وزارة التراث القرى والثقانة. ` o سا المقه الماضل المشيخ هودن سشا س السنالی قاصى شرعمة سقط 1 a : N ۶ ‏١‎ Rc ‏ب م ص حن کر کا لح ا‎ ۱ „® ‏س 1 ٤ ا 3 ٣‎ n 4 ‏ا ۲ ي‎ ۸ . 9, ccd ۱ i ‏ا‎ ‎+ ‏س‎ ‎¬ . ` n - ‏ر‎ ۸ " N ۹ 3 1 ۰ ‏ل“‎ . ۳ عجان وزارة التراث القوى والثقاذه و ‎o‏ طاقات لمعد ی ق حلتات المذهب الأساضى العْقيه الظاضبل المشيخ سالرت ورن س اسنال قاصى المحكمة الشرعية عط 1/۰ م الحمد لله الذى دعم المذهب الأباضفى بالكتاب والسنة والإحماع › ورقع عن أتباعه الحخلصين له تبارك وتعالى حکم الابتداع » وجعل طلقات معهده الريافى ترفع الشقاق والنزاع » أحمده عز وجل حمداً يدوم له بلا اقطاع ء وأشکره سبحانه وتعالی شکرا یکون لنا قى رحمته اتساع » وأشهد ان لا إله إلاالله وحده لاشريك له » وأشهد أن سيدنا حمداً عبده ورسوله عمدة احق وحجة الله على عباده ورحمته المهداة فمن عنده » صل الله عليه وآله وسلم.: أما بعد فهذا كتاب فى المذهب الأباغى يشتمل على ذ كر رجاله ئى الصدر الأول ء لا مہم هم الأصل له والدعامة الى قامت علا أركانه › والحجة الى ثبتت معالمه وقام علا پنيانه » والمىداً الذى هو المركز امهم ء فهم مصدره الذى يعرف به مورده وکل مالا أصل له لايعتمد عليه وما لامبداً له فليس محجة عند آهل الع » وصدر المذهب هم المرالذى عمد غراس المذهب عاء الحياة فيورق ویثمر . والكتاب قسمان كا سوف نبن ذلك إن شاء الله فى حلقات متتابعة متماسكة أولاهن وٹانيتهن ورابعئېن إلى ست حلقات » فعقیدته وهو القسم الثانى وكل واحدة مهن لشثون مقامها جامعة ء ولنا مام الملقصود مقدمة لابد مها تكون كالأساس لا بعدها › والله نستعينه ونسېديه وهو حسبنا ونعم الوكيل . هم هه مےے لہ لا فی آن الى صلى الله عليه وآله وسل هو الذى وردت الأمة منه » بل هو البحر الذى أفاض على أرجاء المعمورة ما عاشت به ء وأن تابه رضى الله عہم هم اللحلجان المتفرعة عنه ء وأن التابعن شم هما الجداول والسواقى الى أمدت أرواح البلاد عمائها العذب ء وأنبتت الأرض ريفها وضواحما ما عاشت الأمة به علا » ومازال ذلك الغيث المحمدى ملء خزانات العام الروحى ء فياضا محفوظ التراث ء مصوناً من الأحداث › غر ممنوع عن أیمتعطش إليه » ولامقطوع عن أى راغب فيه . ولا فى أن أهل عمان كا أسلموا طوعاً واعتنقوا الإسلام وتقلدوا الدين الحنيف راغبن وخضعوا لدعوة الرسول عليه الصلاة والسلام غر مجبورين ولا مقهورين › وقد شاركوا الصحابة المرضيين محمسة من رجام معروفين > أشبه بالحوارى السيارة نى السماء » وإن غطى حاسدهم فلا يواثر على حقائقهم ومقامهم ى بيثة الصحابة غر محفى . وما يسجل لأهل عمان الفخر › ويعرب عن طاعنهم للحقق خروج أحدهم إلى الرسول محادث وقع له مم معبوده من‌دون الله » فکسر معبوده للشار إليه مع أن غبره يقاتل عليه » وتوجه اسول عليه الصلاة والسلام ىى أقصى الحزيرة اله بية فى الشرق › حى وافى المدينة المنورة وتلقى من الرسول صل الله عليه وآله وسلم كل خير » واستدعاة لأهل عمان عامة دعوات متكررة لما قيمتها كما استدعاه بعد ذلك لنفسه خاصة ٠ ب فحقق الله ذلك كله وأجاب الله دعوة نبيه عليه الصلاة والسلام لأهل ععمان عامة 5٠ ودعوة السائل خاصة عا لايخفى .› وهانحن إن شاء الله تقص القضية عند الكلام على صاحبها نقلا عن رجال هم ى الإسلام أعلام » وهم فى الأمة من لا یخفی مکانهم > بن الأنام ولكل درجات ما عملوا والله ولى التوفيق ٠ وهو حسينا ونعم الوكيل ٠ القسے الأول اللشتمل على أربع حلقات 9 الحلقة الأولى : حلقة الصحابة الذين أخذ عنم الأباضية دیہم ء ونقلوا عہم سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسل رضوان الله علہم وى البحرابن عباس بن عبد المطلب رضى الله عنما ٤ ابن عم الى صلى الله عليه وآله وسام » فإن أهل المذهب أكثر نقلهم عنه كا يعرف ذلك من تتبع أقوام وأمعن النظر ى أعمام » ودرس » فهو الإمام لى فى نقل السنة النبوية » وعليه معول اکر هم ومعتمد روالهم » فد أخذ عنه جابر بن زيد أبوالشعشاء رضى الله عنه وهو أكثر علماء الأباضية وأجل حملة العلم لدم » وقد أجمعت الأمة على سعة علمه ولذلك لقب باليحر . قال جابر بن زید » رحمه الله ورضی عنه لقیت سبعن رجلا من آهل بدر فحویت ما بن أظهرم إلا البحر ابن عباس رغی الله عنہما فكدت أن أغرق » ولقب أيضاً حر الأمة لسعة علمه ء أى عالها » وأنه لكذلك وهو أعرف من أن يعرف به فلا نطيل المقال فيه وهو أشہر من نار على على . والثانى : عبد الله بن عمر بن اللحطاب العدوى أحد علماء الصحابة و أحد هم » وهو أحد شيوخ أبو الشعثاء رحمه الله › وقد أخذ عنه جابر اين زيد الكشر 6 ول عنه روأة اصحيحن ا 6 ۸ عنه كالاستعا ا ي وأسد الذابة وغبر هم من( العلماء الذين دونوا [ تراجم الصحابة ى الصدر: الأول 6 وهو من الشكاك لزهده 6 إن زهده وخوفه من الله › والحوف هن الله له على أنفس الو من أثر أثر د والله المستعان نسأله تعالى العون على رضاه والتوفيق محبه ویر ضاه إنه ول کل شيء والى هڏين الشيخن شار الام لسالی وحمي الله فى جوهره ا حيث يقول : ثلاثة فى مكة عبادلة عبد الله بن بر قال فيه ولم یکن لاین الز بعر آثر ى كتبنا إلخ . والثالث فى علماء الصحابة الذين أكثر الأباضية النقلعنه: السيدة عائشة أم الموؤمنن رضى الله عنهاء لقوله عليه الصلاة والسلام فما : « خذوا شطر دینكم عن هذه الحمبراء ەر الله علْبا فقد أخذ عنما الصدر الأول من اللسلمين رضى الله عم » وكان الصحابة رضوان الله علهم محتكون إلا فما مختلفون فيه » فرضون محكها ويسلمون لحا لضبطها وعدالما وقوة فهمها › ولا فى كتب الأباضية فى المنقول عنما شىء غير يسر رحمها الله ورضی عہا . اربع من رواة السنة عند الأباضية أى الذين نقل عنم الكثر : أبو سعيد الحدری رحمه الله ورضی عنه ولامحفى أنه من أجلة علماء الصحابة .فهو علامة شهر ومام تحرير » أحد حفاظ الحديث وأحد أنحة العل وأحد نقلة السنة » رضى الله عنه لقد کان كز جمع جواهر السنة وحوى المهم مها وترجمته مع أهل الفن نعرة جلية . الحامس : أنس بن مالك خادم النى صلى الله عليه وآله وسل » وأحد الحخصيصين بالرسول عليه الصلاة والسلام « المعروفن ى مع الصحاية ۹ المهر بن لدی إمام الأمة الملصطفى المأمون ۱ درنه > الأمن فى مته اللرضى بينهم الثقة المعتمد الذى لا يعرف بعاب ولایلم به ارتیاب ری الله عله - السادس: جاير بن عبد الله رضى الله عنه » الأنتصارى السلمى من خرة الأنصار ء ومن أعيان المسلمين الأخيار الذين عرفت فى الدين وحمدت أعماشے بن اللسلمن 'وأصبحوا حجة صالة فى الدين . السايع : أبو هريرة الراويةالمعروف الذى لا فى حاله بن رجالالسنةء إذكان من أوعاهم وأحفظهم فى نقل السنة ء حى استنكر بعضهم كارة نقله عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسل ¢ واعتذر إلم بذلك العذر الذى له ثى صدده معناه المعقول ء وقل باب من أبواب السنة إلاوله فيه رواية » وإن ل ترضه الشيعة فله فى سند اريم ثل ما فى غره من مسائد السنة ¢ ویکفینا آن نتوه بالبعض من الرجال کرمز لباقہم» ف ہم کا قلنا عهم الحداول المتفرعة من الهرء وكاهم كا فم صلى الله عليه وآله وسلم : « أصصانى كالنجوم بأم اقتدييم اهتديم 'أوحسبنا من النساء عائشةذأم رضى الله عنها ابنة الصديق أبى بكر رضى الله عنه ٠ وزوج الى صلى الله عليه واله وسل . ولا محفی أن أزواج النى عليه الصلاة والسلام كلهن روين عنه أحاديث نقلها عنهن رواة السنة وحملة العلماء إلى الأمة ء وإن كان لعائشة رضى الل رعا فضيلة عليهن » فإنها تروى الكشر وهى معدودة من العلماء ى السنة » ليست ناقلة فقط ٠ فإن يعض الرجال ناقل يفط فضلا عن النساء ١ س أمناء » وبعضمم نقلة عاماء » يفهمون مقاصد الرسول ٠ ويدركون الغاية فى الرواية بمحض الدراية لابنفس الرواية كا أشار إلى ذلك الرسول عابه الصلاة والسلام فی قوله : د رب مبلغ أوعی من سامع ا وقوله صلی الله عليه وآله وسل : « رب حامل فقه ولیس بفقيه وہذه الأحوال تمتاز الرجال فإن الله عز وجل خص من شاء عا شاء » وكذلك الصحابة رضوان الله علهم ء أخير عنهم الرسول عليه الصلاة والسلام ء ما متاز به بعضهم من بعض › وتلك حكة الله تارك وتعالی فی بریته . ولا فى أن معشر أهل عمان نى الصحابة خمسة رجال نذ كر هي للتعريف م ¢ وليعلم آنا ممن اتبع الحق راغبين ء وهوؤلاء اللحمسة » وإن كانوا ليسوا من حملة السنة ولامن علماء الصحابة الذين حماوا الشريعة ء ولكنهم من الصحابة بكل معى الكلمة » وتفتخر بهم عمان ء ولاخفى شان الصحابة وقدره لاسي الذين لم تعرف فم هفوة فى الدين أو زلة فى أمو ر المسلمين أو انحراف عن ميج المومنين › وكذلك أيضاً لم يكن الصحابة كلهم رواة للسنة › بل بعضہم يروى الكثير وبعضمم عنده القليل ء وقد فازوا باسم الصحبة » فلو أنفق أحدنا مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدم ولا نصيفه » والحمد لله . ومن هولاء الصحابة الحمسة الذين أشرنا إلم : ا 1 الشيخ الطائى مازن بن غضوبة السعدى كان مازن بن غضوبة المذكور من آهل سمايل » وکان زعم قومه : آل طی ئی سیل والمقدم علہم ء وكان كا قالعنه ئى : إنسان العيون »ق الجزء الأول ؛ ونی غيره من كتب التاريخ » کان له صم يقال له باحر بالموحدة والحاء المهملة ألف وآخره راء مهملة ‏ وقيل فى بعض الكتب: : يقال له ناجر ‏ يالتون وام وآخره راء مهملة ‏ ولعل ذلك لتصحيت وقع فيه » فإن الأحرف متشابهة والكلمة متقار ية الشكل 2 قال فى إنسان العيون بسبرة الأمن المأمون › وهو المعروف بصاحب السيرة ا ۱ قال مازن بن غضوبة : كنت أسدن » أى أخدم صا بقرية عمان بالتخفیف تدعى سماد قلت هى بلدنا الحالى ٤ قال ذات يوم عنده عترة ی ذبيحة » وهی إذا أطلقت وقيل تحتص هذا الاسم إِذا کانت ئی شہر رجب »٤ قال فسمعنا صوتاً من جوف الصم يقول : يا مازن اسمع تسر » أى يسرك ما تسمعه . قال : ظهر خير وبطن شرء والمراد باحر : يالنبوة الى أرادها الله عز وجل غذا الحيل الكريم على | الله جل شأنه » والمراد بالشر : الكفر الذى عليه الأمة : قال : بعث‌نی من مضر » آی‌ابن معد بن عدنان يتصل نسبه إلى إمماعيل بن الحليل علهم الصلاة والسللام » قلت هذا تفسير للخير المشار ! إليه > وقوله بدين الله ال كير ی بالادین الذی هو أ كير الأديان » لأن . الله تعا ىوعد أن يظهره ه على الأديان کلھا ٤ فیکون ذا الاعتبار أ کرهاء ! او أن ,أ كير صفة لله عز وعلا زمعى لعظم "ذائه و وأفعاله » فيكون صفة لاسم الحلال . قال : فدع تحیتاً من حجر ای اترك المنحوت من الحجر » فإنه لاينفع ۱۴ ولايضر › ومن اتخْذه ربا فد کفرباله شرکا؛ فالنحیت فعیل عى مفعولء أى منحوت من الحجارة » وهى لاتملك ضرا ولافعاً ۽ قال : تسلم من حرسقر » والمراد سا الثار والعاذ بالله ء وسقر علم علہا ء واملعى بتركك ذلك تسلم من عذاب الله جل جلاله . قال مازن : ففزعت ذلك أى راعى ذلك الصوت وأفزعى ذلك الكلام ء قال مازن : وقلت إن هذا لعجب أى من الأمور الى یتعجب مہا الإنسان ها » حيث حرج مثل هذا الكلام من الصم المعبود » فینعی لعابدیه عبادته ويز عزع الذين انخذوه إا 6 وهذا من عناية الله لعبده مازن ومن رحمته الى يسوقها إليه › فيستقبلها باعتبارها رحمة من الله عز وجل . قال ماز ن : مم عترت بعد أيام عترة › أى ذمحت ذبيحة أخری لذلك ٠ أى كانوا يتقربون إلى أصنامهم بذلك . قال فسمعت صوتاً من الصنم ء أى كالأول يقول : : أقبل إلى قبل تسمع مالا نجهل 6 هذا نی مرسل جاء محق مزل آمن به کی تعدل عن حر نارتشعل وفودها بالحندل › فكان هذا الكلام كالشعر لكنه ليس بشعر ء بل هو أشبه بسجع الكهان . قال مازن : فقلت إن هذا لعجب ونه حبر یراد بی » قال ابن‌برهان الدين : أقول : ورأيت فى بعض السير تقدم هذه الأبيات أى الى مرت عليك آثفاً على ما قبلها » وأن مازنا قال ثم ممعت صوتاً أبن من الأول وهو یقول پامازن اسمع إلى آخره والله أعلم . قال مازن : فبينا تحن كذلك أى على هذا الحال الذى وقع لتا من الصن ء إذ قدم رجل من آهل لجاز › قلنا له ما الحر؟ قال : قد ظهر رجل ۴۳ يقال له أحمد يقول لمن أتاه أجيبوا داعى الله › فقلت هذا نيأ ما سمعته من الصن » قال إلى الصن فکسرته جذاذاً ى قطعاً ورکبت راحلی وأتیت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلے » فشرح لى الإسلام وآسلمت ء ونت خبير آن مٹل ما زن وهو زعیے قومه لانخرج من عمان إلى أرض الحجاز حى يأنى المدينة المنورة إلا بركب يطمتن به ء وإذا کان آسلم مازن مع ركبه كانوا جملة يعدون فى صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا آنا لم جد من يذكر أمماء الر جال الذين كانوا معه ء ولا فى علي مہا القارى الكر م وحن تأخذ القضية من رواية الحلى ء وكان ينبغى أن يأخذها هو وأمثاله منا تحن » لکنا أهملنا حقو قنا » و بعد ما ضاعت ۽ عدنا نسال عا غر نا » قال وقلت ای بعد ما : کسرت ناجر أجذاذآ وکان لنا ربا نطيف به ضلا پتضلكل هدانا من ضلالتنا ولم يکن دنه می على پال أى لم أ كن محتسباً لدينه وأراد بالاشمى النى صل الله عليه وآله وسلم » یلم يسبق لى علم بدینه ئ قال : يا راكبا بلغن حمر وإخونا أَىڎ لن قال رف بادر قالی قال :وعى بعمرو وإخونما بى خطامة و بی الصامت ٤ من طی وهی أى بنو خطامة من طى » وقد أوردنا نسب مازن وبى خطامة وإخو ما فى كتابنا ( إسعاف الأعيان پأنساب اهل عمان )'المطبوع ى قطر وق كتابنا الثانى فى الأنساب أيضاً الملسمى (رعاية الأحساب محماية ١1 ہہ قال ابن برهان الدين الحلى : وهذه الأبيات أى اللامية ساقطة فى أسد الغابة » قال مازن فقلت يا رسول الله إنى مولع بالطرب » آی مغرم به وبشرب اللحمر» والملوك أى الفاجرة ء والواد بها الزانية من النساء الى وبنثى عند جماعها وقيل الساقطة على الرجال أى لشدة شبقها › ولحت أى دامت علينا سنون القحط ء أى أصيبوا بمحل قحط › وسمى قحطاً لأنه يقحط الأمة أى يطردها من بللادھا › یعی › أن أعوام قحط مرت عليهم : قال مازن :فذهين بالأموال وهزلن الذرارى والعيال › أى جاعوا حى أصيبوا بالحزال من الحوع قال وليس لى ولد فادع الله أن يذهب عى ما أجد ويأئينا بالحيا ر الحصب ؛ ومهب لى ولدا : ونى رواية زيادة تقر به عيى : فقال عليه الصلاة والسلام : و اللهم أبدله بالطرب فراءة القرآن »وبالحرام والحلال وبالحمر ء ريا لا فيه › وبالعهر .- أى الزنى ‏ عفة الفرج وأته بالحيا- أى المطر ‏ وهب له ولدا تقر به عينه ڄا . قال مازن : فأذهب الله عى ما كنت أجده » وتعلمت شطر القرآن وحججت حججا و أخصبت عمان یعی قریته وما حوطا من قری ! قال وتزوجت أربع حرائر ! ووهب الله لى ولداً سمیته حیان ای تفاوٴلا بالحياة لاسما أن امم اثبن من أجداده أيضا كل واحد منهما حيان . وها الرايع والسادس ء فأحيا به ذكرهما قال وأنشأت أقول : إليك رسول الله خبت مطيى يحوب الفيائى من عمان إلى العرج ١١ ب والعرج موضع على طريق المدينة لوأراد بذلك المدينة : لتشفع لى يا خير من الحصی 0 فيغفر لى ذنى فأرجع بالفلج أى بالفرج والفوز بالمطلوب . قال مازن : إلى معشر خالفت فى الله دینهم فلا دینهم دہبی ولا شرجهم شرجی أى يعئى بذلك قوله حمن نفروا منه بعد إسلامه وأنبوه کا حكى ذلك عنهم » لاشكلهم شكلی ولا مذهى ولا طريقهم طریقی » آنا مباین حم : قال مازن : وکنت امرءاً باللهو وال حمر مو لعا شبان حى آذن الحسم پالنهج؟ بالبلا والتغر : قال مازن : فبدلى بالحمر خوفاً وخشية وبالعهرإحصاناً فحصن لى فرجی فأصبحت همی ئى الحهاد ونی فلله ما صوى ولله ما حجی : وهذا تحدث بالنعمة . قال مازن : فلما رجعت إلى قوی۔أی بعىد-|سلاى أنبوق » فعا أهجوا نفسى ٠ ى لم مى و آنا مهم ¢ فآثر الإعراض عن مشا كلهم والإغضاء عن مبارانهم ء قال وتنحیت عہم ٠ قلت ليس هذا عستغرب »› فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسل کان ١ ب مقرونا بالملعجزات الباهرة والايات الظاهرة › وقد وقع عليه من قومه ما وقع مما يعرفه كل الناس حى تاآمروا على قتله ومن مال إليه ورغب فى دينه » فله حظه مما ابتلى به عليه الصلاة والسلام › وهذا هو شان الأمور فى أول وقوعها حى يستقر قرارها وكام کان فے شاعر معروت ولم نقت على اسمه ء وليتنا عرفناه » فنضيفه إلى أضرابه ى کتابنا : ( زهر الحمایل فی ذ کر شعراء سمایل) . قال هازن : وابتنيت مسجداً أتعبد فيه » قلت هو المعروف فی سمايل باسے مسجد الملضمار قريباً من علتنا › وهو الذى جدد بناءه الآن سلطان مان احالی قابوس بن سعید وقد أحسن ى بنائه كل الاحسان . قال ابن برهان:لايأنى هذا المسجد مظلوم فيتعبد فيه ثلاث ويدعو على من ظلمه إلا استجیب له ولا دعا ذو عاهة من برص أو غبره إلا عوفی. قال ثم إن القوم ندموا » أى قوم مازن ندموا على ما فعلوا فى حق هذا الشيخ الصحانى الخلص »٠ وأى إخلاص أ كر من إخلاص مازن الذى کسر معبوده ورکب راحلته يقطع با الفياف والقفار » قاصداً الى عليه الصلاة والسلام . قال مازن بعد أن قال وندموا على ما فعلوا وطلبوا مى الرجوع إلمم › فأسلموا كلهم › وبهذا يكون الإسلام فىسمايل بواسطة هذا الشيخ الصالح الذى طهر نفسه من والضلال ء ورجع إلى الله مخلصاً له حى رأى أثر إخلاصه فى حياته ومسجد اض مار معروت بإجاية الدعاء فى سمايل ءولازال أهل الفضل يسيرون إليه فى الظنم فيتعبدون فيه ويدعون الله عز وجل ی مهما م ¢ فيجيب دعاءهم والحمد الله ۾ . . ِ .