سدطنةعمان ىز١ده١ثزدث١١دمويئدثذ١ف تراثنا ساوع ١دلاهاً لالمطق العددادسادسوالخمسوبن سدطنة عمان وزارةالتث ٣ثتقتةيلجغمعإثنا المديرية العامة للوثائق والمخطوطات دائرة المخطوطات الرقمالعام -الرقم الخاص سبرع ادلأمألالمحعى العدد ١دسادس والخمسوبن يونيو١٩٨٤م بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذى لا تكيفه الافكارولا تحويه الاقطار، ولا تحجبه الأستار ، ولا تدركه الابصار ، وهوالواحد القهار ، أحمده على ماجاد وأنعم، وأفادمن المعرفة وعلم، وزادإيضاحافى الصفة وفهم . وصلى الله على محمد النبى واله الطاهرين وسلم، ورد ما شرفنى به الأخ الأغرالهمام المؤيد، الفاضل الأمجد، التقى الحبيب، الذكى الأريب، الصفى الأديب، الفطن العاقل اللبيب، الكامل الخل المواصل العامل الفقيه، الورع النبيه، النقى النزيه ذوالاخلاق الصافية والأفعال الزاكية والطرائق الحميدة ، والطبائع الرشيدة ، قدوة الأخوان ، وعلامة الزمان ، الذى جعل العلم حليته ، والبر والتقوى صنيعته ، حتى صفت عقيدته ، وخلصت من دغل النفاق طويته ، فكان أحلى من الأمن بعد المخافة ، وأشهى من الظفربنيل الخلافة ، مودعا كلاما ، ومضمنا سلاما ، أنقى من غرة الشباب وأشرف من عشرة الاحباب ، ففضضت ختامه ، ونقضت لثامه ، ففاح عند ذلك مسكا زكيا ، وهب له النسيم نديا ، وسرحت فيه نواظرى ، وقيدت فيه خواطرى ، ورتعت فى روضة أزهاره واقتطفت من يانع أثماره ، واغترفت من سلسبيل أنهاره ، وأطربنى تغريد أطياره فى أغصان أشجاره ، فكان لى من الهم إنسا ، ومن الغم أنسا ، وجبينه والطرف معقود به ، شخص الحبيب بدا لغير محبة اغتباطا منى لما ورد ، ونشاطا شملنى بمطلعه لما وفد ، وشكرت الله تعالى على ما أولى وأعرب عنه ٣ من سلامته وهمته التى أعدها سلامة نفسى ، واستقامة الأمور بحالى؛ حضرته هى تمام أنسى ، وتضرعت الى الله طالبا وسألته داعيا ، أن يحرس أيامه ، ويديم عليه انعامه ، وهوتعالى بكرمه ولي الاجابة ، ووقفت على ما سطره ، وأبان به عن فيه وفسره من طلب معرفة أسماء أهل العلم وكناهم وبلدانهم وقراهم ، ليعلم الأخ أن ذلك اشجرنى العوم فى عميق بحره، ويعوزنى الوصول الى مضيق قعره ، ولا يبلغه علمى ، ولا يحيطه فهمى ، فجعلت أنظر الى الكتاب، وأفكرفى رد الجواب، فلم أريجمل بى الغفول عن مكاتبتهوترك التمسك بحبل مواصلته وكتبت هذه الألفاظ الضعيفة والمعانى العنيفة ثقة منى به لا يظهرها وأن يكتمها ويسترها وجمعت من ذلك ما وجدته متفرقا فى الكتب ، لانى لم أجد له بابا ، ولم أقف عليه مجموعا فى كتاب ، ولا تلقفته عن أولي العقول والألباب ، وظنى فى الأخ أنه لا يخفى عليه ما كتبت ، ولا يشذ عليه ماقد شرحته له ونسبته ، الا أنى لابد لى أن أكتب ما بان لى وبالته التوفيق وعليه توكلي . فأول العلماء الذين أخذ عنهم ، أصحاب نا دينهم : (ا، عبد الله بن العباس، وهوالذى قال فيه جابربن زيد رحمه الله حين وقف على قبره الذى دفن فيه « خير هذه الأمة وربانيها الوحيد اليوم دفن رباني هذه الأمة أى عالمها» وقال أبوالشعثاء جابربن زيد لعتاب بن سفيان أدركت سبعين رجلا من أهل بدرفحويت ما بين أظهرهم اا البحريعنى ابن العباس ويوجدان بن عباس عمى اخر عمره . ثم ابوالشعثاءجابربن زيدمن قرية «فرفى» بين «منح» وانزوى» من عمان واله أعلم بصحة ذلك ، وهو مفتى أهل البصرة . وكان ابن عباس يقول « لونزل أهل البصرة عند قول جابر بن زيد لأوسعهم فى كتاب الله علماء » وتوفي فى سنة ثلاث وماثة من الهجرة، وكان فى مرضه يقول «أشتهى نظرة من الحسن البصرى» فجاء اليه فى الليل، وكان مختفيا . وتوفي فى هذه السنة فى خلافة يزيد بن عبد الملك بن مروان، ويوجد أن جابر بن زيد كان من تمورعين والله أعلم . ( ا) عبداله بنعباس : منكبارالصحابة رضوان اللهعليهم، روى لكثيرمن لاحاديث النبوية الغريفة، وكان غلاما على عهد رسول اتم صلى التم عليه وسلم، أثر عنه أنه قال : كنت رديفا لرسول الم صلى اللم عليه وسلم وأنا غلام أردفني خلفه فقال : يا غلام تعرف الى اللم في الرخاء يجرك عند البلاء واحفظ الم يحفظك الته» . ( ٢ )جابر بن زيد : هو ابو الشعثاءجابر بنزيد الازدي العوفي الجوفي البصري من قبيلة اليحمد الازدية في عمان، صحب ابن عباس وكان هومحور العلم، وقد عرف بالجوفي، ويرجع ذلك الى مقر نشأته في بلدة فرق» من ولاية «نزوى، الآن هذه البلدة تقع في منطقة تعرف باسم الجوف من عمان، ويكني بابي الشعثاء كماجاءفي العقود الفضية للشيخ الحارثي ص٤ ٩ ، وتهذيب التهذيب ص٣٨ من كتاب الجزء الثاني الطعة الأولى نبة لابنته، وقبرها ما يزال معروفا في بلدة (فرق) بولاية تزوى يعبان . وعبد الرحمن بن رستم إمام أهل المغرب، وأبوالاعزكنيته وكان مشهورا بالفضل والله أعلم . وأبوزيد المرداس بن حديروأصحابه وهم أربعون رجلا خرجوا بالعراق فدعوا إلى دين الله وقاتلوا أصحاب عبيد الله بن زياد حتى استشهدوا رحهم اله ولهم خير مشهور، وعروة بن حديرأيضا قتله عبيد الله بن زياد، وعروة بن حديررجل برمن خيار المسلمين، حدير هو بالحا- والله أعلم والمرداس وعروة امهماأدية ، وضمام بن السايب رحمه الله ، وقال أبو عبد الله كان ضمام بن السايب من الندب أصله من عمان ومولده بالبصرة وكان حاجب أيضا من أهل عمان أصله وأما مولده بالبصرة ، والفضل بن جندب وكان الفضل بن جندب من المسلمين وأصله من عمان وكان موسرا، قال وكان حاجب القيم بأمر المسلمين اذا عناهم ان يجمع السلاح فمات وعليه خسون ألف درهم دينا فضمنها عنه الفضل بن جندب فقضاها عنه ، وقيل بيعت فى هذا الدين دار الفضل بن جندب كانت له بصحاروهى التى تعرف اليوم بمسلم بن خالد . وعبد الله بن يحيى طالب الحق أمام المسلمين بلغنى عنه أنه كان بحضرموت وهومن كندة وخرج المختاربنعوف وهومن مخرويوجد من خرمة من عمان وكنيته أ بوحمزة، وخرج هووبلج بن عقبة ووجدت ٦ ان بلج بن عقبة من مخرفخرجا فى جيش حتى أخذا مكة والمدينة وكان يخطب فيهما للمسلمين، قال أبوزياد بلغنى ان المختار بن عوف لما ظهر على المدينة دخل على قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وشكا إليه ما يفعل بهذه الأمة بعده ثم خرجت عليهما خارجة من العراق فانهزم المسلمون وقتل بلج بن عقبة بوادى القرى وخرج المختار بن عوف الى مكة فأخذوها منه ، وهذا ما وجدته ومن المسلمين أبوالحرعلي بن الحصين والوفد الذين قدموا معه على عمربن عبد العزيزومن حديثهم أنهم دخلوا على عمربن عبد العزيزوكان بأبى الحروجع وطرحت له وسادة من أدم فاتكأ عليها عمر لعله أبوالحر، فذكرعمر بن عبد العزيزعثمان بن عفان فقال كان عثمان خيرا من قتله، فقعد أبوالحررحمه الله وطرح الوساده فقال فانك لهالك تعذر الظلمة، بل كانوا خيرا منه، فلم يزل الكلام فيما بينهم حتى قيل منهم فى عثمان ثم قال ثم قالوا له إن المسلمين قد شتموا على المنابر فأظهرعلانية عذر المسلمين وغبتهم فأظهرمن عذرهم على المنابر. فقال إنى أخاف أن لا أمكن إلى ذلك فقالوا إن أئمة يسعهم التقية وقد قتلوا المسلمين وصلبوا وقطعت أيديهم وأرجلهم وسملت أعينهم وهم يلعنون على المنابرفأظهرعذرلمسلمين والبراءة من الظالمين أن لا يسعك الا ذلك، وقبل ابنه عبد الملك بن عمرقولهم، وقال أبوالحر ٧ رحمه الله لما أرادوا أن يخرجوا من عنده اعلم أنا نخرج على أن لا نتولاك وكان من الوفد مع أبى الحرجعفرن السمان، والحتات بن كاتب ويكنى بأبى عبد الله بن كاتب ، وأبوسفيان قنبر هكذا وجدت وروي لنا أن الحتات بن كاتب المشهوربالفقه من فقهاء المسلمين وقيل انه كان من توائم واسمهما اليوم البريمى، وكان فيما قيل انه كان ينزل بسمد نزوى من عمان وهومن بنى هميم، وأبومودود بن حفص بن حاجب، وأما حاجب فانه يكنى بأبى مودود وهومن بنى هلال مولى (رجع لى ذكرعبد الملك) فأجابهم عبد الملك بن عمروقبل ما دعوه اليه . وقال : أبوسفيان محبوب بن الرحيل بن سيف بن هبيرة القرشى وأخبرنا مبلوك بن حتات بن كاتب عن أبيه قال : مات عبد الملك بن عمرونجن يومئذ عنده فبعث الينا عمروقال الوا صاحبكم ، قال ودخلنا لنغسله قال وجاء عمرودخل فوضع له كرسي وجلس عليه قال فلما أخذنا في غسله ونزع ثيابه غشي عليه فوقع فقال له بعض من معه يا أمير المؤمنين ان هذا ليس لك بمجلس فلوخرجت الى الناس فعزوك وحدثوك كان أرفق بك ، قال فخرج فغسلناه وكفناه وصلى عليه أبوه رحمه الله وهذا ما كان من خبرهم . ث بو عبد الله - الحتات بن كاتب من فقهاء المسلمين - مشهور بالفقه . كان بصجبة أبى الحر عندما وفد على عمر بن عبد العزيز. قيل انه من توام - وهوعراقي من بني تميم ينزل بسمد نزوى بعمان ومن المتوقع أن تكون وفاته في المائة الثانية من الهجرة . ٠٨٠ وأما صحار- بضم الصاد - صحار بن العبد وهومن طاخة ومن قوله لوبنى رجل على ظهر رجل جدارا ولم ينكرعليه لزمه، وأبوعبيده الكبير مسلم بن أبى كريمة كان بالبصرة وأبونوح صالح بن نوح المدهان من البصرة ونزل في طيء . وفى نسخة أبومودود حبيب بن حفص بن حاجب والله أعلم بصحة ذلك . وأبوصفرة عبد الملك بن صفرة وأبوأيوب وائل بن أيوب، وهوسفيان محبوب بن الرحيل كل هؤلاء الذين تقدم ذكرهم من أصحاب نا من العراق وأكثرهم من البصرة الا ما شاء الله . إلا الذين بينت قبل جابروالمختار بن عوف، وهومن بنى سليمة من خرمة وبلج بن عقبة من فراهيد منمخرمن عمان. ومن المسلمين هلال بن عطية الخراسانى صاحب السيرة وهوقتل (١) مع الجلندى بن مسعود رحمه الله . ومنهم خلف بن زياد البحرانى وبلغنى أنه نشأ بالبحرين ثم خرج منها يلتمس الحق وكان كلما لقي أحدا من أهل الفرق من قومنا طلب منه أن يعرفه مذهبه فاذا عرفه قال الحق فى غير عذا حتى بلغ البصرة ولقي أبا عبيدة مسلم فسأله عن مذهبه فنسبه له فقال له هذا هوالحق فلزمه وكان أهلية حتى مات رحه الله ، وجدت فى الأثرعن أبى الموثر خلف بن زياد قدم إلى عمان وكان مع الامام الجلندى بن مسعود فلما سار الجلندى بن مسعود فى حرب حازم بن خزيمة عامل السلطان . (ا) هلال بنعطيةالخراساني قتل مع الجكدي بن معود سنة ثلاث وثلاثين ومائة . مرض خلف بن زياد فتخلف عن السير مع الجلندى بن مسعود بازكى وبقى بها من بعد الجلندى ابن مسعود حتى مات بازكى . وشبيب بن عطية العمانى (١) وقبره فى الغربية ويقال انه بالغيبى من السروال له أعلم، ومنهم أبومنصور الخراسانى ولا أعرف اسمه ، وأبو عبد الته هاشم بن عبد اله الخراسانى الخوارزمى، وأبوحفص الخراسانى، ومنهم أبوالمهاجرهاشم بن المهاجروهوفقيه من فقهاء أهل حضرموت، ومنهم أبوبكر لموصلى وهو يحيى بن زكريا، ومن فقهاء عمان أولهم الذين حملوا العلم من البصرة والعراق الى عمان، عن الربيع بنحبيب بنعمروالفراهيدي من لبصرة ثم سكن غضفان (٢) من عمان والذين حملوا العلم وهم أربعة ، وهم أبو المثل بن بشير بن المنذر وهورجل من بنى نافع من عقر نزوى ويسمى الشيخ الأكبر وكثير ما يوجد عن الشيخ بشير وهوجد بنى زياد من بنى سامة بن لؤي بن غالب، ومنير بن النير الجعلانى وهورجل من بنى ريام، وموسى بن أبى جابر الازكانى وهورجل من بنى حنب من بنى سامة بنى لؤي بن غالب، ومحمد بن المعلى الفشحى وهومن كندة، ويوجد فى موضع، ومحبوب بن الرحيل معهم واللة أعلم إلا أنه من غير (ا) شبيب ين علية الباني نبر، في الغربية. ويقال أنه بالهي ض الر نتل ط ثلاث وئلائين ومائة.