصر بن مرشد 0 ر في المتحف البريطاني › وعن هذه النسخة حققنا هذا التنص. كما اطلعت على نسخة أخرى لهذا الملخطوط في خزانة وزارة التراث والثقافة فى سلطنة عمان. جاء ولا شك عندنا في أن مؤلف هذا الكتاب ”ابن قيصر“ قد وضع کتابه هذا وأتم تأليفه في حياة المترجم له الإمام ناصر بن مرشد » والأدلة على ذلك كثيرة في ثنايا الكتاب » وهي أشعار الموؤلف التي بها بمدح الإمام أو يهنوه على انتصاراته أو يعزيه.عقتل أخيه أو بعض أصحابه في المعارك والحروب » يدعو الله له بطول العمر ودوام الانتصار » ومن ذلك مثلا» قوله : لقد نصر الله المهيمن ذو الجلال إمام المسلمين على إلى أن يقول. فتلك خلال مجد قد حواها إمام خص حقاً بالكمال فدين الحق أضحى في سرور ودين الشرك أمسى في زوال فلا زالت لياليه سعوداً معززة على طول الليالي ويختم الولف كتابه بقصيدة في مدح الاإمام يقول فيها : إمام الورى قم في الطغاة يجاهدا فتك متصور السرايا على العدى فلا زلت للإسلام شمسا منيرا ولا زلت للظلام حتفا موكدا ومنها : ولكننا نرجو من الله رحمة ونصرة مولانا الامام ابن مرشدا امد له الرحمن فی طول عمره وأسكنه بحبوح جنته غدا سألناك ياذا الطول والحول والبقا دوامالەفي مدةالدھىرسرمدا وهذه كلها دلالات تفيد ” المعاصرة “ بين الولف والموؤلف عنه وهي دلالة لها ‎cio‏ سيرة الامام ناصر بن مرشد ‎(ê‏ ‏أهميتها التاريخية التي سنتطرق إليها بعد حين. من هذا دلالة في هذا ‏الخصوص أن الولف نفسه قد حدد بالضبط تاريخ الإنتهاء من وضع کتابه. إذ قال : ‏أتمت هذه السيرة الرضية بعون الله باري البرية يوم الثلاناء عندوقت ‌العصر إذ كان وقت ختمها والحصر واثنين والعشرين من يحرم ذي الفضل والالاء والتكرم في أول الخمسين بعد الألف على صحيح القوم غير خلف ‏فالكاتب إذن قد أم تأليف كتابه عصر الثلاثاء في اليوم الثاني والعشرين من شهر حرم الحرام عام ١٠١٠٠ ه الموفق اليوم ا خامس عشر من شهر مایو عام ١١٤٦۱ م » وهو بالتالي قد أتم وضعه في حياة المترجم له الإمام ناصر بن مرشد الذي توفاه الله كما يقول الولف نفسه عام ١٠٠٠ ه /٤٤ ٠٠م › فالإمام ناصر إذن قد ظل على قيد الحياة وعلى دست الإمامة تسع سنين أخری بعد تاریخ الانتهاء من وضع هذا الكتاب › وفي الغالب فإن ظل قيد الحياة إلى مابعد وفاة الإمام › والدليل الشاهد على ذلك أننا بجد في آخر المخطوط ثلائثة أبيات من الشعر وفاة الإمام ناصر وهي : ‏وفي الجحمعة الزهراء مات إين مرشد وعشر ليال من ربيع الموخر وتسع وألف بعد خمسين حجة لهجرة من يعلو على كل مفخر ‏عليه صلاة الله لاح بارق.....إلخ ‏ولا ندري على وجه التأكيد إن كانت هذه النسخة التي بين أيدينا قد كتبها الولف نفسه أم نسخها غيره عنه » وإن كنا نرجح الرأى الأول. ومع هذا فلو كانت هذه الأبيات لغير الولف لذكر الناظم اسمه وافتخر بها كما هي عادة القدامى حين يعلقون على الكتب والمخطوطات › وإن كانت الأبيات ‎ ١ سيرة امام ناصر بن مرشد 0 ‎J‏ للموؤلف نفسه فالأمر اللافت للنظر أن يقف ابن قيصر في تدوين تاريخه عند العام ١٠٠٠ ه ولا يتجاوز ویسکت عن تاریخ تسع سنوات من تاریخ الإمام لم تستثر أحدانها قريحة مور خنا المعجب بالاإمام غاية الإعجاب »› ولم تهزه وقائعها وحروبها إلى تكملة تاریخه. ِ ومما يوؤخذ على كتاب ابن قيصر أنه لم يتطرق إلا لاما إلى ذكر حروب الاإمام ناصر ضد البرتغاليين وهو في هذا يتبع سبيل كتب التاريخ العمانية التي م تكن تعنى بالوقائع الداخلية › ولعل لهذه السير سبباً خاصاً هو أن وقائع الإمام ضد الرتغاليين » جرت في أخريات أيام حياته اي في الفترة التي أهمل ابن قيصر تدوينها » ومهما يكن من أمر هذا الكتاب فإنه بعد المصدر الرئيسي لتاريخ حياة الإمام ناصر بن مرشد وعنه نقل الموؤرخون المتأخرون بعا فيهم صاحب كتاب ” كشف الغمة ” وعنه أخذوا . وبالتالي فهو أقدم ما لدينا من مصادر التاريخ العماني. ومما يجدر ذكره في هذا الصدد أن مخطوط ابن قيصر قد وضع في المتحف في جلد واحد مع مخطوط اخر عن تاريخ عمان مجهول المولف. وهذا الخطوط الجهول مؤلفه يؤرخ لغمان منذ أول تروح مالك ين فهم إلبها حتى ٥ه / ٠٠۸م »وهو فيما عدا صفحات قليلة في آخره ينقل تقلا حرفیا عن کتاب («( کشف الغمه )٠ ولريما كان هذا السبب ووجدوه .جلد واحد مع مخطوط ابن قيصر قد دفع الباحثة الألمانية ه. كلابن إلى اعتبار ابن قيصر نفسه هو موالف كتاب كشف الغمة › في حين إن ماقدمناه من تبوت المعاصرة بين الامام ناصر وابن قيصر وأن أخيرا أتم وضع كتابه في يوم الثلاثاء وقت العصر من اليوم الثاني والعشرين من شهر حرم الحرام عام ١٠٠٠ هينفيان نفيا قاطعاً أن يکون ابن قيصر هو نفسه مولف كتاب كشف الغمة التي تمتد أحداث تاريخه إلى عام ٠ ه أي بعد عهد الاإمام ناصر بحوالي مائة عام. وعدا عما تقدم فإن هذه السيرة تكتسب أهمية خاصة بسبب الدور الذي لعبه > 0.) © م $ ظ۳ بے سيرة الإمام تاصر بن مرشد ‎OX‏ اللترجم له الإمام ناصر في تاريخ بلاده في أُثْناء حياته وللأثر الذي خلفه فيما بعد مماته. فالإمام ناصر هو أول إمام من أسرة اليعاربة » وقد اختارته الأمة لإمامتها وبايعته عليها ( ١٤۹-۱۰۳١۱۰٠ ه) /( ٤۲١۹-۱٤١۱ م) حين وجدته رجلها للنشود » وقد استطاع الإمام بعد حروب طويلة وجهود مضنية أن يوحد البلاد تحت قيادته وأن يسير بها ليناوش البرتغاليين القابعين انذاك في مواني البلاد وسواحلها › فنال منهم الشي الكثير واستخلص منهم قلهات وصحار وحاصر ميناء مسقط » ولكن الأجل المحتوم وافاه قبل أن يستطيم إجلاء المحتلين عن کل البلاد. وبعد وفاته انتقلت الإمامة إلى ابن أخيه سلطان بن سيف اليعربى واستمرت من بعده في أبنائه وحفدته. وعلى هذا فيكون ظهور الإمام ناصر بداية عهد جديد في تاريخ عُمان » فعدا عن کونه أول من وحد البلاد وأول من استطاع قیادتها لنازلة البرتغاليين والنيل منهم » فقد كان أيضا أول إمام عماني جعل الإمامة ملكأ وراثياً في أهل بيته » ولهذا كان الموسس لدولة جديدة هي دولة اليعاربة ولسلالة حاكمة جديدة هى السلالة اليعربية التى حكمت البلاد زهاء قرن من الزمان حتى إنتقال حكم البلاد إلى الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي موسس دولة البوسعيدي في عمان منذ ذلك التاريخ › أي في منتصف القرن الثامن عشر الميلادي وحتى يومنا هذا. وقد تكفل كتاب ”تاريخ عمان“ المقتبس من كتاب ” كشف الغمة“ بالکشف عن خلفيات التاريخ العماني قبل ظهور الإمام ناصر بن مرشد كما تكفل بالكشف عن الوقائع والأحداث التي انتهت بها إلى التفتت والإنهيار. ولهذا فلا نريد أن نعيد ماذكر هناك وإنما نريد أن نذكر القارئ بذلك ونحيله إليه » وأن نكتفي هنا بالإشارة إلى السمات البارزة التي تميز بها عهد دولة اليعاربة والتي تركت أثارها الزاهرة في ععمان. وأهم هذه السمات هى : ١۱. تو حید البلاد تحت حكم مرکزي قوي بعد أن تفرقت البلاد بین شتی ۱ سيرة الإمام ناصر بن مرشد 0 ًر ٢. تحرير البلاد من الإحتلال البرتغالي ومن ثم إنهاء الوجود البرتغالي في البلاد العربية كافة. ۳. تحرير جزر أفريقيا الشرقية من الاحتلال البرتغالى وانتظامها وعمان تحت حكم اليعاربة في إمبراطورية عربية آسيوية أفريقية. ` ٤. القيام بإنشاء أول أسطول عربي تجاري وحربي لنشر الراية العمانية في المياه العالمية. ٠. عناية اليعاربة بنشر التجارة بين بلادهم وبلدان الخليج وبين العالم اخارجي. ١. إهتمامهم بالزراعة وجلب المحاصيل الزراعية واستزراعها فيها. ۷. إنشاء الحصون والقلاع التاريخية الشهيرة_ في عُمان والتي تشهد بروعة فن العمارة في القرن السابع عشر الميلادي. وقد بذلنا جهدنا أن يخلو الكتاب من الأخذ والأخطاء ولكن المرء مهما جحد واجتهد فهو عرضة للخطاً والنسيان. لذا فإننا نستميح القراء الكرام العذر مقدماً عما قد يجدون من هنات في هذا الكتاب. ومن الله التوفيق والسداد عبد المجيد القيسى ۹/۱ > 0 س -۳- نے سيرة الامام ناصر بن مرشد هذه سيرة الإمام العادل تاصر بن مرشد رحمه الله ما قاله المعتصم بالله المنان › وعبده عبدالله بن خلفان بن قيصر بن سليمان في إمام الزمان الذي أظهره الله نورا لأهل عُمان › فأقام فيها العدل والإحسان : اعلم رحمك الله أن هذا خير سيرة مولانا إمام المسلمين ٠ وسمام المجرمين ونور رب العالين › الذي قد أقامه الله بالحق والبيان وكان عاملا.عا نص به القرآن ومقتدياً بسنة رسول الله في السر والإعلان ومن نور الله بوجوده إقليم عغمان › وجعله ركنا للدين والإيعان › إمام المسلمين ناصر بن مرشد بن مالك › المنسوب لنصر وزهران › أيده الله بنصره وأنار به منازل أهل عصره » وکان حافظا من موبقات البلايا » وحارساً له من مخترقات الرزايا » وعاصماً له عن التبعات والخطايا › وأيده بالعز والتمكين › وأراح به الفقراء وكل مسكين » إنه على ذلك قدير › وبالاإجابة لمن دعاه جدير » وهو حسبنا وإليه المصير. 0 ۳ ۰ ۰ 9 0 سيرة الامام ناصر بن مرشد ره بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله الذي قدر إبرام الأمور بإرادته فقضاها › ودبر تصاريف أزمتها.عشيئته فأمضاها › وأنفذ سوابق أقضيته فى خليقته فأجراها » خلق السماء بغير واسطةء رفع سمكها فسواها » وأدار مدار أفلاكها فتعالى أن يضاهى › وأعذب فيها ترجيع تقدس أملاكها » وزينها بالنجوم وحرسها بالرجوم عن الردة وحماهاء وبسط الأرض على الاء فأقرها ودحاها » وجعل لها الجبال أوتادا فأرساهاء وأسكنها الخليقة وبسط أرزاقها وأسبغ نعماها وقضى عليه في سابق علمه برشدها وعماها » فسبحان من بيده تصاريف أقضية الأمور ومنتهاها › أحمده على ماسريلنا به من النعم وأسداها وأشكره على خفيات ألطافه التي لا نىساها › وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الموجود إلها ›» وأشهد أن حمدا عبده ورسوله الملسمى يس و طه » اللهم صل على محمد وآله ما سرت البسارق في السبارق وطاب سيراها وضاء مسراها. أما بعد فقد سألاني و أمراني من أمتثل لأمرهما ودا » ولا أبقي عنهما في الطوع والنتصح جهدا » أحدهما الشيخ محمد بن سيف الوالي ذو المجد والإجلال › والشيخ الكامل ناصر بن ثاني بن جمعة بن هلال أن أشرع لهما في ابتداء سيرة الإمام » وأشرع في تحصيلها موجزا لألفاظ الكلام › وأذكر فيها حصر سيرته المرضية على التمام › فأجبتهما إلى ماطلبا وأحببت لا هما فيه رغباً وأطنبت في وصفها على حسب الغاية » وهذبت اللفظ على توفيرها على النهاية » ولست أنا من هذه الرتبة الباذخة › ولا في العلم من أولى الدرجات الشاخة › وذلك لقصر باعي عن ذوي العلوم والمعارف »› وقلة اختراعي في التطاول للقدماء الأشارف ء بل كنت ميب لهما في التأليف » وملبياً خدمتهما في التصنيف › وكان ذلك على حسب الطاقة والتكليف » فقلت وبالله التوفيق في كل حال › وإليه الاب والال. اعلما رحمكا الله وأمنكما قضاه ووفقكما لسلوك مناهج