ى لی قال الإمام السالى رحمه الله فى صدر ازء الأول من تحفة الأعيان: — ۷ وى حديث مازن بن غضوبة ذكر أن أول من آسلم من عمان بن غضوبة بن سبيعة بن شماسة بن حيان بن المر بن حيان بن ايى بشر بن خطامة ابن سعد بن نہان بن عمرو بن الغوث بن طى ۽ وکان من اهل سمايل ٤ قدم على رسول الله صلی الله عامه وا له وسام عند أول ظهور بعمان 5> قلت المعروثف أن مازنا أنى النى عليه الصلاة والسلام فى المدينة فلعله أتاه فی اول نزوله ما کا يدل عليه قوله رحمه الله عند أول ظهور الإسلام › فن ظھورہ ئی مکة کان کاناً لاظهورا محسب الاصطلاح ء قال وأسلم ودعا له الى صل الله عليه وآله وسلم ولأهل عمان خير » مم ذ کر بعد هذا السبب الواقع على مازن من الصسم إلى أن قال له القادم من الحجاز ما قال کا ذکرنا سابقا » قال وئ العتی أن القادم قال ظهر رجل يقال له محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم ابن عبد مناف يقول لن أتاه : أجيبوا داعی الله فلست بتر ولا جبار رلا تال » أدعوكم إلى الله وترك عبادة الأوثان › وأيشركم نة عرضها السموات والأرض من نار تلظى لا يطفاً ولا ينعم قال مازن: قلت هذا واللّه نبا ماسمعته من › ى فكان مصداقاً لذلك الكلام الذى سمعه من صنمه . قال فوثبت إليه وكسرته جذاذاً ورکبت راحلی حى قدمت على رسول الله صلی الله عليه وآله وسل » قلت والله إنها لرحلة ميمونة أبشريا مازن بعدها نخر . قال فسألته عما بعث له فشرح لى الإسلام . وهذا يدل أن رسول الله عايه الصلاة والسلام سر عقدم مازن ورأى إقباله قابلا لآأن يشرح له الإسلام : (م ۲ - طلقات ) ۸ س فكأنه أفاض عليه اللازمة ء وأآلقى إليه قواعد الإسلام الى لابد منها إذ جاء من شقة بعيدة » ولايد أنه يلزم أن یزود عا يقتضیه لمقام » لأن مازناً جاء متهيثاً هذا الصدد مستعداً له راغبا فيه » ولذلك قال على أثر الملقاة إليه ونورالله قلى للهدى ثم سرد الإمام نور الدين رحمه الله القضية نقلا عن العثيء ولم نعرف العتى هذا ء ويظن بعضن الناس أنه العوتي كذلك ء ولعل العتى المورخ القدم ولم یکن عمانياً ولهذا حاج الحال إلى أن اقل القضابا العمانة عن رواة 1 آجانب عن عمان » کالطری وابن خاو وصاحب الكامل وصاحب ارو مم » الذين م ى غر عمان 6 فتأتيهم الأخبار عن عمان ملو به ومحرفة ومزايداً فيها ومنقصا منها 5ء وساقطة ومبهمة . وقد تكلمنا عن هذه الأحوال فى كتابنا عمان عير التاريخ ٠ فلعل غافلا يتنبه أو ناسيا بتذ کر او جاهلا فيتعلم فإن الإنسان خلق قابلا للتعلم فى كل آن ۾ وول مازن : و حححت ححا فدل ذلا على أنه عاش فى الإسلام عهداً » لكنا لا نعلم ذلك ى حياة النى أو بعده ء وقد علمنا أنه جاء عمان بعد إسلامه وصار بيه وبن قومه ما صار ٤ م تراجع قومه عما كانوا عليه » وراجعهم مازن وكأنه عاد إلى النى عليه الصلاة والسلام فى العام القابل ء ولعله عاد إليه حاجا كا هو المفهوم : قال مازن : وأخصبت عمان أى بركة دعاء النى عليه الصلاة والسلام » قلت وكان السبب فى ذلك مازن » حيث طلب ذلك من النى صلى الله عليهوآله وسل » وكان الحصب ى تلك السنة وما بعدها كا صرج به مازن نفسه » قال وأقبل عليه ٠ أى اهل عمان ‏ أقبل عليهم العف والظلف وذلك كناية عن نماء المواشى إبلا وبقراً وغنا وتحوها . قال: - ۱۹ وكثر صيد البحر وظهرت الأرباح فى التجارات ء وآمن عدد من اهل عمان » یعئی أسلموا على يديه إذ كان رحمه الله داعية حم إلى الإسلام . قال مازن : فلما كان فى العام القابل الذى وفدت فيه على الى صلى الله عليه وآ له وسلم ؛ فقلت يا المبارك ابن المباركين الطيب ابن الطيبين ء قدهدى اللقوما من أهل عمان ومن عليهم‌يدينك» وهذا يصحح‌مافهمناه › فإته دال عفهومه ومنطوقه أن كشرا من آهل عمان قد أسلموا على يد مازن للذ كور ء فقال عليه الصلاة والسلام فما رواه مازن المذ كور : ديى دين الإسلام سز يد الله أهل عمان خصباً و صیدا ا قال عليه الصلاة والسلام لا نطویی لن آمن بی ورآنی » تم طوںں لن آمن بی ولم یری > تم طو م ي لن آمن ئی رلم یری ولم یر ىن رآنی وأن الله سزید آهل عمان إسلاماً چ هذه رواية مازن ثى إسلام آهل عمان» وعليه فهو يح الصحابية من غر شات رحمه الله ورضی عنه » ومن حیث إن مازناً کان آهل سمايل » ولم يكن كرسى اللك إِذ ذاك ہا ولا بزو ولا سقط > وما کان و بن صحار وسمايل مسافة نائية والطريقغير آم حيٹ ن الناس ى جاهلية » كتب الى عنيه الصلاة والسلام لى جيف وعبد ابی الجلندى ملكى عمان إذ ذاك ى إسلامهما › ولا شك أن إسلامهما يعم قومهما ى عمان ء ولعل النى عايه الصلاة والسلام سال مازناً عن زعماء عمان إذ ذاك » فأخره عنهما وأن بينه وبينهما مسافة نائية لا يعلم مازن ئى سمايل عنهما شيثاً ورعا هما لا يعلمان عن ناحية سمايل وما إِليها شيا › لأن الملوك جل أنظارم إلى العواصم غانبا . ولا ينظرون إلى ناحية الديانة إلا ما شاء الله » فإن أيام الملوك تضم أرهاطا متباينة وأماً محتلفة ئى الديانات ء وجل همهم ما يصلح املك كيف كان وأياً كان ء وهذا شأنهم ى كل الأجيال فلذلك كتب الى صل الله عليه وآله وسلم إلى جيفر وعبد ذلك الآن من صددنا . وإنما بيناء كا يلزم فى التارييخ العمانى العام ء وهنا إنما تحرر معنى الصحابية لأهل عمان ج n الصحان الغا عبد الله بن وهب الراسى: کان عبد الله بن وهب الراسی من آهل عماا > وفد على النى صلى الله عليه و آله وسلم فى جملة من وفد عليه من آهل عمان ٠ وکان معر وفاً بالزهد والعبادة حى لقب بذى الثفنات كا وصفه بذلك الكثير ء وكان إمام أهل المروان إذ اختاروه لفضله وكرمه وشجاعته وكان أباها ونفر مها أولا ولم يقبلها ء ولا راهم ها من واحد إلى آخر قال هاتوها والله لا رغية فا ولكن للقيام محقوق الله کا یلزم ٠ قال بعضہم : عبد الله بن وهب الراسى من الأزد ومن أنه الأباضية عرف بالعلم واارأى والفصاحة والشجاعة ء وله نى العبادة الأعاجيب ء أدرك النى صلى الله عليه وآله وسل وشهد فتوح العراق مع ابن أن وقاص وکان مع على بن أبى طالب تى حروبه ء وكان من جملة من انكر التحکم ٤ قتل نى النېروان . قال غبره: وإمام المسلمين يعى أهلالهروان عبد الله بن وهب الراسى العروف بالعبادة والزهادة والرشد والشجاعة وعزعة الصير على الحق › بنظر الحنة من صفحة سيفه يرى الموت ى طاعة الله أشہى من ا كان عبد الله بن وهب الراسبى أزدياً بايعه المسلمون عن رضاً ورغيبة مہم » فيه لا يعلمون من صلاحه للدين والدنيا ولا بايعوه بعثوا إلى أګعامم مسرورین ببیعهم برضاه وقبوله على يقن واطمثنان أن على بن أبى طالب لا يعود يطالہم بإمامة أو يدعہا » لأن المسلمن لما بايعوه لم يكونو! مجبورين ولا مقهورين على إمارتة » لأن الإمامة لم تكن لأحد بغر رضا من المسلمن ء وإذا رضى المسلمون أحداً لإماممم م ۲۲ م رأوا منه ما مخالف الحق فلهم خلعه وعزله عن الأمر ء لأن الإمامة لم تكن لأحد ولا ملكاً لإنسان أو طائفة › ولذلك لا خالف عيان قاموا عليه ليعتزل أو يتوب مما اقترف ٠ ولا لم يفعل شيثا من ذلك قتلوه فی انتقاما للحق ءوكان على بن أن طالب من‌جملة القاتان ء إذ كان على‌الأقل راضياً بقتل ٠ ولو کان غير مستحق للقتل لكان القاتلون له » ولكان على شريكا م فى ظلمهم حيث لم يدفع عنه › وکيف يكن قتل لو لم يكن مستحقا للقتل ٠ وفى المدينة مائة آلف سيف ء فن ذا الذى يستطيع قتل الإمام ى مأمنه والحال هذا ولذلك لما رأى المروانيون انخلاع على راضياً يسبب العهد الذى أعطاه وهو الرجل الديّن لا يعود يطالب بالإمامة فتسارع القوم إلى إقامة إمام هم خوف أن تفترق للكلمة فبايعوا عبد الله بن ۲۳ لا فى أن يا العباس ععار المذكور من أجلة رجال امذهب ء› إذ أحذ عنه المسلمون أدرك النى صلى الله عايه وآله وسلم ¢ فروى عنه ثلاثة أحاديث وهو شيخ أبى عبيدة مسلم 4 وهو أول من ألف فى الأدب وله تاليف ثى أمثال العرب ء حكى ذلك عنه أبو لدم وکان من خاصة لى الشعثاء » بل من أخص أصحابة رضى الله عنم ء وهو من عبد القيس عحمانى الأصل» كان رجلا ثيبتا فى الحقى عمدة فى الدين ء لا يقل عن إخوانه رضى الله عنه » وقد فاز حك الصحبة إذ رأى الى عليه الصلاة والسلام وروی عنه » وقد نوه به العلماء فى مقامات شا ٠ء ولا يزال بعد فى طليعة الركب المسلم وفى موكب العلماء الذين هم الحجة ء وكان فى شهير النقل أنه تابعى كأنى الشعثاء ء وجعفر بن السماك وأبى عبيدة والربيع بن حبيب » ثم ظهر بنتبع التاريح أنه صحانى ¢ نا ورد ثى بعض الآثار أنه تابعى فذلك أصل هذا القول . 3 وإليه أشار الإمام السالى رحمه الله كذا صحار ء وكذاك جعفر هم تابعون أخذوا عن صحب محمد صلی عليه رلى ٤ والصحيح أنه جلا وهو عمانى مرضى وله فى الأثر العمانى أقوال وهو من المعتمد علهم لأنه عرف بالفضل وشهر بالعدل وتولاه حملة العلم الذين هم الحجة بعد الشيخين أبى الشعثاء وأبى عبيدة رضى الله علهما ء وهو كا قلنا أحد شيوخ ألى عبيدة وعنه أذ الكشر وهو من أجلّة رجال المسلمين فى الصدر الأول ٢٤۲ س ۱ (1J ‏وفى حاشية القواعد صحار العبدى من أعلام الإأسلام فى القرن‎ ‏الأول ء كان فى العلم غاية ومن يدعو إلى الله على بصبرة » ويد‎ ‏ى العقاثد طويلة ء أذ العلم عن جابر بن زيد وکان شیخاً لأت عبيدة‎ مسلم الإمام الثانى للمذهب الأباضى ? : 2 . قال أبو سفيان وأكثر ما حمل أبو عبيدة عن جعفر بن السماك وصحار العبدى وكانا من أنمة المسلمين وقادسمم : ٢۲ س الرابع كعب بن در شه الطاح ١١١ كان كعب بن برشة العمانى رحمه الله ممن محسن اللغات الفارسية › ولا شاع خر النى بعمان وأسلم أهل عمان بدعوة النى عليه الصلاة والسلام بواسطة مندوبه مرو بن العاص السهمى إلى جيفروعيد » وأنهما لا أسلما أرسلا إلى الرس فى صعار مدينة دستجرد إما أن يدخاوا تى هذا الدين وإما أن بر حلوا من البلاد » وإما أن يستعدوا للحرب › فأراد رئيسهم مشافهة الك فی فارس هذا الصدد . فقال هم املك : انظر رجلا عربيا فارسيا » أى محسن الفارسية كا يحسن العربية فيما يتحمله من الطرفين ء أمينا ى نفسه على مايتحمل فيوديه بأمانة» فوقعت خير هم على كعب الذ كور فأرسلوه إلى‌اللك بفارس ء فأرسله الملك إلى المدينة ليتعرف خر هذا الى . فجاء المدينة فرأى الى صلى الله عليه وآله وسلم وعلم الصفات الى تذ كر فى الى الذى ببعث آخر الزمان » سام كعب الذ کور على يديه » صلى الله عليه وآله وسلم ٤ ورجع مسلماً وخر الفرس بصحيح خر الى عليه الصلاة والسلام › وأنه نی من غر شاث فی نبوته» وقد آسلم علييديه وبنو طاحية من الأز د من طاحية بن سود آو سود ب الحجربن عمران بن عمروبن عامر ماء السماء › وقد وضعت لسم فى رعاية الأحساب فهوأزدىعانى ء كان عمدة ثقة ئى الدين من الرجال المعدودين والأيطال الذين لا تقتحمهم العيون › ورجال حاف هذا غالهم لاسما ئى ذلك العهد . ۲۷ ب الحخامس آبو شداد الذماری ١٠9 کان بو شداد وجلا عمانرًا يأنی ذماراً من أرض ااهن ء إذ كان [الاتصال ب بين عمان والمن مفتوح الأبواب » وبطبيعة الحال كانت تمان ممانية [إحساً ومعنى منذ عهد التاربخ ء وكان أبو شداد من رجال الإسلام ء سل على "يد الى صلى الله عليه وآله وسلم وحسن إسلامه :ج ذ كر فى الاستيعاب ى عداد الأصحاب وهو عمانى وإن رام ليشيم ايدفعه عن عمان ٤ نک راموا دقع رجال أجلاء عن عمان مع آم من“ عمان حسداً من عند أنفسهم › وتشبثوا عثل ما هو أوهن من‌بيت العنكبوت ٤ وهو قول صاحب قال أبو شداد الذمارى العمانى سكن عمان . قال . الذى ساءه أن يكون الرجل من عمان لعله من المن فسكن عمان ٠ قلت ما الذى كلف هذا المتنطع أن ير دما لا يعام بل عليه أولا أن بعلم » تم يقول بعد ذلا ما شاء عن عل : ولقدرد كثرمن حسدة عمان کل شرف لعمان وهموا ما لم ینالوا » ولكن القضايا أصبحت تلقمهم الحجر اللحشن ء وظلوا ينادون بأهل عمان الذين كانوا بالأمس ينادون أنهم ليسوا من عمان ء وأصبح التاريخ العمانى يفد إلى عمان من عدة آم »وذ کروا لعمان لم یعلے به العمانيون آنه من عمان وال حمد لله ا ”ٹا ١ مہ ۲۹ ہس الحلقة الثانية حلقة التابعين رحمهم الله ايى أن حلقة بين من رجا الاين امسانين يدنل فا اكرون وى الإمام الأ كر والر الأنور أ بو الشعٹاء جابر بن زيد رحمه الله ورصی عنه ». کان مام التابعن وسيد العلماء العمانين الذى عر فه الموافق والمخالف ء٠ واعتمد عليه كل من عرفه من أهل العم » وقد شىم ترجمته ق ما مضی من كتينا ن« كالصرى الوثيقة ثيقة ¢ وإزالة ا١ وعثاء عن أتباع ی الشعثاء وأصدق المناهج وغرها ‎E‏ ‏وقد عرفه اللحخاص والعام فلا تعد فيه الكلام يا کر مما مضی › وفيه ِ ا ۱ ۰ ااخنية إن شاء الله » وهو شيخ بى عبيدة مسل الإمام الثانى من أنمة الأباضية » الذى أخلف ايا الشعثاء فى درجته » فكان مرجع المسامن وشيخ ‎Le)‏ ‏ا حمه الله » راوى المسند | الذى شد بصحته ربع ان حبیب ر راو لصحيح ی شہد اکا آهل الحبرة بعلم الحديث ء وشخ ضمام !ن السائب الآزدى العمان 6 ومن التابعن ملك عمان عبد بن الحلندی »٠ والركکب الذى قدم معه عل أ بكر الصديق خليفة رسول الله » صلى الله عليه وآله وسل . ولا شك أن أهل عمان تتابعوا على حضيرة الحلافة وکر وار دهم على ایی بکر وعمر رضی اللہ عہما . ®) الذى ولاه عمر بن الحطاب رضی الله عنه قفص اء البصمرة ق خر طريف من طرف الأدب ٠ لايسع المقام لإيراده ٠ وقد عرفه هل ۱ا ۳۹ س البصرة من أهل عمان بعد تمصيرها ۾ 7 ومن التاپعىن من اهل عمان : بن جشم العتكى 6 وای صقر ةسارف ابن ظالم الأزدى 7 ومن التا يعن م ن أهل عمان برح بن ‎i‏ الذى أدخله حر على خليفة رسول الله صلى الله عليه وآ له وسلم ی بكر رضی الله عنه » وقال هذا من أهل الأرض الى شسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم یقول فہا ۲١ف لأعلم أرضا يقال ها عمان ينضح البحر بناحينا ٠ آ0 لو آتاهم رسولى ما رموه بسہم ولا حجر ومن التابعين » إمام أهل الحديث والمقدم عامهم بالسبق : أبو مرو الربيع بن حبیب !ن حرو 6 وقد وضعنا ترجمته فى عدة کتينا وهو من تلا مذةألى عبيدة ری الله عنه › کا أنه من تلامذة جابر بن زید ء٤ ‎o ۹‏ .۰ ® ع - ابوه حبیب بن مرو من لامذة الى 6 إلا ان ار بيع اشہر بالمسند . ‏وەن :ضمام بن رضى اللعنه :و كاٺەن ندب الأ كر من الازد من أهل عمان » كان أحد رواة جابر بن زيد رحمه الله 2ء عنه وقد أذ الربيع أ كار ما أذ عن ضام » ولكن روايته عن ضمام تولاها آبو صبفرة عبد ذلك بن صفرة > فلم يوفق الله لتدويها ونشرها لينتفع مها الناس ء وبقيت مبعترة ئى آثار المسلممن ء ومن الممكن تتبعها وجمعها فی کناب مستقل »وقد اخبرنا الحماعة إخواننا من أهل المغرب أنها موجودة عند أحد شيوخ العلم هناك › فحرضناهم على نشرها بالطبع ليعم نفعها › فعسى أن يقدر الله وخدمة العلم من الجهاد الأ كبر ئى نظر العلماءء ونحيام هذا من فحول العلماء الميامن الذين يعول الناس على منقوضم ويثقون أيضداً ععقوطم £ إذ كانوا السلف الذى لم تشبه شائبة سوم ± .. ۳ ہہ ویوٹر عم غر الأرضى مم فى الدين › فليس ضام بأقلمن الر بيع » الا أنالرببع كتب له التوفيق فيا جمع عن مشامخهء ولم يكن ذلك لضام اهام العام ء وكذلك جعفر بن السماكرحمه الله من التابعين المرضيين من أهل مان » ومن يعتمد فى العل ويوخذ عنه فى المذاهب وأشار إليه الإمام السالى رحمه الله نى مقدمة شرح امسن وی الور أيضاً حيث يةول كذا تحار وكذاك جعفر إاخ رحمهم الله ورضی عمم . وإما ذكرنا مشاهيرهم الذين لم اليد الطولى فى العلم والعمل » وتركنا غرم کن مم دو ہم نى المعزلة وهم کٹر ون تاجو ن ل کتاب خاص حوی ذ کرم ومجمع أخبارهم وعسی أن يوفق الله لذلك فى آونة آخرى وهو الأوفق لاحر مو حله» ` ۴ے ا سی و ۳ الحلقة ق آهل عا ن)ق الصدر الأول اعلم ان مشاهىر أهل عمان فى الصدر الأول كشرون؛ لكنا نذ كر فى هذا الكتاب أشهر مشاھەر هم طلباً للاختصار › فإن لكل وت هواية وهواية وقتنا الكب المحتصرة ء والى يسموا كتاب جيب وعاراة الوقت أمر مطلوب » لأن الولف لايولف لنفسه ء وإنما يول لأهل وقته فراعى رغبهم ويتطلب يرغهم» حى لا يسأم القارى ولا يضجر المطالع » ولذلك راجت ف وقتنا المحعلات لصغر حجمها ويسر موونما »و عليەفنقول : 1 من أشهر أهلعمان ىى الصدر الأول: الحليل بن أحمد الف ر اه الذى عرف فى الأمة بشمهرة عالية فی علامیته وزهده وأمانته › وهو الذۍى عر فه اهل الأدب بأنواعه وساموا له ورضوا به حکماً عند اختلا فهم 4 ونز اوا إلى قو له فما بول ٤ وإلى فعلء فا بفعل 6 وقد وضع ابن لا له تر جمه حافله ذد کر فم احص اله وأعماله‌وزهده وورعه »وقال ويه الإ مام السالى رحمه الله : ومن هل عمان الحايل ب اجرد الفراهیدى › و كان ۰ن آهل ودام م ا ن 3 خحرج إلى البصرة وأقام ا دسب لہا 4 وهو صاحب کتاب ل الذى ھ و امام الكتب ¦ ف الله ء و ماسيقه إل تأليفهأحف› و ايه تجا کم اها ل العم والأدب فما لفون فيه من الاغة فرضون حکمه. ويسلمو ن 6 وهو صاحب الأنحو وله اسب »وهو أو ل . ۰ ن بوبه وأو ضحه ‎(e. ۱‏ وره وشرحه › ودو سخ سیبو ی فی النحو . 