شرع قيدة تأليفم الشيح اعفد بن يوس اطفيش (1238- 1332 ه/ 1821 1914ء( تق مصطفي بن الناصر وينتن أستادذ مساعد بجامعة الأمير عبد القاددو للعلوم الإسلاعية طبع : المطبعة العربية 11 نهج طالبي احمد غرداية ` الطبعة الأولي 2001/41422 : المطبعة العربية 1[ نهم طالبى أحمد غرداية 7 الهاتف / فاكس : 3853 .68 )029( )029( 87. 34. 34 : ‏المنطقة المناعية‎ Imprimerie. E-Arabia(@caramail.com الإيداع القانوني رقم 1142 / 2003 ردەمك 0 -— 08 -787- 9961 ‎L.S.B.N‏ ۹ ا چ( ‎N‏ ‎N‏ ‏2 ‏٭+ الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات» ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك ل هو أهل لأن يعبد يه للصير وهو على كل شيء قدير. ونصلي ونسلم على سيدنا محمد الذي بلغ الرسالة وأى الأمانة ونصح الأمق وكان كما وصفه الله تعالى رحمة للعامين؛ أنزل عليه كتابه العزيز وجعله فرقانا يون الحقٌ به اهتدى سلف الأمّة وبه يصلح خلفها. وبعد: فن هم ما كتب فيه الأولون ومازال الآخرون على خطاهم مقتدين بيان العقيدةء وتقليمها قدر الحخهد والاجتهاتء كما جاءت ونزلت من الله تعالى على سيدنا محمد ء فكثرت في هذا العلم المؤلفات وتعّدت وطرق العرض» والأهداف من التأليف» بين الكتابة للدراسة العلمية والمناقشة وبين الكتابة التعليميّة الي ظهرت على شكل متون. وقد تعدّدت هذه المتون وشروحها بتعدّد المدارس وامذاهب الأسلاميةء ولم يكن ذلك حديثا بل كان قديعاء ومتن "عقيدة العزابة" للشيخ أبي حفص عمرو بن جميع الإباضي المغري الذي نقدّم شرحه للشيخ احمّد بن يوسف اطفيش شاهد من شواهد كثيرة في الموضوع. نقدُم هذا الشرح خدمة للعلم وللبحث العلميء عساه يساهم في فتح بحال البحث» ويجيب على كثير من التساؤلات والإشكالات في بابه وبجاله. ونضع بين يدي القارئ الكريم نبذا تعريفية تتعلق المشروح ومۇلفه وبالشرح والشارح وبالخطوطات الي أخحذنا منها نص الشرح. 8 شرح عقيدة التوحيد ولم يكن لذا العمل أن يرى النور لولا لطف الله تعالى وتوفيقه وله الحمد والمنة أولا وآخراء وقد يسر السبل على صعوبانها الحمة والكثيرة حي تمكنًا من إتمامه؛ ذلك آنا لم نکن نتصور يوم بدأنا العمل أنه ستعرض لنا عوائق مختلفة كادت في بعض المراحل أن تمنع من إتمام العمل وتقف دون إكماك وأُزاء هذه الصعوبات يضاف إليها قلة بضاعتنا في فن التحقيق وبداية الطريق فيه اضطررنا أن نكتفي بتقليم نص الشرحء مهتمين في ذلك بتحري النص الأصح قدر الإمكان؛ إذ قد توسّع الشارح كثيرا في شرحهء بسبب طبيعة المتن ومحتواهء واستطرد وأمعن في إيراد كل صغيرة وكبيرة» حي غدا موسوعة في كثير من الفنون» أساسها البحث العقديٌ ولكن أكثره مواعظ وتاريخ وفقه ولغة. إضافة إلى هذاء فإن النسخ المخطوطة الى حصلنا عليها كانت كثيرة الاختلاف ينهاء اختلاف صعب معه الاطمئنان بسهولة إلى النص الذي وضعه الشارح للكتاب» حيث ملت كل مخطوطة إصدارا خاصًا للكتاب؛ فاعتمدنا على أكملها. فعملنا في التحقيق مقتصر على إبات النص وذكر اختلاف النسخ بينهاء وتعليل ذلك والترجيح بينهاء وتخريج الأحاديث ما کن ذلك والإحالة على مصادر الشارح قدر الاستطاعة وتوفر للولفات بين أيديناء مع بعض التوضيحات الي استلزمها امقام حسب تقديرناء ولم نزد كثيرا على هذاء خوف أن يتحول الامش ويثقل ويصبح كتابا ثانيا؛ لما أدركنا أنه لا طائل من تبّع كل شاردة وواردة ّا یذ کره الشارح. هذا ولا يسعنا ونحن نضع هذا الكتاب بين أيدي القراء من أهل العلم ال ان نحمد الله تعال على التوفيق» ونسأله الملغفرة فيما أخطأنا وما قصُرناء ونشكر كل من كان لنا عونا في طريق إنحاز هذا العمل؛ نذكر منهم بخاصة أصحاب المكتبات الي ودنا فيها نسخ الكتاب المخطوطة: مكتبة القطب ببي ومكتبة معهد عمي شرح عقيدة التو حيد 9 سعيد بغرداية ومكتبة عشيره البلات بالقرارة› ومكتبة الشيخ الحاج مسعود بالعطف؛› ومكتبة الشيخ إبراهيم بن حمّد طلاي بب يزقن؛ وغيرها من المكتبات الي کانت فيها مصادرنا في التحقيقء خاصة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة. 1 3 2 . . 1 وندعو المولى يك أن يتقبل من المحسن الذي كان كل أمله أن يصدر الكتاب ويراه سفرا بين يديه وأن يستفيد منه الملسلمون؛ وأصرً أن ييقى بحهولا مؤثرا أن يجزيه الله تعالى من فجزاه الله عن العلم وأهله كل خير. والله نسأل السداد والقبول» وهو من وراء القصد ويهدي السبيل. مسطقي بن الناصر وينټن بني يزقن يوه الإربعاء 01 رجب 1422 هم ل 18 سيبتمبر 2001ء. ترجهة الشيع مرو بن جميج إن الذي اشتهر به الشيخ أبو حفص عمرو بن جميع؛ إنما هو مان عقيدة التوحيدء وبه عرف بين الإباضية في شمال إفريقية بخاصة إلا أن المصادر التاريخنية لا تذكر إلا نزرا يسيرا عن حياته مما ذكره الشيخ أحمد بن سعيد فهو أبو حفص عمرو بن ميم أحد العلماء الإباضية بالمغرب ف القرن السابع ا محري الثالث عشر الميلادي؛ أدرك بداية القرن الثامن» وصفه الشماخي بأنه كان إماما مشهورا؛ وهو تلميذ صاحب الطبقات الدرجيي أحمد بن سعيد (المتون سنة 0ه)› وكان «كبير المدرسين بجامع تيفروجين من جهة والغ القديعة» بجربةء ودفن بوالغ» وبقي بجهولا تاريخ وفاته؛ ولم يعرف عنه أثر غير ترجمته لعقيدة العزابة. 1 أحمد بن سعيد الشماخي أبو العبلس؛ من علماء يفرن بنفوسة في القرن اناسع المحري طلب العلم بتونس» له مصنفات متعدحة منها: سير للشايخ؛ شرح العقيدةء محتصر العدل والإتصاف» وشرح عحتصر العدل والإتصاف» شرح معن الديانات› ... تولي سنة 1522/928م انظر: جمعية لتراث» معجم أعلام الإباضيةه ترجمة رقم 080 86/1. 87. 2 انظر ترجته لي: الشماخي؛ كتاب السير 200/2 اين جيم مقدمة التوحيد وشروحهاء ص ۱02 ال حعبيري» لبعد التضاري؛ 124/1؛ جمعية تراث معجم أعلام الإباضية ترحجمة رقم 686 662/3› 663. 3 انظر: الجعبيري لبعد لللضاري 124/1. بمټن " عقيدة العزابة " لقد أطلق على هذا المتن أسماء متعدّدة؛ فالشيخ ابن جميع ذكره باسم «النكتة»› والشار ح له الشماخي سماه «المقدمة»»والشار ح الثاني التلايي ذ كر ٥ باسم «العقيدة»› وعرف أيضا ب «عقيدة العرابة» نسبة إلى العرابة1؛ لن حفظه کان مفروضا على الطلبة التابعين لنظام العرّابةڭ وهذا الاسم الأخير هو الذي اشتهر كثيرا بين أوساط الإباضيّة بالغرب» ولعل ذلك ما جعل محقق المتن الأستاذ عمر بازين يختاره عنوانا عندما طبعه آخر طبعة واعتىٰ بهاء فحقق نصّه وقدم لحة عنه وذكر اعتناء آهل العلم به. وهو من أوائل مؤلفات إباضيّة الغرب» ولم يعرف واضعه؛ ولا تاريخ تأليفهء إذ كان في الأصل مكتوبا بالبربرية اللغة الأصلية لأهل شمال إفريقياء وكان الدافع إلى التأليف بالبربرية حدائة عهد أهل هذه البلاد بالإسلام وباللغة العرييةء وتيسير فهم الإسلام عليهم والحرص على تعليمهم الضروري من الدين؛ الذي يستوي فيه كل اناس إذ تحوي ضمنها ما يلزم المكلف معرفتهء والتفرقة بين أنواع الواجبات الاعتقاديّة والعمليّةء خالية من التعقيد والحدل الكلامي؛ إلا أن أصلها البربري مازال في عداد اللفقود من مؤلفات المغارية؛ وقد تقلها الشيخ أبو حفص إلى اللغة العريية فكان ذلك سببا في الزهد عن النص البربريٌ؛ وهذا النقل ذاته يدل على انسجام 1 نظام العزابة نظام دين احتماعي يقوم مقام الإمامة لدى الإباضية بللغرب بعد اتهاء الأمامة الرستميق وما زال إلى يومناء وهو للسير للحياة الاجتماعية والدينية للإباضية بالغرب؛ انظر: الدرجيي طبقات للشائخ 43/1 5؛ إيراهيم طلاي؛ ميزاب بلد كفاح 38 - 45؛ ابلحعبيري؛ نظام العزابة عند الإباضية الوهيية بجربة. 2 اين جيم عقيدة العزابةء انظر مقدمة الحقق؛ ص: ب. 3 للصدر نفس ص: ب. 2 شرح عقيدة التوحيد البربر في الشمال الإفريقي مع الإسلام واللغة العربيةء إلى درجة أصبحوا في حاجة إلى تعريب تراهم لشدة تمكنهم من اللغة العربيةء وهم يرونا جزءا من إسلامهم وإماشم وهي الي نقلت إليهم كلام رب العالين» وهذا ما تدل عليه مقدمة الشيخ أبي حفص هذا المتن؛ إذ جعل سبب ترجمتها تسهيل فهمها و حفظها على الناس› و كان ذلك رغبة أبداها غيره ممن لم يذكره؛ وغير بعيد أن يكون الطالب معبرا عن رغبة جماعية. وقد كان نصيب الشيخ أبي حفص من العمل ترجمة نص العقيدة وتعرييهء وي غياب النص الأصلي يصعب علينا تحديد ما يكن أن يكون قد أضافه من عنده على النص؛ ولكن يستبعد أن يكون تعرييه وترجمته محرد نقل حرفي لنص قم من لغة إلى أخرى» كما أنه لا يستبعد أن يكون قد استفاد على الأقل من التصنيف المنهجي بعض المسائل وتقسيم أنواع الاعتقادات وكذا العبادات؛ء ولكن الإجابة عن هذه الأسئلة تحتاج إلى بحث مستقل ومراجعة ونقد لنص التن وعقد المقارنات. هذا عن أصل النص؛ أما مضمونه فقد وصفه الشماخي في بداية شرحه عليه بأنه وضع للمبتدئ أساساء ولكن يفيد أيضا المنتهي 1ء ويشعر النص بذلك؛ فهو .عثابة ملخص للثقافة الدينية الي ينبغي للمسلم أن يعلمهاء وبل للإباضي خاصة لا تضمنته من ردود» وتحديد للمواقف في بعض المسائل العقدية فقد جاء بأسلوب مباشر خال من التعقيد الكلامي أو اللفوي» كما اعتراه بعض التكرار. وهو في الحملة يبن كيف يكون الإنسان مؤمنا قولا وعملاء موضحا أجزاء الإبمان وعقائده والأحلاق المرتبطة بالإبمات» ويعرّف ما يقابل الإبمان وما يضاده من الكفر والشرك والنفاقء وأسسها وقواعدهاء ثم ييين الطاعات الواجبة على المسلم ومصادر التشريعء وأصناف الناس تجاه الاستجابة للدعوة ثم ينتقل إلى موجبات 1 أبو حفص عمرو بن جميع: مقدمة التوحيد وشروحهاء ص[ 1. شرح عقيدة التو حيد 13 الولاية والبراءة والوقوف» وما يجب علمه وفعله وما يجب علمه وتر كه ومظاهر الحكم والإمامة المختلفة حسب أوضاع المسلمينء كما اصطلح عليها الإباضية .عسالك الدين 2 يعود إل الواجبات وأنواع الصلوات الواجبة والمسنونةء ومرة أخرى يرجع إلى تفصيل من تحب ولايتهم ومن تحب البراعة متهم وييان الملل الست ثم الإبمان بالكتب والرسل بعد هذا يعود إلى الإبمان والكفر والشرك وأقسامهاء ثم الإعان بالملائكة فمعلومات متفرقة عن الأنبياء وأحكام الأيام (المعدودات؛ المعلومات ...) وأنواع الذنوب» وبيان المواقف في بعض القضايا العقدية الي كثر حوفا الخلاف» ويي الأخير خلاصة فيما يجب على المؤمن اعتقاده. فنلاحظ هنا بوضوح كيف أن النص لا يخضع لتقسيم منهجي ولا تصنيف مضبوط؛ وإنما كان بحموعة من اعتقادات وتقافة دينية يراد إلى المسلم وخاصة العامة من الناس» وقد كان لذا الاضطراب أثره على الشروح الي توالت على النص. وقد تناوله بالشر ح علماء هم: © الشيخ أحمد بن سعيد الشماخي أ وكان شرحه وسطا بين الاختصار مقدمته على بيان المع اللغوي» والاستشهاد بالآثار دون تفصيل في ذلك. © الشيخ عمرو بن رمضان التلاني!ء الذي شرحه عدة مرّات منها الموجود والمفقود؛ منها: "اللؤلوة المضيئة على معن العقيدة"ء و"العقد النضيد على نكتة [_ انظر ترجمته فیما سبق ص 10. 2 أبو حفص عمرو بن ججميع: مقدمة التوحيد وشروحهاء ص[ 1. 3 س أبو سليمان داود بن إبراهيم اتلاي الحربي؛ من علماء القرن العاشر ارتحل في طلب العلم إل نفوسة ومصر ووادي ميزاب؛ توفي سنة 1560/967م انظر: معجم أعلام الإباضية ترجمة رقم 306 287/2 288. س 4 شرح عقيدة التوحيد التوحيد"ء و"نتيجة الأفكار في تعليق عقيدة الأبرار"ء و"عمدة المريد لنكتة التوحيد"؛ وله تعليق على شرح التلاني سماه: "نظم التحقيق في عقود التعليق . شرح الشيخ إبراهيم بن الحاج موسى بن بلحاج كما نظم الشيخ محمد بن سليمان بن صال ابن ادريسو* المتن في 198 بیت. ولكن أطول هذه الأعمال وأوسعها شرح الشيخ امحمد بن يوسف اطفيش الذي نحن بصلد تفلرکه. 1 عمرو ين رمضان الحربي التلاتي؛ من علماء حربة بتونس في القرن الثاني عشر» ارتحل إلى مصر ودرس في مدرسة الإباضية باين طولون» والأزهر» من آثاره الكثير من الشروح والحواشي» مثل: اللآلئ الميمونية على المنظومة النونيةء مرآة لناظرين لي أصول تيغورين؛ تولي سنة 1187ه/ 1773م انظر: معجم أعلام الإباضيق ترجمة رقم 687 3/ 663 -668. 2 أبو حفص عمرو بن جميع: مقدمة التوحيد وشروحهاء ص[ 1. 3 إبراهيم ين الحاج موسى بن بلحاج حفوظ من علماء بلدة بي يزقن؛ ولد سنة 1867م ترك من الآثار: رسالة لي مقاييس الحروح؛ تولي لي 22 جويلية سنة 1948م انظر: معحم أعلام الإباضيق ترجمة رقم 52 65/1› 66. 4 محمد بن سليمان بن صالح اين ادريسو؛ من علماء بلدة بي يزقن ولد سنة تعلم على بد الشيخ عبد العزيز لثمي وحضر للشيخ اطفيش لي وكان ضريراء جاهد لي الإصلاح الاجتماع ودرس العديد من الرحال وترك عدة مؤلفات منها: "اليمن والبركة الي تفسير الحمدى والرحمة" لي التفسير توفي في 12 جمادى ية سنة 1313ه/ 1896م انظر: معحم أعلام الإباضية ترجمة رقم 821 294/4. بالشيع بن يوسم ]طفيش! هو الشيخ امحمد بن يوسف بن عیسی بن صالح بن عبد الرحمن بن عیسی بن إسماعيل اطفيش» هذا ما ذكره بنفسه مرّات متعلّدة2 ويتتهي الشيخ بنسبه إلى الحفصيين العائلة لمالكة بالغرب (983-625ه) تم يصله إلى عمر بن الخطاب يه 3 أما أُمّه فهي السيدة مَامُه بنت الحاج سعيد بن عَدُون بن يوسف بن قاسم ابن عمر بن موسی بن يدر من عشيرة آل يدر بب يزقن4. اشتهر الشيخ اطفيش عند الإباضية بلقب «القطب»؟5 حتَّى أصبح لقبا مقصورا عليه لمكانته ولكونه مرجعا للإباضية في وقته وما زال» دون أن يكون لذا اللقب مع من معان القطب الصوفية. ولد الشيخ سنة 1238ه/1821م ببلدة غرداية كما يذكر بنفسهاء ومع هذا ينسب نفسه إلى بي يزقن ويسمّيها بلده2 باعتبار أصوله ونسبه في هذه البلدة وأما ذهاب أهله إلى غرداية فكان عرضا مۇقتا. 1 انظر ترجمة حياته ومؤلفاته بالتفصيل فيما يلي: مصطفى ويتن؛ آراء الشيخ امحمد بن يوسف اطفيش العقديةء ص:17 - 63 480- 497 معجم أعلام الإباضية ترجمة رقم 864 835/4 849. 2 قصيدة للمجزات» (خ): 0 31؛ - الرسالة الشافية 122؛ - اذهب الخالص؛ انظر أبي إسحاق للكاب؛ عمد علي دبوز: 290/1. 3 قصيدة للعجزات: 30 31؛ - تلقين نالي لآيات و:23. 4 تيسير التفسير 580/6 إيراهيم حفار: للسلاسل الذحبية تي الشمائل الطفيشيةء 15؛ عَمّد علي دبوز: 295/1. وبي يزقن: إحدى قرى وادي ميزاب وهي الخامسة نشأت سنة 720ه-/1321م؛ وتسمی آت يزحن عند أهلهاء أصلها حي تافلالت ثم انضم إليها أحياء يحاورة؛ انظر: الحاج سعيد يوسف: تاریخ بي مزاب: 22. 5 عمد علي دبوز: نحضة: 1/. عي بوتردين: الشيخ اطفيش ومذهبه لي التفسير: 36. 16 شرح عقيدة التوحيد عاش السنوات الأربع الأولى من عمره عدينة غردايةةڭ حيث كان والده يقضي فترة النفي من بي يزقن بسبب خلافه مع وجهاء البلدة حول قضايا الإصلاح الاجتماع 4؛ وبعد رجوع العائلة من غرداية إل بي يزقن توفي الوالد فعاش الشيخ يتيما في رعاية أمه وإخوته وكفالتهم وكان لأمه الأثْر البالغ في تربيته وتكوينه وتعليمهة؛ وعانى مع عائلته الفقر وشظف العيش؟؛ في بداية عهده ت لم تلبث أن تحسنت الحال؛ ولم يشتفل طول حياته بغير التعليم؛ سوى الفترة القصيرة الي تول فيها القضاء فوجده يشغله عن التدريس والتأليف فتركه قبل سنة 1853م7. بدا التعلم مثل غيره بحفظ القرآن الكريم لما أرسلته أمّه إلى الكّاب» وبعد أن حفظه وعمره ثماني أصبح مۇهٌلا لتابعة الدراسة عند تلاميذ الشيخ عبد العزيز الثميين: أمثال الشيخ محمد بن عيسى ازبارگ والشيخ عمر بن سليمان10› ١س شرح لامية الأفعال 437/4. 2 شرح القلصادي ۱02 شرح كناب ايل 352/9 553. 3 إيراهيم حفار: السلاسل الذهية. 36؛ أبوليقظان؛ ملجق السسص 153. 4إ حيم حفار: السلاسل الذهية: 36؛ عمد علي دبوز: 292/1. 5 أبواليقظااء ملحق السص؛ 3 عمد علي دبوز: نمضة: 295/1. 6 فظر: يسير: ط اء 49/6؛ ط2 357-356/10؛ - كشف الكرب 11/1؛ - بحموع رسائل (خ) مكبة القطب (أ. 151 ليراهيم حفار: السلاسل الذحبية؛ 1 4. 7 الصدر نفس 44؛ أبو اليقظان؛ ملحق السين 157. 8 أبواليقظان: ملحق السير: 155؛ محمد علي دبوز: النهضة: 299/1. 9 الشيخ محمد عيسى ازبار: عالم من بي يزقن تلميذ الشيخ عبد العزيز سافر إلى عمان ومصر ثم رجحع مدرسا وواعظاء ترس حلقة العزابة ييي يزقن تم حلقات وادي ميزاب» وكان خطيا من الصلحين وقد تردّد الشيخ اطفیش عليه کٹیراء انظر: محمد علي دبوز النهضةء 283/1؛ معجم أعلام الإباضية ترجمة رقم 847 822/4 823. 0 عمر بن سليمان: عالم من القرارة لهنم بالإصلاح نفي إل بلدة مليكة تم العطف وتولٌ التدريس فيهاء توفي سنة 1295هف انظر: أبو اليقظان ملحق السير 107› 108. شرح عقيدة التو حيد 17 والشيخ سعيد بن يوسف!؛ والشيخ الحاج سليمان بن وحمو بن كاسىيڭ وعمر بن صال الذي درس عليه القصاص؛. وقد أظهر الشيخ اطفيْش اجتهادا ونبوغا منذ بداية عهده بالدراسة مما جعل أساتذته يتوسّمون فيه الخير والنجاح› وقد تحعقق ذلك ونبغ حى أصبح يتصدر حلق لتدريس» وجلس إليه بعض من علموه في الصغرة. وبعد أخحذه المبادئ انتقل إلى شيخه الحاج إيراهيم الذي تتلمذ عليه كثيرا به 7 ٤ أکثر من تأئره باي شيخ وقد لازمه الشيخ اطفیش بعد رجوعه من رحلته 1س سعيد بن يوسف تلم على الشيخ الحاج يوسف بن حم اتقل إل تونس وجربة متعلما ثم رجع إل بلدته دريس والوعظ عرف بال حكمة في الكلام وابلحرأة في الحق توفي حوالي: 1296ه انظر: معجم أعلام الإباضيق ترجمة رقم 414 387/3 - 389؛ أيو ليقظان؛ ملحق السير 101-100. 2 الحاج سليمان بن عيسى: من تلاميذ الشيخ لثمي تول رئاسة حلقة العرابة في بلدته بي يزقن ثم رئاسة حلقات وادي ميزاب» وتول إمامة النفاع في رد هجوم على بلدته سنة 230 1هت وثفي عهده وعهد الشيخ محمد ازبار عرفت بي يزقن حركة علمية؛ وابتدأت وفود من الطلبة تقصدها لقعم انظر: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم460› 3 434؛ أو اليقظان ملحق السير %4 - 96. 3 س حو ين كاسي: من علماء النصف الان من القرن اثالث عشر من آل زرقون بي يزقن؛ اشتهر بحسن تلاوة القرآن الكرم؛ انظر: أبو اليقظان؛ ملحق السبر 104؛ 155٠ خمد على ديوز النهضة: 300/1. 4 عمر بن صالح: من علماء مدينة غردايق کان قاضي القضاة اء معاصر للشيخ عبد العزيز الشميي؛ انظر: آبو اليقظان؛ ملحق السير 130ء 131! محمد علي دبوز 286/1. 5 بحموع رسائل (خ) مكبة القطب (أ.ز:7) فيها رسالة إلى الحاكم العسكري يذكر فيها أسماء من كانوا يتعلمون لي 74 إيراهيم حفار السلاسل الذهيةء 8 أحمد فرصوص: الشيد أبو أيقظان كما عرقه 22. 6 إبراهيم حفار: السلاسل الذحية: 18› 19. 18 شرح عقيدة التوحيد العلميّةء فأصبح شيخه ومرشده وأكثر من ذكره والإشادة به وبفضله عليه وبمائره وتردّده عليه لأخذ العلم؛ وضمَّن كل ذلك قصيدة خاصّة في وقد عرف الشيخ اطفيش باعتماده شبه الكلي على نفسه في تعلمه؛ فالإنتاج الذي تركه لا يعادل الحيط الذي عاش فيه والظروف الي عرفها من نقص في المشايخ وني الكتب» فقد كان يتحيّن الفرص ويترقب ججيء أهل العلم من الملشرق ليأخحذ ما عندهم وساعده على هذا ذاكرته القوية في الحفظ والفهم السريع وطموحه ورغبته يي لتلقي والتعلم وأظهر رغبة صادقة في أن يكون الحنّد للدين في عصره2. وتبوا الشيخ اطفيش مكانة بارزة في بمتمعهء ويز فيه بين معاصريه بنشاطه العلمي والإصلاحيء ولم يكن الوصول إلى هذه المكانة ميسورا ولا سهلا لقوة اللعارضين له ولصعوبة العمل لكن جهاده التربوي أحاطه بمجموعة من التلاميذ والريدين الذين كان أستاذهم ومرشدهم وتدرّج في سلك العمل الاحتماعي متيعا هيكلة النظام الاجتماعي فدخل حلقة العرّابة عضوا عاديا مكلفا بتجهيز تم أصبح بعد ذلك شيخ الحلقة4. واستطاع الشيخ اطفيش بعلاقته مع عة شخصيات من العالم الإسلامي أن يربط هذه المنطقة النائية من الحنوب الحزائري بجملة من عواصم العلم في الشرق؛ وكان 1 حامع الشمل لي أحاديث خاتم الرسل ك 373/2 اتظر أيضا: - شرح الدعائم للوسعم (خ) مكنبة القطب (و-2) و: 5 - شرح شرح الاستعارات› ظ: 176. 2 لرد على العقي 12؛ - حاشية أبي مسق ظ: 417 - شامل الأصل والفرع 13/1؛ - النهب» 321؛ - فح الله شرح شرح محتصر العدل والانصاف2/ و: 111. 3 بموع قصائد ورسائل: (خ) مكبة القطب رأ.ز:.7): 75. 4 أبو ليقظان؛ ملحق السير 167؛ محمد علي دَبوز لنهضة 309/1؛ P. Louis DAVID: Les mechaikh du M'Zab: p 4. شرح عقيدة التوحيد 19 لوفود الطلبة الذين قصدوه دور كبير في هذاء وكذا ارتحال تلامیذه من ميزاب إلى تونس ومصر إضافة إلى كتبه الي طبعت في عهده خاصّة ما قامت به المطبعة البارونية عصر؛ وما قام به الشيخ أبو إسحاق ابراهيم اطفيش من جهد في طباعة كتبه. وربطت بين الشيخ اطفيّش وبعض الحكام في عصره علاقات مختلفة من أهمها تلك العلاقة الي كانت بينه وبين سلاطين عمان وزبحبار بسبب الو حدة المذهبية والصلة القديعة بين الإباضيّة في المشرق والمغرب» فكانت علاقته مؤلاء السلاطين وطيدة وثيقةء وكانت من فوائد هذه العلاقة أن تم طبع بعض مؤلفات الشيخ بالمطبعة السلطائية يي زبجحبار مثل «هميان الزاد». وقد اتخذ الشيخ اطفيْش التدريس رسالة في الحياق وعاش من أجل تبليغهاڭء وجلس للتدريس منذ سن مبكرة وذلك نا بلغ الخامسة عشرة من عمره وجعل من داره معهدا يؤمه التلاميذڭء وقد قضى حوالي ثانين عاما في التعليم حى آخر عمره ولم يقتصر على مكان بعينه» فهو يدرس مقيما أو مسافراة. كما أولى الشيخ اطفيش التأليف أهميّة وعناية كبرى إذ بده وعمره ست عشرة سنة واستمّر فيه لا ينقطعم بتغير الأحوال والتنقلات؛ء فالف وهو مقيم ببلدته ومسافر!؛ لذا كثر إنتاجه وتنوع حى صعب حصره. 1 انظر: محمد علي دبوز النهضةء 302/1؛ مصطفى وين آراء الشيخ اطفيش» ص 37. 2 محمد علي دبوز النهضةء 302/1. 3 شرح شرح الاستعارات» ظ: 72› و: 81ء ظ: 155› ظ: 185؛ - شرح النيل: 47/1 - الرد على العقي: 0 إيراهيم حفار: السلاسل الذهيةء 26 27؛ محمد علي دبوز النهضة 337/1؛ › - أعمال مهرحان القطب: فيها وثيقة يإمضاء الشيخ أحمد بن حمزة الرفاعي يروي فيها عن أيه كيف تم قبول تدريس الشيخ اطفيش لي للسحد لبوي وكان هو الواسطة في ذلك. 4 قصيدة الغريب» (خ) مكببة القطب رأ.و:©: 01. ۱ 4 20 شرح عقيدة التوحيد وقد اختلف الدارسون في تحديد عدد مؤلفات الشيخ اطفيش؛ وحول عناوينها كذلك2 والنحاولة الي قمنا بها مكنتنا من معرفة أن مؤلفات الشيخ تبلغ حمسة وثلالين ومائة أشن منها الكتب والرسائل› ماعدا وقد تتوعت الفنون والمواضيع الي احتونها آثار الشيخ اطفيش منها خاصّة: أصول الدين والعقيدةء وأصول الفقه والفقه وعلوم اللغةء والتفسير والحديث وامنطق» ثم آثار أخرى في تاريخ وادي ميزاب» والحساب» والفلك والفلاحة والطب ... إلخ. ومن أَهمٌ الحالات العلمية الي كان فيها للشيخ اطفيش إسهام كبير بحال بعث الفكر الإباضي من جديد مع مطلع القرن العشرين اليلاديء فجمع آراء من سبقه ورتبها وشرحها وحللهاء ومثل هذه للدرسة خير تثيل؛ وغدا بذلك مرجعا أساسيّا فيها. وقد تعرّض الشيخ اطفيش في حياته ِل عدة محن منها آنه نفي من بلدته بي يزقن فسكن البلدة الجاورة بنورة» وسبب النفي محاولة الشيخ اطفيش استعجال إصلاح بعض الأوضاع وتغييرهاء وقد كان في أَوّل عهده بالعمل الاجتماعي ولم يعتبر أن حكن هذه الأوضاع في الناس يستدعي التدرج معهم حى نفوه من بلدته» وقد بقي ي النفى حوالي سبع سنين ت رجع إلى بلدقه وأقام فيها وم يغادرها ِل قليلا. وكانت أسفاره قليلة اء تثلت في بعض التنقّلات بين مدن وادي میزاب م وارجلانء ولم يخرج من هذا الحيط إلا إلى الحمجاز؛ وقلّة رحلات الشيخ تَدُل 1 شرح ليل 44/1 إيراعيم حفار السلاسل النذهيةء 46؛ محمد علي دبوز النهضة 38/1 309. 2 انظر: أبو إسحاق إيرلهيم اطفيش الدعاية إل سيبل للؤمنين؛ 108؛ أبو اليقظان» ملحق 159؛ عبد الله كنطابلي» بطاقات تعريف لقطب الأئمة ومؤلفاته؛ عدون جهلان: الفكر السياسي عند الإباضية: 117-111 ‎J.Schacht:Bibliothéques et Manuscrits Abadites: Revue Affricainne,‏ ‎Année: 1956: 375-398.‏ ‎P.L. DAVID: Les Mechaikh du M'Zab: 4‏ 3 انظر: مصطفی وتن آراء الشيخ اطفيش؛ 480 7 وفيه ملحق بقائمة آنار الشيخ كاملة. شرح عقيدة التوحيد 21 على مدى تأثير الأوضاع في كاشتغاله معظم الوقت بالتدريس ومنذ وقت مبكر من عمره فألزم نفسه تعليم الناس في عهد هُمْ في أشدٌ الحاجة إل مثلهء مما بكنعه من كثرة الحركةء عن تلاميذ» ولكن بيقى السبب الأقوى هو التضييق الاستعماريٌ عليه وتقييد حركاته وأعماله» فأصبح لا ينتقل إلا برخصة يتلقاها من القائد العسكري وقد َد ذرائع ومبررات تُسوّغ له السفر كل مرة. صادف الشيخ فترة كان فيها المجتمع في أشدٌ الحاجة إلى مصلح يواصل اخهود الي بدأها الشيخ يحي بن صالح أبو زكرياءة والشيخ عبد العزيز الثمييْ؛ حى تۇي تلك الأعمال ثمارهاء أو تزداد قَوة ولا تضعف ولا تذهب تلك الجهود سدى؛ فأصبح الإصلاح الاجتماعي واجبا أمام الشيخ اطفيّش؛ وقد أدرك ذلك فقضى عمره في خدمة هذا الجتمع ول تثنه الصعاب الي اعترضت سبيله» ورأى أن أهمٌ سبب في تدهور حال الحتمع هو اجهل وطغيان التقليد عن غير علم؛ فانجه إلى تصحيح كثير من الاعتقادات والمفاهيم حى يعود الناس إلى السبيل الأقوم ويتركوا ما كانوا فيه من سوء الحال والبد ع. وكان مهتم بالواقع الذي عاصره» متتبعا للأحداث» فأورثه هذا حسرة على واقع المسلمين وتذمُرا من جثوٌ الاستعمار على أراضيهم فعاش على أمل أن بخص منه ويسترجع المسلمون لكرامتهم وسيادتهم وسالف بحدهم وكان موقفه من الظاهرة الاستعمارية متميزا ينبي على تشخيص الداء للتمكن من العلاج؛ ویری ‎ [‏ وارجلان مدينة بالحنوب الشرقي الحزائري وهي عاصمة ولاية ورقلة حالياء وكانت منذ القديم حاضرة وماتقى طرق القوافل بين الحنوب والشمال؛ ازدهرت بالعلم وعرفت كثيرا من العلماء أمثال: أبي يعقوب لوارحلان؛ وأبي عمًار عبد الکائي. ‏2 أبو زكرياء يحي بن صال الأفضلي (1120 - 1202ه) من علماء بلدة بي يزقن؛ صاحب نضة وإصلاح› انظر: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم 1004› 965/4 - 968. ‎ ‎ 22 شرح عقيدة التوحيد المستعمرين کفارا تحب ماربتهم ومقاومتهم ثم ينظر إلى حال المسلمين وإلى مسووليتهم في الظاعرة فيحد الشيخ أن السلامي كان سيدا و يضعف ويهزم إل لما غيّر اللسلمون ما بأنفسهم فغيّر الله أحوالحم» فإذا استعمروا فنا کان هذابما جنت أيديهم!. وهكذا فكر في المشاركة ما يستطيع لتحقيق هذا الأملء فجعل الجخهاد جزءا من رسالته في الحياة؛ وقد قاد حركة مقاومة سرعان ما استطاع الفرنسيون قمعهاء واعتقلوا الشيخ حى لا تتُسع رقعتها2. لما أطلق سراحه وضع في إقامة إحبارية حى لا يتحرّك إلا في حيط ضيق جا فلا ينتقل بين مدن میزاب ِل برخصة يطلبها من الحاكم في غرداية» شى حى يسمح له بالذهاب إلى بريان والقرارة3. وقد وافت الشيخ النية رحمه الله بعد عمر من الجحهاد المتعدد الواجهات يوم السبت 23 ربيع الثاني سنة 1332ه الموافق لشهر مارس سنة 1914م بعد مرض ألم به نمانية أيام4. ‎e‏ 1 انظر: مصطفى وين موقف الشيخ اطفيش من الاستعمار بحلة الحياق لمدد 02 ص 19 - 28. 2 دبوز لحضة 1 علي حي معش الإباضيّة لي موكب ناريخ الحلقة الرابمق 42 556. 3 الاج سعيد يوسف» تاریخ ي مزاب 6 مصطفى وين آراء الشيخ اطفيش؛ ص 28. 4 راهيم حار السلاسل 07؛ أبوليقظان» ملحق السب 196. التعريوم بكتاب "شرع عقيدة التوحيد" من بين العلوم الي خدمها الشيخ اطفيش بكل جهده واهتم بها علم الكلام والعقيدة› و كانت له فيهما عدة مؤلفات هي شروح وحواش لۇلفات سابقیه من الإباضيةء فكان بذلك من أهم من خدموا هذا المذهب في القرن الثالث عشر وجزء من الرابع عشر الحمجريين» ومن الآثار الي تركها شرحه لعن عقيدة التوحيد. غنوان الكتاب لم يذكر الشيخ هذا الشرح إلا بعنوان: «شرح العقيدة»› دون عنوان آخرلء وقد ذكر محقق مان العقيدة هذا الشرح بعنوان: «العقد الفريد على عقيدة التوحيد»2› وهو عنوان المخحطوطة الي توجد في مكتبة معهد عمي ولا جحد سندا ذا العنوان» ولعله مستوحى مما كتبه ناسخ هذه المخحطوطة سعيد بن تعاريت» وقد جاء في تقديعه قوله: «هذا الشرح الفريد على عقيدة التوحيد»ء وليس في هذا عنوان للكتاب ولكن محرد وصف وتقديم ل ولا نرى في هذا العنوان إلا تصرفا من الناسخين وليس من وضع المؤلف» فالملخحطوطة المذكورة من أقدم النسخ ‏ كما سيذكر في تعريفها ‏ ومع هذا لم يتردد هذا العنوان في غير هذه النسخةء فلا يكون العنوان إل ما يدل على مضمون للف وكما كان يذكره الشيخ وهو الملسحل في النسخ المخطوطة وف النسخة المطبوعة وهو العنوان التداول لدى الدارسين: «شرح عقيدة التو حيد». 1 انظر على سيل للثال: شرح تيغورين؛› 299 8 فح لباب 2. 2 اين ميم عقيدة العزابةء ص: ز. ۹ 24 شرح عقيدة التوحيد وقد ألفه الشيخ سنة عشرة و ألف (1315ه)من الحجرة» كما يذكره الولف في تايا الكتاب!. منهج الولعم ي تابه وقد سلك الشيخ اطفيش في شرحه هذا سبيل والاستطراتء وهو ما غلب على الكتاب من أوله إل فقد کان لا یر على موضوع إلا توسع فيه وحاول الإتيان بكل تفاصيله ما أمكنهء فكان يشرح لفظ المتن معتمدا على البيان اللغوي والصرفي والنحوي» ثم يشرع في الاستشهاد بالقرآن والسنّةء مدللا على قول صاحب التن؛ ومثريا الموضوع بالكثير مما لم يذكره المؤلف. وقد تعددت مصادر الشيخ كثيرا في هذا الشرح أساسها كتب التفسير وال حديث وعلم الكلام للمتقدمين والتأخرين» من وغيرهم ومن هنا اكتسب هذا الكتاب أهمية خاصة من حيث تقليم الشيخ للعقيدة كما هي عند الإباضية؛ ويظهر فيه شمولية معرفته بمذهبه وعذاهب غيره من العلماى وهو في كل ذلك يناقش الأدلة ويرد على من خالفه الرأيء ويتخذ الموقف الخاص به أحيانا ولو كان على غير مشهور المذهب» فنجده يصوب الرأي ويحكم على أقوال المتن ويقدم الأحسن ‏ حسب رأیه ‏ أحيانا أخری؛ كما يفيد كثيرا في توضيح بعض مواقف الإباضية في مسائل العقيدة. إلى جانب هذه الأهمية فإن الكتاب قد اكتنفه الكثير من مواطن الضعف» كان سببها عدم تمحيص الشيخ في الآثار الي ينقلها من الكتب خاصة في التفسير والحديث؛ وولوعه بذكر القصص وإطنابه في ذلك مما حول الكتاب إلى موسوعة 1 تظر مايا ص: 590. شرح عقيدة التوحيد 25 في السير وقصص الأنبياى وأخبار الأولين والآخرين» وموسوعة في الأقوال الفقهية واختلافهاء ولم يكن خاصًا بالعقيدة بل وردت فيه فصول في مسائل فقهية؛ إلى جانب الأصول العقدية. وقد جره إلى هذا طبيعة المتن الذي يشرحه وورود هذه المسائل فيه لكن الشيخ انقاد في شرحه وراء الاستزادة من المعلومات» فهو حين يؤلف كأنما يستعجل وقتا يخاف أن يضيع دون أن يقدم العلم اللازم للقارئ؛ أو لا كان المتن موجها للطلبة والعامة أيضا فهو يرى من المناسب أن يقدم لحم كل بيان في وقته ولا يۇخره» لكن هذا يتعب الباحث ويستدعي منه الصبر حي يتتبع الكتاب في كل مسائله. ويعتبر هذا الشرح نموذجا من كتب الخلاف المذهي بين الؤلفات الإسلاميةء فلم بخل الشرح من روح الحدل والردود؛ والانتصار للآراء والأقوال ورفض المخالف فيها. المنطوطات المعتمدة في التحقيق لقد تمكنا من جمع مس نسخ للكتاب مخطوطة وسادسة مطبوعةء وهي کالتالي: 1) النسنة الأولي وهي نسخة من مكتبة القطب مكتبة المؤلف بب يزقن› تبداً بقول المؤلف: «بسم الله الرحمان الرحيم أي أتبرك في هذا التأليف و غيره من الطاعات»؛ بجهول ناسخها وتاريخ النسخ؛ء ولكن كتبت في حياة املف إذ بها إضافات بخط الموؤلف؛ عدد أوراقها 9 ورقة؛ متفاوتة السطور؛ 29×27 سم؛ تتهي بقوله: «ما لم تكن معصية أو مكروهة أو بينه ويين الخالق. تم وكمل بتوفيق الله وإعانته لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم»؛ ورقمها ئې اللكتبة: (١ ه 92)؛ والنسخة مخرومة في ورقة:228ظ بنحو ثلاث ورقات. 26 شرح عقيدة التوحيد 2) النسصخة الثانية وهي من مكتبة معهد عمي سعيد بغرداية تبداً بقوله: «بسم الله الرحمان الرحيم أي أتبرك في هذا التأليف و غيره من الطاعات»› من نسخ سعيد بن الحاج علي بن الحاج سعيد بن علي بن عمر بن تعاريت الحربي من تلاميذ المؤلف؛ نسخها يوم الثلاثاء 15 رحب 1316 ه ببلدة يسجن؛ بها 162 ورقة؛ بكل صفحة 22 سطرا؛ سم خط مغربي واضح؛ أحمر وبي؛ وتنتهي بقوله:«ما لم تکن معصية أو مكروهة وفي ذكره الوفاء بالعهود براعة الختام فإن الوفاء بالعهد يناسب الختام وشهر التمثيل لذلك بقوله: بقيت بقاء الدهر يا كهف أهله وهذا دعاء للبريئة شامل وبقوله: والله ييقيك لنا سالا برداك تبجيل وتعظيم تم وكمل بتوفيق الله وإعانته لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سیدنا محمد وآله وصحبه وسلم»؛ ورقمه في المكتبة: 04. 3) النسنة الثالقة . من مكتبة عشيرة البلات بالقرارةء وهي من مكتبة الشيخ حندي الحاج إبراهيم بن الحاج سعيد تلميذ القطب تبداً بقوله: «بسم الله الرحمن الرحيم أي أتبرك به في هذا التأليف و غيره من الطاعات والكلام على البسملة من جهة علم الكلام ذكرته في شرح تييغورين ...» والناسخ الحاج اسليمان مطهري تلميذ المؤلف؛ دون تاريخ وهي ثي عهد المؤلف حسب تقليم فهرس المخطوط وقول الناسخ عن المؤلف: شرح عقيدة التوحيد 27 «حفظه الله آمين»1؛ مرقمة الصفحات» بها 354 صفحة؛ في كل صفحة: 20 سطرا؛ ومسطرتما:25×17.5 سم؛ وتنتهي بقوله: «ما لم تكن معصية أو مكروهة وفي ذكره الوفاء بالعهود براعة الختام فإن الوفاء بالعهد يناسب الختام وشهر التمثيل لذلك بقوله: بقيت بقاء الدهر يا كهف أهله وهذا دعاء للبريئة شامل وبقوله: والله ييقيك لنا سالا برداك تبجيل وتعظيم تم وكمل بتوفيق الله وإعانته لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم»؛ وقي هذه النسخة إضافات من غير الناسخ وبخط رديء أحيانا وتنتهي بفهرسة. 4) النسخة الرابعة من مكتبة الحاج مسعود بن إبراهيم ببمدينة العطف؛ تبداً بقوله: «بسم الله الرحمان الرحيم أي أتبرك به في هذا التأليف و غيره من الطاعات والكلام على البسملة من جهة علم الكلام ذكرته في شرح تيبغورين ...»؛ بخط الحاج اسليمان مطهري مثل سابقتهاء دون تاريخ نسخء وهي في عهد المؤلف كما تدل عليه عبارة تقليم الفهرس: «حفظه الله ومتعنا بوجحوده وأعانه آمين»2؛ مرقمة الصفحات با ۰351 صفحة؛ في كل صفحة: 0 سطرا؛ 25×18.5 سم؟ وتنتهي بقوله:«ما لم. تكن معصية أو مكروهة وفي ذكره الوفاء بالعهود براعة الختام فإن الوفاء بالعهد يناسب الختم وشهر التمثيل لذلك بقوله: 1 انظر تقديم فهرسة اللخطوط ص:02. 28 شرح عقيدة التوحيد بقيت بقاء الدهر يا كهف أهله وهذا دعاء للبريئة شامل وبقوله: والله ييقيك لنا سالا يرداك تبجيل وتعظيم تم وكمل بتوفيق الله وإعانته لا حول ولا قوة إلا بالل العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم»؛ والنسخة مفهرسة؛ وفيها إضافات أخرى من غير الناسخ وبخط رديء مثل النسخة الالثة. 5) النصنة الخناهسة وهي من مكتبة الشيخ إبراهيم بن محمد طلاي» بي يزقن تبداً بقوله: «بسم الله الرحمان الرحيم أي أتبرك به في هذا التأليف و غيره من الطاعات والكلام على البسملة من جهة علم الكلام ذكرته في شرح تيبغورين ...»› مجهولة الناسخ› والتاريخ» ويدل كلام الناسخ في أول فهرس المخطوط على أن النسخ وقع في حياة الولف مثل سابقاتما حيث قال عن المؤلف: «أمده الله وهي مرقمة الصفحات وها 371 صفحة في كل صفحة 21 مسطرقا: 15.5 × 21 سم؟ وتنتهي بقوله: «ما لم تكن معصية أو مكروهة وفي ذكره الوفاء بالعهود براعة الختام فإن الوفاء بالعهد يناسب الختم وشهر التمثيل لذلك بقوله: بقيت بقاء الدهر يا كهف أهله وهذا دعاء للبريئة شامل وبقوله: ` والله ييقيك لنا سالا برداك تبحيل وتعظيم م وكمل بتوفيق الله وإعانته لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم»؛ وهي نسخة مفهرسة. شرح عقيدة التوحيد 29 6) النسخة السادسة وهي الطبعة الحجرية القديعة طبعت با حزائر مع شرح الأحاديث الأربعين للشيخ عبد العزيز بن يوسف المصعي في أواخر ربيع الأول من عام 1326ه على يد الحخاج عمر بن الحاج إبراهيم بن محمد العطفاوي والحاج محمد بن الحاج عيسى اليسجي. وتمكنا من الحصول على نسختين من المطبوع الحجري كانتا ملكا لتلميذين من تلاميذ المؤلف هما: الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن الحاج محمد بن الحاج إبراهيم بن يوسف اطفيش بعكتبة القطب يزقن› ورمزنا لها ب (س)؛ ونسخة أخرى للشيخ سعد الله بن عيسى بن عمر العلواني من مكتبة ابنه الحاج محمد بغردايةء ورمزنا لما ب (ل)؛ وعلى النسختين تصحيحات متشاية أحيانا وبعضها منقول من المولف خاصة في نسخة (س) لأبي إسحاق. وتحدر الإشارة هنا إلى أننا أعرضنا عن اعتبار الطبعة العمانية لأنها لم تكن سوى تكرار للطبعة الحجرية بالحزائر بنصها من مقدمة الناسخ إلى آخر الكتاب حى معلومات المتكفلين بالطبع الأولين با حزائر إضافة إلى ما فيها من أخطاء. ونظرا للتشابه الكبير بين النسخة الثالثة من مكتبة عشيرة البلات بالقرارةء وبين التسخحة الرابعة من مكتبة الحاج مسعود بالعطف» فقد اكتفينا باعتماد الأخيرة منهما لأنهما لناسخ واحد وتتطابقان في الاختلاف مع النسخ الأخرى» وفي النقص والإضافات أيضاء مما يدل على أن أصلهما واحد تفي الواحدة عن الأخرى والأخيرة منهما أحسن واعتى بها الناسخ أكثر. وبذلك بقي بين أيدينا النسخ المعتمدة التالية مع الرموز المستعملة في الإشارة إليها: 1. نسخة مكتبة الشيخ طلاي؛ ونشير إليها ب "الأصل". 2. نسخة مكتبة القطب ببي يزقن› ونشير إليها ب "ق". 30 شرح عقيدة التوحيد 3. نسخة مكتبة معهد عمي سعيد بغرداية إليها ب ع . 4. نسخة مكتبة الحاج مسعود بالعطف» ونشير إليها ب "ك . 5. النسخة المطبوعة ونشير إليها ب "ط . 6. إضافات نسخة أبي إسحاق المطبوعةء ونشير إليها ب اس . 7. إضافات نسخة سعد الله بن عيسى العلوان المطبوعةء ونشير إليها ب "ل". ولم تكن هذه النسخ متقاربة بل كانت أحيانا مختلفة اختلافا كبيرا يصل إلى سقوط وإضافة مقدار الصفحة وأكشر فأحصينا الأسقاط والاختلافات والإضافات في النسخ؛ فتبين لنا أن أكمل المخحطوطات هي مخطوطة مكتبة الشيخ طلاي؛ ثم م (ع) ثم (ق)» فهي في بحملها ثل إصدارات متلفة!: © أولا ثله من المخطوطة (ق) فهو النص الأقل حجما واختصارا. © الإصدار الثاني يتمثل في إضافات الشيخ على حاشية (ق) ونص المخطوطة (ع). الإصدار ثالث ما بقي من للخطوطات مع الطبعة الححرية على اختلاف ينها في نسبة الأخطاء والأسقاط وأكملها وأضبطها مخطوطة مكنبة الشيخ إيراهيم طلاي. وتبعا لهذا وما دام الكناب تعرض لزيادة المولف على فترات كان الواحب أن نعتمد النسخة الأخيرة الأوفى نصاء فاعتمدنا مخطوطة مكتبة الشيخ طلاي؛ وأشرنا إليها بقولنا الأصل وقابلنا معها اللخطوطات الأخرى في الحامش؛ ورجحنا في حال الاختلاف ما في الأصل إل إذا كان الخطاً واضحاء كما استأنسنا بنسخ (س) و(ل) المطبوعتين .ما فيهما من توضيحات وتصوييات أحيانا. 1 وقد تكرر مثل هذا لي مؤلفات الشيخ؛ حيث يعود إلى كتبه إضافة وتقيحا واختصاراء ولو بعد مدة انظر مثلاء شرح كتاب انيل 35/1ء ولعل الداعي لل هذا كون مؤلفاته لي غالبها ما يدرسه لطلبته فهو يعود إليها اکر من مرةه و أعلم شرح عقيدة التوحيد 31 ووضعنا ما كان إضافة من غير الأصل بين معقوفين:[...]ء كذلك العناوين الي وضعناها تيسيرا للقارئ فأغلب الكتاب غير معنونة فقراته وأجزاؤه إلا قليلا؛ كما ينا ابتداء صفحات المخطوط بوضع رقم الصفحة في موضعها من الان بين عار ضتين:/.../. الصفعة الأولي من النسنة الأصل سىس اناا ل س صان اال تلوہس ‎ky‏ و الم سس لاحم ارحب أ اشر به هنالف وراس الطاعات و الكل علالسملة رجه عد الخلا اه ٩ شرم شعو ری و ر ب جاب دناب سؤالی اواب و ي قە ,الت واس لى وا سكعت اما يعد عات يدنه را 4ع 5 وتە راب قىرا بع السمى 9 لوی اص بها بتر الع يبر بالك اوالاضلاعة اتف اسما ولاسم يعي للك واه واجبالوجواوا الہ الخ ‎e‏ بالغ غب ىشىت ارال شاف ين الالوهية عى الاح اله ال هة و 1 :الوهة عى ب ربب عى مكتوب الم عى فرلا و قير مربت بهو مالو شاه ازال ال سز اله لازالو 0 ىبى الي ەە والارواح نكو امع مته اومراله اام امروال ى 2 22 هز به الوا ل ومز هه !اجار وله مرون ابه ومر اله ليسا اأ االو لع امه لان الفباد يولعون ر اليه اش 9 ‎REE‏ من وله اقب ماله و2 جلت الواوهة بزو 4ک 5 هة انمت( ون ومز وله معي الب المشم يا 1 كذلك والله عن دعاب به عب لاولباءك اوم ي اال ‏13 لان (ب اع به مرم وجو مایم بال لاسما لاع 3 و الاجابة منلولة حا ا ا ومسي باموسى ا ارات ^ لگ مص تد عزاو الا ر ‎SRA 3 الصفعة الأخيرة من النسنة الأصل Vv ‏بيه انلق مالا مورك وچ الوه‎ ‏بالعشوم بز نا12 م جا ىلوي ملفد با سه الڭفئهسس‎ eevee ‏وه ر شوش للك عله ء‎ ‏,بفیگ هل ]4 اهلد ۰ وف( وعلە رة امل‎ و » رە بف دنا سالىا. برد رتچ ٠ شمپ ووژ يتو يود واعا تنه حول غو لابا لاطي شا م وج ده م سبد ن1 د وله وبك وسم ١ ھر - شن -_- الصفعة الأولي من النصنة ف ج ي . ن ‎e‏ ِ6 4 0 1 > ر 2 < ^ ٤ سا ال ر کا ر 1 کک ۱ ن ےہ 2 ؛ ص ‎rp 4 e : e‏ ر 1 < گے ص 2 ‎«e‏ 6 9 ناج ي و ۳ او کرو کپ ۳ ر لګ رگ ل ۰ ا و ی ترا ت ا ۱ ا : دج 2 غ ب صن جاه 4ا لوالا و لبا | بسو وي فده راو ٍ۲ ۰ سای کے !یل فیہ سے اودوع مخ ا ‎r‏ 9 كران يفا باک جیه ا ر او جز ك اج بك وغو لكالل |)حمن .ادوم | و افم ومن والمل ١ | اک مع ضام رچ جا يت نك ‎“s7 ah‏ ا2 دالک ىفا عرشم زاناس e اء ب کي اھ لإا الها لس أ لہ ذا ا( 2 رداہب لوحا موک و 1 مو 2 اران يبڪ بم اهک مف جوا ریک عزنا جا اكد ب كيه بياب ی لہ و مما رہ حل وش ل دح وار رحھا۔ا« لر ی ا هيد والرق ‎Ce‏ الو نيا _ , )4 ت ايالم متو وهو اهر وسر نز الأخيرة من النسنة ف موا ایک تا رزاع ذلڪ مہ الا .أا نوع مشرو والواهتٍ معا خصو التو جك ا قنمھ مل نع المود 99و2 اقمع ‎O‏ غو ولتد الال و اد شر واا بعال رى روہ الک رسن وتو انط مو جو شا ولاه ولاه . ١ لتخو وا ود المعو وألره )وجو د هماه م د اللہ امار ولاح بفتفدت حو ومذالوكاب والمک ري ?± نمب و کالہ وارلا 4% ٠ و اكع ادد الرهوارم تعاب ۹ا ‎Nh‏ راه ا ودج و دال وح ابت س للا عناصم والړے واد وال اوم لقا . ر دمل ما ودی بہت ماد و گم وك اهود بسو اا ءاج گر صا 9. ايان د وات به لاحو دولا د ا ناهم وحم الہ عرس را قر و و وس 1 س الصفعة الأولي من النصنة عى پس ساچ ج بی و اده عق سیون رانم وعم لىز قل س وم سا میا سحيو تلات اا !ا مہو لہ اجه صله ل ‎oi‏ ہا وز اة ن9 ل ل حرق وو ا 7 ‎U‏ ,اا سمل د املق الا > من گ ‎ET 4 Ajel. R1‏ ازىغ ‎Ww‏ وح زه مشو و چنل ل مرا می اترک به ی و يرسق ا اين ۇن پۇل رلاشاي ەا امىج نا ۹ ۹ 4 ۳ د واد ا وبع مط ا بط هو تو الها صن يبا نه قا 8 :3 ¥ 4 عالضا قياس وى 3 کا ن ۱ س 0 2 ‎RE‏ 1 ن ‎PR‏ ەتە ۋا ۋە ىيىك ف اراق ا مق ن ڭا > رح الل ‎ATF‏ 1 1 اڅ ری کی سهب لهو مط چرس : 3 ا ‎Dn‏ ر اة ا ت س اتد اهدو عنم ازا ‎a‏ ولىد ىت نىى لا زاغا ل ر ئس افا وهحح زل لوشزه زب هلل اچاب ۱ ت ‎E 4 4 1‏ ی ركدلک 1 ‎STE‏ کی جوا جد لله وان تلاح الله و زۆ يالوق 413 يه ۇي ى ات ‎Rp‏ ‏71 9 o الصفعة الأخيرة من النسنة ع ن ا لوجر ۔ بز لتق و بنع وم للق مل ت ععصيبہ اوم روه الوكۇ ب نعود رامد العو انول بۋ نجھ ریز سے ومریز رييت بِعْلهال دياعي اخل و و زا عا ریک شام ۇۇ ییک لا ىالل 1 دای وود س ۇت وج قل اعات لاحو ر َة الايا انى إنعع هع سى روالد وې و شالش اعلا للها ف2 يوو احک شو ص ا بطع ول ت م ىمى دە و تۇ ± الل بخ و وم مىس قزرا اع ميه اا ج موا اليه يرا نالجعلا نااج § و عب واا ل عق ع ن تع ریت ا َب للك ۽ ر نویه وس ووه صل[ لله وقد ي ر 2 اوا ری ی مده مع ا لحه وءابا ب دۇھ 2 د وا یلیه اداس يارب ٠ 1 و رر 2 و سے يو ماشلائلاه لواف 1 ٨۶ ‎Ary va‏ س عل ر ر سه قم ٩ ‎fv‏ ‎v8‏ و : | 1ہ ‎sry‏ مر لوقف %4۹ 4۸ ‎v1‏ 7ے سیراوسوالا 6 ۹٨۹ پۇ 1ہ ہر ر2 مزالف 4 ۹4 448 ٤v ‎zz‏ ر۶ وس ليد“ 6 % ‎$v‏ ‎AXLXXXX VN Et XAS XY O‏ واه 2 ر ‏2ر الصفة الأولي من النصنة ن ر ر ‎Hv 4‏ ازو 2 ‏ا ‏ا ‎4A‏ ‎/ ۰ AF ۱ Ç۴ 0 9 ‎rg ‏ل‎ ‏لس الها رحمرالرچيم! ‎Eas S1‏ < ا ج ية والس ميمت المسم واا ضابة لازو يمسم وه وه او ‎EF 0‏ عاي يدها هوو هاري لوان ات مە ۇۇ 9 ‏يەس ‎Ene‏ ‏3 واب (لوجو+و صي ازن البلالة وو م ‎Ra‏ ‎Jatt slo RS ۹‏ وخواللەتع ۋال موسزياه ياه وسو زا رجتازستي ىک ١ بص زی نك زارا م وجوار تك عزالات ا ووجا. الويف كيف ياقياب نە € 1 موم مۇ ولسم ۇ و رەز رادها لاخ ارات يد وور ر اهنال امات الچ بلاقمو ‎EEA 8 0)‏ ‏ڪا ‏و ‎eé ¥ ‏ا‎ ‎4 ‎2 ‏كام داز نع ممن نومع ئول ‏او اوسا موسو مان تو موا . 1 ار الصفة الأخيرة من النسنةا ب . ۰م م زرك وجع ۇك ا لص اة وال زاق و زنصو م وال رجو( ليله صلب انتا جب و اهنج ؤب لبه نەدىكە ر حك ر وترگە وموغا هو كا ج روصي رع الم قق وت مۇصا فف مماأثعبه مرها و عة يخ زو رحو وره وجا ومو ح وئوکاز ك يجيو زجب وإلصبرترك امرع والتله ف وترك لقصو الصا رم الع زوترك الشكو و بالقه وم په وبر الو مالوتكى معصية (ومكرو هة وع ء كر الوا يالګهوح براعة علان ۳7 م فجت يفا الد مراكم (مله ه و و تم وڪم لو بب الله واعانته لاحو ولاقو ةا بالله الف مومه م جنا عم واف ولاه ا وما الصفندة الأ ولي من النعيفنة ط ا ےس س وس سار س اسم الاد اريم وهاي عط سيد ناغىد ووالة ودي وسلم شلا ضال انتا ر رحمه الله ورج عنه إسم الله اجيم اي اترك بسچ هدا التاليف وغبہ عزالطاعات والكالام عع البسملة مزجي حلم اكلام دن شرم يناعم ا نە هب عله مزچا كاب مىۋالون ي ملف ممعت درغ رد عضر كما را زانام بعک الو بع ان جيه !رأ مز = كاله رالا والس لام ولا يترڪ فراء ن لڪ مفرخالعنه الك) ى اعد بان جلك فيم تە عه والباء لإ ستما نة اوالمصا سيت ازاف مع اسم لله يا سب لسم للت الك ؛ لايضرمع امد اء 4 وذ السماء والابذ!ء ب راالە م وك المباح ولو لم ينوه الشاعة ٠ 4المعصية والمكررل وامباح لخب وې به احد ٠ ت ست ولم اشر وم يشتى ق هان ين6 بهم الڭا مڭ شاه شا تع وال ِت للرباء هو الله ! الوك ا يلمحت موفولظ الد ارح بان ا یتبرک پتبرگ اليك نلا بكااسى |= الاه والاسم معني (والله) واجب الوچوت والحجيح ١ الست اليلالك فرشتا مم الا شتف من الالوهة سياد ى ألدا عة ودره بيع عبد کالڪتاب معن مڪتوپ ب الها پعن كلاه الحفول تخیر معربته 4 شا نه 61 متي رجه ب انياء اومن اله الئ جلا ذا | :ان الفدوب تسين اليت به ڪل والارواح سكل م معرونه كت عر پالله هنم ابه 4 هه ر واللە يرهن کے اي اتال الحدود ي افم ۆك ومعل كالملا والزكاء والصو جلت وليسرالەرا د مایشمل التاد یب والمندو اليه موه وال لايك بم معز لك ووفاڭ جھوكا م و الم على المعفوح € على ہہ مق مال وص بد نوع وحمة وجاة ومح ولوكأن لالجو الثلائئة والصم ع والتلمى او القصد ایا قھارا2.ن وتک الشگوى الهو < )بێە للق مام ڈگ معصت وت وع ل بإعة الختا وان الرجاء يناعمب الخ وشم التمٹيل بلك جضت بفاء الد لم يکد شامل۔ يفيك رداک تصیل وتعکےہہ :ې 4 و وجيف اللهواع انول 0 ‎Cy‏ ‏يس رمل ىە سبو ایک وء اام ‎E‏ ۱ 3 ha [شرع المقدمة] /[02]/بسم الله الرحمن ال رحيم؛ وصلی الله على سیدنا محمد وآله وصحبه وسلم! [تسليما]2. [قال الشارح رحمه الله ورضي (باسم الله الرحمن الوحيم) أي*: أتبرك به في هذا التأليف وغيره من الطاعات. والكلام على البسملة من جهة علم الكلام ذكرته في شرح واعلم أنه یجب على من جاءه کتاب سؤال عن شيي أو طلب منفعة فيه أو دفع مضرةء كما يتراسل الناس7 بعض إلى بعض» أن يقرا ما کتب فيه ولاڈ من ذکر الله والصلاة والسلام؛ ولا يترك قراعة ذلك معرضا عنه إلى ما بعد فإن ذلك خطاً عظيم غفل الناس عنه. لله الذي لا يضر َع اسّمه في الأرْض ولا في السمَاء2€. 1 مقط نص لملة ولصلاة في ق. 2 مايين للعقوفين إضافة من ع وط 3 ماين للعقوفين إضافة من ط. 4 5س شرح (مخ) ورقات 01ظ121ظ 122 و ظ 141و. 6ل لي لد ق: «ه منفعة». 7 سقطمن ق 8ىقطمنن. 9ل ن وق: أو 0- ف ن وع: «ولباء لتعدية». 43 شرح عقيدة التوحيد والابنداء بذكر الله مشروع في العبادة وي المباح ولو لم ينو به الطاعةء لا في اللعصية والمكروه والمباح الذي نوى به أحدهما؛ كما وردت البسملة أول الطعام والشراب ولم يشترط فيها أن ينوي مما الطاعة [ولو تبادرت]؛ وكل أمر ذي شان شامل للمباح*. ۱ والاسم بععئ المسمى» والإضافة للبيان أي: عسمى هو الله أو بععئ اللفظ أي: بلفظ هو قولك: الله الرحمن الرحيم؛ فإنه كما يتبرك بالمعێ يتبرك باللفظ؛ أو الإضافة للاستغراق أي: بكل أسماء الله تعا ى5 والاسم مع اللفظ. والله واحب الوجود؛والصحيح أن لفظ الحلالة غير مشتقءوعلى الاشتقاق فمن الألوهة مع العبادة أله إلاهة وألوهة عع عبد كالكتاب من كتب يمع مكتوب؛ أو من أله الإنسان؟ معن تحير ؛لأن العقول تتحير في معرفته فهو مألوه في شأنهء أي متحير فيه بفتح الياء7؛أو من أله إلى فلان سكن إليهءلأن القلوب تطمئن إليه بذكره والأرواح تسكن إلى معرفته؛أو من أله إذا فزع من أمروالله يفزع إليه في النوازل؛أو من أله إذا أجارهء والله يجير من فزع إِليه؛أو من أله الفصيل إذا أولع بأمهءلأن العباد 1 في س ول: «ع سم الله أولف». 2 روا و قال هذا حَديث حَسَّن صَحيح غريب اقظر: السنن؛ أيواب الذعوات» باب ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى» رقم 3448 132/5 133؛ ابن ماحةء السنن؛ كاب الدعاي باب ما يدعو به لرجل إذا أصبح وإذا أسى؛ رقم 9 1273/2 وفي هذه للصادر بلفظ: السماء ولا في الأرض». 3 ماين للعوفين إضافة من قڦ. 4 سقط قوله « وللعئ أولف مع اسم الله ... شامل للمباح»: من ع ون. 5 سقط من لاسخ. 6 سقط من ن. 7_ سقط قوله «ي متحير ... تح ليا» من ن. 44 | شرح عقيدة التوحيد يولعون بالتضرع إليه! في الشدائد؛ أو من وله إذا تحير فأصله ولا أبدلت الواو همزة. لثقلها بالكسر أولا كإشاح› كقلبها همزة إذا2 ضمت ولا كأحوه في وجوه؛ أو من وله عى الخب الشديد كذلك والله حبوب عند كل عارف به وهو أيضا حب لأوليائه؛ أو من أله بللكان أي أقام به وکل موجود قائم بالله وهو الاسم الأعظم؛وعدم الإجابة لناولة الحرام؛أوحى الله تعالى إلى موسى:«يا موسى إن أردت أن يستجاب لك فصن بطنك عن الحرام وجوارحك عن الآثام»؛ وجاء الحديث:/[03]/ كيف يُستَحَاب لَه ومَطْعَمهُ حرم شريه حرا وميس والوحهن رحمن الدنيا والاخحرةء الرحمات العظيمة. والرحيم رحيم الدنيا والآخرة الرحمات الي دون العظيمة؛ ونعم الله كلها عظيمة إلا أن العظمة نسبية. وقال أيو بكر اين عبد المزني: «الرحمن بنعم الدنيا من امال والأهل والولد؛ والرحيم بنعم الدين من المعرفة والإيعان والشهادة» وقال جعفر ين محمد الصادق: «الرحمن للمرادين» والرحيم للمريدين». وقيل:الرحمن بنعمه الباطنة والرحيم بنعمه الظاهرة؛وقيل: الرحمن بالدفم والرحيم بالقطع؛ وزعم بعض التأخرين ‏ كما حكاه الدماميي في "حاشية البخحاري" ‏ أن قوم في الرحمن الرحيم صفة مبالغة بحاز؛لأن للبالغة أن تثبت للشيء أكثر ما لهء 1س ل الأصل وط: «بلتضرع إي» ولتصحيح من ن فن "ولع" جعدى بلباء و"تضرع" يال انظر لسان لعرب» 2580/4 6 /4916. 2ف ن: ن». 3 سقط قولمدوعلى الاشتقاق فمن الألوهة ... كل موحود قالم بالله من ق وع. 4 رواه مسلم من حديث أبي هريرة بغير هذا للفظ؛ قظر: صحيح مسلم كناب ل ز كق 85/3 45 شرح عقيدة التوحيد وإنما يكون ذلك فيما يقبل الزيادة والنقص وصفاته متزرهة عن ذلك!؛ قلت: لا بأس بذلك؛ لأن اراد المبالغة في اصطلاح النحاق وهي قوة المع أو العدد لا الزيادة على ما ثبت» فعلى صفتان نقول:الله قوي الأرادةءوقوي انتفاء القسوة واليخل والشح عنهء ونحو ذلك؛وعلى أنهما من معى الفعل نقول:معناهما كثير الإنعام2. وشهر في الرحيم أنه صفةء ويي الرحمن أنه علم؛ ولا يحسن عندي تأويل أفعال الله بإرادتها؛ لأن الله تعالى يذ كر الفعل للامتنان به مثلاة. ورحمة الله عمّت الخلق كلهم المؤمن والكافر إلا أن الكافر قطع عن نفسه نعم الآخرة؛ ومع ذلك لو4 شاء الله لعذب أهل النار بعذاب أعظم مما هم فيه؛ قال كعب الأحبار: «مكتوب في الإنحيل: يا ابن آدم كما ترحم كذلك تُرحم كيف ترجو أن يرحمك الله وأنت لا ترحم عباد الله». قيل: رئي الغزالي في النوم فقيل له: ما فعل الله بك؟ قال: نه قال لي: مم فذكرت أنواعا من العبادةق فقال: ل أقبلها منك جلست تكتب فسقطت ذبابة على القلم فتركتها تشرب من الحبر رحمة لاء فكما رحمتها رحمتك؛» اذهب فقد غفرت لك؛ ومثل هذا مما يذكره أهل القصص إِمًا كذب؛ لقوله تعالى افم - ‏سوم مرو ء۶ . ٤‎ * o ‏ولا ورد في اجر العلم من أن مسالة واحدة خير من‎ LF ‏يعمل مثقال دره خیرا‎ 1 انظر قول الدمامي في: أبو عبد الله الللطاب» مواهب لبيل في شرح صر اليل 12/1. 2ف ق وط: 3 سقط قوله «وقال أبو بكر اين عبد لز الرحمن .. .يذ كر لفعل للامتان به ثلا من ن وع. 4ف ن: «ولو». 5 سقط من نوع وق. 6ف ن وع وق: «أصحاب». 7 سورة لزلزلة:08. 46 شرح عقيدة التوحيد صدقة الف دينار الخ؛ وإِمًا صدق ن والكذب من شياطين النوم ليفسدوا على الناس اعتقادهم في العبادات والعلم؛ وإئًا صدق. على أن المعن: أن الله جل وعلا ہہ جعل تلك المسألة مقبولة وجعلها سببا لقبول غيرها ومفتاحا له؛ والعمدة في الباب قوله تعالى: فمن يُعْمَل مثقال ذرّة1؛ والصحيح أن المقدرات في القرآن ليست من القرآن؛ لاأنّه اللفظ المترل على سيدنا محمد ¥ للإعجاز والبيان المتعبد وهي لم تول ولم نتعبد بتلاوها. قال رسول الله ل :لإتخلقوا بأخْلاق ال2 ولا شك أن الله ابتداً السور بالبسملة شّبداً الكتب بالبسملة لذلك قال رسول الله %ل: كتَشْمْ كايا في اوه بسنم الله الحم الرّحيم وإذا كتَشْمُوهَا قال رسول الله ية الأول ما كيه اقلم بام الله الرحْمَن /[04]/ الرَحيم فَإِذا كتابًا فاكيبوها اول وهي كل کناب ُثرل؛ 1 رل عَلي ريل بها عاد لاا وقال هي لوأك ممم لا َدَعُوها في ياء من ورهن فن غ أدَعَها طرف عَين مُذ رلت على أبيك آدَم و كذ َك مك5 قلت: وجه ذلك أن الله يلك جعل لحم ألسنة وأقدرهم على النطق بكلمات متلفة بعرة واحدة. 1 سقط قوله «ولعمدة لي لباب قوله تعالى: فمن يعمل متقال ذرة ا من ق وع ون وط. 2 امتشهد به صاحب شرح العقيدة لطحاوية وقال الأبان: لا نعوف له أصلا في شيء من ن كنب وذكره لسيوطلي في «تأيد القيقة لملية» ٠ ولم يعزه ل أحد؛ انظر: ابن أبي الع شرح العقيدة الطحاوية ص: 120. 3 ل ننه فيما 4 ل ط: «حيرل علي». 5 ل نجه فيما العا عليه. 47 شرح عقيدة التوحيد وإذا ذكر متعلق الباء لم تطوّل كذا قيل؛ وذلك إذا ذكره صاحب الكتاب أو شارحه بطريق أنه ككلام رجحل واحد أُمًا إذا ذكره الشارح بلفظ "أي" أو بلفظ "يعن" أو نحو ذلك فإنا تبقى على الطول. (وصلى الله على سيدنا محمد) زاده الله نعم الدين والآخرة في ذاته وأمته؛ وفضل الله يلك لا يتناهى› ورسول الله ل لا يزال يترقى في الكمالات؛ فیزاد له خير بالصلاة والسلام عليه كما أمرنا بالصلاة والسلام عليهء وبطلب الوسيلة له ` وأخطاً من قال غير هذا من أنه لا ينتفع بذلك!؛ بل ذلك منا له هدية فليست الصلاة والسلام عليه تعبدا كما قيل؛ وقد قال :لمن أسندى يكم مَعْرُوفا ون لَمْ تُستَطِعُوا فادذعُوا ل2 وقد أوصل3 إلينا معروفا عن ال وهو دين ل فنکاففه بالدعاء و هو الصلاة والسلام عليه لعجزنا عن المكافأة. ومع الصلاة لغوي فقط وهو الدعاء بخير أو مطلقا قولان» والأول أصح؛ وشرعي فقط وهو أقوال وأفعال مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم بشرائط مخصوصة؛ ولغوي شرعي وهو رحمة الله واستغفار الملامكة ودعاء الإنس والحن وغيرهم؛ وإن شئت فقل: رحمة الله ودعاء الخلق وهو شامل للاستغفار؛ وإن شعت فقل الصلاة عليه مطلقا العطف في حق الخالق والمخلوق واختاره ابن هشام. قال جابر بن زید: «الاسم الأعظم هو الل لا تری أنه يتداً به في جميع الأشياء»؛ /[05]اويقال هو اسم تام للع ولو حنفت "ال" أو الألف أم* اللام الأولى أو الأخيرة 1س قطن ع 2 اظر: الأباني صحيح سنن النسالي؛ كناب لزكاق باب من سال بالل قك رقم 2407 542/2. 3ف ن: 4_ ل ط: 48 شرح عقيدة التوحيد م1 اللام والجاء؛ قلت: لا يصح كل ذلك بل بعضه؛ وزعم بعض في قوله تعالی:لا رقبُون في مُومن إل ول دة ُن ل هو الله ردت همزة إله وبقي على الشد وحذفت الما والألف قبلها؛ قلت: لا يصح ذلك لن كلمة3 "ال" لا تكون وسطاء؛ وورد حذف ألفه ٿي قول شاعر: ألالاباركالله يي سهيل إذامااللله بارك في رجال4 وذلك حذف قبيح؟. قالوا الصلاة اسم يوضع موضع المصدرء يقال صلى صلاة ولا يقال تصلية أي: دعا ولج؛ [قال]؟ السعد بذلك في "التلويح"7› وغيره وقاله السيد وجماعة تقليداء وتبعهم أبو عبد الله الحطاب أول "شرح المختصر"گ وذكر بعض أن المنم لكونه يوهم بصلي* النار» وبالغ الكناني بأن استعماله يكون كفرا؛ وذلك كله باطل يرد السماع والقياس؛ اما القياس فإن التفعلة من كل فعل معل اللام مضاعف كزكى 1ف ق ون وط: «و». 2 سورة لتوبة:10. 3مقطىنق. 4ق «رحال». 5 سقط قوله «وظلك حذف قيح» من ط؛ وسقط قوله «لأن كلمة "ال".... بارك في رجال» من ن وع والييت بجهول قائلهء انظر: د. إميل بديع يعقوب: المعجم المفصل في شواهد اللغة 383/6. 7 جاء ظلك لي مواضع من الكتاب أن الصلاة .عع لدعاب انظر الفتازان: شرح لتلويح على لخوضيح: 07/1› 125› 127› 18 130. 8 أو عبد الله الطاب مواهب اليل 17/1. 9ف ق: «صلي». 49 شرح عقيدة التوحيد تركية وروی تروية وما لا يحصر ونقله الزوزي في مصادره؛ وأا السماع فأنشدوا من الشعر ترركت المدام وعزف القيان واد : َ2 لية وابتهالا2 وقد وسع الكلام في ذلك الشهاب في مواضع من شرح الشفاء والعنايةة .وهذا خلاصة ما هناك؛ قلت : أخحاف أن يكون [ذلك البيت]* موضوعا إذ لا يعرف قائله ولا مثله5. و(سيدنا) أعظمنا معشر الخلق لا الأمّة فقط أو كاملنا الحتاج إليه في جميع الوجوه وسائر الحالات؛ وأا قوله: لا تُفضلوني على آَم ك وقوله: للا عَلى وس7 وقوله:( تفضلوني على فقبل أن يعلم أله أفضل أو لا تفضلوني تفضيلا ينقصهم وخص آدم وموسى ويونس تلويا إلى النهي عن التفضيل بتوهم اللكان» إذ نادى يونس أسفل البحر في بطن الحوت» وموسى في الأرض»:وآدم خرج 1ف ط: «مقيسە»؛ وظلهر أنه حطاً طباعة. 2 ليت بجهول قاله كما يذكر للؤلف بعد هنا للوضم؛ انظر: لزيدي تاج لعروس مادة "صلو"ء 75/6؛ د. إميل يعقوبہ للعجم للفصل: 75/6. 3 لشهاب نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض› 21/1 22 443/3 444. 4 ما ين للعقوفين إضافة في ق 5 سقط قوله «قلوا الصلاة اسم يوضع موضع للصدر ... إذ لا يعرف قله ولا مثله» من ع. 6 م تقف على حديث بهذا لص فيما اطلعنا عله. 7 قال فيه ان أي لعز م يروه من يمد عليه ولضحيح في للوضوع ما في رواية لصحيحين «لا يبغي لأحد أن يقول أا خير من يونس ين مون انظر: اين أبي العز: شرح لطحاوية وتخريج الأباي› ص162. 8 جزء حديث بلفظ «لا اظر البخاري كناب لتوحيد باب والإرادةء 192/8؛ واقظر رأي الشيخ اطقيش في تقضل لرسول ل في: مصطفى وين آراء شيخ اطفيش لعقديةء ص243 وما بعدها. 50 شرح عقيدة التوحيد من الحنقه وسيدنا محمد ¢ ناداه فوق ذلك كله وأعلمنا بأن الأمكنة إلى الله مستوية في امتناع حلوطا عن الله يك وانتفائه عنها!. وفي حروف (محمد) عدد الرسل با حزم الكبير والبسط فإن فيه ثلاث ميمات وحاء ودالا» فاحسب حروف ميم حا ميم ميم دال» على القول بأن عدد الرسل ثلاث مائة وأربعة عشر2 قيل: إن شت عدة رسل كلها جمعا محمد سيد الكونین من فضلا خحذ لفظ ميم ثلالثاثم حاوكذا دال تحد عدد اللمرسلين علا م أنه شبّه مطلق ارتباط صلاة .عصلى عليه بعطلق ارتباط مستعل .عستعلی عليه واستعير لفظ الثاني للأول فسرى التشبيه للجزئيات؛ فاستعير لفظ "على" الدالة على ارتباط خاص بين مستعل ومستعلى عليه خاصين لارتباط الصلاة بخصوص البي 3ء ففي ذلك استعارة تبعية» أو شبّه الار تباط المطلق بالاستعلاء المطلق الخ. (وعلى3 آله) في باب الدعاء* كل بار5 متق من أمته؛ وفي باب الزكاة بنو هاشم وبنو المطلب عندنا وعند الشافعيةء وقالت المالكية [والحنابلة]؟ بنو هاشم وقالت الحنفية بنو هاشم وبنو الملطلب وينو جعفر وبنو عقيل وبنو الحخارث وينو العباس7؛ 1 لي ل: «لي تاع خلوها عن لله عز وجل واتفاء حلوله فيها»؛ ولي س: «لي امتاع عن الله عز وجل واتغاله بلول فيها»؛ وسقط قوله دولا قوله لا تفضلون على آدم. . .لتقا حلوله فيها» من ن وع. 2 سقط قوله «على اقول بأن عد الرسل ثلاث مالة وأربعة عشر» من ع. 3ىقطى قارع 4 سقط قوله «لي باب الدعاده من ن وع ولي س: «آل في باب الدعاء». 5 لي ن وڅ «کل ير». 6 ما يين للعقوفين إضاقة من قد 7سام باب لزكاة بو هاشم. . . ونو العبلس»ل الأصل بعد تمصلا بن وين آلي بعلى»ءوسقط من ن وع. 51 شرح عقيدة التوحيد وأعاد "على" ردا على الشيعة إذ أو جبوا عدم الفصل ب "على" ووضعوا! لذلك حديئا: (لاً فصوا يي وب آلي ب "على" 2. (وصخبه) بفتح الصاد وكسرها ‏ والضم لا يجوزة- جمع صاحب على خلاف القيلس عند الأخفش واسم جمع عند سيبويه» والقياس [في جمعه]5 صَحبة بفتح الصاد والحاء بلا ألف» أو صُحّب بضم الصاد وفتح الحاء مشنّدة بلا ألف بعد الحاء أو بە؟ وهم؟ من اجتمع في الأرض به مؤمنا ولو ضريرا أو جنيا أو لم يشعر به أولم يرو عن وكلا هما حي7 بشرط التمييز؛ فخحرج بجحنون لا بيز وطفل لا ييز وهرم لا يز ولو تلفظوا بالإبمان؛ و لم8 يشترط جماعة الأرض /[06]/ فمن لقيه في السماء من الملائكة [والأنبياء]؟ صحاييون كمن لقيه منهم في الأرض؛ ولم يشترط الشافعية التمييز؛ واشترط بعضهم اموت على الإسلام فإن ارتد فقد أبطل صحبته فلا يسمّى صحايا؛ والصحيح أنه صحابي مرتد مبطل لأجر صحبته لا لاسمهاء فإن تاب على قول البعض بعد موته عق أو بعد الغيية عنه لم يسم صحايا بل تابعا؛ وعلى الصحيح يسمّى صحابيا إن ارت 1 لي ع وط: 2 ذكره للا القاري بلفظ: «من فصل ب وین آلي بعلی فطبه کنا وکنا»؛ وقال: «باطل لا أُصل له وهو من مفتریات الشيعة»» ولي "كشف للفاء" بزيادة: « لم كله شفاعين» القاري الأسرار للرفوعة حديث رقم: 11ک ص339؛ المجلون: كشف افاي حديث رقم 2554 مج 351/2. 3 سقط قوله «ولضم لا يجوز» من ع. 4 سقط قوله «ند الأخضش واسم جمع عند سيويه» من ع. 5. ما ين للعقوفين إضافة لي ق ون وط. 6 مقط من قوع 7 سقط من ع 8 سقط من ع وسقط قولمدو لم» من نه 9 ماين لون اال ق 4 52 شرح عقيدة التوحيد وتاب؛ وجملتهم فيما قيل مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاء ولا حديث في ذلك لكن كلام مقول في بعض الكتب؛ حضر معه ¥ حجة الوداع من أهل مكة والمدينة والطائف وما بينها من الأعراب أربعون ألفاء رواه أبو طالب مكي!؛ وقال أبو زرعة: «قبض رسول الله ل عن مائة ألف وأربعة وعشرين2 ألفا من الصحابة حن روی عنه وسمع منه»؛ و كذا حکی ابن الصلاح* وغیره قال السيوطي: «قال الحافظ العراقي: لم أقف ذا على إسناد ولا هو في كتب التواريخ المشهورة› وإنما ذكره أبو موسى المدن في "الذيل" بغير إسناد»ء قال السيوطي: «وقد وقفت على إسناده في بعض كتب الخطيب البغدادي وأوردته في "شرح التقريب"»› وي "الإكليل" للحاكم عن أبي زرعة: «كانوا بتبوك سبعين ألفا»› ونقل ابن الأثير عن أي زرعة أنه سئل عن عدة من روى عن النيء 6 فقال: «ومن يضبط هذا؟ شهد معه حجة الوداع تسعون ألفاء وشهد معه تبوك أربعون قال ابن السمعاي: «وكان بالشام عشرة آلاف عين رأت رسول الله 3% وقال ابن حزم: «قد غزا رسول الله 6 هوازن في حنين باي عشر ألف مقاتل كلهم يقع عليه اسم الصحبة شم غزا تبوك في أكثر من ذلك»» وفي "مرآة الزمان" أنه يل قبض عن مائة ألف وستة وعشرين الفا ممن روی عنه وسمع منه ورآه؟. 1 قوت لاي طلب مکي 2. 2 ق: «وأريعة عشر». 3 قوت لقلوب 157/2؛ ولكن الرواية فيه بعدد عشرين فا 4)- لين الصلاس كتاب علوم الحديث؛ 1 5 سقط قوله «وجاتهم فيما قيل مقة لف ... روی عه ومع مه ورآ» من ن وع 53 شرح عقيدة التوحيد (وسلم) ناه مما يكره في ذاته وفي أمته دنيا وأحرى ودينا؟ ويكره إفراد الصلاة عن السلام والعكس إلا إذا دخل الحجرة فإنه يقتصر على السلام فيقول:السلام عليك يا رسول الله. رالحمد لله) أي: الذكر بالحميل على الحميل الاختياري» أو على الإطلاق لقصد التعظيم بأي لفظ كانء وإن كان ذلك الحميل الذي وقع الذكر عليه نفعا للذاكر سمي شكراء كما حمدا؛ وإن كان غير اختياري كصفاء اللؤلة لم يسم حمدا بل مدحاء مثل أن تقول ما أحسن هذه اللؤلؤة أو هذه اللؤلؤة عظيمة القدر؛ وقيل لا يشترط الاختيار وبه قال الزخشري!ء وعليه فذكر الله بالحميل على صفته كعلمه وقدرته تعظيما له حمد وعلى الأول مدح؛ ووجه آخر أن يقال المراد بالاختيار نفي الضرورة فإن صفة الله ليست اختيارية وإلاً لزم حدوثهاء ولا ضرورية وإلا لزم أيضا حدوثها وعجزه ثعا ى وحدوثه وكونه مقهورا تعالل عن ذلك؛ والذكر بالقبيح ليس حمدا؛ والذكر بالحميل استهزاء او بلا قصد تعظیم لیس حمدا؛ وإذا قلت "لا إله إلا الله" غافلا عن التعظيم فليس حمدا؛وإذاڈ قصدت التعظيم فحمد على عدم اشتراط الاختيار» أو على أن المراد بالاختيار نفي الاضطرار ومثال الحمد على الحميل أن تقول: الحمد لله على إحسانه وأن تقول: الله متعم عليناء إذ لا يشترط في الحمد مادة ح م د؛ ما هو حمد يسمى مدا إذا قصد به التعظيم؟؛ وبسطت الكلام على /[07]/ الحمد بأنواعه والشكر في "هميان 1 انظر: لز مخشري لكشاف: 07/1. 2_ ف ط إضافة: «لىميل». 3ف ن وق: «ن». 4_ ل الأصل وط: ولتصحيح من ق ون. 5 سقط قوله هو حمد يسمى مدا إا قصد به لتعظيم» من ع 54 شرح عقيدة التوحيد الزاد" و"حاشية أبي مسألة"!؛ وقررته لتلاميذي» [مثل احمد بن سليمان وأيوب بن عبد الف وبكر بن الحاج مسعود]2؛ وسواء في الحميل في باب الحمد أن يکون جيلا عند الحامد أو عند المحمود أو عندهماء حقا أو باطلا في ذلك کله؛ مثال عند أحدهما أو عندهما باطلا أن تشي على السارق بالسرقة باعتقاد السارق فقط أو الحامد فقط حسنها أو اعتقادهما والكلام على اشتقاق لفظ الحلالة وعدم اشتقاقه وعلى أصل لفظ الحلالة وعلى "ال" فيه ذكرته مستوف بإذن الله ئي "شرح لامية ابن مالك" و"حاشية اب مسألة"5 وغيرهما والأمر كله لله ىء والغلبة في الأعلام ًا تحقيقيّة وهي أن يوجد ذکر لفظ العلم في غير مسمى العلم؛ وإمًا تقديرية وهي أن لا يوجد ذلك كالرحمن ب "ال" علما بالغلبة لأنه من مادة رحم فأصله أن يجوز إطلاقه على كل من بالغ في الرحمة لكن لا يجوز ويتقوى أنه علم بالغلبة بوروده بدون "ال" كرحمن الدنيا والآخرة وهو الله مولانا يك ورحمان اليمامة وهو مسيلمة الكذاب لعنه الله. وأوّل من "كتب الحمد لله وحده" في أول کتابه ِل غيره بعض سلاطين للوحدين في الغرب الأقصى وهو عبد المؤمن بن علي»فكانت سنة لسائر سلاطينهم 1 اظ مع المد للشار ليه في: - لمان 105/1 - 140؛ - حاشية أبي مسل من 410ل إل آخر لكاب وقد عقد فصولا لي للوضوع. 2 سقط قوله: «وقررته لللاميذي» من الأصل وما بين للعقوفين إضافة لي ع وانظر ترجمة تلميذه محمد بن سليمان بن ادريسوافيما سبق ص ؟ ولم قف على ترجمي الآخرين. 3_ن: «لحميل». 4 قوله « وسواء للي ا حميل ... أو حسنها» مشطب عله في ق. 5 شرح لامية 56/1 - 69 ولم قف على ما أشار ليه للف لي حاشية أي من للحطوطة الي لي مكبة القطب وهي تخرومة الي لوسط. شرح عقيدة التوحيد 55 وكانوا يكتبونه بخط غليظ. ومعئ الموحدين في عرفهم ذوو! إبقاء متشابه القرآن على ظاهره كالوجه واليد والعين والاستواء على ظاهره مع "بلا كيف"2. (الذي مك السماء) رفع السماءة وبسط الأرضء و"ال" للحقيقة أو للاستغراق» والعن صحيح والأول أولء لأن امقام ليس لذكر الكل أو البعضء ولصدقه بالكل؛ رفع السماء عن الأرض» وكل سماء عن الأخرى قدر حمسمائة عام وغلظ كل واحدة مسمائة عامء. وذلك هو المروي“› أو خلقها من أُول أمرها مرتفعةء كقولك در جيب القميص» أي: اصنعه من أول أمره دائراء لا أحدث /[8])/ فيه دورا بعد انتفاء الدور؛ والذي كالمشتق لوصله باملشتقء لكن ليس مضمون الصلة علة للحمك إذ لا يتبادر أن يريد الحمد لله أجل رفعه السماء بغير عمك الهم إلا أن يراد لأجل رفعه السماء هذه وجعله الضوء لنا برفعهاء إلا أنه لا دخل لكون الرفع بغير عمد في التعليل. خحلق الله السماوات سبعا والأرضين سبعاء وعمر الدنيا قيل؟5 سبعة آلاف» وعدد الأفلاك سبعةء والأقاليم سبعةء والبحار سبعةء والأيام سبعةء والطواف سبعةء والسعي سبعةء ورمي الحمار سبعةء والنار سبعاء وسيي يوسف سبعاء وسنيه في السجن سبعاء وسبع بقرات» والفاتحة سبعاء والسجود على سبعةء والإنسان؟ من سبعة: اوقد عفنا الالسان من سُلاة€ إلى قوله يلك ارك ال 1 سقط من ن. 2 سقط قول «ولكلام على اشتقاق لفظ ... والاستواء على ظاهره مع بلا كکيف» من ق وع. 3ن وع وق: «لسماوات». 4_ روا جمد لي من حديث العبلس بن عبد للطلب» الإمام امت للسنت 206/1. 5 سقط من ٺوع 6 ف الأصل وع وط: «وتركيه»» وتصحيح من ق ون. 56 شرح عقيدة التوحيد لفن1 والرزق من سبعة: لظ الالسَان إلى طَعامه) إلى قوله يك «وآب)2› قال وهب: «كادت الأشياء تكون كلها سبعة»؛ وذلك أن وتر السبعة شفع وشفعها وتر وبحموع عدد وترها وشفعها مثل نفسهاء كما يقال واحد وئلائة وخمسة وسبعة وهي عدد وترها وذلك شفع؛ ويقال اثنان وأربعة وستة وهن عدد شفعها وذلك وتر؛ وإذا جمع أجزاء الشفع والوتر كن سبعة؛ و مثل السبعة ما ضوعف منها كسبعين و كسبعمائة؟ وسبعة آلاف؛ وشارك السبعة في ذلك ثلائة وأحد عشر.وحمسة عشر وتسعة عشر وثلاثة وعشرون؛» وهكذا بتعاقب الأوتار› وتر” كذلك؛ ووتر ليس كذلك؟. وعن أنس عنهيل: عَم اليا سبعة أيام من أيام الآخرة قال الله تُعالى: ارون يَوْمًا عد ربك كلف سه ما نون وكذا روي عن ابن عباس» ويتقوی بهذا ما روي ان٥ الضحاك بن رمل الجهي!! ری يي النوم منبرا فيه سبع درجات ورسول الله ل ني أعلاهاء فقصّها فقال :إن اديا آلآف) وإنه ل في الألف 1 سورة للومتون:12› 13› 14. 2 سورة عبس:24 -31. 3 سقطم ط 4 ع: «وليس في الأعداد شل السبعة إلا ما ضوعف»؟ ومشطب عله في الأصل ون وق. 5ل ع وط: «ومبعمال». 6 سقط قوله «ني نلك» من ق. 7 سقط مر ن. 8 وسقط قوله «وشارك السبعة ... ووتر ليس كذلك» من ع. 9 سورة ل 0 ط: «عن». 1ف ق إضافة قوله: «». 57 شرح عقيدة التوحيد الأخيرءرواه البيهقي في "الدلائل"والسهيلي في"الروض الأنف"!؛ قال السيوطي: «دلت الآثار على ُن زيادة هذه الأمة على الألف لا تبلغ حمسمائة عام»2. والأرض أفضل من السماء لأن رسول الله $ 3 وسائر الأنبياء منهاء ولأن فيها إقامة شريعته وشرائعهم ولأن نور العرش والشمس من نوره ؛ افتخرت الأرض. على السماء بذلك حين ولد يق فصدقها الله يك وقال: «لا جرم حيث افتخرت بحبيي محمد ل فقد جعلت تراب شرقك وغربك طهرا له ولأمته وجعلت غربك مساجد لحم»؛ ويأنٍ كلام عند قوله "لأنه خلق من أدم الأرض" إن شاء اللّه؟. (بغير عمد) من تحتها ولا علاقة من فوقهاء وهذا مبطل لدعوى أن السماء مَّصل طرفها بطرف الأرض» إلا أن يقال صل بلا تعمد عليهاء ويجوز أن يريد بعمد ما يشمل العلاقة لله يقال تعمد على ما فوقه .معن تقوی به وانتفع به6؛ ولو توقف السمك على العمد أو العلاقة لتسلسل؛ والعمد جمع عمود وهو ما يتعمد عليه من نحو السارية والخشبة. (ليس له ابتداء) إذ لو كان له7 لاحتاج مبتدئه إلى مبتدئ له فيتسلسل أو يدور؛ وما له ابتداء لا بد أن يكون له انتهاى وإن لم يكن له انتهاء فبإبقاء واجب الوجود 1 لسهلي: لروض الأنف: 294/2 295؛ ولم تقف على رواية ليهقي في الدلائل. 2 انظر موضوع تحديد عمر ادنيا ورواياته كما ذكره الشيخ في: لسيوطي؛ الكشف عن بجاوزة هذه الأمة الألف؛وهي رسالة اوي للفتاو ي 169›168/2؛- 54/14؛- لبلنة: 137؛مصطفى وين آراء لشيخ اطفيش:170ء› 171٠ 3 سقط من ٺاوع. 4_ في ط: «شرقك وغربك». 5 سقط قوله «إن شاء الله» من ع ؛ وقوله «والأرض أفضل... من أحم الأرض إن شاء الله من ق. 6 سقط قوله «ویجوز ان بويد بعمد ....ععی تقوی به واتفع به» من ع. 7 سقط من ع 58 شرح عقيدة التوحيد لا بالذات» كالعرش فإنه حادث لا يف وكأهل الحنة وأهل النار لا يفنون بعد بعٹهم!؛ (ولا فهاية) لو كانت له لزم أن له ابتداء؛ لأن الانتهاء نتقض وجود سابق إلى مبدئە2؛ (ولا أمد) لا زمان ينتهي فيه أو لا أمد ناية» كما تقول لا أكل للملامكة ولا زمان أكل لحم كما يجعل للشيء وقت ييتهي إليه؛ أو أراد نفي الألفاظ كأنه قيل: قل لا فاية له وقل لا أمد له [وقيل الأمد أحص من الزمان4؛ الأمد الزمان باعتبار غاية وآخر والزمان مع غاية] وي ذلك کله تأكيد» وفي (أُمَد) سجع /[10]/ مع (عَمَد)» ولزوم ما لا يلزم وجناس مضارع) والسجع مب على سكون ساز (عالم الغيب) نفس الغيوبة أو صاحبها بحذف مضاف» أو الغائب باستعمال اللصدر يمع الوصف» وذلك كغيب ما وراء ساترء كجدار وثوب وما في القلب وما في الآخرة؛ وكل ما لا تراه ولا تحسّه بإحدى الحواس لبعد أو غيره من الأحسام والأعراض» وما سيوجد أو وجد وعدم؛ (والشهادة) نفس الشهادة أو صاحب الشهادة أو الشاهد على حذٌ ما مر؛ وهي إحساس الشيء بإحدى الخمس» تشاهد ما شاهد غيركء وتشاهد ما لم يشاهده› ويشاهد ما لم تشاهد وذلك في الدنيا والآخرة والأحسام والأعراض. واللّه سبحانه وتعالى غائب عن حواسنا وتكييفناء شاهد لناء وعلمه تعالی ظهور الأشياء له بلا أوّل ظهورا ذانيا؛ عع أن ذاته يقتضي ذلك الظهور ويستحيل عدم 1 سقط قوله هو كلهل للنة ولل فار لا تون بعد بهم من ع 2ل ع «بتدە». 3 سقط قوله «كما يجعل للشيء وقت يتهي إيه» من ع. 4 لي ق: «لزمة»؛ وصحح لي ل. 5 ماين للعقوفين إضافة في ق ول. شرح عقيدة التوحيد 59 الظهور ولا بمكن أن يكون بلا ظهور له؛ وكذا سائر صفاته الذاتيةء ذاته كافية في حصول مفهومانها؛ وإن شئت فصفاته انتفاء ضد مفهومانها عنه تعالى: فانتفاء اجهل عنه صفة له من حيث إن الانتفاء عن وإن شئت فذلك الظهور صفته من حيث أنه ظهور ل وقوه على الإيجاد والإبقاء والإفناء صفة ل والتفاء العحز عنه صفة له من حيث إن الانتفاء عنه؛ فذلك صفات موجودة لم نعطل! الصفات ولا قدح في ذلك؛ بخلاف ما قال قومنا: إن صفاته زائدة عنه وإّها غيره» فإِن هذا الغير إا عرض وإمًّا حسم ويس يإله قطعا عندهم وكذا يلزم َه ليس عرضا لن /[11]/ القديم لا يحله العرض» وإلاً لزم أنه حسم حادثة ولزم قدم العرض إذ لوثبت ذلك لكان ذا عرض» وكذا ليس بحسم وإلا لزم قدم اسم ولزم بحلول الحخسم به أو أنه حسم تعالى عن ذلك. (قضى) كتنب في اللوح المحفوظ فالقضاء فعل ثي هذا المعن› فهو قضاء حادث طبق الأزلي الذي هو العلم أو أراد العلم فهو صفة أو أثبت فهو فعل؛ ولزم من نبوت العلم بشيء القضاء به لزوما بيانيا» ومن نبوت؟ القضاء بشيء العلم به واشتقٌ من القضاء عع العلم بحازا قضى يمع علم (لقوم) فريق ذكور وإناث» وأصله الذكور فقط فغلبوا عليهن؛ قال الله حل وعلا: فلا قوم من قوم عَسّى أن يَكُوُوا حيرا مهم ولا من نام6 والأصل في العطف التغاير لا لترادف ولا التفسير ولا عطف خاص على عام أو عام على خاص؛ وقال زهير: 1ف ق وط: «عطل». 2_ ف ط إضافة «ِمًا گه» وشطب عليها لي ق وني س ول. 3ف ع: «نە عرض». 4_ ل ع إضافة: «أو ي»؛ ومشطب عله لي الأصل ون وق. 5ف ع: «زوم». 6 سورة ل لىحرات:11. 60 شرح عقيدة التوحيد وما أدري وسوف إخال دري اأقوم آل حصن أم نساء؟! وقال (فليسبح الوم صفق السَاء2€ وكذا قال ابن عباس: «القوم الرجال دون النساء إلا تبعا»» وقيل القوم الجحماعة من الرجال والنساء معا لأأن قوم كل رجحل عشيرته وشيعته» (بالسعادة) في الآخرة الراحة التامّة للقلب والبدن والفوز بكل خير حطر بالبال أو لم (وللآخرين ) ب "ال" الي لأن ذكر قوم مشعر به» فإلّه لا قال القوم خطر في القلب أن هناك قوما آخرين› (بالشقاوة) في الآخرة التعب التام والعذاب العظيم في القلب والبدن وفوت كل خير؟ ويجوز أن يراد بالسعادة والشقاوة ملزومهما وهو اموت على الإسلام أو الكفر؛ ويجوز أن يراد بهما الملوت على الإسلام أو الكفر على أههما حقيقة عرفية /(12]/ في ذلك اموت والإحسان الحزيل والعقاب العظيم؛ ويجوز التعاكس باعتبار أنه إِذا صح أله شقي لزم أله مات على الكفر› وإذا صح أنه سعید لزم أنه مات على الإسلام؛ والسعادة والشقاوة أزلّان. والأزل كون الله ولا شيء في الوجود سواه؛ وإن شئت فقل استمرار وجود بلا مبدلٍ وإن شئت فقل عدم الخلق عن الله عدما لاء فعدمنا الأول على هذا الي لا لثانٍ؛ وعلى التعريف الأول يكون أيضا ارا باعتبار قولنا ولا شيء في الوجود معه. (هو الذي لا يّصف بالموت» فالراد رد نفي اموت لا إثبات الروح والحسد وجريان الأعراض عليه تعالى عن ذلك أو3 المراد لازم الحياة من الأفعال والصفات كالإرادة والقدرة والعلم؛[وذلك حصر بتعريف المسند إليه والمسنكء أي: 1 ديوان هير بن أي سلمى »ص 12. 2- اظر: أيو ناوت صحيح سنن للصطفۍ› كتاب لنکاح باب ما یکره من ذکر لرجحل ما یکون من إصاجه لُھلہ 1 3ل ط: «و». شرح عقيدة التوحيد 61 لا حي دائما إلا الله؛ وأا الملكلفون فلا بد لحم من موت يصيرون به إلى الشقاوة والسعادة]!. ومع فاعل في الأزل سيفعل» قال ايو عمار س رمه الهس : «حدئي بوجي س رحمه الله س أن مع الحي الفاعل»2 وقال أبو يعقوب: «الحي الفعّالء ولو قلت شيء حي غير فاعل وفاعل غير حي كذبّك الوجود»؛ وأمًّا النار والريح فحركتهما مطبوعة من الله لا فعل منهماء وكذا ما أشبه ذلك؛ ولا يقال الله حي بحياة لأنه يوهم أن حياته غير ولا حي بلا حياة للتناقض لفظاء وكذا سائر الصفات فلو قيل حي لا بحياة هي غيره» أو حي لا بحياة حلت فيه أو قارنته بحاز. (لا إله إل هو) لا شيء هو“ أهل للعبادة سواه؛ (فادعوه) اطلبوه في مصالحكم الدنيويّة والأخرويّة والدينية. والسّة في الدعاء عند رسول الله يل أن تكشف بطون الأ كف وسائرها كما قال :الوا اله طون ولم نحد رواية أنه يستر يديه عند الدعاء؛ وهذا معن قول أبي عبيدة: «تكشف الأيدي عند الاجتماع في الدعاء وملاقاة الجموع /[13]/ والطعام للاعاء»؛ وبقي ما إذا كان يدعو وحده فأخذوا من تفضيل دعاء السر وأعمال السر بسبعين أن تسترء مثل أن يدعو في المسجد على حدة فيسترها حى لو رآه إنسان لم يعلم أنه يدعو ما لو سترهما وحده أو مع 1 ماين للعقوفين إضافة من ق. 2 ل قف على هذه لرواية في "لوز" وفيه ما يدل على معناهاء انظر: أبو عمار: للوجز: 434/1. 3 انظر مئل هنا للع في "لدليل ولبرهان":13/3. ` 4_سقطم ط. 5 أورده اليهقي عن ابي داود وقال يو داود هنا لْحَديث مني وه عن مُحَمد ن كعب كلها وك ودا ریق لها وه ضف أض»؛ انظر: اليهقي» لسن الكبرى 212/2 اندي كتر لعمال أحاديث 3229 3232 80/2. 62 شرح عقيدة التوحيد الناس حيث! يتبين أنه يدعو بهما فلا وجه لذلك؛ فإلّه ليس دعاء سر وكيف يكون الدعاء على خفاء مع أنهم تعمّدوه جماعة؛ ولا ترى أحدا من اهل عمان وجربة ونفوسةة أو من قومنا يستر يديه في الدعاء لن سترهما لم يجيء به حدیٹ؛ وإن أريد إسرار النطق تصوّر ولو مع كشفهما؛ وجاء في الحديث مسح الوجه بهما عند الفراغ من الدعاءڭ فكيف يمسحه بثوب؟ وفي أثر: تستران في بجحالس الذكر والختمات ذلك أليق بسير* المشايخ؛ وهو خطأك يعي أنه لا حديث يعلمه في ذلك سوى أنه رأى من قبله يسترهما» وحاشا مشايخ العلم أن يفعلوا ذلك؟؛ بسطهما إلى مقابل الصدر ويكره رفعهما فوق الرأس؛ وما ذكرته هو الغالب مطلقا وبه يعمل في الجامع؛ ولك في التضرع بسط يسراك نحو السماء وباطنها نحو الأرض وقبض أصايع يناك مشيرا بسبابتها؛ وفي الاستكانة 7 أصابعك كلها وجمع كفيك تحت لحيتك؛ وف الابتهال7 م يديك أمامك وبطوغما نحو القبلة وظهورهما نحو وجهك؛ والسنة بسطهما مطلقا مكشوفتينة؛ وفي الأثر: «إن جعل إحداهما على الأخرى فلا بأس»› قلت: السنّة بسطهما وكشفهماء وحاشا المشايخ أن 1ن وق: «حيث». 2 سقط قوله «وحربة وتوسة» من ع 3 روى الطبران عن عمر 4 عن لنيء يل أنه كان إنا مد أو رفع يديه الي الدعاء لم يردهما حو مسح مهما وجهه؛ انظر: لطبران لصحم الأوسطً حديث 7049. 4 نوع «بسر». 5س سقط قوله هوهو خطا» من ق وع 6 سقط قوله «سوى أله رأى ... أن بعلو لك» من ق وع 7 شرح تاسخ الأصل الاجهال «أي الدعاء على أحد بشر». 8 سقط قوله مقابل الصدر ويكره رفعهما ... ولسنة بسطهما مطلقا مكشوقون» من ق وع 63 شرح عقيدة التوحيد يخالفوا السنّة وأبا عبيدة؛ ولا يجوز سترهما ولا جعل إحداهما على الأخرى» ومن فعل ذلك فقد خالف السّة؛ وقد ألْفت في ذلك رسالة!ء وبالسّة أوصيك. أوحى الله تعا لى إلى موسى عليه السلام: «يا موسى لا تخش مي بخلا /[14]/ أن عظيماء ولا تستحي أن تسأليْ صغيراء اطلب مي املح لعجينك والعلف لشاتك» يا موسى أما علمت أي خلقت الخردلة وما دونا وما فوقها؟ وآني لم أخلق شيئا إل وقد علمت أن الخلق يحتاجون إليه؟ فمن يسألي مسألة وهو يعلم أن قادر أعطي وأمنع أعطيته مسألته مع المغفرة». ولا يجوز الدعاء الحرم مثل قولك: اللهم شاركنا وشارك المسلمين؛ لأن مع شاركنا وشارك المسلمين كن شريكا لنا وشريكا للمسلمين2 فيما تدعى به؛ والله جل وعلا ‏ لا يتاج فقل الهم أشركنا وأشرك المسلمين [فيما تدعى بە]الخ كقوله تعالى: ولا يشرك بعادَة رَبّه أَحَدا€“ أو قوله تعالى: «وأشر که في أسْزي5. ۰ م 1 سقط قوله «وحاشا للشايخ أن يخالفوا ... وقد لفت لي ذلك رسالة» من ق وع؛ وكانت الرسلة لو ذكرها للؤلف من آثاره للفقودق ثم ظهرت منشورة لي بججلة 'الامتقامة" تونس انظر: مصطفى مودق "لشيخ اناج صالح يزملال لي بحلة الامتقامة"؛ مصطفى ويعن آراء الشيخ اطفيش: 488. 2 سقط قوله «وشريكا للمسلمين» من ن وق. 3 سقط من وما ين للعقوفين إضافة من ق. 4 سورة لكهف:105. ١ 5 سورة نطه:31؛ وسقط قوله نولا يجوز الدعاء الخعرم ... أو قوله تعلل وأشركه لي من ع وحاء هذا فنص لي ق بعد قوله: (أم للم اعبدوه)- 64 شرح عقيدة التوحيد أو الملعئ: اعبدوه؛ ويدعو الإنسان وينفث على يديه وعسح بهما موضع الضر أو الوجم من بدنه كما فعل 1ء ويؤخذ من ذلك أنه يجوز للإنسان أن يكتب اللحجاب (خلصين) عن المبطلات للثواب وعن المنقصات؟ له وعن المكاريه» وذلك كالرياء وحبً السمعة والعمل لغرض دنيوي كالمال والحاه» قيل والعجب» قيل هو كبير ولا يبط العمل لاه بعد الفراغ منه بخلاف الرياء قبل الفراغ؛ قلت: يكون الرياء بعد الفراغ كما يكون معه وقبله بالإخبار[به]*؛ وقلت: العجب غير كبير فإن أوصل إلى الأمن من مكر الله أو إلى استحقار الخلق فالكبيرة هو الأمن أو الاستحقار؛ ومن زکی لينمو ماله و فعل طاعة ليکون له شيء من الدنيا فهو غير مخلص. واعلم أن الدعاء أربعة: دعاء المسألة: أن تبسط كفيك مكشوفتين إلى جهة السماء مقترنتن. س ودعاءلتضر ع:أن تبسط كفك 5 اليسرى كذل ك وتقبض أصابع اليم وتشير بسبابتها. ودعاء الاستكانة: أن تجحمع كفيك كذلك تحت لحيتك. ودعاء الابتهال: كان ل إذا ابتهل في الدعاء مد يديه وجعل بطون كفيّه كا يلي القبلة وظهورهما مما يلي وجههء وتارة يدعو في بعض الأحوال ويداه حيال صدره وتارة حیال وتارة فوق رأسها. 1 تظر لبخاري: كاب فضائل القرآن؛ باب فضل للعَوّنات 105/6 106. 2 سقط قوله «ويدعوا الإنسان ... يجوز للإنسان أن يكنب الحجاب لفسه» من ق وع. 3 ل ن: «لقصان». 4 ما يين للعَوفين إضافة من ن. 5ف ن: «كفيك». 6 لي ط: «نکيە». 65 شرح عقيدة التوحيد (له الدين) العبادة الفرض /[15]/ والنفل؛ (الحمد لله رب) مالك أو سيّد قيل أو مرب قيل أو خالق» صفة مبالغةء الأصل ربب بكسر الباء أدغمت في الباء بعدهاء كحلر بكسر الذال مبالغة حاذر» وليس الأصل رابا حذفت الألف تخفيفا للساكن أو حذفت أوّلا ثم أدغمت الباى وإنما قيل ذلك في بر لَه سمع بارّ2 بالألف» ولم يسمع راب وتأْنٍ معان أخحر في نظم السُجاعية؛ (العالمين) أصناف الخلق العقلاء وغيرهم الرد عالم بفتح اللام للعاقل وغيره؛ فالناس عالم والملامكة عالم والحن عام والإبل عالم والنمل عالم والشجر عالم والأرضون عالم والحبال عالم والسماوات عالم والأصوات عالم والأفعال عالم والاعتقادات عالم والبياض عالم والصفرة* عالم وهكذا؛ قال الضحاك:. «العالمون ثلائة وستون عالا حفاة عراة لا يعرفون خالقهم وستون ألفا مكسوون5 يعرفونه»» وابن الملسيب: «ألف عالم: ستمائة في البحر وأربعمائة في البر»› ومقاتل: «ألف: نصف في البر ونصف فيي البحر»» ووهب: عشر ألف عالم: الانيا منها عالم»› وكعب الأحبار: «لا يحصر عددها إلا الله يك لقوله تعالى: «(وَمَا َعم جُودَ ربك إلا هو 5» وذلك مذهب الزَجًاج وهو الصحيح لا ما شهر أن 1 سقط قوله «واعلم أن الدعاء أربعة ... وتارة فوق رأسه»عن ق وع. 2 سقطمن ع 3 ضبط في كل النسسخ بلشين 'الشجاعي” إا في ع بالسين وهو الصحيح؟ وهو أحمد ين أحمد بن محمد السُجاعي الأزهري للصري (ت1197ه/1783م) فقيه شافعي منسوب إل السجاعية .صر صاحب تصاتيف ومنظومات؛ انظر: لزركلي› الأعلام 93/1. 4 ف ن: «لصفر». 5 في ن: «مكسون». 6 سورة للدثر:31؛ واقظر الأقوال للنسوبة إلى ابن للسيب ومقائل ووهب وكعب الأحبار في: لبغوي "معالم لتيل" على هامش تسیر للنازن» 18/1ء لكن مع حلاف في ما نسب لل مقاتل. 66 شرح عقيدة التوحيد العالين مختصٌ بالعقلاى وأنهم سوا عالمين بفتح اللام لأنهم يعلمون الله يك ولو خحصُوا في قوله تعالی: ل(كُون لذي 1. بالفتح وشدٌ الحيم صانع الرحاج بالضم والتخفيف» و كان صنعة له أو كان ييعه» أو كان يصنع زج الرمح» والرّجاجي بالضم والتخفيف وياء النسب هو بائعه. وسُوا عالا لأن فيهم علامة على حدوثهم وعلى وجود الل لاهم ناقصون وال مته عن النقائص» فلا /[16]/ يخلق مثلهم مثلهم بل يخلقهم من ليس مثلهم؛ وفتحت اللام للدلالة على الآلةه فإهم يُعلم الله بهم ويعلم بهم حدوث أنفسهم كالخائم ما يختم به والطابع لا يطبع به» والقالب لا يعمل به مقدار» بفتح ما بعد الألف في ذلك كله.. وجمع السُجاعي2 معاي رب في قوله: قريب محيط مالك ومدبر مرب كثي رال خير وال ولي للنعم وخالقناالمعصبود جابر كسرنا ومصلحناوالصاحب الثابت القدم والسيد احفظ فهذه معان أتت للرب فادع لن نظم قلت: وإّما ذكروا هنا رباه يريّيه تربية لأن أصل هذا الفعل عندهم ربب بشدً الباء الأولى فقليوا لخالكة ألفا على القاعدة في الأمثال التواليةك البازي بشن الضاد أصله تَقضّض قلبوا الضاد الثالثة ألفاء ويجوز أن يكون رباه يريه تريية من ربا يربو يمعي ناء فتكون في رباه بدلا من الواو 1 سورة الفرقان:01. 2 الأصل وللسخ: لشجاعي» والصحيح من ع. 3_ الأصل ولنسخ: «اشتمال متولية»؛ ولتصحيح من ق وس. 4 ل ن وع: «لا»؛ وهو خطاً من لناسخ. 5ق 69[ كنا]. شرح عقيدة التوحيد 67 الي هي لام الكلمة؛ وما على الأول فالألف بدل من الباء الثالثة الي هي تكرير لام الكلمةء إلحاقا يتحو دحرج حذف الحرف الرابع فيقي [رب] "على ثلاثة أحرف» ولوحود الحذف على الوجهين قر جحت المعاني الأ خر لسلامتها من الحذف؟. (وبعد) السنة: أَمّا بعل والواو نائية عن أَمَاء وأمًا نائية عن مهما يکن من شيء أو مهما يحصل أو مهما يقع من شي ولكونغا عوضا عن أمًا لا تحتمع معهاء وجمعهما السكاكي في مواضع من كتابه للسمى ب 'للفتاح"6؛ ذكر فيه النحو والصرف وللعاني 7 والييان» /17¥]/ قیل ماه مفتاحا أنحذا من صنعته وهي الحدادق وكان حثاداء قيل هو إباضي وهي. ولول من قال "نا بيد" دلون فبا به قلا بالعرية له تطمهاء لو قلا بالعبرنيةء وهو فصل الخطاب للذ كور في لقرآن وصحّم؟؛ وقيل ول من قلا قس اين ساعد واعترض لول من طب بها في العوب وكنبها لول الكنب؛ ولول من ار الغذاء إلى نصف انهار يوسف فة للقحط وتعه لللوك بده؛ وول من وضع اناج على رأسه كسرى وفلك ليتميز به وهو لول من لبسه ه؛ وهو لول من م رجله ليقوم الحاضرون؛ وكان فيروز الأصغر حك عييه ليقومواعنه؛ وكرام يرفع رأسه ل السماء؛ ومعاوية يقول: العزة لله توعد لللك يلقي عنه للخصرة؛ وعمر ين عبد العزيز يدعو وذلك ليقوم الحاضرون عنهم؛ وأوّل من سمي قيصر ابن انطرطْسَ واسمه 1 في ن وع: «الأو ل»؛ والصحيح ما أثبتناه لأنه يعود إلى الأصل الذي ذكره أولا للكلمة وهو «ريُب». 2سقطمن‌ق. 3 ما ين للعقوفين إضافة من ق. 4 سقط قوله احرف ... لسلامتها من من ع. 5 ف ن وقی: «نابت». 6 للاح 414 7 سقط من ع. 8ف ن: 9 سقط قوله من ن وق 5 68 شرح عقيدة التوحيد قيشر أنه ماتت وشقوا بطنها وأحرجوه منهالء وقيل تعسّرت ولادتا شق بطنها وأحرج وكان يفتخر بأنّه لم يخرج من فرج واسمه قيشر ثم قيل قيصر؛ وهو وول من جمع بين مملكة الروم واليونان؛ وأوّل من عمل السلاح الضحاك من العرب بعد الطوفان؛ وهو وأوّل من ضرب والدراهم ووضع العشور قيل و/[18]/ لبس التاج؛ من صنع الشمع له وأدلج؛ وأوّل من لبس الطوق من العرب عمرو ابن أحت جذيكة الذي أحذته الجن ثم ظهر؛ وأوّل من اتفذ ال ركب من الحديد المهلب بن أي صفرة» وکانت قبل من خحشب؛ وأوّل من تكلم في النجوم دريس وهو اول من خاط واوّل من نظر في الطب وأوّل من صنّف» وأوّل من خلط العذرة ونحوها في الأرض3 للحرث؛ وكان بقراط أُوّل من وضع المارستان؛ وأوّل من صنّف في الألحان بطليموس؛ وأوٴل من غّى في الإسلام طويس» وقيل ابن مسجح؛ [وأول من وضع الحمد لله في صدور الكتب“ عبد للؤمن بن علي]؛ وأوّل من وضع علم الحو أبو الأسود وعلي قبله؛ وأوّل من قال «تسمع بالمعيدي خير من أن تراه» النعمان بن المنذر قاله لشقة ابن ضمرة؟؛ وأوّل من حكم في الخنشى عمر” بن الضرب؟. 1ل ط: 2 ل ط: 3 ن: «الارض». 4ل ق: «ل صدر لكاب». 5 ما يين للعّوفين إضافة من ن وق. 6 ل الأصل وط وع: «صمرة»؛ ولي ن: «لشنعة بن ضمرة»» والصحيح لذي كما لي ق للضي قظر: للفضل لضي أثال لعرب: 52 53. 7ل ط: «عمرو». 8 سقط قوله «وأول من قال ما بعد داود ... وول من حكم في عمر بن لضرب» من ع شرح عقيدة التوحيد 69 ومع مهما: أي شي ء؛ علق وقوع الحواب بوقوع شيء ما ٿي الدنيا بعد ما وعلی کل حال يکون التأ كيد أي کما آنه لاب من شيءَ في الدنيا كذلك لابد من رفي وجدت) تحقق هذا الوجود /[19]/ كما تحقق حصول شيء في الدنياء وهذا معن قولنا "ما حرف توكيد"ء و"بعد" متعلق باكر مثلا أو بأقول مقتراء أي فأقول: "ّي وحدت" (هذه النكتة) إشارة إلى كلام ذهيٌ مترجما بالخط؛ والنكنة: الكلام القليل الواضح افيد مع لطيفا مورا في القلب من شأنه أن ينكت في الأرض بإصبع أو غيرها استعانة على استخراجه؛ كما قال الدمامين: «النكنة: الدقيقة الي تستخرج بدقة النظر إذ يقارنها غالبا نكت2 الأرض بنحو الإصبم»؛ وذلك في العرف وما في اللغة فالنكتة: الشيء القليل المخالف للباقي؛ أو الأثر القليل في الأرض أو النكتة النقوش الدالة على الألفاظ الدالة على المعان؛ أو أراد الألفاظط من حيث دلالتها على العا أو المعاني من حيث ها مدلولة بالألفاظف من حيث إُها مدلولة بالنقوش4؛ وليست بالضم البحث في الأرض كما قيلء بل هي أثر البحث» وأا نفس البحث فالّكنة بالفتح والمراد هنا فيكون استعار ذلك الائر لطائفة من علم التوحيد حامع لتخالف بالقلةك؛ فإن الأثر في الأرض مخالف لظاهر الأرض» ولا حاجة 1 سقط قوله «وهو سیویه» من ع. 2 -فق: «كةن». 3) - سقط قوله «كما قال الدماميي ... بحو الإصبع» من ن وع. 4 - في س ول: «مدلول عليها بلقش». 5 70 شرح عقيدة التوحيد إل دعوى أنه استعمل! لمطلق اللون بجازا إرسالياء فّه اللون بقيد كونه قليلا في لون كيرت ثم استعمل من هذا الحاز لطائفة من العلم على الاستعارة فيكون بحازا بيا على حاز؛ وإن شعت قلت: شْبّه علم الكلام لكثرة مسائله بلون منتشر ومقدّمته بنقطة منه إل ها أعلاه؛ يقال "بسرة منكنة" إذا بدا الإرطاب فيها؛ (منسوخة) بخط اليد لا بالقالب المعبر عنه الآن بالطبع؛ لأن المخط بالقالب أحدث في دار الإسلام سنة مان وئلانين ومائة وألف4› فتشاور علماء إسلامبول ينهم مرارا وتکرارا واتفقت آراءهم على جوازمہ وأفى به شيخ الإسلام عبد الله أفندي وأراده أحمد السلطان الغازي؛/[20]/ وطبعوا أَوَلا اللغةء وقالوا حكمة الطبع انتشار علوم الإسلام في ديار الإسلام وليناها الي والفقير› والسرعة بأن يحصل في وقت نسخ كتاب آلاف كتاب؛ مع التصحيح من أهل المطبعة والربح في بيعهاء والمطالعة بدون اشتغال بنسخ والمعاونة عليها بالفهرسةء ذكره الشيخ محمد حقي في كتابه "مفزع الخلائق'ک وهو عالم ترك من إسلامبول له تاليف في الأذكار والرقائق التقيت به في مك و کان يعظمي وبخدمێ جدًا حى حسدق به اهل مكة وقطعوه عي وقالوا له: «إن ذلك المغري ليس من أصحاب المذاهب الأربعة» 6؛ (بالبربرية) باللغة البربرية لكن بال حروف العربية. 1 ليع «ىتمار». 2 سقط قوله «فله لون بقيد كونه قليلا لي لون کثير» من ع. 3 سقط قوله «وليست لنكة بالضم البحث ... إفا بدا الإرطاب فيها» من ق؛ وقوله «وين شعت قلت طبه ... لقا بدا الإرطاب فيها» من 4 كيت لسنة لي ط بلروف والأرقم 5 محمد حقي؛ مفز ع اللخلاكق ومبم الحقائق ص: 08 09 10. 6 سقط قوله ليد لا بلقب ... ليس من أصحاب للذففب الأربع» من ق وع. 71 شرح عقيدة التوحيد سُمُوا بربرا لأن بعض العرب سمع أصواتهم فقال: «ما أكثر بربرقىم» أي: احتلاط أو نسبوا إلى بر ابن فريقس!ء أوجاؤا من الشام إلى المغرب واتبعوا أرض الساحل برا بعد برّ؛ [أو البربرة صوت المعزء ويقال: "بربر التيس"؛ وكثرة الكلام والحبلةء قيل والصياح» بربر فهو بربار» ودلو بربار ها صوت» جيل جمعه برابرة» وهم بالمغرب» وأمّة أخرى بين الحبوش والزنج على ساحل بحر الزنج وبحر اليمن» وهم سودان حًا يعيشون بالصيدء وعندهم ما لا يوجد عند غيرهم كالزرافة والكركدان والنمر والفيل؛ وقال الحسن بن أحمد بن يعقوب الحمذان : «جزیرشم من حذٌ الساحل اين ملتحقة لبحر عدن من نحو مطالع سهيل إلى ما يشرق عنها»ث يقطعون مذاكر أعدائهم الذين قتلوهم ويجعلوها مهور نسائهم› وکلهم من ولد قيس أو هم بطنان من مير صنهاجة وكتامةء صاروا إلى البربر أيام فتح أفريقش املك إفريقية. والبريرة كثرة الكلام بلا منفعةء كما روي عن الفرّاء أن البربري كثير الكلام بلا منفعةء والبربرة التخليط في الكلام مع غضب ونفور» ويقال أيضا البربرة كلام مع غضب بلا ٳجهار؛ ويقال نسبوا ال بر بن قيس بن عيلان؛ قال بعض وهو آيو منتصور: «ولا أدري كيف هذا!» وعيلان؟ بعين مهملة. اف ق و ع وط: فرقس. 2ف ط: "ير" واللصحيح مرس ول. 3ف ط: «اليير» ومشطب عليه في س؛ والصحيح ما ياد من محم لبلدان. 4ف ط:«رنقدن» ولتصحيح من معجم لبلدات› 440/1. 5 اظر قول الحمذان وما قله من قوله «وأمة أخحرى بين الحبوش» إل قوله مهور تسائهم» بطد مع لحلاف للفظ في: اموي معجم 440/1. 6 في ط: «وعين» ولتصحيح من س ول 72 شرح عقيدة التو حيد قال في أخبار اللغرب الأقصى: «جاء ستة نفر حلقوا الرؤوس واللحى إلى عمرو اين العاصي أمير مصر على عهد عمر بن الخطاب تہ فقال ما أنتم؟ وما جاء بكم؟ قالوا: رغبنا في الإسلام وجنا له لأن أجدادنا أوصونا بذلك؛ فوجههم إلى عمر في المدينة وكتب إليه عا قالوا؛ فدعا بترجمان يترجم له كلامهم؛ فقال لحم: من أنتم؟ وما شأنكم؟ فقالوا: نحن بنو مازيغ من البربر» جئنا للإسلام وأوصانا به أجدادنا؛ فقال: م حلقتم رؤوسكم ول حاكم؟ فقالوا: شعر نبت في الكفر وأردنا نبته في الإسلام؛ فقال لن معه: هل لأحد منكم معرفة بهم؟ فقال شيخ من قريش: البربر قوم من ذرية بر بن قيس بن عيلان» خحرج مغاضبا لأبيه وإخوته» فقال: بر بر اي خذا الير واتبعه على ساحل البحر؛ فقال ما شأنکم في بلادکم؟ قالوا: نکرم الخيل وين النساء؛ س يعنون في جاهليتهم ‏ فقال لحم: ألكم مدائن؟ قالوا: لا ! قال: ألكم أعلام تمتدون با؟ قالوا: لا ! قال: والله لقد كنت مع رسول الله 6 يي بعض مغازيه ونظرت إلى قلة امیش وبکیت؛ فقال لي رسول الله :لم بکیت؟ فقلت: لقَلة الملسلمين؛ فقال یا عمر: لا تحزن فإن الله هذا الدين بقوم من لغرب ليس لهم مدائن ولا حصون ولا أسواق ولا علامات يهتدون بها في الطرق» ‏ يعي البدو ‏ قال عمر: الحمد لله [الذي]2 من علي برؤية من ذكرهم رسول الله ف وعلى آله؛ ثم أكرمهم وردهم إلى عمروء وقَدَمهم على من سواهم من الحیوش» وأمره أن يجعلهم على مقدّمة الحيش؛ وكانوا من أفخاد شتَّى ولغتهم وفيهم مالكية في المغرب الأقصى والقبائل وإباضيّة كأهل نفوسة وجربة وزوارة وهذه البلاد الثمانية 1) - في ص: «آخن». 2 ماين للعقوفين إضاقة من س ول. 3 انظر: أحمد خالد الناصري» الاستقصاء لأخبار دول المرب الأقصى؛ 35/1؛ مع اختلاف في الرواية. شرح عقيدة التوحيد 73 للنسوبة إلى مضاب ‏ بضاد غير مشالة كصوت الزاي المفخّمة ‏ وفيهم شيعة ومعتزلة وغیرهم؛ ولا يظهر أن كل من لغته كلغتهم هو من ذرية بر بن قيس؛ وقال عبد الله اين صاځ: «ما جعل الله لقيس من ولد اسمه بر»» وقال ابو المنذر: «هم من ولد فاران ابن عمليق بن يلمع بن عابر ابن سليخ بن لوذ بن سام بن نوح» والأكثر من بقية قوم جالوت تفرّقوا إلى المغرب وكانوا عملا لأييهم حين فتح إفریقش؛ وأبوهم ملك هو ابن قيس بن صيفي بن سباً الأصغر. ولیس كل إباضي بربريا؛ لأنّه نسب إلى عبد الله بن ألا تری اهل عمان عربا: أُزديا ومندريا وكنديا وغير ذلك من قبائل العرب؟ قال البكري في "المسالك والممالك": «من حين وقعت الفتن تقاتل العروب على الدينار والدرهم والبربر يقاتلون على دين الله يك ليقيموه»؛ ورفع الحديث إلى عبد الله بن مسعود طيه «أن رسول الله يل قال في آخر قائما خطيبا: يا أهل مكة ويا أهل المدينة» أوصيكم بالبرير خيرا؛ فإنّهم سيأتونكم بدين الله ك تی ت من المغرب» وهم الذين يستبدل الله بهم حيث يقول: ون تولو دل وما غير کم ثم لا يکونوا والذي نفس ابن مسعود بيده لو أدركتهم لكنت لحم أطوع من وأقرب إليهم من دثارهم)3. وقالت عائشة ‏ رضي الله عنها ‏ : «البربر يقرون الضيف» ويضربون بالسيف ‏ ويروى "يضربون السيف" بتضمين الضرب معي الاستعمال أي يستعملوها بالقتال ‏ ويلجمون الملوك بحام اللخيل». 2 سورة حمد:38. 3 ل قف على تخريج فنا لص فما اطلعا عله. 4 شرح عقيدة التوحيد وذكر ابن خلدون أن البربر لا تاد قبائله تتحصر!؛ قال السهيلي: «البربر والحبشة من ولد سام»2؛ وفي "لمصباح" أن لفظ بربر معرب وليس كذلك؛ ويقال هم بقيّة من نسل يوشع بن نون اقل من العماليق الحميرية رهط وأنه سمع صوقم فقال: ما اکثٹر بربرتكم؟ فسموا البربر؛ وقال ابن حجر: «واکٹر قبائلهم بالمغرب السوس وغيرها زناتة وهوارة وصنهاجة ونبزة وكتامة ولواتة ومديونة وشبّانقه کانوا كلهم بفلسطین مع جالوت ونا قتل تفرّقوا»]4. (في توحيد خالق بياء مشلّدة ‏ الأشياء الملخحلوقة کل ما هو مخلوق فالله ولا موجود إلا الخالق وهو الله سبحانه والمخلوق وهو ما سوام من "بره" بالحمزة ممع خلقهء والأصل البريئة بياء فهمزة قلبت ياء وأدغمت فيها الياء؛ أو هو من البراء وهو التراب فيختص يما خلق من التراب وهم بنو آدم [الأول أولى للعموم]5؛ والتوحيد إفراد الله بصفاته وأفعاله وأقوالهء أو إثبات ذات غير مشامة للذوات ولا معطلة عن الصفات؛ والنكتة بعض مسائل التوحيد» ولا باس في مظروفية البعض للكل؛ تقول: يوم الجحمعة في رمضان أفضل المُع؛ وإن كان مسمًّى النكنة الألفاظ أو النقوش الدالة على الألفاظ فهي غير التوحيدء فلا إشكال في مظروفيتها للتوحيد؛ أي في شأن أو في بيان التوحيد فالبيان والشأن ظرف للألفاظ والنقوش؛› كما أن الألفاظ /[21]/ والنقوش ظروف للمعان وكأنهما قوالب 1س جاء فيه نحم كثيرون ول بعد قوله: "لا تکاد قبائله تتحصر": انظر: تاريخ ابن خلدوت 184/11 205. 2 لسهيلي الروض الأنف 78/1 وفيه لهم من ولد حام. 3 للقري للصباح لي 60/1. 4 قوله «فو البريرة صوت لعز ... كانوا كلهم بفلسطين مع حالوت ونا قل تفركو» إضافة من ط. 5 ما يين للعقوفين إضافة من ق. شرح عقيدة التوحيد ‎D‏ ‏تصبٌ فيهما المعاني؛ والنكتة جزء من التوحيدء والتوحيد كل لاء وليست النكنة زيا والتوحيد كليًا!. (فسألني من لا رد قوله ولا أجهل) اجهل البسيط عدم العلم عم يعكن علمه فلا يكون ضنً للعلم بل مقابلا له مقابلة العدم للملكة ول أقل: "عمًا من شأنه أن يعلم" لاه يوهم أن يكون كا له رتبة في الفضل وليس ذلك مرادا لحم؛ ومن جهل الله صدق عليه أنه عدم علمه بها يكن علمهء وعلمنا بالله2 ممكن بأفعاله الدالة على ويقصد إلى علمه بنلك ولا يشاهد تعالى بقلب ولا بحاسّة؛ ويقرب* من الجخهل البسيط السهو جهل بسيط سيه علم استثبات؟ التصوّر أو التصديق؛ فّه إذا لم يتمكن التصور أو التصديق كان في معرض الزوال» فيثبت7 مرّة ويزول أحری أو ثبت بدله تصورأو تصديق آخر» فیشتبه أحدهما بالآخر اشتباها غير حي إذا به الساهي تبه وعاد إليه التصوّر الأوّل؛ وكذا الغفلة تقرب من الخهل البسيط ويفهم من الغفلة عدم التصور أو التصديق مع وجود ما يقتضيه؛ وكذا الذهول يقرب منه» وسبيه عدم استبات التصور أو التصديق لحيرة ودهش» قال الله تعالى: ايو رها نَل كل مُرْضعة عَم 9 فهو قسم من السهو؛ 1 سقط قوله «دولنكة بعض مسائل لتوحيد ... ولييست حًا ولتوحيد كل من ق وع. 2ف ع:«ولله علمە»؛ وفي ق:«وللَه علمنا بە». 3ف ع: «صفاقا». 4ف ن: «يقر». في ع: «(يات». 6ف س إضافة: «نحو زيد قائ فمعرفة زيد تصور ومعرفة قيامه تصديق. اف تقرير شيخنا». 7ف الأصل وط: «بت». 8ف ع: «و». 9 سورة: بلج آية:02. 76 شرح عقيدة التوحيد وال جهل البسيط! بعد العلم يسمّى نسياناء وقد فرّق بين السهو والنسيان به زوال الصورة عن القَوّة المدركة والحافظةء والسهو زوالا عن المدركة مع بقائها في الحافظة ويحتاج إلى سبب آخر بجخديد؛ قال الآمدي: «الغفلة والذهول والنسيان عبارات مختلفة يقرب أن تكون معانيها ممّحدةء و كلها مضادَّة للعلم»›/[22]/ معن أنه يستحيل اجتماعها مع العلم لذاتماڭ فيكون ضذا ا وإن لم تكن صفة إثبات؛ 4 وليس اجهل البسيط ضدًا للم ركب» ولا للشكٌ ولا للظن ولا للوهم ولا اللنظرء بل يجامع كلا منهاگ؛ ويضادٌ النوم والغفلة والملوتء لابه عدم العلم عمًا من شأنه أن يقوم به العلم وذلك غير متصور في حال النوم وأخواته؛ وأا العلم فيضادٌ جميع ما ذكر واللّه اُعلم. وال جخهل مركب اعتقاد جازم غير مطابق» سواء استند إلى شبهة أو تقليد فليس لثيات معتبرا في الحهل المركب كما شهر في الكنب؛ وسمي مر كبا لن صاحبه يعتقد الشيء على خلاف ما هو علي فهذا جهل بذلك الشيء ويعتقد أنه يعتقده على ما هو عليه فهذا جهل آخر؛ وهو ضدُ العلم لصدق حل الضدين عليهما؛ هما معنيان وجوديان يستحيل اجتماعهما في محل واحدء وبينهما غاية الخلاف أيضا؛ وقالت العتزلة: الحهل المركب ليس للعلم بل مماثل6 لف فامتناع الاحتماع بينهما هو للمماثلة لا للمضادّة؛ وقالوا بالممائلة لوجهين: 1 ع 2 ل لأصل وع: «طنايهما» ولي ق: «طنقم». 3ل ع «ط». 4ف ل إضافة: «ل». 5 ف الأصل وط: «منهما» ولتصحيح من ن وق وع وس وقال في ل: «لعله كلا منها». 6 ف الأصل وط: «ماثلا» وما أثبتاه من.ن وع وق لأن نصب هذه الكلمة يفيد نفي المماثلة ب"ليس". شرح عقيدة التوحيد 77 الأول أن التمييز بينهما ليس إلا بالنسبة إلى التعلق» وتلك النسبة المميزة ينهما مطابقته أو لا فإِن العلم مطابق لتعلقهء والجهل اللركب غير مطابق ل والنسبة لا تدخل في حقيقة المنتسب لأن النسبة متأخّرة عن طرفيها فتكون خارجة عنهما؛ والامتياز بالأمور النارجة! لا يوحب الاختلاف بالذات؛ ونا ¿ يكن الاختلاف بينهما إلا بهذا الوجه لزم اشتراكهما في تمام الماهيّة. ` الوجحه الثاني أنه من اعتقد من الصباح إلى المساء2 أن زيدا في الدار وكان زيد فيها إل الظهر ثم خرج كان له اعتقاد واحد مستمرٌ من الصباح إلى المساءة لا يختلف /[23]/ ذلك الاعتقاد بحسب الذات والحقيقة ضرورة ثم إّه كان أُوَلا علما انقلب جهلا مركبا من الظهر إلى العصر؛ والانقلاب من شيء إلى آخر لا إلا في أمر عارض مع اتحاد الذات والحقيقة في الشيئين» فيكونان متماثلين انقلب أحدهما إلى الآخر بسبب اختلاف العوارض ولا استحالة فيه بخلاف للتضادين والمتخالفين في الحقيقة فإن الانقلاب بينهما يفضي“ إلى انقلاب الحقائق وهو محال؛ وأيضا قد ثبت في المثال المذ كور انحاد العلم والجهل اللركب يي الذات›ء فلا يكون الاختلاف إلا ي العوارض؟. وأجيب بأن المطابقة وعدمها صفات العلم والجهل المركب؛» فيزم من الاختلاف في أحصٌّ الصفات الاختلاف في الذات؛ لأن المتمائلين يشتركان في 1ف ع: «لفارجية». 2ف ط: «الحعصر». 3ف ف: «لعصر». 4 ف ع: «قضي». 5._ ف ن: «بالعوارض». 6ف ن: «لقابل». 78 شرح عقيدة التوحيد حص صفات النفس؛ وأجاب الآمدي بعبارة أخرى هي أن الاشتراك في الأخص المعتبر ي التمائل يستلزم الاشتراك ي العم ومن صفات العلم حصو له بالنظر الصحيح وذلك لا يتصوؤّر في الحهل المركب اتفاقاء فلا يكون مثلا للعلم وأفق الك على أن اعتقاد للقلد للشيء على ما هو عليه مثل للعلم. رحمه الله نفى عن نفسه اجهل البسيط وال حهل الم ركب. م الجهل البسيط قسمان: جهل بالشيء مع عدم خطوره بالبال بسما ع ولا بغيره» وجهل به مع العلم بوجوده. (فضله) في العبادة والورع؛ أو في العلم أيضا (أن أنقلها من لسان) لغة (البربرية إلى لسان العربية ليبين) يظهر (لفظها ويسهل على القارئ حفظها) على ظهر الغيب» فإِن لغة العجم لا تيين! إلا بالضبط بالقلم أو بالعبارةء ومع ذلك يصعب استخر اججها من الط . خلاف العجم وهم عاربة أي خلص وهم سبع قبائل» ومتعربة وهم بنو قحطان وليسوا بخلص» ومستعربة /[24]/ [وهم دون وليسوا بخلص أيضاء قال ابن دحية: وهم بنو إسماعيل*. قال ابن دحية: «العرب أقسام: الأول س عاربة عرباء: وهم الخلص تسع قبائل من ولد إرم بن سام بن نو عاد ونود وأميم وعيل وطسم وجديس وعمليق وجرهم ووبار» ومنهم تعلم إماعيل هة العريية. 1ف‌ن وع وق: «لاتین». 2 ما بين للعقوفين إضافة من ن. 3 ماين للعوفين إضافة من ق وط. 4 سقط قوله «قال ابن دحية: وهم بو إ4 ماعيل» من ع شرح عقيدة التوحيد 79 الثاني التعربة: وهم الذين ليسوا بخلص وهم بنو قحطان. وقال ابن دريد: «العرب العاربة سبع قبائل عاد ومود وعمليق وطسم وجديس وأميم وجاسم وانقرض أكثرهم إلا بقايا متفرّقين في القبائل»› وسمي ابن قحطان يعرب لاه أُوّل من انفتق لسانه عن السريائيّة إلى العريّة؛ قال الحاكم وصححه ابيهقئ عن بریده ف قوله تعال: «(بلسَان عربي :(لسان جرهم 2 وقال د ابو عمرو بن العلاء: «العرب كلها من ولد إماعيل وبقايا جرهم»؛ وفي تاريخ ابن: كثير: «قيل جميع العرب ينتسبون إلى إماعيل»3؛ والصحيح المشهور أن العرب العاربة قبل إسماعيل» وهم عاد ونود وطسم وجديس وأميم وجرهم والعماليق قفحطان واسمه مهزم؟؛ وقیل آنُهم أر بعة وقیل من ذریته وقیل قحطان4 بن هوت وقیل أحوه وقیل من ذريە 5 وقیل قحطان من ولد إسماعيل والجمهور أن القحطائيّة من عرب اليمن وغيره ليسوا من ولد إسماعيل؛ وعن محمد بن علي بن الحسين عن آبائه عن الي %: لأول من فتق لسانه بالعرييّة المبينة َل وهو ابن أربم عشرة سنة)6 قال عمر بن :ليا رسول الل مالك 1 سورة: اللشعراء:195. 2 أورده اكم وصححه لذهي انظر: اكم للستدرك على لصحيحين 439/2. 3 اين كير البداية ولنهايف مج1ء ج156/2. 4ف س: «قحطان هو ان هود». 5._ سقط قوله «وقيل قحطان بن هود وقيل لوه وقیل من ذريه» من ع 6 تظر: الأبان؛ صحيح الحامع الصغير وزيلدته» حديث رقم2581 مج 504/1. 80 شرح عقيدة التوحيد أفصح ولم تخرج من بين أظهرنا؟ قال دُرست لغة فجاءنِ بما جبریل ل فحفظنيها فحفظتها)2 أخرجه ابن عساكرة؛ /[25]/ وأخرج الديلمي عن أُبي رافع:ل(مئلت لي أي في لاء والطين؛ وعلمت الأسماء كلها كما علم آدم الأسماء كلها وأخرج ابن عساكر عن ابن عبّاس: لإن آدم عليه السلام لغته في اة العريّةء ونا عصى سلبها وتكلم بالسريائّةه ونا تاب ردَها الله إليه)؛ وكان اللسان الأول الذي نزل به آدم من اة العرييّةء وطال العهد فصار سريائّاء وهما متقاربان؛ وسريان* قرية نوح ]5 قبل الغرق؛ وکل من في السفينة لغته سريائّة إلا رجلا واحدا امه جرهم لغته لسان العرب الأول ولا خرجوا من السفينة تزوج رم بن سام بعض بنات جرهم وسری فيهم. (فأجبته إلى ها طلب) من ترجمتها بالعريّةء (وساعفته) عطف لازم على ملزوم فإلّه إذا ثبتت الإجابة لزم أن المساعفة موجودة أو عطف تفسير أو أراد بالإجابة ما دون المساعفةء فيراد بها أله لم يلغ كلامه ويعرض عنه كأنّه ل يتكلم به بل قال. له: لماذا تطلب ذلك؟ فيقول له السائل: ليبين لفظها ويسهل على القارئ حفظهاء كما حكاه الملسؤول؛ فأوّلا طلب منه نقلها إلى لغة العرب» وإنّما قال السائل: ليبين لفظها ...الخ بعد ما قال له المسؤول: لاذا أنقلها؟ أو اذا تسأل النقل؟ فقال السائل: ليبين... الغ فذكره المسؤول بالنقل؟ مع إسقاط السؤال فيكون عطف 1س ماين للعقوفين إضافة من ط. 2 قطن ع 3 ىقطمن ع 4 سقط قوله «وسريان» من ن. 5س ما بين للعقوفين إضافة من ن. 6 سقط قوله «قال لسائل ليين ال ... فذكره للسؤول بانقل» من ن. شرح عقيدة التوحيد _ 81 اللساعفة على أصله لا لازما ولا تفسيرا. وفي الأثر: «الحفظ عبارة عن حصول صورة المسائل في الذهن؛ والفهم عبارة عن حصول معان المسائل في الذهن». (فيما رغب) في حذف العائدا الحرور بالحرف مع اختلاف مادَة ما تعلق به لوصول ومعناهاء بناءِ على جوازه بدون اشتراط إذا ظهر المع أو ضمَن رغب مع طلب أو استعمله في مع لازمه؛ فإك إذا رغبت في شيء [أو حذف لحار ونصب الضمير كأنه مفعول به]ڭ› قال فيما رغبهء فقد حذف العائد منتصوبا [ على قول من قلس ذلك -]*؛ واختار رغب ليصرح برغبته ‏ تفعنا الله ببركتهما ‏ ولو قال: "وساعفته فيه أي فيما طلب» أو قال: "فيما سأل"ء أو"فيما قصد" لم يكن مصرّحا بالرغبة؛ والناقل إل العريية هو أو حفص عَمَر س بضمٌ ففتح س ابن جميع س رحمه الله ونفعنا الله ببركته ‏ ولا أدري من أفها بالبربريّةء ولا من سأل تقلها منها؛ والكنابة بالقالب حدثت سنة مان وثلائين ومائة» تشاور علماء إسلامبول: هل بجحوز؟ واتفقوا على جوازهاء وذ کرت فوائدها في "شرح أسماء الله الحىسسن"5. (والخير)؟ لا غيره كما أفاده التقديم مع إفادته الاهتمام أيضا؛ والمراد خير الدنيا والدين والآخرق وذلك الخير للمصنّف ولسائله ولغيرهماء ويأي عن الصديق طق في 1ف ع:«ولعل لأصل "عد" بدون "أل" مضقا ل الحرور أو فيه "على" محذوفة سقطت من قلم فاخ والأصل لعئد على لبحرور». 2 ضمن... ذا رغبت لي شيء مشطب عله في ق ول۔ 3 .ماين إضاقة من ق ول. 4 ما ين للعقوفين إضاقة من ق ول. 5 سقط قوله «والكابة بالقلب حدثت ... وذكرت فوالدها لي شرح أسماء اله اللسين» من ع وط وانظر: - الذخر لي شرح ممالل الس للمۇلف» 240 241 6 درج في ق قول صاحب لان «ل نلك». 82 شرح عقيدة التوحيد استخلافه عمر َه حين احتضر: «(أّي استخلفته عليكم فإن يكن كما ظننت فيه فذاك والخیر أردته ولا فسيطم الذين ظلموا أ سقلب يقلبون»2؛ ري ذلك) للذكور من الإجية (أردت* وبال لا بغيرم فالتقدم ا مر (التوفيق) هو والعصمة والتسديد5 /[26]/ علق القدرة على الطاعةء أو خلق العمل على الوجه الذي يصحّ؛ ولا يختص؟ بالسعيد بلخواز إيطال الطيع له بعد ذلك أو تلفيق بين عمل العبد ورضى الربء أو معي يعطيه الله السعيد يحول بينه وبين المعاصي تارة وينه وبين الإصرار تارة فيختص بالسعيك وهي حال فعل الإيمان لا قبل ولا بعد7 (وعلیه) لا علی [هو] علی حدما مر (قوکلت) ت رکت الأمر إلیہ لا أقلق ولا أخحتار شيئا قبل الوقوع إلا ما أذن الله لي من اختيار الدين ومن الدعاء باخير والنجاة من الضير؛ (وهو حسبي) كاف لي أو معط لي حى اقول حسبي؛ [ولیس حسب اسم فعل كما قيل لدخول العامل عليه كقوله ‏ تعالى س لفان حبك اله وبحسبك درهم]0! رونعم الوكيل) هو أي: هو !! اموكول2! إليه. 1س لي ق إضافة: «ولولفها بالبريرية» إلا أنه لايك إدراج هذه الإضافة ضمن لن للأن الضمير مشن بعدهاء ومعنلها يندرج ضم ن قوله «ولغیرهما». 2 أخرج اليهقي مثل هنا للص مع اسحلاف» انظر: السنن الكبرى: 149/8. 3 سقط قوله «طلذكور من الإجابة وللساعفة» من ق وع. 4سقطام ق 5 سقط قوله «هولعصمة من ق وع. 6 ف الأصل وط: «تخص» ويدو أنه طا لأن لكلام هنا عن لتوفيق كما يدل عله السياق. 7 سقط قوله «دوهي حال فعل الإبمان لا قبل ولا بمد» من ق وع 8 ماين إضافة من ق وع ون. 9 سورة الأنغال: 63. 0 _ ماين للعقوفين إضافة من ق وس ول. 1ف الأصل وق وع: «هو أي هوهو أي للوكول». 2 ل الأصل: «لوكل». +» واؤفئطة كتابة اسه المرسل أول الرسالة] سن للكاتب إلى غيره أن يبدا باسم نفسه ثم يكتب اسم المكتوب إليه؛ روی ۵ ١ £ الطبراني عن التعمان بن بشير عن رسول الله %: «إذا كتب أحدكم إلى أحد فليبداً بنفسه)› وعن أبي الدرداء عنه %: «إذا كتب أحدكم إلى إنسان فلييداً بنفسه وإذا كتب فليترب كتابه فهو أنحح)2 أي ضعوه على الأرض من الحانب الذي لا كتابة فيه وقيل يلقي التراب على غير اسم الله واسم نبیئه ) وذكروا أن الأعاحم تبداً باسم المكتوب إليه. قال أبو الليث*: «كان رسم التَقدّمين ُن الكاتب يدا بنفسه من فلان إل فلان وبذلك جاءت الآثار»5؛ وروي عن ابن عمر أنه كان إذا كتب إلى الخليفة 1س سقط من ط. 2 الذي في "الأوسط" ما ذكره للؤلف عن أبي الدرداى الطيران؛ للعجم الأوسط حديث رقم 2368 مج 3/ 0 ورواه الترمذي: «عن جاب أن رَسُول الله صلى الله عليه وسم قال: «رإفا كب أحَد كم كتابا فر َل حح لْحَحَة». وقال: هذا حديث مْكُر لا تفه عن أبي رر إلا منْ نَا وح انظر: الترمذي» أبواب الاسعنان والآداب» با ما الي تريب لكاب رقم: 2856 166/4 167. 3 في ق قدم قوله «وذكروا أن الأعاحم تبداً باسم اللكتوب إليه» على قوله «أي ضعوه على الأرض..». 4ف س: "قال شيخنا: أبو الليث تلميذ الخليل بن أحمد وهو مؤلف "تنبيه الغافلين”؛ الخليل من أصحابنا وأبو الليث ليس من أصحابنا اه" . 5_ أبوالليث: بستان العارفين: 172. 6 84 شرح عقيدة التو حيد بدا بنفسه؛ وكان عمر يكتب إلى عماله أن: ابدؤا بأنفسكما؛ وروی وکيع عن بي داود عن عبد الله بن محمد بن سيرین أنه اراد سفرا فقال له ابوه محمد بن سيرين: «إذا كتبت إِلي كتابا فابداً بنفسك» فنك إن بدأت بي ل أقراً لك كتابا»2 وعن الرييع بن آنس: «ما كان أحد أعظم حرمة من الي يك وكان أصحابه إذا کتبوا إليه بدۇا بأنفسهە»؛ قال ابن سيرين: ٳِن اللي ي قال: إن أهل فارس إذا كتبوا بدؤوا بعظمائهم وكبرائهم فلا يبدا الرجل إل بنفسه)4؛ قال أبو الليث: «ولو بدا باللكتوب إليه جاز الأَمّة قد احتمعت عليه برمتهم؛ وقال الي ((لا تحتمع مي على ضلالة)5؛ [فلما احتمعت الأمة على هذا ثبت انهم قد]6 فعلوا ذلك لمصلحة رأوها تنسخ ما كان7 قبل فقد وجدنا أن الآية تسخ بإجماع الأمةگ تعالی: ون < شىء م روَا )»؛ قلت: أن يقال: اهم 1 انظر لي هنا للوضوع: البيهقي» السنن الكبرى» 130/10. 2 أبو الليث؛ بستان العارفن 173. 3 اللصدرنفسه. 4ذكر الذهي هذا الحديث في تلخيص الموضوعات لابن ال جوزي بلفظ:«إن العجم يبداأون بكبارهم فإذا كتب الرحل فليبداً بنفسه» وقال:«قال العقيلي في "الضعفاء": ليس له أصل»؛ انظر: الذهي؛ تلخيص الموضوعات؛ حديث رقم 951 ص 368. 5 س انظر: اين ماحة السنن؛ كتاب الفتن؛ باب السواد الأعظم رقم 3950 1303/2. 6 ما بين للعقوفين أضفناه من "بستان العارفين" لأبي الليث؛ وبه يستقيم مع النص؛ ولعله سقط عند النسخ. 7 لي "بستان العارفين" إضافة «من». 8 في بستان العارفين: باحتماع الأمة على تركها كما لي قوله..". 9 سورة للمتحنة: 1 [؛ وانظر: بستان العارفين أبو الليث؛ 173. شرح عقيدة التو حيد 85 رأوا النهي أو نا قوي الإسلام لم يتوهُم الاقتداء بهم؛ وعن الحسن البصري: «لا بأس بالبدء بالمكتوب إليه»؛ قال أبو الليث: الأحسن في زماننا أن يدا باللكتوب إليه وإلاً كان استخفافا به إل إن كان المكتوب إليه عبده أو ولدە»2. 1 في ن:«قلت: الحقّ أن يقال: نهم رأوا النهي للتزيهء وعن الحسن البصري: «لا بأس بالبدء بالملكتوپ إليه»؛ قال أبو الليث: «أو ۱آ قوي الإسلام لم يتوهّم الاقتداء بهم؛ الأحسن لي ..."؛ ولي س إضافة: «كما قيل أنه تجوز الآن الصلاة إلى مصحف وغيره مما يعظم الآن› لأنه لا يتوهم الآن أنك تعبده؛ وكما كان ¥ يجعل العصا قدامه جانبا لعلا يتوهم أنه يصلي لا ولا نخاف الآن ذلك فلنا جعلها قدام بلا تحنب». 2 سقط قوله «الأحسن لي زمائنا.....إلاً إن كان المكتوب إليه عبده أو ولده» من‌ق؛ وسقط نص الفائدة كله من ع وقول أبي الليث هنا استمرار ما سبق وكذا قول الحسن مأخوذ من أبي الليث وقد نقل الشيخ هنا النص بتصرف كثير؛ انظر بستان العارفين›؛ ص173. [أصل الدين] (إن سأل سائل) عن أصل الدين (فقال) عطف تفصيل على إجمال؛ أو المراد: إن أراد السؤال عن أصل الدين [أحد]! فقال/[27]/: (ما أصل الدين؟) ما أصل الأحكام الشرعيّة عملا وتركا؟ أو أصل الأعمال الصاحات. قال الطبلاوي والسيد قبله وغيرهما: «الدين وضع سائق لذوي العقول باختيارهم المحمود إلى ما هو خير لم بالذات»› قالوا: فخرج الوضع البشريء وخرج بسائق الأوضاع اة غير السائقةء من إنبات الأرض وإنزال الغيثء وخرج بذوي العقول الطبائع الي في الحيوانات تمتدي بها لمنافعها ونرب عن مضارهاء وخرج بالاختيارية الاتفاقية والقهرية كالوجدائيات» وبامحمود الكفر› وبالذات متعلق بسائق» اي ان الوضع الإلحي سائق إلى الخير بذاته لأنّه ما وضع إل كذلك كذا قيل والحق أنه متعلق بالخير أوحال منه؛ قيل: والخير حصول الشيء لا من شأنه أن يكون حاصلا له؛ وبسطت ذلك في شرح تييغورين وفيما يأتي هنا. (فقل الدين) أي أصل الأحكام الشرعيّة عملا وتركاء أو أصل الأعمال الصالحات؛ وهذا حذف لدليل وهو جائز في الحدٌ مع أا لا نسلم أن ذلك حه بل إخبار وإفادة (هو التوحيد) لا يصح مع عدمه عمل طاعة ولا ينفع ترك معصيّة 1 ما بين المعقوفين إضافة من ان وع وق. 2 سقط قوله «وبسطت ذلك ... وفيما يان هنا» من ق؛ وسقط قوله «وفيما يان هنا» من ٺ وع وانظر: شرح تيبغورين للمؤلف: مخ: 03و وما بعدها. 3 سقط قوله «وهنا حذف لدليل .... بل إخبار وإفادة» من ع وق. }) شرح عقيدة التوحيد 87 (لقوله تعالى:) عن صفات الخلق وصفات النقص وأفعال ذلكء(((إن الينَ عند الله الاسْلام 1) أصل الأحكام2 الشرعيّة عملا وتركاء أو أصل الأعمال الصالحات هو الإسلام يمع التوحيد بالقلب» أو الذي يستحقٌ أن يذ دينا هو الإسلام أي التوحيد لا الإشراك كما اتفذ كفار مكة الشرك دينا؛ أو الدين المقبول هو الإسلام أي هو الإذعان3 لا أمر الله به وما نى عنهء أو الدين المقبول هو الإسلام يمع الإخلاص عن الإاشراك والرياء والمفاسك فالإسلام يكون يمع التوحيد ويكون .عع الإذعان /[28]/ للأمر الشرعي ظاهرا وباطناء ويكون معن الإذعان للشيء مطلقا دينيّا أو دنيوياء ويمع الإذعان للشرع ظاهرا دون الإبمان بالقلب» كقوله تعالى: اقل لَمْ تُومنُوا ولكن قَولُوا سلس 4ء ويجوز أن يكون الى ُن الدين المقبول هو الإسلام أي هو التوحيد والعمل الصالح والتقوى» وعن قتادة: «الإسلام هو شهادة أن لا إله إلا الله [عحمّد رسول الله]5 والإقرار ما جاء من عند الله تعا ى»› قال بعض: وسبعة أوجه‌بها الدين فسرا حساب وطاعة وحكم يما جرى زاء وذل ثم حي وعادة ما كملت والكل في الكتب سطرا 1 سورة آل عمران: 19. 2 في ط: «الأعمال». 3 لي ع: «الإنھان». 4 سورة الححرات: 14. 5 ما بين المعقوفين إضافة من قى ون وط. 6 ما بين المعقوفين إضافة من ن. 7 ما بين المعقوفين إضافة من ن وط. 8 ف الأصل «بە». 88 شرح عقيدة التوحيد فالأحكام الشرعيّة تسمّى دينا لأنّه يحاسب عليها ويطاع الله بها ويحكم با ویجازی عليها ويذل لجا ويخضع شا ويذل بتركهاء وتحج أي تقصد وتعتاد؛ قال الدير 4 و اليافعي: «تمام الل که لا ِل إل هو ََلاكة€ هو قوله: »سلا« أي مختوم بقوله: الاسام لا بقوله: الديربي: «ومنها ما حكي عن بعض الأولياء أنه احتمع بالخضر ال فقال: يا نيء الله إّي خائف من سلب الإبمان قبل الموت! فقال الخضر اَل: قد سألت مدا ي عمًا يحفظ الله تعالى به على العبد الإعان» فقال: يقرا بعد صلاة الصبح كل يوم آية الكرسي وآمن الرسول إلى آخر2 السورةء وقوله:«شَهدً لل اه لا إِله ِل هُ اللاك إل قوله: ن اين عند الله الالام وقوله :»قل لم مالك ملك إلى قوله :بغر حاب فمن واظب على ذلك أمنه الله من سلب حى ين رهه 4؛ ويي رواية قال الخضر «سألت أربعة وعشرین ألف نيء على استعمال شيء يكون به5 الإنسان آمنا من سلب الإبمان؛ فلم يحب أحد حى سألت مدا ¥ فقال: اصبر؟ لي حٌى اأسأل جبریل فسأله فقال جبریل حى أسأل رب العرّق فسأله فقال من واظب على قراءة الفاتحة وآية 1 سورة آل عمران: 18. 2 لي ط: 3 سورة آل عمران: 26 27. انظر: الديري› فتح الملك الجيد المولف لنفع العبيدء ص 72. 5 سقط من ٺ. 6 سقط من ن وع وق. شرح عقيدة التوحيد 89 الكرسي وآمن الرسول إلى آخحرا السورة وشَهدً اڭ€ إلى د ولل ل مَالكَ املك ِل بير ر والإ حلاص کون آمنا من سلب الإبمان والقراءة مرّة مرّة» اهے؛ وأيضا قال الله يك الصحيفة الرابعة والعشرون: ص ِ ر ‎Be o joo‏ غ و 0 م «قال الله تبارك وتعالى: «شَهد لله اه لا را َه إل هو وآولوا العلم قائما الفط لا َه ًو اعيو فكي إن الي عند ال لالم 2 ومن َغ عر الاسُّلام ديا الخ 3»؛ فلا يحسن في قراعة الناس الآيات المنتخبات الاقتصار على قوله: )لک دون ان يضم إليه إن اين عند الله لاه من تمام التكلم بالتوحيد وقد ۴ ي قوله لاسلا ومع هذا 1ل يحسن الاقتصار على المنتخبات هيه ل بلالا عن ذلك وقوله: اإذا دحلت سورة فأتمها€ 4 إلا ما ورد الأمر به كاية الكرسي عقب الصلاة وحين كذا وكذا5. (والإسلام) أي التوحيد بالقلب (لا يتم إل بقول) نطق باللسان وإن لم ينطق به 1 في ط: «إلح». 2 سورة آل عمران: 18ء 19. 3 سورة آل عمران: 86› ولم نقف على سند وتخريج لا يذكره المؤلف هنا من آثار عن الخضر. قال السيوطي في الإتقان عن إتمام قراعة السورةء أنه أخحرج «أبو عبيد عن سعيد بن المسيب "أن رسول الله ل مر ببلال وهو يقرا من هذه السورة ومن هذه السورة فقال: يا بلال مررت بك وأنت تقر من هذه السورة ومن هذه السورةء قال: أخلطت الطيب بالطيب» فقال: اقرا السورة على وجههاء أو قال: على نحوها" مرسل صحيح وهو عند أبي داود موصول عن أبي هريرة بدون آخره» واخرج ابو عبید من وجه آخر عن عمر مولى عفرة أن الي ل قال لبلال: "إذا قرأت السورة فأنفذها" وقال حدثنا معاذ عن ابن عوف قال: سألت ابن سيرين عن الرجل يقرا من السورة آيتين ثم يدعها ویاخذ ي غیرهاء قال: ليتق أحدكم أن يأثم إا كبيرا وهو لا يشعر»» انظر: السيوطي؛ الاتقان في علوم القرآت» 109/1. 5 _ سقط قوله «فلا يحسن في قراعة الناس ... وحين كذا وكذا» من نْ؛ وسقط قوله «قال الديري واليافي مام شهد الله ... عقب الصلاة وحين كذا وكذا» من ع. 90 شرح عقيدة التوحيد وهو معتقد له فهو مشرك عند جمهور أصحابنا وجمهور قومنا؛ (وعمل) للواجبات وترك للمعاصي وهو من العمل ومن وحّد الله نطقا واعتقادا وفعل الكبائر فتوحيده غير کامل ولیس مشر کا. ما القول: فشهادة أن لا إله إلا الله) بفتح الماء الأولى وض الثائيّةء وإن ضمهما بتنوين أو فتحهما بتنوين أو ضمّت إحداهما وفتحت الأخرى! بتنوين أو غيره صح له التوحيدء ويقال بصحته أيضا إن كسرهما أو إحداهما وفتح الأخرىء أو ضمُها بتنوين في ذلك کله أو ت رکه. [و]2لا يجزئ في التوحيد إلا أن ينوي يإله من يعبد على احق [وينوي بالنفي غير الله قبل أن يقول إلا الله]ث وبالله واحب الوجود أي لا معبود بق إلا واحب الوجود» وغير الله جائز الوجود؛ فلو أراد بإله مقصودا* إليه في الحوائج؛ أو من يتحير إليهء أو من علاء أو مطلق ما5 يعبد» أو مع من معان ما وضع له لفظ إله في اللغة يدخل في التوحيد/[29]/و لم يجزه؛ وكذا لو أراد بالله مطلق من يعبدء أو مطلق من يعبد محق مع أنه لا معبود بح إلا واحب الوجود؛ ومعناه امطابقي لا معبود بحقٌ إلا الل ومعناه الالترامي لا مستغنيا عمًا سواه ومفتقرا إليه كل ما عداه إلا الف واللعئ التضميى لا يتصوّر هنا لأن الله سبحنه وتعالى لا صف بالكل ولا بالجزء» وهذه العبارة لبدئها 1 لي س ول: «أو ضم إحداهما وفتح الأخرى». 2 ما بين المعقوفين إضافة من ق؛ و في س إضافة: «الكلام مستأنف اه شيخنا». 3 ما بين المعقوفين إضافة من ق. 4 ف الأصل وق: «مقصود». 5 في ن : «من». شرح عقيدة التوحيد 91 لتحي - باللعجمة - أولى من عبارة:"للّه لا إله إلا هو"لبدئها بالتحلي - بالهملة-. (وحده) مصدر وحد يحد كوعد يعد يستعمل يمع الوصف» أي منفردا بأفعاله وأقواله وصفاتهء وهو تأكيد للحصر قبلهء وزاد تأكيدا بقوله (لا شريك له) في قول ولا فعل ولا صفة ولا في ألوهيّة وهي من الصفات» وزاد تاکيدا بقوله (ولا ند له أي لا شيء يتعاطى أن يکون غالبا لله ټك (ولا ضدً) له اي لا شيء إذا کان لم يكن الله وإذا كان الله لم يكن هو ولا يرتفعان [في حق الله هنا]!. فإن الضدين أمران وجوديان لا يجتمعان وقد يرتفعان» ويزاد عند بعض ما نصّٰه: «يينهما غاية الخلاف»› وإن شئت: فالضدًّان هما المعنيان الوجوديان اللذان بينهما غاية الخلاف» ولا تتوقف عقلّة أحدهما على عقلّة الآخر وغاية الخلاف التناقي يينهما بحيث لا يصح اجتماعهما؛ فخرج نحو البياض مع الحركة أمران وجوديان مختلفان في الحقيقة لا تناقي بينهما بحواز أن يكون حل يض متح ر کا؛ والتضايفان كالضدين إلا أنه تتوقف عقاّة أحدهما على الآخر كالبنوة ومع الوجوديان كل منهما ليس عدماة. (ولا قرین) له لا شيء مقترن به ويصطحب“ مع فعل أو قول؛ 1 ما بين المعقوفين إضافة من ق. 2 في ن: «فإن». 3 سقط قوله «وإن شعت فالضدان هما... ومع الوحوديّان كل منهما ليس عدما» من ق وع. 4 في نوع وق: «يسطحب». 5 في ن وع: «يجمعها». 92 شرح عقيدة التوحيد (ولا شبيه) له أي لا مماثل له ممائلة عظيمة حئی یکاد لا یفرزا أحدهما من الآحر؛/[30]/ وعبارة بعض: أن الثلين من نوعين والشبيهين من نوع واحد؛ ومذهب لملتكلمين أن الممائلة الاتحاد في النوعء وقيل الشبيه المشارك في أكثر الأوصاف حى كأنّه يشتبه ويلتبس به وكأنّه قائم مقامهء والثل دون ذلك؛ ويقال مثل الشيء ما شاركه في أخحص أوصاف كما تقول فلان مثل فلان؛ ترید انه مشارك له في أخحصٌ أوصافه الي هي الناطقيّة؛ وشبه الشيء ما شاركه لا في أخحصر أوصاف كما تقول فلان يشبه الحيوان في الإدراك فإن حص أوصاف الحيوان التحرك بالإرادة أو الإحساس. رولا مشل) له لاك ممائلة ماء وقيل المثل من الحنس والشبيه من غير ابجنس ولا (وأن حمدايل) 4 روي أن أبا عبيدة س رحمه الله س كتب إلى أهل المغرب آنّه: «أُما کان الإعان به من التوحيد مع أن التوحيد إفراد الله ي لأن توحيد الله َك إنّما يعرف به». ويي "لا إله إلا الله محمد رسول الله" أربعة وعشرون حرفا عدد ساعات النهار والليلةء کل حرف ثوب ساعةء وسبع کلمات کل كلمة لباب النار يسد با 1 في ع: «حق لا يكاد يفرز». 2 سقط من ن وق. 3 سقط قوله «لله »من ع مع إضافة:هروي أن أبعيدة حه الد ...مما يعرف به» الي ترد بعد نهنا للوضع. 4 لي الأصل وط إضافة قوله «ال»› ولا يستدعيها السياق لأنه سيذكر تمام جملة الشهادةء كذلك ل ترد لي المعن المحقق؛ لذا اعتمدنا هنا ما الي ق وع ون؛ انظر: عقيدة ص 02. شرح عقيدة التوحيد ۱ 93 وأبواها سبعةء وكل كلمة لعضو من سبعة أعضاء: الرّحل والفرج واليد واللسان والبطن والأذن والعين؛ وكلها مكتوبة» وباعتبار أن التتوين كلمة وهو غير مكتوب تكون الكلمات غائّة كل كلمة لباب من أبواب ابن و كلها يحردة من الإاعجام لیتجرد عمًا سوى الله ولا يجزي أن يقول "أحمد" وقيل بالإجزاع والأصحٌ الأول ولو كانت2 الأحمديّة سابقة للمحمَديّة؛ لأنّه حمد الله حين كان نورا أُوّل مخلوق» وحين خرج من ظهر آدم» وبعد رجوعهء وقبل خروجه فد افتتح حمد الخلق وكذلك يفتح البعث والحساب بحمده في سجوده؛ وأمًا كونه محمّدا أي يكثر حمد الخلق له فبعد روي أن الله يلك أوحى إليه أربعة وعشرين ألف مرّة4. (عبده ورسوله) إلى الأولين والآخرين من الإنس والحنٌ والملائكة وسائر الحيوانات وغيرها من كل ما خلق اللّه؛ بأن خلق الله يك التمييز /[31]/في الحيوان وغیره فآمن بهگ وآمنت به الأنبياء كلهم وأممهم الذين لم يكفروا؟ وأعطوا الميثاق أن يؤمنوا به إن أدركهم؛ وإرساله إلى الملائكة رسالة تشريف لأن عبادتهم جبليّة7 1 سقط قوله «روي أن أباعبيدة رمه الله ... ليتجحرد عما سوى الله» من ن وق؛ وسقط قوله «وفي لا إله إلا الله أربعة وعشروت حرفا .... لیتحرد عما سوى الله» من ع. 2 في ق وع ون: «کان». 3 سقط قوله «فبعد ولادته» من ط. 4 سقط قوله «روي أن الله عز وحل ... ألف مرّة» من ع. 5 لي س ول: «فآمن به الخلق کلهم». 6 سقط قوله « الذين لم يكفروا» من ن وع. 7 لي س: «قوله "جبلية" ‏ بإسكان الباء ‏ طبحية. اهف شيخنا». 94 شرح عقيدة التوحيد لا يكلفون بهاء كذا قال بعض ويقال طبعوا طبع من لا يعصي2. بعثه الله على رأس الأربعين عند كمالها عند الجمهور وبحث باه ولد في ريبع الأول كما شهر وصححة› وبعث في رمضان فقد بعث بعد الأربعين بتصف سنق وإن كان البعث في رمضان الأربعين5 فذلك تسع وثلائون سنة ونصف» ويجاب أنه ألغي الكسر على الأول وجبر على الثانيء أو بأنّه أوحي إليه ثي ريع في النوم ومكث ستة أشهرء ومن قال في رمضان اراد جبريل يقظة فالخلاف لفظي ولا كسر؛ قال ابن عبد البر وغيره: أرسله الله نا بلغ ثلاثا وأربعين سنةء فكانت النبوة سابقة بترول "اقرا و كانت الرسالة بأمره بالإنذار6 گا نرلت آية للدي فهو ى زمان فترة الوحي نيء لا رسول؛ وقيل نبؤته ورسالته مقترنتان وأن7 المعئ: اقرا ما سنبيّنه لك على قومك؛ ويه بعد ثلاث سنين بقوله: ليها الد وجاء حديث أنّه: ما من نيء إل على رأس أربعين) 8ء وقال ابن اخوزي وقال الشنوا والأمير: 1 في ن: «الشافعىن». 2 لي س شطب على قوله "من لا يعصي" وأضيف: «طبعوا كطبع من لا يعصي وذلك تشبيه بن طبع فام مختارون لي أعمالحم بدليل مدحوا عليها هذا مذهبنا»؛ ثم زاد: «قال شيخنا: الملائكة مختارين [كذا] ليس مطبوعين والدليل على ذلك مدح الله لحم اه». 3 في ن وع: «بانه إن بعث». 4 لي ن وع: «وصحيح». 5 سقط من ؛ ولي ع بياض مكان كلمة "الأربعين". 6 لي ع بياض مكان الكلمة. 7 سقط من ع. 8 كلك جاء في "كشف الخفاء" و"المقاصد الحسنة" أن ابن الحوزي حكم بوضعه انظر: كشف اللخفاء: حديث رقم: 2248 مج 253/2 امقاصد الحسنة حديث رقم: 985 ص 372؛ الأسرار المرفوعة: حديث رقم: 421 ص ولم نقف على نصه لي موضوعات ابن الحخوزي» ولا مختصر الذهي. شرح عقيدة التوحيد 95 «ذلك غالب» فقد نئ عيسى ورفع وعمره ثلاث وثلاڻون سنةء وئ يحي صبياء على أن الحكم الذي أوتيه صبيا النبوّة»» وأجيب بأن الصحيح أن عيسى ما رفع إل بعد نمانين سنة من النبوةء وإذا تزل عاش أربعين سنةء والحكم العلم ومع جعليي وجمع ابن مالك جموع عبد في يتين وذيلهما السيوطي بعثلهما و2 وطاً قبلهما بیت قال: جوع لعبد لابن مالك نظمها وزدت عليها مثلهافاستفد وجد/[32]/ عباد عبيد جحمع عبد وأعبد أعابد معبودا معبدة عبد كذلك يدان وعبدان يتا كذلك وامدد إن شعت أن تمد وقدزيد أعباد عبود عبدة وخفف بفتح والعبدان إن تشد وأعبدة عبدون تحت بعدها عبيدون معبودا بقصر فخذ تسد وقوله: "فف بفتح" راجع للانين قبل وقوله:'إن تشد" فتقول عبدان بالتشدید› وان م تشد فقل عبدان بالتخفيف و کسر البای وذلك انان وعشرون؛ لابن مالك أحد عشر وزاد السيوطيً مثلهاء وفي القاموس جمعان آخحران: معابد وعبد وجعل أعابد جمع الحمع. 1 سقط قوله «وإرساله إلى الملائكة رسالة تشريف ... ومع نبيئا جعلي في علمه» من ق. 2 سقط من الأصل ومن ع. 3 لي ن: «معبوداء». 4 في ن: «العبد». 5 _ الفيروزآبادي: القاموس: 268. 96 شرح عقيدة التوحيد ولا يجزئ إعانه به إلا إن عرف أنه ابن عبد الف وقيل لابد أن يعلم أن ده عبد المطلب؛ إل يي حياته ومشاهدته فيکفي الإعان به ولو لم يعرف أباه وجدّهء وقيل يجزئ ذلك بعد موته ويجزئ غائبا عنه أيضا إذا قصد إلى الذي يجب الإبمان به أو إلى الذي في القرآن والدين-. (وأن ما جاء به) من القرآن وسائر الوحي إليه ومن اجتهاده على القول بانه يجتهد من عند الله)؛ حى ما يجتهد به لأن الله س جل وعلا س أذن له في الاجتهاد؛ وفي النسخة «من عند ربٌه» وفيه إشارة فيما قيل إلى أن الله جل وعلا س يريه في مدارج الكمال3؛ وقوله: "أن ما جاء به حقٌ من عند الله" تأ کید لقوله: "ورسوله" لأن الرسالة إذا كانت من الله لا يكون معها إلا الح ولا يرسله الله يباطل ولكن ذكره مع أنه يكفي عنه قوله "ورسوله"4 مناسبة لقوله تعالى: ل(فامُوا بالله وَرَسُوله ولور الذي فهذه ثلاثة أشياء: الإيمان بالله وبرسوله وما جاء بە؟. ويجب الإبيمان بالقرآن كله ما | ينسخ منه وما نسخ لفظه وحكمه وما نسخ 1سقطامنق. 2 سقط قوله هلولا يجزي إمانه به إلا ... أو إلى الذي نزل في القرآن والدين» من ع؛ وورد في ن وق قبل ذكر جموح عبد؛ وأضيف لي قى قوله: «ومعئ قوله 5ل «الحال المرتحل»؛ أنه كلما انتهت قراءته على رأس سورة أو لي داخلها ابتداً مما بعد ذلك لي وقت آخر إلى أن يتم القرآن فيفتتحه من أوله كما قال: المفتتح» وكذلك وجدناها لي س ول؛ لكن ييدو أنه خطاً لأن شرح هذا الحديث سيأ بعد هذا الموضع. 3 سقط قوله «ولفي النسخة من عند ربه ... في مدارج الكمال» من ع وق. 4 في ن وق: «ورسول الله». 5 سورة: التغابن آية:08. 6 سقط قوله «ولكن ذكره مع أنه يکفي عنه ... وبرسوله وما جاء به» من ع. شرح عقيدة التو حيد 97 لفظه وما نسخ حكمه؛ لكن‌آما نسخ من ذلك فإنّه لا يلزم العلم به أنه منسوخ2 حى يأخحفء ولا يشرك بإنكار ما نسخ لفظه ويشرك بإنكار ما مرجعه إلى الإجماع. وبحب قراعة القرآن وتدبرم ولا كفر بترك ذلك إذا علم ما يجزئ في الصلاة؛ قال زيد بن أسلم: ل«(سئل رسول ار عل اي الأعمال أفضل؟ قال: ا حال المرتحل الخاتم [وال حال المرتحل]* الحال: الذي فرغ من القراعة فذلك حلولهء والمرتحل هو ذلك الحال إذا رجع إلى القراعة والخاتم هو ذلك إذا ختم القرآن» والمفتتح هو ذلك إذا بدأ من الفاتحة غ البقرة؛ أو قوله «الخاتم المفتح» تفسير لقوله «الحال المرتحل»› شب الختم بالحلول ثي موضع والافتتاح بالارتحال› وقوله: "الخاتم" بلا واو. وبذلك الحديث عمل؟ عبد الله ابن كثير من القراء السبعق روى عنه المي اسوب إلى برّة س المكي وهو من رواة قراءته» أنه كان يأمر القارئ /[33]/ إِذا 1 في ق إضافة: «إذا»؛ ولكن لا نحد وجها لإضافتها إلى المعن. 2 سقط قوله «أنه منسوخ» من ع وق. 3 روى الترمذي مثله عن زرارة بن اُوفي عن ابن عباس» وقال: «هذا حديث غريب لاً تفه من حديث ابن عباس إل من هذا وَج وإسناده ليس بالقوي»؛ وقال كذلك: «حدننا مُحمَد بن شار حدثنا ملم بن راهيم حدثنا صَالحٌ لري عن فاد عن زُرَارة بن اوفقي عن الي ل تَحْوهُ وم يَذكر فيه عن ابن عباس»؟ وقال: «وهذا عندي اص من حَدیث نص بن علي عن َم بن الربيم»؛ انظر: الترمذي» أبواب القرآت» رقم4018› 4019 267/4؛ الدارمي؛› كتاب فضائل القرآن» ياب لي ختم القرآنء 468/2؛ السيوطي» الإتقان: 109/1؛ وم نقف على رواية فيها "الخاتم المفتح" ولا عن زید بن أسلم فیما اطلعنا عليه. 4 ما بين المعقوفين إضافة من قڦ. 5 في ط: «و». 6 سقط من ع. 98 شرح عقيدة التوحيد ختم عليه القرآن أن يفتتح عقب! ذلك فيقراً الفاتحة ومس آيات من البقرة ليكون مرتحلا من ختمة حالاً في ختمة أخحرى أدبا مع الحدیث؛» وقال غيره سبع آيات2؛ و كانوا يسمُون الدورة ختمةء كل دورة ختمة. ومعى "أي الأعمال" أي ذوي الأعمال أو أي الأعمال أفضل؟ قال3: حلول الحال وارتحال المرتحل» وذلك كله في ختم القرآن وافتتاحه4. " ۳ د نط ت" ويجزئ أن يقول: "محمد رسول الله وما جاء به حق من عند الله لا إله إلا اللّه"؛ وأن يقول: "ما جاء به محمد حقٌ من عند الله لا إله إلا الله محمد رسول الله"؛ وأن يقول: "ما جاء به محمد حل من عند الله محمد رسول الله لا إله إل الله"ء وأن يقول: "من الله" وأن يقول: "من ربّه" وأن يقول: "من عند5 ولا يجزئ اُن يقول: "نيء ال" لأن الرسالة أخص من النبوّةء وهي شاملة لبوق أفضل منها لتعلقها بالخالق واللخلوق» والبوّة بالخالق كذا قيل؛ قلت: بل تعلقت النبوّة بالخلق لأنها إخبار من الله جل وعلا لنبيئه ولا سيّما أن الي أيضا يخير الخلق ونا شملت الرسالة النبوّة وزيادة كانت أفضل منها؛ وكما أنه لا ثواب 1 لي ن: «عقيب». 2 سقط تاه «وقال غوره سبع آيات» من ق وع. 3 لي ط:«قالوا». 4 لي ن إضافة: «ومع قوله 5ل : «الحال المرتحل الخاتم المفتتح) أنه كلما انتهت ... فيفتحه من أله كما قال الخاتم المفتتح» وهو النص المضاف كذلك في ق؛ كما أشرنا إليه سابقاء وقد وقع اضطراب في موقع هذا النص؛ وذكر على حاشية الأصل ثم شطب عليه وورد لي هذا الموضع من ان وسقط من ط وع وواضح أنه تكرار أو أن المؤلف عدله بالشرح الثبت في الأصل. 5 لي ق وع و: «أو من عند». شرح عقيدة التوحيد 99 لنبوعة .مع إخبار جبريل؛ أو إخبار الله عز وجل له كذلك لا ثواب للرسالة؛ وأن! للنبوءة معن إحباره يل للأُمّة ثواباڭ وذلك أن الي .مع مخبر س بفتح الباء ‏ أو مخبر س بكسرها ‏ وللرسالة ,عع التبليغ ثواب. ومن قال ولد رسول الله ف في غير مكة أو دفن في غير المدينة أشرك ومن ل يدر ولم يجزم بغير ذلك فلا بأس عليه إِذا کان غافلا لا شاکاء وإن شلثٌ فلیسال؛ وأوّل واحب على أبي الولد أو قائمه إذا بلغ سبع سنين وميز أن يعلمه أن مدا رسول اله وأنه ولد في مكة ودفن في المدينة؛ ومولده هو الملشهور ثي سوق اليل آخر شعب بي هاشم. وتحب معرفة أيه عبد الل قيل وده عبد المطّلب؛ وهو سيّدنا /[34]/ محمد ابن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزية بن مدركة ابن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان؛ وقد جمعهم الشيخ عبد العزيز صاحب النيل في قوله: عهدت عظيما هال عقلي قرانه كتاب مبین کامل لي غرائبه فذا5 معشر نفسي كرام خلاصة مدى إلفهم مد5 نال بحدا عواقبه 1 سقط من ع. 2 في ع :«ئواب». 3 سقط قوله «ين مالك» من ن وق. 4 سقط قوله «بن إلياس بن مضر بن نزار» من ع. 5 لي ن وط: «فدا». 6 لي ع: «قد» وهو خط من الناسخ لأن اميم الي هذه الكلمة توافق أول اسم "مضر". ‎OOO‏ ‏۱ 100 شرح عقيدة التوحيد أخحذ ‏ رمه الله س من أوّل كل اسم حرفا أا عبد الله فكنيته أبو قم بضم ففتح س وهو من أسمائه ل مأخوذ من القتم وهو الإعطاء أو الجمع يقال للرجل ابموع للخير قتوم وفقم وقيل كنيته أبو حمّد وأبو أحمد على أنه ل ولد وأبوه حي أو لأنه اتُصل إليه من الأخبار والأحبار والكهًان أنه يلد ولدا اسمه محمد وأحمد ولعبد المطلب من ذلك أخبار أو ألحمه الله أن يكون له ولد اسمه محمد وأحمد أو تفاءل› والمشهور أنه مات وسيدنا محمد عل يي البطن لشهرين من حمله؛ ولقبه الذييح. أراد عبد المطلب حفر زمزم ومنعته قريش وآذاه بعض سفهائهم ولم یکن له ولد إلا الجارث؛ فنذر لفن جاء له عشرة بنين وصاروا له أعوانا لذبن أحدهم قربانا إلى الله يك عند الكعبة؛واحتفر زمزم هو والحارث فكانت له عرًا وفخرا؛ و كمل له عشرة بنين: الحارث والزبير وحجل وضرار والمقوّم وأبو نهب والعبّاس وحمزة وأبو طالب وعبد الله؛ وقرّت عينه بهم؛ ونام يوما عند الكعبة فرأى قائلا: أوف بنذرك رب هذا البيت؛ فطعم كبشا للفقراء؛ ونام فقيل: قرب أكبر فقرّب ثورا؛ ونام فقیل: قرب اکیں فقال: ما هو؟ فقيل: أحد أولادك الذي نذرت؟؛ فاشتدً غمّه فأخير أولاده فقالوا: نطيعك فقال:يكتب کل واحد اسمه في سهم بلا 1 سقط قوله «وقد جمعهم الشيخ عبد العزيز صاحب النيل ... من أُوّل كل اسم حرفا» من ق. 2 سقط قوله «لشهرين من مله» من ق. 3 لي قى وط إضافة قوله «به»؛ لكن امع يختلف لأن نذر إذا عدي بالباء أقاد معن التحذير والتخويف؛ انظر: الزمخشري» أساس البلاغةء مادة نذر؛ ص626 والأحمدي؛ معحم الأفعال المتعدية حرف ص374. شرح عقيدة التوحيد 101 وأعطوا سهامهم للقيْم يدخل بها على! هبل كبير أصنامهم من عقيق أحمر على صورة آدمي معلقا2 في الكعبة؛ فقال: إنّي نذرت لك غر أحدهم فأصب من شعت منهم بالقرعة؛ فخرجحت على عبد الله ولد فحدً الشفرة وأخذ بيده وأقبل به إلى إساف وكانوا يذبحون عنده الحدايا؛ فقال له سادة قریش: لا ندعك تذبحه حئی تعذر فيه إلى ربّك؛ ولا م يزل الناس يذبحون أبناءهم اذهب إلى فلانة الكاهنة؛ فقالت: كم الدية عندكم؟ فقال: عشرة من الإبل› فقالت: قربوه وعشرة حى تقع القرعة على وانحروها ولا تمنعوا آكلا فيرضى ربكم فما زال يزيد عشرة عشرة وتقع عليه تمت مائة فوقعت عليها. وكان عبد المطلب بحاب الدعوة يحرم الخمر على نفسهء وكان اول من تحنّث بحرا يصعده في رمضان ويطعم المساكين ويرفع من مائدته للطير والوحش» ولقب الفياض بحوده ومطعم طير السماى وكان بحاب وسمي عبد المطّلب لأن أباه هاشما قال حين احتضر لأخيه اللطلب: أدرك عبدك ييثرب» وذلك استعطاف أو على عادة العرب في تسمية اليتيم الربّى في حجر شخص عبده؛ وقيل أن عم اللطلب نا جاء به من المدينة بلا إذن من أمّه فيها وهو يلعب بالكورة-وقيل بإذنها - وبلغ مكة بثلاث ليال خوفا* أن تندم مُه أردفء فمرٌ علئ جماعة من قريش فقالوا: هذا عبدك! ونا دخل أهله غسله وألبسه فقال: ليس عبداء إبّه ابن أخي؛ وهو اول 1 سقط منع. 2ف ط:«معلق». 3 لي ط: «الدعوة». 4 لي ن وع وق: «خوف». 102 شرح عقيدة التوحيد من خض بالسواد من العرب؛ وعاش مائة وأربعين سن وقیل مائة وعشرین؛ واسم عبد المطلب شيبة الحمد لأنه ولد وفي رأسه شيبة وقيل ولد رأسه أييض؛ وقيل لأن أياه أوصى أمَّه أن تلقبه بذلك رجاء أن يكير حى يشيب ويكثر حمد الناس له /[36]/ وقد حقق الله يك ذلك وصار سید قریش وشريفهم كمالا وفعالاء وكانوا يفزعون إليه ي النوائب ومهمًّات الأمورء وقيل اسمه عامر وکنيته أبو الحارث وهو ابر اأولاده. وسمي أبوه هاشما لأنّه ول من هشم الثريد ببمكة لأهل الموسم ولقومه في سنة الجحاعة وهذا لقب واسم؛ واسمه الأول عَمّرو س بفتح فإسكان ‏ وكان أفخر قومه وأعلاهم وکانت مائدته منصوبة لا ترفع ف السراء ولا ف الضرّاء؛ رحل إل فلسطين فاشترى دقيقا وكعكا فكان يذبح ويخبز لأهل مكة نا أصابتهم فاقة حى استقلواء وكان يحمل اين السبيل ويودي الحقاق3؛ وكان نور رسول الله ل يتلألا في وجهه ضياؤه ويتوقد فيه شعاعف لا يراه أحد ال قل يده ولام بشيءِ إل سجد له؛ غدت إليه قبائل العرب ووفود الأحبار [و]“عرضوا عليه بناههم أن يتزوج من حى بعث إليه هرقل بان له بنتا لم تلد النساء أجمل منها ولا أبهى وجهاء فاقدم إلي أزوحكها فقد بلغي جودك وكرمك» وذلك نا رأى في الإنجيل والتوراة من مره چ ۳ هاشم؛ وهو ول من مات من بي عبد مناف وسنه عشرون سن 1 لي ع: «ظاهر». 2 ما بين المعقوفين إضافة من قى ون وط. 3 لي ص: «قوله "الحقاق" بكسر الحاء ما يعطى لي الدية من الإبل واحدته حقّة.اهف شيخنا». 4 ما بين المعقوفين إضافة من قى ون وع. شرح عقيدة التوحيد 103 وقيل مس وعشرون؛» بفتح فإسكان ‏ من عمر الآنسان وهو مدّة الحياق 1 أو من اسم الكم أو اسم القرط أو التحل؛ قيل: عَسُرو العلا هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ومّاف ‏ بفتح اليم من الإنافةء عع الارتفاع أو الإشراف أو الزيادة لقب به مشامته لعبد مناف بن كنانة» واسم مناف المغيرة اسم2 فاعل أغار» تفاؤلا بکیره وإغارته على الأعداى وساد في حياة أيه وأطاعته قريش؛ وسمي القمر بحماله وكان فيه نور رسول الله ك وكان في يده لواء نزار وقوس إسماعيل» وذكر الزبير أنه وجد نقشا في حجر: «أنا اللغيرة /[37]/ ابن قصي آمر بتقوى الله وصلة الرحم»» قيل: كانت قريش بيضة فتفلقت فالَ م خالصه ليد ماف ومات بغزة. وقصّي ‏ بضمٌ ففتح وشدٌ اة مصمّر قصي ‏ بفتح فكسر فشا س أي بعید؛ واسمه مُحَمّع ‏ بضم ففتح فکسر وشدٌ س سمي لاه کأسعد بن زرارة من الأنصار يجمع قومه يوم العروبةء أي الحمعة فيذ کرهم ويأمرهم بتعظيم الحرم“ ويخبرهم بأنه سيبعث فيه يى وبه جمع الله القبائل من بي فهر في مكة بعد تفرقهم في البلاد؛ وقيل اسمه زيدء وقيل يزيد» ولقب قصبًا لبعده في بلاد قضاعة البعيدة عن مكة إلى أن عاد إلى الحرم فحماه؛ وكان اول بي كعب أصاب ملکاء طاع له 1 لي ع إضافة قوله:«أو من عمر الإنسان» وشطب عليه لي الأصل وق ون. 3ل ع:«فالخ». 104 شرح عقيدة التوحيد قومه؛ وکانت إليه الحجابة والسقاية والرفادة والندوة واللواء؛ وحاز شرف مكة جميعاء و كان رجلا جلدا جميلا وعالم قريش وأقومها! بالحق. وکلاب اسه حکیم وأصل کلاب مصدر کالب س بفتح اللام س .مع شار وضايق» أو اشتدٌ في الكسب أو واثب؛ أو جمع كلب» كأنهم يريدون الكثرة؛ قيل لأعرابي: لم تسمُون أيناءكم بأسماء سوء ككلب وذئب ومرّة وحنظلةء وعبید کم بأسماء خير كسعد ورباح ونافم؟ فقال: لأن أبناءنا مضرّة على أعدائنا وعبيدنا منفعة لأنفسنا؛ وقيل لقب كلابا به الاصطياد بماء ويقال اسمه2 وقيل اسمه وقيل امهذب. وأما مرّة ‏ اليم وشدٌ الراء س وأصله وصف والتاء للمبالغة› أو من وصف الحنظل والعلقم فالتاء للتأنيث؛ وله ثلائة أولاد كلاب وتيم ‏ ومن نسله الصدّيق وطلحة كلاهما ويقظة وبه وكعب منقول من كعب القدم أو القناة لارتفاعه وشرفه فيهم وكانوا يخضعون له؛ قيل هو اول من جمع الناس للوعظ يوم الحمعة والتذ كير .عبعث /[38]/ الي اء وإعلامهم بأنّه من ولده ويأمرهم باتباعه؛ وله أييات منها: ا ليسي شاهسد فحواء تبي الق ذلا 1 في وق: «وأقومهم». 2 سقط من ن. 3 لي ق: «ومرة بضم». 4 لي س ول: «و[لي س: أي] هو المرارة فهو مصدر وسمي به للمبالفةء والأصل ار بضم فشد وهو ضد اللو وزيدت التاء المرارة». 5 انظر: السهيلي» الروض شرح عقيدة التوحيد 105 ومات قبل البعثة بخمسمائة عام وستين عاما. ولوي ‏ بض اللام وفتح الحمزة ‏ ويجوز تسهيلهاء وبشدٌ الياء مصقّر لأى كعصا وهو الثور» أو بوزن عبد وهو البطى وقيل لواء الحیش؛ وکنيته ابو وله سبعة أيناء. وغالب علم منقول من اسم فاعل» ویکتی آبا كعب» وأبا لؤي. وفهر ‏ بكسر فإسكان ‏ منقول من اسم الحجر الطويل؛ وقيل والأملس؛ وقيل الصغير الذي يلا الكفء واسمه قريش تصغير قرش: دأبة عظيمة في البحر تاكل ولا تؤكل؛ وقيل ابن بدر بن يخلد بن بن كنانةء وقیل قرش اجتراء وقيل فتش کان يفش عن حوائج الناس ليقضيهاء وقيل من مع الإقراش وهو وقوع الرايات بعض على بعض؛ وقيل سما أبوه فهرا وأمّه قريشاء وقيل الأول اسم والثاني لقب؛ وإلى قريش تنسب البطون القريشيّة وما فوقه كناني ‏ بكسر الكاف كما جنح إليه الكثير؛ قال الزهري: «وهو الذي أدركت عليه من أدركت من علماء النسب ونسّاب العرب أن من جاوز فهرا فليس قريشيًا»» ويشهد له حديث مسلم والترمذي: « إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفی قريشا من كنانة€ 2ال وقيل أصل قريش النضر فقريش هو النضر وبه قال الشافعي وعزاه العراقي للأكثر قال: «أما قريش فالأصخٌ فهر جماعها والأكثرون التضر»ء وقال النووي: «هو الصحيح المشهور»›ونسبه العلاني للمحققين لقول الأشعث:لقدمت على رسول اليل في وفد كندة فقلت: ألستم منّا يا رسول الله؟ فقال: لا نحن بنو 1 لي س: «النضر بضاد غور مشالة. اه شيخنا». 2 مسلم: كتاب الفضائل باب فضل نسب الي وتسليم الححر عليه قبل النبوةه 58/7. 106 شرح عقيدة التوحيد النضر بن كنانة! قال أشعث: والله /[39]/ لا أسمع أحدا نفى قريشا من النضر بن كنانة إلا حلدته آء وقيل لا حلاف في ذلك لأن فهرا جماع قريش وأبوه مالك ل يعقب غير فقريش كلها ينتهي نسبها إلى مالك بن النتضر وليس له عقب إلا من مالك فأنّفق القولان بحمد الله؛ وقيل قريش إلياس» وقيل مضرء وقيل قريش هو قصي ونسب للشيعة قالوه لينفوا به إمامة الصديق وعمر ‏ رضي الله عنهما. ومالك منقول من اسم فاعل ملك؛ لاأَنّه كان ملك العرب» وكنيته أبو الحخارث. والنضر منقول من اسم الذهب الأحمر لإشراق وجهه وجماله» واسمه قيس وله من الذ كور مالك والصلت بفتح التحتيّة وسكون الخاء المعجمة وضمٌ اللام ‏ وبه كني أبوه ولم يعقب إلا من مالك. وكنانة منقول من اسم الجحعبة تفاؤٌلا بصيرورته مثلها في ستر قومهء فکان كذلك عظيم القدر يج له العرب لعلمه وفضله يينهم. ا ٍ ِ و ۱ وخزيمة منقول من مصغر خزمةء وهي شد الشيء وإصلاحه لاجتماع؛ نور آبائه فيه مع نور اللي %¥؛ قال ابن عباس: «مات خزيعة على ملة إبراهيم». ومدركة منقول من اسم فاعل أدرك لإدراکه كل عر وفخر2 کان ف آبائف وقيل لاه أدرك صيدا وطبخه أخوه فسمّي طابخة واسمه عمرو عند اللجمهور وقال ابن إسحاق اسمه عامر. 1 انظر نحوه: سنن ابن ماحةء؛ كتاب الحدود؛ باب من تفی رجلا من قبيلةه رقم: 2612 871/2 وانظر تذییل ال ۵ بقول صاحب "مصباح الزحاحة لي زوائد ابن ماحة": «هنا إسناد صحيح رجاله ثقات». 2 ل ن إضافة «و» ولا يستقيم معه المع. شرح عقيدة التوحيد 107 وإلياس منقول من مصدر يئس لأن أباه كبر ولم يولد له ثم ولد له على الكبر وكنيته أبو عمرو وقيل اسمه حبيب» قال ابن ثابت: «وهو ضلٌ الرجاء و"ال" فيه للتعريف والحمزة للوصل»› قال السهيلى: «هذا صح وقال ابن الأنباري!: «شمزته قطع مكسورة كالذي في القرآن»› وهو ول من اُهدی البدن؛ وسمع من ظهر إلياس تلبية الي يل بالحجٌ وذكر الله ي مرارا؛ و لم تزل /[40]/ العرب تعظمه تعظيم أهل الحكمة كلقمان› ولا يقطعون أمرا دونه؛ قال الزبير بن بکار: »أا بلغ إلياس أنكر على بي إسماعيل تغییر سنن آبائهم وبان فضله عليهم ولان جانبه م حٌى جمعهم على رأیه ورضوا به فردھم إلى سنن آبائهم و کان ذا جمال بار ع». ومضر من اسم اللبن الحامض أو الأييض وكان أييض» وقيل لاأنّه يحب اللبن الماضر أي الحامض وقيل لابه مضرٌ القلوب بحسنه وجماف ولم يره أحد إلا أحيّف وقیل امه عمرو وکنيته بو إلياس؛ ومن حکمه: «من يزرع شرا يحصد ندامة»؛ و«خير الخير أعجلء فاحملوا أنفسكم على مكروهها واصرفوها عن هواها فيما يفسدهاء فليس بين الصلاح والفساد إل صبر فواق وهو ما بين الحلبتين»؛ وهو اول من سن الحداء وهو الغناء ضربه أبوه لتفرّق إيله فبكى بصوت فحنّت عليه الإيل؛ وقيل وقع من بعير هو أو مولى له وهو شاب فصاح فاجتمعت عليه الإبل من المرعى فوضع الحداء فزاد الناس فيه. ونزار-بکسر النون-وهو القليل» بالغ في ذبح الإبل والبقر والغنم لا بلغه أن الي ل من فقيل ل فقال: ذلك نزر في حقه وقيل لأنه ما ولد ونظر أبوه إلى 1 في ع:«الأنبار» وهو خطاً. 2 قول ابن ثابت وابن الأنباري من رواية السهيلي؛ انظر السهيليء الروض الأنفء 10/1. 108 شرح عقيدة التوحيد نور محمد ل بين عينيه فرح فرحا شديدا وقال هذا كله نزر في هذا المولوه وقيل لاه فريد وانبسطت له الملوك بالعطاء؛ وكنيته أبو إياد وقيل أبو ربيعة. ومَعّدً -هو بفتح اميم والعين وشدٌ الدال- سمي لاه صاحب حروب وغارات على بې إسرائیل› ولا يحارب أحدا إل نصر عليه وكنيته أبو قضاعة وقيل ابو نزار. وعدنان من العدن وهو الإقامة لأن أعين الح والإنس كانت إليه وأرادوا قتلہ قالوا: لن تركناه حى يدرك مدرك الرجال ليخرجن من /[41]/ ظهره من يسود الناس فو کل الله به من يحفظه؛ وحكى الزبير أنه أوّل من وضع علامات الحرم؛ وأوّل من كسا الكعبة؛ ولعل الراد أنه أوّل من كساها من العرب الذين في الحجان فإ اول من كساها لكن كساها الديياج وعدنان كساها! الأنطاع؛ وروی ابو حعفر بن حبيب ي تاريخه عن ابن عباس: «كان عدنان ومعد وربيعة وخزعة وأسد على ملة إبراهيم فلا تذكروهم إل بخير»»و«روى الزبير بن بكار مرفوعا:(لا تسبُوا مضر ولا رييعة فإلهما کانا وله شاهد عند2 ابن حبیب من مرسل سعيد بن اللسيب»3 قال السهيلي: يذكر عن الي : لا تسبّوا إلياس فإنّه كان مؤمنا€ 4 قال بعض: «لا أدري حال هذا الحديث»› ويذ كر مثله في تبع5. 1 سقط قوله «الذين لي الححاز ... وعدنان كساها» من ع؛ ولي ل: «الأنطاع: أي هو الد الأملس لیم 2 لي ن: «عن»؛ والصحيح ما أثبتناه كما هو لي فتح الباري. 3 رواية الزبیر من کلام ابن حجر انظر: ابن حجر فتح الباري؛ 164/7. 4 السهيلي؛ الروض الأنفء 10/1. 5 حاء بلفظ: «لا تسبوا تبعا فإنه كان قد أسلم» انظر كنز العمالء حديث مج 80/12› وانظر: السهيليء الروض الأنف» 36/1. شرح عقيدة التوحيد 109 ومن خلقه الله أعمى وتعذر عنه! الفهم والبلاغ سقط عنه التكليف» ولا يكون ذلك إلا أبكم وذلك عندنا؛ وقالت المعتزلة فيما قال بعض العلماء عنهم إن مكلف وهو ولعلهم لم يقولوا به بل لزم على مذهبهم في تكليف أهل الفترة بالفروع كلها والأصول» لكن مذهبنا هذا التكليف لأهل الفترة؛ نعم الواضح إن ل يلغهم فرع ولا سمعوا به عذرواء ولا يعذرون في الشرك. ` رتب بعضهم الخلق2 في قوله: تورالني محمدمقذام فالعرش فالكرسي ثم القلمة3 روأمًا العمل فالإتيان بجميع الفرائلض) فرض العين وفرض الكفايةء ودخل فيها ترك المعاصي لاه فرض» وهو عمل لأنّه حبس“ النفس وعلاجها عم تترع إليه؛ كما سى الله يك ترك الفرائض في القرآن كسبا وعملا وفعلا كعمل المعاصي» مثل قوله ين ليما كالئوا يَكُسبُون)ت ليما كوا ليما كوا والفرض قطع الشيء وحوزه على حدة والفرائض فيها هذا المعێ. (فهذه) الفاء فذلكة لقوله «اأمًا القو ل فشهادة أن /[42]/ لا إله إلا لله» إلى 1 في ط:«عن». 2 سقط من ط. 3 سقط قوله «رتب بعضهم الخلق ... ثم القلم» من ق وع. 4 ل الأصل وسائر النسخ: «حبد»» والذني أيتاه من ع وهو الأنسب لمع ولم تقف لادة جبد على معو في للعاحم. 5س سورة الأنعام:129. 6 سورة الأنعام:108. 7 سورة: المائدة:14؛ ولي س: «ومشهور المذهب أن الترك لا يسمى فعلا». 110 شرح عقيدة التوحيد قوله:«من عند الله»› وفرعية وعاطفة على ذلك كقولك: "جاء زيد وعمرو وبکر فهؤلاء ثلاثة جاعوا أو سبقوا"ا؛ وفصل بقوله: «وأمًا العمل الخ» لقلته وطول الكلام على ما هو من قبيل القول والاعتقات (ثلاثة أقاويل) القول على ظاهره من معى المصدر ولا يحتاج إلى تأويله بللقول فإ المراد التلفظ وكذا فيما يأَنٍ؛ إلا أنَ الأقاويل العشرة وسائر خصال التوحيد بعد الحمل الثلاث يكفي فيها الاعتقات فيحوز تأويل الأقاويل العشرة عع المعتقدات العمشرة: الل لا إله لاه ولا يرم ذكر ما بعله. والثاني ‏ محمد عبده ورسوله. ب ما جاء به حق ويفيٰ عنه الثاني وكان رسول الله يل يكتب إلى الناس القولين الأوّلين فقط؛ [ولكن زاد "وأن ما جاء به حق" للتأكيد ولموافقة قوله تعالى ‏ لوالنُو ر الذي" ولا يجزئ ذكر أحمد بدل محمّد؛ وقيل يجزئ ‏ وهو الصحيح ‏ فيما بينه وبين الله ولا يجزئ اعتقاد الثلاثة أو بعضها بلا نطق؟ وبعضها مع نطق عند جمهورنا 1 ل س ول: «من جيء بعد». 2 سقط من ق وع ون وط. 3 سورة التغابن:08. 4 ما بين المعقوفين إضافة من قى. 5 لي ط إضافة:«وبعضها بلا نطق»؛ وشطب عليها لي س ول. شرح عقيدة التوحيد 111 وجمهور قومنا؛ وقال الإمام عبد وابن زرقون2 يجزئ ذلك؛ والنطق بقولك أشهد أفضل من ترك ذكر الشهادة. وأقاويل جمع قول على حلاف القياس؛ أو جمع أقوُولة ‏ بض الحمزة وإسكان القاف وض الواو الأول وهو بناء مبالغةء فالأقوولة القول العظيم؛ مثل أعجوبة وأحدوثة وأنكوحة؛ وكل واحد من الأقوال الثلاثة قول عظيم أو جمع أقوال فأقوال ثلائة فجمعه تسعة فصاعداء تعد كلمات الأقوال الثلاثة فتجدها أكثر من تسعةء أو اعتبر ما تضمّتته الحمل الثلاث من أقوال: كالألوهيّة ونفيها عن غير الله تعالى› ووجحوب الوجود والقدم والبقاء اللازم من ذلك استغناؤه عن كل ما سواه وافتقار كل ما عداه إليهء ومخالفة الحوادث والتتره عن صفات الخلق وغير ذلك ما هو معئ الحملة الأولى أو لازم لمعناها؛ /[43]/ وكوجوب الإبمان بكل ما أرسل به ما تضمّته الحملة الثايّة من جميع الأحكام الي في القرآن وسائر الوحيء وصفات الأنبياء من واحب كأداء الفرائكض» ورم وهو الكبائر والعاصيء وجائز كالأكل؛ وذلك أنه أرسل بنلك کلہ وبحميع ما ي القرآن وسائر الوحي المتضمُن له قوله"ما جاء به حق". وأوّل الواحبات معرفة الله يث وقد عذر إلى4 الكلف بهراهقة البلو غ؟ [وعند]؟ الاسْفرَاي؟ النظر ويرد أن النظر ليس أل الواجبات باعتبار القاصد بل 1 الإمام عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم ثا الإئمة الرستميين بتيهرت ولي الإمامة من 171 إلى 8ه انظر: معجم أعلام الإباضية ترجمة رقم 609› 591/3 594. 2 هو أبو الربيع سليمان بن زرقون أحد أعلام الإباضية بالمغرب عاش بين سنة 300 وسنة 350 ه؛ انظر: معحجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم 447› 417/3 418. 3 في ق: «حل وعز». 4 مكان "إلى" لي ط كلمة غير تامة وغير واضحة؛ ولي ن:«اعذر إل». 5 ما بين المعقوفين إضافة من ق. 112 شرح عقيدة التوحيد وسيلةء ولا باعتبار ما يشغل2 المكلف لاه ول شاغله القصد بالقلب وتخليصهة من الشواغل؛ [وعند]4 الباقلان أوّل النظر لتوقف النظر على أولهء ويردُه أنه لا يسند وجوب؟ كله إلى جزئهء كما لا يسند وجوب الصلاة إلى أَوَا؛ [وعند]؟ إمام الحرمين القصد لتوقف النظر على قصد ورد بأن مبناه على أن المراد الاشتغال بتحصيل7 أسباب النظر وهو فاسد؛ فن الكلام في أوٴل واحب ما کلف به وإلً کان الأمر بأداء الصلاة أمرا بالقصد إلى تحصيلها فلا يأثم بتركها ولو خرج الوقت؛ وقيل التقليتء ورد بأن مع التقليد احتمال النقيض لانّه ليس معرفة ولو جازماء وليس هو نفس المعرفة؛ [وعند]8 أبي هاشم وبعض العتزلة الشكء ورد بأنَ الشكٌ في :وجود الله وصفاته كفر مطلوب الإزالةء ولاسيّما أنُهم قالوا بالتحسين العقلي؛ وقيل النطق بالشهادتين؛ ويرد أنه إن كان عن اعتقاد فالأو ى10 الاعتقات 1 لي ط: «الأسفران»› والصحيح ما أثبتناه كما هو الأصل وباقي النسخ؛ نسبة إلى مدينة "إسفراين” بخراسان» حسبما ضبطه الشيخ محمد بن طاهر بن علي المندي انظر كتابه: المي لي ضبط أسماء الرجال: 30. 2 لي ق وع: «يشمل». 3 بياض لي ع. 4 ما بين المعقوفين إضافة من ق. 5 لي ط: «وحود». 6 ما بين المعقوفين إضافة من ق. 7 لي : «لتحصيل». 8 سقط ما بين المعقوفين من كل النسخ والإضافة من س ول؛ء وها يستقيم المعێ؛ وجاءت كلمة "ابو" بعدها بالرفع لي النسخ. 9 بياض لي ع. 0 ل قى ون وط: «فالأول». شرح عقيدة التوحيد 113 و ل عنه فجهل؛ و كلهم لزمهم إباحةة الشرك ول البلوغ؛ لا يقال يشهد للنظر الث عليه في الشرع لابه مأخوذ من أن الأمر بالشيء أمر بما يتوقف عليه الشييى وعلى قول /[44]/ النظر يعصي عند القائل به إن لم ينظر بلا عذر؛ ون لم بمكنه لموته أوّل البلوغ أو جنونه عذرء وإن أمكنه بعض فشرع بلا تأخير ومات قبل الإتمام“ عذر ون بلا عذر عصى» وبسطت ذلك في "شرح مختصر (من جاء ممن تامّة لم ينقص منهن شیئا کمل توحیده فیما بينه وبين الخلائق) وقال جماعة: كمل توحيده فيما بينه وبين الله تعالى أيضا ینکر أحد الأقاويل العشرة أو يصوّب من أنكره (وأًَا فيما بينه وبين الله تعالى) تتزه تاها عظيما عن صفات الخلق وصفات النقص؛ وذلك العظم من صيغة التفاعل2 (ف)لا يكمل إعانه (حتى ياي بعشرة أقاويل): أي ولو اعتقادا فقط بلا نطق؛ وفيه ما تقدم من الأوجه وزيادة أنه: جمع أقوال وأقوال اثنان لإطلاق الحمع على ائنين فذلك انان حمس مرّات فهو جمع للجمع المطلق على اثئين. 1ے سقط قوله «فالا ول الاعتقاد. أو لإ عنه فحهل وکلهم لزمهم إباحة» من ع. 2 ب سقط قوله «وذلك العظم من صيغة التفاعل» من ع؛ ولي س ول: «وليس التفاعل هنا مقصودا بل : اللقصمود ` مال التوحيد بالأقاويل العشرة] ام الأول فالإمان بجميع الللانكة) هکذا ولو 11 يصفهم بصفاُم ما غ يصفهم بغير أو يصوّب من وصفهم بغيرها أو يخطئ من خطاً من وصفهم بغیرها؛ ومن نهم معصومون عن المعصية ما داموا على وإذا خلق في أحد منهم شهوات بي آدم زالت عنهم العصمةء كما قيل في قصّة هاروت وصفتهم أجسام متنورة لا نفس نور» ومنکر ونکیر أيضا متنوّران إلا أنه إذا جاع إلى الشقي صارا أسودين بإذن الله يك ٠ وقيل هما أسودان من أل الأمر وللسعيدة مبشر وبشير ملكان آخران؛ تشي وتنبسطء ولا يحجبها حائط أو أرض أو غير ذلك؛ ولا يعصون الف وتطير وتتولد من . ` الأذكار بخلق الله منها ومن بحر نور ينغمس فيه جبريل وينفض نفسه› فكل نقطة لأن ذلك إنكار لم؛ وإن وصف بعضهم بذلك نافق إلا إن قصد معنا فوصفه بذلك» كجبريل وميكائل /[45]/ وإسرافيل وعزرائيل وغيرهم ُن يعينه ولو بلا اسم كاللك البواب للسماء الأول ُو خص جماعة كحملة العرش أو ملائكة 1 لي ط: «أولم». 2 سقط قوله «أو يخطئ من خطاً من وصفهم بغيرها... في قصّة هاروت وماروت» من ع . 3 لي س ول إضافة: «عند بعض». 4 سقط قوله «ومنكر ونكير ...آخران والملائكة» من ن وع. 5 لي ط: «لا». ‎A‏ شرح عقيدة التوحيد 115 السماء فإه مشرك؛ ومن وصفهم بذلك كلهم أو معنا أو أشرك أو بعضا (و) الثان2 فالإعان بجميع (الأنبياء والرسل)؛ جملتهم مائة ألف وأربعة وعشرون الفاء أولهم آدم وآخرهم سيدنا محمد صل الله عليه وعليهم جاء بذلك حديث» وقيل مائتا ألف وأربعة وعشرون ألفاء والرسل منهم ثلانمائة وثلائة عشر كما جاء به حديثة وقيل وأربعة وقيل وحمسة عشر قال بعض: الأسلم الإمساك عن ذلك لقوله تعالى: امهم مَنْ قصَصًا ومهم مَنْلَمْ عك البراهمة ‏ لعنهم الله على إنکار؟ ما سوى آدم (88 من الرسل؛ واحتلفت في إبراهيم 8 وسمّيت براهمة قيل لأنهم أقرُوا بإيراهيم وحده وهو ضعيف» وقيل نسب؟ إلى برهم رجل من الحوس ذكره المؤرخون؛ وقيل لأنهم جمع من المند أصحاب برهم كذا قيل؛ وقيل هم ثلاث فرق: فرقة جححدت الرسل وفرقة ححدت غير آدم وفرقة جححدت غير إبراهيم/. وحذف أمًا وما بعدها لدلالة ما قبلها. 1 سقط من ع. 2 لي ط:«الثانية». 3 اختلفت الروايات في العدد؛ انظر: ما رواه أحمد لي مسند الأنصار, حديث أبي 265/5› 6 اليثمي: بجمع الزوائد: 159/1 مصطفى وينعن؛ آراء الشيخ اطفيش العقدية: 227. 4 سورة غافر:78. 5 في ع: «ان کل». 6 في ع: «نسبا». 7 سقط قوله «وجملتهم مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا...وفرقة ححدت غير إبراهيم» من قی. 8 116 شرح عقيدة التوحيد والنيء من الرسول وقيل سواع يمع أنُهم كلهم مرسلون؛ وقيل الرسول من أوحي إليه وأنزل إليه كتاب أو كان نس على لسانه؛ والنيء من أوحي إليه ولم يؤمر بالتبليغ؛ أو أمر به لكن لم ينسخ على لسانه شيء ولا أنزل عليه كتاب؛ والملشهور الأول وهو أن ايء من أوحي إليه ولم يؤمر بالتبليغ والرسول من أو حي إليه وأمر فكل رسول نيء ولیس کل نيء رسولا؛ والرسول رسول من اول مرّة فهو نيء رسول3 كرّة؛ وقد يكون أولا نبیا ثم تضم إلى نبوته رسالةء كما أن سيدنا محمدا ل نيء في ثلاث السنين الأولى من البعثة وانضمّت إليه الرسالة في الرابعة؛/[46]/ والنيء بلا رسالة يأمر وينهى بحسب ما يرى وما يسمع بحسب الطاقةء وله يما لا يطيق كما إذا أمر أو نى يقتل» وإن عيّن الله عليه شيثا نّا لا يطيقه تعين عليه في القول بجواز التكليف يما لا يطاق*. وعد الأنبياء والرسل معا واحدا من العشرة لأن النبوعة تشمل الرسالة والرسالة بعض النبوءة؛ وعبارة بعضهم: "الرسول إنسان أوحي إليه بشرع يعمل به وأمر بتبليغه وأمًا النيء فإنسان أوحي إليه بشرع يعمل به وإن لم يؤمر بتبليغه"ء فبينهما عموم وخصوص بإطلاق؛ وقيل النيء من خص ما أوحي إليه والرسول من لم يخص ومن حص يعض وأمر تبلغ بعض فهو يء رسول؛ وقيل ‏ وعليه السعد؟ ‏ مترادفان» يمعي أن ايء مطلقا لا يخلو من تبليغ؛ وقيل بينهما عموم وخصوص من 1 سقط قوله «وقیل سواء عع آنهم كلهم ... أو حي اليه وأمر بالتبليغ» من ع. 2 ف ع:«كل». 3 لي ط: «رسول نيء». 4 سقط قوله «لي القول بجواز التكليف مما لا يطاق» من ع؛ ولي ص إضافة: «كذا قيل وفيه أن الضر للقتل مما يطاق». 5 سقط قوله «البيء من خص... وعليه السعد» من ق. شرح عقيدة التوحيد 117 وجه بناء على أنه يشترط في البيء أن يختص بأحكام لأنُهما حيثذ يجتمعان فيمن أمر بتبليغ بعض الأحكام واخحتص ببعضها الآخرء وينفرد الرسول فيمن أمر بتبليغ الكل وينفرد البيء فيمن اختصً بالكل. ولا يكون نيء أو رسول عبداء وأمًا لقمان فليس نيئا على الصحيح بل تلميذ وورد أُه كان تلميذا لألف نيء؛ وكفر من قال في کل أمة من الحیوان رسول. وقيل بنبوة مريم وآسية وحواء وأمٌ موسى وهاجر وسارة وهو مرجوح؛ واسم م موسى يوحانذ؛ ولا دليل في قوله تعالى: رسلا يها رُوحًتا€ 5 وقوله: « باسْحق€ 2 وقوله: ل(وأَوْحيًا إلى مُوسّى) 3؛ ولا نيء من البدو وقيل منه يعقوب لقوله تعالى: ل(وَجَاء بكم من البو 4ء وقيل البدو ورسل البشر أفضل من رسل الملامكةء ورسل الملاكة أفضل /[47]/ من عامّة البشر وعامّة البشر أفضل من عامّة الملاككة؛ واأئفق العلماء أن سيّدنا محمدا يل أفضل من لللائكة كلهم وزعم الزمخشري أن جبريل أفضل منه وهو خطأ6؛ والصحيح أن المؤمن أفضل من الملامكة؛ وائفقوا أله لا يصل صديق أو ولي درجة نيء. ويقال آخر نمايات الصديقين أوّل أحوال الأنبئاى ويقال أدنن مراتب المرسلين أعلى مراتب الأنبياى وأدين مراتب الأنبياء أعلى مراتب الصديقين› وأدن مراتب 1 سورة مرم:18. 2 - سورة هود:71. 3 سورة القصص:07. 4 سورة يوسف:100. 5 سقط قوله «ولا يکون تيء أو رسول عبدا... وقيل البدو بلده» من ق. 6 في الكشاف ما يفيد تفضيل كل الملاككة على الأنبياى انظر الزعخفشري: الكشاف: 127/1. 118 شرح عقيدة التوحيد الصدّيقين أعلى مراتب الشهداى وأدن مراتب الشهداء أعلى مراتب الصالحين؛ وأدنى مراتب الصالحين أعلى مراتب المؤمنين. وولاية النيء أفضل من نبوعت» لأن جهتها أخذ الفيض من الله تعالى وجهة بويته تبليفه للخحلق؛ فهو من حيث أنه ولي أفضل منه من حيث أنه نيع ولیست ولاية غيره أفضل من ولايته ولا مساوية له بل اُدن؛ وکل ِيء ولي» ولیس کل ولي وبداية الأنبياء في الشرائع نماية الأولياء فيها!. ومن الأنبياء خالد بن سنان العبسي وحنظلة بن صفوان: ما خالد فكان في عهد كسرى أنوشروان وكان يدعوا الناس إلى دين عیسی؛ وكان بأرض عبس وأطفاً النار الي كانت تخرج من بثر هناك وتعرق من لقيته من عابر سبيل أو غير وكان نيا من ولد إماعيل وكان بعد الملسيح بثلانمائة سنة وهي الفترة. ويقال بين عيسى وسيّدنا محمد ل مسة اثنان عريّان وثلاثة إسرائيليون» والعريّان حنظلة بن صفوان وخالد بن سنان العبسي. وحنظلة بن صفوان هو الذي دعا على العنقاء حين خطفت صبيًا فشكوا إليه فأهلكها الله /[48]/ ويروى أنه نى قومه عن عبادة الصنم فألقوه في البئر وسدُوا فمها. ویروی أن العنقاء كانت تأكل الوحوش وتغطف الصبيان في الحجاز فشكوا إلى نِيء الله خالد بن سنان العبسي فدعا عليها فهلكت هي ونسلها. ویروی: کان خالد بن سنان أا احتضر قال: ٳِذا دفنت تيء عانة من مير يقدمها عير يضرب قبري بحافر وإذا فعل فانبشون فأخرج فأخبركم بعلم الأولين والآخرين؛ فكان ذلك فلم ينبشوه لعلا يعيرهم العرب بنبش قير أييهم؛ 1ل الأصل والنسخ: «وفاية الأنبياء لي الشرائع بداية الأولياء فيها»› والتصحيح من س ول. 2 ل : «إذ». شرح عقيدة التوحيد 119 وأتت بنته النيء ل فبسط فا رداعه وقال:ل(أهلا بينت نيع وسمعت رسول الله 3¥ يقراً: اقل هو الله أَحَد1 فقالت: كان أبي يقرا هذا وروي آنه ¥ قال:(هو نيء أضاعه قومه)؛ ويقال آنه نيء وکل به مالك خازن النار؛ ومن معجزاته أن نارا يقال ا "نار الحدثان" تخرج من مفازة فتأكل الناس والدواب ولا يستطيعون ردها فردٌها خالد بن سنان فلم شج بعد ذلك؛ وعن ابن عبّاس: ظهرت نار بالبادية بين مكة والمدينة في الفترة فسمتها العرب "بدا"؛ وكادت طائفة منهم تعبدها كالحوس وافتتنوا بها؛ فأخحذ خالد عصاه ودخلها حى توسطها وفرقها وهو يقول: «بدا کل هدی مُودٌی إلى الله الأعلىء لأدخلنها وهي تلظى ولأخرجنُ منها وثيابي تنڈى»ء وطفئت وهو في وسطها؛ وذكر ابن ابي شيية أنه يقال ہا نار الحدثان في حرَّة5 بي عبس تعشى الابل بضوئها من مسيرة مان ليال» وربما خرج منها العنق وذهب؟ في الأرض فلا ييقى شيء إلا أكله ثم يرجع؛ وقال خالد:/[49]/ «يا قوم إن الله أمرن أن أطفئ هذه النار الى أضرّت بكم فليقم معي من کل بطن منکم فخرج مهم فخطٌ عليهم خطاء فقال: «إياكم ان تفرجوا عن الط فتحترقوا” ولا ينوه أحد باعي فأهلك»؛ وجعل يضرب النار ويقول: «بدا بدا 1 سورة الإخحلاص:01. 2 ل نقف على من خرجه فیما اطلعنا عليه. 3 لي ن:«أطاعه»؛ والحديث عن أبي هريرة بلفظ: «نيء ضيعه قومه»؛› انظر:ابن سعد الطبقات الكرى:226/1. 4 سقط قوله «ويقال بين عيسى وسيّدنا محمد ا مسة أنبئاء ... فلم تفرج بعد ذلك» من ق وع. 5 لي ع: «حزة». 6 في : «فذهب». 7 لي ل وع: «فيحترق»؛ ولي ق: «فيحترقوا». 120 شرح عقيدة التوحيد کل هدی لله مودی»» حٌى عادت من حيث خرجحت و دخل ليها في البئر وي يده عصا! فأطفأهاء ووجد كلابا تحتها فرضّها بالحجارة وجعل ابن عم له حاضر يقول: «هلك خالد»› وخرج وعليه بردان ينطفان عرقا وهو يقول: «كذب ابن راعية للعزى لأخرجن منها وثيابي تتدى»2 فسمي أولاد الرجحل المذكور بي راعية اللعزى. ويي رواية أن قومه سالت عليهم النار من موضع يقال بعد ذلك له3 "حرّة النار" في ناحية خيبر والناس في وسطها تأت من الناحيتين. وروي أنها تخرج من شعب في شق جبل من حرة يقال ا أشجع فقال خالد لحم: ابعثوا معي إنسانا حى أطفئها من أصلهاء وخرج معه راعي غنم هو ابن راعية للعزى» حى جاء غارا تخرج منه النار؛ ويروى أنه قال: أمسك ثوبي» ثم دحل في الغار. وروي آنه أناها مع ناس من قومه وقال لحم: إن أبطأت عنكم فلا تدعو فخرحت كأنها خيل شقر يتبع بعضها بعضاء فجعل خالد يضريها بعصاه ویقول: «هدی هدی* کل زعم ابن راعية المعزى أي لا أخحرج منها وڻيابي تندی»› ودخل معها الشعب فأبطاً عنهم فقال بعض: لو کان حا خرج إليكم فقالوا: نانا أن ندعوه باسمه فقیل: ادعوه باسمه فإن کان حا خرج إلیکم فدعوه باسمه فخرج آخحذا برأسه فقال: ألم أنغكم /[50]/ أن تدعوني باسمي؟ فقد والله قتلتمون؛ احملوني ادفنوني فإذا مرت بکم حمر معھا مار أیتر س ویروی فإذا 1 سقط من ن وع. 2 لي ع: «تندي». 3 ل ط: «يقال له بعد ذلك». 4 في الأصل والنسخ: «هديا هديا»؛ والتصحيح من س ول؛ وأضاف في س : «قال شیخنا: هدی هدى من باب الإغراء أي علیکم مهدی هدی اهے». شرح عقيدة التوحيد 121 دفنتموني فاتى علي ثلاثة يام وفي رواية حول! ‏ فأتوا قبري فارصدوه» فإذا عرضت لكم عانة من حمر وحش وبين يدها عير فانبشون؛ ویروی فارموه واذبحوه على قبري ثم انبشوا قبري؛ وفي رواية يقدمها عير أبتر يضرب قبري بحافرم فإذا رأيتم ذلك فانبشوا قبري فإنّي أقوم وأخبركم بحميع ما يكون إلى يوم القيامةء فمات؛ ونا مضت ثلاث ليال مرت الحمر على ما وصف ففعلوا ما أمرهم2 فمنعهم قوم من اهل بيته من نبشه فقالوا: نعير وندعی بي النبوش3. وي رواية لابن القعماع: «شم* أرسل الله خالدا إلى عبس وقالوا: لا نؤمن ل إن سالت هذه الحرّة علينا نارا فإك توعدناة بالنار منهم فتوضًا فقال: الهم إِنَ قومي كيو إل أن ترسل ار ك فطلع مل رس لض غم عرضت اکر من ميل فسالت عليهم فقالوا: يا خالد رها فًَا مؤمنون» ثم دخل عليها بعصاة7 بعد ثلاث ليال ث8 رجعت» ويروى ألهم يعشون الإبل عليها من ثلاثة يام وإذا أراد الد الاستسقاء أدخحل رأسه في جيه المطر حى يرفع رأسه. وأمًا حنظلة بن صفوان فقيل بعثه الله إلى أهل الرس وهم قوم ابتلاهم الله بطائر عظيم له عنق طويل من أحسن الطير» فيه من كل لون عنقاء مغرب لطول 1 سقط من ط وع. 2 في س: «أي آزادوا فعل ما أمرهم به. اه شیخنا». 3 ل الأصل وع: «المنبوشة». 4 سقط من ن. 5 في ن: «تدعونا». 6 في ص: «قال شيخنا: الحرة أرض ذات حجارة سود لا نبات فیها اه». 7 لي ن وق: «بعصاە». 8 ف ن وق: «حئى». 122 شرح عقيدة التوحيد يسكن جبلهم الذي يقال له! فتح أو دمخ؛ ارتفاعه ميل ينقض على إذا عوزه الصيد» وأضيف للمغرب لاأنه يغرب بكل ما اختطفه» على جارية ترعرعت وضمها تحت /[51]/ جناحين صغيرين غير الكبيرين› فكانت العروب تضرب جا للثل ويقولون: "طارت به العنقاء'ء فشكوا إلى نيئهم حنظلةء فدعى عليه فأصابته صاعقةه ثم قتلوا حنظلة فأهلكهم الله؛ وقيل في الرس وأهله غير ذلك كما شهر. وكان حنظلة نبيئا بعد خالد بعائة سنة؛ ويقال هو من ولد إسماعیل أرسل إلى قدمان ورعويل فعصوه وقتلوه فأهلكهم الله. قيل دفن موسى بدمشق» قال ابن العري: دفن في دمشق2 من الأنبياء مائة ألف وعشرون ألفاء وأمًا أربعة الآلاف الباقية في بقيّة الدنياء قال: في سفح جبل قاسيون مائة ألفء وتحت الحائط القبلي من جامع دمشق سبعة عشر ألفاء وفي حوران ثلاثة آلاف؛ والباقي في بيت المقدس وما حوفاة. (و) اما القول الثالث فالإعان ب (جميع الكتب) تشمل الصحف (التي أنزرلت على ججيعهم) أي على جميع الرسل لأن النيء بلا رسالة لا كتاب له إلا كناب أزل على رسول قبله» لكن أنت خبير أن الكتب أقل من الرسل وليس كل رسول له كتاب» فلك رد الضمير إلى الأنبياء والرسل؛ فإّه يترل الكتاب على نيء 2 ف ط: «بدلمشق». 3 سقط قوله «قیل دفن موسی بدمشق .... لي بيت المقدس وما حوما» من ق. 4 في ص إضافة قوله «أو لي زمانە». رسول! ويجري2 حكمه على الرسل الذين لم يترل عليهم كتاب» وعلى من أنزل عليه كتاب آخر وعلى باقي وذلك مع إنزالا على جميعهم. ما الرابع ب (سالموت) الروح عمًا هي فيه فهو وجودي وهذا أنسب بقوله تعالى: لحَلقَ اوت5 وقيل اموت عدم الحياة عم هي فيه فهو عدمي؛ وقال أبو مسعود: يجب الإبمان بعوت كل عاقل فقط حى يأخذ أنه لكل ن الوت 6. روی البيهقي عن أبي هريرة عن البيء ( أن ملكا بباب السماء ينادي كل يوم لدوا للموت وابنوا وروي عن عبد الله بن الزبير عنه ف «ما من وابنوا للخراب)8ء وروى أبو نعيم في "الحلية" عن أبي ذر أنه قال: ل(تلدون للموت 1 في ط: «نيء ورسول». 2 في ن: «يجزي». 3 لي س ول إضافة قوله «صفة وحودية تضاد الحياة وقيل». 4 شطب على قوله «هو زوال الروح عما هي فيه» في ق. 5 سورة املك:02. 6 سورة آل عمران:158؛ وسقط قوله «وقال أبو مسعود... ذائقة اللوت» من ن وع. 7 قال ي كشف الخفاء: رواه الييهقي الي الشعب عن أبي هريرة والزبير مرفوعاء وأحمد ولنسائي في الكبير بدون الشاهد منهء وصححه ابن حبان» قال القاري عن أحمد أنه ما يدور لي الأسواق ولا أصل له واليهقي عن بي حکيم مول الزيير بنص غير هنا وفيه ضعيفان وأبو حكيم بحهول؛ وأبو نعيم رواه عن ابي ذر موقوفا منقطعاء واثعلي ضمن حدیث ورشان الذي صاح عند سليمان بسند واه عن كعب الأحبار» وأحمد في الزهد عن عيسى»» وقد ذكر الشيخ اطفيش هذه روايات هناء انظر إماعيل ين محمد العحلويي: كشف النقاء ومزيل الإلباص عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة النصء حديث رقم 2041 مج 183/1› 184؛ السخاوي: للقاصد للحسنة الي بيان كثير من الأحاديث للشتهرة على الأسنة حديث رقم 855 ص 332. 8 _ انظر الحامش أعلاه الحديث عن أبي هريرة. 124 شرح عقيدة التوحيد وتينون للخراب)1ء وفيها عن بجاهد: ا«أوحى الله تعالى إلى آدم: لد للفناء وان للخراب)2, وروى أحمد في "الزهد" عن عبد الواحد بن زيد قال عيسى بن مريم: «يا بي آدم لدوا للموت وابنوا للخراب»› وروى الثعلي في تفسيره عن كعب أنه صاح ورشان عند سلیمان بن داود فقال: «أتدرون ما يقول؟ قالوا الله ورسوله أعلم! قال يقول: لدوا للموت وابنوا للخراب». وإذا مات ناداه ملك: «ياين3 آدم أتركت الدنيا أم تركتك؟ أجمعتها أم جمعتك؟ أقتلتها أم قتلتك؟ وإذا وضع على اللفسل ناداء4: أين بدنك القوي؟ ما أضعفه! ولسانك الفصيح؟ ما أسكته! وأحباؤك؟ ما أوحشك! وفي الكفن: تسافر بلا زاد ولا ترجع وتصير إلى بيت هول؛ وعلى السرير: طوبى لك إن كنت تائباء طويي؟ لك إن كان عملك صالحاء طوبى لك إن رضي الله يك عنك؛ وعند الصلاة: كل عملك تراه الساعة حيرا أو شرا؛ وعلى شفير القبر: ما تزوّدت غذا الغراب؟ وما تحمُلت من الغئ غذا الفقر؟ وما تحمّلت من النور لهذ الظلمة؟ وفي القبر: كنت على ظهري؟ ضاحكا وفي بطي باكياء وعلى ظهري فرحا وي بطي حزناء وعلى ظهري ناطقا وني بطي ساکتا؛ ويقول الله بعد ذهاب الناس: يا عبدي بقیت فريدا وحيدا وتر كوك ي 1 أبو نعيم: حلية الأولياء وطبقات الأصفياء: 163/1 انظر الحمامش أعلاه الحديث عن أبي هريرة. 2 أبو نعيم: الحلية: 286/3 انظر المامش أعلاه الحديث عن أبي هريرة. 3 لي ع: «آابن». 4 سقط من ن وع. 5 ورد لي س: «طوبى شحرة لي الجنة عظيمة منها غصن لي کل بیت من بيوت ولي او طوبې كلمة طيبة؛ أو هو الخير. اه شیخنا». 6 في ن: «ظهر». شرح عقيدة التوحيد 125 ظلمة القبرء وقد عصيتي لأجلهم وللزوجة والولك» وأنا أرحمك اليوم رحمة يتعجُب منها الخلاكق وأنا أرحم بك من الوالدة بولدھا»1. (و) أُمًا الخامس فالإيعان ب (سالبعث) الاخراج من القبور ونحوها بعد الإحياء؛ (ويوم القيامة) القيام من نحو القبور أو القيام العالمين» أو قيام بقطع العذر/[53]/ أو بالفوز أو كل ذلك» لشمول مطلق القيام لهء ونما عد البعث ويوم القيامة واحدا لأن البعث اول ذلك اليوم وهو يوم لا انقضاء له؛ ويوم القيامة قريب وقد وجدنا بعض علاماته وبقيت علاماته الكبرى ولا يدرى مى تكون القيامة على التعيين» إلا أن السيوطي ذكر أنه لا تتم حمسمائة عام بعد الألف3؛ وذلك اليوم يتحصل بالبعث فساغ أنُهما واحد. وتعلّدت أسماؤه لكثرة معانيه: يوم القيامة ويوم الحسرة ويوم التغابن“ويوم الندامة ويوم للسابقة ويوم المناقشة ويوم المنافسة ويوم انحاسبة ويوم المساعلة ويوم الزلزلة ويوم اللمدمة ويوم الآزفة ويوم الراجفة ويوم الرادفة ويوم الصاعقة ويوم الواقعة ويوم الداهية5 ويوم الحاقة ويوم الطامّة ويوم الصاخّة ويوم الغاشية ويوم القارعة ويوم النفخة ويوم الصيحة ويوم الرجفة ويوم 1 انظر الحمامش أعلاه الحديث عن أبي هريرة. وسقط قوله «روى البيهقي عن أبي هريرة...وأنا أرحم بك من الوالدة بولدها» من ق. 2 لي س: «تقرير شيخنا: سثل علي بن أبي طالب عن القريب» وقال القيامة وما أقرب منه الموت». 3 سقط قوله «ويوم القيامة قريب ... عام بعد الألف» من ن وع؛ وردت هذه الإضافة لي قى بعد قوله«لشمول مطلق القيام له»؛ وانظر قول السيوطي في وقت الساعة وعمر الأمة في: الكشف عن بجاوزة هذه الأمة الألف: رسالة ضمن "الحاوي للفتاوي"ء 248/2 - 256؛ مصطفى وينعن: آراء الشيخ اطفيش: 170 - 172 . 4 سقط قوله «ويوم التغابن» من ع. 5 في ن: «الدالية». 126 شرح عقيدة التوحيد الوحدة ويوم الوحدة ويوم السكرة؛ ويوم البقاء ويوم اللقاء ويوم البكاء ويوم القضاء ويوم ويوم المآب ويوم للثاب ويوم الثواب ويوم الحساب ويوم العذاب ويوم العقاب؛ ويوم للرصاد ويوم لليعاد ويوم التتادي؛ ويوم الاتكدار ويوم الانفطار ويوم الانشقاق ويوم الانتشار ويوم الاتفجار ويوم الافتقار ويوم الاعتبار ويوم المشر واليوم الآخر ويوم النشر؛ ويوم ازع ويوم الفزعء ويوم السباق ويوم التلاقي ويوم الفراق ويوم الفلق ويوم العرق» ويوم الفتن ويوم الدين ويوم يقوم اناس لرب العلمين. (و) ما السادس فالإبمان ب (ساحساب) اليسير؛ جعلنا الله من اهله ببر کة الله لا إله إل هو رب العرش العظيم. (و) أُمًا السابع فالإبعان ب(سالعقاب) أي الحساب العسير؛ وأا نفس ما يجازى به فة والنار وقد ذكرهما بعد ويجوز أن يريد بال ساب ما يشمل اليسير والعسير وهو سادس» وبالعقاب ما يعقب ذلك /[54]/ من خير وشر كقول اين النضر: على آنه إِما حساب عقاها أي عاقبتها وهو سابع ولا يتكرّر بذكر اة والنار بعد لأن إثبات النّة والنار لأهلهما غيرهما. أما الثامن فالإيعان ب(ساجنّة) جنس الدور والأبنية والأجئّة الأخروية بمياهها ونسائها وخدمها ونعيمهاء وهي لمان جنات وهو المشهور للجمهور وقيل أربع لقوله تعالى: لولم حاف مام ريه ان3 جنّة النعيم وج المأوىء وقال: 1 سقط قوله «ويوم الفغزع» من ع. 2 لي س ول: سمي الحساب بالعقاب لترتب العقاب على الحساب. اه». 3 سورة الرحىن:45. شرح عقيدة التو حيد 127 ومن دُونهمًا تان 1€ جنّة عدن وجنة الفردوس» ونسب للجمهور» ويردَّه قوله :ذا سألتم الله اة فاسألوه الفردوس الأعلى فإنه أفضل) 2 فكيف يفسر بها ما هو أدين؟ وقيل النّة واحدة وكلها جنّة عدن أي إقامة وكلها مأوى للمؤمنين› وكلها يخلد فيهاء وكلها دار سلامة من النقص» وكلها فيها نعي وكلها فيها کل شي و كلها دار الحلال سبحنه ما التاسع فالإيمان ب (النار) دار العذاب بحرارتها وزمهريرها في طبقاقماء ولا دار في الآخرة إلا احنّة أو النار[وخحصت بذكر النار لأنما أشد في التخويف من وروي عن أُبي حنيفة أن الجن المؤمنين يكونون في موضع غير اة وأنكر ذلك صاحباه وغيرهماء وإن ص عنه ذلك فهو خطاً عظيم وأَمًا كفارهم ففي النار إجماعا لنص القرآن. والحنّة والنار مخلوقتان موجودتان الآن» لقصّة آدم وحواء في اة وإخراجهماء فكذا النار إذ لا لقوله تعالى: لأعدّت عدت 1 سورة الرحمن:61. 2 جزء من حديث لي البخاري مع اختلاف النص؛ كتاب الحهاد والسيرء باب درحات الجاهدين لي سبيل ال 201/3 202. 3 ل ع: «شحجرة». , 4 سقط قوله «وهي نان جنات... و كلها دار الحلال سبحنه من ق. 5 ما بين المعقوفين إضافة من ق. 6 في ط:«قائل». 7- سورة آل عمران:133. 128 شرح عقيدة التوحيد للكافر ين1 وأحاديث كثيرة منها الحور العين وقصصهن في دخول رمضان وغير ذلك. وأنكر المعتزلة وجودهما كعباد الصميري2 وضرار بن عمرو وأبي هاشم وعبد الجبار؛ قال [أبو] هاشم : لو وجدتا فما في 5 عالم الأفلاك أو العناصر /[55]/ أو ئي عالم آخر: أا الأول فلن الأفلاك لا تقبل الخرق والالصام فلا يخالطها شيء من الكائنات الفاسدات؛ وهو باطل لان الأفلاك أجحسام وإذا كانت أجساما فلا بد لا من صانم وكذا الأعراض فهي قابلة للتغير والله يك يغيرهما. وأما لشن فلاه قول لن النفوس تعلقت حينعذ بأبدان موجودة في العناصر بعد أن فارقت أبدانا فيها؛ قالوا لنا: وأنتم لا تقولون بذلك؛ قلنا: نعم! لا تقول بنلك ولا دليل على قولكم بوجود الأبدان في العناصر والعقل كالشرع يأباه. وأمًا الثالث فلأن العالم بسيط وشكله الكرةق ولو وجد عالم آخر لكان كريا آخر فنفرض7 بينهما خلاء تباينا أو تماسًا؛ ويرده أن هذا يقتضي أنُهما ل 1 - سورة البقرة:24. 2 في ع: «الصيمري». 3س سقط من الأصل ون وق وع. 4 في ع:«وحدت». 5 سقط من ط. 6 لي وع: «فلانه بسيط». 7 لي ن وق: «فينفرض». شرح عقيدة التوحيد ® 129 توجدا ولن توجدا أبداء وهو خلاف الشرع والإجماع وأيضاا هما في عالم آخر غير عالم الأفلاك. وقال ابو هاشم: "قال الله [تعالى و]2 جل وعلا :كلها ائم وقد قال الله تعالى: الكل مالك إل وهه فلو وجدتا فهلکتا5؛ قلت: تملكان هما وما فيهما ثم تخلقان» وأيضا الدوام على البدلء كلما في شيء خلفه آخر وتدومان بعد ردّهماء قال: قال الله يك لعَرْضُهًا وَالارْض 5€ قلنا هذا تمثيل لا وليس الراد أن النّة تكون في عرض السماوات فضلا عن أن تقول لا يتصور ذلك ال بعد فناء السماوات لامتناع تداخحل الأجسام وفي الآية الأخرى: كرض السُّمَاء مسالة: [الأقوال في حك وقوع الثوايب والعقايم]9 أوجبت معتزلة البصرة الثواب للمطيع؛ لان التكليف إا لا لغرض وهو عبث قبيح فيستحيل صدوره عن الله سبحانه» وإمًا لغرض عائد إلى الله يك وذلك 1 لي ق: «وإنغا». 2 ما بين المعقوفين إضافة من ط. 3 س سورة الرعد:35. 4 سورة القصص:88. 5 ف الأصل وط ون وع: «فلو وحدت للكت»؛› والتصحيح من ق. 6 سورة آل عمران:133؛ ولي ن وع:«عرضها السموات». 7 ل قى ون وط: «للسعة». 8 سورة الحديد:21. 9 سقط من ق نص المسألةء من هنا إلى قوله «مختارا لأحدها لحكمة». 130 شرح عقيدة التوحيد مستحيل! له متته عن التضرّر والانتفاع بل هو خالق النفع والضرنٌ /[56]/ وإِمًا إل العبد في الدنيا أو في الآخحرة وذلك إمًا تعذييه على الطاعة وذلك قبيح تعالى الله عنه» كيف يأمره بالفعل ويعاقبه عليه وقد أتى به كما أمره؟ أو نفعه وهو المطلوب؛ ويجاب أنه لا صف بالغرض لاه شأن الناقص فيكتمل بغرض تعالى الله عن ذلك. وأوحب أصحابنا س رحمهم الله س والمعتزئة والخوارج عقاب صاحب الكبيرة إن لم يتب ول يجوّزوا أن يعفو الله عنه لأنّه أوعد فلو أخلف لزم الكذب. [و]2أجاب الأشعرية بأن غاية ذلك وقوع العقاب» فأين وجوبه الذي كلامنا فيه؟ إذ لا شبهة في أن عدم الوجوب مع الوقوع لا يستلزم خلفا ولا كذبا؛ قالوا: لا يقال إنّه يستلزم جوازهما؛ وهو أيضا محال؛ لأا نقول استحالته ممنوعةء كيف وهما من الممكنات الي تشملهاة قدرته تعالى؟ اه4 كلامهم. قلنا: إيعاده على عموم أصحاب الكبائر فذلك وجوب» ولا واحب عليه؛ ومن قال: أعذب فلانا و لم يعذبه فقد کذب؛ غ [إنه] إذا علم صاحب الكبيرة أنه يعفى عنه جزما كما هو قول المرجئةء أو من الحائز أن يكون ُن يعفو الله عنه بلا توبةه كما هو مذهب الأشعرية أنه يعفوا عن بعض المصرين ويعاقب بعضاء كلك ذلك 1 سقط قوله «وذلك مستحيل» من ع ون. 2 ما بين المعقوفين إضافة من ع. 3 لي ن: «تشملە». 4 لي ع: «انتهى». 5 ما بين المعقوفين إضافة من ن وع. 6 كنا لي الأصل والنسخ ولعل صوابه "كان" كما يدل عليه السياق. شرح عقيدة التوحيد 131 تقريرا! له على الذنب وإغراء عليه ثي قول وضعفا لانزجاره في قول الأ شعرية. [وزعمت الأشعرية]2 أن احتمال العفو عن البعض احتمالا مرجوحا لا يناقي الانزجار؛ قلنا: يضعف معه الانزجار وضعفه محذورء و3 أيضا يكون اتكاله على العفو الحتمل قويّا لضميمة ما يسمع من سعة رحمة الله مع أن النفس جبولة على حب الغرض العاجل؛ وقد رجع /[57]/ كثير من الأشعرية عن دعوى وقوع العفو عن وقالوا: نقول من احائز ولا نقطع بوقوعه فنحن نقول لا يجوز و کثير من الأشعرية يقولون بجوازه لا بوقوعهء وجمهورهم يقولون بوقوعه عن بعض اللصرين. واحتجُوا بن العف من لا يعذب على الذنب مع استحقاق العذاب» قلنا: لتائب مستحقٌ للعذاب بفعله أوّل وهلة فالعفو إمهاله وتوفيقه للتوبة؛ والمعتزلة لا يقولون باستحقاق› ولنا كل آية أو حديث فيه أن لله يعفو عمن تاب أو يغفر لمن تاب والغفران عفو؛ وحيثما أطلق الغفران في القرآن فمقيّد بآيات التوبة وأحاديها؛ ومعئ: اوعفر ما دُون ذَلكَ لمَنْ أنه يغفر لمن بأن يوفقه للتوبة وللشرك كذلك7 ولا ضعف في تفسير الآية بأن كلا من المشرك 1 في الأصل: «تقرير»؛ وهو من الخطاً يدل عليه نصب "ضعفا" العطوف عليه بعده. 2 ما بين المعقوفين إضافة من ع ون. 3 ف الأصل ون: «أو»؛ والذي أثبتناه من ع وط أنسب للمعق. 4 سقط قوله «فنحن نقول لا يجوز... لا بوقوعه» من ن. 5 سورة النساء:47. 6 سقط قوله «آله يغفر لمن يشاء» من ن. 7 سقط من ع. 9 132 شرح عقيدة التوحيد والفاسق في مشيئة الله في المغفرة لمن شاء بالتوفيق للتوبةء وبداً بالشرك مقيّدا بالتوبة على التتازع في قوله: « لمن ياء لعظم الشرك. [مسالة: في قياء الحبة] الله على عباده الكتب والرسل؛ يعيٰ! الي يقطع با العذر» فلا يناقي أن العقول2 أيضا حم أي غير مستقلة بل باستناد إلى القرآن أو السئّة أو الإجماع؛ وذلك واضح لأن الحجّة لا تكون على غير العاقل لاه غير مكلف 3 والعقل حمجًّة على وجود الصانع يختار أحد الحائزات التافية إذ لا يتصوّر ترجيح بلا مرجّح؛ كزمان قبل زمان» وألوان وغلظ ورقة وطول وقصر فكل ذي لون يجوز أن یکون على لون آخر وكل ذي زمان يجوز أن يكون في زمان آخر» وكل ذي غلظة يجوز أن یکون رقیقا او أغلظ وکل ذي رقة يجوز أن يكون غلیظا أو أرق و کل ذي طول يجوز ان يکون أطول أو قصيراء وکل قصير يجوز أن يكون طويلا أو وکل ذي مکان /[58]/ يجوز أن يكون في مكان آخر؛ فلو وجد أحد التافیین بلا موجد لكان ترجیحا بلا رجح فين أن نها موجدا مختارا لأحدها 4‏ حكمة. (و) أمًا العاشر فالإيعان ب (سجميع ها كان) أي مضى من الدنيا وما قبلهاء (وها يكون) في المستقبل من الدنيا والآخرةء (وما هو كائن) في الحال في کل أحد ويقدّر مضاف أي: "بإحداث جيم" أو "باختيار جيم فان كلها جائزق اختارها الله من جملة ما يمكن؛ (فالله) أي الله (هو 1 لي ص: «وححة الله على عباده الكتب والرسل أي .ععێ». 2 في ن وع: «العفو» وظاهر أنه من الخطا. 3 سقط قوله «وذلك واضح لأن ... غير مكلف» من ع. 4 لي ع:«اوجدھا». شرح عقيدة التوحيد 133 اللكوّن له) لذلك الحميعم أي الخالق له لا خالق سواه؛ فالإبمان بهذا إعان بالقضاء والقدر فالأفعال والأجسام والأحوال وسائز الأعراض معلومة لله بلا أل لعلمه وهو خالقها لأوقاتمها؛ وهذا العاشر هو الإيمان بالقضاء والقدر. ويجب على الكافر الرضا بقضاء الله الكفر عليه لأن قضاء عدل وتحب عليه ولا يصل إليها إن كان شقيا ويختم عليه بكفر ولو تاب» وذلك على الوصف إذ لا يعلم أنه شق إل في زمان الوحي» فَإنّه يسمع شقاوته إن أوحي بماء فيحب عليه الإبمان بها والرضا مها؛ وكذا يجب على من قارف كکفرا أن يؤمن باه قضای ویرضی به من حیٹ به قضاءى ولا يرضى بأن يفعله ومع ذلك لا يدري ما يختم له به. قال يهودي من يهود تلمسان: أيا علماء الديسن ذمي دينكم تحُردلوه بأوضح حجة قضى بضلالي ثم قال ارض فهل انا راض بالذي فيه شقوتي قلت: قضى بضلال الكافرين على اختيا ‏ رهم دون إجبار عليه ولا طبع وأوجحب أنيرضوا بذاك القضاء إذ هو العدل دون ما واب ولا نفع/[59]/ [عليك الرضا با قضى من شقاوة ‏ ومافي الرضا بكسبك الذنب من وسٌّع] ! وهكذا ذكر العلماى واستدلوا به على أن يهود تلمسان كانوا يقرؤون النحوء وزعم بعض مشارقة قومنا أن الأييات ليهوديٌ في الشام وجملتها: أيا علماء الدين ذمي دينكم ‎E:‏ ‏إذا ما قضی ربي بکفري بزعمکم ولم يرضهمتي فما وجه حيلق 1 البيت بين المعقوفين إضافة من قى. 134 دعا وسد الباب دوني فهل إلى قضی م قال أرض بالقضا فإن كنت بالقضاء يا ربا راضیا وهل2 لي رضاما ليس برضا ميدي إذا شاء ريي الكفر مني مشيئة وهل لي اختيار أن أخالف حكمه وأجابه الغنوي“ بقولە5: صدقت فُضی الربٌ الحکيم بکل وهذا إا حققته متأملا لأن من اللوم أن قضايه يجوز ولا يباه عقل کما تری كما الري بعد الشرب والشبع الذي فليس يدع أن يسكون معلقا بكفرك مهما كنت بالكفر راضيا 1 لي ق: «فإن كنت بالمقضي با قوم». 2 لي ق: «فهل». شرح عقيدة التو حيد الاخول نوا لي قضيي فهل نا راض بالذي فيه شقوني قري لایوضی بسشوم بلي وقد حرت دلوني على کشف حيري فما أنا راض الملشيئة فبالله أشفوا بالبراهين علي ما يكون وما قد كان وفق المشيفة فليس يسد الباب من بعد دعوة بأمر على تعليقه بشريطظة حدوث امور بعد ری تت6 يكون عقيسب الأكل في كل مرة قضاء إله احق ربا البرية تعاطي لأسباب7الهدى مع مكنة 3 لي ع وق:«فاشفوا»؛ ولي قی: غل آخر البيت. 4 لي ن وع: القنوي؛ ولي ق: القونوي. 6 ف الأصل ون: «نادت». 7- فراغ ليع مكان الكلمة «تعاطي»› ولي الأصل وق وع:«اسباب». 135 فمن جملة الأسباب كا رفضته مع الأمن والإيمان لفظ الشسهادة فأنت كمن لا يأكل الداهر قائلا أموت بجوعي إذ قضى لي بجوعة/[60]/ [ولا يخفى ما في الحواب من ركة القافية إذ جاء بألف التأسيس في الشهادة دون سائر الأبيات وما يي السؤال واجوابين من جعل الروي تاء و كذا غ يف .معیٰ الحواب]1؛ وأجابه العلامة الشيخ سعيد بن علي الحربي: 6 أقول لنمي تحيرهاكداما إذا كان لا يقضي2 بكفر عباده له العلم بالأشياء قبل وجودها رضاك ما يقضي اعتراف باه ولم يسرض كفر العبد بل لم ييح له ولولاه ما صح امر ربي وغیه عليك امتثال واجتهاد مسلما طلبت بحمد الله ربُي وعمدق فقد صار مغلويا بضيم وسطوة فمن علمه الإيجاد في كل مدّة هو الربٌ ليس فيه أسباب شقوة ومنك اختيار باحتراك ونية كذاك الحزاء بالعقاب وجنّة - 7 و ولاتعترض سرالله ووصل ههمزة أمر للوزن؛ وأجابه عبد العزيز الديرن4أيضا نثراء وأجابه من أهل قضى كفر الكافرين ولم يكن نهى خلقه عمًا أراد وقوعه فترضى! قضاء الرب حكما وإنّما 1 ما بين المعقوفين إضافة من ق. 2 لي ع:«ماقضى». 3 في ع وط: «بسول». 4 لي ن وع:«الديرىن». ليرضاه تکليفا لدی كل ملة وإنفاذه واللك أبلغ حجة كراهتنا مصروفة للخط 4ة 136 شرح عقيدة التوحيد فلا ترض فعلا قد نی عنه شرعه وسلم لتدبير وحكم مشية دعا الكل تكليفا ووفق فخص يتوفيق وعم بدعوة فخعصي إذا لم تنستهج طرق شرعه ‏ وإن كنت تمشي في طريق المشيئة إليك اختيار الكسب والربً خالق مريد بتدبير له في الخليقة وما لم يرده ل ليس بكائن تعالى وجل الله ربالبرية فهذا حواب عن مسائل سائل جهول ينادي وهو أعمى البصيرة“ أياعلماء الدين ذمي دينكم ‏ تير دلوه لأوضح حجُّة فقت العلماء أن آلف "نا" يكنب ولو لا يقرا ولا يعد في الوزن» /[61]/ فلا عيب في قوله: «فهل أنا راض» إذ كنب 3 ألف ولم يعدٌ في الوزن» وذمي مضاف إلى دینکم وني نسخة «ذمي بينكم»» بعدم تنوين ذمي للوزن» وهو أمر جائز للضرورة أو يضاف ل "بين" فعدم التتوين غير ضرورةء بل للإضافة وهو وقطع همزة "اشفوا لوزن والضرورة وهو جائز ن5 علم أن الحمزة وأه تعمّد قطعها للضرورة وذلك جائز ولو في وسط الشطر الأول أو الثاني من البيت6. وليس الفاعل خالقا لفعله كما تقول المعتزلق فمن المعتزلة ‏ فبُحهم الله من يقول: يعلم الله قبل وقوع الفعل ُن الفاعل يخلقه بعك ويعلم خلق الفاعل له 1 في ن: «فترضى». 2 في ع:«البصىرن». 3 في ن:«كتبت». 4 سقط قولمدأو يضاف ليبن ... وهو أو »من ع؛ ووردت هذه الحملة لي ن بعد قوله «اشفوا للوزن والضرورة». 5ل ع 6 _ سقط قرله «وأجابه العلامة الشيخ سعيد بن علي ... ولو في وسط الشطر الأول أو الثاني من البيت» من قا شرح عقيدة التوحيد 137 ويعلمه حال وقوعه وخلق الفاعل لهء ومن المعترلة من يقول لا يعلم الفعل يخلقه فاعل وذلك خطاأً لا يخفى مخالف للقرآن. وحركة لتولّد مخلوقة لله كحركة الباب أو القفل لتحريكك المفتاح والفاعل لها هو الحرّك فمن المعتزلة من يقول خلقها الفاعل الحرّك للمفتاح مثلاء ومنهم من يقول خلقها الفعل الذي هي منه» وذلك خعطاً عظيم شرعا وعقلا. ويعلم الله شيئا يقع ومع ذلك يقول: إن لم تفعل أو إن فعلت؛ ويعلم أنه لا يقع ومع ذلك يقول: إن لم تفعل أو إن فعلتء ومن ذلك أمره للأشقياء بالإيمان والإسلام وقوله: إن فعلتم فلكم الحنق وأمره للسعداء بالإيمان والإسلام وقوله: إن م تفعلوكء ومن ذلك كلامه في الإمداد بالملائكة إن كان كذا بمددكم ربكم بكذا منهم وذلك إنشاط وترغيب وترهيب آ. (فهذه عشرة أقاويل من جاء إن تامّة) مع الأقاويل الثلاثة الأوائل (لم ينقص منهنٌ شيئا كمل توحيده فيما ينه وبين الله تعالى والخلائق)[وذلك على قول» وأما ما يت من أنّه: «من لم يعلم الملل الستة ونحو ذلك » فعلى قول (ومن ترك) قولة (واحدة) جهلها فكيف لو نفاهاء [وذلك جملة فلا ينائي ما يأن أنه «من انکر نیئا أو حرفا فإنه لا يشرك الشاك في شركه»› وسواء في ذلك الترك ترك بجهل أو ترك بنفي]3 (فقد أشرك بالله) لقوله تعالى: ‏ في صاحب انين إذ شك في البعث وقال: لوشن ردذت إل ري للأكفرت يالذي قك من ثراب ثم من ُطفة م سوك رَحُلا 1 سقط قوله «وبعلم الله شيئا يقع ومع ذلك يقول ... إنشاط وترغيب وترهيب» من ن وع. 2 ما بين المعقوفين إضافة من ق؛ ولي س: «قوله: ونحو ذلك أي كمعرفة آدم و جبريل». 3 ما بين المعقوفين إضافة من قڦ. 4 سورة الكهف:36. 138 شرح عقيدة التوحيد كتا هُو الله ري ولا أشرك بني أَحَدا€"؛ (والشاكٌ في شركه مشرك والشاك في الشاك مشرك) بتتابم الشكٌ والإشراك (إلى يوم القيامة) شك إنسان في شرك الشاك الأول وشكُ آخر في شرك /[62]/ هذا الشاك نان وشكٌ آخر في شرك هذا الشاكٌ2 اثالث وشكٌ آخر في شرك هذا الشاك الرابم وكذا الخامس في الرابع» والسادس في الخامس وهكذا على اتصال واتحاد أو تعشّف مثل: أن يشكٌ انان في شاك ثلالة فيهما أو في أحدهماء وذلك التتابع يي زمان واحد أو زمان بعد زمان أو كل ذلك» وكل ذلك داخل في كلام اللصنّف ‏ رحمه الله س والمراد مطلق استمرار ال حكم إذ ليس التابم في الشكٌ واقعا يي زمان واحد ولا في أزمنة متتابعة؛ ووجه العبارة أن يوم القيامة يستازم فی فر به عن لتر ويدل على شرك الشاك قوله تعالى: ‏ في أحد الرجلين الولا شرك بني ؟ ) لحا أي لا أشرك كما أشركت بالشكٌ في قولك: لون ردذت إلى ريي ۹؛ وقال5 اللعترلة لا يهلك الشاك لرابع لأن أقل احمع ثلائةه ولا حجة لحم في هذا؛ وأزاح أبو الرييع سليمان ين يخلف؟ الشرك عن الشاك وأثبت مكانه الكفر وكذا الشاك يي الشاك وهكذا. ففي الشاك وتابعه لأصحابنا ثلاثة أقوال:قول جمهور المغاربة: تشريكهم وقول أب الرييع والمشارقة: تكفیرهم وقول بعض المغاربة: بالتفصيل بين ما إذا ذكر ذلك 1 سورة الكهف:37. 2 سقط من ق. 3 سورة الكهف:38. 4 سورة الكهف:36؛ وسقط قوله «والمراد مطلق استمرار... لي قولك ولئن رددت إل ري» من ق۔ 5 لي ن وع: «قالت». أبو الربيع سليمان بن يخلف امزاي أحد أعلام الإباضية بالغرب (ت [471ه))؛ انظر: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم 472› 444/3 - 448. شرح عقيدة التوحيد 139 ين أيديهم فيقطع عذرهم أو الخطور بلبال فلا يقطم» وانظر هل قطع عذرهم تشريك؟ وهو الظاهر» وانظر هل الكفر المذكور نفاق؟ وهو ظاهر إطلاقهم. وعندي إذا أطلق أصحابنا الكفر ولم يتبين أنه شرك أو نفاق» حمل على الكفر المطلق الذي ما ندري أهو عند الله إشراك أو نفاق؟ ,[و]1 كما إذا أطلقت امعصيّة ولا دليل على أنُها كبيرة حملت على العموم بمعئ[أنا]2: لا ندري أهي عند الله صغيرة أم كبيرة؟ وظاهر کلامهم آُها صغيرةق مع أن النهب المشهور أنها لا تظهر أو يلزم الحكم بالكفر هكذا إذا أطلقوا الكفر وأمًّا أن يعلم أنه إشراك فلا يلزم حى يأخذ. وعلينا أن نعلم أن قولنا: "لا إله إلا الله" توحيد وفرض وطاعة وعليه ثواب وعلى تركه عقاب؛ وعلينا أن نعلم أن خصال التوحيد كالأقاويل العشرة فرض وطاعة وعليها ثواب وعلی تركها عقاب» وهي توحید لکن لا یلزم أن نعلم اھا توحید حى ناخحف وأمّا: "محمد رسول الله" فقيل من الأول وهو الصحيح؛ وقيل من وعلينا أن نعلم أن الفرائض الي هي دون التوحيد طاعة وفرض وعليها واب وأا تركها فعليه عقاب» لكن لا يلزم أن نعلم أن على ت رکھا عقابا حئی ناخذف وقيل يلزم في الصلاةء وقيل في جميع الفرائض. وعلينا أن نعلم أن إلمين اثنين شرك وكفر وعلیه عقاب وعلی ترکه ثواب؛ وان ما دونه من خصال الشرك كفر وعليه عقاب وعلی ترکه ثواب» ولا يلزم أن نعلم به شرك مع أنه في نفس الأمر شرك حى نأخذ!ا. 1 ما بين المعقوفين إضافة من ق وع ون. 2_ ما يين المعقوفين إضافة من ق وع ون. 3 سقط من ن. 4 في ط: «وأما». . 140 شرح عقيدة التوحيد رومن جاء بهمذه الوجوه كلها) الثلاثة والعشرة /[63]/ (فقد حرم دمه) قتله وما دون القتل من مضارٌ البدن» ويجب على المكلف ‏ على الفور أو إذا أذ قولان أن يعلم أن قتل الموخّد حرام إلا بحقهء وقيل يجب عليه أن يعلم ذلك وأن حبسه حرام وما يؤدٌي إلى موته حرام إلا بحقهء (وماله وسبي فريته وذلك) التحرم رلا علمه من التوحيد) أي لا عمله من التوحيد لا يياحثونه عن غير الثلاثة الأولىء بل إذا سمعت منه الثلاث كف عن قتله وحكم بتوحيده» ولا يلزمهم السؤال عن لعشرة؛ وعمل التوحيد هو اعتقاده والتلفظ به فر باللازم عن الملزوم فنك إذا عملت شيا لزم أك عالم به أو باملزوم عن اللازم فإك إذا علمت شيئا لزم تعمل به» أعي باللزوم الترنُب» أو ذلك من الاكتفاء أي لا علمه وعمله. وفهم من كلامه أنه من جهل واحدة من العشرة حل دمه وماله وبي ولكن في الوصف وفي نفس الأمر لاه إذا علم الإمام مثلا بجهله واحدة دعاه إلى لعلم بها فلا يحل ذلك منه إلا إن أنكرها أو أصرٌ على ألا يتعلّم؛ وعلی القول بشركه بجهل العشرة أو بعضهاء فذلك من الشرك الذي لا تحرم به الأزواج ولا ينقطع به التوارث كالشرك بجهل الملل الست أو حكمهاث أو بجهل آدم أو بعدم ولاية الحملة أو براعة الحملة أو نحو ذلك من خصال التوحيد فإنٌ الجهل بذلك كله شرك لا تحرم به الأزواج ولا ينقطع به التوارث» وإن تزوٴج على ذلك لم يفرق بينهماء وقيل لا شرك بترك ولاية الجملة أو براعما بل نفاق» وقیل حى يأخحذ 1 سقط قوله «عن الاستمرار ويدل على شرك الشاك ... آله لي نفس الأمر شرك حى ناحذ» من ع6 ومن ق قوله «وعلينا أن نعلم أن قولنا لا إله إل الله توحيد ... أنه في نفس الأمر شرك حي نأخذ». 2 ل ع وط: «علمه»› ويدل على صحة ما لي الأصل وغيره ما بعده لي قوله: "وعمل التوحيد ..". 3 ف ع: «بحكمها». شرح عقيدة التوحيد 141 ولاشيء عليه ما لم يأخحذ؛ وكذا اخحتلف في تحريم دماء المسلمين:/[64]/ أتجحب معرفته على الفور؟1 وقيل من أتى بالجحمل الثلاث أو الحملتين كمل توحيده فيما بينه وبين الله تعالى وعليه جمهور المشارقة وعمروس بن فتح3 وأبو خزر* وعبد الرحمن ابن رستم الإمامڭ ولا يشرك بجهله العشرة ولا بغيرها؟ ولا يشرك الشاك. ومن جهل احمل الثلاث أشرك هو والشاكٌ إلى يوم القيامةء وزعم ابن الحسين وابن عمير أنه لا يشرك من جهل محمدا يق بل ينافق› وما ضالان بذلك. ومن أتى يما يجزيه من التوحيد ونقضه بخصلة من خصال الشرك مثل أن يقول الله سبحانه س جسم أو أنه مستو على العرش الاستواء العقول» أو أن الله يرى في الدنياء أو نحو ذلك مع أنه يقول "لا إله إلا الله محمد رسول الله "الخ حل لإذا قالوا لا إله إل الله وأنّي رسول الله فقد حقنوا مي دماعهم وأموالحم)الح 1 سقط قوله «وقيل لا شرك بترك ولاية ...أتحعب معرفته على الفور» من ق؛ وسقط وله «وكذا اخحتلف لي تحريم دماء اللسلمين أتحب معرفته على الفور» من ع. 2 في ق وع:«الاوليتين». 3 انظر ترجته في: معجم أعلام الإباضية ترجمة رقم 690 671/3 - 673. 4 _ انظر ترجمته في: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم 1039› 1001/4- 1004. 5 سقط قوله «وعليه جمهور المشارقة ... وعبد الرحمن بن رستم الإمام» من ق وع. 6 سقط قوله «ولا بغيرها» من ق وع. 2 شرح عقيدة التوحيد [ وهو مذهبنا ]اء والضمير في قوله إلا بحقها عائد إلى الأموال والدماء وذكره الزن وقتل النفس تثيل لا قيدء ويجوز عوده إلى كلمة الشهادة أي إلا بتضبع 9 1 ما بين المعقوفين إضافة من ق؛ والحديث المشار إليه رواه البخاري في كتاب الإيمان» باب فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم 1/1 1ء 12؛ لكن بلفظ غير هذا الوارد في النص. عد الإسلاء واو أقواعت الإساء] فان قيل لك ما قواعد الإسلام؟) ما المتصال الي يي عليها الإسلام؟ كما يي سائر الحدار على أُولهء وأمًا ما لا أساس له أو له أسلس ضعيف لا يحمله فلا يثبت؛ فأحاب بالعلم والعمل والئيّة والورع؛ فييحث بأنهنَ نفس الإسلام ولا يخرج الإسلام! عنهن إذ لا تحد إسلاما غير علم وغير عمل وغير ية وغير ورع /[65]/ ودخل الكلام في العمل وكنذا اليه هي عمل القلب؛» فازم بناء الشيء على نفسه وهو لا يصٌ لأن الشيء الواحد لا يكون متقلّما متأخُراء علة معلولا من جهة واحدة؛ ويجاب بأن کل واحد من الأربعة قاعدة للثلاثة الأحر فلك أربع قواعد لا يصٌ واحد منها إلا مع الثلانة الباقيقه بل أفراد كل واحد منها لا يصح إل باقي الأفرات مثل عمل الصلاة لا يصح إل بعمل الصوم وعمل الصوم لا يصح إلا بعمل الصلاق وكل واحد قاعدة للآخر لا من جهة واحدةڭ بل باعتبار وجود عملەة فإذا وجبت الصلاة فلم يصل ثم وجب الصوم عليه فصام أو بالعكس لم ينفعه ما عمل منهما؛ أو أراد بالإسلام التوحيد فتكون الأربعة قواعد للتوحيد [على]4 خلاف المشهور معي أنه لا يتفع به إن لم يأت هَن أو أراد هنا بالإسلام العلم بالأحكام الشرعيّةه فقال لا ينفع إلا بالعلم بها في الشخص والعمل بها والنية فيها والورع فيها. 1ف ط: «الإنسان». 2ف الأصل: «واحد». 3 لي ط: «علمە». 4 ما ين للعقوفين إضافة من ق. 144 شرح عقيدة التوحيد فقل أربعةا: العلم) الواحب2 الاعتقاد الحازم ولو تقليداء ولو قبل التشكيك ما لم يشككه أحد أو شيء فيشلك وهذا هو اراد هناء كما يف له بقول في الفروع وفيها قول آخر علم به بعد أو لم يعلم فهو قابل للتشكيك» ومن أين يعلم أنه قول مطابق للحقٌ عند الله حى لا يشك؟ وة كما تأخذ العلم عن إنسان تصدقه وتقبل شهادة الشهود فمّصف بأنّك عالم .عضموفا مع أنه يحتمل ذلك الكذب أو الخطاء وذلك جز في أمر الدين ولا يشترط عدم قبول التشكيك؛ كما يقال: «العلم الاعتقاد اخازم الذي لا يقبل التشكيك»› وكما يقال: «العلم الاعتقاد الحازم الذي لا يقبل تشكيكا المقترن بحجّة مدركة»» وإّما يشترط عدم /[66]/ قبول التشكيك أو مع الحجّة في الأصول الي لا يجوز الخلاف فيها”. والعلم الواجب: إمًا ول البلوغ فكالعلم بالوحدائيّة والرسالة على ما مر في خصال التوحيد. وإما عند قيام الحجّة بالسماع والأحذ أو بالمخطور مثل أن يجهل صفة لله ي فيسمع أنها صفة له فيأحذهاء أو يراها في كتاب أو يخطر بياله هل يوصف الله ها؟ أو يسل هل يوصف الله بها؟ أو يسمم سائلا لغيره أو ذكرا ا بدون أن یثبت له به علم7 فيكون مشركا في حينه فيذهب يسال حى يعلم آنه يوصف اء أو نه لا 1 سقط قوله «فقل أربعة» من ق. 2 سقطامن ق. 3 سقط قوله «كما يف له بقول ... عند الله حٌى لا يشلك و» من ق وع. 4 ف ط: «و». 5 سقط قوله «وأما يشترط ... لا يجوز الخلاف فيها» من ق وع. 6 سقطمن ط. 7 سقط قوله «أو يُسأل هل يوصف ... بدون أن يبت له به علم» من ع. شرح عقيدة التوحيد 145 يوصف ها فيكون موحّداء وقيل لا يشرك بل یقول: الس كمثله شَيء1€ فيذهب يسال وقيل يقول: لس كُمئله شىء ولا يازمه السۇال2. وإمًا عند حضور وقته الملضيق كأوّل رمضانء وكوجود ما يوجحب ولاية أو براعةء فيجب عليه العلم بالوجحوب. _ إمّا عند حضور وقته الموسّع كدخول وقت الصلاق يجب عليه العلم بها ولا يكفر حى يخرج الوقت؛ وككمال شروط وجوب الحجٌ فيجب عليه علم وجوبه ولا يكفر بجهله حى يعوت لا حاجًا ولا موصياء وما على قول الفور فيهلك إذا أخّر مع القدرة حى لا ييقى مقدار الإدراك. وقيل3 من جهل فرضه أو فرض الزكاة يهلك إذا بقي مقدار ما لا یدرکه ولو على قول التراحي» أو تم ال حول فلم يودٌ الزكاة4. وإمًا عند إرادة المقارفة فإن لم يقارف فلا بأس عليه وإن قارف بلا علم هلك ولو وافق الي وقيل عصى إن وافق وإلاً هلك» وقيل إن وافق أساء وقيل لا إساءة أيضاء وهو قول من زعم أن الواجب العمل لا وإذا قارف بالجهل فقد وحب عليه أن يعلم قبل المقارفة لا يقارف؛ وقال بعض أصحابنا هلك بالمقارفة ولم يجب عليه العلم؛ والصحيح الأوّلء وذلك كالربا والارث وغيرهما. 1 سورة الشورى:10. 2 سقط قوله «وقيل يقول ليس كمثله شيء ولا يلزمه السؤال» من ع. 3 في ع: «ولکن». 4 سقط قوله «أما على قول الفور فيهلك ... أو تم الول فلم يود الزكاة» من ق 5 سقط قوله «وقيل لا إساعة أيضا... العمل لا العلم» من ق وع. 6 سقط من ن وط. 146 شرح عقيدة التو حيد وإذا خط اللصيب أو صوّب من خطاه أو خط من خط اللخطئ؟ أو صوّب من /67]/ صوّبه2 أو فعل نحو ذلك بلا علم فكالقارف. وطلب العلم فريضة على الإطلاق فرض العين وفرض الكفايق إلا أنه لا يكفر با جحهل إل حين يكفر بالترك» وإّما وجب قبل ال حضور لأنّه لا يعذر إذا فعل بال حهل. (والعمل) شامل لترك المعاصي ولعمل العين ولعمل الكفاية والحركة والسكون من اللسان أو سائر الخوارحڭ ولا يجب عمل النفل والسنّة سنَّة العين أو سنّة الكفاية؛ فإن عم ما لا يكفر بجهله وعمله ويه وورعَه لا يكن قواعد للإسلام4› إذ لا يطل الإسلام بتركهن؛ والعمل لغة حركة البدن والسكون من واللسان» وفي العرف تعلق القدرة الحادثة باللقدورة. (والنية) هي قسمان: الأ ول: لتحصيل العمل وصحته رفع اللحدث الأصغر والأ كبر بالماء أو ونية الفرض كالإصباح في الصوم واعتقاد الفرضيّة للفرض والسية للسنّة؛ ف6 من عمل ما هو فرض بلا علم بأنّه فرض لا يجزيه ومن عمل سنّة بلا معرفة بأنّه سنه لا 1سقطمن ع. 2 ل ع: «صوب». ١ 3 سقط قوله «والحخركة والسكون من اللسان وسائر امخوارح» من ق. 4 ف ن وط:«لإاسلام». 5 سقط قوله «والعمل لغة ... الحادثة بالقدور» من ق. 6 لي ع «فإن». شرح عقيدة التوحيد 147 يسمى مؤديا للسنّةء ومن توضاً أو اغتسل بلا ية لرفع الحدث أو بلا معرفة أن ذلك فرض لا يجزيه ذلك ولا ثواب برد هذا القسم بل ما ينضمٌ إليه من التقرب إلى الله . لتحصيل الثوابء وهو أن يقصد رضى الربً أو التقرّب إلى الف أو لله س جل وعلات ولا يجزي هذا القسم عن الأول ولا الأول عن هذا. وما كان [من]2 معقول المع صح بدونما ولا ثواب عليه كالاستجاء وغسل الأنحاس وقضاء الديون والتباعات» وإن نوى قضاء الفرض من ذلك لينجو من النار أو يفو باّة أو لمرضى الله َك عنه أو قصد التقرّب أثيب ودخل في القسم وسواء في القسمين أن يعمل لنفسه أو لغيرهء مثل أن يعمل نفلا ويقصد بثوابه غيره /[68]/ ومثل أن يتوضًاً ليحرم للحج أو العمرة عن غيره» ولا ينوي ثُواب الآخحرة أو الرضى من الله لغير متولأه. وبعض يسمي الأربعة قوائم الدين لن الدين لا يقوم إل هن وقال التكار: ليس علينا العلم بل علينا العمل بالفرائض لا العلم بهاء ؤأصحابنا يكفرون من عمل فرضا دون أن يعلم أنه فرض إلا إن علم أنه فرض وأعاده قبل خروج الوقت3. (والورع) هو عن الكبائر والصغائرك ولا يطل الإسلام بمكروه ولا بصغيرة5 غير مصر عليهاء وهذا الورع هو الذي يئ عليه الإسلام وأا الكف عن 1س سقط قوله «بل ما يضم إليه من التقرّب إلى الله» من ن وع؛ ولي ص إضافة: «تقرير: لابا من حضور القلب لي جميع العمل من فرض وسنة وإلاً فلا عمل له أي الاعتقاد بالقلب». 2 ما بين للعقوفين إضافة من ن وط. 3 سقط قوله «وبعض يسمي الأربعة ... وأعاده قبل خروج الوقت» من ق وع. 4 سقط من قوع. 35 ي ع: «ولا يطل الإسلام بصغيرة». 10 148 شرح عقيدة التو حيد الشبهة المعلوم بها فقد عد بعضهم مقارفتها كبيرة» وقيل الشبهة المعاقب عليها هي الي قويت دلائلها إلى الحرام وقيل لا عقاب في ذلك كله ما لم يوافق حراما عند2 الله وقيل ولو وافقه إذ لم يعلم به حى مات والعمل بالأوٴل. وعن جابر بن زيد: «لا شبهة إِما حلال أو حرام»» وذلك حمل الشبهةة في الأحاديث على الأحكام من التحليل والتحريم ونحو هما لا على المعاملات. وأا الشبهة العارضة فقيل هي الي ضعفت دلائلهاء وقيل ما اشتبه عليك بعد دخوله بك فقيل يحل إمساکه وقیل یکره. وأا الكفٌ عمًا يخاف أن يؤدّي إلى الحرام والكفٌ عمًا رى على ما يأكل الحرام كطعام محمول على بعير يطعم على الحرام أو يحمله عليه من يأكل الحرام أو يحمله من يأكله على بدنه فلا يطل الإسلام بتركهما وليس مبنيا عليهما؛ كما لا ييطل بترك الورع الذي هو الإعراض عمًا سوى الله كك . وأدلة الإصرار البطلة للعمل أدلة على أنه لا الحسنات ويعتبر الأكشر وعلى أن الكبيرة تبطل الأعمال؛ كقوله 8 «هلك المصرُون»*›/[69]/وقوله :ا بطو اعْمَالَكُمک وقوله ما أَسْحَط الل إل قوله:لفاً حط 1 في ط: «المعلومة». 2 في ق:«وعنى». 3 في ن وع: «للشبهة». 4 ل نقف على من روى هنا الحديث؛ ومثله «هلك للتتطعون» ذكره السيوطي في الحامع الصغير عن الخطيب في لتاريخ وقال إنه ضعيف» انظر: السيوطي؛ الحامع الصغين حديث رقم 9594 مج 712/2؛ وأما قوله "هلك للصرون" فهو من قول قتادة كما ذكره السيوطي عن عبد بن ميد وابن جرير في الدر المشور. 5 سورة حمد:34. شرح عقيدة التوحيد 149 لهم وقوله يق: فلا رفوا إلى قوله: أن تحط أَعَمَالك2€ وقول عائشة ‏ رضي الله عنها ‏ «أبلغوا زيدا3 أنه قد أبطل حمّه وغزوه وجهاده مع رسول الله »4 الحديثء وهو في يوع "الإيضاح" من ببوع الذرائمگ لالرئاء يحبط العمل5› وقوله :لمن كذب فهو في النار الإماء] (وأركانه) أي: الخصال الي تشبه أركان البناء اربع حى أنه إن لم يكن ركن أو ركنان أو ثلائة لم يحفظ مالا ولا بدنا ولم يكن حصنا عن اللصوص والمفسدين› (أربعة) إن لم يكن أو كان بعضهنٌ لم يثبت سائر الأعمال وضاع ثوابه؛ وهن دون الأربعة الأولى في القوّق ولذلك أركانا لا قواعد وى الأوائل قواعد إذ لا شيءِ مع بخلاف الأربعة الأواخر فيثاب؟ عليهن إن ثبتت الأوائل؛ ال ُن هؤلاء الأربعة الأواخر داحلات في العمل من الأربعة الأوائل؛ إِذ هن أمور اعتبارية وهن عمل إذ هن (الاستسلام لأمر ال والرضى بقضاء الله والتوكل على الله والتفويض إلى الله). 1 سورة حمد:29. 2 سورة الحجرات:02. 3 سقط من ن. 4 ل نقف على تخريجه. 5 الشماخي عامر بن علي الإيضاح 45/3. 6 اريم الحامع الصحيح؛ حديث رقم:66› انظر مثله وبلفظ تلف تيز الطيب من الخيث» 98. 7 غ نقف على حديث مهنا اللفظ؛ وسقط قوله «وأدلة الإصرار للبطلة للعمل ... فهو لي لنار خلد» من ق وع. 8 في ن وع إضافة قوله «فمعهن الأوائل يثاب»؛ وشطب عليه في الأصل وق؛ ويصح للع بذلك لأن العبارة الحعنوفة يدل عليها ما بعدهاء فیکون إلا تکرارا۔ 150 شرح عقيدة التوحيد وكلهنٌ من أعمال القلب: أُمًا الاستسلام لأمر الله فالإذعان إليه بعد ما يحب أو يكره؛ وأا الرضى بقضاء الله فالإذعان إلى الأحكام الشرعيّة لا تقول على الكراهة: « لم فرض هذا؟ أو حرم هذا؟ أو أباح هذا؟ أو کره هذا؟ أو ندب إلى هذا؟». وللراد بالقضاء العلم الأزلي أو فعل الل ق وهو القدر في الخارج؛ أو كتبه ي اللوح المحفوظ فيجب أن نرضى يما سبق في علمه وبإنزاله وبكتبه في اللوح. والتوكل على الله [70]/ الإذعان إلى أمره قبل وقوعهء ویقال: «تو کلت على الله ولا يقال: «تو کلت على فلان» لعدم الاستيثاق» ويقال: «اتكلت على الله»ء ويقال ‏ أيضا ‏ «اتكلت على فلان» يمع إسنادا الأمر إلى فلان بجعله واسطة ولو قيل: «توكلت على فلان» وأريد هذا لمعن لحان لكن يجتب ما يوهم2. والتفويض إلى الله يك أن لا يختار غير الواقع على الواقع قبل الوقوع؛ كما لا يختار بعد الوقوع؛ وهذه الأمور اعتباريّة لا حققة قابلة للتداخل؛ وبعض الرضى بالإذعان لا نزل من المصائب ومن الأحكام الشرعية. وقيل الاستسلام لأمر الله الخضوع لامتثال أوامره واجتتاب مناهيه قولا وفعلا فرضا ونفلا؛ والتفويض أن يعلم أنه لا مانع لا أعطى الله ولا معطي لا منع وأن مفاتيح3 الأمور كلها بيد وأن لا قدرة للخلق على منع أو إعطاء إلا ب وآنه المخالق والرازق؛ والتوكل عليه الاستيثاق ما عندم ولا يكون التوكل في المعصية إلا من جهة أبه إن4 شاء 1 في ن «يسند». 2 سقط قوله هويقال توكلت على الله ... ماز لکن يجتب ما يوهم» من ع. 3ف ق:«مفاتم». شرح عقيدة التوحيد 151 صرفها عنه فلا يفعلهاء وإن شاء رزقه التوبة منها إن فعلها؛ والرضى بقضاء الله أن يذعن إلى ما ألزم العيد من فعل أو ترك وفيما ابتلاه به من الملصائب. وقيل الاستسلام الانقياد ما سيقع من الله محبوبا أو مكروها بلا معارضة؛ والرضى عدم سخط ما وقع ولو معصيةء والرضى ما معناه اعتقاد أنها بقدر الف وأن خلقها منه عدل؛ والتوكل السكون إلى ما عند الله من نعمة أو حكم شرعي؛ والتفويض رد الأمر إل الله وقيل الاستسلام الخضوع والاتقياد إل ما أمر الله به» والرضى سرور القلب والعزم على امتٹال ما حکم الله يك به؛ والتوكل الاستيثاق بها عند الله والاعتماد عليه وأن ويي السؤالات: «أصل الرضا أن يرضى بأمر الله «وأصل التوكل الاستيثاق والطمأنينة لله فيما عنده في ميم المواهب»2؛ والتفويض أن ترد /[71]/ مفاتيح الأمور كلها إلى الله تعالى. وفي السؤالات: «أصل التفويض أن تعلم أنه لا مانم لا أعطى الله ولا معطي لا منع: وان مفاتحڈ الأمور كلها ييدە»4. قيل: وأصل التفويض من فوّضت الأمر إلى فلان» إذا رددته إليه ولم تبال ما قطع عليك فيه. 1 السوفي أبو عمرو 362. 2 للصدر نفس 362 363. 3 في ع وط: «مفاتيح». 4 السوف السؤلات» 364 مع اخحلاف في النص. أقواعت [قواغد (وقواعد الكفر) وما دونه من اللعاصي» وأراد بالكفر ما يشمل الشرك والفاق؛ فإنَ هذه الأربعة ينب عليهن الشرك والنفاق ععئ أن خصلة نفاق جر أحرىه و كنا الشرك وکل کر الأحرا س وسائر المعاصي؛› وتتقوى بن أنواع اللعاصي ولاسيّما الجهل فلّه يدي إلى الإشراك ويليه الكبر (أربعة: الجهل) بالفرائض أو ما دونهاء أو وذلك هو عدم طلب العلم فيقع في الشرك وما دونه ولا يدري» وقد يجهل الإنسان ولا يقع في الحرام ينجو كما إذا جهل الربا ولكن لم يعمله ولم يصب فاعله وم خط ولم بر معاماته فيأكل ما تود منها؛ أو جهل مسائل الزركاة ولا مال له ولم يأكل الزكاة وهو غي أو ذو كبيرة أو عبد ولم ير من لا يستحقها اُحذها فیاکل منه وهکنا. والجحهل إِمّا بسيط وهو أن لا يخطر يالك شيء أو يخطر ولا تعرفه أو لا تعورف حكمه؛ واا مركب وهو أن تجهل شیئا فتعرقه أو تعرٌف2 حکمه على غير ما هو علیہ وهو اش أنه لا يتوب منه ما دام يتقده حقاء وله يدعوا غيره إليه أنه يعتقده حقاء فيخحطوع ويصوّب موافقه فيه ويفعل نحو ذلك من الفاسد؛ وصاحب البسيط يتوقف فيعذر فيما لا تحب معرفته فينجوء وإن اقتحم على جهالة هلك3. 1 لي ق: «تحر الأخرى»؛ وسقط قوله «معن أن خصلة ... وكل ير الآخر» من ن وع. 2 في ع:«فتعرفە أو تعرف». 3 ل النسخ إضافة: «وقد علم أنه هالك»؛ وشطب عليه في الأصل. شرح عقيدة التوحيد 153 ويشمل الحهلين قولك: «انتفاء العلم بالقصود» فشمل! البسيط والركب» ويختص بال ركب قولك: /72]/ «اعتقاد الشيء على خلاف ما هو بە»2. (والحمية) النع عن الحقٌ انتصارا للنفس أو لغيرم وأمَا الحمية للحقٌ فمحمودة واجبة بقدر الإمكان مع الإخلاص. وتسمّى الحمية عصية والع واحد والفهوم مختلف» فمن حيث أنه يحافظ عليه يسمَى حافظته حمية؛ ومن حيث أن ذلك تقوية يسمُّى عصيي كالعصبة الدائرة بالشيء الماسكة له كعصبة الرجل والمرأة. والحمية في المعنيين الأنفة وتحمل صاحبها على الغضب والغيرة على غير أحكام الشريعة فن أو على أحكامها فتمدح؛ وتفسيرها بحب قوم على سوء أفعالحم هو3 تفسير باللزوم فإك إذا أحييت أحدا ترتّب على حبك أن تحميه وتحافظ على ما يلیق به. ويحترز عن الحمية والغضب بالشي عن السرعة وبالوقوف عن المشي عن< قيام وبالاضطجاع عن وإن لم يكفه القيام7 صار إلى القعود مثلاگ ثم إن لم يكفه القعود اضطجع وإن لم يكفه اغتسل بماء بارد” وذكر الموت؛ وذكر اموت نافع مطلقا10. 1 في ن: «وشل». 2 سقط قوله «ويشمل الجهلين قولك ... على خلاف ما هو به» من ق وع. 3 في ط: «وهو». 4 سقط قوله «بالملشي عن السرعة وبالوقوف عن المشي و» من ق. 5 في ق: «من». 6 ف ق: «من». 7 في الأصل: «القائم»› وظاهر أنه خطأ. 8 سقط من ق؛ وفي ن: «مثلا صار إلى القعود». 9 في ق: «اغتسل ببارد». 0 سقط قوله «ويحترز عن الحمية والغفضب ... وذكر الموت نافع مطلقا» من ع. 154 شرح عقيدة التوحيد (والكير الحرم تسفيه احق اعتلاء عليه أو [على]! قائلهء وذلك تخطئة الصواب والصيب» أو تصويب الباطل والبطل تعظيما لنفسه وتعاطيا لمتزلة لم تكن له في أمر دبي أو دنيويي ثم َه لا إلا وهو متعاط لا ليس له لأن الكبرياء ‏ وهي العظمة س لله وحده لا شريك له فیھا. وإذا رأى إنسان نفسه بعين العظمة م يكفر بنلك حى يولد عن ذلك تسفيه الق واحتقار الخلق أو الظلم أو الأمن أو نحو ذلك من الكبائر أو يتولد عنه معصية دون ذلك فيكفر .ما يتولّد أو يعصي به فيحب اجتابه لكلا يولد عنه ذلك. (والحسد) هو تي للكلف زوال النعمة عن صاحبها إليه أو إلى غيره أو لا إلى أحد وذلك انمي معصية إذا استرسل فيه ولم ينفهء وما حدوثه وكراهة النفس فلا إثم فيهما لأنهما ضروريان؛ وإذا بفى في حسده كالدعاء بزوال النعمة وكالشتم لصاحبها والسعي في زوالا أو نقصها فنلك كبيرة كما قال ل إذا حسدت فلا تبغ2€ ويجوز الدعاء/[73]/ بزوالها عمَن يفسد ها الدين أو يظلم بها أحداء وأما الدعاء لنفسه أو غيره بعثلها فجائز ويسمى غبطة. [أرخان (وأركانه أربعة:) أي المنصال الي تحمع الكفر وينمو بها كبناء له أربعة أ ركان يحصن ما فيه وحرزه. 1 ما بين المعقوفين إضافة من ق. 2 رواه الرييع بلفظ:«من حسد فلا وأخرجحه محقق "حاشية أبي ستة" عن عبد الرزاق عن معمر عن إسماعيل ابن وابن عدي ل الكامل وانظر الربيع: الجامع حدیثٹث رقم:701› وأبو ستة: حاشية الترتيب: 95/4› 369. شرح عقيدة وح 155 قال محمد بن بصير «احتفظوا عن هذه الأربعة من الشيطان تر كوه كال خاية بلا عرى»› و"كالخاية" حال من الواو أي: تت ركوه وأنتم كالخاية الي لا عروة ا تمسك به كنلك لا يجد فيكم ما يج ركم به إلى الضلال والنار1. (الرغبة والرهبة والشهوة والغضب) لا شيء منهن كبيرة باته وإْما الكفر ما يتوصّل إليه بهن؛ مثل أن يرغب في الال فيجمعه من الحرام أو منه ومن الحلال» فالكفر جمعه من لرام ولو قليلا منه؛ ومثل أن يرهب أي يخاف من الفقر أو من قلة لمال فيمنع حقوقه أو بعضا منها كالزكاة أو بعضهاء ونفقة العيال أو بعضهاء والحجٌ بأن لا يحجٌ ولا والضيافة الواجبة وتنجية اللضطر من الحوع أو من الوحم كالحامل إذا اشتهت2 فالكفر هو ذلك النع؛ ومثل أن يشتهي كلاما محرما أو جماعا محرّما كالزنا والجحماع في الدبر والحيض والنفاس أو مسا محرّما أو نظرا رما أو طعاما محرّما أو شرابا محرّما أو نحو ذلك فيفعل ذلك فالكفر فعله؛ فالشهوة الحرّمة هي الحاملة لنفس على المعاصي والإنصات لا تترع إليه من الحرام؛ ومثل أن يغضب من حقٌ لأنّه مر فيتركه أو يعين على إبطاله أو يعاقب أحدا علي فالكفر ما تود من غضبه من ذلك ونحوه لا نفس غضبه فلّهِ ضروري لا کسبي. وكذا الرغبة والرهبة والشهوة ضروريات وإّما يؤاحذ على ما هو كسب واختيار فالولحب عليه أن لا يسترسل فيه لملا يوصلنه إلى الحرّمات. ولا بخص الأربعة بلمال بل في جميع العاصي» فلو رغب /[74]/ في مال أو جاه أو مباح ما أو معصية ماء أو رهب من فقر او مول أو غير أو اشتهی حراماء أو غضب من حق ولم يترك واجبا أويفعل محرّما لم يكفر. 1 سقط قوله «قال محمد بن بصير احتفظوا... ما يج ركم به إلى الضلال والنار» من ق وع. 2 لي ع إضافة: «ونحوها»؛ وشطب عليها لي الأصل وق ون. 156 شرح عقيدة التوحيد وتحب الرغبة في دين الله والرهبة من المعاصي» والرهبة من عقاب الله في الدنيا والآأخحرق ومن أن لا يكون مقبول العمل ومن أن لا يکون موفیاء ويجب اشتهاء الطاعة وأن يكون محبوبا عند اللسلمين وعند الل وأن يغضب لدين الله؛ أعي تعاطي الأربعة بكسب ما يوصل يهن لا علمت من أنهن لسن ثا یکسب. والغضب قيل: غليان دم القلب لإرادة الانتقام وذلك لضيق النفس عن تحمُل ما أضيب به؛ وهو غير جامع لاه لم يشمل غليان دم القلب لدفع ما يؤذي فالأولى أن يزاد ما نصه: «أو لدفع ما يؤذي»» وبسطه أن يقال: «هو غليان1 دم القلب طلبا لدفع الذي عند خحشية وقوع الأذى أو الانتقام حصل منه الأذى بعد وقوعه». وقد يجاب بأن الفضبان يريد الانتقام كن توجه إلى إيذائه ولول يقم الإيناء يع ذلك التوجّه إهانة لهء فيتضرّر بها فهو مريد فيكون الل جامعا. والذي عندي أن غليان الدم لازم الغضب لا نفس الغضب ون الغضب كما قال السعد: «حركة النفس»› لكن قال: «مبدؤها إرادة الانتقام»› وفيه ما مر آنفا5 إشكالا وجوابا؛ ومثله قول بعض: «إن الفضب تعر يتبعه غليان دم القلب لإرادة الانتمام». والفيظ أصل الغفضب وكثيرا ما يتلازمان» وفرّق الفيظ لا يظهر على احوارح والغضب يظهر عليهاء والغضب لا يكون إلا على مغلوب يرجى أن يکون مغلوبا؛ فين كان على مغلوب اشتعلت نار الغضب في القلب وغلى دم القلب وانتشر يي 1 في ع: «هو أن يقال غليان». 2 في ط: «الغضب أن يريد». 3 سقط من ن. 4 لي ع: «فيريد الانتقام»؛ ولي ق: «فهو مريد يريد». 5 سقط من ن وط. 6 ما بين المعقوفين إضافة من قڦا. شرح عقيدة التوحيد 157 العروق وارتفم إلى أعالي البدن› كارتفاع لاء الذي يغلي في القدر فيصبٌ في الوجه )5 فيحمرٌ الوجه والعينان» وما يظهر تحت الحلد لسرعته وصفائه كما تحكي الزجاحة بصفائها ما في داخحلها؛ وإن كان على من رجي أن يكون مغلوبا انتشر الدم كذلك إذا رجا أن یکون مغلوبا له وانقبض إذا استشعر أن يکون غير مغلوب له فيتردّد يون انبساط وانقباض واصفرار واحمرار وذلك إذا ضرَّه غالبه وكان له قصد في الانتقام. [أسهه الإسلام] (أسهم الإسلام ثانية) أقسامه العظمى بعد التوحيد ثمانيةء والمراد العمل بهن. وليس مان بلا ياء ولا تاء نسبا إل تمن بفتحتین ‏ کما قل حذفت إحدی ياءي النسب وعوّض منها الألف كتهام ويمان ‏ لأنه يعرب على النون» بخلاف تهام وان يعربان على ياء محذوفة خفيفةء وتظهر حيث لا تنوين وقي النصب نحو: اليمان ويعاني صنعاى ودخلت بلدا بمانيا ‏ بتخفیف الياء ؟؛ وقد يعرب نان كجوار وغواش وقيل هو لغة. ولم يذكر التوحيد لأنٌ مراد أسهم صفات التوحيد لأن الثمانية المذكورة بعد ذلك صفات للتوحيد» وإن شئت فقل: أسهم الإسلام تسعة؛ والعدد لا يفيد الحصر وتمت بالتوحيد وهو أعظمها وأشهرها2. (الصلاة) الفريضة والنافلة والسنّةء ودخلت صلاة الحنازة ولو كانت لا ركوع فيها ولا سجود ولا يقطعها ما يقطع الصلاة من مرور مارث؛ (والزكاة) زكاة الأموال وزكاة الفطر؛ (والصوم) صوم رمضان والسنن والنوافل؛ (والحج) الواجب وغير الواحب؛ (والعمرة) كذلك؟؛ (والجهاد) الواحب التعين وغير الواحب للمشركين والنافقين؛ (والأمر بالعروف والنهي عن المنكر) الواجبان وغير 1 سقط قوله «لأنه يعرب على النون بخلاف تام ويمان» من ن. 2 سقط قوله «وليس نان بلا ياء ولا تاء نسبا إلى ثن...بالتوحيد وهو أعظمها وأشهرها» من ق وع. 3 سقط قوله «ولا يقطعها ما يقطع الصلاة من مرور مار» من ق وع. 4 سقط من ڦ؛ ولي ف وع: «وغير الواحب وهو مستلحق للعمرة»› وشطب على قوله «وهو مستلحق بالعمرة» في الأصل وق. شرح عقيدة التوحيد 159 الواجبين؛ ومن غير الواجبين أن تأمر أو تنهى فتقتل أو تضرب أو ثل بك أو يۇخذ مالك ومنهما أن يكون غيرك قد أمر أو نى ومنهما /[76]/ أن تكون قد أمرت إنسانا أو فيته فلم يقبل منك فلا تلزمك الإعادة إلا إن عاد إلى نوع آخر من المعصية؛ وأمًا الشتم فلا يكون مانعا من الأمر والنهي؛ ورخص بعضهم أن لا يجبا إِذا لم يرج القبول. وکل عبادة تسمى إسلاما وإعانا عندناء فرضا أو نفلا أو سنة؛ وإِن شئت فاذ کر النفل فتدخحل فيه السنّة الي ل تحب. قيل جملة الإسلام والإبمان: "لا إله إلا الله محمد رسول الله" والتكبير والتسبيح والتحميد والتمجيد والتجريد والتفريد والتوبة والانابةء والنظافة والطهارة والصلاة والزكاة والصيام والقيام والاعتكاف والحجٌ والعمرة» والقربان والصدقة والغزو والعتق» وقراءة القرآن وملازمة الإحسان وبمجانبة العصيان وترك الطغيان وهجر العدوانء وتقوى الحنان وحفظ اللسان والثناء والدعاء واخوف والرجاء والحياء والصدق والصفاء والتصح والوفاى والندم والبكاء والإخلاص والذكاى وال حلم والسخاء والشكر والصير والرضى والاستعداد للمنية وتعظيم السنّة وموافقة الصحابة وتعظيم أهل الشيية والعطف على الصغار والاقتداء بعلماء الأمّة والشفقة على العامّة واحترام الخاصّق وأداء الأمانة وإظهار الصيانة والإطعام والإنعام وبر الأيتام وصلة الأرحام وإفشاء السلامء وصدق الاستسلام وتحقيق الاعتصام والزهد في الدنيا والرغبة ثي العقى والموافقة للمولى وعخالفة الحوى والحذر من لظى وطلب حّة المأوى» وبث الكرم وحفظ ارم والاحضان إلى الخدم وطلب التوفيق وحفظ التحقيق ومراعاة الحار والرفيق وحسن اللكة في الرقيق!. 1 لي ق وع: «الرفيق». 160 شرح عقيدة التوحيد فهذه تسع وسبعون شعبة أدناها إماطة الأذى عن الطريق؛ كذا عد بعض وفيه تداحل وتكرير؛ وإّما العدٌ الصحيح ما ذكرته في إزالة وهو /[77]/ هذا مع زيادة وبسط: لتوحيد وخحصالمه والولاية بأقسامهاء بأقسامهاء والوقوف» وترك اللعاصي؛› والصلاة الفريضة وصلاة السنن2 وصلاة الحنازةء والتكفين والغفسل والحفر والدفن› وسجود التلاوة وسجود التقرّب» والطواف واجبا أو غير والحج الواحب وغير الواحب والعمرة الواجبة وغيرهاء وغسل الأنجاس والاستنجاء والوضوى واغتسال الحنابة واغتسال الحيض واغتسال النفاس والاغتسال من الحجامة والاغتسال من غسل الت والاغتسال للإحرام والاغتسال لدخول الحرم والاغتسال لدخول مكة والاغتسال لدخول المسجد الحرام والتيمُم لذلك كله3 حيث فقد الماء أو لم يقدر على استعماله وكفارة الظهار وكفارة و كفارة الإيلاء والإيصاء من على قول في الظهار بأنّها إذا فاتته لزمته كفارة أيضا ‏ وكفارة الكبيرة وكفارة الصغيرة وكفارة القتلء وجزاء صيد الحرم وجزاء صيد البر مطلقا على الحرم والإيصاء على وزكاة امال وزكاة الفطرء وهدي التمتّع [وهدي]* المحصر وما يلزم الحرم إِذا فعل موجباء وصدقة النفل ودينار الفراش ودنانيرة الوطئ في وقيادة الأعمى والإعتاق ولو بتدبير والمكاتبة والصوم 1 إزالة الاعتراض عن محقي آل إياض: 11 17. 2 في ق وع: «السنة». 3 لي ن وع إضافة قوله «بأعداده»؛ وشطب عليه في الأصل وق. 4 ما بين المعقوفين إضافة من ع وق؛ وسقطت كلمة «هدي» من هذه الإضافة في ن. 5 لي ن وط:«دينار». 6 ل الأصل ون وع تكرار قوله «وصدقة النفل»؛ وشطب عليه في ق. شرح عقيدة التوحيد 161 لواحب وصوم السنّة وصوم النفل وطلب العلم والذهاب إليه وتعليمه والذهاب إلى تعليمه وكتابة العلم وشراء كتبه للف وقراءة القرآن والنظر في الملصحف ولو بلا قراعة وكتابته وشراؤه لله وتحليده وتحليد كتب العلم وصنعة ما يحتاج إليه ذلك على عدده والنظر في وجه الزوج ونظره في وجه زوجهء وكذا السرية من اجهتين والنظر في وجه والنظر في وجه الإمام العدل والنظر في وجه العالم والنظر في الكعبةء والتزين لزوجها /[78]/ أو لمتسرّيهاء والسلام في البيوت وسلام الملاقاة ورد السلام وفرق الشعر وقصٌ الشارب ونتف الإبط وإزالة شعر العانة وقص الأظفارڭ والدعاء مطلقا والدعاء بعد الصلاق ووصيّة الأقرب» والصلاة والسلام على رسول الله ف مطلقاء وهما أيضا عند سماع ذكره ي وصلة الرحم وطاعة الوالدين ولو علوًا وطاعة العم وطاعة العمّة وطاعة الخال وطاعة الخالة وطاعة الأخ الكبير والخوف والرجاء والتقرّب بالطاعة والتقرّب بأداء الديون ونفقة العيال وإطعام من يجب إطعامه لاضطرار مخمصة أو وحم والتقرّب بذلك على عدده وإطعام الضيف والقيام بحقهء والورع والنية والاستسلام لأمر الله والرضى بقضاء الله والتوكل على الله والتفويض إلى اله والاستيذان في البيوت والرحال» والأذان والإقامة وصلاة الحماعة والصبر على الطاعة والصبر على ما يكره والصير عن للعاصي» والوفاء بالوعدة والوفاء بالنذر والوفاء باليمين» إل بحين مكروه أو معصية أو ينا يرى غيرها أفضل منهاء وحفظ الأمانة وأداؤهاء وكتمان السر والرجم والحلد والقطع؛ وال جلد على الخمر والجحلد على البهتان والتعزير والنتكال والأدب 1 لي ق وع قدم النظر لي وجه الوالدين قبل النظر الي وجه الزوج. 2 في ط: «الأضافر». 3 في ط: «العهد». 162 شرح عقيدة التوحيد والحبس» وقتال اللفسدين والفعة الباغيةء وذكر الل وإراقة ما يسكر وإفساده وقتل اين والإصلاح بين الناس وبناءِ اللسجد وبناء اللصلى ولو في الدار والتروج والإشهاد عليه والتسرّي والإشهاد عليه والرجعة من الفداء والطلاق» والإشهاد عليها والصداق ونصفه والتعةء والإشهاد على أنواع الديون والإشهاد على الأمانة أنها لفلان وبيان ذلك لورنه وبيان أرحامه لأولاده» واتخاذه الوطن وبيانه لأولاده وأزواجه وعبیده ومن يصلي بوطنه» والقيام عمال اليتيم ورده إذا /[79]/ أونس رشده والقيام بعال الجحنون والقيام بعال الحرم والقيام بعال الغائب حيث يجب والحجر! على السفيه في مالء وقسم الارث وقسم الأموال وتحمُل الشهادة وأداؤهاء والذبح ونسك الولد وإرشاد الضال والفتح على الأمام وتبيهه» وتنحية الط والطر والرقى» والمداراةڭ وحقوق الأزواج وحقوق العشيرء وحقوق الصاحب وحقوق اجار وحقوق ابن السبيلء وحقوق الأولاد وحقوق المماليك وحقوق الرعية وحقوق الراعي عليها كالامام ومن دونه والقضاء والإفتاى والمصافحة والخطبة والوعظء ومسح رأس الصغير يتيما أو غير يتيم والإمامة الكبرى وأحذ ابلحزية وأخحذ الغنيمة وقسمة ذلكء وصرف مال بيت الال في محاله والعيادة3 والزيارة للأحياء وزيارة الموتى» والنصيحة وقتال المؤذي وإماطة الأذى عن الطريق. 1 لي ع: «حجر». 2 ل ق وط: «المدارأة». 3 ف الأصل ون: «العبادة». الدين] (كمال الدين) المراد مسائله (ثلاثة) أي مناط كمال الدين ثلاثة لأن كماله من الثلائة أو طرق كماله لأن أحكامه مأخحوذة من الثلائة؛ وهذا غير مسالكه لاه أراد عسالكه إنفاذ أحكامه وإجراعها والمراد هنا مسائله. قال بعض: «والدين وضع سائق لذوي العقول السالمة باختيارهم المحمود إلى ما هو خير لم بالذات»» ويتناول المسائل الأصول والمسائل الفروع. والمحمود: نعت لاختيار» ويجوز أن يكون مفعولا به لاختيار» أي لاختيارهم ما کان محمودا؛ فخرج اختیارهم لا لم یکن محمودا. ووضع: يمع موضوع سواء أكان الموضوع حكما أم غيره بدليل الإخراجات الآنيةء والوضع بمعى الموضوع ازا لأنّه مصدر يمعي مفعول» وجاز في الخد للعلم بالقصود2. واحترز بقوله: "في" عن الأوضاع البشريّة كالرسوم السياميّة التدبرات والواضعم ب حميع الأشياء هو الله عك ونسب للبشر للابستهم يام وذلك كعلم إصلاح للل وحسن العشرة مع الأهل والإخحوان والنجارة والخياطة؛ و كان القدماء يۇلفون کتبا ف سياسة الرعيّة وإصلاح ادن فيحكم بها ملوك من لا شرع لهم فإه وإن كان الخالق لكل 1 سقط من نا وع. 2 سقط قوله «والحمود نعت... في الحد للعلم بالقصود» من ع. 1 ۱ 11 ١ 164 شرح عقيدة التوحيد الأشياء هو لله تعالي إلا أن للبشر ف ذلك كسبا؛ ولا يازم على ذلك أن أحكام الفقه الاجتهاديّة ليست من الدين لأن للمجتهدين فيها كسباء وإما منه ما ورد نصا لا خلاف فيه؛ لأا نقول هي الدين قطعا وهي موضوع إل غاية الأمر أنها تخفى على غير الجتهد والجتهد يعاني في إظهارها والاستدلال عليها بقواعد الشرع ولا مدخل للمجتهد في وضعها. ومع سائق باعث» لأن للكلف إذا “مع ما على فعل الواحب من الثواب أو على فعل الحرم من العقاب انساق إلى فعل الأول وترك وخحرج به الوضع المي غير السائق كإنبات الأرض وإمطار السماء كنا قيل؛ ويحث بأنّه سائق لإصلاح للعلش فالأ التمثيل لغير السائق بالوضع الاي الذي لا اطلاع لنا عليه فإنَ ما لا نعرفه لا يسوقنا إلى شي ء!. واحترز بقوله «سائق لذوي العقول» عن الأوضاع الطبعيّة الي يهتدي بها الحيوانات لخصائص منافعها وعن مضارهاء والراد العقول السالة من الكفر ومن عدم الفهم والمراد سائق لحم فقطء وخرج ما يسوقهم وغيرهم من الحيوانات؛ كالأوضاع الطبعية الي تمتدي با الحيوانات وهي الإالحامات الي نهدي الحيوانات لفعل منافعهاء كنسج العنكبوت واتغاذ النحل بيوتاء واجتناب مضارّهاء كنفور الشاة من الذيب. واحترز بقوله «باختيارهم الحمو د» عن امعان الاتفاقيّة والطبعيّة من الإنسات؛ء كالآلام السائقة للأنين رغماء والوجدائيّات كالحوع والعطش يسوقان إلى الأكل والشرب قهراء وخرج ما باختيارهم امذموم الدنيا فإلّه وضع باعث إلى ترك الزكاة باختيارهم المذموم والاختيار الحمود لا يسوق إلا إلى الخير؛ شرح عقيدة التوحيد 165 فما ذكروا «إلی ما هو خير لحم» ليتوصلوا إلى قوشم «بالذات» والخير الذاقي السعادة الأبديّة!. واحترز بقوله «إلی ما هو خير لحم بالذات» عن نحو صناعة الطب وصناعة الفلاحةء فإنّهما ولو تعلقتا بالوضع المي أعي تأثير الأحسام /[80]/ العلويّة والسفلية بخلقه تعالى ‏ وكانتا سائقتين لذوي العقول باختيارهم المحمود إلى صنف من الخيرء لكن لا تؤديانهم إلى الخير المطلق الذايٍ» وهو ما يكون خيرا بالقياس إلى كل شيع وهو السعادة الأبديّة والقرب إلى خالق اليريّقه بل إلى صنف من الخير وهو حفظ صحّة أبدانهم بالحكمة والعقاقير أي أجزاء الأدوية وبنحو الأغذية. وحاصل ذلك أن الدين الأحكام الي وضعها الله َل الباعثة للعباد إلى الخير الذاتي2. وتلك الأحكام كما تسمى دينا لَه يدان عليها أي يجازى› وتدان أي تعتات ويدان لا أي يخضع ولغير ذلك تسمى شريعة؛ شرعت لانقاذ النفس من الفلاك؛ وملة لأنها تمل على من يأخذهاء كما جبريل عليه السلام على رسول الله ك وكما أملّها يل على الصحابة على التابعين وهكذا. (التتزيل) مصدر في الأصل جعل اسما للقرآن اتل اسم مفعول. 1 سقط قوله «کالالام السائقة ... بالنات والخير السعادة الأبدية» من ع. 2 سقط قوله «يل إلى صنف من الخير ... الباعثة للعباد إلى خير النان» من ع. 3 في الأصل ون وع: ولصحيح ما أثبتتاص إذ ليس في ما معن الأمر خحلافا "امل انظر القاموس؛ في مادة ملل؛ ومعجم الأفعال المتعدية بحرف» 355. 4 ف الأصل ون وع: «ملها». 5 ف الأصل ون وع: «ملوها». 166 شرح عقیدة التو حيد (والسنّة) بأنواعها الصحيح والحسن وغيرهما إلا ما اشد ضعفه كالموضوع لا يعمل به إلا ي الرغائب والرهائب؛ ولا يعمل بالموضوع في الرغائب والرهائب كما لا يعمل به في غيرهماء وإن عمل بعضمونه لم يجز نسبته للبي ي يي القلب ولا في ولا كتابته عن الي ل ولا قراءته عنه ولا ذكره إل على طريق التتبيه فّه يذكر للتنبيه تحذيرا عن أن يقال َه عنه والسّة هي ما قاله الي يأو فعله2 أو اهم به أو عزم عليه والعزم أقوى من الاهتمام3 أو قاله أحد أو فعله بحضرته أو في غييته وبلغه ولم ينه عنه» كا مرجعه إلى العبادة وقيل أو إلى الباحات مثل كيفية أکله وشربه ونومه ولباسه؛ وسواء ما کان من غير القرآن بوحي أو بلا وحي» أو ما كان مأخوذا له من القرآن» وسواء ما وجب وما لم يجب. (والرأي) اجتهاد العلماى وندين بتكفير من وأمًا الإجماع فمأخوذ من القرآن والسنّه /[81]/ لكن خفي مأخذه منهما وهو اجتهاتء وإّما خفاؤه عن غير امحمعين› وقد يظهر لغيرهم أيضا؛ وأمًا إن كان صريحا فيهما أو في أحدهما أو ظاهرا فيقال َه من القرآن والسّة لا من الإجماع التكلم عليه ولو كان قد يطلق عليه الإجماع من حيث أنه لا محيد عنه للعلماء والامة. 1 في ط: «باللسان». 2 لي ط:«فعل». 3 سقط قوله «أو اهتم به أو عزم عليه والعزم أفوى من الاهتمام» من ق. 4 سقط من ط. 5 سقط قوله « وندين بتکفیر من أنکره» من ق وع. 6 لي ط: «على». شرح عقيدة التوحيد 167 والجحمع "أرءاء" بهمزة مفتوحةء فراء ساكنةء فهمزة هي عين الكلمة بعدها أل فهمزة أصلها ياء هي لام الكلمةء قلبت همزة لتطرّفها بعد ألف زائدة. وآراء بحمزة مفتوحة هي عين الكلمة مقدّمة على فاء أفعال فقلبت [هذه] 1 الحمزة ألفا لاجتماع همزتين مفتوحتين» بعدها راء هي فاء الكلمةء وبعد الراء ألف أفعال وبعدها همزة هي بدل من لام الكلمة الي هي ياء. وري بض الراء وكسرها بعدها ياء مشدّدةء قلبت الجمزة ياء وأدغمت. وري بفتح الراء وكسر الحمزة وشدٌ الياء. وري بفتح الحمزة وإسكان الراء بعدها ياى وفيه تقديم العين أو حذفها. والأولى ار بفتح فإسكان فهمزة مكسورة وحذف اللام كأيد في جمع يد وأدل في جمع أخرجوا) أي أحذوا أو مروا أو عزلواء فإن الاخراج يترنب عليه الأخذ ويلزمه هو والعزل والتمييز وكذا فيما بعد؛ والضمير في اختاروا للعلماء مطلقاء لا بخصوص الحتهدين لأن الاختيار يصلح أيضا لغير والاستنباط خت ص بهم والمراد كل ذلك 1 (منه وجوها كثيرة). المراد مسائل من العلم» منها 1 ما ين للعقوفين إضافة من ق. 2 سقط قوله «وابحمع أرعاء بهممزة مفتوحة ... في جمع يد ودل في جمع دلو» من ن وع. 3 ف ق وط:«وزيل». 4 سقط فيع وكتب الناسخ في الحامش: «الظاهر أن فيه سقطا ولعل الأصل "بعده" أو "ين" ». 5س في ع: «الجتهد». 6 ف الأصل وع: «به» وظاهر أنه خطاً. 168 شرح عقيدة التوحيد الإجماع لقوله تعالى: غير سبيل اومنين)الآيةك فإذا أجمعوا وخولف إجماعهم فقد ابع غير سبيلهم وإن اختلفوا فكل مقلّد قد عالما نجا وصدق عليه أنه بع بعض المؤمنين؛ (واختاروا منها) اختيار تعظيم على ما سوى الأربعة إذ هن ما بي عليه الإسلام (أربعة أوجه) عدُوها كا هو أعظم؛ (الصلاة) الواحبة وغير الواجبة والصلاة والسلام على رسول الله ك ومن أنكر صلاة العصر أشرك كغيرهاء كما أسقط مسيلمة الكذاب المشرك صلاة العصر عن قومه مدّعيا للنبوة. وقد سألت عائشة بنت معاذ أيا محمد الشيخ عبد الله بن محمد اللني ‏ رحمه الله عمن أنكر صلاة من الصلوات الخمس؛ فقال: «لا يشرك ما اق بشيءِ منهنٌ» فقالت له: «تبء له مشرك» فیما ذكر الشيخ تییغورین بن عیسی س وھو من تلامذتہ ے4 قلت: الحقٌ معها ومع الشيخ تييغورين؛ وسأل الشيخ عبد الله بن محمد المذكور المكنى أبا محمد الشيخ يحي بن بي بکر وموسی بن علي فقالا: «ّه لا يشرك»» فقال لحما: «أج ركما اللّف هذه عائشة بنت الشيخ /]82]/ معاذ سألتيٰ فقلت لا يشرك ‏ کما اأجبتماني ‏ فقالت لي: تب» فتبت»› فقالا له: « کا من استتابك عن الصواب تتوب؟»› فقال حما: «أي شيء أفعل؟»3؛ قلت: الصواب معها في أنه يشركء لا في به لا يشرك لأن الصلاة المفروضة في القرآن هي 1 سقط قوله «أي أحذوا ... وللراد كل ذلك» من ق. 2 سورة النساء: 114. 3 انظر هذه للسألة في: الشماحي أحمد بن سعيد: كتاب السير: 2 423؛ ونقلها الشيخ هنا بالعێ› وانظر تراحم الأعلام للذكورة لي معحم الأعلام كمايلي: عائشة بنت معاف ترجمة رقم 527 498/3 أبو محمد عبد الله ترجة رقم 595 568/3 تيغورين؛ ترجمة رقم 221 208/2؛ يجي بن أبي بكر ترجمة رقم 984 948/4؛ ولم نقف على ترجمة للشيخ موسى بن علي لي للعجم والدرجيي يذكره معاصرا لأبي عثمان عمرو بن خليفة السويي؛ لي القرن السادس انظر: الدرحيي الطبقات› 484/2. شرح عقيدة التوحيد 169 الصلوات الخمس إجماعاء وجاء الحديث بأنَهنَ الخمس» فمتكر واحدة كمنكر القرآن والحديث التواتر والإجماع فلا يخفى أنه مشرك 1. (والزكاة) زكاة المال وزكاة الفطر على أنُها المراد في افد افلح مَن ئز کی2 وهو مرجوح لا يعمل به ولا يفسر به القرآن؛ وإنّما هي من السنّةء ولا يجوز تفسير القرآن به؛ لأن المعئ: قد أفلح من تطهّر من الشرك والمعاصي وصلى الخمس أو مع غيرها؛ نعم روي عن علي وأبي سعيد أن المراد زكاة الفطر وصلاة العيد؛ ونسبه بعض قومنا أنه ظاهر المتقدّمين؛ وييحث أن کلام علي وأبي سعید“ لم يوجد في كتنب الحديث؛ ويحث بن السورة مكيّة وزكاة الفطر مدئية؛ قال البراء 9 ط ابن عازب: من جاءني من المهاجرین عمير بن مصعب واین م مکتوم معاء ثم عمًار ابن ياسر وبلال وسعد معاء ٿم عمر في عشرین رجلاء وما جاء هؤلاء إلا بعد ما قرت سوره الأعلى وسورا»؛ وهذا هو الأصح. بعض أن السورة مديّة؛ ويجاب أيضا عدم ذكره في كتب الحديث لا ييطله إذا صح النقل: ما يظهر من أن "تركى" مع تطهّر من الشرك والمعاصي فيقابله قوله ‏ تعالى ‏ بوتي ماله كى فإه عع يكنسب الطهارة بتصلقه بماله؛ والصحيح ما عليه الجمهور من أن التركي في الآية الطهر من الشرك وللعاصي» والصلاة الصلوات الخمس. 1 سقط قوله «ومن أنكر صلاة العصر أشرك ... فلا يخفى أنه مشرك» من ق وع. 2 سورة الأعلى: 14. 3 سقط قوله «وأبي سعيد الخدري» من ق. 4 سقط قوله «وأبي سعيد» من ق. 5 سورة الليل:18. 170 شرح عقيدة التوحيد واعترض تفسيرة التركي يزكاة الفطر بأنٌ الصلاة في القرآن مقلّمة على الزكاة؛ ويجاب بأن الحديث جاء بتقليم إحراج زكاة الفطر عن صلاة العيد؛ وبأن التقديم إذا ذكرت الزكاة باسمها وهنا ذكرت بالفعل؛ وبقوله - تعالى- لقلا صَدّقَ ولا 3ء بتقدم إعطاء للال على الصلاة قل م غ الور" م الد غم ت" ان لشن كرت غ امح م € ويجاب داك غات كب ع وول ززلت‌يمكة وحكمها5 بللدينة. ويازم على ما روي عن علي وأبي سعيد الخدري أن تكون زكاة الفطر والتکبير ‏ من حين رؤية الحلال إلى تكبير الإحرام من صلاة العيد ‏ وصلاة عيد الفطر واجبات يهلك من ت ركهن؛ ثم نسخ وجو بزكاة الفطر والصلوات الخمس؛ وانظر بم نسخ التكبير ولعلّك لا تحد إلا مطلق والأصل عدم ثبوت الشيء ثم تسخە6. (والصوم) صوم رمضان وقضائه وصوم النفل؛ وقد قيل في قوله ‏ تعالى ‏ الَا يوقى الصايرُون7€ ال للراد الصائمون فرضا أو نفلا؛ ودخحل فيه صوم الكفارات» وليس تفسير الآية بالصوم بخصوصه صواباء ولا دعوی آنه مذهب ال 1 في الأصل: «بتفسير» ولا يستقيم معه للعێٰ. 2 لي ط: «العيدين» والصحيح ما لي غيرها؛ لأن زكاة الفطر مرتبطة بعيد واحد. 3 سورة القيامة 30. 4ل ط: «ن». 5 ف الأصل وط: «حكمە»» والذي أبتاه من ق. 6 سقط قوله «ويلزم على ما روي عن علي ... ثبوت الشيء ثم نسخه» من ق؛ وسقط قوله «وهو مرحوح لا يعمل به ولا يفسّر به القرآن ... والأصل عدم ثبوت الشيء غم نسخه» من ن وع. 7 سورة الزمر: 11. 8_ سقط قوله «وليس تفسير الآية بالصوم ... أنه مذهب اللحمهور» من ن وع. شرح عقيدة التوحيد 171 (والحج) وتبعته العمرةء وشلا الواجبين وغير الواحبين (من استطاع إليه سبیلا)؛ م فاعل للح2 على إعمال اللصدر العف ال" و م بدل (والسنّة أخرجوا منها) استنباطا واختيارا فشمل الجتهد وغيره والاستنباط يختص به؛ ومن السنّة قصر الصلاة على الفرسخين ولو لم يجاوز الحوزة إذ لم يشترط في الحديث بحاو زتهما ولو شرطها أصحابنا (وجوها كثيرة واختاروا منها أربعة أوجه) اختيار استنباط وتعظيم؛ فإن فيهنٌ أو في أكثرهنٌ التلويح بالقرآن؛ ولبناء الصلاة على الاستنجاء وكذا الصوم فإن من قدر على الاستنجاء ولم يستنج لا غسل له إن غسل الحناية أو الحيضَ أو النفاس أو غيرَهنٌ؛ ومن لم يخن وهو قادر فلا صلاة له ولا صوم ولا حجٌ ولا عمرة وإن أعادء ولا نکاح له وان دخل علیها حرمت عليهء وان ذبح حرمت ذبيحته» وهو كامشرك؛ ومن لم يصل الوتر بات معه شيطان كصورة خحتزیر في طول سبعين ذراعا؛ /[83]/ وقد قيل بوجوبه وقد ألحق بالواحب في صورة قوله ‰: 1 في ط: «مل». 2 في ن وع وط: «للم». 3 في ع: «للقرون». 4 يياض في ع مكان هذه الكلمة. 5 في ط: «شرطه»؛ ولي ن: «شرطهما»؛ وسقط قوله «ومن السنّة قصر الصلاة ... ولو شرطها أصحابنا» من ع وسقط قوله «استباطا واختيارا ... ولو شرطه أصحابا» من ق. 6 في ق: «فإنە». 172 شرح عقيدة التوحيد لن الله زاد لکم صلاة سادسة)1؛ وقد علم ُن أصل الرجم من القرآن» والرجم2 أمر و(الاستتجاء) أي إزالة النجوء وهو نحو البول والغائطء بنحو الحجارة وبالماى وإن اقتصر على الماء أجزاً بلا نحو حجر إذا استبرء ّا فسرت السنّة به قوله ‏ تعالی س (يحبون أن يَطَهَرُوا والله يحب ارين عد من السّة ولو كان من القرآن» و7لم يعد منه لأنّه غير صريح فيه؛ قال رسول الله لمن السنة الشارب وإعفاء اللحيةء والسواك والملضمضة والاستتشاق› وقص الأظفار وغسل البراحم ونتف الإبط وحلق العانةء والختان والاستنجاء وفرق الشعر€ ك وقال ل: لمن استنجى من الريح فليس مٌ)10› فدل على أنه إِذا لاقت ريح الدير 1 جزء من حديث روا الترمذي» من دون لفظ «سادسة» وبقوله «أمدكم»؛ انظر: الترمذي؛ كناب الصلاةء باب في الوتر رقم 451 النارمي» كناب الصلاة باب في الوت 370/1؛ ابن ماحة طتاب إقامة الصلاة والسنة فيهاء باب ما جاء في لوتر رقم 1168ء 369/1. 2 ف ن وع: «ولقتل»› وشطب عليه في الأصل. 3 سقط من النسخ غير الأصل. 4 سقط من ق؛ ولعل الصحيح «نحو» بابليم. 5 سقط من ق وط. 6 سورة التوبة:109. 7 سقط من ٺ وع. 8 في ق ون وع وط: «الفطرة». 9 ل تقف على نص يجمع كل الخصال ولكنها ترد متفرقة بين أحاديث» انظر من ذلك: كتر العمال: أحاديث: 18 17229 17234 مج 653/6 654 و 21301 مج 763/7. 0 قال عنه الأكباي من الضعيف حجنا انظر: الأأبان؛ إرواء الغليل حديث رقم 49 مج 87.86/1. شرح عقيدة اتوحيد 173 بللا في الدبر لا يجس الدبر» وكذا ما لاقته هذه الريح من ثوب مبلول أو موضع مبلول أو نحو ذلك لا ينجس. (والاختتان) أي الختن ‏ وهو الواحب أن يقال ؛ عد من السنّة ولو كان في القرآنء في قوله ‏ تعالى ‏ وقوله ‏ تعالى _( ملة أَيكُمُ إبراهیم. لأنّه فيه5 غير صريح لكن ينت السّة أنه يعمٌ الاختان؛ قال ابن عباس وشداد بن أوس عن رسول الله ل: «الختان سنّة للرجال ومكرمة للنساء)5› وكذا روى والد أبي امليح مرفوعا. ولا يجوز الاختتان بالنحاس أو يحمي بنار فإن7 فعل أجزى» ومن ولد مختونا بعضه زيد البعض الأخرء ومن ولد على صورة المختون فقد كفى ذلك فيه» وقيل ير على موضع الختان منه الملوسى» وأراه كالعبث؛ وقيل يقطع من جلده ويردُه أن هذا القطع ظلم وليس بسّة؛ السّة قطع القلفة وهي غير موجودة9. 1 سقط قوله «أي العن وهو الواحب أن يقال» من ق. 2 سورة النحل:123. 3 سقط قوله «ملة إبراهيم وقوله تعا ى» من ن وع . 4 سورة ا حج:76. 5 سقط من ن. 6 رواه تمد في مسند البصرين؛» حديث أسامة الحمذلي؛ 75/5 من غير واو العطف؛ اتفرد به لمك وضكفه انظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة واللوضوعةء حديث رقم 1935› مج 406/4. 7 ف الأصل: «فمن» والظاهر أنه خطاً؛ و سقط قوله «أو عحمي بنار» من ق. 8ف ط: «و». 9 سقط قوله «وقيل يقطم من جلده ... وهي غير موجودة» من ع وق۔ 174 ڃ شرح عقيدة التوحيد ويجب قطع القلفة كلهاء ورخُص إن قطع نصفها أن ييقى كذلك؛ والأنسب ن رخص أن يرخص /[84]/ في بقاء أقل من النصف. قال رسول الله : لمن كرامي على ربي أي ولدت مختونا€ أي على صورة اللختون لولم ير أحد سوأني)!1؛ قلنا ذلك أيضا للنظافة [لأن القلفة غير نظيفة]2 إذ ولد نظيفاء وهذا كما قيل ولد ل مكحولا مدهونا أي في صورة ذلك والراد بقوله : للملا يرى أحد للا يتمكن أحد من رؤيتها كرؤية الخاتن› وإلاً فلا ب أن جه قد رآه رؤية خفيفة يعلم بها أنه لا يحتاج لختن» وقیل ختنه ده عبد الطب في سابع ولادته» ولعل للراد عمل له وليمة الختانڭ وقيل ختنه جبريل ا حين شق صدره عند حليمة؛ قیل: وقي الرسل مختون لعمرك خلقة ان وتسع طيبون أکارم وهم: زكرياء شيت إدريس يوسف ‏ وحنظلة عیسی وموسی وآدم ونوح شعيب سام لوط وصالح سليمان يجي هود يس خاتم وهذا على ان ساما ني وذكر اين حجر أن العرب ترعم أن الغلام إذا ولد في القمر فسخحت قلفته أي اتسعت وتقلصت فيصير كالختون؛ وتان للرأة استحباباء وذلك من فوق الفرج وقيل من انيه 5. 1 رواه الطبراني عن أنس لي الأوسط حديث رقم: 6144 مج 88/7› 89. 2 ما يين للعموفين إضافة من ق. 3 سقط قوله «ولعل للراد عمل له وليمة الختان» من ق. 4_ سقط قوله «هوهناعلى أن ساما ِي من ن وع. 5 سقط قوله للرأة استحبابا وذلك من فوق الفرج وقيل من حانیه» من ق. شرح عقيدة التوحياد 175 (والوتو) ‏ بكسر الواو! وفتحها 2‏ في قوله إن الله زاد لكم صلاة سادسة خير لكم من حمر النعم هي الوتر)3› وقال «الوتر واجب علي دونكم)4› وفي أحادیث آنه کید على غیره. وقال جماعة بوجوبه وکفر تارکه حتی خرج الوقت ولزوم الكفارة لہ وقتل من أنكره أو أنكر الاختتان وعدم الصلاة عليه؛ منهم ابن محبوب وليس كذلك» وقيل واحب ولا يكفر تاركه ولا كفارة عليه؛ وف الأثر «كفر مصلي الوتر قبل غيوب الشفق» وداخحل بلد فيه أقاربه ولم يصلهم ومؤغخّر غسل الحنابة مقدار ما يغتسل» أي ارا في رمضان لا في غيره ولا في القضاء؛ /[85]/ وفي حديثلمن ل يوتر فليس مبًا5 وهذا منسوخ بقوله: الوتر واحب علي دونکم وكذا رواية لإِن الله زاد لكم صلاة سادسة) منسوخ على فرض أن المقصود بزيادتها إيجابما؛ وذلك أنه قال في7 ححّة 1 في ع : «بكسر الوتر». 2 سقط قوله «بكسر الواو وقحها» من ق. 3 سبق تخریجه انظر ص:172. 4 ل تقف على نصه» وي معناه حديث «ثلاث هن علي فرائض ولكم تطوع التحر والوتر وركعتا الفجر» أخحرجه الحاكم وقال النهي في تلخيص للستدرك: فيه بحي بن أبي حية ضعفه النسائي وقال عن الحديث غريب منك انظر: للستدرك 301/1. 5 أخرحه الحاكم في للستدرك وقال الذهي في تاحيص للستدرك: "ثي سنده أبو للليب قال عنه البخاري عنده مناكير" للستدرك: 305/1. 6 سقط قوله «على فرض أن القصود بزيادا إيجاها» من ن. 7 ل ن: «بعد». 176 شرح عقيدة التوحيد الوداع: للا صلاة عليكم إلا الخمس)1 أو قال قبلها ولم يتزل بعدها حكم وأمًا حديث لزاد لكم صلاة سادسة) فالمراد: زاد لكم في الثواب لا في الفرض2. ومن زعم نه الصلاة الوسطى امذكورة في القرآن أيضا من السنّة إن ادّعى حديثا لا بالوتر» فلمًا يته السّة من القرآن عل منها؛ لكن الصحيح أن الصلاة الوسطلى غيره» ولم يصح حديث انها هو. وهو من السنّة ولو فوق عدد وتره يل أو أقل بأن يوتر أحد بواحدة فقط؛ هو الفاتح لبابه على التوسعة فيه» كما يسمى قيام رمضان ولو بأربع وعشرين4 سنّة إِذ فتحه ل بثمانية؛ واسم الوتر يطلق على واحدة منفردة وعلى واحدة تقدّمها شفع وعلى الشفع والوتر معا كل ذلك جائز مستعمل في الحديث والكتب واللغة. (والرجم) هو في القرآن في قوله ‏ تعالى ‏ «الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البنّة نكالا من الله والله عزيز كان هذا في سورة الأحزاب أو في سورة النور قولان» نسخ لفظه وبقي حكمه فع من السنّةء إذ كونه من القرآن بطريق الآحاد وكونه من السّة بالتواتر. ومحفر للرحل إلى سرته فيرجم وللمرأة إلى إبطيها فترحم ولا بأس بالرجم لما بلا حفر وقد رجما؟ على عهد رسول الله ل بلا حفر وهرب رجل فکانوا 1 م قف سی من رواه. 2 سقط قوله «وقال جماعة بوجوبه ... فالراد زاد لكم في الثواب لا في الفرض» من ع وق. 3 ل ع وق: «مفسر». 4س تکرر قوله هوعشرين» لي ن. 5س سقط قوله «كل ذلك جائز ... ي والکب وللغة» من ق. 6 ل الأصل: «رحم». شرح عقيدة التوحيد 177 يلحقونه ويضربونه حى ويرجم العبد والأمة إن أحصنا وقيل لا يرجمان لأنهما مال بل يجلدان مسين جلدة نصف ما على المحصنات؛ ون م حصنا نکلا والنكال ما فوق أو دونه وقيل لا يبلغ به حذٌ التعزير› والتعزير ما دون أربعين‌3؛ وييداً الإمام بالرجم أو غيره والأو ى أن /[86]/ يدا الإمام وهو بالحجارة الوسط* لا بالكبار كلا يشو ولا بالصغار لعلا يعذب» وأجيز الرجم بنحو الفار والعظام. واللائط يرجم أو يلقى من شاهق أو يقتل بالسيف أقوال والصحيح الأوّل؛ ويرجم ناكح البهيمة على الصحيح وقيل تلقى عليه بردعتها ويقعد عليها5 حي يموت. وقيل إن أقر بدا الإمام أو شُهد عليه بدا الشهود ويحضر الرجم أربعة من كبار للؤمنين وقيل اثنان وقيل عشرة ولا يرجم إلا امحصن. ويحصن ار البالغ لوخد العاقل السام من عيب مانم للجماع الحرة وتحصنه الحرة الي كذلك؛ وإن لم يماسا عند جابر وقيل بشرط التماس؛ ويحصن ار الذي هو كذلك الأمة ولا تحصنهء و تحصن حر عبدا ولا يحصنهاء ولا يحصن طفل بالغة ولا نون عاقلةه ولا تحصن كتايّة موخًّدا ويحصنهاء و تحصن الأمة عبدا ويحصنهاء ويحصن مشرك مش ركة ومش ركة مش ركاء ويحصن بحبوب د ۸ . ت ‎e‏ ا . َ‫ / حرة وأمة وموحلة ومشركة وتحصنهما حرة ولا يحصن عنين ومستأصل 7 زوجة وئ 1 انظر: البخاري» كناب الطلاق» باب الطلاق الإغلاق وللكره والسكران› 169/5. 2 سقط قوله «إن أحصنا» من ق. 3 سقط قوله « مسين جلدة ... ما دون أربعين» من ق. 4 في ق وط: «الوسطى». 5 في ع:«عليە». 6 في النسخ: «مفتول وبحبوب». 7 في ع: «مبوب ولا مستأصل». 178 شرح عقيدة التوحيد . الخصي قولان» ولا تحصن الرتهاء زوجها حى تعالج ويحصنها زوجهاء وقيل لا يحصن مشرك مشركة ولا تحصنه إن عقدا في الشرك ثم أسلما إلا إن في الإسلام وكذا قيل لا حصن عبد أمة ولا أمة عبدا إل إن تماسّا بعد عتق» ويحصن الرجحل زوجه وتحصنه ما دامت في عدةٌ رجعيّة» وإن خرجحت عنها أو كان الطلاق بائنا أو فداء أو ثلاثا أو افترقا بلعان أو ظهار أو إيلاء أو حرمة أو موت فقولان اختار الديوانبقاء الإحصان» ومن شرط في الإحصان للس أكتفى .كس الدبر ومس الحيض والنفاس والاعتكاف» ولس في البدن بالذ كر ولمس باليد في الفرج. وروي ان رسول الله 3 رجم ماعزا قال أبو سعيد: لخرجنا به إلى البقيع فوالله ما حفرنا له /[87]/ ولا أوثقناه ولكنّه قام لنا بالعظام وا خزف4€› وروی مسلم عن بريدة: أن رسول الله ل أمر فحفر له حفرة فجعل فيها إلى صدره ثم أمر الناس أن يرجموه ثم حفر أيضا للعامريّة حفرة فجعلت فيها إلى صدرها ثم أمر الناس أن يوجموهاء قال الييهقي: « في الحديث إثبات الحفر للرجل والرأة ججميعا» 5. وروی لبيهقئ في الشاب المعترف بالزن أنه لأمر رسول الله 6 أن يحفر له فحفروا له فرموه با حجارة حى سکن)7. 1 سقط من ع ون. 2 سقط من ع. 3 لي ق: «فرميناه». 4 انظر: مسلم كتاب الحدود باب من اعترف على نفسه 118/5. 