رشده ورضاه » أنه ا > ^ 0 4 0 © ر عا ‎CF‏ 3 الامام نا ن مرشد ‎e‏ سيرة الامام ناصر بن مر ‏أراد الله بطلان أهل الضلال » وخذلان أولي الزيغ وهو أن الجهال ء إِذا واظبوا على معاطاة الخمور» وتواثبوا إلى حرمات الأمور» وتعاهدوا على سلوك سبل الغواية والفجور » وجاهدوا على الأخذ في الملاهي والات الزمور › وسلك أكثرهم مسالك الفساد » وسفك أكثرهم مسالك الفساد » وسفك معشرهم الدماء على العناد › وانتشر الفسوق سائر البلاد » وسلط كل سلطان منهم على اللظالم » وسقط مابينهم كل مرتقى عالم » وخاض جمهورهم في بحور الغواية » وسلك مسالك الضلالة والعماية » وصاروا لم يقفوا من كتاب الله لوعظ اية إذا سمعوا آيات كتاب الله تز حزحوا وتفرقوا » وإِن شاهدوا نغمات الرباب فرحوا وصفقوا » واختلف حينئذ ما أثتلف للقضاء رأي الرستاق » ومالكهم مالك بن ا بي العرب فلم يكن مابينهم إتفاق › ووقع مابينهم القتل › وقلع بعض قلاعه المنيعة › فاستشاروا من علماء المسلمين أهل الإستقامة الشريفة » من أهل الجبال ومن حباها أن ينصبوا لهم إماماً ليأمرهم بامعروف وينهاهم عن انكر » ويكون لهم مقداماً » فأمعنوا النظر وجالوا الفكر ن يكون أهلا لذلك » فاجتمعت آراوؤهم على عقد إمامة السيد ناصر بن مرشد ابن مالك » فأتوا إليه جميعهم فطلبوه فأجابهم إلى ذلك › فنصبوه وعقدوا عليه الإمامة في عام أربع وثلائين سنة وألف سن باطلاعهم على حسن سجاياه وخصاله الحسنة » ومسكنه قصرى من تلك الرستاق فطهرها من الدرن والدنس والنفاق › وعضدوه رجال اليحمد بأنفسهم وأموالهم وأمدوه بذخائرهم وأخيارهم من رجالهم واجتمعت اراؤهم أن يهجموا با جيش » ليلا على حصن القلعة » فلبس كل منهم لأمة حربه وعزم على الطلعة » وكانوا فيها بنوعمه بعد مالك جده » فاستفتحها ولاح في وجهه نور سعده » وذلك من الله حلول قدره السابق وحصول أمره الموافق › وسيجعل الله بعد عسر يسرا. وقال الملصنف شعرا : ‏لقد أيد الله ابن مرشد بالنتصر ففاق .ما أوتيه فی اخر العصر فالله ماأوتي من العلم والتقى هناك على حسب الكفاية وا حصر به قد أزال الله عن ملة الهدى عظايم آثام توؤدي إلى الكفر ‏(۱) يوافق عام ٤ه العام ٤ ‎ ‎ سيرة الا مام تاصر بن مرشد به يد الدين الحنيفي فاغتدى وفاق على الأديان طولا وبهجة كفينا به جور الأعادي وكيدها هنيئا ما أعطى وطوبى لا حبى أقام بنا كالشمس في أفق العلا به افتتح الرحمن قلعته التي وطهرها من کل بغي ومنکر ونزهها بعد الفجور فأصبحت فلا بعثمان مثلها قط قلعة فياربنا أنعم علينا بوجهه فما زال فینا فالهدی هو واضح > عفيفاعن الأسواء وا حوب والوزر وقد محيت لا أتى ملة الكفر ومااستلبت يوما من الناس بالقهر قمينا با أوتي من الخير والأجر وفي حندس الديجور للناس كالبدر برستاقه قهرا وقد فاز بالنصر وقد كان فيها ذلك الفعل بالجهر كيثرب في التنزيه والعدل والطهر مشيدة من سالف ‌الدهر لك الحمديامعطي الحزيل مع الشكر : ۰ 0 4 2 ۳) -٦- ‎A‏ ب سيرة الامام ناصر بن مرشد 0 ‏خبر بلدة نخل المذكورة وماجری فیها ‏قال الراوي لهذه الأوصاف والحاوي لها حصرا بائتلاف : ‏ثم توجه مولانا الإمام لقرية نخل لوقوع السبب ء وكان مالكها ابن عمه سلطان بن أبي العرب » فحاصرها أياماً وافتتحها وقضى الأرب › وكان أخذه لها من غير مشقة ولاتعب وكانت فرقة من أهل نخل زائلة عن الحق والصواب زائغة عن مناهج الرشد والثواب » سالكة مسالك الغي والإرتياب › فظاهرت عليه الأعداء فاعتدوا على واليه عليه فحصروه » وأتاه الإمام واليحمد فنصروه الله به شمل أعدائه الفساق › وأقبل مؤيدا منصورا إلى الرستاق حين ماطهرها من الفسق والنفاق » وذلك بعدما أقام بقرية نخل واليا من جنابه › سالكا مسالك الحق مم صوابه. ‏ثم قدمت عليه رسل من نزوى يدعونه إلى ملكها › فأجابهم إلى ذلك ولم يعزم على تركها. فسار في قومه رجال اليحمد وأناخوا بشرجة صفر من سمر » وأقام بها ليلة فلم يصدقوه فيما وعدوه » وتمادوا في ترکه ولم يوافوا .ما عاهدوه ثم رجع مولانا الإمام إلى بلد الرستاق بعدما أخلفوه أولعك القوم على الإطلاق وأقام بها على العدل والإنصاف مدة من الزمان. ‏ثم توجه إليه الرويحي قاصداً وهو أحمد بن سليمان ورجال من بني رواحة وقوم من عصبة مانع بن سنان. ‎ سيرة الإمام ناصر بن مرشد 1 ًر خبر افتتاح بلدة نزوی وماجرى فيها بعد ذلك من الا مور قال الراوي لهذه السيرة ذكراء وال حاوي لها ضبطا وحصرا : ثم أقام معه أولعك يدعونه إلى ملك سمائل » ووادي بني رواحة لاعتدال كل مذهب مائل » فسار الإمام ورجال اليحمد إلى مادعوا إليه » حتی جاوز حدس على ماعاهدوه عليه › ونزل وادي بني رواحة بجمهور الشجعان › وترك بعض قومه عند الأمير مانع بن سنان. واتفق رأي الإمام والأمير أن يتوجها با حيش إلى نزوى » وسار معهم القاضي خميس بن سعيد ذو التقوى والفتوى › والتمسك بسبب الله الأقوى » ونصرته عصبة من أهل إزكي » وسارت معه إلى نروی فالتقوه أهلها بالكرامة على مايحب ويهوى » فدخلها الإمام وكان منها محلة العقر المشهور › فأقام فيها بالعدل والإنصاف بعض الشهور › وكانت فرقة منهم تدعى ببني بو سعيد » وهم روساء العقر وأولوا البأس الشديد › فتسفهت أحلامهم ومن شايعهم من اهل سوق نزوی › واجتمعت اراؤهم أن يدخلوا على الاإمام بج بجيشهم الأقوى › وكان ذلك يوم الجمعة الزهراء عند ظهور النهار جهرا » فائتمروا فيما بينهم بالسعي إلى الصلاة » وتأهب كل منهم بطاعة مولاه » فأتى الإمام من كان له محبا ومودا » فأخبروه يما أعدت له واعتمدت عليه الأعداء › فتحقق خبرهم عند مولانا الإمام فأمر بإخراجهم من مكانهم بالتمام › ونهى عن قتلهم بل ينفوا من سائر البلاد » فخر ج من بغی على بالكره والذل والإنقياد » وكان قد نصر الإمام رجال من سارة الحوائر من عقر تزوى » وشاهد منهم النتصيحة حلول الدوائر » فتفرقت الفئة الباغية على الإمام في البلدان » وولوا هاربين في الذل والخذلان › والتجاً جمهورهم في أصح الروايات والدلائل إلى مانع بن سنان في قرية سمائل. وکان مانم بن سنان قد عاهد و حلف له على اتباع الحق » ثم نقض العهد ورفض الجهد ء وترك ماجل من الحق ودق › ففرقة التجأت إلى الهناوي في بهلا ؛ وازرته على حرب مولانا الإمام جهلاً » واستقام الحرب مابين الإمام والهناوي »› فأمر الإمام بتأسيس 5 ‎e‏ سيرة الإمام ناصر بن مرشد ‏حصن نزوى على أصح الفتوی » وکان قدما بناه الصلت بن مالك ؛ ليذل به أرباب المناصب والممالك › واستعان على وضع قواعده بالصمد المالك › فأجاد الإمام شامخ بنيانه » وأشاد للإسلام باذخ أركانه » وثبت به قوی قواعده وأسمت عنوانه واستقر فيه مع من اصطفاه من جملة إخوانه »لازال موؤيدا ‎ ۱ سيرة الإمام ناصر بن مرشد 0 3 خبر افتتاح بلدة منح ومن حال عن حال الصلاح وإلى الفي جنح: ‏ . اخذها من غير حرب ورجع عنها إلی سمد الشان قال الراوي لهذه الأخبار الرائعة والمقالات الفائقة : (إن) آهل منح أقبلوا إليه يدعو نه ال إصلاح أحوالهم 6 وظاهروه برجالهم وجملة أموالهم ( فتوجهها نصره ة الله تعا لی فافتتحها 6 وأظهر العدل فيها فأصلحها › وذلك من غير مشقة ولا نصب » ولا لغب كان ولا وصب » نم رجع منها منصورا لنزوى من غير مشقة يأمر فيها بالعدل والإنتصاف › ويسلك فيها مسالك التقوى والعفاف. ‎e‏ سيرة الامام ناصر بن مرشد خير ا فتتاح سمد الشأن ‏قال الراوي لها خبراً » والحاوي لأحوالها أثرا : ‏ثم أتواللإمام أهل سمد الشأن على التوالي » وهي يومئذ في ملك علي بن قطن الهلالي › فوجه مولانا الأمام لها جيشا عرمرما موؤيدا منصورا معصوما برب السماء » يقدمهم الشيخ العالم مسعود بن رمضان › فافتتحها من غير مشقة ولا تعب بإذن الرحمن » ثم أتوه أهل إبرا وكان مالكهم محمد بن جفير بن جبر فافتتحها بعون الله تعا ى والصبر حتى دانت له سائر الشرقية » ودانت له خاضعة فلم يبق منهم بقية » ما خلا هنالك بلدة صور وقرية قريات لأنهما بيد النصارى وعن الدور قصيات. ‎ سيرة الامام ناصر بن مرشد ۱ که قال الراوي لهذه السيرة والحاضر لأسبابها الشهيرة : ثم إن الإمام جهز جيشا وسار على الهناوي حتى وصل إلى مكان یسمی قاع المرخ . يقول الراوي : وخاف البعض من جيشه للحديث الذي يروى» فرأى الرجوع خيراله خوف افتراق الكلمة في نزوی. ثم م يزل الإمام ي يجمع الجحيوش وال جححافل ويدعوا بأولى الأندية وأرباب المحافل تخب الربحال م أعال الب و الأسافل › حتى اجتمع لديه الجمع الكثير والجم الغفير» فسار با جموع قاصدا للظاهرة › وافتتح بها وادي أفدى بقدرة الله القاهرة » وأمر على الفور ببناء حصنها وذلك لامتناعها وحفظها وصونها› ونصروه من قرية ضنك أهل العلاية ووازروه على حسب الطاقة والغاية » فكان لقد نصر الله بن مرشد ناصرا وس زال في اصاله ویکوره فما زالت الأيام تحري بسعده ومن يتق الرحمن ينصر جيوشه وفي ي سائر الأوقات لل ذاكراً حريابا أوتي وطاب مارا وما زال في الإسلام لله بالحق آمراً ومهما نوجه للعدى كان ظافرا کفی جمع ماأحيا الاله منابرا وعزاً وطولا ثم فاق الأعاصرا وكان إلهي لابن مرشد ناصرا ‎e‏ ب سيرة الإمام ناصر بن مرشد ١ ‏ومن بعدها إبرا وأقبل قاصدا بوادي ضنك باللجحافل حاصرا ‏وقدام أفدى بالجنود فسلمت لطاعته قهراً ونال مفاخرا ‏قال الراوي : ‏ثم خرج الإمام يطوف بعملكته من مان حتى وصل منها إلى سمد الشأن › ‏فر حع مقبلا ومعه تو ريام ومن كان عنده حاضرا من خدامالإمام » ودخل ‎ ۱ سيرة الإمام ناصر بن مرشد 0 ر خبر دخول بلدة منح قال الراوي : فأقبل جند محمد بن جفير لبلدة نخل متوجها إليها » ودخلها قسراً وقد احتوی عليها » وحاز أهلها جميعا على التمام ماخلا حصن مولانا الإمام. قال الراوي : فنهض إليه مولانا الأمام من الرستاق بجيش عرمرم لايستطاق › ونصروه المعاول على الإطلاق › وجاهد في الله حق جهاده بإستحقاق › وبذل مولانا فيها حيلة » ومالوا عليهم فيها كل ميلة » فما لبث القوم فيها غير ليلتين أو ليلة » وأخرجوا منها البغاة هاربين »› و کان أحزاب مولانا الإأمام من الغالبين » ثم رجع الارمام متصورا لبلدة الرستاق » وأقام بها أياما٬كما روي باتفاق. e ۹ سيرة الإمام ناصر بن مرشد خبر سيرة خمیس بن رويشد على الظاهرة قال الراوي لهذه الحالات العجيبة والمقالات الغريبة : ثم أقبل عليه الشيخ خميس بن رويشد يستظهره على الظاهرة › فجهز الإمام جيشا وسار بنفسه وكان الله حافظه وناصره حتی نزل حفظه الله بالصخبري من بلاد السر الفاخرة » ونصروه أهلها ورجال الضحاحكة بالمال والرجال › حصن الغبي وفيها جمهور آل هلال › وعندهم آقوام من بدو وحضر في تلك الأيام » فحاربهم على الفور مولانا الإمام » ودارت رحى اتون مايين الأقوام » وسعرت ماينهم نار الحروب وأشتد لها الضرام » الله يسام » وهه له ليع الفا » حت عاين الد ميه فب إمراء وقال في ذلك شعرا : وقد ظهر الحق المبين وأسفرت إذا ما اجتبى الرحمن عدا أماته إمام الورى لا تبتئس بحمامه إسام الورى في قتله نعم مغنم فطوبى له بالحور والنور والبها فمن قصده الرضوان والفوزفى‌غد فيارب جد والطف علينا برحمة وكن عند إيحاش الخليقة مؤنسا عليه من الرحمن واسع رحمة جزاۇك خير ا الال ار وقد دان ذو بغی وقد لان حاحد كواكب سعد الدين والله عاضد على فطرة الإسلام وهو يجاهد هنيئا له فى الحشر نما يشاهد إذا برزت للفائزين الفوائد إذا عدت للطائين المحامد يجر منهجا فيه توجه جاعد وبوئه فى الفردوس إنك واحد له إنك المعطي الجزيل ورافد وعفوأله ماقام لله عابد وحسب امرئ يدعوك إنك واحد به الحور والولدان ثم الولائد سيرة الامام ناصر بن مرشد قد اختار مولانا الجنان له غدا فلا زال مولانا الإمام مؤيدا به أيد الحق المبين ونورت ووافاه من ضنك خمیس بن راشد وقد جاءه الضحاك بالحيش مقبلاً أجحاب الدعاء فورا وقام مشمرا وأموا إلى الغبّي بالجيش جملة وقد كان ماقد كان فى سابق القضا تغشاه رب العرش منه برحمة بحسن جهاد والمهيمن شاهد له الله فى كل الأمور مساعد لنا جمع مبرورة ومساجد إلى الحق يدعوه إلى مایکايد إل صخبرى السر إذ لا يعاند وللعضب في هام العدا هو غامد وفيها الهلاليون يوما بججالد من القتل حتى غيل بالقتل جاعد ) > -٦- ۳ - ۰ ۰ م ‎Ce‏ .