2 2 . ۱ ٦ 0 وكان قد اخ النحر عن' ران السود واضع هذا الفن ء٠ وهو صاحب العرو ص والقوای 6 ذاإنه استخر جه ارتداعاً 6 ول يکن 4 فل ( م م طلقات ) ن ۳ الحليل بن أحمد وجود » وقال ابن خلكان : لم ترج دولة الإسلام أعجب من الحليل بن أحمد الذى أخرج عل العروض من وقع مطرقة على طست » وهو واضع النقط ىالأحرفا ولم تكن قبل منقوطة ٠ وهو وام ضع الشكل » ای حر کات الإعراب ٠ قال الإمام : والناس تبع له وله فضيلة السبق فى هذا المضيار والتقدم ليه ٠ قلت ولو لم يكن للعماتين ضره لكان كافى فى الافتخار » ومن أراد استقصاء تر جمته فعليه ابن خلکان وهو شيخ أن الليث السمرقندى ا ١ ومن أشہر مشاهير آهل مان تى الملم والآدب : أبو بكر أحمد بن محمد ابن أن الحسن بن دريد الأزدى « من آهل قدفع من شال عمان ٠ وهو صاحب کناب ا لجمهرة وشهرته تغی عن ذکره » وقد وصفه من عرفه بأنه من أبدع ما ألف فى الأدب ء ومن أروع ماعرف ف الفن ء فهو الكتاب المعتر فى فنه والمعول عليه عند أهله ٠ وله مصنفات عدة ذكرها موارخو حياته وواضعو ترجمته لانطيل "بذ كرها فان الرجل آشہر من نار على علے » ولا نلتفت ړلى مایرمیه به حاسدوه › ومایقوله فيه أعداوه الذين لم يدركوا شأوه » قال الإمام : وهو اللحطيب الذ كور والشاعر المشهور واافصيح الذى يف عند كلامه البلغاء » ويعجز عن آدابه الأدباء » ويستعبر منه الفصحاء » ويستعين بكلامه الحطباء وهو خطيب فى شعره ومصقع ئى خطبه » وقدوة فی آدبه » وحکم ئی نره ومجید فی شعره لازيادة عليه فى فنون العلم والأدب . ومن أشهر مشاهير علماء أهل مان : أپوالحر على ين الحصين س (١) أبو الحر هل بن الحسين المنعرى رحمه الل كان من أهل مكة وكان من ملماء الإباضية المفلصين ولم يكن انيا وأن القول بأنه مما وقع سهوآء من الناسخ أو من الناقل ٠ ۳۵ أحد العلماء الأعلام الذين لم الشرف والشأن بين أهل عمان » وكان رحمه الله من الشراة من عبد الله بن حى الكندى› وقتل ى مكةء تحت راية أنى حمزة الشارى الذى (١) ... التاريخ رحمهم الله . ص ص س می بے ومن مشاهير أهل عمان ثى الصدر الأول : آبو عبيدة الصخبر عيد الله ف ‎Ri‏ حح سے ابن الاسم من علماء القرن ومن تلاميذ الريبّع © لقب بألى عبيدة الصغر تمييزا بينه وبين أى عبيدة مسل ٠ كان ممن حاز قصب السبق قى حلبة الرهان علما وعملا » وخاض ئى مور الزهد والتقوى شاباً وكهلا ء وكانت إقامته عكة » كان عزبا مم تزوج غنية موسرة » و كان بمكة حن مات أبو جعفر المنصور فأغلقت الأبواب أى أبواب المسجد لأخذ البيعة . ي ‎UL‏ ا وکان آيو عبيدة والفضل بن حندب ووائل وعلى الحضرى معهم فلطف الله هم فنجوا » فقيل لأنى عبيدة : ماذا ترى لو أخذت عليلت البيعة ؟ فقال : تذهب والله نفسى قبل أن توخذ . ذلك لشدة ورعه وزهده وعدم هوادته فی الحق . ومہم : حيان الأعرج من علماء القرن الأول ء وكان كا قال الشمار؟ فيه : من العلماء الر اسخين ومن أهل التقوى والدين › ومن أ كبر من صحب جابر بن زيد و أخذ عنه » فهو أ كير من ابي عبيدة مسل ستاء وكان داعيا إلى الله آمراً بالمعروف ناهباً عن المنکر » ممن یل فی فتواه إلى التسهيل والتيسرء وينكر على أبى عبيدة » تشدده › وكشرا ما يقول : واد أشقانا الله ى ديننا إن كان الأمر كا يةول أبو عبيدة » يول ذلك ا‘ ۱ ‎\o‏ ‏< (١) هئا بياض فى الأصل ٠e1‏ 271 tazi ٦۳ ترما من تشدد أنى عبيدة ولكل واحد من الشيخين نظره فما انجه له ومہم : ابن عيد لعزبز هو عبد الله بن عبد العزيل من علماء القرن الثانى من الذين نخرجوا على عبيدة » وجمعته والربيع حلقة درسه « وتلاميذ ف عبيدة عى رأسہم الربيع > وهو من ا کر رجال ومن e ومهم أبو نوح صالح الدهان أحد علماء القرن الأول ء كان شديد الورع غزير العلم ممن أدرك أهل العام وأخذ عم » أخذ عن جابر ابن زيد وغره وكان أحد شيوخ أبى عبيدة مسلم › أخذ عنه أ کار مما آذ عن جاب ومع ذلك فهو منرم آبا عبيدة ويفى هذا محضره ٠ وإن ظل ينكر عليه تشدده » كا كان يتكر عليه رفيقه حيان الأعرج ء کان آپو وح کشر مايقول » إذا بلغه عن أئى عبيدة تشدداً : آم ہکم يامعشر الفتيان أن تسألونى إذا كان أبوعبيدة حاضراء وهكذا نجد من بن من تلقى عن جابر من ميل إلى التيسبر كأبى نوح وضمام وحيان ومن محتج إلى التحرى وحمل الناس على الأحوط كأنى عبيدة والربيع › وقد أخرج هذا أدمغة عامرة بعلماء › حملوا الشريعة وأرسلوا أنوارها إل أبعاد سحفة 6 فأضاءوا شر فا وغر با رحمهم الله ورضی عم ۰ ومهم : آبو آيوب وائل بن يوب الحضری من خر جى مدرسة الر ابن حبي ب عام حضرموت » فى حن تزخر حضرموت بعلماء الأباضيةء قال وائل المذ كور متحدثاً عنم : أدركت محضرموت رجالا أن کان الرجل مهم لو ولى على الدنيا كلها لاحتملها فى عله وحلمه وعلمه وورعهء کان أبو عبيدة الصغير لحلالة قدره وعاو كعبه فى العام إِذا سثل رعا أجاب : عليكم بوائل فإنه أقرب عهدا بالربيع . ۳۷ س ومن علماء اللسلمين فى الصدر الأول : الي بن معروف من علماء الأباضيةء كان تقياً فاضلا داعيا إلى الله العم عن أبى عبيدة وصاحب الربيع » وكان ذا معزلة سامية عند أى عبيدة » لذاك ارتضاه أن يصحب الرابيع فى مو سم الحج » وان راچعه الى فى ذلك قائلا : ماكنت لأفعل أخرج مع الربيع » والربيع غاية فى فضله وسنه وعلمه › فا أشبر عليكم غلاماً حدثا مثلى» وى الربيع كفاية. فازداد ى نفس آ عبيدة محبة بقوله هذا وازداد عندم راء فخرج الربيع وحده . ومن علماء المسلمين: شعيب بن معروف أخوالئي المذ كور من ‌العلماء الذين أخحذوا العلم عن ان عة وخالفوا الر بيع ف مسائل مميت کی الموأرج ۳ وابن عبد العزيز وحامم بن منصوا وسهيل بن صالح ¢ فرأى أبو عبيدة ن الحق مع الربيع » ثم رجعوا عن خلافهم مم إلى أقوالم بعدموت الربيع » والحقيقة أن الأموو الاجنهادية كل يرى فا رأيه وليس له أن يقلد غبره ولا يستنكر ذلك ئى الذين ءوليس لأحد أن يترم من أحد فى الأمور الاجنمهاديةء فضلاعن أن يترا أو يتأثر إن كان القصد لَه وعلى هذاإجماع الآمة وليس‌لأحد أن ينقض اجنهاد محنهد مثله فى الأمورالاجتهادية كا هو مذهب السلف رجهم الله . ٦۱ ومن أشهر مشاهبر أهل تمان فى الصدر الأول : مصقلة بن الرقبة الذى اعرف به ُهل العلم والأدب ورواة الآ ثار والأخباو معا ى العالمالإسلامى ء وكانت شهرة مصقلة المذ كور بلغت مسامع أبعد العلماء الأجلاء والقادة, ال عماء » كا تحدث عه أحد علماء الإسلام ٤ وهو الحاحظ اکر من آلف ' قى الأدب وذكر أخبار علماء العرب » وروی أخبار أهل العلم ممالا مزيد ۹۹ - ۳۸ عليه ع كان مصقلة هذا مخطب الناس وقاعداً ومحيبا ورادا ومنافسا ومبتدئثا » فهو العلم الذى يراه أهل العقول من بعيد . ١ < وولده كرب بن مصقلة الذى يصح أن فيه امل الذى يقول : الر دليل على الشجر » أو الثل الذى يقول : لاتلد الحية إلاحية ء وشهر ہما تغى عن ذ کرهما قال أبو عبيدة الصخر : ما مٹلهما ف الإملام . ۱( ومن آشهر مشاهبر آهل عمان : صعصعة بن صوحان بن زید الذی محدث التاريخ عنه عالا مز ید عليه أيضا 6 وكذلاث أخوه فهما قرسا رهان ق هذا ادان عند آهل العلم و ايان و لله در هما ۰ (E ‏ومن أشهر مشاهر اهل عمان فى الصدر الأول : مرة بن البليد ۽ وهو‎ من أزد عمان كان خطيباً يسيل سيل الغيث وينطلق انطلاق الجواد لايتعقد ولا يردد » قال الإمام عنه لم يكن أجود فى الأرض منه ارتجالا وبدهة » ولا أعجب فكراً و حبرا منه‌اھ. يتناول المواضيع فيشفما وينصب عل القضايا فيقدح النار ويورسا » ویٹر العاطفة ويطفا › و کان رسول اهلب إلى الجا اوهو عبن المرسل » فما زل بال حجاج ألقى إليه ما عج ب منه وأجله ووقره . I ‏رهی الله عنه إل مهرة وره به رحد‎ ۳F ‏قاند ى ۹ أرسله‎ ‏اة عله من مهرة ان بعطف على جیفر بعمان لیکون فوة له على من‎ › ‏خحالفه فہاء و كان عر فجة من مقادیم الرجال فى أحوالشى ذ كر ها التاريخ‎ ۳۹س ۱ ومن أشهر آهل عمان : سیحان بن صوحان للذی ذ کر أخباره هل العلم فى السير . ومن اشهر مشاهير أهل عمان فى الصدر الأول : أبو صفرة ظالم بن سارف الذى حدث الرواة عنه أحادیث ها آهميها ابن صبیخ بن کندی ابن عمرو بن عدی من صمم الآزد ء وهو الذى كان للدولة الأموية ۰ن أعطم قوادها ومن أ كبر وأعظم أركاا . ومن آشهر مشاهبر أهل عمان : المهلب بن صفرة المذ كور المعروف حز مه وشجاعته وهو الى اسننقذ المصرة من نیب الأزارقة وحطمهم نحطما قد عرفه الحاص والعام ء وقد رد الأزارقة على أعقامم راغمين لم ينالوا و كانت له فذرية أ كر من ثلاڻن رجلا محملون السلاح معه › ثم صاروا بعده سادة وقادة وهم الأزد يعرفهم كل أحد › وتار هم ملوء ببطولانهم » وهم من أنجاب الرجال ء ومن أشهر مشاهير أهل عمان فى الصدر الأول : أبو العباس صاجحب الكامل ٠ » إمام فى الأدب وقدوة فى العلم وكتابه الكامل معروف مشهور مقدم على غبره من كتب الأدب ٠ وفيه جواهر ثمينة من العلم لاينبغى أن جهلها أحد وشهرة أنى العباس العلمية غير خافية وكيف فى البدر فى الظلام وهذا كامله الذى أ كله يكفى دليلا عليه . £1 س الحلقة الرابعة ق حملة لعل إلى الأمة لا مخفى أن حماة العلم إلى الأمة م الذين هدى الله م الأمة وأبان لما مهم معام الرشد ء وأوضح م مناهج العدل! › وکشف مهم غياهب اجهل » و أوضح م متاهج الإسلام » وجعلهم اله حجته على عباده وأرشد ‎er‏ ‏من كتب الله له الحمر فى الدنيا والسعادة فى الأخرة ء ولد قاموا بواجهم اذى احتضنوه لاأممم وحملوه إلى قومهم › حى أفرغوه قوالب الصفاء ووضعوه فى معادن الوفا » فجزاه اله على ذلك خير ما جزی عبداً صالاً ئی أمته » وسنفرد ذ کر کل واحد مہم ی محل وف ہم بکلمات وجعزة تحمل الاختصار فى طيالما ء فزنا طاما ذكرناهم فى الناسبات اللائقة جم فنقول وخر الكلام ماقل ودل . £۳ س من آهل عقر نزوى كان يسمى الشيخ الكبير » وهو الراد عند الإطلاق فى الآثر العمانى › كان من بى نافع يتصل نسبه إلى سامة بن لوی بن غالب القرشى كا ذكرناه فى الإسعاف والعنوان ٠ وى رعاية الأحساب ء وهو جد بی زياد » الموجودین بعمان » وقد ضربت [لیه آکباد الإبل نی آيامه لطاب العلم ابن زید وآ وح » عاش على ذلك حى توفاه الله إلى رحمته ولم جد تاریخ وفارّه محقیقاً کز ملائه أيضاً . » کان بروی فتاو به عن الر بيع عن أشباخه عبيدة و جابر ٥0۽ الثانى : منير بن النعر المعلازا" ا الثانى هو مثبر بن الثير الحعلانى المعروف بالرياى الذى ينتحاه ف جملا اللسارير ء يقولون هو منا » والرواجح يقولون هو منا ولم يكن من الفثدن » بل هو من بی حضری بن ريام » عمر زمتاً طوبلا حى سق حاجباه وضاعت رجلاه وبقى لاينتفع إلا برأيه فأشبه دريد بن الصمة إلا أن ذلك جاه لى وهذا مسلم » كان غاية فى العلم ونهاية ى معرفة الحلال والحرام » علامة جليل فهامة نبيل » أنار الله به للأمة ااسبيل » وأو ضح به السالكين الدليل رحمه الله » توى شهيداً فى وقعة دامن الباطنة تحت راية ۳ ۱ 1 الإمام عزان بن عم فى حروب ابن بور لعمان رحمه الله ي ۷ع — کک لثالث : موسی بن أن جاب ر لاذ کا کان الإمام موسی بن آئی جابر أحد فحول العلر” وأساطير الشريعة › عرف بأعماله الزكية وفضائله العلية ء أصبح فى الطرف الأزكوى مرجم اللسلمين وعمدة الموؤمتن » أحيا الله به قلوباً وأمات به يدعا وأقام په للحق أحمدة مكينة ئى عمانء فهو العلم اللفرد والإمام الأوحد فى أقوامه ء رحمه الله . كان من بى ضبة پتصل نسبه إلى سامة بن لوی بن غالب » کان أحد e . ‏أركان دولة الإمام وارث بن کعب وهوجد مومی بن على لأمه‎ 44 - لرابع : الإمام حبوب بن الرحيل" كان محبوب بن الرحيل ا#زوى القرشى ابن سيف بن هببرة أحد قطاب العلم » ولم يكن عمانيا والكنه جاء مع زملائه بصفة زائرفزل عار أيامرقىہاء وف عهد زهرما » فاستوطما وألقى رحله مما › إذ سره حال أهلها إذ كانوا أهل أخلاق وأععاب أرزاق › وهی كرمى عمان إذ ذاك › فشاءت الأقدار أن يعيش بها وذريته وما باد الإنسان غير الموافق » جاء هو والربيع ولعله بترغيب الربيع له ى عمان › ولله تلك الأيام الى يكون من أهاها أمثال ا"ربيع ومحبوب بن الرحيل رحمهما الله ورضى عنهما › إا لأيام عزيزة يتمناها أهل الله › ولكن قدر الله وقضاوه ما السبق على كل شىء . 9 4 طلمقات ( . / اا : ر الكند مس: محمد بن العلل کندی كان الشبخ محمد بن المعلى من رجال عمان الأبطال ومن آهل العلم ء إذ كان أحد حملته ولله ما حمل ولله الحامل 5 فإن لله ئی خلقه ظنا. ) ختصهم بر حمته و مدهم بعنابته رفضله ٩٠ ويصطفيهم من خلقّه ٠ كان ابن المعلى يصلح لأن يكون إماماً » ولكنه خاف القصور فى وامتنع من القبول هرالاء الحمسة الذين حملوا العلم إلى عمان كانوا مصايحها الرة وأعمدما المعترة » وهدانما للحقق ودعاما إلى الله ء وقوام أمرها بلا اشتياه ء كانوا غراس أي عبيدة رضى الله عنه البطل الذى له المزان الراجح والسبيل الواضح › مهم انتشر العلم فى عمان وپتورهم اهتدى الناس للحق . أما حملة العلم إلى المغرب فإليك البيان عنهم أا القارىء الكريم › فام كإخوامم العمانين إذ الكل وردوا موردا واحداً › 7 حياض الشريعة من الأعلام الفطاحل » فقاموا بواجبهم وأدوا حقوق الل الى كلفهم ما » وصارعوا الباطل باحق وأقاموا معالم الدين واضحة رحمهم الله ورضی عنهم . وكانوا أيضا خمسة وهم : الإمام أبو الحطاب » والإمام عبد الرحمن بن رس »4 وعاصم السدراى ٠ وإسماعيل بن درار الغدامسى ء وأبو داود القبلى النفزاوى ء هولاء الحمسة الذين حملوا العلم عن أنى عبيدة رضى الله عنهم إلى المغرب كا حمل عنه أولثك اللحمسة العمانيون إلى المشرق » فانتشر مهم العلع سوظه رمم .احق وعلت جم -زاية المسلمن:وانتهى_ م دور ا ونك ۵۲ س وظهر ہم الحق : وعلت بهم راية المسلمن وانتھی ہم دور الحور وقامت بهم أغلام الحهدى ثى هذه الأصقاع ء وأمد الله هم المسلمين مدد صالحا لايزال جارياً متواصل الفضائل . وسنفرد لكل واحد منهم محلا غير متسم الحال ولكن عا يناسب فى الحسال من القال ٠ والله المسئول التوفيق وله الحمد على كل حال فتقول : س © 1 الأول : آبو الخطاب المعافرى (1) كان أبو الحطاب رضى الله عنه من تلامذة آبي عبيدة العلم. الذى يراه الناس من بعيد كا يراه الناس من قريب ؛ علم من أعلام. الدين وسيد من سادات السلمن » م تكن هته مقصورة على تلقن الطلبة ديهم أو مبادثه أو أصوله وفروعه فحسب » لكنه كان داعية. قوي لإقامة موازين الحق فى الأمة ء وللاهيام بأمرها فى المكره. والمنشط وأن العام لم يطلب لذاته وإنما يطلب ليعمل به » وآن من. العمل به أن يقوم رجال الدين بالذب عنه ولرد أمل الباطل عن باطلهم £ وللانتصاف من أهل الفساد ى بلاد الله ولإقامة حدود الله عز وجل › وإن ذلك لا يم إلا بإمام يتجرد لله مع إخوانه الذين يناصرونه › فإذا وقع هذا تقدم الإمام رغم أعداثه 2ء و إلا كان ضعبف مستضعفاً تحت وطأة الظلم والفساد . فلما قرت هذه العانى فى قلوب أولثث التلامذة الكرام الذين ساقهم الأقدار إلى حيطة البطل الضريرء ولا خرجوا عنه خرجوا بنشاط ضخم ٤ ولا قروا فی آرضہم. قاموا مما فى وسعهم ونظروا إلى آي الحطاب السيد الحمام الصالح ذا الأمر » فاعتمدوه من غير أن بعلم عن قصدم شيئ » ولا تم قاموا إلى أنى الحطاب قاثلين له مد يدك لتبايعك بالإمامة ٠ فلم يشعر. إلا والقوم عحيطون به لذا الأمر ء فلم ير أحداً إلا وهو يقول مد يدك. (١) كان الإمام آبو الطاب المعافرى من أهل لين جاء لطلب العلم من أف عبيدة- رنمی ال عہما. )7 08 لنبايعك » فلم ير بدا من الامتثال فبايعوه على أن يقم فہم کتاب الله ومحكم فهم بشريعة الله عز وجل ٠ ويأخذ بأيدهم إلى طاعة الله ء ليس لشىء آخر أبداً إلا أن يسر مهم سيرة اللحلفاء الراشدين ¢ ويسلك مم مسالك المسلمين » ومحى بهم ما أميت من أمر الدين › وأعلموه بوصية الإمام عبيدة رضى الله عنه ء وهى إما الإمامة وإما القتل ء فقبل الرجل إذ لم ير بداً من الأمر المطلوب ٠ فسار فهم مسيبر الشمس ى السماء » وقام بواجبه الذى تحمله لله وفى الله ¢ والله المادى للحق بإذنه حى لقى الله عز وجل . 00 ہہ الثاى: الإمام عبد الرحمن بن رسيم ا كان عبد الرحمن بن رس أحد ‏ الرجال الحمسة الذين تلمذوا للسيد أ عبيدة البطل العلم ؛ والولى الكرم الذى جعله الله العهدة ى الحق والحجة فى الدين ؛ وعبد الرحمن الى أمس تہرث الى میت عراق المغرب ٠ كان علامة فحلا فى مقدمة رجال العلم بطلا بن أبطال الإسلام » تنورت نفسه الطاهرة بأنوار الحدى › ولا فى عليلث أنا لا نرید هنا أن نذ كر واحداً من حملة العلم » وإنما ريد أن عرف ‎cpr‏ وأما التأريخ لحوادث هولاء يستدعى فراغاً واسعاً فتكل ذلك إلى المورخين المحنين بشئون التاريخ عم والله ولى كل شىء. 0۷ م Wl ‏الثالث من حملة العلم للمغرب :عام السدراقى‎ کان عاصم السدرانى أحد حملة العلم اذى يهمه أمر الدين » ويدعو إلى نصر الإأسلام والمسلمين ء الذى يعلع, ينا أن حياة الدين لا تكون إلا بالقائد المومن الذى عاف الله فى سره: و علا نيه 6 الذی لا تستعده الشوة ولا تتولاه الامارة پالسوء مهما کان 4 کل هره إعلاء منار العدل و إقامة العدالة پان الناس 6 وإجراء كام الله ی غر اها الطبرعى عل الكبر و الص غير والشررف و الوضيع » هان الطب :أو اشتد » وکان رحمه الله من آقوی رجال ۱ أن الحطاب رحمه الله ولا حاصر الإمام المذ كور القروات كان عاصم معه › فمرض أثناء الحصار مرضاً شديداً ء وكان جہة العسكر وأنحدم 11 و أشدهم شوكة ع ې هل الر وان » وکان اشہہی لقثا فشاع عنه اشہاو ف عن عبيدة امام الَيَةَظ. القثاء ء فبلغ أهل القروان فبعثوا إليه ببائم قثاء ›» وسموا له واحدة وأمروه أن يبيعها له » فمضى الحبيث إلى نحو عاصم ینادی ببيع القثاء ودخل العسكر » وإذا بتلاك الحبة هی خر ما عنده من المثاء › فباعها من عاصم بواسطة أصعابه فا كلها فثار به السم حى قتله › وكان البائع قد هرب من القروان فمات عاص رحمه الله شهيداً › واسير العدو عوت عام وقاموا ينادون ساخرين ين عام ا بربر؟ ! وکان ذلا اية أمر هذا البطل العالم اذى لا ماف فى الله لومة لانم » فلله ذلك العلم الذى عاش بالمشرق خمس ستين » طالب علم مهاجراً من و طنه » مم کان۔ آخر مره عوت بالسم بن يدى إمام المسلمن رحمه الله ورضى عنه. 19 0۹ ب درا الغدام أا الرايع: إسماعیل بن‌درار الغدامسى إسماعيل بن درار الغدامسى العلامة الواعى الذى لم يزل مشغوفا حب العلم باقتنائه و اقتناص شو ارده فإنەقضی مع الإمامأى عبيدەر ضى اللەعنەخمس سنن جاداً مجدا نی طلبه » لا همه شىء من حياته إلا إدرنك ما طلبه لیلاو نهار ليكون القدوة ئی قومه » والإمام فی آمته . واستمر به الحال على ذلاث حى الوقت الذى هم فيه بالرحيل إلى وطنه › وشيعه شيخه رحمه الله ورضى عنه » فلما حانت ساعة الوداع سأله فها عن ثلانمائة مسألة من مسائل الأحكام حملها ف عي عقله الع كزاد الطريق › وشيخه غرم به لا يراه ن نشاطه ى طب الم » فأفتاه رحمه الله محب وإخلاص ومودة واختصاص ء م قالله كالمداعب له : أتريد أن تكون قاضیا یا ابن درار؟ فأجابه بقوله : أرأيت إن ابتليت بذلك وذلك آخر شيء افترقا عليه » وقیل آخر ما قال له عماذا تأمرنى ير حم ك الله؟ مم تو جهوا إلى المغرب فلما و صلوا عرضوا الإاهامة على عبد الرحمن فاعتذر متعللا بأمانات كانت عنده للاناس فقبلوا عذره وأرادوا تولية أن الخطاب رحمه الله فاعتذر بأعذار م شبلوها منه » وکان شیخهم أبو عبيدة ر حمه الله أو صاهم بان وصية الشيخ وملوا برأيه السديد » وإنه ليصبر بأحوال الرجال وخببر مواقم الأعمال ء ومن بصلح لھا فی تلاك الأحوال فن لکل وقت سياسة ولكل زمان أعمال ولكلى أعمال رجال ء وما كل الرجال محسن إدارة شون الناس والقيام ا وهذا مما اتفقت عليه آهل العّول . والعلامة الغدامسى من فحول الرجال الذين قل أن تسمح الأيام بأمثالهم أو جود الدهر پأشكالهم » وحملة العام هم خلفاء الله ئى أرضه وهم حجته ١1 س .عب بباده › فهم أشبه بالأنبياء لولا أن النبوة ر خصيص من الله عز وجل وشرف بضعه تی أ كل عحل» والكمال لله وحده ء فلله در الغدامسى البطل الذى أقبل على قومه بنورالعلم يضىء بەحوالك الحهل» و دی به كل من حاد أو ضل » وشهر ته فى بلاده شهرة البدر فى ائه » وهو جبل من جبال العلع والفهم » ومثل سام من أمثال الإخلاص والنزاهة والصفا بأمر الدين › والاعتناء بأحوال الأمة وحجة فى الدين وعمدة للمسلمن يدعو إی احق لایبالی بسخط زعم أو حنق أمة أو ترم أعيان » فإن الحق وإن كان غير مرضى فى أنفس أهل الدوء من الناس . وابن درار البطل المغري من أفذاذ الرجال الذين يشار إلهم بالبنان كان ] بطلا بار زا لااب ولانخشى إلاالله » فإن الله عز وجل كلف آهل بإقامة أعمدة الدين وقطع علائق الفساد » أكره أستاذه الحليل أبوعبيدة النبيل وآدنی مکانه حسا وعقلا » والتفت إليه بكل ما لديه ما لديه من وسع حى أنضج عقليته وقوی عز مته وملا ذهنه ووعيه من جواهر العلم الإسلاى الذى تعيش به حياة أمته » ومن وفيق الله عز وجل لعیده نى عبيدة السيد المحيد ساق إِله من الرجال أفذاذا كابن درار الذى أطال ترجمته صاحب مو کب التار و تحن نكتفى بذلك . ۱ س ١( الخامس : ابو داود التفزاوى المبى كان أبو داود التفزاوى القبلى أحد الأعلام الذين تلمذوا للإمام أى عبيدة بالبصرة ء وکان مع زملائه طيلة تلك المدة الى أقاموها مع أ عبيدة ذلك العيلم الذئ جعله الله اکر هاد إلى الحق وأصدق داع إليه ثى ذلك العهد العصيب ء عهد ذلك الطاغية الذى ابتلى الله به الأمة ء وكان أبو داود فى الوعى والحفظ دون زملائه للك قال له شيخه أبوعبيدة عند خروجهم عله نهم 5 للبصرة إلى المغرب : لا تفت عا سمعت می ولا ما لم تسمع قال لعبد الرحمن افت با سمعت وما لم تسمع وقال لأنى الطاب : افت مما سمعت » وكان ذلك منه رحمه الله لأحوال بلاحظها فى تالامذته المذكورين ء فكان محب للضعيف مهم السلامة ومحب لقوى الذاكرة التقدم ى الإإرشاد ونشر الثقافة الإسلامية › واستعمال الموهبة الى من" الله على من شاء أن يستعملها فيما خلقت له . ورأى أبا داود دون أصحابه وللشيخ فى تلامذته فراسة ناجحة كفراسة الوالد ى أولاده ء وناهيكث بفراسة على بن یی طالب ئى أولاده وقد صدقت فراسته وما زل أآبو داود بعد ذلك جليلة كا قال الإمام ااسالى رحمه الله ء كان الإمام عبد الوهابن | مع جلالة قدره وعلو منزلته وكثرة علمه ‏ إذا جلس بن 1۲ يدى أى داود كالصى أمام المعلم ء ويكفى ذلك مقياسا آى داود » فإن عبد الوهاب من أجلة العلماء عند الملسلمين ء وهو ٳذا جلس بن یدی بی داود عثل جلوس الصی بين یدی معلمه : رحم الله أولثعك الرجال ورضی عم فهم جمال تلك الأيام وزيتها بن ليالى الدهر طيلة الأعوام : - ۳ حملة لمعل إلى ان MW ِ . لا عى أن عبد الله بن محى الکندى کان من آهل امن کا کان أبو الطاب أيضا من امن » خرج كل مهما إلى البصرة لتلقى الملم من البطل الحر الحلص لله ولرسوله ء الحاهد ئى الله والحہد ی دين الله ٠ الذى هو قطب دائرة العلماء أبو عبيدة مسل الذى خ وله الله هد ى أحيا به أرواح الحق فى أقطار شى وأبان به معام الدين فى نواح عديدة ٠ وكساه من لدنه وقاراً وأضفى عليه من ملابس الإعان أوفاها ء وجعل توقره فى قلوب أتباعه من نوع توقر الصحابة لرسول الله عليه الصلاة والسلام « 1 أن هذا کان ف وقت اضطهاد الحبابرة 2 الق › مہم اور وعدم الرضا ۳ ان البادئ بذلكك معاو ر النى ار غ المسلمن على بيعة زي ولده وهو المعروف الذی لا تاج أن نتحدث . عنه وقد أرغم معاوية أخيار الصحابة على بيعة المذكور بالسيف المصلت علی رءوسہهم ٠ م جاء بنو العباس على أثر بى أمية فسلكوا اللحطة الى رسمها الأمويون قيلهم » ثم زادوا وتشددوا على الناس وأذلوا عباد الله الذين ينكرون المنكر ولا ير ضون بغر الحق» فكان أبو عبيدة ذاك السيد البطل العظم فى ملكوت الله عز وجل يلقى دروسه إلى تلامذته الصيصين به الذين لا يشك فى إخلاصہم ولا یرتاب ئی طاعهم لله ٠ ولا یرتاب فی استجابهم لة يلقم قواعد الدين وروحه الصدحيحة وجوهره النقى و خلاصته المقصودة بالذات ء وبفتح لحم سبل الأخذ على أيدى الفساق u ب 8٤1 س ويرشدهم إلى وجهة السير إلى الله ء ويضم لحم الحطط الى يراها تلام الوقت ء وبرهن لحم على ذلك الذى تعشقه نفومهم الحرة › وكان كا قلنا إن عبد الله بن حى كان من تلامذته .» وعندما خرج الحمسة الغاربة كإخو مہم الحمسة المشارفة ء ومد زودهم بوجهة خروجهم ال وما يعملون به عند استقرارهم ببلادهم ١ وحرض علمم الثبات على تعالمه الصاحة ء وأفادهم أن الحق لا يقوم بغر قائد صائح ء وعلهم ان مختار واللدين فإنه أ كبر من‌أمر للدنياء وإذا كان الاختيار لأمور ادنيا ما يلزم فكيف بأمر الدين ! قال الإمام السالى رحمه الله فى ترجمة ألى عبيدة عند ذكر حملة العام : وعن آمره أيضاً نصب الإمام طالب الحق عبد الله بن محی الکندی ئى أرض المن » وجمعت إمارته العن والحجاز . وقد أشرنا إلى ذلك فما سلف من كتبنا إشارة خاطفة › ومن حیٹه إن هذا الإمام كان له تاربخ جيد ول جاله الأو فياء الذين قاموا بدولته› وصارعوا البفى حى أقام الله بهم حجته » وأبان م الطريق الذى ينبغى للمسلم أن يسلكه » وإن كرت علهم الدنيا بجنودها ؛ وأقبلت علمهم الآيام محشودها » فإن الموت لابد منه وأفضله ما كان فى الله › لا سما إذا رمم للمسلمين الحطة الى ينبغى اللضى علها › فن طالب الق قام على بغاة المن فقضى علہم وأوضح للناس الطريق الى يلزم أن ينمجوها فى حيامهم › وأرسل عامله البطل الشارى أبا حمزة اختاربن عوف اسل من آهل الباطنة من عمان من خصوص قرية جز بکسر الے وفتح الحم بده زاء < . ع معجمه س من اعمال ما » كان علا اأءيون روعه ويدهشس اللو به مم ٥٦ س هيبة » الذى إذا تكلم خلت الحبال تتصدع أمامه» والبحار عوج حوله ء والسيوت تسل بين يديه » والباطل يذوب لديه كا يذوب اليد من حر الشمس ء وهيبة الق مىز ها الرواسى . قال صاحب معام الحزيرة" : وکل ما نعرفه حى الآن أن ظهور الأباضية فى حضرموت كقوة سياسية ذات شأن بدا سنة ۱۲۹ھ عندما أعلن عبد الله بن محى الكندى المعروف بطالب الاق ثورته على آخر خليفة موی > کا سبق واستقل بالامر ئی حضرموت » واحتل اليمن والحجاز . قال وتتلخص دعوته فی خطبته الى آلقاها فى صنعاء عقب احتلاها ی بعد ما احتل صنعاء خطب اهلها خطبة آبان م فہا مقصده فقال بعد أن حمد الله وأثى عليه وذ كر النى فصلى عليه : : ]0نا ندعو کم إل کتاب الله وسنة نبيه وإجابة من دعا إلمما الإسلام ديننا ومحمد نبينا والكعبة قبلتنا والقرآن إمامنا 5 رضيناز بالحلال حلالا“ لا نبتغی, په بدیلا ولا نشتری به تنا قايلا ء وحرمنا الحرام وئبذاه وراء ظهورنا » ندعو کم لی فرائض بینات » وآیات محکات ٤ وآ ٹار نقتدی ہاء ٠ نشد أن الله صادق فما وعد عدل فيا حکم » وندعو إلى توحید الرب واليقين بالوعيد والوعد › وأداء الفرائض والأمر بالمعروت والهى عن المنكر ء والولاية لأهل ولاية الله والعداوة لأعداء الله . هذه هى مهمة هذا البطل الكندى فمى نسمع خطيباً يقول لنا ندعو كم إلى کتاب الله وإل سنه رس ول الله »وال فرائضں وآبات 1 ( م ٥ طلقات ) 1٦ س محكات » وإلى الأمر بالمعروف عن المنكر » وأين تسمعه وى أى خطبة قالما خطیب غير آباضی؟! فما بال من يدعو إلى کتاب الله وسنه رسوله عليه الصلاة والسلام 6 يقائل ويقام له ى وجه › ولاتفغوم له الأمة مناصرة له على أعداء الله » ولقد تحقق أن الأباضية فى حضرموت واليمن هم هى الا » ولحم اليد الى تعمل جاهدة لنشر دعوة الحتقى فى ربوع الأرض ء وأن طالب الحق أحد رجال الأباضية رعليه المعول فى إقامة أعمدة الدين وبناء الكيان الصحيخ ٠ وأن اتصاطم بأباضية اابصرة غر مى ء وأن أبا عبيدة العامة البطل لا يزال يراعى الحركات والسكنات ثى الأمة 2ء وأن رجال العمل لا يصدرون إلا £ قال الد كور ا فی کتابه ( نشآة الحركة الأباضية ) : وببدو أن عددهم 5ء أى الأباضية غير قليل ¢ ‎ul‏ ی بذ کر ان آبا حمز الحتار بن عوف ۽ وبلج بن عفبة قد“ قدما فى رجال من الأباضية لنصرة إخوام فى العقيدة » والمعنى أن الأباضية موجودون فى بلاد اليمن › والذين جاءوا جاعوا لناصرة إخوالهم المذكورين » لأن الحكومة فى اليمن إذ ذاك أمو ية وهؤلاء محاولون التملص مها أو الانقلاب سا والحلول مكالمها ء لأنما ظالة . قال الد كتور : ما رواية الأزدى فتعتر أ كثر وضوحا فى إشارتماإلى کثرة عدد. أباضية البصرة الذين اشتركوا فى حركة طالب الحق » وجاء إليه خلق‌من أهل البصرة » وقد بالغ خليفة نشیا عندماأورد رواية ذ کر بها أن عامة جيش طالب الحق كان من أهل البصرة . قال وأيا کان فن الصحيح فى هذه الروايات أنه كلها تو كدعلىأن مجموعةمن أباضية البصرة ~1 ۷ س يقو دهم آبو حمزة النحتار بن عوف الأزدىء وقد هبوا لناصرة مم فى حصرە‌وت . فهذه الروايات توضح قوة الأباضية فى البصرة مم حى جاعوا مویدین لاخ وانمم ی حضرموت واليمن 5ء وما يدل على كثرة الأباضية فى اليمن قوله ‏ وهو يذ كر طالب الحق : قرو السير إلى صنعاء ای من حضرموت ای بعد ما احتلھا وکتب إلى من کان ہا ء أى بصنعاء من الأباضيين يستمض ويطلب مهم الاستعداد واليقظة التامة ء وهذا يرهن على كونهم بصنعاء جماعة ها أهميما وعدداً صالاً للاعياد عليه ئى اله الى محاوله . قال وخيرهم أنه قادم إلمم » تم استخلفت عبد الله بن سعید الحضری على حضر موت وسار غلى رأس ألفن من من متوجهاً إلى صنعاء اھ تقلا عن البلاذرى قال وما علے الوالى آى على صنعاء وهو القاس بن عر الثقفى قال ولا علم الوالى الثقفى المذ كور قرر مللاقاة اليش الأباضى خارج صنعاء ء ويبدو أنه كان مستعداً ومعتداً بقوته وعسكره الكثر › ولم يتخذ الإجراءات والحطط الكفيلة بنجاح حملته » وكان جمع جيشاً عظما ا علم بأنباء سير الأراضية إليه » وقد وصف البلاذرى جيشه ابأنه كان ضخماً ذا عدد کشر وعدة قيل يبلغ جيشه ثلاثين آلف مقاتل › وعلی کل حال ِن قيل إن هذا العدد مبالغ فيه » ولكنه من المفهوم الصحيح أنه كان أعظم من جيش الأباضية ء وأكثر عدة هكذا يقول البللاذرى فى الأنساب › ولكنه هزم الل كور وتقهقر إلى صنعاء حيث لحق به طالب الحق وهزمه مرة 09 (O ۸ آخری فهرب إلى بلاد الشام مع بعض حندە ) واستولی الأباضية عل المانة . قال الدكتور : وتشر المصادر سنية وأباضية وشيعية إلى أن طالب الحق وأعرانه الأباضية قد عاملوا السكان معاملة حسنة ء ولم يتعرضوا لأحد بأذى › قلت وهذا شأن الأباضية مع كل الأمم › وفى كل حركة ومع ی خصم م يعرف فم ظلم أو عسف أو بغى على أى أمة كانت › وهذا تار هم شاد ف ۽ قال الدكتور : و تورد بعض المصادر الحطبة الى ألقاها طالب احق فى أهل صنعاء » والى تبن بوضوح بعض آراء الأباضية فى تلك الفترة الميكرة . قال وقد خير الناس فما بثللاث خصال أا شاءوا فليأخذوا سا . الأولى : أن بتبنوا الأفكار الأباضية وآراءها و مجاهدوا مع أتباعاھا › وفى هذه الحالة يتساوون ى الحقوق والواجبات مع إخوام الذين سبقوقهم إلى هذا الأمر ء ويكو ن شم من الأجر ما لأفضلهم ء ومن قسمة الفىء ما مم . الثانية : من قال بقوشم ولم يجاهد معهم فعليه أن يدعو إلى هذا الرأى بقلبه ولسانه قال ولم تذكر الحطبة حقوقاً معينة شل هوؤلاء . الأتباع ‎e‏ الثالغة : ان یلز م من لايقبل هڏذين الشر طن الحياد عل الر غم من معارضته للمبادىء الأباضية » ونى هذه الحالة لن تعرض له أحد بأذى › قال و هذا ما عرعنه طالب الحق بقوله : ومن كره هذا فليخرج بأمان ۹س إلى ماله و آهله ويکف عنا بده ولسانه فن ظفرنا لم یکن عرض لتا هسه ولم محملنا على سفك دمه . قال ولم تذكر الحطبة حقوق معينة مئل هولاء الأتباع ۽ فانظر أا الفطن اللبيب ثى هذه االلحصال الثلاث الى خطها طالب الحق وتصور معانها » جد المطيم للأباضية يكون أخاً شم شريكا فی الرآى والعقيدة وشريكا فى امال والحال » مقبولا مأمونا محترما شريكاً ئى المصالح الحيوية » ومن كان مقتصراً على السكون والدعة غعر متصد لداع فى الدين وغير قائم بدعوة المسلمين قيام الملجاهدين فى الدين › ومن لى ير أن يفعل شيئاً من ذلك فهو حر فی دینه وماله » محترم فی أهله وبيئته لاخوف ولاحرج إلا إذا ظاهر على المسلمين أو واطأً علہہم أو دس علہم ٤ يصير عدوا هذا الفعل الذى ارتكبه . قال : وقد قام طالب الحق بتوزیع ما استولی عليه من خزائن وآموال بن الناس ثى صنعصاء وخاصة الفقراء مهم ء قلت رأى طالب الحق وأصحابه رحمهم الله أن تلك الأموال جبيت من الناس على غير الوجه اللشروع » ولا يعرف رسا لاختلاطها كرة وقلة وحلا وحرمة » وأن مثل هذا نمرجعه فقراء المسلمين حيسث يصير مجهول الأرباب ونزه فسه عن أن یتولی شیئاً من محصول الظلم والحروت » ولازال أعة الأباضية على وترة النزاهة فى الحال والمآل » وثفى كل الأعمال . مالحمد لله الذى جعل النزاهة للأباضية شعاراً يعرف به عباد الله ء ويشېدون به يوم لايغى مال ولابنون إلا من رحم الله . پس اب وحن هنا لانريد ذكر تاريخ الإمام طالب الق عيد الله بن حى وحزبه » ولاذ كر أعماله وحروبه وتاریخ دولته › وما کان منه وما کان عليه » فن ذلك شي,ء يطول وله تاربخ حافل کفیل بکل ما له به تعلق ۽ وإما أردنا أن نذ كر وجود الأباضية ى هذا الطرف ليعلم أن الطرف انى كان نى عهده الحديد القريب من عهد النبوة أباضياً › وأن معنى الأباضية هو الشائم فيه عهد الحق وإن طرأً عليه بعد ذلك ما طرأ ء فإن العهد الأباضى هو الذى عليه المعول . وإث من حقنسا ذ كرما كان للآباء والأجداد و آهل من شان وان أمر الدين من أهم الأمور . (1) \< 2 ا۷ س مشاهير الأباضية فى اليمن كان الأباضية کا قلنا فى اليمن و حضرهوت هم الأ كثرية هى الحيجة ئى الدين › ومهم أبرهة بن الصباح امير ی کان من قادة الأباضية › ولا هزم الأمام طالب الحق بين مكة و صنعاء » وكان توجه رب الشاميين الذين تعر ضوا لأت حمزة » فالتقى بعدوه فى هذا المكان فكانت الدائرة عليه › وقتل معه من أباضية اليمن عدد كثر . ومن الأباضية حى بن عبد الله بن عمرو بن السياق الحمبری من القادة أيضا الذى بايعه الأباضية إمام دفاع › وقتل أيضا ثى عدن إذ التجاً إلها وهاجمه العدوفماء وتغلب الحيش الأموى على اليمن وفتر بقية الأباضية إلى حضرموت وارتفعوا فى داخليما › وقتل الأباضية ى مكة مع عالم مكة أيى الحرعلی بن ا حصن وأربعمائة من‌الأباضية› واستعد الأباضية فى حضرموت للقاء الحيش الأموى المنتصر . قال الد كتور : واستعد الأباضية لهذا اللقاء المر تقب من أنحاء مختلفة من حضرموت » والتف معهم كندة ود وعقيل و مدان ٠ واجتمعوا عند عبد الله بن سعيد الحضرمى الذى اذ شبام قاعدة له ء وملا الأباضية حصو مم بالموئن والطعام والعتاد » ثم ساروا للقاء الحيش الأموى خارج حصن شبام حث دارت بن الطر فن معركة طيلة الهار دون نتيجة حاسمة وضايق القائد الأموى المسمى عبد 1 الأباضية واحتل حصن شبام ء وستولى على الذخيرة الى فيه ٠ ولكن كل ذلك لم يقض على حركة الأباضيةء بل استر سلوا لقتال عنيف ء بل استطاع الأباضية إر جاع قواهم رل ذلك کا فحصر وا المائد اذ كور ۳( ہے ‎V۲‏ ہہ أربعة عشر يوماً استطاع مصا هم » أى أباضية ورد علہم ما عرف من متاعهم المنہب عامهم »> وولی على حضرموت رجلا باختیار هم ورضى مهم بطاعة اسمية ٤ ثم خرج إلى مکة لیئر آس موسے الحج فلحق به الأباضية فقتلوه فى الطريق دون مكة وقتلوا صحبه انتقاماً كن قتل مهم . والمستفاد من هذا أن الأباضية فى اليمن نا حركة هامة جداً ما زالت مع الغزاة فى صراع › وما زالت حضرموت وتوابعها وصنعاء وتوايعها ` إباضية زعامة وشعباً »ولم تواثر الغزوات والحروب الحائرة على أباضيهم إلى منتصف القرن الرابع ال مجرى › ولا أراد الله أن برقع يده عن هذه الأصقاع سلط عليها الحبايرة والحورة الظالمن » فقضوا على الأباضية بأعمال لا يرضاها الله ولا رسوله وما كانت للأباضية زعامة جائرة ئی أى وقت من الأوقات ء بل كانوا إذا أمكتهم الفرصة عمدوا إلى أفضل رجام وأ کل علمائهم وأخيارهم فبايعوه على طاعة الله وطاعة رسوله ٠ وعلى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ء وأقاموا به منار احق وأعانوا الضعيف وأضعقوا القوى ٠ واحتقروا ما عظمت الحبابرة وعظموا ما حقرته» وأعادوا الشريعة السمحاء ئى مجراها الطبيعى وبنوا المساجد وأقاموا الحماعات والحمعات ٠ و أصلحو | الآمة وذلث دم فی کل أو قاہم وکل آزمنہم وئی کل مکان ينز ۾ وهذا الدكتور عوض يقول : وى أواخر الثالث من القرن الثانى للهجرة استغل مشايخ الأباضية المشاكل الى واجهنها الدولة الأموية ¢ ۳ وأوعزوا إلى أتباعهم لإعلان الإمامة فى بعض الناطق ء واستطاع الأياضية تأسيس إمامة أباضية فى كل من حضرموت واليمن وعمان اھ . ولكن أعداء الح يسو هم قيامه وا للحق كارهون › ومازالت بلاد اليمن وحضرموت يشملها اسم الإمامة طيلة العهود الحالية تبعاً لعمل الصحابة رضوان الله عليهم ٠ فإنه لا مات النى عليه الصلاة والسللام لم يقولوا انتهت النبوة وانتهى الأمر ء بل أقاموا أبا بكر رضى الله عنه ماما .لم عاملا عا جاءت به النبوة تابعاً لأوامرها قانماً مما قامت به الأمة › لسرتما » وبذلك لم يفقد من النى عليه الصلاة والسلام إلا شخصه الكريم ونزول الوحى بده 5 ثم لمادنت وفاته رحمه الله أقاموا عمر بن الطاب رى الله عنه فسار مسبرة صاحبه وأعطى القوس بار سا » وأجرۍ الامور ئى جار مها . وما حضر أجله بايع المسلمون عيان بن عفان على ما بويع عليه من قبله » وهنا بدا انتقاض صرح الإمامة حين وقع الحلل ئى حاثطها ٠ وتصدع ذلث البناء واهار » ثم بايعوا على بن أن طالب وقام حد طاقته حى عصفت به رياح زعازع زعزعت الإمامة وقليها رأساً على عقب › وتأخر ذلك المسير الراشد ولكل شىء نماية : وبايع فريق من المسلمين الحسن بن على فألقاها ئى بلعصوم معاوية يلعب بها كيف شاء ء ثم بايم المسلمون أعنى الأباضية فقط إماماً لے م استمروا فى عهودم على ذلك منذ ذلك وإنه ل يعرف فى أمة من آم الإسلام بعد ذلك إلا املك العضوض والسلطان المتغلب على الأمةء الأباضة فإنهم بايعوا أنمة بعمان ومحضرموت واليمن إوامغرب ء ولم W۱ ‎V8‏ س ‏يعرف هذا الحالإق غبره من آم الإسلام ء بل الموجود فيهم الرضوخ لطاعة الظالم جار ام عدل ء وأصبح عمل الصحابة ملقى فى الحضيض وأمر محمد عليه الصلاة والسلام يتلاعب به السفهاء والأوغاد › وأى سفه أكر من إباحة حرم رسول الله بمرأی منه ومسمع ء ثلائة أيام هتك فما الحرم وتداس فما كرامة النفوس الكرعة ء وتطاً أقدام الفساق على هامات أهل الحق ويقاتل احق حى يقتل والحق معه » ویو؛ید الظالم وهو على ظلمه . ‏وهكذا وما زالت إمامة حضرموت تابعة إلإمامة عمان وما زالت أباضية عمان تويدها على أعداثها لی آخر عهد من حیانہا وقد کتب لله علي الدنيا الزوال وعلى أيامها النداول ء ومن المحال دوام الحال والأياضية أصبحت فى نواحى اليمن بعد ذلك العهد الزاهر لاتعرف ء وانمحت رسومها وبادت رجالا وتقلص ظلها > بل من آغلب بلاد الله بعد ما كان للأباضية عدةأنمة فى حفر موت وى اليمن فام جملة آخر هم الإمام أبو إسحاق إبراهم بن قيس رحمه الله » وهو صاحب الديون الموسوم بالسيف التقاد » وهو عنوان حماسة ذلك الإمام الحمام البطل المقدام ء فرحم الله أولثث الأنمة ورضى عنهم ¢ فانم بذلوا أرواحهم قرابن لله عز وجل ومضوا تحت ظلال السيوف ى طلب مرضاة الله جل شأنه . ‏لقد مى الإسلام عصائب هامة وهى الخضوع للظام على ظلمه ء. والرسول عليه الصلاة والسلام يفول لاطاعة لمخلوق ئى معصية الخالق › وبدل حك الله عز وجل الذى شرعه لعباده بالقوانن الوضعية والسلطان ٢۷ اللحقيقى هو الواحد القهار › و بذلا رفع الله عونه ونصره عن المسلمن بعد ما کان ناصرهم وه قلة » وكان ناصرهم وهم على خلو ذات اليد 6 وما رفع الله عهم يده اهارت صروحهم وتفرق جمعهم و زق شملهم ونزلوا إلى الحضيض › وكانوا سادة العام وكانت الدنيا من أجلهم مملوءة ولاشك أن إعانة الظام عى المحق فساد عظم والله لايرضى من عبادة الفساد ى ملكه : ‎VW‏ ہہ ‎N۱ ‏الامام علا الله ان اباض العیمى‎ ‏لا يخفى أن الإمام عبد الله بن أباض بن تم اللات بن ثعلبة من‎ ‏بی مرة بن عبد رهط الأحنف بن قيس آل مقاعس التميمى › کان‎ ‏من آهل العراق جاء إلى الإمام جابر بن زيد لاذ العلم عنه . و کان‎ ‏يناظره فى أموره وئى مهماته الدينية وفيما يأنى مها وما يذر وکان‎ ‏من أتباع أن الشعثاء > وهو تابعى أيضاً فإنه أدرك كشراً من الصحابة‎ ‏رضوان الله م » ولايخفيى أن عبد الله د بن آباض الى انتسب ب لبه‎ ‏نسبة ل ل باغ والد عبد الله ٤ کان أباض ن للذ كور انه من عبد اله‎ ‏وآعلم منه » زلا أن عبد الله كان أثقسل على زعماء الباطل من الصخرة ء‎ ِ ‏وکان لا بال بر د الباطل على صاحه ولا بحان ق الدين يد‎ AFR ۳ ‏الأمراء الذين تسلطو | عل الأمة باحر وت 6 وکان له من عر ته. خمی‎ ‏= چت ‎Ces ‏ی‎ : 7 ‏منیع ورکن رفع لم مجسر احد عل الط من قدره 6 فاه کان 2 ‎N a.‏ ٧v‏ ‏لایراع ومہما ما ر يقوم ى وجه البغى غر خائف ولاوجل:: ا (ولولا ا رهطك لرجمناك ) الآبة 6 ‏والأحنف بن قيس مع رهطه كان يدارى معاوية ویتقیه نظراً إلى دنياه الى يطمع الأمراء فما › بخلاف عبد الله بن أباض مع عبد املك وأعوانه » مع أن سطوة عبد الملك على الناس أجراً من معاوية ء إذ كان معاوية جديد عهد بسيبرة الخلفاء الأريعة »4 أما عبد اللاك فد ‏تجددت بره املك وسطوة السلطان ومع ذلا يراعۍ عد الله ‎V۸‏ ب ‏ابن آباض وهو لایداریه ولايجاريه بل يرد عليه أعماله ويتباعد منه > شاع له صیت انضوی تحت جناحيه هذا الحيل فأطاق الاسم عليه فصار علماً على هذه الأمة المسماة الآن بالأباضية مخلاف بقية المذاهب فإنها انتسبت إلى علماء أخحذت بأقو الم وترکت ما سواه ٤ وبذلك عرفت › وابن أباض من أبطال العل الذين شهد فم التاريخ عالم ‏پشېد به لير هم + - ۷۹ مر كز المذهب الاباضى لا فى آن مركز المذهب الأباضى كان بالبصرة حیث نبت ہا وانتشاأً فا وتفرع مها وامتد إلى أرجاء العالم الإسلاى ؛ فاتصل بعمان القريبة من البصرة بغاية السرعة ء وهوت إليه من تمان أنجم رة وأعلام خيّرة وأبطال تحب الإعان ء وتهافت إليه أهل الخير من كل جهة » وقامت له دعاة تدعو امسلمين إلى اتباعه والعمل عقتضاه © تريد بذلك وجه الله عز وجل لا تاف لومة لانم حى رسخ فى نفوس وق عل دعام الق کا امتدت له ركان إلى المغرب السامى بواسطة حملته ال حمسة زملاء العمائين اللحمسة ء فقامت اه بالمغرب دول لما آهميها وما برجال أبطال وأنمة أقبال › عرفوا احق فاتبعوه و علموا الواجب فامتثلوه ورأوا جور الظلمة وعتاة الأمة فقاوموهم فكانوا فى جمة الدهر غرة مشرقة وفى سماء اللإأعان الأنجم الساطعة ء صارعوا الباطل كلما ظهر » وناصروا الحق من این آئی » لا یرجون على ذلك ٹواپا إلا من الله ء باعوا نفوسهم بأغلى الأثمان عند الله فوفقهم الله ومضوا إليه حت ظلال السيوف ء وعلى حصى الأرض تسيل دماواهم وهی بعمن الله و الور العن تصفق لھا فرحا ا » إذ كان أهلها رجال الله ء وكذلك امتد المذهب إلى اليمن ونواحيها محملة العلع من الْقدوة الصالح أن عبيدة الرضى ء وإلى خرامان فكان الشأن بن تلك الأصقاع ٠ وإلى مصر كنانة الله فى أرضه ٠ وإلى الحزيرة العربية ۸ب والحرممن الشريفن برجال الأباضية الذين هم رحمة الله ى أرضه ء وحجته على عباده : ولا ضير فهم الأثمة الموأمتون وهم الداة اللخلصون الذين نحيا ‎r‏ الأرض وينبت مهم الزرع ومحفل مم الضرع وتسعد لم الحياة وتعتمر مم البلاد ء و تامج ‎r‏ العباد وتسكن ]أي النفوس . ولا رآت الدول الى عيبل إلى املك العضوض والسلطة القاهرة الى لا تقزال أهميها ئى الاستيلاء على الناس بالقهر والغلية ء عادت هذا المذهب وتألبت عليه وحاربته فى كل أتحاء العام الإسلاى لأنه يخال مبادثها ويصر على أن يكون عمرياً خالصاً وهى ترى أن تكون أموية أو هاشمية أو قيصرية أو كسروية ء فكان ذلك هو الفارق بينها وبينه ولاشك أن النفوس غالبا تخب والرياش الحسن . والذهب الآباضى يحب أن يكون على نهج الخليفتن لا قرابة عنده إلا باحق ولا بعد لديه إلا بالباطل کا كان الصحابة رضوان الله هلهم ء يحب أحدهم فقتل بيه على الإأسلام ويغرض لأحدهم ى بیت مال اللسلمين الشىء الضثيل ما نقوم به الياة وما عداه ء فابيت الال لقوة الدولة ونيس للأمر أ كثر ما للمأمور ء فإن ذلك على الأقل يشر احرج ى نفوس الأمة ٠ وإذا تحرجت الأمة وتأثرت وبقى ذلك فى نفوسها أووثها داء عقما قد لا يكون له علاج ٠ أما المساواة فهى ثورث الآمن والاطمئنان لأنه إنصاف ومع الإنصاث تسكن النفوس وترتاح وتطول قنانما . ۸۱ والمذاهب العادية لامذهب الاباضى تناصرها الدول الى تتمذهب مذھہا » وتلا الدول هى الى تر فع من رة مھا على الرغم من أن تکون ضداً له ئی حال من الخال » والحکومات الى تید مذھہا ترغم الناس على اتباعه حقاً كان أو باطلا ٠ فيقوى بذلك وضع له الناس حى بألفه المواد الأعظم » وبذلك يقضى على المذهب الأباضى الهان المستضعف ء ومن تأييدها لمذهب نر مولفانما وإرغام الناس على العمل عا فا ء کم جلد العلماء ونكل مهم وقتلوا على عد القبول لا جاء فما . فهذا أحمد بن ا جلد مرات على مسألة خاق القرآن › وهذا أبو الشعثاء وأبو عبيدة كم عاشا المغارات على غير جرم أو ذنب إلا كومما عالفن لغرهما » وكذلك بقية العلماء الذين عرفوا فى التاريخ اللإسلاى لم ينج مهم من الحوان والعذاب إلا من شاء الله »وإرغام أهل الق و تأييد أهل الباطل من ا کر الدواهى فى اعتبار أهل العقولء ول يكن للمذهب الأباغى مناصر إلا الق الذى يشع من خلال ثناياه حبن يرفع عقيرته إلى الله له الله قواماً من ر جال الدين من يویده وينصره ومجدد معالمه > فلا ناصر له إلا الله ولا هويد له سواه ء فذلك تقلص ظله من المالم الإسلامى إلا ماشاء الله ء وارتفع من الأراضى الى كان انتشر فما ولله أمر هو بالغه » هو نافذه وقد تمت به حجة الله على عبادة › فإن الله أوحى بدينه إلى عباده ليناصروه ويو يدوه ويفدوه بالأرواجح ء ويغوسوا بواجباته رغم أعداثه فإذا ضيعوه فد و قعوا ئی سخط الله عز وجل ( إن الله لا يغر ما بقوم حی )م ير و ا م بأ مم / ‎ls‏ أرسل الله اأ رسل وأنزل الكتب » ولم ير کھا (م ٦ -طلقات ) ۸۲ کسر وية و قرصر به 3 ذلك من رحمته تعالی عل عباده ز وإذا أراد الله بقوم سو ءا فلا مرد له من الق ۷١ وبقاء هذا المذهب على المج الصحيح رحمة من الله لعباده ¢ فإنه ذهب رسول الله صلى الله عليه وآله وحدرث الافتراق يويد فإنهما جاء مذهيباً مستحدثاً وإثما جاء مذهاً متأصلا على القواعد الصحيحة » مدعا بالأصول الواضحة الرجيحة إذا تتبعه ونظر إليه بصن الأنصاف لم نيحد فيه ما مالف الدى النبوى › وسوف لك ما يقوله أهل الحق فيه وما لدى أهل اذاهب الأخرى فيه أيضاً . ۸۳ ما يقوله علماء الإسلام تى المذهب الأباضى اعلم أن ما يقوله علماء الإسلام ئى المذهب الأباضى من الحق ومن القرب منه ومن أصح ما قيل : إن الأباضية من أصدق فرق الإسلام يوجب علهم اعتناقه واتباعه إِن ل يغلب علہم الحوی 3٤ أو يکون الحرمان مانعاً شم أوالتوفيق نائباً عنم وما قيل قدعاً رما قيل فيه من تغيير أوتبديل ء٠ أولا يعرف حال القائل وما كان من أهل العصر فیکون کانحدث الحالى . هذا العلامة الحليل عزالدين التنوخي "عضو الحمم العلمى يقول قولاصرعاً صصيحاً لايبالى بأهل مذهب للمسلمين أياً كان › بل يقول المذهب الأباغى هو الحق > وإذا کان هو الحق فالحق يجب قبوله وجب اتباعه وطاعته 5ء قال ذلك إجمالا وتفصيلا على رعوس اللا وقد حقق المقال عن الأباضية فى عدة مواقف 5 واعارف"' بصحة مسندم وأنه الصحيح › وإذ كان مسندهم صصيحاً كان عملهم صیحا› لاهم بنوه على تيح » وما انبى على صحيح فهو تيح من غير شك ٤ ومعى أى حى والحق هو الذى بجحب قبوله واتباعه ومن ل يقبل الحق فهو كافر» فإن الله أمر بالحق ودعا إليه . قال العلامة حسن السندو ف قق لبيان والتبين للجاحظ ي امذهب الأباضى وأهل هذا المذهب من أفاضل أهل القملة وممن ينفرون من البدع الى ليست من الدين فى شىء ء قلت هذا نص صريح فى تصحيح مذهب الأباضية . قال ومن هنا يمهم بعض المسلمين بالتشدد وبعدم - ۸ خاينة الأعن وما تى الصدور ء يرموهم حسداً من عند کا عا يشير الم قول القائل : حسدوا الفى إذالم پنالوا سعيه فالقوم أعداء م )م قال : وقد كنت خدعت بق وشم ی قول خصوم الأباضة ” فم فرددت مجمل ماینمولهم به »م تبین لى ليقن فم فعلمت آم من خيار المسلمين » ومن يرجعون ى كل أمورهم من عبادة ومعاملة إلى الكتاب والسنة ء والمعى هم لايعملون عا حالف الكتاب والسنة » وهذا تصحيح لمذهہهم وإثبات للحق فيه ١ھ ببعض تصرف ۱( أما السيد مصطفى بن المصرى الذى وفقه الله لاعتناق. الذهب عملا بالحقائق الى تلقاها بباعث سياوى ء فصار ينافح عن المذهب- ويكافع عنه وأنشاً محلة ضمنيا النصائح للملوك والأمراء باتباع لذهب الأباضى ءواعتزل قومه وتباعد مهم ورد علهم كل ما يرمون به اللذهب الأباضى من سوء » وحاولوا رده عنه » فقال: هہات الر جوع عن الحق فالتحق په كشر من أقاربه وأخصائه ٠ وقامت له كتلة ضربت معسکرها خارج مصر . ومن حيث ٳِنٺ رجالا من فرنسا جاوروا الأباض ين أيام احتلا لحم المغرب وحثوا الأديان مثا دقيقاً ودرسوها درساً معنوياً قرروا أن نقاوة الدين الإسلامى لا تنتحصر إلا نى مذهب أتباع ابن أباض ۽ وآنته ٥۸ ب خر أن حديث الافتراق الذى رواه أنمة الحديث ينص نصا صرحا أن الناجية من الفرق واحدة فقط ء وتحن لانتحتج على غيرنا بمقال علمائنا › إذ رعا يقول قائل إمم متعصبون لمذهمم » ولكنا محتجح عا يقوله علماء المذاهب الأخر ى . قال الزبر بن على من آهل عظم أباد من أرض اند : الأصلح والأسل ما عليه الأباضية . وقال عبد الرازق البغدادئ من أهل العلم فى أول هذا القرن : إن الأباضية أقرب الفرق إلى الحق . وهكذا غالب أقوال المطلعن على أصول اللذهب وفروعه والعارفين علماثه لاتزال كما أشرنا إلا سايقاً ¢ ممم من ينسب الأباضية إلى أهل الحق 5ء ومهم من يضيفهم إلى القرب منه 5ء وهكذا ذلك لأمم لم مجدوا بدأ من قول الحق فيسترون عثل هذه العبارات . وقال صاحب كتاب المذاهب الإسلامية المصر ی الأباضية أتباع عبد الله بن أباض ٤ وهم اکير اللحوارج اعتدالا ء وجعل الأباضية من الحوارج كالشيء المتقرر لةصورهم ى نحقيق الحقائق التارحية والعقائدية ؛ ولا يضر الأباضية ذلك فإن الحهل فضحية المتحدث به ء وقوله اعتدالا شهادة منه لحم رغم ما يقول القل الطاغى الذۍ لايقف عند الحقائق بأصل © قال . وأقرهم إلى الحماعة الإسلامية تفكيراً فهم أبعده عن الشطط والغلو . وهذه الحماة تنبر الطريق من ألقى السمع وهو شهيد . فالأباضية أكثر اعتدالا وأقرب إلى الحماعة الإسلامية تفكيراً وأبعدهم عن الشطط والغلو ء إلى أن قال : ۸ س وقد اقتبست القوانن المصرية فى المواريث بعض آرائهم » ثم قال عم : وجملة آراء الأباضية تنص أن الهم من المسلمين ليسوا بمشركين . قلت نعم لألهم يقولون لاإله إلااللّه وأن محمد رسول الله › قال ولاموامنن اى الأباضية يقولون محالفهم مسلمين لامشركين. قلت لقد خرجوا من الشرك بلا إله إلا الله محمد رسول الله » وخرجواعن المومنن بفعل المعاصى › فزن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول : « الزافى حمن يزنى وهو موامن ٨“ الحديث › وذلك فرع على قوله عز وعلا : ( وقالت الأعراب آمنا قل ) لهم يا محمد ( لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا ولا يدخل الإمان نى قلوبكم )` و معى قولوا إنا مسلمون بقولكم لا إله إلا الله مد رسول الله » آما الإبمان فلا لأنكم تفعلون‌ما لایر ضاه فن باعر افكم بوحدانيةالله حن قلے لا ړله إلا الله محمد رسول الله » فہذا آسلمم فحرمت دماوٴ کم وأموالكم إلايحقها ِ و حسابکم على الله › إما عفو وإما عقاب . وهدا اميد هوالذى حير الكشر من أهل المذاهب وتركھے لا هتدون » لأن الكفرمعهم الشرك وجهلوا كفرالنعمة أصله وفرعه » فأصيحوا فى هوة لانجاة له منهاء ولم يفهموا أن اللخلق لهم عقولا وخاطمم بتكاليفه سا وأنها نعمة عظيمة كفر وها حبن تعدوا حدو د الله بارتکاب ما حرم عل » وكان من واجب من أنعم الله عليه بنعمة العقل وجعله الفارق بينه غبره من الحيوان أن يكون واعياً أوامرالله واقفاً عند حدوده لا يتعداها قيد شعرة : : قال الشيح المصرى حاكيا عن الأباضية : ‎er‏ يسمون مرتكب الكبرة كافر نعمة لاكافراً فى الاعتقاد » وقد بينا لك تحقيق اقام . قال الشيخ وذلك لأ لم يكفروا بالله » قلت : لوكفروا بالله أو برسله أوبكتبه أو بشى ءمن ۸N حفوف المسلمن العامة كالصلاة عليه إذا مات و دفزه 3 مھا بر امسلمەن 6 وكالولاية له و نحو ذل من الحقوق ١ا هو بعيد منه حكم اللسلمن بعد من . قال الشيخ صاحب المذاهب الإسلامية حاكيا عن الأباضية: يقولون إن افيه لم يكفروا بالله قصر وا فى جنب الله » ويقولون دماء حرام وداره دار توحید وإسلام » ئ قال ولك لايعلتون ذلك ف پسررن ف أنفس أُن دار مخالفه ودماءم حرام . قلت لاأصل لهذا الزع فزن الأباضية ما یرونه حراماً لا فونه ولایکتمونه » بل يصرحون په صراحا لاهوادة فيه : وقوله إلا معسكر السلطان وكله يتداو لون هذا التعر. ڭات عله يرو نه قم بيت مال كال حصون والقلاع وتحوها فإتما تبنيها الملوك والسلاطين ببيت مال المسلمين ء وإذا كان الأمر كذلك فلا جرم على الأخذ من بيت مال المسلمين هذا على فرض عة ما يقولون . وقوله عم أى الأباضية لامحلون من غنائم المسلمين الذين محاربون إلا الحيل » وكل ما فيه من قوة فى الحروب هذا خطاً فاحش لایلیق من یتسم بالعلم أن يقول إن الأباضية محلون ذل نعم إن كان السلاح أو اليل من بیت امال سبيلهما سبيل بيت الال » وأما خيل آهل القبلة وسلاحپ فلا محل من ذلك شىء أبدا لا قليلاولا كشرا » وإما حزن الاستعانة بذلك على حرم إذا كانت فى المسلمين حاجة إلى ذلك وجازإتلاف خيلهم بالقتل وسلاحهم بالكسر والحرق » وبأى نوع من أنواع الإتلاف ء لأن ذلك من نوع کسر قو كقطع نل بى النضير وقطع شجرهم وتدمر منازله قال ويردون الذهب والفضة ٠ قلت ذلك دليل على نراه فإن الذهب والفضة هما المطموع ۸۸ — فا طبعاً » قال و جوز أى عند الأباضية شهادة الخالفن ومنا كحم والتوارث معي » قال ومن هذا کله يتن حالم اھ . قلت و ذا وأمثاله يقول علماء الإسلام الذين يقاربون احق ويظهرون وميضا من‌ضيائە› وئى الغالب أعداء الحق وهم ل کثرون لایرون إلا کان حقائقه وحورسومه» وللناس أهواء تتحکم علہم » آلاتری ابن الصغر مورخ مغرف يذ كر بعضا من الحق عن أَنمة الأباضية › ويشهد لھ بام على الحق فی آعمالیم و يعرف لهم بالعدل والإنصاف » ومع ذلك يعان عداو هم كا أعلن أناس عداوة رسول الله عليه الصلاة والسلام » وهم يعلمون أنه نى الله عليه الصلاة والسلام . ويكفينا ئى مثل هذه المقامات أن نشبر إلى الأحوال ولو من بعيد ء ونتحدث عن اذهب و أصوله وفروعه » وعن رجاله وعقائده » فإذا وقف على ذلك عاقل يلتمس المرة لنفسه .