‫رنيه العلاعمهة الي‬ ‫‪4:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سيف بن حمك بن شيخان الأغبري‬ ‫‏(‪) ١٣٨٠ - ١٣٠٩‬ه‬ ‫تأليف‬ ‫سيف بن يوسف بن سيف الأغبري‬ ‫‪ ٢٠٠١‬م‬ ‫‏‪١ ٤٢٩١‬ه‪-‬۔‬ ‫‪. ٢٠٠١‬‬ ‫‪١‬ه‪-‬۔‬ ‫‏‪٤٢٩١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة ا ل ولى‬ ‫المغفور له بإذن الله الشيخ العلامة القاضي سيف بن حمد بن‬ ‫شيخان الأغبري ( ‏‪ ) ١٣٨٠ _ ١٣٠٩‬ه ‪.‬‬ ‫إلي أبناء وأحفاد الشيخ العلامة القاضي سينك بن‬ ‫حمد بن شيخان الأخبري ‪ .‬أهدي هذا العمل‬ ‫المتواضع ‪.‬‬ ‫مج خالص تحياتي ‪.‬‬ ‫شكر وقتقديبر‬ ‫ني البداية أتضرّع شرا لله جل علاه عملى جزيل‬ ‫نعمائه ‪ .‬وأصلي وأسلم علي الرحمة المصداد ‪ .‬معه‬ ‫النبي الأمين ‏‪ ٠‬هن أرسله الله رحمة للعالمين ‪.‬‬ ‫حما أنني أتقده بالشكر الجزيل إلي ابناء‬ ‫وأحفاد الشيخ العلامة سين بن حمد الأخبري ‪ .‬علي‬ ‫عا قدموه ليي من جود كبيرة في سبيل الوصول‬ ‫بهذا العمل إلي ها هو عليه ‪ .‬وأخص هنه الشيح‬ ‫يعقوب بن سين بن حمد الأخبري ‪ .‬لجصوده التي‬ ‫بذلصا ‪ .‬والمعلومات القي قحهما ‪ .‬جزاه الله خير‬ ‫الجزاء ‪.‬‬ ‫حما لا ينوتني أن أتقدء بالشر والتقدير لكل‬ ‫همن ساعدني في هذا العمل ‏‪ ٠‬سواء كان حذلكہ في‬ ‫طبامحته ‪ .‬أو مراجعته لغويا ‪ .‬وأقدم لجيمج هولاء خالى‬ ‫شكري وتقديري ‪.‬‬ ‫الصفحة‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫_ ‪٢٩‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫الفصل الأول ‪ :‬مولده ونشاته ‪:‬‬ ‫‪١ ٧‬‬ ‫مولده ونسبه ‪.‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫_ نشأته العلمية‪.‬‬ ‫‪٢ ٠‬‬ ‫_ أساتذته ‪.‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫_ تلاميذه ‪.‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫حياته العملة ‪.‬‬ ‫‪٤٥ _ ٣٠‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬علاقاته الإجتماعية ‪:‬‬ ‫‪٢٣١‬‬ ‫علاقته بالشيخ نور الدين السالمي ‪.‬‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫علاقته بالإمام سالم بن راشد الخروصي ‪.‬‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫علاقته بالإمام محمد بن عبدالله الخليلي ‪.‬‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫_ علاقته بالسلطان سعيد بن تيمور ‪.‬‬ ‫‪٤ ٢‬‬ ‫_ علاقته بمجتمعه ‪.‬‬ ‫‪٤٢٣‬‬ ‫علاقاته العائلية ‪.‬‬ ‫الصفحة‬ ‫هم‬ ‫ى‬ ‫ق‬ ‫‪!٦ ١‬‬ ‫‏‪ ١‬آ ‏‪٦‬‬ ‫‪٦١٤ .‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫الفصل الثالث ‪ :‬صفاته وأخلاقه ‪:‬‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫_ مكانته ‪.‬‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫_ درايته بالطب ‪.‬‬ ‫_ صفاته وأخلاقه ‪.‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫_ الشيخ سيف على لسان الشعراء ‪.‬‬ ‫‪٥٠٦‬‬ ‫_ الشيخ سيف يصف نفسه ‪.‬‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫_ الكتب التي أرخت له ‪.‬‬ ‫‪٨٢ . ٦٥‬‬ ‫الفصل الرابع ‪ :‬مؤلفاته ‪:‬‬ ‫‪٧ .‬‬ ‫_ فتح الأكمام عن الورد البستام في رياض‬ ‫الأحكام ‪.‬‬ ‫‪٧ ٢‬‬ ‫_ عقد التر المنظوم في الفقه والأدب والعلوم ‪.‬‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫عقد اللآلئ السنية في الأجوبة على المسائل‬ ‫النثرية ‪.‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫_ البدر السافر في أحكام صلاة المسافر ‪.‬‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫_ فتح الرحمن في الكفارات والأيمان ‪.‬‬ ‫‪١١٤‬‬ ‫‪_ ٣‬‬ ‫الفصل الخامس ‪ :‬أدبياته ‪:‬‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫_ أغراضه وأساليبه الشعرية ‪.‬‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫_ أغراضه وأساليبه النثرية ‪.‬‬ ‫‪١ ٠٨‬‬ ‫نماذج من شعره ‪.‬‬ ‫‪١ ٣٩ ١١٥‬‬ ‫الفصل السادس ‪ :‬أبناؤه ‪:‬‬ ‫‪١١٦‬‬ ‫_ الشيخ سالم بن سيف بن حمد الأغبري ‪.‬‬ ‫‪١ ٢٠‬‬ ‫‪ -‬الشيخ ‏‪ ١‬لأديب محمد يبن سيف بن حمد ا لأغبري ‪.‬‬ ‫وى‬ ‫‪<7‬۔`‬ ‫المحة‬ ‫‪١ ٢٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_ الشيخ أحمد بن سيف بن حمد الأغبري‬ ‫‪١٩‬‬ ‫_ الشيخ يعقوب بن سيف بن حمد الأغبري ‪.‬‬ ‫‪١ ٢٢٣‬‬ ‫_ الشيخ يوسف بن سيف بن حمد الأاغبري ‪.‬‬ ‫‪١٥٤‬‬ ‫_‬ ‫‪١٤٠‬‬ ‫الفصل السابع ‪ :‬نهاية المطاف ‪:‬‬ ‫‪١ ٤١‬‬ ‫وفاته ‪.‬‬ ‫‪١ ٤١‬‬ ‫رثاء ‪.‬‬ ‫‪١٥١‬‬ ‫_ وقفة قبل الختام ‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫_ الخاتمة ‪.‬‬ ‫‪١ ٥٧‬‬ ‫_ المراجع ‪.‬‬ ‫‪١ ٦١‬‬ ‫_ الملاحق ‪.‬‬ ‫تعكديبم‬ ‫الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه‬ ‫أما بعد ‪..‬‬ ‫الأوائل‬ ‫تراث‬ ‫‪ 0‬وحفظ‬ ‫الأمة وتوثيقه‬ ‫الاهتمام بتاريخ‬ ‫فإن‬ ‫ودراسته ‪ 0‬علامة على حرص الخلف في الأمة على الالتزام بالأصالة‬ ‫التي رسمها السلف معالم للحياة وطريقا أمشظ للسير نحو معاقل المجد‬ ‫والسمو الحضاري ‪.‬‬ ‫ولما كانت عمان كيانا إسلاميا ث اعتتق أهله الإسلام طوعا ث وعن‬ ‫وفيا‬ ‫قرنا‬ ‫عشر‬ ‫أربعة‬ ‫طوال‬ ‫‪ 0‬وبقي‬ ‫الرسالة‬ ‫عهد‬ ‫منذ‬ ‫قناعة‬ ‫لعقيدته ث متمسكا بالمبادئ والمثل التي ما عدل بها وما حاد عنها ‪ 0‬فقد‬ ‫تكون عبر العصور تأريخ متواصل شهد مراحل من الازدهار والقوة‬ ‫تخللتها ‪ 0‬فترات من التخلف والضعف ى إلا أن هذا التاريخ ترتبط مراحل‬ ‫قوته وفترات ضعفه بسلسلة محكمة من رجال العلم والفقه لم تنقطع ى فمنذ‬ ‫العلماء دون‬ ‫مواكب‬ ‫القرن الأول الهجري وإلى هذا القرن تواصلت‬ ‫انقطاع ء بل لا نبالغ إذا قلنا أنه ما من قرن هجري إلا وشهد مجتدا أو‬ ‫أكثر ‪ 0‬كان لهم الفضل الكبير في حماية الملة والذود عن الأمة ‪.‬‬ ‫ونتيجة لذلك زخر تاريخ عمان بكنوز لا تتضب من الوقائع‬ ‫التراث العلمي وسير عمالقة التجديد والإصلاح ‪.‬‬ ‫} ومن‬ ‫والأحداث‬ ‫والعلماء الذين وصلوا أو قاربوا الوصول الى مرحلة الاجتهاد ‪ 0‬وتضلعوا‬ ‫في علم الشريعة واللغة والأدب ‪ ،‬وكان من بينهم من تصدى للقيام بمهمة‬ ‫التجديد والإصلاح ؤ وكانت لهم بصماتهم التي لا تخفى في صنع الأحداث‬ ‫ِ‬ ‫وتوجيهها ‪.‬‬ ‫وإن كان كثير من تلك البصمات قد أسدل عليها الزمن ثوب‬ ‫النسيان ؛ بسبب عوامل كثيرة أبرزها انصراف كثير من الأوائل _ إلا‬ ‫قليلا منهم _ عن تدوين الأحداث وكتابتها ‪ 0‬واختفاء ما كتب بسبب ما‬ ‫تعرضت له المكتبة الأسلامية عبر العصور من إتلاف وحرق وسلب ‪.‬‬ ‫على أن الجيل الحالي من الباحثين والمثقفين قد تتبهوا إلى‬ ‫ضرورة أخذ العبرة ممن سبقهم ‪ 0‬وأدركوا ضرورة المبادرة إلى كتابة‬ ‫وتوثيق التاريخ العماني الحديث ‪ 0‬والمسارعة في جمع المتفرّقىن من‬ ‫الوثائق والرسائل والمخطوطات ‪ ،‬وتدوين ما تحكيه الألسن وما يرويه‬ ‫العلماء وكبار السن من الذين لا زالوا على قيد الحياة ‪ 0‬ليكون تاريخا‬ ‫مكتوبا بمنهج علمي سليم ‪.‬‬ ‫من هنا كان قيام الأخ العزيز والشيخ الباحث ‪ /‬سيف بن يوسف‬ ‫ابن سيف الأغبري بمهمة إعداد هذا البحث المترجم لسيرة جه فضيلة‬ ‫العلامة الفقيه الشيخ سيف بن حمد الأغبري ‪ ،‬الذي يعتبر من الرعيل‬ ‫الممتاز الذي تتلمذ وترتى في حضن المدرسة الإصلاحية ء‪ .‬التي نشأت‬ ‫وترعرعت بهمة قدوة المصلحين نور الدين السالمي رضوان الله عليه ‪.‬‬ ‫وقد قرأت البحث واطلعت من خلاله على سيرة العلامة الأغبري‬ ‫ونشأته وأعماله وحياته الحافلة بالعطاء المليئة بالأعمال الجليلة التي قدمها‬ ‫للكمة والعلم والإسلام ث وليس ذلك بغريب ؛ فالشيخ الأغبري أحد تلامذة‬ ‫الشيخ السالمي ‪ ،‬ومن قضاة الدولة العمانية في عصري الإمامة والسلطنة‬ ‫وبالتالي فإن اهتمام الأخ الباحث بسيرة المترجم له لا ينبع من كون‬ ‫الباحث أحد أحفاده فحسب ‪ ،‬وإنما ينبع أيضا من المكانة التي تبوأها الشيخ‬ ‫الأغبري في الحياة السياسية والعلمية والاجتماعية في عصره ؛ ولما تمثله‬ ‫‪١١‬‬ ‫سيرته من رصيد علمي وفقهي وحضاري يضاف إلى الرصيد الهائل من‬ ‫تراث عمان وحضارتها الإسلامية المعطاءة ‪.‬‬ ‫العالم‬ ‫هذا ‪ ،‬والشيخ العلامة الأغبري قد تمثلت فيه صفات‬ ‫الأديب‬ ‫واللغوي‬ ‫المرجح‬ ‫والعالم‬ ‫الفقيه القاضي‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫الموسوعة‬ ‫والاجتماعي المصلح ‪ ،‬وليس ذلك بغريب على من تربى في المدرسة‬ ‫السالمية ث ونشأ في عمان الأدب والفصاحة ى وتفقه على المذهب الأباضي‬ ‫الذي لم يعرف مريدوه للعلم ساحلا ث ولا في الفقه تقليدا أعمى ‪ 0‬ولا في‬ ‫الإسلام جمودا وتعصبا ‪.‬‬ ‫هذا ولا ريب أن هذا البحث مع ما تضمنه من ثروة معرفية ث وما‬ ‫ضمن بين دفتيه من وثائق على قدر من الأهمية كبير ‪ ،‬فإنني أعتقد أن‬ ‫كاتبه لن يقتصر على هذا القدر من البحث ‪ ،‬ولكنه لا شك سوف تتواصل‬ ‫جهوده في جمع وتوثيق ما لم يتيسر له بعد من الوثائق والمخطوطات‬ ‫الدفينة في البيوت والمكتبات الخاصة ء والروايات والأخبار الحبيسة في‬ ‫صدور الذين أوتوا العلم ‪.‬‬ ‫أسال الله تعالى أن يجزي العلامة الأاغبري عما قدمه للإسلام خير‬ ‫الجزاء ث ويوفق الشيخ سيف الأغبري الحفيد إلى المزيد من العطاء في‬ ‫مجال التأليف والبحث ‪ 0‬خدمة للعلم ونفعا لكل باحث عن المعرفة ‪.‬‬ ‫على نبينا محمد وآله وسلم تسليما كثير أ ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫وصلى‬ ‫د‪ .‬علي بن هلال بن محمد العبري‬ ‫مقدمة‬ ‫الحمد لله الذي علم بالقلم ‪ 0‬علم الإنسان ما لم يعلم ث حمدا يليق‬ ‫بجلال قدره وعظيم سلطانه ‪ 0‬وأشكره على ما أنعم علينا من نعمة‬ ‫الإسلام ‪ 0‬وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ‪ .‬والصلاة‬ ‫والسلام على المبعوث الأمين ‪ 0‬محمد عبده ورسوله ‪ _ 0‬صلى الله‬ ‫وعلى آله وصحابته الأخيار ‪ ،‬التابعين له‬ ‫وسلم وبارك عليه‬ ‫بإحسان ليل نهار ‪ 0‬ومن سار على نهجهم إلى يوم تشخص فيه‬ ‫الأبصار ‪ ..‬وقلت في ذلك ‪:‬‬ ‫الحمد لله حمدا باسط النعم والشكر لله ما قد خط بالقلم‬ ‫الحمد للمهمسينا ومصبحنا والحمد لله منشي الكون من عدم‬ ‫من أرشد الناس من عرب ومن عجم‬ ‫ثم الصلاة على المختار سيدنا‬ ‫وبعد ‪ ..‬فإن الأمة الإسلامية أنجبت لنا بحق العديد من رجالات‬ ‫والفكر ى والذين سطر بهم التاريخ أروع صفحاته ‪ ،‬وذلك من‬ ‫العلم‬ ‫خلال اسهاماتهم ومؤلفاتهم التي يقف القارئ أمامها مشدوه الفكر ‪ .‬لما‬ ‫تحويه من الترر ‪ ،‬وما تضمه من الغرر ث رحم الله الجميع ‪.‬‬ ‫ومن الواجب تجاه هؤلاء الذين نذروا أنفسهم لخدمة الدين والعلم ©‬ ‫أن تخلد أسماؤهم ؛ تكريما لخدماتهم ومجهوداتهم الجليلة ى وربما ما‬ ‫يتم من طبع لمؤلفاتهم ‪ 0‬وتدوين لسيرهم ‪ 0‬يفي ولو بالنزر اليسير تجاه‬ ‫هؤلاء الأعلام ؛ اعترافا بفضلهم ووفاء وعرفانا لما بذلوه من غال‬ ‫ورخيص في شتى الميادين المختلفة ‪.‬‬ ‫‪١٢٣‬‬ ‫ويعتبر الشيخ العلامة القاضي سيف بن حمد الاغبري ‪ ،‬أحد‬ ‫هؤلاء الأعلام الذين كان لهم دور كبير في سبيل رفع راية الحق ء‬ ‫ونشر علوم الدين ‪ ،‬وذلك يتبةى في ما تركه لنا من مؤلفات عديدة ©‬ ‫تضاف إلى المكتبة الإسلامية ث كما يظهر دوره من خلال الفترة‬ ‫الزمنية التى قضاها في الولاية والقضاء س آمرا من خلالها بالمعروف‬ ‫ناهيا عن المنكر ‪.‬‬ ‫واسهاما مني في تقدير شيخي فقد عمدت إلى تجميع بعض‬ ‫الشنذرات عن سيرته ‪ 0‬ووضعها بين دفتي هذا الكتاب ‪ ،‬وأنا على يقين‬ ‫تام بأن ما قدمته في هذه الوريقات لا يفي ‪ ،‬لأنه في بداية الأمر ظهر‬ ‫لي أن المهمة سهلة ث ولكنني في النهاية أدركت أني في بحر خضم لا‬ ‫أعرف مداه ‪.‬‬ ‫وقد قسمت الكتاب إلى قصول ‘ حتى يتسنى لي الإلمام بقدر كبير‬ ‫بالجوانب المختلفة لسيرته ث بحيث احتوى الكتاب على سبعة فصول ‪:‬‬ ‫الفصل الأول ‪ ،‬تناولت فيه مولده ونسبه ونشأته الأولى ‪ 0‬وأهم من‬ ‫تلقى على يديهم العلوم المختلفة ث ثم في نهاية الفصل تطرقت لأهم‬ ‫أبعاد حياته العملية ث منذ أن بدأمشواره العملي بتوليه الولاية والقضاء‬ ‫على ولاية دما ى سنة ‏(‪ ) ١٣٣٣‬هجرية ‪ 0‬وحتى آخر ولاية تولى فيها‬ ‫القضاء وهي ولاية نزوى ‪ ،‬التي كانت آخر مطافه العملي ‪ 0‬وكانت‬ ‫وفاته سنة ‏(‪ ) ١٣٨٠‬هجرية ‪.‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ ،‬تطرقت فيه إلى العلاقات الإجتماعية التي ربطت‬ ‫بينه وبين العلماء ‪ 0‬ومن بينهم العلامة المحقق نور الدين السلمي ‪9‬‬ ‫كما تناولت علاقاته بكل من الإمام سالم بن راشد الخروصي ‪ ،‬والإمام‬ ‫محمد ين عبدالله الخليلي ث والسلطان سعيد بن تيمور ث كما أوردت‬ ‫أيضا في هذا المجال علاقاته مع أفراد المجتمع وعلاقاته العائلية ‪.‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫الفصل الثالث ‪ 0‬تحدثت فيه عن مكانته ش وأهم صفاته التي أتصف‬ ‫بها ‪ .‬كذلك أهم ماقيل من ذكر لخصاله ومحامده على لسان الشعراء ‪9‬‬ ‫وفي نهاية الفصل تطرقت لأهم الكتب التي ذكرت بعض النبذ عن‬ ‫سيرته ‪.‬‬ ‫الفصل الرابع ‪ ،‬وكان الحديث فيه عن مؤلفاته _ رحمه الله‬ ‫وهي خمسة مؤلفات ‪ :‬فتح الأكمام عن الورد البستام في رياض‬ ‫الأحكام ‪ 0‬وعقد التر المنظوم في الفقه والأدب والعلوم ث وكتاب عقد‬ ‫اللآلئ السنية في الأجوبة على المسائل النثرية ث والبدر السافر في‬ ‫صلاة المسافر ‪ .‬وكتاب آخر لا يزال مخطوطا إلى وقتنا‬ ‫أحكام‬ ‫الحاضر ‪ ،‬وهو فتح الرحمن في الكفارات والأيمان ‪.‬‬ ‫الفصل الخامس ى وتناولت فيه أهم الأغراض الأدبية التي تناولها‬ ‫من خلال كتاباته ى سواء كان ذلك من خلال كتاباته الشعرية أو‬ ‫النثرية ث وقد ذكرت أمثلة على كل غرض من الأغرض على سبيل‬ ‫الإستشهاد ث كما ذكرت في نهاية الفصل بعض النماذج من شعره ‪.‬‬ ‫الفصل السادس ‪ ،‬وكان الحديث فيه عن أبنائه ث وهم المشايخ‬ ‫سالم ومحمد وأحمد ويعقوب ويوسف ‪ ،‬تناولت فيه أهم ملامح حياتهم‬ ‫بصورة مختصرة ء متطرقا من خلال ذلك إلى النشأة الأولى لكل منهم‬ ‫‪ 4‬وإلى حياتهم العملية ‪ 0‬والمناصب التي تدرج فيها كل واحد منهم ‪.‬‬ ‫كما ذكرت أمثلة من أشعار من كان منهم شاعرا ‪.‬‬ ‫الفضل السابع ‪ 0‬وسميته نهاية المطاف ى لأن بنهايته سوف‬ ‫تتوقف الرحلة ‪ 0‬وقد تناولت في هذا الفصل وفاة الشيخ سيف ‪3‬‬ ‫له ‪ ،‬ثم في نهاية الفصل وتحت عنوان وقفة‬ ‫والقصائد التي قيلت رثاء‬ ‫قبل الختام ث حاولت أن ألملم الجوانب الرئيسة لهذه السيرة في صورة‬ ‫نقاط ‪ 0‬حتى يمكننا تصور الأبعاد المختلفة لهذه السيرة ‪.‬‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫يعتر ي كل كل<مام نغير كلام م !الله }‬ ‫أن اللذنقص‬ ‫أنا مدرك‬ ‫في الختام‬ ‫من‬ ‫منى‬ ‫كا ن‬ ‫‪2: ٠‬‬ ‫لذلك‬ ‫‏‪:‬‬ ‫فإنني أرجوكم كل الرجاء أن تغفروا‬ ‫ما يدر مني من تقصير أو هفو لايت م‪6‬ا و أ كسانال‪ 1‬لله ثمدم أسألك"م‬ ‫‪7‬‬ ‫;‬ ‫أن‪:‬يكون ‪ .‬ععففووكم مسب ‪:‬ق من عتابكم ‪ .‬وبلل التوفيق " إنه ولى ذ‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫والقادر عليه‬ ‫يف الأاغبري ‪.‬‬ ‫ب بنن س سبة‬ ‫يوس فف‬ ‫بن‬ ‫المؤلف ‪ :‬سيف‬ ١٦ ‫‪١٧‬‬ ‫النصل الأول‬ ‫ح‬ ‫تشناتةه‬ ‫مولدة وة‬ ‫مولدد وقتتتيك ‪:‬‬ ‫هو الشيخ العلامة الوالد سيف بن حمد بن شيخان بن محمد بن‬ ‫ناصر بن عامر بن عبدالئه بن سعيد بن هلال بن وهب الأغبري ‏(‪ )١‬ث ولد‬ ‫‏‪) ١٣٠٩‬‬ ‫اليوم الثامن والعشرين من شهر ذي القعدة الحرام سنة (‬ ‫في‬ ‫هجرية ‪ }،‬في بلد سفالة سيما بني رواحة ث إحدى البلدان المعروفة من‬ ‫أعمال ولاية إزكي من عمان الداخل ‪.‬‬ ‫ومما جاء في نسب الأغابرة ‪ 0‬أنهم بطن من الجبور الذين ينتمون‬ ‫إلى النزارية ‏(‪ )٢‬ث وجاء في معجم أسماء العرب أن الأغبري اسم عائلي‬ ‫في عمان ‏(‪ ، )٢‬وقد قال الشيخ يعقوب بن سيف بن حمد الأغبري بعض‬ ‫الأبيات في نسب الأغابرة ث جاء فيها ‪:‬‬ ‫مع جماعتي بوادي دما والطائيين‬ ‫بلدة لو صغيرة جميلة تسمى الحاجر‬ ‫تسقها الأنهار شاطرها واد أهلها‬ ‫أغاب رة قدامى الغبيرا أكابر‬ ‫لقب للجد الخائنض بالحصان معركة‬ ‫وبالخرو ج منها أغبر بالتراب العافر‬ ‫والأهم من ذا فالمرؤ بأفعاله وتق‬ ‫‏‪١‬‬ ‫واه ويكفيه ابن آدم لا يفاخ‬ ‫‪١٨‬‬ ‫وذكرت هذا كتسل وتعريف وأما بل‬ ‫وادر‬ ‫دتهم وهم كم لهم من ذ‬ ‫يا ترونا أمن يمن أو من الحجاز ونجد‬ ‫فشأته العلمية ‪:‬‬ ‫الشيخ سيف بن حمد ا لأغبري في أسرة أولته اهتماما بالغا ‏‪٠‬‬ ‫نشا‬ ‫على الرغم من وفاة والده ث وهو لا يزال ابن أربع من السنين ى فقام‬ ‫؛ لأزه‬ ‫اهتمامه‬ ‫‪ .‬فأو لاه جل‬ ‫‏‪ ١‬لاغبري‬ ‫شيخان‬ ‫أحمد بن‬ ‫بتربيته وكفالته عمه‬ ‫لم يكن لديه أولاد فانصبت رعايته عليه ‏(‪ )٤‬ى وساعدته في ذلك والدته ابنة‬ ‫الشيخ سالم بن زاهر الأغبري حتى شب وترعرع وهما يمهدان له السبيل‬ ‫لنيل العلم والرشاد ث سعيا منهم لتعويض ما فقده من حنان الأب ‪ 0‬والرقي‬ ‫به في مراتب المجد ‪.‬‬ ‫وبدأت بوادر النبوغ في ذات الشيخ سيف مذ كان صغيرا ث فعندما‬ ‫كان يذهب مع أخته الأكبر منه سنا إلى مدرسة القرآن بسيما لتعلم القرآن‬ ‫وعلومه عند المعلم سليم بن ناصر العلوي ‪ ،‬كانت قد بدأت عبقريته الفذة‬ ‫تنبثق عن حالها التي ضمت في مكنوناتها إنسانا عالما عرف للعلم قدره ‪.‬‬ ‫وكان الشيخ سيف يقرأ سور جزئي عم وتبارك على والده أثناء‬ ‫حياته وهو لم يتجاوز الرابعة من عمره ى وقد أتم حفظ القرآن كله عندما‬ ‫بلغ السادسة من العمر ‪ 0‬وهذا ليس بالغريب على عالم سوف يكون له‬ ‫‏‪)٥(.‬‬ ‫شأن عظيم عندما يشتة عوده ‪ 0‬ويتفتق نضجه ونبوغه‬ ‫ونشأ الشيخ سيف في بيت عرف بمكارم الأخلاق نشأة تمت فيها‬ ‫الخصال الحميدة ‪ 0‬فقد تخلق بأخلاق العلماء وسار على هدي من سبقوه‬ ‫من أهل العلم والدين ‪ .‬ومما تجدر الإشادة به أن وفاة والده لم تثنه عن‬ ‫طلب العلم والاستزادة منه ث فعندما ختم القرآن الكريم وبعد أن شب على‬ ‫‪١٩‬‬ ‫حبا العلم شة عزمه لتحمل الأسفار والمشاق لنيل ما يبتغيه من علوم ©‬ ‫فذهب إلى نزوى لتعلم النحو على يد الشيخ حامد بن ناصر بجامع نزوىض‬ ‫حيث كان الجامع آنذاك يعج بطالبي العلم ث لكنه درس معه سبعة أيام فقط‬ ‫‏(‪ )٦‬ث لأن الأستاذ أبى أن يشرح له في اليوم إلا بقدر ما يعطيه بقية‬ ‫المتعلمين ‪ 0‬وبما أن الشيخ سيف كان سريع الحفظ والادراك فقد تعلم‬ ‫النحو بنفسه دون معلم أو شيخ ‪ 0‬فكان يعول على نفسه بالقراءة‬ ‫والاستزادة من العلم فانفتحت له الأبواب في طلب العلم ث وما توجه إلى‬ ‫فن من فنونه إلا ووفقه انثه ونور بصره وبصيرته وفتح سريرته ى وأخذ‬ ‫ينهل منه إلى ما شاء الثه أن يعلم ‪.‬‬ ‫وكان الشيخ الأغبري على علاقة مع أهل العلم ‪ ،‬فقد ربطت بينه‬ ‫وبين الإمام محمد بن عبدالله الخليلي علاقة صداقة وجوار _ وذلك حتى‬ ‫قبل أن يكون إماما _ ‪ ،‬علاوة على ذلك أنهما أخذا بعض علوم الفقه على‬ ‫يد الشيخ تور الدين السالمي ‪.‬‬ ‫ونبغ الشيخ سيف في العديد من العلوم منها علوم القران والفقه‬ ‫والميراث وعلوم التفسير وعلوم اللغة ث كما كانت لديه دراية بالطب‬ ‫الشعبي الذي ساد التداوي به آنذاك ث واستمر على هذه الحال حتى أخذ‬ ‫من العلم ما شاء الله أن وفقه إليه فصار منارا للعلم ث يرجع إليه في كثير‬ ‫من الفتاوى الشرعية ‪ ،‬وذلك بحكم معرفته التي شهد له بها علماء‬ ‫عصره وذلك يتضح في أقوال كثير من الشعراء والأدباء حيث قال‬ ‫أحدهم ‪ :‬‏(‪)٧‬‬ ‫ذرى‬ ‫سامي ا‬ ‫لشيخنا‬ ‫ترا‬ ‫ص‬ ‫هذا سؤال‬ ‫را‬ ‫أكرم به غضنة‬ ‫المرتضى‬ ‫ري‬ ‫الأغر‬ ‫را‬ ‫في المهد ساد البص‬ ‫ذي‬ ‫علامة العصر ا‬ ‫را‬ ‫إذا الظلام اعت‬ ‫ا‬ ‫سيف المعالي بدر‬ ‫را‬ ‫لكل خطب به‬ ‫ا‬ ‫هو المجلي كهة‪:‬‬ ‫ح‬ ‫اساتذته ‪:‬‬ ‫لقد نال الشيخ سيف مختلف علوم القرآن واللغة والفقه وغيرها‬ ‫على أيدي أساتذة وعلماء عرفوا بعلمهم الجم الغزير ث ويمكن أن نذكر‬ ‫منهم ‪:‬‬ ‫‪ - ١‬المعلم سليم بن ناصر العلوي‪: ‎‬‬ ‫درس الشيخ الأغبري القرآن الكريم عند معلم القرآن الكريم بسيما‬ ‫سليم بن ناصر العلوي ‪ ،‬وقد حفظ الشيخ سور جزئي عم وتبارك وهو لا‬ ‫يزال ابن أربع من السنين ‪ 0‬وكان يقرأ سورهما على والده ‪ .‬بعدها أتم حفظ‬ ‫القرآن الكريم _ رحمه الله _ وهو ابن ست من السنين ‪ ،‬وذلك لما وهبه الله‬ ‫من حفظ شديد وعبقرية فذة ‪ .‬‏(‪)٨‬‬ ‫‪ - ٢‬الشيخ حامد بن ناصر‪: ‎‬‬ ‫بعد أن شب الشيخ سيف عقد عزمه لطلب العلم ث فشة الرحال إلى‬ ‫كعبة العلماء آنذاك _ نزوى _ حيث كانت تعج بالعلماء وطالبي العلم‬ ‫الذين أتوا من مختلف بقاع عمان ‪ .‬ودرس الشيخ سيف علوم النحو مع‬ ‫الشيخ حامد ث ولكنه لم يستمر معه سوى سبعة أيام فقط ث بسبب أن الشيخ‬ ‫الأغبري كان سريع التعلم لقوة حفظه وفهمه ‪ ،‬وكان الشيخ حامد يراعي‬ ‫بقية المتعلمين فلا يعطيهم كل يوم من العلم إلا القليل ث فرأى الشيخ سيف‬ ‫أن هذا الوضع سوف يثتط من عزمه ‪ ،‬فعول على نفسه وتعلم النحو بعد‬ ‫نفسه ‪ .‬‏(‪)٩‬‬ ‫ذلك بالاعتماد على‬ ‫‪ - ٣‬الشيخ نور الدين السالمي‪: ‎‬‬ ‫بعد أن نال الشيخ سيف قسطا من العلم في نشأته الأولى عقد‪‎‬‬ ‫عزمه على الذهاب إلى " القابل " بالمنطقة الشرقية من عمان ى ليتتلمذ‪‎‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫‏(‪)١٠‬‬ ‫على يد علامة العصر وإمام العلماء العلامة عبدالله بن حميد السالمي‬ ‫فأخذ من علمه الغزير ‪ ،‬وقد لمس الشيخ السالمي فيه التجابة والذكاء فقربه‬ ‫منه وأدناه ث فكان القارئ له في معظم أوقاته ث وكان لا يكاد يفارقه حتى‬ ‫توفى الله شيخه السالمي رحمه الله رحمة واسعة ‪ .‬‏(‪)١١‬‬ ‫وما يؤكد هذا الكلام ما جاء في كتاب (قراءات في فكر السالمي)‬ ‫" ‪ .....‬ومنهم _ أي من تلامذة الشيخ السالمي _ الشيخ العلامة سيف‬ ‫‪ .‬‏(‪(١٢‬‬ ‫"‬ ‫وحفظا ‪.....‬‬ ‫الله علما‬ ‫} وهبه‬ ‫الأاغبري‬ ‫بن شيخان‬ ‫ابن حمد‬ ‫قتلآميبذك ‪:‬‬ ‫لم ينقطع الشيخ سيف للتدريس انقطاعا مستمرا _ بحيث يكون‬ ‫شغله الشاغل _ ‪ ،‬وذلك بسبب ارتباطه بالأعمال التي أوكلت إليه طوال‬ ‫فترة حياته العملية خلال إمامة الإمام سالم بن راشد الخروصي وإمامة‬ ‫الإمام محمد بن عبدالله الخليلي وحكم السلطان سعيد بن تيمور ‪ 0‬والحقيقة‬ ‫لم تصلنا أسماء بعينها لمن تتلمذ على يديه _ رحمه الله _ ‪.‬‬ ‫لكننا ما نجده في كتبه خاصة كتاب عقد الدر وكتاب عقد اللآلئ‬ ‫اللبنية من فتاوى فقهيه ث يدلنا على أن هناك العديد من العلماء وطالبي‬ ‫العلم كانوا على علاقة مع الشيخ سيف ى وذلك للتعلم والسؤال عما‬ ‫يستشكل عليهم من مسائل ث حيث كان الشيخ سيف يجيب عليها ى وهذا‬ ‫بمثابة تعلم وتتلمذ على يديه ‪.‬‬ ‫كما روي أنه كان يجالس الناس كثيرا ث سواء كان في بيته أو في‬ ‫المسجد ويفتيهم عما يغم عليهم ‪ .‬كما قيل أنه أفتى ستين مسألة فيما بين‬ ‫صلاتي العصر والمغرب والناس من حوله ينهلون من علمه ‏‪)١٢(.‬‬ ‫‪٢٦٢‬‬ ‫حياتك العملية ‪:‬‬ ‫كان الشيخ سيف بن حمد أحد الذين تشرآفوا بمبايعة الإمام الزاهد‬ ‫سالم بن راشد الخروصي عندما نصب إماما على عمان ء وقد نال الشيخ‬ ‫سيف قسطا كبيرا من العلم أهله بأن يكون أحد الذين بذلوا جهودهم في‬ ‫رفع راية الحق ‪ 0‬ومحاربة الباطل وتنوير الناس ونشر الوعي بينهم ‪.‬‬ ‫وقد عينه الإمام سالم بن راشد الخروصي في أمر الولاية‬ ‫والقضاء على ولاية دما ‪ 0‬وذلك سنة ( ‏‪ ) ١٣٣٣‬هجرية ث وكان عمره‬ ‫آنذاك أربعة وعشرين عاما ث وفي ذلك عهدة من الإمام الخروصي للشيخ‬ ‫سيف بالتفويض المطلق في بيت المال ث وفي الأمر بالمعروف والنهي‬ ‫عن المنكر ث ويبدو أن هذه العهدة ليست عهدة التعيين ‪ 0‬وإنما كانت عهدة‬ ‫تاكيد ‪ ،‬لأن التعيين كان سنة ( ‏‪ ) ١٣٣٣‬هجرية وتاريخ هذه العهدة‬ ‫‏) ‪ 4 ( ١٣٣٦‬وقد جاء في نص العهدة ‪ :‬‏(‪)١٤‬‬ ‫" بسم الله الرحمن الرحيم ‪ .‬من إمام المسلمين المعتصم بالله سالم‬ ‫ا بن راشد بن سلميان الخروصي إلى المشايخ الكرام كافة الجماعة أهل‬ ‫وادي دما وأهل خة وسماعية والحنظلي ‪ .‬سلام عليكم ‪ .‬فإنا نحمد الله‬ ‫إليكم ث وما عندنا علم حادث إلا الخير ‪ .‬أما بعد فالمراد منكم أن تستجيبوا‬ ‫وتطيعوا لعاملنا سيف بن حمد الأغبري فيما يأمركم به من أوامر العدل‬ ‫ومن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ‪ ،‬فقد ألزمناكم طاعته ما أطاع‬ ‫انه ورسوله فيكم ‪ ،‬وإن تعةى فيكم أحدا وصنع فيكم شيئا مخالفا للعدل‬ ‫فارفعوا إلينا ذلك ‪ .‬والسلام عليكم كتبه المسلم عليكم قسور بن حمود بن‬ ‫هاشل الراشدي يوم ‏‪ !٢‬رمضان سنة ‏‪ ١٣٣٦‬ه_ " ‪.‬‬ ‫وبقي بالولاية مدة طويلة استمرت حتى سنة ( ‏‪ ) ١٣٤٨‬هجرية ‪.‬‬ ‫وذلك عندما نقل إلى ولاية إيراء بعد مغادرة واليها الشيخ سليمان بن سنان‬ ‫العلوي ‪ 0‬وظل عاملا بها حتى سنة ( ‏‪ ) ١٣٥٠‬هجرية ‏(‪ ، )١٥‬ثم نقل سنة‬ ‫‏( ‪ ) ١٣٥١‬هجرية إلى ولاية الرستاق بأمر من الإمام محمد بن عبدالله‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫‏(‪ )١٦‬ث بعهدة عهد‬ ‫الخليلي قاضيا مع واليها السيد هلال بن علي بن بدر‬ ‫إليه فيها بأن يكون مسئولا عن بيت المال وعن أمور ولاية الرستاق ء‬ ‫وجاء في نص هذه العهدة ‪:‬‬ ‫" بسم النه الرحمن الرحيم ‪ .‬من إمام المسلمين محمد بن عبدالله‬ ‫الخليلي للشيخ الأخ الفقيه الوجيه سيف بن حمد الأغبري ‪ .‬سلام عليكم ‪.‬‬ ‫وأني أحمد الله العظيم شأنه العلئ سلطانه القوي بطشه الرؤوف بالمؤمنين‬ ‫الرحيم بهم الشديد على الكافرين شديد عقابه عليهم ث أحمده إليك حمد‬ ‫مؤمن به خائف راجي ‪ ،‬مصليا ومسلما على نبيه محمد أفضل صلاة‬ ‫وتسليم ث وعلى آله وأصحابه وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين من الخلفاء‬ ‫الراشدين ‪ 0‬وبعد فاعلم أيها الأخ العزيز أني قد جعلتك قاضيا على هذه‬ ‫البلاد وما حولها من متعلقاتها من القرى والبلدان والمسالك والعمران ‪.‬‬ ‫بدوهم وحضرهم قاصيهم ودانيهم شريفهم ووضيعهم } وألزمتك أنت‬ ‫خصوصا والوالي الذب عنهم وحريمهم جهدكم ما استطعتم ‪ 0‬والوالي‬ ‫له‬ ‫جعلناه تابعا وأنت متبوعا ‪ ،‬لأنك ذو معرفة والوالي ضعيف ألزمنا‬ ‫على قدر حاله وندري حال من لا له معرفة أنها قاصرة فكن له عضدا ‏‪٠‬‬ ‫وشتوا أزر بعضكم بعض ى لتقويم أمر الإسلام بإقامة الشعائر على‬ ‫الحنيفيّة السمحة ‪ ،‬مقتدين بقوله تعالى ( وأمر بالمعروف وأعرض عن‬ ‫الجاهلين وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ) ‪ 0‬فالآاية محكمة‬ ‫على ما قال بعض المحققين ‪ 0‬والإعراض في موضعه محمود وفي غيره‬ ‫منموم ‪ 0‬ونأمركم بخفض الجناح للمؤمنين من طلاب العلم وغيرهم من‬ ‫أهل الإيمان كما أمرنا القرآن إذ حقهم عظيم ‪ ،‬فعظموا من أمر المولى‬ ‫بتعظيمهم ث وراقبوا فيهم وفي حقوقهم الله تعالى ث والفقراء الذين يعجزون‬ ‫عن الحرفة أو لم تف حرفتهم بنفقاتهم وعيالهم الجميع راقبوهم وأعطوهم‬ ‫من بيت المال ‪ 2‬ولقد ألزمتك القيام بأن تجعل لذلك أحدا على خدمة بيت‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫المال من هيس وفل ومراقبة السقي له } والملاحظة لسوق المسلمين من‬ ‫أن تركب فيه البدع الخارجة عن سيرة أهل العدل ‪ ،‬والوالي قد جعل له‬ ‫المسلمون فريضة معروفة فهي له ثابته لا نزيده فيها ولا ننقصه عنها ‪.‬‬ ‫وما قصر عليه وأراد زيادة فمال المسلمين الذي تركناه بيده وأولاده كاف‬ ‫وهو ملل الغشام الذي أدخلته الأعلام في بيت المال تغريقا لكون أصله‬ ‫نشا من مظالم جهل ربها ث وفريضتك قد قطعها اخوانك عن ‏‪ ٧٠‬قرشا‬ ‫فضة فاكتف بها } وكذلك جعلوا على الدولة كفايتك فوق ذلك من قبض‬ ‫وتمر ى واعلم أن القضا آية محكمة وفريضة مفترضة وسنة متبعة وآثار‬ ‫مقتدى بها " فاجتهد جهدك في الفصل بين الخصوم ‪ ،‬بأن تعرف ذلك من‬ ‫كتاب الله أو سنة رسوله أو الآثار المعمول بها عن العلما المعروف حقهاء‬ ‫وما لم تعرفه فطالع الآثار ث وما لم تلقه وعرفت عدله مما ألهمك الله‬ ‫تعالى من قياس على أصل أو فرع متفق عليه أو عرفت عدله بوجه ما‬ ‫تربو به أمخرج اليوم أو غدا بين يدي المولى عز وجل ى فذلك نعما هي ‪8‬‬ ‫وإلا فراقب الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ث وأوصيك ونفسي‬ ‫بتقوى الله في السر والعلانية ‪ 0‬والمشاورة في جميع الأمور التي يحق‬ ‫على المرء أن يشاور فيها ‪ ،‬إذ المولى جل جلاله أمر نبيه المعصوم بذلك‬ ‫فكيف بمن دونه ‪ ،‬وأدن وأبعد لله وحب وأبغخض فيه ى وافعل التأليف في‬ ‫مواضع للقريب والبعيد والبغيض والحبيب ء إذ على العاقل أن لا يكون‬ ‫فاشا ‪ 0‬وراع سجاياهم ولطباعهم ث إذ طبع الناس يخضعون وينقادون‬ ‫للألوف الرؤوف ‪ ،‬وأنت والوالي لضرورة تحتاجون لذلك ‪ .‬فهذا عهدي‬ ‫‏‪ ١٣٥٦٢‬ى وقد‬ ‫لكم جميعا ‪ .‬والسلام ‪ .‬حرره عن أمره يوم ‏‪ ٢١‬شعبان سنة‬ ‫جعلنا لك السكن في جانب من الحصن ‪ ،‬وأن تتظر في أمر العسكر‬ ‫ومحافظتهم على وظايفهم من حرس وغيره ‪ ،‬وأما أمر الضتيف فهي‬ ‫وظيفة الوالي السيد هلال بن علي ‪ .‬صحيح إمام المسلمين محمد بيده ‪.‬‬ ‫أيضا قد جعلت للقاضي فرض النفقات ‪ ،‬والنظر في مصالح الغياب‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫والأيتام والأوقاف ‪ 0‬وتوكيل الوكلاء لهم ث وتزويج من لا ولي لها‬ ‫بالمصر بمن رضيته من الأكفاء ‪ 0‬وفي تطليق المرأة ين طلبت الطلاق‬ ‫لعجز زوجها عن الانفاق أو امتتاعه ‪ 0‬وفي أن تقيم الحد على من‬ ‫يستوجبه ‪ .‬كتبه إمام المسلمين محمد بن عبدالله بيده يوم ‏‪ ٢١‬شعبان سنة‬ ‫‏‪ ١٣٢٥٢‬هجرية ‪ .‬‏(‪)١٧‬‬ ‫ولم يستمر الشيخ سيف فترة طويلة في قضاء الرستاق ‪ 2‬فقد نقله‬ ‫الإمام إلى نزوى كواحد من قضاة الإمام ‪ ،‬بالإضافة إلى أنه تولى الإفتاء‬ ‫إلى جانب علماء آخرين ‪.‬‬ ‫وفي سنة ( ‏‪ ) ١٣٥٤‬هجرية عينه الإمام الخليلي واليا وقاضيا‬ ‫على لزكي ‪ ،‬وعهد إليه بالتفويض المطلق على الولاية ‪ .‬وجاء في نص‬ ‫هذه العهدة ‪:‬‬ ‫" بسم الله الرحمن الرحيم ‪ .‬قد أقمت سيف بن حمد بن شيخان‬ ‫الأغبري وجعلته قاضيا وواليا على لزكى وتوابعها ث ليحميها من الظلم ©‬ ‫وليحكم بين أهلها بحكم الله عز وجل ‪ ،‬ويحملهم على الأخذ بكتاب الله‬ ‫والتسنن بسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ‪ 0‬ويأمرهم بالمعروف‬ ‫وينهاهم عن المنكر س ويعاقب أهل الفساد بما يكفهم عن فسادهم ‪ 0‬ويفرض‬ ‫النفقات ‪ ،‬ويوكل للأيتام والغياب والأوقاف ‪ ،‬ويجبي الزكوات ‪ ،‬ويزو ج‬ ‫من النساء من لا ولي لها بمن رضيته وكان كفوا ث ويطلق من طلبت‬ ‫الطظلاق من زوجها لوجه يبيح العلماء تطليقها لأجله ‪ .‬آخذا في كل ذلك‬ ‫بما يوجبه العلم ‪ ،‬وقد جعلت مداخل تلك الديار من زكاة وغلة بيت مال‬ ‫المسلمين له ولعسكره لقيامه بما ألزمته ليّاه والتزمه ‪ .‬وكتبته بيدي وأنا‬ ‫‏‪١٣٥٤‬‬ ‫‏‪ ٢٨‬من شوال سنة‬ ‫إمام المسلمين محمد بن عبدالله الخليلي في يوم‬ ‫هجرية " ‪.‬‬ ‫وبقى الشيخ سيف بإزكي حتى سنة ( ‏‪ ) ١٣٥٨‬هجرية ث حيث‬ ‫أصيب بمرض حال دون مواصلته لعمله ث وفي نفس العام وأثناء علاجه‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫في مستشفى الرحمة بمطرح لمرض أصاب عينيه ى طلب منه السلطان‬ ‫سعيد بن تيمور بأن يكون قاضيا بالمحكمة الشرعية بمسقط ‪ ،‬فاستمر بها‬ ‫حتى نقل إلى المصنعة قاضيا ونائبا لواليها الشيخ أحمد بن حامد الر اشدي‪،‬‬ ‫وبعدها عاد إلى مسقط وعين رئيسا للمحكمة الشرعية ‏(‪ )١٨‬ث وذلك‬ ‫بموجب رسالة أرسل بها السلطان سعيد بن تيمور إلى الشيخ سيف جاء‬ ‫فيها ‪:‬‬ ‫" بسم انله الرحمن الرحيم ‪ .‬من سعيد بن تيمور إلى جناب المحب‬ ‫المكرم الشيخ سيف بن حمد الأغبري حرمه الله تعالى ‪ .‬السلام عليكم‬ ‫ورحمة الله وبركاته ‪ . .‬وبعد ‪.‬‬ ‫فقد تناولنا كتابك المحرر في ‏‪ ٢٩‬ذي القعدة وفهمنا ما ذكرت فيه‬ ‫عن مسيرك إلى بركاء ورجوعك إلى المصنعة فنشكرك عليه ‪.‬‬ ‫لقد علمنا من الشيخ أحمد بن حامد أنه قد رجع إلى مركزه ‪ ،‬ولا‬ ‫شك أن مهمتك هناك قد انتهت برجوعه إليه ث وأنك ستعود إلى مسقط‬ ‫للقضاء فيها ‪.‬‬ ‫إننا نغادر البلاد إلى الهند لزيارة جلالة والدنا المعظم ث وستكون‬ ‫المواجهة بعد رجوعنا إن شاء الله والسلام ‪ .‬تحرير في ‏‪ ٢‬ذي الحجة سنة‬ ‫‏( ‪ ) ١٣٥٩‬هجرية ‪ .‬محبكم سعيد بن تيمور " ‪.‬‬ ‫وفي شهر محرم سنة ( ‏‪ ) ١٣٦٥‬هجرية ث وبطلب من الشيخ‬ ‫عيسى بن صالح الحارثي ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬عين واليا وقاضيا بولاية وادي‬ ‫بني خالد ث فأقام فيها آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر مبتغيا مرضاة اللهء‬ ‫إلى أن ألمت به أمراض سنة ( ‏‪ ) ١٣٧١٠‬هجرية منعته من مباشرة العمل‬ ‫ودعته إلى طلب العذر من الحكومة ‪ .‬‏(‪)١٩‬‬ ‫وفي سنة ( ‏‪ ) ١٣٧١١‬هجرية ‪ 0‬وبعد فترة وجيزة من الله عليه‬ ‫بالشفاء ‪ 3‬فعاد إلى مسقط وعين رئيسا للمحكمة الشرعية بأمر من السلطان‬ ‫سعيد بن تيمور ‪ ،‬ثم بعد ذلك أرسله إلى نزوى ليكون قاضيا مع واليها‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫الشيخ خليفة بن علي الحارثي ‏(‪ ، )٢٠‬وكانت نزوى آخر مطافه الذي بذل‬ ‫فيه الغالي والنفيس في سبيل إصلاح المجتمع ء والحكم بما أنزله الله ليعم‬ ‫نفعه البلاد والعباد ث بعد أن قضى سبعة وأربعين عاما في خدمة العلم‬ ‫والدين ‪ 0‬تنقل خلالها في شئون الولاية والقضاء ‪ .‬وتقديرا للمكانة التي‬ ‫حظي بها الشيخ سيف لدى جلالة السلطان سعيد بن تيمور ث ولكفاءة ولده‬ ‫السيخ القاضي سالم بن سيف ڵ فقد تم تعيين الشيخ سالم للقضاء بولاية‬ ‫‪.‬‬ ‫نزوى بعد وفاة والده ء عليهم رحمة اله جميعا‬ ‫جدول يوضح بعض جوانب الحياة العملية للشيخ ‪ /‬سيف بن حمد بن‬ ‫شيخان الأغبري ‏(‪)٢١‬‬ ‫المنصب‬ ‫الفترة الزمنية ( ه‪) ‎‬‬ ‫الولاية‬ ‫قاضي ووالي‬ ‫‪١٣٤٨ - ١٣٣٣‬‬ ‫دما‬ ‫والي‬ ‫‪١٣٥ . - ١٣٤٨‬‬ ‫قاضي‬ ‫‪٠.... - ١٣٥٢‬‬ ‫قاضي ومفتي‬ ‫‪١٣٥٤‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪....‬‬ ‫قاضي ووالي‬ ‫‪١٣٥٨‬‬ ‫‪- ١٣٥٤‬‬ ‫قاضي بالمحكمة الشرعية‬ ‫‪١٣٥٨ - ١٣٥٨‬‬ ‫قاضي ونائب والي‬ ‫‪١٣٥٩ - ١٣٥٨‬‬ ‫رئيس المحكمة الشرعية‬ ‫‪١٣٦٥‬‬ ‫‪- ١٩‬‬ ‫قاضي ووالي‬ ‫‪١٣٧٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٦٥‬‬ ‫رئيس المحكمة الشرعية‬ ‫‪٠٠..‬‬ ‫‪- ١٣٧١‬‬ ‫قاضي‬ ‫‪١٣٨٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫دوامثر التصل الأول‬ ‫‏(‪ )١‬الأغبري ‪ 0‬سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬فتح الأكمام عن الورد‬ ‫البستام في رياض الأحكام ‪ 0‬مطابع سجل العرب ‪ ،‬‏‪ ١٤٠٤‬ه‬ ‫‏‪ ٩٨١‬م ‪ ،‬ص ‏‪. ٣‬‬ ‫‏(‪ )٢‬السيابي ث سالم بن حمود ‪ .‬إسعاف الأعيان في أنساب أهل عمان‪،‬‬ ‫مطابع المكتب الإسلامي ى بيروت ث ‏‪ ١٢٨٤‬ه _ ‏‪ ١٩٦٥‬م ‪8‬‬ ‫‏‪. ٥٧‬‬ ‫ص‬ ‫‏(‪ )٢‬جامعة السلطان قابوس ‪ .‬موسوعة السلطان قابوس لأسماء‬ ‫العرب ‪ ،‬معجم أسماء العرب ؤ المجلد الأول ‪ ،‬المطابع العالمية‪.‬‬ ‫‏‪. ٩٠‬‬ ‫الطبعة الأولى ث ‏‪ ١٩٩١‬م ث ص‬ ‫(‪ )٤‬الأغبري ث سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬مرجع سابق ث ص‪. ٤ ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬الأغبري ث سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬مرجع سابق ث ص‪. ٤ ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬الأغبري ث سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪. ٤ ‎‬‬ ‫‏(‪ )١‬الأغبري ‪ 0‬سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬عقد الدر المنظوم في الفقه‬ ‫والأدب والعلوم ‪ ،‬المطبعة الوطنية ث روي } ‏‪ ١٤٠٥‬ه‬ ‫‏‪ ٨٥‬م ‪ ،‬ص ‏‪.١٠٣‬‬ ‫‏(‪ )٨‬الأغبري ‪ ،‬سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬فتح الأكمام عن الورد‬ ‫البستام في رياض الأحكام ‘ " بتصرف " ى ص ‏‪. ٤‬‬ ‫(‪ )٩‬المرجع السابق ‪ " ،‬بتصرف " ث ص‪. ٤ ‎‬‬ ‫‏وه)‪ (٠١‬العلامة الإمام عبدانله بن حميد بن سلوم السالمي ‪ ،‬الملقب‬ ‫بنور الدين ث ولد سنة ( ‏‪ ) ١٢٨٦‬هجرية ‪ 0‬وتوفي سنة ( ‏‪)١٣٣٢‬‬ ‫هجرية ث عن عمر بلغ السادسة والأربعين ‪.‬‬ ‫(‪ )١١‬من مقابلة مع الشيخ يعقوب بن سيف بن حمد الأاغبري‪. ‎‬‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫‏(‪ )١٢‬المنتدى الأدبي ى قراءات في فكر السالمي ‪ ( ،‬حصاد الندوة التي أحياها‬ ‫المنتدى الأدبي تكريما للمرحوم العلامة المحقق نور الدين السالمي ) ©‬ ‫‏‪. ١٠١‬‬ ‫‏‪ ١٩٩٣‬م ‪،‬ث ص‬ ‫المطابع العالمية ث الطبعة الأولى ث ‏‪ ١٤١٣‬ه‬ ‫(‪ )١٣‬من مقابلة مع الشيخ يعقوب بن سيف بن حمد الأغبري‪. ‎‬‬ ‫المر اجع ؤ و أكد كثير ممن عاصرو ‏‪ ١‬الشيخ سيف أن َ‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫‏) ‪ ( ١٤‬ذكرت‬ ‫(‬ ‫‏‪١٣٣٣‬‬ ‫سنة )‬ ‫سالم بين راشد الخروصي كان‬ ‫في عهد ‏‪ ١‬لإمام‬ ‫توليه للقضاء‬ ‫‏‪)١٣٣٦‬‬ ‫هجرية وهذا هو الصحيح ء لكن التاريخ المدون بالعهدة وهو سنة (‬ ‫هجرية ‪ ،‬يؤكد أن العهدة كانت عهدة تأكيد وليست عهدة تعيين ‪ ،‬وأن هذه‬ ‫‏‪ ( ١٣٣٣‬هجرية ‪ .‬وتم ارفاق نسخة من‬ ‫عهدة تعيين سنة )‬ ‫العهدة سبقتها‬ ‫أصل عهدة التأكيد في الملاحق ‪.‬‬ ‫(‪ )١٥‬يلاحظ أن هناك فترة انقطاع بين نهاية عمله بإيراء سنة‪) ١٣٥٠ ( ‎‬‬ ‫هجرية ‪ ،‬وبداية عمله بالرستاق سنة‪ ) ١٣٥٦١ ( ‎‬هجرية ث وذلك ربما لمرض‪‎‬‬ ‫ألم به في تلك الفترة‪. ‎‬‬ ‫بن حمد بن شيخان ‪ .‬فتح ا لاكمام عن الورد البستام في‬ ‫‏(‪ ()١٦‬الأغخبر ي ث سيف‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ص‬ ‫‪6‬‬ ‫الأحكام‬ ‫رياض‬ ‫‏(‪ )١٧‬تم إرفاق صورة من أصل هذه العهدة في الملاحق & وكذلك باقي العهد‬ ‫الأخرى ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٨‬الأغخبري ث سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬فتح الأكمام عن الورد البستام في‬ ‫رياض الأحكام ى ص ‏‪. ٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ١٩‬من مقابلة مع الشيخ يعقوب بن سيف بن حمد ا لأغبر ي‬ ‫‏(‪ )٢٠‬الأغبري ‪ 0‬سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬فتح الأكمام عن الورد البستام في‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ص‬ ‫‪6‬‬ ‫الأحكام‬ ‫رياض‬ ‫‏(‪ )٢١‬اعتمدت في تحديد الفترات الزمنية على العهد والرسائل التي عين بها‬ ‫الشيخ سيف في المناصب المختلفة ء أما الولايات التي لم أجد لتعيين الشيخ‬ ‫سيف فيها أية وثائق اعتمدت في تحديد فتراتها الزمنية على مقابلات مع‬ ‫العديد من الشخصيات التي عاصرته ء وأما الفترات التي لم أتأكد منها ولم‬ ‫أجد مصدرا لتحديدها تركتها خوفا من المغالطة ‪.‬‬ ‫التصل التاني‬ ‫علاقاته ااجتماعبة‬ ‫‪ .‬علاقته بالشيخ نور الدبن السالمي ‪.‬‬ ‫‪ .‬علاته بالإمام سالم بن راشد الخروصي ‪.‬‬ ‫‪ .‬علاقته بالامام محمد بن عبدالله الخليلي ‪.‬‬ ‫‪ .‬علاقته بالسلطان سعبد بن تيمور ‪.‬‬ ‫‪ .‬علاقته بمجتمعه‪.‬‬ ‫‪ .‬علاقاته الحائلية ‪.‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫التصل التاني‬ ‫علاتاته الاجتماعبة‬ ‫علاتتك بالشيخ قورو الدين السالمي ‪:‬‬ ‫ربطت بين الشيخ سيف والشيخ العلامة نور الدين السالمي علاقة‬ ‫صداقة وعلم ‪ ،‬وقد بدأت هذه العلاقة عندما استعار الشيخ سيف كتابا من‬ ‫أحد تلامذة الشيخ السالمي ث وهو الشيخ قسور بن حمود بن هاشل‬ ‫الراشدي ‪ ،‬من أهل بلد القريتين إحدى بلدان العوامر القريبة من سيما‬ ‫موطن الشيخ سيف ‪ -‬وكان الأخير قد عارض مؤلف الكتاب في أمر ‪9‬‬ ‫وقد علق عليه في داخل الكتاب ‪ ،‬وعندما اطلع الشيخ سيف على ذلك رأى‬ ‫أن الصواب هو ما قاله مؤلف الكتاب لا ما أشار إليه الشيخ قسور في‬ ‫تعليقه ‪ ،‬فقال الشيخ سيف لصديقه الشيخ قسور الصواب غير الذي كتبت ‪.‬‬ ‫وأرشده إلى ما هو الأصح ‪ ،‬وقال له ‪ :‬هذا كتابك وسل من يعلم ‪ ،‬فما كان‬ ‫من الشيخ قسور إلا أن عرض ما كتبه الشيخ سيف على الشيخ العلامة‬ ‫نور الدين السالمي ‪ ،‬فقال الشيخ السالمي للشيخ قسور ‪ :‬الحق ما قال‬ ‫صاحبك _ يعني الشيخ سيف _ فاذهب إليه ورغبته في الوصول إلينا ‪0‬‬ ‫فذهب الشيخ قسور إلى الشيخ سيف وأخبره بطلب الشيخ السالمي له ى فلم‬ ‫يتوان في ذلك رغبة منه في لقائه ث فتوجه إليه مليا طلبه ث وبقي معه‬ ‫ملازما له ‪ 2‬فالتفت إليه الشيخ وأدناه منه وقربه إليه فكان القارئ له في‬ ‫غالب أوقاته ‪ .‬‏(‪)١‬‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫كما أسهم الشيخ سيف مع الشيخ العلامة نور الدين السالمي في‬ ‫النهوض بأمر المسلمين ودعوتهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ‪ .‬‏(‪ )٢‬وقد‬ ‫وصف الشيخ محمد بن أنيس البطاشي قيام الشيخ سيف بالعدل والأنصاف‬ ‫والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ث حيث قال في سؤال وجهه إليه‪)٢(:‬‏‬ ‫حليف التقى والجود سيف بن أحمد‬ ‫سؤالي لحلأل العويص الممجَد‬ ‫طليق المحيا باسط الكف مرفد‬ ‫ر‬ ‫همام أبي أريحئ غضنذ‬ ‫كريم المساعي ليث طلاع أنجد‬ ‫سراج الدجى بحر الندا مرغم العدا‬ ‫لمحق أولي الطغيان مع كل ملحد‬ ‫وبالعدل والإنصاف قام مشمرا‬ ‫يجد به هامات باغ ومت د‬ ‫براحته سيف صقيل مهند‬ ‫وينهى عن الفحشاء بالقول واليد‬ ‫على الأمر بالمعروف قام مجاهدا‬ ‫دد‬ ‫تجده غليظ القلب ليس بقع‬ ‫إذا عظمت جل الأمور وأسفرت‬ ‫علاقته بالامام سالم بن راشد الخروصي ( ‏‪) ١٣٣٣٨ . ١٣٣٣٦‬‬ ‫هجربة ‪:‬‬ ‫كان الشيخ سيف أحد الذين تقلدوا مناصب الولاية والقضاء في‬ ‫عهد الإمام سالم بن راشد الخروصي ‪ %‬باعتبار أن الشيخ سيف كان من‬ ‫جملة أهل العلم والرأي والمشورة آنذاك ‪ 0‬على الرغم من أنه لم يبلغ‬ ‫الرابعة والعشرين من العمر ث وهذا دليل بين على علو مكانة الشيخ سيف‬ ‫وبلوغه درجات أهلته بأن يكون في هذا المقام من العلم والدين والرأي ء‬ ‫وكان ذلك سنة ( ‏‪ ) ١٣٣٣‬هجرية ‪ 2‬الموافق لسنة ( ‏‪ ) ١٩١٥‬ميلادية ‏‪)٤(.‬‬ ‫وقد استمرت إمامة الإمام الخروصي حوالي سبع سنوات ‪ ،‬تقلد‬ ‫دما‬ ‫ولاية‬ ‫على‬ ‫ا لإمام أمر الولاية والقضاء‬ ‫بأمر من‬ ‫الشيخ سيف‬ ‫فيها‬ ‫‏‪ ( ١٣٣٣‬هجرية ‪.‬‬ ‫)‬ ‫وذلك سنة‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫ولما كان الشيخ سيف على ولاية دما ث أرسل إليه الشيخ خالد بن‬ ‫مهنا البطاشي سؤالا تتضح فيه مكانة الشيخ سيف ودوره الكبير في نشر‬ ‫الهدى بين الناس ‪ ،‬فقال في سؤاله ‪( :‬ه‪)٥‬‏‬ ‫الهمم‬ ‫مطالع المجد ما تسمو به‬ ‫ومعدن الفضل ما يزكو به الكرم‬ ‫يا طالب المجد قف حول الخطوب ورم‬ ‫‪7٦‬‬ ‫مرقى العلى لو تدانت دونه النج‬ ‫مقدمه‬ ‫واستتجد الصبر في أهوال‬ ‫=(‬ ‫وسر بحيث يسير السيف و الة‬ ‫واحمل شئون النوى في كل هاجرة‬ ‫=(‬ ‫فالمجد حيث تشاء الأنيق الرس‬ ‫ده‬ ‫فإنها لم تزل تتجو لمحت‬ ‫رم‬ ‫وأنه للمكرمات العزة والك‬ ‫كم طوًحت في الفيافي الفيح حافلة‬ ‫وكم شكى البؤس من أخفافها الأجم‬ ‫حتى تبنت دما كالبدر عارضة‬ ‫=(‬ ‫وقد تبى على العمرية العا‬ ‫)‬ ‫هنالك البحر فانزل في جوانبه‬ ‫ح‬ ‫وأنه للهدى والعلم يلتط‬ ‫اره دررا‬ ‫ما زال يقذف من تيب"‬ ‫‪7٦‬‬ ‫القر‬ ‫لا تبتزًها‬ ‫القدر‬ ‫‪:‬‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫واستمر الشيخ سيف على ولاية دما إلى أن توفي الأمام سالم _‬ ‫عبد الله‬ ‫بن‬ ‫‪ 0‬ويد أت إمامة ‏‪ ١‬لإمام محمد‬ ‫رحمه الله _ سنة ) ‏‪ ( ١ ٣٣٨‬هجرية‬ ‫الخليلي ‪ 5‬فتركه بها حتى سنة ( ‏‪ ) ١٣٤٨‬هجرية ‪.‬‬ ‫وقد أرسل الشيخ سيف بقصيدة إلى الإمام سالم بن راشد‬ ‫الخروصي يمدحه فيها حيث قال ‪ :‬‏(‪)٦‬‬ ‫بدا في شموس لم يضرها أفول‬ ‫اللحق نور للضتلال مزيل‬ ‫ويرجع عنها الطرف وهو كليل‬ ‫شموس خدور يخجل الشمس حسنها‬ ‫فلله أحباب هناك نزول‬ ‫ع‬ ‫لهن بعليا البارقيّة مرب‬ ‫بطرف يطيش النبل وهو ضئيل‬ ‫هنالك غزلان من النيض أحرست‬ ‫صقيل‬ ‫رقيق الشفرتين‬ ‫حسام‬ ‫َ‬ ‫له فتكات بالقلوب كا‬ ‫وهل يرتجى بعد الفراق وصول‬ ‫رعى الله أياما مضت بوصالهم‬ ‫يميل‬ ‫وما كان قلبي للفراق‬ ‫هجرتكم لا عن جفا وتقاطظضع‬ ‫والبقاء قليل‬ ‫الاعتداد‬ ‫عن‬ ‫ولكن أرى وصل الكواعب مشغلا‬ ‫أرى العمر قد ولى وآن رحيل‬ ‫دع العذل عني يا عذولي فإنني‬ ‫ول‬ ‫ز __‬ ‫مطيعا فأيام الحياة ت‬ ‫وكن واثقا بالله في كل حالة‬ ‫وخطب جسيم للقلوب مهول‬ ‫ولا تبتئتس مهما أتتك ملت ة‬ ‫لكشف مهمات الزمان كفيل‬ ‫فإن الخروصي ابن راشد سالما‬ ‫وللحق سيفا لم تتله فلول‬ ‫إمام براه الله للذين مظهرا‬ ‫وذو الجهل طاغ والنصير قليل‬ ‫أتانا بحكم الحق والدين دارس‬ ‫ولست بشعر المادحين أقول‬ ‫إمام الهدى ما جئتك اليوم مادحا‬ ‫على الناس ما فيهم لذاك جهول‬ ‫فكيف مديحي من مكارمه علت‬ ‫وفيه إلى المعنى البليغ دليل‬ ‫وخير كلام جاء ما قل لفننله‬ ‫إذا نال شيئا أن يكون منيل‬ ‫وأعظم ما يلقى الفتى في زمانه‬ ‫لهم قد علا بين الرؤوس عويل‬ ‫يرى عنده المستضعفين بذلة‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫معين بما يرضى الإله يقول‬ ‫وليس له حول لإنقاذهم ولا‬ ‫فهبني شهما للضتلال يزيل‬ ‫فجئت أجد السير للحق داعيا‬ ‫ضئيل‬ ‫وقام‬ ‫خطب‬ ‫دهھى‬ ‫إذ ا ما‬ ‫وللحق ناصر‬ ‫لنا عونا‬ ‫يكون‬ ‫نبيد بهم من للضلال يميل‬ ‫وإخوان صدق صادقون صحبتهم‬ ‫وأن نصير المفسدين قليل‬ ‫قمن ينصر الرحمن فاز بنصره‬ ‫وعز مدى الأيام ليس يزول‬ ‫فجد لي بمقصودي وعش في سلامة‬ ‫عانته بالامام محمد بن عبدالله الخليلي ‏(‪.١٣٣٢٨‬‬ ‫‏‪ ") ٣‬وجريبة ‪:‬‬ ‫لقد كان الشيخ سيف بن حمد الأغبري يزور الإمام محمد بن‬ ‫عبدالله الخليلي في بلدة محرم ‏(‪ _ )٧‬إحدى القرى التابعة لولاية سمائل _‬ ‫قبل أن يكون إماما ‪ 0‬وقد ربطت بينهما علاقة صداقة وجوار ‪ ،‬كما‬ ‫ربطت بينهما علاقة مع الشيخ نور الدين السالمي علاقة مرامها طلب‬ ‫العلم ث حيث كانا يزورانه ويأخذان منه مختلف العلوم الشرعية ‏‪)٨(.‬‬ ‫وعندما بويع العلامة محمد بن عبدالله الخليلي بالإمامة ث استمر‬ ‫الشيخ سيف في شئون الولاية والقضاء بولاية دما ث وبعد ذلك تم نقله إلى‬ ‫العديد من الولايات منها إيراء والرستاق ونزوى وإزكي ‪ 0‬وأصبح الشيخ‬ ‫سيف واحدا من الذين يتولون الإفتاء ‏‪ ٠0‬وكان الإمام يحيل إليه بعض‬ ‫القضايا وكثيرا ما يأخذ برأيه ‪.‬‬ ‫ولما عينه الإمام محمد بن عبدالله الخليلي قاضيا على ولاية‬ ‫الرستاق ‪ ،‬قال في ذلك الشيخ القاضي علي بن سيف البحري قصيدة ‪:‬‬ ‫رائعة ث جاء فيها ‪ :‬‏(‪)٩‬‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫من قد أتى يقضي بشر ع أحمدا‬ ‫مسألة لمن أتانا بالهدى‬ ‫دا‬ ‫مشرقة كادت تفوق الفرق‬ ‫من بلدة الرستاق قد أضحت به‬ ‫الإصلاح بين المسلمين أبدا‬ ‫من لم تزل همته منذ أتى‬ ‫الفدا‬ ‫سيف به قمت جماجم‬ ‫بعده‬ ‫عنيت سيفا ليس سيف‬ ‫صم من قد اعتدا‬ ‫قرة‬ ‫ت غي‬ ‫ذو‬ ‫نعم الفتى شخص فقيه ورع‬ ‫وكم وكم لم تحص أصلا عددا‬ ‫وكم كرامات له قد ظهرت‬ ‫الرستاق وقيتم به كيد العدا‬ ‫معشر‬ ‫حسبكم عزا وقخرا‬ ‫فالزموها واشكروا من قد هدى‬ ‫م‬ ‫ربك‬ ‫فهذه فضيلة من‬ ‫فامتثلوا لأمره مهما بدا‬ ‫ة‬ ‫آثركم به الإمام رأذ‬ ‫لتورثوا ديار من قد أفسدا‬ ‫وادعوا له بالنصر نصرا كاملا‬ ‫لم يتخذ صاحبة وولدا‬ ‫الذي‬ ‫واخلصوا النية ه‬ ‫ومما يشير إلى العلاقة الوطيدة والوثيقة التي ربطت بين الشيخ‬ ‫سيف والإمام الخليلي والتي استمرت خلال فترة حياتهما ‪ .‬وجود‬ ‫المراسلات الكثيرة التي كانت بينهما في مختلف الأمور ث منها أمور الفقه‬ ‫والفتاوى والبيوع والوكالات وإقامة الحدود والعهد بالقضاء والولاية وتتفيذ‬ ‫الوصايا وغيرها من الأمور ث ولكن المقام هنا لا يتسع لاحتواء ذلك كله ©‬ ‫ولكننا سوف نتطرق لبعض المراسلات على سبيل الاستشهاد ث فمن بين‬ ‫هذه المراسلات ‪:‬‬ ‫" بسم انله الرحمن الرحيم ‪ .‬من إمام المسلمين محمد بن عبدالله‬ ‫إلى المشايخ العزاز الحشام الفضلاء محمد بن سالم الرقيشي وسيف بن‬ ‫حمد الأغبري ‪ .‬سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ‪ .‬أخبارنا خير ‪ .‬أما بعد‬ ‫فإن الشيخ عيسى قد وصل وأهم الأمر المشورة والنظر في إصلاح‬ ‫الداخلين بالأمور الدينية ‪ .‬ومظلكم من يحضر إلا لعذر‪ ،.‬فإنكم يرجى منكم‬ ‫التتبيه في الأشياء لما أعطيتم من العلم والنظر في أمر الدين والدنيا ‪9‬‬ ‫فنرجوك أيها الشيخ محمد تصلنا يوم ‏‪ ، ٢٢‬ويا سيف ما تريده وتراه من‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫التتبيه فعرّفنا به ث والسلام ‪ .‬حررته يوم ‏‪ ١٩‬ربيع الأول سنة ( ‏‪) ١٣٥٨‬‬ ‫هجرية ث سلموا على الأولاد والأصحاب " ‪.‬‬ ‫كما كتب الإمام محمد ‪ " :‬بسم الله الرحمن الرحيم ‪ .‬هذا ما افترقنا‬ ‫نحن والشيخ سيف بن حمد الأغبري على أن يكون بإزكي واليا وقاضيا ‪3‬‬ ‫وله من الجعل في كل شهر مائة قرش قضة وقرش له ولعسكره ‪ ،‬ليعلم‬ ‫كتبه إمام المسلمين محمد بن عبدانته بيده يوم ‏‪ ٢٨‬من شهر شوال سنة‬ ‫‏( ‪ ، ) ١٣٥٧‬وله فوق ذلك ربعان ماء من بيت مال المسلمين منحة يسقي‬ ‫بهما ما شاء إعانة للطعام كتبته بيدي " ‪ .‬‏(‪)١٠‬‬ ‫علاتته بالسلطان سحبد بن تبمور ‪:‬‬ ‫ربطت بين الشيخ سيف الأغبري والسلطان سعيد بن تيمور علاقة‬ ‫وطيدة نابعة من تفاني الشيخ سيف في خدمة الصالح العام ث وعدم التواني‬ ‫في تقديم المشورة لصالح العباد والبلاد ‪.‬‬ ‫وبدأت هذه العلاقة عندما عين الشيخ سيف قاضيا ‏(‪ )١١‬ثم رئيسا‬ ‫للمحكمة الشرعية بمسقط ث وذلك إن دل فإتما يدل على الدرجة العالية‬ ‫التي وصل إليها شيخنا الأغبري في حكومة السلطان سعيد بن تيمور ‪.‬‬ ‫وتنقل الشيخ سيف الأغبري خلال حكومة السلطان سعيد بن‬ ‫تيمور بين قاض ووال ورئيس للمحكمة الشرعية ث ومن الولايات التي‬ ‫تولى فيها هذه الأعمال والمناصب ء مسقط والمصنعة ووادي بني خالد‬ ‫ونزوى ‪ .‬وعلاوة على الأعمال والمناصب التي ارتقاها الشيخ سيف ى فقد‬ ‫ربطت بينه وبين السلطان سعيد روابط دلت على مدى التقارب فيما‬ ‫بينهما ث ويمكن أن نذكر بعض الأمثلة على سبيل الذكر لا الحصر ة‬ ‫كدلالة على هذه العلاقة ‪ 0‬ومنها ‪:‬‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫‏‪ - ١‬سمح السلطان سعيد للشيخ سيف بالصعود إلى البرزة دون استئذان‬ ‫من الحرس ‪ ،‬وهذا دليل بين على أن هذه العلاقة بلغت درجة كبيرة من‬ ‫التجانس والترابط ‪ .‬كما حدد له المجيء إلى القصر معه في كل يوم‬ ‫أربعاء من كل أسبوع الساعة الثالثة و ‏‪ ٤٥‬دقيقة ى وهذا يتضح من خلال‬ ‫الرسالة التالية ‪:‬‬ ‫" بسم الله الرحمن الرحيم ‪ .‬إلى جناب الأجل المكرم الأخ الشيخ‬ ‫سيف بن حمد الأغبري تحية وسلاما ‪ .‬إن جلالة السلطان يسره أن يراك‬ ‫يوم الاثنين الساعة الخامسة ‪ ،‬وبعد ذلك فجلالته يأمر أن تصل إلى قصر‬ ‫‏‪3 ٤٥‬‬ ‫العلم يوم الأربعاء من كل أسبوع في الساعة الثالثة والدقيقة‬ ‫والسلام ‪ .‬المخلص علي محمد الجمالي ‏‪ ٧‬قسعنة ( ‏‪ ) ١٣٦٢‬هجرية ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬كان السلطان سعيد كثيرا ما يستشير الشيخ سيف في أمور المجتمع‬ ‫التي لها علاقة بمصالح الدولة ث وكان الشيخ سيف يقدم كل ما لدية في‬ ‫سبيل ذلك ‪ ،‬وهذا يتضح من خلال الرسالة التي بعث بها السلطان سعيد‬ ‫يقول فيها ‪:‬‬ ‫تي‬ ‫لف ى‬ ‫اسي‬ ‫ويخ‬ ‫للش‬ ‫" بسم الله الرحمن الرحيم ‪ .‬من سعيد بن تيمور إلى جناب الشيخ‬ ‫المحب المكرم العالم القاضي سيف بن حمد الأغبري ى دام بعافية ‪ .‬سلام‬ ‫عليك ورحمة الله وبركاته ‪ .‬وبعد ‪ .‬فكتابك المؤرخ قي ‏(‪ )١‬ذي القعدة‬ ‫وصل وفهمنا ما ذكرت فيه ‏‪ ٠‬وسوف ترسل إليك سيارة لتصل فيها إلينا‬ ‫‏‪ ٦‬ذي القعدة‬ ‫لمدة يومين للمعارفات إن شاء الله ‪ .‬والسلام ‪ .‬تحريرا في‬ ‫‏‪ . ١٣٢٧٦‬محبك سعيد بن تيمور " ‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫‏‪ - ٣‬الشيخ سيف أخبر السلطان سعيد بن تيمور أن القانون لا يسمح بثلاثة‬ ‫موظفين من بيت واحد في مكتب واحد ‪ ،‬وكان السلطان قد رشح ابني‬ ‫الشيخ سيف معه بالمحكمة الشرعية ث وهما الشيخ محمد والشيخ أحمد‬ ‫ولكن السلطان عينهما بصفة استثنائية ث تكريما للشيخ ‪ .‬‏(‪)١٦٢‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫سيف اجازة مدتها أربعة أشهر دون‬ ‫سعيد الشيخ‬ ‫السلطان‬ ‫أعطى‬ ‫‪-‬‬ ‫ى‬ ‫وكان‬ ‫‪6‬‬ ‫‏)‪(١ ٣‬‬ ‫للحرَ‬ ‫تحمله‬ ‫وعدم‬ ‫الشيخ‬ ‫جسم‬ ‫قل‬ ‫بسبب‬ ‫وذلك‬ ‫<‬ ‫غيره‬ ‫بها‬ ‫قال في رسالة بعث‬ ‫حيث‬ ‫على صحته‬ ‫كثير ا ما يطمئن‬ ‫سعيد‬ ‫السلطان‬ ‫اليه ‪:‬‬ ‫" باسمه العظيم ‪ .‬إلى جناب الشيخ المحب المكرم العالم القاضي‬ ‫سيف بن حمد الأغبري ‪ ،‬دام بعافية ‪ .‬سلام عليك ورحمة الله وبركاته ‪.‬‬ ‫محبك يحمد الله الكبير المتعال على كل حال ء نرجو أنك بحال يسرنا ‪ ،‬لا‬ ‫بطرفنا هذا من أخبار مهمة إلا الخير والمسرًة والحمد لله حق حمده ‪9‬‬ ‫واعلم أنك ما زلت منا على البال ‪ ،‬وهذه بقدر قهوة وحلوى لازلت‬ ‫مشكورا والسلام ث سلم على أولادك ‪ ،‬ومن هنا ولدنا قابوس يسلم عليك ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬ج ‏(‪ . ١٣٧٣ )١‬محبك سيعد بن تيمور " ‪.‬‬ ‫‏‪ - ٥‬أعفى السلطان سعيد بن تيمور الشيخ سيف من الجمارك دون غيره‬ ‫من الناس ء وذلك بسبب كثرة التزامات الشيخ سيف وكبر مسوولياته‪.‬ر؛‪)١‬‏‬ ‫‏‪ ٦‬كان الشيخ سيف لا يبخل بشيء ى فكان يقتم كل ما لديه لأجل الصالح‬ ‫العام ‪ 0‬كما كان كثيرا ما يطلب مقابلة السلطان سعيد للمشاورات ص وهذا‬ ‫ما جاء في رسالة السلطان سعيد إلى الشيخ سيف ‪ ،‬حيث قال فيها ‪:‬‬ ‫" بسم الله الرحمن الرحيم ‪ .‬من سعيد بن تيمور إلى جناب الشيخ‬ ‫المحب المكرم القاضي سيف بن حمد الأغبري ‪ -‬حرسه الله تعالى ‪-‬‬ ‫سلام عليك ورحمة الله وبركاته ‪ .‬وبعد ‪ .‬فقد تناولنا كتابك الذي تطلب فيه‬ ‫المواجهة ‪ 0‬وسنجعل لك وقتا مناسبا في الأسبوع المقبل تصل إلينا فيه إن‬ ‫‏‪ ١٣٦٠‬هجرية ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٨‬ربيع الآخر سنة‬ ‫شاء الله ‪ 0‬والسلام ‪ .‬تحريرا في‬ ‫محبك سعيد بن تيمور " ‪.‬‬ ‫‏‪ - ٧‬كان الشيخ سيف يهنئ السلطان سعيد بالعيد ‪ - 4‬وكان ذلك من خلال‬ ‫لاحقا ‪ -‬وقد رة السلطان سعيد برسالة يبادله‬ ‫قصيدة طويلة سنوردها‬ ‫التهنئة فيها ‏‪ ٠4‬حيث قال في رسالته ‪:‬‬ ‫" بسم انثه الرحمن الرحيم ‪ .‬من سعيد بن تيمور إلى جناب الشيخ‬ ‫المحب المكرم القاضي سيف بن حمد الأغبري ى دام بعافية ‪ .‬سلام عليك‬ ‫ورحمة الله وبركاته ‪ .‬إننا نحمد الله ونشكره على كل حال ث عساك في‬ ‫صحة وعافية ‪ 0‬ولا بطرفنا هذا من أخبار إلا الخير والمسرًة من فضل الله‬ ‫تعالى ث ونرجو أن يكون ذلك الطرف في أمن واطمئنان ث يسرنا أن نبعث‬ ‫إليك بتهنئتنا هذه بمناسبة انتهاء شهر الصيام المبارك وحلول عيد الفطر‬ ‫السعيد ‪ 0‬راجين الله الكريم أن يعيدها على الجميع بالخير و المسرة ‪ .‬كتابك‬ ‫المؤرخ في ‏‪ ١٥١‬شهر رمضان وصل وفهمنا ما ذكرت فيه ‪ 0‬ولا زلت‬ ‫‏‪ ١٣٧٥‬هذا الأخ‬ ‫مشكورا ‪ .‬والسلام ‪ .‬تحريرا بظفار في ‏‪ ٢‬شوال سنة‬ ‫ثويني قد أرسلناه إليكم لتفقد الأحوال ‪ .‬محبك سعيد بن تيمور " ‪.‬‬ ‫ونستشف من خلال ذلك كله أن علاقة وطيدة ربطت بين السلطان‬ ‫سعيد والشيخ سيف بلغت شأنا كبيرا من التقارب ‪ ،‬وذلك في سبيل خدمة‬ ‫الصالح العام ث وقد قال الشيخ سيف قصيدة مدح وثناء للسلطان سعيد‬ ‫يطلب منه فيها السعي لنشر العلم وإقامة العدل والأمر بالمعروف والنهي‬ ‫عن المنكر ث وهنأه فيها بحلول العيد ى حيث قال الشيخ الأغبري ‪ :‬‏(‪)١٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والحمد لله ج‬ ‫لى‬ ‫بدر السرور تج‬ ‫‪٤١‬‬ ‫ابتسام ا‬ ‫والدهر أبدى‬ ‫البر ار‬ ‫هذا مليك‬ ‫ى‬ ‫المعاا‬ ‫هذا حليف‬ ‫ي‬ ‫المساع‬ ‫هذا حميد‬ ‫حة‬ ‫يا أكرم الناس‬ ‫د‬ ‫سعد‬ ‫سلطاننا يا‬ ‫وأكمل الناس عة‬ ‫ا‬ ‫حلم‬ ‫يا أرجح الناس‬ ‫وأوسع الناس ع‬ ‫دا‬ ‫وأعظم الناس مج‬ ‫نجل الملوك الأج‬ ‫دى‬ ‫المة‬ ‫يا ابن الهمام‬ ‫أعلا سماء مح‬ ‫ادوا‬ ‫وش‬ ‫سادوا قجادوا‬ ‫وغوث من خ‬ ‫ب‬ ‫جدي‬ ‫يا غيث كل‬ ‫ه `‬ ‫فيه‬ ‫‪ .‬ه<«‬ ‫‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ربيعا‬ ‫قد صار دهري‬ ‫في جبهة الدهر تت‬ ‫ب‬ ‫`<‬ ‫ايات فضلك‬ ‫لا يبلغ الوصف ام‬ ‫ري‬ ‫شع‬ ‫فإذا أضمن‬ ‫فض‬ ‫فأنت أعظم‬ ‫ر‬ ‫بد‬ ‫إن قلت أنك‬ ‫‪6‬‬ ‫في العالمين تجأ‬ ‫در‬ ‫‏‪١‬‬ ‫أو قلت أنك‬ ‫را‬ ‫وأنت أبهى وأع‬ ‫\‬ ‫نت أكثر نفع‬ ‫ذع‬ ‫فأنت أصدق‬ ‫‪1‬‬ ‫أو قلت في الناس لي‬ ‫يمنا وامنا وب‬ ‫ي‬ ‫صة‬ ‫أو ليت كل‬ ‫را‬ ‫يدعى إذا الخطب ج‬ ‫إ‬ ‫أو(‬ ‫بكشفها أنت‬ ‫لبا‬ ‫&‬ ‫را‬ ‫حققها الله فع‬ ‫ون‬ ‫ظ‬ ‫للناس فيكف‬ ‫)‬ ‫تا‬ ‫صحائفا منك‬ ‫‏‪ ١‬ي‬ ‫ود‬ ‫البشائر‬ ‫هده‬ ‫{ا‬ ‫لأمره كل أه‬ ‫حا‬ ‫حبا له حيث <‬ ‫حا‬ ‫عن النبي جاء نة‬ ‫‪٥‬هوور‬ ‫ك‪‎‬‬ ‫<‪. ٦‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫فأنت ذاك المرج‬ ‫لا‬ ‫الأج‬ ‫حزت المقام‬ ‫را‬ ‫فاعمل لربك شك‬ ‫لا‬ ‫كي لانرى قط جھ‬ ‫_‬ ‫ولتتشر العلم فين‬ ‫در أن لا‬ ‫وأنت تة‬ ‫لا تبق في الأرض نكرا‬ ‫لا‬ ‫تضييعه لن يح‬ ‫والأمر بالعرف فرض‬ ‫لا‬ ‫نص‬ ‫والشرك جدد‬ ‫ضئيلا‬ ‫فالدين أضحى‬ ‫لا‬ ‫وبط‬ ‫يجذ بغيا‬ ‫فجراد الحق عض‬ ‫لا‬ ‫استه‬ ‫به الزمان‬ ‫ن‬ ‫ولتهن بالعيد يا م‬ ‫ى‬ ‫فنيعمة ليس تبا‬ ‫دا‬ ‫وعش سعيد سعر‬ ‫علاقته بمجتمحه ‪:‬‬ ‫تقلد الشيخ سيف مناصب عديدة في الدولة ث تنقل فيها بين وال‬ ‫وقاض ‪ ،‬حتى أنه وصل إلى منصب رئيس المحكمة الشرعية بمسقط ء‬ ‫وبالرغم من علو هذه المنزلة إلا أنه كان متواضعا لا يحب الترقع على‬ ‫الناس ء فقد تمثلت فيه شيم العلماء وأخلاقهم ‪.‬‬ ‫وكان حريا به أن يتخذ لنفسه مكانا ذا شأن ‪ ،‬ولكن أبت نفسه‬ ‫ذلك ‪ 2‬وآثر أن يكون أقرب إلى الناس من أنفسهم ‪ ،‬فقد شاركهم أفراحهم‬ ‫وأتراحهم ث وكان يبدي مشورته فيما يخدم المصلحة العامة ث كما كان‬ ‫يبذل كل ما في وسعه لنصح الناس وأمرهم بالمعروف ‪ ،‬ولا يخفى دوره‬ ‫مع الشيخ نور الدين السالمي في القيام بإصلاح حال الناس وأمرهم‬ ‫بالمعروف ونهيهم عن المنكر ث ويمكننا أن نستشف ذلك من خلال أجوبة‬ ‫الشيخ سيف لسائليه ث والتي تحمل في طياتها تفسير كثير من أمور الدين‬ ‫وتوضيحها وتبيينها للناس ‪ ،‬حتى يكونوا على دراية بأمور دينهم ‪ 0‬وكتبه‬ ‫تعج بالكثير من النماذج التي من خلالها قم الشيخ نفسه من أجل خدمة‬ ‫الناس وإصلاح المجتمع ‪.‬‬ ‫‪‘٢‬‬ ‫وفي سبيل ذلك جعل الشيخ سيف بيته مقصدا لكل من يلج في‬ ‫صدره أي سؤال ‪ ،‬أو شاكلة تدور بنفس إنسان ‪ ،‬فكان ملاذا لطالبي العلم‪،‬‬ ‫يلتجأ إليه في أي وقت ‪ ،‬لأنه وهب نفسه في سبيل مرضاة الله ‪.‬‬ ‫كما كان الشيخ سيف شديد التعلق باهل مجتمعه ‪ 0‬فكان يجالسهم‬ ‫كثيرا ث وروي أنه أفتى ستين مسألة ما بين صلاتي العصر والمغرب‬ ‫والناس من حوله ينهلون من علمه ث رحمه الثه ورضي عنه ‪ .‬‏(‪)١٦‬‬ ‫وأحب التتويه إلى أن الشيخ سيف ربطت بينه وبين العديد من‬ ‫المشايخ والعلماء علاقة صداقة وعلم ث ويمكن أن نذكر منهم على سبيل‬ ‫الذكر ‪ .‬الشيخ العلامة عامر بن خميس المالكي والشيخ العلامة محمد بن‬ ‫سالم الرقيشي والشيخ العلامة خلفان بن جميل السيابي والشيخ العلامة‬ ‫منصور بن ناصر الفارسي والشيخ العلامة إبراهيم بن سعيد العبري }‬ ‫وغيرهم كثير من كبار العلماء الذين لا يتسع المقام لذكرهم هنا ‪ 6‬رضي‬ ‫‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫ادله عنهم ورضوا‬ ‫علاقاته العائلية ‪ :‬‏(‪):٧‬‬ ‫تعرض الشيخ سيف خلال حياته العلمية لكثير من التتقلات خلال‬ ‫الولايات المختلفة ث وبالرغم من ذلك إلا أنه كان شديد الحرص على‬ ‫تجمع أسرته ضمانا لوحدتها ‪ 0‬حيث كانت تنتقل معه أينما تقلد أمر الولاية‬ ‫والقضاء في مختلف ولايات البلاد ‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر أن الشيخ سيف خلال حياته تزوج بالعديد من‬ ‫بأربعة وعشرين من‬ ‫النسا ء ث كان عادلا بينهن إلا ما شاء الله ‪ 0‬كما رزق‬ ‫و هم المشايخ‬ ‫وخمسة من الذكور‬ ‫ابنتان‬ ‫وفاته ئ‬ ‫ء وبقي منهم بعد‬ ‫‏‪ ١‬لأو لاد‬ ‫‪.‬‬ ‫ويوسف‬ ‫و أحمد ويعقوب‬ ‫سالم ومحمد‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫كما سعى الشيخ سيف حثيث السعي لتعليمهم ‪ ،‬فقد أرسل ابنه سالم‬ ‫إلى نزوى كعبة العلماء وطالبي العلم آنذاك ‪ ،‬لتلقي علوم الدين واللغة ©‬ ‫وأما ابنيه محمد وأحمد فقد نالا علوم القرآن والنحو على يد الشيخ سالم‬ ‫بن سليمان الرواحي ‪ 0‬وهو من مشايخ وادي محرم _ التابعة لولاية‬ ‫سمائل في وقتنا الحاضر _ كما قام الشيخ أحمد بن محمد الوهيبي بتعليم‬ ‫ابني الشيخ سيف يعقوب ويوسف ‪.‬‬ ‫علاوة على ذلك قام الشيخ سيف بتعليم أبنائه رياضة الفروسية ‪9‬‬ ‫فقد كان شديد التعلق بالخيل ث وحرص على تعليمهم هذه الرياضة خاصة‬ ‫في الولاية التي تتواجد فيها الخيل ث حيث تواجدت معه العديد منها ‪ .‬ومن‬ ‫أسماء الخيل التي وجدت معه أبو ملة وشعلة وشويمة والنجمة ‪ 0‬وبالذات‬ ‫في ولايتي إزكي واإبرا ‪.‬‬ ‫ومن ذلك نستخلص أن الشيخ سيف كان يقوم بتربية أبنائه تربية‬ ‫تقوم على مبادئ العلم والشجاعة ث ايمانا منه بأهمية التنشئة السليمة‬ ‫للأبناء ‪ .‬وهذا ما تنشده النفس التوّاقة إلى الصلاح والخير وحبا الأبناء ©‬ ‫لتنشئتهم التنشئة الصحيحة القائمة على أساس العلم والإيمان‪.‬‬ ‫وكان الشيخ سيف يتعامل مع أمور بيته بشيء من الحكمة‬ ‫والرويّة ‪ .‬مستخدما في ذلك عقله وخبرته في المعاملة الحكيمة مع مختلف‬ ‫الأمور والمواقف ث فلم يكن صاحب آراء محتكة في أمور الولاية‬ ‫والقضاء فحسب ى بل كان كذلك حتى في الأمور العائلية والأسرية ‪ ،‬فكان‬ ‫يعاقب وقت العقاب ويطري وقت الثوب ث فهو مطاع من أسرته بما يحمله‬ ‫من رزانة وأخلاق وهيبة ووقار ‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫جوامثر التصل التاني‬ ‫(‪ )١‬من مقابلة مع الشيخ يعقوب بن سيف بن حمد الأغبري‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الأغبري ‪ 0‬سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬فتح الأكمام عن الورد البمتام في‬ ‫‏‪. ٤‬‬ ‫رياض الأحكام ث ص‬ ‫‏(‪ )٣‬الأغبري ‪ ،‬سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬عقد للدر المنظوم في الفقه والادب‬ ‫‏‪. ٤٨ _ ٤٧‬‬ ‫والعلوم ى ص‬ ‫‏(‪ )٤‬الأاغبري ‪ 0‬سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬فتح الأكمام عن الورد البستام في‬ ‫‏‪. ٤‬‬ ‫رياض الأحكام ‪ " ،‬بتصرف " ث ص‬ ‫‏(‪ )٥‬الأغبري ث سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬عقد الدر المنظوم في الفقه والأدب‬ ‫والعلوم ى ص ‏‪. ١٦٤‬‬ ‫(‪ )٦‬المرجع السابق ى ص‪. ١٤٤ _ ١٤٣ ‎‬‬ ‫‏(‪ )١‬إحدى القرى التابعة لولاية سمائل في وقتنا الحاضر ‪ ،‬تبعد عن سيما موطن‬ ‫الشيخ سيف بحوالي ‏‪ ٢٠‬كم تقريبا ‪.‬‬ ‫(‪ )٨‬من مقابلة مع الشيخ يعقوب بن سيف بن حمد الأغبري‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٩‬الأغبري ‪ 0‬سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬عقد التر المنظوم في الفقه والأدب‬ ‫‏‪. ٥٦‬‬ ‫والعلوم ث ص‬ ‫(‪ )١٠‬تم لرفاق صور من هذه المراسلات في الملاحق‪. ‎‬‬ ‫‏ناك)‪ (١١‬ذلك سنة ( ‏‪ ) ١٣٥٨‬هجرية ‪ .‬وفي ذلك رسالة من السلطان سعيد بن‬ ‫تيمور للشيخ سيف ‪.‬‬ ‫(‪ )١٢‬من مقابلة مع الشيخ يعقوب بن سيف بن حمد الأاغبري‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١٣‬المصدر السابق‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١٤‬المصدر السابق‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )١٥‬الأغبري ث سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬عقد التر المنظوم في الفقه والادب‬ ‫‏‪. ١٤٨ _ ١٤٦‬‬ ‫والعلوم ى ص‬ ‫(‪ )١٦‬من مقابلة مع الشيخ يعقوب بن سيف بن حمد الأاغبري‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١٧‬المصدر السابق‪. ‎‬‬ ‫‪3‬‬ ‫النصل التالت‬ ‫صكا تك و ا خلاك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬درايبته با ‪5‬‬ ‫۔ صتناته وأخلاقه ‪.‬‬ ‫‪ .‬الشبخ سب على لسان الشعراء ‪.‬‬ ‫۔ الشيم سبيك بصك تنخذسة‪.‬‬ ‫۔ الكتب التي أرخت له ‪.‬‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫التصل التالث‬ ‫صكاتته و أخلاته‬ ‫‪:‬‬ ‫مكاتقتك‬ ‫إن ما اختص به الشيخ الأغبري من ذكاء حاد وعبقرية فذة ‏‪٨‬‬ ‫أهلته لأن يصل لدرجة علميّة عالية أصبح بفضلها منارا للعلم ومرجعا‬ ‫يعول عليه في حل العويصات من الأمور ‪ 0‬وقد قال الشاعر في علو‬ ‫مكانة الشيخ في العلم ‪ :‬‏(‪)١‬‬ ‫أسائل مو لاي التقي العالم الأبر‬ ‫ر‬ ‫همام تحلى بالمكارم واشته‬ ‫فتى حمد سيف به اتضح الهدى‬ ‫ر‬ ‫وتاهت دلالا كل دار بها استة‬ ‫رقى في سماء المجد بالعلم والتقى‬ ‫وبالعدل والإحسان فضلا بلا كدر‬ ‫دره‬ ‫سما فعلا أعلى الفراقد ة‬ ‫‪7‬‬ ‫بهماته والمكرمات وبالظة‬ ‫هو الأغبري المعروف بالفضل والستخا‬ ‫على بابه مدت أيادي ألي الضرر‬ ‫ولما توفي الشيخ السالمي كان سيدنا الشيخ سيف قد بلغ مرتبة‬ ‫‪ .‬فصار‬ ‫الخروصي مسئولية القضاء‬ ‫ر اشد‬ ‫سالم بن‬ ‫ا لإمام‬ ‫قو لاه‬ ‫عالية ؟‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫يمد الناس بآرائه الصائبة ويجيب على استفسارات ما يشكل عليهم من‬ ‫الأمور ‪ ،‬وفي ذلك قال الشيخ القاضي محمد بن علي الشرياني ‪ :‬‏(‪)٢‬‬ ‫دنت وليالي الجهل بالحال ولت‬ ‫برو ج بحوثي في سما العز قرأت‬ ‫جيوش العمى مهما بقلبي استقرت‬ ‫بسيف هو السيف الذي فل عزمه‬ ‫هو العالم المفضال زاكي الأورمة‬ ‫فتى حمد الأغبري ملاذنا‬ ‫أتيتك يا شيخي لدفع ملتي‬ ‫زمانه‬ ‫أعلامة العصر الوحيد‬ ‫تجلت فأجلت ليل جهلي بحيرة‬ ‫فوالله قد أصبحت لولا شموسكم‬ ‫وقال الشيخ خلفان بن سالم الجابري في ذلك أيضا ‪ :‬‏)‪(٣‬‬ ‫فتى حمد سيف إلى العلم طاميا‬ ‫كمثل ملاذ العصر علامة الورى‬ ‫ترى أن ذاك البحر بالدر ماليا‬ ‫هو البحر غص إن شئت لقطا لدرّه‬ ‫كما تولى الشيخ أمر الولاية والقضاء خلال إمامة الإمام محمد بن‬ ‫عبدالله الخليلي ث حتى أن الإمام محمد كان يحيل إليه الفتوى في بعض‬ ‫أمور الفقه ث كما تولى الشيخ الأغبري منصب رئيس المحكمة الشرعية‬ ‫بمسقط خلال فترة حكم السلطان سعيد بن تيمور ‪ ،‬وقد قال الشيخ أحمد بن‬ ‫حمدون الحارثي ما يدل على تصتر الشيخ سيف للفتاوى ‪ ،‬وأنه بلغ مرتبة‬ ‫عاليه في ذلك ث حيث قال ‪( :‬؛)‬ ‫عليك وصار فهمك في ابتعاد‬ ‫وإن طالعت مسألة وغعفت‬ ‫تسنم صهوة الجرد المذكى ‪ 3‬وجب عجلا مسائل كل وادي‬ ‫إلى نور البسيطة ذي الأيادي‬ ‫ويمم بالجياد الكمتن حالا‬ ‫لحل المشكلات على العباد‬ ‫عنيت بذلك الشيخ المرجتى‬ ‫كريم الخيم رب الاجتهاد‬ ‫فتى حمد عريق المجد سيفا‬ ‫هو البحر الخضمً لكل صاد‬ ‫عاف‬ ‫هو الغوث الملاذ لكل‬ ‫أعتة دهم روكان الجواد‬ ‫هو العلم الذي تثنى إليه‬ ‫و اد ي‬ ‫وللكلم الذ ي فضح الخ‬ ‫ى‬ ‫للفتاو‬ ‫همام قد تصدر‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫ومن ذلك كله نرى أن للشيخ مكانة تبوأ بها مرتبة عالية ‪ .‬وذلك‬ ‫يرجع لدرايته بالأمور المختلفة في المجالات الدينية وغيرها ‪ 0‬ومن خلال‬ ‫هذه الأبيات للشيخ سالم بن سليمان بن عمير الرواحي نرى هذه المنزلة‬ ‫حيث قال في وصف الشيخ سيف ‪( :‬ه)‬ ‫ليث الجلاد أبي الأشعبيات‬ ‫مني السؤال لكشاف العويصات‬ ‫شيباء تزري بأجيال البات‬ ‫عمر النوال على العافيين إن كلحت‬ ‫منهنه النفس عن روم الدنات‬ ‫سبط التجاد طويل الباع في كرم‬ ‫ترقعت عن شماريخ حنيف ات‬ ‫عزائسه‬ ‫مهذب عبقري من‬ ‫ولايجارى بميدان السياسات‬ ‫يدبر الرأي لا يزري به أفن‬ ‫ترى إلى بابه سوق المطيات‬ ‫له من العلم حظ وافر فلذا‬ ‫بنور علم يجلي الحننستّ_ات‬ ‫أعني الهمام الرجى إن دجت ظلم‬ ‫يا منتهى المجد يا زاكي الأرومات‬ ‫يا عمدتي يا سميا لابن ذي يزن‬ ‫دراببته بالطب ‪:‬‬ ‫لم يبدع الشيخ سيف في علوم الدين والأدب بفنيّه النظم والنثر‬ ‫فحسب ‪ ،‬بل كانت لديه دراية بعلم الكي والأدوية الشعبية ث وذلك من‬ ‫خلال تبحَره في أسرار الكتب الفلكية ‪ .‬وعلم الكي للأمراض المستعصية‬ ‫‪ 3‬والتي يصعب على الطب الحديث أحيانا علاجها أو التعامل معها ‪ .‬‏(‪)٦‬‬ ‫الضرورة آنذاك إلى الاستفادة من هذا العلم لعلاج‬ ‫وقد دعت‬ ‫الأمراض السائدة في ذلك الوقت ث وبما أن الشيخ سيف كان ممن كانت‬ ‫لهم دراية بهذا العلم فقد وهب نفسه في سبيل ذلك ص رغبة منه في علاج‬ ‫الناس ونيل مرضاة الله ث وأخذ بعض أبنائه عنه التداوي بالكي وقراءة‬ ‫القرآن ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫صكاته و أخلاقك‬ ‫لقد تمثلت في الشيخ الأغبري أخلاق العلماء بكل ما تحمله الكلمة‬ ‫معان ‪ ،‬فتخلق بالصفات الحميدة التي اختصت بها هيبة العلماء دون‬ ‫من‬ ‫غيرهم من الناس فكان بالرغم من المناصب التي تقلدها شديد التواضع‬ ‫تربطه مع مجتمعه علاقة تعاون ومحبة ‪ 0‬كما كان كريما يقدم ما بوسعه‬ ‫سخيا لطيف المعاملة مع ضيوفه لا يسأمهم ويبعد عنهم الملل ‪.‬‬ ‫الناس للرشاد ويكشف‬ ‫الله راسخا في العلم يهدي‬ ‫وكان رحمه‬ ‫عنهم ما عضل عليهم من الأمور ء وقال في ذلك الشيخ رشيد بن راشد‬ ‫بن عزيز الخصيبي ‪ :‬‏(‪)٧‬‬ ‫أسائل طودا صار في العلم راسخا‬ ‫ا‬ ‫وشيد بنيانا من المجد شامخ‬ ‫وما ذاك إلا الأغبري سيف ذو العلا‬ ‫ا‬ ‫فتى حمد للجهل أصبح ناسخ‬ ‫فما زال يهدي الناس للرشد منقذا‬ ‫لهم إن دهي خطب منيل الورى سخا‬ ‫مكشف كل المعضلات بعلمه‬ ‫ا‬ ‫ونال مقاما بالديانة باذخ‬ ‫وكان الشيخ شديدا على أهل الباطل ث فعامهلم بشدة حتى يستقيم‬ ‫أمر الناس وتنتصب راية الإسلام ث وجهوده مع الشيخ نور الدين السالمي‬ ‫خير برهان على ذلك ‘ وكتابة ( عقد التر المنظوم ) يضم بين دفتيه‬ ‫العديد من الأمثلة التي تدل على شنته على أهل الباطل وحرصه على أن‬ ‫يقوم أمر الإسلام ويستقيم الحق وتعلو رايته ‪ 0‬وقد ورد في القصيدة التي‬ ‫قالها في السيد سعيد بن تيمور طلب بالشدة على أهل الباطل والنهوض‬ ‫بالإسلام ى حيث قال ‪)( :‬‬ ‫در أن لا‬ ‫وأنت تة‬ ‫لا تبق في الأرض نكرا‬ ‫‪٥١‬‬ ‫لا‬ ‫تضييعه لن يح‬ ‫فرض‬ ‫رف‬ ‫والأمر بالى‬ ‫لا‬ ‫نص‬ ‫و الشرك جدد‬ ‫»‬ ‫ضئ‬ ‫فالدين أضحى‬ ‫ا‬ ‫يجد بغيا وبط‬ ‫‏‪١‬‬ ‫فجرد الحقن عضد‬ ‫وقد تمثلت في الشيخ الأغبري العديد من الخصال الحميدة ء حيث‬ ‫قال أحد المشايخ الذين عاصروا الشيخ سيف أنه كان " بطلا قويا حازما‬ ‫يقظا كريما أريحيا جوادا حليما غيورا مهابا جريا في الأحكام لا تأخذه في‬ ‫الله لومة لائم ث فهو أشهر من نار على علم ث يعترف له بذلك أقرانه "‪(.‬ه)‬ ‫كما كان رحمه الله فصيحا ‪ 0‬وهذا يدل على مكانته في علوم‬ ‫اللغة ث وفي ذلك قال الشيخ محمد بن راشد بن عزيز الخصيبي ‪ :‬‏(‪)١٠‬‬ ‫أيمم ذاك الطرف ذا العلم والحلم‬ ‫ومن قد سما فوق المجرة بالعلم‬ ‫عنيف بذا سيف الوغى بجدة العلا‬ ‫م‬ ‫فتى حمد نجل الجحاجحة الش‬ ‫أنجد‬ ‫هو الأاغبري الطود طلاع‬ ‫مجلي العمى بل حادث الدهر والحطم‬ ‫هو الفيصل البتار في الحكم والقضا‬ ‫ل ‪81‬‬ ‫فأكرم به من عالم حكم شه‬ ‫لقد خاض من علم الفصاحة أبحرا‬ ‫ولا غرو إن أبدى الجواهر في النظم‬ ‫وقد بذل الشيخ الأغبري جهد طاقته رغم أنه كان صاحب مرض‬ ‫وثقل في الجسم ‪ ،‬فتحمل المشاق في سبيل العلم والدين وإصلاح المجتمع‪.‬‬ ‫فكان يواجه الدعاوى المستعصية بشيء من الروية ؛ حتى يبت في أمرها‬ ‫بما يراه مناسبا بعد التدقيق والبحث عن غوامض ما تكته من غموض ؛‬ ‫حتى يهديه الله إلى الرأي الصحيح ‪.‬‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫وكان رحمه الله شديد التواضع ‪ ،‬فكثيرا ما يسأله مشايخ العلم‬ ‫ويستفتونه ‪ ،‬فبالرغم من أنه كان يعلم الجواب إلا أنه يتواضع كثيرا في‬ ‫تقديم جوابه خاصة إذا ظهر في السؤال إطراء ومدح ‪ ،‬كما أنه كان يحترم‬ ‫كبار العلماء ويدعو سائليه بالتوجه إليهم بدلا من سؤاله هو ‪ 0‬ويمكن أن‬ ‫نستشف ذلك من خلال جواب الشيخ سيف للشيخ عيسى بن ثاني البكري ‪،‬‬ ‫حيث قال ‪ :‬‏(‪)١١‬‬ ‫يحكي الدراري في الفلم‬ ‫م‬ ‫وافي السؤال المنتظ‬ ‫‪.‬‬ ‫الأديب محمود الشي‬ ‫ة‬ ‫جادت به قريح‬ ‫دم‬ ‫الة‬ ‫في النظم راسخ‬ ‫غدا‬ ‫عيسى بن ثاني من‬ ‫ورم‬ ‫ا ذا‬ ‫خلت شحم‬ ‫ا‬ ‫لكنك اغتررت لم‬ ‫ذم‬ ‫ود‬ ‫ليس به يع‬ ‫ا‬ ‫بم‬ ‫اطراؤك المرء‬ ‫‪ً 7‬‬ ‫ولا أنا الطود الأث‬ ‫م‬ ‫فما أنا البدر الأة‬ ‫ح‬ ‫الخض‬ ‫ولست بالبحر‬ ‫الذرى‬ ‫ولست بالسامي‬ ‫‪7‬‬ ‫المعتص‬ ‫سلي الإمام‬ ‫الخلد‬ ‫بل ذلك البحر‬ ‫ح‬ ‫انبه‬ ‫كشاف كل ما‬ ‫ق‬ ‫فتاح كل مغا‬ ‫إن ناب خطب وادلهم‬ ‫‪4‬‬ ‫فافز ع إلى جناب‬ ‫رم‬ ‫مجد‬ ‫عبدا مسيئا‬ ‫لا‬ ‫خام‬ ‫ودع ضعيفا‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫تتمشل‬ ‫الخصال‬ ‫كانت‬ ‫‪ .0‬وإن‬ ‫المد ح‬ ‫لا يحب‬ ‫و الشيخ سيف‬ ‫لأنه كان يعد المدح ذبحا ‪ ،‬فكان يعتب على مادحيه عند مغالاتهم في ذلك‪،‬‬ ‫وأجوبته الشعرية على سائليه مليئة بذلك ث ونجده هنا يقول لولده الشيخ‬ ‫القاضي سالم بن سيف الأغبري عندما مدحه في أحد أسئلته ‪ :‬‏(‪)١٢‬‬ ‫دا‬ ‫بمديحه مستتج‬ ‫دا‬ ‫يا من أتى مسترش‬ ‫ددأ‬ ‫ح‬ ‫ومدح‬ ‫قول‬ ‫ي‬ ‫يغرة‬ ‫دعني فليس‬ ‫دا‬ ‫نازلا أو مص×‬ ‫ي‬ ‫فلقد علمت مقام نفس‬ ‫دا‬ ‫خير البرية أحم‬ ‫ن‬ ‫والمدح ذبح جاء ع‬ ‫‪٢‬‬ ‫دا‬ ‫من حبه أن يحم‬ ‫ذي‬ ‫ا‬ ‫والآي هددت‬ ‫كما قال للشيخ خلفان بن سيف عندما مدحه أيضا ‪ :‬‏(‪)١٢‬‬ ‫رأيت السهى فظننت القمر‬ ‫قل الحق خلفان والمدح ذر‬ ‫ر‬ ‫به ذاك ذم له فادك‬ ‫فمدح الفتى بالذي لمه يكن‬ ‫الذين دروا ما حواه الأثر‬ ‫فدعني وسر نحو أهل العلوم‬ ‫الله شيخنا مع من خصهم من عباده أنه كان مسموع‬ ‫كما خص)‬ ‫الدعاء لله تعالى ث وخير دليل نسوقه على ذلك عندما أصاب الطاعون أهل‬ ‫دما رفع الشيخ يديه لله تعالى متضرعا له داعيا إياه رفع الطاعون عنهم ©‬ ‫‪ ،‬فاستجاب له ربه ورفع‬ ‫وذلك بعد أن مات بسببه أربعمائة شخص‬ ‫المرض عنهم بعد أن صلى وخطب بهم خطبة طويلة ‏(‪ )٠٤‬ث وسوف‬ ‫نتحدث عن هذه الخطبة في مكان آخر من هذا الكتاب ‪.‬‬ ‫الشبخ سبقك على لسان الشعراء ‪:‬‬ ‫الشعراء والمشايخ سيدنا الوالد من خلال‬ ‫امتدح كثير من‬ ‫لقد‬ ‫قصائدهم التي يذكرون فيها محاسنه وصفاته ى وسوف نعول هنا على ذكر‬ ‫بعض الأبيات التي قالها الشعراء في وصف الشيخ سيف على سبيل الذكر‬ ‫لا الحصر ‪ ،‬وسوف نحاول الاقتصار على تلك الأبيات دون ذكر القصائد‬ ‫كلها ث خوفا من الإطالة والإسهاب فخير الكلام ما قل ودل ‪.‬‬ ‫وأول ما نبدأ به وصف الشيخ القاضي سالم بن سيف الأغبري ‪9‬‬ ‫حيث قال في وصف والده ‪ :‬‏(‪)١٥‬‬ ‫دا‬ ‫لأبي المكارم والذ‬ ‫دا‬ ‫هذا سؤالي أسذ‬ ‫طرقت بأسباب الردى‬ ‫ة‬ ‫جلاء كل مهر‬ ‫دا‬ ‫محة‬ ‫فاق البرية‬ ‫ن‬ ‫ذاك الفقيه الحبر م‬ ‫د‬ ‫الأمج‬ ‫الهمزبريآ‬ ‫ب‬ ‫سيفا فتى حمد اللبي‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫دا‬ ‫المرتضى سم الع‬ ‫م‬ ‫الطاهر الشيم الكرد‬ ‫دا‬ ‫الأريحي المرش‬ ‫ل‬ ‫الحازم اليقظ الأج‬ ‫ساقي العدا كأس الردى‬ ‫بحر الندا شمس الهدى‬ ‫دا‬ ‫سامي الذرى مولى الج‬ ‫غوث الورى ليث الشرى‬ ‫دا‬ ‫و الذ‬ ‫المروءة‬ ‫ألف‬ ‫ذي‬ ‫ياأيها العدل اا‬ ‫إلى أن قال ‪:‬‬ ‫وردا‬ ‫للظامئين وم‬ ‫لا زلت بحرا زاخرا‬ ‫دا‬ ‫المصطفى متوة‬ ‫لا زال فكرك من علوم‬ ‫دا‬ ‫مكللا ومؤر‬ ‫لا زلت بالنصر العزيز‬ ‫دا‬ ‫ركب الغواية واعت‬ ‫وقال الشيخ عيسى بن ثاني البكري مخاطبا إياه ‪ :‬‏(‪)١٦‬‬ ‫ومن هو الطود الأش‬ ‫م‬ ‫يا أيها البدر الأ‪:‬‬ ‫ومن هو البحر الخض‬ ‫ومن هو السامي الذرى‬ ‫إن خطب أ‬ ‫اء‬ ‫ومن به تتكشف الغف‬ ‫الأم‬ ‫تهتدي‬ ‫المضيء‬ ‫الجهل إذا الجهل ارت>‬ ‫الت د‬ ‫‏‪ ١‬لأصل محمود‬ ‫=‬ ‫انبه‬ ‫كشاف كل ما‬ ‫ق‬ ‫فتاح كل مغا‬ ‫ل‪٩ ‎‬‬ ‫تجده ليثا يقتد‬ ‫‪:‬‬ ‫إن جئته بسال‬ ‫‪7٦‬‬ ‫فاحتك‬ ‫مهد المعالي‬ ‫ى‬ ‫عا‬ ‫لقد ربى طفلا‬ ‫‪-‬‬ ‫المشكلات فحك>‬ ‫ض‬ ‫وقد نشا كهلا ك‬ ‫م‬ ‫لا يرتقى وكم وك‬ ‫ؤدد‬ ‫وكم له من س‬ ‫ووصفه الشيخ محمد بن أنيس البطاشي ‪ 4‬حيث قال ‪ :‬‏(‪)١٧١‬‬ ‫حليف التقى والجود سيف بن أحمد‬ ‫سؤالي لحلال العويص الممجد‬ ‫همام أبي أريحي غضنة‬ ‫كريم المساعي ليث طلاع أنجد‬ ‫سراج الدجى بحرا الندا مرغم العدا‬ ‫لمحق ألي الطغيان مع كل ملحد‬ ‫وبالعدل والإنصاف قام مشمَرا‬ ‫يجة به هامات باغ ومعتدي‬ ‫براحته سيف صقيل مهد‬ ‫وينهى عن الفحشاء بالقول واليد‬ ‫على الأمر بالمعروف قام مجاهدا‬ ‫تجده غليظ القلب ليس بقعدد‬ ‫إذا عظمت جل الأمور وأسفرت‬ ‫محمد‬ ‫بقاضي إمام المسلمين‬ ‫حاتم‬ ‫وأنت الندا والجود من بعد‬ ‫وقد وصفه الشيخ محمد بن علي الشرياني ث بعد أن أحال إليه‬ ‫سؤالا لأحد سائليه ى وكان على لسان امرأة فقال ‪ :‬‏(‪)١٨‬‬ ‫تبغون شربا من وشل‬ ‫م‬ ‫فأجبتها ما بالك‬ ‫لل‬ ‫هو الشفاء من ال‬ ‫رات‬ ‫ولديكم نهر الذ‬ ‫زل‬ ‫وكل خطب قد ‏‪١‬‬ ‫المعضلات‬ ‫وهو المجلي‬ ‫لل‬ ‫براس كشاف الج‬ ‫سيف فتى حمد الذ‬ ‫لمة الركن الأجل‬ ‫الأغبري العالم الع‬ ‫ل‬ ‫يا سيدي ماذا تة‬ ‫ل‬ ‫يا بحر بل يا بدر ب‬ ‫ل‬ ‫بالقريض على عج‬ ‫لال‬ ‫فلقد أتاك أبو ه‬ ‫الخلل‬ ‫و اصلح إذ ا شمت‬ ‫ا‬ ‫موضتَح‬ ‫جد بالجو اب‬ ‫وقال عنه الشيخ خلفان بن سيف في معترض سؤال وجهه إليه‪)١٩(:‬‏‬ ‫داعي‬ ‫وللتسديد والإصلاح‬ ‫إلى من للهدى والخير ساعي‬ ‫لعلمي أنه دار وواعضي‬ ‫ذا‬ ‫إليه قصدت ملتمسا رش‬ ‫اع‬ ‫معين كل ملتجيء مطل‬ ‫عنيت فتى كريما أريحا‬ ‫وهمات سمت فوت الذراع‬ ‫تجلت‬ ‫همام حل في رتب‬ ‫الطباع‬ ‫مجلي الهمً محمود‬ ‫قتى حمد هو السيف المرج ى‬ ‫حيث‬ ‫علي الخليلي بهذه ا أوصاف‬ ‫الشيخ عبدالله بن‬ ‫نعته‬ ‫وقد‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫أقول لحادي العيس سر بي مسرعا‬ ‫لى العين من وادي بني عبس الغفر‬ ‫لإزكي فيمم قاصدا نحو ذي العلى‬ ‫والقهر‬ ‫هو الأغبري سيف أخو العز‬ ‫هو الليث في الهيجا هو الرحب في اللقا‬ ‫هو النور في الظلما هو القطب في العصر‬ ‫هو النيل للضامي هو السمك للعلى‬ ‫هو الكهف للمطرود أمن من الدهر‬ ‫الشيخ‬ ‫وهناك الكثير من الشعراء الذين جالوا وصالوا في مدح‬ ‫سيف ‪ ،‬ونظموا في ذلك أشعارهم ‪ ،‬واكتفينا بما ذكرناه ث لأن المقام هنا لا‬ ‫يتسع لكل ما قيل في وصفه ومدحه فما هذا إلا غث من سمين ‪.‬‬ ‫الشيخ سبك‪ .‬يصك‪ .