N E » ل ۳ مزاك الع الي | ت 2 5 ما ۱ ۲ 7 0 1 ‏ا‎ - 1 o E he ‏ا‎ Rie rs OY r ER ADE U E 6 E ‏ا‎ : ‏ی ن‎ 5 8 5 vw اطة عْمَان 9 ا مت امه الأديبَ حمدين رایشدن عَزيز صي وء الأول الجن الأول من كتاب شقائق النعمان على سوط الجمان في آسماء شعراء غُمان لؤلفه الفقيه الأديب محمد بن راشد بن عزيز الخصيبي تطور هذا الكتاب من شعر وادب والى علم والیى تارځ وسجل للعلماء والأئمة والسلاطين والأعيان والأفاضل وغير هؤلاء محتويات هذا الجزء الأول من القرن الأول الحجري الى تمام القرن الرابع عشر وفيه مجموعة من الأدباء وبعض من العلماء اللذين قالوا الشعر وذكر غيرهم بمناسبة . cاحققه‏ وعلق عليه مۇلفە ترجمة المؤۇلف هو الشيخ العام الفقيه النزيه الأديب البارع محمد بن راشد بن عزيز الخصيي ولد هذا الشيخ في «مسقط» عام ستة وثلاثين وثلانمائة بعد الألف فنشاً في احضان المجد والشرف حيث كان أبوه الشيخ العلامة راشد بن عزيز مضرب الثل في العلم والكرم والذكاء والسياسة . تريى هذا الشيخ وترعرع في بحبوحة وطنه «سمائل» بعد وفاة أيه حيث كانت هذه البلدة وقعذ تزخر بالعلماء الفطاحل والأدباء الأماثل › فتعلم الحو والصرف والفقه والأدب مع الاستاذ المدرس مدان بن هيس اليوسفي (السيبويه الغاني) في زمانه ومع الشيخ العلامة أي عبيد جمد بن عبيد السليمي ثم مع الشيخ العلامة الثاني خلفان ابن جيل السيابي وأكار ما أخذ العلم من هذا الشيخ ٠ فقد لازمه ليله ونهاره وكان عنده من أحب تلاميذه لا يتمتع به من فکر وقاد وثشمة عالية . ومنه تعلم الأحكام الشرعية وبمارسة القضايا القبلية . وقد عكف على العلم وشمر واجتهد فيه حتى صار من العلماء المرموقين ٠ ولازم الامام العلامة محمد بن عبدالله الخليلي رضي الله عنه ‏ أحیانا في نزوی وسمائل ولم یزل یراجعه ویستفید منه حتى نصبه مدرسا في علم العريية وغيرها مدة طوبلة وتخرج من تدريسه جملة من تلاميذە .٠ م أسندت اليه ولاية «بدبد» فکان قاضيا فيا وذلك في حدود عام واحد وسبعين وثلانمائة بعد الألف ٠ ولم يزلى في هذه الولاية حتى نقل الى العاصمة ليتولى مهمة القضاء الشرعي بالحكمة الشرعية بمسقط فكان أحد أفراد القضاة الموجودين في هذه المحمكة حتى احيل للتقاعد لأسباب صحية ٠ ولا تحسنت صحته والحمد لله عبن استاذا بمعهد اعداد القضاة › فهو أحد المدرسين بالمعهد فأصبح فيه ينير الطلاب بعلومه الجمة وتوجيهاته القيمة ولا يخفى انه تخرج من هذا المعهد بهمته وثمة زملائه جملة من الدارسين حملوا لوا العلم والقضاء في ربو ع عمان ولا يزال ينشر لواء العلم والمعرفة بهذا المعهد نسأل الله ان يبقيه متمتعا بالصحة الجيدة . وللشيخ اشعار فائقة ومقطعات رائقة ومؤلفات مفيدة منها : (الوهب الفائض على يتيمة الفرائض) نظما وشرحا › وكتاب نور السعادة في الحاصل والزيادة ملخص من شرح دعام ابن النضر عن قطب الأئمة رحمة الله عليه وكتاب فصل الخطاب في المسئلة والجواب وهو مجموع فتاوی شيخه العلامة خلفان بن جميل السيابي وكتاب اللؤْلۇ والمرجان في الحكمة والبيان ومنبا : هذا الكتاب الذي هو بين أيدينا المسمى ب (شقائق النعمان على سموط الجمان في أسماء شعراء عمان) نظما ونا . وقد جاء هذا الكتاب عدم النظير في فنه حيث لم يسبق عليه فيما جاء به قديما وحديثا فقد حوى أدبا وعلما وتاريخا فهو الجوهر الفرد ويتيمة الدهر . تحريرا في ٢۲ ذي القعدة الحرام ١١٤٠۱ ه الموافق ۳ سبتمبر ۱۹۸۳ م تلميذ المترجم له : جود بن جمد بن علي المسکري بيده فهارس كتاب شقائق النعمان على سموط الجمان في أسماء ١۱ شعراء عمان الوضوع الجزء الأول ويتضمن الشعراء من أول القرن الحمجري الى تمام القرن الرابع عشرء خطبة الكتاب وتتضمن أيات قرانية وأحاديث نبوية وشيئا من أشعار الخلفاء الأربعة وذكر شعراء الرسول مَل وأحدا من شعراء التابعين . اللقدمة في موضوع القصيدة ويتضمن شرح بعض أبياتها التعريف بالشعر وعلم العروض والقوافي وأقسامها وحور الشعر التي تقابلها الأوزان وذكر القابها ودوائرها . طبقات الشعر من أول قرن من الحجرة إلى هذا القرن الخامس عشر الذي نحن فيه الان وشذ ذكر مالك بن فهم قبل الاسلام وهذه الطبقات سبع ويتضمن شرح القصيدة تراجم الشعراء كل بترجته إما مستوفاة أو موجزة بحسب ما يقتضيه الخال من الامكان . الطقة الأولى : الشعراء الذين فم الجودة في الشعر والملكة والشهرة والذين لم الدواوين المطبوعة أو الخطوطة أو المجموعة فقط أو المقطعات . (القرن الأول) . مازن بن غضوبة الطاني وف ترجمته بدء اسلامه وشيء من شعره . الصحيفة ٦١۱ ۱۹ ۹ ٤۳ اوضوع (القرن الغالي) الخليل بن امد وفي ترجمته نتف من حیاته وبعض من شعره . (القرن الغالث) محمد بن يزيد الأسلمي المعروف بالبرد وفي ترجمته طرف من حیاته ابن دريد وفي ترجمته طرف من حياته وقصة زيارته الى البصرة عند ابن ميكال وابنه أبي العباس وبعض من شعره . (القرن الرابع) الشيخ محمد بن سعيد القلهاني صاحب الحلوانية وذ كر الرد على فصيدته والراد ابن رزيق المۇرخ (القرن السابع) امد بن سعيد الستالي شاعر ملوك النباهنة المتقدمين ومدائحه فهم . ٤ ٥ ٤ ٤© ٢۹ ٦۹ الموضوع (القرن الغامن) الشيخ عبدالله بن عمر بن زياد الشقصي البہلوي ومن شعره قصيدته ف رٹاء عمار ومرداس واصحاما (القرن التاسع) ابن لواح وقصائده في مدح ووعظ ورثاء وبعض من هائیته الملشهورة . (القرن العاشر) موسی بن الحسين الكيىذاوي شاعر ملوك النباهنة المتأخرين وبعض من قصائده الرائعة (القرن الحادي عشر) ابن فيصر الصحاري ناظم سيرة الا مام ناصر بن هرشد اليعرني وبعض من شعره . محمد بن مسعود الصارمي صاحب عين السواد وقصيدته الرائعة الحائيه . ۹۸ ۸۱ ۸0 ۹۷ ۹۹ ١۱۰ ۱۳ ال موضوع محمد بن عبدالله المعولي وفي اخر أشعاره صورة رائعة من بديع شعره . وذكر احد من العلماء والقضاة والزعماء من المعاول الشيخ سالم بن محمد الحروقي وفي آخر شعره القصيدة التي اوائلها على حروف الحجاء تساجل فيا هو والمعولي المتقدم ذکره وفي اللاخر ذ كر بعض العلماء والافاضل من اخحاريق . الشيخ خلف بن سنان الغافري وتتضمن اشعاره حکما ومواعظ وانواعا من البديع . وفي الاخر ذ کر ز عماء بني غافر الذين ملكوا بهلي وذكر الشيخ العلامة ابي زيد الذي تولی بہلی بعدهم ومن تولی القضاء بعده . سرحان بن سعيد السرحني الأزكوي المؤرخ صاحب كتاب كشف الغمة وبعض من شعره . (القرن الثاني عشر) راشد بن ميس الحبسي الضرير شاعر أئمة اليعاربة وبعض من شعره فم . سعيد بن محمد الغشري وقصائده المتنوعة راشد بن سعیيد بن بلحسن العبسي السيماني وأشعاره المنوعة . BE ۱۲۳ ۱۲۸ ۱۳۹ ٤۱۵ ۲٦۱ الوضوع (القرن الثالث عشر) أبو الأحول سالم بن محمد الدرمكي الأزكوي صاحب القصيدة النونية المشهورة . «ما بين باي عين سعنة واجن» وي ترجمته طرف من اخباره وفي اخر اشعاره قصيدة للشيخ بشير بن عامر الأدمي الأزكوي في المواعظ وهي مركبة على الحروف الحجائية وفي الاخر ذكر الدرامكة اهل الين . هلال بن سعيد بن عرابة شاعر السلطان قمر المعالي وأسرته وقصائدہ فیہم ابن رزيق المؤرخ صاحب كتاب الفتح البين و نموذجات من اشعاره وذ کر رد٥ عل الحلوانية الرئيس العلامة الشيخ جاعد بن یس الخروصي و قصائده السلوكية وذكر الشعراء الذين مدحوه ورثوه مع شيء من المد والرثاء فيه . الشيخ سلطان بن محمد البطاشي ومن شعره قصيدته النونية في التوحيد وقصيدته في الرد على اهل البلكفة الشيخ جمعة بن خصيف الناني السمولي وأسئلته الرائقة وذكر الشاعر سليمان بن سيف النالي السمؤلي وأييات شعر له ۷۹ ۱۷۹ ۱۸۷ ٢۲ ۲۳۳ ۳۰ ٢۲۳ الوضوع وبعد ذلك ذکر رؤساء وأعيان بني هناة اهل الغافات واهل وادي مايل علي بن ثابت الساساني شاعر الأمير محمد بن ناصر الجبري وي ترجمته ذكر المشا الجبور (القرن الثالث عشر والرابع عشر) بو وسم تميس بن سلم الازكوي واشعاره الحلوة وفي ختامها سؤال نفيس . ابن شيخان شيخ البيان ومدائحه للملوك والأمراء من عمان وسائر الخليج وللعلماء وغيرهم وجواب له على سؤال نفيس وابيات عنه في التورية وعن غير أيضا . المر بن سالم الحضرمي و ختام شعره توبته اخمسة (القرن الرابع عشر) ابو الصوفي سعید بن مسلم وشعره الفائق وقصيدته الخالية . أبو صخر سيف بن يعرب السعيدي وبعض من شعره . هلال بن بدر بن سيف البوسعيدي ومدائحه واربياته الرائعة . ۲۳۷ ٢٢۲ YoY Yoo ۲۹۸ ۸A۳ ۸۹ اللوضوع ابو سلام سلیمان بن سعيد الکندي وختام شعره سؤال نفيس جود بن جمد بن سعيد الخروصي ونتف من اخباره وذ کر اهل الخلوت بسمائل بناسبة وبعض من تارات شعره . محسن بن مسلم الرمضاني واخوه عبدالله بن مسلم ونبذة في ذكر أهل الجيلة وذكر اهل سرور وقبائلها بعد ذكر شيء من اشعاشما . جمعه بن سلم الحارني ومدائحه ومرائيه وتقريضاته عبدالرحهن بن ناصر بن عامر الريامي الأزكوي وأديياته الطبقة الثانية الشعراء الذين لمم المجموعة من الشعر او بعض من القصائد ُو املقطعات ویقل فیہم من له دیوان : الشيخ محمد بن سيف السعدي وبعد نباية شعره ذكر الشيخ الاديب الكرع خلفان بن ناصر السعدي ورثاء فيه . الاستاذ الكاتب عيسى بن ثالي البكري السمؤلي وبعد شعره قصيدة الشيخ امد بن سلطان الياسي قالا أثناء زيارته لعمان وفي الختام جواب على سؤال نفيس نحوي وبعده ذكر الشيخ العام الكاتب نبان بن سيف البكري السمؤلي . Wee ۳ ۳۲o ۳۳ ٥٤۳ 7:3 اوضوع ابو يوسف الاستاذ الكاتب جدان بن یس خيس اليوسفي وف شعره جواب منه على سؤال نفيس نحوي وتفمیس رائق ق علي ابيات غزلية وفي اتام سؤال منه نفيس عبدالله بن سليمان بن عبدالله النبهاني النزوي وفي شعره قصيدة في النخل وانواعها واشجار الجبل الأخحضر وفي الختام سؤال منه نفيس الشيخ حامد بن ناصر النزوي واسئلته الفقهية وبعد ذلك ذكر غيره من الاساتذة المدرسين بنزوى . خالد بن هلال الرحبي السروري وفي شعره تخميس قصيدة امير شعراء مصر امد شوئ وف الختام سؤال منه نفيس . الطبيب سعود بن سعيد القصابي السعالي و ختام شعره سال منه نفيس الطبيب سعيد بن راشد الفارسي ولد الظبي السمؤلي له قصيدة لامية رد بها على المعلم ثي بن عبدالله السعالي في انكاره على العلماء القائلين بخلق القرآن وفي الختام ذكر احد من نباهنة هل الدن من سمائل وقصيدة له یرٹ با ابن عمه وهي رائعة حدا ۳o۹ ۳۹ ۳۷o ۳V۸ ۳۸Y ۳۹۰ ٤۳۹ ۳۹۹ ۳۹۹ الموضوع عبدالله بن ماجد الحضرمي الضرير الفرقي الجوفي وفي الختام سالم بن سيف البوسعيدي النزوي له جواب على سؤال نفيس 5 منه سؤال نفيس أدبي ناصر بن سالم البوسعيدي البركاوي وبعض من شعره . علي بن منصور بن ناصر الشامسي السمؤلي وختام شعره سؤال نفيس فقهي وذكر المشاخ الشوامس آهل فنجا . عبدالله بن محمد الطالي واشعاره المتوعة . يعقوب بن عبدالله بن راشد الماشمي الشيخ سيف بن سالم بن هاشل المسكري وذكر يجموعة من قومه منم قضاة زنجبار المتاخرون القصيدة المسماة سموط الجمان في أسماء شعرا عمان تحت فهرسة الجزء الأول ويليما فهرسة الجزء الثاني الشيخ أحمد بن عبدالل الحارثي وفي الختام ذكر آبائه وأحد من أهل العلم الشيخ سعيد بن جمد بن سليمانالحارثي وفي الختام ذكر عمه الشيخ عبدالله بن سليمان الحارني من شعرها . الوضوع الشيخ امد بن حمدون بن سليمان الحارثي ومطارحاته الأدبية وي الختام تاريخ وفيات مجموعة من اسرة بيته العام المۇرخ ابو بشیر محمد بن الشيخ العلامة الامام نورالدين عبدالله بن يد السالي ورحلته الانيقة «الندية» وابنه سليمان بن محمد وشيء من شعره الأستاذ الربيع بن المر وفي ضمن ترجمته ذكر مفتي عام السلطنة الشيخ اد بن جمد الخليلي هلال بن سالم بن جود السيالي ومعارضته لقصيدة ابن زيدون › ونبذة من مقصورته وبعض من تارات شعره . سلیمان بن خلف الخروصمي واشعاره التاريخية وفي اتام سؤال منه نفيس فقهي وذكر مجموعة من أعيان بلد نخل . الشيخ علي بن جبر الجبري وختام شعره سؤال نفيس فقهي موسى بن عيسى البكري السمؤلي وسؤاله النفيس الفقهي مع جوابه بحروف المهمل ابراهم بن امد الكندي الضرير النزوي وادبياته عبدالله بن أجد بن مود الحسيني واديياته وي الختام ذکر الشاعر سیف بن نصير الحسيني وشيء من ادبياته ال موضسوع خلفان بن محمد المغتسي الجني الأزكوي وقصيدته التاريخية في علماء اهل از کي عبدالله بن سيف الكندي النخلي وفي ختام شعره سؤال منه حمود بن محمد الخصيبي وغزله وفي ترجته ذ کر اخیه من امه محمد أمين البستكي سالم بن علي الكلباني وقصائده في المناسبات الرسمية وفي اختام ناصر بن سالم المعولي ومسا مته بشعره في المسابقة الشعرية عبدالله بن علي السدراني الصحاري ومساشمته في المسابقة الشعرية سليمان بن سيف الفليتي الركاوي ومسا مته ف المسابقة الشعرية ناصر بن محمد الاشمي ومساشمته في المسابقة الشعرية حبراس بن شبيط بن لافي السمؤلي وأدبياته وفي الختام سؤال منه نفيس نوي علي بن شنين بن خلفان الكحالي الصحاري وشعره الحماسي . وذکر صحار وشاعرها أي علي محمد بن زوزان وشيء من شعره الوضوع محمد بن عبدالله البوسعيدي وأدبياته الانيقة بدر بن سالم بن هلال العبري ومسا مته في المسابقة الشعرية أبو جابر موسى بن علي العبري ومساهمته في المسابقة الشعرية سليمان بن عمير الرواحي وابنه سام بن سلیمان وابنا سام موسى وناصر ومسا متهما في المسابقة الشعرية واشعار لما أخری سالم بن سلیمان الرواحي وأدبياته الفائقة ومطارحاته الرائقة وذكر طرف من بني رواحة الطبقة الثالنة من الشعراء الجيدين الأئمة والملوك والأهراء الذين م الدواوين المطبوعة أو الخطوطة أولم المجموعة أو القطعات : مالك بن فهم الأزدي وني ترجمته طرف من حیاته وابناه سليمة وهناة سليمان بن سليمان بن مظفر النبهاني وشعره الغزلي الحماسي وموعظته وفي الختام ذكر ملوك النباهنة المتقدمين والمتأخرين فتى اليان للشاعر الأديب النجيب : هلال بن سالم السياني تقريضا ل «كتاب شقائق النعمان» لؤلفه الفقيه محمد بن راشد : يا شادي الطلح من أفواف وادينا غرد س کا شئت ‏ واستهو المشوقینا رتل على عذبات البان أغنية ان لم متا بعذب اللحن تحيينا واقراً أحاديث لولا عذب سلسلها م ينبت الزهر مزهوا بوادينا ولا تضوعت الاأنسام عابقة ولا شذاها . ولاهبت رياحینا ولا تفتح خد الورد من طرب ولا صبا الاس ځو الفل تجنونا ‎t x XX‏ يا شادي الطلح .. يا غريد شاطئنا يشر لحنك أعطاف الزهور هوى ١ ويستثر من الماضي مواضينا سمعت فيه رأبا تمام) ينشدنا آيات رأحمد) في سحر رابن زویدونا) © س یرن فيه صدى (رابن النظر) ممتشقا إلا إذا باعد الطل الرياحينا هيجت من باطن الأعماق ساكنا اثرت رسيسا من قوافينا x tt WX سليل راشد من لي أن أقرض ما سطرته بين الدهر تدوينا أنت اللي يدان السباق اذا ما جاء أعلامنا يوما مصلينا لك البيان الذي هامت بنفحته قلونا . لو تعالى عن مرائينا أحلى وأعذب من شهد ومن برڍ. وإن اردت فصل يسحق الونا براعة كشباة السيف مشرعة وروعة كشياة الزهر تزيينا كالزهر عرفا . وموشي الربى حللا والشهب ضوءا ٠ واردان الصبالينا t # فتى البيان .. بخ للحرف تكته ترجا لنجوم من دواوينا 6 زهو الجدود على فوديه مۇتلق ونفحة العصر من جنبيه تغري رف الوفاء عليه ساطعا وهفا منه العبير وماج الحب سيحونا هامت بغرته أعطاف حاضرنا واستيقظت من روى الماضي أوالينا اذا تلوناه أطراف النهار هوى تخالا بجلال الذكر تاينا وان فضضنا حختاما من روائعه دعا الكمال وقال الحمد امينا ۳۸ جمادي الثانية سن ٤١۱ هه ١ مارس سنة ۱۹۸۳ م عندليب البيان قاا بو سرور تقريضاً للكتاب السمى شقائق النعمان على عوط الجمان في أسماء شعراء عمان ٠ تأليف الشيخ القاضي الأستاذ الأديب محمد راشد بن عزيز حرسه الله : حلق على افق البيان سرورا أترع لي القدح الكبير من الصّبا صرفا إذا دبت بمهجة عاشق نبتت على ارض البيان كرومها أدب به تفني الممالك مجدها والناس تفني والاديب بيانه ولكل شعب في العلى أدباؤه ل در عمان ک قد أشرقت وهم العنادل م تزل الحانېم غرد لارباب اليان وقل م برزت رسالتكم كجنة بابل غراء أبرزها أديب ماهر شرب العارف من معين سمائل أستاذنا القاضي سلالة راشد نظمت تاريخا تائر عقده فبذلت فيه الجهد غير مقصر وجلوت للتاريخ أنصع اية واشرب بأكواب افناءِ غير كأس الصبابة لم يکن مظورا ألقى أزمشه ا مأسورا ريا فكان مزاجها کافورا ولكم أذل مضاربا وقصورا يلي عليك عشية وبكورا بهم يتيه على الزمان فخورا أدباؤها بسما البيان بدورا تشجي امشوق وتهزم الديجورا قد جئت باللبا اليقين بشيرا فاقت سواها رفعة وظهورا درس البيان مۇؤلفا وخبيرا أتراه يظماً بعدها تفكيرا علم أشم كسا البسيطة نورا زمنا وكان الجمع فيه عسيرا وعملت فيه مفکر تحریرا ۸س ف (شقائق النعمان) في شعرئا ملا الواح بهجة وحبورا حكم وتارخ وصولة باسل غلل وعاطفة تفيض شعورا هات اسقني کاس الس إنني قد كدت من فرح آطير سرورا واشكر يدا أهدت اليك صنيعها خير البرية من تراه شكورا واسجد بمحراب الصلاة على الذي ختم البوة بالسلام عبرا ۱/٤/۳ م ابو سرور وقال الشيخ الفصيح احمد بن عبدالله الحارثي مقرضا هذا الكتاب بهذه القصيدة سوط جهان 1 قلائد عقيان عقود من الابريز في نحر غادة وهذي رياض باكر الفيث دوحها 1 هذه حورا سمايل افبلت تر ذيول الخ بين مطارف صفت بالصفا أوصافها وج حدائق غلب ف مايل غضة بساتينها بين الخمائل جنة 1 هذه تاءية نححمد يقدمها مه زكاة وقربة فيا لك من خُر ليب مهذب فلله ها فكر يود بثلها محمد نبل البر ٳبن عزيز أراك بفرسان اليان بلبة وکلهم أا عمان وفخرها فكم شاعر قد جاء في السمط بارزا وم من فصيح في رقائق شع و جاء في سمط البلاغة شاعر محمد قرضت القريض بلهجة فدم يا أخي لي صحة ورعاية عليك سلام الله ما هبت الصبا وما فاح من مسك الختام أريجه وأسلاك در م شقائق نعمان وأقراط در شتفت غر اذان ففتّح عن أإمها اهر القاني كبلقيس تزهو في حلي وتيجان عمانية من نسج إِبراءِ وجعلان محاجر عینہا بحاجر اعيان ياكرها الومى منه بېتان يفيء عليہا ظل نل ورمان فتى راشد النحرير ذي المجد والشان لاخوانه ما بين قاص ومن داي ` فقيه بليغ ليس بالذاهل الواني ة الترصين لي خير بيان حليف الندى والجود من عهد أزمان ها الشأو سبقا في طلائع ميدان وأبناءء عدنان وأحفاد قحطان تصافح كفاه اليان ببتيان البديع سما فخرا على شعر حسان عفى رسمه أو لم يبن اسمه الفائي عمانية فصحى بأحسن أوزان وني جمع شمل بين اهل وولدان ولاح ضياء الفجر في عين وسنان وضاع شذى غب الندى الزهر القاني تحت مسقط ۰٢ جمادي ۲ سنه ٤١٤٤۱ ت قال الشيخ الفقيه القاضي هذا الكتاب : الحمد لله العظم الشان 1 منّة أسدى لي ونعمة غ الصلاة على البي واله والصحب والاتباع ها برق سرى لله من سفر بهذا الزهد قد سفر قلائدذ ذره قد رصعت انشاه نحمود النعال محمد لله درك يا سلالة. راشد 5 شاعر لم ندر من قبل اسمَه ر عام خفيت ماثر علمه یا ساقي الادباء راح بلاغه يا كعبة البلغاء ما من طائف يا بلبل الشعراء قم رٽل لا أنت الحقيق بان يقال لك اتد أفيت عمرك في العلوم ودرسها لا غرو ان صغت القريض وحكته مات عزمك ل ترل ترقی بہا ابقاك رب العرش مفخرة لا لا زال يقذف بر علمك دره يتاك ريي في السرور وفي افنا غ الصلاة على البي محمد ما هب ری الوصل عند ذوي انا د هاشم بن عيسى الطالي مقرّضا ذي العز والحبروت والسلطان مدا له في السر والاعلان خير الأنام السيد العدناني فسقى حياة شقائق النعمان سجاه مبدعه أخو الإتقان بفرائد الباقفوت والمرجان من قد سما فخرا على الأقران أبقيت ذكرا خالدا لعمان اضحت لا تتلى بكل لسان إلا أقر لكم بلا نكران هدا النظام بنغمة الان وانزلل فديتك لي العلى والشان تعلو بذا شرفا على کوان أنت الأديب وماله من ثالي في ذروة العليا بغير عنان وكفاك كيد البغي والعدوان احرزت فضل السبق في اليدان طول الزمان بصحة وأمان والال والأصحاب والأعوان أو فاح مسك الختم في الأكوان غرة شعبان سنة ١١٤۱ ( كلمة الملفتي العام للسلطنة) «بسم الله الرهن الرحم» الحمد لله وحده › والصلاة والسلام على من لا نبي بعده › وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه ورشده وبعد .. فان الأدب في تاريخ الشعوب والأحم هو المراة التي تعكس حياتها السياسية والاججاعية والنقافية وهو اليزان الذي يقدر ثقلها وقد انبرى الأدباء من اجل كل لغة راقية يفرغون مواهبهم في القالب الشعري وكان للعرب في ذلك النصيب الأوفر لا تمتاز به لغتهم من وفرة المواد وكثرة الاشتقاق وسلاسة التعبير. وجميل الأداء ولا يتمتعون به من حس مرهف وخيال واسع وذوق سلم ومن حيث ان عمان جز من جزيرة العرب التي هي قاعدة العرب ومهد العربية فقد سهم اهلها إسهاما واسعا في الحركة الأدبية الشعرية والنثية فكان منم الشعراء النابغون والخطباء اللصاقع والكاتبون البارعون . ولكن جل ما ابدعوه ظل تحت أنقاض الدهر حقبة من الزمن وكاد معظم الأدباء يجهلون الأدب العماني والأدباء العمانيين حتى قيض الله الشيخ العام الجليل والأديب البارع محمد بن راشد بن عزيز الخصيبي فاستخرج هذه الجواهر الثمينة من تحت الأنقاض ونفض عنها غبار الأحداث وجلاها للناظرين في سمطه الثمين الذي سمّاه سموط الجمان في أسماء شعراء عمان ٠ وشرحه الواسع اللسمى «شقائق النعمان» فكان واج الحق س رائدا لم يسبق ف اكتشاف هذه الخبات وکانت بادرته هذه نموذجا فريدا في الحركات الأدبية - ۱۲ الملعاصرة ولا املك وانا قد اطلعت على جز ما دونه الا ان اسأل الله سبحانه أن يبارك ف عمله هذا ويوفقه لأمناله وحجزيه عن الأدب والأدباء خرا انه تعالى ولي التوفيق . مسقط اد بن مد الخلیلي ۷/ شعبان ١١٤۱ ه مفتي عام السلطنة - ۱۳ ص 4 ےہ 8م ‎O‏ کے > < ھر خو 4 ج ج حه م هھ چ مراجع الكتاب ابن خلدون شذرات الذهب في أخبار من ذهب ياقوت الحموي الفتح المبين الشعاع الساطع كشف الغمة عن أخبار الأمة تحفة الأعيان البضة الاسعاف العفوان جهينة الأخبار في تاريخ زنجبار قاموس اللغة صحاح الجوهري رس زتها لمن الريم Ê : می٦ 1 ۷ , nen e ۹ Ek Fi 4 ` ملف ١ کب الحمد بره الوالفيوم والذى عا عباده (صتانا من الملو مجر على لسنة فردی قم سالب امراق شاا ادرالو و اشوا لو مه فأرعوا شه وأ ودعو الشُذويةوالرقة فرباعلى اميق اتوم والصلا يوالسلا عل يناو رسولناعظم | لأْلاٌ ومد س عد اه خضل الى عل الاطلاقء وغل الوا صمابە توس ا لدی واطوار الوه ( اتان د) فانالشمرد رانا لعرب ە وترجان لاسن والأربه ترب النفوس اليه و تعطت (للوب عليه ە وسرالناظره ونج الخاطر ء و تعش الام والأَرْهان ٠ وذهب الم وموالأمزانه ولا الث العرب تتسد ث بالأسشعاروتتاسدهاحاهلكة واسلاما ء وقد معا انى صل( تىعلبه وسا عن نشد [بااوم يكرعلبەشېامها بل استشتامنه واس زاده ما ن دب مایروی أ نکب نن رن أي ملين وفد عليه فأنشده فصدته اللاسةا ليولا تالم يە و ت امىت وتنا نباد ەە صان انه عليه وسام كتناسشدون الأشعاريان يد يه و عن مروا الشريد عن اسه قال كت ردف )لن ص امه عله وسام فاشدئە يا ئة قامىت قول مته س أواتصت كلا اشد ته تا قال ل النىص امه عليه و هبه ای ردن حأ نشدتهمائة ست فال عله الضّلاة والسلام إن كا ب شل ه وان الي صل اه عليه و سام بكترا ّل يمولطرفةىن العىد لدی ناکت ماه وباتک ىالاضشارىن ل زود وعن‌عاة رضي هه عا قال كان رسول انه صل انه عليه وس يصح لعشات ن انت ينازرا زالسصد توم عليه تفاخرعن رسولاهه‌صل ابه عله و د فال صلوات اسه وسلامه عليه ان امه عزو حل ؛ رشان روح الرس ماينا ت اوشاش رع رسول اسه صلاسه علبه و سله وبروی انان عباس ری اسه عنما سما هو ۋامسعد ارام از رخ(علیه عرس اى رسعةك وحلس فالا نشد نا فا ده تصبد ته الراشّه المشهورة ا ل 5 اال ات غاو نکر غا وعدا مرا فر ِ وا اباس ر اس عا لامع سينا الا منك يهد التميدة کلہاه وام نوله تاه والتعراء ينع لما ودن ه فو اليه عندعلاء اسان اي عواة من المشيكين يستعوك الى أسُمار هم ورو ون عم وا لم تر ام ق لواد ېو ەي ونون كلتو ريالەجمل لودب ەمتلا اوكا الباطل ەئ استئۇاسەعزوحل | ل الزن منوا وعلواالصاحات شلعىداته س رواحة وکعت س ماکز وتان نات الد ل مدخو رسول(ه صلی انه عليد وسلم وردواهماء من اء د وقد قال ف انى صلق |سەعليەو ولاو النفرا شف عل قرسل من نضح التبل د ولوان سلو لشعرحرام لا سمعه الى صلی ابه عليه وسلم وما ایز شعراء خي عل الشعر ويام رم تلم واتاوله صلا سه عليه وسا لش ان ج ولد احق رى خەرلەمن أن مل شعرا فما هو فمن غلب عليه اش عرواستفر لبه ونلک ننه حت لوعن دنه واقامه ررم 4 وبتعه‌ ین زكر اسه ل ولاو مالفرآن ۵ وقد قال الشع كر من النلناء الراشدين و الله من الصعانة والتاعين والنعهاء المشهورن هن کک مابروى سن شعو اف بكرالصد بی رصي اندعنه فعَر ر عبيدة بر حارت أمن طبن لى بالمطاح المايث .أرقت أُوامُرق الحشيرةحارث ري ملو فرقة لا سسا عن الكفر تد ګر ولا سشاعث رسول تاه صادرق فتکزوا عله وما لوالست فحنا ماك ازاما رونا هرای الى د روا فک قد شلنا ہم را 1 قان برعو اع ن کرشم و عو مم وان رکواطضا خم وضلا لم نتاس ن دوانةغال ا حولعدة شب و هروا شرا رات اللواهث ولات ئ بارت فلس عاب اسه مبلا بث لنا الع مايا لمروعاللشائت حراجم ىرىق اسر الرناڭ برڙژن اض المترذات النباڭ ل يُشقواعاحلامن ضلا لم ولسث اذا الىت فولا انى لدرخ عارچ رات مصدی رمأ طارالنساء الطوامث تادر فتلی صب الط رحولم ولابراف الكنار رفا ناث فأبلخ وسم لديد رسالة وک ل کنور ستو الشرماجث فان سمَشواعرض ف سو را فا من أعراضم غبرشاعث , ون شع رر ن الطاب رعی‌ اسه عنه وكان اند أهل زات العروا دهم شه معرهد هون علد فان الور نكف الله مقادره ا فلس تات تھا ولاقاصرعک مأمورضا ومن شعره انضاوقد لس تردحدينا فنظرالناس اليه لاشی ماری‌ شی نتاشته سی ال لے و شی )مالو الولد لم ن عن هرمز و ماحراننه واللر قَرحاولت عاد قا خلدوا ولإسلمان اذ ري الرياح له وا حن والاس ماتا ترد حوض فنتاکد مورور بلا لذب لايد من ورز توما کا وردوا و توعد و کت ٹلا نا مھا ولاك إن القول ماقال لعب وساي خرف الوت يبت ولکزحوف الذزت شعه(الزت لينا الف يكنا وإن عص اح يضرا الق وماعسرة فا صر لېا ان لقا كاة الاستمعها شر ومن رین طالب إصتان مرح هلان ولارایت ا ل شم نالقتا ناص ا حرا ل غور دوا ي وأعرض نقح ۋالساء كا ته اة دجن لس ىقتام وناوی‌اس‌هند ذا للاج وتر وة فلمو جل دام تست نالزنم هم ازانات رهرحنتی وساي قاربى ىز ضلهدانعصةه فوارسين هيدان غبرلسام تخاضوالظاهاواستطارواشرارها وکادوا لرىا بسا ترب مم فلوكنت راياعلى ياب حَنه ‏ لتلثْ نانا غلواسلام ومن عر ابضا , لن رإىةسوراءخنو لہا التو من شي شاا لضت حى ز رها حباض الايا تتطرا حزی اسه ع والحزاء کته رسعة خرا مااعف وا ی ود مرا لشعرا ءا لضان اسه عله وسن لمانو مىد اسه س رواحة ولب ن ما کد وحسا نن نادت وشعره معروف وشچره وم تراد الا عد سن عبد الله ن عة ن معو ر وله تول سعد راسمب ,انت الفه اشا عر تاللا ىد روزن شفث ومن شعراء التأنفات عرو نأرسّة کانمن نات اعاب حدیث رول اسه صلو اه عله وم برویعنه مالک ٥ هكذاحاءۋ العقر ا لفرىد وين شعراء الفشهاء المرزت عىر !نهن انارک صاحت ال راق وقل ليزن المست ان قومانالعراق بكرهون الش عر فقال نسكوا !سكا متاه و قال ال زر ن عارسمت ا لري قول رووا أولا دم الشعرفانه ل كُقَّدة اللسان و فل با بان ويطلق بد اليل و عض علا لق ا مىلە وان ان عباس ريي اسه عنها قول اذام شمشان ن كاب اسه ف م تع رفوه تاطلبو أشُعارالعريب ه وكان آمل عن شی هن! الفران نشد فيه شعراه وقد بكون‌الشعرححورا كا اذ اكان ق ناكل شلعاء اوم او مدح لفيرستق دە امااذاكان ژمدح سنه او مهاو ۋايشاد او اسه لباس به وما لحسته اكان قش فون العم وارب اوۆال ٍف والتار والح والاحكا تکام والأشال وما اشه ك ا جاء عن بعش «بسم الله الرهن ن الرحم» الحمد لله الحجي القيوم الذي علم عباده أصنافا كثرة من العلوم ٠ وأجرى على ألسنة فريق منهم أساليب الشعر المقفى فجاءوا به كالدر المنظوم ٠ وأشربوا في قلوهم حبه فأبدعوا فيه وأودعوه العذوبة والرقة فريا على الرحيق الختوم . والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا عظم الأخلاق ٠ محمد بن عبدالله أفضل الخلق على الاطلاق ٠ وعلى اله وأصحابه شموس الحدى وأطواد الحلوم . أما بعد : فإن الشعر ديوان العرب 5٠ وترجمان الحاسن و تتجذب النفوس اليه › وتتعطف القلوب عليه . ويسر الناظر . الخاطر . وينعش الأفهام والأذهان ويذهب الحموم والأحزان ولا زات العرب تتحدث بالأشعار وتتناشدها جاهلية وإسلاما وقد سمعها النبي عة من أنشده إياها ولم ینکر عليه شیئا منہا بل استحسنما واستزاده منہا فمن ذلك ما يروى أن كعب بن زهير بن الي سلمى حين وفد عليه فأنشده قصيدته اللامية التي أوا : بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متم إثرها لم يفد مكبول قال عي إن من الشعر لحكمة وان من البيان لسحرا › وقد كان أصحابه َيِل يساشدون الأشعار بين يديه وعن عمرو ابن الشريد عن أبيه قال كنت ردف النبي مَل فأنشدته مائة قافية من قول أمية ابن ابي الصلت كلما انشدته يتا قال لي النبي عَيْْدٍ هيه أي زدني حتى أنشدته مائة بیت فقال 'عليه الصلاة والسلام إن كاد ليسلم ٠ وقد كان النبي عد يكثر المثل بقول طرفة بن العبد : س ا - ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ويأتيك بالأخبار من تزو د وعن عائشة رضي الله عنہا قالت كان رسول الله ا يضع حسان بن ثابت منبرا في المسجد يقوم عليه يفاخر عن رسول الله ع فقال صلوات الله وسلامه عليه إن الله عز وجل یؤید حسان برو ح القدس ما ينافح ُو يفا خر عن رسول الله عه ويروى ان ابن عباس رضي الله عنما بيا هو في ا مسجد الحرام اذ دخل عليه عمر ! بن الي ربيعة وجلس فقال انشدنا فأنشده قصيدته الرائية المشهورة التي أولا : أمن ال نعم أنت غاد فمبكِر غداة غد أم رائح فمهجر وكان ابن عباس رضي الله عنهما لا يسمع شيئا إلا حفظه فحفظ هذه القصيدة كلها . وأما قوله تعالى : لإوالشعراء يتبعهم الغاوون فمعنى الاية عند علماء التفسير أي غواة من المشركين يستمعون الى أشعارهم ويرون عم ألم تر انهم في كل واد بيمون» أي يخوضون في كل لغو وباطل جعل الأودية مثلا لفنون كلامهم الباطل › ثم استشى الله عز وجل شعراء المسلمين بقوله عز من قائل : الا الذين امنوا وعملوا الصالحات» مثل عبدالله بن رواحة وکعب بن مالك وحسان بن ثابت الذين مدحوا رسول الله 4 وردوا هجاء من هجاه › وقد قال ف فم البي ته هزلاء الفر أشد عل قيش من نضح انبل » ولو أن مطلق الشعر حرام لا سمعه ابي ب وما اتخذ شعراء يهم على الشعر ويأمرهم بعمله › وأما قوله عليه لئن يمتليء جوف أحدٍ قيحا خير ت له من ان ممتلیء ش شعرا فانما هو فيمن غلب عليه الشعر واستفرغ قلبه وملك نفسه حتى شغله عن دينه وإقامة فروضه ومنعه من ذكر الله تعالى وتلاوة القران . وقد قال الشعر كثير من اخلفاء الراشدين والجلة من الصحابة والتابعين والفقهاء المشهورين فمن ذلك ما يروى من شعر أي بكر الصديق رضي الله عنه في غزوة عبيدة بن الحارث : أمن طيف سلمى بالبطاح الدمايث ترى من لؤي فرقة لا يصدها رسول أُتاهم صادق فتکذ بوا إذا ما دعوناهم الى الحق أدبروا فكم قد متنا فيم بقراية فإن يرجعوا عن كفرهم وعقوقهم وإن يركبوا طغيانمم وضلالحم ونحن ` أناس من ذؤابة غالب فول برب الراقصات عشية كأدم ظباء حول مكة عكف لن لم يفيقوا عاجلا من ضلاشم تغادر قتلي تعصب الطير حوشم فابلغ بني سهم لديك رسالة فان شعنوا عرضي عل سوء رايهم أرقت أوانمر في العشيرة حادث عن الكفر تذكير ولا بعث باعث عليه وقالوا لست فینا بماکثٹ وهروا هرير امحجرات اللواهث وتك التقى شيءِ فم غير کارٹ فما طيبات الحل مثل الخبائٹ فليس عذاب الله عنہم بلایٹ لها العز منها في الفروع اللثائث حراجیج تحدی ف السرڅ الرٹائثٹ يردن حياض البئر ذات النبائثٹ ولست اذا اليت فقولا بحانث حرم أطهار النساء الطوامث ولا يرأف الكفار رأف ابن حارث وكل كفور يبتغي الشر ماجث فلي من اعراضهم غير شاعث ومن شعر عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان من أنقد اهل زمانه ت هون عليك فان الأمسور بكف الاله مقاديرهما فليس باتيك مہا ولا فاصر عنك مأمورها ومن شعره ايضا وقد لبس بردا جديدا فنظر الناس اليه .. لا شيء غا تری تبقى بشاشته ييقى الاله ويفنى الال والولد ل تَْنَ عن هرمز یوما خزائنه والخلد قد حاولت عاد فما خلدوا ولا سليمان إذ تجرى الرياح له والجن والانس فيما بينم ترد حوض هنالك مورود بلا كذب لا بد من ورده یوما کا وردوا ومن شعره ايضا رضي الله عنه : توعدلي كعب ثلاثا يعدها ولا شك أن القول ما قال لي كعب وما بي خوف الوت إِلي ليت ولكن خورف الذنب يتبعه الذنب ومن شعر عمان بن عفان : غنى النفس يغني النفس حتى يكفها وإن عضها حتى يضرا الفقر وما عسرة فاصبر لا ان لقيتها بكائبة إلا سيتبعها يسر ومن شعر علي بن الي طالب في صفين يمدح همدان : ولا رأيت اليل ترجم بالقنا نواصيما حجر البحور دوام واعرض نقع في السماء كانه عجاجة دجن ملس بقتام. ونادی ابن هنك ف الطلاع وير وكندة ف خم وحي جذام تيممت كمدان الذين هم هم ٳذا ناب دهر جنتي وسهامي فخاضوا لظاها واستطاروا شرارها وكانوا لدى الميجا كشرب مدام فلو كنت بوابا على باب جنة لقلت لمدان ادخلیي بسلام ومن شع أيضا : لمن راية سوداء يخفق ظلها اذا فقيل قدمها حطين تقدما يقدمها في الصف حتى يزيرها حياض الايا تقطر السم والدما جزى الله عني والجزاء بكفه ريعة خيرا ما أعف وأ كرما وقد مر ذكرنا لشعراء اللبي عر من الصحابة وهم عبدالله بن رواحة وكعب بن مالك وحسان بن ثابت وشعرهم معروف مشهور ٠ ومن شعراء التابعين عبيد الله بن عبدالله ابن عتبة بن مسعود وله يقول سعيد بن المسيب انت الفقيه الشاعر فقال لا بد للمصدور ان ينفث ۽ ومن شعراء التابعين عروة بن اذنية وکان من تقات أصحاب حديث رسول الله ا ته يروي عنه مالك , هكذا جاء في العقد الفريد . ومن شعراء الفقهاء المبرزين عبدالله بن البارك صاحب الرقائق » وقيل لسعيد المسيب ان قوما بالعراق يكرهون الشعر فقال نسكوا نسكا أعجميا › وقال الزبير بن بكار معت العمري يقول رووا اولادك الشعر فانه يحل عقدة اللسان ويشجع قلب الجبان ويطلق يد البخيل ويحض على الخلق الجميل . وكان ابن عباس رضي اللہ عنہما یقول اذا قرأتم شیئا من كتاب الله فلم تعرفوه فاطلبوة في اشعار العرب . وکان اذا سئل عن شيءِ من القران أنشد فيه شعرا . وقد يكون الشعر محجورا ك اذا کان في باطل مٹل هجاء او ذم او مدح لغير مستحق ذلك . اما اذا كان في مدح لمستحقه أو في نصيحة أو إرشاد أو في حماسة أو في فن من فون العلم والادب أو في السير والتارخ والحكم والأحكام والأمنال وما أشبه ذلك فذلك هو الجائز ا جاء عن بعض : والشعر ما جاء حكما أو أن عظة أو حكمة أو جری بين الورى مثلا هذا وقد حبب الي استاع الشعر والاطلاع عليه وتسر النظر في رياضه وخمائله وغياضه والتطرح بين شجونه وشئونه حتى تحرك البال وانتعش الفكر وتاقت النفس الى نظم هذه القصيدة التي سميتبا سموط الجمان في أسماء شعراء عمان والتي قمت الان بشرحها . وإني وان ل أكن من فرسان ذلك اليدان لقصر باعي وقلة متاعي . ولكن تهشمت هذا الصدد وتطفلت على من عنده التأهل من أصحاب الحدد طلبا خدمة الأرطان والقيام بذكر اهل العلم والأدب والعرفان من اهالي نواحي عمان الذين نظموا الشعر وتفننوا فيه بين نسيب وتشبيب ومد وحماسة ورثاء وقرضوه في العلم والأدب والحكم والاحكام والمواعظ والنصائح وفي فتوحات ووقائع على قواف واراجيز وغير ذلك من مثل اخمسات . وقد نبغ في الشعر كثير من اهل عمان وبلغوا فيه من البلاغة والفصاحة الذروة العليا والغاية القصوى وجاءوا بالعجب العجاب في حسن الااسلوب وجزالة اللفظ ورقة المعنى : قواف اذا ها رواها المشو ق هزت ها الغانيات القدودا كسون عيدا ثياب العيد وأضحی لديا ليد بليدا ا ولم ال جهدا في تتبع الشعراء العمانيين والتتقيب عن اسمائهم وانسابهم وأوطانهم ووفياتهم . فمن عثرت عليه ذكرته في القصيدة ومن ل اذکرو فیہا فسأذكره في شرحها ان شاء الله حسب الاستطاعة والامكان . وسأذكر لكل شاعر شیئا من شعره او من تاره ان کان له اشعار جملة وما یناسب مقامه وستجد ذكرهم على طبقات مفصلة وأرجو ان يتطور هذا الشرح الى علم والى تار وسميته «شقائق النعمان على سموط الجمان في أسماء شعراء عمان» . وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو حسبي ونعم الوكيل › وهذا أوان اللقدمة في موضوع القصيدة لاعف السامعين من ذکرپاني واسقهم من رحیق مبتکراتي که الاتحعاف الاعطاء والتحفة الطرفة والذكريات جمع مؤنث مفردة ذكرى بمعنى التذكير . وفي القاموس الذكر بالكسر الحفظ للشيء كالتذكار الى ان قال والاسم الذکری تقول ذکرته ذکری › وقوله تعا ى : وذکری للمؤمنين اسم للتذكير وذكرى لأرلي الألباب عبرة لم › وأنى أ الذكرى أنى له التوبة . وذكرى الدار أي يذكرون بالدار الاخرة ويزهدون فيہا رفن فم اذا جاءتهم ذكراهم) اي فكيف فم اذا جاءتهم الساعة بذكراهم ١ ه . والرحيق الخمر الخالص منها أو الطيب ۽ والابتكار مأخوذ من البكر وللبكر معان متعددة منها اول كل شيء › وفعلة لم يتقدم عليها مثلها . فمبتكرات جع مبتكرة والمبتكر الشيء الذي ل يتقدم عليه مثيله . والمعنى عائد الى الذكريات كأن الناظم جرد ۷ شخصا يخاطبه فيما عزم عليه من انشاء هذه القصيدة ولذلك امره ان يتحف السامعين الذين يستمعون الاشعار ببذه الذكريات المبتكرة المشببة بالتحف والرحيق لأنها فائقة رائقة . وهو تشبيه بليغ حسن جدا . ومن في البيت تصلح أن تكون بيانيةأوأن تكون تبعيضية . لإخلهم يرتعون في كل روض من رياض البيان والىغمات 4 رتع في المكان أقام وتنحم مع خصب وسعة ورغد والبيان لغة الاتضاح والافصاح مع ذكاء كا لي القاموس وفي غيره المنطق الفصيح المعبر عما في الضمير › والنغمات جمع نغمة وهي حسن الصوت في القراءة اي خلالسامعين يرتعون في رياض الفصاحة والنغمات ويتمتعون بحسن المنطق والصوت ٠ ولا يخفى ان التشبيه هنا بمكان حيث أثبت للبيان والنغمات رياضا : لأخلهم يسمعون أسماء من قد قرضوا الشعر يا أخا البركاتك طمن هم من عمان قد آنشاوه في مواضيع جئن متلفات القرض لغة القطع ٠ وقرض الشعر قاله كقرضه مشددا › والقريض الشعر كا في القاموس ٠ ومنه حال الجريض دون القريض وهو مثل يضرب لأمر يعوق دونه عائق › والشعر لغة العلم ومنه قوله تعالى : وما يشعرون أيان يعثون أي يعلمون ٠ وليت شعري أي علمي ٠ وعرفا لفظ عرني قصد بوزن عرلي . وعمان قطر كبير وجزءِ من جزيرة العرب .. وقال ابن خلدون هي من مالك جزيرة العرب المشتملة على اين والحجاز والشحر وحضرموت وعمان ۸س وهي خامسھا شرقیہا بحر فارس وجنوہا بحر اند وغرییہا بلاد حضرموت وشماا البحرين . وقد تعرضت سواحل عمان للغزو الفارسي ولا قدم اليا الازد افواجا بعد سيل العرم اجلوا الفرس عنها بالتعاون مع السكان الاصليين وفي تسمیتها عمان اقوال منہا ان الازد “موها عمان باسم واد في امن وکانت تسمی مجان ومیت مزون . قال الشاعر : إن کسری مى عمان مزونا ومزون يا صاح خير بلاد بلدة ذات مزرع ونخيل ومراع ومشرب غير صادي ومواضيع جع موضوع ٠ ومختلفات أي متنوعات أي أنشأوا الشعر في فنون مختلفة , واعلم انه ينسب للشعر علم العروض وعلم القوافي › فأما علم العروض فهو الة قانونية یعرف بہا صحيح وزن الشعر من فاسده والملهم إياه الخليل ابن امد الأزدي فسماه عروضا بفتح العين أي ناحية من العلم ٠ أو باسم العروض وهي مكة لأنه ألم هذا العلم وهو بمكة ٠ وقيل غير ذلك .