2 التاكا لتوصى واله دونا ابي عبيد السليمي فخلفان بن جميل السيابي ` ھ هم‏,٠ 3 وزاروَاليتراالكرمىوالدكَانهة وح مختصر علي بحجة الآتقوآو تلقاه شخاهيا تلامخة الشيخين العلامتين ابي عبيد السليمي خلفان ب جميل السيابم ابريل١٩٨٢ ‎ من الرحيم حن رمالله الحبسم مقدمة عن الشيخ السالى في البهجة رحمه الله تعاتى زهرالأتوار لانجمهذه آو قمرلا ولا اشراق شسمس الباب آرباب التقىفلها القكرتلكممللعم زانت يه ناىقداماقربت ف فنه معتبركل ممموحوت ليت أشساخى الالى قد سلوا شهدوا وضع مبانيما الغرر ورآوا تنتيحعما في جمعها وانتحابى لعانييا الدرر واسعمجالفلهم فيهما أعلى قدرعندهمولها الحمد لله الذى قد آشرقا شمس الاصول في نهى ذوى التقى الكاالمسفأبمروا بنورها ‏ ١مهلكايسرها‏١وجانيو التربيمساطاستو ‏ ١علىح تےہ القربية ففي حخمرة قدس _ ١_ بالفكرهممحمت أسراروهصہ أ لافنكار‏ ١نتائجفابرزو ارالقدشرفعنفأعربت أنعامهنامسہمصضطحبان ممتز جان بالثناء الجميل الجليلالنبى اطفىعلى روالآل رالصحب الرضي ومن تبحع مقصداأممفا لدينويعد ‏١قصدعلمو أنه أجل× انللان ملانه يعرب انباليرھكلفماكلحن لهصتنخلمت درر ‏ ١فوقد عدلهطريقجزتأن تدرها الآثارزاخرمنلقطتها ارا لاير اد ةالىسسالكرامعن يقضيوالله بالقبول فيما من قرضيغدف .أراهماحت نقعهاأن يصممأرجموومنه كل الورى وأن يتم صنعا «٢_- تملالأول قي الم ا م وما بشالركن ركنحمآربعمة أبواب قعليه وفيه الملم على ركن الجملة مم أنها هى العروة الوثقى لمن تمسسُّك بهاوالسلامةلمنلم ينقضها ذلك لأن الملم أصل لها وبه تقوم العلم فقللالحجة على المكلف واختلف في حد له وقيل بل يحد واختلفآنه لا حدقوم ادراك المعلوم على ما هوفقيل حدهفيه عليه وقيل الادراك والاحاطة والاستبانة ) الباب الأول من هذا الركن في العلم وأقسامه وأحكامه حكم وهو النسية التامةقوله آحكامه جمےم اللهبين الشسيئين وفي الاصلاح هو آثر خطاب تعالى المتعلقإبفعل العباد سواعءء كان الخطاب اقتضاء كالايجاب والتحريم والندب والتكريم العلم على الجهل معأو تخييرا كالاباحة وقدم الاننسسان و العلم حادثطبعا فأن الجمل موجود لفضله وشرفه ثم شرع يتكلم في تقسيم العلم :فقال صرور ىالملمومحدث) تؤملا (ونظلرىبلا تأمل احترز محدث الم لم عن علمه تمالى فطم _٢.-- لاتقمسيم له ولا يوصف بأنه ضرور ىالله قحيم ولاننلرى و الملم الحادث ينقسم بالنسبة الى ضرورى ونظلرى فالضذرورىالى قسمينحصوله وهو أنو اع أقواها معرفة الانسان نفسه وما عليه من حالاته كشبع وجوع وغنى وفقر تحصلهفيحتاجالذ 3هووغير ذلك و النظرى وقسم العلم الشسيخالى التعليم والاكتساب الى وهبىالخليلى رضى الله عنه الى ثلاثة أقسام وضرور ى وكىسبى فكان جوابه لمن ساله عن الفرق وممددد رحمان التيه الله تعالى في قلب من شاء من عباده والضرورى هو الذى لا يتصور لذى عقل خلافه وذلك كمعرفة الاثنين انهما أكثر الاثنين وثلث الثلاثةنصفوأن الواحدمن الواحد ما عرفهوبىالأربعة وهكذ ‏ ١و الكسوربع السامىالشيخمقالبالتعلم والتحفظ والاجتهاد التحقيق آن الوهبى ر اجع الىالله وعندرحمه زيادة على القسمينالضرورى وداخل في حده فلا ‏٠الأولين والله أعلم ) والكل من ذين لنه تعيد ‏ ٠قي الشرع معروقا كما العلمهقسمىكل و احد من( منأاهصصنورد _ _) _ الضرورى والنغلرى له تعبد في الشرع فتعبد الضرورى كالمعرفة بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر من بعث وحساب وثواب وعقاب ونحو ذلك وبعض هذه الضروريات عقلى وبعضها نقلى فالعقلى هو معرفة الصانع الخالق وحده وما عداه فنقلى وتعبيد النظرى كالمعرفة بمسائل تفاصيل الصلاة والزكاة والصيام والحج ونحو ذلك والله أعلم ‏٠ وجياوالملم منه لازم قد تحدياتقفلتعليمه و اللانى جملهسنالمفكل شيء نفله‏ ١ه عح۔<د ومااجبقو مضا ينتسم العلم بالنسبة الى الاعتبار الشرعى الى قسمين الى واجب ونفل فالواجب جهله من دين الله قيلهو علم كل ما لا يسمع وهوالراد من قوله صلى الله عليه وسلم طلب الم لم فريضة على كل مسلم وقيل الحديث في الحض على طلب الم لم مطلقا مع تضع النظر عن واجبه ونقله والنفل هو علم كل ما يسع جمله والله أعلم ‏٠ والبحث للواجب قطمايلزم يترك ذاك يأثملقادر يمضي لهنأىوان ميرا في الصح مع وجدان من يحمله من يكفلهومامن مے قوت الملم النظرى قسمان واجب ومندوب فالواجب ما يلزمنا فرضه والعمل به والمندوب وخمي مما عدا ذلك واليحثما هو فضل على كلللقسم الأول وهو الواجب فريضة مسلم محتلم يلزم الاثئم بتركه للقادر عليه وحد القدرة أن يجد المعبر ويستطيع الوصول اليه فان لم يستطع سقط الفرض وما عدا الواجب فهو نفل في تعليمه خير وفضل ولا اثم ق تركه والله أعلم ‏٠ اءوفضله ليس له احص به من ربنا الأنباءجات ان فضل مطلق الملم كثير ليس له احصاء وبالخصوص علم الواجبات التى افترضها الله غلى عباده فانه لا يوصل اليما والى معرفة أداءها الا بالملم فمن ترك المعلم بهما فقد تركها اذ لا يمكن تأديتها الا بالعلم ومن ترك واجبا عليه فقد كفر والعياذ بالله وقوله _ ٦ جاءت به من ربتا الأنباء آى الأخبار من الكتاب والسنة النبوية صلى الله وسلم على صاحبها والله أعلم . سؤالنا قسمان قسم حجرا والثانى تفويض المجيب قررا ملى الفائد ‏ ٣وينقس اطلبهوالالىسسؤ :فكأنه حجر على المسئولهو قديم آم محدث سمىفلذلكالوجهينالا أن يجيبه بأحد النفويضالسؤو اللانى وهوحجرالسؤ كأن يقول السائل ما الدليل على حدوث العالم المسئول أن يجيبه باى وجهفكأنه أطلق وفوض ‏٠والله أعلمماء ان السؤال باعتبار الشرع ينقسم الى قسمين لازم ونفل فاللازم هو سؤال عن جميم الواجبات فكل ما آوجبه الله على العيد من جميع الففرائض فالسؤال عنه واجب ولازم وفرض والقسم الثانى هو سؤال النفل فكل ما أمر الله به _ ٧ ندبا فالسؤال عنه نحب وبتى المباح والمكروه وهما يرجعان بالنية الى القسمين والله أعلم . أسقط سؤالا ال أتى خمس به باضذنطرابهتناقض أو جاء اثئيات آو جمع سؤالين معا وقعاالمحالعنأو كونه أن/من السؤال ما هو ساقط أى من حقه لا يجاب وهو خمسة أقسام أحدها التناقض بأن يكون آخر السؤال مناقضا كقول السائل اذا كان المالم محدائا فما الدليل على قدمه الثانى السؤال المضطرب وهو أن يدخل السائل الذى صارالاعم في الأخص كقوله ما الدليل به العالم جسما والعرض حركة فان الالم الثالثوسكونأعم من الحركة فانه حركة الاثبات وهو آن يطلب السائل الدليل على اثيات شيء والى۔ئول ممن ينفى ذلك الشيء كقول السائل ما الدليل على اثبات رؤية الله تعالى والمسئول ممن ينغيما أصلا الرابع جمع سؤالين معا ويطلب لهما دليلا واحدا كتقوله ما الدليل على حدوث العالم وصدق الرسل فان هذين السؤالين مختلفان وكذلك جوابهمما مختلف الرسلفدليل حدوث العالم غير دليل صدق _ ٨ مباين له فيحتاج كل منهما الى جواب مستقل بنفسه عن الآخر الخامس السؤال المحال وذلك كقول السائل هل يقدر الله أن يجعل الانسان ناطقا صامتا هل يقدر الله أن يجعل له شريكا وهذه الأسئلة ساتطة لا جواب لها والله أعلم ‏٠ امنع بكيف لم وهل سؤالا من آى متى عن ربنا تعالى آين ومن آين وكم فكيفا لم تلفىوعلةهيئةعن لتصديق ومن عن جنسوهل النفسوأى لشركة وا+ج۔_ زا متى سؤال جاء عن زمان آين ومن آين عن المكان وكم سؤال ع ددوانه سبحانهقاهرقديمفرد يمتنع السؤال عن الله تعالى اذا جاء بداة من الأدوات التسع وهى كيف ويسئل بهاهذه عن الحال نحو كيف زيد آى كيف حال زيد فيسئل عنه بكيف ولم يسئلوليس لله حال بما عن العلة نحو لم جئت آى لأى علة جئت وليس لله علة فيسئل عنه بلم وهل ويس ئل بها عن تصديق الخبر المشكوك فيه تحبو هل زيد _ ٩١ فيسئل عنه بهلفي الدار وليس في خبر الله شك واى ويسثل بهما عن الشركة والأجزاء مفنال السؤال بها عن الشركة قوله تعالى آى الفريقين خير مقاما أى نحن أم أصحاب محمد صلى الله ومثال السؤال بها عن الأجزاءعليه وسلم! أى جز؟ من أجزاء حسن يده آم رجله وليس لله شركة ولا أجزاء فيستئل عنه بأى وآما آين ومن أين فيسئل بها عن المكان والفرق بين آين ومن آين آن آين يسئل بها عن الكان الذى حل فيه ذلك النيء ومن أين يسئل بها عن المكان كنث أبنآينالشىء مثاليبرز منه ذلكالذى ذهبت مثال من أين نحو من أين أقبلت ومن ولا يبرز منهفيهآين آتيت وليس لله مكان يحل فيسئل منه باين ولا من آين ومن يسئل بها عن المجهول فلا تقل من الله لانه لا يجمله أحد ومتى ويسسئل بها عن الوقت والله لا يحد بالوقت فلا تقل متى كان الله لانه لا آول له وكم يسئل بها عن العدد نحو كم مال عندك ومنه قوله تعالى كم لبثتم قي الأرض عدد سنين وليس لله عدد فيسئل عنه بكم وما والعنف لم يذكرهمافي النم لدلاتها على معنى حادث والله تعالى ليس بحادث ويس ئل بها عن ماهية الشيء وحقيقته نحو ما الجبل ما ماهيته أى ما حقيتت ه ‏ ١٠۔ وليس لله ماهية ولا حقيقة فيسئل عنه بما والله أعلم ‏٠ البارىوالأصل للفقه كتاب ر ‏ ١لختامعد سنةاجماع الفقه ثلاثة كتاب الله وسنةمعناه اصول نبيه محمد عليه السلام واجما۔اع مجتهدى النلاتة لهالاصولمن هذهالأمة وكل واحد تعريف يخصه أما تعريف الكتاب فهو القرآن المنزل نظما على نبينا عليه السلام المنقول عنه تواترا معج_زا لمن ناواه آى عارضه وتعريف السنة هى أوتاله صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقديراته التى قالها غيره أو فعلها وأقره عليها الأه ةمجنهدىانفاقهوالاجماع( وتعريف على أمر واحد في عصر ولم يتقدم فيه خلاف انقرضانعقاده ولا بعده حتىولا نز اع قبل الأمورعلى ذلك وكل واحد من هذهعصرهم الثلاثة قطعى الدلالة وظنيهيا فأما القطعى فهو ما ورد نصا في المطلوب قي شيء بعينه وذلك كقوله تعالى حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير في الخللوب لكنوآما الظنى فهو ما لم يرد نصا استخرج ذلك الشيء من طريق الاستدلال والاستنباط وذلك كقوله تعالى ووصينا الانسان بوالديه حسانا حملته آمه كرها ووضحته كرها وحمله ‏_ ١١ فاستنبط العلماء من هذهوفصالله ثلاثون شهرا الآية أن أقل مدة الحمل ستة أشهر وذلك لما علمو١‏ من قوله تعللى والوالدات يرضعن أولادهمن (حولين كاين فنس قطوا الحولين وبقيت ستة أسهر وأما ألقطعى من السنة هو ما نقل عنه صلى الله عليه وسلم من طريق التواتر وأجمعت الأمة الله عليه وسلم لحديث منعلى انه عنه صلى النارعلى متعمدا فليتنوآ مقعده منكذب والظنى هو ما نت ل عنه صلى الله عليه وسلم من طريق التواتر أو من طريق الآحاد لعنه لم يرد نصا في المطلوب وأما قطمى الاجماع فهو اتفاق مُجتهدى الأمة على أمر واحد في عصر ولا نزاع والظلنى هو ما عداولم يتقدم فيه خلاف ذلك والله أعلم ‏٠ منعاوالاجتهاد عند هذى وهالك من كان فيهيامبدعا معناه يمنع الاجتهاد عند الاصول الثلاثة وكل من اجتهد فيما برآيه فهو هالك مبدع والاجتهاد فن اللغة تحمل الشقة وفي الاصطلاح بذل المجهود في نيل المقصود والله أعلم ‏٠ والرأى في غير الاصول جوزا الاجوزاوواجب أن نتحرى -‏١١ الاجتهاديجبأىهنذا الاجتهادالرأىمعناه على ‏ ١مجتهد آنوو اجبالل لائةغير ‏ ١لاصول ف ‏٠ منهاوالله أعلم ان لم نعرفن الأع_دلاوالخلف آن نعمل×/اجائز مما نشاهل في ذا يعدمآولا اذ التحرى أو نستشسير واجبا من يعلم الضعيفمعناه اختلف العلماء في الالم الذى لا قدرة له على ترجيح الأقوال والأدلة هل له أن يعمل بأى قول شاء منها أم يتحرى الأعدل من أتوال العلماء أو يستشير من هو أعلم منه والله أعلم ‏٠ هملالققتو ىالعالم فوخطاآ والوزر والضمان للذ ى عمل الخط؟ نوعان نوع أخطا؟ فيه ولايعلم خطاء ويعتتد أنه محق فهذا عليه الاثم والضمان لانه اعتقد الباطل حقا فاآفتى بغير الحق لجهله فجهله مركب من جهلين الأول أنه جهل الحق والثانى آفتىفهذا لا يعذر أيد ا سواءأنه جاهلجهل أو حكم النوع الثانى عرف الحق فزلت لسانه فقال بالباطل فلو انتبه علم أنه مخطىعء فهذا ١٣ الذى يختلف في ضمانه وعند أكثر العلماء أنه لا عليه وآماا لاثم فلا نسلم ان آحداضمان قال آنه آثم هنا وانما سقط الاثم والضمان عنه في الفتوى لكون الفتوى لا جبر فيا بخلاف الأحكام فان فيما جبر المحكوم عليه فعليه الضمان اذا حكم بغير الصق على كل حال والله أعلم ‏٠ وان خفى بطلانه عليه ان كان مما حجة السماع به معير ‏ ١فلتنتبيبهولم يمجد معناه الخطأ نوعان الأول بكون فيه الحجة من طريق العقل فهذا لا يعذر في الخطا فيه سواء أفتى آو عمل آو حكم لأن الحجة فيه قائمة عليه بطريق العقل فلا عذر له في الخطاآ فان وجد المعير فعملواللنانى ما حجته بالسماع هكذا ولم يسئل فاكثر العلماء على أنه هالك لأنه متعبد بالسؤال عنه فقصر فهلك بتقصيره وان كان الخطأ من قبل المعبر أفتاه بالباطل يظنه حقا فهنا خلاف العلماء تيللايجوزله آن يقبل غير الحق ممن جاء به والعلماء هم حجة في الحق لا في الباطل وقيل ان سأل عالما فأتاه بالباطل فعمل به يظنه حقا فهو سلالم عند ]_ ١ الله وتجزيه توبته في الجملة والله أعلم . والجهل قسمان بسيط سلما صاحبه والثانى فهو ما انتمى لمالى مركب وليس يس صاحبه بفعله بل يأثم معناه الجهل قسمان بسيط ومركب فالبسيط هو جهلك بالشيءأصلا أى لمتقم عليك حجة به ولا خطر ببالك فأنت سالم ةقبل قيام الحجة ما هوعلى خلافالشيءالنانى فهو اعتقادوآما يه عليه فهو لازم علمه على المكلف والحجة قائمة به عليه لكن هو يعتقد خلاف ما عليه فهو يعتقدالح_ق باطلا والباطشل حقا فهو هالك الارتكاب سواءوجوهمنموجهفيهاذا قارف ‏٠اعلمحكم والله أفتى آوعمل أو التكلفلدىوباعتباره لواسعحع الجهل وضيق يفى معناه لما فرغ من تقسيم الجهل باعتباره في حقيقة نفسه شرع في تقسيمه باعتبار حكم الشارع فيه فقال ينقسم الجهل باعتبار حكم البارع الى قسمين و لسع ومضىق وقوله لدى التكلف فالتكلف بمعنى التكليف مجاز ارسال ‏٠ ١٥۔‎ فعله موقتوأى فرض مثبتتهبوق ۔۔فعلمه ممن عبراحجته تقوم ممن كفرالا حجةوقيل بل ما عدا البر أتى في المعتبر ل ضرران استطعته بلاني موقت يلزم أداؤه في وقتهمعناه كل فرض كالصلوات الخمس وكصيام رمضان ونحو ذلك ما لموقته فهو موسمفعلمه يلزم مدخول جهلهالوقت ضاقالوقت فاذا دخليدخل ولزم علمه وكل من عبره لك قامت عليك الحجة بتعبيره حتى لو سمعته من جدار وقيل لا تقوم الحجة الا من معبر بر تقى اذا قال لك ان عليك فرض كذا آو قد دخل وقته قامت عليك الحجة به وبآدائه وهذا الأخير هو قول الش سيخ أبى سعيد الكدمى وقوله لدى التكلف يعنى لدى التكليف والتكلف بمعنى التكليف مجاز أرسالى والله أعلم ‏٠ وان يكن غير موقت العمل فواسسع جماله الى لاجل التركهمعتقداما لم تكن سلكهكالأول نظلموقيل _‏١٦١ وذاك مثل الحج والزكاة ا متللاممذينوقتلكن الله ليس له وقتمن فروضمعناه كل فرض معلوم‌كالحج والزكاة يسك الجهل به الى حضور الأجل فاذا حضر الخجل ضاق عليك جهله ولزمك اء به ما لم تعتقد تركه وقيلعلمه والايص عليككالصلاة والصوم متى حضر وقتهما شاق جهلهما والله أعلم ‏٠ واعتقد السؤال ان لم تتستطع هداهتتبمعمعبرا نور عليأك أن تؤديه كمالكن متممارأيت من آدائه العملصدقموفقاتكنفان البارى والا فالبدلوفقّك أثيتهومع منمختلف فيه قولان بالف ور ودين مثبته معناه اعتقد السؤال عن ذلك الفرض الذى حضر وقته وضاق عليك جهله اذا لم تجد معبرا يعبر للك حتى تجده لكن عليك أن تؤديه كما اياهالمعبر وعبر لكفي عقلك فاذا وجدتحسن كما آنت مؤد له فقد وفقك الله عليه ولا يدل عليك _ ٧ ما أنت مد ففى البد ل قولانوان عبر لك بخلاف قيل عليك البدل وقيل لا بدل عليك واختلف المثبتون هو يؤدى فورا آم هو دين مثبتللبدل هل .ستت أديته قولا والله أعلم سئئ= ش عليك متى ش جهك بالجرموواسم تقدمعليهه ما لمجميع والخنزيرت كالدم والمي عه وكالخمورالعينان قائم للاوانوكالذى يذبح المكانمنف آى ما كان آبيحاالمضطر قدوذا لدى والخلف في الخمراتى صريحا الجهل بجميع المحرمات فيمعناه يسعك دين الله ما لم ترتكبها آو ترتكب شيئا منها بقول أو فصل فان ارتكبتها أو ارتكبت ثسيئا منهما بقول آو فعل ضاق عليك جهلها ولزمك الرجوع عنها والتوبة منها والتخلص مما وجب عليك وذلك كأكل الميته والدم ولحم الخنزير وكال_ذى يذبح للاوثان وكالخمر وقوله وذا لدى المضطر قد من جميعأبيحا اشسبارة ة الى ما تقد م ذكره المحرمات يجوز أكلها ل _گار بقدر ما يحيى هى تعصمبه نفسه ومختلف في الخمر هل _ ١٨ من الجوع آم لا فمن قال انها تعصم من الجوع أكلها ومن قال انها لا تعصم منع أكلهاأجاز للمضطر والله أعلم ‏٠ والجهل بالانساب آى تحريمها غواسع لجاهلى علومها ما تركوا ارتكابها وضاق ان يرتكبوها جهلهم بهما استبن الجهل بمعلوم الانساب مامعناه يساأعك لم ترتكبها أو ترتكب شيئا منها بقول أو فعل فان ارتكبتها آو ارتكبت شيئا منها بقول آو فعل ضاق عليك جهلها ولزمك الرجوع عنها والتوبة والتخلص مما وجب عليك منها وذلك كتحريم تكاح الأمهات والعمات والأخوات نسيا كان أو رضاعا ‏٠و ‏ ١لله أعلم الأنسابلجا هلوو لسع ارتباببلانكاح من ماء ورجعلم يقصد خلافاان كان ام ما قيه وقعحرمتى رآ ى مننكا ح‏ ١لانتسابمعنا ه و لسع لجا هل مالمشم اء من النساء بلا ارتياب آى شك فان وافق قالحقيقصد ف نكاحه خلاف ‏_ ١٩١ وتخلص مما وجب عليه منها والله أعلم . ولم يسع جهل ضلالة المصر محرما آو مستحلا اذ أصر من بعد أن تعلم كفره ومع بعضهم ما لم تع الحكم يسح ولاه ولاأن لا تتبشرط ولا تمسك عمن ضللاتبرآ معناه لم يسع جهل ضلالة المحرر محرما أو مسس تحلا وذلك من بعد آن تعرف كفره وقيل يسع جهل ضلالة ما لم تعرف الحكم فيه بشرط أن لا تت_ولاه ولا تبرآ ممن برآ منعه ولا عمن تبرآ منه والمحرم من ارتكبتمسك شيئا ويعتقد أنه حرام فينتمكه والمسنتحل من ارتكب شيئا ويعتقد أنه حلال فاذا هو حرام في المذهب والله أعلم ‏٠ جهك بالحلالوواسع تحليله لم تعدلان أنت عن احكالبيع والملك وكالنك وكالمباحعلى شروطها معناه يسعك الجهل بجميع الح للات في _ ٢.٠ دين الله تعالى ما لم تعدل عن تحليلها بتحريم بقول أو فعل فان عدات عن تحليلها بتحريم بقول آو فعل ضاق عليك جهلها ولزمك الرجوع عنها والتوبة والتخلص مما وجب عليك منها وذلك كالبيع والملك والنكاح على شروطها وكجميع لمباحات والله أعلم ‏٠ ارتكاب ما لم يعلموحرم ومن يكن موافقالم يأثم ماخلافوان يرد ف قصده عليه اثخماأوجب البارىقد ارتكاب ما لم تعلمه وللمرتكبمعناه حرم أريم مراتب ( المرتبة الأولى » آن يكون الرتكب الحق فوافقه فهو سالم مطلقا « الرتبةقاصد الثانية » أن يكون المرتكب قاصد الباطل فوافقه فهو هالك مطلقا « المرتبة الثالثة » أن يكون المرتكب قاصد الحق فوافق الباطل قيل سالم لقص ده الحق وقيل هالك لموافقته الباطل « المرتبة الرابعة » أن يكون المرتكب قاصد الباطل فوافق الحق & قيل هالك لقصده الباطل ع وقيل سالم لموافقته الحق عوالله أعلم لماحجة العلمتقوموقد ‏_ ٢١ لو كان واح_داله الفضل علا فلاوقيل ما لم تبصر الحق اورجح الاول ان العلم لزماقدكالأنيياء مقالہهم معناه قد تقوم حجة العلم عليك في الشيء الجهل به بقول العلماء ولو كانالذى وس عك القائل عالما واحدا ممن اشتهر فضله وانتشر فى الآفاق عدله وقيل لا تقوم حجة العلم عليك في الشىء الذى وسعثك الجهل به بقول العلماء ولا بتول العالم الواحد ما لم تبصر الحق بنخسك والصحيح الأول لقوله صلى الله عليه وسلم علماء أمتى كأنبياء بنى اسرائيل ولقوله أصحابى كالنجوم بيهم اقتديتم اهتديتم والله أعلم . وكل شيء واسم جهمك به انتبهثم رآيت حقه ضاق يبه ما لم تيصرمعناه كل شيء واسع جهلك حقه من باطله فاذا أبصرت حقه من باطله ضاق عليك ولزمك علمه والله أعلم . ( الباب الاول في الجملة وتنسرها) والقول بالجملة مالم يقم _‏٢٢ الم يكن جل مكلفابلا برهان صدق يوضحن السبلا عدلالكان منهولو يشساآ فضلهكان هذاما قدكمثل معناه آن القول هنا بمعنى الحكم آى أن حكم الجملة كحكم غيرها ما لم يقم دليلهما عليكعلى امرء فاذا قام دليلها عليك ضاق جهلها لأن الله تعالى لم يكلف العباد قبل قيام أن يكلف العياد قبلالحجة عليم فلو شساء كان تكليفهكماالحجة عليمكان عدلاقيام اياهم بعد قيام الحجة عليهم فض لا والدليل معذبين حتى« وما كناعلى ذلك قوله تعالى نبعث رسولا » والجملةهى شهادة آن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله الله هوالله من عندبه محمد بن عبدوان ما جاء الحق اليين والله أعلم . و ان آتى د لىلها امر يس غلا ئلالىىہةينفس لحظ دلىلهاآى اذا قامآتى بمعنى قاممعناه على امرء فلا ينفس له ان يسئل عنها طرفة ‏٠عين والله أعلم _‏٢٢٣ ومنكر الجملة بمد ما نظر برهانها كفر جحود قد كفر معناه ان أنكر الجملة بعد ما نظر برهانها فهو كافر كفر جحود والله أعلم . ولا ضلالهجهلولم یسےم له تلاوالذىفيهتشك قياس نسايم تلفيه"9 الجملة يعد قياممعناه اذا علمت منكر عليه لزمك أن تعلم انه كافر ولا يسعكحجتها ف كفره فأنت مثلهف كفره فان شككتالشس سك الىالنساكفيه وكذلك الشساك فوكذلك الشساك مالا نهاية له والله أعلم . بالقلب هلايمانهاوالخلف ف اذا انزل"يجزيه دون نطقه تكريمه بها وبعض ذهبا للاجتزا والبعض منهم قدآبى العلماء ف كيفية الايمان بالجملةاختلف` معناه بمد تيام الحجة بها لية فمنهم من قال يجزيه الايمان بقلبه ما لم يطالب بها باللسان منومنهملزمه التلفغا يهافاذا طولب يها ‏)_ ٢ قال لا يجزيه ايمانه بقلبه حتى يتلفظ بلسانه ويذلك يكون مؤمنا حقا هذا اذا كان في بلاد الشرك أو في بلد غلب عليه احكام الشرك أما في بلاد الاسلام فيحكم عليه أنه من جملتهم والله أعلم . يقرراعليه أنوالخلف هل قد .