‬قكستك ‪:‬‬ ‫نفسه بصفات حميدة تبهج النفس ء ولم‬ ‫نجد أن الشيخ سيف يصف‬ ‫يكن غرضه منها الافتخار كما يتبادر إلى الذهن من أول مرة بل كان‬ ‫غرضه شكر النعمة ث كما كان يرغب في جعل تلك المزايا تتم في أهل‬ ‫مجتمعه ى كانه يقول كونوا كما أقول لكم ث حيث يقول في قصيدته النونيّة‬ ‫الرائعة ‪ :‬‏(‪)٢١‬‬ ‫شديد الاهتمام بما يعاني‬ ‫كريم النفس تراك الهوان‬ ‫ي‬ ‫أبي الأشعبيّات الدو اذ‬ ‫مبيد المال في طلب المعالي‬ ‫ي‬ ‫رفيق بالأباعد والأداذ‬ ‫مواس للضعيف إذا أتاه‬ ‫دان‬ ‫يداه ولو حواه الوا‬ ‫غني النفس عما ليس تحوي‬ ‫ويحكم قادرا عن كل جان‬ ‫شديد البأس إن رام انتقاما‬ ‫بها انساب انسياب الأفوان‬ ‫وإن يدعى إلى الجاى تراه‬ ‫ر وان‬ ‫تطلبه مجدا غد‬ ‫في‬ ‫وإن يقصد إلى أمر سعى‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫ولا نكل عن الحرب الوان‬ ‫وإن يترك تطارح غير نكس‬ ‫يفرج غمه ويفك عان‬ ‫يجيد إذا استشير الرأي فيا‬ ‫تولى الليث في فرقى الجبان‬ ‫يحامي عن حقيقته إذا ما‬ ‫سراة الناس فرسان الطعان‬ ‫فتلك صفات أرباب المعالي‬ ‫وأقنع بالسكون إلى الهوان‬ ‫أترغب عن طلاب المجد نفسي‬ ‫وكقي يحمل العضب اليماني‬ ‫وأرضى أن أقيم بأرض ضيم‬ ‫ركبت ولو على طرف السنان‬ ‫فإن أحمل على المكروه جهرا‬ ‫من الأشياء إلاما عناني‬ ‫واترك ما تركت فلست أعني‬ ‫أراعي الشرع في فعلي وتركي‬ ‫ولست أرى التبجّح في كلامي‬ ‫ولا أتكلف الأشعار كيما‬ ‫أرى بعض الورى في ازدراني‬ ‫ولا أرضى الإقامة في مقام‬ ‫فأنزل حيث ناسب قدر شاني‬ ‫ولكني علمت مقام نفس‬ ‫وأبدى آخرين فقد كفاني‬ ‫فلن يسترغبار الدهر أمري‬ ‫تجد مني صقيلا هندواني‬ ‫وإن تستل عزمته حسام ي‬ ‫قلا يلقى قرارا في مكان‬ ‫رحيب الأرض ضاق على عدوي‬ ‫غفرت له وأصفح إن جفاني‬ ‫وجار قد أساء إلية فلا‬ ‫لعظم جريرة فيها لحاني‬ ‫وأما لو أردت به انتقاما‬ ‫ومنزله أبائن عن مكاني‬ ‫عنه‬ ‫قطعت جواره ورحلت‬ ‫الصبي ولم يصل سن الثمان‬ ‫ب‬ ‫فأبعث نحوه شرا يشي‬ ‫لصاحبها ويصغر في عياني‬ ‫ارا‬ ‫ورب عداوة أدع احتق‬ ‫ولم أضر ع لمكروه أتاني‬ ‫فلا اختال إن صادقت خيرا‬ ‫فما أسدى لي المولى كفاني‬ ‫وإني لست أبذل ماء وجهي‬ ‫فألرضى بالقضا فيما عناني‬ ‫وأعلم أن حكم اله ماض‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫الكتب التي أوخت لك ‪:‬‬ ‫هناك العديد من الكتب التي أرخت لحياة الشيخ سيف بن حمد‬ ‫الأغبري وسيرته ث وسوف نذكر هنا أهم ما جاء في هذه الكتب بشئ من‬ ‫الاختصار ‪ .‬والتي من أهمها ‪:‬‬ ‫‪ - ١‬شقائق النعمان على سموط الجمان في أسماء شعراء عمان‪: ‎‬‬ ‫قال مؤلف الكتاب الشيخ الخصيبي في تقديم الشيخ سيف وذكر‪‎‬‬ ‫بعض صفاته وخصاله‪: ‎‬‬ ‫البسسات‪‎‬‬ ‫عن وردهنً ذي‬ ‫والفقيه الأديب من فتح الأكمام‬ ‫حمد من أكابر جبهات‪‎‬‬ ‫ذلك الأغبري سيف أبوه‬ ‫صار في مسقط رئيس القضاة‪‎‬‬ ‫كان علامة جليلا وجيه ا‬ ‫وقال عنه ‪ ." :‬ممن قرض الشعر من أهل عمان في القرن الرابع‪‎‬‬ ‫عشر من الهجرة رجزا وغير رجز في الأحكام الشرعية وغيرها من‪‎‬‬ ‫فنون العلم والأدب ‪ ،‬الشيخ العلامة سيف بن حمد بن شيخان الأغبري‪9 ‎‬‬ ‫وطنه بلدة سيما من أعمال إزكي ‪ ،‬وهو الذي ولد فيه ث فنشأ يتعلم مبادئ‪‎‬‬ ‫العلوم وحبب إليه في صباه قراءة الأشعار ث وكان ذا صوت حسن وحفظ‪‎‬‬ ‫جيد ‪ ،‬فترقى بقراءة الآثار واجتهد في طلب العلم فوفقه الله فنال من العلم‪‎‬‬ ‫ما تمنى وصار من جهابذة العلماء ‪ .4 ......‬وكان حسن الأخلاق كريم‬ ‫الشمائل بشوش الوجه طلق اللسان ‪ . " .....‬‏(‪)٢٢‬‬ ‫‪ - ٢‬معجم أسماء العرب‪: ‎‬‬ ‫جاء فيه أن من صور استخدام لقب الأغبري أنه اسم عائلي في‬ ‫عمان ث وممن سموا به في عمان سيف بن حمد بن شيخان الأغبري ‪،‬‬ ‫وذكر المعجم أن الشيخ سيف " ولد ببلدة سيما من أعمال لزكي ‪ ،‬نشأ على‬ ‫حب العلم وقراءة الشعر ‪ ،‬ولآه الإمام سالم بن راشد الخروصي الولاية‬ ‫‪٩‬‬ ‫والقضاء في وادي دما ووادي الطائين ‪ ،‬ثم ولأه الإمام محمد بن عبدالله‬ ‫الخليلي على لإيراء ص ثم عين واليا وقاضيا بإزكي ‏(‪ )١٣٥٤‬هجرية ‪ ،‬ثم‬ ‫عينته الحكومة قاضيا بالمحكمة الشرعية بمسقط ى فواليا وقاضيا بوادي‬ ‫‏(‪ )١٣٦٥‬هجرية ‪ 0‬وعندما وحد السلطان سيعد بن تيمور عمان‬ ‫بني خالد‬ ‫ولاه القضاء بنزوى ‪ .‬نظم الشعر في الأحكام الشرعية وغيرها من فنون‬ ‫العلم والأدب [‪ .‬وله الأرجوزه المسماه ( فتح الأكمام عن الورد‬ ‫البسام ) " ‪ .‬‏(‪)٢٣‬‬ ‫‪ - ٣‬قتح الأكمام عن الورد البستام في رياض الأحكام‪: ‎‬‬ ‫وجاء فيه عن نسبه أنه الشيخ سيف بن حمد بن شيخان بن محمد‬ ‫بن ناصر بن عامر بن عبدالله بن سعيد بن هلال بن وهب الأغبري ‪8‬‬ ‫تولى القضاء على ولاية دما في سنة ( ‏‪ ) ١٣٣٣‬هجرية وعمره أربع‬ ‫وعشرون سنة ‪ ،‬وتنقل متدرجا في وظائف القضاء إلى أن عين رئيسا‬ ‫بالمحكمة الشرعية بمسقط بسلطنة عمان ى وتوفي سنة ( ‏‪ ) ١٣٨٠‬هجرية‬ ‫وعمره واحد وسبعون عاما ‪.‬‬ ‫وذكر الكتاب عنه أتّه ذو قدرة ذاتية فائقة على الحفظ والاستيعاب‪،‬‬ ‫فقد حفظ من القرآن الكريم جزئي عم وبتارك ولم يبلغ الرابعة من عمره ‪8‬‬ ‫وكان يقرأ سورهما على والده في حياته خلال هذه السنوات الأربع ‪.‬‬ ‫وقد أتم حفظ كل القرآن وهو ابن ست سنوات ‪ ،‬وتعلم الستباحة‬ ‫والرمي وتحلى بمكارم الأخلاق وحبا العلم وطلب الاستزادة منه ‪ 8‬فجالس‬ ‫أهل العلم ء وكان يراجع العلامة الخليلي محمد بن عبدالله قبل أن يكون‬ ‫إماما ث وقد استزارة العلامة نور الدين السالمي بالشرقية لسا سمع عنه من‬ ‫تلميذه قسور بن حمود بن هاشل الراشدي ‪ 8‬فتوجه إليه ولازمه فأدناه منه‬ ‫وقربه إليه ‪ .‬‏(‪)٢٤‬‬ ‫‪ - ٤‬أضواء على بعض أعلام عمان قديما وحديثا‪: ‎‬‬ ‫قال الشيخ الحارثي في معترض حديثه عن الشيخ سيف ‪ " :‬وقد‬ ‫أقله _ أي الشيخ سيف _ ذكاؤه الحاد لتحصيل العلم والمعرفة بوعي‬ ‫كامل ‪ 0‬كما ساعده ذكاؤه المتوقد على حفظ القرآن وهو ابن ست سنوات‬ ‫فقط ‪ 0‬وجمعت النشأة بينه وبين ابن بلدته العلامة المؤلف الشيخ خلفان بن‬ ‫جميل السيابي ‪ 0‬وقربت بينهما الصداقة والف بين قلبيهما طلب العلم‬ ‫طوال حياتهما ث وبقيا معا توأمين يشعان نور الهداية والعلم إلى أن فرق‬ ‫بينهما الموت رحمهما الله تعالى ‪ .‬‏(‪)٢٥‬‬ ‫ووصل الشيخ العلامة الأغبري إلى درجة من العلم صار معها‬ ‫مرجعا يعول عليه في إيجاد الحلول المناسبة للمشكلات المعقدة ى وحين‬ ‫توفي شيخه نور الدين السالمي كان قد وصل إلى درجة علمية تؤهله لأن‬ ‫يتولى مسئولية القضاء ى فكلفه الإمام سالم بن راشد بذلك ث وصار يفصل‬ ‫في القضايا ويجيب على استفسارات الناس ويمد ألي الأمر بآرائه‬ ‫الصائبة " ‪ .‬‏(‪)٢٦‬‬ ‫‪ - ٥‬نزهة المتأملين في معالم الإزكويين‪: ‎‬‬ ‫قال البهلاني مؤلف الكتاب في معترض كتابه ‪ :‬يعتبر الشيخ‪‎‬‬ ‫القاضي سيف بن حمد من المشايخ الذين قاموا بمبايعة الإمام سالم بن‪‎‬‬ ‫راشد الخروصي على القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر‪. ..... ‎‬‬ ‫وتقلد في عهده عدة مناصب منها استقضاؤه على ولاية دماء والطائين ثم‪‎‬‬ ‫من بعدها على ولاية ليراء بالمنطقة الشرقية ث وظل قاضيا بها حتى سنة‪‎‬‬ ‫هجرية ‪ ،‬ثم نقل إلى بيضة الإسلام نزوى وبقي بها مفتيا وقاضيا‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫مع الإمام الخليلي رحمه الله‪. ‎‬‬ ‫‪٦١‬‬ ‫وفي سنة ‏‪ ١٣٥٤‬هجرية تولى ولاية لزكي _ مسقط رأسه _‬ ‫وعمل بها واليا وقاضيا لمدة أربع سنوات ث كان حينها قد أصيب بمرض‬ ‫أقعده عن العمل ‪ 0‬وبعد أن عافاه الله عين قاضيا بالمحكمة الشرعية‬ ‫بمسقط ثم نقل إلى ولاية المصنعة ‪ 0‬ثم بعدها إلى مسقط وعين رئيسا‬ ‫للمحكمة الشرعية ‪ .‬‏(‪)٢٧١‬‬ ‫‪ - ٦‬دليل أعلام عمان‪: ‎‬‬ ‫هو والي وقاضي ‪ -‬أي الشيخ سيف ‪ ، -‬ولد ببلدة سيما من‬ ‫أعمال لزكي ء نشأ على حب العلم وقراءة الشعر ى ولأه الإمام محمد بن‬ ‫عبدالله الخليلي الولاية والقضاء في وادي دماء والطائين ‪ 0‬ثم بإزكي في‬ ‫عام ‏‪ ١٣٥٤‬هجرية ء ثم عيّن قاضيا بالمحكمة الشرعية بمسقط ثم بوادي‬ ‫بني خالد سنة ‏‪ ١٣٦٠‬هجرية } بعدها عاد إلى مسقط ‪ .‬وعندما وحة‬ ‫السلطان سعيد بن تيمور داخلية عمان ولأه القضاء بنزوى ‪ ،‬له منظومات‬ ‫في الأحكام الشرعية ‪ .‬له الأرجوزة المسماة ( فتح الأكمام عن الورد‬ ‫البسام ) ‪ .‬‏(‪)٢٨‬‬ ‫‪ - ٧‬نزوى عبر الأيام معالم وأعلام‪: ‎‬‬ ‫وقال عنه الفارسي ‪ " :‬هو العلامة الفقيه الأديب المحقق سيف بن‬ ‫حمد بن شيخان بن محمد الأغبري السيمائي مولدا النزوي إقامة ومسكنا ‪3‬‬ ‫كان عالما كبيرا من علماء القرن الرابع عشر الهجري ‪ 4‬تقلد عدة مناصب‬ ‫منذ عهد الإمام سالم بن راشد رحمه الله ‪ ،‬فقد تقلد الولاية والقضاء على‬ ‫وادي دما والطائين ثم تولى إبراء في عهد الإمام الخليلي رحمه الله ث ثم‬ ‫تقلد الولاية والقضاء على لزكي في عهد الإمام الخليلي أيضا ‪ ،‬ثم طلبه‬ ‫السلطان سعيد بن تيمور غفر الله له فعينه قاضيا بمحكمة مسقط الشرعية‬ ‫ثم نقله إلى المصنعة ء ثم أعاده ليكون رئيسا للمحكمة الشرعية بمسقط ‏‪٠‬‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫ثم عينه الأمام الخليلي واليا وقاضيا على وادي بني خالد } ثم عاد إلى‬ ‫الله إلى‬ ‫‪ 0‬بعد ذلك أرسله جلالة السلطان سعيد بن تيمور رحمة‬ ‫مسقط‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫دوامشر التصل التالث‬ ‫‪ .‬عقد الدر المنظوم في الفقه والادب‬ ‫‏(‪ )١‬الأغبري ‪ 0‬سيف بن حمد ب شيخان‬ ‫‏‪. ٩٨‬‬ ‫والعلوم ث ص‬ ‫(‪ )٢‬المرجع السابق ى ص‪. ٢٥ ‎‬‬ ‫‪. ١٨٣‬‬ ‫)‪ (٣‬المرجع السابق ث ص‪‎‬‬ ‫‪. ٥١ _ ٥٠١‬‬ ‫(‪ )٤‬المرجع السابق ث ص‪‎‬‬ ‫(‪ )٥‬المرجع السابق ى ص‪. ١٥ ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬من مقابلة مع الشيخ يعقوب بن سيف بن حمد الأغبري‪. ‎‬‬ ‫‪ .‬عقد الدر المنظوم في الفقه وا لادب‬ ‫‏(‪ )٧١‬الأغبري ء سيف بن حمد بن شيخان‬ ‫‏‪. ٢٥‬‬ ‫والعلوم ‏‪ ٠‬ص‬ ‫‪. ١٤٧‬‬ ‫(‪ )٨‬المرجع السابق ث ص‪‎‬‬ ‫(‪ )٩‬مقال غير منشور لم يذكر كاتبه‪. ‎‬‬ ‫‪ .‬عقد الدر المنظوم في الفقه و ‏‪ ١‬لأدب‬ ‫‏(‪ )١٠‬الأاغبري ‪ ،‬سيف بن حمد بن شيخان‬ ‫والعلوم ‏‪ ٠‬ص ‏‪. ١٦٨‬‬ ‫‪.١٦١٢‬‬ ‫(‪ )١١‬المرجع السابق ى ص‪‎‬‬ ‫(‪ )١٢‬المرجع السابق ث ص‪. ٣٧ ‎‬‬ ‫(‪ )١٣‬المرجع السابق ث ص‪. ٩١ ‎‬‬ ‫الدر المنظوم في الفقه و ‏‪ ١‬لادب‬ ‫‪ .‬عقد‬ ‫‏(‪ )١٤‬الأغبري ‪ 0‬سيف بن حمد بن شيخان‬ ‫‏‪. ١١٩٥ _ ١٩١٩٠‬‬ ‫والعلوم ى ص‬ ‫‪. ٣٧ _ ٣٦‬‬ ‫(‪ )١٥‬المرجع السابق ى ص‪‎‬‬ ‫‪. ١٦١ _ ١٦١٠‬‬ ‫(‪ )١٦‬المرجع السابق ى ص‪‎‬‬ ‫‪. ٤٨ ٤٧‬‬ ‫(‪ )١٧‬المرجع السابق ث ص‪‎‬‬ ‫(‪ )١٨‬المرجع السابق ى ص‪. ١٣٩ ‎‬‬ ‫‪. ١٢٠‬‬ ‫(‪ )١٩‬المرجع السابق ث ص‪‎‬‬ ‫‪. ٥٧‬‬ ‫(‪ )٢٠‬المرجع السابق ث ص‪‎‬‬ ‫‪. ١٨١ _ ١٨٠‬‬ ‫(‪ )٢١‬المرجع السابق ‘ ص‪‎‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‏(‪ )٢٢‬الخصيبي ‪ .‬محمد بن راشد بن عزيز ‪ .‬شقائق النعمان على سموط الجمان‬ ‫في أسماء شعراء عمان ‪ ،‬الجزء الثالث ‪ 0‬المطبعة الوطنية ث روي ض ‏‪١٩٨٤‬‬ ‫م ئ ص ‏‪. ٢٣٥ _ ٢٤‬‬ ‫‪. ٩٠‬‬ ‫(‪ )٢٢‬جامعة السلطان قابوس ‪ .‬معجم أسماء العرب ‪ 8‬المجلد الأول ث ص‪‎‬‬ ‫‏(‪ )٢٤‬الأغبري ‪ 0‬سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬فتح الأكمام عن الورد البستام في‬ ‫رياض الأحكام ‪ 4‬ص ‏‪. ٤ _ ٣‬‬ ‫‏(‪ )٢٥‬الحارثي { عبدالله بن سالم بن حمد ‪ ،‬أضواء على بعض أعلام عمان قديما‬ ‫‏‪. ٩٧‬‬ ‫وحديثا ‪ ،‬المطابع العالمية ‪ 0‬روي ث ‏‪ ١٩٩٤‬م ‪ 0‬ص‬ ‫(‪ )٢٦‬المرجع السابق ث ص‪. ٩٨ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢٧‬البهلاني ‪ 0‬يحيى بن محمد بن سليمان ‪ .‬نزهة المتأملين في معالم الأزكويين‬ ‫‏‪. ١١٤‬‬ ‫‪ 4‬مطابع النهضة ‪ ،‬الطبعة الأولى ى ‏‪ ١٤١٣‬ه _ ‏‪ ١٩٩٣‬م ث ص‬ ‫‏(‪ )٢٨‬جامعة السلطان قابوس ‪ .‬موسوعة السلطان قابوس لأسماء العرب ث دليل‬ ‫‏‪. ٨٥‬‬ ‫أعلام عمان ‪ ،‬المطابع العالمية ث الطبعة الأولى ى ‪١٩٩١‬م‏ ث ص‬ ‫‏(‪ ) ٢٩‬الفارسي ‪ ،‬ناصر بن منصور ‪ .‬نزوى عبر الأيام معالم وأعلام ث مطابع‬ ‫‏‪. ٢٢٠‬‬ ‫‏‪ ١٩٩٤‬م ث ص‬ ‫النيضة ‪ ،‬الطبعة الأولى ى ‏‪ ١٤١٥‬ه _‬ ‫النتصل الرابع‬ ‫مولقاتة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ختم ا‬ ‫رباضر‬ ‫الأحكام‪.‬‬ ‫لأدب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫والعلوم‪.‬‬ ‫عند الللئ السنية ذي الأجوبة على المسائل‬ ‫النثويّة ‪.‬‬ ‫البدر الساتر تي أحكام صلاة المساقر ‪.‬‬ ‫قتم الرحمن‬ ‫كي الكفارات والأيمان ‏‪٠‬‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫لقد قام الشيخ الأديب محمد بن سيف الأغبري بجمع مؤلفات والده‬ ‫الشيخ العلامة سيف بن حمد الأغبري التي تركت بدون جمع © وسعى في‬ ‫نشرها ث وهي كتاب سماه ( عقد التر المنظوم في الفقه والأدب والعلوم )‬ ‫وكتاب آخر سماه ( عقد اللآلئ السنية في الأجوبة على المسائل النثرية )‬ ‫بعد جمعه لهما ‪ 0‬كما سعى في نشر الكتابين اللذين جمعهما وسماهما والده‬ ‫وهما كتاب ( فتح الأكمام عن الورد البستام في رياض الأحكام ) وكتاب (‬ ‫البدر السافر في أحكام صلاة المسافر ) ‪ 0‬وقد طبعت هذه المؤلفات على‬ ‫نفقة وزارة التراث القومي والثقافة مشكورة ‪ 0‬كذلك سعى في نشر رسالة‬ ‫والده المسماه ( فتح الرحمن في الكقارات والأيمان ) ‪ .‬ولكن المنية‬ ‫عاجلته دون تحقيق رغبته ‪ 0‬ونسأل الله أن تتم طباعتها في القريب‬ ‫العاجل ‪ .‬‏(‪)١‬‬ ‫وفي هذا الشأن نظم الشيخ خالد بن مهنا البطاشي قصيدة يطلب‬ ‫فيها من الشيخ محمد بن سيف القيام بأمر جمع مؤلفات والده الشيخ‬ ‫العلامة سيف بن حمد ء قال فيها ‪ :‬‏(‪)٢‬‬ ‫ح‬ ‫تناسق في هذا رسائل أرب‬ ‫تروق كما راق الجمال المرصتع‬ ‫نظام يحاكي طلعة الشمس رونقا‬ ‫وع‬ ‫فمن نوره نشر الهدى يتض‬ ‫م‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫ي‬ ‫ومن نوره سر الشريعة يجتا‬ ‫ع‬ ‫ومن سره نور الحقيقة يسط‬ ‫سطوره‬ ‫أخال الدر ار ي نظمت في‬ ‫ح‬ ‫لها منه أفلاك البلاغة مطا‬ ‫العمى‬ ‫وأجوبة تشفي الصدا تبرئ‬ ‫تريك الهدى والحق من حيث يشرع‬ ‫فيا أيها الأشياخ سيف وسالم‬ ‫زكى لكم في روضة العلم مرتع‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الحج‬ ‫تقر لكم بالفضل والعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫وبالسيف أقطاب البرية أجه‬ ‫شاهد‬ ‫وما أنا وحدي بالذي قلت‬ ‫فمن شاء " اقرا " أثركم وهو يسع‬ ‫فيا مفهم الإلهام فض لي بفضلهم‬ ‫ح‬ ‫ية‬ ‫فيوض علوم نفعها ليس‬ ‫‪.‬‬ ‫ويا ملهم الأفهام هب لي هداية‬ ‫فأتب ع‬ ‫القول منهم‬ ‫لأسمع حسن‬ ‫‪.‬‬ ‫"محمد " قم و اجمع تراث أبوة‬ ‫ع‬ ‫فمثلك شتى المكرمات يججم‬ ‫تبارك من في خدمة العلم قد سعى‬ ‫فطوبى لمن يسعى إليه ويسرع‬ ‫نجومه‬ ‫ألم تر أن العلم غابت‬ ‫ع‬ ‫وليس لها من مشرق العلم مطل‬ ‫اده‬ ‫كس‬ ‫ألم تر أن العلم ساد‬ ‫فهل راغب أو طالب مترعرع‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫فابناونا للناس في أرض غيرنا‬ ‫ويزرع‬ ‫عبيد لمن يقني ويبني‬ ‫ا‬ ‫فيا ربنا يا سامعا لدعائذ‬ ‫ويسمع‬ ‫استجب للدعا يامن يجيب‬ ‫فخذ بقلوب القادرين لخيرننا‬ ‫فتطلع شمس العلم من حيث تطلع‬ ‫د‬ ‫محم‬ ‫بجاه النبي الهاشمي‬ ‫وع‬ ‫المتض‬ ‫عليه السلام العاطر‬ ‫للهدى‬ ‫وآل كرام قادة الناس‬ ‫ح‬ ‫وأصحابه أو من لهم كان يتب‬ ‫وأجاب عليه الشيخ محمد ‪ ،‬بعد أن انتهى من جمع تراث أبيه‬ ‫ونشر مؤلفاته ث بقصيدة جاء فيها ‪ :‬‏(‪)٢‬‬ ‫دع‬ ‫ألا أيها الشيخ الفقيه السمي‬ ‫ح‬ ‫قريضك وافانا لآليه تله‬ ‫صدوركم‬ ‫أبان لنا عما تكن‬ ‫من الود والإخلاص ما فيه مققفع‬ ‫صراحة‬ ‫جزيت على ما رمته من‬ ‫وع‬ ‫ومن نشر عرف عطره يتض‬ ‫عرفت لأهل الفضل فضلهم وما‬ ‫ح‬ ‫به عرفوا والله للفضل أوس‬ ‫شاؤهم‬ ‫ولست قصير الباع عن درك‬ ‫ح‬ ‫والمشر‬ ‫فأنت ‏‪ ١‬لمجاً ( بعدهم‬ ‫بكم يهتدى في حل كل عويصة‬ ‫ح‬ ‫وأين الذي من بعدكم نتطا‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫م‬ ‫كفى أسفا أن لم نجد خلفا لك‬ ‫‪:‬‬ ‫لنا أمل يرجى وفي الله مطه‬ ‫حياتكم‬ ‫فأنتم هداة العصر دامت‬ ‫ع‬ ‫ودمتم لنا هديا وللهدي نت‪,‬‬ ‫مكانة‬ ‫ولا زلت منا دائما في‬ ‫ح‬ ‫وصدق ولاء فيكم لا يضر‬ ‫فخالد دم ذخرا لنا وابق خالدا‬ ‫وعش سالما من كل بؤس يروع‬ ‫ه‬ ‫وناديتتي فيما أشرت لجمع‬ ‫وفورا إلى ما اسطعته قمت أجمع‬ ‫فيستر ذاك الله من غير كلفة‬ ‫ولا تعب والسعي في الخير أنفع‬ ‫فأصبح منشورا بفضل جهود من‬ ‫ح‬ ‫حبانا بفضل منه مما يشج‬ ‫وكان لنا قابوس كهفا وموئنل‪١‬ا‏‬ ‫ح‬ ‫نلوذ به فيما يضر وين‬ ‫الذي‬ ‫هو العاهل المنصور سلطاننا‬ ‫‪3‬‬ ‫رعانا وأغنى كل من كان مدة‬ ‫زَ‪٥‬‏‬ ‫أدام لنا رىب البرية ع‬ ‫ح‬ ‫وسلطانه يا من يجيب ويسم‬ ‫ارق‬ ‫فهذا وصلى الله ما ذر ش‬ ‫ع‬ ‫وما غراد القمري في الآيك يسجب‬ ‫على المصطفى والآل والصحب ثم من‬ ‫ح‬ ‫هم قام يت‪,‬‬ ‫قفى إثرهم أول من‬ ‫وبعد أن أشرنا إلى ما قام به الشيخ محمد بن سيف الأاغبري من‬ ‫دور في جمع مؤلفات والده الشيخ سيف ‪ ،‬يجدر بنا أن نتطرق إلى هذه‬ ‫المؤلفات بشيء من التفصيل ‪ ،‬حتى نبين بعضا من مكوناتها التي قد تخفى‬ ‫على كثير منا ث والتي تحمل بين دفتيها كنوزا لا تقتر بثمن ث ومؤلفاته‬ ‫هي ‪:‬‬ ‫كتم الأكمام عن الورد البسام قب رباضر الأحكام ‪:‬‬ ‫الكتاب عبارة عن أرجوزة من المنظومات في الأحكام الشرعية ء‬ ‫تناولت العديد من الأمور الفقهية ذات العلاقة بأمور الناس في حياتهم‬ ‫المعيشية ث وقد اعتمد الشيخ سيف في نظمها على كتاب ( الورد البستام )‬ ‫للمؤلف الشيخ عبدالعزيز الثميني _ رحمه الله _ لاحتوائه على جواهر‬ ‫الأحكام ‪ .‬وكان نظمه رائعا حسن الصياغة واللفظ (؛) ث وقد بيّن الشيخ‬ ‫سيف ذلك في أرجوزته عندما قال ‪ :‬‏(‪)٥‬‬ ‫كالورد عن عبدالعزيز المغربي‬ ‫فلم أجد في كتب هذا المذهب‬ ‫كالورد إذ يبدو من الأكعصمام‬ ‫حوى جواهرا من الأحكام‬ ‫وناشرا بين الورى أعلام ه‬ ‫‪4‬‬ ‫نظمته مفتحا أكمام‬ ‫فيعتتوا في أمرهم بحفظه‬ ‫بلفننذه‬ ‫لعيلهعمجأنبوا‬ ‫وللهدى في وضعه موافقا‬ ‫فقد أتى نظما بديعا رائق ا‬ ‫ولما رأى الشيخ سيف الناس في زمانه بين متسابق ومطالب لنيل‬ ‫مراكز القضاء ‪ 0‬مع جهل أولئك الناس بالأحكام الفقهية والشرعية التي‬ ‫يقضي بها كتاب الله وسنة نبيه ث مخالفين في ذلك من سبقهم من المسلمين‬ ‫الأوائل الذين يتحرجون من القضاء بين الناس _ حتى أن بعضهم كان‬ ‫يةعي الجنون خوفا من القضاء _ تبصرا منهم بالأخطار التي تترتب‬ ‫عليهم من توليهم للقضاء ث وخوفا من أن يكون في أحكامهم ما يغضب‬ ‫الجبار ث وعلى ذلك فقد عمد المؤلف إلى تدوين الأحكام منظومة في‬ ‫‪٧١‬‬ ‫أراجيز ث حتى يسهل حفظها والإحاطة بها ‏‪ ٠‬إذ أن جل أهل زمانه قد‬ ‫رغبوا في النظم دون النثر ‏(‪ ، )٦‬وقد بين الشيخ سيف ذلك في أرجوزته ‏‪٨‬‬ ‫حيث قال ‪ :‬‏(‪)٧‬‬ ‫دم‬ ‫بين يدي مولاه عبد مع‬ ‫ذم‬ ‫ية‬ ‫وبعد إن خير ما‬ ‫في الدين والعدل به يقام‬ ‫ام‬ ‫علم به ينتفع الأن‬ ‫مع جهلهم حكم الكتاب والسنن‬ ‫وقد رأيت الناس في هذا الزمن‬ ‫خلاف أهل الفضل ممن قد مضى‬ ‫تسابقوا شدا إلى نيل القضا‬ ‫وأبصروا بعلمهم اخطظاره‬ ‫داره‬ ‫لأنهم قد علموا مة‬ ‫عليه فيه الفصل حكما بتنا‬ ‫ا‬ ‫فجانبوه غير من تعي‬ ‫القدم‬ ‫حين غدا في العلم راسخ‬ ‫زم‬ ‫قام به مؤديا لما ل‬ ‫قد رغبوا في النظم دون النثر‬ ‫وحيث أن جل أهل العصر‬ ‫نظما يروق حسنه للأن‬ ‫رأيت ان أنظم في ذا الفن‬ ‫ومخطوطة كتاب فتح الأكمام تقع في خمس وأربعين ومائتي‬ ‫صفحة ث عكف على نظمها ونسخها مؤلفها الشيخ سيف في مسقط ‪0‬‬ ‫وانتهى من كتابتها يوم ( ‏‪ ) ٢٣‬من شهر المحرم سنة ( ‏‪ ) ١٣٦٤‬هجرية ‪3‬‬ ‫وقد قسمها المؤلف الى جزأين ‪( .‬ه)‬ ‫وتتكون المخطوطة من مائة وستين بابا بجزأيها الأول والثاني }‬ ‫تتاولت مختلف الأحكام الشرعية ‪ 0‬والتي ينبغي على من يقوم بمهمة‬ ‫القضاء أن يحيط بها ‪ 0‬وأول ما جاء في هذه الأرجوزة باب التتززه عن‬ ‫القضاء ث حيث قال فيه ‪ :‬‏(‪)٩‬‬ ‫بين الخصوم عند أهل العلم‬ ‫أما القضاء فهو فصل الحكم‬ ‫تطلبه إن قام به من ع۔دلا‬ ‫وحكمه فرض كفاية فلا‬ ‫ا‬ ‫فقم به واستعن المهيمذ‬ ‫ولن يكن عليك قد تعا‬ ‫م‬ ‫وهكذا ثوابه جس‬ ‫م‬ ‫فإنما خطره عظد‬ ‫‏‪ ١‬لامسئ‬ ‫عن الرسول المصطفى‬ ‫المرو ي‬ ‫وقد أتى في الخبر‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫ر‬ ‫مغلولة يد اه أعلا الله‬ ‫يجاء بالقالضي يوم الحشر‬ ‫أو جوره يهوي به في النار‬ ‫ا لأسار‬ ‫يفكه العدل من‬ ‫وقد جاء في خاتمة هذه الأجوزة ‪ :‬‏(‪)١٠‬‬ ‫مستوعب جل قضايا الحكم‬ ‫وهاهنا تمام هذا الننذ _ م‬ ‫يجمع من فرائد العلم درر‬ ‫وهو مع اختصاره الذي بهر‬ ‫عن سالف الأئمة الأخيار‬ ‫أخذتها من زاخر الآخثار‬ ‫من ظلمة الجهل البهيم إذ دجا‬ ‫من استضا بنور هديه نجا‬ ‫ب‬ ‫ألهمني ما لم أكن احتس‬ ‫والشكر لله الكريم يجب‬ ‫عقد الدر المنظوم تي التقته والأدب والعلوم ‪:‬‬ ‫وهذا الكتاب عبارة عن مجموعة من الأسئلة الفقهية ‏‪ ٠‬وجهت‬ ‫للشيخ سيف بن حمد للإجابة عليها ‏‪ ٠‬وهي على صورة نظم رة عليها‬ ‫الشيخ بأسلوب سلس رائق ‪ ،‬وهذه الأسئلة تتناول أمور الناس الحياتية‬ ‫المختلفة في كل حدب وصوب ‪.‬‬ ‫وهناك الكثير من المشايخ الذين ربطتهم مع الشيخ سيف علاقات‬ ‫قوية ومراسلات مرامها كشف بعض الأمور التي تشكل عليهم ‪ 0‬مبتغيين‬ ‫في ذلك مرضاة الله عزوجل ‪.‬‬ ‫وبالرغم من أن الكتاب يغلب عليه في طابعه العام أسلوب السؤال‬ ‫والجواب _ وقد رتبه الشيخ محمد بن سيف الأغبري وفق الهجائية معتمدا‬ ‫في ذلك على قوافي الأسئلة _ فإننا نجد بين ثنايا هذه المساءلات بعض‬ ‫القصائد المتناثرة في جوانب مختلفة ث بينها قصيدة في الصلاة ووظائفها‬ ‫قال فيها ‪ :‬‏(‪)١١‬‬ ‫حمدا به لم أزل للخير مرتفعا‬ ‫حمدي لك ا له يامن للهدى شرعا‬ ‫محمد وعلى من دينه اتبعا‬ ‫ثاملصلاة على خير الورى شرفا‬ ‫ولا يكلف عبدا فوق ما وسعا‬ ‫]‬ ‫وبعد فاعلم بان الله كلفذ‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫وما عداها فخير كله وضع ا‬ ‫فهذه الصلوات الخمس ألزمنا‬ ‫طوبى لمن كان فيها قانتا خضغا‬ ‫فجر وظهر وعصر مغرب وعشا‬ ‫كما أنه نظم قصائد أخريات في المدح والغزل والحكمة والنصح‬ ‫والإرشاد ‪ 0‬وإن كانت معظم قصائد هذا النظم لا تخلو بصورة أو بأخرى‬ ‫عن إرشاد ونصح للمسلمين ‪ 0‬يدعوهم من خلالها إلى مراقبة الله في السر‬ ‫والعلن والسعي لابتغاء مرضاته ‪.‬‬ ‫وهناك العديد من العلماء والمشايخ الذين كانت بينهم وبين الشيخ‬ ‫سيف هذه المراسلات التي كانت تكتنف على سؤال أو استيضاح ‪ 0‬ومن‬ ‫بين هؤلاء المشايخ ولده الشيخ القاضي سالم بن سيف ‪ ،‬وهذا يتضح في‬ ‫جواب الشيخ سيف له ‪ ،‬وفيه يبدو تواضعه الجم ث حين يأمر ولده سالم‬ ‫بالتوجه إلى إمام المسلمين محمد بن عبدالله الخليلي للإغتراف من بحر‬ ‫علمه ث حيث قال رحمه الله ‪ :‬‏(!‪)١‬‬ ‫تخبو لديه نترات الأنجم‬ ‫وافى سؤال من فقيه عيلم‬ ‫منه اغترار بي ولم يتبرم‬ ‫ينبيك عن بحث نفيس سائني‬ ‫وقصدت غرا للجهالة ينتہسي‬ ‫أتركت بحر العلم خلفك سالم ‪:‬‬ ‫يهديك نهجا للسبيل الأقوم‬ ‫هذا إمام المسلمين محمد‬ ‫مصباح الورى في كل أمر مبهم‬ ‫علامة الأمصار بحر العلم‬ ‫ظيللم‬ ‫مكل ل‬ ‫ينجاب عنا‬ ‫قبسا به‬ ‫رنه‬‫وم‬‫نتخذ‬ ‫فلت‬ ‫ومن المشايخ أيضا الشيخ خلفان بن جميل السيابي والشيخ‬ ‫القاضي محمد بن شامس البطاشي والشيخ عامر بن خميس المالكي‬ ‫والشيخ عبدالله بن علي الخليلي والشيخ خالد بن مهنا البطاشي والشيخ‬ ‫ماجد بن خميس العبري وغيرهم كثيرون ‪ ،‬وهذا يدل دلالة واضحة على‬ ‫علاقات الشيخ سيف الطيبة مع مشايخ العلم ث كما أنه يدل على غزارة‬ ‫علم الشيخ سيف وتبحره في علوم الفقه رغم ما يظهره من تواضع جم ‪.‬‬ ‫وذلك ما يظهر من خلال أجوبته لسائليه ‪.‬‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫الشعر‬ ‫بحور‬ ‫أجوبته من‬ ‫كانت‬ ‫ونلاحظ أيضا أن الشيخ سيف‬ ‫المختلفة ‪ 0‬وذلك حسب الأسئلة التي توجه إليه ث كما أنه نظم أيضا في فن‬ ‫التخميس ‪ ،‬ومن ذلك ‪ :‬‏(‪)١٢‬‬ ‫ولا شرف يثنيه عما يشينه‬ ‫ل يمكنرء دين يصونه‬ ‫ل لم‬ ‫إذا‬ ‫إذا ساء فعل المرء ساعت ظنونه‬ ‫تتكر في أهل الصلاح يقنيه‬ ‫ح‬ ‫توه‬ ‫وصدق ما يعتاده من‬ ‫ولم يك غير الخزي من نزعاته‬ ‫ومن يغتدي باللؤم طول حياته‬ ‫وعادى محبيه بقول عداته‬ ‫أتاح لاهل الفضل سوء صفاته‬ ‫وأصبح في ليل من الشك مظلم‬ ‫عقد اللو السنببة كي الأجوبة على المسائل الفتوبة ‪:‬‬ ‫كتاب عقد اللگلئع السنية ى عبارة عن مجموعة قيمة من الفتاوى‬ ‫الفقهية التي دونت بأسلوب نثري ليسهل على القارئ فهمها ‪ 0‬والتي أغلبها‬ ‫يدور في الأحكام الشرعية المرتبطة بحياة الناس المختلفة ‪ .‬وعلى وجه‬ ‫الخصوص ققه المعاملات ‪.‬‬ ‫ونلاحظ أن مشايخ العلم الذين ارتبطوا مع الشيخ سيف بعلاقات‬ ‫مرامها الإفادة والاستفادة في العلم والدين ث والتي قد بيناها في الحديث‬ ‫عن كتاب عقد التر المنظوم في الفقه والأدب والعلوم ث هم أنفسهم الذين‬ ‫كانوا على تراسل معه في كتاب عقد اللآلئ السنية ‪ .‬ولكن الوضع هنا‬ ‫كان باسلوب النثر ث ومن بين المشايخ في هذا الجانب ‪ ،‬أمام المسلمين‬ ‫الشيخ العلامة محمد بن عبدالله الخليلي والشيخ العلامة خلفان بن جميل‬ ‫السيابي والشيخ العلامة محمد بن سالم الرقيشي والشيخ العلامة سالم بن‬ ‫سيف الأغبري ‪.‬‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫ونجد في كثير من الأحيان أن الشيخ سيف كان يفتي برأيه في‬ ‫كما كان غيره من مشايخ العلم يفعل _ ثم يعرضه على‬ ‫مسالة فقهية‬ ‫غيره من المشايخ حتى يأخذ برأيه ث وكان أكثر ما يعرضه عى إمام‬ ‫المسلمين العلامة محمد بن عبدالله ى وخير مثال على ذلك عندما ورد إلى‬ ‫الشيخ سيف سؤال من ولده الشيخ سالم يسأله عن الحديث " نزل القرآن‬ ‫على سبعة أحرف كلها شاف كاف " هل هذه الأحرف هي القراءات المتبع‬ ‫المتواترة أم لا ؟ ‪ .‬‏(‪)١٤‬‬ ‫فأجاب الشيخ سيف على هذا السؤال إجابة شافية وافية ى نذكر من‬ ‫خلالها أقوال العلماء ورواة الحديث والمفسترين وغيرهم في جواب طويل‪،‬‬ ‫كما استدل فيه بالقرآن الكريم والأحاديث الشريفة ث وبعد أن انتهى الشيخ‬ ‫سيف من جوابه ‏‪ ٠‬عرض الجواب على علامة العصر الإمام الخليلي من‬ ‫قبل أحد الأشخاص ‪ ،‬فقال الإمام هذا هو ما عندي واذهب إليه رضوان‬ ‫انته عليه ى رده نقلا بالحرف الواحد ‪ .‬‏(‪)١٥‬‬ ‫والذي يمعن النظر في كتاب عقد الاكلئ السنيّة فإنه يلاحظ أن‬ ‫الشيخ سيف كانت أجوبته النثرية تتعدد أساليبها ‪ 0‬فتارة تكون قصيرة على‬ ‫قدر السؤال دون إخلال ‪ ،‬وتارة تكون طويلة وخاصة التي يرد فيها أقوال‬ ‫كثير من العلماء وشيوخ العلم ‪ 0‬فبعضها لا يتجاوز السطر الواحد ث من‬ ‫مثل عندما سئل فيمن فسدت عليه صلاة المغرب هل يلزمه بدل السنة أم‬ ‫الفرض فقط ؟ فاجاب ‪ :‬يلزمه بدل الفرض ذ أما السنة فيستحسن له بدلها‬ ‫من غير إلزام ث والله أعلم ‪ .‬‏(‪)١٦‬‬ ‫كما أن بعض أجوبته تكون طويلة فهو يورد أقوال العلماء‬ ‫والمفسرين ث ويستدل فيها بالآيات والأحاديث وبعض قصص السيرة ‪.‬‬ ‫ومن أمثلتها جوابه على سؤال نزول القرآن على سبعة أحرف ‪ ،‬وكذلك‬ ‫سؤال عن المطلق زوجته طلاق السنة في طهر بعد مسآ ثم تبين أنها‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫حامل ‪ 0‬فاجاب الشيخ سيف على السؤال الأول إجابة تزيد عن سبع‬ ‫صفحات ونصف ‪ ،‬وكذلك السؤال الثاني تقريبا ‪.‬‬ ‫ويلاحظ أيضا من خلال أجوبة الشيخ سيف في كتابة عقد اللالئ‬ ‫أته كان واسع الإطلاع ‪ 0‬فهو يورد كثيرا من أقوال العلماء والأئمة‬ ‫والمؤرخين والرواة وكتاب الحديث والمفسرين وكتاب السيرة وغيرهم ‪.‬‬ ‫والأمثلة المتناثرة هنا وهناك في كتابة نورد بعضها على سبيل الذكر لا‬ ‫الحصر ما جاء في جواب واحد فقط ‪ 0‬وقس على ذلك كثير من الأجوبة ‪.‬‬ ‫وأما الأقوال التي أوردها الشيخ سيف في جوابه على سؤال واحد‬ ‫‏(‪(١٧‬‬ ‫هي ‪:‬‬ ‫‪ ..... 7‬ما يظهر لنا من قول العلماء المحققين ‪. .....‬‬ ‫‪ .....‬بلغ نحو أربعين قولا ذكر ذلك العزيزي ‪. .....‬‬ ‫قال الستيوطي في الجامع الصتحيح ‪. .....‬‬ ‫قال العزيزي في السراج المنير قال العلقمي قال أبو عبيدة ‪. .....‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم ‪(: -‬نزل القرآن على سبعة أحرف)‬ ‫_ مثل قوله‬ ‫الحديث ‪.‬‬ ‫وفي الجامع الصغير ما أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وأحمد في‬ ‫مسنده عن ابن عباس ‪. .....‬‬ ‫وقال الحنفي في حاشيته ‪. .....‬‬ ‫_ فالجواب ذكره العزيزي أيضا في شرح هذا الحديث ‪. .....‬‬ ‫المهتدين ‪. .....‬‬ ‫ويم‬ ‫جي ف‬ ‫نبهان‬‫قال يوسف الن‬ ‫وعنه قال في الإتقان السبع التي اقتصر عليها الشاطبي ‪. .....‬‬ ‫وقال بعضهم أن الأقرب ‪. .....‬‬ ‫_قال القطب في قوله تعالى ( إني عنت ) الآية ‪. .....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫قال ابن حزم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫من خلال ذلك ندرك تبحر الشيخ سيف وإلمامه بأمور الفقه ‪.‬‬ ‫و اطلاعه على الكتب المختلفة في التفسير و الحديث و السيرة وغير ها ‪.‬‬ ‫البدر الساتر تي أحكام صلاة المساتر ‪:‬‬ ‫ليس أتل على وصف كتاب البدر السافر مما قاله الشيخ سيف في‬ ‫مقدمة هذا الكتاب بعد أن حمد الله وصلى على النبي الكريم حيث قال ‪:‬‬ ‫‪ ..... .‬وبعد فلما كانت الصلاة من أعظم شعار الإسلام ‪ 0‬تسابقت العلماء‬ ‫في تبيين أحكامها وبيان قصرها وتمامها } فأحببت أن أقتفي أثرهم وأسلك‬ ‫طريقهم لعل الله أن يعود علي من فضله ‪ ،‬وأن يبلغني ولو لأدنى‬ ‫درجتهم‪ ،‬فاغترفت من أنوارهم ‪ ،‬واقتبست من علمهم ؤ فعلقت شرحا‬ ‫أحكام الصلاة ‪ 0‬وذكرت فيه بعض‬ ‫أرجوزة‬ ‫على‬ ‫مفيد ا ‪ .‬منقحا سديدا‬ ‫الأدلة والاحتجاجێ وسلكت به أعدل منهاج ‪ ،‬فجاء والحمد لله شرحا‬ ‫متوسطا لا قصيرا مخلا ولا طويلا مملا ث أسال الله أن يجعله خالصا‬ ‫لوجه الجليل ث وأن يتلقاه بالقبول ث وحسبي ونعم الوكيل ‪ . " .....‬‏(‪)١٨‬‬ ‫ويستدل من ذلك أن الشيخ سيف قام بتأليف هذه الأرجوزة في‬ ‫الصلاة ث وعلى الأخص صلاة السفر ‪ 0‬وقد ذكر فيها مختلف الجوانب‬ ‫المتعلقة بها وأهم أحكامها ‪ .‬وقد نظمها الشيخ في مائة وثلاثين بيت ‪.‬‬ ‫جاعت أبيات هذه الأرجوزة متخللة الشروح التي تلي هذه الأبيات‪،‬‬ ‫وكان الشيخ سيف يذكر في شروحه تفصيلا عن معاني الأبيات لغويا‬ ‫وفقهيا ‪ 0‬حتى تتضح للقارئ اتضاح الشمس في النهار وذلك حتى تعم‬ ‫الفائدة ‪.‬‬ ‫وجاء في أول هذه الأرجوزة ‪ :‬‏(‪)١٩‬‬ ‫ان‬ ‫القادر المقتدر المذ‬ ‫أن‬ ‫الحمد لله عظيم الث‬ ‫د‬ ‫منزل الآي على محم‬ ‫الصمد‬ ‫الواحد الفرد العظيم‬ ‫ما حن رعد في الدجى وهمهما‬ ‫ا‬ ‫صلى عليه ربنا وسلمه‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫و التتنام‬ ‫ما قلته في القصر‬ ‫وبعد هذا فاسمعو ‏‪ ١‬نظامي‬ ‫الأواب‬ ‫والجمع فيه سنة‬ ‫قصر الصلاة نص في الكتاب‬ ‫ويستدل الشيخ في شروحه لهذه الأرجوزة لتبيان أحكامها على‬ ‫القرآن الكريم وأحاديث الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ وعلى سير‬ ‫الصحابة ‪ 0‬كما أته استدل بأقوال لبعض الشعراء في تفسير معنى كلمة '‬ ‫نص " مثلا ‪ 0‬حيث قال الشيخ أن معناها ‪ :‬بين وأظهر ث وهو مأخوذ من‬ ‫نصتت الظبية إذا رفعت رأسها وأظهرته ‪ ،‬واستدل بقول امرئ القيس‪)٢٠(:‬‏‬ ‫وجيد كجيد الريم ليس بفاحش } إذا هي نصتته ولابمعشَ ل‬ ‫وقول حسان بن ثابت ‪:‬‬ ‫إذ قيل نص على عود من الخشب‬ ‫قد هاج عيني على علت عبرتها‬ ‫وقد ختم المؤلف أرجوزته بقوله ‪ :‬‏(‪)٢١‬‬ ‫خذوا بما بان من الصواب‬ ‫تمت بحمد الله يا صاحبي‬ ‫ووصف المؤلف هذه الأرجوزة بعدما أتمها حيث قال ‪ " :‬تمت‬ ‫بحمد النه هذه الأرجوزة الفائقة والمنظومة الرائقة التي طربت بإنشائها‬ ‫السامع ث وشنفت المسامع ‪ ،‬وصبي إليها كل حليم ث وثمل بها كل ذي‬ ‫ذوق سليم ؤ واشتاق إليها كل من طلب الهدى ‪ ،‬ولازم دراستها من رغب‬ ‫إلى مجانبة الردى ‪ 0‬لما حوى لفظها من الجواهر البهية ‪ .‬وما انطوت‬ ‫عليه من المسائل الشرعية } فخذوا بما بان لكم نصابه ث ودعوا ما ظهر‬ ‫لكم ارتيابه ث فالحق مقبول ممن جاء به بعيدا كان أو قريبا ث بغيضا كان‬ ‫أو حبيبا ث والباطل مردود ممن جاء به بعيدا كان أو قريبا بغيضا كان أو‬ ‫وقد انتهى المؤلف من تأليف هذه الأرجوزة وشرحها يوم الجمعة‬ ‫الرابع عشر من شهر شعبان سنة ( ‏‪ ) ١٣٣٤‬هجرية ‪ .‬‏(‪)٢٣‬‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫قتح الرحمن ني الكتارات والأيمان ‪ :‬ر؛‪٢‬‏‬ ‫هي عبارة عن أرجوزة سماها ناظمها الشيخ سيف بن حمد بذلك ‏‪٥‬‬ ‫لكونها اشملت على العديد من الأمور المتعلقة بالكقارات والأيمان ث وهذه‬ ‫الألرجوزة لا تزال مخطوطة حتى الأن ‪ 4‬وقد سعى الشيخ محمد بن سيف‬ ‫الأغبري في نشرها ء ولكن المنية عاجلته دون تحقيق رغبته ى وعسى الله‬ ‫أن يمن علينا من فضله وتتم طباعتها في القريب العاجل ‪.‬‬ ‫ونظم الشيخ سيف الأرجوزة في أربعة أبواب تخللها فصلان ة‬ ‫كما احتوت على خطبة الكتاب ومقدمة وخاتمة ث وهي كالتالي ‪:‬‬ ‫‪ -‬خطبة الكتاب ‪.‬‬ ‫‪ -‬مقدمة في تعريف اليمين وأقسامها ‪.‬‬ ‫‪ -‬باب الاستثتاء ‪.‬‬ ‫= باب فيما يعفى به الحنث عن فاعله ‪.‬‬ ‫‪ -‬باب النذور ‪.‬‬ ‫باب قي الكفارات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫=‪ -‬فصل في كفارة الإلزام ‪.‬‬ ‫الخاتمة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وقد أورد الشيخ سيف في خطبة الكتاب ‪:‬‬ ‫اهتدى‬ ‫حمدا أكون به ممن‬ ‫اللهم شار ع الهدى‬ ‫أحمدك‬ ‫على نبي جاء بالشرع الأغر‬ ‫وأتبع الحمد صلاة تستمر(‬ ‫ا‬ ‫وآله ما برت الأقسام‬ ‫عليه من إلهنا الىستلاما‬ ‫ر‬ ‫طالبه يحظى بنيل ‪.‬الظة‬ ‫القدر‬ ‫وبعد فالعلم جليل‬ ‫ا‬ ‫أرجوزة تعين من تعله‬ ‫أنظما‬ ‫وقد دعتتي همتي أن‬ ‫ل‬ ‫حاوية بعض كتاب الن‬ ‫ل‬ ‫فهاكها تبرئ للعل‬ ‫ورا‬ ‫أبغي بذاك الفوز والأج‬ ‫را‬ ‫ضمنتها الأيمان والتكفيف‬ ‫م‬ ‫إليه من سواه فيما قد نظ‬ ‫وأضم‬ ‫وقد حذفت منه أشيا‬ ‫بحيث لا يخلو من التصويب‬ ‫وربما خالفت في الترتيب‬ ‫ال‬ ‫لأجل أن رة‬ ‫ولم يكن‬ ‫الحال‬ ‫اقتضاه‬ ‫الك حسبما‬ ‫وذ‬ ‫فيما له تحوي معانيها الغرر‬ ‫فقم إليها بعد إمعان النذر‬ ‫ذرا‬ ‫فاشكر لمنشيها وإلا فاع‬ ‫فإن تر الصواب فيها ظهرا‬ ‫إن كنت أهلا وانبذن ما شان ا‬ ‫وأصلحن فيها فسادا بان ا‬ ‫ر‬ ‫فإنه مبتدؤ في الأم‬ ‫وامنح لربها عظيم العذر‬ ‫ر‬ ‫اولى من التغليط والتف‬ ‫فالعذر في حق ذوي التقصير‬ ‫ات‬ ‫إز قل من ينجو من الزلآأت ‪ 3‬فوجب الإصلاح للغلط‬ ‫ي‬ ‫قصد‬ ‫من‬ ‫فما سو اه لم يكن‬ ‫أسعى لغير الرشد‬ ‫ولم أكن‬ ‫‪,‬‬ ‫في كل ما زل به لسا‬ ‫وأبتغي العفو من النان‬ ‫وستر ما اقترفته من الزلل‬ ‫وأطلب الله القبول للعمص ل‬ ‫ا‬ ‫قد رمته من نظمها متمم‬ ‫وأسأل الإله تيسيرا لبا‬ ‫كما جاء في خاتمة المخطوطة ‪:‬‬ ‫ما رمت في التكفير والأيسان‬ ‫قد انتهى بعزة المت ان‬ ‫ربرا‬ ‫من نظمها مكملا مد‬ ‫والحمد لله على ما يسرا‬ ‫را‬ ‫مفت‬ ‫خالصة من كل قول‬ ‫نظرا‬ ‫فهاكها تبهج من قد‬ ‫ليس لها في الحسن من نظير‬ ‫جاعت كمثل الكوكب المنير‬ ‫إن رمت أن تحظى بنيل المطلب‬ ‫فلا تزغ عنها عنان الطلب‬ ‫وان‬ ‫مغفرة والفوز بالرض‬ ‫واسأل لمنشيها من المتان‬ ‫لأفضل الخلق على الإطلاق‬ ‫ثم الصلاة والسلام الباقي‬ ‫ا‬ ‫ناظم علم يبتغي الإتمام‬ ‫وصحبه وآله ما داما‬ ‫ويبلغ عدد صفحات المخطوطة ( ‏‪ ) ٣٤‬صفحة من الحجم‬ ‫المتوسط ‪ ،‬كتبها الناظم بخط يده ‪ 0‬وانتهى من نظمها وكتابتها يوم ( ‏‪ ) ٦‬من‬ ‫‪٨١‬‬ ‫ووامتر التصل الرابع‬ ‫‪ 4‬محمد بن سيف بن حمد ‪ .‬عقد الفرائد في مختارات‬ ‫الأخبري‬ ‫(‪(١‬‬ ‫القصائد ء المطابع الذهبية ث روي ‪ ،‬الطبعة الثانية ‪ .‬‏‪ ١٤١٥‬ه‬ ‫‏_ ‪ ١٩٩٤‬م ص ‏‪. ٥‬‬ ‫‏‪. ٥٢‬‬ ‫)‪ (٢‬المرجع السابق ث ص‬ ‫‏‪. ٥٣‬‬ ‫)‪ (٣‬المرجع السابق ث ص‬ ‫)‪ (٤‬الأغخبري ‪ 0‬سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬فتح الأكمام عن الورد‬ ‫‏‪. ٣‬‬ ‫الأحكام ث ص‬ ‫البستام في رياض‬ ‫)‪ (٥‬المرجع السابق ث ص ‏‪. ١٤ _ ١٣‬‬ ‫)‪ (٦‬المرجع السابق ‘ ص ‏‪. ٣‬‬ ‫(‪ (٧‬المرجع السابق ى ص ‏‪. ١٣‬‬ ‫)‪ (٨‬المرجع السابق ث ص ‏‪. ٧ _ ٦‬‬ ‫)‪ (٩‬المرجع السابق ث ص ‏‪. ١١‬‬ ‫(‪ )١٠‬المرجع السابق ى ص‪. ٣٩٤ ‎‬‬ ‫(‪ )١١‬الأغبري ‪ ،‬سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬عقد الدر المنظوم في الفقه والأدب‪‎‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪١ ١ ٣‬‬ ‫‪ 6‬ص‪‎‬‬ ‫و العلوم‬ ‫‏‪. ١٩‬‬ ‫‏) ‪ ( ١ ٢‬المرجع السابق ث ص‬ ‫‏‪. ١٧٤‬‬ ‫‏)‪ ( ١ ٣‬المرجع السابق ‪ 0‬ص‬ ‫‏(‪ )١٤‬الأغبري ‪ ،‬سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬كتاب عقد اللآلئ السنية في الأجوبة‬ ‫‏‪ ١١٨٤‬م ‪.‬‬ ‫على المسائل النثرية ث مطبعة الألوان الحديثة ى ‏‪ ١٤٠٤‬ه _‬ ‫‪. ٢٢‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪. ٩‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫) ‪ ( ١ ٥‬المرجع السابق‬ ‫‪. ٤‬‬ ‫) ‪ ( ١٦‬المرجع السابق & ص‪‎‬‬ ‫_ ‪. ٢٩‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫(‪ ( ١ ٧‬المرجع السابق‬ ‫‪٨٦٢‬‬ ‫‪ .‬البدر السافر في أحكام صلاة‬ ‫بن شيخان‬ ‫بن حمد‬ ‫‏) ‪ ١ ( ١٨‬لأغخبر ي ‪ 4‬سيف‬ ‫‏‪١٩١٩٤‬‬ ‫المسافر } سلسلة تراثنا ث العدد ‏‪ ، ٥٥‬الطبعة الثالثة ‪ .‬‏‪ ١٤١٥‬ه _‬ ‫‏‪. ١‬‬ ‫م ث ص‬ ‫‏‪. ٥ }{ ٢‬‬ ‫‏) ‪ ( ١٩‬المرجع السابق ى ص‬ ‫‪. ٦١ _ ٥‬‬ ‫) ‪ ( ٢٠‬المرجع السابق ‪ 0‬ص‪‎‬‬ ‫‏‪. ٤٧‬‬ ‫‏) ‪ ( ٢١‬المرجع السابق ى ص‬ ‫(‪ )٢٢‬المرجع السابق ‪ .‬ص‪. ٤٧ _ ٤٦ ‎‬‬ ‫(‪ )٢٣‬المرجع السابق ث ص‪. ٤٧ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢٤‬تم استخراج هذه البيانات بالرجوع إلى النسخة الأصلية للمخطوطة } وهي‬ ‫بقلم مؤلفها ‪.‬‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫المتصل الخامسعر‬ ‫د بيا تنك‬ ‫وأساليبه التشعربة ‪.‬‬ ‫‪ .‬أغراض‬ ‫۔ أغراتت وأساليبه القتربية ‪.‬‬ ‫۔ تماذج من شعرك ‪.‬‬ ‫[[‬ ‫التصل الخامستر‬ ‫أدبيات‬ ‫بعد أن تحدثنا عن مؤلفات الشيخ سيف ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬في فصل‬ ‫مضى ‪ ،‬يجدر بنا أن نخصص فصلا مستقلا لأدبه وما حواه من أغراض‬ ‫وأساليب شعرية كانت أم نثرية ى وذلك من خلال مراجعة كتاباته ث سواء‬ ‫ما دون في مؤلفاته أو ما نجده في مراسلاته وأحكامه التي ما زالت‬ ‫مخطوطة ‪.‬‬ ‫أغراضه وأساليبه الشعرية ‪:‬‬ ‫بالرغم من أن جل كتابات الشيخ سيف كانت تتصب في محور‬ ‫الأحكام الشرعية لكونه تقلد منصب القضاء لفترات طويلة ث لكن ذلك لم‬ ‫يمنعه من نظم قصائد في أغراض شعرية أخرى ‪ ،‬نجدها هنا وهناك بين‬ ‫ثنايا مؤلفاته ‪ 0‬لذلك ينبغي أن نشير إلى هذه الأغراض ‪ ،‬والتي من‬ ‫أهمها ‪:‬‬ ‫الأحكام الشخرعبة ‪:‬‬ ‫معظم نظم الشيخ سيف ينطوي تحت محور الأحكام الشرعية ‪.