سيرة امام تاصر ين مرشد ‎"UX (oe‏ خبر سيرة مولانا الإمام على الغبي قال المشاهد لهذه الرواية › والمعاهد لهذه الحكاية : ثم إن مولانا توجه إلى عبري بعد قتل أخيه جاعد » فافتتحها وأقام بها ليلتين وقصد الصخبري والله له مساعد » و حصر الغْبّي وأخذها في يوم واحد› وجعل فيها واليا يدلها لكامل رشدها الوفي » وهو يومتذ خميس بن رويشد المجرفي › لوقي علي الق والثبات » وأمرهما بفتح مابقي من قرى الظاهرة » وذلك من فضل الله و حجته القاهرة ( فغزوهم عند ذلك ال هلال 6 واجتابوا لهم الحزون والرمال › وقطعوا في سيرهم كل الفجاج وكانوا بناحية ضنك .عمو ضع قال ولاة لإمام ثي لدي » فقضرا عا جبر قطن بن قطن » ذلك ا ر بها عليهم ويرجع أمر اللسلمين إليهم و( حصن قطن المعترض ما قضى , في الآزل وفرض الدوام» ففرح للسلمون بذالك أشد الفرح وباينهم الوصب ي والتر س 6 فأنعم برد إل ابن جبر عليه وأولاه 6 وسلم حينئذ إبن جبر الحصن للولاة سراب و اما علي تام للاح » پىساك ب سبل اراد للاح سيرة الإمام ناصر بن مرشد J ‏خبر سيرة مولانا الإمام على المقنيات‎ قال الراوي لهذا الاستفتاح والحاوي لا أنعم الله على العالم وأتاح : نم توجه ولاة الامام بجيشهم حصن مقنيات المذكور » و حاصروه وکان فيه وزير من جناب الحبور » فوجهواعليهم الحبور جيوشهم من عصب آل هلال من بدو وحضر وال الريس من الجبال » ومرادهم أن يهجموا عليهم في مقنيات بالتمام » فتحقق الجبور أن لا طاقة لهم على الجيش الهمام » فنهضوا ورجعوا إلى قرية بات » وكانت في ملك الاإمام أيده الله بالنصر والثبات › فخاف الولاة على حصن بات لفقد الماء به وعليه الاعتماد » فسار المسلمون من مقنيات ولم يشعر بهم الأضداد فدخلوا حصن بات ومنعوه من الجبور » ووقع القتال مابينهم وعظائم الأمور › فمالوا الجبور على حصن مقنيات مرة أخری » ولان اکر عسکر الأمام ببات لصحة الذكرى › وهجموا ولاة الأمام على من.عقنيات لملة قومها فاشتد ما بينهم القتل منذ صلاة الصبح إلى نصف يومها وقال في ذلك شعرا : لقد ثرن القساطل للسماء كذا الغبراء تخضب بالدماء ترى في حومة الهيجاء أروسا وذلك فی سبیل الله حا مرادهم بذلك جنان خلد وحور ناعمات في قصور بها الأنهار من لبن وخمر أدالرضالهم نعيماً ففي بات لقد وقعت حروب لقد ولع القنا بنفوس قوم كذلك فى مقنيات نزال لتحقيق اليقين على الوفاء ومن عسل مصفی عند ماء وزلزال وأنواع البلاء فيا لهفاه من حتم القضاء ‎ie‏ سيرة الامام تاصر بن مرشد قال الراوي لهذه الأحوال المرضية والأقوال المضية : ‏وكان قد شق ذلك على المسلمين › فخر جوا من البلد غير مطمئنين › وكان قد قتل من البغاة خلق كثير لايحصون عدداً » وذلك لصحة الآثار وما جاءنا من الحديث مسندا» حتى قيل إنهم عجزوا عن دفنهم في القبور » ماخلا السبعة والثمانية في قبر لمشقة الأمور » وأيد اله المسلمين بنصره › وثبت كلا منهم لإخلاصه وجمیل صبره » فلله درهم على حلول الشدائد » وما شاهدوه من ‎ ‎5 ‎0 ‎7 ‎^ ‎0 ‏أليم الضر وعظيم المكائد › وقال الملصنف في ذلك شعرا : ‏إلى الله أقواما تواصوا إلى الصبر إذا شمروا للحرب يوماً تخالهم قد بذلو لالههم 2 جزاء الي جنة ويكفيك قول لله في نص آي ‏فلله أقواما تحافت جنوبهم ‏حباهم وأعطاهم يما أملوا له فطوبی لهم فازوا برضوان ربهم عليهم من الرحمن واسع رحمة ‏ليوث الشرى لم يثنها قط من ذعر ليجزيهم خير الجزاء مع الوفر .عاقط حرب مايحل ار ‏لشدة ضيق الأمر تدفن في قبر فطوبى لهم حازوا الرضا مع الفخر بدار الفنى فاستشهدوا طلب الأجر وحور وأنهار من الماء وال خمر من الخير للعبد المطيع مدى العمر كماطهرت من جملة ا حوب والوزر مضاجعهم في طاعة الخالق البر فأننواعلى ال رحمن بالحمد والشكر وحسن جز االباقي على مدى الدهر كما طيبوا الأعمال في السر وال جهر سيرة الامام ناصر بن مرشد زه قال الراوي لهذا الخبر الشريف والحاوي لهذا الأثر المنيف : فلما بلغ خبر أولعك الأقوام مولانا الإمام المظفر » فما لبث أن قام في ذات الله وشمر » ودعا من شوکته بكل غضنفر ؛ فصارت الرجال بأندیته تتزاحم ٤ والأبطال بشريف ساحته تتراكم › فأم الإمام بالجيوش للهناوي ببهلا › واستعان على ذلك العزم بالملك الأعلى » حتى ملأت العساكر وعرا وسهلا› » نم دخلها بالجحافل ليلة من الليالي » ودارت بها جميع صناديد الرجال › وشمرت عن سواعدها جحاجحة الأبطال › وكان الدخول فيها ليلة عيد الحج الحرام فحصرها الاإمام شهرين إلا ثلائة أيام › بعد مااشتد مابينهم النزال والصدام › ثم أقبلت جيوش الجبور لنصرة الهناوي › فالتقتها جحافل الإمام كما رواه الراوي » فتصادمت الأبطال بالأبطال › وامتد قسطل الماقط فاستطال » حتی كفر بفرعه أفاق الخضراء وعفر علق الأقوام سمالق الغبراء » وقتل شجاع من جيوش الجبور» وهو الدهمشي قاسم بن مذكور » وكذلك كل مقدام للصداع مشهور » فرجعت عنه الجبور » وبقی من معه محصورین » واستبشرت فئة الازمام إذ لايزالون منصورين » فاستبد الهناوي برأي من معه من المقربین » بعد ما ايس من الناصر والمعين › في أن يقاتل ماأستطاع على الدوام » أو أن يسلم الحصن لمولانا الاإمام › فاتفقت اراوؤهم أن يسلموا الحصن للإمام المتصور › حين انقطع عنهم الناصر وسارت عنه الجحبور » فسلم الحصن وخرج منه برجاله وجميع الة حربه وماله » وبقي الحصن بعد القوم خالياً » فأخذه الإمام وجعل فيه من جنابه واليا » ثم رجع الإمام إلى تروى مقره حامداً مولاه على ما أولاه من خالص بره» شارا إذ کفاه ألم ضده ودفع ضره » ما زال منصورا ما بقيت الجوزاء والشعراء وقال المصنف شعرا : ۳ ۳ 7 ۰ . ت ‎e‏ سيرة الامام تاصر بن مرشد ا إمام له التأييد من ربه الأعلى فساد الملا وعرا كما سادها سهلا وعمت به الخيرات في كل بلدة وقد ملئت من حسن سيرته فضلا فما أحسن الدنيا وأنورها به وأكملها فعلا وأجملها عدلا به افتتح الله البلاد جميعها إذا أمها بالجيش قالت له أهلا من الصير إن عددت ملك إمامنا إلى صور مع نزوى الشريفة بل بهلا لقد عظمت بالبلد واشتد فتحها وقد كثرت فيها من الأم القتلا وكاد إمام الحق يرجع دونها لشده أهلها وصيصها الأعلى فلم يغنها الحصن المشيدعن القضاء فذلت له لما رأته بها أولى وقد قام داعي الحق فيها مبادرا يدمر آثاما وبمحو بها جهلا فلا زالت الأيام بحري بسعده ولا فضل الدهر الغشوم له حبلا وقد حصرت شهرين إلا ثلاثة لأيامها تروي لدينا وقد تتلا ومن بعد طغيان وبغي ومنکر إِذن قد سمت فرعا كما قد رست اُصلا فدام إمام العدل والنصر مقبل وکل معادیه لظى حربه تصلا ۱ 2 الامام نا مرشكد ر سيرة الامام تاصر بن مر وه خبر سيرة ال مام على سمائل قال الراوي لهذه الخطابات المسطرة والروايات المحبرة : ثم إن الإمام ترك مانع بحصنه وتوجه بجيشه العظيم عازماً. نصره الله على بناء حصن سمائل القديم » فأتاه وأسس قواعده وأقر حينئذ هنالك أوابده › وأعلى بناه فأشاده » وأطال فناه فأجاده » ثم جعل فيه واليا من جنابه » عاملا.ما اُنزل الله في كتابه » ثم رجع الإمام إلى نزوى فيما يسند إلينا من الحدیث ویروی » وجهز جيشا إلى مقنيات وعزم عليها فخرج الجیش من نزوی متوجها ليها » ثم أشتدت مابينهم الوقائع واشمأزت القلوب من أليم الفجائع فما لبثوا في حصنهم إلا دون لائ أشهر في التقدير » وافتتح الإمام حصن بإذن اله وا على كل شي قدير » ثم جعل الإمام فيها والياً على الإطلاق » وهو محمد بن علي بن محمد من أهل الرستاق. قال الراوي لهذه السيرة الفائقة والطريقة الرائعة : فلم يزل سعيد المشهور بالخيال › وجماعته ومن تابعه من الرجال » کامنين البغض للإمام » ناكثين العهود والذمام » مكاتبين الجبور على الدوام » حتى أدخلوا الجبور قرية الصخبرى في بعض الأيام » وقتلوا رجلا من الضحاحكة ومن قضى الله عليه من شراة الإمام وغيرهم إذ لايحصى عددهم إلا ذو الجلال » حتى حصل جيش مولانا الإمام في الحال » ثم وقع مابينهم القتال والتزال › وأمور معضلات هائلات لا تزال » ووقعت بالصخبرى وقائع كثيرة › وأمور معضلات عسيرة » منها وقعة .