j مقدمة ا ح لَْ ح مدُ هَ لِلَّ رَ ب الحعَالَمَينَ، وَال ه صلََةُ وَال ه سلََمُ عَلَى أَ ح شرَفَ ا ح لَْحلقَ وَالحمُحرسَلَينَ، نَبَي نَا مَُُهم دٍ وَعَلَى آلَهَ وَصَ ح حبَهَ أَ ح جَْعَينَ، وَب حَعدُ : فَ هَذَهَ مُذَ ك رَةٌ لَطَيفَةٌ حَولَ أَ ح حكَامَ زَك اةَ ال فَطحرَ مَأحخُوذَةٌ مَ ح ن سَحلسَلَةَ دُرُوسٍ مُ تَ فَ رَقَ ةٌ لَشَحيخَنَا الحمُرَ بّ/ حُُُود بحنَ حَُُحيد ال ه صهوا ف – مَته عَنَا ا ه لِلُّ بََِيَاتَهَ –، وَهَيَ عَلَى ال نه ح حوَ الآتَِ: 1- سَحلسَلَةُ دُرُوسٍ فَ شَحرحَ كَتَابَ ال ه صحومَ، أَلحقَاهَا شَحيخُنَا الحمُرَ بّ فَ جَامَعَ سنَاو خَلََلَ شَحهرَ شَحعبَانَ سَنَةَ 1423 ه . 2- سَحلسَلَةُ دُرُوسَ رَمَضَانَ 1432 ه ، وَقَ ح د نَشَرَ تح هَا مُؤَسَّسَةُ الْمَجْدِ الْقَادِم فَ قحرصٍ مُ حفرَدٍ فَ وَاحَدٍ وَعَ ح شرَينَ دَحرسًا صَحوتَيًّا . 3- سَحلسَلَةُ دُرُوسَ رَمَضَانَ 1436 ه ، وَهَيَ مُسَ ه جلَةٌ بَِل ه صحوتَ وَالصُّورَةَ فَ ثَلََثَينَ دَحرسًا مَ حرئ يًَّا . وَسَتَجَدُونَ فَيها -بََِ ح ذنَ ا ه لِلَّ تَ عَا ل- أَهَهم الحمَسَائَلَ الحمُتَ عَل قَةَ بَزَكَاةَ الحفَطحرَ، فَدُونَكُحم يََ طَلَبَةَ العَحلمَ هَذَهَ الدُّرَرَ ال ه سنَيهة، وَاللآلَئَ الحبَهَيهة، وَا ح لَْوَاهَرَ النهفَيسَ ة. غسان بن مُمد بن حارب الْبسي يوم الأربعاء 26 | رمضان| 1441 ه ولاية المضيبي . بَا ب فِي فِطْرَةِ الأَبْدَانِ تَوْطِئَة قَبْلَ الْبَدْءِ فِِ الْمَوْضُوعِ : هَذَا هُوَ الحبَابُ ال ه سابَعُ مَ ح ن أَبح وَابَ كَتَابَ ال ه صحو م مَ ح ن جَوهَرَ ال ن ظَامَ للإَمَ امَ السَالَ م ي رَحَ مَ هُ الله هُ، وَعُحن وَانُهُ: )بَِبٌ فَ فَطحرَةَ الأَبحدَانَ(، وَتُسَهمى زَكَاةَ الحفَطحرَ، أَوَ فَ طحرَةَ الأَبحدَانَ، أَهما زَكَاةُ الحفَطحرَ فَلََِهنََّا ت ؤَُهدى ي حَومَ الحفَط حرَ، وَهُوَ الحيَ حومُ الأَهولُ مَ ح ن شَهوالٍ، وَأَهما فَطحرَةُ الأَبحدَانَ فَلََِهنََّا ت ؤَُهدى عَنَ الأَبحدَانَ وَلَحيسَ ح ت عَنَ الحمَالَ، فَهَيَ عَلَى عَدَدَ الأَ ح شخَاصَ، وَلَذَلَكَ عَهرفَ ب حَعضُهُمُ ال زكَ ا ةَ فَ قَالَ: )مَا يُُحرَجُ مَ ح ن مَالٍ عَ ح ن مَ الٍ أَحو بَدَنٍ(، فَ يَ ح دخُلُ حَ تَتَ هَذَا الته حعرَيفَ زَكَاةُ الحفَطحرَ، وَالحمُحعتَبََُ فَ زَكَاةَ الحمَالَ هُوَ الحمَالُ: هَ ح ل ب لََغَ الن صَابَ أَحو لََح ي حَب لُ ح غ ؟ وَالحمُحعتَبََُ فَ زَكَاةَ الحفَطحرَ هُوَ عَدَدُ الأَبحدَانَ... وَقَ حبلَ أَ ح ن نَ ح ش رَعَ فَ الحمَحوضُوعَ سَنَ ح ذكُرُ ثَلََثَةَ أَحَادَيثَ لََاَ عَلََقَةٌ زبَكََاةَ الحفَطحرَ: 1- عَ ح ن عَائَشَةَ أُ م الحمُحؤمَنَينَ – رَضَيَ ا ه لِلُّ عَحن هَا – قَالَ ح ت: )سَ ه ن رَسُولُ ا ه لِلَّ صَلهى ا ه لِلُّ عَلَحيهَ وَسَلهمَ زَكَاةَ الحفَطحرَ عَلَى ا ح لُْ رَ وَا لحعَحبدَ، وَالهذكَرَ وَالأُنح ثَى، وَال ه صغَيرَ وَالحكَبَيرَ، صَاعًا مَ ح ن تََحرٍ، أَحو صَاعًا مَ ح ن زَبَيبٍ، أَحو ب رٍ، أَحو شَعَيرٍ، أَحو مَ ح ن أَقَطٍ ( 2- عَنَ ابحنَ عُمَرَ قَالَ: )فَ رَضَ رَسُولُ ا ه لِلَّ صَلهى ا ه لِلُّ عَلَحيهَ وَسَلهمَ زَكَاةَ الحفَطحرَ صَاعًا مَ ح ن تََحرٍ، أَحو صَاعًا مَ ح ن شَعَيرٍ، عَلَى الحعَحبدَ وَا ح لُْ رَ، وَالهذكَرَ وَالأُنح ثَى، وَال ه صغَيرَ وَالحكَبَيرَ مَنَ الحمُ ح سلَمَينَ، وَأَمَرَ بََِا أَ ح ن ت ؤَُهدى قَ حبلَ خُرُوجَ النهاسَ إَلَ ال ه صلََةَ ( 3- عَنَ ابحنَ عَبهاسٍ قَالَ: )ف رَضَ رَسُولُ ا ه لِلَّ صَلهى ا ه لِلُّ عَلَحيهَ وَسَلهمَ زَكَاةَ الحفَطحرَ طُحهرَةً لَل ه صائَمَ مَنَ اللهح غوَ وَالهرفَثَ، وَطُحعمَةً لَحلمَسَاكَينَ، مَ ح ن أَهداهَا قَ حبلَ ال ه صلََةَ فَهَيَ زَكَاةٌ مَحقبُولَةٌ، وَمَ ح ن أَهداهَا ب حَعدَ ال ه صلََةَ فَهَيَ صَدَ قَةٌ مَنَ ال ه صدَقَاتَ ( وَسَحوفَ يَكُونُ حَدَيث نَُا فَ هَذَا الحبَابَ فَ ثََحانَ مَسَائَلَ إَ ح ن شَاءَ ا ه لِلُّ تَ عَالَ، وَهَيَ عَلَى النه ح حوَ الآتَِ : 1- مَا حُ ح كمُ زَكَاةَ الحفَطحرَ ؟ 2- مَا ا ح لَْ ح كمَةُ مَ ح ن مَ ح شرُوعَيهةَ زَكَاةَ الحفَطحرَ؟ 3- مَتََ تَََبُ زَكَاةُ الحفَطحرَ؟ 4- عَلَى مَ ح ن تَََبُ زَكَاةُ الحفَطحرَ؟ 5- عَهم ح ن تُُحرَجُ زَكَاةُ الحفَطحرَ؟ 6- مَ ح ن أَ ي شَيءٍ تُُحرَجُ زَكَاةُ الحفَطحر؟ 7- مَا الحمَحقدَارُ فَ زَكَاةَ الحفَطحرَ ؟ 8- لَمَ ح ن تُ ح دفَعُ زَكَاةُ الحفَطحرَ؟ الْمَسْأَلَةُ الأُولََ: مَا حُكْمُ زَكَاةِ الْفِطْرِ ؟ ا ح ختَ لَفَ أَ ح هلُ الحعَحلمَ فَ حُ ح كمَ زَكَاةَ الحفَطحرَ: هَ ح ل هَيَ وَاجَبَةٌ أَحو سُنهةٌ مُؤَه كدَةٌ أَحو سُنهةٌ مُرَه غبٌ فَيهَا؟ فَقَيلَ: هَيَ فَ حرضٌ وَاجَبٌ، وَهُوَ مَ ح ذهَبُ ا ح لُْ ح مهُورَ، وَعَلَحيهَ أَ ح صحَاب نَُا الحمَشَارَ قَةُ، وَا ح ستَدَلُّوا عَلَى الحوُجُوبَ بَقَحولَ ا ه لِلَّ تَ عَالَ: )15- سورة الأعلى : 14 (   قَالَ ب حَعضُ الحمُفَ سرَينَ: )ازلكَاةُ زَكَاةُ الحفَطحرَ، وَال ه صلََةُ صَلََةُ الحعَيدَ، وَال ذَح كرُ ذَح كرُ ا ه لِلَّ تَ عَالَ عَحندَ خُرُوجَ النهاسَ إَلَ الحمُصَلهى(، وَا ح ستَدَلُّوا أَيحضًا بََِدَيثَ ابحنَ عَبهاسٍ: )فَ رَضَ رَسُولُ ا ه لِلَّ صَلهى ا ه لِلُّ عَلَحيهَ وَسَلهمَ زَكَاةَ الحفَطحرَ طُحهرَةً لَل ه صائَمَ مَنَ اللهح غوَ وَالهرفَثَ، وطُحعمَةً لَحلمَسَاكَينَ (، وَحَدَيثَ ابحنَ عُمَرَ: )فَ رَضَ رَسُولُ ا ه لِلَّ صَلهى ا ه لِلُّ عَلَحيهَ وَسَلهمَ زَكَاةَ الحفَطحرَ صَاعًا مَ ح ن تََحرٍ، أَحو صَاعًا مَ ح ن شَعَيرٍ ( . . وَقَيلَ: هَيَ سُنهةٌ مَحندُوبَةٌ مُرَه غبٌ فَيهَا، وَعَلَحيهَ أَ ح صحَاب نَُا الحمَغَارَبَةُ، وَا ح ستَدَلُّوا عَلَى السُّن يهةَ بََِدَيثَ عَائَشَةَ: )سَ ه ن رَسُولُ ا ه لِلَّ صَلهى ا ه لِلُّ عَلَحيهَ وَسَلهمَ زَكَاةَ الحفَطحرَ (، إَهلا أَ ه ن ا ح لُْ ح مهُورَ أَجَابُوا عَ ح ن هَذَا ا ح لَْدَيثَ بََِ ه ن الحمُرَادَ أَهنَُّا سُنهةٌ وَاجَبَةٌ.. . وَظَاهَرُ كَلََمَ النهاظَمَ يُشَيرُ إَلَ وُجُوبََِا، فَ قَ ح د قَاَل: وَقِلَ نَِّْ َوْمَ رْفَ فََا لَ مِْ قَدَ طِ ر بِ ََا فَ َْوَ بِ ََا مُ َّ لِقَدَ ال ََّّاعِ مَِ ال ر وَفَ الحبَ حي تَحينَ إَشَارَةٌ إَلَ حَدَيث: )شَحهرُ رَمَضَانَ مُعَلهقٌ بَحينَ ال ه سمَاءَ وَالأَحرضَ لَا ي حُرفَعُ إَهلا زبَكََاةَ الحفَطحرَ ( 1، وَلَكَ ه ن ا ح لَْدَيثَ فَيهَ مَقَالٌ.. . 97 ( – وَالهديح لَمَيُّ فَ مُ ح سنَدَ الحفَحردَحوس / 1 رَوَاهُ أَبُو حَحفصَ بحنَ شَاهَين فَ فَضَائَلَ رَمَضَانَ – كَمَا فَ الهح تَغَيبَ وَالهح تَهَيب لَحلمُحنذَرَ ي ) 2 8، وَال ضيَاءُ الحمَ حقدَسَيُّ فَ الأَحَادَيثَ الحمُ ح ختَارَة – كَمَا فَ ا ح لَْامَعَ ال ه صغَير /2 – ) 235/1 (، وَابحنُ ا ح لَْحوزَ ي فَ الحعَلَلَ الحمُتَ نَاهَيَة ) 824 ( 7156/1 ( – عَ ح ن جَرَيرَ بحنَ عَحبدَ ا ه لِلَّ ... ( 2 سَالُِِ بُْ اشِ د الَْْرُوِ ي )ت: 1339 ه(: وُلَدَ بَبَ حلدَةَ مشَايَق