5 مسلم كتاب الحدود باب من اعترف على نفسه بالزن› 19/5 1ء 0 البيهقي: السنن الكبرى: 221/8 6 سقط من ق. 7 اليهقي: السنن الكيرى: 221/8. شرح عقيدة التوحيد 179 وروي أنه ل أمر أن يحفر لامرأة فحفر لا إلى الشدي ثم رماها بحصاة مثل الحمصة غ قال: ارموا واجتنبوا الوجه» ونا ماتت أخحرجها فصلی روى البيهقي عن ابن عباس عنه ل « اقتلوا البهيمة ومن زين بما)2ء وفي رواية لعن ابن عباسل(من وجدتموه وقع على بميمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة معه فقيل لابن عباس:ما شأن البهيمة؟قال:أرى رسول الله كر أن يؤكل لحمها أو ينتفع بها بعد ذلك)4 قال أيضا روينا أن الي ¥ قال:ل(ملعون من وقع على «اقتلوه واقتلوها لا يقال هذه الذي فعل بها كذا وكذا7€›قال:وروينا عن ابن عباس نه للا حدٌ على من أتى ورواية بوت الحدٌ عليه أقوى وأصحٌ لأنّها من رواية عكرمة عند أكثر الأئمّة من الثقات؛ قال البيهقي:وروينا عن جابر ابن زید من اتی 1 أحمك مسند البصرين من حديث أبي بكر 43/5.٠ 2 الذي لي سنن البيهقي «قتلوا الفاعل وللفعول به» وعورض بحديث «أنه سثل فقال لا حدٌ عليه..»› وهو عن عاصم بن بمدلة عن أبي رزين؛ والأول عن عكرمةء قال أبو داود حديث عاصم يضعف حديث عكرمة وهو متکلم فیه؛ انظر الييهقي الستن الكبرى؛ النقي” لاين الت ركماني على هامش الست الكبرى:233/8. 3 سقط من ط. 4 ول زبادة الي قول اين عبس حين جوابه: «قال: ما سمعت من رسول الله 6و الي ذلك شیا ولکن ری رسول الله 6ل كره أن يؤكل من مها أو يتفم بها بعد ذلك العمل»» البيهقي: السنن الكبرى: 233/8. 5 لييهقي: سنن الكبرى: 234/8. 6 لي الأصل:«هذه الي فعل ولي ن وع: «هنا التي بها فمل ها»؛ ولي قی: «هذه الي با فعل بها»؛ والصحيح ما لي ط موافق لمصدر الحديث كما أثبتاه. 7 جزء من الحديث السابق› اليهقي› السن الكيرى 234/8. 8 ! 12. 180 شرح عقيدة التوحيد بهيمة أقيم عليه الد وسئل الحسن بن علي عن رجل اتی قال: «اِن کان حصنا رجم»» وروي عن الحسن البصري أنه مثل روالرأي أخرجوا منه) أي لأجله أو بهد (وجوها كثيرة واختاروا منها أربعة أوجه: الفقلٌ) مثله الغيبة والراد حكم الفقد وهو أن يؤجُل أربع سنين سنة لكل جهةء ييحث /[88]]/ عنه فيها ويحكم له بالإرث فيها وني ماله بإنفاق من لزمته نفقتهء وإن شاءت زوجه طلقت نفسها إذا مضت له في فقده سنتان إن شرطت ذلك؛ وإذا تمت أرب سنين انقطم ذلك وصار ميتا بالحكم5 وورث ماله. فإن كانت له زوج اعتدّت عة الوفاة أربعة أشهر وعشراء سواء كان طفلا أم بالغا حرا أو عاقلا أو مجنونا» أو مشركاء ويحتاط لا قيل ‏ بعد ذلك بأن يطلقها وله فعتدٌ عة الطلاقء وقيل يطلقها وله فعتدٌ عدة الطلاق7 ثم تعد للوفاق فإن م یکن له ولي طق الإمام أو نائبه أو الجماعةگ وكنذا إن كان وله طفلا أو مجنونا أو غائباء وقيل يستخلف له من يطلق ولا يعت طلاق الولي أو الإمام تطليقة من الثلاث» فإن قدم كانت له على ثلاث ولو تزوحت واختارهاء وإن قدم رد الورثة ما ورثوا من ماله؛ والواضح إذا أريدت الحوطة أن 1 لي ن: «عليها» وظاهر أنه خط ومخالف للرواية عن اليهقي. 2 للصدر تقس 234/8 والذي سبق عن لييهقي تضعيف رواية عكرمة. 3 سقط قوله «ي لأجله أو به» من قی. 4 شطب على قوله «انقطم ذلك» لي ن. 5س ال الأصل ولنسخ ماعدا ط إضافة قوله ذلك»؛ وشطب على قوله «وانقطم» لي ق؛ وييدو أنه تكرار. 6س ل الأصل وع إضافة قوله «ذكرا أو أشى»؛ ومشطب عليه ل ق؛ وهو خحطاء فلزوج لا کون هنا ذکرا. 7 سقط قوله «فحد عدة الطلاق» من ع. 8 سقط قوله «أو احماعة» من قی. شرح عقيدة التوحيد 181 يطلقها الإمام أو نائبه إزالة للتعطيل كما أن شأنه ذلك في قول في بعض الصو وأَمًا الول فليس بسيّد یطلق على عبده» ولا بإمام ينفذ الأمورء ولم يرو عن عمر طبه أله طلق عن للفقود ولا أمر ولي للفقود أن يطلق عنهء ولاعن غيره من الصحابة. وعن ابن مسعود مله الفقد سبع سنین .موحد سے وعن علي ست سين وحکم الغائب حكم للفقود إلا أله يحكم .موته إذا تمت له سبعون سنة س بياء س ويعلٌ له من حين ولد ويجزي ما غاب ولو قلیلاء ويدل لذلك قوله ل: ل(أقل امي أبناء السبعين2 رواه أبو هريرةء وعنه :اقل مي الذين يلغون السبعين)3 روا ابن فباعتبار الحديثين يكون الحكم في الغائب من السنّة لا من الرأي» وقيل فيه بمائة وعشرين وقيل بمائة وثلائين وقيل .مائة /[89]/ وسبعين ‏ بموحدة ‏ وقيل بمائة وثمانين وقيل بخمسة وسبعين ‏ بالموحّدة وقیل بتسعین ہے وسواء في أحكام الفقد والغيبة* الح والعبكء والذكر والأشى» والطفل والحساب من حين الفقد لا من حين الحكم به؛ والفقد بالماء والحريق والحرب والخروج ليلا لا لحاجة علمت له بلا سلاح وبالتخلف عن الرفقةء وقيل في التخحلف وحمول سيل بالغيية. 1 لي ع: «ولي للفقود»؛ وشطب عليه الي الأصل ون وق 2 انظر: أبواب الزهد باب ما جاء لي طول العمر للمؤمن رقم 2433 387/3؛ بلفظ متي ما تن لسن لى وقال: «حديث حَسَنَريب»؛ واين ماحةء كناب باب الأمل والأ جل رقم4236› 2 اندي كا العمال من رقم 42697 لى رقم 42700 677/15 678. 3 وروي هنا اللفظ وغيرم عن اين عمر وعن أنس؛ انظر: للقاصد الحسنةء حديث ارقم 130› ص66 وكتزر لعمال: حديث 42698 مج 677/15. 4 سقط قوله «والفية» من ع وق. 182 شرح عقيدة التوحيد (و الأمامة) الكبرى الموضوعة لإنفاذ الأحكام کلهاء و أجاز بعض العلماء أن ينفذأ ق الكتمان والشراء والدفاع کل ما قدر عليه من أحكام2 الظهور حنّى صلاة ا حمعة ركعتين» والعمل بغير هذا القول؛ والأولى في الإمامة أنها من السّة لأنه ¥ إمام كبير وأسرٌ بإمامة الصدّيق وإمامة الفاروق بعد ولاه يذكر الأئمة ويأمر باتباعهم ما لم يخالفوا الح ورواية: ا(الأئمة من قريش) وغير ذلك. (والحدٌ في الخمر) ولو قليلا لا يسر وقیل إن سکره أو کان یسکر غیره۹ شهدوا على شربه5 أو تفیها؛ وکل ما أسكر فهو حمر وكذا الإسكار برائحة تسكر يح فيها حدٌ الخمر. يضرب الح انين جلدةق والأمة والعبد أربعين؛ وذلك أنه استشار عمر عد الصحابة في الخمر يشرجا فقال علي: «نرى أن تحلده انين فإنه إذا شرب سكر؛ وإذا سكر هذی» وإذا هذى افترى» وعلى المفتري ثمانون جلدة»؛ فجلد عمر انين وكذلك قال عبد الرحمن بن عوف نا استشار عمر الصحابة: «يجلد كأخحف الحدود أي أحف حدود وهي حٌ امفتريء 1 لي ط: «تفقد». 2 ل ع: «لاحكام». 3 مد مسند نس 129/3. 4 سقط قوله لوقيل إن سکره و کان یسکر غیره» من قی۔ 5 ل ط: «اشرها». 6 سقط قوله «أي أحف حدود الأحرار» من ع. شرح عقيدة التوحيد 183 وكذلك رأى أبو هريرة والسائب وابن عباس وعقبة بن الحارث وابو سعيد وخالد ابن الوليد والمهاجرون والأنصار؛ قال ابن عبد البر: «انعقد الإجماع على ذلك»› يع إلا قليلا فقد روي أن عثمان جلد أربعين والحالد علوي ثم اتعقد الإجماع مطلقا على مانين في خلافة /[90]/ عثمان؛» بعد جلده أربعين رجع إل انين على عهد علي معه. وقد يقال إِن الثمانين سنّةء روى أنس أنه « أني! رسول الله ¥ برحل قد شرب الخمر فضربه بحريدتين ‏ أي بعصوين مججردتين عن الخوص ‏ أربعين)2 فذلك مانون لاأنّه قرفهماء وكذلك روي له جلده3 أربعين بنعلين)*› ولو احتمل أنه جلد عشرين بواحدة وعشرین بأخری؛ وقد ذکر الشافعي آنه من روی آنه جلد5 مانين فهو صحيح لن السوط له إذ ذاك طرفان6؛ ومع ذلك يقال إن الثمانين بالرأي لن الأربعين .عضاعفة آلة الضرب غير صريحة بالثمانين؛ ویروی أن اللي ا جلد أربعين» وان أبا بكر جلد أربعين» وأن عمر جلد ثانين؛ ويدرا الح عمُن شرب نباتا مسكرا ولا يدري آنه مسكر للشبهة. 1 ف الأصل: «أوني»» وما أثبتتاه من النسخ أصح يوافق الرواية في الترمذي» وهو مي للمفعول من "أتى" يتعدى بالباب والذي في الأصل من "آتى" متعد لمفعولين. 2 أقرب روابة لهذا النص ما روه الترمذي وفيها «نحو الأربعين» وقال:حديث حسن صحيح انظر: الترمذي» أبواب ادون باب ما جاء الي حدٌ السكران؛ رقم 1471ء 449/2 وانظر: مسلم كتاب ادون باب حدٌ لخم 125/5. 3 في ع: «جلد». 4_ لترمذي كتاب باب ما جاء الي حد السكرات؛» رقم 1470› 449/2. 5 لي ط: «لبىلد». 6 الشافعي؛ كتاب الأم 145/5. 184 شرح عقيدة اتوید الخمر من المخامرة وهي المخالطة إذ خالط العقل بالتغيير» أو من التغير [إذ]! تغيرت رائحتە2. (وميراث الأجداد) من جهة الأب (والجدات) من جهته أومن جهة الأ (السدس) بالنصب مفعول به لميراث لأنه عع الأرث؛ أو بالرفع بدل من ميراث» مع موروث أو والأولى ن ميراث الأجداد والحدات من السنّة؛ روى بريدة5 أنه ل ل(حعل للحدّة السدس إذا لم تكن دوا أم6€› وروى معقل بن يسار وبريدة وعبد الله بن عباس أن الي ل ورّث الحئَة السدس7 قال ابن مسعود وبلال بن الحارث أها أ الأ ويجوز أن يراد من أي جهة كانت يمع حكم بالسدس لا رواه الماكم لاه 6 قضى للحدنين بالسنس)9 أي حكم بأخحذهماء ويحتمل واقعة حال 1 ل الأصل ولنسخ: «أو»؛ وما يين للعقوفين من ع وهو الأنسب حسب ت ركيب الحملة السابقة له. 2 سقط قوله «ومادة من ... تغیرت رائحته» من ق. 3 سقط من ع. 4 سقط قوله «أو نصيب» من ق. 5ف ع: «بردة». 6 أبو دلوب كناب الفرائض؛ باب في ابحدق 17/2. 7 رواه اين ماحة عن ابن عباس كناب الفرائض؛ باب ميراث للحدة » 2725 910/2. 8ف ط: «سلما». 9 ناكم للستدرك 340/4. شرح عقيدة التوحيد 185 يقاس عليها؛ وروی آبو داود مرسلا له /[91]/ أطعم السدس ثلاث جنات جين من الأب وح من الأم1€. وروى قيصة بن أبي ذؤيب أن لحه جاعت إلى أبي بكر عه تسأله ميراهاء فقال: ما لك في كناب الله شيي وما علمت لك في سّة رسول الله 8ل شيئاء فارجعي حى أسأل النلس؛ فقال للغيرة بن شعبة: حضرت رسول الله 6ل أعطاها السدس فقال هل معك غيرك؟ فقام محمد بن مسلمة الأتصاري فقال مثل ما قال للغيرة فأنقذ ا أبو بكر السدس. وجات ابحنَة الأخحرى إلى عمر طك تسأله فقال2 «مالك في كتاب الله شيى وما كان القضاء الذي قضي3 به إلا لغيرك وما أنا يزائد في الفرائلض شياء ولكن هو ذلك السدس فإن اجتمعتما فهو ينكما خلت به فهو ا۹. بروى أن الي قضى لا أبو بكر أمٌ الأ واي لا عمر أمٌ الأب قالت: «ريا أمير للؤمنين أنا أو ى بالمراث منها لأنٌها لو مانت لم يرٹها ابن بتها ولو مت نا ابن ایٰ». وعنه ل لللحدٌ ميراث الأب)1ء وعنه ل أنه قال للحدنين: للكما السدس» إن احتمعتما فهو بينكما وأيکما خلت به فهو ا)2 روا بو داود والنسائي وصحُحه وابن خحزكة وابن ل ارود وقواه ابن عدي. 1 ل نجحده لي أبي داوت وروى مثله في الدارمي» كناب الفرائض» باب في ادات حديث:« 2932 ... قلت لابراهيم من نه قال: حدتاك من قبل أيك من قبل أمك»؛ الدارمي» 2 2 ل ط إضافة قوله «لحا»› وهي غير واردة الي الرواية يدو لما سهو من لناسخ. 3 لي ط: «يقضى» وهي مخالفة للرواية لي كنب الحديث. 4 انظر: الترمذي كناب الفرائض» باب ما جاء في ميراث لبحدق رقم 2182 2183 283/3 284 اين ماحة كناب الفرائلض باب ميراث الحدق 2724 909/2 910؛ مالك للوطأء كاب الفرائلض موراث للحدة رقى3038 ص 530 531؛ كتاب الفرائض» باب قول أبي بكر في نبحدات» 359/2. 5 سقط من ط. 186 شرح عقيدة التوحيد وروى ابن ماحة إلى معقل بن يسار أنه (قضى رسول الله ل في جد كان فينا 2 بالسدس)3 وهذا في الد الذكر بلا تاء وما قبله بالتاء فكل من ميراث الأجداد وال دات من السنّة لا من الرأي. ويروى أنه قضى رسول الله ل لثلاث جات بالسدس» ثنتان من قبل الأب وواحدة من قبل | وروي أنه «جاءت جتان إلى أبي بكر الصذيق د فأراد أن يجعل السدس لل من قبل الأب فقال له رحل من الأنصار: أما تترك الي لو ماتت وهود حي كان إياها يرث؛ /[92]/ فجعل السدس قال الحسن: «سأل عمر لك عن فريضة رسول الله ل في الح فقام معقل بن يسار فقال: قضى فيها رسول الله ل بالسدس؛ قال عمر: مع من؟ قال: لا أدري› قال: لا دريت فما يغ ٳذا؟»7. 1 ل قف على حديث مرفوع بهذا النص ولكن أورد عبد الرزاق في 'للصنف" آنارا موقوفة على أبي بكر وابن عبس وعلي وغيرهما في للوضوع انظر: للصنف: أحاديث: 19049 19050› 19054 مج 263/10 265. 2 لي سنن أبي داود هو من قول ععمر بن الخطاب لي اللحدة الي جاءته انظر: السنن: كتاب الفرائض باب ميراث حدق 17/2ء وكذلك اين للتقى: حديث رقم 959 ص241. 3 اين كناب الفرائض؛ باب فرائض ابلك رقم 2723 909/2. 4 الدارمي؛› كناب الفرائض؛ باب في ابحدات› 358/2. 5 لي ن: «وهي»؛ وظاهر أنه خط وهو مخالف لنص الرواية في مصدره. 6 مالك لوطأ كتاب الفرائض باب ميراث حدق رقم:1097ء ص 531 بلفظ: «أثت 7 رواه أبو دلو كناب الفرائلض؛ باب لي ميراث لحك 17/2› 18ء وفيه بلفظ: «فما تف إن». الدين] (فرز الدين ثلائة) أي أهل تمييز والمراد دين الإسلام وغيره أي أهل! تمييز أهل أحدهما من أهل ويجوز أن يريد الدين المعهود وهو دين الإسلام من غيرمڭ ونسبة الفرز إلى الثلاثة لأن الفرز فيهم ينهم والفارز حقيقة العلماء الناظرون؛ وطفل المتولى محكوم له بحكم أيه وكانه موف؛ ومن جهل حاله فهو في نفس الأمر أحد ويجوز أن يراد فرز الدين لازم معرفة ثلائة» أي إذا عرفت الثلائة لزم أنْك فارز أو يراد فرز الدين مسبّب معرفة ثلاثة فإن معرفة الثلاثة سبب للفرزء وذلك بعيد أنه لا يتبادر أن يريد الإخبار بان معرفة الثلاثة سبب الفرز» وأيضا هي نفس الفرزء ولا أن يريد الإخبار بأن معرفة الثلائة ملزوم الفرزء وكذا الكلام في قوله «حرز الدين» وقو له «حل الدين»*. (المسلم) أي الموحّد وإن أراد به لوف فقوله (الق الوفي ما افر به) صفتان كاشفتان» وكذا في قوله «والنافق» الخ صفتان كاشفتان› وقوله «والمشرك» الخ صفة كاشفة؛ واللوفي بالشدٌ أو التخفيف الاق بالأمر وافياء فالمراد آنه أتى عضمون ما قر به من جمل التوحيد؛ فن الألوهيّة تقتضي أن يعيد الله؛ ورسالته 5 عع أنه 1 سقط من ٺ وع. 2 سقط قوله «أي تيز أهل ... وهو دين الإسلام من غیره» من ق۔ 3 سقط قوله «وطفل للتولڵى محكوم له ... الأمر أحد الثلاثة» من ن وع. 4 سقط قوله «ويجوز أن يراد فرز ... وقوله حد الدين» من ق. 5 سقط من ق وع ون. 188 شرح عقيدة التوحيد جاء من عند الله بامتثال الأوامر واجتناب الناهي؛ فالملسلم هو المؤدي للفرائض الجتنب للكبائر؛ والسلم في اصطلاح فقهائنا هو الموفيء ومع ذلك كثيرا ما يستعملونه عع مطلق الموحّك وقد ذكر الفخر في سورة لقمان ما يوافق ذلك الاصطلاح من أن اسم الفاعل ا رسخا والموحّد الفاسق غير راسخ في الأسلام. (وامنافق امقر المظهر بتوحيده أو مع عمل بعض الأعمال الصالحات /[93]/ أله موف بدين الله (الخائن فيما أقر به) أي في حقٌ ما أقر به من احمل الثلاث؛ وقي ضمنهن3 أداء الفرائض واجتناب المعاصي؟؛ إِذد ترك الفرائض أو بعضهاء أو فعل بعض الكبائر في خفية أو ظهور ‏ فهذا الترك أو الفعل ‏ لظاهر كلمة الشهادة إذ ظاهرها أن لا يترك فرضا ولا يفعل كبيرةء فلما خالف هذا الظاهر ولو في إعلان سمي منافقا أي خارجا من غير المدخحل وخفيا ما أظهر كما يظهر اليربوع باب الدخول ويخفي باب الخروج؛ وكداخل النفق الخارج منهء وهو سرب في الأرض مخلص إلى مكان؛ ويجوز أن يكون من نفقت الدأبة أو الرجل إذا مات؛ فإنه بفعل الكبيرة شبيه في المضرة عا مات في مضرّة الوت وعدم الانتفاع؛ أو من نفق عع نفد وفيٰ؛ فإن عمل النافق من توحيده؟ وغيره ذاهب بالكبيرة إن لم يتب؛ أو من نفقت السلعة أو غيرها إذا غلت. بالرغبة فيهاء وكذا هو يرغُب الناس بكلمة الشهادة أو مع غيرها من الدين. 1 ذكره الفخر الي معن «حاز» من آية 33ء انظر: الفخر الرازي؛ مفاتيح الغيب» 163/25. 2 سقط من ع وق. 3 ياض لي ع مكان هذه اللفظة؛ ولي ن : «ومعهن» عوض «وللي ضمنهن»؛ وشطب عليه في الأصل. 4 سقط من ن؛ ومكانه بياض في ع؛ وسقط قوله «أي في حق ... واحتاب للعاصي» من ق. 5ل ط: «إن». 6 في ع وق:«توحيد». شرح عقيدة التوحيد 189 والألف في تلك المعايي كلها للمبالغة فيها أو للتعديةء تقول نافقه ينافقه نفاقا وأمنافقة فهو منافق له أي عامله بتلك المعاين؛ وسواء في ذلك أن يضمر التوحيد كما أظهره وخالفه بفعل الكبيرة جهلاء أو مع علمه بأنها ذنب أو كبيرة أو مع اعتقاد أنها حلال جهلا منهء أو ديانة كالديانة يي الأصول يما يخالف احق كاعتقاد الرؤية فهؤلاء كلهم م اسم منافق لاد مشرك؛ أو يضمر الشرك ويظهر التوحيد فهذا له اسمان: مشرك للشرك [الذي]* في قلبه ومنافق لإضماره خلاف ما أظهر؛ وكل من النفاق بالكبيرة والنفاق بإضمار الشرك واقع في زمان رسول الله . (والملشرك الجاحد) لله أو لرسول من رسله أو ِيء من آنبئائه أو کتاب من كتبه» أو حرف /[94]/ منها قلت؟: أو حركة حرف أو سکونه كا يتعین ولم جز غير وقيل كلمة وقيل كلام تام وقيل آية؛ ودخل في الحاحد من لم يعرف الله لا بالإثبات ولا بالنفي عبد غيره أو لم يعبده؛ ومن لم يعرف من تحب معرفته من الرسل؛ فالمراد بالجاحد خلاف المثبت. 1 ف ط: «أو». 2 ف ن وع: «أضمره». 3ف ق:«دون». 4 ما ين اللعقوفين إضافة من ع. 5 سقط من ط. [حرز الدين] (حرز الدين) ما يحرز الأعمال الي هي عبادة قليّة أو جارحية فلا يطل ثوابهاء وأا العبادة التركيّة فهي! قوله: «وترك المعاصي»» فالدين هنا العبادة لا الأحكام الشرعيّةء والحرز بمعئ الحارز أو آلة الحرز أي الحفظة؛ (ثلائة: ولاية من علمت منه خيرا) وفاء بدين الله أو بأكثره أو بكثير والباقي خفي عليك حاله فتحسن اظن فيه؛ شاهدته أنت» أو أخبرك به متوليان» أو متولی قل او متولی ولو عبداء قيل أو متولة ولو أمةه والعمل أو شهر في الخير من عرفه ذکره بالخير ومن لم يعرفه لم يذكره بخير ولا شر وليس ذلك داحلا في الشهادة؛ لاه شهر في العامة وإن شهر في أهل ولايتك أيضا؛ فإنّهم يذكرونه في الخیر علی؟ وجه تقوم به حّة الولايةء أو ذكر في؟ القرآن أو الحديث التواتر قيل أو الآحاد إذا صحّت» أو الإجماع إذا علمت بذكره في ذلك أو بالإجماع أو أخبرك بذلك من تتولی به على ما مر من الأقوال؛ وقيل بولاية من ادعى الإسلام ورأيت منه بعض خير ولم تعلم منه 1 ل النسخ: «في». 2 سقط قوله «أي الحفظ» من قا. 3 ف الأصل : «متولتان»» والصحيح ما لي غيره من النسخ؟ لأنه مشق متولاأة. 4 سقط قوله ولا شر» من ع. 5 ل ع ون:«لا على»؛ وشطب على «لا» لي الأصل وق: 6 سقط من اوع. 7 سقط قوله لوقيل بولاية من ادعى الأسلام ... ولم تعلم منه كبيرة» من ن وع. شرح عقيدة التوحيد 191 (وبراءة من علمت منه شرا) أي كبيرة ومنها الإاصرار على المعصيةء بالمشاهدة أو يإخبار متوليين أو متولى ومتولانين؟ء قيل أو بعتولى واحد حر أو بالشهرة» أو بذكره بسوء في القرآن أو في الحديث التواتر أو الآحادڭ بعلمك بذلك أو بإخبار أمينين قيل أو بأمين واحد حرق أعي بالأمانة أن يكون بصفة الولاية. (و) الثالث#(ترك المعاصي کلها) صغارها و کبارها؛ لن الولاية لا تدخل5 على من فيه خلق فكيف تدخل على من فيه صغيرة لم تعلم آنه تاب منها ولا آنه م يتب؛ وأمًا إن6 لم تعلم فيه خلق /[95]/ سوء وتوليته ثم أحدث خلق سوء أو علمت أنه سبق على ولايتك فإك تبقيه على الولاية؛ ولا يستوي مع من لم تر فيه خلق سوء لا قبل ولا بعد. ومن عمل وائقى كعمل اللامكة وتقواهم ولم يتول ولم يتير لم ينفعه عمله وتقواه؛ وقد بمكن أن لا يقوم له ما يتولى به أو يتير به؛ فلا تحب عليه الولاية والبراعة ولا تحوزان له إذا قلنا لا تحب ولاية الحملة وبراعة الحملة حى تقوم الحجة بهاء وهو لم تقم عليه؛ لكن ييقى7 عليه أن يتولڵى الي ل وأن يتولى الله ك ويتولى 1 ف الأصل: «متولتىن». 2 لي ط: «الأحاديث» وظاهر أنه خطا. 3 سقط من ط. 4 سقط من ع ون وط. 5 في ق: «ولا تدخل للولاي». 6 ف ق: «إن». 7 ل ط: «لا يقى» والظاهر أنه وقع خط لأن ولاية من يذكرهم ضرورية دوما۔ 192 شرح عقيدة التوحيد نفسه وأطفاله؛ ولم يذكر الوقوف2 لأنه ضروري فيمن لم ير فيه موحب براءة ولا موحب ولاية؛ فیمن رأی فيه موجبهما. (وقيل) أي تلفظ أو تکلې ولذلك عذاه بالباء (بالوقوف) أي الإمساك عن إمضاء الولاية أو البراعة؛ ولو عبر بالوقف لاز وليس أولى من الوقوف كما قيل› بل الوقوف أولى من الوقف لاه لازم وأمًا الوقف فقد يكون متعدياء ولا وجه هنا5 إلا أن يتوهم أنه وقف نفسه عن الإمضاء وفيه تكلف؛ ولا يخفى أن الوقوف هو المشهور المستعمل وموافق؟؛ (فيمن لا تعرفه) عوحب أحدهما7 (حتّى تعرفه) بأنّهة موف فتتولاه أو صاحب كبيرة فتبراً يعي أنه ذكر بعض العلماء بدل ترك المعاصي الوقوف فيمن لا يعرف حال فيدخحل ترك المعاصي في الدين بمعى العمل الصالح والتقوى. 1 سقط قوله « ويتوڵى نفسه وأطفالك» من ن وع. 2 ل الأصل ون وع: «للوقوف» وما أيتاه من ق وط؛ وهو الصواب حسب ما يلي من ابحملة. 3 في ع:«ستىملھا». 4 سقط قوله «أي تلفظ ... عداه بالبا» من ق. 5 سقط من ٺا وع. 6 في ع:«الوافق»؛ وسقط قوله «أي الإمساك عن ... للستعمل وموافق» من ق. 7 سقط قوله «عوحب أحدها» من ع. 8 لي ق وع: «بە». 9 سقط قوله «أنه موف فتولاء أو صاحب كييرة فير منه» من قى؛ وجاء في ع بعد عبارة لفن «فیمن لا تعرفه». [حد الدين] رحد الدين ثلاثة) أي! مانع الدين من أن يدخل فيه ما ليس منه أو يخرج منه بعض ما هو منه؛ والمراد بالدين الأعمال والتروك الي هي طاعة. (معرفة ما لا يسع الناس جهله طرفة عين) قدر إيقاع النظرة الخفيفة أو قدر غمضها فهو من الأضداد؛ (وهو التوحيد) وخصال كالأقاويل العشرة ونحوهاء وصفة خطر في قلبه أنه يوصف الله بها أو لا يوصف أو سئل عنها فیحب عليه السوال /[96]/ في الحين إن لم يعرف الحكم؛ وكصفة أخبر نها صفة لله 6ك فيحب عليه اعتقادها في الحين؛ وكولاية الحملة وبراعتما؛ وكمعرفة أن قول ثثين معصية وكفر وشرك وعليه عقاب وعلی ترکه ثواب؛ كما لزمه معرفة أن قول "لا إله إل الله" طاعة وفرض وتوحید [و]3 عليه ثواب وعلی ترکه عقاب؛ وكذا "محمد رسول اللّه"ء وقيل في قولنا "محمد رسول الله" يجب عليه أن يعلم أنه طاعة وفرض؟ وعليه ثواب» ولا يلزم أن يعلم أنه توحید حى يأخحذ. ولزم في خصال التوحيد أن يعلم أنُها طاعة وفرض وعليها ثواب وعلی ت رکها عقاب» ولا يلزم أن يعلم نها توحيد حى يأخذ. 1 سقط من ن وط. 2 سقط من ن وط.. 3 ما بين المعقوفين إضافة من ع. 4 سقط من ق. ر 5 سقط قوله «وفرض» من ع وق. 194 شرح عقيدة التوحيد ولزم في سائر الفرائض أن يعلم أنُها طاعة وفريضة وعليها ثواب» ولا يلزم أن يعلم أن على ت ركها عقابا حي يأحذ؛ وقيل يلزم في الصلاة وقيل في جميع الفرالض. ولزم في خصال الشرك أن يعلم أُها معصية وكفر وعليها عقاب» ومنها ترك خصال التوحيد ولا يلزم أن يعلم أنها شرك حى يأخذ. ولزم في ساثئر الكبائر أن يعلم نها معصية وكفر وعليها عقاب؛ قال رسول الله :لما من حيوان أو جماد إلا يعلم أي رسول الله إل كفرة الحنٌ (وفعل ما لا يسع الناس تركه وهو جميع الفرائض) العينيّة والكفائيّةء كالأذان وصلاة الجحماعة ‏ في قول وصلاة الحنازة وغسل الّت؛ وسواء في الفرائلض ما وقته على الفور كولاية الحملة وبراعقها وبراعة الأشخاص وولايتها إذا قامت الحجة مها بعشاهدة أو سماع؛ أو بلا فور كالصلاة وسع وقتهاء وكالحج وُسع فيه وقي الوصية به والزكاة كذلك» وقيل إذا لم يعطها حى دخل الوقت الثاني هلك؛ ولا يكفر بتأخير زكاة حى يموت لا مؤڏيا ولا موصيا؛ وإذا عذر يجهل شيء كالريا والقسمة كفر بالجهل إذا قارف فيه ولزمه العلم حين أراد /[97]/ أن يقارف» وقيل لا يلزمه ولكن يكفر بالمقارفة. (وترك ما لا يسع الناس فعله وهو جميع المعاصي) ولو صغائر أو لا يدرى أنها معاص. 1 ل نقف على نصه هكذاء ولكن أخرج ابن حبان عن الذيال بن حرملة عن جابر «ما بين السماء والأرض (شيء) إلا يم أن رسول الله إلأ عاصي ابن والانس»» انظر: این حبان› قات 222/4 3. [مسالك الدين] (مسالك الدين) أي الأحكام الشرعيّة (أربعة) أي الطرق الي يتوصّل بما إلى إنفاذ الأحكام الشرعية أربعة: (الظهور) بالإمامة الكبرى لإنفاذ حقوق الله وحقوق العبادء ولا يزول إمامها إل بإحداث في الإسلام أو زوال عقل أو عدم نفع به. (والدفاع) للعدو إذا جاءهم أو جاء أموالحم أو جاء لمن يريدون دفع الظلم عنه بإمام ينصّب له وإذا زال العدوٌ زالت الأمامة فتجدّد له أو لغيره2 ل حادث؛ وقيل يجوز نصبه على استمرار وإبقاؤه إِذا نصّب بلا قید استمرار وبلا نفي استمرار فلا يزول بزوال الحرب بل ییقی لا يحدث منها. (والشراء) شراء الإنسان نفسه من النار» أو شراء ابحنّة بنفسه؛ أو بيع نفسه بانّةء فإن الشراء يطلق أيضا على البيع. (والكتمان) الحافظة على الدين بحيث لو أظهر لعطل عنه ومنع منه؛ فمن ضيع دينه فليس جاريا على حكم كما أنه ليس على الظهور ولا على الشراء ولا على الدفاع. (فالظهور) أي أهل الظهور كالنيٌ يل في المدينة وفي مكة بعد إسلام عمر؛ و(كأبي بكر وعمر) أو الظهور كظهو ر بي بكر وعمر يصليان الجمعة ويجلدان ويرجمان ويقطعان ويغزوان ويقيمان الثغور ويجمعان الزكوات والغنائم. 1 لي ق ون وط: «من». 2 سقط قوله «له أو لغيره» من ن وع. ۱ 1 13 196 شرح عقيدة التوحيد (والدفاع كعبد الله بن وهب الراسبي) ‏ نسبة إلى بي راسب قبيلة من العرب - إمام الدفاع وإمام الحعكمة القائلين "لا حكم إل ل لقوله - تعالى - لوَمًا كان لمُومن ول مُومّة اذا قضّی لله وَرَسُوله ارا أن لَه الخيرة من اسهم وقوله - تعال - الوا الي تفي حى تفيء الى كر الله)2 وأوّل من قال "لا حكم إل لله" وسل سيفه وضرب ابن الأشعث» وأصاب عجز دأبته3 والصحيح أنه /[98]/ سبق إلى ذلك غیره*. (والشراء كأبي بلال مرداس بن حدير) ‏ بالحاء المهملة ویروی بابحیم ‏ يخرج أربعون رجلا فصاعدات أو يكون الأكثر رجالا والأقل نسای كما تم أربعون بالنساء في دار الأرقم على الصفاء ومنهم عمر آخرهم يه فأنزل الله يك ينها ايء الله ومن بعك من نزلت في مكة وجعلت في سورة مدئية7؛ ولم الرجوع إذا نقصوا عن ثلاثة ولو أوجبوا على أنفسهم أن لا يرجعوا ولو نقصوا عنها في قول؛ ولم الرجوع مي شاعوا إذا شرطوا هذا ولو لم ينقصوا عن ثلاثة؛ ولحم شرطهم مطلقا. 1 سورة الأحزاب:36. 2 سورة الححرات:09. 3- في ن وع: «دابة الأشعث». 4 سقط قوله «إمام الدفاع وإمام الحكمة...والصحيح آنه سبق إلى ذلك غیره» من ق. 5 سقط من وع وق. 6 سورة الأنفال:65. 7 سقط قوله «نزلت لي مكة وحعلت لي سورة مدنية» من ق. 8 ل ن: «الأربعة». شرح عقيدة التوحيد 197 ويصلون التقصير ثي وطنهم وأمياله والتمام في غيرهاء وكذا أزواجهم وقيل التمام ما م يخرجن منهاء وكذا كل من تعلق إليهم من العبيد وأزواج العبيد وأزواج الأطفال. إذا قلنا الوهبيّة نسب2 إلى عبد الله بن وهب الراسي فلا إشكال في تسمية أصحابنا العمانين وغيرهم وهيّة؛ وإذا قلنا نسب إلى الإمام عبد الوهُّاب في المغرب» فكيف يسمى أهل المشرق كأهل عمان وخراسان وهييّة؟ الحواب أنُهم يسمُون وهيّة لأنهم مقرُون بأنّه إمام عدل على الصواب» وأنُه وإياهم شملهم مذهب وديانة واحدةء وقد قال الربيع وهو في البصرة: "عبد الرحمن اين رستم إمامنا"4. (والكتمان) أي مسلك الكتمان كمسلك5 الني ¥ في دار الأرقم قبل تمام الأربعين» و(كأبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة) يذکره قومنا ويذکرون ضمَام بن السائب والربيع بن حبيب» ويذكرون ابن محبوب ذكرا قليلاء ويذ کروم ي للقات؛ (وأبي الشعثاء جابر بن زيد) يذكره قومنا كلهم ذكرا كثبراء وعدُوه في الثقات. ما أبو بكر فهو أفضل من /[99]/ غير الأنبياء؛ واسمه في الحاهلية عبد الكعبةء فسمًاه رسول الله ل عبد اللّف وقيل اسمه عتيق بن أُبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرَّة؛ يلتقي هو ورسول الله ل في مرّة بن کكعب؛ بين كل واحد منهما وبين مرّة سّة أشخاص؛ وأمه أمٌ الخير سلمى بنت 1 لي ن وع: «في أموالحم»؛ وشطب على في الأصل وق. 2 في ن: «نسبة». 3 في الأصل: «الخراسىىن». 4 سقط قوله «إذا قلنا الوهبيّة ... عبد الرحمن بن رستم إمامنا» من ع وق. 5 في ق: «(والكتمان) كالني». 198 شرح عقيدة التوحيد صخر بن عامر» وهي بنت عم أبي قحافةء وقیل اسمها لیلی بنت صخر بن عامر» أسلمت قديما حين كان المسلمون في دار الأرقم. قیل نزل قوله ‏ تعالی رب أوزغني أن اشكر نعْمَك الي عست علي وعَلى والدي)1 في ابي بكر ألي قحافة وأمّه أم الخير وأولاده واستجابة دعائه فيهم2؛ ولم يكن أحد من الصحابة المهاجرين والأنصار أسلم هو وأبوه وأَمه وأبناۋە وبناته غير ابي بکر. ولقب عتيقا لما روته عائشة ‏ رضي الله عنها ‏ أن الي يَف نظر إليه فقال: (هذا عتيق من وقال الليث بن سعيد حمال وجهه؛ والعتق الحمالء وقال موسى بن طلحة بن عبيد الله: «کانت امه لا یعیش ها ولد ونا ولدته استقبلت به البيت ثم قالت: "الهم هذا عتيقك من الموت فهبه لي" فعاش فسمّته عتيقا و کان يعرف به»» وقال الأزدي: «كانت إذا هرت قالت: عقتيق وماعيىق ذو الم ظر الا يى رشفت منه بري قىي كالزرنب الفيق» وقيل كان له أخوان عتق وعتيق فسمي باسم أحدهما؛ وقال مصعب وطائفة من اهل النسب: «سمي عتيقا لاه لم يکن ئي نسبه شيءِ يعاب به»؛؟ وقال بو الفضل نعيم بن د کين «سمي بذلك لاه و قلم الخير والعتيق القدع؛ وکان من صغره لا يعرف منه إلا الخير». 1 سورة الأحقاف:14. 2 ل ط: «فيهە». 3 رواه الترمذي بلفظ: «أن أب بک دعل على 6 فقال أت عَتيق الله ص ار ومذ سمي عَتيقا». وقال:«هَذا حُدیث غريبا»» انظر: الترمذي لي كتاب المناقب باب مناقب أبي بكر وعمر» رقم 3760 278/5. شرح عقيدة التوحيد 199 و سماه الي صديقاءو قال:ليكون بعدي خليفة›/[100]/ولا يلبثٹ إل وكان علي يحلف بالله إن الله أنرل اسم أبي بكر الصدّيق أي لتصديقه خبر الإسراى «قال قریش:ارأیت أن صاحبك قال نه بلغ بيت المقدس في ليلته ورجع فيها؟ فقال: إن قال ذلك فقد صدق»؛ وقيل لأنّه صدّق الني يل أوّل الرجال؛ قال حسان2: إذا كرت شجوامن أخي ثقة ‏ فاذكر أخاك آبا بکر بما فعلا خير البرية أزكاها وأعدلها بعد البي وأوفاها عا حملا والثانيً التالي المحمود مشهدّه ‏ و أوّل الناس طرًا صدق الرسلا وقيل فيه: و سبيت صدّيقا وكل مهار سوك یسمّی باس مه غير منکر سبقت إلى الإسلام والله شاهد ‏ وكنت جليسا في العريش المشهر وبالفار إذ سيت بالغار صاحبا ‏ وكنت رفيقا للنبي المطهر وقيل لأن الله صدّقه؛ وقيل امه ابو بكر من اوّل. ويلقّب ذا.الخلال لعباءة كان يتخللهاء قاله ابن درید؛ وروي أنه کان له يوم أسلم أربعون آلف دينار أنفقها في سبيل الله تفلل بالعباءة؛ وكان ي يقضي في ماله ما يقضي في مال نفسه. وكان رجلا نحيفا خفيف اللحم أييض خفيف العارضين» معروق الوجه ناتم الجبهة غائر العينين» أجناً لا يستمسك إزاره يسترخي عن حقوه عاري الأشاجع يخضّب بالحناء والكتم؛ وعن قيس بن ابي حازم: «قدمت على ابي بكر مع ابي في 1 م نقف على من رواه حديڻا. 2 ديوان حسان بن ثابت: من قصيدة خير البرية:ص 174 مع اختلاف في رواية البيت الثاني والثالث. 3 قا وعوط: «کا»› والذي أثبتناه من الأصل ون موافق لرواية الديوان. 200 شرح عقيدة التوحيد مرضه الذي مات فيه فرأينه رجلا أسمر خفيف اللحم» رجه أبو بكر بن خلد؛ والمشهور ما تَقَدُم من أنه أييض؛ ويرو أنه فيه أدمة وأنّه طويل. وكان أصغر من الي ل بسنتين أو ثلاث والصحيح أنه أكبر [منه]1 بذلك؛ أسلم وهو ابن سبع وثلائين سنة2 أو مان وثلاثين /[101])/ على القول الأوّل3؛ وعاش في الإسلام سا وعشرين سنةء وكانت ولادته مئ بعد الفيل؛ ولم يكن أحد يفي بحضرة الي ل غيره» كنا قال الشيرازي؛ وكان يتاه عن شرب المسكر في الحاهلية. ومعروق الوجه قليل لحم الوجه يتبين حجم العظمء وأجناً ‏ بال حخيم والحمز5 آخرا منحن أو هو بالحاء المهملة والألف آخرا؛ والأشاجع أصول الأصابع. وفتح في مدّته اليسيرة اليمامة وأطراف العراق وبعض مدن الشام؛ قال أبو الحيتم أبن التيهان: واي لأرحو أنيقوم بأمرنا ‏ و يحفظنا الصديق واليرٌ من عدي أولاك خيار الي فهر بن مالك وأنصار هذا الدين من كل مقتدي قال له الصحابة حين مرض: ألا ندعوا لك طبيبا ينظر إليك؟ فقال: قد نظر إِلْ؛ قألوا: وما قال لك؟ قال: قال لي: "ّي فعّال ا أرید"6. ومات طف ليلة بين المغرب والعشاء لثمان بقين من جمادى الأخرى سنة غو لل“ ط نلاٹ عشرة من الحجرة؛ وله فك ثلاث وستون سنه وسبب موته حزنه على 1 ما بين المعقوفين إضافة من ن وط؛ وسقط قوله «والصحيح أنه أكير منه بذلك» من ع وق. 2 سقط من النسخ. 3 _ سقط قوله «على القول الأوّل» من ع وق. 4 لي ع: «عحم العين». 5 لي ن وط: «الحمزة». 6 أبو نعيم الحليةء 24/1. شرح عقيدة التوحيد 201 رسول الله ق مع سم سنة أثاره غسل في يوم بارد حم به مسة عشر يوما؛ ومدة خحلافته سنتان وثلائة أشهر وثانية آيام. قال الزهري: «رأى رسول الله ي رؤيا فقصّها على أبي بکر: "کائي استبقت أنا وأنت درجة فسبقتك بعرقاتين ونصف" فقال: يا رسول الله يقبضك الله إلى رحمته وأعيش بعدك سنتين ونصفا"»1. قال الزهري: إن ابا بكر والحارٹ بن كلدة كانا يأكلان حريرة أهديت لأبي بكر؛ فقال: "الحارث ارفع يدك يا خليفة رسول الله إن فيها لسم سنة فماتا في يوم واحد لسنة»2. وقال اين إسحاق: «مات يوم الجمعة /[102]/ لليال بقين من جمادى الأخيرة سنة ثلاث عشرة»› وقيل عشاء يوم وقيل عشاء الثلاثاء وهو الأكثرء وقيل ليلة الاثنين بين المغرب والعشاء لثمان بقين من جمادى الأخرى لضي سنتين وسنّة أشهر من وفاة البي ي وهو ابن النتين وستين سنة وسّة أشهر؛ وقيل سمته اليهودية في أرزةء وقيل في حريرة» ومات لسنة. للا عرج بي قال لي ريّي: على من ترکت اهل أرضي؟ فقلت: على بي بكر الصدّيق؛ فقال: أما إّه أحبٌ عبادي ِل بعدك فأقر ئه مني السلام3€. وإمامة عمر كلها حسنة من حسنات أبي بكر لابه استخلفه هو وكلاهما حسنة من حسنات الي قال الفخر: «دفع النيّ يل خائمه إلى أبي بكر ليكتب عليه لا إله إلا الل فدفعه آبو بکر إلى النقاش وقال: اكتب عليه "لا إِله إلا الف محمد رسول الله ونا جاء به 1 روى ذلك ابن سعد مع اختلاف سیر انظر:ابن سعد الطبقات الكيرىء 132/3. 2 قال في "الرياض النضرة": «أخحرحه في الصفوة والفضائل وخرحه صاحب الدرة الثمينة في أخبار المدينة»ء انظر: الحعب الطيري» الرياض النضرةء 259/1. 3 ل نقف هذا النص على تفريج. 202 شرح عقيدة التوحيد أبو بكر إلى رسول الله ل وحد فيه "لا إله إلا الله محمد رسول الل أيو بكر الصدّيق" فقال ل: "ما هذه الزيادة يا أبا بكر؟" فقال: "يا رسول الله ما رضيت أن أفرق اسمك عن اسم الله [تعالى]2 وأمًا الباقي فما قلته"؛ فترل جبريل اَل فقال: إن الله س تعالى ‏ يقول: ِن کتبت اسم بي بكر لانه ما رضي ان يفرق امك عن اسمي» فأنا ما رضيت أن أفرق اسمه عن اسمك»؛ وبسطت فضائله في شرح لامية ابن النضر”. عمر فهو عمر ين الخطاب بن تفيل بن عبد العزّی بن رياح بن عبد الله بن عدي بن لؤي؛ ويقال: عمر بن الخطاب بن تفيل بن عبد العزی بن رباح بن عبد لبن قرط بن رزاح؟ بن عدي بن كعب وهو الصواب؛ يلتقي هو ورسول الله عند كعب» وبين كعب وعمر ثمانية آباء وبين كعب والني ق سبعة آباء. وكناه يل أبا حفص والحفص ولد /[103]/ الأسد ‏ وذلك يوم بدر ولقيه بالفاروق يوم أسلم في دار الأرقم عند الصفا وفرّق الله بەكبين الق والباطل. واه خيثمة” بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن غفزوم؛ وقالت طائفة خيثمة بنت هشام؟ بن المغيرةءومن قال ذلك أخطاً إذ لو كان كذلك لكانت أحت أي جهل بن هشام والحارث بن هشام وليس كذلك وإنُما هي بنت هاشم 1 لي ع: «فيها». 2 ما بين المعقوفين إضافة من ط. 3 شرح لامية ابن النضر› 1 - 353؛ ولم نقف على تخريج للأثر المذ كور هنا. 4 سقط قوله «ابن عدي بن لؤي ويقال عمر ...بن عبد الله» من ن. 5 لي ع: «رزاخ». 6 سقط من ط. 7ل 8 لي ع:«مام»؛ ويظهر أنه خط مما يلي لي النص. شرح عقيدة التوحيد 203 ابن المغيرة وإن هاشم بن المغيرة وهشام بن المغيرة أخحوان» فهاشم والد خيثمة أمٌ عمر ابن الخطاب وهشام والد الحارث وأبي جهل؛ وأ عمر بنت عمُّهماء وهاشم بن الغيرة جحد عمر لأمّه وكان يقال له ذو الرحين. وولد عمر بعد الفيل بثلاث عشرة سنةء والكوفيُون يرون عمر شديد الأدمةه وأهل الحجاز يرونه أييض أمهق» وكان طوالا أصلع أجلح شديد حمرة العينين خفيف العارضين في وجهه أثر الحدري وهو وخالد بن الوليد متشامهان جحدًاء وكان کٹ اللحية أعسر يسر شديد الأدمة وعليه الأكثر؛ وقال الواقدي: «لا يعرف أنه آدم إلا أن عير لونه بأكل الزيت عام الرمادة». وهو أعوام قحط هلك فيها الناس والأموالء من رمدت الغنم هلكت؛» أؤ كانت الأرض والح كالرماد؛ وامهقة شدَة البياض» والأصلع الذي انحسر شعر مقدّم رأسه» والأجلح الذي انحسر عن جاني رأسه» والأتزع فوق ذلك وأعسر يسر الذي يعمل بيمناه3 ويسراه ويقال له الأضبط. وسبلته كثيرة الشعر في أطرافها صهبة إذا اشتدٌ عليه أمر فتلهاء وكان أروح وكأنّه راكب والناس يمشون؛» والأروح الذي تندان قدماه إذا وقال ابجوهر ي «تتباعد صدور قدميه وتنداین عقباه»*. قال وهب بن منبّه: «صفة عمر في التوراة قرن من حدید /[104]/ امین شدید»› والقرن اللحبل الصغير؛ كان يخضّب بالحناء والكتم وعن ابن عمر: «أُن عمر کان 1 ل الأصل والنسىخ:«ايسر»› والصحيح ما لي ع كما هو لي اللغةء انظر: الزخشري» أساس البلاغةء مادة يسس ص 370 713. 2 ل ن وق وط: «أيسر». 3 في ع: «ناە». 4 الحوهري» الصحاح؛ مادة روح 370/1. 204 ت شرح عقيدة التوحيد لا يغیر شیبهء فقيل: يا أمير لومنين ألا غير وقد كان! ابو بكر يغیر؟ فقال: معت رسول الله ل يقول: ل شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة2€ وما انا والأوّل اأص وكان يأخذ أذنه اليسرى بيده اليم ويثب على فرسه. و کان ابس جبّة صوف مرقعة بأدم ويطوف في السوق معه الدرة يدب با وكان بين كتفيه أربع رقاع في قميصه؛ ونا قدم الشام لقيه ال حنود وعليه إزار في وسطه وعمامة قد خلع نعليه وخاض في الماء آخذا بزمام ناقته وکان من لیف؛ فقالوا له: «يا أمير المؤمنين الآن يلقاك الأمراء وبطارقة الشام»› فأ ركبوه برذونا وأبدلوا له لباساء ومشى قليلا فقال:«كدتم تملكون أميركم ردوا إلي مرقعي وراحلي؛ إّما الله بالإسلام والسيف»؛ وكان في ثوبه رقاع بعضها من جلد. قال معاوية: أبو بكر فلم يرد الدنيا ولم ترد عمر فأرادته ولم يردهاء وأمًا عثمان فأصاب منهاء نحن فتمرّغنا فيها ظهرا لبطن». وفتح الفتوح العظام ومات في ذي الحجّة سنة ثلاث وعشرين من الحجرة؛ وهو اول من وضع التاريخ وذلك في السنة السابعة عشر؛ وفي خاتمه «كفى بالوت واعظا يا عمر»؛ وأمًا المخاتم في كتابه فخاتم رسول الله ء. وفي السنة الرابعة عشر من الحجرة مات أبو قحافة طق بعد وفاة ابنه أبي بكر طفه بسنة وله سبع وتسعون سنة. قال زید بن ثابت: «رأيت على عمر مرقعة فيها سبع عشرة4 رقعةه ونا احتضر قال ورأسه في حجر ابنه عبد اللّه: 1مقطمنٽ. 2 أحمد: عن فضالة بن عبيك 20/6. 3 ف ن وط: «عزنا». 4ل ط:«عشر». شرح عقيدة التوحيد 205 ظلوم لنفسي غير آي مسلم ‏ أصلي الصلاة كلها وأصوم /[105]/ قال عمر «خرجحت في أيام الحاهلّة إلى دمشق تاجرا مع أصحابي فما قضينا حاجتنا وخرجحت نحو مكة تذكرت حاجة فرجعت إليهاء فبينما أُنا في السوق إذا أنا ببطريق من كبراء الروم قد أخذ بعنقي وأدخلي كنيسة فيها تراب کٹیر م ناولي بحرفة وزنبيلا وأمري بنقلہ م أصابعه وضرب رأسي فضربته بالحرفة فتنائر دماغه فواريته تحت التراب» وخرجحت على وجهي لا أدري اين اتوه فوصلت إلى دير فخرج منه راهب» فقال: من أنت؟ أراك تنظر بعین خائف؟ فقال: أضللت أصحابي؛ فأدخلي الدير وأطعمي وسقانٍ؛ وقال: يا هذا قد علم أهل الكتاب أي أعلمهم بكتامهم وإنّي وجحدت! صفتك أنت2 تفرجنا من هذا الدير وتملك هذه البلدة؛ فقلت له: يا هذا الرجل قد صنعت معروفا فلا تكدٌرە؛ قال: اكتب لي كتابا في رق ليس عليك فيه مشقة فإن تك صاحبنا فهو ما نرید» ون تك الأخرى فلن يضرّك؛ فكتبت له ثم ختمت عليه فأعطان نفقة وأثوابا وداب وقال: اركب عليها فإك لا تر بك على دير إل علفوها وسقوها حٌى تصل مأمنك» فاضرب وجهها مدبرة ‏ أي اصرفها ‏ فإنها لا تر على قوم إلا علفوها وسقوها حى تصل إلينا؛ فركبت فلم أمرٌ بقوم إلا فعلوا ذلك حى أدركت أصحابي متوجهين إلى الحجاز فضربت وجهها مدبرة؛ م قدم عمر في خلافته إلى الشام فجاء الراهب وهو صاحب دير القدس بذلك› فعرفه عمر فقال [له]3: أوف لي؛ فقال عمر: إن أضفتم الملسلمين وهديتموهم إلى الطريق وداويتم مرضاهم 1 ف ع وق:« أجحد». 2 ف ق ون وط :«أنك». 3 ما بين المعقوفين إضافة من ع ون وط. 206 شرح عقيدة التوحيد فعلنا ذلك؛ فقال الراهب: نعم يا أمير المؤمنين؛ فوف له بشرطه وعمره ثلاث وستون [سنة]! وهو الأشهر وقال سالم بن عبد الله: « مس /[106]/ وستون»» وبه قال الشعي وعن ابن عباس: «ست وستون»؛ وقال قتادة: «إحدی وستون»› وقيل هس وحمسون. وصلی عليه صهيب» وروي2 أنه جرح ثلاث جراحات يوم الأربعاء لسبع بقين من ذي الحجّة سنة ثلاث وعشرين؛» وقيل غرة الحرم لتمام ثلاث وعشرین؛ دخل عليه كعب الأحبار ‏ رحمه الله فقال: «يا أمير المؤمنين اعهد فإك مت لثلائة أيام»ء وذلك قبل أن يطعن ولا مضی يوم دخل عليه فقال: «يا مير قي يومان»› ومن الغد قال: «يوم وليلة إل صبحها» فطعن في صلاة الصبح: أن مع قول كعب: تموت لثلائة» أنه يتوجّه إليك موجب الموت» فإ بقي بعد الطعن نلائة أيام3 أيضا؛ وقال سعد بن اب وقاص: «طعن يوم الأربعاء لأربع لیال بقن من ذي الحجّة سنة ثلاث وعشرين»؛ ونا طعن ودخل عليه كعب ونظر إليه عمر نشد عمر: توعُدني. كعب ثلاا ها ولاشك أن القول ما قاله كعب ِ ومابي حذار الوت إنّي لميّت ولكن حذار الذنب يتبعه الذنب ودفن يوم الأحد صبيحة هلال ا وقيل لثلاث بقين من وقيل غرة الحرم ِ 1 ی 0 ‎O‏ ‏سنة أربع وعشرين» ونزله في قبره علي وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد بن ابي وقاص وقيل صهيب وابنه عبد الله بن عمر؛ واستأذن عائشة ‏ رضي الله عنها ‏ 1 ما بين المعقوفين إضافة من ع. 2 ف ق: «ویروی». شرح عقيدة التوحيد 207 أن يدفن في بيتها مع صاحبيه فقالت: «كنت أحبٌ ذلك لنفسي ولكن آثرتك به» ونا حمل وكان مغلقا ووصل إليه اتفتح ل؛ وأطلت ذكر فضائله في شرح لامية بن النضر!. عبد الله بن وهب الراسي فإنه2 من الأزتء وهو أوّل إمام عقد له أصحاينا الإمامةء وراسب قبيلة أو حي. قال ايرد في "الكامل" أراد المسلمون أن يبايعوه وكره وأبوا إلا إياەء /107]/ ونا رأى منهم العزم قال: «يا قوم استبيتوا الرأي»› ويقول: «نعوذ بالله من الرأي الدبري»› أي: دعوا رأيكم تأت3 عليه ليلة ثم تعقبوه؛ وكان س رحمه الله ذا رأي وفهم ولسان وشجاعة؛ وإنّما ؤا إليه لقول معدان: سلام على من بايع الله شاريا ‏ و ليس على الحزب القيم سلام كذا قيل؛ ولفظ ما نصّه: «ذكر أهل العلم من الصفريّة أن الخوارج ا عزموا على البيعة لعبد الله بن وهب الراسيي ذلك؛ فأبوا من سواه و لم يريدوا غيره» فلمًا رأى ذلك منهم قال: «يا قوم استبيتوا الرأي»› [أي:]* يقول دعوا رأيكم تأت عليه ليلة ثم تعقبوه؛ يقال "یت فلان كذا وكذا" إذا فعله ليلاء وفي القرآن: اذ ون ما لا یرٴضی من القوْل5 أي: أداروا ذلك ليلا بينهم؛ وأنشد أبو عبيدة: أتوني فلم أرض ما يتوا وکانوا أتوني نكر لألكح أيمهم متترا وهل يكح اليد حر بحر 1 شرح لامية ابن النضر: 417 - 513. 2 ل النسخ: «فهو». 3 ل ع وط: 4 ما بين المعقوفين إضافة من طء وهو غير وارد لي "الكامل"ء ولعله خطاً طباعة بتكرار آخر كلمة "الرأي". 5 سورة النساء: 108. 208 شرح عقيدة التوحيد و الرأي الدبري الذي يقع بعد وقوع الشيء قال جرير: ولا يعرفون الشر حنّى يصيبهم ‏ ولا يعرفون الأمر إلا تدب را1 و كان عبد الله بن وهب ذا رأي وفهم ولسان وشجاعة وما حۇا إليه وخلوا معدان الإيادي لقول معدان: سلام على من بايع الله شاريا و ليس على الحزب القيم سلام» اه2 كلام المبرد. وكانت الإباضيّة والصفريّة حزبا واحدا ونا ظهر من الصفريّة القول ن کل ذتب أو كل كيوة شرك وا متهم الإباية بأصنافها واعتزلوا عنهم. وكان عبد الله بن وهب كُن حارب علا بالنهروان» قال «يقال أُوّل من حکم عروة بن أديّة»3 وأديّة دة له /[108]/ في الحاهلّةء وهو عروة بن حدير أحد بني رييعة بن حنظلة؛ وهو غير زید بن حصن الطائي س بکسر الحاء ےه ومع حکم ذکر التحكيم بالنفي قال: «لا حکم إل له»؛ وزید بن حصن خرج مع عبد الله بن وهب وإله امتنع عليهم وأومى إلى غيره ولم يقنعوا إلاً به فكان إمام القوم؛ وأما ول سيف سل في التحكيم فسيف عروة بن أديّة أيضا قال للأشعث: ما هذا التحكيم أيكون أمر أوثق من أمر الف ثم شهر عليه السيف فصادف عجز بغلته. 1 بيت من قصيدة: "ضاربوا هام الملوك"ء مع اخحتلاف لي رواية البيت؛ ديوان رين ص 189. 2 ل ق:«انتھى»؛ وانظر: الميرت الكامل› 163/3› 164. 3 الصدر نفسه: 179/3ء وفيه: "يقال فيما يروى من الأخبار". 4 سقط من ن وع وق. شرح عقيدة التوحيد 209 وروي أن علا قال: «لا تقتلوا أهل النهروان حى ييدؤوكم»» قلت: هو کلام حقٌ لولا أنه عسكرا بن معه وقابلهم فما شرعوا حى قتل رجل منهم ثلائة وهو من وقال: تلهم ولأ أرى‌علًا ولوبدا أوجرته الخ طي2 فخرج علي إليه فقتل فلم خالطه السيف قال: «حبّذا الروحة إلى النّة»» قال عبد الله بن وهب: «ما أدري إلى الحنّة أم إلى النار» رواه المبرّد؛ وإّما قال ذلك لأن الرحل أزرقيٌ يحل الدم وامال بالذنب» ولاه بدا القتال؛ وقيل أوّل من حكم رجحل من بي سعد بن زید بن تیم بن مر من بي صريم يقال له الحجاج بن عبد الله ويقال له البرك وهو ضارب معاوية حين توج إلى قتله فقبض عليه؛ وأوّل من بين الصفين رجحل من يشکر بن بكر بن وائل وکان ٿي أصحاب علي؛ ونا قال عبد الله بن وهب: «لا أدري إلى ابلمّة أو النار» انخزل رجل من بي سعد بألف. وكان أصحابنا والأزارقة جندا واحداء ونا ظهر منهم القول بإباحة الدم وامال بالذنب فارقهم أصحابنا كابن وهب عبد اللّهء وهو القائل [فيه]5 يعض أصحابه: خلعنا علا ` وابن عفان قبله ‏ ول نفل أا أن غلا جل أزرق ودا بدين الماشمي محمد ودين أُبي بكر وصاحبه التقي/[109]/ Os ‏ودين ابن مسعود ودين ابن یاسر ودين ابن وهب راسي موفق‎ 1 - ل الأصل ون وع:«عكس»» والذي أثبتناه من قى وط وهو المناسب للمع. 2 - ميرد الكامل› 187/3. 3 - في ي سعد بن مناة». 4 سقط من ع. 5 - ما بين المعقوفين إضافة من ع. 210 شرح عقيدة التوحيد وكذا قال في الخوارج الذين جاء فيهم الحديث أنهم يحلون الدماء والأموال بالذنپ!: برئت من الخوارج لست متهم من“ الفزال مشهم وابن باب ومن قوم إذا ذكروا علا يرون السلام على السحاب بكل قلب وأعلم أن ذاك من الصواب رسول الل جا به أرحواغدا حسن وأراد بالغرال واصل بن عطاء أبا حذيفة وهو ولم يکن غرًالا ولکن يلزم الغرالين ليعرف التعففات ليجعل صدقته فيهنٌ؛ وابن باب معتزلي أيضا؛ والذين يسلمون على3 السحاب الروافض يقولون: «إن فيها علا». وأما أبو بلال مرداس بن حدير* فهو أحو عروةء قاما في العراق في أيام يزيد بن معاوية على عبيد الله بن زياد وما إمامته على من خرج معه. ویروی أن أبا بلال دعا الله يك وتبارك وتعا ى هو وأصحابه فانشق سقف البیت ‏ وهو بیت لبي تیم اجتمعوا فيه حى رأوا السماء شقا واسعاء وذلك علامة على أن الشراء حي وذلك حين أرادوا الشراء فطلبوا من الله علامة على رضاه بخروجهم وكثيرا ما يخرج إلى ساحة الدار بليل ويقول: ولو اَرَادُوا 1 - ذكر الميرد هذه الأييات من غور نسبةء انظر: اليرت الكامل؛ء 191/3ء 192؛ والمعاحم: "لسان العرب" اللغة" و"تاج العروس" لي مادة عزل بالعين المهملة. 2 - ل ع إضافة: «اين». 3 - لي ق: «(ل». 4 - لي ع وق: «حدير»؛ وهي رواية لي هذا الاسم انظر:جعية التراثء معحجم أعلام الإباضيةء 4/ 860 - 863. شرح عقيدة التوحيد 211 اروج لأَعَدُوا لَه ُد ويقول لأصحابه: «عرضت نفسي على الله فلم أره يقبلێ2». قال أيو سفيان محبوب بن الرحيل أبو محمد بن محبوب: «أخيرن ايو العلاء بن الشهيد ‏ رجل من حجبة الكعبة وهو من قومنا ‏ عن بعض آبائه قال: "ني لفي الطواف في ليلة صاحية قمراء فإذا برجل تحت اليزاب يرغب إلى الله ويدعوا حى الم وثقال: الهم حاجحي» وكرّر فسمعه أهل الطواف فقالوا: الهم اقض حاجتهء فقال:/[110]/ اللهمٌ إن كنت رضيت ما أريد فأري* من ذلك علماء قال: فقطرت عليه من اليزاب قطرات» وذلك لاأنّه دخل الحجر الحطيم؟ ودعا تحت الميزاب؛ ونا أحس بالماء دخل في الناس فإذا هو أبو بلال"»5. ومن شجاعته أن غيلان بن خرشة7 ذکر أصحابه عند ابن زياد فقال له ابو بلال: بلغ ذكرت أصحابي؛» ما أن يلقاك رجل أحرس ‏ والله ‏ على اموت منك على الحياة فينفذك برمحه فقال: لن أذكرهم بعدة؛ وأنّه وقف على جماعة من قومه وسلم وقال شاب منهم: فرسك حروريُ؛ فقال وددت ہہ والله ‏ لو أوطأته؟ بطنك في سبيل الف ومضى فقال الف لأصحابه: إّي 1 - سورة التوبة:46. 2 - في ع: «يقيلي». 3 - سقط من ع. 4 - في ع:«فازدن». 5 سقط من ع. 6 - سقط قوله «فإذا هو أبو بلال» من ن؛ و انظر هذه الرواية لي: الشماخحي» كتاب السور: 67. 7- لي ع:«خرشمة». 8- سقط من ع. 9- ف الأصل وع: «اوطاتك»؛ ولي ن: «أوطاتك به»؛ والذي ألبتناه من ط وهو الصحيح لغة. 4 ۱ 14 212 شرح عقيدة التوحيد فمشوا إليه بالف وقالوا: اصفح عنهء فصفح وقال: إذا كنت في بحلس فأحسن حملان! ومن کلام ابي بلال: من کان من اهل هذا الدين کان له ودي وشارکته في تالد الال الله يعلم أني4لاأحبهم إل لوجهك دون العم والخال وأديّة مف وقيل جدّته؛ ونا قتل أبو بلال ومات يزيد بالشام هرب عبيد الله ابن زياد من العراق خوفا على نفسه. قال المبرّد: قال زياد على المنبر : «لآخحذن الحسن في المسيء والحاضر في الغائب والصحيح بالسقيم»› فقام إليه أبو بلال مرداس فقال: «ما هكذا5 ذكر الله إذ قال: (ورَاهيم الذي وَفى ألا تَر وازرة وز أخْرّى الخ6»› وهذا سبب خروجه في الشراء؛ وذلك من الخطبة "البتراء" للنسوبة لزيا [و]7 سيت "البتراء" له لم يصل فيها على الي ونصها: «الحمد لله على إحسانه وإفضاله ونسأله مزيدا من نعمه الهم كما زدتنا نعما فألحمنا شكرا على نعمك علينا. 1 - مكان هذه الكلمة بياض لي ع. 2 - سقط قوله «ويروى أن أبا بلال دعا الله 8ق وتبارك ... فاحسن حملان رأسك» من ق. 5 - ل ط: «هنذا». 6 سورة النحم: 36ء 37؛ وانظر رواية المعرد لي ولم يورد نص الخطبة كاملا. 7 - مايين المعقوفين إضافة من ط. شرح عقيدة التوحيد 213 اما بعد: فن الحهالة الجهلاء والضلالة العمياء والفجور الموقد لأهله النار الباقي عليهم سعيرها ما يأتي سفهاؤكم ويشتمل عليه حلماءكم من الأمور /[111]/ العظام فيشبٌ فيها الصغير ولا يتحاشى عنها الكبير؛ كأن لم تسمعوا ني الله ولم تعلموا كتاب الف ولا ما أعدٌ فيه من الثواب الكريم لأهل طاعته والعذاب الأليم لأهل معصيته في الزمن! السرمد الذي لا يزول. أتكونون كمن طرقت عينه الدنياء وسدّت مسامعه الشهوات» واختار الفانية على الباقية ولا تذكرون أنكم أحدئتم في الإسلام الحدث الذي لم تسبقوا إليه؟ ألم تكن منكم اة تمنع الغواة عن دلج الليل وغارة النهار؟ تعتذرون بغير العذر وتعطفون على اللختلس؛ كل امرئ منكم يدب عن سفيه» صنيع من لا يخاف عاقبة ولا يخشى معادا؛ ما أنتم بالحلماى ولقد أبعم السفهاع ولقد كنستم في مكانس الريب. حرام علي الطعام والشراب حى أسويها بالأرض هدما وإحراقا؛ واي ریت هذا الأمر لا يصلح إلا يما صلح به أُوّلهء لين في غير ضعف وشدَة في غير عنف؛ ولي لأقسم بالله لآحنن الولي بالولي والقيم بالظاعن والقبل بالدير» والصحيح بالسقيم حى يلقى الرجل منكم أخاه فيقول: أنج سعد فقد هلك سعيد أو تستقيم لي قناتكم. إن كذبة اللنبر مشهورة فإذا تعلقتم علي فأنا ضامن ما ذهب لكم؛ إياي ودل فلي لا أوتى .مدل إل سفکت دمه وقد أجلتكم في ذلك بقدر ما ياي الخبر الكوفة ويرجع إلیكم2 وباي ودعوى الحاهليّة في لا جد أحدا دعا بها إلا قطعت لسانه. 1 - في ع: «الزمان». 2 - سقط من عون وط. 214 شرح عقيدة التوحيد وقد أحدثتم أحداثا لم تكن وقد أحدثنا لکل ذنب عقوبة؛ فمن غرّق قوما ومن حرق على قوم ومن نقب بیتا نقبنا عن قلبه» ومن نبش قبرا دفنته فيه حا فكفوا عنّي أيديكم وألسنتكم اكفف عنكم لساني ويدي. وباي لا يظهر من أحد منكم خلاف ما عليه /[112]/ عامکم إلا ضربت عنقف وقد كانت ييي وبين قوم إحن فجعلت ذلك دبر أُذني وتحت فمن کان منکم محسنا فلیزدد إحساناء ومن كان مسيئا فليترع عن إساءته؛ ي لو علمت أن أحدكم قتله السل من بغضي لم أكشف عنه قناعا ولم أهتك له ترا حئى يدي لي صفحته فإذا فعل لم أناظره؛ فاستأنفوا أموركم وأعينوا على نفوسكم فرب مبتتس بقدومنا یسر وربا مسرور بقدومنا سیبتٹس. أيها الناس: إا أصبحنا لكم ساسة وعنكم ذادةء نسوسكم بسلطان الله الذي أعطانا ونذود عنكم بفيء الله الذي خوّلنا؛ فلنا عليكم السمع والطاعة فيما أحببناء ولكم علينا العدل فيما وليناء فاستوجبوا عدلنا وفيئنا نصحا؛ واعلموا أي مهما قصرت عنه فإي لا أقصر عن ثلاث؛ لست محتجبا عن طالب أو حاجة منكم ولو طارقا بليل ولا حابسا رزقا ولا عطاء عن إبانهء فادعوا الله بالصلاح لأئمتكم هم ساستكم المؤدبون وكهفكم الذي إليه تأوون» وم تصلحوا يصلحوا لكم ولا تشربوا قلوبكم بغضهم فيشتدٌ لذلك! غيظكم ويطول له حزنكم ولا تدركوا حاجتکم مع أنه لو استجیب لکم لکان شرا لکم. أسأل الله ُن يعین كلا على کل فإذا رأيتموني أنفذ لكم الأمر ون لي فيكم لصرعى كثيرة فليحذر كل امرئ منكم أن يکون من صرعاي». 1 - سقط من ع. شرح عقيدة التوحيد 215 فقام إليه عبد الله بن الأهتم فقال: «أشهد أيها الأمير نلك أوتيت الحكمة وفصل الخطاب»؛ فقال: «كذبت ذلك ي الله داود»؛ فقال الأحنف رحمه اله کے «قد قلت فأحسنت أيها الأمير والثناء بعد البلاى والحمد بعد العطاع وأا لن نش حى نبتلي»؟ فقال زیاد: «صدقت»؛ فقام إليه أبو بلال مرداس بن أدية ‏ جحدته وقيل امه وقال: «أنبأنا الله بغير ما قلت قال الله ‎ /]113[/‏ تعالى ‏ «(وإبراهيم لذي وَفى ألا تَر وار ور رى الخ إلى قوله: «الَوقى» وقيل ِل «سعى» ‏ فما وعدنا الله خير م وعدتنا یا زیاد»› فقال زیاد: «إًا لا نحد إلى ما تريد أنت وأصحابك سيبلا حى نخوض إليها الدماء». وروي أنه خرج أسلم بن زرعة الكلاييٌ في ألفين لمحاربة ابي بلال مرداس» وکان أبو بلال مرداس في أربعين رجلا فانزم أسلم منه فلاموه على ذلك؛ وذمه ابن ابي زياد فقال: «لأن يذمې ابن ابي زياد حي خير ِل من ان دحي و کان أسلم بعد ذلك إذا خرج إلى السوق ومر بصبيان صاحوا به: «أبو بلال وراءك»› ذلك عليه فشكاهم إلى ابن أبي زياد فأمر صاحب الشرظة أن يكفهم عنه؛ وفي ذلك من جہن اأسلم ونحوه قيل: يقول جبان القوم في حال سكره ‏ وقد شرب الصهباء هل من مبارز وأين الخيول الأهوجيّات في الوغى ‏ أنازل منهم كل ليث مناهز ففي السكر قيس وابن معدي و في الصحو تلقاه كبعض العجائز 1 - سورة النحم:36› 37. 2 - لي ع وط: «ميت». 216 شرح عقيدة التوحيد و کان مع شجاعته شدید الخوف من الله مر على الحذادين فغشي عليه ومعه أعراوة فرطه باماء حى أفاق» وذلك لتذكره ورای رجلا فشي عليه فرشه الأعرابي حٌى أفاق» وقال: «لأن الرجحل كثيرا ما أراەڭ في بجحالسنا وتركها إلى حاله من الحيئة والغلمان والتزهةء فاستعذت بالله من الشقوة»؛ ومر على امرأة حسيمة عليها زينة عظيمة فغشي عليه فرشه حٌى أفاق» وقال: «تذ کرت تقلبها في النار مع حاا». ومن ورعه وورع أصحابه أنهم ييعون حلي سيوفهم3 للحاجة؛ ويروى أنه سئل بعد الثلائة فأجاب بذلك مرة. ومن أمانته أنه سجنه ابن زياد مع جماعة من المسلمين» فرأى السجّان اجتهاده فقال: «إن بت في أهلك أفتر جع؟» قال: «نعم»؛ فتاه ي أهله أن ابن زياد يقتلهم /[114]/ فرجع؛ وقال له أهله: «أنق الله في نفسك»» قال: «أتريدون أن ألقى الله غادرا»› فقال «علمت أن ابن زياد یرید قتلنا»ء قال: «علمت ورحعت؟»» قال: «نعم»» وقتل من في السجن» وأخبر السحان اين زياد بوجوعه وفاء لق الوعد فأطلقه“. وأما جار بن زيد س رحمه الله فهو من قرية فرقةگ وهو من [ولد]6 اليحمد ولد عمر بن اليحمد من الأزد أزد عمان 7› [و] ولد سنة ثمان عشرة ومات 1 - في ن: «نار». 2 لي ن:« كيرا رآه»؛ ولي ع: «کثيرا ما رآه». 3 - في ع: «أنفسهمە. 4 - في ع: «فأطلعه»؛ وسقط قوله «وكان مع شحاعته شديد الخوف من الله ...وفاء لحق الوعد فأطلقه» من ق. 5 المعروف أنها قرية "فرق" بالحوف من عمان ولاية نزوى؛ انظر: معجم أعلام الإباضيةء 217/2- 223. 6 - ما بين المعقوفين إضافة من ن. 7 - سقط قوله «فهو من قرية... من الأزد أزد عمان» من ق. شرح عقيدة التوحيد 217 سنة ثلاث وتسعين» كما في الحواهر للبرادي تلميذ الشيخ عامر س رحمهما الل وقيل ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر» مات عمر سنة ثلاث وعشرين من الحجرة وولد جابر سنة إحدى ومات سنة ست وتسعين كما في سير الشيخ أجمد ‏ رحمه الله ؛ ويروى أنه مات سنة مائة وثلاث في خلافة يزيد بن عبد الملك؛ وروي أنه مات هو وأنس بن مالك بالبصرة في جمعة واحدة سنة5 ست ور تسن؟. وذکر ابو طالب مکي س ولیس مکيا بل هو اندلسي لکن جاور عة 7س في كتابه "قوت القلوب" ‏ وشهر أن قوت القلوب لرجل آخر يكئ آيا طالب ویسمی _ أن ابن عباس قال: «اسألوا جابر بن زيد فلو سأله أهل الملشرق واللغرب لوسعهم علمه» وقال صاحب الطبقات والشيخ أحمد الشماخي س رحمهما الله قال إياس بن معاوية: «رأيت البصرة وما فيها مفت غير جابر بن زيد»10› وفي أثر «مع أن علماءها متوافرون». 1 - ما بين المعقوفين إضافة من ن وع؛ ولي ق: «فولد» وكان العطف بالفاء لأن الحملة السابقة لم تكن قد أضيفت لي هذه النسخة. 2 - سقط قوله «كما لي الحواهر لليرّادي تلميذ الشيخ عامر رهما الله» من ن وع؛ انظر: اليرادي إبراهيم› الحواهر المنتقات فيما أخل به كتاب الطبقات› 156٠ 3 - سقط قوله «مات عمر... سنة إحدى وعشرين» من ق. 4- سقط قوله «كما في سير الشيخ أحمد رحمه الله» من ن وع؛ انظر: الشماخي؛ كتاب السص 77. 5 - لي ط: «بسنة». 6 - سقط قوله «ویروی أنه مات... سنة ست وتسعين» من ق. 7 - سقط قوله «لكن حاوريبعكة» من ق. 8 - سقط قوله «وشهر أن قوت القلوب لرحل آخر یکی ابا طالب ويسم مكيّا» من ع. 9 - أبو طالب مكي؛»: قوت القلوب» 107/2 مع اختلاف في نص الرواية. 0 - الشماخي؛ السير 70؛ الدرحيي؛ طبقات المشايخ بالغرب» 205/2. 218 شرح عقيدة التوحيد قال جابر: «لقيت سبعين رجلا من أهل بدر فحويت ما عندهم من العلم منهم ابن عباس» في م أحو ما عنده كله بل بعضه له البحر». و كان هو وصحار يفترقان بعد العشاء ويلتقيان في السحر فيقول كل منهما للآخحر: «طال شوقي إليك». وعبارة بعض قومنا: «جابر بن زيد الأزدي العمان الحوفي ‏ بفتح الحيم م البصري الفقيه أحد الأئمّة عن ابن عباس فأ کٹر ‏ يعي روی عن ابن عباس فا کٹر الرواية عنه قال: ‏ ومعاوية وابن عمر؛ وعنه قتادة ‏ يعي وروی عنه قتادۃة ‏ وعمرو بن دينار وخلق؛ قال ابن عباس: "هو من العلماء"» قال "مات سنة ثلاث وتسعين"ء وقال ابن سعد: "سنة ثلاث ومائة"»› انتهت عبارة بعض قومناء وفيها قصور فَإنّه روى [عن] 1 ابن عباس عن أنس2 وعائشة وغیر هما أيضا؛ والحخوف ‏ بفتح الحيم ‏ ناحية بعمان؟؛ وعن الحصين بن4 حيان: «سمعت ابن عباس في الملسجد ا حرام يقول: جابر بن زید أعلم الناس بالطلاق»؛ وعنه: 1 مات جابر بن زید [و]5بلغ موته أنس بن مالك قال: «مات اعلم من على ظهر الأرض» أو قال: «مات خير ُهل الأرض»؛ وعن ابن عباس طق «جابر بن زید أعلم الناس»» وعن ابن عباس: «عجبا لأهل العراق كيف يحتاجون إلينا وعندهم جابر بن زید» ولو قصدوا نحوه لوسعهم علمه». 1 - ما بين المعقوفين إضافة من ط. 2 - سقط قوله «عن أنس» من ط؛ ولي العبارة اضطراب لأن حابر بن زيد قد روى عن هؤلاء الصحابة جميعا؛ ولعل الصواب:«نروى عن ابن عباص وعن أنس وعائشة وغيرهم» والله أعلم. 3 - سقط قوله ولي أثر مع أن علماءها متوافرون ... والجحوف بفتح الحيم ناحية بعمان» من ق. 4 لي ق:عن؛ ولم نقف على ترجمة الحصين هذا الاسم وفي معحم الأعلام يرد اسم الحصين بن نوفل» وحيان بن الأعرج من التابعين وكلاهما من طبقة واحدة؛ ولعلهما المقصودان هنا؛ انظر: جمعية التراث» معحم أعلام الإباضيةء 212282 862/4. 5 - ما يين المعقوفين إضافة منع وط. شرح عقيدة التوحيد 219 أحذ عنه ضمام وآبو نوح وأبو عبيدة وغيرهم من أصحابنا وسائر الأمُة وأفقَههم أبو عبيدة؛ وفي الائر: «أخبري الربيع عن عائشة بنت مطرف قالت: "أتيت جابرا فيما ييلى به الناس؛ فلا أعلم بي كلمت فقيها ولا عالا ولا أميرا قط أعلم ولا أعقل منه»1. وذكر أن أبا سفيان قال: «إِن جایر بن زید یج کل سنق ونا كان ذات سنة بعث إليه عامل البصرة أن: لا تبرح العام فان الناس يحتاجون إليكء فقال: "لا أفعل" فسجنه فلمًا كان ذي الحجّة جاعه الناس فقالوا: أصلح الله الأمير قد أهل هلال ذي الحيّة فأخرجه؛ وأتى أهله وناقته حول الدار ‏ هيأها للخروج قبل الحبس أو بعده أو بعد طلب الأاخراج ‏ فشدٌ عليها الرحل وقال: ما يفنح الله لاس من فلا مُمْسك ي2 يا آمنة أعندك شيء؟ قالت3: نعم؛ فهياته في جرابين فقال: من سالك فلا تخبريه يومي هذا؛ فخرج وانتهی إلى عرفات والناس بالموقف فضربت بحرانها الأرض وتحلحلت» فقال الناس: "ذكها ذكها؛ فقال: حقيق لناقة رأت هلال ذي الححّة بالبصرة أن لا يفعل بها هذا؛ ثم سلمها الله تعالى ‏ »4؛ وقد سافر عليها أربعا وعشرين /[116]/ بين حجة وعمرةء ویقال أنه حج أربعين حجّة بعضها على هذه الناقة وبعض على غيرها. وأصاب الناس على عهد جابر بن زيد ظلمة وريح ورعد ‏ أي ارا ففزعوا إلى اللساجحك فخرج إل بعض المساحد فجعل يذكر الله والناس في تضرع وضحّةء ونا 1 - سقط قوله «أخذ عنه ضمام ... ولا أميرا قط أعلم ولا أعقل منه» من ق» والأثر المذكور عن عائشة بنت مطرف أورده الدرحيي غور منسوب وقال:«عن بعضهم»؛ انظر الدرحيين 213/2. 2 سورة فاطر:02. 3 - في ع: «فقالت». 4 - الدرحيي؛› الطبقات› 208/2. 220 شرح عقيدة التوحيد انحلت أخحذ الناس ينصرفون إلى أسواقهم ومنازهم فدعا من کان قريبا منه» فقال: ما كنتم تظنون هذا الأمر؟ قالوا: خفنا أن تكون القيامة؛ قال: إنُما خفتم طي الدنيا والإفضاء إلى الآخرة؛ قالوا: نعم؛ قال: خفتم أمرا عظيماء فحقُ أن تخافوه؛ قال: أين تذهبون الآن؟ قالوا: إلى منازلنا؛ قال: لقد خفتم أمرا عظيما ففزعتم إلى الدنياء ولو جا ما خفتم لم يفن عنكم ما کنتم فيه شيئاء فالآن إِذ رد الله علیکم دنیاکم فاعملوا حين قبول العمل فأمًا ما كنتم فيه فلو كان الأمر كما خفتم لم يغن عنكم دعاء کم من الله شیئا. وروي ُن أيا سفیان قال: «دخحل جابر بن زید وأبو بلال على عائشة فعاتباها على ما كان منها يوم احمل فتابت واستغفرت؛ ودخل عليها جابر يسألا عن مسائل لم يسألما أحد عنها حى سألا عن جماع رسول الله ل كيف کان» وإ جبينها عرقا وهي تقول: سل یا بي2. قلت: لا يصح هذا عن جابر ولا عن عائشةء إذ لا يجوز له هذا السؤال فلو شاء العلم في ذلك لقال: ما السئّة في ذلك؟ أو كيف يفعل الرحل؟ ومع هذا لا يحسن فالأو ى تركهء وكيف يسال عمًا يفعل ل في فراشه مع زوجه؟ وکيف تبه ولا تزحره؟ وقد نى ل أن يحكي الرحل ما فعل مع زوجه» والاحترام في ذلك أوكد من طلب ويكتفى بعموم قوله س تعالى ‏ لفاتُوا حَرتكُم ئى شش وقد قال الله تعالى ‏ فيما هو دون ذلك: (ذَلكم أطهر لقلُويكُم وقلويهن*؛ فان صح السؤال عن جاير فلعله في حال ابتداء مره قبل تبره في العلم ولا يجوز لأحد أن 1 - ف ن: «حاءكم». 2 - الدرحيي؛ الطبقات› 206/2. 3 - سورة البقرة:221. 4 - سورة الأحزاب:53. شرح عقيدة التوحيد 221 يقول أجابت عائشة ‏ رضي الله عنها ‏ جوابه وينت له ومن قال ذلك فقد کذب» بل لا سالحا س إن صم اه سألا س قالت له: "سل يا بي" سل عن غير هذاء فيكون تأديا له ونيا عن سؤاله عن ذلك؛ فتحمل حكاية أصحابنا لذلك على ما ذكرت» لا على أنها رضيت سؤاله وأجابت عن فيكون مدحهم له بذلك من شدة حرصه على العلم حى سأل عمًا لا يحسن السؤال عنهء ولا يشكل على ذلك قول عائشة ‏ رضي الله عنها ‏ "نه يجامع فوق الإزار" أي فوق السرة لأن هذا البيان ما فيه بأس؛ إذ لا تفصيل فيه بخلاف تبيين جماعه في الفرج تفصيلا ففي تبيينه شنعة؛ [وقال الشيخ محمود الألوسى: «من أحاط علما يما روي عن نساء الي الطاهرات علم أن لم يتركن شيا من أحواله الخفية إل ذكرنه» وناهيك ما روي أن الصحابة ‏ رضي الله عنهم ‏ اختلفوا في الإيلاج بلا إنزال أهل يوحب الغسل؟ فسألوا عائشة رضي الله عنها ‏ فقالت: "لا حياء في الدين؛ فعل ذلك رسول الله ¥ معي فاغتسلنا جميعا"»» فما أن يكون إخبارهن زلة منهنٌ تبن منهاء وهي مغفورة لانهن من أهل ابّة؛ وأمًا أن يكون ذلك موضوعا لم يصح عنهن؛ وأمًا أن يخصصن بابحواز على جهة تبليغهن عنه ¥]1؛ وقد روي مثل ذلك وأعظم عن غير جابر بن زيد ي كتب2 قومناء وليس منه أن الصحابة اختلفوا هل يجب الغسل في الوطئ بلا إنزال؟ فسألوها فقالت: "فعل ذلك بي رسول الله وقمنا واغتسلنا معا بلا إتزال"ء لأن هذا أمر سهل لأنه تبليغ شرع لا بيان كيفية فهو 1 - ما بين المعقوفين إضافة من ط. 2 - لي ط: «كتاب». 3 - سقط قوله «قلت لا يصح هذا عن حابر ... لا بيان كيفية فهو واحب» من ن وع؛ وسقط قوله «وقال الشيخ محمود الألوسي ... لا بيان كيفية فهو واحب» من قا. 222 شرح عقيدة التوحيد غم قالت: له من أنت؟ قال : من أهل الملشرق» من اهل عمان؛ وذ کر بعض آنها [قالت:]1 «معت رسول الله ل يقول: (يكثر وراد حوضي من أهل عمان)»2. ورأى رجلا من الحجبة يصلي فوق الكعبة فقال:من المصلي فوق الكعبة لا قبلة ل وسمعه ابن عباس في ناحية من الملسجد أو أخبر بقوله فقال: إِن کان جابر بن زيد في شيء من هذه البلاد فهذا القول منه. ودخل ثابت البناني على جابر بن زيد حين احتضر فقال: هل تشتهي شيئا؟ قال: بي أشتهي أن ألقى الحسن البصري قبل أن أموت» فخرج ثابت فأعلمه بقول جاير وكان مستخفيا من الحجاج /[117]/ فركب بغل3 ثابت على السرج وركب خلفه ثابت بطيلسانه» ولا دعل على جابر وهو مضطحع الحسن عليه وهو يقول: قل: لا إله إلا ال فرفع جابر عينيه وهو يقول: أعوذ بالله من غدوٌ أو رواح إلى النار فقال: قل: لا إله إل الف فقال: أعوذ بالل من غدو أو رواح إلى الناں ثم قال: "یا ابا سعید: باتي بَعْض آبات ربك لا م فسا انها لم تک امت من قبل او ست في اها خر فقال الحسن: هذا وله الفقي العام !ثم قال: يا أيا سعيد أخبري عن حديث ترويه عن رسول الله ل في المؤمن إذا حضرته الوفاق فقال: قال رسول الله : ل(إن المؤمن إذا حضرته الوفاة وحد على كبده بردا»5 فقال جار : الله كبر زي أحد على کبدي برداہ ثم قبض ۔ رح اظ ےہ 1 - ما يين المعقوفين إضافة من ق. 2 - روى أبو سفيان محبوب بن الرحيل عن ازور مثل هذا الحديث؛ انظر الربيع بن حبيب: الحامع الصحيح حديث رقم:899› ج04/4. 3 - ل ط: «بغلة». 4 - سورة الأنعام:159. 5 - ل نقف علی من رواه حدیڻاء شرح عقيدة التوحيد 223 ومر رجلان من المسلمين وجابر قاعد في سقيفة باب داره ولم يريا فلعنا رجلا فقال: لعن الله من لعنتما؛ فقالا: ما علمنا بمكانك؛ وكيف تلعن رجلا لم يثبت عندك أمره؟ قال: وأي تثبيت أثبت منكما وقد اجتمعتما على لعنه. وخرحت آمنة إلى الحج س زوج جابر س ولم يخرج تلك السنة؛ ونا رحعت سألا عن كريهاء فذكرت سوء الصحبة وأئنت ثناء قبيحا؛ فخرج إليه وأدخله دارا واشتری لابله علفا وعو ل له طعام واشتری له وبين کساه بهما ودفع له ما کان مع آمنة من قربة وإداوة وغير ذلك؛ فقالت: أخبرتك بسوء العشرة ففعلت ما أرى! فقال: أفنكافه .عثل فعله فنكون مثله؟ بل نكاففه بالإساعة إحسانا وبالسوء خيرا. وشاورته امرأة على جاريتها يخطبها رجحل فقال: لا تروّجیه فعادت فقال: لا؛ فقال لما الرجل: إن لم تزوجنيها واقعتها حراما؛ فقال2: زوّجيه الآن فهذا خحوف العنت. وكان خاصا بيزيد بن أُبي مسلم كاتب الحجاج فوفد عليه مرّة فأدخله على الحجاج؛ /[18]/ فقال: أتقرا؟ قال: نعم قال أتفرض؟ قال: نعم فعجب به فقال: لا ينبغي أن نوثر عليكة أحداء بجعلك قاضيا للمسلمين› قال جابر: أنا أضعف من ذلك قال: وما بلغ“ ضعفك؟ قال: يقع بين المرأة وخادمها شر فما أحسن أن أصلح يينهماء فقال: إن هذا لو الضعف! قال: فهل لك من حاجة؟ قال: نعم قال: وما هي؟ قال: تعطيي عطائي وتدفع عني الملکروه قال الحجاج: هذا لا يستقيم أن نعطيك؟ من بيت مال المسلمين ولا نستعملك لم؛ فقال يزيد بن 1-ىسقطمن ط. 2- ل ن وق وع: «قال». 3 - لي الأصل والنسخ: «عنك»؛ والذي أثبتناه من ن وهو الصحيح لغة. 4 - لي ع: «مبلغ». 5 - لي ع وق: «انعطيك». 224 شرح عقيدة التوحيد بي مسلم: هنا حصلة تخف على الشييخ وفيها عون للمسلمين. » تحعله في أعوان صاحب الديوان؛» فقال يزيد: أنا أكتب لصاحب الديوان أن لا يكلفك مؤونة ويعطيك عطاءك كاملا؛ وكان عطاؤه سبعمائة أو ستمائة وكان في ديوان المقابلة. وكان يزيد شديد الحبا حابر فخرج ذات يوم إلى واسط في يوم جمعةء ولا تغدیا دعا يزيد جارية له فجاءت بغالية فطلت بجا راس جابر ولحیتهء فقال: یا غلام أسرج البرذون لأبي الشعثاى قال: أعفي من البرذون» قال: فالبغلة قال: نعم؛ فخرج فقال للغلام: قف لي عند باب المسجحك بموضع ماه له وأخذ على دجلة ونزل وغسل رأسه ولحيته ‏ أي من تلك الغالية ‏ ودلكها دلكا شديداء يقول: الهم لا تجعل حظي منك عند هؤلاء القوم ثم جاء إلى الملسجد؛ فلا حضر خروج جایر تنافست امرأتا يزيد ي زاده فصنعتا له شيئا کثیرا و کان معه عمارة بن حان؛» وا ركبا السفينة قال لعمارة: لا تدع أحدامن أهل المركب يفتح ونا انتهى إلى البصرة قال: بقي جرابان أحملهما إلى الصبيانء قال: صبّهما على ظهر السفينة وأطعم ملاحيك وادع المساكين وادفع إليهم ما بقي ووقع لي نفس الحجاج شيء من أمر القدر فشكا ذلك إلى يزيت فكتب إلى جاير /[119]/ فأجابه: قل للأمير يكثر ترديد خطبته فإّها مشتملة على بيان ما سأل عنه» فردّدها مرارا كل ذلك م ينتبه م بعد ذلك انتبه فقال: ل(من يهد الله فهو هدي وَمنْ يُضنلل فلن تح له ولا مرش1 اومن يسل فلا هادي 2€ وثقال: ويحك يا يزيد ما أعلم صاحبك! ۱ ۱ ۱ 1 - سورة الكهف:17. 2 - سورة الأعراف:186. 3 - سقط من ق وع وط. شرح عقيدة التوحيد 225 وأتى جابر الجحمعة فتلقى الناس خارجين عنها فشقٌ عليه ذلك فقال: الهم لك علي ألا أعود. وأرسلت عاتكة إلى جابر بجزور فأمر العنبر أن ينحرها ويجزئها بين جيرانما وأن يرسل إلى أهلهء فأطاب وأكثر جزء أبي الشعثایى فقال: اکل جيراننا أصاب مثل هذا؟ قال: لاء قال: واسواتاه! ساو بيننا وبين جیراننا. وأئى شاب أبا الشعثاء جابرا فقال: أ اهاد أفضل قال قتل خردلة؛ ‏ وقال الشيخ يوسف بن إبراهيم: قتل قاتل والشابٌ لا يعرف خردلة فاراه رجحل من المسلمين زيه في المسجد ووضع يده عليه لعلا يخطعه؛ فضربه بین کتفیه ضربة بخنجر مسموم وأخحذ فقال له الوالي: قد علمت انك ل تفعل هذا من نفسك وإّما أمرت فدلي على من أمرك؛ ومناه فقال: دع عنك هذا؛ وكان خردلة قد سعى بجماعة من المسلمين فقتلوا. وخرج ابن حابر بن زيد وهو قاعد على باب داره فقبله ومسح راسه فقال لحلسائه: أترون أي أحبه؟ قالوا: أجل» قال: صدقتم والله ّي لأحبهء وما من نازل ينل به حب إِلي من اموت يتزل به وياخوته ثم يتل بي ثم قالوا: فآمنة عر عليك من ولدك؟ فقال: ما هي بأعز علي منهم لكن لا أحبٌ أن أبقى یوما واحدا في الدنيا عازبا؛ وكان كما تمئى. وكان عبد الله بن إباض المري التميمي يصدر عن رأي جابر بن زید ‏ ر مهما لله س وكان عبد الله بن إباض يناظر الخوارج» وكان من خرج إلى مكة نع حرم 1 الوارجلان» الدليل واليرهان» 152/3 . 226 شرح عقيدة التوحيد الله من مسلم عامل یزید /120[/ لقب .عسرف» و کان عبد الله کثيرا ما يدي النصائح لعبد املك بن مروان!. وفي كتب قومنا أله خلف حابر بن زيد ولداء ولعله في البطن لم يشعر به؛ وكلام الراوي على غيره» ورواية أصحابنا أولى لشدة تونقهم ومخالطتهم. «قال أبو سفيان نفى الحجاج جابرا وهبيرة جد أُبي سفيان إلى عمان؛ قال: كانت دة أبي أمٌ الرحيل عم ابي ودي العنبر وكبرت» فأتيا أبا الشعثاء فقالا: ما لا تطيق الصوم؛ قال2: صوما عنهاء فصام عنها الرحيل؛ فأتياه في العام القابل فقالا: أمٌ الرحيل لا تطيق الصوم قال: أطعما عنهاء فطعم العنير عنها»3؛ وهذا4 رحوع عن إفتائه الأول بصوم ال حي عن الي العاجحزة. قال جابر بن زيد: ليس للعالم أن يقول للجاهل اعلم مثل علمي وإلاً قطعت عذرك؛ ولا للجاهل أن يقول للعالم ازجع إلى جهلي وضعفي وإلاً قطعت عذرك؛ وإذا قال أحدهما ذلك قطع الله عذره. قال ضمًام: كان جابر يأني الخوارج فيقول؟ لم: أليس قد حرّم الله دماء اللسلمين بديانة؟ فيقولون: بلى؛ ويقول: أليس قد حرم الله البراعة منهم بدين؟ 1 - سقط قوله هوكان عبد الله بن إباض...كثيرا ما يدي النصائح لعبد املك بن مروان» من قي؛ ولي ت بيدا نص رسائا. اين إباض من هذا للوضع صفحة 103 إلى صفحة 13 [ول الامش إشارة:«قف ليس هذا موضعه»! مما يدل على أنه خطاً من الناسخ. 2 لي ن: «قالا» وهو طا لأن الضمير يعود إلى جحابر. 3 - الرواية مأخحوذة نصا من سير الشماخي؛ وكما وردت أيضا عند انظر: الشماخي» السو 76؟ الدرحييْ؛ الطبقات؛ 210/2. 4- ل ط: «هو». 5 - سقط قوله «لوهذا رحوع ... عن المي العاحز» من ق. 6 - لي ن: «ويقول». شرح عقيدة التوحيد 227 فیقولون: بلی؟ فيقول: أليس قد أحل الله دماء أهل الحرب بدين بعد تحريمهاً بدين؟ فيقولون: بلى؛ فيقول: أليس قد حرم الله ولاية2 أهل الحعرب بدين بعد الأمر بها بدين؟ فيقولون: بلى؛ فيقول هل أحل الله ما بعد هذا بدین؟ فیسکتون. قال جابر لامرأة من المسلمين: زي أحبّك؛ فافترقا فتفكر في قوله ا "ّي أحبك" فرجع إليها فقال: في اللّف قالت4: وما تظنُ أي حملت ذلك على غير الح في الله؟ أي: والله! في الله. ولا مات جابر أتى قنادة قبره وهو أعمى إذ ذاك فقال: دنو من قبره» فوضع يده على قبره فقال: اليوم مات عالم العرب. ولحابر بن زيد ديوان فقه وقر بعير وقيل وقر عشرة اتی به نفات نسخا من البصرة وا وجد /[121]/ قومه مغلويين أتلفه. وكان جاير م رحمه الله م عة لأصحابنا في أمر الغروج والقتال ولا يطلبونه بالخروج معهم لعلا يقتل؛ فهو ذخر لنوازهم؛ وكان يقول لا اغ مي عندي درهم ولا دين علي؛ وإما خر ذكره عن أبي عبيدة مع آنه قبله وشيخه لأنه اقل كتمانا منه» والله أعلم. وكان بحاب الدعاء قال: سألت ريي امرأة مؤمنة وراحلة صالحة ورزقا كفافا 1 - لي ن: «تحركهما». 2 - لي ن: «وطاية». 3 - سقط لفظ الحلالة (الل) من ع وق. 4 - لي ط:«فقالت». 5 - سقط قوله «وقيل وقر عجشرة أبعرة» من ع وق. 6 - سقط قوله «وكان بحاب الدعاء...فاعطانيهن» من ق. 15 228 شرح عقيدة اتوید وني الأثر: «من لم تكن فيه ثلاث خصال فموته كموت النساء: من ل يتفرغ تعلم! العلم إل أربعين سنة ويقعد للناس يعلمهم كفعل أبي عبيدة مسلم؛ ومن ل يدفع نفسه في الشراء كأبي بلال مرداس؛ ومن لم يتعمد طريق الحجٌ كأبي الشعثاء جابر بن زید ہے ر مهم الله ». روي آل2 رأى رجلا من الأكارين يكي وبسح دموعه فقال: ما لك ويحك؟ قال3: نزع مني صبيان دربكم هذا“ قنوين جت مما لصاحب؟5 الأرض فأخحاف ألا يصدَقي؛ فبعث جابر إل بعض أصحابه من له تخل فأرسل إليه قنوين فأعطاهما وما أبو عبيدة مسلم بن بي رة س رحمه الله س فکان7 مول في یې أخحذ العلم عن حابر بن زيد وجعفر بن السماك العبدي؛ أخذ عن جعفر أكثر ثا أخحذ عن جابر» وكذلك أخحذ عن صحار العبدي أكثر ثا أذ عن جاير س رحمهم الله س وما أخذ ضمام عن جابر أكثر نا أذ أب و عبيدة عن جابر. وسجن الحجاج ضمًاما وأبا عبيدة وربما ضاق ضمام فيقول له أبو عبيدة: على من تضيق؟ وكانا ينفضان القمل من ل حاهما ويقصان شوارمهما بأسنانمما؛ 1 - ل النسخ: «لتعليم» والذي أثبتناء من ط أنسب للمعئ ويدل عليه السياق. 2 - سقط قوله روي آنه» من ق مع إضافة الواو: «ورأی». 3 - لي ق: «قال: له مالك؟ فقال». 4-ل ع:«ھنە». 5 - لي ق: «إلى صاحب». © لي ق:«فيعث حاير إل يعض أصحابه له غفل احق قتوين فبعث مما إليه». 7- لي ق:«كان». 8 - لي ن:«عن». شرح عقيدة التوحيد .229 وسأل الحجاج بحوسيا ‎E‏ يعلم؟ قال: بإطعام الزيت فأطعم أهل السجن بما؛ قال ضمام: فسمنًا بهما؛ فقيل للمجوسي: لم أشرت بذلك؟ فقال: لعلهم يحيون ووت قبلهم فيخرجون؛ ومات س لعنه الله /[122]/ وهم في الحبس فأخرجوا؛ و3 توفي في ولاية أي جعفر بعد وفاة حاحب رحمهمالله وكان رجلا ذا علم* وعمل ووعظ نافذ وفقه وحدیث؛ وکان ‏ رمه الله س متواضعا متحمٌّلا للأذى معترفا بقصور الباع مع ما هو فيه5 من الاتساع. بعث عبد الله بن الحسن إلى أبي عبيدة وإلى جماعة [من]؟ المسلمين حين أرادوا الخروج؛ فتکلم کل واحد برأیه ففق رايهم أن ییعثوا اليه صالح بن کئیں وقد قال: لحم ّي على دینكم؛ وکان من متکلمي اللسلمين إلا أنه أحدث أشياء قلاه للسلمون عليها؛ فقال أبو عبيدة: «إن هذا ليس برأي» أترون رجلا يخاف على نفسه ويطلب املك ألا يعطيكم كل ما سألتموه» وإذا طاوعكم على ما تدعونه إليه قال انا مق بدعوتکم ولكن الناس ال أحق؛ فما عسی تقول له یا صالح وقد صدق؟ فإن أراد الدين كما يزعم7 فليلحق بصاحبنا في حضر موت عبد الله ابن يجي فلیقاتل بين يديه حئّى یعوت»؛ فرق جماعتهم وأفسد رأيهم. 1 - لي ن: «الكرات» وهو خطاً لأن تسمية هذا النبات بالثاء كما أثبتناه. 2 - سقط قوله «أخذ العلم عن حابر بن زيد ... وهم لي الحبس فأخرحوا» من ق. 3 - سقط من ق؛ وورد لي الأصل ون إضافة قوله «مات أبو عبيدة الي ولاية حعفر بعد موت حاحب»؛ الي هذا اللوضع ما أحدث اضطرابا لي العبارة. 4 - لي ق: «رحل علم». 5 - لي ق وع ون: «عليه». 6 - ما بين المعقوفين إضافة من ط. 7- لي ن: «زعم». 230 شرح عقيدة التوحيد وقيل لأبي عبيدة: ما منعك من الخروج؟ لو خرحت ما تلف عنك أحد؛ قال: ما أحبُ ذلك» ولو أي فعلت ما أحببت» ولا أحب أن أقيم ما بين الظهر والعصر مخافة الأحكام. واهتمٌ بدين الله علامة على أنه وأصحابه على دين الل فدعوا فانشق سقف الغار والسماوات حى رأوا العورش؛ وذلك علامة لحم س رحمهم الله س وجزاهم عن الأسلام وقواعده خيرا“. ومن اضاعه أنه كان يعظهم عند إرادة الخروج فقال له قائل: خحذ فيما جثنا فيه لو أردنا الوعظ لذهبنا إلى من هو أوصف منك؛ فتحمل ذلك س رحمه الله ولم يرد عليه. وشهد رجلان على شهادة أبي عبيدة عند قاضي البصرةء فقال المشهود عليه: أصلحك الله إما شهدا على شهادة فلان؛ فقال: ويحك؛ أنا عارف /[123]/ به لو جاز لي أن أحكم بشهادة واحد حکمت به. وأتى حمزة الكوفي أبا عبيدة س رحمه الله س ليذاكره في أمر القدر؛ قال أبو سفيان إلى متزل حاحب» فتناظرا کٹیرا وآخر ما سمعت من أُبي عبيدة: یا حمزة على هذا فارقت غیلان؛ فخرج فکلمه حاحب وکان هیيته من حاحب أعظم من هییته من أبي عبيدة فقال حمزة: أخحذت هذا القول من المسلمين› فقال حاحب: لم تدرك أحدا إلا قد أدركته إل جابراء فعمن أخذته؟ فقال: عنك؛ فقال حاحب: إنّي أرجحع عنه فارجع عنه كما رجعت عنه؛ فقال: ارفق بي واقبل ما اأقول: ما أصَابِكَ من 1-سقطامنع. 2 - سقط قوله «واهتم بدين الله ... وجزاهم عن الإسلام وقراعده خيرا» من ق. شرح عقيدة التوحيد 231 حَسَة فصن الله وما أُصَابكَ من سيّة فمن فالحسنة من الله والسيئة من العباد وأقول: )۷ يكلف الله سا إل فقال: لا يقبل منك ولا من غيرك فإن المع ما أصابك من حسنة ففضل من الف وما أصابك من سيئة فسببها منك والله خلقها؛ وسئل عنه حاحب فقال: ارفقوا بحمزة؛ ثم بعد دة بلغهم آنه عشي إلى الضعفاء والنساء فيكلمهم فأمر أبو عبيدة حاجبا فحمع له الناس» فتكلم التكلمون ثم تكلم حاحب فحمد الله وأ عليه وقال: إن حمزة وعطيّة أحدثا علينا أحداثا فمن آواهما أو أنزلحما أو جالسهما فهو عندنا خائن منّهم؛ فطردا من الحلس؛ وهجره أبو عبيدة وأمر بمجرانه لما قاله في القدر؛ فقال: يا عجبا لأبي عبيدة! أمر بمجراني وهؤلاء الفتيان يقولون أراد وشاء وأحبَء ورضي عنهم ويدنيهم ولا يقول بعثل قولهم؛ فقال أبو عبيدة: هؤلاء أرادوا إثبات القدر وحمزة أراد إزالته وليس مثبته کمزیله. وقيل لأبي عبيدة: هل يستطيع الكافر الإبمان؟ فقال: من يستطيع أن بحزمة حطب من حل إلى حرم يستطيع أن يصلي /[124]/ ركعتين» ولا أقول يستطيع ذلك إلا بتوفيق من الله. قال ابو عبيدة س رمه الله : إن دعا كتا لم ييلغه أمر الي ل إلى دينه ولم يغيّره بحوسيًا قد بلغه أمر النيّ يل فأحابه فالكتابي مسلم والحوسي مشرك. واحتمع ابن أبي الشيخ البصري وأبو عبيدة بع فقال: هل أجبر الله أحدا على طاعة أو معصية؟ قال: لاء ولو قلت ذلك لكان تخويفه وترهيبه لحم قال: فالعلم هو 1 - سصورة النساء:78. 2 - سورة البقرة:285. 232 شرح عقيدة التوحيد الذي قاد العباد إلى ما عملوا؟ قال لاء ولكن سولت لهم أنفسهم وزين لحم الشيطان أعمالحم فكان منهم ما علم الله. ويروى [رواية مخالفة لما مضى من موت أبي عبيدة في خلافة بي جعفر وهو أولى]! أن الأمون بن هارون الرشيد سمع بأبي عبيدة يخالف مذهبه وهما في البصرة فحمع له علماء ومنهم يحي بن أكتم القاضي؛ ليجد له ما يتوصل إلى قتله وأرسل إليه ليجيء فوجده الرسول يعلّم التلاميذ في خفاء وكتمان؛» فقال: أحب أمير الؤمنين› فجثا على ركبتيه ويديه وقال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» وقراً قوله ‏ تعالى ‏ ا(كلا إن معي ري سَهدن»2 وقوله تعالى ]3ل حسنبي الله لا له إلا هو عَل وكلت وَهُو رب العش العظيم)*؛ فمضى فود الجلس ضاق بأهله حى ا يجد بحلسا فوقف وظُوه خائفا أو مبغضا لحم وقال: السلام س ولم يصً أنه قال: السلام على من ابع المد الهم إلا إن كان فيهم مشرك؛ وقال له المأمون: احلس» وزحزح له ځي. وقال المأمون ليحي: سل هذا الشيخ عن فرضه فإن قام به فهو أقوم وال فهو أعحز عن غيره فنضرب عنقه؛ فقال يحي: كم فرض عليك؛ فلم يجبه فأعاد مر او مرتين وقال: لا يتفع السكوت هنا؛ فقال أبو عبيدة سؤالك تعبت أو تعڵم؟ فقال:سۇال عم قال له ابو عبيدة:فاجحلس حيث يجلس التعلم فجلس/[125]/ cew 1 ما بين للعقوفين إضافة من ق؛ وها بظهر أن الشيخ تبه إلى هفا الط لي نسبة الرواي الوالية إل أ عبيدة ولکنه أثبتها واكتفى بهذه الإشارة؛ وكذلك نبه الشيخ محمد بن صالح الثميي على السهو لي هذه الرواية ونسبتها إلى أي عبيدة مسلم بن أي كرمة وقال قد تكون منسوية لي الأصل إل أي عبيدة معمر بن الش؛ انظر الشميي: الورد البسام لي رياض الأحكام: هامش صفحة 05, 2 - سورة الشعراء:62. 3 - ما يين المعقوفين إضافة من 4 - سورة التوبة:130. شرح عقيدة التوحيد 233 يين يديه فقال له: اسأل؛ فجزعوا وأرادوا الكلام فمنعهم يحي وقال: كم فرض عليك؛ فقال أبو عبيدة: أعن فرض واحد أو عن أو عن واحد من ائ عشر؛ او عن مانية عشر» أو عن ستة وثلائين» أو عن واحد من أربعين» أو عن مائة أو عن حمسة من مائتين؛ أو عن واحد في طول العمر؟ فنظر يحي إلى المأمون متحيراء وللمأمون علم فقال الملأمون: سألناك عن واحد فأكثرت الحساب» فقال: يا عبد الله لولا الحساب ما خلقت َة والنارر أما معت قوله ‏ تعالى1 _ وضع الاين سط لوم القيَامَة قلا ُظْلمُ َس َا ون كان سال حه من أا با وکفی با ففضب إذ م يقل يا أمير الؤمنين› ووه فقال: يا غلام اضرب فقال يجي: هبه لي يا أمير للومنين وقد سل الغلام السيف» وذلك لا رأى يي من علمهء وجرى كلام ينه ويين للأمون في العفو حى قال يحي: لا سيبل إليه» فضحك أبو عبيدة فقال: ما أضحكك والسيف مسلول؟ قال: أضحكي أنك لا نّم ألا إن لم يحض وأن يحي لا أجلا إن حض فقال للغلام: أغمد السيف؛ وقال لأب عبيدة س رمه الله : فسّر لنا ما قلت؛ فقال: الفرض الواحد دين الإسلام لا يخالطه شرك ولا تفاق؛ وا خمس الصلوات الخمس» والواحد من اني عشر رمضان من ان عشر شهراء والثمانية عشر ركعات [الصلوات]3 الخمس والوتر» والستة والثلاثون سجدات الصلوات الخمس والوتر والواحد من أربعين مثقال من والمائة تكبيرة في الخمس والوتر والمخمسة من ماين هسة دراهم من مائتٍ دره والواحد في العمر المج للمستطيع. 1-سقطمنق. 2 - سورة الأنبياء:47. 3 - ما بين المعقوفين إضافة من ع. 4 - سقطت من ن. 234 شرح عقيدة التوحيد قال أبو عبيدة للمأمون: أريد أن أسألك» فقال: اسأل وأنت أحق أن نسألك فتفيدناء فقال: ما تقول في جارية حرمت على رجل “قبل وحلت له /)126[/ في وحرمت عليه في العصرء وحلت له في المغربء وحرمت عليه في العشاى وحلّت له في الفجرء وحرمت في الظهر وحلت له في العصرء وحرمت في اللغرب» وحلّت في العشاء؟ فقال لا أدري فحنا من هذا الغرق» فقال أبو عبيدة: كيف لا تدري وأنت سلطان؟ قال3 أحسن إلينا بتفسيرها. قال: جارية إنسان حرمت على آخحر قبل الفجر واشتراها ظهرا فحلت لف وأعتقها ي العصر فحرمت عليه وتزوّجها في المغرب فحلّت ل وطلقها في العشاء فحرمت عليه وراحعها في الفحر فحلّت له وظاهر منها في الظهر فحرمت عليه وأعتق رقبة للظهار في العصر فحلت ل وارتد في المغرب فحرمت عليهء وتاب في العشاء فحلت له. وخصوص الأوقات المذكورة تشيل؛ والمراد بالحرمة حرمة الوطء؛ وإذ* فتح لك هذا الله أمكنك الزيادة على ما ذكر وأنواع أخحر. وسأل المأمون أيا عبيدة ‏ رحمه الله تعالى ‏ عمًا افترض الله قبل الصلاة قال: عشر: النية والتسمية عند الوضوع والاغتسال والاستنجاء وطهارة البدن وطهارة الثوب واختيار مواضع الصلاة ومعرفة القبلة والتوجيه إليها والنظر لموضع السحود وتكيرة الإحرام وإخلاصها: 1 - في النسخ: «بان». 2 - سقط قوله «على رحل» من ع وق. 3 - لي ع: «فقال». 4 - ل ط: «إذا». شرح عقيدة التوحيد 235 قال المأمون: ما برهان الصلاة؟ قال: خشوعهاء قال: ما برهان خشوعها؟ قال: وقارهاء قال: ما برهان وقارها؟ قال: سکينتهاء قال: ما برهان ذلك کله؟ قال: تحرمها بجمع الحمّة وإحلاص النية لله ينك وإيفاء أجزائها من سجود و ركوع وغی ر ہما. قال: ما مفتاح الوضوء؟ قال: التسميةء قال: ما مفتاح التسمية؟ قال: اليقين› قال: ما مفتاح اليقين؟ قال: التوكل؛ قال: ما مفتاح التوكل؟ قال: الصبر على أداء الفرائض» قال: ما مفتاح الصبر على أدائها؟ قال: الرجاى قال: ما مفتاح الرجاء؟ قال: الرضا بالقضاى قال: ما مفتاح الرضا بالقضاء؟ قال: الطاعة لله يك قال: ما مفتاح الطاعة لله قال: توحيد الله يك /[127]/ فهو رأس العلم فسبحن الله رب العالين. قال المأمون: مم استفدت هذا کله؟ قال: التعلم قال: م استفدت التعلم؟ قال: بالتعليم قال: م استفدت التعليم؟ قال: بالعقل؛ قال: م استفدت العقل؟ قال: هو عقلان: عقل من الله يك وعقل باستعمال› يقوّي کل واحد منهما! الآخر ءقال: م بلغت ذلك؟ قال2: بتوفيق الله تعا لى . ففرح المأمون فأمر له بعشرين ألف درهم3 أو أكشر قال: الله يرزقي ولا ينسانٍ؛ يعي لا أقبل هذه الدراهم ورزقي على الله قال: اقض ا ديوناء قال بو عبيدة ‏ رحمه الله 5 : أُفق العلماء والعقلاء أنه لا يقضى دين بدين؛ فإك إذا أحذت دينا وقضيت به دينا لا تنفكٌ ذمّتك عن الدين؛ يعئ أنه إِذا تصرّف ما في 1 - سقط من ق. 2- سقط من ق. 3- لي ع: «دينار». 4 - سقط قوله «يعي لا أقبل هذه الدراهم ورزقي على الله» من ع. 5 - سقط قوله «أبو عبيدة س رحمه الله » من ع وسقط قوله: ر حه الله» من باقي النسخ. 236 شرح عقيدة التوحيد قضاء دين کانت دینا علیہ لاه لا تحل له لأن المأمون أعطاه من غير حل 1ء قال: تصلق بماء قال: فأكون كالكيال بين الناس؛ قال: أخرجها من وافعل با ما تريد» قال: أخرجها أنت من ذمّتك إلى أهلها؛ قال: أحري عليك النفقة إلى موتك قال: الله يرزق من يشاء بغر حساب. ويروى أنه لا أحاب مد أمر المأمون الغلمان يحملونه على أكتافهم إلى البصرة وبعشرة آلاف معجلة ومائة ألف مؤجلة وبجحوار يغنّين خلفه إلى داره. ويروى أنه دخل هارون الرشيد المطاف فابتدا الطواف ومع الناس الطوافء فسبقه أعرابي وجعل يطوف معهء فشقٌ ذلك على هارون فالتفت إلى حاجبه كالنكر عليه فقال الحاحب: يا أعراي خل الطواف ليطوف أمير المؤمنين؛ فقال الأعرايا: إن الله ساوى بين الأنام في هذا المقام والبيت الحرام فقال ‏ تعالی :سوا فيه وَالبادي ومن يرذ فيه بإلحَاد بظلُم من عَذاب لیم2 فما مع الرشيد ذلك من ‎F۳‏ حاجبه بالك عه جا لر شيد إل الح الأسود فوجد الأعرابي قد سبقه فاستلم الحجر قبل غ أتى إلى امقام فسبقه الأعرابي فصلى قبله. ونا فرغ الأمير من الطواف والصلاة قال للحاحب: إِيي بالأعراي3 وقال/[128]/ له: أحب أمير المؤمنين؛ فقال: مالي إليه حاجةء إن كانت له حاجة فهو احق بالقيام إليهاء فانصرف الحاجحب مغضبا غ قص على أمير المؤمنين حديه؛ فقال: صدق نحن أحق بالقيام والسعي الي ثم فض أمير المؤمنين والحاحب بين يديه حى وقف بإزاء 1 - سقط قوله «يع أنه إذا تصرّف ما...لأن المأمون أعطاه من غير حل» من ع. 2 سورة الحج:23. ل ع: «باعراي». شرح عقيدة التوحيد 237 الأعرابي وسلم عليه فردٌ عليه السلام فقال له الرشيد: يا أخا العرب» أجحلس هناك بأمرك» فقال الأعرابيي: ليس البيت ييي ولا الحرم حرمي» البيت بيت الله والحرم حرم الف وكلنا فيه سواء إن شعت تحلس وإن شفت تنصرف فعظم ذلك على الرشيد حيث مع ما لم يخطر بذهنه! وما ظنٌ أحدا يواجهه عثل ذلك. فحلس إل جانبه وقال له يا أعرارة: أريد أن أسألك عن فرضك فإن أقمت2 به فأنت بغيره أقوم وإن عجزت عنه فأنت عن غيره أعجز فقال: الأعرابي: سؤالك هذا سؤال متعم أو سؤال متعنّت؟ فعحب الرشيد من سرعة جوابه وقال: بل سؤال متعلم فقال الأعرابي: قم واجلس في مقام السائل من المسؤول؛» فقام الرشيد وجثا بين يدي الأعرابِ على رکبتیه» فقال له: سل عمًا بدا لك فقد جلست» فقال له: أخبرق عمًا فرض الله عليك؟ فقال: تسأليي عن فرض واحد أم عن مسة فروض» آم عن سبعة عشر فرضاء ام عن أربعة وثلائين فرضاء أم عن أربعة وتسعين فرضاء أم عن واحد من أربعين؛ أم عن واحد ي طول العمر أم عن مسة من مائتين؟ فضحك الرشيد مستهزثا به فقال: سألتك عن فرض وأيتي بحساب الدهر! فقال: يا هارون لولا أن الدهر حساب ها أخحذ الله اللخلاكق بالحساب يوم القيامةه قال تعالى ‏ :لفلا تلم فس شيا ون كان مثقال حبة من رل يا ھا وكفى بَا حَاسيين)۹؛ فظهر الغضب في وجه أمير للؤمنين /[129]/ وير من حال إلى حال حين قال له: يا هارون» ولم يقل: يا أمير اللؤمنين؛ وبلغ ذلك مته مبلغا عظيما سير أن الله 1 - لي ق: «في ذهنه». 2 لي ق: «قمت». 3 - سقط لفظ الحلالة من ط. 4 - سورة الأنبياء:47. 238 شرح عقيدة التوحيد عصمه من ذلك الغضب ورحع إلى عقله لا علم أن الله هو الذي! أنطقه بذلك غ قال له الرشيد: وتربة آبائي وأحدادي؛ إن لم تفسر لي ما قلت لآمرن بضرب عنقك بين الصفا والمروق فقال له الحاحب: يا أمير المؤمنين اعف عنه وهبه لله س تعالى س لأحل هذا امقام الشريف؛ فضحك الأعرابي من حى استلقى على قفاتv‏ فقال: له الرشيد مم تضحك؟ فقال: عجبا منكما فإن أحدكما يستوهب أجلا قد حضر والآخر يستعجل أجلا لم يحضر فلمًا سمع الرشيد ما سمع منه 2 هانت عليه الدنياء ثم قال له: سألتك بالل إلا ما فسّرت لي ما قلت فقد تشوفت نفسي إلى شرحه. فقال الأعرابي: أَمّا سؤالك عن فرض الله علي فقد فرض الله علي فروضا كثيرق فقولي لك عن فرض واحد هو دين الإسلام وأمًا حمسة الفروض فالصلوات الخمس؛ وأما سبعة عشر فسبع عشرة3 ركعة في اليوم والليلةء وأمًا أربعة وثلائون فهي السجدات؛ وأمًا أربعة وتسعون فهي التكبيرات؛» وأمًا واحد من أربعين فالزكاة وهي دينار من أربعين ديناراء وأا واحد في العمر فححّة واحدة وأمًا حمسة من مائتين فزكاة الورق؛ فامتلاً الرشيد فرحا من تفسير ذلك ومن حسن كلام الأعرابي وعظم فطنته. غم إن الأعرابي قال للرشيد: سالتي فاجبتك فإذا سألتك فهل تيبن؟ فقال الرشيد: سل فقال: ما يقول أمير المؤمنين في رجحل نظر إلى امرأة وقت الصبح فكانت عليه حراما فلمًا كان وقت الظهر حلت له ونا كان العصر حرمت عليه ونا کان وقت اللغوب حلت لف ولا كان العشاء /[130]/ حرمت عليه ونا کان 1 - سقط قوله «أن الله هو الذي» من ط. 2 - في ن وط: «فلما سمع الرشيد منه ما سمع». 3 لي ط: «عشر». شرح عقيدة التوحيد 239 الفجحر حلت له ونا كان الظهر حرمت عليه ونا كان العصر حلت لهء ونا كان لغرب حرمت عليه ونا كان العشاء حلت له. فقال له الرشيد: لقد أوقعتي في بحر لا منه غيرك؛ فقال الأعراي: أنت أمير للؤمنين وليس أحد فوقك ولا بغي أن تعجز عن شيء فکيف تعجز عن مسألي؟ فقال له الرشيد: لقد عظم قدرك ورفع ذكرك فاريد أن تفسر لي ما ذكرت إكراما لي ولهذا البيت الشريف؛ فقال الأعراي: حبا وكرامة؛ أا قولي نظر إلى امرأة صباحا وهي عليه حرام ففي أمة لغيره» ونا كان الظهر اشتراها فحلت له أي إذا استبرأت بعد أو كانت قد استيرأت عند الأول ونا كان العصر أعتقها فحرمت علي أي منع من وطئها والتمع منهاء ونا كان المغرب فحلت ل ونا كان العشاء طلقها فحرمت عليه أي منع منهاء ونا كان الفجر راجعها فحلت له ونا كان الظهر ارتا فحرمت عليه ونا كان العصر تاب فحلت له ونا كان لغرب ارتدّت! فحرمت عليه ونا كان العشاء تابت2 فحلت له. وفرح الرشيد بذلك واشتدٌ عحبه ثم أمر له بعشرة آلاف درهم ونلا حضرت قال: لا حاجة لي با ردها إلى أصحاما؛ قال: فهل تريد أن أجحري عليك جراية تكفيك مدَة حياتك؟ قال: الذي أجرى عليك يجري علي قال: فإن كان عليك دين قضيناه عنك؛ فلم يقبل منه شیئا؛ ثم أنشاً يقول: هب الانيا تواتينا سنينا ‏ فكد تارةوتلذ حينا فما أرضی بشيء ليس يقى وأتركه غداللوارئلينا کائي بالتراب علي يى وبال خوان حولي نائحينا 1 ل ع: «ارتد». 2 ل ع: «تاب». 240 شرح عقيدة التوحيد ويوم ت زفر التيران فيه وئقسم جهرة للسامعينا/[131])/ خحالقي وجلال ريي لأنتقمن منك م أجعينا و لا فرغ من إنشاده تَأوّه الرشيد وسأل عنه وعن أهله وعن بلاده فأخبروه أنه موسى الرضي بن جعفر الصادق بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب» وكان تيا بزيٌ زهدا في الدنيا وتورعا عنهاء فقام وله يبن عينيه غم قرا لاله أَعَلمْ حيت قال راوي هذه الرواية: «إخواني هؤلاء كانوا يخفون حالحم بين الأنام وهم ث غبر لا يوبه لحم وهم عند الله في أرفع مكان» هذه صفاتهم إذ قبلوا فکیف مالك رمل مقا قا كيف فاتك )مزر هذه صقا فح على نفسك يا منكود؟ ويحك يا مسكين أنت في النهار في البطالة وي اليل من جملة الرقود. وينشد: يا عليمايا يكن الضمير ‏ أنت نعم اللولى وتعم النصير من لعبد قد اوبسقتةه الخطايا من عذاب يا سیيدي يستجير هل لأهل الذنوب عنك محيص ونفوس الورى إليك تصير حسبنا ثي غد من الذنب مولى. قد علمنا بالرحيم الففور بقطع الغفور إلى الرفع أو تسقط "ال" ويجعل نعتا لمولى2. 1 سورة الأنعام:125. 2 _ سقط قوله «بقطع الغفور... نعتا مولى» من ق. [الواجبات الست علي الإنسان] (سنّة تجب على ابن آدم) وان والإضافة للحقيقة والمراد على ابن آدم وبنته بإرادة الجنس» أو أراد بالابن ما يشمل البنات؛» كانُه قال على ولد آدم استعمالا للمقيّد في المطلق2 أي مع سئّةء لأن الذي يجب بسبب الآخر منهن الكلفة فقط مع البلوغ؛ أي تحب بسبب البلوغ؛ وأمًا البواقي ففيهن التقابل والمناسبة أو أراد الحكم على اجموع. (الكلفة) لزوم الكلفة أي التكليف بالفرائض والستن الواجبات (مع البلوغ) بلوغ الخلم. /[132]/ قال الشيخ درويش في أحكامه: «ييلغ الذكر بتكعّب الثدي الواحك والأنشى والحلم العقل؛ ويتبيّن بالتككُب وثلاث شعرات أو شعرتين سوت والنطفة والحيض وال حمل والسنين؛ كقول الثلاث عشرةة للأشى والأربع عشرة للذكر وقد كان التكليف في أوّل الإسلام بالتمييز ولذلك قيل أسلم علي بن ابي طالب وهو ابن ٹمان سنين وقيل ابن عشر سنين؛ والذي عندي ان4 إسلام يمع إذعانه لما يقول الي يلا 1 سقط من ن. 2 سقط قوله «والمراد على ... استعمالا للمقيد لي المطلق» من ق. 3 لي ط: «الثلائة عشر». 4 لي ع: «والذي عنوان». 5 سقط قوله «قال الشيخ درويش ... لا يقول الي ل وقبوله» من ق. ١ 242 شرح عقيدة التوحيد (و1الأمر) بالمعروف الواجب والمستحبٌ وامندوب للبالغ والطفل؛ يؤمر الطفل إقامة لشعار2 الإسلام وليتعلم لوقت البلوغ؛ ولأنه يثاب بفعل المعروف ولو كان لا يعاقب؛ وإنُما وحب الأمر بالملستحب والمندوب إليه ليبقى الإسلام معقولا ومعمولا ولو كان لا كفر بترك الملستحب وامندوب ولا بترك الأمر بهما. (والنهي) عن المنكر الكبيرة والصغيرة وعن المكروهء ومنه مساوئ الأخلاق للبالغ والطفل واجنون» وإّما ينهيان مع أنه لا عقاب عليهما إقامة لشعار الإسلام وليثاب الطفل إذا ترك لوجه الله وليتعلم لوقت البلوغ وليازجر الجنون عن السوع فإنّه يؤثر فيه الضرب والحبس والتغليظ ولا ثواب للمجنون على ما فعل حال جنونه كما لا عقاب عليه؛ وإنّما يتحقّق المنكر في غيرهما وأما فيهما ففي صورة المنكر. ومن ترك غي الجنون لم يعص وأساء؛ ومن ترك في الطفل عمًا هو كبيرة في حقٌ البالغ عصى؛ وقيل كفر ووجه الأول أنه لا يكفر الفاعل الطفل فكيف يكفر التارك للنهيء ووجه الثاني إقامة الشعار وتعظيم أمر الدين. والأمر بالشيء غي عن تركه؛ والنهي عن الشيء أمر بفعل ضدّه إن كان له صد واحك وبفعل أحد أضداده إن تعد ضَدُم والنهي عن ترك /[133]/ الشيء أمر بفعلهء والأمر بترك الشيء ني عن فعله3. وإذا م تُحَقق حرمة الشيء أو كراهته م يجز لك النهي عنهء ولا بأس عليك ولو كان محرّما في نفس الأمر؛ وإذا م تحقق وجوب الشيء أو ندبه أو استحبابه 1 سقط من ٺ وي وع. 2 لي : «لشعائر». 3 ل الأصل وق: «في بفعله»؛ ولي ن وع:«امر بفعله» والصواب ما أثبتناه من ط. شرح عفيدة التوحيد 243 م يجز لك الأمر به ولا بأس عليك ولو كان واجبا في نفس الأمر؛ وهما على الكفاية فإذا لم يأمر العالم أو لم ينه لجهله في شيء أو تقصير أو عدم قدرة وجب على القادر. الأولى أن يقول الأمر مع النهيء ومعرفة الرسول مع معرفة الف مع الدلائل والخوف مع الرجاى ب "مع" في كل كالأوّل داخلة على الراحح كما هو الأصل!. (ومعرفة الله) بأنه موجود بالانفراد في ذاته أي لا يّصف بالأجزاى ولي أفعاله وصفاته وأقواله وألوهيته. (ومعرفة الرسول) سيّدنا عحمّد ل بأنّه نيء مرسل؛ ويجب أن يعرف آنه رسول إلى الناس كافةڭ لأن هذا المكلف منهم؛ لان دينه على يده ¥ فمن يتبع إن لم يعرف أله أرسل إلى جنسه؟3 ولا يجب أن يعرف أنه وال ان أو إلى الخلق كلهم حى يأخذ. الإنعام بالإيجاد وهو اول النعم والإسلام وهو أفضلهاء وبالعقل وصحّة البدن والحياة والمال وسائر ما ينتفع به. قال بعض العارفين: إن لله تعالى ‏ علي في كل يوم وليلة من وجه واحد أربعة عشر ألف نعمة5؛ قيل له وكيف ذلك؟ قال: أحصيت أنفاسي في 1 سقط قوله «الأولى أن يقول ... كما هو الأصل» من ق. 2 سقط من ن وع. 3 سقط فوله «لأن هذا المكلف ... أرسل إلى جنسه» من ق. 4 لي قى: «آنه رسول إلى الناص». 5 ل ق: 16 244 شرح عقيدة التوحيد كل يوم وليلة فإذا هي أربعة عشر ألف نفس؛ فقيل فيه إن النهار اثنتا عشرة. ساعة والساعة اثنتا عشرة شعيرةء والشعيرة انتا عشر دقيقةء والدقيقة اثنتا عشرة نفساء وإذا ضربت أربعا وعشرين ساعة في اثنتا عشرة شعيرة والحاصل في انيا عشرة دقيقة والحاصل في اي عشرة نفساء خرج أحد وأربعون ألفا وأربعمائة واثنان وسبعون؛ لأنك إذا ضربت أربعا وعشرين ساعة في اني عشرة شعيرة خرج مائتان وثانية وثمانونء وإذا ضربتها في الي عشرة دقيقة يخرج ثلائة آلاف وأربع مائة وستة و مسون وإذا ضربتهاء بعدد الأنفاس يخغرج لك ما ذكر. (والدلائل) ما يستدل به على وجود الله يك وعلى صفاتهء وهو ما عداه من مخلوقاته أحسامها وأعراضها والكتب والرسلة ولا خالق سواه. قيل: «والنعمة أمر ملائم تحمد فقيل لا نعمة على کافر؛ لاه يعاقب عليها لعدم شكرهاء والصحيح أن النعم عليه كغيره لقوله ‏ تعالى : (وإذا أَلعَسَا عَلّى الالسنان أَعرَض* الآيقه وغير ذلك كثيراء فن العاقبة محمودة لو شكر فهو الذي أضاعهاء أو يسقط قوله "تحمد عاقبته" ويجعل في ما نصّه: "جعله الله للانتفاع"؛ ثم إبه كيف يقال أمر ملائم والأمر هو للأحوال /[134]/ والصفات والأفعال؟ فلا تدخل النعم الي هي أجسام ولا بحسن التجوز في لحد إِلاً بقرينة واضحة؛ فالأولى أن يقال: "النعمة الشيء 1 ل الأصل: «اثي». 2 سقط قوله «قال بعض العارفين ... وإذا ضربتها بعدد الأنفاس يخرج لك ما ذكر» من ع ون وط. 3 سقط قوله «والكتب والرسل» من قى. 4 سورة الإسراء:83. 5 ف الأصل وط: «موضعها» والصحيح ما أثبتناه من ع ون. شرح عقيدة التوحيد 245 الملائم الذي جعله الله للانتفاع" بالتعريف أيضاء؛ فإن أصل! التتكير في الاثبات غير العموم وقد يقال النعمة أبدا غير حسم فهي أبدا انتفاع؛ والانتفاع غير حسم فالنعمة بالثوب لا الثوب» والشبع وما دونه بالطعام لا نفس الطعام وهكذا2. (والخوف) من النار ومن التقصير ومن عدم القبول وسوء الخائمة والسابقة. (والرجاء) للجئةء ولأن يكون غير مقصّر ولأن يكون مقبولاء وحسن الخاتمة والسابقة. ولا يجب الخوف والرجاء في أمر الدنيا حواز الذهولء ولا يعذر ي استحضار أنه من غير الله؛ ومن أمن أو ايس من الله في أخروي او دنيوي کفر؛ وإن غلب أحدهما على الآخر لم يكفر عند بعض وهو الصحيدة؛ إلا آنه لا بحسن إلا عند الموت أو عند دقع وسواس“ الإياس؛ ولا بأس بالإياس من الخلق ولا بالأمن منهم إلا أنه غرور؛ لولا بيس من روح اش لفلا يان مَكر اڈ( لآيتينة اللو وزن خوف امؤمن) ليا بي كن ذا قليين) الڅ7. 1 في ع:«اصلە». 2 سقط قوله «قيل والنعمة أمر ملاكم ... وما دونه بالطعام لا نفس الطعام وهكنا» من ق. 3 سقط قوله «عند بعض وهو الصحيح» من ق. 4 لي ع:«وساوس». 5 سورة يوسف:87› وسورة الأعراف:98. 6 ثامه: «ورحاؤه لاعتدلا»» قال لي الأسرار المرفوعة لا أصل له لي المرفوع؛ وهو مأتُور عن بعض السلف»؛ انظر: الأسرار المرفوعة: حديث رقم 387› ص 289. 7 ل نقف لذا النص على تخريج؛ وسقط الاستشهاد بالآيتين والحديثين من ع وف؛ و جاء الي ن بعد قوله «لي دنيوي أو أخروي کفر لقوله ‏ تعا ى ». 246 شرح عقيدة التوحيد (والولاية) ولايتنا! اله وولاية المكلف نفسه [وأطفاله]2 وولاية الحملة وولاية الأشخاص؛ وأمًا ولاية الله نفسه يمع الرضا عن نفسه وولايته لأوليائه فلا تدخحل هنا؛ لأن ما هنا في الواجب على اللكلف؛ وسيأن أنه يجوز أن تقول "وای نفسه" مع رضي عن نفسه؟. (والعداوة) البراءة للجملة والأشخاص؛ وعبر بالعداوة تأكيدا؛ ولا يجوز للمكلف أن يبر من نفسه ولو كان كإبليس؛ بل يجب أن يتولی نفسه ولو کان مثله؛ .عع أن يدعو لنفسه ولأطفاله* باحنّة على الانقلاع؛ ويجب على المكلف أن يرجو ويخاف لأولاده الأطفال ويتولاهې ومع الخوف لحم أن يخاف أن يكفروا بعد 1 لي ق: «ولاية». 2 ما بين المعقوفين إضافة من ق وط. 3 سقط قوله «وأما ولاية الله نفسه ... مع رضي عن نفسه» من قی. 4 سقط قوله «ولأطفاله» من قى. 5 سقط قوله «ويجب على المكلف أن يرجو ... أن يكفروا بعد البلوغ» من قى وع ون. [أنواغ الصلوات واحشاهما] (ندين لله س تعالى س بعشرين صلاة) حكم على المجموع؛ أو جمع يبن الحقيقة والحاز أو من عموم الحاز؛ وذلك أن الصلاة على الي ل وسجدة التلاوة والحجُ غير مفتتحة بتكبيرة الإحرام /[135]/ غير مختومة بالتسليم غير مشتملة على فاتحة الكتاب أو مع السورة ولا على الركوع والتعظيم والسجود والتسبيح والتكبيرات والتحيات وسمع الله لمن حمده كسائر الصلوات» ولا على التكبير والتسليم وفاتحة الكتاب والدعاء كصلاة البّت؛ قال %: جميع الفرائض افترضها الله تعالى ‏ في الأرض إلا الصلاة فإن لله افترضها في السماء وأنا بين يديه أي وأنا في مکان شريف) 1. (ثمانية) لغة من يثبت التاء في عدد المؤنث (منهن)› الأولى: "منها" لأنه جمع كثرة لغير العاقل (فرض؛ والنتا عشرة سنّة؛ فالفرض الصلوات الخمس). [وورد هذه الأيام لغز: أن بكرا عذراء تزوحت زوجين حلالين› أحدهما الإنس والآخر الحن؛ عقد في السماء ليلا عليهاء ونقلت إلى الأرض وأبصرها التي %¥؛ والمراد الصلوات الخمس لأنهمن فرضن ليلة الإسراء؛ وينبغي التأدب عن تسميتهن عروسا]2. (والوتر) في قول حابر بن زيد وابن محبوب وصاحب والصحيح أله سنّةء؛ وهو قول الرييع والشيخ عامر س رحمهما الله لقوله 5ل «الوتر واحب علي 1ء ولقوله ل في ححة 1 سقط قوله «قال يلل ... لي مكان شريف» من ق؛ ولم نقف لذا النص على تخغريج. 2 ما بين المعقوفين إضافة من ق. 3 سقط قوله «حابر ين زيد ..... وصاحب الوضع» من ق؛ وانظر: كتاب الوضع؛ 126٠ 4 سقط قوله قول الربيع ...ر مهما الله» من انظر: الرييع؛ المع لصحي حديث رقم 189ء 39/1 248 شرح عقيدة التوحيد الوداع: (صلوا ولو وحب الوتر لقال: "سكم" ولم يتل فرض صلاة بعد حجّة الوداع فظهر أن مع قوله :إن الله زاد الوتر صلاة آنه م تعا لی س زاد لتا ما نتقرّب به إليه من الصلاة لا على الوحوب وهو الوت فقوله 5ل: «أوتروا) أمر ندب» وقوله : ل(من لم يوتر فليس ويحتمل أن يريد بالفرض مطلق سواء مع عدم الوجحوب كما في الوتر أو معه كما في الباقي وذلك عموم أو أراد بالفرض الواحب والتأكدگ أو ذكر لشبهه بالفرض» وذلك جمع بين الحقيقة والحاز أو من باب الحكم على اجموع. (وصلاة الجمعة) ركعتان وقت الظهر بالفاتحة والسورة بعد أذان وخطبةء ب على الحر البالغ غير المسافر إذا كان الإمام الكبير أو السلطان العادلء كما ن أيو 11 خلفه أو خلف من أمره بماء مطلقا أو بقيد الأمصار السبعة رلا تحب في غيرهن ولو مع الإمام أو من أمره بهاء إذا12 كانوا أربعين ولو بالامام 1 سبق الحدیث عن تخریجه؛ انظر ص:175. 2 أحمد؛ مسند الأنصاريين» من حديث أبي أمامة الباهليء 251/5. 3 ل الأصل: «زادكم». 4 تقدم انظر ص:172. 5 النسائي؛» صحيح سنن النسائي» قيام الليل وتطوع النهار باب الأمر بالوتر رقم 1581ء 368/2 ابن ماحةء السنن؛ إقامة الصلاة والسنة فيهاء باب أوتروا قبل أن تصبحواء رقم 1189ء 375/1. 6 تقدم انظر ص:175. 7 سقط قوله «فقوله 6ل أوتروا ... فليس منا منسوخ» من ق. 8 في ن وع:«التاكيد». 9 لي ن وع إضافة: وشطب عليها لي الأصل وق. 0 سقط قوله «أو ذكر الوتر» من ق وع ون. 1 سقط قوله «أو السلطان العادل كما قال أبو إسحاق» من ق؛ انظر: أبو إسحاق ضرمي عحتصر اللتصال 68. 2 ل ق: «إن». شرح عقيدة التوحيد 249 [136]/ أو عشرة أو ثلاثة ولو بء أو تحب مطلقا ولو لم يكن إمام ولو على فذ أقوال» وا مشهور أنه لا تحب في غير زمان الإمام. وسمي اليوم "جمعة" لاجتماع الناس فيه وقيل سماه كعب بن لؤي لاجتماع الناس فيه إليهء وقيل “ماه كعب بن زرارة من الأنصار قبل الإسلام ليذ كر فيه الله وعن سلمان الفارسئ: لقال لي رسول الله لء: أتدري لم سمي يوم الحمعة؟ قلت: لاء قال: لأنه جمع فيه أبوك أي جمع فيه قالب آدم وروحه بعد أن كان ملقى أربعين سنةء وقيل لاجتماع آدم وحواء فيه بعد الفرقة الطويلةء وقيل لاجتماع أهل البلاد والرساتيق فيهء وقيل لاه تقوم فيه الساعةء وهو يوم الحمع قال الله س تعالى : ( يوم لوم ابن 2. والحي) سمّاه صلاة تسمية للكل باسم البعض لعلاقة الكأية والبعضيّةء أو إحداهماڭ لأن فيه الطواف وقد قال يل :لالطواف صلاة حل الله فيه الكلام)4› ولاشتماله على ركعي الطواف ولو صح ولانبنائه؟ على ركعي الإحرام ولو صح بإحرام دونمماء وكذا صح الإحرام بعد كل صلاة وتم بدونغاء» فسمي صلاة لعلاقة الجحوار لركعتين قبله7؛ والعمرة كذلك ولم يذكرها لاه يستلحقهاء› أو بناء على عدم وجوها. 1 رواه الطبرا في الأوسط بلفظ: «قال لي رسول الله يلل ما يوم الجحمعة؟ ثلاث مرات قلت: الله ورسوله أعلم» قال: جمع أبوكم آدم»؛ انظر: الطيران؛ الأوسط 456/1› حديث رقم:825. 2 سورة التغابن:09؛ وسقط قوله «وسمي اليوم جمعة لاحتماع ... يجمعكم ليوم ابحمع» من ق. 3 سقط قوله «تسمية للكل ... أو إحداهما» من ق. 4 الدارمي» كتاب المناسك» باب الكلام الي الطوافء 44/2 بلفظ: «الطوَافُ صلاةٌ إا أن اله أحَل فيه اْمَنْطقَ» وانظر نحوه: الترمذي؛ كتاب الج رقم 967› 217/2. 5 ورد قوله «ولاشتماله على ... صح بدوحما» بعد قوله «وكذا صح الإاحرام ...وتم بدونها» لي قى وع ون. 6 ل الأصل وع وط: «لابتنائە»» والصحيح ما أثبتناه من فى ون؛ لأن الابتناء من ابت طلب البناء. 7 لي ن وع إضافة: «أو بعده»› وشطب عليه لي الأصل؛ وسقط قوله «فسمي صلاة....قبله» من قى. 250 شرح عقيدة التوحيد واعلم أن الطواف على غير الكعبة حرام فلا يجوز الطواف على مسجد عند مشهدا أبي العبّاس الوليلي2 الذي فوق الحبل المطل على مقبرة الشيخ حلي محمد ولا على المسجد الذي عند شعبة موم وكانوا يطوفون على هذا وعلى اللشهد المذكور سبعا كالكعبة وذلك بدعة محرّمة لا تحوز؛ و يجب إنكارهاء لا يجوز الطواف كذلك على غير الكعبة. (من استطاع إليه سبيلا) "من" فاعل للحي من إعمال المصدر المقرون ب"ال" أو بدل من الحجٌ على حذف مضاف» اأي: حج من استطاع. والاستطاعة بصحّة البدن والمال لذهابه ورجوعه له ولمن يجب عليه أن يمون وأمان الطريق والصاحبين أو أكثرة إن كان لا يتوق إلا بأكشر» والحرية والبلوغ؛ والذكر والأنشى[فيه] سواع .ويزاد لجا زوجها أو محرمها أو ثقات وعدم منع زوجها إياها؛ ويعتبر .في ذلك الأصل أو غيره إل مسكناء ويسامح في مسكن حقير أو متوسط؟؛ ويسامح ها فيما تتزين به لزوجها بلا سرف وتبيع للحج ما فوق ذلك7؛ وإن حج مشرك أو عبد أو صي لزمهم أن يحجُوا إن استطاعوا بعد إسلام أو عتق أو بلوغ. 1ل ن: «علی مشهد»؛ ولي ع : «علی مشاهد». 2 أبو العباس الوليلي الذي بنسب إليه هذا اللشهد من علماء القرن الخامس انظر: معحم أعلام الإباضيةء ترجة رقم 65ء 77/2. 3 سقط من ن وع؛ والشيخ المذكور تنسب إليه عشيرة آت بامحمد بب يزقن وهو بامحمد بن عبد العزيز من أعلام القرن العاشر انظر: معجم أعلام الإباضيةء ترجمة رقم 166› 163/2. 4 ما ذكره هنا مشاهد ومزارات لي بلدة اللولف. 5 ا وع: «فصاعدا»؛ ومشطب عليه لي الأصل وق؛ ويدل عليه ما بعده. 6 ما بين المعقوفين إضافة من ن. 7 سقط قوله «وتبيع للحج ما فوق ذلك» من ن وع. شرح عقيدة التوحيد ® 251 (والسنّة ركعتان) تسمية للكل باسم البعض» فن الركعة فعلة من الركوع› وهي انحناء واحد بحسب الأصل؛ والآن حقيقة عرفيّة للوقوف والركوع والسجدتين وما يتلفظ به في ذلك وما بين ذلك وأوّل الأولى تكبيرة الإحرام ومنها التحيات فيما كانت فيه؛ قيل! والركعة2 شرعا ما اشتمل على غالب الصلاةء ومن غير الغالب التحيّات» فإّها ليست من الركعة قبلها ولا من الي بعدها بل جزء مستقلٌ في الصلاة والصحيح الأول؛ (قبل صلاة الفجر) بعد طلوغه؛ وإن صلى رکعتین قبله نفلا وبان آهما بعده لم تحزياص لاه لم ينو أداء السنة حلفا لبعض؛ ويجوز فصلهما عن الفرض ولو دة طويلة؛ وكل صلاة سنة بالفاتحة والسورة أو بها وثلاث“ آيات والعمل بذلك. (وركعتان بعد صلاة المغرب) باتصال أو فصل بأوراد تذكر؛ مثل أن يستغفر سبعين مرة ويستحير سبعا ويقراً آية الكرسي وخواتم البقرة ولشَهدَ ا)5 و«قل اله مالك ك6 وأا بصلاة أخرى أو عمل أخروي أو دنيوي أو نحو ذلك مُا ليس وردا مخصوصا فلا؛ والملائكة تنتظر هما فتطلع؛ وقد يصلي رسول الله ا اللغرب في المسجد وإياهما في البيت» كما كثر صلاته ركعي الفحر فيه ثم الفرض في المسحد”. 1 سقط من ع وٺ. 2 لي ط:«وقيل الركعة». 3 سقط قوله «والصحيح الأول» من ع ون؛ وسقط قوله «تسمية للكل باسم لبعض ... والصحيح الأول» من ق. 4 في فى وط: «وبشلاث». 5 سورة آل عمران:18. 6 سورة آل عمران:26. 7 انظر: أبو داودء كتاب الصلاةء باب تفريع أبواب التطوع وركعات السنة 197/1. 252 ن شرح عقيدة التوحيد (وصلاة العيدين) ضحى! بأربع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام وثلاث بعد قراعة الركعة الثانيةء تليهن تكبيرة الركو ع2 والعمل بذلك؛ ومن لم يحسن تكبير صلاة/[138]/ العيد صلى ركعتين بالفاتحة والسورة؛ وإن جاء خبر العيد بعد الزوال أو قبله بقدر ما لا. تدرك أو عند وقوف الشمس صليت جماعة أو فرادى ضحى الغد؛ وللملاككة عيدان ليلا لأنهم لا نوم لحم ليلة القدر وليلة النصف من شعبان. تصلى بثلاثة رجال بالإمام وقيل هو رابع وقيل بعشرة» وقيل بخمسةء وقيل بأربعين؛ ويرجع من طريق آخر ليتبرّك به الطريقان ويشهرها فيهماء ولا ینادی لا وقيل ينادى لا "إيتوا الصلاة . ويخطب لا بحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله والاستغفار له وللمؤمتين والمؤمنات وبحمد الله أيضا في آخر الخطبةء ويتزين لا ويستطاب فا3 ويُغتسل ماف ويصليها الناس كلهم إلا أهل مێ؟5. (والصلاة على الّت) الصحيح أنها واجبة لکل موحد ولو قاطع طريق؛ إل آنه لا بصلي على نحوه المنظور لي بل بعض العامة وهي تكبيرة الأحرام والفاتحة وتكبيرة والفاتحة وتكبيرة والدعاء بالعربية وتكبيرة وتسليمة واحدة لليمين والشمال؛ لا بتسليم تام لليمين وتسليم تام للشمال كسائر الصلوات» ولا بركوع وسجود؛ وتوجيهها "سبحانك الله" الح أو"سبحان اليل الكبير سبحان الله العظيم"6. (وقيام رمضان) غير مؤكد تدخل الولاية على من استمرٌ على ترکه ِن وفّى» بخلاف من استمرٌ على ترك سنّة الفحر أو سنّة لغرب أو العيد فلا تدخحل عليه ولو وفى؛ وإن 1ل ع «هي». 4 سقطامن ق وع ون. 2 لي ط:«للركوع». 5 سقط قوله «تصلى بثلاثة رحال... ويصليها الناس كلهم إلا آهل من» من ق ' 3 سقط من ق وع 6 سقط قوله «وتوجيهها ... العظيم» من ق. شرح عقيدة التوحيد 253 ولي ثم أحدث الاستمرار على ترك بعض ذلك» أو تين سبق ذلك على ولايته أبقي على ولايته ولا یسوی مع غيره وکذا سائر أخحلاق السوء. (وصلاة الخسوف) لقم (والكسوف) للشمس كذا أرادء وكل علامة سماوية كتطارد النحوم وتداخلها ونحم وکل ما لا يعتاد من شدّة ريح او ظلمة أو حمرة أو نحو ذلك. القمر يخسفه أن تحيد الشمس عن بجراها فلا يضيء ما لم يقابلها منه؛ والشمس يكسفها بحم تحتها من الدراري /[139]/ أو القمرء أو وقوعها في بحر هنالك. والشمس أفضل من القمر لأن نورها من العرش ونور القمر منهاء ولكثرة ضوئها وكثرة نفعهاء وله محي دوا لفَمَحَوا آية ال2 ولأنها في الرابعة وهو في الأولى؛ وصحُح بعض أنه أفضل منها لأه مذكر» ولا يعترض بتقَدُم ذكرها في القرآن لاه قد يتدم ما ليس راجحا کقوله - تعال-:(قمنكم كا2 وقوله:لايسّوي أصْحَابُ الّار )3 وقوله: إن مَعَ اسر يُسْرا)*؛ وأيضا يتحقق التفضيل بالذكورة لو كان الذكورة والأنوثة حقيقيْن؛ نعم بقي بعض ترحيح لتذكير اللفظ إلا أنه لا يم دليلا ولاسيّما أنه قد عورض بأدلة أفضلّة؛ و[لا]5 يقال في ترحيح الشمس أن نور القمر منهاء إنّه لا يتم دليلا؛ لأن الذكر أفضل من مه الوالدة له مع أنه منها ومرتضع منها؛ لأا نقول هذا في الأنوثة الحقيقة والذكورة وهنا لا تحقيق لحما”. 1 سورة الإسراء:12. 2 سورة التغابن:02. 3 سورة الحشر: 20. 4 سورة الشرح:05. 5 ما بين المعقوفين إضافة من ع؛ وللي‌ن بياض مکانه. 6 لي ع:«الحقيقية» الي الموضعين. 7 سقط قوله «والشمس أفضل من القمر ... وهنا لا تحقیق لحما» من ق. (وصلاة الزلزلة) ترك الأرض بعرق من عروق جبل قاف [فيما قيل ولا صحة بل قاف]1 وقيل2 تحته بال صغار في كل واحد منهاڈ عرق من عروقه لأرض تزلزل به؛ وصلاة الزلزلة مستحبة وقال المصنّف سنّة*. (والصلاة) صلاة ركعي الطواف (خلف مقام إبراهيم ا829:) وهو الحجر الذي يقف عليه حين ارتفع بناء الكعبة إذ كان يينيهاگ وحين نادى: "يها الناس حجُوا بیت ربٌکم"» واستطال به حى ساوی قبيسا؛ ومع "خلفه" بعده ولعله کان مستقبلا للكعبةء فوجهه ما استقبل القبلة منه؟ فالخلفيّة7 ظاهرة؛ ومن استقبله ولم يمحضر في قلبه الكعبة كأنُه اكتفى به أو ذهل به فلا صلاة له؛ ويعتبر به أربعون ذراعا من جهة زمزم حهة المنبر وأربعون منه حهة باب بي شيبة. (والسجدة) سجدة التلاوة اها صلاة؛ لأن السجود بعض الصلاة؛ [يجوز لمن قرأها أو سمعها أن لا يسجدها؛ وإن سمع الإمام العدل بأحد منع الناس من الڅهر بآية السجود فاه فإن لم ينته قتله؛ ويدراً عنه بالشبهة أولا؛ بأن يقول: "رأيت في الكتاب أنه لا يجهر با في الحماعة"ء فيقول له الإمام: "وجه أنه كان في جماعة كلام أو بيع أو شراء أو محزرة أو نحو ذلك لعلا يتأكد عليهم السجود"؛ فإن أبې مع التأويل وأصر حل دمه؛ مع ان ذلك تتريه لا تحر لقراعمما يي الحماعة جهراء فن لسامعها أو قارئها أن لا يسجد كما فعلت الصحابة؛ ولا قائل من العلماء 1 ما بين المعقوفين إضافة من ق. 2 سقط قوله «وقيل» من ن وع. 3ل ط:«منهما». 4 _ سقط قوله «وقيل تحته جبال ... وقال الملصنف سنة» منق. 5 في ط: «ينهما». 6 سقط قوله «فوجهه ما استقبل القبلة منه» من قى وع ون. 7 _ لي ط: «فالخليفة». شرح عقيدة التوحيد 255 يإسرارها في جماعة احتمعت لقراعة القرآنء بل ولا في غيرها؛ والحاصل أنه يجهر بها حيث يجهر بالقرآن ويسر بها حيث يسر به في صلاة السر؛ وهذا هو السنة والعلم]. (والصلاة) والسلام (على النبيء %) حيث لم يذكر وأما2 مرّة في العمر أو حيث ذكر فواجبةگ أو تحب في آخر تحيّات؟ التسليم [وقيل في آخر تحيات التسليم]؟ وتحيات غير التسليم7 وهو قول /[140]/ الشعي وإسحاق بن راهويه» وقيل تحب في الصلاة من غير تعين محل فحيثما ديت أحزت» وقيل يجب ال کثار من غير تقييد بعدد وهو قول ابن بکیر من المالكيّةء وقال الطحاوي وجماعة من الحنفيّة والحليمي وجماعة من الشافعيّة تحب كلما ذكر؛ قال ابن العربي والز خشري: «هو الأحوط»› ویدل له حديث التأمين عند صعود لنب وحديث نسبة البخل إلى من سمع اسمه ولم يصل عليه فقيل امه مطلقا وقيل لفظ محمد وقيل في كل بلس واحدة ولو تکرّر ذکره» وقیل في کل دعای وقیل تحب مر في العمر في صلاة أو غيرها ككلمة التوحيد» قاله أبو بكر الرازي من الحنفيّة وابن حزم وغيرهماء قال القرطي: «لا خلاف في وجوها مرّة في العمر وأنها واجبة وجوب السنن لوكدة في كل حين»» وسبقه إلى ذلك اين عطيّةء ونقل ابن القصار الإجماع على 1 ما بين المعقوفين إضافة من ق. 2 لي ع: «او». 3 سقط من ع ون. 4 سقط من ع ون. 5 لي ط: «تحية». 6 ما بين المعقوفين إضافة من ق وط. 7 لي ا وع إضافة قوله «أقوال فواجبتان»› ولا بمكن إدراجه هنا إذ من الواضح أن المولف استدرك بعد هذا الإجمال بالتفصيل الرارد بعد هذا اللوضم تما لم ينسخ لي النسختين ن وع ويدل عليه التشطيب على هذه العبارة لي الأصل. 8 لطيران الأوسط حديث رقم 8127 و8989 والأباي: ضعيف لامع لصغر 329/1 حديث رقم 2156. 256 شرح عقيدة التوحيد في الحملة بلا حصن لكن أقل ما يحصل به الإجزاء مرّةء وادعى الطبري الإجماع على أنُها من المستحبّات. وجاعني سؤال من بعض علماء تونس وبعض نصاراها اللتسبين للعلم: كيف يقال النيء محمد! ي أفضل الأنياء مع تشيه الصلاة عليه وعلى آله بالصلاة على إيراهيم وعلى آل إبراهيم؟ هذا يقتضي أن إيراهيم أفضل من محمد وآله أفضل من آل محمّد؟ فأحبت باختصار: إن الله س سبحانه وتعالى ‏ فضّله على جميع الأنبياء وغيرهم وفضل أمته على جميع الأمم في قوله س تعالى س لكشم خير أمّة ارت للّس)2 فما كانت خير اة إلا بكون يها خير الأنبياي أن فضلها يحصل منه؛ و لتشبيه فالراد به التتظير كقوله ‏ تعالى س (كب عَلَكُمْ صي كما كب على الذي من فلكم وقوله س تعالى ‏ لاوا ك ْفى و وينت لهمي انظ تسهلا وتىريا :شر كما أَحْسَنَ لله كك وذلك كله تنظير لا مراعاة لمقدار كما هو الثبادر ‏ ولو عند الخصم /[141]/ وهو؟ النصارى؛ وأمًا أهل تونس فسؤۇالحم طلب للعلم س وقد قال الله س تعا لی : مل وره کمشكوة) 7 ولا مانع من تشبیه الأفضل بالفاضل وكذا في قوله: ل(وأحُسن كما أحْسسَ الله وإن أييتم من لتنظمر عنادا ولا يقبل عنكم قلنا بتشبيه الأفضل بالفاضل لنكتة شهرة الفاضل فيراعى التشبيه للإفهام فإن نور المشكاة أظهر للناس من نور الله 1 ط. 5س سورة القصص:77. 2 سورة آل عمران:110. 6 لي قي وط:«وهم». 3 سورة البقرة:183. 7 سورة الئور:35. 4 سورة النساء:162؛ ولم يكمل الآية ي ق. 8 سورة القصص:77. شرح عقيدة التوحيد 257 وإحسان قارون ‏ لو أحسن ‏ أظهر لحم من إحسان الله إليهم فإِنٌ نور المشكاة وإحسان قارون ‏ لو أحسن ‏ محسوسان؛ وكذا إبراهيم وآله شد شهرة ٿي القرون السابقة إلى عهده ل لافاق الأمم عليهء وكذا آله؛ فالتشبيه لالحاق ما لم يشتهر ما اشتهر لا لتفضيل المشهور على غيره. وأيضا سيّدنا محمد ل داحل في آل إيراهيم فله الفضل عليه 1 بأن صلي عليه في الصلاة على إيراهيم وصلي عليه أيضا على حدة2. ويقال أيضا المراد أحب دعاء الملائكة الذين قالوا: الله وبر كاه عَلَيكُمُ أل اليّت)3 في محمد وآله لدخوله في أهل البيت» كما أجبته ن [براهیم و آله4؛ /[142]/ وقد قال الله تعالى : ليايها الذين آمنوا صو ۱ عَيه وَسَلمُو ۱ تُسليمًا)5. (وهي التر حم أي طلب زيادة الرحمةء مى صلاة باعتبار اللغةء أو باعتبار شبهها بصلاة الإحرام والتسليم بجامع؟ الدعاى أو لأنها جزء من الصلاة لتاكيدها في آخر تحيات التسليم أو لاستلزام الصلوات الخمس لاء أو عكسه” فإنه يلزم من كونك تصلي الخمس أن تصلي عليه وبالعكس لزوما بيائا؛ المشرك لا يصلي الخمس ولا يصلي عليه %ل؛ وحاصل؟ ذلك جمع بين الحقيقة وامحاز أو عموم 1 سقط من ط. 2 لي ق:«وصلي عليه على حدة ولي ط: «وصلي أيضا عليه على حدة». 3 سورة هود:72. 4 سقط قوله «وإسحاق بن راهويهء وقيل تحب ... كما أجحبنه في إبراهيم وآله» من ع ون. 5 سورة الأحزاب:56. 6 لي ع: «حامم». 7 لىن: «بىكسە»؛ ولي ع: «بعكس». 8 لي ن: «وما صدق». 9 سقط قوله «سمى الترحم صلاة ... والحاز أو عموم الحاز» من ق. [أسنافم الناص] (الناس على ثلا أوجه) أصناف (مسلم) موحد (ومنافق) والقلب أو بالقلب. 1ل ق وط: «اموف». [اقساء الولاية وأنوائ المټولين] (والولاية على أربعة أوجه) ولاية اللسلمين جملة وولاية الملعصومين وولاية العباد لله تعالى ‏ وولاية الأشخاص؛ فتدخل فيها ولاية أنفسنا وولاية الإمام ومن تحتهء ومن رجحع من الشرك إلى الإسلام ومن رجع من أهل الخلاف إلى أهل الصواب؛ وولاية الأطفال؛ وأمًا ولاية الله لعباده فذكرها استطراد؛ لاه فسّر الولاية بالود بالحنان والثناء باللسان؛ والله ‏ سبحانه وتعالى ‏ لا يوصف بالحنان واللسان» وأراد ولاية ب آدم وولاية ان بحسب ما يظهر لنا منهم فلا يشكل على عدد الأربعة أو السبعة جملة لللائكة والأشخاص منهم وقد ذكرهم بعد. (وقيل سبعة) بالرفع أي هي سبعةء لا بار أي: على سبعة إذ ليس ذلك ما حذف فيه2 حرف ابر وبقي عمله» ويضعف3 نصبه على نزع ابحار بناء على جوازه قیاسا ولو في السعة؛ وهن الأربعة المذكورة وولاية البيضة وولاية التائب من شرك أو خلاف إلى الق وولاية الله لعباده» بقطع النظر عن أنها [لا]* تفسر بالحب بالقلب و/[143]/ الثشاء باللسان اكتفاء بلفظ الولاية؛ وتدخل ولاية الأطفال في ولاية الأشخاص. وإن شعت فولاية الله لعباده ذكرت لبيان الفائدة العظيمة لا لتتميم العدد بهاء والسابعة ولاية الأطفال فإّه يك لا يوصف بالحنان واللسان. 1 لي قى وع: «استطرادا». 2 سقط من ط. 3 لي ن:«ويصف». 4 ما بين المعقوفين سقط من الأصل؛ والمع يقتضي هذه الإضافة. | 17 : 260 شرح عقيدة التوحيد وإن شعت فتسعة ‏ بالثناة ‏ ولاية اللسلمين وولاية المعصومين وولاية أنفسنا وولاية الله لعباده وولاية عباده له وولاية الأشخاص وولاية البيضة وولاية من رحع من الشرك أو الخلاف وولاية الأطفال. وإن شعت فتلائة: ولاية اللسلمين وولاية جمل مخصوصة مثل الأنبياء هكذاء والرسل هكذاء وسحرة فرعون وقوم يونس وولاية الأشخاص كموسى ومريم ونحو ذلك من أفراد زمانك وغيره. وإن شعت فقل ولاية العامّة الكلية وغيرها كعامّة خحاصّة وأفراد. [ولاية المملمين جملة] (ولاية اللسلمين جملة من عرفناه ومن ل نرف الي منهم واليّتء و2الإنس) سوا له يأنس بهم كل شيء حى السباع واليات إا دربت لفلكةء موا لأنهم مستترون؟؛ بدا بها وبولاية اللعصومين لأنهما توحيد فتارك ولاية الحملة مشرك؛ وقيل منافق [وهو كسائر ما في القرآن من الفرائكض غير التوحيد لا يشرك بتركه من علم به ما لم ینکره]6. وهي على الفور وقيل على التوسعة حى يأخحذ؛ وذلك أن يقول: "الهم اعط السعداء اة وتعي من الانس والحن من الأولين والآخرين أو تصرح بنلك؛ وكذلك في ولاية غيرهم تقول: "الله اعط فلانا اة" أو فلانة أو هذا أو نحو ذلك 1 سقط من ق وع ون. 2 سقط من ط. 3 سقط قوله «موا لأنه .... إذا دربت لنذلك» من ق. 4 لي ن: «مي». 5 سقط وله «سموا لأهحم مستترون» من ق. 6 ما بين المعقوفين إضافة من قى وط. شرح عقيدة التوحيد 261 أو جماعة كذاء كسحرة فرعون؛ وذلك تعد أو قل: "الهم زدهم في اة خير" فهو ظاهر العلّة؛ وكذا في المعصومين ويجزي فيها ما يختصٌ بالومنين: "الهم اعطه كتابه يمينه" أو "اعطهم كتبهم بأمانهم" أو "نور قبره" أو قبورهم أو "أطعمه ‏ أو أطعمهم ‏ من ثمار ابنّة" أو "تممه أو اشجممهم ‏ رائحتها". [ولاية المعسومين] (وولاية اللعصومين) عن الوت على الكفر فشمل! من لم يكفر قط وهم الأنبياء والرسل ومن كفر بإشراك ومات على الوفاى وهم أصحاب الكهف ومؤمن آل فرعون ومن يينهماء ومن احمل أنُهم أشركوا أو نافقوا وتابوا» وآهم لم يفعلوا ذلك وهم القسّيسون /[144]/ والرهبان» وكل سعيد معصوم عند الله ولو لم نعرفه ولم يذكره الله لناء .ععێٰ آنه لا يحوت ل على الوفاء؛ وسيكون معصومون في آخر الزمان سعداء معروفين تحب ولايتهم كالنصوص عليه في القرآن على من شاهدهم؛ ويکون أيضا أشقياء متعينين تحب براعتهم على من شاهدهم كالمنصوص عليه؛ وذلك إذا خرجحت الدأبة ووسمت السعيد والشقى2. قال الشيخ تييغورين ‏ رمه الله : «العون والعصمة والتسديد والشرح معن يعطيه الله الملؤمنين حال فعلهم الإبمان والوفاء بدين الل يحول ينهم وبين الضلالة والكفر بفضله وإحسانه إلى المسلم ويعصمه به عن الشيطان الرجيم ومن بريدة أن يضله» وهو رحمة من الله من لطائف تدبیره كما قال الله (ولولاً فض الله عَليَكُمْ وره ما 1 سقط من ن وق. 2 سقط قوله «و كل سعيد معصوم عند الله ... ووسمت السعيد والشقي» من ن وع. 3 وردت الكلمة لي "أصول تييغورير" بالزم: «يرد». 262 شرح عقيدة التوحيد زكى منكُم ماحد نا)2 لفلولاً فطل الله عَلَكُمْ وَرَحْمه لكشم س ای)2 ‎Y1)‏ قطن الل ‎E‏ ورحمته لاعتم الشيطان ل ليلا € ويقال: 'العصمة عدم خلق الله الذنب لي لكلف مع قدرته واختياره" ويقال: العصمة لطف من الله بلعيد يحمله على فعل الخير ويزجره عن الشرٌ مع بقاء الاختيار تحقيقا للابتلاء"؛ ولا يتم تلك التعاريف إلا باعتبار الملوت؛ فإن الملؤمن يطيع ويعصي ويطيع فهل تقول كلما أطاع فقد عصم“ وکلما عصی فقد خحذل؟ وهنا لا مانع منه إن اعتبر مع تارة يوفق على الطاعة وتارة لاء ولا مانع من هذا في الكافر إلا أن السعيد بوت على الوفاء والكافر على الإصرار؟. (وهم 7الذين ذكرهم الله في كنابه) أي القرآن (وأثنى عليهم) مدحهم /[145]/ فيه (فأوجب فم النَّة) بذلك الذكر والشاى وكل من ذكره الله بخير علمنا أله من أهل اة وما اللعصومون الذين لم يذكرهم الله في كتابه فكل سعيد من أوّل الدنيا إلى آخرها لأنهم عصموا عن اموت على الكبيرة؛ (فالواجب علينا ولايتهم ونشهة) - بالنصب؟ عطفا لمصدره على "ولاية" - أي: ولايتهم وشهادتنا (لحم وهم 1 سورة النور:21. 2 سورة البقرة: 63. 3 سورة النساء:82؛ وانظر النص لي "كتاب أصول الدين" للشيخ أحمد بن عيسى تيغورين› مخ:42 مع اختلاف لل اللفظ. 4 ل ع: «عصى». 5 سقط من ٺ. 6 سقط قوله «قال الشيخ تييغورين ... والكافر يبوت على الإصرار» من ق. 7 سقط قوله «وهم» من ڦ وع ون. 8 سقط من ع. شرح عقيدة اتويد _ 263 عشرة هن الرجال) أنواعا وأفراداء والأنواع في قوله "فالأنبياء" إلى قوله "وسحرة فرعون" والأفراد "حبيب النجار ومؤمن! آل فرعون" (وعشو من النساء) أفرادا2. [الريال المعسومون] أا الرجال فالأنبياء) غير الرسل (و) الأنبياء (الرسل عليهم السلام3 والقسيسون) قال الله ڭ: «ذَلكَ بان منم فين غ (وَرَهبايُة ‎e‏ م ‏بَدَعُوَا)5 الخ والقسّيسون؟ العلماء من النتصارى» مفرد عحمي (والرهبان) العبّاد المخائفون من التصارى جمع راهب كراكب وركبان» وهو لفظ عريي وقيل أصله "روهبان" عحمي مركب معناه صاحب الزهكء ويقال هو عبرا معرّب؛ وهنا العبرائيّة تقارب العريية كثيراء وقد يطلق الرهبان ‏ بض الراء ‏ على الواحد كاب حمع 7 قال: ‏لو كلمت رهبان دير في القلل لانحدر الرهبان يسعى ونزل «الرهبانية منسوب إل الرهبنة بزيادة الألف» فالنون زید للالحاق9› وهي فعلنة من ‏1 لي الأصل: «وهو مؤمن»؛ وظاهر آنه خطا؛ لأنه يذكر لي على أنه غور حبيب النحار. 2 ل عوق: «أفراد». ‏3 سقط قوله «عليهم السلام» من ق. ‏4 سورة المائدة:84. ‏5 سورة ال حديد:26. ‏6 سقط قوله «قال الله عزوحل ... ال والقسيسون» من ق. ‏7 لي ن: «وا ب حمم». ‏8 انظر قول ابن الأثير لي: لسان العرب»› 1748/3. ‏9 لي ع:«بزيادة الألف للإإلحاق فالنون زيد للإطلاق». ‎ ‎ 24 شرح عقيدة التوحيد لرهبة وهو أيضا فعللة ماق وقيل التون أصل وهو فعللة؛ وعنه 8% لا زمام ولا زام ولا رهبائّة ولا تمل ولا سياحة ي الإسلام)2؛ والرهبائية كالاختصاء و لبس للسوح وترك اللحم ومواصلة الصوم وترك اللادٌ وتكلف /[146]/ اللشاقٌ والعزلة؛ وفي الحديث لرهبائّة الؤمن اهاد وكانوا يخرقون أنوفهم ويجعلون فيها الزمام كزمام الناقةء ويجعلون فيها اللخزمة من الشعر كابعير وكانوا يخرقون تراقيهم؟ فنهى رسول الله يل عن ذلك كله وهو تعذيب5؛ وإّما قلت من النصارى لأن كلام الصف في التصوص عليه والنص جاء في رهبان لنصارى لقوله - تعالى-: رهم مَك لذبي آمثُوا الذي فوا إا تصارى دَلكَ بأنَ مهم قسيسينَ ورا الآية7؛ وذكر اله الرهبان على العموم الثابتين على الحقٌ والفاسقين من التصارى أيضا في قوله - تعالى - لوكين بعيسى أبن الآية9. قال عروة ين الزيير: «ضيعت النصارى الإنحيل وأدخلوا فيه ما ليس منهء وبقي واحد منهم على لين والح واسمه قسّيس» فكانوا يسمُون من على دينه قسّسا»» وقيل من قس .عع قص وهو 1 لي ن: «للالحاق». 2 رواه قتيية وقال الألباني لي تخريجه: «وهذا إسناد رحاله ثقات وهو مرسل»؛ انظر: سلسلة الأحاديث الصحيحةء حديث رقم 1782ء مج389/4. 190. 3 سقط من ط؛ ولي ع إضافة قوله: «اعتناق السلاسل»؛ وشطب عليه في الأصل وق وت. 4 رواء أحمد بلفظا: « لكل كي َا َة ذه اة حه في سيل ال عَر وَل »٠ انظر: أك مسند أنس بن مالك 266/3. 5 ل النسخ: «تراقيها». 6 من ذلك ما رواه الإمام أحمد لي المسندء من حديث عمران بن حصين› 429/4 439. 7 سورة المائدة:84. 8 سقط لفظ الحلالة من فى وع ون. 9 سورة الحديد:26. شرح عقيدة التوحيد 265 تيع الأ وهم يعون العلم والعكم وأوراد الليل والآن يقولون "قس" ويقولون! "كس" ويقال القس بالفتح ‏ والقسّيس ‏ بالكسر ‏ رئيس التصارى ف العلم والدين. (وأصحاب الكهف) هم أحياء على الصحيح كالنائم وصحح بعض أنهم ماتوا بعد ما أيقظهم الله وكيفية ولايتهم أن يقال مع لحب في القلب: "الهم اعطهم اة" وذلك تعد أو يزاد لحم بذلك خير في اة أو يقال: "الهم زدهم خيرا فيها"؛ وهكذا في كل من علم أنه من أهلها؛ وذلك أولى من الولاية بأسمائهم إِذ لا يقين4 بالأمماء إلا ما في القرآن منها؛ وبنلك يتحقق أداء فرض الولاية. وأسماءهم: مكسلمينا وهو أكبرهم وتمليخا وهو أعقلهم ومرطليوس وينوس وساونوس ودوانوس» وكشطوس وهو الراعي؛ هنا ما روي عن ابن عباس وقال: «آنا من القليل إذ قال اله /[147]/ ق م مم إلا قي وعن علي: «ثلائة ‏ قبل عن بين الملك: تمليخا ومكسلمينا وساونوس» وثلاثة عن يساره: مرطليوس وينوس ودوانوس» كشطوس فهو الراعي الذي تلقوه في الطريق». واسم كلبهم "قطمير" عند ابن عبّاس» وهو رواية عن علي والأخری عنه و"حمراء"6 عند شعيب اللحبائي» و"نشوى" عند الأوزاعي» و"قنطوريا"7 عند بجاهك 1 لي ع: «يقول». 2 سقط قوله «هم أحياء على ... بعد ما أيقظهم الله 8ڭ» من ق. 3) - لي ط: «تعبدا». 4 لي ط: «يتيقن». 5 سورة الكهف: 22. 6 ل قى وط: «مرا». 7 لي ع: «قنطويا». 266 شرح عقيدة التوحيد و"سبيط" عند عبد الله بن سلام وتف" عند كعب» و"قطمور" عند أبي حنيفة و"قطفير" عند قوم؛ وهو أبلق» وقيل أنمر وبه قال ابن عباس وقال مقاتل: «أصفر»» وقال محمد بن كعب: «يضرب إلى الحمرة»» وقال الكلي: «كالثلج»› وقيل كلون ا وقيل كلون السماى وقال كعب: «أصهب»1؛ وهو فوق القلطي ودون الكركي؛ والقلطي الكلب الصغير. والكهف غار في اليل عن علي سمه وقيل "خيرم" واسم ابل 'ناجلوس . ویروی أن البيء سال ربه أن يراهم فقال: لن تراهم في الدنياء ولكن ابعث إليهم أربعة من يار أصحابك ليلغوهم رسالتك ويدعوهم إلى الإمان بك؛ فقال رسول الله ل :كيف أبعٹهم؟ قال: ابسط ثوبك وأجلس على طرف منه أبا بكر وعلی طرف عمر وعلى طرف علا وعلى الرابع أبا ذر ثم ادع الريح الرخاء اللسخخٌرة لسليمان بن داود فإن الله أمرها أن تطيعك؛ ففعل النيء يل فانطلقت بهم إلى باب الكهف» فقلعوا حجرا وقام الكلب وهن ولا رآهم حرك رأسه وبصبص بذنبه وأوماً برأسه أُن: "ادخلوا"ء فدخلوا فقالوا: «السلام عليكم ورحمة الله ويركاته»› ورد الله أرواحهم فقالوا: «وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته»» فقالوا: «إن نيء الله محمد بن عبد الله 5 يقرا عليكم السلام»؛ فقالوا: «وعلى محمد رسول الله السلام ما دامت السماوات والار ض؛ و عليکم /[148]/ .ما بلخم السلام»› وقالوا: «اقرؤوه السلام»› ور دهم الله إل رقدقم؛ ‏ ويقال إن مهدي يسلم عليهم عند خروج ياجوج وماجحوج؛ فیرجعون الى أن ميتهم الله عند قيام الساعة ثم جلسوا على أماكتهم من الثوب فحملتهم؛ وأخبروه 1 لي ن: «أصعب». شرح عقيدة التوحيد 267 .عا كان وقد أخبره جبريل برجوعهم فقال «اللهم لا تفرّق ييي ويين أصحابي وأصهاري وأحبابي واغفر لمن أحبّيي وأحبٌ أهل بي وأمّيٍ وأصحابي»)1. وعن ابن عبلس: «يقلبون للا تأاكلهم الأرض مرة في السنة»» وقال أبو هريرة: «مرتين»» وقيل يقلبون يوم عاشوراء. وسبب إعانهم نهم رأوا دقيانوس فزع من صوت هر فقالوا: «لو كان إا لم وقیل کانوا عنده فرآه تملیخا حزن لسلطان من الفرس اراد غزوه» وقال ي نفسه: «لو کان إلا الم يفزع ولم ييل ولم يتغوّط وهو يفعل ذلك وقد فزع حى سقط التاج عن رأسهء وليست تلك الصفات من صفات الإله»» وكان السّة كل يوم يجتمعون عند واحد منهم فاجتمعوا عند تمليخا وهو أعقلهم فأكلوا وشربوا دونه فقالوا: مالك؟ فقال: يا إحوتٍ؛ وقع في قلي شيء منعيي من الطعام والشراب والنوم؛ أطلت فكري في هذه السماء فقلت: من رفعها سقفا محفوظا بلا علاقة من فوقها ولا دعامة من تحتها؟ ومن آجری فيها شمسها وقمرها؟ ومن زينها بالنجوم؟ ثم أطلت فكري في هذه الأرض؛ من سطحها وحبسها وربطها باحبال الرواسي لعلا تميد؟ ثم أطلت فكري في تفسي فقلت: من احرج جنينا من بطن أَمّي؟ ومن غَذَاني ورباني؟ إن لهذا لصانعا ومدبّرا غير دقيانوس؛ فانكيّت الفتية على رجليه يقبلونهماء وقالوا: وقع في قلوبنا ما وقع في قلبك فأشر علينا فخرجوا؛ واسم بلدهم "طرسوس" وفي الجاهلية "أفسوس". والمراد كما رأيت أصحاب الكهف المذكورون /[149]/ في سورة الكهف ‏ وبسطت قصتهم بطولا في "هميان الزاد" 2‏ لا أصحاب الكهف الثلاثة الذين خرجوا يرتادون فأصاهم لطر فأووا إلى كهف3 فانحطّت عليهم صخرة من ابحبل فسدّت باب 1 ل نقف على من يرويه حديڻا. 2 سقط قوله «وبسطت قصتهم بطولا لي هميان الزاد» من ق؛ وانظر: الحمميانء 42/10 70. 3 لي ع: «كهفهم». 268 شرح عقيدة التوحيد الكهف فأوصدت عليه فقال واحد: منهم ليذكر كل واحد منكم أحسن عمل عمل فلعل الله يرحمنا. فقال واحد منهم: كان لي أجراء جاء رجحل منهم وسط النهار فعمل کعمل واحد منهم فأعطيته كواحد منهم لاجتهاده في عمل فقال واحد منهم: أتعطيه مثلي ولم يعمل إلاً نصف النهار؟ فقلت له: يا عبد الله لم أبخسك شيا من شرطك نما هو مالي أحكم فيه با شثت» فغضب وترك أجرته فوضعت حقه في جانب من البيت ما شاء الف شم مرت بي بقر فاشتریت به وأنميته فبلغ ما شاء الله وروي أنه حرثه فاشتری بغلته غنما ويقرا وأنمى ذلك س ومر بي بعد ذلك شيخ ضعيف لا أعرفه» فقال: ِن لي عندك حقاء فقلت اذكره لي فذكرم فقلت: إياك أبفي وهذا حقك وعرضتها علي فقال: يا عبد الله لا تسخر بي إن لم تتصدّق علي فاعطي حقي» فقلت: والله ما أسخر إن هذا لحقك وما لي فيه شيع فمر به؛ الله إن كان هذا لوجهك الكريم فأفرج عنا؛ فانفرحت الصخرة حى رأوا الضوء. وقال الآخر: كان لي فضل مال وأصاب الناس فجاعت امرأة تطلب مي معروفاء فقلت: والله ما هو دون نفسك؛ فابت علي وذهبت» ثم بها رحعت فذ کرت بالف فقلت: والله ما هو دون نفسك؛ فذهبت2 وذكرت ذلك لزوجها فقال: أعطيه وأغيثي عيالك؛ فرجعت ال تتشدن بالف فقلت: والله ما هو دون نفسك فلمًا رأت ذلك أسلمت3 إِلي تفسهاء فما كشفتها وهممت ما ارتعدت» فقلت: ما لك؟ فقالت: أحاف الله رب العالين فقلت لا: خفته /[150]/ في ولم أحفه في الرخحاء؛ 1 لي ن: «لنا». 3ل «سلمت». 4 لي ‎:O‏ «خفتيە». شرح عقيدة التوحيد 269 فتركتها وأعطيتها ما تحب يما كشفتها؛ الهم إن كان هذا لوجهك ى الكريم فأفرج عنًا فانفرجت الصخرة حى تعارفوا1. وقال الآخر: كان لي أبوان كبيران› ولي غنم وكنت وأسقيهما ثم أرحع إلى غنمي؛ فأصابيي يوما غيث حبسي حى أمسيت» فأتيت أهلي وأحذت ل فحلبت غنمي وتركتها قائمة في مكانماء ومضيت إليهما ناماء فشق علي2 أن أوقظهماء وشقٌ علي أن أترك غنمي» فما برحت جالسا ومحلي في يدي حى الصبح فسقيتهما؛ الهم إن كان هذا لوجهك الكريم فأفرج عا الصخرة؛ فأفرجها فخرجوا؛ روى ذلك النعمان بن بشير الأنصاري عن رسول الله (وأصحاب الأخدود) شق في الأرض بالحفر وهو مفرد» ومع قوله ‏ تعالى ‏ )قل أُصْحَابُ الخو د قتل بالنار الذين ألقوا لإبمانهم في الأخدوت وقوله: 9 هم َلْهَا قعُودٌ€ الضمير فيه لحم أيضاء والضمير في قوله: فوَهُمْ على ما يفعلُون€ 7± للكفرة الحرقين لحم والضمير في قوله: لمهم إلا أن يُومُوا8€ للمسلمين الحرّقين في النار؛ [وهذا تكلف لا يقبل التفسير به؛ الحواب أن المصنف لم يرد تفسير الآية بل أذ الاسم من الآيةء لا أحرقوا في النار أضافهم للأحدود أصحاب الأخدود 1 لي الأصل ولي کل النسخ: «تعارفنا»؛ والتصحيح من ع. 2 ن وع: «عليهما». 3 في ط: «أوقظهما». انظر الحديث لي: البخاري؛ كتاب بدء الخلق» حديث الغار 147/4؛ مسلم كتاب الذ كر والدعاء والتوبة والاستغفار باب قصة أصحاب الغار الثلائة والتوسل بصال الأعمال› 89/8. 90. 5س سورة 6 سورة المروج:06. 7س سورة المروج:07. 8 سورة الروج:08. 270 شرح عقيدة التوحيد للذكورين في الآيقه قال أصحاب الأخحدود فيها و2 يجوز أن يكون "قتل" عع لعن فأصحاب الأخحدود هم الكفرة الذين أحرقوا المؤمنين والضمائر لحم بعد ذلك إلا الضمير في قوله: "منهم" وقوله: "أن يومنوا"؛ [ويجوز أن يكون "قتل" .عع أحرق» على ما قيل أن نار الأحدود انقلبت إليهم وأحرقتهم وأن اللؤمنين قبض الله تعا ى أرواحهم بريح وهو قول ضعیف]3. قال عطاء عن ابن عباس: «إِنّه كان بنجران ملك من ملوك مير يقال له يوسف ذو نولس بن شرحبيل* في الفترة قبل مولد النيء ل بسبعين سنةء وكان له ساحر حاذق ونا كير قال للملك: إن قد كبرت فابعث لي غلاما أعلّمه السحر؛ فبعث إليه غلاما اسمه عبد الله ين السام فكره الغلام ذلك ولم يجد با من طاعة املك وطاعة أبيهء فجعل يختلف إلى الساحر وكان /[151]/ في طريقه راهب حسن القراعةء حسن الصوت؟ فقعد الغلام عنده وسمع كلامه فأعجبه؛ وكان بيطا عند الراهب ويأت العلم فيضربهء ويقول له: ما الذي حبسك؟ وإذا انقلب إلى أبيه جلس عند الراهب فيضربه أبوهء ويقول: ما أبطأك فشكا الغلام ذلك إلى الراهب فقال له: إذا أتيت العلم فقل: حبسي آبي» وإذا أباك فقل: حبسبي المعلم؛ وكانت لي بلدهم حيّة عظيمة قطعت الطريق» وقال: الهم إن كان أمر الراهب إليك من أمر الساحر فاقتلهاء فرماها فماتت؛ فأخير الراهب فقال: أنت قنلتها؟ قال5: نعم قال: إن لك لشانا7 وقد بلغ من أمرك ما أرى 1 ما بين العقوفين إضافة من ق. 2 سقط من ڦ. 3 ما بين المعقوفين إضافة من ق. 4 ن وع: «سرحبيل». 5 سقط قوله «حسن الصوت» من ع ون وط. 6 لي ط: «فقال». 7 ل ع: «شأنا». شرح عقيدة التوحيد 271 ولك ستبلى فلا تدل فكان يبرئ الأكمه والأبرص ويشفي امرضى» وكان للملك ابن عم مكفوف البصر مع بالغلام وقتله الحيّةء فجاءه مع قائد وقال له: أنت قلت الّ؟ قال: لاء قال: فمن قتلھا؟ قال: اللہ تعا ی ے قال: فمن الله؟ قال: رب السماوات والأرض وما بينهماء ورب الشمس والقمر والليل والنهار والدنيا والآخرق قال: إن كنت صادقا فادع الله أن يردٌ علي بصري؛ فقال الغلام: أرأيت إن رد الله عليك بصرك أفتؤمن بالله؟ قال: نعم قال: الهم إن كان صادقا فاردد عليه بصره؟ فرجحع إلى متزله بلا قائ ثم دخل على الملك فلمًا رآه تعجُب من وقال له: من فعل هنا بك؟ قال: الف قال: ومن الله؟ قال: رب السماوات والأرض وما قال الللك: أخبرني من علمك هذا؟ فأبي فلم يزل يعذبه حى دلّه على الغلام فجيء بالغلام فقال: يا بي قد بلغ من سحرك هذا؟ فقال: إّي لا أشفي أحدا وإما يشفي اللہ فلم يزل يعذبه حٌى دله على الراهب؛ فجيء بالراهب فقيل له: ارجع عن دينك» فاي فدعا " بللشار فوضعه في مفرق رأسه فشقه حى صار نصفين2 ثم جيء باين عم املك فقيل له: ارجم عن دينك فابي فنشر كذلك؛ /[152]/ ثم قال للغلام: ارجع عن دينك» فابي فقال : ألقوه من فوق جبل كذاء فذهبوا به فقال: الهم اكفنيهم ما شئت» فرجحف بم الجبل فهلكوا ورجع إلى املك فقال: ما فعل أصحابك؟ قال أهلكهم الل فغاظه ذلك فدفعه إل تفر من أصحابه وقال: احملوه في السفينة وأغرقوه في حة؛ فقال: الهم اكفنيهم بعا شثت؛» فانقلبت بم السفينة فغرقوا ورجع إلى املك فقال: ما فعل أصحابك؟ فقال: أغرقهم الف فقال: اقتلوه بالسيف» فنباد السيف عنهء وفشا خبره في 1 ما بين المعقوفين إضافة من ط. 2 لي ق ورد هذا النص من ذهاب ابن عم الملك إلى الغلام إل هذا المقام بصيغتين بتكرار مع اختلاف. 3 ل ع: «فبى». 22 شرح عقيدة التوحيد الأرض وعظمه النلس وقالوا: َه هوا وأصحابه على وقال: لا تقدر على قتلي إلا أن تجحمع أهل مملكتك وأنت على سريرك؛ فتصلبي على جذع وترمييٰ بسهم وتقول: باسم ربا الغلام؛ ففعل فأصابه السهم في صدغه فمات وقد وضع يده على صدغه؛ فقال الناس: آمًا برب عبد الله ابن السام لا إله إلا الله ولا دين إلا دينه؛ فأمر بحفر الأخدود وأضرمه ناراء فمن كفر تركه ومن آمن ألقاه فيه؛ وجاءت امرأة ا أولاد ثلائة وقال لا: إن لم تومئ2 ألقيتك في النار وأولادك فألقى الأكبر ثم الأوسط وأراد إلقاء الصغير الرضيع فهمّت بالرحوع فأنطقه الله: يا ماه لا ترجعي ولا بلس عليك؛ فألقيا فيها». قال سعيد ابن اللسيب: «كنًا عند عمر بن الخطاب ‏ رضي الله عنه س إذ ورد عليه كتاب أنهم وجدوا ذلك الغلام الذي كان يدخل على الراهب بنجران وهو واضع يده على صدغه مدت يده عادت إلى الصدغ؛ فكتب إليهم عمر «واروه حيث وجدوه». وعن مقاتل: «الأخاديد ثلائة واحد بنجران اليمن» وآخر بالشام والثالث بفارس؛ أُمّا الذي بالشام فلانطباخوس الرومي أحرق قوما من المؤمنين». وأما الذي بفارس فلبحت نصر من امجحوس» وكانوا أهل كتاب أحلت لحم الخمر فسكر /[153]/ فوقع على أخته وندم وقال ا: ما اللخرج؟ فقالت: اخطب النلس وقل لحم: إن الله قد حل نكاح الأخحوات؛ ففعل فقام الناس كلهم عليه فقالت: ابسط 1 سقط من ق وع وٺ. 2 كنذا لي كل النسخ ولعل الصواب: «تكفري» حسب السياق. 3 ل ن:«ولا». 4ل عون وط: «إليه». شرح عقيدة التوحيد 273 فيهم السوط وأبواء قالت: جرد فيهم السيف وأبواء فأمرته بخدٌ الأحدود؛ فمن لم يؤمن بتحليل الأخحوات ألقاه في النار. وعن علي: «نزل (قتل في هذا»؛ وقيل في أحدود اليمن وقد مر وهو ليوسف ذي نواس بن شرحبیل بن تبع بن يشرخ الحميري. وما الثالث فهو ما ذكر محمد بن إسحاق عن وهب بن مببّه آّه: بقي رجحل على دين عيسى ودخل بحران فدعاهم فأجابوه؛ فخيرهم ذو نواس بين النار واليهودية فابوا» فأحرق منهم الي عشر ألفا في أخدود؛ وقال مقاتل: «سبعة وسبعين إنسانا» وقال الكلي: «أصحاب الأخدود سبعون ألفا أحرقتهم النار وارتفعت إلى أعلى الأخدود وجوانبه» وأحرقت هؤلاء كلهم وعلت اي عشر ذراعاء ونحا ذو نواس ومن لم يحضر وسلط الله ي أرياط الحبشي وغلب على اليمن؛ وخرج هاربا وغرق في البحر. وي صحيح مسلم عن صهيب لن رسول لله ل قال: كان ملك فيمن کان قبلکم له ساحر» فما كبر قال للملك: قد كبرت فابعث لي غلاما أعلمه السحر؛ ف فبعث إليه غلاما يعلمه؛ وفي طريقه راهب فد له وس مته كلامه فكان يدل له فيطل على السار ن وشكى للراهب فقال: إذا خشيت الساحر فقل: حبسي أهليء وإذا خشيت أهلك فقل: حسبيٰ الساحر؟ وم يوما على دة حبست اناس» فقال: ليوم أعلم أن الساحر أفضل أم الراهب» فأخحذ حجرا وقال: بسم الف الهم إن كان أمر الراهب أحبٌ إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدأبّة حى مضي الناس» فرماها فقتلها ومضى الناصس؛ /[154]/ فأخبر الراهب فقال له: أي بي أنت اليوم أفضل مئ وقد بلغ من أمرك ما أرى وإٌّك ستبتلی فلا تدل علي؛ وكان الغلام يبرئ الأكمه والأبرص ويداويْ؛ فسمع جليس للملك قد عمي 1 ما يمن المعقوفين إضافة من ن وط. 2 سورة البروج:04. 3 ل ن وع: «فاجامم». 274 شرح عقيدة التوحيد فتاه بهدایا فقال: مالي کله لك إن شفيتئ؛ قال: بي لا أشفي أحدا يشفي اللّم فإن آمنت بالله دعوت لك» فشفاه الله فذهب إلى املك فجلس إليه كعادته فقال: من رد ليك بصرك؟ قال: ربّي» قال: ألك رب غيري؟ قال: ريي وربك الل فعذبه حٌى دله على الغلام؛ فقال للغلام: أي بي قد بلغ من سحرك ما تبرئ! الأكمه والأبرص وكذا وكذاك فقال: أي لا أشفي إما يشفي الل فعذبه حٌى دلّه على الراهب؛» فلم يرجع الراهب عن الإبمان» فشقه باللنشار من رأسه ثم فعل بالرجحل كذلك إذ لم يوجحع؛ ‏ ففعل بالغلام ما مر من الحبل والبحر وغير ذلك فقال الغلام: اصلبي على جحذع وخذ سهما من كنانيي وضعه في كبد القوس وقل: باسم الله رب هذا الغلام ففعل فوقع السهم في صدغه فمات فآمن الناس برب الغلام2€؛ فأضرم الأخدود على حدٌ ما من وروي أنه أضرم أحاديد على أفواه السكك. وأخرج لترمذي ذلك بمعناص وفيه أن الراهب في صومعته وفيه أن الدأبة أست قال معمر: أحسب أصحاب الصوامع يومئذ مؤمنين؛ قال الترمذي: «حسن غریب»؛ ورواه الضحاك عن اين عباس وفيه أن للك بنجران وأنٌ الراهب يقرا الإنحيل وأن الدبة حيةء وأنه قال: «باسم الله رب السماوات والأرض وما بينهما» فقتلهاء واسمه عبد الله ابن ثامر فقال اهل ملكته: لا إله إلا الله إله4 عبد الله بن ثامر؛ فد أخحاديد؛ ف "ال" في الأخحدو د للجنس. 1 ف النسخ: «تبرئ به»› والصحيح ما أثبتناه موافقا ما لي ط ولرواية مسلم. 2 ذكره الشيخ هنا بالمعن دون لفظه كاملا انظر: مسلم الزهد والرقائق› باب قصة أصحاب الأخحدود والساحر والراهب والغلام 229/8 - 231. 3 الترمذي» تفسير القرآنء سورة المروج رقم 3398ء 107/5 -110. 4 سقط من ٿ وع؛ ولي ق وط: «إلا إله». شرح عقيدة التوحيد 275 وعن ابن /[155]/ عباس: ارتفعت النار من الأخدود فوق املك وأصحابه أربعين ذراعا فأحرقتهم. وعن الضحّاك: هم قوم من النصارى باليمن قبل رسول الله ق بأربعين عاماء أحذهم يوسف بن شراحیل بن تبع الیمن؛ وکانوا يفا رجلا فأحرقوهم؛ وقال قوم: هم دانيال وأصحابه. وعن علي: إن الله س جل وعلا س بعث نييا إلى الحبشة فاببعه قوم فخت لحم قومهم أخدودا؛ قال أيوب السختياني عن عكرمة: تل أصْحَابُ کانوا من قومك سختيان2؛ وقال الكلي: هم نصاری بحران؛ اأخحذوا بها قوما مؤمنين من هذه الأمّة لوا لحم سبعة أخحاديكء طول کل اخدود أربعون ذراعا وعرضه انا عشرء م طرح فيه النفط والحطب» فمن آمن برسول الله سيّدنا عحمّد ي ألقوه فيها؛ وقيل قوم من النصارى في قسطنطينية زمان قسطنطين. وقال مقاتل: أخحدود بنجران ليوسف بن ذي نولس وآخر بالشام لانطابوس الرومي» والثالث بفارس لبخت نصر؛ ونزل القرآن في الذي بنجران فقط وذلك أن رجلين مسلمين أحدهما بتهامة والآخر بنجران أجر أحدهما نفسه يعمل ويقرا الإنحيل› فرأت ابنة المستأجر النور في قراءة الإنجيل فأخبرت أباها فأسلم فبلغوا سبعة وثمانين ين رجحل وامرأة بعدما رفع عيسى؛ فخحدٌ لحم يوسف بن ذي نواس بن تبع الحميري أحدودا يلقي فيه من آمن بعيسى وقذف فيه في يوم واحد سبعين إنسانا منهم المرأة ورضيعهاء قال: يا إن لم تقعي فيه فوراءك نار لا تطفاً. 1 س سورة المروج:04. 2 لي ن وع: «السختيان». 3ل ن:«احدود». 8 276 شرح عقيدة التوحيد وقال وهب بن مبّه: کان قیمون من اهل دين عیسی باقیا على دینه لم زاهدا بحاب الدعاء سائحا باي وأهل يران /[156]/ أهل أصنام؛ وقرييا منهم ساحر يعثون إليه أولادهم للسحر ومنهم التامر عبد الله بن التامرء وكان ير بخيمة قيمون ويدخلها وأعحبته صلاته وعبادته فأسلم ولزمه في طريقه كلما مر؛ وبخل عنه باسم الله الأعظم وجمع كل اسم من أسماء الله يعلمه في الأقداح؛ فألقى الأقداح واحدا بعد واحد في النار حى ألقى اسم الله الأعظم فخرج منها لم يحترق؛ وطار فأخبر الراهب: إّي ظفرت باسم الله الأعظم وأخبره يما فعل فقال: قد أصبته فقال له: أمسك وما أراك تمسك؛ فكان يدخل نحران ويشفي كل ذي علة يإذن الله على شرط الإبمان قبل الشفاء؛ فقال ملكهم: أفسدت علي قومي ودين آبائي؛ ففعل به ما ذكر من الإلقاء من ابحبل والإلقاء في البحر فلم يتأ بذلك؛ وقال: والله لن تقتل إل إن قلت: "لا إله إلا الله وأن عيسى رسول الله" ففعل فضربه بالعصا فمات وهلك املك في وقته؛ فدخل أهل بجحران كلهم ي دين عيسى اليا ثم أحدثوا؛ ومن ذلك صارت النصرايّة في وسار إليهم ذو نواس اليهودي بجنوده من مير فد الأحدود وأحرق بالنار وقتل بالسيف إلا من كفر بعیسی ومثل مهم وقتل سبعين ألفا. (وقوم يونس) هو ابن مى وهو من الأسباطء ومتسى أبوه وقيل أ فلم ينسب أحد من الأنبياء إلى له إِلأ عيسى [في القرآن]2 ويونس عليهما السلام [في غير القرآن]ث وقريته نينوى من قرى اموصل؛ كان قومه يعبدون الأصنام. وكان لا يصير على فلحق بالحبل يعبد الله ين فيه و كان حسن لقراعة يستمع لقراءقه الوحش كداود وكان تعتريه حثَة كما قال الله ولا كن 1 سقط قوله:«وهو من الأسباط» من ق. 2 ما بين المعقوفين إضافة من ق. 3 ما بين المعقوفين إضافة من ق. شرح عقيدة التوحيد 277 کصَّاحب اوت3 ل(واصِبر كما صبر ولوا العَرم4€؛ وكان قليل الصير على قومه والمداراة شم. ۱ روى قومنا /[157]/ عن رسول الله يل به لكان في يونس ابن مى عجلة وخفةه فما حمل أعباء الرسالة تفسّح تحتها الربع تحت الحمل الثقيل)5؛ ولذلك السبب ذهب مغاضبا. قال قوم: ذهب مغاضبا لقومهء وهي رواية الضحّاك والعوفي عن ابن عباس: كان يونس بن مى وقومه يسكنون فلسطين فغزاهم ملك فسبى منهم تسعة أسباط ونصفاء وبقي سبطان ونصف وكانوا الي عشر سبطاء فيهم النبوّة وامللك؛ فأوحى الله تعالى س إلى أشعياء؟ الي الث أن: سر إلى حزقيا لللك وقل له يوجّه نيئا قوياء في ألقي الخوف في قلوب أولثك الأسباط7 حى يرسلوا معه يي إسرائيل؛ فقال له الملك: فمن ترى؟ وكان في مملكته مسة من الأنبياى فقال: أرى؟ يونس أنه قوي؛ فدعا املك يونس وأمره أن رج فقال يونس: هل أمرك الله يإخحراجي؟ قال: لا قال: هل سمان؟ 1 لي الأصل:«شديدا»؛ والحديد من اشتد به الفضب» ويقال: "فيه حدة"ء انظر الزمخشري: أساس البلاغة مادة حدت ص 116.٠ 2 سقط من ع ون وط. 3 سورة القلم:48. 4 سورة الأحقاف:34 ولم تدرك وجه الاستدلال بمذه الآية هنا إلا مناسبة الأمر بالصير والله أعلم. 5 حزء من حديث رواه الطيري لي التفسير وضعفه السيوطي؛ انظر: الطيري؛ء جامغ البيانء 157/1ء تفسير سورة الأنبياء آية «فنادى لي الظلمات»› السيوطي؛» الحامع الصغير حديث رقم:1034. 6 لي الأصل ون وع: «شعياء». 7 سقط من طط وشطب عليه لي ق. 8 سقط من ع. 278 شرح عقيدة التوحيد قال: لاء قال: هاهنا أنياء أقوياء غيري؛ عليه فخرج مغاضبا للنيء والملك ولقومه فى بحر الروم؛ فکان من أمره ما کان. وقال الحسن البصري!: غاضب رب لأمه أمره بللسير إلى قومه لينذرهم باسه فسأل ربه أن ينظره للشخوص إليهم فقال الأمر أسرع من ذلك ول وسأله أن ينظره؟ إلى أن يأخحذ نعليه ليلبسهماء فقال له: الأمر أسرع من ذلك» فقال أعجلي ريي أن آخذ نعلي؛ وهنا لا يصح أن يفعله يي ولا تصح روايته عن الحسن؛ لأن الأنبياء للا يتعمّدون عخالفة الله وروي عن شهر بن حوشب عن ابن عباس: قال جبريل ليونس: انطلق الى آهل ینوی فأنذرهم ن العناب قد حضرهم إن لم يتوبواء قال: التمس دأبةء قال: الأمر أعجل من ذلك فغضب وانطلق إلى البحر فر كب سفينة؛ فکان من أمره ما کان. قيل هذه الأقوال على أن هذه الرسالة /[158]/ بعد بحاته من بطن الحوت؛ قال ابن عباص: كانت بعد أن نبذه الحوت؛ ويدل له س قيل ‏ أله عقّب القصّة بقوله: «(وأرسلاهُ إلى مائة ألف أو يَِيمُونَ7€؛ وقيل قصّة الحوت بعد دعاء قومه وتبليغه الرسالة؛ وإلما ذهب عن قومه مغاضبا ريه إذ كشف عنهم العذاب بعدما وعدهم به قلنا: لا يصح أن يكون نيء يغاضب الله ك بل کره ان یکون بين قوم ربوا عليه 1 سقط من ط. 3 سقط من ٺ. 4 لي ع:«ينظر». 5 لي ع وق: «ينظر». 6 سقط من ط. 7 سورة الصانات:147. شرح عقيدة التوحيد 279 الكذب والخلف فيما وعدهم به في يوم من العذاب؛ ولم يعلم ما السبب الذي رفع عنهم العذاب به ومن عادقهم قتل الكاذب. قال علي بن أُبي طالب: بعثه الله يك ابن ثلائين سنة ودعاهم إلى توحید الله سبحانه وتعالى! ثلانا وثلالين سنق ولم يؤمن به إل رجلان روبيل وكان عالا حاكماڭ وتنوخا وكان عابدا زاهداء ونا أيس منهم دعا عليهم فقيل له: ما أسرع ما دعوت على قومك» ارجع إليهم فادعهم أريعين ليلة وقيل ثلاث ليال فإن لم أرسلت إلبهم3 العذاب؛ قيل ودعاهم سبعا وخطبهم وقال: إني العذاب إلى ثلاث إن لم تؤمنواء وآية ذلك أن تنغيّر ألوانكم ونا أصبحوا ترت ألوانهم فقالوا: إن يونس ل يكذب قط فإن لم ييت فيكم فاعلموا أن العذاب مصبحكم؛ وخرج ليلة الأربعين› وقيل تفشاهم لخمس وثلاين ليلة؟ وتغشاهم كما يتغشى التراب القبر إذا دحل فيه وكان العذاب فوق رؤوسهم قدر ميل؛ وقال ابن عباس: قدر ثلشي ميل غامت السماء غيما أسود هائلا تدخّن دخانا شديدا واسودّت أسطحتهم فطلبوا يونس؟ تائيين فلم يجدوه وخرجوا بأنفسهم ونسائهم وصييانهم ودوأبهم ولبسوا اللسوح وأظهروا الإبمان وفرّقوا يين كل والدة وولدها من الناس /[159]/ والدوابٌ والأنعام؛ وحن بعض لبعض؛ وعلت أصواتهم بالبكای وقالوا: آمًا ما جاء به یونس؛ فقبل توبتهم وکشف عنهم العذناب» وذلك يوم عاشوراء يوم الحمعةء وقيل نصف شوال يوم الأربعاء وبلفت 1 ل 2 لي ق:«حكىيما». 3 ل ط:«عليهم». 4 لي ط: «أحذركم». 5 سقط قوله «وقيل تغشاهم نمس وثلائين ليلة» من ق. 6 سقط من ع. 220 شرح عقيدة التوحيد توبتهم إلى أن يقلع الرجل من أساس بنائه فيردّه لصاحبه؛ ويقال أا غشيهم العذاب مضوا إل شيخ بقي من علمائهم فقال: قولوا "يا حي حين لا حي يا حي حين تميي للوتی» لا إله إلا أنت" فقالواء فكشف الله عنهم العذاب وقد خرج يونس عنهم. ومع قوله ي أن أن تقد عَيْه2€ أن لن نضيّق عليه قاله عطاى وقال ال حمهور: أن لن تقضي عليه بالعقوبةه وقد عوقب بالحيس؛ وأخطاً من زعم أن للع أله ن أن الله لا يقدر عليه وأه يعجز إل إن قيل الأصل "أفظ" بهمزة الاستفهام. وحمله أهل السفينة بلا أحرة فاحتبست عن الحعري والسفن تحري يينا وشمالاء فقال المللاحون: ِن فيها عبدا آبقاہ وهذا شأن السفينة إذا كان فيها آبق؛ فقال يونس: أنا الآبق فألقوا القرعة ثلانا تقع عليه في كل؛ فذهب ليلقي نفسه فرأى حوتا فاتحا فا» وذهب إلى جهة أحرى ليلقي نفسه فوجده فيهء ويجده في كل جهة يذهب إليها فألقى ننفسه فبلعه وجعله الله له مسكنا لا رزقاء وابتلع الحوتَ حوت آخر» وانطلق به حى مر به على الأبلة م على دجلة غم ړل نینوی. ويقال رقق الله جلد الحوت حي كان يرى جميع ما في البحر وا بلغ أسفل البحر مع حساء فقال: يا رب ما هنا؟ قال: تسبيح دوابٌ البحرء فسبّح فسمعت الملائكة تسبيحه فقالوا: ربنا إا نسمع صوتا ضعيفا معروفا بأرض بمهولة قال5: ذلك عبدي يونس عصان فحبسته في بطن الحوت في البحر فقالوا: العبد الصالح الذي كان يصعد لك منه عمل صالح کل يوم /[160]/ وليلة؟ قال: نعم فشفعوا له وهو قوله - تعالى لادی ف 1 لي ن: «أساء». 2 سورة الأنبياء:87. 3 سقط قوله «يذهب إليها» من ط. 4 ل ط: 5 سقط من ق. شرح عقيدة التوحيد 281 الظْمَات أن لا َه إلا أت سبْحَاك ي كنت م الظّلمينَ1ء ظلمة اليل وظلمة الوت وظلمة البح أو ظلمة الحوتين وظلمة البحر. ٠ قال رسول الله يل اسم الله الذي إذا دعي به أحاب وإذا سئل به أعطى دعوة يونس بن مّى» قال سعد بن مالك: لمن هي يا رسول الله أليونس خاصّة أم للمسلمين؟ فقال: ليونس خاصّة و حميع اللسلمين عامّةه ألم تسمع قوله ‏ تعالى ‏ لفَادَى في الظلْمَات) إلى قوله لو كلك نحي الومنين€) 2. مكث في بطنه ثلالة أيام عند مقاتل وسبعة عند عطاى وعشرين عند الضحاك وأربعين عند السدي والكلي؛ وخاض البحور السبعة ‏ فيما قيل ‏ وقذفه الحوت على ساحل بحر نینوی رقيقا کالفرخ؛ وأنيت الله عليه شحرة من يقطین تظله ووکل عليه وعلة ترضعه؛ وبكى حين بيست الشجرة وأوحى الله إليه: أنبكي على شجرة يست ولا تبكي3 على مائة ألف أو يزيدون أردتٌ أن أهلكهم؟ ‏ بضمٌ التاء ‏ والراد صورة الإرادةء إذ غشيهم الدخان والسواد ثم زالا وذلك أن الله لا ترول» أو بفتحها خطابا ليونس كما روي أن الله سبحانه وتعا لى 5 قال له: وطبت ملاك مائة ألف أو يزيدون؟ كما ومر على غلام یرعی غنما فقال: من اُنت؟ قال: من قوم یونس» قال: إِذا رحعت ليهم فقل لهم ّي لقيت يونس» فقال الغلام: إن كنت يونس فاجعل لي علامةء قال: 1 سورة الأنبياء:86. 2 سورة الأنبياء:86› 87 وانظر تخريج الحديث فيما سبق؛ ص277. 3 ل ع: «يکي». 4ف ق: «وإلاً فإرادة». 5 ل ق: «ۇڭ». 6 سقط قوله «كما من ق؛ وقوله لتاء وللراد صورة الإرادة ... يزيدون كما يأني» من ع. 282 شرح عقيدة التوحيد تشهد لك هذه البقعة وهذه الشجرة وهذه الشاة وأمرهن بالإشهاد وأنعمن والغلام يسمع فأخبرهم؛ فأمر املك بقتلهء فقال: لي يةه فأرسلوا معي رجالاء فقال ههن بالل هل أشهدكن يونس؟ قلن: نعم فرجعوا مذعورين فأجلسه الملك بحلسه فأقام أمرهم أربعين سنة؛ وقال له: أنت أحقٌ به ومن القصص أنهم خرجوا يلتمسون يونس فوجدوه وفرحوا به فجاء معهم ‏ ويروى أن يونس دخحل قرية ليلا فاضافه رحل عمل كثيراء فاوحى الله ك إليه أن: مره بكسر الفخار فأمره فشتمه وقال!: إّه كسي أتفع به أنا وأهلي؛ فأوحى [161] الله يك إليه: إنه لم تطب نفسه بكسر فخاره وطبت بملاك مائة ألف أو يزيدون من عبادي ‏ فهبط واديا وقالت لم تلك الشاة: إن أردتم يونس فهو في هنذا الوادي› فوجدوه فانكبوا على رجله يقبلوناء وسألوه الرجوع معهم فقال: لا حاجة لي في مديتك فبكوا وأُوا فأجاهم فاجلسوه على عجلة من فضة وعض جبریل على سبابټه وقال: هذا حلس الحبارين؛ فترل منها على رجليه ومكث مع أهله وولده أربعين ليلة ثم خرج سائحا وخرج معه املك وأقام املك الغلام مقامه وساحا حى ماتا. تمتيعهم إلى حين؛ فإيقاؤهم على الإبمان إلى أجل موتهم وقد ماتوا؛ وقيل إلى قرب قيام الساعة ذه وقيل إلى قيامها ولابموتون قبل ذلك3ء وأولادهم بموتون وأنهم في أرض بعيدة عن العمران» وقيل من وراء الحيط وقيل من وراء الصين؛ وأنه ل رآهم ليلة الإاسراء. (وسحرة فرعون) نا رأى فرعون ما رأى من سلطان الله يك في اليد والعصا قال: لا نغالب موسي إلا عن هو مثلهہ فأخحذ غلمانا من بي إسرائيل أمر بهم أن يذهبوا إلى 1 لي ط: «فقال». 2 لي ع: «أن». شرح عقيدة التوحيد 283 قرية تسمى الغرقاء يتعلمون السحر ثم بعث إلى السحرة ومعهم معلمهم وقال له: ما صنعت؟ قال: علمتهم سحرا لا يطاق إلا أن يكون أمر من السماء؛ وبعث! الشرطة في جمع السحرةء وكانوا انين وسبعين غير رؤسائهم ويقال منهم انان من القبط رئيسان في السحر وقيل بجوسيّان من اهل نینوی والباقون من بي إسرائيل وقیل جملتهم انا عشر ألفا وبه قال كعب وقال السدّي بضعة ألفاء وعكرمة سبعون ألفاء وحمد بن المنكدر ثمانون ألفا؛ ويقال هم سبعون ألفاء اختار منهم سبعة آلاف واختار من سبعة آلاف سبعمائة واختار من سبعمائة سبعين. قال مقاتل رئيس /[162]/ السحرة شمعون؛ وقال ابن جريج يوحناء وقال عطاء رأسا السحرة أخحوان بأقصى مدائن الصعيدء جاءهما رسول فرعون ‏ لعنه الله فقالا لأمُهما: دلينا على قبر أييناء فصاحا باسمه وقالا: جاعنا رسول املك في رجلين لما عزة بلا رجال ولا سلاح وما عصا لا يقوم ا شي ي قال: إِن کانت تعمل عند نوم صاحبها فلا طاقة بها لأحك فإن الساحر لا يعمل سحره في النوم؛ فجاعا ليأخحذاها عند نوم موسى وهارون فقصدخما؛ وتواعدوا ثي يوم م يوم زينة في سوق يوم السبتء أوّل يوم من السنة يجتمع الناس إليه من الآفاق؛ قال عبد الرحمن ابن زيد بن أسلم: اجتمعوا بالميقات من الإسكندرية. ويقال بلغ الذنب من الحيّة وراء البحر» وجاء موسى ممٌّكئا على عصاه مع هارون عليهما السلام ‏ وفرعون وأشرافه في بجلسه فقال موسی: ويلک قروا على له 3 الخ فقال السحرة: ما هذا بقول ساحر. 1 في الأصل: «بعث إلى». 2 لي ط: «للنكدر» وله حيح لي سمه ما أثبتتام انظر: اين العماد النبلي؛ شذرات الذهب 177/1› 18. 3 سورة طه: 61 و جزء الآية بين المعقوفين إضافة من ط. 284 شرح عقيدة التوحيد وخشبهم حمل ستين بعيرا» ملأت الوادي حيات كأمثال الحبال متراكبة وفيها تحاويف وزييق في حرارة الشمس» فاوحى الله يك : أن اق عَصَاك 1 فاقَاهَا وصارت ثتعبانا عظيما أسود يطحن الصخور والييوت ويعلوها لطولهء يخرج من فيه وأنفه نار ودخحان وأنياب وضروس في كشيش وصريف» فتلقفت تلك الحبال والخشب شيئا فشيئا ولم ييق شيب ثم تبعت الناس ومات في امروب بازدحام حمسة وعشرون. ألفاء وآمن السحرة وقالوا: لو لم يكن من الله لم يغلبناء فأين عصينا وحبالنا؟ قيل انطلق بطن فرعون في ذلك اليوم أربعمائة مرق ثم أربعين مرّة كل يوم وليلة إل أن هلك في البحر2. وأوّل من آمن منهم سابور وغادور وحفظ وخطط ومصفا۔ وكان بعد ذلك تلوذ بعوسى وتبصبص كما يفعل الكلب الألوف وهم ينظرون ويتعحبون» ونا دحل عسكر /[163]/ بي إسرائيل أذ برأسها فعادت عصا. (وحييب النجار) ‏ بتتوين حييب وكسر نونه للساكن في اللغة خحلافا للغة الضعيفةء وهي حذف التتوين للساكن ‏ وصف بالنجار لأنْه ينحت قبل إسلامه الأصنام لقومهء قال الله ي لوَحاء من أقصّى الَديَة رَحُل يَسْعَى قَال يا قَوم مُا رسن إل قوله اي آمنت بريكُم فاسْمَعُون قل لل اب يل ولْكْرَسن€ [أوصنعته التجارة ‏ وهو اللشهور وقيل كان حراثاء وقيل كان قصاراء وقيل إسکافاء ولعله جمع هذه الصفات] 5. 1 سورة الأعراف:116. 2 .سقط قوله «الي البحر» من ع. 3 لي ع: «الفصحى». 4 سورة يس: 19‏ 26. 5 ما بين المعقوفين إضافة من ق. شرح عقيدة التوحيد 285 ومن نص الها عليه في القرآن زيد بن حارثة إذ قال الله يك فيه: ل(وَإِذ تقول للذي َعَم الله عله وأَْعَستَ أي أنعم الله عليه بالاسلام3.. ‎O‏ (ومؤمن آل فرعون) حزقيل قالت الرواة: كان حزقيل من أصحاب فرعون بجاراء وهو الذي صنع لأأمٌ موسى التابوت» وكان خازنا لفرعون مائة سنةء مؤمنا مخلصا كاتما لإمانه إلى أن ظهر موسى على السحرة فأظهر إعانه فقتل صلبا مع السحرة قال الله فوقال رَحُل مُومن من - ال رَو يكم مء وهو من القبط وقيل ليس منهم بل المراد أنه يکتم اانه عن آل فرعون. ذكر بعض الفسرين أن اسم هذا الرجل "حبيب"ء وقيل شمعان» قال السهيلى: «وهو أصح ما فيه»؛ وفي تاريخ الطبري اسمه وقیل حزقیل ونسب لابن عباس والجحمهور» وذكر الز خشري أنه سمعان أو حبیب؟ وقيل حرميل او حرمل. قال الحسن هو قبطي» ويقال كان ابن عم فرعون؛ قاله السدي» وهو الذي ناحى موسى اين لامرون )7لم وهنا قال: فمن - ال عون وهو المراد بقوله: حل من افص دة قال يا وهو قول مقاتل؛ قال ابن عبّاس: ل 1 سقط لفظ الحلالة «الله» من النسخ. 2 سورة الأحزاب:37. 3 سقط قوله «وممن نص الله عليه لي القرآن زيد ... أنعم الله عليه بالإسلام» من ع وق. 4 سورة غافر:28. 5 الذي في الطبري قوله: «وكان اسمه فيما يزعمون حيرك»؛ ولعل ما لي النسخ من التصحيف؛ انظر تاريخ الرسل واللوكء 407/1. 6 الكشاف؛ 126/4. 7 سورة القصص:19. 8 سورة القصص:19. 286 شرح عقيدة التوحيد يؤمن من آل فرعون غيره وامرأة فرعون والذي أنذر موسى؛ واقال السدي هو إسرائيلي والأصل "يكنم إعانه من آل فرعون" فقَدُم ويعترض بأنّه يقال "کتمه كذ" ولا يقال "كنم منه كذا"ء قال ل لسبّاق الأمم ثلاثة لم يكفروا بالل /[164]/ طرفة عين: حبيب النجار مؤمن آل يس» وحزقيل مؤمن آل فرعون» وعلي مؤمن آل محمد) ل2 ولحم حزقيل آخر حزقيل بن بوزي» الله ثا إلى بني إسرائیل گا قبض كالب وابنه» ويلقب باين العجوز لأن أمه سألت الله ولدا بعد ما كبرت وعقمت عن الولد فوهبها الله إياه. قيل وهو الذي أحي الله له الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف؛ مات أهل داوردان بالطاعون فقال الباقون: لن وقع لنهربن فننجوا كما بجا من هرب وقد هربت طائفة فنجوا؛ ووقع فخرجوا ونزلوا واديا طيبا واسعا وناداهم ملك من أسفله وآخر من أعلاه: موتوا فماتواء فأحياهم بدعوته؛ وقيل أمرهم ملك من3 بي إسرائيل با جهاد فخرجوا وجبنوا واعتلوا بان في أرض العدو طاعوناء فبعث الله إليهم الطاعون في معسکرهم وعجزوا عن دفتهم فحظروا عليهم؛ وهم ثلائة آلاف عند عطاء المخراساني4 وأربعة آلاف عند ابن عباس ووهب آلاف5 عند مقاتل 1 سقط من ط. 2 ورد بلفظ:«الصديقون ثلاثة ....» عن أبي ليلى ي مختصر تاريخ دمشق؛ وقال ابن ححر فيه عمرو اين جمع وهو متروك أخرحه الثعلي من طريق ابن أبي ليلى؛ ولي رواية عن ابن عباس أخرحها العقيلي والطبراي وابن مردويه وليس فيها تسمية الأشخاص؛ بلفظ: "السباق ثلاثة" انظر: ابن حر الكالي الي تفریج أحاديث الكشاف» على هامش 08/4؛ ابن منظور؛ مختصر تاريخ 378/17. 3 سقط من ط. 4 لي ع: «الىراساقن». 5 سقطت من ٺ. شرح عقيدة التوحيد 287 وعشره آلاف عند أبي روقف؛ وثلائون ألفا عند أي مالك وبصع ألفا2 عند السدّيء وأربعون الفا عند ابن جريج؛ وسبعون ألفا عند عطاء بن ابي رباح؛ مر عليهم وذلك بعد أن وقف عليهم متعجبا فأحياهم الله. وقال مقاتل والكلي هم قوم حزقیل؛ مر عليهم فقال: يارب كنت فيهم يعبدونك فبقيت وحدي لو شئت أحييتهم فعمروا بلادك قال الله أتعبٌ ذلك؟ قال: نعم يارب فقال: جعلت إليك ذلك فقال: احيوا يإذن الل فعاشوا؛ وقال وهب: أصابهم بلا من الزمان وقالوا: لو متنا لاسترحناء فماتوا وأمر حزقيل فأحياهم يإذن الله؛ وقيل أمره /[165]/ الله أن يأتي مقبرة كذا فيناديهم فيحيوا وهم ينظرون؛» ويعلمون أي لو أمتهم لأحيتهم إن وأيٌ راحة لحم في للوت؟ ويقال أن موتى تلك المقبرة عاشوا نة يتتاسلون ويعرف فيهم اموت على وجوههم وتبلی قال ابن عباس: في تلك الطائفة رائحة الليت*. 1 لي الأصل وع ون: «ابن» والصحيح ما لي قى وط؛ انظر: تفسير ابن كتير 398/1. 2 سقط من ط. 3 سقط لفظ ابحلالة من ط. 4 لي ع: «الموت»» وانظر هذه الروايات وما بعدها لي شأن الذين خرحوا من ديارهم جامع البيان للطيري؛ 367/2؛ وتفسير ابن کشر 300/1. 288 شرح عقيدة التوحيد من النساء] (وأما النساء: فأمُنا حواء) لقالا ريا ظَلمًا أنفسًا فن ل عفر لا ورْحَسًا کور من الخاسرين 1ء نا أسكن الله آدم الحنّة توخُش فيها ‏ تو خش فيها لابه يدخلها للجزاء ‏ فالقى الله عليه النوم فأخذ الله ضلعا من شقه الأيسر يقال له القصيرى وخلق منه حواء بلا ألم ولو تالم آدم من ذلك م يرحم رجحل امراق ثم ألبسها من لباس ابلنّة وزيّها بأنواع لزينة وأجلسها عند رأسهء ونا استيقظ وجدها عند رأسه قال الملائكة امتحانا: یا آدم ما هذه؟ قال: قالوا: سميت امرأة؟ قال: لأنها خلقت من المرى قالوا: وما اسمها؟ قال: قالوا: صدقت؛ ولم سيت حواء؟ قال: لأنها خلقت من شيءِ حي. وقیل میت حواء لأنها ام کل حي وقيل لأن في شفتها حوّة أي حمرة شديدة ميل إل السوادء وقيل في ذقنهاء وقيل ذلك في حسدها كل ولا يصح هذا إلا إن سميت بحال تصير إليها إذا خرحت إلى الدنيا. وزعم بعض أنه لا يصح انها خلقت من آدم لأنّه نقص منه ولا يجوز النقص على الأنبياء؛ ويرده أن هذا يكمل2 له مع لأنها سكنه وأنسه؛ وأيضا النقص من جحسد الأنبياء هنوع إِذا کان ظاهرا قالوا: وماذا خلقها الله تعالى ؟ قال لتسكن إل وأسكن إليها. وقيل لا هب من نومه وجدها عند فقال لها: من أنت؟ فقالت له: إّي امرأة خلقت منك لتسكن4 1 سورة الأعراف:22. 2 لي ق: «تكميل». 3 سقط قوله «وقيل لأن الي شفتها حوة ... منوع إذا كان ظاهرا يعاب»من ن وع. 4 لي ع: «تسكن»؛ وسقط قوله «وقیل لا هب من نومه... خلقت منك تسكن إلي» من ن وق. شرح عقيدة التوحيد › 289 قال بعض العلماء: حملت بشيت في ابلحّة ووضعته في الدنيا» فدل على ن1 المجحامع في اة تخرج منه النطفةء وشهر أنه لا تخرج من وآنه تنم لذته بلا خروج؛ ولا مانع من أنها تخرج بلا ريح كريهة ولا وسخ؛ وأن رحم المرأة ترشفها. وقيل خلقت حواء قيل دخحول آدم الِئّة لقوله س تعالى س لاسْكن انت وَرَوْجُكَ اب2 وهو مروي عن اين عباس وجزم به السيوطي في "التوشيح"ء قلت: لا دليل في الآية حواز أن يكون المعێ «ابقيا على سكناها» /[166]/ ولا بعد في هذا ولا ضعف؛ وروي أن الخطاب لاآدم قبل خلقها لأنها ستکون منه تغلیا للحاضر قال ابن عقيل الحمهور على أنه لما بعد خلقها. والحكمة في أن الرجل يزداد حسنا والرأة قبحا أنها خلقت من لحم واللحم يفسد بللكث؛ والرجل من الطين والطين لا يفسد بالكث» ويزداد حسنا بالماء أو اخدمة. وروي أنه مدٌ يده إلى حواء فقالت الملامكة: مه ياآدم فقال: ولم وقد خلقها الله لي؟ فقالوا: حى تؤدي مهرهاء قال: وما هو؟ قالوا: الصلاة على محمد ثلاث مرات س وقیل عشراء وقیل عشرین» وقیل ثلانا وعشرین س ثاثا قبل التلذّذ بھا وثلانا قبل الحماع وثوامها لحواء لأنها صداق لاء قال: ومن محمد؟ قالوا: آخر من ولدك ولولا محمد ما خلقت. وعن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس: إذا أراد الله خلق جارية بعث إليها ملکین أصفرین مکللین بالدر والياقوت؛ يضع أحدهما يده على رأسهاء والآخر يده 1 سقط من الأصل. 2 سورة الأعراف:18. 3 لي ع: «آنها ل حما»؛ ولي ن: «علی آنه ي». 4 سقط من النسخ. 290 شرح عقيدة اتويد على رجلهاء ويقولان: باسم ربا وربّْك الل ضعيفة خلقت من ضعيف المنفق عليها معان إلى يوم القيامة. | وقیل لا مد يده إلى حواء قیل: مه توج اء فزوجه الله يك اء وقرأت لللاككة الخطبة من الله ي الحمد لله والعظمة إزاري والكبرياء ردائي وال خلق كلهم عبيدي وإمائيء اشهدوا يا ملائکي وحملة عرشي وسکان سماواتي آي زوحت حواء امي عبدي آدم بديع فطرني وصنيع يدي؛ على صداق تقديسي وتسبيحي يا آدم اسكن أنت وزوجحك ابّة. وکانت اشد حبا لآدم منه ا وتکتې قیل له: أتحبّها؟ قال : نعم فقيل شا: أتحّينه؟ فعارضت أن: لاء [أي لا أصرح بحبّه]2. وعاشت تسعمائة سنة وسبعين سنة منها بعد آدم سبع وستون سنة وسبعة أشهر وعاش آدم ألف سنةء وقيل تسعمائة سنة /[167]/ وستين سنةڈ. ولفظ "حواء" من الحياة كما مر انها سيت لانُها خلقت من حي؛ فأصله حيواء بوزن فعوال» أو حوياء بوزن فوعال» والزائد فيهما الواو والألف قبل الحمزةء والحمزة بدل من لام الكلمة وهي للتطرفة بعد ألف زائدةق وليست فيه ألف التأنيث؛ ومنع الصرف للعلمية والتأنيث؛ وا5 احتمعت الواو والياء وسكن السابق قلبت الياء واوا وأدغمت الواو في الواو شنذوذا عكس القاعدة من قلب الواو ياء وإدغام الياء في الياء؛ ومن ذلك الشذوذ قولحم: عوي الكلب عوّة والقيلس عيّة كذا قيل» ويقال أيضا عيّة على القياس» ولعل ذلك لغتان: 1 لي ن وق: «فزوحها». 2 ما بين المعقوفين إضافة من قى وط. 3 سقط قوله «وعاشت تسعمائة ... وقيل تسعمائة وستين سنة» من ق. 4 لي : «المرة»؛ ولي ع: «المراة». 5 لي ن وع: «ولو». شرح عقيدة التوحيد 291 من يجعل ياء عوي عن واو قلبت ياء لكسر ما قبلها قال كما أن صل رضي قلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها؛ ومن قال ياء أصل قال عية؛ ویجوز على ضعف أن يكون ياعا حي قلبتا واوا فصار اللفظ حواى فالألف والحمزة للتأنيث؛ ولا ينبغي أن يعدل عن كون اللفظ من الحياة نص آدم بحضرة الملامكة ‏ عليهم س. وقيل هو من الحوّة وهي شدَة الحمرة إلى السوادء فوزنه فعلاء بألف التأنيث اللمدودة؛ وكان هو أييض أجمل منها والله يفعل ما يشاء؛ ويحتمل أن تكون تلك الحمرة الشديدة باعتبار ملحا لأنها لا خرحت من الحنّة تغيْرتء كما قيل في آدم آنه من الأدمة وهي الحمرة الشديدة له تُر إلى ذلك حين خوج من اة (وسارّة) بنت هاران2 (امرأة إبراهيم) بشدٌ الراءِ هو اسم فاعل سره يسره أفرحهء وجعل علما لا لأنها تسر من رآها لكمال جمالماء فهو بتاء على صورة هاى وقيل "يسارت" بعثناة تحتيّة اول وبتخفيف الراء وبتاء بحرورة في السطر فيكون عبرا شبيها بالعربي من مع الیسر» و اها جبریل یوما "سارت" بتخفیف الراء وإسقاط الياء /[168]/ من أُوّلء فقالت لإبراهيم: لم أسقط الياء؟ فأوحى الله إليه نه جعلها في اسم ولد من نسلها اسمه "حيا"ء فکان "يحي لقاو ا تعن ۳ لله رَحْمَتُ الله وي ركاه عَلَيكُم أل لیت ویروى أن طوطيس بن ماليا وهب هاجر لسارة4. 1 سقط من ع. 2 سقط قوله«بنت هاران» من ق. 3 سورة هود:72. 4 سقط قوله «ویروی ان طوطيس بن ماليا وهب هاجر لسارة» من ع وط. 19 292 شرح عقيدة التوحيد وماتت سارة بنت مائة وسبع وعشرين سنة بالشام في قرية الحبابرة من أرض كنعان في حبرون في مزرعة اشتراها إبراهيم ¥ ودفنت بماء وماتت قبلها هاجر بعكة ودفنت في موضع الحجر» إبراهيم بعد موت سارة امرأة من يقال لا "قطورا بنت يقطان"1 وولدت له يغشان وزمران ومدان ومدين واشبق وشوخ وهم سنّة؛ وتزوج امرأة من العرب اسمها "حجون بنت اهيب" فولدت له كيسان وفروخ وأهيم ولوطان ونافس وهم خمسة فجملة أولاده عشر بإاسحاق وإسماعيل وأكبرهم إماعيل؛ قال سائر أولاده: أنزلت إسحاق معك في الشام وإسماعيل بقربك في الحجاز وأسكنتنا في أرض الوحشة والغربةء فقال: أمريي الله بذلك؛ وذلك أله فرّقهم في البلاد ثم علمهم اسما من أسماء الله س تعالى س يستسقون2 به ويستنصرون. وأصل إبراهيم أب رحيم فالماء عن حاء وقيل الماء زائدة للتعظيم في تلك العحمة السريانية؛ وكان إبراهيم أُوّل من سن ثقب الأذن للنساء وهو سنّة؛ وأوّل من ختن النساى أمر سارة3 أن تختن هاجر وأن تثقب أذنما. وكذا في "المنهاج" جواز ثقب الأذن وكذا في الديوان للصيّة بإذن أييهاء وبالأولى للبالغة الحرة يإذفماء وهؤ الصحيح والسنّة؛ وهو أيضا سنّة للذكر؛ ولي "لمنهاج" عن رسول الله :((لقبوا آذان صبيانكم خلافا على اليهود)5؛ 1 لي : «يقضان». 2 لي ع: «يستنسون». 3 لي ع: «سارية». 4 _ انظر: ميس بن سعيد الرستاقي» منهج الطاليين وبلاغ الراغبين؛ مج132/11ء 133؛ ۱143 مج 7 قسم 126/1- 128. 5 غ نقف على تغريج ذا النص. شرح عقيدة التوحيد 293 وكان الصحابة! يثقبون آذان الذكور والإناث» وإذا قارب /[169]/ الذكر البلوغ نزعواعنهء و كذلك كان ابن عمر يفعل بهم. وروي ان إبراهيم سابق بين إسحاق وإسماعيل فسبق إسماعيل فجعله ي حجره وجعل إسحاق جنبهء فغضبت سارة2 وقالت: خيرت ولد الأمة على ولدي؛ء وحلفت لتغيّرن خلق هاجر وتقطم منها بضع وندمت وتحيْرت» فأوحى الله تعالى ‏ إليه أن افعل كل ما طلبت سارة في هاجر وإسماعيل» فأمرها إيراهیم3 ان تمر ينها بثقب أذنيها وختنهاء فكان ثقب الأذنين سنّة في النساى وكان من سيّدنا محمد يِل سنة في الذكر والأشى» وكذا ختن الإناث سنّة منهما ‏ صلى الله عليهما وسلم . وعن ابن عمر: ثقب الأذن من السنن ولم يخص موضعا من الأذن» فلا يختص بعوضع كشحمة الأذن. وفي الضياء: إذا ثقبت الرأة في أذن بنتها فلا ضمان عليها فيما عرفت› وذ كر ذلك أو نحوه الشيخ يحي بن صالح شيخ مؤلف النيلء وفي الضياء: يجوز تثقيب آذان الصبيان بإذن آبائهم. وف الديوان وغيره: «كل ما جعلته المرأة في عنقها يجزيها للصلاة وأمًا ما جحعلته في أذنيها5 أو في ذراعيها أوفي رجليها فلا يجزيهاء ومنهم من يرخص؛ وأما ِن م تحعل تي عنقها شيئا للصلاة فلا يجزيها ومنهم من یرخص»۹اھے؛ وذکر ابن حجر 1 لي ع ون: «وکانوا». 2 سقط من ق. 3 سقطامن ط. 4 سقط من ط. 5 ل ق وع ون: «أننا». 6 سقط قوله «وأما إن م تحمل لي عنقها ... ومنهم من يرخص» من ط. 294 شرح عقيدة التوحيد کلاما حاصله أن كل حدیث فيه ذکر علاكق الأذن دليل على جواز ثقب الأذن1؛ وي الديوان: تثقب2 الرأة أذني بنتها بإذن الأبء ومنهم من يرخص أن تثقب بلا إذن منهء ولي المنهاج وغيره: تثقب الأذن وإن ليتيم في مصالgه.‏ ومن ثقبت لولدها بلا إذن من أيه فمات فديته لأبيه وغيره من يرثهء وإن اتفقا فللورثة غيرهما ديت وإن ثقب له غيرهما بلا إذن أب فعليه الأرش وهو نافذق و[قيل]3 عليه من الدية ما أنقص الثقب ‎ /]170[/‏ لو كان عبدا ‏ من القيمة؛ وإن ثقب بلا إذن أب فمات فالدية له ولأمّه ومن يرثه؛ وأجاز أيو الحسن تثقيب الأذن للصبي بلا إذن أبويه؛ وقيل يجوز لأمّه ما لم ينهها أبوهء وإن نماها فثقبت في کل أذن أربعةء فدية الأذن في ثلاثة ويعد الرابع جرحا* ولو أنثى؛ وأجاز ابن محبوب تثقيب الحارية دون الغلام للام بلا إذن من الأب إن لم ينهها؛ وقيل لا تثقب له مه5 بلا إِذن من وصي ابیه القائم وإلً سلمت الأرش إليه؛ ومن آمرته الأ بتثقييه فلا يثقب إلا إن علم إذن الأب أو الوصي لا؛ وقيل يجوز أن يثقب بلا ِذن منهء وهو قول من أجاز ا الثقب بلا إذن لا من أييه؛ وقيل يجوز له إن علم آنُها لا تدخل فیما لا يجوز. 1 انظر فتح الباري» لي كتاب اللباس؛ باب القرط للنساى وقد فيه القول› 1/10 33. 2 لي وع: «ثقب». 3 ما بين المعقوفين إضافة من ق وع ون وط › وهو موافق لا الي شرح النيل؛ انظر: شرح النيل 94/5. 4 لي الأصل: لوبعد الرابع حرحا»؛ ولي ع: «فدية الأذن الي دية وبعد الرابع حرحى»؛ والصحيح ما أثبتناه موافقا ما لي شرح انيل بهذا اللفظ انظر اللصدر 94/5. 5 ل الأصل ولنسخ غير قى:«لا الأم»» والصحيح ما لي قى وهو للوافق كذلك لنص شرح اليل للذ كور سابقا. 6 ل الأصل والنسخ غير والصحيح ما لي ع وهو للوافق كذلك لنص شرح انيل للذ كور سابقا. شرح عقيدة التوحيد 295 (ورحهة) [بفتح الراء وكسر الحاى صفة مبالغة]! (امرأة أيوب) بنت أفراييم بن يوسف بن يعقوب؛ وعبارة بعض رحمة ابنة يوسف» فيحتمل ظاهره» ويحتمل أن اللراد ابنة ابنه؛ وعبارة بعض أن أمّها زليخاء فهي بنت يوسف لصلبه2. قال الله تعالى ‏ أله وَملَهُم هم3 وهذا امتنان عليه اء ولو م تكن في أهل السعادة لم يذكرها في معرض الامتنان» قال الله - تعالى - لواذك عَبْدًا يوب إِذ ادى رب الآيةگ وقال ‏ تعالى ‏ لوأيُوب إِذْ ادى ريه أي سي الروت ْح قال وهب وكعب وغير هما من أهل الكتاب: كان أيوب رجلا من الروم ويقال يوب بن روم بن عيص بن إسحاق7؛ وكان رجلا طويلا عظيم الرأس جعد الشعر حسن العينين والخلق قصير العنق غليظ الساقين والساعدين؛ وكان مكتوبا على جبهته "المبتلى الصابر"؛ ويقال هو؛ أيوب ابن أموص ابن تارخ بن روم بن عيصو بن إسحاق ا8ا بن إبراهيم اتا وکانت أمُه من ولد لوط ابن هاران. 1 ما بين المعقوفين إضافة من ق. 2 سقط قوله «وعبارة بعض .... لصلبه» من ق. 3 سورة الأنبياء:83. 4 سورة ص:40. 5 سقط من ن. 6 سورة الأنبياء:82. 7 سقط قوله «ويقال بن روم بن عيص بن إسحاق» من ع. 8 سقط من ع. 296 شرح عقيدة التوحيد وكان الله قد اصطفاه وئاه وبسط عليه الدنيا؛ وكان له في أرض الشام كلها /[171]/ سهلها وجبلها وما كان فيها؛ وكان له من أصناف الال کله من الإبل والبقر والغنم والخيل والحمير ما لا يكون لرجل أفضل منه في العدة والكثرة؛ وكان له بها لمسمائة فدان يتبعها عبد لكل عبد امرأة وولد ومال؛ ويحمل آلات كل فدان أُتان ولکل اتان ولد من الاثنين2 إلى فوق الخمسة. وكان الله أعطاه أهلا وولدا من رجال ونساء؛ و کان امراً رحیما بالساکين يكفل الأيتام والأرامل ويكرم الضيف وبلغ ابن السبيل؛ وكان شاكرا لأنعم الله مؤديا حف قد امتع من عدو لله إيليس أن يصيب منه ما أصاب من أهل الف من الغرّة والغفلة والتشاغل والسهو عن أمر الله س تعا ى ا هو فيه من الدنيا. وكان معه ثلاثة قد آمنوا به وصلّقوه وعرفوا فضلهء رجل من اهل اليمن يقال له "ليقن" ورجلان من أهل بلاده يقال لأحدهما "مالك" وللآخر "ظافر" وكانوا كهولا. قال وهب: إن لحبريل اي بين يدي الله مقاما ليس لأحد من الملامكة مثله في القربة والفضيلة؛ وإن جبريل هو الذي يتلقى الكلام فإذا ذكر الله تعالى ‏ عبدا خير تلقاه جبريل مع ميكائيل ثم من حوله من الملامكة المقرّيين والحافين من حول العرش؛ فإذا شاع ذلك في الملاككة المقرّيين صارت الصلاة على ذلك العبد من أهل السماوات؛» فإذا صلت عليه ملائكة السماوات هبط عليه بالصلاة إلى ملائكة 1 لي الأصل ون وط:«التية»؛ ولي ع: «التنية»؛ والصحيح ما أثبتناه من الطمري: »ب« وهي نسبة إلى قرية بالشام بين دمشق وأذرعات؛ وهي بلدة أيوب كما ذكره الحموي؛ انظر: الطيري؛ جامع البيان؛ 51/9 والعموي؛ معجم البلدانء 402/1؛ والزنحان؛ تُذيب الصحاح القسم الثانٍ» ص 813. 2 لي ط: 3 لي ن وع: «اليقن»؛ والذي لي الطيري: «اليفر». 4__سقطمن ط. شرح عقيدة التوحيد 297 الأرض؛ وكان إبليس لا يحبس عن شيء من السماوات؛ وكان يقف فيهن حیثمًا أرات ومن هناك وصل إلى آدم حين أخرجه من فلم يزل على ذلك يصعد إلى السماء حى رفع الله [ تعالى ]1 عيسى ا فححب عن أربع وكان يقعد في ثلاث فلمًا بعث الله محمُدا ل حجب عن الثلاث الباقيةء فهو وجنوده ححوبون عن جميع السماوات إلى يوم القيامةء إل من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين. قال: فسمع /[172]/ إبليس تحاوب اللامكة بالصلاة على أيُوبء وذلك حين ذكره الله وأ عليه أدركه البغي والحسكء وصعد سريعا حى صعد في السماء موقفا كان يقفه» فقال: يا إلحي نظرت في أمر عبدك أيوب» فوجدته عبدا أنعمت عليه فشكرك وعافيته فحمدك ثم لم تحتبره لا بشدَة ولا بلاى وأنا لك زعيم لن ضربته ببلاء ليكفرن بك ولينسينّك فقال اللہ تعالی : انطلق إليه فقد سلطتك على ماله؛ فانقض عد الله حئی بلغ الأرض؛ ¢ جمع عفاريت الشياطين2 وعظماءهم فقال لحم: ماذا عندكم من القوّة والمعرفة؟ في قد سلّطت على مال أيوب» وزوال المال هي المصيبة الفادحة والفتنة الي لا يصبرة عليها الرجال؛ فقال عفريت من الشياطين: أعطيت من القوّة ما لو شعت تخولت إعصارا من نار كل شيء آي عليه؛ فقال له إبليس: فات الإبل فأحرقها ورعاما؛ فانطلق ؤم وذلك حين وضعت رؤوسها وثبتت في مراعيهاء فما تشعر الناس حى ثارت من تحت الأرض إعصار من نار تنفخ فيها رياح السموم لا يدنو منها أحد إلا احترق» فلم يزل يحرقها ورعاتما حى اتی عن آخرهاء فلمًا فرغ منها شل إبلیس 1 ما بين المعقوفين إضافة من ن وع. 2 لي ع: «الشيطان»؛ والذي أثبتناه من غمرها موافق لا لي الطبريء انظر: الطيريء جامع البيان» 43/9. 3 ل الأصل ون وط: «تصير»؛ والذي أثبتناه من ع وهو موافق لرواية الطيري» انظر للصدر السابق نقسه. 298 شرح عقيدة التوحيد على قعود منها في صفة راعيهاء ثم انطلق يوم أيوب حى وجده قائما يصلي؛ فقال له: يا آيوب» قال: بيك قال: هل تدري ما الذي! صنع ربك الذي اخترته وعبدته يإبلك ورعانها؟ فقال أيوب: إها ماله أعارنيهاء وهو أولى ها إن شاء تركها ون شاء أخنهاء وقد تحققت النفس أنّي ومالي للفناء والزوال؛ فقال له إبليس: فإن ربك أرسل عليها2 نارا من السماء فأحرقت کلها. وبقي الناس مبهوتين وقوفا عليها يتعجبون منها؛ فمنهم من يقول: ما کان يوب يعبد شيا وما كان إل في غرور؛ ومنهم من يقول: لو كان إله يوب يقدر على أن يصنع شيئا لمنع /[173]/ وليه من حريق مواشيه؛ ومنهم من يقول: بل هو الذي فعل ما فعل؛ فشمت به عدوه وفجع به صديقه. فقال أيوب: الحمد لله الذي أعطانٍ؛» وحيث شاء نزع مي عريانا خرحت من بطن وعريانا أعود إلى القبر وعريانا أحشر إلى رنّي؛ ليس ينبغي لك أن تفرح حين أعارك الله وتحزع حين قبض عاريتهء فهو أولى بك أعطاك ولو علم الله فيك أيها العبد خيرا لنقل روحك مع تلك الأرواح وصيّرك شهيدا مع الشهداى ولكنه علم فيك شرا فرك وخلصك من البلاء كما يخلص الزؤان* من القمح النالص. فرجع إبليس إلى أصحابه خائبا ذليلا؛ وقال لحم: ماذا عندكم من القوّة؟ إنّي لم أكلم قلبه؛ فقال عفريت من عظمائهم: عندي من القوّةِ ما لو شثت صحت صوتا 1 سقط من ط. 2 لل ن وع: «لليها»؛ والذي أثبتناه من الأصل وط موافق للطبري؛ انظر: الطبري» جامع البيان» 43/9. 3 سقطمن ط. 4 _ لي الأصل ون وع: الذرانء ولي ط: «الذاران»› والذي ألبتناه من الطبري» ويرد مهموزاء وغور وهو حب أسود بخالط القمح مر انظ الطبريء جامع ايان 44/9 الزنجان؛ ذيب الصحاح ق 842/2. شرح عقيدة التوحيد 299 لا يسمعه ذو روح إلا خرحت مهجة نفسه؛ فقال له إبليس: فأات الغنم ورعانها؛ فانطلق يوم الغنم ورعاتها حى إذا توسّطهاء فصاح صوتا ماتت منه الغنم جميعا وماتت رعاتهاء ثم إن إبليس خرج متمثلا بقهرمان الرعاق حى جاء إلى أيوب وهو قائم يصلي؛ فقال له مثل قوله الأول ورد عليه أيوب مثل ما قال في النوبة الأولى. ثم إن إبليس رجع إلى أصحابه فقال: ماذا عند كم من القوّة؟ فلي لم أكلم قلب أيوب؛ فقال عفريت من عظمائهم: عندي من القوّة ما إذا شعت تحولت ريا عاصفا تسف کل شيء تأت عليه حٌى لا ییقی منه شيء؛ فقال له إبلیس: فات الفدّادين والحرث» فانطلق يؤمُهم حى قرب من الفدادين واستوى في الحرث وأولادهم رتوع؛ فلم يشعروا حٌى هبت ريح عاصف فنسفت كل شيء من ذلك حٌى كانه لم يكن ثم إن إبليس خرج متمثلا بقهرمان الحرث» حٌى جاء إلى أيُوب وهو قائم يصلي فقال له مثل قوله الأول فأجابه أيوب بعثل جوابه الأوّل؛ فحعل إبليس يصيب ماله الأول /[174]/ فالأول حى اتی على آخره. قال: وأيوب كلما انتهى إليه بهلاك مال من ماله مد الله وأحسن الثناء عليه ورضي بالقضاء ووطن نفسه بالصبر على البلاء حى ما بقي له مال. فما رأى إبلیس آنه قد أف ماله ولم ينل منه شيئا ولا نحح في شيء من افعاله شق عليه ذلك؛ وصعد سريعا ووقف الموقف الذي كان وقال: إلحي إن أيوب يرى انك مهما معته من نفسه وولده فأنت معطيه المال» فهل أنت مسلطي على ولده؟ فإها الفتنة للظلمة والمصيبة الي لا تقوم لا قلوب الرجال ولا يقوى عليها صبرهم؛ فقال الله تعالى ‏ له: انطلق فقد سلطتك على ولده؛ فانقض عدو الله حٌى جاء بي نيء الله وب وهم في ولم يزل يزازله تداعى القصر من قواعد ثم حعل 1 لي ع: «قصره»؛ والذي أثبتناه من غورها موافق ا لي الطمري› 44/9. 300 شرح عقيدة التوحيد يناطح بحدره بعضها بعضا فرماهم بالخشب والحندل حى مثل بهم كل مثلة؛ ثم رفع مهم القصر وقلبه فصاروا منكسين؛ ثم إن إبليس انطلق إلى أيوب متمثلا بالمعلّم الذي کان يعلمهم الحكمةء وهو جريح مشدوخ الرأس والوجحه یسیل دمه من دماغ فأخبره بذلك وقال له: يا أيوب لو رأيت بنيك كيف عذبواء و كيف قلب بم القصرء وكيف نكسوا على رؤوسهم تسيل دماعهم وأدمغتهم من أنوفهم وشفاههم ولو رأيت كيف شقّت بطوغم فتناثرت أمعاؤهم لتقطع قلبك؛ فلم يزل يقول هذا ويردّده حى رق أيوب اق عليهم وبكى؛ وقبض قبضة من التراب فوضعها على رأسه. فاغتتم إبليس الفرصة منه لذلك فصعد سريعا بالذي كان من جزع أيوب مسرورا» ثم يلبث أيوب أن أبصر فاستغفر وشكر فصعد قرناؤه من الملامكة باستغفاره وتوبته فبادروا إبليس فسبقوه إلى الل والله أعلم يما كان؛ فوقف! ايليس خاسئا ذليلا؛ فقال: يا إلجي إما هون على أيوب ضر امال والولد أنه يرى انك مهما /[175]/ مُعته بنفسه فأنت تعيد له امال والولك فهل أنت مسلطي على نفسه وبدنه؟ فلي لك زعيم لفن2 ابتليته الي حسده لينسيئّك وليكفرنٌ بك وليححدن نعمتك؛ فقال الله تعالى : انطلق فقد سلطتك على جميم حسده ولکن ليس لك سلطان على لسانه وقلبه ولا على عقله؛ وكان الله أعلم به أنه لم يسلّطه عليه إل رحمة ليعظم له الثواب ويجعله عبرة للصابرين وذكرى للعابدين في كل بلاء تزل هم ليتأسُوا به في الصبر ورجاء الثواب. 1 لي ع:«فوق»»› والذي أثبتناه من غيرها موافق ما لي الطمري» 45/9. 2ل وطل: «إن»؛ والذي ألبتناه من غيرها موافق ما لي 45/9. 3ل ط: «اأن». شرح عقيدة التوحيد 301 فانقض عدو الله سريعا فوجد أيوب ساجحداء فقبل أن يرفع رأسه اناه من قبل الأرض في موضع وجهه؛ ونفخ في منخره نفخة اشتعل منها حسده فذهل وخرج به من فرقه إلى قدمه تآليل مثل إليات الغنم ووقعت فيه حكة! لا بملكها ولا يتماسك عن حكها؛ فحلثٌ بأظفاره حى سقطت كلهاء ثم حكها باللسوح اللخشنة حى قطعهاء ثم بالفخار والحجارة الخشنةء فلم يزل يحكها حى نزل لحمه وتقطّع وتغير وأنتن؛ فأخرجه أهل القرية فجعلوه على كناسة وجعلوا له عريشا. فرفضه خلق الله كلهم غير امرأته رحمة بنت أفراييم بن يوسف بن يعقوب س عليهم السلام ‏ وكانت تختلف إليه بها يصلحه وتكرمه؛ فلم رأى أصحابه الثلائة ما ابتلاه الله به أُهموه ورفضوه من غير أن یت رکوا دینه؛ فلا طال به البلاء انطلقوا إليه في بلاه فبكتوه ولاموه» وقالوا له: تب إلى الله من الذنب الذي عوقبت به. قال: وكان حضر معهم فى حديث السن وکان قد آمن به فقال: إنکم تكلمتم أيها الكهول» وكتتم أحقٌ بالكلام لأسنانكم ولكنكم تركتم من القول أحسن من الذي قلتم ومن الرأي أصوب من الذي رأيتم ومن الأمر أجمل من الذي أتيتمې وقد کان لأيوب عليكم من الحق والذمام أفضل من الذي وصفتم؛ فهل تدرون/[176]/ أيها الكهول حقٌ من انتقصتم؟ وحرمة من انتهكنم؟ ومن الرحل الذي عبتم وأنهمتم؟ ألم تعلموا أن أيوب نيء الله وحبيبه وخيرته وصفوته من أهل الأرض في يومكم هذا؟ ثم إلكم لم تعلموا ولا أطلعكم الله على أله سخط شيا من أمره منذ ما2 أُتاه ما أتاه إلى يومكم هذاء ولا علمتم أنه تزع منه شيثا من الكرامة الي أكرمه الله بماء ولا أن أيوب غير الحق في طول ما صحبتموه إلى يومكم هذاء فن کان البلاءِ هو 1ل ع: «حكمة»› والذي ألبتناه من غورها موافق لا لي الطمريء 59. 2 سقط من ع ون وط. 302 شرح عقيدة التوحيد الذي أزرى! به عندكم ووضعه في أنفسكم فقد علمتم أن الله س تعالی س بيتلي اين والصديقين والشهداء والصالحين» غم إن بلاعهم ليس دليلا على سخخطه عليهم ولا عليه ولكنّه كرامة وخيرة لحم؛ ولو کان أيوب ليس هو من الله هذه المتزلة إِلاً آخيتموه على وجه الصحبة لكان لا يجمل بالحكيم أن يعذل أحاه عند البلاء ولا يعيره بالمصيبة ولا يعيبه بما لم يعلم وهو مكروب حزين؛ ولكنه ير مه وييکي معه ويستغفر الله له ويحزن لزنه ويدله على رشد أمره؛ وليس بحكيم ولا برشيد من جهل هذا؛ فالله الله أيها الكهولء فقد كان لكم في عظمة الله وجلاله وذكر اموت ما يقطع ألسنتكم ويكسر قلوبكم ألم تعلموا أن لله عبادا أسكتتهم2 خشيته من غير عي ولا بكم وهم م الفصحاء النبلاء البلغاء الأولياع العالمون بالله وآياته ولكُنهم إذا ذكروا عظمة الله انقطعت ألسنتهم واقشعرّت جلودهم وانکسرت قلومهم وطاشت عقولحم إعظاما لله س تعالی س وإعزازا وإجحلالاء فإذا استفاقوا استبقوا إلى الله تعالى ‏ بالأعمال الزاكية الصالحة؛ يعلُون أنفسهم مع الخاطئين الظالين وإنهم برآ ويعلُون أنفسهم مع الفرّطين للقصرين وإهم لأكياس3 /[177]/ أقوياء؛ ولكنهم لا يستكثرون ل4 الكثير ولا يرضون له بالقليل» ولا يدون عليه بالأعمال› فهم مروعون مفزعون خاشعون مستکينون. 1 ل الأصل ون وط: «اتزرى»؛ والذي أثبتناه من ع موافق ما لي 53/9. 2 ل الأصل: «أسكتهم»› ولي ع ون وط:«أسكنهم»» والذي أثبتناه من الطبري؛ وهو الصحيح يدل عليه ما بمدى انظر : 53/9. 3ل عون وط: «الأكياس»» والذي أثبتناه من الأصل موافق لا في الطيري. 53/9. 4 ل عون وط: «الله»› والذي أثبتناه من من الأصل موافق ما لي 53/9. شرح عقيدة التوحيد 303 فقال أيوب: إِن الله س تعالى س يزرع الحكمة بالرحمة في قلب الؤمن الكبير فم ثيتت في القلب أظهرها الله تعالى ‏ على اللسان» وليس تكون الحكمة من قبل السن والشيب» ولا من طول التجربة؛ فإذا جعل الله العبد حكيما في الصبا لم تسقط متزلته عند الحكماء وهم يرون من الله تعا ى عليه نور الكرامة. غم إن أيوب أقبل على الثلاثة وقال: أيتمونٍ غضاباء رهبتم قبل أن تسترهبواء وبكيتم قبل أن تضربواء كيف بكم لو قلت لكم تصدقوا عي بأموالكم لعل الله لصي وقربوا عنّي قربانا لعل الله يتقبله ويرضى عي وإلكم قد أعجبتكم أنفسكم وظنتتم ألكم قد عوفيتم يإحسانكم؛ فهنيغا لكم بغيتم ولو نظرتم فيما بينكم وین ربكم ثم صدقتم لوجدتم لكم عيوبا سترها الله عليكم بالعافية الي ألبسكم [ياها؛ وقد كنت فيما حلا الرجحال وأنا مسموع كلامي معروف متتصف من خصمي؛ فأصبحت اليوم وليس لي رأي ولا كلام معكم فانتم اليوم شد علي من مصيي. ثم له أعرض عنهم وأقبل على ربّه مستغيثا متضرعا اليه فقال: رب لي شيء حلقتيي؟ ليتي ٳذ كرهتي ما خلقتي يا تي كنت حيضة القت ايء آو تي قد عرفت الذنب الذي أذنبت والعمل الذي عملت فصرفت وجهك الكرم عي لو كنت امي وألحقتي بآبائي» فالوت کان اُجمل لي يا إهي؛ الم اکن للغريب دارا وللمساكين قرارا ولليتيم وليا وللأرملة قيُما؟ إهي عبد ذليل إن أحسنت فالة لك وإن أسأت فبيدك عقوبي› جعلتي للبلاء غرضا وللفتنة نصبا/[178]/لقد وقع علي بلاء لو سلّطته على جبللضعف عن مله فكيف يحمله ضعفي؟ في تقطعت 1 لي ط: «تعزرتم»» والذي أثبتناه من غيرها موافق لا لي الطبري» 54/9. 2 ل الأصل:«جمل»»؛ والذي البتناه من ن وط موافق لا لي الطبري. 47/9. 304 شرح عقيدة التوحيد في لا أرفع الأكلة من الطعام إلا بيدي جميعا فما يلغان فمي إلا على احهد مي تساقطت لوانتي وحم رأسي فما بين أُذق من سداد بل إحداہما تری من الأحرى» وإن دماغي ليسيل من فمي؛» إِفي تساقط شعر عييي كاأنُما أحرق بالنار وجهي» وحدقناي متدليتان على خدي» وورم لساني حٌى ملا فما ادحل فيه طعاما إل غص وورمت شفتاي حى غطّت العليا أنفي والسفلى ذقي› وتقطعت أمعائي في بطي واي لأدخل الطعام فيخرج كما دخل ما أحسّه ولا وذهبت قوة رجلي فكأنهما قد ييستا ولا أطيق حملهماء وذهب الال فصرت أسأل بکفي ويطعمي من كنت أعوله اللقمة الواحدة فيمن بها علي ويعيرن؛ إفي هلك أولادي ولو بقي واحد منهم أعانيي على بلائي ونفعي» قد ملي أهلي وعقي أرحامي وتنکرت لي معارتي ورغب عي وقطعي أصحابي وجحدت حقوقي ونسيت صنائعي؛ أصرخ فلا يصرخوني وأعتذر فلا يعذروني؛ دعوت غلامي فلم يحبي» وتضرعت لامي فلم حم وإن قضايك هو الذي أذ وأدناني وأهاني وأقامي› وإن سلطانك هو الذي أسقمي وأنحل حسمي؛ ولو أن ري نزع لحيبة الي في صدري فاطلق لسا لأتكلم ب علء فمي ‏ ولو كان لا ينبغي للعبد أن يحاجً عن نفسه ‏ لرحوت أن يعافييي عند ذلك ما بي ولكنه ألقاي ولط عي فهو يراني ولا ويسمعيٰ ولا أسمعهء ولا نظر ل فر مي ولا دن مي ولا ادنا فاتکلم ببراعلي وأخاصم /[179]/ عن نفسي. فلم قال ذلك أيوب وأصحابه عنده أظلته غمامة حبّى ظرمٌ أصْحابه أنه عذاب» غم نودي: يا أيوب إن الله تعالى ‏ يقول لك: ها أنا ذا قد دنوت منك فلم ازل منك قرياء فقم فادل بعذرك وتكلم ببراعتك» وخاصم عن نفسك واشدد عليك 1 لي ن: «أصباعي»؛ والذي أثبتناه من غورها موافق ما في 46/9. 2 ل الأصل: «لأمّي»؛ والتصحيح من النسخ؛ وهو موافق لا في الطمري 49/9. شرح عقيدة التوحيد 305 إزارك؛ وقم مقام جبار؛ في لا ينبغي ان يخاصميٰ إل جبار مثلي» ولا ينبغي ان بخاصمي إلا من يجعل الزمام في فم الأسد والسخال في فم العنقاء واللحم في فم التتين» ويكيل مكيالا من النور ويزن مثقالا من الريحء ويصر صرّة من الشمس ويرد أمس لغد؛ لقدا متك نفسك أمرا ما يبلغ بعثل قوتك؛ ولو كنت إذ متك نفسك ذلك ودعتك إليه تذكرت أي مرام رامت بك؛ أأردت2 أن تكاثرن بضعفك أم أردت أن تخاصمي بغيك؛ أم أردت أن تحاحجي أن كنت مي يوم خلقت الأرض فوضعتها على أساسها؟ هل علمت بأي مقدار أم كنت معي تَر بأطرافها؟ أم تعلم ما بعد زواياها ام على اي شيء وضعت أكنافها؟ أبطاعتك حمل الماء الأرض أم بحكمتك كانت الأرض على الماء غطاء؟ أين كنت مني يوم رفعت السماء سقفا في الحواء لا معالق تمسكها ولا تحملها دعائم من تحتها؟ هل يلغ من حكمتك أن تحري وتسير نحومها؟ ام هل بأمرك يختلف ليلها ونمارها؟ أين كنت مني يوم سجُرت البحار وأنبعت الأنمار؟ أقدرتك حبست“ أمواج البحار5 على حدودها؟ أم قدرتك فتحت الأرحام حين بلغت مدنها؟ أين كنت مني يوم صبيت الماء على التراب» ونصبت شوامخ الحبال؟ هل لك أن تطيق حملها أم كنت تدري كم من مثقال فيها؟ أين الماء الذي أنزلته من 1 سقط قوله «لغد»؛ من الأصل ونسخ؛ وسقط قوله «لقد» من ع ولصحح إيات للفظين كما لي لطبري 49/9. 2 لي ن وط: «أردت». 3 لي ط: والذي لي رواية الطيري: «بخطابك»» انظر: جامع 49/9. 4 لل ع: «حسبت»» والذي أثبتناه من غيرها موافق ما في 49/9. 5 لي ط: «البحور»» والذي أثبتناه من غيرها موافق لا لي 49/9. 306 شرح عقيدة التوحيد السماء؟ هل تدري! كم من بلدة أهلكتها وكم من2 قطرة /[180]/ أحصيتها وقسمت الأرزاق؟ أم قدرتك تثير السحاب وتنثر الماء؟ هل تدري ما أصوات الرعد؟ أم من أي شيء لهب البرق؟ وهل رأيت عمق3 البحر؟ ام هل تدري ما بعد لمواء؟ أم هل تدري أين خزانة النهار باليل وأين طريق النور؟ وباي لغة تتكلم الأشجار؟ وأين خزانة الريح وأين جبل البرد؟ أم هل تدري من جعل العقول يي أجحواف الرجال ومن شق الأسماع والأبصار؟ ومن ذلت5 الملاكة لملكه ومن قهر الجبارين بحبروته وقسم أرزاق الدواب والعباد بحكمته؟ ومن قسم للأسد أرزاقها وعرّف الطير معاشها وعطفها على أفراخها؟ ومن أعتق الوحوش من الخدمة وجعل مساكنها البريّة لا تأنس بالأصوات ولا تماب؟ السلاطين؟ أبحكمتك عطفت عليها أمُهانما حى أخرحت لا من أجوافها طعاما وآثرتما بالعيش على نفوسها؟ أم بحكمتك ييصر العقاب الصيد البعيد وأضحى ف أماكن الفلا؟ أين أنت يوم خلقت البهموت7 في مكانه في منقطع الثرى؟ والثوران اللذان يحملان الحبال والقرى والعمران أنيامهما كأنها شجرة الصنوبر الطوالء ورؤوسهما كأنها الحبال وعروق أفخادهما كأنا عمد التحاس» أنت ملأت 1 سقط قوله «كم من مثقال فيها اين الاء الذي انزلته هل تدري» من ن. 2 سقط من ن. 3 ل الأصل: «غمق»؛ و والذي أنبتتاه من غيره موافق نا لي 49/9. 4 ل الأصل ون وط: «الموى»»؛ والذي أثبتناه من ع موافق لا في الطيري» 49/9. 5 لي ع ون: «دلت»؛ والذي من الأصل وط موافق لا لي الطبري؛ 49/9. 6 لي ع: «تاهب»؛ والذي لي الطيري: «فاب المسلطين»› 50/9. 7 ل الأصل وع: «ليهموت»» والذي أبتتاه من غيرها موافق ا لي الطبري؛ ولكن بالتكير «هموت»› 49/9. 8 ل الأصل وع ون:«رۋوسھا»› والذي أثبتناه من ط موافق لا لي 50/9. شرح عقيدة التوحيد 307 جلودهما لحما؟ أم أنت ملأت رعوسهما دماغا؟ هل لك في خلقهما من شرك؟ أم لك بالقّة الي غلتهما يدان؟ أم هل يلغ من ونك أن تضع يدك! على رؤوسهم؟ أم تقعد على طريق فتحبسهما أو تصد هما عن أين أنت يوم خلقت التين؟ ورزقه في البحر ومسكنه في السماء وعيناه تتوقدان نارا ومنخراه يثوران دخاناء أذناه مثل قوس السحاب يثور منهما لهب إعصار العجاج› جوفه يحرق ونفسه يلتهب وزبده جمر كأمثال الصخور وكأن ضرب أسنانه /[181]/ أصوات الصواعق» وكأن نظر عينيه2 لمع البرق» تمر به احيوش وهو لا يفزعه شيء ليس فيه مفصل زبر الحديد عنده مثل التبن؛» والنجحاس عنده مثل الخيوط لا يفزع من النشاب ولا يخشى وقع الصخور على جحسده؛ يطير في المواء كأنه عصفور فيهلك كل شيء ير به؛ هل أنت آخذه بأحبولتك وواضع اللجام في شدقه؟ هل تحصي عمره أم هل تعرف أجله أم تعرف رزقه ام هل تدري ماذا أخرب من الأرض وماذا يخرب فيما بقي من عمره؟ ام هل تطيق غضبه حين يغضب أم تأمره فيطيعك؟ لفَبارَك الله أَحْسَنُ الخالقين)3. قال أيوب اَ: قصرت عن هذا الأمر الذي ورد علي؛ ليت الأرض انشقت لي فذهبت وم تكلم بشيء يسخط ريي حين اجتمع علي البلاء؛ إلهي قد جعاتي لك مثل العدي وقد كنت تعرفي وتعرف نصحي؛ وقد علمت أن كل الذي ذكرت صنمٌ يديك وتدبير حكمتك وأعظم من هذا لو شئتَ؛ علمت ان لا يعجزك شيء ولا تخفى عليك خافية ولا تغيب عنك غائبة؛ من هذا الذي أن 1 لي الأصل وع والذي أثبتناه من ط موافق لا لي الطيري» 50/9. 2 ف الأصل وع ون:«عينە»› والذي أثبتناه من ط موافق لا في الطيري؛ء 9. 3 سورة الۇمنون:14. ۱ 20 308 شرح عقيدة اتويد يسر عنك سرا وأنت تعلم ما يخطر على القلوب؟ وقد علمت منك في بلائي هذا ما لم أكن أعلم وخفت أن يكون أمرا! اکٹر ما کنت فيه ]ّما تكلمت حين تكلمت اتعذرن؛ وسكت حین سكت لتحم كلمة زت على لسا فلن أعود؛ وقد وضعت يدي على فمي وعضضت على لسا وألصقت بالتراب خي ودسست فيه وجهي لصغاري؛ وسكت حين سكت خطيئي فاغفر لي ما قلت فلن اعود لشيء تكرهه مي . فقال الله تعالى-:يا أيوب نفذة فيك حكمي وسبقت رمي غضي إذ أخطأت فقد غفرت لك ما قلت ورحمتك ورددت عليك أهلك ومالك ومثلهم معهم/[182]/ لتكون لن خلفك آية وتكون عبرة لأهل البلاء وعبرة للصايرين؛ لار كض برجْلكَ هذا سل بَاردٌ وَشَرَابٌ* فيه وقرّب عن أصحابك قربانا واستغفر لحم فم قد عصون فيك» فركض برجله فاتفجرت له عين فدخل فيها واغتسل5 فأذهب الله عنه ما كان فيه من البلاي ثم أنه خرج وجلس فاقبلت امرأته فقامت تلتمسه في مضجعه فلم تحدم فقامت متكدّرة كالوالحة فمرّت به فقالت: يا عبد الل هل لك علم بالرجل المبتلى الذي كان هاهنا؟ فقال لا: وهل تعرفينه إذا رأيته؟ فقالت: نعم وكيف لا أعرفه ! فتبسم وقال: ها انا ذا هو فعرفته لا ضحك فاعتنقته؛ قال ابن عبّاس: والذي نفسي بيده ما فارقته من عناقه حى مر مهما كل ما كان هما من امال والولك» وذلك قوله ‏ تعالی لوأيوب إذ ادى ريه أي مَسي الع الآية. 1 لي ع ون وط: «أمر». 2 ما بين المعقوفين إضافة من ن. 3 ل الأصل وع:«نفد»› والصحيح لغة الذي أثبتناه من ن وط موافقا ا في الطبري. 50/9. 4 سورة ص:41. 5 في ع ون وط:«فاغتسل». 6 سورة الأنياء:82. شرح عقيدة التوحيد 309 واختلف العلماء في وقت ندائه ومدة بلائه والسبب الذي قال لأجله : حدَثنا الإمام أبو الحسين محمد بن علي بن سهل إملاء في شهر ربيع الأول سنة أربع ونمانين وثلانمائة أخبريٍ أبو طالب عمر بن الربيع بن سليمان الخشاب بمصر أخبرنا يحي بن أيوب العلاثي أخبرنا سعيد بن ابي مر أخبرنا نافع بن يزيد عن عقيل عن ابن شهاب عن أنس بن مالك قال: لقال رسول الله :ِن نيء الله أيوب لبث في بلاگه مان عشرةا سنة فرفضه البعيد والقريب2 إلا رجلين من إخوانه کانا يغدوان إليه ويروحان» فقال أحدهما لصاحبه: والله لقد أذنب أيُوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين؛ فقال له صاحبه: وما أدراك؟ قال منذ ثمان عشرةة سنة له في البلاء لم يرحمه الله ويكشف ما به؛ فلمًا راحا إلى أيوب لم يصبر الرجل حى ذكر ذلك إلى وب فقال: ما أدري ما تقولان» غير أن الله تعالى ‏ /[183]/ يعلم آي كنت أمر بالرجلين يتنازعان فيذكران الله تعالى ‏ فأرجع إلى ييي فانكفئ عنهما کراهة أن یذ کر اللہ ‎n‏ تعالی ‏ إلا في حق. قال: وكان يرج لحاجته فإذا قضی حاجته أمسکت امرأته بيده يبلغ فلم كان ذات يوم أبطاً عليهاء وذلك أن اللہ س تعالی ‏ أوحی إلى ايوب في مکانه ُن ل(اركض الآية فاستبطأته فذهبت لتنظر ما شأنه فأقبل عليها وقد أذهب الله تعالى س ما أصابه من البلاء وهو أحسن ما کان» فما رنه قالت له: هل رأيت نيء الله اللبتلى؟ فقال: إنّي أنا هو؛ وكان له أندران أندر للقمح وأندر للشعر 1 لي ط:«عشر». 2 لي ن وع: «القريب وايعيد». 3 لي ط:«عشر». 4 لي الأصل ون:«يذكروا». 5 سورة ص:[41. 310 شرح عقيدة التوحيد فبعث الله [سبحانه]! وتعا ى سحابتين» فلمًا كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حى فاض» وأفرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حى فاض 2. ويروى أن الله تعالى ‏ أمطر عليه جرادا من ذهب» فجعل يڻو منها ي ثوبه فناداه: يا أيوب ألم أغنك عمًا تری؟ فقال: بلى يا رب ولكن لا غێ لي عن فضلك ورزقك ورحمتك» ومن يشبع من نعمتك؟ وقال الحسن: كان يوب ا مطروحا على كناسة في مزبلة لب3 إسرائيل سبع سنين وأشهرا تختلف فيه الدواب. وقال وهب: لم يكن بأيوب أكلة وما كان يخرج منه مثل ثدي النساء يتفقاً. قال الحسن: ولم يق له مال ولا ولد ولا صديق ولا أحد يقربه غير رحمة امرأته صبرت معه تخدمه وتأتيه بالطعام وتحمد الله معه إذا مده وأيُوب على ما به لا يفتر عن ذكر الله تعالى ‏ والثناء عليه والصبر على ما ابتلاه الله؛ فصرخ عدو الله إبليس صرخة جمع بها جنوده من أقطار الأرض جزعا من صبر أيوب» فلما اجتمعوا قالوا له: وما حاحتك؟ قال هم: أعياني هذا العبد سألت الله أن يسلطي على ماله وولده فلم أدع له مالا ولا ولداء فلم يزده ذلك إلا صبرا وثناء على الله؛ ثم سلطت على جحسده فت ر کته قرحة ملقى على كناسة لا يقربه أحد إلا امرأته؛/[184]/وقد افقضحت من رربي فاستعنت بكم لتعینوني علیه؛ فقالوا له: أين مكرك أين علمك الذي أهلکت به من مضی؟ قال: 1 ما يين المعقوفين إضافة من ط. 2 ذكره الألبايي وقال صحيح وأنه رواه أبو يعلى البزارأبو نعيم...ءانظر سلسلة الأحاديث الصحيحة: 53/1› 4 حديث رقم:17. 3-ل 4 وما أثبتاه من غيرها موافق للطيري؛ 55/9. 4 أي يتشقق؛ والذي لي الطبري «ينقفه» وهو عع شقق كذلك؛ انظر: الطيري؛ حامع البيان» 55/9 الزنحان؛ تمذيب الصحاح ق557/2. شرح عقيدة التوحيد 311 بطل ذلك کله في أيوبه فأشيروا علي فقالوا: نشير عليك بما اتيت به آدم حين أخحرجته من النّةء من أين أتيته؟ قال: من قبل امراته» فقالوا: فشانك باأيُوب من قبل امرأته فْه لا يستطيع أن يعصيها وليس أحد يقربه غيرها؛ قال: أصبتم؛ فانطلق حى أتى امرأته وهي تطلب الصدقةء فتمثل لا في صورة رجل؛ فقال: أين بعلك يا أمة الله؟ فقالت: هو ذاك يحكث قروحه وتتردد الدوابٌ في جحسده فلمًا مع متها ذلك! طمع أن تكون كلمة جزع فوسوس ها وذکرها ما كانت فيه من النعيم والمال وذكرها2 شباب آيُوب وجماله وما هو فيه اليوم من الضرٌ وأن ذلك لا ينقطع أبدا؛ قال الحسن: فصرخت فلمًا صرخت علم أُها قد4 فأتاها بسخلة وقال ا: ليذبح أيوب هذه لي وسيبراً. قال: فجاءت تصرخ فقالت: يا أيُوب إل مى يعذبك ربك ولا يرحمك؟ أين المال؟ أين الماشية؟ أين الولد؟ أين الصديق؟ أين ثوبك الحسن؟ قد تغير وصار مثل الرمادء وأين جحسمك الحسن؟ قد بلي وهو يتردّد فيه الدوت اذبح هذه السخلة واسترح؛ فقال لما: أيوب أتاك عدو الله فنفخ فيك فأحبتهء ويلك ! أرأیت ما تبكين عليه ما كنا فيه من امال والولد والصحّة من أنعم بها علينا؟ قالت: الف قال: فكم معنا به؟ قالت: انين سنةء قال: فمنذ كم ابتلانا الله بهذا البلاء؟ قالت: منذ سبع سنين» قال: ويلك والله ما أعدلت ولا أنصفت ربك ألا صبرت في هذا البلاء الذي ابتلانا به ربنا نمانين سنة كما كما في الرخاء؟ والله لعن شفان الله مائة 1 سقط من ع. 2 في ن:«وذكر»» وما أثبتناه من غيرها موافق للطيري» 56/9. 3 في ط: «عليه»؛ والذي لي الطيري: «عنهم» انظر الطيري› 56/9. 4 سقط من ط. 312 شرح عقيدة التوحيد جلدة كما أمرتيٰ أن أذبح لغير الله - تعالى -ء وطعامك وشرابك الذي تأتيي به/[185]/علي حرام لا أذوق ا تأتييٰ به شيئا بعد أن قلت هذاء فاعزبي عي لا أراك؛ فطردها فذهبت. فما رأى أيوب امرأته وقد طردها ولیس عنده طعام ولا شراب ولا صدیق ن لله ساجدا وقال: رب [لّي]! مسىئ الضن ثم رد الأمر إلى ربه وسلم فقال: وأنت أرحم الراحمين؛ فقيل له: ارفع رأسك فقد استحيب لك لار كض برخْلك)2 الآية؛ ف ركض برجله فتبعت عين ماء فاغتسل فلم يق من دائه شيء ظاهر إلا سقط اثر وأذهب الله منه كل ألم وداء وكل سقم وعاد إليه شبابه وجماله أُحسن ما کان وأفضل ما مضى؛ ثم إّه ضرب برجله فتبعت عين أخرى فشرب منها فلم يق في جوفه داء إلا حرج فقام صحيحا وكسي حلة. قال: فجعل یلتفت ینا وشمالا فلا یری شیا ما کان له من اهل وولد ومال إلا وقد ضاعفه الله تعالی س فخرج ئی جلس علی مکان مشرف؛ ٹم إِن امراته قالت: أرأيت إن كان قد طردي إلى من أكله أدعه يبوت جوعا وعطشا ويضيع فتأكله السباع؟ فوالله لأرحعنٌ إليه؛ فرعت ول4 تر الكناسة ولا الحال الي كانت تعهدها وقد ترت الأمورء فجعلت تطوف حيث كانت الكناسة وتبكي وأيوب ينظرها. قال: وهابت صاحب الحلة أن تاتيه فأرسل إليها أيُوب فدعاها فقال ما تريدين يا أمة الله؟ فبکت وقالت: أريد ذلك البتلى الذي كان منبوذا على 1 ماين المعقوفين إضافة من ط. 2 سورة ص:41. 3 سقط من ط؛ وهو موافق لرواية 57/9. 4 لي ن وع: «فلم»؛ ولي الطبري: «ولا» انظر الطيري؛ 57/9. شرح عقيدة التوحيد 313 هذه الكناسة لا أدري ضاع م ماذا فعل به؟ فقال أيُوب اَل: ما كان منك؟ فيكت وقالت: بعلي فهل رأیته؟ فقال: وهل تعرفینه إذا رأیته؟ قالت: وهل! یخفی علي ثم إا جعلت تنظر إليه وهي تابه» وقالت: أما نه كان أشبه خلق الله بك إذ کان صحیحا؛ قال: فنا ايوب أمرتيٰ أن أذبح لإبليس في أطعت الله وعصيت الشيطان فردٌ علي ما ترين. وقال /[186]/ كعب: كان آيُوب ئي بلائه سبع سنين؛ وقال وهب: لبٹ في ذلك البلاء ثلاث سنين ولم يزد يوما واحداء فما غلب أيوب إبليس ‏ لعنه الله س ولم يستطع له شيئا اعترض امرأته على هيئة ليست كهيئة بي آدم في العظم واخسم وال حمال على مركب ليس من مركب الناس له عظم وبماء فقال ا: نت صاحبة يوب البتلى؟ قالت: نعم قال: فهل تعرفينێ؟ قالت: لا! قال: أنا إِله الأرض وأنا الذي صنعت بصاحبك ما صنعت؛ وذلك أنه عبد إله السماء وت رك وأغضبي ولو سجد لي سجدة واحدة رددت علیکما ما کان لکما من مال وولد فّهم عندي ثم أراها إياهم في بطن الوادي الذي لقيها فيه. قال وهب: وقد سمعت أنه قال لما: لو أن صاحبك اكل طعاما لم يسم عليه لعوفي ما هو فيه من البلاى والله أعلم. وأراد عدلٌ الله أن يأنيه من قبلهاء ورأيت في بعض الكتب أن إبليس قال لرحمة: وإن شعت فاسجدي لي سحدة واحدة حى عليك الأولاد وامال وأعافي زوحك؛ فرجعت إلى أيوب فأخحبرته با قال ا وما راف فقال: لقد أراد عدر الله أن يفتك عن دينك ثم إن يوب أقسم: إن عافاه الله ليضربُّها مائة جلدة فقال عند ذلك: مسي من طمع إيليس في سحود حرم له ودعائه إياها وأياي إلى الكفر. اف «فهل»؛› وما أثبتناه من غیرها موافق للطمري› 59. 314 شرح عقيدة التوحيد قالوا: غ إن الله رحم رحمة امرأة أيوب بصيرها معه على البلاء وخفف عنها وأراد أن يبر بين أيوب فأمره أن يأحذ جماعة من الشجر مبلغ مائة قضيب خفافا لطافا فيضرها ضربة واحدةء كما قال تعال س وُذ يدك قا قارب به ولا تحت الآية. وقد كانت امرأة أيوب تتكسُب وتعمل للناس وتيئه بقوتهء فلمًّا طال عليها البلاء وسئمها الناس فلم يستعملها أحد التمست /[187]/ يوما من الأيام ما تطعمه فما وحدت شیئاء فجرت قرنا من رأسها فباعته برغیف» وأتته به فقال ا: اين قرنك؟ فأخبرته فقال عند ذلك: مسي الضر؛ وقيل قال ذلك حين قصد الدود قلبه ولسانه فخشي أن يعيا عن الذكر والفكر؛ وقيل إّما قال ذلك حين وقعت الدودة من فخذه فأخذها إلى موضعها وقال كلي فقد جعلي الله طعامك؛ فعضته عضّة زاد أله بها على جميع ما قاسى من عض الديدان. وعن عبد الله بن عمر: كان لأيوب أخوان فأتياه فقاما من بعيد لا يقدران على الدنو منه لنتن ريحه فقال أحدهما لصاحبه: لو علم الله في أيوب خیرا ما ابتلاہ مما ترى» فما مع أيوب شيا أشدٌ عليه من تلك الكلمةء وما جزع من شيء اشد من جزعه مماء فعند ذلك قال: مسي الضر؛ فقال: اللهم إن كنت تعلم أني لم أبت ليلة شبعانا قط وأنا أعلم بعكان جائعا فصلّقَيْ؛ وهما يسمعان» ثم قال: اللهم إن كنت تعلم آي ۾ اخعذ قميصا وأنا أعلم بعكان عريانا فصدقه و هما يسمعان؛» فر لله سادا وقال2 م اضر من شماتة الأعداء؛ قال الشاعر: 1 سورة ص:43. 2 ف الأصل ون ولي الطبري «فقال»› وهذه الرواية ی الطبري عن عبد الله بن عبيد بن عميرء انظر الطيري› 56/9. شرح عقيدة التوحيد 315 كل الصائب قد تمر على الفقن فتهون غير شماتة ال حساد إن الصائب تنقضي أيامها وشماتة الأعداء بالرصاد قال الجنيد في هذه الآية: عرّفه فاقة السؤال عليه بكرم النوالء وذلك قوله تعالى ‏ لفكشفنًا َا به من ضر وَين أله 1الآية؛ قال قوم: يرهم عليه في الأخحرة ومٹلهم لا في الدنيا؛ وقال وهب: له سبع بنات وٹلاث بنين؛ وقول آخر: ردهم الله في الدنيا ومثلهم معهم وبه قال ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم وقتادة وكعب وهو ظاهر الاية. وعمر أيوب ثلاث وتسعون سنةء وأوصى ابنه حومل وبعث الله يك ابنه الآخر /[188]/ بشر بن أيوب واه ذا الكفل وأمره بالدعاء إلى توحيده و كان مقيما بالشام طول عمره حى مات عن حمس وتسعين سنة؛ ون بشرا أوصی إلى ابنه عبدان وان الله تعا ی بعث عبده شعيا الل؛ والله أعلم2. (وآسية امرأة فرعون) وأبوها مزاحم قيل هي عمّة موسی ا8 قال الله اوضرب الله ملا للذينَ اموا اشرات فرْعَوْن إِذ قلت ان لي عنْدكً ييا في َة وتي من عون وَعَمله من اقم الظالمين)» بات بقية الكلام عليها بعد الكلام على ماشطة إن شاء الله 1 سورة الأنبياء:83. 2 سقط هذا الخير الطويل من قصة أيوب من ق؛ وقد نقل المولف أكثره من تفسير الطبري مع اختلاف اللفظ وتصرف كثير وتقديم وتأخير أحيانا نسج به القصة على هذا النحو؛ انظ الطبري: 9/ 42 58؛ وقال عنها اين كثير: «وقد روي عن وهب بن منبه الي خبره قصة طويلة ساقها ابن جریر وابن بي حاتم بالسند عنه؛ وذکرها غير واحد من متأخري المفسرين وفيها غرابة تركناها حال الطول»» انظر: تفسير ابن كتير 138/3٠ 3 سورة التحرم:11. 316 شرح عقيدة التوحيد (وقنّة ماشطة) شعر (ابنة فرعون) لا ذكر لا في القرآن؛ قال بعض العلماء: «إلاً ما ذكره العرابة في عقيدتهم أنُها من المعصومات سماعا منهم وتقليداء وأجمعوا على ذلك قاطبة؛ وقد يكن ذكرها في الأخبار الملستخرجة من القرآن وفي بعض القصص الأثورة وغاب عا شرحها»اها؛ وهي امرأة حزقيل وهي مؤمنة من إماء الله الصالحات» وكانت مع بنات فرعون تخدمهن. [ولو ذكر بدا أم موسى لكان أولى؛ لقوله س تعالى ‏ لوأصبح فود أ موسی ارغ الى قوله (لتكُون من اومنين)2؛ ولفظ الأم قريب من التصريح بالاسم للتعين؛» بخلاف الزوج فإها قد تتبدل وقد وبخلاف البنت فإها قد تعن والأم لا تتعلّد إلا بال حدق وعند عدم القرينة تتحصر في الوالدة من بطنها] 3. وفرعون اسم لكل ملك في مصر قبل الإسلام واسمه قابوس» وقيل الوليد بن مصعب بن الريان. قال سعيد بن جبير عن ابن لأن رسول الله ل قال: 2ا أسري بي مررت برائحة طيّبة فقلت لحبريل اَ: ما هذه الرائحة؟ قال: هذه رائحة ماشطة آل فرعون وأولادها كانت تمشط ذات يوم بنت فرعون فوقع الملشط من يدها“ فقالت: يسم الل فقالت: بنت فرعون: أبي؟ قالت: لاء بل ربي ورب أبيك؛ فقالت5: أخبر بذلك أي فأخبرته فدعا بها فقال: من ربك؟ فقالت: ريي وربك الف فأمر بتتور من نحاس وأمر بها وبولدها أن يلقوا لي إليك حاجةءقال:وما هي؟ 1 ل ق: «انتهى». 2 سورة القصص:09. 3 ما بين العقوفين إضافة من ن. 4 في ن:«يديھا». 5 ل ق: «فقال». شرح عقيدة التوحيد 317 قالت: تحمع /[189]/ عظامي وعظام أولادي وتدفنهاء قال: لك ذلك لا لك علينا من الخدمة فألقوا فيه وآخرهم رضيع فقال: اصبري يا اماه فإك على الحقَ؛ فألقیت معه فيه وأولادها ثلائة الأول ابن عشرين سنةء والثاي ابن عشر سنين» والثالث ابن ستة أشهر كلهم ذبحوا على صدرهاء ونا ألقي على صدرها ابن ستة أشهر جعل رضم فسکتت عن إجابتهم شبع فقالت: ما سكت إلا ليشبع ولا أترك "لا إله إلا الله" . وكانت آسية امرأة فرعون من بي إسرائيل مؤمنة مخلصة تعبد الله سرا حى انا كانت تتعلل في قضاء حاجتهاء فتبرز فتصلي يومها خوفا من ِل أن قتل فرعون امرأة حزقيل؛ وكانت تنظر من كوّة في قصر فرعون» تنظر إلى الماشطة تعدب وتقتل› فعاينت الملائكة تعرج بروحها فزادت يقينا بالله وتصديقا؛ فجاء فرعون يخبرها بعذاب الماشطة فقالت آسية: الويل لك يا فرعون؛» ما أجرأك على الله لى يا فرعون! فقال: لعلك اعتراك الحنون الذي اعترى الماشطة؟ قالت: لا ولكن آمنت بريّي وريّك وربا العالين؛ فقال لأمّها: إن بنتك أصاما جنون الماشطة فراودتا أمُّها على الكفر فقالت: والله لا أكفر؛ فمدٌ لا أربعة أوتاد فكانت تعذب حى ماتت ‏ رحھا قيل وذلك قوله يبك اوفرعو ي ویروی أن فرعون - لعنه الله - خرج على مله فقال: ما من آسية بنت مزاحم؟ - وهي زوجه - فأثنوا عليهاء فقال انها نعبد ربا غيري» فقاذا له: 1 س رواه الإمام أحمد بلفظ مختلف؛ء انظر: مسند ابن عباس؛» 1 310. 2 سورة الفجحر:10. 3ف ع: 318 شرح عقيدة التوحيد اقتلهاء فأوتد لا أربعة أوتاد لرجليها ويديها؛ ويقال ألقى عليها صخرةء وأخرج الله روحها قبل وقوعها. ۱ وقال عثمان النهدي!: كانت تعذّب بالشمس فتظلها لللائكة بأجنحتهاء ويقال سَمَر يديها ورجليها في الشمس/[190]لووضع على ظهرها رحى؛ و'عمل فرعون" شركه ومعاصيه؛ وقیل ماع قال این عباس: مر بها موسی تعذب فشكت إليه بأصبعهاء فدعا الله أن يخقف عنهاء فلم تد للا إلى أن أبن لي عك يا في اة 2 الآية؛ فأوحى ال3 إليها أن ارفعي رأسك فرفعته فرأت اليت في ابلنّة من در فضحکت؛ فقال فرعون: انظروا إلى جنونما تضحك وهي في العذاب. (وحَنْة) ‏ بفتح الحاء ‏ أم* مرم كما في "القاموس"› و كما قال ابن ماکولاءِ و كما قال الليث بن سعید: اه بلغنا آئها أ مرے؟ وذلك من اللحنان .عع لحب والرحمة أو من الحنة مع زوج الرحل؛ قال أبو محمد الفقعسي: وليلة ذات دجى سريت ولم يې عن سراها لیت ومإتضرني حنةویيت” 1 على هامش ع: «لعله المندي فليراحع»؛ والصحيح النهدي كما هو عند الطبري؛ وهو أبو عثمان وليس بشمان كما ورد لي النص؛ ولي تذيب الكمال: هو أبو عثمان عبد الرحمان بن مل بن عمرو بن عدي» کما ان ما أورده الولف ليس من قوله ولكنها رواية رولها عن سلمان؛ انظر: الطبري؛ جامع البيان» مج 10ء 110/28؛ جمال الدين اللزي؛ الكمال في أسماء الرجال› 424/17. 2 سورة التحرم:11. 3ل ق و: «فأوحي إليها». 4 سقط من ظط والصحيح ما أثبتناه كما أحال الشيخ على "القاموس"› انظر القاموس مادة "حنين" 217/4. 5ل ع «ینت». شرح عقيدة التوحيد 319 ويقال هي امرأة زكرياي ويقال حنة بښت فاقود دة عیسی أ مرت ويقال شياع بنت فاقود بن قبل وهي أحت حنة بنت فاقود ام فيحي على هنا القول ابن خالة عیسی» فيحي وعيسى ابن المخالتين كما جاء في حديث الإسراء:ل(ولقيت ايى الخلتين1€. وقال اله يلك في زوج زكرياء: الوَوَهَبًا له يحي وأصْلحًا له رَوْحَهُ هم كائوا يِسَارِغُون في اخيرات إلى خَاشعين)3 فانظر إلى قوله: يم كوا وأا قوله:لوأصْلحًا لَه فيحتمل ذلك ويتمل [إصلاحها للولادة؛ قال الله تعالى _ لإِذ قات امراة عمُرَان رب ي نَذرت لَك مَا في بطني مُحَرُرًا* الآيات. وعمران هذا هو عمران بن ماتان وليس بعمران أبي موسى» بينهما ألف سنةگ وكانت بنو ماتان رؤوس بي إسرائيل وأحبارهم وملوکهم؛ وقال ابن إسحاق: هو عمران بن ساهم بن أمور بن ميشا بن حزقيل بن أحريف بن بؤام بن عزازيا بن أمضيا بن ناوس بن نوڻا بن بارض؟ بن يهوشا فاض بن رادم بن ايا بن رجعم /[191]/ ابن سلیمن بن داود ‏ عليهما السلام س 1 ذكره ابن حبان لي الثقات ضمن حديث الإسراء بلفظ: «فإذا نحن بعيسى وييى ابنا انظر ابن حبان: 99/1 104 وسقط قوله«كما جاء لي حديث الأسراء ولقيت اب النالتين» من ن. 2 ما بين المعقوفين إضافة لي ع. 3 سورة الأنياء:89. 4 سورة آل عمران:35. 5 سقط من النسخ وأثبتناه من الأصل. 6 لي ط: «بارص». 320 شرح عقيدة التوحيد وكانت القصّة في ذلك أن زكرياء بن يوحيا وعمران بن ماتان کانا متزوجين بأختين إحداهما عند زكرياء بن يوحيا وهي إيشاع بنت فاقود! أمٌ يجي والأخری عند عمران وهي حنّة بنت فاقود2 أم مرم وكبرت عن الولادة وکانت ٿي ظل شجرة ورأت طائرا يطعم فرخه فتمنّت الولد ودعت به؛ وقالت: الهم لك علي إن رزقتي ولدا :أن أتصدّق به على بيت المقدس يخدمه؛ فحملت .گرم فحرّرت ما في بطنها ولم تعلم ما هو كما قال الله يلك ّي تُذرتُ الآية؛ وكانوا يحرّرون الغلمان خدمة بيت المقدس؛ وإذا بلغ الغلام خرج إن شاء بعد إعلام رفقائه ولم يكن عالم من بي إسرائيل أو معظم إلا وله غلام لذلك إن كان؛ فقال ا زوجها عمران: ولعل ما في بطنك أنثى» والأئشى لا تصلح لخدمة بيت المقدس لأنها عورة وللحيض» فاهتمًا معا إذ ومات عمران وحنّة حامل بعرت وا ولدتها قالت: رب إي وَضَسُهَا* الآية. ومع مرم: العابدة والخادمة. وكانت أجمل نساء زماناء قال رسول الله ¥ :لحسبك من نساء العالين أربع: مرم بنت عمران» وآسية بنت مزاحم وخديجة بنت خويلدء وفاطمة بنت عمد ل 5€؛ قال أبو هريرة: قال رسول الله ي: ما من مولود إل والشيطان يسه حين يولد فيستهل صارخا من م م 7 مسّه إلا مريم وابنهاء قال أبو هريرة: اقرأُوا ‏ إن شنم _ لي أعينَا بك وَذريَها من 1 في ق: «فاقوذ»؛ كذلك لي كل المواضع. 2 لي ن: «فاقوذ». 3 سورة آل عمران:35. 4- سورة آل عمران:35. 5 رواه الترمذي باختلاف لي ترتيب الأسماى وقال “حديث كتاب الناقب؛ مناقب خديجة اة رقم 81 367/5. شرح عقيدة التوحيد 321 طن اريم" وللراد بنريها عيسى فقط لألها لم تلد سواه وم يلد عيسى لأله م يروج وإذا رجع إلى الدنيا تروّج وولد؛ ولعل النريّة ملت ولديه2 الذين يلدهما إذا رجع. وروي ن الشيطان طعن لريم وعيسى من الأر ض /[192]/ إذ منع بالملاككة فنفذ الطعن في الحجاب ولم يصبهما؛ ويروى أنه ما مسهما وما مس حمّدا ویروی أنه ما مس نيعا قط3. وا ولدت لفتها أمُها نة في خرقة وحماتها إلى اللسجد ووضعتها عند الأحبار أيناء هارونء وهم يومعذ ثلاثون في بيت المقدس» فقالت لم: دونكم هذه النذيرة؛ فتتافس فيها الأحبار لأنها كانت بنت إمامهم وصاحب قربانهم فقال زكرياء: انا احق با منكم لأن عندي خالتهاء فقالت الأحبار: لا تفعل إن كان الأمر بالقرب فأمُها أولى بماء بل تقترع فتكون عند من خرجت له بالقرعة؛ فانطلقوا وهم تسعة عشر رجلا إلى ماء جار وهو فر الأردن» فألقوا أقلامهم ‏ أي سهامهم أقلامهم الي يكتبون بها التوراة ‏ في الماع فارتفع قلم زكرياء فوق الماء ورسبت أقلامهم. وقال السدّي: ثبت قلم زكرياء كأنّه في الطين وذهب لاء بأقلامهم جارياء فضمّها إلى خالتها أم يحي واسترضع لما وجعل لا غرفة في المسجد في وسط الجدار لا يوصل إليها إلا بسلم ويغلق بابماء ويأتيها بطعام وشراب» ويؤۇتيها الله 1 - سورة آل عمران:35؛ و الحديث رواه اليخاري لي كتاب تفسير القرآنء سورة آل عمران» باب وإني أعيذها بك وذريتهاء 166/5 مع اختلاف لفظ. 2 لي ع: «ولديها». 3 سقط قوله «ویروی آنه ما مسهما ... ویروی آنه ما مس نیئا قط» من ع. 4 في ط: «فقيل». 322 شرح عقيدة التوحيد فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف» فيقول لا أنى لك هذا؟ فتقول: هو من عند الله. وأصابتهم محاعة فقال لحم زكرياء: يا بي إسرائيل لقد علمتم آي كبرت وضعفت عن مؤونة مرم؛ فتدافعوها وتقارعوا فصارت ليوسف بن يعقوب بن ماتان ابن ورأت في وجهه الشدَة فقالت: يا يوسف أحسن الظن بالل فإن الله سيرزقنا» فوسّم الله جل وعلا ‏ الكسب له فكان يأتيها منه يما يكفيها وينمّيه الل ويجد عندها مارا من غير وقتهاء ويقول: من أين لك هذا2؟ فتقول: من الله يك وكذلك يدخل عليها زكرياء ويجد ذلك کما کانت في وقت کفالته. وروي أنه ل جاع وطاف في بيوت نسائه ولم يأكل أياماء ثم في بيت فاطمة ولم يجد شيا /[193]/ ورحع ثم أرسلت إلى فاطمة جارة لا رغيفين وبضعة لحم و كانت هي وأهل يتها جائعين› وقالت: والله لأوثرن بذلك رسول الله ي فبعشت السن والحسين إليه فجاء فكشفت عن الحفنة الي فرغت فيها الرغيفين والبضعة فوجدتا ملوعة لحما وخبزاء فقال: لك هذا؟ قالت: هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب وما أرسلت جار إلا رغيفين وبضعة؛ فقال: الحمد لله الذي فعل بين ما فعل بسيدة نساء بي إسرائيل ووفقها إلى قول ما قالت؛ فاكل النيء ي وفاطمة والحسن والحسين وعلي وأزواج البيء 6 والحفنة لم تنقص؛ وأوسعت فاطمة على ء 1 لي ن وق وع: «حي»؛ ولي هامش ن: «لعله زكرياء». 2 سقط من (ق): لك هذا؛ ومن ع: (هنا). 3 ل نقف على تخريج ذه الرواية. شرح عقيدة التوحيد 323 (ومنّة)[ بفتح اليم ]٠ قيل امرأة عمران لذ قات امراة عسْرَّان ربا اي نرت لَك مَا في طني وتقدّم قول أن مرا عمران بت (وزليخاء) ‏ بفتح الزاي وكسر اللام أو بضمٌ الزاي وفتح اللام أو بشدٌ الام قال بعض الحققين الثان والثالث من خطاً العامّة ‏ وذلك لقب (امرأة يوسف ا858 واسمها راعيل بنت رعاييل3 عند إسحق بن يسار وقال ابن ابي شيبة بكا بنت فيوش» وقيل زليخاء غير راعيل وغير بكاء فقيل امرأة العزيز الي صارت ليوسف بعد هي زلیخای وقیل راعیل؛ وقیل بکا بنت فیوش» قال اللہ تعالی ‏ اقات اسْرة إلى قوله فان رنّي عَفورٌ رَحيم4€. (ومر ابنة عمران) تفم الكلام عليها وعلى أبيها عمران؛ قال رسول الله ¥ «(كمل من الرجحال كثير ولم يكمل من النساء إل أربع: آسية بنت مزاحم امرآة فرعون» ومريم بنت عمران» وخديجة بنت خويلك وفاطمة بنت عمد ¥ 5€ فتستث الأربع من قوله ¥ «النساء ناقصات عقل ودين)5. ولا احتضرت خديجة ‏ رضي الله عنها ‏ قال: ل(أقرئي ضراتك مني السلام: مرم بنت عمران وآسية بنت مزاحم أو قال حليمة /[194]/ بنت عمران أخحت 1 ما يين المعقوفين إضافة من ق. 2 سورة آل عمران:35. 3 في ن وق: «رعیاییل». 4 سورة 5 53 و سقط قوله«قال الله تعا لی .... غفور رحيم» من قی. 5 ل نقف على الحديث بنا النص والترتيب» وانظر لي معنا عن ابن عباس وغيره كير العمال: حديث رقم:34408 و 34411 مج 144/12 145. 6س حزء من حديث رواه البخاري لي كتاب الحيض» باب ترك الحائض الصوم 78/1 بغير لفظ وسقط قوله «فتستن الأربع من قوله 86 النساء ناقصات عقل ودين» من ن وع. 21 324 شرح عقيدة التوحيد موسی بن عمران» فقالت: بالرفاء والبنين يا رسول رواه معاذ بن جبل؛ فيجمع بانه يتزوج آسية وأحت موسی جميعا؛ ویروى أنه لا احتضرت قال لما: أقرئي ضرّاتك مي السلام قالت: هل تزوحت امرأة قبلي؟ قال: لا ولكن هؤلاء أزواج لي في النّة)2. (وعائشة أمٌ المؤمنين) صحُحوا أنه لا يقال أم المؤمنات لأن هذا الاسم وضع لا ولسائر أزواج النيء ¥ إشعارا أنه لا يحل لحم تزوجهن وينت ذلك في شرح أسماء النيء ل3 (رضي الله عنهن) ‏ الأولى عنهم ليعمٌ الرجال ‏ تواترت الأخبار أله نرل في شأنا قوله - تعالى - لوالذي يمون لحْصّات الآيقه فهي كالنصوص عليها. وهي عائشة بنت أبي بكر بن ابي قحافة بن عامر بن عمرو بن کعب بن سعد ابن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي» وأمها أ رومان ابنة عامر بن عوکر بن عبد شمس من ب مالك ابن كنانة؛ وكانت مسمّاة على جبير بن مطعم فخطبها النيء ل وأصدقها فيما قال ابن إسحاق أربعمائة درهم وتزوجهابمكة في شوال سنة عشر من النبوعة قبل الحمحرة بثلاث» وما ست سنين؛ وأعرس بها في للدينة في شوال سنة من المجرة على رس تمانية عشر شهرا» ولا تسع سنين؛ وقيل بعد سبعة أشهر من مقدمه 6ل. 1 ل تقف على حديث مهنا النص فيما اطلعنا عليه؛ إلا أن الطبراي يورد نصا قرييا منه عن ابن أبي رواد وفيه العبارة الأخيرة الواردة هناء وقال عبد الجيد السلفي محقق المعجم: «قال في الجحمع (218/9) منقطع الإسناد وفيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو ضعيف؛ قلت: بل كذبوه»؛ انظر: الطيران؛ المحم الكبير› 21/ 451 452› حديث رقم 1100. 3 سقط قوله «صححوا آله ... الي شرح أسماء ايء من ق؛ ولم نقف على هذه المسألة الي كتاب الولف "الفسول من أسماء الرسول" الي طبعته القيكة. 4 سورة النور:04. 5 لي ط: «الێين». شرح عقيدة التوحيد 325 وأخحرج البخاري ومسلم عن عائشة: ((تزوج بي رسول الله ل وأنا ابنة ست سنين» فقدمنا المدينة فتزلنا في بي الحارث بن الخزرج؛» فوعکت فتمزق شعري أمّي أ رومان وني لفي أرجحوحة مع صواحب لي فصرخت بي فأتيتهاء ما أدري ما تريد مني فأخحذت بيدي حى أوقفتيي على باب الدار وأنا انمج حئّى سکن بعض نفسي» ثم أحذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ثم أدخلتي الدار فإذا /[195]/ نسوة من الأنصار في البيت فقلن: على الخير والبركة فاسلمتي إِليهنٌ فأصلحن من شاني فلم يرعي! إل رسول الله ل ضحى؛ فأسلمتي إليه وأنا بنت تسع سنین )2 وأخحرجه أبو حاتم بتغيير بعض ألفاظه. قال ابن عبد الير: كان نكاحه 8ل في شوال وابتن بها في شوال وکانت تحب اُن تدخل النساء من أهلها وأحبّتها في شوال على أزواجهنٌ؛ وكانت أحبٌ نساء رسول الله كل إليه؛وكانت إذا هويت شيا تابعها عليه؛وفقدها رسول الله ل في بعض أسفاره لفقال: واعروساه؟€ خر جه أجمدد. وقال لما رسول الله 3 كما في البخحاري ومسلم ‏ في للنام ثلاث ليال جاعني بك للك في سُرقة من حرير فيقول: هذه امرأتك» فأكشف عن وجهك وأفول: إن يكن من عند الله والسرقة شقّة الحرير أو البيضاى وفي الترمذي أله جايه5 جبريل الك بصورتها في 1 لي ع: «يرعيێ». 2 البخاري» كتاب بدم الخلق؛ باب تزويج النيء 8 عائشة وقدومها المدينة وبنائه عليهاء 251/4› 252. 3 أحمد مسند السيدة عائشة› 248/6. 4 - البخاري» كناب النكاح› باب النظر إلى المرأة قبل التزويج؛ 131/6؛ كتاب فضائل الصحابةء باب فضل عائشة رضي الله عنهاء 134/7. 5 لي ع:«جاء». 326 شرح عقيدة التوحيد خرقة حرير حضراء وقال: هذه زوجحك! في الدنيا والآخرةڭ وني رواية عنده قال جبريل:إن الله قد زوجحك بابنة ابی بكر ومعه صورتما)3. ومدّة مقامها عنده ل تسع سنين؛ ومات عنها 6ء ولا ماني عشرة سنق ولم يتوج بكرا غيرها؛ وكانت فقيهة عالمة فصيحة كثيرة الحديث عن رسول الله 5ل عارفة بأيام العرب وأشعارها؛ روى عنها جماعة من الصحابة والتابعين؛ وكان لما من رسول الله ل ليلتان: ليلتها وليلة سودة بنت زمعة إذ كبرت ووهبت ليلتها لماء وكان يدور بنسائه ويختم بعائشة ‏ رضي الله عنها . وماتت بامدينة سنة سبع وحمسين وهي ابنة ست وستين سنةء وأوصت أن تدفن بالبقيع [196]/ ليلا؛ وصلى عليها أبو هريرة وهو خليفة مروان بالمدينة في أيام معاوية ابن ابي سفيان. وتكئ أمٌ عبد الله لسقط لا منه 6ءء والصحيح نها كى بعبد الله بن الزبير ابن أحتهاء لفإله لا ولد ثفل في فيه وقال لعائشة: هو عبد الله وأنت أ عبد الل قالت: فمازلت أ كى به وما ولدت قط) أخرجه بو حاتم. [باقي المعسومين] أزواج النيء ل رضي الله عنهن ‏ لقوله ‏ تعالى ‏ للسش كأحّد من إن قيش“ مع سائر في الأحزاب؟. 1 هي ت ٿو 1 لي ع: «زوحتك». 2 قال الترمذي: «حديث حسن غريب»» وما الي ع أقرب لرواية الترمذيء ولكن الشيخ لم يلتزم يإيراد العديث بنصه عند الترمذي انظر: الترمني للناقب؛ باب من فضل عائشة رضي الله عنهاء رقم 3967 363/5. 3- م نقف على هذه الرواية. 4 سورة الأحزاب:32. 5_ سقط قوله «أزواج النيء 3 رضي الله عنهن ... سائر آيلقن الي الأحزاب»من ع وق. شرح عقيدة التوحيد 327 ومن ا معصومين العبد في قوله - تعالى لف وَحَدا عَبدَا من عبادنًا1€ وهو المنضر. ومنهم الأب الصالح في قوله ‏ تعالى ‏ لوكان أيُوهُمًا صَالحً2€؛ وأَمًا غلاماه فلا ندري حالما لأنهما بلغاد. ۱ ومنهم ذو القرنين طني قوله ان من عَم سرف عدي غ لى ره فده وقوله:ف(وامًا م امن وَعَمل صَالا له جَاء الحسنتى وَستقَول له م ارتا سراگ وقوله: لذا حَاء وَعَدُ ري حَعلَهُ دكا و كان ري قا 6. [ومنهم طالوت لي قوله ‏ تعالى ‏ لوقال لَهُم نيهم إن الله ق بث لَكُمْ طالُوتُ مَلکا)7 اخ. ومنهم النفر في قوله س تعال ‏ أن تفر شن ان إلى الولن تشر ربا أَحَدًا8. ومنهم الأمّة في قوله ‏ تعالى لمن ا اهل الكتّاب أُمَةةَ قَائمَة لون ءات ش9 الآية. 1 سورة الكهف:64. 2 سورة الكهف:81. 3 سقط من ع و كتنب على الحمامش (لعل فيه سقطا). 4 سورة الكهف:85. 5 سورة الكهف:86. 6 سورة الكهف:91. 7 سورة البقرة: 245. 8 سورة 02. 9 سورة آل عمران:13 1. 328 شرح عقيدة التوحيد ومنهم الرجلان في قوله س تعالى ‏ لقال رَحُلان م الذينَ يَخَافون1€ الآية. والمشار إليها في قوله س تعالى ‏ « قال رب ي لمت ئفسي مَعَ سُليْمَان ن لله رب العَالمين)2. ووالدا سينا نوح في قوله س تعالى س ارب افر لي وَلوَالدَي2€]. ومنهم من ذكر من الأنبياء في القرآن باسمه أو لقبه. ول(قوم يونس لما آمتوا) الآية. وأمّة من قوم موسى ليَهَدُون بالق وبه عْدلُون5. وأم موسى ولا أن ربطنا على فلِها لكُون من الومنين6. والأبوان في قوله ‏ تعالى ‏ لوأمًا العُلامٌ فكان ابوا مُومتين7€. والثلاثة الذين خلفوا في قوله: وى اللاَة الذي عْلقُو8. واللهاحرون في قوله س تعالى _ للَقَد ياب الله على النبيء َلْهَا حرىن9€. والفقراء والذين تبوْؤا الدار والإبمان في قوله ‏ تعالى _الللفقراء اهاحر الآية10. 1 سورة المائدة:25. 2 سورة النمل:46. 3 سورة نوح:30؛ و ما ين المعقوفين إضافة من ط. 4 سورة يونس:98. 5س سورة الأعراف:159. 6 سورة القصص:09. 7 سورة الكهف:79. 8 سورة اتوبة:119. 9 سورة التوبة:118. 0 سقط من ق وع ون » وهي الآية الثامنة (08) من سورة الحشر. شرح عفيدة التوحيد 329 والذي مر على قرية في قوله ‏ تعالى ‏ لفلمًا تس لَهُ قال أَعَلمُ أن الله عَلى کل شَيْءِ وهو عزير2. والصاحب في قوله ‏ تعالى ‏ لقال له صَاحبهُ وهو يُحَاورهُ أكفرْت بالذي حَلقكَ من ثُرَاب)3 الخ 9 والأعمى في قوله ‏ تعالى ‏ أن الخ وهو ابن أم مكتوم5 طك 6. /[197]/ ولقمان وإخوة يوسف وأصحاب ابنّة الملقسمون ليصرمنّها مصبحين؛ قال القشيري: «الحمهور على أنهم تابوا وأخلصوا»؛ قال ابن مسعود «إِن القوم أخلصوا وعرف الله صدقهم وأبدلحم جّة يقال لا "الحيوان"ء فيها عنب يحمل البغل منها عنقودا واحدا»؛ قال ليما ايو خالد: «دخلت تلك ابنّة فرأيت فيها كل عنقود كالرجل الأسود القائم»؛ وذلك إنسب بقوهم لسُبْحَان ربا إا كنا إل لرَاغبُون7€ وتوقف الحسن في قو لإا إلى ربا رَاغبُون أهو إسلام أم كما يقول المشرك إذا أصيب؟ قلت: يدل التسبيح على الإبعانء وكذلك رجوعهم على أنفسهم بالعتاب مع التسبيح وأمًا لوَلعَذَابُ الآخرّة€ فليس فيهم بل وعظ عام. 1 سورة البقرة:258. 2 سقط قوله «وهو عزير» من ع وق. 3 سورة الكهف:36. 4 سورة عبس:02. 5ل ن: «مكتوب». 6 تكرر قوله «وعزير لي قوله ‏ تعال ‏ أعلم أن الله على كل شيء قدير» لي ع وقه ولي الأصل وشطب عليه 7 سورة القلم:29› 32. 330 شرح عقيدة التوحيد ومنهم المطرّعون من الؤمنين: عبد الرحمن بن عوف وأبو عقيل الأنصاري وعاصم ابن عدي رضي الل عنهم . والمهاحرون والأنصارلالذين أَعُوهُ في سَاعَة العُسْرَة€ 2ء والمهاجحرون الأولون2. وابن آدم لتقل منه القائل: لي أَحَافُ الله رب َل ومن المعصومين آل ياسين قال الله جل وعلا ل( سَلامُ على آل اس4 قال بعضهم هو إلياس كما يقال آل داود والراد داود؛ وقيل إلياس أله المطيعون. ومنهم آل عمران لقوله ‏ تعالى ‏ إن الله اصْطفى آم وثُوحًا وآل وآل عسران) ومنهم النفر في قوله ‏ تعالى س وذ يك تفر من الآية. ومنهم الوالدان في قوله _ تعالى ‏ والذي قال لوالدَيه أف لَكُما الآية7. 4 و وأبو بكر في قوله س تعالى س لوَسيُحيْهَا الأثقى الذي يُوتي مله كى إلى قوله فوَلَسَوْفَ له يتبادر في المفرد. اء كم بوسف من قبل بالات عن ابن عباس«هو يوسف ابن أفراليم بن يوسف بن يعقوب - بثلثة أو بممزة - أقام فيهم عشرين سنة نيئا 1 سورة التوبة:118. 2 ل ع وق إضافة:«والذين تبوؤا الدار وهو تكرار. 3 سورة المائدة:30. 4 سورة الصافات:130. 5 سورة آل عمران:33؛ وسقط قوله «ومنهم آل عمران لقوله ... وآل عمران الآية» من قى وع ون. 6 سورة الأحقاف:28. 7 سورة الأحقاف:16؛ ولي قى تكرر قوله:«ومنهم النفر لي قوله ‏ تعال ‏ "له استمع ... بربنا أحدا"». 8 سورة الليل: 17‏ 21. شرح عقيدة التوحيد 331 يدعوهم إلى الله 46ء وعن الضحاك: «يوسف رسول من ابن أرسل إلى ب آدم في ذلك /[198]/ الوقت»»› وفيه شذوذان: النبوّة من ابن والرسالةء وكونه منهم إلى الناس ولا يصح هذاء وقال ابن جريج: «هو يوسف بن يعقوب». ` والصاحب في قوله تعال: ا( يقول لصاحبه لا رن ان الله فإله 6ل لا يقول لغير للسلم فان الله معا ومعلوم أله أيو بكر الصديق يه ولكن الكلام على ظواهر الآي. 1 سورة غافر:34. 2 سورة التوبة:40. 332 شرح عقيدة التوحيد [تعريفم الولاية] (أمًا الولاية في ذانها) أصل ذات معن صاحبة؛ وتستعمل في الكتب .معن نفس الشيء كما هنا؛ وليس ذلك» ولا إضافتها للضمير من كلام العرب» وقال ابن بري على الجوهري: «ذات الشيء حقيقته وخاصته» اه قال الزبيدي: «ومن هنا أطلقوه على جناب الحق ‏ جل وعز ا ومنعه الأكثرون»؛ وقال الليث: «قوم "قلت ذات يده" ذات هنا اسم ا ملکت یدام کانها تقع على الأموال؛ و"عرفه من ذات نفسه"» يعي سريرته اللضمرة؛ وقوله ‏ تعالى ‏ لبذات ر2 اي بحقيقة القلوب من المضمرات قاله ابن الأنباري؛ و"ذات اش كة" الطائفةء و"ذات اليمين وذات الشمال" أي جهة ذات يمين وشمال. قلت: أخطاً من يفسّر ذات الشيء يمع نفس الشيءى وكيف يفسر كتاب الله ي به وإنا هو كلام عامّة تبادر للناس وجعلوه علماء ومع "ذات كذا" صاحبة كذاء وذات الصدور: الاعتقادات3 ذات الصدور ونحو هذا4. و"في" زائدة كانه قال "أمًا الولاية نفسها" أجاز ذلك بعضهم في قوله - تعالى- قال ارَكبُوا فيهًا)5ءأي اركبوهاء ويجوز أن يضمن مع "انزلوا فيه" والشهور آنها قد تزاد عوضا عن محذوفة نحو:"ضربت فیمن رغبت" اأي:"ضربت من رغبت 1 ف ». 2 سورة آل عمران:19 1. 3ل ط:«الاعتقادة». 4 _ سقط قوله «ذات الصدور ونحو هذا» من ط؛ وسقط قوله «وقال ابن بري على ابحوهري ... ذات الصدور ونحو هذا» من ك وع. 5 سورة هود:41. شرح عقيدة التوحيد 333 فيه" ولا يقاس على ذلك خلافا لابن مالك؛ وقد تزاد بلا تعويض ولا يقاس على ذلك أيضاء وأجازه الفارسي في الضرورة كقوله: أناأبوسعد إذااليل دجا يخال في سواده يرندجا أي: "يخال سواده يرندجا" أي: "سواد يرندج"1 أي: الحلد؛ وأجاز الدماميي أن يكون تحريدا كقوله ‏ تعالى ‏ للَهُم فيها دار اد2 إن فسّر "دار الخلد" بالنار كلها أا إن فسّر "دار الخلد" بمترل کل واحد في النار فلا تحرید. (فالحب بالقلب» ذكره مع أن الح لا يكون ل به للتأكيدء كقولك: "رأيتك بعيي وسمعتك بأذني" (والشاء المدح (باللسان) ذكره للتأكيد؛ وهذا التعريف لا يشمل ولاية الله لعباده لاه لا یوصف باللسان س سبحانه وتعا ی ے والمراد بالشناء باللسان الدعاء بالمغفرة أو نحوها مما يختص بالسعيد. ولا يجزي في الولاية أن تهول: "فلان مسلم" أو "ف الولاية" اگ مق لله فلن "أو نحو ذلك. [أموجيب الولاية] (فان قيل لك: م تجب؟ فقل: بالعمل الصالح) عمل الفرائض» وأراد ما يشمل لتقوى فإلها عمل وإذا ذكرت /199]/ مع العمل الصاح فالراد به غير النقوى» و العمل الصالح على حدٌ ما ذكر إمًا بالمشاهدة أو بالشهرة و الشهادة العادلة أو نص القرآن أو الإجماع أو تواتر الحديث أو آحاده أو التبم كطفل کطفل التولی ونونه من الطفولية ورعيّة الإمام العدل. ۱ لي الأصل قى وع ون: والصحيح ما لي ط. 2 سورة فصلت:27. 334 شرح عقيدة التوحيد أمن يستحق الولاية] روإن قيل لك!: على من تجب؟) أي على من تقع؛ أعلى کل موف بالدين مطلقا؟ (فقل) لاء بل تقع (على ذي) صاحب (اليئة) الحالة (الحسنة) من أهل العمل الصالح والتقوى. وذو الحيئة الحسنة من لم تظهر منه بالمشاهدة أو بالإقرار أو الشهادة أخلاق السوي وهي المكروهات كترك سلام الملاقاق و كثرة الضحك؛ و كثرة اللحلف؛ و كثرة الكلام والتيّس في الوجو» وأكل ما يكره والوسواس في الصلاة أو الطهارةء وترك سّة الفجر أو المغرب أو العيدء وكشف الركبة أو ما رق من الفخذ. فإذا ظهر من الموفي بالدين شيء من المکروهات واستمر عليه فلا تتولّه ولو کان كالملامكة؛ وان تولیته غ ظهر لك منه فأبقه في الولاية ولا يكون حقّه کحقوق سواه من أهل الولاية بل دونها حى يترك ذلك؛ ومن أدخل عليه الولاية مع علمه بذلك منه تركها وتاب ورده ئي حاله عنده من قبل. (ولا تجب) بالقرآن أو الحديث أو الإجماع أو بالشهادة أو المشاهدة أو الشهرة2 (إلا. لمن علم منه خير) العمل الصالح والتقوى» والعمل الصالح عمل الفرائض والتقوى ترك المعاصي» وقد علمت أنه لابدٌ من أن لا يكون فيه أخحلاق السوء. ولا يدل في عبارته من یتولی بالتبع مع آله لابه من ولایته کطفل التولی وبحنونه من الطفوليةء وعبده الطفل أو ولد عبده الطفل في قول والتولڵى بالامام. 2 ورد قوله «بالقرآن أو الحديث ... الشهرة» بعد «زلاً من علم منه» الي قى. شرح عقيدة التوحيد 335 واختلفوا هل يتولڵّى الطفل به ولو لم يكن أبوه في ولو كان في البراية؟ والصحيح أن لا؛ ويتولى ابن َه للتولة؛ وأما لم تعم عبارته ذلك لأنٌ الطفل /[200]/ والحنون لا يعتبر عملهم واللتولّى بالإمام يشترط فيه أن لا يظهر منه موجب البراة لا الوفاء. روي أن أبا عبد الله محمد بن حبوب وقف في الحسن وال حسين› وقال: « ل أحدا عاب الحسين بشيى ولكن خرج مع أهل الكوفةء ولا كاتب معاوية مع أخيه الحسن ولا قبل هديق غير أن أبا صفرة قال: "قيل أعان على قتل عبد الرحمن بن ملجم" قال الله أعلم أكان ذلك أم لا"»؛ قال ابن محبوب: «تيرا منهما بعض ووقف بعض وأنا مع من وقف فيهماء والحسين أحسن حالا وقلي به أرأف؛ إذ کان يرمي بالنبل ودمه ينضح قال: وما سمعت عن عبد الرحمن بن ابي بكر إل خيرا». (وهو المستحقٌ لها لا تحوز لغيره ولا تزاح عنهء وهذا نفي لا قد يتوهُم أنه قد تكون الولاية جائزة لا واجبة. وتتولى المرأة نفسّها وتتولى ولدها إن كان أبوه في الولايةء ومن قال يتولى ا ولو كان أبوه في البراعة تولته؛ كما إذا كان ابن امه بحكم الشرع لزناهاء أو حكم لا ابن مه ولو بنكاح خط فيه إذا م3 يحكم بثبوت النسب. وإذا بلغ الطفل قطعت ولايه إل الوقوف لأنُها ليست بالذات بل بالتبع› فيعتبر حاله؛ وقيل ييقى عليها حى يعلم منه موحب البراعة؛ وقيل في الطفل مطلقا إذا بلغ وأتى بكلمة الشهادة وما يجب عليه في الفور توي مطلقا حنّى يعلم منه موحب البراعة. 1 كتب الناسنخ على هامش ع: «الظاهر أن فيه نقصا والأصل : لا يتوڵى». 2 سقط من ع وق ؛ وكتب الناسخ لي هامش ع «لعل فيه سقطا والأصل ل أر أحدا» . 336 شرح عقيدة التوحيد [من يؤجر علي الولاية] (فان قيل: من يثاب عليها؟ فقل: المتولي لمن ذكر) أي لن علم منه الخير لان الولاية عملهء فهو الذي يثاب عليها فقطء وهو الصحيح؛ (وقيل يثابان معا) أي جيعا التولّي لأله الفاعل للولايةء والتولّى لأه سبب لا لعمله» حى أله جوز له إظهار صلاحه ليتولى فيكون له ثواب ولايته لسعيه فيها بدون نقص عمُن لکن من یتولی التبع لا سبب له فيجاب بأنّه تسبّب له من تولي لأجلف ولذ الأمّة ما /[201]/ عملت وما عمل لا)3؛ ويلزم أن يشاب التولى لكل“ ما يعطاه لوجه الله من حيث أنه متولى» كال زكاة وشاة الأعضاء ودينار الفراش ونحو ذلك ثا للمتولى» ولا قائل بذلك؛ فالصحيح أنه يثاب التولّي ‏ بكسر اللام ‏ فقط5. [حش تولي من لا يمت الولاية] وإذا تحقق عندك وحوب الولاية ووحوب البراية لأهلهماء أو الوقوف لأهله (فمن تولڵى من لا تجهب له الولايق) أي لا تبت له الولاية بل البراءة أو الوقوف (فقد كفر) كفر نفاق فيمن لم محئ فيه الإجماع أو القرآن أو التواتر أنه من أهل النار» وكفر شرك لي ط: «لعلمە». 2 سقط قوله «حئى أنه يجوز أن ... بدون نقص عمن تولأه» من ق. 3س م نقف على تخريج حديث هذا اللفظء ولكن ذكر أبو ستة شبيها له بلفظ «لا ما سعت وما سعي لما»؛ انظر: أبو ستةء حاشية الترتيب» 47/1. 4 ل ق ون وط : «بكل». 5 سقط قوله:«ويلزم أن يشاب المتولى بكل ما يعطاه ... يشاب التولي بكسر اللام فقط) من ع. 6 لي ق وع ون: «و». شرح عقيدة التوحيد 337 فيمن جاء فيه بعض ذلك أو كل ولا بد من الإجماع على ما فيه نص القرآن أو المتواتر؛ فمن تولى من فيه أخلاق السوء كفر إلا إن تولأه فحدثت أو لم يعلم بها فيه فتوله. أحكم الدغاء لأهل الوقوض والبراءة] أصحابنا في الدعاء لأهل الوقوف وأهل البراعة بالحداية؛ ويؤۇخذ من والخمر وعن ترك الصلاة"ء بحيث لا يكون لفظه داعيا بعوحب سعادة معێ. . وسأل بعض أهل تماسين وهو الحبر التقي السري الأورع الوجيه الولي في الله والأخ في ذات! الله أبو العباس أحمد بن سعيد التماسيي بعضا من العلماع فأجابه بجواز الدعاء بالحداية للمتولى وغيره لقوله ل لاللهمٌ اهد قومي فَلهم لا يعلمون)2 وكذا قول حبيب النجار؛ قلت: وكذا غير حبيب النجار» وذلك من الحجّة لأنَ الشرائع لا تختلف في الدعاى وإما تختلف في أن هذا حرام يبرا به أو غير حرام. وعن أنس بن مالك عن النيء ¢ قال:«تعرض أعمالكم على عشائركم وأقاربكم من الموتى فإن كانت خيرا استبشرواء وإن كانت غير ذلك قالت: "اللهم لا مته حى تمديه لا هديتنا" )3 وعنه الأعمال يوم ويوم 3 أحمد: مسند أنس بن مالك؛ 165/3 مع اختلاف لي النصس. 338 شرح عقيدة التوحيد الخميس على الله 6ك وتعرض على الآباء والأمُهات يوم الحمعة فيفرحون بحسناتم وتزداد وجوههم يياضا وشروقاء فاقوا الله ولا تۇؤذوا موتاكم)1. ومن يأمر الناس بولاية من لا يعرفون حاله أو عرفوه بالكبيرة فقد كفر؛ ومن قال لرجل أو امرأة تولى مثلا والدي2 مع أن الرجل أو رأة لا يعرف حال والدي القائل أو عرفهما بالكبيرة فقد كفر القائل لأمره يما هو كفر ولو كانا عند القائل في الولاية؛ فإن كانا قد ماتا فإهما لا يوضيان بقول ولدهما وقد كرها منه ذلك الأمر لأن للوتى تتاذى با يفعل ولدهما من امعاصيء فقد آذى والديهء بل لو تولاهما إنسان بجهالة وعلم الولد أله تولأهما بجهالة لوحب عليه فيه عن الولاية بجهالة لوحوب النهي عن الدكر؛ فكيف بأمره هو بولايتهما؟ وإذا لم تعرف ما حالحما عنده فتولاًهما فلا يلمك النهي 3. وإذا بلغ طفل ما فعل في الطفولّة /[202]/ فلا تبراً به» وأمًا هو فقيل يازمه ك دم وال فق فة وعله بد الع ركم عله ب عو فصي وقیل لا بلزمه ولا یحکم عليه به وقیل یلزمه فيما بينه ويين الله 8 لا في الحکم. 1 جزيا منهء وذكره الألباني بزيادة: «وعلى ضمن الحديث الموضوع انظر: الطبران؛ المعجحم الأوسط حديث 7415 والألبانٍ» سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعةء حديث رقم: 1480ء مج676/3› 677. 2 لي ط: «والداي مشلا»› ولي قى: «والدي مثلا» . 3 سقط قوله «ومن يأمر الناس بولاية من لا يعرفون .... فتولأهما فلا يلزمك النهي» من ن وع؛ ووردت هذه الإضافة لي قى بعد قوله:(فمن تول من فيه أحلاق السوء كفر إلا إن تولاه فحدثت أو لم يعلم ها فيه فتولآه)» قبل هذا الموضع. 4 ما بين المعقوفين إضافة من ق. شرح عقيدة التو حيد 339 [حكه تأخير الولاية والبراءة] (ومن أخُرها بعد وجويا فقد كفر) کفر نفاق فیمن ولایته ليست بالنص أو الإجماع أو الحديث» وكفر شرك فيمن ولايته بذلك أو بيعضه؛ وقيل كفر نفاق!؛ ومن أُخّر ولاية الحملة2 عن البلوغ فقد أشرك؛ وقيل نافق؛ وقيل لاشيء عليه حتّى يأخحذ وجوبماء بأن يراه في كتاب أو أخبره به ثقة. ومن قرا آية أو سمعها وفهم فيها أن إنسانا فصاعدا من أهل اة باسمه أو بغير امه وجبت عليه ولايته فإن أخرها أشركء وان م يفهم فلا بأس عليه وإِن فسرها له وقيل تقتان وجبت عليه. ومن أخّر البراعة بعد وجوها فقد كفر كفر نفاق فيمن لم يجئ القرآن أو التواتر أو الإجماع ببراءت وكفر شرك فيمن جاء بها فيه ذلك أو بعضه؛ ومن أخر براعة الحملة أشرك؛ وقيل نافق وقيل لا شيء عليه حى يأخحذ وجوها بان يراه في کتاب او یخبره به نة وقيل قتان. اسمه وجبت عليه براءته؛ فإن أخُرها أشرك؛ وإن لم يفهم فلا بأس عليهء وإن فسرها له ثقة وجبت عليه وقيل ثقتان. [والصحيح عندي: أن من لم يول النصوص عليه أو ل يبرا من للنصوص عليه لا يشركء بل ينافق له قصّر في العمل وليس راا للقرآن أو الإجماع فما هو إلا كمن ترك 1 سقط قوله«وقيل كفر نفاق» من ع وق. 2 لي ع: «الحمعة». 3ل ط: «و». / 22 2 340 شرح عقيدة التوحيد الصلاة أو غيرها من الواجبات» وإّما يشرك إن برا من النصوص عليه في الخير أو وقف فيه أو خط متوليهه أو تولّى للنصوص عليه في الشرٌ أو وقف فيه أو خطاً من تير منه] ". ]ellلاقة‏ بين ألولاية وبين البراعة] (وضل الولاية البراءق وض البراءة الولاية فإذا وجبت الولاية ا تسقط ال بالبراءة وإذا2 وجبت البراءة لم تسقط إلا بالولاية) الضدَان شيئان وجوديان بينهما غاية الخلاف لا يجتمعان وقد يرتفعان؛ فلا يكون شيء واحد في الولاية والبراءة من حهة واحدة وقد لا يكون في الولاية ولا في البراعة وهو الموقوف فيه وأمًا من جهتين فيجتمعان؛ كما نتير من شخص هو عند الله /[203]/ سعيد داخل في ولايتك احمل وكما تتولى شخصا هو عند الله شق داخحل في باتك من ابلحملة. لحك الانتقال من الولاية أو البراعة إلي الوقوضم] ولا تسقط الولاية أو البراعة إلى الوقوف بل لا تسقط إنحداهما [إلا]3 إلى الأخرى إذا كانتا بالذات؛ وسقوط الولاية إلى الوقوف للشك رجوع عن العلم؛ فإن رأيت من متولآك ما لا تعرفه فأبقه في الولاية وقف فيما لا تعرفه لا4 كما قال اللشارقة بالوقوف في ذلك التولى» بل اختلفت المشارقة واختلفت المغاربة أيضاء ¢ 1س ما بون المقعوفين إضافة من ق وط. 2 لي ط: «فإذا». 3 سقط ما بين المعقوفين من الأصل. 4 سقط من ط. شرح عقيدة التوحيد 341 زال الخلاف عن المغاربة ولم يق فيهم من يقول بالوقوف» بل ييقى على الولاية ويوقف في الحادث حٌى يتبين. وأصل الخلاف أن الحارث وعبد البّار في الولايةه ثم وجدا قتيلين وسيف کل واحدا منهما في الآخر ولا يدرى: أقتل كل منهما الآخر ولا قتلهما غيرهما ووضع سيف كل في الآخر؟ ورأيت في بعض التآريخ2 لقومنا أن عبد الرحمن بن حبيب بن أبي عبيدة بن نافع زحف إلى عبد الحبار والحارث بطرابلس3 سنة مائة وإحدى وظفر بهما وقتلهما. وأا بالتبع فتسقط الولاية إلى الوقوف كما إذا توليت طفلا أو بالغا بجنونا من لطفولية تبعا أيه أو أنه _ في قول من قال بتولّى به كما بتولى بيه وكولاية ابن أنه أو سيّده على ما مر س ثم كان أحد هؤلاء في البراعة أو بلغ الطفل على ما مر أو أفاق الحنون» أو تولأه بأمّه الحرة ثم عتق أيوه المنافق؛ أو عتق أبوه المملوك للنافق وقد توي قبل بسيده» أو أعتق ولد اللملوك أو بلغ فإك تتقل من ولايته إلى الوقوف؛ وإذا وقع الإمام في البراءة صرت من ولاية رعيته إلى الوقوف فيهم. 1 سقط من ق. 2 انظر: الاستقصاء لي أحبار المغرب الأقصىء 53/1 وقد أشار الشيخ محفوظ؛ إلى هذه الإحالة على هامش نسخته المطبوعة الموحودة لي مكتبة آت خالد. 3 لي ط: «لي طرابلس». 4 سقط من ق. 5 سقط قوله«الي قول من قال بأمه كما يتوڵى بأبيه وكولاية ابن أمه اللتولاة» من ع وقی. 6 سقط قوله «أو تولاه بأمه الحرة ... أو أعتق ولد المملوك أو بلغ» من ع وق. 342 شرح عقيدة التوحيد وإذا تيرّأت من إنسان لكبيرة فتاب منها رددته إلى الوقوف لاه لابدٌ عليك من قبول توبته» وظنُك فيه كبيرة أخری لا تسوغ به البراعة إذ لا يعمل فيها بالظنَ؛ فقد رجعت من البراعة إلى الوقوف2 لا كما /[204]/ قال بعض بإبقائه في البراعة؛ فالرحوع من الولاية أو البراءة إل الوقوف للداعي الذي لا يلزم منه الرحوع عن العلم صحيح كما في تلك المسائل؛ ثم رأيت في بعض الكتب ُن للنفقّهة قالوا برجوعه إلى الوقوف» وأن أهل الحجة قالوا يبقائه في البراءة وهو من العحائب! وهل جاعهم وحي من الله تعالی س أن له کبائر آخری؟ او آله شقي؟ او آنه مصر في قلبه؟ لا والله لا ححّة لحم؛ وما قولهم: لا يرجع إلى الوقوف من البراءة أو من الولايةه فعلى تفاصيل4؛ وأما الوقوف منك في متولآك لرؤيتك منه ما لا تعرفه فمن الرجوع عن العلم. ومن قال لا یتولی من اسلم على ید مخالف» قال لا يوقف فيه حئی یری منه الوفاء فقد رجع من البراعة بالشرك إلى الوقوف لكن لا بالذات5. [ولاية النفس] (وتجب علينا ولاية أنفسنا) وولاية أطفالنا وأطفال عبيدنا على ما مر ويأقي ‏ إن شاء الله س ولو كنا في حال توجب البراعة. 1 لي ط:«بە». 2 سقط قوله «فقد رجعت من البراءة إلى الوقوف» من ع وق. 3 سقط قوله «أو المراءة» من فى وع ون. 4 سقط قوله رأيت لي بعض الكتب أن المتفقهة قالوا ... أو من الولاية فعلى تفاصيل» من ن وع. 5 سقط قوله ومن قال لا يتولى من أسلم على يد مخالف ... إلى الوقوف لكن لا بالفات» من ع وقی. شرح عقيدة التوحيد 343 تقول المرأة ‏ على القول بأن ولدها يتولى بها مطلقا كما يتولى بالاب» أو بان تولی بها إن لم یکن له آب أو كان مش ركا أو! أسلمت هي _ "الله أدخلي اة وولدي"ء وكذا في أطفال عبيدها ‏ على القول بأنهم يتولون بالسيد ‏ "الله أدخحل الحنّة وإياهم" كما يقول الرجل في ذلك كله. روذلك بالتوبة والانقلاع من الذنوب) الكبار أي مع التوبةء أي لا يقل: "الهم أدخلي اة وأولادي وأطفال عبيدي وأنا مصرٌ تدخلنا اة مع الاصرار"ء بل "الهم وفقي للتوبة وأدخلي وإياهم النّة"؛ وهذا أولى من أن يقال الباء للتصوير» أي تتصور ولاية الإنسان نفسه بمجرد توبته من الذنوب» وأن توبته منها هي نف الولايةه إذ لا ولاية كُذلك وإما الولاية الحبٌ بال جحنان والثناء باللسان. ولأ يني على الأنسان حال يجب عليه أن يبرا من نفسه أو يقف فيهاء بل يجب 2 ولو كان كإبليس ‏ أن یتولی نفسه وهؤلاء؛ ممع طلب المغفرة وابئة ويعتقد التوبة. وجيب ولاية جطلة المسلمين] (والمسلمون) عند اللّف وهم السعداء واللفظ شامل للمسلمات حقيقةء لا بحازا لعلاقة الصحبة والموافقة في الفعل ‏ کما قیل ؛ لأن جمع المذكر السالم يي الصفات وضع على وجهين: أحدهما استعماله في والآأخر /[205]/ استعماله الذكور]3 والإناث» وإلاً لزم الحمع بين الحقيقة والجحاز أو التأويل 1 ل ق وط: «و». 2 ما بين المعقوفين إضافة من قا. 3 ما بين العْقَوْفيْنَ إضافة من النسخ غير الأصل. 344 شرح عقيدة التوحيد بعموم الحاز؛ كما وضعت تثنية الصفة للمذكر بلا تاء ولو كان أحدهما مؤنثاء نحو: زد وبکر قائمان» وزید وزینب قائمان!. رما تجب ولايتهم) ولاية الجحملة علينا عند البلوغ أو عند الأخحذ (بالوفاء بالدين) فنأخذ منها ولاية الأشخاص غير المتصوص عليهم لوجود العلة فيهم؛ وهو الوفاء في الدين بحسب ما يظهر لناء [فكما لا نؤخر أحكامهم لاحتمال› كذلك لا نۇر أو نترك ولايتهم لاحتمال أنهم أشقياء؛ فتروّج له وليتك لظاهر توحیده ولا تقول: لعل فيه خحصلة شرك وتأكل ذييحته وتصلي وراءه وهكذاء ولا تترك ذلك لاحتمال أن فيه مانعاء وكذا أحكام أهل التوحيد]2. وأما الأشخاص اللنصوص عليهم أو الجمل المنتصوص عليها فتحب علينا ولايتهم بالوفاء كولاية ال حملة إذا علمنا بهم ويحتمل أن المصنف أراد بالسلمين ما يشملهم ويشمل السعداء إجمالا. والشاڭ في شرك من جهل ولاية الحملة أو من لم يتولّها معذور» ولا يعذر الشاك في كفره وكذا براعة والله أعلم. [ولاية الله تعالي لعباحد] (وولاية الله ق لعباده) اي: السعداى؛› وهي من ولاية الأشخاص (معرفته شم( أي: علمه مهم؛ وهذا بناء منه س كصاحب "الضياء"* على جواز إطلاق المعرفة 1 سقط قوله «واللفظ شامل للمسلمات حقيقة ... وزيد وزينب قائمان» من ق. 2 ما بين المعقوفين إضافة من ق وط. 3 _ سقط قوله «والشاك الي شرك من جهل ولاية الحملة... وكذا براعة الحملة» من ع وق. 4 سقط قوله «منه كصاحب الضياء» من ع وق. شرح عقيدة التوحيد 345 في وصف الله ك بمعى أنه لا يجهل ولم يجهل؛ فتقول: "عرف الله الخلق يعرفهم وهذا استمرار ‏ وهو عارف مهم معرفة" وكذلك قال السعد التفتزان؛ [ولا دليل في قوله %ل: لتعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في لأنه اء على طريق الملشاكلة كقوله ‏ تعالى ‏ لوَمَكُرُوا وَمَكَر ومتع بعضهم ذلك؛ وكذا قال في "المطول":«يقال الله عالم ولا يقال عارف»3 وقال: «إن المعرفة تختص بالعلم الحادث» وبعلم الشيء ثانيا بعد علمه ولا مفصولا بالذهول أو أو النسيان“ء وأجاز بعضهم "عرف و أيعرف ومعرفة" ومنع "عارف"6»؛ قال زروق: «يجوز "لا يعرف الله إل الله" أي لا يعرفه ما هو إلا هو»؛ والمراد معرفته بأشخاصهم والباء للإلصاق الحازي أولى من أن يقال زائدة في المفعول به. (ومعرفة مصدر رجوعهم بالموت والحشر إلى اة إجالا وذكر ديارهم فيها خصوصا بعد والمراد /[206]/ بالرجوع الصيرورة إليها لا بعد الكون فيهاء لم يكونوا فيها وخرجوا ويرجعواء وما آدم ونحوه ُن الصف بالكون فيها وا خروج فلا يشكل لأنهم لم يكونوا فيها للثواب. 