‬‬ ‫ومراسلاته مع العديد من العلماء ومشايخ العلم خير دليل على ذلك ث ولا‬ ‫يتسع المجال هنا لاستعراض ما قاله في هذا الجانب ث ولكننا نذكر بعضا‬ ‫منها على سبيل الذكر ليس إلا ث حيث قال ‪ :‬‏(‪)١‬‬ ‫وبالصتاع قالوا من جنابته اغتسل‬ ‫توضتا رسول الله بالمة وانتفل‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫فان تجدته فالتيمم قد حظذل‬ ‫وذلك أدنى ما به الغسل واجب‬ ‫ضماهم نقل‬ ‫عك‬‫براف‬‫لمن زاد إس‬ ‫ن‬ ‫وليس بعيد للكثير فيلزم‬ ‫فذلك أجدى للنقاء لمن غسل‬ ‫فمهما تصب صاعين ماء فصاعدا‬ ‫ينقي نقاء كاملا كلما اغتسل‬ ‫ولكنما الإسراف إن زاد فوق ما‬ ‫بصاع بلا زيد عليه فيحتنذلل‬ ‫ولم يأت في الأخبار تحديد غسله‬ ‫ناه يزيد إزا حصل‬ ‫عم م‬ ‫يحر‬ ‫فاي الفتى عند عدمه‬ ‫كن م‬‫ي كا‬ ‫فما‬ ‫عن مائة قد قفليما روى الأول‬ ‫وجاء توضى غسلة قال هذه‬ ‫وضوئي وطهر الأنبياء كذا نقتل‬ ‫هذه‬ ‫وثلث أخرى قايلا أن‬ ‫تجده إلى أن تعلم الحق والخطل‬ ‫فلا بد أتنستعمل الفكر في الذي‬ ‫قول من القول قد قبل‬ ‫مانكل‬ ‫ول‬ ‫هداية‬ ‫فما كل مسطور يلوح‬ ‫تتاقلها الأخيار اتبعه بالعنصل‬ ‫فما وافق القرآن والستة التي‬ ‫وقال أيضا ‪ :‬‏(‪)٢‬‬ ‫صح هذا عن النبي المزكى‬ ‫نى‬ ‫م حل‬ ‫كل ما في البحر‬ ‫والإنسان عم الحديث فالحل أزكى‬ ‫فالذي يشبه الخنازير والكلب‬ ‫ظاهر والخلاف في الكل يحكى‬ ‫وكذاك التمساح والحلا عندي‬ ‫لو نهاكم عنه فالقوه تركا‬ ‫ذوه‬ ‫ما أتاكم الرسول خ‬ ‫الوعظ والفنصح ‪:‬‬ ‫ومما قاله في الوعظ والنصح قصيدة من فن التخميس نورد‬ ‫منها ‪ :‬‏(‪)٢‬‬ ‫فليس بذي الدنيا خلود يؤمل‬ ‫أخي استفق فالعمر أمر مؤجل‬ ‫لعمرك ما أدري وإني لاوجل‬ ‫وسارع إلى المعروف إن كنت تعقل‬ ‫ة أول‬ ‫على أينا تعدو المن‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫فليس سواء عالم والذي جهل‬ ‫وثابر على الإنصاف في الحق لا تمل‬ ‫وإني أخوك الدائم الوة لم أحل‬ ‫فينزل كل منهما حيثما نزل‬ ‫زل‬ ‫إذا ناب خطب أو أنابك مذ‬ ‫وتعلن بين الحاسدين شماتتي‬ ‫أجدك لا تنفك تبغي إساعتي‬ ‫كأنك تشفي منك داء مساءعتي‬ ‫وتقصد عمدا جفوتي وسآمتي‬ ‫وسخطي وما في رتبتي ما تعجل‬ ‫وقال أيضا ‪( :‬؛)‬ ‫ألا فاصنع المعروف في أهله وفي‬ ‫سواهم ولا تطمع من الناس بالشكر‬ ‫فقد كانت النعماء تجازى بمثلها‬ ‫مر‬ ‫إذا كان مسداها إلى ماجد `‬ ‫وإن كان مسداها إلى غير ماجد‬ ‫فقد ذهبت في غير أجر ولاشك ر‬ ‫كمن هو ألقى في الىتباخ بذوره‬ ‫ذر‬ ‫فاب بلا زرع هناك ولا ب‬ ‫فنطعمكم لله لسنا نريد مذ‬ ‫أجر‬ ‫عنه حظا من ثناء ولا‬ ‫كمو‬ ‫فحضً على بذل العوارف في الورى‬ ‫سواء أصابت شاكرا أو أخا كفر‬ ‫فإن ذهب المعروف في الناس لم يكن‬ ‫_‬ ‫ليذهب عند الله دنيا وفي الحش‬ ‫فحسبك قول الله فاشدد به يدا‬ ‫الشعر‬ ‫ودع عنك ما يأتي به زخرف‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫القمزل ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬قصيدة تاخذ بالعقول من حسنها‬ ‫قاله الشيخ في الغزل‬ ‫ومما‬ ‫ولذلك سأوردها حتى يتضتح البيان ‪( :‬ه)‬ ‫دل‬ ‫ودع الملامة والج‬ ‫ذل‬ ‫خل النصيحة والع‬ ‫ذل‬ ‫أن نصحك مبت‬ ‫‪3‬‬ ‫واقصر عن التوبيخ واعلم‬ ‫ل‬ ‫وعلمت ما تجني المة‬ ‫وى‬ ‫لو ذقت أسباب الهي‬ ‫ذل‬ ‫وعدت تكره من ع‬ ‫لعذرت أصحاب الغرام‬ ‫الأحشاء منه على شعل‬ ‫وي‬ ‫ما لوم من قد تتط‬ ‫ل‬ ‫للنجم يبدو أم أذ‬ ‫ا‬ ‫صب يبيت مارق‪,‬‬ ‫ل‬ ‫جوى وجسم قد ند‬ ‫ذوب‬ ‫رهى ت‬ ‫حل‬‫كبد‬ ‫ل‬ ‫تركت فؤادي مشتع‬ ‫ى‬ ‫كيف السلو عن الت‬ ‫الشمس المنيرة في خجل‬ ‫ا‬ ‫رعبوبة من حسنه‬ ‫ل‬ ‫كالتر مازجه العس‬ ‫م‬ ‫لعساء ذات مباس‬ ‫ل‬ ‫هيفاء راجحة الكف‬ ‫ب‬ ‫ريا المخلخل كاء‬ ‫في الحلي وفي المحلل‬ ‫تسبي العقول إذا تجلت‪.‬‬ ‫ذل‬ ‫الروح أهون ما ب‬ ‫لو يدنو منها الليل كان‬ ‫دل‬ ‫كالظلام إذا انس‬ ‫فرع‬ ‫رود حصان ذات‬ ‫ل‬ ‫الند‬ ‫أو رنت رمت‬ ‫مالت فقلت قضيب بان‬ ‫ل‬ ‫البدر المنير إذا اكتم‬ ‫ما الصبح إن سفرت وما‬ ‫ل‬ ‫ربا البرية قد أ<‬ ‫ما رمت منها غيرهما‬ ‫ذل‬ ‫نلت السعادة والج‬ ‫فلئن ظفرت بوصله ا‬ ‫ل‬ ‫لو دنى مني الأج‬ ‫وإذا حرمت فلا أبالي‬ ‫لل‬ ‫لبلوغ غايات الأم‬ ‫ي‬ ‫وعلى الإله توسا‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫وقال أيضا ‪ :‬‏(‪)٦‬‬ ‫واحذر الفتك من رقاق الحدود‬ ‫نزه الطرف في رياض الخدود‬ ‫واحتفل من سهام جيش الحسود‬ ‫ف‬ ‫واقتطف يانع الثمار بلط‬ ‫واختش البطش من أراقم سود‬ ‫واصطفى جوهر المباسم كنزا‬ ‫واتق الطعن من رماح القدود‬ ‫واشرب الراح من كؤوس ثغور‬ ‫والثم البدر في سماء البرود‬ ‫واهصر الفصن فوق دعص ركيم‬ ‫شأنها ليس غير فت الكبود‬ ‫واحفظ القلب من نصالال دلال‬ ‫الحكمة ‪:‬‬ ‫شعر الحكمة متناثر هنا وهناك في أشعار الشيخ الأغبري ‪ ،‬نذكر‬ ‫هنا بعضا منها على سبيل الاستدلال ث حيث قال ‪ :‬‏(‪)٧‬‬ ‫ولا شرف يثنيه عما يشيننه‬ ‫ننه‬ ‫وء دي‬‫ص للمر‬ ‫يم يكن‬ ‫إذا ل‬ ‫إذا ساء فعل المرء ساعت ظنونه‬ ‫تتكر في أهل الصلاح يقينه‬ ‫ح‬ ‫وصدق ما يعتاده من توه‬ ‫ولم يك غير الخزي من نزعاته‬ ‫ومن يغتدي باللؤم طول حياته‬ ‫وعادى محبيه بقول عداته‬ ‫أتاح لأهل الفضل سوء صفاته‬ ‫مظلم‬ ‫الثنّك‬ ‫وأصبح في ليل من‬ ‫وقال أيضا ‪( :‬ه)‬ ‫‪:‬‬ ‫فاحذنرن أن ترتع‬ ‫اه‬ ‫محارم الله حم‬ ‫‪4‬‬ ‫يوشك أن يقع فر‬ ‫من رعى حول الحمى‬ ‫المدح‪:‬‬ ‫فيه‬ ‫امتد ح‬ ‫التي‬ ‫القصيدة‬ ‫منها‬ ‫‪.‬‬ ‫المد ح‬ ‫في‬ ‫الشيخ قصائد‬ ‫نظم‬ ‫السلطان سعيد بن تيمور وضمنها طلب منه في إحياء العلم وإقامة العدل ء‬ ‫وسوف نذكر مطلع القصيدة لأننا أوردناها سابقا ‏‪ ٠‬حيث قال ‪ :‬‏(‪)٥‬‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫لا‬ ‫والحمد لله ج‬ ‫ى‬ ‫بدر السرور تج‬ ‫لا‬ ‫والبؤس عنا اضمح‬ ‫والدهر أبدى ابتساما‬ ‫لا‬ ‫من طاب فرعا وأص‬ ‫‪1‬‬ ‫هذا مليك البرار‬ ‫‪.‬‬ ‫من أحرز الملك طة‬ ‫هذا حليف المعالي‬ ‫»‬ ‫وفص‬ ‫من فاق فضلا‬ ‫المساعي‬ ‫هذا حميد‬ ‫ذلا‬ ‫يا أكرم الناس ب‬ ‫‪.‬‬ ‫سلطاننا يا سعي‬ ‫وقال أيضا قصيدة أخرى رائعة يمتدح فيها الشيخ سليمان بن‬ ‫عبدانثه الباروني ‪ ،‬قال فيها ‪ :‬‏(‪)١٠‬‬ ‫شموس الهدى ترقى سماء العزانم‬ ‫ارم‬ ‫العلى و المك‬ ‫بهمَات مشهور‬ ‫الردى‬ ‫حليف الندا ساقي العدا اكؤس‬ ‫بعيد المدى كاف الأمور الجسائنم‬ ‫مغيث الورى سامي الذرى ضيغم الشرى‬ ‫ألوف السترى طلاب نيل العظائم‬ ‫ذب‬ ‫غشمشم باروني حبر مه‬ ‫عظيم الجدا والباس صعب الشكانم‬ ‫خلاصة أبناء الكرام مطه‬ ‫ارم‬ ‫سلالة آباء سراة ك‬ ‫أخو الحلم وقاف لدى كل حرمة‬ ‫العز الم‬ ‫ماض‬ ‫ولكنه في الرو ع‬ ‫يسمى ابن داؤد سليمان من عنت‬ ‫‪_=(٣‬‬ ‫له وانحنت قسرا جباه القماة‬ ‫‪٠‬‬ ‫ى‪‎‬‬ ‫أشة‬ ‫نمته إلى العليا صهوة‬ ‫=‬ ‫وأبيض مرتاح لحز الغلاص‬ ‫وآباء مجد ليس يدرك شاؤزهم‬ ‫ادم‬ ‫التص‬ ‫المساعي بل ليوث‬ ‫كرام‬ ‫ونفس أبت إلا ارتفاعا إلى العقلى‬ ‫فجاز ولم يرضى محل المرازم‬ ‫‪1‬‬ ‫وجودة رأي لتنت أصلد الصتة‬ ‫عارم‬ ‫أرهقت كل‬ ‫وسطوة بطش‬ ‫وإسعار نار الحرب حتى تأججت‬ ‫لادم‬ ‫الص‬ ‫وخوض نطاها بالعتاقن‬ ‫‪:‬‬ ‫وتبديد شمل الملحدين بلدذ‬ ‫تمج على الأحشاء سم الأراقتم‬ ‫وتفريق جمع المشركين بصارم‬ ‫ازم‬ ‫يفرق مابين الطلى والله‬ ‫‪:‬‬ ‫وفل جيوش الكافرين بعزم‬ ‫وارم‬ ‫تفل حدود المرهفات الص‬ ‫بار عن‬ ‫وجوس ديار المعتدين‬ ‫يرى الحتف أحلى من رضاب المباسم‬ ‫\‬ ‫وارساله للمبطلين صو اعة‬ ‫م‬ ‫جاح‬ ‫مداقعها قذافة جمر‬ ‫ن‬ ‫خبير بأحكام السياسات متة‬ ‫صبور حسى في الله مر العلام‬ ‫‪4‬‬ ‫عليم بأحكام الإله ودين‬ ‫‪:‬‬ ‫فليس له في ذلكم من مزاح‬ ‫حوى من صفات المجد ما أعوز الورى‬ ‫م‬ ‫وقصتر عن إدراكه كل را‪:‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫لا‬ ‫وناد‬ ‫فأكثر ما تلقاه بذلا‬ ‫إذا ساء تحلاق السنين الحواسم‬ ‫‪4‬‬ ‫وخبا‬ ‫وأطيب ما طلقاه نفسا‬ ‫‪1‬‬ ‫تنعلها الهيجا قحوف الجماج‬ ‫‪4‬‬ ‫وأحكم ما تلقاه رأيا وسيف‬ ‫م‬ ‫تحكم ما بين اللهمى والملاغ‬ ‫‪4‬‬ ‫و أنعم ما تلقاه يالا وسهم‬ ‫م‬ ‫يمزق أحشاء الطغاة اللهام‬ ‫‪4‬‬ ‫ورمح‬ ‫عزما‬ ‫ما تلقاه‬ ‫و أنفذ‬ ‫وأرحب ما تلقاه صدرا وقد غدت‬ ‫ارم‬ ‫تمو ج الفيافي بالجمو ع الخض‬ ‫‪4‬‬ ‫شهدت له بالفضل فيما علمت‬ ‫عالم‬ ‫غير‬ ‫له‬ ‫حكمي‬ ‫في‬ ‫وما كنت‬ ‫‪4‬‬ ‫م ‏‪ ( ٠‬مد<‬ ‫أن ‪ .‬ص‬ ‫ي‬ ‫‪.‬بشعر‬ ‫أضن‬ ‫م‬ ‫يراد بها نيل الدنا والدراه‬ ‫ة‬ ‫وأمنع عرضي أن يسام بخس‬ ‫م‬ ‫تجر إليه اللوم من كل لا‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فما أنا مما يطب المال بالةة‬ ‫‪7‬‬ ‫ولا كان من همي لذيذ المطاع‬ ‫حازما‬ ‫ولكنني أهوى فتى قام‬ ‫م‬ ‫لإظهار دين الله بين العوال‬ ‫ايا نجل عبدالله يا معدن التقى‬ ‫ويا كاشف الغات عن كل سادم‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫م‬ ‫ادله ما قام ميص۔۔‬ ‫علف سلام‬ ‫م‬ ‫لإنصاف مظلوم وإرغ غامام ظال‬ ‫التكسبر ‪:‬‬ ‫ع‪,‬لى‬ ‫أجوبته‬ ‫سرف من "‬ ‫الشيخ‬ ‫شعر‬ ‫الجانب من‬ ‫هذا‬ ‫يصح‬ ‫كي ) اسسو‬ ‫جا‬ ‫ذلك‬ ‫ما بستشكل عليهم ‪ 0‬ومن‬ ‫_‬ ‫أ‬ ‫‪_ | ,‬‬ ‫‪٠‬تفسير‬ ‫‪|١‬‬ ‫>ترلي‏‪٠‬ه‬ ‫‪2‬قال‬ ‫ث‬ ‫المحرومقي ‪ 4‬حي <‬ ‫( خلفاُن شبنر ‪ :‬سف‬ ‫لقاض‬ ‫ل‪:‬شي‬ ‫ل‬ ‫‏‪١‬‬ ‫) ‏‪( ١ ١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫دا‬ ‫مني إلى مولى الذ‬ ‫هذا سؤال قد ب‬ ‫دى‬ ‫والمكارم واله‬ ‫وإلى الإمام أبي المعا سي‬ ‫دى‬ ‫صارما لمن اعة‬ ‫اعني بذا سيفا كريه‬ ‫دى‬ ‫أرجو تبين لي اله‬ ‫د‬ ‫يا شيخ جئتك سا‬ ‫دا‬ ‫معناه كن لي مسه‬ ‫ما‬ ‫فى قول رببا الع شرر‪,‬ش‬ ‫دى‬ ‫كبرازخ طول الم‬ ‫وراءه‬ ‫اذ قال رب‬ ‫دا‬ ‫لموقف فيه الذ‬ ‫أعني إلى أن يببعشون‬ ‫دا‬ ‫المؤمن لا من جد‬ ‫ح‬ ‫في سورة قد أفا‬ ‫‪ }.‬نودو )ر د منها ما‬ ‫‪3‬قصيده ‪ :‬طوب بلة‬ ‫السؤ ال في‬ ‫على‬ ‫الشيخ سبف‬ ‫فأجا ب‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه )‬ ‫‪,٥‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏_‬ ‫ق‬ ‫بنظام در‬ ‫دا‏‪١‬‬ ‫وافى سؤال أت‬ ‫الرجال توة‬ ‫ر‬ ‫ضاعت به آفاق أفك‬ ‫ذذللكك توتو اضعه ‪:‬‬ ‫إلى أن قال ‪ ،‬وقد ظهر فىفي‬ ‫ولا‬ ‫متيمها‬ ‫متر‬ ‫طرقتقت‬ ‫\‏‪١‬‬ ‫يا لذ منه حينم‬ ‫لكنها ما صادة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من‬ ‫فعجبت منك تروم‬ ‫م‬ ‫عن‬ ‫د عني ف‪:‬بي ما ذاد‬ ‫دا‬ ‫بالصتخر فت الجله‬ ‫‪4‬‬ ‫قاسيت ما لو بعض‬ ‫قد بان لي فخذ الهدى‬ ‫لكن أقول بحسب ما‬ ‫دى‬ ‫برزخا أهل اله‬ ‫بالقبر أو بالموت فتر‬ ‫دا‬ ‫مو‬ ‫للمنع صار‬ ‫ز‬ ‫والأصل فيه حاج‬ ‫دا‬ ‫برجوعهم حتى الذ‬ ‫ع‬ ‫والكل أمر مان‬ ‫وقال في تفسيرمعنى كلمة " البيان " ‪ :‬‏(‪)١٢‬‬ ‫موجودة فبعضهم قد قالا‬ ‫وفي البيان شرحوا أقوالا‬ ‫ك‬ ‫عن الدليل هكذا قد نة‬ ‫بانه العلم الذي قد حصلا‬ ‫ال‬ ‫بأنه من حيز الأشك‬ ‫المقال‬ ‫والصبر قي صر ح من‬ ‫قد نصته في قوله المشروح‬ ‫إخراج ذا الشيء إلى الوضوح‬ ‫وقال هذا لم يعم النزض ا‬ ‫المنها ج فيه اعترضا‬ ‫وصاحب‬ ‫ي‬ ‫عنه وهذا شاهد جا‬ ‫‪٠‬‬ ‫إجمال لكن قد أجاب العلمصا‬ ‫تقدما‬ ‫وهو الذي ليس له‬ ‫من المعاني وله قد نصا‬ ‫‪.‬‬ ‫الأخص‬ ‫بأنه قد قصد‬ ‫لا للأعم فأفهمنً واعرفا‬ ‫فللاخصآ] قد أتى معرفنذا‬ ‫هو الدليل فافهم التبيان ا‬ ‫وقال قوم إنما البيان ا‬ ‫إذ قولهم هو الدليل قد يعم‬ ‫كأنهم قد قصداوا بذا الأعم‬ ‫للمعاني‬ ‫وجهين فافهمن‬ ‫ان‬ ‫حاصله بأن للبي‬ ‫الحزن و ‪ 1‬لسى ‪:‬‬ ‫ونظم الشيخ سيف في الحزن ‪ 0‬ومن ذلك ما يظهر في جوابه‬ ‫لولده الشيخ سالم عندما سأله عن أمر ى وكان آنذاك الشيخ قد ألمت به‬ ‫في معترض‬ ‫قال‬ ‫‪ 0‬حيث‬ ‫صغيرا‬ ‫لا يزال‬ ‫وهو‬ ‫حمد‬ ‫ولده‬ ‫لفقده‬ ‫أحز لن‬ ‫‏(‪(١٤‬‬ ‫جوابه ‪:‬‬ ‫أججت في الضلوع نار التهاب‬ ‫صان عن القريض نزف دموع‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫قد دهتتي بفرقة الأحب ساب‬ ‫فلى الله من صروف زمان‬ ‫في ظلام الأحزان والاكتنتاب‬ ‫غاب بدر السرورعنا فدنا‬ ‫ظاهر الفضل طيب الأثواب‬ ‫يا سديد الفعال يا صادق القول‬ ‫يا زكي الصفات والآداب‬ ‫طاهر النفس يا جميل المحتّا‬ ‫في نعيم غض وروق شباب‬ ‫قد فقدناك بعدما عشت فينا‬ ‫آب‬ ‫فتبوأت منه خير م‬ ‫إز دعاك المولى حميد المساعي‬ ‫اب‬ ‫ماله غير لوعة وانتح‬ ‫ا_‬ ‫وتركت الأسى يفتت قلب‬ ‫أوَاب‬ ‫ت‬ ‫حتم على كل قان‬ ‫أبت يا ربا فالرضا بالقتضا‬ ‫عن مسيء مبادر للمتاب‬ ‫ها أنا تائب إليك فعفو‬ ‫وقنا رب هول يوم الحساب‬ ‫=(‬ ‫التوبة والندم‪:‬‬ ‫نشأة الشيخ الأغبري الدينية جعلته كثير التأمل والتفكير والزهد‬ ‫في الدنيا والرغبة في نيل رضاء الله ى وقد نظم قصيدة رائعة يتضح فيها‬ ‫ندمه على ما فرط في هذه الحياة الدنيا ث ويدعو الله أن يحفظ دينه ويسدد‬ ‫خطاه نحو الطريق المستقيم ث وقال في ذلك ‪ :‬‏(‪)١٥‬‬ ‫بمن مضى سابقا فى سالف العصر‬ ‫يانفس توبى من العصيان واعتبري‬ ‫تلاوة الذكر والتعليم لاأثر‬ ‫إني لأعجب من حالي أأرغب عن‬ ‫وأستطيب مداعي اللهو بالبكر‬ ‫وكيف أصبو إلى اللذات منهمكا‬ ‫وأنفقن في رضاها أنفس العصر‬ ‫وأرغبن إلى الدنيا وزخرفها‬ ‫حتا وإن طال نعماها إلى الغير‬ ‫مع أن علمي بالدنيا ولذتها‬ ‫وكيف أأمن فيها أعظم الخطر‬ ‫فكيف أرغب فيها وهي فانية‬ ‫أكون مشتغلا بالزاد للسفر‬ ‫هل قد تخيل لي فيها البقاء ولا‬ ‫النظر‬ ‫ولم يؤمله إلا فاسد‬ ‫هيهات هيهات إمكان البقاء بها‬ ‫ويحسبن انسجام الوابل الهمر‬ ‫ما ذاك إلا كمن بالآل متثشق‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫لكان أولى بهذا سيد البذ ر‬ ‫لو أنها دامت الدنيا لقاطنهيا‬ ‫وجاء في سعيه بالوهن والقصر‬ ‫قد ضل سعي الذي يرجو البقاء بها‬ ‫ألم تكن عبرة فيه لمعتب ر‬ ‫مع كل هذا يكون القلب فيى جذل‬ ‫وبعده يختشي لواحة البشر‬ ‫أليس من كان يرجو الموت يفجأه‬ ‫يبكي بدمع يحاكي واكف المطر‬ ‫بأن يكون جديرا بالبكاء‪ .‬فلا‬ ‫أرجوك تكشف ما أخشى من الضرر‬ ‫يا رببا إني مقر بالذنوب وقد‬ ‫واستر عيوبي وجد بالفوز والظفر‬ ‫يارب هبني ذنوبي واغفرن زللي‬ ‫در‬ ‫عدوهم ثم خذه أخذ مقت‬ ‫وانصر إلهي جميع المسلمين على‬ ‫من كل من رام سعيا منه للغير‬ ‫واحفظ لنا ديننا يارب من غير‬ ‫وكل طاغ وباغ كافر أر‬ ‫واقصم رقاب أهيل الشرك أجمعهم‬ ‫الغرر‬ ‫من صالحي المؤمنين القادة‬ ‫وارحم إلهي شيخي ثم إخوته‬ ‫و آله الأصفياء السادة الطهر‬ ‫ثم الصلاة على المختار سيدنا‬ ‫الشوق والحنيبن ‪:‬‬ ‫ومما قاله الشيخ في هذا الجانب ‪ :‬‏(‪)١٦‬‬ ‫هان تعذيبي لديكم وانفرادي‬ ‫ما لهذا السير صحبي باتآدي‬ ‫فهو جسم عاد مسلوب الفؤاد‬ ‫إن يكن جسمي مقيما نيم‬ ‫واقطعوا البيد بجد واجتهاد‬ ‫اطلعوا العيس على أدلاجها‬ ‫فأنيخوا إذ بها أقصى مرادي‬ ‫وى‬ ‫وإذا جئتم ثنيّات الأ‬ ‫تمنح الحسنى على صفو الوداد‬ ‫لي بها خلة صدق لم تزل‬ ‫وقال أيضا ‪ :‬‏)‪(١٧‬‬ ‫مواعيد لم تبلغ لانجازها مدى‬ ‫أعلل نفسي بالمنى وأسومه ا‬ ‫وجاء غد قال اتئد وانتظر غدا‬ ‫إذا قلت يأتي في غد ما يسرتني‬ ‫فلست بذى يأس ولا نلت موعدا‬ ‫فكم أعد النفس المحال وأنتي‬ ‫لاسلوكو ما صاحبت كفي اليدا‬ ‫رضيت بما ترضون قسرا ولم أكن‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫ويهوى لقاكم عاش في الدهر أسعدا‬ ‫فإن ترحموا صبا يوة بقاءوكم‬ ‫من الله ما يجزى المسى ء به غدا‬ ‫وإن تقتلوه بالصتدود فحسبكم‬ ‫اللغة ‪:‬‬ ‫نبوغ الشيخ سيف في اللغة ليس علينا ببعيد ‪ .‬حيث أننا عرفنا‬ ‫قصتته عندما ذهب لتعلم النحو عند الشيخ أحمد بن حامد في نزوى س وأبى‬ ‫سيف‬ ‫‪ .‬والشيخ‬ ‫ببةقية المتعلمين كل يوم‬ ‫االا قدر ما يعطي‬ ‫بعطبه‬‫المعلم أن د‬ ‫كان سريع لتعلم ‪ 4‬فحبذ أن يتعلم النحو بنفسه لسرعة بديهته وحفظه ء‬ ‫ويتضح نبوغ الشيخ الأغبري من خلال ما نلاحظه في أجوبته على بعض‬ ‫سائليه ى حيث قال من خلال أحد أجوبته ‪ :‬‏(‪)١٨‬‬ ‫أتاني فهاك الجواب الأم‬ ‫سؤالك يابن العلى والكرم‬ ‫علم‬ ‫من اسم المصادر أمر‬ ‫فإن المصادر تمييزها‬ ‫ولم يك بعض الحروف أندم‬ ‫وي‬ ‫فاسم على فعله يحت‬ ‫المستتم‬ ‫فذاك هو المصدر‬ ‫ى‬ ‫نيه‬ ‫أض عنه ف‬ ‫بلا عو‬ ‫رم‬ ‫يقتر ما كان عنه انص‬ ‫فذا‬ ‫وما جاء نحو قتال‬ ‫الدلالة والفعل منه انخرم‬ ‫في‬ ‫واسم يساوي المصادر‬ ‫سم‬ ‫نظ‬ ‫ببيت‬ ‫عون‬ ‫‪-‬‬ ‫صح‬ ‫إذا‬ ‫فني‬ ‫فذاك اسم مصدر كالعون‬ ‫فعون يدل على ما تدل‬ ‫فقس مماا تركت وما قد رسم‬ ‫وقد حذفت همزة الفعل منه‬ ‫على من به الرسل ربي ختم‬ ‫‪4‬‬ ‫وت‪ .‬ه ليم‬ ‫إلمي‬ ‫صلاة‬ ‫جاء‬ ‫سؤالا‬ ‫المحروقي‬ ‫سيف‬ ‫بن‬ ‫خلفان‬ ‫القاضي‬ ‫الشيخ‬ ‫وسأله‬ ‫فيه ‪ :‬‏(‪)١٩‬‬ ‫دا‬ ‫ثم عينا قد ب‬ ‫وكذاك ما اعراب عيدا‬ ‫دا‬ ‫القرآن هذا اسذ‬ ‫في هل أتي من سورة‬ ‫دا‬ ‫إعرابه إذ اسذ‬ ‫‏‪١‬‬ ‫أيضا وقرآنا فه‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫ودا‬ ‫بنظامه اللذ س‬ ‫ل‬ ‫جد بالجواب لسا‪:‬‬ ‫فأجاب الشيخ سيف على ذلك قائلا ‪ :‬‏(‪)٢٠‬‬ ‫دا‬ ‫آنا مقالا أر‬ ‫والحال قل في نصب قر‬ ‫دى‬ ‫أي بێنت لمن اهت‬ ‫‪4‬‬ ‫من فصلت آيات‬ ‫دا‬ ‫الاختصاص هنا د‬ ‫والمدح وجه جائز في‬ ‫دا‬ ‫إنا جعلنا مسذ‬ ‫ي‬ ‫أما الذي قد جاء ة‬ ‫دا‬ ‫آنا فصيحا مرث‬ ‫حر‬ ‫‪:‬‬ ‫صيرناه‬ ‫معناه‬ ‫ردا‬ ‫مفعول ثان مس‬ ‫‪4‬‬ ‫وبذاك تعلم كوز‬ ‫دى‬ ‫ل الجهل خلق يبت‬ ‫والحال ساغ لمن يقو‬ ‫دا‬ ‫ة هل أتى بدلا غ‬ ‫والنصب في عينا للبور‬ ‫د أوردا‬ ‫طوبى لمن ة‬ ‫ا‬ ‫بدلا من الكافور د‬ ‫ددا‬ ‫به فخذه مس‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ويلوح معنى الاختص‬ ‫دا‬ ‫عن من فلا تستبع‬ ‫والياء من يشرب بها‬ ‫ودا‬ ‫أج‬ ‫العلم فيها‬ ‫ل‬ ‫ورأى الزيادة بعض أه __‬ ‫بعضهم لما اهتدى‬ ‫ن‬ ‫والشرب معنى الري ضم‬ ‫دا‬ ‫قتها مقالا أر‬ ‫وعليه فهي على حقد‬ ‫العتام ‪:‬‬ ‫قال الشيخ سيف في جواب لأحد سائليه ث يعتب عليه نظم الشعر‬ ‫بالرغم من عدم درايته به ‪ ،‬فقال له ‪ :‬‏(‪)٢١‬‬ ‫تدر أن النظم صعب لم يرم‬ ‫أيها السائل من بهلا ألم‬ ‫عن طلاب العلم والفقه الأتم‬ ‫ه‬ ‫وهو شغل مانع رائم‬ ‫مشكلات أنما النثز أعم‬ ‫فاقتصر للنثر إن تسأل عن‬ ‫معه أجلى ما من الأمر انبهيم‬ ‫وبه الإيضاح يأتي كاملا‬ ‫تشتغل بالنظم واطلب للأم‬ ‫فاترك الشعر لأهليه ولا‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫وعتب الشيخ الأغبري على احد أصحابه عندما خاله يقتر‬ ‫في‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫عصفور‬ ‫ريش‬ ‫لا يوازن‬ ‫عندما خبره وجده‬ ‫‪ 0‬ولكنه‬ ‫الصحبة‬ ‫ذلك ‪:‬‬ ‫حتى تبين لي أسنى من الطور‬ ‫وصاحب لم يزل يسمو بنخوته‬ ‫بأنه لا يوازن ريش عصفور‬ ‫بلوته فانزوى صغرا فحقق لي‬ ‫أغراضه وأساليبه الفتربة ‪:‬‬ ‫ما يقال عن كتابات الشيخ سيف بن حمد في النظم يقال هنا في‬ ‫النثر ‪ .‬من كون أن معظم ما وجد عن الشيخ من نثر ينصب في الفقه‬ ‫والأحكام الشرعية ث ولكننا نجد أيضا مع ذلك الكم الكثير من الفتاوى‬ ‫أغراضا نثرية أخرى جال فيها ‏‪ ٠‬والتي من أهمها الخطابة والوصف‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫فكرة‬ ‫ولاإعطاء‬ ‫‪6‬‬ ‫وغيرها‬ ‫والمراسلات والتفسير والفلسفة واللغة‬ ‫فأننا نذكر بعضا من هذه الأغراض مع ذكر أمثلة عليها ‪.‬‬ ‫التتاوى التقهبة ‪:‬‬ ‫تقلد الشيخ سيف منصب القضاء على مر فترة طويلة من الزمن ‏‪٠‬‬ ‫‏(‪١٣٣١‬‬ ‫وذلك خلال فترة إمامة الإمام سالم بن راشد الخروصي‬ ‫‏(‪١٣٣٨‬‬ ‫‏‪ )!٣٣٨‬هجرية ‪ ،‬وفترة إمامة الإمام محمد بن عبدالله الخليلي‬ ‫‏‪ )٣٧٣‬هجرية ‪ ،‬وأوائل فترة حكم السلطان سعيد بن تيمور ‪ ،‬أهله كل‬ ‫ذلك لأن يكون مرجعا للإفتاء ‪ .‬وكتابه عقد اللكلىء السنية زاخر بمثل هذه‬ ‫الفتاوى ث ونذكر منها ‪:‬‬ ‫سئل من باب المواريث عن امراة ماتت وتركت زوجا وابنة أخت‬ ‫وابن بنت ما القسمة بينهم ؟‬ ‫‪٩٩.‬‬ ‫فأجاب ‪ :‬للزوج النصف ولابن البنت النصف ولا شي لبنت‬ ‫الأخت على الصحيح ث لأنه نسل من الميت وهي من نسل أبيه فكان‬ ‫قرابة ث والرحم يرث من ذي السهم السببي كهذه المسألة ‪ 0‬وأما مع ذي‬ ‫السهم النسبي فلا والله أعلم ‪ .‬‏(‪)٢٢‬‬ ‫والأمثلة على ذلك كثيرة جدا ث ولكن لا يتسع المقام هنا لذكرها ‪0‬‬ ‫فذكرنا هذا السؤال والجواب من باب الاستشهاد ليس إلا ‪.‬‬ ‫التتسبير ‪:‬‬ ‫سئل الشيخ الأغبري أسئلة في تفسير بعض آيات من القرآن‬ ‫الكريم وبعض الأحاديث النبوية ث وكذلك تفسير بعض الأبيات الشعرية ‪.‬‬ ‫وهنا سوف نذكر أمثلة على كل ذلك‪:‬‬ ‫فسئل رحمه الله عن تفسير قوله تعالى " وإذا أنعمنا على الإنسان‬ ‫فأجاب ‪ " :‬ذهب المفسرون أن المراد بالإنسان هنا الكافر ‪ 7‬وكنت‬ ‫في نفسي أقول لا مانع هنا من العموم ‪ ،‬لأن الإنسان جبل طبعه على تلك‬ ‫الصفات المنمومة هنا فلا يكاد ينفك عنها إلا بمجاهدة منه وتوفيق من الله‬ ‫على ردع النفس عنها ‪ .‬وتراها تأتيه مخالسة مع تيقظ منه لها فإذا أطالت‬ ‫به الغفلة غمسته في مهاويها إلا أن المؤمن موفق للإقلاع والمتاب ‪ ،‬ثم‬ ‫رأيت القطب ذكر بعض ما أشرت إليه وقال ويجوز عندي أن يكون‬ ‫المراد بالإنسان في الآية المشرك والفاسق والمؤمن ث لأن الإعراض‬ ‫والتباعد والإياس مما يعرض للمؤمن أيضا ‪ ،‬لكن لا يموت إلا تائبا‬ ‫مخلصا ‘ فاقبل الحق ولا تقلد ‪ 4‬والحمد لله سيف بن حمد الأغبري " ‏‪(٢٤(.‬‬ ‫وسئل أيضا في قوله تعالى "والستارق والستارقة " وقوله تعالى‬ ‫"والززانية والزاني حيث أنه قتم المتارق في الآية الأولى وقدم الزانية في‬ ‫الآية الثانية ث علمنا مما علمك الله ولك الأجر ؟‬ ‫فاجاب رحمه الله ‪ " :‬الأصل في الزنى المرأة فهي التي ترغب‬ ‫إليها الرجل فناسب تقديمها ‪ 0‬والرجل أعظم شرا في السرقة وأكثر مباشرة‬ ‫ولذلك قتمه ث هذا ما يظهر لي والله أعلم " ‪ .‬‏(‪)٢٥‬‬ ‫وسئل أيضا ‪ :‬ما وجه الجمع بين قوله تعالى لنبيه _ صلى الله‬ ‫عليه وسلم " والله يعصمك من الناس " وبين قوله عليه الصلاة والسلام "‬ ‫ما زالت أكلة خيبر تعادوني ‪ " .....‬الحديث ‪.‬‬ ‫فأجاب " يحتمل أن يكون أكله صلى الله عليه وسلم _ من شاة‬ ‫اليهودية قبل نزول آية العصمة ‪ ،‬أو أن يكون المراد العصمة من الناس‬ ‫من القتل ‪ ،‬وأكله لحم الذراع المسموم‬ ‫عصمته _ صلى ا له عليه وسلم‬ ‫لم يكن قتلا ‪ 0‬وإنما بقي فيه أثر إلى أن لقي ربه ‪ ،‬لينال درجة الشهداء‬ ‫فوق درجة الرسالة ‪ ،‬التي هي أرفع الدرجات ‪ 0‬فيكون جامعا للدرجات‬ ‫العلى كلها ث فلا منافاة بين الآية والحديث والله أعلم " ‪ .‬‏(‪)٢٦‬‬ ‫الخطابة ‪:‬‬ ‫الحقيقة أنني لم أجد للشيخ سيف خطب ‪ ،‬سواء في مؤلفاته أو ها‬ ‫وصل إلي من مخطوطات عنه ‪ ،‬اللهم إلا تلك الخطبة التي وجدتها قي‬ ‫كتاب عقد الدر المنظوم في الفقه والأدب والعلوم ث وهي خطبة خطب بها‬ ‫بعد أن صلى بالناس بولاية دما والطائين ى وذلك سنة ‏(‪ )١٣٤١‬هجرية ‪،‬‬ ‫عندما وقع بوادي دما والمناطق التي جاورته طاعون فتاك مكث ما يقرب‬ ‫من ستة أشهر تقريبا ث وتوفي منه أناس كثيرون بما لا يقلون عن‬ ‫أربعمائة شخص ‪ ،‬عندها دعا الشيخ الناس إلى الخروج بصدقاتهم فصلى‬ ‫بهم ‪ 0‬وخطب خطبة طويلة أدرج فيها الحمد والثناء والدعاء لله ث وضمنها‬ ‫النصح والوعظ للناس ‏(‪ )٢٧٫‬ث وجاء في ديباجة هذه الخطبة ‪:‬‬ ‫" بسم الله الرحمن الرحيم ‪ .‬رب أعوذ بك من همزات الشياطين ه‬ ‫وأعوذ بك ربا أن يحضرون ث سبحان ربك رب العزة عما يصفون‬ ‫وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم‬ ‫الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت‬ ‫عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ‪ 0‬نحمدك ياذا الطول الشديد‬ ‫والأمر الرشيد الفعال لما يريد حمد من أخلص من عباده وتمستك بحبل‬ ‫وداده وتوجه إليه بجده واجتهاده ورجاء فضله وخاف من عظيم إيعاده ‪.‬‬ ‫جل ثناؤك وتقدست أسماؤك يا من لا إله إلا هو ياذا الجلال والإكرام ‏‪٠‬‬ ‫وصلي وسلم على سيدنا محمد سيد المرسلين خير الأولين والآخرين‬ ‫المبعوث رحمة للعالمين ث وعلى آله الطاهرين وصحبه المتمسكين بحبله‬ ‫المتين وعلى جميع المؤمنين صلاة وسلاما دائمين إلى يوم الدين‪)٢٨(."...‬‏‬ ‫اللغة ‪:‬‬ ‫يلاحظ المتأمل في نثريات الشيخ سيف أنها تحتوي على الكثير‬ ‫من تعليقات الشيخ وتعقيباته على معاني كثير من الألفاظ اللغوية ث كما أننا‬ ‫نجده يعارض بعض الأدباء في توضيح معاني اللغة كأبيات الشعر ‪ ،‬فعنه‬ ‫أه عارض بعض الأدباء في قول أبي تمام ‪:‬‬ ‫منها وأشرق كل شيء مظلم‬ ‫ولهت فأظلم كل شيء دونها‬ ‫فقال رحمه الله ‪ " :‬اختلف في معناه أدباء زماننا اختلافا كثيرا‬ ‫على مذاهب شتى منها مقبول ومنها مردود ‪ ،‬وقبل أن أقف على أقوالهم‬ ‫قلت في معناها أنها لما ولهت أي اشتد حزنها على فراقه ‪ ،‬كما يدل عليه‬ ‫البيت قبله تأنه لذلك فأظلمت عليه الدنيا لشدة ما داخله من الهم ث فكل‬ ‫مشرق أظلم في عينه ولحال أن تلك الأشياء وغيرها مشرقة لطلعتها ‪.‬‬ ‫ومنهم من وافق قوله في المصراع الأول وتأول المصراع الثاني بشيب‬ ‫شعره فذلك إشراق المظلم ‪ ،‬ثم رأيت أن الأولى أن يقال فيه أظلم عليه‬ ‫النهار ‪ .0‬وأضاعت له النجوم ‪ 0‬وذلك مثل يضرب لمن وقع في الأمر‬ ‫الشديد المظلم ‪ 0‬يقال أذقته البأس حتى رأى نجوم الظهيرة وحتى أظلم‬ ‫عليه النهار ث ومنه قولهم أرى الكواكب ظهرا ث قال طرفه وتريه النجم‬ ‫يهوى الخ ‪ ،‬والله أعلم " ‪ .‬‏)‪(٢٩‬‬ ‫وله أيضا قال ‪ :‬سمع أبو الأسود الدؤلي رجلا ينشد ‪:‬‬ ‫فارسل حكيما ولاتوصه‬ ‫إذا كنت في حاجة مرسلا‬ ‫فقال أبو الأسود ‪ :‬قد أساء قائل هذا ‪ ،‬أيعلم الغيب إذا لم يوصه‬ ‫كيف يعلم ما في نفسه ث هلا قال‪:‬‬ ‫ا‬ ‫فأفهمه وأرسله أديب‬ ‫إذا أرسلت في أمر رسولا‬ ‫وإن هو كان ذا عقل أديبا‬ ‫ولا تترك وصيته بشيء‬ ‫على أن لم يكن علم الغيوب ا‬ ‫فإن ضيّعت ذاك فلا تلم ه‬ ‫فقال الشيخ سيف رحمه الله ‪ :‬فلينظر المنصف بين هذين الرجلين‬ ‫بعين الإنصاف ‘ وفيما سنكتب هنا في معنى ما أشار إليه كلاهما وما‬ ‫انطوى عليه من تصريح وتلويح ‪ ،‬فإن الأول لم يرد ما أعترض عليه‬ ‫الآخر ث بأن يقول للحكيم اذهب عني إلى فلان مثلا وكن كما أحب فلا‬ ‫يذكر له المعنى الذي أرسله إليه وأراده منه ث وإنما أراد الحث والترغيب‬ ‫في إرسال حكيم يحل كل ما عقد له ويقابل كل مقام بما يليق به من القولء‬ ‫لا تزلزله صواعق الامتحان ولا تضعضعه شقائق البهتان ‪ 0‬بل يكون‬ ‫ثابت الجأش عليم بمداخل الأمور ومخارجها عارف بوضع الأشياء في‬ ‫مواضعها ‪ ،‬فعبر عما أراده بأحسن بيان ث فمثل هذا أراد الشاعر ى فإنه‬ ‫إن لم يكن بهذه الحالة كان عييَا حصرا رجع على غير فائدة عائدة ث فلهذا‬ ‫أنتخبت الملوك لرسالتها أهل البراعة والعقول ث ولم يكتفوا بإرسال عي أو‬ ‫جهول ‪ ،‬اتكالا على تلقينهم له وتفصيحهم إياه ‪ 0‬فإن المرسل لا يعلم ما‬ ‫يعرض لرسوله من قبل المرسل إليه حتى يوصيه ويلقنه الجواب ‪ ،‬ولهذا‬ ‫قال بعض أصحاب علي حين أبى إلا التحكيم ‘ لا تول الحكم أبا موسى‬ ‫أصحاب‬ ‫لأنه من‬ ‫‪ .‬فيوشك أن ينخد ع لعمرو‬ ‫فانه رجل ضعيف‬ ‫‏‪ ١‬لأشعر ي‬ ‫المكر والدهاء ‪ ،‬فاجعله عبدالله بن العباس ى فوالله لا يعقد له عمرو عقدة‬ ‫إلا حلها ‪ .‬فمثل هذا أراد الرجل ‪ 0‬فلا وجه لأعتراض أبي الأسود عليه ‪3‬‬ ‫‏)‪(٣٠‬‬ ‫ألله " ‪.‬‬ ‫و العلم عند‬ ‫الوعظ ‪:‬‬ ‫تع حياة الشيخ سيف حياة وعظ وإرشاد ‪ 0‬فمن خلال تبخره في‬ ‫علوم الفقه فقد كان يجلس في المجلس والناس تستفتيه في كثير من‬ ‫المسائل التي تشكل عليهم ث كما نجد ذلك من خلال أجوبته النظمية‬ ‫والنثرية من وعظ ونصح ‪ ،‬وله في ذلك باع طويل ‪ ،‬ونذكر هنا جزء من‬ ‫خطبته المشهورة وما جاء فيها من وعظ ونصح ‪ ،‬والذي يتضح من خلاله‬ ‫براعة الشيخ سيف في هذا المجال ‪ ،‬وتمكنه من ذلك ‪ ،‬وروعة أسلوبه‬ ‫ورصانته ‪ 0‬وهذا من سبيل الذكر لا الحصر ‪ 0‬حيث قال من خطبة‬ ‫طويلة ‪:‬‬ ‫" ‪ .....‬عباد الله إن الدنيا قريبة الزوال فإلى أين تذهب بكم هذه‬ ‫الآمال ‪ ،‬فانظروا قدر ما مضى من أعماركم هل هو إلا كحلم في منام ©‬ ‫فلو عمر فيها الإنسان ألف عام ‪ 0‬لما كانت عند حضور الأجل إلا‬ ‫كأضغاث أحلام ‪ ،‬فيترك المرء ما جمعه من حلال وحرام ‪ 0‬ولم يحصل‬ ‫منه بشيء سوى الآثام ‪ 0‬فقتموا بين يديكم من هذا الحطام ‪ ،‬ما تتقربون‬ ‫به إلى المليك العلام ث قبل أن يقول المسيء حين معاينته أسباب المنون‬ ‫ربة أرجعوني أعمل صالحا فيما تركت كلا لا رجوع له ‪.‬‬ ‫عباد الله اتقوا يوما يجعل الولدان شيبا ث السماء منفطر به فافعلوا‬ ‫ما أمركم الله به ث وانتهوا عما نهاكم عنه ‪ 0‬وذروا ما حرم عليكم ‘ ولا‬ ‫تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ‪ 0‬وعضوا على الحق وكونوا معه‬ ‫حيث كان ‪.‬‬ ‫عباد الله دعوا التحاسد والتدابر ث والتباغض والتنافر ث ولا تتبعوا‬ ‫السبل فتفرق بكم عن سبيله ث وتزودوا فإن خير الزاد التقوى وجاهدوا في‬ ‫الله حقن جهاده ‪.‬‬ ‫عباد الله تدبروا القرآن ‪ 0‬فكفى بالقرآن واعظا لمن تتفعه‬ ‫المواعظ ث عباد الله إياكم وموبقات الأعمال ‪ ،‬فإنها ترمي بصاحبها في‬ ‫نار جهنم ‪ ،‬ألا وإياكم والكبرياء ‪ 0‬فإنها رداء الله ‪ 4‬فمن نازعه في ردائه‬ ‫أكته الله في النار ‪ 0‬وقال _ صلى الله عليه وسلم _ لن يدخل الجنة من‬ ‫كان في قلبه مثقال حبة من خردل من الكبر ص ألا وأن من الكبر منع‬ ‫الحق ‪0‬ث وغمط الخلق ‪ ،‬وإياكم والعجب فإنه من المهلكات ء‪ .‬وإياكم‬ ‫والجبروت ڵ فإن الله لا ينظر إلى من يجر إزاره خيلاء ث فكيف بمن زاد‬ ‫على ذلك ‪.‬‬ ‫عباد الله اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا لن كنتم مؤمنين ث يمحق‬ ‫الله الربا ويربى الصدقات ‪ ،‬ألا فاحذروا الربا ث فإن الله توعد عليه‬ ‫بالحرب ‪ ،‬فإن لم تنتهوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله ‪ 2‬الا وآتوا الضعفاء‬ ‫حقوقهم ولا تأكلوا أموالهم بينكم بالباطل س وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا‬ ‫فريقا من أموال الناس بالإثم ث عباد ائله من تواضع لله رفعه الله س ومن‬ ‫أنفق لله أغناه الله ث ومن تذلل لله أعزه الله ى تلك الدار الآخرة نجعلها للذين‬ ‫لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين ‪ . " .....‬‏(‪(٣١‬‬ ‫الرسائل ‪:‬‬ ‫الحديث عن الرسائل التي كانت بين الشيخ سيف وبين غيره من‬ ‫العلماء والأئمة ومشايخ العلم يطول ‪ ،‬ولا يكاد هذا الكتيب يحوي ذلك ء‬ ‫ولكن سوف نعول على ذكر أمثله عن ديباجات هذه الرسائل ‪ 0‬وذلك حتى‬ ‫يتضح المقصد ء فمن أمثلة مراسلاته ‪:‬‬ ‫" بسم انه الرحمن الرحيم ‪ .‬وصلى الله على رسوله محمد وآله‬ ‫وسلم ‪ ( 0‬فبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين‬ ‫هداهم الله وأولئك هم ألوا الألباب ) من العبد المشفق من ذنبه المفتقر إلى‬ ‫عفو ربه سيف بن حمد الاغبري إلى سيدنا العلامة الهمام شيخنا الأمير‬ ‫عيسى بن صالح ‪ ،‬أصلح الله شأنه وأعز سلطانه ث سلام عليكم ‪ 0‬وأني‬ ‫أحمد الله إليكم وبعد ‪ :‬وصلني كتابك الكريم وفهمت ما فيه وما أرد ته من‬ ‫القول مني ‪ . " ....‬‏(‪)٢٢‬‬ ‫وعنه أيضا ‪ " :‬بسم الله الرحمن الرحيم ‪ .‬من سيف بن حمد إلى‬ ‫قدوتنا إمام المسلمين محمد بن عبدالله الخليلي ‪ .‬بعد السلام عليكم ورحمة‬ ‫الله وبركاته ‪ .‬وصلني كتابك الكريم ورأيت ما استشكلته من قولي بأني لا‬ ‫أرى إدخال فلج تحت فلج ‪ ،‬وأرى إمرار فلج في أروض الناس مع‬ ‫الضرورة مع ما يؤخذ من أروضهم ى فأقول إنك لما استشرتتي ‪" .....‬‬ ‫‏)‪(٣٣‬‬ ‫وعنه أيضا رحمه الله ‪ " :‬بسم الله الرحمن الرحيم ‪ .‬إلى حضرة‬ ‫أخينا الفاضل الشيخ الفقيه عبدالله بن محمد الخروصي ‪ 8‬بعد السلام عليكم‬ ‫ورحمة النه وبركاته ‪ .‬فإني تأملت ما في سؤالك عما إذا اختلف الزوجان‬ ‫قبل الدخول في كميّة الصداق ث تةعي هي زيادة عما أقر لها به الزوج ‪8‬‬ ‫ماظهر لي ‪ . " .....‬‏)‪(٢٤‬‬ ‫ولا بينة في هذا ث وقد بينت لك‬ ‫الدعاء ‪:‬‬ ‫الشيخ سيف له أدعية كثيرة تتضح من خلال نثرياته ‪ 0‬مثلها في‬ ‫ذلك ما نجده في نظمه هنا وهناك ‪ 2‬ويكفينا رحمه الله عندما دعا الله أن‬ ‫استجاب‬ ‫‪ 0‬وبفضله سبحانه‬ ‫طاعون‬ ‫أصابهم من‬ ‫عن أهمل دما ما‬ ‫يفرج‬ ‫الدعاء ورفع الوباء عنهم ث وسنورد هنا بعضا من تلك الأدعية ث حيث‬ ‫قال رحمه الله ‪:‬‬ ‫لمين يا مالك يوم الدين أتنغفر لنا‬ ‫عاارب‬‫لي‬‫األك‬‫‪ ..... .‬نس‬ ‫ذنوبنا وتستر عيوبنا وتمحو سيآتنا وتقبل عثراتنا وتكفر خطيئتنا وتتجاوز‬ ‫عنا بفضلك العظيم وتسبل علينا من سترك الكريم إنك أنت الرؤوف‬ ‫الرحيم ‪ 2‬اللهم اغفر ذنوبنا ظاهرها وباطنها سرها وجهرها كبيرها‬ ‫وصغيرها من جميع ما كان منا على عمد أو خطأ أو سهو أو نسيان ‪3‬‬ ‫مستحلين في فعله أو منتهكين عالمين به أو جاهلين يا غافر الذنوب وساتر‬ ‫العيوب ياذا الجلال والإكرام إنك أنت التواب الرحيم ى يا الله يا كريم وفقنا‬ ‫لمرضاتك ونبتنا على طاعتك وجنبنا مناهج معصيتك وتغمدنا برحمتك‬ ‫واكفنا شر نقمتك وأدم علينا سوابغ نعمتك واكنفنا بظل رأفتك وأرشدنا إلى‬ ‫سواء السبيل فأنت حسبنا ونعم الوكيل ‪ 0‬اهدنا الصراط المستقيم صراط‬ ‫الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ‪.‬‬ ‫ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت‬ ‫الوهاب ‪ ،‬اللهم ها نحن واقفون ببابك مشفقين من عقابك خائفين من عذابك‬ ‫راجيين لثوابك ‪ ،‬اللهم حقق رجاعنا وآمن روعاتنا وآنس وحشتتا وفرج‬ ‫كربتنا وتقتل قربتنا وأحسن منقلبنا ث اللهم إننا لفضلك راجون وفي نوالك‬ ‫طامعون ومن عقابك مشفقون آئبون تائبون عابدون لربنا حامدون ‪ ،‬اللهم‬ ‫يا عظيم العفو يا واسع المغفرة ين عذابك لا يطاق وإن عفوك عظيم‬ ‫فاعف عنا ولا تؤاخذنا بما فعل المبطلون ‪.‬‬ ‫اللهم إنا إلتجأنا إليك إلتجاء معترف بالذنوب ث مقر بالتقصير في‬ ‫حق علام الغيوب ث لا ملجأ منك إلا إليك ث نسألك بأسمك العظيم ‪9‬‬ ‫ونتوسل إليك بنبيك الكريم ‪ 4‬أن تعافينا في ديننا ودنيانا ى وأن تصرف عنا‬ ‫السوء والفحشاء ‪ 0‬وأن تصرف عنا شر الوباء والوبال ث يا والي يا كريم‬ ‫يا متعال ‪ 2‬اللهم ثبتنا على دين الإسلام ‪ 0‬واصرف عنا جميع الأسقام ‪.‬‬ ‫وعافنا في باقي عمرنا من جميع الآفات والآثام ‪ 0‬يا مجيب الدعوات يا ذا‬ ‫الجلال والإكرام & يا لطيفا بالعباد يا انئه يا جواد ‪ ،‬اللهم إنك قلت وقولك‬ ‫الحق ادعوني استجب لكم ى اللهم إنا دعوناك فاستجب دعاعنا ى ورجوناك‬ ‫فحقق رجاعنا ‪ ،‬فإن وعدك الحق وأنت أرحم الراحمين ‪ . " .....‬‏)‪(٥‬‬ ‫التلتسة ‪:‬‬ ‫الحق أنني لم أجد في كتابات الشيخ سيف بن حمد الأغبري الكثير‬ ‫مما كتبه في الفلفسة ى باستثناء ما وجدته في كتابه ( عقد اللآلئ السنية )‬ ‫من أقوال قليلة ث وأحب أن أوردها ‪ ،‬فقال ما نصه ‪:‬‬ ‫" العقل والنفس والذهن واحد بالذات & إلا أنه باعتبار إدراكه‬ ‫يسمى عقلا ‪ 0‬وباعتبار تصرفه في البدن يسمى نفسا ‪ ،‬وباعتبار استعداده‬ ‫لإدراك يسمى ذهنا ‪ ،‬انتهى والله أعلم " ‪ .‬‏(‪)٢٦‬‬ ‫وقال رحمه الله ‪ " :‬العقل الهيولاني هو الاستعداد المحض لإدراك‬ ‫المعقو لات كما للأطفال ‪ 2‬والعقل بالملكة هو العلم بالضرورات واستعداد‬ ‫النفس بذلك لاكتساب النظريات فيها وهو مناط التكليف ء‪ .‬والعقل بالفعل‬ ‫هو ملكة استنباط النظريات من الضروريات ‪ ،‬والعقل المستفاد هو أن‬ ‫يحضر عين النظريات التي أدركها بحيث لا تغيب عنه ث انتهى والله أعلم‬ ‫‏" ‪(٣٧) .‬‬ ‫وفي ختام حديثي عن أدب الشيخ سيف ‪ 8‬أوة أن أشير إلى أنه من‬ ‫خلال استعراض الأغراض والأساليب الشعرية والنثرية للشيخ سيف بن‬ ‫حمد نجد أن شيخنا طرق العديد من الأغراض والجوانب الشعرية‬ ‫والنثرية التي كانت تجود بها قريحته ث وهذا دليل واضح على سعة فكره‬ ‫وبعد أفقه ى رغم ما كان يشغله عن ذلك من أمور القضاء والتتقلات التي‬ ‫كانت تحتم عليه الانتقال بين الحين والآخر من مكان لغيره } ورغم ما‬ ‫ألمت به من أمراض جسمية خلال فترات حياته رحمه الثه وأسكنه فسيح‬ ‫جناته‪.‬‬ ‫نماذج من شحرك ‪:‬‬ ‫اكتفي هنا بذكر‬ ‫‏‪ ٠‬وسوف‬ ‫قصائد رائعة كثيرة‬ ‫نظم الشيخ سيف‬ ‫في إحد ى‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫شعره‬ ‫من‬ ‫مقتطفات‬ ‫سابقا من‬ ‫مع ما ذكرته‬ ‫قصيدتين‬ ‫الشيخ سليمان بن عبدالله الباروني ‪ :‬‏(‪)٢٨‬‬ ‫قصائده مادحا‬ ‫بشرى لنا معشر الإسلام قد سفرا‬ ‫بدر الهدى وحسام الحق قد شهيرا‬ ‫‪-‬‬ ‫بطلعة السيد المقدام من كر‬ ‫درا‬ ‫أسلافه وسما أعلا السما ة‬ ‫سلالة الشهم عبدالله من شهرت‬ ‫را‬ ‫له المكارم بالفضل الذي به‬ ‫من امتطى المجد والأخطار كالصحة‬ ‫لا يمتطي المجد من لم يركب الخطرا‬ ‫من عاش أهل التقى في ريف رأفته‬ ‫ويمنح المعتدين الحتف والضخذررا‬ ‫من أرسل الغيث تبرا سحب راحته‬ ‫ذا السماء أبت أن ترسل المطشرا‬ ‫الواهب النفس في مرضاة خالقه‬ ‫مستصغرا فيه ما يلقى وإن كبرا‬ ‫ت‬ ‫الملتقى القرن بستاما إذا احتدم‬ ‫نار الوغى ورمت حافاتها الثشررا‬ ‫ما صادفته الخطوب السود في ضرع‬ ‫را‬ ‫ولا تصيب له في نعمة بط‬ ‫سهل الخليقة لا تخشى بوائ ه‬ ‫حامي الحقيقة يولي العفو مقررا‬ ‫‪:‬‬ ‫تغشى الوغى خيله غرا محجا‬ ‫فما انثتنت تبصر التحجيل والغفررا‬ ‫ح‬ ‫ملة‬ ‫كأنها ودم الأبطال‬ ‫سفن تشق عباب البحر إز زخرا‬ ‫ما رام في المجد مسعاه أخو قة‬ ‫وجة في الأمر إلاجاء معتذرا‬ ‫في العزم والحزم والآراء منفرد‬ ‫را‬ ‫ما قيس بالناس إلا فاقهم خط‬ ‫إذا بدا العلما في صدر مجلسه‬ ‫كانوا النجوم وكان الباهر القمرا‬ ‫قد إنتضاه إمام المسلمين لذ‬ ‫را‬ ‫كه‬ ‫سيفا يقد به هامات من‬ ‫لما رأى الفتنة العمياء قد عصفت‬ ‫رياحها ودجى مكروهها اعتكرا‬ ‫ا‬ ‫أحاط ملة أهل الحق مدرعء‬ ‫درعا من الصبر تثني الصارم الذكرا‬ ‫فجرد العزم عضبا لا يقوم به‬ ‫شيء وما خام عن هول وما ضجرا‬ ‫حتى استقر عماد الدين‪ :‬مرتفعا‬ ‫وخر ما شيد الأعداء منعففرا‬ ‫والحمد لله ربي حيث جاء به‬ ‫يحيي لنا من رسوم الدين ما نثرا‬ ‫‪١١.