خطراتصديقهان ذكرها أو يجتزى بالماضي ما لم يحدث شيئا بهآ كعهدها لم ينكث معناه اختلف العلماء في من ذكرت عنده الجملة أو خطرت بباله هل عليه أن بتعبدها مرة ثانية أم لا أربعة أقوال قيل عليه مطلقا وقيل عليه اذا كان جديد عهد بالاس لام والا فلا وقيل عليه اذا طولب بها والا فلا والله أعلم . الجملة من تفسيرهاوما عدا ما رآيت من تعبيرها والجهل يماالا لدى السؤال تق حماما ايعوالشآحدث فاللازم فوما عداالايمان معناه حكم تفسير الجملة كحكم الجملة الا في ثلاثة فلادلىلها على امرءقاماذاالأول مواضع ‏ ٢٥س مختلف قيل ينفس له وقيل لا يتنفس والصحيح أنه لا ينفس له بالسؤال عنها طرفة عين الموضع والشساك فيه والشمساك ف الشساك الى بوم القيامه وفي التفسير مختلف قيل يسع وقيل فيه لا نطتنهللقلب دوناعتقادهيج_زيهالجملة هل باللسان أم لا يجزيه قيل يجزيه وقيل لا يجزيه غير مختلفتفسيرهاو ‏ ١لصحيح أنه لا يجز يبه و ف بل يجزيه اعتقاهدها بالقلب دون نطته باللسان وتفسير الجملة كالموت والبعث والحشر والنشر ويوم التامة والله أعلم ‏٠ .ذا كلهففا لحجة السسما ع عتله.من وحجة ‏ ١لمعنى له يا للسما عحجة آلفاظ ا لجملة تقوممعناه معانى الجملة تقوم بالعتل والله أعلم ‏٠وحجة التوحيدالثانى فاللانى من الركن) الباب وفيه أربعة فصول وخاتمة ) الفصل الأول في نفى الاصداد والانداد والاشسباه عن الله تعالى . ‏ ٢٦۔س فلنقنته\أ :‏١تو كداكوه من نوره وعن هوى النفس احتبس فلنقتبس منالناتوحددخدآىهاكمعنا ه ومعنىالجهللكى تسستضي به ق ظلماتنوره و الحكماللبنة العلم بآن الله واحدالتوحيد ف اللهذ اتتنزيههو‏ ١لاصحطلاحو فبآنه و الحد عن كل ما يتصور في الأفهام ويتخيل في الأوهام ‏ ٥ذ انتا وصماتابالعياد‏ ١لمعيودافر ادوشرعا هو قولا وفعلا والله أعلم ‏٠ آمرهامتثالنعي ده جل وزجرهونهيهسبحانه يرحمنا يفضلهيشساآفان بعدلهعذيناوان يشساآ والسلطانوالعزةفالملك والبرهانالقدرةكذاله جلاله ممتثلين لأمرهمعناه نعي ده جل ومنتهين لنميه وزجره فان يشساآ يرحمنا بفضله وان يشساآ عذبنا بعدله فالعزة والسلطان له تعالى والقدرة والبرهان أى الحجة له تعالى لا لغيره فهو ينفرد يهذه الصفات ونحوها والله أعلم ‏٠ __ ]٧ سبحانه ليس له مكان لاولازمانيحويه جل نشهدشيءلكليخلقه منفردملكهو أنه ف معناه ليس لله مكان يحويه ولازمان يجرى. قيعليه ونشهد أنه خالق كل شيء وأنه منفرد ‏٠ملكه واللهأعلم ولانظليربهلبس لله شس رلا ولا مشولا وزير معناه ليس لله شبه يشابهه ولا نظير ياكله على آمر ‏٥ير يعينهولا وزير يشساوره ولا مشس بيه ما‏١لشلثشسييه و ‏ ١لنظظلير هو أنبينو لفرق ما يشساكلكوالنظير هوصفة واحدةولو فيشسابهك في جميم صفاتك والفرق بين الوزير والمسير فالوزير هو ما أعانك على أمرك والسير ‏٠والله أعلمأمركفهو ما أشار وق ولا تحت ولاليس له ة ‏٦ولا معد فكل حلقيل مل والذىكذا يمين وثشس بذا آحتذىاليه تعزى .حادث معناه ليس لله جمة فوق ولا تحت ولا يمين ‏_ ٢٨ من صفاتولاوراء واقد ام لأن هذهولا شمال الحوادث والله تعالى ليس بحادث وكذا ليس قيل كل شيء ولا يعدلأن وجودهله تعالى قبل لأن وجوده بعد كل شيء فلمقبلية والبعدية من الحوادث والله أعلم ‏٠صفات ولم يزل وليس شيء معه وعالم من قبل آن يصنعه كلهوشہولونهيكو نه بفع'لهوما اليه صائر معناه لم يزل الله حيا بايا وعالما بالشىء قبل أن يصنعه بكونه ولونه وشسكله وما اليه صائر يفعله الحسن والقبيح والله أعلم ‏٠ الفصل الثاآتى في البراهين ذاتهلو أنه مثشسابه مخلوقاتهعليه وصفجاز لزمابوجهشسبهيناذ كل في الكل ما لذلك الوجه انتمى معناه لو أن الله تعالى مشابه في ذاته الجاز عليه وصف مخلوقاته اذ كل شسبهين ولو واحدة لزم آن يتصف كلتشابها ولو في صغة واحد منهما بتلك الصفة وهذا محال على الله والله أعلمه _‏٢٩٢ الذزلفعندهثانلو كان لأن يلىصالحاكللكان ‏ ١فقطو الحدخصولا د ليل غاطمرجحوالحكم من غير معناه لو كان لله تعالى ثلن في الأزل لكان الآخرولا دليل خص واحدا منهما بذلك عن ‏٠ غلط والله أعلموالحكم من غير مرجح معانأمرهفلو أنه النقصانف ذاتهلزمه لزم ذاتهعلى أمرهلو أن الله تعالى معانمعناه ‏٠والله أعلموذلك محالالعجز والنقصان وهكذا يلزم في الزمان للمكانالستوفي الجهات العجزتعالىذاتهوهكذ ‏ ١يلزممعناه قف مكان أو حادثوالنقصانن لو أنه حال والله أعلم ‏٠وهذ ‏ ١محالزمان في ملكه مشاركلو أنه كان فسادا ذلك التشسارك معناه لو أن الله تعالى مشسارك في ملكه _ ٢.٠ النااس اتقانهالعالم الذى آيهرهذالغمسد تعللى لووذلك لدليلين نقلى وعقلى فالنقلى قوله لووالعتلى هوآلهة غير الله لفسدتاكان فيهما ف ماف ملكه فالثشريكان لا يخلوانأن الله مثشسارك أمرين اما آن يصطلحاأحدفيه منتشساركا فيه آو يتنازعا والاصطلاح ناشيء عن عجز والعاجز ليس بآله وان تنازعا فسد الملكأحدهما وهذا محال على الله والله أعلم . ( الفصل الثالث في الصفات ) والأفعالفي الذات والصفات معناه أن الله تعالى مخالف لنا في الذات والصفات والأفعال فذاته غير متج_زعءة ولا متبعضه ولا لهما بداية ولا نهاية وذاتنا متجزءة متبعضة ولها بداية ونهاية ولأن صفاته لا يعتريها الزيد ولا النقصان ولا الأمراض والأسقام ولا لهما بداية ولا نهاية وصفاتنا تعتريها الزيادة والنتصان والاستام والأمراض ولها بداية ونهاية ولأن أفعاله تعالى غير محتاجة الى محاولة ومزاولة ولا لا بداية ولا نهاية وأفعالنا محتاجة الى محاولة ومزاولة ولها بداية ونهاية والله أعلم . _ ٢٣١ معناه لا يجوز لك أن تصف الله تعالى بصفة لم يصف بها نفسه في كتاب من كتبه ولا على لسان آحد من أنبيائه بناء على آن أسسماءه تعالى توقيفية وقيل يجوز لك آن تصفه بصفة تدل على كملله وقدرته وجلاله بناء على أن آأسماءه غير توقتيفية والله أعلم . وصفه بماوأى وصف جاز أحكماعاتده فوصف فعل الذاتفوصفوما عداذاك كا لعليم آ -وهويعرف الله تنقسم الى قسبمين صفقاتمعناه صفات التى لاالذات هىفصفاتفعلذات وصفات المحلولو اختلفالوجودفتجامع ضدها بمعنى آنه لا يجوز لك أن تصفه بصفة وبضدها ف الأزل كالسميع والمليم والحكيم وأما صفات الفعل فهى التى تجامع ضدها في الوجود ولو اختلف الحل بمعنى آنه يجوز لك أن تصف الله بصفة وبضدها في الأزل وذلك كالمحي والمميت والتابض والباسط والمعطى والمانع والله أعلم ‏٠ ‏ ٢٢م صماته لذاته هى ذاته لا غرمها دلت بذاآياته لئك <27يلزماذ لم تكن فيه حلوله وليس هنهنجزم راأفقفيكونولا عليه الفقراوذاك دآبلغذسيه الله الذاتية هى عين ذاتهمعناه آن صفات لا غيرها دلت يذا آياته اذ لم تخن فيه لتئتل ×7يلزم حلوله اذ لا يصح أن تكون محلا للاشياء فتكون فتكونذاته متجزعءة متبعضة ولا زائدة عليه مقتصره الى تلك الزيادة والله أعلم ‏٠ معناه ان الله تعالى عليم بذاته لا بعلم هو فيه ولا منه اذ لو كان فيه نلزم آن يكون محلا للاثشمداء اذ لوكان تحل قيه للزم أن تكون ذاته متبعضة متجزآة وسميع بذاته لا بسمع هو غيره ولا منه ولا قيه اذ لو كان السمع هو ‏_ ٢٢٣ غيره للزم ذاته أن تكون متبعضة متجزاة ولو كان السمع فيه للزم ذاته أن تكون محلا للاشياء والأشياء تحل فيما وبصير بذاته لا ببصر هو غيره ولا منه ولا فيه اذ لو كان البصر هو غيره للزم آن تكون ذاته محتاجة الى ذلك الشير ولو كان البصر منه للزم أن تكون ذاته محلا للاشياء والأشياء تحل فيها وق دير بذاته اذ لو كانتلا بقدرة هى غيره ولا منه ولا فيه الىالقدرة هى غيره للزم آن تكون ذاته محتاجة ذلك الغير ولو كانت القدرة منه للزم أن تكون ذاته متجزآة متبعضة ولو كانت القدرة فيه للزم أن تكون ذاته محلا للاشياء والأشياء الصفات لأنها فيفيها وهكذا ف سائرتحل الأصل هى عين الذات بمعنى أنها منكشفةا انكنسافا تاما غير محتاجة الى واسطة بينها وبين الذات والله أعلم . ( الفصل الرابع في الرؤية ) من المحالالبارىورؤية دنيا وآخرى أحكم بكل حال .التميزالازمهالأن من والكيف والتبعيض والتحيزا تقابل الذى نظرفي جهة السورفهذه وما أتى به ‏_ _ ٢٤ الأبصارلا تدركهمن قول ولن ترانى فانتنفى الابصار ولا يصحلهمدحلأنها أ لآله ممتندحما يه زو ال لو جاز أن يزول مدحه لزم ونتمبذلعزهتبديل معناه رؤية الله تعالى من المحال دنيا وآخرى وذلك لدليلين عقلى ونقلى فالدليل العقلى هو آن من لازم الرؤية آن يكون الرئى متميزا آى متشسخما ومتكيفا آى متلونا ومتبعضا آى متجزءا ومتحيزا أى حللا في جهة تقابل الرآى وهذا كله محلل على الله والدليل النقلى توله الأبصار وهو يدرك الأبصارتعالى لا تدركه وقوله تعالى لكليمه قال لى ترانى ولكن أنظر الى ترانى فلماالجبل فان استتر مكانه فسوف تجلى ربه للجبل جعله دكا ) فعلق سبحانه وتعلالى رؤيته باستترار الجيل والجبل لم يستقر فعلمنا أن رؤيته تعالى منفية عنه ولا يصح زوال ما يه الاله ممتدح اذ لو جاز أن يزول مدحه للزم تبديل عزه بذل ومدحه بالشستم ‏٠ أعلم و ‏ ١لله ‏ ٢٥۔ النعمومن يحن بهمابكفر فاحكم له والشرك ان يجسم كأن يقول يده مثل يدى أو وجهه كوج_ه بعض الاعبد معناه من دان برؤية الله تعالى فهو كافر كفر نعمة ان كان متأولا وكافر كفر شرك ان كان الله تعالى كأن يقوذغبر متأول ومن جسم له يد كايدينا أو عين كأعينن_ا آو وجه اكأوجهنت آو شبهه بشيء من خلقه فهو كافر كفر نعمه ان كان متآولا وكافر كفر شرك ان كان غير متآول والله أعلم ‏٠ _ولهفوجه ه آى ذاته في ق أى حفنل ه لفعلهوعينه معناه يفسر الوجه بالذات في قوله تعالى ربك آى ذاته وتفسر العين بمعنىويبقى وجه الحفظ فب قوله تعالى تجرى بأعيننا أى بحفظنا وقوله تعالى ولتصنع على عينى أى على حفظى والله أعلم ‏٠ واليد منه قدرة أو قل نعم وقبضة والاستوا ملكا يسم معناه تفر اليد في قوله تعالى يد الله فوق آيديمم بمعنى قدرته فوق قدرتهم وتفسر ‏_ _ ٢٣٦ أيضا بالنعمة قي قوله تعالى بل يداه مبسوطتان آى نعمتاه وتفسر القبضة والاسواء بالماك من قوله تمالى والأرض جميعا قبضته آى ملكه وقهره ومن قوله تعالى الرحمن على المرشس استوى آى ملك وقهر والله أعلم . وجده كوجهه أو قل عظم ومكره عقوبة لمن ظلم معناه يفسر الجد كالوجه بمعنى الذات آو تعالى وانه تعالى جدبمعنى العظم من قوله ربنا ) أى ذاته أو عظمته ويفسر المكر بمعنى الجزاء آو بمعنى العقوبة من قوله تعالى ومكروا مكراومكرنامكرا)آى جازيناهم على مكرهم .