معركة حاذم بن خزيمة، . وقيل سنة أربع وثلاثين ومائة من الهجرة . (٢) غضفان بلدة بالباطنة ٠ اشتهر مسنده «سلاسل الابريز» بشهرة رجاله بالفقه الواسع، والعلم النافع، والورع الكامل، والفضلالثامل، والعدل والامانة، والضبطوالصيانة (الاباضية في موكب التاريخ ج١ص١٤٦،١٤٥). وكانت لم مع جابر بن زيد صحبة، وطالت حياته حتى منتصف القرن عمان ومن عمان أبوالوليدهاشم بن غيلان السيجافي كان ينزل بمسافى بنى هميم بسيجا وقبره بها معروف، وأبوعثمان سليمان بن عثمان هومن قرن نزوى من العقر، وأبوجعفر سعيد بن محرز بن محمد بن سعيد من نزوى وولده عمر بن سعيد بن محرزوالسعيد بن مبشروولدا مبشرن سليمان، وعلى بن عزرة البكرى الأزكوي وجدت أنه كان أعلم أهل زمانه وكان فى زمان الامام غسان والله أعلم وأزهر بن على بن عزرة، ووالداه أبوعلى موسى بن على رحمه الله ، وأبوجابرمحمد بن علي، وابوجابرمحمد بن جعفروكان أصم، وولد الأزهر أبوعلي الأزهر بن محمد بن جعفر، وأبوابراهيم محمد بن سعيد بن أبى بكركل هؤلاء من أزكى . ومنهم محمد بن هاشم بن غيلان وقبره عقد فرايبة بسيجا رحمه الله ، وأبوزياد الوضاح من حقبة، وأبوعبد الله محمد بن محبوب بن الرحيل بن سيف بن هبيرة القرشي رحمه الله وعمار أبوعبيدة الأصغر وهوعبد الله بن القاسم من قرية سنبا من عمان، وأبوابراهيم محمد بن سعيد بن أبى بكر قرية ازكى، ومحير وسفيان ابنا محبوب . ومنهم أبو لفضل بن الحوارى، وأ بومعاوية عزان بن الصقر بلغنى أنه من عقر نزوى من غلافقه، وأ بوالمؤثر الصلت بن خميس من قرية بهلا وكان أعمى ومحمد بن خالد وجدت أنه من أهل بهلا وأبوعبد الله نبهان بن عثمان من سمد نزوى وهوجد بنى أبى المنعم وكان أعرج، وأخوه النعمان بن عثمان وأبو المنذر بشير بن محمد بن محبوب، وعبد -١١- (تحفة الاعيان ١.- ١٣٥) اله بن محمد بن محبوب، وأبوالحوارى محمد بن الحوارى بن عثمان المقري المعروف بالأعمى، وأبوالحسن محمد بن الحسن النزوانى، وأبو مالك غسان بن محمد بن الخضر الصلانى، وأبومروان سليمان بن الحكم، والمنذر ن الحكم، وأ بوجعفر سعيد بن الحكم ض نزوى من العقر، وأبومروان سليمان بن محمد بن محبوب، وأبوقحطان خالد بن قحطان الهجارى من قرية هجار، والامام أبوالقاسم سعيد بن عبد الله بن محمد بن محبوب رحمه الله، قتل بمنافى الرستاق، وأبومحمد عبد الله بن محمد بن بركة هومن بنى سليمة وقريته بهلا، وأبوالحسن على بن محمد بن على البسيانى بلدته بسيا، وخالد بن سعوة من عقر نزوى، ومحمد بنخالد من ندد، والمقتدر بن لحكم، وأبوصالح زياد بنمؤبة، والوضاح بن العباس بن زياد بن الوضاح بن عقبة، منازل بن جيفرمن عقر نزوى، وسعيد بن أبى بكر الأ زكوى هووالد محمد بن سعيد، عمرن المفضل من عقرنزوى، وموسى السري، الحوارى بن محمد بن جعفر الأزهر، وجيفر بن نعمان، وعزان بن أسيد، وأزهر بن محمد بن أزهر ومالك بن غسان بن خليد، الأخطل البهلانى، والعلاء بن أبى حذيفة، وعبد المقتدر بن جيفر، أحمد بن محمد بن خالد، أبوبكرأحد بن محمد بن أبى بكر من نزوى، (١) أبو الحوارى محمد بن الحوارى بن عثان المقري واحد من ثلاثة علماء كان أهل عمان يدورون حولهم في علمهم فيعصر واحد، وقد كان معروفا بالاعمى . كان أجمع الثلاثة علما وفقها خاصة في الاحكام والحلال والحرام. وقف في تولي راشد بعد اعتزال الصلت بن مالك موقفا عايدا فيما فعله موسى بن موسى بهذا الثأن. -١٢- محمد بن الحسن السري، الحوارى بن محمد بن جيفردارة سمد الشان، عمربن محمد بن موسى بن علي، محمد بن على بن حساس، أبوصالح المنازل بن جيفر، محمد بن هارون ، القاسم بن سعيد، أبوعلى موسى بن مخلدمن سمدنزوى، أخوه بشيربن مخلد من سمد نزوى، أبوا لجوزاء مروان بن زياد وجدت أنه كان أعمى، نصر بنحراس، محمود بن نصر الخراسانى، محمد بن زابدة السمولى ، اسماعيل بن يعقوب فى زمن عمر بن المفضل، مسلمة بن خالد السلوتى ، عبد الواحد السمدى، سعوة بن المفضل الايرانى ، طالون السمولى، أبوالقاسم سعيد بن محمد بن الحتات من عقر نزوى، محمد بن دياسة، المهلب بن سليمان، الصقر بن عزان بن الصقر، وأبو المنذر سلمه بن مسلم العوتبي الصحارى العمانى (١) وهو الذى ألف كتاب الضيا، محمد بن وصاف هوالذى فسردعائم ابن النضر رحمه الله، هوفى زمن أبى على الحسن بن احمد بن محمد بن عثمان، هادية بن ابراهيم عالم أهل فنجا، وأبومكنف وهومن قرية ابرا من شرق عمان، فهم بن أحمد من الرستاق، أبوديان عليبنعبد الرحمن السري من أهل السر، محمد بن يوسف النخلي من أهل نخل، (١)من علماء عمان الذين اسهموا فيإثراء فن الاناب بكتابه ٠موضح الانساب» والذي صدر في جزأينعن وزارة التراث القومى والثقافة، وهوكتاب جامع لاناب العرب مشتمل على عمائرها وأشهر بطونها، ذكر فيه المؤلف شيئا عن الاخبار وشواهد من الاشعار، ونظم خبركلقومعند ذكر أنسابهم وعرف بالعوتبي نسبة الى ولادته في محلة (عوتب) من صحار، وهومن علماء القرن الرابع الهجري. -١٣- ابوالحسن محمد بن الحسن العمقى من أهل عمق، القاضى محمد بن عيسى بن محمد بن عيسى، جعفر السري، محمد بن الرحيل أخو محبوب، محمد بن عيسى الطيوي من طيوي، المعلا بن منير بن النير محمد بن عمران الهميمى، عدا نه بن زيد، الأزهر بن محمد بن سليمان أبوالخسن بنداود،عمربن أبى القاسم بن لصخرمن ازكى ، مكرم بن عبد الله ، نصر بن سليمان، الخضر بن سليمان، احمد بن محمد بن أبى جابر المنحى ، وعبد اله بن الحكم من نزوى، جعفر بن منشر، أ بوعيسى الخراسانى، عمر بن محمد المنحى، جعفر بن زياد من أزكى ، عبد الرحمن بن جيفر الضنكي، أحمد بن محمد بن عمر المنحى، أحمد بن محمد بن عمرالهنقري، مالك بن عبد الله بن عمر الغضفانى من غضفان ، العلاء بن عثمان، خالد بن سعوة، محمد بن نصرفى زمن موسى بن على،عبد الله بن محمد بن زنباع بن مشقى بن راشد فى زمن أبى سعيد الكومى ، يعقوب بن اسحاق ا للوابى ، ملها بن يحى ، قاسم بن يوسف ، سالم بن ذكوان، وعبد الله بن أبى قيس، وأبوهاشم جرير بن نافع الخراسانى وأ بوحفص عمر بن محمد بن أحمد المنحى ، عمر بن أبى القاسم بن عقبة الازكانى، أبوعبيده المغربى يحيى بنعبد الله بن محمد بن ابراهيم ال. مولى، زياد بن الوضاح بن عقبة ، محمد بن عثمان من عقر نزوى، وأبوالقاسم سعيد بن قريش من عقر نزوى، وأبوسعيد محمد بن سعيد الكدمى ، وأبومحمد عبد الله بن محمد بن أبى المؤثر من قرية بهلا، وسعيد بن تمام من بهلا، وأبومحمد نجدة بن الفضل النخلى من قرية نخل ، ومحمد بن المختاريصلى فى مسجد الصعبة ، محمد بن تمام النخلى من نخل، ومحمد بن المسبح (١) ويقال إنه من قرية هيل بقرب سمايل وأبوعبد الله محمد بن روح بن عربى من سمد نزوى، وأبوعلى الحسن بن سعيد بن قريش من عقر نزوى، والقاضى أبوزكريايحى بن سعيدمنعقرنزوى القاضى أبو سليمان الهداد بن سعيد بن سليمان ، وهداد بن سعيد ، ووجدت فى كتاب يوقع عن عبد الملك بن غيلان أخ هاشم بن غيلان ومحمد بن سليمان العينى من عين الرستاق وأبوالقاسم بن الصقرمن قرية بهلا من الضرح رحمه اله والقاضى نجاد بن موسى بن نجاد بن ابراهيم من قرية منح، وسلمة بن مسلم مؤلف الضيا ويكنى بأبى المنذر، ومن القضاة مسبح بن عبد الله وكان أعمى وكان يقضى بين الناس بنزوى في أيام الامام غسان بن عبد الله ، ومسعدة بن تميم ومسعدة - بفتح الميم - ونصر بن سليمان، ومن العلماء أيضا أبوعبد الله محمد بن الحسن بن الوليد السمدى النزوى ، وأبوعلى الحسن بن زياد النزوانى ، وأبوعبد اله محمد بن أحمد السعالي النزوانى ، وأبوعلى الجسن بن أحمد بن مضر بن محمد الهجارى، وأبومحمد عبد اله بن محمد بن ابراهيم بن عمر السمولى من سمايل، وعمروبن على بن عمروالمقعدى العمانى من قرية وبل من الرستاق والخليل بن احمد وكان ذلك سنة افتين وسبعين ومائتين « ٠ن۴لئب:غألايوفريةملفرب-،اذل،ىنممنش٠دبمرا٠؛استبنمالكيوم اعتزاله، ونسب الاعتزال الى فعل الصلاح والكرم. -١٥- (نحفه الاعيان ١-٥٥) صاحب كتاب العين من ودام ومحمد بن الحسن بن محمد بن دريد الشاعرمن قدمغ من عمان (١) والمبرد صاحب كتاب الكامل من المقاعس من هجار،كلهذا من قرى عمان، ومن عقر نزوى أبوعلى الحسن بن أحمد بن محمد بن عثمان ، والقاضى أبوعبد الله عثمان بن أبى عبد الته أحمد الأصم من عقر نزوى وكان يصلى في مسجد الشوادنة محمد بن عثمان من عقر نزوى، وعثمان بن موسى بن محمد بن محمدبنعثمان منعقرنزوى، ومن سمدنزوى أحمد بنمحمد المعلم ، والقاضى محمد بن ابراهيم بن سليمان بن محمد بن عبد الله الكندى مؤلف بيان الشرع . وأحمد بن عبد الله بن موسى بن سليمان بن محمد بن عبد الله الكندى مؤلف كتاب المصنف ، ومحمد بن موسى بن سليمان بن محمد بن عبد الله الكندي مؤلف كتاب الكفاية، والفقيه أحمد بن محمد بن صالح ، وجدت أن الفقيه أحمد بن عبد الله بن موسى بن عبد الله الكندى حمل دينه عن الفقيه أحمد بن محمد بن صالح النزوانى، وحمل أحمد بن محمد بن صالح دينه غن الفقيه محمد بن ابراهيم بن سليمان الكندى السمدى النزوى، وحمل محمد بن ابراهيم دينه عن القاضى أبى علي الجسن بن أحدبن محمد بن عثان العقرى النزوانى ، (ن محمد بن الحسن بنمحمدبن دريد الثاعر عالم وذاءر-من عان الازدي. من أزد عمان من قحطان من أئمة اللغة والادب . . أشعر العلماء واعلم اكعراء، ولد في البصرة وانتقل الى عمان -١٦- ووجدت ان القاضى أبا علي هذا كان له مدرسة فاجتمع اليه بعض اخوانه وأرادوا معونته فأبى عن ذلك وقال مادام تؤخذ منى النخلة من التلالية بألف درهم فلا أبغى من أحد معونة ، ووجدت أنه كان قاضيا للامام الخليل بن شاذان وكان فيما وجدت أعلم أهل زمانه ، ومن العلماء محمد بن سعيد الأزدى القلهاي مؤلف الكشف والبيان ، والقاضى الوليد بن سليمان بن بارك الكلوى الأباضى من بلد الزنج بلده كلوه كان في زمن عادي بن يزيد البهلوى الأزدى وقد قال فيه عادى بن يزيد شعرا : تمنيت أن ألقى الوليد لأننى أصادف في لقاه غاية الهوى سليل سليمان الجواد بن بارك أود اليه أن أعرج في الهوى ومن رام يوما أن يطير محلقا بغير جناح في الهوى فقد هوى ومن يك ذا وجد كثيف ولوعة فلا غروأن يشقى لوجد على الهوى والفقيه ابراهيم بن محمد بن أحمد بن راشد بن محمد بن راشد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسن السعالى النزوى ، ومات أحمد بن صالح يوم الأحد من ربيع الأول مذ ارتفاع الشمس سنة تسع وسبعين سنة بعد خسمائة، من كتاب أبى جعفرسعيد بن الحكم قيل ان -١٧- رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له حبس ولا كان لأبى بكرمن بعده ولا عمررحمهم الله حبس غير أبم ، قيل ان عمركان اذا صح معه على رجل حق أمربه فربط يديه حتى يعطي الحق وذلك ان الفساد كان قليلا يومئذ ثمكثربعد ذلك الفساد فاتخذوا الحبس . وقيل ان عثمان بن عفان هوأول من اتخذ الحبس ، وقال آخرون انما فعل ذلك على بن أبى طالب ، وقال أبوعبد الله سمعت من المسلمين أن أبا بكرلم يمت حتى استوفى سنين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يمت عمررضى الله عنه وعنهم حتى استوفى سنين أبي بكر، وأما عثمان فمات وهوأكبرهم مات وهوابن خس وسبعين سنة ، قال أبوعبد الله قال أبوعبيده مسلم دخل أبوحمزة مكة فحياها عقالين أي سنتين ، قال أبوعبد الله كان أبوعبيده مسلم أفقه من ضمام وأبى نوح وكان المقدم عليهما وعلى جعفربن السمانقال ولكن كان جعفر أوضع للأدنى من أبى عبيدة والحجة في الدين. وكلهم كان له فضل، وقال قيل أن أبا عبيدة أدرك بمن أدركه جابر، وقال قيل أن اناسا من أهل البصرة من اهل العوام قالوا أنظروا رجلا ورعا قريب الاسناد حتى نكتب ما عنده وندع ما سواه قال فنظروا فلم يجدوا غير الربيع، قال فطلبوا وكان انما يروي لهم عن ضمام عن جابر عن ابن عباس فلما خاف أن يشيع أمره أغلق عليه الياب دونهم اا من أتاه من اخوانه من المسلمين قال وكان أبوعبيدة مسلم لقى جابرا وكان يروى عن ضمام، وجابر وأكثرما حمل عن صحار بن العبد وكان من ١٨٠- المسلمين من أهل خراسان من فقهاء المسلمين وكان في عصرجابرن زيد، ووجدت في سيرة محبوب بن الرحيل في أمرها دون أن صحار كان من فقهاء المسلمين وعلمائهم وهومعلم أبى عبيدة رحمهم الله جميعا، قال وكان المرداس اللمقى وعروة في زمن جابر بن زيد وعروة من بقايا أهل النهروان الذين فارقوا علي بن أبى طالب. وقيل