‫الجمهورية الجرائرية الديمقراطية الشعبية‬ ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬ ‫جامعة أجمد دراية أدرار‬ ‫كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية‬ ‫والعلوم الإسلامية‬ ‫الملطهري‬ ‫احمد بن سليمان‬ ‫البيقونية للشيخ الحاج‬ ‫شرح‬ ‫رت‪8991-.9141‬م) دراسة وتحقيق‬ ‫مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماستر في العلوم الإسلامية‬ ‫الحديث وعلومه‬ ‫التخصص‪:‬‬ ‫إشراف الأستاذة‪:‬‬ ‫إعداد الطالب‪:‬‬ ‫د‪ .‬قاسم فاطمة‬ ‫عيسى ابراهيم‬ ‫الصفة‬ ‫الرتبة‬ ‫اسم الأستاذ‬ ‫الرقم‬ ‫رئيسا‬ ‫أستاذ‬ ‫دباغ محمد‬ ‫‪10‬‬ ‫مشرفا ومقررا‬ ‫أستاذ محاضر أ‬ ‫قاسم فاطمة‬ ‫‪20‬‬ ‫مناقشا‬ ‫أستاذ محاضر ب‬ ‫عبد الحليم بن ثابت‬ ‫‪30‬‬ ‫السنة الجامعية‪:‬‬ ‫‪ 0441-1441‬ه_‪9102-0202/‬مه‬ ‫‪-‬‬ ‫رودا‪٢‬‏ |‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫الإمدا‬ ‫خانكح‬ ‫‪7‬‬ ‫ح‬ ‫‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫قال الله تعالى‪ « :‬مز جرا للامتيإلا ألاحَملث سوردلرحانلآنةهه‬ ‫`‬ ‫ه‬ ‫أهدي ثرة هذا الجهد المتواضع للكل من‪:‬‬ ‫|‬ ‫|‬ ‫ز‬ ‫! ولي نعمتي ابي۔الحاجاحمد‪ -‬الذي حرص على تنشنت وتربيت وتعليمي‬ ‫‪ :‬روحمنبعالحنان والعطاء دون مقابل‪-‬الغالية امي ثمامي ثم أمي‬ ‫ر‬ ‫حمها الله وأسكنها فسيح جنانه ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬جدتي حنة أطال اللعمرها أختايوإخوتي وأخوالي وخالاتي وعسي‬ ‫‪7‬‬ ‫شنلر ولقدي‪,‬‬ ‫أتوجه في مستهل صفحات هذه الدراسة بالحمد والثناء لله العلي القدير السميع العليم‬ ‫الذي وفقني لإتمامه‪ ،‬وماكنا لذهتدي لولا أن هدانا الله‪.‬‬ ‫وكما لا يفوتني أن أتقدم باسمى عبارات الشكر الجزيل والتقدير والامتنان لاستاذتي‬ ‫الدكتورة قاسم فاطمة مشرفتي في هذه الرسالة التي لم تدخر جهدا في متابعتي‬ ‫وانصافها معي طيلة مدة إنجاز هذه المذكرة‪.‬‬ ‫وكما أتقدم بالشكر الجزيلء للسادة أعضاء لجنة امصادقة على موضوعات مذكرات‬ ‫التخرج‪ ،‬بقسم العلوم الإسلامية بجامعة العقيد أحمد دراية ‪-‬أدرار‪-‬ء على موافقتهم‬ ‫لي على هذا الموضوع بخصوصيته‪.‬‬ ‫وكما لا أنسى أن أتقدم بالشكر الجزيل للسادة‪ :‬الشيخ أحمد بن حمو كروم والشيخ‬ ‫عمر بن باحمد بازين‪ ،‬والشيخ بانوح بن الحاج محمد دودو ووالدي العزيز ث ومسيري‬ ‫مكتبة الشيخ عمي سعيد الضوء الأخضر "اضو أدلي" ومكتبة الشيخ الشهيد بالحاج بن‬ ‫عدون قشار ومكتبة مدرسة الخور بادرار الذين ساعدوني كثيرا في إنجاز هذه امطمذكرةء‬ ‫لمدادهم لي أهم امصادر وامراجع المساعدة لإنجاز امذكرة‪.‬‬ ‫أتقدم كذلك بالشكر الجزيل لكل من أختي وإخوتي وجميع العائلة الصغيرة على‬ ‫حرصهم وتحفيزهم امادي واطعنوي لي طيلة فترة إنجاز هذا اطمشروع‪.‬‬ ‫وشكرا لكل من كانت له يد بيضاء في إنجاح هذا البحث‘ سواء من قريب أو من بعيد‬ ‫ولو بالكلمة الطيبة أو بدعاء عن ظهر الخيب\ ولا أنس في هذا اطقام العلمي أن أتقدم‬ ‫بشكر وتقدير خاص وخالص لجمعية الثبات امسؤولة عن مدرسة الثبات القرءاذية ببذورة‬ ‫التي علمتني أن العلم بالتعليم والحلم بالتحلم وعلمتني القاعدة الاساسية للعلوم‬ ‫الشرعية والإسلامية طيلة ثلاثة عشر سنة‪...‬‬ ‫وأخيرا أجمع الكل فادعوا لهم اللهم احفظهم وكثر خيرهم وأدم يسرهم وقضي‬ ‫حواتجهم وثبتهم على الصراط السوي ووفقهم لكل ما يحبون وجعل اللهم الجنة‬ ‫مثواهم ومفواناء والأنبياء والصالحين والشهداء والصديقين رفاقا‪ ...‬أمينء أمينء أمين‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ١‬طفغر مث‪‎‬‬ ‫المقدمة‪:‬‬ ‫الحمد لله الذي خلق فسوى ثم قدر فهدي الحمد لله أكمل لعباده دينهم‪ ،‬وأتم عليهم نعمهم‬ ‫ظاهرة وباطنة ورضي لم الاسلام دينا فاللهم أعذنا من شرور أنفسنا‪ ،‬ومن سيئات أعمالنا‪ ،‬فإنك‬ ‫من تمدي فلا مضل له‪ ،‬ومن تضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له‬ ‫وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله‪ ،‬ثم الصلاة والسلام على من علم الناس الخير ومرشدهم إلى‬ ‫الهدى ودين الحق‪ ،‬ليظهره على الدين كله‪ ،‬وعلى آله وصحابته أفضل صلاة الله وأتم التسليم‪6‬‬ ‫الذين آزروه ونصروه‪ ،‬في الدعوة إلى الله وإعلاء كلمة الحق‪ ،‬فكانوا رضوان الله عنهم أفضل الناس‬ ‫دينا وفضلا وعلما‪ ،‬واستحقوا منزلة الصحبة الشريفة؛ ومن بعدهم أتباعهم وأتباع أتباعهم‪.. .‬‬ ‫أحسنوا التلقي‪ ،‬فبرعوا في نشر هذا الدين والدعوة أليه‪ ،‬والدفاع عنه‪ .‬أما بعد‪...‬‬ ‫نقد عرف العالم في ظل حضارة الإسلام‪ ،‬ثورة فكرية‪ ،‬أيقظت العقل البشري من سبات طويل‪.‬‬ ‫وفتحت أمامه سبل المعرفة إلى الحجة والدليل‪ ،‬ومن أهم العلوم الت نالت عناية متميزة من قبل‬ ‫علماء الإسلام‪ ،‬علم الحديث‪ ،‬باعتباره مصدرا من مصادر التشريع الاسلامي يحتاج إليه المسلم قي‬ ‫كل مناحي حياته} وإنه لمن خير ما يقدم الإنسان لأمته أن ينشر ما طواه الزمن من تراث علمي‬ ‫كان لها قي بعض حقبها الزمنية ركنا من أركان ممضتها‪ ،‬وثمرة من ثمار حياتما وثقافتهاك ومظهرا‬ ‫من مظاهر حضارتما وفخرها وعزتما‪ ،‬وقد تنوعت مذاهب المسلمين‪ ،‬ومناهج تأليفهم في السنة‪.‬‬ ‫فكان نتاج ذلك ثروة علمية ضخمة خلفتها هذه المذاهب©‪ ،‬ومن المذاهب الإسلامية المعتدلة‪.‬‬ ‫المذهب الإباضي‪ ،‬الذي نشأ في أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري" على يد مؤسسه‬ ‫الإمام التابعي المحدث جابر بن زيد (ت_‪39:‬ه!)‪ .‬وقد خلف الإباضية تراثا ضخما قي شن‬ ‫المجالاتڵ إلا أن الكثير منها اندثر بسبب العوامل السياسية الي كانت تحيط بأتباع هذا المذهب©‪،‬‬ ‫والمغالطات التاريخية الين ألصقت به‪ ،‬بل وأصبحت من المسلمات الق يتناقلها الكتاب والمؤرخون‬ ‫دون تمحيص وموضوعية‪.‬‬ ‫(‪ )1‬أبو الشعثاء جابر بن زيد اليحمدي الأزدي العماين البصري رو‪81:‬ه‪936/‬م‪ -‬ت_‪39:/117:‬م) ولد بفرق بعُمان‪ ،‬ثم‬ ‫قصد البصرة‪ ،‬وهي يومها من بين عواصم البلاد الإسلامية في العلم والأدب والسياسة؛ واتخذها دار مقامش ومدرسة علم‪.‬‬ ‫وروى الحديث عن ثلة من الصحابة‪ ،‬منهم‪ :‬عائشة ا المؤمنين‪ ،‬وابن عباس‪ ،‬وابن عمر وابن مسعود‪ ،‬وآنس بن مالك‪،‬‬ ‫وغيرهم‪ .‬وقد ترك آثارا علمية جليلة في الإفتاء وأخرى ف التأليف والرواية‪ .‬ينظر معجم أعلام الإباضية من ق‪1‬ه إلى ق‪٥51‬‏‬ ‫نشر جمعية التراث القرارة غردايةء ط‪،1‬‬ ‫(قسم المغرب)&‪ 3‬لجنة البحث العلمي‪ ،‬طبع المطبعة العربية غرداية الجزائر‬ ‫‪041./9991‬م م‪ .2‬ص‪ ‘712‬رقم الترجمة‪.032:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ١‬طفغر مث‪‎‬‬ ‫ومن هذا التراث الإباضي الذي لا يستغيي عنه ما دون في الحديث وعلومه ويعتبر مرجعا مهما في‬ ‫تلقي النصوص وقبولها وردها‪ ،‬المخطوطة الي بين أيدينا‪ :‬شرح البيقونية لشارحها الشيخ الحاج‬ ‫امحمد بن سليمان المطهري الذي يعد من أعلام واد مزاب المعاصرين رت‪8991-.9141‬م‪.‬‬ ‫وهذا الشرح يعتبر من المصادر الهامة قي مسائل مصطلح الحديث عند الإباضية فمن هذا الباب‬ ‫صار التحقيق ممكن أن يكون من بين عناوين المذكرات والدراسات العلمية من هنا صار عنوان‬ ‫اشرح‬ ‫الحديث وعلومه والمعنونة ب‪:‬‬ ‫مذكرتي هذه ال أعددتما لنيل درجة الماستر قي تخصص‬ ‫البيقونية للشيخ الحاج امحمد بن سليمان المطهري رت‪8991-٥9141‬م)‏ دراسة وتحقيق"‪.‬‬ ‫وهذا الذي سنتناوله بالتفصيل قي بحثنا هذا‪.‬‬ ‫أولا‪ :‬أهمية وأسباب اختيار الموضوع‪:‬‬ ‫أما عن أهمية وأسباب اختيار هذا الموضوع هي كثيره من أن يتسع المجال لذكرها هنا من بينها‪:‬‬ ‫بحمد الله تعالى وفضله لقد نلت شرف حضور عدة برامج وندوات وملتقيات ومحاضرات‬ ‫‪-‬‬ ‫حول تحقيق المخطوط والتراث عموما من بينها وأهمها أني درسته كمقياس على يد الدكتور‪ :‬محمد‬ ‫جرادي قي محاضرات متتالية في الجامعة ‪-‬جامعة أحمد دراية بأدرار‪ -‬وحصص أخرى كتطبيق ذه‬ ‫المحاضرات مع الأستاذ‪ :‬عمر بن طالب وتحربة بسيطة مع مؤسسة الحكمة لتحقيق التراف‪ ،‬ومع‬ ‫بعض المطالعات الخاصة والحرة في بحال التحقيق والتعامل مع المخطوط‪ .‬تكونت لدي قاعدة لا‬ ‫بأس بما قي كيفية التقدم لهذا الإنجاز وتقديمه للعلن على أحسن وجه‪.‬‬ ‫كون الشيخ الحاج امحمد بن سليمان المطهري لم ينل حظه من الدراسة والتعريف به مثل‬ ‫‪-‬‬ ‫غيره‪ ،‬وأكبر دليل على هذا‪ ،‬ما وقع لي في مشوار هذا البحتف©\ لم أجد له ترجمة علمية شافية‪.‬‬ ‫وكذلك شوقي قي تقديم خدمة للأمة الإسلامية في تقديم عالم لها وبيان مكانته العلمية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كون الشيخ الحاج امحمد بن سليمان المطهري الوحيد الذي قام بشرح هذه المنظومة‬ ‫‪-‬‬ ‫"منظومة البيقونية" من الإباضية ومن الحزائريين‪.‬‬ ‫إثراء المكتبة الإسلامية بأمثال هذه الؤلفات وهذا الشيخ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إبراز جهد علماء الخزائر عموماء المزابيين الإباضيين خاصة قي خدمة السنة والإسلام‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مساهمة في التعريف بتراث الاباضية وإخراجه للوجود ليستفيد منه الدارسون والباحثون‬ ‫‪-‬‬ ‫وتزيل غشاوة المغالطات الي كتبت حول المذهب ورجالاته‪ ،‬الذين خلفوا تراثا ضخما جزء كبير‬ ‫منه ضاع بين الحروب والفتن‪ ،‬وجزء آخر لا يزال مخطوطا ينتظر من يزيل عنه غبار الزمن‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ١‬طفغر مث‪‎‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الدراسات السابقة‪:‬‬ ‫والدراسات الجامعية العلمية السابقة الي تناولت المخطوطة بالدراسة لم أجد دراسة سابقة لها‬ ‫حسب اطلاعي وجهدي المتواضع في البحث والتفتيش بين رفوف المكتبات والدوريات في‬ ‫الجامعات وحسب ما أدلى به مالكي النسخ والعلم عند الله‪.‬‬ ‫نالثا‪ :‬إشكالية البحث‪:‬‬ ‫مما لابد منه في البحث العلمي‪ ،‬قبل دراسة أي موضوع طرح إشكالية رئيسية وتساؤلات فرعية‪.‬‬ ‫من أجل توضيح مسار هذا البحث العلمي ومنه فالإشكال الرئيس المطروح في هذه المذكرة هو‪:‬‬ ‫من هو الشيخ الحاج امحمد بن سليمان المطهري وما جهده في شرح البيقونية؟‬ ‫أما التساؤلات الفرعية منها‪:‬‬ ‫من هو الشيخ الحاج امحمد بن سليمان المطهري؟‬ ‫‪-‬‬ ‫من هو ناظم البيقونية وما هي أهم شروحها وشراحها؟‬ ‫‪-‬‬ ‫ما هو منهج الشيخ في تأليفه‪ .‬وما هي أهم مصادره؟‬ ‫‪-‬‬ ‫وما هو اسم شرحه؟‬ ‫ما هو سبب تأليف الكتاب‬ ‫‪-‬‬ ‫أخرى ستجدون إجاباتما في ثنايا هذا البحث‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬خطة البحث‪:‬‬ ‫وعن خطة هذه المذكرة فقد قسمتها إلى قسمين قسم للدراسة وفيه مبحثين مبحث ذكرت فيه‬ ‫المؤلف وآخر ذكرت فيه المؤًلف والقسم الآخر للنص المحقق ومقدمة في البداية وتي نهايته خاتمة‪.‬‬ ‫المقدمة‪ :‬فيها أهمية وأسباب اختيار الموضو ع‪ ،‬الدراسات السابقة الإشكالية البحث‪ ،‬الخطة‬ ‫البحثڵ المنهج المتبع في إنجاز البحث\ المصاعب‪.‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬التعريف بالمؤلف والمؤلف‪.‬‬ ‫المبحث الأول‪ :‬التعريف بالمؤلف‪.‬‬ ‫يحتوي على ستة مطالب‪.‬‬ ‫المبحث الثان‪ :‬التعريف بالمؤلف‪.‬‬ ‫يحتوي على سبعة مطالب‪.‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص المحقق‪.‬‬ ‫المبحث الأول‪ :‬أقسام السنة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ١‬طفغر مث‪‎‬‬ ‫يحتوي على ثلاثة مطالب‪.‬‬ ‫المبحث الثايي‪ :‬ألقاب الحديث‪.‬‬ ‫توي على ثمانية وعشرين مطلب‪.‬‬ ‫الخاتمة‪ :‬بها جملة من النتائج والتوصيات‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬المنهج المتبع‪.‬‬ ‫تبرز منهجية الدراسة الي قمت بما في البحث على النحو التالي‪:‬‬ ‫الاعتماد على المنهج الاستردادي التاريخي عند الكلام وتقديم دراسة عن حياة المؤلف وشخصيته‪،‬‬ ‫وتتبع ذلك من المصادر والمراجع قدر الاستطاعة‪.‬‬ ‫مقارنة نسخ المخطوطات\ وإثبات الفارق بينها ي الهامش وإكمال الساقط من النسخة الأخرى‪،‬‬ ‫ومحاولة الوصول إلى النص الصحيح في ذلك‪.‬‬ ‫عزو الآيات إلى السور في القرآن الكريم‪.‬‬ ‫تخريج وإسناد الأحاديث ونسبتها إلى مصادرها في الصحيحين‪ ،‬وإذا لم يوجد في أحدهما خرجته‬ ‫من كتب السنن وهكذا واعتمدت في هذا على برنامج خادم الحرمين الشريفين‪ ،‬مع ذكر التخريج‬ ‫من الخامع الصحيح الربيع بن حبيب في كل حديث‪.‬‬ ‫نسبة الأقوال إلى قائليها‪ 5‬وتوثيقها من كتب قائليها أو ناقليها ي بعض الأحيان لسبب عدم توفر‬ ‫بالمراجع والمصادر بسبب الحدث الصحي والظروف‪.‬‬ ‫التعريف بالأعلام المغمورين الوارد ذكرهم في النص محل التحقيق‪.‬‬ ‫سادسا‪ :‬المصاعب‪.‬‬ ‫من المصاعب الي واجهتها قي مشوار هذا البحث‪.‬‬ ‫عدم توفر المراجع والمصادر اللازمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫افتقار مكتبة الجامعة ‪-‬جامعة أحمد دراية أدرار إلى بعض المراجع المهمة في الدراسة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تحديد المذكرة قي صفحات معينة مع اتساع وترامي أطراف البحث‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لعل البعض من هذه الصعاب راجع إلى الحدث العالمي الصحي الذي لم بالبشرية جمعاء وباء‬ ‫فيروس كورونا (كوفيد‪.-)91‬‬ ‫وفي الأخير أسأل الله العلي القدير السداد والتوفيق والهداية لسبيل الرشاد‪.‬‬ ‫القسم الأول‪:‬‬ ‫التعريف بالمؤلف والمؤلف‬ ‫القسم الاول‪ :‬التعريف بامطؤلْف وامؤلف ‪.‬‬ ‫الفصل الأول‪ :‬التعريف بالمؤلف والمؤلف‪:‬‬ ‫المبحث الأول‪ :‬التعريف بالمؤلف‪:‬‬ ‫المطلب الأول‪ :‬اسمه ولادته ونسبه‪:‬‬ ‫ألا اسمه‪ :‬هو الشيخ امحمد بن الحاج سليمان بن بكير بن داود بن بكير بن الحاج أيوب من‬ ‫العليا‬ ‫مليكة‬ ‫ق‬ ‫‪1‬م‪33310/‬‬ ‫‪19‬‬ ‫سنة‪5‬‬ ‫سليمان‬ ‫الحاج‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫ولد‬ ‫نسبا‬ ‫)‪(1‬‬ ‫مطهر‬ ‫بيي‬ ‫ة‬ ‫عش ‪:‬‬ ‫بي‬ ‫ولاية غرداية جنوب الزائر‪.‬‬ ‫ثانيا نسبه‪ :‬والده هو الحاج سليمان بن بكير مطهري‪ ،‬من مشايخ مليكة تلقى العلم في المحضرة ثم‬ ‫التحق بمدرسة الحاج محمد بن سليمان بن ادريسو ببي يسجن وبعدها التحق بمعهد قطب الأئمة‬ ‫و نا سخ كتبه‬ ‫ببني يسجن‬ ‫‏‪ ١‬لتدريس عند غيا به عن معهده‬ ‫امحمد بن يوسف ) طفيش و خلفه ق‬ ‫‏‪ ١‬لشيخ‬ ‫(كالذهب الخالص وشرح النيل وغيرهما) كان قد أعطى جل وقته لنشر العلم بممليكة حيث ترك‬ ‫حلقة‬ ‫انضم إلى‬ ‫اشتغل بالتدريس والافتاء‬ ‫الاجتماعى‬ ‫المتواصل وإصلاحه‬ ‫جهاده‬ ‫حسنة‬ ‫آثارا‬ ‫العزابة”‘ سنة ‪2491‬م وداوم على التدريس في حلقة علمية بالملسجد‪ ،‬وفي دار العلم إلى حين‬ ‫وفاته وقد خلف جيلا من الطلبة الأعلام ومكتبة غنية بالنفائس وأسرة تتكون من أربعة أولاد‪،‬‬ ‫نشأ بينهم "امحمد" نشأة صالحة راضية فتطبع على حب العلم والأخلاق الفاضلة‪ .‬ووالدته‪ :‬هي‬ ‫"لالة‬ ‫المعروفة ب‪:‬‬ ‫بن صالح بن عيسى‬ ‫باحمد‬ ‫مسعو د لالة بنت‬ ‫الحاج‬ ‫الفاضلة فخار‬ ‫السيدة‬ ‫سعودة"؛ الحازمة العالمة بالقراءة والكتابة والحافظة لكتاب الله والمعلمة قى مدرسة زوجها عند غيابه‬ ‫(‪ )1‬عشيرة من عشائر الإباضية المزابية بقصر مليكة العليا بواد مزاب الخزائر وهذه العشيرة تضم ثمانية ألقاب لعائلات‪.‬‬ ‫(‪ )2‬قصر من قصور واد مزاب الحالية المتواجدة بولاية غرداية جنوب الجزائر ويعود تاريخ تأسيس هذا القصر إلى سنة‬ ‫‪057‬ه ويسمى بالمزابية ب‪" :‬آتمليشت"‪.‬‬ ‫(‪ )3‬وقد سجل في الدفتر الرسمي عام ‪9231‬ه_‪1191/‬م من أجل تخليصه من قضية التجنيد العسكري الإجباري‪.‬‬ ‫(‪ )4‬العزابة‪ :‬العزابة جمع مفرده عزابي وهو مشتق من عزب عن الشيء‪ :‬تركه وانصراف عنه واستعير لمن بعد عن الأمور‬ ‫الدنيوية الشاغلة عن الآخرة‪ ،‬وبالمزابية يقال (إعزابن) مفرده (أعزاب)‪ .‬والعزابي كما عرفه الدرجيي ونقله عنه أغلب من كتب‬ ‫في الموضوع هو‪ :‬كل من لازم الطريق وطلب العلم وصاحب أهل الخير وحافظ عليها وعمل بما وهذا الصنف سمات انفردوا‬ ‫يما وأحوال عرفوا مما وذلك في تسميتهم وخطابمم وأورادهم وصيامهم وعبادتمم وعندهم في ذلك قوانين يعتادومما وحدود لا‬ ‫يتجاوزونما‪ ،‬وعلى العزابة القيام بالمهام الن يضطلعون بما تطوعا‪ .‬تعود بداية استعمال هذا المصطلح إلى أيام أبي عبد الله محمد‬ ‫بن بكر الفرسطائي‪ ،‬حينما أسس الخلقة ورتب قوانينها في ق‪5‬ه ‪11‬م ولا تزال قائمة إلى يومنا هذا في قرى مزاب‪ .‬ينظر‬ ‫معجم مصطلحات الإباضية تأليف بجحموعة من الباحثين‪ ،‬وزارة الأوقاف والشؤون الدينية‪ .‬سلطنة عمان ‪9241.8002‬م‪.‬‬ ‫ج‪ .2‬ص‪.007‬‬ ‫(‪ )5‬ينظر معجم أعلام الإباضية (قسم المغرب)» م‪ 38‬صر‪ \80(0)4‬رقم الترجمة‪.934:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫القسم الاول‪ :‬التعريف باطؤلف واطؤلّف ‪:‬‬ ‫عن التدريس؛ وقد تزوجها سنة ‪8881‬م وأنجب معها امحمد وبكير وعمر وداود فقامت بتربيتهم‬ ‫أحسن تيام إلى أن توفيت سنة ‪ 0291‬م تزوج بعدها امرأتين؛ أنجب مع الثالثة أحمد وعبد‬ ‫الوهاب("‬ ‫ثالنا مميزاته الشخصية‪:‬‬ ‫يمتاز شيخنا بالحد والنشاط والحزم والصرامة والذكاء والذاكرة القوية والصبر والإخلاص وحب‬ ‫العلم وأهله وفعل الخير؛ تظهر على وجهه نظارة طبّبة سوداوان‪ ،‬وهو يعصب رأسه بعمامة بيضاء‬ ‫ولا تحده إل بثياب بيضاء رففيع الصوت ورقيقه! فصيح اللسان‪ ،‬قصير القامة‪ ،‬تعلو وجهه‬ ‫ابتسامات وسرور مكين تدور به لحية بيضاء‪ ،‬يستعين في مشيه بعكاز الشيخوخة بعد أن تجاوز‬ ‫سن الثمانين من عمر(‬ ‫المطلب الغايي‪ :‬نشأته وتعلمه‪:‬‬ ‫قي أحضان أسرة العلم والدين نشأ أمحمد وتربا‪ ،‬ولما أدرك أن طلب العلم لا يحد بزمان ولا مكان‬ ‫جاهد فيه فارتحل وشمر على ساعد الحد والمثابرة قي طلبه رفقة والده الذي كان له نعم القدوة}‬ ‫وكان والده يصطحبه إلى حلق العلم ويعرفه بالعلماء والمشايخ‪ .‬ولما بلغ سن التعلم اصطحبه الشيخ‬ ‫إبراهيم بن بنوح متياز ‪-‬أحد أصدقاء والده إلى القرارة ليحفظ القرآن الكريم في مدرسة الشيخ‬ ‫إبراهيم بن بكير حار على يد الشيخ إبراهيم متياز ومعلم القرآن الكريم المرحوم الحاج صالح بن‬ ‫(‪ )1‬صفحات قيمة من تراث الشيخ العلامة الحاج امحمد بن سليمان بن بكير مطهري‘ فتاوى وأجوبة‪ ،‬بحوث وتراجم‪ ،‬جمع‬ ‫وترتيب بحموعة من طلبة الشيخ‪ ،‬مؤسسة الشيخ عمي سعيد ط ‪0441 1‬ه‪9102/‬م‪ 3‬ص‪.7‬‬ ‫(‪ )2‬صفحات قيمة من تراث الشيخ العلامة الحاج امحمد بن سليمان بن بكير مطهري‪ ،‬ص‪ /51‬الفتح المغيث في علوم‬ ‫الحديث‪ ،‬ص‪.52‬‬ ‫(‪ )3‬إبراهيم بن بنوح مَتيُاز (ت_‪1041:‬ه‪1891/‬م) ولد ببني يسجن بمزاب‪ .‬تلقى أول علمه عن الحاج يوسف موريغ وابن‬ ‫عمه الحاج عيسى بن بكير وختم القرآن عند الحاج داو د بزملال‪ .‬والشيخ الحاج إسماعيل زرقون علمه اللغة والشريعة وكان‬ ‫يحضر كذلك دروس العامة اليلقيها قطب الأمة تي المسجد ويرتاد معهده للإفتاء من تراثه‪ :‬قصيدة في المدح عنوامما‪( :‬مثال‬ ‫فايلخير يحتذى) (تاريخ رجال الإباضية في الأيام الماضية) (تاريخ وادي ميزاب) (نظام حلقة العزابة)‪ .‬ينظر‪ ،‬معجم أعلام‬ ‫الإباضية (قسم المغرب)‪ ،‬م‪ 23‬ص‪ {91‬رقم الترجمة‪.41:‬‬ ‫(‪ )4‬إبراهيم بن أبي بكر القراري حفار‪( :‬ت_‪3731:‬ه‪4591/‬م) ولد بالقرارة مزاب ودرسه الحاج عمر ابن يحيى‪ ،‬فاستظهر‬ ‫القرآن الكريم ثم أرسله إلى معهد قطب الأبمة ببني يسجن‪ ،‬وخصّه بدروس ودرسه إسماعيل بن إبراهيم زرقون‪ .‬أخذ علم‬ ‫القراءات عن الشيخ محمد النورقي بالزيتونة‪ ،‬وختم القرآن عنده على القراءات السبع‪ .‬له مؤلفات وفتاوي ومنظومات منها‪:‬‬ ‫"رسالة شروط المفسر"‪ .‬كتاب "السلاسل الذهبية بالشمائل الطقيْشية' في ترجمة قطب الأمة‪" .‬حاشية على الدرر اللوامع‬ ‫ينظر‪ ،‬معجم أعلام الإباضية (قسم المغرب)‪ ،‬م‪ ،2‬ص‪ \21‬رقم الترجمة‪.8:‬‬ ‫‪21‬‬ ‫القسم الاول‪ :‬التعريف بامطؤلْف وامؤلف ‪.‬‬ ‫إبراهيم شقبقب‪ ،‬والحاج يوسف بن بعموره"'؛ وأما الشيخ إبراهيم حمار فكان يطالع له بعض‬ ‫الكنب أمامه؛ ليقوم لسانه في اللغة العربية ويثقفه في الشريعة الإسلامية في ب يزقن عندما هاجر‬ ‫إليها؛ وأ حفظ القرآن الكريم واستظهره في الحادية عشر من عمره مليكة العليا وانضم إلى حلقة‬ ‫إروان)‪.‬‬ ‫ي سنة ‪2391‬م واصل دراساته العليا في اللغة والشريعة عند والده الحاج سليمان بن بكير‬ ‫مطهري في دار العلم‪ ،‬ومعينه الحاج أحمد بن صالح اسكوي‪ ،‬وكان يقرأ الدرس اليومي للشيخ‬ ‫الحاج يحي بن صالح باعمارة‘ في المسجد أمام العموم‪ ،‬ومن بين الكتب الي درسها‬ ‫عنهم‪.1:‬تيسير التفسير للقطب اطفيش‪.2 .‬وفاء الضمانة للقطب اطفيش‪.3 .‬حاشية الترتيب لأبي‬ ‫ستة‪.4 .‬المنظومة البيقونيّة في مصطلح الحديث‪.5 .‬شرح عقيدة التوحيد للتلاتي والشماخي‪.‬‬ ‫‪ .6‬شرح النيل للقطب اطفيش‪ .7 .‬قصائد ابن النظر العماني في العقيدة والفقه (الدعائم)‪: .‬‬ ‫التجويد من بجموع المتون‪ .9 .‬كتاب شرح ابن عقيل لألفيّة ابن مالك‪.1)( .‬شرح اللغة من‬ ‫الأشموني‪ .11 .‬البلاغة من الجوهر المكنون‪.‬‬ ‫وي سنة‪7291‬م شد الطالب امحمد الرحال إلى المدرسة الخلدونية بتونس لطلب العلم وكان السفر‬ ‫خارج وطننا الزائر في ذلك الوقت يفرض نفسه بنفسه ولعدة أسباب منها‪- :‬المضايقة الين كانت‬ ‫(‪ )1‬يوسف بن إبراهيم بعمُور‪ ،‬بافولولو (ت_‪0041:‬ه‪0891/‬م) من أعلام غرداية بمزاب‪ .‬شيخ مسجد غرداية! له اطلاع‬ ‫واسع بالفقه وأحكامه‪ .‬تولى منصب الإفتاء بغردايةك وجلس للتدريس في بيته إثر وفاة الشيخ أحمد بن عيسى قزريط‪ .‬وكان‬ ‫يدرس كذلك ببنورة‪ ،‬من تلامذته‪ :‬الشيخ بلحاج قشار‪ .‬ينظر معجم الأعلام الإباضية (قسم المغرب)» م‪ ،4‬ص‪ 90010‬رقم‬ ‫الترجمة‪.7401 :‬‬ ‫)‪ (2‬روان‪ :‬ومنه أيروان؛ إيروان جمع مفرده إيرو وهو لفظ مزابي‪ ،‬يعني طالب العلم الذي حفظ القرءان الكريم وتفرغ‬ ‫للدراسة غالبا‪ .‬ويتشكل من بجموع هؤلاء الطلبة هيئة إروان‪ ،‬وهي القوة المساندة للعزابة ها نظم وتقاليد‪ ،‬وكثيرا ما يسند لم‬ ‫العزابة أعمالاك كما يختارون منهم الأعضاء الجدد في الحلقة‪ .‬وقد أسس هذا النظام الشيخ عمي سعيد حين قدم مزاب في‬ ‫منتصف القرن التاسع الهجري إحياء للعلم" لإروان مقر خاص بهم في المسجد فيه يجتمعون ويتداولون مهامهم ومسؤولياتمم‬ ‫يسمى ""تدارت نيروان" أي "دار إيروان"‪ .‬ينظر معجم مصطلحات الإباضية‪ ،‬ج‪ ،1‬ص‪68‬‬ ‫(‪ )3‬يحيى بن صالح ابن عبد الرحمن‪ ،‬باعمارة (ت_‪7531:‬ه‪8391/‬م) ولد بمليكة بمزاب‪ .‬تلقى مبادئ علمه في مسقط رأسه‪،‬‬ ‫غ زاد عند قطب الأيمة‪ .‬أدركه أبو اليقطان سنة‪7()91‬م يقرأ أواخر كتاب المحلي على جمع الخوامع في أصول التشريع عند‬ ‫أستاذه ولا يشاركه أحد‪ .‬يصفه الشيخ اطفيّش‪ :‬العالم العامل القاضي بالحق القاضي العادل‪ ...‬وقد ترك مكتبة حافلة بنفائنس‬ ‫من الكتب‪ .‬ينظر‪ ،‬معجم الأعلام الإباضية (قسم المغرب)‪ ،‬م‪ 4‬ص‪ »469‬رقم الترجمة‪.2001:‬‬ ‫(‪ )4‬الفتح المغيث في علوم الحديت‪ ،‬محمد بن سليمان بن بكير المطهري المليكي‪ ،‬حققه وعليق عليه أحمد حمو كروم وعمر‬ ‫ط‪،1‬‬ ‫عمانك‬ ‫سلطنة‬ ‫السيب‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫الضامري‬ ‫مكتبة‬ ‫نورالدين عترك‬ ‫له د‪.‬‬ ‫وقدم‬ ‫راجعه‬ ‫بارينك‬ ‫أحمد‬ ‫‪431./3102‬م‪.71 .‬‬ ‫‪31‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬التعريف باطؤلف وامؤلفه‪:‬‬ ‫تمارسها الإدارة الفرنسية على الحزائريين‪- .‬رغبة المشايخ في طلب العلم وإثراء معارفهم العلمية‬ ‫والثقافية‪ .‬فتوسّع في بعض علوم الشريعة الإسلامية‪ :‬الفقه الإباضي عند الشيخ سالم بن يعقوب""©ء‬ ‫ومصطلح الحديث والمنطق عن الشيخ محمد مناشو“ث‪.0‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬آثاره العلمية (تلاميذه‪ .‬مؤلفاته‪:‬‬ ‫تلاميذه‪ :‬من خلال الحلقات العلمية والمعاهد الدينية الى كان يدرس فيها! خلف جيلا من الطلبة‬ ‫نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر‪ :‬الشيخ قشار بالحاج دودو الحاج يونسك الحاج سعيد‬ ‫الحاج أيوب بافلح هيبة عمر أبي‬ ‫محمد بن باحمد العطفي © الحاج أحرد بازين‪ ،‬دودو بانو ح‬ ‫اسماعيل محمد\ بامون الحاج سليمان‪ ،‬الشيخ صالح بكير كروم الحاج أحمد قزريط موسى بازين‬ ‫عمرك لبشك عبد الله‪ ،‬بليدي بحيب©ؤ بابا موسى قاسم قليل محمد‪ ،‬قشار عمر‪ ،‬دادة عيسى‪،‬‬ ‫باباعمي نصر الدين‪ ،‬بوكرموش سعيد‪ ،‬بورورو إبراهيم الحاج موسى بشير‪ ،‬حمودين بكير‪ ،‬طباخ‬ ‫عبد الرحمن الحاج سعيد بكير الحاج سعيد إسماعيل‪ ،‬بوكرموش حمو‪ ،‬ابن عمر عيسى‪ ،‬ابن فضة‬ ‫مصطفى‪ ،‬وغيرهم ممن تخرج من قسم التخصص في الشريعة الإسلاميةش التابع لحمعية الشيخ عمي‬ ‫سعيد بغرداية‪ ،‬جنوب الر ائ () منهم من صار شيخا ومعلما في قصره مثل‪ :‬الشيخ قشار بالحاج‪.‬‬ ‫ودودو بانوح‪ ،‬وكروم الحاج أحمد‪ ،‬وقزريط موسى ومنهم دكاترة في الجامعات مثل‪ :‬حمودين‬ ‫بكير والحاج سعيد بكير‪.‬‬ ‫مؤلفاته‪ :‬اهتم شيخنا بالتأليف كثيرا وشجعه على ذلك والده الحاج سليمان عندما أمره أن يكتب‬ ‫عانلحج رسالة قبل أن يذهب يليه ليختبر ذكاءه وحفظه؛ فألْفها وأعطاها له فاستحسنها قائلا‪:‬‬ ‫"جيد ومهمموستكون شيخنا"‪ ،‬لقد عرف شيخنا كذلك بتحرير الرسائل العلمية القيمة والردود‬ ‫(‪ )1‬سا م بن يعقوب‪( :‬ت_‪8041:‬ه‪8891/‬م) التحق بجامع الماسي‪ .‬وأخذ مبادئ العلوم على الشيخ عمر بن مرزوق‪ .‬ث‬ ‫واصل تعلمه بجامع الزيتونة ومن أبرز أساتذته آنذاك‪ :‬الشيخ محمد الزغويي‪ ،‬والشيخ الماجري‪ .‬من أعماله‪( :‬تاريخ جزيرة‬ ‫جربة) ‪3‬أجراء‪( .‬دروس عن تاريخ جربة)‪ .‬ينظر‪ ،‬معجم أعلام الإباضية (قسم المغرب)‪ .‬م‪ .2‬ص‪ 0 21‬رقم الترجمة‪80:‬‬ ‫(‪ )2‬مناشو‪( :‬ت_‪4531:‬ه‪3391/‬م) محمد بن عثمان مناشو‪ ،‬ولد بتونس ودخل جامع الزيتونة وتخرج منه محرزا على شهادة‬ ‫التطويع فانتصب عدلا موثقا‪ ،‬كان ميالا للأدب والبحوث الاجتماعية‪ ،‬وله مؤلفات مدرسية منها كتاب في الهندسة وكان في‬ ‫كتابته مولعا بالمحسنات البديعية‪.‬ينظر تراجم المؤلفين التونسيين محمد محفوظ دار الغرب الاسلامي بيروت لبنانك ط‪،1‬‬ ‫‪5891 .51‬م ج‪ .4‬ص‪ )783‬رقم الترجمة‪.555:‬‬ ‫)‪ (3‬الشيخ الحاج امحمد بن سليمان مطهري حياته وآثاره‪ ،‬إعداد‪ :‬بكير بن سليمان باعمارة‪ ،‬مؤسسة الشيخ عمي سعيد‪،‬‬ ‫ط‪9102 .0441 .1‬م‪ .‬ص‪.11‬‬ ‫(‪ (4‬صفحات قيمة من تراث الشيخ العلامة الحاج امحمد بن سليمان بن بكير مطهري‪ ،‬ص‪.21‬‬ ‫‪41‬‬ ‫القسم الاول‪ :‬التعريف بامطؤلْف وامؤلف ‪.‬‬ ‫الفقهية والتاريخية العاليّة} بالنيابة عن وادي مزاب من المشايخ والعامة ومعها العديد من المحاضرات‬ ‫حاضر بما شيخنا في عة مناسبات دينية ووطنية قي كثير من النوادي" كما لم يفته فن الشعر فألف‬ ‫فيه قصائد؛ ونذكر من مؤلفاته القيمة("‪:‬‬ ‫الكتب‪:‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫كتاب إلهام الرحمن في علوم القرآن الكريم (خطوط)‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫فتح المغيث في علوم الحديث (طبع قي المطبعة العربية غرداية‪8991‬م ومكتبة الضامري‬ ‫‪.2‬‬ ‫بعمان ‪.)3102‬‬ ‫شرح القصيدة البيقو نة (الموجود بين أيدينا)‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫رسالة المسائل الممتعة الواردة في صلاة الجمعة (مطبو ع‪1791‬م)‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫فتح رب العرش في شرح قصيدة حرف ورش (مخطوط)‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫الردود العلمية والأجوبة نذكر منها‪:‬‬ ‫أجوبة عن أسئلة في العقيدة للأستاذين محمد بن موسى باباعمي ومصطفى بن محمد‬ ‫‪.1‬‬ ‫اشريفي‪.‬‬ ‫أجوبة وفتاوى عن الحج للشيخ عمر بن داود بومعقل الورجلان رحمه الله‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫تراجم المشايخ الذين ذكرهم الشيخ أبو ستة السدويكشي في حاشيته على ترتيب الجخامع‬ ‫‪.3‬‬ ‫الصحيح للربيع بن حبيب‪.‬‬ ‫ترجمة عن الشيخ أبي مهدي عيسى بن إسماعيل‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫ترجمة مختصرة عن والده العلمة الشيخ الحاج سليمان مطهري بعث بما إلى جمعية التراث‬ ‫‪.5‬‬ ‫قي إطار إعدادهم لمشرو ع معجم أعلام الإباضية‪.‬‬ ‫جواب عن نبذة مختصرة لتاريخ مليكة العليا‪.‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫الرد العلمي حول الحديث عند الإباضيّة الذي كتبه إلى الأستاذ إبراهيم خليل ملا خاطر‬ ‫‪.7‬‬ ‫أستاذ بجامعة المدينة المنورة بسبب تشكيكه في الجحامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب رحمه‬ ‫الله في الملتقى السادس عشر للفكر الإسلامي بتلمسان سنة‪2891‬م‪.‬‬ ‫مختصر في شرح نونية أبي نصر فتح بن نوح الملوشائي رحمه الله (مطبوع مع متن النونية)‬ ‫‪.8‬‬ ‫تحقيق الأستاذ عمر بن الحاج أحمد بازين‪.‬‬ ‫)‪ (1‬الشيخ الحاج امحمد بن سليمان مطهري حياته وآثاره‪٢‬‏ ص‪ /23‬صفحات قيمة من تراث الشيخ العلامة الحاج امحمد بن‬ ‫الفتح المغيث ق علوم الحديث‪٨‬‏ ص‪.12‬‬ ‫ص‪/21‬‬ ‫بن بكير مطهري‘‬ ‫سليمان‬ ‫‪51‬‬ ‫القسم الاول‪ :‬التعريف بامطؤلْف وامؤلف ‪.‬‬ ‫المحاضرات نذكر منها‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫محاضرة بعنوان "الهدي المحمدي" الن ألقاها في نادي عمي سعيد بغرداية بمناسبة أسبوع‬ ‫‪.1‬‬ ‫المولد النبوي الشريف‪.‬‬ ‫محاضرة بعنوان "الختان ي الإسلام"‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫محاضرة حول حياة قطب الأئمة بمناسبة المهرجان المقام له سنة‪1891‬م بيسجن‪.‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫له رصيد ‪ 7‬من الأشرطة لدروس الوعظ والإرشاد محفوظة في جمعية الرشاد القرآنية مليكة العليا‪.‬‬ ‫في الشعر نذكر منها‪:‬‬ ‫تصائد في مدح البي صلى الله عليه وسلم‪.‬‬ ‫قصيدة في رثاء القطب (مخطوطة)‪-2 3 .‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫قصيدة في شكر والده في نهاية كتابه‪ :‬الفتح المغيث في علوم الحديث‪ ....‬وغيرها‪.‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬أعماله الاجتماعية‪:‬‬ ‫ما رجع من تونس سنة ‪0391‬م» انتدب لخدمة مجتمعه بكل إتقان وإخلاص ووفاء وفي مختلف‬ ‫المجالات وقي مختلف المناطق(")‪.‬‬ ‫التدريس‪ :‬لم يبخل امحمد بما أوتي من علم بل قام بدوره المنوط به في التعليم مباشرة عندما‬ ‫‪-‬‬ ‫رجع من تونس إلى أن توفاه ا له تعالى حيث درس في‪:‬‬ ‫سطيف‪ :‬لا كلفته الجماعة بتدريس القرآن الكريم والعقيدة والفقه واللغة لأبناء التجار في‬ ‫‪)1‬‬ ‫دار الجماعة‪.‬‬ ‫‪ )2‬مليكة العليا‪ :‬خلف والده قي التدريس ب "دار إروان" حينا من الدهر‪ ،‬وكان عضوا فعالا‬ ‫قي إدارة مدرسة الرشاد القرآنية بعد الاستقلال الوطي‪ ،‬كما ساهم بفعالية قبل ذلك في تأسيس‬ ‫جمعة النصر سنة‪0691‬م للتربية والثقافة الإسلامية‪.‬‬ ‫بنورة‪ :‬وفي سنة‪0891‬م فتح حلقة علم في مكتبة المعصومة مكتبة الشيخ الحاج أيوب بن‬ ‫‪)3‬‬ ‫باحمد بافلح ببنورة؛ ثم حولها إلى منزله عندما كثر رواد الحلقة وكان يحضرها بعض مشايخ‬ ‫(‪ )1‬ينطر‪ :‬الشيخ الحاج امحمد بن سليمان مطهري حياته وآثاره من ص‪81‬إلى ص‪ /52‬صفحات قيمة من تراث الشيخ‬ ‫العلامة الحاج امحمد بن سليمان بن بكير مطهري‪ ،‬ص‪ /0)1-11(-9‬الفتح المغيث في علوم الحديث" صر‪.2)(-81-91‬‬ ‫)‪ (2‬الحاج أيوب بن باحمد بافلح‪1 4002-529, :‬م( ولد ببنورة من آل أفلح المنحدر من العائلة الرستمية الفارسية وأجداده‬ ‫بوارجلان‪ ،‬أخذ أول علومه في محضرة مسجد العتيق ببنورة على يد شيخه هيبة ابراهيم والحاج يوسف بافولولو والشيخ عمر‬ ‫النوري داودي‪ ،‬ودرس في المعهد الجابري ببنى يسجن على مشائخ من بينهم‪ :‬الشيخ ابراهيم حفار الشيخ بابانو الحاج محمد &‬ ‫كان من أعضاء عزابة مسجد العتيق وصار شيخا لها وكان واعظا ومرشدا وكان له باع في عديد من أنشطة أبناء بنورة منها‪:‬‬ ‫‪. 1‬‬ ‫ص‪21‬‬ ‫هامش‬ ‫بن باحمد هيبة‬ ‫للشاعر عمر‬ ‫وحجر‪،‬‬ ‫ينظر ‪ ،‬قلب‬ ‫والكاراتي والفروسية‪.‬‬ ‫والجخيدو‬ ‫الشبان‬ ‫جمعية‬ ‫‪61‬‬ ‫القسم الاول‪ :‬التعريف بالمؤلف واطولفه‪:‬‬ ‫حلقات العزابة وحلقات إروان وأعضائها من مختلف القرى؛ وقد درس فيها مصطلح الحديث‬ ‫وعلوم القرآن الكريم والتجويد وغيرها‪.‬‬ ‫غرداية‪ :‬عندما فتح معهد عمي سعيد قسم التخصص في الشريعة الإسلامية سنة‪8891‬م‬ ‫‪)4‬‬ ‫عين محاضرا في القسم في مصطلح الحديث وعلومه؛ ومحاضراته هي مادة كتابه الفتح المغيث في‬ ‫) ‪.1‬‬ ‫الحديث‬ ‫علوم‬ ‫الفتوى‪ :‬بفضل الحافظة القوية ال وهبها الله تعالى له والتحقيق العلمي الذي انتهجه‬ ‫ب۔‬ ‫استطاع أن يتبوأ مكانة محترمة في الفتوى حيث لا ينفك عن ذلك في حله وترحاله شفاها‬ ‫وكتابيا؛ وكان يحضر ندوة الأربعاء بريان إلى جانب الشيخ عبد الرحمان بن عمر بكڵي(“ والشيخ‬ ‫إبراهيم بن عمر بيوض والطالب بودي" وغيرهم وترأس ندوة الأحد بغرداية إلى جانب الشيخ‬ ‫الحاج حمو عمى سعيد والشيخ بلحاج قشارُ والشيخ الحاج إبراهيم طلاي( والشيخ الحاج‬ ‫)‪ (1‬مقابلة شفوية مع تلاميذه؛ السادة المشايخ‪ :‬الشيخ بانوح بن الحاج محمد دودو بمكتبه بقصر بنورة‪ ،‬والشيخ الحاج احمد‬ ‫بن حمو كروم مكتبته بقصر العطف©‪ ،‬والشيخ عمر بن أحمد بازين؛ بممكتبته بقصر غرداية‪ ،‬أيام‪100 :‬و ‪ 200‬يناير ‪.0202‬‬ ‫(‪ )2‬الشيخ عبد الرحمن بن عمر بن عيسى بكلي المعروف ب_"البكري"‪( 0‬ت_‪600)41:‬ه‪6891/‬م) أحد أشهر أعلام الحركة‬ ‫الإصلاحية في مزاب عضو المجلس الإسلامي الأعلى‪ ،‬ورئيس بجلس عمي سعيد ولد بالعطفؤ عاش قدرا كبيرا من حياته في‬ ‫بريان وعين عضوا فى حلقة عرابتها غ رئيسا لها‪ .‬ترك آثارا جليلة‪ ،‬ما يزال أغلبها مخطوطا في مكتبته العامرة ‪.‬ممسقط رأسه‪ .‬توفي‬ ‫ببريان يوم‪3/5/6041‬ه‪1/6891/‬م‪ .‬ينظر معجم أعلام الإباضية (قسم المغرب)‪ ،‬م‪ 33‬ص‪125‬ا رقم الترجمة‪.845:‬‬ ‫من أعيان مدينة بريان‪ ،‬التحق بمعهد الحياة بالقرارةك وكان من طلبته‬ ‫(‪ )3‬عمر بن سليمان بودي ( ‪6041./6891:‬‬ ‫الأوائل‪ .‬تمير بروح وطنية عالية‪ 8‬وساند الحركات الفكرية والإصلاحيّة في الشمال والجنوب‪ .‬وهو ممن تولى شؤون طلبة البعثة‬ ‫العلمية لبُوضيّة بالقرارة‪ ،‬فكان رئيسها‪ .‬كان عضو في عزابة بريان‪ .‬دافع عن مدينة بريان ي مناسبات علة حاول فيها العدو‬ ‫تمديد أهلها‪ .‬ينظر معجم أعلام الإباضية (قسم المغرب)‪ ،‬م‪ 33‬ص‪ &)246‬رقمالترجمة‪.066:‬‬ ‫(‪ )4‬بالحاج بن عدون بن عمر فشار (ت_‪7141:‬ه‪6991/‬م) ولد ببنورة مزاب‪ .‬حفظ القرآن واستظهره في المسجد العتيق‬ ‫ببنورة‪ ،‬على يد مشايخ منهم‪ :‬الحاج يوسف بافولولو الحاج إبراهيم هيبة الحاج أحمد كروم‪ .‬وواصل دراسته عند الشيخ‬ ‫إبراهيم متياز بالعاصمة\ فالتحق بالمعهد الخابري ببي يسجن ليكمل دراساته العليا على الشيخ إبرا هيم حفار والشيخ محمد‬ ‫ببانو ك وغيرهم‪. .‬وكان عضوا حلقة العراة ‪.‬عسجد بنورة وأسند إليه الوعظوالإرشاد والإمامة‪ .‬وعين رئيسا لها‪ .‬وكذا إنشاء‬ ‫قسم التخصّْص بمعهد عمي سعيد وعمل أستاذا محاضرا به‪ .‬من آثاره‪ :‬سلسلة "الفقه والدليل" "أصول الفقه" "العقيدة‬ ‫الصحيحة للمسلم" "بحوث ومحاضرات في الدين والحياة"‪ .‬وأبرز عمل علم قام به‪ ،‬هو تفسير القرآن في المسجد‪ .‬نالته يد‬ ‫الإرهاب الأعمى فاستشهد يوم‪42/6/7141‬ه‪7/01/6991 /‬م‪ .‬ينظر معجم الأعلام الإباضية (قسم المغرب)» م‪©2‬‬ ‫ص‪ \751‬رقم الترجمة‪.261:‬‬ ‫(‪ )5‬إبراهيم بن محمد طلاي‪ :‬ولد سنة ‪9291‬م ببي يزقن بمزاب‪ ،‬أخذ معارفه الأولى وحفظ القرآن وتفقه على يد الشيخ‬ ‫إبراهيم بن بكير حفار انتقل إلى تونس للاستزادة من المعرفة‪ ،‬وهو عضو في جمعية العلماء المسلمين الجحزائريين‪ .‬ومحاضر بمعهد‬ ‫عمي سعيد لمادة التاريخ والحضارة الإسلامية‪ .‬وعضو حلقة العزابة ببني يزقن‪ .‬ساهم في تحقيق التراث الإباضي عبر عدة‬ ‫‪71‬‬ ‫القسم الاول‪ :‬التعريف باطؤلف واطؤلّف ‪:‬‬ ‫حمودة بمون علي("‪ 0‬وغيرهم وكان من الساعين إلى إرجاع بجلس عمي سعيد بغرداية بعد‬ ‫الاستقلال الوطي‪ ،‬وقد حضر جلساته الأولى وشارك في تقرير كثير من فتاويه وقراراته‪.‬‬ ‫التوجيه والإرشاد‪ :‬عندما كان مشتغلا بالتجارة في سطيف كلف بمهمة الوعظ والإرشاد‬ ‫ج‪-‬‬ ‫قي رمضان والإمامة في التراويح بسبب حفظه المتقن للقرآن الكرنم وعندما انضم إلى العزابة مليكة‬ ‫العليا سنة‪2591‬م أحس بالمهمة وقام بما أحسن قيام مع غيره من المرشدين في المسجد و لم يكف‬ ‫واصل مشواره في مقر عشيرة بى مطهر‬ ‫عن ذلك ولو بعد أن اعتزل الحلقة سنة‪1 269‬م حيث‬ ‫مليكة العليا وخاصة قي شهر رمضان المبارك تحت إشراف مدرسة الرشاد القرآنية ممليكة العليا الن‬ ‫كان عضوا في إدارتما؛ وقد فسر القرآن الكريم وشرح كتاب الوضع للجناويي وكتاب الذهب‬ ‫الخالص للقطب وغيرها‪.‬‬ ‫القضاء‪ :‬في سنة‪6631‬ه‪6491/‬م رشّحته الجماعة الإباضية لمنصب القضاء فعن عادلا في‬ ‫د‪-‬‬ ‫محكمة بريان لكنه رفض في بادئ الأمر تحمل هذه المسؤولية العظيمة والصعبة إلا أن والده الشيخ‬ ‫الحاج سليمان بن بكير مطهري رحمه الله أقنعه بتولي هذه المسؤولية وأقنعه بأهمية وجوده في هذا‬ ‫المنصب فباشر مهاّه يوم‪ 42‬أوت‪6491‬م فقضى فيه أربع سنوات في بريآن بمنصب العادل حيث‬ ‫حول إلى محكمة غرداية سنة‪0591‬م فشغل المنصب السابق نفسه؛ وفي فجر الاستقلال أصبح‬ ‫رئيسا لمحكمة غرداية إلى أن استقال عنها سنة‪9691‬م‪ .‬وقد شارك ف تحرير القانون المدن‬ ‫الجزائري سنة‪2691‬م ممتلا للمذهب الإباضي في اللجنة المكلفة على المستوى الوطي مع السيد‬ ‫بجُاح محمد وتزبينت يوسف‪.‬‬ ‫ه‪ -‬جهاده‪ :‬قاوم الاستعمار بالعمل الميدان في المحكمة والمحضرة والمسجد؛ وتدخل في كثير من‬ ‫الخصومات الي حاول الاستعمار استغلال أصحامما للتفرقة والتدخل في شؤون المسلمين بفضل‬ ‫الحكمة والحزم ومقارعة الحمة بالحجّة‪ ،‬وقد عين عضوا في بجلس النظام في فجر الاستقلال الوطيً‬ ‫وقبل انتخاب المجلس الشعيً الأول لبلديّة غرداية عام‪2691‬م‪.‬‬ ‫تحقيقات ومؤلفات أهمها‪ :‬التيسير التفسير لقطب الأئمة‪ ،‬طبقات المشايخ للدرجيين‪ ،‬حاشية الترتيب لأبي سنة‪ .‬وقد كُرَمَ بجامعة‬ ‫أدرار سنة‪31002‬م بمناسبة الملتقى الدولي الأول حول المخطوط ب‪" :‬لقب شيخ المحققين الجزائريين" أطال الله عمره‪.‬‬ ‫(‪ )1‬حمودة بنالحاج بكير بن حمودة كمن علي ولد بالعطف يمزاب‪ ،‬رافق والده من صغره لحضور حلقات العلم في معهد‬ ‫الشيخ الحاج صالح لعلي ببني يسجن‪ .‬رشح بعد وفاة والده لحلقة العرابة} ثم عين إماما للمسجد؛ وتولى الوعظ والإرشاد فيه‬ ‫خلفا للشيخ يوسف حمو علي‪ .‬وبعد مرض ألم بوهفاه أجله مساء يوم ‪62/5/6041.70/1/6891‬م‪ .‬ينظر‪ ،‬معجم أعلام‬ ‫الإباضية (قسم المغرب)» م‪ .2‬ص‪ ،362‬رقم الترجمة‪.382:‬‬ ‫‪81‬‬ ‫القسم الاول‪ :‬التعريف بامطؤلْف وامؤلف ‪.‬‬ ‫رحلاته‪ :‬حرصا من الشيخ الاستزادة والاستكشاف قام الشيخ بعدة رحلات منها ما كان‬ ‫ه‪-‬‬ ‫للعلم ومنها ما كان للتعليم والتبليغ ومنها ما كان للمباحثة نذكر منها‪:‬‬ ‫‪ .1‬زيارة البقاع المقدسة عام‪5391‬و‪0891‬م والتقى بالإمام الخليلي" والإمام غالب بن على(‬ ‫ته‬ ‫العما نيين‪.‬‬ ‫‪ .2‬زيارة إلى إخوانه الإباضية بتونس وجربة عام‪6891‬م مع الشيخ أيوب بافلح ودودو الحاج‬ ‫يونس‪.‬‬ ‫‪ .3‬زيارات متكررة إلى إخوانه الإباضيّة في الجزائر (وارجلان القرارة‪ ،‬بريان‪ ،‬البليدة‪ ،‬الشلف)‪.‬‬ ‫‪ .4‬رحلة إلى المغرب للتعرف على أصل نسبه الذي ينحدر من المملكة المغربية‪.‬‬ ‫عائلته‪ :‬عندما بلغ سر الثامنة عشر من عمره عام‪3391‬م اقترن شيخنا بالسيدة المرحومة‬ ‫و‪-‬‬ ‫سكوتي عائشة بنت سليمان وتعاون معها في تربية سبعة أولاد‪ :‬محمد‘ سليمان‪ ،‬إبراهيم عمر‬ ‫صال‪ ،‬وبنتان‪ .‬وكان منهم مهندسان وطبيب جراع؛ إلى أن توفيت سنة‪2991‬م رحمة الله عليها‪.‬‬ ‫المطلب الخامس‪ :‬وفاته ورثائه ومميزاته الشخصية‪:‬‬ ‫أولا وفاته‪:‬‬ ‫بعد هذه الحياة الحافلة بالإنجازات والعمل المخلص والجهاد الفعال من أجل إعلاء كلمة الله بالقلم‬ ‫والقدم اختاره الله تعالى إلى جواره الكري‪ ،‬بعد مرض الضعف العامٌ في جسمه مدة ثلاثة أشهر وفي‬ ‫(‪ )1‬الإمام المحقق محمد بن عبدالله بن سعيد الخليلي الخروصي‪ :‬ولد بسمائل عام‪9921‬ه ودرس النحو وعلوم الدين على‬ ‫شيو خ عصره كالشيخ عبيد بن فرحان والشيخ حمد بن عبيد السليمي والشيخ أحجرل بن سعيد الخليلي‪ ،‬ثم هاجر ليقرأ على‬ ‫نورالدين السالمي فصار علما من الأعلام وحجة في المعقول والمنقول‪ ،‬من أشهر تلاميذه‪ :‬غالب بن علي الهنائي والشيخ سعود‬ ‫بن سليمان الكندي وسفيان بن محمد الراشدي‪ .‬وقد ترك من المؤلفات "الفتح الخليل من أجوبة أبي خليل"‪ .‬ينظر الأعلام‬ ‫قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين‪ ،‬خير الدين الزركلي‪ .‬دار العلم للملايين‪ ،‬بيرون‬ ‫بنان‪ ،‬طكا أيار‪/‬مايو‪2002‬م‪ ،‬ج‪ ،6‬صر‪642‬‬ ‫(‪ )2‬بويع بالإمامة بعد وفاة الإمام عمد بن عبد الله الخليلي يوم‪ 92‬شعبان‪3731‬ه_‪ 3/‬ماي‪4591‬م» فقاوم الإنجليز ببسالة‪.‬‬ ‫م فر إلى السعودية طالبا اللجوء السياسي‪ .‬عاش ف المنفى بالدمام إلى أن توفي يوم‪ 21‬ذو الحية ‪0341‬ه‪92/‬نوفمر‪9002‬م‪.‬‬ ‫الشيخ نور الدين السالمي بحدد أمة ومحبي إمامة! شريفي مصطفى بن محمد جمعية الراث‪ ،‬القرارة‪ ،‬ودار الخلدونبّة} القبة‬ ‫الزائر المطبعة العربية‪ ،‬غرداية الجرائر‪ 9‬ط‪2341 ،1‬ه‪1102/‬م ص‪. .13‬‬ ‫‪91‬‬ ‫القسم الاول‪ :‬التعريف بامطؤلْف وامؤلف ‪.‬‬ ‫مساء يوم الأربعاء‪ 90‬جمادى‪9141‬ه يوافقه‪ 03‬سبتمبر‪8991‬م؛ وقد شبّع في موكب جنائزي‬ ‫مهيب مساء يوم غد الخميس وقد حضره جمع غفير من علماء وادي مزاب وأعيانه وتلاميذه("‪.‬‬ ‫ثانيا رثاؤ‪:٥‬‏‬ ‫ورثاه بعض المشايخ والأساتذة بكلمات معبرة عن مقامه السامي وأعماله الجليلة القمة في الوطن‬ ‫الجزائري والعالم الإسلامى بصفة عامّة} وبعد عشرة أيام من وفاته رثاه تلميذه الشاعر هيبة عمر بن‬ ‫باحمد يمذه القصيدة الجياشة بمشاعر الحب والامتنان وهي بعنوان "لن تعود هذه الشمر"‪:‬‬ ‫يكدر صفونا موت الرجال ‪ ...‬وينغص عيشنا بعض الليالي‬ ‫أبانا سوف نذكر فيك دوما ‪ ...‬عظيما عاش يلتمس المعالي‬ ‫فقدنا فيك مرجع كل أمر ‪ ...‬جليل حين نحرج بالسؤال‬ ‫فإن طهر اللسان فمطهريً ‪ ...‬وإن صدق الكلام فبالكمال‬ ‫ولن ننسى غروب الشمس لا ‪ ...‬غربت وكنت شمسا للمعالي‬ ‫غروب الشمس يعقبه شروق ‪ ...‬ولست تعود يا شمسا بحالة‬ ‫المطلب السادس‪ :‬اسم ناظم البيقونية وأهم شراحها وشروحهم ونص النظم‪.‬‬ ‫اسم الناظم‪:‬‬ ‫لبيقوني‪( :‬ت_‪ :‬نحو‪0801:‬ه‪9661/‬م ) عمر (أو طه) بن محمد بن فتوح البّقوني عالم بمصطلح‬ ‫الحديتف‪ ،‬دمشقي شافعي اشتهر بمنظومته المعروفة باسمه (البيقونية) تي المصطلح شرحها محمد بن‬ ‫عثمان الميرغ وغيره‪ .‬وله (فتح القادر المغيث) في كوبقبو في الحديثأ{“‬ ‫شروح البقونية‪:‬‬ ‫لقد حازت المنظومة البيقونية عند أهل الحديث أهمية بالغة‪ ،‬وهي تحتوي على ‪ 43‬بيتا‪.‬‬ ‫(‪ )1‬صفحات قيمة من تراث الشيخ العلامة الحاج امحمد بن سليمان بن بكير مطهري‪ ،‬ص‪ /61‬الفتح المغيث في علوم‬ ‫الحديث ص‪.52‬‬ ‫(‪ )2‬عمر بن باحمد هيبة‪ :‬ولد ‪5491‬م ببنورة بمزاب‘ تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط بمسقط رأسه بمدرسة الثبات القرعانيةء‬ ‫وكما درس في مدرسة المسجد مليكة العليا حيت تحصل على شهادة الأهليةء نجح في مسابقة الدخول إلى المدرسة العليا‬ ‫للأساتذة‪ ،‬تابع دراسته في قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة الجحزائر‪ ،‬إلى أن عاد إلى مدينته للتعليم بالمدرسة الأولى لحقبة لا‬ ‫يستهان بما من الزمن أصبح الشعر له هوية يساهم به في الحياة الثقافية في محيطه‪ ،‬وله عدة دواوين شعرية منها‪ :‬قلب وحجر‬ ‫حديث القرى‪ ،‬أغنية البراءة‪ ...‬ينظر قلب وحجر‪.‬‬ ‫(‪ )3‬قلب وحجر عمر بن باحمد هيبة‪ .‬ص‪.29-39‬‬ ‫ص‪.46‬‬ ‫ج‪.5‬‬ ‫الزركلي‪،‬‬ ‫(‪ (4‬الأعلام‬ ‫‪02‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬التعريف باطؤلف وامؤلفه‪:‬‬ ‫إذ أن لها شروحا كثيرة‪ ،‬واعتى بما عدد من الأفاضل المختصين ممذا الشأن بالشرح والضبط‬ ‫والتعليق} فكان من أشهر تلك الشروح على المنظومة بعضها مطبوع وآخر مخطوط منه(")‪:‬‬ ‫تلقيح الفكر بشرح منظومة الأثر لأحمد بن محمد الحموي‬ ‫شرح منظومة القوي" لمحمد بن أحمد البديري الدمياطي‬ ‫شرح منظومة القنية‪ .‬لحسن بن غالي الأزهري المداوي‪.‬‬ ‫قونية لمحمد بن عبد الباقي الزرقا ‪.‬‬ ‫منظومة‬ ‫شر ح‬ ‫الكواكب النورانية على الَْقُونَةم لعبد الله بن علي الدمليجي‪.‬‬ ‫لطائف منح المغيث في مصطلح القوي في الحديث لمحمد بن عثمان الميرغي المكي الحنفي‪.‬‬ ‫البهجة الوضية شرح متن القوية لمحمود بن محمد بن عبد الدائم الشهير بنشابة‪.‬‬ ‫الدرة البهية ي شرح المنظومة البيقونية‪ ،‬للشيخ محمد بدر الدين بن يوسف المدني الدمشقي‪.‬‬ ‫التقريرات السنية شرح المنظومة البونية في مصطلح الحديث‪ ،‬لحسن بن محمد المشاط المالكي‪.‬‬ ‫قونية للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الحبرين‪.‬‬ ‫منظومة‬ ‫الثمرات الحنية شرح‬ ‫شرح النظومَة الْقونبةه للشيخ محمد بن صالح العثيمين‪.‬‬ ‫نص المنظومة‪:‬‬ ‫س‬ ‫۔ نت‬ ‫بو‬ ‫سس‬ ‫ريح‬ ‫و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔‬ ‫ه‬ ‫‏‪ ٥٤‬ثم‬ ‫وذي من اقسام الحديث عرد““" وكل واحد أى وحده‬ ‫‪2-‬‬ ‫تت ‏‪٥‬‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫۔ہ‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫اره الصحيح وهو ‪ 7‬انَصَلً"""إسنادء ولم ‪ 7‬و يعل‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫ضبطه‬ ‫في‬ ‫نوم‬ ‫مل ‪%‬٭‬ ‫عن‬‫ء‬ ‫ضابطا‬ ‫ع‬ ‫رويه‬ ‫‪4‬‬ ‫ششتهر‬‫كالصحيح ا ا‬ ‫ل‬ ‫رحاله‬ ‫وغدت"‪7‬‬ ‫طرقا‬ ‫لمعروف‬ ‫وَالْحَسَ‬ ‫‪-5‬‬ ‫" فر الضعيف وهو قسما كة"‬ ‫وكل ما عن بة الحسن ققصصر‬ ‫‪-6‬‬ ‫‏‪ ٥‬هر‬ ‫۔‬ ‫ه‬ ‫هم س‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔‬ ‫ه‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫س‬ ‫‪7‬‬ ‫المصطفى ولم‬ ‫حتى‬ ‫راويه م‬ ‫مر" "‬ ‫الإسناد‬ ‫السن‬ ‫ا‬ ‫‪8‬‬ ‫قا متصل‬ ‫وم بسمه ر راو يتصل" "٭ ساده للمصصطَه‬ ‫‪9‬‬ ‫٭× مل‪ :‬أموااله أناني الفى‬ ‫مسلسل قل مَا على وصف‬ ‫‪-0‬۔‬ ‫سم‬ ‫حدي‬ ‫أن‬ ‫عد‬ ‫قم" ٭٭« او‬ ‫حنيه‬ ‫ق‬ ‫كذاك‬ ‫‪1 1‬‬ ‫)‪ (1‬شر ح المنظومة البيقونية قي علم مصطلح الحديٹ‘ الدكتور‪ :‬يوسف بن جودة يسن الداودي جامعة الأزهر كلية أصول‬ ‫الدين والدعوة الإسلامية بالمنوفية‪ ،‬دار الأندلس للطباعة! دط‪ ،‬دت‪ ،‬ص‪.5-6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫القسم الاول‪ :‬التعريف بامطؤلْف وامؤلف ‪.‬‬ ‫سبس سر‪ ,‬‏‪٥‬‬ ‫س‬ ‫۔‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫س‬ ‫۔ م‬ ‫هر‬ ‫۔ ه هر‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫س‬ ‫‏‪ ٥‬۔۔‬ ‫ي‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫س‬ ‫مه‬ ‫ِ‬ ‫‪“١‬ث‏‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫معجب عد‬ ‫ثلاثه‬ ‫ما‬ ‫هوف‬ ‫مرو ي‬ ‫مشهور‬ ‫ثلاثه‬ ‫أو‬ ‫اين‬ ‫عزيز مرو ي‬ ‫‪- 1 2‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫س‬ ‫‏‪ ٥‬هر‬ ‫س‬ ‫۔ مو‬ ‫وم‬ ‫س‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫س ۔‬ ‫و‬ ‫۔ ‏‪٥‬‬ ‫س س‬ ‫‪ 3-‬معنعن كعن سعيد عن ن كُرَه٭" " ومبهم ما فيه‪ 5‬لم يسم‬ ‫س سرس‬ ‫‪5‬‬ ‫س‬ ‫رق‬ ‫ر‬ ‫ثن‬ ‫ر‬ ‫۔‬ ‫قل نزلا‬ ‫ذي‬ ‫ذَاكَ‬ ‫وضد‬ ‫‪+‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وكل ما قلت‬ ‫‪41‬۔‬ ‫زكن‬ ‫وفعل فهو موقوف‬ ‫من" "٭ قول‬ ‫أضفعَه إلى الاصحاب‬ ‫و‬ ‫‪- 1 5‬‬ ‫او قط‬ ‫روى‬ ‫م‬ ‫غريب‬ ‫وا‪:‬‬ ‫«»‬ ‫ممزنهه الصحابي‬ ‫ومرسل‬ ‫‪- 1 6‬‬ ‫س‬ ‫&‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫الأوصال‬ ‫نقطه‬ ‫ما ‪ 1‬يتصل بحال""" إسناده‬ ‫وكل‬ ‫‪71‬‬ ‫م س‬ ‫۔‬ ‫ى‬ ‫سيق‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫هر‬ ‫۔‬ ‫‏‪ ٥‬بر ‏‪٥‬‬ ‫س‬ ‫مدلسا نوعان‬ ‫أنى‬ ‫وم‬ ‫من هه النان""٭‬ ‫والمعضل الساقط‬ ‫‪1 8‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫سي‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔‬ ‫ه‬ ‫‏‪٥‬۔‬ ‫۔‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫تت‬ ‫س‬ ‫سن ر‬ ‫وأن‬ ‫فوقه بعن‬ ‫ينقل ممن‬ ‫وأ ‪1‬‬ ‫يخ‬ ‫السما‬ ‫الأول‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ --‬أوصافه بما به لا نعرف‬ ‫والان‪ : :‬ا يسقطه لكن‬ ‫‪02‬‬ ‫‏‪ ٥‬و‬ ‫۔‬ ‫۔ |‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫س‪,‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫س‬ ‫وما يخالف ;ثقة فيه اليل ٭٭٭ فالشاذ والمَدلُورة قسمان تلا‬ ‫‪-1‬۔‬ ‫م‬ ‫قسم‬ ‫إسناد لمتن‬ ‫وقلب‬ ‫رر ار ما راو ‪:‬‬ ‫إبدال‬ ‫‪2‬۔‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫‏ِ‪٥‬‬ ‫هن‪.‬‬ ‫سنت‬ ‫۔‬ ‫‏‪ ٥‬هر‬ ‫‏‪ ٥‬۔‬ ‫س‬ ‫رواية‬ ‫على‬ ‫حمم او قصر‬ ‫أ‬ ‫٭٭‬ ‫شة ‪2‬‬ ‫ما قيدته‬ ‫والفرد‬ ‫‪3‬۔‬ ‫س‬ ‫سرس‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫س‬ ‫ب و‬ ‫‏‪ ٥‬۔‬ ‫رن‬ ‫مم‬ ‫س‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔‬ ‫مه‬ ‫معللا عندهم قد عرفا‬ ‫_‬ ‫او‬ ‫وما بحلة غموض"‬ ‫‪4‬۔‬ ‫تنطر عند أهيل الم‬ ‫وَذو اتلاف سند أو متن"‬ ‫‪-5‬‬ ‫ديث ما أنت"" مر بغض ألَاظ الرواة اتصلت‬ ‫والمدرعات في‬ ‫‪6‬۔‬ ‫‏‪. ٨‬‬ ‫‪,%.‬‬ ‫د‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ٥‬هر‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔‬ ‫تو‬ ‫ست‬ ‫مم‬ ‫‏‪ ٥‬ي‬ ‫۔‬ ‫ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫سس‬ ‫فاعرفه حقا وانته‬ ‫مدبج‬ ‫أه‬ ‫كل قرين عن‬ ‫وما روى‬ ‫‪72‬۔‬ ‫مفق لفظا وخطا متفق" "" وضد‪ :‬فيما ذكرنا المفترق‬ ‫‪-8‬۔‬ ‫ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫ضضدله ‪1‬مختلف ا اخش العَلطً‬ ‫متفق الَْملً ‪77‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الرد‬ ‫يحمل‬ ‫ل‬ ‫تعديله‬ ‫اة‬ ‫به را‬ ‫ال‬ ‫وازن‬ ‫َ‬ ‫(‪-03‬‬ ‫فهو كرد‬ ‫لضعفه‬ ‫واَحمعُوا‬ ‫‪:‬بهه انقر نتانا‬ ‫واحة‬ ‫مترو كه م‬ ‫‪-3 1‬‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ح۔۔‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫س‬ ‫""" على النبي فَذَلكَ الموضوع‬ ‫والكذب المختلق لس‬ ‫‪-2‬۔‬ ‫وذ أنت كالْجَوْهَر الْمكنون٭" " سما‪ :‬سو ليونة‬ ‫‪3‬‬ ‫فوق للائينَ ارم ات """ أفسَامُهَاء ثم بخير خخ‪:‬تمت‬ ‫‪4‬‬ ‫ثاي‪ :‬التعريف بالمؤلف‪:‬‬ ‫الحث‬ ‫بعد هذه الترجمة المختصرة عن الشيخ امحمد بن سليمان مطهري صاحب المخطوطة ‪-‬‬ ‫منظومة البيقونية‪ -‬الآن نأتي لنتحدث عن المخطوطة ونسبتها للشيخ وأهم ما يتعلق بما من‬ ‫معلومات قبل الولوج إلى تحقيق نص المخطوطة‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬التعريف باطؤلف وامؤلفه‪:‬‬ ‫المطلب الأول‪ :‬عنوان المخطوط‪:‬‬ ‫أول ما نتطرق إليه في التعريف بالمؤلف أي الكتاب عنوانه‪ :‬في الحقيقة بعد جلسات عدة مع عدة‬ ‫من تلاميذ الشيخ لم أجد أحدهم قال بأن الشيخ رحمه الله تعالى أطلق على شرحه هذا اسما مخصصا‬ ‫وهذا ما ألتمسه من خاتمته حين قال‪" :‬وهذا آخر ما فتح الله لنا تعليقا على منظومة البيقونية لعل‬ ‫الله يفيدنا به علما" من هذه الخاتمة سأطلق عليه اسم‪" :‬تعليقات على المنظومة البيقونية"‬ ‫المطلب الثايي‪ :‬توثيق المخطوط ونسبته إلى صاحبه‪:‬‬ ‫بعد الذي تقدم من الحديث عن العنوان‪ ،‬سنتحدث عن نسبة المخطوطة للشيخ رحمه الله‪ ،‬لا ريب‬ ‫أن كل من ترجم للشيخ بحده في ترجمته يعلمنا بأن الشيخ لديه مؤلفات من بينها شرح البيقونيةء‬ ‫ومن أهم من ترجم له تلاميذه في تحقيق كتبه المخطوطة من بينها‪ :‬كتاب‪ :‬الفتح المغيث في علوم‬ ‫الحديث في ص‪ [22‬وكتاب‪ :‬صفحات قيمة من تراث الشيخ العلامة الحاج امحمد بن سليمان بن‬ ‫بكير مطهري‪ ،‬فتاوي وأجوبة بحوث وتراجم ص‪ ،21‬وكتاب‪ :‬الشيخ الحاج امحمد بن سليمان‬ ‫مطهري حياته وآثاره ص‪23‬؛ ولعل ما يشفع هذا بحده في كتابه الفتح المغيث في علوم الحديث‬ ‫يستعمل في كثير من المواضع أبياتا من قصيدة البيقونية وشروح لها(‪&‘٨‬‏ إشارات وتلميحات إلى هذه‬ ‫المخطوطة؛ مثل‪" :‬ولا أرى طائلا في ذلك وقد بينتها في أصل هذا الكتاب"( إذا بالنظر قي هذه‬ ‫الكتب وإلى ما يذكره تلاميذه‪ ،‬يتحقق لدينا شرح الشيخ للمنظومة؛ وممذا نقول‪ :‬باتفاق هؤلاء‬ ‫جميعا فإن الشيخ شرح القصيدة في حلقته بمكتبة المعصومة ببنورة بعدها في بيته‪ ،‬وبقسم التخصص‬ ‫بمعهد الشيخ عمي سعيد بغرداية‪ ،‬ومع هذا كان الشيخ ما يحضره لإلقائه في الحلقة يكتبه قبل‬ ‫الحلقة وكذلك يقوم بإملائه على تلاميذه في الحخلق‪ ،‬هذا ما يجعلنا نثبت للشيخ هذا الشرح‪.