٠ وأما علم القوافي فهو الة قانونية يعرف بها اخر البيت إن صحيحا وإن فاسدا ُو جائزا أو قبيحا وهي تنقسم الى خحسة اقسام 'لمتوافر التراكب التدارك المترادف للتكاوس › أما البحور التي تقابلها الأرزان فهي قسة عشر بحرا يجمعها هس دوائر الطويل المديد البسيط وهي من دائرة الختلف الوافر الكامل وهي من دائرة المؤتلف الزج الرمل الرجز وهي من دائرة المشتبه السريع النسرح الخفيف المضارع المقتضب الجتث وهي من دائرة الجتلب التقارب — ۹ وهو من دائرة المتفق وهذه القصيدة التي نحن الان بصددها هي من بحر الخفيف والقافية من المتواتر وهو على وزن فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن للنصف من البيت فتفعيله للبيت كله ست مرات : فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن وليس هنا محل بسط الكلام في هذا الموضوع فإن له مؤلفات خاصة به فمن شاء التروي منه فعليه بمراجعتها . واخنلف في المقدار الذي يسمى به الشعر قصيدة فقيل هو ما كان عشرة أبيات فصاعدا وقيل ما زاد على عشرة وقيل ما تجاوز سبعة وقيل غير ذلك ٠ وما دون المقدار الذي يكون به الشعر قصيدة فما فوق الفلاثة الأيات يسمى قطعة . والبيتان والفلاثة يسمى نتفة › البيت الفرد يسمى يتيما _ ' 7 وابیت افر ١ه من شرح المظهر الخائي › وقد صرح الناظم في هذين البيتين بمقصوده من هذه القصيدة : طإأبدعوا في نسيجه وأجادوا وترقوا به الى الذروات ابدع في عمله اتقن والضمير في نسيجه عائد الى الشعر اي في نسجه فصيغة المفعول هنا بمعنى المصدر .. وقونحم فلان نسيج وحده في العلم أي لا نظير له فيه › والمعنى ان هؤلاء الشعراء المقصودين بالذكر ابدعوا في نظم شعرهم واتقنوه ولذلك ارتقوا به الى الحل الأعلى › يصف شعر اهل عمان بالجودة والاتقان وانہم نالوا به شرفا ورفعة : بوهم اذ نعدهم فكثير حصرهم ليس مكنا بالبتات ل اغا نذكر الذين تاهى علمنا عم بذي الصفحات ل ت لمن له شهرة ومن أنباً الا ريخ عنه في الأعصرالخاليات € إوجدير بالذكر من قد عهدنا منم والأرلىل بقيد الياة» أي إذا أدى بنا الحال الى عد شعراء عمان وأحصائهم وضبطهم فذلك شيء لا نستطيعه ولا نقدر عليه لكترتهم وقد يخفى علينا بعضهم ويغيب عن ذهننا بعض ٠ فاحصاؤهم ليس مكنا بالقطع وانما نذكر في هذه النظومة من تناهى علمه الينا إما بطريق الشهرة بتناقل الأخبار عنه أو بطريق التاريخ أي المذكور في كتب التارخ والسير وقوله جدير بالذكرمن قد عهدنا الى خر البيت اي ويحق علينا ان نذكر من الشعراء من عهدناه وعاصرناه . فمضى لسبيله ومن هو موجود بقيد الحياة والمقصود بالذکر غالبا من له تأهل واقتدار في الشعر. ورا نذكر اشخاصا لم يكن شعرهم جيدا ولكن لاجل شخصیاتہم البارزة : لإفتيا لذکرهم مستعدا وافتح الباب وأتهہم طبقات 4 قوله فتهياً هذا خطاب للشخص الذي جرده وكنی به عن نفسه وهو أخو البركات التقدم ذ کره كانه يقول له هذا أُوان الشروع ف اللوضوع فکن متپياً مستعدا له مستحضرا ما عندك من المعلومات واحقائق عن شعراء عمان وافتح الباب اي باب الموضوع وادخل فيه واذكر الشعراء على طبقات اي مرتبين ومفصلين طبقة بعد طبقة . والأسبق فالأسبق غالبا بحسب الامكان . الطبقة الأرلى الشعراء الذين لحم الجودة في الشعر والملكة والشهرة › والذين فم الدواوين المطبوعة او الخطوطة او المجموعة او مقطعات فقط : ١۱ س ييا لذكری ازن ابن غضوب من لطي ینمی بخبر الصفات ¢ طمن به في عمان قد بدیء والاس لام فاشتدذ جانبا بالدعاةپ یا لذکری ازن أي ما احسن الذکری بمازن فاللام ف لذكرى للتعجب وذکری متعجب منه مجرور باللام وسبق معنى الذكرى وغضوب ١'٠ أصله غضوبة وحذفت التاء ضرورة ة لأجل اقام الوزن ویسمی هذا الحذف ف صناعة الحو ترخيما وهو في اللغة ترقيق الصوت وفيالاصطلاح حذف اخر الكلمة اعتباطا جوازا في المنادى وضرورة في غير . وينمی اي ينسب ٠ وخير الصفات بأحسن الصفات وافضلها › ومن له في عمان من اسم موصول بدل من مَن لطي ينمى ٠ وقد بدا الاسلام اي بدا الله به الاسلام في عمان اي هو اول من اسلم من اهلها فيما ڦيل فاشتد جانبا بالدعاة اي قوي الاسلام وانتشر في ارض عمان بسبب الدعاة الذين يدعون الناس الى الله الواحد الأحد من قال الشعر من اهل عمان في القرن الأول من احج الاسلاضية ازن بن غضوية بن سبيعة السعدي الطاني السمؤلي › قدم على رسول الله ع يد فأسلم فهو اول من اسلم من اهل عمان فیما یروی ٠ وکان يسکن قرية سمائل وقیل انه جد سعيد امبوعلي › وکان من خبر مازن انه کان یعبد صا يقال له ناجر فذبح يوما له شاة فقرها اليه فسمع صوتا من الصنم يقول : 0 مازن 3 تسر ظهر خير وطن اش فدع نينا من حجر سدم من حر سقر (۱) وقيل مازن بن غضوب بلا تا . — ۱۲ ففزع من ذلك وقال ان هذا لعجب ثم ذبح قربانا اخر وقربه اليه فسمع من الصنم صوتا يقول : يا مازن اقب ل تسممع ما لا نجهل هذا ن ي هرسل جاءِ بق هھ زل امن بع تعدل عن حر نار تشعل — ۱۳ فبينا هو كذلك إذ ورد عليه رجل من اهل الحجاز یرید دبا فسأله ما الخبر قال نه ظهر رجل يقال له محمد بن عبدالله بن عبدامطلب بن هاشم بن عبد مناف يقول لمن جاءه أجيبوا داعي الله فلست بمستکبر ولا جبار ولا محتال › ادعو الى الله وترك عبادة الأوثان وأبشرك بجنة عرضها السماوات مازن هذا والله نبا ما معته من الصنم فوثبت عليه و کسرته جذاذا تم رکبت لي الرسول الاسلام ونور الله قلبي للهدى فاسلمت وقلت : كسرت ناجر أجذاذا وکان لا ربا نطف به ضلا بتضلال احاشمي هدانا من ضلالتا ولم يکن دينه مني على بال يا راكبا بلغن عمرا وإخوته الي لن قال ريي ناجر قالي غ قلت للبي عي ادع الله لأهل عمان . فقال البي ي اللهم اهدهم وثبتهم فقلت زدلي يا رسول الله فقال اللهم ارزقهم العفاف والكفاف والرضا بما قدرت فم قال مازن يا رسول الله البحر ينضح بجانبنا فادع الله في ميرتنا وخفنا وظلفنا فقال اللهم وسع عليهم في ميرتهم وأكثر خيرهم من بحرهم فقلت زدلي فقال اللهم لا تسلط عليهم عدوا من غيرهم وقال لازن قل يا مازن امين فانه يستجاب عندها الدعاء ثم قال يا رسول الله ني مولع بالطرب وشرب الخمر لجوج بالنساء وليس لي ولد فادع الله ان يذهب عني ما أجد ويرزقني ولدا تقر به عيني ويأتينا بايا › . فقال عليه السلام اللهم أبدله بالطرب قراءة القرآن وباحرام حلالا وبالعهر عفة عفة الفرج وبا خمر ريا ١۱ س لا إثم فيه واتهم بايا وهب له ولدا تقر به عينه . قال مازن فاذهب الله عني ما كنت اجد من الطرب وحججت حججا و حفظت شطر القران وتزوجت اربع عقائل من العرب ورزقت ولدا ميته حيان باسم أبويه الرابع والسادس واخصبت عمان في تلك السنة وما بعدها واقبل عليهم الخف و كثر صيد البحر وظهرت الأرباح ي التجارات وامن عدد من اهل عمان ٠ ولمازن في ذلك شعر : اليك رسول الله حنت مطيتي شفع لي يا خير من وطيء الڑی الى معشر جانبت في الله دیہم وكنت امراً باللهو والخمر مولعا فبدللي بالخمر أمنا وخشية فأصبحت مي ف الجهاد ونيتي نوب الفيافي من عمان الى العرج:› فيغفر لي رلي فارجع بالفلج› فلا دیہم ديني ولا شرجهم شرجي› شبايي الى أن اذن الجسم بالهج وبالعهر‹؛إحصانا فحصن ل فرجي فلله ما صومي ولله ما حجي غ ان رسول الله علد كنتب لأهل عمان يدعوهم للاسلام و املك بعمان في ذلك العهد الجلندى ابن المتکبر وارسل اليه رسول الله ا يدعوه للاسلام هو ومن معه من اهل عمان فأجاب الداعي وارسل الى الفرس الذين بعمان وكانوا بجوسا فدعاهم الى التدين بهذا الدين والاجابة الى دعوة محمد ع فأبوا فأخرجهم الجلندى قهرا وصُغرا من عمان › وعن الواقدي ان النبي عي كتب الى جيفر وعبد ابنى الجلندى الأزدي بعمان وبعث عمرو بن العاص بن وائل السهمي بكتابه اليهما وهذا نص الكتاب : (۱) موضع بقرب المدينة والمراد به المدينة نفسها . )۲( الفلج النصر . (۳) الشرج الشكل . (٤) العهر الزلى . ١۱ — «يسم الله الرحهن الرحيم» من محمد رسول الله الى جيفر وعبد ابني الجلندى السلام على من اتبع الحدى أما بعد فإني أدعو ك بدعاية الاسلام أسلما تسلما فإني رسول الله الى الناس كافة لأنذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين وانكما إن اقررتما بالاسلام وليتكما وان أبيما أن تقرا بالاسلام فإن ملککما زائل عنکما وخيلٍ تطاً ساحتكما وتظهر نبوتي على ملككما » وكان الكاتب فذا ابي بن كعب وهو ع لمل عليه وطوى الصحيفة وختمها بخنمه البارك وكان قش الام لا إله إل لله محمد رسول الله » فقدم عمرو بن العاص بكتاب اللبي عَِْدٍ الى عبد وجيفر ابنى الجلندى بعمان فكان اول موضع دخله صحار وبعد اخذ ورد وتردد ونقاش وحوار أجابا الى الاسلام وأحسنا فيه وكانا عونا على من خالف عمرو بن العاص ولا فشا الاسلام في عمان وانتشر في نواحیہا وعم الداني واقاصي هم عمر بالرجوع الى المدينة وفي ذلك الأشاء وافته وفاة ابي ع وقد صار عاملا ئي عمان آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر منفذا للأوامر الشرعية ١ ه باختصار من كتاب كشف الغمة وغيره . ومن آثار مازن بن غضوبة بسفالة .سمائل مسجد المضمار الذي جذده جلالة السلطان قابوس بن سعيد فكان بناؤه بناء رائعا عجيبا . طوالخليل ابن أجد امنتمي للد ازد في الشعر صاحب الخبرات 4 لهو مبدي علم العروض اختراعا لم يك السبق فيه للغير تيك سبق كلامنا في لفظة الشعر معنى وتعريفا والخبرات جمع خبرة بمعنى العلم او المعرفة والخبير العلم .. وعلم العروض سبق تعريفه . والاختراع ١٦۱ — الابتداع . ولم يك السبق الأصل يكن وحذفت النون تخفيفا وانما يجوز حذفها مع الجزم خاصة ووقع ذلك في التنزيل في ثانية عشر موضعا اما مع انتفاء الجزم فلا قد جاء ذلك في التصرع على التوضيح لألفية ابن مالك . والسبق هنا معنى الاولية لا الغلبة . وللغير اي لغيره فالتعريف هنا قام مقام الاضافة , وآتي خبريك وسكنت ياؤه ضرورة والاصل فيه اتيا لأنه منصوب ٠ ممن قال الشعر من اهل عمان في القرن الثاني من الحجرة الخليل بن احمد ابن عمرو بن غم الفراهيدي الازدي اليحمدي . قيل کان من اهل ودام من الباطنة وانتقل الى البصرة › قال ابن خلكان في وفيات الأعيان كان اماما في علم الحو وهو الذي استنبط علم العروض واخرجه الى الوجود وحصر اقسامه في مس دوائر ثم زاد الاخفش بحرا اخر سماه الخبب وقد سبق کلامنا في هذا الموضوع › قال ابن خلكان وكان الخلیل رجلا صاحا عاقلا حليما وقورا › وقال تلميذه النصر بن شميل اقام الخليل في خص ١٠ من اخصاص البصرة لا يقدر على فلسين واصحابه يكسبون بعلمه الأموال وكان له على سليمان ابن حبيب والي فارس والأهواز راتب فكتب اليه يستدعيه فكتب الخليل جوابه : أبلغ سليمان أي عنه في سعة وفي غنى غير الي لست ذا مال شحا بنفسي لأني لا أرى أحدا يبوت هزلا ولا يبقی على حال الرزق عن قدر لا الضعف ينقصه ولا يزيدك فيه حول متال والفقر في النفس لا في امال نعرفه ‏ ومثل ذاك الغنى في النفس لا لمال ر۱( الخص البيت من قصب أو شجر — ۱۷ فقطع عنه سليمان الراتب فقال الخليل : حرمني خيرا قيلا فما زادك ف مالك حرمال فبلفت سليمان فاقامته واقعدته ثم كتب يعتذر اليه : وزلة يكثر الشيطان ان ذكرت منها التعجب جاءت من سليمانا لا تعجبن لرزق زل عن يده فالكوكب النحس يسقي الار ضا حيانا ومن شعره : وما هي الا ليلة تم يومها وحول الى حول وشهر الى شهر مطايا يقربن الجديد الى البلى ويدنين اشلاء الكريم الى القبر سے ۱۸ — واجتمع الخليل وعبدالله ابن المقفع ليلة يتحدثان الى الغداة فلما تفرقا قيل للخليل كيف رأيت ابن المقفع قال رأيت رجلا علمه اكثر من عقله . وقيل لابن المقفع كيف رأيت الخليل قال رأيت عقله اكثر من علمه › وللخليل من التصانيف كتاب العين في اللغة وهو مشهور وكتاب العروض وكتاب الشواهد وكتاب النقط والشكل وكتاب النغم ويقال كان للخليل ولد متخلف فدخل على ابيه یوما فوجده يقطع بیت شعر بأوزان العروض فخرج الى الناس وقال ان ابی قد جن فدخلوا عليه فاخبروه ما قال ابنه فقال مخاطبا له : لو كنت تعلم ما اقول عذرتني أو كنت تعلم ما تقول عذلتکا لکن جهلت مقالتي فعذلتي وعلمت انك جاهل فعذرتكا وسيبويه عنه أخذ علوم الأدب ويقال ان اباه امد أول من سمی بأد بعد رسول الله عي وكانت ولادته في سنة مائة للهجرة وتوفى سنة سبعين ومائة ويل سنة مس وسبعين ومائة ۱ ه . ژواملسىمى محمد بن يزيد أسلمي ومن كبار الحاة وهو من كان بالمرد يدعى ذكره شاع في جيع الجهات والملسمى أي والذي يسمى فأل في المسمى موصولية ويصح ان يكون صفة لموصوف محذوف تقدير مثلا والشاعر المسمى أو والرجل المسمى › وأسلمي خبر لبتداً محذوف تقدير › هو . ومن كبار النحاة الواو حرف عطف والجملة من الجار والجرور خبر لبتداأً محذوف تقديره هو كائن والجملة من — ۱۹ المبتداً وخبره معطوفة على الجملة التي قبلها ومعنى ومن كبار النحاة أي هو من النحاة المشهورين أي الذين اشتہر تهروا بعلم الحو وصارت هم يد فيه وقدم راسخة . من قال الشعر من اهل عمان في القرن الثالث من الحجرة ابو العباس محمد بن يزيد الأسلمي الأزدي المعروف بالمرد › كان مسكنه في مقاعس بين صحم وال خابورة من خط الباطضة هكذا ذ کره الشيخ المۇرخ سرحان بن سعید السرحني في كتاب كشف الغمة › قال ابن خلكان ئي کتابه وفيات الأعيان انه نزل بغداد وكان إماما في النحو واللغة وله التاليف النافعة في الأدب کتاب الكامل ومنها الروضة والمقتضب وغير ذلك . أخذ الأدب عن الي عثان امازني وايي حاتم السجستاني ١ ه . وقد اطنب ابن خلكان القول في ترجمته ولم يذكر عنه ان اصله من عمان ولا ذکر شيئا من اشعاره فرعا کان اصله عمانيا ك ذكر الشيخ سرحان ثم هاجر منبا الى البصرة واقام فيها مدة حياته الى ان وافته المنية ٠ وف شذرات الذهب ف اخبار من ذهب وکان وسیما مليح الصورة فصيحا مفوها اخباريا علامة ثقة قاله في العبر قال ابن خلكان وكانت ولادة المبرد يوم الاثبين عيدالاضحى سنة عشر ومائتين وقيل سنة سبع ومائتين وتوفى يوم الاثنين لليلتين بقيتا من ذي الحجة وقيل من ذي القعدة سنة ست وثمانين وقيل حمس وثانين ومائتين ببغداد ودفن في مقابر باب الكوفة في دار اشتریت له ١ هھ . وهو يدعى محمدا وأبوه الح لسن اجتاز أرفع الرتبات لإقد كفى شهرة مما قد حواه من علوم جللة وصفات» م وهو اللصفع البليغ تلى شعره باحاسن الرائعات ل لإوبتلك المقصورة الفردة اعجب فهي لا شك اعجب البدعات الخطيب الفصيح الذي يخطب او يقراً الخطبة في الناس ٠ والأريب العاقل › ومعدن الشيء اصله ومنبته › والطائلة الفضل ٠ والمصقع البليغ ومن لا يرتج عليه في كلامه يقال خطيب مصقع ٠ والرائع المعجب ٠ والفردة مؤنث الفرد وهو من لا نظير له › ومنه الجوهر الفرد واعجب بعنى استعظمها واستطرفها فهي اعجب ادعات ي اعظم وأحسن واحب به اعات أي من الكلام المنظوم . من قال الشعر من اهل عمان في القرن الغالث من الحجرة وفي اول القرن الرابع ايضا أبو بكر محمد بن الحسن بن عتاهية الأزدي وشهر بابن دريد سكن في صحار من الباطنة › ویقال ايضا سکن في دما التي هي کانت مأوی الأخيار والعلماء وهي بلد السيب من خط الباطنة . قال الشيخ العلامة نور الدين السالي. في كتابه تحفة الأعيان إذ ذكر ابن دريد وهو الخطيب المذكور والشاعر المشهور والفصيح الذي تقف عند كلامه البلغاء ويعجز عن ادابه الأدباء ويستعير منه الفصحاء ويستعن بكلامه الخطباء » وهو خطيب في شعره ومصقع في خطبه وقدوة في ادبه وحکم في ثرو ومجيد في شعره لا زيادة عليه في فنون العلم والادب ١ ه . قال ابن خلكان قال المسعودي في كتاب مرو ج الذهب في حقه وکان ابن دريد ببغداد من برع في زماننا هذا في الشعر وانتبى في اللغة وقام مقام الخليل بن احد الى ان قال وكان يذهب في الشعر كل مذهب فطورا جزل وطورا يرق وشعره اکثر من ان نحصیه او نأي على اکٹ او ياي عليه کتابنا ١ه ومن أجود شعره واحسنه مقصورته المشهورة التي أوفا : 7 يا ظية اشبه شيء بالمها ترعى الخزامي بين اشجار النقا اما تري راسي حاکي ونه طرة صبح بين أذيال الداجى واشتعل المبيض في مسوده مئل اشتعال النار في جزل الغضا ولولا خشية الاطالة لأرردناها كلها كاملة والقصيدة رائقة فائقة جدا جامعة للفصاحة والبلاغة وفيا من الحكم والعبر وامثال العرب والسير ما يفوق على ما في امثالها ونظائرها وهي في مدح الشاه عبدالله بن محمد بن میکال وولده ابي العباس اسماعيل بن عبدالله › ويقال أته احاط فیہا بأكثر القصور وقد عارضه فيها جماعة من الشعراء واعتنى بشرحها جملة من المتقدمين والمتأخرين وتكلموا على الفاظها ومعانيها ومن اجود الشروح وابسطها شرح الفقيه الي عبدالله محمد بن امد بن هشام اللخمي ووجدت في مخطوطة تعليقا عل هذه المقصورة وذلك عند قوله : ان ابن ميكال الأمير انتاشني من بعد ما قد كنت كالشيء اللقى«› ومد طبعي ابو العباس من بعد انقباض الذرع والباع الوزى”› وهذا نصه قوله ان ابن ميكال الأمير وقوله ومد ضبعي ابو العباس هذان رجلان كريمان موصوفان بانجد والشرف بلدثما البصرة بمحلة منبا تسمى العقيق وكانا معا عن عمان بحسن السيرة والعدل والخصب والأمان فاحتملا في سفينة من سفنها بخيلهما ورجاحما واخذا ما يحتاجان له من دواب ونشب ما کان يكفيهما سنين › فلما سارا ئي البحر عرض علييم مطر عظم وبرق ورعد ورځ (١) اللقاء السيء الطرح لي الأرض لا يعباً به . (۲) التصير فهو صفة لباع ويقال رجل وذى وامرأة وذى أي قصير وقصيرة . ٢۲ — عاصف وجاءهم الموج من کل مکان فحملت الرڅ السفينة سدىی لا يقدرون ان يصیبوا مکانا وبقوا اياما في البحر واذا بخبير السفينة رأى بلدا على شاطيء البحر وقال قولوا الحمد لله الذي جانا من هذه الحيرة والحلكة › قالوا وما ريت قال ریت بلدا تسمی صحار والان نلجاً اليا . فحملتهم الرح إلى تلك البلدة فلما وصلوا إلى ساحل البلدة تلقاهم هذا الرجل اللسمى ابن درید وکان ذا کرم وشجاعة وکان له ابنان وزوجة فتلقى السفينة على الساحل وقال لأصحاب السفينة هلموا لتلجأوا وأشار إليهم بيده فعاجوا نحوه وقال انزلوا بسرعة ومن عادته ودأبه أن يتلقى المسافر الراكب والماشي والمحامل للضيف فنزلوا عنده وأقاموا أربعة أشهر والمطر دائم الانسكاب مذ نزلوا عنده وكان يطعمهم الحلوى والسكر الفانيذ وخيلهم القت والسكر حتى حان في تلك المدة غلاء من دوام المطر على الزرع والنخل والبيوت صارت تنهدم من شدة وقع المطر ودوام الماءعليمالّتَ مافي يده في مدة للطر . وجاء في رواية أن وقود الطعام في خلال تلك الأيام مطويّ الثياب الجديدة يصب عليها الزيت لتعدّر الرّقود بالحطب وقال الضيف لا بد لهذا الرجل من فقر يحل به من كثرة ها ينفقه وكثرة ما يبذله وقالوا له يا هذا إنا نحن نذهب إلى البصة وأقمنا عندك مدة طويلة والمطر غاض والوقت منجل ومتى بدا لك أرب أو نابك من زمانلك كرب فالرجاء منك أن تصل إلينا زائرا فحن في بلدة البصرة واسم محلتنا كذا فقال وأسفاه واحزناه البثوا معي قليلا فلجوا عليه ليرحلوا عنه وهم أهل عقل وفكر لعاقبة الشيء فتحملوا عنه وساروا إلى بلدهم إلى أن وصلوا فما غبر على ذلك سنتان أو قل إلا وقد رهن ابن درید ما عنده من بيوت وباع ما عنده من أموال وعبيد وكان ينظر إلى الرجل ویقول له ما تصنع فلا يجيبه ولا يقبل منه كلاما ولا يكلم أحدا إلا وقد زجره ویېدده ليضربه وهو ذو أصل أصيل وشرف وميجد فلذلك قال في هذه المقصورة : — ۲۳ من ظلم الناس تحاموا ظلمه وع عنم جانباه واحتمی وهم لن لان فم جانبه أظلم من حيّات انباث السفا وهم لن أملق" أعداء وإن شاركهم فيما أفاد وحوى عبيد ذي المال وإن ل يطعموا من غمرة" في جرعة تشفي الصدى وكان قد عرف اسم مكانهم من البصرة وقال لعل غدا احتمل ئي سفينة إلى البصرة وقال لأهله سأضرب في الأْض ومتى قدر الله علي موتا کان هذا فراق بيني وبينكم وإن قذر الرجوع فمتى ما أصل لا إلى مدة معلومة وذهب حتى وصل في قرية من قرى البصرة وسأل عن أصحابه فقصد من فوره حلتہم وقت صلاة اللغرب وهو مذ يومين لم يأكل شيئا لن أصحاب السفينة تركوه سدی ولم يسألوا عنه فأذن في الملسجد عند مجيء الجماعة وأرصد الجماعة للصلاة وقال بعد أذانه رب إلي مستي الضر وأنت نت أرحم الرا مین وبکی حتی سُمع من في القرية بكاؤه فوصل الإمام وأصحابه وهوجالس على زاويةالسجد وصلى الإمام ومن خلفه فصل معهم ولم تكن له قوة للركوع والسجود من شدة الجوع فبعد الصلاة سأله بعض الجماعة من أنت ومن أين قدمت / سبب قدومك وکان أصحابه الذين أ کرمهم يسمعونه فأخبره فسأله عن أصحابه الذين قصدهم قال هذان يصليان فحيوه وقالوا له كن قائما بهذا اللسجد وقعد زمانا فيه وهم يأتونه بغداء وعشاء خبز وتمر بدون سمك ولا لحم ولا دهن ولم يستقبلوة استقبالا حاراً ولم يكرموه إكراما تام في ظاهر الأمر ولم يدوه على ذلك فمل وضجر وقال : يا هؤلاء إني ذاهب إلى ريي وني لا وجدت ها هنا شيئا وأرى الرجوع إلى أولادي فإني لا أعلم كيف حالتہم من (١) الانباث التراب المسصتخرج من البثر . (۲) الفقر . (۴) الغمر العطاء والصدى العطش . ہے ٢۲ س أ الفقر . وكان بيت مسّهدا طوال الليالي فقالوا ها هنا رجال يريدون مُعلما لأرلادهم فعلك تعلمهم قال نعم فلبث سنتين يعلّم الأرلاد فلما علّمهم قال الان لا بد من الرجوع إلى بلدي وكانوا في أول التعلم حمّلوا مركبا لأولاده فيه مؤنة من حب وأرز وغير ذلك وفيه فضة وذهب وهو لا يشعر بذلك وكتبوا هحم واصلكم الركب با فيه وأنا سأصل قرييا من ولد محمد بن الحسن . فسار الأمين بالمركب إلى صحار فأعطاهم إياه ما فيه وحمّلوا في السنة الثانية مركبا آخر فيه من عبيد وثياب وما لم يوجد بعمان فسار به الأمين إلى أن سلمه إليهم ومعه كتاب منسوب من محمد بن الحسن . ثم قال لأصحابه لا ب لي من الرجوع فحمّلوا مركبا ثالا فيه أكثر ما سبق وسيّروا فيه أمينهم وأمروه أن يسلم إليه ذلك عند وصوله بلد صحار وكتّموه الأمر حتى يصل وهو لا يشعر بكل شيء من ذلك بل هو مستکر منہم عدم ال کرام له ومُسْتجْف من قلة الاحتفال به واحتمل هو في السفينة مع الأمين كسلا غير فرح لأنه يفكر في رجوعه إلى وطنه وهو صفر الكف ذلك نا يسبىء أهله وأولاده . ولا وصلت السفينة صحار هج ابن دريد بانزول فقال له الأمين لا بأس بنزولك ووصولك إلى بيتك ولكن ارجع إِلي . ولا نزلى ووصل بيته تلقاه أهله وأولاده بالفرح والسرور ورأى ما عليهم من الغبطة وحسن الحال وسأفهم عن ذلك فقالوا ذلك من عندك أنت أرسلته إلينا . ثم رجع إلى أمين السفينة فأخبره أن جميع ما فيها من عند أصحابك كالسابق اه . قال ابن خلکان کان من تقدم من العلماء يقول ابن دريد أعلم الشعراء وأشعر العلماء ومن مليح شعره قوله : ر١) ولابن دريد ما يفتح أوله ويقصر ومد قال : لا تر کنن الى اوی واحضر مفارقة امواء وما تصير الى الثرى ويفوز مورك بالقراء ٢۲ — غراءِ لو جلت الخدور شعاعها غصن على دعص تود فوقه أو قيل للحسن احتكم لم يعدها فكانا من فرعها في مغرب تبدو فيبتف بالعيون ضيازها وأنشد القالي في أماليه نبذة ردت إلى أحشائه عجبا لار أضرمت في صدره لهب يكون إذا تلبس بالحشا زفراته وأنشد أيضا: يس السلم سلم أفعى حر نظرت ولا وسن يخالط عینها لیس المقفصر وانيا كالمقصر لو كنت أعلم أن لحظك موبقي ا نحي دمعي ندر إما من شعره منها هذه الأبيات : فجرى فصار مع الدموع دموعا ف جوانحا وضلوعا حکم المعذر غير حکم المعذر ٢٦۲ — خبري خذيه من الضنى وعن البکا ولقد نظرت فر طرفي خاسئا وأنشد له: لو أن قلا ذاب من كمد لو كنت صبا او سر هوی هوى اقترابك وهو قاتله صدغ كقادمة الخطّاف منعطف لو ذاب من نظر خد لرقته ليس اللسان وإن تلفت بمخبر حدر العدى و اء ذاك المنظر لو كنت أطمع فيك لم أتستر لعلمت ما يتجر ع الصب فشفازه وسقامه فرب ي وجنة یجتنی من صحنېا الورد لذاب من لحظ عيني ذلك الخد وأنشد له ياقوت في معجم الأدباء يرثي عبدالله بن عحمارة : بنفسي ثرى ضاعت في بيته البلى فلو أن حا کان قرا ليت ولو أن عمري كان طوع إرادٽي وما خلت قبرا وهو أربع أذرع لقد ضم منك الغيث والليث والبدرا لصيرت أحشائي لأعظمه قير وساعدني المقدار قاسمتك العمرا يضم ثقال الزن والطود والبحرا — ۲۷ وأنشد له في النرجس : عيون ها يلم ا رقاد ولا يمحو ماسنها السهاد إذا ما الليل صافحها استبلت وتضحك حين ينحسر السواد فا حدق من الذهب المصفى صياغة من يدين له العباد وأجفان من الذر استفادت ضياء مثله لا يستفاد على قصب اليرجد في ذراها لأعين من يلاحظها مراد ثوب الشباب علي اليوم بهجته فسوف تزه عني يد الكبر نا ابن عشرین ما زادت ولا نقصت إن ابن عشرین من شیب على خطر وله أشعار في وقعة الروضة بالقرب من تلوف من جهة الغرب بين نزوى وبهلا يرلي بها من فقتل من قومه . وفي وقعة دما المشهورة التي كانت يوم السادس والعشرين من ربيع الاخر سنة انين ومائتين ذكرها الشيخ العلامة نورالدين السالي في التحفة منها القصيدة التي مطلعها : بَا نابة وخطبْ جيل بل رزايا فن عبْءٌ تقيل والقصائد لا تخلو من تصحيف وتحريف قال ابن ځخلکان وکانت ولادته بالبصرة في سكة صالح سنة ثلاث وعشرين ومائتين ونشاً بها وتعلم إلى أن قال وسكن عمان وأقام با اثنتي عشرة سنة ثم عاد إلى البصرة وتوفي يوم الأربعاء ہے ٢۲ ےہ لاثنتي عشرة ليلة بقيت من شعبان سنة إحدى وعشرين وثلانمائة ویقال عنه أنه عاش ثلاثا وتسعين سنة لا غير ودُرَيْد بضم الدال المهملة وفتح الراء وسكون الياه المثناة من تحتبا وبعدها الدال مهملة وهو تصغير أدرد والأدرد الذي فيه سن وهو تصغير ترخم وإنا سمي هذا تصغير ترخم ذف المزة من وله کا تقول في تصغير أسود سويد وتصغير أزهر هير . طإوالنبيل الفصيح نبل سعيد ذو القوافي محمد القلهَاني؟ وهو لا شك من بني الأزد حبر وي مقف من سراة تکل ما جاء عنه نظما ونثرا فهو نلفيه أنفس الثروات 4 اللبيل ذو النجابة والفضل والمراد بالقوافي القصائد فتسمى القصيدة قافية . وقلهات التي ينسب إليها هذا الشاعر هي إحدى العواصم الكبار في قديم الزمان تقع غرني صور بمسافة فرسخين وهي بفتح القاف وسكون اللام وفي البيت بفتح اللام لأجل إقامة الوزن . والثقافة الحذق وحسن التبذيب والمثقف الحاذق في الشعر والادب . والسراة جمع سرى وهو السيد الشريف السخي . والنفيس الشيء المرغوب فيه ويقابله الخسيس والأنفس الأحب الأكرم . والثروة كغة المال . من قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع أبو عبدالله محمد بن سعيد الأزدي القلهاني العالم الفصيح اللغوي المثقف صاحب كتاب الكشف والبيان وقد وصف بأنه فيلسوف وأنه مۇرخ ونه لوي أديب وأنه من العلماء البارزين في أوائل القرن الرابع الحجري ومن شعره منظومته المسدسة ۹٢۲ — المسماة بالحلوانية وتعرف أيضا بالقحطانية لأنما في مدح آل قحطان نأي بشيء من ولا : ألا حي دار الي من بطن حلوان وحي الَو فالأْطحَ الدمث الداني مالف أحبالي ومعهد أخداني ذکرت . بها الي الجميع فيل أن فبت سير الحم والليل فد دجن بكى أسفا وارتاع خوف الردى وأن وعهدي بها والشمل متصل العقد منعمة الاطراف مهزوزة الْقدٌ وترنو بعين الظبي بالأجزع الفرد فيا حسنها من اربع وملاعب مسارح ربات الحجال الربارب برزن ولا يخشين رقبة راقب فلا غرو إن أضحت مغاني الأرانس ذوات الغصون الناعمات الوائس تيمو بألوان الي الفائس فقد طالما سامرت في سمراتها ويجلو الدجى الإأشراق من قمراتها ترود لحظ العين من نظراتها سللن من الأحاظ بيضاً قواضبا وحسرن عن مثل الشموس جلاببا وأسلبن من فوق التون ذوائبا وحيٰ مراعيہم بأکناف قران ووادي الحمی والمرخ من سفح رامان ديار بها في اللهو جرت أرساي یعیث النوی فیہم فيؤذن بالشطن كأ سلم لم تذق عيني الوسن کمثلي ‎U‏ هيج الشوق أحزاني مضارب فيا كل واضحة الخد يس كکغصن البان في كفل نہد وتجزيك من وصل بص وهجران ويا طيببا من أَذوْرٍِ ومضارب ومغن الغواني الانسات الكواعب وختلن في برد الشباب بريعان ومرئبعغ الغيد الحسان الشوامس توء بكثبان الرمال الوابس مراتع وحش من ضباء وصيران 0 نشر المسك من نشراتها السني بختني شراتها ونشر ا والعنبر الغضً والبان جعلن شا منا القلوب مضاربا مشارقها أرواحنا والغاربا عل بء الورد روح وریحان س ۳ فيا بابي تلك الريا واللاعبا وجرت أذيال البطالة ساحبا خرائد كالأقمار بیضا رباربا وأجريت أفراس الضلال بها غياً وبي سکرات م طق معها نپا وفرط غرم شفني من هوی زيا فيا بأيي تلك الحمول بغرّب وكل غضيض الطرف أحور أشنب فيا للهوی تعسا له من معذب سما نحوهم طرفي وقد شطّت النوى وصرت سرا بعدهم بيد اوی وأُهوی لذاك الجزع حیث به النویى أقول وقد جادت أكف الواطل تری أن سلمی بعد شخط النازل وتعلم أي بعدها غير اهل ألا إنتي صب بسلمى متم وئي مهجتي بعد التحكم تحكم فقلبي بأيدي حا متقسم أحن إذا ما البرق لاح وأومضا ودوی اليا مغنی الوصال وروضا وهب الكرى في كل جفن فأغمضا وإن أوقدت بالمندل الرطب نارها (١) ويمكن أن يكون أطع وامعنى واحد والأول أبلغ . زمان الصبا فيا هَُويتُ الكواعبا وزرت فلم أخحش العيون الرواقبا ذوات هي قد زانہن وإحصان رى مبكرا حياً وممطرقا حَيًا بروق شباب مدن أغصاه ريا وأترابها سُعدى وَسُلمى سلامان سرت بسليمی والرباب وزینب فشطت ديار الي بعد تقرب غلك قلبي بعدهن فاضناني بم وعرتني نهكة الشوق والجوى أشاق اللوى من أجل من سکن اللوی فارتاح للبرق الملضيىء باجفاني وهب لا رڅ الصبا بالاصائل ترق لا بي من جوی وبلابل هيج لي التذكار حسرة ثكلان فیا لہا تدري لا لي وتعلم وتقضي ون كانت تجور وتظلم فاي عزاء لي وصبرٍ وسُلوان وفهقه صوت الرعد في الدجن معرضا وفض اوی عقد السلو ونقضا حنين الشكالى أو تراجيع فُصْلان وأذكت لرتاد الديار أوارها کہ ا۳۱ — وهبت صبا هاجت إلينا انتشارها وروضات أكناف الحمی وازدهارها ومهضومة الكشحين ريا الروادف ثي بأعطاف وحسن سوالف إذا نشت ذعرا بروعة خائف كأن على فيا إذا الليل جتحا حکی ثفرها نور الأقاحي تفتحا وأعجبْ بہا ان هي أبدت ترح ترك جنا زارا مهللا وطرفا بسحر البابلي مكحلا وثديان مثل العاج لم يتقلقلا مدانية طوع لن يستفزرها معاطية كأس اوی من يۇزها إذا حسرت عنما من القمص قزها غضيضة لحظ الطرف ريا .الخلخل ترائبها مصقولة كالسجنجل ولم أخش من واش رقيب وعذل خلصنا من الغزل من هذه المنظومة والان نأي بشيء من أل فخذي عني الماثر واسمعي وبالحق من صدق الأحاديث فاقنعي ر١) أي ضللت . تذكرت أيام الصبا واخضرارها فضلتُ ۰ کاني شارب کاس نشوان حدلّجة الساقين ليا الراشف وجيد كأجياد الظباء العواطف وترنو بعيني أحور الطرف وسنان أرځ فتيت المسك لا تفوحا وم ر منہا قط أحسن ملمحا وان اسفرت قل هي والبدر سيان وخدا أسيلا واضحا ومقبلا وشغرا دَجوجيًا من الليل أليلا كأنهما من صدرها الرحب حقان مواتية من في الوصال ييزها فيا حبذا التخميش منها وغمزها فجال با فوق النطاق وشاحان مؤشرة الأضراس ظميا القبل وقد أرقت كاس الكرى كل يفظان من الافتخار أنا ابن المعالي واللواء المشرع — ۳۲ أنا اين الأولى أهل الحجاب الممتع تبات في الشماء من دوحة الازد وأهل المساعي السابقين إلى الحمد وجاسوا خلال الأرض بالخيل والجند فمن كمز يقيا الذي مرق الحلل وجاد فاغنی جوده کل من سال به في الندى بين الورى يضرب المثل ويقول فہا: وعامر ماء الزن ممن مثل عامر يقوم مقام الصيب التواتر فيغني با يويه أهل الفاقر وحارثة الغطريف ليث الواكب وبدر. الاجى في الدست غيث المواهب على راحتيه لاختيار الرغائب ومن كامرىء القيس الذي شيد الفخرا وأغنى وأقنى كل من لصق العفرا إذا مد بالجدوى انامله العشرا إلى أن قال: فحن بنو ماء السماء الغطاركف لا وو سرر موضونة وزخارف أنا ابن الملوك الغر من ال قحطان أولي الشرف السامي الول والمجد هم ملكوا الدنيا على القرب والبعد بوا سد يأجوج من القطران قفا في الندى اثار آبائه الأرل وساد على كل البرية حين جل کان يديه بالواهب عينان إذا أخلفت أيدي السحاب الواطر وممُدخر للحمد أسنى الذخائر وذي سغب بادي المجاعة ظمان غياث البرايا في السنين اللوازب ترى كرما عند ازدحام المطالب له بسجال العرف ترشح كفان وباری بجدوی جود راحته القطرا وسامى محلا في العلى دونه الشعرى تهب له في الخلق بالفضل ريحان وأهل مزيقيً اللوك السوالف عليہا حشايا أحشيت ومطارف — ۳۳ م زا ف البرايا نقمه وعواطف میت باذلال وبحي باحسان ولدنا بني العنقاء وابني مُحرّق ملوكا أولي باس ومحد ملق سما بهم طول النجار العرق الى حيث لا يسمو هنالك مرتقي وسادوا وجادوا كايا التدفق على كل ذي فل وكثر وغرٹان وهي طويلة جا أكثر فيها من مدح القحطانيين ك أنه ذكر العدنانيين ما لا يليق بأعراضهم ولذلك أعرضنا عن إيراد منظومه فيم من هذه اللنظومة . ونكل ام إلى الله إن صح ذلك عنه"› وقد رد عليه المؤرخ ابن ريق بمنظومة مماثلة ذه المنظومة انتصر فيا لال عدنان ولذلك سماها العدنانية سنذكر شيئا منہا عند ذكره . وكا ترى شعر القلهاني فإنه في غاية الفصاحة والجودة لكن الخطوط غيرت كثيرا من فصاحتبا بسبب أخطائها وله على هذه المنظومة المسدّسة شرح يحل معانيها ويكشف غوامضها وخوافيهًا . لإوالستالي أححد بن سعيد من خروص"› أهل المعالي الحداة لإشاعر السادة النباهضنة العر أسود الحيجاء أهل الهباتك لcإفتحوا‏ فاه بالعطاء وهل يم كن إلا بذاك فتح اللهاة» طإقد أن في يانه بعجاب يسترق القلوب بين الرواة (١) وقيل أن القصيدة ليست عنه وانما نسبت اليه وقيل ان القصيدة شه وتاب عما كان منه من الحجاء وندم عل ما افرط فيه وذلك بعدما انتشرت القصيدة عند الناس ولم يملك ردها ومن تاب تاب الله عليه والله غفور رحم . (٢) وفيل أله نباي لا خروصي من محلة شار بنزوى ورجحه الشيخ النبهالي . ٢٤۳ — الستالي نسبة إلى بلدة في وادي بني خروص تحت الجبل الأخضر من الجهة الشمالية والراد بالسادة النباهنة ملوك النباهنة وسلاطينما المتقدمون . وقد ملك النباهنة عمان من أوضم إلى آخرهم فوق أربعة قرون . والغر جمع أغر وهو السيد الشريف أو الكريم الفعال . والحيجاء الحرب . واللهاة أصلها لحمة مشرفة على الحلق والمراد بها هنا اللسان وفي الأمتال اللْهى تفتح اللهى فالاول بضم اللام جمع لهوة بضمها وهي العطية والثانية اسم جنس مفرده اة بفتحها بمعنى اللسان أي العطايا تفتح منطق اللسان أي تكون سيا للمدح والشاء . والعجاب بتشديد الجم والعجيب والاعجوبة بمعنى واحد وهو ما يتعجب منه . والاسترقاق الاستعباد . من قال الشعر من أهل عمان في القرن السابع أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي . اشتهر هذا الشاعر بنسبته إلى البلدة التي كان يسكنما فغلبت عليه هذه النسبة . نشا يتعلم حتى نال من العلم مناه وتاقت نفسه إلى الشعر وأشرب قلبه بحبه فبرع في القريض ومهر فيه وتوسّع في أساليبه واشتهر بالفصاحة وواصل ملوك النباهنة بمدائحه وراسلهم بشعره الفائق الرائق ثم انتقل إليهم وسكن بجوارهم في نزوى ليعيش في أکنافهم وينال من فضلهم ٠ وكانوا أهل كرم وعطاء وفضل وأخلاق طيبة تضرب بهم الأمثال في ذلك . وكان انتقاله إلى نزوى في عهد السلطان ذهل بن عُمَر بن معمر النبهاني وهو الذي أنعم باله وأرغد عيشه أكثر من غیره والخلاصة آنه انقطع بشعره إلى هؤلاء الملوك حين غمروه بفضلهم وقيدوه بإحسانهم وقلدوه بمكارمهم ولذلك يسمى شاعر النباهنة فمن غرر قصائده فيم قصيدته النونية التي يمدح بها السيد أبا القاسم علي بن عمر بن محمد بن عمر بن نبهان ونيه بعيد الفطر : ٢۳۵ — قصرّن الحطا وهززن الحصُونا وفلجن كالأقحوان» الايا ووشين بالتبر بيضً الراقي وضمن أردانجن الدمالي وأقبلن يخطرن مشي الهوينا فلما عرضن لا سافراتِ وذكرنا عهدنا بالفاني ومرعى الصبا ومحل الغواي وطوع الهوى واتباع اللاهي نعمنا بتلك اللاهي زمانا رأين وقارا من الشيب ألقى على ني عند ذکری حبيب نزوعا إلى أهل تلك الغاني وما لم أنس لا أنس يوم الشناء غداة رأين الرائب زمت ورقرقن تحت النقاب الغيونا وكخلن يالسحر منا الجفونا وغشين سُودَ الفروع المتونا ج حلي واذيافنٌ البرينا" ونيد ين من کل حسن ونا أعدن الحوى وبَعَتنَ الشجونا إذ الحجي للربع كانوا قَطينا وكنا بهن زمانا غينا وما كان ذلك إلا جنونا وعشنا بتلك البطالات حينا جَفْرّن» الصبا وقطعن القرينا على حركات الشباب السكونا وعرفان داري أطيل النينا وشوقا الى الحيرة الظاعنينا وقد أزمع الحي ينا مهنا طن الأسى وأسأن الظنونا (١) الأقحوان هو من أزهار الريع له وريفات تشبه التغور الفلّجة . (۲) البرينا جخع برة ٠ وهي كل حلقة من سوار أو خلخال وقرط للزينة . (۴) غحينا أقمنا معهن زمانا .. )4( جفونا هن الحفاء أي هجرنا العا وقاطعنا رفاقه ٦۳ - بعينك في االال تلك الطايا أقمت بجسم يذوب ويضني وأصبحت إما لزمت انفرادا عدمنا الأمانات والنصح فينا اذا حن من حادثات الليالي رحلنا الركائب من ذات جوس إلى سيد من ملوك العتيك أرحنا مطيا وزرنا عليا أبا القاسم لمال سرا وجهرا بفعل الجميل وبذل الايادي أسر لكسب المعالي دا كأن جوارحه من لديه إذا ها اللوك تساموا وجدنا وجدنا عليا أعز نديا وما کان فم له من شبيه لقد قسم الله في كل فن (۱) شبه المطايا مائجة باهوادج بموج الفرات يحمل السفائن . (۲) الضنين : البخيل . کمو ج الفرات يقل السفينا› وودعت في الظعن قلبي رهينا فيقضي الغوم . الفريم الديونا وقد كنت بالاصفياء الضننا: وإلا صحبت الحسود الخوونا وأبفي لفسي نصوحا أمينا ويضمر ي القلب داء دفينا وجدنا اذى وشكونا السنينا تجوب الفلاة وتطوي الحزونا"» يفيد الألوف ويعطي المينا أبا القاسم المكرم الزائرينا غدوا عشيا على العتفينا؛؛› یری الجود والحلم والعزم دينا أتته المعالي بكورا وعونا فصار لكل جيل ضمينا بدر الندى والمعالي غذينا علو ا القاسم المستبينا وأندى ینا وای جينا ولا في مظنسا أن يكونا خلائق شتى على العالينا (۴) ذات جوس : حي من أحیاء نزوی بعمان . والحزون جمع حزن . )4( القاسم المال على المحفم سرا و جهرا وغدوا وعيا . — ۳۷ فأعطی علا سجايا حسانا علي حوی من جهات المعالي أوتكم اللأزد ال علي جاة أعدوا لدان العوالي ويوما يزورون ارض الأعادي علہم داص سوا بغ أبقت صعاب صلاب شداد حداد بأید ہم من ظی الحند بيض تغادر نظم السوابغ نرا أب القاسم القاسم المال سرا بسطت نعحياك بشرا إلينا إٍذا کان ني فضل غيرك شك فعش لي نعم وعز مقم ولا زلت متديا للمعالي وددنا وحق على الناس أن لو إذا ها كفيت صروف الليالي وريا صوابا وحلما رزينا وملا مضاعا وعرضا مصونا عن الجن الأكرمين الجنا وابازه السادة الأولونا وجرد المذاكي فکانت حصونا ۲ كتائب بالخيل والدار عينا جلود الفوارس خضرا وجونا” كاسد العرين نحل العرينا صوارم أرضوا علها القيونا؛. وتبدل زار الاسود الأنينا وجهرا سجاحا على العتفينا وأجزلت فضل أياديك فينا وغادرت كل حسود حزينا عرفا لك الفضل حقا يقينا يياري الزمان ويفني القرونا وكان لك الله فيا معينا فدوك بأمواهم والينا وددنا بذلك أنا كفينا (١) عن ايحن : أي عن سادات ايحن عل الجاز . وانجينا أي الجهة انى الميمونة . ر۲) لدان العوالي : الرماح اللدان من إضافة الصفة للموصوف . (۴) الدلاص الدروع . وجونا سودا ويطلق عل الأيض والأسود ٠ () القيون طبأعوا السيوف من الحدادين . شن الأضداد . — ۳۸ ومن شعره الجيد قصيدته التي يمدح با أبا المعالي كهلان بن محمد وہنیه فیہا بالعيد : ل مسعد بالحوی من سعاد وتنساغ بلوی لن خن نوی ويلقى المعنى با ما تنى بحسن تلاق وطيب عناق وتمساح صدر وتلزام خر وتهمصير فد ومخميش خد أما غير بخل بعاد وصل دعا صائح البين ما بين قلبين شما باشتراك بلوعة شاك أخحي تبالي تولى شبابي حسان حداني عليها التداني فهل أنت صاح ومبدي صلاح اذا القلب شاهد فوا ناهد أم الشوق داع لحب ربع سقی الفيث علا سجالا وطلا إذا ما السمي مراها العشى وهبت صباه وحان اشتباه (١) التراقي جمع ترقوة وهي عظم الكتف . والوادي الأعناق . (۲) التبصير مصدر لصهر والجادي الزعفران . (۳) مشتق من (مهد) بمعنی وطاه مهل . )£( الخراد جمع خريدة رهي العذراء . فنس بالقرب بعد البعاد ونغني وتروی فقلوب صوادي ويرد ما غليل الفؤاد وضم تراق وشم هواديا. وترشاق تفر عذاب برد يعل بند ومسك وجادي علي طول مطل وتزوید زاد وجدي مين خاف وبادی ودمعة باك طویل السهاد فکیف التصابي وم التمادي ولكن عدالي الحجى بالعوادي لتفيد لاح وتسديد هادي حتی ناهد حق الجهاد ومرعی مراع ووصل خراد' ببزوى محلا لأهل الوداد وجاد الولي غمام العهاد مراعي رباه ومرعی الوهاد — ۳۹ کان کف کهلان جادت ٻتا وحيد الزمان الأمير الماني فتى لا يزال لديه النوال ذكي الجنان جريْ اللسان مواهب نمت وزادت وححت أولو العز في الليل بالرجل والخيل أعدوا معادا وبيضا حدادا وحسن صنيع لكل مطيع جرى في سلوك طريق اللوك فقال الجميل وأعطى الجزيل و شاد البناء وجاز السناء بججد صرځ وفعل صحيح فيا سيد الازد بالعوف وانجد ويابا المعالي حبتك الليالي تبارك باريك من ذا ياريك اذا القوم راموا محلك شاموا فطاول وسام شريف القام وعش ألف عيد بجبد سعيد (١) الغوادي : السحائب التي نشأت في الغداة . (۲) يميه : يرفعه کهلان بنسبه . (۳) هداد : حي من اهن . () ويابا المعالي : بتسهيل الحمزة للوزن من يا أبا . ن جدواه فازدان خصب البلاد الصحيح الضمان صلاح الفساد سخي البنان بمنل الغوادي‹› وفاضت وعمت جميع البلاد والجد قحطان فوق الشداد› يدفعن کالسيل في بطن واد وجردا جيادا ليوم الطراد وشت ججيع لأهل العناد كجري العتيك ومجحری هداد ٠٠ وأحيا السبيل سبيل الرشاد ونال الضاء لدى کل نادي ولفظ فصيح وطبع جواد والفضل والحمد بين الأيادي بنفع الوالي وكبت الأعادي ٠ء أن ياديك بالاجتہاد ٠ سناك وقاموا مقام الرماد حليف الدوام على الازدياد وعيش رغيد ونيل الراد ره لي الأصل : ببادبك أي ياريك في الجود . ويجوز أن يكون الأصل يجاديك . سے £۹ — وعاش محمد ابنك یرشد منك ويسعد بالاستفاد وشب نبا ذكيا أديا حليما ليبا بحسن اعتقاد ويحى وييقى طريلا ويلقى سرورا وير رفيع العماد م يعافی ويغذیى وشانيه يؤذى بسوء ويقذى بشوك القتاد ٠٠ وهاك البديع ری ل يضيع اذا الشعر بيع بسوق الكساد وكلها مسجعة مكللة بمحاسن البديع ولطائف العاني والبيان ٠ والخلاصة أن من أمعن النظر في شعره وتدبر في معانيه وجد غذا الشاعر عبقرية فائقة وشاعرية شيقة شارقة , ولد سنة ٤۸٥ هل وتوفي سنة ۲ هه » ودیوان شعره مطبوع منتشر . برحليف العلى فى عُمَرٍ إِ ن زياد نقي عرض وذات» طإذاك عبدالاله حبر رضي يلوي بأبدع النظم آتي حليف العلى أي صاحب العلى أو ملازم العلى ٠ والعلى الرفعة والشرف سواء كان مع ضم المهملة والقصر أو مع فتحها والمد » نقي عرض وذات اي هو طاهر العرض والنفس غير مدنس بشيء وأصل العرض في اللغة هو جانب النفس الذي يصان ما ينتقص › والرضي اححب أو بمعنى المرضي ٠ وبهلوي نسبة الى بهلى وهي قرية كبيرة من قرى الجوف من داخلية عمان ٠ ومعنى بأبدع النظم آتي أي جاء بأحسن المنظوم المخترع ء ممن قال الشعر في القرن الغامن من الحجرة الشيخ العلامة عبداللة بن عمر بن زياد بن أحمد بن زياد الشقصي الببلوي ومن شعره قصيدته في أحكام الطرق والخحريم وهذا أولا : (١) الفتاد : شجر صلب له شوك کالابر . ر۲) نقلا عن مقدمة ديوان الستالي , طبعة المطبعة العمومية بدمشق منة ۱۳۸۳ ه .