كان يسمى بالعجيفة » وهي وقعة شديدة مخيفة » ومنها وقعة بمحلة تدعى بالغابة › إذ بها من القوم كل يكابد مصابه ومنها وقعة بعكان يسمى بالمطهرة › مازالت بها نار الحروب مسعرة » ومنها وقعة كان يسمى بالزبادة إذ بها كل بلأمة حربه وتسنم جیاده » وهي وقائم شديدة وفجائع مكيدة » حتى كاد ركن الإسلام فيها أن يتضعضع › ويذعن من 7 9) e ® س 0 -۳۲- ‎4e‏ سيرة الامام ناصر بن مرشد حولها كل سميدع ويخضع » وكثير من القوم من أدبر عن واي الامام » وما بقى معه إلا قليل من الأقوام وهو في حومة اعدو حيطة به الأضداد مشتملة و يزل باڭ عز وجل فبقى حصورا بحص من الس صاب على مايعانيه الألم والضر» والوالي بها إذ ذاك وهو حمد بن سيف » المطهر من الانس والدرن والحيف » حتى أذن الله تعالى بلطفه المكين » وأيد بنصره كافة المسلمين 6 وكان السبب الداعي لذلك تحقيق الخير عند والي الاأمام وهو محمد بن سيف على ذوي السطوة التي لاترام » فجيش الجيوش ووجهها لقصد أخيه ناصرا له ومفرجا عنه ما هو فيه » ودخل البلد من غير علم من الأضداد وجاهد في ذات الله أشد ال جهاد » وفرق ال جموع في سائر البلاد » فمنهم من التجاً إلى الصخبري فخاف › فخرج منها هارباً يقطع القفاف › ومنهم من ينقل نقلا بلا إختلاف » وهي في ملك ناصر بن قطن بن جبر » وأيد الله الملسلمين بالثبات والنصر › نازوا به على لتاس فاد ونخرا» وفازوا ا فلو ديا وآخری » ومن تق ‎ ‏لقد زال السقا وولت د لسلا ت دولك لق فت ‏ومن عجبی اذا مافهت یوما ‏لقد ملكت مودته سو ما ومن نعم الله علي البرايا به كفى اللأشراوضراً ألايا أيها الباغي عتوا ‏وقد لاح الهدى ونفي الظلام عشية مالناظهرالاإمام على الأديان واندرس الحرام يضئ الناس والبدرالتمام تكابدهاوقدطاب المنام ‏محدح فيه ساعدني الكلام ‏وأفئدة لناثمالعظام وعوفي الدين واجاب القتام تحاذره وتخشاه الأنام سيرة الامام ناصر بن مرشد ترفق فالهداية نعم فخر فمن أعطاه رب العرش نصرا فطرق الحق أوضح كل طرق فما زال الاإمام لنا سراجا > لسالكهاوعباهاالسىلام ففي الغبّي قد حلت حروب لهاناريشب لهاضرام ففي الغبّي قد تلفت نفوس عزيزات هنالك لا ترام بهاالوالي يصالى بالعوالى محمد بن دي قوی مي كان بهامها البدرالتمام فلايجفونهە‌يلج المنام له في حنة اللأوى مقام قال الراوي لهذه العبارة والحاكي لهذه الإشارة : ثم إن الأمير مانع بن سنان كاتب سيف بن محمد الهناوي بالكتمان › فنكنا العهد لها من لبان »بل كان ذلك ينهم کمن » وطام مم ها واوا جما بحص الوه » ومايقى فلوم لا لعي وم حوله » ودارت رحى الحرب مابينهم أشد مدار وكادوا لكثرتهم أن يهدموا عليهم الجدار » ثم وافت فورا نصرة مولانا للإمام » من إزكي ويهلا ومعهم بنو ريام › وقد كان محمد بن صلت الإمام ناصحاً» ولأعدائه في الشدايد وهو للصواب والحق جانحا » فدخلوا على الإمام فاستبشر لقدومهم غاية البشرى › وحبى بهم من الله تعالى عزأ ونصرا » فتفرقت بعون الله تعالى جيوش أُعاديه › وأهتز بالسرور والحبور شريف ناديه › وقتل من قتل من ذروة الأضداد » وتفرقوا عنه هاربين في سائر البلاد » فحينئذ اشتد عزم الامام » وقوي سلطانه وقد قوي وهديت أركانه فاستشار الإمام أولي الرأي السديد الكامل بهدم حصن مانع ‎e‏ سيرة الامام تاصر بن مرشد بن سنان من قرية سمائل لیسلم من شره وشر جميع القبایل فاستحسن الوم م منهم ذلك الرأي السديد » واستيد به إذ هو الرآي الحميد » فعلم الامير مائع بن سنال بتجهیز جیش إليه » وخشى هنالك من بأسه اذا قم عليه » فانهزم حي مائع بن ستات من حصته إلى فنجاء وظنها أتها ستكون له عن الإمام ملا ‏۽ فوجه لما لحيوش لهدم حصن مائ في الأوكد » فمذ قق قدوم حفر وهي لو » وتاه في صحيح لتوئ » ذلك إن كان لضي لامأ ‎ ‏الإمام نطول فخرا فيا رحمن دره في نعيم فطوبی لامرئ خمسا يصلي وجاهد في سبیل الله حا ‏فلا زال الإمام لنا إماما فجد با ربنا حقا علينا به الإسلام أضحى في سرور ألا يا أيها الباغي. علينا بسوء ولا تسلك طريق أولي العاصي فهل من عصبة نحميك عنه إذا تخش عاقبة لفعل أقامالهنافيهمإماما لقد فاق السوؤال في وفاء فعش في نعمة والسعد جار لقد دارت به الأعداء وكادت وقدفرحالطغاةبمااعتراه ‏ونعلورتبةدنيا وأخرا فحمدا للالاه معا وشکرا معا وامدده فوق الحمر عمرا على طول البقا ويصوم شهرا وأخلص طائعا سرا وجهرا نلوذ بجاهه ونشد أزرا به كرما إِذا وانصره نصرا وأهل الشرك قد يصلون جمرا جهالة خحذمنه حذرا فتلزم فى القصاص هناك قهرا ولو قطعت الأنضاءقفرا هلكت ولو هناك بسطت عذرا على التقوى فصار العسر يسرا وإنصاف وعدل فاق كسرا لنا من حادثات الدهر ذخرا تهد علينا أسورة وجذرا عشية ما أحتواه الضد قسرا سيرة الإمام ناصر بن مرشد فأيده‌الالهەمعابنصر وسل في الزحام عليه سترا ومن بهلا ومن إزكي توافت جیوش تکسر الأعداء کسرا فولوا هاربين وما استطاعو ا معا أن يظهروه فحاز فخرا قال الراوي لهذه المقالة والحاكي لهذه الدلالة : ثم إن الإمام وجه جيشه لنحو سيف الهناوي » ووفقه الله تعا ى ما هو ناوي › وقد كان سيف بقرية يقال لها بلاد سیت » وقد شاد بها حصنا ون سئل قال هو بيت » وذلك بعد أن نزل من حصن بهلا فيما قدره وقضاه الملك الأعلى › وكان أمير ذلك الجيش اللهام وعمدة القلمس القمقام الخبر النقي الموؤيد › والهزير الملذحج الممجد › الشيخ عبدالله بن محمد » فلما أن وصل عبدالله بال جنود إليه وتحقق الهناوي بنزوله عليه » فلم يقع منه للقتال حركة › بل خرج من الحصن هاربا وتركه » فصالت عليه جنود الإمام » وأمر الوالي بهدمه بالتمام. نم تى الهناوي يطلب من الاإمام الغفران › فغفر له ولم يواخذه بالعصيان › فر جعت جيوش الأمام من بلد سيت منصورة » مؤيدة من الل مسرورة » ودانت ومام جميع القبائل من عمان » وفرح السلمون عند ذلك بالسلامة والأمان › فقلت شعرا وأنا الفقير لله المنان » وعبده عبدالله بن خلفان بن قيصر بن سليمان : هنيما بالسلامة والأمان لقد عم الصلاح على البرايا وذلك في ذری إزكي إمام ذا مافهت في مدحي إليه وإن فيه احتجزت اللوح يوما ولم أسسطع لرسم من كلام لقد قمع الله الله به المثاني وقد نسخ الضلال وكل بغي وبالسعد المنير من الزمان فما فى الناس مظلوما وعان على التقوى مقيم والبيان تدارکت القرائح بالمعاني تسابقت ى القوافي في لساني نه ي 0 س 0 و -٦۳- e ۹ وقد خضعت له الروسا جمیعا ‎RE,‏ سيرة الإمام ناصر بن مرشد أولوا الرتب الرفيعة والباني وعم اللعدل في قاص وداني | مبوأصدقهعندالأمان اعد له الله جات عله مزخرفة مع الحور الحسان عليهمن‌لدناكل حين أجل تحية بل كل ان وزينت للظنون لنحو سيف لأإبلاغ المطالب بالعيان ينی حصنا له ببلاد سيت ليملك بالظنون قرى عمان فلم يبلغ من الآمال شيئا وذلك كان من سو ءالأماني أبادبناءهقدرقضاه إله الخلق في قاص وداني يدبر أمره فی کل شئ بحسب القصد ما لله له ثاني قال الراوي لهذه السير الزبرات ولهذه العبر الحرات : ثم عزم الإمام على جمع الجححافل » من أعلى الأماكن والأسافل › قد غصت به الأندية والمحافل › وسار الإمام العادل العالم العامل بنفسه والشيخ خميس بن سعيد إِذ هو من أبناء جنسه » ونبراس ناديه المفضل ومقياس أنسه › قاصدين بلدة ينقل إذ هي في ملك إبن جبر ناصر بن قطن » وذلك مما ظهر من الروایات وما بطن » فحصرها الإمام وافتتحها » وجعل فيها والياً من لدنه فأصحلها » ورجع منها مسرورا لقرية الرستاق » مويدا منصورا من الخلاق. قال الراوي لهذه الأحوال المبتدعات والأقوال المخترعات : ثم إن الإمام نصره الله جهز جمهور عسكره القوي › وأمر فيه عبدالله بن محمد النزوي » وقصد إلى بلاد الجو و معه شراة الإمام السالكين مسالك الرضوان في الأنام › » منهم خميس بن رويشد الضنكي المجرفي » وحافظ بن جحمعة جمعة الهنوي الوفي » وحمد ين علي الرستاقي الصفي » وحمد بن سيف الحوقاني اللوذعي ‏ فاستفتحها و أطاعوه ۔ جميع أهلها › وأمر فيها محمد بن سيف لفسخ جهلها ليأمر سيرة الامام ناصر بن مرشد 2 > فيها الأمر المعروف وينهى عن المنكر » وذلك لصحة مايروى لنا ويذكر › وقال الملصنف عبدالله بن خلفان بن قيصر شعرا : هنيئا با نال الإمام من الفضل ومن حس ن أخلاق ومن كامل العقل به قد هدينا من غياهب جهلنا ومن سوء عقبانا إلى واضح السبل إذا اشتغل الأقوام يوما بلهوهم فطاعة مولاه له أحسن الشغل به اندرست کل العمايات وابحلت عن الناس أصناف الغوايات وال جهل به قد هدينا من ضلال وباطل إلى منهج الرضوان مع صالح الفعل فما طلعت شمس النهار على الملا ولم يك في طوع لذي العرش مع شغل به افتنتح الرحمن بلدة ينقلٍ وطهرها من کل رجس ومن غل وأم له جيشا إلى الجو قاصدا وقد كان منصور السراياعلى العدل فحاز جميع ال جحووانقادت الملا لطاعته في الأمر والنهي في الكل وولى ابن سيف الحو وهو محمد على البروالاأحسان مع سائرالفضل ب 2 ® س -۳۸- ‎C2 e‏ سيرة ال2مام ناصر بن مرشد خبرافتتاح قریۀ لوی ‏قال الراوي لهذه السير الطرائف › ولهذه القصص الشرائف. ‏قال الراوي ل حصر هذه الأمثال وضبط هاته الأحوال والأقوال : ‏ثم ركب عبدالله بن محمد يقطع الجبال مع السوى » متوجهاً إلى بالجنود إل قرية لوى » وذلك لاختلاف رأي الجبور بعضهم ببعض “ وقتل محمد بن جفیر وحصول العداوة مابينهم والبغض »٠ حتى وصل إلى الفلج من قرية بجيس › وبات مع جيشه في ذلك القاع النفيس » ثم ركب منها متوجها لقرية لوى › ونزل بجامعها لصحة رواية من روى › وعلى جميع أهلها ونخلها احتوى › ودارت الجيوش بحصنها حين مانزل » واستقام الحرب فیما بينهم فلم يزل ٤ وكان مالكه سيف بن محمد بن جفير الهلالي » وعنده من اجنود کل سمید ع وغضنفر مصالي » وأما إخوته ووزراؤهم التجأوا إلى صحار › وهي حينئذ في ملك النصارى لصحبة الأخبار. ‏وكان مانع بن سنان في صحار عند النصارى والناس من وقع الحروب وقطع الدروب حيارى » فما زالوا في صحار يغزون من لوی لجيش الإمام » ولا يكفون أيدهم عن الخاص والعام » لا سيما إذا عسعس ديجور الظلام » ويعدون جماعتهم المحصورين ما استطاعوا عليه من الطعام » وأصناف الات الحروب على الدوام. ‏قال الراوي : ‏فأرسلوا أبناء جفير للوالي عبدالله بن محمد الموصوف بالخير » يسعون في أ نواع الصلح وأسبابه خاضعين له ومنتظرين لجنابه › فعلم يما هم عليه من سجية وطبيعة › » كما قيل قدم الحرب بالخديعة » فلما أن وضح لديه حالهم ال جلي › جهزلهم جيشا وأمر فيه الوالي محمد بن علي » ليهجم جمعهم المستكن بصحار وليكن ذلك بعد الهدوء في غياهب الأصحار » فأتوهم عند ذلك قبل بدو الصباح » في موضع يدعي .عنقل مقرن في الأحاديث الصحاح › وهو تما يلي ‎ ۱ سيره الامام تاصر بين مرشد 0 الجنوب من الحصن على ساحل البحر › » فهناك قد وقع فيهم الطعن والضرب والنحر » ثم رجع والي الإمام محمد بن علي إلى لوى حاكيا لأصحابه مافعله فى أضداده وسواه » فما زالوا محاصرين الحصن بعد هذه الوقعة دة » معتدين للحرب بأعدل آلة وأكمل عدة ؛ حتى أرسل سيف بن محمد بن علي رجال اليحمد وهم العدة › إذ هم يومئذ روساء الرستاق ؛ وخباء الاإمام وأهل الشوكة يوم التلاق » ليدخلوا به على الوالي الأكبر والمقدام الفضنفر والكوكب الدرى الأزهر » وهو عبدالله بن محمد الأفخر ؛ ليخرجوا من حصنهم آمنين ومن سائر النلهب والسلب سالين › فأعطاهم والي الإمام الأمان › وأدخل عليهم رجال اليحمد بالإعلان » فخرج سيف بن محمد في الوقت والحين » ولم يعلم به أحد من المسلمين › وخرجت من بعده سائر الأقوام » وما تضمنه ذلك الحصن من الأنام » فدخل والي الإمام الحصن بعد الحصر» وذلك حين إذن الله له بالنصر › وقد كان الحصر ستة أشهر في التعداد » كما روي لنا ذلك في صحيح الإسناد › وكان الجبري ناصر بن ناصر بن قطن المذكور » قد ناصر الوالي عبدالله بن محمد اللشهور » على فتح حصن لوى يا عنده من الجمهور ؛ وقام بالجهد والإجتهاد في ذلك رجال العمور » فجعل في ال حصن والياً من جنابه » عاملاً.ما أمر الله به في كتابه » وجعل معه بعض الرجال الموفين بحفظ الذمام › العارفين بالدلائل والأمور والأحكام › ثم رجع الوالي بعد ذلك لعالى جناب الإمام » حاكياً له عما شاهد هناك على التمام » مويدا منتصوراً مسرورا محبورا فائزاً بلمرام › وقال اللصنف فيما وقع ببلد لوى من الأمور جهراً وهو عبدالله بن خلفان بن قيصر شعرا» واصفاً خلق مولانا الإمام السنية وحسن سيرته المرضية : لقدمن الإلهعلى العباد بالاءوتعماءبوادى وسربلتايبسربال حصين يقيناً دائما كيدالأعادى أقاملناإماما ذا وقار يدل العالمين على الرشاد إذا مافاه في النادي بوعظ تلينلهەقلوب كالجماد به دين الهدى قدناف طولا وفاق علا على دين الفساد و 0 ب 0 ل ‎r ©‏ 1 e هو البدر التمام بجنح ليل بهامن الخليقةفى سراها ذه بذکر اسم الإمام يطيب برا فمن عجبي إذا مافهت يوما ومن عجبي لمدحفيەجدا ولم تنقص بدايتها.