‬‬ ‫وكذلك المطلع على فهرس المخطوطات لخزانة محمد بن سليمان مطهري مليكة يجد فيها هذه‬ ‫الملخطوطة؛ مثلا‪ :‬قي مكتبة المخطوطات الضوء الأخضر "أضو أدلي" التابعة لمؤسسة الشيخ عمي‬ ‫سعيد حدها مفهرسة برقم (مط‪/‬د‪.)17‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬مضمون الكتاب‪:‬‬ ‫أما عن موضوع المخطوطة ومحتوياتما فإني أقول‪ :‬أصل منظومة البيقونية هي تحتوي على أهم ما‬ ‫يحتاج إليه المتعامل مع السنة النبوية وعلومها وهو ما يسمى عند أهل الفن ‪.‬ممصطلح الحديث‪،‬‬ ‫وهكذا استعمل الشيخ هذه المنظومة حينما كان يشرحها؛ أي أنه شرحها من أجل تبيين مصطلح‬ ‫حين تحدث عن شروط الصحيح‪.‬‬ ‫)‪ (1‬مثالها قي ص()‪91‬؛‬ ‫(‪ )2‬الفتح المغيف\ الشيخ محمد بن سليمان المطهري‪ ،‬ص‪.73‬‬ ‫‪32‬‬ ‫القسم الاول‪ :‬التعريف بالمؤلف واطولفه‪:‬‬ ‫الحديث‪ ،‬ونحده في بدايته تحدث عن أقسام السنة وبيانما وكذلك أنواعها‪ ،‬وبعدها تحدث عن‬ ‫ألقاب الحديث وبيامما‪ ،‬وختمها بذكر أسماء بعض الوضاعين‪.‬‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬سبب تأليف الكتاب ومنهجه في التأليف‪:‬‬ ‫لما أتينا عن ذكر موضوع الكتاب ومحتواه الآن نأتي إلى ذكر سبب تأليف هذا الكتاب على حسب‬ ‫مقابلة("‪ 0‬مع تلميذه الشيخ عمر بن أحمد بازين قال بأن السبب في تأليف هذا الكتاب هو‪" :‬طلب‬ ‫بعض المشايخ منه حصص علمية في علوم الحديث لتمكنه في هذا الفن‪ ،‬رأى بأن تكون حصصا‬ ‫بسيطة وسهلة وافتناحية وتحتوي على أساسيات الفن؛ لذلك كان اختياره لهذا النظم"؛ وبعده‬ ‫تناول كذلك بتعمق أكثر فأكثر في علوم الحديث في قسم التخصص ف معهد الشيخ عمي سعيد‬ ‫بغرداية؛ وكراس المخطوطة لتلميذه مؤرخة بتاريخ‪61 :‬يناير ‪4891‬م وقسم التخصص بالمعهد‬ ‫افتتح سنة ‪8891‬م حسب المذكور في الترجمة‪.‬‬ ‫أما عن منهج الشيخ في تأليفه هذا نذكر من بينها‪:‬‬ ‫تقسيم المنظومة إلى محاور وعناوين‪ :‬محور أقسام السنة‪ ،‬محور ألقاب الحديث‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تقسيم كل محور إلى أجزاء‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وترتيب الأجزاء حسب الترتيب الموجود في المنظومة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ذكر عنوان الجزء مع ذكر ما يناسبه من النظم؛ بذكره مثلا‪ :‬الحديث كذا يقول الناظم‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ذكر تعريف خاص بالجحزء من كتب الفن واللغة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لكل جزئ من الأمثلة الممكنة‪.‬‬ ‫التمثيل‬ ‫‪-‬‬ ‫يقدم في التمثيل الأمثلة المناسبة للمذهب الإباضي لأنه هو مذهب الشيخ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يقدم الشيخ كتب مشايخ الإباضية على غيرها من الكتب لأنه هو مذهب الشيخ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وفي بعض الأحيان يذكر الشيخ كل الآراء ويقارن بينها؛ فيتميز عن غيره بالمنهج المقارن‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المطلب الخامس‪ :‬المصادر التي اعتمدها في تأليف الكتاب‪:‬‬ ‫المصادر ال اعتمدها الشيخ في هذا المؤلف كثيرة ومتنوعة بين كتب الإباضية وكتب أهل السنة‬ ‫والجماعة وغير ها من الطوائف نذكر منها‪:‬‬ ‫وفاء الضمانة بأداء الأمانة! جامع الشمل في أحاديث خاتم الرسل الشيخ امحمد بن يوسف‬ ‫اطفيش‪.‬‬ ‫ء‬ ‫(‪ )1‬سبق ذكر تاريخ ومكان المقابلة‪.‬‬ ‫‪42‬‬ ‫القسم الاول‪ :‬التعريف بامطؤلْف وامؤلف ‪.‬‬ ‫السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي الدكتور مصطفى السباعي‪.‬‬ ‫تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي‪ ،‬الحافظ جلال الدين السيوطي‪.‬‬ ‫الو سيط في علوم ومصطلح الحديت\ الدكتور محمد بن محمد أبو شهبة‪.‬‬ ‫علوم الحديت‪ ،‬أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوريڵ ابن الصلاح (مقدمة ابن الصلاح)‪.‬‬ ‫نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر‪ ،‬للإمام الحافظ أحمد بن علي بن محمد بن‬ ‫حجر العسقلايي‬ ‫المنظومة البيقونية بشرح الشيخ محمد بن عبد الباقي الزرقاني‪ ،‬مع حاشية الشيخ علية الأجهوري‪.‬‬ ‫المطلب السادس‪ :‬وصف النسخ ومنهجي في التحقيق وأهمية المخطوطة‪:‬‬ ‫النسخ‪:‬‬ ‫أرلا‪ :‬رصف‬ ‫للمخطوطة نسختان كاملتان أحدها بخط يد الشيخ نفسه والأخرى بخط يد تلميذه الشيخ بانوح‬ ‫بن الحاج محمد دودو؛ أما عن نسخة الشيخ نفسه‪ :‬نجدها مكتوبة بخط مغربي رقيق متزاحم في‬ ‫السطور مفهوم واضح ومقروء‪ ،‬والنسخة مكتوبة باللونين الأسود والأزرق على ثلاثة أجزاء؛ بجده‬ ‫كلما يبدأ جزءا يسم الله يصلي ويسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بقوله‪" :‬بسم الله‬ ‫الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم فالله أستعين وعليه أتوكل ولا‬ ‫حول ولا قوة إلا به أقول"‪ .‬وأقول بأن النسخة (آ) مخرومة البداية وبعض الأجزاء الصغيرة‪ ،‬ومختومة‬ ‫بقوله‪" :‬وهذا آخر ما فتح الله لنا تعليقا على منظومة البيقونية لعل الله يفيدنا به علما‪ ،‬فما كان من‬ ‫صواب فمن الله‪ ،‬وما كان خطأ فم لضعفي وعدم أهلي لذلك والله الموفق للصواب وإليه‬ ‫المرجع والمناب‪ ،‬والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم"‪.‬‬ ‫وزيادات ف الهامش بخط المؤلف نفسه‬ ‫وعليها تصحيحات‬ ‫وعدد صفحاتما‪ :‬سبعة عشرة صفحة‬ ‫وحده في النهاية يختمه بإمضاء صغير "مطهري" ورمزها قي هذا العمل‪ :‬النسخة (أ)‬ ‫وأما عن النسخة الفرعية لتلميذه فهي للشيخ بانوح بن الحاج محمد بن الحاج بكير دودو نجدها‬ ‫مكتوبة باليد بخط مشرقي حديث مقروء ومفهوم متزاحم ومكتوب على كراس عصري مسطر‬ ‫ومكتوب باللونين الأسود والأزرق ومؤرخ بتاريخ‪61 :‬يناير‪4891‬م والكراس مفتتح ومختنم و لم‬ ‫يسقط منه إلا جزء يسير مقارنة بالنسخة (أ) وكذلك بتصريح من بعض تلاميذ("‪ 6‬الشيخ كانوا إذا‬ ‫سألوه عن النسخة من أجل الاطلاع عليها والكتابة منها كان يوجههم إلى هذه النسخة لأنه هو‬ ‫(‪ )1‬الشيخ عمر بن أحمد بازين‪ .‬والشيخ أحمد بن حمو كروم‪ .‬الشيخ عمر بن بالحاج قشار‪ .‬والأستاذ عمر بن باحمد هيبة‬ ‫المقابلة‪.‬‬ ‫ومكان‬ ‫ذكر تاريخ‬ ‫سبق‬ ‫‪52‬‬ ‫القسم الاول‪ :‬التعريف بامطؤلْف وامؤلف ‪.‬‬ ‫المداوم أكثر على الحلقة‪ ،‬ولعله كان يخصه بإملاء خاص من أجل يتمامها في كراسه لأن الشيخ‬ ‫أصلا لم يكتبها في دفعة واحدة وإنما كان يكتبها بأجزاء‪ ،‬ويمكن القول بأهما كتبت على ثلاثة‬ ‫أجزاء كما ذكرت ذلك سابقا وكذلك هذه النسخة تحتوي على الكثير من الزيادات والتوضيحات‬ ‫على النسخة (أ)‪ ،‬صفحاتما مرتبة ومرقمة وعددها ‪ .521‬رمزها في هذا العمل‪ :‬النسخة (ب)‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬منهجي في التحقيق‪:‬‬ ‫من أجل القيام بمذا التحقيق على أحسن وجه فقد اتبعت المنهجية الأتية‪:‬‬ ‫اختيار النسخ وتصنيفها‪ :‬بعد البحث في خزائن المخطوطات بولاية غرداية وبعض الاستشارات‬ ‫توصلت إلى وجود نسختين جيدتين من المخطوطة أحدها موجودة في خزانة مكتبة الضوء الأخضر‬ ‫"أصو أدلي" التابعة إلى مؤسسة الشيخ عمي سعيد؛ وهي النسخة الأصلية وهي المعتمدة في التحقيق‬ ‫ونصها كله موجود في متن النص المحقق‪ .‬وأخرى موجودة في إحدى الخزائن الخاصة بالولاية‬ ‫وهي نسخة التلميذ وهي المقصودة في هذا العمل بالنسخة (رب)‪.‬‬ ‫إذا النسخة (أ) هي نسخة الشيخ نفسه‪ .‬والنسخة (ب) هي نسخة التلميذ‪.‬‬ ‫لهذا لم أترك في متن النص إلا ما وجدته في النسخة (آ) أو ما كان ساقطا من النسخة (أ) أما ما‬ ‫كان زيادة أو توضيحا أو شرحا من النسخة (ب) كلها وضعتها قي الهامش‪.‬‬ ‫الرموز‪ :‬الآيات‪« :‬و‪...‬له [السورة‪ /‬الآية]‪ ،‬الأحاديث والآثار‪ ،»...« :‬أقوال العلماء‪3"..." :‬‬ ‫الاقتباسات‪ 5)...( :‬الاختلافات بين النسخ‪ ،]...[ :‬ترقم صفحات المخطوطة‪ 1/5/ :‬اعتمدت في‬ ‫ترقيم الصفحات على ترقيم النسخة (ب) لأنها أضبط وأوضح وأتم من النسخة (أ)‪.‬‬ ‫ترجيح الاختلاف الصحيح لغويا وعدم الإشارة إليه مثل‪( :‬كان محمد بجتهدا حاذقا على كان‬ ‫محمد بحتهد حاذق) وإن كان من النسخة (أ)‪( .‬وهذا قليل ما وقع)‪.‬‬ ‫العبارات المستعملة في المقابلة بين النسخ‪:‬‬ ‫زيادة من النسخة (ب)‪ /.‬سقط من النسخة (ب)‪ /.‬في النسخة (ب)‪.:‬‬ ‫تقسيم المخطوطة إلى ثلاثة أجزاء حسب ما التمست من تقسيم الشيخ‪.‬‬ ‫وضع عناوين موحدة وبتنسيق واحد‪ .‬مثل‪ :‬الحديث المرسل‪:‬؛ الحديث الغريب‪...:‬‬ ‫توثيق النصوص تخريج الأحاديف‪ ،‬كتابة الآيات من المصحف الإلكتروني برواية ورش عن الإمام‬ ‫نافع‪ .‬ترجمة بأعلام مغمورين‪.‬‬ ‫نالنا‪ :‬أمية المخطوطة‪:‬‬ ‫‪62‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬التعريف باطؤلف وامؤلفه‪:‬‬ ‫تكمل أهمية المخطوطة في أنه تفرد بهذا العمل بين علماء الخزائر عموما وعلماء الإباضية خاصة ‪-‬‬ ‫حيثما وجدوا‪ :‬عمان جربة جبل نفوسة‪ -...‬وبواد مزاب على وجه أخص‪.‬‬ ‫من روعة هذا العمل أن الشيخ أضاف بعض ما لم يذكر في المنظومة حسب معارفه مثل مصطلح‪:‬‬ ‫الحديث الصالح لم يذكر في المنظومة وكذلك قال في أواخر المنظومة‪ :‬هذا وقد بقي على الناظم‬ ‫قي هذا الباب تعريف ثلاثة أنواع من الحديث‪ :‬الحديث المختلف\ الناسخ والمنسو خ المصحف‪.‬‬ ‫سهولة مادته العلمية ومقارنته بين المذهب الإباضي والمذاهب الأخرى‘ واستعماله للمصطلحات‬ ‫للجامع الصحيح للربيع بن حبيب‪.‬‬ ‫و استعماله‬ ‫الحاجحة إليه‪،‬‬ ‫عند‬ ‫الإباضية‬ ‫و شروحها من كتب‬ ‫‪72‬‬ ‫القسم الاول‪ :‬التعريف بامطؤلْف وامؤلف ‪.‬‬ ‫المطلب السابع‪ :‬صور من المخطوطة‪:‬‬ ‫القسم الاول‪ :‬التعريف بامطؤلْف وامؤلف ‪.‬‬ ‫الصفحة الأخيرة من النسخة رأ)‬ ‫القسم الاول‪ :‬التعريف بامطؤلْف وامؤلف ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫باتت‬ ‫تظم اتم‬ ‫اة‬ ‫ر‬ ‫‏‪١‬‬ ‫بر‬ ‫ان‪...‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ك‬ ‫‪.777‬‬ ‫تمعب تار ‏‪١‬را ا ح ماحطناامرشكاتدممكعويم }‪--‬‬ ‫|‬ ‫|‬ ‫‏‪٨-‬‬ ‫!‬ ‫ت ر_إ‬ ‫|‬ ‫تت‬ ‫|‬ ‫‪---‬‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫اتترنويعععلةوثة قان تبا كلها |‬ ‫السمة ل اختام { وا‬ ‫‪.‬‬ ‫و‪ !:‬اتوا‬ ‫أدع‬ ‫ت‬ ‫تطبق‪ .‬الزند‬ ‫ي‪| :‬‬ ‫لتدتزو‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬صل! تتتا ر ي ر‬ ‫وبرا‬ ‫تعرسوت اتت‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ولاضايطجف‬ ‫ولةا‬ ‫ق ال المنليث ‪:‬‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫الحد‬ ‫و‬ ‫منال‬ ‫ال‬ ‫‏‪٢‬اتحآ ال‬ ‫‪4‬‬ ‫ى محط ار ع‬ ‫الصحارنى‬ ‫ن ا‬ ‫لموت‬ ‫أد‬ ‫التالى‬ ‫الاأتتا ز‬ ‫وامتلك‬ ‫التاينع عن ا‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ر و‬ ‫‪٥ :5‬اكآ‏‬ ‫ة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪5‬‬ ‫السند ؛ا مو سلسلة‬ ‫ع(‬ ‫ا‬ ‫_‬ ‫وشو الترد ف‬ ‫لصخا‪,‬‬ ‫وا‬ ‫عر البع‬ ‫يخ تلا وا ت‬ ‫و)‬ ‫منبه الصب والإتقار‬ ‫!ل‬ ‫الراو م‬ ‫دالات‬ ‫ي ل‬ ‫‪.١‬‬ ‫الججتات‬ ‫تت!‬ ‫|‬ ‫|‬ ‫إج‬ ‫|‬ ‫|‪4 4‬‬ ‫الصفحة الأولى من النسخة رب)‬ ‫القسم الاول‪ :‬التعريف بامطؤلْف وامؤلف ‪.‬‬ ‫بوماا بإميالد رح الرا بعت فحراركا صلحطخطح' نر ل تنه‬ ‫جج اى الذي"حسبئص ‏‪ ١‬ترم ئي وتتاح وموالزي سكت‬ ‫حتر‬ ‫‏‪ ٧‬إحرخو‬ ‫ت (‬ ‫همنآمردود‬ ‫ها‬ ‫أسو را ورود‪ :‬وما لحج‬ ‫عمُمے‬ ‫ا لغيره ت ‪:‬‬ ‫ت‬ ‫طره ديالدر حوز او‪ :‬فيتغجوى ندالك وبصر‬ ‫ك‪:‬ل‪:‬اها درحأت‬ ‫ماكل س الدرية ‏‪ ٦٣‬اوكرما فمرل اقتحم‬ ‫وضتحخا‬ ‫هذه كهر امتو(عر ‏‪١‬‬ ‫االوضطو‬ ‫لها‬ ‫م‬ ‫[‪-‬‬ ‫«صاعئ‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫وهشنثا ‪.‬‬ ‫د ت‬ ‫ا‬ ‫‏َ‪ ١٦‬لهفرى‬ ‫حلها‬ ‫حفار و سا د‬ ‫و ‪٢٦‬انتبهت هي‪ ,‬وات‬ ‫المحمور‪:‬إن بلا ‏‪, 2١‬‬ ‫جرتس‬ ‫اته امو ذ ‪7‬‬ ‫الخديشظ لاا‬ ‫علو طر نبققدت الك آ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الشا‬ ‫الفتى ح امحثمدة ‪2‬‬ ‫‏‪ ١‬حاديت صوطو ت‬ ‫فوإا‏‪١‬وا لا‬ ‫عفتح(وا متل‬ ‫دخناتري‬ ‫ليها ل االنق؛ ا‬ ‫ور‬ ‫ال‬ ‫فردوها و تكاهيوا عليها بحد ! مطرتخوا خلها‬ ‫ف رمع الهه دتعليما ‏‪ ٢‬لتعليق‪.‬‬ ‫ا ‪: :‬‬ ‫‏‪ ١‬لقسم الثا ي‪:‬‬ ‫النص المحقق‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫القسم الثايي‪ :‬النص المحقق‪:‬‬ ‫البحث الأول‪ :‬أقسام السنة‪"( :‬‬ ‫السنة إلى أقسام‪:‬‬ ‫وكل واحد أتى وعده‬ ‫قال الناظم‪-2 :‬وذي من أقسام الحديث عده‬ ‫وتتنو ع على أربعة وثلاثين قسما كلها تنطبق على الحديث الصحيح والضعيف والحسن‪.‬‬ ‫المطلب الأول‪ :‬الحديث الصحيح‪:‬‬ ‫إسناده و لم يشذ أو يعل‬ ‫قال الناظم‪-3 :‬أو لها الصحيح وهو ما اتصل‬ ‫‪ 3‬معتمد في ضبطه ونقله‬ ‫مبطث علنه‬ ‫‪-4‬يرويه عدل ضا‬ ‫تعريف الصحيح‪ :‬وهو ما اتصل اسناده بغير شذوذ أو علة من الراوي الأدنى إلى البي صلى الله‬ ‫عليه وسلم برواة عدول ضابطين‪.‬‬ ‫‪ 1‬أما الرواية‪ :‬الاتصال( هو أن يرويه الشيخ المحدث لتلميذه عن شيخه‪ ،‬ثم عن شيخ شيخه‬ ‫إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ويسمى المتصل؛ وإن كان إلى الصحابي فقط فيسمى المنقطع‪.‬‬ ‫وإن كان إلى التابعي يسمى الموقوف وقيل العكس في الأخيرين‪.‬‬ ‫وأصح الأسانيد عندهم ما رواه تابع التابع عن التابع عن الصحابي عن الرسول صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬كقولنا أبو عبيدة عن جابر عن ابن عباس عن الرسول صلى الله عليه وسلم؛ أو ما يسمونه‬ ‫سلسلة الذهب؛ وهو ما رواه مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر‪ .‬وكلما قصر سنده كان أصح‬ ‫من غيره‪.‬‬ ‫‪ 2‬السند‪ :‬هو سلسلة الرواة؛ يقال أسندت أي اعتمدت علبه وهو العمدة‪.‬‬ ‫(‪ )1‬قبل هذا في النسخة (ب) بعض الصفحات غير مرقمة مع أصل الكراس بمعلومات غير تامة المعنى لعلها رؤوس أقلام‪:‬‬ ‫أولا‪ :‬المصطلح كفن قائم بذاته القاضي أبو محمد الحسن بن عبد الواحد بن خلاد الرامهرمزي عام‪063‬ه في كتابه المحدث‬ ‫الفاضل بين الراوي والواعي و لم يعتمد عليه ككتاب جامع للفن حيت جاء الحافظ تقي الدين أبو عمر عثمان بن الصلاح‬ ‫عام‪346‬ه وألف كتابه علوم الحديث والمشهور به مقدمة ابن الصلاح‪.‬‬ ‫علم الحديث‪ :‬علم بقوانين أي قواعد يعرف بما أحوال السند والمتن من صحة وحسن وضعف وعلو ونزول وكيفية التحمل‬ ‫والأداء وصفات الرجال‪ .‬غاية معرفة الصحيح من الأخبار من رديئها ليتميز كل منهما عن الآخر‪.‬‬ ‫شرح محمد الزرقاني لمنظومة البيقونية في مصطلح الحديث‪.‬‬ ‫(‪ )2‬هكذا وجدته‪.‬‬ ‫‪33‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫‪ 3-‬الشذوذ‪ :‬ما رواه أحد عن الني صلى الله عليه و سلم أو الصحابي مخالفا لما رواه من هو أصح‬ ‫منه ي الضبط والإتقان‪ ،‬أو صح بطرق عدة خلاف ما رواه ذلك الراوي أو كان مخالفا للقرآن‬ ‫‪ /1/‬ولسنة الله في الكون‪ .‬الشاذ‪ :‬أي الخروج عن المألوف مثلا حديث التربة أي الأرض عن أبي‬ ‫هريرة خلق الله الأرض في ستة أيام«"‘‪ ،‬أو خالف الصحيح من العلم‪.‬‬ ‫العلة‪ :‬قسمان قادحة وغير قادحة وتكون خفية أو ظاهرة‪.‬‬ ‫الخفية‪ :‬كالارسال الخفي؛ كأن يروي الراوي شيئا عمن عاصره بلفظ عن فلان وهو لم يسمع منه‬ ‫شيئا‪ ،‬أو يروي ممن سمع عنه مالم يسمع منه؛ أي يزيد أو ينقص‪.‬‬ ‫وأما الظاهر‪ :‬فهي كأن يروي حديثا موصولا وهو في الحقيقة موقوفا‪ ،‬أي ورد عنه غيره موقوفا‪.‬‬ ‫وغير القادحة أن ينفرد الراوي بحديث لم يروه غيره‪ ،‬و لم يكن فيه شذوذ ولا مخالفة مما صح وهو‬ ‫المنفرد‪ .‬العلة القادحة في المتن؛ كأن يروي حديثا مخالفا للقرآن‪ ،‬أو ما صح من السنة أو طعن في‬ ‫عصمة الأنبياء مثل ما رواه الترمذي عن الحسن البصري [عن جندب]{“ عن الني صلى الله عليه‬ ‫وسلم في قصة أبناء آدم عليه السلام من تصديق إبليس في تسمية ابنه الرابع بالحارث‘‪ 3‬أو ما‬ ‫رووه في قصة تزويج الني صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحشأ{“ هذا عن جميع المحدئين‪ ،‬وأما‬ ‫عندنا" فزيادة ما رووه عن البي صلى الله عليه وسلم في رؤية الباري ونحو ذلك مما ينزه الله تعالى‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫العدل‪ :‬هو الإنسان الورع؛ أي الذي يجتنب الكبائر والصغائر من الذنوب والأخلاق السيئة ولا‬ ‫سيما تعمد الغلط أو الكذب ‪ /2/‬ويمشي مع ذوي المروءة والأخلاق الفاضلة‪.‬‬ ‫والثقة‪ :‬هو العاقل البالغ المسلم‪.‬‬ ‫الضابط‪ :‬هو الحر العالم الجامع للأوصاف المذكورة في العدل والثقة؛ مع كونه حافظا لما يرويه‬ ‫سماعا وإن شكك فيه لا يشك؛ أو نقلا وهو صيانة ما سلم إليه من شيخه عن العبث والتدليس‬ ‫والزيادة والنقص فيه إلى أن يبلغه لمن بعده كما نقله‪.‬‬ ‫)‪ (1‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب صفة القيامة والحنة والنار‪ ،‬باب ابتداء الخلق وخلق آدم عليه السلام رقم‪.9872:‬‬ ‫(‪ )2‬مكتوبة في الهامش‪ :‬لعل الصحيح عن سمرة بن جندب‪.‬‬ ‫(‪ )3‬الترمذي‪ :‬الجامع‪ ،‬أبواب تفسير القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬باب ومن سورة الأعراف رقم‪.7703 :‬‬ ‫وإثبات وليمة العرس‪،‬‬ ‫الحجاب‬ ‫ونزول‬ ‫بنت جحش‬ ‫باب زواج زينب‬ ‫النكاح‪،‬‬ ‫الصحيح‘‪ ،‬كتاب‬ ‫(‪ )4‬مسلم‪:‬‬ ‫رقم‪(8241:‬ممعناه مختصرا ومن غير ذكر هذا اللفظ وبمعناه ويهمذا اللفظ)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬عندنا‪ :‬يقصد به الشيخ المؤلف عند علماء المذهب الإباضي‪.‬‬ ‫‪43‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫المخال الأرل‪:‬‬ ‫مثال الشاذ أو المعلل الذي خالف رواية من هو أعدل منه و أضبط‪:‬‬ ‫كما روى البخاري وأحمد وابن ماجة من حديث عمرو بن أمية الضمري قال‪« : :‬رايت النبى صلى‬ ‫الله عليه وسلم يمسح على عمامته وفنهم( ‪ .‬وما روى أحمد بن حنبل عر بلال أ رَسُولَ لله‬ ‫صلى الله عليه وسلم قال‪« :‬امُسَحُوا على الخفين وَالْخمَّار»؛ ‪ 2‬وما نسبوا إلى عمر رضي الله عنه‬ ‫من لم يطهره المسح على العمامة لا طهره الله‪ .‬وما رووه عن جرير بن عبد الله البجلي‪« :‬صببت‬ ‫على الرسول صلى الله عليه وسلم الماء ي يديه ومسح بهما خفه فقد عارض هذه الأحاديث‬ ‫من هو أعدل من هؤلاء وأضبط وذلك أن الربيع بن حبيب روى عن أبي عبيدة عن جابر بن زيد‬ ‫عن ابن عباس قال‪« :‬ما رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم مسح على خفيه قط»<ة‘‪ .‬وما رواه‬ ‫بهذا السند عن عائشة ر ضىي الله عنها قالت‪« :‬ما رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم مسح على‬ ‫خفيه قط ‪ /3/‬وإني وددت أن يقطع الرجل رجله من الكعبين أو يقطع الخفين من أن يمسح‬ ‫عليهما»<{“‪ .‬وما رواه بهذا السند عن جابر قال أدركت جماعة من أصحاب الرسول صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪« :‬فسألتهم هل يمسح الرسول صلى الله عليه وسلم على خفيه قالوا لا»“‪ .‬وبهذا السند‬ ‫أيضا عن عائشة أنما قالت‪« :‬لأن أحمل السكين على قدمي أحب إلي أن أمسح على الخفين»"‪.0‬‬ ‫الخال الاي‪:‬‬ ‫ما روي بمذا السند عن أبي هريرة قال‪ ،‬قال الرسول صلى الله عليه وسلم‪« :‬من أصبح جنبا أصبح‬ ‫مفطرا»‪ ،‬وقال الربيع عن أبي عبيدة عن عروة بانلزبير والحسن البصري وإبراهيمالنخعي وجملة‬ ‫من أصحاب الرسول صلى ا له عليه وسلم كلهم يقولون‪« :‬من أصبح جنبا أصبح مفطرا ويدرؤون‬ ‫(‪ )1‬البخاري‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب الوضوء‪ ،‬باب المسح على الخفين‪ ،‬رقم‪( 402:‬بهمذا اللفظ) و‪( 5002‬مثله)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب الطهارة باب المسح على الناصية والعمامة‪ ،‬رقم‪( 572:‬بنحوه مطولا) و‪.572‬‬ ‫(‪[ )3‬جرير بن عبد الله‪ :‬أسلم بعد نزول سورة المائدة] مكتوبة في الهامش‪.‬‬ ‫(‪ )4‬البخاري‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب الصلاة‪ ،‬باب الصلاة في الخفاف رقم‪( 783:‬بنحوه)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب الطهارة‪،‬‬ ‫باب المسح على الخفين‪ ،‬رقم‪( 272:‬ممثله) و‪.272‬‬ ‫(‪ )5‬الربيع‪ :‬الخامع‪ ،‬كتاب الطهارة الباب المسح على الخفين رقم‪.11 :‬‬ ‫الربيع‪ :‬الخامع‪ ،‬كتاب الطهارة‪ ،‬الباب المسح على الخفين‪ ،‬رقم‪.221:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪ )7‬الربيع‪ :‬الجامع‪ ،‬كتاب الطهارة‪ ،‬الباب المسح على الخفين رقم‪.321:‬‬ ‫)‪ (8‬الربيع‪ :‬الجامع‪ ،‬كتاب الطهارة‪ ،‬الباب المسح على الخفين رقم‪.521:‬‬ ‫‪53‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫عنه الكفارة»")‪ .‬فقد روى البخاري ومسلم وأحمد وأبو داود أحاديث عن عائشة وعن أم سلمة‬ ‫وعن رجل سأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك بألفاظ مختلفة «أن الرسول صلى الله عليه‬ ‫وسلم يصبح جنبا من جماع غير احتلام ويصبح صائما»(‘‘‪ .‬الرجل الذي سأله عن ذلك أجابه بأن‬ ‫لا دخل للجنابة في الصوم‪ .‬وعليه فالأحاديث المروية في الصوم والوضوء عند غيرنا مناقضة لما رواه‬ ‫الربيع في الشأن إذن فليست صحيحة لعدالة وضبط الربيع ومن معه أكثر من غيرهم‪./4/‬‬ ‫المطلب الثايي‪ :‬الحديث الحسن‪:‬‬ ‫رجاله لا كالصحيح اشتهرت‪.‬‬ ‫قال الناظم‪-5 :‬والحسن المعروف طرقا وغدت‬ ‫الحسن على أنو ع‪ :‬الحديث الحسن لذاته والحسن لغيره‪.‬‬ ‫الحسن لذاته‪ :‬هو الذي أتى من طرق عدة من رواة عدول ضابطين هم أقل عدالة من رواة‬ ‫‪-1‬‬ ‫الصحيح وأقل ضبطا‪ .‬ولا يمكن أن يكون فيهم الكاذب والفاسق والمبتدع؛ فهم مستورو الحال‬ ‫اشتهروا دون اشتهار رجال الصحيح؛ وعند الترمذي‪ :‬هما سلم من شذوذ ومن متهم‪ ،‬ويروى من‬ ‫غير وجهك أو رواه راوي واحد ولكن جرى عليه عمل الصحابة أو فقهاء المذاهب؛ واعترض عليه‬ ‫أنه قي كتابه لم يميز الحسن من الصحيح وبأن صنيعه في جامعه يخالفه‪ ،‬فقد حسن فيه بعض ما‬ ‫انفرد به راوي واحد؛ وأجيب عنه بأنه إنما حد ما يقول فيه حسن أي الحسن اللغوي فقط لا‬ ‫الحسن مطلقا إما لغموضه أو لأنه اصطلاح خاص به؛ وقال ابن الجوزي‪( :‬الحسن ما فيه ضعف‬ ‫قريب محتمل‪ .‬قال ابن الصلاح‪( :‬أمعنت النظر فيما قيل في ذلك والبحث جامعا بين أطراف‬ ‫كلامهم ملاحظا مواقع استعمالهم فاتضح لي أن الحسن قسمان أحدهما ما هو حسن بغيره وذلك‬ ‫ما في اسناده مسطور لم تتحقق أهليته غير أنه ليس مغفلا ولا كثير الخطأ فيما يرويه ولا متهما‬ ‫بالكذب فيه ولا ينسب إلى مفسق آخر غير الكذب©‪ ،‬واعتضد بمتابع أو شاهد وعلى هذا ينزل حد‬ ‫رقم‪.513:‬‬ ‫الباب ما يفطر الصائم ووقت الإفطار والسحور‪،‬‬ ‫الصوم‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫)‪ (1‬الربيع‪ :‬الجامع‬ ‫مطو لا)‬ ‫( بنحوه‬ ‫‪1‬‬ ‫رقم‪901:‬‬ ‫جنب&‪،‬‬ ‫الفجر وهو‬ ‫طلع عليه‬ ‫من‬ ‫صوم‬ ‫صحة‬ ‫باب‬ ‫الصيام‬ ‫كتاب‬ ‫الصحيح‪،‬‬ ‫مسلم‪:‬‬ ‫)‪(2‬‬ ‫و‪( 9()11‬ممعناه مختصرا) و‪( 900)11‬مهذا اللفظ) و‪( 900)11‬بنحوه مختصرا) و‪( 9()11‬بنحوه)‪ /‬البخاري‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب‬ ‫الصوم‪ ،‬باب الصائم يصبح جنبا‪ ،‬رقم‪( 5291 :‬يمعناه مطولا) و باب اغتسال الصائم" رقم‪( 0391(:‬معناه مختصرا) و‪1391‬‬ ‫(بنحوه)‪.‬‬ ‫القرشي ك ضبط وتقديم و تحقيق‪:‬‬ ‫بن علي بن الجوزي‬ ‫الفرج عبد الرحمان‬ ‫العلامة السلفي الإمام أبي‬ ‫المو ضوعات‘‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)3‬‬ ‫ج‪.1‬‬ ‫عبد الرحمان محمد عثمان ط[\ الناشر‪ :‬محمد بن المحسن صاحب المكتبة السلفية بالمدينة المنورة‪6831./6691 .‬م‪،‬‬ ‫ص‪.53‬‬ ‫‪63‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫الترمذي؛ وثانيهما وهو الحسن لذاته‪ :‬وهو ما اشتهر رواته بالصدق والأمانة و لم تصل في‬ ‫الصدق("!) والإتقان رتبة رجال الصحيح وعليه ينزل الحد المعروف في الحسن ‪ /5/‬ويزاد في كل‬ ‫منهما سلامته من التعليل والشذوذ ومن أن يكون منكرا؛ والحسن يشارك الصحيح في العمل به‬ ‫والاحتجاج عند جميع الفقهاء كالصحيح ولكنه أقل منهم«‘‪.0‬‬ ‫مثال الحسن لذاته‪:‬‬ ‫ما أخرجه الترمذي في كتاب الحامع من قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو هريرة رضي الله‬ ‫عنه أن رسول صلى الله عليه وسلم قال‪« :‬لولاً أن أشق على أمتى أو على الناس لأمرتهم‬ ‫‪٥‬‬ ‫ا‪‎‬‬ ‫أن‬ ‫صَلاة»' ")‪ .‬فهذا الحديث رواه محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة صلى‬ ‫بالسواك مع ‪7‬‬ ‫لله عليه وسلم ومحمد بن عمرو بن علقمة اشتهر بالصدق ولكنه ليس من أهل الإتقان حيت ضعفه‬ ‫بعضهم من جهة سوء حفظه‘ وإن كان البعض قد وثقه خلالة قدره وصدقه لذا فإن الحديث من‬ ‫هذا الوجه حسن لذاته لما كان من نقص يسير لسبب خفة الضبط عند محمد بن عمرو ولكن هذا‬ ‫الحديث اعتضد بوجه آخر اكسبه القوة‪ .‬فقد رواه البخاري ومسلم عن طريق الأعرج عن أبي‬ ‫هريرة فكان بذلك صحيحا لغيره‪ 5‬لأن الأعرج يتصف بالضبط التام فعلمنا بذلك أن محمد بن‬ ‫عمرو قد حفظ حديثه و لم يختل ضبطه وأمنا ما كنا نخشاه من سوء حفظه‪ ،‬وهذا ينطبق على‬ ‫تعريف الترمذي‪.‬‬ ‫مثال الحسن لغيره ‪:‬‬ ‫‪ -‬ما روى الترمذي عن عيسى بن يونس عن الد بأنبي الوداك عن أبي سعيد الخذري رضي الله‬ ‫عنه قال‪« :‬كان عندنا مر ليتيم فلما نزلت أية المائدة سألت الرسول صلى الله عليه وسلم فقال‪:‬‬ ‫(‪ )1‬كتب فوقها الحفظ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كتب في الهامش أي علة غامضة‪.‬‬ ‫(‪ )3‬ينظر‪ :‬علوم الحدي أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمنالشهرزوري‪ ،‬تحقيق وشرح‪ :‬نور الدين عتر‪ ،‬دط‪ ،‬دار الفكر‬ ‫المعاصر بيروت لبنان‪ ،‬دار الفكر دمشق سورية‪ ،‬دت ص‪.13‬‬ ‫(‪ )4‬الربيع‪ :‬الخامع‪ ،‬كتاب الطهارة‪ ،‬باب في الاستجمار‪ ،‬رقم‪( 38:‬بسند مخالف وزيادة)‪ /‬الترمذي‪ :‬الجامع أبواب‪ :‬الطهارة‬ ‫عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬باب ما جاء في السواك‪ ،‬ورقم‪ 22:‬ريمذا اللفظ)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬كتب فوقها حسنا‪.‬‬ ‫‪73‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫أهرقوه فقلت له إنه ليتيم فقال صلى الله عليه وسلم أهرقوه»(")‪ .‬هذا الحديث أخرجه الترمذي‬ ‫وقال ‪ /6/‬حديث حسن‪ .‬وبحالد ضعفه جماعة من المحدثين ووصفه بالخطأ والغلط‪ ،‬وإنما حسنه‬ ‫الترمذي لأنه جاء من غير وجه عن الرسول صلى الله عليه وسلم من حديث أنس بن مالك‬ ‫وغيره‪.‬‬ ‫‪ -‬ومثال آخر ما أخرجه الترمذي عن هشيم عن يزيد عن عبد الرحمان بن أبي ليلى عن البراء بن‬ ‫عازب أن الني صلى الله عليه وسلم قال‪« :‬إن حقا على المسلمين أن يغتسلوا يوم الجمعة وليمس‬ ‫أحدكم من طيب أهله فإن لم يجد فالماء له طيب»‪ .‘2‬الحديث وقد حكم العلماء على هشيم بأنه‬ ‫ضعيف‪ .‬ولكن لما روى الحديث من وجه آخر من طريق أبي يجيى التيمي‪ ،‬وكان للمتن شواهد من‬ ‫حديث أبي سعيد الخذري وغيره صار حسنا بغيره‪.‬‬ ‫وهكذا نرى أن ما جيء الحديث الضعيف من طرق متعددة ضعيفة لا يرقى به إلى درجة الصحيح‬ ‫لكن إلى درجة الحسن؛ بشرط ألا يكون في تلك الطرق بحروحين في عدالتهم أو متهمين بالكذب‪.‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬الحديث الضعيف‪:‬‬ ‫فهو الضعيف وهو أقساماً كثر‪.‬‬ ‫قال الناظم‪ -6 :‬وكل ما عن رتبة الحسن قصر‬ ‫القسم الثالث من الحسن‪ :‬الصالحث‪.0‬‬ ‫تعريفه‪ :‬إن الحديث الذي لم يكن في أحد الصحيحين و لم يصححه غير أبي داود من المعتمدين‬ ‫الذين يميزون بين الصحيح والحسن ولا ضعفه فهو صالح عند أبي داود وحسن عند الترمذي‪.‬‬ ‫المطاعن العشر‪:‬‬ ‫وإذ مر بنا نوعا الحديث الصحيح والحسن فلنفرد مقدمة لتعريف ما يكون منه الطعن في الحديث‬ ‫وهي عشرة أشياء تقريبا خمسة تتعلق بالعدالة‪ ،‬وخمسة تتعلق بالضبط و لم يحصل الاعتناء من‬ ‫أصحاب علوم الحديث بتمييز أحد القسمين من الآخر ‪ /7/‬لمصلحة اقتضت ذلك عندهم ونرتبها‬ ‫على الأشد فالأشد قي موجب الرد على سبيل التدلي لأن الطعن إما أن يكون‪:‬‬ ‫باب ما جاء في النهي للمسلم أن يدفع إلى الذمي‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫البيو ع عن رسول‬ ‫الجامع أبواب‪:‬‬ ‫)‪ (1‬الترمذي‪:‬‬ ‫الخمر يبيعها له‪ ،‬رقم‪( 3621:‬يمذا اللفظ)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬الترمذي‪ :‬الجخامع‪ ،‬أبواب‪ :‬الجمعة باب ما جاء في السواك والطيب يوم الجمعة رقم‪( 825:‬يمذا اللفظ) و‪.925‬‬ ‫(‪ )3‬الصالح‪ :‬لم يرد له ذكر في النظم وذكره المؤلف واعتبره من الحديث الضعيف‪.‬‬ ‫‪83‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫‪ 1‬لكذب الراوي‪ )2 .‬أو تممته بذلك‪ .‬بأن لا يروى هذا الحديث إلا من جهته‪ )3 .‬أو يكون‬ ‫مخالفا للقواعد المعلومة وكذا إن رواه من عرف بالكذب في كلامه ولو لم يكذب على البي صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ )4 .‬فحش غلطه‪ )5 .‬فحشت غفلته‪ )6 .‬أو فحش وهمه‪ )7 .‬أو كانت روايته‬ ‫مخالفة للنقات‪ )8 .‬أو فيه جهالة‪ )9 .‬أو مبتد ع‪ )01 .‬أو سيء الحفظ‪.‬‬ ‫وبيامما باختصار فيما يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬كذب الراوي (الموضوع)‪ :‬لأن الكذب ف الرواية غير عدل فما رواه يحتمل أنه من وضعه أو‬ ‫أنه حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم إذ يصدق الكذوب فإن ثبت وضعه رد مطلقا وإلا‬ ‫ي‬ ‫وقف‪.‬‬ ‫هه ‪,‬‬ ‫‪ .2‬المتهم فيما يرويه‪ :‬فكل ما يرويه المتهم ولا يرويه غيره ويكون معروفا أو منسوبا إلى الكذب‬ ‫أو كذبه الواقع بأن يروي حديثا يخالف القوانين الكونية أو يريد به إثبات شيع ما فهذا الحديث‬ ‫يسمى (بالمتروك)‪.‬‬ ‫‪ 3‬و‪ _4‬و‪ 5‬و‪ 6‬يسمى (منكرا)‪ :‬وهو من يكذب في كلامه ولو لم يكذب عن الرسول‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أو فحش غلطه أو غفلته أو وهمه ولا يتهم بالوهم إلا إن أطلع عليه بالقرائن‬ ‫وهو نوع من (الشاذ)‪.‬‬ ‫‪ .7‬المخالف للنقات في الإسناد أو في المتن‪ :‬بأن يرويه العدل الضابط بسند آخر لا يمكن الجمع‬ ‫بينه وبين المخالف؛ كبعد الزمن ونحوه‪ ،‬أو متن لا يتفق مع ما يرويه غيره وهو (الشاذ)‪/8/ .‬‬ ‫‪ .8‬الجهالة‪ :‬وسببه أن الراوي قد تكثر نعوته من اسم أو كنية أو لقب أو صفة أو حرفة أو نسب‬ ‫فيشتهر بشيء منها فيذكر بغير ما اشتهر به بغرض ما فيظن أنه آخر فيحصل الجهل بحاله‪ ،‬أو أن‬ ‫الراوي قد يكون مقلا من الحديث فلا يكثر الأخذ عنه وقد صنفوا فيه العزيز الواحد وهو‬ ‫الغريب؛ إن سمي وقد لا يسمى الراوي من روى عنه اختصارا كقوله‪ :‬أخبرني بعضهم أو‬ ‫أحدهم ويسمى (بالمبهم)‪ ،‬ولا يقبل حديث المبهم مالم يسم لأن شرط قبول الخبر عدالة راويه؛‬ ‫وكذا لا يقبل خبره وإن أيهم بلفظ التعديل كأن يقول الراوي أخبرني الثقة لأنه قد يكون غير عدل‬ ‫عند غيره فيعل بالجهالة؛ فإن سمى الراوي وانفرد به و لم يعرف عند غيره فهو بجهول العين كالمبهم‬ ‫إلا آ ن يوثقه غير من ينفرد عنه على الأصح أو روى عنه اثنان فأكثر و لم يذكر في كتب الجرح‬ ‫والتعديل بالثقة ولا بغيرها فهو بجحهول الحال وهو مستور أيضا‪ ،‬وقد يحتمل أن يكون عدلا ضابطا‬ ‫أو غير ذلك فيوقف ولا يطلق القول بالرد ولا بقبوله بل يقال هو موقوف إلى استبانة حاله‪.‬‬ ‫‪93‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫‪ 9.‬المبتد ع‪ :‬البدعة‪ :‬وهي قسمان مكفرة ومفسقة‪.‬‬ ‫فالمكفرة‪ :‬اعتقاد ما هو كفر أو ملزم للكفر‪ .‬فالراوي المبتدع أن روى عن الرسول صلى الله‬ ‫عليه وسلم ما يستلزم الكفر ردت روايته باتفاق‪.‬‬ ‫والمفسقة‪ :‬قيل لا تقبل وقيل تقبل مطلقا‪ ،‬وقيل يقبل منه ‪ /9/‬ما وافق الحق‪ ،‬وهو قول‬ ‫الجمهور‪ .‬وعبارتمم‪( :‬قبول ما رواه كل مكفر ببدعته لأن كل طائفة تدعي مخالفيها مبتدعة وقد‬ ‫تبالغ فتكفر مخالفيها‪ ،‬فالمعتمد الذي عليه الحذاق ألا يرد ما رواه العدل المبتدع فإن أمكن التأويل‬ ‫أول وإلا إن كان أنكر أمرا متواترا من الشرع معلوما من الدين بالضرورة رد×'ك؛ لأن أهل كل‬ ‫مذهب يعتقد عكس ما يراه أهل المذهب الآخر‪ .‬ولذلك قبلت عند الجمهور مالم تنكر شيئا متواترا‬ ‫و لم تكن دعوة إلى بدعته؛ وكان مع هذا ورعا ضابطا متقيا لله غير موصوف بعدم العدالة فإن‬ ‫ردت وقع ما هو أشد من ذلك إذ قد لا يصح شيع من السنة إلا القليل‪.‬‬ ‫‪ .0‬سوء الحفظ‪ :‬والمراد به من لم يرجح جانب إصابته على جانب خطئه وهو قسمان‪:‬‬ ‫‪ -‬إن كان الراوي ملازما لمن روى عنه في جميع حالاته و لم يرو الشاذ على رأي بعض أهل‬ ‫الحديث‪.‬‬ ‫‪ -‬أو كان سوء الحفظ طارئا على الراوي لكبره أو لذهاب بصره أو لاحتراق كتبه‪.‬‬ ‫فالأول تقبل روايته عند جمهور المحدثين‪ ،‬والثاني يميز ما رواه فإن كان قبل الاختلاط قبل‪ ،‬وإلا‬ ‫رفض وإن لم يتميز توقف فيه وهذا هو (المضطرب)‪ .‬هذه هي العلل القادحة في الراوي والمروي‬ ‫والله أعلم‪/01/ .‬‬ ‫وإذا ميزنا الأحوال ال يقع يما تضعيف الحديث وشرحناها شرحا موجزا نحمل صفاتما في ستة‬ ‫نعوؤت‪.‬‬ ‫‪ 1‬عدم اتصال السند‪ :‬ويشمل الموقوف والمقطو ع والمعضلك‬ ‫فالموقوف وهو المروي عن الصحابة قولا أو فعلا لا عن الرسول صلى الله عليه وسلم‪.‬‬ ‫والمقطو ع ما كان من قول التابعين ومن بعدهم‪.‬‬ ‫والمعضل ما سقط من اسناده اثنان فأكثر على التوالي‪.‬‬ ‫(‪ )1‬نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثئر‪ ،‬للإمام الحافظ أحمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني" تحقيق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪221‬‬ ‫ص‪321‬‬ ‫‪921./8002‬م‪.‬‬ ‫طل‪.2‬‬ ‫دن‪،‬‬ ‫الله الرحيلي‬ ‫‪.‬د‪ :‬عبد الله بن ضيف‬ ‫وتعليق‪:‬‬ ‫‪64‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫والمنقطع مالم يتصل إسناده سواء سقط منه صحابي أو غيره أو فيه راو لم يثبت سماعه ممن يروي‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫‪ 2‬عدم العدالة‪ :‬يشمل المنكر والشاذ والمدلس والموضوع‪.‬‬ ‫‪ -‬فالمنكر‪ :‬ما تفرد به الراوي الضعيف‪.‬‬ ‫_ والشاذ‪ :‬ما رواه الراوي المقبول مخالفا لرواية من هو أحفظ منه أو من هم أكثر عددا منه‪.‬‬ ‫= والمدلس‪ :‬هو أن يروي الراوي عمن عاصره و لم يلقه‪ ،‬أو من لقيه و لم يسمع منه على وجه‬ ‫يوهم السما ع‪.‬‬ ‫والموضوع‪ :‬هو المكذوب والمختلق على الرسول صلى الله عليه وسلم أن يرويه كاذب لا يوافقه‬ ‫عليه غيره في لفظ ولا معى وهو مرفوض مطلقا‪.‬‬ ‫‪ 3‬عدم الضبط‪ :‬ويشمل المضطرب والمتروك؛‬ ‫‪ -‬فالمضطرب‪ :‬هو الذي يروى بأوجه مختلفة متقاربة بحيث لا يمكن ترجيح بعضها على بعض‪.‬‬ ‫‪ -‬والمتروك‪ :‬هو ما يرويه متهم بالكذب أو الوهم أو الاختلاط ولا يعرف إلا من جهته‪ .‬وقد‬ ‫يرويه من هو ثقة لكن خالف ‪ /11/‬من هو أعدل منه كما مر‪...‬‬ ‫‪ 4‬العلة القادحة‪ :‬وهو المعل وتشمل ما كان ظاهر لفظه السلامة وعرفت فيه علة بعد التفتيش‬ ‫قي السند أو المتن‪.‬‬ ‫‪ 5‬عدم فقد الشاهد‪( :‬العاضد) ويشمل المقلوب والشاذ وأما الشاذ‪ :‬فقد مر؛ وأما المقلوب فهو‬ ‫نوعان‪)1 :‬ما تبدل فيه راو بآخر من طبقته‪)2 .‬أو ركب إسناد متنه على متن آخر ويسمى‬ ‫المركب أيضا‪.‬‬ ‫‪ 6‬الجهالة‪ :‬إما في الرواية فيحذف منه شخص لم يذكر أو يذكر‪ ،‬وهو بجهول الحال فيكون‬ ‫الراوي الحقيقي بجهولا فحصل ضعفه من جهة جهل راويه‪ ،‬أو يكون في المتن جهالة لأنه رواه راو‬ ‫غير ضابط و لم يرو عن غيره ء‪٤‬أو‏ لركاكة لفظه أو معناه‪ ،‬أو لوهم الراوي وعدم ضبطه اللفظ‬ ‫كقول الراوي في السجود‘ وليضع ركبتيه قبل يديه‪ ،‬والصحيح أن يضع يديه قبل ركبتيه‪.‬‬ ‫كما أن للحديث الصحيح والحسن مراتب فكذلك للحديث الضعيف مراتب فكما قيل إن أصح‬ ‫إسناد الصحيح ما رواه مالك عن نافع عن ابن عمر الخ‪....‬‬ ‫كذلك قالوا إن أوهى أسانيد أهل البيت ما رواه عمرو بن ثمر الجعفي عن جابر بن يزيد الجعفي‬ ‫عن الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني عن علي كرم الله وجهه‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫وأوهى الأسانيد عن أبي هريرة ما رواه السري محمد بن إسماعيل عن داود بن يزيد الأزدي عن أبيه‬ ‫‪./21/‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫وأوهى أحاديث ابن العباس مطلقا ما رواه السدي الصغير محمد بن مروان عن الكلبي عن صالح‬ ‫"هذه هي سلسلة الكذب لا سلسلة الذهب"”'‪.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫!‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اا‬ ‫عن ابن عباس؛ قال ابن حجر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أما أمثلة الحديث الضعيف فكثيرة نكتفى منها بمثالين‪.‬‬ ‫‪ 1‬حديث‪« :‬أ الله أن يرزق عبده المؤمن إلا من حيث لا يعلم»‪ .‬أخرجه الفردوسي عن عمرو‬ ‫حماية‬ ‫ق‬ ‫أبي هر ير ة مرفوعا و فيه راو‬ ‫عن‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫بن حر ملة عن‬ ‫الرحمان‬ ‫بن راشد بن عبد‬ ‫الحديث‬ ‫متن‬ ‫معى‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫جحدا‬ ‫(ابن راشد ضعيف‬ ‫السخاوي‪:‬‬ ‫قال‬ ‫راشد‪.‬‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫هو‬ ‫الضعف‬ ‫صحيح) (‪)2‬‬ ‫‪ 2‬حديث‪« :‬إذا حدنتم عي بحديث يوافق الحق فصدقوه وخذوا به حدثت به أو لم أحدث» رواه‬ ‫الدارقطين في الأفراد والعاقلي(“ في الضعفاء وأبو جعفر بن البختري في فوائده عن طريق أشعث‬ ‫بن التزار عن قتادة عن عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة مرفوعا؛ قال السخاوي والداراقطي‪( :‬إن‬ ‫أشعث تفرد به وهو شديد الضعف والحديث منكر جدا استنكره العاقلي وقال ليس له إسناد‬ ‫يصح") لأنه خالف الحديث المتواتر عنه صلى الله عليه وسلم‪« :‬من كذب علي متعمدا فليتبوأ‬ ‫مقعده من النار»‪.‬‬ ‫العمل بالحديث الضعيف‪:‬‬ ‫اختلف العلماء في ذلك وقد مر بنا قي أكثر مناسبة من التقريرات أن الذي يحتج به عند العلماء هو‬ ‫المقبول ‪ /31/‬من الأحاديف‘ ويندر ج تحت ذلك الحديث الصحيح والحسن بأنواعهما؛ أما العمل‬ ‫بالحديث الضعيف فقد جرى بالنسبة للعمل به اختلاف الآراء وتعدد المذاهب وكان ذلك تبعا‬ ‫(‪ )1‬تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي‪ ،‬تأليف الحافظ جلال الدين السيوطي‪ ،‬حققه‪ :‬أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي‪،‬‬ ‫صر‪. 891‬‬ ‫بيرو ت‪ ،‬ج‪.1‬‬ ‫مكتبة الكوثر ط‪ 2‬رحب‪٥5141‬‏‬ ‫(‪ )2‬المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة للعلامة الشيخ محمد بن عبد الرحمان السخحاوي‪ ،‬دراسة‬ ‫ص‪.25‬‬ ‫‏‪51 ٠1405‬م‬ ‫بيرو ت‪ ،‬ط‪1‬‬ ‫الناشر دار الكتاب العربي‬ ‫و تحقيق محمد عثمان الخشتڵ‬ ‫)‪ (3‬الصواب العقيلي‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‪38‬‬ ‫نفسه‬ ‫المصدر‬ ‫(‪)4‬‬ ‫(‪ )5‬الربيع‪ :‬الجامع كتاب الأيمان والنذور‪ ،‬باب إثم من كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬رقم‪ /837:‬البخاري‪:‬‬ ‫(ممعناه مطولا) (ممذا اللفظ)‪.‬‬ ‫باب ما يكره من النياحة على المليت‪ ،‬رقم‪1921 :‬‬ ‫الجنائز‬ ‫كتاب‬ ‫الصحيح‬ ‫‪24‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫لوجوب التحري قي نسبة حديث ما إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ثم الإلزام الذي يحمله النص‬ ‫المنسوب إليه صلى الله عليه وسلم والساحة الي يمكن العمل مذا الحدي وقد ورد في العمل‬ ‫بالحديث الضعيف ثلاثة مذاهب على سبيل الاختصار لا الحصر‪.‬‬ ‫‪ 1‬لا يعمل به مطلقا‪ :‬سواء أكان ذلك في الأحكام الشرعية أم في الترغيب والترهيب وفضائل‬ ‫الأعمال والاحتياط وهو المنقول عن يحيى بن معين وكثيرين؛ والظاهر أنه مذهب البخاري الذي‬ ‫أكثر من التدقيق في شرائط قبول الحديث ومذهب مسلم الذي شنع في مقدمة صحيحه على رواة‬ ‫الأحاديث الضعيفة‪ ،‬وتركهم الأخبار الصحيحة‪ .‬وجنح إلى ذلك أبو بكر بن العربي كبير المالكية‬ ‫في عصره وأبو شامة المقدسي كبير الشافعية في زمانه‪ ،‬وابن حزم الظاهري الذي أفصح عن ذلك‬ ‫بقوله‪( :‬ما نقله أهل المشرق والمغرب أو كافة عن كافة أو ثقة عن ثقة حتت يبلغ به إلى البي صلى‬ ‫لله عليه وسلم إلا أن في الطريق رجلا جروحا بكذب أو غفلة أو بجهول الحال فهذا يقول به بعض‬ ‫المسلمين ولا يحل عندنا القول به ولا تصديقه ولا الأخذ بشيء منه)"ك؛ وسار على ذلك الشوكاني‬ ‫(نيل الأوطار هو زيدي)‪.‬‬ ‫‪ -2‬يعمل به مطلقا‪ :‬إذا لم يكن في الباب غيره وقد عري ‪ /41/‬هذا المذهب إلى أحمد بن حنبل‬ ‫إذ روي عنه أنه يقول‪( :‬ضعيف الحديث عندنا أحب من رأي الرجال){‘‪ ،‬وتبعه أبو داود‬ ‫وكذلك مالك والشافعي قدموه على القياس إذا لم يوجد غيره في الباب وكذلك النسائي فإنه‬ ‫يخرج عن كل من لم يجتمع المحدثون على تركه ووافقناهم (رأي فقهاء الإباضية) في قبول نوع‬ ‫منه وهو المرسل الذي أرسله عدل ضابط مشهور أما ما عدا ذلك فإن حذاق المحدثين منا‬ ‫والأصوليين ردوه‪ ،‬انظر إلى قول الشيخ السالمي” في قصيدته شمس الأصول إذ يقول ما نصه‪:‬‬ ‫(‪ )1‬الفصل في الملل والأهواء والنحل للإمام ابن حزم الظاهري الأندلسي وممامشه الملل والنحل للشهرستاني‪ ،‬مكتبة السلام‬ ‫ص ‪.96‬‬ ‫دت&‘‪ 6‬ج‪.2‬‬ ‫العالمية دط{‬ ‫(‪ )2‬تاريخ علوم الحديث الشريف في المشرق والمغرب محمد المختار ولد أباهك منشورات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم‬ ‫ص‪.7()7‬‬ ‫‪01‬م‬ ‫إيسيسكو ط ‪1‬‬ ‫و التقافة‬ ‫(‪ )3‬هو عبدالله بن حميد بن سلوم السالمي أبو محمد مؤرخ فقيه‪ ،‬من أعيان الإباضية‪ ،‬انتهت إليه رئاسة العلم في عصره مولده‬ ‫ومعار ج‬ ‫أنوار العقول‪،‬‬ ‫مشارق‬ ‫حبيب»‬ ‫بن‬ ‫الربيع‬ ‫الجامع الصحيح مسنك‬ ‫شر ح‬ ‫تصانيفه‪:‬‬ ‫من‬ ‫ضر يرا‪.‬‬ ‫وكان‬ ‫عمان‬ ‫ق‬ ‫ووفاته‬ ‫ص‪.48‬‬ ‫ج‪.4‬‬ ‫الزركلي‪،‬‬ ‫الأعلام‪،‬‬ ‫ينظر‬ ‫_ ‪491‬م‪.‬‬ ‫وغيرها كثير‪ .‬توفي عام ‪21‬ه‬ ‫و طلعة الشمس©‪،‬‬ ‫الآمال‬ ‫‪34‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫تقوم حجة ولا الضعيف‪"(.‬‬ ‫وليس بالمقطوع والموقوف‬ ‫‪ -3‬يعمل به في فضائل الأعمال والمواعظ والقصص والترغيب والترهيب ونحو ذلك مع التأهل في‬ ‫روايته وإسناده من غير بيان ضعفه‪ ،‬أما إذا كان في العقائد كصفات الله عز وجل وما يجوز عليه‬ ‫وما يستحيل قي حقه‪ ،‬أو كان في الأحكام من حلال أو حرام؛ أي تحليل أو تحريم وغيرهما فإنه لا‬ ‫يعمل به ولا يجوز التساهل في إسناده وروايته دون بيان ضعفه‪ ،‬وهو المذهب المعتمد عند المحققين‬ ‫بشروط نذكرها‪.‬‬ ‫‪ 1‬يجوز العمل به إذا كان في الأحكام و لم يخالف قطعيا أو أحاديا قويا‪ .‬وكان العمل به من باب‬ ‫الاحتياط كما إذا ورد حديث ضعيف بكراهة بعض البيو ع أو الأنكحة\ فالمستحب أن يتنزه عن‬ ‫ذلك أخذا بالحيطة ولكن لا يجب ذلك‪/51/.‬‬ ‫‪ -2‬أن يكون الضعف ف الحديث غير شديد؛ وهو ما يسمى في الاصطلاح بالمضعّف؛ وذلك لأن‬ ‫البعض ضعفه والبعض لم يضعفه؛ فيخرج من هذا القيد حديث من انفرد به من الكذابين والمتهمين‬ ‫بالكذب ومن فحش غلطه وسهوه‪ ...‬الخ‪.‬‬ ‫‪ 3‬أن يكون مندرجا تحت أصل عام في الدين فيخر ج ما يخترع بحيث لا يكون له أصل معمول‬ ‫به أصلا‪.‬‬ ‫‪ 4‬ألا يعتقد عند العمل به ثبوته بل يعتقد الاحتياط لثلآً ينسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم‬ ‫ما لم يقله‪.‬‬ ‫أهما‬ ‫على‬ ‫الأعمال‬ ‫فضائل‬ ‫الضعيف ق‬ ‫بالحديث‬ ‫أدلة القائلين‬ ‫من‬ ‫أراه‬ ‫أمر فالذي‬ ‫من‬ ‫و مهما يكن‬ ‫مقبولة لا تدفع وجوب الاحتياط الشديد في أمر الحديث الضعيف‪.‬‬ ‫ولا أشك في أن من رد العمل به مطلقا هو أقرب إلى الحيطة وأبعد عن احتمالات التأم والوقوع‬ ‫في أن ينسب إلى البي صلى الله عليه وسلم ما لم يقل وإلا لما كانت هناك فائدة تذكر في ما أجهد‬ ‫به العلماء أنفسهم من أمثال الربيع والبخاري ومسلم والتكلم في الناس وتحريحهم من أجل تخليص‬ ‫الحديث من الشوائب وتحريد الأحاديث الصحيحة من غيرها واتخاذ أدق الضوابط من أجل ألا‬ ‫يثبتوا في مصنفاتمم إلا ما كان صحيحا‪ ،‬ولأن في الصحيح والحسن خيرا كثيرا وفيرا وغناء من تلك‬ ‫الأحاديث الق لم يغلب على الظن ثبوتما عن الني صلى الله عليه وسلم أو عن أصحابه الكرام أو‬ ‫(‪ )1‬طلعة الشمس شرح شمس الأصول العلامة المحقق نور الدين عبد الله بن حميد السالمي‪ ،‬تحقيق عمر حسن القيامك مكتبة‬ ‫الإمام السالمي ولاية بدية سلطنة عُمان‪ ،‬دط‪0102 ،‬م‪ ،‬ص‪.57‬‬ ‫‪44‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫عن الأيمة الأعلام‪ ،‬ولأن الله يأمر بالتبين في قوله تعالى‪ :‬يأيها آلن ءامنواإن جاءكركَاسِو بنا‬ ‫ر'ر‬ ‫فهم‬ ‫س س‬ ‫ر‬ ‫۔ ۔‪,‬۔ وسم‬ ‫‪.,‬‬ ‫۔صح‪,‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬لا‬ ‫ى‪.‬‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫‪..‬‬ ‫غ‬ ‫ه[الحجرات‪ /61/ ]60/‬رأيت مما تقدم أن أزيد نبذة تتعلق برواية الحديث الضعيف أي‬ ‫فََبَكَا‬ ‫بالصيغة الين ترويه بما ثم بأمثلة الأحاديث الواردة وهى ضعيفة جدا بعد أن تصدر كلمي بمراجعة‬ ‫ما تقدم مما يرد به الحديث فأقول‪:‬‬ ‫‪ 1‬إن العلماء حققوا وقالوا إن من أراد نقل حديث ضعيف أو ما يشك في صحته أو ضعفه بغير‬ ‫بصيغة التمريض؛ مثل‪ :‬روي أو يروى أو جاء أو نقل أو أثر أو روى بعضهم أو نحو ذاك‪ ،‬كما‬ ‫ي‪.‬قول الحا ‪.‬ف ‪.‬ظ العرا‪.‬ق‪.‬ي‪...‬قي ‪.‬أ)لفيته" ‪:'1‬‬ ‫فيه لا بإسنادهما‬ ‫يشك‬ ‫وإن ترد نقلا لواه أو ‪11‬‬ ‫فاعلم‬ ‫بنقل ما صح كقال‬ ‫او جزم‬ ‫بتمريض كيروى‬ ‫فات‬ ‫‪ 2‬تقدم لنا ما يرد به الحديث ويعرف به ضعفه في السند و لم أوضح ما يرد به من جهة المتن إلا‬ ‫حديثين أحدهما يتعلق بالسند وهو أبى الله أن يرزق‪...‬الخ؛ والثاني يتعلق بالمتن وهو إذا حدثتم‬ ‫بحديث يوافق الحق‪ ...‬الخ‪ ،‬يخالف الحديث المأثور من كذب علي متعمدا‪ ...‬الخ وهو الشاذ فقط؛‬ ‫الضعيف( )‪:‬‬ ‫يعر ف‬ ‫فأقول‬ ‫أولا بركاكة اللفظ‪( :‬بحيث يدرك العليم بأسرار البيان العربي أن مثل هذا اللفظ ركيك لا يصدر‬ ‫ولا بليغ فكيف بسيد الفصحاء صلى الله عليه و سلم كما روي عن الر بيع بن خيثم‬ ‫عن فصيح‬ ‫‪/1 7/‬‬ ‫الليل ينكر به")(‪.)2‬‬ ‫كظلمة‬ ‫به أو ظلمة‬ ‫يعر ف‬ ‫ضو ء كضو ء النهار‬ ‫وهو تابعي ‪" :‬إن للحديث‬ ‫ثانيا فساد المعنى‪( :‬بأن يكون الحديث مخالفا لبديهيات العقول من غير أن يمكن تأويله مثل‪« :‬إن‬ ‫سفينة نو ح طافت بالبيت سبعا وصلت عند المقام ركعتبن»)‘‘؛ (أو يكون مخالفا للقواعد العامة قى‬ ‫(‪ )1‬فتح الباقي بشرح ألفية العراقي‪ ،‬القاضي زين الدين أبي يحيى زكريا بن محمد بن زكريا الأنصاري السنيكي© حقق نصوصه‬ ‫وخرج أحاديثه وعلق عليه‪ :‬د‪.‬عبد اللطيف الحميم والشيخ‪ :‬ماهر ياسين فحل منشورات محمد علي بيضون لنشر كتب السنة‬ ‫والجماعة دار الكتب العلمية بيرو ت\ لبنان‪ .‬ط‪2241‘1‬ه‪20()2/‬م‪ ،‬ج‪3 ،1‬ص‪.300‬‬ ‫(‪ )2‬هذه الصفات القادمة هي صفات الحديث الموضوع وكأنه أدبجها معه‪ ،‬وسوف يشرح الموصوع في ماية القصيدة‪.‬‬ ‫(‪ )3‬الوسيط في علوم ومصطلح الحديت‪ ،‬الشيخ الدكتور‪ :‬محمد بن محمد أبو شهبة‪ ،‬دار عالم المعرفة للنشر والتوزيع‪ ،‬دط‪،‬‬ ‫دت ص‪.633‬‬ ‫(‪ )4‬المصدر نفسة! ص‪.733‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫الحكم والأخلاق مثل‪« :‬جور التركي ولا عدل العربي» أو داعيا إلى الشهوة الجنسية «النظر إلى‬ ‫الوجه الحسن يجلي البصر»‪ ،‬أو مخالفا للحس والمشاهدة‪ :‬مثل «لا يولد بعد المائة مولود لله فيه‬ ‫حاجة»‪ ،‬أو مخالفا لقواعد الطب مثل «البدنحان شفاء من كل داء»‪ ،‬أو مخالفا لما يوجبه العقل لله‬ ‫من تتريه وكمال مثل‪« :‬أن الله خلق الفرس فأجراها فعرقت فخلق نفسه منها» جل وعلا عن‬ ‫ذلك علوا كبيرا‪ ،‬أو يكون مخالفا لقطعيات التاريخ أو سنة الله في الكون والإنسان مثل حديث‬ ‫«عواج بن عناق أن طوله ثلاثة ألاف ذراع وأن نوحا لما خوفه بالغرق قال احمل`ي على قصعتك‬ ‫هذه وإن الطوفان لم يصل إلى كعبه وأنه يدخل يده في البحر فيلتقط من قاعه السمك فيشويه‬ ‫قرب الشمس» وكذلك حديث «رتن الهندي وأنه عاش ستمائة سنة وأدرك البي صلى الله عليه‬ ‫و سلم»‪ ،‬وكذلك ما ذكر «عن قوم عاد أغمم عمالقة طول كل واحد منهم كالنخلة السحوقف»‪،‬‬ ‫أو يكون مشتملا على سخافات وسماجات يصان عنها العقل مثل «الديك الأبيض حبيي وحبيب‬ ‫حبيي جبريل» أو «اتخذوا الحمام المقاصيص فإنما تلهي الجن عن صبيانكم» الخ‪...‬؛ قال ابن‬ ‫الجوزي‪( :‬كل حديث رأيته تخالفه العقول وتناقضه الأصول وتباينه النقول فاعلم أنه موضو ع)‬ ‫وقال قيالمحصول‪( :‬كل خبر أوهم باطلا مالم يحتمل التأويل فمكذوب)×'‘& ذلك في ما عذا‬ ‫المعجزات فهي خوارق العادات‪/81/ .‬‬ ‫نالنا مخالفته لصريح القرآن أو مأنور السنة بحيث لا يقبل التأويل‪( :‬مثل‪« :‬ولد الزنا لا يدخل‬ ‫الجنة إلى سبعة أبناء» فإنه مخالف لقوله تعالى‪ :‬‏‪ ٨‬الزر وازرة وذرَأتَرئ ‪[ 1‬الأنعام‪ ()]461/‬أما‬ ‫إذا تواتر ذلك من قول البي وفعله صلى الله عليه وسلم مثل دية الخطأ على العاقلة فهو مما خصت‬ ‫به السنة القرآن‪( ،‬أو يكون مخالفا للقواعد العامة المأخوذة من القرآن والسنة‪ ،‬مثل‪« :‬من ولد له‬ ‫ولد فسماه محمدا كان هو ومولوده في الحنة» ومثل‪« :‬أليت على نفس يى ألا أدخل النار من اسميته‬ ‫محمدا أو أحمدا»‪ ،‬فهذا مخالف للمحكوم به من أحكام القرآن والسنة بأن النجاة تكون بالأعمال‬ ‫الصالحة لا بالأسماء والألقاب؛ أو يكون مخالفا للإجماع‪ :‬مثل «من قضى صلوات من الفرائض في‬ ‫آخر جمعة من رمضان كان ذلك جابرا لكل صلاة فاتته قي عمره إلى سبعين سنة»)”" (أنظر في‬ ‫)‪ (1‬السنة وكمانتها في التشريع الإسلامي‪ ،‬الدكتور مصطفى السباعي المكتب الإسلامي دار الوراق للنشر والتوزيع‪ ،‬دط‘‬ ‫دت ص‪.711‬‬ ‫‪.811‬‬ ‫(‪ )2‬المصدر نفسه صر‬ ‫‪.811‬‬ ‫(‪ )3‬المصدر نفسه صر‬ ‫‪64‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫إطالة الأجور للشيخ أطفيش؛ في صلاة آخر جمعة من رمضان"" فإن هذا مخالفا لما أجمع عليه‬ ‫الفقهاء بأن الفائتة لا يقوم مقامها شيء من العبادات‪.