| ١۹۱١م . £۱ س ألا إن أحداث الليالي بنا تجري وتختلس الأنفاس منا وتنقضي ونحن إذا باللهو في سكرة الصبا وما العمر إلا ساعة حين تنقضي فيا أيما المغرور في سكرة الصبا فلا تغترر فالموت مر مذاقه وأعظم من ذا كله يوم بعثرت وقاموا عراة مهطعين لرہم وتذهل عما ارضعت كل مرضع وسيقوا حفاة للحساب وللقضا فأين ذووا الأحلام والعقل والحيا أبادهم ريب الزمان وصرفه وأين ملوك الارض كانوا تبابعا فاسکنہم في ظلمة اللحد بعدما وظنوا بأن يقو على حسن حاشم واخرجهم للبوؤس بعد نعيمهم فما الفوز إلا للذين ترقبوا فدع عنك دنيا ليس يبقى نعيمها ودونك هذا النظم إن کت سائلا يفيدك ي علم المسائل كلها الى أن قال ي اخرها : فدونكها خذها اتخذها وخذ ہا وتطوي بنا الأيام شهرا الى شهر باجالنا والموت في إثرنا يجري نروح ولا حخشی المنية إذ تسري فهل تم من عمر سوى ذاك من عمر أفق ويك إن اموت يجري على الاثر تجرعه كالسم إن حل في الصدر هنالك أجداث البرية للنشر مجيبين للداعي الى موقف الحشر اذا صاح اسرافيل في الصور بالجهر با كسبوا من صالح العقل والشر وأهل التقى في الدين كانوا على الدحر وأسكنهم قسرا لدى باطن العفر حدا بهم حادي النون الى القبر تعلوا قصورا شيدوها من الصخر فعاجلهم ريب النون الذي يجري وبعد لذاذات إلى مطعم مر لرهة رب العرش والواحد الوتر ولكن تقوى الله تبقى مع الصبر عن الشرع ئي نظم المسائل كالدر ولي ججملة الابار والحد للہر وخذ من معانيها لدى الرفع والجر ۲ س وداوم علیيہا كل وفقت فإنا معدلة الاوزان صيغت فرححة مفصلة بالدار منہا سطورها وصلى إفي خالق الخلق ريا وأصحابه الاخيار من بعد اله صلاة وتسليما أصيلا وبكرة مواعظ لقمان وشعر أي النضر موشحة الأطراف بالوعظ والذكر جعلت فوافيما من السندس الخضر على صحبنا الماضين من كل ذي حجر ولكنني أقفو سبيلهم عمري على اححمد اختار والسيد الطهر ومن قد قفا منہاجهم من ذوي الير ضحى وهجيرا ثم مع مطلع الفجر وقال يري عمار بن ياسر والرداس بن حدير وصحبما رهم الله : يا عين جودي بدمع منك مدرار ل تبخلي بدمو ع منك كامنة على ابن ياسر عمار وصحبته هما الشهيدان ي الاسلام قد قتلا شما اللذان أطاعا أمر ربهما على سبيل نبي الله قد سلکا وصنوه عمر الفاروق قد فرقا م يرضيا نافعا إذ لا انتفاع به وصاحب الحكمين الأخسرين مضى على مقالة ابن العاص مقتديا وفاز بالحق اهل انہر اذ نہضوا فهو ابن وهب إمام الدين قدوتنا على الشهيدين مرداس وعمار في محجريك وخافي لفحة النار فابكي وابن حدير السيد الشاري ي طاعة المصطفى واخالق الباري قد شيدا دينه للمد لح الساري وصاحب المصطفى الثاني لدى الغار عن کل ذي بدعة شنعاء ختار ونعثلا رفضا مع كل فجار عل ضلال لتحكم وانکار والاشعري بقول منه غدار مع الامام الحمام السيد الشاري أكرم به من مام ضيغم ضاري — £۳ م يتبع زينة الدنيا وزهرتها حتى مضى ئي سبيل الله مجتېدا واذكر أبا حزة الحتار في نفر وابن عقبة بلجا کان ذا حلد وهم ألوف على خيل مطهمة سليل عوف عفاه الله عن زلل وطالب الحق عبدالله اذ طلعت حتى أت مكة في جحفل لجب قد قاتلا في سيل اف واجتېدوا ن کل ما سيئ في بم مصرمهه قد أخلصوا دينهم لله واصطبروا باعوا نفوسهم لله خالقهم یلبسوا دیېم ها يدنسه زھر بہا ليل احبار ذوو شرف ا ص ری الرهان اور والال والصحب والأيام قاطبة وله قصيدة مخمسة في سيرة الرسول م وعلماء عمان ٠ وهذا أوفا : ناه عن النكر بالمعروف أمار بالېر وان شهيدا نافي العار أنصار دين ال حدی من خير أنصار من فومه فهم من خير انفار تحت العجاج كمثل الضيغم الضاري يقودهم حزة أكرم بختار فرسانه بيهم كالكوكب الساري وني قديد كليث الغاب كرار حتى مضوا شهدا من غير فرار من الطيور وبطن الجائع الضاري من غير غسل ولا دفن باقبار في حومة الحرب نالوا فضل غفار بجة شم خوفا من النار فهم بريئون من إٳثم واوزار أقمار دين الحدی من خير اقمار أكرم بهم من مصاليت وأحبار ورحمة منه مع لطف شم جاري ونيا من عذاب النار والعار محمد اللصطفى من نسل قيدار والخلفاء ُهل الاستقامة ٤£ — أرقت لطيف حالف القلب اذ يسري وأسعر في قلبي فبا من الجمر وجدد تبريحا وعيل به صبري وأزعج حزنا في الحشى دام الحر فبت كئيبا واجف القلب والصدر لوابن لواح الشهير بنظم رائق السبك فائق الفقرات ك باه سال سلالة غسا ن وما هي نسبة الشخص هات تينتمي من بني خروص بنو لوا ح الشم جاء في لقطانيې لcإعنه‏ هائية من الشهد أحلى جاء فيا باحسن الذكريات السبك لغة الاذابة والافراغ وسبك الكلام ترصينه واحكامه بحيث لا ينفك بعضه عن بعض فيتفكك معناه ويتعقد والفقرات جمع فقرة وهي أجود بيت في القصيدة . وهات اسم فعل أمر وهو هنا بمعنى اخبرني ٠ والشم جمع أشم وهو السيد ذو الأنفة . ومعنى في لقطاني في معلوماني أي فيما علمته واخذته من غيري أو فيما عرزت عليه من غير طلب ٠ وعنه هائية مبتداً وخبر أي منظومة هائية فهائية صفة موصوف محذوف › والشهد عسل النحل يصف المنظومة بأنها رائقة معجبة تفوق الشهد حلاوة ولذة وقوله جاء فيها الى آخره هذه الجملة كالتعليل لا قبلها أي لانه جاء فيها بالذكريات الحسنة › ممن قال الشعر من اهل عمان في القرن التاسع من الحجرة سالم بن غسان بن راشد اللواحي الخروصي من أهل الثقب من وادي بني خروص وشهر بابن لواح کا شهر العالم ابن النضر بابن النضر › وبنوا لواح ينتسبون الى بني خروص فهم فرقة منهم ولذلك يفتخر هذا الشاعر بائمة بني خروص وعلمائهم ويثني عليہم في قصيدته الائية المشار اليا في الابيات وذلك حيث يقول ومنا ومنا وسنذکر شیئا منہا . وقد اشتېر ابن لواح بشعره وطار الصیت بذکره وله دیوان کبیر يضم جميع اشعاره وعسى أن يمن الله بطبعه فينشر في البلاد واليك أيما القارىء ٥4 — شيئا من شعره الذي وقفنا عليه ونستبله بهذه القصيدة التي فاا مدحا في النبي صلوات الله وسلامه عليه . وكان هو ببلدة الاحساء : خل الكئيب بدائه في ذاته واترکه يرسب لي غیاب دموعه وارهه ترحم ان بلیت بدائه ما أنت والصب الكئيب وما ابتلا إياك تكثر من دواعي عذله فلكل سايلة قرار والوی يس اللي من الشجي وإنا يا من لقلب لم يزلل في أ احلا اوی ما راح فيه مفندا من ذا يلوم المستبام اذا بکى فحاته في صرمهم کمماته وبنفسي الرشاء الذي أودعته متعبرا عند الوداع فمهجتي اکل اوی غضا وألبسني به امحدلي بنقا العقيق اعد لا ظياته هل هن هن کعهدنا ولبذا نسمات فيح من قبا حي أجازع طيبة من حبها هي طيبة طابت بطيب حياته ففراده قد ذاب من حسراته فالصب : اخره مراد غداته فالكل محمول على ناته فالعذل يغريه على لوعاته أحلاه ما أوقعت في هواته عصان هذا ذاك من طاعاته متعما والأسر من لذاته وشقاؤه في الحب من راحاته أشر الخليط منوها بحداته و ثماته في وصلهم کحیاته دمعي وأدمعه عل وجناته کادت به تنسل هن عبراته بقيت مقليا على ججراته فيه الحديث موشحا بذواته فقلوینا آسری هوی طظبياته بكرت فعطرنا شذا نفحاته شرفا وقد نافت بفضل ماته pe E الملصطفى الادي النبي أجل من الخاتم الرسل الكرام وأول في كتب شيت قد وصفن خلاله وبصحف ابراهم عظم قدره وبفضله الانحيل جاء مصرحا وكذلك الفرقان أظهر فضله يس سجاه وطه اسه وبدا له بالعفو قبل عتابه والله أنذره بحیث تجمعت مهم أبيّ والغرة م بو هنم اشار بقتله وببسه نل الأمين من السماء معرجا قال الأمين له عليك بطيبة واقصد الى الأنصار هم لك عصبة ولسوف تدخل مكة رغما على فسری وثانيه آبو بكر إلى ‎o‏ ظط ‏ومضى آبو بكر يشقق ثوبه وبنى الحذرنق بيته في بابه حتی إذا يئس العدو لطيبه لقيته آل الاس ثم الخزرج الش والله أيدهم وعظم ذکرهم ‏يعة قد جددت شم به وبهم لقد فتح الهيمن مكة (١) لعل بولغة في أبو ‏وط الخحصی ماش عل خدماته في الفضل سابقها بحسن ولاته وبکتب إدريس سناء ساته وبزبر داود لدی تلواته ودعاه موسی الطهر ف توراته في كل ما قد نص من اياته وقلا الذي ناداه من حجراته ‏سفهاء مكة تع ئي هجماته جهل وابليس أخو لعناته بعض أشار وبعضهم بشتاته فانہض بليلك واسر في وفراته تغنيك عن بوطالب وحماته انف الغيرة او ذری سرواته الغار النيف فأولجا بلجاته خوفا على اتختار من حياته والورق عشش في سما عتبابه قصد اقتصاد ححقق ناته ‎ سبحان من أسری به ليلا إلى وملايك الرهن سارت حوله يا ليلة العراجح أسعد ليلة وارتد والديجور أسود ظافرا فاستل صمصام ا لدی من غمده حتى غدا الشرك المشقشق فحله وغدا يغوث ونسره ويعوقه من معجزات المصطفى والبعض من نخدت جولده مقابس فارس وکفی من قد أرضعته أدلة فحليمة من قبل ترضعه فقد فجرى الحليب بحیٹ مص لدعا وتكاثريت أرزاق ال حليمة ونحیٹ أصبح يافعا مترعرعا واراله أية ربه هن ربه فكفى به شفا بأن المرتضى والبدر شق بكمه والظبي كل وغمامة. قد ظللته بعدما والقوم مذ وردوا الحلاك من الظما أجری فم ماءِ براحة کفه ومن الادلة ف غوامض علمه والشيخ لم يسمع بنظم أقصى المساجد راقيا درجاته والنور أضوا الأفق من جنباته درك اللبي با منی غاياته بمراده معطى فضا حاجاته وأراق دم المعتدي بظباته واه ولم يخطر على هلباته متحطمات من سنان قناته برهانه وسماته وصفاته وتهدم الأيوان من شفاته من مرضعات نسائه وشياته عذبا فراتا سائغا بلهاته شرفا به والفضل من مناته نل الأمين عليه في خلواته وأراه کیف یکون أوقاته جبريل خادمه وي طاعاته مه وحياه البعير بذاته رقص السراب على مطار بواته ف صحصح قد عام في هفواته منه ارتوی وروت جميع سقاته سأل امسن الشيخ عن أياته من سو في نفسه وخفاته — 6۸ ولقد وقفت ببابه ونزلت منزل ورجاي اني لا أخيب من يدي الَا مولاي يا مولى البرية كلها ولطال ما قد ظل في شهواته ألقى عله الله هن هُدثر والال والأصحاب طرا ما دعا من نفسه حقا ومن نفقاته قم أنت مال أبيك من أقواته عدا وخحصی الرمل دون رواته شى له بالفضل في اياته فيا فشاع الذكر في سوراته راج شفاعته وحسن صلاته فالظن يخيره بحسن ناته ملي أرجي منه جم هباته وفده وحللت بين عفاته ارين يوم نزلت في ساحاته لطفا بعبد ساء في توباته وعلی ضجيعيه جزپل صلاته داع لالقه على عرفاته وقال يرثي الشيخ القاضي الرشيد أبا عبد الله محمد بن سعيد بن عبدالسلامع النخلي : حزن . يفور و مهجة تنقطع وتاسف متردد وتلهف وزفير أنفاس یرددها وأسى بيش وعيرة تع ‎r‏ 4 ‌ الأسى كادت تقدمها الحشا والأضلع — £۹ هي ثلمة وقعت ولا جبر شا هذا هو الرزءِ العظم وذا هو جبل هوی من ال حي شنو كادت لصرعه السماوات العلى من س دفن العلوم فهكذا اليوم قد مات الذي فخرت به اليوم مات خليفة الرهن من اليوع قد ودی الذي من علمه ايوم قد مات الذي أهدىی الورى اليوعم مات فتی توت لته قد کان يخدع ي الاله محبة ذو فطنة في كشف كل خفية قاض یری بفۋاده ما لا یری فكأنما الخصماء ي نظراته وكأنما المنصوص والمكنون و فاده أصل الأصول وذهنه لو علمه بحر يصور ها جری لو زهده نور يکون لکورت لو عزمه سيفا يشحذ لم يزل أفتى سعيد يا محمد هل إذا فنا نشت كمزنة ف أزمة وبقاء مثلك يا محمد عادم هانت ووقع منية لا تدفع أبدا وشنع مكارم لا يقع الخطب الجسم وذا النباء الأفظع وخضم بحر غار وهو الترع فوق البسيطة من علاها تصرع دفن العلوم وهكذا فتشيع عوف وابنا تبع ومرقع بعد البي اللوذعي الاؤرع ملأ الدفاتر والزمان الأوسع لشرئع الأسلام وهو المشرع كل البلاد ومن عليما اجمع وعن الحامد والتقى لا يخدع وذکاؤە يدني له ها يشسع بعيونه الفطن النبيك اللأصمع نبل العدو لمقليه تتبسع امجموع والاجماع نه تنبع فرع الأصول به الفروع تفرع للخضر فلك من عباب يترع شس النبار به وسد الطلع ابدا فامات النوايب يقطع ناداك والدك المدله تسمع. قشعت وكان با الرجا لا تقشع ظرف الزمان بك امتلاً لا يوسع إن كان ضاق بك الزمان عن البقا فكأن ذكرك بعد موتك روضة بكي عليك ولیس بجبديني البکا ولقد بكتك ماير ومابر ومدارس ومغارس وغرايس وماثر ومفاخر وعماير فعمان بعدك مقلة قد افقئت حقا عليك بأن تشقق جیا قد كنت حاميا بعلمك مانعا قد كنت ذا جدل بعلمك دوا فالدين بعدك يا محمد هدمت ضعضعت أركان الأباضي والرجا دفن التقى والعلم عندك والحجى فبلاقع الوقق عمارا أصبحت عجبا ثلاة أذرع في طوفا فيه ثوى جبل المكارم والنبى يا ليت قيرك يا محمد مدفا بي مثل ما بك ما حملت من البری هيجت بعدك في البكاءِ ائما وتلقنت مني الفوارق أنة هذا الفراق متى اللقاء محمد بغضت لي الأحياء بعدك ,انهم فحميد صنعك يا محمد مهيع جيدت فأصبح نبتها يتضوع عوضا ولا أرجوك عندي ترجع ودفاتر ومحابر والمرفع ونفايس في المكرمات وأربع عمرتها وعشائر بك روع هيہات بعدك نورها لا يسطع حزنا وتخمش وجهها أو تصفع وسواك بعدك عاجز لا ينع إن أسند السني والتشيع بك قد أشيد وكان لا يتضعضع واللكرمات ببطن لحدك أجمع وعمارة الأحياء بعدك بلقع فرا وشيرا عرضه إذ تذرع عمت وعلمك فيه بحر مترع يحتار من يل بحزنك ينجع هذاك فاملبلى وذا فالنجع فوق الفصون على هديل تسجع فغفدت © زجعت فيك ترجع أو مالا قبل القيامة مطمع عندي فهم سم وجدك مقع ا0 — وأنا الغريب حلاف موتك عندهم قد كنت لي في الدين أخلص ناصح حببت لي هذي القبور وأهلها تكبيرتان حيال قبرك حجة وأنا المعزى فيك قد عر العزا ومن العجايب ميت في ميت وإذا بنو عبد السلام بقوالنا عياد يا ابن محمد فلك العزا فالیت باب كلا وُه جادت على قبر الفقيه محمد بكي عليه بعبرة کبکائنا نزوي ضرا حله ومقابرا ولرهة الرهان راحت روحه فكأنني في قومه أنا يوشع فاليم راج منك أنك تشفع فين أسراري عليك تذيع بضائله يتضرع التضرع عندي عليك ففيك قلبي مولع ميتا يعزى والعزينق أفجع فالعلم طام والأباضي أنصع فيمن يعزى الدين فيه مودع وهو السبيل بمن يمر ويسرع وطفاء سارية تہل وتهمع ۾ ترق ما للكابة أدمع من حوله فیہا عظام مزع وإلى مراتما العلية ترفع وعليه صلى الله بعد نيه المختار ما رقلت أمون خرشع وعلى ضجيعيه وصحب كمل والتابعين لم ومن هو يتبع وأُما القصيدة الحائية المشار إلا فاليك أا القاریىء وا : دعاها کیفما صنعت دعاها ولا تلْمَانها فوئ دعاها (١) الاصل ولا تلومانما فاضطر الى حلف الواو التي هي عين الكلمة لأجل اقامة وزن البيت أو وهم في حذفها يظنما واجبة الحلذف للجزم وليس كذلك . — 0۲ فان لكل سائلة قرارا وان تك اكذبت ما قال واش بعشت شا النواظر يوم حزوی وتحجبها الحواجب عن وداعي إلى أن قال : بعيد الغور في طلب العالي من القوم الكرام بني خروص لا اليت المقدس ف زهیر ملوك الجاهلية أرَلونا فحن ولاة سر الله امست ملأنا برنا والبحر عدلا سينا لأرْض اند سارت ونحن حى عمان هن قديم وابن نم عزن روشا لوسّليل الحسين موسى الحسيني (١) لعل اليت وكال فتى جبى بلدا اها ك فيل الجباية بالحماية وتبلغ کل سابحة مداها قد صدق الوى في مدعاها محخافة عينېا لا حزاها متىي اغتصته حادثة شجاها شديد الخنزوانة لا ياهی وازد شنوئة فهمو ذراها اذا ها شاع في قوم اها ولي الإأسلام مفخرنا تناهى اواخرنا تورها أولاهما وکل فتی جى )بلدا جباها ولليمن الفسيح وما حذاها فسل هل غينا أحد اها ونا الخالدان توارثاها وأبو الاب باسم شرل يأتيڳ — 0۳ شع جاء رائقا وأنيقا ورقيقا يَُذ في الشفهاتڳ طني عرار وني فلاح ومن هم من بي يعرب من الاسرات 4 طافیہم فاح نشر کیذاه بل ما كان أذكى له من النفحات“ بفلذ الانيماء صار إلى الكب ذا وساما له من الأوسمات 4 الأنيق المعجب › وعرار هو ابن فلاح بن محسن بن سليمان النبباني” . وعرار وفلاح هما من ملوك النباهنة . ويعرب هو ابن قحطان بن هود عليه السلام . وفحطان هو أبو الجن . وتضبط لفظة يعرب بفتح الياء وضم الراء . والأسرات بضم الحمزة والسين جمع أسرة بضم فسكون وهي العائلة . والكيذاء شجر معروف له رائحة عطرية . والأرسمات جمع أوسمة وهي جمع وسام بكسر أوله والوسام العلامة يتميز بها الشخص عن غيره كالنيشان المعروف ايوم فالأوسمات جمع الجمع . من قال الشعر من أهل عمان في القرن العاشر من الحجرة موسی بن حسين بن شوال الحسيني اللعروف بالكيذاوي وقد جرى عليه هذا الوصف مجرى اللقب فصار وساماً له أي نيشانا يتميز به عن غيره من الشعراء لأنه لما تفوق شعره واشتهر ذکره وانتشر صیته في البلاد صار كرائحة هذا الشجر المنتشرة رائحته . فشعره محبوب مرغوب فيه لرقته وعذوبته بهواه جميع القراء فيتلذذون به في ألسنتهم وهذا هو الشاعر الثالي من شعراء اللوك النباهنة المتأخرين ولد ببلد حليا من وادي عندام من الناحية (١) عرار من الأعلام المقولة وأصله نبت له رائحة طيبة وفيه قول الشاعر (تقتع من ثحبم عرار بد .. فما بعد العشية من عرار) ولذلك كناه الكيذاوي أبا الطيب لي بعض قصائده . — 06 الشرقية ولا نشاً وترعرع ونشط في الأدب وج بالشعر ونبغ في تقريضه بداً يمدح النباهنة فمدح فلاحا وابنه عرارا وغيڭما من الأسرة المالكة بقصائد فائقة رائقة فمن ذلك قصيدته في مدح عرار بن فلاح وهي من غرر قصائده : ألا هل فتحت من الشوق بابا فما في ملامك طارحتً رشدا فدع ا الملام برك عندي وني وان عذبتي اعتادا و ل من لوعة قد شکاها هي الشمس لکنا هي شس فما رقرقت لحظها قط إلا تريك سنا النور مها إذا ها ففي الحر تشبه کانون طبعا إذا أنا قلت م أدر طلعا أغار على ناعم الجسم متا وأحسد عود البشام إذا ها فيا فوزه إن جری في لها وليل سپا به وهو فيما كان النجوم ايح زیت كأن السماء صحيفة رأس وخاطبت من لا يطيق الخطابا ولا أنت فيه اهتديتَ الصوابا راه بماء العقشيوق مشابا أُری حبپا مذهبا لن يعابا لمستعذب في هواها العذابا فؤاد على لاعج الجمر ذابا تحل الخيام معا والقبابا بأسهمه في فوادي أصابا أزالت هنالك عنا النقابا وتشبه في زمن اليردو ابا أل أم ولوا أم حبابا إذا هي ألقت عليه الثيابا ترشف في التغر منها الرضابا وقبل منها الثايا العذابا رأيناه في اللون يحكي الغرايا تلان ثجلجة واضطرابا يطارد فيا المشيب الشبابا — 00 وقد ملت اليعملات ساها بداويّة ها با من أنيس خحذ الحزم يا صاح في كل أمر وأياكل صحبة خل إذا ها وخالل فتى لوذعيا إذا ما يواليك في كل أمر وطورا ثبوت لعهدك إن غبت عنه فما كل ذڏي صحبة في اليرايا فكم وارد في السباريت ماء و لذ بالليك عرار سليل فذلك للمتليذ ملذ ميك إذا مها جلى بدست. وإن أنت کيفته کان ف الکو يقود إلى الوفد في كل يوم سحاب الندى والعطا من يديه غمام نجلجل بالجود غيثا ولولاه ما أشرق الملك وجها أحاط سياء المعالي بعزم سجاياه في الناس کافت فکانت أقامت لأهل النكال نكالا إليك ابن نبان جاءت تخط فلم يتيك السير فيا إهابا تايس من مر فيا الإيابا تحشمته صحبة وارتکابا عدوت به ف الهمات هابا دعوت لامر عظم أجابا يقاسمك الكأس شهداً رضابا فشخصك لو غبت ما عنه غايا يسر المصاحب فيما أصابا وم يلق ذلك إلا سرابا فلاح إذا نائب الدهر نابا إذا الدهر أنشب ظفرا ونابا رأيتَ الجلال عليه حجابا الوك جىابا ن غيثا مغيثا وليثا مهابا جمالا ضخاما وخيلا عرابا يخجل يوم النوال السحابا حکی الفيث جلجلة وانسكابا ولا الدهر بش ولا العيش طابا من الصارم العضب أمضى ذبابا على مستحق العقاب عقابا وأهدت لأهل الشواب ثوابا على الطرق مثل الكتاب كتابا تيده أعرٌ 1٦0 — إذا حرَر في الطريق سطورا أنت واصطفتك اختياراً وخلّت وجاءوت بركب للقياك جايوا ولولاك ما فارقوا قط أهلا فشكرا لك اليوم لا الجود أودى ريت المداد دما ولعابا ججيع الورى جفوة واجتنابا عمار البلاد معا وا رابا ولا أزمعوا رحلة واغترابا ولا مرتبى فيض كفيك خابا وإنما أوردناھا كاملة لرقتہا وانسجامها . وقال ف ملاح فلاح بن محسن بن سليمان : خل التم ف وی الغوايات لا تله في اوی والحب إن له يجر في الحب أذيال البطالات قبا تام من كثر اللاحات واعذره في اللوم إن ضمت مسامعه عن سمع ما أنت مد من ملامات صب مبا ف الصبابات التي عذیت وهكذا الصب يستحلي الصبابات أضحى يقاسي عذاب الحب منفردا يا مخبري عن طريق لست أطمع أن كرر حديثك ي عنہم فذکرهم ويا حمامات بانات الرميثة لا بي ما بك من الوجد الذي ظهرت فيه وما مل من طول القاساة أحظى لديم بتسهيل الرزيات أشهى إلى القلب من عصر الشبيبات عدمتكن نشيدا من امات من حبه ف اشا نار الكابات لقد شعلتن مني القلبإذ معت ما كنت أحسب أن القلب يصدعه ويا للات وصل العامرية ما إؤ الزمان غضارات ونحن به يام تسمح لي هند با طلبت أمسي وأصبح حذلانا هنالك څح تلقني قط فيما بيا أبدا غيداءء راجحة الأكفال بهكنة تبدي ليا المزج أدلالا وئسفر عن خوطية القد مكسال ينها تصمي القلوب بألحاظ إذا نظرت هفي على رشفات من مقبلها لو بعتها الروح مني والتليد معا يا فوز عود الازاك الغفض حين جرى يا حبہا حين قامت للوداع ضحی قامت ولاذت بأعطافي مووّعة حتی تداعت وقد فاضت مدامعها الفلا فل مرافقها حتی قدمن بنا بعد الكلال عل عل المليك فلاح خير ما بعت الأحد الأفخر البسط البنان ی تحط أقلامه الأقليمَ حیث جرت بال ما قد حوت کفاه من سبد وذراعات أذناي وقت الضحى ترجیع أصوات نوح الحمام بأصوات شجیات أحلاك بالوصل فينا من للات نمسي ونصبح ف دست المسرات نفسي وتنحني صفو لموات بوب الشمائل مسموع الأمارات في ذاك إلا بأخلاق لطيفات ظميا الحشا ذات أعطاف نديات محاسن قمريات بيات سكر التغنج لا سكر المدامات مفترات مريضات صحيحات في الرشف مثل جنا المأذي شهيات بقبلة لم أخحف كون الخسارات على النواجذ مها والشيات والعيس للبين شدت بالنيات حينا وقد صافحتني بالبنانات بأدمع واكفات مستهلات 1 قد قطعت بها عرض المسافات متوح مالك عقد الرياسات له من الشعر أنواع البضاعات اإسلام والدين بل كفؤ الزعامات بالعدل في الملك منه للرعيات غفار ما ڦد جنت ُهل الجنايات — 0۸ حامي حى الملك مال الغارم مص الطاعن الطعنة النجلاء منتزعا أجرى وأشجع من أسد العرين وإن إن هر في حومة الميجاء ثعلبه ترى اللوك له في الملك خاضعة يکاد من ذهنه يدري ويعلم ما يا عصمة الدين يا نور الممالك يا بكم ترقیت يا خدن المکارم ف ور همی منك غيث الجود منسكبا أشبهت احنف في الحلم الرزين وقد ما أن عصاك مليك في مالکه لا ملجأً عنك في الدنيا لملتجىء لا زلت في رتبة العلياء منفردا وقال ي عرار بن فلاح بن محسن : هل لا شحیت للحن الشادن الغنج غي فأرقني وجداً وغادرني فانض إلى مشهد الصوت الرحم فما يمازج الريق بالصهباء مغتبطا راء نحسبہها وسط الزجاج دما تورد الجسم وسط الكاس راقصة قديمة العهد في الحانوت. قد مكلت مالي وللقلب أن حاولت مرجعه مود المرابع مأمول السماحات من الفوارس أنفاس الحشاشات كن الأسود أسودا ف الجراات سقى ليوث الشرى كأس النيات تلقاه بالذل ميا والمداراة تخفي لياليه من سر الخفيات شمس الفاخر يا غيث البريات شوامح في العالي مشمخرات عن أنمل حاتميّاتټت سخيات أشبہت جحسَاس بكر في الحميات إلا ارعوى وجنى نر الندامات ولو رف ثي معاريج السموات بالحمد تخطر في برد الجلالات ما تغنىٌ بصوت في النشيد شجي من الصبابة والتبرځخ في وهج عليك في ذاك من ثم ولا حرج من كف أغيد معسول اللمى بج برشف متلط الجنسين متزج مستوكکفا من جراحات ومن ٹجج متى يُهجها بمزح قسهًا تهج عهدا قدا من الاحقاب والحجج عن الغواية لم يرجع ولم يعج إن رمت تدریجه عن حب عاتکت باب التجلد والسلوان مرتتج بدائع الحسن منها والبها ضمنت ما استکتمت بالدجی إلا وتم با تکامل الحسن فیہا بين مېضم فالساق ريان تشکوه الخلاخل لو تېز قدا كفصن البان معتدلا ظمياء ئي هيف لعساء ئي شنب کان اسهم عینیہا سهام أي ١١ الط مُوج في اللي أعلى وأفخر مَن يفشى الحروب بعزم غير منصدع ما استتج الرأي إلا جاء منذلقا يرى السماحة ديا يما ابدا غيث يغيث جميع الناس وابله يلقى الوفود بوجه مشرق فرح فلتهن يا ملك الأملاك بالظفر ال بعشت جيشا إلى أرض العدى لبا وسرت تطوي أقالم البلاد إلى جيش يسد شعاع الشمس إن طلعت يشعروا قط إلا وهي مقبلة شققت جمعهم حتى غدوا فرقا (۱) کتاه باي الطيب لناسبة اسه عرار وجدته عن هواها غبر مندرج مني وباب اشتيائي غير مرتتج فا من الناس بالأرواح والمهج منہا تنفس نشر الطيب والارج وين مرتکم مہا وهندځ أولجته في وشاح الخصر لم يلج من فوق ردف كفصن البان منتفجح قواءِ لي شَمَم حوراء في دعج يب الليك غداة الروح والرهج دعي لمعضلة أو للنوال زجي تحت العجاج وقلب غير مختلج مله ناج مام غير منجدع في شرعه مستقيما غير ذي عوج من مزن كف بودق التبر منبعج طلق البشاشة بالوفاد مبتبج كشاف كرية قلب العدل بالفرح يسيل بالخيل مثل السيل في المرج اكناف أرضهم بالوشج والمعج تهوي بكل فتي بالدرع مُڌجج بسابح أعوج عادي الشوی شنج 6. كأن سيفك في جيش العصاة عصى وانت بالنصر والتوفيق تخطر في وظل شانيك غا نلت ئي غصص واقبلت تهئات العيد قاصدة لا زلت في درج العلياء مرتقيا موسى بن عمران في مستبحر اللجج برد من الحمد والإجلال منتسح يغص بالريق في اللقوم والودج إليكم ببسيط كان أو هزج كالشمس تصعد في الأفلاك والدرج وقال يمدح سليمان بن مظفر ویهنئه بالعرس : هبت تغرد من فوق الأماليد مخضوبة الكف لم تفك نائحة فاسعرت نار لوعاني فبت ها حتى تمت أن النار نار أولى يا حادي العيس رفقا إنها إبل ويا لاتا اللاني سررت با ايام يجمعنا مشرينا والشمل مجتمع والدهر يسعدنا ہزنا بين أقمار الدّجى طربا نهڄش سمعا إلى ما کان يطرنا من كل واضحة الخذين بهنكة وقد تغتى مغنينا بمدح سليم مجد شاد بیتا لا یزال مدی بيتا يشاد بكسب الحمد سامکه يا أبها الأصيد القرم الحمام ومن خذ من هبات اللیالي ما اصطفیت فقد وأنعم بذا العرس إن العرس من نعم الد الحانوت تواصل السجع تغريدا بتغريد ترود الصوت منها أي ترديد مهد الطرف مكحولا بتسهيد الاخدود لو بعدهم أصحاب أخدود في الوخد رافقة باخرد الغيد عودي جا کان من لذاتنا عودي ماء الغمام وادماء الرواقيد منه ويجمعنا صدق المواعيد ضرب المغاني وترجيع الأغاريد من نغمة اللحن أو من رة العود تشابه الظبى بالألحاظط واليد ان المتوج رب الباس واجود لام مندياً مه بتشيد وبالشا لا بجر وجلمود تارّث المجد عن ابائه الصيد ألقت لك اليوم أطواق القاليد نيا فخذ مه حظا غير محدود — ۸۱ وانظر إلى ربة الخلخال نظرة ذي فإنما كفؤ أضحت لوجهك يا جاءنك من دوحة طابت منابتپا جاءت فكانت على الإاقبال قادمة حتی استقر با هذا المققام لدی ما رأتك على الكرسي مقتعدا وأنت مقتبل غض الشباب ترى وفي ينك عقد الملك منعقد قالت أهذا سليمان سليل أبي ال وأكبرتك وقالت حاش ذلك ما وأقسمت غير شك أن ذا ملك فانظر إليها بطرف ليس ناظره وانعم بها وبما أوتيت من شرف أنت الوحيد وحيد العصر مالك من ما كل سيف صقيل ذو الفقار ولا بقدرة الله خلقا غير معقود منصور ام ذا سلیمان ابن داؤد ذا کان من بشر في الخلق معدود يسعی بنصر من الباري وتأيد بهد لا ولا فہا بجزهود ومن جلال وتوفيق وتمهيد شكل وشكلك فنا غير موجود ني فضلها نار موسی نار نرود وبهذا القدر كفاية للقارىء التأهل والناظر التأمل وشعر الكيذاوي كله رائق فائق تعشقه الأماع وتهواه القلوب وتلتذ به الألسنة لرقته وحسن انسجامه وفيه من محاسن البديع والمعاني والبيان ما يدل على غزارة شاعریته ورسوخ قدمه في علم العربية . لإوأديب يدعى ابن قيصر عبدالل ابن خلفان قد أرانا عقودا 4 نظام سيرة مرتضاة 4 من لال في نظمه الكلمات 4 سے ١۱ — الأديب من له ذوق وحذق بالشعر . والأدب ملكة تعصم من كانت فيه عما يشينه . وعلم الأدب هو علم يحترز به من الخلل في كلام العرب لفظا وكتابة . نظام بشد الظاء على وزن فال وهو من أوزان الكثرة ويشير بقوله سيرة مرتضاة إلى سيرة الإمام الأزشد ناصر بن مرشد اليعرني مؤسس دولة اليعاربة ويشبه كلامه المنظوم في سرته بعقود اللئالي . هن قال الشعر من أهل عمان في القرن الحادي عشر عبدالله بن خلفان بن قيصر بن سليمان الصحاري واشتهر بابن قيصر . وهذه السيرة جامعة لفتوحات ووقائع وأحداث وأحوال هذا الإمام ومعها مدائح ورثاء وتاريخ فينثرها أولا ثم ينظمها فمن ذلك ما قاله في افتتاح قلعة الرستاق : لقد أيد الله ابن مرشد بالنصر فلله ما أوني من العلم والتقى به قد أزال الله عن ملة الحدیى به أيد الدين الحنيفي فاغتدی وفاق على الأديان طولا وبهجة کفینا به جور الأعادي وکیدها أقام بنا كالشمس في أفق اللىي به افتتح الرمن قلعته التي وطهرها من كل بغي ومنکر ونرهها بعد الفجور فاصبحت فاق مما أوتيه في اخر العصر هناك عل حسب الكفاية وا لحصر عطائم أحوال تؤدي إلى الكفر مصبونا من الأسواء وارب والوزر وقد محيت لا أت ملة الكفر وما استلبت يوما من الناس بالقهر قمينا بما أوتي من الخير والأجر وني حندس الديجور للناس كالبدر برستاقه قهرا وقد فاز بالنصر وقد كان فيا ذلك الفعل بالجهر كيثرب في التنزيه والعدل والطهر — ۱۳ فلا بعمان مثلها قط قلعة فیاربنا أنعم علينا بوجهه فما زال فینا فالهدی هو واضح وقال في فتح ينقل : هنيئا لا نال الإمام من الفضل به قد هدينا من غياهب جھلنا إذا اشتغل الأقوام يوما بلهوهم به اندرست كل العمايات وانبلت به قد هدينا من ضلال وباطل فما طلعت شمس التبار على اللا به افتح الرحمن بلدة ينقل وأ له جيشا إلى الحق قاصدا فحاز ججميع الجو وانقادت اللا وولڵى ابنَ سيف اجو وهو محمد وقال في مدح الإمام : لقد لاح نور الحق والرشد قد بدا وأصبح ركن الغي والجهل طامساً وأمسی به الدين الحنيفي مشرقا إمام الورى قم في الطغاة مجاهدا مشيدة البنيان من سالف الدهر لك الحمد يا معطي الجزيل مع الشكر ومن حسن أخلاق ومن كامل العقل ومن سوء عقبانا إلى واضح السبل فطاعة مولاه له احسن الشغل عن الناس أصناف الغوايات والجهل إلى منهج الرضوان مع صالح الفعل ولم يك في طوع لذي العرش مع شغل وطهرها من کل رجس ومن غل وقد کان متصور السرايا عل العدل لطاعته في الأمر والبي في الكل على الير والإحسان مع سائر الفضل وأشرق برهان الإمامة وانحدى وركن ادى والدين أضحی مشيدا وما انفك دين الشرك والافك أسودا فانك منصور السرايا على العدى ٤1 س ولا زلت للاسلام شمسا منيرة ولا تدس مُن هم جيرة سيد لا وم تصدر الأخبار عنم بسوئهم يعز علينا أن نرى سوء فعلهم ۳ لا بالأمس كانت منيرة الله فيا ما قضاه بأهلها و نرجو من الله رحمة أمد له الرهن في طول عمره عش سيدي في العز والنصر والعلى بك الدين والحق البين تكاملت كذا زمن فيه الإمام تطاولت له شم نمحمودة في فعافا سألناك يا ذا الطول والحول والبقا فلا زال للإسلام كهفا وموئلا إذا فاه في النادي بوعظ لقومه به انتظم الإسلام من كل جانب فلا زالت الأرقات تزهو بوجهه ولا زلت للكفار حما مبددا فسحقا حم من جيرة خلقت سدی ورب العلي يكفي عدوا تودا بجامعنا إن كان قدما مشيدا مغلقة الأبواب لن تنهددا فياليتبا عن أهلها كانت الفدا ونصرة مولانا الإمام ابن مرشدا كفيت الأسى واللوم والمقت والردى نضارته والبطل أمسى مذدا لياليه بالأيام والرشد واحدى على الحصر والإحصاء لن تتعددا دواما له في مدة الدهر سرمدا ولا زال حقا للذي جار واعتدیى لعمرك يجلو كل قلب من الصدا كذاك به شمل الضلال تبددا وقال مهنئا الشيخ سعيد بن خلفان والي الإمام : هنيئا بالسعادة يا وخافك کل طاغ عنك ناء سعد مالا ولا زال السرور محذدا ففعلك ي اللا فعل حيد تذلل غاشم ووهىی جليد وحل بقلبه الخوف الشديد — 1۵ إذا ذكر اسمك الزاكي اثشمأزت قلوب الضد وهي إذا حديد نصرت لدين ربك في جهاد فانت به إذا وغدا سعيد وفي الأخرى ثواب ليس يفنى ولا أبدا لعمر أي بيد كفيت حوادث الدنيا حيعا ولقيت المنى أو ها تريد واذا أمعنا النظر في نظم هذا الشاعر وجدناه ليس بفصيح ولا جيد ولكن زانه ذكر سيرة الإمام العظم . لژوالسمى محمدا نجل مسعو د نيل ومن ذوي المكرمات» تلا صارمي له قصائد غر في فتوح بدت ولي وقعات؟ سبق أن النبيل ذو النجابة والفضل . والمكرمات جمع مكرمة وهي فعل الكرم . والغر جمع غراء بمعنى حسنّة مذكره الأغر بمعنى الحسن وله معان آخری لغير هذا المقام . والوقعات صدمات الحرب . من قال الشعر من أهل عمان في القرن الحادي عشر محمد بن مسعود الصارمي وهو صاحب عين السواد من أمطى وقد نشا في دولة الإمام سلطان بن سيف اليعرلي وهو الإمام الفاني من أئمة اليعاربة وصار هذا الشاعر واليا هذا الإمام وقال هذه القصيدة في مسيره إلى بتة وذكر فيها فتوحها وهي رائقة جدا کا تراها : كشفن عن تلك الوجوك الصباح إِذْ رمت العيس ليوم الراخ وجئن تلن يعاتبنني يسمن عن در كلون الاقاح خامرهن الشك في عزمتي فقلن جد منك ام ذا مزاح اسبلن دمعا هاملا هاطلا إذ صرت ي عزم النوى باتضاح ٦1 س فشببت الؤلؤ والدر من حتی إذا ما قربت ناقتي صافحنني بُكما بلا منطق من عبرة حلت با ل تزل كانما النطظلق حرام على قد شحت الألسن بالنطق إذ لا يزعي يوم النوى لني ولذة العيش وطيب الکری قلت يروح الجسم مني ولن وکل حي غائب ١ ايب فصرت مسلوب الحشى ذا اسي يزيد ما بي واشتيائي إذا أوشجته لاح لدى العين أو أو إن تذکرت ديارا زهت ُو ساق ل یوما لسم الصبا أطوي الفلا والم في فلق حتی أتينا تة بالضحى قلت لأصحابي لا نحرنيا , إصطبعوا الصير ولا نينو م اعلموا لا بد للمرء من فامتظلوا الأمر ولا قصَروا فاقتحموا السور كأسد الفلا فہن والنظم وعقد الوشاح مددن إِلي الأكف السماح ما بیننا تذري الدموع السفاح ألسشنا والدمع ما مباح جادت عيون بالدمو ع القراح لكل ليل مدهم صباح إذ غبت عنا والجسوم صحاح يروح فؤادي إليكن راح لو طول الغيية والإإنتزاح من اجل هجر کل خود رداح ما قد بدا برق بسيماً ولاح فوق الأفانين إذ الورق صاح من سمد الشان وتلك البطاح من روضها نشر اخزامی وفاح يطفىء ضوء الشمس وا لجو صاح ٤ تناها بأرض براح من عنده الله فلا يستباح عند الوغى فالجْبْن لوم صرح موت وباهندي فيه الفلاح وجردوا أسيافهم والرماح واشتدت الحرب وضرب الصفاح ۷٦ س كأفا القعلى بارجائها من فة الافرمج صرعى طاح كأهم أعجاز نل با مقعر من عاصفات الرياح فابزم الإفرځ من بتة بالذل والخزي وبالافتضاح بعدا لم بعدا وسُحقا لم من قوم سوء ووجوه قباح بعزم سلطان بن سيف الذي باد آهل الكفر يوم الكفاح وكفه من حمل صمصامه بضرب أعناق العدى ما استراح يفر منه الجحفل الجر من خوف عليه في الوغى من جناح ملك ملوك الارض إن قبلوا اقدامه فخر فم وامتداح واكف كفيه لسزاله قد خجلت منه الأكف السماح يعطي بلا من يكدر ها أعطاه أهل الفقر بل بارتياح هو الإمام العدل ي دینه وملکه يسعی بأمر الصلاح ادامه الله وشبليه ما دام مدى الدهر المسا والصباخ والقصيدة لا تخلو من تحريف وزيادة ونقصان من جهة الوزن أصلحنا شيئا من ذلك وابقينا شيئا على حاله ولم نعثر على شيءِ اخر من شعر هذا الشاعر ولا على تارځ ولادته ووفاته . لإوالمسمىَ محمدا نجل عبدالل نه ذاك الأديب ذو اكنات لمعولي له قصائد مدح نظمت من جواهر منتقاة لإوله نظم حكمة وعظات تلألاً فيا لها من عظات؛ الأدب الظرّف والأديب الظريف ويعرف الأديب اليوم بمن له إِلام وذوق بالشعر رواية وتقريضا ويتفاوت الأدباء في ذلك . والنكتات جمع نكتة وهي المسألة الدقيقة أخرجت بدقة النظر وإمعان الفكر . والمنتقاة الختارة . وفوله فيا ها من عظات هذه الجملة من باب التعججب فكأن الناظم أخذه — 1۸ العجب من تلك العظات التلألئة في نظمها . ممن قال الشعر من اهل عمان في القرن الحادي عشر أي من الحجرة محمد بن عبدالله بن سعید ابن راشد بن محمد المعولي المنحي المَغروي من أهل معرى التابعة لمَنَح ينبىء عنه شعره أنه من الأدباء الفصحاء المتفوقين والمُثقفين . وأکثر شعره ف مدائح لا سیما ف أئمة اليعاربة المعاصرين له ولي ئى حکم ومواعظ ونصائح وإرشادات وغير ذلك ونستبل شعره بمدح النبي لد : يا أَمَيْم انظري عذابَ المشوق صي من فصضّة اللجين ومن تب ذاك شمس أم ذاك بدر الدياجي كاد أن يطفىء الغزالة والب زودیدي منه بطرفة عن أي شيء لذ من نظر العا أن ولان من وداد مم عسي بہجرها واستحلت حامر الحجب قلب ل عب حازت الحسن مثل ما أنا حزت ِن جسمي بين المرايع ٹاو كيف يذ بالقاد عليل أسكرتي هُمُومُهم ٳذ تولو و هواه ف فذَك امشوق ر وشذر وعسجد وعقيق حل في وجهك الحسين الأنيق در جميعا من نوره بالشروق إن قلبي في سكرة وخفوق شق ي وجه حبه المعشوق طول دهري نشوان غير مفيق تل صب مكبل مرثوق وحشالي من بين جفني وموئي وتفتت لا بفَدَ رشية دالله دابا ف نحدوة وغبوق في عذاب وذلة ومضيق الحب من كل مغرم ومشوق وفؤادي في إثر ذاك الفريق فکاني شرت کاس رحيق — 1۹ ن الشو : قلبي من فرط شوئي و ۲ م ا يعاد _ آصش 1 ئى وتو ا ا في لن نای و ایا 7 عن کل ال 1 ي السماء عن وارتقى ف . جه الله بالضياء وبالر خصه ء | وكفاه لاله | ۴ 01 و ماه الله عن فهو لسو ل ر سيدي و مر دي 0 ع 1 . ۱ ۱ 5 نور ۱ ل و عو ْ9 و هزم الكفر ا العز بالذوابل و توی ۰ ‎e‏ ‏ق ٠ الكفر والفسوق ب طرق استارت من ا ع م بحرا في الدهر ‎HF‏ ‏ِ الدين والصلاة 0 م کهف الأرباب 2 7 1 يؤلى الشهود تشهد و و یر الموذة َ جيم يمل حر نار صل عل ج تر ق الاله 2 فه أو كالغدوق کالوبل او کالغدو د ڃ ريغي ۳ ي وعلن يق ودعاني وجدي و 9 وط و وئ بالىشه 9 ‎a‏ ‏1 قائلد لہج أجد 0 | 1 لتصديق سل ف الفتيق فخور بالامن و في من حر ا : ۱ 7 1 1 الفيوق ٰ بالنصر كل 4 . تعيمي 0 شمو د مي 5 4 م 1 وضياء فالحق غ 1 زكاة ا س اتون 0 فير الرفيق 1 هناك ا ق أو في البق رحيمي في الوسع أو في ورحيمي و — V۰ وقال: أرىَ الذنيا وزخرفها غرورا وي فتیى يدوم له سرور فاين الأؤلون من البرايا وأين الاهلية من نزار وأين بنو العُلى عاد وکسری وشداد بن عاد والجلندي وعمرو وامرؤ القيس بن حجر ومن اعلاهم مدا وعيصا وأنداهم يدا وأشد بطشا ولو ملك الفتى مالا عظيما فما يغيه عن شيء عظم أيحسب أنه إن مات هرلا فیاویل العصاة من المعاصي ضحم فیا شراب من حم شم فیا شهيق واضطراب ايفعهم خليل ذات يرم ويغشاهم عذاب ئي جحم إذا فیہا استغاثوا لم يغاثوا شم فہا صرځ لم يامو وحيّات نزلن با ليما ولا ری للوری فیہا سرورا إذا كان البقاء بها قصيرا ومن ملك الخورنق والسديرا ومن يمن ومن يعطي الفقيرا وغمرود الذي ملك النسورا وفرعون الذي يدعو ثبورا وداود الذي قرا الزبورا وأفخرهمم وأ کڑهمم فير مضوا لم يلثوا إلا يسيرا وشيد في ذرى الدنيا قصورا من الجلى إِذا سكن القبور ولا يیلقی سوی رني خفيرا على أن لا يعود ولن يورا غدا یصلہم زربي سعيرا وصير يومهم يوما عسيرا وتسمع في البكا شم زفيرا يكون الشر فيه مستطيرا ولم يجدوا هناك شم جيرا وهم قد خلدوا فیہا دهورا ١۷ — ومطبقة سرادقها عليه فحيث أن بقول غير صدق أ يتلو البي عليك فقولا فلت وما غفلتَ عن المعاصي فا للذي تبت يداه فذاك مخلد في حر نار فكأين من فتي واف إلیه وما من غافل في الأرض إلا الا لا تغفلنَ عن النايا وكن في الله مجتهدا مطيعا فمن يطع الله تقىٰ وخوفا ويدخله الجنان بلا ارتداد وإن سدلت ويزري بالشموس ترايہا من الرجان فيا طولى شم فازوا بير وهم يتلذذون بكل طيب له صارت أماكنها مصيرا له فما شراب لن يغور وجاء بقوله غلما وزور من القران ذكرا يا کكفورا لك النيران قد جعلت حصيرا وړ یسب له ربا غفورا لقد خسر الدنية والنشورا نذير قد عتا وعصى النذيرا ورب العرش کان به بصيرا وأحسن واعبد الب القدير له فيما يشاء ومستجيا ويلبس وجهه ضوء ونورا سقاهم رهم ماء طهورا وو لدانا و حات وحو وا خرايد نهدا تحكي البدورا فما تلقى فا أبدا نظيرا لأطفاً ضوؤها القمر النيرا وبالأقمار إن کشفت ستو را كنور الشمس قد ملأت شذورا وقد صار الرحيق شم غير وابدان شم کسیت حريرا — V٢‎ في الجنات شسا لقد قال الهيمن إن هذا طهورا عابدا ثقة كرما تقيا مسلما سلما سلما أ فامع کلامي يا سجيري وخذ هذا تېد صحيح لفظ سل العلماء عن لفظي وشعري اصوغ الشعر دعني لا تقل لي ار فلا يلقون ولا يلقون فيا زمهريرا لمن قد كان في الدنيا شکورا سلم القلب متقيا صبورا رضياً عالاً علما خبيرا فلي صرت للصافي سجر وسل إن كنت في الدنيا غريرا تجدهم مته قد ملئوا النحورا مينا صافيا شرعا ظهيرا تدع لو كنت في زمني صغيرا وقال أيضا أبياتا إن عكستها كانت ذمًّا وإن أقمتها كانت مدحاً . قدروا فما ذمت شم شم ظفروا وما ضعفت لم فرق ظهروا وما خفيت شم هنن زهروا وما شانت شم حلق صبروا فما جزعوا جا حرموا كلمة كلمة عملوا جا علموا وما نفروا شرفت شم ذم فما غدروا كبرت شم مم وما صغروا رفعت فم ماح وما کدروا رفعوا فما هدمت شم جدر ظلم ‎e:‏ شرقت فما کكفروا نعم شم شهرت فما فخروا ممدحوا فما ذمت شم سير ۷۳ س غرر لم لاحت فما سدمت حُسّب شم ظهرت فما قذروا شکروا فما کفرت لم نعم عظمرا فما محيت لم أثر کروا فما صغت لم مم ججدوا فما جُنَثْ شم فکر وي هذه القصيدة اغلاط كثرة ولعلها من النسّاخ صححنا بعضها . وقال في التزويج : إذا ما شت تزويجا بحر فلا تعزم على التزوځ یوما ولا تنظر خي منها حرام وإن ما ل تجبد في القلب وڏا ولا يغررك وصف من بعيد فبادر انت ف