فهو ملك لأمره › والله كلف عباده اتباع الحق » لانقول ی‌أی مذهب م مذاهب المسلمين شيئاً جرح حاشية أو يثر على نفس ما » ونكل أمورالحق إلى رمم › فإن الله عز وعلا يقول لنييه عليه الصلاة والسلام : ( قل لست عليكم بوكيل )أويقول له : ( نك لا ہدی من أحببت ولكن الله مهدى من‌يشاء)(١) وئ الحديث : « إن قلوب العباد بن أصبعن من أصابع نوهو الحفى بعباده والرعوف بهم . کا (١) سورة القصص آبة 6٦5 . - ۸۹ لقم الثانى من الكتاب فى الاعتقاد لا مخفى أن التوحيد ومعرفة الله ومعرفة صفاته الواجبة له والجائزة عليه والمستحيلة ى حقهمن الدين › ومن لم يعرف ربه فقد وقم نى هوة شاثكة والعياذ بالله » وقد حرر علماء الإسلام حقائق التوحيد وجعاوها علماً مستقلا أَطلقوا غليه علم الكلام » وأطلقوا على أهله المتكلمين وها تحن نقتطف فى فى هذا الكتاب الصغبر الحجم أزهاراً من التوحيد نضعها فى عقده حلقات ٠ راجمن من الله ها توفيقه وغونه » وأن مجعل ذلك کله ذخيرة لنا عنده تعالی وهو حسبنا ونعم الوكيل . ۹ س الحاقة الأولى ى معرفة الله عز وجل اعلم أن معرفة الله تبارك وتعالى واجبة بالعقل قبل ورود الشرع › فلما ورد الشرع زادها إيضاحاً وأعلن [نجاہا » وقد أعلنت الكائنات كلها عن معرفة الله تعالى ونادت بلسان الحال عا « وقد أشرنا إلہا ئى ر سم ا الاستمامة اللطبوع نى دن طبعا حد التكليف وجب أن يعلم أن اله خالقاً خلقه ورازقاً رزقه › ومصوراً صوره ومقدراً قدره ذلك لأنه يعلم آنه لم ملق نفسه ولم يصبغها بصبغة قدرته وعليه ء فلابد لا من خالق خلقها له الحول والقوة على الحلق ء وأن ذلك الحالق مباين للمخلوقات كاها مماثل لشىء مها فى حال من ال حال »٠ وأنه الكامل عن كل نقص »٤ فإنه إن لم يکن كذاك يم بصاح ان کون ربا يدا » لته إا کان عاج عن شی ء ما م يصح أن يكون إفاً قطعاً » ونفس الإنسان مدرسة تشتمل على معر فك لله يز وعلا » وهذا قال رسول الله عليه الصلاة والسلام إن صح ۲4 عله « من عرف نفسه عرف ريه ») . فإدا أمعن العاقل النظر إلى نفسه نلقی عا دروساً ره عن معر فة ربه کا ینبغی وفوق ما ینبغی ٳِن کان ذا عقل وقد أشار الله عز وعلا إلى ذلا پقوله : ( سر ہم آیاتنا ئى الآفاق ‎e.‏ ۱ 1 وى انفسمم ... ) . فالآيات الى فى الإنسان وى غبره من الحيوان » وئى الفاق بكل مکان آعم الدلائل على الحااق الديان › فإن السمع والبصر واللسان والذوق والشم واللمس وال حركات والسكنات دلائل مهتدى العقل ا إلى معرفة الله عز وجل» وف الألوان والسحنات وف الدم والح والعظام واللد والشعر وؤالأظافر والأسنان » و غير ذلك مما خفى من الوعى والإدراك ›ء وكون - ۹۲ الإنسان ذ كرا أو أنشى ء وذو النسل والعقم وذو البخل والكرم» وذو العفة والشره وتحوها من الأحوالء فإنها كلها دلائل على معرفة الله عز وعلا ء وعلى وحدانيته أيضاً ٠ فإنه إذا كان لا يستطيم أحد إمجاد شىء من ذلا وصح العجز عنه ثبتت القدرة الكاملة لله تبارك وتعالى ء وإلى هذا أشار الإمام السالى رحمه الله حيث قال : « معرفة البارى من العقول ¢“ ولو فتحنا باب الاستدلال على مصراعيه ئى هذا امقام ينا المسير إلى أبعد مقام وأدهى مرام ء هذا من ناحية العقل » أما من ناحية النقل ; فد جاءت الدلائل السمعية والنصوص الشرعية تحبر عن الله وعن صفاته نصا صرحا : (فاعلم آنه لا إله إلا اش (شهد الله آنه لا ل ا هو والملائكة وولو العلم قا بالقسط )الله لا إله إلاهو الى القيوم )٠ نى أمثالا وهى كشرة بل جاء القرآن يقرر الوحدانية قبل كل شىء ء ويثبت الألوهية محسب أصو فا 4 وأن الكمال المطلق له تعالی لا بشارکه فمه غبره قطعاً وله الحلال الحقق عقفلا ونقلا لا يدانیه فيه شیء من عحاوقاته مهما کانت صا »و اختص جل شأنه بالحمال ئی مصنوعاته فهو الحميل عنح الحمالء وهو المتصف بالصفات الى نمختص بالربوبية وحده تعالى . ۹۳ الحلمة الثانة بيان الصفات الواجبة له تعالى لا أن الله صفات واجبة لا بمکن الول بوجوده دونہا وهی البقاء المطلق » فلا نهاية لبقائه عز وجل ولا بد من هذا وإلالم يکن جل شأنه إطاً وهو العام بذاته والبصر بذاته والقدير بذاته والسميع كذلك› والقوى أيضاً والحكم فى صنعه» لا تأخذه سنة ولا نوم »ولا یلم به ما یوٹر - عليه 6 فهو فوق كل شىء وعلی کل شی ء ومع کل شی ء لا محلو 4 مكان ولا تحط به الأ كوان ولا تفنيه الأزمان ٠ بعا „ ما کون کا غلم ما کان علما لم بتعدمه شی ء کا هل والغفاة والنسيان . فهذه الصغات الواجبة له قطعاً بری و يسمع لا ‎n۴‏ ع أو بصر جل جلاله وعظم سلطانه له ملك السموات والأرض ٥۹۵ أنصفات الجائزة عليه تعالى لا فى أن صفاته تعالى الخائزة عليه هى الدالة على فعله كالاحياء والإماتة وكالإمجاد والإعدام ء وكالقبض والبسط وتحوها . فإن الله عز وعلا اتصف مہا ق الأزل 6 فهو ای وهو اميت والمعن والمنتقم 6 والقاهر أو هما صفتا ذات وعلى كل حال إن اتصافه عقتضاها يوجب ثبونهما له ى الآزلء لأنه تعالى لاتبدو له البدوات ولا حدث له الإراداتء أوجد الشئون كلها فھی کہا یقولون شئون یبدا لا شئون یبتدہا » فله كل شىء وّجد أو يوجد » فإن القضاء والقدر حكان أزليان أثيهما تعالى سبحانه من فاعل ما يشاء وقاض ما يُشاء » تزه عن الفحشاء وحكم ان لا يقم ئی ملکه إلا ما يشاء لا يظام الناس مثقال ذرة حاشاه ء ولا ممل شيا أمره تعالی اقتضاه واحد ئی ذاته وواحد فی صفاته پالم يلد ولم يولد ‎ıt» (1 Î‏ ع )€ ‎al‏ ولم يکن له كفو احداء ليس کله شی ء و هو السميع بع حائنة 5) ع . . ۳ e ۹۷ الصفات المستصلة ق ح4 عز وجل لا ْفى أن الصفات المستحيلة عليه دخلت ضمنا فى الصفات الواجبة له › فكل صفة وجبت له امتنع عليه ضد‌ها ضابط جامع > نو لم يكن كذلك لم يکن إا » آىلم يصح أن کون إا قطعاً » فإن العلع کان او جاز عليه اجهل لم جز أن يكون إا قطعاً . وهكذا السمع والبصر والقدرة والإحاطة ٠ وما بكون دالا على نقص أو نحو و » فانه متنم[ نع على الله إجماعا إلا عند غر السامين من سائر الأديان الأخرى ومن الائ ; عليه سبحانه وتعال إرسال الرسل وإنزال ٠ للكتب والبعث والحساب والعقاب وتحو ذلك مما لا يدل على عجز أونقصء ومن حيث إنا لانرى الإطالة لأن الوقت يقتضى الاختصار ›ء وإن رغبة الناس ى هذه الاونة بى الختصرات ولكل قوم رغبة تعر على المباحث مرور البدر ئى المنازل لا مرور الشمس فى الروج والله المعن . ( م ۷ طلةات ) ل ل لت الألفاظ المشتبمة الى يدل ظاهرغا على التجسم ۰ لا فی على أهل العلم أن الله عز وجل خاطہم مما مجرى عقوم > فهم يفهمون الحطاب من نفس القرائن قبل التحقق لفحوى اللخطاب ء٠ وذا تقرر فى الشريعة أن الله عز وعلا مباين فى الذات والصفات والأفعال ء لم يعد طم وهم أو جهل فی شىء من وحى الله عز شأنه › فإن صفات المخلوق تخالف صفات الخالق تبارك : وتعالى ء فلا يرتبك الفهم العرنى مهما كان ئى معرفة اللسان ء فلذ! لا كان الأخذ فى اللغة باليد ومراقبة الأشياء المبصرة بالن ء وهكذا وعم الله تبارك وتعالى عن معانها عثل ما عر به عن نفس ما ى الإنسان » فقال : ( ولتصنع على عينى )م فى بحق الله عز وعلا معروفة حفظه واليد مفهومة فى حقه قدرته ا قدمنا من استقرار الفهم باستحالة ` صفة الإنسان أن تكون صفة للرحمن . وهكذا بقية الصفات كالقيضة والاستواء والمجيء والجد والمكر والجنب ء فإن هذه عبارات يتخاطب ما البشر فيما بيهم فخاطهم الله عز وجل فیا بیہم ولإياه لاستقرار معانہا عندهم فى حت الله ء فلا پڏذهبون سما إلى غبرها وقد علموا أن الله جلت قدرته مباین شم فى الأحوالك کلھا کا وضع لم ذا فی قوله : ( لیس کثله شیء). فاستقر ى الأذهان انتفاء مايوه النقصان فى حت اللك الدياثك ارك وتعالى مع علمهم أيضا بوجود المجازات والاستعارات فى لغم ۱9 4 م ب ۰۰ س ٠ الفصحى › وهى أكثر من أن تحصى » بل القرآن مشحون مہا محىث یسام طا العرنى راغما أو مخضم لعانىها طائعاً ولا يستنکر شیثاً من مبانہا وو جودها فى السنة » كوجودها فى القرآن. ء والأصل واحد ولاخلاف لدم فا ' ابد » فن حاد عن لہجهم فقد ری بنفسه فی لجة لاا یری خلاصه مها أبداً › ومعى جد الله عظمته وجنبه أمره كا صرح به العلماء » والمكر 'عقوبته واستوى على اعرش معناه ااقهر والغلة » وهذا أمر تداولته م العرب فى تعبرانمها » وجرى على ألسنها لايسعنا امقام أن نورد ما جاء فيه عن العرب » ووجهه تعالى ذاته ء وقد أشار العزيز الحكم إل . المتشابه كهذه الألفاظ الى ذكرناها يقول تبارك وتعالى : (منه آيات محكات هن أم الكتاب وأخر مات فأما الذين ئى قلومم زيغ ئی اخحعراف ل( فيتبعون ما تشابه امنه ابتغاء ا حى لقص الفتنة أى ليفتنوا الناس بأن الله عز وجل له صورة كصو هم ٠ حيث يصف نفسه يما بتصف به المخلوق من اليد والعين والاستواء على الكرسى › وأنه بسعی فیصعد ویلزل کا فی حدیث : د ینزل ربنا آخر کل ليلة إل سماء الدنيا الخ فہذه الأشياء ومحديث : « خلق الله آدم عى صورته ؛ وأمثال وتستروا بآن الله وصف نفسه بذلك فحن نصفه ما وصف به نفس لا نأولهولاندله »ء وهذالا يتقف فام ینکر و المجاز وإنكار الحازمحض مكابرة لايةوم ا مناصر من عقل أو نقل ء بل مجحب تزيه الله عز وجل ` عن کل ما یو ہم التقص أو يشير إليه . te) ‏قال ق امو اعد يجتب عل معر ف ر به و الامان به ¢ ای‎ ١١۱ ہہ بوجوده وأنه موجود بغر مشاهدة > قدم بلا بداية ¢ أوجد مہا نفسه دائم حى قيوم لا تأخذه سنة ولانوم » عام مما کان وما يکونء لارعزب عنه مثقال ذرة فى السموات ولا الأرض < ولا محفى عليه شىء فى الظلمات › قادر بلا تكلف متکلم پلا لسان 4 سميع رلاآذان ٤ بصر بلا حدقة ولاأجفان ٠ إله كل شىء وخالقه وإليه متنهاه » اخترع الخْلق من غير مثال سبحانه من قادر حکم يفعل ما يشاء و محکم ما یرید .ب (۹۴۳ الحلمّة الثالغة كى الكمال لله بعلم أا القارئ الكرم أن الكمال المطلق هو لله جل شأنه لا يشاركه قيه أحد وإن اتصف بالصفات السامية وتظاهر باحصال العالية › فما إلى النقص تئول وإلى العدم ء أما كال الله فهو :هو لا غير وبذلك يعلم ثباته » وى الصفات المارة ما يدل على الكال الإلمى ٠ فإنه إذا امتنع ثى حقه النقص ثبت له الكمال ءوتأويل المتشابه ما قلناه موجب لكال الله ? وإبقاوه على حاله الظاهر معرب عن النقص ولا يرضى به عاقل مهما كان» رلا يصح أن يضاف إليه تعالى شى ء يوه النقص فضلاعما يوجبه ٠ فالکال لله وحده لا شريك له والحلال لله ء فهو المستحق له عقلا بنقلا » وقد وردت السنة النبوية باختصاصه تعالى به »وى الحديث القدسى كذلك يقول اله عز وجل فيا يرويه عنه سيدنا اللصطفى صل الله عليه وآ له وسل : « الكبرياء ردا والعظمة إزارى »والحقيقة لا رداء ولا إزار يالى المعروف » ولكن معنى ذلك أن الكرياء صفة من صفاتى وكذلك العظمة . وكذلك قوله تعالى : « من لم يرض بقضاڭى ولم على بلاڭى فلیفر من حت أرضی وساف والحقيقةأنالفرار يستحيل و فيەعظمالتىجىز فأين لا وزر إلى ربك يومئذ وإذا ثبت العجز من البشر ثبنت القدرة للمليك المقتدر ء وإذا ثبنت قدرة الله ثبت عجز المحلوق » وإذا ثبت عجز الحلوق برز كمال الله وأشرق جلاله » ونحقق اتصافه بالأوصاف الى لا تليق بغره ء فهو الكامل فى ذاته وصفاته » الحيط بکل شيء : ولا مخفى أن الله عز وعلارهو الأول والاخر والباطن والظاهر»» اوهو پکل شی ء عل > ؛وعلی کل شی ء قدیراط والفعال لا يشاء 6 تساوی معه خلق الذرة والحبل والبحر واليا كل العظمية ء لا فرق عنده بن خلق ٠١1 س السموات وما فہا والأراصان وما ۽ يعلم ما دق کا يعل ما ڄل » وهو ولى كل شىء له الحكم وليه ترجعون › فكل ما يتصور ى الأفهام» أو يتخيل فى الأوهام› أو تختلج به النفوس ء أو تتحرك له الرءوس فالله خالقه والله مالكه ومدبره ومقدره ومصوره کل شیء بيده > فهو الذی قضی. الأمور إحالا وأنفذها ى الحارج تفصيلا » ولم رج مها شىء عن سلطانه غبر محتاج إلى شی ء ولا مفتقر إلى خلق‌من‌خاقه» ربی الحنن ى بطن أمه› وأطع الحوت ئى للح البحر » ويسر له ما يعيش به > ولم یکل خلقا إلى خلق › ولم يستحقر ضعيةاً ولم يتعاظم بٹیء مهما كانت صفته » سبحانه من بدیع ی ملکوته : ہک ١۵١( سے إيضاح لمعنى التو حيد لا فى أن التوحيد المصطلح عليه عند العلماء > فهو عند اللتكلمين عل يقتدر به على إثبات العقائد الدينية »فهو مكتسب من أدلما اأيقينية » وعند الفمهاء هو إفراد المعبود بالعبادة »وا هذا يشير القرآن حیث وقول: روما خلقت الحن واللإنس إلا ليعبدون )"٤ وبقال هو إثبات ذات تشه الذوات ولا معطلة عن الصفات › والحكم بالشى ء الحقيقى أنه واحد هو مفاد التوحيد » والتوحيد هو الاعتراف بأن ما ئى الوجود كله من الله وکل ٹیء منه ویعود إلیه . فالتوحيد عقيدة وعمل . وعلى هذين الأصلين يقوم الدين ومن اعترف بوجود الله وأثبت له الصفات الارة فقد وحّده ء ومن اعتقد أن الدين لله ليس لغره مهما كان فى الدين ٤ فقد اعرف بتوحیده » ومن عمل لله عملا لم ير لغیره فيه حقا فْقَد وحده ومن سلے آمره إلى الله وفوض إل الأشياء › وتوكل عليه وخافه دينا فقد وحده › ومن عمل عملا رجا فيه الحزاء من غير الله فقد أخطاً فما صنع وارتكب مركباً وعراً . الله مع القريب والبعيد و الصغير والكبىر ء » ل محلق الحلق عبثاء و در كے أحداً مہم سدی ولم ينس ماوقا مهما کان فى لح البحار او أطباق الأرض ء أو بن والأرض ء٠ فهو لطعم وهو السا وهو الكاسى والمصح والملمرض» وهو الذى و ضع الأسباب وهياً المسيبات › وكل ذلك من التوحيد والحمد لله . -_ ۰۷ -_- ن e الحلقة الرابعة ` “° ف الرؤية وماجاء فبا" لا ْفى ان القول بالرؤية دم التوحيد من أساسه»ويقضى عليه من أصله فإن الروية توجب الحلول والله مزه عنه ءوتثبت التحيز ءوتقرر الظرفية وتحقق التلون ء وتقضى بالحهة ونحو ذلك ء فهذه كلها قوادح ى ععة الألوهية يتعالى الله عز وجل عهاء ول تبق صفة من الصفات ثابتة على أساسما ولا قانمة على قواعدها » فالذى يّرى لا يصلح أن يكون ربا » فإن الروية للمخلوقات »ورب الأرض والسموات ميزه عنْها والتكييف لا يليق مجلال الله وعظمته وهو من لوازمها ء والميز للذات العلية غير ممكن ء والقائل بالروية صطئ؟ خطاً لا يغتفر أو يتوب إلى الله ويستغفره› وما ورد مثبتا ا فقد أنكره المسلمون وحكموا بوضعه › فإِن أصله من .