معمدح فلا زال الزمان به منيرا به افتتحت لوى فابجحاب عنها وجانبها الفساد وكل فحش وقد أضحت بدولته تحاكى فماغشیت سراياهەلقوم إدا ما َم أقوما بجیش سيرة الامام ناصر بن مرشد هوالشمس اللنيرة للعباد بكو م بل يلذ جدا لجادی دح فيه يسبېقنى مدادی ولم تقض القرائح من فوادي لأوصاف به بل فی ازدياد وأ واع القوابة امتا تحييه البلاد مع العباد قال الراوي لهذ السيره الرائقة والطريقة المنيفة الفائقة : ثم إن الإمام جهز جيشه العرمرم » وأمر فيه الشيخ النقي المكرم › والنقي الصفي للفخم › ذا التقوى والإيهان › الشيخ مسعود ين رمضان › ومعه روساء القبائل من عمان » وسيرهم قاصدين مسكد بالتحقيق » فأناخ الجیش .موضع يقال له طوي الرولة بالتصديق › وهي بالمطرح بقرب مسكد المذكورة وذلك لصحة الرواية الملشهورة » ودرات رحى المنون مابين المسلمين والمجرمين للأخبار المشهورة ووقع مابینهم الضرب والطعن الشديد › و کان التصر للمسلمين على المشركين والتييد » وهدموا ما احتووا عليه من مسك من بروج باذ عه ومبان شامخة » وقتل من المشركين خلق كثير لا يحصون عدداً› وذلك مما روی لنا من الحدیث مسندا. فحين تحقق المشركون بالهلاك » وأيقنوا أن لا لهم من الضيق فكاك › بعثوا رسلهم للشيخ مسعود بن رمضان لينعم عليهم بالصلح بعد المشقة والهوان › فصالحهم على فك ماتحت أيديهم من عضائب أموال العمور » وأموال الشيعة سيرة الامام ناصر بن مرشد >1 J ‏من صحار » فأذعنوا بالطاعة بعد عظائم الأمور » فأخذ لهم العهود على ذلك‎ ‏وأعطاهم الأمان . ورجع بايش مؤيدا منصورا إلى عمان › حاكيا ومام عا‎ : ‏قیصر بن سلیمان‎ لقد حبي الإمام من النعيم سراياەموؤويدةبنصر لقد خشيت عواقبه الأعادي به الدنيامنورةعلينا به قد دان جبار عنيد لقد أضحت تعاهدنا بصلح أمد الله مولانا بقاه فمن والاه في نعم وأمن فعش في العمر منصور السرايا عشية ماإعسكد حل جيش فكادت أن توج بساکنيها فدانت أهلهاقهرأولانت وفاءت عن أمور في البرايا فعوفی ربعهامن كل سوء وقدعرفت‌لهەقدراوجاها كان بهاجنونأقبل هذا بنصر من لدن رب رحيم إذا ماوجهت نحو الخصوم لأهل العلم والتقوى القيم فلا في الناس ذو ظلم غشوم لولاهەلكانت كالصريم كذلك كل شيطان رجيم ولولاهەلصالت بالهموم بإثبات المسرةوالنعيم ومن عاداه في الخطر العظيم بحود يداك بالفضل العميم لمولانا الإمامالملستقيم بزلزلة وبالخطرالأليم وطأطأت الروؤوس إلى الكريم عليها عند أرباب الحلوم فأخرج بالتمائم من حسوم 4 ۷ e150 0 ٢€ ‎ce‏ سيرة الإمام ناصر بن مرشد خبر قتل الآأمير مانع بن سنان بن سلطان العميري قال الراوي لهذه الحالات والجاوي لهاته الدلالات المروية : ‏فلم يزل مانع بن سنان العميري في اغتمام » کامنا العداوة والبغضاء لمولانا الإمام › قادحا في ملكه على الدوام › وكان مداد بن هلوان على ماصح عندنا وبان » أنه قد إستأذن الإمام على قتل الأمير مانع » لما قد جرى منه من الخدع ليصنع به ماهو صانع » إذ كان عند المسلمين مستحقا للقتل غاية الإستحقاق › لسوء فعله في الناس وبغيه الذي لا يستطاق › فكاتبه مداد ليدخله حصن الاإمام من قرية لوی » وكان الوالي بها حافظ بن سيف وما علیها احتوی » فلم يزل مداد خادعا لمانع في ذلك لقول من روی » فوافقه قدر الله وقضاه إلى مانوی » فوجه إليه الأحاديث اللطيفة المليحة › وعرض لديه بإخلاص المودة والنصيحة وال على نفسه بالأمان الصحيحة » لئلا يدخل قلبه الخوف والظنون القبيحة ففرح بذلك الأمير مانع › وقال إنني .ما عاهدتني عليه قانع فاستبد برأيه وهو بذلك الأمل طامع › وكان مسكنه حينئذ قرية دبا » فرکب منھا إلى صحار منتظرا من مداد النباً » وأقام بها أياما ينتظر الأمل مداد » ليأخذ حقيقة الخبر منه ویزداد » فجدد له عهدا على ما واعده » وأکد له إنه قد عاهده » فر کب من صحار إلى لوى في سفينة » قاصدا الحصن لوى لاآماله المكينة » فغابت السفينة في لجة البحر عن الأبصار » وذلك عندما ركب فيها من مدينة صحار › حتى أتت ببرها لوى على ساحل بحرها › نعوذ بالله من قدومها هنالك وعاقبة أمرها » فتزل منها الأمیر مانع بن سنان ».من معه بعد ما ضمن له مداد بدخول الحصن وأطمعه متيقناً بالدخول وصحة الميعاد » والاحتواء على العشيرة بال حد والإجتهاد » وکان قد ساقه القدر والقضاء › فأخرجه من الحذر إلى الفضاء › وقد كان الوعد فيما بينهم ليلة من الليالي › ففرق له الوالي حافظ بن سيف جموع الرجال ؛ وأحاطوا بالأمير من الغرب والشرق وال جنوب والشمال › ‎ سيرة الإمام ناصر بن مرشد 5 وهو لا يعلم مع ذلك انه مخدوع › ولا عن البلد والحصن نمنوع »› فمالوا عليه شراة الإمام ميلة واحدة › وأخذوه قهرا وذلك لسبب من عاهده فقتل حينئذ شر قتلة » وتفرقت خوف القتل جنوده قبله » وقتل من حصل معه من الرجال » وانهزم الباقون خوف القتال » وسر بذلك المسلمون إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون › وعم بذلك المسلمين السرور والبشرى »› وقال الملصنف في ذلك شعرا : لقد جاء الهدى ونفي الضلال يروقك إن جلست لديه نطق هو النور المضي على البرايا لقدذلت لسطوتهەقرون فحسبك بالنهار هدی وعدلا ترالأسفارملقاةلديه وفي الهيجاء ديدنة المذاكي فتقوی الله حشو حشاه جمعا له شغل بتقوی الله حقا بأفئدة اللكرم له وداد والباب اللبام بهاهموم أمسدإلهناعمراطويلا ومانع الفتى ابن سنان قدما راد زوال مولانا بجهل وزينت الظنون له فعالا وقدمالت لسيرتەرجال إذا أعطى المهيمن ملك قوم فكم لعبت أماني يقوم وزال الحرم واشتهر الحلال له من ربناالعالي جلال وأوعاظ تذوب بها الجبال وللدين القوي هوالجمال وقدفلت حصصون لاتنال وفي أن البهيم له فعال ليوم له مال هنالك والذوابل والنصال بأبناءالجنانلهاعال إذا شغل الملا أهل ومال لمن تلك الخصال له خصال به مزجحت فليس لها انفصال وجمر بالدوام لها إشتعال له وحباهەملكالايزال له في الناس مرتبة وحال وأمر الله ليس له زوال ومقصدەه لمولاناالقتال يجهل والرجال هم الرجال لشخص كيف 1 انتقال مضوا عبرا وأقوالاً تقال > 0 ص ٤٤ سيرة الا مام تاصر بن مرشد سطی فحواه فی القا ع المحال ن الفا لیس له سال عن الأضياء ليس ١ سيرة الامام ناصر بن مرشد 0 خبرافتتاح قرية الصير قال الراوي لهذه المذاهب النفيسة والحاوي لهذه الملاحة الأنيسة : ثم إن الإمام نصره الله جهز جيشا لهام » وأمر فيه علي بن أحمد بن عثمان لنزوي وجعله مقداما » وعضده بيني عمه أبي العرب الاد » وأمرهم على » ویجتاب الصياخذ ویجاوز القفار › مستقبلاً قاصدا مشي الله تعال بلده جلفار » حتى بلغها ذلك الجيش الكبير » وكان بحصنها ناصر الدين العجمي الأمير » وعنده جيش من العجم أهل مينا وفار وخصير › فحصرت العرب اأعجم بحصن الصير » وما زالوا بجتهدين في اهاد من غير تقصیر » مشمرین التصير» وما برحوا فيها قائمين بالحرب والنزال › والعزم القوي الذي لا يزال › فظاهرت الأعداء فرقة. من المشرکین » وکانوا في قتا السلمین مش رکین حتی رد حصن الصير برج معتزل عنه له جدار» والجدار هو متصل بال حصن وهو له مدار » وفيه أقوام تقاتل آناء الليل وأطراف النهار › وكان غربان التصاري تدفع .مدافعها الملسلمين عن الحصن بضرب مدافعها › وليس بضربها عن سطوات الملسلمين بنافعها. فعزم المسلمون على هجم البرج الذي هو للحصن منقاد › واتفقت آراؤهم على ذلك إذا غشي القوم الرقاد » فهجمواعليه ليلا وأخذوه هرأ ومالو على اصن فاتحوه هرا وذلك من فضل ا على لتاس من ابه ولي يمر بالعروف عن انكر وبني ما حیا فشد ليومت للمسلمين إِذ رأوا حياهم هنالك عزا ونصراً فنالوا بذلك فضلا وفخراً وقال الملصنف في ذلك شعرا : رتد فاز ع زاعلى کل دين إمبام إذا ماأتى تخر جلاعن قلوب ال ريس فلا زال. سيفا لنا قاطعً و لا زالت لتاس ف أبته جرى الان بالصیر ماقد جریى وزلزلت الأرضس واشتد حرب سيرة الإمام ناصر بن مرشد فما زال حيا لنا سرمدا وقدناف طولالدين العدى لەعزةمثل صبح بدا خرامللوكلەسىجدا وكالبيض كانت عليها الصدا ى وقد كاديصمى بوقع الردا من الضر حقاونفسى الفدا القدقمعالضدلنيغمدا يضع البلادبطول المدى وفى الحفظ ماطائرغردا من القتل بين املأ يلوغ النامنإمام الهدى بدنياهمھهلەبلغدا وأحيالمذهبهە دين أحمدا والآل والصحب أهل الندا ۱ سيرة الامام ناصر بن مرشد 0 ًر خبر افتتاح قریه دبا قال الراوي لهذ الأقاويل المرتبة والحاوي لهذه التمائيل المتخبة : ثم أقبل الجيش الذي كان بجلفار » قاصدا قرية دبا مع رجال الدهامش يقطعون الأقفار ومعهم خميس بن حزم معتصمين في قصدهم بالواحد الملك الغفار › وكان خميس بن حزم بجحدا مجتهدا مشمرا في ذات الله أذياله » باذلاً في ال جهاد حيئنذ نفسه وماله » وكان بقرية دبا حصن بساحل البحر للنصاری › فدخل جيش المسلمين البلد ليلا أو نهار واستولى على جميع أهلها ونخلها جهارا فحصر النتصارى جيش الإمام » وبنوا فيها صيصاً مشمخراً لا يرام » فاستذلت له دولة المشتركين غاية الاستذلال › وبعثوا به رسلهم يومئذ في الحال › فصا حهم الوالي المؤيد بالتمكين و حقن دماء المسلمين › ولا ستراحتهم من الرخام والقرار ِل حين. 2 و 9 فأقَام السلمون بحصن دبا رجلا من الثقاة أمرا بالعروف وناهيا عن النكر مرم الضلال هيم هله » فرحی ا ناهم لله من فضله » حتی قدموا على القصوى فأثنى الإمام على واليه حين امتثل لديه حاكيا له عن افتتاح الصير ودبا د وشو ماين يديه » آمره کر سه و شل عاب قال الاما بالك لقد رجعت جيوش المسلمينا إلى نزوى الشريفة ظافرينا بإجلال وتأييدلنصر وعز م يزل للمسلمينا وذلك منإلهەقدحباه إماماعادلائقةأمينا قد افتتحوا صياصى البلد جمعا وجاؤوابالمسرة فائزينا و وقدذلت‌ لهم طوعاغُمان وكان لحزبه الول معينا ا > -۸- ee ومن صور قد افتتحوا حصونا وقد حى الضلال وقدتولى ادام الله ظلا نحن فيه ولا زالت طوالعه سعودا ولازلنا نكف به الأعادي بأرض دبا لقد وقعت حروب لقدقدت بهاهامات قوم وكان التصر للإسسلام فيها فأصبحت البلاد ومن عليها كذلك من حبا الله نصرا سيرة ال مام تاصر بن مرشد إل الصير القصية أجمعينا وقد خحضعت له رقاب الظالينا بطيب مسرة طول السنينا منورةتضي العالمينا ولا زال الأمام لنا وفينا تكاد لها الصياخذ أن تلينا أودوا في الضريح ملحدينا على قوم النتصارى المعتدينا لتاصر بن مرشد خاضعينا تصير له الخلائق طائعينا ۱ سيرة الامام ناصر بن مرشد 2 0 ر خبر سير الوالي علی صحار وقال لهذه الروايات واللصنف لهذه الحكايات : وكان