ان المرداس وعروة أمهما أدية، وكان أبوعبيدة الصغير من نيسيا وهوعبد الله بن القاسم، وقال أبوعبد الله الربيع من فراهيد من غضفان من عمان، وبلح بن عقبة من خرمة من الغلفة من عمان، وقال أبوعبد الله كان ضمام بن السايب من الندب وأصله من عمان ومولده بالبصرة، وكان حاجب من أهل عمان أصله ومولده البصرة ويكنى أبا مودود وكان جابر بن زيد من أهل عمان من فرق، وكان المختارمن أهل عمان من مخر، قال أبوعبد الله كان أهل وائل بن أيوب من حضرموت ثم سكن البصرة وتزوج بها، وقال أبوعبد الله ان الربيع بن حبيب أدركجابر بن زيد والربيع شاب، قيلما أقل ماحملعنه وأكثرماحمل من العلم عن ضمام وعن جابر، قال أبوعبد الله كان جابر بن زيد أفقه من الحسن أوأفضل منه ولكن كان جابرللقوم وكان الحسن للعامة وكان له قدرفي أهل زمانه وقال أبوعبد الله كان أبوالحرعلي بن الحصين زاهدا في الدنيا وكانابوعبيدة حامدا زاهدا ، وأما عبد الله بن العباس كان على عهد النبى صلى اله عليه وسلم ، وهوغلام ، فقال لم يؤثرعنه الا هذه الكلمات قال كنت رديفا لرسول الله صلى الله -١٩- عليه وسلم وأنا غلام أردفنى خلفه ، فقال يا غلام تعرف الى الله في الرخاء يجرك عند البلاء واحفظ أمرالله يحفظك الله، قال أبوهاشم كان نوح ينزل في طى وكان ضمام من الندب والحتات من سمد نزوى، وأقول إنه من بنى تميم، وكان صحارمنطاحية، وحاجب من بنى هلال مولى، وقال أبوعبد الله كان الربيع يروي عن ضمام عن جابروكان أيضا يروي عن أبى عبيدة، سأل سائل أبا عبد الله عن جابر بنزيد وعن رجلذكر انه من قضاعة، فقال الذيعرفنا وسمعنا من المسلمين وبلغنا عنهم ان جابر بن زيد من بلد فرق من اليحمد والله أعلم . وأبوخليد كيس بن الملا، وأبوابراهيم محمد بن أبى بكرالأزكوى (١) ، وأبومحمد عبد الله بن محمد بن أبى المؤثركلهم في زمان واحد، ويوجد عن أبى محمد عبد الله بن محمد بن أبى المؤثرانه قال لا يعلم في أئمة المسلمين كلهم بعمان أفضل من سعيد بن عبد الله بن محمد لأنه كان امام عدل وعالما وقتل شهيدا فجمع ذلك كله سعيد بن عبد الله الا أن يكون الجلندى بن مسعود فانه مثله أويفيض، وقد قال أبو محمد عبد الله في ذلك غير أمم يضاهى به عبد الله الجلندى بن مسعود رحمه الله والد أعلم، قال الا الجلندى أفضل منه وقال الا الجلندى فانه (١)ابوابراهيم عمد بن سعيد بن ابي بكر يأنان^نبنايلور، ممن قبني,مر سوراشدموقفالتوقفو*دمالاسغارص رأي معين (تحفة الاعيان ١-١٥٣ )أي أنه كانحيا آنذاك (القرن الخامس من الهجرة) ٠ ٢٠ بعلمه مثله أويلحق به، وأما الذى عرفناعن الشيخ أبى ابراهيم محمد بن سعيد بن أبى بكررحمه الله أنه قال إن الامام سعيد بن عبد اللهبنع^د بن محبوب رحمه الله أفضل من الامام الجلندى بن مسعود رحه الله وما أحقه بذلك، لأنه كان اماما عادلا صحيح الامامة من أهل الاستقامة عالما في زمانه لعله يفوق على أهل زمانه، وكثيرمنهم في العلم ومع ذلك قتل شهيدا في ظاهر امره رحه الله، ثم مات الصلت بن يارسة في سنة إحدى وخسين ومائتى سنة أوفي سنة خسين ومائتى سنة ، ثم كان مدارأهل عمان في العلم على ثلاثة رجال في عصرواحد يدوربأبى المنذرشروشير أبى محمد عبد الله بن محمد بن محبوب رحمه الله، وأبى على الأزهربن محمد بن جعفر، وأبى الحوارى محمد بن الحوارى المعروف بالأعمى ولعله كان أجمعهم فقها وعلما على ما يظهرمن أمره وخاصة في الأحكام والحلال والحرام، وكان هؤلاء الثلاثة في ذلك العصرمفزع أهل عمان، وأما أبومعاوية عزان بن الصقروأبومحمد الفضل بن الحوارى لا يعلم في عمان لهم نظرفي زمانهما بعد محمد بن محبوب، وقد قيل انهما كانا في عمان كالعينين في جبين فلا نعلم أحدا يعرف الفرق بين ما بين العينين في جبين واحد وكذلك كانا معا فيما ظهرمن علمهما وفقههما، ويوجد أن ثلاثة ضرب بهم المثل في عمان، ثم قالوا مع ذلك رجعت عمان في ذلك العصرفي ,٠٢١ ذلك الزمان الى أصم وأعرج وأعمى، وكان أبوجابر محمد بن جعفر قد قيل أصم (١)، وكان أبوعبد الله نبهان بن عثمان أعرج (٢)، وكان أبولمؤثر الصلت بن خيس أعمى (٢) . وبلغنا أن أبا الحوارى كان في زمانه رجل يقال له بيحرة عامل على مايروى لأحمد بن هلال، وأحمد بن هلال وهوعامل لمحمد بن نور فحمل الى بيحرة ان أبا الحوارى ومن معه من أصحاب يبرأون من موسى بن موسى وأبوالحوارى يصلى في تلك الأيام في مسجد محمد بن سعيد الذى يعرف بأبى القاسم فأرسل اليه بيحرة في بعض (٤) أبوجابر - محمد بن جعفر الاصم من العلماء ، واحد من ثلاثة ضرب امثل بهمفيعمان وقيل عنهم: رجعت عمان في ذلك العصر ار امم واعرج وأعس. وكان هو الاصم من علما المائة الثالثة من الهجرة وكان معاصرا لأبي امؤثر الصلت بن خي وكان هو الاعمى ونبهان بن عثمان وهوالاعرج، والاخيران كاناامن بايع عزان بن تميم الخروصي سنة سع وسيعين ومايين. ر٢) ابوعبد الله نبهان بن عثمان : من العلماء ، من سمد نزوى، وهوجد بني ابي المنعم وكان اعرج . واحد من ثلاثة ضرب المثلفيعمان وقيل عنهم: رجعت عمان في ذلك العصرالى اصم واعرج واعمى. ممن اجتمع على امامة عزان بن تميم وكان خطيبا له وكان ذلك سنة سبع وسبعين ومائتين . ٢)أبو المؤثر الصلت بن خيس : من العلماء -منقريةبهة- كفيف البصر حملاللمعنمح٠دنمحبوب هو واحد من ثلاثة ضرب جهم المثل في عمان وقيل عنهم : رجعتعمان فيذلك العصر الى اصم واعرج واعمى وقدكانهوالاعمى. ممن اجتمع على إمامة عزان بن تميم الخروصى سنة سبع وسبعين ومائتين فكان حيا في هذا التاريخ (تحفة الاعيان١-١٩٤) -٢٢- العدوات بجندى وهوقاعد بعد صلاة ا لفجر ليقتله فأتى اليه الجندي فقال له وهويقرأ قم الى أبى أحمد يعنى بيحرة فقال له ابوالحوارى ليس لى حاجة في واحد فى القراءة، وبقى الجندى متحيرا كيف يصنع فيه ، فبلغنا أن الجندى قال دعوته ليقوم من المحراب لئلا يطير دمه في المحراب، فهو في ذلك حتى وصل رسول آخرمن بيحرة الى الجندى اذا رجع، فرجع قبل أن يحدث فى أبى الحوارى حدثا والحمد لله على ذلك . ويوجد أن محمد بن روح بن عربى ومحمد بن الحسن النزوى فيعصر حد. -٢٣- قصل في معرفة اسناد دين أهل الفوز ونقلهم اياه عن بعضهم بعضا حمل أ بوالمنذر سلمة بن مسلم عن الشيخ سعيد بن فريش رحمه الله، وحمل سعيد بن فريش عن محمد بن مختاروغيره من الفقهاء ، وحمل محمد بن المختار عن الشيخ أبى الحسن علي بن محمد بن علي البسيانى، وحمل أبوالحسن علي بن محمد بن على الاصم المذهب عن الشيخ محمد بن أبى الحسن النزوانى وعن عبد الله بن محمد بن بركة وغبرهما، وعن أبى سليمان بن محمد بن حبيب، وعن الامام سعيد وعبد الله بن محمد بن بركة حمل العلم عن أبى مالك غسان بن محمد بن الخضر الصلانى، وعن أبى مروان سليمان بن محمد بن حبيب، وعن الامام سعيد بن محمد.بن عبد اله بن محمد بن محبوب، وأبومالك غسان بن محمد بن الخضر الصلانى، وأبوقحطان خالد بن قحطان الهجاري، ابومروان سليمان بن محمد بن حبيب حملوا العلم عن بشير وعبد اله ابني محمد بن محبوب، وبشير وعبد اله ابنا محمد بن معحبوب حلوا العلم صح عن عزان بن الصقرا لعقري النزوي من عقر نزوى والفضل بن عزان وابوالمؤثرحملوا العلم عن محمد بن محبوب. ,,)آيرمعاوية عزان بن الهتر من العلماء-منعقر نزوى . كان نظيرابي محمد الفضل بن الحوارى في علمم وكانا في زمن واحد وقيل انماكانا في عمان كالعينين فى جبين لا يعرف الفرق بينهما. مات بصحار سنة ثمان وسبعين ومائتين وقيل سنة ثمان وستين ومائين . (غفة الاعيان ١-١٢٧) -٢٤- ومحمد بن على بن محمد محبوب والوضاح بن عقبة حملوا العلم عن موسى بن على الأزكوى وغيره من الفقهاء ، وموسى بن علي، ومحمد بن هاشم بن غيلان حمل العلم عن هاشم بن غيلان السيجانى وعن غيره من الفقهاء ، وهاشم بن غيلان السيجانى وسليمان بن عثمان من قرية القطرحملا العلم عن موسى بن أبى جابر الأزكانى، وعن غيره من الفقهاء ، وموسى بن أبى جابروبشير بن المنذر النزوانى العقرى من عقر نزوى وهوجد بنى زياد بن سامة لؤي بن غالب ومنير بن النير الجعلانى بن مالك بن حمير ومحبوب بن الرحيل ومحمد بن الكندى حلو العلم عن الربيع بن حبيب بن عمروالفراهيدى وغيره من فقهاء البصرة وكان الربيع ينزل البصرة بمحلة منها يقال لها الجرثية . والربيع بن حبيب وعبد اله بن يحيي طالب الحق حملا العلم عن أبى عبيدة مسلم بن أبى كريمة الكبير وعن غيره من الفقهاء وكان ()الربيع بن حبيب بن عمرو الفراهيدي من فراهيد بعمان انتقل الى البصرة ثم عاد وسكن غضفان ادرك - وهو شاب - جابر بن زيد - حمل العلم عن ابي عبيدة مسلم بن ابي كريمة الكبيروعن غير من العلماء الفقهاء قيل ان اناس اقالوا: أنظروا رجلا حرعا قريب ااسنادحتى نكتب ما عنده وندع ما سوا٠ فنظروا فلم يجدوا غير الربيع وكان يروي عن ضام عن جابر عن ابن عباس فلما خاف الربيع ان يثيع أمرم اغلق عليه بابه دوغهم الا من أتاه من اخوانه. اباضي من اعيان المائة الثانية من الهجرة له كتاب في الحديث سما• الجامع الصحيح مع حاشية عليه لعبد الله بن حميد السالمي . (الاعلام ٣ - ٧٨) (تاريخ التراث العربي ١-٦٣٤) -٢٥- الربيع وأبوعبيدة مسلم بن أبى كريمة وجعفربن السمان حملوا العلم عن جابربنزيد بلدته فرق، وجابر بن زيد حمل العلم عن ابن عباس وعن عبد الله بن عمروعائشة أم المؤمنين، وجابربنزيد لقي سبعين رجلا من الصحابة ممن شهدوا وقعة بدروحمل عنهم العلم، وروي عنه رحمه الله أنه قال (لقيت سبعين رجلا من أهل العلم فحويت ما بين أظهرهم الا البحريعنى ابن عباس رضي الله عنه، وروي عنه رحمه الله أنه قال : (حلت عن سبعين فحويت ما بين اظهرهم وزدت عليهم الا البحر يعنى ابن عباس رضي الله عنه، وعبد الشه بن العباس عن عمر بن الخطاب. وعن عائشة ابنة أبى بكر الصديق رضي الئه عنهما وعن غيرهما من الصحابة والصحابة حملوا العلم عن النبى صلى اله عليه وسلم والنبى صلى الله عليه وسلم حل العلم عن جبريل صلى اله عليهما، وجبريل صلى الله عليه عن الله جل وعلا، قال الله عز اسمه (وإنه تنزيل من رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين) فليس لطاعن في ديننا مغمزولا لقائل فيه مهمز، والحمد لله على ما هدانا ومنحنا وأعطانا، (إن اله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون) . وهذا تفسيرأساء نقلة العلم من البصرة الى عمان : وجدت أن الفقيه أحمد بن عبد الله بن موسى الكندى مؤلف (المصنف) حمل دينه عن الفقيه أحمد بن محمد بن صالح النزوانى، -٢٦- وحمل الفقيه أحمد بن محمد بن صالح هذا دينه عن الفقيه محمد بن ابراهيم بن سليمان الكندى مؤلف (بيان الشرع)، وحمل محمد بن ابراهيم بن سلمان دينه عن القاضى أبى علي الحسن بن أحمد بن محمد بن عثمان العقرى النزوى، ووجدت أن القاضى أبا علي كان له مدرسة فاجتمع اليه بعض اخوانه وأرادوا معونته فأبى عن ذلك وقال مادام تؤخذ منى النخلة من بألف درهم فلا ألقى من أحد معونة، ووجدت انه كان قد ذهب للامام الخليل بن شاذان، وكان فيما وجدت أنه أعلم أهل زمانه . وهذه تواريخ الأئمة والعلماء وتواريخ موتهم : — ولي الامام الجلندى بن مسعود سنة إحدي وثلاثين ومائة سنة ومكث في الولاية سنتين وأشهرثم قتل سنة ثلاث وثلاثين ومائة سنة . — ثم ولي محمد بن عفان سنة سبع وسبعين بتقديم السين من سبع وسبعين وملك سنتين وشهراثم عزل . -ثمولي وارث بن كعب الامام في ذي القعدة من سنة تسع وتسعين وملك اثنتي عشرة سنة وستة أشهرويومين . _____ولاية غسان في يوم ثالث من جمادى الاولى سنة اثنتين وتسعين ومائة سنة ثم مات . — ثم ولي الامام غسان بن عبد الله يوم رابع من جمادى الأول سنة اثنتين وتسعين سنة ومائة سنة وملك خس عشرة سنة وسبعة أشهر، وفي نسخة وتسعة أشهربتقديم التاء غير ثمانية أيام ومات يوم جمعة ٢٧- وعشرين من ذى القعدة سنة تسع ومائتى سنة . — ثم ولي عبد الملك بن حميد