مشاك وانظر وخل الواصفين وم . شخص تراءی من بيد وم من واغل في الشرب دهرا وم طرف تظن به اکتحالا بعر لا تكن هما لجوج ومهما شئت وصف الحسن مني فإن الحسن حسن الوجه عندي وأم الحسن فيه الطرف حدا اللحسناء قر الشخص مر تكون لعينك إلى أن تنظرن ولكن ما يجوز بلا مضرة ودادا هي عنوان المسرة فلا تدم ایا ې س لذاك الشخم إن الوصف غره ولا ترسل عنيمانا وعمره فلي ذو جاريب وخبره قيحا بان حين عرته نفره حسينا وهو ذو كدر وغره ين بذاك أن الخل ره نوا من بعيد وهو إمره ولا ذا عجلة فتصير عبرة إذا ها كان مشروبا بحمره إذا ها كان فيه كحد شفره ٢٤۷ — ملاه فم به الأضراس در وأنف كالصّقيل به اعتدال وفرع كال حداف له أثيث وجيد زانه عقد وصدر وخصر ناجل کنحول جسمي وأطراف حسان غير شثن وأقدام لطيفات وقد ويس يم هذا الوصف إلا فخذ إن كنت ذا عقل بهذا وسل الحم عنك بدح سرُلي ابو العرب بن سلطان بن سيف هو الملك الولي أخو المعالي إمام يعي ذو أياد مليك يستحق المدح طا سخي إن أتاه فقير قوم وإن وافاه مظلوم مضام وإِن زل امرؤ يعفو اقتدارا ونطقي لا يزال مدى الليالي شتيت نظمه وعلته سمره وأوجَجان کان جن جمره تين به الذوايب مسبطره كمصقول السجنجل فيه دره ولا طول بها صبفت بقدرة کخوط الخیزران ټيل سکرو بياض الجسم ليست فيه کدره ودع تخليط عڅان وغدره امام المسلمين وأغل ذکره سلالة مالك فتولٌ أمر ومأوی کل ذي غسر ويسره جسَام لا يودي الخلق شكره کرم إن مدحت سواه یکره يعظم قدره ويس فقر تولي حالتيه وسد أزره وإن عظم اجتراما حط إصره هو المولى أطال الله غمره له بالخير أدعو كل حين إذا ذكر امه سرا وجهره وقال أيضا في عيبن منبك التي عند حصن منح : يا بُقعَةً فائت بجتها على كل البة اع فكأنا ياقوتة جحراء تلمع ي اليفاع ٥۷ — أو هشل جوهرة ترو ذا روضة غناء وا أو جنّة قد زخرفت ُو غادة غراء وا بللا الأنوار من صوْرت شخصا لكا من تحها الأنار تې كالقبجة الزرفےاءء في تشفي القلوب من الوسا زدها وسل الحم عن فهي التي في الحر با وكذاك في الشتوات ح يا سوق أهل العدل لس حق بأن تي بسك أنت الذي تشفي الورى تخي لك الثمرات من ومليكك العمدل الود ذاك الإمام اليعوبي حامي جى الإسلام با قك وهي من خير الماع رفة الظلال مع المراعي خسنا نحمود المساعي ضحة الترايب والقتاع حافاتما مشثل السطلاع نت سيدا حلو الطباع ري دفعتين بلا اندفاع ك تتا يا خير واع بطن الوهاد أو التلاع وس والرؤوس من الصداع ك فماؤها يينفي الدواع ردة تقي حر الحاع سر ماؤۇها في الامتشاع ت على نواك بستطلاع لا بون السياع من کل عطشى او جاع ودعا ييمنك خير داع کل البقاع بلا انقطاع مدى زمانك ي اتساع بلعرب ذو الاتساع قصب البواتر والراع ۹٦۷ — ذو العز والعصرض الصو الال إن لم ت نجل الإماه المرة تضی هو نسل سيف ڄجل ما والأقمي فتى سيد ف عام تسعن مضت 7 يرئي الشيخ القاضي عبدالله بن محمد امحمودي : إليك فعيني دمعها ليس يقلع ولي کبد حری تذوب کاأنہا وأجفان عيبن بالبكاء قريحة وقلب عدو للسلو وكيف لا لوت من انقادت فقلوب أ كارم موت من استېدی به کل جاهل هو الزاهد القاضي على الخلق عدله هو الشيخ عبدالله نسل محمد نفسي هلال حل في بطن حفر بنفسي غريب الشكل والثل ماله بنفسي الذي لا تزدهيه مطامع بنفسي جواد ليس يرجی رجوعه فما كنت أدري قبل دفنك في الى وما خلت أن البدر يقبر في الى ن جاه والمال الملضاع جودا فأقرب للضياع سلطلان سيدنا اللاع لك الفتى البطل الشجاع فد باه بلا خداع من بعد ألف باطلاع إِذاً وفؤادي بالكابة فُولَعُ على ذوب مهل لاتتي تتقطع مدى الدهر لا يرق فا قط مدمع وربع الندى أضحى سُّدئٌ وهو بلق إلى ربعه وهو الكرع الممنع فاضحى حليفا للهدى وهو طيع عن الشر وان وهو للخير مسرع سليل علي الندب ذاك المشفع وكان له فوق السماوات موضع إلى الدين والدنيا سوى الزهد مشرغ ولا حدثته النفس فيا فم فيطمع نهل لي إلى رژؤيا میاه مرجع جياد الندى في حلبة المجد تطلع وما خلت أن الشمس في القبر توضعُ — ۷۷ فكل مصاب في الأنام فجيعة ولكته في أشرف الخلق أفظعُ وکل ملم لا ماله موجع وإن حل في خير البرية وج ذكروا بيتا من الشعر سالفا عن العالم الماضي سعناه يرف وكل كسوف في الدراري شنيعة 1 في الشمس والبدر أَشْنعُ ومن علماء المعاول الشيخ محمد بن عامر بن راشد بن عريق صاحب كناب المهذب في اليراث وکتاب التهذيب في الفصاحة والشيخ صالڂح بن سعيد الزإملي صاحب الفتاوي الأثورة والشيخ الضرير ثنيان بن ناصر بن خلف الزاملي والشيخ الزاهد سيف بن سعيد الودامي ومنهم الشيخ القاضي سيف بن راشد بن نبهان الموجود حاليا . في أعمال القضاء ومن زعمائهم الشيخ ناصر بن محمد بن بلعورب ومن بعده أولاده وأحفاده « وفي وادي المعاول جملة من الأعيان والأعوان المسئولين في البلاد . ولا تسل عن كرمهم وبسالتهم وحسن مقابلتهم للضيوف والوفود وشم القدح العلى في الشرف والسؤدد والنجابة . ومنهم الشيخ محمد بن حمد الزاملي الرستاقي وله شعر ولكنه في الحمجاء ولا حاجة لنا بذكره وأخوه سیف بن حمد رجل فاضل وقد توفاشما الله تعالی (١) وهو الشاعر الذي رثى الشيخ جاعد بن خيس بقصيدته الانية ان شا الله — ۷۸ جسم کک ا م ])6 پس صم اگوہ ہ6 ٢ n RY r fey n cê Fn of ey n n SS Rr n rr RR ghee jo ern Bn f far ج کو و وی تی — ۷۹ Rf pri a f fd f êy e nr n rer r حبيب ملول دام الجر والصد ولوع بہجری ناقض الود والعهد سبى عقلي وعذب مهجتي .. بمقلته الحمرا,والجيد والخد ملني وأذلني .. فيا حسرتا قد زدت وجدا على وجد البعد معتد .. على قتل أهل العشق بالجد والجهد عام .. مما بي من الأشواق والحزن والوجد .. عزيز ميود أغيد مائس القد بتعذيي وما عنه من بد عن الشاعر المعولي عارف بالذي عندي العهد بالزهد والوعد من بدیع الشعر العماني ‎prety pnd of e fie A erk,‏ ط علي بنظرة فلعلها .. تشفي لنا يعد الفراق ليلا ‏السلام ‏عن الشاعر المعولي ‎ey Corry, 7 Reg iy Reig Co‏ عليك ماسرت الصبا .. أوهب زياك النسم عليلا ر الحبيب وإ غدا .. جسمي لأجل فراقهم منحولا 2 ٤ ّ ‎Se CE bee TY Cai‏ ر أودهم .. لو کان قلبي عندهم مکبولا ‎qa fr ۱‏ م . ج .. للزائرين مسرة وقبولا ‎< ‏۱ ا م ‎rR‏ 2ےہ 1 ف القضاء عدولا ‎CP‏ 2 الحول سيولا 2 ‎ طائر قلبا ثمافة ثائر ولك السعادة في الواطن كلها ما حام ذو جهل بطيش في الحمى وغمام راحتك النذية لم يذر ۾ يق من ذي كبو أو هالك إن فيل مثلك ادمي بي الندى شرفت بك الايام حسنا واحتسى من الأدبيات . ونستبلها بقصيدة قالا مدحا في الإمام الخلي لي رمه لا وعدلك ف البرية قد فشا بك للورى :برا يفيض بلا رشا وأت وزدت وبدع شانك أدهشا فمحا العمى وجلا الغشاوة والعشا يسرى بنار قرى إليها من عَشا وأجارها حيرى المقاصد لا تشا عريا والأعجمي الشهتشا والعدل 1 جور باد وأرعشا اوی وأفرخ ف ذراك وعششا ويها مقامك في الكواكب عرشا إلا انى من طير باسك أطيشا بالقطر في الافاق قطرا معطشا من دهره إلا أقال وأنعشا والباس والخلق الكرم اقل حشا بك من با راح المسرة وانتشی ٢٢۲ — يا حا بالحق أعدل حام قم مصلحا بدا ولا تخش الوری واللّه عوں للمحاهد والذي إيكها مني أبَر هديية جاءتك ف موشية ذهية وقال في البرد : دونك مزلا بالاأبرد أو عين مرزوق فترزق عندها واذهب إلى جَبة السحير فغص بہا وأبو. غويفة فاغف في جنباته ومن الغريفة فانخذ لك غرفة وارتعم بذياك الفلا متزها وارجع إلى تلك الغريفة فارها وإذا سئمت بها الإقامة فانتقل يفو ويرفعه السراب لقاصد ذو حر سوداء قد کحلت مہا ففدت مسالكه بذاك لوابسا فاعرض فا في عارض من برقه فتطيب نله فيخرج فقوا من أبيض مثل اللجين وأحر ويريك وجه الزهر أزهر باسما يا بره بین الوری ما جار قط ولا ارتشی فاللڭه ريك عنك يدرا الختشى أوفى به حاز الفضائل ها يشا بمودة حشو الواح والحشى خلصت إليك من الرقيب ومن وشى أو منزلا حَسنا بأعلى همد من خير ساع نوها متردد أو بركة بين الجبال الصُحّد إن شئت أن تحظى بطيب المرقد بذوائب من رملها المتجعد مترددا من فدفد ف فدفد فقم بها في ظل عيش أرغد للظاهر البلد الطروح المغرد راه من بعد کوشم بالید أبصار هاتيك الفجاج انمد لا تہتدي إلا بقدح الأزند يربو على غيطانها والأنجد متلوؤنا في جنسه التعدد ٦٢۲۵ — والنحصن يخطر في الرياض تاودا فانلل به في هُوة من لاصق واجُن الذي بفضائه من أكمىء وبه ملاعب جنة فارقص با وإذا خشيت نالبا وأظافرا فانزل به للاستراحة وارتحل واطمس طمور الذئب من أنحائه فإذا استویت به بشم جاله فانسل في السلسول واصعد للنبا إن البو الارتفاعم فذي الب وابرح بہا کالليث يرصد صيده وابعث بعوثٽك للمسّافي حوفا وانېض نهوض مصمم لا يشي وتعش عيشانا ودمة دم ہا وإذا تشاء فشلها واذهب با قد أفقرت أربابا من مام واصفح عن الغلاي إذ عادت فلا وامض إلى نحو المضيرب مصلا وخذ الدريز وحطها في إبرة وبرخ بطنك فافتلعها واقتلع حتي اذا ما صرت ئي صور وقد بموشّح من ذُره ومقلد او ذروة من شاهق في برجد وعساقل روي أوام الأكبد معهم وصَفق باليدين وغرد منم فمل نحو الفرار وأبعد او قلعة او جنح ليل اسود هربا وللحيلي فيمم واقصد عنه وشیکا فالعدو موصد نحو الدبيك بظهر موت فردد فوق الجر أو بام الفرقد منه فحلق ئي اها واصعد ولسانح أو بارح لك فاصطد فاطلق بحق ما فعلت ويد عن قصده بلامة أو سد ف دومة مہا ججندلا الردي في أرض يأجوج ولا تستبعدي فهي الحرية أن يقال شا ابعد تذهب با نحو السحيق الإبعد ما کان فیہا من مفاسد مفسد وادرز بها بالي كساك تجدد ما حوفا من نابت ومشيد ۷٢۲ — غم انقلب متنا إلينا بالذي إن تحجر الحشرات في حجراتپا واكس الراد برود برډك تاته فتكون كالمحمود أفعالا وإن فلكم لديا من باءِ طائل ولدينا من لحف ومن صنف با وماكل يرتاح اأكلها بان ومشارب من حلبة مطبوخة أورثتنا غصص الزكام ولذعها وخصرت أيدينا خسرت يدا فلا ما أنت أول فاتح یا برد من فالدهر في حراته وسکونه ك راش أجنحة وأبراها فلم وأقَر جامدة العيون مسرة يجري يشر دائما فإذا جری يدو بوجه أبيض من يومه اقذى النهار وعينه ها شابه طاروا ا طار الذباب ليفسدوا سبحان من خلق البرية جنس ولكن قد تباین فانبرت بالذي تبري به الحسنى وشكر الأعبد عنا برد قاطع للمعتدي فبخوحه ملء الجواني باليد أبياتتا تأي با واملسجد يشيك مسلوب العزيمة واليد دكء بکانون بها متوقد يلقي عليك النفس كالترد بالسمن مع عسل وفلفل أسود لي الحلق والأحشاء لذع البرد رمحت ولا برحت بکآب مضلد باب علينا بالبلية موصد نوب تروح على الأنام وتغتدي نتہض وانېض غيرها من مقعد وأسانا حزنا کان ا جمد غلطا بير شابه بنكد هاد ووجه مكفهر أسود فأعاده كالليل لحظ الحسد ما الله أصلح من شئون الأعبد يما له خلقت بقصد مهنا. أبداه من عدل وجور المقصد وقال مقرضا لرحلة أنشاها الشيخ محمد بن عیسی الحارني : — ۲۵۸ زمر الروض أبرزه الريع ألم تره کخمر او کسحر ای متاسبا معنی رومنى يلوح كلۇلۇ قامت تي من هو للعيون أذیٌ تراه نأی بجلالة ودنا برد له بذل الرغائب في البرايا وكف تقتضي الدنيا ججيعا ائله القسّم في الايا أقولى لن يطير إلى مداه إذا لم تستطع شيئا فدعه فطاب شذی أ النظم البديع له بقلوينا عرف الوقوع لذلك للاديب به ولوع به في سجعها الخود الشموع وللأفكار سيف وغى صنيع سهام الذم فهي له دروع فاي تواضع كسي الرفيع وحسن الرأي والقلب الشجيع وعزم دونه البرق اللموع يعيش الشيخ والطفل الرضيع ويعلم أنه لا يستطيع وجاوزه إلى ها تستطيع وقال مقرضا لأرجوزة قافا الشيخ محمد بن عيسى الحارثي ايضا : مثل ذا الشعر ينبغي أن يقالا لأديب الزمان أبلغ ذا العصر اللجوم يوتا الفتى الابلجح الذي ألبس الد الذي نطّم هر ٻاءِء بحسشه روجالا جاء بالنادر البديع من الشعر فهامت به القلوب اشتغالا شعره قصر امجيدون عنه فتسامى علیہم واستطالا قد أطاعت له القوافي ارتواءء وأطاعت له القوافي ارتبلا فهمه ذلك الأصاحب منها فهي تتلو دعاءه أرسالا يا أبا الفضل هل تركت مالا ريد وهل ترکت مقلا ۹٢۲ — فد جعت و تعاظمت أن تکون عظما الذي تفرق من مجد وفرّقت دونه الأموالا وتلبست بهجة رلا وقال مقرضا لأرجوزة قالها الشيخ محمد بن عيسى الارثي أيضا: سبحان من علَما بالقلم والحمد لله وصلی الله واله وصحبه أهل الحدی نظرت رحلة الفتى محمد عیسی بن صالح الولي بن علي وهي التي توجهت للهند قد جاء فا ببدیع اللفظ نظم حكى في حسنه الدراري كانه ثغر حبيب قد بسم لذات وجه منل ندر الم ذا بدت بصدغها العقرب تختال في بريدها الإلف وتشي في الصعدة السمراء موشيّة قد نسجت بالذهب أو روضة قد أسفرت لثامها با نها فضي انوارھها هوامع اطيارها تقر من صحائف الغدران وعلّم الإنسان ما لم يعلم عل محمد وما اولاه عليهم السلام خت وابتدا سليل شيخنا الحمام الامجد خير أخبر في الورى وأول كريمة في سيرها والقصد ورائق العنى لأهل الحفظ عواتما والدرر الجواري من فرح إلى محب قد قدم مسكية للشم أو للضم تقول بدر حل برج العقرب بقامة ممشوقة كالالف بالحُلة الحمراء وا خضراء کشارب من فشن لفن سواجع وليلها نہارھا رسالل التسم بالأحان ن ت ما بين غصن بالنسم مائر أرجوزة حوت جيل الكلم ذي المكرمات والأبادي الرائدة وصاحب الإاقدام حيث البأس وفارس الخيل وسيد العرب من شاوه في امجد اعيا من طلب لا زال في أوج من الظهور في كل يوم يترق من علا مفل أخيه البدر في التسقل ومر بكل غصن ماتر ا هر في الفضل مثل العلم عل ابن مامه وان زائدة مشمّر يحيد عنه الناس وأفصح الناس لسانا إن خطب وشانه في مجده أبدى العجب بامجد والاحسان والأجور إلى علا وهكذا إلى علا من مزل اعلى لاعلى منزل وهذا رثاء قاله في الشيخ العلامة الأمير عيسى بن صالح بن علي الحارثي رمه للوقد توفى سنة ١٦۱۳ : توشحها ُ نقيأ ضما وراح بأفراح القلوب ‏ وبالاأسى وغودر في لحد من الارض جاح وغادر ف الاكباد نارا من الاسى مصیبته عمت فكل با على وقد شغلوا من بعده برڻائه تسلبت الدنيا له من جمالا وكانت به الأكوان غرا بواسما وطيبا كأزهار الرياض النوافح فكل جزوع بعده غير فارح وفي منله بن اللحشا والجواځ يد وَقودا بالدموع السوافح غرام مض للحشى والقرائح شغلا عيبا له بالدائح فعادت بوجه كاسف اللون كالح إذا ما بدا في بدره والمصابح فعادت به ي ماتم ونوائح ٢٢٦۲ س ولا يعدن من راحل صحب الفنا تمنغله الأرهام حا كأنه ولا غرو فالتقوى حياة لأهلها أعيسى لقد أنفقت عمرك في الذي بسطت أيادي الخير في الناس بسطة مضت منكما بالباقيات الصوالح مضت بجميل الذكر يتلى مرلا فمن لضام بعد عيسى وضارع ومن بعده يی ولا بجوده ومن مثله يحمي بعز إبائه ومن مثله ئي الناس بل هو نفسه أيا طالبا من بعده الرشد والجدى قم لا ترم إن المطالب أقلعت أقمتَ أيا عيسى لمن بعدك البنا فلا زال معمورا بکل سمافح جنوح قلوب الناس خوك مشعر شغلت بدشر العلم حا 0 وأقبلت للقول السقم مصححا وكنت لأهل الأرض غيثا ورحمة وحصنا منيعا ثابتا ينتحونه وأوسعتېم أمنا والفت بینہم فهم حيث لا يخشون مدية ذابح وسستهم بالعدل خير سياسة کمن عن فنا آبياته غير نازح کغاد إلى ما کان فيه ورائح وإن أودعوا بالموت بطن الضرائح يسرك في نشر ادى والمصاح بأيامك اللاي كأيام صالح وسيرة أصحاب النبي الجحاجح أواخره موصولة بالفواتح ومن لفقير طالب العرف كادح ويردي عدوا بالقنا والصفائح ما مجده من لامس ومصافح وقد خر بدرا في الثرى والصفائح طلابك شيء بعده غير ناجح بسحب يديه الممطرات الدوالح فذاك باءِ غير هاو وطائح كأنت عن الحق البين مكافح بنك في حال الى الخير جاح مسائله من رفها والتساحځ وأبدیت ذا التلبيس منه كواضح إذا ما خلا من أَفقهم والمسارح إذا ما انتحاهم دهرهم بالجوائح ولا قرن نطاح ولا رجل راځ ورضت برفق مہم کل جاح ۲٢٦۲ س نصبت موازين الشريعة بيہم فمنېم بلطف قد آقمت اعوجاجه وأظهرت منہم كل حسن مغيّب فعادوا كسلك الدر أحكم نظمه فلما رأُوا منك الذي أنت أهله وألققوا إليك الامر في كل حادث وعاشوا بحال منك للشر غالق فكلهم وی حياتك دائما وكلهم من بعد موتك في أسى حياتك ي الدنيا حياة وموتها مقامك في العليا وبحرك في الندى وإنك من سعي سعيت کبائع فلو أحد ييبقى بحسن فعاله فلولا سخا دهر سخا بك أولا سقى الله مثواك الضرح برحمة ناوي راح الزن بدك بالأسی ونن ٠ نرجی ان نقر وإنه بسقط لرجوح إليك وراجح ومنېم بعنف معطف كل طافح وقدت إليه كل اجرد سابح وغطيّت من أسوائهم والقبائح ومثل عصى الجوزاء لاح للا من الرشد إخلاصا ومحض النصائح بغير خلاف من قريب ونارح نوہم من ذڏي صلاح وطاح وكلهم يشى عليك بصاح عليك وتبرځ بہم غير بارح يقصر عنه كل سام وسابح بقیت ومن ریب الردی بنادح أخيرا وأني للنفوس الشحائح تفيض على أرجائه والأباطح وتفره الأحزان منها بجارح لرق بدا من جانب الغور لاح على جرف هار وموجة طافح وقال يرثي الشيخ سليمان بن حميد بن عبدالله الحارثي فارس الشرفاء : المتوفي سنة ١١۱۳ قد حل ما جل من خطب وما عظما فليجر دمع عيون العالين دما ۳ وليقبل الزن للألباب معتزما ویلبس الكون أثواب الأى أسفا عم الى فتساوى الناس فيه فذا أودى سليمان بحر الود ممن يده أودى سليمان بدر الفضل من نجحت قد كان يطعم ذا ضر ومسبغة أودى الذي كان يجلو حد صارمه من كان تهوى إليه الأْض وافدة أودى الذي كان فردا في محاسنه أخلاقه مشرقات هثل غرته ر حلم ِ قدير واضع يده ناوي به ابدا هن حسن سيته ونهندي ي ليالي الخطب مه بذي إمام نيحد به ياتم طالبه قفد كان سافا عریقا بالصلاح نا ورکن عز لذي ذل يلوذ به غال الزمان هع العالملن به أرضاهم حسبا أزكاهم نسبا غال الزمان به الاداب أججعها غال الزمان به الجرد السلاهب من کان لا يسا من العيش صحته حق على كل من صح الوفاء له ويصحب الدهر بالاحزان مكتبا ويدبر الصبر للأعقاب منېزما ویبرز الصبح بالظلماء ملتئما باك وذاك تراه کاظما وجما بالبذل أخجلت الدأماء والديّما له الفضائل في افاق كل سما ويشتفي بنداه ذو جوی وظما بجوده الأنكدين الخوف والعدما کأنېا تحني منه له حرما يستقبل الناس طلق الوجه مبتسما کان غرته کانت له شيما على الاساءة بالغفران والقدما بجنّة تثمر العروف والكرما مصباح رأي يلي الخطب والظلما إن سار متئدا أو سار معتزما هوی به هادم اللذات فانحطما أتاه ريب الرّدى فانهار وانېدما أجلهم قدرا أعلاهم مما أبرهم قسما أوفاهم ذما والعلم والحلم والقرطاس والقلما والبيض القواضب والخطي مذعما فليبدأن بعیش بعده السأما وعاش من بعده أن يلبس السقما للرووح مطرحا للكرب ملتزما ٢٤٦۲ — ويحطط الرحل والترحال ذو طب من يصحب الدهر مغترا بصحبته فالدهر ذو الغدر لا يبقى على أحد لقد مضى طاهر الأثواب ييتدر فحل ئي جَدث رحب فنام به نعزي أنفسنا فيه وإخوتا فان لل أعطى وإن له إنا خالقنا ملك ومرجعنا وقال يري الشيخ حمد بن يد ما بعد موتك من سرور يا حمل ما كنت أحسب قبل نعشك أن أری فكأنه الحشر العظم خرجوا به يمشون هونا والأسى من كل منخلع الفؤاد برأسه فاحتله فحویى سماء فضائل ثم اشوا وأكفهم صفر وقد عرفوا حقيقة قدره مماته طرقوا بأعظم فادح من حادٹ لوحلل بالجبل الصلود أذابه أوحل بالجوزاءء حل نطاقها لو يستطاع دفاعه دفعوه أو وناره راج فحبل الرجا من بعده النجذما وغاله دهره المصحروب لا جرما حالا ولا أحد من غدره سلما الثواب من ربه والفضل والنعما لکنه بالأسى قد أرق الأما واله بل نعزّي العرب والعجما ما يأخذن وفي المأخوذ ما ظلما إليه نحمده بدءاً ومختجا بن عبدالله الحارثي المتوقي سنة ١٣٤۱۳ للعالين سوى التحسّر والكمذ جُبلا يسار به وتتبعه البللً نيران فقدك ي الواح والخلد قد قام في هذا ولي هذا قعد انی يدا وبصدره فد ضم يد فسما وكل النيرات به تقد ملئت قلوہم به حزن الأبد والشمس بعد غروبها قد لفتقد بمجصاب مفقود له فقد الجلد والبحر ذوبه وصيره جسد و النجم نره و بلده بدد حادوا ولكن لیس عنه ملتحد ٢٦۲ — أو يفندی مفقودهم فدوه بالا يا موت كيف غزوتنا بمصيبة موال والنفس فيہا تواصلت النفيسة والولد الملصائب كالدد فلا وما تت ولا سد وسلبتا ذهب العلى وهزيرها الحامي فلا ذهبا ترکت و يا موت كيف أخذت من لم يستطع من لا يسد العالون مسده من جاهد الأيام عن أبنائها رب الأمانة والديانة والذي من كذ في كسب الجميل وفعله ذو أنفة تبني القريب وعطفه فله فرواكه بشه مقطرفة يا راحلا ونه من بعده ما بين دفع للزفير مقطر وإذا تقدمك الذين خم قابلت وجه الخطب وجها مثله وکلت عينا بالزمان بعيدة رب التأسي في العزائم والتقى خلوا الأسى إذ ليس يجدي وا لوا فحياتكم نعم الياة وموتكم والروح عارية باجسام فشا والموت ينب النفوس تدرجا عشق الياة الجاهلون وعيشها تغتال دینېم ودنیاهم فلا أبدا لمن للقائه أحد يقاومه ولو كان الألد في حالة تبدو ولو کانوا كسد حتی مضی وشم مجاهد فاجتېد بهرت خلائقه وأعيت من بعد حتی انتپی عمرا ولا زمه وجد من رة ینی إلا من يرد یوما قصد للموت في غل الحياة وفي الصفد ها ذاك في صبب وذلك قد صعد وبقيت بعدهم فإنك في كد ا بدا فرددته الرد الاسد ترعى الصلاح بها وتنفي من فسد رب العزاء لفافد عما فقد من مجده حمل العظام من الل حسد نعم الملمات وفضلكم أفنى العدد قامت لحد والعواري تسترد وإذا استمر الأخذ في شتى ق كدر وللمستمتعين با ذ فسا كأنياب الأساود والاسد قى م دين ولا يبقی سبد E والناس زرع الموت يحصده ولا سيد نزع التراب بوجهه ومقلد حسن تقلد في الثرى وكواهل للنائبات حوامل أسندت فعلا للممات تَيۆزا فهو الحكم العدل يجري حكمه وهو الصلاح وان بدا فلحكمة والكي إصلاح وإفساد إذا والخير من شر يجىء كراحة سبحان من وجب الوجود لذاته سبحانه أجل لا عن وصفه لوما على من زرعه یوما حصد من بعد تاج فوقی هامته عقد من بعد هاتيك القلائد والجيد هدت بندلة المية كل هد وعلى الحقيقة فهو لله الصمد في خلقه أبدا على الأمر الأسد مطوية في الكون شيء قد فسذ ما حل من جسد به حل العقد من متعب والضد بالضد انحد وهو الوجود وما سواه مفتقد بكماله في قل هو الله أحد وقد توي هذا الشاعر عام سبعة ونمانين وثلانمائة بعد الألف عن غمر يناهز المانين . لإوأديب حلاصل أرحي ناص في الأنام يدعى أبره لçإبنظام‏ أت بديع عجيب ذاك عبدالرههن ذو العرفات4 من ريام ومن کرام آباة كثغور تفت من فيات“ الحلالل السيد في عشيرته أو الشجاع التام ٠ والأريحي الذي يرتاح إلى الأفعال الحميدة › وریام قيلة جامعة لقبائل شتی » وسبق أن معنی الاي المترفع عن الذنايا , وأن البديع هو الخترع › والعجيب ما يتعجب منه ولا بأس في الإعادة لزيد الفائدة ٠ وتفتر أي تبتسم ولا كان نظامه في غاية من ۷٦۲ — الحسن شبّهه بالثغور المبتسمة من الفتيات ٠ ولا يخفى أن ابتسام الثغر من ن قال الشعر من اهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة › الشيخ الأديب الفاضل عبدالرهن بن ناصر بن عامر الريامي › الأزكوي . کان من الأدباء البارزين والفصحاء المثقفين › ومن ذوي العلم والمعرفة › وكان ملازما لجهابذة العلماء الذين أقاموا بنزوی فمنہم أخذ ومنہم استفاد › وقد لازم الامام الخليلي وأقام معه في حصن نزوى فانتعش فكره وانشرح بالعلم صدره › ولي عام اربعة و مسين وثلائمائة بعد الألف سافر إلى زتجبار فاجتمع بأهل العلم والأدب هناك ثم عاد الى عمان وهو نشیط بالادب فازدادت شاعريته تفوقا فصار مُغرىٌ ومغرما بالأشعار قراءة وتقريضا › فنظم القصائد الإلاهيات والاستغاثات والتوسّلات والسلوكيات وغير ذلك من المناظم الأخرى التي من ضمنها المطارحات بين الاخوان والخحمّسات .٠ ويضمٌ الكل ديوان واحد › ويوجد عنه تأليف يسمى نفحة الأزهار عن رياض زنحبار › وقد توفی عام اربعة وسبعين وثلانمائة بعد الألف وكان أبوه ناصر عالا فقیہا فاضلا أدييا شهما آمرا بالمعروف ناهيا عن المتكر صلبا في الحق شديد الغيرة في الدين استقضاه الامام سالم على سمائل فأمر بالمعروف ونبى عن المنكر وأنفذ الأحكام الشرعية بلا مبالاة تو ليلة الخميس من ربيع الثاني عام ستة وثلاثين وثلانمائة بعد الألف تمده الله بر مته وكان أدييا محبا للشعر وله ديوان كبير مزّقه في حياته إلا ما بقي من القصائد التي ف يدي الناس وکان له يوم وفاته سبعون عاما . ومن شعر ولده المترجم له هذه القصيدة بعنوان (هبة للمتعلمين ت اللحمد لل عل شکرمو قراءة الاثار أبدت لا فمن قرا اسفار من قد مضی كأنه جالس أصحابا ومن يغص في البحر لا بد أن ومن يرد يرف إلى ذروة فصاحب العلم يعش خالدا لله فضل العلم من خطه وينصر الحخذول في وحدة فالسيد الأكرم من جد في والسيد الأفضل من رام أن والباسل الشهم الذي ا یزل يجش مثل البحر من علمه يياحث الإاخوان مستفهما ويمتح الاصحاب مفهومه باللنصح لله وإخوانه ويكرم الأستاذ إكرامسه ويبحترملله خادما باذلا (١) لحد لفة في لحد الت . إذ شكرنا لله من ذکره وجوده والعجزِ عن حصر سرا مصونا قبل ندره جد أعمارا إلى عمر وناقش العالم ف سف ره يستخرج الجوهر من فعره العلا فلا يضجر من دهره علمهم كالسلك في دره بالذكر لو ألحد ١ في قر لا فخر إلا وهو من فخره ويرفع المنقشوص من قدره ويوجد المعدوم في فقر نحصيل نيل العلم في عص يكشف سر العلم من ستو يناطح ران عن فکر من نور ها أوقر في غو ويخفض الجانب من أمر سه وما أشرق من در وصحة النية من سره للوالد البرور في بر له نفيس الخر هن ذخره () يزم الفعل ضرورة لاجل اقامة الوزن وهو تخالف لقانون العربية . ۱۹٦۲ س موقرا حضرته دائما ملازما للصمت أو فكر يسأله بالرفق في مهلة .مدا للغفرف من بعر مراعیا وقفت فراغ له ليلنقي الفياض من صدره يا أا الإخوان جدوا إلى تحصيل هذا العلم في مص دوموا على العلم بتكراره ي غسق اليل إلى فجر وانتهزوا فُرصة دهر صفا فالدهر يجبول على غدره لا تسأموا منه ولا تضجروا كل ثواب الدين من أجره من يعرفن مقدار مطلوبه هان عليه الكثر من وفره: إن فاتني العلم فما فاتتي نصحي لكم والحث في نشر أرجو جزيل الأجر من حه وتة الؤبن من بو أضبحت من جهليي لي حية من لي بعلم آنا لم أدره غيمة هم فرقت متي ما علم من غطي على فکر دصر نمض وبلى مشقل وعاش طول العمر في فقر ناصني الدهر بغاراته حتى متى أسلم من کو قابلته بالعزم إذ كادي والصبر فاخضوضع من أمره فهل ترى دهري شكالني إلى صرف القضا إذ عيل من صبره طح لي صرف القضا فانقضى ما كىت أخشاه ولم أدره يا دهر مهلا واتئد إنني استعذبت حلو العيش من مره علمي بان الله ل خالق وإنني والكون في قهره من قدر الأقدار حسبي کفی لم جر مر هو ا جره مستسلما لله راض بجا يقضيه من خير ومن شو أي من حولي ومن قوي وسوءِ تديري إلى أمسمر — ۲V۹ وقال أيضا : لي همة في الحلى من دونها زحل لکن زماني اصمتني رميته وثبطتني عن عزمي ومرتبتي وقصرت متي دهر يعاندني وما نعتني عن حقي روابطه يا دهر مالك والاحرار تېضمهم يا دهر ترفع من قد خف منزلة تقصي الكرام بلا ذنب ولا جرم في العدالة أن تبني شم حرما تكلفا منم إكرام من رهبوا راموا مصانعة لا قصد مكرمة عن كلفة سمحوا یوما متی جنحوا من كان يطرد ضيفا قد ألم به یا بئس دنا تيل ام ذا مم ويمنح البر أجلافا ذوي سفه إذا امتحنت ليا مہم يقظا فلا ير جوابا من بلاهته یری التفقه ي مال يجمعه مهلا فما بعد هذي نيل مرتبة لا تكثر الحم عقبى العسر هيسرة للصبر عاقبة نحلو مذاقتا إن ساعد الحظ لي في درکھها آمل بمدقع الفقر فانسدذت به السبل شواغل الحم منه يا فا شل ما کان قصرها شح ولا بخل تبأ ها أين مها الغل والكبل هل كان أعداؤك الأمجاد والنبل قصدا وتخفض مَن أوزائه جبل وانت دي رخيص القدر ما العلل وجل رأيهم الأقتار والبخل وکان عيشهم الصحناة والبصل لکنا رما قد تفع الحَل والسهل يعرفهم بالبخل والجبل والشوم للضيف إذ ضلت به السبل غُرا وفوق اليا حين ينتقل يعد باقل فم سيدا بطل سله لتفضحه ما القبل والقبل کالضب قد ضل بيتا منه ينفصل والجد في الكدح حتى يحضر الأجل والدهر يدير والأيام تتقل واصبر على کل حال إنہا دول لا سر مئلها يلو ولا عسل ا٢۲۷ — فالله أقرب من حبل الوريد لن نهاية وعلى الرهن يتكل والجا إليه إذا ما ضاقت السبل نادى بصدق التجاء حين يېل شكاً لذي الألاء والجّلال أحده جَلَ على الأفضال وجوده وفائض اللوال والحمد لَه بكل حال سبحانه من واهب الأنفال أخرجني من ظلمة الضلال وقادلي بنورو الجلالي أراحني جَلْ من الكلال هام أفشني عن وصال للا أقر' يا غادة تعالي ما ذاك من همي ولا اشتغالي أصبحت لا أصبو إلى جال من دل عني بيهت بالدلال ولا أقل" ما باله وبالي له در العقل من عقال إن الكمال من ذوي الكمال أنطقني بالحمد و الإاجلال وصانني عن موقف الإذلال نحوي لرشف الشنب الزلال ما هذه الفعال 0 من فعالي عنه وبال حجران لا آبالي قطعت عن ذاك اوی حبالي ينجي الفتى م هو السفال احائزیمر اش اللخلال والرِ باللىفس مع الخصال (١) لعله توهم الجزم بالاداة التي قبل الفعل وهي فلا ولا تافيه لا جارمة تدبر . ر۲) القول في الفعل كالقول فيما سبق وهذا خارج عن قانون العربية . س ٢۲۷ س لا بأيه الحسن الفعال ولا بعم مكرم وخال وإنا الأنساب كالدوالي ما فيه للظمان من بلال يا عجبا لطالب الخال يفي رقي الرئب العوالي مكرما نمتربا بال أنفت تكريا لرفع حالي وسيرة اللكلام والجهال أين اللثام من ذوي الأفضال لست بيال إلى ميال أصفي الوداد لامر صفالي فالشكل طيار مع الأشكال وان بالعلم وبالأعمال او رام شرا فهو في سفال لا تضجرن من سهر الليالي ومن أراد الفوص للحالي أين قوي العزم من مکسال ما العلما يا صاح كالجهال كلا ولا الساقط مئل العالي وهل ترى الجبان كالرئبال ر۱( ولي من أرلى اذا اعطى والمقة بعنى الحب . ولا بد سابق مفضال إن كان من فعل الجميل خالي إذا حلت ترجع مثل الال كخلّب يرق في الليالي وقاصر الباع عن المعالي وإن يكن فوفر الإجلال يا ويه بل ماله ومالي عن صحبة الأرغاد والأنذال وإِن نوا عني فلا أبالي أيصحب النبيه للأغفال ولست او مقَة لقال من رام ودي فليکن مئالي والرءه مقرون بمن يولي ِن رام خيرا فهو شخص عال عليك بالعلم ولا تبالي قد يرخص الغالي لأجل الغالي لا بد أن يعرض للكال ذو الجد لا يقاس بالبطال ما الشرفا يرون كالأنذال كلا ولا الناقص كالفضال وهل كريم الطبع كالنجال — ۲۷۳ وليس بحر الملح كالزلال تاين الخلق بكل حال والقصد والتدبير والخلال وإنما تفاوت الرجال عمرك ليس الفضل للأموال إلا إذا الحلال ومن أراد سيرة الأبدال طلاق بت لا إلى إقبال والحمد لله على الكمال غم صلاة الله ذي اللال كانت من ولا يكون الغيث مثل الال ف الطبع والألوان والأشكال والسعي والجد وفي استرسال في الرتب العليا من الخصال لو كلها الذهقان بالمكيال وأنفشقت بالود والأفضال طلَق دياه ولا بيالي ولا إلى زجعي بکل حال ما دامت الايام والليالي على البيّ المصطفى والال وقال مستدعيا أخاه الأديب سام بن سليمان البېلاني لزپارته : رب القريض اللائق الرائق يا حلية العصر ويا يا سالم نجل سليمان من يا ُخبة الإخوان لا زلت في وافت تحياتك لي لیا فضلا بأن تأينا زائا للجتلي الاداب ما بنا يا ذا الاخاء الخالص الصادق زينة المصر رفيعَ القدر الشاهق جد عهد الأنس يما بقي إن لم يکن من مانع عائق ونصطفے للافضا الفائق ٢٤۲۷ — قم يا أخا الاداب وادأب فا وانظر إليما نظر الوامق إذ لا تقل ماذا بقي بينا ك ترك السابق للاحق لو أن دهري فيه قد أصبح العّي كمثل اللسن الرائق إذ مات أهل الفضل لم يق من ييا بضرب الثل الرائلق وانظر لن يجحد فضل العلل هل فائق الأقران كالائق من لم يقم بالشكر عن نعمة فذلك الحروم من سابق مقالة السوء إلى أهلها أسرع من منحدر الشاهق كل امریء يخير عن طبعه ولا يك الطاعم كالذائق فجاءت الخرة طبقا لا فيم تفرّست على الصادق سحاب صيف مرعد لم يکن يجدي كمثل الب البارق فليت من قصّر عن ربة يتك ذم الكوكب الشارق حاشا ‏ كريم الطبع نياسنا لم يعتذر بالقاطع العائق من مرم آرسل لي نظمه فکان هذا شائقي سائقي والعذر إن قصرت عن شأوه إذ كان في ميدانه سابقى شم سلام الله يغشاه من صفيي ود لم يحل وامق وقال معتبرا بالشيب الملم بالوجه وام بالرأس : تحلياني واتركا ذكر الصبا إنما ثوب الصبا ثوب معار (١) محرم بلدة رئيسية لبني رواحة واليها ينسب الوادي الشرفي فيقال وادي حرم . ٢۲۷ — أين ريعان الصّبا لا أتى عن نوار صاح شغل شاغل بومة قد عشت ف هامتي اقبل الشيب بنور زاهر ا شيا قد تق مرا انت عندي مکرم محترم صر ئي راسي ووجهي مشرق رب کكرمه واکرمني به واکسني التقوى رياشا سابغا تبث يا مولاي من ذنب مضی تت من کل ذنوي سيدي فاغفر الله أيس وَحشني اه إن لم تغف عني سيدي نور القلب بانوار الهدى والرجا منك الرضا يا سيّدي أدبر الليل بإشراق النبار رائع الشيب ينادي بالبدار وضح الحق وقد شط الزؤر من يکن فكر في معنی نوار بعد غريب با حل وطار وشباب قد تولیى باعتكار صاحب لي أينا قد سرت سار مثلما قد زادلي منك الوقار يا بشيرا باللقا يا خير جار منك قد أشرق قلبي واستنار واکفني أفعال عار وشنار واقيا من کل سوءِ وعثار وانقضى أسرفتُ فيه باغترار يا مُجيري هبني اثامي الكبار واكفنتي شر ذنولي والتبار وقي سبل الى طرق البوار وقال متذكرا اخوان الصفا بزنجبار : إلى زنجار حَرك الشجوٌ تذكار تذكرني الاداب ما و لا ومالي والذکرى وقد شطّت الدار ٢۲۷ — وإخوان صدق يحفظون أخاهم ألباء مأمونون با ومشهدا ويي نازموپا قد مررت عشي وفيه من السُودان واحند أمة فقلت نهار فيه ليل گازج رياض بها في لونها تشبه السّما تغتي على العيدان فيا كواعب لن يبتغي الفن الرضى ملاعب ومن کان ذا حزن يدد حزنه ومن كان مُرتاحا جل فيه راحة فكم فيه من أنس و فيه مطرب وک فيه جرار و فيه جاريا حل به محل الحموم وتلتقي الل خذا حڏثاني عنه ک في عراصه وهل نشرت للعيد أعظم زينة تذكرتها یوما وقد حال بينا فكاد فؤادي أن يطير صبابة وإن غاب ما غابت لم عنه أسرارُ هم الناس كل الناس في الناس أنوار وقد جعت فيه من الب أقمار تخالط فيه حينا الجو مطار وأعجب شيء في الدجنة أنوار بهن آزاهير وزهر ومزهار وتشدو على الاأغصان فين أطيار ومن ييتغي أنسا يضم وتار ومن کان ذا شجو له فيه آسمار وفيه من الأشكال ما العقل يحتار وك فيه شبان وك فيه أبکار وک فيه متکار وم فيه سيار جوم على صفو وتنجاب اكدار مغان لإاخوان الصفاء وسُمّار ولد خير الخلق تقراه أخيار شعار بني الأسلام ما الدهر دوار جبال وأقفار هناك وأبحار إلى زنجبار حبذا الجار والدار وقال مباسطا لبعض شعراء الشيعة ومجاريا له في تغزله : سرت وجدي ودمع العين ما سترا ونم طرفي باسراري فلا عجب لا تعذل الصّب في أتلاف مهجته عن حالتي لا تسل يكفيك ما ستری صبابة الحب قد جارت به فجری واستغفر الله من طرف إذا فجرا — ۲۷۷ إن کت تبغي سلوا عن مته رام العذول ارعواني من مودته أفديه من ناشط الاجفان ف تلفي ما لاح بارق ثغر من تبسمه مورد الخد إلا أنه قمر شس من الحسن إلا أنه بشر حکی امبر عن فيه روایته وفيه قد أرسل الجعدي طره وأودع السحر هاروت بمقلته في وجهه شافع يمحو إساءته لو يكمل الحسن يوما صورة جسدا مالاح نور حياه لبصر هبني فؤادا بذاك الحب ما شعرا سيان عندي مهما لام أو عذرا في حالة الوصل أرضاه وإن هجرا إلا وأرعد قلبي منه وانفطرا به تکامل سعدي حينا سفرا واية السحر فيه ضلت الشتعرا والجوهري بترتيل أت دررا والخال صحح أن اللثم قد جرا من شم أيقنت أن القلب قد سرا فلو راه عذولي جاءِ معتذرا له أقر بأن ولاه ما فطرا إلا وهام به إن لم يكن حجرا وقال أيام إقامته بالجزيرة الخضراء في سفره الأرل عرض علي الشيخ سلطان بن محمد الاسماعيلي. الساكن الطائف من أعمال متيّة من الجزيرة اخضراء مباسطة أشياخ الأدب وأراد مني مباسطتهم › ومن اين للضالع أن يلغ شأو الضليع وها هي مباسطتهم أنشد الشيخ علي بن محمد بن خيس البرواني : ما يفعل الرِ إن زاد الغرام به إن رام ترا فهذا لا سبيل له ومن يحب بحب الغير مشغول أو رام صبرا فعقد الصبر محلول فقال الشيخ أبو وسيم خيس بن سيم الأركوي محيبا على مذهبه الذي ذهب إليه : س ۲۷۸ — هوی سواك وتهواه فهل سفه من ذا أشد وبعض الرأي تضليل العزم والصبر سيفا كل نازلة كل بحديهما لا شك مفلول نه هواك وأخلصه نخلصه إن الزاهة فوق الس إكليل وقال الشيخ أبو مسلم ناصر بن سالم بن عدي البهلافي : خل الصبابة تسري ي خليقته والحب من سره لطف وتذييل لعل سكرته في الحب تجذبه إلى وصالك یوما وهو مذهول فاصبر عليه وخل الحب ينحله جرح بجرح وما في الحب تبديل فقلت محاريا هم إجابة لطلب الشيخ المذكور : من کان عبداً لمن وی فليس له في مذهب الحب تخیر وتبديل إن كان قلبك ل تملکه كيف تریى بقلب حب بغير عنك مذهول إن كنت تعشقه حقا فمت كلفا مُرَله القلب في معناه مشغول فاصبر بلا ضجر لي حال جفوته عسى يلين وعقبى الصبر تسهيل من أين تملك قلبا فيه مالكه ما كان رأيك بعض الرأي تضليل قلوب ذي العشق قد صارت قرى دخلت فيا ملوكهم لم يفن تعليل لا ظلم ما فعلوا لا جرم إن قتلوا قتيلهم عند رب العرش مقبول ما کان يوسف ي ذا ضامنا ليد قد قطعت دهشا والدم مطلول «هم اهل بدر فلا يخشون من حرج» و بم هاشم نشوان مشمول رضی ٿا صنعوا صبرا إذا امتتعوا من عادة الحب تسخير وتذليل سقيا لوعدهم رعيا وإِن مطلوا ل في الصبابة جمطول وموصول — ۲۷۹ ثم اطلعت في سفري الثاني إلى أرض السواحل بالجزيرة الخضراء على ما قاله شيخ البيان محمد بن شيخان السالمي مجاريا شم : يستجحد القلة القرحى ليسعده ويوقد الوجد نارا في جواحه فتلك شدة مر إثرها فرج ون ينل قبل ما يرجو منيته يا حسبه شرفا من أن يقال فتی لا خير في حب مشغول بغيرك ذا منہا دم في زوایا الخد مطلول يصلى لظاها حشی بالحب متبول ومنتبى الزن بالأفراح موصول فكل ما قدر الرهن مفعول معرك الحب آمسى وهو مقتول لاو وأنت له في الأسر مكبول وأعذب الحب أن يلقى حبيبك ما تلقاه منه وهذا الحب مقبول وازكي مدينة علم مثل نزوى وبمل وقد جاء الأديب لفان بن محمد لغتسي بقصيدة نونية ذكر فيها مشاهير العلماء وغيرهم من ازكي ا أن الشيخ العلامة محمد بن سال الرقيشي ذكر جملة منهم في قصيدته الرائية وسياتي كل من ذلك في مله إن شاء الله . لإالطبقة الفانية من الشعراء المجيدين من فم المجموعة من الشعر أو بعض من القصائد أو المقطعات ٠ ويقل فيهم من له ديوان .» لهات أسماء هؤلاء وشتف سمع صاغ اک سعد لالسمى محمدا نجل سيف من بني ا لا شعره جاءِء رائقا وأنيقا تتحلڵی به صدور ہے ۲۸۹ — هات هنا بمعنی اذکر أي اذكر أسماء هؤلاء الشعراء أهل الطبقة الثانية › وشٽف السمع أي زينه » والمعنى وشتف أسماع الصاغين لك بده الذكريات جعل الذكريات زينة للأ سماع ومن المعلوم أن السّمع مله الأذن فكأن الذكريات امعلوة شتف في أَذن مستمعها › ولا يخفى أن هذه استعارة › والمُسمَى خبر لبتداً محذوف تقديره هم › 4ک لا يخفى أن المُسمّى اسم مفعول والأصل فيه أن يقال هم الشاعر المكتى مثلا أو الذي يُكتى على أن أل حرف موصول ٠ ومحمدا مفعول ثان للمسمّى وأما المفعول الأرل فهو نائب الفاعل وهو الضمير المستتر فيه . وسبق الكلام في معني الكرام والأباة والرائق متکررا والأنيق اجب » ومعنى تتحلى به أي الرواة تتخذ شعن جلية أي زينة تتزين به » والرواة هم الذين يروون الشعر وغيره › والمعنى أن الرواة يتزينون نشد شعي وهذا تشه في غاية من اسن هن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة الشيخ محمد بن سيف بن عبدالله السّعدي السموءلي كان أدييا مثقفا يحفظ الأشعار اليدة بل کان فط ديون آي قام عن ظهر الفيب وا کار شمر ابي اليب وكان جوادا كرا حَسّن الأخلاق والشمائل » وله أشعار كثيرة رائقة ولكنہا ضاعت لأنها 7 تدوّن وقد انتقل من وطنه سمائل ممهاجرا إلى ل بجسقط وقصد صحار في عهد واليها السيد حمد بن فيصل فجعله رئيسا للمحكمة ؛لجنائية ثم بعد مدة من الزمن رجع من صحار واستقر ببلد بوشر جنب واليها الشيخ الجليل علي بن عبدالله بن سعيد الخليلي صنو الإمام محمد بن عبدالله ووالد المشاح الاجلاء عبدالله وهلال وسعود › وبقي ساکنا في هذه البلدة حتى توفاه الله في عهد واليما الثاني الشيخ هلال بن علي وقد كان صهرا له فهو جد ولده الشيخ أحمد بن هلال وكانت وفاته يوم ١۱ ربيع سنة ١٠۳٠ ومن شعره هذه القصيدة الغراء في السلطان تيمور : ٢۲۸ — حطرت تبر من الرپر بُرودا فعجبت من غصن على دعص حوی مشوقة الأطراف إلا أنه أخحذت من الارام أعن عینہا يا عاذلي إياك تعذل مغرماً لو عاينت عيناك طرفا ناعسا لعذرت ثم غدوت مثلي عاشقا ما انصفت ميسون في حکم اوی تركت عميد القلب لا ينفك من وذعتا وهواي في ترديعها خير اللوك ابن اللوك ولم يكن سمح إذا ضَن السحاب ائه رضعتهم في الهد أبكار الغلا م يلبثوا في المهد إلا ريا وتهز من مرح الصّبا آملودا بدرا يريك من النقاب سعودا وحشية تصطاد متنا الصيدا شہبہا ومن ظبي الصرم الجيدا هجر الرقاد والف التسهيدا وذوائبا وسوالفا وعقمدا إياك عني فاترك التفنيدا جرزت علي صبابة وصدودا شرك الغرام فالفته عميدا وقصدت ملكا ضیغما صنديدا ملك يعد مناله نمحممدا قرم يقود الجحفل امحشودا فشوا كرما ييذلون الجودا تخذوا سرو ج العاديات مههودا وقال يمدح السلطان تيمور أيضا : جادڌ وصلا فأترع الكأس را ھاتہا فالىنسم زار ووافی واصطحببا صهباء كالتبر لونا واسقنيها فدتك نفسي جهارا وإذا ها تلت من دنها ألا واش لي ذكر اهيف قد تناسی واسقنيما فالدهر يضحك بشرا حاملا من مجامر الور نشرا تطرد الم عن فؤادك قسرا ل تطع ف المدام زيدا وعمرا نوس صفا فغنني منك وترا وبقلبي له من الشوق ذکری سے ٢۲۸ — وإذا ما انتعشت من نغم الأو يا شا من محلةٌ ضمت الجو يا رعي الله أهلها وسقاها طالملا قد فوت فيا قدا هل للك الأيام رجع علينا وإذا ما ذکرت عهد التصالي وشهودي على هوك نخولي يا أهيل الحفاظط هلا حفظتم غيرتك البعاد عني وني کن کا شئت من وصال وهجر حار فيه الأنام وصفا وإي هل كمثل امام تیمور مَلکا أنت شمس للعالين ونور أنت أحلا في السلم من خالص الش قد علي في العلى فيل أي وعلوت الملوك جاها ومحدا عر والله مَن لابك لكن فنا اليوم أكثر الاس خيرا وإذا ما مددت كفي لفضل ولك الله إن عزمت مارا صرح العزم أن تزور ظفارا تار في الحين نادي هك سحرا راء مثل الأصداف إذ ضمٌ دُرا من مُث الأنواءء أطيب قطرا وسحبت الأذيال تيا وفخرا يا خليلي ام کل دهري هجر أسعر الذكر بالجواغ جرا وسقامي وهذي العين شکری ملتقانا وما به العهد أجری حافظ الود لم أطق عنك صيرا لا أبالي فهمتي اليوم أخرى والذي يوسع المسيئين عذرا عاجز بالدخ ان احر حاش لله جل شأنا وقدرا بيه يا نبل فيصل فقت آمرا وشم ي الظلام تشرق بدرا هد وفي الروع أنت تذرف مرا ن العلو جَزت نسرا وشعری وفخارا فدونك اليوم کسری خاب من يلتجي بغيرك دھرا مذ تناولت من مينك برا منك عادت ملوة منك سرا حافظا أن تروم برا ويرا ومن العزم يكسب الرء ذکرا س ۸۳ س كلما قارب المسير إليها صفقت بالفخار تمرح زهوا إشرقت أرضها وطاب جنها واجهتك العباد طوعا وجاءو وبسطت الأحكام فيا بعدل وسواها بالفخر تاهت وجلت أعجبتك البلاد والهر منا وتفرّجت نزهة بالفيافي يا لقب الضرغام من وقعة البا يصرع الوحش مئلما يصرع الاب اين من فعله المشهر والغب خلق الله تحتك الرح طوعا م يكن بالشيات تشببها الخ فاستقلت صدور تلك امذا کي عامدات توم نحو ظفار ترحف الارض إن عزمت مارا تضبح اليل من حواليك ضبحا فت فیہا شهرا ماما فقام ال غم أزمعت بالجحافل تفي بست من فخار مجحدك تاجا يا لرباط فاربطي الخير هذا وعزمت القفول عنما لدار منبع الفضل مسقط الخير طرا وتراءتلك وجهها بش بشرا وتتاديك مرحبا بك جهرا وانجلى ليلها. فصار أغرا ك سراعاً ما أعقبوا لك عذرا وبرفق وكان فعلك خير تلك أرزات واكتست بك فخرا ورىق تلكم البقاع وصحر قانصا ها أحله الله يسا هر إن شن للظباء وفرا طال إن زاحم الكماة وکرا ا ولا عنده النعمامة تطرا فكما شئتها ينا ويسرا ل وإن كان فالشويمة أحرى عامدات تخط باليد سطرا عائدات والعود يحمد أمرا وخر الفرسان نوك صغرا وكرام الأبطال خلفك تترى ماء فيا وسال جودك تيا رض مرباط فامتلت منك بشرا زارك اليوم سيد الناس طرا خصها اله منك عرزا ونصرا معدن الملك فاقت المدن قدرا ٢۲۸ — لا خلا منك ربعها أبدا ما هي دامت معمورة بك دھرا وقال رادا على الشيخ صالح بن عامر الطيواي : أقاضيّا قل لي بأية حالة هجوت حطاطا ثم فضّلت بوشرا حطاط حباها الله أمنا وصانها بسور جبال فهي عالية الذری وما ضرّها التق الذي أنت قلته ولا عابها تلك الزنابير في الورى وفيا البلاد العامرات التي سمت بسكانما الأعلام تاهت على القرى با الجود مبذول بها العلم راسخ بها كل نرير بفضل تصّدرا إذا ما نسم اليد جاء بنشره فمنها نسم الروض ينفح عنبرا وله أيضا وهو يحن الى وطنه سمائل : ومن مبلغ أولاد سعد ووائل وعبس أباة الضم قولا محققا ورهط هناة والشوامس إنني علوت بهم طودا من المجد أشهقا متى يجمع الرهن بيني وبينهم وأصبح بالفيحا عزيزا موفقا وکان ف أولاد سعد أديب ظریف جواد وهو الشيخ خلفان بن ناصر بن عبدالله ابن عم هذا الشاعر وخال الأمام القلامة الخليلي وكان يحب الأدب وہوی قراءة الشعر واسټاعه وکان محلسه موی للأدباء والقراء ومنبعا للسماحة وکان مع ذلك طيب الاخلاق وحسن الشمائل توي عام ستة وتمانین وثلانمائة بعد الألف وقد رثاه الشاعر الكبير الشيخ عبدالله بن علي الخليلي قال : هل ترى ييكيك عيش اللاعب والقضا خلفك مئل الطالب يشاضاك غا دنه انت لكن دينه كاللاعب ٢۲۸ — ما بکى غيرك يا غافل من فادكر وابك على نفسك يا الى أن قال : ما فقدنا فيك شخصا واحدا ما رزئنا بك لما ودما يا أبا يعقوب قد كنت لا كنت للخطب اذا الخطب عنا كنت للجلى اذا ما عظمت كنت للمجد وللجود أبا قدا منك كرما واصلا ويدا بيضاء من ذي الفضل لي واريجا من ختام المسك قد لإوالأديب الذكي ذو الغوف عيسى طرائق الخط والخطابة والصو يبلغ الجد بعد الحاسب خحدد الخد بدمع ساکب بل فقدنا جيل نمجد واهب مبع الود وركکن افائب فارج اهم بري صائب ثابت العزم مهيب الجانب يا أبا ذينك عد في الايب فسلاما لما في الارب بعطاياك لعاف خائب من رعيت العمر رعي الجانب خط تاريخا «بشان غالب» نجل ثاني البكريٌ ابن التقاة ت ونظام جوهر الشفهات الذكي سريع الفطنة والفهم › والغرف من الأسماء المشتركة . فله معان متعددة وهنا بمعنى المعروف ٠ والخطابة مصدر خطب إذا قرا الخطبة أو وعظ ٠ يقال : خطب القوم وفي القوم › والمراد به هنا مطلق الخطابة . وتكون بمعنى الخطاب ٠ ونظام أي كثير النظم . وجوهر الشفهات أي كلام الشفهات فاستعار للكلام لفظة جوهر فحذف المشبة وأقام المشبة به مقامه . ويقال : ما فاه ببنت شفه أي ما نطق بكلمة . ٢٦۲۸ — من قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة الأديب اليب صاحب الخط الجميل والخطابة الرائقة والصوت اللو عيسى بن ثاني بن خلفان بن سعيد البكري السموئلي ٠ كان هو الوحيد المشار إليه بالبنان في القراء . وكان لا يلحن ولا يتعتع في قراءته . وكان الإمام الخليلي رحمة الله عليه إذا حضر في مجلسه لا يحب قارا غيره › وكانت لسانه مطبوعة على الحو والصرف وكان منشئا فصيحا في النثر والنظم . وقد جعله الامام المذكور كاتبا في سفالة سمائل يكتب الصكوك الشرعية بين الناس ٠ ومدرسا في النحو . ومسكنه في الحلة المسماة بالمرية من سفالة مائل › وكان ذا علم واسع يصلح أن يكون قاضيا ومُفتيا . لأنه كان أحد تلامذة الشيخ العلامة أي عبيد حمد بن عبيد السليمي ومن الملازمين له طول عمره › وكان ذا أخلاق واسعة وبشاشة رائقة وماحة فائقة › قضّى حياته كلها في خدمة الاسلام والمسلمين حتى مات شهیدا عام اثنين وستين وثلانمائة بعد الألف ٠ وكان أبوه ثاني بن خلفان من التقاة الأخيار الذين طَلقوا الدنيا وانقطعوا في عبادة الله تعالى › فكان يقطع ليله ونباره بالصلاة والذكر لا يفتر عن ذلك حتى قضى نحبه › وما مضى الأديب عيسى إلا وخلفه أديب من صلبه وهو موسى بن عيسى »٠ وسيأني ذكره إن شاء الله » فمن شعره هذه القصيدة في تهنئة شيخه العلامة مد بن عبيد السليمي برجوعه من حج بيت الله ارام ووصوله إلى وطنه بالسلامة والانعام : قرفت بالبشائىر الأعلامُ وزهت بالمسرة اللا ولقد كادت الجُمادات تخا ل هاما £ سباه الدام إفذ تجلىْ على سائل الفيحاء بدر الدجى النير الام — ۸۷ شس هذا الزمان بل هو عين الد هر إنسانما الزير الحمام شيخخا المرتضی سليل عيد من له فوق كل نجم مقام الأديب المهذب الألعيّ اللوذعي السّميدع الضرغام سابق السابقين ي كل فضل ‏ لم نطق حصر فضله الأقلام من بأنوار علمه انطمس الجهل انطماسا وأشرق الإسلام شد في الله ساعد الجد حتى خاض برا قلمّساً لا يراه قطع الأَرْض سهلها وجبالا شامخات لم تشضنه اللّوام قاصدا أن يحج يتا عظيما لمليك مهيمن لا ينام طالبا من الهه العفو والمُفران في ييرم تكشّف الاثام فمضى صامدا وأدرك ما أشل من ربه ونعم الام فاقبل الحج منه يا رب واشكر سعيه إنك الغفور السلام وتقبل دعاه في عرفات والح عنه الذنوب يا علام واكفه شر حاسديه وشتّث شمل أعدائه فلا يلتام ودم منك للشفيسع صلاة وسلاماً هما إل مي ختام وقال محيبا لأبي اليقظان المغرني : نشرت ميزاب أعلام الرشاد وسمت فخرا على كل البلاد بعقود صاغها خير أياد لد اشرق ثم الغريا جد المعهد لا في المغرب بائحاد شاد ركن المذهب مير القطرين عضو النسب فعلا قدرا فجاز الشَهبا روضة ما غرسها إلا العلى أورقت أغصانها بين اللا وجاها زهر ميحد أثلا نعم ذاك الغرس غربا طا يا بني ميزاب يا أهل الصفا يا حاة الدين أرباب الوفا ك لكم من شرف قد عرفا شرحه ىء عنه الخطبا نجوم فيكم قد أشرقت دونها الجوزاء بالعلم ارتقت ببندي الساري إذا ما طلعت مجلس الذكر علا ضبيا — ۲۸۸ يا أبا اليقظان أيقظت القلوب هو شعب مشرقي نہجا نحن أُباءَ عمان شهب شجاع بطل فنا مهاب بإمام صار فينا عمر الخليل صاحب المجد الأثيل ولَأنمم ياأبا اليقظان قد كيف والمغرب قد شاد البنا نصب القطب عليه النرا والروني الشهر ابطل زارنا متدبا لل ى يا بني مزاب اهديکم سلام رقمت لي حب مأثورة تعش الروح وبري الوصبا وبقوس يرميان الحُجُبا طربا من ذلك العهد الجديد فهو ذاك الشعب مهما عزبا منہج العدل سناه انلجا بابه ذل وأن بيبا للأعادي ليس فنا رقب غلم استقلالا قد نصبا أسد يفتر في الحرب باب يحتسي كأس الايا طريا شس عدل بدر علم ظهرا لا يالي بدخيل شغبا نجل عبدالله ذي الرأي الأصيل حافظ الأرطان أن تختلبا صرم ما کعضر من جسد يجمع الشمل ويُحي اللسبا للمعالي وأنار الوطنا فرل فوق اليا سمصبا ففدا فيه الرئليس الأكيا أخصب اليل وأجری الذها شهد الغفرب له والأسل ‎Aj‏ الأعداء وينضي القضبا يخش من عذل ولا خطب ألم جمع الشمل فنا الاربا وهو في النظم رى مسك الختام ترقص الاأفتان ما طربا الحكمّت من ذُرَر منثورة جعل الشرق مع الغرب يؤب وقريب بالودات البعيد أنفت ناته أن يلجا نبذل النفس ك قد يجب ما له غير دم الأعدا شراب بحر جود ليث حرب زارا ناصر الإسلام بالديف الصقيل بارباط لا یری فيه أود أبدا للعلم أضحى معدنا وى الدين وأحيى الأثرا إنه بين الايا زحل قطع وانتظم لقواف صدحت مثل ال حمام البحر إلا وقال هذه القصيدة ف الشيخ احجحد بن سلطان الياسي صاحب دبي ف أيام زيارته داخلية عمان : — ۲۸۹ شرفت اهلا يا أديبَ عمان يا من غدا لدبي خير ممٽّل يدعو إلى جمع الشتات منبها نظم النصائح في سوط قريضه يا أحجد ححدت خصالك فانبری ِنَت فصر سمائل الفيحاء في شرّفتہا فتايلت طربا وقد أمر الامام العدل نبراس الحدى من يعتني بك ناشرا عنك الشا هذا البروني وهو في أوج العلا وتهم نزوی لو حللت بروضها والقابل االمعمور لو شرفته فهناك عيسى كوكب الشرق الذي يا امد عش في العالي راقيا دم واثقا بالاتحاد فاإنما لاأ ملك لا استقلال إن لم نتحد وئشيد للعرب الكرام مفاخرا واحهل تية شعبنا لدا يا شاعرا شهدت له اللوان ساع لرفعة شأنها متفاني أهل النّهى من سادة البلدان نظما كعقد الدر والمرجان يشدو بمدحك كل حخرعان يوم غدا عيدا لدی الحُلان حفت ببدرك هالة الأعيان ذاك الخليلي ذو العلى والشان ولأنت اهل يا فتى سلطان بك تائه يختال كالتشوان وأمير رضوى الضيغم النبهاني نلت احتراما فوق کل مکان حاز احامد ما له من شاني ونشيد حمدك فوق كل لسان الاتحاد سعادة الأرطان فلن صفا واثق البنيان مئل الأوائل من بني قحطان واميرها الضرغام فخر عمان وبہذه المناسبة قال الشيخ امد بن سلطان الياسي هذه القصيدة مدحا ني الشيخ سليمان بن حير النبهاني وفيا نصائح لأهل عمان بمناسبة زيارته وقد ا ا هم سَرى فأثار من اأشجاني وأقامني صلب الاجى متبتلا مالي وهذا البعد ماذا ابتغي هل للنوى ترة علي فافتدي ظلما فقد ملكت زمام إرادني أفكڵما قرب اللاب تجدذدت فم الإقامة بعد أن هجر اللوى ايام كان الشمل نجتمع به ونفى لذيذ الوم عن أجفاني مېا وتتركني أعود لشاني وتصرفت بين الورى بعناني واستأنفت غزمي لمر اني خحصاره فخلا من الجيران والعيش رغد والوى متداني وإذا الأوانس بالوصال حواني ليلا أرتك البدر في والفصن الرطيب يله دعصان ترنو فتغبطها الظبا تخطو فتحسدها الها تعطو برخص بنان وإذا النازل بالأنيس أواهل وفريدة الحسن التي إن أسفرت والليل والورد النضير يضوع هيفاء واضحة الجبين كأها تسبي العقول بغرة وضاءة شيّعتها يوم الوداع ودمعنا لولا سليمان الإمير النجتبى الظيغم القرم الحمام الول شبل الوغى وريب أحضان العلى شهم رق أوج العالي يافعا وافيته طلق الحيا أروعا في جحفل قد أُجُجَثْ نيرانه فزعوا إليه رغبة أو رهبة من جوهر صيغت ومن عقيان وبحاجب وبناظر فشان يبل شل الابل اتان متخبّطا لا أهتدي لكان ما کان عن هذا النوى أغناني الحامي ی الأرطان والحيران وفتى الندى والعز والسلطان فما عل الفرسان والاقران حلو الشمائل طيب الاردان متقاطر من سائر البلدان ا دعا بعصابة الطفيان ۲۹۱ س فقضى على الباغي وقوم مهم كالبدر لوللا أنه في هالة قوم سوابق مجدهم ماثورة فهم الأولى قهروا الملوك واوضحوا من کان ذا عوج وذا کفران من حير والعز من نبان من قبل ڏي يزن وعبد مدان نهج السلوك إلى هدى الرجمان يلجا أهيب وعاش باطمئنان شوس غطارفة سراة سادة صيد جحاجحة أسود طعان لا عيب فيم غير أن نزيلهم يسلو عن الأهلين والخلان نزلوا على الجبل الأصم كأنهم غقبان صارت في ذرى الأركان جبل يدر علم من خيره نعما جسيمات ورزقا داي جبل به الخيرات والبركات والنزهات في الفلوات والقيعان ونمائل تزهو بحسن ماظر وحدائق غنا وطيب مكان تتلاعب الإمواه فوقى سفوحه تتجاوب الاطيار بالالحان وإذا سرت فيه السام بكرت بروائح شتى من الريحان يا أا السند العظم ومن به ترجو البلاد سعادة العمران رفقا بهذا الشعب إن حياته تحيي الجميع وموته سيان فلقد أصاب الجهل في أبائه فغدا بهم متزعزع الاركان فقوا شيعا وعم بلاه والجهل قادهم إلى الخسران ورأى العدو بهم وسيلة مطمع إن الجهول مطية العدوان € أعيذك والمروة والتقى أن يستميلك ذو هوی شيطاني حاشاك عن هذا الإمام وركنه عيسى الأمير فأنما الركنان وعليكما جُل الرجاء مُعلّق وعليكما يتراجع الان الله ف شرف وهی والله ف وطن غدا أضحوكة الازمان في كل شبر دولة وبكل ثغفر دعوة تدعو إلى العصيان ۲۹۲ س فاستأصلوا الداء العياء بوحدة تلك المصية لا مصييبة مثلها تلك التي دهيت عمان قريبة هذي نصيحة حلص لا يتغي جاشت به أنفاسه من لوعة واسلم ودم وابق الزمان منعما الحيين من يمن ومن عدنان ترکت عمان بذلة وهوان في غيها رفقا بشعب عمان غير القبول بها من الإحسان وی هزون تشف عن وجدان واعذر أخا ألم أبا سلطان وقال في زيارة أخيه الصاح سعيد بن صالح بن سعيد الجاسري مع رفقة من إخوانه يقدمهم الشيخ العلامة أبو عبيدة السليمي : مذي بلاد الاجر تزهو لعين الناظر أو أا ۇلۇۇ ٍ o - هج كل وارد بارضه ا وصادر شل سى فيه الى لكل عبد شاكر وسجد الاجر في ته م تری هن ذاکر به الجماعات صمفے فاكل فرض حاضر يؤمهم بدر الداجى غوث الزمان الغابر سعد نجل صالح ذو الفضل والاتر في الزهد يسمو رتبة هثل الجيد الشاهر تراه فيه راكعا رساجدا للغافر سمت به أعماله فرق السماك الزاهر (١) اسم مكان من سفالة سمائل وسعید بن صا رجل صاڂ دين . ۲۹۳ س قد زاره يوم ا لخم جس الزمان جد نجل غد الذي لا زال ييحي العلم با كذاك نبان بن سی واشم نم جر م فتى عيسى وعيس کذا آنی نبان نجےہ فامع إهي لدا وبارك اللهمم في ودم سعيلذ راتعا تم الصلاة والسلا واله أهل القى س من ادي الاخر ذو الجود والمفاخر رق على الابر لأقلام واحابےم عبدالاله القّادر ف طيب العتاصر د صفوة الأخاير ى ناظم الجواهر ل سالم ابن عامر بلكل خير وافر مزورنا والزائثلر ئي الأمن والبشائر ۵ لبي الطاهر وصحبه الاخاير إنما الناس بعضهم جل قدرا حكمة الله ليس يكن بعضهم عن البعض يفرق فليشيد مدا و ليشمر يما ياو ل حدا من يروم فالكرم الذي يجذد لیس من محدہ بارٹ تعلٹی ٢۲۹ س وترى البعض في الحضيض استقرا العلا صدورا ووردا وله تخميس هذين البيتين : بنار ا لجوی أحرقت قلبي والكبد سليمي ولم ارج الشفاعة من أحد ضناديت منديلي إِؤ الرسل لم تفد ألا أيا المنديل إن أنا ل أجد رسولا إلى سؤلي فأنت رسولي کفی ما بجسمي لو يُطيقنَ له وما بفؤادي لو تحمل ثقله فكم يا خليلي ذا البعاد وك له إذا أنت لاقيتَ البيب فقل له حبيبك مشتاق فجد بوصولیي وقال محمسا هذا البيت : ما للزمان أخي يبيد فحُوله ويبث في حرب الكرام خیوله رمث السرور وما استطعت حصوله حخلق السرور لعشر خلقوا له وخلقت للعبرات والأحزان وقال مخمسا لبيتي جرير : أدمع عينيك يا من شفه السهر يهل منسكبا أم ذا هو المطر فقال دمعي ولي في ذلكم خبر إن العيون التي في طرفها حور قتلىنا ثم لا يحيين قتلانا > غادرت من كمي في مضاربه وخلفته صريعا مع نوادبه وأعجب الأمر لا بل من غرائبه يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به وهن أضعف خلق الله إنسانا ٢۹ - وقال مشطرا : وأخجلتها بالعتب حتى تركتېا ومَذت بساط العذر وهي من اليا خط بدمع العين سطرا على سطر ترح الثريا بالحلال عن البدر وله قصيدة طويلة في ذكر وطنه سمائل وذكر منازفا ومحلاتما وقبائلها وأعيانما الساكنين بها › وهذا أوفا : قد شاقني ذكر العاهد والدمن وطن زها حُمي الذمار به وقد شهدت بحسن الا كل القری وإذا رميت من الزمان ابنكبة وانزل باولاها الزار ع أرضها واعمد إلى خوبار وائل ك م وغدا يحرك من فؤادي ما سكن عز الجوار فعم ذياك الوطن وضياء بېجتا ومريعنا الحسن ففدت تتيه نظارة بين المدن فارحل إليما يذهبن عنك احزن كسمائها والطير يشدو في الفصن من وقعة كتبت على صحف الزمن سال من صا بن علي الخلامي لادباء عمان : اتام البحث عني أي مُبداً اه يعمل اذ تسمو ماتبه أرجو الجواب حاة العصر منبلحا فانم الحر والاداب دابكکم ل4 هنالك منصوب ومرفوع ي الحالتين وبحث العلم متبوع حتى يين لكشف الغم موضوع وفيكم اليوم هذا العلم يجموع ت فأجابه الاستاذ عيسى بن ثاني فقال : هذا جوالي كعقد الدر مصنوع جحو بطلعته غم الجهالة بل إذا ابتدأت باسم الفاعل اتضحت فارفع به فاعلا وانصب به ابدا مثاله عندهم هل ضارب غُمَر فضارب عامل في الحالتين معا لا على رأي بعض مثل اخحفشهم هاك الجواب بدا كالشمس منبلجا م الصلاة على الختار من مضر وقدره فوق هام النجم مرفوع هدي الى الحق ان الحق مسموع للمبتدا حالتان وهو مشروع مفعوله هكذا في النحو موضوع زيدا فهذان منصوب ومرفوع بالاعتاد والا فهو تممنوع وكالكسانيكذا في الكتب مطبوع والحمد لله شمل النجح يجموع واله ما جرى في الأرض ينبوع ومن البكرين اهل سمائل الشيخ العام الكاتب القاریء نبان بن سيف بن سعيد كان من أهل الرزانة والوقار ومن اهل الفضل المشهورين في الدار وكان يحب العزلة عن الناس ويكره فضول الكلام وكان يقضي بين الناس أحيانا بأمر من الإمام إذا أوجب الحال ذلك وكان ملازما بيته فلا يخرج منه الا لهم أو لزيارة أحد من اخوانه الخاصّين توفي عام سبعة وستين وثلانمائة بعد الألف لوبو يوسف اللقف مدا تمن بوه حمس يوسفي تشه محكم بديع ياکي وإذا ما شدا بأبيات شعر ن جال الكتاب فخر الحاةك طا اليب طیب اللكتات هر عقد در يزهو بيد اة — ۲۹۷ سبق معنى المنقف ٠ وجمال الكتاب أي هو أحسنهم خطا ولفظا ٠ وفخر النحاة أي هو مُتفوق عليهم فهم يفتخرون به › ويوسفي أي ينتسب إلى يوسف 5٠ وهذه القبيلة موجودة في السيب › لم مَمحلة شرفي السوق تسمى ‎e‏ الجيب كناية عن نزاهته والجيب في اللغة له معان متعدذدة : الطوق والقلب والصدر وموضع من القميص والنكتة هنا المسألة 0 ٤ وانحکم القن والبديع امخترع وعقد الدر أي قلادته إذا تقلدته الفتاة الصغيرة أي علقته على جيدها کان أزھى وأعجب فالناظم يشبه شعر أيي يوسف بقلادة الدر المعلقة على الفتاة الشابّة . فهو يصفه بالجودة والخحسن وأنه بمکان في القلوب ونه منظور إليه . وذلك فوق الوصف بالاتقان والاختراع . ن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة الأستاذ الشهير أبو يوسف مدان بن حمس بن سالم اليوسفي . خرج من وطنه السيب مهاجراً لطلب العلم فنزل أوَلا في بلد فنجا بساحة الشيخ ناصر بن محمد الفارسي أحد كرماء العرب وفحوشم وكان ولده الشيخ العالم منصور بن ناصر هو المنظور إِليه في العلم فقربه وأدناه إليه وبقي يتعلم عنده زمانا طريلا ثم انتقل إلى بلد سمائل فسكن بجبوار الإمام الخليلي رحمة الله عليه فأحسن إِليه وجعله مدرسا في علاية سمائل حتى مضت عليه سنين في الندريس ومل القيام في سمائل فانتقل منا إلى بلد الفرفارة من أعمال بلد بُدبُد › ولم يرزق السعة في المعيشة بل هو من صبغره إلى آخر عمره في ضيق وضنك منها ينمال عليه الإعسار وتحيط به الديون › ولا يَذان إلا لحاجة ماسّة لأنه قوع صبور وقد ترد إلى حجٌ بيت الله الحرام بالأجرة مرات وتوفاه الله بالمدينة المتورة في أشنا حجة استأجرها ودفن بالبقيع وذلك ليلة سادس الحج عام أربعة وثمانين ت وثلانمائة بعد الألف رحمة الله عليه وقد رثاه الأدباء بمرات سنأتي بشيء منبا آخر أشعاره إن شاء الله وتفرج من تدريسه جملة من اهل بلد سمائل واستفاد منه خلق كثير وأنا كنت من تلامذته واستفدت منه والحمد لله » ومنهم الشيخ الأديب عبد الله بن علي الخليلي ٠ وکا درس هو في ذلك الأران فقد درس في أصول الفقه عند الأستاد العلامة أي عبيد السَليْمي فهو أحد تلامذته الخاصّن وكان جاورا له في بعض الأحيان › لأنه سكن في نغزاء وهي موضع قريب من الوضع الذي يسكن فيه الشيخ . وطلب أن يكون قاضيا مرات عديدة فأبی ورفض واختفى وأشفق على نفسه طلبا للسلامة . وكان قارا حسن الصوت يقرا القران العظم بالتجويد ويطرب:‹› السامعين بأسجاعه الحلوة وأحانه الطيبة ونغماته الرائقة وذا خط فائق رائق . وقد اضطلع بعلم الرسم والصرف ولا تسل عما حواه من علم النحو فهو سيَويْه الثاني لا يستطيع أحد أن يجاريه فيه ١ء ك أنه نبغ في الشعر واقتدر عليه وتفنن فيه وسئل نظما عن مسائل نحوية وفقهية فأجاب عليها نرا ونظما › كا كانت له عدة اسئلة نظمية لأشياخ العلم . ونستبل منظومه بقصيدة قالها في الإمام الخليلي بمناسبة وصوله بسمائل راجعا من أطراف الشرقية : بُشراي وافى زمان السعد وانشرحا صدر الوفاء وباب الأنس قد فتحا والوقت قد طاب والأفراح نامية والدهر باليْمن والإسعاد قد طفحا والكون تهت بالبشری جوانبه تیا ويختال ما بين الوری فرحا والفصن يرقص من مر النسم كا زهر الرياض شذاه في اللا نفحا (١) وله من التأليف شرح لامية الشبراوي وقد طبعته وزارة التراث القومي والثقافة وشرح الدرة اليتيمة لكن مات عنه وهو غير تام وقد شرعت في اتمامه والله الموفق . ر۲) والصوت المطرب لا باس به وخاصة بالشعر الموزون المفهوم لانه قد صحت الأخبار والاثار بانشاء الاشعار بالاصوات الطيبة بين يدي رسول الله عي ومن يرد زيادة فليراجع كتاب الجنة لي وصف الحنة. — ۲۹۹ والۇرق ينشدنا من سجعه رئلا أرض حوت من جيل الوصف أكمله طاب السرور بها واستبشرت وغدت ا تلق ذا منطق إلا وقام ہا لله وقت أضا حسنا وضاء سنی أعني به سيدي زاكي الخصال وح حمدا نبل عبدالله قدوتا ما توجه نحو الشرق معتمدا يا من تكلل إكليل الخلافة يا ليك قدمت أباتي ترتل ١ وان خصصتك ف يوم بتنئة فذا الشاء إلى التقصير غایته لكن أهني بك الإسلام إذ قعد الت فلن يا سيدي ولتق منتصرا وبلبل اليك في أفنانه صدحا من ال داود مزماراً به مرحا سائل طابت بافنا فرحا لا يستطاع له حصر ولو شرحا تتلو الهاي بها أبناؤها الفصحًا هدي الشناء لزند الفكر مقترحا بوصل امن وصله ليل اموم حا مود الفعال جلي الخطب ما برحا لا زال نورا منیرا مثل مس ضحی يدمغ البطل ولي البطل مفتضحا من مجده هامة الجوراء قد نطحا يات التهاني بها صيد الشا كبحا تبدي الثناء جود منك قد رجحا وذا يراعي عن فرط الثضا كبحا قصير لي عن مدى غُلياك ممتدحا بالسعد تما بالنصر مفتتحا وهذا سؤال نحوي من فته عن أحد من تلامذته وهو منصور بن خلفان بن ناصر السعدي لهذا الاستاذ : يا قادة الخلق يا من علمهم شهرا إلى معالكم وجُهت مسألتي وجئت أطلب إعرابا يوضّح لي یامن م صیت فضل في الأنام سرى مسترشدا کي أُری من رشدک آثرا إشكال بيت أ عن أفصح الشعرا کے ۳۹ سط وقد حدوت مطايا الحذً خود يشي دون أن حط الرحال أُری أعني أبا يوسف لا زال مرشد‌نا ودونك البيت يا استاذ فاجل لا (الشمس طالعة ليست بكاسفة ما وجه نصب نجوم الليل حيث أت وهل له ي وجوه الرفع منزلة جد لي بور جلي ما أکابده فمك أقبس الأنوار مشقة هذا وصل وسلم يا اله على والال والصحب ما جالت أعنّة أق مقام أستاذنا ‏ کي يقضي الوطرا إلى فيوض خضمٌ بالحدی انفجرا ما کان فيه من الأعراب مستترا تبكي عليك نوم الليل والقمر) في حكم ناصبه مع نصبه القمرا مع نصبه قمر ي البیت مشتبرا من هم نصبہما کي أجتلي الظفرا تمحو دجى الجهل إن دیجوره عکرا خير البرية ممن منه الهدی سفرا لام البيان بإيضاح الحدی أثرا الجواب أكوكب في ساء الكون قد ظهرا ام شس علم جلت للورى وغدا ام تلك مسئلة في النحو مشرقة بدت لا من صمم الفكر واتغذت عذراء معربة عما يلايمها من خدرٍ فكر أديب العصر قد برزت له أنت فتى خلفان من فطن جلوت لي بيت شعر کي تذاکرني أم بدر تم بنور الحق قد بدرا منبا الوجود بفيض النور مزدهرا قد اخجلت بضياها الشمس والقمرا من البلاغة عقدا حير الفكرا من السؤال لتقفو نهجه أثرا أعني أخا سعد منصور الفتى الذمرا ألقى البيان إليك الطوع مۇر في مشكل حل فيه يوجب النظرا — ۳ a (الشمس طالعة ليست بكاسفة إعرابه قد لى لا غمام على فخذ جوابا يريك الحق ساطعة أما نوم فمفعول بكاسفة والبدر قد صار بعد الواو منعطفا ولا رى قول من قد قال منتصب لأن للعطف إمكانا بلا ضعف أي أنها طلعت سوداءَ باكية حزنا على فقد من أضحي بسيرته هذا هو الوحه لا أبغي به بدلا ولست أنكر أن الاختلاف جری والکل منم له رأي يرجحه بل قيل إن نجوم الليل قد نصبت أي لم تزل شمس هذا الكون باكية ليدخل البدر في حكم البقا معها لكنّ ذا القول مكسوف بكاسفة أي في سواه ولا معمول قط له فلم يفدنا على هذا المقال طلو هذا الذي بان من فحوی مقالته وليس يظهر لي رفع النجوم وما والله أعلم والأفهام ليس سيوا وليس إعراب باقي البيت مشتببا لکن دأبي إيجاز اليان على تبكي عليك نوم الليل والقمرا) شوسه فافهم التبيان معتبرا أنواره يكشفن عنك الذي استترا لذا ترى نصبه في النظم قد شهرا على نوم فسل أهل الى البصَرا على العيّة لن أصغي لا ذ كرا لذا ترجح رأى العطف فاعترا في الأفق ما غيّرت نجما ولا قمرا وعدله علما أعني به غُمرا وم يبن لي سواه لا ولا“ خطرا في ذاك بين أهيل النحو مستطرا لکتني غير ما قدمت لست أرى لأنہا ظرف وقت عنده ظهرا عليك ما بقيّت واستعطف القمرا على الدوام فلم نحدث شا كدرا إذا الكسوف انتفى أن يظهر الأثرا إذ النجوم لا ظرف الزمان جرى ع الشمس إلا الكا دهرا لمن قبرا ولست أدري له وجها فيعتبرا أبداه قائله لم ادره نظرا لعل وجها راه فيه معتبرا علي كلا ولا معناهد مستترا و مهم إعرابه مهما حللت غری ہے ٢۳۹ — لأنما البحث في نصب النجوم أت والحمد لله إِذٰ وای اجواب 7 غ الصلاة من الولى يقارنها واله والصحاب المعربين عن ال لذاك أُوجْتُ فيه القول مقتصرا وان يقيني عثارا يوجب ا خطرا کي أرتقي حضرات القدس مبتدرا ازکى السلام على اختار من مضرا حق البين فنالوا السؤّل والظفرا وهذه المسألة بعينها سأل عنها نظما الشيخ العلامة إبراهم بن سيف الكندي الشيخ العلامة أبا عبيد حمد بن عبيد السليمي ٠ وأجابه عليها › وستأني إن شاء الله » وعنه تقريضات ججملة منها تقريض لكتاب طلعة فس الأصول الذي هو تأليف الشيخ العلامة نورالدين السالمي أوله : هذه اشم أشرقت ي سجاها نففات وهيبة برزت في سکبته مائل الوھب في قلب جلل الارض بالعارف حتى ومن قوله: اربعة يذهبن عني کل هم وشجن فاستارت على ساطع التور الوریى بسناها مشرقا ارجاها قالب الحق لا يرام مداها امام ف العلم ليس يضاهی يل قد عمت السيول زباها الماء والخضرة والقهوة والوجه الحسن وله مخمسات رائقة لا يكاد يسبقه أحد في التخميس فهو حكم فيه يدهش به ذوي الالباب ومن ذلك تخمسيه ذه الابيات : بعد الأحبة هد أركان القوى ولا اهمال جفونه والجسم أضناه السقام من النوى صب يیکاد يذوب من حر الجوی بالأدمع ال 2 ت صب يدد حسة وتلهبا ويبجمر نيران البعاد تقلبا قإذا أضا برق العذيب تعدبا وإذا تنفست الصا ذكر الصّبا وليالياً مرت بوادي الأجرع من تذكر فيه وصل حبيه بالأمن من واشي اوی ورقیبه فوفى له عهد الصبا بنصيبه اه على ذاك الزمان وطيبه حيث الغضا وطني ومن آهوی معي فمضت يلات الوصال بسُرعة وجرى على الخذڌين وابل دمعتي ومتى شريت من الغرام بجرعة لا زال ومض البرق يذكي لوعتي ويهيج تذکاري لذاك المرع ظهرت علي من الغرام علامة للعاذلين با علي ملامة فكأن تسكاب الجفون غمامة وإذا تغنّت في الغصون حمامة هاجت بلابل قلب صب موجع نشدو بأنواع الترنم والجوى يزداد ما غتت مطرّقة اللوى لكتها وا لجسم أفضناه الدوى سجعت على غصن ولم تدر اوی ١ ملي ولم تدر الغرام ولم تعي تالله مها يوم الفراق برتضى لكن غدوت أسير اشراك القضا فدعوت لا ضاق بي رحب الفضا أحامة الوادي بشرقيّ الغضا إن كنت مُسعدة الكئيب فرجعي قالت عراك من الغرام جنوه فَعَمْ لدي شئوله وشجونه وأنا الكئيب وما سواك قرينه إنا تقاسمنا العضا فغصونه ئي راحتيك وجه في أضلعي ۹٤۳۰ — وله أيضا هذه الأيات : إذا ما شئت من مولاك سرا شم في جح ليل دشم وقل يا الله أدركني بلطف وجد زربي بعافية وعفو تملك من سنا الأسما ضياء للاك الذي رفع السماء وبني منك يا ري رضاء وغفران الذنوب لن أُساء وقال بعنوان »> وادي الصفا « : سرى اللطف من وادي الصفا المتبلل فأقبلت أسعى واللطيف عِدني فعدت ولي عون من الله وافر وما سرى بي اللطف نحو معالم شريت المدام الصرف قبل وجوده ونوديت إن الفقر في قلبه الغنى ومن كان معمور المقام بحب ذي ومن عرج التوفيق یوما به سا على مروة الإخلاص من ذي تبل بألطافه والسعد بالعون ينجلي قعدت به في مستوى التذلل إلى بابہا جاوزت قصدي وهيکلي وما تم كأس غير ذاك يلل لي فطولى لن بالفقر في قصده بلي الجلال فمن لاجاه مربعه خلي عروجا إلى عرش القام المكمّل ومن أسئلته لأستاذه الشيخ العلامة أبي عبيد السليمي هذا السَؤال : لا يرتضي الجهل إلا خامل الحمم أا أخو المّة الشّماء فهو إلى تقاعست نفسه عن مطلب الحكم نيل العلوم أخو سعي على القدم جن الدجَى فهو عنه قط لم يم þے‏ ٥۳۰ — حتی استوى فوق عرش المجد مرتقيا فكن عن العلم ذا بحث بلا مَلل واستعمل البحث عنه كل اونة أما تراني أزمعت الرحيل وقد إنسان عين زماني عمدني سندي العالم العامل الندب الغيور على هام العلى فعلا قدرا على الأئم ولا تكن في ابتداء العلم ذا سام فإن بالبحث يدو کل منکمم حبثتُ الفدافد نحو الطاهر العلم منذ التجأت به والله ٰ أضم ۱( دين الله نقي الجيب ذي الكرم شيخي سليل عبيد كامل الشم ابن الكامل الشم ابن الكامل الشم من يم عرفانه لا زلت مغترفا فا مام الحدى يا عمدة العلما أرشد بنورك حبرانا أحاط به إن لامس المرءِ بعد الطهر زوجته وبعد ذلك عاد الحيض مندفعا ام نحرمن بهذا الفعل زوجته ثم الصلاة على الختار سيدنا والال والصحب ما أم السؤال إلى ونوره قد حلا عني دجی الظلم ويا رجالي ويا ركني ومعتصمي محلولك اجهل عن وجه الطريق عمي بعد انقضاء زمان الحيض والالم فهل على ال من اتم ومن حرم هند أفدلي جوابا يا أخا الكره خير البرية من عرب ومن عجم علامة العصر ذاك الكامل الشم الجواب أبارق لاح في الظلماء من إضم م السطور التي جحاءوت منمقة لله من سائل قد جاء مبتکرا هاك الجواب مزا كل مہم ر١) الف رالانتقاص . أم وجه سلمی بدا آم ثغر مبتشم تضيء في الأفق مثل النار في العلم في الحيض مسألة راقت لدى الفهم كبدر تم بدا في حالك الظلم س ۹٦۳۹ — يحکي عقود جان رصعت ذُررا تعطر الكون من أنفاس عنبرها موس فضل بہا زانت کوا کہا تأي إليها شموس الكون ساجدة من حام١› حول الحمی ضاقت مبارکه قال الي مقالا رائقا أنفا إن أشكل ١ الأمر قف في كل نازلة من جاء زوجته من بعد ما طهرت ٢ إلا إذا عوردتما مه عائدة وإن تكن غير ما معتادة أبدا وإن تكن طهرت « من بعد حیضتها فالخلف إن نال ما يصبو إليه بہا وهو الصحيح لأن اليسر متبع وصل رب وسلم دائما ابدا والال والصحب والاتباع قاطبة مضيئة بلالي الشرع والحكم ومال عن طرب من حسنما الفخم كهالة البدر لم تدرك ولم ترم وکل نور فا يسعی بلا قدم وأنبتّ مسلكه أمسك ولا تحم وخير قول أتى من سيد الأم ولا تثب وثبة السرحان للغنم واطهرت وأتاها فهو لم يلم فجاءها حرمت حالا بلا کلم إثابة مه لم ترم ولم وَلم لكا قط لم تغسل من الالم قد جاء والقول بالتحليل من شيمي والعسر يمجتنب في الدين فافم على حيبك خير الخلق كلهم ما عرد الطير فوق الضأل والسلم ومن راه الشيخ عبدالله بن علي الخليلي : عزاءك آہا الهج القوم عزاعك ‏ إنها عبات باك (١) يشير إلى الحديث الشريف «... أو شك أن يقع فيه» . (۲) يشير الى الحديث الشريف : «وأمر أشكل عليك فقف عنه» . (۳) أي من بعدما انقطع عنما دم الحيض وتطهرت منه . (4) في النيل وشرحه تفصيل المسألة . عزاءك إنه رز يذوب الصبر فيا وهي و — ۷Y عزاعك إنها صرخات نعي سرت من نحو يارب لا سرور بمجشفرها ثغام من حمام وبين ضلوعها زفرات حزن تجيب بأروع ورع علم تمم من البقيع على رجام لبن اليوسفيي بہا سعيدا ئن بلك بنا حدان لك ولي الله £ لله سر وم لله تحت الفقر نور أضيف المصطفى والرمس نور هيئا إن للأضياف حقا قطعت الدهر يا مدان سجنا فقدنا منك يا حجدان شخما فقدنا منك حرا أريحيا فقدنا سیبیویه العصر فيه فصبرا يا بني حمدان صيرا وصيرا إننا لكم أساة أثاب فيد جنات عدن وکان نمكم خلفا كرما وقيض للجدار كخضر موسى صلاح أيكم للكنز حصن تطيش فا السكينة والحلوم یسارہا ولا بشری تعموم ومنخرها بلفحته الحمم كأن شرار طائشها الجحم وليس ييبما ذاك العلم وت فيه القناعة والعلوم بجیران جوارهم کرم فصيح العلم والخلق العظم بطيك لا تيط به الفهوم وك لل في البلروى شم وجنات مرابعها العم وأنت الضيف بل جار حم فطلب ينعم خالدة تدوم كأن العلم في يده النجوم خليقته الصراط اللستقم حلم الطبع إن لم الحلم وأعظم ما فقدناه الصمم إذا ها الصبر أرهفة الكلوم بل شركاء والدهر الكلہ وبارك في جديدكم القديم وکان لضعفكم نعم الرحم مقيما ماله موسى يلوم وعين اللطف بالرهى سجوم س ۳۰۸ — وقال يرثيه الشيخ امد بن عبدالله الحارڭي : أسفي عليه وما یزید تأسفي اسفي عليه والنوی رصد له عجلان لا يلوي على من خلفه عطشان لا ترويه الا نبلة ل يتتي دون الخطم ورکنه فان صدر لا ييحن سوی الى حران قلب شمه في يب ذو مقلة شكرى ومهجة وَالهِ متلا نئك الحجيج وعجهم زار الحبيب بطيبة فئوی با طاب القام له فطاب جواره جدڌث غريب لي البقيع مقر فبخ بخ لك من جوار مكرم دان نحل ميس ادعوك ادعوك للترتيل والتجويد للذ وتبتل للذكر في غلس الدجى والنغمة الغناء والصوت الذي شيخ البيان ولیس ثم شنازع بلاغخغة وفصاحة وبراعة للقران الا وقود حشاشة لا تتطفي زت ركائبه لين تلف صا الى ورد امير القرقف من زمزم يا ليت لو کان اشتفي والروضة الخضراء ذات الرفرف ارض الحجاز بدمع عين مُذرف وهواه حيث الزائرين الطوف حرى وشوق للبقيع المشغف لبيك رب البيت لبيك الطف بجوار خير الرسلين الأشرف بالقبة الخضرا ومن فيا اصطفي ناء عن الأحباب والوطن الوفي وبخ لرمس حل فيه اليوسفي كر الحكم ونظرة في المصحف والى الضما في حر يوم أصيف منه تعلم کل شاڍ منصف وامام أهل الحو دون توقف وبفطنة جاءوت بغير 7 — ۳۹ وبقيّة التعفقين فلم يرى ما مد یوما كفه جشعا الى جاز الياة مص بطن جائع يا خير استاذ عرفا عنده وعفاف رهبان الشريعة والتقى ودماته الاخلاق يقتسمونا أو روضة غنَاء باكرها اليا فسقاك من صوب الغمام بديمة يا راحلا لك في القلوب منازل شيعت شخصك في الياة مودٌعا فعليك رضوان الاله وعفره ما فاح من مسك الختام أريجه الا الخمول وسيلة التعشف زاد ولا يغش مزل مقرف منها وصفر الكف ل يتكفف سمة الصلاح وصبغة المتصرف وسلامة الصدر الرضي الاخوف ج الفاق كمثل كنز الاطفي فتضرّعت أرجا ولا تقطف تل فضلا من كرم أُرأف ومنازل الأخرى هي الكنز الوفي با اليتي شيعت نعشك محيفي وحنانه والروح واللطف الخفي وجرى على “معي حديث اليوسفي بژوأديب من آل نبان ندب طإذاك عبد الاله نبل سليما هو في الشعر طيّب اللهجات؟ ن أريب ومن ذوي الخبرات» الدب الظريف النجيب واللهجة اللسان والاريب العاقل وا خبرة بمعنى العلم أو المعرفة والخبير العلم وقد سبق معنى هذه الكلمة متكرّرا ولا باس بالاعادة لزيد الفائدة . من قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة الشيخ عبدالله ابن سليمان بن عبدالله بن سعد الله النبہاني النزوي كان ديا ظریفا ۰ا۳ — وارييا خبيرا هج بالشعر واولع به قراءة وتقريضا وكان من أهل الفضل والشرف ولأولاد عبدالله بن سعد الله صيت وشهرة في نزوى وغيرها وللشيخ عبدالله هذا ابن یسمى یحی بن عبدالله رجل فاضل ادیب ذو علم ومعرفة يوجد الان في القاهرة ومن شعر والده المترجم له هذه القصيدة التي متاح ہا الامام الخليلي رحمة الله عليه ویذکر فیہا قدوم بني بوعل ي ُهل حعلان ومواجھتہم للامام زائرین ومسلمين : روع الحمى أذكت بقلبي أشجاني لئن اصبحت مني الديار خلية فيا ريما يوم سعيد وليلة مُمتعة الأرجاء ناعمة الشّوى ها مقلة کحلاء ترنو بناظر روجى ليلها الشعري في غيب الدجى ولا انحجلى ضوء الصباح ووجهها سلام على تلك الديار واهلها فيا طيبَ ما تلك الرياض كأنها تهب نسم اللطف بين غصونها كأن شذاها نشر ذكر إمامنا عنيت فتى عبدالاله محمّدا فذاك مام المسلمين الذي به أتتك إمام اللسلمين مطيعة ملت بقاع الأرض فضلا ونائلا وقد طالما جررت فيهن أرساني فقد أسلفت أيام أنس وإحسان أقمت بها في ظلها الوافر الداني هوت با ئي غير فحش وتان خدلجة تزهو بدر ومرجان من اللحظ فتك لذي الب فتان فقلنا لعمر الله هذان ليلان منير جلا لون الظلامين فجران بأجعهم حتى على الأثل والبان رياض جنان بين حور وولدان وتعتقب الأطيار منها بالحان إمام الحدى ذي المجد والفضل والشان سليل سعيد ذي الفخار ابن خلفان الذنيا بعدل وإيمان رقاب الوری من کل قاص ومن داني وطهرتها من کل بغي وعدوان woo ‏ر‎ — ۳۱۱ كساك إله العرش ثوب جلالة وأولاك مولاك الجليل كفاية شما جبلاها حنا رسيا با هما عَلّماً ببوحة الع واللا وإنهما من سادة قد نتم متی تدعهم یوما تُجبك عصائب أنتك غطاريف الجلاد وهم بنو تعادی ہم فب البطون سوابق أتوكد ينون المطي كانها فا أا الاسلام هذا إمامكم وصونوا حم واحفظوا حق دینکم وفضل وإحسان وعلم وإيقان بعيسى الأمير الرتضى وسليمان رست بہما من کل سوءِ وخذلان وكنزا غناءء في يديك وبران سوابق نيحد من نزار وقحطان إِليك سراعا من رجال وفرسان مام ذوو العلياء سادات جعلان. مسرّمة من كل أجرڌَ آسوان ظباءِ تعادي أو کواسر عقبان فكونوا لديه خير جند وأعوان ولا ترغبوا في زهرة الذهب الفاني وقال يمدحه بهذه القصيدة الغراء : یا ق جد بربو ع الي تسقیہا واسكبْ على عرصات غير اهلة مرابع لست أنسى طيبَ بېجتها أضحت منازلا قفراءَ خالية من كل فاترة اللحاظط بهكنة إذا تعرضت الجوزاء سافرة وإن بدت وظلام اليل معتكر وإن علت ئي خدور العبس تحسبها محفوفة باسود غير هائيبة صَوْباأ من الزن کي روي أراضيها أفوتْ وما بقيّت الا أنافيما يا طالا قد غنينا في مغانيا من الأنيس وقد ماست غوانيها تسبي اليم ولا يسطيع يسبيبا تعورضت ي وشاحيها لالا نارت بأسفارها فيه دیاجہا من الضياء موسا وضحا فیا مهما دعا برجال الحرب داعیہا ۳۱۲ س أحبّة القلب رفقا إن عيسكم عوجوا علينا وعودوا باللا كرما ك روضة لكم غتاء هثم ظلنا بها وظلال الأنس يلحقنا ما رفرفت من غراب البين أجنحة ولا سرت من نسم العتب سارية طابت لا لذة الدنيا وبهجتا أيام نحن بوادي بانہا رل حتى تبدذل ذاك الدهر وانبعلت وغيب الدهر ما قد كنت أعهده وقد ذوى الفصن مني حين وکل بي يا دهر هل انت مقي لي مودتهم بالغت یا دهر فيما لا يطيق له أرسلت منك سهاما غير طائشة كيف التجلد والأيام مولعة من ل برد جماحات الزمان سوی محمد ذلك امحمود موقفه بحر المعارت والجود الذي غرقت غيث الأرامل والأيتام غوثهم حاط بالعدل والاحسان سيته قادته للمجد أجداد ذوو حسب قد ايست منه ارباب المطامع ان ان المطامع عند الناس راسخة تطوي القفار وقلبي عند حاديا بالوصل يقطف منها الزهر جانيا ثوب الناء تغتينا جوارہا إلا ورفرف قلبي مع خوافيا فیہا وطابت نا دھرا لیالیا يا حبّذا بائها الضافي ووادبا منه الخطوب فعمتا عوادما فيہا وأقصر عنہا من يدانيما منه الخطوب فاعیت من یداوما حتی أفوز بغنيې من مغانيما شم الجبال ولا ترسو رواسیہا حتى أصابت فؤادي من تعاديا فینا بتشتیت ما لمت قواصہا جود الإمام الخليلي فهو کافیہا طابت به زهوة الدنيا لمن فیا في موجه أبحر تبري جواربها إن نابہم من صروف الدهر شانیہا يقفو ني الحدی زهدا وتنزبها کالشمس تبہر نورا عین رائیہا تعدو بلاد عمان في أياديا الجور ناشرها والعدل طاوبا — ۳۱۳ أضحت عمان بنشر العدل مشرقة دار متها عن الأعداء قادتها وال قحطان أرباب الفخار ومن هم فتية الحرب لا تنبوا صوارمها رجال صدق يرون القتل محمدة أكرم بها إذ غدت لله نضتها لا تبني خطة العلياء من امل ولا يقم سبيل العدل واضحة وليس يجني مار المجد يانعة أبشر إمام المهدى إن العناية من إن الأميرين عيسى وابن حير قد فإن تريك من الأعداء رائبة تلق الكتائب قد زت زمازمها لو زاهت ركن رضوی دك شاهقه واسلم ودم في سبيل الخير مقتصدا وم تزل راية الإسلام ناش مني عليك سلام الله ما انغمدت أو ماتلا سُور القرانِ محمد والله صلى على خير البرية من وله أيضا : لك الربوع فْسلها ما با إِرُ ما للربوعبهاعن قولنا صمَّم نورا تتيه افتخارا في تہادیہا أ کرم با قادة تسمو مراقیہا عدنان آهل العالي في مساعيا ولا تطيش عن الأعدا مراميها في نصر خالقها الباري وناشيہا ا دعاها إلى العلياء داعا إلا إذا اشتبکت فيا عوالما إلا الذي بغازيه يساويا إلا فتى بدم الأبطال مُروبا رب السماوات قد طالت أمانيہا قاما لديك فلا تخشى معادبها تلق اليوش ممحيطات عواديبها مثل البروق إذا لاحت مراضيبا وم يزلل ينذري بالموت ذاربها بہمي عليك من الخيرات هاما اعلامھا عند قاصیہا ودانمہا بيض الصفايح في أطلا أعاديا يرجو من الله جنات ثیوافیہا نرجو الشفاعة منه عند بارمها عهدي بہن قباب الي وا خیم يسين عندها نطق ولا كل ٢٤۳۱ — أعارها البين بينا لا ائتلاف له کا بأنعم عيش آنسين ا مواصلين خرادا کالشموس فشا من كل وضاحة الخدين بہکنة والجيد منها كجيد الريم منسلب ا قوام كخوط البان معتدل لله ما احسن العهد الذي سلفت فلو قضينا الحقوق الواجبات له إنا وإن غيرتا الحادثات فما إن الوفاء لنا طبع وسيرتنا أ كم الوجد والاماق جارية والدهر لا زال ترميني نوائبه يا دهر حسبك فیيما انت تفعله أللكرام عدو أنت يا زمن إن أنت أبقيّت ديني في سلامته أفنيتَ عادا وشدادا وقومهما ين ا ملوك الألى كانوا يدار سبا وتبع وأخو وَين من لهم وابن ماءُ السماء أين أبن ذي يزن وأين ذو الجد والعليا أبو كرب أين العتيك بنو نبهان أسرتنا وأين مالك رأس الأزد قيمها Ê ام غيرت رسمها النكباء والديم ۾ نخش صدا ولم یلمم بنا آم ا كمثل سّموط الذّر مبتسم و کان للرم حلي فيه متظم ينا وردف كدعص الرمل مرتکم فيه أَناسَيا يُطرى ويُحترم لكان كالحجر اليمون يِستلم تغير الود متالا ولا الكرم المروات والإحسان والشم لصاحب الدمع سر ليس ينكتم بأسهم في صمم القلب يرتسم فحبل صبري عليه ليس ينصرم 1 ذاك دابك منك الشم تنېدم اصع مرامك ل باس ولا جرم وجُرهما من شم في السابق الحرم أُما دهاشم وشیکا سيلها العرم ت المالك والتيجانْ واللجم سيف وأسْره الأقيال أين هم من بالرسول اانا افذي والکرم هم ملوك الوری 5 معجز لم القايد الخيل ي الغارات تقتحم ٢۳۱ — وأين اهل العالي والراتب من بانوا وما ضِمَهم بعد الفنا أبدا ۾ تحمهم بسيوف افند شوکہم كانوا أولي شدة للأرض قاهرة وأين من شيّدوا بالعدل سرهم فوارث غيل کعب اين اين غدا وين قبلهم من حاز کل علا وأين نبل ميد ذو الحامد بل أين الحمام الذي ذلت لصولته أعني به ناصرا أكرم بسيرته كهف الأرامل والأيتام والضعفا أثدت عليه جميع الناس والعلما أبكي عليه مدى الأيام مكتنبا وأين سلطان طود العرب مته من شيد القلعة الشهباء سامية وأين أشباله السادات من شهدت وسيف القائد الاجناد لكنه تاب واستولى الإمامة في ونبله ذاك سلطان وأسرته دانت لدعوته الأقطار قاطبة من کل متسب في دين خالقه هم الأئمة أهل العدل قادتا قحطان من للندى والجود قد عُلموا إلا الصفايح في الأجداث والرجم ولا وقتہم جیاد الخيل والأطمُ تکاد مہم جبال اض تنېدم خوف الله وما خانوا وما ظلموا والصلت أين وغسّان وصحہهم ذاك الجلندى إمام العدل قطم ين المهتا على مولاهم قدموا أهل الصليب ومن دانت له الم سليل مرشد ذاك السيّد العلم سم العداة إذا ما هم له خصموا يشون خيرا با يعي به القلم ما مهم الرعد أو ما انهلت الديم فوق السما دؤنها لُستصعر الحمم حصنا حصینا بنزوی دونه النجم شم بفضل الفعال العرب والعجم حصنا لديه الجبال الشم تېتظم على بلعرب والمقدور منحمم ما يرتضيه الاله الواحد الحكم أئمة عرفت حُستَاهم الام تکاد مه السود الغلب تہزم له النصارى ومن اولاهم م قد جاهدوا في رضى الرهن واعتصموا ٦۳۱ س أقيال دين الحدی أنوار غرتهم علهم رة الرهن دائمة هل يسمح الدهر يأتينا بثلهم هيہات ليس بهذا الدهر من رجل بلي فلله أسرر مخباة ماذا ریت وأمر الله متضح ‎UL‏ تداعت ذوو الإيمان وانتظضنت جاءوت عصابة حق طيبون شم حتى أناخت عراميس الركاب بهم صارت كيرب للاسلام مانعة اسری شم نصرة الاسلام ذو مقه من ال نبان ليث لا نظير له مقباس طلمتہم مقیاس نصرتهم حتى انجلت ظلمات الجهل وانقشعت قامت قناة إمام المسلمين أبىي قد قام سبعة أعوام وأربعة واشتاق مولاه لقياه فأاكرمه ا تزمل أثواب النجيع با وقال أيضا: العم يعرف ذُو الجلال ويعد سبحانه من واحد صمد له في بصطة الأرض منها تىجلي الظلم يېل مہا عليهم صوها الشبم م أن ذلك في الاتيان منعدم إلى درج العليا ويعتزم جری بيا في خبايا لوحه القلم بين الخلائق حقا ليس ينكمم في سلك دين الهدی هلا احتمی الحرم والحق يصعد والاطماع تضم حلا حل أريحي طيّب حَكم لا يرهب الول واليجاء تضطرم فتى ميد أطاعوه وما اغتشموا غياهب الشك والايمان مترم يى الرضي وقام السيف والقلم شهادة عنده ما مثلها نعم كالمسك ريا وأما اللون فهو دم وبه يطاع إلها ويوحجد تعنو وجوه العالين وتسجد س ۳۱۷ — € أدين مصذقا بشهادة من لم يکن يدري جا هو واجب والله ألحمنا عقولا نهدي وأضاء فیہا من سنا توحیده لا شىء يشبه ربا بدا ولا خلق السماء بلا مثال سابق والارض مھدھا وقدذر فہما فالبر والبحر الحيط وكل ما وله اللائكة الكرام مطيعة فجميع ما دون المهيمن حادث والاأنياء جميعهم من ادم وم ججيعا واجب إعاننا وندين بالقران والكتب التي وكذا اللائكة الكرام جيغهم متوحخد یي ملكه متفرد 7 التوحيد حقا لا سواه أعبد لله فهو المشرك المتردد بضيائها فيما يدم ويحمد حججا بأنوار الحدی توقد تKGوها‏ سقف هناك واعمد حجحا لباب التهى لا نجحد فا يسبح للاله ويحمد ہا تقدس دائما وتمجد تهدي جميع العالين وترشد عذرا ونذرا للوعيد تېدد وبكل ما أمروا به وتعبدوا من قبله حق بذلك نشهد حق وجبريل يخص ويفرد وقال في النخيل وأشجار الجبل الأخضر ويصف أنواع وثمار كل من تي عمان بکل فخر متمم فيك الجنان بها من الاشجار ما حزت الفواكه والفضائل والنعم يحصه كلم يقال ولا قلم — ۳۱۸ وكفاك أن النخل فيك كثرة إن كانت الأشجار صاح شريفة فالخل قد أشى علا ريا لو لم تكن خير الطعام لا غدت فالخل فیہا باسقات طلعها وإذا بدت أتارها وتهدلت أبدت عجائبا بأنواع فذا وإذا النسم هناك هب رأيتها والله فصل قوتها إذ لم يكن قوت هني سائغ اكلا فما وكفى إذا ما القيظ جاء مېشرا مزناجه بطّاشه ونغاله وكذلك النحي يأني أولا وترى الخيزي بنا مبلا وله الخلاص قرينة لكا يا حبذا رطب الخلاص فقد خلا وهي العقيلة في النخيل كانه واملبسلي فلست أنسی ذکره ي كل عام لا يزال على الورى 5 مركب غصّت به آرجاژه وغدت له الأريال تحمل فضله والفرض سلطان النخيل فإنه وأقول في اليني قولا بيا فضلا فقد أحرزت أقوات الأ في كل أقطار الأعارب والعجم في الجنة الخضراء أفضل ما طعم متتاضد يزهو بأسرار الحكم فيا العثاكل وازدهت بين القمم لون اللجن له وذا لون کدم طربا میس کمٹل غيد ئي حرم يحتاج إنضاجا بار تضطرم تخلو الييوت به تزل به القدم فالناس تصرف ره كل الحمم ويليه ذياك العم فقد نعم كقلائد الياقوت بل أغلى قم بعض يفضلها عليه ي الم من كل شين قد يعاب وکل ذم عذراء تخطر ف الوصائف وا لخدم فهو الكريم فلا يعاب ولا يذم همي ويمطر من فضائله ديم فغدا يدوس البحر إعجابا أتم في كل أقطار الأعارب والعجم — ۳۱۹ خير الور مع البرية رها اما احلالي الڏي هو مشرق يرتاح اكله بلذة طعمه وكذلك الد اللذيذ طعامه وقرينه النغل الال مثله وإذا بدا رطب الخصاب لا فقد وتطيب أوقات الزمان بينعها ولقد ذكرت من اللخيل فليلها فالخل أمثال النجوم فمن ترى ِي ذكرت البعض متا نبذة له ما أهنى وأطيب عيشها ولقد سما رضوى بكل فضيلة طود به الأنهار تحت جنانها محفوفة تلك النان بكل ما تتجاوب الأطيار فوق غصونا فالزعفران كلاؤها والورد من والخوخ والتفاح والشجر الذي وكذا با الرمان والعنب الذي والجلدار إذا ذوت زهراته تبكي عيون النرجس الزاكي على والياسمين با تضوع نشره والبوت قوت يانع مدل للخائفين فمن به ظفر اغتم تجري کا شاء الله وتلتطم يجلو من القلب الكابة والسام طربا بترجيع الترتم والنغم أشجارها والتين والجوز الأشم منه يفوح أريجه لو لم يشم هو منعش لقوى السقم ومنه دم وتساقطت بين التلاع وفي الا وجنات ورد والشقيق قد ابتسم والاس إن تشتد خضرته ادضشم نرا وفيه الزيت والفضل الأتم ٣۳ — وبه ورب العرش كل عجيبة نعم الإله كثية في. خلقه تاهت عمان ما حباها الله من وجل الاله صداءها ففدت عل والله نسأله سلامتها من الأ وصلاة ركِ دائما وسلامه وعلى جميغ الال والأصحاب أر تذر الفصيح مقصرا فيما أتم فالشكر للمولى عليهم قد لزم فضل وإحسان عل کل الام طوع الإمام أي خليل ذي الكرم فات والبلوى ومن كل النقم يتعاقبان على النبي الحتشم باب الكمال ومن هم أوفى ذم ونختم أشعاره بسؤال منه للشيخ عامر بن قيس بن مسعود المالكي : أسائل نبل جيس الأر هو الالكي امام الأغر زكي الخصال كثير النوال وسيع النجال حيد الفكر رين الإمام وفي الذمام رشيد الأنام جليل القسدر سليل ليس الكمي الرئيس مدير الخميس على مَّن غدر فما القول فيمن توي فتى غويا عصيا عديم البصر أتلزبه توبة أم ترى رجوع الولاية حين استقر ومن اول الذكر في غيرما يؤوّل هل ذا تراه كفر ومن قال إن البي رأى إله الورى بامتداد البصر فما ذاك يازبه عدم فقل لي جوابا يزيل القتر لقد كمل الفضل فيك وما سوك مغيث إذا الخطب كر الجواب إليك جوابا يزيل القتر عن السادة الغر أهل البصر ٢۳ — ولاية أهل الضلال على ضلالحم معت في الأنر ومن يتوم مشظهم ريلزمه التوب لما كفر ومن أول الاي في غير ها تؤرل فيه تبر سقر ومن قال إن البي رأى إله الورى جاء إحدى الكير فذلك فيما نره افترى على ربه فرية في الخير ويلزبه أن توب إلى إله السماء ويذري العير ويعتقشد الحق في ريه بأن لا یری أبدا بالبصر ويستغفر الله عن ذنبه فذلك ذنب عظم الخطر وربك أدری ئا قلحته وقد تم قولي فخذ أو فذر وقد توفى هذا الشاعر النجيب عام اثنين وخسين وثلانمائة بعد الألف وكانت ولادته عام تسعة عشر وثلانمائة بعد الألف . وضپر مدرس لعي هو ف الحو واسع الحطوات 4 حامدا نبل ناصر ذاك يُدعىٌ عاش ما بين قادة وهداة من قال الشعر من اهل عمان في القرن الرابع عشر الأستاذ المدرزس اللحويّ الشيخ حامد بن ناصر النزوي » ولد في بلد بُسيا من أعمال بُهل في أول القرن الرابع عشر على التحري › وانتقل الى نزوى لطلب العلم فتعلم وتهذب وصارت له اليد الطولى في علوم الالة وبالأخص علم الحو فنصب مدزسا في نزوی قبل نصب الامام سالم بن راشد رمه الله واستمر في التدريس حتى في عهد الامام الخليلي رحمة الله عليه الى أن توفاه الله في التدريس › وتخرج من تدريسه جملة من تلامذته صاروا علماء وقضاة . — ۳۲۲ تغمّده الله برهته . وكان يقول الشعر وينظم مسائل فقهية منها للشيخ العلامة أي مالك المالكي وهي هذه مع اجوبتبا قال : اذا رى عَلامة العصر يمن نسي فاتعة الذكر وقد قرا من بعد إحرامه شيئا من القران كالقدر م ينتبه حتى مضت كلها ماذا عليه عالم العصر فهل عليه يقرأن ما نسي أم يدي من أول الأمر اصلح ‎UL‏ ف النظم من خلة فالعصعد لا يسن للشعر ۴ صلالل وسلاسي عل سيدنا الدامغ للكفر واله والصحب اهل الوفا والتابعين القادة الغفر الجواب یا سائلي إن كنت لا تدري فن مَضی حتی اتی ساجدا وثبل فليرجع لا فد نسي كذا يدن کل تال قرا وليسجدن للسهو من بعدما م صلاة وسلام عل وقال : لقد فقت علما وحلما وفخرا يي به والسهو كالعصذر ئي سهره ٳذ کان لا يدري يفرغ يأني ذاك للجبر خير الوری مع اله الغر ونورك قد عم برا وبر ومن بحر علمك قد ترتوي أتيتك يا عالم الدهر حيوا فصادفها ثيا هل عليه أفدني الجواب أبا مالك جزاك إله السما كل خير وصلي إهي على اححد ج الخليقة عبدا وحرا أسائل عمن تزوج بكر نصف الصداق أم المهر طرا سليل خیس فلا زلت ذخرا عن المسلمين بدنيا وأخرى مع الال والصحب ليلا وفجرا الجواب دع المدح عني فلا تعد قدرا فلي خير في فلا وما أنا ف عصرة عالم ون كنت تقنع مني جا فهاك جوابا يساقط درا فان كان مادفها ثبا فان شاء امسكها هكذا وان سأل العرس عن شأنها فعزذرتها قد تزول وذا وإياك والخوض في سبها وإن كان عادفها ثبا فليس فا من صداق إذن فا كصداق النسا الثيبات وتريجع ها أخذت خدعة ترد اليه الذي زاد عن فهذا جوالي فخذ حقه فما أنا بحرا ولا أنا بدرا يغرك وصفي إذا كنت أطرا لقد جهل الناس متي قدرا حفظت فألق لي السمع ذكرا فان شئت نظما وان شئت نرا فلا يد أمرا ولا يفش سر وان شاء سرحها وهو احری كفاه اذا ما رأى ذاك عذرا كثير يشاهد لم يىك نکرا فتخرج منك حراما وحجرا وقد شروطها لدى العقد بكرا سوى الئل ان كان ذلك یدری فليس تزاد إذا ساق مهر الى الزوج إن كان ذلك غر صداق نساها ولو جل قدرا ودع منه ما كان في الشرع هدرا ٢٤۳۲ — وقال: أوج;جه مالي لير جليس إلى القمر الادي إلى ابر عامر الى ذي اليد الطولى لجل عوبصة ومقترض عشرين فرشا نقية أي الحكم من محض القروش ير أُم ويوصف بالاحصان ئي الحكم عندنا على المصطفى أزكى الصلاة واله ومن هوان عز الأنيس أنيسي الى الحسب الزاكي الى ابن يس فأكرم به من عام ورئیيس سوی درهم مہا فغير نفيس أخذت نلوطة بخسيس فتی طق الغيداء قبل هسيس ومؤنسه في الغار خير أنيس الجواب ألا إن فضل القرض غير مقيس فن رڌ خيرا مه فهو فضيلة ويحصنه عقد النكاح بذاته وبعض يرى الاأحصان باملس هاهنا فهذا الذي قد بان لي فتلقّه وقال: هل یرنجی للمشكلات سوا كا في من شری يتا وباع لبابه اتری الشفيع يفوته ما باعه جد بالجواب لسائل مسترشد بدون قضا الأغراض م بنفیس وألزم رد الئل لو بخسيس ولو غ يقارب زوجه سيس وللمس تاثير بكل عروس بحسن قبول فهو وشي طروس فاحكم هديت جا الله ارا کا م استحقٌ بشفعة من ذا کا ذا المشتري أم يدركن ادرا كا ولك الثواب الححض من مولا کا ٢۳۲ — الجواب ۳ - cC من يسائلني بلغت مناکا وظفرت دهري بالذي ن الشفيع له المبيع یرده من کل مبتاع له أغنا ا ادرا کا فاحكم له بالباب من مبتاعه ما دام يوجد فاحكمن بذاکا وإذا تلاشى حط من أنمانه مقدار مته ولو مسوا کا هذا جوالي وهو حفظي عنم يا من يسائلني بلغت مناکا وقال : قدوة الاسلام قل لىي إن أت يوما أخ لي وإذا ما رجل قد أخحذ الال ندل خفية هل جائز لي حصر بول أو كقتل هب جوابا لضرير سقذا من فرط جهل وعلى اختار والاصحاب يا رب فصل الجواب فل لمن سائل سل لي وعلى المغعصمرم سل ون شاء يصلي حيث ما شئت فصل لو بيت اشتره بخيار أو بأصل حصر بول اللص عندي ليس فيه وجه عدل ٦۳۲ — لا ولا القتل مباح ولذا اللص زجر إن ده جوف یت فاضرته ضرب خر وتعافرا كل ذنب ښخصا واغخن عن قولي ہہذا وعرض عليه البحث في زيادة الألف واللام على الأعلام هل الزيادة ين ذا القتل بسهل غم سوط آو یولےى يأخحذ الال بندل أو يولي أو يخلى واقصدوا عا لثمل عطيكم روم فضل أأغلوا فيه بهل قائما یکم بعدل قياسية أو سماعية فکان جوابه ما يلي : وافىق من الولد الأغر جد بن بحر العم يا ابن الكرام سالت عن لا تقترن أبدا بموتجل لكن على النقول تدخل هذا وبعض فد رای في الوصف تدخل كالحمود ١-۲ یروی عن الامام الخليلي رة الله عليه لا عرض عليه هذا الجواب فال لو قال الولد الابر وفدوتا الاغر لكان انب والیق . (۲) جمد بن الأمام نور الدين السالي . نظم كأسجاط الدرر عبدالله قدوتتيا الابر مصحوب ال هاك الخبر ومصدر نحو المطلر — ۳۲۷ هل في القياس أم السما ع دخوله خلف أقر أما الامام أبو خليل قطنا الليث الأبر فا يريع للقيا من وقاه ري كل شر وكذا نحاة العصر من نزوى رأوا هذا النظر وزيادة التصرځ ف التصرح طالعة تسر وصلاتتا وسلاشا للمصطفى خير البشر والال والأصحاب ما داع دعا وقت السحر ومن الالساتذة المدرسين بنزوی الشيخ سعود بن مد الاسحافي المتوفى سنه ١١٤۱ والشيخ سالم بن سيف بن سليمان البوسعيدي وکان یدرس مسجد الفرض الذي هو بقرب بيته من محلة العقر وسياني ذكره وفي علاية نزوى من الاساتذة المدرسين القاضي الراحل سليمان بن سالم وهود بن زاهر الراحل من كندة ولا ننسى من اهل العلم والمعرفة والصّلابة في الدين زاهر بن عبدالله العاني فقد کان من رجال دولة الامام محمد بن عبدالله الخليلي رمه الله عليه وهو من سكان العقر من نزوی . لإوأخو البشر خالد بن هلال متاه لال همدان يأتيي بل شعره حيد وجزل خصوصا ف کنایاته وف في التوريات 4 والكناية ان تعبّر عن شيء معين بلفظ غير صري في الدلالة عليه نحو زيد کثير لرماد كناية عن كرمه والتورية هي ان تأي بلفطة فا معيان قريب وبعید وأنت تقصد المعنى البعيد وتوزيه أي تستره وتخفيه بالمعنى القريب التبادر في الذهن . — ۳۲۸ ممن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر الشيخ خالد بن هلال بن سام بن مانع الرحبي السروري من شعراء وادي سمائل المشهورين كان اديا مثقفا مولعا بالشعر ونظمه وجوادا كرما حسن الاخلاق وله دیوان جامع لشعره يسمى السحر الحلال وما زال في حیاته مقصضیا اوقاته في ادبياته ونغماته حتى ادركه حمامه في عام اثنين وسبعين وثلانمائة بعد الالف ففقدت البلاد بوته العلم والادب والسماحة ومن شعره هذه القصيدة وقد ارسلها من زتجبار اذ كان هو مقيما بها في ذلك الأوان وهي بعنوان زنجبار يناجي ميزاب . بارق من جاتب الغرب سری فتجلیٰ حول ارضي سحرا جعل الرعد زفيري في الدجى إذ تراعى والدموع الطرا يا له من بارق لي باخس أخذ النوم وأعطى السهرا كلما لاح لعيني ضوءه انفصمت من قد الصبر الغرى ليت شعري هل سقت غادية ربع أحبالي فأضحى خضرا مربع ضم الأرلى إن سئلوا وهبوا الم وأعطوا البدرا وبه قام عمود الدين وار تد طرف البطل عنه حسرا ونبات الجد في ساحاته بالعلى والفخر أضحى مئثمرا وباة المجد والعلياء قد بذلوا النفس فنالوا الوطرا أظهروا الدين على فطرته ويوا المجد وأحيوا الأثرا موا للأعادي حجحجا أفحمت کل كنود كکفرا لهم من حجة نيرة تخجل الشمس وتخفي القمرا وشجاع لا يالي في الوغى أتتانى موته أم حضر وفصيح أدهش العالم إن نظم القول كذا إن نثرا وکرم أخحلت راحاته جج البحىر ندیى والمطلرا — ۳۲۹ وإمام حجرت أسفاه كل هم اقب والبصرا ومليك صيّر الأملاك في كفه ياخذهم كيف يرى ُمَرٌ عمّر دين الله في سوحه نعم المفدى عمرا وبنو رسةم نالوا ها اشتهوا من علاء فعلوا فوق الورى ونو بارون فيه أصبحوا فوق جببات المعالي غررا ونو يزاب في ساحاته أظهروا الدين فساروا البشرا وبه القطب الذي قد حاز في قصبات السبق هامات الذرى قطب دين الله مييه أبو الفض لل مولى الناس تاج الأمرا وأبو إسحاق صمصمام الحدى معدن الفضل فقيد النظرا عام حاز علوم العقل والنقل طرا فهو أدرى هن قرا أصبحت أيامه باسمة بعلاه وهداه مقمراا ذو يرع لا بیاری وعلا لا یباری وندیى لن يکفرا ويجلات إذا ها شوهدت حُسبّت ا حورته أبرا وأبو اليقظان إبراهم في أفقها أصبح بدرا نرا ين السل لطلاب العلا بعدما قد كن سرا مضمرا ونحا طرق المعالي طالبا حظه متا فال الأَوّفرا فارس إن قبض الأقلام أو ركب الطرف أزال المنكرا وإذا ها نثر الخطبة في محفل أيقظ ألباب الورى صحف الوادي له قد شهدت أنه عرز منها النرا لسن إن نظم الشعر فقد جاء بالسحر فأعى الشعرا ورجال العلم والأفضال قد ملئوا ساحاته فازدهرا (١) الواد والمعية والبصر منصوب بها وهو بمعنى البصيرة أي حبرت اسفاره افهامه وبصيرته وجاز تأنيث كل المضاف إلى فهم لتضمنه (۲) لم يکفر آي لن پستر . يصح المنى قطعت أصابعه . — ۳۳۰ فهم العمدة ف الدين وهم نر في جوف قلبي سکن إن تكن قد بعدت أشباحهم وأخو الحب ولو قد بعدت لما الإملام بالود الذي أرجال الدين هذي غادة أوفدتها فكرة من وامق طالملا حاول وصلا فشى فاسجاب الال عنه هذه زفها نحو والاها فامهروها بقبول حسن وصلاة الله تغشىی من له دا والال والصحب الأرلى ما نسم هب بالبشر وما نصروه للعدى فانتصا وهم قلب المعنى عمرا فهوا هم في فؤادي حضرا أرضه فهو سير السمرا في ماري اللحم منا قد جرى وفدت أرضكم تبغي القرى في ابتغاء الوصل أفنى العم عزمه صرف زمان صدرا فأتت تهدي إليكم جوهرا تقطع البيد وتفري الابجحرا وى والدها أن تهر ملء ما بين اليا والژى قلم التزيل بالمدح جرى بهم الدين علا وانتشرا بارق من جانب الغرب سری وقال عند هسیر الامام الخليلي إلى الطو لجهاد المسدين ہا : بعيد المنى تدنيه منك العزائم ولم أر مثل السيف للبغي ما حيا ولا كجهاد المفسدين فضيلة ولا كالتقى والصدق للمرء سُلّما ول ر مثل البغي هوی بربه وما قام أقوام على البغي برهة ولله أخذ لا يطاق وسطوة وكيد العدى تشيه عنك الصوارم إذا كثرت بين الأنام الجرايم إذا انتېکت بين العباد اخارم إذا أعوزته للرقيْ السلالم إلى الذل من بعد العلا وهو راغم فكان لم من نقمة الله عاصم يذل لديا الطغاة الأشائم ٢۳۳ س فکن رجلا بالغير معتيرا ولا وإياك أن ترضى الدنية مركبا وما المجد إلا باحقال الأذى به وكن صاحبا للحق ما عشت ولتكن ومن سل سيف العزم هانت آمامه كمثٹل إمام العدل ما رام مطلبا رق الشرق والغرب الفسيح فلم تزل وجرد سيف العدل في البطل فانشست وما تزل غاراته مستمرة كان حراما أن يقر قراره رق الطو بالجيش اللهام متى بدت غدت عُدة للمفسدين وملجا وعاثوا بأرض الله ظلما وجردوا بأفعال بعشر عشيرها مشائم من رهط السبوع ووائل فامّهم بالنصح کيما يدهم فجرد سيفا من سعيد مهندا فثابت بقايا الظلم من كل جانب إلى أن نما استصراخهم بمحمد فلباهم بالمشرفية والققا أسود ولكن شعارهم التكبير والذکر وافحدی وجاءوا تكن عبيرة يوما وعرضك سالم ولو جردت دون الرقي الصوارم تهون عليك المعضلات العظائم لاظهار دين الله منك الشكائم وذلت منیعات الأمور الجسائم فکان له عما یروم مقاوم أمام مساعيه تذل العوالم مجندلة رغم الانوف المظالم إلى أن أقيمت للفساد الاتم وني الارض مظلوم يهان وغالم بساحتبا من قاطنيما الجرام وكهفا با توي البغاة الأشامم 1 التعدي والخحقين صارموا يضيق الفضا جهلا وللحق قاوموا ا من الأعراب لد غواشم إلى الرشد بعد البفي لكن تصائا به قطعت هاماتہم والغلاصم على الطو بغيا واستطالوا وزا جوا إمام إلى علياه تعزى المكارم وجيش له فوق السماك زمازم لديم سرة طيبون أكارم وأفعالحم والمنتمى والعمائم إذا كثرت في البطلين الغماغم. — ۳۳۲ تراهم ملوکا ف احافل والندى بأوجههم سيما الصلاح براحهم تالف من عبس وشمدان مع بني وأبطال فنجا مع سراة سائل وأحبار علم مع رژوس ِ قبائل فوافى بلاد الطو عصرا فاظهرت وحيته أفواه المدافع بالا أطاعت ولكن السبوع تشردوا بدم صياصيهم وقطع نخلهم وقام لأصلاح البلاد واهلها ومذ رد مغصوب وأمَن خائف ترحل عنہا وهي ثكلى لبغدة وغادر فيا عصبة تنشر الحدی وني نخل كان القام محاطبا انهم سادات و ائل كلها فجاء رئيس القوم أجد مذعنا فلم تقريب الذين تشردوا لأن رئيس ئيس القوم یلزم کل ما ودم يا إمام المسلمين مۇيدا وصلى إله العرش جل مسلما ولكنهم في المعضلات ضراغم بنادقهم توحي الردی والصوارم عرابة أسد الحرب حين يزاحموا عظام بهم تُجلى الأمور العظائم کرم بهم تسمو وتعلو المواسم تحية صب شوقه را فحکم فیہم ما به الله حا وطردهم في الارض حتى يسالوا قياما به يمح اوی والظالم ولكن ثغر العدل والامن باسم وتبني بپا ها معول البغي هادم أكابر جما راجيا أن پسالوا ومنهم يرجى طوعها والتفاقم لامر إمام العدل والحق قائ وذلك أمر في الشريعة لازم لك النصر في كل المواطن خادم على أحد من للبيين خاتم وقال في أبي الحارث محمد بن سالم بن محمد الرواحي هذه القصيدة : دعني ؤم حمدا بښشالي لا وقد ملکث یداه ولا ۳۳۳ CC أيها العلم الذي بخصاله من يفاجيء بالمکارم کل من من يرى فعل السماحة والندى خير خل يا سلالة سام طرقسي بنداك طوقا حاليا أهديتتي سفرا يصوّر لي سطا اهديتي ديوان عنترة الذي فرأيت كيف المجد يدرك لا ورأيت لطفك والنوٌ لكل ذي وریت أن العلم مك والحهدى يا ناشر العلم الشريف بهمة جازاك ربك بالنوبة في غد فاقبل فديتك من صديقك مدحة فيما حوته من القصور وظاهر وعليك من بعد السلام خية وعلى أبيك والك الغر الألى وعلى أبي الفيّاض من شهدت له وعلى سليلك من يرجى نفعه وصلاة ربك ذي الجلال على الذي CC 1C CC وقال فيه أيضا : سلامي على الخل التوج باجد لاق بلا من ولا استعطاء طبا ومسك الال مثل الداء يا نجل عبس زبدة الأحياء أبلى ولا يغشاه نوع بلاء ترق بصاحبا إلى العلياء ابائك العظماء في الأعداء فلت لسطوته يبنو حواء قال الجبان بثروة ودهاء ود وتلك سجية العقلاء وما حواه رشح كل إناء أضحى با في عزّة وعلاء يا صفوة النجباء والبلاء جاءت ترف إِليك في استحياء عجزي وعجز مصاقع الشعراء وأعا بطول سلامة وبقاء أعداؤه بالبأس في اليجاء كرجاءِ ممحول لصوب حياء أحيا الهدى بالسيف في الدهناء ٢۳۳ — أي الحارث البر الرواحيٰ من به خليل حبالي بالودة والوفا وإني وإياه ودادا كأنا يى لأخيه بالصداقة واجبا كذا فلیكن من شاء وجدان صاحب وما أحد في الأرْض يلقى مثيله أعاد لنا اي الصداقة والوفا عروسا بملبوس الوداد مزانة ولا زلت ي جيد الزمان قلادة تفع بدر الفضل في أفق السعد فعلمني فعل الروءة والود ديما تعاطينا الحبة في المهد يعظّمه تعظيمه لرضا الفرد صدوق وإلا فالسّلامة في البعد وفاءء وصدقا لو تعلق بالسعد لحضرتك العلياء طيب الشا تېدي معطرة من طيب ذكر؟ الندَى يزان بها طول الليالي بلا حذ وقال مخمسا قصيدة أمير شعراء مصر أححد شوق : اة عمان واستمعوا كلاما إلام الخلف بينكم إلاما وهذه الضحة العظمى علاها خحذوا مني التحية والسلاما أفمه ودادا واحتراما فما لكم لدی رد وقبض 2 ويعجله بمقت ار وفم يکيد بعضكم برفض لبعض وتبدون العداوة والخصاما علمةم ها يريد الخصم علما فين بام فالخطب طما بكم فتركتم عزما وحزما خذلتم وأويلم مشيد الدين هدما ٢۳۳ — وعم في العدالة عيث أعمى فقد صارت لکم نها وغمنا وكان شعارها الموتَ الزؤاما أزمدا في العدالة والمعالي هُّدِيمم أم جفاء للكمال فوا أسفاه لم تبقوا بال وثقمم واتهمتم لليالي فلا ثقة أدَمن ولا اتهاما تخالفم فأعقبكم خسارا تخالفكم وأوسعكم بارا وكدتم بعضكم بعضا جهارا شبتم بينكم في القطر نار عل محتله كانت سلاما يجددها لنا يرم فيوم فيعقبا بباذل وليم ها بجميضا ضم وشم إذا ما راضها بالعقل قوم جد فا هوی قوم ضراما ليت قيامكم بالخلف نيم وليت كلامكم صمت وصرم أقومي هل لكم للذل دوم تاميم فقال الاس قرم إلى الخذلان أمرهم ترامی مشيتم للشقاق بغير ضوء فأمطرم وبالا كل نو وبؤتم بالذلة شبوء إذا كان الرماة رماة سوه أحلوا غير مرماها السهاما راك زغتم فعلا وريا بني الأسد الحاميد اجا فما لكم مصابيح. البرايا تباغسيتم كأنکم ر من السرطان لا تد الضماما طلابعم خصمنا طلعت لديا لهم ها بإتقان بنا راهم يوا وصلوا إلينا أرى طيارمم أوفى علينا ۳۳ وحلق فوق أرؤسنا وحاما رأييا من أذاهم كل فن وحالتا بالة مطمظن رى علما شم کالنجم يسني وأنظر حينم من نصف قرن على انصارنا ضرب اخياما يشن لا الحروب دجى وصبحا يروم لقطرنا قهرا وفتحا وتضبح خيله بالفتك ضبحا فلا أَمَنَاؤنا نقصره رما ولا خواننا زادوا حساما نرى البر الفسيح فنا وجندا ونظر برنا سفنا وعدا ونسمع فعلهم قربا وبعدا ونلقى الجو صاعقة ورعدا إذا قصر الدبارة فيه عاما خيس زال رسم النقص عه له فوق الي قدر وكنه يروم حى لدينا لم نصنه إذا انفجرت علينا الخيل منه ركبنا الصمت أو قدنا كلاما أقبا بالسياسة والسلاح وبالطيار كالقدر الاح لقيناه بنوم لا كفاح فأبنا بالتخاذل والتلاحي واب ما ابتغی منا وراما نشا أولا بجميل نعت وأيا من تفرّقبا بقت وفزنا بعد رفعتا بتحت ملكنا مارن الدنيا بوقت فلم تُحسين على الدنيا القياما قفونا فى تقدذّمنا الحدودا وقلا للعداة قفوا بعيدا وحصّنا العواصم والحدودا طلعنا وهي مقبلة أسودا — ۳۳۷ ورحنا وهي مدبرة نعامی وكا إن قصدنا أي صعب تذلل وعه من فضل رئي ولكنّا ارتكبنا شر ذنب ولينا الأمر حزيا بعد حزب فلم نك ممُصلحين ولا کراما نسينا فوقنا ما وفضلا لالقتا ومرصادا وعدلا وأنزلبا مقشام الجد هزلا جعلنا الأمر تولية وعزلا فلم نعل الجزا والانتقاما غدت أهواؤنا ديا لدينا والة نقدمها علدا ولم نخش الإله ولا رعينا وسسنا الأمر حين خلا إلينا بأهواء النفوس فما استقاما فيا لحماتنا لفعال مكر بتصرځح لا ظهرت وجهر وواعجبا وك عجب بفكري إذا التصرح كان بناء كفر فلم جن الرجال به غراما أرى الطمع الويل شى الرجالا وأبدلهم بديېم ضلالا نكيف يقودهم حالا فحالا وكيف يكون في ايد حلالا وفي أخرى من الأيدي حراما نعم هذا الجزء رأيتمبه تفارقت المقاصد والوجوه فلا أدري اذا رمتمروه ولا أدري غداة سُقيتنمروه أترياقا سْقِيمم أم سماما ۳۳۸ ونختتم أشعاره بسۇال مله للشيخ خلفان بن جيل : العم أنفع من جند ومن مال فاسهر لطلبه عينيك مجتېدا للمهتدين وأعلى كل ذي بال حينا تطالع أسفار العلوم واحيانا تسائل فيه كل مفضال حتی تری العلم منقادا أمامك ُو إن أنت لم تترك اللوم اللذيذ ولم فالزمه منامك ان العلم يطلبه كالعالم الحبر خلفان الذي غرقت فتى جيل نبراس السياسة نو فاقصر عنانك دون المنصب العالي تحيي الليالي ولم تلحح بتسال له كل أصيل الي رئبال مشه الأنام بإنعام وإفضال ر الدين بدر المعالي كنزها الغالي مُسدّد الرأي محمود السجيّة بحر العلم سي العدى بحر الندى الحالي مولاي جئتك ارا فخذ بيدي يمن تغرب عن عرس مدر مضت عليہا سنون ٿم بان با وبعدما سئلت قالت بان فشا فهل باقرارها هذا تين وهل وهل يحل له مہا مراجعة ومن يکن عنده مال وأکثه والبعض منه بأرض المسلمين ولم فهل يُضاف إلى الال البعيد لکي ومن اق أرض إنسان فعمرها أنه غاب عا مدة وأ وکان عامرها الحراث باع عل منهج الرشد ان الرشد أسمى لي خخصانة الكت بييضا الوجه مكسال ل وللعاب حمل بعد أحوال عذرا بأُن غعیبت ي مهمه خال ا الصداق على ذا الباعد القالي إذا أقرّت باثام وأفعفال ف ملك سلطان جور ڦاهر عال يلغ نصابا واعني شطره التالي بالعدل نأخذ حت الله في الال من غير تسلیط من ملاکها الوالي وقام ينكر ما بالارْض من حال شخص زراعته من غير إمهال - ۳۳۹ ومات من قبل ان يأتي المليك فما وما على ربا جد بالجواب وخذ ترى لبتاعها يا طيب البال مني سلاما وعش عيشا باقبال الجواب مالي وللشعر يا خير الورى مالي ما كنت من ساکني وادیه قط ولا للشعر قوم أجادوا في صناعته هاموا بکل فريق من سباسبه واستخرجوا کل در من زواخره ما بين علم واداب ومن حکم يا خالد يا أخا العلياء أنت فا وأنت سباقها أحرزت أسهمها وغير بدع وما في ذاك من عجب نم أهلة مدان ومعصمها َنم قوادم فحطان وأطوفا يا خالد سل ولا تمدح فاي ل سالت والقلب مقهور ومقتسر هذي صروف الليالي جالدت جَلدي والله حسبي معيني ناصري أملي من غاب عن عرسه دھرا وقد حملت فالقول يقبل منها وهي زوجته وليعتزل وطاها ِن جاء من سفر والابن مختلف فيه فالحقه م أحظ منه بأوطار وامال في ذلك العرك السامي بوال نعم وجاءوا بسحر سالب البال حتى ارتقوا طوده السامي الذرى العالي فنظموه بسلك الفكرة الغالي وبين مدح وتشبيب وأمٹال وإبن بجدتها يا خير مفضال سهم المصلي الجلّى بعده التالي ولا مبالفة أولسثتُ بالغالي عِرنينُْ أنف ذراها النائف العالي في المكرمات يدا من عصرها الخالي أكن لا قله قطعا فعال ا أعانيه من وأشغال وبلبلت حادثات الدهر بلبال ولن تخیب لدی مولاي آمالي غ ادتقت غُصبت في موضع خالي ولا تين بذا منه على حال ما لم تضع ما بہا من جلها الحالي الُم بعضهم من غير إمهال س ۰٤۳ — وبعضهم قال إن الإبن يلحقه والملهر من غاصب إن صح يلزمه وإن أقرّت بان قد طاوعته زى ولا يحل له مهنا مراجعة والمال إن يكن السلطان سالبه كذاك ليس عليه قط ييحمله وإن ينل غلة الأموال صاحها وزارع أرض قوم دون إذنهم فمات زارعها إذ جاء مالكها بعض يراه لرب البذر زارعه ويغرمن لب الأرض قيمة ما ِن مات قبل اداه صار مسقلا والزرع للمشتري في ذا المقال غدا وبعضهم قال رب الأض يأخذ ما وما لزارعها غير البذور وما وليعط مبتاع ذاك الزرع قيمته هذا جوابي وخذ بالعدل منه ودع غ الصلاة على الختار سيدنا إذ الفراش له لا العاهر الخال فا مما قد أن من سوءِ أفعال باڼنت وليس فا شيء من الال من بعد إقرارها مع بين ٳخمال من ملك مالکه لاحق في الال على الذي عنده قد کان من مال فالعشر يلزيه فيا علي حال فبايع الزرع خلا خالي البال فالزر ع مختلف فيه بأقوال ملکا ولو باعه بالبلغ الغالي قد كان أنقصها من حرث عمال منه لتركته لي جملة الال إذ بيعه تم لم يرجع بإيطال من زرعها کان غصبا دون إمهال قد كان يتبعها من مصرف تال لو ضج يکي بدمع منه سيال ما خالف الحق من قول وأفعال بعد السلام مع الأصحاب والال وكان في سرور أدباء وأفاضل مر ذكر بعضهم وزعامة مدان في وادي سمائل وغيره ترجع إلى ال سام بن حسن اهل جردمانة فقد کان في عهدنا الزعم سعيد بن سلطان بن سالم وتوفى سنة ١٤٠٠۱ فخلفه على الزعامة ابنه الشيخ ابراهم بن سعيد فهو المسؤول اليوم عن الرحبيين وهو أيضا موظف في ٢٢٤۳ — الحكومة وقد سبق ان ذكرنا طرفا من ذلك . ب وسعود فتی ` سعید الذي من ال قصّاب من ذوي المعرفات 4 لإشعنو جيّد الباني بليغ مستطاب يحوي غريب اللغات€ المعرفة هي ادراك المفردات والعلم هو ادراك المركبات والجيد ضد الردي والبليغ الفصيح واستطاب الشيء وجده طيبا والغریيب الغامض الخفي أو الشيء غير المألوف ومرّت معاي هذه الكلمات متكررة ولا باس بالاعادة لمزيد من الفائدة . ن قال الشعر من اهل عمان في القرن الرابع عشر الطبيب الاسي سعود بن سعید بن سلم القصابي السعالي کان حافظا واعيا وادييا ذکیا تعاطی الشعر فَحُظي به واشتهر بجودة النظم وما كان مستعدا له بعلوم الالة وانما كان يختلف مع الادباء ويتاشد معهم الأشعار وهيئته هيئة بدوي صعلوك ومهنته الطب بالكي والعقاقير وقد ادركناه وانشدنا كثيرا من شعره على ظهر الغيب ومن شعر غيره أيضا وله اسئلة نظمية وكان دمث الاخلاق حسن الشمائل لا تمل مجالسته من طيب حديثه ومن شعره هذه القصيدة في وقعة نخل المشهورة بين الامام الخليلي وشيوخ بني حراص : سطعت سيوف اند باللمعان فتزحزت لمات کل هوان وحكت لنا ان لا سبيل الى العلا الا بطعن مف وسنان فتبادرت ابناء وائل نوها عن ثمة شما وصدق جنان واستضحكوا بيض الصفاح وقد بكت جثث الرجال فا بأجر قاني ما منم إلا تراه مُصمّما بالسيف يغمده برأس الجاني حين استغيل أميرهم وكساهم ثوبا قصير الذيل والأردان ٢٢۳ — نهضوا إليه بعصبة ها فم سد معودة الحروب وخوضهم ما ارعفوا خطية إلا سقوا حلوا على نخل بكلكل عزمهم ما قصدهم إلا الغرم وأخذهم فرماهم بمدافع لو صادفت وبعارض بہمي حتوفا وقعه ذوب الرصاص صبيره وبه تری ما راع وائل ذاك منه ولا صغوا حاطوا به مثل النطاق وأضرموا بزلازل قد أرجفوه عشيّة ما قيل رفقا لا ولکن عجلوا لولا تدارکه الإمام لا تری كرما وعزا للإمام ثبوته خلصت سريرته لطاعة ربه وأمده المول ىل بنصرة ماجد بل هن سراة لم تزل قدماؤهم عيسى بن صالح نعم ذاك المرتضى بى صرح المسلمين بجحفل فيه من الأزد الكرام قبائل حفوا على نخل صبيحة عاشر فاستقبلتم وائل بعديدها ك هامة فلقت هناك و يد من غير منتسب إلى عدنان فيا إذا اشتجر القنا المداني ماض نيعا من دم الأقران والحصن منها موق البنيان إياه غُنفا هثل خطف الجان رضویى غدا قاعا من القيعان من قذف فلسي ومن سلطاني كالشهب مرسلة على شيطان قطما له بمسامع الاذان نرانهم فيه بكل مكان رجت جوانبه مع السيسان نفقا يطیر به مع الدخان حصنا ولا من قا الجدران وعناية سيقت من الرهن فحباه بالتأيد والإمكان ومعاضد من أفضل الغربان یسمو بہم شرف على کوان دنيا ودينا ماله من الي بحر تموؤوجه من الخرصان والشم من معد ومن قحطان فجرا بلا کسل ولا بتوالي ضريا أطار ججماجم الشجعان ترکت بلا كف ولا ببنان ۳٢٢۳ -— 1 مقدم كالليث أصبح تاویا نحروا على باب الظفور لحجهم الله كبر يالا من وقعة خبط الجميع بلاؤها فكأنما ما منم إلا بأوفر حظه اس من مذهب فرد ودين واحد ِن کان من ذنب جناه مغير ليت الإمام رمى بسهم سياسة فلرعا أمر تصاعب نيله ك فة بالرفق باخ ضرامها ما بالامام عن السياسة غفلة امر قضاه الله ليس بدافع يا رب كن للمسلمين مۇيدا أدعوك لا أدعو سواك فوقهم غ الصلاة على النبي واله وعلى صحابته ومن والاهم يتابه جل من العقبان وطوافهم شرقي طود البان فد الكثير بها من الأعيان قد حكما عدلا بها الخصمان تغنى بلا کيل ولا ميزان بالرفق سهّله ذوو العرفان وحيا وتزعجها يد العجلان حاشا ولكن أمر ذا رباني عنه ولا عن ذاك من منعان ومعينهم في كل أمر عاي من شر زائغة عن الايمان ما نسمة هبت بارض عمان دینا واتباعا لنص بيان وقال مادحا صديقه الشاعر سالم بن حبیب الرقادي : أيا راكبا إن جزت يوما بمنصح فمتسع الجرعاء من أين الحمى وجثت الدويلي فاد بالأيطح بحيث فتيت المسك جم التفوح (١) على لغة أكلولي البراغيث أو الجملة من الفعل والفاعل خير مقدم والخصمان مبتداً مؤخر وهذا أوضح وأطبق النحو . ٢٤٤۳ — إل أن قال : وغصن لو الحيرْر شاهد لينه سقی الله اكناف الدويلي وسوحه كذا وادي الرمرام لا زال محخصبا عراص إذا احزون قبل ترہا حوت کل حسن مثلما سام حوی سلیل حبیب ذو المعالي وذو الندى بنى مثل أسلاف له أسّسوا العلا رقادهم أهل المكارم والوفا صوارمهم لازلن إلا صوارما فکم غادروا من ليث حرب توشه صفاتهم جلت وإِن رمت وصفها فقد جمع الله الفضائل فم فدونكها بالشكر تشدو إليكم وحسن الشي منه قد راح مستحي بمنبل مزن دام السكب ادلح يضاحك ذاك الروض لن يتصو ح أعيد بال أثلج القلب أصلح من العز طودا شاا لم يطحطح بديع العالي مهم كل أفصح وعم نداه کل دان وانزح هم بين نمحمود سما ومح فام العدى في كل قطر وأبطح سباع الفلا من عاويات وبح هواتفها ها حَن رعد بمنصح وللشاعر سالم بن حبيب قضائد ولكن أريناها سقيمة متكسرة من تغيير النسّاخ ومن الرواة فما أحببنا ابرازها على تلك الصفة وك من شعر العمانيين وله أسئلة نظميّة منها سؤال للشيخ العلامة أي غُبيد السليمي على عذا الحال . وهو هذا : بروق سنت بالساريات من السحب سقتبا فروّتها فأضحت رياضها () الفيحاء لقب سمائل . تستح عل الفيخحاء منہمر السكب يضاحكن غزلان الفلاة من الخصّب ٢٥٤۳ — فسقتُ إليها اليعملات غداة إذ لترعى بها اللتف من عشباتها فرجع ما قد فاٽ من حسن حافا أروم بها من حضرة القدس ماجدا خضما غزير العلم يطمي عبابه سليل عبيد من إلى النجم قد رق أتيتك يحدوني للحنئك عارم إذا إمرأة جاءوت باإبن وإبنة ومن قابلتما أخبرت أن واحدا ولا صحة عن ذلك لحي منہما ورینهما م وصنو ہما وقد ترک من تالد الال تروة ورينهما يبغفي التراث وحكمه وفیمن له يوما حلائل اربع ولکنه قد جاء من بعد خاطا يقول اذا دعد ابوها اتم لي وإلا فلا تطليق عندي ولا لا أحمل ما قد قال والشرط جائز افض من سجال العلم منك بغبة(') وصل وسلم رب ها هبت الصّبا £ تصرح مرعاهُنَ من أثر الجدب مع الضأل'رالقيصوم والسدر والقضب وتقوى على الإدلاج في سبسب رحب كرم ايا واسع الصدر والقلب وأثقب رأيا في الخطوب من الشهب وما هنّه إلا مسامرة الكتب وقائعه تزجى النفوس إلى الكرب وقد وجا ميتين صرعى على التراب بدا مستهلا وهي عن جهلها تبي تفيد فكيف الحكم في الإرث والحجب وأخت أب تدنو لذينك بالقرب بأيدي ثقات أحرزوه عن اللېب علينا تعمى في الفروض وفي الندب ن معاقد جاز إذ فاز بالحخب لأخرى وما إن فك واحدة تسبي أرى عوضا عنها من الخرد العرب لديك وما في فعله ذاك من ذنب تبلل أوارا الجل من غُلَة) القلب بنشر الخزامى الغض والنرجس الرطب (١) الضال بمعجمة مع تخفيف اللام نوع من السدر . والقيصوم نبت . (۲) بغبة بضم النون أي بجرعة . (۴) الأوار حرارة العطش . (4) المُسلة العطش . ٢٢٤۳ وما اخحضر بالفيحاء عود وأخرجت على المصطفى البعوث والال كلهم يد المزن زهواً من حدائقها الغلب‹› وأصحابه الأمجاد والسادة اجب الجواب جوابا کبدر الم للفاضل الندب به يهتدي الساري إذا أظلم الداجى رعی الله أقواما مدی الدهر مهم تيت سعردً فوق طير كأنا تظن› فراخ الفتخ أنك زرتها تروم المعصالي راقيا درجاتما ولا زلت تأتينا بكل غرية خذ الحكم في الطفلين فالاصل فيہما ولكن باستهلال فرد وجهله فكان الياة الأصل لكن لواحد فقل هما نصفا نصيي مذكر فللأُم ثلث الال والأخت نصفه وإن كان شك في حاتمما فلا ومن ينو تطليقا لرابعة إذا فيكره هذا الفعل من غير حرمة ومن عقد التزويج مع أربع له )۱( الهُلب جمع غلباء رهي الحديقة المتكاتفة الشجر . مضيئا بنور العلم لي الشرق والغرب يدي بالساريات من الشهب طلاب العالي مع مسامرة الكتب رخاء ابن داو النبيْ على السحب بأماتما في شا القمم الصّلب وتقتحم الأهوال في موكب حرلي وتسقي رياض العلم مدا بلا غرب هو الموت إن لم يستهلا مدى الحقب يڌل حكم الأصل رأساً على عقب وجهلكه في الحكم عن مشكل يبي وانثى کا قد جاء في المشكل الصعب تماما وباقيه لعمهما الدب تراث بشك جاء عن سيد العرب أنم له تزويج خامسة تسبى عليه على رأي الهابذة النجب بخامسة هيفاء فاتنة اللب (۲) هذا تضمين من قول المتنبي تماهه : «(بأماتها رهي العتاق الصلادم» . ہے ۷٤۳ _ حربن معا مسا عليه وبعضهم ويحرمن إجماعا إذا كان داخلا إولبيب من الفوارس اس قضی حرمة منه ل خامسة تصبي عليها وأرخى الستر منه على الحجب على المصطفى الختار والال والصحب في علاجح الأمراض ذو خبرات ذو معان ف النظم مبتكرات 4 اللبيب العاقل › والاسي الطبيب . والخبرة هنا المعرفة . والمبتكر الشيء الذي ل يتقدم عليه مثله › وقد مر . ممن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرإبع عشر من الحجرة الطبيب اللبيب الماهر سعيد بن راشد بن مسلم الفارسي السمؤلي الللقب بولد الظبيء کان حاذقا بي الطب ا کان حاذقا في الأدب وشعره لطيف رقيق جدا ولكنه اضاع وتلاشی › ومات بوت حُفاظه ولم يکن فیما مضی اعتناء بجمع الأشعار وتدوينبا إلا نادراً . وقد ذهبت أشعار قيمّة للعمانيين أدراج الرياج . توفى عام سبعة وستين وثلانمائة بعد الألف . وتوجد عنه أسئلة نظمية سنأتي بشيء منبا › وله قصيدة قانا ردا على المعلم تُنى بن عبدالله الجهمني السعالي صاحب هذه القصيدة الاتية : أقول بحمد الله والعون شامل وأسأله عفوا وعافية لبا ومرضاة رب العالين وقوة وإخلاص دين من رياء وسمعة وکبري وإعجالي يزيل بلطفه ومن كيد إبليس ونفسي يعيذ وري ذو عفو وذو اللب قابل وصحة جسم عندها القوت حاصل على طاعة المولى بها الحق اهل وغفران زلانی التي انا فاعل مكانهما الايمان بالقلب داخل ويكره قلبي ما تحب الأراذل ۳۹۸ س ولم أتبعن مني الثلاث فإنما لسان وبطن شم فرج معا ا ولست أنا من ينافس في الورى ولکن شجا قلبي مقال مُلفق وقالت هو القران خلق لخالق تعا ى عن التبعيض رب مهيمن فهذا مقال لا به الوحي ناطق ولا كان من قبل الضجيعين واردا ولا جاء في الإجماع ما أنت قلته ومن جعل القران غير كلامه وإن نحن قلا خالق لكلامه لأن كلام الله كالعلم عندنا فلا فرق في هذا لدی كل عاقل فتلك صفات الله أَرْلية له وليس إفي خالق لصفاته وإن قلت فالقران لا صفة له فقد تهت في ليل الضلال بي هداة عمان نورها وسراتا هم ألفوا کتبا تضيء شوسها بواذل مال والنفوس حیاتهم ولیس هم خاضوا بتزیل رہم لا مهلكات للأنام خواذل لا شهوات کكامنات قواتل ويقصر باعي ٳنني انا خامل بالسنة قد فارقتبا الحواصل فذلك تبعيض لدى الله واصل وليس له في الائات مائل ولا سنة الختار منہا دلائل ولا كان بحر العلم في ذا يطاول باي مقال أنت في ذا تجادل فذاك افتراء منه والقول هازل فذلك قول ما له الشرع قابل وكالسمع منه فاعتبر أنت عاقل له في أصول الشرع منه دلائل ها قدم في خلقها القول باطل تقس عن هذا علي وعادل فذاك مقال في الشريعة عاطل لانك عن طرق الداية عادل على طاعة الرهن والدين قاتلوا سماوية مرضية لا تعادل وبالعرض والدين النيفي بواخل ك خاض فيه الجاهلون‹'› وعاملوا (١) سقط هنا لي هوة حيث سب أهل العلم القائلين يلق القرآن الى الجهل وهم جهابذة العلماء . ۹٢۳ — فهم بحر علم سائغ الشرب للوری ن فيا النجاة لراكب کیم فیا البيان مصرح ق أنت قاموس الشريعة تُخبرن سل أزت عن هذا ام نيك هذا ج ساطت ل 0 ظلمة الدجا حاطت بك الامواج في ها فأسك لسان الصدق عن د 1 أطو سجلا أنت الف ارجع م بيضاء ‎a‏ 0# وجهها ر ب نعتقد القران تنزيله ع ب وني مع وعيد 4 ون تحلیل الوری 5 .