دسا ئس الہود لعہم الله . ولقد كنت كتبت فى كتاباً حمعت فيه ما يقوله الذين يقولون بالروية »وما پستدلون به وما يقوله النافون ا ومالم من أدلة » وأضفت لبه القصائد البلكفيات السبع » وكنت لته معى فاطلم عليه الإمام الفا رحه الله » فأخذه لينظر فيه فاختلس منه ولم يعلم من اختلسه منه » فضاع الكتاب مع ما ضاع من مخطوطاتنا » وعسى أن لا يضيع أجر عملنا مع الله عر وجل . ثم فى هذه الآونة أراد مى الولد النجيب أفلح بن حمد بن سالم الرواحى"» أن أحع له من هذا امقام ما محضر » لا تلقاه من بعض الناس الذين يقولون بالروية ويتبجحون ها » ولو تحققوا لعلموا أن الأمر جال 1 الإقدام عليه عظم ‎CC‏ لأن الكلام ئى صفات العلى العظم 4 ^~ 1 ۸س وها محن نسوق من ذلك هنا جملا يتجمل ا امقام ويتضح سا المرام» إذ تعر عن صفات ذى الحلال والإ كرام ٤ ونستعرض الإدلة الى فہا الزاع ءيقول نى اله موسی فی مناجاته لربه:( رب أنظر إليك قال لن ترانی ولکن انظر إلى الحبل فزن استقر مکانه فسوف ترائی فلما جلى ربه لاجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وآنا أول الموأمنن 7 ( واختار موسی قومه سبعن رجلا لیقاتنا ۲ وهذا الميقات الذى ذكره موسی عليه الان هو الذى ذكره عز وجل بقوله ( ولا جاء موسى ليقاتنا وكلمه ربه ) ليم وآخره قاذ مم الرجفة › أى هو وقومه الذين اختار هم موسى ليكونوا مستعدين لحضور الميقات › إذ سألوه روية رهم تنطعا عايه وعناداً »فم هم القائلون :( لن نوامن ك حى نرى الله جهرة فأخذ ہم الصاعقة)و اخخنبار هم موسمى عليه السلام لحضور الميقات ليسمعهم منعها ئى حقه فكيف بهم وموسی نى الله علية السلام وكليمه » فلا امتنعت فى حقه فن باب أولى عتنع فى حق غره : وقوله : وكلمه ربه أى أسبعه كلاماً مضافاً إليه ٠ء ولن يقدر محلوق. مهما کان مقامه أن بتكل على لسان الله عز وجل ٤ء وإنث كبح الكير والبطر بأحد فحاول ذلاث أن يفاح فإن الله عز وعلا يعجل په نقمته . وهذه الآيات مدد ساثل اأروية وترميه بالصواعق الى تزهق فا الأرواح» فقوله عز وجل : ( لن ترانی ) هو نفی آبدی لا کن وجوده ئی حال من الحال فإنه لو جاز أن يرى فى الآ-رة لجاز ز أن نى الدنيا » لأنه هو الذى ثى الدنيا هو أيضاً نفسه ثى الأاخرةء فهو رب الدنيا والاخرة . وقوله ! ۹ ا عز شأنه : ( ولكن انظز إلى الحبل ) هل يقدر أن يستقر إذا تحلى الله له مع أنه أعظم من موسی ولاعقل له يتصور به عظمة ربه ؟ فلما جلى له جعله دكا وخرموسى صعقاً لاندكاك الحبل مغشبًا عليه من خوف ما رأۍ من الواقع على الحبل » وصعق عليه السلام من هول الحادث ء ولذلك اا أفاق‌قال :رتبت إليك وأنا أول اومنىن ) أى بنك لاترى » وكذلك أرجف بالقوم كا قال الله جلت قدرته : ( فأخذ م الرجفة ) أى أ الكل تزعزعوا لتلك الرجفة الى أرسلها الله عز وجل . وقال موسى عليه السلام متضرعاً إلى ربه :( رب لو شئت ممن قبل وإياى » أهلكنا عا فعل السفهاء منا إن هى إلافتنتك تضل ا من تشاء ودی من تشاء ) وقوله :( من قبل ) أى من قبل الیقات ۽ وقام عليه السلام يعاتب ربه حن قال : (هلكنا عا فعل السفهاء منا ) فسفههم حيث طلبوا من رهم مامنع منه عباده ٤ وأضاف موسی عليه السلام الفعل إلهم إذ قال :(عا فعل السفهاء منا ) لأنمم هم الطالبون للروية وهو طامع ثى إسلامهم كطمع ببينا محمد صلى الله عليه وآ له وسل ئى إسلام أولثك العتاة من العرب » فالتفت إلهم ولم يلتفت إلى ابن أم فعاتبه فيه ربه ى سورة(عبس)» ولذلك أيضا سماها موسى عليه السلام فتنة حبن قال :(إن هى إلا فتنتك ) وما هى ئى الحقيقة إلا عقوبة ف لاجل عنادهم » م اها ضلالا أيضاً › والضلال موجب للعقاب . ولذلك خرموسى عليه السلام مبهوتاً مرتاعاً من سطوة الله جلت قدرته » لأنه يعل أن مثل هذا عظم : ولذلك أيضاً لا أفاق من دهشته قال :( سبحانك ) أى تز مالك ۰ن -_ ٠1- الروية ء هال :(تبت إليك ) أى من هذ والتوبة لاتكون إلا هن ذنب فى مثل هذا امقام المائل الحرج الذى لاينبغى أن يتجاسر عايه مهما كان ٠ وكل ذلك فى غاية الوضوح والظهور إلاءد من لاعقل له . ومن أدلة القائلن بالروية من الكتاب قوله تعالى : ل( وجوه يومئذ تاضرة إلى ربا ناظرة )١ وهولاء أخحطوا فى التأويل من : ےمد س ہر ہے ولا قوله :(يومئذ ناضرة) إشار إلى يوم القيامة وهم يقولون : ٳن الروّية تكون إذا دخحل أهل الجنة الجنة وتلقوا النعم لمم والفضل العظم ء دعام الله إلى زيارته وتجلى لهم عياناً فقال لهم : ألم أنعم عليكم الحديث فيتجلى لهم ٠ فما كان شىء أحب إلهم من روية الله » وهذا يرده العقل الصحيح والذهن الرجيح ء حيث فيه الإحاطة والتمييز والتلون ء ووجود الجهة الى تكون روؤيته فما إلى أشياء عديدة من كون الوجه هو الرائى ء وغفلوا عن أن الاية غير أن الناس يوم القيامة يكونون صنفين : صذف أشرق السرور عليه بتلقى بشارات الرغا من أول يوم »فهو مسرور مشرق الوجه طبعاً » فإن ذلك الرضا الذى يرى العبد البشرى به ييكسوه من الغبطة والفرح مالايوصف ۽ لانه سيصبر إلى نعم مقے وملك لاييلى » وعز لايتغير › فهو مسرور بذلك ويبقى ينتظر الأمر بالصر إليه ء وهذا أمر طبيعى! حسوس ومعقول أن من وعده السلطان باز العالية والكرامة الوافية يبقى مبهجا ينتظر ذلك الموعود بنشاط . والصنف الثاني من الناس الذى تلقى بشرى السخط والغضب يبقى ١۱۱ س كئييا متغر الوجه ينتظر ذلك الوعيد فى روعة ورعب يیکاد شق مرارته من الخوف 5 ومعنى ناظرة بالظاء منتظرة حلول تلك الكرامة الى جاءت مالم البشرى من الله عز وجل ¢ فهم يتشوفون لا ويتطلعون إلها فهى من خصوصيات الصنف الأول الم عود بار من الله . ١1 وأما الصنف الثانى الذى قال الله عنسه : ( ووجوه يومئذ باسرة € أى كالحة ( تظن ) أى حن رأت بشرى السوء ( أن يفعل ا ) الفعل ٠ الشنيع الذى دلت البشرى عليه ( فاقرة ) أى هالكه ء لأن أهل الاخرة فريقان هما من سرته البشرى ومن ساءته ء فريق فى الجنه وفريق فى السعير . و قوشم :إن الروية الى ععی الانتظار لا تعدى بإلى ليس بشىء ۽ بل جاءت معداة بإلى فى الكتاب والسنة ء وإشعار العرب الذين م حجة - العربية . ومن أدلة القائلىن بالروية بل مما تكلفوه فى قوله تعالى : ( لاتدركه الأپصار وهو يدرك الأبصار ) أى لا به 5٠ ففسروا الإأدراك بالإحاطة وامعى لاتحيط به » بل تراه ولايم لے ذلك لرده بالمعقول والمنقول › فلا نطيل به المقال ء واستدلوا أيضا بلفظ الزيادة فى قوله عز وجل : ( لے الحسی وزيادة ۳ قالوا الحسى الجنة ٠ والزياده روية الله عز وجل ٠ء وهذا مردود أيضاً بالعقل والنقل ولايخفى بعده من الحق » ولقد أشبعنا القول ئى الروية عن أهل العلم فى كتابنا « إيضاح انار فى عدم روية الحبار : س نسأل الله أن يجعله حجة واضحة ترد الباطل › وم عولا حاداً يكسر لال کل جاهل › والله یجب تز مه عما لایلیق بجلاله سبحانه وت‌الی » غإن القول بالروية من نوع القول بالمتشابه على ظاهره فإِن هذا کله يقدح ئى ذات الله وما يقدح ئى ذات الله فهو كفر وضلال ٤ نعوذ بالله من سوابق الشقاء » ونسآله العون على طاعته 5ء وأن ععنحنا الحدى فإنه من هدی الله لا مضل له » ومن يضلل فلا هادی له والله حسبنا و نعم الوکيل. ; ١۸ ۴ ۱۱۳ س أعداء اذهب الأباضى فى الإسلام لا خفى آن أعداء احق ئى العام م الآ كثر ون »٠ والطاعنون فى هم السواد الأعظم » ألا ترى قريشاً وهم العسدد الوفير ومحمد عليه الصلاة والسلام ومن معه هم العدد السير » وکان مع قريش الضلال وعند #مد عليه الصلاة السلام الحدى والتقوى › فكان محمد الممقوت تضاف إليه الصفات المستقيحة كالكذب والحنون والسحر وحوها لقصد التتفر منه والابتعاد عنه ء حى لا تقوم له قانمة ى العام ء فتنفر منه الطباع وتبتعد عنه الأخبار ء ومضى ٠ ; على ذلك عهد غير يسر فناله فى ذلك العهد الأذى والشم والتقبيح وسوء الأحدوثة 6 حى أظهره ا لله على أعدائه 6 وسلطه على كبح جماح البغى والفساد ى الأرض ء ليظهر الله به حجته على عباده : ويغم به دعوته فی بلاده ٤ حى عت حجة الله على الحلق ء وآقام الله به على ذلك أعمدة الحق ‏ حى لا يقولوا يوم القيامة :ما جاءنا ‎q1‏ ِ من يشر ولا نذرااء لد جاء کم بشبر و نذیر فکذبم 6 و جاءکم الحهدی فأعر ضام 4 وجاء کم الح فلم تقبلوه . وكذلك المذهب الأباضى لقو من أعدائه ما لا تحمد › ولا يرضى به ولن یرضی ما ينسبه إليه أعداوه » ولكنه محتمل فى جنب الله كل ما يسمع ٤ ویرىی و عر على ذاك بسلام 6 لانه ان الحق له أعداء لا يعلون عدداً ولا يصعفون مدد 4 وؤل كب أعداء هذا المذهب کل مہم ما حب و بھوی 4 ولا بلتفت اذهب إل هو لا ء القائلن ُو › ( م ۸ طلتات ) ١٤۱۱ س بل يقول كما قال الأول من أهل الصدور الواسعة والعقول الرزينة : فن صد عتا حسبه الصد واللما ومن فاتنا يکفيه آنا نفو ته ولا شك أن الإعراض عن أهل الأهواء وأهل الزيغ يكفى أن يكون جوابا » لأن الحواب القولى لا يقنع أحدا ولا يقتنع به أحد ء . بل يزيد شقة الحلاف ء ولا يزال يوسع مسيرة التباعد ويشنع على ¡ ٠ النفوس عا يشر نعرنها » ولذلك ترى المذهب الآباضى لا يطعن ى أحد ولا يلعن أحداً › ولايقدح فى أعراض الناس ولا يرى إلا الحق شباً يجب أن يعتى به ء فالذين يقدحون ئى المذهب أ كثرهم غلب سوء الطوايا » وأغلمم طغى يهم الحسد وحرك يعضمم التبجح ¢ وهجم ببعضهم سوء النوايا حى نسبوا إلى الأباضية ما هم اُيرياء منه وأضافوا الهم ما ليس م مله فى قبیل ولا دبر وأضاف الم بعضهم ما لا يرضى من القول . وما كان بالأباضية قصور ولا تقصر يفضلون التمسك بقول القائل : ولشد عل الم فعرضت ثمت قلت لا يعنیی وهكذا شأن رجال الأباضية ئى أغلب ¢ ولا يوجد عنم ۱ طعن أو قدح ثى مذهب من المذاهب » لأن الطعن أو السب لم يردعن . الشارع ولا أمر به فى حال من الخال وكان رسول الله عليه الصلاة ١۱۱ ب والسلام يسمع من فو مه الكثر وكأنه لم يسمع 6 وبذلك امتاز على غره حى قال الله له : ( وإنك لعلي خلق عظم )١ فإذا أردنا أن ننقل عن الطاعنن فى المذهب ضاق بنا المقام وبعدت شقة سفرنا فى هذه الناحية الشاسعة السوداء المظلمة اأى يتلون فا اريت › ولاشك آنا نفضل المرور بسلام فنسکت عن كل قائل ونعرض عن كل ناقل ء ونكل الناس إلى الله » وعلينا أن نکشف النقاب عن وجه الق ونبرزه يلوا يضىء حوالك الحهل ٠ فن وفقه الله للهدى ورأى الحق فاتبعه وعرف الباطل فاجتنبه فذلك خضل من الله وتوفيق منه للصالحات والله على لسان كل ناطق والله المستعان . € ۱۱۷ س الحلمة الدامسة ى ااولاية والبراءة الشخصيتين اعلم أن الولاية والبراءة نوعان » وکل نوع مهما ينقسم قسمين : هما ولاية الأشخاص وولاية الحملة › وبراءة الأشخاص وبراءة الحملة ء ولانخفى أن الولاية والعراءة تحبان للأفراد كا تحبان للجماعة › ومن خصهما با حماعة دون الأفراد وقع ى قصور وتقصير » فإن الله سائل يوم القيامة كل نفس عن أعمالها ومجازما على أفعالها » ولاوجه لاختصاص الحماعة نحم هذه صفته › وقد أو ضح الله الكر م ی كتابه الذى هوالصراط المستقم ل لشخصية والعراءة الشخصية › كا أوضحها ى الحماعة . مول الله عز وجل ج کيا عن ‎E‏ ا الصلاة 6 والسلام ‏ عل آذك تقال : إن براه لأواه حلم )۴ قال ال اق عق بى الراءة الشخصسة حیث قال : ( تبت بدا أ طحب وتب . ما اغى عنه ماله وماكسب . سيصلى نارآ ذات طب . وامرأته حمالة الحطب . ئی جیدها حبل ۱ے ء من مسد) ¢ لأن أصل الولاية الموافقة فى الدين : وأصل الراءة الخالفة بالموافق فى الدين أو جهلته › وهكذا احالف فيشمل ذلك من علمت ومن جهلت »› ومن حضر ومن غاب . ولمذين الأصلن ممرة : فثمرة الموافق محبته وإعانته ومناصرته وتأبيده عدوه والركون اله 6 و بصد ذلك احالف »ولايستقے الدين بغر ذلك › وقد صرح هذا القر آن العظم والنى الكر مم حى الولاية اللغوية . قال التەعزوجل: ۱۱۸ — ‎W0‏ ‏رو تروم ى الاين فيكم نص لاع قوم نکم وهم لنسبة الإأسلام للمستنصر بالمسلمن . ومن ولاية الأشخاص ولاية أم موسى ؤامرأة فرعون » وكذلك موأمن آل فرعون والرجل الذى جاء من أقصى المدينة يسعى » وف البراءة ما يقابل هولاء کالذی حاج إبراهم ئی ربه » وکالذی جاء ئی قوله تعالى : (والذى "آتيناه آياتنا فانسلخ مما فهذه أدلة واضحة كالشمس ولاتوجد هذه الأحوال إلا مع الأباضية » والولاية من الأمورالمفروضة فى الدين كالراءة لن اتصف بصفنها » توجه إليه حكمهما » قال اللعز وجل ئی كتابه الكرم : ( إن الدين آمنوا وهاجروا وجاهدوا وأنفسهم فى سبيل الله والذين ”آووا و نصروا آولئث بعض هم أولياء بعض ) إلى أن قال : ( إلا تفعلوه تكن ‌الأرض وفساد كبر )»وف ولاية الايا قول عز وجل : (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمومنىن وانوأمنات ) › فأوجب الله جل شأنه ٠ معرفة وحدانيته عز وعلا : ثم ثم أمر بعد ذلك بالاستغفار لامومنىن والموامنات . ولا فى آن وجوب الاستغفار للمومنين و المومنات »موجب لولايسم إذلا عى للأمر بالاستغفار والمؤمنات ى مثل هذا القام إلا الوجوب › .ولايصح الاستغفار لخر الولى › آلاتسمع ذا 'الحلال وال كرام يرسل العذر النبيه راهم عي السلام : ر وما كان استغفار إبراهم لآبيه إلا عن موعدة عدها إياه)› إِذ قال عليه السلام لأبيه :(سوف أستغفرلك رلى ) واجية على جميع انكلفين كووب ساثر التكاليف من غير فرق 1 ۱۱۹ س لاقترانما بالأمر معرفة وحدانية الربربية.ء وقال الله عز وعلا فى النساء :- ۱ء ( فبايعهن واستغفر لهن الله ) ى اسأل لهن المغفرة من الله . فالاستغفار هن موجب لولايهن قطعاً لا يقال ٳِن هذا آمر خاص._ للنى عليه الصلاة والسلام ¢ فإ قرائن الحال دالة على دخول الأمة معه- ى هذا الحکم ِ 1« . منوا ولم ہاجروا مالک من ولایہم من شىء حى اجروا ) ٤ شنع الله من ولاينهم حيث بقوا على العصيان بعدم الحجرة المفروضة علهم ء وقال الله عز وجل :( والكافرون بعضہهم أولياء ش0 فنفى أن يکون السلمون لم أولياء ثم قال : ( إلا تفعلوه تكن فتنة ثى الأرض وفساد. كبر ) ی إذا لم يوال المومنون ولم يعاد المومنون للكافرين تكن. فتنة وهى القتل ء وتطاول أيدى الباطل على أهل الق ¢ ويظهر الكفر على الإمان وفى هذا غاية الفساد والله المستعان . وى الاية الأخرى يقول الله تبارك وتعالى : ( والذين. ولا فى أن البراءة يجب من آهل المعاصی مطلقا سواء کانت کبائر. كفر نعمة أو كبائر شرك كما نص على ذلك القرآن وإحاع المسلمين. مطلق على ذلك . والراءة الشرعية توجب البغض ء أى أن البغض رة العراءة من أهل . المعاصى مطلقاً › [أوكذلك الشم ای شم العاصى لعصيانه ولعن الكافر لكفره . قال الله تعالى : ( قد كانت لك أسوة حسنة ی إبراهم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منکم وما تعبدون من دون الله کفر نا بکم وبدا بيننا وبيتكي العداوة والبغضاء أبداً حى تومتوا بالله وحده )(۱) فقد. کے م صرحت هذه الاية کل التصر يح بالا بابر اهم ومن معه من › إذ قالوا أى حبن قالوا فی حال قوفم ٳنا برآء منکم »۰ ی مترثون منکم ذه الراءة . فال عان بالله وحده يتضمن توحده وعدم الشريك معه فالاية مفهومها تنعى على الذين لم پآتسوا بإبراهم كل الائتساء به ومن مه من الموامتين » وهذا هو الوامن الصحيح الإمان » وهو أن حب فى الله ويعادى فى الله ولا يلتفت إلى نسب أو قرابة آو محو ذا من رياش االدئيا › فإِن مصير الكفر إلى النار » وعلى الل أن يتباعد منه وما إليه باجتنابه ومن حام حول الحمى أوشك أن يقم فيه . وى الحديث القدسى : « من عادى لى ولي ققد بارزفى بانحاربة 2¢ وفى آخر ‏ حديث ‌قدمى أيضاً يقو ل الله لعبده : « هل واليت لى ولياً أو عاديت لى عدوا 4 فإن معاداة الولى عظيمة عند الله عز وجل » وكذلك موالاة العدو فإها بنص القرآن :فهى كببرة من كبائر الذنوب تحب ‌الراءة من فاعلها » ومن يتولى البغاة والفساق وأهل الكبائر فهو مهم ٤ وحکه حكمهم لقوله تعالى : ز ومن يتوشم منكم ) أى معشر المسلمين › ( فإنه مہم ا( ی که حكمهم ٤ والى من تقولاه وجبت البراءة مله › لام م ئى البراءة ووجوب الع اءة من أعداء الله ثابت إجماعا ¢ وإنما خلافهم ق الأشخاص . وقد بيّنا دابل الأباضية فى دلك ولم فى موارد "ولاية والعراءة ثلاثة اأحرال هى والحكم بالظاهر من الأحوال › والحقيقة فى الحهتن › روا الوقوف فى من أشكل أمره لقوله تعالى : ( ولا تقف ما ليس - ۱۲۱ س لك به عار ') ولحديث': الثلاثة بان لك حقه فاتيعه ء ‎Ce Ê £‏ وآمر بان لك غیه فاجتنبه وآمر آشكل علياث فقف عنه » ونرید بالحکم. بالظاهر ولاية الحملة وبراءما وولاية الحقيقة موجبة وكذلك العراءة حق أو باطل » والرأى نى الولى إذا ركب محجورا ووقوف الرأى فيەن. نى بأمر لم يعرف حكمه من الحق أو من الباطل والله أعلم . س ۱۲۴ س اة السادصة - ی حدث الافتراق لافى أن الله عز وجل قضى على الأمة بالافراق بعد نبہاء کا أخر الله عزوجل بذلك ی کتابه لكر إذ قال : (ولايزالون عحتلفن إلا من رحم ربث ولذلك خلقهم ) ) ی اقتضت حکنته تعالى بافراقهم ليتميز الحق من المبطل ويتبين أهل الان من سواه فتكون بذلك منازل السعادة عنده للمومنن إلى مدارك الشقاوة أهل الباطل من القوم الكافرين ء وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وآ له وسلم عن افتراق أمته بعده کا افترقت الأ قبلها . قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : « بلوت الہود فوجد ہے قد كذبوا على اخی موسى فافترقوا على إحدى وسبعين فرقة كلها هالكة إلا واحدة ناجية وھى الى فى قوله عز وجل :(ومن قوم موس أمة مېدون بالحق وبه يعدلون): وبلوت النصارىی فوجد م قد كذبوا على خی عیسی فافبر قوا على اثندن فرقة كاها هالكة إلا واحدة ناجية وهی الى ئی قوله جل شأنه: ( ذلا بان ‎e‏ قسيسىن ورهباناً وام لایستکيرون ) وستفترق أمى على ثلاث وسبعين فرقة كلها هالكة إلا واحدة ناج« قالوا يار سول الله صف لنا من هى . قال : و ما عليه آنا وأصعانى »م أى الذين يثيتون على ماأنا عليه و أصعانی ویسبرون بسرت ویستنون بسنى ويتبعون أثری. لاينحرفون عنه قيد شعره ولايېدولون مر من أمره عليه الصلاة والسلا م هان الحطب أم عظ › فلا قيصرية ولاكسروية ولا جروت إلاعند ما يكون الباطل جباراً عنيداً . ١۲ س وال حدث رواه أثمة الحدیث کابی داود والرمذیى وګوحه د قال حسن تيح » وروأه ابن ماحه عن أبى هر ير ة مرفوعاً وهذا نصہ4 عنده : ١ افترقت على إحدى وسبعبن فرقة أو اثنتن وسبعن .