‬‬ ‫به‬ ‫الزمان‬ ‫حمدا يمتعنا طول‬ ‫را‬ ‫فإنه فقد النعماء من شك‬ ‫أبا سليمان قد وافى كتابك لي‬ ‫دررا‬ ‫فحبذا در لفظ يفضح ال‬ ‫‪4‬‬ ‫يعطر الكون من أنفاس نفحة‬ ‫را‬ ‫كأنه بمدوف المسك قد سط‬ ‫أضحى به قلب أهل الوة في ذجل‬ ‫را‬ ‫وألعق الحاسدين الصاب والصب‬ ‫فأصبحت نعمة المان سابغ ة‬ ‫وأصبح العيش صفوا لا نرى كدرا‬ ‫لولا مقام بأرض لا نصيب بها‬ ‫من ليس يضمر لي حقدا ولا ضررا‬ ‫فليت لي بهم قوما سريرته م‬ ‫نور وعدلهم في الأرض قد ظهرا‬ ‫صبرا لدهر غدا كرها يماطلني‬ ‫لقياك إن كان يلقى النجح من صبرا‬ ‫فإن لي أملا في الله يجمعف ا‬ ‫على سرور لكم سبحان من قرد`را‬ ‫شمائلکم‬ ‫فتكتسي النفس بردا من‬ ‫ويلأم القلب نورا بالهدى سفرا‬ ‫فأنتم دوحة العلم الشريف ومن‬ ‫فا الدوح أحرى أن يلي الثرا‬ ‫اهم‬ ‫لا زلتم لذوي الإسلام ملج‬ ‫درا‬ ‫ولا برحت مطاع الأمر مقت‬ ‫واسعد بعيدك عيد الفطر مبتهجا‬ ‫في نعمة لا ترى من بعدها غيرا‬ ‫ت‬ ‫عليك مني سلام الله ما سكذ‬ ‫ريح الهياج وما برق الحسام سرى‬ ‫واقر السلام إمام المسلمين ومن‬ ‫والاكما من شيوخ العلم أو نضرا‬ ‫وقال في قصيدة أخرى ‪ ،‬وهي من فن التخميس ‪ :‬‏(‪)٢٩‬‬ ‫فليس بذي الدنيا خلود يؤمل‬ ‫أخي استفق فالعمر أمر مؤجل‬ ‫لعمرك ما أدري وأني لأوجل‬ ‫وسارع إلى المعروف إن كنت تعقل‬ ‫ة اول‬ ‫على أيّنا تعدو المني‬ ‫فليس سواء عالم والذي جهل‬ ‫وثابر على الإنصاف في الحق لا تمل‬ ‫وإني أخوك الدائم الوة لم أحل‬ ‫فينزل كل منهما حيثما نزل‬ ‫زل‬ ‫إذا ناب خطب أو أنابك مذ‬ ‫وتعلن بين الحاسدين شماتتي‬ ‫أجدك لا تتفكة تبغي إساءعتي‬ ‫كأنك تشفي منك داء مساءعتي‬ ‫وسآمتي‬ ‫وتقصد عمدا جفوتي‬ ‫وسخطي وما في رتبتي ما تعجل‬ ‫تضيق لها صدري ويفنى تجلدي‬ ‫مرص د‬ ‫فكم نكبة أكمنت‬ ‫بها لي‬ ‫وإن سوأتني يوما صبرت إلى غد‬ ‫ولم يك غير الصفو غاية مقصدي‬ ‫ل‬ ‫ليعقب يوم آخر منك مقب‬ ‫وإن رمت أن أسعى لخير منعتتي‬ ‫إذا ما اطمأن القلب يوما فجعتتي‬ ‫ستتطع في الدنيا إذا ما قطعتتي‬ ‫وما قمت للإصلاح إلا أضعتتي‬ ‫دل‬ ‫يمينك فانظر أي كف ت‬ ‫يريك الصفا وهو العدوة المخاتل‬ ‫ل‬ ‫أغرك قول خاضع متضائل‬ ‫وفي الناس إن رقت حبالك واصل‬ ‫إلى كم أرجي منك ما أنا آمل‬ ‫وفي الأرض عن دار القى متحول‬ ‫‪١١٢‬‬ ‫وتغمطه السبق الذي قد علمته‬ ‫أترجو انقيادا من أخ قد قطعته‬ ‫ذذا أنت لم تتصف أخاك وجدته‬ ‫وتبذل للأعداء ما قد منعته‬ ‫على طرف الهجران إن كان يعقل‬ ‫ويغضى ولا تنفك خسفا تسومه‬ ‫مابه‬ ‫ين ط‬ ‫خيم م‬‫أيرضى مقر الضت‬ ‫سيستسهلن من كل هول جسيم ه ويركب حد السيف من أنتضيمه‬ ‫إذا لم يكن عن شفرة السيف مرحل‬ ‫وأنضيت سيرا في رضاه مطيتي‬ ‫فكم صاحب أخلصت فيه طويتي‬ ‫تامي‬ ‫نحب ر‬ ‫ظا صا‬ ‫وكنت إذا م‬ ‫تتيكرسليلأوين لغمزت ي‬ ‫ل‬ ‫وبتل سوء بالذي أنا أف‬ ‫قاب إلى يوم القيامة بالندم‬ ‫بعثت له دهياء ترميه في سأم‬ ‫أدم‬ ‫قلبت له ظهر المجن ولم‬ ‫ولن عبس المغرور وجها وما احتشم‬ ‫ول‬ ‫على العهد إلا ريثما يتح‬ ‫وأبذل جهدي في طلاب العلى نفد‬ ‫فلا ألتجي إلا إلى الواحد الصمد‬ ‫إذا انصرفت نفسي عن الشيء لم تكد‬ ‫وأولي العدا مني المعادات والنكد‬ ‫ل‬ ‫ليه بوجه آخر الدهر تقب‬ ‫‪١١٣‬‬ ‫«وامتزر التصل الخامس‬ ‫‏(‪ )١‬الأغبري ث سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬عقد الدر المنظوم في الفقه‬ ‫‏‪. ١٤١ _ ١٤٨‬‬ ‫والأدب والعلوم ى ص‬ ‫(‪ )٢‬المرجع السابق ى ص‪. ١٢!٢٧ ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬المرجع السابق ض ص‪. ١٤٤ ‎‬‬ ‫‪. ١١١‬‬ ‫(‪ )٤‬المرجع السابق ى ص‪_ ١١٠١ ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬المرجع السابق ث ص‪. ١٤٣ _ ١٤٢ ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬المرجع السابق ث ص‪. ٦١٦١ ‎‬‬ ‫‪. ١٧٤‬‬ ‫(‪ )٧‬المرجع السابق ثص‪‎‬‬ ‫‪. ١٨٣‬‬ ‫(‪ )٨‬المرجع السابق ثص‪‎‬‬ ‫‪. ١٤٦‬‬ ‫(‪ )٩‬المرجع السابق ىص‪‎‬‬ ‫(‪ )١٠‬المرجع السابق ى ص‪. ١٧٦ _ ١٧٥١ ‎‬‬ ‫‪. ٣٩‬‬ ‫(‪ )١١‬المرجع السابق ث ص‪‎‬‬ ‫(‪ )١٢‬المرجع السابق ‪ ،‬ص‪. ٤٠١ ‎‬‬ ‫‪. ١٨٣‬‬ ‫(‪ )١٣‬المرجع السابق ث ص‪‎‬‬ ‫(‪ )١٤‬المرجع السابق ث ص‪. ١٣ ‎‬‬ ‫‪. ١٠٨ _ ١٠٧‬‬ ‫(‪ )١٥‬المرجع السابق ى ص‪‎‬‬ ‫‪. ٦١٦١‬‬ ‫(‪ )١٦‬المرجع السابق ث ص‪‎‬‬ ‫(‪ )١٧‬المرجع السابق ث ص‪. ٦٢ _ ٦٦١ ‎‬‬ ‫‪. ١٦٦١‬‬ ‫(‪ )١٨‬المرجع السابق ث ص‪‎‬‬ ‫‪. ٣٩‬‬ ‫(‪ )١٩‬المرجع السابق ث ص‪‎‬‬ ‫‪. ٤١ _ ٤٠‬‬ ‫(‪ )٢٠‬المرجع السابق ث ص‪‎‬‬ ‫‪. ١٧١٠‬‬ ‫(‪ )٢١‬المرجع السابق ى ص‪‎‬‬ ‫‪. ٧١‬‬ ‫(‪ )٢٢‬المرجع السابق ث ص‪‎‬‬ ‫‪١١٤‬‬ ‫‏(‪ )٢٣‬الأخبري ‪ .‬سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬كتاب عقد اللآلئ السنية في الأجوبة‬ ‫‏‪. ٤٥‬‬ ‫على المسائل النثرية ‪ 4‬ص‬ ‫(‪ )٢٤‬الآية‪ ٥١ ‎‬من سورة فصلت‪. ‎‬‬ ‫‪. ٢٠٣‬‬ ‫(‪ )٢٥‬المرجع السابق ‪ 0‬ص‪‎‬‬ ‫‪. ٢٨٣‬‬ ‫(‪ )٢٦‬المرجع السابق ؛ ص‪‎‬‬ ‫(‪ )٢٧‬المرجع السابق ى ص‪. ١٦١٤ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢٨‬الأخبري ‪ 4‬سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬عقد الدر المنظوم في الفقه والأدب‬ ‫‏‪. ١١٠‬‬ ‫والعلوم ‏‪ ٠‬ص‬ ‫(‪ )٢٩‬المرجع السابق ث ص‪. ١٩٠ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣٠‬الأغبري ث سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬كتاب عقد اللآلئ السنية في الأجوبة‬ ‫‏‪. ٣٠١‬‬ ‫على المسائل النثرية ء ص‬ ‫(‪ )٣١‬المرجع السابق ى ص‪. ٣٠٢ _ ٣٠١ ‎‬‬ ‫‪. ١٩٤ _ ١٩٣‬‬ ‫(‪ )٣٢‬المرجع السابق ث ص‪‎‬‬ ‫(‪ )٣٣‬المرجع السابق ث ص‪. ٣٣ ‎‬‬ ‫‪. ٥٧‬‬ ‫(‪ )٣٤‬المرجع السابق ث ص‪‎‬‬ ‫‪. ٦٠ _ ٥٩‬‬ ‫(‪ )٣٥‬المرجع السابق ى ص‪‎‬‬ ‫‏(‪ )٣٦‬الأغبري ‪ 0‬سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬عقد الدر المنظوم في الفقه والأدب‬ ‫‏‪ _ ١٩١‬‏‪٢٩١١‬؟ ‪.‬‬ ‫والعلوم ى ص‬ ‫‏(‪ )٣٧‬الأغبري ‪ ،‬سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬كتاب عقد اللآلئ السنية في الأجوبة‬ ‫على المسائل النثرية ‪ 4‬ص ‏‪. ٧‬‬ ‫(‪ )٣٨‬المرجع السابق ى ص‪. ٧١ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣٩‬الأاغبري ‪ ،‬سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬عقد الدر المنظوم في الفقه والأدب‬ ‫‏‪. ١١٠ . ١٠٨‬‬ ‫والعلوم ى ص‬ ‫‪. ١٤٦ _ ١٤٤‬‬ ‫(‪ )٤٠‬المرجع السابق ى ص‪‎‬‬ ‫‪١١٥‬‬ ‫التصل التستادتر‬ ‫أبناوه‬ ‫النتببخ القاضي سالم بن سبك بن حمد‬ ‫الآخبوبي ‪.‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪6 ٍ 7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حمد‬ ‫بن‬ ‫سبك‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫لأديب‬ ‫لتشييم‬ ‫الآغبري‬ ‫‪١١٦‬‬ ‫الشيخ التقاضي‬ ‫سالم بن سبق بن حمد الأغبوي‬ ‫ولادته وفشأته ‪:‬‬ ‫ولد _ رحمه الله _ في اليوم العاشر من شهر محرم سنة ‏(‪)١٣٣١‬‬ ‫هجرية ‪ ،‬ببلدة سيماء الستفالة من أعمال ولاية إزكي ث ونشأ بتلك البلدة‬ ‫موطن آبائه وأجداده في كنف ورعاية والده العلامة الفقيه الشيخ سيف بن‬ ‫حمد الأغبري ‪ 0‬حيث كان والده من كبار العلماء البارزين الذين كان لهم‬ ‫دور في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ‪ .‬وهو معروف لدى الخاصة‬ ‫والعامة من أهل عمان ث فترعرع الشيخ سالم في بيت ينهل منه من مناهل‬ ‫العلم والتربية الصالحة والأخلاق الفاضلة ‪ 0‬وكان رحمه الله محبا للعلم‬ ‫ومجالسة العلماء ث ذكيا حافظا ث وكان مساعدا لوالده في المهمات ء وسندا‬ ‫له في الملمتات ‪ ،‬غاية في الفطنة ث وقد توجه إلى بيضة الإسلام _ ولاية‬ ‫رحمه الله‬ ‫نزوى _ بدعوة تلقاها من الإمام الخليلي محمد بن عبدالله‬ ‫وبقي ملازما له يتلقى منه العلم والمعرفة ث فمكث معه قرابة شهرين كان‬ ‫خلالها قمة في الاجتهاد والمثابرة فلا ينتابه كلل أو ملل ‪ 0‬فحظي بقسط‬ ‫كبير من العلم ‪ ،‬ثم عاد لملازمة والده ‪ .‬وظل يواصل مسيرة التعليم ©‬ ‫فكان همه مطالعة الكتب ومجالسة أهل العلم والأدب ث حيث كان منزل‬ ‫والده كعبة للقصتاد من أهل العلم وطلابه ‪ .‬‏(‪)١‬‬ ‫المناصب التي تقلدها ‪:‬‬ ‫لما ظهرت بوادر النبوغ على الشيخ سالم ‏‪ ٠‬ووصل إلى درجة‬ ‫تؤهله لأن يرقى إلى مراتب العلماء والقضاة ث عينه الإمام الخليلي واليا‬ ‫وقاضيا على ولاية دما والطائين ث وكان عمره آنذاك لا يتجاوز الثامنة‬ ‫عشر ‪ ،‬وبقي هناك آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر منصفا عادلا ث ولما‬ ‫رحمه الله _ توجه الشيخ سالم إلى مسقط تلبية‬ ‫توفي الإمام الخليلي‬ ‫لدعوة تلقاها من جلالة السلطان سعيد بن تيمور ث فعينه جلالته قاضيا‬ ‫على ولاية صور ‪ ،‬ثم نقل منها إلى ولاية بركاء ‪ 0‬ثم ولاية وادي‬ ‫المعاول ‪ ،‬وبعدها عين قاضيا على ولاية نزوى ‪ 0‬وبقي بها مدة تقارب‬ ‫العشر سنوات ‪ ،‬ثم عين قاضيا على ولاية قريات ث وحين تولى جلالة‬ ‫السلطان قابوس بن سعيد المعظم مقاليد الحكم صدرت الأوامر بتعيين‬ ‫الشيخ سالم قاضيا على بلدان العوامر _ من أعمال ولاية إزكي _ فبقي‬ ‫بها مدة ثم نقل إلى ولاية عبري قاضيا بها ‏‪ ٠‬ومن عبري نقل إلى ولاية‬ ‫المصنعه وبقي بها قرابة ثلاث سنوات ‪ ،‬وأخيرا نقل إلى ولاية بدبد ث ولم‬ ‫رحمه الله _ ‪ .‬‏(‪)٢‬‬ ‫متهنية‬ ‫اىلواف‬‫يمكثا بها سوى أشهر ‪ 0‬حت‬ ‫صفاته وأخلاقه ‪:‬‬ ‫كان الشيخ سالم علامة واسع الصدر متحليا بالصبر ‪ ،‬تبدو على‬ ‫وجهه سمات الإيمان والورع والتقوى ‪ ،‬يغار على الحق ولا يخشى فيه‬ ‫لومة لائم ث وكان كريما شجاعا متواضعا ‪ ،‬ملازما للحق والإنصاف في‬ ‫أحكامه } فلا يبخل بعلمه عن السائل س وله تلاميذ كثيرون كانوا يتوافنون‬ ‫على منزلة لتحصيل العلم والمعرفة ‪ .‬‏(‪)٢‬‬ ‫‪١١٨‬‬ ‫ملكاته ‪:‬‬ ‫لقد عول الشيخ سالم على نفسه بالتأليف على الرغم من اشتغاله‬ ‫بأمور الولاية والقضاء ‪ ،‬ومؤلفاته عديدة ولكن لم تتم طباعتها حتى الأن‬ ‫إلا واحدا ‪ 0‬وهو النظم المحبوب ‪ ،‬وأما البقية لا تزال مخطوطة ى وهنا‬ ‫يجدر بنا أن نشير إليها حتى نستبين باع الشيخ وهمته في التأليف ‪8‬‬ ‫ومؤلفاته هي ‪:‬‬ ‫النظم المحبوب في غاية المطلوب ث وهو نظم لكتاب غاية‬ ‫المطلوب في الأثر المنسوب للشيخ عامر بن خميس المالكي ى وقد‬ ‫تم طبعه من قبل وزارة التراث القومي والثقافة ‪.‬‬ ‫النجدة في نظم العدة على شرح العمدة ‪.‬‬ ‫أشعة الأنوار في نظم الآثار ‪.‬‬ ‫بغية الأمل في نظم الشامل ى ويتألف من جزئين ‪.‬‬ ‫اللآلئ في وظيفتي القاضي والوالي ‪.‬‬ ‫الصراط الأنور في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ‪.‬‬ ‫هذا إلى جانب العديد من المنظومات والأراجيز الشعرية في‬ ‫العلوم المختلفة ‪ .‬‏(‪)٤‬‬ ‫‪:‬‬ ‫شا ريتك‬ ‫إن من ينظر إلى مؤلفات الشيخ سالم نظرة فيها إمعان وتمحيص ء‬ ‫يجد أن له باعا طويلا في النظم ‪ ،‬وكتب الفقه تطالعنا بالعديد من‬ ‫المساءلات التي كانت بينه وبين مشايخ العلم ث ولأخذ صورة عن هذه‬ ‫المقدرة الشعرية فإننا نستشهد ببعض النماذج من شعره ‪.‬‬ ‫جاء في أول أرجوزته النظم المحبوب ‪٥( :‬ه)‏‬ ‫ثم الصلاة للنبي المصطفى‬ ‫ى‬ ‫الحمد لله تعالى وك‬ ‫والتابعين لهم على الوفا‬ ‫وآله وصحبه الأولى اصطفى‬ ‫‪١١٩‬‬ ‫ما عالم في الفقه سفرا صنفا‬ ‫ى‬ ‫ومن لآثارهم قد اقتة‬ ‫ب‬ ‫لشيخنا العلامة الأدر‬ ‫وب‬ ‫وبعد إن غاية المطل‬ ‫كما جاء في أول أرجوزته المسماة باللالئ في وظيفتي القاضي‬ ‫و الو الي ‪ :‬‏)‪(٦‬‬ ‫للحكم بين الخصما أن يعدلا‬ ‫لا‬ ‫تأهق‬ ‫حمدي لمن ألزم من‬ ‫بين عباد ‏‪ ٥‬قضى‬ ‫على الذ ي‬ ‫وجعل الحكم به مفترضخا‬ ‫و الصو ابا‬ ‫ا للإنصاف‬ ‫من سلك‬ ‫و الثو ابا‬ ‫التوفيق‬ ‫ووعد‬ ‫‪:‬‬ ‫وكأتتك‬ ‫في صبيحة يوم الثالث والعشرين من‬ ‫رحمه انته‬ ‫كانت وفاته‬ ‫‏‪ )١٣٧٩‬هجرية ‪ ،‬الموافق لسنة ( ‏‪ ) ١٩٧٩‬ميلادية ‏(‪)٧‬‬ ‫شهر شعبان سنة (‬ ‫ودفن في مسقط رأسه بلد سيما السقالة ‪ 0‬بعد أن قضى مدة تقرب من‬ ‫ثمانية وأربعين عاما قضاها في خدمة المسلمين بين قاض ووال في العديد‬ ‫من مناطق وولايات السلطنة ‪ ،‬رحم الله عالمنا وجزاه عن الإسلام‬ ‫والمسلمين خير الجزاء ‪ 0‬وأسكنه فسيح جناته مع الأبرار والصالحين إنه‬ ‫رؤوف رحيم ‪.‬‬ ‫‪١٢.‬‬ ‫الشيخ ال دابق‪.‬‬ ‫محمد بن سبا بن حمد الأغبوي‬ ‫مولده ونشأته ‪:‬‬ ‫ولد الشيخ محمد بن سيف الأغبري _ رحمه الله _ في ولاية دما‬ ‫سنة ( ‏‪ ) ١٣٤٠‬هجرية ‪ 0‬ونشأ وترعرع تحت رعاية والده العلامة شيخنا‬ ‫الجليل سيف بن حمد _ رضي الله عنه _ ‪ ،‬فعاش ملازما له ينهل من‬ ‫بحر علمه الفياض ‪ ،‬فعلم منه ما شاء الله أن يعلمه ث بقدر ما رزقه الله من‬ ‫معرفة علمية مكنته من شق طريق لحياته العلمية والعملية ‪ .‬وبعد وفاة‬ ‫رحمه الله _ سنة ( ‏‪ ) ١٣٨٠‬هجرية ‪ ،‬تولى مناصب الولاية بعد‬ ‫والده‬ ‫له‬ ‫أن كان مساعدا لوالده في تسيير أموره ومسئولياته ‏‪ ٠‬حيث كان ملازما‬ ‫في تتنقلاته من ولاية إلى أخرى ‪ ،‬كما كان رحمه النه ذا أخلاق كريمة ‪.‬‬ ‫وصاحب مقدرة شعرية } إلى جانب ممارسته فنون الرماية و الفروسية‪)٨(.‬‏‬ ‫حبات العملية ‪:‬‬ ‫لقد ذكرنا أنه كان في بداية عمله مساعدا لوالده الشيخ سيف ء‬ ‫وبعد وفاة والده تولى مسئولية الإنابة بنيابة بركة الموز التابعة حاليا لولاية‬ ‫نزوى ‪ ،‬وفي نهاية سنة ( ‏‪ ) ١٣٨٠‬هجرية تولى ولاية إزكي ‪ ،‬ومنها‬ ‫وفي نفس العام نقل إلى ولاية الكامل والوافي خلفا لواليها معالي السيد‬ ‫محمد بن أحمد بن سعود البوسعيدي ث وبعد ما يقارب من ست سنوات‬ ‫نقل إلى ولاية جعلان بني بو حسن ‪ ،‬ومكث بها إلى أواخر سنة ‏(‪)١٣٩٠‬‬ ‫هجرية ‪ 0‬الموافق لسنة ( ‏‪ ) ١٩٧٠‬ميلادية ث ذلك العام الذي تولى فيه‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد _ حفظه الله _ زمام الحكم في‬ ‫السلطنة ‪ .‬بعدها عين واليا على ولاية دما والطائين ‪ 9‬وفي سنة ‏(‪)١٩٧٤‬‬ ‫ميلادية نقل إلى ولاية إيراء وكانت نهاية مطافه العملي ‪ ،‬وأحيل إلى‬ ‫التقاعد بعد سنة وشهور لمرض ألم به ث ومنذ ذلك العام عاش بإيراء‬ ‫واستوطنها ‪ ،‬وشارك فيها بالرأي والمشورة والمسئولية بين أهله وأقاربه‬ ‫مكرما محترما من قبل الحكومة وأبناء عشيرته ومجتمعه ‪ ،‬بما يتميز به‬ ‫من مشاركة في الحياة الاجتماعية وكسب أواصر الصداقة مع شيوخ‬ ‫ووجهاء القبائل وأفراد مجتمعه ‪ ،‬لما يتمتع به من خلق دمث وسمعة طيبة‬ ‫بين الناس ‪ .‬‏(‪)٩‬‬ ‫أعمالك وجهوده الأدببة ‪:‬‬ ‫بالرغم من هذا وذاك لم ينشغل الشيخ عن التأليف ‪ ،‬فقد أعطاه‬ ‫جزء من وقته ‪ ،‬وله في هذا المجال تأليف يدعى ( عقد الفرائد في‬ ‫مختارات القصائد ) ث ضمنه قصائدا رائعة ترجمت تولعه بالشعر ‪ ،‬تبادل‬ ‫فيه القصائد مع الشعراء ث وروى فيه القصة والفكاهة ث وكان شعره‬ ‫سلسل المعاني يصل القلوب عنبا لا يمله من يقرأه ‪ .‬‏(‪)١٠‬‬ ‫وإلى جانب ذلك كله فقد قام بجمع مؤلفات والده _ رضي الله‬ ‫عنهما _ فقد كان سعيه المحمود موفقا بعون الله ‪ ،‬فبدأ بالسعي لنشر‬ ‫الكتاب الأول المسمى " فتح الأكمام عن الورد البستام " والكتاب الثاني "‬ ‫اللتر المنظوم في الفقه والأدب والعلوم " والكتاب الثالث " عقد اللآلئ‬ ‫السنية في الأجوبة على المسائل النثرية " وكتب أخرى صغيرة منها ‪" :‬‬ ‫البدر الستافر في أحكام صلاة المسافر" _ وقد تم طبع هذه الكتب على نفقة‬ ‫وزارة التراث القومي والثقافة _ إلى جانب رسالة " فتح الرحمن في‬ ‫الكفارات والأيمان " والتي لا تزال مخطوطة حتى وقتنا الحاضر‪ .‬‏(‪)١١‬‬ ‫‪١٦٢‬‬ ‫الأغبري الطبيب ‪:‬‬ ‫ويضاف لإلى جهود الشيخ محمد في الأدب خبرته في مجال‬ ‫الصلاج بالطب الشعبي ‪ ،‬لمعرفته علاج أمراض عديدة يستخدم فيها‬ ‫التداوي بالأعشاب ‪ ،‬وهي أكثر شيوعا في المجتمعات التقليدية ‪ 0‬وقد‬ ‫عرفها الناس قبل ظهور الطب الحديث ‪ 0‬وفي هذا المجال قام الشيخ‬ ‫بتأليف كتاب جمع فيه عصارة معرفته وإرشاداته ونصائحة ث وهذا الكتاب‬ ‫لا يزال مخطوطا ‪ 0‬عسي الله أن يوفق أبناءه في طباعتة في القريب‬ ‫العاجل ‪ .‬‏(‪)١٢‬‬ ‫‪:‬‬ ‫شاعربيبتكد‬ ‫لشيخ محمد من الشعراء الذين يتميز شعرهم بالعذوبة والجزالة‬ ‫في المعنى ‪ ،‬فيجد المطلع عليه ذوقا رفيعا ونظما حسنا يتمتع بالمتلاسة ‪.‬‬ ‫وتكثر فيه الإستعارات والكنايات البلاغية ث وبه من فنون البيان والبديع ما‬ ‫يعجز المقام عن احتوائه ث وتبيان ذلك يمكن أن نستشفه من بعض النماذج‬ ‫من شعره ‪ ،‬حيث يقول في قصيدة وطنية بعنوان " نهضة عمان " ‪ :‬‏(‪)١٣‬‬ ‫بنها يوما بسال‬ ‫حا ع‬‫ول‬ ‫ست لها بقال‬ ‫لني‬ ‫وت م‬‫دن‬ ‫بمعسول اللمى عذب الزلال‬ ‫دنت والقلب مفتون معت ى‬ ‫ووجه مشرق مثل الهلال‬ ‫عرف‬ ‫دنت بدلالها وبطيب‬ ‫ولا أنسى لها عهد الوصال‬ ‫دنت مني تجد عه د وة‬ ‫الحجال‬ ‫تفوق جمال ربات‬ ‫دنت ولها ملامح فاتتنات‬ ‫حوى منظومه سمط اللاللي‬ ‫ا‬ ‫دنت مني تبادلني حدي‬ ‫ال‬ ‫ووجدا لايعبر بالمة‬ ‫فزاد دنوها مني غراما‬ ‫ينازعني إلى شة الرجال‬ ‫ا_‬ ‫ولكن الأهم أجل شأن _‬ ‫ل‬ ‫بالارتح‬ ‫وأني مؤذن‬ ‫مهري‬ ‫فلما أن ر أتتني قدت‬ ‫على الوجنات يسفح بانهيمال‬ ‫مقلتيهيا‬ ‫تحتر دمعها من‬ ‫‪١٢٣‬‬ ‫سوى النظرات حالا بعد حال‬ ‫وما اسطاعت تشافهني بنطق‬ ‫فقلت لها لقد أجمعت عزمي‬ ‫إلى السلطان " قابوس " المفةى‬ ‫استطاعت‬ ‫به نهضت عمان به‬ ‫و كأتكه ‪:‬‬ ‫توفي الشيخ محمد _ رحمه الله _ في اليوم التاسع من جمادى‬ ‫الأولى سنة ( ‏‪ ) ١٤١٨‬هجرية \ الموافق لليوم الحادي عشر من سبتمبر‬ ‫‏‪ ) ١٩٩٧‬ميلادية ‪ ،‬وقد رثاه الشاعر غالب بن ناصر بن سعيد‬ ‫لسنة (‬ ‫النعماني بقصيدة طويلة بعنوان " قلم الرثاء " جاء فيها ‪ :‬‏(‪)١٤‬‬ ‫من حر نار مصاب رزء مدلهم‬ ‫قلم الرثا متوجعا يشدي النغم‬ ‫ويفتت الأكباد والصخر الأصم‬ ‫رزء أذاب القلب من رمضائه‬ ‫وعماننا والمسلمون بلا جرم‬ ‫رزئت به إبراء وحق لها الرثا‬ ‫والحزن فحو خطابها إذ تبتسم‬ ‫رزء له الأقلام يندبها الأسى‬ ‫وتشارك المحزون في هذا الألم‬ ‫هي ترجمان القلب تكشف سره‬ ‫بين الورى لولا الإله لقد حكم‬ ‫موت الكرام أولوا المكارم ثلمة‬ ‫إلى أن قال ‪:‬‬ ‫طلق المحيا فقد مثلك قد عظم‬ ‫العدا‬ ‫يا ابن سيف الدين ضرغام‬ ‫كان الأديب المفلق المشدي النغم‬ ‫ماذا أقول من الرثا في حق من‬ ‫ان الخطيب وذا الفصاحة في الكلم‬ ‫ماذا أقول من الرثاء ومن له‬ ‫بر جواد لم يقل إلانع م‬ ‫متواضع‬ ‫كرم سخاء ماجد‬ ‫والرزء للأدبا لفقدك مقتنسبم‬ ‫تتعى قوافي الشعر نظم بيانه‬ ‫فالفر ع يقفو الأصل زاك لم يضم‬ ‫رسمه‬ ‫لكنه ما مات مثلك‬ ‫أنجاله حسن الثناء بهم يتم‬ ‫أنعم وأكرم بالأشاوس مفخرا‬ ‫العالم الغرير كشاف الظلم‬ ‫سينا‬ ‫رحم الإله أبا محمد‬ ‫‪١٦٤‬‬ ‫لمصابكم والمسلمين جميعهم‬ ‫مني العزاء ولن أجيد سوى العزا‬ ‫مع آله والسالكين سبيلهم‬ ‫صلى الإله على النبي المجتبى‬ ‫من حر نار مصاب رزء مدلهم‬ ‫ما قام كابر بالرثا متوججا‬ ‫الشيخ أحمد بن سبك بن حمد الأغبوي‬ ‫‪:‬‬ ‫ولادته وقشأته‬ ‫الشيخ أحمد بن سيف _ رحمه الله _ في اليوم التاسع من‬ ‫ولد‬ ‫شهر ذي الحجة سنة ( ‏‪ ) ١٣٤١‬هجرية ‪ 0‬الموافق لليوم الثاني والعشرين‬ ‫من شهر يوليو سنة ( ‏‪ ) ١٩٢٣‬ث بمنطقة العمرية من أعمال ولاية دما ©‬ ‫وقد ترعرع في كنف والده الشيخ سيف ى ونشا نشأة تمثلت فيها شيم‬ ‫وأخلاق التربية الفاضلة التي حرص من خلالها الشيخ سيف على غرس‬ ‫قيمها في نفوس أولاده ‪ ،‬فأرسل ابنه أحمد لنيل علوم القرآن وهو في‬ ‫مقتبل العمرعند الكتاتيب مع أخيه محمد الذي كان يقرب منه عمرا ‪ ،‬فنال‬ ‫من علوم القرآن ما شاء الله أن ينال ث حتى شب على ذلك بما مكنه بعدها‬ ‫من تبوء مكانة عالية ترجمت آثارها على الناس والمجتمع ‪( .‬ه‪)١‬‏‬ ‫حياتك العملية ‪:‬‬ ‫لقد بدأ الشيخ أحمد مشواره العملي عندما عين كاتبا بالمحكمة‬ ‫الشرعية بمسقط مع أخية محمد كمساعدين لوالدهما ث وبعد وفاة الشيخ‬ ‫سيف _ رحمه الله _ عين قائما بأعمال نيابة بركة الموز سنة ( ‏‪) ١٣٨١‬‬ ‫هجرية ‘ واستمر بها حتى نهاية سنة ( ‏‪ ) ١٣٨٣‬هجرية ث بعدها نقل إلى‬ ‫ولاية وادي بني خالد ‪ ،‬التي اتخذها موطنا بديلا وبقي فيها إلى أن تم‬ ‫تعيينه واليا على ولاية الكامل والوافي سنة ( ‏‪ ) ١٣٨٩‬هجرية } وبعدها‬ ‫عتن نائبا لوالي جعلان بني بو حسن ڵ ثم نائبا لوالي جعلان بني بو علي‬ ‫بالأشخرة ‪ ،‬ثم نائبا لوالي بدبد ث ثم بعد ذلك عين نائبا لوالي جعلان بني‬ ‫بوحسن للمرة الثانية ى ونقل بعدها نائبا لوالي إزكي ‪ ،‬وكان آخر مشواره‬ ‫‪١٦٦‬‬ ‫نائبا لوالي المضيبي بنيابة سناو‪ ،‬وبعدها أحيل إلى التقاعد ‪ .‬ولتمسكه‬ ‫الشديد بأواصر المحبة المتبادلة والعلاقة الوثيقة التي ربطته بأهالي نيابة‬ ‫‏(‪)١٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫سناو ‪ .‬فقد اتخذها موطنا له حتى فارق الحياة‬ ‫صكاتك وأخاته ‪:‬‬ ‫كان _ رحمه الله _ رحب الصدر يكرم الضيف كما أنه تمرس‬ ‫على ركوب الخيل والإبل وإصابة الأهداف حيث كان مولعا بهذه‬ ‫الجوانب ‪ ،‬وله مواقف طيبة ومغامرات حميدة تتصف ببعد النظر‬ ‫وحصافة الرأي ‪ 0‬وكان من صفاته _ رحمه الله _ الإخلاص والوفاء‬ ‫لأصدقائه وأبنا ء جنسه ‪ ،‬وكان يتمتع بمكانة عالية بين أفراد مجتمعه‬ ‫ويحظى بثقة كبيرة من لدن المجتمع الذي عاصره خلال فترة حياته ‪ .‬‏(‪)١٧‬‬ ‫ملامح من حباته ‪:‬‬ ‫حياة الشيخ أحمد بن سيف كانت مليئة بالمحبة وصفاء السريرة }‬ ‫وكانت له مواقف زكية نذكر بعضا منها فيما يلي ‪ :‬‏(‪)١٨‬‬ ‫_ ربطته علاقة حميدة وسيرة طيبة مع أهل مجتمعه شهد له بها الخاص‬ ‫والعام ث وبذل في ذلك الغالي والنفيس ‪ 0‬كما كان يحرص على تقوية‬ ‫الأواصر والعلاقات بينه وبين أفراد المجتمع ‪.‬‬ ‫_ كان ملازما لتلاوة القران الكريم بشكل متواصل ‪ ،‬حيث كان في بعض‬ ‫الأحيان يتم قراءة المصحف كاملا في يومين متتاليين ‪.‬‬ ‫شديد لإصلاح ذات البين ومؤازرة الآخرين والقيام‬ ‫كان لديه حب‬ ‫بواجبه فيما يخدم مصالحهم ويقرب وجهات نظرهم ‪ .‬فمن المواقف التي‬ ‫عرفت عنه في هذا الجانب أنه كان مقيما بولاية وادي بني خالد ث وقد‬ ‫مضت على هذه الولاية فترة تربو عن السنتين خلال عقد الثمانينات من‬ ‫الهجرة دون أن يكون لهذه الولاية والي أو قاضي ‪ ،‬وإنما كان المواطنون‬ ‫‪١٢٧‬‬ ‫هناك في تلك الأثناء يعودون إليه في كل ما يهمهم من مكاتبات أو نزع‬ ‫فتيل خلاف أو إصلاح ذات البين ث وكان _ رحمه الله _ في منتهى‬ ‫التقدير والاحترام للقيام بمثل هذه الأمور دون عناء أو تكلف ى بل يرى‬ ‫في ذلك راحة للضمير وخدمة للدين ‪.‬‬ ‫المؤشرات التي تبشر له بحسن المنزلة عند ربه سبحانه وتعالى ‏‪٥‬‬ ‫من‬ ‫أنه خلال صيام شهر رمضان المبارك في السنة التي فارق فيها الحياة ‪.‬‬ ‫رأى في منامه أنه بينما كان جالسا في غرفته أتاه منادي يقول له ‪ :‬أتريد‬ ‫أن تلاقي ربك ؟ قال ‪ :‬بلى ‪ ،‬قال اخرج ‪ ،‬فلما خرج رأى نورا مضيئا‬ ‫عم أرجاء الدنيا ‪ 0‬وبعد ذلك بحوالي ثلاثة أشهر فارق الحياة ‏(‪ )١١‬ث وكان‬ ‫رحمه الله يقرأ سورة الإخلاص عندما لفظ أنفاسه الأخيرة ‏(‪ )٢٠‬ث نسأل الله‬ ‫الدعاء ‪.‬‬ ‫أن يتغمده برحمته وو لسع مغفرته إنه سميع مجيب‬ ‫وقاته ‪:‬‬ ‫توفي الشيخ أحمد _ رحمه الله _ في اليوم الثالث والعشرين من‬ ‫شهر محرم سنة ( ‏‪ ) ١٤١٦‬هجرية ‪ 2‬الموافق لليوم الحادي والعشرين من‬ ‫شهر يونيو سنة ( ‏‪ ) ١٦٩٩٥‬ميلادية ث وقد رثاه الشيخ محمد بن علي بن‬ ‫سعيد الشرياني ‪ 0‬بقصيدة جاء فيها ‪ :‬‏(‪)٢١‬‬ ‫ترك القلوب خوامصا وصواديا‬ ‫ا‬ ‫نبأ أتى بين العوالم ناعي‬ ‫ميم إلى ريب البرية راقيا‬ ‫إن ابن سيف أحمدا طافت ب ه‬ ‫من فقده والعظم أصبح واهيا‬ ‫لتى النداء وللقلوب رواج ف‬ ‫والجسم ما بين العوالم ثاويا‬ ‫فالرو ح قد صعدت إلى رب السما‬ ‫أضحت مقامات الكرام خواليا‬ ‫‪4‬‬ ‫الله أكبر يا له رزعء ب‬ ‫طلب الفدى متا لكنت الفاديا‬ ‫يا أحمد غادرتنا رغما ولو‬ ‫فادي وحكم الله فينا جاريا‬ ‫لكن قضاء الله حتما ما له‬ ‫ناك داعي الحق جاء قضائيا‬ ‫سلمت نفسك أحمد لله من‬ ‫‪١٢٨‬‬ ‫والدهر من ذكراك أضحى باكيا‬ ‫وتركت بعدك كل قلبا خاشعا‬ ‫مدي جناح الصبر مدا كافيا‬ ‫يا أسوة بالمصطفى خير الورى‬ ‫وفيات عهد والمهين باتا‬ ‫يا أحمد غادرتنا نبكي على‬ ‫كتب الفنا وقضاه نعم القالضيا‬ ‫اؤه‬ ‫انلبقا لله جل ث‬ ‫نعم الكريم رزقت حظا وافيا‬ ‫أبشر قدمت إلى مليك غافر‬ ‫خلفاء نعم العود أصبح زاكيا‬ ‫غادرتنا وتركت فينا بعدكم‬ ‫وكفى شهيدا إن نظرت الماضيا‬ ‫صبرا ذويه وكل حي ميت‬ ‫أملا وطيدا في المعالي راسيا‬ ‫بوركتموا يا آل سيف إن لي‬ ‫ما دام داعي الحق أصبح داعيا‬ ‫صلوا على الهادي البشير وسلموا‬ ‫‪١٦٩‬‬ ‫‪ 1‬لشيخ ال ديب‬ ‫يعقوب بن سب بن حمد الأغبري‬ ‫‪ :‬‏)‪(٢٢‬‬ ‫ولآدتكدك وقشأتك‬ ‫ولد الشيخ يعقوب في اليوم العاشر من شهر جمادى الأولى سنة‬ ‫‏( ‪ ) ١٣٤٨‬هجرية ‪ ،‬الموافق لليوم الثالث عشر من شهر أكتوبر سنة‬ ‫‏( ‪ ) ١٦٩٢٩‬ميلادية ‪ 0‬بمنطقة العمرية من وادي دما ث حيث كان والده‬ ‫آنذاك واليا وقاضيا على ولاية دما وما جاورها من المناطق ى وفي السنة‬ ‫التي ولد فيها الشيخ يعقوب نقل الشيخ سيف إلى ولاية إيراء واستمر بها‬ ‫مدة سنتين ‪ ،‬ثم نقل إلى الرستاق ومنها إلى نزوى ‪ ،‬والشيخ يعقوب يتنقل‬ ‫معه وهو لايزال صغيرا إلى أن استقر به المقام في سيما ث عندها بدأ في‬ ‫تلقي علوم القرآن عند معلم القرآن في سيما المعلم سليم بن سالم بن خلفان‬ ‫البلحسني الرواحي ‪.‬‬ ‫وعندما عين الشيخ سيف قاضيا وواليا على إزكي سنة ( ‏‪) ١٣٥٤‬‬ ‫هجرية ‪ ،‬من قبل الإمام محمد بن عبدالله الخليلي ث درس الشيخ يعقوب‬ ‫عند المعلم سعيد بن حسين بإزكي حتى سنة ( ‏‪ ) ١٣٥٨‬هجرية ‪ ،‬وهي‬ ‫السنة التي نقل فيها الشيخ سيف إلى مسقط ليكون قاضيا هناك ‪ ،‬فانتقل‬ ‫الشيخ يعقوب مع والده وكان عمره آنذاك عشر سنوات ‪.‬‬ ‫وفي مسقط التحق الشيخ يعقوب للدراسة في‪ .‬المدرسة السعيدية ة‬ ‫ودرس بها في الصف السادس الابتدائي } وكان معه أخوه الشيخ يوسف ه‬ ‫ودرسا معا لعام واحد فقط لأنهما كانا ملازمين لوالدهما في تنقلاته ى حيث‬ ‫نقل والدهما بعد عام واحد من دراستهما ‪.‬‬ ‫‪١٣4‬‬ ‫ولما نقل الشيخ سيف بن حمد إلى وادي بني خالد سنة ( ‏‪) ١٣٦٥‬‬ ‫هجرية } كان عمر الشيخ يعقوب آنذاك سبعة عشر عاما ث واستمر مع‬ ‫والده يساعده في شئون الولاية القضاء ‪ ،‬كما كان بقية إخوته يفعلون في‬ ‫كل ولاية كان ينقل إليها والدهم ‪ 0‬إلى أن توفي الشيخ سيف _ رحمه‬ ‫سنة ( ‏‪ ) ١٣٨٠‬هجرية ‪ 5‬وكان عندها قاضيا على نزوى ‪.‬‬ ‫اله‬ ‫حباته العملببة ‪ :‬‏(‪)٢٢‬‬ ‫بعد وفاة الشيخ سيف سنة ( ‏‪ ) ١٣٨٠‬هجرية ى تقلد أبناؤه‬ ‫المناصب ‪ -‬لأنهم كانوا قبل ذلك مع والدهم يساعدونه في أعماله _ وكان‬ ‫من بينهم الشيخ يعقوب ‪ ،‬فقد عين واليا على ضنك سنة ( ‏‪) ١٣٨٥‬‬ ‫هجرية ‪ 0‬واستمر بها مدة ثلاث سنوات ‪ ،‬ثم انتقل بعدها إلى مسقط ‪9‬‬ ‫وبعدها استوطن في سمائل لمدة بسيطة ‪ ،‬ثم انتقل إلى سيما ث ولكن شظف‬ ‫العيش ألزمه الذهاب إلى مطرح ء فعمل في تجارة خاصة له هناك ه‬ ‫وأثناء تلك الفترة أرسله الشيخ محمد بن سيف الأغبري _ عندما كان‬ ‫واليا على إيراء _ لجمع الزكاة من ولاية جعلان ‪ ،‬وبعدها دخل العهد‬ ‫الجديد عندما تولى زمام الحكم السلطان قابوس بن سعيد _ حفظه الله _‬ ‫فعمل الشيخ يعقوب بوزارة شئون الأراضي والبلديات _ سابقا _ وكان‬ ‫ذلك سنة ( ‏‪ ) ١٩٧٢‬ميلادية ث واستمر بها مدة تسع سنوات ‪ ،‬ثم بعد ذلك‬ ‫‏‪ ) ١٩٨١‬ميلادية لمدة خمس سنوات ى بعدها‬ ‫عمل بوزارة العدل سنة (‬ ‫أحيل إلى التقاعد سنة ( ‏‪ ) ١٤٠٦‬هجرية ى الموافق لسنة ( ‏‪) ١٩٨٦‬‬ ‫ميلادية ‪.‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪١٣١‬‬ ‫مولنتاته ‪:‬‬ ‫فاته حيث قال ‪ ..... ":‬جاشت فكرتي‬ ‫لوب‬ ‫ؤعق‬ ‫مي‬‫لشيخ‬ ‫لقد قدم ال‬ ‫خراج بعض أحاسيس ضميري وهواجس خاطري من حيز الكتمان إلى‬ ‫عالم الوجود ‪ ،‬ألا وهي أبيات شعرية ضمنتها في خمسة دواوين ‪ ،‬لعسى‬ ‫أنني أنال من الثه الأجر عنها ث ومن أخي المواطن القبول كل باختصاصه‬ ‫وهواياته ‪ . " .....‬‏(‪(٢٤‬‬ ‫ومؤلفاته كلها من النظم ث جمعها في خمسة دواوين هي ‪ :‬‏(‪)٢٥‬‬ ‫‏‪ _ ١‬ديوان العرفان في إنجازات سلطان عمان ‪.‬‬ ‫‏‪ _ ٦‬ديوان المرجان في تقاليد عمان ‪.‬‬ ‫‏‪ _ ٢‬ديوان الترجمان فيما بين الإنسان والزمان ‪.‬‬ ‫‏‪ _ ٤‬ديوان الريحان في شتى الأفنان ‪.‬‬ ‫‏‪ _ ٥‬ديوان النباهة بين الج والفكاهة ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫شاعرويتك‬ ‫نظم الشيخ يعقوب الكثير من الأشعار ث وجدير بنا أن نسوق‬ ‫بعضا منها ‪ 0‬حيث قال في قصيدة بعنوان " رمتتي أسهما " ‪ :‬‏(‪)٢٦‬‬ ‫وما الأسباب أو من فارقوني‬ ‫عذولي إن تسلني عن حنيني‬ ‫فذكراهم يجدد من شجوني‬ ‫ترى أني يزيد بذا هيالمي‬ ‫وخليني ولو ذرفت عيوني‬ ‫فدعني في غرامي عش طليقا‬ ‫وداء الحبة يقضي ع الحزين‬ ‫صبرت على مهمات عظام‬ ‫وجسمي انهة من حلو الجبين‬ ‫رمتتي أسهما دكت كياني‬ ‫يرى قلبي لديه كالرتهين‬ ‫لحاظ من حبيب صوبتتني‬ ‫ن‬ ‫وكان الود يأتي باليقي‬ ‫هواه‬ ‫شدهت به وتيمتي‬ ‫رجائي فيه ما خابت ظنوني‬ ‫فال أسلوه ما نبض بجسمي‬ ‫بإلري رضابه لو رشفتين‬ ‫أحاول أن يعاجلني علاجا‬ ‫‪١٣٦‬‬ ‫رمانتر‪‎‬‬ ‫ففي بستانه‬ ‫و الثع‬ ‫وردتيه إنز ص‬ ‫ر‪‎‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫يرى‬ ‫وفيما بعد لا تسأل عساه‬ ‫‪ ,‬إني لقجبنلا لمن الشيء الثمين‬ ‫ست‬ ‫وتعرف‬ ‫بذي جنون‬ ‫نشاطي‬ ‫عن‬ ‫بعد حين‬ ‫‪١‬‬ ‫الشبخ بوسذ بن سبك بن حمد الأغبري‬ ‫ولآادتكدك وتشاته ‪ :‬‏)‪(٢٧‬‬ ‫الشيخ يوسف _ رحمه الله ‪ .‬في نزوى سنة‬ ‫سيدي ووالدي‬ ‫ولد‬ ‫‏( ‪ ) ١٣٥٤‬هجرية ‪ ،‬وذلك عندما كان الشيخ سيف قاضيا على نزوى من‬ ‫قبل الإمام محمد بن عبدالله الخليلي ‪ ،‬وبالرغم من أن ولادة الشيخ يوسف‬ ‫كانت في نزوى إلا أنه انتقل إلى سيما مع بقية الأسرة ى ودرس مع أخيه‬ ‫يعقوب القرآن الكريم عد المعلم سليم بن سالم بن خلفان البلحسني‬ ‫الرواحي ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١٣٥٨‬هجرية ‪ ،‬ليكون قاضيا بالمحكمة الشرعية ‪ ،‬فانتقل الشيخ‬ ‫‏‪ ٠‬ثم بعد فترة التحق مع أخيه‬ ‫مع والده وعمره آنذاك أربع سنوات‬ ‫يوسف‬ ‫الشيخ يوسف بالصف‬ ‫في المدرسة السعيدية ‪ 0‬ودرس‬ ‫للدراسة‬ ‫يعقوب‬ ‫الثالث الإبتدائي ‪.‬‬ ‫‏‪( ١ ٦٥‬‬ ‫ولما نقل الشيخ سيف إلى ولاية وادي بني خالد سنة )‬ ‫عشر عاما ‪ 0‬واستمر مع‬ ‫الشيخ يوسف آنذاك أحد‬ ‫عمر‬ ‫‪ 0‬كان‬ ‫هجرية‬ ‫والده يساعده في أعماله ومهامه حتى سنة ‏(‪ )١٣٧٣‬هجرية ‪.‬‬ ‫وحلت إلى زقجباو ‪ :‬‏(‪)٢٨‬‬ ‫لقلة مصاذدر العيش وشظف الحياة ث سافر الشيخ يوسف إلى‬ ‫زنجبار سنة ( ‏‪ ) ١٣٧٣‬هجرية ث وكان عمره آنذاك تسعة عشر عاما ‪8‬‬ ‫في سفره هناك مدة ثمان سنوات متتقلا بين أرجاء زنجبار والمناطق‬ ‫‪7‬‬ ‫‪١٣٤‬‬ ‫إلى وطنه‬ ‫وفاة و الده الشيخ سيف قعاد‬ ‫‏‪ 9٠‬إلى أن جا ءه خبر‬ ‫التي جاور ها‬ ‫الأم عمان سنة ( ‏‪ ) ١٣٨١‬هجرية ‪.‬‬ ‫حباته العملة ‪( :‬؛‪)٢‬‏‬ ‫بعد عودة الشيخ يوسف من زنجبار لازم أخاه يعقوب ‪ ،‬فكان‬ ‫مساعدا له بولايقتضنك لمدة ثلاث سنوات ثثم انتقل معه بعد ذلك إلى‬ ‫سمائل واستوطن بها ‪ ،‬وبعدها انتقل إلى سيما موطنه الأصلي ‪.‬‬ ‫عمل في بداية الأمر في أعماله الخاصة ‪ 0‬وعندما دخل العهد‬ ‫الميمون تحت ظل القيادة الرشيدة لمولانا السلطان قابوس بن سعيد _‬ ‫الشيخ الوالد في وزارة الاوقاف بوظيفة مشرف‬ ‫حفظه الله _ عمل‬ ‫للأوقاف بولاية إزكي ‪ ،‬واستمر بها فترة طويلة بعدها نقل ليكون مشرفا‬ ‫على أوقاف ولاية بدبد ث ثم أعيد مرة أخرى إلى إزكي بنفس الوظيفة ©‬ ‫واستمر بها إلى أن وافته المنية أثناء أدائه لمهمة حكومية إثر حادث سير‬ ‫أليم ‪.‬‬ ‫صكا تك و أخلاتك ‪:‬‬ ‫كان _ رحمه الله _ قوي البنية منذ صغره ث حيث كان يصرع‬ ‫من هم أكبر منه سنا من أقرانه ث _ وقد أثنى عليه الشيخ سيف كثيرا‬ ‫لقوته _ ‏(‪ )٢.‬ث كما كان حكيما في معاملته مع أسرته ‪ 0‬فكان يطري وقت‬ ‫الثواب ويعاقب وقت العقاب ‪ 0‬وكان محبوبا من أسرته مطاعا مهابا ‪.‬‬ ‫شديدا في الحق لا يرضى بغيره ‪ ،‬ولو كلفه ذلك الشيء الكثير ‪.‬‬ ‫حسن شجي ‪ ،‬خاصة عند قراءة القرآن‬ ‫كما كان ذا صوت‬ ‫والأشعار ‪ ،‬فقد كان أبناؤه يجلسون إلى جانبه للاستماع إليه عندما يقرأ }‬ ‫لحسن صوته ‪.‬‬ ‫‪١٣٥‬‬ ‫من بعده أربعة عشر من ا لأبنا ء‪ .‬و اثنتي عشرة من البناات‬ ‫خلف‬ ‫على تربيتهم أيما تربية ث وبذل في سبيل تربيتهم وتعليمهم‬ ‫» حرص‬ ‫الفالي والنفيس ‪ 0‬رغم ما كان عليه من شظف العيش وقلة الإمكانات _‬ ‫‪.‬‬ ‫الله _‬ ‫ر حمه‬ ‫‪:‬‬ ‫و كاتك‬ ‫توفي _ رحمه الله في مسآء يوم الأحد الرابع من شهر‬ ‫رمضان المبارك سنة ( ‏‪ ) ١٤١٦‬هجرية ‪ ،‬الموافق لليوم التاسع من شهر‬ ‫مارس سنة ( ‏‪ ) ١٩٩٢‬ميلادية ‪ ،‬إثر حادث سير أليم في طريق نزوى‬ ‫وهو يؤدي مهمة حكومية ‪ ،‬تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته ‪ ،‬إنه‬ ‫ولي ذلك والقادر عليه ‪.‬‬ ‫وتاء ‪:‬‬ ‫ولما توفي الشيخ الوالد ث رثاه أخوه الشيخ يعقوب بقصيدة عنوانها‬ ‫" ذكرى حزن وأسى " ى قال فيها ‪ :‬‏(‪)٢١‬‬ ‫اب‬ ‫يالدمع ينهل بالإنسك‬ ‫ي‬ ‫زفرات أثرنه من جناہ‬ ‫را‬ ‫ويح إن الأيام جاءت كثر‬ ‫غير أن الرضا في عظيم المصاب‬ ‫دي‬ ‫فجعتتي بفقد من عز عذ‬ ‫اب‬ ‫وهو أغلى من سائر الأحب‬ ‫هو ضلعي المتين بل وظهري الذي‬ ‫‪١٦‬‬ ‫ر‬ ‫راح عني أخي الشقيق بق‬ ‫فأضرم أحشائي بأفدح الإلتهاب‬ ‫أسفي يا أخي يوسف مسيرك عنا‬ ‫فما حولنا أن لا نواريك تحت التراب‬ ‫أنت في الرمس ووالله إنك في قلو‬ ‫بنا لا تزال حتى لحوقنا للذهاب‬ ‫وبكتك الأهالي والإخوان والأبزن_ ا‬ ‫ء والجوار كلا مع سائر الأصحاب‬ ‫فقدتك البيوت والمجلس والطب ___ سات‬ ‫اب‬ ‫من الأعمال مع جميل الخط‬ ‫ودا‬ ‫ع‬ ‫وترانا نراك كالمسافر‬ ‫اب‬ ‫دون ما يقين ولات حين إ‬ ‫ب‬ ‫ساورتك الأمراض أيها الطر‬ ‫اكتئاب‬ ‫بالسكري فتحديتها بالإحتماء دون‬ ‫لا رعى الله سيارة صدمت مركوب ك‬ ‫بالحادث الأليم جاعت بفادح الأسباب‬ ‫إنما الموت لابد منه ولو بالذراش‬ ‫اب‬ ‫لكن أتاك يا أخي بشبه اغتص‬ ‫ربما عذر سائق لاسباب طرأت بسي ا‬ ‫اب‬ ‫رته لا برمي بندق ولانش‬ ‫ح‬ ‫يا ترى إنا نقول فوالله ذلك‬ ‫ناب‬ ‫لايساوي منك ظفرا ولا طرف‬ ‫لا مجال إلا إلى التسليم يا جليلا لدينا‬ ‫اب‬ ‫فإن الدنيا أخي أتت بالعج‬ ‫‪١٧‬‬ ‫ريء‬ ‫الشي ء أنت ب‬ ‫ور يسلينا بعض‬ ‫اب‬ ‫ما تعديت هفوة بذا الارتك‬ ‫ولقد قيل كن يا سبب واحضر أيا مو‬ ‫واب‬ ‫بالص‬ ‫هكذا والله عالم‬ ‫ت‬ ‫هذه السيارات مزقت الكثير بأ‬ ‫ر‬ ‫فعساك الشهيد كالهديم أو عاب‬ ‫السبيل إذ غيرك الجاني بذا الإنقلاب‬ ‫\‬ ‫هكذا الحياة والصبر مذ‬ ‫ويعطينا الله وإياك حسن الثواب‬ ‫اك‬ ‫يا إلها نزرجوك تغمده برحم‬ ‫راب‬ ‫وانهله من كوثر بخير ش‬ ‫ثم بارك في أبنائه والأحفاد جمعا‬ ‫اب‬ ‫ذكرا وسعيا وبالدعا المستط‬ ‫رببا نرجوك حفظهم والنفع بهم‬ ‫لنا وللمسلمين ما در ماء السحاب‬ ‫وأنلنا وإياهم الأجر والصبر الجميل‬ ‫آل‬ ‫ومن آسانا ووفقنا لخير اله‬ ‫رزء‬ ‫وأخيرا يا فقيدنا بعد عنا ا‬ ‫التواب‬ ‫في ذمة الله مع أمان المهيمن‬ ‫مستمدين منه حسن الخواتم والعاقبة ال‬ ‫خير ويكفينا شر الشنداد الصمتعاب‬ ‫وصلاة على شفيع البرايا وعلى‬ ‫الآل والصحب السالمين من أية عاب‬ ‫‪١٣٨‬‬ ‫‪ 1‬لتصل التتتا داتتق‬ ‫‪ 1 :‬منن‬ ‫(‪ )١‬من مقال غير منشور ‪ ،‬للشيخ محمد بن سالم بن سيف الأغبري‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬المصدر السابق‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬المصدر السابق‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬المصدر السابق‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬الأغبري ‪ 0‬سالم بن سيف بن حمد ‪ .‬النظم المحبوب في غاية‪‎‬‬ ‫المطلوب ‪ ،‬المطبعة الشرقية ومكتبتها‪ ٠ ‎‬مطرح ث سلطنة عمان ء‪‎‬‬ ‫‪ ١٤٤‬ه‪ ١٩٨٤ _ ‎‬م ‪ 6‬ص‪. ٥ ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬الخصيبي ‪ 0‬محمد بن راشد بن عزيز ‪ .‬شقائق النعمان على‪‎‬‬ ‫‪ .‬سموط الجمان في أسماء شعراء عمان ‪ ،‬الجزء الثالث ث ص‪‎‬‬ ‫‪. ٤٤‬‬ ‫(‪ )١‬من مقال غير منشور ‪ ،‬للشيخ محمد بن سالم بن سيف الأغبري‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬الأغبري ‪ ،‬محمد بن سيف بن حمد ‪ .‬عقد الفرائد في مختارات‪‎‬‬ ‫القصائد ى ص‪. ٤ ‎‬‬ ‫‪. ٤‬‬ ‫(‪ )٩‬المرجع السابق ث ص‪‎‬‬ ‫(‪ )١٠‬المرجع السابق ث ص‪.٥ ‎‬‬ ‫‪. ٥‬‬ ‫(‪ )١١‬المرجع السابق ث ص‪‎‬‬ ‫(‪ )١٢‬المرجع السابق ث ص‪. ٦١ ‎‬‬ ‫‪. ١١‬‬ ‫(‪ )١٣‬المرجع السابق ث ص‪‎‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪ ١٤١٨‬ه ‪ ،‬الموافق‪‎‬‬ ‫(‪ )١٤‬جريدة الوطن ‪ .‬الثلاثاء‪ ١٤ ٠ ‎‬من جمادى الأولى‪‎‬‬ ‫‪. ١٨‬‬ ‫‪ ١٩٩٧‬م ث ص‪‎‬‬ ‫من سبتمبر‪‎‬‬ ‫(‪ )١٥‬بيانات من الشيخ سعيد بن أحمد بن سيف الاغبري‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١٦‬من مقال غير منشور للشيخ خالد بن أحمد بن سيف الاغبري‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١٧‬المصدر السابق‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١٨‬المصدر السابق‪. ‎‬‬ ‫‪١٣4٩‬‬ ‫(‪ )١٩‬المصدر السابق‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢٠‬هذا ما رووه لي من حضروا أنفاسه الأخيرة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢١‬قصيدة غير منشورة للشيخ محمد بن علي بن سعيد الشرياني ‪ ،‬قالها بتاريخ‪‎‬‬ ‫‪ ٩٩٥ / ٦ /٢‬م ‪ ،‬وهي من‪ ١٧ ‎‬بيتا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢٢‬من مقابلة مع الشيخ يعقوب بن سيف بن حمد الأاغبري‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢٣‬المصدر السابق‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢٤‬الأغبري ؤ يعقوب بن سيف بن حمد ‪ .‬المرجان في تقاليد عمان ‪ .‬مطابع‪‎‬‬ ‫النهضة ‪ ،‬الطبعة الأولى ث‪ ١٤١٥ ‎‬ه‪ ١١٩٥ _ ‎‬م ‪ ،‬ص أ‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢٥‬لأغبري ى يعقوب بن سيف بن حمد ‪ .‬العرفان في إنجازات سلطان عمان‪} ‎‬‬ ‫مطابع النهضة { الطبعة الأولى ث‪ ١٤١٥ ‎‬ه‪ ١٩٦٩٥ _ ‎‬م ‪ ،‬ص أ‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢٦‬الأغبري ‪ ،‬يعقوب بن سيف بن حمد ‪ .‬الريحان في شتى الأفنان ‪ ،‬المطابع‪‎‬‬ ‫‪. ١٠١‬‬ ‫الذهبية ث روي ‪ ،‬الطبعة الأولى ث‪ ١٩٩٦ ‎‬م ث ص‪‎‬‬ ‫(‪ )٢٧‬من مقابلة مع الشيخ يعقوب بن سيف بن حمد الأغبري ‪ ،‬والشيخ أحمد بن‪‎‬‬ ‫يوسف بن سيف الأغبري‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢٨‬المصدر السابق‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢٩‬المصدر السابق‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣٠‬ذكر لي ذلك بنفسه في حياته رحمه الله‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣٢١‬الأغبري ‪ ،‬سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬عقد الدر المنظوم في الفقه والأدب‪‎‬‬ ‫والعلوم ى ص‪. ٢١ _ ٢٠ ‎‬‬ ‫‪١٤٠‬‬ ‫التصل السابع‬ ‫نهابة المطآك‬ ‫‪ .‬وكاتته ‪.‬‬ ‫۔ وقفة قبل الختام ‪.‬‬ ‫‪١٤١‬‬ ‫التصل السابع‬ ‫نعابة المطاك‬ ‫وكاتك ‪:‬‬ ‫كانت وفاة الشيخ سيف ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬صباح يوم الاثنين ‪ ،‬الثاني‬ ‫والعشرين من شهر ذي القعدة ث سنة ( ‏‪ ) ١٣٨٠‬للهجرة ث وعمره واحد‬ ‫وسبعون عاما ء بالمستشفى الذي كان يعرف سابقا بمستشفى الرحمة‬ ‫بمطظرح ء متأثرا بمرض ألم به يسمى داء الملح المعروف بالضغط ‏‪١‬‬ ‫وقبره لا يزال شاهدا للعيان بمنطقة تدعى الزباديّة بولاية مطرح ‪ ،‬وكان‬ ‫يحرص على أن يكون دفنه بنزوى ‪ ،‬ولكن عدم توفر المواصلات‬ ‫السريعة آنذاك حالت دون تحقيق رغبته ث وقد حضر وفاته السيد أحمد بن‬ ‫ليراهيم ناظر الداخلية ووالي مطرح آنذاك والمشايخ أولاد الخليلي وجمع‬ ‫غفير من الناس ‪ ،‬بعد أن أوقف حياته في مرضاة الله ‪ -‬رحمه الله ‪-‬‬ ‫وأسكنه فسيح جناته إنه ولي ذلك والقادر عليه ‪ .‬‏(‪)١‬‬ ‫وتاء‪:‬‬ ‫لقد رثا الشيخ العلامة سالم بن سيف بن حمد الأغبري والده‬ ‫بقصيدة قال فيها‪)٢(:‬‏‬ ‫واخرها كنزا ليوم المعاد‬ ‫خذ من الصتالحات أفضل زاد‬ ‫حبذا من يعيش في استع۔