أعلم عانتبناهم والله آو ( الباب الثالث من الركن الثانى في الانبياء والرسل والملائكة والكتب ( ثم من الجائز بعث الرسل الى الصراط الأع دليمدوننا دعوا هم تنضخلاامقرونة بمعجزات تبطل التف ولا أن من الجائز ف حته تعالى ارسال7 الىآى الرسلوانزال الكتب يهدونناالرسل ‏_ ٢٧ تلكالمراط الأع دل مقرونة دعواهم أى دعوى الرسل نبطل أقاويل من تتول عليهم والله أعلم ‏٠ ماان تعرفوواجب عليْك يجوز للرسل وما قد_د لزما وما استحال عنهم فاللازم المكارمف حقهم نتاهى كالصحق والتبليغ والأمانة والعقل والضبط وكالفطانة كالكذبوالمستحيل ضدها الريبوكالجنون وارتكاب ممكنفهوذلكوما عدا ف حقهم الا الذى ستمجن معناه يجب عليك أن تعرف أن للرسل صفات واجبة لهم وصفات جائزة في حقهم وصفات مستحيلة عليهم فالصخفات الواجبة لهم هى كالصدق في اخبارهم وكالتبليغم عن ربهم فيما آمروا بتبلينه وكالضبط فيما أمروا بضبطه وكالعقل والأمانة والفنطانة في مخاطباتهم والصفات الجائزة في حقهم فهى كالأكل والشرب والجماع واتخاذ الأزواج والأصحاب وحصبول الذرية والمثشي في الأسواق وغير ذلك والصفات المستحيلة عليهم فهى كالجنون والريب والخيانة وقلة المجالات بأوامر ربهم ‏. ٢٨ ‏٠قياما والله اسلمالعتل كاليول الجليلعيسىمعدهالشيتة لفباقىنوحويعد هم فالأنبياء ذووا المقام الأكمل الأنبياء وأنرسل نبينا محمدمعتناه أفضل صلى الله عليه وسلم لقوله عليه السلام أنا سيد ولد آدم ولا فخر آنا سيد الأولين والآخرين ثم براهيم الخليل ثم موسي الكليم ثم عيسي الجليل ثم نوح ثم الرسل والأنبياء الأفضل فالافضل والله أعلم ‏٠ شراد يع الجمينعقد نسخت سوى الهدى بشزعنا البديع وماله اى ثشرعنا مغير الدوام لايغيرعلىفهو معناه قد نسخت شرايم جميع الرسل الله عليهوالأنيياء بتريعة نبينا محمد صلى التوحيد ومكارم الأخلاق فانهماوسلم سوى لايننسخان وشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لا تنسخ ولا يغيرها مغير الى يوم القيامة ‏_ ٢٣٦٩ والله أعلم ‏٠ معناه بعد الرسل والأنبياء في الرتبة والفضل للائكته لأنه أعطاهم ربهم من الفضل ما لم يعطه لغيرهم وأفضلهم جبريل والذى زعم الله عليهأنه أفضل من نبينا محمد صلى وسلم فند غثسم والله أعلم . بمم جميعا يجب الايمان الرحمنأنزلهوبالذى دل يا لنظم ‏ ١لاتمكلاموهو الأممارشادفيهعلى معان بجميع الأنني عا و الرسلالايمانمعنا ه يجب علبهاللهوبمحمد صلىعموماو ‏ ١ملائكه و الكتب بالنظمدلكلامو ‏ ١لقرآنخصوصاو القرآنوسلم الاتم على معان فيها ارشاد الأمم والله أعلم ‏٠ العدملامكانمخلوقو الكل بالقدمتعالىاد ‏٥ولانغفر _( ٠.ص‎- واللائكةمعناه كل من الأنباء والرسل وكل ما أمكن عدمهلامكان عدمهوالكتب مخلوق قدمه والقدم هو لله تعالى لانفرادهاستحال به لا لغيره والله أعلم . محكم ومشسنبهوفي القرآن نؤمن بهمفصلومجمل والخلف فيربناكل آتى من تنفىآأناويلحديهما على منهم أنهمامع اتفاق حكمهمامختلفآىنوعان يةاوتآكم معناه ان ف القر آ ن العظيم آيات مح متشابهة وآيات مجملة وآيات مفصلة فيجب الايمان بجميع محكمه ومنشسابهه ومجمله ومفصله وآنه واختلف ف حدىعز وجلرينامن عندهو المحكم والمتشسابه مع اتفاق من العلماء أنهما نوعان آى مختلف حكمهما على أقاويل ستأتى والله أعلم٠‏ فالحكم المتضشح المعنى انقسم للنص والظاهر معنى فانحسم القطع بالرادفي النص حكم للعبادف النلاهروالظن الدليلوان أتى بعكسعه للتأويلوهمواليهصير _ ٤٢٤١ آو بعيدا وقعاوهو قريبا ايتبعأو متعذرا فلن معناه المحكم ما اتضح معناه وينقسم ما احتملفالنص هوالى قسمين نص وظاهر معنى واحدا وحكمه القطع بالمراد وذلك كقوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وتوله آحدله كفواتعالى لم بلد ولم يولد ولم يكن وغير ذلك والظاهر ما احتمل معنيين قريبا وبعيدا وحكمه الظن بالمراد ولا يصار الى البعيد ويترك علىآويل وهوالقريب الا يدلي _ل والدليل هو النت قريب ربعبيد ومتعذر فالت_آويلثلانة تام القريب كتأويل الوجه بالذات والعين بالحفظ واليد بالقدرة والنعمة والبعيد كنأويل الاحناف قوله صلى الله عليه وسلم ايما امرأة نكحت نفسها بغير اذن وليها فنكاحها باطل باطل باطل قالوا المراد بذلك الصبية والامة لا الحرة البالغة لانها مالكة لنفسها وكتأويلهم ة-وله صلى الله عليه قالوا المراد بذلكفي أربعين شساة سةوسلم قيمتها لأنفسها والمتعذر كتأويل الرافضه ة_وله تعالى مرج البحرين يلتقيان قالوا علي وفاطمة بينهما برزخ قالوا حاجز من التقوى لا يبغيان آى لا يبغى علي على فاطمة لاو فاطمة على علي يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان _ ]٢ قالوا الحسن والحسين والله أعلم ‏٠ ( وذو اشستباه ما اختفى كامجمل تشبه مولانا العلى )أو مغيم فمنه ما قيل بأنه الذى له احتمالان فصاعدا خذ مايكون مبهماومنه أيضا كتتسع عشر أمرهم قد ابهما ومنه آنه الذى لم يعلم العملىالمهيمنيآويله غير متحدأصلههذافكل وجعله أشياء ليس يحمد السورأوائلاحرفوقيل بالامثال مع كل خبروتيل وقيل ما قد كان منسوخا وما يسمى محكماكان ناسخاقد المثشسايه من القرآن هو ما اختفى معناهمعناه ولخقاء معناه سببان أحدهما اجمال في اللفظ وثانيهما ما آفهم تثشسبيه مولانا العلى بخلقه كآية الاستواء من توله تعالى الرحمن على العرش استوى ) وقيل ان المتشابه ماله احتمالان فص دا وقيل المتشابه العدد المبهم من قوله تعالى ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ) وقوله تعالى ‏_ ٤٢ أن المتشابه ما لا يعلمعليها تسعة عشر ( وتل كله متحدتأويله الا الله كوتت الساعة لأن هذا ثلاثة أقاويلوخرجتالخفاءوهوصله آن المتثشسابيهالخفاء أحدهاضابطخارجة عن الأحرف المقطعة يآوائل السور وثنيها آن المتتسابه آن المننسابه ما كانوثالثهاالقصص والأمثال ‏٠ناسسخا وما كان منسوخا فيسمى محكما والله أعلم ‏ ١لاجمالفوحكمه أ لوقوف الاحتمحتى يبين آظهر اللانىحكمللمحكموالرد ‏ ١لف_رآنتناقضبل_زمنأو المجمل الوقوف حتى يبين لهمعناه حكم أظهر دليل فيصار اليه وحكم المتشابه أن علىالرحمنالملمكم من قوله تعالىيرد الى الآية أن يرد الىالعرش استوى ) فحكم هذ قوله تعالى ليس كمثله شيء ) والا لزم تناقض القرآن ‏٠ و ‏ ١لله آ علم ( الباب الرابع من الركن الثانى في الوعد والوعيد وفيه أربعة فصول الفصل الأول في الموت والبعث والحساب ) )_ ٤ يجب الايمانوالموت حق به كذاك البعث والحسسبان معناه يجب الايمان بحقيقة اموت لكل ذى روح لقوله تعالى كل نفس ذائقة الموت فالمكلذفون يفنون وكذا سائر بنى آدم يفنون على الانقلاب وسائر المخلوقات تفنى على التلاشي وكذا نؤمن بالبعث والموت ودالحساب والعقاب كل ه__ذه ثبت بالبراهين النقلية فيجب الايمان والتصديق به على كل مكلف والله أعلم ‏٠ الروح الجسدفالموت آن تفارق للابدا اليهردهوالبعث الناظم آن الايمان بالموتلما ذكرمعناه اب والثواب واجب على كلوبالبعث وبالحس مكلف شرع هنا في بيان حقيةة الموت فقال الموت آن تفارق الروح الجسد أى حقيقة الموت هى مقارنة الروح للجس__د حنى يفنى الجسد ويضمحل ثم البعث بعد ذلك وهو رد الروح ف حباة طيبة أو خبيثة أدد رة لاقفيحياالجسد هذا حنينة اموت فيجب الايمانانقطاع لها ولا ربيبشكلا يقارنهصحيحامذلك ايمانا ‏٠و ‏ ١لله ا علم _]٥ والقول بالامسسلك في الروح أحق .}.للذىرالتحىوما حقيقهعلىالكلامالبيت فهذامعناه الروح ما هى والقول بعدم معرفتها هو الحق والصواب لان الله تعالى لما سأله نبيه صلى الله عليه وسلم عن حقيقة الروح أجابه بأنها مخلوق آماهى من آمر الله لا يطلع عليها قولهم بأن السكوت عنها موافقة لما في التوراة الموافقة التوراةيجيد أما قولهمفليس هذا فما وافق التوراة لا يفيد ان جاز البحث عنه ومع هذا فان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب و الجو اب عام ومدعى التخصيص يحتاج الى دليل ولا دلي_ل لهم فيجب الامسلك عن الخوض فيها وان يؤكل علمها الى الله تعالى كما اخبر تعالى عموما بذلك والخوض قي حقيقتها تكلف لا خير فيه والله أعلم . انقضا العمر أحدولم متقبل وقبل رزقه الذى له يجد كان حلالا أو حراما حجرا دراوالله كلاةشسسههةآو اذ ليس في العالم شيء يصدر الا وربنا له مقدر ‏ ٤٦س معناه آى لا يموت آحد قبل انقضاء أجله الذى قدر له فالله سبحانه قدر اخق دار ووقت الآجال كل بالغ أجله ومواف عمله لقوله تعالى فاذا جاء أجلهم لا يستخرون ساعة ولا يستتقدمون خلافا للمعتزلة القائلين يآن المقتول ميت قبل أجله فلو لم يقتل لعائس الى انتهاء أجله وقبل انقضاء رزقه الذى قدر له الله سبحانه قدر الأقدار ووقت الآجال وقسم الأرزاق لقوله صلى الله عليه وسلم ان نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها الذى قدر لها فاتقوا الله واجملوا في الطلب كان الرزق حلالا آو حراما والله سبحانه هو خالق الخلق وهو رازقهم ولا رازق سواه كما لا خالق غيره والله أعلم ‏٠ بهالتبر مما جاءعذابثم تواتر الأخيار معنى فانتبه ولا تحلواعتق دن صدقته تحتملتعذيب ميت لوجوه معناه آى أن عذاب القبر مما وردت به الأحاديث النبوية التى تكاد تبلغ حد التواتر اليه الآيات القرآنية كقوله تعالىوأشارت النار يعرضون عليهما غدوا وعشسيا ويوم تقوم الساعة قوله يوم تقوم الساعة يدل بالاشارة على _ ]٧ أن العرض في البرزخ وهو عذاب القبر المسار اليه فلذلك قال المصنف واعتق دن صدته ولا تحل وقوله ولا تحل من آحال يحب_ل آى قال طائفةورد ذلك عنكماالقير محالان عذاب من المسلمين قالوا ان عذاب القبر محال اذن الميت لا يحس بعذاب قلنا يمكن آن ترد اليه روحه لجل العذاب الذى يراد به ويمكن أن يخلق الله فيه بعض الاحساس ليدرك الألم بذلك والمراد بعذاب القبر هو عذاب الميت مطلقا سواء فيكان مقبورا أو اكي_ل سبع أو اكيل حوت البحو فالمراد به الاطلاق هنا وان قيد بالقبر فليس ذلك على تقييده واذا ثبت أن الميت معذب فى السعادةان كان من آهلقبره ثيت أيضا تنعيمه هذا مقال أولى التحقيق في ذلك والله أعلم ‏٠ عملمن ه 7ليروشراخيرا آىالتيامةبومالحسابوأمامعنا ‏ ٥آ ى الخبرىآما عملهعملهكل برىلير ‏ ٥ ١الناسشرا الرىو اما عملهصدرهيبهوينشرحبر ‏ ٥ ١فيسره يحاسبالله خلقاأن يخلقؤ ‏ ٥وئمكنفير أه فيس آن يخلق الله كلمابين العياد ويمكن أيضا ‏ ]٨م يحاسب بينهم كل ذلك ممكن عليه تمالى ولا محذور فيه من جهة النسبة وحسابه في قدر نصف يوم من أيام الدنيا لا من أيام الآخرة ‏()١ (مما تعدونيوما عند ريك كآلف سنة) فان وبالجملة فان هناك آثشسياء بخلاف ما في الدنيا لأنه يدركها العقل ولا يعلمها الحس لأن آمور الآخرة بخلاف آمور الدنيا فلنقتصر على هذا و العلم عند الله سبحانه وتعالى ‏٠ ابه مقصر ليعلمخص ليكثر التندماأو فاسق وما عداهما الى الجنان النيرانآو الىبلا حساب معناه آى خص بالحساب فريقان من الناس عمله ليتندمالمؤمن المقصر ليرى حسابأحدهما على تقصيره والثانى الموحد العاصى ليرى جزاء عصيانه وليتندم عليه وما عدا هذين الفريقين فالى الجنة بغير حساب والى النار بغير حساب هذا ما عليه الأصحاب وف المسئلة خلاف بين الائمة يطول ذكره فلنقتصر على هذا لأن الغرض الاختصار والله أعلم ‏٠ الأصحخلقا وهووالخلف مل قد الغناء ء اتضحآم يخلقا نبعدما ‏( )١ف ,الاصل ف ,قدر نصف يوم من ايام ادلنيا لا من ايام الآخرة . ‏- ٤٦٢۔ والوقف عن تعييننا ذاك المحل دلاذ لا دليل ثمأولى بنا التعيين ليس يق <حوعحم ارجحان الوجودفي قولنا اختلفت الأمة الاسلامية فيمعناه قد خلق الجنة والنار هل هما مخلوقتان أم لا وأنهما سيخلتنان بعد اتضاح الفناء والقول الأول هو الأصح لادلة دلت عليه من الكتاب العزيز والسنة النبوية لا نطيل بذكرها وحجه الان هى قوله تعالى كل شيءمن نفى وجودهما هالك الا وجهه وأمثال ذلك في الآيات قالوا فلو كانتا مخلوقتين لفنبتا وهلكتا وهما دارا خلود لا نفاد له قلنا يمكن عدم فنائهما بالاسنثناء الوارد في الكتاب العزيز كقوله فصعق من في السموات ومن ف الأرض الا من شاء الله وفي آية اخرى الاستثناء بما التى هى لغير العاقل وللاحاديث الدالة على وجودهما الآن ولقصة آدم عليه اختلفوا في تعيينالسلام والقائلون بوجودهما البعضعنهمحلمما عينه بعض الائمة وسكت وأكثر الأحاديث دلت على أن محل الجنة فوق السماء السابعة ومحل النار تحت الأرض السسقلى لكثرة الأحاديث الدالة على ذلك ولكونها أحاديث لا تفيد القطع يمدلولهما فلذلك سكت بعض العلماء عن تعيين محلهمما وفوضوا أمرهما الى الله سبحانه وتعالى والله أعلم ‏٠ والكتب صحف حوت الأعمالا فاترك الجدالاحقوالحوض الرسولأمةمنبرده من قد وفى بعهده المسئول معناه الكتب التى ورد بها القرآن العزيز والسنة النبوية الثابتة هى صحف حوت آعمال العباد من خير وشر وهى حق ثابت ولا عبرة بمن الى كتب وهو يعلمأنكرها انه تعالى غير محتاج أعمال العباد من خير وشر ولا تخفى عليه خافيه فالكتب زيادة لأن القول في كون الأعم لل في كتب زيادة فوائد لا تحصى وقد وردت النصوص بها وكونها عبارات مجاز والحقائق مقدمة على الله عليهصلىوحوض هما قتلناهفشتالمجاز لورود الأحاديث النبوية بذلكحقوسلم التواتر ولانطيلے۔همستفيضة تكاد تبلغ ح منهالايمان ن مها ويشربفيجبيذكر تلك الحادث الأخذالله عليه منعاه_ دالذ ىمن وفي معه _ده بطاعاته وترك معصيته فاترك الجدال آى المجادلة ‏٠والله أعلمالأمر حقن _٥١ الفصل الثانى ف الميزان والصراط بانوانما الميزان في الحس الرحمنمنو أنصافعدل اذ غدالا مثل قول ذى الخلاف واعمداكفةبؤولن“4ه معناه اختلف العلماء في الميزان الذى توزن فيه الحسنات والسيئات يوم التيامة فذهب أكثر الأمة الى أنه ميزان حقيقى له عمود وكفتان ينصبه الله تعالى لتوزن به أعمال الخلائق من الجنةدخلوسيئات فمن رجحت حسناتهحسنات ومن رجحت سيئاته دخل النار وحيث آن الأعمال اعراض لا يمكن وزنها اختلفوا فيما هو الموزون قيل بتجسيد الأعمال آجساما فتوزن تلك الأجساد وميل توزن الصحائف التى كتبت فيها الأعمال وقيل غير ذلك هذا قول آكثر الأمة وذهب بعض الى آن العدلهوالميزان ليس على حقيقته وانما والانصاف بين الناس بقوله تعالى لا تظلم نفسن شيئا وان كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاس بين والوزن يومئذ الحق فهو تمييز العمل خيره وشره والوقوف عن تعيين الميزان أسلم اعنتادها حيث لم بردلأن المسئلة ليست مسئلة دين يجب دليل في الكتاب ولا في السنة بلزوم اعتتاد الميزان _ ٥٢ على أى حالة هو فالأسلم بنا الوقوف عنه وعن كل ما يتبين لنا دليله بيانا حقيقيا فنقول لآن شاء ربنا وآراد آو لا يلزمناالوزن هو حق كما تعيينه والله أعلم ‏٠ وقوله الصراط فهو الحق لا بعضهم تأولاجسر كما معناه اختلفت الأمة في الصراط الوارد ذكره في الكتاب العزيز والسنة النبوية فذهب أكثر الأمة من حدالى آنه جسرممدود على جمنم أحد السيف وأدق من الشعرة فالمؤمنون يبعث الله لهم نورا يمشون فوفه على متن الصراط والكافرون حيث لا نور لهم فيموى بهم ذلك الجسر في جهنم هذا ما ذهب اليه أكثر الأمة حاملين الآيات اللى أنوالأحاديث على حتقائتها وذهب بعضهم لا جسر وانما هو تمثيل لشدة الأمر وضيق الحمال كضرب المثل للحق والباطل والصراط هو ولا مانع منالباطلبهم هووآأهواؤهالحق اجراء الآيات والأحاديث على حقائتقها بل هو السلم من الجنوح الى التأويل عن الحقائق الى اجازات هذا حتيقة الحال والكلام الوارد في الصراط المذكور كقوله اهدتا الصراط المستقيم وغيرها من الآبات والأحاديث والله أعلم ‏٠ _٥٢٣ .٨ ١ : !..ه‎ للتق;‎,ا7شسمفاععه ى‎ال دورى وليس لل‎من| .معنا .ه الذلفاعة لغه١ ‎ .سله‎طب١ ‎ من‎:-سرعة طلب ..ت.ن..ل ‎.مير الللغيجرنة بليالغ_هس راخوومن (اعته صل‎ _7التامةبوم آمة‎.اءللاتقي::وسلم 7 مخه‎من17 ١ .دولاتعالى 7" ولا‎--/.٠الله من‎ تعالى ما للف الين‎ صلى ارتي ولقولهيشاع"77: .الكبائر من آ٣ ‎عة لأهل_" يادر‎١ سفاعت عتى اامهلل ‎الكبار‎من أمى وغ ييرر ذذللكك وا لوهالله أ أعلملتل ومن يقل بغير ذا نقد كفء‎ نا‎نعيم ان تآولكغروا 77آ‎آىشركفذاك٣ زل‎ابف‎7الكد:لفنه ١مخا , ت‎و الأنا‎الرسولسنهر ٠ من‎ ِشالم لل ل جحيم‎من للىسمبع ال| معنا ه من قال أن شفاعة الن ببىىِ ‎.صلى الله‎ _ ٥٤ ا أمته لا للاتقي ءمنهى للا سقيا]معليه وس فهو كافر كفر نعة ان كان متأولا وكافر كفر الكتابلمخالفتهوذ لكغير متأآولان كانشرك والسنة فمثال مخالفته الكتاب قوله تعالى فما للظظالمين من حميم ولا شفيع يطاع وقوله تعالى ارتضي ومثال مخالفته للسنةولايشسفعون الا لن للاتقياءُ شسفاعتىالله عليه وسلمصلقوله الله عليه وسلمصلمن آمتى لا للا شمسقديا ع وتقوله لا تنال شسفاعتى أهل الكبائر من آمتى وفي رواية ليست شفاعتى( الله عليه وسلمصلقولهاخرى ‏٠ من أمتى والله أعلمالكيائرلأهل ( الفصل الرابع في خلود اهل الجنة والنار ) يخلدومن عصي ولم يتب في النار دائما بهذا نشمد معناه من عصي الله تعالى ولم يتب من ذنبه حتى مات فهو مخلد في النار فنشسهد عليه ١بذلك والله أعلم ‏٠ بنعمة من فرقاوكافر ما بين ذى شرك ومن قد فسقا أعنى لدى الخلود والفرق نثشا لدى منازل العياد وفثشسا ‏ 00٥۔ معناه من قال ان المشركين مخلدون في النار وما عداهم من الفسقة الموحدين غير مخلدين فيها فهو كافر كفر نعمة ان كان متأولا وكافر كفر يشرك ان كان غير متأول ولكن الفرق نشا منازل العباد كل يعذب بقدر عمله لا في نفس الخلود لأن كلا مخلدون فيها لقوله تعالى ومن يعصى الله ورسوله يدخله نارا خالدا فيها وقوله تعالى بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئة فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون والله أعلم ‏٠ بأنه يجىءمن قالكذاك وتت على النار بلا تأجج معناه من قال أنه يجىء وقت على النار لا تتاجج فيه أى ينطفى فيه لهبها وتغلق فيه أبوابها فهو كافر كفر نعمة ان كان متخولا وكافر كفر شرك ان كان غير متأول والله أعلم ‏:٠ قال كبل يدخلوهكذا من وشسقى مبطلفيها سعيد معناه من تال كل من السعيد والشسقى والشسقىالنار فالسعيد يخرج منهايدخل ان كان متآولانعمةمخلد فيها فهو كافر كفر وكافر كفر شرك ان كان غير متاول والله أعلم ‏٠ _٥٦ فانيةدار الخلودومن يقل علانيةقآهلهاففاآو فانيتانأن الجنة و النارمعتا ه من تال بعد دخول آهليهمما فيهما فهو كافر كفر نعمة ان كا متآولا وكافر كفر شرك ان كان غير متأول ‏٠أعلموالله اذا ما كان بالت۔آويلهذا والشرك في الرد على التنزيل معناه هذا الذى تقدم ذكره من أحكام الفصل ان كان صاحبه متآولا فهو كافرهذا كفر نعمة وان غير متأول فهو كافر كفر ‏٠أعلمواللهشرك ) البآب الخامس الركن الثانى ق التضاء والقدر ( ويا لتضا نؤمن آيضا و القدر النظر اغراتنا فيهولم يجز معناه يجب الايمان بالقضاء والقدر خيرهما وشرهما أنهما من الله لقوله صلى الله عليه وسلم لعبادة بى الصامت انك لن تجهد ولن تبلغ حقيقة الايمان حتى تؤمن بالقدر خيره وشره أنه من الله فقال يا رسول الله كيف لى أن أعلم خير القدر وشره قال تعلم آن ما أصابك لم _ ٥٧٢ يكن ليخطئك وما خطاك لم يكن ليصيبك فان مت على غير ذلك دخلت النار والفرق بين القضاء المكوناتوالقدر فالقضاء هو عبارة عن وجود في الروح المحفوظ اجمالا والقدر هو عبارة عن وجود المكونات تفصيلا وقوله ولم يجز اغراقنا فيه النظر أى لم يجز الامعان في القدر لقوله صلى الله عليه وسلم حاكيا عن الله تعالى القدر سرى ولا ينبغى لأحد أن يطلع على القدراذا ذك رسرى ولقوله عليه السلام فامسسكوا واذا ذكرت النجوم فامسكوا ولقوله لام لعنت القدرية على لسانعليه الس سبعين نبيا قبلى ولتوله عليه السلام المرجئة يهود هذه الأمة والقدرية مجوسها ولقوله عليه السلام القندريهالأمةهذهومجوسلكل آمة مجوس والله أعلم ‏٠ ومن يقل المن الم يخلق أحمقأفعالنا بعدا له من شىء خالقلكللقوله بحانه الرب المليك الرازقح لزماسواهلو كان خالقا حتماالآله قطعاتعدد الاله لظهرولو تعدد هذا العالم الذى بهرفساد ‏ ٥٨سن لكن لنا ف فعلنا اكتساب به الثواب وبه العقاب من ثم قد نيل به آعلى الرتب الا النبوات فليس تكتسب معناه اختلفت الأمة في خلق أفعال العباد أن العيادمن يقولعلى ثلاثة مذاهب منهم خالقفة أفعالهم بآننسم اذ لا يصح أن يخلق الله المعصية للعاصي ثم يعذبه عليها وهذا باطل لوجوه أشهرها قوله تعالى « الله خالق كل شيء بكل شيء عليم « وكم من الآيات والأحاديثوهو الدالة على أن الله خالق كل ثيء ومصوره ومقدره وانما الاكتساب للعبد عليه رتب الثواب والعقاب ومنهم من يقول أن الله هو خالق الأفعال وليس للعبد اكتساب بل هو مقهور ومجبور عليما وهذا مذهب الجبرية ومنهم من يقول آن الله هو الخالق لكل شيء من خير وشر وانما العبد له اكتساب عليه يترتب الثواب والعقاب وبه يكون المدح والذم وبه نالت العباد أعلى الرتب من الله فاعل الخير بالخير أى مكتسسبه وبه استحق المبطل للعقاب يوم القيامة والثناء القبيح من الله والخلق هذا تحقيق المقام الا النبوات فلا تدرك بالاكتسساب بل يمنحها الله من اختار _ ٥٩ .و ‏ ١لله أعلم خلقه<هن وأحب ق من قال ان الله جلوفاس فعلالاننسان في ما قدجبرقد وانه لم يجمل استطاعه له لكغفر شساءه أو طلاعه "ذا مطلأنه لو كان ھ أمر ونهى مع وعد جعلا وبطل الوعيد مع بعث الرسل وجاز تكليف الجماد كالنب__ل خلغخه علىتعالى جدرمن قال ان اللهمعناه فيهاأفعالهم الخيرية والثشرية ولم يجعل م كان مت_۔آاولااستطاعة فهو كافر كفر نعمة وان وكفر شرك انكان غير متأول وذلك لدليلين نقلى وعقلى فالدليل النقلى قوله تعالى من شساء فليؤمن ومن شاء فليكفر والدليل العة_لى هبو اذ لو جبر الله خلقه على أفعالهم الخيرية والشري_ة_ ولم يجعل لهم فيها استطاعة لبطل الأمر والنهى وبعث الرسل ولبطل الوعد والوعيد ولجباز تكليف الجمادات كالنيل وهم العقلاء والله أعلم ‏٠ وعلمهوخلقه آفعا لنا لا يوجب جبرا حكمهبمن _‏٦.