الامام لخمسة أيام بقيت من ذي القعدة سنة تسع ومائتي سنة وملك ثمانى عشرة سنة وسبعة أشهروتسعة أيام ومات لليلتين خلتا من رجب سنة ست وعشرين ومائتي سنة وملك عشرسنين وتسعة أشهروأربعة عشريوما ومات يوم سادس عشرمن ربيع الآخرسنة سبع وثلاثين ومائتي سنة . -ثمولي المهنا بن جيفريوم ثالث من رجب سنة ست وعشرين ومائتي سنة — ثم ولي الصلت بن مالك يوم سادس عشرمن ربيع الآخرسنة سبع وثلاثين ومائتي سنة ، ووجدت أن ولاية الصلت بن مالك الخروصي كانت خسا وثلاثين سنة وسبعة أشهروثمانية عشريوما باليوم عزل فيه يوم الخميس يوم ثالث من ذي الحجة سنة ثلاث وسبعين سنة ومائتي سنة، وكان محمد بن علي ويشبر بن المنذرومحمد بن محبوب، والمعلا بن منير وعبد الله بن الحكم هم المتقدمون في بيعة الصلت بن مالك مع من خصمن المسلمين ، ووجدت قال أبوزياد لما غرق وارث بن كعب رحه اله قال سليمان بن عثمان لمسعدة بن تميم عند فلج ظود وفي نسخة ظوت في البطحاء فكتب الى أهل السير ليأتوا قال مسعدة إنا نريد يا ابن عثمان أن تؤخرهذا الأمرحتى يجتمع الينا الناس أوقال غوغاء الناس فيختلفوا علينا ولكنا نقطع الأمر. — وفي نسخة أخرى ولي وارث بن كعب الخروصى في ذي القعدة --٢٨-- سنة تسع وسبعين ومائة وفي ولاية وارث قتل بنوراشد، ثم ان وارث بن كعب سال به السيل في سبعين رجلا يوم الاثنين صبيحة لأربع ليال من جمادي الأولى سنة اثنتين وتسعين ومائة سنة، وكانت ولايته اثنتي عشرة سنة وثلاثة اشهر، ثم ولى غسان بن عبد الله يوم رابع من جمادي الأولى سنة اثنتين وتسعين ومائة سنة ، ومرض يوم الاربعاء لثمان بقين من ذى القعدة ومات يوم الاحد بعد صلاة الفجرلأربع ليال بقين من ذى القعدة سنة سبع ومائتي سنة وكانت ولايته خس عشرة سنة وستة أشهروعشرينيا. -ثمولي عبد الملكان حميد العلوى من بنىعلي ن سوداء أخوه أعوذ يوم الاثنين لثلاث بقين من ذي القعدة سنة سبع ومائتي سنة (١) ، وقعة القاع، التى قتل فيها الفضل بن الحوارى والحوارى بن عبد الد يوم الاثنين لأربع ليال بقين من شهرشوال سنة ثمان وسبعين سنة ومائتي سنة، وقعة سمد الشان، التى قتل فيها الامام عزان بن تميم (٢) قتله محمد بن بوريوم الاربعاء لأربع ليال بقين من صفرسنة ثمانين ومائي سنة وقعة دما، بقرب المسجد الجامع من الباطنة قتل فيها »عبدالملك بن حميد: منبنيسودة بنعلي بنعمروبنعامربن ماءالماءالازدي سارسيرة الحق والعدل والانصاف راتبع الاثر الصالح من اللف الامرين بالمعرون والناهين عن المنكر وصارت بم عمان يومئذ في أمان واطمثنان ٠ بويع يوم الاثنين كمان ليال بقيت من شوال سنة مائتين وثمان ولم يزل يقيم العدل آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر حتى كبر وزمن وضعف. ( ٢ ) ب هذه الرقعة أنه كانت امرأة من أهل الغشب من الرستاق مجففة حبا في الثمر1 ب فجاءت شاة، فكلت الحب، فرمتها بحجرفكسرت يدها، فجاءصاحب الشاة، فضرب المرأة التى كرت يد الشاه ، فاستعانت بجاعتها فجاء واحد من جماعتها وجاء واحد من جماعة الاخرى فكان كل فريق يثبت فريقه، فوقعت بينهم صكة عظيمة وملحمة شديدة، فجاء الامام سعيد بن عبد اته ومعه أحد من عكره ءلى,مض الحاجزين والمصلحين بين الفريقين فقتل في تلك المعركة واله اعلم. -٢٩- (الفتح المينص.٢٤و٢٤١) منير بن النبر الجعلانى ومن عنده يوم الأربعاء لست وعشرين خلت منربيع الآخر سنة ثمانين ومائتي سنة، وقعة مناقى ،التى قتل فيها الامام سعيد بن عبد الله بن محخمد بن محبوب رحمه اله في سنة ثمان وعشرين سنة وثلاثمائة سنة، قتل موسى بن موسى يوم الأحد سنة ثمان وسبعين سنة بعد مائتي سنة، مات الصلت بن مالك ليلة الجمعة للنصف من ذي الحجة سنة خس وسبعين ومائتي سنة، مات القاضى أبومحمد الخصر بن سليمان يوم الجمعة بقي من شوال يوم سنة ثلاث وثلاثين وخسمائة سنة، مات يشبر بن المنذر النزوانى العقرى جد بني زيادبن سامة بن لؤي ن غالب سنة ثمان وسبعين ومائة في الربيع، مات موسى بن ابي جابرالازكوي من بني ضبة بن سامة بن لؤي بن غالب ليلة احد عشرمن المحرم سنة احدى وثمانين ومائة، وعمرموسى أربعة وتسعين سنة واشهرا، مات على بن موسى سنة اثنين ومائتين في رجب، مات محمد بن موسى لسبع بقين من القعدة سنة عشرومائتي سنة ، مات موسى بن على لثمان ليال خلون من ربيع الأول سنة ثلاثين ومائتي سنة ومولده لثلاث عشرة - نسخة - ليلة عاشرمن جمادي الآخرة سنة سبع وسبعين سنة ومائة سنة، ووجدت في الأثرقال لي أبوالمنذرعن خالد بن محمد أنه بلغه في جبل اليحمد الذي بعمان قبر نبي والله اعلم. مات محمد بن على - نسخة - عبد الله بن المعد الكندى يوم الثلاثاء ضحوة النهارلع^رليال خلون من شهررمضان سنة تسع وأربعين سنة، مات موسى بن علي رحمه الله يوم الأحد لثمان ليال خلون من شهرربيع الأول سنة إحدى وثلاثين سنة ومائتي سنة وعمره ثلاثون سنة، مات محمد بن محبوب رحمه الله بصحاريوم الجمعة لثلاث ليال خلون من شهر المحرم سنة ستين ومائتي سنة، مات عزان بن الصقررحمه الله مسكنه بغدافقة من عقرنزوى ومات بصحارسنة ثمان وسبعين ومائتي سنة، وقيل انه مات سنة ثمان وستين سنة ومائتي سنة، الفضل بن الحوارى والحوارى بن عبد الله والصلت بن مالك وراشد بن النضر كلهم في زمن واحد وكذلك عزان بن تميم . قتل الفضل بن الحوارى والحوارى بن عبد الله في المعركة سنة ثمان وسبعين ومائتي سنة، مات القاضي عمرن محمد سنة سبع وسبعين ومائتي سنة وصلى عليه عزان بنتميم، قتل القاضى أبوزكريا يحيى بن سعيد رحمه الله سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة سنة، مات القاضى أبو على الحسن بن أحمد بن نصر بن محمد الهجارى يوم الاربعاء لأربع عشرة ليلة خلت من شهررمضان سنة ثلاث - وفي نسخة اثنتين وخسمائة سنة، مات القاضى أبوعلي الحسن بن أحمد بن محمد بن عثمان رحمه الله عشية الجمعة لست ليال خلون من شهرذي القعدة سنة ست وسبعين وخسمائة سنة، مات أبوبكر أحمد بن عبد اله بن موسى بن سليمان الكندى مؤلف «المصنف» عشية الاثنين لخمس عشرة ليلة خلت من شهرربيع الآخرسنة سبع وخسين وخسمائة بعد أن عقد الامام حبشى بسونى هوومن حضرعنده من جماعة المسلمين وأقام عنده بسونى ستة أشهروعرض له المرض الذي مات فيه فانحدر الى أهله بنزوى فلبث عندهم عشرة أيام ثم قبضه الله اليه . مات القاضى محمد بن عيسى بن محمد بن جعفرفي صفرسنة -٣١- احدى وخسمائة سنة، مات القاضى أبوعبد الله عثمان بن أبى عبد الله بن أحمد الأصم رحمه الله لثلاث عشرة ليلة بقيت من شهرجمادى الآخرسنة إحدى وثلاثين وستمائة سنة ، مات أ بوعبد الله محمد بن ابراهيم بن سليمان الكندى السمدى ليلة الأربعاء لاثنتي عشرة ليلة خلت من رمضان سنة ثمان وخسمائة سنة، مات القاضى أبومحمد عبد الله بن محمد بن ابراهيم بن عمر السمولى في شهرربيع الأول في سنة تسع وثمانين سنة وخسمائة سنة، مات عثمان بن موسى ليلة الجمعة من شهر ربيع الآخر سنة ست وثلاثين ستة وخسمائة سنة . مات الامام راشد بن سعيد رحه اله في شهر المحرم سنة خس وأربعين سنة وأربعمائة سنة، قتل القاضى محمد بن عيسى رحمه الله في موضع على طريق مساجد العباد غربى المقبرة الكبيرة التى تمرعلي حصيرة غلا فقة الى مساجد العباد، قتل القاضى نجاد بن موسى بن نجاد بن ابراهيم المنحى يوم السبت لثلاث عشرة ليلة بقيت من شهر رجب سنة ثلاث عشرة سنة وخسمائة سنة وخرج راشد بن على من نزوى فى تلك السنة ليلة الجمعة لأربع ليال بقين من شهرشوال قتله الامام راشد بن على - وفى نسخة - مات راشد بن على يوم الأحد لخمس بقين من ذى القعدة سنة ثلاث عشرة سنة وخمسمائة سنة بعد ما خرج فى تلك السنة ليلة الجمعة لأربع ليال بقين من شهرشوال سنة ثلاث عشرة سنة وخسمائة . مات القاضى أبومحمد الخصر بن سليمان يوم الخميس وقد بقى من -٣٢- شهرشوال يوم سنة ثلاث وثلاثين سنة وخسمائة خرج القاضي أبوبكر والقاضي نجاد الى الرستاق في عزل راشد بن علي في.ذي القعدة سنة ست وتسعبن وأربعمائة، مات القاضي أبوبكرلثمان عشرة ليلة من رمضان سنة أثنين وخسمائة سنة وخرج القاضي نجاد بن موسى مغلوبا مطرودا ليلة ثلاثين من سنة اثنتي عشرة سنة وخسمائة سنة ودخلها الشيخ أبوسعيد بن الحسن بن زياد في دولة محمد بن حبيش ومحمد بن غان . تولى نجاد بن ابراهيم للخليل بن شاذان سنة أربع وأربعين وأربعمائة سنة، مات القاضى أبوالجمهورمعمربن كهلان بن موسى بن نجاد ليلة الجمعة بعد النصف منها لأربع ليال خلون من شهرجمادى الأولى سنة تسع وثمانين سنة وخسمائة سنة، قال سعيد بن خيس الجدابى، ان القاضى نجاد بن موسى بن ابراهيم عاش اثنتين ومائتى سنة، وعاش موسى بن نجاد ستة وخسين سنة وما مات حتى قتل من قتل ولده ثمانية عشررجلا ممن تدعى السيادة، وعاش ولده كهلان بن موسى خسا وخسين سنة، وعاش ولده معمر بن كهلان ثمانية وثلاثين سنة، وتوفى القاضى أبوالميكال موسى بن كهلان بن موسى بن نجاد بن موسى بن نجاد بن ابراهيم فى شهرشوال سنة خس عشرة سنة وستمائة سنة، مات أبوبكر أحمد بن محمد بن الفضل لثمان ليال بقين من شهر المحرم سنة أربع وخسمائة سنة، مات ابوعبد الله محمد بن أحمد بن أبى غسان الساكن بغلافقة نزوى رحمه اله -٣٣- يوم الجمعة عند صلاة الظهرلليلتين بقيتا من شهرجمادى الأولى من سنة ست وسبعين سنة وخسيائة سنة . مات المفضل بن أحمد يوم الأربعاء لتسع ليال خلون من شهر جمادى الأولى سنة ست وسبعين وخسمائة سنة، مات محمد بن اسماعيل بن أبي الحسن اللجواتى وقد خلا من شهر جمادى الآخرة اثنا عشريوما سنة ست وسبعين وخسمائة سنة، مات أبوالقاسم سعيد بن محمد بن عبد اله ا لشحي يوم الاثنين لاحدى عشرة ليلة خلت من شهررمضان سنة أثنتين وسبعين وخسمائة سنة، مات أبوحفص عمر بن زيدة بمكة حرسها الله يوم الخميس لثمان ليال بقين من شهر الحجة من سنة احدى وتسعين وخسمائة، مات أبوعبد الله محمد بن عمربن أحمد بن عبد الله بن عمربن النضر الافلوحى يوم الاثنين لست ليال بقين من شهر المحرم سنة خس وثمانين وخسمائة سنة، مات أبوبكرأحمد بن العفيف بن أحمد بن راشد بن محمد السعالي بمنح لعشر ليال بقين من شهرالمحرم سنة خس وستين وستمائة سنة وقبر بسعال نزوى . مات أبوبكر احمد بن عمربن أبى جابرالمنحى يوم الأربعاء ضحوة وقد بقى من رمضان اثنا عشريوما سنة اثنتين وخسمائة سنة، وصلى عليه محمد بن أبى غسان الخروصى فى قبره، مات أبوعبد الله محمد بن صالح رحمه اشه ليلة السبت لليلة خلت من شهرربيع الاول سنة احدى وثلاثين وفى نسخة اثنتين وثلاثين سنة وخسيائة سنة، مات ولده -٣٤- أبوبكر احمد بن محمد بن صالح الاثنين فى النصف الأول لليلة خلت من شهرصفرسنة ست وأربعين وخسمائة رحه الله، مات ولده أبو . القاسم سعيد بن محمد بن أحمد بن محمد بن صالح رحه الله . وغفرله ضحوة الاثنين - الاحد - لليلتين خلتا من شهرربيع الأول من سنة ثان وسبعين سنة وخسمائة سنة . قال المؤلف أكثرما وجدت تاريخ أبى القاسم سعيد بن أحمد بن محمد بن صالح أنه مات لثلاث ليال خلون من شهرربيع الأول من سنة تسع وسبعين سنة وخسمائة سنة وهوالاصح عندى لاني وجدته في نسخ متفرقة عدة غير قليلة وقد كان موته بعدأربعة أيام ، مات عبد السلام بن سعيد بن أحمد بن محمد بن صالح ليلة الجمعة لسبع ليال بقين من الحجة الحرام سنة أثنتين وعشرين سنة بعد ستمائة سنة . ثم مات ابن عمه سعيد بن أحمد بن محمد بن صالح سنة أثنتين وثلاثين سنة بعد ستمائة وهوالذي كان في زمن الفقيه عثمان بن أبن عبد اله رحمهما الله . مات أبوالحسن بن أحمد بن أبى الحسن بن سعيد بن أحمد يوم الثلاثاء ضحوة النهارلخمس ليال خلون من شهرالقعدة سنة خس - أربع - عشرة بعد سبعمائة مات الفقيه أبوالحسن بن سعيد بن أحمد بن محمد بن صالح صباح يوم السبت لسبع ليال خلون من شهر (١ ، الفقيه ابو القاسم - سعيد بن محمد بن أحمد بن محمد بن صالح