مَ ح ن قُ رَى الحبَاطَنَةَ سَنَةَ 1301 ه ، وَنَشَأَ فَ حَ ح جرَ وَالَدَهَ الهزاهَدَ، وَعَلَحيهَ قَ رَأَ الحقُحرآنَ، ثُُه خَرَجَ إَلَ ب لََدَ الحعَوَابَّ لَتَ لَ قي الحعُلُومَ، ثُُه هَاجَرَ إَلَ ال ه شحرقَيهةَ لَطَلَبَ الحعَحلمَ عَلَى يَدَ الإَمَامَ نُورَ ال دَينَ ال ه سالَمَ ي، وَقَ ح د بُويَعَ لَهُ بَِلإَمَامَةَ .. سَ نَةَ 1331 ه . انحظُحر: نََّحضَةُ الأَ ح عيَان بَُِ رَيهةَ عُمَان ص 197 3 الْمَنْسُول: عَبَاءَةٌ أَحو ث حَوبٌ ي حُلبَسُ فَ الح حَ بَدَ .. وَعَلَى كُ ل حَالٍ سَوَاءٌ قُ حلنَا بََِهنََّا وَاجَبَةٌ أَوُ سُنهةٌ فَلََ ي حَن بَغَي لَحلمُ ح سلَمَ الهذَي يَُُبُّ ا ح لَْحيرَ لَنَ حفسَهَ أَ ح ن ي تََ هَاوَنَ فَ إَ ح خرَاجَهَا، وَقَ ح د كَانَ ال ه سلَفُ ال ه صالَحُ يَُُضُّونَ عَلَحي هَا، وَي رَُ غبُونَ فَيهَا، وَ حَ يُ رَصُونَ كُ ه ل ا ح لَْحرصَ عَلَى إَ ح خرَاجَهَا، فَ قَ ح د جَاءَ رَجُلٌ إَلَ أَبَّ عُبَ حيدَةَ مُ ح سلَمَ بحنَ أَبَّ كَرَيمَةَ التهمَيمَ ي يَ ح سأ لُهُ هَ ح ل تَ حلزَمُهُ زَكَاةُ الحفَطحرَ ؟ فَ رَأَى عَلَحيهَ ث حَوبَحينَ حَسَنَحينَ، فَ قَالَ: )بَ ح ع هَذَيحنَ، وَا ح شتَََ أَخَ ه ف مَحن هُمَا، وَأَ د زَكَاةَ الحفَطحرَ(، وَوَرَدَ عَنَ الإَمَامَ سَالَََ بحنَ رَاشَدٍ ا ح لَْرُوصَ ي 2 – رَحََُهُ ا ه لِلُّ – أَنههُ حَضَرَتحهُ زَكَاةُ الحفَطحرَ وَلَحيسَ عَحندَهُ شَيءٌ إَهلا مَحنسُولًا 3 ي حَلتَحَفُ بَهَ، فَ بَاعَ مَحنسُولَهُ، وَا ح شتَََى بَقَيمَتَهَ طَعَامًا، وَأَ ح خرَجَ مَحنهُ زَكَاةَ الحفَطحرَ .. الْمَسْأَلَةُ الثَّانَِةُ: مَا الِْْكْمَةُ مِْ مَ رُوعَِّةِ زَكَاةِ الْفِطْرِ ؟ بَهينَ حَدَيثُ ابحنَ عَبهاسٍ ا ح لَْ ح كمَةَ مَ ح ن مَ ح شرُوعَيهةَ ازلهكَاةَ بَقَحولَهَ: )فَ رَضَ رَسُولُ ا ه لِلَّ صَلهى ا ه لِلُّ عَلَحيهَ وَسَلهمَ زَكَاةَ الحفَطحرَ طُحهرَةً لَل ه صائَمَ مَنَ اللهح غوَ وَالهرفَثَ، وَطُحعمَةً لَحلمَسَاكَينَ (، فَهَيَ أَهولًا طُحهرَةٌ لَل ه صائَمَ مَنَ اللهح غوَ وَالهرفَثَ اللهذَيحنَ نَََّى عَحن هُمَا النهبَيُّ صَلهى ا ه لِلُّ عَلَحيهَ وَسَلهمَ فَ وَقحتَ ال ه صحومَ كَمَا جَاءَ فَ ا ح لَْدَيثَ الآخَرَ: )ال ه صحومُ جُنهةٌ، فَإَذَا كَانَ أَحَدُكُحم صَائَمًا فَلََ ي حَرفُ ح ث وَلَا حَ يَهَ ح ل(، وَهَيَ ثََنَيًا طُحعمَةٌ لَحلمَسَاكَينَ، وَقَ ح د جَاءَ فَ ب حَعضَ الأَحَادَيثَ: )أَ ح غنُ وهُحم فَ هَذَا الحيَ حومَ ( 4، وَا ح لَْطَابُ فَيهَ لَلَِ ح غنَيَاءَ بََِ ح ن ي حُ غنُوا الحفُقَرَاءَ فَ هَذَا الحيَ حومَ حَهتَ ي تََ فَهرغُوا وَيُشَارَكُوا إَ ح خوَانََُّحم فَ فَ حرحَةَ الحعَيدَ، وَفَ صَلََ ةَ الحعَيدَ، لَئَهلَ يَ ح شغَلَهُمُ الحكَ ح سبُ عَلَى الحعَيَا ل، فَ هُنَاكَ مَنَ الحفُقَرَاءَ مَ ح ن هُوَ بََِاجَةٍ مَا ه سةٍ إَلَ الحمَالَ، بََِحيثُ إَذَا لََح يَ ح كتَسَ ح ب شَحي ئًا فَ ي حَومَهَ ي حَب قَى مُحعدَمًا لَحيسَ عَحندَهُ مَالٌ ي حُنفَقُهُ عَلَى ن حَفسَهَ وَمَ ح ن ي عَُولُهُ، وَا ح لَْاصَ لُ أَ ه ن الحمَحقصُودَ هُوَ إَ ح غنَاء الحفَقَيرَ لَيَ تَ فَهرغَ فَ هَذَا الحيَ حومَ لَمَسَهراتَ الحعَيدَ، وَبَذَلَكَ يَ ح شتَََكُ ا ح لَْمَيعُ فَ بَِحجَةَ الحعَيدَ: الحغَنَُِّ وَالحفَقَيرُ، وَال ه صغَيرُ وَالحكَبَيرُ، وَالقَوَيُّ وَال ه ضعَيفُ، وَقَ ح د أَشَارَ النهاظَمُ إَلَ ا ح لْ ح كمَةَ مَ ح ن مَ ح ش رُوعَيهةَ زَكَاةَ الحفَطحرَ بَقَحولَهَ : 4 رَوَاهُ الحبَ يح هَقَيُّ فَ السُّنَنَ الحكُحبََى ) 7739 ( بَِب: وَقحتُ إَ ح خرَاجَ زَكَاةَ الحفَطحرَ، وَالهدارَقُطحنَِ ) 2133 ( كَتَابُ زَكَاةَ الحفَطحرَ، عَنَ ابحنَ عُمَرَ .. وَشَرَعَ اِْلَ لِ َّوَّا م زَكَاةَ فِطْ ر طُ َْرَةَ ا ا م وَ)الصُّهوامُ(: جَْحعُ صَائَمٍ، وَقَ ح د تَ قَهدمَ بََِ ه ن ال ه صائَمَ حُ يَمَعُ عَلَى: )صُهوام، وَصُيهام، وَصُهوم، وَصُيهم، وَصَيهم، وَصَيَامَى، وَصَيَام(، فَ لَهُ سَحب عَةُ جُُْوعٍ .. الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ: مَتََ تََِبُ زَكَاةُ الْفِطْرِ ؟ ا ح ختَ لَفَ أَحهلُ الحعَحلمَ فَ زَكَاةَ الحفَطحرَ: هَ ح ل تَََبُ بَدُخُولَ شَهوالٍ أَحو بَطُلُوعَ الحفَ ح جرَ مَ ح ن شَهوالٍ ؟ فَقَيلَ: )تَََبُ بَدُخُولَ شَهوالٍ(، وَي تََحَهققُ دُخُولُ شَهوالٍ بَرُحؤيَةَ احلََلََلَ أَحو بََِ ح كمَالَ رَمَضَانَ ثَلََثَينَ ي حَومًا، فَإَذَا رُؤَيَ احلََلََلُ ب حَعدَ غُرُوبَ ال ه ش ح مسَ مَنَ الحيَ حومَ التهاسَعَ وَا لحعَ ح شرَينَ مَ ح ن رَمَضَانَ فَ قَ ح د تَََهققَ دُخُولُ شَهوالٍ، وَإَذَا لََح ي رَُ احلََلََلُ أَ ح كمَلُوا عَهدةَ رَمَضَانَ ثَلََثَينَ ي حَومًا . . وَقَيلَ: )تَََبُ بَطُلُوعَ الحفَ ح جرَ مَ ح ن أَهولَ ي حَومَ مَ ح ن شَهوالٍ(، وَقَ ح د نَ ه ص النهاظَمُ عَلَى هَذَا ا ح لَْ لَفَ فَ قَ حولَهَ : وَتَ زَمََّ بِدُ ولِ الْفِطْرِ وَقِلَ بَلْ بِطُ وعِ الْفَجْرِ وَالحمُرَادُ بَقَحولَ النهاظَمَ: )وَتَ حلزَمَ ه ن بَدُخُولَ الحفَطحرَ( أَ ح ي بَدُخُولَ شَحهرَ الحفَطحرَ، وَهُوَ شَحهرُ شَهوا ل، وَقَ ح د تَ قَهدمَ بََِنههُ يَ ح دخُلُ بَرُحؤيَةَ احلََلََلَ أَحو بَغُرُوبَ شََحسَ الحيَ حومَ الثهلََثَينَ مَ ح ن رَمَضَانَ .. وَ تَظحهَرُ ثَََرَةُ هَذَا ا ح لَْلََفَ فَ الحمَسَائَلَ الآتَيَةَ: 1- مَ ح ن وُلَدَ لَهُ مَحولُودٌ قَ حبلَ طُلُوعَ الحفَ ح جرَ، فَ هَ ح ل يَََبُ عَلَحيهَ أَ ح ن ي ؤَُ ديَ عَحنهُ زَكَاةَ الحفَطحرَ؟ الجواب: خَلََفٌ بَحينَ أَحهلَ الحعَحلمَ، وَا ح لَْلََفُ مَحبنٌَِّ عَلَى ا ح لَْلََفَ فَ زَكَاةَ الحفَطحرَ: هَ ح ل تَََبُ بَدُخُولَ ال ه شحهرَ أَحو بَطُلُوعَ الحفَ ح جرَ؟، فَ عَلَى الحقَحولَ بََِهنََّا تَََبُ بَدُخُولَ ال ه شحهرَ فَلََ يَََبُ عَلَحيهَ أَ ح ن ي ؤَُ دي هََا عَحنهُ؛ لَأَنههُ وُلَدَ ب حَعدَ وُجُوبََِا، وَعَلَى الحقَحولَ بََِهنَّ ا تَََبُ بَطُلُوعَ الحفَ ح جرَ فَ يَجَبُ عَلَحيهَ أَ ح ن ي ؤَُ دي هََا عَحنهُ؛ لَأَنههُ وُلَدَ قَ حبلَ وُجُوبََِا، ي قَُولُ النهاظَمُ : وَ ْ ََرُ الْ ُِمَُ فِمَْ وُلِدَ ا فِي ال ْلِ قَبْلَ الْفَجْرِ: هَلْ عَنْ دَا ؟ قَيلَ: ن عََحم، بَنَاءً عَلَى أَهنََّا تَََبُ بَطُلُوعَ الحفَ ح جرَ . وَقَيلَ: لَا، بَنَاءً عَلَى أَهنََّا تَََبُ بَدُخُولَ ال ه شحهرَ . 2- مَ ح ن ت وُُ فَ وَلَدُهُ قَ حبلَ طُلُوعَ الحفَ ح جرَ، فَ هَ ح ل يَََبُ عَلَحيهَ أَ ح ن ي ؤَُ ديَ عَحنهُ زَكَاةَ الحفَطحرَ؟ الجواب: خَلََفٌ بَحينَ أَحهلَ الحعَحلمَ، فَ عَلَى الحقَحولَ بََِ ه ن زَكَاةَ الحفَطحرَ تَََبُ بَدُخُولَ ال ه شحهرَ فَ يَجَبُ عَلَحيهَ أَ ح ن ي ؤَُ دي هََا عَحنهُ؛ لَأَهنََّا وَجَبَ ح ت عَلَحيهَ وَالحوَلَدُ عَلَى قَ حيدَ ا ح لَْيَاةَ، وَعَلَى الحقَح ولَ بََِهنََّا تَََبُ بَطُ لُوعَ الحفَ ح جرَ فَلََ يَََبُ عَلَحيهَ أَ ح ن ي ؤَُ دي هََا عَحنهُ؛ لَأَنههُ مَاتَ قَ حبلَ وُجُوبََِا . وَ مَّا عَْ تَوْقِتِ رَاجِ زَكَاةِ الْفِطْرِ : فَ هُنَاكَ فَ ح ضلٌ، وَهُنَاكَ أَفحضَلُ مَحنهُ، وَهُنَاكَ جَوَازٌ: 1- فَالْفَضْلُ : أَ ح ن ت ؤَُ دي هََا ب حَعدَ تََ قُّقَ دُخُولَ شَحهرَ شَهوالٍ، وَقَ ح د تَ قَهدمَ بََِنههُ يَ ح دخُلُ بَرُحؤيَةَ احلََلََلَ أَحو بَغُرُوبَ شََحسَ الحيَ حومَ الثهلََثَينَ مَ ح ن رَمَضَانَ .. . 