٠ كذلك كونها له مرادا العياداجبرلأنه قد لو لم يكن يملم ذا لجهله لو لم يرد وقوعه ووقعا لكان مكرها على ما صنعا لكن لذا التخيير واكتسابنا قد انتفى الاجبار عن رقابنا معناه ان خلقه تعالى أفعالنا وعلمه بها وارادته لها لا توجب جبرا في حكمه لأن الله تعالى قد خير العباد بقوله فمن شساء فليؤمن ومن ثساء فليكفر وبذلك التخيير انتفى الاجبار عن رقابنا ولأن الله تعالى لو لم يخلق أفعالنا للزم أن يكون ولو لم يرد وقوعها ووقعت للزمجاهلا بها أن يكون مكرها عليها وهذا كله محال على الله تعالى والله أعلم ‏٠ ايماننا التصديق والاشلام الاحكاملما دعااذعاننا معنى ملتزمالشرعقولهما اذا لزمعملاقولتصديق الواحدومن يكن مضعا هلكه المعانداستحقمتنها ‏_ ٦١ معناه الايمان في اللغة التصديق والاسلام والاذعان والانقياد للاحكام الشرعية ومعنى ولهما في الشرع آى الايمان والاسلام معنى واحد وهو قول باللسان وعمل بالاركان واعتقاد بالجنان فمن ضيع واحدا من الثلاثة لم يتم ايمانه فهما متفقان شرعا مختلفان لغة والدليل على اختلافهما قوله تعالى قالت الاعراب آمنا قل لن تؤمنو؛ ولكن تولوا سلمنا ) لأنهم أذعنوا بآلسنتهم ولم يؤمنوا بقلوبهم والدليل على اتفاقهما شرعا قوله تعالى فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين فان المخرجين هم السلمون الموجودون لا غيرهم والله أعلم . الشرعى ليس ينقصفي وجه لكن يزيد هكذا قد خصصوا البعض انمدملأنه ان هدم جميعه وذا هو القول الاتم معناه اختلف العلماء في الايمان الشرعى هل همبو يزيد وينقص أم لا يزيد ولا ينقص آم ينقص ولا يزيد آم يزيد ولا ينقص والقوت ‏٠ معضه انمدم جميعه و الله أعلمأن هدم _ ٦٢ ( الباب الاول في الولاية والبراءة واقسام كل منهما ) حتقافرض‏ ١مؤمنولاية قافس‏ ١لل_ذ‏ ١ء ‏ ١ير وهكذ معناه الولاية حبك المؤمن على فعل الطاعة والبراءة بغضك للفاس_ق على فهل المعصية وهما فرضان واجبان على كل مكلف والولاية لنه الحب وقيل القرب واصطلاحا هى الميل بالقلب والجوارح واللسان الى المطيع لأجل طاعته والبراءة لغة البغض وقيل البعد واصطلاحا هى المخالفة بالقول والجوارح واللسان للعاصى لأجل عصيانه وقيل الولاية اصطلاحا هى الموافقة في القول والعمل والبراءة هى المخالفة في التول والعمل والله أعلم ‏٠ أقسامذين علىمنوالكل التمامتأتى علىثكلائه نطقاالتى قدحقيقة وهى بها كتاب آو رسول حققا والحكم بالظاهر فهو الثانى انالانسعتردةثالثهما معناه الولاية والبراءة ثلاثة أقسام أولها ولاية الحقيقة وبراءتها وهى ما جاء فيه نص من الكتاب أو السنة نص صريح كالمذكورين في القرآن ‏_ ٦٢٣ كالأنبياء والرسل في الولاية وكزوجة فرعون ومريم ابنة عمران ونحو هذه ممن ذكر في لانترآن العظيم باسمه الصريح انه في الجنة أو من أهل الخير أو أثنى الله عليه صلاحا كمؤمن آل فرعون ومؤمن آل يس ونحوهم في الولاية وفي البراءة كامرآة نوح وامرأة لوط ونحوهما ممن نص عليه القرآن انه في النار وكذلك ما جاء فيه حديث مستفيض أو متواتر الجنة بعينه فهذه هىالنار آو من أهلانه من أهل ولاية الحقيقة وبراءتها والقسم الثانى ولاية الظاهر العوام ان توالى من والى اللهاعتقادويراءته وهو الله ورسولهورسوله والمسلمون وتعادى من عادى والمؤمنون من جميع المخلوقين المكلفين فهذه هى ولاية الظاهر وبراءته ‏( )١والقسم الثالث ولاية الأ خاص ويرا تهم وهو ان تعنتد ولاية شسخص شاهدت منه فعل الخير والصلاح أو شهد عندك عدلان انه من أهل الخير والصلاح وكذلك البراءة والله أعلم ‏٠ ( الباب الثانى ني وجوب الولاية والبراءة بحكم النذاهر ) تجبولاية النلاهر حكما بواحد من أربع تعتقب عيان آو اقرار' آو شهادة آتى بتشسهرةأو حقعدلين ‏( )١المتبادر .ان هذه هى ولاية الجملة وبراءة الجملة والقسم الثالث ولاية . وبراعتهالتلاهر الولايةالاقر ار لدىواسثنن بالللاثةو انما الوجوب معناه تجب البراءة بواحد من أربعة أمور الأول العيان بان تعاين الشخص يحمل بمعاصى الله تعالى فتنهاه فلم ينته وتز جره فلا النانىفهناك يجب عليك أن تتبرآ منهينزجر الاقرار بأن يقر الرجل عنك بأنه أتى معصية لله تعالى مكفرة فيجب حينئذ أن تستتيبه منها فان تاب قبلت منه والا برأت منه الثالث شهادة العدلين أن يشسهدا عندك وكانا مرضيين أن فلانا آتى مكغفرة من معاصي الله تعالى وجب عليك آن تتصحه فان رجع وتاب والا برأت منه الرابع شهادة الشهرة وهى الشهرة القاضية التى لآ يستريب العقل في صحتها فيجب عليك أن الشسخص الشهود عليه وتنصحه ونستتيبهتقصد فان تاب والا برأت منه وهذه الأربعة في البراءة وأماوجوب الولاية فتجب بالثلاثة الامور ما خلا الاقرار فان اقرار المرء يثبت فيما هو عليه ولا يثبت فيما هو له والله أعلم ‏٠ والخلف في رفيعة الولاية عنايةباعدلمن واحد _ ٦٥ وانتكن عنيتعه فالزم وقيل لا لزوم في ذا يعلم النصح من الوجوههو الوجهمعناه هذا التى تجب بها الولاية لكنه قيل باختلاف قال عالما عدلابعضهم اذا كان رافع ولاية الشخص قبلت رفيعته ولزمك آن تتولى المزفوع ولايته بقوله قياسا على الشهادة في العبادات وقيل حتى يكون اثنان رافعين لك موجب الولاية آما رفيعة الواحد فلا تكفى تياسا على النسهادة في المعاملات المالية وقيل لا تثبت الولاية بواحد ولو كان عالما حتى يكون اثنين حعلين عالين بأحكام الولاية هذا والله أعلم ‏٠ العلماغبرالعدولعلى لكن ما جا عو ‏ ١مه ليعلماتفصيل معناه ان الشهادة في الولاية يلزم تفصيلها على كلا الأقوال من العدول بأن يفصلوا ما شهدوا به آى يبينوا آن فلانا أتى كذا من موجب الولاية والبراءة ولا تجزى شهادتهم بغير تفصيل وتبيين عن موجب الولاية والبراءة كان يقولوا رآينا فلانا يفعل كذا من موجب الولاية آو يفعل كذا من موجب البراءة ولا تجزى شهادتهم بغير تفصبل كآن _ ٦٦ يقولوا نتبرأ من قلان أو نتولى فلانا لأن العدول غير العلماء لا يعرفون موجب الولاية والبراءة فلذلك العلماءشمهاد تهم بخلافلزمهم ‏ ١لتغخص يل ف فانهم عالون بموجب الولاية والبراءة فنتج زى شهادتهم اذا قالوا نثشسومد أن فلانا أتى موجب آتى موجبأن فلاناوكذ ‏ ١ان قالوا ولاىة آو نتولاه قبل ذلك منهم لأنهمالبراءة أو نتبرآ منه ‏٠ الحجة فيه و الله أعلم ( فصل في احوال الولى بالشاهر ) و ق ولى وجبت ولايته على الورى سريره براءته عليك والذى نطقان وجبت استحقلليراءةمها جهارا ومن يبح براءة من نفسه بخسهفهالك وهو حر معناه اذا وجبت ولاية ولى على العامة كامام عدل آو عالم معروف منظور اليه مشهور بالولاية وفعل الصلاح عند الكل فاذا انقمت عليه شيئا من الامور الباطنية وعرفتها بنفسك بأنها توجب البراءة والوقوف تبرأت منه سريرة واخفيتها عن غيرك فانك ان آظهرتها عند أحد ممن يتولاه ‏ ٦٧٢س تبر ذلك منك ومن أباح براءة من نفسه كهذه ‏ ١لانسانلأنيخسهفهو هالك حرىالفعلة لا يجوز له أن يتبرآ عغد أحد ممن هو معروف بالولاية عند جميع المسلمين والله أعلم ‏٠ وان يكن من الالى لم تلزم الكل أعلمعلىلهم ولاية فبعضهم وسع مالم تعلم ولاي 4والبعض من ذا يحتمى معناه ان هذه المسئلة عكس الاولى بمعنى أن سائر الناس الذين لم تجب على الكل ولايتهم فان المسلمين اختلفوا فيهم يعنى فيما اذا جاء أحد يمكفرة وأنت اطلعت عليه بعيان أو باق_رار منه ولم تفض تلك المكفرة عند غيرك فبعض رخص تابة فأصر لأنك لافي البراءة منه آى بعد الاس تعلم له حقا عند سنائر المسلمين فاذا تبرأ منه عند آحد ممن يتولاه قال لك انى آت_ولاه فاذا قال لك ذلك فقل له أنت اذا أتوب الى الله من آحدوبعضهم يمنع من البراءة عند آحد أصلا الا من تعلم أنه يبرأ منه مثلك هذا احتياط لئلا تصادف هن يتولاه فيبر منك والله أعلم . مثشستهراكفغفرانهوان يكن جهبراقدلا بأس آن بكفره ‏_ ٦١٨ معناه اذا كان الشخص مظهر للفيس وق والعصيان مجاهرا بذلك بين الخاص والعام فلا بأس عليك أن تجهر بالبراءة منه فاجهر بها لقوله صلى الفاسق ليعرفهالله عليه وسلم أذيعوا ذكر الناس وقال اذكروا الفاسق بما فيه يعرفه الناس وهذا ان كنت تذكره بنية التحذير من عمله وشره لا لحب اذاعة المعصية فذلك حرام لا يحل حتى يقر بكفره والله أعلم ‏٠ ومتبر من ولى لك قل يتب مما عملان لممكغره معناه اذا كان لك ولى فسمعت من تبرً منه وجب عليك أن تستتيبه فان تاب فذاك5والا لزم عليك آن تتبرآ منه والله أعلم ‏٠ اقتفوقي ولى ترك الفرض عذرا له ان لم تجد عنه قف ثم استتبه ان يكن .من قبل ولتبرآ ان لم يرجعصن عما فعل معناه ان كان لك ولى فرأيته يترك شيئا من فرائض الله تعالى أو يفعل ثشسيئا من معاصي الله قاطلبله العذر بتفتيشس واجتهاد فان وجدت عذرا فلا تعجل عليه بالبراءة والا تبرأت منه ‏٠ و ‏ ١لله أعلم ‏ ٦٩١س وان أتى الولى ما لله به حق وللعباد كالقت_ل انتبه توله والبعض منهم يقف عنه وفي البراءة منه ضعف حجراكذلكان آتى بفعل في أصله وعارض الحل يرى هذا اذا كان فعله احتمل حقا وباطلا والا حيث حل معناه اذا أتى الولى فعلا فيه حق لله وحق للعياد كالقتل وغيره فلك فيه ثلاثة طرق الأولى أن تبقيه على ولايته الثانية أن تقف عنه وقوف انأقوالرأى الثالثة أن تيرا منه وهذا أضعف وكذلك اذا آتى فعلا محجورا وفيه عارض للحل وذلك كان ترى وليك يأكل لحما من يد مجوسي فان ام من يده ويحتمل أن يكون ذكاةاللحم حر مسلم هذا اذا ما احتمل حقا وباطلا فلك فيه الطرق الثلاث المتقدمة والا فانزله حبث أنزل نفيسه ان ولاية فولاية وان براءة فبراءة والله أعلم . بماوفي وليين تخالفغا فانيهمماواح۔ديوجب كفر تولى بالرآى وان شسئت فقف وقوف رآى ان يكونا قي ضعف ‏٧.٠ وان يكونا عالين تلزم نعلمولاية الملحق فيما المصروآوجبن براءة من من لم يتوله عذروقل ف شيء مما يوجبمعناه من له وليان تخالغفا أحدهما هذا يقول كذا وهذا يقول كذاكر ومنالامر آى من المح۔