1 حجزء من حديث رواه امد في مسند ابن عباس» 307/1. 2 سورة آل عمران: 53 ؛ وما بين المعقوفين إضافة من ط. 3 سقط قوله «وكذا قال لي المطول يقال الله عالم ولا يقال عارف» من ع وق؛ وانظر: سعد الدين التفتازان؛ المطولء ص50. 4 سقط قوله «وبعلم الشيء ثانيا بعد علمه أولا مفصولا بالذهول أو الشك أو النسيان» من ع وق. 5 سقط من ط. 6 ل النسخ: «عارفا». 7 ل ن وق إضافة قوله «ال النّة» وشطب عليه لي الأصل. 346 شرح عقيدة التوحيد ويجوز أن يكون "مآل" اسم مكان أي: موضع رجوعهم وهو ابئة إججالاء أو اسم زمان أي: زمان رحوعهم إليها إجمالاء ويجوز أن یرید بالمآل الرحوع أو زمان الرحوع أو مكان الرجوع من حال لا توحب الحنة إلى حال توحبهاء ككون السعيد مشركا أو فاسقا فيرجع بالتوبةء وأما كون من لا يعصي طفلا أو جنينا وهم قبل البلوغ والاجتهاد في العبادة فله الحنةه لكن يرجع إلى الترلة العظمى فيها بالاجتهاد بعد البلوغ وبعد البعثةء ومنهم من اجتهد من الطفولية ك "يحي" فتعظم مترلته منها وتزداد عظما بعدها وبعد البعثة. أو أراذ بالملآل المنازل فهو اسم مكان ميمي! فيعطف عليه قوله (ومنازهم في الجنّة) عطف تفسير؛ فإذا كانت ولاية الله لعباده معرفته بذلك فهي صفة ذات وإن قلنا ولاية الله لعباده مدحه لحم وقبول أعماشم؛ و کتبه لحم في اللوح المحفوظ سعداى وإعداد الحئّة لحم ومنازلحم؛ أو توفيقه لم2 فهي صفة فعل»[وهو الصحيح] 3ء وهذا أولى من كون ولايته معرفته بهم الخ. ويدل لولاية الله لعباده قوله - تعال ى - يحم ويحبوته4€ لاله ولي الذينً آمنُوا5€. 1 سقط قوله «فهو اسم مکان ميمي» من ق. 2 سقط قوله «أو توفيقه لحم» من ق. 3 ما بين المعقوفين إضافة من ق. 4 سورة المالدة:56. 5 سورة وسقط قوله «وهذا أولى ... ولي الذين آمنوا» من شرح عقيدة التوحيد 347 [ولاية ل تعالي] رو) أمًا (ولاية العباد لله) هم السعداء عنده وغير السعداء لأن غير السعيدا قد يقبل ما أمر الله س تعا ی س به ویعمل به ثم يزیغ (فالقبول لا آمرهم به) امتنالا وما تاهم عنه انزجارا» فحذف ما ناهم عنه للعلم به» أو أراد بالأمر ما شمل النهي» فإن النهي عن الشيء أمر بتركه؛ والنهي عن الشيء أمر بضدّه إذا كان له /[207]/ د واحد؛ وعلی كل حال كانه قيل ما أمر به من فعل أو ترك اعتقادا ونطقا وعملا با وار وهذه الولاية من ولاية الأفراد ولا يقال لله آبه شخص؛ والفرد الحقيق2 هو الله ڃك. وولاية الله لعباده وبراءته منهم لا تتقلبان كما قال الصديق «إن الله والی فلم يعاد وعادی فلم يوال» 3. [ولاية الأشناس (وولاية الأشخاص) غير الأشخاص اللمعصومين لقولة "ؤالعينان ما أبصرتا" وقوله "وأن يكون وهيا إِباضي" (تجب بأربعة أوجه) ‏ كذلك براعة الأشخاص بأربعة أوجه ستاتي إن شاء الله وبالسخ؛ فمن مسنخ علم أنه من أهل النار» فتكون براه توحیدا وت رکها شركا5 لن علمه وشهده؛ قيل وكذلك من مات بالصاعقة كما في "السۇالات . 1 لي ط: «السعداء». 2 لي ع: «الحقيقي». 3 سقط قوله «وولاية الله لعباده وبراعته ...وال فلم يعاد وعادى فلم يوال» من ع وق. 4 سقط قوله «كذلك براعة الأشخاص بأربعة أوحه ستان إن شاء الله» من قى وع ون؛ وانظر ما يأنٍ ص: 391. 5 سقط من ع وق. 348 شرح عقيدة التوحيد اقلت: لا يبرا منه لذلك لأن عذاب الدنيا قد يعم وقد بخص ویعث كل على ينه كما جاء الحديث بالبعث على الي وكما تكلم ميّت واحد من جملة موتی ماتوا بغضب من الله مرّة واحدة وقال: ّي غريب حادث فيهم فأصابيٰ اموت معهم ولم يلجم بلجام من نار وهم (أن تقبل الأذنان ما سمعتا) [عنه إن كان السمع عنهء وقد لا تسمع عنه شيثا وكانت بالمشاهدة]* أو الأذن إن لم تسمع الأخرى أو لصممها أو للس رفي الأخرى. وقد يكون الإنسان أصم فلا يسمع فتقوم الكتابة له مقام السمع فيراها فيقرأهاء فتقوم عليه الحجة من أمينين بالكتابة أو من أمين بالكتابة ومن آخر بغیرهاء وليس ذلك گا أبصرت العينان لأن المراد يما أبصرتا ما أبصرتاه من فاعله. والمراد بسمع الأذنين وقبولحما ما سمعتا الكناية عن ألهما لم تسمعا من أمينين كبيرة في الشخص» سواء سمعتا فيه منهما أو من الشهرة ما يوحب الولاية أو لم تسمعا لكن أبصرت العينان أو إحداهما موحب الولاية؛ وإن أبصرتاه أو إحداهما _ بأن كان أعور موجبها وسمعت /[208]/ الأذنان أو إحداهما موحب البراعة من أمينين تيا منه؟ وأسند القبول إلى الأذنين؛ وإّما هو للقلب لأنهما آلتان توصلان إلى القلب فيقبل. 1 سقط من ع ون؛ ولي ع:«عذابه». 2 انظر: أحمك مسند أبي هريرق 392/2. 3 سقط قوله «وباملسخ فمن مسخ علم ... بلجام من نار وهم ملحمون» من ق. 4 _ ما بين المعقوفين إضافة من ق. 5ل ن وقى: «الواحد». 6 لي ق وع ون: «أبصرتا هما». شرح عقيدة التوحيد 349 (والعينان ما أبصرتا)[منه إن كان الإبصار وقد لا يكون الإبصار وذلك شأنه السمع؛ والراد العينان]! أو العين الواحدة ما أبصرت لعمى الأخرى أو غمضها؛ والمراد بقبولحما ما أبصرتا مشاهدة الوفاء منه بالدين؛ أو الكناية عن2 أنهما لم تبصرا كبيرة من الشخص» فإذا لم تبصراها وقد معت الأذنان موحب الولاية تولأم وإن سمعتاه أو إحداهما وأبصرت العينان أو إحداهما موحب البراعة تير منه؛ وإسناد القبول إليهما بحاز عقلي من الإسناد إل الآلة ونما القبول حقيقة للعقل3. ° (ويوافقهما) أي يوافق النوعين أحدهما الأذنان والآخر العينان أو يوافق سمع الأذنين وإبصار العينين (القلب على ذلك) المذكور من السماع والإبصار؛ فلو “مع الأذنان الخمر وشهد الخير بعينيه» وارتاب قلبه فيما مع من شاهدين أو من الشهرة أو فيما شهد بعینه لأمر كساكن مع أبيه الذي ماله حرام ولا يدري من این ياکل او يليس ولم يعلم له مكسبا ولا صنعة ولا مالا فبادر إليه أنه انتفع بعال أبيه فلا يتولاء؛ (وعلى الشريعة) متعلق ععطوف على مصدر "تقبل" أو مصدر "يوافق أي: والثبوت على الشريعةء أو يقذر فعل معطوف على أحد الفعلين؛ أي: وأن يثبت على الشريعةء أي دين الله وييدل من الشريعة قوله (أن يكون وهبيًا إباضيا) فلو علمت من أحد الخير بالملشاهدة أو السمع ولم تعلم أنه إباضي وهي م تتولهء فلعله مالکي أو شافعي أو من بعض اهل المذاهب الآخرين*. 1س ما بين المعقوفين إضافة من قي. 2 في ط:«على». 3 في ق: «للقلب». 4 هذا من أثر الاختلاف الذي تقاسمته مذاهب المسلمين فيما بينها وما تزال إلا ما رحم ربك» فاختلق اللسلمون أعداء من بينهم وتركوا العدو الحقيق بأن يبرا منه؛ والله نسأل السداد والرشاد؛ والأصل في مقياس الولاء أن يكون المتولى ملتزما بأمر الله تعالى وغيهء كما بينه القرآن الكريم وشرحته السنة اللطهرةء 350 شرح عقيدة التوحيد /[209]/ والنسب في أباضيًا س بفتح الحمزة وضمّها وكنسرها ‏ إلى عبد الله بن ا أباض س مثلث الحمزة كذلك ہے وهو إمام لا عالم ورع ناضح للَمُة؛ ومن نصائحه رسالته إلى عبد الملك بن مروان!؛ ونصها: «بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على سیدنا محمد من عبد الله بن إياض إلى عبد املك بن مروان: سلام عليك؛ في أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو وأوضنيك بتقوی الله فان العاقبة للتقوى» والردٌ إلى الله واعلم أنه ما يتقبّل الله من المتقين. اما بعد4: كتابك مع سنان بن عاصم ونك كتبت إلي أن أكتب إليك بکتاب فكتبت به5 إِليك؛ فمنه ما تعرف ومنه ما تدکر» زعمت أن ما عرقت منه ما من مثل قوله ‏ تعالى : لما ومون إو وقوله 6ل: لالْمُوْمنُ أخُو اموم فيما رواه مسلم لي كتاب النكاح» باب تحريم الخطبة على خطبة أخيه. ت 1 سقط قوله «والنسب لي إباضيا بفتح الحمزة وضمها وكسرها إلى عبد الله بن إباض ...» إلى آخر نص مراسلي ابن إِباض من ع وق. 2 سقط قوله «صلى الله على سيدنا محمد» من ن. 3 سقط لفظ الحلالة من ط. 4 _ سقط قوله «أَمًّا بعد» من ن؛ وعوضه: «وقد». 5 لي ن: «فكتبتە». شرح عقيدة التوحيد 351 ذکرت به من کتاب الله وحضضت عليه من طاعة الله أمره وسنّة 1ء وأمًا الذي أنكرت منه فهو عند الله غير منكر2. وأا ما ذكرت من عثمان والذي عرضت به من شان الأئمةث فإن الله ليس ينكر عليه أحد شهادته في كتابه بما أنزله على رسوله آله ومن لم يَحَكُمْ يما أنزّل الله فوك هُمُ الظالِمُون5€ والفاسقون7€. نم ّي لم أكن أذكر لك شيا من شأن عثمان والأئمّة إل والله أنه الح وسأنزع لك من ذلك الية من كتاب الله الذي أنزله على رسوله» وسأكتب لك في الذي كتبت به وأخبرك من خبر عثمان والذي طعنًا عليه فيه وأيين شأنه لقد كان [(عثمان]11 كما12 ذکرت من قدم ف الإسلام وعمل به ولكن الله لم يجر العباد من الفتنة والردّة عن الإسلام. 1 سقط قوله «زعمت .أن ما عرفت ... واتباع أمره وسنة نبيئه» من ن. 2 لي ن: «ولكن الذي تدكره ليس عند الله بعنكر». 3 لي ن: «الأمة». 4 في ن: «الذي أنزل على نبيئه محمد 8 أن». 5 سورة المائدة:47. 6س سورة المائدة:46؛ وف ن: «الكافرون والظالملون». 7 سورة المائدة:49. 8 لي ن: «ل أكن أذكر لك من شان عشمان شيا إلا والله تعلم». 9 سقط قوله «الذي أنزله “نى رسوله وسأكتب ... وأخحمك من من ل؛ وفيها: «وسأخيرك خير...». 0 - لي ن: «وايين شأنه وأمره». 1 س ما بين المعقوفين إضافة من ن 2 ل ط: «ما». 352 شرح عقيدة التوحيد ون الله بعث عمُدا بالق 1ء وأنزل الكتاب فيه ينات كل شيي يحكم بين الاس فيما اختلفوا فيه هدى ورحمة لقوم يوقنون» فأحل الله في كتابه حلالا وحرّم حراما» وفرض فيه فرائض وحكم فيه حكماء وفصل بین قضائه وین حدوده“؛ فقال: ت خُئوة ال ق 2)6 ليت ُو ل ف وقال:لوَتن يعد حُدُود اله ولك هُمْ وقسم ربنا قسما ولیس لعباده فيه اللخيرة6› ثم أمر نبيئه باتباع كتابه فقال للنيء م ما أُوحَى ِلك من ك7 وقال: إا راه فاع ن ِن فعمل محمد ¥ /[210]/ بأمر ريه ومعه عثمان ومن شاء الله من أصحابه لا يرون رسول الله ل يتعدى حًا ولا يدل فريضة ولا حكماء ولا يستحل شيا حرّمه الله ولا يحرم شيئ أحله الف ولا يحكم بين النلس إلا ما أنزل الف وكان؟ يقول: لإي أف ِن عَصِيّت ري وم عَظم10؛ فىمر ¥ ما شاء الله تابعا ما أمر امه يلغ ماجاءه من الله وللؤمنون معه وينظرون إل عمله حتّى 6 توفاه الله س عليه الصلاة والسلام ‏ وهم عنه راضون» فنسال الله سبيله وعملا بسنته؛ م 1 في : «ولكن الله لم يجز العباد من الفتنة وذلك أن الله بعث محمدا 2 ني ن: «وأنزل عليه الكتاب وبين فيه كل أمر وفصل فيه كل حكم ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وجحطه هدى ورحمة لقوم يؤمنون فأحل فيه حلالا وحرم فيه حراما وحكم أحكاما وفرض فرائض وحدودا». 3 سورة البقرة:186. 4 227 وما يون المعقوفين إضافة من ن. 5س سورة البقرة:227. 6 سقط قوله «وقسم ربنا ... الخيرة» من ن. 7 سورة الأنمام:107. 8 سورة القيامة:17› 18. 9 لي : «لا يرونه يتعمد أحدا ولا يبدل حكما ولا يستحل حراما ولا يحرم حلالا ولا يبدل فريضة وکان رسول الله». 0 سورة الأنعام:16. شرح عقيدة التوحيد 353 أورث الله عباده الكتاب الذي جاء به محمد وهدام ولا يهتدي من اهتدی من الناس بتر که ® قام م بعده ا ٍ الناس فأحذ بکتاب2 الله بسسنّة شم قام من بعده آبو بكر على الناس وعمل ولم يفارقه أحد من المسلمين ولم عليه أحد في حكم حكمه ولا في قسم قسمه حنّى فارق الدنيا وأهل الإسلام عنه راضون؛ وله بجامعون. قام من بعده عمر بن الخطاب قوي ي4 الأمر شديدا على أهل النفاق» يهتدي بهن كان قبله من المؤمنين؛» يحكم5 بكتاب الل وابتلاه الله بفتوح من الدنيا ما لم يتل به صاحبيه؛ وفارق الدنيا والدين ظاهر وكلمة الإسلام جامعة وشهادقهم7 قائمة والمؤمنون شهداء الله ق الأرض؛ قال الله (عو] و كذلك جَعَلتَا ‎t‏ ا سط َكُونوا شُهَداء على الاس ويِكُون الرّسُول عَلَيِكُمْ شهيدا9. 1 لي ن: «فعمر 8 ما شاء الله تابعا لما حاء به من عند الله مبلغا ما ائتمنه الله عليه معلما للمؤمنين مبصرا لحم حى توفاه الله 8 ثم أورث الله ي المسلمين الذي حاء به محمد 8 وهو كتابه الذي يهتدي من اهتدی باتباعه ولا يضل من ضل إلا بت رکه». 2 ل ن: «کتاب». 3 لي : «يعيبوا». 4 لي ن: «عمر فكان قويا علی». 5 في ن: «ويعمل». 6 لي ن: «يل». 7 لي : «وشهادة المؤمنين له بالرفاء». 8 ما يين المعقوفين إضافة من ن. 9 سورة البقرة:142. 354 شرح عقيدة التوحيد وبعد موته اشتور فولّوا عثمانء فعمل ما شاء الله بها يعرف أهل2 الإسلام حى بسطت له الدنيا وفتح له من خزائن الأرض ما شاء الث ثم أحدث4 أمورا لم يعمل با صاحباه قبل وعهد الناس یومئذ بنبیٹهم فلمًا رأی للؤمنون ما أحدث أتوه فكلموه؟ وذ كروه بکتاب الله وسنة من کان قبله من اللومنين» وقال اللذ”: لوم اظلم ممن ذكر بايات ريه تم أَعَرَضَ عَنها إا من لحرن فش عليه أن ذکروه بآيات الل وأخذهم باالجبروت وضرب منهم من شاء اللّفكه وسجن من شاء الله منهم ونفاهم في أطراف الأرض نفيا. وإي؟ أييْن لك يا عبد املك بن مروان الذي أنكر المؤمتون10 على عثمان وفارقناء 11 عليه فيما استحل من المعاصي عسى أن تكون جاهلا عنه غافلا» وأنت على دينه وهواه» /[211]/ لا يحملّك يا عبد املك هوى عثمان أن تححد بآيات الله 1س لي ن: «ثم استشار المؤمنين فتركها فيهم». 2 سقط من ن. 3 سقط قوله شاء اله من ن. 4 لي ن: «وأحدث». 5س لي ‎:ç‏ «وعهد الناص يومئذ قريب منهم». 6 في : «وكلموە». 7ل ن: «وذکروه بکتاب الله وسنة من کان قبلهء فشق عليه أن ذکروه بآيات الله وأخحذ با حبرية وضرب من شاء منهم وسجن ونفاهم لي أطراف الأرض من أجل أن ذكروه بكتاب الله وسنة تبيه 8 وآثار من كان قبله من المؤمنين ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فاعرض عنها ونسي ما یداه». 8 سورة السحدة:22. 9 ل ن: «وأنا». 0 لي ن: «ما أنكر المسلمون». 1 - ل : «وفارقوە». شرح عقيدة التوحيد 355 وتكذّب ما؛ فإن عثمان لا يغ عنك من الله شيئا؛ فالله الله يا عبد الملك بن مروان قبل التناوش من مكان بعيد» وقبل أن تکون لزاما وجل مسمی. وه كان ما طعن المؤمنون عنه وفارقوه وفارقناه فيه أن الله ومن اَظَلَمُ ممن مع مَسَاحد الله أن يُذكرَ فيها اسم وَسَعى في ما کان لَهُم أن نوها إل حَائفينَ لهم في الُا زي وهم في الآخرة عَظم2 فکان3 عثمان [بن عفان] أُوّل من منم مساجد الله أن يقضى فيها بكتاب وما نقمناه عليه وفارقناه عليه أن الله قال لحمّد 6: ولا تَطرّد الذي يَدْعُون رهم اة الي ُو َه ما ع ِن حسابهم ن َء وتا من حبك عَم من شيءِ فَكُون م فکان اول رجحل من هذه الأمة طردهم ونفاهم؛ وكان مُن نفاهم من المدينة: أبو ذر ومسلم الحهي؛ ونافع ابن الحطام؛ ونفى من أهل؟ الكوفة كعب بن أبي الحلمة إلى الرحل الوجان» وجندب 1 في ن: «عسى أن تكون غافلا فأذكرك أو جاهلا فأعرفك فلا يحملنك هواء عثمّان يا عبد الملك أن تكذب بآيات الله وتعرض عنها فإنه لا يفي عنك من الله شيء فالله الله يا عبد املك قبل التناوش من مكان بعيد وقبل أن هكون لزاما وإنه كان نّا طعن عليه المسلمون وفارقوه وفارقناه فيه قال الله 2 سورة البقرة :0.113 3 في ن: «وکان». 4 ما بين المعقوفين إضافة من ط. 5 في ن: «أن يقص فيها كتاب الله». 6 في ن: نقمنا عليه وفارقناه أن الله يك قال». 7 سورة الأنعام :53. 8 لي ن: «فكان خيار هذه الأمة قد طردهم ونفاهم فكان من نفى من أهل المدينة أبا ذر الغفار». 9 سقط من ط. 23 356 شرح عقيدة التوحيد ابن زهي وجندب هو الذي قتل الساحرا الذي كان يلعب به الوليد بن عقبةء ونفى عمرو بن زرارةء وزد بن صوحان؛ وأسود بن ویزید بن قيس الحمدانيء وكردوس الحضرمي في ناس كثير من أهل الكوفة؛ ونفى من اهل البصرة عامر بن عبد الله القسري ومذعور العنبري؛ ولا أستطيع لك عد من نفاهم من الۇمنين. وكا نقمنا عليه أنه أخاه الوليد بن عقبة على وكان يلعب ويصلي بلناس سكران» فاسق في دين الله مره من جل قرابته على للؤمنين المهاجرين والأنصار عهدهم حديث بعهد الله ورسوله والؤمنين7. وكا عليه تأميره قرابته على عباد الف و؟ جعل المال دولة بين الأغنياي وقال ا0ال( كي لا يَكُونً ول ي لاء وبل كلام الله وبل القول الحوى12. 1 في : «ونفى من أهل الكوفة كعب وجندب بن زهير قاتل الساحر». 2 لي ن: «یزید». 3 في ن: «دويج». 4 في ن: «أناس». 5 لي : «عامر بن عبد الله ومدعور العنبري ومن لا يستطاع عددهم من المؤمنين». 6 في : «على المسلمين فكان يلعب السحر». 7 سقط قوله «على الؤمنين المهاحرين والأنصار وأُما عهدهم حديث بعهد الله ورسوله والؤمنين» من ن. 8 لي : «نقمنا». 9 سقط قوله «تأميره قرابته على عباد الله و» من ن. 0 ل ن: «وقد قال الله ڭ». 1 سورة ال حشر:07. 2ف : «فبدل فيه كلام الله واتبم هواه». شرح عقيدة التوحيد 357 وما نقمنا عليه أنه انطلق إلى الأرض ليحميها لنفسه وأهله حمى؛ حى منع قطر السماء والرزق الذي أنزله الله لعباده لأنفسهم ولأنعامهم وقد قال الله قل ارايم ما أَنرَل الله كم من رق فب عانم مه حرام وَحَلالا قل الله أُذن لَكُمُ ام عَلى الله » ترون وما طن الذي يرون عَلى لُه لْكُذبَ يوم وكا نقمنا عليه أنه أل من تعدّى في الصدقات؛ وقد قال الله: َا الصّدَقاتُ لْفْقرَاء والْمَسَا كين والْعَامِلنَ عَليْهَا والْمُولة /[212]/ وفي الرقاب والعَارمينَ وفي سيل الله وان السبيل فريضّة من الله ولل ع کی2 وقال رمَا كان لمُومن ولا مُومّة اذا قضّى الل وَرَسُولهُ را ان ييكون لهم الْخيرة مم من اسهم ومن بعص الله وَرَسُولهُ ققد ضَلالا د مینا4. [و]5 الذي أحدث عثمان منعه فرائلض كان فرضها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رحمة الله عليه ہے وانتقص أصحاب بدر ألفا [ألفا] 6 من عطایاهم؛ 1 سورة يونس:59› 60 و فْن: نقمنا عليه أنه منع مواضم القطر وحماها لنفسه ولأهله ومنع الرزق الذي أنزله الله لعباده متاعا لحم ولأنعامهم وقد قال الله يك : «قل اريم ما ئرل اله لَكُمْ من رق م حَرَامًا وَحََالا قل أاللّهُ اُذن لَكم م على لُه تَفتَرُون(59)»[يونس]». 2س سورة التوبة: 60؛ وأشار إل بداية الآية ونمايتها لي ن. 3 سقط لفظ الحلالة من ن. 4 سورة الأحزاب: 36. 5 ما بين المعقوفين إضافة من ن. 6 ما بين المعقوفين إضافة من ط؛ واي :«رضي الله عنه وأنقص أهل بدر من عطاياهم ألف ألف». 358 شرح عقيدة التوحيد وكاز الذهب والفضة ولم ينفقها في سبيل ال وقال الله لوالذينَ يَكنرُون التب ولا نوها في سيل اله € إلى قوله لفدوفوا ما كتُمْ كرون 1. وما نقمنا عليه أنه كان يضم كل ضالة إلى إبله ولا يردها ولا يعرّفهاء وکان يأخذها من الإبل والغنم إذا وجدها عند أحد من الناس3 وإن كانوا قد أسلموا عليهاء وكان لحم في حكم الله أن لحم ما أسلموا عليه وقال الله تَبْخَسُوا الاس اهم ولا وا في مُفسدين€ 6 وقال للا تاكلوا أَموَالَكُم يكم بالباطل إل أن تحارة عن تراض كم ولاً فوا أنفسكم إن الله كان بكم رَحيمًا ومن عل ذلك عُدوانًا وما قوف صله ارا وكان ذلك على الله يسر 7. وكا نقمنا عليه أنه أذ حمس الله لنفسهء ويعطيه أقاربه ويجعل منهم عمًالا على أصحاب وكان ذلك تبديلا لفرائض الله وقد فرض الله الخمس لله ولرسوله ولذي القربى واليتامى واملساكين وابن قال لن 1 منم بالله وما الَا على عدا و الفرقان َم الْحَْعَان وال عى كل شَيْء 1 سورة 35؛ ولي ن «وقال الله «والذين يكارون الذهب والفضة ولا ينفققونها لي سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم یحمی علیها لي نار جهنم فتکوی با جباههم وظهورهم» الآية». 2 سقط من ن. 3 سقط قوله «من الناس» من ن. 4 سقط قوله «أن لحمم» من ن. 5 ما بين المعقوفين إضافة من ن. 6 سورة الشعراء:183. 7 سورة النساء : 29 30؛ وسقط قوله تعالى «ولا تقتلوا أنفسكم....على الله يسيرا»من ن. 8 سورة الأنفال: ۱41 ولي ن:«وأعطى منه أقاربه وكان ذلك تبديلا لحكم الله وفرض الله الخمس لله وللرسول ولذي القربي واليتامى والمساكين وابن السبيل إلى قوله «والله على كل شيء قدير»». شرح عقيدة التوحيد 359 وكا نقمنا عليه أله منع أهل البحرين وأهل عمان أن يعوا شیئا من طعامهم حتّی ياع طعام الإمارق وكان ذلك تحرما! لا أحل اله وأحَل اله ايع وَحَرُ الرّ2€. فلو أردنا أن نخبر بکٹیر من مظالم عثمان م نحصها إلا ما شاء اللّه؛ وکل ما عددت عليك من عمل عثمان يكفر الرجل أن يعمل ببعض هذا وکان من عمل عثمان آنه كان يحكم بغير ما أنزل الف وخالف سنّة نيء الله والخليفتين الصالحين أبي بكر وعمرء وقد قال الله4: ل(ومن يشَاقق من بعد ما تي لَه ادى وبع غير سيل الْمُومنينَ ُوه ما وى حَهنْم مَصرا وقال: اومن لم بَحْكُمْ يما نَل ال فاو َك هم الظالمُو ن [ولالكافرون€ و «الفاسقو وقال: ألا لَعّة الله على ومن يلع الله فلن تَحدً لَه وقال:«ا َال عَهْديَ وقال:لولا ت كوا إلى الذي ظَلَمُوا فَمَسكُمْ لار وَمَا َكُمْ من دُون الله من اولياء ثم لا /[213]/ وقال: لومن لم يَحكُمْ 1 لي ن:«وذلك تحرم». 2 شورة البقرة: 274. 3 سقط قوله «فلو أردنا أن نخبر ... أن يعمل ببعض هذا» من ن. 4ل ن: «وكان من عشمان أنه يحكم بغير ما أنزل الله وقد خالف سبيل الله وسييل صاحبيه وقال الله»۔ 5 سورة التشاء: 14 1. 6 ضورة : المائدة: 46:47 49؛ وما بين المعقوفين إضافة من ن. 7 سورة هود: 18. 8 ما بين المعقوفين إضافة من ن. 9 سورة النساء: [ 5. 0 ضورة البقرة: 123؛ وسقط قوله «وقال: «لا ينال عهدي الظالين»» من ن. 1 سوزة هود؛113. 360 شرح عقيدة التوحيد ما نل الله فاو لك هم وقال: «كذلك كلمت ربك على ى فسَقوا أنه لا يُومُون2€؛ كل هذه الآيات تشهد على عثمان» وإنّما شهدنا عليه بما e شهدت عليه [هذه]* الآيات؛ ولال يَشْهَدُ يما انل بيك أله بعلمه وَالْمَلاِكة فى بلّه )5 وقال: َر السُماء به لحي م اكم فما رأى المؤمنون الذي نزل7 به عثمان من معصية الله تبروا منهء واللؤمنون شهداء الله ناظرون أعمال الناس وكذلك قال اللد:لاعَملوا فسيرّى الله عَملَكُمْ ورَسُولة ومومو ّى عالم اقب والشهادة فيكم يما كم مون وترك خصومة اللنصمين في الحق والباطل؛» ووقع ما أوعد الله من الفتن؛ وقال الش10: للم أحَسبَ الاس أن يركوا أن يُقولُوا آمنًا وهم لا يُفتنُون وقد قتا اْذينَ من لهم َعَم اله الذينَ صَدَقوا وعم الْكاذي ن21 فعلم2 المؤمنون أن طاعة عثمان على ذلك طاعة إبليس»› فساروا إلى عثمان من أطراف الأرض واجتمعوا في ملا من 1 سورة المائدة:49؛ وسقط قوله تعالى «ومالكم من دون الله من أولياء » إلى «هم الفاسقون» من ن. 2 سورة يونس: 33. 3 ما بين المعقوفين إضافة من ن. 4 ما بين المعقوفين إضافة من ن وط. 5 سورة النساء:165. 6 سورة الذاربات: 23 وسقط قوله «وقال فورب السماء ... تنطقون»من ن. 7 لي ن: «فلمًا رأى المسلمون الذي أتى». 8 لي ن: «شهداء الله لي الأرض ناظرون لي أعمال الناس وقال الله وقل». 9 سورة التوبة: 106 وسقط قوله تعال «وستردون ... تعملون» من ن. 0- ل : «وقد قال الل 1 سورة العنكبوت:1› 2 3. 2 في ن: «وعلم». شرح عقيدة التوحيد 361 اللهاحرين والأنصار وعامّة أزواج البي ل ! فأتوه2 فذكروه الف وأخبروه الذي 3 أتى من معاصي الله فزعم أنه يعرف الذي يقولون وأنّه يتوب إلى الله منه]* ويراجع الحقٌ؛ فقبلوا منه5 الذي أتاهم به من اعتراف؟ بالذنب والتوبة والرجوع إلى أمر الف فجامعوه وقبلوا منه” و کان حقا على أهل الإسلام إذا أتوا باحق أن يقبلوه ويجامعوه ما استقام على فلما تفرق الناس على ما اتقاهم به من الحق نكث عن الذي عاهدهم عليه وعاد فيما تاب منهء فكتب” في أدبارهم ان تقطّع أيديهم وأرجحلهم من خلاف؛ فلمًا ظهر المؤمنون على كتابه ونكثه العهد الذي عاهدهم عليه رجعوا فقتلوه10 بحكم الف وقال الها إن كوا أَيمَاَهُم مُن بعد َه وشوا في دكم قوي رُم لمان َم َعم ون2 2. 1 سقط من ط. 2 في ن: «فاتوا». 3 ل ن: «بالذي». 4 ما بين المعقوفين إضافة من ن. 5س 6 لي ن: «الاعتراف». 7 لي : «والتوبة إلى الله لك ومراحعة الحق». 8 في : «التقوا». 9 لي ن: «فلمًا تفرقوا عنه نكث الذي عاهدهم عليه وعاد إلى أعظم من الذي تاب منه فكتب إلى عماله». 0 - لي ن: «ونكثه المهود رجعوا إليه وقتلوه». 1ف ن: «وقد قال الله 6اڭ». 2 _ سورة التوبة:12. 362 شرح عقيدة التوحيد فحامع أهل الإسلام ما شاء الله وعمل بالق وقد يعمل الانسان بالإسلام زمانا م يرت عن وقال الارن لذن ارتوا على أَذبَارهمْ من بعد ما ين لهم دى الشيطان سول لَهُمْ وى لَهُم2€؛ فلمًا استحل معصية الله وترك سنّة من كان قبله من المؤمنين علم للومنون أن الحهاد في سبيل الله أولىء وأن الطاعة في بجاهدة عثمان على أحكامهەڭ فهذا من خير عثمان والذي فارقناه /[214]/ فيه وطعن عليه المؤمنون قبلنا. وذکرت أنه كان مع رسول الله وختنهگ فقد کان علي بن ابي طالب أقرب إلى رسول الله إليه منه وكان ختنه ومن أهل الإسلام وأنت تشهد عليه بذلك وأنا بعد على ذلك فكيف تكون قرابته من محمد يلقم بحاة إذا ترك الحق وتعال كفرا؟ واعلم أنما علامة7 كفر هذه الأَمّة كفرها بالحكم؟ بغير ما أنزل الف 1 لي ن: «وقد عمل بكتاب الله وحامع المسلمين زمانا ثم ارتد على عقبيه وقد قال الله 2 سورة محمد:25. 3 سقط قوله «فلمًا استحل ... على أحكامه» من ن. 4 لل ن: «فهنا وأثاله من خبر عثمًان هو الذي فارقه عليه اللؤمنون وفارقناه وطعنوا عليه فيه وطعنا نحن اليوم فيه». 5 ما بين المعقوفين إضافة من ن وط. 6ل «وذكرت كونه مع رسول الله 8 وخلته معه». 7 ل ط: «علامتە». 8 لي ن: «فقد كان علي بن أبي طالب أقرب قرابة إلى رسول الله وأعظم خلة وأقدم همحرة وأسبق إسلاما وأنت تشهد له بنلك وأنا بعد ذلك فكيف كانت قرابته وخلته هل كانت نحاة إذا ترك الحق آم هلاكا واعلم.أن علامة كفر هذه الأمة إذا تركوا الحكم يما أنزل الله وحكموا». شرح عقيدة التوحيد ِ 363 ذلك بأن الله قال: لوَمن لَمْ يحكم يما اَنَل الله فوك هُمُ فلا أصدق من اله قيلا فقال3: حديث بَعدَ الله وعاياته فلا يغرنُك يا عبد املك بن مروان عر عثمان عن نفسك» ولا تسند دينك إلى رجال ويريدون ويستدرجونة من حيث لايعلمون؛ فن أملك الأعمال مخوانمهاء وكتاب الله جديد ينطق بالق أجارنا الله بامباعه أن نضل أو نبغيگ فاعتصم بالله وإه من يعتصم بالله يهده صراطا مستقيما7 وكتاب الله هو حبل الله الذي أمر المؤمنين أن يعتصموا به ولا يتفرقواء وليس حبل الله الرجال من أيهم حسن ينهبون ويطعنون9؛ فأذكرك الله ما أن تدبرت القرآن فإه حي وقال الڭ10: لأفلا يرون القرآن أمْ على قوب اقفالْم11€ فكن تابعا لا جاء من الله به تتدي وبه تخاصم من خاصمك من الناس وبه تدعو وبه تحتج له من یکن القرآن 1س سورة المائدة:46. 2 سقط قوله«ذلك بان الله قال ... فلا أصدق من الله قيلا» من ن؛ وجاء بدله: «فمن أصدق من الله حكما لقوم يوقنون». 3 في ن وط: «وقال». 4 سورة الخاثية:05. 5 في ن: «فلا يغرنك يا عبد املك بن مروان.عز نفسك ولا تسند دينك إلى الرجحال يستدرحون». 6 لي ن: أملك الأحمال خحواتمها وكتاب اله ديد أبدا لا يعلق إا بلق أحارنا لله بتباعه أن بغي لو نضل». 7 لي ن: «فاعتصم بحبل الله يا عبد الملك واعتصم بالل يهديك إلى صراط مستقيم قال الله يك ومن يعتصم بالله فقد هدي إل صراط مستقيم». 8 لي ن: «وكتاب الله هو حبل الله اتون الذي أمر المؤمنين أن يعتصموا به فقال واعتصموا ببل الله جميعا ولا تفرقوا». 9 سقط قوله «ولا يتفرقوا وليس ... ويطعنون» من ن. 0 لي ن: «فأنشدك الله أن تدبر معا القرآن وتكون مهتديا به مخاصما به قال الله 1 س سورة حد:25. 364 شرح عقيدة التو حيد حجّته يوم القيامة به يخاصم من خاصمه ويفلح في الدنيا والآخرة فإن النالس قد اختصموا وهم يوم القيامة عند ربّهم يختصمون؛» فتعمل لا بعد اموت ولا يغرنك بالله وما قولك في شأن معاوية بن ابي سفيان2 أن الله قام معه وعجُل نصره وأبلج حجته وأظهره على عدوّه بطلب دم عثمانڭ فإن يكن يعتبر الدين من قبل الدولة أن يظهر الناس بعضهم على بعض في الدنيا فا لا نعتبر الدين بالدولة“؛ فقد ظهر اللسلمون على الكافرين لينظر كيف وقد ظهر الكفار على المسلمين ليبلو السلمين بذلك ويكون عقابا على وقال: لوتَلْكَ الايامُ نُداولها ي الاس لعل الل اين عامنُوا وذ منكُمْ شُهَداء واللهُ ل يحب الظالمينَ وْمَحُصَ اله اذى عامنُوا وَيَمْحَقَ الْكافرين6؛ فإن /[215]/ كان الدين إذا ظهر الناس بعضهم على 7 فقد سمعت الذي أصاب المشركونڭ من اللسلمين يوم على أهل البصرة؟ وهم شيعة عثمان» وظهر المختار على ابن يزيد وأصحابه وهم 1 سقط قوله «فكن تابعا لما اء من الله ... ولا يغرنك بالل الغرور» من 2 في ن: «أما قولك في معاوية». 3 في ن: «بالطلب لدم عثمان». 4 لي ن: «فإن كنت تعتير الدين من قبل الذولة والغلية في الدنيا فإنا لا نعتيره من قبل ذلك». 5 لي ن: «وظهر المشركون على المؤمنين ليبلي المؤمنين ويعلي الكافرين». 6 سورة آل عمران:140› 141. 7 سقط قوله «فإن كان الدين إذا ظهر الناس بعضهم على بعض» من ن. 8 في الأصل: «المشر كين». 9 في ن: «وانظر ما أصاب المؤمنين من المشركين يوم أحد وانظر كيف ظهر قتلة عثمان عليه وعلى شيعته يوم الدار وظهر على أهل البصرة». شرح عقيدة التوحيد 365 شیعتهم؛ وظهر مصعب الخبيث! على المختار› وظهر ابن السحف على أخنس بن دبحة وصحابەڭ وظهر ُهل الشام على ُهل المدينة وظهر ابن الزبير على اهل الشام بيمكة يوم استفتحوا منها ما حرم الله عليكم وهم شیعتکم؛ فن کان هولاء على الدين؟ فلا يعتبر* الدين من قبل الدولة فقد يظهر الناس بعضهم على بعض؛ ويعطي الله رجلا كافرا ملكا في الدنياگ فقد أعطى[الل]6 فرعون ملكا وظهر في الأرض» وقد أعطى الذي حاجٌ إيراهيم في ربە[ملكا]8. م ّما اشترى معاوية؟ الإمارة من امسن بن علي ثم لم يف له بالذي عاهده عليه وقال: لوأوفوا بعَهْد الله ذا ولا تق قَضُوا الايمَان بَعْدَ ت وكيدهًا وقد حَعَلمُ الله عَليِک كفيلاً إن اله َعَم ما عون ولا تَكُوثوا كالتي فضت من تند فو َك نون نكم َل تكم تكو هي أرتى نأو َا يلو كم الله به وسين لَكُم يوم القيَامَة َا كم فيه فلا تسأل عن معاوية ولا عن عمله ولا صنیعه غير آنا قد اد رکناه ورأينا عمله وسيرته ف الناس 1 سقط من ن. 2 في ط: «أصحابه»؛ وسقط قوله «وظهر ابن السحف على أخنس بن دبحة وأصحابه» من ن. 3 سقط قوله «يوم استفتحوا منها ما حرم ... على الدين» من ن. 4 في ن: «تعتير». 5 سقط قوله «ويعطي الله رجلا كافرا ملكا الي الدنيا» من ن. 6 ما بين المعقوفين إضافة من ن. 7 سقط من ٺ. 8 ما بين المعقوفين إضافة من ن. 9 لي ن: «ثم إن معاوية اشترى». 0 سورة 92؛ ولي ن: «ولم يف له يما اشترطه عليه وعاهد الله العظيم ليوفين له وقد قال الله ولا تنقضوا الأبمان بعد تو كيدها الآية». 366 شرح عقيدة التوحيد ولا نعلم في1 الناس أحدا أترك للقسمة الي قسم الله ولا لحكم حكمه الله ولا أسفك لدم حرام منه؛ فلو لم يصب من الدماء إلا دم اين سميّة لكان في ذلك ما يكفره؛ ثم استخلف ابنه يزيد فاسقا عن الناس لعينا يشرب الخمر المكفر فيكفيه من السوءڭ وكان يبع هواه بغير هدى من الف وقال الله لوم اضَل ممن ابع هوا ر تى من لله لله لدي فق لمي فم خف“ عمل معاوة ويزيد على كل ذي عقل من فاتق الله يا عبد املك ولا تخادع نفسك في معاوية فقد أدركنا أهل بيتكم يطعنون في معاوية ويزيكء ويعيبون عليهما كثيرا ما يصنعون» فمن يتول عثمان ومن معه فنا /[216]/ نشهد الله وملاككته بنا منهم برآء ولحم أعداء؟ بأيدينا وألسنتنا وقلوبناء نعيش على ذلك ها عشنا” ونوت عليه إذا متنا ونبعث عليه إذا بعثنا تحاسب بذلك عند الله. وكتبت الي تحذري الغلوً في الدين واي أعوذ بالله من الغلوٌ يي وسأيين لك ما الغلو في الدين إذا جهلته فإّه ما كان يقال على الله غير 1 لي ط: «من». 2 لي ن: «فلا تسأل عن معاوية وعن صناعته غيري لني قد أدركته ورأيت عمله وسيرته ولا أعلم من اناس أحدا أترك للقسمة الي قسمها الله ولا لحكم حكمه الله ولا أسفك لدم حرمه الله منه فلو لم يصب من البلاء إلا دم ابن سمية لكان فيه ما يكفره ثم استخلف ابنه يزيد فاسقا لعينا كافرا شاربا للخمر فيكفيه 3 سورة القصص:50. 4 سقط قوله «وكان يتبع هواه ... فلم يخف» من ن. 5 في ن: «على کل عاقل». 6 لي ن: «فإني أشهد الله وملاككته زي منهم بريء أعداء حم». 7 سقط قوله «ما عشنا» من 8 سقط من . شرح عقيدة التوحيد 367 ويعمل بغير كتابه الذي بين لنا2 وسنّة نبيئه الي سن وقال الله تعالى3 يهل الكتاب لا تَعُلوا في دینكُمْ ولا تَقولوا عَلى الله إلا احق [وقال: ياأهل الكتّاب لا لوا في دينكُمٌ غير الْحَقّ€]5 كما فعل6 عثمان والأئمّة [من]7 بعد وأنت [بعد على سبيلهم و]8 على؟ طاعتهم وتحامعهم على معصية الله وتبعهم وقد أببعوا أهواءهم وأبعتهم أنت عليهاء وقال الله وولا توا أُهُواءِ قوم قد ضَلوا من بل [وَأضلوا كثيرا وَضلوا عَن سَواء السبيل])الآية29 فهؤلاء أهل الغلو يي الدين فليس من دعا إلى الله وإ ی کتابه ورضي بحکمه !1 و غضب لله حين عصي أمره وأخذ بحكمه حين ضيع وترکت سنّة نبیئه12. وكتبت إِلي تعرض بالخوارج تزعم انهم يغلون في دينهم ويفارقون اهل الإسلام وتزعم أنهم يعون غير سبيل المؤمنين؛ وإي3! أن لك سبيلهم؛ 1 سقط من ن. 2 لي ن: «والغلو في الدين أن يقال على الله غير الحق ويعمل بغير كتاب الله الذي بين». 3 سقطامن فا 4 سورة النساء:170. 5 ما بين المعقوفين إضافة من ن؛ والآية من سورة المائدة:79. 6 في ن:«غلا». 7 ما بين المعقوفين إضافة من ن .ط. 8 ما بين المعقوفين إضافة من ن. 9 سقط من ن. 0 سورة المائدة:79؛ ومام الآية من ن وسقط منها قوله «الآبة». 1 سقط من ط. 2 لي ن: «فليس من غضب لله حين عصي ورضي بحكم الله ودعا إلى كتاب الله وإلى سنة نبيه وسنة اللؤمنون بعده بغال في الدين». 3 ل ط:«وإێ». 368 شرح عقيدة التوحيد أصحاب عثمان الذين أنكروا عليه ما أحدث من تغيير السنّةء وفارقوه حين أحدث وترك حكم الله وفارقوه حين عصى ربه؛ وهم أصحاب علي بن ابي طالب حين ‎d_ . . f. ِ‏ حكم عمرو بن العاصي وترك حكم الله فأنكروه عليه وفارقوه فيه وأبوا أن يقروا حکم البشر دون حکم کتاب الث فهم لن بعدهم اش عداوه وشل مفارقف كانوا يتولون في دينهم وسنتهم رسول الله ل وآبا بكر“ وعمر بن الخطاب [ رضي الله عنهما ]5 ويدعون إلى سبيلهم ويرضون بسنتهم؟ على ذلك کانوا يخرجون وإليه يدعون وعليه يفارقون؛ وقد علم من عرفهم من الناس ورأى عملهم آنهم کانوا أحسن الناس عملاء وأشذهم ف سبیل ال وقال الله لقاتلوا لذبن يلوتكم سن الكفار وَيْحدُوا فيكم غلظة وَاعَلمُوا أن الله مَع امس 8. فهذا خير الخوارج نشهد الله والملاككة أنا لمن عاداهم أعداى وأا لمن والاهم أولياء بأيدينا وألستتنا وقلوبناء على /[217]/ ذلك نعيش ما عشنا وغوت على ذلك 1 في : «وتزعم آلهم يغلون الي دين الله ويتبعون غير سبيل المؤمنين ويفارقون أهل الإسلام وأنا أبين لك سبيلهم هم». 2 لي ن: «أنكروا عليه ما أحدث من بدعة وفارقوه حين ترك حكم الله وهم أصحاب الزبير وطلحة حين نكدا : أصحاب معاوية حين بغى وأصحاب علي حين بدل كتاب الله وحكم عبد الله بن قيس وعمرو ابن العاص فهم فارقوا هؤلاء کلهم». 3 لي ن: «وأبوا أن يفرقوا بحكم البشر دون حكم الله». 4 لي ن: «وسنة ني الله 8 وأبي بکر». 5 ما بين المعقوفين إضافة من ن. 6 سقط من ن. 7 في ن: «وقد علم من عرفهم وعرف حافحم آنهم كانوا أحسن عملا وأشد قتالا لي سبيل اللّه». 8 سورة التوبة:124؛ وسقط قوله «وقال الله قاتلوا ... التقين» من ن. شرح عقيدة التوحيد 369 إذا متنا؛ غير أا نيرأ2 إلى الله من ابن الأزرق وأتباعه من النالسرة لقد كانوا حين خرجوا على الإسلام فيما ظهر لناء ولكنهم ارتوا عنه وكفروا بعد إسلامهم فنيراً إل الله منهم. أما بعد: فإنّك كتبت* إلي أن أكتب إليك بجحواب كتابك وأجتهد لك في النصيحة› وإنّي أن لك إن كنت تعلم وأفضل ما كتبت إليك به؛ وذکرتیٰ باللّه أن 1 لي : «هذا خبر الخوارج شهد الله والملائكة أنا لمن عاداهم أعداؤنا ومن ولاهم أولياؤنا بألسنتنا وأيدينا وقلوبنا نعيش على ذلك ما عشنا ونوت عليه إذا متنا ونبعث عليه عند ربنا». 2 في ن :«إنا برآء». 3 لي ن:«وصنيعه وأتباعە». 4 لي ن:«لقد كان حين خرج على الإسلام فيما ظهر لنا ولكنه أحدث وارتد وكفر بعد إسلامه فتيراً إلى الله منهم. وأنت کتبت». 5 في ن جاء ما بقي من النص مختلفا جدا كما هو فیما سبق نذکره فيما يلي:«وذ كرتي بالله وأفضل ما ذكرتي به أن قلت «إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والحدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب» الآية «وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه» فقد بينت لك وأخبرتك خبر الائمة وكان حقا علي أن أنصح لك فإن الله لم يتخذ عبدا لأكفر به ولا أن أخادع الناس بشيء ليس في نفسي وأخالف إلى ما أنمى عنه أدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه 8 لتحل وتحرم الحرام ولا تظلموا الناس شيثا وأن يكون كتاب الله حكما بي وبينكم فيما اختلفنا فيه وأن نتولى من تول الله وأن نبرا عن تبرا الله منه وأن نطيع من أمر الله بطاعته ونعصي من أمر بمعصيته في كتابه فهذا الذي أدركنا عليه نبينا أ وأن هذه الأمة لم تسفك دما إلا حين ترك كتاب الله وسنة نبيه وقد قال الله ك «وما اختلفتم فيه من شيء فحکمه إلى الله ذلكم الله ربي عليه تو کلته وإليه أنبب» والقرآت هو السبيا. الواضح الذي هدى الله به من كان قبلنا محمد وأصحابه والخليفتين الصالحين ولا يضل م اتبعه ولا يهتدي من تركه وقال «وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله» فاحذر أن تتفرق بك السبل وتتبع هواك فزن الناس نما يتبعون في الدنيا والآخرة إمامين إمام هدى رإءام ضلالة فإمام الحمدى الذي يتبع كتاب الله ويقسم بقسمة الله ويحكم بحكلم الله وهو الذي قال الله يك نز حعلناهم أثہة يهدون بأمرنا» وهؤلاء الإئمة الذين أمر الله بطاعتهم وى عن معصيتهم وأما أئمة الضلالة فهم الذين يحكمون بغير ما أنزل الله ويقسمون بغير قسمة الله ويتبعون 'أهواءهم بغير سنة من الله فهؤلاء الذين قال الله يك فيهم «وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون» وفيهم قال «ولا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا» 370 شرح عقيدة التوحيد أن لك في قد يت لك بجهد نفسي وأخبرتك خبر الأمّةه وكان حقا علي ان أنصح لك لا قد علمت أن الله يقول: إن ذس يَكُمُونَ ما ألما من الات والهْدَى من بعد ما يياه و لاس في اكناب َك لعنْهُمُ الله ويلعنه اللاعنُون إل ذس تاوا أل فأك وب عَم وأا اكاب الرحيم1€؛ فإن الله لم يُخحذي عبدا لأکفر به ولا ن أعلدع اناس بشيء ليس في نفسي» وأخالف إلى ما أنهى عنه. أدعوكم إلى كتاب الله وسئّة نيئه ك [و] لتوا حلاله ولتحرّموا حرام ولترضوا بحكمه وتتوبوا إلى ربكم وتراجعوا كتاب اللّه؛ وأدعوكم إلى كتاب الله ليحكم ييي ويينكم في الذي اختلفنا في ويرم ما حرم الله ويقسم ما قسم الف ويحکم یما حکم اله ونير من برأ الله مته ورسوله» ونتولى من يتولاه الله ونطيع من أحل لنا طاعته في كتابه» ونعصي من أمر الله بععصيته. فهذا الذي أدركنا عليه نيغنا ل ون هذه الأمّة م تسفك دما إل حین ت رکوا کتاب ربهم الذي أمرهم أن يعتصموا به؛› وهم لا يزالون مفترقين مختلفين حى يراجعوا کتاب الله وسّة نبیئ وينتصحوا کتاب الله على أنفسهم ویحکموه إلى ما وقال «ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه» و«هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق» «فما بعد الحق إلا الضلاا» فلا تضرين عنك الذكر صفحا ولا تشكن لي كتاب الله وقد كتبت إلي بمرجحوع كتابك فأنشدك الله لما قرأته وأنت مشغول حٌى تتفرغ له وتدبر معانيه وتنظر فيه بعين البصيرة واكتب إلي حواب كتابي إن استطعت وانزع لي الشواهد من كتاب الله والبينة منه فأصدق بذلك قولك ولا تعرض لي بالدنيا فإنه لا رغبة لي لي الدنيا وليست من حاحيي ولكن لتكون نصيحتك لي لي الدين ولا بعد الموت فإن ذلك أفضل النصيحة والله قدير أن يجمع بيننا وبينك على الطاعة فإنه لا خير فيمن لم يكن على طاعة الله وبالله التوفيق وفيه الرضا والسلام عليك اه . 1 سورة البقرة:158› 159. 2 ما بين المعقوفين إضافة من ط. اخحتلفوا فيه فن الله يقول: لوَمًا الف فيه من فحكمُهُ إلى الله ذلك اله ري ري عله و کلت وه أيب. وإن هذا هو السبيل الواضح لا يشبه به شيء من السبل وهو الذي هدى الله به من ‎ê‏ كان قبلنا محمدا ¥ والخليفتين الصالحين من /(218]/ بعد فلا يضل من أبعه ولا يهتدي من تر که وقال: اران هذا صرَاطي مسيم ُوه ول عو السبل فَفرّق بكم عَنْ سبيله دَلكُمْ وَصَاكُمْ به به نو2 فاحذر أن تَفرّق بك السبل عن وترين لك الضلالة باتباعك هواك فيما جمعت إليه الرجال؛ فإِنّهم لن يغنوا عنك من الله شيئاء إنّما هي الأهواء وما يبع الناس في الدنيا والآخرة إمامين: إمام هدى› وإمام ضلالة؛ أا إمام هدى فيحكم ما أنزل الله ويقسم بقسمه ويّبع كتاب اللّمءوهم الذين قال الله فيهم: لوجعلا نهم أَيمّة بُ هنون يمنا لما صبَرُوا وكائوا ب اا وون وهؤلاء أولياء المؤمنين الذين أمر الله بطاعتهم ونی عن معصيتهم؛ وأما إمام الضلالة فهو الذي يحكم بغير ما أنزل الله ويقسم بغير ما قسم الله وبع هواه بغير سّة من اللہ فذلك كفر كما سى الله ونغى عن طاعتهم وأمر بجهادهم وقال: لفلا تُطع الكافرين وَحَاهنْمُم به جهَادًا حقٌ أنزله بالق وينطّق به» وليس بعد الق إلا الضلال› فأنى تصرفون؛ ولا تضربنٌ الذكر عنك صفحاء ولا تشكنٌ في كتاب الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم به من لم ينفعه كتاب الله لم ينفعه غيره. 1 سورة الشورى:08. 2 سورة الأنعام:154. 3 سورة السجدة:24. 4 سورة الفرقان:52. 5 سقط قوله «العلي العظيم» من ط. 24 372 شرح عقيدة التو حيد کتبت إل أن أكتب إليك برجحوع كتابك في قد كتبت إليك وأنا أذكرك بالل العظيم؛ إن اسة ستطعت بالله ما قرت کتابي شم فيه وأنت فارغ؛ شم تدبره واکتب الي إن استطعت بجواب كتابي» أنزع عليه ية من كتاب الله أصدّق به قولك» فلا تعرض لي بالدنيا فته لا رغبة لي في الدنياء وليست من ولكن لتكن نصيحتك لي في الدين وما بعد اللوت» فإن ذلك أفضل النصيحة؛ فإن الله قادر أن يجمع بيننا وبينك على الطاعة فإ لا خير لن لم يكن على طاعة اللّه؛ وبالله التوفيق وفيه الرضاء والسلام علياك والحمد لله وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما»2. لحكم ترك الولاية الواجبة أو تأخيرها] (ومن لم يوال) أهل الولاية (بعد هذه الوجوه كلها) أي بعد ما تحصّل موحب الولاية باي وجه من هذه الوجوه كلها؛ بأن حصل /[219]/ له موجبها من السمع أو من المشاهدة مع موافقة القلب والثبوت من المذهب الإباضي الوهِي؛ وأنت خبير بآه يكفي السماع من الأمينين إن لم ينقضه إبصار العين السوع ويكفي إبصار العين إن لم ينقضه سماع السوء؛ (فقد كفر كفر نفاق). 1 لي ط: «نبيئە». 2 سقط نص رسالة ابن إباض کله من ق وع؛ وقد حاءت مختلفة الرواية اختلافا كبيرا بين الأصل وط وبين ن؛ ما يوحي بأن ناسخ ن قد نقلها مباشرة من "الحواهر" فهي أقرب إلى رواية "الجواهر" إلى حه التطابق لولا بعض الاختلاف اليسير حدا؛ كما أننا لم نقف على مصدر لذه الرسالة سوى ما أورده البرادي أبو القاسم إبراهيم الي كتايه "الحواهر النتقاة فيما أخل به كتاب ولم يذ كر مصدره وهو من المتأخرين بالنسبة إل كاب الطبقاتء» مما يجعل نسية الرسالة إل اين إباض محل بحث إثباتا أو نفياء وقدا حذف نصها على طوله من الطبعة العمانية للكتاب؛ مع أنما نسخة من الطبعة الححرية من المقدمة حون ذكر أسماء الطابعين للطبعة الححريةء؛ ولم ييرر هذا الحذف» انظر نص الرسالة لي "الجحواهر"ء ص 156 7 ول الحذف لي "شرح عقيدة التوحيد" الطبعة العمانية ص:154. شرح عقيدة التوحيد 373 وإذا أخّر الولاية لارتياب فلا بأس عليه بل الواجب التأخير حى يتمحض! موجحب الولاية؛ ومن أخّر ولاية الحملة أشرك في قول ونافق في آخر ‏ على الور وف قول التراخي حى يأخذ؛ قيل إذا أذ ولم يتول أشركء وقيل نافق› وإذا قامت الحجًّة في المعصوم ولم يوال فالقولان أيضا. [ولاية البيضة] روولاية البيضة) أي الولاية المنسوبة لبيضة القتالء وهي شيء من حديد أو نحاس2 أو نحوهماء أو من جلد يضاعف ويجعل على الرأس وقاية عن ضرب السيف؛ أو البيضة كبير القوم أو البيضة الحوزة وييضة كل شيء حوزته؛ أضيفت الولاية إليها لأن من شأن الإمام القتال وهو كبير القوم ولانه يقاتل بأهل حوزته. و يقر مضاف بعد هكذا: (ف) ولاية (السلطان) الإمام (العادل) و يجوز على القول3 بحواز زيادة الأسماء أن يحكم على لفظ ولاية بالزيادةء ولا يقدُر مضاف بعد أي: وأمًا البيضة فالسلطان فيكون ذكر الولاية بعد هذا لا ي هذاء وعلى كل حال يكون كلامه على شهرة بين الطلبة في ذكر لفظ البيضة ولفظ السلطان العادل وولايتهء فكأنُهم ينتظرون ذكر ذلك فقال: "وأمًا ولاية البيضة" الح؛ والفاء زائدة في خبر المبتداً على القول بجواز زيادة الفاء في الخبر مطلقاء أو "أما"4أي: وأمًا ولاية البيضة؛ والسلطان هنا الأمام كما رأيت. 1 لي ط: «بتمحض». 2 ل ق: «نحاس أو حدید». 3 ل ق: «القوم». 4 سقط من ن وع. 374 شرح عقيدة التوحيد وفي الحملة والعرف: الخليفة من يأخحذ احق ويضعه ف اُهله؛ والملك من يأحذ الق ويضعه في غير أهلهء /[220]/ والسلطان من يأخذ من غير حقٌ ويضع في غير حقٌ مطلقاء أو غالباء والسلطان من في ولايته ملوك كمن يلك مصر أو الشام أو إفريقية أو الأندلس؛ء وعسكره عشرة آلاف فارس أو نحوهاء وإن زاد أطلق عليه السلطان الأعظم وإن خطب له في مثل مصر والشام والحزيرة وخراسان وعراق العجم وفارس وإفريقية والمغرب الأوسط والأندلس فسيمته سلطان السلاطين عندهم ولا تحعسن هذه التسمية شرعا. (فالواجب علينا) معشر المكلفين موحّدين ومشركين؛ إذ يجب على المشرك كل ما يجب على الموحُّدء ويعاقب على كل ما يعاقب عليه الوخد وقيل غير مخاطب إلا فيعاقب على تركه فقط؛ وقيل لا يخاطبون بالأفعال الي أمر الله بها كالصلاة والزكاة لأنها لا تصحٌ مع الإشراكء ويخاطبون بترك الأفعال الي أوحب الله تركها كالزن والربا له يصح تركها مع الإشراك ولا ثواب لحم على تركها ولو قصدوا الثواب؛ وعبارة الشيخ أحمد بن سعيد في "الأصول": «ومنع 1 لي ع ون إضافة: «أولا»؛ وشطب عليه لي الأصل. 2 سقط قوله «وقيل لا يخاطبون بالأفعال الي أمر الله... ولو قصدوا الثواب» من ع؛ وشطب عليه الي ن؛ وزيد لي النسختين المذكورتين قوله: «وقيل يخاطب على ما لا يصح إلاً بالتوحيد مع التوحيد كالصلاة من العبادات ولا يخاطب بغيرها فلا يعاقب لي هذا القول على الربا والفش والسرقة» وشطب على هذه الزيادة لي الأصل. شرح عقيدة التوحيد 375 بعصهم دخول الكفار ي الخطاب 1 بشي ی وقد تقدم أنهم مخاطبون بفرو ع الشريعة ومنهم من منع دخحولهم في الشرعيات» ومنهم من منع في المأمورات دون المنهيات»2. (ولايته وولاية كاتبه) أي الذي يكتب له مال بيت الال والخراج والزكاة والغنائم وأرزاق الحند ونحو ذلك؛ (ووزيره) أي3: الذي يحمل معه ثقل الرأي والمشاورة؛ (وخازنه) أي الذي يخزن مال بيت المال؛ (وجميع من کان تحت لوائه) أي تحت حکمه وأطلق اللواء على الحكم لأن لواء القتال سبب في القتال الذي هو سبب في الإذعان للحكم والكون تحت لوائه في القتال يستلزم اتباعه في أمره وميه وغيرهما من أحكامه وبالعكس إذا رأيت مذعنا لأحكامه علمت أنه يكون تحعت لوائه في القتال* وذلك في الحملة وباللزوم البياني؟؛ (من المسلمين) أي من للوحُدين؛ :فكل من عرف أله موحد تحت لوائه دعا له ولا يز كيه ولا يشترط أن يعلم أنه موف وأنه من أصحابنا يعلم آنه مخالف أو فاسق من أهل الدعوة فيبرا منه؛ وإن ظهر لك وفاء من أحد؟ توليته و زکیته. 1 لي ع: «العطاء»؛ وهو خطاً يدل عليه النص المذ كور في مخطوط "مختصر العدل"ء ولكن في "مختصر العدل" ورد قوله هكذا « ومنع بعضهم دخول الكفار في الخطاب وليس بشيء»ء يبدو انما سقطت من النسخ؛ وما يتم المع على أن القول بعدم دخحول الكفار في الخطاب غور مستند إلى دليل› وغمر معتمد. 2 سقط قوله «معشر المكلفين موحدين ومشر كين .... ومنهم من منع لي المأمورات دون المنهيات» من ق وانظر "مختصر العدل ص10 1. 3 سقط من ع وط. 4 ف ع: «القتل». 5 سقط قوله «والكون تحت لوائه ... وباللزوم البيان» من ق. 6 ف النسخ: «أحدهم». 376 شرح عقيدة التوحيد [ولاية الراجع من الشرك] ([وقيل بالولاية لكل]! من رجع من الشرك إلى الإسلام) ولو على يد مخالف حى تعلم أنه تبعه على شيء ما لا يجوز فيه الخلاف كالرؤية وبراعة أصحابنا؛ [ولعله قال "وقيل" تضعيفا هذا القول» ورجُح أنه لا يتولى إن رجع على يده فإن أصحابنا قالوا:]2 إذا أسلم على يد مخالف لا تتولاه لأن قلبك لا يوافق على ولایتهہ لبه يرتاب» فلو حضرت حین رجع على يده لتوليته ولم ترتب إذ لم تر ما ترتاب فيه حئى تعلم منه بعد ذلك أنه تبعه على ما لا يجوز فيه الخلاف [ومذهبه الذي لا يترك الناس عليه ]3 فتبراً منه. [والتضعيف الذكور معتبر في الحملة لا لكل ما يجيءِ بعد؛ فن من رجحع من أهل الخلاف إلى أهل الصواب يتولڵى بلا قيد ولا ضعف إذا كان ورعا في دینه]4. وقيل لا يتولى حى يبرا من اللخالفين» والحق أنه يتوّى ما لم تعلم أنه تبعه على شيء نا لا يجوز فيه الخلاف لإطلاق القرآن 1 ما بين المعقوفين إضافة من قى وط ولي الأصل وع ون:«وولاية»› وهنا الاختلاف ناشئ عن اختلاف رواية امن فقد روي بالروايتين» وييدو أن الشارح استعمل رواية الأصل ثم أضاف الرواية الأحرى» ويدل عليه الإضافة الواردة بعد هذا الي سقطت من الأصل انظر تحقيق الروايتين لي "عقيدة العزابة"ء ص32. 2 مايين المعقوفين إضافة من قى وطءوورد عوضه: «وقيل» لي الأصل وع ون؛ وهو اثر لاختلاف رواية الن. 3 ما بين المعقوفين إضافة من ن. 4 ما بين المعقوفين إضافة من ق وط. 5 سقط قوله «وقيل لا يتولى حتّى يبرا من المخالفين ... لإطلاق القرآن والحديث» من قى؛ وسقط قوله «والحق أله يتولى ... لإطلاق القرآن والحديث» من ع. شرح عقيدة التوحيد 377 [ولاية الراجع من رومن) دين (أهل الخلاف) أي ومن رجع من أهل الخلاف ومذهبه الذي لا يترك الناس عليه؛ فحذف الموصول وصلته بناء على جواز ذلك إذا دل عليه موصول آخر؛ (إلى) دين (أهل الصواب) ومذهبهم الذي يتاكك فلو رجع إل دينهم وبقي على مذهب أهل الخلاف الذي لا يترك أحد عليهء مثل رفع اليدين ي [غير]2 تكبير الإحرام؛ وبول ما یو کل م يتول لان البقاء على ذلك من مساوئ الأخحلاق فهيئته غير حسنة؛ (إذا كان) قبل الرحوع (ورعا في دينه) عمًا يتورّع عنه أهل الصواب وجوبا؛ وأمّا إذا لم يكن ورعا في ذلك كذلك فلا يتولى3؛ وإذا كان في دينه قبل الرجوع معتقدا وداعيا إليه فلا يتولى حى يشهر توبته ویدعوا آ۹ حلاف ذلك من دعاه إليه؛ [وإذا وجحد إنسان من اهل مذهبنا موفيا بالدين إل شيئا واحدا فيه فإذا تاب منه تولیته]4. [ولاية أطفال المسلمين] (وولاية أطفال المسلمين) الأطفال الذكور والأطفال الإناث؛ ويتولى الإنسان أطفاله ولو کان في موحب /[222]/ البراعق المرأة تتولى أطفالحا على القول 1 سقط قوله «ومذهيه الذي لا يترك الناس عليه» من ف وع. 2 ما بين المعقوفين إضافة من ع ون. 3 لي ط: «لا يتوڵى»؛ ولي ن وع إضافة قوله «وإن لم يتورع عما لا يكون من مساوئ الأخلاق فقط توليته»؛ وشطب عليه لي الأصل وق. 4 ما بين المعقوفين إضافة من قى وط. 5 ل ط:«وكنلك». 378 شرح عقيدة التوحيد بهم يتولون بولايتها ولو كان أبوهم في البراءة أو الوقوف» ولاسيّما ابن وإذا أطلقت هكنا فهي من ولاية الجحملةه كإطلاق ولاية الأنبياء هكذاء أو ما أشبه ذلك. وقال النكار بالوقوف في أطفال للسلمين كأطفال النافقين والملشركين؛ وقال الصفرية .قيل وأصجاب الحديث ‏ ببراعة أطفال اللنافقين وأنهم منافقون كآبائهم وبراعة أطفال للشركين وأنهم مشركون كابائهم وولاية أطفال للسلمين وأنُهم مسلمون كاآبائهم!. حم أطفال المشركين روما أطفال المشركين والمنافقين فالوقوف فيهم) من الحديث قبل أن يجيئه الوحي من الله أنهم من أهل اة وإذا بلغوا اعتبرت فتحكم فيهم بهاء وإن ماتوا قبل البلوغ احتمل أن يكونوا في اة ويعد أن يكونوا من أهل النار إذ لا عمل لحم يوجبهاء لهم غير مکلفين ولا يزرون وزر آبائهم ولا َر وأزرة وزر ى2 ويحتمل أن يرجعوا ترابا؛ وأخحطاً من قال توقد لحم نار يوم القيامة فمن اقتحمها دخل ابنّة ومن لم يقتحمها دخل النار لأ الآحرة ليست دار تكليف؛ ثم جاء الوحي أنهم من أهل قال رسول الله عل ا(سألت ريي في اللاهين فأعطانيهم خدما لأهل ابئّة€؛ فأطفال المشركين والنافقين في اة خدما لأهلهاء وهم اراد باللاهين في الحديث» والله يعن بالرحمة ولا يظلم بالعذاب» وليس الراد باللاهين أطفال المسلمين لأنُهم في درجات آبائهم فضلا من الله تقر بهم أعينهم فهم من ملوك اة لا من خدمها. 1 سقط قوله «وإذا أطلقت هكنا فهي من ... ولاية أطفال المسلمين وأنهم مسلمون كآبائهم» من ع وق. 2 سورة فاطر:18. 3 قال ابن تيمية عن رواية هذا الحديث إفا لا أصل اء انظر: بحموع الفتاوی: 279/4؛ مصطفى وينتن: آراء الشيخ اطفيش: 345 346. 4 ف الأصل: «بە». شرح عقيدة التوحيد ۱ 379 أطفال عبيد المسلمين] (وأمًا أطفال عبيد المسلمين) أي أطفال هم عبيد المسلمين› فإضافة أطفال لعبيد للبيان» أو هم أولاد عبيد الملسلمين؛ تتولى العبد الطفل إذا ملكه ولو كان أبوه /[223]/ العبد في البراعةء أو لا يدرى أبوه من هو؟ أو أين هو؟ ملك المسلم أبا الطفل أو لم بملكه في قول؛ وقيل تتولى طفل العبد إِذا كان أبوه العبد ملكا لا إن لم يكن مملوكا له تتولأه لولاية مالك أييه؛ ويحتمله كلام المصنف فلا تكون الإضافة للبيان والقولان في الأثر؛ (ففيهم قولان): الأول قول بالوقوف فيهم إن كان آباءهم العبيد في الوقوف أو البراءةء وولايتهم إن کان آباعهم العبيد ق الو لايةء وهو :الصحيح لان آباءعهم بالغون لحم حكم أنفسهم تبر منهم أو يتولون أو يوقف فيهم وهم کغيرهم فیتولی أطفالحم بولايتهم ويوقف فيهم لبراعة آبائهم وللوقوف فيهم إلا على قول من قال الأطفال في اة مطلقا. والثاي ‏ قول بولايتهم لولاية سيدهم ولو كان آباءهم العبيد في البراءة أو الوقوف تتریلا لساداتهم متزلة الآباء ولو وجحد الأباء العبيل وعرف أحوانحم من براعة و ولاية أو وقوف» وهو قول ضعيف إذ لا وجه لترعهم من اعتبار آبائهم إلى اعتبار السادات. والقولان في2 ذلك سواء كان الأطفال مماليك مالك آبائهم أو مماليك لغيره أو 1س في ان وع: «تتولى ابن عبد اللسلم». 2 سقط من ع ون وق. 3 لي ط: «أحرار». 380 شرح عقيدة التوحيد أتسنيقم أقماء البراعة والمتَير! منصه] (والبراءة على أربعة أوجه) الأول براعة الكفار جملة وبراعة أهل الوعيد لأنهما توحيد والثانية براعة الأشخحاص والثالثة براع السلطان ابحائر وكاتبه ووزيره وخازنه» والرابعة براعة من رجع من الإسلام إل الشرك ومن رجع من أهل الصواب إلى أهل الخلاف. وإن شئت فقل: الأولى براءة الكفار جملةء والثانية براعة أهل الوعيدء والثالثة براعة الأشخاص ومنهم براءة السلطان الحائر ومن رجع من الإسلام إلى الشرك أو من الصواب إلى الخلاف والرابعة براعةا كاتب السلطان الحائر ووزيره ووجه هذا آنه يتير متهم قبل عمل ما نصبوا له .جرد انتصامهم لذلك. وإن شعت /[224]/ فقل: ثلاثة: الأولى براعة الكفار جملةء والثانية براعءة أهل الوعيد» والثالثة براءة الأشخاص ودخل فيها السلطان الحائر وكاتبه ووزيره وخازنه ومن رجع من الإسلام إلى الشرك أو من الصواب إلى الخلاف. وإن شعت فقل: التان: الأول براعة الكفار جملةء والثانية براعة الأشخاص وهي البواقي. (وقيل ستّة)' باحر ب "على" محذوفة دلت عليها الأول ورفعه أول» أي وقيل هي ستة: الأول براعة الكفار جملةء والثانية براعة أهل الوعيد والالثة براعءة الأشخاص والرابعة براعة السلطان الحائر وكاتبه وخازنه ووزيره والخامسة براعة من رجع من الإأسلام إلى الشرك؛ , والسادسة براءة من رجع من الصواب إلى الخلاف. وإن شئت فقل تسعة بأن تعد الكاتب والخازن والوزير. 1 سقط من عون وط. 2ل ع «هم». شرح عقيدة التوحيد 381 أبراءة جملة] (براءة الكفار ( الأشقياء عند الله مشركين أو منافقين (جملة) حال؛ أي ملین (من عرفناه) بالنص عليه في القرآن أو السنّة أو الإجماع أنه من أهل النار» باسمه أو بوصفه؛ (وهن لم نعرفه) أنه من أهل النار وهو من أهلها عند الله ىڭ (الحي) بدل من الكفار بدل الشيء من الشيء باعتبار ما عطف عليه وهو "الت" (منهم) ولا يعلمه إلا الله لانقطاع الوحي (واليّت) وبقي عليه من لم يحي ومن ل بت وهو من يجيء بعد من الأشقياى (الإنس والجن) بدلان من الحي والّتء بدل الشيء من الشيء بتوسّط العطف في الثاني على القول بجواز الإبدال من البدل؛ أو بدل ڻان من الكفار على القول بجواز تعد البدل. ابر اة أل (وبراءة أهل الوعيد) الإخبار بالشقاوة وعناب اله وكل إخبار بسوء فهو وعيد؛ (وهم الذين ذكرهم الله في كتابه) بأسمائهم أو صفاقهم أو ذكروا في السنّة أو الإجماع (فاوجب فم النار) عطف مفصّل على حمل بأن ذكرهم بالنار أو بسوء أخروي. (فالواجب علينا أن نبرا منهم) من الكفار جملة/[225]/وأهل الوعيد» ويجوز عود الضمير لأهل الوعيد لعلم حكم الكفار جملة ووضوحهء وذكرُ أهل الوعيد بعد الكفار جملة تخصيصٌ بعد تعميم لزيد بيانهم (ونعلم أهم من أهل النار) ويد بالكفار جملة وأهل الوعيد لأن براعقهم توحيد وتركها شرك وقيل تفاق» ويداً بالكفار جملة لأنها على الفور في القول المشهور» وأمًا أهل الوعيد فبراعتهم متوقفة على السمع أو العلم بهم من القراعة. 382 شرح عقيدة التو حيد (وأهل الوعيد هم هامان وقارون) هو ابن عم موسي هو قارون بن يصهر ابن فاهت بن لاوي بن يعقوب وهو موسی بن عمران بن فاهت؛ روی ابن إسحاق ان1 يصهر بن فاهت تزوٌج سمين بنت ماويب بن برکيا بن يغشان بن إبراهيم فولدت له عمران بن يصهر وقارون بن يصهر؛ فتزوج عمران خیب بنت شمویل2 بن برکیا بن یغشان فولدت هارون وموسی ابي عمران» على قول ابن إسحاق ابن أخحي قارون› وقارون عمّه لأبيه وه وعلى قول الآخرين ابن عم وعليه أصحاب التواريخ. وقارون أعلم بي إسرائيل بعد موسى وهارون» وأفضلهم وأجملهم ویسمی "لور" لحسن صورته» ونافق كالسامري وملكه فرعون على بي إسرائیل فبغی عليهم لاله وإمارته» وزاد على بي إسرائيل في الثياب شبرا. وكان أهل زمانه؛ قال الله سبحنه وتعالى 5( ويا م من َا ِن فة6 الخ قال بحاهد العصبة من الخمسة إلى العشرةء وقتادة من العشرة إلى وعكرمة أربعون؛» ويقال سبعون؛» وقيل ستون» والضحاك من الثلائة للعشرةء قال خيثمة: «وجدت في الإنحيل أن مفاتيح7 خزائنه وقر سين بغلا غرا مححُلة ما يزيد مفتاح على أصبع لکل مفتاح کت وکان يحمل معه مفاتیحه من حدیدء ولا 1ف ن وع: «روي أن». 2ل ط: «اخريل». 3 ف الأصل ون وع: «وموسى»» والذي أثتتاه من ط أنسب للسياق. 4 في ن وع: «هارون»» وواضح أنه خطأء وانظر تصحيحه لي الطيري» حامع الييانء 67/10 واين كثير؛ تفسمر لقرآن 398/3. 5 سقط قوله «وتعال» من ط. 6 سورة لقصص:76. 7 لي ط: «مفاتح». شرح عقيدة التوحيد 383 ثقلت جعلها من خشب» فثقلت فجعلها من جلود /[226]/ بقر على طول الأصبع؛ وتحعمل معه على أربعين بغلا إِذا رکب. علم موسى اَل يوشع بن نون ثلث علم الكيمياء وكالب بن يوقنا ثلثه وقارون ثلث وخدعهما قارون فأضاف علمهما إلى علمه؛ ویروی أن موسی علم أخته علم الكيمياء فعلمته قارون» وقال: إُما أوتيته على علم عندي؛ وقيل نال الأموال! بالتجر والحرث؛ وروي أنه يتعبّد على جبل أربعين عاما وغلب بي إسرائيل في العبادةء وبعث إليه إبليس شياطينه فغلبهم› ومضى إليه إبليس يتعبّد معه ويقهره بالعبادةء فخضع له قارون؛ وقال: يا قارون قد رضينا بالذي نحن فيه لا نشهد لبي إسرائيل جماعة ولا نعود لحم مريضا ولا نشهد جنازة؛ فأحدره من ابحبل لى الكنيسة فكانوا يؤتون بالطعام فقال: يا قارون قد رضينا أن نكون کلا على الاس فقال قارون: فأ رأي؟ قال: نكسب يوما في الجحمعة ونتعبّد البقيةء غم قال: قد رضينا أن نكون كذلك قال قارون: فما نفعل؟ قال نتعبّد یوما ونكسب يوماء فنتصدّق ونعطي؛ فت رکه إبليس ففتحت له أبواب الدنيا. ويقال مفاتحه أربعمائة ألف في أربعين خزانةء وكان يخرج في زينة واختیال؛ ويقال خرج على براذين يض عليها سروح الأرجوان؛ قال عبد الرحمن بن زيد ابن أسلم: خرج في سبعين ألفا عليهم المعصفرات» وكان أُوّل من أظهر المعصفرات؛ ويقال خرج على بغلة شهباء عليها سرج من الذهب عليه الأرجوان» ومعه ألف فارس عليهم وعلى دوأبهم الأرجوانء ومعه ستمائة جارية بيض عليهن الحلل والثياب الحمر على البغال الشهب؛ فقالت الجهلة م ذكر الله ينك عنهم: يليت لنًا 1 لي ع: «لال». 384 شرح عقيدة التو حيد أوقي إو حط تيء فوعظهم أعل العم لله كما قال ال ن ولا بَا الصابرُون) 2 الآية. وأمر الله لك /[227]/ بي إسرائيل أن يجعلوا في أرديتهم خيوطا أربعة خحضرا كلون السماى في كل طرف خيط ليذكروا الله بها ويعلموا آئي مزل عليهم کلامي؛ فقال موسى ال يا ربا يحتقرون الخيوط فلو أمرتم أن تكون ثيامهم خحضرا؛ فأوحى الله ك إليه: الصغير من أمري ليس بصغير» ومن لم يطعي في الصغير لم يطعي في الكبير؛ ففعلواء وقال قارون: إنّما يفعل هذا أرباب العبيد ليميّزوا عبيدهم فلم يفعل. ونا قطع موسی البحر جعل الله القربان ارون يضعه على المذبح فتتزل نار فتأکلہ فقال قارون: أنا أقراً للتوراة منك ومن هارون» وقد أعطيت وهارون القربانء فما ي؟ فقال موسى والله ما جعلتها ل بل جعلها الله يك له؛ فقال: والله لا أصنّقك إلا يبيان؛ فحمع بنو إسرائيل عصيهم بأمره» وربطها و کل واحد کتب اسمه على عصام فألقاها في القبّة الي يعبد الله فيهاء وقال من أحي الله عصاه فهو اهل للقربان» وحرسوا عصيهم إلى الصبح؛ فأصبحت عصا هارون مورقة وكانت من للوز؛ فقال قارون: ما هذا بأعجب من السحر الذي تفعل؛ واتقطع عن موسى اة في إينائه وما زال يزيد ترا وموسى يداريه لقرابته ولإطفاء الفتنة وللطمع في توبته. وب دارا وجعل بابها من الذهب الأحمر وضرب على جدرانما صفائح الذهب› فكان الملاً من بي إسرائيل يغدون عليه ويروحون فيطعمهم ويضاحکونه؛ ونا أنزل الله الزكاة على موسى صالح قارون على كل الف دينار بدينار وكذا ٿي 1 سورة القصص: 79. 2 سورة القصص:80؛ ول الأصل وق وع وط استشهد بآية 35 من سورة فصلت «وً فما اَن وليست لي هنا للقام والصحيح ما جاء لي ن كما أثتتاه. 3 شرح عقيدة التوحيد 385 الدراهم والغنم والبقر وي ألف کل شيء بواحد؛ ورجع قارون لی يته فحسب فوجد كثيرا فلم يعطء وجمع بی إسرائیل فقال: أطعتم موسى في کل شيء حى يأخحذ أموالكم فقالوا: أنت كبيرنا فما تصنم؟ قال:نجحعل لفلانة جعلا لتقذغه/[228]/ بنفسهاء فيرفضه بنو إسرائيل؛ فجعل فا ألف درهم وقيل الف وقیل طستا من ذهب» وقيل حكمها وقال: أمونك وأخلطك بنسائي. فحمع قارون بي إسرائيل فاتى إلى موسى اا فقال له: إن بي إسرائيل بحتمعون لتعظهم وتبين لحم أمر دينهم في أرض يراح؛ فجاء وقال: أنه من سرق قطعت يده ومن افترى جلدناه انين جلدةء ومن زن ولیس له امرأة جلدناه مائة جلدة وإِن كانت له امرأة رجمناه بهوت؛ فقال له قارون: وإن کنت انت؟ قال: وإن کنت ناء قال: إن ب إسرائيل يزعمون انك فجرت بفلانق قال أنا؟ قال: نعم قال: ادعوها فإن قالت» فهو كما قالت؛ فدعوها فقال لا: يا فلانة أنا فعلت بك ما يقول هؤلاء؟ وعظم عليها وسألا بالذي فلق البحر لموسى وبي إسرائيل وأنزل التوراة على موسى إلا صدقت؛ فقالت في نفسها لأن أحدث اليوم توبة أفضل من أن أوذي رسول الله فقالت: كذبواء وجعل لي قارون جعلا أن أقذفك بي. فنکس قارون رأسه وسكت اللا فسجدے موسی ييکي ويقول: يا رب إن عدوك هذا قد آذاني وأراد فضیحي الهم اغضب عليه وسلطي عليهء فأوحى الله إليه: ارقع رأسك ومر الأرض عا شعت تطعك؛ فقال موسی الط : يا بي إسرائيل الله تعا ی قد بعش إلى قارون كما بعش اِلی فرعون» فمن کان معه فلیلبٹ مکانه ومن کان معي فلیعتزل فلم يق مع قارون إلا رجلان؛ فقال موسى: يا أرض خذيهم 2 ل ط: «فسکت». 386 شرح عقيدة التو حيد إلى كعامهم م قال: يا أرض خذيهم فأخحنخم إلى ركام غم قال1: يا أرض خذيهي فأخحذكهم إلى جنوهم ثم قال: يا أرض خذيهم إلى أحقامهم ثم قال: يا أرض خذيهي فأحنقم إلى أعناقهم وقارون وصاحباه في كل ذلك يتضرّعون إلى موسى» وناشده /[229]/ قارون بالله والرحم قیل سبعين مره شم قال: يا رض خذيهم فانطبقت الأرض عليهم فأوحی الله إليه: يا موسى ما أُفظك! استغائوا سبعین مرّة فلم تغشهم ولم تر مهم اما وعرّتي وجلالي لو ياي دعوا لوجدوني قرييا ميبا؛ قال قتادة خسف مهم كل يوم قامة ولا ييلغون قعرها إلى يوم القيامة. وعن أبي هريرة بسند: لقال رسول الله ل بينما رجحل يتبختر في برديه وينظر في عطفيه وقد أعجبته نفسه إذ خسف الله به الأرض فهو يتلجلج فيها إلى يوم القيامة2€. فما خسف الله بقارون وصاحبيه أصبحت بنو إسرائيل يتناجون: ّما دعا موسى على قارون ليأخذ أموالء فدعا الله أن يخسف بجا الأرض؛ قال الله س سبحانهه لفَحَسَفنَا به وبذاره لض فما كان لَه من فة يَنصْرُوتهُ من دُون الله وأوحى الله إليه أن: لا أرة أمر الأرض بعدك 77 (وفوعون ونحروذ؟ في قوله ‏ تعالى ‏ الذي راهيم في ريه الآية. [ومنهم جالوت في قوله ‏ تعالى ‏ لولم برڑُوا لحَالوتَ وجنوده) 7 وابن نوح القائل له أبوه: ليابني اركب معا معنا ولا کن ع الكافرين1]۱€. 1 سقط قوله «يا أرض خنيهم إل كعامم ثم قال يا أرض نيهم فانم پل ركاهم ثم قال» من ع. انظر: مسلم كتاب اللبلس والزينق باب تحر التبختر في املشي... › 148/6 149 باختلاف يسير. 3 سورة القصص:81. 4 سقط قوله «روى ابن إسحاق أن يصهر بن فاهت تزوج ... أن لا أرد أمر الأرض بعدك إلى أحد» من قی. 5 ل ع :«فرود». 6 سورة البقرة: 257. 7 سورة البقرة :248. شرح عقيدة التوحيد 387 ومنهم أبو لحب والسامري والذي آتاه الله آياته فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين؛ هكذا يبرا منه بالوصف2 فيشمل من أراد الله به بلعام بن باعوراء أو أميّة ابن الصلت؛ ُو رجلا له ثلاث دعوات مستجابة فضيُعهنً في الدنيا؛ دعا لامرأته3 أن تكون أجمل النساء فكانت فطغت علي فدعا أن تكون كلبق فطلبه4 بنوها فدعا فرجعت فكانت كحانها اول مرة. ومنهم املك الذي خن کل سفينة غصباء وصاحب انين الذي قال: «وَمًا طن الساعَة قَائمَةَک اللوصوف بأنه ظالم لنفسه وبأنّه كفر بعد جزمه بالقيامة. قيل: ومنهم أصحاب اة الذين أقسموا ليصرمّها مصبحين ولا يسشنون› لقوله س تعالى س ل(كذلك الْعَذَاب ولعَذَابُ الآخرة اكير لو كوا يَعلْمُون6€ والصحيح أن هذا وعظ عام /[230]/ وقيل يتولُون لقوله ‏ تعالى ‏ عنهم الوا سُبُحَان بنا ًا كنا ظَالمينَ7€ وعليه ا حمهور والأولى الوقوف فيهم لتعارض الدليلين. ومن أصحاب الوعيد من في قوله ‏ تعالى ‏ لافرآيت لذي کشر باياتا وقال لون ال وون إلى قوله «وتَمُدُ له من العنَاب سَ8 قيل هو العاصي بن وائل؛ ومهم لمذكور في قوله س تعالي س ا(وَمْهُم من عَامدَ لن - ثاثا من فض وهو 1 سورة هود:42؛ وما يين لمعقوفين إضافة من ط. 2 ف ق وع ون: «على الوصف». 3 ل الأصل وع ون وط: «على امرأته» ولتصحيح من ق. 4 ف ق: «وطلبە». ‎E‏ 5 سورة الكهف:35. 6 7 سورة لقلم:29. 8 9 388 شرح عقيدة التوحيد ثعلبة بن حاطب» سأل كثرة لمال فنمت غنمه حى لا يسعها اللمدينة فبعد ومنع الزكاة؛ وللذ كور في قوله ‏ تعالى ‏ ن ن ى1 وقيل أريد الجنس وهو الصحيح؛ وقوله تعالى س لولاً نط كُل حلاف إلى قوله:لأن كان ذا مال إلللْحُرْطُوم2 هو الوليد بن للغيرةء وقال الشعي والسدي وابن إسحاق الأخنس بن شريق» وقيل الأسود بن عبد يغوث» وقال بجاهد عبد الرحمن ابن السود وقيل أبو جهل. وما فيه حلاف تًا ورد في القرآن لا يجزي فيه براءة واحد معين؛ بل يبرا منه على عمومه في القرآن أيا كان عند الله وكذا في الولاية. ومن في قوله س تعالل س ل(وَمنهُم من مرك في هو الحواض للنافق إذ قال: إن محمُدا يقسم صدقاتكم في رعاة الغنم ويزعم ا يعدل؛ واالَذينَ مرون لمرن والقائل (ايذن 8 ول سي )5 هو ابن قيس قال: لا تفت بالخروج فأخالفك لعلا يضيع مالي ولا قائم به» أو بالنظر إلى النصرائّات في مولع بالنساء فأفان بر إذا خرحت فرايتهن. ومن بعدت عليهم الشقّة ول(وَسيَحُلفُون بالله لو اسَطَعًا لَحَرََا مَعَكُم كود سهم وال طم ل كوك والملسأذنون (الذينَ لا باله ايوم الآخر وارئابت 1 سورة العلق:06. 2 سورة لقلم: 10 16. 3 سورة التوبة:58. 4 سورة فتوبة: 80 5 سورة التوبة: 49. 6 سورة التوبة:42. 7 سورة التوبة: 45. شرح عقيدة التوحيد 389 والقائل: رحن منها الأذل1€. ولومنهم الذي يوون ويقولون هُوأُذْن2 ومن وصف بالنفاق» والحالفون (يَحَلفُونَ بالله ما قَالوا ولَقَُ قَالوا /[231]/ كلمَة الْكفر غ والمخلفون .عقعدهم حلاف رسول الل والأعراب الخذون ما ينفقون مغرما التربُصون الدوائر على النيء % وللؤمنين» واماردون على النفاق: للا تَعلمُهُم تح تَعلَمّّم*› واُخنون مسجدا ضراراء ومذ كور في قوله ‏ تعالى ‏ لأرَآييتَ الذي بھی عَبْدا اذا صَلى)5 العبد رسول الله ¥ والناهي أبو جهل؛ والأشقى المذكور في قوله ‏ تعالى ‏ لإذ اف أشْقامًا6› ولملذكورون7 في قوله: لفَكُذبوهُ فَعَقَروِهَا€ وقوم نوح وقوم هود وقوم صالح وأصحاب الرس وأصحاب الظلة وأصحاب الأيكة وقوم لوط وقوم شعيب وقوم تبّع ص تو تو الخَاسرين)10. وأصحاب الرس قوم حنظلة بن صفوان» وقد مر مبسوطا 21ء وقيل قوم يعبدون! الأصنام بعث الله يك إليهم2 شعييا فكذبوه فبينما هم حول الرس وهي بير غير 1 سورة النافقون: 08. 2 سورة التوبة: 6[1. 3 سورة التوبة: 75. 4 سورة التوبة: 102. 5 سورة العلق:09› 10. 6 سورة الشمس:12. 7 لي ع : «للذكور». 8 سورة الشمس:15. 9 سورة للائدة: 29. 0 سورة للائدة: 32؛ ووردت الآية بحذف فاء (فطوعت) لي كل النسخ. 1 اتظرماسيقص:118. 390 شرح عقيدة التو حيد مطوية ‏ انارت بهم فخسف کم وبديارهم؛ وقيل الرس قرية بفلج اليمن عظيمةء كانت مسكنا لعاد وفيها بقايا مود بعث الله ك إليهم نبيئا فقتلوه في بير وطموها عليه فهلكوا؛ وقيل الرس الأخحدود؛ وقيل بير بأنطاكية قتل فيها حبيب النجار؛ وقيل أهل الرس أهل بدو يعبدون شيطانا يخرج من البحر على أربعة أحوات بعنق طويلة وتاج على رأسه» يخرج مر في کل شهر ويذبحون له ويسجدون له فأرسل الله إليهم رسولا فقتلوه وآخر فقتلوه وولًا أفحمهم فقال: أرأيتم إن خحرج وأطاعي أتطيعون الله 8ك ؟ قالوا: نعم فخرج فقال له: إِيتييٰ طوعا أو کرها باسم الله الكرم» فترل عن الأحوات وأتىء فقال: إِيتيي على الأحوات 3ء فاتى عليهن فلم يؤمنوا فبعث الله يك ريا وألقتهم ومواشيهم وما بملكون في البحر حى الذهب والفضّةء فأتى اولي البحر فأخذ الذنهب ا[232]/ والفضّة فقسمهما* على أصحابه بالسويّة الصغير والكبير؛ ويقال كان أصحاب الرس أهل حضر يعبدون الأوثان ويعبدون الحاريةء وإذا تمت لا ثلاثون سنة قتلوهاء وعرض فرهم ثلالة فراسخ يفيض كل يوم وليلة حى بيلغ أنصاف الجبال» وإذا خرج من وقف ودار ورجع؛ وبعث الله. إليهم ثلائين نبيئا في شهر واحد؛ فأييسه الله وسائر مياههم وألقى أموالحم كلها في البحر بالأرياح الأربعةء وفي رؤوس الحبال وبطون الأودية» وآمن أحد وعشرون رجلا وأربع نسوة وصبيّان» وهداهم الله إلى غار في جبل له طريق من خلفه فنجوا فيه وهلك الباقون وهم ستمائة ألف عطشا وجوعاء ودعا من نجا أن يرزقهم الله قليلا لملا يطغواء ورجعوا إلى بلدقهم ووجدوها مقلوبة ووسع عليهم إذ علم صدق نيتهم. 1س ل ع: «مدن». 2 سقط من ع. 3 ل ع: «لاموات». 4 ل ن وع: «فقسمهم». شرح عقيدة التوحيد 391 (وامرأة نوح) وابنه القائل فيه نوح: يبي اركب مَعَا ولا کن مع الكافرين)! لقائل (ساوي إلى حل بعصي من الماء)2. (وامرأة لوط)؛ وخيانة المرأتين لنوح ولوط ‏ عليهما السلام ‏ إضمار الشرك والمعاصي وإظهار التوحيد والإسلام وإعانة اللشركين. أ[براءة الأخناسص] (وبراءة الأشخاص؛ كل) أي براعة كل (من علمنا مته شرا) كبيرة باللشاهدة ّا أو بالشهادة عليه من متوليين أو بالشهرة أو بالإقرار منهء وكذا صغيرة :عليهاء أو ذنب لايدرى أهو صغير أم كبير إن أصر عليه؛ (تجب علينا براءته) الإضافة للملابسة والمراد البراعة منه (والقصد بها إليه) يعي أنه لا تكفي عنه براعة ا لحملة. ولا يبرا بالصغيرة إلا ُن أصرٌ عليها كمن قال: لا أتوب» أو قصد تكرارها بعينها؛ وعد بعضهم منها قتل ما [لا]5 يضر من الدواب. وفي سألته عمُن قتل نلة أو رة الج فأحاب بأن دية كل ما یدب على الأرض ما جاء فيه ني رسول الله ل عن قتله درهم عند أصحابنا؛ وقيل ٿي الضفدع نعجة وأمًا ما يطير مثل /[233]/ الخطافة والصرد. والنحلة فدرهمانء وقيل لاشيء إلا التوبة في ذلك كله. 1 سورةھود: 42. 2 سورة هود: 43. 3 لي ق إضافة قوله «ومن أهل الوعيد السامري»؛ وقد سبق ذكره؛ وسقط منها قوله «وبعانة للش ركين». 4 سقط قوله«كمن قال لا أنوب أو قصد تكرارها بعينها» من ن وع. 5 ماين للعقوفين إضافة من ق وع وط. 392 شرح عقيدة التوحيد ومن أخحذ جمرة بيده فهو عاص؛» وكذا التعرّي» ومن أخذ نارا موقدة أو تعرٌی لما عصى؛» ولا باس في التعرّي ليلا وأمًا في النهار فعاص؛ وعصى في المسجد ليلا أو نماراء وهلك في المسجد الحرام ومن تعرّى للجمر عند الناظر المي عصى» أو تعرٌى للنار عند الناظر كفر كذا قالوا؛ والظاهر ُن مرادهم بالمعصية إذا الم يتبين أها كبيرة أو صغيرة أها لا تدرى أصغيرة أم كبيرة عند الله أبراءة السلطان الجائر وحكه هن معد] (وبراءة السلطان الجائر) ومن دون السلطان من کل من له استعلاء على غیره (و کاتبه) أي الذي يكنب له ما يحتاج إليهء تبر منه ولو قبل أن يؤمر بالكتب له أو بعد الأمر له به وقبل الكتب له؛ لأله نصب نفسه لذلك» (ووزيره وخازنه)؛ وللراد بالسلطان الفاسق من أهل لتوحيد لا للشركء بدليل قوله "الحائر"2 لأن للشرك أبدا جائ وبدليل قوله: (وأمًا من كان تحت لوائه فلا) تبر منه عموما بل هو كغيره» إذ لا يجوز الكون تحت لواء اللشرك؛ وبدليل قوله: (لأه ريما كان فيهم مسلم) موف بالدين ([و] أي أقام فيهم ولم يخرج عنهم؛ الحملة نعت لمسلم" ويجوز أن يكون "ولزمهم" بالواو عطفا على "كان" للذكور أو عطفا على متعلق "فيهم" الحنوف إن جعلنا "كان" لا خير وإلاً فلا محذوف وهو أولى لفلا تتكرر5 "كان" المذكورة مع الاستقرار ولو لم من لفظ الكون؛ (تقية) مفعول من أجله (على نفسه) أي حذرا على نفسه من أن يقتلوه؛ وهذا 1 سقط قوله «كذا قالوا والظاهر أن مرادهم باللعصية ... لا تدرى أصغيرة أم كبيرة عند الله» من ن وع. 2 ل ن وع: «بدليل قوله للشرك». 3 ما بين للعقوفين أضفناه من النص الحقق ولوحوده فيما بعده عند قوله "ويجوز أن يكون ولزمهم"؛ ويدو أنه سقط من النسة) انظر: اين ميم عقيدة العزابة؛ ص36 هامش 121 وفيه العطف بالفاء. 4ل ع: «خير». 5ف ق: «تکر». شرح عقيدة التوحيد 393 مختصٌ بأهل التوحيد وأمًا أهل الشرك فلا يجوز الكون تحتهم بل يجب الخروج عنهم وعدم الذهاب إليهم إلا إن تلکوا بلدا هو فيه فيجوز! المقام معهم مادام يتوصٌل إلى دينه ولو سرا؛ واللصنّف مصرّح بجواز الإقامة تحت الأئمّة الجحورة من أهل التوحيد مطلقاءمن أهل مذهبنا أو من غيرهم؛ وذلك رد على الصفريّة والأزارقة لأنهم أوجبوا الخروج عن ابلحورة. [براعة الراجع من اسه ومن أهل الصواب] (ويراءة کل من رجع من الإسلام .إلى الشرك) ولا بحري البراءة السابقة إن كان فيها قبل الرحوع بل يحدُدهاء وكذا في قوله (ومن اهل الصواب إلى اهل الخلاف) إلى ديانتهم الي يقطع فيها العذرء وهي المسائل الي لا يجوز2 للناس أن يختلفوا فيها والحقٌ فيها مع واحد ولو رجع إلى ما لا يقطع فيه العذر لم يبرا منهء بل يكون رجوعه من أخحلاق السوى وقيل يبرا منه إن أصرّث وخص براعة الراجع إلى الشرك أو الخلاف مع دخوحما في الأشخاص لأن ذلك روج من الدين إلى الآخر. وزعم بعض أن المشهور في الخير لا يبرا منه بالشهرة في الشر ولا بالشهادة وهو مشكل ولعل المراد أله ينتظر حضوره لعله يدفع عن نفسه. [ مټي يتير من المټولي] يبرا من اللتولى بالكبيرة أو بالإصرار على الصغيرةء ثم يستتاب» وقيل يستتاب فإن بې برئ منهء فإن تاب فكذلك إلى ثلاث مرّات؛ وقال ابو عبیده: أبداء قال ابو عبیده: 1 لي ط: «ويجوز». 2 ف الأصل ون: «تحوز». 3 ل قى وع ون إضافة قوله «وذلك لي الرحوع الكلي إليه» وشطب عليه في الأصل. 394 شرح عقيدة التوحيد «من رأى من متولى ما لا يعرفه فله أن يكف عنه حٌى یسأل»» والمراد بالکف عنه أن لا يبرا من قال: «ولا يتولأ» أي لا يتولاه على ذلك الفعل بل یتولاه ا سبق ل وهذا مذهب المغاربةء وأبقى جمهور المشارقة كلام أبي عبيدة على ظاهره من رده إلى الوقوف من الولايةه والصواب مذهب المغاربة من إبقائه على ولايته والوقوف في فعله» وییقی من تبر منه على ومن رأى فاعلا ما علمه من قبل كبيرة برا منهء وإن لم يعلمه كبيرة فلا يبرا [منه]2 حى يأخذ من کتابين او شاهدين أو كتاب وشاهد كونه كبيرة؛ وقيل يجزي واحد من ذلك؛ ومن قال: تبر مني فلان على غير ما يوجب برئ منه إن کان فلان متولی» لأنه رماه بالباطل. ومن قال: هذا الفعل كبيرة ففعله فبراً منه السامع لم يظلمهء والأول التوقف عن براعته حى يعلم أنه كبيرة؛ إلا إن كان ثقة يؤخذ عنه. ومن تاب من جميع ذنوبه فلا يجزيه حى يقصد إلى الذنب المخصوص الذي برئ منه [به]3 وقيل يجزيە۹. 1 سقط قوله «ویقی من تبراً منه على ولایته» من ط. 2 ماين للعقوفين إضافة من ن. 3 ماين للعقوفين إضافة من ن وط. 4 سقط قوله لوزعم :بعض أن للشهور الي الخير لا بير مته ... الذي برأ منه به وقيل يجزيه» من ع وق. (فصل [في الملل الست واجشاغما] [أحكه الملل واحشاهما] كل من علم! الملل الست ولم يعلم الحكم فيهم فهو) مشرك ش رکا لا يحل به دمه أو ماله /[235]/ أوسبي ذريته ولا تحرم به زوجه؛ (كمن لا يعلمهم) فضلا عن أن يعلم الحكم فيهم؛ ؤفي النسخ: "كل من لم يعلم الملل الست فهو كمن لا يعلمهم" والتقدير "كل من ال يعلم الل الست فهو مشرك؛ ومن علمهم ولم يعلم الحكم فيهم فهو كمن لا يعلمهم"؛ (إذلك.تشديد لا يجوز الأخحذ به ولا الخكم به. ويقال: لو صم أن معرفة الملل الخمس واجبة كما ص وحوب معرفة ملة الإبمان لكان معرفة إبليس أولى بالوجوب. ويجاب بأن إبليس والعياذ بالله ين منه غير ظاهر» وهؤلاء الخمس ظاهرون لحم دعاو تسمع وهي فيخب الاستعداد لاء إلا أن جهلهم أو جهل أحکامهم ليس إشراكا بالف ولا قدحا في صفته ولا إنكارا2 ا قاله؛ ولا عصيان بجهل ذلك حى يقارف مقارف بباطل. 1 لي ط:« ل يعلم»؛ والصحيح ما في الأصل والنسخ الأخرى» بدليل كلام الشارح بعد هنا حيث قال: "وفي النسخ كل من لم واملع أصح يما أثبته اللؤلف؛ وانظر الطبعة الحققة للمعن واختلاف النسخ في هنا اللوضع) انظر: ابن جيم عقيدة العزابةه ص 37. 2 في ن:«إنكار». 396 شرح عقيدة التوحيد الملل] (وهم الذين ذكرهم الله في کتابه فقال ‏ عر من قائل :) عطف مفصل على بحمل؛ ومن للبيان تتعلق .عحذوف حال» والتنكير للتعظيم؛ والمعن: وهو قائل عظيم وهذا أولى من جعلها زائدة تي الاثبات س على قول جواز زیادتا فيه وجعل "قائل" حالا!. (إِن الَذينَ ءامتُوا وَالْذينَ هَادُوا وَالصابينَ) وسّط الصايين بين اليهود والنصارى لاهم أحذوا من اليهود والنتصارى» ومن قال وسطهم لأنهم أقدم من النصارى ل يتم له أن يقول أخذوا من النتصارى كما أخذوا من اليهود؛ ويجاب بأنه نّا جاءت التصارى أحذوا منهم كما أخنوا من اليهود؛ وفي بعض الآيات قدّمت النصارى لأنهم أهل والصابون يقرعون "الزبور" ويعبدون الملائكة ويصلون إلى القبلة؛ وقيل هم قوم بين اليهود والنحوس؛ وقيل فرقتان فرقة يقرأون "الزبور" ويعبدون الملائكةء وفرقة يعبدون النحوم ولا يقرعون كتابا وليسوا بأهل كتاب2. أووحدت في "أخبار مصر والقاهرة" في نسخة عتيقة ونسخة أخرى بالقالب ما نصه: «ذ كر أئمة التاريخ ُن آدم ال أوصى لابنه شيت وكان فيه وي بنيه النبوءة والدين وأنزلت عليه تسع وعشرون صحيفةء ونه جاء إلى أرض مصر وکانت تدعی ب"أيلون" فتزلا هو وأولاد أخيهء فسكن شيت فوق الحبل وسکن أولاد قابیل أسفل الوادي» واستخلف شيت ابنه أنوش واستخلف أنوش ابنه قونان واستخلف قونان ابنه مهلائيل واستخلف مهلائيل ابنه يرت ودفع الوصيّة إليه وعلمه جميع العلوم وأخبره با يحدث في العام ونظر يي النجوم وني الكناب الذي أنزل على آدم اة؛ وولد يرد 1 ل ع وق:«حال». 2 سقط قوله الصايين بين اليهود والنصارى أخحذوا وليسوا بأهل کتاب» من ع وق. شرح عقيدة التوحيد 397 أحنوخ وهو إدريس اَل ويقال له هرمس» وكان املك في ذلك الوقت مويل بن أخحنوخ ابن قابل وتنب إدريس اة وهو ابن أربعين سنةء وأراد به الملك سوء فعصمه الله تعالى ‏ وأنزل عليه ثلالين صحيفةء ودفع إليه أبوه وصيّة جده والعلوم الي عنده» وكان قد ولد عصر وخرج منها وطاف الأرض كلها ورجع ودعا الخلق إلى الله تعالى ‏ فأجابوه حتى عمُت ملته الأرض»؛ وكانت ملته الصابية وهي توحید الله تعا ى والصلاة والطهارة والصوم وغير ذلك من رسوم العبادات؛» وكان في رحلته إلى المشرق قد أطاعه جميع ملوكها؛ وابتئ مائة وأربعين مدينة أصغرها الرهاء ثم عاد إلى مصر وأطاعه ملکھا وآمن» ويقال صايئع بن متوشلخ ابن إدريس ا وكان على الحنيفيّة الأولى؛ وقيل صابئ ابن ماوی و کان في عصر الخلیل اول والصائ عند العروب من خرج من دين إلى دين» قلت: لا يناتي ما ذکرته عن السيوطي وغيره ما شهر أن الصابين خرجوا من دين إلى دين؛ وأنهم قوم عبدوا لللاكة بعد أن كانوا أهل كتاب؛» فإِن أصلهم ما ذكرت عن السيوطي وغيره وبقوا على هذا الاسم بعد فسادهم كما بقي اليهود على هذا الاسم إذا قلنا من قولحم لأ هُدًا إَِيْكَ)2 بعد فسادهم وكما بقي النصارى على هذا الاسم بعد ُن خرجوا عن دين عیسی إلى ما هم (وَاصَارّی وَالْمَجُو س /(236]/ وَالْذينَ شر کو ا) يإنكار الله أو بإنکار کناب أو بعضه أو رسول أو بعبادة الأصنام وحدها أو مع الله أو بجهل الله ولو الم يعبدوا غیره. 1 انظر: السيوطي› حسن الحاضرة لي أخبار مصر والقاهرةء 0/1 14. 2 سورة الأعراف: 6. 398 شرح عقيدة التوحيد )إن اله فصل بيهم يو َة بإدخال المؤمنين الحنّة ومن أبع "التوراة" و "انيل" من اليهود والصابين والتصارى؛ ولا يدخلها بجوسي ولا مشرك إل إن رجعا إلى ملة من الملل الأربع› ولا نصراني أو صاب أنكر "التوراة"» ولا يهودي أو صاب أنكر "الإنحيل" ولا يهودي أو نصران أو صاب أنكر "القرآن". ميت اليهود يهودا لح ركهم رفعا وخفضا إل نام وقيل لقوهم: ا( هُدا ك2 أي تينا» أو تعريا من لفظ "يهوذا" بالنال اللعجمة بعدها ألف3 فأهملت الدال وأسقطت الألف. سيت النصارى "نصارى" لقوحم نحن صر الله أو لتزوم قرية تسى ناصرة. والصابون "صابين" قيل ليلهم من دين إلى دين وهذا بعد فسادهم او یراد باليل التتقل في الأذكار والنوافل» والفرد الصابي بالياء عن واو حذفت في الحمع على القاعدة أو قلبت ياء وحذفت الياى .كذلك صباً يصباً بالحمز خرج من دين إلى دين العرب البيء يل الصابئ بالحمز. و6 بقلبها.ياء لأنّه أعرض عن7 دين قریش إل دين الاسلام. وسميت الحوس "بحوسا" لرجل من سلفهم كان "مكئوسا" بالكاف بعدها همزة وبعد الحمزة واوگ أي أنبت الله يك الشعر فيي أذنه فقلبت الكاف جيما ونقلت ضمة الحمزة إليها وحذفت الحمزة. 1س سورة الحج: 17. 2 سورة الأعراف: 156. 37 سقط من ن وق. 4 سورة آل عمران: 51. 5 في ط: «باحمز». 6 في ق وع ون: «أو». 7ي عوق: «خرج من». 8 ف ط: «واوا». شرح عقيدة التوحيد 399 " وقيل في نصراني مفرد النصارى أنه منسوب إلى نصرانة بلدة بالشام ويقال ا وقیل التصارى جمع نصران كالندامى جمع ندمان› أو جمع ُصري کمهري ومهاری؛ والنصرانة واحده النصارى. [27]/ وقيل "بحوس" رجل صغير الأذنينء وضع دينا ودعا إليه وأصله "منج کوش" ي صغير الأذنين؛ و "منج" صغير وكوش" 09 بضم الكاف 0 الأذن› وعرّب إلى بحوس. وناصرة بطبرية على ثلائة عشر ميلا منهاء قال الليثي: زعموا ُن النتصاری نسبت إليهاء وقال ياقوت: کان فیها مولد الملسيح امم منها اشتق اسم النصارى؛ وأهل بيت المقدس يأبون ذلك» ويقولون ولد في بيت لحم ولكن انتقلت به امه إلى هذه القرية؛ وفي نص "الإنحيل" أنه ولد في بيت لحم وخاف عليه يوسف أخو مريم في دين الله من به القدس فأري في النام أن احمله إلى الخليل فسكن منها مدينة تسمى ناصرة؛ وقيل منسوبة إلى نصورية من شذوذ النسب؛ قال ابن بري: إّما سمع "نصران" لا "نصران" وإّما نصران ونصرانة قياس لا استعمال. وذکر بعض ُن "يهود" معرب من "يهو ذ" بذال معجمة دون أل وهو ضعيف؛» كما ضعّف القول أنه معرب من "يهو ذا" بإعجام وألف. بعض أنهم يزعمون ‏ أعي الصابين ‏ أنهم على, دين نوح اة وهم کاذيون؛ 1 لي ن:«نارة». 2 ل ق: «منسوبون». 3 سقط من ن. 400 شرح عقيدة التوحيد والصحيح أنهم قوم من أهل الكتاب لاأنّه ‏ تعالى ‏ قال فيهم وفي اليهود والنصارى تلن اَن بالل واليوم الآخر وَعَمل صَالحًا فلا عَلْهِمْ ولا هم وذلك قبل بعشة سيدنا محمد ؛ وأما بعدها فلا إل إن آمنوا به واتبعوه فما ميلهم من دين إلى دين فيما يجوز التنقل فيه كالأوراد /[238]/ والأذ كار والنوافل؛ وطريق آخر أن المذكورين بأنهم لا خوف عليهم إن آمنوا وعملوا الصالحات من2 مل إلا في ذلك؛ وجاء قوم بعدهم وزعموا ألهم صابون فأحذوا بعض الفرائلض من دين الله وتركوا بعضاء وهم3 شبه النصاری» فمنهم من يتوضًاً کالمسلمين ويصلي إلى الكعبة ويصلي صلاة اللغرب؛ ومنهم من يصلي إلى مهب الشمال؛ ومنهم من بصلي إلى مهب الحنوب. وقال السهيلي: منسوبون إلى صايئ بن لامك أخي ويقال هم عبدة الملامكة؛ ومذهب أصحابنا آلهم قوم يعبدون الملائكة ويقرءون "الزبور"ء وقيل قوم يعبدون النحوم؟. ملة الإسلاء] (والحكم في المؤمنين) أي الموحُدين فقد أطلق المؤمن على الوخد ولو فاسقاء والأصل عندنا أن لا يطلق إلا على الموقي؟؛ وقال بعض أصحابنا اللؤمن في أحكام الآخرة هو الموفي» ولي أحكام الدنيا هو الموحّد مطلقا6. 1 سورة المائدة: 71. 2 لي ط: «ما». 3 لي ط: «ومنهم». 4 انظر: السيهيلي؛ الروض الأنف؛ 13/1. 5 سقط قوله «ومذهب أصحابنا أهم ... يعبدون النحوم» من ن وع. 6 سقط قوله «فقد أطلق المؤمن على الموحد ... هو الموحد مطلقا» من قى. شرح عقيدة التوحيد 401 (أخذ الصدقات) أي الزكوات (من أغنيائهم) شمل الطفل واجنون›» تؤۇخحذ الركاة من مالم (ووضعها لي فقرائهم) شمل الطفل واجنون؛ يعطيان الزكاة ينحو وكيلهم يقبلها لحما إن كانا فقيرين لا يموغما غي مطلقا؛ أو إن كان أبو الطفل متولی؛ ویعتبر حال من جن فن کان متولی قبل الجنون أعطي يمن يقوم له وإن جن قبل البلوغ واستمر فحكمه حكم الطفل. ويدعى المخالفون إلى الدخول في ديانة الموافقين› فإن استجابوا فهم منَا؛ وإلا تركوا على أن تكون أحكامهم تحري على يد الإمام فإن أبوا من ذلك هم او قوم من الموافقين» أو منعوا الزكاة قاتلهم وكانوا كالبغاة. وأراد بالفقراء ما يشمل المساكين؛» فقد قيل الفقير يجد القوت والمسكين لا شيء ل وقيل الفقير الحتاج والملسكين من أذله الفقر أو غيره من الأحوال؛ وقال الشافعي: الفقير من ضعف بدنه أو مرض وقلت! حر کته» كانه کسرت فقاره ولو 239 كانت له حرفة لا تقع به والملسكين من له حرفة تقع منه موقعا لکن لا تغنيه وعياله وقيل هما [حكه البغاة] (فإان كانت فيهم فة باغية) من الموافقين أو المخالفين؛ وبغيها قطع الطريق أو القتل أو الظلم مطلقا أو منع الزكاة أو نحو ذلك أو ترك الصلاة أو الصوم أو نحوهما من الواحب» إذا صرحوا بذلك أو علم منهم وعزموا على ذلك وفعلوه واستمرُوا عليه (تدعى) ثبتت الألف إهمالا لأداة الشرط عن العمل في الحواب إذ لم 1ل ع: «وقت». 2ل ع: «لا تقع موقعا به». 3 سقط قوله «وأراد بالفقراء ما يشمل ... وعياله وقیل هما سواء» من ق. 402 شرح عقيدة التوحيد تحزم لفظ الشرط لكونه ماضياء أو حزمت "تدعى" بحذف الضمّة المقدّرة على الألف فثبتت الألف (إلى ترك ها به) أي ما (ضلوا) به (عن سواء السبيل) أي عن السبيل السواء أي المستقيم والراد إلى ترك ما ضلوا بتر كه أو فعلهء كترك صوم أو صلاة أو حجٌ أو زكاةق وكقطم! طريق بالقتل أو أخذ امال أو بالفحش أو نحو ذلك؛ (فإن تركوه تركوا) عن القتال2 روإن لم يفعلوا) أي الترك (سفكت دماؤهم) أي قتلوا يإخراج الدم أو بغيرەڭ فسمى المطلق باسم افيد (وبرئ منهم) إن لم يكونوا في البراعة من قبل5؛ وإن کانوا فیها من قبل بأن کانوا أو كانوا فاسقين من الموافقين لم يجب تحديد براعتقهم وهكذا في سائر المسائل لا يجب نديد البراعة إلأ7 إلى الشرك أو لرجوع من أهل الصواب إلى أهل الخلافةء فيحب تحديدها للشرك وللرجوع إلى أهل الخلاف كما تقدّم9. (فإن غلبت) أي استعلت (عليهم فئة المسلمين وغم مأوى) مرجع (يأوون) يرجعون (إليه ويلجؤون لديه) يقيمون عنده اعتصاما عمًا يضرهم (قتل جريحهم وابع الفار منهم) ليقتل. 1 ل ف وع ون: «وقطع». 2ن ن اتتل». 3 لي ط: «غرە». 4 سقط فوله «أي قتلوا يإاخراج ... المطلق باسم المقيد» من ق. 5 سقط قوله «من قبل» من ط. 6 في ن وط: «تحب». 7 لي ط: «ال». 8 سقط قوله «أو لرحوع من أهل الصواب إلى أهل الخلاف» من ن وع وق. 9 سقط قوله «وللرحوع إلى أهل الخلاف كما تقدم» من ن وع وق. شرح عقيدة التوحيد 403 روان لم يكن نم ماوى يأوون إليه ويلجؤون لديه) ضمنه مع بعكث ولكن يضعف أن يقال لمن هو في موضع إّه (لم يقتل جريحهم ولم يبع الفار منهم) جاء الحديث بذلك؛ وأمًا للش ركون فيقتل /[240]/ جريحهم ويبع الفار منهم ليقتل لم يكن لحم مأوى يأوون إليه ويلجؤون لديه أو كان لحم ذلك. «قال الشافعي عن علي بن الحسين: «دخلت على مروان فقال: ما رایت أحدا أكرم غلبة2 من أييك» ما هو إلا أن ولينا يوم ا لحمل فنادی مناديه لا يقتل مدبر ولا يجهز على «قال الشافعي ذكرت هذا الحديث للدراوردي فقال: ما أحفظه! تعجبا من حفظه لا ردا عليه“ » قال الدراوردي: أنبأنا جعفر عن آبيه ُن علا كان لا يأخذ سلبا وإن كان ليباشر القتال وکان لا يجهز على جريح ولا يبع مدبرا»5؛ «وعن جعفر بن محمد نادی منادي علي يوم الحمل: لا يبع مدير ولا يجهز على جريح ولا يقتل أسير» ومن القی سلاحه فهو آمن؛ ولم يأخذ من متاعهم شيئا»6؛ «ونادى منادي عمار يوم الحمل وقد ولى الناس: ألا لا يقتل 1 سقط قوله «ضمنه مع ... أله عنده» من ق. 2 وردت في النسخ بلفظ: «علي» والتصحيح من رواية البيهقي. 3 انظر السنن الكبرى للبيهقيء 181/8› وفيها "يدنف" عوض 4 لي ن وع: «تمصحب من حفظه لا رد عليه»» والذي في البيهقي: «تمحب لحفظه»؛ والباقي من امؤلف؛ء وجاء اسم الدراوردي لي النسخ بلفظ «الداوردي»› والصحيح ما ألبتتاه من البيهقي› وهو عبد العزيز بن محمد بن عبيد بن أبي عبيدء نسبة إلى قرية بفارس تسمی دراورد وقیل درابجحرد توي سنة 186 أو 87[ھے انظر: الملزي؛ تحذيب الكمال في أسماء الرجالء 187/18 188. 5 انظر البيهقي؛ السنن› 181/8. 6 انظر الملصدر نفسه. 26 404 شرح عقيدة التوحيد حريح ولا يبع مدير ومن ألقى السلاح فهو آمن؛ فشقٌ ذلك علينا»1؛ وروي ذلك أيضا عن علو وفي رواية في ذلك كله "لا يدفف على جريح ولا يقتل مدبر". وروي آنه ن علي بأسير يوم صفین فقال2: لا تقتل صبراء فقال علي: لا أقتلك صبراء إبّي أحاف الله رب العالين؛ فخلى سبيله» ثم قال: أفيك خير تبايم؟ والأسير من وروي عن علي أنه لا قتل أهل النهروان أمر أنه من عرف شيا أخذم مم4 بقیت قدر م تعرف. وسئل ابن عمر عن مال الفوارج فقال: لا أرى في أموالحم غنيمة؛ وعن عبد الله ابن قتادة: كنت في الخيل يوم النهروان مع علي بن ابي طالب فلمًا فرغ من قتلهم لم يقطع راسا ولم يكشف عورة؛ وكذا لم يفنم أحد مالا يوم الدار إلا إن كان على وجه السرقة. وقال بعض: إذا كان العدو متديّا بقتل اللسلمين قتل هارهم وجهّز على جرهم واستأصلوهم؟ والحقوا بالباغي من أهل القبلة من أشرك بالردٌ على الله أو على القرآن بتحريف في کونه يقتل ولا يغنم ولا یسی/. روما لاح البغاة) وكذا خيلهم وكل ما يقاتلون به أو يفون به (فتردة إليهم9 كما فعل أصحاب عبد الله بن يحي» وذلك! إذا ضعفوا أو لم تبق لحم قوّة؛ أو إلى ورٹتهم 1 انظر الملصدر نفسه. 2 ل ط: «وقال». 3 سقط من ٺ. 4ل ق: «حئى». 5 ل الأصل: «متدين». 6 ف الأصل: «استاصلوە». 7 سقط قوله «وقال بعض إذا كان العدو متدينا ... الي كونه يقتل ولا يغنم ولا یسى» من ن وع. 8 ل ط: «فورد»› والرواية الى ألبتناها هي أيضا رواية المعن الحقق انظر: ابن جميع؛ عقيدة العزابةه ص 39. 9 وزاد لي ص قوله «كما روي أن علي بن أي طالب جمع أموال البغة لي مسجد الكوفة ولمر من عرف ماله شرح عقيدة التوحيد 405 ورنتهم إن ماتوا وإن لم يعرفوا فللفقراء مطلقاء لم يحضروا لقتال أو حضروه من حيث أن /[ 41]/ كل مال لا يعرف له رب فللفقراء؛ وفقراء البغاة أولى به وجاز لغيرهم. روي أن خالد بن الوليد لا قاتل قوم طليحة وهزمهم وفرٌ طليحة كافرا إلى الشام ‏ ويروى أنه أسلم بعد رده هذه أخذ كل ما وجده من سلاح قوم طليحة من بي عامر وغيرهم الذين رجعوا إلى الإسلام وقد ضعف إسلامهم وأعطاه من يجاهد به في سبيل الله ټك وقبله بو بکر؛ ونا مات قال: ضعف الشرك وقوي الأسلام فردُوا السلاح إلى أهله فردُوه؛ وكذلك قبض أبو بكر سلاح أسد وغطفان وكان فيهم إٍسلام ضعیف أو کانوا مش رکین غیر محاربين خيف منهم فردّه عمر في خلافته عفد إذ قوي الإسلام. فيجوز إمساك سلاح کل من خیف منهہ او مشرکاء معاهدا أو غير معاهت ُن لا يحل ماله؛ ووجه الانتفاع به نهم هم الحوجون إلى القتال والدفع وتصريف الأموال فيه فجاز دفعهم بسلاحهم وأموالحم بلا تلك لا لأنُهم المحوجون إلى ذلك وإلى صرف أموالنا في ذلك ولو أخذنا دوابهم من جیث تسرح أو من مربطهاة؛ وذلك هو الصحيح؛ وإن أخحذنا نحو ذهب أو فضّة ضمناه تاما*. (وقيل يدفن) سلاح البغاة أو يكسر وتعقر دوابُهم وهو قول ضعيف لا يعمل به أن فيه تضييع الأموالء كما فعل أصحاب أبي بلال في الرجل الذي فتكوا به في دار فدفنوا معه ماله وسلاحه. 1 س سقط قوله «كما فعل أصحاب عبد الله بن يحي وذلك» من ن وع. 2 ف ن وق: «وورنهم». 3 سقط قوله «فجاز دفعهم بسلاحهم ودواهم ... تسرح أو من مربطها» من ن وع. 4 سقط قوله «ولو أحذنا نحو ذهب أو فضة ضمناه تاما» من ن وع. 406 شرح عقيدة التوحيد ويشبه اختلافهم في سلاح البغاة اختلاف مشائخ الحبل في زمان ابي معروف! رحمه الله س حين2 أرسل إليهم المعز بن باديس سيفا ليختلفواء فقال بعض: ردُوه إليه صاحب الريية أحقٌ بماء وقال آخرون: لا تردُوه لبه عون على باطله وقال آخرون: كسروه وادفنومص وقال آخرون: أمسكوه لأن عطايا الملوك جائزة /[242]/ ومنهم أبو معروف؛ قلت: هو ولا يصح ما قيل أنه أصيب لذلك ييصره والله أعلم3. وي الأثر: حكم أصحاب عبد الله بن يحي برد السلاح إلى البغاة بعد انقضاء الحرب» وحكم أصحاب أبي بلال بدفنها في الرجل الذي فتکوا به ي داره دفنوا معه ماله وسلاحه؛ ولكن يحتمل ضرورة الخوف من ظهوره. وي الأثر: لا بأس أن يستعين المسلمون بخيل أخحذوها سارحة أو قتلوا أهلها عليها* أو في رباعهاء وكذا سلاحهم إن قتلوا أهله ووجدوه في روقيل يباع ويتصدّق بثمنه على الفقراء الذين شهدوا القتال) هو قول ضعيف لا يعمل به؛ لأن البغاة ليسوا مشركين فلا يكون مالم غنيمةء ولو کان غنيمة لم يختص به الفقرا [ولو قيل يتصدق به على فقراء البغاة إن لم يعرف صاحبه لكان وجها؛ لعله يصادف مالكه]6. 1 هو أبو معروف ويدران بن جوادء من أعلام مغرب لي القرن الثالث؛ انظر: معحم أعلم الإأباضيةء ترجمة رقم 973 938/4؛ الدرجين؛ الطبقات› 326/2. 2 ل الأصل وق: «حيث». 3 سقط قوله «كما فعل أصحاب أبي بلال في الرحل ... آنه أصيب لذلك ببصره والله أعلم» من ن وع. 4ل ع: «فيها». 5 سقط قوله ول الأثر حكم أصحاب عبد الله ... ووحدوه لي منازحم» من قی. 6 ما بين المعقوفين إضافة من فڦ. شرح عقيدة التوحيد 407 وهذا القول عابه صاحب "المواقف" وفي كل مذهب أقوال صحيحة وأقوال ضعيفة؛ ولا يستأنس غذا القول باهم أحقٌ ولو لم يعرف أصحاب السلاح لان الاستناس به أدخل في ألهم استحقوه لقتالحم وكونه غنيمة. وقد روي ُن مالکا باح آموال الملوحّدين البغاة الذين يقتلون المسلمين ويأخذون أموالحم إذ سئل عن ذلك وقيل له:إهم يقولون "لا إله إل الله محمد رسول الله اء" قال: ولو قالوا ذلك ما فعلوا ذلك إلا لكونهم مش ركين؛ وهذا عين مذهب الصفرية والأزارقة والنحدية. سثل ابن يونس المالكي عن أحوال المفسدين القاطعين للطريق السافكين للدماء الناهبين للأموال كبوادي الأعر اب فأحاب بان سحنونا قال لالك: أيكون دماؤۇهم وأموالحم هدرا؟ قال: نعم قال ابن القاسم: وإن كان فيهم ركن من أركان الإسلام مثل الذين يصلون ويصومون شهر رمضان ويقولون "لا إله إل الله محمد رسول الله %؟ فقال مالك: لو كانوا مسلمين /[243]/ ما ضرُوا بإخوانهم اللسلمين وإنّ2 الجهاد فيهم فريضة؛ وقال مالك: جهادهم أحب ي من جهاد الروم؛ وقال سحنون بن سعید: ماهم حلال لمن أخذه بقتال أو بغير قال وذلك مذهب الأزارقة ولم يخالفوهم إلا في سبي الذرية3. (ويبرؤون منهم) من البغاة (بذلك) البغي أو يبرؤون من ذلك الال الذي للبغاة ببيعه والتصدق به أو دفنه أي يبرؤون من مالحم. 1 انظر: الإيجي؛ الاقف ص 425. 2 ف الأصل: «ولاأن». 3 سقط قوله «وقد روي أن مالكا أباح أموال ... ولم يخالفوهم إِل في سبي الذرية» من ن وع. 4 سقط قوله «أو ييرعون من ذلك امال ... او دفنه آي پيرعون من مالحم» من ن وع؛ وي ق: «او پرا اللسلمون امقاتلون من أموال البغاة با ذكر من دفنها أو بيعها أو إعطاء نها للفقراء الذين شهدوا القتال». 408 شرح عقيدة التوحيد أهل (والحكم في أهل الكتاب) اليهود والنصارى وكذا الصابون! عند أصحابنا وغيرهم؛ هذا هو الصحيح؛ لأن الله جل وعلا ‏ قال فيهم مع اليهود والنصارى(من - اَن يالله ويم الآحر وَعَمل صَلحًا فلا حف وَل مُم وقيل في "الصابون" أنه لا تقبل منهم جزية ولا يتزوج منهم ولو أعطوها ولا تحل ذبائحهم؛ لأنهم أخحذوا مطايب "التوراة" و"الإنحيل". فيجاب بأنهم أتُخذوا أذكارا ولم يخالفوا الأحكام؛ وعن بحاهد أنهم قوم من احوس لا تأكل ذبائحهم ولا تكح نساءهم؟؛ [ومن ارتد من أهل التوحيد إلى اهل الكتاب أو إلى الجوس استتيب ثلائة أيام فإن لم يتب قتل ولا تقبل منه الحزية وتقبل من أولاده البلغ الذين ولدهم في الإشراك]5. وهم يقرؤون "الزبور" ويعبدون الملامكة ويصلون إلى القبلة؛ وقيل هم قوم بين اليهود والنصارى اختاروا مطايب "التوراة" و"الإنحيل"؛ وقيل قوم بين اليهود والنصارى واجحوس؛ وقيل فرقة تقراً "الزبور" وتعبد الملاككة وهم أهل كتاب» وفرقة تعبد النجوم ولا تقراً كتابا وليسوا أهل كتاب7. 1 لي ق: «والنصارى والصاين». 2 سقط قوله «عند أصحابنا وغيرهم» من ق. 3 سورة المائدة: 71. 4 سقط قوله «هنا هو الصحيح لأن الله حل وعلا قال ... ولا تكح من ع. 5 ما بين المعقوفين إضافة من ق. 6 الضمير يعود على الحوس. 7 سقط قوله لوهم يقرعون الزبور ... وليسوا أهل كناب» من ق. شرح عقيدة التوحيد 409 (أن يدعوا إلى التوحيد) بواسطة كبيرهم وقيل أهل البدو واحدا واحداء وإن م تعرف لغتهم ترجم لهم بأمينين» وقيل يجزي أمين واحد؛ والصحيح وهو السنة آنه يجزي الأمين الواحد في الدعاء والترجمة!؛ (فإن جاءوا به) بأن قالوا "لا له إلا الله محمد رسول الله" أو "أحمد رسول الله"ء أو "رسول رب العلمين"ء (فلهم ما للمسلمين) ما تميل إليه النفس كالزكاة والكفارة بأنواعها /[244]/ على شروط ذلك والولاية والغنيمة. وقال يونس بن أبي زكرياء: «لا يتولى اليهودي إذا أسلم حٌى یری منه الوفاء»» والعمل أن بى يي حينه2؛ (وعليهم ما على اللسلمين) ثا تستقله الفس كارو الزكاة والحهاد وتحريم ما حرم وحل لهم قبل» وغير ذلك من فرائض الال والبدن. روإن لم يأتوا به فليدعوا إلى الجزية) إلى إعطائها (بالذل) في أنفسهم (والقهر من المسلمين عليهم (وافهوان) في أنفس المسلمين عليهم. وحكم خالد بن الوليد ك بأنه لا جزية على الفقير الذي لا يجد ما يعطي والمقعد والأعمى والمفلوج والمرأة والراهب والصي والحنون؛ فلا يحبس الفقير عليها حى يعطيها كما قيل؛ ومر عمر لك في مسيره إلى الشام لفتح بيت المقدس بقوم قد أقاموا في الشمس يعذبون› فقال لحم عمر: ما بال هؤلاء؟ فقيل: يعذبون في الخراج فقال: مايقولون؟ فقيل: يقولون "ما نحد ما نؤدي"› فقال عمر: دعوهم ولا تكلفوهم ما لا يطيقون» في معت رسول الله ل يقول: لا تعذيوا النلس في الدنيا يعذيكم 1 سقط قوله «بواسطة كبيرهم ... لي الدعاء والترجمة» من ق. 2 سقط قوله «وقال يونس بن أبي زكرياء لا يتولى اليهردي ... بتولی لي حينه» من ن وع؛ وسقط قوله «لوالعمل أن يتولى لي حينه» من 410 شرح عقيدة التوحيد لل يوم القيامة1€ فخلي سبيلهم. وزعم بعض قومنا أنه لا جزية على من هو في نصف الحول أو أكثره عاجز“. فان استكانوا) "استفعل" من الكون؛ فالألف بدل من الواوء والسين والتاء للطلب» أي: طلبوا من أنفسهم وعابحوها أن يعطوا الحزيةء وهو من الكون أي: فإن ثبتوا لذلك؛ أو "استفعل" من الكين معن الذل؛ کما تسمی لحمة في فرج المرأة "كينا" فالألف بدل من الياء؛ وام أن يكون "افتعل" من السكون على ُن الألف زائ فلا يصح لأن الإشباع مختصٌ بالضرورةء /[245]/ أو في آخر الفاصلة كالرسولا والظنونا والسبيلا؛ ولأنه لا يصح في قوله "فإن لم يستكينواة" إذ لو كانت زائدة للإشباع لم تبت في المضارع بقلبها ياء؛ وفي نسخ "يستكانو4" بالألف بعد الكاف وهو اشد (لذلك) أي: لإعطاء الحزية (ودفعوها) زاد هذا لأن الإنسان قد يذعن إلى شيء اعتقادا أو قولا ولا يفعله؛ (حرمت دماءهم) قتلهم وما دونه من المضار في أبداهم أي: حرم قتلهم وحرمة الدماء تستلزم حرمة القتل» وحلها تستلزم حل القتل؛ فعّر بلملزوم عن للم أو عكس ذلك؛ فإه إذا ثيتت حرمة القتل ثيتت 1 روى مسلم لي هذا الملوضوع روایات عن هشام ابن حکیم بن حزام عن أیيه عن ابن حزام غير منسوبة لی عمر بن الخطاب» ولكن إلى حزام انظر: مسلم كتاب البر والصلة والأدب» باب الوعيد الشديد لن عذب الناس بغير حق؛ 32/8 33؛ أحمد املسنك من حديث هشام بن حكيم بن حزام 403/3؛ قلعه حي» موسوعة فقه عمر بن الخطاب؛ ص 243. چ 2 سقط قوله «وحكم خالد بن الوليد رضي الله عنه... هو نصف الحول أو أكثره عاحز» من ن وع. 3 ل : 4 لي الأصل: «استكانو»» وظاهر آله خطأء ولم يرد هذا الاختلاف لي تسخ المعن المحقق؛ انظر: ابن جميع؛ عقيدة العزابة» ص 40. 5 سقط قوله «لولي بعض النسخ يستكانوا بالألف بعد الكاف وهو أشد خطاً» من ن وع. شرح عقيدة التوحيد 411 حرمة الدّم› وإذا ثبت حل الم ثبت حل إذا علم أحدهما علم الآخر وذلك حاز مرسل في الحرمة والحل وفي "حرمت" و "حلت" تبعيي تستشعر اللزوم في الحل أو الحرمة ثم تبي عليه في "حلت" و"حرمت"؛ الم لأن الروح جارية في الدّم فإذا نرف أو فسد زالت!؛ (وأموام) إل بحقهاء مثل ان يقتلوا من يقتلون به» أو يزنون أو إلى الوثيّة أو غيرهم مُن ليس تايا أو مجوسيا. ويأمر الإمام المرتدٌ المذكور منهم بالرحوع إلى دين الإسلام فإن رجع إليه أو إلى دينه الأول ولا يأمره أن يرجع إلى دينه الأول من اليهودية أو غيرها من الشرك2؛ وزعم بعض أن الكتاي إذا ارد ولو إلی3 کتابي آخر حل دمه. ومثله أن يزنوا بعوحّدة ولو برضاها* فيقتلون ولو لم يحصنواء ومثل أن يفعلوا ما يوحب أدبا أو ما فوقه فلّه ينفذد فيهم ومثل أن يظلموا أحدا ٿي مال او بدن؛ ومثل ديون عليهم ونحو ذلك من حقوق العباد فيؤخذ من (وسبي فراريهم) أطفالهم غير البالفين 6 ذكورا أو إناڻا. (وحل للمسلمين) وامش ركين ‏ والمشركون مكلفون بالفروع كالأصول ‏ وعُلم حل البيع والشراء والحبة ونحو ذلك من التصرّف في ذبائحهم من حل الأكل» وعُلم ذلك أيضا من البناء على الأصل الذي هو حل ذلك ولو قبل ازية7ء وذلك 1 سقط قوله «أي حرم قتلهم ... فإذا نرف أو فسد زالت» من ق. 2 سقط قوله «ويأمر الإمام المرتد المذكور ... من اليهودية أو غرها من الشرك» من ع. 3 سقط من ن وع. 4 ل الأصل وط: «برضا». 5 لي ن: «ينفد». 6 لي ع إضافة:قوله «فيباعون أو بمسكون أو يعتقون» وشطب عليه لي الأصل وق ون. 7 سقط قوله «وغُلم ذلك أيضا من البناء على الأصل الذي هو حل ذلك ولو قبل الحزية» من ع. 412 شرح عقيدة التوحيد بجاز للزوم أو عبر بالأكل القيّد عن التصرف المطلق لعلاقة الإطلاق والتقيدكء (أكل ذبائحهم) ما ذكوه بذبح أو نحر أو اصطياد أو بجارحةء وجميع طعامهم وقيل ذبائحهم وحل بللهم /[246]/ أو كره أو حرم أقوال. (ونكاح الحرائر من نسائهم) إن كن لا إمائهم وهن حرائرهم الملسبيّات حين حاربوا قبل ذلك الباقيات على دينهم* بعد والنساء الي جری عليهن العبوديّة هم بسبيهم لن من مثلهم من المشركين أو من غير مثلهم من امش رکين؛ او من شروهن من الإماء إذا كن على دينهم؛ ولا تستعبد مسلمة حرّة سبوهاء [و لا يحل تسري الأمة الكتابية خلافا لعمروس؛ لا ملك يلق مارية وأختها انتظر إسلامها ولا أسلمت تسراها وأعطى أختها صحابيا وانتظر الصحابي كذلك] 5. (وإن لم يستكينوا) بكسر الكاف وإسكان الياء (لذلك7ولم يعطوها حلت دماؤهم) إلا رهابينهم وشيوخهم الذين لا يقدرون على القتال ولا يرحع إلى رأيهم وإلاة أطفالم وبحانينهم ومقعدهم وأعماهم ومفلوجهم؟ ونساؤهم ومن قاتل منهن قتلت؛ أو من أطفالحم دفع فإن ادى دفعه إلى قتله فلا بأس» وإن لم یکن بد من قتله لشدّنه قتل بحيث لو ترك لقتل مسلما. 1 سقط قوله «وعلم حل البيع ... لعلاقة الإطلاق والتقيد» من ق. 2 سقط قوله «وجميع طعامهم وقيل ذبائحهم فقط» من ع وق. 3 سقط قوله کن کتاییات» من ق. ۱ 4 لي ع: «الباقيات فيهم»› وشطب على "فيهم" لي الأصل ون رق. 5س الل ع إضافة قوله «خم وشطب عليه الي الأصل ون وق. 6 ما بين المعقوفين إضافة من ق. 7 سقط من ن وع. 8 في ط: «ولا». 9 سقط قوله «ومقعدهم وأعماهم ومفلوجهم» من ن وع. شرح عقيدة التوحيد 413 (وأمواشم وسبي ذراريهم) ذريتهم غير البلغ؛ ذكور أو إناث؛ ولا يقتلون ولو مراهقين فيباعون ويسكون أو يعتقون!. (وحرم على المسلمين) والمشركين (أكل ذبائحهم) على ونحخس البلل منهم على المشهور (ونكاح الحرائر من نسائهم) ولا سيما الإماء. [وما ذكره اللصنف هو مشهور المذهب» وفي اذهب قول آخر هو أنه تحل ذبائحهم ونكاح حرائرهم ولو لم يعطوا الحزيةء ولو حاربوا لإطلاق القرآن عن اشتراط الحزيةء ونزل القرآن فيهم وهم محاربون ولم يشترطها؛ وهو قول قومنا وبعض أصحابنا وهو الصحيح. ووجه القول بالاشتراط أنها إذا كانت محاربة وسبيت حل تزوجها لالكهاء والمرأة لا يكون ها زوجان؛» ويجاب بأنها للثاني وبطل نكاح الأول كما بطل نکاح زوجها الملشركء وييحث بأن للمسلم حرمة فيما توج وكان تحت حكمه فلا تفرج عن کوفا زوجا له بالسيي» كما أنه لو ملك مسلم عبدا وحارب لم يخرج من ملکه]4. [أمن تبيج عليصه البزية ومقدارها] (ويجب) إذا أذعنوا للجزية (على كل بالغ منهم صحيح العقل) غير الإناث والرهبان (عشرة دراهم)؟ وهي دينار في السنة. 1 سقط قوله «فيياعون ويبمسكون أو يعتقون» من ع وق. 2 سقط قوله «على المشهور» من ع وق. 3 ل ع وق: «ولا سي». 4 ما يين المعقوفين إضافة من ق وط. 5ل ع إضافة قوله «لي کل شهر»؛ وشطب عليه لي الأصل. 414 شرح عقيدة التوحيد قال في "تهذيب الطالب": «الدنانير ماليّة وبدئية؛ فالمالّة دنانير الزكاة والحزية وصرفها عشرة دراهم؛ والبدييّة دنانير النكاح والدية ودينار القطع في السرقةء وصرفه انا عشر درهما؛ وما دينار الصرف فليس له حدٌ معلوم بل يتغير بتغير الأزمان والأسواق»» ويأني كلام في ذلك إن شاء الله س مخالف لا ذكرا. (ویزداد على در مان) يجعلان في علف الدواب أو غيرەڭ لقوة النصران والتصرّف في الكسب؛ وقيل يزداد على درهمان له لا يات عندهم لمكرهم بخلاف النتصارى هم محل أمن؛ وقیل يزداد على النصاری درهمان وجمر للاصطلاء إذا بات المسلمون عندهم حال الحباية. وقيل المحزية عشر» وقيل الحزية مطلقا مسة عشر درهماء وقيل من الغ أربعة ومن المتوسط درهمان ومن الفقير درهم ولو مفلساء الغ في لسانه بأن يؤمن؛ وقيل لاشيء على المفلس؛ وقيل الحزية ما يرى الإمام؟. الدرهم مسون حبة ومسا حبة من مطلق الشعير وذلك عشرون /[247]/ دينارا شرعياء وقدر الدينار اثنان وسبعون حبّة من مطلق الشعير؛ وفي "اللفرشي"6 أن دراهم الزكاة والحزية ودنانيرهما واحدة في الدينار عشرة دراهم؛ واعترض بعض من کتب عليه على من فرق 7 بانه لم يجئ عن رسول الله ل والصحابة والتابعين 1 سقط قوله «قال لي تحذيب الطالب الدنانير مالية ... إن شاء الله مخالف لا ذكر» من ن؟؛ وسقط قوله «لا ذكر» من ق؛ وسقط قوله «وهي دينار لي السنة قال لي تجذيب الطالب ...إن شاء الله مخالف لا ذكر» من ع. 2 سقط قوله «جعلان لي علف الدواب أو غيره» من 3 في ق: «باراة». 4 ف ن: «اليهود». 5 سقط قوله «وقيل يزداد على اليهودي ... وقيل الحزية ما يرى الإمام» من ع وق. 6 انظر: النرشي على مختصر خليل؛ 177/2› 145/3. 7 لي ل وع:«واعترضه بعض من کنب علیه». شرح عقيدة التوحيد 415 فرق بین درامهما ودنانیر هما ودراهم الديات ودنانيرها؛ وأحيب أراد أن دينار اللّماء كدينار ال حزية. ودرهم الحسن بن علي بن أبي طالب نصف فرانك2 مع زيادة نصف فالدينار عليه سئّة افرانك وخمسة صوالد إل صانتما. سمع الدرهم في الديات والزكاة ووضعه مقدارة واحد وفي 'المختصر": على الكتابي أربعة دنانير أو أربعون درهما في كل سنة وذكر "خليل" وشراحه أن الدية على أهل الذهب ألف دينار» وعلى أهل الفضّة اثنا عشر ألف درهم على أن الدينار انا عشر فيختلف الدينار والدية بحسب الروايات قلة وكثرة فإذا ذكر الدينار في الحديث فهو دينار الدية والزكاق وليس ف الحديث أن دينار الدماء زاد بدرهمين على دينار الزكاةء وما ذلك كلام بعض العلماء. ويقال الدينار من الذهب ميزان درهم ومسي درهم» وقيل الدية عشرة آلاف؛ وروي ن عمر طف أنه جعل: «على أهل الذهب الف دينارء وعلى أهل الورق عشرة آلاف درهم»7؛ وقيل في الذهب مسمائة دينار› وقيل أربعمائة دينار» وهي مائة بعير كل بعير أربعة دنانیر؟. 1 في الأصل وط: «ودنانيرها واحدة ولي ن: «ودنانيرها واحدة بآنه»؛ وما أثبتناه من ع. 2 لي ع ون وط: «فرنك»؛ وكنا ما جاء بعد من استعمال هنا اللفظ. 3 لي ن وع: «صولد». 4 لي الأصل ون وط: «ضتيم». 5 لي ع: «ووضعه لي مقدار». 6 انظر: محختصر خليل؛ ص 327. 7 انظر البيهقي السنن؛ 77/8 وفيه برواية:«وعلى أهل الورق اي عشر ألفا». 8 سقط قوله «وهي مائة بعير كل بعير أربعة دناير» من ع. 416 شرح عقيدة التوحيد وفي "قاموس الشريعة"! عن عمر بن الخطاب أن الدية على أهل الدتانير ألف دينار وعلى أهل الدراهم عشرة آلاف درهم؛ قال: وفي رواية فكان الدينار على عهد رسول الله ل صرف اي عشر درهماء وعند أبي حنيفة عشرة دراهم ووزن الدرهم على عهد رسول الله ل وزن سّةء وروي وزن سبعةء ولم يذكروا أن العدد من كذا2. وعن عكرمة عن ابن عباس أنه ل جعل الدية /[248]/ اي عشر ألف درهم؛ قال وقد توفي رسول الله ل والدية ثماني مائة درهم› فخشي عمر الاختلاف من بعده فجعلها اني عشر ألف درهم أو ألف دينار قال: ولم يصح عنه أنه حكم بذهب وفضة. قال: الدية عند أصحاب أبي حنيفة عشرة آلاف درهم وعند الشافعي انا عشر ألف درهم4» والروايات عن عمر وروى الشافعي والبيهقي عن عمرو بن شعيب: «كان النيء ¥ يقيم؟ الإبل على أهل القرى أربعمائة دينار أو علَكما من الورق ويقسمها على أثمان الإبل فإذا غلت رفع في قسمتهاء وإذا هانت نقص من نها على أهل القرى الثمن ما كان»؟؛ وعن عمرو بن شيعب قضى أبو بكر على أهل القرى حين غلت الإبل وكثر المال على مائة بعير بستمائة دينار إلى نان مائة دينار» أو عدلما من الورق نانية آلاف درهم وروي ذلك عن عمرو بن شعيب عن أبيه شعيب عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص7. 1 انظر: -ميس بن سعيدء قاموس الشريعة الحاوي طرقها الوسيعةء مخ الحزء 85 الورقة 1 ظ. 2 انظر وزن الدرهم والدينار على عهد رسول الله 35 لي: علي بن محمد الخزاعي» تخريج الدلالات السمعية على ما كان لي عهد رسول الله 6ل من الحرف والصنائع والعمالات الشرعيةء ص:598 - 609. 3 ف الأصل ون وع: وقول. 4_ انظر: الأم للشافعيء 105/5› 106 البيهقي: الستن الكبرى 79/8 80؛ اين الحارود: المنتقى:80٠ 5 لي ع: «يقوم». 6 البيهقي: السنن:76/8› وفیه: "او عدطا من الورق" عوض "عدقًا". 7 _ انظر الأثر المذكور لي: البيهقي؛ السنن› 77/8. شرح عقيدة التوحيد 417 وروي أنه قوم عمر إيل الدية بسئّة آلاف درهم حساب أوقية ونصف لكل بعیر ۴ غلت الإبل وهانت الدراهم فزاد ألفي درهم وازداد الإبل غلاء فقوموها باي عشر ألف درهم. وقال الشافعي لا تقوم الدية إلا بالدنانير والدراهم كما لا يقوّم غير الدية إلا بها واحتمل أن عمرا قومها بغير الدنانير والدراهم برضا ابحاني عليه. وعن محمد بن إسحاق أنه يل قضى بالدية على أهل الإبل بمائة من الإبل وعلى أهل البقر بمائي بقرة وعلى أهل الشاء بألفي شاة وعلى أهل الحلل بعائيي حلة وعلى أهل القمح بشيء لم يحفظه ابن إسحاق. وني "السؤالات" «الأوقية أربعون درهماء والنش عشرون والنواة حمسةء والأستار أربعةء والبدرة عشرة آلاف» والربة مثلهاء والسقلي ثلث الدرهم»2؛ /[ 9 والدانق ربع الدرهم قلت: المشهور أنه سدس الدرهم وقال أبو عبد الله: «الدانق ثلث القيراط والسقلي نصف دانق والفلس جزء من انين وسبعين جزء من الدرهم»» كذا وجد في خط أبي محمد عبد الله بن محمد س رحمه الله . والقسط نصف صاع وال رطل وثلث وهو ربع الصاع؛ والصاع حمسة أرطال وثلث في قول أهل الحجاز وهو قول أصحابنا ‏ رحمهم الله وفي قول اهل العراق الد رطلان فالصاع نمانية أرطالء والفرق سنّة عشر رطلاء والمكوك عند البصريين ربع صاع وكذلك عند أهل الحيل من أصحابنا» وعند أهل مكة ثلائة أصوع؛ والكرستون قفيزاء والقفيز نمانية مكاكيك؛ والنا المك. 1 لي ع: «عمر». 2 انظر: أبو عمرو عثمان بن خليفة السولي؛» كتاب السؤالات؛ ص 46؛ مع اختلاف لي النص. 418 شرح عقيدة التوحيد والأوقية العرفيّة عشرة دراهي وصاع النيء ل أربعة أمداتء واد رطل وثلث بالعراقي» والرطل انتا عشرة أوقيةء والأوقية عشرة دراهم مروائيةء والرطل مائة وعشرون درما. والدرهم على عهد رسول الله ل نوعان: أحدهما البغلي وفيه سواد وعليه نقش! فارس ووزنه نمانية دوانق» والدانق مان حبات من شعير ومسا حبة؛ والآخر یسمی وهو درهم أبيض عليه نقش الروم وزنته أربعة دوائق. وكانت العرب إذا قالت: "بعتك بكذا وكذا درهما" ولم تسم أحد النوعين حكم بالنصف من هذا والنصف من هذاء وعلى مثل هذا أخذ الحكم في مقدار الزكاة قال رسول الله ل لليس فيما دون حمس أواق من الورق صدقة)2› والأوقية أربعون درهما عشرون كبرية وعشرون بغليةء وكذا الش عشرون والنواة مسة من النوعين. وما كانت أيام عبد املك بن مروان طلب العمال تكثير الكبريء والرعية تكثير البغليء فجعلهما عبد املك كمدّعبي سلعة ليس لأحدهما يد عليهاء فجمع النوعين فصارا /[250]/ اي عشر دانقا فجعلهما درهمين على السويّة فالدرهم المرواني من سنّة دوانق» والدائق [من]3 ثمان حبات من شعير وحمسا حبق فجملة حبّات الدرهم مسون حبة ومسا حبّةء فهذا وزن الدرهم المعتبر في الزكاة؛ ولذلك قال ابن ابي زید: سبع دینار يعدل عشرة دراهم لان الدينار انان وسبعون ح4 وجعا. الموحُدون الدرهم من نان وعشرين حبّةء فعدلت تسعة دراهم من دراهمهم حمسة دراهم مروائيّةَ؛ فالنصاب من دراهم الموحُّدين ثلاٹمائة درهم وسُون 1 لي ن:«نقس». 2 البخاري؛ كتاب الزكاةء باب ليس فيما دون حمسة أوسق صدقة 133/2. 3 ما ين المعقوفين إضافة من ع. 4 انظر هذا لي "رسالة ابن أبي زيد"ء وشرحها لصاح عبد السميع ص 243 244. شرح عقيدة التوحيد 419 درهماء فالصداق حمسة دراهم ومسا درهم وهي ثلائة دراهم مروائيةء وكذلك الدية من دراهم اللوحّدين أحد وعشرون ألف درهم درهم؛ وأمًا الدينار فالنصاب منه عشرون دیناراء› ووزها الف حبة وأربعمائة وأربعون حبة. وضرب الموحّدون دينارا اثنين وأربعين حبةء وهو ثلاثة أسداس الدينار الملكي وأربعمائة حبّة وأربعون حبة؛ والدية من دنانير الموحُدين ألف دينار وسبعمائة دينار وأربعة عشر دينارا وسّبعا دینار. والملوحّدون هم الذين ييقون متشابه القرآن بلا تفسير ويقولون هو كذلك بلا تكييف» زعموا أن ذلك هو التوحيد الكامل وغيرهم أهل التأويل لليد بالقدرة ويي الحديث ساق عبد الرحمن بن عوف قك لزوجه صداقا ما نواة من ذهب؛؟ وروي وزن نواةا؛ فقيل المراد نواة التمر؛ فالمراد ما ترن2 نواة التمر من الذهب وكانوا يزنون به يومئذ وبنوى الخروب؛ وقيل هي عبارة عن مسة دراهم؛ وقيل كان قدرها يومئذ ربع دينار» ونوى التمر يختلف فكيف يوزن به؟ وجزم الخطابي بالقول الثاني أنها عبارة عن مسة دراهم واختاره الأزهري ونقله عياض عن الأكثر؛ وقيل وزنها حمسة دراهم من الذهب» حكاه ابن التين وجزم به ابن فارس3 واستظهره البيضاوي» واعترض يستلزم أن يكون ثلائة مثاقيل ونصفا*. 1 البخاري؛ كتاب النكاح؛ باب كيف يدعى للمتزوج› 139/6. 2 ل الأصل: «توزن». 3 انظر معحم مقاييس اللغةء لابن فارس» 366/5› لكن ل يجزم فيه بل أورد القول بصيغة:«ويقال إن ...». 4 لي جميع النسخ ماعنا ط: «نصف». 27 420 شرح عقيدة التوحيد وذكر بعض الالكيّة أن النواة عند أهل المدينة ربع دينار وقال الشافعي هي ربع النش؛ وهو نصف أوقيةء وهي أربعون فتكون حمسة دراهم كما قال ابو عبيد أن عبد الرحمن بن عوف دفع حمسة دراهم تسم نواةء كما تسمى الأربعون أوقية وبه جزم أبو عوانة وآخرون“. ومثله في ألغاز الفرائكض إذ قيل: نواة وأستاروفد جميعها من النش نيم فاحسبنه تحد عدلا ففسروا النواة بخمسة والأستار بأربعةء والفد بالواحد والنش عشرون3. قال البيهقي: «عن عبد الرحمن بن غنم كتبت لعمر ابن الخطاب هه حين صالح أهل الشام يعي حين سار إلى الشام: «يسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمتين من نصارى كذا وكذاء أنكم لا قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتساء وشرطنا لكم على أنفسنا /[251]/ أن لا نحدث في مدینتنا ولا في ما ديرا ولا كنيسة ولا ولاية ولا صومعة راهب» ولا نند ما خرب منهاء ولا نحيي منها ما كان في خطط المسلمين ليلا ولا ناراء وأن توسع أبوامها وابن ولا نمنع كنائسنا أن يترا أحد من المسلمين في ليل أو نمار وان نتزل من مر بنا من السلمين ثلائة أيام نطعمهم ولا نجحعل في كنائسنا ولا منازلنا جاسوساء ولا نكتم عينا للمسلمين› ولا نعلم أولادنا القرآن» ولا نظهر شركا ولا ندعوا إليه أحداء ولا نع أحدا من قرابنا الدخول في الإسلام إن أراده» وأن نوقر اللسلمين» وأن نقوم نحم 1 انظر: الشافعي؛ كناب الأم 57/5 58؛ والبهيقي؛ السنن 237/7. 2 انظر: الملصدر نفسه. 3 سقط قوله «لولي الحديث ساق عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه لزوجه صداقا ... والفد بالواحد والنش عشرون» من ن وع؛ وردت هذه الفقرة لي هامش :209و دون إحالة إلى موضعها. شرح عقيدة التوحيد 421 من بجالسنا إن أرادوا جلوساء ولا نتشبه مهم بشيء من لباسهم من قلنسوة وعمامة ونعل» ولا نفرق شعرناء ولا نتكلم بکلامهم ولا نکی بکناهم ولا نركب السروج ولا نتقلّد السيوف ولا نحمل ولا تنقش2 خواتمنا بالعريّةء ولا نبتاع وأن نحز مقادم رؤوسناء وأن نلزم زينا ونشدً الزنائير على أوساطناء ولا نظهر صلبنا وكتبنا في طريق المسلمين أو أسواقهم ولا نظهر الصلب على كنائسنا ولا نضرب فيها ناقوسا في حضرة الملسلمين ولا نضرها إل ضربا خفيفاء ولا نرفع أصواتنا مع موتانا ولا نظهر النيران في طريق المسلمين ولا تحاورهم موتاناء ولا نتخذ من الطريق ما حرى عليه سهام اللسلمين» ونرشد المسلمين ولا نطلع عليهم في منازحم وأن لا نضرب مسلما؛ وإن تركنا بعض ذلك فلا ذمّة لنا»؛ وزاد عمر على ذلك: «أن لا يشتروا شيئا من سبايا المسلمين» ومن يضرب مسلما عمدا فقد خلع عهده»*. وروي أن بي دخلوا على عمر بن عبد العزيز فقالوا: يا أمير اللؤمنين إا قوم من العرب أفرض لناء قال: نصاری؟ قالوا: نصاری؟ قال: ادع لي حجاماء ففعلوا فجز نواصيهم وشقٌ /[252]/ من أرديتهم حزما يحتزمون بماء وأمرهم أن لا ي ربوا الخيل والبغال والحمير بالسروج» وأن يركبوا من شق واحد عرضاء ویکون في رقامهم خاتم [واحد]” من نحاس أو رصاص» أو جرس يدخلون به الحمًام ولا 1 لي ع: «السلاح». 2 لي ط: «نقش». 3 لي الأصل: «المسلمين». 4 البيهقي؛ 202/9. 5 في الأصل ون وع: «ثغلبة». 6 لي ن: «ادعو»؛ ولي ع: «ادعوا». 7 ما بين المعقوفين إضافة من ع. 422 شرح عقيدة التوحيد يلبسون العمائم! ولا الطيلسانات» وتشدُ المرأة الزنار تحت ثويها وقيل فوقه وهو أول؛ء ويكون أحد خفيها أسود والآخر أبيض» ولا يتصئّرون في احالس ولا ييدؤون بالسلام ويلجؤون إلى ضيق الطريق» ومنعون2 من أن يطيلوا بناءهم على بناء اللسلمين؛ وتحوز للساواة وقيل لا تحوزء وإن تملكوا دارا عالية أقرُوا عليهاء ولا يظهرون امنكر وينعون من ال حهر بالتوراة والإنحيل؛ وإن امتنعوا من أداء الحزية أو زى أحد .عسلمة ولو برضاها أو تزوّج با ودخل عليهاء أو آوى عينا للكفار أو دل على عورة اللسلمين أو فتن موحّدا عن دينه أو قتله أو قطع عليه الطريق انتقضت ذمته. وأمر عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز أن تدم كل كئيسة قبل الإسلام› وأن لا تحدث ولا تحدّدء وإن ظهر صليب في غير الكنيسة کسر على رأس صاحبه؛ وكان عروة بن محمد يهدمها بصنعاى وقيل ما سبق الإسلام لا يهدم ولا يتركون لتجديده؛ ويعنعون من القام في أرض . الحجاز وهي مك والمدينة واليمامة روى أبو داود والبيهقي عن سعيد بن عبد العزيز أن4 جزيرة العرب ما يون الوادي إلى أقصى وإلى تخوم العراق وإلى البحر؛ وعن أبي عبيدة جزيرة العرب ما يين. حفر أي موسى إلى أقصى اليمن في الطول» وأمًا العرض فما بين أرض يرين إلى منقطع السماوة؛ وقال الأصمعي جزيرة العرب من أقصى عدن أبين إلى. ريف العراق في الطولء وأمًا في العرض فمن َة وما والاها من ساحل البحر إلى أطراف الشام وقال أبو عبد الرحمن المقري جزيرة /[253]/ العرب من لدن القادسية إلى قعر عدن وإلى 1س لي ع: «الام». 2 ل الأصل ون: « وكنعوا». 3ل ع: «خواليها». 4 سقط من ع. شرح عقيدة التوحيد 423 البحرين؛ وقال مالك: أجلى عمر آهل بجحران ولم يحل اهل تيما لأنُها ليست من بلاد العرب» وأمًا الوادي فلا يجلى اليهود منها لأنُها ليست من أرض العرب!. وقال الشافعي: ل أعلم أحدا أجلى أحدا من أهل الذمّة من اليمن2 وقد كانت لحم ذمّة مهاء وليس اليمن بحجاز ولا بأس أن نصالحهم على القام باليمنة؛ وقال البيهقي: «قد' جعلوا اليمن من أرض العرب والحلاء إنّما وقع على أهل يجحران› وذمّة أهل الحجاز دون ذمّة أهل اليمن لأنها ليست بحجاز لأنهم لم يروها من أرض العرب»*. وأخرزج عمر طف يهود خيبر وفدك ولم يخرج أهل تيماء5 ووادي القرى لأنهما داخلتان في :أرض الشام. وما فتح رسول الله ل وادي القرى أقام به أربعة أيام وقسم ما أصاب على أصحابه يوادي القرى وترك الأرض والنخل بأرض يهود وعاملهم عليها. وروی البيهقي أن عمز بن الخطاب ف «ضزب لليهود والنصارى والحوس بالمدينة إقامة ثلاثة أيام يتسوقون بها ويقضون حوائجهم ولا يقيم أحد منهم أكثر من ذلك»6؛ قلت: وهذا إذ7 كانوا ذمّة وأا الآن فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. 1 أبو داون كتاب الخراج والإمارة والفيي باب لي إخراج اليهود من حزيرة العرب» 43/2 البيهقي› السنن› 208/9 2 ل ع: «من أرض اليمن». 3 البيهقي» السئن» 209/9: 4 المصدر نفسه. 5 لي الأصل وع ون: «ثيما»؛ والصحيح نا بالكناة وهي بلدة صغيرة لي أطراف الشام ين الشام ووادي القرى على طريق الحاج منهما؛ انظر معجم البلدان» 78/2٠ وانظر الأثر للذ كور عن عمر له في اليهقي» السنن» 208/9. 6 الصدر نفسه» 209/9 بلفظ: «ولا يقيم أحد منهم فوق ثلاث ليال». 7 ل ع وط: «إذ». 424 شرح عقیدة التوحيد قال النووي: ونصارى العرب قبائل من العرب وهم: تنوخ وبهراء وبنوا تغلب؛ وروى البيهقي أن عمر بن الخطاب صال بي تغلب على أن يضاعف عليهم الصدقة ولا بنع أحدا منهم أن يغمسوا أولادهم؛ وي رواية على أن لا يصبغوا في دينهم صبيًا وعلى أن عليهم الصدقة مضاعفةا؛ وكان داود يقول: ما لبي تغلب ذمة قد صبغوا؛ وكذلك كان يقول حذيفة: قد صبغوا فلا عهد لم؛ قال الشافعي: وهكذا حفظ أهل وقالوا: نحن عرب لا نؤدي ما تؤدي العجحم ولكن خذوا منًا /[254]/ ما تأخذون منهم فقال عمر: لاء هذا فرض المسلمين قالوا: فزد ما شعت بهذا الاسم لا باسم الحزيةء ففعل فضعّف عليهم الصدقة2. وروي أن جعفر التوكل أقصى اليهود والنصارى وأُذلْهم ولم يستعملهم وخالف بين زيهم وزي المسلمين. وكتب عمر بن الخطاب طفل إلى عثمان بن حنيف بالكوفة فوضع على ثمانية وأربعين درهماء وعلى من دونه أربعة وعشرين» وعلی من دونه اي عشرء وهذا قال آبو حنيفة وأحمد» وهو أحد قولي الشافعي؛ ويجوز أن يزيد الإمام على ذلك لا أن ينقص؛ ولا جحزية على الصبيان والجانين والنساء والماليك» ولا على الرهبان لأنهم لا يحضرون القتالء بخلاف الذين يحلقون أوساط رؤوسهم ولا يقاتلون ولكنهم يحضرونه. روى البيهقي أن الصديق بعث جيوشا إلى الشام وقال للأمير س وهو يزيد بن أي سفيان : ستجد قوما زعموا أنُهم حبسوا أنفسهم لله في الصوامع فذرهم وستجد قوما فحصوا عن أوساط رؤوسهم الشعر فاضربوا ما فحصوا عنه بالسيف› واي أوصيك أل تقتل امرأة ولا صبيا ولا كبيرا ولا تقطع شجرا؛ وي 1 المصدرنفسه 216/9. 2_ انظر: المصدر نفسه؛ وقد ذكر لولف قول الشافمي هنا بالعق دون اللفظ. 3 _ انظر البيهقي؛ السنن› 196/9. شرح عقيدة التوحيد 425 رواية للبيهقي: وستحدون قوما قد اتغذ الشيطان على رعوسهم مقاعد س يعي الشمامسة ‏ فاضربوا تلك الأعناق!. قال اين إسحق وحدڻي محمد بن جعفر ين الزبير وقال: هل تدري م أمر يو بكر بقتل الشمامسة وى عن قتل الرهبان؟ فقلت: أراه لحبس أنفسهم فقال أجل الشمامسة يحضرون القتال فيقاتلون؛ قلت: أو لا يقاتلون لكن يرجع إليهم أمر القتال2؛ والرهبان رايهم ألا يقاتلواء وقد قال لله ي :لوقاتلوا في سيل الله اَذه قال البيهقي: روينا أن الصديق طك قال ليزيد بن أبي سفيان : لا تفتلن مريضا ولا راهبا؛ قال: وروي ذلك مرفوعا /[255]/ بلفظ لاخرجوا باسم الله تقاتلون ي سبيل الله من كفر بالل ولا تغدروا ولا تثلوا ولا تقتلوا الولدان ولا أصحاب الصوامع)؛ قال: وروينا مرفوعا النهي عن قتل الوصفاء والعسفاء ‏ أي العبيد س والأحراء؛ قال: وروينا عن عمر أبقوا الله في الفلاحين فلا تقتلوهم إل أن ينصبوا لكم الحخرب؛ قال: وروينا عن جابر قال: كانوا لا يقتلون تحار امش رکین4. قلت: حاصل ذلك أنه لا يقتل من لا يقاتل› فلو قاتل صي دف ولو ادى دفعه إلى الموت» وإن قاتلت امرأة قتلت» أو قاتل تاجر أو نحوه قتل» أو راهب يقتل إن قاتل. 1 _ المصدر السابق› 90/9. 