2- وَالأَفْضَلُ : أَ ح ن ت ؤَُ دي هََا ب حَعدَ طُلُوعَ الحفَ ح جرَ بَحينَ ال ه صلََتَحينَ – صَلََةَ الحفَ ح جرَ وصَلََةَ الحعَيدَ – خُرُوجًا مَنَ ا ح لَْلََفَ : فَ تُ ُْرَجََّ فِي َبَاِ الْ دِ عَْ جُمْ ةِ الْأَوْ دِ وَالْ بِدِ وَلَكَ ه ن ب حَعضَ النهاسَ قَ ح د لَا ي تََأَتهى لََحُم إَ ح خرَاجُهَا فَ صَبَيحَةَ الحعَيدَ لَبَ حعضَ الحمَوَانَعَ، فَلََ حَرَجَ عَلَحيهَحم لَحو أَ ح خرَجُوهَا فَ لَحي لَةَ الحعَيدَ؛ لَأَ ه ن مَنَ الحعُلَمَاءَ مَ ح ن قَالَ بََِهنََّا تَََبُ بَدُخُولَ ال ه شحه ر، وَقَ ح د أَيهدَ الإَمَامُ ال ه سالَمَيُّ – رَح حَُةُ ا ه لِلَّ عَلَحيهَ – هَذَ ا الحقَحولَ فَ الحمَدَارَجَ حَينَ قَالَ : لِأَنَّ ََا بِسَبَبِ الْ َِمَلِ تَ زَمُ بِالْفَجْرِ مِْ شَوَّالِ 5 . 5 مَدَارَجُ الحكَمَال نَظحمُ مُُحتَصَرَ ا ح لَْصَال ص 106 3- وَالجَْوَازُ : أَ ح ن ت قَُهدمَ قَ حبلَ الحعَيدَ بَيَ حومٍ أَحو ي حَومَحينَ عَلَى قَ حولَ ب حَعضَ أَحهلَ الحعَحلمَ . وَ مَّا آ رُ وَقْتِ اََ: فَ هُوَ عَحندَ خُرُوجَ النهاسَ إَلَ صَلََةَ الحعَيدَ، فَفَي حَدَيثَ ابحنَ عُمَرَ: )وَأَمَرَ بََِا أَ ح ن ت ؤَُهدى قَ حبلَ خُرُوجَ النهاسَ إَلَ ال ه صلََةَ (، وَفَ حَدَيثَ ابحنَ عَبهاسٍ: )مَ ح ن أَهداهَا قَ ح بلَ ال ه صلََةَ فَهَيَ زَكَاةٌ مَحقبُولَةٌ، وَمَ ح ن أَهداهَا ب حَعدَ ال ه صلََةَ فَهَيَ صَدَقَةٌ مَنَ ال ه صدَقَا ت(، وَلَذَلَكَ لَا ت ؤَُه خرُ زَكَاةُ الحفَطحرَ إَلَ مَا ب حَعدَ صَلََةَ الحعَيدَ . الْمَسْأَلَةُ الرَّابِ ةُ: عَ ى مَْ تََِبُ زَكَاةُ الْفِطْرِ ؟ تَََبُ زَكَاةُ الحفَطحرَ عَلَى كُ ل مُ ح سلَمٍ لََح ي تََكَلهحفهَا بَدَيحنٍ، فَهَيَ لَا تَََبُ عَلَى الحمُ ح سلَمَ إَهلا إَذَا كَانَ يَمحلَكُ فَ ح ضلَةً تَزَيدُ عَ ح ن حَاجَتَهَ وَحَاجَةَ مَ ح ن ي عَُولُهُ بََِحيثُ لَا حَ يُتَاجُ إَلَ أَ ح ن ي حَقتَََضَ لَأَ ح جلَ إَ ح خ رَاجَهَا، وَأَهما مَ ح ن لَا ي تََمَ ه كنُ مَ ح ن إَ ح خرَاجَهَا إَهلا بََِ ح ن ي حَقتَََضَ مَالًا فَ هَذَا لَا تَََبُ عَلَحيهَ زَكَاةُ الحفَطحرَ، وَانحظُرُوا إَلَ الإَمَامَ أَبَّ عُبَ حيدَةَ حَينَ أَمَرَ الهرجُلَ بََِ ح ن يَبَيعَ الثه حوبَحينَ، وَيَ ح شتَََيَ بََِمَا ث حَوبَحينَ أَخَ ه ف مَحن هُمَا، وَيُُحرَجَ مَ ح ن تَحلكَ الحفَ ح ضلَةَ زَكَاةَ الحفَطحرَ، فَ هَذَا الهرجُلُ هَ ح ل تَكَلهفَهَا بَدَيحنٍ ؟ ا ح لَْوَابُ/ لا. وَبَِلحمَثَالَ ي تَهضَحُ الحمَقَالُ وَي زَُولُ الإَ ح شكَالُ: رَجُلٌ يَمحلَكُ فَ ب حَيتَهَ كَيسَ أُحرزٍ بَهَ ع ح شرُونَ صَاعًا، وَهُوَ وَعَائَلَتُهُ ثَلََثَةُ أَ ح شخَاصٍ فَ قَ ح ط، فَإَذَا أَ ح خرَجَ مَ ح ن هَذَا الحكَيسَ زلكَا ة الحفَطحرَ ثَلََثَةَ أَ ح صوُعٍ عَ ح ن ثَلََثَةَ أَ ح شخَاصٍ فَ قَ ح د بَقَيَ لَهُ فَ الحكَيسَ سَحب عَةَ عَشَرَ صَاعًا، فَ هَ ح ل هَذَا الهرجُلُ تَكَلهفَ زَكَاةَ الحفَطحرَ بَدَيحنٍ؟ ا ح لَْوَابُ/ لا. الْمَسْأَلَةُ الَْْامِسَةُ: عَمَّْ تُُْرَجُ زَكَاةُ الْفِطْرِ ؟ يُُحرَجُهَا الحغَنَُِّ عَ ح ن ن حَفسَهَ وَعَ ح ن كُ ل مَ ح ن ي حَلزَمُهُ عَحولُهُ لُزُومًا شَحرعَيًّا: كَالأَحولَادَ ال صغَارَ، وَالحعَبَيدَ، ي قَُولُ النهاظَمُ – رَح حَُةُ ا ه لِلَّ عَلَحيهَ – : فَ تُ ُْرَجََّ فِي َبَاِ الْ د وَكُ ل مَْ كَانَ مَِ الْ َالِ وَهْوَ الَّذِي تَ ولُ بِالْحَ ق عَْ جُمْ ةِ الْأَوْ دِ وَالْ بِ د تَ ولُ مِْ جُمْ ةِ الْأَمْوَالِ كُ ل مَْ فِي الْبَْتِ مِْ ذَا الْ َُ قِ وَأَهما مَ ح ن لَا ي حَلزَمُهُ عَحولَُحُم لُزُومًا شَحرعَيًّا فَلََ يَََبُ عَ لَحيهَ أَ ح ن ي فَُطَ رَ عَحن هُحم: كَالأَحولَادَ الحبَالَغَينَ، وَالحعُهمالَ، وَالحمُزَارَعَينَ، وَ حَ نَوَهَحم، فَ هَؤُلَاءَ وَإَ ح ن كَانُوا يَ ح سكُنُونَ مَعَهُ فَ ب حَيتٍ وَاحَ دٍ، وَي عَُولَُحُم وَي حُنفَقُ عَلَحيهَحم، إَهلا أَنههُ لَا يَََبُ عَلَحيهَ أَ ح ن يُُح رَجَ عَحن هُحم زَكَاةَ الحفَطحرَ، لَأَ ه ن عَحولََحُم لَا ي حَلزَمُهُ لُزُومًا شَحرعَيًّا، وَإَهنََّا ي عَُولَُحُم تَبََُّعًا وَتَطَوُّعًا، وَلَذَلَكَ قَالَ النهاظَمُ: وَهْوَ الَّذِي تَ ولُ بِالْحَ ق كُ ل مَْ فِي الْبَ تِ مِْ ذَا الْ َُ قِ ثُُه ذكََرَ النهاظَمُ ب حَعضَ الحفُرُوعَ الحمَحبنَيهةَ عَلَى هَذَهَ الحمَ ح سأَلَةَ، وَمَ ح ن جُْحلَتَهَا الحفُرُوعُ الآتَيَةُ : الْفَرْعُ الأَوَّلُ : قَالَ النهاظَمُ – رَح حَُةُ ا ه لِلَّ عَلَحيهَ – : وَوَالِدَاُ نِْْ كُْ زَمُ عَوْلُ َُمَا حُكْمِا فَذِي 6 تَ زَمُ 6 الإَشَارَةُ فَ قَ حولَ النهاظَمَ )فَذَي( تَ حرجَعُ إَلَ زَكَاةَ الحفَطحرَ )ال ه شحيخُ الحمُرَ بّ(. إَذَا كَانَ عَحولُ الحوَالَدَيحنَ ي حَلزَمُ الحوَلَدَ لُزُومًا شَحرعَيًّا بََِ ح ن يَكُونََ فُ قَرَاءَ فَحَينَئَذٍ يَََبُ عَلَى الحوَلَدَ أَ ح ن يُُحرَجَ عَحن هُمَا زَكَاةَ الحفَطحرَ . الْفَرْعُ الثَّا ن: قَالَ النهاظَمُ – رَح حَُةُ ا ه لِلَّ عَلَحيهَ – : وَالْ ُُ ُ هَلْ فَطِ رَنْ عَْ زَوْجَتِ وَقِلَ لِأَنَّ ََا مُكَ فَ وَقِلَ نِْْ كَانَتْ بِحَ دِ الْفَقْرِ وَقِلَ بَلْ دْفَ ََا لَِْْ ََا قِلَ نَ مْ لِأَنَّ ََا مِْ عَوْلَتِ بِنَفْسِ ََا فَ تُ ُْرِجَْ وَلْتُنْ َِّفَ ُرِجُ عَنْ ََا لِطِمَبِ الْأَجْرِ لِتُ ُْرِجََّ وَاجِبِا عَ ْ ََا ا ح ختَ لَفَ أَ ح هلُ الحعَحلمَ فَ الهرجُلَ: هَ ح ل يَََبُ عَلَحيهَ أَ ح ن يُُحرَجَ زَكَاةَ الحفَطحرَ عَ ح ن زَحوجَتَهَ ؟ فَقَيلَ: ن عََحم؛ لَأَ ه ن عَحولَ الحمَحرأَةَ عَلَى زَحوجَهَا، فَهَيَ مَ ح ن جُْحلَةَ مَ ح ن ي عَُولُه . وَقَيلَ: لَا؛ لَأَهنََّا مُكَلهفَةٌ بَنَ حفسَهَا، فَهَيَ مَُُاطَبَةٌ بََِ ح ن تُُحرَجَ زَكَاةَ الحفَطحرَ عَ ح ن ن حَفسَهَا. وَقَيلَ: إَذَا كَانَ ح ت غَنَيهةً فَإَهنَُّا تُُحرَجُ عَ ح ن ن حَفسَهَا، وَإَذَا كَانَ ح ت فَقَيرَةً أَ ح خرَجَ عَحن هَا زَحوجُهَا. وَقَيلَ: إَذَا كَانَ ح ت فَقَيرَةً دَفَعَ إَلَحي هَا زَحوجُهَا صَاعًا مَنَ الطهعَامَ حَهتَ تُُحرَجَ الحفَطحرَةَ عَ ح ن ن حَفسَهَا. الْمَسْأَلَةُ السَّادِسَةُ: مِْ ي شَي ء تُُْرَجُ زَكَاةُ الْفِطْرِ ؟ تُُحرَجُ زَكَاةُ الحفَطحرَ مَ ح ن غَالَبَ مَا ي حَقتَاتُ بَهَ أَ ح هلُ ب لََدَهَ، فَإَذَا كَانَ غَالَبُ اقحتَيَاتََِمُ الحبَُه فَ ح ليُ ح خرَجَ الحبَُه، وَإَذَا كَانَ غَالَبُ اقحتَيَاتََِمُ الأُحرزَ فَ حليُ ح خرَجَ الأُحرزَ، وَإَذَا كَانَ غَالَبُ اقحتَيَاتََِمُ التهح مرَ فَ حليُ ح خرَجَ التهح مرَ، وَإَذَا كَانَ غَالَبُ اقحتَيَاتََِمُ ال ه شعَيرَ فَ حليُ ح خرَجَ ال ه شعَيرَ، وَقَ ح د بَهينَ الهرسُولُ صَلهى ا ه لِلُّ عَلَحيهَ وسَلهمَ ب حَعضَ الأَطحعَمَةَ الهتَِ تُُحرَجُ فَ زَكَاةَ الحفَطحرَ، فَفَي حَدَيثَ ال ه سي دَةَ عَائَشَةَ: )صَاعًا مَ ح ن تََحرٍ، أَحو صَاعًا مَ ح ن زَبَيبٍ، أَحو ب رٍ، أَحو شَعَيرٍ، أَحو مَ ح ن أَقَطٍ 7(، وَفَ حَدَيثَ ابحنَ عُمَرَ: )صَاعًا مَ ح ن تََحرٍ، أَحو صَاعًا مَ ح ن شَعَيرٍ (، ي قَُولُ النهاظَمُ – رَح حَُةُ ا ه لِلَّ عَلَحيهَ – : 7 الأَقِ :َ اللهبََُ يُطحبَخُ وَيََُهففُ )ال ه ش حيخُ الحمُرَ بّ(. َاع عَِ النَّفِْ مَِ الطَّ امِ فَالْبُ ر وَال رُ وَالزَّبِبُ مِْ وْسَ الْمَأْكُولِ فِي ذَا الْ امِ وَالتَّمْرُ وَالْأَقْ هُنَا عَجِبُ وَقَ ح د ي قَُولُ قَائَلٌ: إَ ه ن الأُحرزَ لََح يُ ح ذكَحر فَ ا ح لَْدَيثَ، فَكَحيفَ جَازَ إَ ح خرَاجُهُ ؟ ا ح لَْوَابُ/ لَأَنههُ صَارَ فَ هَذَا الهزمَانَ هُوَ أَ ح غلَبَ قُوتَ النهاسَ، فَلََ بََِ ح س بََِ ح خرَاجَهَ، ي قَُولُ النهاظَمُ – رَح حَُةُ ا ه لِلَّ عَلَحيهَ – : وَالْأُ زُ فِ ي هَذَا الزَّمَانِ جْزِي لِأَنَّ فِي ذَا الزَّمَانِ النَّكِدِ فَالْفَضْلُ نِْْ رَجْتَ َاعَ زِ َا طَ امَ النَّا فِي ذَا الْبَ دِ وَالحمُرَادُ بَِلطهعَامَ فَ قَ حولَهَ عَلَحيهَ ال ه صلََةُ وَال ه سلََمُ: )صَاعًا مَ ح ن طَعَامٍ ( هُوَ الحبَُ . فَائِدَة : يَ ح سأَلُ كَثَيرٌ مَنَ النهاسَ عَ ح ن حُ ح كمَ إَ ح خرَاجَ الحقَيمَةَ، وَي حَرغَبُونَ فَ إَ ح خرَاجَ الحقَيمَةَ أَ ح كثَ رَ مَ ح ن رَح غبَتَهَحم فَ إَ ح خرَاجَ الطهعَامَ، وَلَا شَ ه ك أَ ه ن الأَ ح صلَ هُوَ إَ ح خرَاجُ الطهعَامَ، كَحيفَ وَقَ ح د دَله ح ت عَلَحيهَ السُّنهةُ النه بَوَيهةُ – عَلَى صَاحَبَهَا أَفحضَلُ ال ه صلََةَ وَأَحزكَى التهحَيهةَ – فَفَي ا ح لَْدَيثَ عَنَ النه بي صَلهى ا ه لِلُّ عَلَحيهَ وَسَلهمَ: )صَاعًا مَ ح ن طَعَامٍ، أَحو صَاعًا مَ ح ن تََحرٍ، أَحو صَاعًا مَ ح ن شَعَيرٍ، أَحو صَاعًا مَ ح ن زَبَيبٍ، أَحو صَاعًا مَ ح ن أَقَطٍ (، عَلَى أَ ه ن فَ إَ ح خرَاجَ الطهعَامَ شَعَارًا حَسَنًا، وَمَظحهَرًا طَي بًا، فَ تَجَدُ الأَ ح غنَيَاءَ فَ لَحي لَةَ الحعَيدَ أَحو فَ صَ بَيحَتَهَ ي وَُ زَعُونَ الطهعَامَ فَ أَوَانَِ، وَتَ رَى الأَحولَادَ يَُحرُجُونَ بَتَحلكَ الأَوَانَِ مَ ح ن ب يُُوتََِحم لَيَضَع وهَا فَ مُ ح ستَحَ قيهَا: الحفُقَرَاءَ وَالحمَسَاكَين، فَ هَذَا الحوَلَدُ ي تَهجَهُ إَلَ ذَلَكَ الحمَكَانَ، وَالثهانَِ ي تَهجَهُ إَلَ مَكَانٍ آخَرَ، وَالثهالَثُ ي تَهجَهُ إَلَ مَكَانٍ ثََلَثٍ، وَهَكَذَا... هَذَا مَاشٍ، وَذَلَكَ رَاجَعٌ، وَرُهبََّا ي حَلتَ قُونَ فَ الطهرَيقَ، فَ هَذَا فَ الحوَاقَعَ مَظحهَرٌ طَي بٌ وَسُلُوكٌ حََُيدٌ . وَأَهما إَ ح خرَاجُ الحقَيمَةَ فَ هُوَ أَحمرٌ لَا يُشَ ه جعُ عَلَحيهَ، وَب حَعضُ أَ ح هلَ الحعَحلمَ يَمحنَعُ مَ ح ن إَ ح خرَاجَ الحقَيمَةَ، وَمَحن هُحم مَ ح ن ي رَُ خصُ فَ ذَلَكَ، وَلَكَ ه ن الأَحولَ وَالأَ ح حسَنَ وَالأَفحضَلَ هُوَ إَ ح خرَاجُ الطهعَامَ: )مَ ح ن غَالَبَ مَا ي حَقتَاتُ بَهَ أَ ح هلُ ب لََدَهَ(، وَمَ ح ن أَحَ ه ب أَ ح ن ي وَُاسَيَ الحفُقَرَاءَ بَِلنُّ قُودَ فَ حليَ حبسُ ح ط يَدَهُ بَِل ه صدَقَا ت... الْمَسْأَلَةُ السَّابِ ةُ: مَا الْمِقْدَا فِِ زَكَاةِ الْفِطْرِ ؟ مَحقدَارُ زَكَاةَ الحفَطحرَ صَاعٌ عَن كُ ل ن حَفسٍ، فَفَي حَدَيثَ ال ه سي دَةَ عَائَشَةَ: )صَاعًا مَ ح ن تََحرٍ، أَحو صَاعًا مَ ح ن زَبَيبٍ، أَحو ب رٍ، أَحو شَعَيرٍ، أَحو مَ ح ن أَقَطٍ (، وَفَ حَدَيثَ ابحنَ عُمَرَ: )صَاعًا مَ ح ن تََحرٍ، أَحو صَاعًا مَ ح ن شَعَيرٍ (، ي قَُولُ النهاظَمُ – رَح حَُةُ ا ه لِلَّ عَلَحيهَ –: َاع عَِ النَّفِْ مَِ الطَّ امِ مِْ وْسَ الْمَأْكُولِ فِي ذَا الْ امِ فَإَذَا كُحنتَ لَا تَ عُولُ أَحَدًا فَ حلتُ ح خرَح ج زَكَاةَ الحفَطحرَ صَاعًا وَاحَدًا، وَإَذَا كُحنتَ أَنحتَ وَمَ ح ن تَ عُولُ خََحسَ ةَ أَ ح شخَاصٍ فَ حلتُ ح خرَح ج خََحسَةَ أَ ح صوُعٍ، وَإَذَا كُحن تُحم عَشَرَةً فَ حلتُ ح خرَح ج عَ ح شرَةَ أَ ح صوُعٍ، وَإَذَا كُحن تُحم عَ ح شرَينَ فَ حلتُ ح خرَح ج عَ ح شرَينَ صَاعًا، وَهَكَذَا، وَال ه صاع مَ نَ الأَر زَ يُسَاوَي كَيلُهويحنَ وَثَََانَيَةً وَأَحربَعَينَ جرَامًا.. . الْمَسْأَلَةُ الثَّامِنَةُ: لِمَْ تُدْفَ زَكَاةُ الْفِطْرِ ؟ تُ ح دفَعُ زَكَاةُ الحفَطحرَ لَحلفُقَرَاءَ وَالحمَسَاكَينَ، فَفَي حَدَيثَ ابحنَ عَبهاسٍ قَالَ: )فَ رَضَ رَسُولُ ا ه لِلَّ صَلهى ا ه لِلُّ عَلَحيهَ وَسَلهمَ زَكَاةَ الحفَطحرَ طُحهرَةً لَل ه صائَمَ مَنَ اللهح غوَ وَالهرفَثَ، وَطُحعمَةً لَحلمَسَاكَ ين(، وَفَ حَدَيثٍ آخَرَ: )أَ ح غنُوهُحم فَ هَذَا الحيَ حومَ ( . فَائِدَة : يََُوزُ فَ زَكَاةَ الحفَطحرَ أَ ح ن تُ ح دفَعَ زَكَاةُ الحوَاحَدَ لَشَ ح خصٍ وَاحَدٍ أَحو لَأَ ح شخَاصٍ، وَيََُوزُ أَ ح ن تُ ح دفَعَ زَكَاةُ ا ح لَْمَاعَةَ لَشَ ح خصٍ وَاحَدٍ أَحو لَأَ ح شخَاصٍ، وَبَِلحمَثَالَ ي تَهضَحُ الحمَقَالُ: 1- مَ ح ن وَجَبَ ح ت عَلَحيهَ زَكَاةُ الحفَطحرَ صَاعًا وَاحَدًا: عَ ح ن ن حَفسَهَ فَ قَ ح ط، فَ لَهُ أَ ح ن يَ ح دفَعَ هَذَا ال ه صاعَ لَمَ ح سكَينٍ وَاحَدٍ أو أكثر. 2- مَ ح ن وَجَبَ ح ت عَلَحيهَ زَكَاةُ الحفَطحرَ خََحسَةَ أَ ح صوُعٍ: عَحنهُ وَعَهم ح ن ي عَُولُهُ، فَ لَهُ أَ ح ن يَ ح دفَعَ هَذَهَ الأَ ح صوُعَ ا ح لَْ ح مسَةَ لَمَ ح سكَينٍ وَاحَدٍ، وَلَهُ أَ ح ن يَ ح دفَ عَهَا لاثح نَحينَ، أَحو لَثَلََثَةٍ، أَحو لَأَحرب عََةٍ، أَحو لََْ ح مسَةٍ، أَحو لَأَ ح كثَ رَ .. 3- مَ ح ن وَجَبَ ح ت عَلَحيهَ زَكَاةُ الحفَطحرَ عَ ح شرَةَ أَ ح صوُعٍ: عَحنهُ وَعَهم ح ن ي عَُولُهُ، وَبََِوَارَهَ فَقَيرٌ حُ مُتَاجٌ، فَ هَ ح ل لَهُ أَ ح ن يَ ح دفَعَ هَذَهَ الأَ ح صوُعَ الحعَ ح شرَةَ لَفَقَيرٍ وَاحَدٍ؟ ا ح لَْوَابُ/ ن عََحم، وَإَ ح ن كَانَ الأَحولَ وَالأَ ح حسَنُ تَ حوزَيعَهَا عَ لَى أَ ح كثَر مَ ح ن فَقَيرٍ، وَلَكَ ح ن قَ ح د تَكُونُ حَاجَةُ هَذَا الحفَقَيرَ مُلَ ه حةً، فَلََ بَِحسَ بََِ ح عطَائَهَ ازلكَ اة كلههَا .. . وَبِذِكْرِ هَذِِ الْفَائِدَةِ نَكُونُ قَدْ وََ نَا لََِْ تَامِ شر هذا الباب م كِتَابِ ال وََّّْمِ، وَالَْْمْدُ لِِلَِّّ الَّذِي بِنِ مَتِ تَتِ م ال اََّّلَِْاتُ، وََ ى الِلَُّّ عَ ى سَ دِنََ مَُُمَّ د وَعَ ى آلِ وََحْبِ وَسَ مَ . المحت ويات م المسأل ة الصفحة أ مقدمة 3 ب توطئة 4 1 مَا حُ ح كمُ زَكَاةَ الحفَطحرَ ؟ 6 2 مَا ا ح لَْ ح كمَةُ مَ ح ن مَ ح شرُوعَيهةَ زَكَاةَ الحفَطحرَ؟ 8 3 مَتََ تَََبُ زَكَاةُ الحفَطحرَ؟ 9 4 عَلَى مَ ح ن تَََبُ زَكَاةُ الحفَطحرَ؟ 12 5 عَهم ح ن تُُحرَجُ زَكَاةُ الحفَطحرَ؟ 13 6 مَ ح ن أَ ي شَيءٍ تُُحرَجُ زَكَاةُ الحفَطحر؟ 15 7 مَا الحمَحقدَارُ فَ زَكَاةَ الحفَطحرَ ؟ 17 8 لَمَ ح ن تُ ح دفَعُ زَكَاةُ الحفَطحرَ؟ 18