رجال العمور شراة باللوى في خدمة الإمام » وكان الوالي بها حينئذ حافظ ين سيف المعروف بابن يحبی في الآنام. فأسندوا عليه في أخذ صحار بعض الأسانيد في تعريض الكلام » أن يوجه لها جيشاً ويؤسس لها حصنا ليجوز الأنام » فاستحسن رأيه السديد وصغى إليه » وقد كان طائعا ومعتمداً عليه » فبعث رسله لن بقربه من أهل القرى والدور وروؤساء القبائل وبني خالد وبني لام ورجال العمور» وأخذ من قرية لوى شراة الإمام » وهم العمدة وشوكة الجمهور بالتمام. فسار بال جنود متوجها إلى صحار › قادما عليها بال جحافل راد الضحى من النهار » وكان رجال من أهل صحار يدعونه إلى ملكها فأجابهم إلى ذلك › لم يعزم على تركها » ففصل بالجنود » وبات بقرية عمق » ولم يعلم به من صحار أحد من الخلق » وصبحها ضحى في اخر يوم من حرم الحرام لسنة ثلاث سنين وأربعين سنة وألف سنة من هجرة خير الأنام عليه السلام” › وأناخ معكان يدعى بالبدعة من صحار › وذلك هو أول يوم نزل بها لصحة الآثار › وصال جمع المسلمين على المشركين حتى وصلوا إلى حصن بني الأحمر ووقع بينهم الطعن والضرب فيما قضاه الله وقدر » وكانت النصارى تضرب بمدافعها السلمين » ما أصاب من مصيية إل يإذن الله رب العالين. وكان الظفر حينئذ للإسلام حتى أدخلوهم حصنهم قهرا بالتمام . ثم انتقل الوالي من من المكان الذي كان قدما فيه » ونزل بالمقدمي من صحار لقصة ما يحکیه اللصنف ويرويه › فما أقام بها إلا مدة قليلة من الأيام وما زالت التصارى تضرب بعدافعها الأنام وتوجهها قصدا ل حمع الأقوام › فاشتد ذات يوم على المسلمين شدة ضربها لاستحقاقهم بالقصد لفئة الإسلام › والعلم بقربها › فجاءت ضربة من مدفع مرتفع.عكان عالي فحصدت النخيل والجموع وقصدت نحو بجحلس الوالي وكان جالساً بين أرباب دولته وبجنبه أخوه في الله وهو راشد : e, وي ®0 ‏ت‎ ‎n ‎0 1. ° o ۱ ۳ 7 ۰ ۰ د ‎e‏ سيرة امام تاصر ين مرشد بن عياد » وشراة الإمام محيطة بهم ومعهم خلق كثير من أهل البلاد. فأصابت الضربه راشد بن عباد دون أولئك الصفوف »› وكان ذلك لحصول القضا وحلول الحتوف فمات حينئذ ودفن سريعاً في الحال » فعزم الوالي من ذلك المكان على الارتحال › ثم عزم الوالي على بناء حصن في صحار › وذلك لأجل الإقامة فيه والسكن والقرار › فأمر من فوره بتأسيس قواعده وبنيانه » وتثبیت أوابده وأركانه » فاستتم بنيانه وأقام فيه والي الإمام حافظ بن سيف. وم يزل الحرب مستقيماً دائماً آناء الليل وأطراف النهار › إلى أن استقل قاضي القضاة الرستاقي خميس بن سعيد » واستقامت عنده طائفة اليحمد وهم أولو البأس الشديد » وذروة من انتخبه من ذوي الرأي السديد. وجعلوا يقطعون الدكادك والبيد » ويخترعون البرامع والصعيد» حتى أتوا إلى قرية بوشر» فأرسل لهم المشركون بالصلح كفاية للشر ›» فأنعم عليهم الشيخ خميس بن سعيد بالرضا والصلاح › ورجعواعنه ببلو غ القصد والنجاح. ثم بعث رسله للنصارى في مسكد ليطلع على أحوالهم الخفية ويتأكد › ثم لم تزل الرسل ما بينهم متواترة وأسباب الخير والسرور متكاثرة. ثم ركب الشيخ خميس بن سعيد وأناخ بالمطرح وأقام بها أياما فلم يبرح. ثم آرسل رسله للنصارى فأجابوه وأذعنوا له طوعا فلم يحاربوه » وجاءت رجالهم إليه ووجوه أهل البلاد وامتثلوا لأمره عليهم با أراد» فأرسل القاضي بفك المقابض الي كانت عليهم » ورخص للناس في التوجه إليهم » وأطفاً الله نار المشركين فخمدت ٤ وشکرت البرية باریها فحمدت ٠ وکفت الأيادي على القتال ولأسيافها غمدت وأعلى الله للمسلمين جاها وقدراً وملا قلوب المشركين هيبة وقدرا» وقال الملصنف عبدالله بن خلفان بن قیصر بن سلیمان شعراً من الوافر : ضياءالعز بان لناولاحا فشاهدنالرؤيتهەفلاحا وقد وافى السرور وكل خير وعايناالمسرة والصىلاحا وقام هناك داعي احق يدعو ويذكرفيهأقولاملاحا فصرنانستلذلهەكلاما قليلاً ثم شاهدنا الصباحا سيرة الامام ناصر بن مرشد يطيب النطق في ذکری إمام ادام إلهنا فينا إماما لقد حلت مودتهەقلوبا فقى الأخلاس خرس ثم لکن وجهت من ابات شەر ضحى وعشياً صباحاً بل رواحا بهەلأمورنانلقى النجاحا منورةوأفئدةصىحاحا وفأفاءكأن بهاجراحا إذا امتدحته ألسنة فصاحا له وحشوتهافيهاامتداحا سلام ماشدا الشادي وناحا 3 > 0 27 -O۲- ۳ نا ن مرشكد ‎ce‏ سيرة الامام تاصر بن مر \ خبرافتتاح بلدة قريات قال الراوي لهذه السيرة الحميدة والحاوي لهذه الطريقة الرشيدة : نم إن مولانا الإمام المؤيد المنصور » جهز جيشأً ووجهه مع بعض الولاة إلى صور وهو أبو العرب بن مانع بن إسماعيل المشهور وهي بلدة شاسعة عن ملك التصارى » فنزل بها المسلمون وحصروها جهارا » فلم تزل الحرب بينهم ليلا حتی خول اللسلمين فتحا و نصرا يدهم على فاقتحوها قهرا. ثم توجهت فيه الإسلام » لقصد فيه الظلام بقرية قريات › وللتصارى فيها حصن لصحة الأحاديث المرويات › وأناخ المسلمون فيها بجيشهم اللهام وبنوا فيها حصنا لولانا الإمام › وحاز عن أهلها جميع الأموال بالتمام » وجعلوا في الحصن واليا ومعه بعض الشراة » وذلك مما قضاه الله في خلقه وأجراه › فافتتحت للولاة حصن قريات وصور ودانت جميع القبائل لولانا الإمام المنصور › فاحتوى ملك الإمام على جميع إقليم عغمان من صور إلى لصير وذلك من فضل الله علينا وعلى الناس وهو حسبنا ونم ألا ياقوم قوموا للجهاد جزاوكم غداجنات عدن وحور في قصورعاليات حصاها الدر والمنتثوروأما تفوق على البلاد ماحوت من ولا لنعيمها شبه ووصف جنان قد حباها الله قوما هلموابالجهاد كي تفوزوا النصير . من الوافر : بأسياف بجخردةحداد يفوزبهامرؤيوم التنادي ححخلاه بأبكار خرادي مزخرفة البنالا بالجمادي التراب بها فمن مسك وصادي سرژزر مع حبور مستفاد ولو كانت معاداةالعماد لهاثمرتناول بالأيادي ۱ 3 الامام نا مرشد ر سيرة الإمام ناصر بن مر ي 0 أعدإلهنالكمثوابا يفوق لوفره قطرالفوادي قال الراوي لهذه الحكايات الفاخرة والمقالات الزاهرة : فلم يزل ناصر بن قطن يغزو من بلد الأحساء إلى أرض عمان على الخيل الضمر والكوم السمان › وعنده من البادية من يستعد للضرب والطعان › والداعي لذلك أخذ الإبل منها والأموال » والسلب والنهب وسائر هذه الأحوال › فيأخذون جميع ذلك ويرجعون إلى بلد الأحساء » وذلك لقسوة قلوبهم إذ هي كالحجارة أو أقسى » فما زالوا على هذا في كل سنة يغيرون لمان › ويفعلون بها أفعالا لم يرضها الرحمن ؛ فكتب مولانا الإمام لواليه محمد بن سيف الحوقاني أن يتجسس ويتفحص عن قدوم ذوي العدوان القاصي منهم والداني » حتى إذا علم يقدومهم التقاهم با جنود من دون عمان » لیکونوا من شرهم في حرز وأمان » فامتثل الوالي لأمر مولانا الإمام » وكان مشمرا لطوعه عن الاإقدام وعزم لذلك على جمع الأقوام » من الأماكن القاصية والدانية من أهل شوكته ومن الحضر ورجال البادية. ثم أقبل ناصر بن قطن على ماجرى من العادة » فتلقاه محمد بن سيف الحوقاني الوالي قبل أن يبلغ مراده » فصد عن + جيش الإمام قاصدا للظفرة ة القاصية › ودخل حصنها يعن معه من البادية العاصية ؛ وعصبت له عصبة من قوم بني ياس » وهم أولو الشدة والعزم والبأس » وقل على المسلمين هنالك الزاد » وشق عليهم ذلك لبعد المسافة عن البلاد » فوجه الجبري ناصر بن قطن رسله للوالي محمد بن سيف اللوذعي المصالي » ملتمسا منه الصلح على رد مانهبوه › والعزم على ماأتلفوه » من الكسب واغتصبوه » فأنعم عليهم بذلك فاصطلحوا على ذلك الحال وعزم الوالي من الظفرة على الارتحال. قال الراوي لهذه النوائب الفاجعات والحاوي لهذه المصائب الواقعات : ا ياء 0 بي 0 -06- ن سيرة الإمام تاصر بن مرشكک وكان ناصر بن قطن وأبناء محمد بن جفير آل هلال ما زالوا يعاهدون البادية من الجنوب إلى الشمال وأكباب التالع والرمال ويتثقفون بهم ويجدون الامال على أخذ مواشي الضعفاء ونهب الأموال فاجتمعت أقوامهم حينئذ على الفوز للنهب والسلب وال جور واتفقت آراوؤهم على مهابجة حصن "الحو ” بجيشهم القوي » وكان فيه والي الإمام أحمد بن خلف النزوي وجميع أهل ”اجو“ لتاصر ابن قطن قد انقلبوا إليه ومالوا › وانصرفت قلوبهم عن مودة الاإمام فانجحالوا › فدخل ناصر بن قطن وقومه ال جو » وداروا بحصن الوالي » فعلم ولاة المسلمين من الباطنة والظاهرة والجبال العوالي ومن كل مكان عال » فاجتمعت إذ ذاك قو ام الاإمام وهم الجحاجحة و الأبطال العظام وهجموا بلدان اجو بالتمام » فدخلوا حصن الوالي فزالوا عنه الضيق › واستوى له بدخول أولئك القوم طريق » بعدما احتمل من الأعداء والأضداد مالايطيق ؛ ثم أقبلت سرية الباطنة وأناخت يالو وقت الضحى » فخرجت الأعداء من لخو وتز حزح جيشه م وانتحى » ثم أقبل الوالي الأكبر وهو عبدالله بن محمد بجحفله من نزوی جاليا عن اللسلمين الضرر والشدة والبلوى ورافعاً عنهم جميع الأسواء فأناخ باجو بجيشه اللهام ‏ آمراً بهدم حصون الحو بالتمام » مايا لأوايدها ما خلا حصن مولانا الإمام » وأما عمير بن محمد فقد أقبل إلى النصارى في صحار » وتوجه الباقون لنحو مكان يسمى بالعقبة من بلد جلفار » وصاروا يقطعون الطرق ويغيرون على البلدان وينهبون من يرون من الحضر والبلدان » فساروا عليهم ولاة الإمام لديارهم فهجموهم فقتل من قتل إِذ ذاك » وهزموهم وأخذ الوالي ومعه إبلهم السمان › ورجعوا قاصدين بها إلى غُمان › وحباهم الله تعالى ذلك نصرا وأطالهم في العام عزا وفخرا وقال المعتصم بالله المنان عبدالله بن خلفان بن سليمان في ذلك شعرا : لقد نصر المهيمن ذو الجحلال إمام المسلمين على الضلال وقد قام الهدى لاإمام عدل بنصر الله والأسل الطوال سيره الامام ناصر بن مرشد >01 ًر بلو غ الجمد بالحرد المذاكي لذي الهيجاء وبالسمر العوالي وقد تبنى العلا والمجد حقا بسمر الخط والبيض الصقال فتلك خلال بحد قد حواها خص حقا بالكمال فدين الحق أضحى في سرور ودين الشرك أمسى في زوال ومن عجبي إذا مافهت یوما مهدح فيه ساعدني مقالي وتتسلس البداية فيه جدا فتأتي بالمعاني كاللالي فلا زالت لياليه سعدا منورة على طول الليالي به أمن السلوك بكل طرق فلا أخذ لنفس أو لمال يسير المرء من صور فريدا ‏ إلى الصير القصيد لا يالى وذاك لجسن إنصاف وعدل بسجن مع جراح مع قتال فلولا العدل لم تؤمن عمان ‏ ولم تبلغ إلى أعلى المعالي به اجو استقامت بعد نهب كذلك الصير في حسن اعتدال أدام لنا الله له وجودا وتأييد إلى يوم امال عليه تيتي وكذا سلامي على قاص ودان بالتوالي قال الراوي لهذه السيرة السنية والطريقة البهية : وأما ما كان من ناصر بن قطن الهلالي فقد اتفق رأيه ورأي ابن حميدا خالدي ذي المعالي وعندهم أقوام من باديه الأحساء › الذين قلوبهم أصلب من الحجارة وأقسى › وعندهم السبارق من النياق والخيل المسومة العتاق › قد استلاموا بالات الحرب والنزال » وعزموا على الطعن والضرب والقتال » ودخلوا عُمان لقصد بني خالد وبني لام » إذ هم أولوا الإبل ا يأتيهم عنها لصحة الكلام › والثقة بعلم من يسند إليهم الأعلام. إذ لم يزل بأرض عمان مسكنهم الباطنة › ولم تبرح إبلهم فيها على الدوام قاطنة » لأنها ذات ماء وأشجار وسوح واسعة وقفار » فهجموا على ما فيها» وأخذوا منها جميع مواشيها › وكان ذلك الأخذ من غير مشقة ولا تعب » ولا نصب ولا وصب ولا لغب »› حتى لم يكفوا أكفهم و 0 ۳1 -01- ‎ce‏ سيرة الإمام تاصر بن مرشد ٥ ۰ ‏عن سلب النساء » وأخذوا ما عليهن ما الحلى والكساء › ورجعوابعا أخذوه لبلدهم الأحساى فويل لهم مما أخذوا قهراً وحربا» وحسبهم الله .