2 سقط من ع. 3 سورة البقرة: 189. 4 كل هذه الفقرة جملة روايات لي البيهقي؛ السنن›90/9› 1 وليس فيها قوله: "روينا" الذي كرره الشيخ. 426 شرح عقيدة التوحيد وى رسول الله ل عن القتل بالار وقال: للا تعذبوا بعذاب 2ء وأمرهم أن يحرقوا رجلين ثم قال: للا يعذّب باار إلا الف ولكن اقتلوهما بلا نار2؛ وكذا أمر أن يقتل رجحل بالنار إِذ3 قال لقوم: إن رسول الله ل أمرن أن أتبوا أي نساء کم شعت 4. ويجري السي؟ على جميع العرب» لاه ل أرق هوازن وبي المصطلق وقبائل من العرب» وبذلك قال الزهري وسعيد بن المسيب والشعبي» وهو رواية عن عمر بن الخطاب طق وعمر بن عبد وزعم بعض أنه ل ما أطلق سي هوازن قال: اللو كان تامًا7 على أحد من العرب سي لتم على هؤلاء ولكن إسار وفداء9 ومن أثبت هذا الحديث زعم أن الرقً لا يجري على أحد من العرب وعن عمر بن الخطاب ط10 في رواية عن الشعي أنه لا يسترق عرييٌ؛ ومن لم يثبت عنده الحديث قال إن العرب والعجم سواء في الرقا؛ بهذا أذ الشافعي11؛ قال البيهقي: «أمًا الرواية عن رسول الله يلل أنه قال يوم حنين: 1 البخاري؛» كتاب الحهاد والسير باب لا يعذب بعناب الف 21/3. 2 المصدر نفسه. 3 سقط من ن. 4 روا الطيراني بلفظ:«لنيء 6 أمرني أي أهل بيت شئت استطلعت»؛ الأوسط حديث رقم: 2112 مج 59/3. 5 لي ع: «الرق». ` 6 البيهقي؛ 73/9. 7ل ع: «ثابتا». 8ل ع: «لثبت». 9 اليهقي؛ السنن: 73/9. 0 سقط من الأصل ون. 1 اليهقي؛ السنن؛ 73/9. شرح عقيدة التوحيد 427 (لو كان ثاتا على أحد من العرب يبا !بعد اليوم ثبت على هؤلاء ولكن إسار وفداء). فهي ضعيفة الإسناد؛ /[256]/ وأمًا الرواية عن عمر أنه لا يسترق عريي فمنقطعة»2. ولا بأس إذا.قتل من لا ل قتله كالمرأة والصي إذا قتلوا بلا عمد لوجودهم فيمن يحل قتله كما في الغارةه وهو مع ما روي أنه سئل رسول الله ل عن نساء وصبيان أصيبوا في القتال فقال: لهم أي تعرّضوا لذلك لكوم فيهم فأصابهم القتل؛ وروي البيهقي: أن امرأة أشرفت من قريضة على سور وکشفت قبلها وقالت: ها دونكم فارموا! فرماها رجل من المسلمين. ولا يؤخذ أقل ما فرض عمر. من الحزية .ولا أكثرء وقيل هي أربعون على الغَيٌ. وعشرون على التوسط:وعشرة على من .دونه؛ وزيد على التصرافي در مان وقيل هي. بحسب ما يرى الإمام وبحسب الأحوال والحاجة من المسلمين؛ وبه قضى عمرو بن العاصي في فتح الإسكندرية؛ وأمًا بالصلح فقد تكون الزيادة؛ روى البيهقي عن عمر ابن الخطاب أله كتب إلى.أمراء أهل احزية أن لا يضعواة الحزية إل على من جرت عليه للوسى» وجزيتهم. أربعون درهما. على. أهل الورق» وأربعة .دنائير على أهل الذهب؛ وعليهم أرزاق للسلمين من الحنطة مدي وثلائة أقساط زيتا لكل إنسان كل شهر» من كان من أهل الشام وهل الحزيرة؛ ومن کان من اهل مصر عليه إردب لکل إنسان کل 1 لي الأصل وع: «سي». 2 البيهقي؛ السنن؛› 73/9. 3 البخاري» اهاد والسير باب أهل الدار ييتون فيصاب الولدان ...» 20/3 21. 4 البيهقي؛ السنن؛ 82/9› ولكن فيه أنها من الطائف وليست من ب قريضة. 5ل ط: «يضعم». 428 شرح عقيدة التوحيد شهر من الودك» ومن العسل والكسوة شيء لم يحفظه نافع ويضيفون من نزل بهم من أهل الإسلام ثلاثة أيام؛ وعلى أهل العراق حمسة عشر صاعا لكل إنسان 1. ولا تحل ذبائح نصارى العرب ولا نساءهم؛ قال البيهقي: «إن عمر بن الخطاب قك قال: ما نصارى العرب بأهل كتاب؛ ولا تل لا ذبائحهم؛ وما انا بتار کهم يسلموا أو أضرب أعناقهم»2؛ قال الشافعي: لم نقتلهم لن البيء يلو أخحذ منهم الحزيةء وأقرّهم علي وعثمان على /[257]/ ذلك؛ وروى الحاكم والبيهقي ن عليا سكل عن ذبائح نصارى بي تغلب فقال3: لا تأكلوها فإهم لم يتعلقوا بدينهم في شيء إلا شرب قال علي: لن بقيت لنصارى؟ بي تغلب لأقتلنٌ المقاتلة الذرية فإنّي كتبت الكتاب بين يدي؟ رسول الله يل وينهم أن: للا ينصّروا أبناءهم€ رواه لبيهقي7؛ «وعن ابن عباس بسند ضعيف‌لفى رسول الله ل عن ذبائح نصاری العوب)؛ وروي عن ابن عباس إباحتهم ونه تلا ل(ومن بوهم مك فاه مه8 يعي أن حكمهم حكم النصارى إذ تولوهم؛ قال الشافعي: والذي روى الإباحة 1 البيهقي؛ء السنن› 198/9. 2 المصدرنقسه» 216/9 بلفظ: «وما يحل لنا...». 3 في ع: «قال». 4 الصدر نفسه 217/9. 5 في ن: «نصاری». 6 سقط من وع. 7 المصدر نفسه. 8 سورة المائدة:53. 9- ع:»ن«. شرح عقيدة التوحيد 429 عنه هو عكرمة؛ قال البيهقي رغبنا عن روايته لقول عمر: وكتب عمر ان تعشر أموال ب تغلب في كل سنة مرة»1. وعن ابن عمر أن عمر أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجاز؛ وقال له ابن ابي الحقيق: كيف تفرجنا وقد أقرنا محمّد؟ فقال له: كأني نسيت قوله :ل( كيف بك إذا أخرجتهم من خيبر)2 ولا ظهر رسول الله ي على خيبر أراد إخحراج اليهود منها فسألوه أن يرهم ولحم نصف التمرة ونا اشد وجع رسول الله ل قال:(أخحرجوا اللشركين من جزيرة وفي رواية أن رسول الله قال: للئن عشت لأحرجنٌ اليهود والتصارى من جزيرة العرب» لا أترك فيها إل مسلما5؛ وذكر أبو عبيدة بن ال حراح طف أن آخر ما تكلم به رسول الله ل يعي من الأحكام ‏ ل(أحرجوا اليهود من الحجاز ومن بحران جزيرة العرب) رواه البيهقي؛ وزاد في رواية ل(أيجتمع دينان في أرض العرب)؛ وفي رواية لفي جزيرة قال البيهقي: «قد أجلى رسول الله ل اليهود بي النضير ويهود المدينة»7؛ قال مالك: وأجلى عمر يهود بحران وفدك. 1 المصدر 216/9 مع تصرف من المولف. 2 الرواية في البخاري أنه كلمه أحد بي أبي الحقيق›» وأن قول عمر هو:«كيف بك إذا أخرحت من خیبر» انظر: البخاري؛ كتاب الشروط باب إذا اشترط لي المزارعق 177/3 178 اليهقي: 207/9 208› 9 عبد الرزاق: الصنف: 55/6› 359/10. 3 البخاري» كتاب الحرث والمزارعةء باب إذا قال رب الأرض أقرك ما أقرك الل 71/3. 4 البخاري؛ المغازي؛ باب مرض النيء ل وفاتء 137/5. 5 مسلم الحهاد والسير» باب إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب» 160/6؛ أحمد مسند عمر بن الخطاب ؤك 32/1؛ البيهقي؛› السنن› 207/9. 6 الصدر نفسه› 208/9. 7 الصدر 208/9 بلفظ: «ثم يهود المدينة». 430 شرح عقيدة التوحيد /[258]/ واللشهور وهو مذهينا أن الخزية على أهل الكناب لا على كل مشركء قال بجاهد: يقاتل أهل الأوثان على الإسلام وأهل-الكتاب على :قال رسول الله يل لأب :طالب وهو في الترع وقد شكاه قريش إليه: ليا عم أريدهم على كلمة تدين با الحم العرب وتعطيهم العجم الحزية1؛ وهي شهادة "أن لا له إل الله" فقيل لا جزية إل على العجم أيْا کانوا إِذا کانوا مش رکین ولو کانوا غير والصحيح أنها على أهل الكتاب والحوس خاصّة عربا أو عجما؛ وقد صالح رسول الله ¥ أكيدر دومة 2 على الحزية بعد ما أتى به خالد بن الوليد وهو من العرب» وأخحذ رسول الله ل الحزية من أهل ذمّة اليمن وعامتهم عرب» :ومن أهل نحران وفيهم العرب» قيل لأنهم أهل كتابة؛ وعنه يل :( لفن عشت لأخرحن كل عرب أو يسلم ولو کان کتايٌا)۹: وقال عليٰ: «أنا أعلم الناس بايجوس» كان لحم علم يعلمونه وكتاب يدرسونه؛ وإِنٌ ملكهم سكر فوقع على بنته أو أختهء فاطلع عليه بعض اهل فلم صحا جاعوا يقيمون عليه الحدٌ فامتنم منهم فدعا أهل مملكته فلمًا أتوه قال5: أتعلمون .دينا خيرا من دين آدم وقد کان ينکح من بناته؟ وأنا على دين آدم ما یرغب بکم7 عن دینه؟ 1 أحمد:مسند عد الله ين عبس 326/1 وفرمذي باب ومن سورة ص رقم 3285 44/5 وقال حديث حسن. 2 الأكيدر عامل دومة ابحندل للفرس؛ ودومة الحندل واحة نزلها بنو كنانة انظر: الحموي» معجم البلنان› 554/2. 3_اليهقي؛ السنن؛ 186/9› 187 وقوله: "وأحذ رسول الله كل الحزية ... وفيهم العرب" من قول الشافعي. 4 ل نقف على هذا الحديث» وقد أخرج ابن الحارود عن عمر عه أنه مع رسول الله وَل يقول:«الأخحرحن يهود والتصارى فن جزيرة العرب حن لا أدع إلا سلما» انظر: ابن الحاروف؛ التقى»حديث 1103ء ص278 5ل ع:«صاحا». 6 في ن :«فقال». 7ل ع «منكم». شرح عقيدة التوحيد 431 فبايعوه وقاتلوا الذين خالفوهم حى قتلوهم فأصبحوا وقد رفع كتابهمم وذهب ما في صدورهم منه ومن العلم؛ فهم آهل کتاب»!. وعن ابن عباس رضي الله عنهما ‏ أن اهل فارس نا مات نبیٹهم کتب طم إبليس الحوسيّة2؛ وكان عمر كه يفرّق بين بحوسي والمشهور ترکهم ووعد عمر أن يقتل كل عرب ووعد أن يقتل نصاری تغلب إذ کانوا يعلمون أولادهم الدين النصران› وقال: ِن رسول الله يل هم بذلك. /[259]/ قال البيهقي:«عن أنس أمريي عمر بن الخطاب أن آخذ من المسلمين ربع العشر» ومن أهل الذمّة نصف العشرء ومن أموال أهل الحرب العشرء وكُن لا ذْمّة له العشر؛ من الأربعين درهما درهما4 على المسلمين؛» ومن العشرين درهما درهما5 على أهل الذمّة ومن لا ذمّة له درهما من عشرة؛ قال أنس: الذين لا ذمة لحم الروم يقدمون من الشام؛ وذلك كله إذا قدموا بتجر»؟؛ وعن عمر فك :إن7 أقام أهل الحرب في بلد سنّة أشهر فخذوا منهم العشر وإن أقاموا سنة فخحذوا منهم نصف العشرة. 1 السنن› 188/9. 2 للصدر نفسه› 192/9. 3 المصدر تفسه 189/9. 4 لي ن وع:«من الأربعين درهما على امسلمين». 5 لي ن وع إضافة قوله:«ومن العشرين درهما على أهل». 6 للصدر نفسه 210/9 لكن باختلاف في الألفاظء وهي تصرف المؤلف لي نقلها عن البيهقي. 7 لي ط: «(نە». 8 الصدر تسه 210/9 وسقط قوله « والدرهم مسون حبّة ومسا حبة من مطلق الشعير ... وإن أقاموا سنة فخذوا منهم نصف العشر» من 432 شرح عقيدة التوحيد أك المبوس] (والحكم في الجوس) سلطنتهم في عراق العجم في فارس أكثر من غيره؛ وبلادهم فارس» وهم 7 بضم الفاء وإسكان الراءِ س وسبب الاسم ُن لملكهم بضعة عشر ابنا كلهم فارس شجا ع!؛ أن يدغوا) بفتح العين وإسكان الواو حياء أو كسرها نقلا من الحمزة بعد وكذا ما قبل هذا وما بعده (إلی التوحيد؛ فان جاءوا به فلهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين: فان لم يأنوا) بض التاء وإسكان الواو ما (به فليدعوا إلى الجزية بالذل والقهر والوان) عشرة دراهم على کل واحد؛ (فران استکانوا لذلك ودفعوها حرمت دماءهم وأموافم وسبي فراريهم) ونسائهم ونحس بللهم ورخص فيه؛ (وحرم على المسلمين آكل ذبائحهم ونکاح الحرائر من نسائهم) ولا سيما إمائهم؛ «عن الحسن بن محمد عن علي ل(كتب رسول الله ل إلى بحوس هجر يعرض عليهم الإسلام فمن أسلم قبل منه ومن أبى ضربت عليه الحزيةء ولا تؤوكل ذبيحة لحم ولا تكح نساءهم) وهذا حديث مرسل؛ وإجماع أكثر الأمّة عليه يؤكدە ولا يصح ما روي عن حذيفة لي نكاح ويروى عنه ل: « سوا بهم سّة أهل الكتاب في (سواء أعطوا الجزية أم ل يعطوها). 1 سقط قوله «سلطتتهم لي عراق العجم لي فارس ... ابنا كلهم فارس شجاع» من ن وع. 2ل ق روعون: «بعدها». 3 الصحيح كما لي اليهقي: الحسن بن محمد بن علي. 4 لي ع: «قبلت». 5 امصدر نفسه 192/9 مع تصرف. 6 الصدر نفس 189/9. شرح عقيدة التوحيد 433 وإن لم يستكينوا لإعطاء الحزية حلت دماؤهم وأموالحمم وسبي ذراريهم ونسائهم؛ وعن ابن اللسيب: ذا مرض المسلم فأمر اجوسي أن يذبح مع ذ کر الجوسي /[260]/ اسم الله فلا بأس؛ وقال أبو المؤثر: إن أمره بذلك في الصحّة فلا بأس وقد آساء؛ والصحيح ما ذكره اللصنف!. أك الوثنيين] (وأمًا الوثنية) وغيرهم من سائر المشركين غير أهل الكتاب والحوس؛ والوثن والصنم لفظان مترادفان وقيل متغايران؛ الوئن ما كان له صورة جثة منحوتة معمولة من حجارة أو حص أو خشب أو غيرها [من]2 جواهر الأرض» والصنم الصورة بغير جحثق وقيل الصنم هو املنحوت على خلقة البشر» والوئن ما على غير خلقة البشر وقيل الصنم ما من حجر أو نحوه والوئن ما من ذهب أو فضّة أو نحاس» وقيل عكس ذلك ؟. (فانُهم يقاتلون) بعد الدعاء إلى التوحيد وامتناعهم [في شريعتنا؛ من قبلنا فقد أباح الله لذي القرنين أن يقاتل كفار مغرب الشمس بلا دعاء كما قال الله ينك لما أن تُعَذْبَ وما أن تخد فيهمْ حُتا]“ رولا يقبل منهم إلا التوحيد أو القتل وتحل) إن لم يوحُدوا (دماءهم وأموانشم وسبي فراريهم) ونسائهم (ما خلا قريشا)› هم ولد قريش وقريش هو النضر وتقدّم بسط ذلك ثي ذكر أجداد النيء ل5 (خاصّة) أي أحصهم خاصّة. أي خصوصا فهو مصدر بوزن اسم الفاعل؛ 1 سقط قوله«دوعن ابن المسيب إذا مرض للسلم ... والصحيح ن ذكره الصنف» من ع وق. 2 ما يين المعقوفين إضافة من فى وط. 3 سقط قوله «والوثن والصنم لفظان مترادفان ... أو فضة أو نحاس وقيل عكس ذلك» من ن وع. 4 سورة الكهف 84؛ وما بين العقوفين إضافة من ق. 5 انظر ما سبق ص:106. 434 شرح عقيدة التوحيد وقيل ما خلا بي هاشم وقيل ما خلا العرب من ولد عدنان (فإنُهم يحاشون) يستثنون (من السبي) للذرية والنساء ومن الاسترقاق (لحرمة البيء 3%) وتغنم أموالمم؛ والصحيح أنه لا هاي ولا قریشی ولا عرب من ولد عدنان لاأنه ل غنم هوازن وسى ذراريهم ونساءهم وهم من قريش» واسترق العبّاس وطلب الفداء منه. 1 ل النسخ: «أن». (مسالة الكت الصماوية] ما أنزل الله من الكتب) الشاملة للصحف» بل كلها صحف إلا الأربعة الأخيرة (على أنبيائه) أي!: أنبئائه الذين هم رسل من جملة الرسل؛ إذ لا ينزل كتاب أو صحيفة على نيء غير مرسل (مائة كتاب وأربعة کتب) کل واحد بلغة الرسول الذي أنزل عليه وكلها نزلت جملة مكتوبة إلى أنبيائها2 إل القرآن فشيئا شيئا. (منها لمسون) كتابا؛ أي: صحيفة (علی شيت بن آدم وثلائون على إدريس» وعشرة على إبراهيم؛ وعشرة على موسى قبل التوراةء وأربعة كتب قيمة) قامت بالحقٌ قياما عظيما أكثر من غيرها؛ فيعلة من قام قلبت الواو ياء وأدغمت فيها الياى أو فعيلة منه أخّرت الواو وقلبت /[261]/ وأدغم فيهاء على الخلاف في نحو سيّد. (العوراة موسى) من وري الزند أحرج ناره لأمساعها وطولما لحم في دينهم5. (والإنجيل لعيسى) من النجل يمع الوسع لاه أوسع من الزبور» وللتوسعة. فيه بعض؟ ما ضيّق به في التوراة أو بمعى العلم المستخرج7. 1 لي ن : «(على أنياله) الذين هم»؛ ولي ق:«(على رسله) أي»؛ ولي ع:«(على رسله) أنيائه الذين هم». 2 سقط قوله «مكتوبة إلى أنيائها» من ق. 3 سقط قوله «فشیئا شیا» من ق. 4 سقط قوله «فيعلة من قام قلبت للواو ياء ... على الخلاف لي نحو سيد» من ع وق. 5 سقط قوله لحم لي دينهم» من ع وق. 6 ف ن : «بعض». ٠7 سقط قوله «وللتوسعة فيه بعض.... العلم للستخرج» من ع وق. 28 436 شرح عقیده التو حيد (والزبور لداود) عع مزبور .أي مكتوب كحلوب يمعي محلوب» أو عظيم الزبر أي الزجر عن المعاصي والدنياء لبه مواعظ وحكم كضروب يمع عظيم الضرب. وما نؤمن يما أنزل الله يك لأنا هؤلاء الكتب الثلاثة قد غيرها أهل الكتاب؛ أسقطوا ويدُلوا ؤغيروا وزادوا2. وقد قام أربعة وثمانون رجلا من علماء النصارى ‏ لعنهم الله کل رجل غير وبل وأُخذ لنفسه إنحيلا على قدر عقوم واستمرُوا على ذلك إلى زمان ملك من ملوكهم يقال له "قسطنطوس" فلمًا رأى هذا الملك اضطراب حال النصارى بسبب اختلاف؟ أناجيلهم› وأن کل واحد منهم قد أتى في إنجيله بشيء لم يات به الآخر؛ وقد تبع كلا منهم جمع كثير وکثرت الفان بينهې وکل فرقة منهم تكذب الأخرى وتكفر* اعتقادها؛ أمر ذلك الملك جميع النصارى بإحضار ما عندهم من الأناجيل وأحضر علماءهم من أقاصي البلاد فحضروا وهم ثلانمائة وثمانية عشر فأمرهم أن يقتصروا على بعضها فاختاروا أربعةء وهي لي أيديهم إلى الآن: إنحيل "م" وإنحيل "مرقوس" وإنحيل "لوقا" وإنحيل "يوحنا"؛ وأسقطوا نمانين إنحيلاء وهذه الأربعة أيضا فيها تبديل وتغيير لکن أخف من الي تر کت 1 ل الأصل: «أن» ولتصحيح من ط. 2 ل الأصل: «ازداودو» والتصحيح من قى وط. 3 ل الأصل: «احلافهم» ولتصحيح من ق وط. 4ل ط: «تكنب». 5 سقط قوله وما تومن ما أنزل اله قلق لأن هولاء الكنب . . . لكن حف من الق ترکت» من ن وع. شرح عقيدة التوحيد 437 (والفرقان محمد صلى ال علي وعليهم أجمعين) وهو القرآنء وسميت التوراة أيضا فرقاناء ويي بعض الآثار: «جملة الكتب المترلة مائة كتاب وأربعة عشر مسون على شيت وئلائون على إدريس وعشرون على راهيم ولا حلاف في هذا واختلفوا ثي عشرة فقيل اُنزلت على آدم؛ وقیل على موسی قبل التوراة؛ والتوراة لموسى والزبور على داود والإنحيل على عيسى والفرقان على محمد ؛ وفي "الشاذلي" ما يوافق الأوّل؛والحق عدم حصرها في عدد معین» انتھهی2. والإجماع المذكور غير صحيح فإن منهم من قال: مائة كتاب وأربعة کتب؛ ومع قوله %¥: (الحال اللرتحعل)3› أنه يقرا شيئا من القرآن وينتهي وبعد ذلك يقرا؛ ‏ شبّه انتهاءه في القراءة في وسط السورة أو آخرها بحلول في وشبّه ابتداءه بالارتحال ‏ حى يختم القراءة فهو الخاتم وييتدئ من وله فهو المفتتح*. 1ف ط: «ل». 2ل ط:«ه». 3 ما سبق:ص 97. 4 سقط قوله «ومم قوله ل الحال للرتحل . . . ويتدئ من أوله فهو للفتتح»من ن وع؛ ولم نقف على مسوغ لإدراج هذه اللوضوع هناء وقد سبق الحديث عنه لي أوائل الكتاب؛ صن 97. [جملة الأنبياء (وجملة الأنبياء مائة ألف [تبيء]1 وأربعة وعشرون ألفا). كذلك عدد الصحابة وقد مر الكلام على ذلك أوّل الكتاب2؛ وعدد ألواح سفينة نوح ال وعدد مساميرها وعدد عصي الأنبياء والمرسلين الي أنزلت لحم على آدم ‏ كما قال كعب الأحبار د فقال لولده: شيت خذها يا بي بعمارة التقوى والعروة الوثقىء وأنت خليفي؛ وعدد النقط الي قطرت من نور نبيئنا محمد على طين الأنبياء في طين آدم؛ کل نوع من تلك الأنواع مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا؛ وقيل جملة الأنبياء مائتا ألف نيء وأربعة وعشرون الفا كل واحد بنقطة إلا واحدا من حيث النقط؛ فإّه نزلت /[262]/ مائتا ألف وثلائة وعشرون ألفادً وتسعمائة نيء وتسعة وتسعون نبيغا؛ لن نور النيء ل هو الأصلء جاءت منه تلك النقط على طين؟ الأنبياء في آدم؛ إلا أن يقال بان7 له يل نقطة جاءت من جملة نوره ونزلت على طينته في آدم. 1 ماين للعقوفين إضافة من ق وع وط. 2 سقط قوله «وقد مر الكلام على ذلك أول الكناب» من ع؛ انظر ما سبق ص:52 . 3 سقط من ط. 4 لي ع: «مائة لف وأربعة وعشرون فا إلا واحدا». 5س لي ن وع: «مائة وثلاثة وعشرون گفا». 6ل ع «حز». 7 ل ط: «ن». ا شرح عقيدة التو حيد 439 وقيل الأنبياء مائة ألف وخمسة وعشرون ألفاء وقيل ألف ألف ومائتا ألفء وقيل أربعمائة ألف وأربعة وعشرون ألفا؛ والصحيح الإمساك عن حصرهم في عدد لعلا يدي إلى نفي النبوءة عن بعضهم أو إلى لمن سواهم؛ لكن حاء الحديث عن أبي ذرٌ عنه ل أنهم: لمائة ألف وأربعة وعشرون ألفا أولحم آدم وآخرهم نبيثك حمد)2. الرسل وأسمائهە] (والمرسلون منهم ثلاثمائة وثلاثة عشر) كذلك عدد أهل بدر على ما بسطته لي "شرح نوي المديح"3. والرسل: آدم وشت وأنوس وقينان ومهائيل وأخنوخ وإدريس ومتوشلخ ونوح وهود وعيهق ومرداريم وشارع وصالح وأرفخشد وصفوان وحنظلة ولوط وعصان: وإبراهيم وإسمعيل وإسحق ويوسف وشمائيل وعمرون وشعيب وموسى ولوطان ويعوا وهرون وكليل ويوشع ودانیال ویونش وبليا وآرمیا -ويونس وإلياس وسليمن وداود واليسع وأيوب وأوس ودانين والحميع وثابت وغابر وهميلان وذو الكفل وعزيز وعزقلان وعزان وألوون وزابن وعازب وهربد وساذان وسعد وغالب وماس وشمعون وفياض وقضا وسارم وعیناض وسائم وعوضون وبيوزر وكوزول وباسل وباسان ولاخين وغلضات ورسوغ 1 قط من ط. 2 انظر ما سبق: 115؛ وسقط قوله «وقيل جملة الأكاء ماتا ألف نيء ... وآخرهم نيئك محمد» من ق؛ وسقط قوله «لكن حاء الحديث عن أبي ذر ... وآخرهم نيلك حمد» من ع ولي ن: «وآخرهم نیا حمده. 3 انظر شرح نونية للديح؛ ورقة 400 آراء الشيخ اطفيش العقدية ص 227. 4 لي ط: «غامر». 440 شرح عقيدة التوحيد ورشعين والمون ولوغ وبرسوا ولاظيم ورشاد وشريب وهبيل وميلان2 وعمران وهربيب /[263]/ وجحريب وشاع وصريخ وسفان وقبيل وضعضع وعيصون وعيصيف وبرواء وحاصيح“ وهيان وعاصم وجان5؟ ومصداع وعاريش؟ وشرحبيل وحزبيل وحزقيل وأشمويل وغمصان وکبير وسباط” وعباد وبثلخ وريهان وعمدان ومرقان وحنان ولوخنا ولام وبعيول8 وبصاص وهبان وأفليق وقازيم ونصير وأوريس ومضعص وجنيعة وشروحيل9 ومعناءيل ومدرك وحارم وبازع10 وهرميل وجابدا! وزرقان وأصفون وبرجاج وناوي وهزراين وأشيل وعطاف ومهيل ورنجحيل12 وشمطان وألقوم وحوبلد وصالح وسانوخ وزاميل ورامیل وقاسم وبابل وبازل وکبلان وبائر [ و حاحم وجاوح] 3 وجامر وحاجن وراسل وواسم ورادم وسادم وشوشان وجازان وصاحد وصحبان و كلوان وصاعد وغفران وغائر ولاحون وبلدخ وفهیدان 1ل ق وط: «هيل». 2 ل ق وط: «فلان». 3 لي ق وع ون: «صديف». 4 لي ط:«حاميم». 5 في : «حان». 6 ف النسخ: «عاريس». 7 ل ن وع: «مبط». 8 ل ع:«يول». 9 ل ع ون وط: «سروحيل». 0 لف ط: «ارع». 1 ل ط: «حامد». 2 فل :هو رخيل». 3 ما ين للعقوفين إضافة من ق. شرح عقيدة التوحيد 441 ولاوي وهيراء وناصي وحافيك وحافيخ و كاشيخ ولافت وحاشم وهجام وميزاد واسيمان ورحيلا ولاطف وبرطفون وأونان ومهمتصر وغانين ونماخ وهندوبل ومبصل ومضعتام وطميل وطابيخ ومهصم وحجرم وعدون ومبتد وبارون وروان ومعين ومزاحم ويانيد ولامي وفردان وجابر وسالوم وعيص وهربان وجابوك وعابوج ومينات وقانوح ودربان وصاخم وحارض وحراض وحرقيا ونعمان وأزميل2 ومزحيم وميداس وبانوخ ویونس وساسان وقريم وقربوش وصجيب وركن وعامر وسنحق وزاخون وحیتيم وعياب وصياح وعرفون ومخلاد ومرحم وصانيد وغالب وعبد. الله وأدرزين وعدوار وزهران ويايع ونظير وهورين وكابوا وأشيم وفتوان وعابورڈ ورباخ وصابخ /[264]/ ومسلون وحجان وروبال ورابون ومعيلا وسایعان وأرجيل وبيغين ومنضخ وريحين ومحراس وساخيان* وحرفان ومهمون وحوضان واليون ووعد ورحيول وبيغان وبتيجور وحوطبان وعامل وزحرام وعیسی وصبيح ويطيع وجارح وصهيب وصبحان وكلمًان ويوحى وسميان وعضون وحوجر ويليق وبارع وعاءيل وكنعان وحفدون وحسفان ويسمع وعرمور وعرمين وفضحان وابن يحي وابن يونش وابن القاصر وصفا وشمعون ورصاص واقلیون5 وشاخحم وخاءيل وأخيال وهياج وزكرياء ويحي وجرجیس وعیسی بن مریم »ومحمد الملصطفى صلى الله عليه وعليهم أجمعين. 1 ل ق وع ون: «عورایض». 2 ل النسخ: «ارميل». 3 ل النسخ: «عابون». 4 لي ن:«ساخيلس». 5 لي ن: «وقليون». 442 شرح عقيدة التوحيد وآدم في السماء الأولىء وأتعرض عليه أعمال ذريته؛ ويونس في الثانية ويحي وزكرياء في الثالثةء وإدريس في الرابعةء وهارون في الخامسةء وموسى في السادسةء وإبراهيم في السابعة. وأا نفس الإنسان في اليوم والليلة فأربعة وعشرون ألف نفس دخولا وخروجا؛ وعدد المرسلين في اسم عمد بالبسط وابحزم الكبير بأن تقول: ميم ميم ميم ثلاث مرات بلا تنوين» وحا ودال بلا تنوين» وذلك اربعون ست مرّات؛» وعشرة ثلاث مرّات» وتسعة وأربعة وواحد وڻلاڻون. [الرصل إلي الغامة] (وأهل الكافة) أي أهل الرسالة العامة وفيه استعمال كافة معرفا ب"أل" غير نكرة» وكونه غير حال وذلك لا يجوز؛ [وجاء في كلام عمر بجرورا ب على" ففي کتاب عمر : «قد حعلت لآل بي كاكلة على كافة بیت مال المسلمين في کل عام مائ مثقال عينا ذهبا إبريزا»› وهذا الط موجود في آل بي كاكلةه والخط موود إلى قريب من هذا الزمان في آل بي کاکلة في العراق» ونا آلت الخلافة إلى علي أنفذ ما فيه حم وكتب عليه بخطه: «للّ الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون؛ أنا أوّل من أتبع أمر من يد الإسلام ونصر الدين والأحكام عمر بن الخطاب» ورسمت بعثل ما رسم لآل بي كاكلة ي کل عام مائ مثقال ذهبا إبريزا»» وفي نسخة من الكتب: «مائي دينار ذهبا إبريزا وائبعت وحعلت لم مثل ما رسم عمر إذ وجب علي وعلی جميع اللسلمين اتباع ذلك کتبه علي بن ابي طالب»؛ فجعله عمر رورا ب "على" 1 سقط من ٺ وق. 2 لي ط:«لل» ويظهر أنه خط نسخ لأنه لي النص بحرور بالحرف "على" كما يرد بعد هذا للوضع. شرح عقيدة التوحيد 443 معرفة لغير العقلاءى والمشهور نصبه على الحال وهو نكرة واستعماله في العقلاى فصوا على وجحوب كونه نكرة حالا للعقلاى وما خالف ذلك شاد لا يقاس و خط ابن هشام في جعله "كافة" نعتا ملصدر محذوف هكذا: «وما أرسلناك إلا رسالة كافة فأخرجه عن العقلاء والحاليةء وخطأه أيضا في جره بالباى إذ قال في خطبة "المفصل": «حيطا بكافة الأبواب»2› وفيه أيضا استعماله معرّفا واستعماله في غير العقلاى وكذلك قال بالتخطئة صاحب "القاموس" وابن الخشاب وغيرهماء وحكموا على ما ورد في كلام عمر وهو من الفصحاء البلغاء بالشذون وأمًا الإمام علي فلم يتكلم ب" غير حال وبحرورة ومعرفةء بل أنفذ ما أمر الإمام عمر به؛ ولا يقال كما زعم بعض بقياس ما ورد من ذلك وزيادة لأنه إذا وردت كلمة في كلام العرب استعملناها في كل ما يجوز في الكلمات» كيف وقد ورد بعض ذلك في کلام عمر؛ نقول: يلزم على ذلك جواز دخحول حرف ابر على "لدى" بحسب الإمكانء وعلى الظروف الي لا تتصرّف» وإجازة كل ممنوع ما لم بمنعه مانع معنوي في العربيةء فنشّي ما لا تحوز تثنيته کے کافة" وجمعه وهكذا؛ نعم يجيز الكوفيُون القياس على ما ورد ولو شاذا أو ضرورة]4. (منهم) أي من الأنبياء ويعلم أن السبعة من الرسل يقوله "أهل الكافة"ء ولو رددنا الضمير للرسل لأشكل عليه الماء في قوله "وأربعة منهم لم بوتوا إلى 1 انظر: الزخشري الكشاف 460/4. 2 انظر: القاسم ين الحسين النوارزمي» شرح للفصل 1572/1ء وقال الحقق الي الحامش:«قال الإمام بن محمد الصغان: هكذا لي نسخة ال زخشري». 3 انظر: الفيروزآبادي القاموس؛ ص 746. 4 ما بين للعقوفين إضافة من ط. 444 شرح عقيدة التوحيد الآن"ء فنا لا نعرف أن الخضر رسول بل قيل نيء كما قال الملصنف» أعيٰ غير مرسل وبه قال الشيخ أحمد في "مختصر العدل"1ء وقيل غير نيء؛ ولا نعرف أن إلياس رسول بل نيء؛ (سبعة) بل نمانية لأن يوشع خليفة موسی» وموسی /[265]/ للكل وكأنه عدهما واحداة (آدم ونوح وإبراهیم وموسی وعیسی) ولا يصح عندي أن عيسى من الرسل إلى الناس كلهم ثم تقوّى ذلك نا اطلعت عليه بعد ذلك من ن في "الانيا" ن عیسى قال: « لم أبعث إلى جميع الأجناس وإنّما إلى الغنم الرابضة من بي إسرائيل»*؛ [واختلف في موسى فقد قيل أرسل إلى الناس كلهم وقيل إل العرب وقيل إلى بي إسرائیل]5؛ (وداود وحمد صلى الله عليه وعليهم أمعين). [الرمل إلي العرب] (والعرب منهم أربعة هود) هو ابن بن أرفخحشد بن سام بن نوح؛ وقیل ابن اخلود بن عاد بن سعید بن عات وقيل ابن عبد الله بن الخلود» وقيل 1 ف النسخة الي اعتمدناها من "حتصر العدل" لا ينص الشماحي على أن اللفضر زيي ولكن ذكر أنواع الإلحام في شرح للختصر ومثل له بال اضر انظر: الشماي» تصر ص 08ء وشرح عتصر العدل» ص 75: 2 سقط قوله «هولا تعرف أن ليس رسول بل نيه من ن. 3 سقط قوله «بل نمانية لأن يوشع خليفة ... عدهما واحدا» من ع وق 4 انظر: الكناب للقدس؛ إنحيل مت 04/15؛ مصطفى وبعن آراء الشيخ اطفیش؛ ص: 241. 5 مايين للعقوفين إضافة من ق؛ وسقط قوله «ولا يصح عندي أن عيسى ... وقيل لل بن إسرائيل» من ٿ وع. 6 في ن: «سال». 7 سقط قوله «هو ابن شال ین أرفخشد ... وقیل این عامر بن أرفحشد» من ع وق. شرح عقيدة التوحيد ۱ 445 (وصاڂ) هو ابن عبید ابن جار بن هود وقیل ابن کانوه بن عبید بن مود ابن يعقوب» وفي "الكشاف" مود بن عامرا. (وشعيب ومحمد صلى الله عليه وعليهم أجمعين)؛ إلا أن شعيبا عريي اللسان فقط لا النسب؛ لأنه إسرائيليء وكان س قيل س أعمى» فإن صح فما عَمي بعد التبليغ ولو رددنا هاء "منهم" في الموضعين "للرسل" لأشكل بالخضر ولو رددنا هاء "متهم" في موضع "للأنبياء" وفي موضع 'للرسل" لزم تفكيك الضمائر لكن التصريح بالأنبياء في قوله "من له اسمان من الأنبياء" يناسب أن الها ي غیره اللرسل . ويعقوب ويونس ليسا من أهل الكل وشعيب رسول لکن ليس من اهل الكل ولا يناي كون إبراهيم وموسى مرسلين إلى الناس كافة رسالة لوط في عهد إبراهيم وهارون ثي عهد موسی؛ لأن إبراهیم ارسل إلى لوط كما آرسل إلى غيره» وموسی أرسل إل هارون کما أرسل إلى غیره. أمن بع من الأنبياء (وأربعة منهم) من الأنبياى وتُعلم الرسالة من قوله "بالسيف" (بعثوا بالسيف) أي: بالقتال لأنه يستلزم السيف في الحملةء ولأن السيف يستلزم 1 سقط قوله «هو اين عييد اين حابر ... ولي الكشاف مود بن عامر» من ع والذي لي الکشاف هو "اين عار"ءنظر : الرعخشري الكشاف» 94/2. 2 سقط قوله و كان قيل أعمى فان صح فإلما عمي بعد للبليغ للوحي» من ع ولي ن:«تايغ لوحي»۔ .3ل ع «الكافة». 4ل ع: «لكافته. 446 شرح عقيدة التوحيد القتال في الحملةا (داود ويوشع وموسى) وهارون اعلا تبع له (وحمد صلى الله عليه و عليهم أعين): قال الله لوقل دَاوُودُ جَالو ت2 وا(قال رَجُلان من الذي يخافون َعَم الله عَلَْهمَا لوا عَْهمْ اب3 هما يوشع ويوقناء ولقال رب أي لا املك إلا وأحي)* وقال: ادب /[266]/ نت وَربْك فقتل وفوا لبيء َه اع أا ملكا قاتل)۱ڂ6 قيل هو يوشع بن نون وهو ضعيف وقيل شمعون بن ضعبة وقيل شمویل بن بال و ہما ضعیفان 7ء وقال:قاتلوا اليس لا بالله ولا ايوم وقال: ل(وقاتلوا لمش کین کا وغير ذلك كثير. [الأنبياء الأحياء ووا (وأربعة10 منهم لم يجوتوا إلى الآن عيسى) رفعته سحابة وهو في السماء (وإدريس) رفعه ملك أو فرس على صورة ملك1!2 (في السماء)› 1 سقط قوله «لآنه يستلزم السيف ... يستلزم القتال في ابلحملة» من ق. 2 سورة لبقرة:249.. 3 سورة للائدة: 25. 4 سورة للائدة: 27. 5 سورة للائدة: 26. 6 سورة البقرة: 244. 7 سقط قوله «ول(قالوا لني ... وهما ضعيفان»من ع ون وط. ٠ 8 سورة التوبة: 29. 9 سورةالتوبة: 36. 0 سقط قوله «وأربعة» من ط. 1 سقط قوله وهو لي السماء الثالث» من ن وع؛ وسقط قوله«ارفعته سحابة وهو في السماء الثالث» من قا 2 سقط قوله ملك أو فرس على صورة ملك» من ق وع. شرح عقيدة التوحید ‏ 447 وقیل مات عیسی بلا فقتل ودفن م رفع وإدريس لم يعت وهو إدريس ابن بردا او بارید بن مهلائیل بن قینان بن اُنوش بن شيت بن آدم. في السماء الأولى آدم الان وني الثانية يحي وعيسى» وفي الثالثة يوسفء وي الرابعة إدريس» وفي الخامسة هارون» وفي السادسة موسى؛ وفي السابعة إبراهيم عليهم السلام. وني رواية: آدم في الأولىء وي الثانية إدريس؛ وفي الثالثة يوسف» وني الرابعة هارون» وفي الخامسة يحي وعيسى» وفي السادسة إبراهيم› وف السابعة موسى عليهم السلام؛ وقيل إدريس في السادسةء وقيل في السابعةء وقيل يي الحنْةَء فيحمع بأنّه تارة في موضع وتارة في آخر؛ واجتمع يحي وعيسی ٿي سماء واحدة لن عیسی سيتزل فيبقى جي» فلا تبقى سماء بلا نيء. وما ذكرته أولا هو الأشهر وهو الراجحح؛ء وذلك کله عشاهدة رسول الله ليلة الإسراء؛ فيجمع بأنْه رآهم في الصعود على حالةء وفي الرجحوع على حال؛ وقیل رأی أرواحهم إل عيسى فجسده» وكذا إدريس في قول؛ وصلوا هم4 وسائر الأنبياء خلفه ل بأرواحهمث وقيل بأجسادهم وقيل خرق الله الححب له ل حى رأى كلا في قبره من ذلك الحل من تلك السماوات» وقيل رفعوا في قبورهم؟. 1 سقط قوله «وإدريس لمت لت من ع؛ وني ن: «وكذا دريس وإدريس لمت لبة وکذاعیسی وادريس هو». 2 سقط قوله «لوإدريس لم ت البتة وهو» من ق. 3 انظر: لبخاري. كاب الصلاق باب كيف فرضت الصلاق 93/1. 92. 4 لي ن: «ومع سالز». 5 ل ن وط: « بأرواحهم خلفه 6ل». 6 سقط قوله «الي السماء الأول آدم عليه السلام ... وقيل رفعوا لي قبورهم» من ف وع. 448 شرح عقيدة التوحيد وسمي إدريس لكثرة درسه الكتب وصحف آدم؛ فلفظه عجمي وافق المع العربي فمنع [من]! الصرف؛ وأمه أشوت» وهو اول من كتب وخاط وليس /[27]/ المخيط ونظر في النجوم والحساب2ء وبعث إلى ولد قابيل. زاره ملك الموت بإذن الله لأنه رأى أنه يرفع له من العمل مثل عمل اهل الأرض» وكان يصوم الدهر ويفطر كل ليلة ولا يفطر ملك الموت» ففي الثالثة قال: أحبٌ أن أعلم من أنت؛ فقال: أنا ملك الموت؛ قال اقبضي؛ فأوحى الله ي أن: اقبضه؛ فأحياه الله بعد ساعة فقال ملك الموت: لم ذلك؟ قال لأذوق مرارة اموت فأكثر الاستعداد له؛ مع سيموت ثانية إلا أنه لا مرارة فيهاء وهو يظن أن فيها مرارة كالأولى» وهكذا القاعدة فيمن مات فقال: ارفعي إلى السماى فقال: مر مالكا يفتح لي النار لأردهاء فقال: أدخلي انّةء فدخلها وامتتع من الخروج وتعلق بشجرة فبعث الله ملكا حكما بينهما؛ وقال: ل لا تفرج؟ قال: لأن الله يك قال: لكل فس ذَائقة موت وقد ذقتهء وقال: لوزن مک ل وار دُما)5 وقد وقال: لوَمًا هم مها بِمُْرَجین6 فقال ‏ تعالى ‏ للك الموت: فإنّه بإذني دخلها؛ فهو تارة في اة يتنعُم وتارة في السماء الرابعةء وقيل السادسة وقيل السابعة7 يعبد الله. 1 ما ين للعقوفين إضافة من ن وع. 2 ل النسخ إضافة: «أول من فعل ذلك هو» وشطب عليه الي الأصل. 3 سقط قوله «عع سيموت ثاية ... وهكنا القاعدة فيمن مات مرتن» من ق وع. 4 سورة آل عمران:185. 5 سورة مر: 71. 6 سورة ل لىجر: 48. 7_ سقط قوله «وقيل السادسة وقيل السابعة» من قى. شرح عقيدة التوحيد 449 وروي أنه مشى في الشمس فتأذى بها فقال: الله ارحم املك الذي يحملهاء مسمائة عام كل يوم فخففها الله على الملك وأبردها؛ فقال: يا ربا ما هذا وما حالي عندك؟ فقال الله يك: عبدي إدريس دعا لك؛ فقال: يا رب احعليٰ خليلا له واذن! لي في زیارته» فاستجاب له فزاره فقال له: إلك أكرم الملائكة عند عزرائيل فاطلبه أن يؤخر أجلي فقال: لا يؤخر الأجل قال: علمت ولكن أطيب نفسيء فحمله إلى مطلع الشمس فذهب إلى عزرائيل فقال: لي صديق آدمي طلب كذا؛ قال: لا بمکن ولکن اعلمه أجل فتظر فقال: أجده بوت في مطلع الشمس؛ قال: هو فيب قال: لعلك لا تدر که فوجده ميّا؛ وهذا مات بلا ملك موت أو أماته بعونه /[268]/ لأن له أعوانا. ويقال هو أحنوخ ابن برد بهممزة وحذفها وحاء مهملة مفتوحة ونون وواو وخاء معجمةء وقيل بخاءين معجمتين ونون وواو؛ وفي "سيرة ابن هشام : أهنخ بالماء والنون والخاء المعجمة*؛ وكان يکٹر درس صحف آدم وشیت؛ وفي "الأنس الجليل" أدرك من حياة له شيت عشرين سنةء وقيل إن ولادته قي حياة آدم قبل وفاة آدم بمائة سنةء وقيل ولد بعد آدم بمائة وستين سنةء والجحمهور على أنه ولد بعد آدم ‏ السلام ‏ بائ سنة؛ واه أوّل نيء بعد وأنزل عليه ثلاون صحيفةء ونزل عليه جبريل أربع مرّات؛ء وهو 1 لي ع:«اينن». 2 لي ع: «اطلب». 3 سقطامن نوع ` 4 الذي لي السيرة:«أحنوخ»؛ انظر: اين هشام السيرة للبويةه 03/1› 004 5 ل ع: «عليە». 450 شرح عقيدة التوحيد ول من كتب وقيل أوّل من كنب الكتاب العريي والسرياني» وككُبَ اللغات كتبها! آدم قبل موته بثلانمائة سنق كتبها في طين وطبخه ونا أصاب الأرض الغرق وجحد کل قوم كتابا فكتبوه» وأصاب إسماعيل الكتاب العربي؛ وذ كر الزركشي عن ابن عباس: أُوّل من وضع الكتاب العري إسماعيل ‏ عليه الصلاة والسلام . وكانوا من قبل إدريس يلبسون الحلودء وحكماء اليونان ينسبون إليه علم الحيئة والنجوم والحساب» ويسمُونه هرمس الحكيم وهو معظم عندهم؛ ويقال هو اول أولي العزم وأوّل من أتُخذ السلاح وقاتل الكفار وأُخحذ السيي والأسرء يسير إلى أولاد قابيل ويسبيهم ويستعبدهم وقيل كان ذلك في حياة آدم. ويقال أن إدريس صعد إلى السماء وغُلم دور الأفلاك وطبائع الكواكب وخواصّها ثم نزل» وكان ذلك معراجا له. ولا مضی من عمره لانمائة سنة ومان سنين مات آدم؛ وفي التوراة أن الله رفع إدريس بعد ثلانمائة سنة وهس وستين سنة من عمره بعد أن مضی من عمر أبيه لمسمائة سنة وسبع وعشرون /[269]/ سنةء وعاش بوه بعد ارتفاعه أربعمائة ومسا وثلائين سنةء تمام تسعمائة والنين وستين سنةء وعاش برد بعد مولد إدريس نانمائة سنة؛ ويقال أنه قبضت روحه في السماء الرابعق وصلت عليه الملائكة كلهي وبدنه في السماء الرابعةء وتصلي عليه كلما 1 لي ع: «ولكب كبه». 2ل ع: «دوران». 3ل ط: «برنا». شرح عقيدة التوحيد 451 هبطت؛ وقیل نبیئ بعد موت آدم مائ ورفع وله أربعمائة ومس وستون سن وما تقدم أشهر؛ ويقال هو حي في قلب الأفلاك وهو فلك الشمس!. (واخضر) تصريح باه ٺي ت وعليه الشيخ جمد ق العدل"2› وقيل ۵ س وهو بلیا بن ملکا ابن فالغ بن عامر بن شال بن أرفخشد بن سام بن نوح؛ ولقب بالخضر كما روي عنه ل لأنّه حلس على فروة بيضاء فإذا هي هتر حضراء تحته3؛ وعن بجاهد لقب لاه أينما صلى اضر ما حوله بالنبات» والخضر ‏ بفتح فكسر أو بفتح فإسكان أو بكسر فإسكان ‏ لقب الخضر لأنه حلس على فروة فاهترّت خحضراء؛ والفروة الأرض اليابسة أو الحشيش اليابس؛ قال: ابن فارس الفروة كل نبات يجتمع إذا يىس وقال الخطابي الفروة وجه الأرض؛ اذا أنبتت واخحضرّت بعد أن كانت جر داء؟ وقيل إذا جلس ما حوله. واسمه کما تدم بلیا ‏ بفتح الموحُدة وإسكان اللام وبعدها مثناة حكاه ابن قتيبة عن وهب بن مته وحكى اين الجوزي عن ابن وهب ايليا بدل بليا؛ وكان أبوه من وقيل امه اليسع وعليه اين سلام؛ وقيل إلياس؛ وقيل هو الخضر بن عاميل؛ قال كعب الأحبار: وقيل أرمیا بن حزقیاء رواه ابن 1 سقط قوله «ورفع وله أربحمائة وهس وستون سنة... وهو فلك الشمس» من ع؛ وسقط قوله «ويقال هو أحنوخ بن برد بهمزة وحنفها وحاء مهملة ... وهو فلك الشمس» من ق. 2 انظر ما سبق هامش: 44. 3 رواه البخاري في كتاب بدء الخلقي حديث الخضر مع موسى لن 29/4 1› بلفظ:'تهتز خلفه". 4 انظر: ابن فارس» مقايس اللغةء 498/4. 5 في الأصل: «بعد» وظاهر أنه خطاً من الناسخ. 6 لي ط: «عامر». 29 452 شرح عقيدة التوحيد إسحاق الطبري وقال: أرميا في زمان بخت نصرء وبين موسی وبخت نصُر زمان طويل!. وسمي اليسع لأن علمه وسع ست سماوات وست أرضين؛ /[270]/ وضعفه ابن الجوزي لاه عجمي لا اشتماق فيه؛ وقيل اسم الخضر أت حکاه القشيري وضعفه ابن دحيةء ف لم يسم أحد قبل نبيئنا ل بأحمد؛ وقيل اسمه عامر حكاه ابن دحية "ي مرج البحرين"2؛ وقيل خحضرون ولد عیص؛ حکاه ابن دحية؛ وحکی الكلي عن أبي صالڂ عن ابن عباس آنه من صلب آدم؛ وقیل خحضرون بن قابیل بن آدم؛ وقیل اسمه موسی؟ ويقال مه رومية وأبوه فارسي ویکئی أُبا العباس؛ وثقال الطبري: اه الرابع من أولاد4 وقیل هو ابن فرعون موسی؛ وقیل ابو فرعون موسی؛؟ ويقال کان في ایام أفریدون بن ینیان من ملوك فارس قبل موسی ابن عمران/. وكان على مقدّمة ذي القرنين الأكبر وبقي إلى زمان موسى ‏ عليهما السلام کے ويقال ولد قبل [براهيم وأعطي النبوءة بعل يعقشوب ويوسف والأسباط؛ قال الطبري: كان على مقدّمة ذي القرنين الأكبر الذي في أيام الخليل وني "الكامل" أنه عند علماء أهل الكتاب ذو القرنين الأول حي 1 انظر: الطبري تاريخ 367/1. 2 ورد لي ن قوله:«وقيل مه موسى» وتأنيٍ بعد هنا للوضع. 3 سقط من ع. 4 لي ط:«ولد»؛ وياض لي ع. 5 انظر: تاريخ 145/1. 6 لي ن وع إضافة قوله «فويقال مه رومية وأبوه فارسي» وشطب عليه الي الأصل. 7 سقط قوله «كان لي أبام أفريدون بن ايان من ملوك فارس قبل موسی ابن عمران» من ن 8_ انظر: الطبري تاريخ 367/1. شرح عقيدة التوحيد 453 إلى الآن؛ وقال قوم ذو القرنين الأول هو أفريدون؛ وقال أهل الكتاب إن الفضر ابن خالة ذي القرنين ووزيره وأنّه شرب من عين الحياة؛ وذ كر الثعلي! اختلافا هل کان ي زمان الخليل أم2 بعده بقليل أو كثير؛ وذكر بعض أنه في زمن سليمان اَل وأنه المراد بقوله ‏ تعا ى الذي عند علب س الكتاب)3 حكاه الداودي. واختلف: أكان أو وليا؟ وبالثاني جزم القشيري» وهل مرسل؟ وأغرب ما قيل أنه من الملائكة! قال في "تاريخ الخطيب" بعد ذلك كله: «الصحيح أنه نيء وجزم به جماعة»؛ وقال الثعلي: هو نيء ٳجماعا؛ وهو معمُر حجوب عن الأبصار ابن الحوزي لقوله ‏ تعالى ‏ لوم فعَلهُ عَنَ اي فدل آنه نيء أوحي إليه. وأنكر قوم حياته» منهم الفخاري وإبراهيم واللختار بقاۋها /[271]/ وعليه الجمهور من العلماء والصالحين والعامة معهم؛ وإنُما أنكرها بعض الحدثين؛ ولا يوت إل إذا رفم القرآنء وفي "صحيح مسلم" من حديث الدجال أنه يقتل رجلا ثم یه5 قال إبراهيم بن ستين راوي كتاب مسلم: «أنه الخضر»» وکذا قال معمر في مسنده. وعن ابن عباس: «يلتقي الخضر وإلياس يام می في مئ فيحلق! کل واحد رأس صاحبه» ويفترقان على هذه الكلمات: بسم الله ما شاء الله لا يسوق 1 سقط قوله «والنضر بفتح فكسر أو بفتح فإسكان أو بكسر فإسكان لقب الفضر ... إن اللفضر اين خالة ذي القرنين ووزيره وأنه شرب من عين الحياة وذكر لثعلي» من ق. 2 لي ع وط: «اأو». 3 سورة لنمل: 41. 4 سورة الكهف: 81. 5 مسلم كتاب الفعن وأشراط الساعةء باب لي صفة الدجال وتحريم للدينة عليه وقله للومن وإحيالهء 199/8 6 ما ين للعقوفين إضافة من ط. 454 شرح عقيدة التوحيد الخ إلا ال ما شاء الله لا يصرف السوء إلا اللّف ما شاء الله ما كان من نعمة فمن الف ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فمن قاله2 حين صبح وحين بسي ثلاث مرّات عوثي من السرق* والحرق والغرقء ومن السلطان والشيطان والحيّة والعقرب» أخحرجه أبو داود. ويقال الخضر من أولاد فارس وإلياس من بي إسرائيل؛ سكن الخضر ببيت المقدص يمين باب الرحمة إلى باب الأسباطء يصلي كل جمعة في حمسة مساجحك في الملسجد الحرام ولي مسجد الدينة وقي مسجد بيت المقدس وفي مسجد ويصلي كل ليلة جمعة في مسجد وياكل كل جمعة أكلتين من كمأة و کرفس ويشرب من زمزم ومن جب سليمان ببيت المقدس؛ ويغتسل من عين سلوان؛ أخحرجه ابن عساكر. وني "ربيع الأبرار": «من الأنبياء أربعة أحياء: انان في السماء عيسى إدريس» واثنان في الأرض إلياس والخضر فإلياس في الب والخضر في البحرء وما يجتمعان كل ليلة على ردم ذي القرنين يحرسانه ويححان كل سنة لا یراہما إل من شاء الله؛ وأكلهما الكرفس والكمأة». ویروی أن والد ذي القرنين راقب نحما إذا وصل موضع كذا وجامع أحد زوجه بتلك المراقبة تحمل من يعيش أيدالء وذكر لزوجه وأبو الخضر يسمع؛ 1 لي ط:«لحق». 2 ل ن وع: «فال». 3 لي ط:«مسي وحين يصبح». 4ل ع: «السىرق. 5 ل نجحده لي سنن أبي داودء وهو من الموضوعات» انظر: الذهبي: تلخيص كتاب اموضوعات: ص83› حديث رقم: 116 و۰117 6 لي ع: «وقیل». شرح عقيدة التوحيد 455 وأمر أبو! ذي القرنين /[272]/ زوجه أن تنبهه إذا بلغ الموضع؛ فشفقت عليه لسهره حٌى جاوز الكوكب الموضعة؛ فانتبه فقال لا: م لم تنّهيي؟ فقالت: شفقة لسهرك؛ فقال أما إذا فات ذلك فمن جامع الآن ولد له من بعلك الدنياء فجامعها فولدت ذا القرنين ملك الدنيا؛ وأمًا أبو الخضر فلمًا سمع ذلك جامع زوجه حين بلغ الكو كب الموضع فولد له الخضر فهو يعيش إلى رفع القرآن؛ وذلك سبب لشربه س أعي الخضر س من عين الحياة حين دخحل الظلمات مع ذي القرنين وأخطاها ذو القرنينء دخل أرض الظلمة من جانب الشمال مع ذي القرنينة من العساكر منبعا لصوت خرزة تصيح ليرجع إلى صوتا من ضل وألقاها وصاحت إلى حانب4 نر فإذا هو عين الحياةه ونزع ثیابه وشرب واغتسل وأخطأها ذو القرنين ورجعوا. وسبب حياة اضر أن أبا ذي القرنين كان له علم بالنحوم ‏ والأمر كله لله يلك رصد نحما إذا وصل موضع كذا من السماء ووطئع الرحل زوجه وحملت من وطمئه ولدت ولدا يحي إلى آخر الدهر؛ فأخبر زوجه بذلك وقال: إذا وصل النحم موضع كذا فأخبرييْ» وكان أبو الخضر يسنمع وهو وزوجه يي بیت و كلهم في دار واحدة؛ وما وصل التحم الموضع لم تخبره زوجه» فانتبه فوجده قد جاوز الموضع فقال: لم لم توقظيي؟ فقالت: شفقة عليك من سهرك؛ فقال: فات ولکن من جامع زوجه في هذا الوقت و حملت من جماعه 3 سقط قوله «واحطاها ذو القرنين دحل أرض الظلمة من حانب الشمال مع ذي القرنين» من طہ 4 ل نوع: «حنب». 5ے سقط من ع وظہ ولد من يملك الدنيا كلها؛ فجامعها وولدت ذا القرنين؛ وأمًا أبو الخضر فلما مع كلام ابي ذي القرنين في شان من يي إلى آخر الدهر انه ا وصل وقد قيل ‏ واللّه أعلم ‏ أنه وذا القرنين ابنا الخالتين؛ أُمٌ كل واحد2 /[273]/ كان أبو ذي القرنين أعلم من في الأرض بعلم النجوم؛ ولم يراقب أحد الفلك ما راقبهء ومد الله له في الأجل ؤقال لزوجه: قد قتلي السهر فدعيي أرقد ساعة وانظري إلى السماى وإذا رأيت قد طلع في هذا المكان نحم وأشار بيده إلى موضع طلوعه ‏ حى أطأك فتعلقين بولد يعيش إلى آخر الدهر؛ وكانت أخته تسمع كلامه؛ ثم نام أبو ذي القرنين؛ فما استيقظ أبو ذي القرنين والنحم قد نزل في غير البرج الذي كان يراقبهة؛ فقال لزوجه: لم لَمْ تسّهيي؟ فقالت: استحييت واف فقال ا: أُما تعلمين آي أراقب هذا النحم منذ أربعين عاما؟ والله لقد ضعت عمري لي غير شيی ولكن الساعة يطلع لي أثره نحم فأطأك فتعلقين بولد يبعلك قري الشمس؛ فطلع فوطئها فعلقت بالإاسكندر» وهو ذو القرنين وولد ذو القرنين والخضر في ليلة (وإلياس في الأرض) هو ابن ياسين بن فتحاص بن عيزار بن هارون بن عمران» هرب من لاحب السلطان حيث5 اراد قتله وبقي في غار من جبل عال 1 ما ين للعقوفين إضافة من ع. 2 سقط من ع ون وط. 3ل ع :«رقە». 4__ سقط قوله «لحلافا هل كان لي زمان النليل أو بعده ... وولد ذو القرنين والفضر لي ليلة واحدة» من قي 5ل : «حن». شرح عقيدة التوحيد 457 صعب سبع سنين يأكل الشجر مستخفيا؛ أرسل إليه خداعا من يأتونه يظهرون له الإمانء فدعا الله يك بإحراقهم إن كذبوا فأحرقوا؛ ثم أرسل إليه مثلهم فأحرقوا؛ ثم مثلهم فأحرقوا حى أرسل إليه مؤمنا عرفه مؤمناء وأغضى عنه لحسن سيرته فأخبره. وقال له اليسع بعد هلاك لاجب وقومه: مرن .ما شئت؟ فأوحی الله إليه أن اركب ما يجيئعك ولا تغف؛ فرس من نار فركبه فذهب يسير في الأرض فالقى ثوبه لليسع فعرف أنه استخلفه على بي إسرائيل. والخضر وإلياس وعيسى ‏ إذا نزل ‏ يجرون على شريعة سیدنا محمد 15 /[274]/ وعليهم ؛ وذكر عبد الله بن محمد بن عامر عن النيء ل آنه: ل(لو كان الخضر وغيره من الأنبياء أحياء ما وسعهم إلا ولزارون2€› وهذا ظاهر لي أن الخضر ميت والمشهور الصحيح حياته؛ وقد حضر في مسحد اللدينة وكانت بينهما مراسلة فيه بأنس بن مالك وكما عى الصحابة عند موته يلل كما قال الصحابةء وأمثال هذا كثير في 1ل نوط: وسلم 2 ل تقف على حديث. هنا النص؛ وقد ورد بلفظ «لو كان الخضر حيا لزارني»» وقال العسقلانن: «لم يبت وقال العاف اللفضيري: «الا يعرف له إسنات وإا هو من اتلاق بعض الكناين»؛ انظر: لللا القاريء الأسرار للرفوعة رقم 384› ص 287› 288. 3 سقط قولهدلوللخضر وليل وعيسى إذا نززل ... هذا كتير الي الكتب» من ع وقى؛ وقال لللا القاري الي الأحاديث اللوضوعة على الفضر: «لومنها الأحاديث اي فيها اللخضر وحياته كلها كذب ولا يصح لي حته حديث واحده» انظر: للا قاري الأسرار للرفوعة: 422 424 458 شرح عقيدة التوحيد أمن له اسمان من الأنبياء] (من له اسمان) فقط في القرآن باتّفاقء والمراد ما يشمل اللقب وأا في غير القرآن فأكثر من أربعةء مثل إدريس وهو أخنوخ (من الأنبياء أربعة: يعقوب وهو إسرائيل؛ وعيسى وهو المسيح؛ ويونس وهو ذوالنون؛ ومحمد وهو أ مد س صلى الله عليه وعليهم أجمعین ے). وأما في غير القرآن فله ل أسماء كثيرة جمعتها مفسرة في تأليف سميته "الفسول من أسماء الرسول"؛ على الخلاف ففي القرآن كثير مثل يس وطه. [الأنبياء المريانيون] (و2ثلالة منهم سريانيون:) لغتهم لغة أهل سريانةء وهي قرية نوح قبل الطوفان؛ (آدم وشيت) ويقال شات» وقيل بالعبرانية شيت وبالسريانية شات ومعناه هبة الله؛ (وإدريس) زاد أبو ذر عيسى ا كما ذكره أبو الليث في "تنبيه الغافلين"*؛ وقد يزاد نوح وإبراهيم لأن سريانيون لوَمًا أَرْسًَا من سول سان مه5 فهم 1 في ط: «ول». 2 شطب عليه لي الأصل؛ وورد في النسخ الأخحرى. 3س سقط قوله «ويقال شات وقيل بالعمرقية شيت وبالسريانية شات ومعناه هبة الله» من ع وق. 4 انظر: تبيه الفاظين لأبي ليث السمرققدي› ص 266. 5 سورة ارايم: 05. 6 لي ن:«سب»؛ وسقط قوله «هزاد أبو ذرعيسى عليه السلام ... من رسول إلا بلسان قومه فهم ستة» من ع وق؛ وجاء هنا اص لي ل بعد قوله «الأحداد منهم ثلانثة». شرح عقيدة التوحيد 459 [الأنبياء الأجصاد] (الأجداد منهم ثلاثة: آدم) جحد على الإطلاقء (ونوح) جد لمن بعد الطوفان› (وإبراهيم) جحد العرب من جهة وللإسرائيليين من جهة يعقوب» واقيل أبوة إبراهيم رحمته لغيره كالاب لولده» والأوّل أنسب يما قبله لأنّه في النسب؛ وللروم من جهة روم بن إبراهيم 2. [أولو العزم من الرسل] (آولو العزم خخسة شعر: أولو العزم نوح والخليل/[275]/كلاهما وموسى وعيسى والنيء حمّد) ویروی بدل "یھ" و"الحبيب" بدل "البيء"3› ُي ات عليهم الأمر من قومهم وقاتلوا وصبرواء فلم يدخل من اشتدٌ بلاه بعرض وهو أيوب» ومن قتل سريعا كالمدفون في البئر حيا من الرسل. قيل ولو العزم من مروا بالقتال بعد تبليغ الرسالة لشدة القتال؛ وقال الزمخشري أولو العزم أولو الح والثبات والصبر“؛ وقيل أولو العزم الرسل المأمورون بقتال الكفار؛ وقيل أولو العزم من ذكر في الأحزاب: وذ اذا 1 سقط من ن؛ وسقط قوله «من جهة يعقوب» من ع وق. 2 لي ن وع: «وللروم ‏ قيل أبوة إيراهيم رحمته لغيره كالاب لولدهء والأول أنسب يما قبله لأنه في السب س من حهة روم بن إيراهيم»؛ وسقط قوله «لوقيل أبوة إيراهيم .... من جهة روم ين من قی۔ 3 سقط قوله «ويروى للمجد بدل كلها وايب بدل الني» من ن وع. 4 انظر: الكشاف؛ 248/4. ً م ‎Bo o 2e ê. poe oe‏ َ‫ م ۰ م من النبيئين وَمنك ومن وح وابراهيم ومُوسَی وعیسی ابن مَریم1؛ وقيل أولو العزم من أنزل عليه كتاب. ` وقيل هم نوح وإبراهیم وموسی وعیسی» وبه قال بحاهد؛ وقيل ٹانية عشر نبيئا ذكروا في الأنعام في ٹلاث آيات أو آربع؛ وقال أبو العالية: أولو العزم نوح وهود وإبراهيم؛ وقال السدي إبراهيم وموسى وداود وسليمان وعيسى ومحمد 5 وعليهم. وقيل هود وصالح وشعيب ولوط ونوح وموسى المذكورون في سورة الأعراف على التتابع في أزمنتهم؛ وقال مقاتل: هم نوح صبر على الأذى؛ وإبراهيم صبر على النار؛ وإسحاق صبر على الذبح؛ ويعقوب صبر على فقد الولد وذهاب ويوسف صبر على الثر والسجن؛ وأيوب صبر على البلاء. بنى الله للأبرار بيتا سماؤه هموم وأحزان وحيطانه ضر وساحاته بۇس وذل وكربة وهول وأشجان يضيق با الصدر فيه وأغلق بابه وقال لهم مفتاح بابكم الصير وقال ابن جريج: إن منهم إسماعيل ويعقوب وأيوب3 ولیس منهم يونس ولا سليمان ولا آدم؛ وقال بجاهد والکلي والشعي هم المأمورون بالقتال وقاتلوا؛ 1 سورة الأحزاب: 07. 2 سقط قوله هلي أزمتهم» من النسخ والذي أبتاه من الأصل. 3 حاء قول ابن جريج قبل الأيات الي ن وع؛ وحاء قوله «لوأيوب» فيها بعد الأيات؛ وشطب عليه الي ع؛ وسقطت الأيات من ق. شرح عقيدة التوحيد 461 وقيل هم بجحباء الرسل المذكورون في سورة الأنعام نمانية عشر واختاره الحسن 1 اين الفضل لقوله ‏ تعالى ‏ /[276]/ الذي هَدَى الله فِهُدَاهُم اققدە2. ‎ê ِ‏ واختار علي بن مهدي انهم الرسل كلهم كما روي عن ابن عباس» وأن من للييان لا للتبعيض؛ وقيل الأنبياء كلهم إلا يونس لقوله ‏ تعالى على أهله وماله والذئب على أولاده والحوت على بلعه. وقيل أولو العزم انا عشر نبيثا أرسلوا إلى بي إسرائيل بالشام فعصوهم فخيرهم الله بين أن يعذبوا أو يعذّب بنو5 إسرائيل» فتشاوروا فاختاروا أن يعذبوا بعضا وصلب بعضا/. وعن الحسن: هم إبراهيم إذ بلي في ماله وولده ووطنه وألقي في النار› وموسى إذ قال حين ألحئع إلى البحر ن معي ربي وداود لبکائه على ذنب أربعين عاما حى نبتت شجرة من دموعه فقعد تحتهاء وعیسی لتمام زهده ولم يلك بنياناء وقال «اعبروها ولا تعمروها». 1 ل النسخ: «الحسين»؛ والصحيح ما أثيتاه من الأصل كما ذكره القرطي انظر: الحامع لأحكام القرآن. 2 سورة الأنعام: 91. 3- لي ن: «الصيري». 4 سورة القلم: 48. 5 ل ق: «اي» ؛ وسقط قوله «فعصوهم فخيرهم الله يون أن يعذبوا أو يعذب بنو إسراليل» من ع. 6 في ع بياض مکان قوله «عليهم حبار ». 7 ل ق وع ون: «فنشر بعض وسلخ بعض وأحرق بعض وصلب بعض». 8 سورة الشعراء:62. 462 شرح عقيدة التوحيد وقيل هم: نوح وإبراهيم ويعقوب ويوسف وأيوب وموسی وداود وعیسی؛› يعني وأما! سيّدنا حمّد ل فلم يدخل فيهم لأنهم قبله لكن أمره الله ي أن يكون مثلهم فبعد الأمر إذا عد مطلق أولي العزم عد منهم وهو عزما وأفضلهم؛ وأمًا ذكر المصنّف له وصاحب "المدارك" في أولي العزم فباعتبار آنه أمر بأن يصبر صبرهم فصير فهو مثلهم واشدُ لا منهم لانهم قبله3. 1_سقطمن ط. 2ل ط: «أشد منهم». 3 ل وع «لأنه تبلهم». [أقساء السنة] (السنّة على وجهين): الوجه الأول (ما فعله) أراد ما يشمل القول (النبيء $ ولم يأمر به) ولم ينه عنه وهو من جنس العبادة؛ وما فعله غيره أو قاله وعلم [به]! ولم ينه عنه ولم يأمر به وهو من جنسهاء (فهو نافلة والعمل بها فضيلةء وتر كها /(277]/ لا عقاب فيهء) ما لم يقم دليل اختصاصه به لقوله ‏ تعالى ‏ للْقَدُ كان لَكُمْ في رَسُول الله اسو حَسنّة2€. ولیس كما قيل بوجوبه علينا حى يقوم دليل عدم الوجوب استدلالا بقوله تعالى _ لوَمًا ءانا کي السُول فَخُْذُوه3 الخ وما فعله فقد آتاهم إياهء ولا يخفى أن مع الإيتاء الأمر؛ وبآنه خلع نعله في الصلاة فخلعوا فلم ينههم قلنا: خلع نعله بيان لقوله لصلوا كما رأيتمون أصلّي)5؛ وبأمره بالتمّع ولم 1 ما بين المعقوفين إضافة من ع. 2 سورة الأحزاب: 21. 3 سورة الحشر: 07 . 4 ل ط: «ول». 5 انظر: البخعاري؛ كتاب الأنان› باب الأنان للمسافر 155/1. 464 شرح عقيدة التوحيد يتمعوا تبعا لفعله إذ لم يتمنّع قلنا: ظنُوا أن أمره به ندب أو إباحة؛ وأبحاث المسائل وأقوالما في السنّة والتعارض مذكورة في "شرح مختصر العدل" وفي "شرحي" عليه. وما ما كان من جنس الباح فليس سنّةء وقيل سنّة كلبس اليمين قبل الشمال ونزعها قبل الشمال2 وأكل التمر بالبطيخ أو القثاء؛ وإن قام دليل احتصاصه به خص به من جنس العبادة أو المباح. (و) الوجه الثاني (السنّة الي فعلها) أو قالماء أو أراد بالفعل ما يشمل القول (و3أمر بها) أو لم يفعلها ولم يقلها لكن أمر ياء (واجب العمل با) لأن الأمر للوحوب ما لم يقم دليل عدم الوجوب؛ ويأخذ الصحابة* أيضا الوحوب من استمراره عليهاء (فالعمل با فريضة وتركها يعاقب عليه) ما لم يقل إنُها نافلة ل حقکم ولي أو يي أو يي حقکم؛ وقد أمرنا بالوتر واستمر عليه وقال نه واحب علي لا عليكم؛ وتقريره إباحة إن قدر على الإنكار» وإلاً فلا إباحة كتقريرة كافرا ذهب إلى صنم. 1 سقط فوله «استدلالا بقوله ‏ تعالى ‏ وما آتاكم الرسول فخذوه ... مذكورة الي شرح مختصر العدل ولي شرحي عليه» من ع وقى؛ وانظر الموضوع لي: الشماخي؛ "شرح محتصر العدل"ء ورقة 199 إلى 204 وأما محله الي "شرح شرح مختصر العدل" للشيخ اطفيش فلم نقف عليه لأنه خروم الأخمر وهذه المسائل تأي لي أواخر المختصر وشرحه للشماخي. 2 سقط قوله «ونزعها قبل الشمال» من ط. 3 ل ط: «ار». 4 سقط قوله«يأخذ الصحابة» من ن وع. شرح عقيدة التو حيد 465 وإن تعارض قوله وفعله فالفعل خاصٌ به والقول لناء وقيل يفعل كما روي أنه نى عن الشرب قائما وشرب قائما! من زمزم بعد النهي؛ وان جهل التاريخ فالمختار العمل بالقول» كما روي أنه نمى2 ¥ عن استقبال /[278]/ القبلة ببول أو غائط واستدبر الكعبةء على أن الاستقبال يشمل الاستدبار3 وإلاً فالاستقبال غير الاستدبار» وأيضا يجمع بأنه استقبل بدبره في العمران*. 1س لي ن: «وقيل يعمل بالمتاخر كنهيه عن الشرس قانما وشربه قائما». 2 ل ن: «العمل بالقول 4:7بە». 3 سقط قوله «يشمل الاسئدبار» من ط. 4 سقط قوله «لوتقريره إباحة إن قدر على الإنكار ... يجمع بأنه استقبل بدبره لي العمران» من ع وقى. [أقساء (والكفر على وجهين: كفر نفاق وكفر شرك) والفسق على وجهين: فسق نفاق وفسق شرك والضلال على وجهين: ضلال نفاق وضلال شرك وهکذا؛ وکل شرك فسق و كفر ولیس کل کفر او ضلال أو فسق شر کا. [أقساء النعا] (والنفاق على وجهين: نفاق خيانة) هو أن يترك الموافق أو المخالف ما يجب عنده فعله أو يفعل ما يجب تركه؛ فإن ترك الموافق أو المخالف الصلاة فمنافق نفاق خيانة. رونفاق تحليل وتحريم) هو أن يحل ما حرم الف أو يحرم ما أحل الله بتاويل الخطأء وذلك في امسائل الأصول الي لا يجوز فيها الخلاف؛ كما أحل الأشعرية رؤية الله س سبحانه عنها وعن کل نقص سے و كما حرّموا ولایتنا؛ وكما أحل الصفريّة الدم ولمال بكلٌ ذنب أو بكل كبيرةه وکما حرّموا عدم المحرة إليهم وأوجبوها. وإضمار الشرك والنطق بالتوحيد نفاق وشرك .وزندقةء وهو شرك يحل به الدم والمال والسي إذا ظهر وتحرم به الزوجة المسلمة؛ وأمًا تحليل المكروه فليس نفاقاء وإن نفى الكراهة الجحمع عليها أشرك أو أو إن كانت ما يعلم بالضرورة أشرك وإلاً نافق أقوال. 30 468 شرح عقيدة التوحيد وقدم النفاق على الشركة وكذا في سائر الكتب لاأنّه دونه في وهو النفاق بالمعصية وأمًا النفاق بإضمار الشرك فهو أشدٌ عذابا من الشركء وهو الذي صاحبه أسفل من كل المشركين. وأمًا المنافق الموحّد في قلبه ولسانه وهو فاعل الكبيرة فليس كما قال بعض العلماء وشهروه أنه أسفل من المشركين؛» بل هو في الطبقة الأعلى من النارء وذلك لتوحيده وعمله الصاح ولا يظلمه الله فيهما؛ وأنت بير بان اليهود والنصارى والصايين فوق امش ركين؛ وما ذلك إلا لعملهم واعتقادهم بيعض الكتاب. وأمّا قوله ل لويل لمن علم ولم يعمل سبعاء وويل لمن لم يعلم ولم يعمل مرّة)2 فالمقصود التعدّد نطقا لزيادة التوبيخ؛ وإن كان التعّد لزيادة العذاب فبالنسبة إلى من هو من طبقته؛ فالموحّد العالم الفاسق أشد عذابا من موحد الجاهل الفاسق؛ على أنه قد جاء الحديث بعكس هذا في رواية أخرى» أن الملوحّد العالم الفاسق قد أدّى فرض العلم ولم يۇدٌ فرض العمل والموخّد الجاهل الفاسق لم يود فرض العلم ولا فرض العمل فكان أشدٌ من الأول فله سبع وللأول واحد. 1 هنا التقدم الذي برره الشارح إحدى روايات الان وتوحد نسخ فيها غير هذا الترتيب المعتمد هناء انظر: ابن جمبع؛ عقيدة العزابةه ص:47. 2 انظر: المندي؛ كنز العمال: حديث رقم:2904 مج 198/10 بلفظ:"ويل لن لا يعم ولو شاء اله لعلمه واحد من الويل؛ وويل لمن يعلم ولا يعمل سبع من الویل". شرح عقيدة التوحيد 469 شم ریت ما نصُه «قال بعض أصحابنا: لا يعذب الوخد الفاسق على ترك التوحيك أي: لاأنه لم يتركه» وإّما يعذبون على ترك ما تركوا ما أوجحب الله فعل وعلى فعل ما أوجب الله ترک ويحط عنهم عذاب! قدر ما فعلوا من الطاعةء ولا يلغ عذاممم عذاب المشركين؛ وقال آخرون: يعذبون عذاب اللشركين؛ والقول الأول أحسن وأقرب إلى الصواب »اه. وكأنٌه أراد صاحب القول الثاني أنه قد أحبط بفسقه توحيده فعذب عذاب غير الموحّد وليس كذلك؛ فإن إحباط عمله معناه أنه الم يثبه الله عليها ولم ينج به من النار» وليس الراد آنه أحبط توحیده فصار مشر کا2. 1 لي ط: «عنابا». 2 سقط قوله «وقدم النفاق على الشرك وكذا لي سائر الكتب ... أحبط توحيده فصار مشركا» من ن وع. [أقماء الخرك] (والشرك على وجهين: شرك جحود) أي نفي لله أو لرسول من رسله أو کتاب من كتبه أو آية أو كلمة أو حركة أو سکون من کتبهء أو صفة من صفاته أو فعل من أفعاله؛ وإن نفى2 أحدهما بالتأويل نافق› لا كما قيل يعدم الإشراك إلا بثلاث كلمات فصاعدا أو ثلاث آيات. (وشرك مساواة) ساوى3 غير الله بالل في العبادة وإن جهل الله أو رسوله أو غير ذلك ما هو من التوحيد فداخل /[279]/ في الححود وي المساواةء إذ ساوى في ذلك؛ والمراد بالجخود عدم الإقرار والمعرفة سواء مع نفي أو بدونه» فدخل في شرك الححود من عرف الله ورسوله ولم ينطق وقيل هو مۇمن. 1ل ع: «اه». 2 لي .ط:«نوى› ول ٺٺ وع: «نفاا». 3 ل ن وع وط: «سوی». [أقساء الإيمان] (اليمان على وجهين: توحيد) هو اعتقاد ما هو توحيد والاقرار به أو اعتقاده» القولان؛ ومن التوحيد ما وجب على الفور كاب مل الثلاث والأقاويل العشرة ونو ذلك ها ذكره في الكناب هذا وواحب! إذا سمعه وهو سائر خصال التوحيد؛ وقيل في الأقاويل العشرة ونحوها أنه توحيد يجب على غير الفور بل إذا أخحذ. (وغير توحيد) وهو فعل سائر الفروض كالصلاة والزكاة وترك ما يجب تركه إذا تركه لله وترك المكروه لله وفعل التفل كل ذلك إعان؛ وقال قومنا: الإبمان التضديق بالقلب فقط ويؤولون تسمية سائر الأعمال الضالحة إعانا بأنها ميت به لأَنه سببها۔ [أقماء التوحيد] (التوحيد على وجهين: قول) نطق باللسان» (وعمل) اعتقاد بالقلب» فزن الاعتقاد عمل القلب. ومن التوحيد: ولاية الحملة ومعرفة الملل وأحكامهاء والأقاويل العشرة ونحو ذلك نا لو تركه لأشرك؛ ومنه ولاية المنصوص عليه وبراعة اللنصوص عليه. ومن التوحيد بالعمل كتابة التوحيد بلا نطق والإشارة إليه باليد أو بالرأس أو بغير ذلك ويجزي ذلك من لا ينطق؛ وذلك أولى من قول "السوالات" أن التوحيد لا تعمله الجخوارح دون النطق» وأن إشارة الأخرس دلالة على التو حيد» هة فإن إشارته قامت مقام نطق غيره إلا على قول من قال توحيد القلب يکفي ولو بلا نطق بتکلم2, ومن نطق بذلك أجزاه النطق مع ما في قلبەڭ وما فعل من ذلك بلا نطق فهو توحيد نفل غير بحز قبل النطق /[280]/ أو 1 ورد هنا القول لي السؤلات بغير هنا اللفظء ومختلف عنه كثيراء ولكنه يؤدي هنا المع الذي ذكره الشيخ اطفيش؛ انظر: أبو عثمان عمرو بن خليفةء السؤالات؛ ص 117. 2 سقط قوله هوذلك أولى من قول السؤالات .... ولو بلا نعلق من بتكلم» من ع وق. 3 سقط قوله «مع ما لي قلبه» من ع وق. شرح عقيدة التوحيد 473 بعده؛ فإن التوحيد يكون فرضا وهو القدر الذي يخرج به من الشركء وتكريره غير واحب فإذا كرره فقد جدده وهذا التحديد نفل وهذا مع کونه نفلا وغير واحب؛ وكذلك البحث عن سائر خصاله وأدائها فذلك البحث غير واحب» وإذا حصلت له فأداؤها واحب. وليس الراد بالعمل عمل الطاعات كالصلاة بعمعئ أنه لو لم يوحّد الله لا خصه بالصلاة فإنّه لا يعرف أن تسمى الصلاة توحيدا باعتبار إفادتها ذلك؛ وإُما المعروف أن يقال الصلاة إعان!. 1 سقط قوله «وليس المراد بالعمل عمل الطاعات... وما العروف أن يقال الصلاة إمان» من ق. [ما لا يسع جطله ومعله او تركة] (لا يسع جهل التوحيد) الحمل الثلاث والأقاويل العشرة واملل وأحكامها وولاية الحملة وبراءة الحملةء (ولا تر که) بعد معرفته: (ولا يسع جهل الشرك) كاعتقاد إلمين انين أي!: لا يسع جهل إشراك مثبت تعد الآلحمة؛ وكإنكار نينا ك أي2: لا يسع جهل إشراك منكره وقيل يسع ما لم يأخذ؛ وكإنكار الأقاويل3 العشرة ونحوها* نما مر أنه توحيد؛ أي5: منكر ذلك مشرك لكن يسعك جهل شركه ما لم تأخحذ؛ وعدم معرفة ذلك رولا فعله) باللسان أو بالقلب أو بالخارحةء بأن يشير ما إلى إثبات الشركء جهله جه آله شرك ولو لم وفعله فعل ما هو شرك علم آنه شرك أو لم يعلم. 1 سقط من ن؛ ولي ط: «و». 2 سقط من ن وط. 3 ل عا وق: «(ولا يسع حهل الشرك) إفين الثين وإنكار نيينا 8 وإنكار الأقاويل ...». 4 سقط قؤله «لونحوها» من ع. 5 سقط من ن وط. 6 العبارة لي قى وع:«ها أنه توحيد وعدم معرفة ذلك». [أقساء الإلزاء] (والإلزام على ؤجهين: موسٌع ؤمضيّق؛ فالموسّع اول أوقات الفرائض) إلى آخرهاء كالصلوات الخمس من اول وقتهاء والحجٌ من حيث وجب إلى أن بعوت لا حاجا ولا موصياء وكذا العمزة وكالزكاة من وجبت إلى أن يدخل حول. آخر؛ وقيل إلى أن عوت غیز موص ما والأصل من اول شهرها إن اتُخحذ شهرا إلى آخره لكن لا يکفر بتأخیرها عن آخره. و "اول" متصوب على الظزفيّة والمعن: "والإلزام الموسّع ثابت في أوّل أوقات الفرائض" وكذا في قوله "حر (والمضيق) أقسام: منه ما على الفغور» كالتوحيك بأنواعه على قول التشديد؛ ومنه ما ليس على الفور حئى فإذا أتى كان على الفورء كولاية الأشخاص وبراعتما في 1س لي ع ون: «حيث». 2 سقط قوله «غیر موص ها» من ع وق. 3 سقط قله «وأول منصوب على الظزفية ... وكذا لي قوله آحر أوقلفا» من ع وق. 4 سقط قوله «على قول التشديد» من ع وق. 476 شرح عقيدة التوحيد غير المتصوص عليه إذا تعيّنتا ‏ وأمًا المنتصوص عليه فتحب ولايته إذا وصوم رمضان. ومنه ما له وقت موسع كالفرائض الموسّعة المحدودة بأوقاتء تكون على التوسعة في أولها /[281]/ ووسطهاء وتكون على التضييق (آخر أوقاهها)› ومن هذا ما لو تعين الفرض آخر الوقت» كمن طهرت من حيض أو نفاس آخر الوقت بحيث تدرك ومن أسلم أو بلغ أو أفاق من نوم أو من سکر آخر الوقت؛ ومن ذلك ما يلزم بالخطور في البال أو السماع أو الاقترافء كما إذا سئلت أو خطر في قلبك: أهذا من صفات الله أم لا؟ و كما إذا حکمت2 بباطل من إثبات ما لا يثبت» و3نفي ما يثبت4؛ ولا يدخل ذلك في الموسع لاه لم يجب قبل ذلك إلا على مع قولك وسع لك جهله حى تأخذ أو تقارف أو تسأل أو يخطر. وفي الأثر: «إذا سئلنا عن مسألة ما لا يسع جهله لا يردها أحد منًّا على وقيل بالرخصة أن ترذها إلى من هو أعلم في الحلس أو في المسجد 1 سقط قوله «وأما للتصوص عليه فقحب ولايته إذا علم» من ع وق۔ 2 ل ق وع:«وكما حکم». 3 ف ق: «أو». 4¬ ل ع: «ما لا يشبت»؛ و سقط قوله «ونفي ما يثبت»من ط. 5 ف ط: «و». شرح عقيدة التوحيد 477 في المصلى أو في المتزرل أو في الأميال وقيل غير ذلك»اه!؛ قلت: أشار ب "غير ذلك" إلى قول من قال2: يقول (أسَ كُمْله شىء ولا يشرك ولا بکفر تما خطر في قلبه أو سمعه وم يدر حكمه كا لا يسع من التوحید على هذا القول؛ ولك إدخال هذه الأنواع في المضيق. وشّدوا في جهل هلاك المصرٌ وراجع العلم وهلاك الناقضين لا يي أيدينا من الأصول. والمصر من اعتقد أن لا يتوب أو قال4: لا أتوب» أو اعتقد العود فقد أصر. وراجع العلم من نسي القرآن أو ما من صفات اله أو من الأنبياع ُو ترك ما علمه من الأقوال ولم يرجع إلى غيره من الأقوال. وا نحل من قال تارك الفرض أو فاعل الكبيرة مسلم كانه أحل الحرام وجحوز أن يسمى راجع العلم› فيكون الحل هو من أحلٌ الحرام بتأويل الخطأ6. لي ق:«انتھى». 2 سقط من ع وق. 3 سورة الشورى:09. 4 لي ع: «ومن علم به أو قال له» وقد شطب عليها لي الأصل. 5 ل 6 سقط قوله هلويجوز أن يسمى راجع العلم فيكون الحل هو من أحل الحرم بتأويل الخطاً» من ع. 478 شرح عقيدة الفوحيد والناقض لا في أيدينا هو من خالقنا فيما يقطع فيه العذنء فيحب على للكلف أن يعلم أن ما عليه أضحابنا نّا لا يجوز فيه الخلاف هو الح ولو لم يعلم ما هو /[282]/ له لا يجب علم ذلك حى يأخذ. وقيل يعذر في نسيان الصفة والأئبياء إلا في الوحدانية وعدم شبه الخلق ويي سيدنا محمد 1¥. 1 سقط قوله «وشددوا لي حهل هلاك المصر ... وعدم شبه الخلق ولي سيدنا من ق. [أقساء الأمر] (الأمر على وجهين: توحيد) أُمر توحيدء (وغير توحيد) وأمر غير توحيد؛ وهو الأمر بالفرائض الي هي غير توحيد وبترك المعاصي والأمر بالنوافل› فان الصحيح انها مأمور ہما ویزاد مر ندب. 1 لي قي وع ون: «أنە». [معني الولاية بين الله وبين العباد] (ويقال: والى! الله الملسلمين ووالوه2؛ ومعنى3 والى الله أوجب لحم الثواب) في الآخرة وأ عليهم في كتبه وال ملائكتهء وهياً لحم همم في الحنّة؛ فولايته صفة فعل. وقيل ولاينه باهم علمه بسعادتهم فهي صفة ذات كما مر في قوله "معرفته بهم ومعرفة ماهم ومنازلحم في الّة"؛ وقد يؤوّل الإيجاب للثواب على العلم به فيكون صفة لا فعلاء فيوافق قوله "معرفته بهم"؛ والعلم بالشيء يستلزم إثباته وبالعكس5. (ووالوه عملوا مما أمرهم به) فعلا أو ت رکا. 1 لي ع: «واولى». 2 سقط قوله «ووالوه» من ق وع ون. 3 لي ق وع ون: «ومعناه». 4 سقط قوله وال الله اللسلمين» من ق وع ون. 5 سقط من ق وع ون. 6 سقط قوله «كما مر لي قوله معرفته بهم ... والعلم بالشيء يستلزم إثباته وبالعكس» من قى وع . \ شرح عقيدة التوحيد 481 رولا يقال: والى الله نفسه) لأنه لا يوصف بالقلب ولا على ظاهرہ ولا باللسان والولاية تكون بمذه الأشياى [ولا بحب النفع له لأنه خالق الخير والشر]؛ ولا مانع عندي من أن يقال: "والى الله نفسه" .مع آنه رضي عن نفسه فإّه يقال أحبٌ نفسه ورضي عن وعا ل2 أنه حق موجود وان له جميع صفاتهة؛ (ولا لم يواا) لأنه أنه تبر من نفسه» أو توقف فيهاء وذلك غير جائز؛ وهو حكم عدل؛ وهو القاهر لا قاهر له ولا مثیب له ولا معاقب ولا يحتاج؛ وهو الثيب والمعاقب وخالق ما به الثواب والعقاب؛ [ولو قيل أنه لم يوال نفسه أنه لم يطلب الخير لنفسه لأنه هو الخالق للخير وأنه غير محتاج لصح؛ ألا يحذر المتكلم بذلك منه إيهام ما لا 1 ما بين المعقوفين إضافة من ق. 2 لي ق: «وعلم». 3 سقط قوله « وعالم آنه حق موجود ون له جمبع صغاته» من ع ون وط. 4 لي ط: 5 كنا لي النسخةء لعل صوابه: إلا أنه. 6 ما إين المعقوفين إضافة من ق. [الإيمان بالملائكة] (وعلينا أن نعلم أن لله جملة الملائكة) قد تَقَدّم معنا هذا في الأقاويل العشرة2 وأعاده ليرنّب عليه قوله (ونقصد إلى جبريل 4 ونواليه) ‏ بالترحم دون الاستغفار ‏ من الأمرء فمن لم يقصد إليه من أوّل الأمر أو يوالەڈ مع كلم الشهادة أشرك أو نافق قولان» والصحيح أن لا شيء عليه حى يأخذ بالسمع أو بعلم ما أنه ملك؛ وأجمعوا أن غيره من أفراد الملائكة لا يلزمه معرفته وولايته خصوصا حى يأخحذء ولزم ولاية جميع الملائكة؛ (ونعلم أنه رسول رب العالمين إلى) سيّدنا (حمّد س عليه الصلاة والسلام س جاءه بالدين) الأحكام الشرعية /[283]/ والمواعظ ودخل فيه معان القرآن وغيره من سائر الوحيء رو“ القرآن) أي الألفاظ المخصوصة التلوّة (والإسلام5) أي العمل الصالح ومنه ترك الحرمات. 1 - سقط من ق وع ون. 2 -انظر ماسبق ص 115. :3 - لي ن وط: «يواليە». 4 - سقط من ق. 5 - ل ق: «وبالاسلام». شرح عقيدة التو حيد 483 وجاء جبريل أيضا الل إلى سائر الأنبياء بكتبهم وسائر ما يوحی؛ ولا يلزمنا معرفة ذلك وجاء إسرافيل وحده 58ل قبل البعثة أو في ثلاث! السنين الأول ى من البعثة يلقنه بعض الأشياى ولا يلزمنا معرفة ذلك. (ونواليهم) أي الملائكة عموما (بالترحُم) نقول: "الهم ارحمهم" (دون الاستغفار) لاه لا ذنوب لمم بخلاف الأنبياي فقد يوصفون بالذنب مثل قوله تعالى ‏ لوَحَصَى آَم وقوله س تعال س للَيَْفرَ لَك الله ما تفَدُم من ذنبكَ وما تَأحُر3 فمن تولاهم بالترحم وبالاستغفار لم يخطئ ولو کانت4: مغفورة كما يستغفرون هم أنفسهم مع أنها مغفورةء وذلك تأكيد وتعبد. (ونحباً لم ما يوافق طبائعهم) بنصب "حب" بأن محذوفة عطفا؟ لمصدره على الترحُم فهو من نفس الولاية بيانا لاء وهذا أولى من نصبه عطفا على "نعلم" أو على "نوالي"؛ أي: علينا أن نحبٌ لحم ما يوافق طبائعهم؛ والذي يوافق طبائعهم هو عبادتهم الله والزيادة فيهاء وما يفعله غيرهم من طاعة الله وامباح النافع للمسلمين دنيا وأخرىء ومن ذلك قوّة الإسلام وغلبة أهل 1 - لي ع وق: «الثلاث». 2 سورة طه: 118؛ ولم يرد الاستشهاد هذه الآية لي ط. 3 سورة الفتح:02. 4 - لي ع:«وكانت». 5 - لي الأصل وق ون: «عطف»؛ والذي أثبتناه من ع وط. 31 484 شرح عقيدة التوحيد التوحيد على أهل الشرك وأعوانهمم عموما وخصوصا؛ وترك المكلفين المعاصيء؛ وحبٌ ذلك ولاية لحم؛ وأقول: أيضا فعل ذلك ولاية لحم. (وقال بعض المشايخ:) بالياء لا بالحمزة (إنما يوافق طبائعهم وصول الحدايا للمسلمين!) أراد الأجور» أو2 المنافع الدينيّة والدنيويةء قيل والأخرويةء ولو كانت على وجه المسكنة كالزكاة لا خصوص ما يعطی تعظيما؛ ونا يحبُونه الصلح بين الخصمين كما في كتاب الأحكامث (و) وصول (العقاب للكافرين) عقاب الدنياء /[284]/ قيل وعقاب الآخرة؛ وليست "ّما" للحصر هناء ويجوز أن تكون للحصر الإضافي أي "وصول المدايا" لا شيء يتلدٌذون به؛ غ إله كيف يكون وصول ذلك ولاية ما لحم مع أن الوصول ليس فعلا لناه ولعل المراد حب الوصول» و*كذا ما قيل أراد ثواب الآخرة وعقاهاء له ليس منّا إل حبُهما؛ والحدايا بععئ الأجور استعارة تحقيقيّة أصليّة أو إطلاق للمقيّد على المطلق و5كذا في التفسير 1 سقط من ن وق. 2 - سقط قوله «أراد الأحور أو» من ع وق ون. 3 - سقط قوله «ومما يحبونه الصلح بين الخصمين كما لي كتاب الأحكام» من ق. 4 سقط من ن. 5 - سقط من ن. 6 - سقط قوله «ويجوز أن تكون للحصر الإضالي ... وكذا الي التفسير بالناقم» من قى. شرح عقيدة التوحيد 485 (ومن دعا للملائكة بالنّة) للتلذة بالأكل أو الشرب أو الجماع (أو قال وامهمم) على عبادتهم لله يك رالجنّة) للتلذذ يما ذكر (فقد كفر) قيل كفر نفاق» قلت:[بل]1 قد يريدون بالكفر الشرك ولا يعبّرون بالشرك إيذانا بأن الواحب معرفة أنه كفر ولا تحب معرفة أنه شرك حى يأخذ» والمراد هنا2كفر شرك لأن وصفهم بصفة غيرهم إنكار لحم وقد تقرّر أن الخطاً في صفتهم شرك لذلك؛» والخطاً في صفة الله يك نفاقء وذلك بتأويل الخطاً كدعوى رؤيته في الآخرة؛ ويكون الخطاً أيضا في صفة الله شركاء كوصفه بال حسم والحلول؛» أو فعله الصاحبة. ويكون الخطاً في صفة الملائكة أيضا غير شرك بل نفاقء كقولك إن بعضهم أطفال أو انين أو إناث أو لحم ودم أو حم فرج أو ثوامهم النّةء وان عين هذا البعض وكان معلوما مثل أن يصف جبريل أو إسرافيل أو عزرائيل أو ميكائيل بذلك فهو مشرك. ومن دعا لهم بالحنّة أو قال ثوابهم الحنّة لا على جهة التلذذ بل على جهة رضى الله وكونم في دار رضاه لا في دار غضبه لعقابه فلا بأس بذلك؛ ولا 3 1 - ما بين المعقوفين إضافة من ن؛ وسقط قوله «قيل كفر نفاق قلت» من ق. 2 - سقط قوله «قد يريدون بالكفر الشرك ... شرك حئى يأخحذ والمراد هنا» من ن؛ وسقط قوله «قيل كفر نفاق قلت ... شرك والمراد هنا» من ع. 3 لي ن وق:« و کاتخاذ». 486 شرح عقيدة التوحيد بشكل عليك ملعكة انار لأهم ها على غو السعط عليه وهم عع مأمورين منهيين؛ غير مکلفين أي غير ملزمين مشقة له لا مشقة عليهم. ويوصفون بالاكتساب» ويوصفون بالاجتهاد .مع بلوغ /[285]/ الطاقة وقيل لاء إذ لا مشقة عليهم والاجتهاد يتضمنها. وأوّل الملائكة خلقا حملة العرش؛ ثم من دوغم ثم أهل السماء ثم أهل السادسةء وهكذا على الترتيب؛ والملائكة يزدادون إلى يوم القيامة ولا بوتون إلا يومها!. (ومن قال الملائكة) كلهم (ذكور أو إناث) أو انين أو أطفال او نحو ذلك ما خالف صفتهم (فهو مشرك)؛ لأن ذلك نفي لحم وإن قال ذلك في بعض معين معلوم فكذلك؛ أو غير معن أو معين غير معلوم فمنافق وقيل مشرك. (وهل يقال فم) أي في شام هم (رجال؟) أو بلغ2؟ جذا اللفظ دون اعتماد اللحم و الدم و الغر ج 1 سقط قوله هوهم مكلون مع . ... لى يوم القيامة ولا إلا يومها» من ع وق. 2 سقط قوله «أو بلغ» من ق. شرح عقيدة التوحيد 487 ولا بأس بوصفهم بالأرجل والساق. وال ركبة والرس! والسمع والبصر والفم واللسان والكتف واليد؛ ولا بأس بوصفهم باللحية لأنُهم يرون على صورة دحية الكلي وغيره ولدحية لحية وكذا لغيره. (قيل ذلك ثقيل) شبّه القول به بنحو الصخرة في التضرّر بحملها في نفسهء ورمز لذلك بإثبات فالتشبيه في قول بعض استعارة مكنية وإثبات الثقل تخييلية؛ أو كراهتك الشيء3 ثقل الشيء فما كانت من جنس الثقل مبالغة وادعاء استحقت تقل فاشتق من الثقل* عى الكراهة "5 معن مكروه على طريق التحقيق والتصريح فيهماء والأصالة في الثقل والتبعية في ثقيل» لكنٌ التصريح في الثقل معتبر لا عحقق إذ لم نلفظ6 به بل بلفظ "ثقيل"؛ أو عبر على7 اللازم بالملزوم فن الكراهة لازمة للثقل8 أي مكروه كراهة تتزيه. 1 لي ق إضافة قوله:«والأذن». 2 لي ن إضافة فوله:«والساق والركبة»؛ ولي ق:«والفخذ والساق وال ركبة». 3 لي : «كراهتك لك»؛ ولي ع: «كراهتك ذلك». 4 لي ن: «استحقت اسم الثقل»؛ ولي ع: «وادعاء اشتقت من الثقل». 5 لي ن:«ثقيلة». 6 ل ن: «تلفظ». 7 لي ن وع: «عن». 8 سقط قوله «شبه القول به بنحو الصخرة لي التضرر ... فإن الكراهة لازمة للثقل» من قى. 488 شرح عقيدة التوحيد [هل أصدابج الأعراضم (وقيل جائز) بلا كراهة؛ لأنه (قال الله تعالى س «وَعَلى اغراف ِجَال1 قيل:) الرجال في الآية (هم الملائكةء) والرجل بالغ2. (وقيل) هم (قوم فيهم عجب) لم يخرج بهم إلى الكير أو إلى الأمن /[286]/ من مكر الله على أن العصحب في نفسه غير كفر» لكن يجتنب حتما لا يوصل إليه من نحو الكير والأمن من مكر الله واعتقاد استحقاق ابسن وأمًا قوله ل اللو ل تذنبوا لخفتم عليكم* ما هو أعظم)؟ فمعناه أن العحب أعظم من الذنب لأنه يوصل إلى الكبر والأمن لا لذاتء فإن لم يوصل لذلك فليس فيه ذلك الوعيد؛ وأمًا ما قيل: أوّل ذنب عجحب إبليس؛ فمعناه ما أوصل إلى الذنب؟. 1 سورة الأعراف: 46. 2 سقط قوله «والرحل بالغ» من ع وق. 3 سقط لفظ الحلالة من ق. 4 لي ن: «عليهم». 5 أخرحه العقيلي عن سلام بن أبي الصهباء عن ثابت عن أنس قال قال رسول الله ل :"لو لم تكونوا تذنبون لخشيت عليكم ما هو أشد من ذلك: وقال: ولا يتابم عليه عن ثابت وقد روي بغير هذا الإسناد بإسناد صالم" انظر: العقيلي› الضعفاء الكبير› 159/2 160. 6 سقط قوله «وأما قوله ولل لو لم تذنبوا ... فمعناه ما أوصل إلى الذنب» من ع وق. شرح عقيدة التوحيد 489 (وقيل) هم (قوم استوت حسناقم بناء على أنه تعد الحسنات والسيّمات فتكون السعادة بزيادة الحسنة أو الشقاوة بزيادة السية؛ ولا وجه لهذا ولو كان قولا لأهل عمان كقومنا؛ وما جاء في الحديث مناسبا له هو فيمن يعمل الحسنات والسيّات ذاهلا غير مصر. و[أما]! من مات مصرًا على صغيرة أو كبيرة دخل النار ولو كانت حسناته كحسنات الملامكة وماله إلا تلك السية؛ ومن مات تائبا فله انّة ولو كان عمله كعمل إبليس في المعصية وما له إلا حسنة واحدة هي هذه التوبة؛ لن الإصرار يبط الأعمال كما قالت عائشة: «قولوا لزيد أنه قد أبطل حجه وعمرته وصلاته وجهاده مع رسول الله لفعل منه يودي إلى الرباء كما في "الإيضاح"2؛ وكل ما ورد في القرآن من إحباط العمل أو في الحديث فهو ححّة في بطلان هذا القول إلا إن حمل على الذهول المذكورة. (وقیل) هم (قوم دانوا دینا من غير إسراف) في اکل او شرب أو لباس او مركب أو مسكن؛ ولا تضبيع ولا أخذ في معصية أو صرف فيها؛ وما صرف 1 ما بين المعقوفين إضافة من ق. 2 ل نقف على تخريج لذا الأثر انظر: عامر الإيضاح:› 45/3. 3 سقط قوله «لأن الإصرار يبط الأعمال كما قالت... حمل على الذهول المذكور» من ع وق. 490 شرح عقیده التوحيد فيها فهو سراف ولو نحو حبّة شعير؛ وان أسرف في شيء من ذلك وتاب فهو من أصحاب الأعراف. قال ابن محبوب: من عليه دين لا يجد /[287]/ له وفاء افر به لصاحبه بحضرة الشهوت؛ء ولا شيء عليه ويقضي الله عنهء كما جاء في الحديث. وقیل أصحاب الأعراف قفوم ميزون اهل اة وهل النارء قاله الحسن› قال: وقال2 لعل بعضا منهم معنا»[اه]3؛ ۲7 أطفال المشر كين والمنافقين. (وقيل) هم (قوم خرجوا إلى الجهاد بغیر إِذن آباهم) ‏ أراد ما يشمل أمُهاتمم ‏ وكان الجهاد غير واحب وغير متعيّن؛ أو واجبا أو وقد أمكنهم الاستعذان لعظم شأن الوالدين؟؛ جاء رجل يستأذن النيء ل في الحهاد معه فقال:ل(أحي والداك؟ قال: نعم قال: ففيهما فجاهد)6؛ وفي رواية: أبايعك على المحرة وتركت أبوي بیكیان» قال: فارجم فأضحکهما 1 بياض لي ع مکان قوله: «وتاب نصوحا». 2 سقط من ط. 3 ما بين المعقوفين إضافة من ن. 4 سقط قوله «فهو من أصحاب الأعراف قال ابن محبوب ... وقيل أطفال المشركين والنافقين» من ع وق 5ل ك وع: «اجهاد». 6 _ انظر: البخاري؛» كتاب الأدب» باب لا يجاهد إلا يإذن الأبوين؛ 69/7. شرح عقيدة التوحيد 491 کما أبکیتهما)1؛ وروی أبو سعید الخدري ُن رجلا هاجر إل رسول اين کل فقال: لهل لك أحد باليمن؟ قال: أبواي» قال: أذنا لك؟ قال: لاء قال: فارجع فاستاذتهماء فإن أذنا لك فجاهد وإلاً أبو داود» كتاب البهان باب لي الرحل يغزو وأبواه كارهانء 396/1؛ ابن ماجةء كتاب الخهات؛ باب الرجحل يغزو وله أبوانء 930/2. 2 أبو داوت كتاب الجهان باب لي الرحل يغزو وأبواه کارهانء 396/1 و سقط قوله «جاء رحل يستأذن النبيء وَل لي الجحهاد ... فإن أذنا لك فحاهد وإلاً فبوهما» من ن وع؛ وورد هذا النص لي ق على الحمامش من غير إحالة إلى موضعه. [ولاية جملة المسلمين] (وعلينا أن نعلم أن لله جملة المسلمين؛) أي: جملة سعداء عند الله من ابن والإنس؛ (ونواليهم) نقول: "الهم اعطهم اة ونثاب على ذلك وذلك تعبّد نثاب عليه أو يزاد لحم الخيرا؛ وأولى من ذلك أن نقول: "الهم زدهم خيرا في ابحنّة"؛ وباقيهم جملة أشقياء نبرا منهم. ودخحل في المسلمين الملائكة كلهي تولاهم كلهم بالتر حم لا بالتلذذ بنحو أكل؛ والمشهور في مثل هذه العبارة القصد للمسلمين من الحن والانس ولو كان الملائكة أيضا مسلمين مؤمنين كلهم بلا خلاف لا يوقف في واحد منهم ولا يبرا جملة والإنس (وقال يونس) بن فصيل3 (بن أبي زكرياء) بن أبي مسور* (ے رجه الله س:) وأثابه على علمه وعمله ("علينا أن نعلم أن كل جملة) من العالم العقلاء (غير الأخرى"؛ فالملائكة جملة؟) أحسام نورائية تتشکل بأشكال مختلفة حسنةء 1 هكنا لي الأصل وط؛ ولي ق وع ون: «أو يزاد لمم وذلك تعبد ثاب عليه». 2 لي ط:«منهم». 3 سقط قوله «بن فصيل» من ع وق. 4 سقط قوله «بن أبي مسور» من ع وق؛ والشيخ يونس بن فصيل من علماء القرن الخنامس بالمغرب» انظر: معجم أعلام الإباضية ترجمة رقم 1083ء 1042/4. 5 حايت هذه الكلمة لي ط بعد وصف الملاككة هكنا «جملة والحن». شرح عقيدة التوحيد 493 وفيهم الشكل الفظيع لأهل السوء كعزريلء وقد قيل! يظهر لأهل الخير بشكل حسن عند (والجن) تتشكل بأشكال حسنة واشكال خبيثة ولو مؤمنين» يكونون بصورة الحية وصورة العنكبوت» وأصل صورهم الخبث ولو مسلمين3 (جملة. والإنس جملة) بل آدم ومن بعده جملة وإبليس ومن بعده جملة و“ هذا فرع لزوم معرفة وجحود ثلاث جمل؛ لزم أن نعلم أن لله جملة الملاككة وجملة ابح وجملة الإنس؛ /[288]/ ولا يخفى أن لزوم معرفة أن كلا غير الأخرى مترب على وجودهن بل نفس وجودهن وزيادةء وإيضاح ذلك أنه يكن أن يعلم الملائكة والحن والإانس ويتوهم أنهم أصناف لنوع واحك كما تقول: "عرقي وعجمي" وترید آنهما معا ناس. والواضح آنه لا يلزم معرفة ابن حئی يأخحفء فإذا أذ لزمه أن يعرف أنهم غير الملائكة وأهم غير الانس. كما لزم مطلقا أن يعلم أن الملائكة موجحودون وأنهم غير الانس. من تراب والرن من نار والملامكة من نور خلقوا دفعة؛ وقيل ‎O. . bh 7 .‏ يزدادون لما روي أن جبريل ا5 يدخحل في بحر من نور فيهتز فيخلق الله 1 سقط من ع. 2 سقط قوله «أحسام نورانية تشکل ... بشکل حسن عند للوت» من ق. 3 سقط قوله «تتشكل بأشكال حسنة ... وأصل صورهم الخبث ولو مسلمين» من ق. 4 سقط قوله «بل آدم ومن بعده جملة وإبليس ومن بعده جملة و» من ع ون وط. 494 شرح عقيدة التوحيد تعالى ‏ من كل نقطة ملكا1ء» ونحو هذا من الأخبار نّا فيه نهم يخلقون من رومن لم يعرف ذلك أشرك) في قول ضعيف على الفورء لا يظهر ذلك إلا إن أراد أله من عرفهم ولم يعرف الفرق بينهم فقد جهل الأنبياء: أمن؟ الانس أم هن ان أم من الملائكة؟ وجهل الملائكة أمن؟ الإنس أم من ابن أو7 هم نوع آخر؟ وجهل الحن الإنس أم من الملائكة أو هم نوع آخر؟ء فیکون جاهلا للملاككة والأنبياء والرسل› وعتملا عنده أن الملائكة ذكور و10إناثٹ؛ ل11 ودم وفروج؛ وأنهم يعصوںن الله —_ حاشاهم . 1س ذكره ابن الحوزي من طريقين فيهما روح بن جناح "هذا حدیث لا بتهم به إلا روح بن جناح فزنه يعرف به ولم يتابغه عليه أحدء قال ابن حبان: يروي عن الثقة ما إذا سمعه من ليس متبحرا لي هذه الصناعة شهد بالوضتع وقال عبد الغ الحافظ: هذا حديث منكر بهذا الإسناد ليس له أصل عن الزهري ولا عن سعيد ولاعن أبي هريرة ولا يصح عن رول الله ل من هنا الطريق ولا من غبرها"ء انظر: ابن الحوزي» كتاب الموضوعات» 101 147. 2 سقط قوله «وذکر مخصوص» من ط. 3 سقط قوله «الآدميون من تراب والحن من نار ... وذكر مخصوص وما أشبه ذلك» من ن وع. 4 سقط قوله «لي قول ضعيف على الفور» من ن وع. 5 لي ع: «أم من». 6 لي ع: «ام من». 7 ل ع: «ام». 8 لي ع: «ام من». 9 سقط من ط؛ ولي ع: «أم هم». 0 ل ط: «أو». 1 سقط من ط. في الحديث: لخلق الله الأرض يوم الأحد والإئنين» وخلق الحبال س وفي رواية الحديد ‏ يوم الثلائاى والشجر والماء والعمران والخراب والنبات والحيوانات وأقوات أهل الأرض وأرزاقهم يوم الإربعاى وسبع سماوات يوم الخميس» والشمس والقمر والنحوم والملائكة يوم الحمعق وآدم آخر ساعة منه)1؛ وعن أبي هريرة لأخذ رسول الله ل بيدي فقال: خلق الله التربة يوم السبت» والحبال فيها يوم الأحدء وخلق يوم الإثنين البحر وقيل الشحرء وخلق يوم الثلاثاء اللكروهء وخلق يوم الإربعاء النورء وبث الدواب يوم الخميس» وآدم آخر الحمعة بين العصر واللي ل2€؛ ويي 'مسلم : آخر ساعة منه3؛ وذكر أبو حيان أنه خلق الله آدم وزوجه حواء يوم الحمعة. وعن يحي بن كثير: /[289]/ خلق الله ألف أمُّق وأسكن سّمائة البحرء وأربعمائة اليرّ؛ وذكر ابن سيرين عن رجل من أهل الكتاب أسلم أنه خلق الله السماوات والأرض في سّة ليام الوَإن يرما عند رَبك كلف سنّة4€› وكذا قال ابن عباس. أجسام متنوّرة لطيفة قادرة على التشكل بأشكال متلفق وكذلك5 يراهم الرسّْل؛ لا كما قالت النصارى ‏ فبُحهم الله إنُها النفوس الفاضلة البشرية المفارقة للأبدان قبل خلق البشر وبعده. س ذكر ال جاكيم والمندي مثله مع اختلاف لفظ انظر: الحاكم لمستدرك 543/2 و الحندي؛ كت العمال› جديث:15121› و 15251 مج 124/6 176. 2 قال اللا القاري:" ولكن وقع الغلط لي رفجه وزغا عو من قول كعب الأحبار؛ وهو مروي لي مسلم" انظر: القاري؛ الأسرار للرفوعة 435. 3 ملم كتاب ,صفة القيامة والمينة واتار باب ابتداء اللخلق وببلق آدم لن 127/8٠ 4 سورة ابلبج: 45. 5 لي طل:« کنه. 6 لي ط:«قبحهما الله لنحما». 496 شرح عقيدة التوحيد وذكر بعض الحكماء آنها جواهر بحرّدة مخالفة! للنفوس الناطقة في الحقيقةه منقسمة إلى قسمين: قسم شأنهم الاستغراق في معرفة احق والتازه عن الاشتغال بغيره كما قال الله اليُسّحُون اليل وَالُهَارَ لا يَفُرُون2€ وهم العلويون والمقرّبون» وقسم يدبّرون الأمر من السماء إلى الأرض على ما سبق به القضاى للا يَعْصُون الله ما ويفعلو ن ما يُومَرُون»3 وهم (الْمُدبرَات 4 فمنهم سماوية ومنهم أرضية. وعن ابن عبّاس: خلق الله يلك تحت الفلك بحرا من نار لا دخان لاء وخلق منها نوعين: نوعا من لبها وقیل من نورها ‏ وسماهم ملائكة وأسکنهم السماء؛ ونوعا من جمرها وسماهم جانا وأسكنهم الأرض ومنهم إبليس؛ قال الله س حل وعلا س لقنا من قبل من نار السُمُوم5؛ ولا نسلم أن الملائكة خلقت من اللهب. وزعم بعض أن المللائكة والجن جنس واحك فمن طهر منهم فهو ملك؛ ومن خبث فهو شيطانء ومن کان بين ذلك فهو جر. وي "ربيع الأبرار": «لصنف من الملائكة سئّة أجنحة: جناحان يلون بهما أحسادهم وجناحان يطيرون مهما في أمور الف وجناحان مرخيان على وجوههم حياء من الله 8 اه». 1 لي ع: «للخالفة». 2 سورة الأنبياء: 020 3 سورة التحرم: 06. 4 الآية ل سورة و نها ترات 5 سورة الحجر: 27. شرح عقيدة التوحيد 497 والملامكة في الحنّة لقوله ‏ تعالى /[290]/ الواكلائكة عَليْهم من کل باب سَلامُ الآية. ولا یری أحد الله في الدنيا ولا في الأخرة وزعم قومنا ن اللؤمنين يرونه يي الآخرةق وأن جبريل وحده من الملائكة يراه مرّة واحدة وأن ذلك من فضل الله بۇتيه من يشاء؛ ولا تراه الخن [ولو] عند مثبي الرؤية. ويروى في الأثر أن إبليس إذا فرح بمعصية بي آدم باض بيضة يخرج منها الولكء وزعم بعض أن لي فخذيه ذكرا وفرجا يلد بهما؛ وفي الأثر: الان أبو حن كما كان آدم أيو البشر وقيل اجان إيليس» وعلئ کل حال هو قبل آدم. وني الأثر4 أن الجن ثلائة: صنف لمم أجنحة وصنف حيات وكلاب وغير ذلك وصنف يلون ويظعنون. وزعم أبو حنيفة دون صاحبيه أن الحنٌ المؤمنين لا يدخلون اة بل يكونون حيث شاء اللّف وهو خطاً. وزعم بعض؟ عن ابن عباس أن من الملائكة يتوالدون ويسمُون ان وأن منهم إبليس. ويقال إن اجن عصوا فبعث الله إليهم رسولا فعصوه وكان فيهم عابدا زاهدا وهو إبلیس؛ إلى جبل ب فيه صومعة يتعبد فيها؛ ويقول: 1 سورة الرعد:25. 2 ما ين للعقوفين إضافة من خ من وط: وشطب عليه لي الأصل وييدو أنه خطلاً؛ لأن نفاة الرؤية ينفونها عن المحميع 3 ل ع: «عندي». 4 لي ن وع: «اثر». 5 لي ن: «وزعموا». 6 سقط من ع. 8 ہے شرح عقيدة التوحيد لا طاقة. لي بعذاب الله يك واسمه عزازيل لعزّه بالطاعة أو قومه العصاة؛ 'وبالغ في العبادة حى أحب أهل السماء الدنيا أن يرفع إليهم ليروه ويأنسوا به ويقتيسوا منه؛ وعمل أهل الأرض كلهم اقل من عمل واحد من أهل السماء الدنياء وعمل أهلها وأهل الأرض قل من عمل أهل السماء الثانية وهكذا؛ ورفع إليهم وزاد في العبادةء وطلب أهل الثانية فرفع إليهم وهكذاء حى اختلط بحملة العرش والطائفين حولهء وأكرم بخزانة العرش ومفاتيحهاء فهم يتقربون به ويقولون مقدم أهل العبادة. وعن أبي بن كعب أن الحنٌ بي الحان قبيلة من الملامكة /[291]/ أنزلوا للأرض وركُب فيهم الشهوات وتناسلوا قفيهم إناث» فصاروا سبعين ألف قبيلةء كل قبيلة سبعون آلف وكل كردوس سبعون ألف نفس» وکلهم مصلحون؛ ثم مر واحد منهم بعنب لي شجرة فعصر منه وشرب؛» وجعل ما بقي منه في ظرف واشتدٌ بعد ملَّة فشرب منه وسكر» فكثر فيهم الشراب فكثر الزن واللواط والخبائث؛ وفيهم الحارث وهو إبليس ‏ لعنه الله واعتزل بألف منهم يعبدون الله يك فسألت الأرض إهلاكهم فقال الله إّي حليم ولا يفوت وأمر الحارث أن يرسل إليهم رسولا فارسل سهلون ابن بلاهت فقتلوه» ولم يزل يرسل إليهم واحدا بعد واحد ويقتلوهء وآخرهم يوسف بن یاسف» وقاسی شدائد حى القوه في مرجحل زیت مغلئ؟ وبعث الله إليهم الملاككة وأميرهم الحارث 1ل ط: «فسدوا». 2 سقط من ط. 3ل ع: «لاعتزازە». 4_ ل ط: «بعضل». شرح عقيدة التوحيد 499 بسيوف وحربات ونيران تخرج من أفواههم وهزموهم إلى المغرب وجزائر وأحرقتهم نار من السماء ونسفتهم الريح في البحر. ويقال: عبد إبليس الله يك في الأرض ثلانمائة سنةء وفي السماوات سبعين ألف عام قيل له عزازيل بالسريائيّة والحارث ولا عصى سمي إبليس» قيل لأنه أبلس من رحمة الله أي أيس وفيه أنه منع [من]2 الصرف فهو عحمي لا شعور فيه عع الإبلاس؛» نعم فيه مقاربة العبرائية للعرييّة لي بعض الألفاظ ومعانيهاء وتمنع من الصرف مع ذلك لعبرانيتهاڭ. وروي ان لله بعث ملائكة الحنّات فقاتلوهم وأخرجوهم إلى الزائ وسكنوا الأرض وخفف الله عنهم العبادق ورئيسهم إبليسء وكان تارة يي الأرض وتارة في السماء وله ملكهماء وتارة في 1 من الواضح الأصل العربي لكلمة الحارث» وقد جاء لي كل النسخ أنه عبرا ولعله من الخطاً؛ فهذه العبارة ترد عند لبغوي ولكن قال: «وبالعرية الحارث»؛ وعند الطبري والقرطي يذكران اسم إبليس بالحارث قولا منسوبا ِل اين دون ذكر اللفة الي أخذ منهاء انظر تقاسير: 41/1؛ الطيري 178/1؛ لقرطي 294/1. 2 ما بين المعقوفين إضافة من ط. 3 سقط قوله «نعم فيه مقاربة العيرانية للعريية.. .ونع من الصرف مع ذلك لعبرانيتها» من ن وع. 4 سقط قوله «ال الحديث خلق اله الأرض يوم الأحد ..... وله ملكهما وتارة لي لبه من ق. 32 [معر فة الأنبياء و شرائعهە] [معرمة بخرية الأنبياء] (وعلينا أن نعلم أن والرسل منهم (كلهم آدميُون؛ وآلهم من نسل آدم وإن لم يعلم ذلك أشرك لأنّه حينعذ جاهل بهم وقوله /[292]/ "وأنهم من نسل آدم اي" تفسير لقوله لان النسبة لا يلزم منها ألهم تسلف لألك تنسب الشيء لآخر لشبه أو جامع ولو لم يتولد منه؛ تقول "رحل زيدية" عع منسوب إليه لبه يام أو أباعه إباص أو لكون أييهما أو حدما واحد. وأها ديانة الجن فمثل ديانة الإنس يأخذونا بالسماع من الإنس؛ ويأخذها بعضهم من بعضهم السامع للانس› أو بوسائط أكش أو من الملك إذا كان يسمعه› كما قد يسمع الانس صوته؛ ونا قوله ‏ تعال س بعد ذكر الإنس فمن الجحموع؛ أو يراد في حق الجن رسل الرسل من الجن کقوله ‏ تعال ‏ ووا ى هم )2 وعن الظّم: ما من رسول إل قد سل للحن والانس3 ولعله أراد أنه تبلفهم أحكام الله بسماعهم4. 1 سورة الأنعام: 0130 2 سورة الأحقاف:28. 3 ل ط: «للانس». 4 سقط قوله وما قوله س تعالى ‏ رسل منكم ... مه تبلفهم أحكام الله بسماعهم» من ع وق. [اتعان الشرائع واجتلاضما] (وإن قيل: هل علينا أن نعلم أن شرائعهم أو مختلفة؟ فقل: ليس علينا1 ذلك) حى نأخحذ؛ والذي أخذنا أنها تكون في بعض ومتلفة يي بعض؛ فآدم وشئت وإدریس ونوح وهود وصالح في الشريعة؛ وإيراهيم ومن بعده إل موسى مُفقون؛ وأنبياء بتي إسرائيل كلهم مّفقون في حكم التوراق وما الزبور فمواعظ إلا عيسى فله الإنجيل؛ وكل الأنبياء مقون في التوحيد والندب إلى مكارم الأخلاق ومنهيون عن مساوئ الأخحلاق؛ وزكاة من قبلنا ربع للالء وعلى بعضهم مسون صلاة. لحك جصل (ومن قال: لا أعرف آدم) أي: لا أعرفه قد کان أو لا أعرفه نيئا (فهو مشرك)» وإن عرفه نبيئا ولم يعرفه رسولا فلا باس حى يأخذ؛ والصحيح آئە2لا يشرك من قال لا أعرفه؛ (ومن قال: ليس علي من معرفته شيء) وقد عرفه نيئا (فدعه) أي3: ات رکه لا تبراً منه ولا تحکم بش رکه ولا بنفاقه بان /[293]/ فيه قولا بأنه لا تلزم معرفته حى يأخحذ؛ وهذا مخالف للقاعدة وهي لا يجزي عمل فرض بدون معرفة آنه فرض؛ إٍذا کان لا تدری علته؛ ووجهه أنه لا عرفه لم تبلغ دعوى أنه لا تلزمه معرفته إلى أن يرجع با إلى الشرك؛ وقيل إِن المراد "ليس 1 سقط من ع وط. 2 ف ن وع: «ان». 3 سقط من ق وع ون. 4 في ع: «لا تلزمە دعوتە». 502 — شرح عقيدة التوحيد علي من معرفة اسمه" على الاستخدام بأن ذكره أوّلا مع الذات ورد عليه الضمير .عى الاسم ومثله أن يقال بتهدیر مضاف أي من معرفة أحكه جل ميدتا عمد ¥:] (ومن قال: لا أعرف محمّدا ‏ عليه الصلاة والسلام ے) أي لا أعرف أنه قد كان؛ أو أنه نيى أو أنه رسول (فقد أشرك)؛ فالواحب أن يعرف أنه قد كان ومات؛ وآله نيء رسول» ويعرف أن معرفته طاعة وفرض علیها واب وعلی ترکھا عقاب» وأها توحيد فذلك كمعرفة أن "لا إِله إلا الله"ء وقيل هي توحيد لكن لا يلزم أن يعلم آنها توحید حن يأحذ؛ (ومن قال: "ليس علي من معرفته شي ء") وقد عرف ائه قد كان ومات وأنّه نيء رسول (فقد كفر) كفر نفاق› (ونافق)؛ ذكر الكفر والنفاق معا مع أن للزاد النفاق؛ ليلوح أنه كفر نعمة النبوعة والرسالةء وأنّه خرج من غير المدخلء وهذا مخالف للقاعدة وهي: آنه لا يجزئ عمل الفرض غير المعقول المعئ بلا معرفة بانه فرض؛ وذلك قول عيسى بن عمرو أن الشرك جهل "لا إله إلا الله" وأمّا جهل "محمد رسول الله" فنفاق؛ والحق أنه من قال: "ليس علي من معرفته شيء"» فقد أشرك لأن نفي وحوب معرفته إباحة ل حهله» وإباحة جهله شرك لن الله نك أوحب معرفته ففي جعلها غير واجبة تكذيب لله ك. وكلف الله آدم من ول خلقه حا عاقلا بالغاءه وقیل خلقه أُوّلا شم رکب فيه جزء من العقل فكلفه ما يقابل فجاء تمام تكليفه مع مام عقله» وقيل كلفه بعد / مضي مدّة من یوم خلقه مثل أولاده2. 1 سقط قوله «وقيل إن المراد ليس ... أي من معرفة من فى؛ وورد هذا النعص لي ن بعد قوله فما بان: «وقد عرف أنه قد کان ومات و آله نيء ورسول». 2 سقط قوله «لأن نفي وحوب معرفته إياحة هله ... من يوم خلقه مثل أولاد» من ق وع ونہ شرح عقيدة التوحيد 503 ويجوز أن يريد ليس علي أن أعرفه باسمه على طريق الاستخدام بأن ذکره أَوّلا عع الذات وثانيا بضمير على مع الاسم أو يقدر مضاف أي معرفة اسمه!. [أصل تسمية أده وقسة خقد] رومي آدم آدم لأنه خلق من أديم أي وجههاء سي وجهها ادما تشبيها بأدم الحيوان» أي جلده فلم يصرف للعلميّة ووزن /[294]/ الفعل؛ خلق من أنواع هذه الأرض أحمرها وأبيضها وألينها وأخشنها؛ وقيل من الأرضين كلها إلا السابعة لأنهاث دار أهل النار؛ وقيل سمي لأدمة فيه فمنع من الصرف للعلمية والوزن» وأصله :وصف؛ و3الأدمة هي الحمرة الضاربة إلى السواتء كان كذلك4 من أصل خلقتهء فكان كذلك في اة وغيرهاء له لم يدخلها جزاى فإذا دخلها هو وغيره يوم القيامة صاروا كلهم بيضا؛ أو لم يكن كذلك لکن سني باسم ما سيكون عليه إذا خرج إلى الدنيا فتلفحه حرارة الدنيا وشذتا وتغييرها؟. قيل الأرض أفضل من السماء لته خلق منها الأنبجاء والأولياء وقبروا فيها وسكنوا فيهاء وفيها إنفاذ الشرائع وأنواع العبادة كصلاة وصوم وحج؟ وقراعة القرآن؛ ولا بد أن يكون ما خلق منه سيد الخلق محمد يل أفضل من غيره. وقيل السماوات:أفضل لأن منها الوحي والكتب وفيها أكثر الملامكة وي جهتها العوش .والكرسي ومسكن اللائكةء ولم يعص الله فيهنٌ وفيهنٌ الشمس والقمر› 1 سقط قوله «ويجوز أن يريد ليس ... أو يقدر مضاف أي معرفة سمه» من قی. 1# 2ىقطىنن. .3 سقط من ن وع. *4°_ ل ط: «نلك». 5ل چ «تغره». 6 سقط قوله هوحج» من ن. 504 شرح عقيدة التوحيد واعترض بان إيليس أصل المعصيةء واعترض بانه من الأرض» وأحيب بان قوة عبادته وسكناه في جهة السماء قبل ظهور شقائه. ولا حلاف أن قبور الأنبياء أفضل من العرش والكرسي والسماوات؛ ولا خحلاف أن قير سيّدنا محمد يَف أفضل من ذلك كله . أمر الله الملاككة الأربعة أن يأخذوا من الأرض تربة يخلق منها آدم بالله كل واحد منهم إذ جاءها ألا يأخحذ منها من يعصي الل فرجع کل واحد إل فلا ناشدته بالف قال: "فانا أنشدك الله ألا أعصيه؛ فقال لحم الله: لم تركتم؟ فقالوا: ناشدتنا بك فعظمناك وقال لعزرائيل: ل أحذت؟ فقال: عظمت أمرك /[295]/ على مناشدقاء فقال: لا جرم أن تلي قبض أرواحهم فقال: يا رب فيهم أولياءِ لك فييغفضوني ولا أحتمل بغضهم فقال: أجعل للموت أسبابا ينسبونه إليها. قيل خلق الله الأشياء يوم الأحد إلى يوم الخميسء وخلق في يوم الخميس السماوات والملامكة والنّة إلى ثلاث ساعات بقين من الحمعةء فخلق في الساعة الأولى الأدوات والآجال؛ وفي الثانية الأرزاق» وفي الثالكة آدم وروی أن جبريل قبض قبضة من مدفن النيء يل بيضاء نقيةء فعجنت بماء التسنيم ورعرعت حى صارت كالدرة البيضاى وغمست في أنفمار نة كلها 1 سقط قوله «وقيل الأرض أفضل من السماء ... أن قبر سيدنا محمد ف أفضل من ذلك کله» من ق؛ ووردت الفقرة: العبادة كصلاة وصوم وحج ... ولا لاف أن قير سيدنا محمد ل أفضل من ذلك كله» في ع كما يلي: القرآن وأنوا العبادة كصلاة وصوم ولا خلاف أن قبور أفضل من العرش والكرسي والسماوات ولا خحلاف أن قبر سيدنا محمد ل أفضل من فلك كله؛ ولا بد أن يكون ما لق مته سيد تلق محمد ۇز أفضل ٠ غير وقيل السماوات أفضل لأن منها لوحي والكتب وفيها أكثر لللائكة ولي جهتها العرش والكرسي ومسكن لللائكة ولم بعص اله فيهن وفيهن الشمس والقمر واعترض بأن إيليس أصل المعصية واعترض بأنه من الأرض وأحيب بأن قوة عبادته وسكن ... لي جهة السماء قبل ظهور ...) ومكان النقاط يياض. » 2 سقط من ع وق. شرح عقيدة التوحيد 505 فخرحت؛ فرحمها الله فقطرت منها لخشية الله تعالى ‏ مائة ألف وأربعة وعشرون ألف قطرةء من كل قطرة نيءء فعرفوه هم والملائكة من حينئذء ثم عحنت بطينة آډم. وبقي آدم طينا أربعين عاما ثم يابسا كالفار أربعين عاماء ثم جعل الطين اليابيس بقدرته حسدا وألقاه على طريق الملاككة أربعين عاما في باب راسه من تراب الكعبة وصدره وظهره من بيت القدس» وفخذاه من أرض اليمن وساقاه من أرض مصرء وقدماه من أرض الحجاز ويده اليم من أرض المشرق ويسراه من أرض للغرب» وتجحبت الملائكة من حسنه وطوله وشكله؛ ومر به إبليس ‏ والعياذ بالل لی منه ومن أعوانه ‏ وقال: لأمر ما خلقت؛ وضربه بيده فإذا هو أحوف؛ ودخل من فيه وخرج من دبره» وقال للملائكة: هذا أحوف لا يتمالك ولا يثبت؛ء ما تفعلون إن فضّل عليكم؟ قالوا: نطيع الله وقال في نفسه: والله لفن2 فضّل علي الف ولئن فضّلت عليه لأهلكنه. ويقال أمطر مطر الحزن على حسد آدم اَي أربعين عاماء ثم مطر الفرح عاما /[296]/ فكثرت الحموم في أولاده؛ وقيل مطر الزن تسعا وثلائين ومطر الفرح عاما. قال أبو عوانة المهرجان: يقولون إن الدهر يومان كله فيوم حبّات3 ووم مكاره وما صدقوا فالدهر يوم محبة وأيام مكروه كشير البدائه قال ابن الأعرابي: محن الزمان كثيرة لا تنقضي وسروره يأتيك بالفلتات 1 ل كل لنسخ: «نيئا». 2 ط: 3 ل 506 ڃ شرح عقيدة التوحيد قال ابن المعتز: اي شيء يون أعحب من ذا لو تفكرت في صروف الزمان حادثات السرور توزن وزنا والبلاياتكال بالقفزان ويقال أمر الله يق الروح أن تدخل في آدم فقالت: يا رب مدخل بعيد القعر مظلم. اللدخحل؛ وكان ذلك ثلاثا؛ وف الرابعة: ادخلي كرها وستخرجين كرها؛ فأقامت في دماغه مائ عام ثم نزلت في عینیه فرأی آدم نفسه كفار فلا يعحب بالکرامات ولا ينسى» فالعقل في الدماغ إذ فهم ورأى قبل وقوعها في قلبه» ونزلت خياشمه فعطس فقال: "الحمد لله رب فقال الله يڭ: يرمك ربك! يا آدې للرحمة خحلقتك سبقت رمي غضبي؛ وقال واضعا يده على رأسه: أو فقال الله ما لك یا آدم؟ فقال: أذنبت ذنباء أي سأذنب» فقال: من أين علمت؟ قال: الرحمة للمذنبين؛ فصار سئّة في أولاده إذا أصيبوا وضعوا أيديهم على رؤوسهم ونا نزلت الروح إلى صدره أراد القيام فقيل ذلك قوله يق لوكان الانسان عَجُولا2 للق الانستان من عَحَل€, ودخلت في حوفه فاشتهى الطعام وانتشر الروح في جسده فصار كله عظاما ولحما وعروقا وعصبا ودماء وكسي الظفر“ ولا عصى زال إلا ما بقي في الأصابع والبنان» يتذكر به الذنب؛ ونا خلقه /[297]/ ونفخ فيه الروح قرّطه وختمه ومنطقه والبسه من لباس ابنّةء وزينه بأنواع الزينة؛ يخرج من ثناياه نور كشعاع الشمس» ونور نينا محمد ل في جبينه كالبدر؛ ورفع على سرير و مله 1_ ل ط: 2 سورة الإسراء: 11. 3 سورة الأنياء: 37. 4 سقطت من ن. 5 لي ن وع: «شنبه»» وشرح ناسخ الأصل هذه اللفظة (شنفه) بقوله: «ما يعلق على الأذن». شرح عقيدة التوحيد : 507 على! أكتاف اللاككةء وقال: طوفوا به السماوات ليرى عجائبها ويزداد يقيناء فقالوا: ليك ربناء معنا وأطعنا؛ فطافوا به مائة عام. وروی ن الله يك خلق فرسا من المسك الأذفر يقال له "الميمون" له جناحان من الدر والحواهر فركبه آدم 8 وجبريل آخذ بلجامه وميکائيل عن ينه وإسرافيل عن يساره» فطافوا به السماوات يقول يمينا وشمالا: "السلام عليكم يا ملامكة الله" فيقولون2: "وعليك السلام ورحمة الله فقال الله - تعالى-: يا آدم هذه تحيتك وة اللؤمنين من ذرينك فيما بينهم إلى يوم القيامة. قال كعب الأحبار طك طاف اللامكة بآدم في الحنّة ثلاث مرات» اوا على سرير الكرم والثانية على أكتاف الملائكةء والثالثة على الفرس الميمون؛ والسرير من ياقوت أحمرء وقيل من ذهب له سبعمائة قائمة؛ وعن ابن عباس: صعدوا به إلى السماء فأدخلوه ابحنّة ضحوة ابحمعة. وآدم خليفة الله في أرضه لإاقامة أحكامه على الصحيح؛ وقيل سي خليفة لأنه خلف ابن في الأرض؛ قيل أوحى الله إلى الأرضة: إنّي أخلق منك خلقاء من يطعي منهم أدخله اة ومن يعصي ادخله النار؛ فكت وقالت: يا ربا أتفلق مني من يعصيك؛ فانفجحرت العيون منها إلى يوم القيامة. وخلق الله النفوس من المواضع الي وطتها إبليس» والأنباء والصالحون ما ل تسه قدم إبليس؛ وتربة البيء ل من الكعبة /[298]/ مضى ما لاء الأول إلى مدفته بالدينة. 1 سقط من ن وع. 2 ل ن وط: «فیقولو». 3ل ع: «قامت». 4 ل ن وع: 5 ل ط: «لأول». 508 شرح عقيدة التوحيد وقيل خلق الله آدم في اة وقيل بوادي نعمان بين مكة والطائف» وجمع بأنّه في الأرض طين وصور في الحنّة؛ وعن ابن مسعود عن النيء لرأس آدم من بيت للقدس» وصدره من العراق» ومقعده من بابل ويده اليم من الكعبةء واليسرى من فارس» ورجلاه وقدماه من المند وأرض ياجوج وماجوج)2› وعن ابن عباس: فرجه من بابل» ويداه من الكعيةء ورجلاه من المندء وکلیتاه من وعظامه من الجبال› وأمعاه من الحزائر وكبده من الموصل؛ وطحاله من الحجاز» وفخذه من وبطنه من الطائف؛ وظهره من الشام ووجه من اة وعيناه من أرض الكوثر» وقلبه من العرش؛ وفضلت طينة من طين آدم فخلق منها النخلة فهي أخحت آدم وعمّة لناء وبقي بعد النخلة قدر السمسمة فخلق منها أرضا يكون العرش والكرسي والسماوات والأرضون وابنّة والنار فيها كحلقة فيها غرائب وعحائب. وقال جعفر بن محمّد: مکثت3 الروح في جسد آدم مائة عام وفي صدره مائة عام وفي ساقيه وقدميه مائة عام؛ وروي آنه 2ا وصلت الروح إلى عينيه نظر إلى نمار اة وهذا على أنه خلق في الحنّةء أو مد الله بصره ‏ ونا وصلت جوفه اشتهى الطعام فاراد القيام إليها؛ حل م ل( و كان الانسَان عَحُولا5. وقيل خلق آخحر ساعة من الحمعة فقال: يا رب أسرع خلقي قبل الليل؛ وقيل "العجل" الطين بلغة مير قال شاعرهم: واللحل تنبت بين الماء والعحل 1 لي ن وع: 2- م نقف على من روی هذا النص 3ل ع: «مكٹ». 4 سورة الأنياء: 37. 5 سورة الإسراء: 11. شرح عقيدة التوحيد 509 وقيل استدارت الروح في دماغه مائ عام؛ وفي "يمجة الأنوار": دخلت الروح في آدم من رجليه؛ والصحيح امشهور /[299]/ من دماغه؛ ولا بلغت قدميه لم تحد منفذا فرحعت لتخرج من منخريه فعطس فقال له ربه: قل "الحمد لله رب. العاليني" الخ ما مر وا بلغت ركبتيه أراد القيام فلم يقدر› ونا بلفت قدميه وثب» ولا عصى طارت الحلل والحلي ولباسه الذي هو الظفر وبقي في أصابعه وبنانه ليذ كر به» فمن نظر إلى أظفاره حين الضحك زال عنه. وقيل سمي آدم من أدمت بين الشيئين إذا خلطت يينهماء وهو من الماء والطينء وهذا على أله وكان رأس آدم يبسح السحاب فصلع فأورث ولده الصلع؛ وروي أنه يسمع تسبح الملائكة واشتكوا من نفسه فقصره الله يك إل سبعين؛ والمشهور آنه ستون ذراعاء فقيل بذراعه؛ وقیل بذراع غیره. وفي الحديث لخحلق الله آدم على صورته فلا يدخل أحد اة إل على صورته) 1ء ومع خلق الله آدم على صورتهء على صورة الله أي صفاته من الحياة والعلم والقدرة والإرادة والتكلم والسمع والبصر؛ ولاشيء أحبٌ إلى الله من الإنسان هذه الصفات؛ ولا لحية لآدمء وقيل كثر بكاؤه فنبتت له اللحية. وسيّد الصور صورة آدم وسيّد الملاككة إسرافيل» وسيّد الأنبياء محمد صلی الله عليه وعليهم وسلم وسيّد الشهداء هابيل؛ وسيّد اللؤذنين بلال» وسيّد الشهور رمضان» وسيّد الأيام يوم الحمعةء وسيّدة الليالي ليلة القدرء بل ليلة المولكء وسيّد 1 رواه البخاري بلفظ: "فكل من يدخل ابلنة على صورته"ء وهنا ذكر الشيخ طرلي الحديث؛ انظر: البخاري كناب الاسعنان, باب بدء السلام 6125/7 مسلي كتاب اة وصفة نعيمها وأهلهاء باب يدنحل أقوام أتحدخمم مثل أفدة لطر 149/8. 2 لي ط: «صورته». 510 شرح عقيدة التوحيد المساجد المسجد الحرام وسيّد البيوت الكعبةء وسيّد الحبال جحبل وسيد الأنعام الثورء وسيّد الطيور النسرء وسيّد الوحوش الإيل» وسيّد السباع الأسد. وكانت سّة أولاده حمل الت بأربعة لحمل الملامكة له في سريره!؛ وطول آدم سنُون ذراعا وعرضه سبعة أذرع؛ وعمره2 ألف سنة وتسعون؛ /[300]/ أو تسعون أو ألف إلا سبعين؛ أو إلا سين أو إل أربعين؛ وتوفي بحكة يوم الحمعةء وصلی عليه جبريل؛ ثم شيت بأمر جبريل؛ ودفن ٿي غار ي جبل ابي قبيس» وقیل بالحند؛ ومات بعد أن احتمع له من ذريته وذرية ذريته أربعون ألفا*. وفي "الخميس" عن "المشكاة" قال أبو هريرة: لقال رسول الله يل نا خلق الله آدم مسح علی ظهره فسقط من ظهرہ کل نسمة هو خجالقها. إلى يوم القيامةء فحعل ين عيني كل إنسان منهم وبیصا من نور ثم عرضبهم لی آدم فقال: ي ريي من هۇلاء؟ قال: ذريتك وأعجبه ویص ما بين عیي واحجد منهم فقال: يا ربا من هذا؟ قال: داوت قال: کم جعلت عمره؟ قال: سين سنة قال رب زده من عمري.أربعين سنة؛ ونا بقي لآدم أربعون سنة جاعه ملك الموت» قال: أولم بق لي من عمري أربعون سنة؟ قال: أولم تعطها ابنك داود؟ فححد آدم فححدت ذریتهہ ونسي آدم فنسيت ذرينهء وخطئ آدم فخطفت ذريته فأمر بالكتابة والشهود) رواه وفي "المشكاة" أيضا قال آدم: يا ربا في .قد جعلت له من 1 لي ط: «سرير». 2 في ن: «عمر». 3ل الأصل وط: «أو»؛ ويظهر أنه خطأً نسخ فالفارق كبير جدا. 4 سقط قوله «وطول آدم سسُون ذراعا وعرضه سبعة أذرع ... وفرية أربعون گفاه من ع. 5 اترمذي كتاب تفسير القرآن» سورة الأعراف» رقم 5072 332/4› وقال الحاکم هو على شرط مسلم للستدرك: 325/2. شرح عقيدة التوحيد ‎S11‏ ‏عمري سين سنةء قال: أنت وذاك؛ ونا أناه ملك الموت قال: عجلت؛ فإن لي ألف سنةء قال: نعم ولكن جعلت لابنك داود سنّين سنة)؛ وقال الثعلي: يا ربا كم عمره؟ قال: قال: زده في عمره قال: لاء إلا أن تزيد من عمرك فقد حف القلم بأعمار بی آدم؛ فوهب له أربعين سن فكب الله عليه وأشهد الللامكة لما مضى تسعمائة وسُون أتاه ملك الموت» قال: بقي من عمري أربعون» قال وهبتها لابنك داوت؛ قال: ما بعت ولا وهبت شيئا؛ فانزل الله الملامكة شهودا ش1 كمل لادم أل سن ولداود مائة سنة؛ قلت: ذلك حکم الله ف الأزل بلا اول ولكن أظهره ٠ [أصل تسمية حواء و قما] ]روميت حواء حواء لأنها خلقت من حي) هو آدم3 ليسكن إليها إذ كانت كالبضعة منه4› وفسر قوله: "خحلقت5 من حح بقوله: (وقیل) اُي: ذکرگ وليس قولا آخر مغايرا لقول متقدّم أي وذكر العلماء آنُها (خلقت7 من ضلع آدم القصير وقيل اليم؛ والضلع وآدم حيان فسمّيت حواء لأنُها؛ لقت 1 ل ط:«و». 2 سقط قوله «قيل خحلق الله الأشياء يوم الأحد إلى يوم اللخميس ... بلا أول ولكن أظهره بالتدريج» من ق. 3 سقط قوله «من حي) هو آدم» من ٺ وع. 4 سقط قوله «لينسكن إليها لذ كات كالرضعة منه» من قى. 5ل قى: «وقتىز خلقها». 6 لي ط: 7 سقط قول «دوفنر قوله خلقت من حي وذكر الطماء آنا (خلقت» من ن وع. 8 سقط قوله هویل من ق 512 شرح عقيدة التوحيد من حي؛ وقد صرح آدم في اة بحضرة الملاككة وأقرّوه بأنها سيت حواء لأنها خلقت من حي فلا! يعدل عن ذلك. فأصله "حيواء" بوزن فعوال أو "حوياء" بوزن فوعال قلبت واوا في الواو شذوذا وخلافا للقياس إذا اجتمعتا وسكن السابقةء فالمنع للعلميّة والتأنيث» والحمزة بعد الألف عن ياء هي لام الكلمة. أو الأصل "حيًاء" بشدٌ الياء عين الكلمة ولامها قلبت واوا مشدّدة فالحمزة للتأنيث فالمنع له والوزن هو "فعلاء". قيل عاشت تسعمائة سنة وتسعا وتسعين؛ وقيل تسعمائة وسبعين؛ وعاشث بعد 9y ‏آدم سبعا وستين سنة وتسعة‎ 1 ل ط: «ولا». 2 لي ع: «لا». 3 ل ط:«و». 4_ سقط قوله «قيل عاشت تسعمالة سنة وتسعا وتسعين ... سنة وتسعة أشهر» من ع وقی. 41 أهن يستحبج معرفتهه من الملائكُة] (ويستحب معرفة أحد وعشرين ملكا)؛ يعي تستحب معرفة المحموع؛ (أربعة يختلفون على ابن آدم) اختلافا مقسوما (بين الليل والنهار)› بعضه يي الليل وبعضه في النهار› اثنان ليلا وانتان شارا يتجددون كل يوم وکل ليلق ليسوا أعيانا! مشخصين يرجعون؛ ووجه استحباب معرفتهم الاستحياء من أن يشاهدوه كسلانا أو عاصيا. .وفي الأثر: الحفظة انان واحد على اليمين وآخر على الشمال؛ وقيل أربعة: انان بالليل وائنان بالنهار› وقیل سّة بالليل وسّة بالتهار؛ وقيل لا يقصرون 9 على عدد معلوم بل يقلون تارة ويکثرون أخری؛ وقیلے لکل مسلم مائة وسُون ملكا يحفظونه من الشياطين ويكتبون عمله لا يفارقونه إل يي حال الجماع وقضاء /[302]/ حاجة الإنسان؛ ولحم انصال بحفظه ولو فارقوه؛ وكذا حفظة أعمالهء وقيل انان يحفظانه3 واثنان يكتبان عمله واثنان يزكيانه؛ وقيل سّة باليل بالنهار؛ وقيل انان ليلا وائنان نمارا4. وفي "الأثر": الحفظة انان عن اليمين وعن الشمال قعيد أو أربعة انان قعيد باليل قعيد بالنهار؛ أو ست ليلا قعيد وست هارا قعيد؛ أو لا يقصرون 1 لي ع:«اعوات». 2 سقطامن ط. ۳ .3 لي ن: «حفظونه». 4 سقط قوله «ويكتبون عمله لا يفارقونه إلا لي حال ... وقيل نان ليلا ونان نمار» من ع وقی۔ شرح عقيدة التوحيد 514 على عدد؛ لقوله ل للأعرابي القائل معه في ربا ولك الحمد حمدا كثيرا طا مباركا فيه": للقد رأيت بضعا وثلاثين ملكا يتدرون أيهم يكتبها أول2)9. وقال الغزالي عن رسول الله ل للكل مسلم مائة وسمُون ملكا يحفظونه من الشياطين والحفظة يكتبون كل شيء حى الأنين في الرض)3ء وقال عكرمة: لا يكتبون إلا ما يشاب عليه أو يعاقب؛ وقيل يكتبون كل شيء ويسقط الله ما لا ثواب فيه ولا عقاب. وإذأ مات المؤمن قالوا: ياربنا أين تسكن؟ فيقول: مملوءة بالملائكة قفوا على قبره واسجدوا واستغفروا وهللوني واذكرون واكتبوا له ذلك؛ وأما الشقي فيقفون على قبره يلعنونه إل يوم القيامة. واختلفوا ما الذي تحفظ على بي آدم من أعمالحم؟ قال بعضهم: إما تحفظ جميع أعمال العباد ظاهرا وباطنا» لقوله س تعالى ‏ لون عَلَيْكُمْ لَحَافظنَ€ إلى قوله ليَعَلمُونَ ما تَفعلُون؟ فعم ولم يخص؛ وقال بعضهم: لا علم لحم بغيب العباتء ولا يعلم الغيب إلا الله لقوله ‏ تعالى ‏ لأنتم الحفظة على أعمال عبادي؟» وأنا الرقيب على ما في قلومهم)؛ ولقوله لأنتم لا تدرون ما أرد به عبدي وإنُما أراد غيري ارجعوا واضربوا به وجهه). 1 ل ن:«ل الصلاة معه». 2 ليخاري كتاب الأنان؛ باب حدثا معاذ ين فضالةء 193/1. . 3 لتقف على ريج له. 4 ف ن وع: «فيقولون سماواتە». 5_ سورة الانفطار: 10 -12. 6 ل ط:«لباد». شرح عقيدة التوحيد 515 وذكروا عن عائشة ‏ رضي الله عنها ‏ قالت: «الذ كر الذي لا تسمعه الحفظة /[303]/ بسبعين ضعفاء فإذا كان يوم القيامة قال الله للعبد: إن لك عندي کا لم يطلع عليه أحد غيري»» وهو الذكر الخفي وكذا ما أفسده باعتقاده أو ما نوى أن وعزم ولم يفعلهء فإنّه يثاب عليه ولا تعلم به (واٹنان مز کیان لأعمال بني آدم) وان لكل إنسان آننان مز کیان لعمل› ولو غير بالغ لأن أعمال الطفل الحسنة تكتب له؛ يقولان في العمل الصالح: إن هذا عمل صالح طيّب4 يقبل إن شاء الله؛ وذلك كلما رفعا الأعمال لا في خصوص الإاثنين والخميس اللذين تعرض فيهما على الله الأعمال5. ووجه استحباب معرفتهما الرغبة لي أن يعمل ما يزكيان ويجوٌده6 لله من جوارحه وقلبهء فيصدّقهما ولا يكذيهما لي تزكيتهما بإضمار ما يفسد العمل أو إظهاره» ذلك ولايتهما لأنهما يرغبان في العمل ووافق طبائعهما. (وثمانية حملة العرش) يوم القيامة لشدّة الحول المضعف لحم وأربعة في الدنيا؛ والعددان أفراد وقيل آلاف وقيل صفوف؛ ووجه استحباب معرفتهم استحضار هول يوم القيامة الذي ما أطاقته الللائكة الذين لا ذنب لم فكيف الآدمي المذنب. (ورضوان خازن وجه استحباب معرفته أن يجتهد في ملاقاته وجمع دار الرضا لحما. 1 لي ع ون: «بعملە». 2 سقط قوله «ولي الأثر الحفظة انان عن اليمين ... ثاب عليه ولا تعلم به لللائكة» من قی. 3 سقط قوله «لكل إنسان انان مزكيان لعمله ... لأن أعمال الطفل الحسنة تكنب له» من ن وع. 4 ل ع: «يطيب». 5 سقط قوله «وذلك كلما رفعا الأعمال ... تعرض فيهما على الله الأعمال» من ق 6 ل 33 شرح عقيدة التو حيد 516 (ومالك خازن النار) وجه استحباب معرفته تذ کر النار وأحوالما وأهلها فيزدجر عمًا يوجبها. (وجبريل) وجبت معرفته له ملك الوحي! إلى الأنياء كلها والكتب كلها وأعظمها وربّما أعانه بعض اللامكةڭ وهو ملك له لطف بالمۇمنين ولاسيّما النيء يلق ولاه ملك الخسوف والزلازل3 والإهلاك فيحذر ما يوجحب ذلك. ويسمى جبريل ناموساء وهو ما قال فيه ابن الأعراو لم يأت "فاعول" ما لامه "سين" إل افي: الناموس والحاسوس والحاسوس والحاروس والحاموس والداموس والفانوس والفاعوس وقابوس وغاطوس /[304]/ والقاموس والبابوس والكابوس؟. فالناموس صاحب سر الخير» والحاروس صاحب سر الشرث والحاسوس من التحسّس» والحاروس الكثير الأكل والجاموس معز البقر والفانوس النمام والفاعوس اليّةء والقابوس الحميل الوجهء والغاطوس دة يتشاءم منهاء والقاموس وسط البحرء والبابوس الرضيع؛ والداموس القبر وغيرهء والكابوس . الذي يقع على الإنسان في نومه. (ومیکائیل) هو ملك النبات والياء يستشعر بععرفته نعم الله ك وإه رسول من الله بذلك لا يخون ولا ينقص؛ يكتب له كل ليلة النصف من شعبان ُو کل ليلة قدر جميع أرزاق العام6. 1 مر ط. 2 سقط قوله «ورما أعانه بعض لللائكة» من ق. 3 ل ط: «الزلزال». 4 سقط من ٺ. 5 لي ع: «شرلسر». 6 سقط قوله «يكنب له كل ليلة النصف ... جميع أرزاق العام» من ق؛ وورد الي ع آخر الحديث عن جبريل. شرح عقيدة التوحيد 517 (وإسرافيل) ملك النفخ في الصور وله ملك آخر للنفخڭء فيستشعر .معرفته الإفضاء إل الآخرة بنفخه نفخة الموت» والإفضاء إل الحشر بنفخه تفخة البعث ونفخة الفزع قبل ذلك [ويأخذ من اللوح الحفوظ ويلقي على جبريل عليهما السلام]2. (وعزرائيل) ملك الموت» يستشعر بمعرفته زوال الحياةء وزوال الدنيا فيعرض عنها ولا يتشبّث ہا. وؤمعیٰ الأربعة عبد الله: الحزء الأول عع عبد والثاني مع الف وهو الصحيح؛ وقيل عزرائيل معي عبد ابّار وهو ملك اموت (واللوح انحفوظ) قيل لوح لا حيوانء وقيل جبهة ملك وقيل جسم نوري وقيل درّة بيضاء وقيل ياقوتة حمراء من وجه وزمردة خضراء من وجه؛ وهو محفوظ في نفسه وحفوظ ما كتب فيه؛ يستشعر بمعرفته أن يتذكر: هل كتب فيه سعيدا؟ و5هل كتب فيه شقيا؟ وأن أحواله في الدنيا مكتوبة فيه من رزق وجاه وكل نفع له أو ضر لا زيادة ولا نقص. (وملك عطف على "أحد وعشرين" لا على معدود "أحد وعشرين" فلا يقال عد "انين وعشرين" "أحدا وعشرين" وان شئت فاجعل قوله "اثنان مزكيان لأعمال بي آدم" واحداء /[305]/ فيعطف "ملك الالام" على معدود "أحد وعشري." فيتم به أحد وعشرون؛ ولا ع "مانية العرش" 1 سقط قوله «وله ملك آخر للنفخ» من قڦ. 2 ما بين للعقوفين إضافة من ق. 3 سقط قوله «ومعى الأربعة عبد الله ... وهو ملك للوت وللصائب» من ق. 4 سقط قوله «وقيل حسم نوري ... وحفوظ ما کنب فیه» من ف 5 لي ع وط: «أو». شرح عقيدة التوحيد 518 واحدا لأن لكل واحد نصيبا في الحمل وأمًا التزكية فمتكررة بينهماء يذكر کل واحد [منهم]! ما يذكر الآخر. والإلهام إلقاء شيء من الخير في القلب على طريق الفيض؛ ضرورة بلا كسب؛ وعبارة بعض أنه "إيقاع شيء في القلب يثلج له الصدر يخص الله تعا ى به بعض أصفیائه". ويثلج بضمٌ الام مضارع ثلج بفتحهاء أو بفتح اللام مضارع ثلج بكسرهاء معن يطمئن إليه القلب؛ شبّه حالة اطمئنان القلب بالواردة الربانية وسكون شبهته بحالة سكون حرارة الحاصلة له بإصابة برد الثلج له وهي المسماة بالثلج فأطلق عليها لفظها2. وليس بحجة لعدم ثقة من ليس معصوما بخواطرهەڭ ولم يقع الأمر في الأحكام والعقائد بالرحوع إلى ما يخطر في ووقع الأمر بالاستدلال كقوله ‏ تعالى ‏ لفاعتبرُوا اولي البْصَار“ء وخواطر النفس لا يؤمن فيها من دسائس الشيطان؛ وقال بعض الصوفية الإلحام حجة في حق.من الحم ومال إليه السعد التفتزاني ‏ وليس ححّة على غيره؛ وما المغصّوم فإلحامه ححّة عليه وعلى غيره» كالرسول ل إذا تعلق به كالوحي؛ ويقرب من الام رؤيا 1 ماين للعقوفين إضافة من ط. 2 ل الأصل وق: «بعضها» والتصحيح من باقي النسخ. 3 ل ط: «نحواکر». 4 سورة للىشىر:02. شرح عقيدة التوحيد 519 الإنسان الصادق في شأنهء فإن رأى النيء ل في النوم! يأمره أو ينهاه فحسن› و2لكن لا يجوز اعتماده لعدم ضبط الرائي3. ولكل أحد ملك إام يلهمه إلى الخير في قليCہ‏ يقول له: قم صل؛ أصبح صائماء احضر بحلس الذكر تصدّق؛ اقرا القرآنء لا تكسل لا بع هواك وغير ذلك ويلهمه إلى ترك معصية دعته إليها نفسه. ولكل أحد شیطان یأمره بالبطالة والمعصية وما لا والانتقام والحقد ب َ‫ 2 م ‎gooo‏ قال الله تعالى ‏ لعن اليمين وَعَن الشّمَال قعيذ*؛ قيل كل من القعيد والرقيب انان انانء وقيل واحد واحد؟ ولا يفارقانه. وهذان أولى بالذكر من الإثنين والعشرين» والأولى أن يذكر أيضا منكرا ونكيرا وبشيرا7 ومبشّر أوالملكين الذين يقولان كل صباح: للمنفق خلفا وللممسك تلفا. وعن مجاهد: القعيد والرقيب العتيد ملكان ليلاء وملكان غاراء فيكون الملصنّف قد ذكرهماء قال: "يكتبان؛ ملك اليمين يكنب الحسنات؛ وملك اليسار يكتب السيئات"؛ وعنه للا (كاتب الحسنات على يمين الرجحل وكاتب 1 سقط قوله «ليالنوم» من ط. 2 م ظل. 3 سقط قوله «دوالإلحام إلقاء شيء من انور الديي ... لا يجوز اعتماده لعدم ضبط الرائي» من ن وع. 4 سورةقى: 17. 5 الاق وع:«زالعيد» ويظهر أنه من الخطاً لأنه وصف للرقيب كما سبق وليس جمعا له مع العتيد؛ وقد شطب على الولوالي ن وكشطت ال الأصل. 6 لي ع :«ثان وقيل واحد»؛ ولي قى: «انان وقيل واحد واحد». 7 سقط قوله «وهنان أولى بالذكر من الاين والعشرين والأولى أن يذكر أيضا منكرا ونکیرا وبشیرنه من طہ 520 شرح عقيدة التو حيد السيئات على يساره)!؛ وعن الحسن والضّاك بحلسهما تحت الشفتينء فكان اسن ينظف عنفقته؛ قيل يفارقانه وقت الحماع وقضاء الحاجة. وعن معاذ بن جبل طق أنه قال: قال2 رسول الله ل لإن الله لطف الملكين الحافظين حى أجلسهما على الناجدين› وجعل قلمهما لسانه ومدادهما فإن مشى فملك الحسنات أمامه وملك السيئات* خلفهء وإن قعد أو قام فملك اليمين ينه وملك اليسار يساره؛ء وإن رقد فملك اليمين عند رأسه وملك/[306]/ اليسار عند رجليه؛ وفي حديث بن رافع إذ قال: ولك الحمد حمدا کثیرا طیبا مباركا فيه رأيت بضعا وثلاثين ملكا ييتدرون7 وهما غير الملكين الكاتبين والسر أن حروفها بضع وٹلائون حرفاء ولکل حرف ملك وإن زدنا كما يحب ربنا كانت أكثر من أربعين؛ ولا يحسب هنا احرف المدغم لأن اللسان يعمله مع المدغم فيه عملا واحداا. 1 ل نقف على تخريجه. 2 سقط من ع وق. 3 انظر: المندي كترالعمال: حديث رقم 38981 مج 371/14. 4 ل ن وق:«ليسار». 5 لي ط:«رفعة» وهو من للخطاً. 6 لي فى وع إضافة قوله «كما يحب رينا»؛ ومشطب عليه في الأصل ون وسقط من ط؛ ويدل على لا غير مقصودة للمؤلف في هنا الموضع أنه لم يحسب حروفهاء وقوله بعد ذلك: «وإن زدنا: كما يحب ربنا»» وقد أضافها قيما بعد لعدم ورود اعتبارها لي ق وع. 7 لي ق:«يتدران». 8 انظ ماسيق:ص 514. 9 سقط قوله «وين زدنا كما يحب ربا ... يعمله مع للدغم فيه عملا واحد» من ع وق. أتصنيف الأشصر والأياء] [الأخصر الحرءه] (الأشهر) سمي الشهر [شهرا]! يعرف و2يشهر لرؤية هلالهء وقد يسمي الحلال شهراء قال الشاعر وهو ذو الرمة: يرى الشهر قبل الناس وهو نيل وذلك النير هلال لثلاث وبعدهن قمر إلى ثلاث فمحاق ‏ بفتح اميم وكسرها وضمها سے وقيل محاق في الليلة الأخيرة من الشهرء وقيل محاق حين استترء وفي الرابعة عشر قمر وبدر وقيل هلال ثي الليلة الأولى فقطء وقيل في الأولى والثانيةء وقيل في السبع الأولىء و[قيل]* في السادسة والعشرين وفي السابعة والعشرين؛ء وفي غير ذلك قمر ولو بعد السابعة والعشرينة؛ وابن الأعرابي 9 مھ ي 1[ ما بين العقوفين إضافة من ع. 2 سقط قوله «يعرف و» من ع. 3 لي ط: «اثلاث بعدهن قمر إل قمر يقين». 4 سقط من الأصل. 5 سقط قوله «وذلك انير هلال ثلاث ... ولو بعد السابعة والعشرين» من ع. 522 شرح عقيدة التوحيد القمرا شهرا لاه قد2 يشهر بهء قال: والعربة تقول رأيت الشهر أي الحلال› وني کل ليلة أيضا (الحرم) العظيمة الشأنء فلا يقع فيها القتال استثناء من قوله - تعالى لمر کين حَیّث وقوله - تعالى - ل(وقاتلوا مشر كين کافة 6 ونحو ذلك» لعمومه بعدم التقييد بالزمان» ثم نسخ تحر القتال فيهنٌ فحل؛ وقيل غير منسوخ وهو أنسب بذكر المصنف؛ ووجه ذكره مع قول النسخ بيان العلم واحترامهن إلى الآن بالعبادة. (أربعة:أحد) الأوْلى "واحد" لأّه الذي من العدد مقابل للإئنين والثلائة فصاعداء وأما” "أحد" فمعناه بعض الناس أو غيرهم كابن؛ (فرف وثلاثة سرد) أي ذات سرد أي أتباع؛ أو مسرودات بلا فصل. (فالفرد رجب) سمي لتعظيمهء تقول: "رجبت فلانا" عظمتهء أو لحعلهم للشجر عمدا لعظم حمله حى خيف عليه الانكسار في عام فجری عليه الاسم بعد ولو لم يحمل فيه الشحر أو حمل قليلا؛ وسمي لعدم سماع صوت 1 في ع:«الغلال». 2 سقط من الأصل ون. 3 سقط قوله «لأنه قد يشهر به قال: والعرب» من ع. 4 سقط قوله «سمي الشهرلأنه يعرف ... ولي كل ليلة أيضا قمر» من ق» وذكر على هامش ع دون إحالة؛ وأضيف فيها قوله: وهو هلال ثلاث أول؛ ومحاق لثلاث أخيرةء وقمرا وبدرا الي الرابعة والعشرين ولي كل ليلة أيضا قمر مطلقا»؛ ويين النسخة ع وغورها اختلاف لي ترتيب حمل النص. 5 سورة توبة:05. 6 سورة التوبة:36. 7ل ن: اى». 8 - لي ع إضافة:هوالإنس»؛ وشطب عليه الي الأصل ون؛وسقط قوله «الأول واحد لأنه ... أو غيرهم كابحن»من ق شرح عقيدة التوحيد 523 السلاح فيه لعدم القتال فيه» فلا يتناول السلاح فيه فضلا عن أن يتصادم أو يقع على ما يكون به الصوت فضلا عن أن يسمع؛ أو لأن الله جل وعلا يقول له: ما تسمع! من ذنوب اة عمد ؟ فيقول: يا رب أنا أصمٌ لا أسمع؛ /3071]/ بالباء ‏ لا يصب فيه من الرحمة؛ والإسناد في ذلك ماز عقلي من الإسناد إلى الزمان ك صائم". وشدّد بعض أصبجابنا في جهل الأشهر الحرم تحرزا عن الغفلة عمًا جعل الله لحن من (والسرد: ذو القعدة) سمي لقعودهم فيه عن القتال في عام فجری عليه الاسم بعد ولو لم يقعدوا عنه؛ كأنه قيل: "الشهر الذي قعدنا فيه عن القتال" أوقعدوا فيه عجنهء بفتح القاف للوحدة3 وقد يكسر للنوع؛ وذلك في الأصل والضمٌ روذو الجّة) بكر الجاء على النوع وقد تفتح للوحدة وذلك في الأصلء سمي لوقوع اليج فيه أصالة من الملائكة قبل آدم ,ومن آدم إلى إبراهيم» ومنه إلى سينا محمد لء؛ وقد يكون في غيره عند الجاهليّة إ5 أن استدار الزمان إلى أصله حين 1 اض لي ع مکان قوله «ما تسمم». 2 سقط قوله «لوشدد بعض أصيحانا لي جهل الأشهر .... عل الله لحن من الحرم من ع؛ وسقط قوله «سمي تقول رحبت فلانا ... تحرزابعن الغفلة عما جيعل الله ن من الحرمة» من قی۔ 3 لي ع:«او قعدوا فيه وهو بفتح القاف للوحدة». 4 سقط قوله «مي لقعودهم فيه عن القتال ... الي الأصل والضم غريب» من قا 5ل ط: »ل 6ي ع:«ھلە». 524 شرح عقيدة التوحيد خلق الله يك السماوات والأرض؛ ووافق هذا الرجحوع حجة الوداع؛ وما حح ل إلا في ذي الحجة!. ب "ال" ولا يترك2 عن "ال"؛ ولا يجوز تفسیر قوله ‏ تعالى ‏ لإا انسَلخ الاشَهُر الْحُرُم3€ بالواحد الفرد والثلائة السرد لأنّه يقتضي بقاء حرم القتال فيهن؛ ولزمته "ال" لاأنّه أوّل الشهور وكأنه قيل: "هذا هو الشهر الذي يكون أُوّل السنة"؛ ولا يناقي هذا ما قيل ُن "ال" فيه للمح الأصل لأا نقول: بلمح الأصل دون بقية الأشهر حى استحق "ال" الي للمح؛ لاه أُوّل السنة؛ ومع لمح الأصل هنا لمح الوصف» وهو أنه حرم فيه القتالء فمعناه بلا لمح ثلاثون يوماء أو تسعة وعشرون بين ذي الحجة وصفر ومعناه باللمح مع اسم المفعول الباقي بلا تغلب5 للاسمية. وخص باسم الحرم دون باقي الأشهر الحرم لأنَ التحري للقتال فيه وكلها حرم فيها القتال ليأمن الحاج ذاهبا وراجعاء وكانوا يحجُون النافلة في رحب. وقیل سیت حرما لأن المعصية فيها أشتٌ عقوبةه ألا ترى إلى قوله يك لفلا مُا فيهن أنفسّكم6؟ /[308]/ ومن تعظيم العرب فا أن لا تقتل قاتل أبيها فيها؛ وألا الحرم فهن من عام واحد بدء بخير بخير وهو رجحب» وختم 1 سقط قوله «وما حج 88 إلا في ذي الححة» من ع؛ وسقط قوله «بكسر الحاء على النوع ... وما ج 8 إلا لي ذي الحجة» من ق. 2 في ط :«ولا يتر». 3 سورة التوبة:05. 4 ف ع:«ل». 5ف ع: «تقلب». 6 سورة التوبة:36؛ ولي ع إضافة قولهدوشددبعض أصحابنا الي من لم يعرفها»؛ وشطب عليه في الأصل ون؛ وقد تقدم هنا للع عند أول الحديث عن هذه الأشهر. شرح عقيدة التوحيد 525 بالنين! ذي القعدة وذي الحجة؛ وأخر الحج ليختم العام بأعظم ولحمعهة امال جعل له اثنان من الحرم؛ وقيل أوا ذو القعدة فهي؟ من سنتين؟. [أخصر المسة] (أشهر المدّة) الي جعلها الله يك مده للمشركين لا يقاتلهم المسلمون فيها؛ ومن له مدُة قبل ذلك أكثر من الأربعة رجع إلى الأربعةء وقيل لا يرجع إليها وهو ظاهر ما يني عن علي ومن كانت له أقل فإلى مدّته» وقيل إلى الأربعة؛ قيل أَفقوا أن القتال حلال فيهنٌ بعد وليس الإجماع صحيحا إلا أن الصحيح وعليه ال جمهور س حل القتال. (أربعة: عشرون يوها من ذي الحجة) سماها مع عشرة آيام من ربيع الآخر شهرا لأنهما مقدار الشهر التامْ؛ وني ذلك جمع مفرد بجاز ومفرد كقولك: سود لشجاع وسبع _ بضم الباء ‏ و كانه قال: "ادات المقدّرات بثلائين يوماء أو تسعة وعشرين يوما أربع: عشرون يوما من ذي الحجة مع عشرة من ربيع الأخير والحرم وصفر وربيع الأوّل"؛ ولم يسم عشرة من ربيع الأخير0! 1 مكانه بياض في ع. 2ف ع:«لملە». 3ل ع: «(وادله». 4 في ن: «أوهن». 