‬‬ ‫رابعا مخالفته لحقائق التاريخ المعروفة في عصر النبي صلى الله عليه رسلم‪ :‬مثل حديث‪« :‬أن البي‬ ‫صلى الله عليه وسلم وضع الجزية على أهل خيبر ورفع عنهم الكلفة والسخرة بشهادة سعد بن‬ ‫معاذ ومعاوية بن أبي سفيان» مع أن الثابت في التاريخ أن الجحزية لم تكن معروفة ولا مشروعة في‬ ‫عام خيبر وأن آية الجحزية نزلت في عام تبوك وأن سعد بن معاذ توقي قبل ذلك في غزوة الخندق وأن‬ ‫معاوية أسلم عام الفتح فحقائق التاريخ ترد هذ الحديث ‪ /91/‬ومثل ذلك حديث أنس‪« :‬دخلت‬ ‫الحمام فرأيت الرسول صلى الله عليه وسلم جالسا وعليه مئغزر فهممت أن أكلمه فقال يا أنس إنما‬ ‫حرمت دخول الحمام بغير إزار لأجل هذا») مع أن الثابت تاريخيا أن الرسول صلى الله عليه وسلم‬ ‫لم يدخل الحمام قط و لم تكن الحمامات معروفة في عصره في الحجاز‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬موافقة الحديث لمذهب الراوي‪ :‬رإذا كان الراوي مغاليا قي تعصبه كأن يروي رافضي‬ ‫حديثا في فضائل أهل البيتك أو مرجع حديثا في الإرجاء كالذي رواه حبة بن جوين قال‪:‬‬ ‫«سمعت عليا يقول‪ :‬عبدت الله مع رسوله قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة حمس سنين أو سبع‬ ‫سنين»؛ قال بن حبان‪ :‬كان حبة مغاليا قي التشيع واهيا في الحديث" مع ما عرف أن أول الناس‬ ‫إيمانا بالر سول خديجة فأبو بكر‪.‬‬ ‫سادسا‪ :‬أن يتضمن الحديث أمرا من شأنه أن تتوفر الدواعي على نقله‪( :‬لأنه وقع بمشهد عظيم‬ ‫ثم لا يشعر ولا يرويه إلا واحد وبهذا حكم أهل الحديث على‪« :‬حديث غدير خم» بالوضع‬ ‫والكذب؛ قال العلماء إن من أمارات الوضع في هذا الحديث أن يصرح بوقوعه على مشهد من‬ ‫الصحابة جميعا ثم يحدث بعد ذلك أن يتفقوا على كتمانه حين استخلاف أبي بكر{) ثم عمر ثم‬ ‫جمع الشورى في خلافة عثمان ثم مبايعة المسلمين عليا مع اختلاف الناس فيها؛ فلو كان هناك نص‬ ‫جلي كما زعم لعملوا به ولنقلوه‪/02/.‬‬ ‫(‪ )1‬لم أجد فيه هذا النص وإنما موجود فيه نص عن‪ :‬صلاة أربع ركعات وصلاة الخصم وأجرها‪ ،‬كتاب إطالة الأجور وإزالة‬ ‫الفجور‪ ،‬لقطب الأئمة الشيخ الحاج امحمد بن الحاج يوسف اطفيش اليسجين‪ ،‬تقديم وترتيب احمد بن حمو كروم" عمر بن‬ ‫‏‪5991 ٥1415‬م د‪.‬ط‪ ،‬ص‪.8‬‬ ‫أحمد بازين‪،‬‬ ‫(‪ )2‬السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي‪ ،‬ص‪.811‬‬ ‫(‪ )3‬المصدر نفسه ص‪.911‬‬ ‫(‪ )4‬المصدر نفسه ص‪.911‬‬ ‫‪74‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫سابعا‪ :‬اشتمال الثواب العظيم‪( :‬على الفعل الصغير والمبالغة بالوعيد الشديد على الأمر الحقير فقد‬ ‫أكثر القصاص من مثل هذا النو ع ترقيقا لقلوب الناس وإثارة لاجتهادهم مثل ‪« :‬من صلى الضحى‬ ‫كذا ركعة أعطي ثواب سبعين نبيا»‪« ،‬ومن قال لا إله إلا الله خلق الله له طائرا له سبعون ألف‬ ‫لسان في كل لسان سبعون ألف لغة يستغفرون له»«")‪.‬‬ ‫نامنا‪ :‬ما يرويه الزنادقة كراهية للإسلام دينا ودسا‪ :‬فيه من أحاديث تفسد عقائد المسلمين‬ ‫وتشوه محاسن الإسلام وتفرق صفوفه مثل حديث الخوار ج وقتلهم ومثل ما ورد في الفرق‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫تاسعا‪ :‬تعصبا للجنس والقبيلة واللغة والبلد والإمام‪( :‬مثل ما وضع الشعوبيون حديث‪« :‬إن الله‬ ‫إذا غضب أنزل الوحي بالعربية‪ ،‬وإذا رضي أنزل الوحي بالفارسية» فقابلهم جهالة العرب بالمثل‬ ‫رواية ما تقدم بالعكس وكما وضع المتعصبون لأبي حنيفة حديثا‪« :‬سيكون رجل من أمي يقال‬ ‫له أبو حنيفة النعمان هو سراج أم»‪ ،‬ووضع المتعصبون لبعض المذاهب‪« :‬سيكون في أمي رجل‬ ‫يقال له محمد بن إدريس هو أضر على أمي من إبليس»‪ ،‬وكما وضع بعض أحاديث في فضائل‬ ‫البلدان والقبائل تعصبا ومداهنة مما قد بينه العلماء وميزوها في كتب الموضوعات)«‪.‬‬ ‫عاشرا‪ :‬ما يكون من الانحياز المذهبي في المسائل الخلافية بين المذاهب‪ :‬مما يروي بعض الناس‬ ‫أحاديث (لتأييد مذهبهم‪ /12/ .‬مثل قولهم‪« :‬من رفع يديه في الصلاة فلا صلاة له»؛ ومثل قولهم‪:‬‬ ‫«أمى جبريل عند الكعبة فجهر ببسم الله الرحمان الرحيم» إلى غير ذلك)«)‪.‬‬ ‫الحادي عشر‪ :‬الجهل بحقيقة الدين مع الرغبة في الخير‪( :‬وهذا ما فعله كثير من الزهاد والعباد‬ ‫الصالحين؛ فقد كانوا يحتسبون وضعهم للأحاديث في الترغيب والترهيب ظنا منهم أنهم يتقربون‬ ‫إلى ا له ويخغدمون الإسلام‪ ،‬ولما أنكر عليهم العلماء ذلك وذكروهم بقول الرسول صلى الله عليه‬ ‫قال بعضهم‪ :‬نحن نكذب له ولا‬ ‫وسلم‪« :‬من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار »‪.‬‬ ‫نكذب عليه‪ ،‬وواضح أنه تقرب سخيف دفع إليه الجهل بحقيقة الدين وحب الشهرة أو غير ذلك‪،‬‬ ‫(‪ )1‬المصدر نفسه ص‪.021‬‬ ‫(‪ )2‬المصدر نفسه ص‪.201‬‬ ‫(‪ )3‬المصدر نفسه ص‪.401‬‬ ‫(‪ )4‬تم تخريجه‪.‬‬ ‫‪84‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫}‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪:١‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫دا‬ ‫مثل نوح بن أبي مريم«) الذي وضع أحاديث لا أصل فها في فضائل سور القرآن سورة سورة‬ ‫(وقيل له من أين لك عن عكرمة عن ابن عباس أو غيره في فضل كل سورة حديت\ڵ فقال‪:‬‬ ‫وجدت الناس مولعين بطبقات ابن سعد ومغازي ابن إسحاق فوضعت ذلك لأرغبهم في القرآن‪.‬‬ ‫ومن هؤلاء غلام خليل (ے) وقد كان زاهدا منقطعا إلى العبادة محبوبا إلى العامة مع أنه وضع كثيرا‬ ‫من أحاديث ترقيق القلوب©‪ ،‬واعترف بذلك قائلا‪ :‬وضعتها لترقيق قلوب العامة)(‘‪.‬‬ ‫فوجدا قصاصا يقول ثنا أحمل بن حنبل ‪ /22/‬ويحيى بن معين عن عبد الرزاق عن قتادة عن أنس‬ ‫أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال‪« :‬من قال لا إله إلا الله خلق الله من كل كلمة طيرا منقاره‬ ‫من ذهب وريشه من مرجان»‪ ،‬واستمر يذكر فيه ما يملأ عشرين ورقة‪ ،‬فجعل أحمد ينظر إلى يجى‬ ‫وكل منهما يقول لصاحبه‪ ":‬أنت حدثت هذا فيقول‪ :‬لا" فلما انتهى أشار إليه يجى وقال‪" :‬من‬ ‫حدثك ممذا قال‪ :‬يحيى بن معين وأحمد بن حنبل" وقال‪ :‬أنا يجى و لم أحدثك ممذا قال‪ :‬الرجل ما‬ ‫غي ركما)‘‪.‬‬ ‫معين‬ ‫حنبل ونيى بن‬ ‫الدنيا حرد بن‬ ‫أما ق‬ ‫حمراقتكث‬ ‫أشد‬ ‫النامي عشر‪ :‬ما يعرف من انتصار بعض الناس لبنيهم أو من يقرب إليهم‪( :‬مثل‪« :‬معلمي‬ ‫صبيانكم شراركم أقلهم رحمة لليتيم وأغلظهم على المسكين»‪ .‬رواه سعد بن طريفة لما أدب‬ ‫المعلم ولده وجاء إليه يبكي){‪ .‬وهذا مخالف لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم في أول انتصار‬ ‫(‪ )1‬نوح بن أبي مريم أبو عصمة المروزي القرشي مولاهم مشهور بكنيته ويعرف بالجامع لجحمعه العلوم‪ ،‬لكن كذبوه في‬ ‫الحديتؤ وقال ابن المبارك‪ :‬كان يضع من السابعة} مات سنة ثلاث وسبعين‪ .‬تقريب التهذيب‪ ،‬الحافظ أحمد بن علي بن حجر‬ ‫العسقلايي‪ ،‬حققه وعلق عليه ووضحه وأضاف إليه‪ :‬أبو الأشبال صغير أحمد شاغف الباكستاني دار العاصمة للنشر والتوزيع‬ ‫دط دت‪ ،‬ص‪ 0101‬رقم الترجمة‪.9527:‬‬ ‫(‪ )2‬أحمد بن محمد بن غالب الباهلي غلام خليل‪ :‬عن إسماعيل بن أبي أويس وشيبان وقرة بن حبيب‘ وعنه ابن كامل‪ ،‬وابن‬ ‫السماك وطائفة وكان من كبار الزهاد ببغداد‪ ،‬قال ابن عدي سمعت أبا عبد الله النهاوندي يقول‪ :‬قلت لغلام خليل ما هذه‬ ‫الرقائق الي تحدث بما؟ قال‪ :‬وضعناها لنرقق بما قلوب العامة وقال الدارقطي‪ :‬متروك‪ .‬وقال الخطيب‪ :‬مات ثي رجب سنة‬ ‫حمس وسبعين ومائتين‪ .‬ينظر؛ لسان الميزان‪ ،‬للإمام احمد بن علي بن حجر العسقلايي‪ ،‬إعتىى به الشيخ العلامة‪ :‬عبد الفتاح أبو‬ ‫غدة} مكتب المطبوعات الإسلامية‪ .‬طل‪3241 .‬ه ‪2002‬م‪ .‬ج‪ ،1‬ص‪716‬ا رقم الترجمة‪.767:‬‬ ‫(‪ )3‬ينظر تدريب الراوي ص‪ .333‬والسنة ومكانتها في التشريع الإسلامي‪ ،‬ص‪5001‬‬ ‫(‪ )4‬السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي‪ ،‬ص‪.301‬‬ ‫(‪ )5‬سعد بن طريف‪ :‬طريف بن شهابڵ أو ابن سعد‪ ،‬السعدي (أبو سفيان) البصري" الأشل بالمعجمة‪ ،‬ويقال له‪ :‬الأعسم‬ ‫‪.‬عهملتين‪ .‬ضعيف‪ .‬من السادسة‪ .‬تقريب التهذيب‪ ،‬ص‪ \364‬رقم الترجمة‪.0303:‬‬ ‫(‪ )6‬تدريب الراوي‪ ،‬ص‪.723‬‬ ‫‪94‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫للمسلمين وللقرآن ولقوله صلى الله عليه وسلم‪« :‬تعليم الصغار يطفئ غضب الحبار»"‘& في أمثال‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وعليه فإذا وجد الإنسان حديثا شك في صحته فعليه أن يرجع حالا إلى الكتب المؤلفة في الشأن‬ ‫مع تطبيقه لقواعد المصطلح لينجو من الكذب ويعرف الصحيح ويعمل به والله أعلم‪.‬‬ ‫المبحث الابي‪ :‬ألقاب الحديث‪:‬‬ ‫(بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم فالله أستعين وعليه أتوكل‬ ‫ولا حول ولا قوة إلا به أقول)‪ {:‬لما فرغنا تبعاً للبيقوني في منظومته من ذكر أوصاف الحديث‬ ‫المتعلقة بالمتون من‪ :‬صحة وحسن وصلاحية وضعف ‪ /32/‬أتكلم الآن في بيان ألقاب وأسماء تتعلق‬ ‫أكثرها بالسند فبدأ)‪:‬‬ ‫المطلب الأول‪ :‬الحديث المرفوع‪:‬‬ ‫‪....................‬‬ ‫قال الناظم‪ -7 :‬وما أضيف للبي المرفوع‬ ‫أي‪ :‬ما أضافه صحابي أو تابعي أو من بعدهما ولو منا الآن للبي صلى الله عليه وسلم قولا أو فعلا‬ ‫أو تقريرا أو صفة تصريحا أو حكما هو‪ :‬المرفوع؛ سواء اتصل إسناده أم لا‪ ،‬فدخل فيه‪ :‬المتصل‬ ‫والمسند والمنقطع والمعلق والمرسل إذا عزاه التابعي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم دون الموقوف‬ ‫والمقطو ع‪ .‬وقال الخطيب البغدادي(‪" :‬هو ما أخبر فيه الصحابي عن قول الرسول صلى الله عليه‬ ‫وسلم أو فعله‪ .‬فعليه لا تدخل مراسيل التابعين ومن بعدهم‪ .‬لكن قال الحافظ ابن حجر‪:‬‬ ‫"الظاهر أن كلام الخطيب خرج مخرج الغالب من أن ما يضاف إلى البي صلى الله عليه وسلم إنما‬ ‫يضيفه الصحابي"ث“‪ .‬فقول‪ :‬من بعده قال الرسول صلى الله عليه وسلم أو فعل أو حكم أو قرر أو‬ ‫كان خلقه كذا أو صفته كذا فقد أخذ ذلك ممن رآه بعينه أو سمع ولا يكون إلا صحابيا‪.‬‬ ‫(‪ )1‬نص الحديث‪ :‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك عن البي صلى الله عليه وسلم قال‪ :‬تعليم الصغار يطفئ‬ ‫غضب الرب‪ .‬الربيع‪ :‬الجامع‪ ،‬باب في العلم وطلبه وفضله رقم‪.32:‬‬ ‫(‪ )2‬ساقطة من نسخة التلميذ‪ ،‬ومما افتتحت النسخة الشيخ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬كتب ف النسخة (ب)‪ :‬فقد بدأ‪.‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬الوسيط في علوم ومصطلح الحديث‪ ،‬ص‪.401‬‬ ‫(‪ )6‬تدريب الراوي ‪ ،‬ص‪.202‬‬ ‫‪05‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫وذلك أن‬ ‫لكن تعريف المصطلح وإن عناه معہ‪(.‬أ) فقد خالفه حكما‪ ،‬إذ المرفوع ما وصفناه قبل‬ ‫ينتهي إلى الي صلى الله عليه وسلم أتصريحاً أو حكما أو فعلا أو تقريرا أو‬ ‫الإسناد إما أن‘‬ ‫منقطعا‪ ،‬ويدخل فيه المرسل ويشمل‪ :‬الضعيف والصحيح وغيرهما‪.‬‬ ‫متصلاً كان؛ أو‬ ‫وصفاً]‬ ‫والمتصل السند مرفوعا حكما ومعين وهو المشهور‪ ،‬ولا عبرة باتصال الإسناد عند الأكثر كما مر‬ ‫فالمهم أن تكون الإضافة إلى الني صلى الله عليه وسلم وتشمل ما كان منها صريحا وما كان‬ ‫حكما‪ 5‬وذلك‪ 6‬يكون في كل مانلقول والفعل والتقرير والصفة‪ ،‬ففي كل واحد منها قد يكون‬ ‫الحديث مرفوعا صربحا‪[ ،‬وقد يكون مرفوعا]إ حكما؛ ‪ /42/‬وهذا ما يجعل للحديث المرفوع‬ ‫عدداً من الأنواع نتعرض لا فيما يلي‪:‬‬ ‫‪ )1‬المرفوع من القول صراحة‪ :‬كأن يقول الصحابي‪ :‬سمعت البي صلى الله عليه وسلم يقول‬ ‫كذا؛ أو قال الرسول صلى الله عليه وسلم كذا؛ أو عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال كذا؛‬ ‫أو حدثيي بكذا فيذكر الراوي الصحابي واللفظ معا وذلك كثير‪ .‬مثل‪« :‬إنما الأعمال‬ ‫بالنيات»(‪&‘٨‬‏ ومثل‪« :‬نضر الله وجه امرء سمع مقالي فوعاها‪ »...‬ومثل‪« :‬لا ضرر ولا ضرار في‬ ‫الإسلام» ال غيرها‪ ،‬وقد ترد بعض الأحاديث الي يقال في أسانيدها عند ذكر الصحابي يرفع‬ ‫الحديث أوينميه [أو يبلغه]”‪ .‬مثال ذلك‪ :‬ما رواه مالك في الموطأ عن أبي حازم عن سهل بن‬ ‫سعد قال‪« :‬كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمين على اليسرى في الصلاة»‪ .‬قال أبو‬ ‫حازم‪« :‬لا أعلم إلا أنه ينمي ذلك»{‪ .‬أو «رواية» كرواية الأعرج عن أبي هريرة يبلغ به قال‪:‬‬ ‫(‪ )1‬كتب في النسخة (ب)‪ :‬معنا‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬قولا أو تقريرا أو تصريحا أو حكما أو صفة أو فعلا‪.‬‬ ‫(‪ )4‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬أو‪.‬‬ ‫(‪ )6‬في النسخة (ب)‪ :‬هذا‪.‬‬ ‫(‪ )7‬البخاري‪ :‬الصحيح بدء الوحي‪ ،‬باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الك رقم‪( 1:‬يمذا اللفظ)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح‬ ‫كتاب الإمارة‪ ،‬باب قوله صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنية‪ .‬رقم‪ 7091:‬ربنحوه) و‪.7091‬‬ ‫(‪ )8‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫)‪ (9‬البخاري‪ :‬الصحيحء كتاب الأذان باب وضع اليمين على اليسرى في الصلاةء رقم‪( 047:‬بلفظه مختصرا)‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫«الناس تبع لقريش»«"" الحديث‪ .‬قال ابن الصلاح‪" :‬فكل ذلك وأمثاله( كناية عن رفع الصحابي‬ ‫الحدي ‪.‬ث إلى الرسول صلى ال نله عليه وسلم وحكمه عند عأهل العلم حكم الم ‪.‬رفو "ء‪.‘("3‬‬ ‫‪ 2‬المرفوع من القول حكما‪ :‬كأن يقول الصحابي فيما يتعلق بالأمور الماضية كبدء الخلق؛‬ ‫وأخبار الأنبياء؛ أو الأمور المستقبلة كأشراط الساعة‪ ،‬وهي علامات يوم القيامة؛ وكالملاحم؛‬ ‫والف‪7‬ت‪7‬ن؛ وأحوال الآوآخرة ة ‪...‬الخ ال‪ .‬ففيغماثل هذ هذاا لا‏‪ ١١‬يهةقوله الصحابي إلا [عن نتوققهيف]” ]“ من البي صلى الل)ه‬ ‫عليه وسلم وإن كان يشترط في هذه الأمور وأمثالها أن لا يكون الصحابي قد أخذ عن‬ ‫عن أهل الكتاب لا اعتقادا بصحتها ومضموهما ولكن على سبيل الموعظة والذكرى‪.‬‬ ‫وخصوصا] ما يتعلق منها بأشراط الساعة والملاحم وآخر الزمان وأخبار الأمم الغابرة وما خفي‬ ‫عليهم من آيات الكون المذكورة في القرآن‪ :‬ابن عباس و(عبد الله بن عمرو بن العاص وأبي‬ ‫وقد أدخل الكثير منها ق‬ ‫بن منبه‪6‬‬ ‫ووهب‬ ‫الأحبار‬ ‫وأغلبها عن كعب‬ ‫وعحبدل الله بن سلام‬ ‫هريرة‬ ‫تفسير القرآن‪ .‬ويلاحظ أن كثيرا من الأحاديث الن تشتمل على هذه الأخبار ضعيفة؛ وقد يصل‬ ‫بعضها إلى الوضع والاختلاق‪ ،‬وجاءها الضعف من الشذوذ أو العلة أو الاضطراب‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ج‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫&‬ ‫ها‬ ‫‪:‬‬ ‫قول الصحابي‪ :‬كنا‬ ‫وقل مثل ذلك فيما ينسبونه من) سبب نزول بعض الآيات ومن ذلك‬ ‫نقول كذا ويضيفه إلى زمن البي صلى الله عليه وسلم؛ أو كانوا يقولون كذا فى زم‪ ) ..‬حياته عليه‬ ‫(‪ )1‬البخاري‪ :‬الصحيح كتاب المناقب‪ ،‬قول الله تعالى يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأننى‪ ،‬رقم‪( 3943:‬بنحوه)‬ ‫و‪( 5943‬مذا اللفظ)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب الإمارة‪ ،‬باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش رقم‪( 8181:‬مثله‬ ‫مختصرا) و‪( 8181‬بلفظه مختصرا)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬علوم الحديث أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري" ص‪.15‬‬ ‫(‪ )4‬في النسخة (ب)‪ :‬بتوقيف عن‪.‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬المقاصيص خاصة‪.‬‬ ‫(‪ )6‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )7‬في النسخة (ب)‪ :‬في‪.‬‬ ‫(‪ )8‬في النسخة (ب)‪ :‬المرفوع حكما‪.‬‬ ‫(‪ )9‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫او‬ ‫ع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كذا)‪١‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫او كمينا (عن‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مر نا بكذاك‬ ‫ومنه ايضا ‪[ :‬‬ ‫‪ .‬آ‪.‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪,‬‬ ‫مشعر بازه اقرهم عليك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫والسلام‪،‬‬ ‫‏‪..‬‬ ‫الصلاة‬ ‫من السنة كذا‪ ،‬فمن الطبيعي أن تنصرف كل عبارة إلى من يجب اتباعه‪ .‬ولكلامه طبيعة الإلزام‬ ‫هذه الآية‪« :‬لغاي‪-‬واآحننكمت أيك ياهلت[نوالبقرة‪ ]522/‬ي قول الرجل‪" :‬لا واللا" "وبلى‬ ‫والله"‪ .‬وكقول ابن مسعود‪« :‬من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجحنة»‘‘‪ 5‬وكقوله‪« :‬من أتى‬ ‫ساحرا أو عرافاً فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم»‘‪[ /62/ .‬ولقول جابر بن‬ ‫عبد الله [‪ ]...‬كنا نعزل في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم]"© وكذلك أخبارهم عمن يفعل‬ ‫كذا فله كذا في نواب أو عقاب©\ إذ كل ذلك لا يصح أن يكون من [قبياللراوي وكل ذلك من‬ ‫المرفوع مانلقول حكما]‪.‬‬ ‫‪ )3‬المرفوع من الفعل صريحا‪ :‬وهو أن يقول الصحابي فعلت بحضرة البي صلى الله عليه وسلم‬ ‫كذا‪ ،‬أو يقول هو أو غيره‪ :‬فعل فلان بحضرة البي صلى الله عليه وسلم كذا‪[ ،‬أو لا يذكر إنكاره‬ ‫لذلك]{‪ 5‬أو رأيته يفعل كذا [‪...‬الخ كما مر]‪ .‬ومثاله حديث مسلم الذي رواه عن عائشة‬ ‫رضي الله عنها قالت‪« :‬كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء‬ ‫الله»)‪ .‬وكما روى البخاري عن أنس بن مالك أنه قال‪« :‬قد حالف البي صلى الله عليه وسلم‬ ‫(‪ )1‬في النسخة (ب)‪ :‬بكذا‪.‬‬ ‫(‪ )2‬البخاري‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب الجنائز باب في الجنائز ومن كان آخر كلامه لا إله إلا اللهك رقم‪( 8321:‬يمذا اللفظ)‪/‬‬ ‫سلم‪ :‬الصحيح كتاب الإيمان باب من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الحنة ومن مات مشركا دخل النار‪ ،‬رقم‪( 29:‬عمثله)‪.‬‬ ‫‪ [ 3‬صريح‪ .‬رقم‪39561:‬‬ ‫(‪ )3‬البيهقي‪ :‬السنن الكبير‪ ،‬كتاب القسامة‪ ,‬باب تكفير الساحر ‪ .7‬إن كان مًا سحر ‪:‬به‪7‬‬ ‫(يهمذا اللفظ)‪ ,/‬عبد الرزاق‪ :‬المصنف©‪ ،‬كتاب الحامع‪ ،‬باب الكاهن رقم‪( 843(0)2:‬بنحوه)‪ /‬ابن أبي شيبة‪ :‬المصنف‪ ،‬كتاب‬ ‫الطب©ؤ من كره إتيان الكاهن والساحر والعراف‪ ،‬رقم‪ 49932:‬رمثله)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من النسخة (ب)‪ .‬نص الحديث‪ :‬ثنا مسدد‪ :‬ثنا يجى بن سعيد‪ ،‬عن ابن جريج عن عطاء‪ ،‬عن جابر قال‪ :‬كنا نعزل‬ ‫على عهد الني صلى الله عليه وسلم‪ .‬البخاري‪ :‬الصحيح كتاب النكاح باب العزل‪ ،‬رقم‪( 7025:‬ممذا اللفظ) و‪8025‬‬ ‫(بنحوه مختصرا) و‪( 9025‬يمثله)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب النكاح‪ ،‬باب حكم العزل‪ ،‬رقم‪( 0441:‬بنحوه مختصرا) و‪0441‬‬ ‫(مثله) و‪( 0441‬ممثله مطولا)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬قبل الرأي لحسن الظن بقائله‪.‬‬ ‫(‪ )6‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )7‬في النسخة (رب)‪ :‬ولا يذكر إنكاره صلى الله عليه وسلم لذلك‪.‬‬ ‫(‪ )8‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب استحباب صلاة الضحى رقم‪( 917:‬بنحوه مطولا) و‪917‬‬ ‫(يهذا اللفظ)‪.‬‬ ‫‪35‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫بين قريش والأنصار فيى داري»(})‪ .‬ومنه ما روى الترمذي عن عائشة‪« :‬أن الرسول صلى الله عليه‬ ‫وسلم كان يقبل الهدية ويثيب عليها»‪. )2‬‬ ‫‪ )4‬المرفوع من الفعل حكما‪ :‬ما يفعله الصحابي مما لا بحال فيه للاجتهاد فينزل على أن ذلك ليس‬ ‫من عنده وإنما هو من البي صلى الله عليه وسلم كما قرر ابن عمر «أن صلاة القصر تماما على‬ ‫لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم»‪ ،‬وكما روى البخاري أن ابن عمر وابن عباس «يفطران‬ ‫ويقصران الصلاة في أربعة برد»ة) ر‪48‬كلم) إيريد يقطع ‪ 12‬كلم]()‪.‬‬ ‫‪ )5‬المرفوع من التقرير صريحا‪ :‬مثاله‪ ،‬أن يقول الصحابي‪ :‬فعلت أو فعل بحضرة البي صلى الله‬ ‫عليه وسلم كذاك أو لم يذكر إنكاره‪ ،‬وذلك كما في «إقراره لمن صلى العصر في الطريق إلى بني‬ ‫قريضة ‪ /72/‬ولمن لم يصل في الطريق وأخر الصلاة حين وصل»{‪ .‬وما روى خالد بن الوليد‬ ‫رضي الله عنه «أنه كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم عند( عمته حين{ قدم لهما (الضب)‬ ‫طعاماً (فلما عرف الرسول ذلك»)” رفع يديه و لم يأكل‪ ،‬فقال خالد‪ :‬أحرام الضب يا رسول الله؟‬ ‫(‪ )1‬البخاري‪ :‬الصحيح كتاب الكفالة! باب قول الله تعالى والذين عاقدت أيمانكم فآترهم نصيبهم‪ ،‬رقم‪ 4922:‬رمذا‬ ‫اللفظ)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب فضائل الصحابة باب مؤاخاة البي صلى اللة علبه وَسَلُم بين أصحابه رضي الله عنهمء‬ ‫‏‪١‬‬ ‫رقم‪ 9252:‬رعثله) و‪ 9252‬ربنحوه مختصرا)‪.‬‬ ‫)‪ (2‬البخاري‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب الهبة وفضلها‪ ،‬باب المكافأة في الهبة‪ ،‬رقم‪( 5852 :‬ممثله مطولا)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬البخاري‪ :‬الصحيح أبواب تقصير الصلاة‪ ،‬باب في كم يقصر الصلاة رقم‪( 6800)1:‬بمذا اللفظ) و‪ 7801‬رمثله)‪/‬‬ ‫مسلم‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب الحج باب سفر المرأة مع محرم إلى حج وغيرها رقم‪( 8331:‬بنحوه) و‪ 8331‬و‪( 8331‬بنحوه‬ ‫مطولا)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من هامش النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬إلى آن‪.‬‬ ‫(‪ )6‬البخاري‪ :‬الصحيح‪ ،‬أبواب صلاة الخوف باب حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء‪ ،‬رقم‪( 649:‬يمذا اللفظ)‪ /‬مسلم‪:‬‬ ‫الصحيح كتاب الجهاد والسير‪ ،‬باب من لزمه أمر فدخل عليه أمر آخر‪ ،‬رقم‪( 0771 :‬معناه)‪.‬‬ ‫(‪ )7‬في النسخة (ب)‪ :‬مع‪.‬‬ ‫(‪ )8‬في النسخة (ب)‪ :‬حينما‪.‬‬ ‫(‪ )9‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫‪45‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫قال‪ :‬لا‪ ،‬ولكن لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه‪ .‬قال خالد‪ :‬فاجتررته فأكلته والرسول ينظر‬ ‫فلم يمنعن»«)‪.‬‬ ‫‪ )6‬المرفوع من التقرير حكما‪ :‬هو أن يخبر الصحابي أمهم كانوا يفعلون في زمان البي صلى الله‬ ‫عليه وسلم كذا فإنه يكون حكمه الرفع من جهة أن الظاهر اطلاعه صلى الله عليه وسلم عليه‬ ‫وعلى ذلك تتوفر دواعيهم إلى [سؤاله صلى الله عليه وسلم]”“ عن أمور دينهم‪ .‬مثاله‪ :‬أن يقول‬ ‫الصحابي كان الصحابة يفعلون كذا في زمن البي عليه الصلاة والسلام‪ ،‬وقوله في أمر من الأمور‬ ‫كنا لا نرى به بأساً في حياة البي صلى الله عليه وسلم أو هو فينا‪ ،‬أو هو" بين أظهرناء كما في‬ ‫حديث [جابر بن عبد الله‪« :‬كنا نعزل على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم»)‪ .‬وكما في‬ ‫الرسول صلى الله عليه وسلم يقرعون بابه‬ ‫حديث]({ المغيرة بن شعبة‪« :‬كان أصحاب‬ ‫بالأظافر»)‪ .‬فقد قرر ابن الصلاح رفعه وهو الصحيح؛ خلافا لما ذهب إليه الحاكم والخطيب‬ ‫الذين اعتبراه موقوفاً‪.‬‬ ‫‪ (7‬المرفو ع من الصفة صريحا‪ :‬وهو أن يذكر الصحابي صفة من صفات الرسول الخلقية أو الخلقية‬ ‫أمام غيره ممن تتوفر لديه معرفة الصفة ولا ينكر عليه‪ ،‬مثال ذلك قول علي‪« :‬لم يكن البي صلى‬ ‫الله عليه وسلم بالطويل ولا بالقصير» ومثل قوله‪« :‬كان الرسول صلى الله عليه وسلم دائم‬ ‫البشر ‪ /82/‬سهل الخلق لين الحخانب»{‘‪.‬‬ ‫(معناه)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب الصيد‬ ‫باب قبول الهدية‪ .‬رقم‪5752:‬‬ ‫كتاب الهبة وفضلها‪،‬‬ ‫(‪ (1‬البخاري‪ :‬الصحيح‬ ‫(بنحوه مطولا) و‪6491‬‬ ‫(بنحوه مطولا) و‪6491‬‬ ‫رقم‪5491:‬‬ ‫والذبائح وما يؤكل من الحيوان‪ ،‬باب إباحة الضب‬ ‫و‪( 7491‬معناه) و‪( 8491‬بنحوه مطولا)‪ /‬الربيع بن حبيب‪ :‬الجامعء باب أدب الطعام وَالشَراب‪ ،‬رقم‪.583:‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬سؤالهم‪.‬‬ ‫(‪ )4‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬تم تخريجه‪.‬‬ ‫(‪ )6‬زيادة من هامش الأصل‪ .‬وساقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )7‬البزار‪ :‬المسند‪ ،‬مسند أنس بن مالك عمرو بن سويد عن أنس رقم‪( 4067:‬يهمذا اللفظ)‪ /‬المطالب العطية ابن حجر‪،‬‬ ‫كتاب الأدب‪ ،‬باب الاستئذان؛ رقم‪( 9462:‬بنحوه)‪.‬‬ ‫(‪ )8‬الترمذي‪ :‬الخامع أبواب‪ :‬المناقب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬باب رقم‪( 7363:‬يبمذا اللفظ) و‪( 7363‬م)‬ ‫و‪( 8363‬بنحوه مطولا)‪.‬‬ ‫(‪ )9‬الحاكم‪ :‬المستدرك‪ ،‬كتاب معرفة الصحابة رضي الله عنهم" ذكر هند وهالة ابي أبي هالة رضي الله عنهما‪ ،‬رقم‪/3676 :‬‬ ‫البيهقي‪ :‬السنن الكبير‪ ،‬كتاب النكاح باب لم يكن له إذا سمع المنكر ترك النكير‪ ،‬رقم‪ 01431:‬و‪ /11431‬الطبري‪ :‬الكبير‬ ‫‪55‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫‪ )8‬المرفوع من الصفة حكما‪ :‬وقد اعتبروا من«"‪ 0‬ذلك قول الصحابي أمرنا بكذا أو هينا عن كذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ا"‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫‪.. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أو من السنة كذا‪...‬الخ‪ ،‬وعللوا ذلك بأن كلا من هاته العبارات تدل على أن البي صلى الله عليه‬ ‫وسلم فعل ذلك لأنه هو الواجب اتباعه والفعل صفة [لفاعله‪ ،‬وإن]« كان في هذه التسمية تحوز‬ ‫كما يلاحظ وعلى كل فذلك [على الراجح من المرفوع وذلك قول ابن كثير وقال{‘)‪ :‬إنه مسند‬ ‫عند أصحاب) الحديث وقول أكثر أهل العلم‪ ،‬وكذلك قول الصحابي‪ :‬أحل لنا كذا؛ وحرم علينا‬ ‫كذا؛ فإنه ظاهر في الرفع حكما ولا يحتمل غيره؛ على أن الخلاف إذا لم يصرح الصحابي بأن الآمر‬ ‫أو الناهي هو الرسول صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فإن صرح بذلك فلا خلاف بأنه مرفو ع [خلافاً‬ ‫لمن قال بغير ذلك]{‘‪ 5‬مثال ذلك‪ :‬ما ورد في الصحيح بشأن خروج النساء إلى صلاة العيد‬ ‫نخر ج‬ ‫«كنا نمر أن نخر ج يوم العيد حق‬ ‫ومشاركتهن الرجال فيما يكون من الخير قول أم عطية‪:‬‬ ‫البكر من خدرها وحق نخرج الحيض فيكن خلف الناس فيكبرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم‬ ‫يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته»{ّ [رواه البخاري والأصحاب]”{‪ .‬ومثال قول أنس‪« :‬أمر بلال‬ ‫أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة»<"‪ .‬وفي شأن نمي النساء عن اتباع الجنائز ما أخرج مسلم("! عن‬ ‫باب الهاء هند بن أبي هالة التميمي رقم‪( 414:‬ممثله مطولا) والأحاديث الطوال حديث هند بن أبي هالة قي صفة الني صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬رقم‪( 92:‬مثله مطولا)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬في النسخة (ب)‪ :‬في‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في النسخة (ب)‪ :‬لفاعل ولو‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬هو الراجح وهو قول ابن الصلاح وابن كثير وغيرهما وقالوا‪.‬‬ ‫(‪ )4‬في النسخة (ب)‪ :‬أهل‪.‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬في أنه‪.‬‬ ‫(‪)6‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )7‬في النسخة (ب)‪ :‬في شأن‪.‬‬ ‫(‪ )8‬البخاري‪ :‬الصحيح كتاب الحيض باب شهود الحائض العيدين ودعوة المسلمين ويعتزلن المصلى رقم‪( 423:‬معناه‬ ‫مطولا)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب صلاة العيدين‪ ،‬باب ذكر إباحة خروج النساء في العيدين إلى المصلى وشهود الخطبة‬ ‫مفارقات للرجال‪ ،‬رقم‪( 098:‬معناه) و(‪( 0)98‬بنحوه مختصرا) و‪( 098‬ممعناه مطولا)‪.‬‬ ‫(‪ )9‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )01‬البخاري‪ :‬الصحيح كتاب الأذان‪ ،‬باب بدء الأذان وقوله عز وجل وإذا ناديتم إلى الصلاة رقم‪( 3()6:‬ممثله مطولا)‬ ‫وباب الأذان متين مثن رقم‪( 5()6:‬مثله مطولا) و‪( 6()6‬ممثله مطولا) وباب الإقامة واحدة إلا قاوله قد قامت الصلاة‬ ‫رقم‪( 7()6:‬مثله)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب الصلاة باب الأمر بشفع الأذان وإيتار الإقامة‪ ،‬رقم‪( 873:‬ممثله مطولا) و‪873‬‬ ‫(يهذا اللفظ)‪.‬‬ ‫(‪ )11‬في النسخة (ب)‪ :‬مسلم وغيره‪.‬‬ ‫‪65‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫أم عطية أهما قالت‪« :‬كنا ننهى عن اتباع الجحنائر و لم يعزم علينا»"‘‪ .‬وعليه فإن المرفوع ينقسم إلى‬ ‫ثمانية أقسام كما مر تفريعها‪ /92/ ،‬ومجمل القول فيها هو ما أضيف إلى الرسول صلى الله عليه‬ ‫وسلم تصريحا أو حكما سواء في ذلك القول أو الفعل أو التقرير أو الصفة‪ ،‬والمرفوع يكون‬ ‫صحيحا [ويكون]() ضعيفا وح موضوعا والعبرة في ذلك هو الميزان وقد ذكر في معرفة‬ ‫الصحيح‪.‬‬ ‫المطلب الثايي‪ :‬الحديث المقطو ع‪:‬‬ ‫وما لتابع هو المقطو ع‪.‬‬ ‫قال الناظم ‪................ -7 :‬‬ ‫المقطو ع‪ :‬هو ما أضيف للتابعي خلاف”© ذلك من قرينة الرفع‪ ،‬قال الزركشي في النكت‪( :‬إدخال‬ ‫المقطوع في أنواع الحديث فيه تسامح كبير فإن قول”{ التابعين ومذاهبهم لا مدخل لها في‬ ‫الحديث فكيف تكون نوعا منه‪ .‬ولاسيما أنهم قالوا ما رواه التابعي أو تابع التابعين وقد علمت‬ ‫اختلاف التابعين ومن بعدهم وإن كانوا أمة المذاهب\ إذا فالمقطو ع ليس بحجة ولا هو من الحديث‬ ‫بل هو أن على الصحيح؛ إلا إذا عرف أن التابعي مثلاً قد مات قبل الصحابي كجابر مع أنس بن‬ ‫مالك فإن الثقة في قوله أقوى من غيره ممن بقي بعد الصحابة‪ .‬وقال ابن بركة‪" :‬المقطوع‪ :‬أن‬ ‫(بنحوه)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب الحنائز‬ ‫)‪ (1‬البخاري‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب الحنائزك باب اتباع النساء الجنائز رقم‪8721:‬‬ ‫باب فهي النساء عَن اتباع الجنائز» رقم‪( 839:‬يمذا اللفظ) و‪( 839‬بنحوه)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في النسخة (ب)‪ :‬أو‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬حيث خلا‪.‬‬ ‫(‪ )4‬في النسخة (ب)‪ :‬مصطلح‪.‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬أقوال‪.‬‬ ‫(‪ )6‬النكت على مقدمة ابن الصلاح الإمام بدرالدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر الزركشي الشافعي‬ ‫الدكتور زين العابدين بن محمد بلا فريج‪ ،‬أضواء السلف الرياض ط‪8991 .9141 ،1‬م‪ .‬ج‪ ،1‬ص‪.124‬‬ ‫(‪ )7‬هو الشيخ العلامة الأصولي أبو محمد عبد الله بن محمد بن بركة السليمي البهلوي‪ ،‬مسكنه الضرح من قرية بملا وما زال‬ ‫مسجده وبيته وآثار مدرسته معروفة حن الآن‪ ،‬وهو من علماء القرن الرابع ومن مشايخه الإمام سعيد بن عبد الله بن محمد بن‬ ‫محبوب ‪-‬رحمه الله‪ -‬والعلامة أبو مالك غسان بن الخضر الصلا‪ ،‬كان غنياً موسرا ينفق في مدرسته فكثر طلاب العلم فيهاء‬ ‫ومن تلاميذه أبو الحسن البسيوي‪ ،‬وكان ابن بركة وأبو سعيد في عصر واحد‪ .‬له العديد من الكتب منها‪ :‬جامع ابن بركة‬ ‫والموازنة وكتاب التعارف وغيرها من الكتب‪ .‬ينظر إتحاف الأعيان بتاريخ بعض أهل عمان الشيخ سيف بن حمود بن حامد‬ ‫البطاشي‪ ،‬مكتب المستشار الخاص لجلالة السلطان للشؤون الدينية والتاريخية‪ ,‬ط‪6102 .7341 .‬م‪ .‬ج‪ ،1‬ص‪-592‬‬ ‫‪.99‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫يروي الرجل الخبر عن البي صلى الله عليه وسلم ويسقط في الوسط رجل") فلا يذكره في‬ ‫إسنادهك‘‪ 8‬قيل‪ :‬إن سقط صحابي فمرسل؛ أو غير صحابي فمقطو ع وهذا يعرف عند أهل الفن‬ ‫بالمنقطع‪ .‬وقال يحي بن أبي بكر‪" :‬هو الذي ينتهي إلى التابعي'"©‪ ،‬وهو تعريف أهل العلم‬ ‫بالحديث‪/03/ .‬‬ ‫مثال الحديث المقطو ع‪:‬‬ ‫ما جاء في صحيح مسلم عن ابن سيرين قوله‪« :‬إن هذا العلم دين فانظروا ممن تأخذون‬ ‫دينكم»‪ .0‬وما روى البخاري في صحيحه قال‪ :‬وقال الحسن البصري( ‪«:‬أخذ الله على الحكام‬ ‫أن لا يتبعوا الهوى ولا يخشوا الناس ولا يشتروا بآيات الله ثمنا قليلاً م قرأ‪ » :‬تاور ذك حَحَلَتَكَ‬ ‫علية غالارض ) إلى قوله‪ :‬يعآقصَاي ه [ص‪ .(»]62/‬وكما قال عن عطاء‪« :‬الوضوء‬ ‫حق وسنة»{‪ .‬فهذه النماذج الثلاثة هي من الحديث المقطوع لأن كلا قد أضيف إلى التابعي‬ ‫وكان من كلامه‪ ،‬وكذلك قول الربيع قال أبو عبيدة‪« :‬الافتراق بالصفقة‪...‬الخ »‘‪.0‬‬ ‫(‪ )1‬في النسخة (ب)‪ :‬رجلا لا معضلا ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كتاب الجحامع للإمام العلامة الشيخ أبي محمد عبد الله بن بركة البهلوي العماني‪ ،‬حققه وعلق عليه عيسى يحيى البارويي‪،‬‬ ‫وزارة التراث القومي والثقافةك سلطنة عمان‪ ،‬ج‪ ،1‬ص‪ .71‬جامع الشمل في أحاديث خاتم الرسل‪ ،‬الشيخ محمد بن يوسف‬ ‫‏‪8891 ٥1408‬م‪ .‬ج‪.2‬‬ ‫أطفيش‪ ،‬حقق نصوصه وخرج أحاديثه الدكتور عبد الرحمان عميرة‪ ،‬دار الخيل‪ ،‬بيروت‪ ،‬دط‪،‬‬ ‫ص‪.123‬‬ ‫(‪ )3‬هو أبو زكرياء يحي بن أبي بكر الوارجلاي‪ ،‬من علماء الإباضية بالمغرب» أخذ العلم عانلشيخ أبي الربيع سليمان بن‬ ‫يخلف المزاتي بوادي أريغ الجزائر وروى عنه أبو عمرو عثمان بن خليفة السوفي كما كانت له حلقة علم ربما كانت تعقد في‬ ‫المحضرة القديمة بآجلو بواد ريغ‪ .‬لاهتمامه بتاريخ الإباضية ألف كتابه المشهور "السيرة وأخبار الأئمة" وهو العمدة عند‬ ‫مؤرخي الإباضية! ولأهميّته فقد ترحم وحقق وطبع مرات عديدة؛ ونذكر المصادر أن له رسائل وفتاوى في العقيدة والفقه يبدو‬ ‫أما مفقودة إلا أننا بحد بعض العلماء يستشهدون بأقواله في كتبهم توفي بعد سنة ‪474‬ه_ ‪18()1‬م‪ .‬ينظر معجم أعلام‬ ‫الإباضية‪ ،‬قسم المغربڵ رقم الترجمة‪ \489:‬م‪ ،4‬صر‪.849‬‬ ‫(‪ )4‬جامع الشمل ص‪.123‬‬ ‫(‪ )5‬مسلم‪ :‬الصحيح مقدمة‪ ،‬باب في أن الإسناد من الدين بدون ترقيم (بمذا اللفظ)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )7‬البخاري‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب الأحكام‪ ،‬باب ميت يستوجب الرجل القضاء بدون ترقيم (عثله مطولا)‪.‬‬ ‫(‪ )8‬البخاري‪ :‬الصحيح كتاب الأذان باب هل يتتبع المؤذن فاه ههنا وههنا‪ ،‬بدون ترقيم (ممثله)‪.‬‬ ‫(‪ )9‬الربيع‪ :‬الجامع‪ ،‬كتاب البيو ع‪ ،‬باب في بيع الخيار وبيع الشرط رقم‪.865:‬‬ ‫‪85‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬الحديث المسند‪:‬‬ ‫راويه حت المصطفى و لم يمن‬ ‫قال الناظم‪ -8 :‬والمسند المتصل الإسناد من‬ ‫هذا هو المسند على الصحيح وهو الحديث المتصل إسناده من راويه إلى الرسول صلى ا له عليه‬ ‫وسلم من غير انقطاع خلافا لمن زعم غير ذلك فبهذا يتميز عن غيره من الموقوف والمقطوع‬ ‫والمرفو ع" والمنقطع خلافا لمن زعم أن المسند ما اتصل إسناده من راويه إلى منتهاه ولو صحابياً‬ ‫أو تابعياًك وكذلك يتميز عن المرفوع باتصال سلسلة السند إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو‬ ‫المتفق عليه عند المحدثين فيقولون‪ :‬هذا حديث مسند بمعين اتصل سنده إلى الصحابي الذي رفعه‬ ‫إلى البي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وإلى هذا ذهب الحاكم النيسابوري وجزم به الحافظ ابن الحجر‬ ‫والمقرئ أبو عمرو الداني وابن دقيق العيد ونسبه ابن عبد البر إلى قوم من أهل الحديث كما هو‬ ‫معن البيت نفسه‪ /13/ ،‬وعلى هذا فيكون المسند أخص من المرفوع لأن كل مسند مرفوع وليس‬ ‫كل مرفوع مسندا [كما ذكرت قبل]“‪.‬‬ ‫فقد يكون المرفوع منقطعا؛ أو معضلا؛ أو مرسلاً‪.. .‬الخ‪ .‬وهكذا فلابد للمسند من توفر شرطي‬ ‫الرفع والاتصال‪ ،‬ولو فيه انقطاع خفي كعنعنة المدلس‪ ،‬والمعاصر الذي لم يثبت لقياه‪ ،‬فبهذا لا‬ ‫يخرج الحديث من كونه مسندا لإطباق الأئمة الذين خرجو المسانيد على ذلك فيقولون‪:‬‬ ‫مسند أبي بكر مسند عمر‪ ،‬مسند عثمان مسند علي ‪...‬الخ‪[ .‬لكن عند المحققين]” إذا رفعوا‬ ‫ذلك إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وإذا أوقفوه عليهم فهو من قبيل الموقوف‪.‬‬ ‫ويشترك المسند والمتصل في التعريف‪ ،‬إلا من اشترط أن يكون المسند يأتي بصيغة التحديث بصيغه‬ ‫المعروفة لا بصيغة العنعنة‪ ،‬وذلك بأن يروي الحديث محدث عن شيخ يظهر سماعه منه لسن يحتمله‬ ‫وهذا يسمع ممن روى عنه وهكذا إلى أن يصل الاسناد إلى الصحابي الذي يرفعه إلى الرسول صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬وهو كغيره من الأحاديث في الاحتجاج لأن العنعنة أقل من التحدت‪ ،‬والحق‬ ‫إنه ينظر فيه إلى صفته فيحكم عليه بالصحة؛ أو الضعف؛ أو غيرهما ولو جاء بصيغة التحديث‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬أيمة‪.‬‬ ‫(‪ )4‬في النسخة (ب)‪ :‬أخرجوا‪.‬‬ ‫(‪ )5‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬في النسخة (ب)‪ :‬إلا أن‪.‬‬ ‫‪95‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫مثال الحديث المسند بالتحديث‪:‬‬ ‫ما أخرجه البخاري في صحيحه قال‪ :‬ثنا أبو معمر بن المثى ثنا عبد الوارث ننا يحي قال حدني‬ ‫أبو سلمة قال حدث بسر بن سعيد ‪ /23/‬قال حدث زيد بن خالد أن الرسول صلى الله عليه‬ ‫وسلم قال‪« :‬من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا ومن خلف غازيا في سبيل الله بخير فقد غزا»")‪.‬‬ ‫وقي صحيح البخاري أيضا ثنا عمر بن حفص ننا أبي ثنا الأعمش ننا أبو صالح عن أبي هريرة قال‪:‬‬ ‫قال البي صلى الله عليه وسلم‪« :‬تحد من شر الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين الذي يأتي‬ ‫هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه»" فرفع الحديث إلى البي صلى الله عليه وسلم‪ .‬واتصال السند بدءاً‬ ‫ممن سمع منه البخاري إلى النهاية أمران واضحان‪ .‬أما في المثال الأول‪ :‬فبالتحديث‪.‬‬ ‫وأما في المثال الثايي‪ :‬فمن عنعنة التابعي إلى الصحابي‪ .‬وكذلك يحمل عنه" ما يرويه الربيع عن أبي‬ ‫عبيدة عن جابر عن الصحابي عن الني صلى الله عليه وسلم وهو أكثر الحديث‪.‬‬ ‫[بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم]‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬الحديث المتصل‪:‬‬ ‫إسناده للمصطفى فالمتصل‬ ‫قال الناظم‪ -9 :‬وما بسمع كل راو يتصل‬ ‫يعيني‪ :‬أن الحديث الذي يتصل به إسناده بسمع كل راو من رواته بأن كان كل منهم قد سمعه ممن‬ ‫فوقه حيت انتهى للمصطفى صلى الله عليه وسلم فهو الحديث المتصل أى تعريفه‪ ،‬ويقال له‪:‬‬ ‫الموصول والمؤتصل‪ .‬وأم" أقوال التابعين والصحابة إذا اتصلت الأسانيد إليهم فلا يسميها متصلة‪.‬‬ ‫وكذلك عند أكثر المحدثين إلا مقيدة‪ ،‬كقولهم‪ :‬متصل إلى جابر بن زيد [رحمه الله]” أو الحسن‬ ‫(‪ )1‬البخاري‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب الجهاد والسير‪ ،‬باب فضل من جهز غازيا أو خلفه بخير‪ ،‬رقم‪( 3482:‬يهذا اللفظ)‪ /‬مسلم‪:‬‬ ‫الصحيح كتاب الإمارة‪ ،‬باب فضل إعانة الغازي في سبيل الهش رقم‪ 5981:‬رعمثله) و‪( 5981‬بنحوه)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬البخاري‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب المناقب‪ ،‬قول ل تعالى يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأننى‪ ،‬رقم‪( 3943:‬بنحوه‬ ‫مطولا) و‪( 5943‬من غير ذكر هذا اللفظ)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب الإمارة‪ ،‬باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش‬ ‫‏‪١‬‬ ‫رقم‪( 8181:‬من غير ذكر هذا اللفظ) و ‪( 8181‬من غير ذكر هذا اللفظ)‪.‬‬ ‫)‪ (3‬في النسخة (ب)‪ :‬عنه‪.‬‬ ‫(‪ )4‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬في النسخة (ب)‪ :‬ما‪.‬‬ ‫(‪ )7‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫‪06‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫البصري أو سعيد بن المسيب أو إلى الزهري أو إلى مالك أو إلى [ابن عباس]ه' أو إلى عمر رضي‬ ‫الله عنهم ونحو ذلك‪ 33 .‬قال ابن الصلاح‪" :‬حذا عن غيره مع تصحيحه أن المتصل إذا أطلق‬ ‫فالمراد به الاتصال إلى البي صلى الله عليه وسلم! ا وأن قد إلى غيره فيكون مرفوعا و“اموقوف"(‘‪.‬‬ ‫فالمرفو ع‪ ،‬مثل‪ :‬مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن الرسول صلى الله عليه‬ ‫والمنقطع؛‬ ‫المر سل؛‬ ‫بقيد الاتصال‬ ‫ابن عمر فخر ج‬ ‫نافع عن‬ ‫عن‬ ‫كمالك‬ ‫والموقوف‬ ‫و سلما‬ ‫أبي عبيدة‬ ‫بالربيع ‏]‪ ){١‬عن‬ ‫[مثلت‬ ‫شتت‬ ‫و إن‬ ‫سماعه‬ ‫المدلس قبل تعيين‬ ‫ومعنعن‬ ‫و المعلق؛‬ ‫والمعضل؛‬ ‫المرفو ع‪ .‬و بالربيع عن أبي‬ ‫الر سول صلى الله عليه وسلم ق‬ ‫عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن‬ ‫عبيد ‏‪.‬ة عن جابر عن ابن عباس [ف ‪.‬ي ال‪١١‬مو ‪:‬قو هف]«{ ](‪ )5‬ف‪.‬فهم من المداثال ((©‪ )6‬إ )ذا كا ‏‪:١‬نت‪ .‬غم ‏ا‪١‬ي ةة السند مع‬ ‫الاتصال إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فهو مرفو ع كالمثال الأول‪ ،‬وأما إذا كانت ماية السند‬ ‫إلى واحد من( الصحابة فهو موقوف كالمثال الثا‪.‬‬ ‫وأما قول التابعي إذا اتصل الإسناد إليه فلا يسميه المحدثون موصولا‪ ،‬بل هو المقطوع أو المنقطع‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫الضابطين‬ ‫الثقات‬ ‫بعض‬ ‫يروي‬ ‫والوقف كأن‬ ‫الرفع‬ ‫أو‬ ‫والإرسال‬ ‫الوصل‬ ‫تعارض‬ ‫فإذا‬ ‫الآخر موقوفاً فإذا وقع ذلك‬ ‫متصلاً ويرويه بعضهم مرسلا وقد يرويه بعضهم مرفوعا والبعض‬ ‫فما هو الحكم؟ لقد اختلفت في ذلك مذاهب العلماء‪( ،‬فالصحيح عند أهل الحديث والفقه‬ ‫والأصول أن الحكم لمن وصله في مقابل المرسل؛ أو رفعه في مقابل الموقوف؛ سواء كان ‪/43/‬‬ ‫المخالف له مثله في الحفظ والإتقان أو أكثر لأن ذلك زيادة ثقة؛ وهي مقبولة كما قال‬ ‫البخاري ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬في النسخة (ب)‪ :‬صحابي كابن عباس‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في النسخة (ب)‪ :‬أو‪.‬‬ ‫(‪ )3‬ينظر‪ ،‬تدريب الراوي‪ ،‬ص‪.1002‬‬ ‫(‪ )4‬في النسخة (ب)‪ :‬مثلث عن الربيع‪.‬‬ ‫سخة (ب)‪.‬‬ ‫ن من‬‫لادة‬ ‫ا) زي‬‫(‪5‬‬ ‫(‪ )6‬في النسخة (ب)‪ :‬المثالين أنه‪.‬‬ ‫(‪ )7‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )8‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )9‬تدريب الراوي ص‪.452‬‬ ‫‪16‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫وقال الخطيب البغدادي (الحكم لمن رواه مرسلا أو موقوف لأن الثقة لا يرسل إلا عند ثبوت الخبر‬ ‫عنده؛ إذا تحمل مسؤولية المبهم ريما يكون ذلك عن أكثر من راو فيضطره ذلك إلى الاختصار!"‬ ‫أو نحو ذلك قال وهو قول أكثر المحدثين‪.‬‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬الحكم للأكثر‪ .‬وقال الآخر‪ :‬الحكم للأحفظ إلا أنه لم يقدم الإرسال والوقف‬ ‫مع مُن وصل أو رفع [من وصل في عدالة راوي الإرسال والوقف]”“‪ ،‬وإذا كان الرافع والواقف‬ ‫أو المسند والمرسل واحدا فالأصح أن الحكم للرفع على الوقف وللوصل على الإرسال باعتبار أن‬ ‫ذلك زيادة ثقة كما مر‪ .‬والذي عليه الأصوليون أن الحكم لما وقع من الراوي أكثر‪ ،‬ويرى كثير‬ ‫من المحققين أن ذلك راجع لدراسة كل حالة على حدة‘ والنظر في القرائن الق يمكن أن ترحّح‪،‬‬ ‫أما إذا استوى الحالان بالنسبة للراوي الواحد فقد نقل السيوطي (أن لا تعارض بينما ورد مرفوعا‬ ‫مرة؛ وموقوفاً على الصحابي مرة أخرى لأن الراوي قد يكون رواه له الصحابي" وأفي بهم‬ ‫أمامه من غير رفع هذا ما ظهر في تحقيق المقام والله أعلم‪.‬‬ ‫المطلب الخامس‪ :‬الحديث المسلسل‪:‬‬ ‫قال الناظم‪ -01 :‬مسلسل قل ما على وصف أتى مثل أما والله أنباني الف‬ ‫أو بعد أن حدني تبسما‬ ‫‪ -1‬كذاك قد حدثنيه قائما‬ ‫المسلسل هو‪ :‬الحديث الذي أتى بسماع ظاهر لا غبار عليه‪ /53/ ،‬مثل أن يقول‪ :‬أنبأني‬ ‫‪7‬‬ ‫فلان مقسما باله أنه سمع فلان مقسما بال إلى آخر السند‪ ،‬أو سمعته يحدثيى وهو قائم أو قاعد أو‬ ‫قي زمان أو تاريخ معين( أو ما أشبه ذلك‪[ .‬قال الحافظ ابن حجر‪" :‬من أصح مسلسل يروى في‬ ‫الدنيا المسلسل بقراءة سورة الصف( ‪ &‘7‬ونصه‪...‬الخ]("©‪ ،‬وقد تكون للمسلسلات صفات عديدة‬ ‫(‪ )1‬المصدر نفسه ص‪.552‬‬ ‫(‪ )2‬في النسخة (ب)‪ :‬الآخرون‪.‬‬ ‫(‪ )3‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬في النسخة (ب)‪ :‬الصحابي مرفوعا‪.‬‬ ‫(‪ )5‬المصدر نفسه ص‪.652‬‬ ‫(‪ )6‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )7‬المنظومة البيقونية بشرح الشيخ محمد بن عبد الباقي الزرقايني‪ ،‬مع حاشية الشيخ عطية الأجهوري‪ ،‬علق عليه وخرج‬ ‫‏‪٥1425‬‬ ‫أحاديثها أبو عبد الرحمان صلاح محمد عويضة منشورات محمد علي بيضون دار الكتب العلمية} بيروت لبنانى ط‪،2‬‬ ‫‪ 24‬م‪.801 .‬‬ ‫‪26‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫(لا حاجة لحصرها)‪ .‬قال ابن الصلاح‪ :‬من فضيلته اشتماله على مزيد الضبط من الرواة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫"وخير المسلسلات ما كان فيه دلالة على اتصال السماع وعدم التدليس (وقد اختاره الأوئل على‬ ‫غيره) ولكن قد انعكس الأمر فقل ما يسلم المسلسل من ضعف يحصل في وصفه لا في أصل‬ ‫الحديث"‘&‪ 3‬فقد يكون متنه صحيحا أو ضعيفا أو موضوعا كما [سيمر بك]"‘‪ ،‬وهو على‬ ‫اقسام‪:‬‬ ‫قولي‪ :‬كحديث معاذ بن جبل فإنه مسلسل بقول كل من الرواة "وأنا أحبك فقل"‪.‬‬ ‫‪(1‬‬ ‫نو فعلي‪ :‬ومثلوه بالمسلسل(" القراء؛ وبالحفاظ؛ وبالفقهاء كأن يقول [أحدهم مثلا]{ث‪:2‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫ثنا بصحيح البخاري مرنالً‪ )9‬شيخنا فلان القارئ؛ أو الحافظ؛ أو الفقيه؛ أو المحدث عن شيخه‬ ‫فلان [من تلك الصفات]”"‪ "... /63/ 0‬الخ والناظم مل له بقوله‪:‬‬ ‫أو بعد أن حدث تبسما»‬ ‫«كذاك قد حدثنيه قائما‬ ‫م يفعل الآخر مثل ذلك؛ وهو‪ :‬القيام} [أو نحوه]"" كقول أبي هريرة شبك بيدي أبو القاسم‬ ‫صلى الله عليه وسلم وقال‪« :‬خلق الله الأرض (أ) يوم السبت»{‪ ‘2‬الحديفة وكحديث‪« :‬وضع‬ ‫ليد على الجحبهة» وكحديث‪« :‬القراءة والتكبير من آخر سورة الضحى» «{)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬في النسخة (ب)‪ :‬كما سيأتي مفعلا‪ .‬وكتب هذا في هامش الأصل من غير إدخال بين‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في النسخة (ب)‪ :‬فضيلة المسلسل‪.‬‬ ‫(‪ )3‬المصدر نفسه‘ ص‪.101‬‬ ‫(‪ )4‬في النسخة (ب)‪ :‬سيأتي‪.‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬ونصه أخبرني يونس بن عبد الأعلى قال ثنا ابن وهب قال سمعت حيرة يحدث عن عقبة بن مسلم عن‬ ‫عبد الرحمان الحبولي عن الصنابجي عن معاذ بن جبل قال أخذ بيدي الرسول صلى الله عليه وسلم فقال أني لأحبك يا معاذ‬ ‫فقلت وأنا أحبك يا الرسول فقال الرسول صلى الله عليه وسلم «فلا تدع أن تقول في دبر كل صلاة ربي أعني على ذكرك‬ ‫وشكرك وحسن عبادتك»‪ .‬النسائي‪ :‬المجتبى كتاب السهو باب نو ع آخر من الدعاء رقم‪( 2031/1:‬مهذا اللفظ)‪ /‬أبي‬ ‫داود‪ :‬السنن‪ ،‬كتاب الصلاة‪ ،‬باب في الاستغفار‪ ،‬رقم‪( 2251:‬بنحوه)‪ /‬أحمد‪ :‬المسند‪ ،‬مسند الأنصار رضي الله عنهم» حديث‬ ‫معاذ بن جبل رضي ا له عنه رقم‪( 64522:‬بنحوه مطولا) و‪ 45522‬ربنحوه)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬في النسخة (ب)‪ :‬فعلي‪.‬‬ ‫(‪ )7‬في النسخة (ب)‪ :‬بمسلسل‪.‬‬ ‫(‪ )8‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )9‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫((‪ )01‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )11‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫‪36‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫)‪ (1‬في النسخة (ب)‪ :‬التربة‪.‬‬ ‫(تمثله)‪.‬‬ ‫رقم‪9872:‬‬ ‫باب ابتداء الخلق وخلق آدم عليه السلام‪،‬‬ ‫والجنة والنار‪،‬‬ ‫القيامة‬ ‫صفة‬ ‫كتاب‬ ‫الصحيح‬ ‫مسلم‪:‬‬ ‫)‪(2‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬ونص الحديث هذا كما أورده مسلم والنسائي ثنا ابراهيم بن يعقوب قال وقبض بيدي قال كما قبض‬ ‫المكي‬ ‫جريج‬ ‫أبو‬ ‫حدني‬ ‫قال‬ ‫كذلك‬ ‫الحداد‬ ‫بن‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫حدت‬ ‫قال‬ ‫الصباح كذلك‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدني‬ ‫الصباح‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بيدي‬ ‫الله عليه وسلم بيدي فقال‪ :‬خلق الله عز وجل اليربة يوم السبت‬ ‫قبض بيدي صاحبه قال أبو هريرة قال أخذ الرسول صلى‬ ‫وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الإثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب‬ ‫الجمعة فيما بين‬ ‫يوم‬ ‫ساعات‬ ‫آخر ساعة من‬ ‫آخر الخلق ق‬ ‫الجمعة ق‬ ‫يوم‬ ‫بعد العصر من‬ ‫السلام‬ ‫أدم عليه‬ ‫الخميس وخلق‬ ‫يوم‬ ‫العصر إلى الليل‪ .‬قال ابراهيم البسطايي (وهو الحسين بن عيسى) وسهل بن عمار وإبراهيم بن بنت حفص وغيرهم عن الحجاج‬ ‫بهذا الحديث ‪ /73/‬في رواية النسائى زيادة السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش في اليوم السابع‬ ‫أي في أول الحديث وفي آخره بعد قوله بعد العصر هكذا خلقه من أديم الأرض أحمرها وأسودها وطيبها وخبيثها من أجل ذلك‬ ‫قابض‬ ‫وهو‬ ‫حدنن‬ ‫و متنا وكل واحد يقول‬ ‫إسنادا‬ ‫الحديث‬ ‫ورد‬ ‫كثير هكذا‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫والخبيث‪.‬‬ ‫الطيب‬ ‫آدم‬ ‫بن‬ ‫[‪ [. . .‬الله من‬ ‫وهو أصح‬ ‫الأحبار‬ ‫كعب‬ ‫عن‬ ‫أبو هريرة‬ ‫بعضهم‪.‬‬ ‫وقال‬ ‫التاريخ الكبير بالشذو ذ قال‬ ‫كتاب‬ ‫ق‬ ‫وقد علله البخاري‬ ‫يدي‬ ‫على‬ ‫وكذا علله غير واحد من الحفاظ يعي الشذوذ لمخالفته القرءان قال صاحب الكتاب أضواء على السنة المحمدية ما نصه" إن‬ ‫بل‬ ‫فقط‬ ‫الني‬ ‫من‬ ‫بسماعه‬ ‫يصرح‬ ‫ور ل‬ ‫صحيحه‬ ‫ق‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫وقد‬ ‫ذللك‬ ‫ق‬ ‫قواعدهم لا خلاف‬ ‫السند على‬ ‫صحيح‬ ‫الحديث‬ ‫زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخذ بيده وهو يحدئه وقد قضى أيمة الحديث بأن هذا الحديث مأخوذ من كعب‬ ‫الأحبار؛ فهل هذا التسلسل يصحح الحديث"‬ ‫(‪ )4‬زاد عليه في النسخة (ب)‪ :‬ونص الحديث وضع كما أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه قال أنبأنا إدريس ابن عبد الكريم‬ ‫الحداد قال‪ :‬قرأت على خلق فلما بلغت هذه الآية ‏‪ ٩‬آلَشَرَهَانَ عل جَكل ‪[ 4 ...‬الحشر‪ ]12/‬قال ضع ‪ /83/‬يدك على رأسك‬ ‫فلما بلعت هذه الآية قال ضع‬ ‫فإني قرأت على حمزة فلما بلغت هذه الآية قال ضع يدك على رأسك فإني قرأت على الأعمش‬ ‫يدك على رأسك فإني قرأت على يحيى بن نباب فلما بلغت هذه الآية قال ضع يدك على رأسك فإني قرأت على علقمة‬ ‫والأسود فلما بلغت هذه الآية قالا ضع يدك على رأسك فأنا قرأنا على عبد الله بن مسعود فلما بلغنا هذه الآية قال ضعا‬ ‫أيدكما على رأسكما فإني قرأت عن البي صلى الله عليه وسلم فلما بلغت هذه الآية قال لي ضع يدك على رأسك فإن جبريل‬ ‫عليه السلام لما نزل مما إلي قال ضع يدك على رأسك فإمما شفاء لكل داء إلا السام "الموت"‪ .‬ونص حديث التكبير في آخر‬ ‫بن‬ ‫على عكرمة‬ ‫قرأت‬ ‫قال‬ ‫المقري‬ ‫أبي برة‬ ‫الله بن‬ ‫بن عبد‬ ‫أحجىل بن محمد‬ ‫الحسين‬ ‫طريق أبي‬ ‫ابن كثير من‬ ‫قال‬ ‫‏‪ ١‬لضح‬ ‫سورة‬ ‫سليمان وأخبريي أنه قرأ على إسماعيل بن قسطتطييي وشبل بن عباد فلما بلغت الضحى قالا لي كبر تختم مع خاتمة كل سورة‬ ‫فإنا قرأنا على ابن كثير فأمرنا بذلك وأخبرنا أنه قرأ على بحاهد فأمره بذلك وأخبره مجاهد أنه قرأ عن ابن عباس فأمره بذلك‬ ‫فهذه‬ ‫بذلك‬ ‫الله عليه وسلم فأمره‬ ‫صلى‬ ‫أنه قر أه على الر سول‬ ‫وأخبره‬ ‫بذلك‬ ‫فأمره‬ ‫بن كعب‬ ‫أنه قرأ على أبي‬ ‫ابن عباس‬ ‫وأخبره‬ ‫سنه تفرد بما أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله المقري وكان إماما في القراءات وأما الحديث فقد ضعفه أبو حاتم الرازي‬ ‫ويتبرأ من ضعفها ومن وثقه ولا سيما في هذا الحديث واختار ابن كثير أن هذا التضعيف ‪ /93/‬في الصلاة لا غيرها قال وذكر‬ ‫القراء قي مناسبة التكبير في آخر سورة الضحى أنه تأخر الوحي عن الرسول صلى الله عليه وسلم وفتر تلك المدة ثم جاء الملك‬ ‫‪46‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫فقد يجمع الوصف القولي والفعلي‪ :‬كحديث أنس‪« :‬لا يجد العبد حلاوة الإيمان"‪ .