ما فعلوه دنيا وأخری 6 وقال المعتصم بالل عبدالله بن خلفان بن فيصر شعرا » من المتقارب : لقد صبح الجحيش للباطنة وفيهابنوخالدقاطنه فمن هجر وافوا وأكناف نبجد لأجالقومبهاحاينه ونهب المواشي بكل الحواشي بأشجارهالم تزل كامنه وصبحها حجمع جرد عليها عناه لهم بالقنا طاعنه ترى النوق تحمل مايسلبون وخيلهم تحتهم صافنه تاها البغاة على مثلها وقد شاهدوها إذا عاطفه جمرة القوم ماقيل فيهم بيومبنوخالدخائنه ‏قضى الله فيهم يدا وقدرنه في الللاا كائنه فكل بجارزي علي فعله ويندم يوما إذا عاينه ‏قال الراوي لهذه الحالات المسطورة والحاكي لهذه الأقوال المأتُورة : ‏ثم إن ناصر بن قطن جمع جنده مع أبناء محمد بن جفير ومن تابعه من البادية » وجعل يجد في السير قاصدا الباطنة النهب والسلب والضرر » ثم جهز مولانا الإمام جيشا وأمر فيه علي ; بن أحمد بن عثمان الوالي وعضده محمد بن صلت الريامي المصالي وعلي بن أحمد بن راشد البوشري وعلي بن محمد الغبري وعنده أحمد بن بلحسن البوشري » وانتخب من القبائل كل سميدع جري » وهبطوا الباطنة وقدموا قرية لوى بجيشهم الكرار › حتى أقبل ناصر بن قطن بقومه وأناخ بالأسرار » فطلعت عليه فيها ولاة الإمام ووقع بينهم المجال والصدام » ثم ركب منها بقومه إلى قرية جيس » فركب الولاة نحوه ومعهم کل مقدام ورئیس 6 ثم ركب منها قاصداً بلاد الشمال » فسار الوالي علي بن أحمد »من انتخبه من جحاجحة الأبطال » وقصدوه فور على كل عيسجور من الحمال سحت لوقب ‎ ١ سيرة الامام ناصر بن مرشد 0 ًر بالقوم أول ذروة من قوم الإمام لقوم ناصر بن قطن بجيشه على التمام » وكان الأفاضل يقال له مراد » وابن عمه السميدع راشد بن حسام والبعض من الشراة خدام الإمام » وكان جمهور ناصر بن قطن .عوضع يقال له الخروس » فوقع لقتل في المسلمين واخترام النفوس » وذلك لقلتهم وكثرة ضدهم › ولانقطاعهم عن أصحابهم وبعدهم » وكان ذلك القتل قبل تكامل جيش الإمام فقتلوا هتاك جميعاً شهداء ولل الدوام فحين قدم شراة الإمام شاهدوهم على الأرض صرعى ثاوين هناك يشرب نجيعهم الدفقا » وقال المعتصم بالله تعالى في ذلك شعرا من الطويل ( : ألاياعين جودي بالدموع الذوارف ويا قلب ذب وجداومت کمداعلی مراد بن نبهان وأحمد ذو التقى قضاهم إله عادل واجتباهم فرضوان مولانا عليهم بصبرهم أعدلهم ذو العرش أبحرا لصبرهم فماذا بهم 4 إلا هلاك لظالم يودون دنياهم 7 طائع ل انهم ل 1 والعلى قضاهم إله العرش ثم اجتباهم وقد كشف الرحمن عنهم كروبهم وآنسهم من أنسه بقبورهم () في المخطوطة قصيدة ل يذكرها المحقق. وشوبي الدما في دمعك التواكف فراق الكرام الفاضلين الأشارف كذا ابن حسام مع شراة أشارف فطوبى لأقوام ليوث غطارة لکل مریر قلب به غير واجف لما شاهدوا فى شاسعات الشائف من الخير مايسمواعلى وصف واصف وطمس لفسق ثم أمن لخايف ويوؤذون في التحقيق كل مخالف وفي أمنهم يتلون. سود الصحائف وأهل التقى حقا وأهل المعارف إليه وأعطاهم جميع الوصائف بحسن هبات انه خير کاشف وأمن بتكرار الطواف لطائف ونهمس عنهم مطبقات السقائف ت 0 5 -۸- >® :ب سيرة الامام ناصر بن مرشد 0 ١ قال الراوي لهذه الآثار العجيبة والحاوي لهذه الأخبار اللبيبة : ثم إن ابن حميد » وهو محمد بن عثمان قد انتخب البعض من جماعته وغزا بهم أرض عمان وقصد بلاد السر ولم ي يطلب من الإمام ولا الولاة الأمان» وأناخ بقرب بلدة الغبّي » وكان واليها محمد بن سيف الحوقاني نعوذ بالله من التهم وسوء الأماني » وكان هنالك سعيد بن خلفان وهو والي الاإمام وخلاصة أهل شوكته ابن حميد المواجهة » وبعث رسله إليه قاصدا للمشافهة ‏ فتوجه إليه ولم يطلب منه الأمان › وذلك مما قدر الله وقضاه عليه الرحمن » فتواجهوا با مسجد المبني و ی ی ی وهو حم بي شمان إا ترد ماکسجه ونت من لبا اا تستکن ا سالكاً سبل الرشاد » إما تتقي الله وتخشاه يوم المعاد فأعرض عنه بوجهه وتولى » وقال حاشا وكلا» وأيى عن الطوع و الانقياد وغضب لذلك وتكبر › وعلا في نفسه هنالك وبر » لأنه من أهل العتو والعناد. فأمر سعيد بن خلفان بأسره فأسر» وأمر به أن يدخل حصن الغبي من بلاد السر » ثم أمر به أن يقيد بالحديد فقيد » وصار في العذاب الشديد. ثم ركبوا القّي يحثون السير ء على الكوم التاق » آمين به في سيرهم لحو قلعة مام » فبعث له الإمام جواباً بان يجعله في قلعة الرستاق » فاق بها قرياً م خمسة أشهر بأتفاق › وتوفى بحبسه ليلة السابع الشهر و الدوام» وکل وقال المعتصم بالله عبدالة بن خلفان بن قيصر ا : (ومن الكامل) : سيرة الامام تاصر بن مرشد يعصي الفتى وطريقه العصيان يسعى لتحصيل الأماني التي فكفاك یا ابن حمید ما لاقاه من قد فادها اللذللأهله قد كان مصدام الفوارس في الوغى إن قيل للأقران وافي ويحكم حتی استقاد لسوء امال له بالله كيف قدمت نحو ديار من لا أخذت إليه منهم على ومن العجائب كيف تأمن من قدروأقضيةقضاھاخالق إنا نلومك والقضا هو سابق كيف التحأت .هن أسسأت إليهم إن اللسان له عواقب تختشى وإذا قضا الرحمن في الخلق القضا ومن الرجال لها قلوب صورت يارب جرنا من مطامعنا التى وأختم لنا بالصالحات وجد لنا ١ ‎E‏ ‏کي 0 وسلو كه البطلان والخذلان فيها له الإذلال واللخسران فكأنما قد صمت الاآذان سوء الظنون فحظه الحرمان فكانليسسلهەبعدجنان مردي الكتائب فرت الأقران ورمته قهرا بالنبال عُمان لك في تحورهم قلى وهوان ماتختشيه إن ذا البيان غيظا ومنهم لم يجئك أمان لك فى سويدا قلبه أضغان ويخافه فى طيفه الوسنان م بمتنع عن وقعها الإنسان إذ حان حين واستتم أوان متيقنالك أنهمعدوان دون السنان قكيف وهو سنان عميت له الألباب والأعيان بجسومها بل مالها أذهان فيهالناالخسرانيامنان بالعفو والغفرانيارحمن ثم إن مولانا المكرم و الإمام المقدم أقام بتجهيز جحفل من الباطنة ومن عمان فجهزوا » وأمر فيه العمدة وهو الشيخ سعيد بن خلفان › وعضده حينئذ بابن بن قطن الهلالي » وكانت إبله آمنة سائحة بالمكان الشمالي › فالتقاه بنوياس من > ۱ ‏ب‎ e ۱ ‎e‏ سيرة الإمام ناصر بن مرشد ‏دون إبله المذكورة » في موضع يقال له الشعيب وهو بقرب الظفرة المشهورة وصال عليهم سعيد ين خلفان بجيشه العرمرم » [ذ فيه کل همام غشمشم ۽ وجرى بينهم الطعن بالرماح والضرب بالصفاح » وكان مقدام قوم بني ياس › رجلا يسمى صقر بن عيسى معروفاً بالشدة والبأس » فقتل بالضوضاء بعدما دهمهم بحومة الوغى › وصرع بالغوغاء حين غمغم وطغى › و زمر بالهيجاء » وغضب وقطب وجهه وبغی » وکان له أخ یدعی محمد بن عیسی » فلما قتل أخوه فى معرك المجال ء وقتل من جماعته الشموس بعض الرجال » اغتالته في قتل أخيه الآلام » وأحالته عن خلقه الفجائع والأسقام » فحمل إذ ذاك على جيش الإمام » فالتقته الأقوام ؛ بكل لهذم وحسام › لاسيما هنالك بضرب لينادق » فخر صريعاً جريحاً يصعيد الآرق فصاح القوم يطلبون العفو من والي الإمام » فعفى مكرما عمن بقي من الأقوام » ثم رجع والي الإمام بجيشه ظافرا على العدوان » راجعا بالسرور والحبور إلى عُمان » وقال المعتصم بالل الرحمن عبدالله بن خلفان بن سليمان في ذلك شعرا : نيئا بالسعادة يا سعيد ففعلك في الملا فعل حميد فقطعت مفاوز الهلكات حتى تذلل غاشم ووهي الجليد وخافك كل طاغعنك ناء وحل بقلبه الخوف الشديد إذا ذكر اسمك الزاكي اشمأزت قلوب الضد وهي إذا حدید نصرت لدين ربك فى جهاد فأنت به إذا وغدا سعید وفي الأخرى ثواب لیس یفنی ولا أبدا لعمر أبي يبيد كفيت حوادث الدنيا جميعا ولقيت املرادلملاتريد )۱( ‏قال الراوي لهذه السير الفوائق والحاكي لهذه الطرف الروائق : ‏ثم إن مولانا إمام الزمان جهز جيشا من الباطنة ومن غُمان » فأمر واليه سعيد بن خلفان وعضده حينئذ بالجبري عمیر » وهو ابن محمد بن جفیر » حتی اُتوا ‏(۱) في المخطوطة زيادة ثمانية أبيات لم يذكرها المحقق. ‎ ‎ ١ سيرة الإمام ناصر بن مرشد 0 إل مورد يقال له دعفس » وهو كاسمه في المعنى بل هو تعس » طلباً لیل ناصر بن قطن من آل هلال » فوجدوها سائحة هنالك بناحية من الشمال. فأخذوها ورجعوا بها إلى غعُمان آمنين فرحين بنصر الله وما ظفروا به غانمین » فما زالوا يجدون في السير إلى أن أتوا بها إلى نحو عمير بن محمد بن جفير » وجعلوها هنالك عنده أمانة خوفاً عليها من الأخذ والنهب والخيانة. وكان أحد إخوة عمير رجلا بعلي يدعى » فأشار عليه بعض عبيده يأخذوها جمعاً » وأن يدخل بها على ناصر بن قطن فقال سمعا » فأخذوها وتوجه بها إليه » وجعل حاله ومعتمده بعد الله عليه. ومازال ناصر بن قطن وعلي بن محمد الملذكور › يركبون ويغيرون على غمان في بعض الشهور » ثم لم يزل ناصر بن طن مارب الإمام » واجفة وجلة مه قلوب الأنام » قد شق على البادية خوفه في الفلوات وعم بأسه سائر الأقوام في البقاع وا خلوات » حتى التجأت البادية خوفا منه إلى البلدان حاذرة على المواشي والأهل والولدان. ثم أقبل غازيا إلى عُمان » وعنده ابن عمه هلال بن علي بن قطن وبعض البدوان » وأناخ بذلك ال جيش بناحية من الجنوب » ووجه جنوده لقطع السبل والدروب › فوجه إليه الإمام جحفلا لهاما وقلساً قمقاما وأمر فيه أعمامه الكرام » المنتخبين لقتال والصدام » وهم سيف بن مالك وسيف بن أبي العرب وخزام » وغيرهم من الجحماعة الملوصوفين لوقوع الحمام » وعندهم من روساء القبائل وقدماء الأفاضل » فالتقي ا حمعان عند ذلك شر ملتقى » إذ عم الله أن لا لهم في الحياة بقا » فبادرت منهم للعداء أول زمرة » وهي لذلك الحيش العرمرم جمرة › فصدمتها الأعداء لقتلها والعدو في كثرة » فقتلوا جميعا بأمر الله والله بالغ أمره › وذلك لاشتمال القضاء المحتوم ولاستكمال الأجل المعلوم › إِذ لا قدرة للإنسان على الحركات و السكون إلا بأمره جل وعلا عما يفتريه عليه المشركون » إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون » وقال المصنف المعتصم بالله المنان عبدالله بن خلفان بن قيصر بن سليمان في أولعك الأقوام الشهداء شعرا من الطويل وهو : ۴۳ ® س ee حقوق القضا للعاملين صوائب إذا قضى الله المقدر لأمرئ بأكبادهم وقع اللهاذم والظبا أرادوا كل خير فى الذي شاهدوا له قد اصطبروا وللقتل في حومة الوغى تراهم على الدهناء صرعى بجمعهم لهم في الوغى فخرا إِذا مادعوا له إذا واعدوا أوفوا وإذا أوعدو عفوا مضوا لقضاء الله صرعى على الثرى