5س لي ن: «فهن»؛ ولي ع:«فهو». 6 سقط قوله «ولا يجوز تفسير قوله ‏ تعالى ‏ فإفا انسلخ ... وقيل أولما ذو القعدة فهو من ستين» من ق. 7 سقط قوله «وقيل لا يرج ليها وهو ظاهر ما بأ عن علي» من ع وق. 8 ع:«حقت». 9ل ن: «أسد». 0 في ل: «الآخر». 526 شرح عقيدة التوحيد شهرا فضلا عن أن يقال اها شهرا تغليبا لشرفها على باقي الشهر أو لعلاقة! الجوار أو والبعضيّة أو إحداهما؛ وكذا يقال في العشرين؛ وقيل أشهر المذة: عشرون من ذي القعدة إلى العشرة من ربيع الأولة. والأشهر الأربعة المسمًاة بأشهر الدّة هن ما ذكره المصنّف على الصحيح؛ لأن التبليغ كان يوم النحر على يدي“ علي عند جمرة العقبة وأبو بكر أمير على اللوسم فقال علي: يأيها الناس ّي رسول /[309]/ رسول الله ي إليكم؛ فقالوا: بعاذا؟ فقراً عليهم ثلاين آية أو أربعين من أوّل سورة التوبةء وقال: أمرت أن لا يقرب البيت إلا مؤمن؛ ولا يطوف عريان» ولا يدخل اة إلا مۇمن› وکل ذي عهد إل عهده. واختار علب لابه منهء كما قال: ‏ حين قيل له: ألا بعثت با إلى الصديق؟ وقد سبق في مكة ‏ لله لا يۇدي عي إلا رحل مت6€› أي فيما کان من عهد ونقض» كما في بعض الروايات: 9ا ينبغي أن يلغ هذا ال رجحل من أهلي7€ 1 في ع: «العلاقة»؛ ولي ط:«العلا». 2ف ع:«لكل». 3 سقط قوله «وكأنه قال للدات للقدرات ... إلى العشرة من ريع الأول» من ق؛ وسقط قوله «وقيل أشهر للدة عشرون ...إل العشرة من ريع الأول» من ع. 4ف ن وط:«يد». 5 سقط من ٽ. 6 ذکر مله لي محتصر تاریخ دمشىق: 15/18 16ء 17. 7ب جز من حديث؛» رواه الطبرا بلفظ: "إا رجحل مي وأنا مته" انظر: الأوسط للطبراني حديث رقم: 2836 مج 3 389. شرح عقيدة التوحيد 527 وكذا عادة العرب لا يرم عنها عقدا أو ينقضها إل من هو من عصبتهم2؛ وقد أمر بنبذ العهد إلى ناكثيه» وأمهل بسائر* المشركين أربعة أشهر. وقيل الأربعة: شوال وفيه نزل لفسيحُوا في الارّض اربع أشْهُر5 وذو لقعدة وذو والحرم. وصفر) سمي لخلو مكة فيه من الناس في عام لخروجهم إلى الحرب؛ وقيل وجرى عليه هذا الاسم بعد ولو لم يخرجوا؛ وقيل سمي لمرض وقع فيه اصفرّت به وجوههم وقیل لقحط اصفرّت به7. (وربيغ الأول) بتنوين "ربيع" ونعته ما بعده وكذا في قوله (وعشرة آيام من ربيع الآخرة) افق في سنة أن النبات والأزهار وقعت في شهرين بعد صفر في عام فسمُوها بالربيعين» وقيل سيا لارتباع الناس فيهما أي لعدم خروجهم للغزوء والأوّل هو المشهور. 1 ل الأصل: «ينقضها». 2 ل ق: «عصتهم». 3 لي ط: «وال». 4 في ق وع ون: «ساتر». 5 سورة التوبة:02. 6ف ع:«قبە». 7 سقط قوله «معي نلو مكة ... وقيل لقحط اصفرت به»من ق؛ رسقط فوله لوقيل سمي رض وقع فيه اصفرت به وحوههم وقيل لقجط اصفرت »مس خ. 8 لي ق:«الأخير». 9 سقط قوله لوقيل سيا لارتباع ... والأول هو للشهور» من‌ق. 528 شرح عقيدة التوحيد [أخصر الحج] (أشهر اليج المذكورة في قوله ‏ تعال ‏ لالْحَجُ اهر مُعلُومَات€! أي عقده بالإحرام إلا أن الوقوف خاص باليوم التاسع لا يجوز قبله. (شوال) سى لأنه شالت فيه النوق أذنامما للقاح؛ وقال السمرقندي لأن العرب كانت تبرح فيه عن مواضعهاء ويقال لأنُهم يصيدون فيهء من قولك "أشلت الكلب" إذا أرسلته (وذو القعدةء وعشرة يام من ذي الحجّة) غلب شوٌالا وذا /[310]/ القعدة على العشرة فسمًاها باسم الشهر وغلب التسعة على العشرة عشرة مع نها تسعة يام فقط تغليبا أيضا؛ أو تحوّز بليلة العيد فأتم بها عشرة؛ لأنه من م يدرك الوقوف بعرفة يومها وقف ليلة العيدء وهو في معي قول الشافعي: "تسعة أيام وليلة النحر"ء وذلك ومذهب أبي حنيفةگ وهذا القول أوسع لأنه من وقف بعرفة وأخّر الزيارة أو السعي فلا حدًٌ لانتقاض حم ولو إلى سنةء ما لم ينقضه بجماع أو إمناء أو نوى الخروج منه على هذا القول. (وقيل عشرون منه) مع شوال وذي القعدةء فإذا تمت عشرون ولم يزر بطل حح ومع هذا القول أن شرًالا وذا القعدة وعشرين من ذي الحجّة هي يام الحج على سبيل التوزيع الاحرام والوقوف قبل يوم النحرء إلا أن الوقوف 1 سورة البقرة:196. 2 سقط قوله «سمي لأنه شالت فيه النوق أذناها ... أشلت الكلب إذا أرسلكه للصيد» من ع وق. 3 ل الأصل وق ون وط:«من» والتصحيح من ع. 4ل ع:«ىنھبە». 5 سقط قوله «لوهو لي مع قول الشافعي ... ومذهب أبي حنيفة» من ق. شرح عقيدة التوحيد 529 ص باليوم التاسع؛ وباقي الأعمال يوم التحر وما بعد ال 11 إن مضت يام التشريق فات الرمي وعليه الدماء؛ وكذا في قوله (وقيل) أي قال مالك ومن معه“ رذو الحجة كله) فإذا تم ولم يزر بطل حجه. [الأياء المعلومات] راليام اللعلومات) في قوله ‏ تعال ‏ للَيَشْهَدُوا افع لهم ويذكرُوا اسم الله في يام مَعْومّات* من سورة الحي (عشرة ايام قبل يوم النحر) هن تسع سماهن عشرة تغليبا للعدد الأكثر على الأقل بواسطة اتُصال العاشر بالتسعة مع عظم شأنه معهنٌ وكون ليلته يصح وقوف عرفة فيها. [الأياء المعدوداتم] (والمعدودات) ٿي قو له تعالى ‏ واذكروا الله في يام معدو ات۹ من سورة البقرة (ثلائة ايام بعد يوم التحر) وهن أيام التشريق (واختلف في يوم هل هو من) الام /[311]/ (المعلومات) المذكورة في الآية فلا تغليب في تسمية العشرةگ (أو من) الأيام (المعدودات) المذكورة؟ في الآية؟ (فقال قوم من المعلومات. وقال قوم من المعدودات؛ وقال قوم معلوم ومعدود) مراد في جملة المعلومات ومراد في جملة المعدودات. 1 سقط من ط. 2 سقط قوله «أي قال مالك ومن معه» من قی۔ 3 سورة احج:26. 4 سورة البقرة: 201. 5 سقط قوله «فلا تغليب الي تسمية العشرة» من ع » وشطّب عليه لي ق. 6 لي ق:«لذكورات». [معرفة أسنافم الطنويم بينما] (وعلينا معرفة الكبائر وفرز ما بينهن) عطف لازم على ملزوم فإك إذا عرفتهن فقد فرزت» أي ميزت بينهن؛ وإذا ثبت أك ميرت ثبت أك علمت؛ والمعئ!: فرز الذي ثبت معتبرا بينهن ييز به حكمهن. [تعريفم الغُبيرة والسغيرة] الكبيرة ما جاء فيه الوعيد سواء جاء فيه الح أم لاء ويقاس على ما جاء فيه الوعيد مالم يجئع فيه لحامفڭ كما خاء الوعيد في التطفيف والسرقة فيقاس عليهما الإخبار بان هذا من عمل بلد كذاء أو من عمل فلان ما فيه جودق وليس كما قال فيعطى فيه لذلك أكثر تا يسویة وغير ذلك صغائر. وذلك هو المشهور في المذهب؛ وليس المشهور أن كل ذنب كبيرة كما قيل؛ بل يذكرون أن كذا كبيرة ون كذا معصية» فتعرف أنهم أرادوا معصية كبيرة؛ أو أرادوا معصية لا ندري ما هي عند الله أصغيرة أم كبيرة*. [حبائر الخرك النهات] (اللواي للشرك واللوايّ للنفاق) يعي يلزمنا أن نعلم ن الكبائر قسمان: كبائر شرك وكبائر نفاق؛ لنمتاز على الصفرية والنجدية والأزارقة القائلين: إن الكبائر كلها شرك أو العاصي كلها شرك. 1 سقط قوله «عطف لازم على ملزوم ... نلك علمت وللعٰ» من ق. 2 ل ع:«ويقاس ما لم يجئ فيه الوعيد على ما جاء فيه 3 سقط قوله «كما جاء الوعيد الي التطفيف ... فيعطلى فيه لذلك أكثر مما يسوى» من ع ون. 4 سقط قوله «الكبيرة ما جاء فيه الوعيد ... لا ندري ما هي عند الله أصغيرة أم كبيرة» من قی. شرح عقيدة التوحيد تت 531 وعلينا أيضا أن نعلم أن اللعاصي منها شرك ومنها غير شرك؛ وهو الصغائر والكبائر الي ليست بشرك؛ لنمتاز عمُن قال من هؤلاء: العاصي كلها شرك. وليس مراد أنه يزم أن نعرف كل كبيرة من كبائر الشرك وکل كييرة من کیائر الفا ولنمتاز عن المعتزلة إذ قالوا الكبائر إِمّا شرك وإمًا فسق لا كفر لا يقولون إِمّا شرك وإمًا نفاق كما نقول» ونزيد فيما هو نفاق أنه كفر وفسق وضلالء وهو أيضا قول الأشاعرة لكن قد يقولون في الكبيرة غير الشرك أنها كفر بال حارحة وأنُها كفر نعمة. ويي أثر أصحابنا: من لم يفرز بين كبائر الشرك وكبائر النفاق مشركء أي يصل إلى /[312]/ الشرك لأن أكثر ضلال الناس من عدم الفرق بينهما!. نماض من الڪُبائر] وليس قوله (فالكاذب على الله منافق والمكذب لله مشرك) تفسيرا للفرز بين كبائر الشرك وكبائر النفاق محصورا الفرز فيهماء بل تمثيل لكبائر الشرك وكبائر الفاق كأنّه قال "فالكاذب ‏ مثلا ‏ على الله منافق» والملكذب ‏ مثلا ‏ لله مشرك" لا ما قيل إن الفرز هو نفس2 علمك أن الكاذب على الله منافق؛› والكذب له مشرك؛ بل يجب مرد جعلهما قسمين. كما قالوا يجب علينا أن نعرف ان من الف ديانتنا يجب علينا أن فن ذلك واحب ويكفي ولو ل نعرف2 مشائل قطع العذر كلها؛ وهو الناقض لا في أيديناء وهو الحل أيضا لبه أحل ما حرم الله في الأصول بتأويل الخطاً. 1 سقط قوله «ولنمتاز عن للعترلة إذ قالوا الكبائر.. .لأن أكثر ضلال الناس من عدم الفرق ينهما» من ع وق. 2 لي ع: «إن الفرز نفسه هو». 3س ل ع: «من خالفنا لي دياتتا». id 532 شرح عقيدة التوحيد ومع راجع العلم ناقض كلامه بأن يحكم على شيء بأنه كبيرة ويطلق على فاعله أنه مؤمن مسلم فقوله أنه مؤمن مسلم نقض لقوله إن ذلك كبيرة؛ ومن رجوع العلم ترك الولاية لأمر ترتابه ولا تعلم ما يوصل صاحبه› ومنه ترك المقلد قولا بلا رحوع لآخر4. رتشيب الغُبيرة] واعلم أن مرتكب الكبيرة عندنا معشر الإباضيّة الوهبيّة كافر كفر نفاق وكفر فسق وكفر نعمة وكفرا بالحارحةء كل ذلك مع واحد؛ وهو مذهب الخسن البصري ولا يقال له مؤمن ولا مسلم وقد يطلق عليه مؤمن ومسلم .مع موحد. وقالت الخوارج أله مشركء وقال بعض الخوارج إن العاصي ولو بصغيرة مشرك؛ وقالت الأشعرية إن صاحب الكبيرة مسلم مؤمن؛ وقالت المعتزلة لا مؤمن ولا کافر. واحجٌ المخوارج بعثل قوله س تعالى س ومن لم يَحَكُمْ يما أل اله فوك هم كافون ک وقوله وهل يُحَارّى إل وصاحب الكبيرة عن جازی» [313/ ونما نن وة حم وقوله س تل وتن حفر له عو عَن لين فجعل ترك احج كفرا وقوله ‏ تعال ‏ ل إل الأشقى لذي 1 لي ط: «بكفرە». 2 ل الأصل وع:«تعرف»» والتصحيح من ن وط. 3ل ط: «». 4 لي ع:«ومن ترك ... قولا بلا رع عن...» مكان النقاط يياض. 5 سورة للائدة:44. 6 سورة سبا:17. 7 سورة النساء:92. 8 سورة آل عمران:97. شرح عقيدة التوحيد 533 ذب وقوله - تعالى - لوَمَنْ أك الذي حَسرُوا وو ل وس و سو ل وگو 2 ل ولو و وو ووه لى عَليَكُمْ فَكسُم بها تُكذيُون»2 وقوله - تعالى - فأمًا الذينَ وَحُوهُهُم a A ‏5ہ‎ ثم بَعْدَ وقوله ‏ تعالى ‏ لوالْذينَ كفرُوا بَاياتًا هُمْ أصْحَابُ وقوله:لومن كر بعد ذلك فوك هم وقوله - تعالل - نه لا َيس من روح الله إلا اقم والكافر آيس» وقوله - تعال - ارا إت من حل الَا قد ر7 مع ا(إِن لحري اليم وَالسُوء عَلى الكافرين)8› وقوله ‏ تعالى الوَأمًا مَنْ أوتيّ كتَابهُ إلى قوله لا يُومنُ اله يمك وقوله - تعال - أله لله على اطم إلى( وقوله - تعال - لوأمًا الْذينَ فَسَقوا اوشم اشر ل وقوله - تعالى - ايَسَاءُون عن المي إل قوله يوم الدين2€» وقوله - تعالى - لوسيق الذي كرو إلى أن قابله بقوله اَذ افو ولا ثالٹث. وقوله يل من ترك الصلاة متعمّدا فقد كفر)15ء ولمن مات لم يحج فليمت إن شاء يهوديا)6 ال. 1 سورة 2 سورة اللؤمنون:103› 104› 105. 3 سورة آل عمران:106. 4 سورة البلد:19. 5 سورة النور:54. 6 سورة يوسف:87. 7 سورة آل عمران:192. 8 سورة 9 سورة الحاقة: 24 33. 0 سورة هود:18› 19. 1 سورة السجدة:20. 2 سورة اللدثر: 40 45. 3)- سورة الزمر:68. 4)- سورة الزمر:70. 5 انظر: الطبران؛ الأوسط رقم 3372 211/4 المندي الكت رقم 18876 280/7. 6 جزء من حديث» حكم اين الحوزي بوضعه بطرقه فظر: ين الحوزي كتاب للوضوعات» 122/2. 534 شرح عقيدة التوحيد وأيضا ولاية الله وعداوته لا واسطة؛ قلنا: نعم لا واسطةء وطفل السعيد الذي مات في الطفولّة في ولاية الله؛ وزعم الأشعرية أنه تحوز الواسطة بين عداوة الله وولايته في المكلفين وهو باطل» ففي أي دار يكون» أفي اة أم في النار؟ ونقول في الموصول في الآيات أن الموصول لم يوضع للعموم كما قيلء بل للحنس فتقبل الخصوص فتحمل على المشرك بالخصوص» وأدلّة عقاب الموافق2 الفاسق /[314]/ من آي أخر ومن الأحاديث؛ وأيضا يحمل الكافر على المشرك أو يحمل على مطلق الكافر بحيث يصلح لكفر الشرك وكفر النفاقء كمخالفة اليهود الحكم يما في التوراة وما في القرآن. ولحل يُحَارَّى) ذلك الحزاء فرلا يما ولاوَمَن كف يإنکار الج لفن الله غي عَن الْعَالّمنَ5€. ولا حصر لي قوله ‏ تعالى س لأن العَذَابَ على من كَذْبَ وتَولّى6 فغير الكذب أيضا يعذب» ونار لظى بخص ما7 المشرك ولغيره نار أخرى؛ والفاسق غير مكذب فلم يدخحل في قوله يها وقوله فما اين اسْودت وُحُوهُهُم أكفرُم بَعْد اكم لا يلزم منه أن كل شقي يسود وجهه وله مشرك؛ 1 ل الأصل: «توضم». 2 لي ن : «للوحن». 3 سورة مبا:17. 4 سورة سبا:17. 5 سورة آل عمران:97. 6 سورة طه:47. 7 ل ط: «بە». 8 سورة للۇمنون:106. 9 سورة آل عمران:106. شرح عقيدة التوحيد 535 سلمنكه لكن أكفرتيم معناه أكفرتم كفرا عامًا شاملا ما دون الشرك والإعان» يعهُ الأعمال الصالحةء أو هي في والإيمان التوحيد. وآية اللشئمة تدل أن كل من كفر كان من أصحاب المشئمقه ولا ينعکس فلا يقال كل ذي مشعمة كافر أي مشرك؛ أو يقال على عموم الکفر والحصر في قوله ‏ تعالى ‏ اومن كفَر بَْدَ ذلك فوك هُمْ الْفاسقَون)2 لا يلزم أن يكون من حصر الخبر في أن کل کافر فاسق“ لقبول العكس؛ قال قومنا لا ينحصر الفاسق مطلقا فيمن كفر بعد ذلك بل المنحصر فيه الفاسق الكامل وهو المشرك؟. قوله س تعالى ‏ له لا ايس من روح ال6 فالكافر فيه يحتمل العموم للمنافق بالحارحة وأا رجاؤه فلا يعتبر لأنه باطل إن لم وهو داخل في الإياس المذكور في الآيةء مع قولنا غير مشرك. وا(الخحزي يوم لا عموم له فلا يلزم انحصار الخزي مطلقا في المشركء فالكافر يعم الفاسق بالحارحةء وعلى عمومه يحمل غلى الخزي الكامل كذا قيل”. 1 لي ط: «هي للمرتدين». 2 سورة النور:53. 3س لي ع: الي الير». 4 لي وع : «فاسق كافر». 5 سقط قوله وهو للشرك» من ع. 6 سورة يوسف:87. 7 سقط قوله وهو دال ف الإيلس للذ كور في الآبة مع قولنا آله غير مشرك» من ع ون 8 سورة النحل:27. 9 سقط قوله «كذاقیل» من ع. 536 شرح عقيدة التوحيد وقوله ‏ تعالى ‏ لواأمًا من الخ ليس فيه ما بمنع أن لا يۇتى قوم كتبهم بأيديهم بل يقرؤوناء سلمنا لکن لوخد لا يصدق عليه /[315]/ أنه كان لا يؤمن. وقوله ‏ تعالى _ لالا لعن الله على الظالمين إلى لكافرُون)2 في المشركين إذ ليس الظالم الوخد مطلقا يصدٌ عن سبيل الله الخ وأمًا الرد بظلم الأنبياى كقوله كلق د اقل را عنما نا)4 لإي طَلت نسي لإي كش من الظالمين)6 فلا ينم لأن الآية لا تشمل ظلمهم إذ ليس فيه الصدٌ والكفر وبغي العوج للدين والكفر بالآخرة. وليس قوله لوَا الذي فَسقوا إلى ا«كَعْمْ به تُكَدَبُون7€ شاملا للفاسق لاه لا يكذّب بالعذاب. وكذلك قوله ‏ تعالى ‏ ما سلَككُمْ في سَقر إلى يوم الذي 10€ لا يشمل الفاسق لأنّه لا يكذّب بيوم الدين. ‎WB‏ ‏وأمال(وسيق الذينَ کفرُوا إلى حَهَنمَ ر11 ففي امش ركين. ولا دليل على عدم قسم ثالث وهو الفاسق؛ بل ثبت بأدلة أخرى. 1 سورة لللاقة: 24. 2 سورة هود:18› 19. 3 في ط: «تعال». 4 سورة الأعراف:22. 5 سورة القصص:15. 6 سورة الأنبياء:86. 7 سورة السحدة:20. 8 ل الأصل: «شامل». 9 ما بين للعقوفين إضافة من ن وط. 0 سورة للدثر: 41 45. 1 سورة الزمر:68. شرح عقیدة التو حيد 537 وأمالفإن! شاء فليمت يهوديًا)2 فذلك بعمعئ طبقة عذاب اليهود أو النصارى. ويدل على ن مرتكب الكبيرة منافق مثل قوله ل لآية المنافق ثلاث إذا وعد أخلف وإذا حدث كذب وإذا أوتمرة خان)4› ومع هذا النفاق الفسق لا وزعم بعض قومنا أنه إذا كانت الثلاثة ملكة دلت على الشرك؛ ولا يصح هذا فقد تكون ملكة ولا يشرك. وإخوة يوسف نافقوا بفعلهم وتابوا فخرجوا عن النفاق» وهو النفاق باخارحة؛ وقال؟ قومنا: لهم غير منافقين إجماعا بذلك؛ .ععێ آنهم غير مشر کين. قيل7 واحجٌ بعض للنفاق بأله من اعتقد أن في هنا الجمحرة ية لم يدخحل يده في فإ أدخلها فيه علمنا أنه قاله كبا لا عن اعتقاتء وكذا الخال في مرتكب الكبيرة. وأحاب الأشعرية بان مضرة الّة عاجلة بخلاف /[316]/ الذنب فإن عقابه يحتمل العفو بالتوبة. والحجّة والحواب مبنيان على أن المراد بالنفاق الشرك؛ء وقد علمت أن مرادنا خلافه عالم بالعقاب على الكبيرة وقد فعل ما يوجبهاء كأنُه لم يعتقد العقاب وهو معتقد له كما يدخل يده ورجاء!ا للسلامة اه2. 1 فل ط: «ان». 2_انظرماسبق: 533. 3 ل ط :«تمن». 4 تظر: لبخاري الإعان› باب علامات للنافق› 14/1 المندي الكت رقم 842› 1. 5س لي ن وع إضافة قوله «فاللنلاف لفظي إذ منع قومنا إياه على أنه إشراك» وشطب عليه لي الأصل. 6 ل الأصل: «قول» والتصحيح من ع ون وط. 7 سقط من ع وٺ. 8ل ع: « للج ر». 9 سقط من ع. 538 شرح عقيدة التوحيد للعتزلة على أن الفاسق ليس مؤمنا؛ لأن "مؤمنا" عع موف بالدين وهذا كما نقول نحن ولا مشركاء لاه يدفن مع المسلمين ويرثونه ولا يحكم بردته ولا بتفريقه عن زوجته؛ وهذا في زمان الصحابة ومن بعدهم وعلى عهد رسول الله %. وروي أن واصل بن عطاء قال لعمرو بن عبيد: إن فسق صاحب الكبيرة إجماع وكونه مؤمنا أو مشركا مختلف فيه فنأخذ بالمتفق عليه ونترك المختلف فيه؛ قلنا هذا حرق للإجماع فإه قبل ظهور خلافهم يسمٌى موحد لا مۇمنا إلا أن يراد عۇمن موحُّدء فالكلف إِمًا مؤمن وإِمًا كاف والكافر إِمّا مشرك وإِمًا غير مشرك؛ وقد علمت أن مذهبنا تكفير صاحب الكبيرة كفرا دون الشركء وجمهور فقهاء الأًمّة واللتكلمين لا يحكمون بكفر أحد من أهل القبلة أي شركه. قال أبو الحسن الأشعري: «اختلف المسلمون بعد نبيئهم %ڭ في أشياء ضلل بعض بعضاء وتيرًا بعض من بعض» إلا أن الإسلام أي التوحيد يجمعهم»› وهذا مذهبه وهو مذهب أكثر الأ شعرية. ونقل عن الشافعي أنه قال: «لا أردٌ شهادة أحد من أهل القبلةء وأهل الأهواء منهم إلا الخطابية لأنهم يعتقدون حل الكذب»5؛ وفي كتاب 'المنتقى": «إّه لا يكفر أحدا من أهل القبلة» أي ل6 يحكم /[317]/ بش ركه. 1 لي ع: «ونحة». 2 سقط من ن وع؛ ولي ط: «تهی». 3 انظر: الأشعريه مقالات الإسلامين؛ 24/1 وفيه اختلاف عن النص للوجود هنا. 4 لي ع: «الحطاية». 5 انظر: السنن؛ 211/10؛ و الرجان؛ شرح للواقف؛ ص0600 6ل ع . شرح عقيدة التوحيد 8 539 ولا ييح الأشعرية إطلاق الكافر على الوخد ولو أريد ما دون الشرك؛ وأجازه متأخروهم على معن كفر النعمة وكفر الحارحةء وهذا مذهبنا؛ وكذا تسميّته منافقا لا يجيزونا على غير إضمار الشركء وأجازها بعض متأخُريهم على مع ما وحب غير الشرك؛ وهو مذهبنا؛ وحكى أبو بكر الرازي عن الكرخي وغيره ما مرا والمعتزلة الذين كانوا قبل أبي الحسن كفروا الأشعريّة فكفرهم بعض الأشعريّة في أمور؛ وكفر أصحابنا والأشعرية والمعتزلة الحسّمة أي حكموا بش ركهم واختلف في الحسّمة: هل يحل ماهم ودمهم؟ قیل: نعم لأنهم اش رکوا بالتحسيم بلا تأويل؛ وقيل: لاا حديث: لمن قال لا إله إلا الله محمد رسول الله ل حقن دمه وماله€ 2ء والصحيح الأوّل. وقال الاسفرايێ3: « کل مخالف يکفرنا نکفره»4› أي یحکم بش ر کنا نحکم بش رکه؛ وهو صواب إذ حكمه بشركنا حكم بإبطال التوحيد وتصییره شرکا؛ وفي الأثر كلام فيمن قال لموحّد: «يا مشرك» قيل نافق› وقيل أشرك؛ ولم نحكم بشرك الصفرية لتأويلهم. ني التبسيه وإثبات وكونه ‏ تعالى ‏ غيرة متحيز وغير مرئي في الدنيا ولا في الآخرة موجود في قوله س تعالى6 ليس كمثله ش7 وقوله س تعالى ‏ إلا هو أن 1 لي ع إضافة قوله «حن أي وشطب عليه لي الأصل ون؛ وفظر نص لي: شرح للوق فص 600 2 ل نقف على نصه لکن ما ورد لي معناه کان بلفظ: "نوا" انظر: كتاب الإمانء 1/1 1ء 12. 3 لي ط: «الإسفرلني»» والصحيح ما أيتاه من الأصل وع وء نسبة لل إسفراين» مدينة بخراسان. 4 انظر: الإيجي؛ للوقف؛ ص 392 و الحرحاني؛ شرح للوقف؛ ص600٠ 5 سقط من ط. 6 سقط من الأصل. 7 سورة الشورى:09. N 540 4 شرح عقيدة التوحيد ما كاوا2 فإن المعيّة بالعلم والقدرة والتصرّف لا بالتحين إذ الخلق كثيرون2 منتشرون في المشارق والمغارب» فلو كان مع أحد بالحلول لم يکن مع آخرین به. وقوله ‏ تعالى ‏ هل من خالق غر ل3 نه خالق للأفعال› ولو لى يكثر ذكر ذلك ونحوه على عهد رسول الله $ والصحابة والتابعين وأهل البدو لا يعلمون بنحو ذلك» بل غفلوا وكثير من الناس وإذا ذکروا تذکروا. وأدلة أصول الدين موجودة ظاهرة /[318]/ لكل من تفكُر؛ قال الفخر: «من دخل بستانا ورأى أزهارا حادئة بعد أن لم تکن؛ ورای عنقود عنب قد اينع کله لا حيّة مع تساوي نسبة الماء والواء وحر الشمس إلى جميع حباتهء علم بالضرورة أن محدثه فاعل مختار الفعل الحكم على فاعله واختياره ضرورية» ودلالة المعجزة على صدق المذعي ضرورية أيضاء وإن قيل م تطب تلك البّة بطبع؛ قلنا: من طبع ذلك الطبع؟». أحقيقة الإيمان] والإعان التصديق في اللغةء وكذلك الإيعان عندنا في الشر ع: التصديق يي القلب يما جاء به الرسول ل والإقرار والعمل؛ و كل طاعة إعان نفلا أو فرضاء عندنا وعند الخوارج والعلأف وعبد الحبار. 1 سورة الحادلة:07. 2 ف ن وع: «کتر». 3 سورة فاطر:03. 4 ف ط:«وصول». 5 ط: 6 ط: «ضرورة». شرح عقيدة التوحيد 541 وقال البائي وابنه وأكثر معتزلة البصرة إن الفرائض إعان وليس النفل إماناء لكن يطلقون الإبان على التصديق أيضا دون الخوارح ومن معهم؛ وأمًا هما فيطلقونه على العمل المذكور دون التصديق؛ فهو عندهم أعمال الجوارح. وقال الأشعريّة والصالحي وابن الراوندي من المعتزلة: ان التصديق عا جاء به الرسول يل إجمالا فيما هو بحمل وتفصيلا فيما هو مفصل” وقال جحهم بن صفوان: الإبمان معرفة الله. وقال قوم: الإبمان المعرفة بالله وما جات به الرسل إجمالاء وهو منقول عن بعض الفقهاء وقالت الكراميّة: الإبمان كلمتا الشهادة. وقالت طائفة: التصديق مع الكلمتين» وهو رواية عن أبي حنيفة. وقال ابن بجاهد الإبمان تصديق بالجنان وإقرار باللسان وعمل بالأ ركان. ووجه الضبط في المذاهب الثمانية أن الإبمان لا يخرج عن فعل القلب وال حوارح؛ فهو إِمًا المعرفة بالله أو به وما جاء به الرسل إجمالا؛ أو التصديق المذكور. وإمًا فعل الحوارح فقطء وهو إِمًا /[319]/ فعل اللسان فقط وهو الكلمتانء أو غير فعل اللسانء وهو الطاعات. وإِما فعل القلب والجارحة إِمًا اللسان أو جميع الجخوارح. ومن الإيمان في القلب قوله ‏ تعال - کب في لوبهم لوَلَمًا الَا في قو ل(وقلبه قله م طمن بالامَان۹€؛ ومن ذلك ما ورد من لطبع والختم على القلوب وكونا في أكثةه وذلك في منع الإمان عن القلب؛ فهو في 1 في ع: «تطلق الإيمان على التصديق دون الوارح ومن بعدهم وأمامهم». 2 سورة الحادلة: 21. 3 سورة الححرات:14. 4 سورة لنحل:106. 542 شرح عقيدة التوحيد القلب لا في الحوارح واللسان عند الأشاعرة لذلك» ولقوله ل ل«اللهم ثبت قلي على دينك 1ء ولقوله ل لأسامة ك في الذي قتله وقال: إبه آمن بلسانه فقط الهلا شققت على قلبه) 2؛ والخطاب في القرآن للعرب وهم يفهمون أن الإيمان تصديق فلا يغير إلى الأعمال وحدهاء ولا إليها وإلى التصديق معاء ولا إليهما مع الإقرار. قلنا جاء في الحديث للأعمال أيضاء كقوله ل لالإبمانة نيف وستون جزعا أو مائة جزء ‏ أدناها إماطة وف القرآن كقوله ‏ تعالى ‏ وم کان الله ضيع ماک5 أي صلاتكم؛ إل أن يقال: المع لا يضيع تصديقكم وإقرا ركم ب محرد النقل إلى مقابلة الكعبة. ١ وقال الأشعرية أيضا: لو كان الإبمان يطلق على العمل لم يجمعا في قوله ‏ تعال ‏ لءامنُوا وَعَملوا الصالحّات6 ونحو ذلك. قلنا عطف خاص على عام أو على خاص بأن نفرض أن الإيمان يطلق تارة على التصديق وحده وتارة على العمل فصحٌ جمعهما. وقالوا: قال الله تعالى ‏ لون طائفتَان من الْمُومنِينَ اقََلوا7 فأثبته على العمل الباطل» ولو كان الإيمان كما قال الحدّثون بحموع التصديق والاقرار والعمل الصالح لم يجمع مع الباطل؛ فهو التصديق وحده. 1 انظر: الترمذي القدر باب ما جاء أن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن رقم 2226 304/3؛ ابن ماحق كتاب الدعاي باب دعاء الرسول 5ء رقم 3834 1260/2. 2 أبو داوت كتاب اجهان باب على ما يقاتل للشركون؛ 1/1 41 اندي الك رقم 29928 389/10. 3ل ع: «لإسلام». 4 انظر: النووي» شرح صحيح مسلم كتاب الإمان؛ باب بيان عدد شعب الإبمان» 03/2. 5 سورة البقرة:142. 6 سورة البقرة:25. 7_ سورة ا ححرات:09. فيجاب بأنهم مؤمنون يمع موفين بالتصديق والإقرار والعمل قبل الاقتتال؛ وقالوا قال الله تعالى /[320]الالذينَ ءامنوا ولم يسوا بظلم1€ فإنّه لو كان العمل الصالح في لفظ الإبعان م يذ كر ولم يَلِسُوا انهم بطلم. ويجاب بان الإمان يطلق تارة2 على التصديق» وتارة عليه وعلى غيره من العمل والإقرار» وتارة على غيره. وأمّا جعله بع التصديق باللسان فهو مذهب الكراميّة؛ ويعترض عليهم بأنه لو الم يوضع "صدّقت" لمع بل أهمل؛ أو وضع لمع غير التصديق لم يكن للتلفْظ به مصدّقا بحسب اللغة قطعا؛ فالتصديق إِمّا معن هذه اللفظةء وإِما نفس هذه3 اللفظة لدلالتها على معناهاء فأيا ما كان وجب الحزم بعلم العقلاء من أهل اللغة ضرورة بالتصديق اللي فكيف يقال: لا يعلمون إلا التصديق اللسان؟ وقال الله تعالل ‏ ومن الاس مَن يُقول ءامنا بالله يالوم الآحر وما هم بِمُومنين)4 لالت الأَعَرَابُ ءامنا قل َم تُومُوا5 فذلك نفي للتصديق مع إثبات الإبمان اللسان فعلم ُن الإبمان هو التصديق القلي. 1 سورة الأنعام:83. 2 لي ط:«تارة يطلق». 3 ل ن وع:«او هله». 4 سورة ابقرة:08. 5س سورة ا ححرات:14. 544 شرح عقیده التوحيد الجواب: إِنّه تارة يطلق على القلي وتارة عليه مع الإقرار» وتارة على العمل معهماء أو مع أحدهماء أو وحده؛ وإذا أطلق اللفظي حكم بعطابقة القلب! له إل لدليل› كما صرفه الدليل في الآيتين على واحتج الكرامية بن الرسول والصحابة والتابعين يقنعون بالكلمتين فعلمنا أن الإبمان بلا علم ولا عمل. الحواب: لا تاع في أنه يسمى التصديق اللسان إمانا في اللغة لدلالته على التصديق القلي لان الأصل مطابقة اللسان للقلب» ولو علم اللغوي ُن ذلك من لسانه فقط لم يقل آمن إلا أن يقيّده بقوله "آمن بلسانه لا أو نحو ذلك. ولا نزاع في أن الأحكام الشرعيّة مبيّة على الظاهر» ويوكل ما في القلب إلى الله وما اللزاع فيما يينه وبين اللّه: أهوة إعان أم لاء ليس بإعان إلا إن واطأه القلب؟ /[321]/ ويلزمهم تكفير من هم بالنطق يما في قلبه من التصديق فمنعه خرس حادث أو مانع آخر مع آنه قد آمن بإجماع. ومن أصحابنا س رحمهم الله من قال: التصديق بالقلب من غير نطق يكفي. واحتيجٌ المعتزلة على أن الإبمان عمل الفرائض بأوجه: الأول أن فعل الواجبات هو لقوله ‏ تعالى ‏ بعد ذكر العبادة لوَذْلكَ دين والدين هو الإسلام لقوله تعالى[ إن الدينَ عند الله 1 ف ع: «لقلي». 2 في ط: «القلب». 3 ل الأصل وط: «أو هو»؛ والتصحيح من ع ون. 4 سقط من ع. 5 سورة الينة:05. 6 ما بين للعقوفين إضافة من ط. شرح عقيدة التوحيد 545 الاسْلام1€ء والإسلام هو الإبمان؛ الإيمان لو كان غير الإسلام لم يقبل من مبتغيه» لقوله ‏ تعالى ‏ لوَمَن يغ َير الالام ديا فلن السلمين من امؤمنين في قولهفاْرَحتا من كان فيها من فلفظ "غير" هو والمراد آهل بیت» أي: فما وجدنا فيها غير بیت من المۇمتين. وأحيب بان الإشارة إلى الإخلاص المعلوم من مخلصين لا إلى العبادق لأن "ذا" للمفرد المذكر لا للمؤنّث والكثير» وفيه أنه كثيرا ما يطلق على الكثير بتأويل ما فلا يضرهم إخراجها عن وضعها لكثرة إخراجها. ومذهب المعتزلة طرف من مذهبنا لأا نثبت الإبمان بع العمل تارة ومع التصديق أخرى ويمعى الإقرار تارة وبجمعهن. وأجيب عن قول المعتزلة: إن الإسلام هو الإبمان» بأنه؟ ّما يثبت لو كان الإمان دينا غير الإسلام لأن الآية دلت على أن كل دين مغاير للإسلام غير مقبول؛» لا على أن كل شيء مغاير له غير مقبول» فالاتحاد بين الإسلام والإيمان إّما يثبت ذه الآية إذا ثبت كون الإسلام دينا؛ وفيه مصادرة لان کون7 الإبعان دينا أي: عمل الجحوارح الذي هو الإسلام في قوّة كونه دينا؛ فإثبات الثاني بالأوّل يكون دوراء من قبيل أخذ المطلوب في إثباته؛ والحاصل منع کونه دينا إذ هو في قوة اول المسألةء وهو كون الإبمان عمل الحوارح. 1[ سورة آل عمران:19. 2 سقط قوله «والإسلام هو الإمان» من ع. 3س سورة آل عمران:84. 4 سورة الذاريات:35. 5 لف ن:«ە». 6 سقط من ط. . 7 ل الأصل: «كل» والتصحيح من ع ون وط. 546 شرح عقيدة التوحيد وأنًا قضيّة /[322]/ الاستناء فإها تدل على تصادق للسلم وللؤمن دون الأسلام والإمان؛ ألا يرى أن الضاحك يصدق على الباكي ولا تصادق بين الضحك والبكاء؟ فضلا عن الاتحاد. الوحه الثاني س قوله ‏ تعالى س لوَمًا كان الله لضع إِعَانَكم1€ أي صلاتكم إلى بيت المقدس. واجيب بان المراد ما كان الله ليضيع تصديقكم بالصلاة إليه. اثالث قاطع الطريق ليس مومنا لأ يخرى ربا إبّك مَن نحل ار فقدَ ارت2 وللؤمن لا يخزى لقوله س تعالى س انوم لري اله ايء ولذ عامُوا مع أحيب بان الآية لي الصحابة لقوله ولا قاطع طريق وبحواز كون لالْذينَ ءَامنُوا€ مبتدا خبره ل(لُورْهُمْ يَسْعَى ين أَيْديهمْ»؛ ويعترض بان العطف أقوى وأنسب بالمقام؛ وبآنه لا مانع من شموٰفا غر الصحابةء والمعية موافقة لي الإبمان لا زمائية فقط؛ نعم الأصل في "مع" الاتفاق في الزمان. الرابع ‏ نحو قوله ل لا يزن الزاني وهو مؤمن ولا يشرب وهو مۇمن) 5 وقوله 6 للا يمان لمن لا أمانة له 6. | [و]أحيب7 بأن ذلك مبالغق كاله غير مصلّق» وإلاً لزم تقل اللفظ عن معناه اللغوي؛ . 2 ل و ويعترض بأن نقله ورد كثيرا؛ ويدل على أن هذا ما نقل فيه حديث لالأعمال نيف وستون 1 سورة لبقرة:142. 2 سورة آل عمران:192. 3 سورة التحرع:08. 4 لي ن وع: ولا يشرها». 5 انظر: البخاري كناب ادون باب لا يشرب انم 13/8. 6 انظر: لحمب مسند س 135/3. 7 ما ين للعقوفين إضافة من ع. 8ل ع: «لإسلام». شرح عقيدة التوحيد 547 جزءا) ا وقال ل لأبي ذر:لوإن زن وإن سرق) 2؛ وأجحيب بقيد التوبةء أو بان الحديث قبل نزول الفرائلض» لكن هذا متوقف على معرفة وقت إسلامه: هو قبل نزوغا؟ الخامس ‏ إِنّه لو كان الإبمان التصديق لم يكن المرء مؤمنا حين لا يكون التصديق» كالنائم والغافل والمغمى عليه لمرض أو ضرب. أحيب بأن المؤمن من آمن في الحال أو في لأن الشرع يعطي الجحكمي حكم وقد قيل الوصف حقيقة في الحالء وقيل في الماضي؛ وبأ /[323]/ الإبمان إذا ثبت أي التصديق ل يزل إلا بنفيهء ولا يزول بعدم استحضاره؛ ويرد عليهم مثل ذلك في الأعمال؛ فن النائم والغافل ليسا في فلا يكونان مؤمنين وليس كذلك. السادس ‏ إِنّه من صدّق عا جاء به النيء ل وسجد للشمس ينبغي أن يكون مؤمناء والإجماع على خلافه. قلنا: سجوده عدم تصديقه؛ حى إِنُه لو سجد إكراها بقي إعانه. السابع ‏ قوله س تعالى س لوَمَا يُومن بالله إل وَهُم مشر کون 4 لان التصديق با جاء به الرسول لا يجامع الشركء لان التو حيد ُا اء به. 1س ل نقف على الحديث بنا اللفظ ولكن بلفظ: "ليان" انظر ما سبق:ص 242. 2 البخاري كتاب الرقاق؛ باب للكثرون هم 177/7٠ 4 سورة 25 548 شرح عقيدة التوحيد وأحيب بأن الشرك أيضا مناف للإمان إجماعاء وفعل الفرض لا ينافيه فلا يكون إمانا؛ ولأن الإبمان المعدّى بالباء هو التصديق؛ والتصديق بالل لا ينافي الشرك؛ إذ لعله بوجوده وصفاته لا بالتوحيد الذي هو من صفات السلب. وحاصله أن الإيمان في اللغة: هو التصديق مطلقا؛ وفي الشرع: التصديق مقيّدا بأمر مخصوص؛ وهو جميع ما علم كونه من الدين ضرورة؛ والمذكور في الآية حمول على الإبمان على معناه اللغوي. وعبارة الفخر: «الإيمان التصديقء وهو بجامع للشرك؛ فالإيمان الذي لا يجامع الشرك وجب أن يكون مغايرا للتصديق»› وأجاب ذلك حجة علیكم لان فعل الواحب يجامع الشركء والإيمان لا يجامعهء فدل أن فعل الواجبات ليس إمانا. واحتجٌ من قال الإبمان فعل الواحب والنفل» ومن قال مركب من التصديق والإقرار والعمل؛ بنحو قوله و الإبان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إل الله وأدناها إمّاطة الأذى عن الطريق 1. وأحيب بأن المراد شعب الإبمان قطعا لا نفس الإيمان» فن إماطة الأذى عن الطريق /[324]/ ليس داخلا في أصل الإيمان حى يكون فاقده غير مؤمن بالإجماع؛ فلا بد من تقدیر مضاف2. (فالكاذب على الله من قال:) ي: نحو من قالء لن الكاذب على الله ليس محصورا فیمن ذکره أو كانه قال فالکاذب على الله من قال مثلا: ران الله أنزل كتابا وهو لم يله أو بعث رسولا وهو لم يبعشهء) أو خلق في موضع کذا جبلا وهود م يخلقهء أو في موضع كذا بحرا أو عينا ولم يخلقهء أو خلق 1 انظر: البخاري الإعان؛ باب أمور امان 08/1. 2 سقط قوله «لا ما قيل إن الغرز هو نفس علمك ... فلا بد من تقدير مضاف» من قى. 3 سقطامن ق وك. شرح عقيدة التوحيد 549 خلقا على صفة كذا وهو لم يخلقه؛ وقيل من قال إن الله بعث نبا وهو لم يبعثه والصحيح ما ذكره ومثال اللصنف يتم فيمن قبل بعث رسول الله ل أو بعده وقبل نزول: لوحام وأمًا بعد نزول: البيئين€ فهو مشرك؛ لأن دعوى أنه أتزل کتابا غير القرآن على غيره أو بعث إنكار لقوله ‏ تعالى ‏ لاله ¥ م يختم أحد قبله النبيئين ولا معه ولا بعده؛ وذأمًا إلياس والخضر فجاريان على حكم القرآن وسنّة النيء %ڭ وكذا عيسى إذا نزل؛ وأما عدم قبوله الحزية عن أهل الكتاب والحوس فمن شرع سيّدنا محمد ل إذا رل عيسى لانقطاع شبهتهم؟. ومن علم قبل زمانه من التوراة أنه خاتم النبيئين وقال زه بيعث معهء أو بعده غير أو يترل في زمانه كتاب غير القرآن؛ أو بعده أشرك. (واللكذب لله من قال:) اُي: نحو من قال؛ او اراد ن لل من قال مثلا: (إن الله لم ييعث نيا وهو مبعوث» أو أنكر ما أنزل الله من الكتب على أنبيائه») أو بعضهاء أو آية أو كلمة أوحرفا أو حركة أو سکونا على ما مر أو أراد آنه أنکر بعض ما أنزل الله كما قال: "لم ييعث نيا" ولم يقل: "لم ييعث أنبياء. رومن أنكر من الأنبياء واحداء أو من الكتب حرفا) أو حركة أو سکونا ما افق عليه /[325]/ أو كلمة أو آية” أو أكثر من ذلك؛ قال جابر بن زيد عن 1سقطامنق. 2 سقط قوله «وقيل من قال إن الله بعث نيا ... والصحيح ما ذكره للصنف» من ق وع. 3 سورة الأحزاب:40. 4 سقط قوله بعد نزول اتم النيئين فهو مشرك ... إنکار لقوله تعلى وخم من ط۔ 5 سقط من ق ون. 6 سقط قوله عدم قبوله الزية عن لهل الكناب ... نزل عيسى لاتقطاع شبهتهم» من فا ورع. 550 شرح عقيدة التوحيد اين عباس س رضي الله عنهم ‏ عن رسول الله ل لمن كفر يحرف فقد كغر بالقرآن أجمع1€؛ ومراد الملصنف بالحرف أحد حروف "١ب ت ث"؛ سواء لم يدل على مع كقاف "قد" أو دل عليه كهمزة (فهو مشرك). ومن أنكر ما لم يتفق عليه من الحروف أو الكلمات أو الحركة أو السكون م يشرك وهو عاص منافق» وقيل يشرك في القراءة لواحد من السبعةء إذ افق عليها أنها من فلان من نافع أو الكسائي أو نحوهماء لانّفاق الأمّة عليهم وهو الصحيحة؛ ك "بشرا" بموخدة في قراعة ونون في أخحرى؛ وقوله ‏ تعالى ساروا لوَسَارعُوا5 بعدم الواو قبل السين في قراعةء وبثبوتها في أخحرى. (والشاڭ في شركه ليس بمشرك) ولا منافق؟ ما لم يأخذ أن ذلك الإنكار شرك فإذا أذ لم يسعه إلا تشريكه. (ما خلا آدم ومحمّد صلى الله عليهما وسلّم)؛ الاستثناء من الأنبياى وإن حعل من لفظ "من" قدر مضاف أي "ما خلا منکر آدم ومحمد"7 (لا يسع جهل) أي: انتفاء (معرفتهما)› معرفة أنُهما كانا أو أنهما وأن محمُدا سيّدنا 1 ل نقف على رواية مهنا اللص. 2 سقط قوله «قال حابر بن زید عن این عباس ... أو دل عليه كهمزة الاستفهام» من قی۔ 3 مقط قوله وهو الصحيح» من ق رع. 4 سورة آل عمران:133؛ وغي قراعة ناقع واین عامر. 5 وهي باقي السبعةء انظر القرطي الي تمسير الآية. 6 لي ق: «ولا فاسق»؛ وسقط قوله «ولا منافق» من ع. 7 سقط قوله «الاستشاء من وإن جعل ... ما خلا منكر آدم ومحمد» من ق وع. 8 لي ع وط: «معرفة». شرح عقيدة التوحيد 551 ل رسولء ولا يجزي معرفة أنه نيء؛ والشاك في شرك منكرهما مشركء والشاك في الشاك مشرك إلى يوم القيامة!. (ومن لم يعرفهما فهو مشرك؛ ومن أنكر جملة الأنبياء فهو مشرك؛) ذكره مع دخوله في قوله "ومن أنكر واحدا من الأنبياء" للفرق ينهماء من أنكر جملة الأنبياء يشرك الشاك في شركه لشموله آدم وحمدا ‏ صلى الله عليهما وسلم 2 ومن أنكر واحدا لا يشرك الشاك في شركه إلا إن أنكر حمدا ل. (والشاڭ في شركه مشرك؛ والشاڭ في الشاك مشرك إلى يوم القيامة) والصحيح أنه لا يشرك /[326]/ من جهل وجود آدم أو نبوءته او رسالته؛ وزعم عيسى بن عمير وأحمد الطرابلسي أن معرفة سيّدنا حمّد ل ليست تو ون إنكاره ليس شركاء وأخطاً؛ قبحه الله لان الل“ جل وعلا حكم على منكره بأحكام الشرك من جزية وسي وغنم وقتل» وکذا عنده إتكار غيره من الأياء والكتب؛ متكر ذلك منافقا مراعاة لكون التوحيد الإفراى فمن قال "لا إله إلا الله" فقد وحُده أي أفردم ولو انکر غیره. 1 سقط قوله «والشاك الي شرك منكرهما مشرك والشاك في الشاك مشرك إلى يوم القيامة» من ع وك. 2ال ق وع ون:« صلى الله وسلم عليهما»؛ ولي ط: «صلى الله وسلم عليهم وعليهما». 3س الي ع: ليست بواجبةه. 4 سقط قوله «لأن امه من ط. 5ال قى وع إضافة قوله:«وكرر قوله ومن أنكر واحدا من مع دخوله لي قول» وشطب عليه الي الأصل. [الرد علي من في بعض المسائل العقدية] [الرد علي من قال القرآن غير مظلوق] (وليس منًا من قال إن القرآن ليس بمخلوق) وأنه القدم! وأنه الكلام النفسي هذه الألفاظ المكتوبة الحروف الحرأة المفصّلة كلمات وآيات وسورا ونحو ذلك المتصفة بالعريّة والتلاوة2 والإنزال والإحداث والحعل وسائر لوازم الحدوث ترجمة القرآن لا نفس القرآن؛ كما أن لفظ الحلالة ترجمة عن الذات الواحب. قلنا: بل هو مخلوق» والموجود في القرآن والحديث وكلام الصحابة أن القرآن هو تلك الألفاظ المكتوبة الحروف الحرأة المفصّلة المتصفة بالتلاوة والإنزال والإحداث والحعل وسائر لوازم الحدوث» وذلك نص وصريح؛ ومن أنُها ترجمة القرآن فليأت بدليل ولا يجد دليلا؛ والقديم ّما هو علم الله ما في القرآن نه کان کذا وسیکون کذا. والقول بقدم القرآن حادث بعد الصحابة والتابعين› وأجمع الأمّة على خلقه قبل ذلك وبخلقه قال المأمون من بي العباس؛ وسببه فيما قيل کاتبه رجحل یسم أبا وخطأه ابن ونان إِذ قال في قافیته: وشل جحرأة أبي داودلا تطمع بها إن كنت غير أحمق 1ل قى ون: «قلىع». 2ل ق: «وبالتلاوة». شرح عقيدة التوحيد 553 أجعت الأمّة على تسمية /[327]/ هذه الألفاظ المكتوبة في المصاحف قرآنا؛ فمن ادعی بعد ذلك أن القرآن كلام نفسي ثابت للف وأن هذه الألفاظ ترجمته احتاج إلى دليل ولا دليل له من القرآن ولا من السنة ولا من الإجماع ولا من العقل؛ ولو كانت هذه الألفاظ المكتوبة في الملصاحف ليست قرآنا بل ترجمة عن القرآن الذي هو كلام نفسي م تقبل النسخض؛ وقد أجمعوا أن النسخ واقع في القرآن؛ والكلام النفسي عند من أثبته قلعم والقدم لا يقبل التغير. ولا نسلّم ثيوت الكلام النفسي إذ لا مأمور ولا منهي في الأزلء وإن قيل كلام حادث بطل لأن القديم ‏ جل وعلا ‏ لا يقوم به حادث؛ وإِن قيل أمر وني بلا لفظ لم يفد شيئا. وإن قيل ذلك تكييف منه؛ قلنا التكيف حادث لا يقوم ولزم به أن يكون ظرفاء وأن تكون له جهات وأبعاض؛ ونسخ الترجمة نسخ للمترجم والمترجحم قلي لا يقبل النسخ. فالبحث راجع إلى شيئين: ثبوت الكلام النفسي وهو غير ثابت» وكون المراد بالقرآن المترحم عنه الذي هو الكلام النفسي ولا دليل عليه. وأا الحلول في الحادث وهو اللسان والتبعيض» والوصف بالانزال والتتزيل› والإحداث والملضي في وذ قال ربْك2€ والإحكام في انكمت ‎KC‏ ‏وكونه عريًا كالقرآن» وعحميًا كالتوراةه ومسموعا لحتى يَسْمَعَ كلام الله“ 1 لي طل: «التغر». 2 سورة البقرة:29؛ وسورة الححر: 28. 3 سورة هود:01. 4 سورة التوبة:06. 554 شرح عقيدة التوحيد ومعجزاء وقوله ل ليارب طه؛ ويا رب يس ويا رب القرآن العظيم) 2ء وكون القرآن شيا وهو داخعل في نحو قوله ‏ تعال س لوَخَلق كل شَىْء2 وكونه دال على اللّفه وكونه محكما أو متشاهها؛ فلا يكون شيء من ذلك حمّة على قومناء لأن ذلك كله /[328]/ عائد إلى الألفاظ؛ وقومنا يسلمون ذلك» وإِنٌ ذلك في الألفاظ مسلم عندهم ولا حجة عليهم في ذلك؛ نعم يكون حجّة على الحنابلة القائلين بقدم وإّما القرآن عندهم الكلام النفسيء ولم يجدوا دليلا إلى الآن على أن القرآن ترجمة للقرآن النفسي» فهي دعوی باطلة؛ وإنٌّما الحجّة عليهم أله لا دليل على أن القرآن كلام نفسي فبقي أنه الألفاظ فهو حادث. وقد انُفقت الأمّة على خلق القرآن حى جاء أبو شاكر الديصاي يريد إدخال الشر والكفر والبدع في الإسلام؛ فأظهر العبادة والورع4 وأكثر حضور بحالس العلم ورغبوا فيه ثم انقطع عن الحلس مذةء فسئل: لم انقطعت عنًا؟ فجعل يبكي ويقول: كيف يستقيم لي عيش وأنتم تقولون فيما هو صفة لله تعالى ‏ وهو القرآن نه مخلوق؟ فكان يجلب الناس إلى دعوى قدم القرآن فشاع قدمه؛ وجلد المأمون أبا حنيفة؟ على قوله بقدم القرآن. 1 ل نقف على رواية لذا النص. 2 سورة الأنعام:102؛ وسورة الفرقان:02. 3 سقط قوله هوإن ذلك في الألفاظ مسلم ...يكون ححة على الحنابلة القائلين بقدم الألفاظ» من ع. 4 سقط قوله «والورع» من ط. 5-كنا لي النسخ ولا شك أنه من خط النساخ؛والصحيح أن الممتحن بالقضية من الأئمة الأربعة هو الإمام أحمد. شرح عقيدة التوحيد . 555 وأنت خبير بأن ما ذكر من حلول القرآن في الحادث من الألسنة والأوراق ونحو ذلك إلى قولي" محكما أو کله واحد حجة على الحنابلة إذ قالوا بقدم ألفاظ القرآن المنطوق با المكتوبةا. وقال الحنابلة كلام الله حروف وأصوات قديمة قائمة بذات وبالغوا في ذلك حى قال بعضهم جهلا: الحلد والغلاف قديعان› وهو باطل؛ فله: كل ما ينطق به من حرف فصاعدا له2 اول وآخر فهو حادث. وكذا قالت الكرامية كال حنابلة ال إلهم قالوا ألفاظ حادثة لأنهم ‏ لعنهم الله أجازوا قيام ال حوادث به تعالى ‏ والحادث لا يقوم بقلم وإلا كان حادثا مثله. والعضد من المالكية والسيّد /[329]/ السند أثبتا الكلام النفسي إلا عبرا بالزعم إذ قالا: «لا نكر على قول المعتزلة أن الألفاظ مخلوقة حادثة وآنها غير قائمة ونسميه كلاما لفظياء لكنّا نثبت أمرا وراء ذلك وهو المع القائم بالنفس المترجم عنه بالألفاظ ونزعم أنه غير العبارات» والمعى القائم بالنفس هو الكلام حقيقةء وهو قديم قائم بذاتء ونزعم أنه غير العبارات إذ قد تختلف العبارات بالأزمنة والأمكنة والأقوام ولا يختلف ذلك المعى النفسي؛ بل نقول لا تتحصر الدلالة على الكلام القديم النفسي إذ قد يدل عليه بالإشارة والكتابة كما يدل عليه بالعبارة والطلب الذي هو مع قائم بالنفس واحد لا يتغير مع تير العباراتء ولا يختلف باختلاف الدلالات» وما ليس متَغيّرا وهو الع النفسي مغاير للمتغيّر الذي هو العبارات. 1 س لي ع إضافة قوله القائلين بثبوت القرآن كلاما نفسيا»؛ وشطب عليه لي الأصل وت. 2 سقط من طا ٴ 556 شرح عقيدة التوحيد ونزعم أن امع النفسي الذي هو الخبرا غير العلم إذ قد يخير الرحل عا لا يعلمه» بل يعلم خلافه أو يشكٌ فيهء وأن المعئ النفسي الذي هو الأمر غير الإرادق لبه قد يأمر الرجل يما لا يريده» كالمختير لعبده أيطيعه أم لا؟ فن مقصوده برد الاختبار دون الإتيان بالمأمور به» وكالمعتذر من ضرب عبده بعصیانه» نه قد يأمره وهو يريد أن لا يفعل المأمور به ليظهر عذره عند من يلومه بظهور عصيانه بحضرة اللاكم؛ ويعترض بأن الموجود في هاتين الصورتين صيغة الأمر لا حقيقته الي اعوها2 أنها كلام نفسي إذ لا طلب فيهما أصلا كما لا إرادة أصلا فيهماء وترئّب على قوم أن المع النفسي المترجم عنه بصيغة الخبر والأمر صفة ثالثة مغايرة للعلم والإرادة قائمة بالنفس؛ ثم نزعم أنه قلي لامتنا ع/[330]/قيام الحخوادث بذاته ‏ تعا ى »اه3 کلام العضد والسيّد. قلنا يلزم من إثبات الكلام النفسي كونه ‏ تعالى ‏ مكيْفا وظرفا وذلك يتصور في الحادث؛ فيقولون لنا في مثل هذا نفيتم الصفات؛» فنقول لاء بل نفينا عنه ما يشابه صفات الخلق من الحدوث والحلول ونحوهما. ونقول فيما يرد علينا من قول من قد يقول: فما شأنه في ذلك؟ إا آمنًا به وبصفاته وعجزنا عمًا لا يدرك؛ فأنت خبير بتعبيرهما بالزعم وذلك ارتياب منهما لأهما حققان بالمعقول والمنقول› قائلان بالق إذا ظهر ولو خالف4 أهل مذهبهما ۵ كما هو شأن السعد أيضا؛ ثم إهما أوردا على أهل مذهبهما ما 1 لي ط:«خير». 2 لي ع ون: «ادعو». 3 لي ع: «انتهى»؛ وحاء هنا النص ملفا الي لفظه كثيرا عما لي امواقف والشرح إلا أنه الذي ذكره الشيخ؛ انظر: المواقفء ص 294 وشرحه ص 496. 4 لي ع ون وط:«خالفا»» والضمير لي رواية الأصل يعود على "الحق". شرح عقيدة التوحيد ِ 557 «ولو قالت المعتزلة: إن المعى النفسي الذي يغاير العبارات في الخبر والأمر هو إرادة فعل يصير سببا لاعتقاد الملخاطب علم لمتكلّم بما أخبر به أو يصير سببا لاعتقاده إرادة المتكلم ا أمر بء لم يكن بعيدا لن إرادة فعل كذلك! موجحودة2 في الخبر والأمر» ومغايرة لا يدل عليها من الأمور المتغبّرة واللختلفة» وليس يجه عليه أن الرحل قد يخبربما لا يعلم أو يأمر يما لا يريك وحيتعذ لا يثبت مع نفس يدل عليه بالعبارات مغاير للإرادة كما تدّعيه الأشاعرةء والموجود في كلام المعتزلة ُن مدلول العبارات في الخبر راجع إلى العلم القائم بالتكلم ولي الأمر راجع إلى إرادة اللأمور به أي حب المأمور بء وفي النهي إلى كراهة المنهي عنهء فلا يثبت كلام نفسي مغاير لباقي الصفات»؟› وهذا حقٌ كما نقول معشر الإباضيّة الوهبية. واعترضا أيضا على كلام الأشعرية أن الأمر والخبر في الأزل ولا مأمور ولا سامع سفةّه وبه لو كان كلامه قليما لاستوى نسبته إلى حجميع للتعلقات /[331]/ لأنه حيتذ يكون كالعلم في أن بعتعلقاته يكون بات فكما أن علمه يتعلق بجميع ما يصح تعلقه به كذلك كلامه يتعلق بكل ما يصح تعلقه به؛ ونا كان الحسن والقبح بالشرع صح في كل فعل أن يؤمر به وینهی عنه؛ فكل فعل یکون مأمورا به منهیا عنه هذا فساد. وأحاب الأشعريّة السفه المدّعى إما يكون في اللفظ لا في الكلام النفسيء ألا ترى نلك تطلب التعلم من ابن سيولد؟ 1س ل ع: «كن». 2 لي ط:«موحود». 3 انظر:الإيجي؛ للواقف؛ ص 294 296 وشرح الحرحاني» ص: ۲496 مع لحلاف لي اللفظ مثل سابقه. 4 لي ع ون: (متعلقه). 558 شرح عقيدة التوحيد وير هذا اواب أن ما يجده أحدنا في باطنه هو العزم على الطلب ولي وهو بمكن وليس سفهاء وأا فس الطلب فلا شك في كونه سفها بل غير ممكن لأن وجود الطلب بدون من بُطلب منه شيء محال فلم يصح أن له كلاما نفسيا هو طلب. وأجابوا عن قولنا "لو كان كلامه قديما لاستوى "الخ الشيء القديم الصالح للأمور المتعلّدة قد يتعلق بيعض من تلك الأمور دون بعض» كالقدرة القليعة هي قابلة لکل جائز» وبعض الحائرات واقع وهو ما تعلقت به الإرادة دون بعض فلا بد في الكلام أيضا من مخصّص ويعود الكلام إليه ويلزم التسلسل. ويرد هذا الجواب أن تعلق الكلام ببعض دون بعض كتعلق الإأرادة ببعض ما يصح تعلقها به دون بعض فلا تسلسل. قال بعض قومنا: اللفظ الدال على الكلام النفسي إن كان عريّا فهو القرآن» أو عبريا 1 فالتوراةہ أو فالإنجیل أو قبطیا فالزبوں وکلامه ‏ تعالی ‏ واختلفت العبارات عنه. وأنت خبير بأنه لا يصح هذاء بل التوراة والإنحيل والزبور والقرآن كلام الله مخلوق لا عنوان عن كلامه؛ وكان للأمون يقهر الناس على القول بخلق القرآن وعتحن العلماء بأن يقولوا بخلقه؛ وكان2 هارون الرشيد يقول بقدم القرآن»/[332]/وكان الزاهد بشر للريسي يقول بخلق القرآن فكان هارون الرشيد يقول لذلك: لو ظفرت به لأضرين عنقه. مدد آي القرآن ويقال عدد آيات القرآن سئّة آلاف وست وسُون آيةء ويقال ألف منها أمر وألف منها ني وألف منها وعد وألف منها وعيد وألف قصص وأخبار 1 س لي ع: «عبرانيا». 2ل ع: «وكان ابنه هارون»؛ وشطب عليها لي الأصل ون. شرح عقيدة التوحيد 559 وألف عبر وأمثال ومسمائة أحكام ومائة تسبيح ودعاء وس وسُون ناسخ ومنسوخ ‏ ولا يظهر صحّة ذلك . وعن ابن مسعود آيات القرآن سنّة آلاف ومائنان ومان آيات» وقيل عنه ثمان2 عشرة آية. قال أبو الليث: «والمختار قول علي إن عدد آي القرآن سنّة آلاف ومائتان وست وثلاثون آية؛ وقال عن3 ابن عباس سيّة آلاف ومائتان وست عشرة آية؛ وقال عن إسماعيل بن جعفر المدني سنَّة آلاف ومائتان وأربع عشرة آية؛ وقال عن5 سنّة آلاف ومائتان واثنتا عشرة آية؛ وقال عن البصريين سنّة آلاف ومائتان وأربع آيات؛ وقال عن أهل الشام سنّة آلاف ومائتان وستٌ وعشرون آية؛ وقال عن إبراهيم التيمي سنّة آلاف ومائة وتسع وتسعون؛ وقال عن بعض أهل الشام سنّة آلاف ومائتان و مسون آية؛ وقال عن العامّة آلاف وستمائة وست وستون آية. وقال عن الحميد الأعرج في عدد الكلمات سبعون ألفا وسّة آلاف وأربعمائة وثلاثون كلمة؛ وقال عن بحاهد سبعة وسبعون ألفا ومائتان وخمسون كلمة؛ وقال عن إبراهيم التيمي سبعة وسبعون ألفا وأربعمائة وتسع وثلائون كلمة؛ وقال عن عطاء بن يسار سبعة وسبعون ألفا وأربعمائة وتسع /[333]/ وثلائون كلمة؛ وقال , . 8 FR ‏عن عبد العزيز بن عبد الله تسعة وسبعون ألفا وأربعمائة وست وثلاون.‎ 1 سقط قوله «ولا يظهر صحة ذلك» من ع؛ ل ن وط بعد قوله «و مسمائة أحكام». 2 لي ن: «وعنه وثمان». 3 سقط من ط. 4 سقط 5 سقط من ط. 6س لي ط:«ياسر». 560 شرح عقيدة التوحيد وقال في حروفه عن ابن مسعود ثلانمائة ألف واثنان وعشرون ألفا وستُمائة وسبعون حرفاء بکل حرف عشر حسنات؛ وقال عن ابن عباس ثلانمائة ألف وثلائة وعشرون ألفا وسّمائة وأحد وعشرون أو سبعون حرفا؛ وقال عن بحاهد ثلانمائة ألف وأحد وعشرون ألفا وأحد وعشرون حرفا؛ وقال عن إبراهيم التيمي ثلانمائة ألف وثلاثة وعشرون ألفا وخمسة عشر حرفا؛ وقال عن عبد العزيز بن عبد الله ثلامائة ألف وأحد وعشرون ألفا ومائتا حرف. قال وألفاته نمانية وأربعون ألفا وثانمائة وائنان وسبعون وباآته أحد عشر ألفا وأربعمائة وثمان وعشرون باء؛ وتاآته عشرة آلاف ومائة وتسعة وتسعون تاء؛ وثااته عشرون ألفا ومائنان وسئّة وسبعون ثاى قلت: فيه نظر لأن أكثر من وجيماته ثلاثة آلاف وثلانمائة واثنان وعشرون وحاآته ثلاثة آلاف وتسعمائة وثلائة وتسعون حاء؛ وخاآته ألفان وأربعمائة وسئة عشر خاء؛ ودالاته مسة آلاف وستمائة والنان وسبعون دالا؛ وذالاته أرنعة آلاف وستمائة وسبعة وتسعون ذالا؛ وراآته أحد عشر ألفا وتسعمائة وثلاثة وتسعون راء؛ وعدد زاياته أل وحمسمائة وتسعون زايا؛ وسيناته مسة آلاف وثانمائة وأحد وتسعون سينا؛ وشيناته ألفان ومائتان ومسون شينا؛ وصاداته ألفان وثلائة عشر صادا؛ وضاداته ألف وسبعة عشر ضادا؛ وطاآته ألف ومائتان وأربعة وسبعون طاء؛ وظاآته مانمائة وانان وأربعون /[334]/ ظاء؛ وعيناته تسعة آلاف ومائتان وعشرون عينا؛ وغيناته أأنمان ومائتان وثانية عشر غينا؛ وفاآته نمانية آلاف وأربعمائة وتسعة وتسعون فاء؛ وقافاته سنّة آلاف ومانمائة وثلائة عشر قافا؛ وكافاته تسعة آلاف ومسمائة كاف؛ ولاماته ثلاثون ألفا وأربعمائة واثنان وثلاثون لاما؛ وميماته سئّة 1ف ن: «الف». 3 سقط من ٺ. 561 شرح عقيدة التوحيد وعشرون ألفا ومائة وحمسة وثلاثون ميما؛ ونوناته سّة وعشرون ألفا وخمسمائة وستون نونا؛ وواواته وعشرون ألفا ومسمائة وثلاثون واوا؛ وهاآته عشرة آلاف وسبعون هاء؛ ولامات ألفه أربعة آلاف وسبعمائة وعشرون لام ألف؛ وياآته حمسة وعشرون ألفا وتسعمائة وتسعة عشر ياء؛ وفي ذلك خلاف إلا أن بعض القراء اختاروا هذا» اه قال السيوطي: أجمعوا على سنّة آلاف2 آية3› فقيل ومائتا آية وأربع آيات؛ قيل وأربع وعشرون» وقيل وتسع عشرةء وقيل ومس وقيل وست وثلاون؛ وكلمات القرآن سبع وسبعون ألف كلمة وتسعمائة وأربع وثلائون كلمة5؛ وقيل وأربعمائة وسبع وثلاثون؛ وقيل ومائتان وسبع وسبعون؛ وسبب الاخحتلاف أن الكلمة حقيقة وبجحاز ورسم ولفظ واعتبار ذلك جائز. وقال الغزالي: القرآن سبعة وسبعون ألف علم علم؛ إذ كل كلمة علم فعددها سبع وسبعون ألف كلمة ومائتا كلمة؛ وقال غيره عدد كلمات القرآن سبع وتسعون ألف كلمة وتسعمائة وأربع وثلاون كلمة. وذكر السيوطي أن حروف القرآن ثلامائة ألف وثلاثة وعشرون ألف حرف وستمائة حرف وأحد وسبعون /[335]/ حرفا؛ وقال الغزالي ثلامائة وأحد وعشرون 1 انظر: أبو الليث؛ بستان العارفين› م ] 25. 2 ف الأصل: «ألف». 3 لي ن: «أجعوا على ستمائة لف فقبل». 4 سقط قوله «وقيل عنه مان عشرة أي فال أبو الليث وللختار ... وقيل وهس وعشرون» من ع. 5 سقط قوله «لجمعت الأمة على تسمية هذه الألفاظ للكتوبة ... وتسعمائة وأربع وثلاثون كلمة»من ق. 6 ل الأصل ون: «ومائنا ألف»؛ والصحيح ما لي ع كما يدل عليه ما بعده. 562 شرح عقيدة التوحيد ألفا ومائتان وحمسون حرفاء وقيل ثلانمائة ألف وسّمائة وسبعون حرفاء وقيل ثلانمائة ألف وأربعمائة وأربعة وأربعون حرفا. ولي بعض الكتب عدد الآيات في للدي آلاف ومائتان وأربع عشرة آيقه وني الكوفي سّة آلاف ومائتان وسبع وثلاثون آيةء وفي الشامي آلاف ومائتان وعشرون آية وهو سبعون ألف كلمة وستمائة وأربع وعشرون كلمة. وعن عمر لله عن رسول الله ل القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف ومن قرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور 1ء وفي رواية ل حروفه ثلانمائة ألف وحمسة وعشرون ألفا وثلانمائة وحمسة وأربعون حرفا)2؛ وين عشرين مائة ألف ويين3 ثلانمائة ألف شيء لا يجوّزه العقلء والظاهر الرواية الثانية؛ فإن أقصر الكلمات حرف واحك كتاء الضمير وياء المخاطبق وأطوا سبعة أحرف كاستخراج واستدعاى وإذا قسم ما ذكر في الأخيرة من الكلمات صم لكل كلمة أربعة أحرف ونصف و*عشر وزيادة يسيرة؛ وأمّا على الرواية الأولى فإنه لا يصح بوجه بعد ثبوت النحصار الكلمات في العدد المذكور. ولي "التسهيل" علد حروفه ثلامائة آل5 وثمانية وعشرون ألفا وسّمائة وأحد وسبعون حرفاء وعدد ألفاته على قراعة نافع مانية وأربعون ألفا وسبعمائة وأربعون ‎f ۱ .‏ ألفاء وراراته هس وعشرون ألا وخمسمائة وست واوات. ‏1 الطبران: الأوسط حديث رقم: 6613 مج 324/7. 2 ل نقف على من رواه مهنا اللفظ. ‏3 سقط من ط. ‏4_ سقط من ط. ‏5 سقطمن ط. ‎ ‎ شرح عقيدة التوحيد 563 [عود إلي ممالة خن القرآن] غم له زعم بعض المالكيّة أنه لو كان القرآن مخلوقا لكان حسما أو جوهرا أو عرضا ولا رابع ولو كان جسما أو جوهرا لحلك كما يهلك /[336]/ سائر الأحسام وا حواهر› ولو كان عرضا لم يخل أن يكون في محل لن العرض لا يقوم بنفسه» ولو كان لي محل لكان الحل قليما أو حادٹاء ولو كان في محل قلي لاصف القسم بالحادث» ولو کان في محل حادث لزم أن تكون الصفة في محل ویُصف با محل آخر. الجواب: إن القرآن عرض حادث يتجدّد كما تتجدّد سائر الأعراض؛ حال في حادث كما ينطق أحد بكلام فينطق به غيره مرّة بعد مرق وكما تنظم كتاب ويقراً في سائر الأزمنة2؛ كذلك خلق الله القرآن فصرنا نذكره مرّة بعد أخرى» كما نذكر الأشياء مرة بعد أخرى. وما قوله: "لزم أن تكون الصفة في محل بها محل آخر" فكلام باطل لیس منصلا ما فيه کلامنا. قال: إن رسول الله ل قال: ]نة القرآن كلام الله ليس عمخلوق)؛ اواب إن هذا حديث موضو ع4. قال: إن رسول الله ل قال: ل(فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله يك على سائر5 خحلقه)5؛ إن القرآن كلام الله مخلوق مفضّل على سائر الكلام. 1 في ن:«قصيد». 2 لي ن: «الأزمة». 3 ما بين المعقوفين إضافة من ط. 4 أورده ابن حبان لي الثقات من كلام سفيان بن عيينة وليس بحديث؛ انظر الثقات: 485/8. 5 سقط من ط. 6 الدلومي› باب فضل كلام الله على سائر الكلام 42 36 564 شرح عقيدة التوحيد إن علي بن أبي طالب قال: «ما حكمت مخلوقا وإما حكُمت القرآن»؛ الحواب: أنه أراد ما حكمت إنسانكء وما حكمت كلام أحت بل حكمت كلام الف وكأنه نسب إلى علي أن القرآن خالق. قال: روي عن ابن عباس رضي ال عنهما ‏ «إن القرآن غير مربوب المربوب المخلوق» قال ذلك حين سمع رجلا يقول: «يا رب القرآن»؛ ابحعواب: أن هذا موضوع عن ابن قال: أجمعوا قبل ظهور المعتزلة أن القرآن غير مخلوق؛ الحواب: أنه قبل ظهورهم يصرّح من يصرٌح بأنّه مخلوق ويسكت الباقون بلا إنکار؛ أو لم بأنه مخلوق ولا غير مخلوق حى جاء الكلام من العلماء أنه مخلوق. وقالت الكراميّة: القرآن قسم /[337]/ وألفاظه حادثة قائمة بذاته؛ وأجازوا قيام الحادث بالقديم تعالى الله عن ذلك2. [الرد علي من قال بلق الأسماء] (وليس منًا من قال إن أسماء الله مخلوقة) بل قديعةء تعالى ‏ أهل لعانيها بلا أوّل؛ واهل3لان يذكر بلفظ الحلالة ولفظ عزيز ولفظ مريد ولفظ قادر وعالم وحي ومتکلم وفرد وسميع وبصير وخالق وفغال ورزاق؛ وغير ذلك من الصفات والأفعال؛ فإنها كلها له قبل أن يخلق من يتلفظ ما؛ [وذلك هو أسماء الله]4. 1 سقط قوله «وقال» من ط۔ 2 سقط قوله «عن ذلك» من ع و وط؛ وسقط قوله « وقيل وأربعمائة وسبع وثلائون ... وأحازوا قيام للمادث بالقدم تعال اله عن فلك»من ف. 3 سقط قوله هلعانيها بلا أول وأهل» من ع وقي. 4 ما بين اللعقوفين إضافة من ط. شرح عقيدة التوحيد 565 ولا يوجد أحد يقول معان أسمائه مخلوقةء فإن معن عالم النات والعلم والذنات قم إجماعاء قليم إجماعا من يعت به2؛ وصفتهة ذاته وهكناء إلا أن النات يي صفات الفعل قديمة والفعل خلق من ال فالخالق الذات الواجب القنيم والخلق فعله*. وقالت المعتزلة: کان بلا اسم وجعل الناس له أسماء؛ وقال بعص : کان بلا اسم وخحلق لنفسه أسماء وأوصی ھا؟ والمختار أن أسماعه ‏ تعالى 5‏ توقيفيّة. وقال الكرامية والمعتزلة: إذا دل العقل على أنُصافه ‏ تعا ى بصفة وجودية أو سلبيّة جاز إطلاق اسم منها عليه وكذا في الأفعال؛ وقال الباقلاني: کل لفظ دل على معێ ثابت لله يك جاز له اسم منه ِن لم يوهم ما لا یلیق بکبریائه. ولذا منع بعضهم "عارفا" أن المعرفة قد يراد بها علم؟ يسبقه غفلة؛ ولا يجوز لفظ "فقيه" لن الفقه فهم غرض التكلم من كلامه وذلك مشعر بقلم ال جخهل7؛ ولا لفظ "الفط" لأن الفطانة سرعة إدراك ما يراد تعريضه على السامع فتكون مسبوقة بالجهل؛ ولا لفظ "الطبيب" أن الطب علم يؤخذ من التجارب؛ ولا يدقع ذلك الإيهام من الإشعار بالتعظيم حى يصح الإطلاق بلا توقيف؛ والصحيح اشتراط التوقيف. 1 لي ع: «العلم». 2 سقط قوله «من يعتد به» من ع. 3 لي ع: «صفة». 4 سقط قوله «ولا يوجحد أحد يقول معان أسمائه مخلوقة الواحب القديم وال خلق فعله» من ق. 5 سقط من ط. 6 في عون :«ظلم». 7 سقط قوله «بتقدم الحهل» من ع وق؛ وأضيف فيها قوله «تصور من للم فيمن يدعو ل ما لا بنبفي» وشطب عليه لي الأصل ون. 8 لي ن وق: «ولا يدفع نفي ذلك الإيهام من»؛ ولي ع:«ولا يدقع تفي ذلك الإيهام ما فيه من»؛ وشطب على ني لي الأصل. 566 شرح عقيدة التوحيد وأجاز بعض اشتقاق الاسم له /[338]/ ما ورد له من فعل أو مصدر كدحى وبئ؛ بشرط الإضافة إلى ما ورد معه؛ كبا السماء وداحي الأرض؛ وأجازوا الله نور السماوات والأرض؛ لا نور» ولا نور الأنوار؛ وأمًا إطلاق "الطبيب" على الله في قول الصديق وغيره: لن قال له: ألا ندعوا لك طبيبا؟ ‏ إن الطبيب قد رآ فقال إبّي فال ما أريد فما هو على طريق المشاكلة2؛[وأما ألفاظ أسمائه ونقوشها ومحل كتابتها فمخلوقة بلا خلاف فما يوجد من الخلاف في المسألة | أالرد علي من قال بولاية كَل أمل القبلة] (ولا من قال إن أهل القبلة) من يصلّي إلى الكعبة حى الشيعة الذين ل يقولوا* بألوهيّة علي أو نبوءته» وليس مراده ما يشمل الصايين فإهم يصون إلى الكعبةء وليسوا في الولاية إجماعا لأنهم لم يؤمنوا برسول الله ل رفي الولاية جميعا) حال من ضمير الاستقرار في قوله "في الولاية"؛ ولو أراد آنه تاكيد ل"أهل"5 كما أجاز بعضهم التأكيد به أو أنه حال من "أهل" لكان الأولى أن يقدمه على "في الولاية"ء وأنت خبير بضعف التأكيد بجميع وضعف الحال 1 سقطمن ق وع وط. 2 سقط قوله «وأما إطلاق الطيب ... على طريق للشاكلة» من قى وع ون؛ وانظر: حلية الأولبام 34/1. 3 ما بين المعقوفين إضافة من ق. 4 لي ع: « الذين يقولون». 5 سقط من ع. شرح عقيدة التوحيد 567 من اسم أن وهم الأشعريّة وغيرهم من غير أهل الوعيد يتولُون كل2 من ليس بهشرك؛ ولو زانيا أو شارب مر أو تارك صلاة؛ لوجوب براءة الأشخاص إذ وجحد فيهم ما هو موجحب لبراءة الأشقياء عند الله والنصوص عليهم بالسوء وهو الكبيرة. وأا حديث لمن قال لا إله إل الله دحل الحنة ولو زن ولو سرق)3 محمول على التوبة أو على ما قبل أن تفرض الفرائكض. ولقوله 5ء لمن أخب لله وأبفض في الل“ الحديث» وقوله ل ل«أوثق عرى الإسلام الح ف االله والبغض في الک وقوله ‏ لى ا( تُخذوا الكُافريسَ ياء من دُون الْمُومِن6 والكفر يشمل النفاق7 وقوله س تعالى _ لل كوا بكم واكم وء إن اموا احفر على ا5ء وقوله ل اإلعن الله من أحدث في الإسلام حدثا أو آوى محدثا)9 ونو ذلك من الملاعن؛› 1 سقط قوله «حال من ضمير الاستقرار ... وضعف الحال من اسم أن» من ق. 2 سقط من ط. 3 انظر مااسبق:ص 547. 4 أبو. داوف كتاب:السنةء باب الدليل على الزيادة والنقصان› 269/2. 5س رواه لحد بلفظ «أوسط عرى...»؛ انظر: أحمك مسند الكوفين؛ حديث البراي 286/4. 6 سورة النساء:143 اولي ط:«ل(لا يذ الْمُوسُو ن الكافرين وء من مُون لْمُومينَ»سورة آل عمران:28. 7 لي ن وق إضافة قوله: «وقوله 46 وشطب عليه لي الأصل. 8 سورة التوبة:23. 9س خرج المندي تصوصا بهذا المع بغير هذا اللفظ عن الترمذي وعبد الرزاق والييهقي وابن حرير وأبي نعيم انظر: المندي كر العمال أرقام: 1120ء 38132 44336. 568 شرح عقيدة التوحيد وقوله ل 1 لليس منا من غشنا2 ونحو ذلك من وقوله ل « أنا بريء من تطیر أو تکهن /[339]/ أو تکهن له)3. [الرد علي من قال بنبوة أيي بر وغمر] (ولا من قال: إن أبا بكر وعمر) أو أحدهما (من الأنبياء)» ل يقل أحد بذلك بل قليل من الجهلاې يظنُون هما من الأنبياي ولعل قوما قد قالوا بذلك وانقرضواء كما قاله الشيخ قاسم الحربي الداعي لي أن أفسّر القرآن فصنّفت "هميان الزاد" أشركه الله يي لثواب؛ وكما روي أن بعض النفوسيّن الذين يقرعون في جربة وجد ورقة فيها ذكرهم وقد علم ها شيخه الشيخ سعيد الحربي البارويي وقرأها أو قرئت عليه ونسي أسماءهم وطلبها من ذلك التلميذ فأخبره أنه والنجه أن يذكر ذلك القوم ويقول: "ولا من قال ُن عا من الأنبياء"؛ لن قوما من الشيعة يقولون ‏ لعنهم الله إن علا يي غلط جبريل عنه إلى رسول الله يل وإن أولاده أنبياى والمشهور عنهم أن أولاده خلفاء. ومن قال إن أبا بكر أو عمر أو من الأنبياء أشرك لقوله ‏ تعالى ‏ لاتم الييئين)7 وقوله ل (لا نيء والعى أنه وحده خاتم [البيئين]2› وليس معه خاتم في عصره ولا يکون خاتم بعده. 1 لي ق إضافة قوله:«ليس منا من»» مع لفظ آخر غير واضح. 2 انظر: النووي» شرح صحيح مسلم بلفظ: "من غشنا فليس منا"ء كتاب الإعان» 108/2. 3 جزء من حديث قدسي؛ الربيع بن حبيب؛ رقم 747 03/3. 4 سقط قوله «أو أحدهما» من ق. 5 سقط قوله «ولعل قومنا قد قالوا بنلك ... وطلبها من ذلك التلميذ فأخبره آنه أحرقها» من ع ون. 6 ل ع ون :«وللنحه أن يقول: "ولا من»؛ ولي ط: «وامنجه أن يذكر ذلك القوم ويقول:"ومن». 7 سورة الأحزاب:40. شرح عقيدة التوحيد 569 وذكر التلاتي عن بعض أصحابنا أن من قال: إن أبا بكر وعمر من الأنبياء منافق وهو قول باطلء ومع ذلك يناسبه قول اللصنف "[و]*ليس منًا من قال: إن أبا بكر وعمر"؛ فإه كلما قال اللصنف "ليس من" وجدته قاله في المنافق. [الرد علي من مضل ارما عليا علي بغر] أفضل الناس بعد رسول الله يق أبو بكر الصديق طك عندنا وعند الأشعرية وقدماء المعتزلة؛ وقال الشيعة وأكثر المعتزلة على. وححجتنا أنه الخليفة عن رسول الله ل بعده تالياء وأنه ّمه للصلاة وهي أفضل العبادات؛ أُذن بللال في مرضه ل فقال لعبد الله بن زمعة: لقل لأبي بكر يص ل6 فلم يجده ووجد عمر فقال له7 يا عمر صل بالناس» فما كبر وکان سمع رسول الله ل صوته فقال: ليأي الله ورسوله والملسلمون إلا أبا بكر ثلانا8€. وقوله ‏ تعالى ‏ لوَسيُحُهَا الأثقى الذي الآية؛ أكثر المفسّرين أنه في الصدّيق واعتمده العلماى وقد وصفه الله باه وقال ن ا رمک عند الله 1 س البخاري؛ بدء الخلق؛ باب ما ذكر عن بي إسرائيل؛ 144/4 مسلم كتاب الإمارة باب الأمر بالوفاء بييعة الخلفاء الأول فالأول 18/6 وهو حزء من حديث انظر تمامه فيما ص 579. 2 ما بين المعقوفين إضافة من ط. 3 لي ع ون وط: «من قال بو بکر». 4 ما بين المعقوفين إضافة من ع ون . 5س سقط من ط. 6 ل ع: «يصلي». 7 سقط من ط. 8-رواء أحمد والطيراني؛ وقد ذكر الشيخ الحديث بمعناء لكن ورد أنه 6 قال «ياب الله ذلك وللسلمون»» وأنه قاله مرتين فقط؛انظر:أحمد حديث عبد الله بن زمعةء 322/4؛ الطمران؛ الأوسط حديث رقم1069› 40/2. 9 سورة الليل:17› 18. ˆ 570 شرح عفيدة التوحيد فهو أكرم عند الف وقد يقال "أتقاكم" ليس في واحد خاص من الأَمُة؛ وقيل "الأتقى" في الآية علي ويعارض بقوله وَمَا لأَحَد عندَه من /[340]/ عْمَة ثُحْرّى2 وعند عل نعمة التريية إذ رباه البيء ل فلم يق إلا الصدّيق. وقوله ل:ل(اقندوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر)3 فعلي* مأمور بالاقتداء هما فهو دوغماء وعمر دون الصدّيق؛ ولا يؤمر الأفضل أو المساوي بالاقتداء ولا يما عند الشيعةء فإنُهم لا يجيزون إمامة اللفضول. وقوله 6ل لأبي الدرداء: لوالله ما طلعت مس ولا غربت بعد النبيئين والمرسلين على رجل افضل من ابي بکر)5. وقوله يل في أبي بكر وعمر:لهما سيدا كهول أهل الحنة ما حلا البيئين وللرسلین6€. وقوله ل لما ينبغي لقوم فيهم أبو بكر أن يتقَدّم عليه غيره)7. 1 سورة الححرات:13. 2 سورة الليل:19. 3 الترمذي؛ مناقب أي بكر حديث رقم 3742 271/5 وقال: "هنا حَدیث حَسَر"؛ اين ماحة المقدمة باب فضائل أصحاب رسول الله 6ل رقم 97 37/1؛ أحمد حديث حذيفة بن اليمان» 382/6. 4 لي ط: «وعلي». 5 قال لي "الرياض النضرة":«خحرجه المخلص وخرحه الدارقطيي وم يقل 'المرسلين" وخرحه السمان لي الموافقة عن جعفر بن محمد»؛ انظر: المحب الطبري» الرياض النضرة لي مناقب العشرةء 136/1٠ 6 جزء حديث رواه الترمذي عن علي بن ابي طالب بلفظ: قال: «هذان سيدا كُهُول عل لح من الأون والأخحرَ لأ ين وللرسلين )علي وقال: هع حديث غريب من ناو ولولي مد يَف لي لْحَديث ولم يسمع علي بن الحسين من علي بن ابي طالب وقد روي هذا لْحَديت عن علي من غير هَذَلوخه. وي لجاب عَن ألس واين عَباس»» افترمذي: كتاب للناقب عن الرسول ل باب 2082 حديث 15 38. 7 جزم اين الحوزي بوضعه بلفظ: "لا ينبغي"ء وذكره الذي لي تلخيص الموضوعات بلفظ: "ما ينبغي لقوم فيهم أبو بكر أن يؤمهم غيره" انظر: ابن الحخوزي؛ كتاب اموضوعات» 236/1 25/2؛ النهي؛ تلخيص كتاب اموضوعات؛» رقم 5 ص 140. شرح عقيدة التوحيد 571 وقوله يل لخير أمين أبو بكر ثم عمر)1› وقوله ل اللو كنت متخذا خليلا دون ربي لاتخذت آبا بكر خليلا؛ ولكن هو شريك ٿي دي وصاحي الذي أوجبت له صحبي في الغار وخليفي في أمێ)2. وقوله ل لأين مثل أبي بكر كذبي الناس وصدقي وآمن بي وزوجي ابنته وواسان بنفسه وجاهد معي ساعة وقول علي «خير الناس بعد النبيئين أبو بكر ۴ عمر»*. وقول علي إذ قيل [له]؟ من توصي في القيام؟ بعدك؟ : «ما أوصى رسول ال ل حى أوصي» ولكن إن أراد لبنس بوا جمعهم7 على یرهم کما جمعهم؟ بعد بيهم على خیرهم». و احتج الشيعة بآية المباهلة: لأتَعَالوا بغ اا وابناء كي وَنسَاء ك فإِنٌ أتفسنا يشمل علا فهو كالنيء يلا إلا النبوءة والرسالةء فهو أولى من غير النيء ل /[341]/ كلهم؛ ويعترض بشموله فاطمة وال خسن وا حسيين وغيرهم. 1 أخرحه الطبراني وابن حبان عن علي بلفظ: "خير هذه الأمة بعد نبيها..."ء و السيوطي بلفظ: “خير أمي بعدي..." عن ابن وقال السيوطي: حسن انظر: الطيران؛ الأوسط حديث 2749 وابن حبان›» النقات؛ 402/8؛ والسيوطي؛ الجامع الصغر حديث 40527›.مج 624/1. 2 أقرب رواية لهذا النعص ما رواه أحمد وليس فيه"وخليفي لي أمي"ء : أحمد: من حديث عبد اله بن الزبير انظر: مد مسند اللدنين› 04/4. 3 ل نقف على من روى هذا النص. 4 انظر هامش تفريج حديث «خير أمي أبو بكر ثم عمر» لي هذه الصفحة. 5س ما بين المعقوفين إضافة من ع. 6ل ط: «بالقيام». 7 لي ط:«اجمعهم». 8ف ط:«أمعهم». 9 سورة آل عمران:60. 572 شرح عقيدة التوحيد أيضا بأنه ل أهدي إليه طائر فقال: ا«اللهم إيتيي بأحبٌ خحلقك يأكل معي هذا الطائر فانى علي فأكله معه)!؛ ويجاب بأنه لا يفيد نه حب اليه ئي كل شيء لصحة التقسيم فاه يقال: أهو إليه في کل شيءَ او في بعض الأشياء؟ وحبه ثوابه فلا مانع من2 أن يكون أكثر ثوابا في شيء دون آخر» فلا يدل على الأفضليّة مطلقا. واحتجُوا بقوله ل في ذي الثديّة ليقتله خير الخلق)3 وقتله علي؛ ويجاب بان م يصح ذلك وعلى صحته فعلي أفضل من في عصر خلافته لأنه إمام؛ وأحيب أيضا بأنه لم يياشر قتله فيكون قاتله خيرا منه» فدخل الضعف من هذا؛ وبأنه يعم البيء ل وهو غير داحل إجماعا في الحديث» فيضعف من هذا. واحتجوا بقولە 3‰ (أحي ووزيري وخير ما أترکه بعدي يقضي دي وينجز وعدي علي بن بي طالب)4؛ وجيب باه لا دلالة للأخوة والوزارة على الأفضليّة وأما باقي الكلام فإه يدل على أنه خير من يت ركه قاضيا ومنجزا لوعده. واحتحجُوا بقوله ل لفاطمة ‏ رضي الله عنها ‏ لأما ترضين أن زوجحتك من خير أمي؟)5؛ وأحيب بأنه لا يلزم منه آله خير من كل وجه ولعل اراد خيرهم 1 انظر: الترمذي؛ مناقب علي بن أبي طالب طف رقم 3805 300/5. 2 سقط من ط. 3 ل نقف على من يرویه حدیئا. 4 ذکره ابن من اللوضوعات بلفظ: «...ووزیري وخليفي لي أهلي ...ينز انظر: اين لوزي اللوضوعات» 359/1. 5 هو حزهء من حديث فيه: «أما ترضين أن زوحتك أول للسلمين إسلاما وأعلمهم علما فنك سيدة نساء كما سادت مرم قومهاء أما ترضين يافاطمة أن الله اطلع على أهل الأرض فاختار متهم رجلين فحعل أحدهما أباك والآخر بعلك»؛ أخرجه الحاكم وقال الذهي: موضوع؛ ورواية أخرى: «أما ترضين أي زوحتك أقدم أميتي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما»؛ انظر: ك العمال؛ أحاديث32925› 32924مج605/11. شرح عقيدة التوحيد : : 573 لها بالقرابة والشفقة ورعاية الموافقة؛ وبأنه لا يلزم أن يراد بقوله "من خير أمين" الواحد بحواز أن يريد آنه جعل شا زوجا من جملة كلهم خیار» کأبي بكر وعمر وعثمان وعلي فجعله منهم زوجا لاء كما يقال "تزوٌج لبنته من بي فلان". واحتجُوا بقوله 3%: خير من أتركه بعدي علي 1ء وأحيب بحواز /[342]/ أن يكون خيرا في قضاء الدين وإنحاز الوعد. واحتجوا بقوله :آنا سيد العالين» وعلى سيد العرب)» قالت عائشة ‏ رضي الله عنها س كنت عند النيء ل فدخل علي بن ابي طالب فقال: لهذا سيد العورب» فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ألست سيد العرب؟ فقال: أنا سيد العالمين وعلي سيد العرب)3؛ وأحيب بان السيادة الارتفاع لا الأفضليّةء وإن سلم يلزم ائه سيد ٿي کل شيب بل في بعض. واحتحُوا بقوله ل لفاطمة: ل(إن الله اطلع على أهل الأرض فاختار منهم أباك نيئا غ اطلم“ ثانية واختار منهم بعلك)5؛ وأجيب بأنه اتاره أن يكون بعلا ها وللجهاد. واحتجُوا باه ¥ ا آخی بين الصحابة جعله أخا لنفسه؛ أجيب باحتمال أن يذه أخحا لزيادة شفقته عليه للقرابة وزيادة الألفة والخدمة. 1 ذكره الذهي لي تلخيص كتاب اموضوعات» من حديث: «إن أخي ووزيري وخليفي من هلي ....» حديث رقم: 335 ص 161 وانظر كذلك رقم؛ 786 ص 177 ورقم: 392 ص 179. 2 سقط قوله «الدين وإنحاز الوعد واحتحوا بقوله 6 أنا سيد العامين وعلي سيد» منع ون وط. 3 روي بلفظ: «سيد ولد آدم...» قال عنه القاري: «وله شواهد كلها ضعيفةء بل جنح الذهي إلى الحعكم عليه بالوضم»؛ انظر: القاري» الأسرار المرفوعة لي الأخبار الموضوعة حديث رقم: 235 ص 223 224 الحاكم المستدرك وهامش النهي 124/3٠ 4 لي ط إضافة «منهم». 5 انظر: ابن منظور ختصر تاريخ دمشق؛ 340/17› وانظر ما سبق حديث «أما ترضين...»» ص 572. 574 شرح عقيدة التوحيد بآله ل بعث أيا بكر لقتال خيبر فرجع ولم يفتح؛ ثم عمر فرجع كذلك ونا أصبح خرج إلى الناس ومعه راية فقال1: لأعطينٌ الراية اليوم رجلا يحب الله ورسولهء ويبه الله ورسوله كرارا غير فتعرّض له المهاحرون والأنصار فقال: أين فقيل: أله أرمد العين» فثفل في عينه ثم دفع إليه الراية؛ وأحيب بان الأفضليّة ليست لي كل شيب بل في بعض ککونه کرارا غير فرار. واحتجُوا بقوله ‏ تعالل ‏ لفإن الله هُوَ مَل وجري وصالخ نقل كثير من المفسررين أن صالح للؤمنين علو والولى الناصر ففي جعله ناصرا ثالثا بعد الله وجبريل تفضيل على غيره؛ ويجاب بأنّه لا يلزم أنه علي وقد قال قوم أنه الصديق أو عمر على إرادة الحقيقة أو مطلق الصالمء كما قيل إن الأصل صالحوا المؤمنين بالواو. واحتجوا بقوله ل لمن أراد أن ينظر إلى آدم في علمه3 وإلى نوح في تقواء/[343]/ وال إيراهيم في حلمه وای موسی تي هیتته وای عیسی ي عبادته فلينظر ِل ابن ابي طالب“ فساواه بالأنبياء وهم أفضل من الصحابة إجماعا؛ وأحيب باآله شبهه بكل ٽيء من هؤلاء يي خصلة لا في كل خصلة وال لزم آنه أفضل منهم للمساواة والزيادة. بأنه أعلم الصحابة لفرط ذكائه وحرصه على التعلم والفهم وكونه في حجره كَل صغيرا وصهره كبيرا يدخل عليه كل وقت» وأمًا أبو بكر بخدمته كبيرا» ويدخل عليه لي اليوم مرّة أو مرتين» وبانه 55 قال: لأقضاكم على€! 1 ال ط: «وقال». . 2 سصورة 3 سل ط:«عىلە». 4 ذکره اين عساكر عن أنس بلفظ:«... آدم لي خلقه ولي ل خلقي وال زبراهيم في خلته وإلىی موسی لي مناجاته ولل یحی لی زهده وای عیسی لي ستته .... »؛ ابن ختصر تاریخ دمشق› 7 378. 5 ل ط إضافة:«آە». شرح عقيدة التوحيد 575 والقضاء يحتاج إلى جميع العلوم ولا يعارض بقوله :لأفرضكم زيد وأقرأكم ي2 لان الخطاب لا يشمل علا لهذا الحديث ولقوله ل: لأنا مدينة العلم وعلي ببها)3 وإن سلمنا فتفضيل في علم الفرائض والقراءة. واحتجُوا بقوله س تعالى ‏ لوتَعّها ُذْنَ واعية4€ وأكثر المعبرين أله علي فيجاب بعدم الانّفاق على التفسير بأنه علي. واحتحُوا بأنه تھی عمر عن رجحم من ولدت لستّة أشھر لقولہ س تعالی : لوالوَالدَاتُ ضف اولان حولي اي5 مع قوله ‏ تعالى ‏ لوَحَمهُ وفص لاون هر6 لدلالة7 ذلك على ُن أقل الحمل سّة أشهر واه عن رجم الزانية [خامل]8 إذ لا سبيل 1 قال السخاوي «ما علمته بهذا وأورد لي "الأسرار المرفوعة" آنارا عن الصحابة موقوفة لي للوضوع وليست من حديئه لك انظر: القاري؛ الأسرار المرفوعةء حديث رقم 52ء ص 124› 125؛ السخاوي المقاصد الحسنةء حديث رقم 142› ص 72. 2 حزء من حديث رواه الترمذي بلفظ:«وأفرَضُهُم ريد ن ثابت وَأفرَْهُم أي»» انظر: كناب اللناقب» مناقب معاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأيي؛ رقم 3879ء 330/5. 3 قال لولف عنه لي الفسول رواه الترمذي والحاكم والطبراي وأبو الشيخ؛ وقال إنه «حسن كما قال العلائي وين حجر لا موضوع كما زعم ابن الحوزي؛ ولا صحيح كما قال الحاكم لکن من انحدثين من يسمي اهت وذكر الذي له طرقا متعددة لي "تلخيص الموضوعات" ثم قال: «وجميع طرقه مطعون فيها؛ وقال لي "تلخيص المستدرك": ‏ بعد ذكر ءننده وفيه أبو الصلت عيد السلام بن صالح ‏ قلت: بل موضوع؛ قال [الحاكم] وابو الصلت ثقة مأمون» قلت: لا والله لإ ثقة ولا مأمون»؛ انظر: الحاكم المستدرك على الصحيحين مع تلخيص النمي:126/3› 127؛ الذهي: تلبت للوضوعات» 165› 166 اطفيش؛ الفسول من أسماء 135. 4 سورة لحاقة:1 1٠ 5س سورة البقرة: 1[ 23. 6س سورة الأحقاف:14. 7س لي ط: «الدلالة». 8س ما يين للعقوفين إضافة من ع. 576 شرح عقيدة التوحيد على حملهاء ولأنه يل انتظر الزانية الحامل حى وضعت» وقال عمر «لولا علي هلك عمر»؛ وعن علي «لو كسرت لي الوسادة ثم حلست عليها لقضيت بين أهل لتوراة بتوراقهم ويين أهل الإنجيل بإنحيلهم وبين أهل الزبور بزبورهم وبين اهل الفرقان بفرقانهم»» والمقصود بيان علمه با في هذه الكتب وييان الحكم بها كيف هو لا الحكم بغير القرآن إذ2 لا يجوز وقال: «والله ما من آية نزلت في بر أو بحر أو سهل او جبل /[344]/ او سماء أو رض أو لیل أو نار إلا وأنا أعلم فيمن نزلت» وفي أي شيء نزلت»» ومراده التعميم لا ظاهر اللفظ لأنه ل لم يركب البحر. بإلهام الله له ألفاظ التوحيد الي قررها للرجل الشامي تتضمُن القضاء والقدر ولم يجرد ذلك على لسان ضحايي وجميع الفرق ينتسبون إليه في الأصول الكلامية والفروع الفقهيّةء وكذا الصوفيّة في علم تصفية الباطن» حى أن خرقة الصوفيّة مأحوذة عنه» لكل صوفي خرقة يستصحبهاء وابن عباس رئيس الفسّرين تلميذه» وكان في الفقه والفصاحة في الدرجة القصوى» وعلم النحو ّما ظهر منه لأبي الأسوت وكذا علم الشجاعة وممارسة الأسلحةء وكذا علم الفتوى والأخلاق فته أعلم بها من غيره. واحتجُوا بزهده المشهور عنه مع اتُساع أبواب الدنيا عليهء وترك التنعم وتفشُن في المأكل والملابس وقال للدنيا: طلقتك ثلانا. واحتىحُوا بكرمه إذ كان يؤثر على نفسه المساكين مع شدَة حى تصدّق في الصلاة بخانمه» وطوى ليالي صوم ثلانا بتصدقه فطوره وسحوره على السائل. 1 لي ط:«فيها». 2 سقط من ط. 3 ل ‎:O‏ «يجز». شرح عقيدة التوحيد 577 بشجاعته وكفاحته للحروب ولقاء الأبطال وقتل أكاير الحاهلية قال ل يوم الأحزاب: للضربة علي خير من عبادة الثقلين1€. بحسن خلقه حى نسب للدعابة وذلك داخل في قوله يل: ال(حسن الخلق من الإبمان)2. واحتجوا .مزید قوته حن قلع باب خیبر بيده وقال: «ما قلعت باب خیبر بقوة جحسمائية لكن بقوة واحتجُوا بقربه إلى النيء ل نسبا وصهارة والعباس طك عم النيء ل لكنه3 أخو عبد الله من الأب؛» وأبو طالب أخوه /[345]/ من الأب والام. واحتجُوا باختصاصه بفاطمة بنت رسول الله ل سيّدة نساء العامين» وبا خسن والحسين المروي فيهما هما سيدا شباب أهل اة وبأولاد أولاده من الناس على فضلهم على العالين حى كان أبو زيد مع علو طبقته سقاء في دار جعفر الصادق» ومعروف الكرخي بواب دار علي بن موسى الرضاء لكن لم يدرك أبو زيد جعفرا بل تأخْر عن معروف» ولكنه يستفيض من روحائيّة جعفر» وأمًا معروف فإنه كان صبيا نصرائيًا أسلم على يد علي بن موسى الرضا وکان یخدمه. وأحيب عن ذلك كله باه يدل على الفضيلة لا على الأفضليةه لأن مرجع الأفضليّة إلى كثرة الثواب والكرامة عند الف وذلك يعود إلى اكتساب الطاعات والإخلاص فيهاء وما يعود إلى نصرة الإسلام ومآئرهم في تقوية الدين؛ ومن المعلوم 1 م نقف على تخريج لذا انص. 2 الطبران الأوسط حديث 4017 مج 16/5. 3 ل ط: «لكن». 4 س الترمذي؛ مناقب أبي محمد بن علي بن أبي طالب وسين ... رقم 3856ء 321/5 اين ماحق للقدمق فضل علي بن أبي طالب؛ رقم 118 44/1. 578 شرح عقيدة التوحيد أن الصدّيق اشتغل بالدعوة إلى الله يك وأسلم على يده عثمان بن عفان وطلحة بن عبيد الله والزبير وسعد بن أبي وقاص وعثمان بن مظعون؛» فتقوّى مهم الاسلام وكان مداوما في منازعة الكفار وإعلاء دين الله في حياة البيء ل وبعد وفاته. وكل الأجوبة في الأفضلّة بطريق الظن والعلم عند الله لأنها آحاتء بل كثرة الثواب قد لا يوجب القطع بالأفضلّةا. ١ وبوت الإمامة لا يفيد القطع بالأفضلّةء والإمامية منعوا إمامة للفضول مع وجود الفاضل أن ذلك قبيح عقلاء وملا به من ألزم الشافعي حضور درس أحد2 الفقهاء والعمل بفتواه عد سفيها؛ ومذهبنا جواز إمامة للفضول [مع وجود وعليه الأكثر؛ وما يقبح رياسة للفضول في للثال لمذكور ونحوم لا فيما نحن بصدده»/[346]/ إذ لعله أصلح للإمامة من الفاضل اللعتبر في كل أمر القيام به» فقد يكون للفضول أقوم بها وأعرف بشأنها من الفاضل؛ وفصّل قوم فقالوا: نصب الأفضل إن أثار فتنة لم يجب كما إذا كانت الرعايا لا ينقادون للفاضل بل للمفضول؛ وإلاً وحبت إقامة الأفضل والله أعلم ولا حول ولا قوّة إل بالل العلي العظليم. [الرد علي من قال باجتماع إمامين] (ولا من قال إن إمامين) كبيرين عادلين إمامة أكبر وفي نسخة "سلطانين"6؛ السلطان المتسلط الحائر7 يأحذ بلا حقٌ ويعطي بلا حق شبه به الإمام العادل على هذه 1 لي ع ون : «لا يوحب الأفضلية». 2 لي ع ون : «آحاد». 3 ما بين اللعقوفين إضافة من ع. 4 لي ط: «إنا». 5 سقط قوله «لقوله س تعالى ‏ (خاتم النبيئين) وقوله ل ... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم» من ق. 6 انظر: ابن جميم؛ عقيدة العزابة؛ ص56. 7 سقط من ط. شرح عقيدة التو حيد 579 النسخةء واستعار له اسمه استعارة تصرييّة تحقيقية أصلّة والجحامع القدرة على الإتفاذ؛ واللك يأحذ بحقٌ ويعطي بلا حقّ؛ والإمام العدل يعطي بق ويأخذ بحقٌ ويسمى خليفة؛ (يجتمعان في سيرة واحدة) أي: في إجراء الأحكام الشرعية على رعية واحدة يطيقها إمام واحد أو يعالحها؛ وأمًا لو فصلت أقوام لا تطاق فزه يصح إمامان وأكثرء كما كان إمام في عمان وإمام في تيهرت» ولیس الأمر كما قال بعض المشارقة: لا يجوز إمامان في الدنيا إلا في خصلة واحدة وهو أن يكون بينهما بحر؛ وأيضا قد يكون بينهما بحر ويطيقهما إمام واحد بالسفن فلا يكون إمامان2. روى مسلم بسنده إلى رسول الله ¥: ل(إذا بويع الخليفتان فاقتلوا الأخير وروی البخاري ومسلم عن أبي هريرة: معت رسول الله ل يقول: كانت بنو إسرائيل تسوسه* الأنبياء كلما هلك نيء خلفه ني وه لا نيء بعدي وسيکون خلفاء يكثرون؛ قالوا فما تأمرنا قال: فوا ببيعة الأول فالأول وأعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عمًا استرعاهم)6. وروی البيهقي في حديث السقيفة /[347]/ لإِن الأنصار قالوا: ما رجحل ومنكم رجحل قال عمر: سيفان أيضا7 في غمد واحد إذا لا يصطلحان)۹. 1 سقط قوله «وفي نسخة سلطانين ... ويأخحذ بحق ويسمى خليفة» مر ٿی. 2 سقط قوله «وليس الأمر كما قال بعض المشارقة ... بالسفن فلا يكون إمامان» من ق. 3 انظر لي هنا المعن: مسلم كتاب الإمارةء باب الأمر بالوفاء ببيعة الخلفاء الأول فالأولك 17/6.٠ 4 في ط: «توسسهم»» والصحيح ما أثبتناه من النسخ ومن نص الحديث الصحيح. 5 لي الأصل: «فما»» وهو من خط الناسخ. 6 انظر ما سبق حديث «لا يء بعدي» ص 569. 7 سقط من الأصل وق وع ون. 8 لي الأصل وط:«لا يصطلحا»؛ ون : «إذ لا يصلحا» والتصحيح من ع ومن البيهقي؛ انظر: الييهقي: الستن› 144/8 145. 37 ١ 580 شرح عقيدة التوحيد وقال ابو بکر في خطبته: «ه لا يل للمسلمين وإذا كان ذلك اختلف أمرهم وأحكامهم وتفرّقت جماعتهم وتنازعوا فيما ينهم هناك تترك السّة وتظهر البدعة وتعظم الفتنةء وليس لأحد على ذلك صلاح»!. وجاء عن رسول الله ل وعمر وأبي عبيدة وغيرهم أنه لإذا تعيّنت الإمامة2 لأحد فاب فاقتلوە)3. وقال الجاروديّة من الزيديّة: الإمامة شورى في أولاد الحسن فكل فاطمي خحرج بالسيف داعيا إلى الحقٌ وكان عالما شجاعا فهو إمام فجوزوا تعد الأئمّة في صقع متضايق الأقطار“؛ وهو خلاف الإجماع المنعقد من السلف قبل ظهور ولذلك جعلوا الدعوة طريقا إلى ثبوت الإمامة. قال الفخر: «اأُفقت الأمّة على أنه لا مقتضى لثبوتها إلا أحد أمور ثلاثة النص والاختيار والدعوةء وهي أن يباين الظلمة من هو من5 أهل الإمامةء ويأمر باللعروف وينهى عن المنكر ويدعو الناس إلى أباعە»6. ولا تزاع لأحد في أن النص طريق إلى إمامة اللنصوص عليه وأا الطريقان الآأخحران فنفاهما الإمامية. 1 اليهقي؛ السنن 145/8 وانظر: المندي كت العمال 596/5› و قلعه حي موسوعة فقه ابي بكر 48/1. 2 ل ط: «الأمانة». 3 ل نقف عل من يرويه حديئا. 4 لي ط: «الأطيار». 5 سقط من الأصل. 6 انظر نحو هنا النص ومعناه لي: محمد بن عمر الفخر الرازي؛ معالم أصول ص159٠ شرح عقيدة التوحيد 581 وأفقت الأشاعرة والمعتزلة والخوارج والصالحية من الزيدية على ُن الاختيار طريق إليها أيضا وهو مذهبناء وقال سائر الزيدية الدعوة أيضا طريق إليها ولم يوافقهم على ذلك إلا الحبائي. [الرد علي من قال بوجوب الصبرة بعد رولا من قال) كالصفريةء إذ أوجبوا الحمجرة إل معسکرهم على کل موخُّدہ مع أنه لا تحب الإمامة عندهم فكيف يهاجر إلى غير حصن؛ وقد أفردت لمم تأليفا في إيطال هذا وإيطال تحليلهم الأموال والنفوس /[348]/ بالذنب!؛ (إِنٌ المجرة باقية) وجوبا (بعد فتح مكة) أي: تصبير مكة دار إسلام بعد كونا دار شرك شبهها ببيت مقفل في نفسه ورمز ما2 بلازم البيت وهو فتح؛ فالتشبيه مكنية وإثبات الفتح وذلك قول؛ أو3 الفتح الذي هو قرينة التشبيه استعارة تحقيقية أصليّة وقرينتها الإضافة إلى مكة4. له بعد فتحها يجوز لكل من آمن في موطنه البقاء فيه ولو کان آهل وطنه اهل شرك ما دام يصل إلى إقامة دینه ولو سرا وقيل جهرا. وأا أن يسافر إلى دار شرك فلا؛ وهي کل دار أحكامها راجعة إلى أهل الشركء وهم المتصرّفون فيهاء وقيل الدار الي لا يقدر الإنسان فيها على إظهار دين الل وقيل التي لا يقدر على دينه ولو سرا والقائلون بوجوب الحجرة من كل دار شرك أسلم فيها أحد بعد مكة الأزارقة والماشمية والنجدية والصفرية وبعض الأشاعرة. 1س لي ع: «بلا ذنب»؛ والشيخ هنا يشير إل كتابه "الرد على الصفرية والأزارقة". 2 سقط من ن. 3 ل عون : «و». 4 سقط قوله «أي تصيير مكة دار إسلام ... وقرينتها الإضافة إل مکة» من قی. 582 شرح عقيدة التوحيد [الرد علي من قال يدرك عله الدين بغير ! رولا من قال إن علم الديانة) أصلا وفرعاء ما يجوز فيه الخلاف وما لا يجوز فرضا ونفلا وتحريما وكراهة (يدرك بغير التعلم له هو مذهب العتزلة إذ قالوا بالتحسين والتقبيح وقال به شا من أصحابنا س ولا یتابع عليه ہے متمسكا بقوله ‏ تعالى ‏ لفَلْهَمَهَا فحُورَهَا وَتََوَاهَا2€؛ والحواب أن المع إدخال الفجور والتقوى في القلوب بواسطة السماع. قالت الصوفية تدرك العلوم بغير لعل إذا أكثر العبد الطاعة وأخلى ذهنه من شوائب الدنيا وعلائق الخلق بالاجتهاد والتصفية فيه العلوم“ كالمرآة الصقيلة؛ ويي "الدليل والبرهان" ما يدل على أنه غير بعیدد. الرد علي من قال بحل حه المسلم العاصي ومالة] (ولا من قال إن جميع من يحل دمه يحل ماله) الدم يحل بالذنب أو بالكبيرة قولان عندهم وهم الصفرية والنجديّة /[349]/ والأزارقة؛ فمن فعل كبيرة أو ذنبا فهو مشرك حلال المال والنفس عندهم ‏ فبُحهم الله ے؛ وظاهر عموم المصنّف س رحمه الله س أله يحل عند هؤلاء مال المرجوم في الزنا تاب أو لم يتب ومال 1 ل الين الحقق تأنٍ هذه الفقرة بعد الي تلي في حكم دم المسلم انظر النص الحقق لمان ل: ابن جيم عقيدة العزابة؛ ص 56. 2 سورة الشمس:08. 3 ل ن: «انطبقت». 4 سقط من ع. 5 سقط قوله «قالت الصوفية ... ما يدل على كه غر بعيد» من ق؟ لولرحلان الدليل والبرهات 167/3 168. شرح عقيدة التوحيد 583 لقتول في القصاص تاب أم لم يتب بل يحل ولو لم يرجم او يقتل بان هربا و لم يقدرا عليهما وذلك بعید جدًا. والحجّة عليهم أن الصحابة والتابعين أجمعوا على أنه لا يحل مال الوخد الباغيء ون عمر رد مالا غنمه عامل من قوم وحدوا الله ينك وقاتلوا العامل؛ ويرد عليهم أنه لم يغنم مال“ يوم الدار ولا يوم الحمل ولا يوم النهروان. نا قوله س تعال _ اود عُكم َمْكُوَ)5 فالرد اتوه في استحلال الميتة. ما اعتلوا به من السبيء فإُهم عرفوا ذلك من قبل اهل دبا قرية من قری عمان» بعث أبو بكر الصدّيق طك رجلا ليأخذ صدقة تلك القرية وكانت منهم منازعة فاقتتلوا فظهر عليهم المصدّق فسباهم ووافق ذلك خلافة عمر حه فسبه عم فقال: والذي نفس محمد بيده لو علمت أك سبيتهم بدين لحعلتك طوائف»ء ورد ذلك عمر ومع "طوائف" أبعاض متفرقة. روى البيهقي عن عبد الله بن عبد الرحمن عن البراء بن عازب: علي س واللهاحرون والأنصار ‏ إلى الخوارج فدعوهم ثلاثا قبل أن وقال عن اين عباس: «بعثي علوي والمهاحرون والأنصار إلى الحرورية وقد اجتمعوا في دار” 1 لي ط: «يقدروا». 2 ل ط: «مال». 3 سقط من ع ون . 4 لي ط: «الم يغنموا قال»؛ وواضح أنه خطاً. 5س سورة الأنعام:122. 6 البيهقي› السنن؛ 179/8٠ وليس فيه قوله: «والمهاحرون والأنصار». 7 ل الأصل: «دورھم». 584 شرح عقيدة التوحيد وهم نحو سنّة آلاف» فوقفت عليهم» إلى أن قال «ماذا أنقمتم! على ابن عم رسول الله ل والمهاجرين والأنصار؟ قالوا الأولى: تحكيم الرجال ي آمر قد حكم الله فيه»؛ قال الشارح امحمد اطفیش: الح في هذه مع /[350]/ الخوارج؛ وأمًا حواب ابن عباس بان الله حكم في الصيد وحكم في المرأة مع زوجها فلا ححّة له فيەڭ لأن الله حكم فيهماة فحكمنا كما حكم الل ومسألة الفئة الباغية قد بين الله حكمهاء وهو قتالحا حى تفيء إلى أمر له فلا ييقى فيها تحكيم إلا العدول عن الق ومن أوقع التحكيم فيها فقد جار. «الثانية: نهم قالوا: قاتل ولم يسب ول يغنم» فإن كان الذين قاتلهم كفارا فلم يسبهم وإلاً فلم قاتلهم؟»» قال الشارح [امحمد اطفيش]5 وهذا خطاً فاحش من لخوارج _ لعنهم الله س فن الأموال لا تحل بالذنب مطلقا يل بالشرك؛ ولزمهم ل لعنهم الله أن يسبوا عائشة ويسترقوها إذ حضرت القتال وجری على يدها وكانت العمدةء وأيضا خروجها في ذلك كبيرة ولكن غفرها الله لا؛ ويمكن أن يقولوا س لعنهم الله إنا لا غفر الله ها استثنيت من ذلك. قال الشارح لا يجوز ذلك لعليء ولو تابع فيه محو رسول الله يو اسم "رسول الله 1 لي فى وع ون: «نقمتم». 2 سقط من ط. 3 لي ط: «فيها». 4 سقط من ع ون . 5 ما يين المعقوفين إضافة من ع ون. شرح عقيدة التوحيد 585 عام الحديية؛ إذ ليس للإمام كل ما للنيء ل ؛ قال ابن عباس: افرجع من القوم ألفان وقتل الباقين على الضلالة1. فأصحابنا الإباضيّة الوهيية لم يوافقوا المخوارج في أله من حل دمه حل ماله فإن قالوا ذلك وهم يسمعون فلا بد نهم خرجوا؛ ومن بقي وقاتل وحبي أو قتل فاه لم يسمع ذلك منهم ولو سمع لخرج. وروي أن عليا لم يقتل يوم ال حمل حى دعا الناس ثلاثاء ودخحل عليه الحسن وا سين وعبد الله بن جعفر فقالوا: قد كثر فينا الحراح قال: يا ابن أخي قد علمت ذلك؛ فتوضاً فصلى ركعتين ورفع يديه ودعا وقال: إن ظهرتم على القوم /[351]/ فلا تطلبوا مدبرا ولا تجحهزوا على جريح؛ ولم يأخذ شيئا ولم يسلب. وروي أن رجلا من العرب2 جاء إلى أبي بكر الصديق طك فقال: إِني سمعت رجلا يسيك أفأقتله؟ فقال: ليس لنا ما لرسول الله ؛ وأن الوليد بن عبد املك أرسل إلى عمر بن عبد العزيز: ما تقول فيمن سبٌ الخلفاء أيقتل؟ فسکت فانتهرني قلت: أرى أن ينكل وإن طعن في الدين قتل. وكتب عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب إلى عمر بن عبد العزيز و كان على الكوفة في عهد عمر بن عبد العزيز: وحدت رجلا يسيك وقامت عليه البينة فهممت بقتله أو بقطع يده أو لسانه أو جلدم ثم بدا لي أن أراجعك؛ فكتب إليه عمر بن عبد العزيز: سلام عليك» أا بعد: فوالذي نفسي بيده لو قتلته لقتلتك به ولو جلدته لأقدتك به فإذا جاء كتابي فارج به إلى المكان الذي سبي فيه فسبه أو 1 س انظر الأثر الي: الييهقي؛ السنن؛ 179/8› مع اختلاف الي النص. 2 لي ن:«أن بعض العرب». 586 شرح عقيدة التوحيد اعف عنه فإن ذلك أحب إلى فإله لا يحل قتل امرئ مسلم بسب أحد من الناس إلا رحلا سب رسول الله يه فمن سبّه فقد حل دمه. وروي أن الخوارج ‏ لعنهم الله س مروا بعيد الله بن خباب فانطلقوا به قهراء مروا على تمرة سقطت من نخلة فألقاها أحدهم في فيه فقالوا: رة معاهد لا تل فقال عبد اللّه: أفلا أدلكم على ما هو أعظم حرمة؟ قالوا: نعي قال: أناء فقتلوم فأرسل إليهم علٌ: أقيدونا به فقالوا: كيف نقيد كم به وكلنا قتله؟ قال: وکلکم قتله؟ قالوا نعم قال: الله أكبرء فمضى عليهم وقتلهم؛ وقال: والله لا تقتلوا منًا عشرة ولا يفلت منكم عشرة لعنهم الله؛ وأصحابنا الإباضيّة الوهبيّة لا يرضون بقتل عبد الله بن خباب» ولم يحضروا في قتله ولا في استحلال مال بذنب. وروي! أن الصديق لك بعث /[352]/ رجلا ليأحذ صدقة أهل دبا من قرى عمان فكانت منه منازعة معهم فاقتلوا فسباهم فوافق ذلك خلافة عمر َه فسبه عمر ورد السبي وقال: لو علمت أك سيتهم بدين بخعلتك طوائلف. وزعموا أن من فعل معصية ‏ وبعضهم یقول من فعل کبیرۃ ‏ کان مش رکا وح دمه لقوله ‏ تعال ‏ ون اطَُمُوهُم كم لمش ركون)2 أي [إن]3 أطعتموهم في أكل لليتة عندهم؟؛ وذلك خطاً والصواب أن للع أطعتموهم في استحلااء ولزمهم نسبة الشرك إلى الأبياء إا نسب الله إليهم للعصيةه وإل الصحابة وسائر أولياء الله وازمهم أنه عمُر للسجد الحرام للشركون إذ لا يخلوا عمّاره في الإسلام من ذنب كبير أو صغير؛ وإلى أن يرثوا للش ركين ويرتهم للش ركون ويتروجوا منهم ويتروج امش ركون منهم؛ وأن يأكلوا ذبائح 1 وقع تكرار هذه الرواية عن أبي بكر؛ وعلق ناسخ ع بقوله:«هذه الحكاية قد تقدمت قريا فلعل إعادقا هنا سهو». 2 سورة الأنعام:122. 3 ما ين امعقوفين إضافة من ط. 4ل ع «اذ». شرح عقيدة التوحيد 587 اللشركين؛ وأنهم يتدافنون في مقبرة واحدة؛ وقد قال لكل مال يورث فحرام غنمه وكل مال يغنم فحرام وقد جعل الله كفرا شركا وكفرا غير شرك وقد قال الله يك للُعَذب اللهُ اْمنَافقَنَ و اْمُافقات2 الآيقه وقال لن الل لا ب فر أن يشلك به فر ا د ن ذلك نب3 قال رسول الله يل فيهم لتحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم يقرعون القرآن ولا يجاوز ناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية؛ فتنظر في التصل فلا ترى شيئاء وتنظر لي القدح فلا ترى شيئاء وتنظر في القديدة فلا ترى شيئاء وتتماری في الفوق)4 والرميّة للرميّة من الصيد والنصل الحديدة ومع "لا ترى شيثا" لا ترى شيئا من الدم لسرعة والقدح عود السهم والقديدة الريشة من الطائر أو النعامة تضم إلى القدح والفوق /[353]/ هو الذي يتمكن منه الوت "تتمارى في الفوق" تشك هل فيه شيء من الدم وفي "القاموس" الفوق موضع الوتر من [الرد على من أنشر وبوب المامة] رولا من زعم أن الإمامة) الكبرى (ليست بواجبة ولو كانت شروطها)؛ وهي أن يكون أهل الق نصف عدوهم للتخوف منه أو أكثر» ولحم ما يکفیهم من سلاح وکراع وعلم ومال. ل نقف على تخرجه. 2 سورة الأحزاب:73. 3 سورة النساء: 47 وانتهت الآية لي قوله تعال «ما دون ذلك» لي ع وط. 4 البخاري» فضائل القرآنء باب من رايا بقراة القرآن أو تاکل به أو فخر به 115/6٠ 5 سقط قوله «روى البيهقي عن عبد الله بن عبد الرحمن عن البراء بن عازب ... ولي القاموس الفوق موضع الوتر من السهم» من قي؛ وانظر: الفيروزآبادي؛ القاموس» ص 827. 588 شرح عقيدة التوحيد وإذا عقدت الإمامة لمن هو ها أهل لم يجز له تركها ولو طلب! لتركها؛ وما كان من الصديق إِبُما هو انُضاع ووعظ؛ روي أنه بلغه أن ناسا كرهوا إمامتہ فخطب ومد ال2 فقال: «إن ناسا کرهوا فاي أقيلكم إن استقلتمو؟؛ فقال له علي: لا نقيلك ولا نستقيلك». وهؤلاء الزاعمون* وهم النكار والإسماعيلّة والإماميّة وقوم من المعتزلةگ إلا أن الإماميّة قالوا يجب على الله نصب الإمام ولا يجب عليناء وقالوا وحب على الله ليحفظ قوانين الشرع عن الزيادة والنقصان؛ والإسماعيلّة قالوا يجب على الله لا علينا؛ ليكون معرّفا لله وصفاته له لا بد عندهم في معرفته من معلم کما نقول لا تدرك بغير التعلم؛ قلت: تنال بالنظر في خلقه ولي نفس الناظر. وقالت الصفرية والأزارقة والنحدية لا يجب نصب الإمام أصلا؛ فبعض منهم قالوا يجب عند الأمن لا عند الفتنة كهشام الفوطي؟ وأتباعهء وقال قوم بالعكس كأبي بكر الأصم وأتباعه؛ قلنا: لا واحب على الله لأن كل موحود هو تحت حكمه وقهره. وعندنا أن الإمامة من الأصول لا صح عن عمر وغيره من الأمر بقتل من نصبه إماما فابي من قبولها؛ إلا ها ليست نما يقدح تخلفه في صفة الف فمع کونا من الأصول أنه لا يجوز الخلاف فيها؛ ولا يجب اعتقاد وجوها إلا بعد الأخحذ. 1 بياض لي ع مکان قوله «ولو طلب». 2 ع:«فخطب رمه الله». 3 في ع:«استقالتمون». 4 سقط قوله هو إذاعقدت الإمامة لن هو ها أهل ... ولا نستقيلك وهؤلاء الزاعمون» من ق 5 لي قى وع: «والمعتزلة والإمامية». ۱ 6 ل الأصل ون وط:«القوطي»؛ ولي تصحيف؛ والصحيح ما أثبتام انظر:عبد الجبارءفضل الاعتزال وطبقات المعتزلةص271؛و البلخيء باب ذكر المعتزلة من مقالات الإسلامينءص 71ء 72. شرح عقيدة التوحيد 589 وزعمت الشيعة /[354]/ أنها من أصول الديانات والعقائك» وقالت الأشعرية لها من الفروع التعلقة بأفعال المكلفين» ونصب الإمام عندهم واحب سمعا وكذا عندناء إلا أن العقل يناسبه إذ لا تقام الحمدود إلا بما. [تعريضم الإمامة] والإمامة قيل: «هي رئاسة عامّة في أمور الدين والدنيا لشخص»؛ وخرج بالعموم القاضي والرئيس وغيرهما؛ وخرج بقولهم: "لشخص" الأمّة إذا عزلوا الإمام لفسقه فن الكل ليس شخصا واحداء وقد لا يحتاج هذا القيد لوحوب أن يخرجوا للإمامة من يليق كانه لم يكن وعورض الحثٌ بالنبوعة والرسالة؛ والأولى أن يقال: هي خلافة الرسول في إقامة الدين وحفظ حوزة اللة بحيث يجب أباعه على الأمّة كافة؛ وخرج بقولك2 "بحيث يجب" الخ من ينصّبه الإمام في ناحية كالقاضي؛ وخرج الجتهد إذ لا يجب على باع بل يجب علی من ويخرج الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر. [حليل وجويبج الإمامة ورد الأمتراض علية] والأشعرية يقولون بوجوب نصبه سماعاء والمعترلة والزيدية عقلاء وال حاحظ والكعي وأبو الحسين3 من المعتزلة عقلا وسمعا؛ ویدل للوحوب السمعي وجهان: الأول أنه تواتر إجماع المسلمين في الصدر الأول بعد وفاة النيء ل على امتناع خلوٌ الوقت عن خليفة يكون إماماء حى قال الصديق عه في خطبته حين مات رسول الله يل «الا إن حمُدا رسول الله ل قد مات ولا بد هذا الدين من 1ل ع: «فخرج بالعموم القاضي وغوره». 2 ل ع: «بقولنا». 3 لي ن وط:« أبو الحسن». 590 شرح عقيدة التوحيد إمام يقوم به»» فبادروا إلى قبوله ولم يقل أحد لا حاحة إلى ذلك ذلك على الأشياء وهو دفن رسول الله يلك ولم يزل الناس على ذلك في الأقاليم إلى وقتنا هذا عام حهسة عشر وألف وثلانمائةء وأهل عمان ينتحلون ذلك؛ ومستند /[355]/ الإجماع ما وقع في الصدر الأول بلا إنكار أحد له والحخري على مقتضاه وقرائن الأحوال الي لا كن معرفتها إلا بالملشاهدة والعيان لمن كان في زمانه 3% كذا قيل. الوجه الثاني [إن]2 في نصب الإمام دفع ضرر مظنون ودفع الضرر المظنون واحب إجماعا؛ لأا نعلم بالضرورة أن المناكحات والجحهاد وال حدود وامقاصّات والأعياد والجمعاتء ونحو ذلك منافع عائدة إلى الخلق معادا ومعاشا؛ وإقامة شعائرة الإسلام لا يتم إل يإمام؛ وللوسائل حكم المقاصد؛ ولولا الإمامة لتفاتن لناس بالقتل والنهب والزن وتعطلت معام الدين والدنيا؛ وريما كان كل واحد مشغولا بحفظ ماله ونفسه تحت قائم سيفهء وذلك مضرّة للدين والدنيا. .وعورض بأن ي نصبه أضرارا لان النفس تأنف عن أن يتولی عليها غيرها؛ ولان نصبه قد تستنكف عنه طائفة أو طوائف فيكون الضرر؛ ولاه لا تحب عصمته فقد يكفر وحمل الناس على الكفر ويكفرون؛ أو يقاتلونه ويقاتلهم بن معه فيكون الضرر. من هو أعظم؟ وإذا كفر لم يترك على کفره فقتاله مأمور به شرعا. واحتج القائل بعدم وحوب نصبه بوجوه: 1 لي ط: «وقدموا إلى ذلك». 2_ ما بين المعقوفين إضافة من ع ون. 3ل الأصل ون:«لشعار»» والذي أثبتناه من ع. شرح عقيدة التوحيد 591 الأول أن توفر اناس على مصالحهم الديبّة والدنيويّة ا يث عليه طبائعهم وأديانهم فلا حاجة إلى نصبه فيما يتحكم عليهم ألا ترى أن الخارجين عن أحکام السلطان كأهل البادية قد انتظمت أحوانمم بلا إمام؟ ويجاب بأنها غير منتظمةء وفيهم فتن عظيمة حى أنهم كالذئاب الشاردة والأسود الضارية لا يقي بعض على بعض ولا يقيمون على فرض ولا على سنةء وم اتفقوا فما فقون /[356]/ على باطل ثم أله يتورٌع إلى بواطل فيختلفون أيضا. الثاني أن الاتتفاع بالإمام ّما يكون بالوصول إليهء ولا يخفى تعر وصول آحاد الرعيّة ليه في كل ما يعن لحم من الأمور الدنيويّة والدييّةء فلا فائدة في نصبه فلا يجب يل يجوز. ويجاب بأن الانتفاع بالإمام لا يكون بالوصول إليه فقطء بل يكون أيضا بوصول أحكامه وسياسته إليهم؛ ونصبه من يرجعون إليه. الثالث ‏ أن للإمامة شروطا قلما توجد في کل عص فإن أقامها فاقدوها لم يأتوا بالواحب» وإلاً فقد ت ركوا الواحب. ويجاب بان ترك نصبه لتعذر شروطه ليس تركا للواحب» إِذ لا وحوب حيتنذ. واحتجٌ الإمامّة والإسماعيلية2 بأن نصبه يجب على الله لا علينا لطفا بعباده إلى طاعته. ال جحواب: أنه لا واحب إلا على عاجز والله قادر وغيره مقدور عليه وأيضا يحصل اللطف يالإمام لزجره وإتصافه للضعيف والقوي وإُما لا توجبونه على الله لي هذا الزمان بعد موت لاء فالذي توجبونه وهو الإمام اللعصوم المختفي ‏ في 1س لي الأصل: هلا ولي ع ون:«إنا»؛ والصحيح ما من طہ 2 سقط من طف قوله «والإسماعيلية»؛ وال ع: «لواحتج الشيعة القائلون»؛ ولي ن: «واحتج الشيعية القائلون»؟ وشطب على رواية ع لي الأصل. 592 شرح عقيدة التوحيد زعمكم ‏ لیس بلطف لعدم ظهورهء والذي هو لطف لا توجبونه عليه وإلاً لزم کونه ‏ تعالی ‏ تار کا للواجب. واحتج المفوارج الصفرية والأزارقة والنجدية لعدم وجوبه بان نصبه يثير الفتنة لاختلاف الأهواى بعض يحبا نصب ذا وبعض يحب نصب ذاك؛ نعم إن وجدوا من يليق بها نصبوه بلا وجحوب إن كانت الفتنة لا تثور. الجحواب أن هذا ن تفسه أدل على الوحوب. وأيضا أهلها الأعلې وا وإن تساويا فالأورع؛ وإن تساويا فالأسن وقد يقَدُم الأليق مع وجود الأعلم فتتدفع الفتنة بهذا التفصيل؛ ومن أبى ففاتن ففئة باغيةء ولا تخلوا الدنيا من إنكار حقٌ وقبول باطل والزجحر عن ذلك. [خروط الإمامة] وشروط الإمامة أن يكون بحتهدا /[357]/ في الأصول والفروع ليقوم بأمر الدين والدنياء متمكنا من إقامة الححج وإزالة الشبه وتصحيح ذا رأي بال روب والثغور والجيوش» شجاعا ولو كان لا يياشر الحرب ليذب عن الدين والحوزة ولا يلين ويفشل؛ ولا يهوله الحدود وضرب الرقاب؛ وهذا مذهب الحمهور. وقيل لا بحب هذه الشروط إذ قد لا تحتمع فيحب نصبه إذا وجحد من يصلح به دفع الماسد ولو دون ذلك بأن يكون له علم يکفي أو معه عالم يقتدي به. ولا بد أن يكون عدلا لعلا يأخذ بلا عدل؛ أو يقتل بلا عدل؛» ويکون عاقلا بلغا حرا لا صبيا أو امرأةء لضعف العبد والتهاون به وضعفه علك السيّكء وقصور عقل الصي والنساى وقول الجمهور حق لکن يتزل الناس إلى هذا إن لم يجدوه؛ وهذا كما نقول الأئمة من قريش» فإن لم يوجد أو وجد ولا يصلح تُصب من غيرهم؛ وعلى هذا شرح عقيدة التوحيد 593 حملنا قوله ل لالأئمّة من قريش)!ء فحمله بعضهم2 على ظاهره فلا يجوز من غيرهم؛ وحملناه على ما إذا وجد لائق منهم فهو الإمام ولا ينازع أمًا إذا لم يوجد فمن غیرهم کما قال عمر أو غيره « لوڈ أمر سالم مولیى ابي حذيفةء ما ارتبت فيە» وما قوله %: ولو عبدا حبشيا4€ فمبالغةء أو يحمل على ما إذا لم يوجد سوام ثم نه يراد أنه عبد في الأصل حرفي الحال؛ وحمل بعضهم غير القريشي على الإمارة على الحيوش والسرايا وبعض النواحي؛ وأجمعوا أنه لا يكون عبدا. وشرط الشيعة أن يكون من بي هاشم؛ وشرط الإمامية أن يكون عالا بأصول الدين وفروعه بالفعل لا بالقوّةء وأن يكون معصوما؛ وشرطت الإسماعيلّة أن يكون معصوما؛ وزعم بعض أنه لا بد من ظهور /[358]/ المعجزة على يده وهو غلو. ويرد هذه الأقوال خلافة أبي بكر وعمر وعثمان» ولیسوا من بي هاشم ولا عالين بالفروع والأصول كلها بالفعل بل لحم اجتهاد ومعونة من الصحابة كعلي؛ ویرڑها خلافة علي فن له اجتهادا أقوى وحفظاء ولا معصوم في هؤلاء الأربعة. واحتجٌ من اشترط العصمة بأن نصبه إِما للتعليم ولو جاز جهله وعدم عصمته ل يفد تعليمه اليقين» وإمًا حواز الخطا على غيره. ويجاب بان الحاجة إليه لدفع الضرر والمسلمون له أعوان في القضاء والفتوى. وتثبت الإمامة بالنص من رسول الله ك ومن الإمام السابق إجماعاء وقد قالوا لعمر حين احتضر : «انصب إماما بعدك فقال:لا الإمامة حا فبان آنه 1 س انظر: مسلم وجوب طاعة الأمراء لي غير معصيق 14/6› 15. 2 لي عون وط: «بعض» 3س سقط من ول وانظر: فقه عمر ,. بللنطاب؛ لرولس القلعه حي» ص 131٠ 4 انظر: مسلم وحوب طاعة الأمراء الي غور معصيةء 6 15. 5 انظر: الييهقي؛ السنن› 148/8. 594 شرح عقيدة التوحيد لو ينه وتثبت أيضا بأهل الحل والعقد ولو كانوا غير حتهدين» خلاقا لأكثر الشيعة فإُهم قالوا: لا طريق ها إلا النص؛ ويرد عليهم ثبوت خلافة الصايق بالبيعة والأئمة بعده. واحتج الشيعة بوجوه: الأول أن الإمامة نيابة عن الله ورسوله فلا تثبت بأهل البيعة وإلاً كان خليفة عنهم لا عن الله ورسوله. ويجاب بأن اختيار أهل البيعة دليل على نصب الله ورسوله للإمام وحكمهما به كسائر إنفاذ الأحكام فالبيعة مظهرة له لا مثبتقه ولعن سلمنا أها مثبتة لنقولءٌ ا الل أجاز ذلك الإثبات وخاطبنا بء ولو خالف ما عند الله من أن الأمام غيره أو ما فعلوا فهو عند وهو الخالق لذلك كله. كما اختلفوا لي الاجتهادء قيل إذا اجتهد العا لم فما قال هو الحق عنده وهو عالم به وخالق له أو2 قد يخالف ويجزي مع ذلك. الثاني أنه لا تصرف لأهل البيعة على غيرهم فكيف /[359]/ يعلكون شخصا على غیرهم؟ ويجاب بأن بيعتهم أمارة من الله ورسول وبجعل الشارع الشاهدً والحاكمً يجب اباعهما ودليلا على حكم الله مع أنه لا تصرف لما في المدّعى عليه وما فيه الدعوى. اثالث إن القضاء لا ينعقد بالبيعة فكيف الإمامة العظمى؟ 1 ما يين للعتّوفين إضافة من ع. 2ل غ:«و». شرح عقيدة التوحيد 595 ويجاب بان القضاء ثبت يما دون البيعقه وهو إقامة الإمام له وبإمكان الرحوع فيه إلى الإمام وإن لم يكن إمام فلا بد من البيعة للقاضي عند بعض» وعند آخرين إقامة الحماعة أو ذي إمارة له الرابم ‏ أنه ريما تبايع أقوام في بلد أو بلاد على أئمة فتثور الفتنة. الخامس ‏ أن العصمة والعلم بجميع مسائل الدين وعدم الكفر شرط ولا يعلمها أهل البيعة. ويجاب عن الرابع وا خامس بان البيعة أمارة على حم الله بإمامة المبايع› ولا يشرط فيها الإجماع بل تصمٌ ولو بواحد كعقد عمر للصديق وعبد الرحمن بن عوف لعثمان؛ ولا يشرط علم جميع الأصول والفروع عرق فإن النيء ل لا يدري شيئا فيوحي الله إليه به أو يجتهد والأئمة لا يدرون بعض الأشياء فيسألون أو يجتهدون؛ وتعقد الإمامة حيث لا يدعي مدع أنه عقد عليه سرا فيتقدم عليه من عقد له جهراء ومن عقدت له الإمامة بعدما صحّت لغيره شرعا قتل إن أبىي وففته باغية. وللامُة عزل الإمام موحب» مثل أن يوجد مته ما يل بأحوال اللسلمين» وإن أدى خلعه إلى الفتنة احتمل أدن المضرتين. 1 لي ط:«يشترط». 38 فصل [الرد علي الشيعة في أحقية الإماء علي بالظامة] انعقد الإجماع على أن الإمام أحد الثلاثة أبي بكر وعلي والعباس ثم م هما ل¿ ینازعا ابا بک ولو کان على غير الحق کما نازع علي معاوية» وعدم ۔ للنازعة على الحقٌ في مثل هذا /[360]/ كبيرة مغل بالعصمةء وأنتم توجبون العصمة للإمام أيتها الشيعة؛ لا يقال لا يمكن التزاع لأا نقول علي في غاية الشجاعة وااتصلب في الأمورة الدينيةء وفاطمة مع علو منصبها زوجهەڭ والحسن وال حسين مع كونغما سبطي رسول الله 6ل ولدامء والعباس مع علو منصبه معه وهو عمه؛ وروي أنه قال لعلي: «امدد يدك أبايعك حى يقول الناس بايع عم رسول اڈ ل ابن أخحيه؛ فلا يختلف فيك انان»؛ والزبير مع شجاعته كان معه وسل سيفه وقال: لا أرضى بخلافة أبي بكر؛ وقال أبو سفيان: أرضيتم يا ب عبد مناف أن يلي علیکم تيمي؟ والله لأملأن الوادي خيلا ورجالا؛ وكرهت الأنصار خلافة أبي بكر3 فقالوا: منّا أمير ومنكم أمير فدفعهم أبو بكر طك بأن الأئمّة من قريش؛» وآنه لا إمامين في سيرة واحدة؛ ولو كان على إمامة على نص جلي كما ادُعته الشيعة لأظهره علي وذووه ونازعوا جزما. 1ل ط: «أمور». 3 سقط قوله هوقال أبو سفيان أرضيتم ... الأنصار خلافة أبي بكر» من ط. ^۹ . شرح عقيدة التوحيد 597 وأبو بكر عند الشيعة شيخ ضعيف جبان لا مال ولا رجال ولا شوكة؛ وکذبوا لعنهم الله فإن أبا بكر غير ضعيف» ولا جبان وله شوكةء ولو صاح في قومه لأتوه صلت السيوف» وقد شاهد حروبا ووقى رسول الله ل في الحرب؛ ومن قريش في مكة وله مال عظيم! أف بعضه لرسول الله ل وبقي ما بقي؛ وقال لناس كلهم لا نقاتل بحد وفاة رسول الله ل وقال: وله لأقائلنٌ ولو وحدي» فحرج وأهل البدو يضربون إليه السهام. واحتبجُت الشيعة لإمامة على قبل الصديق بأوجه: الأول _ ن الإمام معصوم وأبوے بکر غير معصوم إجماعاء وكذا العباس؛ء فظبتتٴ الإمامة لعلي. ويجاب بأن شرط العصمة للإمام غير صحيح. الثاني أن /[361]/ أبا بكر بويع والإمامة ليست بالبايعة. ويجاب بأن المبايعة من طرق الإمامة كما مر دليله. الثالث ‏ أن علا أفضل الخلق بعد الأنبياء ولا يجوز إمامة المفضول. ويجاب بحوازها لأن الإمامة لإقامة الح فمن أقامها أحزى كسائر فروض الكفاية كالأمْر والنهي والقضاء والتعليم وقد فلم رسول الله 3 معاذا إلى أهل اليمن وقد 1 لي ع: «جسي؛ ولي ن: «غشيم». 2 ل النسخ: «أبا». 3 ل ع:«فتت». 4 سقط من ط. 598 شرح عقيدة التوحيد كان من هو أفضل؛ ويا روي من طرق متعدّدة أن رسول الله ل قال: إن أفضل الخلق بعد الأنبياء أبو بكر 1. والرابع ‏ أن الصديق ليس عندهم أهلا للإمامة لأمورے: الأول أنه عندهم لعنهم الله س وقد قال الله يلك للا َال عَهْدي الظالمين3€؛ لاأنّه كان مشركا قبل الإسلام وعلًا أسلم طفلا؛ أي: أذعن للإسلام طفلا وقبل ذلك ليس مشركاء لأنٌ الطفل لا يكون مشركا؛ وأيضا منع الصديق ميراث العبّاس وفاطمة من فدك* قرية بخيبر كانت للنيء ¥ وذلك ظلم؛ وهي معصومة اذهب عَنَكمْ الرّحْسَ أل اليّت)5 وهي بضعة منه ي فهي معصومة مثله» والعبّاس ذهب رحسه في نص أهل البيت فلا في طلبهما الإرث. ويجاب بان ظلم الصذيق بالشرك مغفور بالاسلام› وأمًا المیراث فلا ظلم فيه لقوله ل نحن معاشر لا نورث ما تركناه صدقة)6 » وزعم الشيعة أن "صدقة" منصوبا حال7 من هاء "تركناه" أو مفعول ٹان أو حال من "ما" وما بدل من الضمير في "نورث" اه بزيادة مي فيفهم منه أن ما ترکه على أنه صدقة منه 1 سقط قوله «ويما روي من طرق متعددة أن رسول الله 386 قال أفضل الخلق بعد الأنبعاء أبو بكر» من ع ون؛ وانظر الحديث السابق«والله ما طلعت شمسن ولا غربت بعد النبيين والمرسلين على رجحل أفضل من أبي بکر»» ص 570. 2 في ط:«للامور». 3 سورة البقرة: 0123 4 ل والتصحيح من ع انظر: الحموي؛ معحم ابلدان› 270/4 273. 5 سورة الأخزابت:33. 6 سقط قوله«ما تركناه صدقة»من ع ون؛ انظر: الألبانٍ؛ صحيح سنن النسائي» كتاب قسم الفيي رقم 3861ء 3867. 866/3. 868 7 ل ع: «منصوب على حال». شرح عقيدة التو حيد 599 لا يورث وما تركه غير صدقة منه يورث» وذلك تحريف عن الرفع إلى النصب» ولا يخفى أن كل من ترك صدقة يتصدّق بها بعده لا تورث إن وسعها الثلث؛ ولا يختص يلل بذلك ولا الأنبياء؛ وعلى الرفع قالوا لا بد /[362]/ من بيان ترجيح هذا الحديث وهو من الأحاد على آية الإرث. قلنا: لا يلزم ذلك هو حاكم با ممعه هو وغيره من رسول الله 6 ولا دليل على ما يخالف ذلك إذ شهد به الأمناى وقد قال لاقندوا بالخليفتين من بعدي أبي بكر وعمر)2 وإذهاب الرحس عن أهل البيت في معي العصمةء وهو لا يختصُ بفاطمة بل يتناول أزواجه وأقرباء» إلا أله لا يلزم من قوله ل لفاطمة بضعة منّي3 أن تستوي عصمتها مم عصمتهء.وإن قيل لدعت فاطمة أنه ل أعطاها فدكا وشهد علي والحسن والحسين وأمٌ كلثوم ولم ينفذ ا الصدّيق؛ قلنا: لا يصحٌ عنها هذا لأنها طلبت إرثها من فدك وغيره وإن صح عنها فلا شهادة للحسن والحسين لصغرهماء فما ا إلا رجحل و“ امرأق وأيضا قد قال من قال شهادة أحد الزوجين للآخر لا تقبلء ومذهب الحمهور أنه لا يجوز الحكم بشاهد وکين. الثاني أله 8 لم يجعله واليا على شيع وبعث علي على؟ موسم الحجٌ ليقرً من أُوّل سورة براعقه ثم قال للا يلغ عي إل رحل مي )5 فبعث علاء وذلك فيما هو حل أو عقد. 1 سقط قوله «ولا الأنئاء» من ع ون. 2 ذكره العقيلي بلفظ: "الأميرين" وقال منكر لا أصل له عن ابن عمرء ويؤيد هنا الحكم أن الرسول لۇ لم ينص على خلاقة أحد ولو صح هذا لا كان للخلاف لي المسألة وجه انظر: العقيلي؛ الضعفاء الكبير›95/4. ٠3 البخجاري» مناقب قرابة رسول الله ل ومنقبة فاطمةء 4 4 في ط: «أو». 5 في ن:«وبعه علی». 6 انظر ما سبق حديث بلفظ:«زنه لا يؤدي و«لا ينبغي أن يلغ»: ص 526. 600 شرح عقيدة التوحيد ويجاب بأن أَمّره على الموسم تولية له وأمره على الحج أيضا سنة تسع وأمره بالصلاة بالناس في مرض موته» وقولحم عزله عن الصلاة كذب منهم س لعنهم الله کے واتباع علي لما هو لأن العرب عادتهم أن يتولى أذ العهد أو يتبدل الرجل أو أحد من بي عمه. قال ابن عباس س رضي الله عنهما س لم يصل رسول الله ل3 خحلف أحد إلا لف الصديق وخلف عبد الرحمن بن عوف يدا ركعة واحدة في السفرء إذ غاب عن الل فصلى عبد الرحمن إماما فلحق 8 الأخيرة؛ ونا ثقل /[363]/ النيء ل عن الخروج أمر أيا بكر أن يقوم فکان يصلي بالناس؛ وقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس 2€ قاله مرارا؛ وخحرج ذات يوم فوجد الصدّيق يصلي بالناس فصلى خلفه. وفي البخاري عن أنس كان أبو بكر يصلي بهم في مرض موته ل حى إذا کان يوم الإشين وهم صفوف في الصلاة رفع ستر الحجرة ينظر إلينا وهو قائم كأن وجهه ورقة مصحف؛ ثم تبسم يضحك فكدنا نطير من الفرح؛ فتكص أبو بكر على* عقبيهء وظن ن النيء ¥ خارج إلى الصلاةء فأشار إلينا أن أو | صلاتکم وأرخى الستر ومات في يومە5. وروى البخاري عن عروة عن عائشة له وجد خحفة في نفسه فخرج وأبو بكر يصلي» فكان أبو بكر يصلّي بصلاة ل ولناس بصلاة أبي بكر)5, وهنا في وقت آخر. 1 لل ن إضافة قوله:«زلاً». 2 البخاري: كتاب الأذان» حديث المريض أن يشهد الجماعةء 161/1. 3 لي ط: «مرار». 4 لي ع ون: «عن». 5 البخاري» كتاب الأذانء باب أهل العلم والفضل أحق بالإمامةء 165/1› 166 وقد ذكره الولف هنا باع لي أكثره. 6 انظر: اليخاري» كتاب الأذان: باب من قَامٌ إلى جنب الإمام لعلف 1660/1. شرح عقيدة التوحيد 601 اثالث أنه قطع شمال السارق وأحرق فجاأة المازني وهو يقول أنا مسلې وسألته دة كم ميراثها فلم يدر حى سأل الصحابة فأخبروه أنه السدس. ويجاب بأن قطع الشمال خطاً من الحلاد أو رآه في ار الثالثة من السرقةء وإحراق فجأة! لكونه زنديقا ولا تقبل توبته تحت السيف على الصحيح عند قومناء ألما تقبل في سعة لا كسائر المشركين تقبل ولو تحت السيف؛ ولا يلزم معرفة الأحكام بالمرّة بل يجتهد إذا أشكل ويسأل عن الحديث. الرابع ‏ أن عمر قال لي الحطيئة الشاعر أنه خير من أبي بکر» حین شفع عبد الرحمن بن أبي بكر ثي قتل الحطية. ويجاب بأن هنا کذب؛ وقالوا استحق خالد القتل إذ قتل مالك بن نويرة طمعا في زوجه فتروّجها بلا ومالك مسلم وأنكر عمر على ابي بكر في عدم قتل أبي/[364]/ بکر له قصاصا الك ولتزوجه بلا علق وقال: لا أغمد سيفا سله الله على للش وقال عمر: لفن وليت الأمر لأقتلّك يا خالدعالك. ويجاب بان ذلك م يتحقق وفيه اخحتلاط وخفای وعلی وفوعه فما قتل مالکا لردّته إذ رد الزكاة المجموعة من قومه إليهي وقال خالد مات2 صاحبك؛ فكانه قال: ليس صاحبا لي» ولم يتروج زوجه إلا لكونه قد فارقها تمت عتما عنده بشهود؛› أو تز وجها وأخطاً فدفع عنه القتل للشبهة؛ غ اله قد ولي عمر وخالد حو ولم يقتله في مالك» ثم إن عمر قال: كل ما انتقمت على خالد فقد 1 لي ع ون: «الفحاة». 2 تكررت اللفظة لي ط. 3 لي ط:«بالتاوىل». 602 شرح عقيدة التوحيد قالوا قال عمر: «إن بيعة أبي بكر كانت فلتة وقى الله شرّها فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه». أحيب! بأنه لم يصح هذا من وإن صح فمعناه أنُها وقعت بلا مشورة واُفاق سابق عليهاء فلا يعاد إلى مثل ذلك وقد وقی الله شرًها؛ ثم إِبه كانت إمامته بعهد أبي بكر إليه فالقدح في إمامة أبي بكر قدح في إمامته هوء كيف يتصور ذلك منه؟ م له كل ما يعترض به في إمامته منتقض بالإجماع عليها. الخامس ‏ النص على إمامة على: إِما إجمالاء فقالوا نحن نعلم وجود نص جلي وإن لم ييلغنا بعينه لوجهين: الأول استخلافه علا على أهل المدينة إذا خرج ليتفقهوا به في3 دينهم وكيف يترك الإمامة كلها بدون استخلاف مع شفقته عليها وتعليمه باهم ما يخس كارأةق فاستخلافه على المدينة استخلاف* على الأمّة بعده. فیجاب باه علم أن الصحابة يقومون بالتعليم والاستخلاف كما خلفهم إلى رأي لجتهدين ثم إن عدم النص اللي على علي معلوم قطعا ولو وجد لتواتر ولم يستر الحاجة إليه» ولو وجد نع به غيره؛ /[365]/ كما منع الصدّيق الأنصار بقوله «الأئمّة من قریش وأن لا إمامين في سير وهم لا يعصون خبر الواحد لبيعهم دنياهم من وطن ومال وقرابة بالدين؛ ثم لم لا يصرّح به أحد مع طول الزمان؟ ثم ل5 لا يصرّح لم1 به علي؟ ولو كانت له الحاجة؟ وإن قيل قد صرح وم يقبل عنه فكذب. 1 لي ع ون وط: «يجاب». 2 ل عون وط: «عنە». 3 لي ع ون: «ليتعلقوا 4 لي ط:«استخلافە». 5 سقط من ع و. شرح عقيدة التوحيد 603 وإمًّا تفصيلا فالكتاب والسئة: أ الكتاب فمن وجهين: الأول قوله تعالى لر الارْحَام َع صم وى يَعْض في كتاب الله 2 وعلي من اولي الأرحام. ويجاب بان الأولوية إمّا من جهة الخلافة أو الميراث أو الشفقة أو غير ذلك؛ فهي محتملة لا عامة لأن العام يتناول جميع جزئّاته لا أحدها فقط فهي مطلقة ولا يخفى أن ليس الراد أولى من کل الوجوه. الثاني قوله ‏ تعالى ‏ لاما وَليكُمُ الله وَرَسُولهُ والذين عامنوا الَذينَ يقَيمُونَ الصلاة ويونُون الركاة وَهُمٌ رَاكعُو ن3 الول إِمًا للتصرّف کو لي الصي و ل ۴ وإِما لحب والناصر .والناصر غير مراد أن الصبر وبحب على كل مؤمن كما قال الله تعا لى لوَالمُو مُون ن و ُو مات بعضهم أولياء عض ف" الو ل" التصرّف فهو الإمام فهو علي لأنه الذي أعطى خاتمه حال الركوع لسائل. ويجاب بان "الول" الناص وعلوةٌ ناصر لا إمام وإلاً لزم أله إمام متصرّف لي حياة رسول الله ي وأيضا يعتبر من اللفظ عمومه لا خصوص سيبه› فلا يضرنا آنُها نزلت في علي فشملت غير علي مع أن الإجماع على آنها نزلت في شأن علي غير مسلّم فهي نزلت في الؤمنين الذين يودُون زكاة أموالحم إذا وحبت ويصلون الخمس؛ ولا زكاة في مال علي لعدم تمام النتصاب؛» فضلا عن أن يكون الخاتم 1 سقط من ط. 2 سورة الأنفال:76. 3 سورة المائدة:57. 4 سقط قوله «الصي و»من ن. 5س سورة التوبة:71. 604 شرح عقيدة التوحيد مقدارها أو بعضهاء وأيضا لوالْمُو مو ن وَالْمُو منَات أولياء بض ه2 الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاةء وأيضا لم يعهد تكرارة /[366]/ ابحموع لواحدء وأيضا ما قبل الآية وما بعدها في النصرة لا في الخلافة والتصرّف. وأا السنّة فإله ل لا بلغ في غدير َم موضع في الححفة حين رع من حمجّة الوداع أمر بجمع رحالحم فصعد عليها وقال:لألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى› قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خحنله)4» والراد بالمولى الأولى. ويجاب بان الحديث غير ثابت؛ ودعوى تواتره مكابرة وقد طعن فيه ابو داود السجستاني وأبو حاتم الرازي وغيرهما من أئمّة الحديث» ولم يذكر في البخاري ومسلم وأضرابهما؛ وأيضا المولى الناصر بدليل آخر الحديث؛ وأيضا ل يعرف في العريّة "مفعل" يمع "أفعل" فلا يقابله أل الحديث المذكور فيه لفظ "أولى" فيحمل على آخره؛ وأيضا لو ص أن المولى الأولى فلعل المعئ أولى بأمر من کقوله ‏ تعالى إن أولى الئاس بِإِْرَاهيم»5 وقولك "نحن أولى بسلطانناء وأولى بأستاذنا" وليس اراد التصرّف؛ و أيضا يصح الاستفسار في أي شيء هو أولى» والتقسيم هو أولى؛ إِمّا في كذا وإمًا في كذا كالنصرة أو تدبير امال 1 سورة التوبة:71. 2 سقط من ع. 3ل ن:«تکرر». 4 ورد حديث غدير خم بألفاظ محتلفةء انظر: ابن ماحةء فضل علي بن ابي طالب طف رقم 116ء 43/1. 5 سورة آل عمران:67. شرح عقيدة التوحيد - 605 أو وما ما قيل من أن عليا ثي قصة غدير َم كان في اليمن غيرا حاضر فلا ححّة لنا فيه لحواز كلامه ل ثي حقّه وهو غائب. الثاني من وجوه السنّة قوله ل حين خرج إلى تبوك واستخلفه على المدينة: ل(أنت مني بمتزلة هارون من موسى ِل اه لا نيء بعدي)2 فلم يستشن إلا النبوعة فهو الخليفة كما أله لو عاش هارون بعد موسى لكان خليفةء وا عاش علي بعد رسول الله ل كان الخليفة عملا بالدليل ما أمكن إذ ل تمكن الشركة في الرسالة کما مارون. ويجاب بعدم الحديث على ما قال الآمدي إلا به صح عند المحدثين وهو آحاد» فيجاب بأنه /[367]/ خليفة عند غيبته ل عن المدينة؛ كما أن هارون خليفة حين غاب موسى عليهم السلام إلى الطورء ولا يلزم الدوام فإ قوله: لاخلقني في قوْمي3 لا عموم دوام له› وأيضا فرق بان4 هارون أخو نسب ونبوعة بلنبوعة بعد موسى او لو عاش» ولا منفر في عزله من الخلافة لانتقاله إلى ما هو أعلى منها وهو الاستقلال بالنبوعةء فمع كون على من رسول الله ل عكان؛ أنه حب إليهء وله مازلة عظيمة. 1 سقط من ط. 2 قال لولف لي كتابه "الغسول": رواه البخاري ومسلمې انظر: البخاري؛ للغازي» باب مناقب علي بن ابي طالب وف 208/4؛ ومسلم فضائل الصحابةء باب من فضائل علي بن أبي طالب طف 120/8؛ والفسول من أسماء الرسول؛ 176. 3 سورة الأعراف:142. 4 ل ط: «ين». 5 ل ع: «يشتغل»› ولي ط:«يستقبل». 6 ل ن:«عليا». 606 شرح عقيدة التوحيد لثالث من وجوه السنّة قوله ل اسلموا على علي بإمرة المؤمنين 1€‏ بمزة قطع مكسورة قبل المؤمنين ‏ أي بإمارته عليهم وقوله يل أنت أخي ووصي وخليفي من بعدي وقاضي دیڼ)2 بكسر الدال س وقوله ل له سيد اللسلمين3 وإمام المتقين وقائد الغر الحجلين4. ويجاب بأن هذه أحاديث موضوعة ودل على وضعها وجوه: أحدها إجماع الأمّة على خلافة أبي بكر والإجماع حجة. قوله ‏ تعالى ‏ لوَعَدَ الله الذي عامنُوا منكم5 الآية؛ فهم الخلفاء الأربعةء وإلاً لم تصدق الآية ‏ تعاللى ‏ قوله - تعال - لفل اليته ليس علو الداعي والقوم بنو حنيفةء ولم يدعهم سوى الصديق.ولا يقبل الأمر الفصل إلى خلافة علي. الرابع ‏ لو كانت خحلافة أبي بكر باطلة لم سفق على مدحه دينا وسياسةء ولم يكن عند الله ممدوحا وني القرآن مدحهء وهو بحمع على أنه حي قبل ظهور خحلاف الشيعة. 1 أخرحه لي تاريخ دمشق عن بريدة: «أمرنا أن نسلم على علي ...»؛ انظر: ابن منظور؛ مختصر تاريخ دمشق 376/17. انظر:للصدر نفسه 314/17 أي ... وخليفق الي أهلي وخير من ترکت بعدي يقضي دی وينحز وعدي علي بن ابي طالب». 3 لي.ع: «الرسلین». 4 للصدر تقس 382/17 مع اختلاف لفظ. 5 سورة الئور:54. 6 سورة الفتح:16. 7 سقط من ع. شرح عقيدة التوحيد 607 الخامس ‏ أنه كان علي يقول للصديق: «يا خليفة رسول الله» في حال اختيار وكذا الصحابةء وقد قال الله نك لوك هُم . والسادس ‏ لو كانت الإمامة حق علي غصبت عنه لكانت الأمّة شر أَمّة /[368]/ وقد قال اڭ تعال س لكشم عير امه أرجت لس 2. السابع ‏ قوله ل لاقتدوا بالخليفتين من بعدي أبي بكر وعمر)3 وهو صحيح ولو م يتواتر. امن قوله ل الخلافة بعدي ثلائون 4 فأين ثلاثون بدون الخلفاء قبل عل؟ التاسع _ استخلافه ل الصديق في الصلاة واقتداؤه به فهو أولى بالخلافة بعد موته 3%. العاشر ‏ قول علي: «قدّمك رسول الله ل في ديننا أفلا نقدّمك في أمر دنيانا». ونا احتضر الصدّيق قال لعشمان اكتب: «هذا ما عهدد أبو بكر بن أبي قحافة آخر عهد من الدنيا وأوّل عهد بالعقى› حالة ير فيها الفاحر ويؤمن فيها الكافر إّي استخلفت عليكم عمر بن الخطاب فإن أحسن السيرة فذلك ظني به والخير أردت» وإن تكن الأخرى لوَسيَعلم الذين طَلَمُوا أي يَقَلُون7€» وقبل الأمة استخلافه لعمر ولو كان مبطلا لم يقبلواة عنه. .1 سورة ال حديد:18؛ وفن:«الصادقون» وهي لي سورة ا ححرات:15› و سورة الحشر:08. 2 سورة آل عمران:110. 3 انظر ما سبق:ص 599. 4 الترمذي أبواب باب ما جاء لي الالافة رقم 2326 341/3 وأحمد مسند حديث أي عبد الرحمن سفينةء 220/5 [:22» وليس فيه لفظ «بعدي». 5 ل ط: «هذا مع هنا». ١ 6س لي ع: وط: «تكون». 7س سورة الشعزاء:226؛ وانظر عن أي بكر بغير هنا اللفظ في البيهقي؛ الستن؛ 149/8٠ 8 لي ط:«يقبل». 608 شرح عقيدة التوحيد وجعلها عمر شوری بين عثمان وعلي وعبد الرحمن بن عوف وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وقال: «لو کان ابو عبيدة حا ما تردّدت رآهم أفضل ورأى رسول الله ل مات راضيا عنهم ولم يترجُح له واحد فاستعان بالشورى» وقال: «إن انقسموا إلى انين والأربعة فكونوا مع الأربعة»؛ أي: لان الصواب إلى الأكثر أقرب إذا وافق أو خفي الشرع لا مطلقاء قال: «وإن تساووا فكونوا في الحزب الذي فيه عبد الرحمن بن عوف»؛ ولم يعين منهم من يصلي عليه إذا مات لعلا يفهموا2 عنه أله قدّمه للخلافة بل أوصى أن يصلي عليه صهيب» وأفقت الأمُّة على عثمان؛ ونا مات افقواعلى علي وإلى الله الأمورة. 1 ل ع:«فهم». 2ل ط: «فهم». 3 سقط قوله «نصب الأمام ولا يجب علينا وقالوا وحب على الله ليحفظ قوانين الشرع ... واتفقت الأمة على عثمّان ولا مات اتفقوا على علي و إلى الله الأمور» من ق؛ وانظر ما جاء لي هذا الفصل لي "المواقف للإيجي" مع تصرف الشيخ لي نقله إضافة وتوضيحا وحنفاء لكن أصل الكلام وترتيب أفكاره مطابق لحذا اللصدر؛ الإيجيء للواقف؛ ص 400 407. [حكه ولاية الجملة وبراعة الجملة] (وولاية المسلمين) عند الل أي: من هو مسلم عند الله من الحنٌ والإنس موف توحيدء وبراعة الأشقياء /[369]/ عند الله من الحنٌ والإنس (توحيد) [أي]2: خصلة من حصال التوحيدة؛ وذلك كله على الفور مع الحمل الثلاث من لم يأت بها مشرك وقيل ظاعة فريضة من لم يأت ها منافق› وقيل توحيد لا على الفور بل مع السماع؛ وكذلك ولاية الملائكة توحيد. وهم غير للنصوص“ عليهم؛ وما ولاية عليهم5 في الخير وبراعة للنصوص عليهم في اشر فتوحيد مع السماع؛ إذاعلم آله نص عليه في الخير تولأء أو في اشر تير منه. (والأمر بها) أو ببراءة الحملة (توحيكء والتقرّب) با توحيد لا يجزي عن مطلق التوحيد (والاستحلال) ا أي اعتقاد أنها حقٌ (توحيد) لا يجزي. (والإنكار ها) والنهي عنها (والتخطئة) لا بأن يقول هي حرام أو غير (والجهل) ما وعدم اعتقادهاء» أو اعتقاد أنُها حرام کل واحد من ذلك (شرك). ويراعة المحملة توحيد والأمر بها توحيد يقرب بها توحيد والاستحلال لا توحيد؛ والإنكار لجا شرك والنهي عنها شرك والتحطئة لما شرك والجهل بها شرك وعدم استحلالما شرك. 1س لي ط: «التوحيد». 2 ما ين المعقوفين إضافة من ع. 3س سقط قوله «حصلة من سان من قا. 4 ل الأصل وق ون وط:«وهم منصوص»» والتصحيح من ع والضمير يعود على قوله "للسلمين". 5س لي ط: «عليە». 6س سقط قوله «بان يقول هي حرام أو غير واجبة» من قی۔ » e أخاسة نيما يجج والعمل بة] (هسةا) أي: حمسة أشياى وليس حذف المعدود المذكر يرجح حذف تائه أو يوحب حذفها كما قيل؛ بل يسوّغ حذفها كما ورد اوأتبعه بست من شوال)› وورد بل(سسئة من شوال3€؛ وأمًا قوله ‏ تعالل ‏ لأربعة شه وَعَشْرا€* فالمراد عشر ليال تغليبا لليالي كما هو المعتاد؟. (من ل يعرفهن) أي: لم يعمل وذلك أن العلم بالشيء سبب للعمل به وملزوم له في الحملة؛ وإُما قلت ذلك لاأنه ليس اراد معرفة الرضا بالموجود بل الرضاء ولا معرفة إقامة الحدود بل إقامة الحدوت ولا معرفة الصبر على اللفقود بل الصبر على المفقودء ولا معرفة الوفاء بالعهود بل الوفاء بالعهوت› ولا /[370]/ معرفة معرفة المعبود بل معرفة المعبود؛ (فهو كافر حقا) أي غير شاكره وانٌه فاسق ضال ونحو ذلك من الأسماء الي يوصف جا المشرك والمنافق معاء لا خصوص الشرك فقط؟