ق منهماعليكفأنبهم المطل فلك ف حكمهما أحد وجهين اما أن تتولاهما عيفينان كانا ذالرآى أو تقف عنهما هذا‏ ٠ولاية عن حكم تلك النازلة التى اختلفا فيها وآما ان كانا عالمين بحكمهما فتتولى المدق منهما وتبرآ من الرأى وبراءة الرأى بأنللبطل ومعنى وقوف العلماء أو فيهم اتتولاهما على شرط أن تشاور القضيةالعلماء عن حكمتتبرآ منهما كذلك بآن تسل التى يختلفان فيها فمن قالوا آنه معه الحق منهما توليته ومن قالوا آنه مبطل تبرأت منه هذا معنى ولاية الرآى وبراءة الرآى وآما المصر ففيه وجهان عنه فلابأساما آن تتبر منه واما أن وقفت لأنه لم يسبق له ولاية معك فهو على وقوفه تقف عنه وتوف دين والله أعلم ‏٠ لفعلهتولى محدثاومن هالك كمثلهقالوا فذاك _٧١‏- معناه اذا أحدث الرجل شيئا يوجب البراءة فأنت ان توليته لحدثه ذلك هلكت كهلاكه الأن متولى الحدث بكون راضاذا بحدنله فلذلك يهلك`يرضاه الذى جاء به والله أعلم . ( الباب النالث من الركن الثالت في (وأحكامهوأتنسامهالوتوف ( وقوف دين رآى آو سؤال أشكال أو شك على ضلال ) ‏ ١لنامةانتصاباللذة هوفمعنا ‏ ١ ٥لوتنوف هووشرعا‏ ١لكلامعن‏ ١لامسا كهوو ‏ ١صطلاحا ¡حدوير اءةآحدولايةفالدخولعنالامساك حرمو الخامسجائزةأربعةخمسةوالوقوفات فالجائزة هى وقوف الدين ووقوف الرآى ووتوف المحرم فهوأشكال وأما الوقوفسؤال ووتوف ‏٠النسك والله أعلموقوف تهتدكيماخيرا وثشرا منه أ لاصلىوقوفكهو‏ ١لد ينوقوفمعنا ‏ ٥أن عمن جهلت حلاله أى لم تعلم منه خيرا فتواليه وق۔۔__وفعن 4فنقفيهمتنهعليه ولا شر ‏ ١فتبرآ ‏٠والله أعلمدبن _٧٢ الولى أن تسنمافوالرآى آبهماأمرا عليك حكمه قد وقيل والسؤال مع ذا يلزم فهو حليف الرأى مم من الزموا معناه أنه اذ أتى الولى أو الوليان أمرا آبهم عليك حكمه فتقف عنهما حتى يتضح لك الحكم العلماء فهو وقوفعن حكمهاسالتفان السؤال فوقوف الرأى ووقوف السؤال متلازمان وقوله أن تسنما يعنى ان أحدث والله أعلم ‏٠ وأما وقوف الأشكال فهو في وليين أتيا آمرا شكل عليك أى بما يوجب كفر أحدهما ولم تعلم هو أن لاالشك حرامالحكم فيه أن وقوف لا أو الىثم تقولمن الأحكامحكمتشمك ف الا من شسك مثل شكى فيلزم الناس مالا يلزمهم فق دينهم وهذا حرام والله أعلم". وفي وليين تلاغض ا أحكم اذا لم يعلماشكالوقوف كل منهما والثشى كبطلان آن لا تولى غير من يشسك معناه اذا تلاعن الوليان أو تسابا في حضرتك ولم تعرف المحق منهما من المبطل فقف عنهما اشمكال .وقوف ‏_ ٧٢ ( الباب الرابع من الركن النالث في أتسام الذنوب ومعرفة الصغائر والكباتر منها ) كبير وجباوالذنب قسمان حد به والبارى منه غضبا فأوجب اللعن عليه أو سخط من به سقطآو قبحالرسول فاماكبير وصغيرأن الذنب قسمانمعناه الله تعالىمن حدودالكبير فهو الذى وجب به حد ني القرآن العظيم أو قرنه سبحانه باللعمن آو بالغضب أو بالسخط كأن يقول سخط الله عليم أو غضب الله عليم كقوله تعالى غير المغضوب بالتقبيح بالعذابعليهم ولا الضالين أو قرنه متعمدامؤمناومن قتلتعالىكقولهالل دىد عليهاللهوغضبفيهاجهنم خالدافجزاؤه ذلك أو جاءولعنة وأعد له عذايا أليما ونحو في السنة النبوية بالتوعد بالعذاب لأحد مخصوص ذلك فهذه هىأو ورد من قال كذا فعليه كذا ونحو الكبائر وما عداهاالصغائر والله أعلم ‏٠ ان خف والرقص ومثل اللعب )٧ معناه ان الذنب الصغير هو عكس الكبير الذى مر ذكره أى أن كل ذنب نهى الله ضه ولم يتوعد عليه آح دا بعذاب في آخرة ولادنيا بل سكت عنه كالكذب واللعب أى الكذب على غيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يقطع به حقا من مال مسلم فان الكذب في هذين كبير والله أعلم ‏٠ فكمنأصر بصغيرومن آتى الكبير في الكتاب والسنن معناه الاصرار على الصغائر كفعل الكبائر غيرواختلفوا في الاصرار ما هو فقيل ان مسكت تهائوب اولقرايجحل أن يأتيه مستصنرا له وذا وحكم الصغير مكفر باجتباب الكبائر وبفعل الطاعات ما لم ييستصنره فان استصغره صار كبيرا اذ قد .ورد لا صغيرة مع اصرار ولا كبيرة مم استغفار والله أعلم ‏٠ فانتوبه‏ ١لمحجوراكب ور ثم استمر ان عن التوب أبى _ ١٧٧٥ معناه ان رأيت راكب كبيرة من كبائر الذنوب وكان وليا لك فيجب عليك أن تستتيبه فان تاب فهو ودنتبرأت منهواستكبرعلى ولايته وان أبى الى الله ببغخضه وبعض العلماء يبرآ منه قبل آن يستتيبه ثم يستتيبه فان تاب والا استمر على براءته والأول هو الصحيح والله أعلم . و الحكم للراكب ذنيا صخنرا السلامه حتى يرى مسنكبرا معناه ان حكم راكب الذنب الصغير الاسلام الصغائرلأنالاسلامد ائرةعنلم يخرجأى تكفر باجتناب الكبائر وبفعل الطاعات ما لم يصر عليها الاصرارالتوية فهناكفيرى مسنتكبرا آبيا عن يصير كبيرا ومن أصر على صغير فكمن أتى الكبير في الكتاب والسنن هذا والله أعلم ‏٠ والخلف في الاصرار للصغير هل العملاذا مضي ولم يتف من أو ان يكن تتاه باستخفاف خلافبلاعندهموالثانى مامعنى ‏ ١لاضرارفالعلماءاختلفمعتاه يفعل شسسئاومضي كآنه لمهو قيل ان فعله وقيل انى آتى الذنب مستخفا به محتقرا له متهاونا _ ٧٦ الاصرار الذى يلحقبه لا يراه شسسيئا فهذا هو ‏٠و الله أعلميا لكبر يلا خلافالصغير ف الولى ان آتاهوالخلف ر آهحكمهفيفبعضهم ولم يت_وبه وبعض ذهبا اللى الوقوف قبل أن يتوبا يبهظنهآحسنويعضهم من ذنبهويعد ذا استتابه الولى اذا آتى الذنباختلف العلماء فمعناه الكباترمكفر باجتنابان الصغيربه وقال ا لممسائبمن‏ ١لانسانوىما يصيبويالطا عات وبعضهم رآى الوقوف عنه وبعضهم رآى الوقوف ان لم يتبالبراءة منهثم يستتيبه ثمعنه ‏٠الذلولوأآصحها ( الباب الخامس من الركن الثالث في الناذفوأحكامالكبائرشىء من والتجسسالمؤمنوغيبة أسسواوالقذف في الكل حرام البيتالله ف هذاالناظم رحمهمعناه ذكر مقصورالأولالذ تنوبكيائرمنآشسيا ءثلائة _ ٧٧ على المؤمن وهى الغيبة فقال وغيبة المؤمن وانما خصت بالمؤمن لقوله صلى الله عليه وسلم ما الناسيعرفهفيهاذكروه بمالكم وللفاسق أو ليعرفه الناس فغيبة المؤمن حرام وهى آشسد انوآما الاخرمن سبعين زنية بذات محرم فهما التجسس والقذف وهما حرام لجميع النااس أما التجسس فهو السؤال عن عيوب الناس آو منافق أو كافر ففى الجميع لا يحدمن مسلم أو يظهر عببهمالناسلععبان كان تصدهالسؤال في الل وأما القذف فهو بالزناء ولا يحل بمؤمن ولا كافر والله أعلم ‏٠ وتاذف الولى ان حرا وان عبدا وان صبى كفره زكن ولم يكن ولىحرا) وان يكن (الذلولفمثلكانوبالغا معناه ان قاذف الولى ان كان حرا أو عبدا أو صبيا فقد أتى كبيرة من كبائر الذنوب وان كان المقذوف حبرا بالغا فقد أتى القاذف كبيرا أيض والله أعلم ‏٠ وان يكن المقذوف عبدا آو صبى غير وليين ومشركا أبى _ ٧٨ }: من7>ق}.فاأ معناه أما قاذف العبد والصبى فتوبه ان سمعته وكانا مسلمين وأما قاذف المثرت فلا عليك منه لأنه آتى ما هو أعظم من الزنا وهو الشرك فلا حرمة له والله أعلم ‏٠ وان يكن المقذوف مجهولا فلا مستعجلابكفر قاذفتحكم لاالحالمجهولالمخذوفاذ كانمعناه عليكفلافلانا بعينهلا تعرفوأنتزانفلان تشستتيبه ان خلننت أنه مسلمآرنلكويحسنمنه شىء أى المقذوف فاذا تبين لك بعد ذلك ح للة المقذوف فنزل القاذف في المنزلة التى نزل فيما من حالات ‏٠ والله أعلمواحكم عليه مذلكالمقذوف مشرك لم يوجبعندوالقذف اذا لم يكذبان .آتيهكفر مكلغخامن لم يكنمعكد اك _ ٧٩١ القاذف آحدا عند من لممعناه اذا قذف يكن مكلفا كالمشرك والصسبى والمجنون فما على هؤلاء أن يحكموا على القاذف بثيء لأنهم غير مكلفين والله أعلم ‏٠ اذاماالقذف كان بالزنىهذا أو يحضر الشهود في ذا معلنا معناه اذا كان القذف المذكور في الأبيات السابقة قذفا بالزنى فان جاء القاذف بشهود المخنذوفعلىيشهدونعليهأربعة على ما قذف ومن سائرالقاذف من الحدسلمفقد التبعات المذكورة والا كان ذلك عليه والله أعلم ‏٠ ( الباب السادس في انقسام الكبائر الى كفر نعيم وجحود وب يتم الكلام على الركن الثالث انشاء الله تعالى ) ونعمجحودوالكفر قسمان وبالنفاق الثانى منهما وسم. ماوامنعه في الأول حتما وهو ل نمالرد تنزيل ومرس نعمةوكفرمعناه الكفر تسمان جحود فهوالجحودنفاتا فاما كفروالثانى يسمى أنواع كثيرة منها جحود البارى جلا وعلا أصلا وهو أعنلمها ومنها الاقرار بالله تعالى __۔ ‏٨ ٠-۔۔۔ بأنه موجود ولكنه يجحد أن يكون آرسل رسولا آو آنزل كتابا سماويا متليا ومنها التكذيب ببعض الكتب والتصديق ببعض ومنها التكذيب ببعض الرسل والتصديق ببعض ومنها رد الأنبياء والتكذيب بآية من كتب أو حرف أو رد رسول أو ملك من الملائكة ونحو ذلك ويسمى كفر شرك آيضا وأما القسم الثانى فهو كفر النعمة وهو فعل كبيرة من كبائر الذنوب على المناكح۔وحكم آتيه حكم المسلمين منالاطلاق والموارثة ودفنه في مقابر المسلمين الا آنه يبرأ منه حتى يتوب ويرجع الى الحق والله أعلم ‏٠ و احكم برجس آهله على الأبد واغتنمن في الحرب منهم السبد واسب ذرايمم وحرم ذبحهم لهمتو ارثا مناتناكحا اءلنا سرووهكذ ‏ ١منهم في الحرب أو بجزية هم جاءوا ‏ ١لمشركين .و همأحكاميتكلم فشرع معناه الكتابفي احكام مشركى املأنو اع فتكلم هنا فقال أن أحكام أهل الكتاب أن تسبى ذرارييم في الحربوتعنم آمو المم وأنفسهم وهم رجس حتىمو ارثتهم ومناكحتهم في الضربوتحرم وبيعطلو ‏١ويؤدو ‏ ١الجزية‏ ١لاسلاممذ عنو ‏ ١لحكم _٨١ فان فعلوا ذلك كانالذمة على أموالهم وأنه مأ عليم وأعطظوهملهم ما للمسلمين وع المسلمون ذمةعلى أموالهم وأنفسهم والله أعلم ‏٠ والذبح من آهل الكتاب جوزا مع النكاح دون حرب جوزا آتتورفع الحرب لجزية منهم وفي المجوس حكمهم ثبت الا الذباح والنكاح فهما محرمان في المجوس فاعلما معناه ان أهل الكتاب اذا لم يكونوا حربا للمسلمين وأعطوا الجزية وأعطاهم المسلمون ذمه جاز ذباحهم ونكاحهم وأما المجوس فتد قال صلى الله عليه وسلم فيهم سنوا بهيم سنة الكتاب غير آكلى ذبائحهم ولا ناكحى نسائهمآهل فهم في أحكام أهل الكتاب كلها ما عدا هذين الحكمين فهما لا يحلان من المجوس ويحلان من أهل الكتاب والله أعلم ‏٠ والمشركون من ذوى الأوثان الايمانليس لهم واق سوى معناه ان احكام المشركين عبدة الأوثان ليس لهم ذمة ولا عهد فهم يقاتلون حتى يرجعوا عن ‏_ ٨٢ شركهم الى الاسلام وليس لهم واق الا الااسلام آو السيف ولا تقبل منهم جزية ‏٠ عن دين 4كم را جےحخغ<كذاك وآخذ بالنسك عن يقينه يقاتل حتىدينهالمرتد عن ان حكممعناه يقتل آو يفىء الى الاسلام فحكمه كحكم ذوى ‏٠ أعلمانخوتان والله ( الركن الرابع في التوبة وفيه أربعة أبواب ) الأرل ق النوبة وأركانها () الباب ( توبتنا قسمان فرض وجبا (نديالمن عصي والثاني نفل معناه التوبة قسمان فرض ونفل فالفرض يجب على العاصى فاذا حدثت من العبد معصية وجب عليه أن يتوب منها وأما النفل فينبغى للمرء آن يتوب الى ربه في جميم أوقاته ويستغفره اذ لاعلى الاجمالتعالى من جميع الذنوب يخلو العبد من تقصير لقوله صلى الله عليه وسلم انى آتوب الى الله في اليوم الواحد أكثر من سبعين مرة والله أعلم . ( أركانها ندم مع استتمفار والمزم والرجوع بانكسار ) ‏. ٨٢ يعنى ان أركانها أى التوبة التى لا تقبل الا بها فهى الندم والعزم على ترك الذنب والاستغفار والخضوع لله سبحانه دائما وأعظم أركانها الندم ندمهله جوهرة يشسندعلى ما فات فمن ضاعت وكروبه على ضياعها وتفويتها ونفسه آغلى من نفسه بعدموقد أضاعومن كل شيءالجوهرة التوبة وخربها وعرضها لهلاك الآخرة فحق عليه البكاء طول