من ؤثهذث يلنعل^نمن شهر ربع |لآول سنة تع وبعب وخي: . -٣٥- صفرسنة أربع وثلاثين سنة بعد ستمائة سنة ، مات أحمد بن أبى الحسن بن سعيد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن صالح يوم السبت ضحوة النهارلليلتين خلتا - في نسخة بقيتا - من شهر المحرم - نسخة صفر- سنة احدى وثمانين سنة بعد ستمائة سنة . مات الفقيه أبوالقاسم بن أبى الحسن بن احمد بن أبى الحسن بن سعيد بن محمد بن احمد بن محمد بن صالح عشية الجمعة سنة سبعمائة واربعين مات الفقيه ابوسعيد بن أحمد بن ابى حسن بن احمد بن ابى الحسن ابن سعيديوم الثلاثاءلعشرليال بقين من شهررمضان سنة احدى وستين وسبعمائة سنة ، مات القاضى أبوعلى الحسن بن سعيد بن فريش سنة ثلاثة وخسين وأربعمائة، خرج أهل عمان وكان يومثذ إمامهم موسى بن أبى المعالى موسى بن نجاد وكان خروجه على السيد محمد بن مالك فخرجوا اليه فى عسكرلا يحصى ولا يعد وخرج هوفي جملة اليحمد اا الاقل منهم من الثرى واليحمد وخرجت معه عامر الربيعة مكان أيضا مع أهل عمان عامر الربيعة، فخرجوا حتى توافوا بقرية (الطو وكانوا قد استضعفوا أنفسهم على الصولة وأجمع رأيهم على الرجوع وطمعوا فى السلامة وأعطوا ثقلهم للعقبة وتأخروا ليكونوا فى إثرخزائنهم التى من البوش والتجافيف فلما صارت الجمال والمطايا وسدوا العقبة وصلت اليهم البدوفى زحف من اليحمد فاغهزمت أهل عمان ولم يعقب أحد عند شاذاغها فقتل الرئيس واخوه أعنى أبا عبد الله بن أبى المعالى وقتل من الناس خلق كثير وأخذ من ,٣٦- الناس مالا يحصى وكذلك الموت بالعطش ولم ينج الا ذوعمرطويل، وأتت اليحمد والبدوعلى جميع التجافيف والدروع والسلاح وكان ممن أخذته البدوالرئيس أبا المعالى بن عبد الله وعبد الله بن خنيش بن أزهروأحمد بن محمد الصليحى وجماعة من أهل سمد غير سائر الناس كم لا يحصى وكانت هذه الموقعة فى يوم الاربعاء يوم تسعة وعشرين من صفرسنة تسع وسبعين وخسمائة سنة . مات الفقيه سعيد بن احمد بن محمد بن صالح يوم الاحد يوم الثالث من ربيع الاول عند ارتفاع الشمس سنة تسع وسبعين منه بعد خسمائة سنة . -٣٧- خبراخر: خرجت أولاد الرئيس على عمان وكان خروجهم فسخ شهرشوال سنة ستمائة وخس وسبعين وكان المالك لها يومئذ السيد كهلان بن عمر بن نبهان، فخرج اليهم ليلقاهم فى الصحراء وخرج يومئذ من كان فى العقرجملة ولم يترك أحدا فيها هووهم فى الطريق فسبقوا على العقرفدخلوها واحرقوا سوقها وأخذوا جميع ما فيها وسبوا نساءها وأحرقوا مخازن المسجد المتصلة به واحرقوا الكتب، وكان ذلك كله فى نصف يوم وعند اليوم الثانى غرة شهرالقعدة وصل كهلان بعساكره واجتمعوا بالسراة فزحف عليهم العسكروكانوا مقدارسبعة الآف فانكسرت الجندان ومن عندهم وقتل فى ذلك ثلاثمائة رجل وكان ذلك سنة ستمائة وخس وسبعين . خبرقديم: ولما كان ليلة الأحد لثلاث ليال خلون من جمادى الأولى سنة احدى وخسين سنة ومائتي سنة نزل أمر فظيع عظيم ببدبد وقيقا والباطنة وسمايل ودما وصحارأمرعظيم جليل نزل عليهم فى الليل وثمارهم منعدمة له فى نخيل محدقة« فجأهم دوى، وظلمة وهواء، وهومفزع، وأمر مضلع، فعناهمفىذلك تحينح، وصياح وفحيح، ولقيتهم السماء ، فأدفقت عليهم من الماء ، فبينما كذلك أمرهمعلى ذلك، وهم ٠-٣٨- فى شدة من الفرق، وخوف من الغرق، رمتهم من القرالمنية، والحيف والغضبة، اذ جاءتهم السيول فأحدقت وعليهم من المسايل أوثقت، وهم فى منازلهم خائفون مما نزل بهم، فقلعت السيول المنازل والأموال، وغرقت النساء والرجال، فغرق الرجل وعياله، وتخرب منزله وماله، فأصبحوا فى ليلة واحدة، أصواتهم خامدة ومنازلهم هامدة فهدمت السيول من اسكانهم، وأخرجتهم من أوطاغهم وحملت الى البحورأبداغهم، وقلعت الأشجار، وأغارت الأنهار، فأصبح السليم منهم الموسرفقيرا يطلب الأكلة والشىء اليسير، وأعظمهم جائحة، وأشرهم فادحة، أهل بدبد وفيقا، وتفرق من بقي منهم فى البلدان، وتركوا الأوطان وخربت المواضع والعمران، حتى انه ليمربهة الانسان فتأخذه لمنظرها رهبة . ومن بعض آثار المسلمين يوجد انه بخط يحيى بن أبى زكريا قال : اخبرنى أبو عبد اللهم محمد بن علي ، أنه كان بقرية منحرجل عفيف له نخلة واحدة وكان يغدوالى خارج البلد يصلى ما شاء الله، فاذا أراد أن يعود حمل قفيزا ويجعله تحتها فاذا حملت وأدركت شد ثمرها وقسمه على السنة وجعل كل يوم شيئا معلوما يأكله بلا أدم ولا خبز، وكان ذلك دأبه، ولا يأكل غيرها وكان أبدا صائما حتى مات، وبلغنى أن النخلة بقيت الى أيام الخليل بن شاذان . -٣٩- قال غيره وأخبرنى الفقيه أحمد بن محمد بن صالح أن الشيخ أبا سعيد لم تكن له الا نخلة واحدة وأحسب أنه ذكرأنه يقسم ثمرة النخلة على السنة والخمرة للكسوة. وأخبرنى أبو بكر أحمد بن محمد بن صالح أن الفقيه أبا الحوارى محمد بن الحوارى القرى كان يأكل من حمال الاتب . ووجد أن بعضا يأكل من ورق الأشجار . مات الفقيه سعيد بن أحمد بن محمد بن صالح الصيبانى ليلة الجمعة من جمادى الآخرة من شهورسنة تسعين بعد سبعمائة سنة . مات أبوالقاسم بن أبى شابق بازكى فى يوم الاثنين نصف شهر القعدة سنة سبع وتسعين وسبعمائة، مات عبد الرحمن بنزوى فى شهر رجب من تلك السنة قبل موت أبى القاسم بأربعة عشرشهرا . قتل سلطان بن عدي بن معمر بن أبى العبد بن صالح فى دوارة طرا قتله ابن عمه فى سنة سبع وتسعين بعد سبعمائة . ومن قبائل القمر بنوا لهم قرية يقال لها رصاع على ساحل بحرعمان ولهم جبل حصين بناحية عمان يمتنعون فيه، قلعة بنى تمون هى عدن وعمان منها الى كل واحد منها ثلاثمائة فرسخ . وجزيرة سقطرا طولها ثمانون فرسخا ويها الصبر نها نخل كثير ويسقط اليها الغنم ويهائم الاجوبن. دخل محمد بن نورعمان أول المحرم سنة ثمانين ومائتى سنة . مات موسى بن أبى جابراازكانى ليلة أحد عشرمن المحرم سنة احدى وثمانين ومائة، وعمرموسى أربعة وتسعين سنة وأشهر . مات بشير بن المعلا النزوانى العقرى سنة ثمان وسبعين ومائة فى الربيع . مات علي بن موسى سنة اثنتين ومائتين من رجب . مات محمد بن موسى لثلاثة وعشرين يوما من ذي القعدة سنة عشرومائتين . مات موسى بن علي بن علي لثمان ليال خلون من ربيع الأول من سنة ثلاثين ومائتين ومولده ليلة عاشرمن جمادى الآخرة سنة سبع وسبعين ومائة . قيل أول حي ألف جهينة وأول حي أعطى الزكاة بنو عذرة، وقيل ان السامرى اسمه موسى بن طفر، واسم الخضر مليا بن ملكان، فقال بعضهم اسم الخضر ليسع بن عامر، أخبرنى محمد بن طالوت عن نجدة النجلى أنه من أهل السرمن قرية عمان، واسم ملك الموت اسماعيل واسم جبرائيل عبد الله، واسم ميكائيل عبيد الله، واسم اسرافيل عبد الرحن . قلتفماكان اسم النملة التى ذكرها الله ؟ قالهركس وكانت مثل الذئب العظيم وكانت من قبيلة تسمى الصيصيين، قلت فما كان اسم الهدهد ؟ قال العفور، واسم أبى هريرة عبد الله بن عمرقبيلته دوسي من الدوسيين، وسمى أبوهريرة بهرة كان يلعب بها في صغره، قال الناظروجدت أن أباهريرة اسمه عبدالرحمن بن الدوسي وكنى بانته هريرة واله أعلم . قيل ابن الحتات بن كاتب كان من توام وكان ينزل بسمد من نزوى عمان، سعيد بن محرز بن سعيد النزوانى،وقدقيلان الخليل بن أحمد صاحبكتاب العين من ودام، وأحمدبن دريدالشاعرمن قدقع من عمان، والمبرد صاحب كتاب الكامل من المقاعس من هجار، كل _٤١_ هذامنقرىمان. ووجدت أنبلج بنعقبةمنحجربعمان، والربيع بنحبيبمن غطفان، والمختار بن عوف من عزمة، وأبوعبيد الصغير عبد الله بن أبى القاسم من بسيا، كل هذا من قرى عمان . تاريخ موت النبى صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده والتابعين من بعدهم، مات رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين نصف النهارلاثنتى عشرة ليلة خلت من شهرربيع الأول سنة احدى عشرة سنة من الهجرة وهوصلى الله عليه وسلم ابن ثلاث وستين سنة مات أبوبكرالصديق رضى الله عنه ليلة الثلاثاء بين المغرب والعشاء لثمان من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة من الهجرة وهوابن ثلاث وستين سنة، مات عمر بن الخطاب رضى الله عنه صبيحة يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة ودفن يوم الأحد صبيحة هلال المحرم وله من العمرثلاث وستون سنة وفاة عثمان بن عفان، عاش في الخلافة اثنتى عشرة سنة الا اثنتى عشرة ليلة، وقتل يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي الحجة، ويقال لثيمان عشرة، سنة خس وثلاثين وعمره تسعون سنة، وقيل خس وسبعون سنة، وقيل ثمان وثمانون، وقيل اثنتان وثمانون والله أعلم . وفاة علي بن أبى طالب، كان يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة بقيت -٤٢- من شهررمضان، وقتل ليلة احدى وعشرين من سنة أربعين للهجرة وعمره ثلاث وستون سنة والله أعلم . وكانت ولايته خس سنين، قتله عبد الرحمن بن ملجم، وله أربعة عشرولدا ذكرا وتسععشرة نثى : الحسن،والحسين، وزينب وأم كلثوم، أمهم فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وباقيهم منغيرها. قتل طلحة بن عبيد الله يوم الجمل الخميس لعشرليال خلون من جمادى الآخرة سنة أثنتين وثلاثين سنة . وقتل الزبير بن العوام يوم الجمل وهوابن خس وستين سنة قتله ابن جرموز بضم الجيم وبالراء بعد الجيم وآخره بالراء المعجمة على وزن فعلول . مات عبد الرحمن بن عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب بن مره بن كعب بن لؤى بن غالب وكنيته عبد عمرووقيل عبد الحارث وقيل عبد الكعبة - سنة اثنتين وثلاثين ودفن بالبقيع وهوابن اثنتين وستين سنة، ويقال خس وسبعون سنة . مات سعد بن أبى وقاص واسمه مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي في قصر ه بالعقيق على عشرة أميال من المدينة فحمل على رقاب الرجال الى المدينة برا، صلى عليه مروان بن الحكم سنة خس وخسين وقيل سنة ست وخسين وهوابن ٤٣- بضع وسبعين قال عبد الباقى محمد بن علي بن عبد الباقى في وفاته بالمدينة نظر . مات أبو الأغر سعيد بنزيد بن عمرون نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بنقرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي، مات بالعقيق فحمل الى المدينة ودفن جها سنة خسين أواحدى وخسين، وكان يوم مات ابن بضع وسبعين سنة، والبضع فى العدد ما بين الثلاثة الى العشرة وقيل من ثلاثة الى تسعة، وقيل من ثلاثة الى سبعة وقيل من ثلاثة الى خسة، وقيل هودون العشرة . مات أبوعبيدة أمين هذه الأمة وهوعامربن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهربن مالك بن النضرب ن كنانة . توفى أبوعبيدة فى طاعون عمواس بالاردن وقبر ببستان وصلى عليه معاذ بن جبل فى سنة ثمانى عشرة سنة . مات عبد الله بن مسعود رضى الله عنه ويكنى أبا عبد الرحمن بن أم عبد، مات فى خلافة عثمان بن عفان سنة اثنتين وثلاثين ودفن بالبقيع وهوابن بضع وستين سنة . مات المقداد بن عمروبن ثعلبة بن مالك، شرب المقداددهن الجزوع فمات بالحمى على ثلاثة أميال من المدينة وحل على رقاب الدواب حتى دفن بالبقيع وصلى عليه عثمان فى سنة ثلاث وثلاثين وهو ابن سبعين سنة أونحوها . مات خباب بن ا لأرت بن جندلة أصاب ه سبى فبيع بمكة واشترته أم أثمارتوفى بالكوفة سنة سبع وثلاثين سنة وهوابن ثلاث وسبعين سنة، وصلى عليه علي بن أبى طالب عند منصرفه من صفين، وهو أول من قبر بالكوفة . توفى صهيب بن سنان بن مالك بن النمر بن قاسط سبي وهو غلام، توفى بالمدينة فى شوال سنة ثمان وثلاثين سنة وهوابن سبعين سنة. مات عامر بن فهيرة مولى أبي بكر الصديق، قتل يوم بئر معونة سنة أربع من الهجرة وهوابن أربعين سنة. بلال بن رباح مولى أبي بكر، اسم أمه حمامة، مات بدمشق سنة عشرين، وقيل سنة ثمانى عشرة وهو ابن بضع وستين سنة . أبوسلمة عبد الله بن عبد الأسد بن هلال توفي بحرحد سنة ثلاث من