_دذاد‬ ‫ولتكن كل ساعة مستعدا‬ ‫والمنايا روايح وغخوادي‬ ‫ب‬ ‫كيف يغتر بالحياة لبي‬ ‫اد‬ ‫ما حياة مآلها للذة‬ ‫إنما المرء في الحياة غريب‬ ‫تعبد الله ربها باجتهاد‬ ‫‪8‬‬ ‫خلقت هذه النفوس لكيم‬ ‫اد‬ ‫وحباها بمنهج الإرث‬ ‫وهداها السبيل في كل حال‬ ‫يعتريها من حاسد ومعاد‬ ‫وكيد‬ ‫ونهاها عن كل شر‬ ‫الآباد‬ ‫ونعيم يبقى مدى‬ ‫لترى في معادها كل خير‬ ‫وتمادت في غتّها والعناد‬ ‫ل‬ ‫مستجحر‬ ‫فتلاهت لزخرف‬ ‫فيه ما يشتهونه من مراد‬ ‫نسيت حظها بمقعد صدق‬ ‫اد‬ ‫لم تفارقه عتَة الأنك‬ ‫واستطابت عيشا دنيا وبيتا‬ ‫وفساد‬ ‫غصة‬ ‫كابدته من‬ ‫وتمنت أن لا تحول على ما‬ ‫ادي‬ ‫للمذ‬ ‫سمعها‬ ‫فلم تصغ‬ ‫لم تزل فطرة الذر تنادييا‬ ‫أنه للنفوس أعدا الأعادي‬ ‫وأطاعت شيطانها وهي تدري‬ ‫المهاد‬ ‫إذ دعا حزبه لشرً‬ ‫إن كيد الشيطان كان ضعيفا‬ ‫وكأتا من الشكوك بواد‬ ‫عجبا نبصر الأمور يقينا‬ ‫لو أعرنا أسماعنا من ينادي‬ ‫كم نذير أتى بإنذار حق‬ ‫ليس خيرا من ضمن ذاك التمادي‬ ‫م‬ ‫ور‬ ‫غفلة و غر‬ ‫في‬ ‫نتماد ى‬ ‫اد‬ ‫خلب لا تبل قلبا لص‬ ‫وعن السعي للهدى في تمادي‬ ‫أن‬‫كم عن الصالحات فينا ت‬ ‫ادي‬ ‫أضمرته لأهلها ونت‬ ‫والتنا لا تزال تفصح عا‬ ‫وأغارت على ثمود وعاد‬ ‫جندلت قيصرا وأردت بكسرى‬ ‫تبق لديهم من طارف أو تلاد‬ ‫جرعتهم كأس المنون ولم‬ ‫أو رسول أو عالم ذو رشاد‬ ‫ليس ينجو ‪.‬من المنون نبي‬ ‫انفراد‬ ‫وهو بالعدل والبقا ذو‬ ‫ذاك حكم الإله في الخلق طرا‬ ‫والمنادي إلى الرحيل ينادي‬ ‫كيف نهنا في ذا زمان بعيش‬ ‫عماد‬ ‫عمدة الفضل يا له من‬ ‫كيف نرتاح بعدما قد فقدنا‬ ‫الأطظشلواد‬ ‫شامخ من شوامخ‬ ‫فتكت غارة المنون بطلود‬ ‫الرشاد‬ ‫لم يزل ناشرا لواء‬ ‫فتكت بالهمام والدنا من‬ ‫نخبة الصالحين نور البلاد‬ ‫قدوة العارفين سيف هداهم‬ ‫‪١٤٢‬‬ ‫عند مولاه أجر ذاك الجهاد‬ ‫قام بالأمر جاهدا وسيلقى‬ ‫وسجايا تربو عن التف‪ .‬داد‬ ‫كم له من مكارم ومزايا‬ ‫الحق للخلق فاهتدوا للرشاد‬ ‫وأبان‬ ‫خدم العلم جهده‬ ‫يفلحوا في معاشهم والمعاد‬ ‫ودعاهم إلى الصلاح لكيما‬ ‫وغريب نظيره في المعاد‬ ‫غريبا‬ ‫كان في هذه الحياة‬ ‫وتولاه بالرضا والأيادي‬ ‫فجزاه الإله خير جزاء‬ ‫حسب عبد يحيا على استعداد‬ ‫عاش في طول عمره مستعدا‬ ‫اد‬ ‫واحترام وغبطة ورش‬ ‫عاش ما شاء ربه في جلال‬ ‫اد‬ ‫لحياة مآلها للذة‬ ‫ن‬ ‫وتوفاه حين وافاه حد‬ ‫راحم غافر كريم جواد‬ ‫داع‬ ‫قمضى واستجاب دعوة‬ ‫غوادي‬ ‫وسقاه من سحب لطف‬ ‫برد الله مضجعا حل فيه‬ ‫واقتداء بسعيه في الرشاد‬ ‫وهدانا إلى اقتفاء خطاه‬ ‫واد‬ ‫فغدونا نهيم في وكل‬ ‫فجعة الموت أوردتنا كتابا‬ ‫الذين منه في حسرة واتقاد‬ ‫كم نعزًى فيه ولكن قلب‬ ‫فاهدنا للرشاد يا خير هاد‬ ‫اهت‪-‬داء‬ ‫رب إنا لا نستطيع‬ ‫إلى نيل ما لنا من مراد‬ ‫واكفنا شر ما خلقت ووفقنا‬ ‫والرضا بالقضا أجل اعتمادي‬ ‫واجعل الصبر يا إلهي شعاري‬ ‫واكتب الفوز حظنا في المعاد‬ ‫ختام‬ ‫رب واختم لنا بخير‬ ‫خاتم الرسل معدن الإرشاد‬ ‫وعلى المصطفى شفيع البرايا‬ ‫الإمداد‬ ‫كل وقت موصولة‬ ‫صلوات من ربه وسلام‬ ‫من قفا أثره بصدق اجتهاد‬ ‫وعلى الال والصحابة طرا‬ ‫حادي‬ ‫في الدياجي وما ترنم‬ ‫ما سنا بارق وحنت رعود‬ ‫رثاه ولده الشيخ ‏‪ ١‬لأديب يعقوب بن سيف ا لأغبري بقصيدة‬ ‫كما‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫سيرة و الده ث منذ نشأته ا لأولى وحتى وفاته ‪ -‬رحمه‬ ‫طويلة ضمنها‬ ‫فذكر في القصيدة صفات والده وعلاقاته مع الأئمة والعلماء في زمانه }‬ ‫‪١٤٤‬‬ ‫كما ذكر مؤلفاته والولايات التي تولى المناصب فيها ‪ 0‬وغيرها من‬ ‫الجوانب الأخرى ‪ ،‬والقصيدة بعنوان " مرثاة وذكريات " قال فيها ‪ :‬‏(‪)٢‬‬ ‫أيا ويح طير فوق غصن إذا غغى‬ ‫ا‬ ‫يردد أشجانا وينشرها لحن‬ ‫‪4‬‬ ‫مناج لأفراخ أأم فقد إلذ‬ ‫ا‬ ‫أأم غبطة عما بحالته يهذ‬ ‫ا لا‬ ‫حمامة من تبكي فإنا لبلبك‬ ‫‪7‬‬ ‫جدر لولا الصتبر فيه تحملذ‬ ‫لمن‬ ‫أو‬ ‫أو عث‬ ‫عشنا رث‬ ‫أتبكين‬ ‫ا‬ ‫يكون به إلفا ألم تعلمي عذ‬ ‫شجانا بسجع جتد الهم لم يزل‬ ‫ا‬ ‫الحزذ‬ ‫بأفكارنا لم ننس ذلكم‬ ‫‪4‬‬ ‫حمامة خل النوح منك فإز‬ ‫يحرك متا ساكنا لا نستطيع له دفف ا‬ ‫حمامة لو أعطيت نزرا من الأسى‬ ‫الذي نعانيه لن تؤوين عودا ولا ركنا‬ ‫ليتهنك مغنى فاتركينا لحالن_ا‬ ‫‪1‬‬ ‫نقاسي ولولا الجلد منا تفتت‬ ‫بني وطني أنتم علمتم مصابنا‬ ‫ا‬ ‫برزء عظيم لا يزال يساورز‬ ‫فقدنا لطود كان كهفا ومرجعا‬ ‫ا‬ ‫ملاذ لنا والغير فانهة تارك‪:‬‬ ‫على مثله يبكى لكن تركناه لللندنا‬ ‫ا‬ ‫خناجرنا غصت به كاد يشرقذ‬ ‫‪١٤٥‬‬ ‫\‬ ‫فقدنا لبحر لم يزل متلاطم‬ ‫ا‬ ‫يباركنا خيرا بحيث توجه‬ ‫رة‬ ‫فقدنا لبدر ابن رابع عش‬ ‫‏‪١‬‬ ‫فعاد محاقا ثم من بعد غادر‬ ‫فقدنا لقاموس ومصباح أسة‬ ‫‪1‬‬ ‫ووقاد أفكار لأمر متى عذ‬ ‫فقدنا لنبراس الشريعة كعبة الع‬ ‫دالة رب الحلم والمظهر الأسى‬ ‫فقدنا كريما لا يجارى والشجاع الذي‬ ‫ى‬ ‫لا يباررى صاحب المجد والحسذ‬ ‫س‬ ‫فقدناه لو يفدى بمال وأذة‬ ‫\‬ ‫فديناه والأقوام معنا تشارك‬ ‫‏‪١‬‬ ‫فبوركت من أرض ثوى فيك جسمه‬ ‫‪.‬‬ ‫بعرف وأنوار يرى جنة عدذ‬ ‫فقدناه بلل والمسلمون إذ يعزوننا‬ ‫كنا‬ ‫تشار‬ ‫المصاب‬ ‫‏‪١‬كي‬ ‫اذ‬ ‫فيه ‪.‬يع ‏‪١‬رو ‪ ( 5‬ز ‪:‬نفسهم‬ ‫ر‬ ‫فتبا لدينا اولمنايا عساك‬ ‫ا‬ ‫تريّش سهاما بالفناء تهتدن‬ ‫فطوبى لذي المعروف من بدل لهم‬ ‫ى‬ ‫ويا أسوة للمصطفى خيرة حسذ‬ ‫فقدنا عظيما أريحيًا وشخصا ألما‬ ‫صاحب الاحتفاء بالقاصي والأدنى‬ ‫‪4‬‬ ‫فقدنا سجاياه فقدنا صفات‬ ‫الرزانة والأخلاق في الذات والمنى‬ ‫‪١٤٦‬‬ ‫فقدناه فذ مرجع الفتاوى وأباء‬ ‫الرشاوى حلال الدعاوى بالجود ما ضنا‬ ‫ويا فتح أكمام ويا در منظوم والدرر‬ ‫ة السنية حياها بذكرى تساعدنا‬ ‫ويا أيها البدر السافر في صلاة المس‬ ‫من تآليفه الغرًا وأجملها حسنا‬ ‫افر‬ ‫ويا فتح رحمن هي في الكفارات والأيما‬ ‫ا‬ ‫ن أرجوزة مثل الجواهر جاعنذ‬ ‫فقدناه شخصا بارزا وعملاق قو‬ ‫مه وجيها مع الحكام ذاك بلا استشا‬ ‫لقد خدم الإسلام والمسلمين بالعظم‬ ‫والعدل والأعمال في حكمه قط لم يشنا‬ ‫فسل عنه عهدات الإمامين الخروصي‬ ‫والخليلي والسلطان ابن تيمور إنا لها خزنا‬ ‫ا‬ ‫ولن ننسى هاتيك الوثائق عندز‬ ‫ا‬ ‫ذخيرة كنز أو تراث يذكر‬ ‫ا‬ ‫وإن يفخر الابنا بآبائهم إنذ‬ ‫لنفخر لو في الشأو عنه تقاصرنا‬ ‫وءة‬ ‫فقدناه ركنا لا يعاب بس‬ ‫‪1‬‬ ‫يعذفذ‬ ‫طوال حياة لا تجد من‬ ‫ر‬ ‫يشار إليه بالبنان وإن يحض‬ ‫أكبر هم قدرا وأنجحهم ذهنا‬ ‫‏‪ ١‬لأقو ام كان‬ ‫\‬ ‫و أربحهم ر أيا و أعظمهم علم‬ ‫ا‬ ‫وأكرمهم خلقا وأرجحهم وزن‬ ‫‪١٤٧‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ومن عاصروه هكذاك مقاله‬ ‫‪1‬‬ ‫ابز‬ ‫ولم نك كثرنا لأنا له‬ ‫فلا ننسها من شاعر الشرق قولة‬ ‫بهل يخفى بدر مع وكيل يقابلنا‬ ‫ولم ننس سعدي بوشر محمد ابن سيف‬ ‫الأديب ما قال فيه وصفا ومن معنى‬ ‫وسل عنه أيضا رسائل المشايخ الصرث‬ ‫والنبهاني مع شهادات القبائل ذي معنا‬ ‫ّ‬ ‫وسل عنه هاتيك القصائد البدر‬ ‫من شتى النواحي سؤالات فجاءت تسابقنا‬ ‫بتأليفه الثاني فقد أبدع الأشياخ‬ ‫في الذكر عنه في أمثالهم يحسن الظنا‬ ‫كمثل الرواحي و الخليلي والبكري‬ ‫ا‬ ‫وبني بطاش تكلم ذكريات تصنقف‬ ‫سل عنه إما شئت وادي دما والطائيين‬ ‫و‬ ‫وال وقاض وسل إيرا إما تجادلنلا‬ ‫ل‬ ‫وسل عنه رستاقا كقاض مبجَ‬ ‫وما نال من قدر وذاك يشرفذ ا‬ ‫عنه نزوى قاضيا مع امامها‬ ‫وسل‬ ‫الخليلي رضى الرحمن يشملها أمنا‬ ‫وسل عنه لزكي وهو والي وقاضي ا‬ ‫ستتبيك عن ذاك الجليل هل نحن غالينا‬ ‫وسل عنه أيضا مسقطا في رحابها‬ ‫تبوأ قاض وللإنصاف مع خطوة يمنى‬ ‫‪١٤٨‬‬ ‫ومن ثم حين إذ ترقى فصار رئيسا‬ ‫للقضاة بها للأمر والنهي إذ يعنى‬ ‫وسل عنه أما شئت وادي بني خا‬ ‫لد والمصنعة وال وقاض ونرجوك رافقنا‬ ‫‪.‬‬ ‫وسل عنه أيضا مسقطا إثر عودة‬ ‫ا‬ ‫وافقذ‬ ‫كما قد كان نرجوك‬ ‫وسل عنه نزوى عندما عاد قاضيا‬ ‫وموقفه حزما سل الجيش والحصن ا‬ ‫دا‬ ‫فهل صرتفانا أو حديدا بأوقات الش‬ ‫ئد كالجبل الراسي ابتهاجا وإن حزنا‬ ‫ولا سيما وهو الطبيب بالقرآن والكي‬ ‫‪1‬‬ ‫والأشجار والغذا ومنه تعلمذ‬ ‫لنا شركة في التين والماء والمعاش وال‬ ‫هواء والأنساب والموت إذ كلنا يفنى‬ ‫وأما تناساه ضعاف القلوب أو ذو‬ ‫ا‬ ‫والإرادات بخسا كان ذلكم غبذ‬ ‫كفاه غبا من ينكر الشمس ضوؤها‬ ‫ونرجو شفاه بالعلاج بما استطعنا‬ ‫تربع في أوج المكارم مذ نش‬ ‫وعاش عزيزا حيثما كان من مغغى‬ ‫قضى النه في أعمال نزوى وفاته‬ ‫بداء عضال بمستشفى رحمة الأمر سلمنا‬ ‫‪4‬‬ ‫تراه استجاب للندا من إله‬ ‫وفي مطرح كان الضريح له دفنا‬ ‫‪١٤٩‬‬ ‫بثامن والعشرين من شهر ذي القعدة‬ ‫\‬ ‫الحرام عام فشغ عد كنا له سد‬ ‫‪1‬‬ ‫حج‬ ‫وخدمته إحدى وخمسون‬ ‫ا‬ ‫رصيدا لأخراه ودنيا يبارك‬ ‫وعشرون قبلا يدرس العلم والتقى‬ ‫وفي حلبة الآداب أتقنها فذ‬ ‫وقال دعوني أموت بنزوى قرب‬ ‫الأئمة والوسائل قلت آنذلك يؤسفنا‬ ‫‪:‬‬ ‫وما حيلة المخلوق إلا استكاذ‬ ‫لرب الملا والكون إنسا وإن جت ا‬ ‫ة‬ ‫رعى الله هذاك الضريح بنفح‬ ‫\‬ ‫سماوية بشرى لمن يوله المذ‬ ‫ليسكنه خير الجنان تحقه ا‬ ‫عناية بالفردوس والفضل يشملن__ا‬ ‫‪1‬‬ ‫وما هذه الدنيا بدار إقام‬ ‫ا‬ ‫وريب المنايا لم تفت أحدا مذ‬ ‫لقد جندلت كسرى وقيصر عنوة‬ ‫وفرعون مع هامان لم تصغهم أننا‬ ‫وأودت بذي القرنيين وعاد مع ثمود‬ ‫والنبي سليمان لم يحميهم الحصن أو أمنا‬ ‫أبادنتهم رغم الحلاوة في الدنيا ال‬ ‫دنيّة مع أمثالهم حتى المعاد والله يرحمنا‬ ‫يرون لظى أو جتة عرضها السوات‬ ‫والأرض حسن من فاز منهم لا يرى حزنا‬ ‫‪١٥٠‬‬ ‫ولو أن عزرائيل يقبل رشوة من الأثري‬ ‫حزنا‬ ‫اء يقولون مدنا ونعطيك ما‬ ‫وأهل التقى آمالهم عند ربهم‬ ‫‪:‬‬ ‫بما قدموا يوليهم الخير والمذ‬ ‫دوة‬ ‫أسيدنا يا شيخنا أنت ة‬ ‫ا‬ ‫وما غبت عن أفكارنا حيثما كذ‬ ‫كامن‬ ‫القلب‬ ‫في‬ ‫لا ننساه‬ ‫وشخصك‬ ‫وأنت محل الروح في الجسم ما عشنا‬ ‫ى‬ ‫جزاك إله العرش يا سيفنا فة‬ ‫حمد ابن شيخان خير الجزا الأسى‬ ‫‪4‬‬ ‫وبوألك نعمى في جوار نبه‬ ‫ى‬ ‫مع الأنبيا والرسل طوباكم سكذ‬ ‫ر ذا‬ ‫أيا والدي ماذا نقول بغد‬ ‫وذكراك لا تخفى فهل أنت تعذرنا‬ ‫وحبك فرض واجب لك منا والع‬ ‫اء أقصى القصارى إن نقصتر فسامحنا‬ ‫ار‬ ‫دة وتسليم الإله على المخة‬ ‫والآل والصحب ما صابر قال إنا تلي إنا‬ ‫ي‬ ‫رفاقي هذه نبذة من رثا أ‬ ‫ولا تحسبوا في وصفه قد تجاوزنا‬ ‫ومن جا يراجعنا بخط أو شفاها‬ ‫إننا تشرفنا الإجابة ها إد‬ ‫ولو تنطق الأحجار أتت شهادة‬ ‫عن الأغبري خيرا ونخبركم عا‬ ‫‪١ ٥١‬‬ ‫وإنكم متا وإتا لمنكم‪.‬‬ ‫وأهلا بمن في ذا الفقيد يشاركنا‬ ‫‪4‬‬ ‫ومن يتخلى لا يضير سحاب‬ ‫لشمس نهار ولا داع نقول يسامحنا‬ ‫كما نظم الشيخ يعقوب بن سيف الاغبري قصيدة عندما حركته‬ ‫الشجون لزيارة قبر أبيه بمطرح بمنطقة الزبادية ‪ 0‬فقال في ذلك ‪)( :‬‬ ‫يا لقوم بالزباديّة هم قد دففوا فسلام ا له عليكم ما سقتتا مزن‬ ‫ن ما بينكم مثوى أبي ومن جل فقدي إياه وطم البد زن‬ ‫ما حيلة المخلوق فيمن ظعنوا‬ ‫غير أن العبد يرضى بالقضا‬ ‫وعسى بالدار آخرى خيرهم حثق إله العرش دعا من هيمشضوا‬ ‫فو أتخطاها أحتيه وأين الثشن‬ ‫سامحوني إن أقف بين أجداتكم‬ ‫منه لأديّت لكن البتا ممتهن‬ ‫لو يجوز المكث بقائي جانبا‬ ‫الجنات باعمالك الفذة مع من أحسنوا‬ ‫والدي عفوا وأدعو الله أن يدخلك‬ ‫بنا النبض لا ننساك عزيز حسن‬ ‫ووداعا وإلى عودة أخرى وما دام‬ ‫الحور بالفردوس تلقاك وفيها السكن‬ ‫ورضى المولى يوافيك بالغفران و‬ ‫بجوار المصطفى واغفر أيا ربا و ‪ .‬ارحمنا معا من سواك لمن هم آمنوا‬ ‫وققكة قبل الختام‪:‬‬ ‫أود قبل أن أسدل الستار على هذا العرض وما ضمه بين دفتيه‬ ‫من مكونات الجواهر ‪ ،‬أن أحصر ما ظهر فيه من شتات ى وألملم ما كان‬ ‫فيه من فتات ‪ 0‬حتى يكون في صورة أكثر وضوحا ‪ ،‬وهيئة أكثر بيانا‬ ‫وتبيانا ى وهذا يحتم علينا أن نضع ما ضمه هذا الكتاب في نقاط صغيرة ‏‪٠‬‬ ‫حتى يتسنى للقارئ تصور أبعاد هذه السيرة وجوانبها المختلفة ‪ .‬وحتى‬ ‫يتضح ذلك يمكننا أن نستشف العديد من الدلالات عن الحياة الحافلة لهذه‬ ‫الشخصية ‪ .‬والتي يمكن أن نضعها في النقاط المختصرة التالية ‪:‬‬ ‫‪١٥٦٢‬‬ ‫ولد الشيخ سيف في أسرة أولته اهتماما بالغا ‏‪ ٠‬على الرغم من وفاة‬ ‫والده وهو لا يزال طفلا ‪ ،‬تعلم عند معلم القرآن بسيما ؤ ثم تتقل‬ ‫إلى مشايخ العلم آنذاك في نزوى ‪ ،‬ثم تعلم عند الشيخ السالمي ©‬ ‫فصار من أبرز العلماء في عصره ‪ ،‬بفضل ما من الله به عليه من‬ ‫فهم وعلم وتوفيق ‪.‬‬ ‫لقد ارتبط الشيخ سيف بعلاقات حميدة مع الكثير من أقطاب‬ ‫عصره ‪ ،‬منهم الإمام سالم بن راشد الخروصي والإمام محمد بن‬ ‫عبدالله الخليلي والسلطان سعيد بن تيمور ‪ 0‬كما ربطته صلات مع‬ ‫علماء كثيرون ‪ 0‬منهم المشايخ السالمي والرقيشي والمالكي‬ ‫والسيابي والفارسي والعبري والسليمي وغيرهم ‪.‬‬ ‫نال من العلم _ بتوفيق الله _ الشيء الكثير ث فصار عالما فقيها‬ ‫بفضل ما آتاه الله من فهم وحفظ شديدين ث حتى أنه حفظ القرآن‬ ‫الكريم وهو ابن ست من السنين ‪ ،‬فترقى في مدارج العلم ث ونفع‬ ‫به العباد ث فكان كثيرا ما يجالسهم وهم ينهلون من علمه ث حيث‬ ‫روي أنه فيما بين صلاتي العصر والمغرب أفتى ستين مسألة ‪.‬‬ ‫سعى في إصلاح المجتمع ‪ ،‬وساهم منذ صغره في ذلك ‪ ،‬كما أنه‬ ‫كان من بين الذين ساهموا مع الشيخ السالمي في الأمر بالمعروف‬ ‫والنهي عن المنكر حتى يستقيم أمر الناس ث سعيا منهم في خدمة‬ ‫الدين ورضاء الله _ جل شأنه _ ‪.‬‬ ‫تزوج شيخنا بالعديد من النساء ‪ 0‬ورزق بأربعة وعشرين ولدا ‪3‬‬ ‫بقي منهم بعد وفاته من الذكور خمسة ‪ ،‬وهم المشايخ سالم ومحمد‬ ‫وأحمد ويعقوب ويوسف ‘ عاملهم خير معاملة ى وغرس فيهم‬ ‫المبادئ والقيم الإسلامية ى ورتاهم على خير ما يربي الأب ابنه ه‬ ‫فكان يطري وقت الثواب ‪ ،‬ويعاقب وقت العقاب ‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫كان ذا مكانة عالية بما من الله عليه من علم ‪ ،‬فكان من كبار‬ ‫العلماء في عصره ى وتقلد القضاء في العديد من الولايات ى منها‬ ‫و لايات دما وإيراء والرستاق وإزكي ونزوى ومسقط وغيرها ‪.‬‬ ‫كما كان الشيخ سيف طبيبا ماهرا ‪ 0‬فكان على معرفة بعلم الكي ©‬ ‫وقد أخذ عنه بعض أبنائه ذلك ث كما اتصف الشيخ سيف بالصفات‬ ‫والأخلاق الحميدة ث وليس أدل على ذلك مما قاله أحد معاصريه‬ ‫في أته كان بطلا قويا شجاعا حازما يقظا كريما أريحا جوادا‬ ‫حليما غيورا مهابا جريا في الأحكام ‪ ،‬لا تأخذه في الله لومة لائم‪،‬‬ ‫فهو أشهر من نار على علم ‪.‬‬ ‫على الرغم مما كابده الشيخ سيف طوال حياته من أمراض‬ ‫وأعمال ى إلا أنه طرق باب التأليف ء فألف العديد من الكتب منها‬ ‫( فتح‬ ‫ما هو مطبوع ومنها ما يزال مخطوطا ‪ ،‬وكتبه هي‬ ‫الأكمام ‪ 0‬وعقد التر المنظوم ‪ ،‬وعقد اللآلئ السنية ث والبدر‬ ‫السافر ث ورسالة فتح الرحمن في الكفارات والإيمان ) ‪.‬‬ ‫كما كان أديبا ث طرق الأدب بفنيه شعره ونثره ‪ ،‬فنظم الشعر في‬ ‫شتى فنونه وأغراضه ‘‪ ،‬من مثل الوعظ والحكمة والغزل والعتاب‬ ‫والنصح والأخوانيات وغيرها من الأغراض س كما كتب نثرا في‬ ‫مختلف فنون وأغراض النثر من مثل التفسير والنقد والفتاوى‬ ‫الفقهية والدعاء والخطابة والوعظ وغيرها ‪ 0‬وكانت كتاباته غاية‬ ‫في الروعة حسنة المظهر والجوهر ‪.‬‬ ‫في يوم الاثنين الثاني والعشرين من شهر‬ ‫توقي _ رحمه الله‬ ‫‏‪ ) ١٣٨٠‬هجرية ‪ 0‬وعمره واحد وسبعون عاما‬ ‫ذي القعدة سنة (‬ ‫بمستشفى الرحمة بمطرح إثر مرض ألم به ‪ 0‬ودفن بمنطقة‬ ‫الزبادّة بمطرح _ رحمه الله _ وأسكنه فسيح جناته ‪.‬‬ ‫‪١ ٥٤‬‬ ‫‪.‬وامثر التصل السابع‬ ‫‏(‪ )١‬من مقابلة مع الشيخ يعقوب بن سيف بن حمد الأاغبري‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الأغبري ‪ ،‬سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬عقد الدر المنظوم‬ ‫في الفقه والأدب والعلوم ‏‪ ٠‬ص ‏‪. ٤ _ ٢‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الاغبري ‪ ،‬سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬عقد الدر المنظوم‬ ‫‏‪. ١١٢ _ ١٠٨‬‬ ‫في الفقه والأدب والعلوم ى ص‬ ‫(‪ )٤‬المرجع السابق ص‪. ١١٢ ‎‬‬ ‫خاتمة‬ ‫الحمد لله الذي يستر لي بعد عناء أن من علئ بإنهاء هذا العمل‬ ‫رغم ثقله _ وما توفيقي إلا به على الرغم أن من يكتب في السير‬ ‫جدير به أن يكون له نفس طويل وباع ضليع _ ولست منهم _ لثقل‬ ‫المهمة التي هو بصدد التصةي لها ‪ 0‬ناهيك إذا كانت لأحد الذين كان لهم‬ ‫القدح المعلى في شتى مرامي الحياة وجوانبها المختلفة التي تتصب في‬ ‫خدمة البلاد والعباد ى كشيخنا الوالد سيف بن حمد الأغبري ‪ ،‬وأنا أعترف‬ ‫أنني مهما بذلت من جهد في هذا العمل ‪ ،‬فإني أعة نفسي من المقصترين ه‬ ‫لأن هذا يحتاج إلى جهد كبير ‪ 0‬ولكن كما يقال " شئ أحسن من لا شئ "‪.‬‬ ‫والأمل في الله كبير في أن يوفقني في إخراج هذا العمل بصورة أخرى‬ ‫في أحسن مما هي عليه الآن ‪ 0‬بحيث ترقى إلى عظم المكانة ‪ 0‬وقدر‬ ‫الموصوف ‪ ،‬وأهمية المنزلة التي حظي بها عالمنا الأغبري ‪.‬‬ ‫وخلاصة القول أن من ينظر إلى حياة هذا الرجل العالم العامل‬ ‫يجدها مليئة بالأحداث والأعمال ‪ 0‬بحيث يعجز الوصف عن تداولها }‬ ‫والقلم عن احتوائها ‪ 0‬ولكن ما ظهر لنا قد بيناه في هذه الوريقات التي‬ ‫يظهر لنا من خلالها أن الشيخ سيف كان منذ صغره مولعا بالعلم © فسعى‬ ‫في نيله من مناهله وبلغ منه ما شاء الله أن بلغ ‪.‬‬ ‫كما أنه أفنى سنينا طوال في خدمة الدين والدولة من خلال تنقلاته‬ ‫من ولاية إلى أخرى ‪ ،‬حيث سعى _ خلال حياته _ في إصلاح شؤون‬ ‫الناس والمجتمع ء وبذل في ذلك الغالي والنفيس ‪ 0‬آمرا بالمعروف ناهيا‬ ‫المتكر ي متخذا لسانه وقلمه سلاحا ساهم به مع غيره من العلماء في‬ ‫عن‬ ‫‪١٥٦‬‬ ‫النبعي نحو صلاح الناس ‪ ،‬والأخذ بأيديهم إلى طريق الهداية العصماء‬ ‫والبعد بهم عن دروب الغواية الظلماء ‪.‬‬ ‫وقد كان شيخنا على علاقة وثيقة مع أقطاب تلك الحقبة ث ومنهم‬ ‫الإمام الخروصي والإمام الخليلي والسلطان سعيد بن تيمور والكثير من‬ ‫العلماء الأفاضل وشيوخ العلم الإجلاء ث وساهم معهم في الأخذ بكل ما فيه‬ ‫صلاح البلاد والعباد ‪ 0‬متخذا معهم الدين نبراسا قويما ورضاء الله هدفا‬ ‫عظيما ث وكتبه تشير إلينا بدلالة بينة عمق الصلات التي كانت بينه وبينهم‬ ‫رحمهم الله جميعا وأدخلهم فسيح جناته ‪.‬‬ ‫وفي الختام أسأل الله أن يرضى عن شيخنا الأغبري ى ويتقبل منه‬ ‫ومنا صالح الأعمال ويدخله فسيح جناته ‪ ،‬كما أسأله أن يمن علئ من‬ ‫فضله ويجعل هذا العمل المتواضع في ميزان حسناتي ى إنه ولي ذلك‬ ‫والقادر عليه ‪.‬‬ ‫‪١ ٥٧‬‬ ‫المراجع‬ ‫أو ‪ :‬المصادر والكتب والموسوعات ‪:‬‬ ‫الأغبري ‪ 0‬سالم بن سيف بن حمد ‪ .‬النظم المحبوب في‬ ‫( ‪(١‬‬ ‫غايةالمطظلوب ‪،‬ڵ المطبعة الشرقية ومكتبتها ‪ 0‬مطر ح ‪ ،‬سلطنة‬ ‫عمان ض ‏‪ ١٤٠٤‬ه _ ‪١٩٨٤‬م‏ ‪.‬‬ ‫( ‪ ) ٢‬الأغبري ‪ 0‬سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬البدر السافر في أحكام‬ ‫صلاة المسافر ث سلسلة تراثنا ث العدد ‏‪ ، ٥٥‬الطبعة الثالثة ة‬ ‫ه _ ‪١٩٩٤‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫( ‪ ( ٣‬الأغبري ‪ ،‬سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬عقد الدر المنظوم في‬ ‫الفقه والأدب والعلوم ‪ 0‬المطبعة الوطنية ث روي ‘} ‏‪ ١٤٠٥‬ه‬ ‫‏_ ‪ ١٩٨٥‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لأغبري ‪ 4‬سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬فتح الأكمام عن الورد‬ ‫( ‪( ٤‬‬ ‫الأحكام ث مطابع سجل العرب ‪ ،‬‏‪١٤٠٤‬‬ ‫البنتام في رياض‬ ‫ه _ ‪١٩٨١‬م‪.‬‏‬ ‫الأغبري ‏‪ ،٠‬سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬كتاب عقد اللآلئ‬ ‫( ‪( ٥‬‬ ‫اللبنية في الأجوبة على المسائل النثرية ث مطبعة الألوان‬ ‫الحديثة ‪ .‬‏‪ ١٤٠٤‬ه _ ‏‪ ١٩٨٤‬م ‪.‬‬ ‫الأغبري ‪ 4‬محمد بن سيف بن حمد ‪ .‬عقد الفرائد في‬ ‫( ‪)٦‬‬ ‫مختارات القصائد ‪ 0‬المطابع الذهبية ث روي ى الطبعة الثانية }‬ ‫‪١٩٩٤‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪ ١٥‬ه‬ ‫( ‪ ) ٧‬الأغبري ‪ ،‬يعقوب بن سيف بن حمد ‪ .‬الريحان في شتى‬ ‫الأفنان ‪ ،‬المطابع الذهبية ‘ روي ‪ ،‬الطبعة الأولى ©‬ ‫م ‪.‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪١٥٨‬‬ ‫( ‪ (٨‬الأغبري ‪ ،‬يعقوب بن سيف بن حمد ‪ .‬العرفان في إنجازات‬ ‫سلطان عمان ‪ ،‬مطابع النهضة ‪ ،‬الطبعة الأولى ى ‏‪ ١٤١٥‬ه‬ ‫_ ‪١٩٩٥‬م‏ ‪.‬‬ ‫( ‪ ) ٩‬الأغبري ‪ 0‬يعقوب بن سيف بن حمد ‪ .‬المرجان في تقاليد‬ ‫عمان ‪ 0‬مطابع النهضة ‪ ،‬الطبعة الأولى ث ‏‪ ١٤١٥‬ه‬ ‫‏‪ ٥‬م ‪.‬‬ ‫(‪ )١٠‬البهلاني © يحيى بن محمد بن سليمان ‪ .‬نزهة المتأملين في‬ ‫معالم الأزكويين ‪ 0‬مطابع النهضة ى الطبعة الأولى ض ‏‪١٤١٣‬‬ ‫‏‪ ١٩٩٣١‬م ‪.‬‬ ‫_‬ ‫ه‬ ‫الحارثي ث عبدالله بن سالم بن حمد ث أضواء على بعض‬ ‫(‪(١١‬‬ ‫أعلام عمان قديما وحديلا ‪ ،‬المطابع العالمية ء روي ©‬ ‫م ‪.‬‬ ‫‏‪٥٤‬‬ ‫الخنصيبي ‪ ،‬محمد بن راشد بن عزيز ‪ .‬شقائق النعمان على‬ ‫‪(٠‬‬ ‫سموط الجمان في أسماء شعراء عمان ‪ ،‬الجزء الثالث ©‬ ‫المطبعة الوطنية ث روي ض ‏‪ ١٩٨٤‬م ‪.‬‬ ‫السيابي ث سالم بن حمود ‪.‬إسعاف الأعيان في أنساب أهل‬ ‫‪07‬‬ ‫عمان ى مطابع المكتب الإسلامي ‪ ،‬بيروت ث ‏‪ ١٣٨٤‬ه‬ ‫‏‪ ٦٥‬م ‪.‬‬ ‫الفاسي ‘ ناصر بن منصور ‪ .‬نزوى عبر الأيام معالم‬ ‫)‪(١٤‬‬ ‫وأعلام ث مطابع النهضة ‪ ،‬الطبعة الأولى ى ‏‪ ١٤١٥‬ه‬ ‫م ‪.‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫(‪ )١٥‬المنتدى الأدبي ‪ ،‬قراءات في فكر السالمي ‪ ( ،‬حصاد الندوة‬ ‫التي أحياها المنتدى الأدبي تكريما للمرحوم العلامة المحقق‬ ‫نور الدين السالمي ) ‪ ،‬المطابع العالمية ث الطبعة الأولى ©‬ ‫ه _‪١٩٩٣‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪٣٢‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫‏(‪ )١٦‬جامعة السلطان قابوس ‪ .‬موسوعة السلطان قابوس لأسماء‬ ‫العرب ‪ ،‬دليل أعلام عمان ى المطابع العالمية ث الطبعة‬ ‫الأولى ى ‪١٩٩١‬م‏ ‪.‬‬ ‫جامعة السلطان قابوس ‪ .‬موسوعة السلطان قابوس لأسماء‬ ‫‏(‪)١٧‬‬ ‫الصرب ‪ 0‬معجم أسماء العرب ى المجلد الأول ث المطابع‬ ‫العالمية ‪ ،‬الطبعة الأولى ى ‏‪ ١٩٩١‬م ‪.‬‬ ‫تانبا ‪ :‬الشخصبات ‪ :‬مقابلات ‪ .‬مقالات ‪ .‬قصائد‪ .‬معلومات ‪:‬‬ ‫يدوبنسف بن سيف الأغبري ‪.‬‬ ‫الشيخ أحم‬ ‫‏(‪)١‬‬ ‫الشيخ جبر بن محمد بن سيف الأغبري ‪.‬‬ ‫‏(‪)٢‬‬ ‫الشيخ خالد بن أحمد بن سيف الأغبري ‪.‬‬ ‫‏(‪)٣‬‬ ‫الشيخ سالم بن حمد بن سليمان الحارثي ‪.‬‬ ‫‏(‪)٤‬‬ ‫‏(‪ )٥‬الشيخ سعيد بن أحمد بن سيف الأغبري ‪.‬‬ ‫الشيخ عبدالله بن محمد بن سيف الأغبري ‪.‬‬ ‫‏(‪)٦‬‬ ‫الشيخ غالب بن ناصر بن سعيد النعماني ‪.‬‬ ‫‏(‪)٧‬‬ ‫‏(‪ )٨‬الشيخ محمد بن سالم بن سيف الاغبري ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩‬الشيخ محمد بن علي بن سعيد الشرياني ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠‬الشيخ يعقوب بن سيف بن حمد الأغبري ‪.‬‬ ‫تالتا ‪ :‬المخطوطات والعهد والرسائل ‪:‬‬ ‫‏(‪ )١١‬الأغبري ‪ ،‬سيف بن حمد بن شيخان ‪ .‬مخطوطة‬ ‫رسالة فتح الرحمن في الكفارات والأيمان ‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫رسائل السلطان سعيد بن تيمور ‪.‬‬ ‫‏) ‪( ١ ٢‬‬ ‫‪١٦٠‬‬ ‫فترة إمامة ‏‪ ١‬لإمام‬ ‫و التضاء خلال‬ ‫عهد الو لاية‬ ‫‏) ‪( ١ ٢٣‬‬ ‫عبدالله الخليلي ‪.‬‬ ‫‪١٦١‬‬ ‫الملاحق‬ ‫عحد الولاة والقضاء زمن الإمامبن الخروصي‬ ‫والخليلي ‪.‬‬ ‫وتتائل السلطان سعببد بن تيمور ‪.‬‬ ‫قسخ من مخطوطات قي مجالات مختلفة ‪.‬‬ ‫‪١٦٢‬‬ ‫ملحق‪)١(: ‎‬‬ ‫۔ عهد الولاببة والقضاء زمن الإمامببن الخروصي‬ ‫والخليلي ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫سكہ۔ زت‪‎‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‪‎‬‬ ‫الس رزشررلهاز الف‪ :‬سيبرح ه جسرا‪:‬‬ ‫‪:‬فولز ن زمر بت‬ ‫مرحب ا‬ ‫) الترا ‪-. /‬‬ ‫تنز وتطايمولخامبا‪.‬‬ ‫واخز نابي‬ ‫‪ :‬خاخ‬ ‫للى‪.‬‬ ‫يامر باوامر لتزامن لرر‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وزنة صن]‬ ‫ز‪ .‬ت‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬ر‬ ‫اتية‪:‬‬ ‫[[بىنا در‪.‬س‪ .‬تم‬ ‫‪ :‬ال اكا اجللَررلز ا‪:‬‬ ‫‪ 9‬تمت‬ ‫ت ِ م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ار‬ ‫بار ب‬ ‫د!إلزامراه ار‬ ‫يف ندالك رمت‬ ‫‪ .‬زد التعداد اخطيرد تنال( شا‬ ‫ار‬ ‫‪,‬بد" زل سشتأن الرك ييتيرارزالزبنرن امم مال ريدما و رنج‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫لاى عذبا رصلل) وخ مرممد !انضارمسنن‪ ,‬ز ‏!‪ 2 7٠‬اا‪,‬‬ ‫‏‪ ٥1‬آر‪.‬‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬ ‫داصمابرناجمنانيم الهين تكلفا‪ .‬الدين ديجرخاع‪(٨‬يبا‏ الرز لتر‬ ‫زالزى رزلردرز نن ) ‪7‬‬ ‫زب‬ ‫اعاهدجلنبان ‪ 2‬ديا معووللربا نحر‬ ‫فاد‬ ‫جمل‬ ‫دالتاتضمصارلرليا ي‬ ‫اسمن بع دصعصع برد‬ ‫ي‬ ‫لزنخوموفخ و(لرللي‪`:‬‬ ‫ت‬ ‫ئ‬ ‫اتطحر وا‬‫ملب‬ ‫ل ‪- . .:‬ا‬ ‫ضمد إحشظلا‬ ‫اللتان اما كوز اناتام كن‬ ‫صعيفاز(منا‬ ‫‪:‬‬ ‫اتانرالشئ نرتداكنيون التميز مقترننتوا ‪,-‬‬ ‫‪ .....‬ايامهم‬ ‫استون اتم نالت‬ ‫مرزنيرمزاتنطان‪:‬‬ ‫وامربالوز غخ حرعناو)ه لنورإ‪6‬‬ ‫‪ ..‬ر ‪ :‬ر ج‬ ‫‪ .‬سحكنركه ‪ 0‬لرضالمتميزهزا از‬ ‫وا مامت ‪:‬‬ ‫ممتع ريمال ان از الشآناذ‬ ‫لوزهنين زللل‬ ‫خ واست (لزن بزرنكزاحتتاد يعتم‬ ‫ب‬ ‫(‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫راتبا‬ ‫"نري هما‬ ‫خز زخما رمرعيالماة انة رولاعطوت‬ ‫اصر امر يحاضدي‪.‬بتمارنعليررنہ حمراضز الزلم داللاصظم لموي المناعة" ‪.‬‬ ‫حيدة‪.‬‬ ‫خارتردخعنسرہرعغ لهلاملررانرنتدسلزهشلرن حصن‬ ‫)ب‬ ‫زبد‬ ‫ور‬ ‫“‬ ‫ر ح( ريانا‬ ‫‪:0‬‬ ‫بموا‬ ‫ول(ننضرجزرا ر‬ ‫زي ر‬ ‫ب ‪ 77‬حر ‪٠‬رم‏‬ ‫تلا‪.‬‬ ‫‪.‬رو‬ ‫زمر ت « اراد زيعراله‪:‬ع لذي ادنطنرالاعزامربسارتقية‬ ‫تريلون مترريتعن‪4‬ا زن سبح"‬ ‫تونلصلرد) "زنرلا«تررنها رنت‬ ‫‪.‬‬ ‫رك وروزارنك منشمزراناننياشزمكازفشانيجررييرسيتر‪2‬ا ممافعكنآنعا"ل ح)‬ ‫د‬ ‫ح ا‬ ‫‪.‬والإياب‪ :‬حك‪7 ,‬‬ ‫عزإلعب المرنختيا‬ ‫تاما ہ ارنتولہ(رازن"ا ل‬ ‫زؤزذ‬ ‫نارا ‪:‬‬ ‫ارزناروما امتوديتعرہء لاترتارانت ز‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫‪1‬لشتر‪ .‬وبا‬ ‫‪ 2‬عمر ‪ 1‬بز برزللرك دوزشد‬ ‫زبريامزن س‬ ‫برد‬ ‫منفزعملبن ارو‬ ‫‪7‬‬ ‫قامة ‪:‬‬ ‫نعزي الزي لانانن سنع رن رلارتي‬ ‫‪:‬ن‬ ‫نسمة ‪.‬‬ ‫الامورات‬ ‫‪ -‬والر رر‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫د نوريد‪,‬رمكً“‬ ‫نرتےتكن‪4‬ز زه‬ ‫‪ ... 5‬اذرلمفصلشباذارشيا‬ ‫لض رر برا‪ .‬بافين راكبيي اةز ‪.‬‬ ‫ام وا‬ ‫‪ .::‬حابغضش زاخيررنا انت‬ ‫رشتادة“‬ ‫تمون‬ ‫ر‬ ‫اإتتارتلزنان; نيون لراغا دراز دي ) برنزي‬ ‫؛ ت‬ ‫(‬ ‫دا‬ ‫ا‬ ‫حمه ل لوزاؤ الر‪:‬‬ ‫کہ عيمحرنزارميماجقيا طق‪ ,‬رند جدن رتان حافل‬ ‫رنتجت وإما ل فت‬ ‫همم‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪ /‬نن تنطر ( المر مرا ‪.7‬‬ ‫رو‪.‬‬ ‫رازونا نه‪.‬‬ ‫ا‬ ‫خص‬ ‫عال لإخذيكتاارتانالتتزيننةبيه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سب "يصبديس‬ ‫‪:,. +‬ع‬ ‫‪ 2‬مر ‏‪: ٠٤7‬‬ ‫‏‪ ...٠ 1 .٠٢٤٠ -.. -‬ا‬ ‫‪..‬‬ ‫به‪....:.:. :‬‬ ‫‏‪7٠‬‬ ‫‪““` :} : 3‬بئ! منن‪:: :‬‬ ‫‪..:.:‬‬ ‫راد؛ي‬ ‫‪".‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪. :‬‬ ‫‪.‬‬ ‫=‬ ‫'‘‬ ‫‪:..‬‬ ‫‪.,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ث ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬جالك‪, .‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫للمهتمات جولمان‬ ‫‏؟؟‪=٦‬۔‪.:..‬‬ ‫؟‬ ‫‪.٠٠‬‬ ‫‏‪, ٠‬‬ ‫‪ 9‬ح‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪. ........‬ه‬ ‫۔ ‪.‬‬ ‫ى‬ ‫‪٠.2 - <, ,‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ث‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏ْ‪.‬‬ ‫‪٠ ..‬‬ ‫‪١.3‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪٠‬‬ ‫`‬ ‫‪..‬‬ ‫ه۔ ط‬ ‫۔۔__‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.-.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏“‪ ٠‬جس ‏‪٠,‬‬ ‫مه‪ .‬اوه‬ ‫‪.‬م‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ها‪.‬‬ ‫‪.‬ج‪:‬‬ ‫‏‪.٨‬‬ ‫ء۔؟‪٠٥‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‏"‪.. !٣‬نج‬ ‫‪..‬و‬ ‫ر‪..‬‬ ‫‪;.‬ه"‬ ‫>‪.‬‬ ‫ه‪1:‬‬ ‫‏‪7 ٠‬‬ ‫سهم‬ ‫‪٠٠٠‬م‏ ل‬ ‫‪٠‬۔‪-‬ح‏ ‪>=,‬۔‪`“٠:‬۔؛‏ ه‪.! .‬‬ ‫م‬ ‫‏‪ ٦.٠‬ل‬ ‫م‪ :‬ح‪.‬‬ ‫ينو‬ ‫‪..‬؟‬ ‫‪ .٠‬اتت‬ ‫‏‪1٠٥‬‬ ‫‪,‬۔‪ .‬ادم‬ ‫‪." -‬ه‬ ‫ة ى ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٦-‬‬ ‫=‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪٩٠‬‬ ‫‪. ..‬ه‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ج‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ررالاغب علا نبازىهالا‬ ‫ه‪:‬دابارنيتناخن‬ ‫ضن ش ول ‪7 72‬‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ين‬ ‫ويا صاسا رلى را‬ ‫سوت ليئاكىاماما سارتر‬ ‫ر‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫تح‬ ‫ارى ‪2‬‬ ‫جاورا‬‫دم‬ ‫ول صام‬ ‫‪١٦٧‬‬ ‫ملحق‪)٣(: ‎‬‬ ‫۔ رتتتائل السلطان سعببد بن تبمور ‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠,٥---‬مذةے‪‎-..‬‬ ‫ص ج‪‎‬‬ ‫‪,: .‬ان‪ .:‬ا‪-.‬تتجار‬ ‫‪٠١‬۔‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫‪7 7 .٦-‬‬ ‫ل‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المصنمة جرسنه الله تعال‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ن هييه مر‪.‬‬ ‫نا‪ .‬ع‬ ‫! ل‬ ‫ثب‬ ‫ا لاغجرى‪5 ,‬‬ ‫‪ -‬۔۔مد‬ ‫‏‪ ٠‬ين‬ ‫سي‬ ‫ا! لنشضمة‬ ‫الم‬ ‫‪8 -‬‬ ‫ال‬ ‫حنا س‪.‬‬ ‫ا لى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سابر‪:‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جج‬ ‫ن‬ ‫مم‬ ‫‪٠‬‬ ‫۔‪_-‬۔۔<‪‎‬‬ ‫‪. ...‬ج ‪...-.‬‬ ‫‪.:::‬‬ ‫‪... .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠-‬؛‪٠‬‏‬ ‫‪: َ.‬‬ ‫‏‪:0٠‬‬ ‫‪3‬‬ ‫موببرركاتنه‬ ‫ا لد ‪ 7‬للام م حخيد‪٤‬‏ين رر`۔م‪.‬هر<۔مة االهله‬ ‫‏‪٠,‬‬ ‫نمبمه ‏‪ . ١‬لا زلت ‪:.‬‬ ‫رمريد‬ ‫جزيل كرمه‬ ‫علن‬ ‫وشكره‬ ‫‪ .‬لله‬ ‫ي< حل‪.‬‬ ‫مابك‬ ‫ول سة وعائية ‏‪ ٠‬يصد نقد يعسنا سن المسند بم الانام سن أذا‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وأفضل حا ل ببمن‪ 3 .‬لد‪.‬‬ ‫با حسمبن د۔تسة‬ ‫؛ ‪.‬م تع حن‬ ‫الا خر‬ ‫ماد‪,‬‬ ‫‪:..:‬‬ ‫‏‪ ٠‬ونرجر أنتكرن ث‪ .‬وون ذ نك الطرف جا اريسة اعلى ‪ 7‬يرارام‪:‬‬ ‫وترفيته‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪. ٢5‬‬ ‫الدلم‬ ‫‏ةنل__‪٢‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪.٦٩‬‬ ‫جما درى ا‪١‬اخرد‬ ‫‪١‬ا‏‬ ‫فى‬ ‫تسريرا‬ ‫‪ .‬ب‪. 1 .‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ..‬حدب ‪-..‬‬ ‫الان‪ .:‬۔ ‪3‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫۔_‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫أل‬ ‫‪.. ..‬‬ ‫سي‪..‬‬ ‫"ت‪. ... .‬ه‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪,31‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪.٠,‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫=‬ ‫‪‎‬د‪.‬اآ‪!_.!:٠‬ا۔_‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مر‪‎,‬‬ ‫‪, ...٠٠‬ءصس‬ ‫<‪:‬‬ ‫‪١2‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ٠٠‬ه‪‎,‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬محج‪‎.‬‬ ‫‪_.‬‬ ‫رى‪‎‬‬ ‫عے ‪.‬م ‪ .‬ے ى‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ٠‬۔‪‎‬‬ ‫‪ ٠0‬ح‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥ :. ..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .٠‬۔‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠ ..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪٠7‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪ .‬تما!‬ ‫`‬ ‫‪-‬‬ ‫‪. -‬‬ ‫ال‪:‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫جر‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لاوري‪,‬‬ ‫حمملدل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إ ‪..‬ه‪٠‬‏‬ ‫=‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪.. ..‬‬ ‫تہ‪‎‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إبن‪: ‎.‬‬ ‫‪. ٠‬‬ ‫‪٠.٠‬‬ ‫أسيف‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 7‬لشييح‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لنتة‬ ‫|‬ ‫لعزيز‬ ‫اا‬ ‫إ‬ ‫س‬ ‫‪ ١‬لم‬ ‫__‬ ‫جنا‪‎‬‬ ‫ى‬‫ال‬ ‫_‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:7‬‬ ‫ملتي‬ ‫‪. ..‬‬ ‫‪3-‬۔‪‎‬‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ٠‬مم‪ ‎‬ا‪:‎‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪.٠-‬م ذ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪1 : :9‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫"‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.-.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ث‪‎‬‬ ‫ه‬ ‫‪53 7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪"-.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠ .‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫<‬ ‫‪١‬‬ ‫`‬ ‫ل‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬۔‪‎‬‬ ‫ث¡“‪٠‬‬ ‫۔‘‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٨4‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ا لله‪‎‬‬ ‫‪ ,٥٩‬حمه‬ ‫عل__كف‪‎‬‬ ‫لا م‬ ‫‪,‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪%. -...‬‬ ‫ث‪‎‬‬ ‫‪=,‬‬ ‫‪ 7٥ ٠‬إ‪. 7‬م‪٠" ‎‬ه‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪- ,‬‬ ‫‪= ." ٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5 ٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫¡ ‪٠ ..٨ ..:..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫"‪ .٠-‬ه‪‎‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫__‪:.029..٠.‬‬ ‫‪ !٦ ....‬هز‪‎.‬‬ ‫هم‪‎::‬‬ ‫۔‪.‬۔‪.‬د‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:..‬‬ ‫‪ ٠‬۔؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ر‪‎‬‬ ‫۔‪٠‬؛۔<و‪.‬۔‪-‬۔`‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:,.2 ٠4‬۔__ولز“‪‎‬‬ ‫‪:‬۔‪‎‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ً‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫أ‪‎.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫أ‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪2 .- ٠‬‬ ‫‪ ٤‬ن‪ ٠ ‎.‬ب‪‎‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫( `‪` -‬‬ ‫للة‪‎‬‬ ‫‪.‬ا‬ ‫‪_ ..‬معم_مه‪'. 4‬‬ ‫‪.٠ , ٤‬۔‪ ‎.‬علو‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫و مس‬ ‫لله‬ ‫<‬ ‫‪-`.. .‬۔‪ -..,٠-: ..٠ ‎.‬ني ٍ مخنمك‬ ‫‪-‬‬ ‫مى۔ے ‪ . .‬ث‪٠ -‎.‬مر ت‪.‬‬ ‫‪ ' ٠‬ذ‪.‬ا‪2:‬؛‪‎‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه ج‪‎..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪.٠- .‬‬ ‫م‪‎.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‌‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫`‬ ‫‪.٠ 0‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ه‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ث‪.‬‬ ‫‪‘.‬؟؛ث‬ ‫ه‪ .‬ح‪‎‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫ه‪:...‬‬ ‫‪., ..‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫'‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫>‪-‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫>=‬ ‫‪,:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.٠-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪,٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪. :‬ه‪١ . ‎.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫م‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫`م ‪ .‬ث‪.‬‬ ‫‪٠٠..‬‬ ‫‪. 8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬ك}؛‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-]:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3...‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ح‪‎.‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ..‬ط‬ ‫‪.٠‬نذ‬ ‫إ‪.‬۔۔‬ ‫‪٠ ..‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪ -‬ذ‪‎‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪,‬‬ ‫` ‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪::‬‬ ‫ح‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪.‎‬م‪., ٠٠٩,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ١‬ل‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‪‎.‬‬ ‫۔ ه‪.‬‬ ‫ك`‬ ‫‪.‬‬ ‫;‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬لا م‪:٥٠ ." ‎,..‬‬ ‫‪.‬؟‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬و‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ث‬ ‫‪...‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ث‪‎‬‬ ‫`‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,.‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪. :-.".‬‬ ‫ه‪‎‬ه‪‎‬‬ ‫‪ .‬إ!‬ ‫‪.٠‬ت‪‎‬‬ ‫‪.:.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:. .‬‬ ‫‪. ..‬ه۔۔‪.٠‬ث‪‎‎‬‬ ‫> ‪:.::.٠:.٠ . .-‬‬ ‫‪“&٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫ْ‬ ‫‪.‬ه‪‎‬‬ ‫‘'‪.‬زأام‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ...‬ت"بسم‪‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‪- ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ -‬ه‪‎.‬‬ ‫‪...‬؟‪ .٠ ‎:‬۔‪. ‎:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 7 .‬ح‪‎‬‬ ‫۔۔٭‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.. .‬‬ ‫ً‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ْ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪- 3‬‬ ‫‪ .. -‬ك‪.٠ .. ‎:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪‎ :‬۔ة‪;٥٠٦‬ز‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪.. .٠‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ا‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫؛؛‬ ‫‏‪٠.٠‬‬ ‫‪...-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫=‪.