الزمن لما فوت وأضاع من" عمره وأما الاستنفار باللسان فهو مختلف ي وجوبه والصحيح أن لا وجوب فيه الا معصية ظهرت منه عند الناس فيجب عليه آنيظهر التوبة عندهم لقوله صلى الله عليه وسلم السر بالسر والجهر بالجهر والله أعلم ‏٠ البارىأمر وأصلها امتثال ومنتهاها الحط للاوزار معناه ان المراد بقوله أصلها أى التوبة وهو امتثال أوامر الله تعالى وترك مناهيه والعزم على ذلك تتبعث به النفس الى تدارك ما ترك المأمورات والاتلاع عما ارتكب من المنهيات فاذا حصلت له هذه الخصال انتمى به الحال الى غفران ذنوبه وستر عيوبه وهذا هو ثمرتها أى التوبة وغايتها التى ينتهى الراجع عن عصيانه . ٨٤ بسبب قوله تعالى وتوبوا الى الله جميعا أيما المؤمنون والله أعلم . والتؤب مثل الذنب عن نبينا سر وجهرا هكذا قد بينا قالكير والعجب معا والحسد أن تفقدالرياء تويتهاكذا وهكذا العزم على الكفران فالحق أنه من العصيان معناه يجب أن تكون التوبة في الاسرار والاعلان كالذنب ان سرا فسرا وان جهرا فجهرا لقوله صلى عندهادثالله عليه وسلم اذا عملت سيئة فاح توبة السر بالسر والعلانية بالملانية فاذا عرفت هذا فاعلم أن العجب والكبر والحسد والرياء توبتها فقد انها أى ازالتها من القلب وهكذا العزم على الكفران معصية خلاف لمن قال انه ليس بمعصية ورفم تفقد على لخنة قوم يعملون آن المصدرية ولا يعملونها والله أعلم ‏٠ ذ نيهمنتائبولم يرد حتى يرى الموت دنا من قربه آتى عن المختار فيما قد ورد _ ٨٥_ اذ آتىمعناه لا ترد توية التائب من ذنبه بها في وقتها الذى تقبل فيه ووقتها العمر كله الا في موضعين الأول وتت تغرغر روحه ومثشساهدته أسبابه والدليل على ذلك قوله وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر آح دهم الموت قال انى تبت الآن وقوله صلى الله عليه وسلم ان الله يقبل توبة عبده ما لم يغرغر الوضع الثانى وقت طلوع الشمس من مغربها فذلك علامة لقيام الساعة قال الله تعالى يوم يأتى بعض آيات ربك لا ينقع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في ايمانها خيرا وقال صلى الله عليه وسلم التوبة مقبولة حتى :بها والله أعلم . .غسرمن مشم تطلع ال تقي ل:المؤمن عمدا) فقاتل الملل (وهكذاتوبته أضل واذاموت منبعد} من (ذافكآلى ليبطلى حتا ( وقيل أن لا توبة لهم وفي قول آبى نبهان آن ليس اصطفى ) ( لكن على المفضل أن يبلغ من ومن فتن )آأضله ومن دعا والافي مقدرة) ان كان فهو حرى بمتاب المولى ) ‏_ ٨٦ معناه اختلف العلماء فيمن تنل مؤمنا متعمدا أو فيمن أضل قوما بدعة وفيمن آلى آى حلف ليبطلن حقا لغيره وفيمن قتل نبيا أو قتله نبى وفيمن أتت بولد من غير زوجها هل تقبل توبتهم آم لا والصحيح أنها تقبل لكن على المضل أن يبنغ من اليه وبما فتنه به وان لم يقدرأآضله يما دعاه على ابلاغ من أآضله ببيان ضلالته بأن غاب المجيب اليهما آو مات فلا شيء عليه سوى التوبه لقوله تعالى ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا الاية فانه تعالى شرط الوعيد بعدم التوبة والله أعلم ‏٠ ( الباب الثانى من الركن الرابع في أحوال التائب والمراد بأحواله بيان ماله وما عليه بعد التوبة فاما بيان ما عليه فاشسار اليه بقوله ) لولاه مضيوتارك فرضا وتوبة قد فرضاكفارة عليه مع ابداله وقيل لا التوبة في ذا ججملاشيء مع ( وذلك مثل الصوم والصلاة للح_رمات (حرمق حكم من معناه من ترك فرضا من فرائض الله تعالى الصلاة والصوم فان كان على جهةعمدا مثل _ ٨٧‏_ التوبةالالستحلال لهما فلا شيء عليه سوى من ذلك لأنه يكون باستحلاله لذلك مشركُت وبرجوعه عنه الى الحق مسلما والاسلام جب لما قبله لقوله تعالى قل للذين كفروا أن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وان كان منتهكا في اعتقاده دائن بفريضتهما عليه ففيه ثلاثة أقوال أحدها ان عليه التوبة من ذلك والكفارة والبدل ثانيها عليه التوبة والبدل ولا كفارة وثالثها أن لا كفارة ولا بدل وانما عليه التوبة فقط والله أعلم ‏٠ هل} وفي المصران ان آتى الطاعة (اذ الغفران حلله ثوابها عصيان أولى‏ ١لتفصيل) آولى آو اتى محصحصا (من غير ما شرك معناه اختلف العلماء في المصر اذ آتى الطاعة يعطىثم تاب من اصراره هلعصبانهف حال ثواب تلك الطاعة التى فعلها في حال الاصرار آم لا تيل يعطى ثوابها مطلقا وقيل لا يعطى مطلق وقيل يعطى اذا كانت تلك المعصية التى فعلها غير مغضية به الى الشرك ‏٠ _٨٨ ( الباب الثالث من الركن الرابع في توبة المحرم دالمستحل ) توبة من يحرم( ومجمل (يلزموالسستحل عكس هذا معناه ان المحرم هنا بمعنى انتهك وهو الذى يأتى الذنب وهو معتقد أنه ذنب فهذا تكفيه النوبة اجمالا والمستحل هو الذى يأتى الذنب معتقد آنه حلال فهذا لا تكفيه التوبة اجمالا بل عليه آن يفصل لكل ذنب توبة وذلك فيما بينه وبين الخلق آما فيما بينه وبين الله فلا يلزمه التفصيل بل يجزيه الاجمال اذا قصد بالتوبه توبة عن كل ذنب استحله والله أعلم ‏'٠ التحريمعلىآتى آمرا} ومن لم يجزه التوب بلاتغريم ) آتاه باستحلال) وان يكن الأقوال (أعدليعكسهق ( وان يكن في يده ما قد كسب عليه أن يرده لمن سلب ) معناه أن من فعل آمرا ويعتقد تحريمه يلزمه ضمانه كأكل مال الغير بغير اذن بأن يتخلص الى أربابه بترمه لهم أو بحل منهم فان لم يقدر على التخلص دان بذلك عند القدرة فان _ ٨٩ ذلكحضره الموت أوصى به وليس عليه شيء فوق وبدون ذلك لا تجزيه التوبة بخلاف المستحل فانه لا يلزمه الأقوالالضمان لأنه فعله مستحلا هذا ف أعدل آماف بدهباقغيرمشرط أن يكون ما آخذه ان كان ياقيا عنده ففى أكثر الأفو ال عليه رده الى من آخذه منه. حبن فعل} وحكمه محرم حتى يصح أنه قد استحل ) القفلة يحكمآمو ال آهلمعناه ان آخذ للأص۔۔۔لأى منتهك استصحاياعليه أنه محرم فعليه رد ما أخذ ه الى أهله لأن حكم آهل الله ودعوأ٥‏لما حرمالاقرار كلهم التحريم المكم فلا تسمع دعواهأنه مسستحل تخالف ذلك ‏٠ف الاستحلالالا بحجة عادلة آو شهرة قاضية ( الباب الرابع من الركن الرابع في الامور التى لا تلزممنها توبة أى لعفو الله تعالى عنه! وهى ) وحديث النفس (النقية والخطا والنسيان ) أربعة أشياء ( الفصل الاول في التقية ) ( اجز تقية بقول ان خلص من نيل ضر من به القول يخص ) _ ٩١٠ ( وامنعها في اتلاف نفس ان جنى والخلف في اتلاف مال ضمنا ) معناه يجوز التقية بالقول في موضع وتمنع في موضع فالموضع الذى تجوز فيه فهو اذ لم يكن في القول ضرر على أحد وكان ق د اجبر آى اكره المجبور على القول به فانه يجوز له ان يدفع عن نفسه ما يخثساه من القتل ونحوه ولو كان القول شركا و الدليل على ذلك قوله تعالى الامن اكره وقلبه مطمئن بالايمان وقوله صلى الله عليه وسلم عفى عن امتى الخطا والنسيان وما حدثوا به أنفسهم وما اكره وا عليه واما الموضع التى تمنع فيه فهو ما اذا كان في القول اتلاف نفس آو عضو فانه لا تجوز التقية في هذا ولا يحل الأحد آن ينجى نفسه بضرر غيره اذ ليست نفسه أولى بذلك من نفس غيره ‏٠ ( ولم تجز تقية بالفعل كالحرق والغرق ومثل القتل ) ما أبيح للضررجواز( لكن كالأكل للميتة والدم اشستهر ) وذلك كتنلان التنقية مالفعصل لا تجوزمعناه النفس وحرقها وتغريقها فلا يجوز اكأحدأن ينجى نفسه بفعلها لكن اشستهر جواز التتر ة _ ٩١١ بفعل الأشياء التى ابيح فعلها للمضطر كأكل الله بآن‏ ١اليتة والدم وقد صرح الناظم ر.مه القول بمنع التقوية بالفعليحتاجمجمل الى تفصيل وتفصيله انالفعل الذى يكره عليه الأنسان أما آن يكون به ضرر بالنيد كقتل النفس وحرقها وغرقها فهذا ممنوع اتفاتا واما آن اتلاف مال الغير ففيه الخلافيكون فيه الذكور في جواز التقية بالقول بشرط ضمان ذلك المتلف واما أن يكون ليس به ضرر بالغير ولا اتلاف الجبرماله وهو نوعان أحدهما لا يتأنى فيه والاكراه كالزنى فلا يحل للرجل التقية به عليه وثانيهما يقبل الجبرولا للمرأة أن تساعده والاكراه كأكل الميتة والدم ولحم الخنزير ونحو ذلك مما ابيح لنا فعله في الاضطرار فاجاز التقية به قوم ومنعها آخرون والأصح الجواز لأن الله تعالى أباحها لنا في الاضطرار ‏٠ ( ومكره جاء بما الحمد يجب عليه في أن لا يحد نستحب ) معناه اذا أكره المكلف على فعل يجب به الحد كالزنى والسرقة ففى قيام الحد عليه قولان قال قوم يقام عليبه الحد لفعله موجبة وتحرم‌التقية هنافلاتدفع عنه الح د وقال ‏ ٩٢س آخرون لا يقام الحد عليه لشبهة الاكراه كما القولادرؤا الحدود بالشسبهات وهذاي الحديث أظهر ودليله أوضح والله أعلم . ( النصل الثانى في الخطا ) ) ورفع الاثم لدى الخطآ ومن النفس وكالمطللق( كالفانل ومثل المعتق )زوجته خطا العيد بالخطاآ ولا تلزمهمعناه لا يؤخذ توبة منه فيما بينه وبين الله وهو نوعان أحدهما غير محاكم فيه لكونه خاصا بنفسه كما روى ف الحديث أن رجلا أراد أن يقول اللهم أسكنى الجنة فقال اللهم أسكنى النار فاشتد ذلك عليه فقال له النبى صلى الله عليه وسلم لا بأس عليك لك ما نويت وأما النوع الثانى الذى هو محلكم فيه فهو أن يقصد الى تجديد كلمة التوحيد فيخطاآ منها الى كلمة الشرك أو يقصد الى ولاية المسلمين فيخطاآ 1الى البراءة منهم آو يقصد أن يقول لزوجته آنت بارة فيقول أنت طالق أو يقصد أن يقول لعبده أنت صالح فيقول آنت حر فيحكم عليه بالظاهر بالكفر والعداوة وبالطلاق لزوجته والعتق لعبده ان _ ٩١٢٣ ‏ ١لظلاهرللحكميسلموعليه هو رنخا صماه ‏ ١لتوحيدعليه بشيء فيجب عليه تجديداذا حكم ورفع‏ ١لزوجة وتسريحنلمس لمينالولاية و للهيا ر اليد عن العبد والله أعلم . ( الفصل الثالث في النسيان وحديت النقس ) ( ورفض الوزر لدى النسيان الشيطان )وهكذا وسوسة يما قدرماا جاهده) من يعد اذ لم تكن آنس د من لمح البصر ( المكلفمعناه رفض الوزر آى رفع الاثم عن في حالتين الأولى النسيان والثانية وسوسة الشيطان النسيان ظاهرفورفعهالمتقدم ذكرهللحديث الشيطان فمقتيد بما اذاأما رفعه في وسوسة لم يقدر المكلف أن يدفع الوسوسة الحاصلة في آى الوسوسهف دفعهاوبذل مجهودهنفسه النفسحديثوالعفو عنه منهاالمحرمة شرعل الاثم منحيث لا يمكن المكلف دفعه ومثله رفع الأمور الحسية وهو رؤيا البصر الوآتمة على محجور شرعا فلم نؤاخذ به في الخطا ولا فيما لم يمكننا غض النظر عنه وليست الوسوسة بالمعنى المذكور اشد من رؤيا البصر على المنظور المحجور ,والله أعلم . ]__ ٩١ خاتمة ( تمت بحمد الله أنوار العقول (أهم شيء ف ‏ ١لاصولحاوية الخلال‏١وصمةمنعارية ) سالكة طريقة الكملل ) ( أهديتها صرفا لكل طالب كاذب (من كل قولتصونه ف التيسيرالله على وأحمد} (من شرفرمتهأتم ما قد علىتسليممم الصلاة) ثم الميعوث من خير ملا (محمد ومن قفاحيه) وآله وص منماجمم على التمام والوفا ) _ ٩١٥