الهجرة. الأرقم بن أبى الأرقم، توفى سنة خس وخسين . عمار بن ياسر بن مالك، قتل عمار بن ياسربصفين وكان مععليبنأبى طالب فى سنة سبع وثلاثين وهو اب ن ثلاث وقيل أربع وتسعين سنة . توفي عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذاقة بن جمح، توفي في شعبان على ثلاثين شهرا من الهجرة وقبل النبى صلى الله عليه وسلم خده وسماه السلف الصالح وهوأول من قبر بالبقيع . سعد بن معاذ بن النعمان بن الأشهل يكنى أبا عمر، كنيته، وأمه كبشة بنت رافع، مات في شوال سنة خس من الهجرة وهوابن سبع وثلاثين وصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم . ودفن بالبقيع وله من الولد عبد الله وعمرو. مات أبوطلحة زيد بن سهل غازيا البحر فلم توجد له جزيرة يدفن فيها الى سبعة أيام فلم يتغير، وقبر بالمدينة سنة أربع وثلاثين وهوابن سبعين وصلى عليه عثمان . معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس يكنى أبا عبد الرحمن شهد العقبة والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلم وهوابن ثمانى عشرة سنة وأردفه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفى بطاعون عمواس بناحية الأردن سنة عشرين وقيل ثمانى عشرة، وعمره ثلاث وستون وقيل ثمان وثلاثون واللم اعلم . مات أسيد بن حصين بن سماك بن عتيك سنة عشرين وطعن معاذ وأبوعبيدة وشرحبيل بن حسنة وأبومالك الأشعرى في يوم واحد . سعد بن عبادة بن دلهم بن حارثة، قال كان لسعد بن عبادة أمى لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتدورعنده أينمادارمن نسائه مات فى سنة خس عشرة في خلافة عمر، قال سعد بن سعيد بن عبادة ما علم بموته أحد بالمدينة حتى سمع غلمان اقتحموا فى بئرنصف النهار فى حرشديد وقائلا يقول من البئرنحن قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة فرميناه بسهمين فلم يحفظ فدعى الغلمان فحفظوا ذلك اليوم فوجدوه اليوم الذى مات فيه سعد وانما جلس يقول فى نفق هو العقيل بن مماعة. العباس بن عبد مناف عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، توفي ٤٦ يوم الجمعة لأربع عشرة ليلة خلت من شهررجب سنة اثنتين وثلاثين سنة وهوابن ثمان وثمانين سنة . جعفر بن أبى طالب شقيق علي أمهما فاطمة بنت أسد أسبق من علي بعشرسنين وولده عبد الله ومحمد وعوف مات بمؤتة قتل بها سنة ثمان من الهجرة هووزيد بن حارثة وعبد الله بن حمارنة. مات أبوسفيان بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم واسمه المغيرة بعد أن استخلف عمربسنة وسبعة أشهر، ويقال بل مات سنة عشرين وصلى عليه عمرودفن بالبقيع . سلمان الفارسى يكنى أبا عبد الله من أصبهان من قرية لها حي وقيل من زامهرتوفى بالمدائن فى خلافة عثمان وكان من المعمرين أدرك وحى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسين فلما أسلم سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله وهومن ولد يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام، توفي بالمدينة سنة ثلاث وأربعين . مات سهيل بن عمرو في طاعون عمواس . واستشهد عكرمة بن أبى جهل يوم اليرموك فى خلافة أبى بكر. مات لبيد بن ربيعة الشاعرليلة نزول معاوية النخيلة لمصالحة الحن بن علي . مات عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بالطائف وما قبره سنة ثمان وستين وهوابن احدى سبعين سنة . مات الحسن بنعلي بن أبى طالب لخمس ليال خلون من شهر ٤٧ ربيع الأول سنة خسين ودفن بالبقيع، وقيل سنة تسع وأربعين ومرض أربعين يوما، ولد الحسن فى النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة . الحسين بن على ولد في شعبان سنة أربع من الهجرة وقتل يوم الجمعة يوم عاشوراء فى المحرم سنة احدى وستين وهوابن ست وخسين سنة وخسة أشهر، وقيل ثمان وخمسين . توفي عبد الله بن الزبير بن العوام يوم الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت من شهرجمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين عن اثنتين وسبعين سنة والله أعلم . توفي جابربن زيدسنة ثلاث ومائة فى الهجرة . توفى عبد الملك بن عمربن عبد العزيزسنة مائة فى الهجرة . توفي الحسن بن أبى الحسن المقري عشية الخميس أول رجب سنة عشرومائة فى الهجرة . توفي عطاء بن أبى رباح سنة خس عشرة ومائة من الهجرة . توفي كعب بن سويد سنة ٢ ٣ من الهجرة . توفي الأشعث بن قيس سنة ٠ ٤ من الهجرة . توفي زيد بن ثابت سنة ٤٥ من الهجرة . توفي حسان بن ثابت سنة ٠ ٥ من الهجرة . توفي شريح بن الحارث القاضى سنة ٧٦ من الهجرة . ٠ةا_ توفي عمران بن حطان سنة ٨٩ من الهجرة . توفي سعيد بن المسيب سنة ٤٩ من الهجرة . توفي سعيدبن جبير سنة٩٥ من الهجرة، قتله الحجاج بن يوسف . توفي النعمان بن ثابت وهوأبوحنيفة امام أصحاب الرأي كان مولى من موالى تيم الله بن ثعلبة وكان خزازا بالكوفة، أخذه ابن هبيرة للقضاء فضربه أياما ولد سنة ٠ ٨ من الهجرة ومات فى رجب سنة ١٥٠ وعاش ٧٠ سنة وقبره في مقابر الحزرانى . توفي ابراهيم بن أدهم سنة ٣٦١ من الهجرة . توفي حماد الرواية وهوحماد بن ميسرة وقيل حماد سابورسنة ١٦٤ من الهجرة، توفى صالح بن عبد القدوس سنة ١٧٦ من الهجرة، توفي مالك بن أنس سنة ١٧٩، مات سيبويه النحوى ١٨٠ فى الحيرة، وولد الشافعى محمد بن إدريس سنة ١٥٠ وتوفي سنة ٢٠٤ من الهجرة وله ٥٤ سنة، توفي مالك بن أنس بالمدينة ودفن بالبقيع سنة ١٩٧، مات الحجاج بن يوسف ليلة الجمعة لسبع ليال بقين من رمضان سنة ٩٥ وكانت امارته على العراق ٠ ٢ سنة . مات الوليد بن عبد الملك يوم السبت بالنصف من جمادى الآخر سنة ٩٦، وقيل احصاء من قتله الحجاج صبرا مائة الف وعشرين إلفا ٠ مات عبد الملك بن مروان فى منتصف شوال سنة ٨٦ من الهجرة . مات الخليل بن أحمد سنة ١٣٥ من الهجرة . ٠ ٤٩ 1 توفي مالك بن دينارسنة ١٣٥ من الهجرة . ولد الرئيس أبوالقاسم بن على بن محمد الحريرى سنة ٤٤٣ وعاش ٥ ٧ سنة، وتوفى بمكان يسكنه يسمى محلة بنى حران فى البصرة - وفى نسخة محلة بنى حرام مات أحمد بن الحسين المتنبى آخرشهررمضان سنة ٣٥٤، سالم بن عبد الله بن عمربن الخطاب توفي فى آخرذي الحجة ٥٩ ١ أبوبكربن عبد الرحمن الحارث بن هشام بن المغيرة، ولد فى خلافة عمر بن الخطاب ومات فى سنة أربع وتسعين . عكرمة مولى ابن عباس، مات ابن عباس وهوعبد فاشتراه خالد فاستقاله فأقاله فأعتقه وقد جاء ه عكرمة من قبل وقال بعث علم أبيك بأربعة الآف، مات فى سنة ١٠٤ وهوابن ثمانين سنة ومات وهووكثير عزة الشاعرفى يوم واحد، فقال الناس مات أفقه الناس وأشعرالناس علي بن عبد الله بن العباس ولدليلةقتلعلي بن أبى طالب فى شهررمضان سنة ٤٠ وتوفى بالشام سنة ١١٧ ويقال ثمانى عشرة . عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم وأمه أم عاصم بنت عاصم ابن عمر بن الخطاب وتوفي فى شهررجب لعشرليال بقين منه سنة ١٥١ وهوابن ٣٩ سنة وأشهروكانت خلافته سنتين وخسة أشهرومات بديرسمعان وقبر هناك . مات ابنه عبد الملك بن عبد العزيزفى خلافة أبيه رضى الله عنه . عامر بن عبد الله بن الزبير بن العوام مات فى سنة أربع وعشرين ومائة . - ٥٠ - مات مالك بن انس سنة تسع وسبعين ومائة وله من العمرخس وثمانون سنة . احمد بن حنبل قال أبوعبيد الله الشيبانى ولد فى ربيع الآخرسنة أربع وستين ومائة، فأما نسبه فهوأحمد بن حنبل بن هلال بن منقذ بن ادريس بن عبد الله بن حيان بن عبد الله بن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن كابة بن صعب بن على بن بكر بن وائل بن قاسط بن وهيب بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، توفي سنة احدى وأربعين ومائتي سنة، وقد استكمل سبعا وسبعين سنة - وفى نسخة مائتين وإحدى وأربعين، مرض تسعة أيام . ذكرتواريخ المصطفيات من النساء أول ذلك خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى ماتت بعد ان مضى من النبوة عشرسنين ولها خس وستون سنة . - فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولدت وقريش تبنى البيت قبل النبوة بخمس سنين وهى أصغرأولاده من خديجة، تزوجها علي فى السنة الثانية من الهجرة فى شهررمضان وبنى بها فى ذى الحجة -وفيه أقوال، فولدت له الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم، تزوج زينب عبد الله بن جعفر فولدت له عبد الله بن عوف، تزوج أم كلثوم عمر ن الخطاب فولدت له زيدا ثم خلف عليها بعد عمرعون بن جعفرفلم تلد له شيئا ثم مات وخلف عليها بعده محمد بن جعفر فولدت له بنتا، ثم خلف عليها بعده عبد الله بن جعفرفلم تلد له ٥١ وماتت عنده . وولدت فاطمة لعلي محسنا ومات صغيرا وتوفيت فاطمة سنة عشرة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة أشهرليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهررمضان سنة احدى عشرة وهى بنت ثمان وعشرين سنة ونصف، وغسلها علي وصلى عليها - عائشة زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم بنت أبى بكر الصديق تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فى شوال قبل الهجرة بسنتين وقيل ثلاث وهى بنت ست سنين وبنى بها بالمدينة وهى بنت تسع سنين وبقيت عنده تسعا ولم يتزوج بكرا غيرها ، توفيت ليلة الثلاثاء لثلاث عشرة بقيت من شهررمضان سنة ثمان وخسين سنة وهى بنت ست وستين سنة، وقال غيره توفيت سنة سبع وخسين، وأوصت ان تدفن بالبقيع مع صواحباتها وصلى عليها أبوهريرة، ومات أبوهريرة فى هذه السنة . - حفصة بنت عمر بن الخطاب توفيت حفصة فى شعبان سنة خس وأربعين فى خلافة معاوية وهى بنت ستين سنة - وقيل ماتت فى خلافة عثيان فى المدينة . - أم سلمة واسمها هند بنت أبى سلمة أمية واسمه سهيل، ويقال زاد الركب بن المغيرة بن عبد اله بن عمر بن مخزوم، توفيت سنة تسع وخسين - وقيل اثنتين وستين وهى بنت أربع وثمانين سنة . - أم حبيبة واسمها رملة بنت أبى سفيان بن حرب، توفيت سنة أربع وأربعين فى خلافة معاوية . -٥٢- - زينب بنت جحش بن رباب، تزوجهارسول الله صلى الله عليه وسلم سنة خس من الهجرة، توفيت زينب فى سنة عشرين وهى بنت ثلاث وخسين . -حويرية بنت الحارث بن أبى ضرار وهى من بنى المصطلق وكانت فى سهم نايف بن قيس فكاتبها على تسع أواقى تزوجها وهى بنت عشرين سنة وتوفيت سنة خسين وهى بنت خس وستين سنة . - صفية بنت حيي بن أخطب من سبط هارون بن عمران عليه السلام وتوفيت سنة خسين ودفنت بالبقيع . - أم عرنة واسمها عرنة بنت جابربن حكيم وقيل هى التى وهبت نفسها للنبى صلى الله عليه وسلم . فاطمة بنت أهيل بن هاشم بن عبد مناف أمعلي بن أبى طال. - - ام أيمن واسمها بركة مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم توفيت فى آخرخلافة عثمان . - وتوفيت اسماء بنت ابى بكر بعد قتل ابنها عبد الله بن الزبير بليال. فصل قيل لما قتل علي بن ابى طالب أهل النهروان أمرمعياتهم فجمعت فاذا هى مصاحف وبرانس فذكروا أنه أصيب فى عسكرهم أربعة آلاف مصحف الا مصحف فبكى علي حتى كادت نفسه تخرج . -٥٣-- بضلتواريخ - مات الشيخ العالم العلامة الفقيه محمد بن عبد الله بن منداو النزوى العقرى بن أحمد الله ليلة الجمعة من شهرجمادى الأخرى سنة سبع عشربعد تسعمائة سنة من هجرة النبى صلى اله عليه وسلم ، مات بفرق وقبر بمساجد العباد . - مات الشيخ ورد بن احمد بن مفرح العلوى رحمه اله وغفرله عند زوال الشمس يوم الاربعاء ليلة اثنتين من شهرذي الحجة من سنة أربع وسبعين بعد المائتين . - نصب محمد بن سليمان بن أحمد بن نوح بن الحكم عشا الخميس عند غروب الشمس لخمس مضين من شهر المحرم سنة خس وسبعين بعد ثمانمائة سنة، مات الشيخ العالم العامل الورع الكامل شيخ المسلمين و بقية من نسك بالدين صالح بن وضاح بن محمد المنحى رحمه الله يوم الثلاثاء لثلاث ليال مضين