۱ وأمثاله تبري العقول من ونحن بدهر قد ترام ج جال به لم يرفضوا دين ۱ وقاا للحي سنة الاشمي , بکنهم ا هم عليه من افد وقد رعنوا عن دين من ا ألا رحم ارحمن ا ۱ وقد أكلوا مال جد - د سا جواهرها الطاعات فيا الوسائل فيا غوائل تائه الحيران في ‎F‏ ق فيها الدليل المطاول ٍ بها فيا الشهادة عادل شھید ہا فم د خبير بېذا نوره لك شاعل ببحر ما له البت ساحل فرفت 0 م م 7 . هذا المقال اله هل واحسن من يث الا إل الله منه تستغيث ا فما مہم إلا علم ۳ ما زلزلته ال زلا ز ودینېم | اتل ت بين العباد مل إذا اختلفت ! حَمَتهُ من قرش 1 ا ا الذي قد کان ا ۳ رياض القلب منها الجا و وان موس الدين فيه 0 مدت قبلهم يوما وللدين ۳ ف هم قد أماتوها ونحن ال ۹ ۳ ف ذا ر ا 0 ناز . ا و ين لحيفى م ما لديم تېابلوا سے ۳۵۹ وقالوا نری هذا الصلاح لا معا وإن سُمتهم آن یقتفوا دين من مضی فزكوا نفوساً عندهم بفضائل فتلك ضلالات اتتہم خفية فحمدا لري والصلاة على الذي وقد خربوها عند ذاك وعاجلوا من السادة الأبرار عنه تبافلوا تعالت :ن النلفس والدين سافل أمارات شيطان هناك خواتل أُتته من المولى لديه الرسائل أما والنبى إن الىفوس قواتل فكم أوهنت قرنا وأردت غشمشما لعمرك للام طبع وشيمة فكم جاهل ي هوة الجهل واقع ولكن بحمد الله ذو العقل عاقل أقول وقذ ضمّنت شعري مقالة إذا عير الطائي بالبخل مادر وطالت الأرْض السماء سفاهة فلا غروً ذا قد ينكر الشمس أرمد وماذا يضر البحر والبحر زاخر ألا أيها الغ المصاب بعقله أأنت بسکر تهېذي بالعلم والذكا إخالك لقي في التراب وتدعي تبول على قدميك جهلا و مخضت في وإن أمانيما لمن حائل وقد کان تخشاه الملوك العباهل ويوشك أن لا ينقل الطبع ناقل وقد یدعی علامة العصر غافل عيانا وذو الجهل المذبذب جاهل تباري ضياء البدر والبدر كامل وعيّر فسا بالفهامة بافل وقال الاجى للصبح لونك حائل وفاخرت الشهب الحصى والجنادل وللجعل شم الطيب مؤذ وقاتل إذا قال ذا مستجس الاء قائل رويدك أنى يدمغ الحق باطل رويدك أقصر لست من يطاول بنك في ظهر السماكين نازل بحور علوم ماشا قط ساحل — ۳۵ ألم يكفك الذيان بين أراذل ترى قدم القران تجا ومذهبا بأذنيك وقر أم بعقلك جىة لقد قال ري وإنه فوحي وتنزيل وذكر ومحدڌث فهذي براهين من الله كلها أغرتك يا هذا عبارة جاهل بان کلام الله لا خالق له ولا بد ذا القران إما فخالق فان قلت تلوق فزيغفك واقع وإِن قلت ذا القران شيء فإنه وليس كلام الله من متکلم وبعض نفی عن ربه متکلما علم بلا علم بصير بذاته تعالى إفي أن يشابه خلقه وما هذه إلا مقالة جاهل فتب ويك يا ذا القول والإفك قبل أن أخابط عشوى يا جهول وخائض أن عيسى كلمة الله قاله وئي محكمات الاي قد قال ربنا اب إضافة تکرم له ليس تنتفي وأما صفات الذات فالذات نفسها أنزلناه لك الول حتى قلت أنك فاضل ألم يأتك التتزيل أم أنت غافل فهل تخفي يا ذا ي الظلام مشاعل حديث ومفوظ له الله جاعل أهذي قديمات نعتك النواكل على فطرة الذكر البين دلائل ملفْقة لا ترتضيا الأفاضل ضاصر ذا القول المشتع خاذل وإلا فمخلوق فماذا التاصل وإِن قلت خلاق فشركك هائل فتٻجه بل انت عام وذاهل له خالق أولا فكفرك حاصل ولكنه وحيٰ من الله نازل وقال قدير جل ريي وفاصل میع بلا مع ون صال صائل فحسب ذوي التجسم زور وباطل ودهرية تقد ما المفاصل بحيل قيل الوب لله حائل بحر ذوي التوحید هل ذا یشاکل وكلم موسى هل لذي العقل قابل سن مرم روح الله ليتك سائل ا فطرة والله يا متجاهل ولا غيرها قطعا هناك حاصل ہے ۳۵۲ سے یراد بهذا کله نفي ضدها وأنت بغير الذات يلزمك النهى وما قلت من إحياء سنة أحجد توارثها جيل فجيل أَئمّة سّراة بهالیيل فلله درهم موس سماء زاهرات طوالع قد هدموا أركان فسق ودوخوا فشيخ ذوي التقوى وأنفك راعم هو الليث في الحيجا هو الغيث في اليا إمام له أسفار علم وحكمة وبدر تجلّی في سماء فصاحة أخو شیم محمودة ف شمائل رعاةُ إله العرش ألف رعاية وإنلك عند الشيخ كالشمس والسهى فتب نادما عن ثلبك الناس ايا فلو ذقت فشر العلم بل فشر فشن فلله مها أجراك بالجهل والعمى تجاوزت حا قدر نفسك صاعدا فمن لم يقف لا انتپی عند شوطه لدی كل مسموع فقس ما مائل تزه کي عه تفى الرذائل لدى القَدُمَا عدا فما أنت عامل فتلك مضت قدما علا الأرائل حماة لدين الله غر جحافل لقد حاربوا الأعدا ولله قاتلوا علهن من نور العلوم هياکل لشكلة عنا الأنام تجافلوا طغاة مجاهيلا بظلم تفاضلوا وشيخ العالي السالمي الحلاحل هو الغاية القصوى إذا خاب امل وطود هدی ما طحطحته الزلازل ومحر طما جودا له الدر نائل شائل علم نعم تلك الشمائل لهَامَاتِ أهل الزيغ والعلم صاقل عليه ثشاء مها وفضائل وهل يستوي طل بصحرا ووابل إلى الله فالأعمال هن الوسائل ما خضت في‌السادات‌ بل انت خامل فها أنت عن نهج الداية عادل فن له ربعا بثلك اهل فها أنت منبوذ وعاليك سافل تقاصر قسرا واعترته الأفاكل — ۳۵۳ فبا لقوم خالفوا الاي وارتضوا ولم يك ذولب ولا ذو فريحة وزخرفت أقوالا لتفتن عالا ومن أعجب الاشياء التي في زماننا وأعجب من هذا ادعاؤك للذكا فدونكها تتفي الشكوك وإنا متى أنشدت خلت الجبال تمايلت لدينهم الأدنى وفيه تساهلوا نا اليوم إلا ضاحك منك هازل أقاويل سوء مينها متضائل اذا ما ادعت سقي البحور الجداول وللعلم هب إن ادعاءك باطل ر قوف سالات قواتل ها طربا من حسنہا واحافل وهذا سؤال منه للشيخ العلامة عامر بن قيس المالكي : إليك سؤالا من به العالم اهتدى أبا الفضل قطب العلم عين زمانه سليل هيس عامر نعم عاهر قد قال في التزيل جل جلاله وما اسشی یا ذا الفخر لصا وزانيا فإن قلت ذا بالتوب قلت ومشك وقد قال في الذكر الحكم مخاطبا إلى الحق وقيتَ المکاره والردی کرم له صيت أغار وأنجدا ما انمد من ركن المکارم واحدی سيغفر رلي ما عدا الشرك للعدى وقاتل نفس جار في الناس واعتدی إذا تاب هل ينفى من التوب سرمدا نبي الحدى خير النبيين أحمدا عليه صلاة الله ثم سلامه كعد الحصى والترب ما نير بدا وقل لعبادي لو أساءوا وأسرفوا سأغفر إن تابوا لحم ذنبهم غدا فحد ببواب يوضح الحق کاشفا لرن فاد قد تلفح بالصدى ومني سلام م ألفى تية يعمانكم طرا مَسودا وسيدا الجواب إليك جوابا واضحا لن اهتدى یزیل غحشاء القلب من ظلمة الصدى ٢٤۳۵ — فلا لبس في الايات وهي دليلنا إذا شئت إدراك الحقائق أجرها فلا الشرك مغفورا له دون توبة تكفر عنم سیئات ذنويکم وقد بين الله المشيئة موضحا ولا شك أن الشرك يغفر عنده فإسلامه جب لا کان قله ويغفر ما دون الكبائر مطلقا وذلك من فضل الاله وحلمه ولا لبس إن الله يطلق تارة وذاك لعظم الشرك في قبح أمره وذلك تويبل وردع لمن أت وإلا فإن التوب يقبل دائما فهذا جوالي وهو حق فخذ به وأزكى صلاة الله ثم سلامه ومن تبع الايات كان عل هدی عل مالفا من ظاهر تدرك ال دی ويغفر ما دون الكبائر قد بدا متی ما اجتنيتم للکبائر والردی وني لغفار لمن تاب واهتدی إذا أسلم العبد الذي قد ردا من الشرك والظلم الذي كان باعتدا بلا توبة إن لم يصر ردا على خلقه لطفا بهم قد تبندا وأخرى تراه في الكتاب مقيدا قد أت في القتل أمرا مشددا عل حرمات الله يفعلها اعتدا لن تاب ممن کان منه إِذا اهتندی وقَر به عينا فقد وضح ادى على خاتم الرسل البيين أحدا وما أن الشيء بالشيء يذكر . فقد كان من أهل محلة الدن التي سالم بن محمد النبهاني › وقد وجدنا له قصيدة رائعة يرثي بها ابن عمه عبدالله بن محمد النبهاني وذلك في القرن الثالث عشر › وهي هذه قال : كى سَحَرا فوق الفصون فأبكاني وأضرم نار الوجد وسط حشاشتي جام جى عي النام وأضناني سح دموعا من شئولي کهتان وغادرني أرعى النجوم مسهدا يرجم ألانا بأضان أيكة عدمت نعيمي مذ عدمت أخا الحدى لقد كان كهفا للأنام وملجا جواد کرم لا ممل نله له عفة معروفة وشمائلل جيل السجايا زاهد متورع رضي سخي لوذعي تيدع فمن ذا الذي من بعد إبن محمد ومن بعدً عبدالله للضيف مهلا فان غاب عبدالله شخصك في الثرى رعی الله دارا كنت أنت عمادها وما کان طني أن للبدر حفرة سقى الله قبرا ضمٌ ابن محمد فبكيك أرض الدن يا ابن محمد ويكيك كل السلمين تولها فاه عليك لو شفاني تاڙهي فإن رمت أن أسلو يُهيّجني إذا طوفتی ماحد الحضرمي عبداللڭ لوو يدعي مُقرضا عبقريًا بتذكار أطلال وأوطان خلان کان الذي أشحاه ما كان أشجاني ورب الندى 3٠ والنوم فارق أجفاني وغيثا يعم الناس طرا بإحسان ويلقاه بالبشری وترحيب جذلان وعرف وعفو شاهر إِن جنى جالي عفيف من الأدناس ذو المجد والشان وقور غيور للأقارب والداني يرى لفقير او يتم أبا ثاني معنا ويشفي کل صاد وظمان فصيتك لا ينفك عن قلب إنسان ومصباحها الادي الير لعميان ينور با والبحر في قعر كثبان بودق مى من مزن عفو وغفران وأصنْب والفيحا بكرب وأحزان بعرة ملهوف وحسرة وفان لروّدته في كل وقت وأحيان مام بکی فوق الفصون من البان مشي القصائد العقطلرات“ ذا معان في الشعر مستظرفات 4 وصف القصائد بالعطرات لأنها تعش البال ويج القلب بحسن معانيبا ك أن رائحة العطر مُفرحة مُبهجة ممنعشة وهذا تشبيه حسن جميل › والعبقريٌ ٦۳۵ — الذي يُتعجب من كاله وحذقه خصوصا في الشعر › والمُستظرف › الشيء الملستحسن . من قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة عبدالله بن ماجد بن ناصر الحضرمي من اهل بلد فرق من أعمال نزوی ۽ کان اديا مثقفا وفصيحا بليغا › وهو أعمى ولكنه ذو بصيرة وإدراك › وهو من طبقة الشعراء المجيدين فشعره في غاية من الجزالة والرقة . قد جاء في مواضيع محختلفة › وشعره مدرّن ويحق له أن يطبع لينشر لأنه شعر ثمين ٠ وبالنشر قمين . وقد توفى هذا الشاعر عام سبعة وتسعين وثلانمائة بعد الألف ومن شعره هذه القصيدة مهنئا بها شيخنا العامة أبا يحى خلفان بن جيل السيابي بعيد الحج قال : سلام عطّر الأإجاء طيبا وألسسن ممطربات الطير تشدو ترخع مع ترغه نشيدا على الروضات والروضات بدي لذاك الورد أخجله ابتسام وغازل طرف نرجسها عيونا ومد البان أغصنه ومالت کان علمت بان ملت سلامي فاح عبيرها ئي كل نوع وأذيال النسم تبيت تنو ولا مسك با لکن سلامي وغصن الورد مال به رطيبا به طربا تُجيب العندلييا به والوْرق أشجاها ميا ماسمُها شتيتا أو شيا ومن خجل بمرته أصيبا سحرن فؤاد من نظم النسييا قدودُ الاس تستبق الجنوبا فرامت من شذاها أن تُصيبا من التوار ملتحف قضيبا على الزهرات من مسك كنا متى حَمله فاح هناك طيا — ۳۵۷ فيا علم الحدى خذ مني قريضي تحف ب السلامة والتہاني وتصحبه البشائر كلما قد أ في شمس خدر بنت فر مكان اللي فوق الوشي ترخي أتت ومن القبول لديك ترجو أيا ابن جڄجُميّل لا زلت غوڻا بعيد الحج دام لك الهاي فلم لي النمجد متطيا ذراه وصل على النبي حبيب رلي صلاة مع سلام ها تحلى جا شفا إلى الجواز قريا كسح الزن تسكافاً سكوبا تو في العلا فلكا رحيبا لأهل زمانه أضحى خصيبا لن يشكو على ظماً فيا براحته ومغترف ذنوبا ربت وزكت فأعجبت الأيا وما أحرى بها رجلا لبا سلاما عطره بالملسك شيبا تفر توم به حبا بشت به قريضا أو جنوبا قلائد لوؤلۇ ملا التريا مع الرّلفى له فتحاً قريا من بمُضال مشكلة أصييبا ولباك السرور معاً مُجييا وأ کرم من دعا وله استحیا بذكر الله من صلی ميا وقال ف النادي الذي يجتمع فيه اباؤه وإخوته وجماعته وقد جلد بناؤە فهو يصفه ويۇؤۇرخ تبديده : غنى الزار بأحسن الالحان وئراقَص العذباتث في البستان ۸٢۳ — واخضرّت الأشجار فيه كأنما رتعت نواظرنا لدی زهراتها ونظل نجي الطيب من أإمها حتى إذا النادي المزخرف قد بدا ناڊ کان من اللجين بناءه يزري بكل مشيّد وممجد يا من يشيّد للأكارم ملسا جذدتَ صنعته بکفي صانع سيت عهاد الواكف الهتان من تم تقطف وهي في الأغصان وتروقنا بغرائب الالوان قلنا جحيع الحسن في ذا الثاني لسمَاء بهجته ومن عقيان ومُزحرف ومشرّف الركان قد حزت سبق المجد بالاحسان وهم کواکب فيه کالتيجان ارخ تجذتده بزخرف بان وقال ف هذا النادي واسم اللوضع الذي فيه وفيه بستانه المصيرجة وذلك من بلد فرق : روائلح السك تترى ها بين نغ وسّخرا من كل زهر أنيق وروضة نَم رَفر تحضراء تهدي الحَواشي بيضا وحُمشرا وصُفر إلى مُصيْرحخة ١ قد حورت جانا ونا تزخرفت برباها قضان ورد ولاح من جر هالي (۱) اسم موضع بفرق بلاد الناظم . ترو على کل خضرا لہا فدود تتت ميل بسا ویسرا 1 للحعرمود جرا برق بقلبي سی — ۳۵۹ باكر مقت قبي يا ‎Ê ۴ ۲‏ د باخ لي أنابةه منك ادری ‏راه عندي مهما ‏وفي القوانفي أراه فا ‏هدي إيه القوافي له يان تلقى ‏له معان وجدنا منا ن رام نثرا رأيا عقد و رام نظما حسبنا كل ‏دس لے ‎r‏ ‏كأنه كر ف حلا سجاعاً شتی ما كعقشد غيداء ما ‏یا رلب صل وسلڵم مولاي ‏أرض با لالا وتحماا التفا صيل شذرا ‏اللاغضة نا ‏قاريه جهر ‏جحری علیہا ومر حوى لجا وتيا پهن صدرا وغرا يا وأخرى ‏على البي أحد ها ذدُعيتَ ظهرا وعصرا ‏وقال أيضا كغزل : ‏سلام حکی الورد في الأغصن وحسن النوار ا الجلنار كلون العقار بحام النضار وفاح بأنفاس کيذا واس ‏وزھهر ‏ومس ‏علا ف ‏۰ا٦۳ — ‏البتفسج والسۇسن ‏البار على الأعُن تبي کل حين غو وتين باذن الكرع الرؤوف الرحم َف ,لي عهدذ ليالي أحدو هنالك قصدي واإقبال سعدي ایا من سا بي علي انتسابي خذوا اخت خشف عروسة سجحف نتيجة فکر لطيفة خصر شي صل و لے ۳9 ادي العباد سبیل الرشاد ماء معين ڦ وماءِ معين فرح هني العلم الحكم الوَليْ المُحسن نہائب تعدو إلى موطن ومنشاً جدي ‎er:‏ یتی اللفة سحر فا ين بعنت يفني على الألسن کصوب الغمام المريع الهني هلاي ُهل تر بني ومني الاعادي بعون الغني وقال يمدح الامام العلامة محمد بن عبد الله الخليلي : سارع إلى امجد واقصد غاية الشرف وسر إلى عَلَم في النفس ذي شم كالكهف للفقرا كالغيث حين جرى ذاك الإمام الذي نرجوه ينقذنا خذ من أحادینه ما شئت من حکم وقل نويت صياما عن سۇالك يا ‎AE‏ ‏فجئت اسال نا في يديك لا من نال من يدك العليا نداك فقد ي الياس ذي يعم كالعارض الركف معروفة لأخي فقر وملتيف وعاقي مرض لإملاق واللهف علمت من بركات الله ثم خفي أغناه ذلك عن دين وعن سلف ۱٢۳۹ — من يحعلن زاده مما وهبتَ له يجد له مغنا ف کل منصرڭ عش في ذرى المجد منصور اللواء ودم مؤيّدا سامياً في ذروة الشرف ثم الصلاة على الختار أحمد ما سقى الرياض شابيب من الوطف وقال ايضا : غدوا على العيس بالأحباب وانحرفوا وعن مغاني قرى ساحاتنا صدفوا فليتهم إذ دنوا بالحي وازدلفوا أَوْحَوْا بتسليمهم طرا کا انصرفوا ما کان لو انہم عاجوا ولو وقفوا أرعت سمعك للحادين إذ زجروا مطيّهم فاعتراك الوقر والسهر وبعدهم ضل عنك السمع والبصر أصمٌ سرهم اذنيك إذ بكروا والطرف منك بطيات النوى طرف أراك من وجدهم مضنی الحشا دنفا يزداد قلبك من تذكارهم شففا من يبع الال يدد في الضما سهفا دعهم فلست بهم صبا ولا كلفا ولا أطباني بهم وجد ولا كلف دعهم وقم لتشيد المجد في همم تسمو على الطرف والإكليل والأدم وضع فواعده بالعلم والكرم وارفع ذراه بتقوی الله ذي العظم يسمو إلى اللا الأعلى ويزدلف أتتكم في بساتين من الزهر نتيجة الفكر بين الذل والخفر تقرى السلام بصوت مطرب خصر كصوت من رتل القران في السحر ُو رتلت في دياجي ليلة صحف جاءت تهنى بعيد الحج لي فرح لعهد بفنون العلم مفتتح ۲٢۳ بالخير والمنح ئي قائميه بلا شك حلت مدحي بالعلم والحلم والاداب قد عرفوا شم شمائل مثل الور في الظلم ومثل ماء غمام سلسل شم وشل رد سلام من أخي شم يرعى الإأخاء وبالتقصير يعترف مني سلام حلا ي النظم والرتل مع رقة ثم تحكي رقة الغزل کأنه سلسبيل شيب بالعسل حلفاء العلم والعمل لاخوة للمكرمات وتقوى الله قد ألفوا مہم سعید سعيدا لم يزلل أبدا أينا قصدا بذلك الور يسعى أولاه مولاه من نور الهدی رشدا هو ابن من کان یدعی في الندی مدا لکل عاف غوادي جوده تکف مولاي صل وسلم كاشف الغمم على رسولك من شفعت في الأم والال والصحب أهل الفضل والكرم والتابعين شم في العلم والحكم ما سح مزن على عالي الرى يكف وقال تحية لشيخه العلامة خلفان بن جيل : صل بالسلام مواصلا بسلامه وامنحه صفو مودة في الله إذ وادر بحضرته السلام يلوح من وابعث له ف مرسلات صحائف كالروض ينفح منه نشر خزامه من واجبات الشرع في أحكامه درر ترتلها عقود نظامه من قبل رقم الطرس من أقلامه واسأل هنالك هل أت بختامه لیری نهار الحسن عند ظلامه - ۳۳ سر يا بشير به کا قد جئتا رى سناه على ساءِ سمائل واقدم به في مسجد ابن جيل تيدن هداك لدی ضيا مشکكاته حيث استنار علي صحائف کته هلا قطفت الزهر لا نورت ونظرت بهجة مجلس العلم الذي واشف الظما بجلا العمى وافقه لا يا من لنصر الله قام بعلمه من ابن ماجد خذ سلاما مثلما يا شيخ ملتا إِليك قريضنا مني السلام عليك ما نثر الندى يا رب إن زمانا صعب على وأدم لا الشيخ البارك هاديا وأدم لا علّم الحدى خلفاننا وأفض عليه مع السلام النور في وافتح له فتحا من الحكم التي يسه للیسری ويسرهما له وعلى أخي غسان خير ية خير الختام من النظام إذا حلا ما فاض سيل من سماءِ سائل يحکي ضياء البدر ليل مامه مهما وصلت إلى علو مقامه والنور يشرق هاديا بامامه من نثر جوهره ودر نظامه زهرات روض السلك من أکامه کل اجالس يزدهي بکرامه جاءت فصول اصول فقه کلامه وبعزمه وبسهمه وحسامه وهب البشير بشائرا لمامه هدي السلام يفوح مسك ختامه دررا بأجياد البہار من کان يرجو الله يوم قیامه نورا لمن قد حاد بين مهامه وهامه يا ذا الجلال أعرّنا بدوامه رت أخا الأوهام عن أوهامه إذ مر ذكر المصطفى بختامه طول الزمان وخصّه بسلامه يروي حدائقها مُلث غمامه ٢٤۱٦۳ — وقال الشيخ سالم بن سيف البوسعيدي النزوي › هذا البيت الاي : ذي وردة بدم الألباب قد سْقيت تال حرتها يا قوتة مثلا فضمنه الشاعر عبدالله أبياتا محمّسة وهي هذه کا ترى ‎ :‏ أورد عن الورد في أوصافه جملا وصف تحاسنَّه الخسنى با جَمُلا إن كان في غصنه أو في اليد انتقلا أو كان في رَجَنات البهكنات علا سيان حسّن به التشبيب والغزلا أهدى لي الورد من لي وده سلما وهشً بالبشر والترحيب للندما وعنده الورد في أكإمه ابتسما فقال خذ وردة من وردنا كرما فحت منطلقا أُسعی به جذلا أوردة هذه أم وجنة حَلِيّث في خد حوراء في الفردوس قد غيت بل وردة قلت فیہا بعد ما جییثٺ ذي وردة بدم الألباب قد سَقيث تخال حمرتها ياقوتة مثلا من أنها في خدود العين قد غرست وفي مَعين نعم الحسن قد غمسّت وفي كثيب رمال المسك قد حبست وبالظبا من عيون العين قد حرست فهاهنا اجر منہا لونہا خجلا الورد يفدو على الأغصان يحرسه باللحظ بين غصون الاس نرجسه والزهر حول سقيط الكل يؤنسه فلا يضام ولا يخشى مدلسه جر ملالسه مهما اکتسی اللا ٥٦۳ — أقام في الل جمر لکن ليس يُحرقه والماءء في لونه يبدو تدفقه والطل رڅ الصبا أضحت تصفقه على شقائقه الحسنى تفرقه مٹل الجمان عى الياقوت قد جعلا حول الرياض زها في ظلمة الغلس وازداد من نورها نورا على قبس وحاز من كل زهر طيب النفس عبييره أخذ ذي سيف وذي ترس فلينه عند أخذ الطيب قد عدلا ولغذا الشاعر قصائد طنانة في مدح العلماء والاکابر وخاصة في مدح الشيخ العلامة خلفان بن جيل ك ان له عدة مراث فيم لم يسع المقام ذكر شُيءِ من ذلك فوق ما أوردناه خشية الاطالة : لإواملسمى بسالم نجل سيف ذي عفاف وذي قى وأناة وهو من ال بوسعيد نظام عنه يحكي الجواهر الغاليات العفاف : الكف عمل لا يحل وما لا يجمل . والتقى والتقوى بمعنى › والأناة الحلم والوقار . هن قال الشعر من أهل عمان في القن الرابع عشر من الحجرة الشيخ سالم بن سيف بن سليمان البوسعيدي العقري النزوي › كان عالا في أصول الدين والفقه وعلوم الالة كالنحو والصرف ومثل علم المعاني والبيان ٠ ودرس في هذه العلوم طول حیاته واستفاد منه خلق کٹير . وطلب للقضاء فأب وأشفق على نفسه » وان دیا ذا ورع وزهد لا يخالط إلا العلماء والمتعلمين والأخيار المتدينين › ٠ وهو مع ذلك أديب يحب الشعر والمذاكرة فيه لأنه مضطلع بالأدب ومارسة أشعار العرب يعرف غٹها من ینپا وردیئها من جيدها . وكان مبتلى بسلس البول › وفي اخر عمره زار بیت الله ارام لأداء فريضة الحج فرجع متغير العقل ولم يمکث طوپلا حتى وافته منيته رمه الله 7 وأسكنه فسيح جناته › وكان يُسأل ويّسأل نظما › ف ۳ س ر ِ ل ويّسال نظما › فمن أجوبته النظمية جوابه سؤال من موسى بن عيسى وهذا هو السؤال : اق ججدي السير صبحا ورواحا واحملي مني سلاما وافر أبلغيه اللوذعي الرتضى نيل سيف سالا مَن قد غدا بدرتم أشرق الأفق به م نل نقصده في کل ما فسليه عن أناس قطنو حيث لم تلغهم من کرسول أو کناب ناطق وعلى هذا مضت أعوامهم لكن الان مهم حاصل هل فم عذر بہذا فهمو أم شم في ديا حكم اليا فخذي منه جوابا ماحيا هكذا 2 ارجھي وشکا ہما وصلاة الله مع تسليمىه وكذاك الال ها حاد تلا واقطعي تلك الفيافي والبطاحا وثاءء عاطرا كالمسك فاحا كعبة العلم الكرم المستاحا يفتح الرتج للناس افتاحا بجة والجهل قد ول وراحا قد جهلناه فيُوينا النجاحا بلدة نازحة القرب انتزاحا دعوة تدعو إلى احق صراحا أو ماع أن نورالدين لاحا راكبين الجهل قافين الطلاحا بإله الخلق صبحا ورواحا أولياء الدين قد نالوا فلاحا ءة حم م وقوف الدين لاحا غيب الجهل لكي نحظى النجاحا منه صدر العلم یزداد انشراحا للرسول المصطفى ما المسك فاحا ناق جدي السير صبحا ورواحا الجواب جا “ . 4 سار يقطع الارض البطاحا يهب اليد صباحا ورواحا في ذرى كوم ترى أخفافها تحسب البرق أخاها سرعة فهي توهي کل نجد شاځ فمتی قد أیقنت راکہا سكرت من طرب في السير لا ففدا ينثر فوها نما لجدير بقضا أو طاره أيها الخائض سربال الداجى تدروی من غير مرشد لا تزغ عن أنجم ہہدی ا ان مثلي لا يروي ظامئا فرط تقصيري لقد أقعدني واذا شئت تذاكرني فخذ كل قرم قطنوا في قطرمم حافیات تشتکي منه الجراحا فكأن النسر أعطاها جناحا لا تبالي لو رأت منه القراحا طالبا علما وأولاها ارتياحا من عقار تطرح العقل اطراحا من لغام حين طارت تتواحی ملا القلب سرورا وانشراحا تعسف القفر صباحا ورواحا في غداة يوضح الحق اتضاحا کل ساع طالب ما النجاحا بلة توصلك الامر الباحا عن جنا الأنمار کي رجو الفلاحا جهد حفظي واقبلن منه الصحاحا تارکين الي ترا مستباحا وكذاك الأمر من خالقهم ليس يرعون ولم يخشوا ناحا وهم يعتقدون الله متدع الخلق اعتقادا لا يلاحى لكن الحجة لم تلفهم يركوا النبي ويأتوا المستباحا كرسول أو كاب بين أو كطير يوضح الأمر اتضاحا وهم أهل عقول جانبوا سقطات تورث النفس طلاحا فارى حالم هاتيكمو من بسيط الجهل قد لاحت صراحا والذي يعذرهم لي قوله اشترط التحكم للعقل صلاحا يترك العقل السلم عنده كل ما كان قيحا لن يياحا والإمام الكدمي في رأيه يشحذ الرء افتكارا واقتراحا س ۳۹۸ س لو رأى فرض صلاة نومة واجب فعل الذي استتبطه وتعلم أن تلخيص الذي غم ف واسع العذر وذا لزمت والفجر صلاه ارتياحا جاء ف اثار من نالوا الفلاحا هو رفق وأتی الدين سماحا ومتى ما قد عرفت الأمر فاستخرجن الحكم مثل المسك فاحا نهم ‎U‏ أقروا بالذي وسوی ذا القسم قد يفهمه وصلاة ما حدا الحادي يسوق عيسه خلق الخلق لقد نالوا نباحا دارس للدين صبحا ورواحا الله والتسلم للمصطفى والڵال من يغي الصلاحا يقطعن الارض صبحا ورواحا ومن اسئلته النظمية سؤاله للشيخ أي سلام سلیمان بن سعید الکندي عن معنى بيتي أي الحسين : أرقت لبارق يدو لفيني فکدت أذوب من وجد ایہم ورمت أكلف النفس اصطبارا ولكن لا اصطبار لفقد الف وقد رفلت بهم كوم التالي وتفضح إن رنت ظييا غريرا كن شوارق الأضراس فيا وأعذب ريقها من خندريس تكسر طرفها يُصمي قلوبا ومن عجب للخط فيه سقم لريع حیيل بيهم ويني واسفح من جفولي دڃمتين وإن بعدوا كبعد المشرقين أنست به زمانا بَعدَ بين إلى أن بان عنها أثر عين ويزري قدها بالأ ريسن بریسق لاح بان الع م لعتمتن يشاب جاء ودق كاللجين بلا حرج ولو طلبت بدين يصيد صحيح قلبي باليدين ۳۹ فلك مردني فيا وقلبي جرځ من نصال الشفرتين فاضحى ربعها قفرا ينادي غراب البين فيه بعد بين ولا أجد وصلا إلا يرد لاعجا كال جمرتين شددت على رحَال الصبر على أصادف راحة وتقر عيني وعجت إلى أخي علم وحزم أي عبداالاله الطيبين سليمان الذي ألِف العالي فتال بذاك أسنى المزلين ترشف من بار العلم حتى رق فيا يباري اليريسن وان ذكروا لباب القوافي مقالا فل لم من دون مين سليمان المقدم دون شك وما تمس الضحى كالفرقدين فجئت إليه أزعج كل حرف تسابق رجلها منها اليدين لعلي أن أعود بنجح أمري ولست أعود في خفي حنين ألا يا جامع الاداب ماذا جوابك في مقال ألي الحسين رأت قمر السماء فذكرتتي ليالييّ وصلها بالرقمستين كلانا ناظر قمر ولكن رأيت بعيا ورأت بيني فقلبي لم يع التاويل فيا وذهني حار في تفسير ذين فهل لك أن نين القول فيا فُجزى .بعد ذلك جتتين ودم في نعمة وظلال أنس تسر بكل خير الأطيبين مدى الأيام ما سارت قلوص بركب لم يزالوا نصب عيني وخصً سلامي الشيخ المفدى سعيد الدين ذا الفضل البين وإخوتك الكرام وكل خل صفي الود لم يعلق بشين الجواب أبَرقَ من أعالي الربيتين يلوح سناه ملء الخافقين کے ۳۷۰ — يسوق سحابه فتصبح أرض نزوی من سماه ایا برق اللموع بجح ليل وأفعم بن واديه اللفدى کان الاء يجري وهو صاف کان جنى الرياض کرم قوم بها تتجاوب الأطيار شذوا ويبسم زهرها عن جلنار عسى الأيام تسمح لي بعود کفاني شاغلا يا نجل سيف غيدا فيسقي عسى الرهن ينعشني بلطف ويشرق في ساء القلب نور رأت قمر السماء فذکرتىي كلانا ناظر قمر ولكن فرؤيتها ‏ بعين 4 ماز رأت بدر السماء يلو ج ليلا بينيه رأته فذا ديل بل کل شخص ما يراه لأن العاشقين لم عيون فلما أن أتت بالرقمتين فظنت و حه من ہوا ‎U‏ ‏فصارا ناظري قمر ولكن بصيبه رؤوس الوادين مدبجة تروق لكل عن على الحوراءِ جز واسق الدّئين بسلسال يروي الجانبين وني طرب ياهي الجنتين خلال الصخر أعمدة اللجين عظم البذل مبسوط اليدين على أغصانا كمغت ين وعن ورد كلون الوجنتين واخجرها بالي بعد بين فالفي الخطب مغلول اليدين فيوضح عن مقال الي الحسين يالي وصلها بالرقمتين رأيت بعينما ورأت بعيني كرؤيته فا في الحالتين فأومها ياض الوجنتين على صدق الوداد بغير هين وهذا شأن كل العاشقين يرون بها بغير المقلتين ولاح لها ضياء الكوكيين تلى الور بين الحاجبين هناك الفرق بين الرؤيتين ۱٢۳۷ — فرؤيتها بعين الذات فيه فليس حقيقة الرؤيا ن ريت بعينا ورأت بني فتلك الباء جاء لين ملابسة وزا دة بهذا هو التفريع اي ف الحالتين فذا المعنى أت عن بعض قوم وبعض قال فيه بغير دين رت قمر السما فكسته مهنا طياء جافا من كل زين أعارته اها لا ‎p۳‏ فصارا واحدا ارين كر وصله والوصل هنبا بودي الرقمتين لبعد بين غدت والبدر جسما إذ تجلت فصارا باثحبة نارين بين مودة نظرته ‎u‏ أتته بغير رؤيا الحاجبين وقال بعينه لا رأته استعار اللحظ كل الرائيين فهذا مشكل قد حرت فيه كاي صرت مطلوباً بدن بحنت فلم أجد لي من مفيد أجيب به كريم الوالدين ولكني أجيب بقدر فهمي ولو باعي يقصَر دون ذين وعفوا ثم عذرا يا ابن سيف جا تلقاه من عسف وشين وما أحرت قصدا عن جوب ولكن صف دهر حال يني ولولا المزعجات من الليالي تعاكسني فتذرف دمع عيني جيك عن سؤالك حين وافى ولكن ها رمتتي غير هين صلاة الله ثم سلام ري على الختار ملء الخافقين كذاك الال مع أصحابه ما بدت شس بأعلى الرقمتين ط(وأديب مهذب لرذعي ألعيّ ومن ذوي العرفات إناصرا نجل سالم ذاك يدعى وهو من ال بوسعيد السراة من قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر الأريب الألعي ناصر بن سالم البوسعيدي المنحي البركاوي كان متحليا بالاداب متضلعا بالعلم — ۳۷۲ والمعرفة فقد كان له يد في علم الحو وعلم اليراث › ويعد من أفاضل البلد وأعيانها » وكان يحب الشعر ويقرضه ویسائل العلماء وياحٹهم عن مشکلات العلم وعويصات الأثر ومن سؤالاته النظمية هذا السؤال للشيخ العلامة ابي عحبيك : 0 محال أن تدوم لا الياة وم فوق الثرى من بحر علم وم في الأرْض جبار عيد فکلھم بکسب يدا رهن مشيد العمر تهدمه النايا ألا يا أا الاسلام صبرا مواکب في اوی تشي سراعا عساكرها أولو كفر غعُصاة اذا ها المسلمون علوا مطاها فمن في الاأْض مہم قد تری لن 0 في الجو يفضي أفد ها اراك الله علما وها أنا فاعف لست بذي قريض وفيما قلت أسأل عفو رلي على الختار خير الحخلق طرا هم للخلق أقمار هداة طوته الحادثات الهلكات وخير الزاد منه الصالحات فأين لا من الوت النجاة فان عجائب الدنيا شتات ا زجَجل به متميزت بشرب الواح ا يصحوا انشاة وهن على السحائب طائرات فمات فهل تجوز له الصلاة إلى الاتلاف إن سقطو وماتوا حليف الشرع أعيتا الصفات وحلّل فالليالي مشكلات وتسليمي تقارنه الصّلاة كذاك الال والصحب الثقاة ہے ۳۷۳ — الجواب لقد حل الرخاء بساط ملك عليه سما سليمان المفدى لك عوائد الرهن فنا يدير الملك من هذا غذا رجال العصر ذلَلم جما تطير الى افواءء بغير روح اذا خر الفتى منہا صريعا سير كرځ عاد في مداها ونوعا قد جعلتم فيه صيوتا ومنه ها يشق الماءء ظهرا كفي عجبا جا جئمم وفخرا علمم ظاهر الدنيا ولكن وتفتح الأمور الغلقات وتشفرج الخطوب العضلات نتائجه الحامد والنبات حصائده سوم قاتلات وجيبا بيد تغبطك السراة تأخر شوطهّم وهم الداة تصيدهم الوارح والبزاة تلخمت السّباع الضاريات أتتك بها الليالي الحاضرات رواح شهرها وكذا الغداة نبي كملت فيه الصفات مواهب ملكه متداولات أمور في البرية جاريات عليه رکوبکم وكذا النجاة باجنحة وليس به حياة ومات فقد تجوز له الصلاة وتبعها صواعق مزعجات يحذشا وليس هناك ذات وبطنا وهي تلك الغائصات أفادت عصرة هذي البات تغافلتم عن الأخرى فهاتوا ٢٤۳۷ — لعلكم تشون المطايا فا فالباقيات الصالحات هي الحيوان فما کل خير منازل شامخات عاليات يثير المصطفى الادي صواها عليه سلام رلي والصلاة لإواديب من الشوامس يدعى بلي جليل قدر وذات ل نبل منصور البديع نظاما وخطابا في سائر الحفلات يذو نشيد مشرّق ورقيق جالب من ساعه نشوات الذات النفس والبديع الخترع الذي لا مثيل له ومعنى سائر الحفلات اي ججميع الحفلات واكثر استعمال سائر في معنى باق والدشيد رفع الصوت بالشعر وغيره من الأناشيد والمشوق الذي يجعلك شيقا ورقق الصوت حسنه فرق واخذ بمجامع القلوب فانتشت اي سكرت من حسن سماعه . من قال الشعر من اهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة الاديب الكاتب علي بن منصور بن ناصر الشامسي السمؤلي كان ذا معرفة وادب وذکیا فطنا وحافظا واعيا وقارئا حسن الصوت وکاتبا منشئا وخطيبا لسنا فصيحا وكرما سخیا يلائي الاخوان واخلان ببشاشة وجهه وحلاوة لسانه وحسن شمائله ويؤانسهم بلطائف القصص وطرائف السير ونوادر الحكايات وشوارد النكتات وكان يحب الادب حبا عجبا وبهوى قراءة الاشعار وينشدها بنغمات رائعة عجيبة تصيخ اليما الماع وتبتهج من حسنما القلوب وتختال من رقتها الاذهان وله شعر جيد من ادبيات رائقة واسئلة فائقة فمن ذلك ما قاله كتقريض لقصر الشيخ عبدالله بن علي الخليلي الذي بناه في علاية سمائل : ٢۳۷۵ — همم الرجال تفتت الاجبالا هم الرجال با الرجال تعاظمت همم الرجال با الرجال سمت الى همم الرجال با الرجال تاثلت مم المعالي لي نفوس رجافا الله اكير هذه مم العلا هو ذلك الكفؤ الذي عزماته القرم عبداله ذو الحمم الذي خطبته ابكار المعالي انه وسعت الى كرسي رفعته لکي له أنت فتيى علي لا تز شیدت قصرا صار صتا وصفه قصر رسی تحت الغاء دعامة بجادل صم الجبال بناؤه شادت يد الاتقان فيه مصانعا صعرت ٠ كل عظيمة في صنعه وكذاك من رام المعالي شأنه يا حبذا برجاه حين تباريا واستوطنا هام الجرة ذروة قاما على جنبيه حتى وازيا هما له عا كمي محدق وما ييلان الموالي أنعمسا وثزلزل الدنيا بها زلىزلا عظماً وطالت فوق ما قد طالا رتبا على هام العلا تتعالى تستصغر الخطر العظم مئالا ظهرت بمن بر العقول جلالا كادت تيبس بدها الاجبالا جلى فلم يرض السماك نعالا هو ذلك الكفؤ العزيز منالا تحظى من العف الكريم وصالا ل مذللا صعب العلا اذ لالا وبه سمائل فخرها قد طالا وجا فما فنع السماء منالا وملاطه الاجر اعظم حالا واهنت في اعزازه الامولا يجد الزواخر في الباذل الا سبقا وتاها بالعو دلالا وابذوذخا عظما على ما طالا اوتااها وتفردا اشكالا ہما غدا بين الوری تالا والى المعادي يرسلان نبالا ۴ اسعد بغرفة برزة فیہا استوی يقضي بها فصل الخطاب لع بتكم آل اليل فلم تل سر لامي به خصصتموا بوركت يا قصر الأمير ودمت ئي انحر به اعداء ربك ضاحيا ولبق في كنف الله وحفظه واشدد يديك بحب عمك تعتصم واحرص على تدبير دولته التي فاثبت لا قدما جهادا واصطبر ولأنت اجدر أن تكون حسامها الب الي هززتك لا لكونك غافلا مولاي لحجة صادق في حبكم ما ان له الا ولام مفخرا واليكها غراء باهرة البى تختال في حلل الفخار كأنها ومن اسئلته النظمية هذا السليمي : أنا أشي السؤال نثرا ونظما من تصدی لکشف کل عویص کرسيه مترفعا اجلالا والىل العفاة مواهبا ونوالا للمسلمين سعادة ومالا والله برزق من يشاء تعالی حال به تاه الزمان دلالا كيما تال الأجر والافضالا تتفياً المجد الأثيل ظلالا بالعروة الوثقى ؟ فد قالا بذخت وعزت باهدی استقلالا فلانت رب البیت ادری حالا تار ان طلب العدو نزالا کلا ولكني وجدت مقالا طعا وليس تصنعا ما قالا وکفی به رفا لمن قد نالا بجمالا تهدي الا اجلالا بلقيس في صرح النبي تعالى خم الكمال بدا يفوح ٍلا سنة ١٦۱۳ هه السؤال للشيخ اي غيد م اهدیه وانار للذي فاق علما الافاق بدرا أتسمَا — ۳۷۷ ذاك قطب الوجود قدوة ديني منبع العلم أغزر الناس فهما يس للاك يا سليل غُيد من يرجي لكل خطب ألما واذا ها أحب زيي عبدا كان حقا له الوائج نُسمى جعت أسعى إليك أرجو جوايا لسؤال أتى به الال نظما في فتى طلق الليلة يوما نسما واحدا ثلاثا أتشَا هل ترى ذا الطلاق بسا أم الرجعصي هذا الطلاق يعرف حكما والذي قال عن سخافة عقل زوجتي قد جعلت ي الرأي أما واذا قال أنت في السنَ أمي هل ظهارا يكون أم لا فقل ٠ جُد بفصل الجواب شيخي في نظم جواب يزيل جهلا وعلى المصطفى صلاتي دواما وسلامي لال والصحب ‏ ما أجاد الخطابَ ناظم در واستار الجواب بدرا أتمًا E الجواب هاك مني الجواب بدرا أتما كاشفا غيب الهالة حكما عقد در يضيء فوق نور يخجل الشمس في الاضاءة رسما فاقتبس من سناه فصل خطاب وهدى نافعا ونورا وعلما يا علي من لازم العلم يوما ساد قوما ونال کنزا وغئما ويك إن الجهول أحقر شيء وأخو العلم طاول الشمٌ نجما فتزبل بوبه وتدشر ۳ في رتبة أعز وأسمى قل لن طلق العروس ثلانا نسّما واحدا ولفظا أتمَا بثلاث تين في أكثر القو لى ودع ما سواه قولا مُعمی وإذا قال أنتِ يا هند مني طالق طالق مرارا سى ۳۷۸ طلقت منه واحدا لا سواه وله رجعة علا وإن ما والذي صيّر الليلة أَمُا بكلام يريد ودا ورھى لست أرضاه أن ايكون ظهارا وهو قول خلف الزواخر پرمی غير أي أرى التاب عليه حيث أبدى فحشا من القول يىمى ويح قوم كأنهم أسْد غاب يردون اليجا إذا الخطب هما قنصتېم جاذر الوحش حتى أوردتېم حوض القالة إنا حسبوها أبا وأَمّا فنادوا بأبي أنتِ يا غزال وأما وصلاة مع السلام من الله على النجتبى كذا الصحب عمًا وفي الشوامس من أهل العلم والعرفة القاضي الشيخ سام بن فريش الفنجاوي وابناه القاضيان عیسی واحمد وحفیده القاضي عبدالله بن احمد بن سالم فهؤلاء الاشياخ كلهم تولوا منصب القضاء في عدة بلدان من ولايات السلطنة ولا ننسی القاضي سيف بن جدان بن سعيد السبتي الفنجاوي والقاضيین حمد بن زهیر وسیف بن محمد بن سلیمان الفارسیین وسیأتي ذکرھا في محل اخر من الجزء الثالث ان شاء الله . إواديب من طيء عبقري ذاك عبد الاله نبل الباق امن ابوه محمد حاك شعرا محكما قد خلا من الوصّمّات من قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشرمن المجرةالشيخالأديب النجيب الاستاذ عبدالله بن محمذبن صالح بن عامرالطالي كان أديا مثقفا عبقريا فصيح اللسان قوي الجنان تعلّم مبادىء العلم في مسقط رأسه مسقط ثم هاجر الى بغداد فدخل جامعتها المشهورة ودرس فیہا ومنہا تخرج ثم طوحت به — ۳۷۹ الظروف الى باكستان فقام مدرسا بها في اللغة العربية والفقه الااسلامي ثم تاقت نفسه الى القيام بالخليج فنزل اولا بالبحرين وبقي فیہا مذّرسا ثم غادر منها الى الكويت فكان فيها من رجال الاعلام البارزين ثم غادر الى ابوظبي وتسلم منصبا هاما من مناصب وزارة الأعلام والسياحة ولا ارتفع صوت عمان مدرّيا في أقطار العام حين انبثق حكم جلالة السلطان قابوس عاد هذا الاديب الى بلاده بطلب من رئيس الوزراء في ذلك الأوان وتسلم منصب وزارة الاعلام والعمل والشئون الاجتاعية ولم يطل به الزمان في هذا المنصب فعاد الى ابوظبي وبقي مدة منعزلا عن العمل وبين هو يروم العودة الى بلاده حينا تكرر الطلب عليه عوجل بفراق حياته وذلك في عام اربعة وتسعين وثلانمائة بعد الالف وسبحان الحي الدائم الذي لا يموت وشعره ي غاية من الفصاحة وجزالة اللفظ وقد طبعت يجموعة منه والباقي على الاثر ولا ننسى اخلاقه الحسنة وشمائله الطيبة وسيأتي ذكر آبائه في الجزء الغالث ومن شعره هذه القصيدة بعنوان (عمان تخاطب وفدها) : تراجع حسي واستطال لساني شهدتکم بين السحاب مشاعلا تشقون افاق السماء كأنما ارادم قابوس رسل فر به قطعنا شم رحا وزدناه عزلة فان لح لليمنين ساځ رکبکم وان عدتم نحوي سعدت بخطوع قمعم رباط الود بيني واخوني ُن بكم مثل الغريب معاده فيا فرحتي ما عدت عزلا عبارتي وعم وميض الفخر كل کيالي تشع اخاءء بل تنير اماني متم على الاجوا مائر قحطان لايداء عم ما نسونا بہجران وهم مجمع القربى وخيرة اعوان واسکنتكم عيني وصدري واحضاني فيا وفد قابوس لقابوس شکواني لدار واهل مع جوار ولان عمان ومن ذا عالم بعمان — ۳۸۰ أقام لي العهد الجديد معالا با عهد «قيد الأرض» دنو وعهد من بها انا في علم ونهج ونهضة عمان العلا قابوس خط لجا الا فيا وفد خير للأواصر رابط وشیدت صرحا للمودة کان ف ويا عرب اني للأواصر جامع بأبباني الإبرار عزي وقوني فبوْرك مسعاهم ليشد أواصر اليم وقد درى النداء مؤكدا بان يثبتوا في السير في ركب نهضة وله هذه القصيدة التي قالا ق حي الوفود تية الاكرم متوائبين على شيات وجوههم عقد اتحادهم الكتاب وشاده يا مرحبا باليوم فهي تأکدت جمع الجماعة رابط بالرغم من الي لانظر للوفود وقد طوت فأخالني من طول زهو اني أعضا الوفود تية من شاعر يمم أرضا حت اسلامها غمرّت ديانتها مهب جناحها نحقق امالي وترفع من شاني سما بي الى العليا «سعيد بن سلطان» عمان العلا من جهد شيب وشبان وشارکه شعب الهنا وشاذان واعلیت امي بين ازد وعدنان شفا جرف هار لدی خير إخوان وان خططوا بعدي وهدما لازكالي لکم کافحوا حتی هوی عها طغيان ويقظة شعب واستقامة بيان على العهد ادعوهم بسر واعلان يقوم على رشد ومجحد وعرفان لمؤتمر الأسلامي في كراتشي : جاؤا لأشرف غاية ومرم نور الأخوة مثل بدر مام ابن البطيح عل مدی الاعوام للعلمين اخوة الاسلام بعد البلاد وسحنة الاقوام قاصي الطريق مجيبة لئام كجرير يخطر في ديار الشام کالزهر في ٿر وني انسام بالسيف لا بمجالس وكلام يدعو فطاول عالي الاجرام ا۳۸ — هذا. هو الالام لي مفهومه أبدى حقائقه سلالة يعرب فتبادلوا ها عند هل عندم وتناقشوا ما نكم / بینکم بالله حزب الله أصبح أهله 1 ما هذا اجينا إننا بالل ها هذا اضعنا اننا أسفاه 1 ابکی واندب شاکیا جَمُع الاخاها أنت بين جوانحي أأتيت تكتب نسخة أدييّة القدس ڏس واستېين بأهله ومجبيد باد مُذابح وبجاوة ماذا ارتايت وما فعلت اخطبة الحق عندك غبر ان طريقه الحق عندك غيران نفوذه سعيا بني الاأسلام سعيا للاخا موت شيف او اع مقام فبنوا خلودهم مدی الأيام ضم ابن مكة جنب ابن اسام ال دموع الشثيب والايتام الا احوان وياعث الالام خدما لبنديت وللحاخام فطاع طرق أو قطيع سوم بالاهمس اخظعنا الوری لنظام سدنا الانام دنيهم والسامي واری لساني في البلا صمصامي ماء يفف حسرني وسقامي وکتاب امد ديس بالأقدام اخوانا صرعى طنا وأثام ام أنت تدعو دعوة الضر غام بر الوعود ووثبة الاقدام من مدفع او من شباة حسام فيه نعيد سيادة الاسلام ومن شعره هذه القصيدة بعنوان «موكب البطولات» : قد دعا الداعي فلبينا سراعا ذعسر الخصم لاجماع للا واقتحمنا البحر واجتزنا البقاعا وغدا يشكو من الفهم الضياعا جمع الامال من خلف فلم ير الا وحدة تمحو المنزاعا س ٢۳۸ — ومضی يشكو الى اسياده فاذا اسرائیل ف مفهومه کل فرد من با شه اين ما فد زيفوا من معة صنعوها وادعوها دولة وري العالم انا أشة مس نالوا من جانا وبغوا وجلوا اخواننا من ارضهم ضل زأيا ولكم ضل ولم من تكن احقاده تدفعه يا فلسطين وها نحن على دعوة العرب استطالت مفخرا نفذ الأمر بزحف فمتى ل نع ف حربنا او سلمنا يها العائثد بشراك فما حفتَ الصوت وما أبداه من فال الرشاش واهجم واڻبا لك صرت ملا الدنيا فلم وهو من كان اقندادا وامتتاعا ملأ الارض ادعاء واندفاعا دولة تحمي ولا تقصر باعا اوشكت ان تحفر الارض ارتياعا ملجاً يحفظ روحا ومتاعا أمنيسع من اه يتداعی يتول عنه في الدار دفاعا فوثبنا اليوم کي نبلو القناعا ابدا لا تترك الحق مضاعا في قرانا غصبوا منا الضياعا وغدت أموالحم نها مشاعا ويل من لوداد العرب باعا يستفد درسا ولم يجن انتفاعا في خطاه فهُّدى العقل أضاعا ارضك اليومع جاة لن نراعا وعلت صوتا فجئناك صواعا كل شهم للوغى مد الذراعا يخط يسترجع قطاعا فقطاعا بددا أنفسهم طارت شعاعا عاد صهيون لدی الحرب شجاعا عنعنات صار کذبا وخداعا فخطاك اليوم لا تخشى انقطاعا ترعزم العرب في الافاق شاعا ہہ ۳۸۳ — عمت الاجواء اخبار شا فاعقد العزم على العود فقد نافست ف سیرها الشعری ارتفاعا كل من في زحفها سار اتباعا أوشك الاعداء ان سدوا انصياعا وقال هذه القصيدة وهي بعنوان «جامعة الكکویت» : یا قوم قد حان الحصاد فبادروا غرست ا غرس الغسيل وازهرت تهدي السفين وترشد الساري الى هن العروبة ي سواحلنا وقل بدأت «ياسين» يحلل فكرة وت تغدي اشنا من طرعها فتدرجت وتسوعت فكأنا وهي الجهود اذا تجمع سعیہا اليوم قد شل البلاد سنازها فرحت بجامعة علت اركانها والعلم ف صرح الحضارة نورها فاهتف لامعة الكويت مرحبا أقوا اليا والبلاد جيعها نش على حب التفوق عردوا عقدوا العزائم نÉوها‏ فكأنمم فاذا ثحت على «الشوخ» شعاعهم أقسمن ان يزددن علما نافعا واذا وجدت «اخالدية» اشرقت فكانهن على الخيج مائر سبل النجاة فتستجيب بصائر بشراك شعت في الکویت مفاخر غرس الجميع بذورها وتازروا حتى تكاثر خيرها الموافر هي ي البلاد مائل تتجاور فعلي القلوب من السرور بوادر لتعڌ جيلا في البناء يناصر فهو الأساس لغرسها والناصر واهتف لنشء نوها قد بادروا قلب يرف وسمة تساثر لحم العلوم موارد ومصادر شهب بافاق السماء زواهر فهناك من سعي الشباب ظواهر وله اسن حُلقهن نظائر فيہا لشمس العلم نور باهر ٤۳۸ — فهناك تلقى للعلوم تغذوا التخصص رائدا فجهودهم شعبَ الكکويت غرست فاحصد غلة اعطيیت من نعم الاله تدفقا وبنيت ي قلب البلاد دعائما وامت فاضحت نضة وتابة هي کالشموس متى يخط مۇرخ اهلا بجامعة الكويت ومرحبا يرهو بها عهد البناء كأنها وعلى اليج مشاعل من نورها الله يحفظ ها حصدتم بعدما «بمبازك» للعلم طابت بذرة شل البلاد سناؤه وله اذا والعلم نمج السير في طلب الغلى فاليك يا شعب الکویت تہانئا سر في طريقك دائبا نحو العلى وين في اليل الجديد فضائلا والله يشمل بالرعاية كل من فتعاو نوا ف البر ان سيلا شيبة خطت فا نهجا عليه تابر دأب ووقتهم الثمين تذاكر هي ئي حصاد النمجد كسب نادر فعرفت كيف يیفوز شعب شاکر هي في محال المكرمات ذخائر مثالا نزهو غدا ونكابر عن قادة حكموا وقوم ازروا فلك على من وخير دائر يرنو شا عقل ويصدح شاعر ښخ الفسيل فدو حه متکاٹر «بصباح» فاح ها أر ج عاطر ذکرت مَساع صرح فضل عامر من ناله فهو العزيز الظافر ولك الاله مساند ومناصر هي لي الياة ذخائر وجواهر يسعی خير بلاده ويوازر للفوز جهد في البنا يتظافر وقال يري الشيخ امد بن سعيد بن ناصر الكندي : وروحي من بين الجواځ تزهق ٢۳۸ - ففقدك اذوى في الحياة شبابها رفعنا بك الأعناق ي كل بلدة وكنت لنا العنوان في كل مسلك فيا اسا مه استمدت خصافا بكيت على بعد فلا الجسم مائل ولكن في قلبي لامد صورة رعاني بالتوجيه والفضل يافعا فكان ملاذي في طريق أرومه فان سر اصحالي نحباح لقيته وان ساء اصحابي فحسبي انني بسوءهم خيرا يحيط مواطنا أعبّاه قد علمتا وشعارنا 1 ا ق م نلوا فبين کیانها ۳ ا اهل لو أن الدموع سواجم أقول اصبروا. فالصبر لله طاعة رعالي ئي بعد وقد کت ناشئا فمات ولم أرق عزاء اقيمه كذا الدهر ان يقسو بعد ويا فا سأبكي عليه والاحبة نيم ولن يكشف الاحزان الا زيارة سلاماً تراب العامرات فكم لا أقاموا بظهر الارض فاخضر عودها وکنت ها زهوا به يترقرق فقد عشت رمزا بالمفاخر ينطق معاله رأي ولق وموثق عزاء وان كانت دموعي تدفق أمامي ولا النعش المسجى يلق بأنوارها قلبي مدى العمر يخفق وراقني والخطو للغد مطلق وکان دلي لي ئي رجاء يحقق فمن افق الكندي بالفضل يشرق فهل سرهم شر بأواه يحدق فعالك ان نيا لير نحقق فملء عمان نوره متلق لاد اثار لفتقك ترتق عرق قلبي والجفون تؤرق وان کت یا هلي بحزني أشهق فمات ويرجو أن ياي يُررّق ولا خطوات نو مثٹواه انفق صرامة دهر لا تلين وترفق واذكره والحزن للصدر يرهق لقبر به انواره تتألق وهم لبطون الارض زهو ورونق ٦۳۸ — عليك سلام الله ما سح مدمع وان دموعي من عيوني تفهق ويا ايها الاهل الكرام عزنا بدرّة بالفضل وامجد يغدق ژوادیب مقف ها تمي ذو مناظم وضح معجبات 44 بذاك يعقوب نبل ذي العلم عبدالله بر وذو هدی وتقاة4 من قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة يعقوب بن عبدالله بن راشد الاشمي اصل آباءه من عيني من الرستاق کان رجلا فاضلاكريا ذا أخلاق طيبقوشمائل حسنةءوكان له حب في العلم والأدب وتولى عدة مراكز لحكومة السلطان سعيد فأدى واجبه فيا ولكن لم يساعده الحظ ٠ ثم تخلى عن الأعمال الى أن أدركته الوفاة عام أربعمائة وألف من الحجرة › وكان أبوه الشيخ عبدالله بن راشد عالا فقيها وقاضيا نزيها قام بأعمال القضاء في دولة الامام الخليلي أحسن قيام › وأنفذ أحكام الله تعالى على الخاص والعام ٠ وعاش محمود السيرة إلى أن توفاه الله تعالى ولم يبلغنا أنه قال شيئا من الشعر › أما ابنه يعقوب الذي نحن بصدده فهو من الأدباء المولعين بالشعر إنشادا ونظما وله جملة من التخميسات الرائعة والتشطيرات الفائقة › ومن شعره هذه القصيدة الاتية وهي موعظة لمن اتعظ : تهب للرحيل دنا الرحيل وجانب ضر نفسك يا خليلي فما لك غيرها عنہا بديل كأنك بالطيّة قد أنيخت فتركا ا انزعج العَجُول ووعك الأخحبة والأداني وإن يبكوا فما يُجدي العويل وشيّعك الرجال الى مل عساه يطيب فيه لك اللول لحن رجع الأحبة عنك رغما وساءلك السُول فما تقول — ۳۸۷ وكيف تخفف الأثقال يوما وأي يديك تمسك يوم تۇق وهل قدَمتَ من بر فتعطی وأين تكون إن سيقت تقاة بلي إِلي غبي عن مالي وما لي غير ذنب في اکتسالي ولکني وان عظمت ذنولي وقد أخلصت ف الرجعى إليه وذخري ي القيامة بعد رلي يان الصحابة بعد ال وقال مشطرا : تع ما أسعفتك ولا تكن وإن طلبت منك الوداع فلا تكن وصْنها وإن كانت تفي لك إنها ولا تعتقد فيا الامانة إنها وإن هي أعطتك الليان فإنها وإن شدّدت یوما عليك فانها وإن حلفت لا ينقض النأي عهدها .وإن سكبت يوم الفراق دموعها من الثقال نتتمع الحمول صحيفتك التي فيا الحصول وصولا يوم ينفعك الوصول إلى اليسرى وللعسرى الجهول فما لك مطمينًا يا غفول وعلم الغيب يعلمه الجليل وكسب الير من نفسي قليل فن الظن في ريي جيل لیشملني رضاه والقبول شفيع الحخلق سيدنا الرسول ويؤتيه السلام با يقول ومن ئي هح هلمم يئول نوما ٳذا جاءتك وهي حون جزوعا إِذا بانت فسوف تين إذا لم تصنها خالجتك نون عل مدد الأيام سو فون تروم شقافا في الضمير كمين لاخر من طلاما ستلين فليس نخضوب البنان مين فذاك خداع والخداع فون س ۳۸۸ س وإن أظهرت في اليسر والعسر ودّها وإن تك العين منها بنظرة فهذي سجايا البعض مهن فاط رح وثن بوصف الؤمنات فاننىي فتاة لا التقوى جام وعصمة إذا غبت عنما تحفظ العهد غائبا وتقصر طرف العين إلا بحقه وإن أبت ألفيت البشاشة والرضى تواليلك ودا أحسن الدهر ُو اسا ألا فاقتنيما واعطها الخير کله وله هذه القصيدة في حال خليفة : أخو الحب يُخفی الوجد في زي کاتم يمر على الأطلال رهي تهيجه ذا ما بدت من سترة) البين سترة وان شام رسم الحلٌ لاحل للهوى إن قربت نحو البسيتين ١ خطوة وتحرمه نوم العيون منامة لك الله من صب يجرحه اوی إِذا اشتم من نفح الرفاع 5 تسيمها فما ذاك لو فكرت صاح يقين في فلا للاخرين عيون وإلا بتك العورض انت رهن بحب النساء الؤمنات أدين وليس فا إلا الحليل خدین و تحعفظ ما خلّفت وهي امون وتخفض من أصواتها وتصون تريك الوفا والبر كيف تكون وعند الصبا والشيب فهي حنون وإن تفدها بالنفس أنت قمين فيظهره دمع العيون السواجم بذكرى حبيب في الى والعالم فيا حف قلب بالڻحرق ٠ هام لديه ولا يشيه لوم اللوم سقاها بدمع العين لا بالغمائم فوا حرباه من جفون نوایم ولم يندمل جرح اوی بالراهم يحييه منا شم تلك النسائم ١-۴-۲ - 8 - سترة واحرق والبساتين والرفاع مواضع في البحرين . — ۳۸۹ م اتيك الربوع ومن با بلاد يُفدّيما الحبيب بنفسه يسُمونها البحرين وهي ثلائة أمير سما في عرشها فهو شمسه يدير شئون الملك عدلا وحكمة يشيّد يجحد الشعب والشعب عونه اذا غبت الاراء فالصبح رأيه كرم السجايا واسع الخلق طيب همام له لي ا أرفع شاغ به تسعد البحرين والعرب كلهم وكکيف سلو الام المتالم وحق لها ان تفتدی بالکرا م فالها عى ححصم المكارم ويشرق في ارجائها والعوالم يدبْره تدبیر طب وعالم يفديه حباً إنه خير حا وإن شحت الأنوا فغيث السواجم حلم كرم العفو عن ذي الجرامم ولي هضبات الحمد أسمى المکارم نصير لحم في الكارثات العظائم يؤازرهم في الحرب والسلم مخلصا فم يا أبا سلمان ف رفعة العلى ببذل ملاين النقود الدراهم لك الشكر والتأييد بين العوالم ومن الواشم الشيخ الغلامة عبدالله بن محمد بن صالح الذي هو من الرستاق كان أحد جهابذة العلماء المشهورين ىالفضل وأحد القضاة القائمين بالرستاق وكان معاصرا للشيخ العالم الزاهد راشد بن سيف اللمكي الذي سيأني ذكره في طبقة الحلماء وهذان الشيخان ادركا الامام عزان بن قيس في الرستاق وكان هذا الشيخ الاشمي ينظم الشعر ومن نظمه هذه القصيدة الغراء : الا حي الغمام ربوعغ قصرىْ وضاحك روضّها . صبحا وعصرا ربوعا طالا ابتهجت غيولي لرؤيتهم وعين الخصم حسری نيت بأهلها دهرا طويلا يساقوني كؤس العلم تترى — ۳۹۰ لهم خلق يفوق المسك نشرا ميامين اذا نزلوا بأرض وان عقدوا الحُي فجبالُ علم تحف بهم ملائكة اذا ما ومن برد النسم ارق مسرى تتيه على البقاع علا وقدرا وان نطقوا حشوا اذنيك درا تعاطوا من كوس الذكر شطرا لقد زهر الزمان بهم فباعوا الد نا بالبخس واعتاضوا بأخری بنو الدنيا اذا افتخروا بال ففخرهم بنيل العلم دهرا فهم جيد الزمان واي جمع له فضل کفضل ربو ع قصری وهم عين الياة بكل جيل وهم سفن النجاة تشق بحرا فلا عدمت حياتهم علينا ولا امثالحم حقبا ودهر ومن أهل العلم والمعرفة من الرستاق من غير الذي ذكرناه واشرنا اليه المشاي القضاة محمد بن حمد الزاملي ومبارك بن علي القبالي وعلي بن سيف البحري ومحمد بن علي السلامى والأديب اين سام من بايا هم يدعى کرم نفس وذات من نيدان نسبة يتىجلى شعره كالعرائس الجعلاة من قال الشعر من اهل عمان في القرن الرابع عشر الأديب الكاتب ابراهم بن سالم بن خلفان العبيداني الصحاري كان من الثقفين الذين يلهجون بالشعر ويقرّضونه ومن الكرماء المتحلين بحسن الاخلاق وله قصائد رائقة جدا تروى لنا منذ مدة من الزمان ولا بحشا عنما الان لم نعثر عليها وانما عثرنا على هذه الرحلة من شعره وليست بكاملة وانما نبرزها اليك أيّها القاري كنموذج من نماذج شعره الفتان — ۳۹۱ شوق يرکنتي لكم وغرم بعد النوى ليلات وصل بالحمى الى أن قال : والسور سور بني خزية انه سور الخصيبي والذي ئي جنه وبسور ال محمد زال العنا وعليك يا بر السلام فان في وسقى اللوى وسقى الاجارع باللوى وسقى الخزينة حيث اساد الشرى ناران فیہا نار حرب للعدی باح ك صاد القلوبَ غيل تلقى على الفلج النيع عباهلا اضحت بقيس کالعروس بحسنا إياكل فاسقة تلطخ جيدها يا وادي الصّلان يا وادي الظبا وظبا الحضيرة في الكناس روائع واذا الحضيرة خلف ظهري قد غدت داري التي فیہا مُنی ا هوی - فكأنها أحلام ما لل غمض بعد ومام اذ شرفت ارجاءها الحكام طاب السرور به وطاب مقام سور ابن درویش فتی قمقام وبوادي أمْ العنة الاكرام غيث الشئون ووابل سجام وہا تصدڌر فارس وشام شعلت ونار للوفود تقام والحُر في غصفان ليس يضام ما فیہم عند الطعان کھام وجالها اهل الحبة هاموا بالزعفران فحبها إيام بعيون رزيمك ٠ ذابل وحسام كظباء مكة صيدهن حرام لاحت لك الأنوار والاعلام — ۳۹۲ هن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر الشيخ سيف بن سالم بن هاشل المسكري كان أديبا وكريما ذا أخلاق جليلة ومطارّحات بینه وادباء عصره جميلة وكان مقیما في زنجبار قضی حیاته فیہا إلى أن وافته منيته عام ثلاثة وأربعين وثلائمائة بعد الألف وهو ابن عم الشيخ هاشل بن راشد بن هاشل المسكري الذي كان مقيما أيضا في زنجبار ثم عاد إلى وطنه علاية إبرا فقضى باقي غُمره فيا إلى أن قضى نحبه ومن شعر المترجم له هذه الأبيات قالا ردا على أحد من الأدباء حيث قال ابياتا في صريع الغواني مسعود بن راشد الغيثي وذلك على سبيل المطارحة والمباسطة : م المسكري نجل الأباة يقول لي النصيح عن الغواني إلى 2 أنت منصلت اللسان مقال النصح من لب الجَنان طليق القول في وصف الغواني فقلت له ميا دون مهل وأنت شنا للعشق عاي فكم لك من رقيق الشعر يدو ويشهد بالحبة كالعيان ولكن ريما خفيت امور بليت با فتظهر باليان لعمرك لو علمت با يقينا لكان العذر ينطق كاللسان واعذب ما أراه عذابُ صب وما أحلى الوان لا يعالي ولا عار على الضر غام قطعا یری يوما صريعا للغواني له عند الطعان شديد بطش وخم للخراد وللحسان له نظر حديد في العاني لفقه أو لحو أو بيان للاله ومتقيه مطيع رجاء الحور في دار اتان - ۳۹۳ ومن رد منتصرا لصريع الغواني الشيخ أبو مسلم ناصر بن سام بن عدم الرواحي قال : عذولي في الحسان من الغواني عذرتك لست تدرك ما اعاني أُفي حور العيون تلح عذلا وقد اصمت باسهمها جنالي في ورد الخدود تقم عذرا وتلك قضية منها افساني أتكر من مباسمهن برقا بيج الشجو كالبرق ايمالي والقصيدة طويلة وبهذا القدر كفاية وإليك إيها القارىء أول قصيدة صيع الغوالي : لقد وله الفؤاد مدى الزمان بحب شبية الحور الحسان سبت عقلي بيل العين مها على عجل ولم ترحم جناي وبالجملة ان الأدباء تطارحوا في الميدان منتصرين لصريع الغواني المذكور ومنهم الشيخ هلال بن سالم الرحبي أبو شاعر سرور من وادي سمائل المار ذكره . وئي المساكرة شخصيات بارزة وكذدلك في الاماعيليين والمغيريين وفیهم أعيان وأكابر وأجواد وشيوخ فسيف بن علي بن عامر الذي هو من أولاد بيعة وعلي بن سال وجحيد بن محسن كل هؤلاء أشياخ وكذلك علي بن سلیمان من الأعيان والأجواد وعلي بن جمعة المغيري من أعيان قومه وأفاضلهم وله — ۳۹۰۹ أولاده ومن بينهم سعيد بن علي مؤلف كتاب «جهينة الأخبار في تاريخ زنجبار» ومن قدماء المساكرة زيد بن حميد ومن أولاد اماعيل القاضي سلطان بن محمد بن ناصر جد محمد بن أحمد الاسماعيلي أحد موظفي المحكمة الشرعية بمسقط وحمد هذا رجل فاضل صاحب علم ومعرفة وكذلك اخوته اهل دين وجدهم الملذكور كان قاضيا في عهد السلطان خليفة بن حارب وفي المساكرة من القضاة الشيخ جابر بن علي الموجود حالياً في بلد صور وابنه الراحل مود بن جابر وابن أخيه جود بن جمد بن علي خريع معهد إعداد القضاة . ومن قضاة زثجبار سعيد بن سلم الغيثي وابنه الشاعر راشد بن سعيد الاي ذكره إن شاء الله في الجزء الغالث ٠ ومنهم الشيخ سعيد بن ناصر الغيثي وسيأني مزيد على هذا في قضاة زنجبار إن شاء الله في ترجمة الشيخ راشد بن سعيد المذكورة انفا وذلك ف الجر الثالث . ٢٥۳۹ — لإبسم الله الرجهن الرحم هذه القصيدة المسماة بسموط الجمان في أسماء شعراء عمان المقدمة ف موضو ع القصيدة أتعف السامعين من ذكرپاتي خلهم يرتعون في كل روض خلهم ايسمعون اماو م قد بل ابد عوا ف سيجه وأجادوا لوهم إذ نغذتهم فكنٹر ط إنما نذکر الذيسن تناھمى لمن له شهرة ومن أُنباً التا ل وجدير بالذكر من قد عهدنا واسقهم من رحیق مبتکراتي ب من راض البيان والنغمات 4$ قرضوا الشعر يا أخا البركات 4 في مواضيع جئن متلفات 4 وترقوا به إلى الذروات 4 الطبقة الأرلى : الشعراء الذين لم الجودة في الشعر والملكة والشهرة › والذين لم الدواوين المطبوعة أو الخطوطة أو المجموعة أو مقطعات فقط : ب يا لذکری مازن ابن غضوب ل ممن به ي غُمَان قد يدىء الاس ل والخليل بن أحمد اللتمي لل طا هو مُبدي علم العَروض اختراعاً والملسمى محمد بن یرید ب وهو من کان بالبرد يُدعى ن لطي يمي بخير الصفات € لام فاشتدذ جانبا بالدعاة 4 سأزد في الشعر صاحب الحبرات 4$ ۾ يك السبق فيه للغير آتي € اسلمي ومن كيار النحاة ذكرو شاع في جيع الجهات 4 ۋم ۳۹ س والخطيب الأزيب نبل درد بل وهو يدعیى حمدا وأبوه ال بل قد کفی شُهرة ا قد حواه لإوهو المصقع البليغ تحلى ي وبتلك المقصورة الفردة اغغجب لإوالتيل الفصيح نجل سعيد وهو لا شك من بني الأزد حبر من بني الأزد معدن الطائلات 4 من علوم جليلة وصفات شعره بانحاسن الرائعصات 4 فهي لا شك أعجب المبدعات 4 دو القوافيِ محمد القلهاني 4 ري سقف من سرة» لكل ما جاء عه نظما ونا فهو نلفيه أنفس الثروات» والستالي أجد بن سعيد من خروص ُهل المعالي الحداة 4 ل( شاعر السادة اللباهضة الحر أسود الميجاء أهل ابات 4 ي فتحوا فاه بالعطاء وهل تكن إلا بذاك فتح اللهاة 4. لإقد أت ي يانه بمحجاب يسترق القلوب بين الرواة 4 وحليف العلى فتى عُمَرٍ ابن زياڍ نقي عرض وذات 4 «(ذاك عبدالاله حير رضي بهلوي بأبدع الظم آي ل وان لواح الشهير بنظم رائق السبك فائق الفقرات € بل امه سالم سلالة غىنا ل ينتمي من بني خروص بنو لوا عه هائية من الشهد أحلى لإوسليل الحسين موسى الحسيني شعن جاء رائقا وأنيقا في عرار وفي فلاح ومن هم فلذا الاناء صار إلى الكيذا ن وما هي نسبة الشخص هات 4 جاء فيا بأحسن الذكريات 4 و ابوه الاب باسم شول ياتي 4 ورقيقا يلتذ في الشفهات ¶ من بي يغرب من الأسرات 4 كان أذكى له من النفحات ¶ وسَاما له من الأوسمات 4 — ۳۹۷ ظ وأديب يدعی ابن فيصر عبذالله نظام سيرة مرتضاة 4 ي ابن خلفان قد أرانا عقودا ظ واللسمى محمدا ل ا مسعو ی و السمى محمدا نجل عبدالله لا معولي له قصائلد مدح لإ وفقيه من أل روق حبر امه س وأما ابوه ي والذي عنده من الكشف علم خلف ذاك وهو ابن سنان ي جاء نظم عنده مفيد بدیع يوأت في نصائح وافصاح ل وأديب مۇرخ سرخيي يل ذاك سرحان ذو الحجی ابن سعید والملسمى براشد بن تميس من لئال ف نظمه الكلمات 4 د نيبيل ومن ذوي المكرمات 4 في فتوح بدت وفي وقعات 4 ذاك الأديب ذو اللكنات 4 نظمّت من جواهر ستقاة € تلاا فیا ها من عظات 4 هو في الشعر طب اللهجات ¢ فهو يُْذعَى محمّدا في السمات 4 رائق الذوق بارد النفحات 4% ومن الس حسب قول الرواة ¶ من بني غافر ومن جَبهات ۽ ضم من حكمة ومن موعظات 4 وامتداح لقادة وهمداة 4 واسع الاأطلاع والحّرات 4 شعره مُعجب ي الذوات 4 هو من حبس الكرام الأباة 4 ئ صاغ من شعره قلائد تبر عة ف أئسة اة 4 لي من بني يغرب اليعاربة الصيد رُلاة الأسور والسُطات € ل«إرمدع عنه أن نبوي عَدّه عد أحرف مُعجَمات 4 Çإوسيد‏ فى محمد الغشري ي شعن أن بالعظات 4 ل مدح المصطفى وأثنى عليه وأولي الأمر من خروص الداة € ل والمسمى براشد بن سعيد هو من عبس الكرام الكماة 4 — ۳۹۸ لإشاعر رائق العاني ف عر رائق العالي فصيح ورقيق ايان سال الكا بوآبوه محَمَذدذ درمکے3ا لإعنه جاءت قصائد رائقات ولال فتى سعيد بن ٿان ل منتاه الى عرابة ينبى ل شعره في اللوك أبدى غُجابا روديب مۇرخ وهو یدعی لمن أبوه محمد ابُن زريق له من قصائد زاهرات ب واخو الفضل جاعد بن جيس شس علم وكنز سر وکهف لإوفقيه من ال بطاش حبر و يدعى فتى محمد سلطا عنه نظم ڦد جاء يسطع نورا والملسىمى ا بن خصيف فاق حط وراق نظما ونڻا ماهر ذو قصائد باهرات چ تب نظام لۇلۇ الكلمات 4% جل قدرا مع النقات التقاة 4 تغضڪ بها خداة 1 ة4 في ربوع الأشواق والاغنيات 4 من رجال القريض والخبرات ‏ وبسحبان وائل ذو صلات ۽ غاية في اليان والمدحات 4 بحميد من الرواة الثقات ې خلي أبدتى نظاماً فراني ب باهرات الى ومتقدات چ من خروص ومن ذوي الأثرات چ وشهاب مرو لکل الطغاة 4 در فاو جليلة قيمات 4 ن فيا حبّذا خو الطائلات ې فيه رد عل ذوي الللكفات 4 إذعي وعام من هناة وأتق ي العلوم باللكتات 4 ذو بيان يفت بالبہجات 4 لمن لساسَان ينتمي شاع الجبريي ذي الاعتزاز والسّطوات ¢ لإوامسمّى أبا وسم خيس طٍ من ابوه سلّم لفوي قصيد له كاأام روض واسع النظم فيه ذو جولات 4 وله ف البيان حسن التفات 4 باكرته الوطفاء بالقطرات 4 - ۳۹۹ ب وخحائية ابن نحاس باهت وابن شيخان ذو القوافي اللواتي «ؤوهو يسمي محمدا سالي ظط وبشيخ اليان سماه بعض ط ف الفتوحات والوقائع عنه ل(وله في المدځ ك من قصيد لإ سيّما في اللوك ال سعيد ل والحضرمي نجل سال الم ٿو جاء في السادة اللوك بني سلطلان وله في الفتوح نظمْ بَديع ونظام مخمس مستطلاب ي وسعيد فتى مسلّم اللذ طإالمجيزيّ نسبة وأبا الصو عاش في ل ساد ومُلوكِ لڍ سيّما فيصل وتيمور من هم جاءء في مدحهم بنظم جمان بل وأبو ل وهو من ال بوسعید تحلیٰ ب وهلال سليل بدر بن سيف وهو من ال بوسعید ثمام بمدځ الملوك ال سعيد والمُكتى أبا سلام سُليما ي هو من کكندة أديب فصيح باالجداسات نهن والتوريىات 4 راسخ في العلوم ذو ملكات 4 من ولي العلم وهو قطب الحداة 4 وسواهم من العظام السراة ¢ حلا منطقا بطول الياة 4 عنه العديدُ من شذرات من شذرات ې فاق اتقانه على السّابغات 4 عنه في توبة ولي موعظات 4 ب زكي الأخلاق والعاطفات 4 في يکتى فليس مجهول ذات ۽ أرغدوا عيشه بطول الياة» فضلوا غيرهم بحسن صفات ۽ ولال ف السّلك منتظمات 4 صخر الفصيح فتى يعرب سيف من السراة الأباة 4 شعره باليان والقسّمات 4 شاعر مُفلق أخو نفغات 4 عبقري ومن ذوي الفخرات € قد ترقى لارفع الدرجات 4 ن سعد أبوه نجل الهُداة € ا ل وفصيح يدعی ودا نيل لإحد أي فى سيد أبن ل وأريب من ال رمضان يدعَى ل من بوه مُسلّم نعم ذا الشًا لإوالمسمى بجمعصة بن سَلم ب شعره جاء جیيدا مستطابا لإوأديب حلاحل أرعي لناصر في الأنام يى أو لçإبنظام‏ أن بديع عجيب من خروص ومن ذوي اخيرات ب شاعر ذو قصائد باهرات 4 ممحسنا وهو من ذوي العرفات ‏ عر أبدى القصائد المبهجات 4 حارڻي من معشر جَبهات چ كعقود الواهمر الباهرات 4 ذاك عبدالرهن ذو المعرفات 4 من ريام ومن كرام أباة كنغور تفتر من فيات ‏ الطبقة الثانية : من الشعراء انجيدين من فم المجموعة من الشعر أو بعض من القصائد أو المقطعات ٠ ويقل فيهم من له ديوان ‎ :‏ ت هات أسماء هولاء ونتف لالمُسمَى مُحمّداً نجل سيف ل شعره جاء رائقا وأنيقا لإوالأديب الذكي ذو العُرف عيسى لإرائق الخطٌ والخطابة والصو ت وأبو يوسف النثقف دا لمن أبوه لحميّس يوسفي تشعو محم بديع يُحاکي لوإذا ما شّدا بأيات شعر لوأديب من ال نبان ندب سمْعَ صاغ ېله الذكريات 4 من بني سعد الکراه الأراة 4 تتحلي به صدور الرواة ¢ نجل اي البكري ابن التقاة چ ت ونظام جوهر الشّفهات 4 ن جمال الكتاب فخر النحاة 4 طاهر الجيب طيب النكتات 4 عقد در يزهو بيد فاة» أطرب السامعين بالَغمات 4 هو في الشعر طيّب اللهجات 4 کے ا وإذاك عبدالإله نجل سليما لاشعه جيد وجَزْل خصوصا «إوسعود فتى سعيد الذي من ل«إشغره جَيد الباني بيغ لإولبيب من الفوارس اس لإبسّعيد بن راشد ذاك يدعي ل وفتی ماجحد الحضري عبد الله لإوهو يلعي مُقرّضاً عفرا لإوالمىمى بسالم نجل سيف وهو من ال بوسعيد نظام لإوأديب من الشوامس يدعى نجل منصور البديع نظاما ب ذو نشيد مُشيرّق ورقيق طوأديب من طيِيءِ عقري إن أبوه محمد حاك شعرا ل وأديب ر ها تمي ل ذاك يعقوب ذي العلم ل والأديب ابن ا من بابرا لمن غيدان نسبة يتجلى لإرأديب يدعى بسيبف فتى سا لجاء نظم عنه رققيق جيل ن أريب ومن ذوي الخبرات د منقاه لال همدان ياي ۽ في كناياته وفي التوريات ± ال قصّاب من ذوي المعرفات + مُستطاب يوي غريب اللات % في علاج الأمراض ذو خبرات % ذو معان في النظم مُبككرات + مشي القصائد العقطرات 4 ذا معان في الشعر مُستظرفات 4$ ذي عَفاف وذي قى وأناة 4 عنه يحکي الجواهر الغاليات 4 بعلي جلیل قدر وذات 4 جالب من ساعه نشوات 4 ذاك عبدالاه نجل الأباةك مُحكمًا قد حلا من الوصّمات 4 ذو مناظم وضح مُعجبات ¢ عبدالڭة بر وذو هُّدى وئقاة 4 هم يُدعى كرم نفس وذات # شر كالمرائس اجتلاة€ م المسكري نجل الأساة فاتل مه بأحسن النغمات ئ — ۲ الجر الناني FE لإوعريق اليان أحد يُدعى ي جل عبدالاله من خير ټيت يۆ أدياته. ضوع مسکا يل وأديب یسمی سعيدا لبیب ٍ دا في الأنام يدعی بوه رمن الصاحات من ُهل رشد 9 ي وأديب يدعی جد شهم حارلي له قوف حسانِ لإ وأديب مۇرخ عجقري م ذاك يدعی محمدا غبل نورالد ط ساني من ۳ فضل ومجد $ وکلا ذينِ ا نظم ف ب والريع بن الم من کان برا ل أودع الشعر رائقات المعالي 0 وهلال ‏ بن س ابن جود ‎j‏ ¦ وأديب مقف من خروص ٍ ذا سلیمان أي فتى خلف من بوأديب من الور جيل شاعر الشرق صاحب الخبرات $ من بني الحارث الكرام السّراة 4 إن شداها الحذاق في التدوات 4 حسنَ النظم طيّب اللكتات 4 حارئي ومن ذوي المكرمات 4 حر ة ‎¿QÛ‏ ئرل من المحصنات ¦ ذا عیسی بن صالڂح ذي التقاة 4 نبل حَمدون ابن شم سرة ب يتغتى بها أخو النغمات 4 واسع الاطلاع والحرات 4 ين عبدالاله عين التقشاة # .وسخاء ومن ذوي المكرمات « ن فكل دراكة ذو أناة؛ فاق خسنا مباسم البہهكنات # ديا فاضلا أخا معرفات « واسترق العقول بالىفشات # متاه إلى المُسيّب ياي سيّما في النسيب إن قيل هات # بساعيه قد رق الذروات * شعره فاق لول الصدفات # من كبار وسادة جَبهات# — L۳ ذاك خدن الصفا على بن جبر ل والأديب البكري مُوسى بُن عيسى طلم يزلى مولع بنظم بحوث لإوأديب من كندة وبصير ل ذاك يُدعى سليل أحمد إبر لإ والأديب ابن أحمد بن جود ی الحسيني ذو صلاح ودين ی نه قد حکی ابن مقلة خطاً لمن أبوه محمد الغتسي فائل ل وأديب من كندة نبل سيف نخلې نظڵامه وأريب ل( وفتى ينتمي لال خصيب لمن أبن محمد فبارڭ ل وأديب من ال كلبان أبدى لذاك يدعي بسالم بن علي لوأديب من العاول أبدى ناصرا ذاك نجل سام يُدعى نل وأديب می لسدران خر ذاك عبدالإاله نجل علي ت وسليمان نجل سيف الفليتي لوأديب مُهذب ألعي لمن أبوه محمد هاشمى ظل والمُسمَى حراس نبل شيط ذو نظام على أساليب ياني 4 طب القول طيب الجلسات 4% ف غویص العلوم والمشكلات 4 حاذق ف النظام ذو فطنات 4 هم ف العلم مکثر الرحلات 4 ذاك عبدالاله نجل الثقات 4 كاتب شاعر وذو معرفات 4 ہج ِ خلفان صاحب الخبرات 4 نظاما عنه حلا ذكريات 4 وهو عبد الاله ذو المعرفات 4 ذو صفاء وعفة وأناة 4 هو محمودنا أخو العاطفات 4 من معاني اليان مبتکرات 4 في سباق الأشعار بالفوز ياتي 4 شعن في سطوره لعات“ نعم هذا النجيب إبن الاباة 4 كاتب بارع فصيح الهاة» هات من شعره لا فقرات 4 ف أساجيع صوته البہجات 4 ذاك يدعى بناصر في السمات 4 ذو قواف رقيقة رائقات 4 فهو في الشعر من ذوي الخبرات ۽ E 7 TO ی وإذا قام ف انحافل يشدو ب(وعلي فى شنوت ابن خلفا لهات ما قلائدا وعقودا وأديب مثقف وفصيح فهو يُغنيك عن غنا المُطربات € وترم مہا لدی السمرات ¢ وهو من ال بوسعید السراة 4 ذاك يدعى محمدا نجل عبدالله نظامة وذو نفغات ‏ لإوأديب من ال عَبرة ندب هو بدر بن سالم بن هلال لإوأبو جابر سليل علي هو ابدى السحر الحلال بنظم ت وسليمان من هو ابن غمير ب وابنه سام كذاك فصيح لإوالأديان من هما فتياه ل ذان موسى وناصر فهما من طوأخو البه سالم بن سلما شعو جيد رقيق وجزل من کرام أماحجد وأباة چ نظمه رائق حلا في الشفاة ي ذاك موسى العبري نبل الكماة ‏ صاح فاعجب من تلکم النفغات م ڪي من عبس اهل الثبات ‏ حَسّن الصوت طيب النغمات ;ر تبعا من أيهما خطوات م قالة الشعر صاغة الشذرات مر ن الرواحي من کرم ثقات بي لا ياریيه شاعر بالبتات چ الطبقة الثالئة : من الشعراء الجيدين الأئمة والملوك والأمراء الذين لحم الدواوين المطبوعة أو الخطوطة أو لهم المجموعة أوالمقطعات : ملكا كان في عمان عظيما ونوه سليمة وهناة وسليمان ِ من بني الأزد عين كل الكماة ¢ قبل ان يظهر ادى بالدعاة 4 اللر يا فا ريات 4 دوا الشعر مئه بَهجات ¢ . . . الار- من ملوك بني نان ذو الافتخار والىحوات ¢ . 47 2 3 وبلفظ الظفر الجدذ ياك — £16 لإجاء في شع بكل غريب من مَعانٍ بديعة وأأفات € لإحاك من شعره أفانين شت وبروداً مَوْضة حرات ¢ لإزاهت للمُعلْقات قصيد عنه تفر باللها باسمات ¢ وإمام من يَحُمد راشد نجل سيد من الهداة الّقاة 4 ذو قواف شوارد وحسان بمعان برزن متقدات 4 بل والامام الرضي. ذو البّر باني حصين جبرينَ شاخ الشُرفات 4 طا المسمى بغرا جل سلطان أخو المكرمات والفرات 4 ت وهو من يغرب لقد رق شعرا وأنی في غضونه بالعظات 4 لçإوسعيد‏ بن أحمد بن سعيد وهو من آل بوسعيد السَراة ¶ ل قد رق العرش بعد موت أبيه واقتفى مهج البيان الَمُواقي 4 لإ عنه قد جاء في الغرّل شعر وكذا في الرثاء والذكريات ¶ وأخو الفضل والعلى من خليل نجل شاذان ابن شم هُداة» لذاك عبدالإله نجل سعيد صادق العزم واسع الحْطوات € راق ما جاء عنه لفظا ومعنى من نسیب اسه موعظات 4 لçإوسليل‏ ابه الأنيي بياناً شاعر العصر طيّب المفخرات 4% ل معدن العرف والعارف عبد الله في السبق ممحرز القصبات 4 «أدهش العقل نظم مقصورتيه وأرانا المُجاب من كل ذات لإوأبو الفضل ذا نحمّد الا رع ذو المجد شاعر الرحلات¶ نبل عيسى بن صالح حارثيٰ لم يرذ عنه غير عَذّب فُرات 4 لذو أراجير رائعات حسانِ وقواف بَهية بهجات4 الطبقة الرابعة : الذين هم أعلم الشعراء وأشعر العلماء وهؤلاء شعرهم مَدَوّن مطبوع ٦ س يؤل تبد لو أطلت فكرك دهر غير من ذكرهم بذا النظم اڳ وهُم لعمري ثلاثة أحمد ابن النظر من هو صادق اللهجات ي وهو ف الأصل جحد ن سلیما يوبنو النظر هم من النعب أصلا لإ قّض الشعر في الشريعة والد لإوالخيلي ذو العلوم سعيد «إالإمام المحقق المّدوة البّت لcإأشرقت‏ في السلوك عنه قواف يژوله في وقائع الحرب نظم لإولكم في العلوم عنه نظام بڑوابو ملم فتى سام نا لالرواحي مَنْ لبهلان أيضا ن بن عبدالاله قاضي القضاة $“ هكذا جاء عن أولي اخيرات ين وأخبار من مضى والعظات 4 ابن خلفان كاشف المعضلات 4 زكي الفعال خير النقات¶ لالا سني لكا الحداة 4 باهر لا تحُذده بمفات 4 صر الأعيّ ابن القاة» تمي نسبه لذا الحبر تات 4 هر علامة وبر أديب خير مستہېض وخير العاة 4 3 تلت لا قصائده الْر فكادّت تكون كالمُعجزات 4 الجر الثالث الطبقة الخامسة : من الشعراء جهابذة العلماء الذين لم الأراجيز في الأديان والأحكام والسير والاداب وغير ذلك ٠ ك انهم قرّضوا الشعر في اجوبة مسائل وفي فنون مختلفة من مثل الحكم والواعظ والنصائح : # ذو العبيرية الفقه وذو النغعمة فاغدده هن کبار الهُداة 4 ءالمُسمَى محمّداً نجل إبرا هم من كندة ذوي المكرمات # — ۷ بل بعده الصائفي نجل سعد صل أرجوزة حوت علم شرع َد أن الإمام ذا الفضل نورالد يمن هو السالمَي نجل حميد زة نقح الفكر منه ما صاغه ذا 3 أن بالزيد فيه وألقى ب فتجلی 0 عن جوهر را ونی أصول دين وفقه ل وأبو مالك سیل يس من بي مالك رضي زکي ي من له غاية المرام نظام ا مرجعا صار في الورى ورئیسا جاءء من ربا عظم ابات“ ين عبد الاله خير الدعاة4 كاشف المُعضلات والمشكلات 4 لكم الصَائَفي من شذرات 4 منه ما ليس فه من حاصلات 4 قى فكل هواه عن رغبات 4 رجز عنه مُشرق الطلعات ¶ عامر من ذوي العلوم التقاة قُدوة فاضل نقي الصّفات 4 رجز يستنير في ااصفحات ¢ ل والفقيه اليب من فتح الأكمام ع و ذي لمات ¢ يل ذلك الأغبري سيف بوه يل کان علامة جليلا وجا وابه سالم كذاك فقيه وأراجزە لا أي شان والفقيه اللحرير ذو السلك خلفا لمن أبره جُميل هو بر صار في مقط ری القضاة € ومُجيد في نظمه الشذرات» برزت بالفوائد الهجات 4 ن السيابي من تقاوۇ هُداة في جحيع العلوم والمعرفات 4 لإ مرجعا كان في الفتاوي ولي الأحكام بل كان فاتح الرتبات € إوفتى ناصر هو الحير منصو لإ وقوافيه كال دراري تلاا ر جيل التقريض والأنورات 4 في رضا الله طيّب الخدمات 4 وأراجيزه بدت مشرقات4 ۸ س لإوفقيه مُؤْرّخ وهو علا مة هذا الزمان ذو المكرمات 4€ لإالسيابي سام بن جود فأراجيز من الرإئعصات € لإسيّما نظمه المُسمّى بإرشا د الأنام المين الخافيات» لإوفتى شامس محمد الحبر سير العلوم والخرات € ل(وهو يمى لال بطاش الشُمْ أَفَل الفاخر الجَبهات» عه يكفي سلاسل الذهب الإتريز لفيه من كنوز الياة» الطبقة السادسة : العلماء والقضاة الموجودون في القرن الرابع عشر من الحجرة 2 والذين قضوا نحبهم في خلاله . وهؤلاء قرضوا الشعر في فنون مختلفة من العلم والأدب ولم توجد م أراجيز في الأديان والأحكام إلا البعض اليسير : «قالة الشعر من أولي العلم جم من هُداة وقادة وقصضاة ك «نذكر البعض منم باختصار ليس من وُسيعنا على الكل ناني ‏ وأولاء الذين لى يأت عنم رجز درنوه في `٠ صفحات 4 لإبل أن عنم نظام مُفيد في ضروب عديدة مُبېجات 4 لمهم البر ماجد بن خيس عالم زاهد حليف القاة“ لمن بني عبرة نظام تبدى عنه في حكمة وفي موعظات ¢ واه العام الف عبدالل رب اليراع واللكتات 4 لمن أت نظمه بديعا أنيقا سيّما في الدموع والعبرات 4 ل والأيب العامة الاجد المشهور بالفضل عين كل القضاة 4 ل راشد نجل سيف الراشد اللمكي أكرم بذا الجليل الصفات 4¢ لنظمه جاء في فصائل علم وسلوك وحكمة وعظات ¢ — 4۹ ل وآخو الفضل جد بن سعيد ب کان علامة وشهما جريئا بل نظمه قد بدا عحيا مفيدا ل وفقيه من الرواشد يدعی بل مد إن سألت ما اسم أيه بل وقواف عنه بدت مشرقات $ لإوفقيه يسمي سليمان بر من خليل بيت الغلا والأناة» وزكيا كربيمٌ نفس وذات یتجڵى كالشمس في الضحوات ب بسعید قد کان ذا خحبرات به وکلا ڏين من نقا التسميات 4% محكمات ڦدٌّ سن من جنات 4 هو من كندة ومن جبهات لمن أبوه محمد نعم ذا العا لم دراكة وذو طائلات“ لإوامكنى أبا الرشيد الخصيبي والدي راشد سما بصفات 4 لإحاك نظم الأشعار في العلم واا داب فاشْمُمٌ نفائحا منه تاتى 4 لإوأبو الخير نجل غابش البْشيي عبدالاله ذو الغمات ¶ هو علامة وقاض نزپيه ورع زاهد حليف التقاة 4 لإوالفقيه الجليل نبل سليما جمد ذاك ذو نظام بديع لإوالفقيه الوجيه عيسى فتى صا صار في منصب القضاء رئيسا «وقواف له أتت باهرات وود سليل خلفان من هو لإبقواف أن عقائل غر ن الخروصتي من کبار دهاة يزدري بالفرائد الغاليات ¢ ل المي لطي الأباة» يصدر الأمر منه بين القضاة¶ تلالا كالبدر في الظلمات 4 انتساباً إلى غُيدان يأ تباهى ملاحة عطلرات ¢ لإوالفقيه العزري ذو الفضل عبدالة نجل لعامر من ثقات 4% لنظمه رائق العالي فيد صاح مل نوه بكل التفات * «إوامكني أبا الوليد سعوؤُ بُ حُميّد من ارتقى الذروات 4 ل هو علامة نيل وشهم اقب الفكر واقد العزمات % — £۰ لإنظمه ي مسائل الشرع أبدى عجباً فال منه صاح وهات ې لإوسعيد سليل ناصر السيفي حبر من القضاة الهداةك ڑم سؤال له وم من جواب لإوفقيه من العوامر حبر لإذاك سفيان راق نرا ونظما لإوسليل الإمام ذي الفضل نور الد راشدي من القضاة الثقات 4 وأبره محمد من أباة» بن عبدالاله ذي امأثرات 4 لحد ذاك عالم وفقيه نظمه راق عند كل الرواة لإوالرقيشي نجل سالم العلا مة الشهم خائض الزات «إاليىمى مُحمَّدا لوزعي شمري سم العدا والبغاة لإشيف السمع من طرائف نظم عنه قد جاء باهر الفقرات ‏ بژ وسعيد سليل أحمد من كنبدة حبر دراكة ذو أناة چ يإأشرق الكون من مناظم جاءت لإوالازيب الفقيه نجل غد يلالسليمي شائع الصيت بدي ل له من بات فكر فصاح لcإوالفقيه‏ العبري نجل سعيد امه إن سألت عنه فاإبرا ب هات شتف اسماعنا بنظام «إوالفقيه ابن سيف البر إبر 5 جلا نظمه فوائد علم يإوفقيه يدعى بنجل زير وسعید بن راشد بن سلم إصار في زنبار يقضى وياني عنه ولي قراءها نفحات ‏ جد ذو الشمائل الرإئقات ‏ کل خاف وفاتح المرتحجات چ تائلهات جبجخسنېا باهرات 4 صار مفتى الورى رئيس القضاة 4 هم من معشر کرم 7 هم هن کندة أخو عاطفات) رائقات وم جلا نكتات ‏ جمد الفارسي ابن الفقات ‏ هو من ال غيث البہات بظام يفتر في الصفحات4 ہے ١١£ — الطبقة السابعة : القضاة الموجودون بهذا القرن الخامس عشر › وهؤلاء قرضوا الشعر في أسئلة وأجوبة فقهية وغير ذلك من فنون الأدب : لإحد نجل سيف البوسعيدي بلا شعره زاهر يفوق الاأقاحي لإوفتى عامر سعود فقيه ب ما ق من نظامه فهو حلا ب وسليل الإمام سال الرا «إوفقيه من ال طي نيه هاشم ذاك نجل عیسی قواف ل واملسمى بخالد بن الهتا ي وهو ينمي لال بطاش ادى ل وفقيه يدعی سعيدا بوه ب نظمه جاء رائقا ومفيدا لإ والأديب الفقيه من هو أضحى ل ذاك يدعى أبا سرور حُميدا لإوفقيه يدعى بسيف نيل ب فارسي جلا قوائي شعر لإوالسمى مدا بن علي ي راق نظما بل راق في الناس صوتا هو من ججملة القضاة السراة وهو من سادة ومن جہات ب مالكيٰ من النقات التقاة من جني النحل عند کل الرواة شد عبدالاله خذن التقاة 4 ما دنا قط ئي سبيل الدناة من کكبار أجلڵلة وأباة عنه جاءت وضاءة بهجات 4 من ذوي العلم والهدی والأناة ك شعره لي سطوره قبسات حلف وهو من خروص الهُداة يلالا كالبدر في الظلمات “4 في القريض البديع مطبوع ذات 4 نجل عبدالاله ذا العاطفات 4 من بوه محمد من ثقات 4 أمجتسا بأحسن الذكريات 4 — £۱۲ خاعمشة ليا رعى الله فيصل بن علي هو من نسل سادة وملوك يفي التراث القوميّ أضحى وزير لجع الكتب من ججيع النواحي ت وبطبع الخطوط قام بل المطب لأف العلم في عمان بنشر ال لأ شجّع الناظمين للشعر حتى اط ط’أفلذا صار للقريض نشاط واقد الفكر واس الخطوات 4 دوخوا الأْض بالقنا والظباة ك وكذا في القافة الرتضاة 4 2 أنشت همّاته مكتبات 4 وع منها في الأعصر الخاليات 4 كتب فيا وكثرة الرغبات ¢ ار دوا في بيانه حَلبات 4 وقبول مُفيح لهاك ل وبشکر السلطان قابوس من أسّس ذا الشان تزدهي ذكرپاني 4 ڑم له من فضائل نشرتها ب وبحمد لاله قد ثم نظمي منه منه أي و له مكرمات تمت القصيدة المسماة سموط الجمان في أسماء شعراء عمان وبتامها تم الجزء الأول من شرح هذهالقصيدة المسمّى بشقائق النعمان ويليه الجزء الاي وله : إوعريق اليان أحجد يدعي شاعر الشرق صاحب الخبرات 4 — $1۳ رقم الإيداع : ٢٤۲/٤۹ طبع بالمطابع العامية - روى سلطنة عمان