‬ومنه‬ ‫)‪3‬‬ ‫ما توارد فيه رواته على وصف سند‪ :‬واحد كسمعت وأخبرنا وثنا بحيث يكون كل من رواته‬ ‫[من أول السند]”‘ إلى منتهاه على صيغة واحدة ‪...[[ ./04/‬‬ ‫أو يتعلق بزمن الرواية ‪:‬كحديث ابن عباس‪« :‬شهدت مع الرسول صلى الله عليه وسلم‬ ‫‪)4‬‬ ‫يوم عيد»‪.‬‬ ‫أو بمكانها ‪:‬كالمسلسل بإجابة الدعاء في الملتزم‪.‬‬ ‫‪)5‬‬ ‫أو بتاريخها‪ :‬ككون الراوي أول من يروي شيخه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم‬ ‫‪)6‬‬ ‫كحديث‪« :‬الراحمون يرحمهم الر حمن»{‪.‬‬ ‫أو آخر من يروي عن شيخه‪ :‬كالحديث الذي رواه أبو هريرة الذي قال فيه‪ :‬سمعت آخر‬ ‫‪)7‬‬ ‫ما قال لي خليلي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم‪« :‬لا تقوم الساعة حت لا تنطح ذات قرن‬ ‫جماي») ذكره محمد العقيلي في مسلسلاته‪ ،‬فحصل منها ذكر ثمانية أنواع‪-1 :‬سمعت‪-2 .‬المطلق‬ ‫‪-3‬كقوهم قال‪ :‬أمريي فلان‪ ،‬قال‪ :‬أمرني فلان إلى منتهاه‪،‬‬ ‫مما يدل على الاتصال‪ :‬كسمع‪.‬‬ ‫كحديث التكبير المار ذكره‪-4 .‬الأخذ باللحية كما مر‪-5 .‬كما قي حديث عد التسبيحات على‬ ‫اليد‪-6 .‬كقولهم شهدت على فلان أنه قال فلان وهو القسم وهو قول البي صلى الله عليه وسلم‬ ‫قال‪ :‬بالله العظيم لقد حدث جبريل‪...‬الخ‪-7 .‬التشبيك كحديث أبي هريرة المذكور أعلاه‪-8 .‬‬ ‫كحديث أبي أيوب الأنصاري لإنسان صْبً علي قصب فغسل رأسه ي سؤال رسول ابن عباس‬ ‫كيف كان يغسل الرسول صلى الله عليه وسلم رأسه وهو محرم‪ .‬ومثل‪ :‬أن يقول الربيع صب علي‬ ‫فإن‬ ‫جابر بن زيد‬ ‫على حق أريك وضوء‬ ‫وضوء أبي عبيدة‪ ،‬ويقول أبو عبيدة صب‬ ‫حى أريك‬ ‫فأوحى إليه والضحى والليل إذا سجى‪...‬الخ السورة بتمامها كبر صلى الله عليه وسلم فرحا وسرورا قال ابن كثير وأنا لا‬ ‫أحكم على الإسناد بصحة ولا ضعف‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيد عليه في النسخة (ب)‪ :‬حن يومن بالقدر خيره وشره حلوه ومره أنه من الله قال وقبض الرسول صلى الله عليه وسلم‬ ‫قوله‬ ‫مع‬ ‫لحيته‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫الرواة‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫بقبض‬ ‫مسلسل‬ ‫فإنه‬ ‫وشره‪. . .‬الخ‬ ‫خيره‬ ‫بالقدر‬ ‫آمنت‬ ‫وقال‬ ‫لحيته‬ ‫على‬ ‫آمنت‪ ...‬الخ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬يروونه بسند واحد‪.‬‬ ‫(‪ (4‬البخاري‪ :‬الصحيحك كتاب الأدب باب ليس الواصل بالمكافئع‪ ،‬رقم‪( 1995 :‬من غير ذكر هذا اللفظ)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬أحمد‪ :‬المسندك‪ ،‬مسند أبي هريرة رضي الله عنه‪ ،‬رقم‪.5389:‬‬ ‫‪56‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫علي حت أريك‬ ‫قال‪ :‬صب‬ ‫فإن ابن مسعود‬ ‫ابن مسعود‬ ‫علي حق أريك وضوء‬ ‫جابرا قال‪ :‬صب‬ ‫وضوء الرسول صلى الله عليه وسلم‪...‬الح‪ .‬والمسلسلات كثيرة قد ألفوا فيها كتباً عديدة وأكثرها‬ ‫لا يصح كما ذكرت قبل فجاءت على عكس ما أراد الحفاظ منها إلى أن ينتهي و الله أعلم‪.‬‬ ‫المطلب السادس‪ :‬الحديث العزيز‪:‬‬ ‫‪....................‬‬ ‫قال الناظم‪ -21 :‬عزيز مروي اثنين أو ثلاثة‬ ‫وقيل‬ ‫فإن رواه جماعة سممي مشهورا‬ ‫هو‪ :‬الحديث الذي انفرد بروايته اثنان أو لانة سمي عزيزا‬ ‫العزيز هو‪ :‬الحديث الذي لا يرويه أقل من اثنين؛ فيخرج الغريب وسمى عزيزا لقلة وجوده‪ ،‬أو‬ ‫‪,7 17‬س‘<‬ ‫ه»[يس‪ ]41/‬و‬ ‫لكونه قوي بمجيثه من طريق أخرى‪ ،‬من عر يعز‪8‬كقوله تعالى‪ :‬ظفَعَتَزَنا بمال‬ ‫ادعى ابن حبان أن رواية اثنين عن اثنين لا توجد أصلا‪ .‬قال قي شرح النخبة‪( :‬فإن أراد أن رواية‬ ‫اثنين فقط عن اثنين فقط فيمكن أن يسلم‪ .‬وأما صورة العزيز الن جوزها فموجودة بأن لا يرويه‬ ‫أقل من اثنين عن أقل من اثنين‪ .‬مثاله‪ :‬ما رواه من حديث أنس‪ ،‬والبخاري من حديث أبي هريرة‬ ‫أن الرسول صلى الله عليه وسلم‪« :‬قال لا يؤمن أحدكم حين أكون أحب إليه من ولده ووالده‬ ‫والناس أجمعين»"‪ 0‬فرواه عن أنس ةقتادة وعبد العزيز بن صهيب ورواه عن قتادة شعبة وسعيد‪،‬‬ ‫ورواه عن عبد العزيز إسماعيل بن علية وعبد الوارث‪ ،‬ورواه عن كزًج جماعة)ے)‪.‬‬ ‫وليس العزيز شرطا للصحيح ولو مع تعدد رواته خلافا للجبائي؛ وإليه يومي كلام الحاكم‪،‬‬ ‫وصرح ابن العربي بأنه‪( :‬أول حديث يي البخاري وأن ذلك شرط للبخاري‪ .‬وأجيب مما ورد من‬ ‫لم يروه عن عمر إلا‬ ‫الأعمال بالنيات» ر‬ ‫ذلك بجواب فيه نظر لأنه قال فإن قيل‪« :‬حديث‬ ‫علقمة ‪ 3‬فهو فرذ غريب قلنا‪ :‬قد خطب به عمر على المنبر بحضرة الصحابة‪ ،‬فلولا أنهم يعرفونه‬ ‫لأنكروه‪ .‬وتعقب بأنه لا يلزم من سكوتمم عنه أنهم سمعوه من غيره‪ ،‬وبأن هذا لو سلم في عمر منع‬ ‫ي تفرد علقمة‪ ،‬غم تفرد محمد بن إبراهيم به عن علقمة‪ ،‬غم تفرد يحي بن سعيد به عن محمد على ما‬ ‫له متابعات لا يغتر بما عندهم وهذا تعصب&‘‬ ‫وقد وردت‬ ‫عند المحدثين‬ ‫وغرف‬ ‫ورد قي الصحيح؛‬ ‫(‪ )1‬البخاري‪ :‬الصحيح كتاب الإيمان‪ ،‬باب حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان‪ ،‬رقم‪( 51:‬مثله)‪ /‬مسلم‪:‬‬ ‫الصحيح كتاب الإيمان‪ ،‬باب وجوب محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من الأهل والولد والوالد والناس أجمعين‪،‬‬ ‫رقم‪( 44:‬بنحوه مطولا) و‪( 44‬يمذا اللفظ)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬ينظر نزهة النظر‪ ،‬ابن حجر العسقلاني" ص‪.45‬‬ ‫(‪ )3‬المنظومة البيقونية بشرح الشيخ محمد بن عبد الباقي الزرقاني‪ ،‬مع حاشية الشيخ عطية الأجهوري‪ ،‬ص‪.111‬‬ ‫‪66‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫فإن كلاما قيل بمحضر من الصحابة ولا يرويه إلا واحد؛ ثم كذلك التابعي؛ وتابع التابعي؛ إلى يحي‬ ‫عمر ‪ .‬قال‬ ‫غير حديث‬ ‫ق‬ ‫لا يسلم جوابه‬ ‫و كذا‬ ‫ثلثه{‬ ‫أو‬ ‫ربع الإسلام؛‬ ‫أنه‪:‬‬ ‫نصوا‬ ‫مع أنم‬ ‫بن سعيد‬ ‫حديث‬ ‫أول‬ ‫البخاري‬ ‫أنه شر ط‬ ‫ادعى‬ ‫ما‬ ‫بطلان‬ ‫ق‬ ‫العربي‬ ‫ابن‬ ‫القاضى‬ ‫يكفى‬ ‫"كان‬ ‫‪7‬‬ ‫ابن‬ ‫مذكور فيه"‪ .‬وعلى كل‪ :‬فالعزيز من أقسام الآحاد عند الجمهور فيحكم عليه حسب الشرائط‬ ‫الن تتوفر فيه‪ ،‬فقد يكون صحيحا؛ أو حسنا‪ ،‬وقد يكون غير ذلك‪]].‬‬ ‫المطلب السابع‪ :‬الحديث المشهور‪:‬‬ ‫مشهور مروي فوق ما ثلاثة‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫قال الناظم‪.................. -21 :‬‬ ‫الحديث المشهور‪ :‬ماله طرق محصورة بأكثر من ثلاثة وقد يعبر عنه بالمستفيض [عند البعض‘ وقد‬ ‫يطلق]”“ على ما اشتهر على الألسنة فيشمل ماله سند واحد؛ وماله أكثر‪ ،‬وما ليس له سند أصلا‬ ‫أوله‬ ‫ق‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ‫كما مثل] (‪ )5‬به الناظم‬ ‫من أو له‬ ‫كما أنه قد يشتهر‬ ‫بعد]_{})‪.‬‬ ‫كما [ سنبين‬ ‫أوله‬ ‫ق‬ ‫غريب‬ ‫فإممم قالوا ‪ :‬إزه(©)‬ ‫بالنيات»‬ ‫«إئما الأعمال‬ ‫كحديث‬ ‫يشتهر بعدلك‬ ‫ش‬ ‫غريب‬ ‫عزيز أو‬ ‫مشهور في آخره‪ ،‬وليس كذلك عند التحقيق فإنه مشهور من أول الأمر وما حملهم على القول‬ ‫ستة مواضع على‬ ‫ق‬ ‫مرات‬ ‫ست‬ ‫صحيحه‬ ‫ق‬ ‫إذ روا‪٥‬‏‬ ‫أوله إلا تعصبهم للبخاري‬ ‫ق‬ ‫يأنه(‪ )7‬غريب‬ ‫[علقمة بن‬ ‫ححمد بن إبراهيم التيمي عن‬ ‫عن‬ ‫الأنصاري‬ ‫يحي بن سعيل‬ ‫عن‬ ‫أي‬ ‫واحدة{‬ ‫طريقة‬ ‫الله ‪:‬‬ ‫رحمه‬ ‫القطب{)‬ ‫قال‬ ‫و سلم‪.‬‬ ‫الله عليه‬ ‫صلى‬ ‫الر سول‬ ‫عن‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫الليثي‬ ‫]ث)‬ ‫وقاص‬ ‫(‪ )1‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.111‬‬ ‫)‪ (2‬صفحات كلها فارغة في النسخة (ب) وهي متتالية من ‪ 04‬إل‪4‬ى‪.4‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬فيطلق‪.‬‬ ‫(‪ )4‬في النسخة (ب)‪ :‬سيأتي‪.‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬مثل ما مثل‪.‬‬ ‫(‪ )6‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )7‬في النسخة (ب)‪ :‬أنه‪.‬‬ ‫(‪ )8‬في النسخة (ب)‪ :‬علقمة بن أبي وقاص‪.‬‬ ‫)‪ (9‬هو امحمد بن يوسف بن عيسى بن صالح اطفيش رت‪2331:‬ه_‪4191/‬م) أشهر عالم إباضي بالمغرب الإسلامي في‬ ‫العصور الحديثة ولد في وادي مزاب بشمال صحراء الحزائر‪ ،‬نشأ وتعلم في أحضان أسرة العلم والور ع أخذ مبادئ العلم عن‬ ‫أخيه الأكبر ابراهيم‪ ،‬حيت اشتهر بعلمه الغزير وهذا ما نجده في خلفه من تلاميذه الذين صاروا مشايخ من بعده من بينهم‬ ‫ابراهيم أطفيش أبو إسحاق‘ سليمان باشا الباروني (ليبيا)» سعيد بن تعاريت (تونس)‪ ،‬أحمد الرفاعي (المدينة المنورة)‪ ،‬وغيرهم‬ ‫كثير وله مؤلفات كنيرة فقد عدها بعضهم فقال‪ :‬أهما تبلغ الثلاثمائة مؤلف؛ منها‪ :‬شرح كتاب النيل وشفاء العليل‪ ،‬هيميان‬ ‫‪76‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫"وقد رواه الربيع بن حبيب عن ابن عباس فإن قالوا إنما طرأت له الشهرة من عند يحي بن سعيد‬ ‫قلنا وكذلك من عند الربيع"”")‪ .‬والحق أن الحديث مشهور من أوله [كما قلت]”“ فقد ذكر ابن‬ ‫حجر في الجزء الأول من فتح الباري صر‪" :01‬أن المهلب ذكر أن الني صلى الله عليه وسلم‬ ‫خطب به حين قدم المدينة مهاجرا واستحسن قوله‪ ،‬لأن في بعض ألفاظه‪« :‬يأيها الناس إنما‬ ‫الأعمال بالنية» الحديث‪ ،‬ففي هذا إيماء أنه كان فى حال الخطبة"(‘‪ 5‬فيظهر(" من هذا أن الحديث‬ ‫كان مشهورا لدى الصحابة‪ ،‬إذ من غير المعقول أن يخطب به البي صلى الله عليه وسلم ولا‬ ‫يسمعه منه إلا عمر رضي ا له عنه‪ ،‬ومن غير المعقول أيضا" ‪ /54/‬أن يخطب به عمر على المنبر قي‬ ‫جمعة ويحضرها جمع كبير من الصحابة ولا [يكلفون عمر البينة بأنه]" سمع الحديث من الني صلى‬ ‫الله عليه وسلم مع ما اشتهروا به من التثبت في الشأن‪ .‬إذا فالحق ما قاله ابن منذه بأنه روي عن‬ ‫عدة من الصحابة} مع أن المحدثين قالوا‪ :‬إن هذا الحديث ثلث الإيمان‪.‬‬ ‫ويجب التنبيه إلى أن المحدثين سواء في شرحهم لاأحاديث\ أو ي المصطلح يتعصبون كثيرا‬ ‫للبخاري ولمسلم‪ ،‬كأن البخاري من المعصومين‪ ،‬مع أن المتأخرين ومنهم الشيخ محمد عبده كشفوا‬ ‫أن في البخاري أحاديث ضعيفة بل موضوعة\ مثل‪ :‬حديث سحر [لبيد بن الأعصم له]('© صلى‬ ‫الله عليه وسلم حت يخيل له أنه يفعل شيئاً وهو لم يفعله إلى غير ذلك‪ ،‬فلا يذهب بك الحال إلى‬ ‫تصديق كل قائل‪ ،‬فالعصمة للأنبياء فقط{)‪.‬‬ ‫الزاد إلى دار المعاد‪ ،‬تيسير التفسير‪ ،‬وفاء الضمانة جامع الشمل‪ ،‬شامل الأصل والفر ع‪ ،‬الذهب الخالص‪ .‬انظر؛ معجم أعلام‬ ‫الإباضية (قسم المغرب) من ص‪ 538‬إلى ص‪ &948‬رقم الترجمة‪.468 :‬‬ ‫(‪ )1‬وفاء الضمانة بأداء الأمانة} محمد بن يوسف اطفيش (قطب الأئمة)‪ ،‬ط المطبعة البارونية بعصر ‪6031‬ه‪ 3‬ج‪100:‬‬ ‫ص‪.42‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬فتح الباري بشرح صحيح الإمام أبي عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري" للإمام الحافظ أحمد بن علي بن حجر‬ ‫العسقلان‪ ،‬تقديم وتحقيق وتعليق‪ :‬عبد القادر شيبة الحمد‪ ،‬د نس ط‪1241 ،1‬ه ‪1002‬م‪ ،‬ج‪ .1‬ص‪.61‬‬ ‫(‪ )4‬في النسخة (ب)‪ :‬فتحقق‪.‬‬ ‫(‪ )5‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬في النسخة (ب)‪ :‬يطلبون من عمر البينة أنه‪.‬‬ ‫(‪ )7‬في النسخة (ب)‪ :‬لبيد بن معصم البي‪.‬‬ ‫(‪ )8‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫‪86‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫واعتبر الناظم المشهور ما رواه ثلائة فأكثر‪ ،‬والعزيز(" في أوله كحديث‪« :‬نحن الآخرون‬ ‫السابقون» الحديث فإنه رواه عن البي صلى الله عليه وسلم اثنان حذيفة وأبو هريرة‪ ،‬وشهر عن‬ ‫أبي هريرة إذ رواه عنه سبعة‪ :‬عبد الرحمن؛ وأبو حاتحم؛ وطاووس؛ والأعرج؛ وهمام؛ وأبو صالح؛‬ ‫وعبد الرحمن مولى أم برتن‪.‬‬ ‫إذا فالمشهور( ما شاع عند أهل الحديث خاصة [بأن نقله](‘ رواة كثيرون سواء كان الحديث‬ ‫صحيحا أو حسنا أو صالحا أو ضعيفا وسواء كان الناقلون عن الإمام أو عن الرسول صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪[ ،‬هذا هو الصحيح]“‬ ‫وقيل‪ :‬المشهور ما رواه الجماعة من الثقات واستوى في معرفته الخاص والعام؛ ‪ /64/‬كأفعال‬ ‫البي صلى الله عليه وسلم في [الصلاة؛ وفي الوضوع؛ والحج ونحوها]”‘‪ ،‬وهذا ملحق عندهم‬ ‫بالمتواتر لأنه يفيد العلم النظري؛ أو الضروري‪.‬‬ ‫[وقد يكون المشهور متواترآ]‪ 6‬كحديث «من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار»(‪ 6‬فقد‬ ‫[ذكر البزار قي مسنده أنه رواه عن البي صلى الله عليه وسلم نحوا من أربعين صحابيا‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫ستون‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬أكثر من مئة‪ ،‬ولا يعرف حديث اجتمع على روايته العشرة إلا هذا]”"!)‪.‬‬ ‫وقد يكون الحديث مشهورآ(أ' صحيحا عند بعض وغير صحيح عند البعض الآخر كحديث‪:‬‬ ‫«المسح على الخفين»«"')‪ .‬فقد زعموا أنه رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم عدد ينوف عن‬ ‫(‪ )1‬في النسخة (ب)‪ :‬وإن كان عزيزا‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في النسخة (ب)‪ :‬المشهور‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬أو مع غيرهم بأن قاله‪.‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬جماعة‪.‬‬ ‫(‪ )6‬في النسخة (ب)‪ :‬أفعال الصلاة والحج نحوهما‪.‬‬ ‫(‪ )7‬في النسخة (ب)‪ :‬عند التحقيق‪.‬‬ ‫(‪ )8‬في النسخة (ب)‪ :‬إلا إن أرادوا بالمشهور المتواتر‪.‬‬ ‫(‪ )9‬تم تخريجه‪.‬‬ ‫(‪ )01‬في النسخة (ب)‪ :‬ذكره بعضهم أنه رواه أكثر من مائة من الصحابة واجتمع على روايته العشرة المبشرون و لم يجتمعوا‬ ‫على حديث غير هذا‪.‬‬ ‫(‪ )11‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )21‬تم تخريجه‪.‬‬ ‫‪96‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫الأربعين من الصحابة‪ ،‬وكذلك حديث «رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام" زعموا أنه رواه نحو‬ ‫خمسين وقد يكون حسنا عند الجميع كحديث ‪« :2‬نضر الله وجه امرئ سمع مقالن»ث) الحديث‬ ‫من رواية نحو ثلانين صحابيا‪ ،‬وحديث‪« :‬أنزل القرآن على سبعة أحرف»” من رواية سبع‬ ‫وعشرين‪ ،‬صحابيا وكذا حديث‪« :‬كل مسكر حرام»(‪ )5‬و«الويل للأعقاب من النار»{‘ رقي‬ ‫مسألة الوضوعء) فقد رواهما اثنا عشر صحابيا‪ .‬قال ابن حجر‪" :‬هذه الأحاديث وإن سموها حسانا‬ ‫فهي من الصحيح وهذه الأحاديث اتفق رواتما على ألفاظها‪ ،‬ومنها ما هو متفق عليه© مع لا‬ ‫تته]) لفظا‬ ‫ومنه ما هو صحيح متفق أعلى ‪,‬‬ ‫لفظا كأحاديثف ‪« :‬رفع اليدين عند الدعاء‬ ‫«إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن بقبض العلم بقبض العلماء‬ ‫ومعين كحديث‪:‬‬ ‫حين إذ" لم يبق عالما اتخذ الناس""‪ 0‬رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا»")‬ ‫رهمذا اللفظ) وباب‬ ‫)‪ (1‬البخاري‪ :‬الصحيح كتاب الأذان باب رفع اليدين في التكبيرة الأولى مع الافتتاح سواء‪ ،‬رقم‪5 :‬‬ ‫رفع اليدين إذا كبر وإذا ركع وإذا رفع‪ ،‬رقم‪( 637:‬بنحوه) وباب إلى أين يرفع يديه‪ ،‬رقم‪( 837:‬مثله) وباب رفع اليدين إذا‬ ‫قام من الركعتين‪ ،‬رقم‪( 937:‬بنحوه)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب الصلاة‪ ،‬باب استحباب رفع اليدين حذو المنكبين مع تكبيرة‬ ‫الإحرام‪ ،‬رقم‪( 093:‬بنحوه) و‪( 093‬بنحوه) و‪.093‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬الحاكم‪ :‬المسترك‪ ،‬كتاب‪ :‬العلم‪ ،‬فرب حامل فقه لا فقه له ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه‪ ،‬رقم‪( 692:‬ريمثله)‪/‬‬ ‫الطبراني‪ :‬الكبير‪ ،‬باب الميم‪ ،‬بابك رقم‪( 49:‬ممذا اللفظ)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬البخاري‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب بدء الخلق‪ ،‬باب ذكر الملائكة‪ ،‬رقم‪( 9123:‬مثله)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب صلاة المسافرين‬ ‫وقصرها باب بيان أن القرآن على سبعة أحرف وبيان معناه‪ ،‬رقم‪( 918:‬مثله) و‪.918‬‬ ‫(‪ )5‬البخاري‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب الإجارة‪ ،‬باب في الإجارة‪ ،‬رقم‪( 1622:‬معناه مختصرا)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب الجهاد‬ ‫والسير باب في الأمر بالتيسير وترك التنفير‪ ،‬رقم‪( 2371:‬يمعناه مختصرا) و‪( 3371‬معناه مختصرا) و‪.3371‬‬ ‫)‪ (6‬البخاري‪ :‬الصحيح كتاب الوضوء‪ ،‬باب غسل الأعقاب‘ رقم‪( 561:‬يهذا اللفظ)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب الطهارة‪،‬‬ ‫باب وجوب غسل الرجلين بكمالهما‪ ،‬رقم‪( 242:‬معناه مختصرا) و‪( 242‬بنحوه) و‪( 242‬بلفظه مختصرا)‪.‬‬ ‫(‪ )/‬في النسخة (ب)‪ :‬معه‪.‬‬ ‫(‪ )8‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب صلاة الاستسقاء‪ ،‬باب ذكر النداء بصلاة الكسوف الصلاة جامعة‪ ،‬رقم‪( 319:‬بنحوه) و‪319‬‬ ‫(بنحوه مطولا) و ‪.319‬‬ ‫(‪ )9‬في النسخة (ب)‪ :‬عليه‪.‬‬ ‫(‪ )001‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )11‬في النسخة (ب)‪ :‬القرم‪.‬‬ ‫(‪ )21‬البخاري‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب العلم باب كيف يقبض العلم‪ ،‬رقم‪( 001:‬ممذا اللفظ)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب العلم‪ ،‬باب‬ ‫رفع العلم وقبضه وظهور الجهل والفتن في آخر الزمان‪ ،‬رقم‪( 3762 :‬مثله) و‪ 3762‬و‪ 3762‬و‪( 3762‬بنحوه مطولا)‪.‬‬ ‫‪07‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫‪ /47/‬وكحديث‪« :‬من أتى الجمعة فليختسل»("})‪[ .‬رومن الأحاديث المشهورة وهي لم تصحح‬ ‫حديث‪« :‬من بشرني بخروج آذار بشرته بالجنة» وحديث‪« :‬نحركم يوم صومكم» و«للسائل حق‬ ‫ولو جاء على فرس» فإنما تدور في الأسواق ولاحظ لها في الاعتبار‪.‬‬ ‫ومن المشهور الضعيف كنير‪ ،‬وستأتي أمثلته إن شاء الله عند تعريف الغريب‪ .‬ثم إن المشهور يكون‬ ‫عند المحدثين كما مر كحديث أنس‪« :‬أن الرسول صلى الله عليه وسلم قنت شهرا بعد الركوع‬ ‫يدعو على رعل وذكوان»{‘‪ .‬وقد يشتهر عند غيرهم لا عند المحدثين كحديث‪« :‬لا تتفق أمت‬ ‫على ضلال»‘) فهو عند الأصوليين فقط‪ .‬قال السيوطي‪" :‬لا يوجد بهذا اللفظ شبيه" قد اختلفوا‬ ‫ي حد عدد الرواة الكثير الذين تقع بم الشهرة ويكون الحديث معروفا من الدين بالضرورة وهي‬ ‫عدد التواتر‪ ،‬فقيل‪ :‬أربعة‪ ،‬وقيل‪ :‬خمسة وقيل‪ :‬سبعة وقيل‪ :‬عشرة‪ ،‬وقيل‪ :‬أربعين‪ ،‬وقيل‪ :‬سبعين‪.‬‬ ‫والأقوال موجودة في الأصول والفقه والله أعلم]‘‪.‬‬ ‫المطلب الثامن‪ :‬الحديث المعنعن‪:‬‬ ‫‪....................‬‬ ‫قال الناظم‪ -31 :‬معنعن كعن سعيد عن كرم‬ ‫(‪ )1‬تم تخريجه‪.‬‬ ‫(‪ )2‬ينظر‪ :‬علوم الحديث‪ ،‬أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري ص‪.562‬‬ ‫(‪ )3‬البخاري‪ :‬الصحيح كتاب الوتر‪ ،‬باب القنوت قبل الركوع وبعده‪ ،‬رقم‪( 10001:‬ممعناه مطولا) و‪( 20001‬بنحوه‬ ‫مطولا) و‪( 30001‬يهذا اللفظ)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب المساجد ومواضع الصلاة‪ ،‬باب استحباب القنوت في جميع الصلاة إذا‬ ‫نزلت بالمسلمين نازلةث رقم‪( 776:‬بنحوه مطولا) و‪( 776‬معناه مطولا) و‪( 776‬ممثله مطولا) و‪( 776‬بنحوه مطولا)‬ ‫و‪( 776‬بنحوه مطولا) و‪( 776‬بمعناه مطولا) و‪ 776‬و‪( 776‬بنحوه) و‪ 776‬و‪( 776‬بنحوه)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬أحمد‪ :‬المسند من مسند القبائل‪ ،‬حديث أبي بصرة الغفاري رضي الله عنه‪ ،‬رقم‪( 76872:‬مهذا اللفظ)‪ /‬الطبراني‪ :‬الكبير‬ ‫باب الحيم‪ ،‬باب‘ رقم‪( 1712 :‬مثله)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬وقد يشتهر عند غيرهم لا عند المحدثين كحديث‪« :‬لا تتفق أمي على ضلال» فهو مشهور عند‬ ‫الأصوليين‪ .‬قال السيوطي‪ ":‬لا يوجه مذا اللفظ أصلا وقد تشتهر أحاديث وهي غير صحيحة كحديث‪« :‬من بشريي بخرو ج‬ ‫آذار بشرته بالحنة» والحديث‪« :‬يوم صومكم يوم نحركم» و«للسائل حق ولو جاء على فرس» فمما تدور في الأسواق ولا‬ ‫حظ لما في الاعتبار‪ ،‬وقد يكون مشهورا عند المحدثين لا عند غيرهم كحديث أنس‪« :‬أن الرسول ثق قنت شهرا بعد الركو ع‬ ‫يدعو على رعل وذكوان» وقد يشتهر عند غيرهم كحديث‪« :‬لا تتفق أمي على ضلال» فهو مشهور عند الأصوليين فقط‪.‬‬ ‫قال السيوطي‪" :‬لا يوجه مذا اللفظ أصلا"‪.‬‬ ‫فما حد التواتر‪ .‬التواتر أن تروي جماعة لا تتفق على الكذب ويكون عددها حسب‬ ‫تنبيه‪ :‬بما أن التواتر يدخل في الشهرة‬ ‫اتلاف المحددين له من ثلاثة فأكثر وهل تكفي الثلاثة أو الأربعة أو الخمسة أو السبعة أو التسعة أو العشرة أو أربعين أو‬ ‫سبعين‪ .‬أو لا حد لذلك أصلا وهذه الأقوال موجودة عند علماء الحديث والأصوليين والفقهاء‪ .‬والخبر المروي بهذه الطريقة‬ ‫يسمى متواترا ويكون معروفا من الدين بالضرورة‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫الحديث المعنعن‪ :‬هو ما روي بلفظ عن دون بيان للتحديث أو السماع أو الإخبار أو نحو ذلك‪،‬‬ ‫ويحكم لسند) بالاتصال ‪ /84/‬رغم عدم التصريح بالتحديث أو السماع [أو غيرهما]«" إذا‬ ‫توفرت فيه ثلاثة شروط‪:‬‬ ‫عدالة الراوي وضبطه‪[ :‬وقد مر تعريف ذلك]‪.0‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫ثبوت لقاء الراوي عمن روى عنه؛ بأن يثبت ف التاريخ أن الراوي فلان" قد عاصر‬ ‫‪2‬‬ ‫فلان‪ )5‬عند الجمهور أو التقى به عند البخاري‪.‬‬ ‫البراءة من التدليس؛ بأن يكون من عادة الراوي أن لا يقول عن فلان إلا إذا كان( سمع‬ ‫‪-3‬‬ ‫[منه وهو]” كثير في الجامع الصحيح وي البخاري ومسلم [وغيرها لاسيما] إذا قربت‬ ‫الرواية إلى منتهاها‪ .‬ومن المعنعن المؤنن‪ :‬وهو ما فيه «أن» بالفتح والتشديد نحو أن فلانا قال كذاء‬ ‫المؤنن‬ ‫ال‬ ‫سعن‬ ‫رلمعن‬ ‫إل ا‬ ‫واتصا‬ ‫ومعظم العلماء على التسوية بينهما‪ .‬وقال الحافظ ابن أبي شيبة‪"( :‬ب‬ ‫ولذلك حكم على رواية ابن الزبير عن محمد بن الحنفية عن عمار‪ ،‬قال‪« :‬أتيت البي صلى الله عليه‬ ‫وسلم وهو يصلي فسلمت عليه ورد علي السلام» بالاتصال‪ .‬وعلى رواية قيس بن سعد بن عطاء‬ ‫بالبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي» بالإرسال‪.‬‬ ‫بن أبي رباح عن ابن الحنفية أن عمارا م‬ ‫لكونه قال‪ :‬إن عمارا‪ ،‬و لم يقل‪ :‬عن عمار‪ ،‬وهذا قبل تحريم الكلام في الصلاة{"‪&‘٨‬‏ والصحيح أن‬ ‫المعنعن والمؤن إذا [سَلم من الطعن فهو من قبيل المتصل ويصلح]‪0"!١‬‏ للاحتجاج كما مر‪.‬‬ ‫المطلب التاسع‪ :‬الحديث المبهم‪:‬‬ ‫راو لميسم‬ ‫ه‬ ‫يما‬ ‫فهم‬‫ومب‬ ‫قال الناظم‪..................... -31 :‬‬ ‫(‪ )1‬في النسخة (ب)‪ :‬على سنده‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬من روى عنه‪.‬‬ ‫(‪ )6‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )7‬في النسخة (ب)‪ :‬عنه والمعنعن‪.‬‬ ‫(‪ )8‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )9‬في النسخة (ب)‪ :‬خاصة‪.‬‬ ‫(‪ )01‬المنظومة البيقونية بشرح الشيخ محمد بن عبد الباقي الزرقاني‪ ،‬مع حاشية الشيخ عطية الأجهوري‪ ،‬ص‪.911‬‬ ‫(‪ )11‬في النسخة (ب)‪ :‬سلما من الطعن فهما من قبيل المتصل يصلحان‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫‪ /49/‬المبهم على قسمين‪ :‬مبهم في الرواية("ك& ومبهم في المتن‪.‬‬ ‫_ أما الأول ما ورد قي سند عن فلان بن فلان أو عن أبيه؛ أو عمه؛ أو أمه(ے)؛ أو ابن أمه؛ فوردت‬ ‫تسمية هذا المبهم من طريق أخرى فإذا هو ثقة؛ أو ضعيف؛ أو همن ينظر في أمره‪.‬‬ ‫وفائدة معرفة المبهم زوال الجهالة‪ ،‬لا سيما الجهالة الن يرد معها الحديث حيث يكون الإبهام في‬ ‫الإسناد‪.‬‬ ‫وقد صنف في ذلك الخطيب البغدادي وغيره‪[ ،‬ونورد لذلك مثالاً]) كعادتنا؛ من ذلك (ما رواه‬ ‫أصحاب السنن الأربعة من حديث يزيد قال‪ :‬أتانا مربع الأنصاري ونحن نعرفه فقال‪ :‬إني رسول‬ ‫ومربع اسمه‪ :‬زيدا أو يزيدث وقيل‪:‬‬ ‫الحديث‪.‬‬ ‫رسول الله إليكم يقول لكم‪« :‬قفوا على مساجدكم»‬ ‫عبد الله‪[ .‬ومن مناله]"‪ :6‬وما رواه النسائي من رواية علي بن يحي بن خلاد في حديث‪« :‬المسيء‬ ‫صلاته» عن أبيه عن عم له‪ ،‬العم المبهم‪ :‬رفاعة بن نافع‪ .‬ومن ذلك عمة فلان‪.‬‬ ‫[مثاله‪ :‬ما] رواه النسائي أيضا [من رواية]" حصين بن محصن عن عمة له أنما أتت البي صلى‬ ‫الله عليه وسلم لها حاجة الحديث‪[ .‬اسم عمته]‪ :‬أسماء‪ .‬ومن ذلك زوجة فلان‪[ ،‬مثاله حديث‬ ‫الصحيح]”)‪ :‬جاءت امرأة رفاعة القرضي إلى الني صلى الله عليه وسلم فقالت‪ :‬كنت عند رفاعة‬ ‫فطلقني فبت طلاقي فتزوجت بعده بعبد الرحمن بن الزبير وإن ما معه مثل هذبة الثوب‘ فقال صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪« :‬أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة‪ .‬لا حيت تذوقي عسيلته ويذوقف عسيلتك»‪ .‬قيل‪:‬‬ ‫هي تميمة بالتكبير‪ ،‬وقيل‪ :‬بالتصغير‪ ،‬وقيل‪ :‬هي سهيمة‪/05/ .‬‬ ‫ومن ذلك زوج فلانة كحديث‪ :‬سبيعة الأسلمية أنما ولدت بعد وفاة زوجها بليال الحديثف‪.0‬‬ ‫(‪ )1‬في النسخة (ب)‪ :‬السند‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في النسخة (ب)‪ :‬عمته‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬ونمثل لذلك‪.‬‬ ‫(‪ )4‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬كما‪.‬‬ ‫(‪ )6‬في النسخة (ب)‪ :‬كرواية‪.‬‬ ‫(‪ )7‬في النسخة (ب)‪ :‬المبهمة هي‪.‬‬ ‫(‪ )8‬في النسخة (ب)‪ :‬مثل ما ورد في الصحيحين‪.‬‬ ‫(‪ )9‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫‪37‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫أجرته الحديثه! ابن أمها هو شقيقها علي بن أبي طالب‪[ .‬والرجل‪ :‬أبو سفيان]«‪ .‬وقال لا‬ ‫البي‪« :‬قد أجرنا من أجرت»‘)‪[ .‬ويكون في السند غير ذلك كعن رجل أو بلغ أو نحو‬ ‫ذلك]{‪.‬‬ ‫أما في المتن فكثير [من ذلك ما رواه الشيخان من حديث عائشة أن امرأة سألت البي صلى الله‬ ‫عليه وسلم عن غسلها في الحيض فقال‪ « :‬خذي قرصة من مسك فتطهري يهما»( الحديث‪ .‬فهذه‬ ‫المرأة هي‪ :‬أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصاري‪ {].‬والله أعلم‪.‬‬ ‫المطلب العاشر‪ :‬الحديث العالي والنازل من الإسناد‪:‬‬ ‫قال الناظم‪ -41 :‬وكل ما قلت رجاله علا } وضده ذاك الذي قد نزلا‬ ‫‪ /15/‬وحد العالي‪ :‬هو الإسناد الذي يقرب به الراوي من الرسول صلى الله عليه وسلم مع اتصال‬ ‫الإسناد‪ ،‬وقسموه خمسة أقسام‪:‬‬ ‫‪ )1‬انتهاؤه إلى البي صلى الله عليه وسلم بذلك العدد القليل بالنسبة إلى سند( آخر يرد به ذلك‬ ‫الحديث بعينه بعدد كبير‪ ،‬وهذا هو العلو المطلق‪ ،‬فإن صح سنده كان الغاية القصوى‪ ،‬فأما إذا كان‬ ‫مع ضعف فلا التفات إلى هذا العلو سيما إن كان فيه كذاب ممن ادعى ) سماعاً من الصحابة‪ .‬قال‬ ‫(‪ )1‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في النسخة (ب)‪ :‬زوجها وهو حارث بن هاشم وهو نفسه الرجل‪.‬‬ ‫‪.921‬‬‫(‪ )3‬المنظومة البيقونية بشرح الشيخ محمد بن عبد الباقي الزرقايي‪ ،‬مع حاشية الشيخ عطية الأجهوري‪ ،‬ص‪ 721‬ص‬ ‫(‪ )4‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬البخاري‪ :‬الصحيح كتاب الحيض باب دلك المرأة نفسها إذا تطهرت من المحيض رقم‪( 413:‬يمذا اللفظ) وباب غسل‬ ‫المحيض رقم‪( 513:‬ممعناه)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب الحيض باب استحباب استعمال المغتسلة من الحيض فرصة من مسك‬ ‫في موضع الدم‪ ،‬رقم‪( 233:‬بنحوه) و‪ 233‬و‪( 233‬بنحوه مطولا) و‪ 233‬و‪.233‬‬ ‫(‪ )6‬في النسخة (ب)‪ :‬ولا يتعلق الأمر بمعرفة الفاعل أو السائل وإنما يتعلق بحكم البي صلى ا له عليه وسلم في الشأن فمعرفته‬ ‫من قبيل العلم أفضل من الجهل‪ ،‬ومن ذلك حديث السائل عن الإسلام والإيمان‪ ،‬والرجل الذي دخل المسجد وقال اللهم‬ ‫ارحم وارحم محمدا صلى الله عليه وسلم ولا ترحم معنا أحدا وبال في المسجد فانتهزه أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم‬ ‫فرد عليهم الرسول صلى ا له عليه وسلم بقوله إنما بعثتم ميسرين لا معسرين أريقوا عليه ذنوبا من الماء‪ ،‬وما رواه الشيخان أن‬ ‫امرأة سألت البي صلى الله عليه وسلم عن غسلها في الحيض فقال‪« :‬خذي قرصة من المسك فتطهري بما» الحديث‪ .‬فهذان‬ ‫الرجلان والمرأة قد عرفهم المحدثون ولكن لا يتعلق قبول الحديث أو رده معرفتهم‪.‬‬ ‫(‪ )7‬في النسخة (ب)‪ :‬إسناد‪.‬‬ ‫(‪ )8‬في النسخة (ب)‪ :‬يدعي‪.‬‬ ‫‪47‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫الذهبي‪( :‬ميق رأيت المحدث يفرح بعوالي هؤلاء فاعلم أنه عامى«!) (وأعلى ما وقع للحافظ ابن‬ ‫حجر وهو مسند الدنيا قي عصره جاء بينه وبين البي صلى الله عليه وسلم عشرة نفر())‘©‪.‬‬ ‫‪ )2‬أن ينتهي إلى إمام من أيمة الحديث ذي صفة عالية؛ كالعدالة؛ والحفظ؛ والضبط؛ والتصنيف؛‬ ‫وغير ذلك من الصفات المقتضية للترجيح كالربيع بن حبيب؛ وشعبة؛ ومالك؛ والثوري؛‬ ‫والشافعي؛ والبخاري؛ ومسلم ونحوهم‪ ،‬فإن رواية الربيع بن حبيب بالنسبة إلى رواية البخاري‬ ‫ومسلم مثلاً أقرب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم منهما وكذلك القرب من إمام من أيمة‬ ‫الحديث ذي صفة عالية كما مر‪ .‬فالربيع أقرب إلى جابر بن زيد المتصف بذلك وبأنه إمام في‬ ‫الحديث‪ ،‬ومثل غيرنا لذلك بمالك لأنه أقرب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من الشافعي؛ ومن‬ ‫البخاري؛ ومسلم وغيرهم‪( ،‬وإلى نافع) والمعتبر في هذا رواة الكتاب كرواة موطئ مالك ورواة‬ ‫صحيح البخاري عند غيرنا ورواة مسند الربيع عندنا‪ /25/ ،‬وهذا هو العلو النسبي أي‪ :‬أنه علو‬ ‫بالنسبة إلى إمام من أئمة الحديث ذي صفة عالية‪.‬‬ ‫علو نسبي أيضاً وهوة العلو المقيد بالنسبة إلى رواية الجامع الصحيح للربيع والصحيحين‬ ‫‪)1‬‬ ‫مثلاً إذا الراوي لو روى حديئاً رواه البخاري مثلاً فيرويه بإسناده إلى شيخ البخاري" أو شيخ‬ ‫شيخه وهكذا‪ ،‬ويكون رجال إسناده قي الحديث أقل عددا مما لو رواه من طريق البخاري مثلا‪ ،‬أو‬ ‫الترمذي أو غيرهما من الكتب الصحاح‪ .‬ومثل الشارح الزرقاني‪( :‬لذلك بحديث ابن مسعود‬ ‫ونعلان من جلد حمار ميت»‪ .‬وقي بعض‬ ‫الله موسى كان عليه جبة من صوف‬ ‫مرفوعا «يوم كلم‬ ‫الأخبار‪« :‬غير مدبو غ» فلو رواه الراوي من جزء ابن عرفة عن خلف بن خليفة يكون أعلا مما لو‬ ‫رواه من طريق الترمذي عن علي بن حجر عن خلف‪ 3‬فلوا رويناه من طريق الترمذي وقع بيننا‬ ‫وبين خلف تسعة فإذا رويناه من جزء ابن عرفة وقع بيننا وبينه سبعة بعلو درجتين فهذا مع كونه‬ ‫(‪ )1‬تدريب الراوي‪ ،‬ص‪. 706‬‬ ‫(‪ )2‬في النسخة (ب)‪ :‬أنفس‪.‬‬ ‫(‪ )3‬ألفية السيوطي قي علم الحديت‘‪ ،‬صححه وشرحه الأستاذ أحمد محمد شاكر المكتبة العلمية دط‪ ،‬دت‘ صر‪.79‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬المنظومة البيقونية بشرح الشيخ محمد بن عبد الباقي الزرقاني‪ ،‬مع حاشية الشيخ عطية الأجهوري‪ ،‬ص‪.131‬‬ ‫‪57‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحفن ‪:‬‬ ‫علوا نسبيا‪ .‬فهو أيضا( علرٌ مطلق أي‪ :‬بالنسبة للبي صلى ا له عليه وسلم فإنه لم يكن‬ ‫للحديث{‪ ‘2‬سندا أعلا منه اليوم‪ ،‬وهذا القسم جعلوه أنواعا أربعة‪:‬‬ ‫الموافقة‪ :‬وصورتما أن يكون مسلم مثلاً‪ :‬روى حديثا عن يحي عن مالك عن نافع عن ابن‬ ‫)‬ ‫عمر فترويه بإسناد آخر عن يحي (إلى ابن عمر بعدد أقل مما لو رويته من طريق مسلم‪.‬‬ ‫البدل أو الإبدال‪ :‬وصورته في المثال السابق ترويه ‪ /35/‬بإسناد آخر عن مالك أو عن‬ ‫ب)‬ ‫نافع أو عن ابن عمر بعده أقل أيضا‪ ،‬وقد يسمى هذا موافقة بالنسبة إلى الشيخ الذي يجتمع فيه‬ ‫إسنادك بإسناد مسلم كمالك أو نافع‪.‬‬ ‫المساواة‪ :‬وهو كما قال ابن حجر قي شرح النخبة‪( :‬كأن يروي النسائي مثلا حديثا يقع‬ ‫ت)‬ ‫بينه وبين الني صلى الله عليه وسلم فيه أحد عشر نفسا فيقع لنا ذلك الحديث بعينه بإسناد آخر‬ ‫‪ 50‬فيه بيننا وبين البي صلى الله عليه وسلم أحد عشر نفسا‪.‬‬ ‫إلى البي صلى الله عليه وسلم‬ ‫فنساويً [النسائي من حيث العدذ مع]‘ قطع النظر عن ملاحظة ذلك الإسناد الخاصً){)‪.‬‬ ‫المصافحة‪ :‬وهي أن تقع هذه المساواة ال وصفناها لشيخك لا لك فيقع ذلك لك‬ ‫ث)‬ ‫مصافحة‪ ،‬إذ تكون كأنك لقيت مسلما مثلا" في ذلك الحديث به (شيخحكم{" لكونك قد لقيت‬ ‫شيخك المساوي لمسلم فإنك عندما لقيت شيخك وصافحته كأنم""‪ 0‬لقيت مسلما وصافحته‪.‬‬ ‫وهذان النوعان المساواة والمصافحة لا يمكنان في زماننا؛ ولا قي ما قاربه لبعد الإسناد بالنسبة إليناك‬ ‫ولأن الكتب المؤلفة في الشأن هي الق أسندت الأحاديث وذلك واضح‪.‬‬ ‫(‪ )1‬في النسخة (ب)‪ :‬إذا‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في النسخة (ب)‪ :‬لهذا الحديث‪.‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬في النسخة (ب)‪ :‬به‪.‬‬ ‫(‪ )5‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )7‬نزهة النظر ابن حجر العسقلاني ص‪.441‬‬ ‫(‪ )8‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )9‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )01‬في النسخة (ب)‪ :‬كأنك‪.‬‬ ‫‪67‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫)‪[ 3 2‬من أقسام العلو](" تقدم وفاة الشيخ الذي تروي عنه عن وفاة شيخ آخر‪ ،‬وإن تساويا‬ ‫قي الإسناد فمن تقدم سماعه عن«{" شيخ أعلا ممن سمع من ذلك الشيخ نفسه [بعده‪ ،‬أي]{‪ :‬وفاته‪.‬‬ ‫قال النووي في التقريب (فما أرويه عن ثلاثة عن البيهقي عن الحاكم أعلا مما أرويه عن ثلاثة عن‬ ‫أبي بكر بن خلف عن الحاكم لتقدم وفاة البيهقي عن ابن خلف)«“ ‪./45/‬‬ ‫[العلو يتقدم]” السماع‪ ،‬فمن سمع من الشيخ قديما كان أعلا ممن سمع منه أخيرا كأن‬ ‫‪3 )3‬‬ ‫يسمع شخصان من شيخ واحد أحدهما‪ :‬سمع منه منذ ستين سنة مثلا والآخر‪ :‬منذ أربعين سنة‪.‬‬ ‫فالأول أعلا من الثانني‪ ،‬ويتأكد ذلك في حو من اختلط شيخه أو خرف\ فيكون سماع القدبم أصح‬ ‫من سماع الآخر‪ .‬هذا وقد خصت الأمة الإسلامية بالأسانيد والمحافظة عليها حفظا للوارد من‬ ‫دينها عن الرسول صلى الله عليه وسلم وليست هذه الميزة عند أحد من الأمم‪ ،‬وطلب العلو في‬ ‫الإسناد واجب وهو أن تصل سند مذهبك ف الحديث أو القراءة أو الفقه أو نحو ذلك إلى‬ ‫السرول صلى الله عليه وسلم أي منك إلى شيخك فشيخ شيخك وهكذا إلى الرسول صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬ولهذا حرص العلماء على الرحلة إليه واستحبوها بل وأوجبوها حيت غالى بعضهم!‬ ‫فقال‪ :‬من لم ينسب علمه إلى شيخ من شيوخ الهدى ثم إلى الرسول صلى ا له عليه وسلم فلا يؤخذ‬ ‫عنه علمه كما يفهم من كلام الذهبي وكما نراه قي كتب التراجم‪.‬‬ ‫وقال أحمد بن حنبل الإسناد العالي سنة من سلف المسلمين أو عندنا معشر الإباضية من نسب‬ ‫الدين ولذلك ذيلوا سير الشماخي بنسب الدين نظما ونثرا فذكر الأخير (وهو أبو زكرياء)‬ ‫نسبته( "‪ 0‬إلى شيخه ثم إلى شيخ شيخه وهكذا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وكما فعل الشيخ‬ ‫(‪ )1‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬من‪.‬‬ ‫(‪ )4‬في النسخة (ب)‪ :‬بعد‪.‬‬ ‫(‪ )5‬تدريب الراوي‪ ،‬ص‪.416‬‬ ‫(‪ )6‬في النسخة (ب)‪ :‬بتقدم‪.‬‬ ‫(‪ )7‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )8‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )9‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )01‬في النسخة (ب)‪ :‬نسبة مذهبه‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫محمد بن يوسف المصعيل! في مقدمة شرحه لتحريض الطلبة (أي‪ :‬حائية أبي نصر( [فتح بن‬ ‫نوح]{‘“)‪ ،‬وكما أسند القطب علمه إلى شيخه بحد ذلك في بعض كتبه؛ ‪ /55/‬ولا سيما في آخر‬ ‫كتاب جامع الشملأ{‘‪ ،‬ثم إن علو الإسناد أبعد من الخطأ والعلة من نزوله‪ ،‬وإن كان بعض‬ ‫المتكلمين قالوا‪ :‬كلما طال الإسناد كان النظر في التراجم والجرح والتعديل أكثر فيكون الأجر‬ ‫على قدر المشقة‪ ،‬ومثلوه بكثرة الخطى إلى المساجد لأجل الصلاة وهذا لا يقابل ما ذكرناه والله‬ ‫أعلم‪.‬‬ ‫ء‬ ‫النازل‪:‬‬ ‫هو الإسناد الذي يبتعد به الراوي عن الرسول صلى ا له عليه وسلم بكثرة عدد الرواة بينه وبين‬ ‫الرسول صلى الله عليه وسلم وأقسامه خمسة أيضا‪[ ،‬فإن كز]{ث قسم من أقسام العلو يقابله قسم‬ ‫من أقسام النزول كما قاله ابن الصلاح‪ ،‬خلافا لمن زعم أن العلو قد يقع غير تابع للتزول‪ ،‬وقد‬ ‫تقدم أن الإسناد خصيصة فاضلة من خصائص الأئمة‪( .‬قال ابن المبارك‪" :‬الإسناد من الدين ولولا‬ ‫الإسناد لقال من شاء ما شاء"‪ .‬وقال أيضا‪" :‬مثل الذي يطلب أمر دينه بلا إسناد كمثل الذي‬ ‫ح‬ ‫)‪ (1‬محمد بن يوسف بن محمد المصعبي المليكي الحربي (أبو عبد الله) (ت‪7021:‬ه_‪2971/‬م) هو حمد بن يوسف المصعبي‬ ‫المليكي أصلا الحربي مولدا ونشأة ووفاة‪ .‬أخذ العلم عن والده العالم وعن غيره من مشايخ عصره‪ .‬كان من الأقطاب الذين‬ ‫تدور عليهم أمور عصرهم في جربة‪ .‬تولى منصب والده في جميع المهام بالجزيرة من رئاسة بالس التعليم‪ ،‬والحكم والتدريسێ‬ ‫والفتوى بالجامع الكبير‪ .‬له خط جميل نسخ به كثيرا مأنمهات الكتب؛ وله تآليف عديدة‪ ،‬كلها مخطوطة\ منها‪ :‬شرح‬ ‫لقصيدة تحريض الطلبة‪ :‬لأبي نصر فتح الملوشائي‪ .‬حاشية على الاجارات‪ :‬المنسوب ليحى الخناويي‪ .‬كما تولى التدريس بمدرسة‬ ‫الجامع الكبير بجربةء وتخرج على يديه ثلة من العلماء منهم‪ :‬أبو الأعناق داود بن أبي بكر المصعبي‪ .‬سليمان بن محمد الباروني‪.‬‬ ‫سليمان بن حمد الشماخي‪ .‬وبموته أخذ نظام العرابة في الاندثار بجزيرة جربة‪ .‬ينظر‪ :‬معجم أعلام الإباضية‪ 4 ،‬ص‪0580‬‬ ‫رقم الترجمة‪.568 :‬‬ ‫)‪ (2‬فتح بن نو ح الملوشائي (أبو نصر) (النصف الأول ق‪7:‬ه_‪31/‬م) عالم فل من أعلام قرية تملوشايت©‪ ،‬بليبيا‪ ،‬أخذ العلم‬ ‫عن خاله أبي يحيى زكرياء بن إبراهيم‪ ،‬كان واعظا‪ .‬له عدة مؤلفات‪ ،‬منها‪ :‬النونبّة في أصول الدين‪ .‬القصيدة‪ :‬الرائيّة في الصلاةء‬ ‫شرحها عدة علماء منهم‪ :‬الشيخ إسماعيل بن موسى الجحيطالي‪ .‬الحانية المسماة ب تحريض الطلبة‪ .‬وعليها شروح‪ .‬الدالية المسماة‬ ‫ب رسالة المسترشد وكفاية المستنشد في الوعظ والإرشاد‪ .‬ديوان شعر في الأخلاق والعقيدة‪ .‬ينظر‪ :‬معجم أعلام الإباضية‬ ‫م‪ .4‬ص‪ 307‬ص‪ \407‬رقم الترجمة‪.037:‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬قال‪ :‬وبعض ما ذكرته منها أفادنيه شيخنا الحاج ابراهيم بن يوسف‪ .‬صر‪853‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬السند‪.‬‬ ‫(‪ )6‬في النسخة (ب)‪ :‬فكل‪.‬‬ ‫‪87‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫يرتقي إلى السطح بلا سلم"‪ .‬وقال النوري‪" :‬الإسناد سلاح المؤمن فإذا لم يكن معه السلاح فبأي‬ ‫شيء يقاتل "")‪.‬‬ ‫وطلب العلو في السند أو قدم سماع الراوي أو وفاته سنة عن السلف‘ قال [محمد بن اسلم‬ ‫الطوسي]‘‪"( :‬قرب الإسناد قربة إلى الله تة"‪ .‬وقال الحاكم‪ :‬إن طلب العلو سنة صحيحة محتجاً‬ ‫في ذلك بخبر أنس في بحيء ضمام بن ثعلبة إلى الني صلى الله عليه وسلم ليسمع منه مشافهة ما‬ ‫‪ /65/‬سمعه من رسوله إليه‪ ،‬إذ لو كان طلب العلو غير مستحب لأنكر عليه صلى ا له عليه وسلم‬ ‫سؤاله عما أخبر به رسوله ولأمره بالاقتصار على خبر رسوله{‪ .‬ولأن تميم الداري حدث البي‬ ‫صلى الله عليه وسلم عن الحساسة فقال له‪ :‬يا تميم حدث الناس بما حدثت به‪ ،‬وبقوله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪« :‬خير الناس قريي»”{ الحديث‪ .‬فإن العلو يقربه من القرون الفاضلة ولذلك قال علماء‬ ‫الحديث‪" :‬السند العالي الصحيح قي الدرجة العليا من الحديث"‪ .‬وسموا الأحاديث الثلاثية بسلسلة‬ ‫الذهب‘ وهو مما اختص بكثر ته الجامع الصحيح للربيع ر حمه الله‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫المطلب الحادي عشر‪ :‬الحديث الموقوف‪:‬‬ ‫قال الناظم‪ -51 :‬وما أضفته إلى الأصحاب من ‪ 3‬قول وفعل فهو موقوف زكن‬ ‫والموقوف‪ :‬هو الحديث المروي عن الصحابة قولا لهم أو فعلا لم ينسبوه إلى الرسول صلى ا له عليه‬ ‫وسلم وخلا عن قرينة الرفع‪ .‬وقد سممى بعض فقهاء الشافعية الموقوف الأثر‪ ،‬والمرفو ع الخبر‪ ،‬وأما‬ ‫المحدثون فقال النووي‪( :‬إممم يطلقون الأثر على الموقوف والمرفو ع هذا إن كان عن الصحابي)ة)‪.‬‬ ‫وأما إن استعملت الموقوف على غيرهم من التابعين فمن بعدهم فقيده ممم فقل موقوف على عطاء‬ ‫(‪ )1‬فتح المغيث بشرح ألفية الحديت\ الحافظ شمس الالدين أبي الخير محمد عبد الرحمان السخاوي الشافعي‪ ،‬دراسة وتحقيق د‪.‬‬ ‫عبد الكريم عبد الله بن عبد الرحمان الخضير ود‪ .‬محمد بن عبد الله فهيد آل فهيد‪ ،‬مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع الرياض؛‬ ‫ط‪6241 .1‬ه‪ .‬ج‪ .3‬ص‪.543‬‬ ‫(‪ )2‬في النسخة (ب)‪ :‬الطرسي (شيعي)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬المنظومة البيقونية بشرح الشيخ محمد بن عبد الباقي الزرقايي‪ ،‬مع حاشية الشيخ عطية الأجهوري‪1 ،‬ص‪.63‬‬ ‫(‪ )4‬البخاري‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب الشهادات‪ ،‬باب لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد رقم‪( 2562:‬بنحوه)‪ /‬مسلم‪:‬‬ ‫الصحيح كتاب فضائل الصحابة} باب فضل الصحابة رضي الله تعالى عنهم تم الذين يلوممم» رقم‪( 3352:‬بنحوه) و‪3352‬‬ ‫(بنحوه مطولا) و‪ 3352‬و‪( 3352‬بنحوه)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير‪ ،‬للإمام محبي الدين بن شرف النووي‪ ،‬تقديم وتحقيق وتعليق‪ :‬محمد عثمان‬ ‫‏‪5891 ٥1405‬م‪ 3‬ص‪.33‬‬ ‫الخشت الناشر دار الكتاب العربي بيروت‪ ،‬ط‪،1‬‬ ‫‪97‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫نحو‬ ‫الأوزاعي أو‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫النوري‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫مالك‬ ‫على‬ ‫جاهد أو‬ ‫على‬ ‫فالان‬ ‫أو قفه‬ ‫أو‬ ‫طاوس‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫ذلك‪/75/ .‬‬ ‫ومحل كون ما أضيف للصحابي موقوف حيث كان للرأي فيه بحال فإن لم يكن للاجتهاد فيه بحال‬ ‫ب‪7‬‬ ‫ظاهر فهو مرفو ع؛ وإن احتمل أح الصحار له عن أهل الكتاب تحسيناً للظن به وقد مر ذكر‬ ‫ذلك؛ وقد عده القطب رحمه الله وغيره (أنه من أنواع المرسل ويدخل فيه أيضا المتصل والمنقطع‬ ‫وكذلك عند ابن الصلاحله"‘‪ .‬وقال ابن بركة رحمه الله‪" :‬الموقوف هو الخبر المروي عن‬ ‫الصحابي أو التابعي ويوقف عليهما وهل يسمى أثر؟ نعم‪ ،‬ومنه قول الصحابي كنا نفعل ما‬ ‫لم يضفه إلى البي صلى الله عليه وسلم فإن أضافه إليه كقول جابر‪« :‬كنا نعزل على عهد رسول‬ ‫صلى الله عليه وسلم»© فمن قبيل المرفوع‪ ،‬وإن كان لفظه موقوف لأن غرض الراوي بيان‬ ‫الشرع‪ ،‬وقيل‪ :‬لا يكون مرفوعا‪ .‬وقد مر البحث‪ .‬وإن قال التابعي‪ :‬كنا نفعل فليس بمرفوع ولا‬ ‫مموقوف إن لم يضفه لزمان الصحابة بل مقطوع فإن أضافه ففيه احتمالان‪:‬‬ ‫‪ )1‬الوقف لأن الظاهر اطلاعهم عليه وتقريرهم‪ 2 .‬واحتمز © عدمه لأن تقرير الصحابي قول‬ ‫ينسب إليه‪ 5‬بخلاف تقريره صلى الله عليه وسلم‪.‬‬ ‫ومن الموقوف ما يقوله الصحابي من أسباب النزول اعتمادا على معين الآية أو تفسير ا لآرة(‪)7‬‬ ‫اعتمادا على اللغة‪ ،‬ويدخل فيه الاجتهاد أو(" ما يرويه بعضهم عن التابعين مثل‪ :‬ابن عباس وأبو‬ ‫هريرة عن كعب الأحبار ووهب بن منبه فهو من الموقوف قطعا عند أكثر علماء الحديث‪/85/ .‬‬ ‫ومن أمثلة الحديث الموقوف ما رواه البخاري في كتاب الفرائض قال أبو بكر وابن عباس طه المد‬ ‫أب‪ .‬وقال عمر وزيد فيه بأنه يقاسم الإخوة‪ .‬فدل تخالف الرأي بأن الحديث موقوف إلا أن‬ ‫(‪ )1‬جامع الشمل‪ ،‬صر‪.823‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬جامع ابن بركة ج‪ ،1‬ص‪ .71‬جامع الشمل صر‪.823‬‬ ‫(‪ )4‬تم تخريجه‪.‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬إلى زمن‪.‬‬ ‫(‪ )6‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )7‬في النسخة (ب)‪ :‬ها‪.‬‬ ‫(‪ )8‬في النسخة (ب)‪ :‬و‪.‬‬ ‫(‪ )9‬في النسخة (ب)‪ :‬على أن‪.‬‬ ‫‪08‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫قول الصحابي في المسائل الاجتهادية يلقي ضوءا على معاني النصوص ويساعد الباحث على‬ ‫تبيائماء ويبعث في النفس مزيدا من الطمأنينة‪.‬‬ ‫ومن مثال الموقوف ما رواه البخاري عن عبد الله بن عقبة قال‪ :‬سمعت عمر بن الخطاب فلفله يقول‪:‬‬ ‫إن ناساً كانوا يؤخذون بالوحي في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وإن الوحي قد انقطع‬ ‫وإن ما نأخحذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكمك فمن أظهر لنا خيرا أمنه وقربناه وليس لنا من‬ ‫سريرته شيء الله يحاسبه في سريرته‪ ،‬ومن أظهر لنا سوءا لم نأمُنه و لم نصدقه وإنه" قال إن سريرته‬ ‫حسنة‪ .‬والله ورسوله أعلم‪.‬‬ ‫المطلب الثايي عشر‪ :‬الحديث المرسل‪:‬‬ ‫[وقل غريب]ث ‪.....‬‬ ‫قال الناظم‪ -61 :‬ومرسل منه الصحابي سقط‬ ‫المرسل‪( :‬يجمع على مراسل ومراسيل و)"‪ 6‬هو‪ :‬ما رفعه التابعي إلى الرسول صلى ا له عليه وسلم‬ ‫من قول أو فعل أو تقرير من غير ذكر للصحابي؛ وسواء كان التابعي من كبارهم كجابر بن زيد‬ ‫وسعيد بن المسيب والحسن البصري أو من صغارهم ‪ /95/‬كالزهري؛ وأبي حازم ويحيى بن سعيد‬ ‫رالقطاي{‘ الأنصاري‪ .‬وقال ابن عبد البر حاكياً عن بعض علماء الحديث‪[" :‬المر سل يخص ما]{ث‬ ‫روايتهم عن الصحابة‪ ،‬كجابر‬ ‫أرسله كبار التابعين فقط")‪ .‬ويعي بكبار التابعين‪ :‬هم الذين ج‬ ‫بن زيد ومن معه وبصغارهم‪ :‬من قل سماعه‪ ،‬وروايته عن الصحابة [كأبي حازم وأضرابه]ء‬ ‫وعلى هذا يكون ما رفعه التابعي الصغير إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من المنقطع‪.‬‬ ‫(‪ )1‬في النسخة (ب)‪ :‬ولو‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬في النسخة (ب)‪ :‬أن المرسل يخص بما‪.‬‬ ‫(‪ )7‬التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد‪ ،‬الإمام أبي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري الأندلسي‪،‬‬ ‫حققه وعلق حواشيه وصححه أ‪ .‬مصطفى بن أحمد العلوي‪ ،‬وأ‪ .‬محمد عبد الكبير البكري" دط‪ ،‬دن! ‪7831‬ه ‪7691‬م‪3‬ج‪1‬‬ ‫ص‪.91‬‬ ‫(‪ )8‬في النسخة (ب)‪ :‬كالزهري وغيره‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫راو واحد]«!" أو أكثر من أي موضع كانك‬ ‫وأما الأصوليون فالمرسل عندهم‪ :‬ما سقط من إسناده‬ ‫أما تعريفه‬ ‫ومن غير الصحابة‬ ‫الفن؛‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫هو تعريفه‬ ‫والمعضل هذا‬ ‫ويشمل تعريفهم المنقطع؛‬ ‫من جهة الصحابة فما رواه الصحابي الصغير أي الذي أسلم بعد الحادثة أو ولد بعدها مما يعلم‬ ‫أنه لم يحضر‪ 6‬لصغر سنة كعبد الله بن عباس وغيره" من صغار الصحابة وذلك كقول عائشة‬ ‫رضي الله عنها‪« :‬أول ما بدئ به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النومء‬ ‫ك‬ ‫‪7‬‬ ‫فيتنحنت‬ ‫حراء‬ ‫يخلو بغار‬ ‫فكان‬ ‫إليه الخلا‬ ‫و حبب‬ ‫مثل فلق الصبح‬ ‫جحاءوت‬ ‫إلا‬ ‫رؤيا‬ ‫لا بر ک‬ ‫وكان‬ ‫فيه ‪-‬أي‪ :‬يتعبد الليالي ذوات العدد قبل أن يترع إلى أهله» الحديث‪ .‬وأين عائشة من زمن بدء‬ ‫الوحي‪.‬‬ ‫وحكم مرسل الصحابي قبوله بلا خلاف‪[ ،‬وحكمه حكم المسند]”‘‪ ،‬لأن الصحابة كلهم عدول‬ ‫هذا هو الصحيح عند الجمهور‪ ،‬وسواء كان قبل الفتنة أو بعدها‪ /6)(/ .‬وقالت المعتزلة‪ :‬وعيسى‬ ‫بن أبان وابن الحاجب وبعض منا إن كان قبل الفتنة قبل‪ ،‬وإلا فيفتش على قائله‪ ،‬ونسبة الحديث‬ ‫إلى مذهبه فيسوون الصحابي بعدها بغيره من أثمة النقل؛ والصحيح الأول‪ ،‬لأن الصحابي‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫هريرة‪،‬‬ ‫كأبي‬ ‫المتأخرين‬ ‫الصحابة‬ ‫مسلمة‬ ‫من‬ ‫جاء‬ ‫الحديث‬ ‫أكثر‬ ‫ولأن‬ ‫الكذبث‬ ‫يتحاشى‬ ‫الصغار كابن عباس؛ والحسن؛ والحسين؛ وعبد الله بن الزبير؛ والنعمان بن بشير؛ والسائب بن‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8)[. . .‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫زيد؛ و[المسور بن مخرمة|{“‪ .‬وأكبر هؤلاء ابن عباس وعمره لما توفي الرسول صلى الله عليه وسلم‬ ‫وأسندوه‬ ‫الصحابة‬ ‫كبار ]‬ ‫سمعو ‏‪ ٥‬من‬ ‫الحديث‬ ‫أكثر‬ ‫أن‬ ‫و لا شك‬ ‫و أربعة أشهر‬ ‫سنة‬ ‫ثلانة عشرة‬ ‫إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ولا قائل برد ما رووه إن صح عنهم ولتعديل البي صلى الله عليه‬ ‫(‪ )1‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬يحضرها‪.‬‬ ‫(‪ )4‬في النسخة (ب)‪ :‬وعائشة وغيرهما‪.‬‬ ‫(‪ )5‬البخاري‪ :‬الصحيح بدء الوحي‪ ،‬باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول ال رقم‪( 3:‬يمذا اللفظ)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح‪،‬‬ ‫كتاب الإيمان باب بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬رقم‪ 061:‬رمنله و‪ 061‬و‪.061‬‬ ‫(‪ )6‬في النسخة (ب)‪ :‬وهو كالمسند‪.‬‬ ‫(‪ )7‬في النسخة (ب)‪ :‬من غيره‪.‬‬ ‫(‪ )8‬في النسخة (ب)‪ :‬الماسور بن مخرمة‪.‬‬ ‫(‪ )9‬في النسخة (ب)‪ :‬أحادينهم سمعوها من أكبر‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫ولأن رواية‬ ‫بينهم في قوله‪« :‬أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم»«})‪.‬‬ ‫وسلم لهم بلا فرق‬ ‫الصحابي محمولة على السماع إذا قال الصحابي‪ :‬قال الرسول صلى الله عليه وسلم‪ .‬والصحابي‬ ‫العدل يتحاشى أخذ الرواية من) الفاسق‪ ،‬ولأن الصحابة قد أرسلوا و لم ينكره أحد منه بل‬ ‫كانوا بين عامل به ومُصوّب‪( ،‬ومنه قول البراء بن عازب الصحابي‪" :‬ليس كل ما أحدثكم سمعته‬ ‫من الرسول صلى الله عليه وسلم إلا آنا لا نكذب"‪ .‬وقد أرسل ابن عباس رواية‪« :‬إنما الربا قي‬ ‫النسيئة»«“ فلما سئل هل سمعته من الرسول صلى الله عليه وسلم؟ قال‪ :‬لا‪ ،‬بل رواه لي أسامة‪ ،‬و لم‬ ‫ينكر عليه إرسالهء وكذلك روى ابن عمر أن البي صلى الله عليه وسلم قال‪« /16/ :‬من شيع‬ ‫جنازة فله قيراط) ومن قعد حين يدفن فله قيراطان»<‪ .‬ثم قال بعد ذلك‪ :‬هكذا سمعته من أبي‬ ‫هريرة‪ ،‬وكذلك قال أبو هريرة‪ :‬إن الرسول صلى الله عليه وسلم‪« :‬قال من أصبح جنبا أفطر »(')‬ ‫فلما ردت عليه أم سلمه وسألته هل سمعته من{ّ الرسول‪ ،‬قال‪ :‬لا؛ و إنما سمعته من الفضل بن‬ ‫عباس و لم ينكر أهل الحديث على هؤلاء [مروياتمم لأنهم]”" سمعوها من غير الرسول‪ ،‬وأسندوها‬ ‫إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فكان ذلك إجماع منهم على القبول“"©‪ ،‬وإن كان ذلك نوع‬ ‫من التدليس لذلك قالوا‪ :‬لا تدليس بين الصحابة‪.‬‬ ‫(‪ )1‬فتح المغيث‪ ،‬السخاوي‪ ،‬ج‪،٨4‬‏ ص‪.33‬‬ ‫(‪ )2‬في النسخة (ب)‪ :‬عن‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬عليهم‪.‬‬ ‫(‪ (4‬البخاري‪ :‬الصحيح كتاب البيو ع باب بيع الدينار بالدينار نسا رقم‪( 8712:‬مثله مطو لا)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب‬ ‫البيو ع‪ ،‬باب بيع الطعام مثلا بمثل‪ ،‬رقم‪( 6951:‬ممثله مطولا) و‪( 6951‬يهذا اللفظ) و‪( 6951‬معناه مطولا) و‪( 6951‬منله‬ ‫مطولا)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬قيراط من الأجر‪.‬‬ ‫(‪ )6‬أحمد‪ :‬المسند مسند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما رقم‪( 0474:‬بنحوه) و‪( 1694‬بنحوه) و‪( 6146‬بنحوه)‪/‬‬ ‫البزار‪ :‬المسندك‪ ،‬مسند عبد الله بن عمر رقم‪( 5585:‬بنحوه مختصرا) ومن حديث سالم عن ابن عمر رقم‪( 5606 :‬بنحوه‬ ‫مختصرا)‪ /‬ابن أبي شيبة} المصنف©‪ ،‬كتاب الجنائز في ثواب من صلى على الجنازة وتبعها حين تدفن رقم‪( 83711:‬بنحوه‬ ‫مختصرا) و‪( 14711‬بلفظه مختصرا)‪.‬‬ ‫(‪ )7‬تم تخريجه‪.‬‬ ‫(‪ )8‬في النسخة (ب)‪ :‬عن‪.‬‬ ‫(‪ )9‬في النسخة (ب)‪ :‬رواياتمم أمم ‪.‬‬ ‫(‪ )01‬المحصول في علم أصول الفقه‪ ،‬للإمام فخر الدين محمد بن عمر بن الحسين الرازي‪ ،‬دراسة وتحقيق د‪ .‬طه جابر فياض‬ ‫العلواني مؤسسة الرسالة د ط د ت‘‪ ،‬ج‪ ،4‬ص‪.654‬‬ ‫‪38‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫وقد اختلفوا في الاحتجاج بمرسل التابعي‪ ،‬فذهب مالك و أحمد في المشهور عنهما وأبو حنيفة‬ ‫وأتباعهم«") من الفقهاء والأصوليين والمحدثين إلى الاحتجاج به في الأحكام وغيرها‪ ،‬واحتجوا‬ ‫بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أثنى على عصر التابعين في قوله‪« :‬خير القرون قرني ثم الذين‬ ‫يلونهمم»‪ 0‬وشهد لهم بالخير بعد قرن الصحابة وبأن تعاليق البخاري وتعاليق جابر بن زيد المجزومة‬ ‫وجد في القرنين من هو متصف‬ ‫صحيحةش ورد بأن الحديث محمول على الغالب‪ ،‬وإلا فقد‬ ‫بالصفات المذمومة [بل والمحرمة شرعا]‪ .‬وتعاليق البخاري وجابر غلمت صحتها من شرطهما في‬ ‫الجرالك وتقيدهما بالصحة وعدالة رواتما بخلاف غيرهما‪.‬‬ ‫وذهب أكثر أهل الحديث ‪ /26/‬إلى أن المرسل ضعيف لا يحتج به للجهل بالساقط ف الإسناد لا‬ ‫لاحتمال أنه من تابعي‪ 8‬بل الاحتمال ضعفه وبتقدير كونه ثقة يحتمل أنه روي عن تابعي أيضاء‬ ‫ويحتمل أنه ضعيف وقد وجد بطريق الاستقراء رواية التابعين عن بعضهم ولأن الذي أرسل عن‬ ‫غير الصحابي وإن كان لا يرويه إلا عن ثقة} فالتوثيق قي الرجل المبهم غير كاف [كما مر بنا]©‪.‬‬ ‫نعم إذا اعتضد المرسل بمسند يجيء من وجه آخر صحيح أو حسن أو مرسل آخر أرسله من روى‬ ‫عن غير شيوخ راوي المرسل الأول؛ بحيث يظن عدم اتخادهما فهو حجة مقبولة عند الجميع‪[ ،‬إلا‬ ‫من سيذكر]“ كما إذا اعتضد بموافقة قول بعض الصحابة‪ ،‬أو بفتوى عوام أهل العلم و“بالقياس‬ ‫أهل العصر الأول و[لكنه أضعف مع ذلك]” في الاحتجاج من المسند‪.‬‬ ‫وفعل الصحابة وعمل‬ ‫(وسئل البخاري فحكم لمن وصل وقال‪" :‬الزيادة من الثقة مقبولة والحكم به إذا استوى السند"‪3‬‬ ‫كحديث‪« :‬لا نكاح إلا بولي»‪ ،‬رواه الثوري وشعبة عن أبي إسحاق السبيعي عن أبي بردة ‪-‬وهو‬ ‫ابن أبي هريرة تابعي‪ -‬عن البي صلى الله عليه وسلم‪ .‬ورواه إسرائيل وجماعة بذلك السند عن أبي‬ ‫(‪ )1‬في النسخة (ب)‪ :‬وبعض أتباعه وأتباع الكل‪.‬‬ ‫(‪ )2‬البخاري‪ :‬الصحيح كتاب الشهادات باب لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد رقم‪( 1562:‬يمهذا اللفظ)‪ ,/‬مسلم‪:‬‬ ‫الصحيح كتاب فضائل الصحابة‪ ،‬باب فضل الصحابة رضي الله تَعَالَى عنهم تم الذين يلوممم» رقم‪( 5352:‬بنحوه) و‪5352‬‬ ‫و‪.5352‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬أو‪.‬‬ ‫(‪ )6‬في النسخة (ب)‪ :‬أو بعمل‪.‬‬ ‫(‪ )7‬في النسخة (ب)‪ :‬مع ذلك فهو أضعف‪.‬‬ ‫‪48‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫موسى عنه صلى الله عليه وسلم‪ .‬وقد رواه جابر متصلا في صلب حديث‪« :‬لا طلاق إلا بعد‬ ‫النكاح» الحخ)ه")‪ .‬ولاسيما مع قوة العدالة والضبط‪.‬‬ ‫وأما مسلم [فلا يرى] الاحتجاج به أبدا‪ ،‬وقد ‪ /36/‬شنع في مقدمة صحيحه يمن يعمل به‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬إن رده مذهب أهل العلم بالأحاديث‪ ،‬ونص عبارته‪( :‬إن المرسل في أصل قولنا وقول أهل‬ ‫العلم بالأخبار بروايته( ليس بحجة)”“ وذلك للجهل بعدالة الساقط وإن كان صحابيا لاحتمال‬ ‫أن يكون ممن طرأ له قادح‪ ،‬أقول وهذا مبنى على البحث عن حال الصحابة‪ .‬كما مر ووافقه‬ ‫الشافعي وحكاه ابن عبد البر عن جماعة من أصحاب الحديث‪.‬‬ ‫وقال ابن الصلاح‪( :‬وما ذكرناه من سقوط الاحتجاج بالمرسل والحكم بضعفه هو الذي استقر‬ ‫عليه آراء جماعة حفاظ الحديث ونقاد الأثر وتداولوه فى تصانيفهم«‪ .‬لأنه حذف منه راو غير‬ ‫معروف وقد يكون غير ثقة [كما مرً](”‪ 6‬والعبرة في الرواية بالثقة واليقين ولا حجة في المجهول‪.‬‬ ‫وقال القطب‪ :‬روالصحيح رد الاحتجاج بالمرسل إن لم يوجد معه عاضد وعليه الأكثر" وليس‬ ‫حرد المرسل حجة على حدة\ ولا عاضده على حدة لضعف كلا منهما على انفراده‪ ،‬وقد احتج به‬ ‫البعض‪ .‬كما مر والله أعلم‪.‬‬ ‫المطلب الثالث عشر‪ :‬الحديث الغريب‪:‬‬ ‫وقل غريب ما روى راو فقط‬ ‫قال الناظم‪....................... -61 :‬‬ ‫وحده ما رواه راو واحد منفردا ممن يجمع حديثه لخلالته ووثوقه من الأئمة كالزهري وقتادة‬ ‫وأشباههما في المتن أو السند؛ ‪ /46/‬إما بجمع الحديث أو بعضه‪ .‬أو انفرد بزيادة قي متنه أو سندهك‬ ‫وشبهوه”" بالغريب الذي شأنه الانفراد عن وطنه" وهو على قسمين‪ :‬غريب السند؛ وغريب‬ ‫المتن‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ينظر جامع الشمل‪ ،‬ص‪ 713‬و‪.813‬‬ ‫(‪ )2‬في النسخة (ب)‪ :‬ومن معه فلا يرون‪.‬‬ ‫(‪ )3‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬فتح المغيث‪ ،‬ص‪.252‬‬ ‫(‪ )5‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬علوم الحديث ص‪.45‬‬ ‫(‪ )7‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫ص‪.513‬‬ ‫)‪ (8‬جامع الشمل‬ ‫(‪ )9‬في النسخة (ب)‪ :‬شبهه‪.‬‬ ‫‪58‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫فغريب السند هو‪ :‬ما عرفته‪ .‬والمنفرد برواية الحديث قد يكون ثقة وقد [يكون غير]{‘ ثقة‪ ،‬وقد‬ ‫تكون الغرابة قي الاسناد أيضا كما إذا كان أصل الحديث محفوظا من وجه آخر أو وجوه؛ ولكنه‬ ‫[رواه ثقة بسند مخالف لذلك فهو]{ بهذا السند غريب\ ولذلك بحد الترمذي يعبر عنه بغريب من‬ ‫هذا الوجه لا يعرف إلا من فلان‪.‬‬ ‫والحديث الغريب قد يكون حسن”“ وقد يكون ضعيفا وهو الأكثر في الغرائب ولذلك تحد أيمة‬ ‫الحديث ينبهون عنه" ويحذرون منه (قال أحمد بن حنبل‪« :‬لا تكتبوا هذه الغرائب فإنما مناكير‬ ‫رواه‬ ‫الذي‬ ‫الظاهر‬ ‫العلم‬ ‫و خير‬ ‫العلم الغر يب‪،‬‬ ‫«شر‬ ‫مالك‪:‬‬ ‫الإمام‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الضعفاء»‬ ‫وعامتها عن‬ ‫الناس»‪ .‬وقال عبد الرزاق‪« :‬كنا نرى غريب الحديث خيرا فإذا هو شر» ‪(©.‬‬ ‫ومن أمثلة الغريب الذي لا يصح من وجه وإن حسنه الترمذي ونصه كما رواه في تفسير قوله‬ ‫تعالى‪ :‬لهو آلزے عَلَقَك تن تشیں ودق ) [الأعراف‪ ]981/‬ثنا محمد بن المنى ثنا عبد‬ ‫الصمد بن عبد الوارث ثنا عمر بن إبراهيم عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب عن الني‬ ‫صلى الله عليه وسلم قال‪« :‬لما ولدت حواء طاف مما إبليس وكان لا يعيش لها ولد فقال‪ :‬سميه‬ ‫عبد ‪ /56/‬الحر ث() فإنه يعيش فسمته فعاش فكان ذلك من وحي الشيطان وأمره»‘‪ .‬هذا‬ ‫حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عمر بن إبراهيم عن قتادة‪ .‬ورواه بعضهم عن عبد‬ ‫الصمد و لم يرفعه أحد‪ .‬وقد فسر السيوطي به الآية قي التفسير المسمى بذي الجلالين وقال‪" :‬رواه‬ ‫الحاكم وقال‪ :‬صحيح؛ والترمذي وقال‪ :‬حسن غريب'")‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ثي النسخة (ب)‪ :‬الوطن‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في النسخة (ب)‪ :‬لا يكون‪.‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬في النسخة (ب)‪ :‬صحيحا وقد يكون حسنا‪.‬‬ ‫(‪ )5‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬تدريب الراوي‪ ،‬ص‪.436‬‬ ‫(‪ )7‬في النسخة (ب)‪ :‬الحارث‪.‬‬ ‫(ك) تم تخريجه‪.‬‬ ‫(‪ )9‬في النسخة (ب)‪ :‬البعض‪.‬‬ ‫(‪)01‬‬ ‫تفسير الجلالين الميسر‪ ،‬للإمامين‪ :‬جلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي‪ ،‬حققه وعلق عليه‪:‬د‪ .‬فخر الدين فخاوة‪،‬‬ ‫مكتبة لبنان ناشرون بيروت‪ .‬ط‪3002 ،1‬م} ص‪.571‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫بن‬ ‫أحدهما ‪ :‬أن عمر‬ ‫من ثلاثة أو جه‬ ‫معلول‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫الآية‪:‬‬ ‫تفسم‬ ‫ابن كثير ق‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬ ‫إبراهيم هذ ‏‪:‬ا هو البصري ‪٣‬قد وثقه‪ ..‬ابن معين‪ ،‬ولكن قال‪ 1١‬عأبو حات ‪.‬م الرازي‪ :‬لا يحتج به‪"...‬ال()‪. .0‬قال‬ ‫هذه الآية جمع من أهل العلم لأن ظاهرها‬ ‫صاحب فتح البيان [قي تفسير القرآن]‘‪" :‬قد استشكل‬ ‫أنكر هذه‬ ‫‪7‬‬ ‫من الشرك‬ ‫والأنبياء معصومون‬ ‫من آدمالتللا‬ ‫يق(‪ )3‬وقو ع الإشراك‬ ‫صريح‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4(]..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القصة]|”© جماعة من المفسرين منهم الرازي وابن كثير والز ‪7‬خشري و ‪1‬أبو السعود ةاقل ‪.‬ت‪ . :.‬وجميع‬ ‫المفسرين والمحدثين‪ .‬وقال الحسن نفسه الذي أسند إليه الحديث في تفسير الآية‪ :‬هذا قي الكفار‬ ‫يدعون الله فإذا أتاهما صالحا هود أو نصر‪ .‬وقال ابن كيسان‪ :‬هم الكفار سموا أولادهم بعبد‬ ‫العزى؛ وعبد شمس؛ وعبد الدار ونحو ذلك" وقيل‪ :‬في قصي لأن هؤلاء أولاده وهو بجمع‬ ‫قريش» وقد نفى الله على كفار مكة شركهم ونسب هم ما فعله أبوهم إذ وافقوه على شركه‪،‬‬ ‫كما نفى على أهل الكتاب جرائم آباءهم (انظر رحمك الله ما تأتي به الغرائب) [الذي يأباه سياق‬ ‫الآي‪.‬ة[|)(‪ )7‬من الجمع لا الت‪.‬ث‪.‬ن‪.‬ية‪ ...‬الخ‪./66/ .‬‬ ‫السند‬ ‫بعض‬ ‫وغريب‬ ‫لا متنا])‬ ‫سندا‬ ‫أو‬ ‫سندا‬ ‫و متنا أو متنا لا‬ ‫سندا‬ ‫غريب‬ ‫أنواع‬ ‫والغريب‬ ‫وغريب بعض المتن‪ .‬فالأول" منه غرائب الصحيح‪ :‬وهو ما يتفرد به راو ثقة عن مثله إلى الرسول‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ومثلوا له بحديث‪« :‬الأعمال بالنية» فزعموا أنه غريب في أحد طرفيه‬ ‫مشهور في الطرف الآخر منه‪ ،‬لأن الشهرة طرأت له من عند يحي بن سعيد فهو غريب سندا‬ ‫وقد [مر البحث‬ ‫الطريق‪،‬‬ ‫كذه‬ ‫رو ياه‬ ‫الصحيحين إذ‬ ‫على‬ ‫لأمم اعتمدوا‬ ‫وقد أخطأوا‬ ‫متنا‬ ‫مشهور‬ ‫(‪ )1‬تفسير القرآن العظيم للإمام الحافظ عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي وضع حواشيه وعلق عليه‪:‬‬ ‫‏‪8991 ٥1419‬م ج‪،1‬‬ ‫محمد حسين شمس الدين‪ ،‬منشورات محمد علي بيضون\ دار الكتب العلمية‪ ،‬يروت لبنانى طا‬ ‫ص‪.574‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬في النسخة (ب)‪ :‬وأنكرها‪.‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬قد فسرها بغير ذلك حيث قال إن هذه الآية نزلت‪.‬‬ ‫(‪ )6‬فتح البيان في مقاصد القرآن تفسير السيد الإمام العلامة أبي الطيب صديق بن حسن القنوجي البخاري" قدم له وراجعه‬ ‫خادم العلم عبد الله بن إبراهيم الأنصاريڵ المكتبة العصرية‪ ،‬صيداء بيروت‪ ،‬دط‪2141 ،‬ه ‪2991‬م‪ ،‬ج‪ .5‬ص‪.001‬‬ ‫(‪ )7‬في النسخة (ب)‪ :‬وسياق الآية يأباه لما فيها‪.‬‬ ‫(‪ )8‬في النسخة (ب)‪ :‬غريب سند وغريب متن وغريب سند ومتن‪.‬‬ ‫‪72‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫قبل إلا أننا نريد أن الحديث ]"‪ 0‬رواه عبد المجيد بن عبد العزيز عن أبي رواد عن مالك عن زيد‬ ‫بن أسلم عن عطاء بن سيار عن أبي سعيد الخدري عن الني صلى الله عليه وسلم قالوا‪ :‬إنه غريب‬ ‫من حديث زيد بن أسلم‪ ،‬وهذا مما أخطأ فيه الثقة عن الثقة‪ ،‬وقال أبو الفتح اليعمري‪" :‬هوف‬ ‫إسناد غر يب كله والمتن صحيح © وأنت خبير [أن هذا زعم و]أ" أنه ليس من الغريب‘ وقد‬ ‫حثه ق‬ ‫وقد مر‬ ‫ضعفوها تقليدا للصحيحين‘‬ ‫غير عمر وإن‬ ‫ومن الصحابة‬ ‫أو جه‬ ‫من عدة‬ ‫ورد‬ ‫تعريف المشهور]‪.0‬‬ ‫العقلية‬ ‫القسمة‬ ‫ولكن‬ ‫غير مو جودك‬ ‫إنه‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫له‬ ‫يمثلوا‬ ‫و ل‬ ‫و متنا‬ ‫سندا‬ ‫غريب‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫الغاب‪:‬‬ ‫وجوده‪.‬‬ ‫تقتضي‬ ‫العزيز‪.‬‬ ‫وهو رواية عبد المجيد بن عبد‬ ‫مر ذكر ©‬ ‫الذي‬ ‫الحديث‬ ‫والثالث‪:‬‬ ‫والرابع‪ :‬حديث الطبراني في الكبير عن عبد العزيز الداوردي وعباد بن منصور عن هشام بن عروة‬ ‫عروة‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫عن‬ ‫يونس‬ ‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫ما روا‪٥‬‏‬ ‫والمحفوظ‬ ‫زر ع‪6‬‬ ‫أم‬ ‫‪/76/‬‬ ‫عائشة بحديث‬ ‫أبيه عن‬ ‫عن‬ ‫عن أخيه عبد الله عن عروة عن عائشة هكذا اتفق عليه الشيخان‪ .‬قال أبو الفتح‪ :‬فهذه غرابة‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫والحديث‬ ‫السند‬ ‫تختص مو ضعا من‬ ‫والخامس‪ :‬مثاله حديث الطبراني المذكور أيضا لأن عبد العزيز وعباداً جعلا جميع الحديث مرفوعا‬ ‫وإمما المرفو ع منه قوله صلى الله عليه و سلم ‪« :‬كنت لك كأبي زرع لأم زر ع»() فهذه غرابة بعض‬ ‫المتن أيضا‪.‬‬ ‫ومنه حديث‪ :‬زكاة الفطر‪ ،‬حيث قيل‪ :‬إن مالكا انفرد عن سائر رواته بقوله من المسلمين قي قوله‬ ‫العبد الحر‬ ‫شعير على‬ ‫من‬ ‫صاعاً‬ ‫تمر أو‬ ‫من‬ ‫صاعاً‬ ‫رمضان‬ ‫الفطر عن‬ ‫«زكاة‬ ‫الله عليه و سلم‪:‬‬ ‫صلى‬ ‫الذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين»("‪ .‬فقوله‪« :‬من المسلمين» لم يروها أحد غير مالك‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في النسخة (ب)‪ :‬أنه‪.‬‬ ‫(‪ )3‬تدريب الراوي‪ ،‬ص‪( 536‬ابن سيد الناس هو نفسه أبو الفتح اليعمري) ينظر‪ :‬فتح المغيث ‪.‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬كما مر (أنظر المشهور)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬في النسخة (ب)‪ :‬ذكره غريب سندا صحيح متنا‪.‬‬ ‫(‪ )7‬البخاري‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب النكاح باب حسن المعاشرة مع الأهل رقم‪( 9815:‬يمذا اللفظ)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب‬ ‫فضائل الصحابة‪ ،‬باب ذكر حديث أم زرعغ رقم‪( 8442:‬ممثله) و‪.8442‬‬ ‫‪88‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫ومنها غرابة الشيوخ‪ :‬وهو أن يروي الراوي عمن لم تجر العادة بالرواية عنه كرواية مالك عن‬ ‫نافع [عن أنس] حديثا‪« :‬لا يبع حاضر لباد»” فقالوا‪ :‬هذا حديث غريب لمالك بن أنس عن‬ ‫نافع وهو إمام يجمع حديثه تفرد به الشافعي وهو إمام مقدم لا نعلم أحدا حدث به عنه غير ربيع‬ ‫بن سليمان وهو ثقة مأمون‪.‬‬ ‫ومنه غريب الكلام‪ :‬قال في شرح التدريب غريب الحديث هو‪( :‬ما وقع في متن الحديث من لفظة‬ ‫غامضة بعيدة من الفهم لقلة استعمالها أو بعيدة المعنى غامضة لا يتناولها الفهم إلا عن بعد‬ ‫ومعاناة فكر [وقد سئل أحمد بن حنبل عن معين ‪ /86/‬حديث رواه فقال لا أدري فاسألوا عنه‬ ‫أهل الغريب]© وكل شيء يستغرب منه يقال له غريب‪ .‬وقد وضع العلماء والنحويون في ذلك‬ ‫تآليف عدة وأول من ألف فيه أبو عبيدة معمر بن المثنى [الإباضي]" المتوقى سنة‪012:‬ه؛‬ ‫وتابعه خلق‪ ،‬ومن أجمع الكتب للألفاظ الغريبة من الحديث الموجود الآن لسان العرب لابن منظور‬ ‫المتوقى سنة‪117 :‬ه ‪ .‬و الله أعلم‪.‬‬ ‫المطلب الرابع عشر‪ :‬الحديث المنقطع‪:‬‬ ‫إسناده منقطع الأوصال‪.‬‬ ‫قال الناظم‪ -7 :‬وكل ما لم يتصل بحال في‬ ‫(‪ )1‬البخاري‪ :‬الصحيح كتاب الزكاة‪ ،‬باب فرض صدقة الفطر‪ ،‬رقم‪( 3()51:‬مثله) وباب صدقة الفطر على العبد‪،‬‬ ‫(بنحوه) وباب الصدقة قبل العيد رقم‪9051:‬‬ ‫(يمذا اللفظ) وباب صدقة الفطر صاعا من تمر رقم‪7051:‬‬ ‫رقم‪4051:‬‬ ‫(ممعناه مختصرا) وباب صدقة الفطر على الحر والمملوك رقم‪( 1151:‬بنحوه) وباب صدقة الفطر على الصغير والكبير‬ ‫رقم‪( 2151:‬بنحوه)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب الزكاة‪ ،‬باب زكاة الفطر على المسلمين من التمر والشعير‪ ،‬رقم‪( 489:‬ممثله)‬ ‫و‪( 489‬بنحوه) و‪ 489‬ربنحوه) و‪( 489‬بنحوه) و‪( 489‬بنحوه) وباب الأمر بإخراج زكاة الفطر قبل الصلاة رقم‪689 :‬‬ ‫(ممعناه مختصرا) و‪( 689‬بمعناه مختصرا)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في النسخة (ب)‪ :‬وهو ثقة مشهور ومن الغريب‪.‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من النسخة (ب)» وفي الأصل "عن مالك بن أنس" مشطوبة‪.‬‬ ‫(‪ )4‬البخاري‪ :‬صحيح مسلم‪ .‬كتاب البيو ع‪ ،‬باب تحريم بيع الحاضر للبادي‪ ،‬رقم‪ 2251:‬و‪ 2251‬رمذا اللفظ) و‪.2251‬‬ ‫(‪ )5‬تدريب الراوي ص‪.736‬‬ ‫(‪ )6‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪ .836‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )7‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫‪982‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫وعلى تحديد الناظم‪ :‬فهو(! ما سقط من إسناده أكثر من واحد منقطع فيدخل في تعريفه المسرل؛‬ ‫والمعضل؛ والمعلق وغيرها(؛ (فالمنقطع أعم لاختصاص المرسل بالتابعي‪ ،‬وهذا قول ابن عبد البر‬ ‫والخطيب [وبعض الأصوليين والفقهاء]“‬ ‫والمشهور كما قال العراقي وغيره‪ :‬أن المنقطع ما سقط من رواته راو واحد أو أكثر أو ذكر فيه‬ ‫رجل مبهم قبل الصحابي في [الموضع الواحد]”“ أي موضع كان وإن تعددت المواضع بحيث لا‬ ‫يزيد الساقط في كل منها على واحد فيكون منقطعاً من [موضع أو]{" مواضع‪.‬‬ ‫وخرج بالواحد المعضل وبما قبل الصحابي المرسل وكأن الناظم اقتصر على خلاف المشهور لقول‬ ‫ابن الصلاح‪ :‬إنه أقرب صار إليه طوائف من الفقهاء والأصوليين لأن الانقطاع ضد الاتصال‬ ‫فيصدق على الواحد وبالجمع وبما بينهما وقيل‪ :‬هو ما روي عن تابعي فمن دونه قولاً أو فعلاً‬ ‫له وقد مر بنا أن هذا هو المقطو ع‪.‬‬ ‫والمقطو ع غير المنقطع‪ .‬وقيل المنقطع‪ :‬ما سقط منه راو فأكثر وسواء كان الساقط صحابي تابعي أو‬ ‫غيرهما‪ .‬وقال أبو زكرياء يحي بن أبي بكر [رحمه الله]()‪" :‬هو إسقاط راو من سند قبل الوصول‬ ‫إلى التابعي"‪ .‬ووافق الناظم مسلم”"‪ 0‬فإنه قال‪ :‬المنقطع ما لم يتصل إسناده على أي وجه‬ ‫كان انقطاعه)""‪ 0‬صحابي أو غيره‪ ،‬وعليه الأصوليون ‪[ /96/‬كما مر]«"‪.0‬‬ ‫(‪ )1‬في النسخة (ب)‪ :‬هو‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬في النسخة (ب)‪ :‬موضع واحد أو في مواضع وفي‪.‬‬ ‫(‪ )5‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬المنظومة البيقونية بشرح الشيخ محمد بن عبد الباقي الزرقايي‪ ،‬مع حاشية الشيخ عطية الأجهوري‪ ،‬ص‪.351‬‬ ‫(‪ )7‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )8‬جامع الشمل ص‪.913‬‬ ‫(‪ )9‬في النسخة (ب)‪ :‬فقد‪.‬‬ ‫(‪ )01‬في النسخة (ب)‪ :‬كما وافقه مسلم‪.‬‬ ‫(‪ )11‬تدريب الراوي‪ ،‬ص‪.532‬‬ ‫(‪ )21‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫‪09‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫ومن أمثلة الحديث المنقطع ما روى أبو داود عن يونس عن ابن شهاب أن«"!‪ 0‬عمرثهكه قال وهو‬ ‫على المنبر‪« :‬يأيها الناس إن الرأي إنما كان من رسول صلى الله عليه وسلم مصيبا لأن الله كان‬ ‫يريه‪ ،‬وإنما منا الظن والتكلف»< الاجتهاد”‘ فهذا الحديث منقطع لأن ابن شهاب الزهري لم‬ ‫يدرك عمرففةه [فلم يتصل السند]“‪.‬‬ ‫ومنه ما روى عبد الرزاق قال‪ :‬ذكر الثوري عن أبي إسحاق عن زيد بن يتبع عن حذيفة رضي الله‬ ‫عنه قال‪« :‬إن وليتموها أبا بكر فقوي أمين»{ الحديث‪ .‬وقد لاحظ رواة الأثر أن هذا الحديث‬ ‫وإنما سمعه من أبي شيبة‬ ‫ل يسمعه من الثوري‬ ‫أن عبد الرزاق‬ ‫أحدهما‪:‬‬ ‫موضعين‬ ‫منقطع ق‬ ‫الجندي‪ .‬الثاني‪ :‬أن الثوري أيضا لم يسمعه من أبي إسحاق‘ وإنما سمعه عن شريك عن أبي إسحاق‪.‬‬ ‫ومنه ما روى آبو العلاء بن الشخير عن رجلين من بني حنظلة عن شداد بن أوس عن الرسول‬ ‫صلى الله عليه وسلم في الدعاء في الصلاة‪« :‬اللهم إني أسألك الثبات في الأمر وعزيمة الرشد»‬ ‫وإنما كان منقطعا لهالة رجلين(" بين أبي العلاء هذا وشداد والله أعلم‪.‬‬ ‫المطلب الخامس عشر‪ :‬الحديث المعضل‪:‬‬ ‫‪..................‬‬ ‫قال الناظم‪ -81 :‬والمعضل الساقط منه اثنان‬ ‫الحديث المعضل [(بفتح الضاد) هو]‪ :‬ما سقط من إسناده راويان أو أكثر في الموضع الواحد من‬ ‫أي موضع كان وإن تعددت المواضع ويكون السقوط على التوالي وسواء كان الساقط صحابي أو‬ ‫(‪ )1‬في النسخة (ب)‪ :‬عن‪.‬‬ ‫(‪ )2‬أبو داود‪ :‬السنن كتاب القضاء‪ ،‬باب في قضاء القاضي إذا أخطأ‪ ،‬رقم‪( 6853:‬يمذا اللفظ)‪ /‬البيهقي‪ :‬السنن‪ ،‬كتاب‬ ‫آداب القاضي باب إثم من أفي أو قضى بالجهل‪ ،‬رقم‪( 71400)2:‬ممثله)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬الحاكم‪ :‬المستدرك‪ ،‬كتاب معرفة الصحابة رضي الله عنهم‪ ،‬سؤال الناس عن الخلافة وجوابه صلى الله عليه وآله وسلم‬ ‫رقم‪( 1644 :‬بنحوه مطولا) ونكاح عمر بأم كلثوم وسببه‪ ،‬رقم‪( 0174:‬يمذا اللفظ)‪ /‬البزار‪ :‬المسند‪ ،‬مسند حذيفة بن اليمان‬ ‫رضي الله عنهما‪ ،‬أبو اليقظان عن أبي وائل عن حذيفة رقم‪( 5982 :‬معناه مطولا)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬النسائي‪ :‬المجتبى كتاب السهو باب نو ع آخر من الدعاء‪ ،‬رقم‪( 3(0)31/1:‬ممثله مختصرا)‪ /‬الترمذي‪ :‬جامع أبواب‬ ‫الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باب منه رقم‪( 7043:‬مهذا اللفظ) و‪(7043‬م) (من غير ذكر هذا اللفظ)‪/‬‬ ‫أحمد‪ :‬المسند‪ ،‬مسند الشاميين رضي الله عنهم‪ ،‬حديث شداد بن أوس رضي الله عن‪ ،‬برقم‪( 98371:‬عمثله مطولا) و‪70471‬‬ ‫(من غير ذكر هذا اللفظ) وبدون ترقيم (بنحوه)‪.‬‬ ‫(‪ )7‬في النسخة (ب)‪ :‬الرجلين‪.‬‬ ‫(‪ )8‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫تابعي [آو تابع التابعي]«"‪ 0‬أو اثنان قبلهما ويقال له‪ :‬المشكل أيض كما نبه على ذلك ابن‬ ‫حجر كأن يقول مالك مثلا [آو الربيع]‪ :‬قال الرسول صلى الله عليه وسلم فالأول”{‘ مسقطاً‬ ‫تابعياً وصحابياً هما نافع وابن عمر على التوالي‪[ ،‬أو يقول الربيع كذلك قال الرسول صلى الله‬ ‫عليه وسلم مسقطا تابعي وصحابيا]” هما أبو عبيدة وعبادة بن الصامت أو أبي أيوب الأنصاري‪،‬‬ ‫ويسمى‪ :‬معضلاً لأن الراوي جعله ضعيفا كالمريض الذي أعضله الداء وأعياه فلا ينتفع به من‬ ‫يرويه‪ ،‬وذلك لشدة إيهامه واستغلاقه على النقاد أكثر من المنقطع‪.‬‬ ‫وقد عد ابن الصلاح (قول الفقهاء في كتبهم قال الرسول صلى ا له عليه وسلم من المعضل×‪.‬‬ ‫‪ /07/‬ومن المعضل حذف البي صلى الله عليه وسلم والصحابي معا ووقف المتن على التابعي‬ ‫(كقول الأعمش عن الشعبي‪« :‬يقال للرجل يوم القيامة عملت كذا وكذا فيقول ما عملته فتنطق‬ ‫جوارحه بذلك(» الحديث‪ .‬رواه الحاكم قائل أعضله الأعمش‪ ،‬وهو عند الشجي متصل‬ ‫رواه مسلم من حديث فضيل بن عمرو عن الشعبي عن أنس قال‪« :‬كنا عند‬ ‫الإسناد كم‬ ‫الرسول صلى الله عليه وسلم فضحكڵ فقال‪ :‬أتدرون ل" ضحكت؟ فقلنا الله ورسوله أعلم‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬من مخاطبة العبد ربه يوم القيامة‪ ،‬يقول‪ :‬يا رب ألم تحرني من الظلم‪ ،‬فيقول‪ :‬بلى‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫فإني("") لا أجيز اليوم على نفسي شاهدا إلا مى فيقول‪ :‬كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا‬ ‫وبالكرام الكاتبين عليك شهوداً فيختم على فيه‪ 3‬م يقول لأركانه انطقي فتنطق جوارحه أو لسانه‬ ‫فيقول لخوارحه‪ :‬أبعدكن الله ما خاصمت إلا فيكن»{")‪.‬‬ ‫(‪ )1‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬والثاني كذلك هما‪.‬‬ ‫(‪ )6‬تدريب الراوي» ص‪.242‬‬ ‫(‪ )7‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )8‬في النسخة (ب)‪ :‬قال‪.‬‬ ‫(‪ )9‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )01‬في النسخة (ب)‪ :‬لما‪.‬‬ ‫(‪ )11‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )21‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب الزهد والرقائق‪ ،‬رقم‪( 9692:‬مهذا اللفظ)‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫ومن القسم الأول‪ :‬قول مالك بلغ أن أبا هريرة قال‪ :‬قال الرسول صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫«للمملوك طعامه وكسوته بالمعروف ولا يكلف من العمل إلا ما يطيق»”"‘‪ .‬فهذا كما يقول‬ ‫الحاكم‪ :‬معضلا جاء موصولا في غير الموطأ عن مالك بن أنس نفس عن محمد بن عجلان عن‬ ‫أبيه عن أي هريرة [عن الرسول صلى الله عليه وسلم]«)")‪ .‬فجاء الإعضال من إسقاط محمد بن‬ ‫عجلان وأبيه من السند‪ .‬وكل من المنقطع والمعضل وغيرهما عند الأصوليين من المرسل‪ .‬وأما‬ ‫عند المحدثين فمن ألقاب الحديث الضعيف‪[ .‬وجعل ابن الصلاح]( المقطوع والمنقطع والمعضل‬ ‫من أنواع المنقطع بناء على أن المنقطع كل ما لم يتصل إسناده بحال [وعندهم أن المعضل شر]”)‬ ‫من المنقطع والله أعلم‪.‬‬ ‫المطلب السادس عشر‪ :‬التدليس‪:‬‬ ‫وما أتى مدلسا نوعان‬ ‫‪... ....... ..................‬‬ ‫قال الناظم‪-81 :‬‬ ‫وأن ينقل عمن فوقه بعن وأن‬ ‫‪ -9‬الأول الإسقاط للشيخ‬ ‫أوصافه إما به لا ينصرف‬ ‫والثاني لا يسقطه لكن يصف‬ ‫(‪_02‬‬ ‫المدلس على ستة أقسام‪ :‬ذكر الناظم منها قسمين فقط‪ :‬تدليس الإسناد وتدليس الشيوخ وبقي‬ ‫على‬ ‫و سأصفها‬ ‫وتدليس البلاد؛‬ ‫وتدليس القطع؛‬ ‫وتدليس العطف }؛‬ ‫تدليس التسو ية؛‬ ‫عليه أربعة‪:‬‬ ‫التوالى ‪/17/‬‬ ‫وهى‪:‬‬ ‫ربف‪:‬تحتيرن(_)‬ ‫اللس‬ ‫من‬ ‫و أصله‬ ‫و كتمانه‪.‬‬ ‫العيب‬ ‫إخفاء‬ ‫وهو‬ ‫التدليس لغة‪:‬‬ ‫بتعريف‬ ‫مبتدئا‬ ‫الظلمة فمن دلس الحديث فقد جعل أمره مظلما على الواقف عليه بما أخفى من حاله كما تخفى‬ ‫(‪ )1‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب الأبمان‪ ،‬باب إطعام المملوك مما يأكل وإلباسه مما يلبس رقم‪( 2661:‬همذا اللفظ)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬ينظر معرفة علوم الحديث وكمية أجناسه‪ ،‬أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري" بتعليقات الحافظين المؤتمن‬ ‫‏‪3002 ٥1424‬م‪.‬‬ ‫الساجي والتقي ابن الصلاح‪ ،‬شرح وتحقيق أحمد بن فارس السلوم دار ابن حزم بيروت لبنان‪ ،‬ط‪،1‬‬ ‫ص‪-591‬صر‪.791‬‬ ‫(‪ )5‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬في النسخة (ب)‪ :‬وأما ابن الصلاح منهم فجعل‪.‬‬ ‫(‪ )7‬في النسخة (ب)‪ :‬كما عند الناظم إلا أن المعضل عند الجحميع أشر‪.‬‬ ‫(‪ )8‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )9‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫‪39‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫الأشياء عن البصر من الظلمة‪ .‬وقد اختصر القطب رحمه الله تعريف أنواع التدليس بقوله‪" :‬أن‬ ‫يروي المتحدث الحديث عن الثقات و لم يسمع منهم" وقصده [الدعاء إلى الله](""‪ .‬كما يروي‬ ‫سفيان عن جابر بن عبد الله‪ ،‬وإنما كانت روايته عنه من كتاب سليمان البكري أو أن يروي عن‬ ‫‪..‬‬ ‫قوم يحدثون عن قوم بجهولين أو بحروحين بغير أسمائهم وبكناهم“ حيت لا يعرفون‪ ،‬أوعن شيوخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪"١‬‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫}‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قال‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫أو أن‬ ‫فيدلس به‬ ‫سمع اليسير وفاته الكثير فزاده)‬ ‫أو‬ ‫منهم‬ ‫يسمع‬ ‫ل‬ ‫أو‬ ‫يرهمك‬ ‫ل‬ ‫فلان" فإذا سئل ونوقش هل سمعته من فلان؟ قال‪ :‬لا ولكنه أخرج كتاباً فدفعه إلي"‪ .‬وتعريف‬ ‫القوم أض‪,‬بط فأقول‪:‬‬ ‫يسمع منه بلفظ‬ ‫ولقيه ما ل‬ ‫عاصره‬ ‫عمن‬ ‫الحديث‬ ‫الراو ي‬ ‫يروي‬ ‫بأن‬ ‫تدليس الاسناد‪:‬‬ ‫الذرل‬ ‫النو ع‬ ‫موهم أنه سمعه منه كما أشار إليه الناظم بقوله‪« :‬الإسقاط للشيخ» الذي [حدثه عن النقات]‪)5‬‬ ‫لصغره؛ أو لأنه من الضعفاء ولو{“ عند غيره؛ وأن«(") ينقل الحديث عمن فوقه كشيخ شيخه؛ أو‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من فوقه ممن{‪ 0‬عرف له منه سماع بلفظ لا يقتضي اتصالا [أو غيره]”“ لئلا يكون كذباً بل موهم‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪77‬‬ ‫له‪ .‬كقوله‪ :‬عن فلان‪[ ،‬أو أن فلانة]("‘& أو قال فلان ممن عاصره و لم يلقه و لم يصرح بالسماع‪.‬‬ ‫أو سمع مزه وروى(آ ‪ (1‬ما‬ ‫يسمع منه‬ ‫أو لقيه و ل‬ ‫المدلس عاصر المروي؛‬ ‫تدليساً إن كان‬ ‫و إنما يكون‬ ‫وذلك بأن يخبر ذلك [عن نفسه]«"‪ 0‬بلفظ يدل عليه كبلغ ع«}© مثلا أو من أمثلته‪ :‬قول علي‬ ‫(‪ )1‬في النسخة (ب)‪ :‬الوعظ أو الإرشاد‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في النسخة (ب)‪ :‬أو كنياهم‪.‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬جامع الشمل ص‪.343‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬أسقطه وإن كان من الثقات إما‪.‬‬ ‫(‪ )6‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )7‬في النسخة (ب)‪ :‬أو‪.‬‬ ‫(‪ )8‬في النسخة (ب)‪ :‬لمن‪.‬‬ ‫(‪ )9‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )001‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )11‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )21‬في النسخة (ب)‪ :‬بنفسه‪.‬‬ ‫(‪ )31‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫‪49‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫بن خشرم كنا عند سفيان بن عيينة فقال‪ :‬قال الزهري كذا فقيل له‪ :‬حدثكم الزهري فسكت‪ 6‬ثم‬ ‫لا ل أسمعه من الزهري؛ ولا ممن سمعه من‬ ‫فقيل له‪ :‬سمعته من الزهري‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫قال‪ :‬قال الزهري‬ ‫الزهري‪ .‬ولكن("‪ 0‬حدثيي عبد الرزاق عن معمر عن الزهري‪ ،‬فابن عيينة قد عاصر الزهري ولقيه‬ ‫ولكنه لم يسمع منهك وإنما سمع من عبدالرزاقف‪[ ،‬وعبدالرزاق سمع من معمر‪ ،‬ومعمر هو الذي]‬ ‫أخذ عن الزهري وسمع منه‪.‬‬ ‫وهذا القسم من التدليس قد ذمه كثير من العلماء ونقلت عن العديد منهم شدة كراهيته ‪/27/‬‬ ‫وكان شعبة بن الحجاج أشد الناس إنكاراً لهء حت نقل الشافعي عنه أنه قال‪"( :‬التدليس أخ‬ ‫الكذب"‪ .‬وقال‪" :‬لأن أزيي أحب الي من أدلس")‪.0‬‬ ‫أما من حيث قبول رواية المدلس فقد ذهب أكثر العلماء إلى عدم قبول روايته مطلقاً سواء بين‬ ‫مرة فقد أبان لنا عورته قي روايته‪ ،‬وليست‬ ‫السما ع أم ل يبينه‪ .‬وقال الشافعي ‪( :‬ومن عرفناه دس‬ ‫تلك العورة بالكذب [فنرّد بما]ل‘ حديئه‪ ،‬ولا [من فبيل]‪ 0‬النصيحة في الصدف‪[ ،‬فيقبل به‬ ‫أحاديئه]‪"١‬‏ فقلنا نحن" لا نقبل من المدلسين حديثا حق يقول [فيه‪ :‬حدثئى أو سمعت])‘‪.0‬‬ ‫وإلى ذلك ذهب ابن الصلاح إذ قال‪ :‬فما رواه المدلس بلفظ محتمل و لم يبن فيه السماع والاتصال‬ ‫كان حكمه حكم المرسل فيرد ولا يحتج به”‘"!‪ 5‬وما رواه بلفظ مبين للاتصال نحو‪ :‬سمعت؛ وننا؛‬ ‫(‪ )1‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في النسخة (ب)‪ :‬وهذا سمع عن معمر وهو‪.‬‬ ‫(‪ )3‬علوم الحديثف‪ ،‬ص‪.47‬‬ ‫(‪ )4‬في النسخة (ب)‪ :‬فيرد به‪.‬‬ ‫(‪ )5‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )7‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )8‬في النسخة (ب)‪ :‬حدثيي ويظهر الصدق على ذلك‪.‬‬ ‫(‪ )9‬النكت على مقدمة ابن الصلاح ج‪ ،2‬ص‪.79‬‬ ‫((‪ )01‬المصدر نفسه‪ ،‬ج‪ ،2‬ص‪.29‬‬ ‫‪59‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫وأخبرنا؛ وأشباهه(" ؛ يقبل ويحتج به [إن كان من عدل موثوق به] لأن التدليس ليس كذبا‬ ‫وإنما هو [ضرب من الإيهام]‪ 6‬وبلفظ محتمل‪.‬‬ ‫وقي الصحيحين وغيرهما من الكتب المعتمدة الكثير من الأحاديث الي يقول فيها المدلس‪ :‬ننا؛ أو‬ ‫سممعت؛ أو أخبرنا ونحوها حيث جاء ذلك عن قتادة”؛ والأعمش؛ وسفيان بن عيينة؛ والثوري؛‬ ‫وهشام بن بشير وغيرهم‪ .‬أما ما جاء في [الصحيحين وشبههما]”& من الكتب الصحيحة( عن‬ ‫المدلسين بطريق( العنعنة [عن فلان عن فلان] فمحمول على ثبوت السماع له من جهة‬ ‫أخرى‪ ،‬وإنما اختار صاحب الصحيح والمسند() طريق العنعنة على طريق السماع لأن الق اختارها‬ ‫كانت على شرطه دون تلك وذلك تحسيناً للظن بم‪.‬‬ ‫والناي تدليس الشيوخ‪ :‬بأن يسمي أو يصف شيخه الذي سمع منه بغير اسمه؛ أو بغير صفته الي‬ ‫اشتهر مما؛ أو ينسبه إلى قبيلة؛ أو بلد لم يشتهر بما تعمية كي لا يعرف؛ وإبعاداً للسامع منه عن‬ ‫معرفة حاله‪ ،‬كأن يقول‪ :‬عراقي وهو مشهور‪ :‬بالبغدادي‪ ،‬أو يقول‪ :‬الحافظ وهو لم يشتهر بهذا‪.‬‬ ‫ومن أمثلة ذلك‪ :‬قول أبي بكر بن بجحاهد أحد أئمة القراء ثنا أبو عبد الله بن أبي عبد الله وهو‬ ‫يريد أبا بكر بن أبي داود السجستايي‪ .‬وقوله أيضا‪ :‬ثنا محمد بن سند وهو يريد‪ :‬أبا بكر محمد بن‬ ‫حسن النقاش المفسر؛ السندي”"‪ 0‬فنسبه إلى أحد أجداده ‪« /37/‬سند»"")‪ .‬وفي هذا النوع من‬ ‫التدليس تضييع للمروي عنه بعدم معرفة حاله وأهليتهء وكذلك للحديث المروي له‪ ،‬إذ يصير بعض‬ ‫رواته جهولا[ و«"هذا أمر مستنكر‪ ،‬وقيل‪ :‬جائر لقصد تيقظ الطالب واختباره لييحث عن الرواة‪.‬‬ ‫(‪ )1‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬إمام‪.‬‬ ‫(‪ )4‬في النسخة (ب)‪ :‬المشهورين كقتادة‪.‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬الصحاح‪.‬‬ ‫(‪ )6‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )7‬في النسخة (ب)‪ :‬عن طريق‪.‬‬ ‫(‪ )8‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )9‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )01‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )11‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )21‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫‪69‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫وقد جزم ابن الصلاح "بأن الأمر في تدليس الشيوخ أخف من سابقه"‪©٨‬‏ ويختلف الحكم عليه‬ ‫باختلاف المقصد الحامل للمدلس على ذلك التدليس؛ فتارة يحرم كما إذا كان من يأخذ عنه غير‬ ‫ثقة فدلّسه لئلا يعرف حاله‪ 3‬أو أوهم أنه رجل آخر من الثقات على وفق اسمه و'كنيته فهذا‬ ‫كذب صراح وغش للأمة‪ .‬ومن الطبيعي أن يحكم على التدليس في مثل هذه الحالة بالحرمة‪ .‬وتارة‬ ‫يكره ويكون الأمر سهلاً كما إذا كان من أخذ عنه أصغر منه سنا؛ أو نازل الرواية؛ أو كان كثير‬ ‫الرواية عنه؛ فهو يمتنع من تكراره [على صورة واحدة]” إيهاماً بكثرة الشيوخ‪.‬‬ ‫ومما عد أمر التدليس فيه سهلا التفنن في العبارة وقد سمح الخطيب البغدادي وغيره بذلك‪ ،‬بل إن‬ ‫الخطيب قد نقله وكان لجا به قي تصانيفه‪.‬‬ ‫قال ابن الصلاح‪ :‬الخطيب يروي في كتبه عن أبي القاسم الأزهري؛ وعن عبيد الله بن أبي الفتح‬ ‫الفارسي؛ وعن عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرني؛ والجميع شخص واحد من مشايخه‪ .‬وكذلك‬ ‫يروي عن الحسن بن محمد الخلال؛ وعن الحسن بن أبي طالب؛ وعن أبي محمد الخلال؛ والجميع‬ ‫عبارة عن شخص واحد إلى غير ذلك وهذا عندهم دليل الجواز‪.‬‬ ‫[أما ابن بركة رحمه الله فقد ذكر أن هذا من الكذب الصريح]”) قال السيوطي‪( :‬وتبع الخطيب في‬ ‫ذلك المحدثون [خصوصا المتأخرين]{‪ .‬وقال ابن حجر‪ :‬ينبغي أن يكون الخطيب قدوة في‬ ‫إلا أنه إنما يعمي على غيرؤ أهل الفن‪ ،‬وأما أهله فلا يخفى عليهم ذلك لمعرفتهم‬ ‫ذلك‬ ‫بتراجم الرجال‪.‬‬ ‫الثالث تدليس التسوية‪ :‬وهو أن يسقط الراوي ضعيفاً بين شيخيه الثقتين فيستوي التدليس‬ ‫كلهم نقات وهو شر التدليس‪ ،‬وكان بقية بن الوليد أفعل الناس له والوليد بن مسلم" فقد كان‬ ‫يحذف شيوخ الأوزاعي الضعفاء ويبقي الثقات‘ فقيل له في ذلك‘ فقال الأوزاعي‪( :‬أنبل من أن‬ ‫(‪ )1‬المصدر نفسه ج‪ 2‬صر‪.89‬‬ ‫(‪ )2‬في النسخة (ب)‪ :‬أو‪.‬‬ ‫(‪ )3‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من النسخة (ب)‪ .‬لم أجده لا في جامع الشمل ولا في وفاء الضمانة} ولا في جامع ابن بركة‪.‬‬ ‫(‪ )5‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫‪.947‬‬ ‫(‪ )6‬تدريب الراوي‪ ،‬صر‬ ‫(‪ )7‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )8‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )9‬في النسخة (ب)‪ :‬التسمية‪.‬‬ ‫‪79‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫و ل‬ ‫انت‬ ‫وأسقطتهم‬ ‫عنهم‬ ‫روى‬ ‫قد‬ ‫فقيل له‪:‬‬ ‫ضعفا‬ ‫خحارجحة و أمثاله وهم‬ ‫الهيثم بن‬ ‫عن‬ ‫يرو ي‬ ‫يلتفت لذلك«")‪/47/ .‬‬ ‫الرابع تدليس العطف‪ :‬وهو أن يقول الراوي ثنا فلان وفلان ويكون قد سمع من أحدهما دون‬ ‫الآخر فيصرح عن الأول بالسماع ويعطف الثاني عليه‪ .‬مثال ذلك‪( :‬ما نقل الحاكم والخطيب عن‬ ‫هشيم بن بشير أن أصحابه قالوا له‪ :‬نريد أن تثنا شيئاً لا يكون فيه تدليس أبدا(‪ .‬فقال‪ :‬خذوا ثم‬ ‫أملى عليهم بجحلساً يقول في كل حديث منه ثنا فلان وفلان ثم يسوق السند والمتن‪ ،‬فلما فرغ قال‪:‬‬ ‫هل دلست لكم اليوم شيئا قالوا‪ :‬لا‪ ،‬قال‪ :‬بلى؛ كلما قلت فلان وفلان فإني لم أسمع من‬ ‫النان(ة) ‪.‬‬ ‫الخامس تدليس القطع‪ :‬كان يقول الراوي ثنا فلان؛ أو سمعت مل‪ .‬فلان ثم يسكت؛ ثم يقول‪:‬‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫ابن عدي‬ ‫روى‬ ‫ما‬ ‫مثاله‪:‬‬ ‫انه سمع منهما وليس كذلك‪٧‬‏‬ ‫مو هما‬ ‫او الاعمش‬ ‫عروة‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫[ أبيه‬ ‫عن‬ ‫عروة‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫ش‬ ‫القطع‬ ‫يسكت وينوي‬ ‫ثنا ش‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫الطنافسي أنه كان‬ ‫بن عبيد‬ ‫عرن‪ )].‬عائشة‪.‬‬ ‫السادس تدليس البلاد‪ :‬وصورته كما إذا قال المصري‪ :‬ثنا فلان بالأندلس وأراد موضعا بالقاهرة‬ ‫بستاناً على‬ ‫وأراد‬ ‫بالرقة‬ ‫قال‪:‬‬ ‫أو‬ ‫دجلة‬ ‫شمر‬ ‫النهر ويريد‬ ‫ورا‬ ‫فلان‬ ‫حدثىن‬ ‫قال‪:‬‬ ‫أو‬ ‫بذلك‪،‬‬ ‫يسمى‬ ‫شاطئ دجلة‪ ،‬أو قال‪ :‬الدمشقي حدثين بالكرك وأراد كرك نوح وهو بالقرب من دمشقه‘‪ ،‬وهذا‬ ‫مكروه جدا لأن صاحبه يدعي ما ليس عنده من إيهام الرحلة في طلب الحديث وسماعه من عدة‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫ولذلك‬ ‫التمويه والخداع‪.‬‬ ‫من‬ ‫نو ع‬ ‫المدلسين‬ ‫كله من‬ ‫وهذا‬ ‫يسمعك‬ ‫ير حل و ل‬ ‫ل‬ ‫وهو‬ ‫شيو خ‬ ‫«شر الحديث المدلس»‪ .‬و الله أعلم‪.‬‬ ‫المطلب السابع عشر‪ :‬الحديث الشاذ‪:‬‬ ‫فالشاذ ‪.................‬‬ ‫قال الناظم‪ _12 :‬ومن يخالف ثقة فيه الملا‬ ‫‪.852‬‬ ‫(‪ )1‬ينظر المصدر نفسه صر‬ ‫(‪ )2‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬ينظرا المصدر نفسه صر‪.062 .952‬‬ ‫(‪ )4‬في النسخة (ب)‪ :‬عن‪.‬‬ ‫(‪ )5‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫‪89‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫أما الشاذ وحده ما خالف الراوي الثقة في السند أو المتن جماعة الثقات فيه بزيادة أو نقصا" فيظن‬ ‫أنه أوهم فيه‪ .‬والشذوذ في اللغة‪ :‬الانفراد عن الغير في فعل [آو قول]<{‪ .‬قال ابن الصلاح‪:‬‬ ‫"التفصيل في قبوله أو{ رده باعتبار رواية الراوي له‪ ،‬فما خالف المنفرة من هو أحفظ وأتقن‬ ‫وأورع فشاذ مردود وإن لم يخالف؛ بل روى شيئا لم يروه غيره‪ ،‬وهو عدل ضابط ورع فصحيح‬ ‫أو غير ضابط‪ ،‬ولا يبعد عن درجة الضابط فحسن وإن بعد فشاذ منكرا(‪.‬‬ ‫ويكون الشذوذ في السند كرواية الترمذي والنسائي وابن ماجة من طريق ابن عيينة عن عمرو بن‬ ‫دينار وعن عوسجة كلاهما عن ابن عباس أن رجلا توقي على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم‬ ‫«هل له أحد‬ ‫الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫و ل يد ع وارثاً إلا مولى هو أعتقه (أي عتيق هو أعتقه)‪ 6‬فقال صلى‬ ‫قالوا‪ :‬لا إلا غلام أعتقه‪ ،‬فجعل صلى الله عليه وسلم ميراثه له»‪ .‬وذلك على مذهب من يورث‬ ‫العتيق من معتقه‪ ،‬وهو خلاف المذهب والمشهور‪ .‬فإن حماد بن زيد رواه عن عمرو بن دينار عن‬ ‫عوسجة و لم يذكر ابن عباس لكن قد تابع ابن عيينة على وصله ابن جريج وغيره‪ .‬قال أبو حاتم‪:‬‬ ‫المحفوظ حديث ابن عيينة فحماد [مع كونه] من أهل العدالة والضبط‪ .‬رجح أبو حاتم‬ ‫الرواية" من هو أكثر عددا منه [قي السند وأما](‪.‬‬ ‫ومثاله في المتن زيادة مالف يوم عرفة في حديث أيام التشريق أيام أكل وشرب فإنه في جميع‬ ‫طرقه بدونها وإنما جاء بما موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن عقبة بن عامر فحديث موسى شاد‬ ‫صححه أبن حبان والحاكم وقالا إنه على شرط مسلم وحسنه الترمذي لأنه زيادة ثقة غير منافية‬ ‫لحملها على حاضري عرفة لئلا يضعفوا بالصيام فيه عن الوقوف©‪ ،‬ونص الحديث عنده يوم عرفة‬ ‫وأيام التشريق [أيام أكل وشرب ومنه مخالفة قول ومخالفة المتن في رواية قول عنه صلى الله عليه‬ ‫(‪ )1‬في النسخة (ب)‪ :‬نقصان‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬و‪.‬‬ ‫(‪ )4‬ينظر علوم الحديث ص‪.97‬‬ ‫(‪ )5‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬في النسخة (ب)‪ :‬بكونه‪.‬‬ ‫(‪ )7‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )8‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )9‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫‪99‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫وسلم قد وصفه غيره بأنه فعل](‪ .‬كما رواه أبوداود والترمذي من حديث عبد الواحد بن زياد‬ ‫عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا‪« :‬إذا صلى أحدكم ركعيق الفجر فليضطجع عن‬ ‫يمينه»‪ 2‬قال البيهقي‪ :‬خالف عبد الواحد العدد الكثير في هذاء فإن الناس إنما رووه من فعل الني‬ ‫صلى الله عليه وسلم لا من قوله‪ ،‬وإن كان عبد الواحد ثقة} فمتن الحديث شاذ كما مرً‪.‬‬ ‫وذهب الحاكم النيسابوري العال" (إلى أن الشاذ حديث يتفرد به ثقة من الثقات‪ ،‬وليس للحديث‬ ‫أصل متابع لذلك الثقة‪.‬‬ ‫وذكر الخليلي‪( :‬أن الذي عليه حفاظ الحديث هو أن الشاذ‪ :‬رم" انفرد بروايته واحد سواء كان‬ ‫ثقة أم لم يكن ثقة خالف فيه غيره أم لم يخالف‪ ،‬فما كان من غير ثقة فمتروك لا يقبل؛ و أم" ما‬ ‫كان عن ثقة يتوقف فيه ولا يحتج به‪ .‬فرد عليهما ابن الصلاح بإفراد الثقات الصحيحة‬ ‫المستخرجة في الصحيحين وغيرهما" كحديث عبد الله بن دينار عن ابن عمر‪« :‬أن البي صلى الله‬ ‫الذي رواه‬ ‫عليه وسلم ممى عن بيع الولاء و هبته»(")‪ .‬وقد تفرد به عبد الله بن دينار‪ .‬وكحديث‬ ‫(‪ )1‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬أبو داود‪ :‬السنن‪ ،‬كتاب الصلاة باب الاضطجاع بعدها‪ ،‬رقم‪( 1621 :‬بنحوه مطولا)‪ /‬الترمذي‪ :‬الحخامع أبواب الصلاة‬ ‫عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬باب ما جاء في الاضطجاع بعد ركع الفجر رقم‪( 024:‬مهذا اللفظ)‪ /‬ابن ماجه‪:‬‬ ‫السنن أبواب إقامة الصلاة والسنة فيها‪ ،‬باب ما جاء في الضجعة بعد الوتر وبعد ركع الفجر‪ ،‬رقم‪( 9911:‬بنحوه مطولا)‪/‬‬ ‫البيهقي‪ :‬السنن الكبير كتاب الصلاة باب ما ورد فيالاضطجاع بعد ركعن الفجر رقم‪ 5694:‬و‪ 6694‬رمعناه مطولاح؛‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬فقد‪.‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬علوم الحديث ص‪.77‬‬ ‫(‪ )6‬في النسخة (ب)‪ :‬من‪.‬‬ ‫(‪ )7‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )8‬علوم الحديت\ ابن الصلاح ص‪.77‬‬ ‫(‪ )9‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )01‬البخاري‪ :‬الصحيح كتاب البيو ع‪ ،‬باب البيع والشراء مع النساء‪ ،‬رقم‪( 6512 :‬يمعناه مطولا) وباب إذا اشترط شروطا‬ ‫في البيع لا تحل‪ ،‬رقم‪( 9612:‬معناه مطولا)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب العتق‪ ،‬باب النهي عَن بيع الولاء وهبته‪ ،‬رقم‪6051 :‬‬ ‫(مثله مختصرا) و‪.6051‬‬ ‫‪001‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫مالك بن أنس‪« :‬أن البي صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر»”)‪ .‬فقد تفرد به‬ ‫مالك عن الزهري‪.‬‬ ‫وحديث‪« :‬إنما الأعمال بالنيات»{‘‘‪ .‬فقد تفرد به يحي بن سعيد عن محمد بن إبراهيم التيمي عن‬ ‫علقمة عن عمر عن البي صلى الله عليه وسلم فهذه الأحاديث الثلاث واردة في الصحيحين‬ ‫وغيرهما( وعليها عمل الناسك مع أنه ليس لكل منهما ‪-‬كما يرى ابن الصلاح ومن معه۔‪ -‬إلا‬ ‫إسناد واحد تفرد به ثقة} ومثل ذلك كثير‪ ،‬حيت قال مسلم‪( :‬قد تفرد الزهري بنحو تسعين حرفاً‬ ‫يرويها ولا يشاركه فيها أحد بأسانيد جياد"‪ .‬وكذلك حديث‪« :‬كان الرسول صلى الله عليه‬ ‫بن أبي بردة عن‬ ‫فقد تفرد به إسرائيل عن يوسف‬ ‫وسلم‪ :‬إذا خرج من الخلاء قال‪ :‬غفرانك»“‪.‬‬ ‫أبيه عن عائشة‪ /67/ .‬ولذلك قال الترمذي فيه‪ :‬حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل‬ ‫[عن يوسف بن أبي بردة]‘‪ .‬ولذلك كان تعريف الشافعي المذكور أولاً هو الأصح( الأوفق واللة‬ ‫أعلم‪.‬‬ ‫المطلب الثامن عشر‪ :‬الحديث المقلوب‪:‬‬ ‫وقلب إسناد لمتن قسم‬ ‫‪ -2‬إبدال راو براو قسم‬ ‫اللغة]‪:9‬‬ ‫أق‬ ‫والقلب‬ ‫كليهما‪.‬‬ ‫أو‬ ‫قي متنه وسنده‬ ‫القلب‬ ‫دخله‬ ‫هو حديث‬ ‫الحديث المقلوب‪:‬‬ ‫هو إبدال شيء بآخر(!)& وهو مأخوذ من قلب الشيء‪[ .‬لغة بمعن]‪ :‬حوله عن وجهه‪ ،‬كقولهم‪:‬‬ ‫مسلم‪:‬‬ ‫(بنحوه)‪/‬‬ ‫رقم‪6481 :‬‬ ‫بخير إحرام‪،‬‬ ‫ومكة‬ ‫الحرم‬ ‫دخول‬ ‫باب‬ ‫و نحوه‪،‬‬ ‫الصيد‬ ‫جزا‬ ‫باب‬ ‫الصحيح‬ ‫البخاري‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫(عمثله)‪.‬‬ ‫رقم‪7531 :‬‬ ‫مكة بخير إحرام‪،‬‬ ‫جحواز دخول‬ ‫باب‬ ‫الحج‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫الصحيح‬ ‫(‪ )2‬تم تخريجه‪.‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ (4‬ينظر ‪ 6‬علوم الحديث ز ص‪.87‬‬ ‫(‪ )5‬أبو داود‪ :‬السنن‪ ،‬كتاب الطهارة‪ ،‬باب ما يقول الرجل إذا خرج من الخلاء الرقم‪( 0)3(:‬بنحوه مختصرا)‪ /‬الترمذي‪:‬‬ ‫الجامع أبواب الطهارة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬باب ما يقول إذا خرج من الخلا الرقم‪( 7:‬هذا اللفظ)‪ /‬أحمد‪:‬‬ ‫(بنحوه مختصرا)‪.‬‬ ‫الرقم‪95852 :‬‬ ‫الله عنها‬ ‫المسنك‪ ،‬مسند عائشة رضي‬ ‫(‪ )6‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )7‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )8‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )9‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫‪101‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫كلام مقلوب‪ ،‬أي‪ :‬معروف عن وجهه‪ .‬ويكون في المتن وقي السند كما [قال الناظم](‘‪ .‬وذلك‬ ‫بلا تعمد من صاحبه‪[ ،‬وإلا كان من قبيل الموضو ع] وكلا القسمين من أقسام الضعيف‘ ومنشأ‬ ‫الضعف فيه( إنما هو قلة الضبط وذلك لما يقع في السند أو المتن من تقديم أو تأخير‪ ،‬واستبدال‬ ‫شيء بشيء آخر إضافة إلى أن ذلك يخل بفهم السامع ويحمله على الخطا؛ غير أن هذا الذي‬ ‫يتحدث عنه قد يقع سهوا من الراوي الثقة لا قصدا وأما إن كان عن قصد فهو من الموضوع‪.‬‬ ‫فمنال القسم الأول‪ :‬وهو إبدال راو براو آخر مكانه خطأ كتقدتم اسم أو تأخيره! كأن يخطئع‬ ‫الراوي فيقول‪ :‬كعب بن مرة بدل مرة بن كعب© وينما كان ذلك لأن اسم أحدهما اسم أب‬ ‫الآخر أو أن يكون الحديث مشهورا براو من الرواة‪ ،‬أو إسناد من الأسانيد فيقبله بسند آخر‬ ‫مثال ذلك‪ :‬ما روى أبو النضير( جرير بن جازم عن ثابت البناني عن أنس قال‪ :‬قال الرسول‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪« :‬إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حن تروفي»”{© فهذا حديث انقلب سنده‬ ‫سهوا على جرير بن حازم إذ أنه معروف من رواية يحي بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن‬ ‫أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم كما رواه الأبمة الخمسة‪ ،‬وهو عند مسلم والنسائي من رواية‬ ‫حجاج بن أبي عثمان الصواف عن يحي بن أبي كثير‪...‬الخ} ولكن جرير ما”‪ 0‬سمعه من أبي عثمان‬ ‫ذلك حماد بن زيد قال‪:‬‬ ‫وقد ب‬ ‫يحدث به في بجلس ثابت البناني ظنه عن ثابت عن أنس كذلك‬ ‫كنت أنا وجرير بن حازم عند ثابت البناني فحدث الحجاج بن أبي عثمان عن يحي بن أبي كثير‬ ‫(‪ )1‬في النسخة (ب)‪ :‬بشيء آخر‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في النسخة (ب)‪ :‬أي‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬مر‪.‬‬ ‫(‪ )4‬في النسخة (ب)‪ :‬ذلك إن كان‪.‬‬ ‫(‪ )5‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬في النسخة (ب)‪ :‬فيهما‪.‬‬ ‫(‪ )7‬في النسخة (ب)‪ :‬النظر‪.‬‬ ‫(‪ )8‬البخاري‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب الأذان‪ ،‬باب قول الرجل فاتتنا الصلاة رقم‪( 536:‬ممعناه مطولا) وباب مي يقوم الناس إذا‬ ‫رأوا الإمام عند الإقامة الرقم‪( 736:‬ممذا اللفظ) وباب لا يسعى إلى الصلاة مستعجلا وليقم بالسكينة والوقار‪ ،‬الرقم‪836:‬‬ ‫(ممثله)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب استحباب إتيان الصلاة بوقار وسكينة‪ ،‬برقم‪( 3()6:‬يممعناه‬ ‫مطولا)‪.‬‬ ‫(‪ )9‬في النسخة (ب)‪ :‬لما‪.‬‬ ‫‪201‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫عن عبدالله عن أبي قتادة عن أبيه عن البي صلى الله عليه وسلم فذكره‪ ،‬فظن جرير أن‪ ",‬إنما‬ ‫حدث به ثابت عن أنس وأبو النظر جرير هذا ثقة معروف‪.‬‬ ‫وكقلب حديث مشهور عن سالم أبدل بواحد من الرواة كنافع ليرغب فيه لقرابته لأن سالما‬ ‫أقرب إلى ابن عمر من نافع لأنه ابن لابن عمر وذلك حرام يفعله الوضاعون‪ .‬مثاله‪ :‬حديث رواه‬ ‫عمرو بن خالد الحراني الكذاب عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعاً‪« :‬إذا لقيتم‬ ‫فهذا حديث مقلوب قلبه‬ ‫المشركين فيالطريق فلا تبدؤوهم بالسلام واضطروهم إلى ضيقها»‬ ‫حماد بن عمرو أحد المتروكين ليغرب به‪ ،‬وإنما هو ‪ /97/‬معروف بسهيل بن أبي صالح عن أبيه عن‬ ‫أي هريرة كما في مسلم‪ ،‬ولا يعرف عن الأعمش‪ ،‬وهذا كره أهل الحديث تتبع الغرائب فإنه قل‬ ‫ما يصح منها‪.‬‬ ‫ومن المقلوب سندا ما روى أهل الحديث [أن مهرة]“ بغداد لما قدم إليهم البخاري فقدموا عشرة‬ ‫منهم له" كل واحد يقلب سند عشرة أحاديث لتصير مئة حديث‘ فصيروا متن سند لسند متن‬ ‫آخر وتواعدوا عل«{ الحضور لمجلس البخاري ليلقي عليه(& كل واحد منهم عشرته بحضرتقمم‪6‬‬ ‫فلما حضروا واطمأن المجلس بأهله البغداديين وغيرهم من الغرباء من أهل خراسان وغيرهم تقدم‬ ‫إليه واحد من العشرة وسأله عن أحاديثه واحدا واحدا والبخاري يقول له في كل واحد”‘ منها‪:‬‬ ‫لا أعرفه‪[ ،‬فكان الفقهاء يلتفت بعضهم إلى بعض ويقولون فهم الرجل وغيرهم يقضي عليه بالعجز‬ ‫والتقصير وقلة الفهم ولما علم أمهم فرغوا التفت إلى السائل الأول فقال سألت عن حديث كذا‬ ‫وكذا وصوابه كذا إلى آخر أحاديثه‪ ،‬وكذا البقية على التوالي‪ ،‬فرد كل متن لإسناد لمتنه و لم يختلف‬ ‫عليه موضع هما قلبوه فأقر له الناس والحاضرون بالحفظ وأذعنوا له بالفضل‪.