من شهرجمادى الآخر من شهوربنة خس وسبعين بعد ثمانمائة سنة . - نصب العالم الفقيه سعيد بن زياد بن احمد بن راشد البهلوى للحكم يوم الاحد وقت الضحى لعشربقين من شهررمضان من شهور سنة سبع وثمانين بعد ثمانمائة سنة . - مات الفقيه سليمان بن أحمد بن مفرح البهلوى رحمه الله اخر شهرذي الحجة سنة تسع بعد ثمانمائة سنة . - مات سليمان بن مظفر بن نبهان يوم السبت لست ليال مضين من شهرربيع الآخرسنة احدى وسبعين بعد ثمانمائة سنة، ومات ولده مصطفى بن سليمان ليلة السبت لعشر بقين من شهرربيع الآخرسنة أربع وسبعين بعد ثمانمائة سنة . - خرج سليمان بن سليمان بن مظفر وجميع خدامه وأعوانه من حصن بهلا ودخلها عامل ابن جبر يوم الاربعاء رابع شهرربيع الأول سنة ثلاث وتسعين بعد ثمانمائة سنة . وضرب حصن بهلا يوم الأحد غرة شهررمضان سنة ثلاث وتسعين بعدثمانمائة سنة، خرج سليمان بن مظفرمن بهلا سنة ثمانى عشرة بعد ألف سنة، ضرب حصن بهلا فى شهر المحرم فى أول السنة سنة تسع عشرة سنة بعد ألف سنة . تم هذا الكتاب المجموع مما جمعه وألفه الشيخ العالم العامل التقى الورع الحلاحل الثقة الرضى محمد بن عبد الله بن مداد بعد ما طلبه عليه بعض الاخوان أن يعرفه العلها، المتقدمين وأسماءهم وبلدانهم وشيئاغيرذلك من علم الابدان وموت بعض العلماء ومولدهم وموت الانبياء وموت المصطفيات من نساء النبى صلى الله عليه وسلم ولاحول ولا, قوة الاباله العلي العطاء وصلى الله على رسوله محمد النبى واله وسلم. -٥٥- بسم اله الرحمن الرحيم باب معرفة الائمة بعمان قال لما كان من أمرراشد بن النضرومحمد بن زائدة ما كان . رأت الأباضية الخروج عليهم فكاتبوهم وهم يومئذ أهل ضعف واجتمعوا وتألفوا على اقامة (دولة) ويقال كان عبد الملك بن حميد يومئذ شابا وانه كان يريد الاباضية على المبايعة على راشد بن النضرفأول ما حكم محمدبن المعلا الكندى من كندة وخرجوا فى طلب راشد بن النضروكان فى ناحية مهريحشد إلى أن صاربالمجازة بناحية الغابة وخرجت الاباضية اليه فالتقوا بالمجازة الظاهرة منها شروق الوادى فوقعت الهزيمة على راشد ومن معه وقتل منهم مقتلة عظيمة وهرب راشد بن النضرفلما هزم راشد بن النضرخرج الاباضية الى منح وخرج منهم من خرج الى موسى بن أبى جابرالأركانى وكان به علة فحملوه الى منح فلماوصلوا الى موسى بن أبى جابروكان معه بشير بن المنذر وجماعة من الاباضية فنظروا واجتمعوا وتشاوروا كيف يأتون هذا الأمر، فقال موسى بن أبى جابرلمحمد بن المعلا الكندى قد وليناك صحاروما يليها فاكفنا أمرها وولينا فلانا كذا وقد ولينا محمد بن أبى عفان القريات وبقية الجوف فرضي كل موضعه وقال موسى بن أبى جابر، كنا قد رجونا يا أبا علي على ان نسربهذه الدولة فقال له موسى بن أبى جابرإنما كان نظرى يا أبا الحكم للدولة لأنهم قد اجتمعوا وكل يطلب هذا الامرلنفسه والامربعد ضعيف ففرقناهم عن ٥٦ وجوهنا حتى يقوى الأمرفأمرمحمد بن عبد الله بن أبى عفان أن يقطع للناس الشراء فقطع للناس الشراء حتى قوي أمره ولما قوي أمر الاباضية أمرموسى بن أبى جابرمحمد بن عبد الله بن أبى عفان فأرسل الى القرى الولاة وعزل كل من كان ولاه وقامت دولتهم باذن الله وقامت أحكام الاباضية بعمان فى أول يوم من شوال سنة سبع وسبعين ومائة وأخذ الصدقات وكذلك الماشية فى أول يوم من شوال سنة سبع وسبعين ومائة . وذكرآخرون أن دولة الأباضية قامت يوم الجمعة بعد العصرلسبع بقين من رمضان سنة سبع وسبعين ومائة وروي عن الفضل بن الحوارى انه قال ملكت هذه الدولة يوم الجمعة بعد العصرلسبع بقين من شهررمضان سنة سبع وسبعمائة وسبعين ولاية محمد بن أبى عفان، كان ابن أبى عفان أول إمام للاباضية بعمان واسمه محمد بن عبد الله بن أبى عفان - ويقال محمد بن سفيان ولي فى شوال سنة سبع وسبعين ومائة، وكان محمد بن أبى عفان رجلا من اليحمد إلا أنه نشأ فى العراق وكان من أهله فأساء السيرة وبدل وغير وكان فيما بلغنى يستقبلهم بالكلام الغليظ فلم يرضوا بسيرته ولا مذهبه فعزلوه للنصف من ذي القعدة من سنة تسع وسبعين ومائة وكانت ولايته سنتين وشهرين إلا شيئا وقد اختلفوا فى إمامته فقال بعضهم كان إمام دفاع وقال بعضهم كان أمير جيش . ولاية وارث بن كعب، ثم ولي بعده وارث بن كعب الخروصى فى -٥٧- ذي القعدة من سنة تسع وسبعين ومائة، وفى ولاية وارث قتل بنواراشد ثم.ان وارث بن كعب سال به السيل فى سبعين انسانايوم الاثنين صبيحة أربع من جمادى الأولى سنة اثنتين وتسعين ومائة سنة وكانت ولايته اثنتي عشرة سنة وثلاثة أشهر وال له أعلم بذلك . ولاية غسان بن عبد الله، ولما مات وارث بن كعب رحمه الله فى السيل بايعوا بعده غسان بن عبد اله اليحمدى من الفجح يوم الاثنين السادس من ذلك الشهرلست خلون من جمادى الأولى سنة اثنتين وتسعين ومائة، وقدم غسان بن عبد اله من صحارلخمس بقين من جمادى الآخرة سنة احدى ومائتين ووقع الحريق فى السوق بعدذلك بخمسة أيام ليلة هلال رجب، فيذكرون أنه احتر ق ما بين الخورين فلا أدرى أنه فى هذا الحريق أوفى الحريق الذى كان فى سنة ثمان وثمانين إلاأنهم يذكرون أنه احترقمابين الخورين وكان البوارج يقعدون بأطراف عمان ويسلبون منها ويسبون ويمضون الى ناحية فارس والعراق فكانوا فيما بلغنا ربما يسير ون بناحية دبا وجرفارفاتخذ غسان الشاذات للغزووهوأول من اتخذها بعمان وغزا فيها البوارج من هذه الشطوط وآمن الله الناس من هذه البوارج بهذه الشذاوة وبالغزووكان دخول غسان صحارسنة إحدى ومائتين وقتل أبوراشد بن محمد بالألواح يوم الخميس لست من ربيع الأول سنة سبع ومائتين وقتل صقربعده بعشرين يوما . هوصقربن محمد بن زائدة الجلندانى وذلك يوم الاربعاءلست -٥٨- وعشرين من ربيع الأول من هذه السنة ولم يقطع بعمان يد سارق إلا غسان بن عبد الله فانه قطع يد سارق واحد بصحاربعد أن وجب عليه القطع ، ثم ان غسان بن عبد اله مرض يوم الاربعاء لثمان بقين من ذى القعدة ومات يوم الأحد بعد صلاة الفجرلأربع بقين من ذى القعدة سنة سبع ومائتين وكانت ولايته خس عشرة سنة . - ولاية عبد الملك بن حميد العلوى، ولما مات غسان بن عبد الله بايعوا بعده عبد الملك بن حميد العلوى من بني سودة بن على بن خشود . أخوه عود يوم الاثنين لثلاث بقين من ذي القعدة من سنة سبع ومائتين، ثم مات عبد الملك بن حميد ليلة الجمعة لثلاث خلون من رجب سنة ست وعشرين ومائتين، وكانت ولايته ثمان عشرة سنة وسبعة أشهروسبعة أيام - ويقال ثلاثة أيام . - ولاية المهنا بن جيفر، ولما مات عبد الملك بن حميد بايعوا بعده المهنا بن جيفر الفجحى وذلك يوم الجمعة لثلاث ليال خلون من شهر رجب سنة ست وعشرين ومائتين ولما ولي المهنا بن جيفركان له حرم دابة وكان لا يتكلم أحد فى مجلسه ولا يعين خصما على خصمه ولا يقوم أحد من أخوانه مادام قاعدا حتى ينهض ولا يدخل أحد العسكر ممن يأخذ النفقة الابالسلاح، ثم مات المهنا بن جيفريوم الجمعة والناس فى المسجد وقد حضروا الصلاة للجمعة بعد الأذان فصلى بالناس ذلك خالد بن محمد المعدى وذلك لست عشرة خلبت من شهر ربيع الآخرسنة سبع وثلاثين ومائتي سنة عليه ابنه جيفر بن المهنا ٥٩٠- وبويع للصلت بن مالك ذلك اليوم قبل غروب الشمس وكانت ولاية المهنا بن جيفرعشرسنين وتسعة أشهروأربعة عشريوما . - ولاية الصلت بن مالك رحمه اله، ثم بويع للصلت بن مالك الخروصى، وكان الذى قام له بالبيعة بشير بن المنذرومحمد بن محبوب ، فولي الصلت بن مالك ذلك اليوم قبل غروب الشمس، وكان للمهنا بن جيفرفعزله الصلت بن مالك، فخرج أبومروان الى نزوى فأقام بها حتى توفي وولي الصلت بن مالك صحارمحمد بن الأزهر العبدى، وقدم محمد بن محبوب صحارفى سنة إحدى وخسين ومائتين كان بصحاروبعمان السيل المذكورة وانهدم دوركثير ومات فيه نام كثير واغرق السيل عامة عمان وبلع الماء مواضع لم يبلغها قبل ذلك فيمابلغناواله اعلم . وقتل حثعم العوفى بالسنينة فى سنة تسع وخمسين ومائتين، ولم يزل محمد بن محبوب رحمه الله بصحارعلى القضاء حتى مات يوم الجمعة لثلاث خلون من المحرم سنة ستين ومائتين وصلى عليه غدانة بن محمد وكانت رجعه شديدا بصحارفى ولاية غدانة بن محمد غداة الاحد لاثنتى عشرة خلت من جمادى الآخرة من سنة خس وستين ومائتين، ثم سارموسى بن موسى إلى نزوى يريد عزل الصلت بن مالك وتابعه على ذلك عبد الله بن سعيد الفجحى والحوارى بن عبد الله الحدانى والفهم بن وارث الكلبى والوليد بن مخلد الكندى، فسار هؤلاء ومن اتبعهم حتى اجتمعوا بفرق مع موسى بن موسى، وكان ٦ الأمرإليه يومئذ فلما اجتمعوا بفرق خرج الصلت بن مالك من بيت الامامة، وذلك يوم الخميس لثلاث خلون من ذي الحجة سنة اثنتين وسبعين ومائتين، وكانت إمامته خسا وثلاثين سنة وسبعة أشهروثمانية عشريوما، فلما خرج الصلت بن مالك من بيت الامامة بلغ موسى بن موسى والذين معه بفرق فبايعوا راشد بن النضرذلك اليوم وهويوم الخميس وتفرق رأي الاباضية يومئذوفسدت أمورهم وأختلفوا واختلف أهل عمان بين الاباضية فى الرأي ووقعت الفتنة وكرهت قوم إمامة راشد بن النضرفلم يبايعوه ومنهم محمد بن عمر الضبى القاضى وموسى بن محمد بن على وعزان بن هزيروأزهربن محمد بن سليمان وعران بن تميم وشاذان بن الصلت ومحمد بن عمر الأخنس وغدانة بن محمد وأبوالمؤثروغيرهم ممن لم يتم لنا ولم يزالوامتمسكين بامامة الصلت بن مالك الى ان مات ليلة الجمعة للنصف من ذى القعدة سنة خس وسبعين ومائتين، وصلى عليه عران بن تميم ودفن ليلة الجمعة. وبلغ عمر بن محمد القاضى فخرج الى نزوى فبلغنى أنه تكلم عند خاصته فقال اليوم مات إمامكم فتمسكوا بدينكم . وحدثنا يعقوب بن غيلان عن الفضل بن الحوارى أنه دخل نزوى أيام راشد بن النضر، واذا هم على سبع فرق بها، هكذا حدثنا ابو يوسف . ولما بايعوا راشد بن النضربفرق ساروا الى نزوى ودتحل بيت الامامة وصارفيه وبيعة راشد لثلاث خلون من ذي الحجة، وعزل -٦١- راشد بن النضرعمربنمحمد من القضاء واستقضى موسى بن موسى، ولما ولي راشد بن النضر الفجحى عادى جماعة من اليحمد علي بن راشد بن النضروأرادواعزله وطلبوا ذلك منهم الفهم بن وارث وسليمان بن عمروسليمان بن اليمان ومصعب وأبوخالد ابنا سليمان وشاذان بن الصلت وخالد بن سعوة ومحمد بن مرجعة وغيرهم وسليمان واستجاشوا نصربن المنهال العتكى وسألوه المعونة لهم على عزل راشد بن النضرفخرج نصربن المنهال فيمن أجابوا من العتيك وغيرهم من ولد عمران الى الرستاق ثم ساروا طريق الجبل فلما صاروا لموضع يقال له الروضة من تنوف حدود الجوف وجه راشد بن النضر السرايا وكان قواده يومئذ عبد الله بن سعيد بن مالك الفجحى والحوارى بن عبد الله الحدانى فى أهل سلوت والحوارى بن عبد الله الراهنى والتقوا بالروضة فوقعت بينهم وقعة شديدة وقتل بينهم رجال كثير ووقعت الهزيمة على اليحمد والعتيك وقتل نصر ن المنهال وولدان له وأخوان له وأسرجماعة من وجوههم منهم الفهم بن وارث الكلبى ومصعب بن سليمان الكلبى وخالد بن سعوة الخروصى وغيرهم فوضعوا فى الحبس فلبثوا فيه سنة أواكثرإلى أن عطف عليهم راشد بن النضرومرعليهم وأخرجهم بمطلب موسى بن موسى وجماعة من أهل عمان، ثم خرج عليه جماعة بعد ذلك فأسروه وعزلوه . وكانت ولايته أربع سنين وثمانية وخسين يوما، وكان عزله من الامامة يوم الثلاثاء لثلاث خلون من صفر . -٦٢- ولاية عران بن تميم الخروصى : ولما وصل موسى بن موسى الى نزوى ومن.