؛ لأنه مختص يمن لم يعرف المعبود دون باقي الخمسة؛ فمن لم يعرفه ‏ تعا ى فله تلك الأسماء وزاد باسم مشركء ولا يقال كفر بالله إلا للمشرك. 1 لي ع: «مس». 2 ل ط: «أر». 3 الدارمي؛» كتاب الصوم؛ باب صيام الستة من شوالء 21/2. 4 سورة البقرة:232. 5 سقط قوله «أي حمسة أشياء وليس حذف المعدود ... تغلييا لليالي كما هو المعتاد»من ق وع. شرح عقيدة التوحيد 611 (معرهة الل ټعالي] (معرفة المعبود) ‏ سبحانه وتعا لی آنه موجود ون اسمه. الله. وأنا لا يشبه شيئاء ولا يشبهه شيء في فعل ولا صفة ولا قول وأنه أهل التقوی وأهل المغفرةء نعرفه وصفاته بأفعاله لكن صفاته ليست غيرهڈ. ندين بان معرفة الله لا تنال بالتفكر الحض أمًا التفكر فيما جاء من الشرع فيستبط منه فحق والتفكر في الحبال والأرض والبحار وما في ذلك والسماوات والأرض يؤخذ منه توحيد الإله۹. [الرضا بالقدر] (والوضا) الحزم بأن الله لا يجورء أو السرور بعد القضاى أو العزم على الامتثال؟ (بالموجود) ما هو من دين الله أمرا وفيا وإباحة يعتقد آله حق ومن اللصائب والمكاره في نفسه وغيره كأهله وأولاده وضيق الرزق ونحو ذلك؛ الله الرحمن الرحيم بأنعامه في الدنيا والآخرة. 1 سقط من ن؛ وسقط قوله «وأن اسمه الله وأن» من ق۔ 2 سقط فوله «لي فعل ولا صفة ولا قول» من ق. 3 سقط قوله «نعرفه وصفاته بأفعاله لکن صفاته ليست ف وع. . 4 س جام قوله «ندين بان معرفة الله لا تنال بالتفكر امخض ... يؤحذ منه توحيدا الله» الي أعلى ورقة 8 من ق» دون إحالة إلى موضعها من النص. 3 سقط قوله «ابلحزم بان الله لا يجور أو السرور بعد القضاء أو العزم على الامتال»من ق وع. 39 612 شرح عقيدة التوحيد [إقامة الحدود] (وإقامة) أي امتٹال! (الحدود) حدود الله وهي فرائضه من ترك وفعلرف كالصلاة والزكاة والصوم والرجم والحلكتء وليس3 المراد ما يشمل التأديب واللندوب إليه والمكروه والصغيرة لأنه لا يكفر بفعل ذلك أو تركه وهو قال "فهو كاف "4. [السبر علي المسائب] (والصبر على المفقود) على ما فقد مما يبهد من مال بدن وعرض وحرمة وجاه ومدح؛ ولو کان لا يجوز حب الثلائة؛ والصبر ترك المحزع والتلهّف وترك القصد إلى إظهار الحزن وترك الشكوى7. [الوهاء (والوفاء بالعهود) /[371]/ بينه وبين الخلق [أو بينه وبين الخالق]8 ما لم تكن معصية أو مكروهة. 1 سقط قوله «اي امتثال» من ق. 2 سقط قوله «من ترك وفعل» من ق. 3 سقط من ق. 4 سقط قوله «والمندوب إليه والمكروه ... وهو قال فهو کافر» من قی. 5 لي ع:«على ما فقده ما يحب». 6 لي قى إضافة قوله: «ونحوما». 7 سقط قوله «بدن وعرض وحرمة ... إلى إظهار الحزن وترك الشكوى» من ق. 8 ما بين المعقوفين إضافة من ق. شرح عقيدة التوحيد 613 ولي ذكره الوفاء بالعهود براعة الام ف الوفاء بالعهد يناسب الحم وشهر التمثيل لذلك! بقوله: بقيت بقاء اللدهر يا كهف أهله وهذا دعاء للبرية شامل. وبقوله: وا يقيكلنا سالما برداك بحيل وت عظي م وکمل بتوفيق الله لا حول ولا قوة إل بالله العلي العظيم› وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسلیما اهے4. 1 ل ط:«بنلك». 2 سقط قوله «ول ذكره الوفاء بالمهود ... برداك تبحيل وتعظيم» من ق. 3 ما بين المعقوفين إضافة من ط. 4 سقط من ق وع. < ا ۹ 1 616 : شرح عقيدة التوحيد مصادر التحقيق إبراهيم بن ابي بکر حفار 1. السلاسل الذهبية في الشمائل الطفيشيةء (خ) مكتبة الأستاذ الجاج سعيد محمد غرداية؛ رقم:126. إبراهيم محمد طلاي 2. ميزاب بلد كفاح دراسة تاريخية واجتماعية تلقي الأضواء على نشأة هذا البلد وحياة ساكنيه› مطبعة البعث؛ قسنطينة؛ 1970م. أيو إسحاق إيراهيم اطفيش 3. الدعاية إلى سبيل المؤمنين؛ المطبعة السلفية ومكتبتهاء القاهرة› 1342ه-/1923م. أيو الحسن الأشعري 4. مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين؛ تحقيق محمد عي الدين عبد الحميك دار الحدائةء بيروت ط2› 1405ه/1985م. أبو الليث نصر بن محمد السمرقندي 5. بستان العارفين؛ على هامش تنبيه الغافلين؛ المطبعة الأزهريةء طلء مصر 1302ه. 6. تنبيه الفافلين؛ المطبعة الأزهريةء طلء مصر 1302ه. أبو اليقظان إبراهيم بن عيسى 7. ملحق سير المشايخ للشماخي؛ (خ) مكتبة الدكتور محمد ناص القرارة. ايو حفص عمرو بن جميع 8. عقيدة العزابةء تحقيق وتعليق عمر بن أحمد بازين» المطبعة العربيةء غرداية»1417ه--/1999م. 9. مقدمة التوحيد وشروحهاء بشرح الشماخي أحمد بن سعيد» والتلاقِ داود بن راهيم صححها وعلق عليها أبو إسحاق إبراهیم اطفیش» د م د ت. أبو داود سليمان بن الأشعث 0.صحيح سنن المصطفى» دار الكتاب العربي؛ بيروت؛ دت. مصادر التحقيق 617 بو زكرياء يى بن أبي الخير الحناوني 1. كتاب الوضع؛ بتعليق أبي إسحاق إبراهيم اطفيش؛ المطابع العاليةء روي عمان» نشر مكتبة الاستقامة عمان» دت. أبو ستة محمد بن عمرو 2.حاشية الترتيب» تحقيق إبراهيم طلاي؛ مطبعة البعث؛ قسنطينة. ايو طالب مکي 3. قوت القلوب؛ تحقيق د. عبد المنعم الحفي دار الرشاد مصر 1412ه/1991م. أبو عبد الله محمد بن محمد الخطاب 14 .مواهب الحليل في شرح مختصر الخليل› دار الفكر دم ط3 سنة 1412ه-/1992م. أبو عمار عبد الكاني 5. الموجحز في تحصيل السؤال وتلحيص القال في الرد على أهل الخلاف» تحقيق د. عمار الشركة الوطنية للنشر والتوزيع احزائر 1398ه-/1978م. أبو عمرو عثمان بن خليفة السوفي 6. كتاب السؤلاتء بخط أحمد بن عياد بن سعيد بن عيسى الباروني اليفرنيٍء بوكالة الجاموس» القاهرة الحمعة 05 رحب سنة 1273ه» نسخة مصورة بمكتبة الأستاذ مصطفى موده بي يزقن. أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ 7.حلية الأولياء وطبقات الأصفياى دار الكتاب العربي» ط3 بيروت» 1400ه-/1980م. أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارحلاي 8.الدليل والبرهان؛ المطبعة البارونية مصر. أحمد الديربي 9.فتع الللك الجيد المولف لنفع العبيدء دار الكتب العربية الكبرى» بنفقة مصطفى البابي الحلي وأخويهء مص ربيع الأول 1332ه. احمد بن حنبل 20.المسند دار الفكر» د م د ت؛ مصور عن الطبعة اليمنية مصر 1313ه. 618 شرح عقيدة التوحيد أحمد بن خالد الناصري 1.الاستقصاء لأخبار دول المغرب الأقصى؛ المطبعة البهية المصريةء سنة 1312ه-/1894م. أحمد بن فارس بن زکرياء 2.معحم مقاييس اللغةء تحقيق عبد السلام هارونء ط3 نشر مكتبة الخانجي» مصرء سنة 2 ه/1981م. أحمد فرصوص 3.الشيخ أبو اليقظان كما عرفتهء مطابع دار البعث قسنطينة د.ت. الأحمدي موسى بن محمد بن الملياي 4.معحم الأفعال المتعدية بحرف» دار العلم للملاين بيروت ط2 1983م. الألباي محمد ناصر الدين 5 .إراواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل؛ إشراف محمد زهير شاوش» المكنب الإسلامي› ط2 1405ه/1985م. 06.سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدهاء مكتبة المعارف للنشر والتوزيم الرياض»› ط4 1415ه/1995م. 7.سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيء في الأمةءمكتبة المعارف 1988/148م 8 .صحيح الحامع الصغير وزياداته» إشراف زهير شاويش» المكنب الإسلامي› بيروت» ط3 408 ه/1988م. 9.صحيح سنن النسائي؛ مكتب التربية العربي لدول الخليج؛ توزيم المكتب بيروت»› ط1› 1408ھ إميل بديع يعقوب 0 .المعحم المفصل في شواهد اللغة العربيةء دار الكتب العلمية› بيروت» 1417ه-/1996م. ابن أب زيك القيروان [3.الرسالةء شرح عبد السميع الآبي الأزهري؛ مطبعة مصطفى البابي الحلي وأولاده مصرط2 سنة 1363ه-/1944م. ۱ ابن ال حارود أبو محمد عبد الله 2.النتقى من السنن المسندة عن رسول الله . ء فهرس وتعليق عبد الله عمر البارودي؛» مؤسسة الكتاب الثقافيةء دار الجنانء ط1ء بيروت»› 1408ه-/1988م. ابن ابحخوزي 3.الموضوعات» تحقيق عبد الرحمن محمد ثمان دار الفكر للطباعة النشر والتوزيع ط2 سنة 3 ه/1983م. ابن الصلاح أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري 4. كناب علوم الحديث» تحقيق وشرح نور الدين عتر دار الفكر ط3 دمشق1404ھ/1984م. ابن العماد عبد الحي. ابجتبلي 5.شذرات الذهب في أخبار من . ذهب» تحقيق لجحنة إحياء التراث العربي في دار الآفاق الحديدة نشر دار الآفاق الحديدة بيروت؛» دت. ابن تيمية مد 6. الفتاوى.للكتب التعليمي السعودي.بامغرب» طت الزباطء 1401هب/1981م. ابن حبان محمد بن امد بن ابي. حاتم التميمي 7.الثقات؛ فهرسة حسين إبراهيم زهران» مؤسسة:الكتب الثقافيةء بيروت›1408ه-/1988م. ابن ححر 8.فتعح الباري» دار المعرفة بروت» دت. 9.الكافي في تخريج أجاديث: المطبعة السلفيةءالقاهرةء 1373ه /13م. ابن حزم 0. جوامع السيزة النبويةء دار الحيل بعروت» ومكتبة التراث الإسلامي القاهرةء» ط3 سنة 1982م. ابن خلدون عبد الرحمن 1 .تاريخ ابن خلدون؛ دار الكتاب اللبناڼ للطباعة والنشرء ومكتبة المدرسة بوروت؛ 1968م. ابن سعد محمد 620 شرح عقيدة التوحيد 42.الطبقات الكبرى» دراسة وتحقيق محمد عبد القادر عطاء دار الكتب العلمية بيروت» ط› 0 ه/1990م. ابن فارس ابو الحسین أحمد 3.معجم مقاييس اللغة تحقيق عبد السلام محمد هارون؛ء ط3 نشر مكتبة الخانجي؛ 2 ه/1981م. اين كثير أبو الفداء إسماعيل 44.اليداية والنهاية دار الفكر؛ بيروت» 1402ه-/1982م. 5.تفسير القرآن؛ المطبعة الملكيةء سنة 1367ه/ 1948م. ابن ماحة الحافظ أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويي 6.السنن؛ تحقيق وترقيم وتعليق محمد فؤاد عبد الباقي» دار الفكر» د م» د ت. ابن منظور 47. لسان العرب» نشر دار المعارف؛ مصر؛ دت. 8 عختصر تاريخ دمشق لابن عساكر تحقيق روحية النحاس؛ مراجعة محمد مطيع الحافظ وجماعةء دار الفكر؛ بيروت» 1404ه-/1984م. ابن هشام أبو محمد عبد الملك 9.السيرة النبويةء تحيقيق وضبط وفهرسة مصطفى السقا وإيراهيم الأبياري وعبد الحفيظ شلي؛ دار إحياء التراث العربي؛ يروت؛ دت. اطفيش امحمد بن يوسف 50.إزالة الاعتراض عن محقي آل إباض» طبع حجري الزائ 1314ه. [. تيسير التفسير: ط1 قديعةء الحزائر 6ه. وط2 البابي الحلي؛ مصر؛ نشر وزارة التراث» عمان› 1986م. 2. الذخر الأسێ في شرح أسماء الله الحسین؛ ط1 د.م 1326ه. 3. الذهب الخالص؛ ط 2ء مطبعة البعث؛ قسنطينة› 1980م. 4.الرد على العقبي؛ المطبعة المديرية تونس 1321 ه. 5.الرسالة الشافية ط2› د.م. 1326ه. مصادر التحقيق 621 6 الفسول من أسماء الرسول؛ طبعة قدية الحزائر. 7. القصيدة الحجازيةء (خ) ضمن بحموع قصائد وأجوبةء مكتبة القطب (أ.ز 7). 8. تحفة الحب في أصل الطب ط2 مطبعة عمان» نشر وزارة التراث» عمان» 1405ه/1985م. 9. تلقين التالي لآيات المتعالي› (خ) مكتبة الاستقامة (ج - 67). 60.جامع الشمل في أحاديث خاتم الرسل تحقيق محمد عبد القادر عطاء دار الكتب العلميةء يروت 1987م. 1. حاشية أبي مسألةء (خ) مكتبة القطب (أ.و: 6). 2. شامل الأصل والفرع؛ المطبعة السلفيةء القاهرة» 1348ه. 3. شرح الدعائم الموسع: (خ) مكتبة القطب (ا و- 2). 4. شرح القلصادي› (خ) مكتبة الاستقامة (71). 5. شرح تييغورين؛ مكتبة القطب» بي يزقن› (١. ه 4). 6. شرح شرح الاستعارات؛» (خ)› مكتبة القطب» بي يزقن؛ (ا.س 4). 7. شرح كتاب النيل وشفاء العليلء ط3 دار الفتح بيروت» ومكتبة الإرشات دة 1405 ه/1985م. 8 شرح لامية ابن النضر؛ (خ) مكتبة القطب (أ-ث:1). 9. شرح لامية الأفعال› مطابع سحل العرب» نشر وزارة التراث» عمان» 1407ه-/1986م. 0. شرح نونية مكتبة القطب بي يزقن› رقم: ١ ث 3. [7. فتح الباب للطلاب شرح معالم الدين؛ (خ) مكتبة القطب» بي يزقن› (ا .ز 4)٠ 2. فتح الله شرح شرح مختصر العدل والانصاف (خ) مكتبة القطب (آ.ه:1). 3. قصيدة الغريب» (خ) مكتبة القطب (أ.و:9). 4. بحموع رسائل (خ) مكتبة القطب؛ (أ. ز:6). 95 .بحموع رسائل (خ) مكتبة القطب (أ.ز:7). 6. هميان الزاد إلى دار امعان طا المطبعة السلطانية» زنجبار» 1305ه. 7.قصيدة اللعحزات» (خ) مكتبة الاستقامةء بي يزقن› (ف:11) 8 كشف الكرب» المطبعة الوطنيةء نشر وزارة التراث» عمان 1405ه-/1985م. 622 شرح عقيدة التوحيد البخاري 9.صحيح البخاري› دار الفكر للطباعة والْتشرَ والتوزيع د م401 /1981م. اليرادي أيو القاسم إبرهيم 0. الحواهر المنتقات فيما أخل به كتاب الطبقات؛ طبعة قديعةء دم دت. البغوي أبو محمد الحسين الفراء 1.معالم التتزيلء على هامش تفسير الخازنء مطبعة الاستقامةء نشر المكتبة التجارية الكبرى»ء مص دت. البلحي أيو القاسم عبد الله 2.مقالات الإسلاميين:باب ذكر المعتزلةء محقق مع طبقات المعتزلة للقاضي عبد الحبار تحقيق فو اد سید الدار التونسية للنشرء تونس» والمؤسسة الوطنية ائ 406 البيهقي أبو بكر أحمد بن الحسين 3.السنن الكبرى» دار الفكر دم دت. الترمذي أبو عيسى محمد 84. .سنن الترمذي وهو الجحامع تحقيق وتصحيح عبد الوهاب عبد اللطيف» دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع› برو ت ط2 1403 ه/1983م. تیبغورین أحمد بن عیسی 35.أصول الدين؛ (خ)› نسخة مصورة ببمكتبة الحقق. جریر 6.ديوان جریر؛ دار صادر؛ بیروت؛ دت. الجعبيري فرحات ِ۱ ` 87.البعد الحضاري للعقيدة عند الإباضيةء نشر جمعية التراث؛ القرارة المطبعة العربية غردايةء 8 ه/ 1987م. 8. نظام العزابة عند الإباضية الوهبية في حربةء نشر المعهد القومي للاآثار والفنونء سلسلة المكتبة التاريخية رقم 1› تونس 1975م. مصادر التحقيق 623 جمعية التراث» بحنة البحث العلمي 9. معحم أعلام الإباضية مدخل إلى التاريخ والفكر الإباضي من خلال تراجم لأكثر من ألف علم من أعلام المغرب الأسلامي منذ القرن الأول المجري إلى العصر الحاضر غرداية 1420ه-/1999م. الجوهري إماعیل بن ماد 90.تاج اللغة وصحاح العربيةء تحقيق أحمد عبد الغفور عطار دار العلم للملاينء طق بيروت» 1404ه-/1984م. الحاج سعيد يوسف [9.تاريخ بي مزاب دراسة اجتماعية واقتصادية وسياسية المطبعة العربية» غرداية» 1992م. الحاكم النيسابوري أبو عبد الله 2.المستدرك على الصحيحين؛» معه تلخيص الذهي؛ دار الكتاب العربي» بعروت. حسان بن ثابت 3.دیوان حسان؛» دار صادر» بیروت» دت. الحضرمي أبو إسحاق إبراهيم بن قيس 4. مختصر الخصال المطبعة السلطانيةء زنحبار» 1303ه. الخزاعي علي بن محمد بن مسعود 5 تخريج الدلالات السمعية على ما كان في عهد رسول الله ل من الحرف والصتائع والعمالات تحقيق د. إحسان عباس» دار الغرب الإسلامي؛بيروت ط[سنة1405ه/1985م. الخفاحي أحمد شهاب الدين 6 نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض» دار الكتاب العربي؛ دت. خلیل بن إسحاق 7.المخحتصر› مصر 1324ه. الدارمي أبو حم عبد الله ين هرام 8 السنن دار الفكر بورت» د ت. برجي أيو الپاس أحمد بن سفيد 9.طبقات شايع بالغرب» تحعقيق إبراهيم محمد طلاي؛ مطبعة البعث؛ قسنطينة؛ دت. 624 شرح عقيدة التوحيد الذهي الحافظ سمس الدين محمد بن عثمان 0. تلخيص الموضوعات» لابن الحوزي؛ تحقيق وتعليق د عبد الرحمن بن عبد الحبار الفريوائي» دار نيودلحي اند دار الفرقان للنشر والتوزيع؛ء السعوديةء 59 ه/1999م. الرازي محمد بن عمر الفخر ‎W‏ ١ 1. معالم أصول الدين؛ على هامش محصل أفكار المتقدمين المطبعة الحسينيةءط 1ء مصر 1323ه. 2. مفاتيح الغيب» دار إحياء التراث العربي» ط3 بيروت» دت.. الربيع بن حبیب 3. الجحامع الصحيح› المطبعة السلفيةء القاهرق ط2 9ه .: الرستاقي ميس بن سعيد بن علي بن مسعود الشقصي ۔' ١ | 147. منهج الطالبين وبلاغ الراغبين؛ تحقيق سالم بن حند بن سليمان نشر ؤزارة. التراث القومي والثقافةء عمان» مطيعة عيسى البابي الحلي وش رکائب 5. قاموس الشريعة ال حاوي طرقها لوسيغا(خ): مكتبةٴ القطب ب يزقن.' الز ركلي ‎e‏ 6. الأعلام قاموس تراجم ر الرجال: اه وارب والب رين والستشرقين» دار العلم للملاين ط7 سوت 196 ‎O E‏ الز خشري محمود بن عمر ‎EEE‏ 7. أساس البلاغةء دار بيروت لطاع و وان » بمروت؛ 8. الكشاف عن حقائق غوامض التازيل وعيون الأقاويل في ووه ويل نش اللكبة التجارية الكبرى» مطبعة الاستقامة القاهرة ط02 سنة 1953/3 ا الزنحان محمود بن د 9. تهذيب الصحاح تحقيق عبد السلام هارون وأحمد عبد الغفور عطار دار المعارف» مصر زهیر بن ابي سلمی 0. دیوان زهیر بن ابي سلمی؛ دار صادر بیروت د ت. . ا ‎e‏ °1 مصادر التحقيق 625 السخحاوي 1. المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنةء دار الجمحرق 1406-/1986م. سعد الدين التفتازاني 2. الطول؛ تحقيق مصطفى حمودة رسالة ماحستير معهد الأدب العربي جامعة الحزائر» جوان 1999م. 3. شرح التلويح على التوضيح لان التنقيح في أصول الفقهء دار الكتب العلميةء بيروت»› ط1 1416ه-/1996م. السكاكي أبو يعقوب يوسف بن أبي بكر 4. مفتاح العلوم ضبط وشرح نعيم زرزور» دار الكتب العلميةء بيروت؛› 1ء 1403 ه/1983م. السهيلي أبو عبد الله الخثعمي 5. الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام تقدسم طه عبد الرؤوف سعد دار الفكرءدم؛ دت. السيوطي جلال الدين 6. الإتقان في علوم القرآن» دار الكتب» بيروت» د ت. 7. الجامع الصغير في أحاديث البشير النذير دار الفكر› ط1› 1401ه-/1981م. 8. الكشف عن باوزة هذه الأمة الألفء رسالة ضمن الحاوي للفتاوي» نشر مكتبة القدس؛ القاهرة 1352ه. 9. تدريب الراوي شرح تقريب النواوي تحقيق عبد الوهاب عبد دار الفكر دم دت. 0.. حسن الحاضرة في أخبار مسر واأةاه ق مطبدة الوسوعات مصر؛ سنة 1321ه. 01. طبقات الحفاظل سراجعة وضبط لجحنة من العلماء بإش اف الناشر» دار الكتب العلميةء بعروت؛ دت. الشافعي محمد بن إدريس 12. کتاب الأم تصحيح محمد زهري التحار› دار العرفة› دت. 626 شرح عقيدة التوحيد الشريف الحرجاني 3. شرح المواقف في علم الكلام طبعه الحاج حرم أفندي البوسنوي» 1208ه. الشماخي أحمد بن سعيد أبو العباس 4. كتاب سير المشايخ› طبعة حجرية دت؛ دم. 5. شرح مختصر العدل والإنصاف(خ) ضمن بحموع لي مكتبة الشيخ الحاج محمد بن سلیمان ابن ادريسو بب يزقن؛› رقم: م 14› من ورقة 33 إلى ۰206 6 متصر العدل والانصافء ضمن بحموع رقم:م 14ء مكتبة الشيخ الحاج محمد بن سليمان ابن ادريسو؛ بي يزقن. الشيباني عبد الرحمن بن علي 7. تيز الخبيث من الطيب فيما يدور على ألسنة الئاس من الحديث» دار الكتب العلميةء يروت ط3 1409ه/1985م. الطبراني 8. العحم الأوسط تحقيق محمود الطحان؛ 1ء1408 ه/1987م. 9. العحم تحقيق حمدي عبد الحيد السلفي. الطبري أبو عفر محمد بن حرير 130. تاريخ الرسل تحقيق محمد أيو الفضل إبراهيم» دار المعارف» مص دت. 1. حامع البيان لي تفسير القرآن» دار المعرفة بيروت؛ دت؛ مصورة عن طبعة بولاق الأول سنة 1338ه. غامر بن علي الشماخي 32. الإيضاح؛ مطبعة الوطن؛ بيروت؛ ط1 سنة 1390ه/1971م. عبد الرزاق 3. الضف تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي؛› دې دت؛ دط. عبد العزيز الثميي 4. الورد البسام في رياض الأحكام تصحيح محمد بن صال المطبعة التونسيةء تونسن»› 41348 مصادر التحقيق 627 عبد الله کنطابلي 5. بطاقات تعريف لقطب الأئمة ومۇلفاته(خ)› نسخة منه بمكتبة الحقق. العجلوفي إماعيل بن محمد 6. كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناص أشرف على طبعه أحمد القلاش مؤسسة ط4 بيروت؛1405.-/1985م. عضد الدين الإيجي عبد الرحمن بن أحمد 7. الواقف في علم الكلام سلسلة مطبوعات في علم الكلام نشر عالم الكنب» بيروت» توزيع مكتبة المتي؛ مكتبة سعد الدين› دمشق؛ دت. العقيلي أبو جعفر محمد بن عمرو 8. كتاب الضعفاء الكبيرتحقيق عبد المعطي أمين قلعجي: دار الكتب العلميةءبيروت»ءط1› دت. علي يي معمر 9. الإباضيّة في موكب التاريخ الحلقة الرابعةء ط2 المطبعة اليه 1986م. لفيروزآبادي 0. القاموس المحيط المطبعة الميمنية مصر. القاري علي بن محمد بن سلطان الملا [14. الأسرار اللرفوعة في الأخبار اللوضوعة العروف باللوضوعات الكبرىء تحقيق محمد بن لطفي الصباغ مع تعليق وشرح طت المكتب الإسلامي؛› بيروت: 1406 ه/1986م. القاسم بن ا حسين الغوارزمي 2. شرح المفصل في صنعة الإعراب الموسوم بالتخمير. تحقيق د.عبد الرحمن بن سليمان العثيمين» دار الغرب الإسلامي بيروت 1990م. القاضي عبد الحبار 23. فضل الاعتزال وطبقات العتزلةء تحقيق فؤاد سيدء الدار التونسية للنشرء تونسص» واللؤسسة الوطنية للكتاب» 1406ه-/1986م. القرطي أبو عبد الله محمد بن أحمد 14. الجامع لأحكام القرآن» دار الكناب العربي للطباعة رط 3ء1387 40 628 شرح عقيدة التوحيد مالك بن أنس 5. الوطأء رواية أبي مصعب الزهري المدن› تحقيق د بشار عواد معروف» ومحمود محمد خليل› مؤسسة ط2› بيروت 1413ه/1993م. المبرد أبو العباس محمد بن يزيد 6. الكامل» عارضه: محمد أبو الفضل إبراهيم والسيد شحاتةء مكتبة مصر ومطبعتهاء الفجالة مصر› 1376ه-/1956م. مي 7. إنحيل ضمن الكتاب المقدس؛ مطبعة أكسفورد بريطانياء 1871م. الحب الطبري أبو جعفر أحمد 8. الرياض النضرة في مناقب العشرةء دار الكتب بيروت؛ط1405›1ه/1985م. محمد بن موسی بباعمي 9. فهارس ملحق السير بحث مرقون» جزء منه بمكتبة الحقق› فهرس أسماء تلاميذ القطب. محمد بن أبي العز 0. شرح العقيدة الطحاوية تحقيق جماعة 3 المكتب الإسلامي› ط09› بعروت» 1408ه/1988م. محمد بن عبد الله الخرشي 1. شرح الخرشي على امختصر سيدي خليل؛ دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع دم دت؛ مصور عن طبعة بولاق مصر 1318ه. محمد حقي بن علي 52. مفزع الخلاكق منبع الحقائق؛»مطبعة محمد أنسي محمد ميد الله 3. بجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة دار النفائس› ط2› بمروت؛ء 7 ه/1987م. محمد رواس قلعه جي 4. موسوعة فقه أبي بكر الصديق؛ دار الفكر دمشق؛ ط1 1403ه/1983م. . مصادر التحقيق 629 محمد طاهر بن علي الجندي 5. المفي في ضبط أسماء الرجال ومعرفة كن الرواة وأنسامهم دار الكتاب العربي» بمروت»› 1402ه-/1982م. عمد علي دبوز 6. نهُطضة الحزائر الحديثة وورنا المطبعة التعاونية» 1385ه/1965م. اللزي جمال الدين أبو الحجاج يوسف 7. غذيب الكمال في أسماء الرجالء تحقيق وضبط وتعليق د. بشار معروف» نشر مؤسسة الرسالة بعروت» سنة 1413ه/1992م. مسلم بن الحجاج 8. صحيح مسلم دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع؛ بيروت» دت. مصطفى بن الناصر وينتن 9. آراء الشيخ اطفيش العقديةء نشر جمعية التراث القرارة» غرداية» 1419ه/1998م. 0. موقف الشيخ اطفيش من الاستعمار» دورية 19 - 28ء نشر جمعية التراث» العدد الثانٍ؛ القرارةء رمضان 1419ه/ جانفي 1999م. مصطفى حمودة 1. الشيخ الحاج صالح بزملال في بجلة الاستقامةء من أعمال اليوم الدراسي حول فكر الشيخ الحاج صال بزملال› ب يزقن 1999م. المقري أحمد بن محمد بن علي 2. الصباح لمنير في غريب الشرح الكبير للرافعي» المطبعة الأميريةء القاهرةء 1922م. النتووي يحي بن شرف 3. شرح صحيح مسلم دار الفكر الثطباعة والنشر والتوزيع؛ د م دت. الحندي علي المتقي بن حسام الدين البرهان فوري 4. كت العمال في سنن الأقوال مؤسسة الرسالة بيروت سنة 1413ه/1993م. الحيشمي علي بن ابي بکر 165. بحمع الزوائد ومنبع الفوائكء دار الكتاب العربي› ط3› بعروت؛ 2 ه/1982م. 630 شرح عقيدة التوحيد ياقوت الحموي 16. معجم البلدان› تحقيق فرید عبد العزيز االجندي› دار الكتب العلمية› بيروت1410ه-/1990م. حي صا بوتردين 7. الشيخ محمد بن يوسف اطفيش ومذهبه في تفسير القرآن الكرم مقارنة إلى تفسير أهل السنةء بحث مرقون؛ مقدم لنيل شهادة الماحستير في جامعة عين شمس القاهرة›1410ه/1989م. J.Schacht 168. Bibliothéques et Manuscrits Abadites: Revue Africainne, Année: 1956. P. Louis DAVID 169. Les mechaikh du M'Zab,.ةن ‏بجحموعة محاضرات مرو‎ ارس الكتاب مرس الممائل العقدية قرس المباحثم ير العقدية .........644 قرس اليا .654 هرس الأ حاجدي ‎e‏ 073 فصرس الأعلاء 684 قرس الأقواء والقبائل ‎709e‏ ‏فهرس المذاهي والأديان ‎713e,‏ ‏فصرس الأماحُن والبلدان ‎T14,‏ ‎CEE ENO Y‏ المبتويات 723 خرس المسائل العقدية والمْلامية المعرة الرد على من قال يدرك علم الدين من غير تعلم ‎S82‏ ‏قيام الححة على العباد ‎3D‏ ‏أول الواحبات ‎EEE‏ ‏العلم الواحب بالتوحيد والفروض ‎L3‏ ‏مى يجب العلم ‎T44‏ ‏ما لا يسع جهله ‎T93‏ ‏ما لا يسع فعله ‎T94‏ ‏ما لا يسع تر که ‎OO‏ 194 ما لا يسع جهله وفعله أو ت رکه 474 تعريف الجخهل وبيان اقسامه 75 تعريف الدين 86 163 الحسن والقبح العقليين ‎SED‏ ‏الإشراق الصويي ‎SED‏ ‏تعريف راجع العلم ‎ATT‏ ‏تعريف الحل ‎ATT‏ ‏تعريف المخالف والناقض لا بين أيدينا ‎4TB‏ 532 الإيمان بالل تعالي التوحيد تعريف التوحيد و 74 91 فهارس شرح عقيدة التوحيد 633 اشتراط النطق في التوحيد ‎4T‏ 472 أقسام التوحيد 47 معرفة الله تعالی ‎4T‏ 611 دلائل وحود الله تعالی ‎I44‏ ‏إطلاق "ذات" على الله تعالى 337 حمد الله تعالی و ‎e‏ 53 من الله تعال على العباد 0 243 تعريف النعم و شولا الكافر 244 نفي الرؤية 497 نفي التحسيم وإثبات الخلق ‎S3‏ ‏الأسماء الحسني اختصاصه تعالى بأسمائه وألفاظها 54 الاسم الأعظم 47 مع لفظ الحلالة "الله" ومصدر اشتقاقه 43 54 معن الرحمن الرحيم 44 مع ال حي 60 الرد على من قال الأسماء مخلوقة ‎S564 aaa‏ توقيفية الأسماء ‎S65‏ ‏صفة الفعل وصفة الذات 45 علاقة الصفة بالذات 58 659 564 معن صفة الفائب والشاهد في حق الله تعالى 58 حكم وصف الله تعالى بالمعرفة 344 345 معن معية الله تعا ی ‎S40‏ مسألة خلق القرآن 552 = 4558 563 — 564 634 فهرس المسائل العقدية والكلامية الكوارث الطبيعية لا تدل على غضب الله تعالى بالضرورة ‎347e‏ 348 الإيمان بالغيبم تعريف الغيب ‎S8‏ ‏تعريف الأزل 60 الإمان بالوت 23 الإبمان بالبعث ‎T25‏ ‏قرب قيام الساعة 25 أسماء يوم القيامة 25 الإبمان بالحساب والعقاب ‎T2‏ ‏الإيعان بال حنة 26 الإيعان بالنار 0 ‎2T‏ ‏وجود الحنة والنار الآن وهلاكهما 127 129 الجن وتشكلهم في صور 493 صفة الجن وأصلهم 47 دیانة اجن ‎S00‏ ‏حقيقة اللوح الحفوظ ‎ST‏ ‏الإيمان بالملائحة وحوب الإبمان بالملائكة 482 صفات الملائكة ووظائفهم... 114 492 493 496495 497 حكم من وصف الملائكة بغیر صفاقم . ‎T4‏ 485 معرفة ملائكة بأفرادهم وأسمائهم 5[ 5 = 520 من يستحب معرفتهم من الملائكة وحكمة معرفتهم ‎SF‏ فهارس شرح عقيدة التوحيد 635 تخصيص جبريل بالولاية 48 اللائكة الحفظة 51 الملاككة المزكية لعمل المسلم 515 الملائكة حملة العرش 5 هل أصحاب الأعراف ملائكة؟ 488 الإيمان بالأنبياء والرمل وحوب الإيان بالأنبياء والرسل ‎Ta‏ ‏معرفة الأنبياء وشرائعهم ‎S00 a‏ الفرق بين البيء والرسول 0 ‎16.e‏ ‏العلاقة بين النبوة. والرسالة ‎A‏ 98 الثواب على النبوة والرسالة ‎9e RE‏ معرفة بشرية الأنبياء ا ‎e‏ ....500 النبوة في البدو ‎Tee‏ ‏النبوة في النساء ‎TT‏ ‏الي لا يكون عبدا ‎EEE‏ ‏مراتب التفضيل بين الأنبياء والملاككة:والمۇمنين ...... ‎HT‏ ‏فضل ولاية البيء على نبوته . ‎Beene, e‏ صفات الرسل 445 عصمة الأنبياء 483 تعریف العصمة 7 م ]26 العصمة قبل البلو.غ ا ‎34a‏ ‏عدد الأنبياء والرسل ‎S0‏ 15 438 439 أسماء الرسل 439 أصناف الأنبياء 438 636 فهرس المسائل العقدية والكلامية أولو العزم من الرسل 459 الرسل إلى الكافة ‎A442‏ 445 الرسل إلى العرب 444 الأنبياء الأحياء ومواطنهم و 446 الإمان بسيدنا محمد لل ومعرفته 97 243 نبوة سيدنا محمد ل سابقة على رسالته 94 عموم رسالة سيدنا محمد 3¥ 93 أفضلية سيدنا محمد ۇل 49 كيفية الصلاة والسلام على سيدنا محمد ¥ 53 وحوب معرفة نسب سيدنا محمد 6 96 99 حكم معرفة مولد سيدنا محمد َل وجهله 99 اتفاق الشرائع واختلافها ‎SO‏ ‏الحكم الذي أوتيه حي 4ن 95 الرد على من قال بنبوة أي بكر وعمر ‎S68‏ ‏الإيمان بالكټيب وحوب الإبمان بالكتب ‎2D‏ 435 جملة الكتب المتزرلة 435 الإعان بالقرآن الكريم ناسخه ومنسوخه 97 الإيمان والشُهر الإيمان حقيقة الإعان ‎S40 VO‏ الإعان لغة واصطلاحا و 540 - 548 فهارس شرح عقيدة التوحيد 637 أقسام الإيمان ]47 الإعمان بما جاء به سيدنا محمد ۇل 6 96 النطق بالشهادة وكيفيات أداء جملة الشهادة وصيغها ‎ee‏ 98 110 ما يجزئ من لفظ الشهادة ‎TO a‏ ما لا يجزء في الشهادة 98 حكم أهل الفترة ‎1O9‏ ‏إعان الأبكم ‎TOD‏ ‏الأقاويل العشرة ‎LF‏ ‏وحوب الإتيان بكل قواعد الدين ولا يجزئ بعضها 143 حکم من جھل ركنا إعانیا 137 140 حكم الشك في شرك تارك ركن امان 138 سلب الإبمان ‎EÊ‏ ‏مع الإسلام ‎B7‏ ‏الأقوال الي بها يتم الإسلام 689 90 الأعمال الي يتم بها الإسلام ‎a‏ 90 109 ما لا يطل الإسلام 0 ‎aa‏ 147 أصناف الناس حسب الإيمان والكفر 258 من يسمى مۇمنا 400 تعريف الموني ‎TET‏ ‏تعريف المسلم ...... ‎ÎB on‏ ما يحرم دم المسلم وماله وسببه ‎I40‏ ‏الرد على من قال بحل دم المسلم العاصي وماله ‎S82‏ ‏والرجاء ‎OOOO‏ 245 لكر والنهاق والخرك أقسام الكفر ‎OOOO‏ 466 8 - فهرس المسائل العقدية والكلامية اللقصد من إطلاق الكفر عند الإ باضية 39 أقسبام الشرك ‎4T‏ ‏تعريف المشرك ‎DEE REE‏ أقسام النفاق ‎A67‏ ‏تعريفب المنافق .... ‎TB a‏ القضاء والقدر وامعال تعريف القضاء ‎TSO‏ ‏وجوب الإيمان بالقضاء والقدر ‎3D‏ ‏الحيجة في وجحوب الرضا بالقضإء على الكافر 133 الرضا بالقدر ‎6D RY‏ الصير على المصائب 612 التوفيق ومن يكون 82 الرد في مسألة خلق اللانسبان أفعاله 3 اوعد والويد معرفة أصناف الذنوب والفرق بينها ‎S30‏ ‏تعريف الصغيرة والكبيرة 530 المقصد من إطلاق المعصية عند الإباضية 13 392 كبائر. الشرك وكبائر النفاق ا ‎S30‏ ‏ذکر نحاذج من الکبائر و[ 53 548 حکم مرتكب الكبيرة وأسماؤم 537 = 539 مير صاحب الكبيرة و 468 إحباط الأعمال ‎e EET‏ 54 فهارس شرح عقيدة التو حيد - 639 إحباط العمل غير إحباط التو حيد 469 إحباط العمل بالكبيرة ‎TAB‏ 489 تعريف المصر ‎4T‏ ‏بعاذا يتحقق الإصرار ]39 حكم المصر 489 الاختلاف في وحوب وقوع العقاب 129 السعادة والشقاوة ‎a‏ 60 الولاية والبراءة الولاية تعريف الولاية 337 وجحوب الولاية و ‎aaa,‏ 190 191 246 252 ألفاظ لا تحزئ في الولاية 333 العلاقة بين الولاية وبين البراءة ‎3A0‏ ‏موجحب الولاية 0 0 333 من يثاب على الولاية المتولى أو المتولي؟ ‎36a‏ ‏يعاذا يعرف التو ى؟ 333 334 صفات التولى 334 حکم تولي من لیس ألا لاولاية ...... 0 ‎336a‏ ‏خكم الأمر بتولي من ليس ألا للولاية ٠ ‎33B‏ ‏حكم ولاية لفن ذا قعل فا يكره ........ ‎3I4‏ 337 حكم تاخ ا 33 373 حكم تارك الؤلاية بعد ؤجحوها ..... 0 ‎3T aaa‏ حکم الانتقال من الزلاية إلى الوقوف 340 تضنيف أنواع الولاية ت 640 فهرس المسائل العقدية والكلامية ولاية الله تعالى لعباده 344 346 معن الولاية بين الله تعالى وبين العباد ‎ABO‏ ‏ولايته تعالى صفة ذات وفعل 346 ولاية الله تعال ى وبراءته ضدان ‎e‏ 534 ولاية الله ويراءته لا تتغيران 347 دليل ولاية الله لعباده 346 ولاية جملة المسلمين 260 492 موحب ولاية جملة المسلمين 343 حكم ولاية الجحملة 609 حكم ترك ولاية جملة المسلمين 260 ولاية الملعصومين 260 ولاية الملعصومين من الرجال 263 ولاية اللعصومات من النساء ‎2B‏ ‏حكم ترك ولاية المنصوص عليه 339 ولاية الأشخاص وموجباتما 347 طرق ثبوت ولاية الأشخاص ‎REE O‏ ولاية النفس م د ‎I47 REESE‏ مع الاستمرار على ولاية النفس 347 ولاية البيصة و 37 تعريف البيضة 373 ولاية السلطان العادل ومن معه 373 ولاية الراحع من الشرك ‎3T‏ ‏ولاية الراحع من الخلاف ‎3T‏ ‏المتولى بالتبع م 334 341 37 aaa e e e ........ ‏ولاية أطفال المسلمين‎ حكم ولاية أطفال المشركين والمنافقين 378 حكم ولاية أطفال عبيد المسلمين 3 ولاية الطفل بولاية أمه 335 ولاية ابن مه 3 انتقال ولاية الطفل إلى الوقوف عند بلوغه 335 حكم ولاية الطفل إذا صرح يما فعل في الصغر 338 الرد على من قال بولاية كل أهل القبلة 566 البراعة وحوب المراءة ‎I90‏ 191 246 252 المراءة وموجبها ‎IT‏ 376 كيف يكون التبرۇؤ 393 حكم تأخير المراعة .... ی ی ‎3I‏ 373 حكم الانتقال من البراءة إلى الوقوف 340 تصنيف أقسام البراءة ‎3E‏ ‏براع الكفار جملة ‎3B‏ ‏حكم براعة ال حملة .... ‎a‏ 609 براعة أهل الوعيد ن حكم ترك البراعة من المنصوص عليه بالوعيد 339 براع الأشخاص ` ‎3I‏ ‏المراعة من السلطان الحائر وحكم من معه 397 العراعة من المرتد إلى الكفرء ومن الراجع ال الخلاف 393 تجحديد اليراعة 0 407 الراءة من:المصر على الصغيرة و ‎3I a‏ م يترا من المتولی؟ 393 صور من أسباب التبرئ من المتولى و000 ...394 642 فهرس المسائل العقدية والكلامية الدعاء بالخير لأهل الوقوف والبراءة 337 الوقوف 197 فصل ني الملل الصتم تعريف الملل الست ‎II‏ ‏حكم معرفة الملل الست وأحكامها 35 .حكم أهل ملة الإسلام ‎4O0‏ ‏معاملة المخالفين ]40 حكم الفئة الباغية ‎AO‏ ‏حكم-أهل الكتاب و 408 تعريف 430 الإماعة والصياسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر غير الواجبين ‎aaa‏ 59 242 الرد على من قال بوجوب الحجرة بعد الفتح ‎SB‏ ‏مسالك الدين (تعريفانها وأحكامها) ‎95a‏ 196 الإماعة الكبري . الإمامة لكبرى ‎BD‏ ‏تعريف الإمامة ‎SB‏ ‏الإمامة من الأصول ‎SES‏ ‏دليل وحوب الإمامة ورد الاعتراض عليه ‎S89‏ ‏الرد على من أنكر وجوب الإمامة ‎S87‏ ‏شروط و حوب الإمامة ‎S87‏ شروط الإمامة ‎OOS‏ 592 فهارس شرح عقيدة التو حيد ۱ 643 الشروط الخلقية و الخلقية 597 شرط النسب القرشي 597 طرق تولي الإمامة ‎SB‏ 593 تعين الإمامة على من عقدت له ‎S88‏ ‏جواز إمامة المفضول مع وجود الفاضل 578 597 598 عزل الإمام 595 الرد على من قال باجتماع إمامين 78 5 فصل: الرد على الشيعة في أحقية الإمام علي با خلافة 596 لري نسبة ال باضية 197 350 اختلاف الإباضية عن الصفرية 208 اختلاف الإباضية عن الأزارقة 209 تعريف الموحدين ‎4D‏ 41 فصرس المباحش غير العقدية علوم القرآب شرح البسملة 42 حكم الابتداء بالبسملة في أول الأعمال 43 البسملة أول الكتاب 40 إطالة الباء في البسملة 47 حكم المقدرات في القرآن 4 حكم تلاوة آيات منتخبات من القرآن 89 القدر الحزئ من تلاوة القرآن وتدبره 97 عدد آي القرآن وکلماته وحروفه 558 دوي تعريف الصحابي ا ‎S5‏ ‏إفراد وجمع لفظ الصحابي 5 عدد الصحابة ‎SL‏ ‏أسول الفقه أصول التشريع 163 تعريف السنة ‎IO6 aaa‏ أقسام السنة 463 السنة النافلة 4637 السنة الواجبة 464 حكم الوقوف عند تعارض الدليلين 387 العمل عند تعارض السنة القولية مع السنة العملية 465 فهارس شرح عقيدة التوحيد 645 حكم العمل بالحديث الضعيف والموضوع ‎1O6‏ ‏احتهاد الرسول ¥ 96 النسخ بالإجماع ‎EEE‏ ‏عمل الحتهد هو الكشف عن الحكم لا وضعه 164 عدم حجية الالام ‎S18‏ ‏الفرق بين إلحام المعصوم وإلمام غيره ‎S18‏ ‏أقسام الالزام 475 الإلزام الملوسع 475 الإلزام الملضيق 475 أقسام الأمر 479 تضمن النهي معي الأمر بالترك 347 علامات البلوغ ]241 حكم ما اقترفه الصبي قبل البلوغ 338 سقوط التكليف عن الأبكم 109 مخاطبة المشرك بفروع الشريعة و ‎neee‏ 374 411 تعريف الفرض ‎aa‏ 109 .قسما النية وحكمهما 146 حكم العمل بغير علم ‎EEE‏ 174 لا يجزئ فعل فرض مع اجهل بفرضیته ‎S0]‏ 502 العمل الذي يصح بغير نية ولا واب عليه 147 هل الترك فعل؟ ‎1O9‏ ‏عمل التطو ع للغير 174 للوسائل حكم المقاصد ‎EEE‏ ‏أنواع الشبه وحكم مقارفتها 147 للحكمي حكم المحقق 00 ‎aes‏ 547 فهرس المباحث غير العقدية 646 المسائل الفقسية حكم الاستنجاء 172 حكم التعري أمام ما له حرمة 397 تعريف الصلاة 47 حكم استقبال ما له حرمة 85 الصلوات المفروضة 247 الصلوات الخمس 247 صلاة الجمعة الكيفية والشروط 248 القصر في السفر ‎E EES‏ السنن ]25 سنة الفجر 251 سنة المغرب 25 الوتر: عدد ركعاته وحكمه وتشريعه وحم تا رکه ......171› 175ء 176› 247 تحديد الركعة وما يفعل فيها 251 حكم الفصل بين السنة والفرض بعمل ]25 سحود التلاوة 254 حكم الإسرار في تلاوة آيات السحود 254 حكم منكر سجدة التلاوة 254 صلاة قيام رمضان 6 25727 صلاة العيدين كيفيتها وشروطها وآداما 252 صلاة الخسوف والكسوف ‎EET‏ 253 صلاة الزلزلة 254 الصلاة على اميت ا 2572 لصلاة خلف مقام [براهیم 254 كيفية الدعاء 6 64 الدعاء الحرم 63 بعض أذ كار بين الفرض والسنة ]25 تاريخ تشريع زكاة الفطر ‎T69‏ ‏صرف الزكاة إ ى وكيل الطفل والجحنون ]40 الفرق بين المسكين والفقير في الزكاة 401 ايام الحج و 528 استطاعة الحج و 249 حكم ذبائح أهل الکتاب ‎Ae‏ 412 413 حكم نكاح الكتابيات 4127 :413 أحكام الفقد والغيبة 80 سنة ثقب أذن المرأة وأحكامه 2972 الاختتان وأحكامه .م..... 173 خحتان المرأة 174 موراث والحدة 184 إقامة الحدود 0 ‎nae,‏ 612 أحكام الإحصان: الحصّن ومن يحصن غيره 0 ‎LTT‏ ‏تشريع الر جم 1760 كيفية ال رجحم ‎U EEE‏ حكم اللواط ‎VE EEE‏ حكم من وقع على ميفة 179 أحكام شرب ‎B2 a‏ حكم من یسب الرسول ل ‎S85‏ حكم الزنديق التائب تحت السيف ‎aaa‏ 601 من يحرم قتله من المشركين وأهل الکتاب 424 427 حكم سلاح البغاة 404 كفارة قتل ما يدب من حیوان وطير وحشرات 3 النهي عن التعذيب بالتار 426 إقامة أحكام الظهور في الكتمان ‎EZ‏ ‏الإقامة تحعت سلطة المشرك 3972 393 الإقامة تحت سلطة المخالف 393 الأمين الواحد يجزي في الدعوة والترجمة 409 من بحب عليه الحزية ‎A409‏ 413 430 مققدار الحزية 409 413 414 427 431 من ترفع عنه الحزية 424 صالحة أهل الكتاب 420 إجلاء غير المسلمين من جزيرة العرب 423 حكم السيي في العرب 426 434 حكم نصاری العرب 424 حكم الجوس 4372 حكم الوثنيين 433 حكم القتال في الأشهر الحرم ‎S22‏ 524 525 الأدب والأخاق معان روحية مستوحات من كلمة الشهادة 97 ما يحترز به عن الحمية والغضب 153 إحصاء بعض نعم الله تعا ى على العبد 243 إنكار بدعة الطواف على المشاهد 1 250 أدب رد المسألة إلى الأعلم في الحلس والبلد 476 فهارس شرح عقيدة التوحيد 649 القسسص قصة خلق آدم 3 و 503 قصة خلق حواء عليها السلام 288 ‎S11‏ ‏قصة إدريس 8 448 طوفان قوم نوح 68 80 قصة سارة زوج إبراهيم اا و ]29 قصة سحرة فرعون 282 قصة مؤمن آل فرعون 285 قصة قنة ماشطة آل فرعون ‎3T‏ ‏قصة آسية امرأة فرعون 315 317 قصة قارون وهامان 382 قصة أصحاب الرس 389 قصة خالد بن سنان العبسي ‎LS a‏ قصة حنظلة بن صفوان ۱۳ قصة يونس 9 2760 قصة رحمة زوج أيوب 99 295 قصة أيوب ن 295 قصة إلياس #93 456 قصة زليخاء 323 قصة اضر 451 قصة ذي القرنين 454 قصة حبيب النحار 284 قصة حنة أم مرم عليها السلام 318 قصة منة 323 قصة مریم عليها السلام ‎sesso‏ 323 فهرس المباحث غير العقدية 650 مدافن الأنبياء 122 مواقم الأنبياء في السماوات 422 446 قصة أصحاب الكهف 265 قصة أصحاب الغار الثلائة 268 قصة أصحاب الأخدود 269 أول من تب الحمد لله في کتابه 54 أوليات في بحالات متعددة ‎aan...‏ 7 102 104 105 107 108 383 450 449 A448 السيرة الذبوية نسب الرسول ¥ 99 صفته يل عند مولده 74 مع اسمه أحمد ومحمد 93 عمره 5 عند بعثته 93 94 حادثة الاسراء 99 282 319 غزوة بدر الكرى 2027 غزوم الأحزاب ‎S77‏ ‏غزوة خيمر 429 غزوة الحديبية ‎S85‏ ‏ححة الوداع 57 73 176 247 248 524 غزوة حنين 572 426 الأحدارثم التاريذية جمع قسطتطوس النصازى على أربعة أناجيل 436 حادثة القيل . 200 حروب الردة 405 فهارس شرح عقيدة التو حيد ت 651 بداية التاريخ ال محري 204 فتح الإسكندرية 427 يوم الدار 364 404 583 يوم الحمل 220 403 583 585 وقعة صفين ‎2O8‏ 583404 حادثة التحكيم و 196 يوم النهروان 404 قضية الحارث وعبد الحبار 0 ‎e,‏ 41 ضراب الدينار المرواقي ا 418 ضرب الموحدين الدرهم والديتار .0...0 ‎e‏ 418 419 ظهؤر الطباعة في البلاد الإسلامية ‎aaa, BAe‏ 0 81 رحلة المولف الحجازية و 7 70 تاليف هميان الزاد 0 ‎aa‏ 568 القراجهُ أحداد الرسول ل ‎U o U‏ أيو بكر الصديق اا ‎202-a,‏ ‏عمر بن الخطاب مه 207 - 207 عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها 324 حابر بن زید و ‎Z16 aaa‏ أو عبيدة مسلم بن أبي كرة ...... 228 عبد الله بن وهب الراسبي 0 207 ابو بلال مرداش بن حدیر 210 المظلوقات وتا خحلق الأشياء على سبعة 55 أنواع العالمين 65 تفضيل الأرض على السماء 57 تفضيل الشمس على القمر 253 خلقة الملاككة والإنس وال حن ‎ADD‏ 493 494 لق سائر المخلوقات 495 504 المفاضلة بين السماوات والأرض ‎S7‏ 503 أفاضل المخلوقات ‎S509‏ 510 كيف يقع الخسوف والكسوف 253 تصنيف الأشهر والأيام ‎S2]‏ ‏مناقب الأعلاء تعريف الزجاج 66 أصل البربر ‎T1 TO a‏ أصل العرب وقبائلهم 0 78 سيرة العرب في تسمية أينائهم ‎1O4‏ ‏أصل البراهمة 115 نسبة الإ باضية 97 350 فضل أبي بكر الصديق على غير الأنبياء 97 ضبط تحار یونم تعريف الضدين و ۱ تعريف العلم و 144 تعريف العمل و 146 أقسام اجهل ‎esses‏ 52 1 فهارس شرح عقيدة التوحيد 653 تعريف الخضب 1560 تحديد مصطلحات: خليفة وسلطان وملك 374 أنواع الدنانير وصرفها ‎aaa‏ 413 414 415 416 417 مقادير المكاييل والنقد 41 - 420 تعريف الورع ‎T47‏ ‏حدود جزيرة العرب 422 تعريف الاحام ‎I CREE‏ آثار ونسوس عدرجة ضمن البتراء (خطبة زياد) 212 جوع كلمة "عبد" (نظم) 95 جواب في الحمع بين الصلاة على الرسول ل وبين الصلاة على إبراهيم 85 (للمۇلف) 256 حل لغز في فرضية الصلاة (للمۇلف) 247 الرد على يهودي في مسألة القضاء والقدر (نظم ونثر) 133 رسالة عبد الله بن إباض إلى عبد الملك بن مروان 350 | #1 I 1 1 VF 1 I N |0 II BB 29 63 13 123 0142 148 159.158 182 186 - 189 `9 201 نملا 7 رہ لوپ لل وه و ول من بول عا اله وو الأخروم هم ْم ‎P4‏ ‏عمتوا وعملوا الصالحات ‎e Ae‏ رىك ا ‎^o se ore e‏ َ‫ ومن الم ممن مع مساح لله أن يذ َر ها اسم يال لين وكذلك اكم َوَس وما كان اله كم تك لود لله فلا كروما توان لأر لحج اشهر مَعومات كاله في أ وات قا حرنکم کی شم الصمفحات 543 254 127 128 542 553 262 355 359 598 33 542 542 370 369 256 352 425 528 529 220 1 1 1 1 I I N N 1 1 ‏آل عمران‎ 1 N 1 سے WW, ‏آلعمرن أ‎ 245 248 249 27 26 33 35 نم للاي والوالدات ضع ولاه حون کان لر رد لوليأ ت ااال وال ين ب كلتل ولم روا لاوت وود ول موود الوت لله ولي الذي اموا ني حجني ن اتيمال لمأن ف على كل شي قدو رح إن الي عند الله الاسام ‫َ ‏ب‎ E ss ‏قل الهم مالك الملك ... بكر حساب‎ لا خي ومون ياء من دون المومين إن الله اصْطَفى اكم وخا وآل راهيم وآل عمْران قت ر رب ي ترت كفي بطي حورا 359 231 251 .89 .88 89 .88 7 545 544 251 .88 567 330 320 9 656 آل عمران ‎Il‏ ‏1 ‎Nl‏ ‎I‏ ‎I‏ ‎N‏ ‎N‏ ‎II‏ ‎I‏ ‎Il‏ ‎Il‏ l1 7W E 36 51 53 60 67 84 97 106 110 113 119 133 141.140 185 186 192 30 29 فهارس شرح عقيدة التوحید 1 1 امف نم للا لله ومَكرواومكر لله عاو غ اناا كم ونساء كم وسا ى ل وكيم ومن كفر فن اله غي عَن فعَنَ فليا انين اسودت وجوههم كرتم َد اكم من لكاب أن ية لون عات فل بات الصُدُور ساروا سرع عَْضُها لسوت والارض ولك لم ى لس . .. وله نى يوا کل كفس قفنت ولعي نأا ذكاب ككل ونك ‎E‏ 323 321 320 398 345 571 604 545 9 534 52 534 53 607 256 327 332 129 7 550 364 448 123 369 546 53 358 فهرس الآيات القرآنية / // // // / / / // // / / / / السورة النساء N // // // // / / / / / / // // // N الاية 47 51 78 مص الاب إن الله لا يف أن يرك به ويهر ما دُون فلك لمر يشا ومن للقن تحد كه صر ورل فصنل لله علكُم وره لخم لط ول م م فة حَهْم من اقول ومن شاق اسول من بد ما ت له فی غر ميو اى حنم لوا كفن وء من ُون موم اله ينهد بم أل يك ازل بعلمه والملامكه يشْهُون فكب اتراي يولع فف بما کالوا يصون قال رَحلان مذي يفون َم اله لهم لوا عَهمْ لاب لهب انت ورات 3ا۷“ ‎or‏ د م ‏قل ردب أي لا لك إلا هسي واش . ‎ ‎657 ‏الصمفحات ‎132 1 587 ‎359 ‎231 230 262 532 207 ‎359 68 567 256 360 367 109 ‎446 38 ‎389 ‎330 ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ 1I l/l N I1 1 1 N Il I E 1 RR I] 32 47 49 53 57 71 53 91 102 107 فهارس شرح عقيدة التوحيد 2 - نم لا فطرعت له تسه كل أيه قله فيح من الخاسرين ون لمكم با أل له وهم كرون ن كمال و هم لون نهكهم فقون ومن وهم سكم له نهم ر ررق اه نتن به ووم لح وَمل حف عَم الل كاب لاوا في دكم عير ْح ولا العو قوم قد قبل واوا كيرا وكحدن رهم ركه لذ ونين اى ىتي صت ري بوم عَم ولأ ان نرد هة لمي ُو وهه َالِ ولق کل شيءِ مكرك الصفحات 389 359 351 532 363 359 351 359 351 . 360 428 346 603 408 .400 367 352 355 543 461 352 العام 1 1 1 ‎N‏ ‎N‏ ‎I‏ الأعراف 7 7 1 1 0 1 ‎I‏ ‎I‏ ‏الال ‏1 42 الآاية 122 125 128 130 131 154 159 18 45 98 116 142 156 159 186 41 63 ‎j‏ ۳ ال ارۇد بَا مون بمَا كالوا يكسيُون رل سكم ون ذا صرطي ميم يره ولاكيمراالسيل و باي بض آبات ربك لايع تفس انها لم من على جال انون بوبه يون ومَن لل فلا هادي له ن على فان ‏فان حَسبك الله ‏س ‎ ‎659 ‏افحت ‎586 583 240 109 109 500 ‎371 369 ‎289 ‎536 288 ‎245 ‎605 ‎398 397 328 224 ‎352 ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ I l/l I N TW WW l1 TW ‏لوبة‎ ‎7W 10 12 29 35 34 42 45 49 58 فهارس شرح عقيدة التوحید - نص للا 1 ي حب هتتن وين الحم ّى يض في كتاب لله اني لض للم ەس ۔ ‎re‏ ٠ ا المشركين حيث وجدتموهم 0 م فف انسل الاشهر الحرم ة حى يسمع کلام الله ‎hb‏ . و 0 لا يرون في ومنلا ولا شه راف بل ع ابي كما الكفر و ‎e‏ 4 م ‎ê‏ ر و لا نوا ابا ءكم وإخوانكم اء إن امتبوا الكفر على قافو الذي لا لومون بلله ولا بوم الأخر اراهن أفسكم وارك كق َو صم لاکن ڈت دوقو لأر ولت وهم وو اروج لماعك دی وهی وهم لري لصللقات 192 603 527 524 522 553 389 375 358 522 46 524 331 388 388 211 210 388 388 118 119 124 130 32 33 60 57 01 19.18 | نم آي 1 ف سكين فين عه وسم نون ايء ووود حون لومون لمات بض ومهم ملعد لهك فاا من قله موا رى لل عملَكم وسو واوو يحون أن يطهروا وله يحب لرن ذب ف عى ايء ولارن ولص ف على افلاة لن فوا حي عله و كلت وو برش كلك حت کلمت ربت على اي سواه لومون قل رام ما أل لله كم من ررق حن وحلالا لأ وس لما وا لتكت اه 661 357 389 604 603 389 387 388 388 386 172 330 328 232 370 357 328 353 س 533 33 39 41 42 43 70 113 53 51 ق ص الا رکو فها سوي ی حل صمي من مام Wa ‏م‎ فهارس شرح عقيدة التوحید 1 ‎YY o2 ooo 2‏ ۳ ر 1 يمح مر الله رَحْمتُ الله وي ركان عَلِكُم غل للت ‏را ن اكك قو ‎EWE ‏إلا باس من راح الله إلا وم الكافرُون يك ‏سو وک ووه و ‎ed‏ 2 ‏وما كرشم بلله إلا وهم مش رکون ‏لون من كل باب سلا ‏من رَسُول إلا مه 2 ‏وذ قال ربك ‎2o BE r‏ م ومهم مها متسین ‏إن فزي فوم ولسوء على لكاو ‎ ‏افحت ‏536 ‏332 ‎392 386 391 117 ‎291 57 359 323 ‎533 5 535 117 ‎547 ‎497 ‎129 ‎458 ‎496 ‎`3 ‎448 ‎535 533 ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ فهرس الآيات القرآنية // // / // / // // / // // // / الآبة 91 92 نم للاي قود لله عَم ول فولأم م وكا الائسان عَحُوْلا مَل وإنا عا على الانسان عرض يد اله فهو اهدي ومن بال قن قحد امرش اث عن دراو ره وان اة عة ردت ل ري سي نون ربدي قن ر وأا الام فكان أوله مُومتين وكان أوهُما صالحا... وما كه عن ري ان ذب وما أن تخد هم ثا نا من لم ساف تبه غ برد إلى رب ناس نَمل صالاقه تى َا معنا س 663 365 541 173 508 506 253 244 224 265 370 138 7 387 329 138 137 328 453 37 433 327 327 327 مر ‎I‏ 1 1 1 الأنياء 7 ‎ll‏ ‏1 0 7 1 105 16 71 80 78 31 47 118 20: 37 47 فهارس شرح عقيدة التوحيد نم للا 1 ا اء وعد حع دكا وکان ود قا وارك ا ر أ سات و كاوه ريت الذي كفر وال لوين مالا ووك وأ ركفي لري وعصى آم ره سحُون الل والهار لا مرون نع لون اط لوم فة املس ي وأو ب إا اتی رة ئي مني لطر وات حم لاحم ‎so Sof tae Br, 2‏ فكشقنا ابه من ر وله مهم ‎E.‏ 2 أن أن كدر عله اى في لمات وكذلك ثحي اومن ووهبا له يحي وا 1 أصلحا له روب ‎2res‏ ر و يوم ترونها تذل كل مضع عَم ضعت ‎ ‎327 ‎63 ‎117 ‎387 ‎63 ‎534 ‎283 ‎483 ‎496 ‎508 5006 237 233 ‎308 295 309 315 295 ‎281 280 536 ‎319 ‎75 ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ RR 1 1 1 للومنون 1 لور 1 ‎I‏ ‏1 قران 1 ‎E‏ ‏شمر ‏11 45 76 14 103 106 21 35 53 01 52 183 نص لآب 1 إن لين ثوا ولذ هوا صان وللصارى وموس سو فاكف فه ادي ومن رذ فو يلد يلم أل ن عاب ۳ هنوا افع ْم ويد كروا ام لله في اام لومت وإ يوما عند ريك كالف سنة مما عون و وك حلفا اسان من سلكة ...كرك لاحن ‎o‏ وو ‎r E Ê‏ ون عت مويه فك ني حرا هم في حَهنم ‎rte o oe 7 e A‏ ^ خالُون... آم تكن آباتي لی علکم بھا دات o ‏س‎ e o o ولولا فضل اله علیکم و رمه ما کی منکم من لحد بنا م مل وره کمشکوة 7 ‏تمك‎ a e e E ‏وعد اله الذي يفوا منكم ... ومن كفر بذ ذلك هم‎ ‏لفاسقون‎ وخلق کل شيءِ َم كن به جه کر كلا ين بي ري سن 665 397 396 398 236 529 495 56 173 307 56 55 534 53 324 262 261 256 535 53 606 66 554 371 369 761 232 ولا تسوا فلس ولو في الارض مدن 358 I 1 N / I I E l1 1 Wi 1 1 1 1 81 02 .01 1 ن مص لا وَس نطواي قب يعون | لني عنة عل س لكاب وحن موس رل م قصى دة سى قال با مُوسى إن لامرون بك حمر كى رو ف مرون ر 6 ‎o os o‏ 9 و“ | ون اضل ممن بهو هى سه سس و لكو زا بيت كال مالي فون نو حْعَم ولا بقعا لصاون فحنا ب ويدره لضفا كان كه من فة من مُون له كل هخه م أحسب الس أن يركوا أن ولوا آم وخم لاون وم الم ممن د کر ابات ره رض نها 453 328 117 316 536 285 369 366 382 _. 256 384 383 384 386 129 360 536 533 354 فهرس الآيات القرآنية الآبة 24 07 21 32 33 36 37 40 53 56 73 17 02 03 18 26 19 130 147 حل و 0 ن بَا لما ‎e‏ وجعلنا منهم ايمة يهلون بامرنا لما صبروا ‎TAT‏ ولذ اننا من يِن ماهم وك ومن وح وہ ص صم ۋg‏ ی ‎J‏ ن كان كم في رَسُول الله أسوة حَسة لشم كأحد م سء ين أك“ CT FT ‏م و‎ ۰ٍ لنب عَكم أل ليت ‎Ee‏ ول 2ر ګو رر و وه وما كان لمومن ولا موم اا قضى الله ورسوله ارا ۴و ۲ و 7 ‏فلکم طهر قلويکم ويون ‎kK oe e‏ ول أيه لن آمُوا صلواعَله وَسَلمُوا تسم ِت فرتعت ‏| راهم بما كفروا وهل يحارّی إلا اكور ‏ولاً رر وزر ای حدم قصى َة َل عى قال ب والس لكين ‏سى مقف وينو ‏كوب إلى رب ‎ ‎667 ‎371 369 460 459 463 326 ‎08 ‎357 19%6 285 568 549 220 257 587 534 52 219 ‎378 ‎330 ‎278 ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ N N 1 1 N ‏الشورى‎ | 1 ‏لبلحائية‎ I Il I E فهارس شرح عقيدة التوحید نم ى للا د لض ولك هنا مسل دورب وذ ية ا فرب ئت ما قى الصارُون وسيق ن كرواى حنم زا و3 ‎ar Bore, E E‏ وقال رجحل مومن من - ال فرعن يکم َه | وقد اء كم يوس نبل بالات ال واا أ صر في حي لله ويله ومون وحمل وقصلة لاون شه ... ل مت علي وى والدي لني قلإ فك ني فصر كما صب روا العزم. لا درون قران م على قوب َه الصمفحات 312 309 308 314 170 536 533 285 330 115 333 384 371 369 539 45 363 575 198 330 500 330 277 363 362 N / n۹ N / لابة 29 34 39 17 35 37 36 45 61 18 نم اللاب 1 يعوا ما خط الله ... فاط أَعَمَلهم ل ن ووا سيل فوم غر كم م ل واكم َلك لله اَن من دبك وخر اروا واكم ... أن تحط امالك ون فان من ومين فور ای ايسر قوم من قوم عَسى أن نجرا مهمو نساء ن تساه فت ويب الاوك ووا ‎E ۴ 2‏ وض افون رڪ داقن ‏وريم الذي وى الور وز عى ‏راوه شی ‏موه ‎ ‎669 ‎148 ‎148 ‎483 ‎149 ‎542 196 350 59 570 59 ‎541 7 43 ‎519 ‎360 ‎45 ‎215 212 126 127 126 ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ نملا كرض السُمَاء والارض إل هر معو أن ما كوا رواو لصت رن لوي سحب كح لر منهاالاقل ئو بل سوه وور الي ونا تكلم دنم فورح ف لصون هامرهم ونون امرون و يري اله ايء ولذ امه وضرب له ملا لي وا رت فون حقلت ولاف کل لاف ... متس عى فوم فهارس شرح عقيدة التوحید ےہ و و ٥ ليكو و لمكم وما اسول ُو 129 264 263 540 539 541 518 453 356 328 253 389 253 249 574 496 545 318 123 388 فهرس الآيات القرآية لسورة | الآبة اقلم 29 32 | 33 1 / | 48 سه | 11 / | 3324 وح 30 لبن 01 02 سر | 01 سز | 31 / / | 4540 لقيمة | 18.17 لقيامة 30 زعت | 05 جس | 02 / / | 3124 لافطر | 12.10 04 ا ‎J‏ م م قارا سحا ربا ًا کا امین ... ّى ركا راون ‏ولانكن كصاحب فوت ربل ولتي ‏لامع كر م للحن ... ون نرك كالم ايها للد ‏وما يعم ود ربك إلا ُو َوَن لنم سلككمفي سر وه عاي فل من علا يله مولام رات فر ‏ُن ‏اسان بى طم ‏ول ونا و ماب الوه ‎ ‎671 ‎387 329 ‎387 329 277 276 ‎461 ‎575 ‎536 53 ‎328 ‎327 ‎94 ‎65 ‎536 533 352 170 496 329 56 514 ‎273 269 275 ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ 2 فهارس شرح عقيدة لتوحید لور |الآية| للا 1 المفحات ووج 06 هم عََهَا ُو 269 | 07 | وهم على ما طون 269 | / | 08 منم إلا أن ووا 269 الأعلى 4 | داحم 169 لفجر 0 | وون ذي 317 اباد 9 | كفرُوا بابانا هم أُصْحَابُ 533 لىس | 08 إ لهه رموه 582 / | 12 ياه | 389 / | 14 ررم 389 للل | 16.15 | لالاما رلا الاشقى لني كَذ ب وى 532 لهل | 2117 | وُه الى لني وتي مله كى 169 330 569 570 شح | 05 ارين 253 الق 6 إإنلاسَان لى 388 7 | 1009 | رات لني صل 389 Ê 5 | وفك دي ّمه 544 وة | 08 | فمل مال فر خراره 45 46 لإحلاص | 01 رادام 119 خرس الأحادي أندري لم سمي يوم الحمعة؟ قلت: لاء قال: لأنه جمع فيه أيوك آدم 249 أي رسول الله ل برحل قد شرب الخمر فضربه بحريدتين أربعين 183 أحي والداك؟ قال: نعم قال: ففيهما فحاهد .. 490.... أحذ رسول الله ¥ بيدي فقال: خلق الله التربة يوم السبت» والجحبال فيها ‎e‏ 495 أخحرجوا المشركين من جزيرة العرب .... أخرجوا اليهود من الحجاز ومن بحران جزيرة العرب خي ووزيري وخير ما ات رکه بعدي يقضي دي وينجز وعدي علي بن ابي طالب إذا بويع الخليفتان فاقتلوا الأخير منهما .. إذا تعيّنت الإمامة لأحد فاب فاقتلوه 429 429 572... 579 580 إذا حسدت فلا تبغ 154 إذا دلت سورة فأتمها ‎B9‏ ‏إذا سألتم الله الحنّة فاسألوه الفردوس الأعلى فإنه أفضل 127 إذا قالوا لا إله إلا الله رسول الله فقد حقنوا مني دمايهم ‎aaa‏ 4 إذا قرأت السورة فأنفذها ...89 إذا كتب أح دكم إلى أحد فليبداً بنفسه ...83 إذا كتب أحدكم إلى إنسان فلييداً بنفسه وإذا كتب فليترب كتابه فهو أنحح ‎83e,‏ و . ‎Tt 7 A‏ إذا كنب أحَدكمْ كتابا فرب وه للْحَاحة........ ذا کتبتم کتَابا ف کو اي ا ُه باسم الل الرجمن لوسرم 2 کَبنموها أطعم السدس ثلاث جحداات جحدتی من الأب وجل شر 9 0 أعَمَار أمتي ما َي إلى 0 أفرضكم زيد وأقرا کم ابي ‎a‏ 83 46... 185 ..... 181.. 575... 674 فهارس شرح عقيدة التوحيد أقرئي ضراتك مني السلام: مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم 323 أقضاكم علو ‎aaa‏ 574 أقل امي أيناء السبعين ااا .١ أقل امي الذين ييلغون السبعين ‎IED aaa‏ الست أولى بكم من انفسکم؟ قالوا: بلی؛ قال: فمن کنت مولاه فعلي مولاه ‎a...‏ 604 أما ترضين أي زوجتك أقدم مي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما ‎aaa‏ 572 أما ترضين أي زوجتك أول المسلمين إسلاما 572 أما ترضين أي زوحتك من خير امي؟ 572 أمر أن يحفر لامرأة فحفر لما إلى الشدي ثم رماها بحصاة مثل الحمصة ‎aaa‏ 179 أمر رسول الله ل أن يحفر له فحفروا له فرموه بالحجارة سکن ‎aaa‏ 179 مرن أي اهل بیت شعت استطلعت 426 أن أب بكر دَحَل على ل3 فقال أل عَتيقٌ الله من الثار يمذ سمي عتيقا ‎eee,‏ 198 ِن خي ووزيري وخليفي من اُهلي 972 إن أخي ووصبي وخليفي في أهلي وخیر من ترکت بعدي يقضي دي ‎aaa‏ 606 إن أفضل الخلق بعد الأنبياء أبو بكر 598 إن ُهل فارس ذا كبوا بدؤا يعظمائهم وكبرائهم فلا بيدأ الرحل إل بنفسه ‎84a,‏ ‏ِن اليا سَعَة الف 596 إن المحم يداون هم فإذا كب الر حل فليبداً بنفسه ,84 إن الله سى كان من ود ایل واصطفی ویش من کان ‎aan.‏ 105 106 إن الله اطلع على اهل الأرض فاختار منهم أباك نبيئاء م اطلع ثانية واختار متهم بعلك 573 إن الله زاد لكم الوتر صلاة سادسة 248 إن الله زاد لكم صلاة سادسة خير لكم من حمر النعم هي الوتر ...... 172› 175ء 176 إن الله لط الملكين الحافظين حى أجلسهما على الناجدين وجعل قلمهما لسانە.... 520 إن للؤمن إِذا حضرته الوفاة وجد على كبده بردا 227 أن ايء ل سأل ربه أن يراهم فقال: لن تراهم في الدنياء ولكن ابعث إليهم أربعة.... 266 فهرس الأحاديث 675 أن جبريل ا8 يدخل في بحر من نور فيهترٌ فیخلق الله ستعالی- من كل نقطة ملكا .. 493 أن رسول الله يل أمر فحفر له حفرة فجعل فيها إل صدره ثم أمر الناس أن يرجوه ... 178 أن ملكا يباب السماء ينادي كل يوم لدوا للموت وابنوا للخراب 123 إن نيء الله أيوب لبث في بلامه نمان عشرة سنةء فرفضه البعيد والقريب ‎a‏ 309 ُا بريء ممن تطير أو تکهن أو تکهن له ..... ...567 أنا سيد العالين› وعلي سيّد العرب ...... 573 أنا مدينة العلم وعلى باها ....... 575 أنت خي ووصي وخليفي من بعدي وقاضي دي 606 نت مي .مزلة هرون من موسي إلا نه لا نيء بعدي 605 أنتم الحفظة على أعمال عبادي» وأنا الرقيب على ما في قلوبدم 514 أنتم لا تدرون ما أرد به عبدي أراد غيري ارجعوا واضربوا به وجهه ‎ee‏ 514 أله ل قضى بالدية على أهل الإ بل .عمائة ...417 آله ل قضى للحدتين بالسدس 184 آنه جلده أربعين بنعلين .. 183 به لس على فروة بيضاء فإذا هي هتر حضراءِ تحته 451 آله سيد الملسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين 606 أنه كان إذا مد أو رفع يديه في الدعاء لم يردهما . ٠" ..62 ٿه لا يودي عئي إلا رحل مي ‎aaa aes eee‏ 526 آنه يقتل رجلا ثم يبه 0 453 هلا ينت نيء ‎IIE‏ 419 أوتروا وو ووو وو و 24 أوثق عرى الإسلام الح في الله والبغض ف الله ... 567 أوحى الله تعالى إلى آدم: لد للفناء وابن للخراب .. 124 أل ما كته اقلم باسم ل الرحيم وو 46 أوٴل من تق لسانه بالعريّة لبينة إماعېل وهو ابن أربع عشرة سنة .2...0 79 43 676 فهارس شرح عقيدة التوحيد آية المنافق ثلاث إذا وعد أخحلف وإذا حدث كذب وإذا أوتمن خان 537 أمجتمع دينان في أرض العرب . ‎e‏ ۰ ...429 أين مثل أبي بكر كذبي الناس وصدقي وآمن بي وزوح ابنته ......... 571 اخرجوا باسم الله تقاتلون في سبيل الله من كفر بالل ولا تغدروا ولا تمثلوا 425 الوا الله يون كفك ‎e‏ . ...61 اسم الله الذي إذا دعي به أجاب وإذا سثل به أعطلى دعوة يونس بن می ‎aan.‏ 281 اقتدوا بالخليفتين من بعدي أبي بكر وعمر.... 599 607 قتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر... ‎aaa,‏ 570 اقتلوا البهيمة ومن زنن با . ...179 اقتلوه واقتلوها لا يقال هذه الذي فعل جا كذا وكذا ي 179 الأئمة من قريش ‎e‏ ...ں2 593 الأعمال نيف وستون جزعا ...0...0 .546 547 الإمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إمّاطة الأذى عن الطريق . 548 الإمان نيف وستون جزعا ‏ أو مائة جزء ‏ أدناها إماطة الأذى 542 الختان سنّة للرجال ومكرمة للنساء 173 الخلافة بعدي ثلاثون سنة . 607 الرثاء يحبط العمل ا 149 السباق ثلائة: فالسابق إلى موسی مؤمن آل فرعون؛ وال عیسی صاحب يس ‎e,‏ 286 الطوافُ صلاةٌ ِا أن الله أحَل فيه الْمنْطقَ .. 249 الطواف صلاة أحل الله فيه الكلام..... 1 .... 249 القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف» ومن قرأه صابرا حتسبا ‎ae‏ 562 القرآن كلام الله ليس بمخلوق .563 الهم إيتي بأحب خلقك يأكل معي هذا الطائر فأتى علي فا كله معه ‎aaa‏ 572 اللهمٌ اهد قومي فإنُهم لا يعلمون 337 اللهم ثبت قلي على دينك 7 542 فهرس الأحاديث 677 اموم أو اموم ..... 350 النساء ناقصات عقل ودين 323 الوتر واحب علي دونكم. ...175 247 باس الله الذي ل يضر مع اسّمه شي في الأرّض ولا في السُمَاء 42 ينما رجحل يتبختر في برديه وينظر في عطفيه وقد أعجبته نفسه 386 تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم يقرعون القرآن ‎ae‏ 587 لوا بلق الله 46 تروّج بي رسول الله ل وأنا ابنة ست سنين» فقدمنا المدينة فترلنا في بي ال حارث....... 325 تعرض أعمالكم على عشائ ركم وأقاربکم من الموتی فن كانت خیرا استبشروا ....... 337 تعرض الأعمال يوم الإثنين ويوم الخميس على الله وتعرض على الآباء 37 تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدّة 345 تلدون للموت وتبنون للخراب 123 124 ثقبوا آذان صبيانكم خلافا على اليهود.. 0 292 ثلاث هن علي فرائض ولكم تطوع النحر والوتر وركعتا الفحر ‎anaes‏ 175 جعت أبايعك على الحجرة وتركت أبوي ييكيان› قال: فارجع فأضحکهما 490 جعل للحدة السدس إذا لم تكن دوغا أم.. . .184 جميع الفرائض افترضها الله تعالى ‏ في الأرض إلا الصلاة 247 حديث الاسراء 318 319 حديث التأمين عند المنبر 0 255 حديث نسبة البخحل إلى من لم يصل عليه 3% ا ...255 حروفه ثلانمائة ألف وحمسة وعشرون ألفا وثلانمائة ومسة وأربعون حرفا ‎e‏ 562 حسبك من نساء العالمين أربع: مرم بنت عمران» وآسية بنت مزاحم؛ ‎e‏ 320 حسن الخلق من الإكان ...0...0 . ‎annee‏ 577 خرجنا به إلى البقيع فوالله ما حفرنا له ولا أوثقناه ولكنه قام لنا ورميناه ‎aoe‏ 178 خلق الله آدم على صورته لا يدخل أحد اللحنّة إل على صورته ‎e‏ 509 678 فهارس شرح عفيدة التوحيد علق الله الأرض يوم الأحد والإئنينء وخلق الحبال يوم الثلاثاء 495 خير مین بو بکر غ عمر ‎ananassae esna aaa‏ 57 خير من ات رکه بعدي علي ....... ‎e‏ 53 رأس آدم من بيت المقدص» وصدره من العراق ‎S08‏ ‏رأى رسول الله ل رؤيا فقصّها على أبي بكر: "كأني استبقت أنا وأنت درحة فسبقتك201 رأيت بضعا وثلائين ملكا يبتدرون لكتبها ... ‎a‏ 520 رأيتك في المنام ثلاث ليال جاءني بك الملك في سرقة من حرير 325 رهبائية المؤمن الجخهاد 246 سل رسول الله ل أي الأعمال أفضل؟ قال: الال اللرتحل ام م96 7 98. 437 سألت رربي في اللاهين فاعطانيهم خدما لأهل اة 378 سباق الأمم ثلانة لم يكفروا بالله طرفة عين: حبيب النجار مؤمن آل يس ‎aaa,‏ 286 سلموا على علي يإمرة المؤمنين وو 606 سوا بهم سنّة أهل الكتاب في الحزية 432 سيدا شباب آهل الحنة.. 0 577 صلوا سكم .... 1 0 ...248 صلوا كما رأيتمون أصلي ..... . .... 463 عمر اليا سبعّة يام من ايام الآخرة 1 56 فإن شاء فلیمت يهوديا .. ‎e‏ .537 له لا ولد ثفل في فيه وقال لعائشة: هو عبد الله وأنت أمٌ عبد الله 326 فاطمة بضعة مني 599 فرج وای یکر بصي فکان بو بكر بصي بصلا اني 6ل اناس بصلاة أي بكر 600 فضل كلام الله على سار الكلام كفضل الله يك على سائر خلقه 563 فسح الوم وصق النّسَاءُ _ ..60 قال جمريل: إِن الله قد زوك بابنة أي بكر ومعه صو رتا ‎e‏ ...326 قد أجلى رسول الله ا اليهود بي النضير ويهود المدينة .... ۰ 7 429 فهرس الأحاديث :679 قدمت على رسول الله ل في وفد كندة فقلت: ألستم ما يا رسول اللّه؟ ‎aaa,‏ 106 قضى رسول الله يل في حدٌ كان فينا بالسدس .....186 قل لأبي بكر يصل.. .569 كاتب الحسنات على ين الرحل و كاتب السيئات على يساره 519 كان النيء ل يقيم الإبل على أهل القرى أربعمائة دينار 416 كان في يونس ابن مى عجلة وخفة ‎27Î a...‏ كان ملك فیمن کان قبلکم له ساحر؛ 273 كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء ... وسيكون خلفاء ... فوا ببيعة الأول .. 579 كتب رسول الله 36 إلى بحوس فحر...فمن أسلم قبل منه ومن أبي ضربت عليه الحزية432 کل مال یورث فحرام غنمه وکل مال یغنم فحرام 587 كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إل أربع: 323 كيف بك إذا أخرحت من خیبر 429 كيف بك إذا أخرجتهم من خيبر 429 كيف بُستَحَاب لَه وَمَطْمهُ حرام حرام لبس حرا 44 لأخرحن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حي لا أدع إل مسلما 430 لفن نشت لأخرجرٌ اليهود والنصارى من جزيرة العرب» لا أثرك فيها إلا مسلما .....429 لفن عشت لأخرحن کل عربي أو يسلم ولو کان کتایيا . ...430 لاان لن لا أمائة له ا .546 ال إن الل يعر هذا الدين بقوم من لغرب . .72 لا تسبّوا إليار أله كان غومنا .... ...108 لا تسبوا مضر ولا ربيعة فإهما کانا مسلمين .. 108 لا الغاس في الدنيا يعذبكم الله يوم القيامة... 409 410 لا تعذبوا بعذاب الله. ‎aaa‏ 425 ا س ‎no21‏ 50 51 لا تفضلوا يئي وی آل ہہ "على" ۰۰.٠ ۱ 680 فهارس شرح عقيدة التوحيد لا ُفضلوني على آَم 0 49 لا تفضلوني على موس و . 49 لا ُفضلوني على .. ‎e‏ 49 لا زمام ولا زام ولا رهبائيّة ولا تيمل ولا سياحة في الإسلام 264 لا صلاة عليكم إلا الخمس ‎n,‏ 176 لا نيء بعدي . ..579. 605 ل يلغ عي إل رجحل مي ... 599 لا يز الزاني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر وهو مؤۇمن ‎S5460‏ ‏لا يعذّب بالار إلا اله ولكن اقتلوهما بلا نار 425 لا ينبغي أن يلغ هذا إِلاً رحل من أهلي 526 لا ينبغي لأحد أن يقول نا خير من يونس بن مى 49 لا أبناءهم 428 لسان جرهم 79 لضربة علي خير من عبادة الثقلين ‎SDT‏ ‏ا لعن الله من أحدث في الإسلام حدثا أو آوی حدثا .... 567 لقد رأيت بضعا وثلالين ملكا ييتدرون أيهم يكتبها ألا 14 5 لكل مسلم مائة وستُون ملكا يحفظونه من الشياطين 0 514 لكل يي رَحبَاْة وة هذه اة الْحهَادُ في سَبيل الله عر وَحَل ‎aaa‏ 264 لكما السدس» إن احتمعتما فهو بينكما وآينکما خلت به فهو ما ‎TBS aaa‏ للحدٌ ميراث الأب 7 ...185 1 أسري ب مررت برائحة طيبة ... هذه رائحة ماشطة آل فرعون 316 لا احتضرت قال ا: أقرئي ضراتك مي السلام .. ...3224 نّا علق الله آدم مسح على ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها ر نا عرج بي قال لي ري: على من ترکت اهل أرضي؟ فقلت: على أي بكر . .201 لما ما سعت وما سعي فا.. ۰ ۰ 0 ‎eee‏ 336 فهرس الأحاديث 681 لحذه الأَمّة ما عملت وما عمل لا 336 لو كان الحخضر حيا .. ا 457 لو كان المنضر وغيره من الأنبياء أحياء ما وسعهم إلا أبباعي» ولزاروي ‎aan‏ 457 لو كان تامًا على أحد من العرب سي لنم على هؤلاء ولكن إسار وفداء ‎aaa,‏ 426 لو كان ثابتا على أحد من العرب سب بعد اليوم لثبت على هؤلاء ولكن إسار وفداء .. 427 لو کنت متخذا خلیلا دون ربي لاتخذت ابا بکر خلیلا ..... 571 لو لم تذنبوا لخفتم عليكم ما هو أعظم .... 488 لو لم تكونوا تذنبون لخشيت عليكم ما هو أشد من ذلك: العحب ‎aaa‏ 488 لو وزن خوف المؤمن ‎RR‏ 245 ليس فيما دون حمس أواق من الورق صدقة و ‎e.‏ 418 لیس منا من غشنا .......... 567. 568 ما بين السماء والأرض شيء إلا يعلم أن رسول الله إل عاصي الجن والانس ‎e,‏ 194 ما من حيوان أو جماد إِلاً يعلم ني رسول الله إل كفرة الحنٌ والإنس ‎eee‏ 194 ما من صباح يصبح على العباد إل وصارخ يصرخ لدوا للموت واجمعوا لفناء ‎e,‏ 123 ما من مولود إل والشيطان سه حين يولد فيستهل صارنا من مسل مرم انها ..320 ما من نيء إل على رأس أربعین .4 ما ينبغي لقوم فيهم أبو بكر أن يؤمهم غيره 570 ما ينبغي لقوم فيهم أبو بكر أن عليه غیره 70 5 مائة أل وأربعة وعشرون ألفا أولحم آدم وآخرهم نبيئثك محمد... 439 مالك أفصح ما ولم تفرج من بين اظهرنا؟ قال رست لغة [سماعيل› فحاعن با ......ل 80 مثلت لي اسي في لاء والطين» وعلمت الأسماء كلها كما علّم آدم الأسماء كلها ‎80e,‏ ‏مروا أا بكر فيصل بانس .. 600 ملعون من وقع على بهيمة . ‎ane‏ 179 من أحب لله وأبغض في الله .......... 0 ‎aaa‏ 567 من اراد أن ينظر إل آدم في علمه وال نوح ... فلینظر ال ابن ابي طالب ‎e‏ 574 682 فهارس شرح عقيدة التوحيد من سی يكم مروا وإن لم تَستَطيمُوا فادعُوا لَه 47 من استنحی من الریح فليس فنا ‎ee REE‏ 172 من السنة قص الشارب وإعفاء اللحيةء والسواك . 7 ‎172a.‏ ‏من ترك الصلاة متعمّدا فقد كفر 533 من حسد فلا بيغ . ‎aa‏ 154 من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة 204 من غشنا فليس منا ‎anan. e‏ 567 568 من فصل بی وین آلي ب "على" فعلیه ‎S1‏ ‏من قال لا إله إل الله دخل الجنة ولو زن ولو سرق ‎S547 aaa‏ 567 من قال لا إله إل الله محمد رسول الله يل حقن دمه وماله 539 من كذب وأصرٌ فهو في النار مخلد ........... 7 ‎aa,‏ 149 من کرام على ريي اني ولدت مختونا ولم ير أحد سواتي ‎L174 a‏ من كفر بحرف فقد كفر بالقرآن أجمع . ‎aaa‏ 550 من لم يوتر فليس ما ‎aaa‏ 175 248 من مات لم يحج فليمت ِن شاء بهوديا ‎S533‏ 537 من وحدتموه وقع على بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة 179 نحن معاشر لا نورث ما تركناه صدقة ا .... 598 نھی رسول الله ل عن ذبائح نصارى العرب 428 هذا سيد العرب ... أنا سيد العالين وعلي سيد العرب .03 هذا عتيق من النار ۱ ‎aan.‏ 198 اَذَان سيدا كُهُول أل الح من الأول والأحري إلا اي ‎aaa,‏ 570 هل لك أحد باليمن؟ قال: أبواي» ... فارجع فإن أذنا لك فجاهد........ 1 49 هلا شققت على قلبه .. 77 ...542 هلك التنطعون .... ‎aaa‏ 148 هلك المصررن... 0 د ‎a.‏ 148 فهرس الأحاديث 683 هم منهم 427 ها سيدا هول أهل اة ما لا نيئن وارسان .... 570 هو نيء ضیعه قومه.. 119 وأتبعه بست من 610 وأفرَضُهُم َي ن نابت وافرؤهُم اي 575 واعروساه؟ ... 325 والله ما طلعت مس ولا غربت ... على رجحل أفضل من ابي بکر ,0 598 ورّث اة السدس .... 184 ولقيت ابي المخاليين ٠ 319 ولو عبدا حبشيا ... 593 يل لن علم و يعمل سبعء وويل لمن لم يغلم ولم يعمل مرة 468 يأ الله ورسوله والمسلمون إلا أبا بكر .. ..569 يا أهل فكة ويا أهل المدينة» أوصيكم بالبریر خيرا 73 يا بللال مررت بك وأنت تقراً من هذه السورة ومن هذه السورة ‎a‏ 89 يا ب آدم لدوا للموت وابنوا للخراب ... 124 يا بي کن ذا قلبین .. .245 ياعم أريدهم على كلمة تدين بنا لمم العرب وتعطيهم العحم احزية 430 يارب طه؛ ويا رب يس ويا رب القرآن النظيم ... ..554 يقتله خير الخلق .. .572 کار وراد حوضي من اهل عمان 2 يكون بغدي خليفةء ولا يليث إلا قليلا.... 199 فهرس الأعلام راهيم 8 79› 106› 108 115 254173 ...256 257 291 293 365 397 399 ...435 437 439 442 444 445 447 ...452 453 458 459 460 461 462 574 523 501 إبراهيم (راوي) 185 إبراهيم التيمي 559 560 [براهيم الحري 453 إبراهيم بن ستين 453 457 إبراهيم بن محمد طلاي 9 11 28 29 30 حفار 15 16 17 20 22 راهيم حفوظ 34114 أيو إسحاق ابراهيم اطفيش.. 15ء 19ء 20ء 29 30 أبو إسحاق الحضرمي 248 أبو أمامة الباهلي 115 248 أبو الأسود 68 576 أيو الحسن ... 294 أبو الحسسن الأشعري 58 539 ابو الحسين محمد بن علي بن سهل ...8 589 يو اللفضر ‎A54‏ 455 456 أيو الدرداء 83 570 أبو الربيع سليمان ابن زرقون .............111› 112 أيو الربيع سليمان بن يخلف ‎a‏ 138 آبو ار ...83 أبو الشيخ .575 أبو الصلت عبد السلام بن صالح ‎e‏ 575 أبو العالية ‎a...‏ 460 أبو العباس أحمد بن سعيد التماسيي ‎aes‏ 337 أبو اعباس الوليلي .... 250 أبو العلاء بن الشهيد ‎eee‏ ]21 أبو الفضل نعيم بن دكين ۰ 198 أبو الليث ‎e‏ 83 84 85 458 559 560 أبو المؤثر 433 أبو امنذر 73 أبو للليب 175 أبو الحيتم بن التيهان 200 أبو اليقظان 16 17 18 20 22 أبو بكر الأصم 588 أبو بكر الرازي . 255 539 أبو بكر الصديق ....81› 104› 106› 182› 184› ....185› 186 195 197› 198› 199› 201 ...202 204 209 266 330 331 353 ...359 368 405› 416 424› 425› 526› ...5 568 5569 570 571 573 574 ‎ ...‏ 580 583 593› 594› 595 597› 598 599› 600› 602 606 607 أبو بكر بن عبد لزي ...4 45 ابو بکر ين علد ...200 أبو بكرة. ...179 فهرس الأعلام أبو بلال مردس بن حدير .196 210 211 212 25 220 228 405 ايو حعفر 22 232 ابو جعفر بن حبيب 108 أبو حهل بن هشام........ 202 203› 388 389 أبو حاتم .325 326 أبو حاتم الرازي ... 604 أبو حازم 199 أبو حفص عمرو بن يع .07 10 11 12ء 13ء ‎a.‏ 3 81 286 392 395 404› 410 48 578 582 بو حكيم مول الزبير ............. .. 123 أبو حنيفة...127› 266 416 424› 497› 528› 539› 554 آيو حيان 495 ايو زر ‎aaa‏ 14 أبو داود .. 60ء 61› 84› 89ء 179› 184› 185› ... 86 251 324 423 454› 491› 542› 604 567 552 ليو ذر لفاري123› 266 355 439 547.458 أبو ذي القرنين ‎454e‏ 455 456 بو رافع ..... 80 ابو رزین ..179 ايو روق ... 0 .. 287 أبو زرعة 52 ابو زید .. ‎e,‏ 577 أبوستة .. .154 336 685 أبو سعيد الخذري .. 169› 170› 178› 183› 491 أُبو سعيد فرج بن لب 135 بو سفيان بن حرب ...596 أبو سفيان محبوب بن الرحيل ......211› 219› 220› 222 226 230 أبو سليمان داود التلاٍ ‎3es‏ 14 أبو شاكر الديصان .... 554 أبو صالح 452 أبو صفرة ‎RE‏ 335 أيو طالب بن عبد المطلب ‎anaes‏ 100 577 ابو طالب مکي 52 217 أبو عبد الرحمن المقري ... 422 أبو عبد الرحمن سفينة 607 أبو عبد الله الحطاب ‎4B‏ ‏أبو عبد الله محمد بن عبد الله ‎eee‏ 417 بو عبد الله محمد بن حبوب 335 ابو عبيد .. 89 420 أبو عبيدة عامر بن الحراح ‎ae,‏ 580 608 أبو عبيدة مسلم.. 61› 62› 92 197› 207 219› ...2 228 229 230 231 232 233› 4 235 393 394 أبو عبيدة معمر بن ‎e‏ 232 422 أبو عثمان النهدي... 318 أبو عقيل الأنصاري 330 أبو عمار عبد الکالي 21 61 أبو عمرو بن العلاء 79 أبو عوانة المهرحان ‎A20 eee‏ 505 6 - أبو قحافة .198 204 أبو لحب بن عبد اللطلب ‎ODL‏ 387 ابو ليلى 286 ابو مالك 287 أبو محمد الفقعسي . 318 أبو محمد عبد الله بن محمد اللي ‎eee‏ 168 بو مسعود 123 أبو معروف .. 406 ابو منصور 71 أبو موضی للدي 52 أبو نعيم . ‎naan,‏ 123 124 200 310 567 ابو وح .219 بو هاشم .... 12 128 129 5 يرة.... 44 89 119› 123› 124 125 386 348 326 320 267 183 1... 579 510 495 44 أبو هشام بن الحکم ...410 ألو يحي . ..61 أو يعقوب الوارجلان ‎Q2]‏ 61 225 أبو يعلی.. 310 أي بن کعب 498 575 أحمد السلطان الغازي ...70 جد الطرابلسي .551 جد بن حمزة الرفاعي ...19 لحمد بن حل ...5ک 115 123 124 173 317 264 248 218 204 182 179... 429 424 410 348 345 337 5... فهارس شرح عقيدة التوحيد 571570 569 567 554 546 0... 607 رمد خالد الناصري ‎Ta‏ ‏مد فرصوص ..17 الأحمدي . ...101 الأحنف ...215 الأخفش ....... ‎S1. o‏ أخنس بن دبحة 365 الأخنس بن شريق 388 أحنوخ: (إدريس أخحيال ۰ 441 ]44 إدريس ايقل ...6 174 397 398 435› 7 439 442 446 447 448 454› 458 501 آدم وق 46 49 80 115› 124› 140 ›297 291 290 289 288 249 174... ›438 ›437 430 396 345 330 311 ... 451 450 449 447 444 442 439 ... ›495 493 483 460 459 458 452 ... ›505 ›504 503 502 501 500 497 ... 512 511 ›510 ›509 508 507 506 ... 574 551 550 53 أدية 208 212 ار جيل . ..... 441 أرفخحشد 2 900000 439 ارم بن سام بن نوح .... ...78 80 فهرس الأعلام أرميا ‎A451 AFD eae‏ 452 أرباط الحبشي 273 الأزدي 0 .198 أزميل ٠ ۰ ...441 الأزهري و 419 ازور 222 إسحاق ا ‎aaa eee‏ 292 293 460 إسحاق بن راهوبه ‎Q5‏ 257 أسد 108 أسعد بن زرارة 103 الإسفرايي 111 539 الإسكندر (ذو القرنين) أسلم بن زرعة لکلا 215 ايل 59 ...... 278 279 103› 292› 293 49 450 459 460 إماعيل ابن أمية ١ 154 إماعيل بن جعفر لمي . 559 آسود بن دریح . 356 الأسود بن عبد يفوث. 388 آصية بنت مزاحم ‎ese‏ 1117ء 315 317 320 323 324 أشبق... 297 ...6 208 وال وو 440 انمويل بن بال .. ‎a‏ 446 أشوت $ .... 440 687 أشياع بنت فاقود 319 أشیل .440 اشيم .. 441 أصفون .... .440 الأصمعي 422 أفريدون بن إينيان 457 453 أفريقش 71 73 أفليق 440 أقليون 441 الأكيدر 430 الألباي ‎A9 AT annees‏ 79 172 173 255 24 310 338 598 ألقوم 440 امون 440 ألوون 439 بيس 9 .....330 439 444 451 453 44 457456 549 ايى بن مضر ‎O6.‏ 107« 108 ليون .441 أ اللخور سلمى بنت صخر بن عامر ‎a...‏ 197 198 أم الرحيل. 226 , رومان . 34 325 کشم ‎e‏ 599 م موسى ‎asane‏ 117 285 316 328 الم ‎Tassos‏ 78 605 آمنة زو ج حابر ین زید ‎eee‏ 223 225 أميّة ين الصلت ‎ssooe‏ 987 688 الأممر 94 إميل بديع يعقوب 48 49 أنس بن مالك ...6 81 182 183 217 ...8 264 309 337 431 488457 570 600 نوس 439 آنوش 396 هيم 292 وريس 440 الأوزاعي ٠ .. 265 وس 439 أونان 441 اياس بن معاویة 217 إيشاع بنت فاقود ...320 أيوب 218 آُوب 2 00 295 296 297 298 299 ...300 301 302 303 304 307 308 ...309 310 311 312 313 314 315 9 459 460 462 بوب 275 أيوب بن عبد الله ...54 اين أي الحقيق... 429 ابن أبي الشيخ البصري 231 اين أبي العز 49 اين ابي حاتم .315 اين ابي زياد 215 ابن ابي زید 418 ار أي ۰ 119 فهارس شرح عقيدة التوحيد ابن ابي لیلی 286 ابن إسحاق ...7 201 273 319 324 .... 82 386 388 417 425 451› 452 ابن ام مکتوم 169 329 ابن انعر 52 263 ابن الأزرق 209 369 اين الأشعث .... 196 ابن الأعرابي ‎S505 ase‏ 516 521 ابن الأنباري 107 332 اين 179 ابن التين 419 ابن احارود ‎esses‏ 185 186 416 430 ابن الحبائي 541 ابن احوزي ,4 451 452 453› 494 533 570 572 575 اين الحسین 141 443 ابن الراوندي .. .541 اين الزبمر 365 ابن السحف 365 ابن السمعاق .. 52 ابن الصلاح... 52 اين العربي 122 255 ابن القاسم ... .... 407 اين القاصر .. ... 441 ابن القصار .. .... 255 ابن القعقاع .. .121 اين للصيب .... 65 فهرس الأعلام ابن لمعتز .... 606 ابن النضر ‎26an eee‏ 202 207 ابن باب . ۰ ...210 ان بري ‎33D‏ 399 ابن بكر ەە 255 ابن تيمية 378 این ابت 107 اين جابر بن زید 225 226 اين حریج ‎ees‏ 283 287 331 460 اين حبان ....123› 194› 319 494› 563› 571 . اين حجر 74 108 174 286 293 57 575 اين حزام 410 اين حزم 52 255 اين خحزكة ....... 185 اين علدون 74 اين دحية ١ 78 452 ابن درید 79 199 اين راعية المعزی 120 اين سعد 19 201 218 ان شهاب . ... 309 ابن عامر ‎e‏ 550 ابن عبس .. 56› 60 80› 97 106 108ء 119 ‎e‏ 179 183 184 185 206 217 ..... 28 222 265 266 267 270 274 ...ن 7 28 279 285 286 287 323 8 317 316 315 308 ۰ 689 ›453 ›452 431 430 428 345 549508 ›507 499 497 496 495 461 583 576 570 564 560 559 550 54 585› 600 ابن عبد 94 183 325 ابن عدي 154 185 ن عساکر ‎A54 BOL aaa‏ 571 574 ابن عطية 255 اين عقيل 289 ابن عمر 83 ابن عمير .... 141 اين عوف 89 ان فارس 419 451 ابن قتيية 451 ابن قحطان 79 بن قيس بن صيفي بن سب الأصغر ‎a,‏ 73 388 ابن کٹیر ‎CT‏ 287 315 382 ابن ماه 84:431 185184181172106 6 248 491 542 604577570 اين ماکولاءِ 318 ان مالك .. 4 95 333 ابن ماهد 541 اين 386 اين مسحح .... 68 ابن معدي ... ...215 اين «نظله و 26 573 574 اين نوح 36 391 690 ابن هشام 47 443 449 اين ونان 552 ان وهب ..... 451 ان جي 441 ابن یزید 364 ابن يونس الالکي .407 ابن یونش 441 اسليمان مطهري 26 27 ميان 441 امرأة عحمران 319 امرأة لوط 391 امرأة فوح 391 انطباخوس الرومي .... ‎27a‏ 275 ابل 440 بارع . ...441 بارون 441 باز ع.. 0 440 بازل .. ...440 باسان ..... 49 باسل .... 439 اقلاق 120 1 565 بامحمد بن عبد العزيز 250 بانر .. .... 440 بانوخ .. ...441 بل .. ...441 بتبحور ]44 - البخاري .4 64 7 142 175 177 فهارس شرح عفيدة التوحيد .... 321 323 325 418 419 426 ...49 427 447 451 463› 490› 509› 539 546 547 548 569 579› 587 599 600› 604› 605 مخت نصر 22 275 452 بر بن فریقس بر بن قيس بن عیلان ‎Tl‏ 72 73 البراء بن عازب ‎annees‏ 169 567 583 587 المرادي أبو القاسم إبراهيم ‎eee‏ 217 372 برجاج . ...440 برد .ەە 450 پرسوا . 440 برطفون .. 441 برهم ‎TLS ee‏ برواء 440 بريدة ...79 178 184› 606 البزار.. 310 دي . .98 بشر الملريسي ..558 بشر بن ايوب .. .... 315 بصاص ‎e‏ ...440 بطلیموس 68 بعیول 440 البغوي ‎e‏ 65 499 بقراط ‎O8‏ ‏ہکا بنت فیوش ...323 بکر بن الحاج مسعود ...54 فهرس الأعلام ليکر ‎e‏ ..73 ہلال بن الحارٹ 184 بلال بن رباح ‎89e‏ 169 509 569 البلخي أبو القاسم 588 بلاخ ووو ووو وو ووو ووو ووو ووو ووو رو 440 بلعام بن باعوراء 387 بليا (اللخضر) بنت خالد بن سنان 118 البيضاوي 419 بیغان ]44 بينوس ... 265 البيهقى ......57 61› 79› 82› 84› 123› 125› 420 416 415 403 180 179 178... 428 427 426 425 424 423 2... 579 567 541 538 431 430 429... 608 593 ›587 585 ›583 50 ورزر 439 التامر عبد الله بن التامر . . 276 تبع ‎O8. aes‏ 109 لترمذي ..43 83 97› 105› 172› 183›181› ... 185 198 249 274 320 325 326› 40 510 542 567 570 575572 577 607 لتلاني عمر بن رمضان . .569 ليخا 0 265 267 توخا .... ‎annees‏ 279 691 تیغورین بن عیسی 168 261 262 تيم بن مرة 104 ثابت .... 488 ثابت (نيء) 439 ثابت البنان 222 تعلبة بن حاطب 388 ‎eee‏ 123 124 286 453 511 جاہد 440 حابر (يء) .. 441 حابر بن زید 47 177 180 197 216 223 222 221 220 219 218 6... 247 230 228 227 226 225 4... 550 549 حابر بن عبد الله .۰ ‎ane‏ 83 194 425 H1... ‏جابوك‎ الحماحظ 489 جارح ..441 حازان .. ...440 حالوت. .. 3 74 386 حامر 440 جان 440 حاوح 440 بتي 541 جبير ين مطعم 324 جليكة 440 حرجا ‎aaa‏ 538 539 556« 557 جرجيس . 441 692 جرهم ‎S0‏ ‏جريب ...440 جریر 208 الجعبيري فرحات ‎DUE‏ ‏حعفر المتوكل .... 424 جعفر بن السماك العبدي 228 جعفر بن محمد الصادق 44 577 جعفر بن محمد . 403 508 جمال الدين الزي 318 الحناوقن . ‎eee‏ 247 جندب بن زهير 355 356 انيد 315 جهم بن صفوان 541 الجواض 388 الجخوهري .... 3 332 اوی 112 الحاج إبراهیم اطفیش ‎EEE‏ ‏الحاج سعيد بن عدون ‎15e‏ ‏الحاج سعيد بن يوسف ويان ‎1T‏ ‏الحاج سعيد يوسف ‎eee‏ 22 الحاج سلیمان بن عیسی الحاج عمر بن الحاج إبراهيم العطفاوي 29 الحاج محمد بن الحاج عيسى اليسحي 29 الاج محمد بن سعد الله العلواي 29 الحاج مسعود بن إبراهيم ‎e‏ 9 27 29 30 حاحب . .229 230 231 حاجم .... ۰ 440 حاجن . 440 فهارس شرح عقيدة التوحيد الحارث ]34 الحارث بن عبد المطلب ۰ ‎a...‏ 100 الحارث بن كلدة ]20 الحارث بن هشام 203 حارض و[ 44 حارم و ]44 حاشم ]44 حاصیح 440 الحافظ العراقي 52 الحافظ عبد الغ“ 495 حافیخ ]44 حافيك ]44 الحاکم .2 9 175 184 428 495 50 572 573 575 حام 74 حيب لنجار263› 284› 285 286 337› 390 الحجاج بن عبد الله 209 الحجاج بن يوسف .......222› 223 224 226› 28 229 حجان ]447 حجرم 44 حجل بن عبد الملطلب 100 حجون بنت اهيب 297 حذيفة .... ۰ .4 432 570 حراض .... ..441 حرفان ‎EE‏ ..... 441 حرقيا .. , ...441 حرمل 285 حرمیل 285 حزییل 440 حزقيا 277 حزقيل بن بوزي 2860 حزقیل ...5 286 287 316 317 440 حسان بن ثابت 199 حسفان ]44 الحسن البصري....... 84› 180› 222 278 532 الحسمن بن ابي الحسمن ‎VUE‏ ‏الحسن بن أحمد بن يعقوب الحمذاقن ‎Tae,‏ ‏الحسن بن الفضل ]46 599.596585 580 577 571 45 الحسن بن محمد الصغان 443 الحسن بن محمد بن علي 432 اسن 285 310 311 329 490 الحسين بن علي ‎neee‏ 2 335 571 577 50 585 596 599 الحصين بن حيان 218 الحصين بن توفل ‎Z218‏ ‏ا لحطيئة 60 حفدون ]44 حفظ 284 حليمة السعدية ..... 174 حليمة بنت عمران 323 الحليمي و . .. 255 حمدي الحاج إبراهيم بن الحاج سعید 26 693 حمزة بن عبد اللطلب ‎1O0‏ ‏حمىزة 230 231 مو بن کاسي ‎Ta‏ ‏الحموي ‎Tana‏ 296 430 598 الحميد الأعرج 559 حنان ... 77 440 حنّة بنت فاقود ام مرم ‎aaa.‏ 319 320 321 323 حنظلة بن صفوان... 118› 121ء 122› 174› 439 حواء 117 249 288 289 290 1 511 512 حوبلك ...0 440 حوجر 77 ...441 ۽ حوضان .. .441 خوطبان ەە 441 حومل بن ايوب ‎3T‏ ‏حيان بن الأعرج 218 حيتيم .441 خائیل ‎IY‏ ...441 الخازن 65 حالد بن الوليد ‎e,‏ 1 203 405 409 430 601 خالد بن سنان العبسي ‎dBase,‏ 119 120 121 122 حدييجة بنت خویلد 320 323 خحردلة.. 225 الفرشي .. ..414 694 خزكة بن مدركة .٠ 106 108 الخشاب أبو طالب عمر بن الربيع بن سليمان ...309 اضر ال .......88 327 444 445 451 2 453 454› 455› 456 457› 549 ناي .419 451 طط 284 الخطيب البغدادي ..... .52 الخليل بن أحمد ‎B3‏ ‏خليل صاحب المختصر ‎Aaaa‏ 415 ميس بن سعيد الرستاقي 416 خیب ہنت مويل .382 خيثمة بنت هاشم بن امغيرة ‎Oana‏ 382 285 الدارقطي ‎175e,‏ 570 الدارمي 7 172 185 186 249 563 610 داتیال 25 439 دانين .. 439 داود 3 67 215 276 435 439437 44 446 460 461› 462› 511:510 داود الظاهري.... ۰ 424 الداودي .... 453 دحية الکلي ۰ ۹ ۰ 487 الدراوردي عيد الغزيز بن محمد 403 ثرا ەە 41. اللرجي ...... ‎aaa‏ 0 11 168 217 219 406 226 220 فهارس شرح عقيدة التوحيد دقیانوس .267 الدماميي ‎Aaaa‏ 45 69 333 دوانوس 265 الديري ....... 88 89 ليلم .. ..80 النحي 79 84 94 175 570 52 573 575 ١ ذو الثدية 577 ذو القرنين م 433 452 453 44 455 456 ذو الكفل 315 439 ذو نواس 276 الذيال بن حرملة 194 رابون ٠ ‎fee,‏ ... 441 رادم .. ...440 ارازي محمد بن عمر ‎Bananas‏ 201 540 58 580 راسل .... 440 راعيل بنت رعائيل .. 323 رامیل ..440 رباخ .441 الربيع بن آنس ‎BAe‏ ‏الريع بن حبيب ...:......149› 154 197 219 222 247 568 رييعة .108 رحمة بنت أفرايم 295 301 313 314 رحيلا أ .. 441 رحيول ]441 رسوغ ووو و0 ...... 49 رشاد ..... 440 رشعين . ۰ 440 رصاص .. 441 رفاعة بن رافع ..... .... 520 ركن ... 441 روان ‎IY‏ 441 روہال ‎TOES‏ 441 روییل 279 روح بن جناح. ۰ 494 روم بن إبراهیم 459 رحن ]44 ريهان .... ‎e ie‏ 440 زان .. ... 439 زاون 441 زامیل : 440 الزريدي 49 332 الزبير بن العوام ‎naine,‏ 123 6085697206 الزبمر بن یکا 103 108107 الزبير بن عبد اللطلب `: : ..100 لزحاج 65 66 حرام 44 زرادشت : 399 زرارة بن أَوقي ‎a.‏ ‏زرقان ...نه 440 الز ركلي 65 695 زروق 345 زكرياء اوا 4 319 321 32 441 442 زکرياء بن يوحیا 320 زليخاء 95 323 الزمخشري 53 101 117 203 25 277 285 443 459 زمران 7 292 الزنحان ‎6a‏ 298 310 زهران ‎e‏ 441 ا(زهري 105 201 426 494 هير 7 59› 60 ..ە........ 49 زياد ...... 2 215 زید بن أسلم .. 97 زید بن ثابت 149› 204 489 :575 زيد بن حارثة 285 زيد:بن حصن الطائي . ...208 بن صوحان ...۰:٠ ..... 356 السائب _ 183 سائم 439 سابور .. 284 ساخحيان ...0ءء 441 سادم ... ‎e‏ 440 سافان .. .439 سار بنت هاران ‎ase.‏ 117 291 292 293 439. ee ‏سارم‎ 696 ساسان ]441 سالم بن عبد الله 206 سالم مول أي حذيفة 593 سالوم 441 سام بن نوح... 14 174 السامري ‎ae‏ 382 386 391 سانوخ 440 ساونوس 265 سایعان ]44 سباط ‎e,‏ 440 السُحاعي ‎65a‏ 66 سحنون بن سعید 407 السخاوي 2 575 الذي 281 283› 285 286 287 321› 8 460. سعد (نيء) و 439 سعد الدين التفتازان 48 116 156 35 518 556 سعد الله بن عيسى بن عمر العلواي ‎e,‏ 30 سعد بن ابي وقاص ‎aeons‏ 206 578 608 سعد بن مالك ]28 سعد بن معاذ . ..... 169 سعيد بن ابي مریم 309 سعید بن الحاج علي ابن تعاریت ابلحربي .3 26 سعيد بن الملسيب ..... 89ء 108› 272 426› 433 سعيد بن 28 316 سعيد بن عبد العزيز 422 فهارس شرح عقيدة التوحيد سعید بن علي الجخربي ‎e‏ 135 568 سعید و 494 سفان ..... 440 سفيان بن عبينة 563 السكا كي 67 سلام بن ابي الصهباء 488 سلمان الفارسي 249 318 سلمة بن مسلم صاحب الضياء 344 سليمان ايلا ‎es‏ 123 124 174 266 8 439 453 460 السمان ‎S70‏ ‏السمرقندي 528 سمیان و[ 44 السميد ع ‎T4‏ ‏مین بنت ماویب بن بر کیا 382 ستان بن عاصم 350 سنحق ]44 سهلون بن بلاهت 498 السهيلى ‎aaa‏ 57 74 105 107 108 109 285 400 سودة بنت زمعة 326 السوفٍ أبو عمرو ‎d5 eae,‏ 168 417 472 سیبویه .. ....51. 69 السيّد السند ‎anaes‏ 48 86 555« 556 السيوطي ‎eee‏ 527 57 89 95 97 15 277 289 397 560« 571 شاخم ]44 الشانل 437 شار ء 439 الشافعي محمد بن محمد بن إدريس .106› 183ء 401 42 .... 417 420 423 424 426 428 578 538 528 0 شناد بن اوس 173 شرحبیل 440 شروحیل 440 شریب . 440 ‎A26‏ 460 شعيا اقوط" ‎3T‏ ‏شعيب الوط ‎nesses‏ 174 389 443 460 شعيب الائي 265 شعیب بن عبد الله .. 416 439 شقة بن ضمرة 68 تیل .. .439 الشماخي أحمد بن سعيد الشماخي 0 11 12 13 ...8 211 217 226 374 444 451› 464 الشماخي عامر 217 247 489 ماس 439 شماع 441 شطان . ‎a,‏ 440 شمعان ‎e.‏ 285 شمعون 283 439 441 سمعون بن صعبة 446 الشنوا .. ...94 ...49 الشهاب ال خفاحجي 697 شهر بن حوشب 278 شوخ . ...292 شوشان 440 شيت بن آدم .... 174› 289 396 435 437› 8 439 449 458 501« 510 الشيرازي 200 صاع بن لامك ... 400 صائ بن متوشلٰخ ابن دريس ‎e‏ 397 صابخ ]44 صاحد 440 صاخم . ]44 صاعد 440 صالح عبد السميع الأب 418 صاڂ اي 174› 439 440 445 460 501 صَال لري 97 صا بزملال 63 صالڂح بن کثیر ...29 الصاحي . ...541 صانید ...441 صبحانٽ ... ‎e‏ ...441 صبيح ]447 صحيب ل 0 ..... 441 صحار العبدي ‎a...‏ 28 228 صحان 440 صديق و 440 صریخ ...440 صفا ]44 698 صفوان . 439 صهيب (نيء) ‎E eens‏ صهيب الرومي ‎assesses‏ 206 273 608 صياح ..... 441 الضحاك 68 274 275 277 281 331 382 الضحاك بن رمل اجه ‎56a‏ 65 ضرار بن عبد للطلب ..... 100 ضرار بن عمرو ..128 ضعضع .. 440 ضمَام بن السائب .. 197› 219 226 228› 229 طايخ 441 طالوت 327 الطمراي ‎ann.‏ 62 83 174 249 255 286 338 426 526 533› 569› 571 55 577. الطمري ابن جرير.. 256 277 285 287 296› ... 298 299 300 301 302 303› 304 .... 305 306 307 310:308 311 312 314 315 318 382 452 499 567 570 الطبلاوي ‎e‏ ...86 الطحاوي ن 255 طلحة بن عبيد الله ‎ne‏ 8 578 608 طلحة بن مر د000 ‎eee‏ 104 طميل 441 طوطيس ين ماليا ...0ء۰ 291 فهارس شرح عقيدة التوحيد طوس ‎6B‏ ‏ظافر .. 296 عائشة ا اللؤمنين ....73› 149› 198› 206 218 20 221 324 325› 326 489› 515 573› .600 584 عائشة بنت مطرف .219 عائشة بنت معاذ .. .168 عاعیل ... 441 عابوج و ]447 عابور 447 عاتكة .. 225 عاریش ..440 عازب 439 عاصم 440 عاصم بن بمدلة 179 عاصم بن عدي 330 العاصي بن وائل 387 عامر .. ‎n. e‏ 15 441 عامر بن عبد الله القسري 356 العامرية .. ...178 عامل ...ەە ...41 عباد 128 440 العباس بن عبد الطلب ..... 55ء 100› 434 577› :596 597 598 عبد الحيار... ‎e‏ 128 341 540 588 عبد الرحمن بن ابي بکر ‎aaa‏ 335 601 عبد الرحمن بن الأسود 388 :عبد الرحمن بن حبيب بن أبي عبيدة بن نافع ...341 فهرس الأعلام عبد الرحمن بن رستم ‎c4‏ 197 عبد الرحمن بن زید بن أسلم ‎283an‏ 383 عبد الرحمن بن زيد بن النطاب 585 عبد الزحمن بن عوف .... 183› 206› 419::330› 420 :608-600595 عبد الزحمن بن غنم :420 عبد الرحمن بن ملجحم 335 عبد الرزاق ‎asses‏ 154 186 429 567 عبد العزيز المي 6.14 17 21 99 عبد العزيز الديرق 135 عبد العزيز بن عبد الله ‎559e‏ 560 عبد العزيز بن يوسف المصعي ‎Diane‏ ‏عبد القادر: ابلحزائري .09 عبد الله (يء) ... 441 عبد الله أفندي شيخ الإسلام ‎LE‏ ‏عبد الله ابن کثیر .98 عبد الله بن إباض .....73› 225 226 372.350 عبد الله . ن .215 عبد الله بن لسن 229 عبد الله بن الزبير :326:123 عيد الله بن السامر 20 272 عبد الله بن ثامر ...274 عبد الله: بن عفر . ...585 عبد الله ين خباب . ...586 عبد الله بن زمعة ...569 عبد الله بن سلام :451:266 عبد الله بن صالح .... ..73 699 .عبد الله بن عبد الرحمن .583 عبد الله بن عبد المطلب ............100» 101› 577 عبد الله بن عبید 314 عبد الله بن عحمر ‎Rc.‏ ‏عبد الله بن عمر ...206 218 293 314 404 :429 599 عبد الله بن عمرو بن العاص ‎ae‏ 416 عبد الله بن.قتادة 404 عبد الله. پن قيس ..368 عبد الله بن محمد بن سيرین ‎BA‏ ‏:عبد الله بن محمد بن عامر 457 ععبد:للله بن مسعود .73 315.209 560 ›559:508.39 عبد الله بن وهب .6 197 207 :208 209 451 :عبد الله بن ي .٠ ...229 404 عبد االله كتطابلي. 20 عبد اللؤمن بن علي ‎S54‏ 68 عبد اليد السلفي .. ...34 :عبد اللطلب ‎dO‏ 101 174 عبد.لللك بن مروان 6 350 354 355 3 366 418 ` عبد للناف بن كتانة .... 103 عبد الواحد بن زيد .... 124 عبد الوهُاب. بن عبد الرحمن ‎d11‏ 197 عبدان بن أيوب .. 315 عييد الله ابن زياد ‎neee‏ 0 211 212 216 700 شمان النهدي 318 عثمان بن حنيف 424 عثمان بن عفان ... 183› 204› 209 351 352› ...| 355 35 39 360 361 362› ...33 364 366 367 428 573 578› 53 593 594› 595› 607› 608 عثمان بن مظعون ... 578 العحلون إماعيل بن محمد العجلون ‎aes‏ 123 العجحلون ...... و ‎SÎ‏ ‏عدنان ‎eee‏ 108 عدوار ]44 عدون ]44 عدون جهلان ‎20e‏ ‏عرفون ]44 عرمور 441 عرمین 44 عروة بن أديّة . 7 .... 208 عروة بن الزيير ‎264an.‏ 600 عروة بن حدير .208 210 عروة بن محمد .... 422 عزان . ..... 49 عزقلان . 7 .. 439 عير دە 7 .329 عصان . ۰ .. 439 عضد الدين الإجي ‎e‏ 7 539 555 556 557 608 عضون ]441 عطاء انراسان ‎TOIT‏ ۰ 286 فهارس شرح عفيدة التوحيد عطاء بن أبي رباح .. 270 280 281 283 287 عطاء بن يسار ‎o00‏ 559 عطاف 440 العقيلي ‎84a‏ 286 488 599 عكرمة مول ابن عباس ....179› 180› 275 283› 382 416 429 514 العلاي ‎O6 aaa‏ 575 العلاف 540 علي بن بي طالب 125› 169› 170› 182› 183› 241 210 209 208 206 199 186... 322 286 279 275 273 266 265... 430 428 405 404 403 368 362... 564 559 526 525 443 442 432 ... 573 572 571 5570 569 568 566. 585 584 583 577 576 575 574 ... 598 ›597 596 593 591 588 586 ... 608 607 ›606 605 604 603 602 599 علي بن الحسين 403 570 علي بن محمد النزاعي ... ...416 علي بن مهدي الطيري ....... ...461 علي بن موسى الرضا .. ...577 علي ي ر22 فهرس الأعلام عمار بن ياسر ‎asas,‏ 169 209 366 403 عمارة بن حيان 224 عمدان 440 عمر بن امد بازین ‎eee‏ ‏عمر بن الخطاب...... 15› 62 72› 79› 82 84 ›185 ›184 ›183 ›182 ›181 169 ›106.... 203 202 201 ›198 196 195 186... 353 272 266 217 206 205 204... 415 ›410 409 405 368 359 357 ... 424 423 422 421 420 417 6... 431 430 429 428 427 426 5... 571 570 569 568 562 443 2... ›582 ›580 ›579 576 575 574 573 ... ›602 ›601 599 595 593 588 586 ... 607 608 عمر بن الضرب ....... 68 69 عمر بن رمضان التلان 13 14 عمر بن سلیمان ... ‎16e‏ ‏عمر بن صالح ‎EES‏ ‏عمر ين عبد العزيز ‎ane‏ 421 422 426 585 حمر مول عفرة د ...89 عمران آبو موسی....... 319 عمران بن حصين....... .. 264 بن ساهم بن امور 319 عمران بن ماتان ‎ae‏ 9 320 323 440 مرا بن يصهر 382 701 عمرو بن العاصي ‎as‏ 68 72 368 427 عمرو بن دينار 218 عمرو بن زرارة 356 عمرو بن شعیب ‎e,‏ 416 عمرو بن عبید ..538 عمروس بن فح ]14 412 عمرون . ...439 عمير بن مصعب 169 العنير 225 عواریض 441 عروضون 439 العولٍ 441 عياب ‎a.‏ 123 عیسی ‎anes‏ 123 عيسى طا 5 118 124 174 264 ‎as‏ 3 275 276 297 319 399 454 447 446 444 441 437 5... ›501 ›462 ›461 460 459 458 457... 9 574 يس بن عمرو ... ...502 ص ... ‎annee‏ 441 عيصون .. ‎e,‏ 440 مميف . ...440 عاض .. 439 عبهق 439 ف 440 غابر 439 غادور وو ووا 284 702 غالب 439 غالب بن فهر 105 غائون وا ]44 غفران ‎e‏ 440 غلضات 439 الغنوي 134 غيلان بن خرشة ‎2L] eee‏ غیلان . .230 فاران بن عمليق . .73 لفارسي . 337 قاطمة بنت الرسول ‏ .3200 322 323 572 53 577 596 598 599 وان . . ,441 فحاة لازن ن .601 لفخاري 10 453 الفراء ‎e‏ ..71 فردان ... ‎e‏ ]441 فرعون ‎e‏ 22 283 285284 5 316 .... 317 318 365 382 385 386 452 فروخ 292 فضالة بن غبيد .... 204 فضحان .. ...441 فهر بن الك (قرش) ....... ‎O5.‏ 106 یلان ا .440 قياض ا 439 الغمروزآبادي ‎aaa‏ 96 443 587 قابوس .٠ 316 فهارس شرح عقيدة التوحيد قابیل ‎e O6‏ 350 396 قارون بن يصهر ‎57an,‏ 382 383 384 385 386 القاري اللا ...51 123› 457 495 573 575 قازم 440 قاسم 7 440 قاسم ابحربي 568 القاسّم بن الحسين الخوارزمي 443 القاضي عياض 49 419 قانوح .« 447 قبيصة بن أي فوت ن 185 قبيل 440 قادة .. 97› 218'206 227› 315 382 386 فة 264 قخطان بن هود 79 قربوش ٠ ‎neee‏ 441 القرطي ‎naan‏ 255 461 499 550 قرم د .ا .... 441 قس بن ساعدة 67 قسطنطوس 436 قسطنطين ... .275 القشيري 329 452 453 قصي بن كلاب ‎an.‏ 103 قضا ‎e‏ ...439 قطورا بنت يقطان 292 قلعه جي .. ....410› 580« 593 ق 36 396... فهرس الأعلام 703 قيس بن ابي حازم 9 لكان 48 قيس 215 کكعان | ...441 قيشر بن انطرطس 8 کوزول .439 قيمون . 6 كيسان 292 قينان ... | 9 لوي بن غالب 105 کاہوا ...... 41 لاحب (السلطان) ‎A56‏ 457 کاشیخ 1 لاحون .. 440 کالب .. 6 لاعن ... 439 کالب بن يوقا 383 لاطف .. 441 کبلان 440 لاظيم . .440 کور وه 0 لات .. .441 الكرخي .. 7247 لم .... 440 کردوس ال حضرمي 6 لامي ... ...441 الكسائي ایی 30 لاوي ..... .41 کسری أنوشروان 67 118 لقمان لحكيم ‎d17 OT‏ 329 کشطوس .... ... 25 لوا ... ..440 كعب الأحبار .45 65 123 124› 206 266 وط ا ....... 174 391 439 445› 460 3 295 313 315 438 495› 507 لوط ين ھاران ... ... 295 كعب بن أبي الخلمة 5 56 لوطان .. ... 292 439 کعب بن زرارة لوغ .. ...440 کعب بن لوي ‎n‏ 104 202 249 اليث بن سعيد ‎1e,‏ 318 332 الکمي لخد هة بخ 589 الي... 399 کلاب بن مر 104 ممن آل فرعون ‎aaa,‏ 263 285 الكلي......266› 273 275 281 286› 287 الأمون ىن ارون الرشيد 233 234 452 460 5 236 552 554› 558 کلوان ووو ,0 مزه ‎oes‏ 178 کلیل ووو ووو ووو 3 مالك (من قوم أيوب) ٠ء ...296 0 704 مالك بن أنس ‎ase,‏ 185 186 407 423 49 529 مالك بن النضر ‎nee‏ 106 مالك بن نويرة ای 601 مامه سي بنت الاج سعيد ‎eee‏ 15 مبتد ]441 الممرد ‎assesses‏ 207 208 209 210 212 مبصل و ]447 متوشلخ ‎e‏ 439 بجاهد ...8 124 265› 382› 388› 408 40 451 460› 519 559 560 حوس 399 الحب الطمري .201 محر 441 محمد ابن سيرین 89 495 محمد بن الحسن بن زبالة 9 324 محمد بن للنكدر ‎ee‏ 283 محمد بن بِشَارِ 97 محمد بن بصمر ‎eee‏ 155 محمد بن عفر 425 محمد بن سلیمان بن صا ابن ادریسو ‎14e‏ 54 محمد بن سيرين ...4 محمد بن صالح الشميي 232 محمد بن طاهر بن علي المندي ..... 61 112 181 ...468 495 520 533 537› 542 567› 572 580 محمد بن علي بن الحخسين .٠ 7 فهارس شرح عقيدة التوحيد محمد بن عیسی ازبار ‎eae‏ 7[ محمد بن کعب آ6 266 محمد بن محبوب .... 175 197› 247 294 490 محمد بن مسلمة الأنصاري ‎anaes‏ 85 محمد حقي ‎LEE‏ ‏عمد علي دبوز .......15› 17ء 18› 19› 20 22 محمود الألوسي ]22 حوبل بن أخنوخ 397 للختار الثقفي 364 365 خلاد ]441 مدان 292 مدرك 440 مدركة بن إلياس ا ‎aa‏ 107 مذعور العنبري 356 مره بن کعب ‎aaa‏ 04 197 مرحم 0 441 مردارم 439 مرطلیوس 265 مرقان 440 مروان بن الحکم 326 403 مرم عليها السلام ‎anaes.‏ 7 260 320 321 22 323 مزاحم .. ‎e,‏ 315 441 مزحیم 44 مسلم اجه 355 ملم بن إِراهيم ‎7e,‏ مسلم بن الحجاج ...44 105 106 178 183 فهرس الأعلام 453 429 410 386 325 274 273 ›579 569 568 542 510 ›509 495 ... 605 604 593 مسلم عامل يزيد الللققب .سرف 225 مسلون ]44 مسيلمة 168 مصداع 440 مصطفى بن الناصر وين .. 09› 15› 19› 20 22› ‎Aaaa,‏ 57 63 115 125 378 444 مصطفى حمودة ووو ووو و0 63 مصعب ‎8e‏ 364 مصفا 284 مضر بن نزار 100 106 107 108 مضعتام ]44 مضعص 440 الطلب بن هاشم ‎IO aaa eee‏ معاذ بن جبل ‎89an‏ 324 520 575 معاوية بن ابي سفیان ..... 204 209 218 326 5 365 366 368 404 596 معد بن عدنان ...79« 108 معدان الإيادي ...207 208 معروف الكرخي ا ‎neee‏ 57 للعز بن باديس 0 معقل بن یسار ‎18a neee‏ 186 معمر 154 274 453 معائیل 440 8, 705 معیلا 441 معين ‎n,‏ 441 المغيرة بن شعبة 185 الغيرة بن قصي 103 الفضل الضي 68 مقاتل ...5 266 272 273 275 283› 25 286 287 460 المقري 74 القوّم بن عبد اللطلب .100 مکسلمينا 265 مناف بن قصي 103 من 323 مضخ ‎a...‏ 441 مهائیل ‎n,‏ 439 مهزم 79 مهصم .. ‎e,‏ 441 مهلائیل 396 الهلب بن أي صفرة 68 مهمتصر و 441 مهمون ]44 مهيل .. .... 440 موسى ب ‎E‏ 44 49 63 122 174 260 287 283 284 285 286 324315 ›435 386 385 384 383 352 8 460 459 452 444 442 439... 47 .605 ›574 501 462 461 مومى الرضي بن حعفر الصادق 240 موسی ين طلحة بن عبيد اله 1171 198 706 موسی بن علي 168 دص 441 میزاد .... 441 ميلان 440 منات ...441 ناصي 441 نافس 292 نافع 550 نافع بن الحطام 355 ٠ نافع بن يزيد ۰ 309 ناوي . 440 نزار بن معد 103 108 النسائي 49 123 175 185 248 صر بن علي 97 تصمر .440 ضر ين كنانة ...... 106 433 النظام 500 نظير .. ك 441 نعمان 441 النعمان بن للنذر 58 النمان بن بشير "تصاري 83« 269 اخ ... 441 نغروذ ..386 نوح 85 80› 174› 330 391 399› 400› 48 439 444 458 459 460 462 1 575. النووي 0 ‎nee‏ 16 424 542 568 هايل 7 0 509 فهارس شرح عقيدة التوحيد هاجر ‎assesses‏ 117 291 292 293 هاردوس 399 هارون ي .... 382 283 384 442 445› 46 447 605 هارون او مریم ِ 321 هارون الرشيد ‎ee‏ 6 27 238 239 240 558 هاشم بن المغيرة ‎e‏ 203 هاشم بن عبد مناف ‎1O01‏ 102 هامان 77 ...382 . هبان 440 هبيرة جد ابي سفيان ‎ae,‏ 226 هيل ‎n‏ 440 هجام . . ۰ ‎neee‏ 441 هربان 441 هرېد 439 هریب ‎e‏ 440 هرقل 103 هرمس الحکیم 397 هرميل .. 440 هرون .. .439 هزراين ....ء ..... 440 هشام الفوطي ..... 588 هشام بن امغيرة ...203 هشام بن حکیم بن حزام .410 المميع . ..439 ميلان ٭ 439 ... ...441 فهرس الأعلام هرد 014 439 444 460 501 ورين ]441 هياج و ]44 هيان 440 م بن رم و 97 ‎L5‏ ‏هيراء 441 واسم . ۰ 440 واصل بن عطاء 0 538 ودي 203 والد أبي الليح .. 173 وعد 0 . 441 وکيع 84 الوليد بن المغمرة.... 388 الوليد بن عبد املك .... 585 الوليد بن عقبة 356 اولي بن مُحَمّد وقي ‎aaa‏ 570 الوليد بن مصعب بن الريان. 0 316 وهب بن مبى6گ 65 203 ..273 276 286 .7 295 296 310 313 315 451 ليافعي . ...89 ياقوت .... ٠ .... 399 نید ]44 يايع 6 .... 41 ي8 95 442447 1 19.34644 174291.3. ي بن ابي بكر ..... .... 168 څي بن ابي حية ... 175 مي بن اکتم 23 233 45 707 يحي بن أيوب العلالي 309 جي بن صال بو زكرياء ‎2Î e‏ 293 بحي بن کثير 495 ڪي بوتردين 15 یرد 396 يزيد بن ابي سفیان 424 425 يزيد بن ابي مسلم 224 226 يزيد بن عبد الك 217 يزيد بن قيس الحمداي 356 يزيد بن معاوية 212 366 اليسع ‎e‏ 439 451 452 457 يسمع 441 يصهر بن فاهت 382 386 يطيع ..441 عرب . ..79 يعقوب ......117› 445 452› 458› 459› 40 462. يعوا .... ...439 يشان . 292 يقظة بن مرة ...104 لبقن 296 بليق . 441 ليمان بر عالد ...329 يوحنا 283 یوحی ۰۰۰۰ 441 رسف 8 ......67› 174› 295› 323 329› 537 462 460 ›452 447 439 331 708 يوسف ل(رسول من الحن) ]33 يوسف أخو مرم .٠ 399 يوسف بن أفرائيم ‎e‏ 3530 يوسف بن ياسف . 498 يوسف بن يعقوب.. 322 یوسف ذو نولس 270 273 275 يوشع بن نون 83 439 444 445 يوقنا 446 يونس 9 49 276 277 278 280.279 281 22 439 441 442 445 458 460 461 يونس بن ابي زکرياءِ 409 يونس بن فصیل بن ابي زکرياء بن ابي مسور ‎a...‏ 492 يونش ۰ ...439 ‎J.Schacht‏ 2 20 Baas P. Louis DAVID فهارس شرح عقيدة التوحيد فهرس الأقوام والقبائل آت با محمد . 250 آت خالد ‎3I4‏ ‏الأزد ‎I07 aaa‏ 216 الأسباط ‎aaa‏ 276 277 452 سد 405 أصحاب أبي بلال ‎aaa‏ 405 406 أصحاب الأبكة. 389 أصحاب الرس 389 122 أصحاب الزبمر . 368 أصحاب الظلة | 389 أصحاب الكهف ‎nee‏ 261 265 267 أصحاب عبد الله بن يحي..... 404 405 406 آل إبراهيم ...... 330 آل داود ‎I‏ ‏آل زرقون ‎a‏ ‏آل عمران ‎I‏ ‏آل فرعون .1 آل ياسیين ...330 آل پئ . ...5 أميم .... ...78 79 الأنصار 183ء103› 186› 198 248 249 6 330 361 574 579 583 584 596. 607 أهل البحرين ...359 أهل البصرة (البصريون) .... 173› 179 356› 364 417 559 أهل الجبل 417 أهل الحزيرة 427 أهل الححاز ‎ae,‏ 203 417 423 أهل الشام ‎e,‏ 65 420 427 559 أهل العراق ‎a,‏ 218 417 428 أهل الكوفة الكوفيون 335ء203 355 56 443 559 567 أهل المدينة (المدنيون) 5 65 420 51. 602 أهل المشرق ‎naan,‏ 179 217 222 أهل النهروان 209 404 أهل اليمن 597 أهل بدر 218 358 439 أهل تماسين...... 337 ُهل تيما . .423 آهل داوردان ... ..286 أهل دبا.... ..... 583 586 أهل عمان العمانيون ....62› 73ء 197 222› 59 489 590 أهل فارس ... ‎e‏ 431 710 ُهل مصر 427 أهل نحران ‎a,‏ 276 423 430 أهل نفوسة 72 ُهل نینوی 283 العربر ‎T1 TO‏ 72 73 74 بنو إسرائيل ‎aaa,‏ 8 277 282 283 382 322 320 .319 310 286 24 459 457 454 386444 384 383. 579 569 501 461 aaa 107 79 FB ‏بنو إسماعيل‎ 325 .50 ‏بنو الحارث‎ 50 ‏تو العباس‎ 426 ‏اللصطلق‎ ‎50... . ‏لمطلب‎ ‎106 ‏النضر بن كنانة‎ بتو التضير 429 بنو تغلب ‎ae‏ 44 428 429 431 بنو تغلبة 421 بنو جعفر ...50 بنو حنيفة ..606 بنو راسب 196 207 بنو راعية المعزی .120 بنو ربيعة بن حنظلة .. 208 بتو سعد بن زید مناة 209 بنو صر . 209 بنو عامر بنو عبد مناف .. بنو عبس بنو عقيل ينو فهر بنو قحطان بنو كاكلة ... بنو كنانة بنو ماتان بنو مازیغ بنو میزاب بنو هاشم ‎e‏ هراءِ , یم الحبشة .. الحبوش . الحفصيون .. مير 6 الخراسانيُون. الرستميون .. فهرس الأقوام والقبائل 405 596 103 ae 119 50... 104 79 78 442. 430 319 22 22 15 593 434 50 424 228 424 390 79 78 79 79 78 79 78 275... 71 15.. 508 276 270 79 71... 197..... 111... فهارس شرح عقيدة التوحيد رعویل 122 الروم ‎n,‏ 8 205 295431 459 زناتة .74 الزنج .71 سحرة فرعون 260 261 263 282 283 4 285 السريانيون 458 السوس 74 شبانة .74 الشمامسة .. 425 صنهاجحة . 71 74 طسم . .78 79 عاد ... 78 79 عبس .. 118 عبيل ... 78 العرب 67› 68 71 73 78 89 80. 101 102 105106 107 108 118 119 12 174 156 227 237 249 292 2 423 424 426 428 430 433 444 459 52 54 527 528 542 ‎S85 53‏ 600 عرب مستعربة 78. 79 العرابة ‎anaes‏ 08 0 11 16 18 316 عشيرة البلات ‎aaa‏ 09 26 29 العماليق ... . 4 79 ‎79 TE ‏عملیق‎ ‎711 ‏غطفان .. ..405 فس . .430 القبائل (قبائل ا حزائ. 72 القبط ... 285 قدمان 122 ‏قريش ........72› 100ء 101ء 102 104 182 199 38 430 433 593 596:597 ‏قريضة 427 قوم تع 389 قوم حزقيل 287 قوم حنظلة بن صفوان ‎IED‏ ‏قوم شعیب 389 قوم صالح 389 قوم لوط 389 قوم موسی 328 قوم نوح 389 قوم هود .. 389 قوم يونس ‎aaa‏ 276 281 328 كتامة. 71 74 كندة ... 106 الكنعانيون .. 292 لواتة ... 74 الجحوس 7 399 408 423 42 433. مديونة ‎T74‏ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ 712 المشارقة 138ء 141 197 340 394 579 مشايخ الحبل 406 المغاربة (أهل المغرب)... 11ء 92› 340:138 394 الملكيون 559 المهاحرون ... 183 189 328 330 356 361 574 583 584 الموحُّدون ‎aaa‏ 54 55 418 419 نبزة 74 النتصارى ..... 256 263 264 265 275 .379 398399 400 408 414421 423 424 428 429 431 436 468 4 537 رسيون 568 ار 74 هوازن 52 426 434 وہار 78 ٠ ولد إسماعيل 118 122 ولد عدنان ...434 اليحمد 216 یشکر بن بکر بن وائل 209 اليهو د .292 396 379 398 400 408 424 429 468 534 537 اليو نان .. 68 450 فهرس الأقوام والقبائل قرس المطاهبے والأديان الإباضية ....10. 11ء 13ء 14 15 17.16 138.111 72.24 23 21 .20 9... 250.218.216.210 .208 .197 .141 586.585 557.532 406 n, الأزارقة ...209 393 407 530 581 582. 592.588 الإسماعيلية ‎ane‏ 588 591 593 الأشاعرة, الأشعرية 130 131. 467 531 542.541 539.538.537.534 2 589.581 .569 .567 557 aaa الإمامية ....... 578 580. 588. 591. 593 البراهمة 115 الجارودية 580 الحرورية 583 الحنابلة ‎O‏ 554 555 الحنفية ‎S0 anan naan‏ 255 416 الخطابية 538 الخوارج .....130. 207. 210.209 225. .540 .532 .404 .369 .368 .367 .6 592.586 .585 .584.583 .580 541 الروافض 0 3 الزيدية 589.580 الشافعية ‎aaa‏ 50 51 94 255 59 8 06 .106 3 S1... ‏الشيعة‎ 596 .594 593 .591 .589 .571 570 597. 598. 606 الصابون .... 396. 397. 398. 399, 400. 408. 566.468 الصالحية 581 الصفرية207. 208. 378. 393. 407. 467 0 539. 581. 582. 592.588 الصوفية 582.576 الكراميّة1 54 543, 544 555. 564. 565 المالكية ‎ae,‏ 50 72 255 420 563 الحسّمة 539 الجوس رالحوسية ....115. 119 399. 431 المحكمة 196 مرح .....: 131.130 لمعتزلة ...73 109.76 112 129.128 532.531.138 137.136 131 0 557.555 .545 .544 541 59 8 589.588 .582 .581 .569 565 .54 التحدية ...... 393. 407 530. 581. 582. 592.588 النصرانية 276 النكار 378. 588 الحماشية 581 اليهودية 411 قرس والبلدان الأبلة 280 أذرعات 296 أرض کنعان 292 إسفراین 12 539 الإسكندرية 283 إسلامبول 70 81 إفريقيّة 1 374 أفسوس 267 الأندلس 374 أنطاكية ` 390 أيلون 396 ابن طولون (مدرسة) ‎14e‏ ‏باب ب شيبة 254 بابل 508 البثنية ..396 حر الروم. ...278 محر الزنج ..71 بحر اليمن . ..71 بحر عدن... ...71 حر نینوی ...281 البحرين. ..423 “u 22. .... ‏بريان‎ بز 98 البصرة ...197 217 219 224 227 20 232 236 356 541 البقيع . ...36 بنورة ...20 بي يزقن رآت اسجن). 08ء 09ء 14ء 15› 6 17 20 21 25 26 28 29 250 بیت اللقدس 122 199 320 321 399 49 454 500 508. 546 یت حم 399 تبوك .. ..52 تفلالت .... 15 تلمسان 133 تونس 14 17 19 256 تيفرو جين 10 تيهرت ‎Jd‏ 579 حبل ابي قبیس 510 حبل قاسيون ... 122 حبل موسی 510 حبيل قبیس 254 الححفة ... 604 دة .... 422 فهارس شرح عقيدة التو حيد جربة ........ 10› 14ء 17ء 62 072 558 زار اء ...29 508 ال حزيرة (العربية) :......... 374 422 429 الححاز..... 20 108› 205 292 422 43 429 505 508 حر شع ا1 حطر موت ا22 حفر ابي موسی 422 حوران | ‎aa‏ ‏خحراسان ‎e,‏ 112 197 374 539 الخليل ....:.. 399 .......423› 429 574 577 598 دار الأرقم ....... 196› 197 198 202 دٻا 583 586 دجلة 224. 280 دراود ........... 403 دمخ . 122 دمشق 122 204 296 دومة ال حندل .430 الرها .. ..397 زمزم . ...254 454 زنجبار .19 زواره .. 72 السجاعية .... .65 سرياڻ .. 80 سريانة 458 السماوة 422 سوق الليل الشام 71 200 204 205 272 275 292 296 374 399 409 420› 422 43 424 431 461 508 الشرقف .18 شعب بي هاشم 99 شال إفريقية 100 12 اليد ل 283 الضفا 196 202 422 الضين . 282 الظائف ....... 508 ية . ‎399an:‏ ‏طرابلس......: | ..341 طرسوس...... ‎anne:‏ 367 عدن 422 العراق ...200 210 212 422 442 508 عراق العحم ‎a‏ 374 432 عرفةء عرفات ‎a.‏ 9 58 529 العطف ‎aaa‏ 6 27 29 30 عمان 16ء 19ء 197ء 216 218 226 583. 590 579 716 غدیر خم ‎aaa‏ 604« 605 غرداية........ 09ء 15ء 16 17ء 22 26 29 30 غزة 103 فارس .... 272 275 374 403 432 452 454 508 فتح (حبل) . 122 فدك ‎annee,‏ 423 429 598 599 فرق 216 فرقة ..216 فلسطين ‎T4 aaa‏ 102 277 القادسية ا 422 القاهرة 396 القدص .... 205 399 القرارة ‎aaa‏ 09 16 22 26 29 قسطنطينية 275 قسنطينة 09 الكوفة 355 424 585 المدينة (يثرب) ..72› 99. 101› 102 119 ...170 195 201 324 325 326 ` 453 429 423 422 388 5... 605 602 57 الملسحد الحرام ‎a,‏ 454 510 586 مسحد الطور. 454 مسحد الكوفة : 405 مسحد المدينة 454 457 فهارس الأماكن والبلدان مسحد شعبة موم 250 مسجد قباءِ ۰ ...454 الملشرق ‎dB aaa‏ 19 397 مشهد أبي العباس الوليلي 50 مصر 13ء 16ء 19ء 65› 309 316 374 6 397. 399 505 T72 ‏مضاب‎ المغرب الأقصى ‎T72 aaa‏ 341 لغرب الأوسط 374 11 15› 19ء 71 72 73 ...4 1 122 197 217 406 499 505 مكة 99 102› 103 104› 119 170 1995 196 205 217 225 292:324 ...365 422 508 510 526 527› 581 597 مليكة 16 م ‎anna,‏ 200 231 252 453 اللوصل 508 میزاب روادي) .... 13› 15ء 16ء 17ء 19ء 20 22 ناصرة ... 399 نحران ......270 272 273 274 499 نحران اليمن ‎27D a‏ 275 نزوی .. .......216 نصرانة ... ....399 فهارس شرح عقيدة التوحيد نصورية ‎EE‏ ‏نفوسة ‎TO‏ 13 62 فر الأردن 3 النهروان 208 404 نینوی .. 28 280 هحر . 432 المند... ...508 510 وادي القرىی 422 423 وادي نعمان ..... 508 وارجلان (رورقلة) 0 21 واسط 224 والغ ‎TOA‏ ‏يرين 422 يفرن 10 اليمامة . 200. 422 اليمن 279 273 275 390› 422 423› 430 491 505 508. 605 717 نرس القواټي ت وما أدري وسوف إِخَال أدري برئست من الخوارج لست منهم ومن قوم إذا ذكرواعلّا ولكئ ابا بكلقلب رول ال ليق حا عهدت عظيما هال عقلي قرانسه فذا معشر تفي كرام اة توعُدني كعب ثلاڻا افا ومابي حذار الوت ّي ليت أياعلماء الدين ذمي ديننكم قضى بضلالي ثم قال ارض بالق ضا إذا ما قضى ري بکفري بزع کم دعا وس لباب دو فهل إلى قضی بضلالي ثم قال ارض بلقا فإن كنت بالقضاء يا ربا راضيا وهل لي رضا ماليس يرضاه سيّدي إذا شاء ري الكفر مني مشئة وهل لي اختيار أن أخالف حكمه صدقت قطى الربةالحكيم یکل وهناإناحتقت سانلا | لن من العلوم أن قضاء كما الري بعد الشرب والشبع الذي فليس يدع أن يكون معلق ا ات أقوم آل حصن أم نساء؟ من الفزال سهم وابن باب يردُون السلام علي السحاب وأعلم أن ذاك من ال واب به أرحو دا حسن کاب سيین کامل ل مى إلفهم مد نال حدا عواقب سه ولا شك أن القول ما قاله ولكن حذار الذنتب يتبعه الذأنب فهل نا راض بالذي فيه شقوتسي الدخول سبيل ينوا لي قضيتي فهل انا راض بالذي فيه شقوتي فربي لایروضی بشوم بتي وقد حرت دلوي على کشف حيرتي فما أنا راض باتباع فبالله أشفوا بالبراهين علقي ما يكون بوما قد كان وفق المشيفة فليس يسد الباب من بعد دعوة بأمر على تعليقه -حدوٹ أمور بعد أخسرىی تات يكون عقيب الأكل لي كل مرة قضااء إله احق ربا البرية 133 133 134 134 134 134 134 134 134 134 134 134 134 فهرس القوافي الأب بكفرك مهما کنت بالکفر راضیا فمن جملة الأسباب تا رفضته فأنت كمن لا يأكل اللهر قائللا أقول لنمي تحير هااا إذا كان لا يقضي بکفر عباده له العلم بالأشياء قبل رضاك يما يقضي اعتراف ولم يرض كفر العبدبل م يح له ولولاه ما صح امر ربي وفیيه عليك امٹال واجتهاد مسلّہ ا قضى الربٌ كفر الكافرين وغم يكن نهى خلقه عمًا أراد وقوعه فنرضی قضاء الربً حكما وما از لاق فی عه خرن دعا الكل تكلا و ووفق بعضهم فتعصي إذا م تتتهج طرق شرعه إليك اختيار الكسب والرب خالق وما لم يرده الله ليس بكائن فهذا حواب عن مسائل سائل أياعلماء الدين ذمي دينكم محن الزمان كثيرة لا تتقضي ات تعاطي لأسباب الهدى مع مكنة مع الأمن والإيمان لفظ الشهادة أموت بمجوعي إذ قضى لي بجوعة طلبت بحمد الله ربّي وعمد فقد صار مغلوبا بضيم وسطرة فمن علمه الاد لي كل مة هو ليس فيه أسباب شقوة ومنك اختيار باحتراك ونية كذاك الحزاء بالمقاب وحّة ولا تعترض سرا لإله بسولة . لبرضاه تكليفا لدی كل ملّة وإنفاذه والللك أبلغ ححة كراهتنا مصروفة للخطيعة وسلم لتدبير وحكم مشية فخص بتوفيق وعم بدعوة وإن كنت تمشي لي طريق المشيعة مريد بتدبور له لي الخليقة تعالى وجل الله رب البرية جهول ينادي وهو أعمى البصيرة تحير دلوه لأوضشح ححجة وسروره بأتيك بالفلتات ولم بلي عن سراها لیت ومتضرلي ةرت أا أسو سعد إذا اليل دجا الصساب تت قطي امسا كل المصائب قد على الفستسى. ولو لعزم فوح الیل لاسا جموع لبد لاين مالك نظمها با ل سصواده پرندجحا رصاد وشمانة ' شا با هون غير شسمانة الحساد وموسی وعیسسں والتيء محمد وزدت عليها مثلها فاستفد وحد 135 135 135 135 135 135 136 136 136 136 136 136 136 505 318 318 333 0 315 315 459 95 720 الأب عباد عبيد حمع عبد وأعجد كنلك عبدان وعبدان با وقد زيد أعباد عبودعبلة وأعبدة عبدون تمت بعدها ولي لارو أن يقوم بسأمرنا أولاك خيار الحي فهر بن مالك أتوني فلم أرض ما يتوا لأتكحعأيمهم منذرا سى الله للأبرار يتا سمازه وساحاتسه بؤس وذل وكربة فاسكتهم فيه وأغلسق بابه وسبعة أوحسه با الدين فسسرا جزاء وذل م حي وعسسادة با يكن ال مير من لعبد قد ته الخطايا هل لأهل الذنوب عنك محيص حسبنا لي خد من الذنب مولى و سبيت وكل مهار سبقست إل الإسلام واله شاهد وبالفار إذ سيت بالغار صاحبا ولا يعرفون الشر حنى يصيبهم يقول جبان القوم لي حال سکره وأين الخيول الأهوحيات لي الوغضى ففي السكر قيس وابن معدي وعامر قضى بضلال الكافرين على احتيا وأوحب أن يرضوا بناك القضاء إذ عليك الرضا ا قضى من شقاوة عَسْرو الغلا هشم الثريد لقوسه فهارس شرح عقيدة التوحيد ات أعابد معيودا معبدة عبد كذلك العبِدًا واسدد إن شعت أن مد وف بفتح والعبنان إن تشد عبيدون معبودا بقصر فخذ تسد ويحفظنا الصديسق والب من عدي وأنصار هذا الدين من كل مقتدي وكانوا أتوني بأمر نكر وهل ينكح العصبد حر بحر موم وأحزان وحیطانه ضر وهول وأشحان يضيق ها الصدر وقال لهم مفتاح بابكم الصبر حساب وطاعة وحکم ما ری ها كملت والكل لي الكتب سطرا أنت نعم الللولى ونعم النصير من عذاب پا سيدي يستحير و نفوس الورى إليك تصير قد علمناه بالرحيم الففور سواك پسمی باسمه غير منکر وكنت جليسا في العريش المشهر وكنت رفي قا لني المطهّر و لا يعرفون الأمر إلا تدرا وقد شرب الصهباء هل من مبارز اُنازل مھم کل لیث مناهز و لي الصحو تلقاه كبعض العجائز رهم دون إجبار عليه ولا طبع هو العدل دون ما واب ولا نفع ومالي الرضابكسبك الذنب من وسٌع ورجال مكة مستتون عاف | المفحات 95 95 95 95 200 200 207 207 460 460 87 87 240 240 240 240 208 215 215 215 133 133 133 103 فهرس الأب کانت قریش ؛ بيضة ففلقت خلعنا علا وابن عفان قبله ودنا بدين الحماشمي محمد ودين ابن مسعود ودين ابن یاسر عقيق وماعيىي رشفت مشه بريىق ومشل جحراة ابي داود لا ألا لا بارك الله ي سهيل تر كت الدام وعزف القيان إن شت عدة رسل كلها جمعا خذ لفظ ميم ثلاثا ثم حا وكذا قريب محيط مالك ومدبر وخالقنا امود جابر كسرنا وجحامعصنا والسيد احفظ فهذه والله يقيك للا سالما إذا تذ كرت شجوا من أجي ثقة خير البرية أزكاها وأعدلها والثان اتال الحموة مشهده من کان من اهل هذا الدین کان له اشعلم آي لو کلمت رهبان دير في القنل نواة وأستار وقد جيمها سلام على من بایع الله ا ظلوم لنفسي غير الي .لم نورالني مدقتم ول الرسل مختون لعمرك خلقة وهم: زکرياء شيت إدریس یوسف ات قالح خالصه ليد مشساف ولم نفل أا أن غلا نجل أزرق ودين أبي بكر وصاحبه النتقي و دين ابن وهب راسي موفق تظرالأنيق كالزرنب الفيق تطمع ها إن کشت غير أمق إذا ما الله بارك لي رحال وأدشت تصية رابتهالا دال تحد عددا للمرسلين علا مرب کثير الخير وال ولي للنعم ومصلحنا والصاحب الثابت القدم معان أتت للرب فادع لن نظم برداك تبحيل وتعظيم فاذكر أخحاك ابا بکر بما فعلا بعد اللبي وأوفاها با حملا و أوّل الناس طرا صرق الرسلا ودي في تالد امال إل لوحهسك دون العم والخال لا ندر الرهبسان يسعى ونزل من انش نيم فاحسبنه تحد عدلا وليس عار الحزب المقيم سلام اصلي الصلاة كلها وأصوم مان وتسع طون أكارم وحنظلة عیسی وموسی وآدم ذو الم 721 - | المفحات 103 209 209 209 198 198 553 48 49 50 50 66 66 66 613 82726 199 199 199 212 212 263 420 208207 205 109 174 174 722 فهارس شرح عقيدة التوحيد .. سے الأب ات | الصفحات ونوح شعيب سام لوط وصالح سلیمان جي هود یس عاتم 14 آي شيء يکون أعحب من ذا لو تفكرت لي صروف الزمان 506 حادثات السرور توزن وزنا والبلايا تكال بالقفزان .506 هب الانيا تواتينا سنينا فشکدر تارة وت لذحيا 09 فما أرضی بشيء لیس بیقی كه غداللوارئينا 239 کائي بالراب علي وبالإ خوان حولي نائحينا 239 ويوم ت زفر النيران فيه وقسم حهرة للسامعينا 240 وعرة خحالقي وجلال ريي لأنتقمن منكم أجمعينا 240 يا ليت شاهد فحواء دعوته إذا قريش يي احق خنذلانا 105 يقولون إن الدهر يومان كله فوم حبّات ويوم مکاره 505 وما صدقوا فالدهر يوم حب وأيام مکروه کثير البدائه 505 آقلھے ولااری عقا ولو بدا أو حرته اللخطيا 209 واللنحل تنبت بين الماء والعحل 7 ‎o‏ 508 يرى الشهر قبل الناص وهو نحيل 521 على أنه إا حساب عقا ا ا 126 بقيت بقاء الذهر يا كهف أهله ‎e‏ 6513282726 الملقدمة و ‎O7‏ ‏ترجمة شيخ عمرو بن جنيع ‎O‏ ‏التعريف بعتن عقيدة العزابة ‎La‏ ‏التعريف بالشيخ امحمد بن يوسف اطفيش ‎REE‏ ‏التعريف بكتاب شرح عقيدة التوحيد 2 عنوان الكتاب 23 منهج المؤلف في کتابه 24 المحطوطات المعتمدة في التحقيق 25 نص كتاب "شرح عقيدة التوحيد" 42 شرح المقدمة ‎e‏ 42 فائدة في كتابة اسم المرسل أول الرسالة ‎ED‏ ‏أصل الدين ‎SO‏ ‏كمال التوحيد بالأقاويل العشرة ‎aaa‏ ‏مسألة: الأقوال في حكم وقوع الثواب والعقاب ‎129e‏ ‏مسألة: في قيام الحجحة ‎EEE‏ ‏قواعد الإاسلام وأ رکا: < 0 ‎eae e‏ 143 قواعد الإسلام 0 143 أركان الإأسلام 4 46 724 الحتويات قواعد الكفر وأر كانه 52 قواعد الكفر 52 أركان الكفر 154 أسهم الإسلام ‎E‏ ‏تعداد خحصال الإيعمان وشعبه 159 كمال الدين 63 فرز الدين ‎ET‏ ‏حرز الدين 90 الولاية 90 البراءة 19 ترك المعاصي ‎IO‏ ‏الوقوف ‎9D‏ ‏حد الدين 193 ما لا يسع جهله 193 ما لا يسع تر که 194 مسالك الدين الأربعة 95 ` الواحبات الست على الإنسان ]24 التكليف 24 الأمر بالعروف والنهي عن المتكر 242 معرفة الله تعالى ومعرفة الرسول لە 243 المن والدلائل 244 فهارس شرح عقيدة التوحيد 725 الخوف والرجاء 245 الولاية والبراءة 240 أنواع الصلوات وأحكامها 247 الصلوات المفروضة 247 الصلوات المسنونة 25 أصناف الناس ‎25B‏ ‏أقسام الولاية وأنواع المتولين 259 تصنيف أنواع الولاية 259 ولاية الملسلمين جملة ‎2O0‏ ‏ولاية المعصومين 26 ولاية الملعصومين من الرجال 263 ولاية الملعصومات من النساء ‎2ES‏ ‏ولاية باقي المعصومين 0 320 تعريف الولاية 33 موجحب الولاية 333 من يستحق الولاية و .334 من يؤ جر على الولاية ر حكم تولي من لا يستحق الولاية ا حكم الدعاء لأهل الوقوف والبراعةٌ د حكم تأخير الولاية والبراءة ٣ العلاقة بين الولاية وبين البراءة ‎O‏ 726 المحتويات حكم الانتقال من الولاية أو البراءة إلى الوقوف ‎I40, e‏ ولاية النفس ‎34D‏ ‏موحب ولاية جملة المسلمين 0 342 ولاية الله تعالى اده 0 344 ولاية العباد. لله تعاللى 2 ‎aan‏ 347 ولاية وموجباتما ا ‎347e‏ ‏حكم ترك الولاية الواجبة أو تأخيرها ‎ae‏ 2 3 ولاية البيضة ...0.0 ‎E EEE‏ ولاية الراجع من الخلاف ی ولاية أطفال المسلمين ‎TT‏ 3 حكم أطفال المشركين والمنافقين 2 .ن حكم أطقال عبيد المسلمين. ا ‎37a‏ ‏تصنيفا:أقستام البزاءة والمتنرئ منهم . ‎SEO‏ ‏براعة ‏ الكفار ‎3E‏ ‏براءة أهل الوعيد ‎LS EEE‏ براعة. الأشخاص 3 البراءة من السلطان الحائر وحكم من.معه. 32 براعة الراجع. من الإسلام ومن أهل الصواب 3 9 3 مى يتير من التو ؟ 39 فصل ف الملل:الست وأحكامها 395 حكم مغزفة الملل الست وأحكامها 39 فهارس شرح عقيدة التوحيد 727 تعريف الملل الست 3 حكم أهل ملة الإسلام ‎4O0‏ ‏حكم البغاة و ۱ حكم أهل الكتاب ‎OS‏ ‏من تحب عليهم الحزية ومقدارها 41 حكم الحوس 432 حكم الوثنيين .... 43 مسألة: الكتب اليماوية ... 435 جملة الأنبياء وأصنافهم ‎43S e‏ عدد الرسل وأماۋهم ەە 4397 الرسل إلى الكافة ەە 442 الرسل إلى العرب 444 من بعث من الأنبياء بالسيف 445 الأنبياء الأحياء ومواطنهم . ‎REE‏ 44 من له امان من ‎45S‏ ‏أولو إلعزم من الرسل ووو 45 أقصام اة 463 أقسام النفاف 467 728 الحتويات أقسام الشرك ‎4O‏ ‏أقسام الإيمان 47 أقسام التوحيد 47 ما لا يسع جهله وفعله أو تر که 474 أقسام الالزام 475 أقسام الأمر 479 مع الولاية بين الله تعالى وبين العباد ‎ABO‏ ‏الإبمان بالملائكة 482 هل أصحاب الأعراف ملائكة؟ ‎ASS‏ ‏ولاية جملة الملسلمين 4972 معرفة جملة الملاككة والإنس وابن 4972 أصل خلق الحن 496 معرفة الأنبياء وشرائعهم ‎SOO‏ ‏معرفة بشرية الأنبياء ....... ‎SOO‏ ‏اتفاق الشرائع واختلافها ‎SOT‏ ‏حکم جهل آدم ا ‎SO‏ ‏حکم جهل سیدنا محمد §لا ‎SOD‏ ‏أصل تسمية آدم #9 وقصة خلقه ‎SO‏ ‏أصل تسمية حواء وقصة خلقها ‎ST‏ ‏من يستحب معرفتهم من الملائكة 5 تصنيف الأشهر والأيام ‎S2‏ فهارس شرح عقيدة التوحيد 729 الأيام المعلومات 529 الأيام المعدودات 529 معرفة أصناف الذنوب والفرق بينها ‎o EEE‏ تعريف الكبيرة والصغيرة 53 كبائر الشرك و كبائر النفاق 5 ذکر نماذج من الکبائر 53 حكم مرتكب الكبيرة 5 نفي التجسيم وإثبات الخلق 53 حقيقة الإبمان ‎S40‏ ‏الرد على من خالف في بعض مسائل العقيدة 552 الرد على من قال القرآن غير مخلوق 552 عدد آي القرآن وكلماته وحروفه ‎S5‏ ‏عود إلى مسألة خلق القرآن ‎S63‏ ‏الرد على من قال بخلق الأسماء ‎S64‏ ‏الرد على من قال بولاية كل أهل القبلة ‎IO0‏ ‏الرد على من قال بنبوة أُبي بكر وعمر ‎S68‏ ‏الرد على من فضل الإمام عليا على أبي بكر ‎S6‏ ‏الرد على من قال باجتماع إمامین ‎E‏ 5 الرد على من قال بوجوب الحمجرة بعد الفتح ۱ الرد على من قال يدرك علم الدين من غير تعلم ‎SSD‏ ‏الرد من قال بحل دم المسلم العاصي وماله ‎SE‏ الرد على من أنكر وجحوب الإمامة ‎SST‏ 730 الحتويات تعريف الإمامة ‎S8‏ ‏دليل وجوب الإمامة ورد الاعتراض عليه ‎S8‏ ‏شروط الإمامة و 592 فصل: الرد على الشيعة في أحقية الإمام علي با خلافة 5 حكم ولاية الحملة وبراءة الحملة 609 خلاصة فيما يجب اعتقاده والعمل به 610 معرفة الله تعا لی ‎[a‏ 61 الرضا بالقدر 61 إقامة الحدود 12 6 الصبر على المصائب 62 الوفاء بالعهد .. ا ‎612e. O‏ مصادر التحقيق 615 الفهارس م 63 فهرس المسائل العقدية والكلامية 0 632 فهرس المباحث غير العقدية 644 فهرس الآيات و .54 فهرس الأحاديث 673 فهرس الأعلام 684 فهرس الأقوام والقبائل ‎TOY‏ ‏فهرس اذاف ۋالأديا ا ‎T13‏ ‏فهرس الأقاكن ا ...714 فهرس القواقي ‎TS‏ اتويات ا 723