‬‬ ‫(‪ )1‬سقط من النسخة (رب)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬مسلم‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب السلام باب النهي عَن ابتداء أهل الكتاب بالسلام وكيف يرد عليهم رقم‪ 7612:‬ربنحوه)‬ ‫و‪.7612‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (أ)‪ :‬أو هرة‪.‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬سقط من النسخة رب)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )7‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫‪301‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫وقد يقصد بقلب السند الاغراب كما مر وأهل علوم الحديث يفعلونه كثيرا لامتحان أئمة الحديث‬ ‫واختبارهم هل اختلطوا أم لا وهل يقبلون التلقين أم لا فإن اختلط على إمام أو لقن تركوه وإلا‬ ‫قبلوا عنه التحدث ورووا عنه‪.‬‬ ‫القسم الثا القلب في المتن‪ :‬يروي المحدث حديثا بقلب فيه بعض ألفاظه وهما مثاله حديث أبي‬ ‫هريرة الذي أخرجه مسلم في بعض طرقه في السبعة الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله فقد جاء‬ ‫قي هذه الرواية (الطريق)‪ :‬ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حت لا تعلم يمينه ما أنفقت شماله‪ .‬فهذا‬ ‫مما انقلب على بعض الرواة لأن الرواية الصحيحة‪« :‬حن لا تعلم شماله ما تنفق يمينه»”"ك كما في‬ ‫جميع طرق البخاري وبعض طرق مسلم وغيرهما‪.‬‬ ‫ومنه ما رواه ابن حبان وابن خزيمة وأحمد من حديث أنيسة مرفوعا إذا أذن ابن أم مكثوم فكلوا‬ ‫وشربوا وإذا أذن بلال فكفوا‪ ،‬فإن المشهور من حديث ابن عمر وعائشة‪« :‬أن بلالا يؤذن بليل‬ ‫فكلوا واشربوا حين يؤذن ابن أم مكثوم»{ ونصه في الربيع عن ابن عباس‪« :‬إذا سمعتم بلالا فكلوا‬ ‫فإذا سمعتم ابن أم مكثوم فكفوا»‪/08/ .‬‬ ‫فأتنوه وإذا نهيتكم عن شي‬ ‫وما رواه الطبراني من حديث أبي هريرة مرفوعا‪« :‬إذا أمرتكم بشي‬ ‫فاجتنبوه ما استطعتم» فإن المعروف كما في الصحيحين وغيرهما‪« :‬ما ميتكم عنه فاجتنبوه وما‬ ‫أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم»”" إلى غير ذلك مما يعرف بالسير‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫المطلب التاسع عشر‪ :‬الحديث الفرد‪:‬‬ ‫أو جمع أو قصر على رواية‬ ‫قال الناظم‪-32 :‬والفرد ما قيدته بثقة‬ ‫الحديث الفرد قسمان‪ :‬فرد مطلق بأن ينفرد به راو واحد عن كل أحد‪ ،‬وسبق حكمه مع مثاله في‬ ‫الشاذ } والثاني فرد مقيد بالنسبة إلى جهة خاصة وهو المراد بقول الناظم "ما قيدته بثقة" أي‬ ‫(‪ (1‬البخاري‪ :‬الصحيحك كتاب الأذان باب من جلس ف المسجد ينتظر الصلاة وفضل المساجد رقم‪( 066:‬يمذا اللفظ)‪/‬‬ ‫مسلم‪ :‬الصحيح كتاب الزكاة} باب فضل إخفاء الصدقة رقم‪ 1301 :‬ريمثله) و‪.1301‬‬ ‫(‪ )2‬البخاري‪ :‬الصحيح كتاب الأذان‪ ،‬باب الأذان قبل الفجر رقم‪( 226:‬يهذا اللفظ)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب الصلاة‪،‬‬ ‫باب استحباب اتخاذ مؤذنين للمسجد الواحد رقم‪ 083:‬وباب جواز أذان الأعمى إذا كان معه بصير‪ ،‬رقم‪( 183:‬بنحوه)‬ ‫و‪.183‬‬ ‫(‪ )3‬الجامع‪ :‬الربيع‪ ،‬كتاب الصيام‪ ،‬باب ما يفطر الصائم ووقت الإفطار والسحور رقم‪.913:‬‬ ‫(‪ )4‬البخاري‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬رقم‪8827:‬‬ ‫(ممثله)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب فرض الحج مرة في العمر‪ ،‬رقم‪( 7331:‬يمثله مطولا)‪.‬‬ ‫‪401‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫الراوي الثقة‪ ،‬كقولهم لم يثبت إلا من رواية فلان‪ ،‬كحديث أن البي صلى الله عليه وسلم‪« :‬كان‬ ‫يقرأ ي الأضحى والفطر سورة ق واقتربت الساعة»<‘‪ .‬لم يروه ثقة إلا طمرة بن سعيد المازني فقد‬ ‫انفرد به عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي واقد الليثي عن الني صلى الله عليه وسلم رواه مسلم‬ ‫وأصحاب السنن وإنما قيدته بالثقة لرواية الدارقطي له من رواية ابن لهيعة‪ ،‬وقد ضعفه الجمهور اذ‬ ‫اختلط عليه بعد احتراق كتبه عن خالد بن يزيد الزهري عن عائشة‪.‬‬ ‫الثاني‪ :‬ما رواه جمع أو ثقة من بلد معين كأن يقولوا تفرد بمذه الرواية البصريون أو البغداديون أو‬ ‫المصريون أو المدنيون ومثاله قول الحاكم قي حديث رواه أبو داود عن أبي داو د الطيالسي عن همام‬ ‫عن قتادة عن أبي نظرة عن أبي سعيد الخذري قال‪« :‬أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقر‬ ‫بفاتحة الكتاب وما تيسر»«“ (قي الصلاة) تفرد في ذلك الأمر فيه أهل البصرة من أول الإسناد إلى‬ ‫الإيمان «الإيمان بضع‬ ‫شعب‬ ‫وكحديث‬ ‫أنصاري‬ ‫آخره غير أبي سعيد الخذري فهو صحابي‬ ‫وسبعون شعبة أفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق»”{ فقد تفرد به صالح‬ ‫الذي رواه أبو داود والترمذي‬ ‫وكالحديث‬ ‫عن أبي هريرة وتفرد به عبد الله بن دينار عن أبي صالح‬ ‫عن عبد الله بن يزيد قي صفة وضوء الرسول صلى الله عليه وسلم من قوله «ومسح رأسه بماء غير‬ ‫فضل يديه»‘) قال سنة غريبة تفرد بما أهل مصر‪ .‬و لم يشركهم فيها أحد‪ ،‬أي تفرد به عمر بن‬ ‫الحارث المصري عن عمرو بن يحيى المازيي إلى آخر السلسلة ولا يقتضي شيء من ذلك ضعف‬ ‫الرواية‪.‬‬ ‫الثالث ما قيد براو مخصوص حيث لم يروه عن فلان إلا فلان‪ ،‬وإليه أشار الناظم "أو قصر على‬ ‫رواية" مثاله حديث أصحاب السنن الأربعة من طريق سفيان بن عيينة عن وائل بن داود عن أبيه‬ ‫بكر بن وائل عن الزهري عن أنس أن البي صلى الله عليه وسلم‪« :‬أولم على صفية بسويق‬ ‫(‪ )1‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب صلاة العيدين‪ ،‬باب ما يقرأ به في صلاة العيدين برقم‪( 198 :‬يهمذا اللفظ) و‪( 198‬بنحوه)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬أبو داود‪ :‬السنن‪ ،‬كتاب الصلاة باب من ترك القراءة في صلانه بفاتحة الكتاب رقم‪( 818:‬يمذا اللفظ)‪ /‬الترمذي‪:‬‬ ‫الجامع أبواب الصلاة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬باب ما جاء في تحريم الصلاة وتحليلها‪ ،‬رقم‪( 832:‬من غير ذكر‬ ‫هذا اللفظ)‪ /‬ابن ماجه‪ :‬السنن أبواب الطهارة وسننها‪ ،‬باب مفتاح الصلاة الطهور رقم‪( 672:‬من غير ذكر هذا اللفظ)‪/‬‬ ‫أحمد‪ :‬المسند‪ ،‬مسند أبي سعيد الخدري رضي الله عنه رقم‪ 45111:‬رعمثله مطولا) و‪( 19511‬عمثله مطولا» و‪30121‬‬ ‫(ممتله مطولا)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬البخاري‪ :‬الصحيح كتاب الإيمان‪ ،‬باب أمور الإيمان‪ ،‬رقم‪( 9:‬بنحوه مختصرا)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب الإيمان‪ ،‬باب‬ ‫شعب الإيمان برقم‪( 53:‬بنحوه مختصرا) و‪( 53‬بنحوه)‪.‬‬ ‫(‪ (4‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب الطهارة‪ ،‬باب آخر في صفة الوضوء‪ ،‬رقم‪( 632:‬بنحوه)‪.‬‬ ‫‪501‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫كما قال‬ ‫إذا فهو غريب‬ ‫وائل إلا ابن عيينة‬ ‫عن‬ ‫يروه‬ ‫بكر إلا وائل و ل‬ ‫عن‬ ‫يبوره‬ ‫ل‬ ‫و تمر»(آ)‬ ‫الترمذي حسن غريب ‪ /18/‬قال وقد رواه غير واحد عن ابن عيينة عن الزهري من غير وائل‬ ‫وولده وكأن ابن عيينة ريما دلسهما وأنت ترى الفرد والغريب يتفقان وينفرد كل عن الآخر كما‬ ‫مر‪ .‬وإنما يكون الحكم بالتفر د بعد تتبع طرق الحديث الذي يظن أنه فرد هل شارك راويه آخر أم‬ ‫لا؟ فإن وجد بعد كونه فردا أن راويا آخر ممن يصح أن يخرج حديثه للاعتبار أو الاستشهاد به‬ ‫وجه‬ ‫من‬ ‫يوجد‬ ‫ل‬ ‫وإن‬ ‫بالمعێ سمي شاهدا‬ ‫كان‬ ‫متابعا وإن‬ ‫باللفظ سمي‬ ‫التوافق‬ ‫كان‬ ‫وافقه وإن‬ ‫بلفظه أو بمعناه فإنه تحقق فيه التفرد المطلق حينئذ أو الغرابة كما مضى مثال ذلك أن يروي حماد‬ ‫بن سلمة حديثا عن أبن سرين عن ابي هريرة عن البي صلى الله عليه وسلم فننظر هل رواه ثقة‬ ‫آخر عن ايوب فإن وجد كان متابعة تامة‪ ،‬فإن لم يوجد ننظر هل رواه ثقة آخر عن ابن سرين غير‬ ‫أيوب فإن وجد كان متابعة قاصرة‪ ،‬وإن لم يوجد ننظر هل رواه ثقة آخر عن أبي هريرة غير ابن‬ ‫سرين فإن وجد كان متابعة قاصر أيضا‪ ،‬وإن لم يوجد ننظر هل رواه صحابي آخر عن الرسول‬ ‫صلى الله عليه وسلم غير أبي هريرة فإن وجد ذلك علم به أن للحديث أصلا يرجع إليه وإلا فلا‪.‬‬ ‫وكما أنه لا انحصار للمتابعة والشواهد في الثقات فإنه يدخل فيهما رواية من لا يحتج بحديثه وحده‬ ‫بل يكون محدودا في الضعفاء وفي الصحاح جماعة من الضعفاء ذكروا في المتابعة والمشاهمدة‪ ،‬وليس‬ ‫كل ضعيف يصلح لذلك ولذلك يقال فلان يعتبر بحديثه وفلان لا يعتبر به‪ ،‬وإنما يدخلون الضعفاء‬ ‫لكون التابعى لا اعتماد عليه وإنما الاعتماد على من قبله‪ ،‬وقيل لا انحصار في ذلك؛ فقد يكون كل‬ ‫المتابع والمتابع لا اعتماد عليه فباجتماعهما تحصل القوة لكن قال القطب رحمه الله‪( :‬الصحيح أن‬ ‫الضعيف لا يتقوى بالضعيف والحديث الفرد قد يكون صحيحا إن بلغ الراوي الضبط التام‬ ‫و خصوص‬ ‫بينهما عموم‬ ‫والشاذ‬ ‫الفرد‬ ‫أن‬ ‫فتبين‬ ‫الضبط‬ ‫بعل عن‬ ‫إن‬ ‫والشذوذ‬ ‫قاربه‬ ‫والحسن إن‬ ‫والله أعلم‬ ‫به‪.‬‬ ‫الاحتجاج‬ ‫وعدم‬ ‫الضعيف‬ ‫ق‬ ‫الشاذ‬ ‫ويجتمع ق‬ ‫والحسن‬ ‫بالصحة‬ ‫الفرد‬ ‫ينفرد‬ ‫مطلق‬ ‫المطلب العشرون‪ :‬الحديث المعل‪:‬‬ ‫معلل عندهم قد عرفا‬ ‫قال الناظم‪ -42 :‬وما بعلة غموض أو خفا‬ ‫مطولا)‪.‬‬ ‫(بتنحوه‬ ‫رقم‪7835 :‬‬ ‫والأكل على الخوان والسفرة‪،‬‬ ‫الخبز المرققى‬ ‫باب‬ ‫الأطعمة‬ ‫كتاب‬ ‫الصحيح‪،‬‬ ‫البخاري‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫ص‪.5‬‬ ‫وفاء الضمانةك‬ ‫)‪(2‬‬ ‫‪601‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫وحده ابن الصلاح بقوله‪ :‬الحديث المعلل ما فيه سبب قادح غامض في متنه أو سنده مع أن الظاهر‬ ‫السلامة منهك وعبر عنه بعض بقولهم‪ :‬المعلل هو الذي طلع فيه على علة تدل على عدم صحة مع‬ ‫ظهور السلامة بثقة رجاله("‪.‬‬ ‫وقال القسطلاي‪( :‬إن المعلل خبر ظاهره السلامة لحمعه شروط الصحة لكن فيه علة خفية فيها‬ ‫غموض تظهر للنقاد أطباء السنة الحادقين بعللها عند جمع طرق الحديث‪ ،‬والفحص كمخالفة‬ ‫راوي ذلك الحديث لغيره ممن هو أضبط وأحفظ أو أكثر عددا أو تفرد وعدم المتابعة عليه مع‬ ‫قرينة تنبه على وهمه قي وصل ‪ /28/‬مرسل أو رفع موقوف أو إدراج حديث في حديث أو لفظ أو‬ ‫جملة ليست من الحديث أدرجها فيه‪ ،‬أو وهم بإبدال راو ضعيف بنقة ويكون ف المتن والسند‪.‘).‬‬ ‫فالأول كحديث يعلى بن عبيد عن الثوري عن عمرو بن دينار‪« :‬البيعان بالخيار مالم‬ ‫يفترقا‪...‬الخم») صرح النقاد بأن يعلى غلط إنما هو عبد الله بن دينار لا عمرو أخوه‪ ،‬وشذ بذلك‬ ‫عن سائر أصحاب الثوري مع أن متن الحديث صحيح وسبب الاشتباه اتفاقهما في اسم الأب‪،‬‬ ‫قيل هما أخوان واتفاقهما في غير واحد من الشيوخ وتقارب وفاتمما‪.‬‬ ‫الثاني وأما علة المتن فكحديث مسلم من جهة الأوزاعي عن قتادة أنه كتب إليه يخبره عن آنس أنه‬ ‫حدثه أنه قال‪« :‬صليت خلف البي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فكانوا‬ ‫يستفتحون بالحمد لله رب العالمين لا يذكرون باسم الله الرحمن الرحيم في أول القراءة ولا في‬ ‫آخرها»”) (في الصلاة) فقد أعل الشافعي ونحن معشر الإباضية‪ ،‬ومن قال بقولنا‪ ،‬هذه الزيادة الت‬ ‫فيها النص عن عدم البسملة بأن سبعة أو ثمانية من الرواة خالفوه في ذلك واتفقوا بالاستفتاح‬ ‫بالحمد لله رب العالمين و لم يذكروا البسملة والمعن أنهم يبدؤون بقراءة أم القرءان قبل ما يقرؤون‬ ‫بعدها ولا يعي أنهم يتركون البسملة فكأن بعض رواته فهم من الاستفتاح نفي البسملة فصرح‬ ‫(‪ )1‬ينظر علوم الحديث‪ ،‬ص()‪.9‬‬ ‫(‪ )2‬جامع الشمل ص‪.333‬‬ ‫(‪ )3‬البخاري‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب البيو ع‪ ،‬باب إذا بين البيعان و لم يكتما ونصحا‪ ،‬رقم‪( 97()2:‬يمثله) وباب ما يمحق الكذب‬ ‫والكتمان في البيع‪ ،‬رقم‪( 28()2:‬ممثله) وباب كم يجوز الخيار‪ ،‬رقم‪( 8()12:‬بنحوه مختصرا) وباب البيعان بالخيار ما لم‬ ‫يتفرقاك رقم‪( 12 01:‬مثله) وباب إذا كان البائع بالخيار هل يجوز البيع‪ ،‬رقم‪ 1 41:‬رعنله مطولا)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب‬ ‫البيو ع‪ ،‬باب الصدق في البيع والبيان‪ ،‬رقم‪( 2351:‬يهذا اللفظ) و‪.2351‬‬ ‫(‪ )4‬البخاري‪ :‬الصحيح‪ .‬كتاب الأذان‪ ،‬باب ما يقول بعد التكبير‪ ،‬رقم‪( 347:‬بنحوه)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب الصلاة‬ ‫باب حجة من قال لا يجهر بالبسملة رقم‪( 993:‬بنحوه) و‪ 993‬و‪ 993‬رمذا اللفظ) و‪.993‬‬ ‫‪701‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫بما فهمه وهو مخطئ في ذلك ويتأيد قولنا بما صح عن أنس أنه سئل أكان البي صلى الله عليه‬ ‫وسلم يستفتح بالحمد لله رب العالين أم ببسم الله الرحمن الرحيم فقال للسائل‪ :‬سألتنى عن شيء‬ ‫ما أحفظه‪ ،‬وما سأليي به أحد قبلك على أن قتادة ولد أكمه وكاتبه لم يعرف‪ ،‬وهذا أهم في‬ ‫التعليل‪ ،‬وتعليل الحديث من أغمض أنواع علوم الحديث وأدقها ولا يقوم به إلا ذو فهم ثاقب‬ ‫وحفظ واسع ومعرفة تامة بمراتب الرواة وملكة قوة بالأسانيد والمتون‪ ،‬فقد تقصر عبارة المعلل عن‬ ‫إقامة الحجة على دعواه كالصبر في نقد الدينار والدرهم‪ ،‬ولذلك قال عبد الرحمن بن مهدي‪( :‬علل‬ ‫الحديث إلهام)ه"" لا يعرفها إلا من خص بذلك لأن للحديث الصحيح ضوء كضوعء النهار‪ ،‬فبلاغة‬ ‫العبارة ودقتها ووضوحها من أدلة الصحة عكس ذلك من أدلة الضعف لأن كلام الرسول صلى‬ ‫الله عليه وسلم أبلغ كلام‪ ،‬ويكون التكلم في العلل يسير جدا بل هو أدق فنون الحديث‪،‬‬ ‫وأعوصها‪ ،‬مع أنه رأس علومه وأشرفها‪ ،‬لم يتكلم عليه إلا نزر قليل من الأئمة؛ كابن المديني‬ ‫والبخاري وأحمد وابن شيبة وأبو حاتم وابنه الرازيين وأبو زرعة‪ /38/ .‬وشرح ذلك يطول والله‬ ‫أعلم‪.‬‬ ‫المطلب الحادي والعشرون‪ :‬الحديث المضطرب‪:‬‬ ‫مضطرب عند أهل الفن‬ ‫قال الناظم‪ -52 :‬وذو اختلاف سند أو متن‬ ‫وهو نوع من المعلل المتقدم الذي شرطه ترجيح جانب العلة ننسب إردافه لما يظهر فيه ترجبح‪،‬‬ ‫وعرفوه بأن الحديث الذي يروى من قبل راو أو رواة متعددين على شيخ بعينه على أوجه مختلفة لا‬ ‫يمكن الترجيح بينهما‪ ،‬وقد يكون في السند وقد يكون في المتن وبيان ذلك أنه إذا جاء الحديث على‬ ‫أوجه مختلفة قي المتن أو في السند من راو أو أكثر‪ ،‬فإن رجحت إحدى الروايتين أو الروايات‬ ‫بشيء من أوجه الترجيح كحفظ راويها أو ضبطه أو كثرة صحبته لمن روى عنه ونحو ذلك كانت‬ ‫الرواية الراجحة صحيحة أو حسنة أو صالحة حسب درجة الرواة كما مر في محله‪ ،‬والمرجوحة‬ ‫شاذة أو منكرة وإن تساوت الروايات وامتنع الترجيح كان الحديث مضطربا واضطرابه يوجب‬ ‫ضعفه لأجل الاختلال لأن الاضطراب مشعر بعدم الضبط في الراوي أو الرواة فضبط الراوي‬ ‫الواحد غير متصور حين يروي الحديث مرة على وجه وأخرى على وجه مخالف وحين يشترك‬ ‫الرواة على هذه الشاكلة فكلهم يشتركون في عدم الضبط‪ ،‬وذلك مما يخرج الحديث عن الحديث‬ ‫المقبول‪ ،‬لأن الضبط في الراوي كما هو معلوم شرط في الصحيح والحسن والصالح من الحديث‪،‬‬ ‫ص‪.063‬‬ ‫وكمية أجناس‬ ‫الحديث‬ ‫(‪ ( 1‬معرفة علوم‬ ‫‪801‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫وقد يكون في سنده رواة ثقات لكن لا في المتن كحديث‪« :‬شيبتيى هود وأخوانما» فإما اختلف‬ ‫فيه على ابن اسحاق فقيل عنه عن عكرمة عن أبي بكر‪ ،‬ومنهم من زاد ابن عباس بينهما‪ ،‬وقيل‬ ‫عن ابن اسحاق عن أبي جحيفة عن أبي بكر‪ ،‬وقيل عنه عن البراء عن أبي بكر إلى آخر الروايات‬ ‫الواردة عن أبي اسحاق السبيعي‪ ،‬ومنهم من رواه مرسل ومنهم من جعله من مسند عمر‪ ،‬ومنهم‬ ‫من جعله من مسند عائشة‪ ،‬وانتهت الرواية إلى عشرة أوجه ورواتما ثقات‘ وقد جاء قي بعضها‬ ‫اختلاف في المتن‪ ،‬فالرواية الأولى أن أبا بكر قال لرسول صلى الله عليه وسلم أراك شبت فقال‬ ‫أخواتما‬ ‫بعد‬ ‫عنه فيها زيادة‬ ‫ورواية أخرى‬ ‫و أخواتما»<")‪.‬‬ ‫هود‬ ‫«شيبتني‬ ‫صلى الله عليه و سلم‪:‬‬ ‫(القارعة والحاقة وإذا الشمس كورت وسأل سائل) لكن كل هذه الروايات صحيحة لأمما لم‬ ‫تخالف بعضها في النص والزيادة شرح والزيادة من الثقة مقبولة إذا لم تخالف النص أو الراجح هذا‬ ‫ي السند ‪ /48/‬أما في المتن فمثل الحديث المار ذكره في حديث أنس في نفي البسملة أو ثبوتما‬ ‫قالوا وقال أن يوجد مثال سالم في المتن لأمم يوردون الأحاديث بالمعن‪ ،‬ولذلك بحدها بنصوص‬ ‫مختلفة المبنى متحدة المع فإن تخالفت بالتعارض في السند أو المتن صح الاضطراب وطرح الحديث‬ ‫لضعفه والله أعلم‪.‬‬ ‫الحديث المدرج‪:‬‬ ‫المطلب الخايي والعشرون‪:‬‬ ‫من بعض الفاظ الرواة اتصلت‬ ‫قال الناظم‪ -6 :‬والمدرجات في الحديث ما أتت‬ ‫إذا أدخلته‬ ‫ق الشي‬ ‫المدر ج لغة‪ :‬اسم مفعول من أدرج معن طوى وأدخل تقول أدرجت الشي‬ ‫فيه وضمنته إياه‪ ،‬وذلك واضح في معين الحديث المدرج فهو حديث ضمن في متنه أو إسناده ما‬ ‫يوهم أنه منه مع أنه ليس كذلك‘ ولذلك عرفوه في الاصطلاح بقولهم‪ :‬ما كانت فيه زيادة ليست‬ ‫منه والإدراج يكون في المتن والإسناد‪ ،‬فمدرج المتن هو الذي تضاف إليه زيادة من كلام بعض‬ ‫الرواة دون الفصل بين الحديث وذلك الكلام بحيث يتوهم سامع الحديث أنه منهك ويأتي على ثلاثة‬ ‫أوجه‪)1 :‬أن تكون الزيادة في أول الحديث‪)2 .‬قي وسطه‪)3 .‬في آخره وهو الغالب‪.‬‬ ‫الواقعة‬ ‫سورة‬ ‫وتفسير‬ ‫مطو لا)‬ ‫(بنحوه‪٥‬ه‏‬ ‫برقم‪3333 :‬‬ ‫متل سفينة نو حؤ‬ ‫مثل أهل بيي‬ ‫التفسير ‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫المستدرك‬ ‫الحاكم‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫رقم‪( 8973:‬من غير ذكر هذا اللفظ)‪ /‬الترمذي‪ :‬الحامع‪ ،‬أبواب تفسير القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬باب ومن‬ ‫سورة الواقعة برقم‪( 7923 :‬بنحوه)‪ /‬عبد الرزاق‪ :‬المصنف“‪ ،‬كتاب فضائل القرآن باب تعليم القرآن وفضله رقم‪7995:‬‬ ‫(معناه)‪ /‬ابن أبي شيبة‪ :‬المصنف‘ كتاب فضائل القرآن‪ ،‬ما جاء في صعاب السور رقم‪( 798()3 :‬معناه)‪.‬‬ ‫‪901‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫ووقوعها في الأول آكثر من الوسط وسببه تفسير غريب فيه أو استنباط مما فهمه الراوي من بعض‬ ‫رواته أو غير ذلك مما يأتي‪.‬‬ ‫والمدرج يكون صحابيا أو من دونه وقد وقع منه كثير في الصحاح والحسان والمسانيد وغيرها‪.‬‬ ‫وقد صنف الخطيب في ذلك كتابا حافلا سماه "فصل التوصل لما أدرج في النقل" وهو مفيد جدا‪.‬‬ ‫ويعرف المدرج في الحديث بوروده منفصلا في رواية آخرى‪ ،‬أو بالنص لذلك من الراوي" أو من‬ ‫بعض الأئمة المطلعين‪ ،‬أو باستحالة كونه صلى الله عليه وسلم يقول ذلك‪ ،‬ونسوق أمثلة لذلك‬ ‫للإيضاح؛‬ ‫مثال المدرج في أول الحديث ما رواه الخطيب من طريق أبي قطن وشبابه عن شعبة عن محمد بن‬ ‫زياد عن أبي هريرة قال‪ :‬قال الرسول صلى الله عليه وسلم «أصبغوا!" الوضوء ويل للعقاب من‬ ‫النار» فقوله "أصبغوا الوضوء" مدرج في الحديث من كلام أبي هريرة وليس من كلام النبي صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬وقد علم ذلك من رواية البخاري عن أدم عن شعبة عن محمد بن زياد عن أبي‬ ‫هريرة قال‪« :‬أصبغوا الو ضوء فإن أبا القسم صلى الله عليه وسلم قال ويل للأعقاب من النار »(‬ ‫‪ ./58/‬وكذلك رواه الربيع عن ابن عباس إلا أنه أبدل الأعقاب بالعراقيب«{ وقد رواه الحم الغفير‬ ‫على هذا النحو‪ .‬ووهم أبو قطن وشبابة فرواه على ذلك الشكل مدرجا فيه كلام أبي هريرة‪.‬‬ ‫‪)2‬مثال المدرج في الوسط ما رواه البخاري وغيره عن عائشة رضي الله عنها ي حديث بدأ الوحي‬ ‫أنما قالت‪« :‬وكان تعي الرسول صلى الله عليه وسلم‪ -‬يخلو بغار حراء فيتحنث فيه وهو التعبد‬ ‫الليالي ذوات العدد‪“”»...‬الخ فتفسير التحنث بالتعبد مدرج من كلام ابن شهاب الزهري الذي‬ ‫روى الحديث عن عروة بن الزبير عن عائشة‪.‬‬ ‫(‪ )1‬أصبغوا‪ :‬لعله من خطا سماعات التلميذ؛ لأن الصحيح حسب المبين في لسان العرب والقاموس المحيط وغير من المعاجم‬ ‫هو‪ :‬أسبغوا‪.‬‬ ‫)‪ (2‬البخاري‪ :‬الصحيح كتاب الوضوء باب غسل الأعقاب‘ رقم‪( 561:‬ممذا اللفظ)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب الطهارة‪،‬‬ ‫باب وجوب غسل الرجلين بكمالهما‪ ،‬رقم‪( 242:‬معناه مختصرا) و‪( 242‬بنحوه) و‪( 242‬بلفظه مختصرا)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن البيء صلى الله عليه وسلم قال‪" :‬ويل للعراقيب من النار وويل لبطون‬ ‫الأقدام من النار"‪ .‬الجامع‪ :‬الربيع‪ ،‬كتاب الطهارة‪ ،‬باب في آداب الوضوء وفرضه‘ رقم‪/29:‬‬ ‫(‪ )4‬تم تخريجه‪.‬‬ ‫‪011‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫ومثله ما أخرج النسائي من حديث فضالة مرفوعا‪« :‬أنا زعيم حوالزعيم الحميل۔ لمن آمن بي‬ ‫وأسلم وجاهد في سبيل ا له ببيت في ربض الحنة»"‪ 0‬والزعيم الحميل ليس من أصل الحديث وإنما‬ ‫مدرج من تفسير ابن وهب أحد رواة الحديث‪.‬‬ ‫‪)3‬المدرج في آخر الحديث ما روى البخاري من طريق ابن مبارك عن يونس عن الزهري عن‬ ‫سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال‪ :‬قال الرسول صلى الله عليه وسلم‪« :‬للمملوك أجران والذي‬ ‫نفسي بيده‪ ». ..‬الح مدرجة من كلام أبي هريرة إذ يستحيل بداهة أن يكون ذلك من كلام البي‬ ‫صلى الله عليه وسلم إذ يمتنع منه صلى الله عليه وسلم أن يتم أن يصير مملوكا وهو أفضل خلق‬ ‫الله ش إن أمه ماتت وهو صغير فلم تكن موجودة حى يبرهاك‬ ‫ومنه ما رواه الربيع عن أبي عبيدة عن جابر عن ابن عباس عن الني صلى الله عليه وسلم قال‪:‬‬ ‫«الصلاة جائزة خلف كل بار وفاجر (مالم يدخل في صلاته ما يفسدها)»”‘ فهذه العبارة من‬ ‫جابر أو ابن عباس إذ قد رواه القوم بغير تلك الزيادة بروايات وألفاظ مختلفة‪.‬‬ ‫وأما مدرج الإسناد وإن كان مرده إلى الأول لأن الإدراج في الحقيقة يكون في المتن فيأتي على‬ ‫أوجه ثلاثة‪.‬‬ ‫‪)1‬أن يكون الحديث عند الراوي بإسناد إلا طرفا منه فإنه عنده حديث آخر بإسناد آخر فيأتي أحد‬ ‫الرواة ويروي عنه أحد الحديثين بإسناده الخاص ويدخل فيه الحديث الآخر بعضه أو كله من غير‬ ‫أن يبين ذلك‪ ،‬مثاله حديث سعيد بن أبي مريم عن الزهري عن أنس أن الرسول صلى الله عليه‬ ‫وسلم قال‪« :‬لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا (ولا تنافسوا)» أدرجها ابن مريم فيه ولسند منه‬ ‫«إياكم ‪/68/‬‬ ‫مرفوعا‪:‬‬ ‫آخر لمالك عن أبي الزناد عن الأعر ج عن أبي هريرة‬ ‫من حديث‬ ‫بل هي‬ ‫برقم‪( 3313/1:‬يمذا اللفظ)‪ /‬النسائي‪ :‬السنن‬ ‫(‪ )1‬المجتبى النسائي‪ ،‬كتاب الحهاد‪ ،‬باب ما لمن أسلم وهاجر وجاهد‬ ‫الكبرى‪ ،‬كتاب الحهاد‪ ،‬ما لمن أسلم ثم هاجر وجاهد رقم‪( 6234:‬ممثله)‪ /‬البيهقي‪ :‬السنن الكبير كتاب الضمان‪ ،‬باب‬ ‫وجوب الحق بالضمان‪ ،‬رقم‪( 11511 :‬بلفظه مختصرا) و‪( 21511‬ممثله)‪.‬‬ ‫)‪ (2‬البخاري‪ :‬الصحيحء كتاب العتق‪ ،‬باب العبد إذا أحسن عبادة ربه ونصح سيده‪ ،‬رقم‪( 8452:‬يهذا اللفظ)‪ ,/‬مسلم‪:‬‬ ‫الصحيح‪ .‬كتاب الأيمان باب ثواب العبد وأجره إذا نصح لسيده وأحسن عبادة الهك رقم‪ 5661:‬و‪.5661‬‬ ‫(‪ )3‬البخاري‪ :‬الجامع الصحيح كتاب الصلاة ووجوبما‪ ،‬باب في الامامة والخلافة في الصلاة‪ ،‬رقم‪ 8()2:‬وباب الحجة على من‬ ‫لا يرى الصلاة على موتى أهل القبلة ولا يرى الصلاة خلف كل بار وفاجر‪ ،‬رقم ‪( 677‬بمثله)‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تحسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا»ؤ}‪ .‬فأدر ج‬ ‫ابن مريم (ولا تنافسوا) في الحديث الأول وهما منه ورواهما عن مالك بإسناد واحد وكلا الحديثين‬ ‫مخرجين في الصحيحين متفق عليه من رواية مالك وليس في الأول ولا تنافسوا وهي في الثاني ولكن‬ ‫‪2‬‬ ‫;‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رواه الربيع (بسنده عن آبي هريرة كالثاني وبزيادة (ولا تدابروا) بعد ولا تحاسدوا‪.0‬‬ ‫‪)2‬أن يكون بعض الرواة سمع الحديث بأسانيد مختلفة فيأتي راو آخر فيجمع تلك الأسانيد اسناد‬ ‫على إسناد واحد من غير بيان للاختلاف مثاله الحديث الذي رواه الترمذي من طريق ابن مهدي‬ ‫عن سفيان الثوري عن واصل الأحدب ومنصور والأعمش عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫أعظم؟‬ ‫الذنب‬ ‫الله عليه وسلم أي‬ ‫صلى‬ ‫«قلت يا الر سول‬ ‫الله عنه قال‪:‬‬ ‫رضى‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عن‬ ‫أن تجعل له ندا وهو خلقك‪ ،‬قلت ثم أي؟ قال‪ :‬أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك© ثم قلت أي؟‬ ‫فإن‬ ‫والأعمش‬ ‫منصور‬ ‫رواية‬ ‫على‬ ‫مدرجة‬ ‫هذه‬ ‫واصل‬ ‫رواية‬ ‫فأن‬ ‫جار ك»(‪)3‬‬ ‫حليلة‬ ‫تزايني‬ ‫أن‬ ‫قال‪:‬‬ ‫هكذا‬ ‫ولا غيره‬ ‫شرحبيل‬ ‫بن‬ ‫فيه عمرو‬ ‫لا يذكر‬ ‫مباشرة‬ ‫مسعو د‬ ‫الي‬ ‫وائل عن‬ ‫الي‬ ‫يرو يه عن‬ ‫واصل‬ ‫وروايته‬ ‫مفصلا‬ ‫بالإسنادين‬ ‫النوري‬ ‫عن‬ ‫القطان‬ ‫بى‬ ‫رواه‬ ‫وقد‬ ‫واصل‬ ‫عن‬ ‫و غيره‬ ‫شعبة‬ ‫رواه‬ ‫أخرجها البخاري في صحيحه‪ ،‬ومن ذلك يتبين لنا أن ذكر عمرو بن شرحبيل إدراج على رواية‬ ‫منصور والأعمش فالإسناد قد تعدد لكن الراوي لم يشر إلى هذا التعدد مما أوهم أن واصلا قد‬ ‫روى عن عمرو بن شرحبيل الذي صرح باسمه في كل من الإسنادين الآخرين عن منصور‬ ‫‪)3‬أن يحدث الراوي فيسوق الإسناد ثم يعرض له عارض فيقول كلاما من عند نفسه فيظن بعض‬ ‫من سمعه أن هذا الكلام متن لذلك الإسناد ثم يرويه عنه أنه كذا مثاله‪ :‬ما رواه ابن ماجة عن‬ ‫اسماعيل الطلحي عن ثابت بن موسى عن شريك عن الأعمش وعن أبي سفيان عن جابر بن زيد‬ ‫(‪ )1‬البخاري‪ :‬الصحيح كتاب النكاح باب لا يخطب على خطبة أخيه حيت ينكح أو يدع رقم‪( 3415:‬بنحوه)‪ /‬مسلم‪:‬‬ ‫الصحيح كتاب البر والصلة والآداب باب تحريم الظن والتجسس والتنافس والتناجش ونحوها‪ ،‬رقم‪( 3652:‬يممذا اللفظ)‬ ‫و‪( 3652‬بمعناه مختصرا) و‪( 3652‬بنحوه مختصرا) و‪( 3652‬ممثله مختصرا)‪.‬‬ ‫)‪ (2‬الجامع‪ :‬الربيع‪ ،‬باب جامع الآداب رقم‪ 696:‬و‪.796‬‬ ‫(‪ )3‬البخاري‪ :‬الصحيح كتاب تفسير القرآن‪ ،‬باب قوله تعالى فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون‪ ،‬رقم‪( 7744 :‬بنحوه) وباب‬ ‫قوله والذين لا يدعون مع الله إلها آخر‪ ،‬رقم‪( 1674:‬بنحوه مطولا)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب الإيمان‪ ،‬باب كون الشرك أقبح‬ ‫الذنوب وبيان أعظمها بعده‪ ،‬رقم‪( 68:‬بنحوه) و‪( 68‬بنحوه مطولا)‪.‬‬ ‫‪211‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫«من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار»<‪ “.‬فقد ذكر الحاكم‪( :‬أن ثابتا وكان زاهدا ورعا‬ ‫دخل على شريك وهو يملي يقول حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال‪ :‬قال الرسول صلى‬ ‫الله عليه وسلم ثم سكت ليكتب المستملي فدخل عليه ثابت فلما نظر إليه قال من كثرت صلاته‬ ‫بالليل‪...‬الخ ‪ /78/‬فقصد بذلك ثابتا الذي ترى على وجهه آثار الصلاة والزهد والورع فظن‬ ‫ثابت أنه روى هذا الحديث مرفوعا بهذا الإسناد فكان يحدث به قال ابن حبان جزم الأئمة أهما من‬ ‫المدر ج "أي لفظة من كثرت‪...‬الخ"‪.‬‬ ‫ولفظ الحديث مرفوعا‪« :‬يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم نلاث عقد فيقول له نم فإن الليل‬ ‫عليك طويل‪...‬الخغ») وأمثلة هذه المتون والأسانيد المدرجة كثيرة اقتصرنا بمثال لكل قسمك‬ ‫وحكمه‪ :‬إذا كان الإدراج تفسير لغريب كما بينا للزهري ولعائشة فلا بأس بذلك لكن الأولى‬ ‫التبيين‪ ،‬وإذا كانت الغاية شيع وراء ذلك فإن وقع الإدراج من الراوي لبيان حاله كحديث ابن‬ ‫مسعود في التشهد الذي أدرج فيه فإذا قلت ذلك فقد تمت صلاتك فقم انشئت أو اقعد فلا بأس‬ ‫أيضا كما تقدم وإن كان سهوا أو عمدا من الراوي لرغبة قي الإغراب أو دعوة إلى مذهب فقهي‬ ‫أو نحو ذلك فحرام وممنوع سواء كان في المتن أو الإسناد لأنه من الكذب كما قال السمعايي‪ :‬من‬ ‫تعمد الإدراج فهو ساقط العادلة وممن يحرف الكلم عن مواضعه)‪.‬‬ ‫المطلب الثالث والعشرون‪ :‬الحديث المدبج أو رواية الأقران‪:‬‬ ‫مدبج فاعرفه حقا وانتخه‬ ‫قال الناظم‪ -62 :‬وما روى كل قرين عن أخيه‬ ‫إي اقصده أو افتخر أنت بمعرفة شرح انتخه‪ ،‬لأن انتخى فلان علينا أي افتخر وتعاظم‪ ،‬وسمي‬ ‫مدبجا لرواية كل من مقاله لأن الدباجة الوجه‪ ،‬يقال‪ :‬فلان يصون ديباجته أو يبدل ديباجته أي‬ ‫وجهه فصون الديباجة كناية عن شرف النفس وبدلها كناية عن الدناءة وهو أقسام‪:‬‬ ‫ما يعرف بالمدبج فقط وهو ما رواه المتقاربان في السن القريبان كل منهما عن الآخر مع تقارن‬ ‫الاسناد كرواية أبي هريرة عن عائشة عن أبي هريرة في إسناد آخر في الصحابة مثلا وفي التابعين‬ ‫كالزهري وعمر بن عبد العزيز قي سند وعمر بن عبد العزيز عن الزهري في إسناد آخر وكذا من‬ ‫دوههما فهذا هو المدبج ‪./88/‬‬ ‫(‪ )1‬ابن ماجه‪ :‬السنن أبواب إقامة الصلاة والسنة فيها‪ ،‬باب ما جاء في قيام الليلك رقم‪.3331:‬‬ ‫(‪ )2‬تدريب الراوي‪ ،‬ص‪ 933‬وص‪.043‬‬ ‫ص‪.3 41‬‬ ‫)‪ (3‬الو سيط ق علوم الحديث‪،‬‬ ‫‪311‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫رواية الأقران‪ :‬وهو أنواع وذلك أن يشارك الراوي من روى عنه في أمر من الأمور المتعلقة بالرواية‬ ‫كالسن والأخذ عن الشيوخ‪ ،‬وكل واحد منهما يكفي في رواية الأقران لا في المدبج‪ ،‬ومثاله رواية‬ ‫الأعمش عن التيمي وهما قرينان‪ ،‬ورواية أبو عبيدة من جابر وهما قرينان على الأصح وقد يكون‬ ‫فيه تابع التابعي كرواية مالك عن الأوزاعي ورواية عن مالك‪ ،‬وفي اتباع التابعين كرواية أحمد عن‬ ‫ابن المديني وروايته عن أحمد فمي روى مدبجا بل قريناء‬ ‫وقد تجتمع جماعة من الأقران قي حديث كما روى أحمد بن حنبل عن أبي خيثمة عن يحى بن معين‬ ‫عن علي بن المديني عن عبيد الله بن معاذ فهؤلاء الخمسة كلهم أقران‪ .‬الحديث في المدرج‪« :‬يعقد‬ ‫الشيطان على قافية رأس أحدكم ثلاث عقد إذا نام بكل عقدة يضرب عليك ليلا طويلا فإذا‬ ‫استيقظ وذكر الله انحلت عقدة وإذا توضأ انحلت عنه عقدتان وإذا صلى انحلت العقد وأصبح‬ ‫لشيطان طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان"‪.‬‬ ‫قد اكتفى الناظم بقسمين فقط وليس كذلك فقد ذكر أرباب الفن أقساما أخرى منها‪ :‬رواية أحمد‬ ‫المتقدم ذكرها عن عبيد الله بن معاذ عن أبيه عن سعيد عن أبي بكر بن حفص عن أبي سلمة عن‬ ‫عائشة قالت‪« :‬كان أزواج البي صلى الله عليه وسلم يأخذن من شعورهن حيت يكون‬ ‫كالوفرة» (الشعر إلى الأذنين)‬ ‫ومن المدبج نوع مقلوب في تدبيجه وإن كان مستويا في الرواية‪ ،‬أي ليس من الضعيف ومثاله‬ ‫رواية مالك بن أنس عن سفيان الثوري عن عبد الملك بن جريج كما روى ابن جريج هذا عن‬ ‫النوري عن مالك‘‪ ،‬وهذا النو ع عجيب مستظرف وهذا الإسناد كان على صورة ثم جاء في رواية‬ ‫أخرى مقلوبا كما ترى‪/98/ .‬‬ ‫(‪ (1‬البخاري‪ :‬الصحيحء أبواب التهجد‘ باب عقد الشيطان على قافية الرأس إذا لم يصل بالليل‪ ،‬رقم‪ 1 241:‬ريمذا اللفظ)‪/‬‬ ‫مسلم‪ :‬الصحيح كتاب صلاة المسافرين وقصرهاء باب ما روي فيمن نام الليل أجمع حيت أصبح رقم‪( 677:‬مثله)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬البخاري‪ :‬الصحيح كتاب الغسل باب الوضوء قبل الغسل رقم‪( 842:‬معناه) وباب الغسل بالصاع ونحوه‪ ،‬رقم‪152 :‬‬ ‫(بنحوه مختصرا) وباب من بدا بالحلاب أو الطيب عند الغسل رقم‪( 852:‬معناه مختصرا) وباب هل يدخل الجنب يده في‬ ‫الإناء قبل أن يغسلها‪ ،‬رقم‪( 262:‬بنحوه مختصرا) وباب تخليل الشعر حق إذا ظن أنه قد أروى بشرته أفاض عليه‪ ،‬رقم‪272:‬‬ ‫(ممعناه) وباب من بدأ بشق رأسه الأيمن في الغسل رقم‪( 772:‬يمعناه مختصرا)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب الحيض باب صفة‬ ‫غسل الجنابة‪ .‬رقم‪( 613:‬معناه) و‪ 613‬و‪ 613‬و‪( 613‬ممعناه مختصرا) و‪( 813‬ممعناه) وباب القدر المستحب من الماء في‬ ‫وغسل الرجل والمرآة في إناء واحد‪ ،‬رقم‪ 23)(:‬ريهمذا اللفظ)‪.‬‬ ‫غسل الجنابة‬ ‫‪411‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫ومن المدبج رواية الأكابر عن الأصاغر وهو أن يروي الراوي عن من دونه سنا أو مرتبة الأخذين‬ ‫عنه كرواية الزهري عن مالك فإن الزهري أكثر سنا عن مالك ومرتبة لأنه شيخه‘ ومن أجل ما‬ ‫يذكر في هذا الباب ما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم في خطبته عن تميم الداري مما أخبره به‬ ‫عن رؤية الدجال في تلك الجزيرة الن في البحر (والحديث صحيح) وصورة ذلك أن البي صلى الله‬ ‫عليه وسلم «جمع الصحابة وخطب لهم خبر تميم عن الحسامة وهي دابة كثيرة الشعر حتت لا يعلم‬ ‫قبلها عن دبرها‪ ،‬وذلك لما أطلعوا على جزيرة بجنب المغرب فرأوا هذه الدابة ففزعوا منها فقالت‬ ‫لهم‪ :‬لا تفزعوا إني الحساسة أتجسس الأخبار للمسيح الدجال‪ 0"»...‬إلى آخر ما ذكروه في هذا‬ ‫الحديث‪.‬‬ ‫ومن أنواعه أيضا رواية الصحابي عن تابع عن صحابي آخر مثاله حديث البخاري الذي رواه‬ ‫معاوية بن أبي سفيان وهو صحابي عن مالك بن يخامر وهو تابعي عن معاذ بن جبل وهو صحابي‬ ‫"حالة كونهم بالشام" من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «لا تزال طائفة من أمين ظاهرين‬ ‫على الحق لا يضرهم من‪ “»...‬وقد روي العبادلة الثلاثة ابن عباس وابن عمر وابن عمرو بن‬ ‫العاص وهم صحابة عن كعب الأحبار وهو تابعي‪ ،‬وكذلك حديث السائب بن يزيد الصحابي عن‬ ‫عبد الرحمان عبد القارئ التابعي عن عمر بن خطاب رضي الله عنه عنه صلى الله عليه وسلم كما‬ ‫رواه مسلم قال‪« :‬من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر‬ ‫كتب له كأنما قرأه من الليل»”{“ وغير ذلك كثير‪.‬‬ ‫ومن أنواعه رواية الآباء عن الأبناء كرواية العباس عن ابنيه الفضل وعبد الله ورواية أبي بكر عن‬ ‫بنته عائشة ورواية أمها أم رومان عنها‪ .‬وأما التابعين فكثير منها رواية سفيان بن عيينة عن وائل بن‬ ‫داود عن ابنه بكر بن وائل عن الزهري عن سعيد بن مسيب عن أبي هريرة قال‪« :‬قال الرسول‬ ‫عيسى وقتله إياه‪،‬‬ ‫ونزول‬ ‫ومكثه في الأرض‬ ‫الدجال‬ ‫في خرو ج‬ ‫باب‬ ‫الساعة‬ ‫و أشراط‬ ‫الفتن‬ ‫كتاب‬ ‫الصحيح‪،‬‬ ‫مسلم‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫رقم‪ 2492:‬و‪ 2492‬و‪ 2492‬رمذا اللفظ) و‪.2492‬‬ ‫الصحيح‪،‬‬ ‫مسلم‪:‬‬ ‫(ممعناه مختصرا)‪/‬‬ ‫رقم‪17 :‬‬ ‫الدين‪،‬‬ ‫يفقهه ق‬ ‫الله به خيرا‬ ‫يرد‬ ‫باب من‬ ‫العلم‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫الصحيح‬ ‫البخاري‪:‬‬ ‫)‪(2‬‬ ‫كتاب الزكاة‪ ،‬باب النهي عَن المسألة رقم‪( 7301:‬من غير ذكر هذا اللفظ) و‪( 73001‬معناه مختصرا)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬مسلم‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب الإمارة‪ ،‬باب قوله صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من أم ظاهرين على الحق‪ ،‬رقم‪0291:‬‬ ‫(يهذا اللفظ)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬مسلم‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب صلاة المسافرين وقصرها‪ ،‬باب جامع صلاة الليل ومن نام عنه أو مرض رقم‪( 747:‬يذا‬ ‫اللفظ)‪.‬‬ ‫‪511‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم أخروا الأحمال فإن اليد مغلقة والرجل موثقة»"‪ 6‬قال الخطيب‪( :‬لا يعرف إلا‬ ‫من هذا الوجه ‪/09/‬‬ ‫ومن أنواعه رواية الآباء عن الأبناء وهو كثير وأخص منه ما روي عن أبيه عن جده وهو أقل من‬ ‫الأول‪ ،‬وهي مما يحتاج إلى معرفته فقد لا يسمى الأب أو الحد في الرواية ويخشى أن يبهم عن‬ ‫القارئ‪ ،‬وقد ألف في ذلك الكثيرون وهذا الأخير كرواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده‬ ‫وعمرو هذا اسمه عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص‪ .‬وقد وجدت هذه‬ ‫السلسة في كتب الحديث هكذا روى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده في أكثر من موضع‬ ‫فعمرو هذا ثقة بلا خلاف لكن اختلفوا في روايته عن جده أهو جد أبيه أم جده هو فإن كان‬ ‫جده هو فحديثه مرسل لا يصلح للاحتجاج به عند أهل الفن لأن محمد بن عبد الله لم يدرك‬ ‫عمرو بن العاص لذلك ذكر بعض المحققين أحاديثه مرسلة مالم يصرح بأن جده هو عبد الله‪.‬‬ ‫وفائدة معرفة هذا الفن التمييز بين مراتب الرواة وتتزيلهم منازلهم لأن الصغير قد ينفرد بعلم‬ ‫فيأخذه الكبير عنه سنا أو مرتبة ولا ضير قي ذلك‪.‬‬ ‫ومن أنواعه معرفة السابق باللاحق وذلك بأن يتقدم موت أحد القرينين ممن اشتركا في الأخذ عن‬ ‫الشيخ فيكون هو السابق والآخر هو اللاحق وهذا إنما يقع الالتباس في رواية الأكابر عن الأصاغر‬ ‫نم يروي عن المروي عنه متأخر كما روى الزهري عن تلميذه مالك‪ ،‬وقد توفي الزهري‬ ‫سنة‪421‬ه‪ 3،‬وممن روى عن مالك والزهري معا زكريا بن دويد وكانت وفاته بعد وفاة‬ ‫نحو ‪ 531‬سنة‪.‬‬ ‫فبينهما‬ ‫سنة‪421‬ه‪٥‬‏‬ ‫مات‬ ‫الزهري‬ ‫إن‬ ‫قلنا‬ ‫الزهري‬ ‫الزهري‪ 7‬‏‪ ٥13‬وبمحضر‬ ‫وكالبخاري فقد حدث عن تلميذه أبي العباس السراج أشياء ومات البخاري سنة‪652‬ه وآخر من‬ ‫‏‪ ٥394‬وبين‬ ‫عن السراج بالسماع أبو الحسن أحمد بن محمد الخفاق ومات سنة‬ ‫حدث‬ ‫وكأبي علي البرقايي سمع من تلميذه السلفي وروى عنه ومات على رأس‬ ‫وفاتيهما‪ 731‬سنة‪/19/ .‬‬ ‫(‪ )1‬البيهقي‪ :‬السنن الكبير كتاب الإجارة‪ ،‬باب ما يستحب من تأخير الأحمال ليكون أسهل على الجمال وغيرها‪3‬‬ ‫رقم‪( 87711:‬مهذا اللفظ)‪ /‬أبو يعلى‪ :‬المسند‪ ،‬مسند أبي هريرة‪ ،‬رقم‪( 2585:‬بنحوه)‪ /‬البزار‪ :‬المسند‪ ،‬تتمة مرويات أبي‬ ‫هريرة‪ ،‬ما روى سعيد بن المسيب عن أبي هريرة‪ ،‬رقم‪ 0877:‬و‪( 1877‬ممثله مطولا)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث للحافظ ابن كثير‪ ،‬أحمد محمد شاكر منشورات محمد علي الصيبويي‪ ،‬دار‬ ‫الكتب العلمية بيروت لبنان‪.‬ط‪ ،1‬دت‘ ص‪.591‬‬ ‫‪611‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫الخمس مائة وكان آخر أصحاب السلف صبت" (ابن البنت) أبو القاسم بن مكي وكانت وفاته‬ ‫سنة()‪٥56‬‏ وقد شارك أبا علي في رواية عن السلف وبين وفاتمما‪ 051‬سنة‬ ‫يسمع منه‬ ‫أحد الراوين عنه زمانا حت‬ ‫وغاية ما يقع ق ذلك أن السمو ع منه قد يتأخر بعد موت‬ ‫بعض الأحداث ويعيش بعد السماع دهرا طويلا فيحصل من بجموع ذلك نحو هذه المدد فإن‬ ‫تقدم موت السامع بعد موت المسمو ع منه قد يبهم الأمر على الراوي فيظن أنه سقط بين المحدثين‬ ‫شيخ لذلك كانت معرفة تاريخ حياة ووفاة الشيوخ أمر لازم للأمن من ذلك الظن‪.‬‬ ‫ومن أنواعه معرفة الإخوة والأخوات من الرواة فقد صنف في ذلك جماعة منهم علي بن المدي‬ ‫والنسائي فمن أمثلة الأخوين عبد الله بن مسعود وأخوه عتبة} عمرو بن العاص وأخوه هشام‪ ،‬زيد‬ ‫بن ثابت وأخوه يزيد هؤلاء من الصحابة‪ ،‬ومن التابعين عمر بن شرحبيل وأخوه أرقم كلا منهما‬ ‫من أصحاب ابن مسعود ومنه ثلاثة إخوه سهل وعباد وعثمان بنو حنيف عمرو بن شعيب‬ ‫وأخواه عبد الرحمان وشعيب‘ ومنه أربعة سهيل بن صالح وإخوته عبد الله الذي يقال له عباد‬ ‫ومنه خمسة‪ :‬سفيان بن عيينة وإخوته ابراهيم وآدم وعمران ومحمد\ منه ستة‪ :‬محمد‬ ‫ومحمد وصالح‬ ‫بن سرين وإخوته أنس ومعبد ويحيى وحفص وكريمة‪ ،‬وقد روى محمد عن أخيه يحيى عن أخيه أنس‬ ‫عن مولاهم أنس بن مالك أن رسول اله صلى الله عليه وسلم قال‪« :‬لبيك حقا حقا تعبدا‬ ‫ورقا»_‘ رواه الدارقطي والسيوطي‪ "/29/ .‬ومنهم سبعة النعمان بن مقرن وأخوته سنان وسويد‬ ‫وعبد الرحمان وعقيل ومعقل و لم يسمو السابع هاجروا وصحبوا البي صلى الله عليه وسلم ويقال‬ ‫شهدوا الخندق قال ابن عبد البر‪( :‬وغير واحد لم يشاركهم أحد في هذه المكرمة{" وثم هناك‬ ‫أيضا سبعة إخوة صحابة شهدوا كلهم بدرا لكنهم لأمهم وهي عفراء بنت عبيد تزو جت بالبكير‬ ‫بن عبد ياليل بن ناشب فأولدها أياسا وخالدا وعاقلا وعامرا ثم عادت إلى الحارث فأولدها عونا‬ ‫فأربعة منهم أشقاء وهم ابن البكير وثلاثة أشقاء هم بنوا الحارث والسبعة شهدوا بدرا مع الرسول‬ ‫(‪ )1‬هكذا كتبت لعل الصواب سبط‪.‬‬ ‫(‪ )2‬أحمد‪ :‬المسندك‪ ،‬مسند العشرة المبشرين بالحنة وغيرهم مسند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه‪ ،‬رقم‪0761:‬‬ ‫ربنحوه)‪ /‬أبو يعلى‪ :‬المسند مسند سعيد‬ ‫‪10‬‬ ‫(بنحوه مختصرا)‪ /‬الطيالسي‪ :‬المسند أحاديث سعيد بن زيد رضي الله عنه‪ ،‬رقم‪:‬‬ ‫بن زيد بن عمرو بن نفيل‪ ،‬رقم‪( 379:‬بنحوه مختصرا)‪ /‬البزار‪ :‬المسند‪ ،‬مسند سعيد بن زيد رضي الله عنه‪ ،‬ومما روى نفيل بن‬ ‫هشام عن أبيه عن سعيد بن زيد‪ ،‬رقم‪( 6621:‬بنحوه مختصرا) و‪( 8621‬بنحوه مختصرا)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬هنا نهاية الكراس الأول وبداية الكراس الثاني من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪711‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم ومعاذ ومعوذ هما اللذان أثبتا أبا جهل عمرو بن هشام المخزومي ثم اجتز‬ ‫رأسه وهو طريح عبد الله بن مسعود وقد أوصلوهم إلى تسعة إخوة مهاجرين ذكر هم السيوطي‬ ‫ي تدريب الراوي لكن لم يتعلق الأمر بذكرهم هنا لأنهم ليسوا من رواة الحديث ولا ممن ذكر في‬ ‫السيرة‪.‬‬ ‫وفائدة ذكر هؤلاء الاحتراز من نسبتهم إلى غير آبائهم‪ ،‬أو اعتقاد الوهم أو الغلط في الراوي‪ ،‬أو‬ ‫ظن الراوي عنهم التوافق في أسماء الآباء مع أنه ليس كذلك‪ ،‬وقد أطلت في هذا الباب للفوائد‬ ‫المذكورة وللتبرك بذكر أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ورواة حديثه والله أعلم‪.‬‬ ‫المطلب الرابع والعشرون‪ :‬الحديث المتفق والمختلف‪:‬‬ ‫وضده فيما ذكرنا المفترق‬ ‫قال الناظم‪ -82 :‬متفق لفظا وخطا متفق‬ ‫المتفق والمفترق‪ :‬ما اتفق لفظه وخطه من أسماء الرواة وافترقت مسمياته‪ ،‬فهو من قبيل المشترك‬ ‫اللفظي هذا هو الذي عناه الناظم ‪ /39/‬وهو فن مهم جدا‪ ،‬وقد ألف فيه الخطيب كتابا حافلا‪،‬‬ ‫وأطال في تعدادهم ابن الصلاح وغيره ونكتفي هنا بإيراد بعض الأسماء اختصارا ومن فوائد معرفته‬ ‫الأمن من اللبس فربما يظن المتعدد واحدا وربما يكون أحد المتفقين ثقة والآخر ضعيفا‪ ،‬والمهم من‬ ‫يشتبه أمره لتعاصره أو اشتراك قي شيوخه أو رواة‪ ،‬وينقسم إلى أقسام‪:‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬أن تتفق أسماوهم وأسماء آبائهم‪ :‬كالخليل بن أحمد ستة رجال‪:‬‬ ‫‪)1‬الخليل بن أحمد الأزدي البصري رحمه الله وهو واضع علم العروض وشيخ سبويه في النحو وأبي‬ ‫الليث السمرقندي وقالوا لم يسم أحد بعد البي صلى الله عليه وسلم بأحمد قبل أبي خليل وترجمته‬ ‫المشهورة‪.‬‬ ‫‪)2‬أبو بشير المزني البصري أيضا روى عن المستنير بن أخضر بن قرة وعنه عباس العنبري وجماعة‪.‬‬ ‫‪ )3‬الأصبهاني‪ :‬روى عن روح بن عبادة وغيره‪.‬‬ ‫‪)4‬أبو سعيد السجزي القاضي الفقيه الحنفي المشهور بالخرسان روى عن ابن خزيمة وطبقته‪.‬‬ ‫‪)5‬أبو سعيد البسي القاضي حدث عن الذي قبله روى عنه البيهقي‪.‬‬ ‫‪)6‬أبو سعيد البسي أيضا شافعي أخذ عن الشيخ أبي حامد الأسفرائينى دخل بلاد الأندلس‪.‬‬ ‫القسم الثايي‪ :‬أن تتفق أسماؤهم وأسماء آبائهم وأجدادهم‪ :‬نحو أحمد بن جعفر بن حمدان أربعة‬ ‫متعاصرون في طبقة واحدة هم القطيفي والدينوري والبصري والترسوسي‪ ،‬ونحو محمد بن يعقوب‬ ‫بن يوسف وهما اثنان من نيسابور أبو العباس الأصم وأبو عبد الله الأصم ‪/49/‬‬ ‫‪811‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫القسم الثالث‪ :‬أن تتفق الكنية والاسم معا‪ :‬وهما اثنان أبو عمر الحويني عبد الملك بن حبيب‬ ‫تابعي‪ ،‬وموسى بن سهل يروي عن هشام بن عروة ونحو أبي عمر الحوضي اثنان أيضا‪.‬‬ ‫القسم الرابع‪ :‬أن يتفق الاسم والكنية‪ :‬نحو محمد بن عبد الله الأنصاري وهم اثنان أحدهما‬ ‫مشهور وهو صاحب الحزء وشيخ البخاري والآخر ضعيف يكن بأبي سلمة وهما قرينان في‬ ‫الطبقة‪.‬‬ ‫القسم الخامس‪ :‬أن تتفق كناهم و أسماء آبائهم‪ :‬وهم ثلانة‪ :‬أبو بكر ابن عباس القارئ المشهور‪،‬‬ ‫والسلمي وأسمه حسين بن عباس بن حازم وله ترجمة في التهذيب وصاحب غريب الحديث توفي‬ ‫سنة‪4()2‬ه والثالث بجهول‪.‬‬ ‫القسم السادس‪ :‬عكس ما قبله وهو أن تتفق أسماؤهم وكنى آبائهم‪ :‬نحو صالح بن أبي صالح‬ ‫وهم أربعة من التابعين‪.‬‬ ‫القسم السابع‪ :‬أن تتفق اسماؤهم وكناهم‪ :‬نحو عبد الله إذا أطلق فإذا كان بمكة ابن الزبير أو‬ ‫المدينة هو ابن عمر أو في الكوفة فابن مسعود أو البصرة ابن عباس أو بخرسان فابن مبارك أو‬ ‫بالشام فابن عمرو بن العاص فتميز كل واحد منهم ببلد من روى عنه‪.‬‬ ‫ومثال المتفق والمفترق في الكنية قسمان‪:‬‬ ‫‪)1‬آبو حمزة عن ابن عباس إذا أطلق إلا أنه إذا أطلقه شعبة فمراده نصر بن عمران الضبعي وهو‬ ‫بجيم وراء وهو يروي عن ستة يرون عن ابن عباس كلهم بحاء وزاي وإذا أطلق من غير شعبة فإممم‬ ‫كثيرون‪.‬‬ ‫‪ )2‬أن يتفق في النسب من جهة اللفظ ويفترقا من حيث ما ينسب إلى أحدهما غير ما ينسب‬ ‫للآخر كالحنفي نسبة إلى مذهب©‪ /59/ ،‬إلا أن بعض الرواة فرق بينهما فزاد قي النسب إلى‬ ‫المذهب ياء تحتية‪(] .‬‬ ‫المطلب الخامس والعشرون‪ :‬المؤتلف والمختلف من الأسماء والألقاب والأنساب ونحوها‪:‬‬ ‫قال الناظم‪ -92 :‬مؤتلف متفق الخط فقط ‪ 3‬وضده مختلف فاخش الغلط‬ ‫وحده هو‪ :‬ما تتفق صورته خطاً؛ وتختلف صفته لفظاً‪ ،‬وهو فن مهم يحتاج إليه في دفع معرة‬ ‫التصحيف ف الأسماء والأنساب والألقاب ونحوها‪ ،‬ومن لم يعرفه من المحدثين كثر عثاره و لم يعدم‬ ‫(‪ )1‬سقط من النسخة (أ)‪.‬‬ ‫‪911‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫حجلاً؛ كما قال ابن كثير‪( :‬وقد صنفت فيه كتب مفيدة وأطال في تعداد الأسماء المتفقة‬ ‫صورتما خطا مختلفة نطق‘} وهو مما يكثر فيه وهم الرواة ولا يتقنه إلا عالم كبير حافظ؛ إذ لا‬ ‫يعرف الصواب فيه بالقياس ولا بالنظر‪ ،‬وإنما هو الضبط والتوثيق في النقل كما يأ أمثلته‪ :‬كسلأم‬ ‫بالشدً [وهو كيرك وسلام بغيرها أي])‪ :‬عبد الله الصحابي؛ وابن أخته؛ وجد أبي علي الجبائي؛‬ ‫وجد النسفي؛ وكنيته‪ :‬أبو نصر واسمه‪ :‬محمد بن يعقوب بن إسحاق بن محمد بن موسى بن سلام‬ ‫ووالد البيكندي البخاري شيخ البخاري صاحب الصحيح هؤلاء كله{“ من المحدثين‪ .‬وممن‬ ‫جاء ذكره في السيرة النبوية سلام بن الحقين‪ ،‬وسلام بن مشكم اليهوديان‪ ،‬وعمارة بالكسر؛‬ ‫وعمارة؛ وعمارة؛ وحزام؛ وحرام؛ وعباس؛ وعياش؛ وغنام؛ وعثام؛ وغتام؛ وبشار؛ ويسار؛‬ ‫و بسير؛ ونسير؛ وبستر؛ وحارثة؛ وجارية؛ وجرير؛ وحريز؛ وحبان؛‬ ‫و بشر؛ وبسر؛ وبشير؛‬ ‫[و حبان؛ الأول‪ :‬صاحب الصحيح؛ والثاني‪ :‬من مؤلفي أصول فن الحديتف‘ ويوجد أيضا حنان؛‬ ‫وجبان]«” إلى غير ذلك كنير‪ ،‬وضابطه أن الأوائل كانوا لا ينقطون الحروف© ولا يضعون عليها‬ ‫الشكل‪ ،‬ولذلك شرط كثير من علماء الحديث شكل الراوي مع متن الحديث لدفع الإيهام في‬ ‫‪ /69/‬الأنساب‪)©١‬‏ ويوجد في النسب والألقاب‪ :‬العنسي؛ والعيسي؛ والعبسي؛ والحمال؛ والجحمال؛‬ ‫وخياط؛ والخناط؛ والخباط؛ والبزار؛ والبزاز(؛ والأبلي؛ والأيلي إلى غير ذلك‪ ،‬وكل ذلك إنما‬ ‫يحفظ ويحرر من مواضعه ككتب التراجم؛ وشروح البخاري؛ ومسلم وغيرها‪.‬‬ ‫هذا وقد بقي على الناظم في هذا الباب تعريف ثلاثة أنواع من الحديث‪:‬‬ ‫(‪ )1‬المصدر نفسه ص‪.812‬‬ ‫(‪ )2‬في النسخة (ب)‪ :‬لفظا المحدثون‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬وسلام بغيرها والأخير كثيرون وهو أبو‪.‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬وحبان وحيان وجبان الأول صاحب الصحيح والثاني مؤلف الأصول والثالث مفسر لغوي‪.‬‬ ‫(‪ )6‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )7‬ف النسخة (ب)‪ :‬البازز‪.‬‬ ‫(‪ )8‬في النسخة (ب)‪ :‬محررا‪.‬‬ ‫)‪ (9‬قي النسخة (ب)‪ :‬الصحاح كالبخاري‪.‬‬ ‫‪021‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫الافادة الأولى‪ :‬المختلف من الحديث‪:‬‬ ‫وهو ورود حديثين متضادين معن في الظاهر فيوفق بينهما أو يرجح أحدهما أو يكون أحدهما‬ ‫ناسخ للآخر‪ ،‬وهذا فن من أهم الأنواع‪ ،‬وإنما يكمل له الأئمة الجامعون بين الحديث والفقه‬ ‫من كل‬ ‫متعارضان‬ ‫حديثان‬ ‫(أنه ليس ش‬ ‫ابن خزيمة‪:‬‬ ‫المعاني وزعم‬ ‫الغواصون على‬ ‫والأصوليون‬ ‫وجه؛ ومن وجد شيئاً من ذلك فليأتيني لأؤلف بينها«!©& والحق أنه وجد ذلك‪ ،‬وعليه فإذا تعارض‬ ‫حديثان ظاهرا فإن أمكن الجمع بينهما فلا يعدل عنه إلى غيره بحال ويجب العمل بهما معا‪ ،‬مثل‬ ‫حديث‪« :‬لا عدوى ولا هامة ولا صفر‘»«‪8‘٨‬‏ وحديث‪ :‬ف من المجذوم فرارك من الأسد»‬ ‫وهما حديثان صحيحان‪ ،‬وقد سلك الناس في الجمع بينهما مسالك‪:‬‬ ‫‪)1‬أن هذه الأمراض لا تعدي بطبعه" لكن الله جعل مخالطة المريض للصحيح سبباً لإعدائه‬ ‫مرضه‘ وقد يختلف ذلك عن سببه كما في غيره من الأسباب‪.‬‬ ‫‪)2‬إن نفي العدوى باق على عمومه والأمر بالفرار من باب سد الذرائع لئلا يتفق الذي يخالطه‬ ‫شيع بتقدير الله تعالى ابتداء لا بالعدوى المنفية فيظن أن ذلك بسبب مخالطته فيعتقد صحة العدوى‬ ‫فيقع في الحرج بنسبة شيع إلى غير إرادة الله فأمر بتجنبه حسما للمادة‪.‬‬ ‫‪)3‬إن ثبات العدوى في الخذام ونحوه مخصوص من عموم نفي العدوى‘ فيكون قوله‪« :‬لا عدوى»‬ ‫أي(‪ :70‬إلا من الجذام ونحوه‪ ،‬فكأنه قال‪ :‬لا يعدي شيع إلا فيما(ك تقدم تبيين له أنه يعدي من‬ ‫الأمراض‪/79/ .‬‬ ‫(‪ )1‬المصدر نفسه! ص‪.071‬‬ ‫(‪ )2‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬سفر‪.‬‬ ‫(‪ )4‬البخاري‪ :‬الصحيح كتاب الطب© باب لا صفر وهو داء يأخذ البطن‪ ،‬رقم‪( 7175:‬بنحوه مطولا) وباب الطيرةء‬ ‫رقم‪( 4575:‬معناه مطولا) وباب الفأل‪ ،‬رقم‪( 5575 :‬ممعناه مطولا) وباب لا هامة‪ ،‬رقم‪( 7575:‬بنحوه) و(‪( 0775‬بنحوه‬ ‫مطولا) و‪( 1775‬تمعناه ختصرا) وباب لا عدوى‘ رقم‪( 3775:‬بلفظه مختصرا) و‪( 4775‬ممعناه مختصرا) و‪( 5775‬بنحوه‬ ‫مطولا)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب السلام‪ ،‬باب لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ولا نو‪ ،‬رقم‪( 0222(:‬بنحوه مطولا)‬ ‫و‪ 0222‬و‪ 0222‬و ‪ 1222‬ربنحوه مطولا» و‪ 1222‬و‪ 1222‬و‪ 0222‬رهذا اللفظ) وباب الطيرة والفأل وما يكون فيه‬ ‫من الشؤم‪ ،‬رقم‪( 3222:‬معناه مطولا) و‪ 3222‬و‪ 3222‬ربنحوه) و‪ 3222‬ربنحوه)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬البخاري‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب الطب©‪ ،‬باب الجذام رقم‪( 7075 :‬بنحوه مطولا)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬في النسخة (ب)‪ :‬بطبيعتها‪.‬‬ ‫(‪ )/‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫‪121‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫‪)4‬إن الأمر بالفرار رعاية لخاطر المجذوم لأنه إذا رأى الصحيح تعظم مصيبته‪ ،‬والراجح هو مذهب‬ ‫ابن الصلاح وهو الأولى (لأنه قد نبت من العلوم الطبية الحديثة أن الأمراض المعدية تنتقل بواسطة‬ ‫المكروبات ويحملها الهواء أو البصاق أو غير ذلك على اختلاف أنواعها وأن تأثيرها في الصحيح‬ ‫إنما يكون تبعاً لقوته وضعفه بالنسبة لكل نوع من الأنواع‪ ،‬وإن كثيرا من الناس لديهم وقاية‬ ‫خلقية" تمنع قبولهم لبعض الأمراض المعدية المعينة‪ ،‬ويختلف ذلك باختلاف الأشخاص والأحوال‪،‬‬ ‫كما ذكره ابن‬ ‫باب‬ ‫س هذ‬ ‫لتلف‬ ‫ا يخ‬ ‫فاختلاط الصحيح بالمريض سبب لنقل المرض وقد‬ ‫الصلاح"‪ .