معه وقد عزل راشد بن النضرأجمع رأيه على ولاية عران بن تميم الخروصى فبايعوا له وذلك يوم الثلاثاء لثلاث خلون من صفرسنة سبع وسبعين ومائتين، وبايعه موسى بن موسى بن على وعمر بن محمد القاضى ومحمد بن علي موسى بن موسى وعزان بن هزير بن محمد بن سليمان وغيرهم . ومات عمر بن محمد القاضى بازكى في هذه السنة، فخرج عران بن تميم من نزوى واستخلف عليها شاذان بن الصلت بن مالك ووصل الى ازكى ووصل عليبنعمربن محمد بن القاسم بعده باسم شهروعزل عران بن تميم عامة ولاة راشد بن النضروأثبت موسى بن موسى على القضاء ووقع الاختلاف بعمان وقتل موسى بن موسى بازكى يوم الأحد التاسع والعشرين من شعبان من سنة ثمان وسبعين ومائتين. وخرج الفضل بن الحوارى السامى الى ناحية السروخرج مروان بن زياد السامى أيضا الى السر وخرج أبوهوية من الباطنة فلحق بالفضل بن الحوارى والحوارى بن عبد اله الحدانى بجبال الحدان، ثم خرج الفضل بن الحوارى الى توام وجمع، ثم خرج الى جبال الحدان فبايع الحوارى بنعبد لله السلوتى وذلك يوم الجمعة لست عشرة من شوال سنة ثمان وسبعين ومائتين . وخرجوا الى صحارفدخلوا البلد يوم الجمعه الثالث والعشرين من شوال سنة ثمان وسبعين وحضروا صلاة الجمعة فخطب الناس ودعا -٦٣- للحوارى بن عبد الله على المنبر وصلى بالناس زيد بن سلمى وأقاموا بها يوم الجمعة ويوم السبت وخرجوا منها عشية يوم الأحد لمحاربة أهيب بن حمحام ومن معه من أصحاب عران بن تميم فالتقوا بالخيام من ظهرعوتب بموضع يسمى القاع فاقتتلوا قتالا شديدا وقتل الفضل بن الحوارى والحوارى بنعبد الله ومن شاء الله من أصحابهم وانهزموا وأسرمنهم جماعة وعدد وكانت الوقعة يوم الاثنين السادس والعشرون من شهرشوال سنة ثمان وسبعين - لعله - ومائتين . وخرج محمد بن القاسم وبشير بن المنذرالى البحرين الى محمد بن بور، ثم خرج الى الخليفة الى بغدادوهوالمعتضدفاستخرج عهد محمد بن بور الى عمان ورجع الى البحرين ومعه عهده على عمأن، فخرج بالعسكر الى عمان فدخل يوم الأربعاء لست ليال خلون من المجرم سنة ثمانين ومائتين وخطب يوم الجمعة ودعا للمعتضد بالله ثم خرج الى صحارفدخلها يوم الأحد الرابع والعشرون من المحرم سنة ثمانين ومائتين بعدحرب كان بالرحى واستولى على البلاد، ثم خرج الى الجوف وتخاذل الناس عن عران بن تميم وهوبنزوى فسارالى سمد الشان فلحقه محمد بن بورالى سمد الشان غداة الأربعاء الخامس من صفرفاقتتلوا بها قتالا شديدا ثم قتل عران بن تميم فى ذلك اليوم وكانت ولايته ثلاث سنين واثنى عشريوماوكانت دولة الأباضية بعمان منذ قتل عران بن تميم مائة سنة ثلاث وستين الا اثني عشريوما وبعث محمد بن بوربرأس عثمان بن تميم الى بغداد فنصب . هكذا ٦٤ وجدت فى بعض ما كتب والله أعلم بذلك . ولا يؤخذ الا بما وافق الحق والصواب ثم ما أختصرمن الكتاب بعون الملك الوهاب وصلى اللهعلى محمد النبى المصطفى وآله الحنفاء وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وسلم تسليما . -٦٥- ذكر الأحداث الواقعة بعمان فى سنة ستمائة من هجرة النبى صلى اله عليه وسلم قيل لما أراد الله تبارك وتعالى وقوع الفتنة بأهل عمان خرج أمير من أمراء هرموز المعروف بمحمود بن أحمد الكوسى، وكان خروجه الى ظفارفوصل بعسكره الى قرية قلهات، وكان المتولي على عمان والمالك لها السيد أبوالمعالى كهلان بن نبهان وأخوه السيد عمر بن نبهان فلما وصل الأمير الى قلهات طلب وصول أبى المعالى اليه فلما أجتمع به وطلب منه المنافع من عمان والقرية وخرج أهل عمان عنده فاعتذر اليه وقال: انه لا يملك من أهل عمان الا بلده فقال له خذ من العسكرما شئت وأقصد منه الى أخيك فقال له ان أهل عمان ضعفاء وما منهم يستطيع كل ذلك جزية على اهل عمان فحقد له العداوة واضمرله المكيدة واستدعى الاجتماع بأمراء البدوالذين بعمان فكساهم ووعدوه النصرة والخروج عنده، فلما ارتحل الى ظفارف البحروحلم بها وقتل منها مقتلة عظيمة وسلم الله البلد منه وأخلف قوم وعدهم له فعند رجوعه أراد الله أن يجزئه عمله بأهل ظفاروالستر على أهل عمان الى حين، أخذ طريق البر الى عمان ودفع ما اكتسبه من ظفارمن الرقيق والمتاع فى الجهازات، ويقال ان الذى أخذها من ظفار العبيد ودفعها فى الجهازات اثنا عشرألفا ولما أخذ طريق البر بعسكره نقص عليهم الزاد ولفوا معاطيس لقلة الماء في تلك الطريق وأصابهم مرالجوع حتى بلغ اللحم عندهم رنان بدينار فمات من عسكره قدرخسة آلاف رجل على ما سمعنا وبلغنا ذلك ويقال أكثرواله أعلم . -٦٦- خبراخر: وصلت عساكر لعجم أهل شيزار الى عمان ودخلوا نزوى في شهر ذي القعدة يوم الخامس عشرمنه سنة ستمائة وأربع وسبعين سنة وكان المقدم فيهم رجل يقال له فخر الدين ولقبه ابن الداية. وذلك في دولة السيد عمر بن نبهان ولقيهم بحي عاصم من الباطنة وكان عسكرهم ثلاثة الاف رجل وخيلهم ألف فارس ولم يطق أحد من أهل عمان - لاختلاف أموركانت بعمان - بهم فأقاموا بنزوى ثلاثة أشهر وخرجوا الى بهلا محاربين لها ثلاثة أشهرومات مقدمهم قبل أن يفتح البلد وقبل موته طلب أهل بهلا الصلح فدخلوا بالسيد عمر بن نبهان وعند مشايخ اليحمد وناس من العجم - على السيد - فلما دخلوا البلد الفهم السيد عمر بن نبهان أعنى مشايخ أهل بهلا وخلف لهم، فلما أراد السيد عمر بن نبهان الخروج ليدخل العرب وبعض العجم لينادوا فى البلد فالصلح باق فيه عبد الله بن أبى الحسن فجرد سيفه وضربه ضربتين فسلم منها ورمى عبد الله بن أبى الحسن بنبله فمات من حينه. وخرج عمر بن نبهان سالما وقتل من أصحاب ه خمسة رجال، بعد موت ابن الداية خرج أهل بهلا وصالحوا العجم فأقاموا أياما قلائل ورجعوا الى أرضهم . -٦٧- خبراخر: في سنة ست وستين وثمانمائة قدر الله دوام القيظ فى نزوى حتى انه وصل من بعد دخول النيروزباحدى عشرة ليلة وكان أوله في شهر شعبان وآخره فى آخرشهرصفروكانت تلك السنة سنة مباركة وهى التى خرج فيها سلطان هرموز الى عمان وأخذ من يد السيد سليمان بن مظفر بن سليمان بنمظفر بن نبهان والخارج عليه نورشاه بن لقمة وخرج عليه بجيش عظيم حدثت انه فوق عشرين ألف رجل وخيله كثير، وحدثت أنها أكثرمن ألف فارس واجتمعت عنده العرب من عمان بدوها وحضرها ومد سليمان الى الحسا وأقام السلطان فى عمان ما شاء الله من الزمان وأكثرمقامه ببهلا وترك فيها بعضا من خدمه وأمر عليهم غسان بن كليب وكان أبوغسان وزيرسليمان الخاص الذى لافوقه عنده قط أحد بعد ذلك وصل ابن نبهان الى داره وملكها ورجع ملكه على أحسن ما يكون والله أعلم . والحمد لله رب العالمين -٦٨- فصلفيذكر لعلما أول العلماء الذين أخذ عنهم أصحابنا دينهم عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن عم رسول الله صلى اله عليه وسلم . ويوجد ان ابن عباس عمرفى آخرعمره ودفن بالطائف . وجابر بن زيد وهومن قرية فرق وهومن اليحمد من ولد اليحمد وهومفتى أهل البصرة وكان يكنى أبا الشعثاء وتوفي سنة ثلاث ومائة من الهجرة وكان أعورعين واحدة . وعبد الرحمن بن رستم أمام أهل المغرب ولم أعلم له كنية. وأبوبلال المرداس بن حدير، وأخوه عروة بن حديروحديروهو بالحاء المهملة والمرداس وعلاف أمهما أدية . وقال أبوعبد الله كان ضمام بن السايب رحمه الله من الدوب وأصله من عمان ومولده بالبصرة وكان حاجب أيضا من أهل عمان أصله ومولده بالبصرة . -٦٩- رسالة أبى بكر الصديق رضي اله عنه الى على بن أبى طالب بسم اله الرحن الرحيم وبه نستعين قال حدثنا أبوالتباح مولى أبى عبيدة بن الجراح قال سمعت أنا عبيدة يقول : لما استقامت الخلافة لأبى بكر الصديق رضى الله عنه بين المهاجرين والأنصارولحظ بعين الهيبة والوقار، وان كان لم يزل كذلك بعدهنه (ا) كادالشيطان بها فدفع الله شرهاودحض غرها ويسرخيرها ورد كيدها وقصم ظهر النفاق والفسوق بين أهلها . بلغ أبا بكر الصديق عنعليبنأبى طالب تلكؤ وشماس وتهمهم نقاش وكره أن يتمادى الحال فسدوا العورة وتنفرج ذات البين ويصير دربه لجاهل مغرور أولغافل ذى دهاء الدربة الطريق وذى دهاء والدهاء عور الحبلة وصاحب سلامة ضعيف القلب جوار العنان دعا بى فحضرته خلوة وعندى عمروحده وكان عمرفيسأله وظهيرا معه يسبقنى برأيه ويشتمانى عن لسانه فقال له يا أبا عبيده ما أيمن ناصيتك وأبين الخير بين عينيك ومازلت حبة قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجلجلانه فؤاده وقرة عينيه ولوكنت حنة المكان المكين والمحل المحفوظ والقدر الجنوط ولقد كان قال فيك في يوم مشهود أبوعبيدة أمين هذه الامة ولقد طالما أعز لله الاسلام بك أصلح ثاءه.على يديك، ولم تزل للمسلمين روحا وللدين ملجأ ولأهلك ركنا ولأخوانك رداء وقد لبدتك لأمرما بعده خطره خوف وصلاحة معروف ولمن لم يندمل جرحه (١)الهنة والمهن الذى يكنى دى* الذى لا يسمى. بشبارك ورفقك لم يسعيك ورقتبك فقد وقع الناس وأعضل البأس واحتج بعده الى ماهوأمرمن ذلك وأغلق وأعبس منه والله تعالى أسأل نظامه على يديك وتمامه بك فتأن له يا أبا عبيده وتلطف فيه وانصح لله ولرسوله صلى اله عليه وسلم ولهذه العصابة . والله تعالى كالئك وناصرك وهاديك وموفقك وميسرك ومنه الحول والعزة والتوفيق ولا حول ولا قوة الا به العلى العظيم . أفض الى علي وأخفض جناحك له وأخفض صوتك عنده انه سلالة أبى طالب ومكانه بمن فقدنا مكانه بالأمس وقل له البحرمغرقة والبر مغرقة والجو أكلب والليل أغلث والسماء جلوا والأرض صلعا والصعود متصبر والهبوط متعسر والحق عطوف والدين رءوف والباطل غسوف والجور عنوف والعجب فراحة الشروالطغى زائد البواروالتعريض متجار الفتنة والحق تقرب العداوة وهذا الشيطان متكىء يمينه متحيل بشاله تاقح خصيته لأهله ينتظر الشيات والفرقة ويدب بين الناس بالشحناء والعداوة لله ولرسوله صلى اله عليه وسلم، تاليا دائبا يوسوس بالفجور ويدلي بالغرور ويمنى أهل الشرور ويوحى الى أهله أولائيه بالباطل. مذ كان على عهد نبينا آدم عليه السلام منه مذ اهانه الله عزوجل فى سالف ادهوربالسجود له ينجى منه الا غض اناجذ على الحق وغض الطرف عن الباطل ومجانبة لذة العاجل ووطي هامة عدواله وعدوالدين بالأحد والأجد والأرشد فالأرشد واسلام النفس لله عز وجل حازرضاه وجنب سخطه ولابد الآن من قول ينفع . -٧١- لقد أرشدك من تراجع وصافاك عن أحب مودته لك بقلبك من أثر البقايا عليك ما هذا الذى تسول لك نفسك ويدوى قلبك ويلتوى عليه دونه طرفك ويسرى فيه ضغنك وتزدد معه نفسك ويكثرعنده صعداؤك ولا يفيض به لسانك له عجمة بعد افصاح اتلبيس في بعد ايضاح أدين غير دين الله عزوجل ؟ أهدى غير هدى القران الكريم ؟ أخلق غير خلق رسول الله ؟ أمثلى تمشى له الصبراء وتدب له الجمراء أم مثلك يغض عليه القضاء ويخسف فى عينيه القمرما هذه القعقعة بالشنان وما هذه الوعوعة بالسبان وانك عارف جد باستجابتنا لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم وخروجنا من أموالنا وأوطاننا هجرة لله ولرسوله ونصرة لدينه ومسارعة الى مرضاته فى زمان أنت منه في كن الصبا وخون الغرارة غافل تشبب وتربب لا نعى ما يشاء أويراد ولا تحصل ما يساق ويعاد سوى ما أنت جارعليه الى غابتك التى غدتك وعندما حط برحلك غير مجهول القدرولا مجحود الفضل ونحن في اثناء ذلك نعانى أحوالا تزيل الرواسي ونقاسي اهوالا تشيب النواصى خائضين غمارها راكبين أنيابها ونتجرع صابها ونشرح عباها ونحكم أساها ونبرم أمراسها والعيون تجرح بالحسد والأنوف تغطرس بالكبر والصدورتسعربالغيظ والأعناق تتطاول بالفخروالسعارتشحذ بالمكر والأرض تميد بالخوف والنفوس ترعش بالحذرفلا تنتظرعند المساء صباحا ولا عند الصباح مساء ولا تدفع فى بحرأمرا ل ا بعد أن تحسب الموت دونه ولا تبلغ الى شىء الا بعد جرع العذاب معه ولا يتوصل الى حل عقد معاناة الشدائد فيه ولا تقيم متاود الا بعد الاياس من -٧٢- الحبوب عد فادين فى كل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأب والأم والعم والنسب واليد واللبب والهلة والقلة بطيبة أنفس وقرة أعين ورحب اعطاف وثبات عزائم وصحة عقود وطلاقة أوجه وذلاقة ألسن وشد رهبات واليد رغبات هذا الى خفيات أخبارومكنونات أسرار كنت عنها غافلا ولولا حداثة سنك لم يكن عرش منها ذاهلا كيف وفؤادك مشهوم وعودك معجوم وعنبك محبوروالقول فيه كثير . -٧٣-