‬۔‪. ..: ..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 7‬م‬ ‫‪: :‬‬ ‫‪. `.:.‬إ م‬ ‫‪ ...:.‬زد ‪2:‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫ن‬ ‫‪:.‬ي‪ :‬‏‪. .. . .٠‬‬ ‫‪ .‬‏‪. ٠‬‬ ‫‪. = :٠‬هن‬ ‫ز ‏‪. ٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪..":‬‬ ‫‪٠-‬‬ ‫‏‪::... ,.‬‬ ‫ئ ‪...... . ,..‬؟ ‪ ...‬‏‪. :٠‬ن ود ‪.:‬ة‪:‬‬ ‫‪ 3: :.‬‏‪٠٥:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬ث ‪.‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫`>م‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.2 27‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪. ٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-, -‬‬ ‫‪.‬؟ ‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪. ` ١ ..... 37‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٢ ٦‬‬ ‫انا‪ ..‬‏‪ ٦‬نا ‪.‬‬ ‫‪:‬ز‬ ‫‏‪ ٠‬ل ‪:.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ت ‪.:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫‪. 5‬‬ ‫>‬ ‫‪35:‬‬ ‫‪[.‬‬ ‫۔ ‪.‬‬ ‫‪.‬ر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫<‬ ‫‪٠‬‬ ‫"‪٠‬‬ ‫‪::‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-:. ٦‬ي ‪....‬ج‬ ‫‏‪9 ١‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪.[:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪} .٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-٠ .‬۔=‪,‬ر‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬مد ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.. ٠‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪, 3‬‬ ‫‪.‬نإ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪'٩9‬‬ ‫‪6 ....‬‬ ‫‪:.‬ا ; ‪}. ". . .:.:..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪,1 ! .‬‬ ‫"‪..‬ذ ‪:‬‬ ‫‏‪-.‬‬ ‫‪:‬ةرمج‬ ‫‪.‬ث ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫ن;‪.. ,‬‬ ‫ة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫‪-‬‬ ‫!‪,‬‬ ‫{‪%‬ڵ م‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ج‬ ‫‪٠ :‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ل ا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٦-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.,‬‬ ‫‪َ .‬‬ ‫‪..-‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪: .. . .‬‬ ‫ا ‪.:‬‬ ‫‪: .٦‬‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫‪::.‬ي‪.‬‬ ‫ةا'ا‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ام‬ ‫‪,‬‬ ‫‏=‪..٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫!د‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠ 1‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪..: . :‬‬ ‫‪"٧‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫=‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫ح‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫}‪:‬‬ ‫]‬ ‫‪9‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪. ©.‬‬ ‫آ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.- ,‬‬ ‫‪. :‬‬ ‫]‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪. . ١‬‬ ‫“مر‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪:٩‬‬ ‫`‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫]‬ ‫ث‬ ‫‪:‬‬ ‫م۔۔متك‬ ‫ا‬ ‫علزر‪,‬‬ ‫تناناولنا كتا‪,‬‬ ‫ط ‪ .‬لاها‬ ‫‪. : 7‬‬ ‫ا‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫) ‪٠‬‬ ‫‪.٠ ٦2‬‬ ‫‪"‎‬؟‪. .‬‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‏‪.٠7 ٠.‬‬ ‫لذاىي_‬ ‫‪.‎‬رح‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫`‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:.‎‬ص ‪١‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫مس‬ ‫‪.‬‬ ‫`‬ ‫‪٠‬‬ ‫م‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:٠‬‬ ‫د ر‬ ‫‪"... :‬ه‬ ‫‪. ٤.٠0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠.٩‬‬ ‫‘‬ ‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫<‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠ .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بآ ‪‎‬نبت‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪::‬م‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫[‪=..٠.‬ه‪٢‬؟ ‪٠.2‬‬ ‫‪‎‬م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠ ٠' .‬‬ ‫‪1:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‎‬نذ‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪:‬‬ ‫م‪:‬‬ ‫‪...‎‬هك‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪...‬‬ ‫‪ : -‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬لا ‏‪.٢1‬‬ ‫ح‬ ‫‪...‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫دجن ام‪-‬‬ ‫‪.‬جزل‬ ‫‪٠.٠‬‬ ‫‏! ‏‪:‬‬ ‫‪ ...‬ه‪:...‬‬ ‫‪:‬ع‪ :‬عو نمحر ‏‪٩2‬‬ ‫‪. :,‬‬ ‫ةلا ‪! .‬بان‬ ‫‪ |:‬موط ‪. :..‬‬ ‫؛ذ‪.‬ہي ‪. 2‬م‬ ‫س‬ ‫”‬ ‫‪.٩‬‬ ‫;>ّ‬ ‫‪:.-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ب‬ ‫‪}-‬‬ ‫‪:.::‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪. ٠‬راح ‪.‬حمل ‪ ].4‬ني ‏ه‪٨‬ك‬ ‫أن ةجل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ه۔ه‪. .. :.1:,‬‬ ‫كج‬ ‫‏‪.٠٠7٣٠‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪::‬؛‪4. :.‬‬ ‫‪ .‬م ‏‪!٣.7‬‬ ‫‪٠:22‬‬ ‫هتح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٩ -.‬؟‪‎....٠‬‬ ‫ل‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫‪:‬م'“‪.‬‬ ‫‏‪٠٠‬‬ ‫مے ‪.‬‬ ‫‪-‬م‬ ‫ه‪..‬‬ ‫يي‬ ‫‪:‬خ‏‪٠_..‬‏‪ ٠‬ج‪..-2‬م‪ .‬ء‪[:‬‬ ‫ر ‪©.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪.‬ط‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪<7‬ه ؛‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠ ١‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪::‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪..‬؟‪‎‬‬ ‫نهم ‪.‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪. !::...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪‎‬يترا‬ ‫‪!4.5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‏‪١٨٠٨‬‬ ‫اننكل ‪-‬‬ ‫اتلا‬ ‫ةلك ‪: }.‬‬ ‫‪ ..,‬ةكم‬ ‫‪.5‬ا‬ ‫زع‪ :‬مكت‪.‬نهم‬ ‫جم ]ببكدرمم‪-‬دنجتحمنرمربو ‪:‬هوج‬ ‫‪ ..‬تكن يل‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٦2‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪‎‬ر ‪.‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪ ..‬؛‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:.‬ا‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪.‬هفر ‏;‪٠‬؟‪::..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪".,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪,‬‬ ‫!‬ ‫؟‪.+ .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪71:‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫؟‬ ‫‪٠‬‬ ‫ً‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م ‪‎ !.‬ي‪‎‬مف‬ ‫‪٠ ١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫ْ‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ميتي ‪‎‬مج‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. ! :. .‬‬ ‫‪.‬ےجندح ‪:‬‬ ‫ب)‬ ‫‏رز‪٠‬اك`ان‬ ‫ته ‪ 7‬و‪.. .‬ج‪ .‬‏‪.3٥٢‬‬ ‫بح ؟ ‏‪ ٧-‬وحجررعم ض ر‬ ‫‏‪.٠‬هب‪-‘'٠2:‬يه۔=‬ ‫‪.-‬هع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫؛ةكربدقفودراع دينج‬ ‫اركو ¡ ‪.: ..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:0:‬حماجلا كيكت ‪.‬‬ ‫‪...٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:,.,‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫‏‪ ٠‬زجم يداز ةدا رودن تزارو حم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.٠,٠‘.:--2‬‬ ‫¡‪4‬‬ ‫‪... .: ..‬ةث‬ ‫‪".‬ل‬ ‫‪.‬بم‬ ‫ن‬ ‫تاخز ‏‪٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪:‬درو اونما ر‬ ‫ميحج‬ ‫خ‬ ‫‪::‬‬ ‫‪...‬ار د‪...‬كعام‬ ‫'‬ ‫‪٠ ٠,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠.. ٠٦‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!ام‪:‬‬ ‫‪:‬ح =‪.: -‬ة ‪.‬اجنلا‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪ .,..‬‏‪...٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ . .!:‬م ‪' "..‬دكطرم! ‪.,‬‬ ‫ً‪٩‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٨.2‬‬ ‫‪..‬ذ‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫تبنو‬ ‫‪-‬و‬ ‫قننإلا ََ‪.‬؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-` . 3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫آسَ‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪+٠‬م ‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اي‪!. ..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫!تم‬ ‫‪4..‬د‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1:‬‬ ‫م‬ ‫هري‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫‪ . ::::‬ر‪".‬و‪: -‬هز‬ ‫‪.‬ةينج قافر ‏‪٦٨.‬اذ‪٦:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪: ٢‬وع‬ ‫ا ‪ :‬‏‪.٠7‬‬ ‫‪:‬يتارا ‪ :‬خم ‪ :‬نرتاب‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪. ٩٠.‬‬ ‫‪.‬؟‪.‬ث‪ ..‬ع‬ ‫ء‪/ ..‬ث‬ ‫ناو هنن ‏‪٠‬‬ ‫ف نمو مارح‬ ‫ب‬ ‫‏‪.٠.‬‬ ‫‪..,‬ه‪..‬‬ ‫س‬ ‫<‬ ‫‪-‬ج ‏‪. ١‬؟ ‏‪٦٢‬‬ ‫‪:‬ه‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫<‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ُ‪.‬‬ ‫‪. .:... "٠‬‬ ‫م‬ ‫‪....‬‬‫× ‏‪٠‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪ ٢‬‏‪: ٠‬ل‬ ‫‪..‬ه‬ ‫صس‏‪. - ٨‬‬ ‫‪...‬ت =‬ ‫نج‬ ‫‪. .:‬‬ ‫‏‪"٠‬س‪١٦‬۔‬ ‫له ۔ ‪" -‬ى‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫َ‬ ‫‏ً‪ ٠‬۔‬ ‫‪.‬راج‬ ‫‪1٥‬‬ ‫‪..:‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‏َ‪٨1‬‬ ‫‪...‬ه‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪..: . ١‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.!,‬‬ ‫>‪.‬‬ ‫‪7:‬‬ ‫يس ‪... :‬بج‬ ‫‪.‬ةبر ‪.‬ك‬ ‫‪. ..‬ر‬ ‫‪ . [ >:‬مك‬ ‫‪:..‬‬ ‫ثحو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ء‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‏‪7 ٠‬‬ ‫۔ي‬ ‫‪:‬يد ‏‪ .٢‬ح‪:‬م‪ .-‬ض‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫ءا ‏‪.. ٠٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫برجب كو ‪..‬ي ‏‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ..‬‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.,.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟يب‬ ‫حلب كزجخجج‪..‬د۔ ح‬ ‫م‬ ‫‪.:‬م‬ ‫ه ‏‪١‬‬ ‫ث‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫د‬ ‫؟‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪. ٠‬ةر‬ ‫‪:‬ةم ‪.-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هرك‬ ‫مات‬ ‫رم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ل‬ ‫‪..,‬‬ ‫‪.-:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪..-‬‬ ‫‪. :..‬‬ ‫‏‪...‬‬ ‫‪. ...‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪..:‬‬ ‫‏‪٠0‬‬ ‫‪.‬؟ "“‪.‘:2‬‬ ‫‪:..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫`‬ ‫‪..‬ه ‪:‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫أ ‪:‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫؟‪.,.: .‬‬ ‫‪= ٠٠6‬‬ ‫‏‪...٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ےم‬ ‫ُ‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪. :‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏__‬ ‫ح‬ ‫‪1‬‬ ‫`‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫`‪.‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏]‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫يلا‪...[7‬‬ ‫ؤ‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.‬ر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. ٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫ل‬ ‫‪.‬ل‬ ‫د‬ ‫هآ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دل‬ ‫«‬ ‫‪--.‬‬ ‫‪-.‬ه‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪]:‬‬ ‫؟‬ ‫!‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫`‬ ‫‪.‬‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠.٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫)‬ ‫‪- ٥‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪“١‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪]< .‬‬ ‫!‬ ‫‪. ..‬‬ ‫‪ 3: :‬۔ ‪:‬ذ ‏‪. ٠‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٦‬ا‬ ‫ه ' ‪ ..::‬۔ ‪ .‬‏"‪ ٠‬حي ‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠7‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫آ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫تز ‪ ..‬اب[؟ ‪. - :‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪. ٣7‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٠,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫هه‬ ‫‏‪.=٠`“,‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫'‬ ‫‪.,‬‬ ‫!‬ ‫۔ه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ه۔‬ ‫‏'ا‪[“٠‬‬ ‫‪.٠٠‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫؛ا ‪"".‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫‪٠٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.. ٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫_‬ ‫‏‪.: ٠‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"ه‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫ز ‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ُ ©‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ .‬۔‬ ‫ه‬ ‫‪٩‬‬ ‫‏‪. ٩‬‬ ‫م‪...‬‬ ‫‪ .-‬‏‪٠‬‬ ‫مش‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ى‬ ‫ه ‪,.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬ه‪ ...::, ١‬ح ‪ .‬۔‪.‬‬ ‫ام ‪.‬؟‪ .‬‏‪ .٠٤1‬هكح ‪ !.:‬‏‪٠..., ٠-‬‬ ‫‪,. ,. <:‬‬ ‫‪..‬ل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ .:] ....‬ىنك‬ ‫ؤ ‪..‬‬ ‫‏بد‪.٠‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:٠‬هجم‪ ..٢‬‏ ‪٠‬‬ ‫يف ‪.‬ل ‪..::.:‬‬ ‫‪.::‬‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫‏‪.٣‬‬ ‫۔‬ ‫‪.٠٠٨‬‬ ‫‏‪7 28٦٠٨‬‬ ‫‪ .::..‬‏‪ ٠٠٦٨ ٢‬ت[‬ ‫‪...,‬؟‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬ف‬ ‫‏‪٥٠٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫۔‪:‬‬ ‫‏‪, ٠‬‬ ‫‪:::..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫و‪-‬‬ ‫م‬ ‫متك ‪:‬كص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‏‪.: ٣‬و‬ ‫۔‪.‬‬ ‫‪.٠:٠٠‬‬ ‫“‪..‘.‬‬ ‫‪:‬أ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :.:.:‬ل خ ‏‪. ٦٩4.‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫هرم‬ ‫‏‪.‬نلا‪`_٠:‬مك‬ ‫فحي‬ ‫‪.‬لك‬ ‫‏‪.‬‬ ‫;‬ ‫‪٨٢6٠ . -..:‬‬ ‫‏‪"١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‪...‬ت‬ ‫‪٦ =.‬‬ ‫‪ :٠‬ئاطايو ‪::‬ج ‪ -‬ةفر ‪ .‬‏‪.٨2‬‬ ‫‪ ,‬‏‪7٠‬‬ ‫يم ناجم‬‫‪.‬‬ ‫‪:‬كي‬ ‫‏‪. ٨%,‬‬ ‫}|‬ ‫‪,‬ه‬ ‫<ترم ‪:‬مي‬ ‫"‪ .‬ء‬ ‫‪,,.“-‬‬ ‫}‬ ‫>‬ ‫‪:‬ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏"‪=.2‬‬ ‫‪:‬ءوك‬ ‫‪,‬‬ ‫مو‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪:!, .‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠ ٩١‬‬ ‫ه‬ ‫۔ ‏‪. ٠‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠٧‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪٦×-‬د‪.‬‬ ‫‏ن‪.٠‬‬ ‫‪-‬ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪.٠٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪"...‬ا‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫۔‬ ‫‪.‬زا‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠ ...‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬و"‬ ‫ع ‪..‬لا‬ ‫‏‪ ٦‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪".‬ر‬ ‫‪ ٠‬ه ' ‘‬ ‫ناخ"‬ ‫ح‪:‬اعاف‬ ‫‪. ,٠‬‬ ‫‏‪.٨‬‬ ‫‪.‬رلا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. :‬‬ ‫‪:‬خ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.:‬ن ‪.‬يف‬ ‫[ام "؟ح هاناع رحت رر‪:.‬ة ‏‪٨‬‏‪ .٢‬عار‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪ 7.‬‏‪:.'; ,.٠:‬جهؤ‬ ‫حجنا ‪:‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:‬م‪ .‬‏[‪! ٨٨.‬‬ ‫‏‪٠٩:٢٠‬‬ ‫ملل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. ...::...‬‬ ‫‏‪... ٦.٦٠‬‬ ‫‪ .‬م ۔‪٠.:٠‬‬ ‫‪..‬ا ه‪. .‬‬ ‫‏''ال‪٠ .:: ٠١. ٠:٠:‬‬ ‫‪:‬ا‪...‬‬ ‫‪% ..‬ث‪.‬م ‏‪٦‬‬ ‫كايند‬ ‫ت‬ ‫د۔وحتج ‪::‬‬ ‫‪.,‬ح ‪ . .‬إ‬ ‫‪.٠.٠ -,‬‬ ‫ه‪ .‬‏‪٤.١‬‬ ‫"‪٠.1‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪٠,.‬‬ ‫هلاب ‏‪: .١٨١‬ث‬ ‫‪ 507:‬‏‪٠‬‬ ‫‪..‬الإ‬ ‫‪:‬ر‪+‬‬ ‫‪.‬ورام ‏‪٦:٠+,:‬‬ ‫م ‪:‬۔‬ ‫رباكا‬ ‫‪.‬‬ ‫خلكلت ‪..".‬نأ‬ ‫‪.-. 32‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫رجت‬ ‫‪ , ». ...‬‏‪ ٢‬ه‬ ‫رجتم‬ ‫‪ .٨‬اه ف‪,‬‬ ‫‪-: .=“..‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫هارو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 1,٠7٠‬‏‪٥‬‬‫‪...‬يكيز ور‬ ‫‪3‬‬ ‫كت دتمم ‪,7‬‬ ‫‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠١‬؟‪.‬۔< ‪-7.‬‬ ‫ةريدا‬ ‫ي‬ ‫‪ 2‬‏‪ -=.٠‬م_‬ ‫ر &؟‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪.٠ ...٨‬‬ ‫م‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لت‬ ‫ء‪.:::‬كنذزك‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫حم‬ ‫‏‪:: :٨.٥٦‬‬ ‫۔‬ ‫‪.‬رس‬ ‫زرابم ‪.. ,‬اث‪1‬‬ ‫‏‪ 7. ١‬حل‬ ‫‪:‬ه‪. .‬ك‬ ‫‏‪: ٦‬ز‬ ‫هزنتم‬ ‫كام ق‬ ‫‪.‬يكوا ‪ -:.‬هرت‬ ‫فاني ‪.‬ةيور‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..:‬‬ ‫‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‏‪ ٠‬م‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬ا‪.‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫‏‪ ٠.٠‬؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫;‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َ‬ ‫‪2‬‬ ‫‏]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:--‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠.!..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪` ..‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫ً‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.٠.“..‬‬ ‫ى‬ ‫‏‪ ٠‬‏‪!٠‬۔‪٨٢١,‬حي‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‪... .‬م ‪ . .-‬هع‬ ‫‪:.:. .,.:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬حبر‬ ‫‪ 7!. .‬تز ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪...‬م‪ .‬ل‬ ‫‪,‬‬ ‫۔ه‪. .«-‬‬ ‫‪.‬م ‏‪.‬۔`‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ةنبككالللخ ا‬ ‫۔<»‬ ‫ج۔‬ ‫‪.-‬‬ ‫مص‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫و‪_..‬بم ‪,‬‬ ‫!‪-.‬‬ ‫ا ‏‪٠‬‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ب‬ ‫‪4‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪..‬‬ ‫رحا‬ ‫‪" ..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٣ = ٠٠‬‬ ‫د‬ ‫ث‬ ‫‪'..‬‬ ‫ما"‬ ‫‪:‬۔‪-‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫>‪.-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٩‬ج'`۔‪:‬۔‪٥,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ه ‪4‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪...٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫«‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪‘.‬يم‬ ‫‪....‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٦- .-.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫`‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,٠‬‬ ‫‪ .‬م‬ ‫‪-..‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‏‪.٠‬‬ ‫‪«...‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪.‬ث‬ ‫‪.,. .‬‬ ‫‪ ٠‬م‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ _٠ ١‬۔ ‪..‬‏‪ ٨‬؟‪.. .‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠٩., . .٠ .‬‬ ‫‪.‬‏‪٠. ٠.‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪.٠‘.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫‪....‬‬ ‫۔‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ه ‪.‬‬ ‫صس ‏‪. ٠.'-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬ا!‪.‬؛‪ ...٠= .‬رم ‪ =-‬؟‪ ,.,٤‬ث‪٠ “. : ..‬‬ ‫"‪:‬‬ ‫‪:٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫خ‪:.‬م‪.٦..‬ث‪.‬‬ ‫‪“ .‬؛‪.“,‬‬ ‫‪>.‬‬ ‫‏‪:٠.“(..‬‬ ‫‪`.‬‬ ‫=ه ‪,‬‬ ‫‪ً .‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫لاو ‪:‬زإ ر غ هم ذ ‪:‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-‬و‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪. :٠٠.“.‬‬ ‫ث‬ ‫""‪..‬‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫‪,‬۔ م ‪:‬‬ ‫‪.‬ث‬ ‫``‪.‬‬ ‫۔‪.‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪,‬وزإ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,٠-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نات‬ ‫‪٠0‬‬ ‫‪...‬اخ‬ ‫‪١‎‬ء}‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪".‬ة‬ ‫‏‪.٨‬‬ ‫‏‪٠٠ .-‬‬ ‫َ‬ ‫‏‪. ٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫>‬ ‫‪4-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪‎‬ت‪. ٠...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪77‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪'٠.:‬‬ ‫‪:.:‬۔‪8.‬‬ ‫‪.‬ث‬ ‫([‪.. 4٠ : ,٤2‬‬ ‫‪,. .. ٠.٦٨‬‬ ‫‏‪.:.‬‬ ‫‪..‬ه ‪.‬‬ ‫ث‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪..‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.. 7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪,:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫‪...:::‬‬ ‫"‪.:..‬‬ ‫‪7 (:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..::‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.٠ '٠‬‬ ‫‪,..٠‬ه‪:3‬‬ ‫‪. ..‬‬ ‫‏‪. .٠‬‬ ‫!"‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫= ‪:‬‬ ‫‪.‬ن‬ ‫ز‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2: .‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪; .. ..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‏‪.٨.٠‬‬ ‫‪.‬ث‬ ‫نر‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ط‪.. .:‬ةةم‪::‬ل‬ ‫‪..:‬ا ‪.‬ث ‪...: 7:' :‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫ٌ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫َ‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬ه ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫حار‬ ‫‪ ..:...‬لز‬ ‫‪ :‬‏‪٦‬‬ ‫‪.‬ط[‪.‬‬ ‫‪...‬ين ‪:::.. ..::...:.‬‬ ‫‪:.‬د ‪2‬‬ ‫ة ه‪.‬‬ ‫= ‪..‬‬ ‫} ‪:.‬‬ ‫‪::‬‬ ‫‪:.‬و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬ث ‪.....‬‬ ‫‪- ُ :‬ت‬ ‫‪. .٨!::‬ء}\‬ ‫‏‪.٠“.<+‬‬ ‫‪..‬‬ ‫؟‬ ‫‪+‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٦1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬ه ‪.‬‬ ‫‪: .‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫‪,‬ماهلا‬ ‫‪.".‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫‪7‬‬ ‫‪. ..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪..‬‬ ‫"‪.‬لا‬ ‫‪--‬‬ ‫‏‪=_٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫`‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬لإ ‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬ر‬ ‫‏‪ : ١‬أ ‪.‬صن‬ ‫‪٠.٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏`‪:..٠٨‬ا‬ ‫‪.2‬‬ ‫ه‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫ً‬ ‫}‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬؟‪ ..‬‏‪٩:.“ ٢‬‬ ‫‪.٠٠.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‘.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫" ‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:..‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :.‬د‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.:. .‬‬ ‫‏‪ "- .‬‏‪١٠2 .٦٢‬‬ ‫‪: .‬‬ ‫‪ِ :‬‬ ‫‏‪. .٠‬‬ ‫ح‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.:" .‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬م ‏‪.٠‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‏‪¡ ٠ ٠.‬‬ ‫"‪.‬ب ‪:‬‬ ‫ح ے۔‪:.‬ي‪.- .‬‬ ‫‪.‬۔=‪....‬‬ ‫؟‬ ‫۔‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...::.‬‬ ‫‪::‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ .:[::>...‬ن" ‪ ..‬‏‪٠.‬‬ ‫‪.: 1‬م ‪: : :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪. ,. .:‬ء ‪. . =.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪":‬‬ ‫‪٠ .‬‬ ‫‪:.-.‬‬ ‫‪:::‬‬ ‫‪: .٠-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪!.‬؟ ‪ ,‬‏‪.٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪.٠٠‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪:‬‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪;...١..٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ -‬ه‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪١0‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪‘.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪. :‬؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‏‪٠..‬‬ ‫؟‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫ا‪ :.‬ل ‏‪.٠‬‬ ‫‪.‬۔‪:‬ي‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪.٠ : : “٠ .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‪. "+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫>=‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠2٠‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‏‪.٠ .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫\‬ ‫ِ‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. ٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪:...‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫"‪٠‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫؟‬ ‫‪.‬ث‬ ‫د ‪.-‬‬ ‫‪":‬‬ ‫‏‪٠-‬‬ ‫‪:.‬ن م‪: :4‬‬ ‫ءث‬ ‫‪.‬‬ ‫مُ‬ ‫ه ‪ ..‬‏‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪. ٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏ْ‪٢‬‬ ‫؟‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‏‪.٠.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪. ١ .‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪:١‬‬ ‫‪4‬‏‪. ..‬‬ ‫‪.٠ ٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫' ‪,.‬‬ ‫‪...‬ث‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪: :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫\‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬ ‫‏‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫\‬ ‫! ‪.,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠.0‬‬ ‫‪.‬ت‪. ..‬ل ‪.. .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠ ٠‬‬ ‫هت‬ ‫" ‪٠ : ٢ :‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠١ .‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏'۔‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٦١‬‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪=٠١‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪:٨.٠‬‬ ‫‏!‬ ‫عب‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪. ٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬س‪.‬ل ‪:‬ا‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬أ‬ ‫‪...‬حا‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪3‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠..٠.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠.٠‬‬ ‫‪٠..٠‬‬ ‫‪,‬‬ ‫=‪. ٠'٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫‏‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..- ٠-‬‬ ‫‪٠ ..‬‬ ‫‪. ..‬‬ ‫]‪..‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪١.‬‬ ‫‏"‪٦‬‬ ‫‪.::.‬‬ ‫‪..‬ي ‪7:‬‬ ‫‏‪5‬؟‬ ‫‏‪٠‬ث‬ ‫‪..‬‬ ‫‪. ٠.‬‬ ‫‪.٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫¡‪.‬‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫‪:‬م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ج‬ ‫‪.‬ه‬ ‫دا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وه‬ ‫‪. 3‬‬ ‫‪7 ٠ ... _ .. ٢‬‬ ‫‪+.‬‬ ‫‏‪..., .‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪. .3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ ,‬ا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ورو‬ ‫"‪.. 7‬ش ‏‪٠‬يلءءذث‪‘٠‬؛‪.‬ه م‪.‬‬ ‫‪1 .‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪. :‬ث‬ ‫‏‪٠.٠‬‬ ‫‪.٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬؟؛‪٠ .,,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٧٢ ..‬ك ‪ .‬‏‪ ٠ ٠‬؟‪. ٠ ::. ١-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫ل ‏‪٧3‬‬ ‫‪.,,‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬‏‪.١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫لجار ز‬ ‫ديع‬ ‫‪٠ .2:22 ...,‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪:2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٠: ٩‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ل‬ ‫‪. :‬‬ ‫‪. ,٦‬‬ ‫‪..‬‬ ‫!‬ ‫‏‪:‬‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫!‬ ‫‪71 -‬‬ ‫“‪.٠‬‬ ‫‪.٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠٠٩‬‬ ‫ز‬ ‫‪. :-‬‬ ‫‪71‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫!ران‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ ..‬ج؟‪!4‬۔۔‬ ‫‪.‬ث‬ ‫(‪ .‬و‬ ‫‪.‬إ ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪,.‬‬ ‫‪ْ.‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫}‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪... .٠‬‬ ‫; ‪..‬‬ ‫‏‪: ١‬ث‬ ‫‪.‬ز‬ ‫‪. ..‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠5٠‬‬ ‫‪..‬خ‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬مهام ‏‪٤٥‬‬ ‫انج‬ ‫ددمو ‏>“‪!٠.=.‬ه{ه‪.‬ا‬ ‫‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫دخ‬ ‫اشام ۔ذتن‬ ‫طح رج‬ ‫م ۔۔‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬ة ل‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫‏‪ 4٠‬ة ‪....‬ا‬ ‫‪.. ..‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬د‬ ‫‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠ ٠0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫'‬ ‫ب‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪. ٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ", ١٣٠‬بح ‏‪١×.. :١‬‬ ‫‪-..:.“.: .‬د‪. .‬‬ ‫‏‪٠١‬‬ ‫جك‬ ‫‪.‬ل‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫عمج" م « ‪:‬‬ ‫بج‬ ‫‪.:..‬‬ ‫;‬ ‫‪.‬محم ع‪٠.,‬ر‪ .‬‏‪ .., . ٨.٣7‬ج مربخ)‪.٠٠٦,‬و ‏‪ :٦.٠‬ب ‏‪':9 ,٠2‬خ‬ ‫‪.:‬عرف‬ ‫ن‬ ‫‪:‬نز‬ ‫۔=‬ ‫‪.‬ل‬‫‪ ٠-" -.‬جم‬ ‫‏‪2‬‬ ‫> ‪,‬ه‪ .‬‏م‪٢‬‬ ‫‪:‬لوص ‏‪. ٨‬‬ ‫ضا‬ ‫( ‪7 7‬‬ ‫‪.:‬د‬ ‫< ‪..:‬‬ ‫‪:+‬‬ ‫ين ‪4‬‬‫‪7‬‬‫رهك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪١:‬رج‬ ‫لك ‪.‬‬ ‫م‪ 4 .‬ر۔۔‪ .٣‬‏‪٧٢‬‬ ‫م‬ ‫مكا ‪.‬شت‬ ‫رممهكا‬ ‫انبا‬ ‫لدبم‬ ‫بام‬ ‫‪:‬جرب‬ ‫‪.‬‬ ‫حرملا‬ ‫‪ : ..-‬زاك۔‪,.‬‬ ‫محولا‬ ‫مع‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫س‬‫‏‪.٨‬‬ ‫‪.‬زب‬ ‫هر‬ ‫‪2.‬‬ ‫ةكحب ك ‪:‬ثدحا ممح‬ ‫‪.‬‬ ‫حالمالا ‏‪..:٠‬ن؟؟ك‬ ‫‪:‬كارك‬ ‫‪:‬‬ ‫ح ةخ‬ ‫نمح‬ ‫رفف مكلف‬ ‫‪.‬تت اتمكل‬ ‫نتش‬ ‫از‬ ‫ام‬ ‫‪1‬‬ ‫كندب‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪: 2:‬‬ ‫ناكول نر‬ ‫‪.‬ترد‬ ‫امجح مكار‬ ‫ثيا‪:‬دخنح ‪..‬‬ ‫ةزربلا ‪ .‬‏‪٠ ٠‬‏‪٠.‬۔ ء ‪..]:‬ے‪2:22 :. .‬‬ ‫رس جب مرا ‪ 2‬روم تكب‬ ‫‪:‬‬ ‫=!‬ ‫ياخ‬ ‫ة‬ ‫‏‪2‬ةببد‪-٨‬إ زومنزجتلج‪ +‬غإم‬ ‫ريم‬ ‫‪.‬هگ‬ ‫‏‪..:.‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪.‬بوهام ‪,‬ةل‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪]_.‬‬ ‫‏‪١,‬ه‬ ‫‪-...‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ججح‬ ‫‪3‬‬ ‫در‬ ‫‪.‬ذ‬ ‫‪6‬‬ ‫‏ا‪٨‬اجحججعتت]جمخججوا‬ ‫جرد‬ ‫‏‪“٠‬ء ‪+‬‬ ‫‪.‬زاب‬ ‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫‏‪٠٩.‬‬ ‫تت ‪3‬‬ ‫ف‬ ‫‪٧4‬‬ ‫‪:,‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اجن‬ ‫كبمج ‏‪٢‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ادمحم فتلم‬ ‫امرك‬ ‫‪`-.‬‬ ‫‪....‬ه ‏‪ ٠٠‬‏۔‪٠‬‬ ‫هي ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ .٠.٠ ٠١٦٨‬د‬ ‫ايام ‪ 7:‬م‬ ‫‪...‬ش ‪ :.‬‏‪٠ !٠-‬‬ ‫‪ >:‬ى‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ -7‬‏‪.٠‬‬ ‫‪:,‬ب‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬آ‬ ‫‪2‬‬ ‫ّ‬ ‫‪:.‬بحلا‬ ‫‪٥.٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫يز‬‫‪,,‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يس ‪:‬‬ ‫۔۔‬ ‫‪: +‬‏‪ - ٩‬م‪.‬سلنات‬ ‫‪.‬‬ ‫و‏‪٦٠٠‬‬ ‫هتس‪ .- -‬‏‪٦‬‬ ‫‪ .٠-‬؟ و ‪١‬‬ ‫‪ 7٨‬‏‪_ ٤٣‬‬ ‫_ل“م‪.‬۔‬ ‫‪.‬تبا ‪2.‬‬ ‫‪.‬۔ر ي‬ ‫‏‪ . ٠‬رو‬ ‫‪.‬‬ ‫رحا‬ ‫راه‬ ‫‪7‬‬ ‫ل‬ ‫‏‪ ٢‬‏"‪٠٠‬‬ ‫‪ .‬ي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫`‪..-١‬۔‬ ‫‪٠‬؛` ‏‪.2٨4‬‏‪٣5‬‬ ‫ت‬ ‫ه‪ .‬مح‬ ‫ف‪:<.‬ن ح‬ ‫‪2. .‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ةلادك ‪::. ,‬‬ ‫‪:‬كرم ‪.‬‬ ‫ه ‪ :‬ڵ ‪7‬‬ ‫‪.‬مامنلا‬ ‫ترتك‬ ‫ققدت‬ ‫‪3-‬ث ‏‪ .٨٢ ,٠‬۔ ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6٦‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠'!.‬‬ ‫<‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫يزا ۔‪ ...‬دنإ‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫رح‬ ‫هران‬ ‫‏‪٨‬‬‫‪..-,‬‬ ‫‪:‬ء ‪.‬ب ‪-‬‬ ‫‪. : 5‬باع‬ ‫"يب‬ ‫ان‬ ‫‪٠-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪. .‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.٠ ,.‬ه‪`٠.‬‬ ‫‪ -‬م‬ ‫‪ -..‬‏‪٠‬‬ ‫۔ ‪=. 7‬‬ ‫‏‪٠2-٠٠-٠٠٨٠‬‬ ‫‪'.:‬اں‬ ‫‏‪7.٣٢‬‬ ‫ا‪-.‬د!۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ةحرو‬ ‫رتروب‬ ‫‪,,..‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫مدحج‬ ‫‪.‬‬ ‫=‪ -‬د ‏‪ ٤‬حد‬ ‫‏‪7٦٧٦-٦٨-٣٨‬‬ ‫َ‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪. .. .٠ 5...‬‬ ‫‏‪٠١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫‪ -].‬ل ‏‪٠.٦٢‬‬ ‫‏‪:..:٠:‬م ث‬ ‫‏‪"٠‬‬ ‫‪.:: ,‬۔‪-٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:.‬م‬ ‫‏‪.٠ .. :٨1‬‬ ‫ےہ '‬ ‫‪٦١٥‬‬ ‫‏‪٠٠‬‬ ‫هلو‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ر‬ ‫‪,‬‬ ‫‪. 2‬‬ ‫"‬ ‫درا ‪ .‬عو‬ ‫ركد‬ ‫‪+‬و‬ ‫‪.‬‬ ‫"نر‬ ‫‪٨‬داچ م‏‪٢‬‬ ‫‪.‬لو‬ ‫‪. 7:‬هب ‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‏‪:٦‬‬ ‫‪0‬لاكتاكنفكإ‬ ‫ريجم‬ ‫ابتى ‪.‬ل‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‏‪..٠‬‬ ‫ِ‪!“ ٤‬؛‪.-‬؛‬ ‫‪ ¡ ,‬‏‪٢‬‬ ‫<‪`.‬‬ ‫د‬ ‫\‬ ‫‪2‬‬ ‫؟ة‬ ‫‏‪ ٢ :٨٠‬ج‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬لل‬ ‫ج‬ ‫‪:‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬ن‪.‬ثفن‬ ‫‪. .-‬‬ ‫‪.‬نابإ ‏‪ ١‬رأ‬ ‫ء‪..:‬يمدت‬ ‫ما ' ‏;[‪١٠‬ا‪ .٠‬؟ك ‪٠‬؛ب‪١.:-‬‬ ‫‪.‬ةنر ‪ 1‬‏‪!٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪. .. ,! ...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ج ‪.:‬‬ ‫‪.‬؛‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫لاك ص‬ ‫‏ن‪.‬۔‪..٢‬۔<‬ ‫‪,.‬؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪. :. :‬ج ‏‪ ٠‬؟`‬ ‫\ و‪ .‬و نم به‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬۔ مم‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ل‬ ‫‏‪:‬‬ ‫‪.‬ز‬ ‫‏‪٠‬در‬ ‫‏‪.1-‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‏مث‪,٠..‬ذ‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪. ٨‬ه‪.7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪: ٠ ` .‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ :‬م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ت<۔‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬ج‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‎‬؛۔‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-‬ل‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪‎‬ن‬ ‫ث }‬ ‫‪.٠.٠0‬‬ ‫وج ‪‎‬تن‬ ‫‪٠ ,٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ج ‪‎‬دز‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪.‬س ‪.‬؛مك ‪‎‬مش ‪٠‬‬ ‫‪٠‎‬ا‪-»٠‬‬ ‫‪,-‬‬ ‫‪‎‬ن‬ ‫‪8٠٠‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. ..: ٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٠٤‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪‎‬م۔ے‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪١ ٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠ .٠‬‬ ‫‪7‬ا‬ ‫اث ‪.‎‬م‬ ‫‪٠ .٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪‎‬۔‪,-..‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪‎‬ذ‬ ‫‪٠ ,‬‬ ‫‪‎‬ل‬ ‫‪‎‬نب‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‎‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪‎‬ر‬ ‫_‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.:..‎.‬۔ ‪.0.٢٨‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7 . .‬‬ ‫ْ‬ ‫‪!,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‎ " ٨‬ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‎ ..‬ت‬ ‫‪‎‬تحجر‬ ‫\‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪‎‬ج‪.‬‬ ‫‪.‘‎‬ھ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‎ 5‬را ‪٨‬‬ ‫‪...٣ ,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١ ١١‬‬ ‫‪,٠‬‬ ‫‪:‬كحت‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪.‬ر‬ ‫‪..-.‬‬ ‫|‬ ‫‪:‬‬ ‫“رن“‪.,‬‬ ‫‪.. ٠ 0‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠٩‬‬ ‫َ‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪,‬ث‬ ‫‪. .‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫دح هم‬ ‫‪, 2 .‬؟ي;۔‪-‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪َ .4.٠‬‬ ‫‪ :‬‏‪٠‬‬ ‫‪.‬م‪: .‬‬ ‫؟‪: .‬‬ ‫‪.‬نج ‪.‬‬ ‫دج‬ ‫‪..‬خ‬ ‫]‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫‪.‬ه‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ؤ ث‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‏‪. .١‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ي ‪ 97 :“2‬عم‪...‬‬ ‫ا ‪ ..:::‬‏‪..‬اي‪2٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ج‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪ .‬‏‪.: ٠‬‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪-٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠.-٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ب‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫نل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .-.‬۔‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫‏‪٠٦‬‬ ‫ةنا‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪٠-‬‬ ‫‪-‬ت و ‪ .7‬‏‪٠.‬‬ ‫‪-‬۔‪.‬۔‬ ‫!‬ ‫د‬ ‫‪.,‬ح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ظ‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٠٥‬‬ ‫هم۔‬ ‫‪. ٠‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪4‬‬ ‫رج‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ى ‏‪٠‬‬ ‫‪٠ ٠‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٩.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪ 5‬؟‬ ‫‪٠‬‬ ‫¡‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪ }-‬ى‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪. ٨ .‬ه‪‎‬‬ ‫`‬ ‫`‪٤‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 6-‬غ‪‎.‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪ُ :٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‎‬۔‪.: ,.٠.‬‬ ‫ب‪"٫ ‎‬م‬ ‫‪.. -‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ث‪‎.‬‬ ‫‪‎‬ء‪١`,‬‬ ‫» =‪.,:.‬ل‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫«‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ى‪‎‬‬ ‫‪.‬ه ْ‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.٧‬‬ ‫ؤ‪‎:‬‬ ‫}‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪:٠‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ورانا معح‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الكبتن‬ ‫‪:‬‬ ‫|‬ ‫إنز سة‪‎‬‬ ‫‪-: .‬‬ ‫بنكي‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪٠‬دح‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪- .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫`‬ ‫‪.‬‬ ‫ب ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪: .-‬‬ ‫ِ ‪١٠‬آب بث‪: ٠ ‎‬‬ ‫د وراثي‪‎.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.:-:..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠.٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪‎‬ه‪.....‬م‪٠<.‬م‪ ٩٤٤2 2 =-‬؟‪‎‬‬ ‫؟‪ / .‬أ م‪/ ‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫\‬ ‫أ للے‪‎‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪- . 2: .‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪/‬‬ ‫لار‪. ‎‬‬ ‫حد‬ ‫ے مب‬ ‫لت خم‪ .‬نصى‬ ‫ث‬ ‫‪ ١ .:- ٠‬محرم‬ ‫حنا‪‎‬‬ ‫ك‬ ‫=‬ ‫بي‬ ‫‪١‬ه‬ ‫‪‎‬؟‪-٩‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‪.: .‬‬ ‫" ‪٣‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫راجين‪" .‬م‪ ٩ ‎‬د د‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ابان‪٠ ‎‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪..‬‬ ‫كلتش‬ ‫) (زه‬ ‫يبى ‪ . .‬مكار‪ :‬يےر‬ ‫ر‪74‬‬ ‫لت‬ ‫‏‪7 ١‬‬ ‫‪ /‬ح‬ ‫‏‪7٣‬زل‬ ‫ا زن مسا‬ ‫‪:.‬‬ ‫ز‬ ‫‪1‬‬ ‫ن‪٠٠ - ; 8 - ‎‬‬ ‫خبا ر دز‪. . : , :‬‬ ‫ر رر مجلة زا ‪.‬هصزه ت‬ ‫‏‪ 1 ١‬سخار_بمسترنا ‪.‬‬ ‫‪ .‬نان ‪ 9‬إزو‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪.3٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫> ‪٥‬‬ ‫‪: .7‬‬ ‫ترم والجر اتححتى حيرت ۔ راعام ‪ 47‬مازلت "نا‬ ‫‪: 4:‬ن ك ‪1‬أنو‬ ‫‪`.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫‏‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‪:‬‬ ‫زا‬ ‫مكول لل‪:‬‬ ‫زرر۔!‬ ‫و‬ ‫حلول‬ ‫دوم‬ ‫‏‪ ٥‬لورہ‬ ‫‪.‬‬ ‫|‬ ‫الن‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫۔‪.‬۔ د‬ ‫دا ردد‬ ‫‪:7‬‬ ‫‪:‬ده‪.‬‬ ‫ارا‬ ‫‪<:‬و ‪:‬ثم‪.-.:‬‬‫‪.5.‬‏‪!+.. ..٠‬‬ ‫‪ .‬ء‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ...‬نبال‬ ‫"‬ ‫ز‬ ‫‪...‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ .‬‏‪١‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.٠‬م ‪.‬جحم‬ ‫ورة‪: `,‬فتر‪"0‬ج >‪ .‬لمر‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫حرا نرا ‪7‬و!لدنا ر رالريس رام علرأ ل‬ ‫وفرن‬ ‫‪. :‬ل د‪4‬‬ ‫‏‪.., 2:٠‬يوو ‪9.‬غازا"‬ ‫‪".‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪...‬‬ ‫‏‪٠‬ه‪٠‬ن‪27...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪: ٠٠‬‬ ‫‏‪ =-‬‏‪٠ ". .‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫ْ‪١‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.٠..‬‬ ‫ك‪.‬‬ ‫‪:٠‬‬ ‫ا ‪.:.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ه ‪:‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪. .٤‬رة‪.‬‬ ‫‏‪5٢‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫"‪-: 25 .::‬ع‪.‬بم‬ ‫‪/‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔ ‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬ة‪٨‬‏ ‪.,.‬‬ ‫كي ‪ :‬ت!!! ي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠-‬‬ ‫‏‪. \ .٤‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪ ٨‬مي"‪.‬‬ ‫‪..5‬ا‪ :‬كة‪> .‬۔“'‪.4٠‬‬ ‫‪.:‬ة‪ 7,:-.‬يع ‪.‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪٠..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م=و‬ ‫‪ :,.. : -- -‬۔ ‪.:‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.. .‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪--٠‬۔س‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٧ .٠ 7‬‬‫‪.‬‬ ‫‪. ٣ .١‬‬ ‫‪٠٩‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2٠ 7‬‬ ‫‪٠١.‬‬ ‫م‏‪.‬ك‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪٠‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫ب‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٠ 2‬‬ ‫‏‪0:2٨‬‬ ‫` ا‬ ‫مل‬ ‫‏‪ . ٩ :. .‬؟‬ ‫‪,.‬‬ ‫‏‪٠.٠٠‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هم‬ ‫‪...‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٦.٤‬‬ ‫‪:‬‬ ‫واه‬ ‫‏‪ .٠‬ح‬‫م‪", ٠ ..٠...,‬؛زم‪..“..‬‬ ‫جاي‬ ‫‏‪ ٠‬آ‬ ‫‪.‬‬ ‫‏۔'‪:٨77.‬د ‪:‬‬ ‫‪ -..-.:‬۔۔‬ ‫‪..:.‬‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪.‬‏‪٠٠‬‬ ‫‪.:‬۔‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪.٠٠‬‬ ‫‏‪.٨‬م ‪`:‬‏‪".٦‬ةي ‏‪ :.. .. ٠‬م ‪...‬ر‪.‬م‪6‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫‪. ٠٠٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م ‪.".‬‬ ‫‪.‬۔ ‪::‬‬ ‫كد‪:‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ .‬م‪..‬‬ ‫م ف ف‪,‬‬ ‫‪.‬وجلم ‪} :‬‬ ‫م ا ‪..‬ن‪::‬و‪.‬د‬ ‫ا ي‬ ‫‪ .‬‏‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. :0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠...][-4٠4‬‬ ‫‏‪"-‬‬ ‫و‪".1 :.‬‬ ‫‪.,..‬‬ ‫‪..:‬‬ ‫‪. ..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠ .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪“...‬‬ ‫‪...:.‬‬ ‫‪."٠-‬‬ ‫‏‪.٥‬‏>‪.:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪١ ٠٠‬‬ ‫ل‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠٥‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪.‬‬‫‪,:. :":.3. :.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪[-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ر ‪..‬‬ ‫؟" ‪.[ %‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٠.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪"%‬‬ ‫‪ 4‬م‪..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫‏‪٣5‬‬ ‫ث ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬ا! ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪ ; . ٠٠‬م‪.‬‬ ‫‪. ٠٥٠.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏;‬ ‫‏‪ . ٠3‬‏ي‪٠‬ا“‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠ .٥‬‬ ‫‪..-‬‬ ‫‪-‬۔ ۔“‪٦‬‏‬ ‫‏‪.٠.٤‬‬ ‫‪: 1‬‬ ‫‪٠-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫‪,٠ =.‘. .‬‬ ‫”‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‪ ), .‬‏‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ه! ‏‪٨.٨‬‬ ‫امو؟؛‪٠:‬أ‪:‬‏‬ ‫و‪,.‬‬ ‫ل ته‪ .‬مز‬ ‫‪ .:‬ان ; ‪: | .‬هت‬ ‫‪١:-‬و“‏ ‪.‬‬ ‫ة‪:09 .‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪.::-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ث‪.‬‬ ‫د ‪:, .1 . ..:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أ ث‬ ‫‪ .‬‏‪. ٩‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 1.‬ن ‪7 :‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫وانيه‬ ‫و‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪,..٨..‬م‏ &‬ ‫‪!:‬دك‪. :‬‬ ‫‪ .٠ :‬ه‪ .‬ذ‪.:“< :“,.-.‬ح‪٠.‬‏ ‪..!..". ! .‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ن‪ ..‬ه‪.‬‬ ‫؟؟‬ ‫‪. :‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪ :٦-‬م‪..‬‬ ‫جن‪:‬‬ ‫‪٠ ٠.‬‬ ‫`‪.‬‬ ‫‏‪::. '. .٠.٤‬‬ ‫‏‪, ٠.٠‬‬ ‫تيلار‪7 .‬‬ ‫‪ .. : ..‬ر ‪ .,,‬ح ‏‪٠‬‬ ‫‪4٩‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؛!‪.٠:‬ء ‏‪4.٩‬‬ ‫ذ‬ ‫!‬ ‫"‬ ‫‪777‬‬ ‫‪.: ` 0‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :٠‬ث‪.‬‬ ‫‏!‪.:‬‬ ‫و‪ .:‬‏‪,: !٠:74‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.١‬‬ ‫‪.=:‬‬ ‫‪.-. .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫م‬ ‫‏‪2" ..٦٠‬غن‬ ‫را‪...‬؟‪ .‬ا "‪.‬‬ ‫‪... .:..‬؟‪ , 32.0 .‬ك‬ ‫جردان فيز ‏‪: ٠‬‬ ‫نم ‏‪٠‬‬ ‫إ‬ ‫‪.‬ؤ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠0٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :,‬ة‪,‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٠. .:‬‬ ‫‪77.‬‬ ‫ج‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‏‪...٠‬‬ ‫‪77‬‬ ‫ح ‪!..‬‬ ‫‪4‬‬ ‫نومة‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‘‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.,‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫`‬ ‫‪.٠.‬ھ‏‬ ‫‪ ٢5‬ه‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫َ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪,.:‬‬ ‫ه‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠..‬‬ ‫‪٠0‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‘‪٠‬غح ‪." " ..‬‬ ‫‪..‬۔۔‪-‬۔‘‪‎‬‬ ‫‪...‬‬ ‫©‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪__.٠‬‬ ‫‏‪.:‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬م _‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬‫‪. .‬‬ ‫‏‪..٠.‬۔‪..‬‬ ‫‏‪." ٠‬‬ ‫ه مهم ههم‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ه۔۔_۔‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.2٠‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫‪.‬؟ ‪٠‬‬ ‫‪. . ..‬‬ ‫؟‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫آ‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‌‪١‬‬ ‫ف‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‏‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ے۔‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‪-.‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫>‬ ‫س‪.‬‬ ‫مة‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪. -‬‬ ‫"‪.. .‬‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫”‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ء‪‎.‬‬ ‫‪.7.‬ب ‪ .‬ة‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫َ‬ ‫` ُ‬ ‫‪> ..٠‬‬ ‫`‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٤‬‬ ‫‪٠-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ة‪‎‬‬ ‫‪7.2.‬‬ ‫بتوع‪.‬‬ ‫‪".‬‬ ‫۔‪.‬‬ ‫‪ .::‬راي ه تمرق‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫ه‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ة‪; : .‬‬ ‫وبنى ‏‪٤‬‬ ‫( عا‬ ‫م‬ ‫صد‬ ‫تكون‬ ‫‏‪ ١‬ك‬ ‫عم‬ ‫حا ل‬ ‫ل‬ ‫}‪-‬‬ ‫ر‪..‬‬ ‫‏‪٠٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬م۔ ;‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‪1‬ث‪..‬م ‪.-:‬؟ ‪.‬‬ ‫‪7١‬‬ ‫‪-..‬‬ ‫‪ :‬۔ ه‪.‬‬ ‫‪`.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ح‬ ‫‪.‬كنه‬ ‫‪5‬‬ ‫‪. .٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-..‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪. ,٨‬‬ ‫إ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫شه‪: : ِ .‬‬ ‫‪.. ُ .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يرام‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬‫سهى‬ ‫جحا‪ ,‬ر‬ ‫رعية‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الاعمال‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫‪7‬‬ ‫خ‬‫لى‬ ‫ع َ‬ ‫‪14 3‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‏‪ ٠‬ء‬ ‫۔‬ ‫‪1:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪: ..-‬‬ ‫‪٩4‬‬ ‫‪٠ ,‬‬ ‫‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫إم‬ ‫‪..‬‬ ‫‪,‬‬ ‫! و‬ ‫ضه‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪..,‬‬ ‫‪" ٨7‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٠٠‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪ ٠ ٠‬ذ‪: ‎‬‬ ‫\`‬ ‫`‬ ‫م‪‎‬‬ ‫ا لله‬ ‫ه ‪.‬نسل !‬ ‫رة‬ ‫لس‬ ‫وا‬ ‫ح‬ ‫‏‪ ١‬لخ‬ ‫‏‪ ١‬ا‬ ‫‏‪ ١‬خبار‬ ‫ننا‬ ‫ل‬ ‫‪ .‬‏‪. ٠‬‬ ‫‪:..‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‏‪٢ .‬‬ ‫‏‪ ٦ َ ٠‬ز ‪7‬‬ ‫‪2- .‬‬ ‫ل ‪1‬مَا‬ ‫‪: .‬‬ ‫‪:5‬‬ ‫‏‪ ١‬ل‪:‬ق‬ ‫همي‬ ‫نح سن‬ ‫تما ل‬ ‫‪: :‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪, ..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:. .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪...٠‬‬ ‫ة‬ ‫` ‪7:‬‬ ‫ن ‪:‬‬ ‫‪ .٠ 5‬حي ‪ .‬‏‪: ٩‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ى‪:‬ر ‪:‬ال‬ ‫فن‪-.‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫سبحانه‬ ‫ف_أله‬ ‫‪ ١‬لله‬ ‫ذا ‏‪٠‬‬ ‫ان‬ ‫قط‬ ‫‪= 1‬‬ ‫تلا‬ ‫‪ .‬ا‬ ‫والش‬ ‫‏‪ ١‬لتوفيق‪ :‬تنا‬ ‫ح‪‎:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫‪> ... ..:‬‬ ‫ه‪ : :...‬ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. ...‬‬ ‫‪. . ٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‏‪8‬‬ ‫!‪ ٠‬ح‪‎..‬‬ ‫‪٠٠ ¡" ٦‬‬ ‫‪٠ :3‬‬ ‫۔‪٦‬‬ ‫‪21..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‪‎‬‬ ‫رانك‬ ‫‪:٠.7٢‬يح‬ ‫‪.:.‬‬ ‫‪.‎‬إ‪١‬ؤا‪:‬و۔‬ ‫‪-‬ور‪ :‬س ‪7‬‬ ‫ِ ۔ ع‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ,‬ه‪‎.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫ث‬ ‫‪:.....‬‬ ‫‪. : .‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪ّ ٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‪٠ ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠..:‬‬ ‫‪,.-.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ٠4:22‬م‪‎‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫َ‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.. ٠٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪37‬‬ ‫ا"‪‎.‬‬ ‫!‬ ‫‪:.. ٨‬‬ ‫‪73‬‬ ‫ح‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫۔۔_۔۔۔لنة‪‎‬‬ ‫_‪_-‬‬ ‫س‪-‬‬ ‫اذ ى ‪2 1‬‬ ‫فدا ; ‪,‬‬ ‫‪ >..‬جد‪! ..١ ...٣2 = :: ‎.‬‬ ‫ى‪‎‬‬ ‫‪ ...!.‬وحا“‪` `٢ ‎‬‬ ‫‪:: ٤‬ء ‪ .1 :2.1‬ن‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪.٠ ,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫_ ‪٨-‬‬ ‫‪".‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‘٦`:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬ا‪‎‬‬ ‫ا‪.‬ه‬ ‫به‪.,‬‬ ‫۔‪.‬‬ ‫‪". .‬‬ ‫بم ‪:‬‬ ‫۔‪.‬‬ ‫‪- ١‬‬ ‫‪ 0‬ث"‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠ 7‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ل ‪+‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ر‬ ‫‪" .:: : ..‬خ ‪...‬او مه‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ز‪>... .‬‬ ‫والده‪. .‬و انمنة‬ ‫جو‬ ‫‪-‬ان ار ے ى‪٣ ‎‬ح‪:‬‬ ‫! ‪ } :‬لم‪‎‬‬ ‫‪ :.‬چدىنے ه۔۔= ‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠ .‬‬ ‫‪..-‬‬ ‫‪... .٠‬‬ ‫‪. :‬‬ ‫‪٠.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ته‪‎‬‬ ‫‪.. .‬‬ ‫‪.,.‬‬ ‫‪."..‬‬ ‫‪.‬؟‬ ‫ي‬‫‪...2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫«‪. ٠‬‬ ‫كو 'ے م‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٦7.‎‬۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪7:‬‬ ‫‪٠.٠٠‬‬ ‫ِ‪ ٦‬۔‪:‬م‪‎.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٤‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬م‪‎.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫؟‪‎...‬‬ ‫‪7‬‬ ‫'‪{.٠.,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫" ‪٠‎‬۔‪. .‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ء‪‎‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠...‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫`‬ ‫>‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.٠٠‬‬ ‫‪‘'-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪١٠2‬‬ ‫ر‪‎.‬‬ ‫۔‪‎٦‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.. .٠‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫=‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪..٠.‎‬ه‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..-.‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫ح‪‎:‬‬ ‫‪, .‬‬ ‫ة‬ ‫‪. ٠24‬‬ ‫ي‪‎‬‬ ‫‪. -.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حما‪‎‬‬ ‫ر‪7 :‬‬ ‫‪٠ ...‬‬ ‫‪ ٠2‬ك‪‎‬‬ ‫نا‪‎:‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫حجم‪‎‬‬ ‫ح‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠٠ .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪---‬‬ ‫ان‪‎‬‬ ‫‪٥‬ه۔‪ ‎‬اى‬ ‫‪٠‬د‪‎‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ..:\‘٠. ; ٠‬مھ‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪. ,٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪ ٠‬غ‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠ . -..‬‬ ‫‪:٠‬‬ ‫‪ ٦..:٠٠‬له‪‎‬‬ ‫‪- _-‬‬ ‫‪.!...‬‬ ‫‪--‬‬ ‫} نه‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‪2‬ج‪‎‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪:٠‬‬ ‫‪7.‬ج‬ ‫ى وا‪‎‬‬ ‫‪..‬‬ ‫رصف ه زي ل‪ ,:‬شفه‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪2‬‬ ‫``‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫!‬ ‫‪ ٠٥‬ن‬ ‫‪1‬‬ ‫ره‪‎‬‬ ‫‪ :‬ك‬ ‫‪4‬‬ ‫‪::.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ .....‬ب‪‎‬‬ ‫‪٠ ٠‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪:...::‬‬ ‫ح‪‎--:‬‬ ‫!‬ ‫‪=-‬‬ ‫‪.‬ان‪‎:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ .٠‬ک‪‎‬‬ ‫َ‪١.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫>‬ ‫‪٨.2‬‬ ‫‪ - . . ...3.‬ا‪‎..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كّ‪: ٠.2 :‎‬يا ا‪‎‬ه‪. ٠.٠" .,‬‬ ‫‪.‬ا ه‬ ‫ً‪ . .. .٠‬ل‬ ‫‪ -‬ح‬ ‫ؤ‪‎.‬‬ ‫زة‪‎‬‬ ‫ب‬ ‫`‬ ‫ئر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ا نخل‪ ...‬الك ثن ‪,‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪,‬۔‪‎.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ً‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪- .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‪..‎‬‬ ‫_‪-:‬‬ ‫‪٠.٠ .‬‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬ف‪. ‎‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪: .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪¡ 2:٠2‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪‎‬؛‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. :.‬‬ ‫‪. 7‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪>..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪٠‬؟‪‎..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫>‬ ‫!‪.‬‬ ‫‪.,.. .‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫جما!‪‎‬‬ ‫‪:٨.٨‬‬ ‫‪4..‬‬ ‫‪=:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‪< . ٠١٠ ‎‬‬ ‫‪٢.٠‬‬ ‫‪-:‬‬ ‫نو؟‪‎‬‬ ‫‪ ٠-,‬ج‪‎‬‬ ‫‪..‬؟‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ى‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. 7 ٠‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ :‬ز‪‎...‬‬ ‫‪-‘٠‬ا۔‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪... -‬‬ ‫‪.‬ه‪‎‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠.٠.٦2٠‬‬ ‫‪.!...‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪‎ :- `.‬۔‪7٢ : ٠‬‬ ‫‪:٠.3‬‬ ‫‪:‬س‪‎‬‬ ‫؛‪‎.:٠‬‬ ‫‪7 ." 7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2٠‬‬ ‫‪"٠٠١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .٠‬م‪‎‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪ً ٨ ::‬‬ ‫‪ :‬ث‪‎‬‬ ‫س‪:.‬‬ ‫‪...٠‬‬ ‫‪. -.‬‬ ‫آ‪‎‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪...٠‬‬ ‫‪-:.‬۔‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫{ ‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪. ٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ة‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.٠-‬‬ ‫‪ً .‬۔ ا‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. . :‬۔ ‪ . ٠‬۔‬ ‫‪27 ٨‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪":.‬‬ ‫<;‬ ‫م‪‎:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪‘٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ي‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‪‎..‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫! ي‪- ‎‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪. ٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ن‪‎:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨“..‬‬ ‫ت‪‎:.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ص‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.٠.٠١ ٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.:.‬‬ ‫‪..,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ي‪‎‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫نملو ‪:‬جر رمي ‪:‬منت ‪":.‬‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫‪٠‬‬ ‫»‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫"‪٠‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‏‪...4٩‬‬ ‫‪.٠‬۔‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫‪:‬ل؟ركهج [ ۔‪:+‬نه‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫و‪ :‬‏‪٠‬‬ ‫"و‬ ‫_‬ ‫‪.:.:.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,--‬ه"‪:‬ه؟ثي‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪..‬امةك‪::‬ارر‪+٠‬رل‪2‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫‪. 7:‬‬ ‫هه‬ ‫‪٩١‬‬ ‫‪:::...:‬‬ ‫>‪..‬‬ ‫‪٠" ‘..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -:‬‏‪. ‘٨‬‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫_‪٠٠..‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠ .‬‬ ‫‪ .‬‏‪.٠‬ه‪,.6‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪.٥‬‬ ‫ه‬ ‫‪... :‬‬ ‫‪"::.‬‬ ‫ل‬ ‫ريب‬ ‫‪..‬‬ ‫هو‬ ‫‪:,‬‬ ‫؟‬ ‫زب" اع ‪ 4.‬ح‬ ‫‪.‬مو‬ ‫‪.!:‬‬ ‫م‪..2‬ر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪٠ .‬‬ ‫‪“.‬۔‪6.‬؛‪:‬بک ‪.‬‬ ‫‪:‬ط ‏‪٠‬‬ ‫‪2...‬‬ ‫‏۔‪٠“:.‬ل‬ ‫<‪٠‬‬ ‫`ة‬ ‫۔ ‏‪٠‬‬ ‫‪.:..‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪,5‬‬ ‫‪:‬م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪<.,‬؛‬ ‫"هت‬ ‫رم ‪ +‬هز‪:‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‏‪.-‬دج‪٩:‬‬ ‫ه‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"؟ لا‪-:‬‬ ‫‪,‬٭“‬ ‫‏‪٫‬ي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪ ٠‬ه‬ ‫‪».‬‬ ‫‪7‬‬ ‫!‪:-‬‬ ‫ءم ‏‪ ١‬م>‬ ‫‪:‬‬ ‫ف ا‪24‬‬ ‫طا‬ ‫‏‪.٨9‬‬ ‫‪ ......‬محمح‬ ‫‪.‬و‪.‬‏‪.٩‬‏‪ ٦٣.2‬ل لدير‬ ‫‪..:‬‬ ‫ع‪0‬۔‬ ‫‪,‬ء‪:‬بريثخضب‪.‬ث ‪.‬‬ ‫ة‬ ‫‏‪٢٧‬۔‪-‬‬ ‫‏‪:٦-‬‬ ‫دودخ دم‬ ‫صح‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:٠" 7‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪..,,‬‬ ‫‪.+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠-‬‬ ‫‏‪ ٤‬هچ !‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫انب‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ .:..‬‏‪٠‬‬ ‫كر‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ٠‬ي‬ ‫ر ‪7:‬‬ ‫‪!7‬؛‪4‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠٠‬‬ ‫"=‪-‬‬ ‫‪.‬ه ۔ ‪.‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪ ....‬؟‪:‬۔ے‪-..3‬‬ ‫‪::‬ج ‏۔‪.-٠..‬۔‬ ‫‪:+٠`.‬‬ ‫‪.‬ه ‏‪ ٠‬اا ديكي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫"مود را‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‏‪٠'.‬‬ ‫؟‪'١٦٠.‬م‬ ‫‪:.‬‬ ‫مون‬ ‫‪.‬ه ‪7.‬‬ ‫ب‬ ‫‪٠‬‬ ‫ن‬ ‫‪.-.‬‬ ‫'©۔هم‬ ‫‪-‬و‬ ‫‏‪ ٠:٠١‬؟م‬ ‫'‪7:٦..‬و‪٨::‬ر۔‪:‬‬ ‫‪.‬ا‬ ‫‪.‬ي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ‪-.‬‬ ‫;'۔ك‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.".‬‬ ‫‪.‬يام ‪.‬زم ‏‪"- ٥٢‬‬ ‫‏‪'-.٠‬ه‬ ‫‏‪. ٦ 7٨2٠‬اهلو‬ ‫‪.‬مم‬ ‫امج‬ ‫‏‪٠٠٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بورجب‬ ‫۔ ءجنا ‏‪٠١‬‬ ‫‪-...‬‬ ‫؟‪-3 ...‬‬ ‫‪:‬ة؟ج‬ ‫هتدح‬ ‫‪= ..:‬‬ ‫‪٥2‬‬ ‫‪٠١. ٥ :‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫ع‪-‬‬ ‫‏‪.”,٠‬ء‪ ..‬۔‪0.‬و‪,1.‬‬ ‫ح ا'‪.‬ے ‪2‬‬ ‫َ‬ ‫نج ر ‏‪٠‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬ينيج‬ ‫‪. 7:‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪ . :‬لات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠-‬‬ ‫‪.'.‬۔۔‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪`.‬‬ ‫‏‪١.3‬‬ ‫"يج‬ ‫‪.‬‬ ‫ذ‪.‬‬ ‫‪:-‬‬ ‫=‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١,‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪..‬‬ ‫ط‬ ‫‪ .:‬۔ ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫!‬ ‫‪.).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫‪ ..:...‬ف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غ‬ ‫‏ؤ‪.‬؟‪٢‬‬ ‫‏‪}٠'..‬‬ ‫‪!.‬‬ ‫۔‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ .,‬۔‬ ‫ناعج ‪: :‬هغناري ‪. .‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪,‬‬ ‫;ب ‪٠‬‬ ‫‏‪...٤‬‬ ‫ح‪3‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬م‬ ‫‪..‬‬ ‫نزام‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪,٦٦‬‬ ‫ه ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ة ‪ :‬بسح‬ ‫‏‪.٠‬مع‪7-=2‬ن‪.٠:‬ج ‪:‬‬ ‫؟ يارب لا د سالا لت‬ ‫‪.‬م ‪:‬‬ ‫ة‪-‬‬ ‫ه‪.‬رط"‬ ‫‪,‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪:.:.‬‬ ‫يت‬ ‫‪. 2:‬ها م‬ ‫‪.‬ح"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪: -:-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ا‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‏‪'٠‬۔‬ ‫‏‪: ,٠‬‬ ‫قيكتجحا‪.‬م‪:‬ةرح‬ ‫۔۔‪٠‬‬ ‫‪.‬؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪- .‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:٨‬‬ ‫‏‘‪.;,.٠‬ا۔'“‪. ,‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪ .‬كنه‪..‬‬ ‫‪:2‬‬ ‫=‪-‬‬ ‫‪:٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪2٨1٣7‬‬ ‫‪ .‬‏‪٩-‬‬ ‫‪:. ,‬‬ ‫‪:: ...‬‬ ‫‪ .‬م‪.‬‬ ‫‪.‬ةل‬ ‫‪[+-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫۔‪,‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫‏‪ :. ٣‬تهب‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪.‬زع‪: - :‬ر‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪:..‬‬ ‫ح ‪.‬‬ ‫‪:,‬‬ ‫‪.‬ريصي م ‪.: -‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪. . :‬‬ ‫‏‪: :( ٠"٠٠١‬‬ ‫‪.‬م‪ -3. .‬‏‪..:..‘'. ٥‬‬ ‫‪..““.‬‬ ‫‪٦٩‬ل‪:‬و‪ ...‬‏‪٠‬‬ ‫‪. ...‬‬ ‫_ ف‬ ‫‏‪٠.‬حم‪.3 .: :-٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫` ‪. :‬‬ ‫‪. ...7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪53‬‬ ‫ررمت‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪ 1‬‏‪.٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.",‬ه ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫"‪.‬نار‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫ً‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬يكيلخ‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:..‬‬ ‫‪: : .٦47‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪. : :2‬‬ ‫‪.٨١‬‬ ‫‏‪.٠ :.: 0٠٠‬‬ ‫‪:.‬۔‬ ‫‪ .‬‏‪٠ ٠‬‬ ‫‪.‬؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫=!‬ ‫‪` ..‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪.٠٠ > ٠‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬ه‪.‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪.‬دنك‬ ‫‏ث‪٠,.‬ش‬ ‫‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪,‬ب ‪'.‬۔‬ ‫‪.٥‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.٫‎ ٠‬؟‪١ ٠-‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٠١٠٠‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪-. ,‬‬ ‫"ء‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‏‪٠.٦‬‬ ‫مل۔‪.‬۔۔‪.‬‬ ‫ه‪=‘{ , .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رر‬ ‫ؤ ‪:..‬‬ ‫يم‬ ‫''‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‏"‪:‬ه;¡؟'“‪٠,‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪-:‬‬ ‫‪. ,٠‬ه‪:.: .‬‬ ‫‏‪٠-‬‬ ‫‪.‬ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ه‪ .‬‏"‪٠‬‬ ‫‪٠-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‘۔ےز‬ ‫حسح ‏‪٣٤‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪ ... }-‬‏‪٠:‬‬ ‫هر‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪...‬جا‬ ‫‪ .-‬اب‬ ‫و‬ ‫‪2415‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫ررمت ‪:: :.‬مع ‏‪ :+ ٩7‬يمدنت‬ ‫‪ =.‬ايجج‪:.‬هزن‪:‬حح‪.‬و ‪-‬ي ‪_.2 ......‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪:..‬ا‪٠.‬‬ ‫‏‪` ١‬‬ ‫‪:‬م ‪ :.:‬و‪:‬ممم ن هت‬ ‫‪7.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ٨‬زب ذم رك أم‬ ‫‪:‬‬ ‫ماح‬ ‫اهل‬ ‫ودامام ‪.‬ةن جما ككجو‪: -‬مفر وجا ىمع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هي‪24‬۔ ‪,‬دمه ‪ .".‬‏‪٢‬مهاكشتنمال ‪ْ9‬‬ ‫ه‬ ‫‪...-‬‬ ‫‪. ١.٠‬‬ ‫‪.:-:..‬‬ ‫‪,٨‬‬ ‫‪:‬بالا ‪1:‬‬ ‫رم ‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬ء‪4‬؟‪`:‬‬ ‫‪.‘ ٠‬ه‬ ‫زوأ‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪.٠٦‬‬‫‪٠‬‬ ‫‪٠. . ٠‬‬ ‫‪" .‬نا‪.‬‬ ‫‪. ٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_ ‪-..‬‬ ‫‪.". .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪= 2 .٠ -.٠6‬‬ ‫‪.‬ن ‏‪,٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫"‪ - ٦٠‬؛‪,‬۔؛ ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪٠‬‬ ‫‏‪.,٠ .٠...‬‬ ‫ا‪...‬‬ ‫‪. ٠.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫'ا‪:‬مح‪!١,,‬‬ ‫انب‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9.‬‬ ‫؟‬ ‫‪٠:‬‬ ‫‏‪٠.7‬‬ ‫ا‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬نو‪ ..‬‏‪: ٦٥‬‬ ‫‪. ..:". 2..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪. ٦=-!1‬ي ;۔يزئر‬ ‫‪. "..::.:‬نم‪...‬‬ ‫‏ا‪..٠.:‬ا‬ ‫هب‬ ‫`‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.'.6‬‬ ‫‪١.2 -.‬‬ ‫‏‪2 6.,٠‬‬ ‫‏‪ .٠‬ما‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪::,‬م‬ ‫‪ .: ,:‬‏‪62:12:٣٢‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬ز‬ ‫‪...,‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬كم ‪:‬‬ ‫‪,‬ةرين ةحاتا‬ ‫‪:‬هدو‬ ‫موت‬ ‫‪5‬‬ ‫‪22.‬‬ ‫‪21:72.‬‬ ‫‪...,‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪...٠‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫] '‪.....‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ي ‪. ,‬همد‬ ‫‪--6٠‬‬ ‫۔ ‪ ' . 2....:.. ...‬‏‪٠2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪. :‬‬ ‫۔‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪. 7 ٠‬‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪. ٥‬‬ ‫`‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫؛‪...:,‘.‬ه{و‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬ه‬ ‫‪,: .‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫"مإ‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪41:‬‬ ‫‪.:‬م ‪ . .-‬‏‪٨‬‬ ‫‪:..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫۔=‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫`‬ ‫‪+‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏'&‪٠‬‬ ‫‪..‬د‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪٠٨‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪٠ ,..‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‏`‪٠.‬‬ ‫‪,‬ه‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪... .‬‬ ‫‪ :‬ة‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫‏‪29:3٠‬‬