‬وإذا كان الحديثان المتعارضان لا يمكن الجمع بينهما نظرة فإن علمنا أن أحدهما ناسخ‬ ‫للآخر كما يأتي أخذنا بالناسخ‪ ،‬وإن لم يثبت النسخ أخذنا بالراجح رواية [ومتنا وغير]{‘ ذلك‬ ‫من أوجه الترجيح‪ ،‬وإذا لم يمكن ترجيح أحد الحديثين وجب التوقف فيهما‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫الإفادة الثانية‪ :‬الناسخ والمنسو خ من الحديث‪:‬‬ ‫وهو أن يكون الحديث الآخر زمانا ناسخ لما قبله؛ أو [بنص من]{ الشارع صلى الله عليه وسلم‬ ‫على نسخه؛ أو بنص الصحابي على ذلك‪.‬‬ ‫فالأول كالحديث الذي رواه أبو داود والنسائى حينما مر البي صلى الله عليه وسلم على جعفر بن‬ ‫أبي طالب رضي الله عنه في رمضان وهو يحتجم فقال‪« :‬أفطر الحاجم والمحجوم») فإن ذلك وقع‬ ‫قبل الفتح‪ ،‬لأن جعفر مات في موتة في [جمادى الأول]{‪ 6‬سنة ثمان للهجرة‪ .‬ومسلم روى عن ابن‬ ‫(‪ )1‬في النسخة (ب)‪ :‬ما‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في النسخة (ب)‪ :‬نحو‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬فطرية‪.‬‬ ‫(‪ )4‬المصدر نفسه ص‪.171‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬أو متنا أو غير‪.‬‬ ‫(‪ )6‬في النسخة (ب)‪ :‬ينص‪.‬‬ ‫(‪ )7‬النسائي‪ :‬السنن الكبرى‪ ،‬كتاب الصيام! خالفه منصور بن زاذان فرواه عن أبي قلابة‪ ،‬رقم‪( 6213:‬بنحوه)‪ /‬أبو داود‪:‬‬ ‫السنن كتاب الصوم باب في الصائم يحتجم (بدون ترقيم) و‪( 9632‬يهذا اللفظ)‪ /‬ابن ماجة‪ :‬السنن أبواب الصيام‪ ،‬باب ما‬ ‫جاء في الحجامة للصائم" رقم‪( 1861 :‬بنحوه)‪.‬‬ ‫(‪ )8‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫‪221‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫عباس‪« :‬أن البي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم و محرم»«")‪ .‬وإسلام ابن عباس كان زمن‬ ‫الفتح صحب البي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع‪.‬‬ ‫والثاني‪ :‬ما رواه مسلم والربيع إن الني صلى الله عليه وسلم قال‪« :‬كنت فيتكم عن زيارة القبور‬ ‫فزوروها‪ ،‬وكنت ميتكم [عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث فكلوا ما بدالكم]إ»{‪.0‬‬ ‫والثالث‪ :‬كقول جابر بن عبد الله‪« :‬كان آخر الأمرين من الني صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء‬ ‫مما مسته النار»‪ .‬الذي رواه أبو داود والنسائي‪ .0‬إلا أن أرباب الفن فرقوا في قول‬ ‫الصحابي هذا ناسخ هذاء فلم يقبله كثير من الأصوليين لأنه يرجع إلى نو ع من الاجتهاد وقد يخطئ‬ ‫فيه‪ 5‬وقبلوا قوله هذا كان قبل هذاء كحديث جابر المتقدم لأنه ناقل‪ ،‬وهو ثقة مقبول الرواية‪.‬‬ ‫وكحديث أبي بن كعب‪« :‬كان الماء من الماء رخصة قي أول الإسلام ثم أمر بالغسل عند التقاء‬ ‫الختانين ولو لم ينزل» رواه أبوداود و الترمذي" فإن لم يعرف شيء من ذلك وأمكن [ترجيح‬ ‫أحدهما بوجه من وجوه الترجيح متنا أو إسنادا لكثرة الرواة وصفاتمم تعين المصير إليه‪ ،‬وإلا أمكن‬ ‫الجمع بينهما بأي وجه من الجمع عملاً بالحديثين‪ ،‬وإن لم يمكن وقف العمل بأحدهما‪ ،‬أي‪ :‬فلا‬ ‫يعمل بأحدهما مالم يتيين]‪9‬ا‪.0‬‬ ‫)‪ (1‬البخاري‪ :‬الصحيح باب جزاء الصيد ونحوه‪ ،‬باب الحجامة للمحرم! رقم‪( 5381:‬عمثله)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب الحج‬ ‫باب جواز الحجامة للمحرم رقم‪( 2(0)21:‬ممثله)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في النسخة (ب)‪ :‬وهو في رمضان سنة ‪8‬ه صحب‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬عن ادخار لحوم الأضاحي فوق ثلاث فالآن كلوا ما بدى لكم وادخروا‪.‬‬ ‫(‪ )4‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب الحنائز‪ ،‬باب استئذان الني صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل في زيارة قبر أمه‪ ،‬رقم‪(779:‬معناه‬ ‫ختصرا) و‪ 779‬و‪ 779‬و‪ /779‬الجامع‪ :‬الربيع‪ ،‬كتاب الجنائر‪ 5‬باب في القبور رقم‪( 184 :‬مثله مختصرا)؛‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬بما‪.‬‬ ‫(‪ )6‬البخاري‪ :‬الصحيح كتاب الأطعمة‪ ،‬باب المنديل‪ ،‬رقم‪( 7545 :‬بنحوه مطولا)‪.‬‬ ‫(‪ )7‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )8‬في النسخة (ب)‪ :‬الحديث‪.‬‬ ‫(‪ )9‬أبو داود‪ :‬السنن‪ ،‬كتاب الطهارة‪ ،‬باب في الإكسال‪ ،‬رقم‪( 412:‬بنحوه مطولا) و‪( 512‬بنحوه مطولا)‪ /‬الترمذي‪:‬‬ ‫الجامع أبواب الطهارة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باب ما جاء أن الماء من الماء‪ ،‬رقم‪( 011:‬ممذا اللفظ) و ‪/111‬‬ ‫ابن ماجه‪ :‬السنن أبواب التيمم‪ ،‬باب ما جاء في وجوب الغسل إذا التقى الختانان‪ ،‬رقم‪( 9(0)6:‬بنحوه)‪.‬‬ ‫((‪ )01‬في النسخة (ب)‪ :‬الترجيح كما مر في المتعارضين عملنا به‪.‬‬ ‫‪321‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫الإفادة الثالثة‪ :‬المصحف‪:‬‬ ‫هو الحديث الذي يتغير بتغير نقط الحروف؛ أو حركتتما؛ أو سكناتما‪ .‬ويسمى بالتصحيف‬ ‫والتحريف أيضاً‪ ،‬وهو فن جليل عظيم لا يتقنه إلا الحفاظ الحاذقون‪ ،‬وفيه حكم على كثير من‬ ‫العلماء بالخطإ‪ ،‬ولذلك كان من الخطر أن يقدم عليه من ليس له بأهل‪.‬‬ ‫وقد حكى العلماء كنيراً من الأخطاء الي وقعت للرواة في الأحاديث‪ ،‬كما وقع في الإسناد كما‬ ‫مر‪ .‬وأصل ذلك إنما يكون ممن يأخذ الأحاديث من الصحف؛ من غير أن يأخذ من علماء الحديث‬ ‫المتقنين‪[ ،‬فكان يقع]أ‪ 6‬فيما يرويه الصحفيون مانلتغيير في النقط أو الشكل فيقال عنه‪ :‬قد‬ ‫أي‪ :‬رواه من الصحف‪ .‬وقد يكون مانلسماع لاشتباه الكلمتين على السامع‪ ،‬فيكون‬ ‫صحف‬ ‫أضحوكة لمن سمعه من أهل الفن ‪ /99/‬ولأجل هذا خرج الخليل رحمه الله إلى البادية لجمع اللغة‬ ‫مانلأعراب لما عيب عليه التصحيف في كلمة فصار شيخا في الشأن‪ .‬وقد يكون أيضا في‬ ‫فالأول كحديث جابر بن عبد الله‪« :‬زمي أبي‬ ‫المعن‪ ،‬وذلك من باب الخطأ في الفهم والتفسير(‬ ‫صحفه غندر‪ ،‬فقال‪ :‬أبي بالإضافة‪ .‬وإنما هو أبي بن كعب©ؤ وأبو‬ ‫يوم الأحزاب على أكحله»‬ ‫جابر استشهد قبل ذلك في أحد كذا قيل على أن أحدا قبل الأحزاب‪ .‬لأن الأولى قي شوال سنة‬ ‫شعبة عن العوام بن مراجم‬ ‫ثلاثة للهجرة‪ ،‬والثانية قي ذي القعدة سنة خمس للهجرة‪ .‬وكحديث‬ ‫صحّفة يحيى بن معين‪ ،‬فقال‪ :‬بالزاي والحاء المهملة‪ .‬وكقوله صلى الله عليه‬ ‫[بالراء والجيم]‬ ‫وسلم‪« :‬من صام رمضان وأتبعه سناً من شوال»(‘ صحفه أبو بكر الصوقي «شيئاً» بالسين‬ ‫المعجمة‪.‬‬ ‫والثاني كتحويل [اسم عاصم الأحول إلى عاصم الأحدب]‪.0‬‬ ‫(‪1‬ا)ل فينسخة (ب)‪ :‬فيقع‪.‬‬ ‫ن مسنخة (ب)‪.‬‬ ‫ليادة‬ ‫از‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪3‬ا)ل فينسخة (ب)‪ :‬الشام‪.‬‬ ‫سنخة (ب)‪.‬‬ ‫نة م‬ ‫لياد‬ ‫ا) ز‬‫(‪4‬‬ ‫(‪ )5‬مسلم‪ :‬الصحيح كتاب السلام‪ ،‬باب لكل داء دواء واستحباب التداوي رقم‪( 700)22:‬ممعناه) و‪ 7022‬و‪( 7022‬مذا‬ ‫اللفظ)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫)‪ (7‬مسلم‪ :‬الصحيح‪ ،‬كتاب الصيام باب استحباب صوم ستة أيام من شوال إتباعا لرمضان‪ ،‬رقم‪( 4611:‬بنحوه) و‪4611‬‬ ‫و‪.4611‬‬ ‫(‪ )8‬في النسخة (ب)‪ :‬كتحويل بن عاصم الحول إلى عاصم الأحدب‪.‬‬ ‫‪421‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫بفتح‬ ‫والنالث«"آ) تحويل ما رواه زيد بن ثابت‪« :‬أن البي صلى الله عليه وسلم صلى على عيزة»‘)‬ ‫النون والعين])‪ 5‬وهي‪ :‬رمح صغير له سنان كان يغرز بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم إذا‬ ‫صلى في الفضاء سترة له فاشتبه على الحافظ أبي موسى محمد بن المنى العنزي من قبيلة عنزة معى‬ ‫الكلمة فظنها القبيلة الت هو منها‪ ،‬فقال‪ :‬نحن قوم لنا شرف [نحن من عتزة]” قد صلى البي صلى‬ ‫لله عليه وسلم إلينا‪ .‬وكذلك( نقل بعض من ترجم لأبي عبيدة معمر بن المئ أنه كان يلحن في‬ ‫قراءة القرآن وذلك غريب جدا لا يصدق لأنه قد(”) فسر القرآن مرتين معاي القرآن وبحاز‬ ‫القرآن وأول من جمع شيئا من ألفاظ غريب الحديث وجمعها" في تأليف صغير له أولا‪ ،‬وثانيا‪:‬‬ ‫أنه يلقب بالنحوي وقد أخذ عنه النحو نحاة كثيرون وقاتل الله الأغراض ‪ /001/‬والله أعلم‪.‬‬ ‫المطلب السادس والعشرون‪ :‬الحديث المنكر‪:‬‬ ‫تعديله لا يحمل التفرد‬ ‫قال الناظم‪ -3)( :‬والمنكر الفرد به راو غدا‬ ‫وتعريفه لغة واصطلاحا ما يأن‪:‬‬ ‫أما لغة‪ :‬فهو اسم مفعول من أنكره إنكار‪ ،‬إذا جحده؛ أو لم يعرفه‪.‬‬ ‫وأما اصطلاحا‪[ :‬فالذي يوجد مر‪ {].‬كلام ابن حجر ما نصه‪" :‬المنكر هو [الحديث الذي]( ")‬ ‫تفرد بروايته ضعيف خالف فيه الثقات"«""‘‪ .‬وضعف الراوي يكون بسوء حفظه؛ أو جهالته؛ أو‬ ‫غفلته؛ أو وهمه مع مخالفته للثقات‪ ،‬ويقابل الحديث المنكر الحديث المعروف‘ وهو ما وقعت فيه‬ ‫للخالفة مع الضعف وذلك إن كان غير حافظ‪ ،‬وهو مع ذلك عدل ضابط فحدينه يقبل [لكن‬ ‫(‪ )1‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬البخاري‪ :‬الصحيح كتاب الوضوء‪ ،‬باب استعمال فضل وضوء الناس‪ ،‬رقم‪( 781:‬بنحره مطولا)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيحض‬ ‫كتاب الصلاة‪ ،‬باب سترة المصلي رقم‪( 305:‬بنحوه مطولا) و‪( 305‬بنحوه مطولا) و‪ 305‬و‪ 305‬و‪.305‬‬ ‫(‪ )3‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬ومما يستغرب منه‪.‬‬ ‫(‪ )6‬في النسخة (ب)‪ :‬فهذا‪.‬‬ ‫(‪ )7‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )8‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )9‬في النسخة (ب)‪ :‬الموجود في‪.‬‬ ‫(‪ )0)1‬في النسخة (ب)‪ :‬حديث‪.‬‬ ‫(‪ )11‬ينظر تدريب الراوي! ‪2‬ص‪.97‬‬ ‫‪521‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫ينهون عنه بقولهم]("‪ :0‬لا يعرف إلا من هذا الوجه‪[ ،‬وإن خالف الثقات وكان غير عدل ولا]‬ ‫ضابط فمنكر مردود‬ ‫وكذلك إن لم يكن عدلا ضابطا وإن لم يخالف فمنكر مردود أيضا‪ ،‬ولذلك كان بين المنكر‬ ‫والشاذ تباين فالشاذ فيه مخالفة ولكن راويه ثقة خالف من هو أوثق منه؛ أو جماعة رواة كما مر‪.‬‬ ‫أما المنكر فهو مخالف أيضا ولكن راويه ضعيف‘ فكل منهما يتصف بالمخالفة‪ ،‬ولكن الفرق بأن‬ ‫راوي الشاذ ثقة أو صدوق لكن لم يبلغ درجة العدل الضابط وأما راوي المنكر فضعيف" مخالف‬ ‫لحديث آخر رواه الثقات و لم يكن له متابع ول" شاهد‪ .‬مثاله‪ :‬ما رواه النسائي وابن ماجة من‬ ‫رواية زكير يحي بن محمد بن قيس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا‪« :‬كلوا البلح‬ ‫بالتمر فإن ابن آدم إذا أكله غضب الشيطان وقال عاش ابن آدم حي أكل الحديد بالخلؤق«)م({‬ ‫‪ /1()1/‬فهذا الحديث منكر كما قال النسائي وابن الصلاح وغيرهما لوجهين‪:‬‬ ‫(أولا‪ :‬إن زكير(" تفرد به ولو لم يبلغ رتبة من يحتمل تفرده لضعفه وعدم ضبطه وإن قالوا فيه‬ ‫شيخا صالحا لأن ابن حبان وابن معين ضعفاه‘‪[ .‬وهما من هما](""" وثانيا‪ :‬لأن معناه ركيك لا‬ ‫ينطبق على محاسن الشريعة لأن الشيطان لا يغضب من بمجرد حياة ابن آدم‪ ،‬بل من حياته مسلما‬ ‫مطيعا لله‪ ،‬وأما غير المطيع فهو حبيبه لا عدوه وطول حياته مما يزيد في شقائه [وذلك مما يفرحه]‪.‬‬ ‫(‪ )1‬في النسخة (ب)‪ :‬لكونه ينبهون عنه أنه‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في النسخة (ب)‪ :‬وذلك إن كان غير حافظ أو غير‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬فهو ضعيف‪.‬‬ ‫(‪ )4‬في النسخة (ب)‪ :‬أو‪.‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬بالخليق‪.‬‬ ‫(‪ )6‬الحاكم‪ :‬المستدرك كتاب الأطعمة كان أحب الفاكهة إلى البي البطيخ‪ ،‬رقم‪( 1327 :‬ممثله)‪ /‬النسائي‪ :‬السنن الكبرى©‬ ‫باب أكل البلح بالتمر‪،‬‬ ‫السنن‪ ،‬أبواب الأطعمة‪،‬‬ ‫(بمذا اللفظ)‪ /‬ابن ماجه‪:‬‬ ‫رقم‪0966:‬‬ ‫الوليمة‪ ،‬البلح بالتمر‬ ‫كتاب‬ ‫رقم‪ 0333:‬ربنحوه)‪.‬‬ ‫(‪ )7‬في النسخة (ب)‪ :‬زكريا‪.‬‬ ‫(‪ )8‬في النسخة (ب)‪ :‬وأنه‪.‬‬ ‫‪.872‬‬ ‫(‪ )9‬المصدر نفسه صر‬ ‫((‪ )01‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫‪621‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫وقد تكون النكارة قي السند وذلك بأن يقع للضابط الثقة العدل وهم فيه("‪ 0‬مع تفرده بذلك مثاله‪:‬‬ ‫حديث مالك عن الزهري عن علي بن حسين عن عمر بن عثمان عن أسامة بن زيد عن البي‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪« :‬لا يرث المسلم الكافر» فمالك خالف في تسمية راوية عمر بضم العين‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫على‬ ‫قطع مسلم و حيره‬ ‫الميم فلذلك‬ ‫بمتح العين وإسكان‬ ‫عندهم عمرو‬ ‫هو(‬ ‫حيت‬ ‫وفتح الميم عحيره‬ ‫مالك بالوهم فيه والله أعلم‪.‬‬ ‫المطلب السابع والعشرون‪ :‬الحديث المتروك‪:‬‬ ‫و أجمعوا لضعفه فهو كرد‪.‬‬ ‫مترو كه ما واحد به انفرد‬ ‫‪-1‬‬ ‫قال الناظم‪:‬‬ ‫تعريف المتروك في اللغة‪ :‬الساقط‪.‬‬ ‫و التفرد‪،‬‬ ‫بالكذب‬ ‫ضعفه تممته‬ ‫بروايته ضعيف ‪ .‬وسبب‬ ‫ينفرد‬ ‫الذي‬ ‫فهو الحديث‬ ‫الاصطلاح‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫بأن لا يروى الحديث إلا من جهته‪ ،‬ويكون مخالفاً للقواعد العامة المعلومة من الشرع وكذلك إن‬ ‫أو متهم بالفسق أو الغفلة أو‬ ‫الحديث‬ ‫ل يظهر منه وقو ع ذلك ق‬ ‫وإن‬ ‫كلامه‬ ‫ق‬ ‫يكذب‬ ‫كان‬ ‫لطول سنه أو لسبب آخر أو بجهو لا أو نحو ذلك ‪ /201/‬وأما من كان دون‬ ‫كثرة الوهم أو خرف‬ ‫العدالة وليس بجهولاً فحديثه ضعيف" متروك أيضا [وإن كان ضعيفا] فهو مردود لكنه أخف‬ ‫من الموضوع كما صرح أهل الفن بذلك وقد نظم تعرفه السيوطي ف ألفيته فقال‪:‬‬ ‫بالكذب‬ ‫له متهم‬ ‫راو‬ ‫فر دا تصب‬ ‫بالمتروك‬ ‫وسم‬ ‫أو فسق أو غفلة أو وهم كثر‬ ‫أو عرفوه منه في غير الأثر‬ ‫والله أعلم‪.‬‬ ‫المطلب الثامن والعشرون‪ :‬الحديث الموضوع‪:‬‬ ‫على البي فذلك الموضو ع‪.‬‬ ‫قال الناظم‪ -2 :‬والكذب المختلق المصنو ع‬ ‫(‪ )1‬في النسخة (ب)‪ :‬في السند‪.‬‬ ‫(‪ )2‬البخاري‪ :‬الصحيح كتاب الحج باب توريث دور مكة وبيعها وشرائها‪ ،‬رقم‪( 8851:‬ممثله مطولا)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيحء‬ ‫(من غير ذكر هذا اللفظ)‬ ‫(ممثله مطولا) و‪1531‬‬ ‫كتاب الحج باب النزول بمكة للحاج وتوريث دورها رقم‪1531:‬‬ ‫و‪( 1531‬من غير ذكر هذا اللفظ)‪ /‬الربيع‪ :‬الجامع تي كتاب الأيمان والنذور‪ ،‬باب في المواريث رقم‪.176 :‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬أنه‪.‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬ألفية السيوطي في علم الحديث‪ ،‬ص‪.32‬‬ ‫‪721‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫الحديث الموضوع‪ :‬هو الحديث المختلق المصنوع المنسوب افتراء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم‪.‬‬ ‫فهو حديث منحط الرتبة؛ لأنه مفترى مكذوب؛ فلا ينجبر أصلا وسمي حديثا تجاوز حسب‬ ‫دعوى من اختلقه‪.‬‬ ‫ولتعرف طرقه اليي يتوصل مما لمعرفته لينفي عن القبول‪ ،‬ويعرف بإقرار واضعه؛ أو قرينة في الراوي‬ ‫والمُروي [ونحو ذلك]« وتحرم روايته مع العلم به إلاً مبينا‪ ،‬والعمل به مطلقا ولو في الترغيب‬ ‫والترهيبؤ ولو مع عدم العلم بوضعه‪ .‬وسببه نسيان أو افتراء أو نحوهما [كما مر](‘ء‬ ‫فقد وضعت أحاديث يشهد بوضعها ركاكة ألفاظها ومعانيها‪ ،‬ويكون في زمانه صلى الله عليه‬ ‫وسلم كما روى الربيع في المسند عن يحي بن كثير عن عطاء بن سائب قال‪ :‬كنا عند عبد الله بن‬ ‫الحارت\ فقال‪« :‬أتدرون لمن قال الرسول صلى الله عليه وسلم‪ :‬من كذب علي متعمدا فليتبوأ‬ ‫مقعده من النار‪ .‬قلنا‪ :‬لا‪ ،‬قال‪ :‬إنما قال ذلك من قبل عبد الله بن أبي جذعة أتى ثقيفاً بالطائف‪،‬‬ ‫ت‬ ‫فقال‪ :‬هذه حلة الرسول صلى الله عليه وسلم أمرني أن أتبو أي بيوتكم شئت\ فقالوا‪ :‬هذه بيوتنا‬ ‫ع‬ ‫فتبوأ آيها شثتؤ فانتظر سواد الليل‪ ،‬فقال‪ /301/ :‬وأتبوأ أي نسائكم شئت فقالوا له‪ :‬إن عهدنا‬ ‫بالرسول صلى ا له عليه وسلم يحرم الزنا فسر سل إليه‪ ،‬فأرسلوا إليه رسولا‪ ،‬فسار إليه وقدم عليه‬ ‫عند الظهر‪ ،‬فقال يا الرسول‪ :‬أنا رسول ثقيف إليك إن ابن أبي جذعة أتانا فقال‪ :‬هذه حلة الرسول‬ ‫صلى الله عليه وسلم علي أمرني أن أتبوأ أي بيوتكم شئت فقلنا‪ :‬هذه بيوتنا فتبوأ أيها شثت‪،‬‬ ‫فانتظر سواد الليل‪ ،‬فقال‪ :‬أتبوأ أي نسائكم شئت فقلنا عهدنا بالرسول صلى الله عليه وسلم وهو‬ ‫يحرم الزنا‪ .‬فغضب الرسول صلى الله عليه وسلم غضباً شديدا و لم أرى أشد منه‪ ،‬ثم قال‪ :‬يا فلان‬ ‫ويا فلان اذهبا إليه فإن أدركتماه فاقتلاه وحرقاه‪ ،‬ثم قال‪ :‬لا أراكما تأتيانه إلا وقد كفيتماه‪ .‬قال‪:‬‬ ‫فخرج في ليلة مطيرة ليقضي حاجته فلدغته حية فقتلته فأحرقاه الرسولان‪ .‬فلذلك قال الرسول‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ :‬من كذب علي متعمدا فليتبوأ معقده من النار «‪.‬‬ ‫وقد يكون بعده صلى الله عليه وسلم‪ .‬قال الربيع بن خيثم من التابعين‪« :‬إن للحديث ضوء كضوء‬ ‫النهار يعرف؛ وظلمة كظلمة الليل تنكر»”{‪ .‬وذكروا أن الخبر‪ :‬إما أن يجب تصديقه‪ ،‬وهو‪ :‬ما‬ ‫(‪ )1‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬الربيع‪ :‬الجامع‪ ،‬كتاب الإيمان والنذور‪ ،‬باب إثم من كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬رقم‪.937:‬‬ ‫(‪ )4‬تم تخريجه‪.‬‬ ‫‪821‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫نص الأئمة الثقات على صحته‪ ،‬وإما أن يجب تكذيبه‪ ،‬وهو‪ :‬ما نصوا على وضعها أو يتوقف [فيه‬ ‫كل البيان]("‪ 0‬لاحتمال الصدق والكذب كسائر الأخبار‪ .‬ومما يعرف به الوضع الوقوف على غلط‬ ‫الراوي‪ ،‬فالمغلوط به من جملة الموضوع‪.‬‬ ‫فالوضع يكون على عمد كما مر ويكون على غير عمد وذلك كما وقع لثابت في قصة‪« :‬من‬ ‫كثرت صلاته بالليل حسن وجهه في النهار»ل وقد مرت ف المدرج‪.‬‬ ‫والواضعون للحديث أصناف؛ وأعظمهم ضررا من انتسب إلى الزهد فوضع احتساباً للأجر‪ ،‬وقد‬ ‫وضعت الزنادقة جملاً دست على الإسلام لأجل إفساده ‪ /401/‬كما يأت‪.‬‬ ‫وقد ذهبت الكرامية والمبتدعة من الروافض إلى جواز”© وضع الحديث [وهو باطل]{“‪ .‬ومما وضع‬ ‫ي الترغيب أحاديث صلوات الأيام والليالي في رمضان وضعها بعض البغداديين لما رأى الناس قي‬ ‫رمضان بلا شغل ويتركون القراءة للعلم والإقراء فوضعوها ليشتغلوا يما ومع العلم بذلك لا‬ ‫يكاد يتركها تارك طمعا في النواب ويقررها بعض الوعاظ‪[ .‬وذلك غير حسن]‪“١‬‏‬ ‫ومن ذلك ما وضع خالد بن الوليد المصري في مولده المعروف في فضل تعظيم مولد البي كقوشم‬ ‫عنه صلى الله عليه وسلم‪« :‬من عظم مولدي كنت [له شافعا](ث)»ث مع أن المعروف إنما كان‬ ‫عمل المولد محدث في القرن السادس الهجري أو قبله على سبيل القياس و لم يفعله الني صلى الله‬ ‫عليه وسلم ولا الصحابة ولا التابعون إلخ‪.‬‬ ‫وكذا ثواب سور القرآن كلها سورة سورة كما فعله أبو عصمة نوح بن أبي مريم فقيل له من أين‬ ‫لك عن عكرمة عن ابن عباس في فضائل القرآن سورة سورة وليس عند أصحاب عكرمة هذاء‬ ‫فقال‪ :‬إن رأيت الناس قد أعرضوا عن القرآن واشتغلوا بفقه أبي حنيفة ومغازي ابن إسحاق‬ ‫حسبة ‪.‬‬ ‫‪ ١‬لحديث‬ ‫هذ ‏‪١‬‬ ‫فوضت‬ ‫(‪ )1‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬تم تخريجه‪.‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬فلا‪.‬‬ ‫(‪ )6‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )7‬في النسخة (ب)‪ :‬شافعا له يوم القيامة‪.‬‬ ‫(‪ )8‬لم أجد له توثيق إلا في بعض الفتوى‪.‬‬ ‫(‪ )9‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫‪921‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫وكذلك ما نسب إلى أبي بن كعب من ذلك مرفوعا فقد وضعه بعض المتصوفة [فلما قيل لهم أن‬ ‫البي صلى الله عليه وسلم‪« :‬قال من كذب علي متعمدا‪ »...‬الحديث قالوا نحن وضعنا له لا‬ ‫عليه‪ ،‬وذلك لجخهلهم كأن الدين ناقص فأرادوا تكميله]("" ومع ذلك فقد أوردها بعض المفسرين‬ ‫كالثعبي والواحدي والز مخشري والبيضاوي وغيرهم ولا نعي بذلك ما صح من فضائل بعض‬ ‫السور عن البي صلى الله عليه وسلم مثل‪ :‬الفاتحة والزهراوان والسبع الطوال؛ وهي‪ :‬البقرة وآل‬ ‫عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف والتوبة والكهف ومثل ما ورد في فضل يس والدخان‬ ‫والملك والزلزلة والنصر والكافرون والإخلاص والمعوذتان‪ /5()1/ ،‬وقد لا يعلم مفسر بوضعها‪.‬‬ ‫ر س‬ ‫ي ھ‬ ‫ه‬ ‫عر س ‏‪ ٥‬س‬ ‫رر‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫ومن الموضوع قطعا ما ذكروه من سبب نزول قوله تعالى ‏‪ ٢‬وما رحلنا من قبلك من رسول ولا‬ ‫نےء ه [الحج‪ .]25/‬فقد رووا أحاديث في الشأن مضموها أن الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ‬ ‫تَ‬ ‫و‪):‬مو آلَالكَة ألرر ه‬ ‫مكة سورة النجم فلما بلغ قوله تعالى‪ :‬ل ريع اتوا المزيل (‪5‬‬ ‫النجم‪ ]02.91/‬ألقى الشيطان على لسانه هذه العبارة تلك العرانيق العلا وأن شفاعتهن ترتحى‪،‬‬ ‫معه المسلمون‬ ‫فقال المشركون‪ :‬ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم‪ ،‬فلما بلغ آخر السورة سجد وسجد‬ ‫والمشركون إلا الوليد بانلمغيرة وكان رجلا كبيرا فقد رفع ملء كفه ترابا فسجد عليه فبلغ‬ ‫ذلك من بالحبشة من المهاجرين المسلمين كعثمان بن مضعون رضي الله عنه وأصحابه" وتحدثوا‬ ‫أن أهل مكة قد أسلموا كلهم وصلوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم‪...‬الخ ما ذكروه [فاغتم‬ ‫الر سول لذلك]” فنزلت الآية‪.‬‬ ‫وقد تحملوا توجيهات عديدة في تأويل هذه القصة و لم يقولوا‪ :‬إن الحديث موضوع أو مدسوس‬ ‫وذلك لأن الذي تفرد بوصله‪ :‬أمية بن خالد وهو ثقة مشهور عندهم وابنن ألي حاتم الرازي رجل‬ ‫التعديل والتجريح رواه في تفسيره وإن ضعفه البيهقي والقاضي عياض‪ .‬وقد قال القطب في تفسيره‬ ‫التيسير ردا فيما يظهر على تلك التوجيهات ما نصه‪" :‬وذلك إما أن يتكلم به البي صلى الله عليه‬ ‫وسلم عمدا وهذا لا يجوز لأنه إشراك‪ ،‬وإنما بعثه الله لإبطال الشرك والطعن في الأصنام لا لمدحها‪.‬‬ ‫وإما أن يجري الشيطان ذلك على لسانه صلى الله عليه وسلم إجباراً بحيث لا يقدر أن يمتنع وهذا‬ ‫(‪ )1‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في النسخة (ب)‪ :‬إليه‪.‬‬ ‫(‪ )3‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬في النسخة (ب)‪ :‬فلما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك اغتم له‪.‬‬ ‫‪031‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫باطل لأنه لا قدرة للشيطان على ذلك في حق غيره فكيف في حقه صلى الله عليه وسلم ‪/601/‬‬ ‫قال الله عز وجل ‪ %‬ات عكادے لتي لَكَ علمهم ‪[ 4‬الحجر‪ .]24/‬وإما أن يجري ذلك على لسانه‬ ‫ما يقولك‬ ‫على‬ ‫الاعتماد‬ ‫إلى عدم‬ ‫لأنه يؤدي‬ ‫جوزك‬ ‫لا‬ ‫وذلك‬ ‫نوم‬ ‫أو‬ ‫غفلة‬ ‫الله عليه وسلم ق‬ ‫صلى‬ ‫لَايَانيو كلمن ببن يديه ولامن حَله۔ ‪[4‬فصلت‪ .]24/‬وقال‪ :‬ه إَا‬ ‫‪4‬‬ ‫وقد قال الله عز وجل‪:‬‬ ‫عن نَرَلنَ آل ‏‪ ٤‬وََا آأتفظونَ‪[ .6‬الحجر‪ .]9/‬فلما بطلت هذه الوجوه بقي أن يقال‪ :‬إنه لما تمت‬ ‫آل‬ ‫و ‪> 2‬‬ ‫ھ‪٠‬‏‬ ‫سس‬ ‫>‬ ‫قراءته صلى الله عليه وسلم عند قوله‪ » :‬وَمَنَوةَ آماله الاخر ‪[ 1‬النجم‪ ]02/‬قال الشيطان عقبه‬ ‫محاكياً لصورته‪ :‬تلك الغرانيق‪...‬الخ‪ .‬وسمعوا صوته وقد سمعه الناس في مواضع كيوم أحد حين‬ ‫قال‪ :‬قتل محمد‪ .‬ويوم بدر‪ :‬ز لا عَالب كم اليو ‪[ 4‬الأنفال‪«"]94/‬ا‪.0‬‬ ‫فتراه رحمه الله قد تأثر بأصحاب الحديث الذين لا يقدرون على رد ما جاء من قبل من ونقوه‬ ‫ويظهر عليه ذلك في كتابه وفاء الضمانة عند ذكره للوضع إذ قال ما نصه‪" :‬وذكر أن من‬ ‫الموضوع قوله صلى الله عليه وسلم‪ :‬تلك الغرانيق العلا وأن شفاعتهن لترجى'”ث‘‪ 8‬ولكن جاءت‬ ‫مدرسة محمد عبده فكان لها من الشجاعة أن تبدي رأيها الأصوب في مثل هذه الأحاديث‪ .‬فقال‬ ‫المراغي في تفسير الآية ما نصه‪" :‬هذا وقد دس بعض الزنادقة [والملحدين من المسلمين‬ ‫والأوربيين](" في تفسير هذه الآية أحاديث مكذوبة لم ترد في كتاب من كتب السنة الصحيحة‬ ‫وأصول الدين وغيرهم تكذبما والعقل السليم يرشد إلى بطلانما‪ ،‬وأنما ليست من الحق في شيع‬ ‫وهي مما تشكك المسلمين قي دينهم وتجعلهم في حيرة من أمر الوحي وكلام الرسول صلى الله عليه‬ ‫وسلم فيجب على العلماء طرحها وراءهم ظهرياً ولا يضيعون الزمان في تأويلها وتخريجها ولا‬ ‫سيما بعد أن نص الثقات من المحدثين على وضعها وكذبهما لمصادمتها لأصول الدين ال لا تقبل‬ ‫شكا ولا امتراء"_“‪.‬‬ ‫(‪ )1‬تيسير التفسير‪ ،‬لقطب الأيمة الشيخ الحاج امحمد بن يوسف اطفيش تحقيق وإخراج‪ :‬الشيخ ابراهيم بن محمد طلاي‬ ‫مساعدة لحنة من الأساتذة‪ ،‬دطا المطبعة العربية غرداية‪1241 ,‬ه ‪0002‬م‪ .‬ج‪ 9.3‬ص‪.614‬‬ ‫(‪ )2‬وفاء الضمانة‪٬‬‏ ج‪ ،1‬ص‪.71‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬تفسير المراغي‪ ،‬تأليف صاحب الفضيلة الأستاذ الكبير أحمد مصطفى المراغي‪ ،‬شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي‬ ‫وأولاده عصر ط‪ ،1‬‏‪6491 ٠1365‬م‪ .‬ج‪ 710‬ص‪.031‬‬ ‫‪131‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫ويقصد بذلك فيما يظهر كتاب الإسلام والنصرانية للشيخ محمد عبده إذ دحض كثيرا مما نسب‬ ‫إلى الدين‪ /701/ .‬ومن الغريب أن يصحح العلماء هذه القصة؛ وقصة زواج الني صلى الله عليه‬ ‫وسلم بزينب؛ وقصة سحر لبيد بن الأعصم الرسول صلى الله عليه وسلم حين يرى أنه يفعل شيئاً‬ ‫وهو لم يفعله‪.‬‬ ‫ويرد الشافعي حديث‪« :‬إنكم ستختلفون من بعدي فما جاءكم عي فأعرضوه على كتاب الله فما‬ ‫وافقه فعيني وما خالفه فليس عين»(")‪ .‬الذي رواه الربيع عن أبي عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن‬ ‫عباس بدعوى أنه (ما رواه أحد يثبت حديثه في شيء صغير ولا كبير‪ ،‬وإنما هي رواية منقطعة من‬ ‫رجل بجهول‪ ،‬واعتبر هذا الخبر من وضع الزنادقة وتبعه على ذلك عبد الرحمن بن مهدي‬ ‫وعلي بن المدني شيخ البخاري وغيرهما ويدعون أن هذا الحديث يدعوا إلى ترك السنة جميعا‪ ،‬أو‬ ‫البعض منها‪ ،‬وقالوا‪ :‬إنه يخالف الحديث الذي يقول‪« :‬أوتيت الكتاب ومثله معه»‪.‬‬ ‫ووجه الدفع فهم ورد كل حديث ليس معناه قي القرآن وهذا خطأ‪ ،‬فقد وافق هذا الحديث حديناً‬ ‫مشهورا عندهم({‪)٨‬‏ وهو لما سثلت عائشة عن خلق البي فقالت‪« :‬كان خلقه القرآن»<‘‪[ .‬وغير‬ ‫ذلك من الأحاديث الواردة في الشأن]”“ وقد تبعهم على ذلك جل من ألف في الفن كأن‬ ‫الشافعي ومن معه قد أحاطوا علما بجميع علماء المسلمين الثقات‪ ،‬وحيث أن أبا عبيدة بحهول كما‬ ‫يقول الذهبي والرازي" فحدينه لا يؤخذ به لأنه ليس من رجال الصحيحين‪ ،‬وهو غير وارد‬ ‫فيهما كأن الصحابة رضوان الله عليهم قد حبسوا أنفسهم وعلمهم على رجال البخاري؛ ومسلم؛‬ ‫(‪ )1‬الربيع‪ :‬الجامع‪ ،‬باب في الأمة أمة محمد صلى الله عليه وسلم‪ ،‬رقم‪.04:‬‬ ‫(‪ )2‬الرسالة‪ ،‬للإمام المطلي محمد بن ادريس الشافعي تحقيق وشرح أحمد بن محمد شاكر مطبعة مصطفى البابي الحلبي‬ ‫‏‪8391 ٥1357‬م‪ 3‬ص‪422‬و ‪.522‬‬ ‫وأولاده بعصر‪ .‬ط‪،1‬‬ ‫(‪ )3‬أبو داود‪ :‬السنن كتاب الأطعمة‪ ،‬باب ما جاء في أكل السباع‪ ،‬رقم‪( 40083:‬بنحوه مختصرا)‪ /‬الترمذي‪ :‬الجخامع‪ ،‬أبواب‬ ‫العلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬باب ما نمي عنه أن يقال عند حديث الني صلى الله عليه وسلم رقم‪4662:‬‬ ‫(بنحوه مختصرا)‪ /‬ابن ماجه‪ :‬السنن‪ ،‬أبواب السنة‪ ،‬باب تعظيم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والتغليظ على من‬ ‫عارضه‪ ،‬رقم‪( 21:‬بنحوه مختصرا)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬مسلم‪ :‬الصحيح كناب صلاة المسافرين وقصرها‪ ،‬باب جامع صلاة الليل ومن نام عنه أو مرض رقم‪( 647:‬بنحوه‬ ‫مطولا) و‪ 647‬و‪ 647‬و‪ 647‬و‪( 647‬من غير ذكر هذا اللفظ) و‪( 647‬من غير ذكر هذا اللفظ)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )7‬في النسخة (ب)‪ :‬ولأن الحديث‪.‬‬ ‫‪231‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫وموطأ مالك‘‪ ،‬والشافعي؛ و مسند أحمد؛ وتلاميذهم؛ وهذا خطا جسيم وتحامل على السنة‬ ‫وعلمائها! ‪ /8001/‬ألم يسمعوا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه‪« :‬يحمل هذا‬ ‫العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين»«"‪ 0‬الذي‬ ‫رواه أسامة بن زيد وعلي وابن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص وابن مسعود بمعناه وابن عباس‬ ‫وجابر بن سمرة ومعاذ وأبو هريرة وغيرهم‪.‬‬ ‫والحديث الذي ردوه رواه الأنبات الثقات كما مر‪ .‬وإن زعموا أنه من مرسل ابن عباس قلنا‪ :‬إن‬ ‫مرسله كالموصل وباتفاقكم أنتم يا أهل [مصطلح الحديثف]ے) بأن الصحابة يأخذ بعضهم من‬ ‫بعض ولا يسألون حيت جاءت فتنه عثمان ثم (إن البخاري روى عنه( قي صحيحه مئتين وسبعة‬ ‫عشر حديثا وإنه لم يسمع أي‪ :‬ابن عباس من الرسول صلى الله عليه وسلم إلا تسعة أو عشرة‬ ‫أحاديث كما أورد ذلك العسقلاني في تهذيب التهذيب الجزء الخامس ص‪ 972:‬عن غندر ويحي‬ ‫القطان والغزالي)"ك؛ مع أنهم اثبتوا أحاديث الرؤية مع تناقضها كما بين ذلك مفق عمان أحمد بن‬ ‫حمد الخليلي في [تعليقه على] (مشارق أنوار العقول ص‪ 591×6:‬ومع تعريفهم للموضوع‪:‬‬ ‫بأنه الحديث الذي يخالف صريح القرآن كما يأتي بعد‬ ‫وبسطي هذه المسألة لتنبيه”‪ 0‬الطالب ليتنبت في رد الحديث أو قبوله بعد الفهم الصحيح ومع طرح‬ ‫كل غرض أو تعصب وأسباب وضع الحديث كثيرة سنشرع في تبينها والتمثيل ها (مثل فعلنا فيما‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0١‬‬ ‫سبق)“‪‎‬‬ ‫(‪ )1‬بالبزار‪ :‬المسند تتمة مرويات أبي هريرة عبد الله بن يامين‪ ،‬رقم‪.3249 :‬‬ ‫)‪ (2‬في النسخة (ب)‪ :‬المصطلح لأنكم تقولون‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬عن ابن عباس‪.‬‬ ‫(‪ )4‬تهذيب التهذيب للإمام الحافظ شيخ الإسلام شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلايي‪ ،‬الناشر دار‬ ‫الكتاب الإسلامي القاهرة‪ ،‬دط‪ ،‬دت‘‪ ،‬ج‪ 53‬ص‪.972‬‬ ‫(‪ )5‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬ينظر‪ ،‬مشارق أنوار العقول‪ ،‬للإمام أبي محمد عبد الله بن حميد السالمي تصحيح وتعليق سماحة الشيخ أحمد بن حمد‬ ‫ج‪،1‬‬ ‫الخليلي‪ ،‬حقق نصوصه وخرج أحاديثه د‪.‬عبد الرحمان عميرة‪ ،‬دار الخيل بيروت لبنان‪ .‬ط‪9041 ،1‬ه ‪9891‬م‪3‬‬ ‫صر‪.873‬‬ ‫(‪ )7‬في النسخة (ب)‪ :‬أريد به تنبيه‪.‬‬ ‫(‪ )8‬الظاهر من هذا القول إشارة إلى الجزء الأول الساقط من نسخة الشيخ‪.‬‬ ‫‪331‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫وذلك (إن الخلافات السياسية الي ذر قرهما بين المسلمين في أواخر خلافة عثمان وقي خلافة علي‬ ‫كانت سبباً مباشرا في وضع الحديث كما ذكر ذلك أهل الفن والمؤرخون‪ .‬وأول من تجرأ على‬ ‫ذلك هم غلاة الشيعة" فقد قام اليهودي الخاسر المتهوّد باطناً والمسلم ظاهرا عبد الله بن سبأ‬ ‫‪ /901/‬بفكرته الأئمة ال بناها على فكرة التشيع الغالي القائل‪ :‬بألوهية علي‪ .‬وكذلك أبو شاكر‬ ‫الديصايي المجوسي اعتقادا والمسلم ظاهرا القائل‪ :‬بقدم القرآن وذلك على مذهب التنويه [ووضعا‬ ‫لذلك أحاديثف]« (رفيكون العراق أول بيئة نشأ فيها الوضع وقد أشار إلى ذلك أيمة الحديث‬ ‫حيث كان الزهري يقول‪« :‬يخر ج الحديث من عندنا شبرا فيرجع إلينا ذراعاً»‪.‬‬ ‫كان الإمام مالك يسمي العراق‪" :‬دار الضرب" أي‪ :‬يضرب فيها الأحاديث‪ .‬وتخرج إلى الناس‬ ‫كما تضرب الدراهم وإذا كان السبب المباشر في وضع الحديث الخلافات السياسية} فلا شك أنه‬ ‫حدثت بعد ذلك أسباب أخرى كان لها أثر في اتساع دائرة الأحاديث الموضوعة‪ .‬ويمكن أن بحمل‬ ‫تلك الأسباب الق أدت إلى الوضع غالبا فيما يلي‪:‬‬ ‫‪ 1‬الخلافات السياسية‪ :‬فقد انغمست الفرق السياسية في حمأة الكذب على الرسول صلى الله‬ ‫عليه وسلم كثرةً وقلة فالرافضة أكثر هذه الفرق كذبا سئل مالك عن الرافضة فقال‪ :‬لا تكلمهم‬ ‫ولا تروي عنهم فإمم يكذبون"‪ .‬ويقول شريك بن عبد الله القاضي وقد كان معروفا بالتشيع مع‬ ‫الاعتدال فيه‪" :‬احمل عن كل من لقيت إلا الرافضة فإئمم يضعون الحديث ويتخذونه دين(‪.‬‬ ‫‪ /2‬الزندقة‪ :‬روأعي بما كراهية الإسلام دينا ودولة فقد اكتسحت دولة الإسلام عروشا وأمارات‬ ‫وزعامات كانت قائمة‪ ،‬ولما لم يجد أربايمما ما يذهب غيظ قلوممم إلا تضليل الشعوب في عقائدها‬ ‫وإذلالها في كرامتها وتسخيرها للهواء والمغانم الخسيسة وقذقها ي أتون الحروب اليي كانت تثيرها‬ ‫رغبات بعض القواد من أولئك القوم الداخلين في الإسلام كرها في الفتح والتوسع الموجود في‬ ‫نفس أولئك القواد والملوك‪ /0011/ ،‬ورأوا الناس في ظلال الإسلام يتمتعون بكرامة الفرد واحترم‬ ‫العقيدة} وأن الإسلام حرر عقولهم من الأوهام والأضاليل والشعوذة والتدجيل فأقبلوا عليه يدخلون‬ ‫فيه أفواجاً أفواجاً‪.‬‬ ‫(‪ )1‬السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي‪ ،‬ص‪.69‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬المصدر نفسه! ص‪.69‬‬ ‫(‪ )4‬المصدر نفسه! ص‪.69‬‬ ‫‪431‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫ولقد كانت قوة الإسلام السياسية والعسكرية غالبة [قاضية لاسيما في عهودها الأولى فلم تبق‬ ‫لدى أولثك الزعماء والأهواء والقواد أملاً ما في استعادة سلطانم الزائل وحدهم المنهار ‪ 3‬ولم‬ ‫يجدوا أمامهم جالا للانتقام من الإسلام](") إلا إفساد عقائده وتشويه محاسنه وتفريق صفوف‬ ‫أتباعه وجنوده«‪ 2‬فنظروا للعناصر الي ب عليها هذا الدين فوجدوها اثنين لا ثالث لهما‪ :‬القرآن‬ ‫والسنة‪ ،‬فلما لم يجدوا بحالاً في الزيادة أو النقص أو أي سبيل للتلاعب بالقرآن لأنه مكتوب‬ ‫ومحفوظ في الصدور مصون من ا له عن كل فساد ل إنا عقلنا آلزَكرَوَر ل تفو ه‬ ‫[الحجر‪ ]9/‬ورأوا [إلى السنة ال] لم تدون في عصر صاحبها صلى ا له عليه وسلم فوجدواة‬ ‫تلك الثغرة فتسربوا منها فكان ذلك سببا لوضع الأحاديث الي تدخل الشك والفساد على العقيدة‬ ‫من قريب أو بعيد‪.‬‬ ‫‪ 3‬العصيبة سواء كانت للجنس أو القبيلة أو اللغة أو البلد أو الإمام‪( ،‘:‬كما وضع‬ ‫الشعوبيون حديث‪« :‬إن الله إذا غضب أنزل الوحي بالعربية وإذا رضي أنزل الوحي بالفارسية»‬ ‫وزعموا أن في القرآن ألفاظا غير عربية‪ ،‬فقابلهم جهلة(" العرب بالمثل فقالوا‪« :‬إن الله إذا غضب‬ ‫أنزل الوحي بالفارسية وإذا رضي أنزل الوحي بالعربية»‪ .‬كما وضع المتعصبون لأبي حنيفة حديث‪:‬‬ ‫«سيكون رجل في أمي يقال له أبو حنيفة النعمان هو سراج أمي» فقد روي أنه قيل لمأمون بن‬ ‫أحمد الهروي‪ :‬ألا ترى إلى الشافعي ومن تبعه بخرسان‪ ،‬فقال‪ :‬ثنا أحمد بن عبد الله أو أحمد بن عبد‬ ‫البر ثنا عبد الله بن معدان الأزدي عن أنس ) ‪ /11/‬مرفوعا‪« :‬يكون في أمي رجل يقال له‪:‬‬ ‫محمد بن إدريس هو أضر على أم من إبليس ويكون في أمي رجل يقال له‪ :‬أبو حنيفة‪ 6‬هو‬ ‫‪.‬‬ ‫ا مي‬ ‫سر ‏‪ ١‬ح‬ ‫(‪ )1‬في النسخة (ب)‪ :‬قاضبة و لم يجدوا أمامهم بحالا للانتقام‪.‬‬ ‫(‪ )2‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.101‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬ولا‪.‬‬ ‫(‪ )4‬في النسخة (ب)‪ :‬أن السنة‪.‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬يمكن التلاعب بما فلما وجدوا‪.‬‬ ‫(‪ )6‬في النسخة (ب)‪ :‬لإمام مذهب‪.‬‬ ‫(‪ )7‬في النسخة (ب)‪ :‬جهالة‪.‬‬ ‫(‪ )8‬في النسخة (ب)‪ :‬آنس بن مالك‪.‬‬ ‫(‪ )9‬في النسخة (ب)‪ :‬آبو حنيفة النعمان‪.‬‬ ‫‪531‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫وكما وضع بعضهم حديئاً «تضرب أكباد الإبل فلا يجدون عالما مثل عالم المدينة يعين(!" به‬ ‫مالكاً»‪.‬‬ ‫ومثل ذلك يقال في الأحاديث الموضوعة في فضائل بعض البلدان> ‪ 5‬مثل الحديث الذي رواه‬ ‫الوليد بن محمد الموقري الكذاب عن أبي هريرة مرفوعا‪« :‬أربع مدائن من مدن الحنة في الدنيا مكة‬ ‫والمدينة وبيت المقدس ودمشق وأربع مدائن من مدن النار في الدنيا القسطنطينة وطبرية وأنطاكية‬ ‫المحترقة وصنعاء»{" ومثل حديث‪« :‬أهل مقبرة عسقلان يزفون إلى الحنة كما تزف العروس إلى‬ ‫زوجها»ث‪ 0‬وغيرهما [وقد توسع المؤرخون]' في ذكر الأحاديث الباطلة في فضائل البلدان‪.‬‬ ‫‪ 4‬القصص والمواعظ‪( :‬فقد تولى مهمة الوعظ في بعض الأزمنة والأماكن قصاص لا يخافون ا له‬ ‫ولا يهمهم إلا أن يبكي الناس في بجحالسهم وأن يتواجدوا‪ ،‬وأن يعجبوا بما يقولون‪ ،‬فكانوا يضعون‬ ‫القصص المكذوبة وينسبوفما إلى الني صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ولبعضهم جرأة على الكذب ووقاحة‬ ‫فيه‪ ،‬فقد روي أن أحمد بن حنبل؛ ويحي بن معين صلا قي مسجد الرصافة فقام بين أيديهم قاص‬ ‫فقال‪ :‬ثنا أحمد بن حنبل ويحي بن معين عن عبد الرزق عن قتادة عن أنس أن الرسول صلى الله‬ ‫عليه وسلم قال‪« :‬من قال لا إله إلا الله خلق الله من كل كلمة طيراً منقاره من ذهب وريشه من‬ ‫مرجان» واستمر [يذكر فيه]" ما يملأ عشرين ورقة في فضل قائلها! فجعل أحمد ينظر إلى يحي‪6‬‬ ‫‪ /211/‬ويحي ينظر إلى أحمد وكل منهما يقول لصاحبه‪ :‬أنت حدته بهذا فيقول‪ :‬لا‪ .‬فلما انتهى‬ ‫أشار له يحي وقال‪ :‬من حدثك بمذا‪ ،‬فقال‪ :‬أحمد بن حنبل ويحي بن معين‪ ،‬فقال‪ :‬أنا يحي ولم‬ ‫أحدثك بذاك وهذا أحمد بن حنبل فقال الرجل‪ :‬ما أشد حماقتك أما في الدنيا أحمد بن حنبل‬ ‫ويحي بن معين غيركما)‪ .7‬وقد ساعد جهل العامة وغفلة الحكام على انتشار هذا الباطل ممن‬ ‫يدعون ما لا يملكون لأجل الشهرة‪ ،‬فقد كانت الجماهير تتأثر بمم وتنقاد لهم وتنقل آثارهم‬ ‫(‪ )1‬في النسخة (ب)‪ :‬يعنون‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‪201‬‬ ‫نفسف‘‬ ‫المصدر‬ ‫)‪(2‬‬ ‫(‪ )3‬تم تخريجه‪.‬‬ ‫(‪ )4‬أبو يعلى‪ :‬المسند‪ ،‬مسند عمر بن الخطاب\ رقم‪( 571 :‬يمثله)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬ومن الغريب أن المؤرخين توسعوا‪.‬‬ ‫(‪ )6‬في النسخة (ب)‪ :‬في ذكره‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التشريع الإسلامي ‪ ،‬ص‪401‬‬ ‫)‪ (7‬ينظر‪ ،‬السنة ومكانتها ق‬ ‫‪631‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫لاسيما إن كانوا من أهل اللسن أكثر من انقيادها لأهل الحق بل ربما ثاروا على أهل الحق‬ ‫وحقروهم وعابوهم انتصارا لهؤلاء‪.‬‬ ‫‪ /5‬الخلافات الفقهية والكلامية‪( :‬فقد نرع الجهال والفسقة من أتباع المذاهب الفقهية والكلامية‬ ‫إلى تأييد مذاهبهم بأقوال مكذوبة من ذلك×آ‪ :‬ما فعل محمد بن عكاشة الكرماني‪ ،‬قال‪ :‬ثنا‬ ‫المسيب بن واضح؛ ثنا عبد الله بن المبارك عن يونس بن زيد عن الزهري عن سالم بن عبد الله بن‬ ‫عمر عن أبيه قال‪ :‬قال الرسول صلى الله عليه وسلم‪« :‬من رفع يديه قي الصلاة فلا صلاة له»(‪)2‬‬ ‫لأن الزهري ممن روى روايات عديدة يثبت فيها الرفع عند التكبير والركوع‬ ‫فهذا منه كذب‬ ‫والاعتدال‪ ،‬وكقولهم مرفوع(‪« :‬أمى جبريل عند الكعبة فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم»(“) إلى‬ ‫آخر ذلك مما لا أصل له والتحزب دائما يجر صاحبه إلى الانتصار لرأيه ولو بالباطل‪.‬‬ ‫‪ 6‬الجهل بالدين مع الرغبة في الخير‪( :‬وهذا ما فعله كثير من الزهاد والعباد فقد كانوا يحتسبون‬ ‫وضعهم للأحاديث في الترغيب والترهيب ظنا منهم أمهم يتقربون إلى الله ويخدمون الإسلام‪ ،‬ولما‬ ‫أنكر العلماء عليهم ذلك وذكروهم بقول ‪ /311/‬الرسول صلى الله عليه وسلم‪« :‬من كذب علي‬ ‫متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ‪.‬فقال بعضهم‪ :‬نحن نكذب له صلى الله عليه وسلم لا نكذب‬ ‫عليه‪ .‬وواضح أنه تقرب سخيف دفع إليه الجهل بالدين وغلبة الهوى والغفلة ‪ 0‬ومن هؤلاء‪ :‬غلام‬ ‫خليل‪ ،‬وقد كان زاهدا منقطعاً إلى العبادة محبوبا من العامة‪ ،‬وقد أغلقت بغداد كلها أسواقها يوم‬ ‫لنرقق قلوب‬ ‫قاثلاً‪ :‬وضعناها‬ ‫بذلك؛‬ ‫الترقيق واعترف‬ ‫وفاته‪٬‬‏ مع أنه وضع الكثير من أحاديث‬ ‫العامة‪ 6‬كما صنع نوح بن أبي مريم [ومن معه](‘‪ ،‬وقد تقدم ذلك‪.‬‬ ‫‪ 7‬التقرب للملوك والأمراء بما يوافق هواهم‪ :‬فقد كان ولا يزال فريق من العلماء وضعوا‬ ‫أنفسهم وعلمهم ودينهم لخدمة هؤلاء يما يوافق أهواءهم ولو بتحليل أو تحريم المنصوص عليها‬ ‫بالتأويلات الفاسدة (ومن أمثلة ذلك‪ :‬ما فعله غياث بن إبراهيم إذ دخل على المهدي وهو يلعب‬ ‫(‪ )1‬المصدر نفسه ص‪.4()1‬‬ ‫(‪ )2‬المصدر نفسه ص‪.4()1‬‬ ‫(‪ )3‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.401‬‬ ‫(‪ )5‬تم تخريجه‪.‬‬ ‫(‪ )6‬ينظر‪ ،‬السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي" ص‪.501‬‬ ‫(‪ )7‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫‪731‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫بالحمام فروى له الحديث المشهور‪« :‬لا سبق إلا في خف أو نعل أو حافر»(أ فزاد فيه‪ :‬أو‬ ‫ولكنه قال بعد آن ولى‪ :‬أشهد آن‬ ‫«جناح» إرضاء للمهدي فمنحه المهدي عشرة آلاف درهم‪.‬‬ ‫قفاك‪ 21‬ق‪1‬فا ك ‪:‬ذاب و ‪7‬أمر بذبح الحمام‪.2‬‬ ‫‪ /8‬المنافقون المنتحلون للعلم من غير حقيقة‪ :‬وذلك لأسباب تدعوهم لذلك (كالرغبة في الإتيان‬ ‫لنو ع من‬ ‫أو ترويج‬ ‫أو الانتصار للفتيا‪ ،‬أو للانتقام من فثة معينة‬ ‫من متن وإسناد‬ ‫الحديث‬ ‫بغريب‬ ‫الموضوعات‘‬ ‫كتب‬ ‫و حصروها ق‬ ‫مع أمثلتها))‬ ‫ذكرها‬ ‫ق‬ ‫وقد توسع العلماء‬ ‫الثياب‬ ‫الأطعمة أو‬ ‫ودرسنا لا يحتمل التطويل أكثر مما ذكرنا‪ ،‬وقد سبق لنا أن مسلما يروي عن ابن سرين أنه قال‪:‬‬ ‫«لم يكونوا أي‪ :‬أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة‪.‬‬ ‫قالوا‪ :‬سموا لنا رجالكم فينظرون ‪ /411/‬إلى أهل السنة فيأخذون حديثهم وينظرون إلى أهل‬ ‫البد ع فلا يأخذون عنهم»{‘)‪.‬‬ ‫‪)1‬الزنادقة الخارجون عن الدين‪.‬‬ ‫(ونتيجة لما مر يمكن أن نوجز أصناف الوضاعين هكذا‪:‬‬ ‫‪)2‬أرباب الأهواء والبدع والخرافات‪)3 .‬الشعوبيون والمتعصبون للجنس والبلد‪)4 .‬المتعصبون‬ ‫للأئمة والمذاهب المختلفة‪)5 .‬القصاص والوعاظ المرتزقون‪)6 .‬الزهاد والمغفلون من الصالحين‪.‬‬ ‫‪)7‬المتملقون للملوك والحكام‪)8 .‬المنافقون المنتحلون للعلم عن غير حقيقة(‪ .‬ولا ينبغي لنا أن‬ ‫ندهش فحصول ذلك في تاريخ الاسلام فهو أمر يتماشى مع طبائع البشر وضعف النفوس ولعله‬ ‫يقابل في أيامنا هذه ما نراه من فعل كثير من الصحفيين والمذيعين الذين يكذبون؛ وقد يكذب وهو‬ ‫يعلم أنه كاذب؛ فيذيع تلك الكذبة فتبلغ المشرق والمغرب ويصدقها الناس وتحد الدعاة إلى‬ ‫تصديقها لمصلحة لهم في ذلك‘ وهكذا أهل الدنيا منذ خلقهم الله تعالى منهم الصالحون ومنهم‬ ‫دون ذلك‘‪ ،‬ومنهم الكاذبون ومنهم المنخدعون‘ وفيهم الجهابذة النقاد ولكنهم قليلون وقد سلك‬ ‫نقدهم‬ ‫ق‬ ‫السنة‬ ‫تدوين‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الصحابة‬ ‫عهد‬ ‫منذ‬ ‫الإسلام‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫النقاد‬ ‫الجهابذة‬ ‫هؤ لاء‬ ‫(‪ )1‬النسائي‪ :‬المجتى‪ ،‬كتاب الخيل" باب السبق‪ ،‬رقم‪ 7853/1:‬رعثله) و‪ 8853/2‬رمثله) و‪ 9853/3‬ربنحره موقوفا)‬ ‫و‪ 1953/5‬ربلفظه مختصرا)‪ /‬أبو داود‪ :‬السنن‪ ،‬كتاب الجهاد‪ ،‬باب في السبق رقم‪( 4752:‬هذا اللفظ)‪ /‬الترمذي‪ :‬الجامع‬ ‫أبواب الجهاد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬باب ما جاء في الرهان والسبق" رقم‪( 0071:‬مثله)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬المصدر نفسه ص‪.5()1‬‬ ‫(‪ )3‬المصدر نفسه! ص‪.501‬‬ ‫(‪ )4‬مسلم‪ :‬الصحيح المقدمة} باب في أن الإسناد من الدين (بدون ترقيم) (يهذا اللفظ)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬المصدر نفسك ص‪ً....601‬‬ ‫‪831‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫للأحاديث جهدا يشكرون عليه‪( ،‬وإليكم بيان الخطوات ال سلكوها حيت أنقذوا السنة من الكيد‬ ‫ونظفوها مما أريد إلحاقه بما من أوحالا‪:‬‬ ‫‪ 1‬إسناد الحديث‪ :‬وقد مر أهم يفتشون أحوال رجال الحديث ويميزونمم ويحاسبوئمم حساباً‬ ‫عسيراً حيت لو سقط أحدهم سقطة واحدة أسقطوه من الرواة وعدوا روايته ساقطة لا يعمل بما‬ ‫وقد مر البحث في ذلك عند كلامنا على الحديث الصحيح‪/511/ .‬‬ ‫‪ 2‬التوثق من الأحاديث‪ :‬روذلك بالرجوع إلى الصحابة والتابعين وأئمة هذا الفن‪ ،‬ولقد كان‬ ‫من عناية الله تعالى بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أن مد في أعمار عدد من أقطاب الصحابة‬ ‫وفقهائهم ليكونوا مرجعا يهتدي الناس بدينهم)گ‘& وقد مات آخرهم وهو‪ :‬أبو الطفيل عامر بن‬ ‫الذهبي‪ ،‬وكذلك مد الله قي عمر‬ ‫و اذلة) الليثي وكانت وفاته بمكة سنة ‪1 01‬ه_ كما صححه‬ ‫فقهاء الحديث منهم فكان آخر من مات يمكة ابن عمر وقيل‪ :‬آخر الصحابة أنس بن مالك‘ وقد‬ ‫أدرك أكثرهم التابعين وأمتد عمرهمه{)‪.‬‬ ‫وأكثر الصحابة رواية هم أبو هريرة ثم عائشة ثم أنس بن مالك ثم عبد الله بن عباس ثم عبد الله بن‬ ‫عمر ثم جابر بن عبد الله الأنصاري الذي قيل‪ :‬إنه آخر من مات من الصحابة‪[ ،‬ثم عبد الله بن‬ ‫عمرو بن العاص]" فلما وقع الكذب لأ الناس إلى هؤلاء الصحابة يسألوئمم ما عندهم أول‬ ‫ويستفتونمم فيما يسمعونه من أحاديث وآثار‪[ ،‬من غيرهم]{‪ 6‬وقد روي عن جابر بن زيد أنه‬ ‫الحسن؛‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫بصغار الصحابة‪،‬‬ ‫من أوائل المسلمين فكيف‬ ‫بدرياً» وهم‬ ‫سبعين‬ ‫«أدركت‬ ‫قال‪:‬‬ ‫والحسين؛ وعبد الله بن الزبير؛ وعبد الله بن عباس؛ والنعمان بن بشير؛ والسائب بن يزيد؛ والمسور‬ ‫بن محزمة‪ ،‬وقل مثل ذلك في كبار التابعين‪ :‬كسعيد بن المسيب وقيس بن حازم وأبا عثمان‬ ‫النهدي(" وأبا وائلة وغيرهم ممن ولدوا في زمن الخلفاء الراشدين‪.‬‬ ‫(‪ )1‬المصدر نفسه صر‪.8()1‬‬ ‫(‪ )2‬المصدر نفسه ص‪.9()1‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬الوائلة‪.‬‬ ‫(‪ )4‬في النسخة (ب)‪ :‬عمر التابعين‪.‬‬ ‫(‪ )5‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )7‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫‪931‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫‪ 3‬نقد الرواة‪ :‬كما مر (وبيان حالهم من صدق وكذب وهذا باب عظيم وصل منه العلماء إلى‬ ‫الصحيح من المكذوب‪،‬ڵ والقوي من ‪ /611/‬الضعيف وقد أبلوا فيه بلاء حسناً وتتبعوا الرواة‬ ‫ودرسوا حياتمم وتاريخهم وسيرتمم وما خفي من أمرهم وما ظهر و لم تأخذهم ف الله لومة لائم ولا‬ ‫منعهم عن تحريح الرواة ولا التشهير بهم تورع ولا حرج‪ .‬وقيل ليحي بن سعيد القطان‪ :‬أما تخشى‬ ‫أن يكون هؤلاء الذين تركت حديثهم خصماءك عند الله يوم القيامة فقال‪ :‬لأن يكون هؤلاء‬ ‫خصمي أحب أن يكون خصمي الرسول صلى الله عليه وسلم يقول‪« :‬لي لم ل تذب الكذب عن‬ ‫حديثي»‪ .‬وقد صنفوهم أربعة أصناف‪:‬‬ ‫‪ 1‬الكذابون على الرسول صلى الله عليه وسلم‪ :‬وقد أجمع أهل العلم على أنه لا يؤخذ حديث‬ ‫من كذب على البي صلى الله عليه وسلم [ولو مرة]‪)"١‬‏ كما أجمعوا أنه من أكبر الكبائر(‪.‬‬ ‫وذكروا جملة منهم لا بأس بذكرهاك وهم‪ :‬محمد بن شجاع قالوا ‪ :‬كان زاهدا قي دينه‪ .‬قال شعبة‪:‬‬ ‫«رأيته لو أعطي درهما وضع خمسين حديثاً»‪ .‬وعبد الكريم بن أبي العوجاء قتله محمد بن سليمان‬ ‫العباسي الأمير بالبصرة على الزندقة‪ ،‬ولما أخذ لتضرب عنقه‪ ،‬قال‪« :‬لقد وضعت فيكم أربعة‬ ‫و ببّان بن سمعان النهدي الأسدي الشامي‬ ‫آلاف حديث أحرم فيها الحلال وأحلل الحرام»‪.‬‬ ‫المصلوب قال أحمد بن حنبل‪" :‬قتله أبو جعفر المنصور في الزندقة حديثه حديث موضوع"‪ .‬وأحمد‬ ‫"كان يضع‬ ‫قال الحاكم‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫عنقه وضع أربعة آلاف‬ ‫بن صالح المصري زنديق ضربت‬ ‫الحديث"‪ .‬ومنها أنه روي عن حميد عن أنس مرفوعا‪« :‬أنا خاتم النبيين لا ني بعدي إلا أن يشاء‬ ‫الله»(‪ )3‬وقال‪ :‬وضع هذا الاستثناء لما كان يدعو إليه من الإلحاد والزندقة والدعوة إلى التنبئ‬ ‫وغيرهم كثيرون‪ ،‬ومحل ذكرهم كتب التعديل والتجريح؛ وكتب الرجال كميزان الاعتدال‪.‬‬ ‫‪/711/‬‬ ‫‪ 2‬الكذابون في أحادينهم العامة‪ :‬ولو لم يكذبوا على الرسول صلى الله عليه وسلم وقد اتفقوا‬ ‫على أن من عرف عنه الكذب ولو مرة واحدة ترك حديثه‪ .‬قال مالك‪( :‬لا يؤخذ العلم عن أربعة‪:‬‬ ‫رجل معلن بالسفه وإن كان أروى الناس‪ ،‬ورجل يكذب في أحاديث الناس وإن كنت لا أتممه أن‬ ‫‪٠‬‬ ‫)‪ (1‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي‪ ،‬ص‪.011‬‬ ‫(‪ )3‬البخاري‪ :‬الصحيح كتاب المناقب باب خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم رقم‪( 5353:‬بنحوه)‪ /‬مسلم‪ :‬الصحيح‬ ‫كتاب الفضائل" باب ذكر كونه صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين‪ ،‬رقم‪( 6822:‬بنحوه مختصرا) و‪( 6822‬بنحوه) و‪6822‬‬ ‫(بنحوه)‪.‬‬ ‫‪041‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫يكذب عن الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحب هوى يدعو الناس إلى هواه‪ ،‬وشيخ له فضل‬ ‫وعبادة إذا كان لا يعرف ما يحدث به(‪.‬‬ ‫‪ 3‬أصحاب البدع والأهواء‪( :‬وكذلك اتفقوا على أنه لا يقبل حديث صاحب بدعة إذا كفر‬ ‫ببدعته‪ ،‬وكذلك إن استحل الكذب‘ ولو لم يكفر ببدعته)م(‪.‬‬ ‫‪ 4‬الزنادقة والفساق والمغفلون‪( :‬الذين لا يفهمون ما يحدثون{‘& وكل من لا تنوفر فيهم‬ ‫صفات الضبط والعدالة والفهم قالوا المقبول النقة الضابط لما يرويه‪ ،‬وهو المسلم العاقل البالغ‬ ‫السالم من أسباب الفسق وخوارم المروءة وأن يكون مع ذلك متيقظاً غير مغفل حافظا إن حدث‬ ‫من حفظه‪[ ،‬وضابطا إن حدث من صحيفته]{ فاهماً إن حدث عن المعين© فإن اختل شرط مما‬ ‫ذكرناه ردت روايته) ‪ 3‬وقد مر كل ذلك مستوف{ء وكذلك ذكروا حمس صفات إن وجدت‬ ‫الراوي توقف في قبول روايته وهي‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ى‪ .‬ك‬ ‫بعض الحفاظ وو ثقه بعضهم‪.‬‬ ‫جرحه‬ ‫من اختلف من تحريحه وتعديلك أعي‪:‬‬ ‫من كثر خطؤه وخالف الأئمة الثقات في مروياتمم‪.‬‬ ‫ک؛>‬ ‫من كثر نسيانه‪.‬‬ ‫که؛‬ ‫من اختلط في آخر عمره (خرف)‪.‬‬ ‫ک‬ ‫من ساء حفظه وضعفت ذاكرته‪ .‬وكذلك ترد رواية من روى عن شيخ لم يثبت لقياه له‪.‬‬ ‫أو ولد بعد وفاته{‘‪ /811/ 8‬أو ل يدخل المكان الذي ادعى سمماعه فيه كما أدعى مأمون بن أحجرد‬ ‫الشام‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫فسأله الحافظ ابن حبان مين دخلت‬ ‫السهروردي أنه سمع (من هشام بن عمار ]‬ ‫(‪ )1‬السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي" ص‪.111‬‬ ‫(‪ )2‬السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي" ص‪.111‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬يحدثون به‪.‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي" ص‪.111‬‬ ‫(‪ )6‬في النسخة (ب)‪ :‬مستو ثي معرفة الحديث الصحيح‪.‬‬ ‫(‪ )7‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )8‬في النسخة (ب)‪ :‬وفات شيخه‪.‬‬ ‫(‪ )9‬في النسخة (ب)‪ :‬عن هشام بن عمار في الشام‪.