لقد نخرت بالمرهفات نحورهم وقد شربت طير الهواء دماءهم وقد عمت الأخلاق منهم مانم أولعك هم أهل المحامد و الحجى ألا إنهم كانو صدور مالس أعد لهم ذو العرش ما أملوا به عليهم من الرحمن واسع رحمة (۱) سيرة الامام ناصر بن مرشد وم يحجب الأخلاق عن‌ذاك حاحب ولو في صياصيه أتته النوائب لذي مشهد فيه القنا والقواضب ولم تشنهم عنها الظنون الكواذب إذا ما توقاه الجبان المجانب وقصدهم نحصيل ماهو غائب نياما عند الثرى وهو خاضب وفي السلمتغشى للناس منهم مواهب وِن سئلوا غنوا لمن هيو طالب تخوض الدما منهم جيادا شوارب كما لحيوب قد نحرن الكواعب وأجسادهم للوحش هن مادب ورزء عظيم لم يزل ومصائب لهم في العلى فخر سما ومراتب حوتهم أوشك الین بيد سباسب لکل امرئ حح لا فيه راغب وخير جزاء إنه خير واهب ن رويد السفي لوقي الحرفي بنع اق راان اق زە وما ( من بحر الوافر ) : ألايا عين جودي بالدموع ونوحي العالم الزاكي خميسا فيالك من تقي لم يزل في ولم يبرح على الأسفار يتلو () في اللسخة المخطوطة (١١۱۸) زيادة (۲۱) صفحة لم يأت بها المحقق عبدالمجيد القيسي. ولا اتصغي ِل طيب الهجوع القرآن أو السجود أو ال ركو ع ولم يخشى من سغب وجوع سيرة امام ناصر بن مرشد ولم يسنأم لنسخ من كتاب وإن يجلس لوعظ بين قوم إذا خاطبته خاطبت حبرا تغشاه الاله بحسن أمن إذا ماكان في النادي تراه إذا مافاه يوما بين قوم لقدغالتەمن أيدي المنايا ففي دناه عاش فتى قنوعاً أعد له الله جنان خلد ۱ ۰ ® 0 ًر لأثار ولا نص من الشروع قلوبهم تلين من الخشوع عليما بالأصول وبالفروع وعفوابين محتضر الجموع لعمر أبيك كالبدرالطلوع ينال صائبات في الوقوع وكل الخير في الرجل القنوع بها من کل حوراء شموع قال المعتصم بربه الباري عبدالله بن خلفان بن قيصر الصحاري » راثيا ذوي التقوى والايعان للشيخ مسعود بن رمضان النزوي › وسبب موته أنه تزوج أميرة صغيرة فسقته سما في شربه وقضی نحبه. فقال فيه (الشعر من الطويل ) : أياياعين جودي على التحر مضى حبرنا النطيس والعالم الذي لقد عشت في دنياك كاسمك في الوری فكل امرئ طابت طوية ذاته لقد كان للاإسلام ركنا شہدا وبحر علوم لا يقاس عليه من الله اللهيمن رحمة فما زال طول العمر في صدر يحلس قضاه له الخلق باحق فانقضی ولا برحت عين الرباب مسحة لقد كان في الأحكام عضبا وإن يكن سما في العلا بحداً وطولا على اللا ولا تسأمى يا عين في مدة العمر ه له حا الدین » پالات من حر خالقه فهو الفضا بالفخر يفوق الملا بالعلم والعلم والوقر فما بال هذا البحر غيب في القبر فلم يلتبس يوما حوب ولا زور إل الفوز والرضوان والعفو والغفر على تربة قد حلها الشح بالقطر بناد لفتوی العلم كان کالبحر بحلم وعلم واسع مده العمر 0 م 0 ٤1 سيرة الامام تاصر بن مرشد 2 مناقبه ی إذا ما عددتها لعمرك لام بعد ولا حصر ئی ا تاقد سوت مير ا وخير تقي جاء ف ي ر العصر عبدالله بن محمد ين غسان نزوي ویذکر اذ افتاه اصیاحی وكفاحه لم ياقلب ذب شوقا ويا عين اسجمي هذي المصائب قد أحاطت بال شا قد كان من وقعالقضا ماتخشى يانفس کان وقد قضی لصائب عبدالله بجحل محمد قد عاش في ذات الله مشمرا فتح الله الصياصي جحملة قد كاد تندرس العلوم لأجله ما زال يسطو في العدى ويذلها وبكل لدن أسسمرومثقف يادهر نح أبدا عليه بحسرة وله بيوم الروع عزمة ماجد قد عاش في خلق حسان في اللا فهو السىلام الستعد لمسلم تغشاه من رب البرية رحمة فسقی الله ضريحه وأجاده أ وإذا جمعا فیانار الصائب وجه البلاد تکاله الأقتم ومطهرا في ذاته يأثم في کل جیش کاللهام عرمرم ماضي الضرائب مخدم إذا كان يدرا في البهيم المظلم من دونه في الحرب کل غشمشم وهو السهام إن أردت .جرم وشي ارد له وخر لخنم سيرة الا مام تاصر ين مرشد قال المعتصم يالله الفقير لله عبدالله بن خلفان بن قيصر راثیا العام العامل الفاضل الكامل السراج ج المنير بأرض عمان ذو الرفعة والشأن الذي أضاء الله به البلاد › عمد بن مداد » أمده لله وبوا بحبوح حت وکان له وتلا بحرت 0 ‎e‏ 0 اني ره ًر وجعل إلى الفوز والرضوان حسن عاقبته » إنه ولي الخيرات وبادي البريات وهو على مايشاء قدير ( الشعر من البحر الطويل ) : حوادث أسباب القضا فى تعدد بها الناس قد نكبوا عثارة ولا لعا وشاد بأعلى لبة شجر شدا إذا ما شدا بالبين وهنا أجبته فما اتفك هذا دائبا سحرا وإن إلى أن تبدي الصبح من غسق الدجى هموم وأحزان فلا هي تنقضي وذلك بمماقد دهانا من البلا ونما سمعت آذاننا لفوادح لقد بت منها كالسلم مسهدا تتابعت الأنفاس منا تأسفا هو البحر علما جل والأرى مطعما لقد كان شمسا للبلاد وأهلها وكادت غمان أن وج بأهلها لقد عميت كل البلاد لفقده هو العام التحرير قد كان في الملا فما زال فى فصل الخطاب نهاره ألا إنه النبراس في صدر مجلس لقد دھمتنا من حوادث دھرنا فإني وما تقضی به في تجدد لها من كبو في الزمان المنكد ووفاه بألحان حسان التردد بتأويه قلب للنوائب مكمد يقف لغبا بالدجن قلت له ازدد ومزق من برد له كل أسود ولا نحن نقضى بالحمام المبدد ومن نوب جم فلم تتعدد يذوب لشدات لها كل جلمد أصيب من البلوى بأنياب سود لتحقيق أعلام هوت محمد هو الليث بسا والحمام المعند وبدرا به كل الخلائق تهتدي وباين أهلهاالس ر لنهل وعل خير قصد ومورد وفي ليلة لما يزل في التهجد وبدر تام ان يحل .مسجد ضنى وعنى في الزاهد المتعبد کذا کل أفعال زکت عند سودد ۳ e ألا يا أيام الدين صبرا على القضا فکل امرئ لو عاش دهرا مخلدا لقد عاش في الدنيا مطيعاً لربه مقيما على قوی الاله محافظا فيا غافلاً بادر لربك طائعا تزود من الدنيا بتقواك للذي لك العون عبد الله والصبر والعزا فعش تابعا آثار والدك التي تس خميس في فراق محمد حميم معحض الود فيه كرامة أعد لأهل الود في الله ماله لصحة الأخبار رواها أولو الحجى تغفشاه رب العالين برحمة ولا برحت جون السحائب هطلا سيرة الإمام ناصر بن مرشد لفقدابن‌التقى المؤيد قصار اه حتف کال حسام المجحرد فطوبى له فيما يلاقيه في غد يراك فتقوى الله خير التزود لفقد سراج في الملامتوقد لها سالکا وهي الصواب المقتد لك الله في حبر نفي ملحد ولقيتم خير الجزاه فى التودد يكل عن الإحصاء ء بالفم واليد ا جاء من نص الحديث اكد مباركة يروي بها غلة الصدى ابن مداد نروح وتختدی وقال الفقير لرحمة ربه القدير » عبد الله بن خلفان بن قيصر مادحا الامام الفاضل الكامل أمد الله بالسعادة أيامه » وأسكنه بحبوح جناته دار الكرامة › من الطويل : وصح ركن ۴ وهل طامساً وامسی به الدين اللجنيف أبلحا إمام اللورى قم في الطغاة بحاهدا فلا زلت للإسلام شمسا منيرة ولا تنس من هم جيرة سيدي لنا وكم تصدر الأخبار عنهم تشوبنا وقال شعرا وأشرق برهان الإمامة والهدى فإنك منصور الا ع العدى ولا زالت للظلام حتفا مو كدا فسحقا لهم من جيرة خلقت سدی ورب العلا يکفى عدوا توعدا بجامعنا إن كان قدما مشيدا سيرة الإمام ناصر بن مرشد ودور لنا بالأامس كانت منیره قضی الله فيها ما قضاه بأهلها ولكننا ترجو من الله رحمة أمد له الرحمن في طول عمره فعش سيدي في النصر و العز والعلا بلك الدين والحق البين تكاملت كذا زمن فيه الإنام تطاولت له خلق محمودة فى فعالها سألناك يا ذا الطول والحول والبقا فلا زال للإسلام كهفا وموئلا إذا فاه فى النادي بوعظ لقومه به انتظم الإسلام من كل جانب فلا زالت الأوقات تزهو بوجهه 5 مغلقة الأبواب لن يتهددا فياليتها عن أهلها كانت الفدا ونصرة مولانا الازمام ابن مرشدا وأسسكنه بحبوح جنتهەغدا كفيت الأسى واللوم وال حتف والردى نضارته والجيد أصبح أغيدا لياليه بالأيام والرشد والهدیى على الحصر والاإحصاء لن تتعددا دواما له في مدة الدهر سرمدا ولا زال حتفا للذي جار واعتدی لعمرك قد تجحلوا القلوب من الصدا كذلك به شمل الضلال تبددا جمالا ولا زال السرور بحددا أختم بالصالحات أعمالنا وحقق عند الممات أمالنا › وأصلح في الدارين أحوالنا » وزين بأقوالنا أفعالنا » ولا تردنا خائبين › واجعلنا في عبادتك راغبين » واستجب دعانا برحمتك يا أرحم الراحمين › ودم ملك مولانا الاإمام » وثبته على الحق مدى الليالي والأيام » واجعل دولته منصورة على الدوام › وخلد ملكه في سائر السنين والأعوام » وانصر جميع ولاته وثبتهم على الحق ودلالاته واجعلنا وإياهم مقتدين بالكتاب وآياته » بحق محمد صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه وذریاته (. (١) في المخطوطة (١١۸١) قصيدة لم يوردها المحقق بعمقدار صفحة ونصف. 5 ل 2 0) 0 ی - ۸ ® e 2 سيرة ال مام ناصر بن مرشد ارجوزه مت هذه السيرة المرضية يوم الثلاناء عند وقت العصر واعشرين سن رم رة اتوت شم ال صل الله عليه ذو الجلال ماسبحت بحٹها لرکائب بعون الله باري البرية إذ كان وقت ختمها والحصر ذي الفضل والآلاء والتكرم على صحيح الوم غير خلف )۱ محمد المختار ونور الظلم كذلك الأصحاب عند الال وما سبحت لربها السحائب عند الله اخالق ابن قيصر سبحانه الجبار وهو الأقوى ثم الصلاة بعد حمد الباري على النبي المصطفى المختار وآله الأطهار ماناحت الأطيار في الأوكار اعذر وسامح أيها الناظر في هذه الطريقة المرضية والسيرة المعنية » على الفور ألفتها وعلى الحث قد صنعتها وبادرت في برها قريرتها › فالعذر ملتمس لأن ذلك على غاية العجلة والأفكار بأسباب الدنيا مشتغلة. ونسأل الله اليسر والإعانة » وهو الغني المعطي سبحانه › ونسألكم العذر في البطئع لذلك الكتاب والله تعالى المطلع أنا ما غفلنا عنه ساعة واحدة ولكن کنا في شغله حتى استتم » 0 والسلام عليكم ورحمة لله وبركاته ولا حول فبا حمعة الزهراء مات ا مرشد وعشرليال من ربيع الموأخر وتسع وألف بعد خمسين حجة لهجرة من يعلو على کل مفخر عليه صلاه الله ما لاح بارق وما حن وعد فى السحاب السخنفر تم الكتاب بعون الله الملك الوهاب والحمدلله تعالى ظاهراً وباطناً وصلى الله ومن ا لکرم عفر وصحبه )۱( ۲ من المحرم عام ۰۵۰ ۱ه - ١۱ شهر مايو ٩ م. 0 سيره الامام ناصر بين مرشد 0 الفهرس مقدمة المراجع د. إبراهيم البلوشي مقدمة المحقق عبدالمجيد القيسي هذه سيرة الإمام العادل ناصر بن مرشد رحمه الله خبر بلدة نخل المذكورة وماجری فیها خبر سير الإمام البلدة نزوى وماجرى فيها من الأمور خبرافتتاح بلدة متح ومن حال عن حال الصلاح وإلى الغي جنح أخذها من غير حرب ورجع عنها إلى سمد الشآن خبر افتتاح سمد الشان خبر افتتاح بلدة بهلا خبر دخول بلدة منح خبر سيرة خميس بن رويشد على الظاهرة خبر سيرة مولانا الإمام على الغبي خير سيرة مولانا الإمام على المقنيات خير افتتاح بلدة بهلا خبر سيرة الا مام على سمائل خبر افتتاح قریه لوی خبر قتل الآمير مانع بن سنان بن سلطان العميري خبرافتتاح قرية الصير خير افتتاح قریه ديا خبر سير الوالي على صحار خبر افتتاح بلدة قريات ارجوزه 1 ٦۱ ۷\ ۱۹ ۲ ٢۲ 11 ٤۲ ٦۳۲ ۲۷ ۲۹ ۳۹ ۳۸ ٢٤ 0 £۷ ۹٤ ‎o۲‏ ‏۹1۸