‬‬ ‫‪141‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫سنة خمسين ومائتين قال ابن حبان فإن هشاما الذي تروي عنه مات سنة حمس وأربعين ومائتين‬ ‫قال سفيان النوري‪« :‬استعمل الرواة الكذب فاستعملنا هم التواريخ»‪.‬‬ ‫وهنالك علامات الوضع في المتن وهي كنيرةش أمها‪:‬‬ ‫‪ 1‬ركاكة اللفظ‪( :‬بحيث يدرك العليم بأسرار البيان العربي أن مثل هذا اللفظ ركيك لا يصدر‬ ‫عن فصيح ولا بليغ فكيف بسيد الفصحاء صلى الله عليه وسلم ومدار إدراك ذلك إلى أهل الفن‬ ‫العارفين بمراتب الكلام«"‘‪.‬‬ ‫فساد المعنى‪( :‬بأن يكون الحديث مخالفا لبديهيات العقول من غير أن يمكن تأويله‘ مثل‪« :‬إن‬ ‫‪2‬‬ ‫سفينة نوح طافت بالبيت سبعاً وصلت عند المقام ركعتين»)) والمقام مقام إبراهيم‪ ،‬وهو بعد‬ ‫نوح بزمن طويل‪.‬‬ ‫أو (أن يكون مخالفاً للقواعد العامة في الحكم والأخلاق مثل‪« :‬جور الترك ولا عدل العرب»‬ ‫أو داعيا إلى الشهوة والمفسدةة) مثل‪« :‬النظر إلى الوجه الحسن يجلي البصر»‬ ‫أو مخالفا للحس والمشاهدة‪ ،‬مثل‪ :‬لا يولد بعد المائة مولود لله فيه حاجة‪.‬‬ ‫أو مخالفا لقواعد الطب المتفق عليه مثل‪« :‬الباذنجان شفاء من كل داء»‪.‬‬ ‫أو مخالفا لما يوجبه العقل لله من تتريه وكمال‪ ،‬مثل‪« :‬إن الله خلق الفرس فأجراها فعرقت فخلق‬ ‫نفسه منها»‬ ‫أو يكون مخالفا لقطعيات التاريخ‪.‬‬ ‫أو سنة الله تي الكون والإنسان‪ ،‬مثل حديث‪« :‬عوج بن عناق الطويل وإن طوله ثلاثة آلاف‬ ‫ذراع‪ .‬وأن نوحا لما خوفه بالغرق‪ ،‬قال‪ :‬احملنى على قصعتك هذه‘ يعين‪ :‬السفينة وأن الطوفان لم‬ ‫يصل إلى كعبه‪ ،‬وإنه كان يدخل يده في البحر فيلتقط السمك من قاعه ويشويها قرب الشمس»‘‬ ‫‪/911/‬‬ ‫أو أن يكون مشتملاً على سخافات وسماجات يصان عنها العقل‪ ،‬مثل‪« :‬الديك الأبيض حبيي‬ ‫وحبيب حبيي جبريل» ومثل‪« :‬اتخذوا الحمام المقاصيص فإنما تلهي الجن عن صبيانكم»‪ .‬وهكذا‬ ‫ص‪.633‬‬ ‫بن محمد أبو شهبة‬ ‫محمد‬ ‫علوم ومصطلح الحديث‬ ‫)‪ (1‬الو سيط ق‬ ‫ص‪.733‬‬ ‫نفسه‬ ‫المصدر‬ ‫)‪(2‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬والمفسدة وسوء الخلق‪.‬‬ ‫(‪ )4‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫‪241‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫كل ما يرده العقل بداهة فهو باطل مردود‪ .‬قال ابن الجوزي‪( :‬كل حديث رأيته تخالفه العقول‬ ‫وتناقضه الأصول وتباينه النقول فاعلم أنه موضوع)‪ .‬وقال فيالمحصول‪" :‬كل خبر أوهم باطلا و ل‬ ‫يقبل التأويل فهو مردود"×"‘‪ .‬وذلك طبعا فيما عدا المعجزات لأنما خوارق للعادات‪.‬‬ ‫‪ 3‬مخالفته لصريح القرآن بحبث لا يقبل التأويل (مثل‪« :‬ولد الزنا لا يدخل الحنة إلى سبعة‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫‪ 7‬وو‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ر‬ ‫‪1‬‬ ‫لا زر وازرة وزر لترئل؛ه [الأنعام‪ ]461/‬بل هو مأخوذ من‬ ‫أبناء»‪ .‬فإنه مخالف لقوله تعالى‪:‬‬ ‫التوراة ففيها ما يشبه ذلك)‘‪.‬‬ ‫‪ 4‬أن يكون مخالفا لصريح السنة المتوترة‪( ،‬مثل‪« :‬إذا حدئتم ع بحديث يوافق الحق فخذوا به‬ ‫حدثت أو لم أحدث» فإنه مخالف للحديث المتوتر‪« :‬من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من‬ ‫النار »))‬ ‫‪ -‬أن يكون مخالفا للقواعد العامة المأخوذة من القرآن والسنة (مثل‪« :‬من ولد له ولد فسماه‬ ‫محمدا كان هو ومولوده في الحنة» ومثل‪« :‬آليت على نفسي أن لا أدخل النار من اسمه محمد أو‬ ‫أحمد» فإن هذا مخالف للمحكوم المقطو ع به من أحكام القرآن والسنة أن النجاة بالإعمال الصالحة‬ ‫لا بالأسماء والألقاب‪.‬‬ ‫‪ 6‬أن يكون مخالفا للإجماع‪( ،‬مثل‪« :‬من قضى صلوات من الفرائض» أو «من صلى كذا وكذا‬ ‫ركعة في صلاة قي آخر جمعة من رمضان كان ذلك جابرا لكل صلاة فاتته قى عمره إلى سبعين‬ ‫سنة» فإن هذا مخالف لما أجمع عليه الفقهاء من أن الفائتة ‪ /0)21(/‬لا يقوم مقامها شيء من‬ ‫العبادات){" بل الواجب القضاء بعينه‪.‬‬ ‫‪ 7‬مخالفته لحقائق التاريخ المعروفة في عصر البي صلى الله عليه وسلم مثل حديث‪«( :‬إن البي‬ ‫وضع الحخزية على أهل خيبر ورفع عنهم الكلفة والسخرة بشاهده سعد بن معاذ ومعاوية بن أبي‬ ‫سفيان» مع أن الثابت في التاريخ أن الجحزية لم تكن معروفة ولا مشروعة في عام خيبر وإنما نزلت‬ ‫آية الجحزية بعد عام تبوك وأن سعد بن معاذ توفي قبل ذلك في غزوة الخندق‪ ،‬وأن معاوية إنما أسلم‬ ‫(‪ )1‬السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي‪ ،‬ص‪.711‬‬ ‫‪ 811‬ص‪.911‬‬ ‫ص‬ ‫(‪ )2‬المصدر نفسه‬ ‫(‪ )3‬المصدر نفسه ص‪.911‬‬ ‫‪.811‬‬‫(‪ )4‬المصدر نفسه صر‬ ‫‪.811‬‬‫(‪ )5‬المصدر نفسه صر‬ ‫‪341‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫زمز«آ‪ 0‬الفتح‪ ،‬فحقائق التاريخ ترد هذا الحديث وتحكم عليه بالوضع‪ .‬ومن أمثلة ذلك حديث‬ ‫رووه عن أنس‪ :‬دخلت الحمام فرأيت الرسول صلى الله عليه وسلم جالسا وعليه مغزر فهممت أن‬ ‫أكلمه‪ ،‬فقال يا أنس‪« :‬إنما حرمت دخول الحمام [ بغير مئزر]ے) من أجل هذا» مع أن الثابت‬ ‫تاريخيا أن الرسول لم يدخل حماما قط‪ ،‬إذ لم تكن الحمامات معروفة في الحجاز في عصره)‪.0‬‬ ‫‪ 8‬موافقة الحديث لمذهب الراوي‪( :‬إذا كان الراوي متعصّباً مغالياً في تعصبه‪ ،‬كأن يروي‬ ‫رافضي حديثا قي فضائل أهل البيت أو مرجع حديئاً في الإرجاء؛ كالذي رواه حبة بن جوين‬ ‫من هذه الأمة‬ ‫الله مع رسوله قبل أن يعبده أحد‬ ‫الله وجهه قال‪« :‬عبدت‬ ‫عليا كرم‬ ‫قال‪ :‬سمعت‬ ‫حمس سنين أو سبع سنين» قال ابن حبان‪" :‬كان حة غاليا قي التشيع واهياً قى الحديث" م(‪ )4‬مع أن‬ ‫الثابت تاريخيا أن أول من أسلم خديجة غم أبو بكر‪.‬‬ ‫‪ -9‬أن يتضمن الحديث أمرا من شأنه أن تتوفر الدواعي على نقله‪( ،‬لأنه وقع بمشهد عظيم ثم‬ ‫لا يشتهر ولا يرويه إلا واحد؛ ويمذا حكم أهل السنة على حديث غدير خم بالوضع والكذب‬ ‫‪-‬‬ ‫[وقي مضمونه حديث آخر روي عن عمار بن ياسر ومضمون حديث غدير خم]) قال العلماء‪:‬‬ ‫إن من أمارات الوضع في هذا الحديث أن يصرح بوقوعه على مشهد من الصحابة جميع‪ ،‬ثم يحدث‬ ‫(‪ )1‬في النسخة (ب)‪ :‬بعد‪.‬‬ ‫(‪ )2‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬المصدر نفسه ص ‪.811‬‬ ‫(‪ )4‬المصدر نفسه ص‪.911‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬وقصته باختصار قالوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما رجع من حجة الوداع إلى المدينة ‪ /121/‬نزل‬ ‫وَالَهُ‬ ‫آلَسُول بلع مآ أنزل اك نيك كن كرما بلَمَتَ ‪7‬‬ ‫عليه الأمين جبريل بقوله تعالى‪» :‬‬ ‫س‬ ‫و سر و‬ ‫[لماندة‪ ]76/‬أن الآية أمرت البي صلى الله عليه وسلم أن ينصب عليا‬ ‫يكمن آلتَاسىإَ لله لا يمدك ألم الكفرة‬ ‫أميرا وخليفة للمسلمين من بعده فأمر الرسول من كان معه من المسلمين أن يحطوا رحلهم بغدير خم قرب الححفة وأن يرد من‬ ‫تقدم منهم إلى المحال الذي نزل فيه وكان ذلك اليوم ‪81‬ذي الحجة سنة ‏()‪ ٥1‬وقد وقف البي فيه بعد صلاة الظهر خطيبا‬ ‫فقال الحمد لله نحده ونستعين ونؤمن به‪...‬الخ الحديث الطويل وفيه قال الراوي ثم أخذ بيد علي فرفعها وعرفه للقوم فعرفوه‬ ‫فقال أيها الناس من أولى الناس بالمؤمنين من انفسهم قال الله ورسوله أعلم قال إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بمم‬ ‫من انفسهم فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأدر الحق معه حيث دار‪ ،‬وقد أورده المحب‬ ‫الطبري في دخائر العقبي والزبير ابن بكار في أخبار الموفقيات من عدة طرق كلاهما عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال‪ :‬قال‬ ‫الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى من آمن بي وصدقي بولاية على بن أبي طالب من تولاه فقد تولاني ومن تولاني فقد تولى‬ ‫الله ومن أحبه فقد أحبي ومن أحبي فقد أحب الله عز وجل‪ ،‬وقد علمت أن هذه القصة وقعت في عهد حجة الوداع وفي جمع‬ ‫عظيم من الصحابة ممن شهد معه الحج و لم يروها إلا اثنان ابن عباس في الرواية الأولى وعمار بن ياسر في الثانية ولذلك‪.‬‬ ‫‪441‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫بعد ذلك أن يتفقوا على كتمانه حين استخلاف أبى بكر رضي الله عنه مع الحاجة إليه في قصة‬ ‫السقيفة وبعدها ‪[ /221/‬و لم يصرح بما علي نفسه](‘ ومثل هذا بعيد ومستحيل في العادة‬ ‫والواقع فانفراد الرافضة بنقل هذا الحديث دون جماهير المسلمين دليل على كذبمم فيهم‘)‪ 6‬غم ما‬ ‫الذي رد عليا عن مطالبته بحقه في الخلافة حينئذ مع وجود سامعي الحديث كما يقول الروافض‬ ‫بأن فيه النص الحلي على خلافة علي‪.‬‬ ‫اشتمال الحديث على إفراط في النواب العظيم‪( :‬على الفعل الصغير‪ ،‬والمبالغة بالوعيد‬ ‫‪-0‬‬ ‫الشديد على الأمر الحقير‪ ،‬وقد أكثر القصاص من مثل هذا النوع وقد مرك وكمثل‪« :‬من صلى‬ ‫الضحى كذا وكذا ركعة أعطى نواب سبعين نبياً»‪[ .‬ومثل‪« :‬من قال لا إله إلا الله خلق الله له‬ ‫طائرا له سبعون ألف لسان لكل لسان سبعون ألف لغة يستغفرون له»])‪ .‬ألم يعلم هذا الجاهل‬ ‫الذي وضع الحديث الأول”") أن غير البي صلى الله عليه وسلم لو عبد الله ألف سنة ما بلغ درجة‬ ‫ني واحد [زيادة على ما ذكر قبل])(ث‪.0‬‬ ‫ولا بأس بإيراد بعض أسماء الوضاعين ممن اتفق أهل الفن على أن حرفتهم وضع الحديث‪ .‬قال ابن‬ ‫الجوزي‪( :‬الوضاعون خلق كثير‪ ،‬فمن كبارهم وهب القاضي أبو البختري ومحمد بن السائب‬ ‫الكلبي ومحمد بن سعيد الشامي المصلوب وأبو داود النخعي(ؤ وإسحاق بن نجيح الملطي وغياث‬ ‫بن إبراهيم والمغيرة بن سعيد الكوفي وأحمد بن عبد الله الجخوبياري ومأمون بن أحمد ومحمد بن‬ ‫عكاشة الكرماني ومحمد بن القاسم الطايكاني ومحمد بن زيد اليشكري"‪ .‬وقال النسائي‪" :‬الكذابون‬ ‫المعروفون بالوضع أربعة‪ :‬ابن أبي يحي بالمدينة والواقدي ببغداد ومقاتل بن سليمان بخراسان ومحمد‬ ‫بن سعيد المصلوب بالشام‪ .‬قيل‪ :‬وضع الجخوبياري وابن عكاشة ومحمد بن تميم الفارقاني أكثر من‬ ‫عشرة آلاف حديث ")‪. 8‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫ص ‪. 1 91‬‬ ‫نفسه‬ ‫المصدر‬ ‫)‪(2‬‬ ‫(‪ )3‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬سقط من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‪021‬‬ ‫المصدر نفسهك‬ ‫‪9‬‬ ‫)‪ (7‬ي النسخة (ب)‪ :‬النخاعي‪.‬‬ ‫ص‪.74‬‬ ‫الملوضوعات‘‬ ‫)‪(8‬‬ ‫‪541‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫وحيث إن الحديث قد دون وأرباب الكتب المؤلفة قي الشأن قد اتخذوا ألقاباً لرواة الحديث بها‬ ‫يعرف صحة الحديث أو ضعفه أو وضعه فلا بأس بذكر تلك الألفاظط") تنبيها للطالب ‪:/321/‬‬ ‫‪ 1‬قلنا إن الصحابة كلهم عدول عند أرباب الفن‪.‬‬ ‫‪ 2‬من أكد مدحه بأفعل كأوثق الناس أو بتكرار الصفة لفظا كنقة ثقة أو معين كثقة حافظ‪.‬‬ ‫‪ )3‬من أفرد بصفة كنقة أو متقن أو ثبت أو حافظ‪.‬‬ ‫‪ )4‬من قصر عمن قبله قليلا كصدوق أو لا بأس به أو ليس به بأس‪.‬‬ ‫‪ )5‬من قصر عن ذلك قليلاًكصدوق سيء الحفظ أو صدوق يهم أو له أوهام أو يخطأ أو تغير‬ ‫بآخر عمره ويلتحق بذلك من رمي بنو ع بدعة( كالتشيع والقدر والنصب والرجاء والتجهم‪.‬‬ ‫‪ )6‬من ليس له من الحديث إلا القليل و لم يثبت فيه ما يترك حديثه من أجله‪ ،‬ويشار إليه مقبول‬ ‫يتابع و إلا فلن الحديث‪.‬‬ ‫حيث‬ ‫‪ )7‬من روى عنه آكثر من واحد و لم يوثق ويشار إليه مستور الحال أو بجهول الحال‪.‬‬ ‫‪ )8‬من لم يوجد فيه توثيق معتبر و“)جاء فيه تضعيف وإن لم يبين والإشارة إليه ضعيف‪.‬‬ ‫‪ )9‬من لم يرو عنه غير واحد و لم يوثق ويقال فيه بجهول‪.‬‬ ‫‪ )01‬من لم يوثق البتة وضعف مع ذلك بقادح ويقال فيه‪ :‬متروك أو متروك الحديث أو واهي‬ ‫الحديث أو ساقط‪.‬‬ ‫‪ )1‬من أتمم بالكذب ويقال فيه‪ :‬متهم‪ .‬أو متهم بالكذب‪.‬‬ ‫‪ )2‬من أطلق عليه اسم الكذب والوضع ككذاب أو وضاع أو يضع الحديث أو ما أكذبه‬ ‫ونحوها‪.‬‬ ‫وهذه اثنا عشر درجة‪ ،‬فدرجة الصحابة كلها صحيحة‪ ،‬وبعدها الدرجة الثانية والثالثة [فحديثه‬ ‫صحيح من الدرجة الأولى وغالبه في الصحيحين]ة‘‪ /421/ 3‬وما كان من الدرجة الرابعة‬ ‫فحديثه صحيح من الدرجة الثانية؛ وهو‪ :‬الحسن؛ وهو الذي يحسنه الترمذي أو صالح؛ وهو الذي‬ ‫سكت عنه أبو داود‪ ،‬وما بعدها فمن المردود إلا إن تعددت طرقه من الدرجة الخامسة والسادسة‬ ‫(‪ )1‬في النسخة (ب)‪ :‬الألفاظ الإحدى عشر‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬في النسخة (ب)‪ :‬بدعة وليس غالبا‪.‬‬ ‫(‪ )4‬في النسخة رب)‪ :‬أو‪.‬‬ ‫(‪ )5‬في النسخة (ب)‪ :‬حديثها صحيحة من الدرجة الأولى وغالبها في الصحاح‪.‬‬ ‫‪641‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص امحق ‪:‬‬ ‫فيتقوى بذلك ويصير حسنا لغيره‪ ،‬وما كان من السابعة إلى آخرها فضعيف على اختلاف درجات‬ ‫الضعف من المنكر إلى الموضوع‪ .‬هذه أهم القواعد الين وضعها علماء الفن لنقد الأحاديث سندا‬ ‫ومتناً مع ذكر بعض الوضاعين المشهورين بذلك وهي في الحقيقة جهودات جبارة سائرة على‬ ‫يقة البحث العلمي الحديث\ إلا أنه مع ذلك وجدت أحاديث موضوعة\ وفي الكتب المعتمدة في‬ ‫الشأن وقد تحرد لها بعض النقاد النزهاء من المتأخرين‪ ،‬ففعلوا" مثل ما فعل الأوائل فردوهاء‬ ‫وتكلموا عليها بعد أن طبقوا عليها هذه المقاييس المذكورة‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫وهذا آخر ما فتح الله لنا تعليقا على منظومة البيقونية لعل الله يفيدنا به علما‪ ،‬فما كان من صواب‬ ‫فمن الله وما كان خطأ فمي لضعفي وعدم أهليين لذلك والله الموفق للصواب وإليه المرجع‬ ‫والمناب‪ ،‬والحمد لله رب العالمين‪ ،‬والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬زيادة من النسخة (ب)‪.‬‬ ‫‪741‬‬ ‫اخامث ‪.‬‬ ‫الخاتمة‪:‬‬ ‫بعد هذه الحولة في رياض هذا الشرح للمنظومة البيقونية‪ ،‬وما احتواه من بيان وفوائد‪ .‬وقبل الختم‬ ‫لابد من صياغة لأهم ما وصل إليه المحقق من النتائج والتوصيات كمخرجات له وهي كتالي‪:‬‬ ‫أهم نتائج هذه الدراسة‪:‬‬ ‫‪ .1‬أمضى الشيخ الحاج امحمد بن سليمان المطهري سنوات عمره الأولى في الانقطاع لطلب العلم‬ ‫حق صار من أعلام إباضية المغرب البارزين الذين أسهموا بإسهامات عديدة في همضته ومسيرته‪.‬‬ ‫‪ .2‬كما أنه أخذ هذا العلم ۔الحديث وعلومه۔ عن كابر و الكابر عن كابر إلى الأصل‪.‬‬ ‫‪ .3‬كان الشيخ الحاج امحمد بن سليمان المطهري يولي عناية للتأليف والتعليم فكتب ما يقرب‬ ‫المسائل إلى أذهان الطلاب بعبارات سهلة‪ ،‬ولذا اتسمت كتبه بالتسلسل والتفريع‪ ،‬هذا ما نجده‬ ‫مطبق في كتابنا هذا‪ ،‬وكتابه فتح المغيث‪.‬‬ ‫‪ .4‬استعماله لمصطلحات من كتب لأعلام الإباضية ومقارنتها بغيرها‪.‬‬ ‫‪ .5‬يعد شرحه للمنظومة البيقونية من أمهات الكتب الإباضية في مصطلح الحديث© الذي سيعتمد‬ ‫عليه الكثير من الباحثين كمرجع مهم في المصطلح بعد تخريجه للعلن‪.‬‬ ‫‪ .6‬من مميزات هذا الشرح ذكر بعض مالم يذكر في المنظومة بعد أن أتمم شرحها كاملة‪.‬‬ ‫‪ .7‬شرح الشيخ هذه المنظومة في حلقات بدأها أواخر سنة‪3891‬م وأكملها سنة‪5891‬م‪ .‬كانت‬ ‫الحلقة بيوم الخميس فقط‘ وكانت متنوعة بين علوم الحديث وعلوم القرءان والنحو والفقه‪...‬‬ ‫أما عن أهم التوصيات فهي كتالي‪:‬‬ ‫‪ . 1‬توصي الدراسة بالعناية بالمخطوط الاباضي‪ ،‬وإخراجه للمكاتب العالمية ليستفيد منه الباحث‪.‬‬ ‫‪ .2‬وضع أمثال هذه المؤلفات بين مقرات مقاييس الحامعة‪ ،‬وتدريسه بإنصاف وموضوعية‪.‬‬ ‫‪ .3‬تزويد مكتبة الجامعة بالكتب في هذا المجال خاصة (الإباضية)‪.‬‬ ‫‪ .4‬إقامة ندوات ومحاضرات في سبيل التعريف بجهد أمثال هؤلاء الجهابذة‪ ،‬وعدم ترك المجال لمن‬ ‫يريد التحدث فيهم خلفيات وتعصب‪.‬‬ ‫و أخيرا أحمد الله سبحانه على منه وفضله ونعمه ال‬ ‫فسبحان الذي جعل لكل بداية ماية‪...‬‬ ‫أفاضها علي‪ ،‬وأجلها أن هداني للإسلام وجعل من أمة محمد صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وأن وفق‬ ‫إلى نماية هذه الدراسة الن من خلالها أرجوا نيل رض الله سبحانه وتعالى والفوز بدار في أعلى‬ ‫جنانه‪ ...‬اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين‬ ‫سبحان ربك رب العزة عما يصفون والحمد لله رب العالمين‬ ‫‪841‬‬ ‫الفهارس ‪:‬‬ ‫فهرس الآيات والأحاديث والآثار‪:‬‬ ‫فهرس الآيات والأحاديث والآثار‪:‬‬ ‫أولا‪ :‬فهرس الآيات‬ ‫الصفحة‬ ‫الآية‬ ‫‪34‬‬ ‫ه[البقرة‪]522/‬‬ ‫«لايوانكم أق يالتنو تشيك‬ ‫‪441‬‬ ‫آلَسُولُ بلع مآ أل إت من رك وإن َتََعَلَكَابلَتتَ ‪ ...‬ه [لمائدة‪]76/‬‬ ‫‪+‬ي‬ ‫‪61‬‬ ‫كلا ت تازررة وذ أتي ‪[4‬لأنعام‪]461/‬‬ ‫‪67‬‬ ‫جهر آلزے عَلَفَك تن تقي وَحدَق ) [الأعراف‪]981/‬‬ ‫‪131‬‬ ‫» لا عَالب لكم ليوم ) [الأنفال‪]94/‬‬ ‫‪1521‬‬ ‫ل إو رنتاالزكرَويالشكيظوة )واخر ‪!9‬‬ ‫‪121‬‬ ‫ات عكادے لير لك عنهم ه [الحجر‪]24/‬‬ ‫‪021‬‬ ‫ل مناين قتتلشكومنورلاتتء )ه احج‪]25/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫‪636‬‬ ‫حررنا كالي »[يس‪]41/‬‬ ‫سرسر‪- ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪84‬‬ ‫از يَدَاؤدرَا جعلتك حليمة الارض‪ ...‬يرَمكحَاب ه[ص‪]62/‬‬ ‫سر سر‬ ‫سر‬ ‫س‬ ‫سرسر‬ ‫‪121‬‬ ‫جز لايَايو اتطمن بتَنيَدَيه ولامن حَلفه۔ ‪[4‬فصلت‪]24/‬‬ ‫س ے‬ ‫سرسر و‬ ‫سو‬ ‫‪53‬‬ ‫ئه[الحجرات‪]60/‬‬ ‫«يانا آ ذِنَءامنواين جاءك كَاسِو بتنا سبك‬ ‫‪021/;121‬‬ ‫ج يعم الت والمر أ") ومَتوة الالة الكخرمة ) [النحم‪]02.91/‬‬ ‫‪35‬‬ ‫جز الَمَرَهَانَ عل جََل ‪ ...‬ه [الحشر‪]12/‬‬ ‫ثانيا‪ :‬فهرس الأحاديث والآثار‬ ‫الصفحة‬ ‫الحديث أو الأثر‬ ‫‪24‬‬ ‫«أبي الله أن يرزق عبده المؤمن إلا من حيث لا يعلم»‬ ‫‪64/241‬‬ ‫«اتخذوا الحمام المقاصيص فإمما تلهي الجن عن صبيانكم»‬ ‫‪821‬‬ ‫«أتدرون لمن قال الرسول صلى الله عليه وسلم‪ :‬من كذب علي متعمدا‪»...‬‬ ‫‪37‬‬ ‫«أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة‪ .‬لا حي تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك»‬ ‫‪27‬‬ ‫«أتيت البي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فسلمت عليه ورد علي السلام»‬ ‫‪85‬‬ ‫«أخذ الله على الحكام أن لا يتبعوا الهوى ولا يخشوا الناس ولا يشتروا بآيات‪»...‬‬ ‫‪931‬‬ ‫«أدركت سبعين بدرياً»‬ ‫‪201‬‬ ‫«إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتت تروني»‬ ‫‪401‬‬ ‫«إذا أمرتكم بشيء فأتوه وإذا مميتكم عن شيع فاجتنبوه ما استطعتم»‬ ‫‪2341‬‬ ‫«إذا حدثتم عين بحديث يوافق الحق فصدقوه وخذوا به حدنت به أو لم أحدث»‬ ‫‪941‬‬ ‫الفهارس ‪:‬‬ ‫‪401‬‬ ‫«إذا سمعتم بلالا فكلوا فإذا سمعتم ابن أم مكثوم فكفوا»‬ ‫‪001‬‬ ‫«إذا صلى أحدكم ركع الفجر فليضطجع عن يمينه»‬ ‫‪301‬‬ ‫«إذا لقيتم المشركين في الطريق فلا تبدؤوهم بالسلام واضطروهم إلى ضيقها»‬ ‫‪631‬‬ ‫«أربع مدائن من مدن الحنة في الدنيا مكة والمدينة وبيت المقدس‪»...‬‬ ‫‪241‬‬ ‫«استعمل الرواة الكذب فاستعملنا لهم التواريخ»‬ ‫‪011‬‬ ‫«أصبغوا الوضوء فإن أبا القسم صلى الله عليه وسلم قال ويل للأعقاب من النار»‬ ‫‪38‬‬ ‫«أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم»‬ ‫‪221‬‬ ‫«أفطر الحاجم والمحجوم»‬ ‫‪45‬‬ ‫«إقراره لمن صلى العصر في الطريق إلى بيي قريضة ولمن لم يصل في الطريق‪»...‬‬ ‫‪85‬‬ ‫«الافتراق بالصفقة‪. ..‬الخ»‬ ‫‪501‬‬ ‫«الإيمان بضع وسبعون شعبة أفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى‪»...‬‬ ‫‪64/241‬‬ ‫«البدنحان شفاء من كل داء»‬ ‫‪701‬‬ ‫«البيعان بالخيار ما لم يفترقا‪...‬الخغ»‬ ‫‪64/241‬‬ ‫«الديك الأبيض حبيي وحبيب حبيي جبريل»‬ ‫‪56‬‬ ‫«الراحمون يرحمهم الرحمن»‬ ‫‪111‬‬ ‫«الصلاة جائزة خلف كل بار وفاجر مالم يدخل قي صلاته ما يفسدها»‬ ‫‪3‬‬ ‫«القراءة والتكبير من آخر سورة الضحى»‬ ‫‪19‬‬ ‫«اللهم إي أسألك الثبات في الأمر وعزيمة الرشد»‬ ‫‪25‬‬ ‫«الناس تبع لقريش»‬ ‫‪64/241‬‬ ‫«النظر إلى الوجه الحسن يجلي البصر»‬ ‫‪85‬‬ ‫«الوضوء حق وسنة»‬ ‫‪07‬‬ ‫«الويل للأعقاب من النار»‬ ‫‪64/241‬‬ ‫«أليت على نفسي ألا أدخل النار من اسميته محمدا أو أحمدا»‬ ‫‪65‬‬ ‫«أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة»‬ ‫‪501‬‬ ‫الله عليه وسلم أن نقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر»‬ ‫«أمرنا الرسول صلى‬ ‫‪53‬‬ ‫«امُسَحُوا على الخفين وَالْخمَار»‬ ‫‪84/731‬‬ ‫«أمنى جبريل عند الكعبة فجهر ببسم الله الرحمان الحريم»‬ ‫‪17‬‬ ‫صلى الله عليه و سلم قدت شهرا بعد الر كو ع يدعو على رعل‪»...‬‬ ‫«أن الر سول‬ ‫‪45‬‬ ‫«أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدية ويثيب عليها»‬ ‫‪63‬‬ ‫«أن الرسول صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا من جماع غير احتلام ويصبح‪»...‬‬ ‫‪051‬‬ ‫الفهارس ‪:‬‬ ‫‪84531‬‬ ‫«إن ا له إذا غضب أنرل الوحي بالعربية‪ ،‬وإذا رضي أنزل الوحي بالفارسية»‬ ‫‪64/241‬‬ ‫«أن الله خلق الفرس فأجراها فعرقت فخلق نفسه منها»‬ ‫‪07‬‬ ‫«إن الله لا يقبض العلم انتراعا ينتزعه من العباد ولكن بقبض العلم بقبض‪»...‬‬ ‫‪321‬‬ ‫«أن البي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم ومحرم»‬ ‫‪101‬‬ ‫«أن الني صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر»‬ ‫‪521‬‬ ‫«أن البي صلى الله عليه وسلم صلى على عتزة»‬ ‫‪001‬‬ ‫«أن البي صلى الله عليه وسلم نمى عن بيع الولاء وهبته»‬ ‫‪7341‬‬ ‫«أن البي صلى الله عليه وسلم وضع الحزية على أهل خيبر ورفع عنهم‪»...‬‬ ‫‪401‬‬ ‫«أن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حيت يؤذن ابن أم مكثنوم»‬ ‫‪83‬‬ ‫«إن حقا على المسلمين أن يغتسلوا يوم الجمعة وليمس أحدكم من طيب‪»...‬‬ ‫‪54/241‬‬ ‫«إن سفينة نوح طافت بالبيت سبعا وصلت عند المقام ركعتين»‬ ‫‪45‬‬ ‫«أن صلاة القصر تماما على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم»‬ ‫‪821‬‬ ‫«إن للحديث ضوء كضوء النهار يعرف؛ وظلمة كظلمة الليل تنكر»‬ ‫‪19‬‬ ‫«إن وليتموها أبا بكر فقوي أمين»‬ ‫‪041‬‬ ‫«أنا خاتم النبيين لا بي بعدي إلا أن يشاء الله»‬ ‫‪111‬‬ ‫«أنا زعيم ‪-‬والزعيم الحميل۔ لمن آمن بي وأسلم وجاهد قي سبيل الله ببيت‪»...‬‬ ‫‪07‬‬ ‫«أنزل القرآن على سبعة أحرف»‬ ‫‪231‬‬ ‫«إنكم ستختلفون من بعدي فما جاءكم عي فاعرضوه على كتاب‪»...‬‬ ‫‪15/66/76/101‬‬ ‫«إنما الأعمال بالنيات»‬ ‫‪38‬‬ ‫«إنما الربا قي النسيئة»‬ ‫‪45‬‬ ‫«أنه كان مع السرول صلى الله عليه وسلم عند عمته حين قلم لهما الضب‪»...‬‬ ‫‪631‬‬ ‫«أهل مقبرة عسقلان يزفون إلى الجنة كما ترف العروس إلى زوجها»‬ ‫‪231‬‬ ‫«أوتيت الكتاب ومثله معه»‬ ‫‪28/011‬‬ ‫«أول ما بدئ به السرول صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في‪»...‬‬ ‫‪501‬‬ ‫«أو لم على صفية بسويق وتمر»‬ ‫‪111‬‬ ‫الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا‪»...‬‬ ‫«إياكم والظن فإن الظن أكذب‬ ‫‪06‬‬ ‫«تحد من شر الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه‪»...‬‬ ‫‪631‬‬ ‫«تضرب أكباد الإبل فلا يجدون عالماً مثل عالم المدينة يع به مالكً»‬ ‫‪05‬‬ ‫«تعليم الصغار يطفئع غضب الحخبار»‬ ‫‪511‬‬ ‫لهم خبر تميم عن الحسامة وهي دابة كثيرة الشعر‪»...‬‬ ‫«جمع الصحابة وخطب‬ ‫‪151‬‬ ‫الفهارس ‪:‬‬ ‫‪64/241‬‬ ‫«جور التركي ولا عدل العربي»‬ ‫‪401‬‬ ‫«حن لا تعلم ماله ما تنفق يمينه»‬ ‫‪47‬‬ ‫«خذي قرصة من مسك فتطهري بما»‬ ‫‪36‬‬ ‫«خلق الله الأرض يوم السبت»‬ ‫‪48‬‬ ‫«خير القرون قري ثم الذين يلوئمم»‬ ‫‪97‬‬ ‫«خير الناس قريني»‬ ‫‪74/341‬‬ ‫«دخلت الحمام فرأيت الرسول صلى الله عليه وسلم جالسا وعليه مئزر‪»...‬‬ ‫‪53‬‬ ‫«رأيت لبئ صلى الله عليه وسلم يمسح على عمَامته وفيه‬ ‫‪041‬‬ ‫«رأيته لو أعطي درهما وضع خمسين حديناً»‬ ‫‪64‬‬ ‫«رتن الهندي و أنه عاش ستمائة سنة وأدرك الني صلى الله عليه و سلم»‬ ‫‪07‬‬ ‫«رفع اليدين عند الدعاء»‬ ‫‪07‬‬ ‫«رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام»‬ ‫‪421‬‬ ‫«رمي أي يوم الأحزاب على أكحله»‬ ‫‪88‬‬ ‫«زكاة الفطر عن رمضان صاعا من تمر أو صاعاً من شعير على العبد الحر‪»...‬‬ ‫‪74/541‬‬ ‫الله مع رسوله قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة‪»...‬‬ ‫«سمعت عليا يقول‪ :‬عبدت‬ ‫‪8451‬‬ ‫«سيكون رجل من أمي يقال له أبو حنيفة النعمان هو سراج أم»‬ ‫‪84/531‬‬ ‫«سيكون في أمي رجل يقال له محمد بن إدريس هو أضر على أمي من إبليس»‬ ‫‪68‬‬ ‫«شر العلم الغريب©‪ ،‬وخير العلم الظاهر الذي رواه الناس»‬ ‫‪56‬‬ ‫«شهدت مع الرسول صلى الله عليه وسلم يوم عيد»‬ ‫‪901‬‬ ‫«شيبتێي هود وأخواتما»‬ ‫‪53‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم الماء قي يديه ومسح بهما خفه»‬ ‫«صببت على السرول‬ ‫‪701‬‬ ‫«صليت خلف البي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فكانوا‪»...‬‬ ‫‪64‬‬ ‫«عن قوم عاد أممهم عمالقة طول كل واحد منهم كالنخلة السحوقف»‬ ‫‪64/241‬‬ ‫«عواج بن عناق أن طوله ثلاثة ألاف ذراع وأن نوحا لما خوفه بالغرق قال‪»...‬‬ ‫‪121‬‬ ‫ؤ من المجذوم فرارك من الأسد»‬ ‫‪53‬‬ ‫«فسألتهم هل يمسح الرسول صلى ا له عليه وسلم على خفيه قالوا لا»‬ ‫‪36‬‬ ‫«فلا تدع أن تقول في دبر كل صلاة ربي أعي على ذكرك وشكرك وحسن‪»...‬‬ ‫‪511‬‬ ‫«قال الرسول صلى الله عليه وسلم أخروا الأحمال فإن اليد مغلقة والرجل موثقة»‬ ‫‪66‬‬ ‫«قال لا يؤمن أحدكم حتت أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين»‬ ‫‪47‬‬ ‫«قد أجرنا من أجرت»‬ ‫‪251‬‬ ‫الفهارس‪:‬‬ ‫‪35‬‬ ‫«قد حالف البي صلى الله عليه وسلم بين قريش والأنصار في داري»‬ ‫‪37‬‬ ‫«قفوا على مساجدكم »‬ ‫«قلت يا الرسول صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم؟ قال‪ :‬أن تجعل له‪211 3 »...‬‬ ‫‪321 3‬‬ ‫«كان آخر الأمرين من البي صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مسته النار»ه‬ ‫‪55‬‬ ‫«كان أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يقرعون بابه بالأظافر»‬ ‫‪55‬‬ ‫«كان الرسول صلى الله عليه وسلم دائم البشر سهل الخلق لين الجانب»‬ ‫‪35‬‬ ‫«كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعاً ويزيد ما شاء الله»‬ ‫‪101‬‬ ‫«كان الرسول صلى الله عليه وسلم‪ :‬إذا خرج من الخلاء قال‪ :‬غفرانك»‬ ‫‪321‬‬ ‫«كان الماء من الماء رخصة قي أول الإسلام ثم أمر بالفسل عند التقاء الختانين‪»...‬‬ ‫‪15‬‬ ‫«كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمين على اليسرى في الصلاة»‬ ‫‪231‬‬ ‫خلقه القرآن»‬ ‫«كان‬ ‫‪73 3‬‬ ‫«كان عندنا حمر ليتيم فلما نزلت أية المائدة سألت الرسول صلى الله عليه‪»...‬‬ ‫‪07‬‬ ‫«كل مسكر حرام»‬ ‫‪621‬‬ ‫«كلوا البلح بالتمر فإن ابن آدم إذا أكله غضب الشيطان وقال عاش ابن آدم ‪»...‬‬ ‫‪29‬‬ ‫فقال‪ :‬أتدرون ل ضحكت‪»...‬‬ ‫«كنا عند الرسول صلى الله عليه وسلم فضحك‬ ‫‪55/08‬‬ ‫«كنا نعزل على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم»‬ ‫‪75‬‬ ‫«كنا ننهى عن اتباع الجنائز و لم يعزم علينا»‬ ‫‪65‬‬ ‫«كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد حيت نخرج البكر من خدرها وحق نخرج‪»...‬‬ ‫‪88‬‬ ‫«كنت لك كأبي زرع لأم زرع»‬ ‫‪321‬‬ ‫«كنت هيتكم عن زيارة القبور فزوروها‪ ،‬وكنت ميتكم عن لحوم الأضاحي‪»...‬‬ ‫‪15‬‬ ‫«لا أعلم إلا أنه ينمي ذلك»‬ ‫‪111‬‬ ‫«لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تنافسوا»‬ ‫‪17‬‬ ‫«لا تتفق أمێ على ضلال»‬ ‫‪511‬‬ ‫«لا تزال طائفة من أمت ظاهرين على الحق لا يضرهم من‪»...‬‬ ‫‪56‬‬ ‫«لا تقوم الساعة حيت لا تنطح ذات قرن حجماء»‬ ‫‪68‬‬ ‫«لا تكتبوا هذه الغرائب فإنما مناكير وعامتها عن الضعفاء»‬ ‫‪831‬‬ ‫«لا سبق إلا في خف أو نعل أو حافر»‬ ‫‪15‬‬ ‫«لا ضرر ولا ضرار في الإسلام»‬ ‫‪58‬‬ ‫«لا طلاق إلا بعد النكاح»‬ ‫‪121‬‬ ‫«لا عدوى ولا هامة ولا صفر»‬ ‫‪351‬‬ ‫الفهارس ‪:‬‬ ‫‪48‬‬ ‫«لا نكاح إلا بولي»‬ ‫‪98‬‬ ‫«لا يبع حاضر لباد»‬ ‫‪56‬‬ ‫«لا يجد العبد حلاوة الإيمان»‬ ‫‪721‬‬ ‫«لا يرث المسلم الكافر»‬ ‫‪64‬‬ ‫«لا يولد بعد المائة مولود لله فيه حاجة»‬ ‫‪53‬‬ ‫«لأن أحمل السكين على قدمي أحب إلي أن أمسح على الخفين»‬ ‫‪711‬‬ ‫«لبيك حقا حقا تعبدا ورقا»‬ ‫‪041‬‬ ‫«لقد وضعت فيكم أربعة آلاف حديث أحرم فيها الحلال وأحلل الحرام»‬ ‫‪17‬‬ ‫«للسائل حق ولو جاء على فرس»‬ ‫‪111‬‬ ‫«للمملوك أجران والذي نفسي بيده‪»...‬‬ ‫‪39‬‬ ‫«للمملوك طعامه وكسوته بالمعروف ولا يكلف من العمل إلا ما يطيق»‬ ‫‪55‬‬ ‫« لم يكن البي صلى الله عليه وسلم بالطويل ولا بالقصير»‬ ‫‪831‬‬ ‫« لم يكونوا أي‪ :‬أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يسألون عن الإسناد‪»...‬‬ ‫‪68‬‬ ‫«لما ولدت حواء طاف بما إبليس وكان لا يعيش لما ولد فقال‪ :‬سميه عبد ‪»...‬‬ ‫‪73‬‬ ‫صَلاَة»‬ ‫على أمتى ا على الناس لأمرتهم بالسواك مع ك‬ ‫لولا ‪ 5‬ش‬ ‫‪041‬‬ ‫«لي لما ل تب الكذب عن حديثي»‬ ‫‪53‬‬ ‫«ما رأيت الر سول صلى الله عليه وسلم مسح على خفيه قط وإني وددت أن‪»...‬‬ ‫‪53‬‬ ‫«ما رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم مسح على خفيه قط»‬ ‫‪401‬‬ ‫«ما نميتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم»‬ ‫‪27‬‬ ‫«مرً بالني صلى ا له عليه وسلم وهو يصلي»‬ ‫‪94‬‬ ‫«معلمي صبيانكم شراركم أقلهم رحمة لليتيم وأغلظهم على المسكين»‬ ‫‪17‬‬ ‫«من أتى الجمعة فليغتسل»‬ ‫‪35‬‬ ‫«من أتى ساحرا أو عرافاً فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم»‬ ‫‪53‬‬ ‫«من أصبح جنبا أصبح مفطرا ويدرؤون عنه الكفارة»‬ ‫‪53/38‬‬ ‫«من أصبح جنبا أصبح مفطرا»‬ ‫‪17‬‬ ‫«من بشر بخروج آذار بشرته بالجنة»‬ ‫‪06‬‬ ‫«من جهز غازيا قي سبيل الله فقد غزا ومن خلف غازيا في سبيل الله بخير فقد‪»...‬‬ ‫‪84/731‬‬ ‫«من رفع يديه قي الصلاة فلا صلاة له»‬ ‫‪38‬‬ ‫«من شيع جنازة فله قيراط ومن قعد حيت يدفن فله قيراطان»‬ ‫‪421‬‬ ‫«من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال»‬ ‫‪451‬‬ ‫الفهارس ‪:‬‬ ‫‪84/541‬‬ ‫«من صلى الضحى كذا ركعة أعطي واب سبعين نبيا»‬ ‫‪921‬‬ ‫«من عظم مولدي كنت له شافعاً»‬ ‫‪94631‬‬ ‫«من قال لا إله إلا الله خلق الله من كل كلمة طيرا منقاره من ذهب وريشه‪»...‬‬ ‫‪64/341‬‬ ‫«من قضى صلوات من الفرائض في آخر جمعة من رمضان كان ذلك جابرا‪»...‬‬ ‫‪211/,921‬‬ ‫«من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه ف النهار»‬ ‫‪284/96/731/341‬‬ ‫«من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار»‬ ‫‪35‬‬ ‫«من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الحنة»‬ ‫‪511‬‬ ‫«من نام عن حزبه أو عن شيع منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر‪»...‬‬ ‫‪64/241‬‬ ‫«من ولد له ولد فسماه محمدا كان هو ومولوده في الحنة»‬ ‫‪17‬‬ ‫«نحركم يوم صومكم»‬ ‫‪96‬‬ ‫«نحن الآخرون السابقون»‬ ‫‪15/07‬‬ ‫فوعاها‪»...‬‬ ‫«نضر الله وجه امرء سممع مقال‬ ‫‪36‬‬ ‫«وضع اليد على الحبهة»‬ ‫‪64/241‬‬ ‫«ولد الزنا لا يدخل الحنة إلى سبعة أبناء»‬ ‫‪501‬‬ ‫«و مسح رأسه بماء غير فضل يديه»‬ ‫‪84/541‬‬ ‫«ومن قال لا إله إلا الله خلق الله له طائرا له سبعون ألف لسان في كل لسان‪»...‬‬ ‫‪19‬‬ ‫«يأيها الناس إن الرأي إنما كان من رسول صلى الله عليه وسلم مصيباً لأن‪»...‬‬ ‫‪331‬‬ ‫«يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين‪»...‬‬ ‫‪411‬‬ ‫«يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم ثلاث عقد إذا نام بكل عقدة‪»...‬‬ ‫‪311‬‬ ‫«يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم ثلاث عقد فيقول له نم فإن الليل‪»...‬‬ ‫‪45‬‬ ‫«يفطران ويقصران الصلاة في أربعة برد»‬ ‫‪29‬‬ ‫«يقال للرجل يوم القيامة عملت كذا وكذا فيقول ما عملته فتنطق جوارحه‪»...‬‬ ‫‪57‬‬ ‫من جلد حمار ميت»‬ ‫و نعلان‬ ‫عليه جبة من صوف‬ ‫«يوم كلم الله موسى كان‬ ‫‪551‬‬ ‫الفهارس ‪:‬‬ ‫قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬ ‫القرءان الكريم برواية ورش عن نافع (المصحف الإلكترويي؛ لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف الحزائرية)‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لتفسير ‪:‬‬ ‫د‪ .‬فخر‬ ‫وعلق عليه‪:‬‬ ‫حققه‬ ‫السيوطي ك‬ ‫الدين‬ ‫المحلي وجلال‬ ‫الدين‬ ‫جلال‬ ‫للإمامين‪:‬‬ ‫الميسر‬ ‫تفسير الحلالين‬ ‫بيرو ت ط ‪...3 ،1‬‬ ‫الدين فخاو ة مكتبة لبنان ناشرون‪6‬‬ ‫وضع‬ ‫بن كثير الدمشقى©‬ ‫الدين أبي الفداء إسماعيل بن عمر‬ ‫للإمام الحافظ عماد‬ ‫العظيم‬ ‫تفسير القر آن‬ ‫حواشيه وعلق عليه‪ :‬محمد حسين شمس الدين منشورات محمد على بيضون\ دار الكتب العلمية‪ ،‬يروت‬ ‫بنان‪ .‬ط ‪ .1‬‏‪8991 ٠1419‬م‪.‬‬ ‫تفسير المراغي‪ ،‬تأليف صاحب الفضيلة الأستاذ الكبير‪ ،‬أحمد مصطفى المراغي‪ ،‬شركة مكتبة ومطبعة‬ ‫‪1‬م‪.‬‬ ‫‪649‬‬ ‫ط ‪.561 ّ 1‬‬ ‫مصر‬ ‫مصطفى البالي الحلي وأولاده‬ ‫‏‪0002 ٥1421‬م‪.‬‬ ‫محمد طلاي بمساعدة لحنة من الأساتذة‪ ،‬دط المطبعة العربية غرداية‪.‬‬ ‫دط‘‬ ‫بيرو ت‪٧‬‏‬ ‫صيداء‬ ‫المكتبة العصرية‬ ‫الله بن إبراهيم الأنصاري‬ ‫العلم عبد‬ ‫له وراجعه خادم‬ ‫قدم‬ ‫‪2991 .2‬م‪.‬‬ ‫وعلومه والشروحات ‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫كتب‬ ‫عمان‬ ‫ت‪٧‬‏ مكتبة الاستقامة‬ ‫و النشر بيرو‬ ‫الفتح للطباعة‬ ‫دار‬ ‫حبيب‪٧‬‏‬ ‫الربيع بن‬ ‫الجامع الصحيح مسنل الإمام‬ ‫ألفية السيوطي في علم الحديث صححه وشرحه الأستاذ أحمد محمد شاكر المكتبة العلميةى دط‪ ،‬دت‪.‬‬ ‫الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث للحافظ ابن كثير أحمد محمد شاكر منشورات محمد علي‬ ‫الصيبويي‪ ،‬دار الكتب العلمية بيروت لبنان طأ{ دت‪.‬‬ ‫(‪ -10‬تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي‪ ،‬تأليف الحافظ جلال الدين السيوطي‪ ،‬حققه‪ :‬أبو قتيبة نظر‬ ‫‏‪ ٥11‬بيرو ت‪.‬‬ ‫رجب‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مكتبة الكوثر‬ ‫الفاريابي‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫‪ - 1‬التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير‪ ،‬للإمام محيي الدين بن شرف النووي‪ ،‬تقديم وتحقيق وتعليق‪:‬‬ ‫‪1 985‬م‪.‬‬ ‫‏‪٥1405‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫ط‬ ‫الناشر دار الكتاب العربي بيرو ت‪٧‬‏‬ ‫محمد عثمان الخشتڵ‬ ‫‪-12‬‬ ‫و أ‪.‬محمد عحبل الكبير‬ ‫حققه وعلق حواشيه و صححه أ‪.‬مصطفى بن أحجىد العلو يؤ‬ ‫الأندلسي‬ ‫النمري‬ ‫‏‪.71 ٥1387‬م‪.‬‬ ‫دن‪.‬‬ ‫البكر يا دط‬ ‫‪651‬‬ ‫الفهارس ‪:‬‬ ‫احادينه‬ ‫حقق نصو صه وخرج‬ ‫أطفيش‪،‬‬ ‫الشيخ عحمد بن يو سف‬ ‫الر سلك‬ ‫‪:2‬‬ ‫احاديث‬ ‫جامع الشمل ف‬ ‫‪-3‬‬ ‫‏‪8891 ٥1408‬م‪.‬‬ ‫الدكتور عبد الرحمان عميرة دار الجيل بيروت دط‪.‬‬ ‫مطبعة مصطفى‬ ‫أحجىد بن محمد شاكر‬ ‫للإمام المطلبى محمد بن ادريس الشافعى ‪ ،‬تحقيق وشرح‬ ‫الر سالة‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1 938‬م‪.‬‬ ‫‏‪٠.17‬‬ ‫مصر ‏‪ ٨‬ط ‪1‬‬ ‫البابي الحلي وأولاده‬ ‫للنشر‬ ‫الإسلامي دار الوراق‬ ‫المكتب‬ ‫السباعي‪،‬‬ ‫مصطفى‬ ‫الدكتور‬ ‫الإسلامي‬ ‫التشريع‬ ‫و كمانتها ق‬ ‫السنة‬ ‫‪-15‬‬ ‫والتوزيع دط{ دت‪.‬‬ ‫شرح المنظومة البيقونية قي علم مصطلح الحديت‪ ،‬الدكتور‪ :‬يوسف بن جودة يسن الداودي جامعة‬ ‫‪-16‬‬ ‫الأزهر كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بالمنوفية دار الأندلس للطباعة! دط‘‪ ،‬دت‪.‬‬ ‫دار‬ ‫دط۔‬ ‫حتر ‏‪٨‬‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫و شرح‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫الشهرزوري‪،‬‬ ‫الرحمن‬ ‫عحبل‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫ابو عمرو‬ ‫الحديث‪،‬‬ ‫علوم‬ ‫‪-17‬‬ ‫الفكر المعاصر بيروت لبنان دار الفكر دمشق سورية دت‪.‬‬ ‫فتح الباري بشرح صحيح الإمام أبي عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري للإمام الحافظ أحمد بن علي بن‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1...‬‬ ‫‏‪٥1421‬‬ ‫د ن‪ .‬ط‪1‬‬ ‫تقديم و تحقيق وتعليق‪ :‬عبد القادر شيبة الحمد‬ ‫العسقلاين©‬ ‫حجر‬ ‫‪ -9‬فتح الباقي بشرح ألفية العراقي‪ ،‬القاضي زين الدين أبي يحيى زكريا بن محمد بن زكريا الأنصاري‬ ‫السنيكى‪ ،‬حقق نصوصه وخرج أحاديثه وعلق عليه‪ :‬د‪.‬عبد اللطيف الحميم والشيخ‪ :‬ماهر ياسين فحل‬ ‫ط ‪1‬‬ ‫بيرو ت لبنان‪،‬‬ ‫دار الكتب العلمية‬ ‫و الجماعة‬ ‫السنة‬ ‫لنشر كتب‬ ‫محمد على بيضون‬ ‫منشورات‬ ‫‪21./2002‬م‪.‬‬ ‫(‪ -20‬فتح المغيث بشرح ألفية الحديثڵ الحافظ شمس الالدين أبي الخير محمد عبد الرحمان السخاوي الشافعي‬ ‫دراسة وتحقيق د‪ .‬عبد الكريم عبد الله بن عبد الرحمان الخضير ود‪ .‬محمد بن عبد الله فهيد آل فهيد‬ ‫‏‪.٠1426‬‬ ‫مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع الرياض ط‪،1‬‬ ‫وعليق عليه أحمد حمو‬ ‫المليكى ‪ .‬حققه‬ ‫بن بكير المطهري‬ ‫بن سليمان‬ ‫الحديث ۔ محمد‬ ‫علوم‬ ‫) لفتح المغيث ف‬ ‫‪7‬‬ ‫للنشر والتوزيع السيب‬ ‫نورالدين عتر ز مكتبة الضامري‬ ‫له د‪.‬‬ ‫راجعه وقدم‬ ‫وعمر احمل بارين‪6‬‬ ‫كروم‬ ‫‪41./3102‬م‪.‬‬ ‫ط ‪.1‬‬ ‫عمان‘{‬ ‫سلطنة‬ ‫اطفيش‬ ‫يو سف‬ ‫الحاج‬ ‫احمل بن‬ ‫الحاج‬ ‫الأئمة الشيخ‬ ‫لقطب‬ ‫و إزالة الفجور‬ ‫إطالة الأجور‬ ‫كتاب‬ ‫‪2‬۔‬ ‫د‪ .‬ط‪.‬‬ ‫‪1 599‬‬ ‫‪.51‬‬ ‫بن أحمل بازين‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫احمد بن حمو كروم‬ ‫تقديم وترتيب‬ ‫اليسجين‪،‬‬ ‫‪3‬۔‬ ‫سلطنة عمان‪.‬‬ ‫البارويي‪ ،‬وزارة التراث القومى والثقافة‬ ‫بى‬ ‫عيسى‬ ‫كتاب الموضوعات ڵ العلامة السلفي الإمام أبي الفرج عبد الرحمان بن علي بن الحوزي القرشي‪ ،‬ضبط‬ ‫‪4‬۔‬ ‫المكتبة السلفية‬ ‫صاحب‬ ‫المحسن‬ ‫بن‬ ‫ط ‪ ‘ 1‬الناشر ‪ :‬خحمدل‬ ‫عثمان‘{‬ ‫محمد‬ ‫عبد الرحمان‬ ‫و تقديم و تحقيق‪:‬‬ ‫بالمدينة المنورة‪6831 .‬ه‪6691/‬م‪.‬‬ ‫‪751‬‬ ‫الفهارس ‪:‬‬ ‫معرفة علوم الحديث وكمية أجناسها أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري" بتعليقات المؤتمن‬ ‫ط ‪1‬‬ ‫لبنان‪،‬‬ ‫بيرو ت‬ ‫حزم‪٧‬‏‬ ‫ابن‬ ‫دار‬ ‫السلوم‪،‬‬ ‫فارس‬ ‫بن‬ ‫و تحقيق أحىدل‬ ‫شر ح‬ ‫الصلاح‪،‬‬ ‫الساجي والتقي ابن‬ ‫‪3002 .4241‬م‬ ‫المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة للعلامة الشيخ محمد بن عبد الرحمان‬ ‫‏‪٥1405‬‬ ‫السخاوي‪ ،‬دراسة وتحقيق محمد عثمان الخشت الناشر دار الكتاب العربي بيروت ط‪1‬‬ ‫‪5...‬‬ ‫علق‬ ‫الباقي الزرقايي‪ ،‬مع حاشية الشيخ عطية الاجهوري‪،‬‬ ‫الشيخ محمد بن عبد‬ ‫المنظومة البيقو نية بشر ح‬ ‫‪7‬‬ ‫عليه وخر ج أحاديثها أبو عبد الرحمان صلاح محمد عويضة منشورات محمد علي بيضون دار الكتب‬ ‫‪ 204‬م‪.‬‬ ‫‏‪٥1425‬‬ ‫ط‪.2‬‬ ‫بيروت لبنان‬ ‫العلمية‬ ‫بن علي بن محمد بن حجر‬ ‫للإمام الحافظ أرد‬ ‫مصطلح أهل الأثر‬ ‫توضيح نخرة الفكر ق‬ ‫نزهة النظر ق‬ ‫‪8‬۔‬ ‫‪921./8002‬م‪.‬‬ ‫ط‪2‬‬ ‫دن‬ ‫الله الر حيلى‪،‬‬ ‫العسقلايي‪ ،‬تحقيق و تعليق‪ :‬أ‪.‬د‪ :‬عبد الله بن ضيف‬ ‫النكت على مقدمة ابن الصلاح الإمام بدرالدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر‬ ‫‪92‬‬ ‫‏‪٥1419‬‬ ‫الزركشي الشافعي د‪.‬زين العابدين بن محمد بلا فريج أضواء السلف‪ ،‬الرياض‪ .‬ط‪.1‬‬ ‫‪8...‬‬ ‫الوسيط في علوم ومصطلح الحديث الشيخ الدكتور‪ :‬محمد بن محمد أبو شهبة‪ ،‬دار عالم المعرفة للنشر‬ ‫والتوزيع دط‘‪ ،‬دت‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫المطبعة البارو نية مصر | ‪603‬‬ ‫الأئمة)‪،‬‬ ‫(قطب‬ ‫اطفيش‬ ‫ححمد بن يوسف‬ ‫الأمانة‬ ‫الضمانة بأداء‬ ‫و فا‬ ‫‪1-‬‬ ‫الدين‪:‬‬ ‫أصول‬ ‫الفصل ف الملل والأهواء والنحل للإمام ابن حزم الظاهري الأندلسي وممامشه الملل والنحل للشهر ستاني‬ ‫‪2‬۔‬ ‫دت‪.‬‬ ‫دط‬ ‫العالمية‬ ‫مكتبة السلام‬ ‫مشارق أنوار العقول‪ ،‬للإمام أى محمد عبد الله بن حميد السالمي‪ ،‬تصحيح وتعليق سماحة الشيخ أحمد بن‬ ‫‪3-‬‬ ‫حمد الخليلي حقق نصوصه وخرج أحاديثه د‪.‬عبد الرحمان عميرة‪ ،‬دار الخيل بيروت لبنان ط‪،1‬‬ ‫‪9891 .91‬م‪.‬‬ ‫الفقه وأصوله‪:‬‬ ‫وأجوبة‬ ‫فتاوى‬ ‫بن بكير مطهر ي‬ ‫سليمان‬ ‫امحمد بن‬ ‫العلامة الحاج‬ ‫الشيخ‬ ‫قيمة من تراث‬ ‫صفحات‬ ‫عمي سعيد ي طل ‪ 1‬‏‪٠‬‬ ‫الشيخ‬ ‫طلبة الشيخ ‏‪ ٠‬مؤ سسة‬ ‫من‬ ‫ججحموعة‬ ‫و ترا جم ‏‪ ٠‬جمع وترتيب‬ ‫حو ث‬ ‫‪01.9102‬م‪.‬‬ ‫طلعة الشمس شرح شمس الأصول العلامة المحقق نور الدين عبد الله بن حميد السالمي‪ ،‬تحقيق عمر‬ ‫‪-5‬۔‬ ‫‪...0‬‬ ‫دط‘‬ ‫حسن القيام‪ ،‬مكتبة الإمام السالمى ولاية بدية سلطنة عمان‬ ‫‪851‬‬ ‫الفهارس ‪:‬‬ ‫المحصول في علم أصول الفقه‪ ،‬للإمام فخر الدين محمد بن عمر بن الحسين الرازي دراسة وتحقيق د‪.‬‬ ‫د ت‪.‬‬ ‫طه جابر فياض العلوايني‪ ،‬مؤسسة الرسالةى د ط‬ ‫كتب التراجم والمعاجم والتاريخ‪:‬‬ ‫إتحاف الأعيان بتاريخ بعض أهل عمان\ الشيخ سيف بن حمود بن حامد البطاشي‪ ،‬مكتب المستشار‬ ‫‏‪6102 ٥1437‬م‪.‬‬ ‫الخاص لجلالة السلطان للشؤون الدينية والتاريخية ط‬ ‫الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين‪ ،‬خير الدين الزركلي‪.‬‬ ‫دار العلم للملايين بيرون لبنان‪ ،‬ط‪.5‬أيار‪/‬مايو ‪20(0)2‬م‪.‬‬ ‫تاريخ علوم الحديث الشريف في المشرق والمغربڵ محمد المختار ولد أباهك منشورات المنظمة الإسلامية‬ ‫للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو ط‪0102 ،1‬م‪.‬‬ ‫‏‪5891 ٥1405‬م‪.‬‬ ‫تراجم المؤلفين التونسيين محمد محفوظ دار الغرب الاسلامي بيروت لبنانث ط‪،1‬‬ ‫تقريب التهذيب‪ ،‬الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلايي‪ ،‬حققه وعلق عليه ووضحه وأضاف يليه‪ :‬أبو‬ ‫الأشبال صغير أحمد شاغف الباكستايي‪ ،‬دار العاصمة للنشر والتوزيع‪ ،‬دط‪ ،‬دت‪.‬‬ ‫تهذيب التهذيبڵ للإمام الحافظ شيخ الإسلام شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر‬ ‫العسقلايي‪ ،‬الناشر دار الكتاب الإسلامي القاهرة‪ ،‬دط‪ ،‬دت‪.‬‬ ‫الشيخ الحاج امحمد بن سليمان مطهري حياته وآثاره‪ ،‬إعداد‪ :‬بكير بن سليمان باعمارة‪ ،‬مؤسسة الشيخ‬ ‫‏‪9102 ٥1440‬م‪.‬‬ ‫عمي سعيد ط‪،1‬‬ ‫الشيخ نور الدين السالمي حدد أمة ومحيي إمامة شريفي مصطفى بن محمد جمعية الثراث القرارة‪ ،‬ودار‬ ‫‪4‬‬ ‫الخلدونيّة‪ 5‬القبة‪ ،‬الجزائر المطبعة العربية‪ ،‬غرداية الجزائر ط‪2341 ،1‬ه‪1102/‬م‪.‬‬ ‫لسان الميزان‪ ،‬للإمام احمد بن علي بن حجر العسقلايي‪ ،‬إعتى به الشيخ العلامة‪ :‬عبد الفتاح أبو غدة‬ ‫‪45‬‬ ‫‏‪2002 ٥1423‬م‪.‬‬ ‫مكتب المطبوعات الإسلامية‪ .‬ط‪.1‬‬ ‫معجم أعلام الإباضية من ق‪1‬ه إلى ق‪51‬ه (قسم المغرب)‪ ،‬لحخنة البحث العلمي‪ ،‬طبع المطبعة العربية‬ ‫‪6‬‬ ‫غرداية الحزائر‪ ،‬نشر جمعية التراث القرارة غرداية‪ .‬ط‪0241 .1‬ه‪9991/‬م‪.‬‬ ‫معجم مصطلحات الإباضية تأليف بجحموعة من الباحثين‪ ،‬وزارة الأوقاف والشؤون الدينيةك سلطنة‬ ‫‪47‬‬ ‫‏‪8002 ٥1429‬م‪.‬‬ ‫عمان!‬ ‫البرامج ‪:‬‬ ‫‏‪ /٥1433‬جويلية ‪2102‬م‬ ‫برنامج‪ :‬المكتبة الشاملة الإباضية‪ ،‬الإصدار الرابع" رمضان‬ ‫‪8‬‬ ‫برنامج‪ :‬جامع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للسنة النبوية المطهرة‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪951‬‬ ‫الفهارس ‪:‬‬ ‫الفصل الأول‪ :‬التعريف بالمؤلف والمؤڵى‪11........................................................... :‬‬ ‫المبحث الأول‪ :‬التعريف بالمؤلف‪11 ................................................................... :‬‬ ‫المطلب الأول‪ :‬اسمه ولادته ونسبه‪11 .................................................................. :‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬نشأته وتعلمه‪21 ....................................................................... :‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬آثاره العلمية (تلاميذه‪ ،‬مؤلفاته)‪41 ..................................................... :‬‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬أعماله الاجتماعية‪61 .................................................................. :‬‬ ‫المطلب السادس‪ :‬اسم ناظم البيقونية وأهم شراحها وشروحهم ونص النظم ‪02 .............................‬‬ ‫نص المنظومة‪12 ..................................................................................... :‬‬ ‫المبحث ثان‪ :‬التعريف بالمؤلف‪22 ..................................................................... :‬‬ ‫المطلب الأول‪ :‬عنوان المخطوط‪32 .................................................................... :‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬توثيق المخطوط ونسبته إلى صاحبه‪32 ................................................... :‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬مضمون الكتاب‪32 ................................................................... :‬‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬سبب تأليف الكتاب ومنهجه في التأليف‪42 ............................................. :‬‬ ‫المطلب الخامس‪ :‬المصادر الي اعتمدها في تأليف الكتاب‪42 ............................................. :‬‬ ‫المطلب السادس‪ :‬وصف النسخ ومنهجي في التحقيق وأهمية المخطوطة‪52 ................................ :‬‬ ‫المطلب السابع‪ :‬صور من المخطوطة‪82 ................................................................ :‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬النص المحقق‪33 ........................................................................ :‬‬ ‫المبحث الأول‪ :‬أقسام السنة‪33 ....................................................................... :‬‬ ‫المطلب الأول‪ :‬الحديث الصحيح‪33 ................................................................... :‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬الحديث الحسن‪63 ..................................................................... :‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬الحديث الضعيف‪83 .................................................................. :‬‬ ‫المطاعن العشر‪83 .................................................................................... :‬‬ ‫العمل بالحديث الضعيف‪24 .......................................................................... :‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬ألقاب الحديث‪05 ..................................................................... :‬‬ ‫‪061‬‬ ‫الفهارس ‪:‬‬ ‫المطلب الأول‪ :‬الحديث المرفو ع‪05 .................................................................... :‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬الحديث المقطو ع‪75 .................................................................... :‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬الحديث المسند‪95 .................................................................... :‬‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬الحديث المتصل‪06 ..................................................................... :‬‬ ‫المطلب الخامس‪ :‬الحديث المسلسل‪26 ................................................................. :‬‬ ‫المطلب السادس‪ :‬الحديث العزيز ‪66 ................................................................... :‬‬ ‫المطلب السابع‪ :‬الحديث المشهور‪76 ................................................................... :‬‬ ‫المطلب الثامن‪ :‬الحديث المعنعن‪17.................................................................... :‬‬ ‫المطلب التاسع‪ :‬الحديث المبهم‪27 ..................................................................... :‬‬ ‫المطلب العاشر‪ :‬الحديث العالي والنازل من الإسناد‪47 .................................................. :‬‬ ‫المطلب الحادي عشر‪ :‬الحديث الموقوف‪97 .............................................................:‬‬ ‫المطلب الثاني عشر‪ :‬الحديث المرسل‪18 ................................................................ :‬‬ ‫المطلب الثالث عشر‪ :‬الحديث الغريب‪58 .............................................................. :‬‬ ‫المطلب الرابع عشر‪ :‬الحديث المنقطع‪98 ............................................................... :‬‬ ‫المطلب الخامس عشر‪ :‬الحديث المعضل‪19 ............................................................. :‬‬ ‫المطلب السادس عشر‪ :‬التدليس‪39 .................................................................... :‬‬ ‫المطلب الثامن عشر‪ :‬الحديث المقلوب‪101 ............................................................ :‬‬ ‫المطلب التاسع عشر‪ :‬الحديث الفرد‪401 .............................................................. :‬‬ ‫المطلب العشرون‪ :‬الحديث المعل‪601 ................................................................. :‬‬ ‫المطلب الحادي والعشرون‪ :‬الحديث المضطرب‪801 .................................................... :‬‬ ‫المطلب الثايي والعشرون‪ :‬الحديث المدر ج‪901 ......................................................... :‬‬ ‫المطلب الثالث والعشرون‪ :‬الحديث المدبج أو رواية الأقران‪311 ......................................... :‬‬ ‫المطلب الرابع والعشرون‪ :‬الحديث المتفق والمختلف‪811 ................................................ :‬‬ ‫المطلب الخامس والعشرون‪ :‬المؤتلف والمختلف من الأسماء والألقاب والأنساب ونحوها‪911 ............... :‬‬ ‫الإفادة الأولى‪ :‬المختلف من الحديث‪121 ..............................................................:‬‬ ‫الإفادة الثانية‪ :‬الناسخ والمنسو خ من الحديث‪221 ...................................................... :‬‬ ‫الإفادة الثالثة‪ :‬المصحف‪421 ......................................................................... :‬‬ ‫المطلب السادس والعشرون‪ :‬الحديث المنكر ‪521 ....................................................... :‬‬ ‫المطلب السابع والعشرون‪ :‬الحديث المتروك‪721 ....................................................... :‬‬ ‫‪161‬‬ ‫الفهارس ‪:‬‬ ‫المطلب الثامن والعشرون‪ :‬الحديث الموضو ع‪721 ...................................................... :‬‬ ‫الخاتمة‪841 ......................................................................................... :‬‬ ‫فهرس الآيات والأحاديث والآثار‪941 ................................................................ :‬‬ ‫قائمة المصادر والمراجع‪651 .......................................................................... :‬‬ ‫فهرس المحتويات‪061 ............................................................................... :‬‬ ‫‪261‬‬