فرقة والنتصارى كذلك ٠ وتفترق أمى على ثلاث فرقة کله ئى النار إلاواحدة ناجية » قالوا من هى يارسول الله : « قال ما آنا عليه وأصحابى » اھ وما عليه هو وأصحابه عليه الصلاة والسلام .ورضى الله عن أصحابه معروف وهو على الإجمال الاستقامة فى الدين .والحضوع لأوامر رب. العالمن ئى الدقيق والحليل > فلا ظلم ولا جور .ولابغى ولاانحراف عن المشروع مهما كان وروى الحديث أيضاً ابن حبان واا کے ی صحیحہما بنحو مامر » وقال اا کے انه حديث كبر ثى الأصول 5ء وجاء أيضاً من طرق متعددة فد -جاء من طريق سعد بن وقاص وابن عمر وعبد الرحمن بن عو .وعن آلى الدرداء وعن معاو ره بن الى سيان وواثلة بن الأسقع 6 .ورواه الربيع بن حبيب عن أنى عبيدة عن جابربن زيد عن ابن عباس .رضی الله عم » فثبت سنده العا لى وصحت طرقه 5¿ ذلا مقال فيه .إلا الصحة . ١N‏ وأشار بقوله عليه الصلاة والسلام : « كله إلى التار» ى رواية الربيع › ی يصبرون إلا والعياذ بالله » وذلك لحلاف للحق الذى أوجب الله علي اتباعه » ومن ترك الواجب القطعى فهو هالك قطعاً لأن الله عز وجل تو عد عل خلاف' الق 6 وو اجب عل .ذلك النار . وى بعض طرق الحدیث: « وکلک يدعي تلك الواحدة » وی حديث «البقيع ما يويد ما نقول وهوواضح. 1 وأول باب فتح الأمة فتنة ثم تلها فتنة صف (0) إذ كث طلحة والز بير بيعة على بن أيى طالب › وفر الهروانيون بعد خلم على وتسلط على الأمر غير أهله » فكانت وقعة الہروان ومنذك ذلك العهد وبذر الافتراق ملا فضاء الإسلام ء وإذ ذاك قام املك العضوض الذى يعرفه كل أحد ومن هنا قام منادى الافتراق يدعو للشقاق والنفاق› ودخل العلماء بيو مم وأغلةوا بوا م على أنقسهم ۽ إِذ ساءه الال ولم يروا إلا من يعض على الملك بأنياب الافتراس ء ومن يستبيح حرم رسول الله عليه الصلاه والسلام ولا يبالى › وفضت الأبكار وهتكت الأستار وم أن يفعل نفس الفعل ععكة المكرمة ء ومن يلقى القرآن فى الحوالق » ومن يقول له هذا فراق بيى وبينك » وحينثذ لم يبق لهل العلم حت » ولا لأهل الإعان عو » وإذ ذاك قامت دواعى الاعنز ال ووضعت الألقاب وحصل التباعد وشاع نيز البعض للبعض ء وقام وحصل لتأييد لأناس والتنديد بناس › وكل القوم على حنق يشره ذوو السياسة الفرقة وأهل الرئاسة الممزقة تصديقاً لقول الرسول عليه الصلا والسلامء حیث يقول : وکلک يدعي تلك الواحدة › والدعاوى مها ما كان على حت » وما ما کان على غير ذلك . 7 وإذا أراد الإنسان أو الفريق أو أهل مذهب أن بعلم هل هو ما عليه : الى صلی الله عليه وآله وسلم » وأصعابه رضوان الله علہم فلینظر ى س القرآن > وليعلم هل هو سالات طريق الوق فيه عامل ما جاء به متبعاً لسنته » قانماً بواجباته اذا ما يدعو إليه داعياً إلى الله محسب مقتضى آوامره غر مر عل باطل ولا سالا سيلا 6 نائية عن آوامره غر (ا) فة ال حمل اھ 1 n عتعصب لباطل ولا ملد موی مواليا لهل الحق معادياً لأهل الظلع عابرا حتسبا لله آمراً بمعروف دعا الله إليه » ناهيا عن منكر أمر الله بالبعد منه قاتا حدو د الله » ثابتاً على مهاج العدالة غير حاب ولامداهن ولاراض ما لايصح به الرضا مع الله » سائكا مسالك أهل الإعان ء سامعا مطيعا دهوة الله عز وجل » لامخاف فى الله لومة لام » يقول ويفعل فما یرغی الله عز وجل ٠ لايداهن فى الدين ولايقتنم بالألقاب الفارغة ء ولايفارق القرآن نى حله وترحاله » ولايتبع وى الالفس ء فإن عائشة آم الموأمتين. رضى الله عنما لما سثلت عن خلق الى صل الله عليه وآله وسلے » قالت“ « كان خلقّه القرآن 7 ی كان متخلقاً بالاوامر الى فر ضما القرآن لم ا عا قيد شعرة . وهذا الوصف من هذه السيدة المصونة ينز ل على أعلى ذروة فى البلاغة ۱ لله درها من سيدة عر سه نتکل بأجزل الكلام ؤأبلخه . ولاخفى أن من كان على الصفات الى كان علا السيد المصطف, وأتعابه من أى الأجناس > فهو المسل القيقى الصحيح الإسلام القابت. على الأركان الإسلامية ء سواء كان أباضياً أو حنفياً أو شافعياً أو أو حنبلياً أو أو أو . فإن الحق هو اتباع القرآن وامتثال أوامر السنة الثبوية وآثار السلف الصالح المعتمد عل الكتاب والسنة › فايس للألقاب عند الله ولكن لما كان الأباضية لا يعتمدون إلاعلى الكتاب والسنة وإجماع الأمة المحقة ء ولا يبالون يما عدا ذلك كانوا أولى بأن يوصفوة — ۱۲۷ بالحق وباتباع الحق وبالقرب من الق 5ء كا يقول بعضم فإن الأباضية يفرون من الباطل ولايعدون المبطل إلا جارماً على الحق »٠ ولايعتمدون أنمة الفسق › ولا يخضعون لدعاة الفساد إلا إذا كانوا مجبودين ء ومن يقرا تار هم يعرف ف عا قلا إن لم يغط عى قليه داء الد وإذا حسدونا فى الدنيا ونحن على حق فلن يقدروا أن يحسدوننا بوم القيامة وإذا جثنا إلى الله والحق معنا فان يضرنا شى د أبداً مما عليه غرلا. وماوك الأباضية معروفون بإتباع الحق فى الأزمات الى تواجههم : انظر إلى جيفر وعبد إذ أسلما على دى عمرو بن العاص ` صحار اتخايا لديه من كل شىء ولم يعرضا عليه فی شی ء ما › بل قالا له إليے الأمر والبى ونحن من. ورائك لرد معارضيث ٠ وسلما إليه قبض الصدقة . وكذلك للا تغالط جابى الزكاة وامرأة من آل لقيط بن الحارث ابن مالك بن فھم وظنہم ااب مرتدین فصال علہم فقبض الکثر مہم مهم إلى المدينة ء ولم يعترض عليه أحد من قومهم ۽٤ بل سار زعماواهم خلفهم حى تلاحقوا بالمدينة لدى الخايفة آنى بكر » وشکو: زليه أمر عامله وما صنع ¢ وأنهم لم ينزعوا يداً من طاعة و صح ما قالوه» فهدد عمر بن اللخطاب رضی الله عنه عامل أ بکر على فعله » ورد القوم إلى بلادهم محترمين موفرين من بيت مال المسلمين ٠ إذ أعطى دمر بن اللحطاب كل فرد ملم ثلانمائة ثلانمائة ء ولو کان آهل عمان مرتدين لى يقدر الملصدق أن يفعل فم شيا وھے فی بلدهم اکر من عشرة آلاف مقائل وعلى الأقل كانت بينم مقتلة عظيمة » لکنه لم یکن ۱۲۸ س من دلا شی ء ما وهكذا كانت أحواطم » فان فل إن الأباضية هم آهل احق فغبر کثر . ‎e 1‏ ذا امام بن عرد الله ال رح لى يو اقع السلطان رو سف ؛ن چیه ا ‏ى نزوى فيفقد يوسف رزة باب لاتساوی ربع دينار طلا الإمام بغاية . الحد حى ردت على صاحما » فأين هذه الأعمال من أعمال من يستبيح حرم رسول الله بين يديه ى المدينة المنورة ء ويبيحها حيشه الظالم ثلاثة أيام بليالما » فتفتض الأبكار فى بيونما قهراء وبتك الحرم جهارا . إنها قضية لاتحر على قلب موأمن إلا احرق بنار الإعان ٠ وإذا وازنت بن عمل هذا الحليع الفاسق وبين أعمال الختار بن عوف الشارى الأباضى فى نفس المدينة » ك ترى الفرق بن الر جلين وكم تری بن جنده الذين يبيتون على الحاریب فم دوی كدوى التحل بالقرآن › وبين من يليه ئى الحوالق ومن يقول له هذا فراق بيى وبينك » إنه والله لبون بعيد . ‎o ‏وهكذا حال هذا الحيل الموسوم بالأباضية أيما حل وأينًا نزل > تجدھ ¦ يقفون على حدود ما أنزل الله فرضون بقضاء الله وقدره ومحكي شريعته » لا تطبهم الدنيا بزخرفها عندما يناشده الدين » ولابمياون إلى ممالأة الحرمين وإن رأوا فى ذلك الموت »٠ فزن أراحهم خلقت لفداء ديم فييذلونما لله نحت الاسنة قراين ٠ لى يأت الدهر عثلهم فما علمنا ولن يبقى الاين بعدد , أبداً إلا أن يكون أماء لا حقيقة ذا . ء إذ كان ذلك فعلى الدنيا العفا والله المادى للحق بإذنه . ۳ ‏س ۱۹ ب أخلاق الأراضية لاعنفى أن أخلاق الأباضية أخلاق الأنبياء والرسل ء أخلاق أهل والعمل » أخلاق أهل الصفا والوفا » أخلاق أهل الحق والعدلء أخلاق. أحل اازهد والورع » أخلاق أهل الحود والكرم » أخلاق أهل الدين من اومن لاطيش ولانزق ولاغلظة ولاتوحش ولا عرد ولاسخريا ولاغدر ولاغش ولاظل ولاجور ولا جروت : من تلق ممم تقل لاقیت سیدھم ‎i‏ ‏مثل النجوم الى يسرى س السارى 0 إذا عاهدوا وفوا وإذا وعدوا كذلك وإذا قالوا صدقوا » وإذا قاموا محق أعطوه من أنفسهم كل ما يتطلبه » لا حابون نظام ولاممشون للمظالم ء ولايتبعون كل ناعق ولايويدون أهل الضلال › ولا يسعون فى مناصرة الحبابرة ولايرضون بغر ما يرضى الله » ولامحكون الأهواءالمضلةرلايقلدون. ديهم الرجال › ولايعرفون الحق بالرجال بل يعرفون الرجال باحق › ولايقبادن إلاالدين الحالص ولا يطمئنون بغبره ء يبيعون النقس والتفيس فى رضا الله عزوجل › وإن كلفهم الحال حل الأثقال . لھ أخلاق لانو جد فی غبر هم من الأم مطلقا للوافد إلهم حسن الرعاية » هھ پسبق غنہم فى الكرم » وصغيرهم لایرضی دون کببر هم ۽ فيه بیع أحدهم حدق امراته لیکرم ضيه > يسر الساثر فم ما سار لامهمه آمر إلا نفسه حيث تتقدم على الزعم فى مطلق المحالات » ينسى النازل معمم هله ووطنه إذا جلسوا كأن على رعوسه الطير › وإذا تكلموا لم ينسوا الواجب . ( م ٩ طلقات ) ۱ ت والأباضية محاسبون أنفسهم قبل يوم الحساب › فمن كان على مثل هذا الحال فى أى أمة من الم وفى أى قطر من الأقطارو على أى حال کان فهوعلى الق ومن عاش عبداً لله مستقما كا أمر الله فهو العبد الصا لح ء ولاتغنى التسميات الفارغةأو الألقاب الصا خبةفتيلا و ا | ولاحسب ولانسب إلا بالدين ( ما خلقت الحن والإانس إلا عدون 4 ولفظ الانس يشمل هذا الحنس بقطع النظر عن الادعاءات و الانتسابات مع الباطل ء يقول الله : عز وجل لئبيه : ( وأنذرعشرتك الأقربەن » ى حى لاتقول لهم أنفسهم نكم قارب رسول الله عليه الصلاة والسلام » فإنه لاأثر للقر مع الدين » وما من نفس منفوسة إلاهى مسئولة عن عملها › ( إنا خلقنا كم من ذكروأتى وجعلنا كم شعويا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله : اقا كم 27 ۰ إن الأباضية أتقى الناس وأصدقهم فى الأقوال والأفعال » وأئيهم على طاعة ذى الحلال . يقولون احق وإن. كان مرا » ويعماون به . ړویرۍ الأباضية بقية أهل المذاهب مسلمين لايتعر ضون لعقائدهم بشىء ءولايةدحون نى أعمالهم مما لا الف دليلا قطعيا › ولا رج عن أقوال أهل العلم وله احيال للصحة فإن الله لم يأمر بنقض ما جاء عن الله فى كتابه الكرم ء و جاء عى لسان نبيه العظم أو أجمع عليه الأسلمون . و تعر ز عماء اذاهب الإسالامية علماء الإسلام 6 ولايرون ف عصمة من الأخطاء والأغلاط اإيشرية » كا لايدعون ذلك لأنقسهم ولاعصمة إلا لى أوردول كا أجمع على ذلك أهل الق والعلماء الذين وصفهم الله بأنمم مخشونه » فهم الحجة على عباده وإن نسب إلهم ما مخالف المعتول أو يباين امنقول » فیجب أن محاشی مقامهم وتنزه أنفسهم من غير أن يقبل ۳۱ سے فيهم غير الحق » فإن اللفوس الحبيثة ها أغراض خاصة تحملها على ادس والغدر والحيانة » ووضع أشياء تأمل منبا اللبلة واختلاث الآراء لاسيا أعداء الإسلام الذين يسو هم ازدهاره . ولايوجد للآباضية خاصة طعن فى مذهب أو قدح ى عقيدة مهما كانت خصوصاًالى يكون من شأنها إثارة حقد أو ضغن » ومن کان عل شيئاً من ذلك فلیقل > وکم قیل فہم وکم حررت الصحف والقالات الى من شأنما التباعد وإثارة الشقاق ء٠ وإذا ' سائل عن الواجب أفادوه عن عة وبيان بالدليل والرهان الاذين يسل حما العثل الصحيح والفكر الرجيح › وضع شما الى المستتير ء وإذا لى رتنم السائل ترکوه وشأنه » فإن له ربا عل ممل ماسب على الفتيل والنقر . ونقول الأراضية نم على احق الذی جاء به الى صلی الله عليه و آله وسلم » وإنهم لر محيدوا عنه قيد شعرة » وإهم هم الفرقة الصالحة من ثلاث وسبعين فرقة الى ورد ما الحديث الصحيح .٠ وغم على ذلك أدلة معقولة ومتقولة » كا أن سائر الفرق تدعى ولدما من الأدلة نى نظرها , ما يرر مدعاها ء ومن حيث إن الأمر ى الغيب الذى لايدركه كا مقطوعاً بصحته إلا الأفذاذ من علماء الأمة ء وغير مستحيل أن عمنح الله رضاه أمة من الى بها القهى هذا الكون > وإذا كان اللسلمون كلهم إلى الجنة فلا يضر الأباضية ذلك وهم على أصلهم لايتزعزعون عنه ى وقار يهر الرانى » ورزانة تعجب اللكريم ء ودماثة . 2 معها السقم ؤصدی فہم قول من قال ۳ سمت اللو ك وهدی الأنبياء عل هامانهم فكأن امقر يجان ۳۲ E ‏هذا غا أخلاقهم إلا ما كان من خليط بغبر هم » يتأثرون بأخلاقه‎ ‏تأثر العدوى فى الأمراض ¢ وقد شهد ويشهدا فم من شالطهم ٤ وهذه‎ ‏هى صفات الوامين ء فإِنك إذا عرضت صفاهم على المختر الشرعى‎ ‏وأيها مستمدة من أصول الدين نابعة من مراشد سيد المرسلين ء اذه‎ ‏مہم باليسار ٠ إلا ئى الشاذ من الأحوال والشاذ لاحك مهما كان‎ والله المستعان : ۱۳۳ س وظن المذهب الأباضى لا فى أن المذهب الأباضى كان وطته الأسلى البصرة إذا كانت جدردة العهد بالعمران الديى كا هى جديدة بالعمران الحسى › إذ کان قيامها بأمر اومن عمر بن الحطاب رحه الله وكان العمانيون ما كثرينء بل كانت ذلك العهد عمانية أباضية فهى عحانية برجال عمان الحداة » وهي أياضية بأعلامها التقاة : مثل أن الشعثاء والحايل بن هد الفراهيدى › والربيع بن حبيب ووالده حبیب بن عمرو الفراهيدى أيضاً » وكعب بن سوار قاضمہا » وابن درید المشہور فما » وصیام ن السائب أحد رواة ء الربيع » عبيدة وأنى الشعثاء أيضا أعلام السّةء والمهلب بن نأف صةرة وأولاده . والكثير من آهل مان معهم أباضية إذ فما نشاً المذهب الأباضى حيث ولد ہا وقام فہا وطار مہا إلى عمان محملة العم الحمسة المعروفين » وما خرج ل لغرب محملته الحمسة أيضاً ء.وكذلات ك خر اسان بأمثال شار ان غا العلامة صاحب المدونة.» و هلال: بق.عطية المقتول مع الإمام الحلندیى ٻن مسعو د" رحهما ا وکا قاضیه وو یره 77 دولته و إلى مصر بابن عباڈ الموراج وإلى مكة بآ الحر العلامة الحليل وإخوانه وإلى نحضرموت والمن بطالب الحق عبد الله بن محى الكندى و أنصاره اليامن › وأبى حزة الشارى المعروف كى الصدر | الأو ل . بأمثال هولاء الرجال وهم کثرون لا مکن تعدادهم فى شحتصر يسر كهذا › وزعم الحماعة هو عبد الله بن أباض رجه الله . هذه هى أوطان المذهب الأباضى فى الأصل ٠ ثم استوطن أوطانا ١۱ 2 e \ ۳ ١۱۳ — أخرى بعد ذلك ٠ وإن كان تلى عن أوطان عديدة لسوء أحاط به وععادات الأعداء له إذ أن احق تكرهه النفوس الطاغية غالا وفی بلاد. من اها بدل › ومن اال دوام اال › م ضرب المذهب أطنابه بعمان والمغرب 5ء وأرسى دعائمه مذ ذلك العهد الآأول حى الآن 4 لم تزل راياته خفاقة ومعاله واضحة ومراكزه معروفة بأثمة علماء و ملوك عظماء طار ئى العام ء وقامت دوم فى العوالم » ورفعت رايانہم على الرءوس ء وغرت أساطيلهم اليحار › وصارعت جيوشهم عدة أقطار » وخضعت لے زعماء لا يزال التاريخ محدث عهم» رما زالت علماء التاريخ. تتحدث فہم ٤ فکان م بعمان أ ک* ر من خمسة و مانن إماماً » وملكا فم أيهم ولم ذکرهم مط » وفخره المستمر وقد خاضوا اليحار فانحين وجابوا اقا مصلحن 6 وم فى أرض الله أحادیث قد کتبت بأحرف من الور خالدة خلو د الحبال » ثابتة تة بتصوصما لا رال . وحى الآن وسلطاننا الحال صاحب الحلالة قابوس بن سعيد الذى تسلسل من ملوك معرو فن » وانتمی إلى أقيال غر منكورين ؛ وها هو الآن وده السلاح والمص باح » ولیه منہی مر البلاد الى لا يزال علمه علا خفاقا » وسيفه على رءوسها براقا » واسمه على تاجها يتلألاً إشراقا ء رفع معنو وها الدو لية > ورسم شرفها على الآفاق بعز مته الموية › و أطار لها صيتا فى العام الدولى حى مى الح والخحافر › وأصبحت معروفة رغم الدهر ء وإلىها تنظر أعين الدول .النظر الشرز ء فأ كرم به سلطانا ` ; علي كرسى عريق محدا وسو ددا وأعزز به هماما مهماما تقدره الأعداء ء ومن عن الطالع لعمان وجوده ما › ومن حسن الحظ اهيامه محقوقها آیده الله وى به الوطن والدين على رغ القوم الكافرين . وهنا نريد أن نستعرض شيثاً من خطب أتى حمزة الشاری الختار ابن عوف رمه الله ورنضی عنه انی خطب مہا ئی مکة لا دخلھا فانحا اء و دخل المدينة المنورة كذلك » ونعلق علما ما يوضح معانما ويرهن عن ١۱۳ مقاصدها» ليعلم اناس مقاصد الأباضية ونوایا زعمانما على ناهم وحسن نواياهم ويقابل ا العاقل بين أعمال الاخرين الذين تولوا هذه اابلاد قبلهم وبعدم ء٠ ولينظر الفارق بين الأفعال ميحد أعمال الأباضية ناصعة ۱ - ے فى النراهة ملازمة لقتضى الكتاب والستة ء تابعة لاثار السلف الصالح ء غر راضية عن أعمال الذين فعلوا ما شاعوا تبعاً هوام » متخغطرسة ثى آوجه الأمة 6 وهناك الأفمسد من الصاح وبصدھ تين الأشياء . و باحق تقوم حجة احق وا يکون له مقام عند الله عز وجل > وا آيضاً يواخذ الله عباده . إلا فقول : إن الختار بن عوف رضى الله عنه » کان من آهل عمان من الباطنة من خصوص قرية جز يكسر الم وفتح الحم بعدها زأى معجمة من اعمال حار 6 وکندته ابو حمز هة فا کرم مه الكة الى يتبادر مہا معی حمزة أسد الله › وع الى صل الله عليه واله وسل ولقب ی حمزه المعروف به عند الحاص و العام الشائع شيوعاً عاماً 6 الشارى. وأ كرم ذا اللقب الذى يعرب عن مع لا يليق إلا مخبزة الرجال والسادة الأبطال من أمثاله . 6 سيك الشداء £ هو المحتار بن عوف ج كان المذكورمر, أهل قرية مجز كا قدمنا » وانتقل إلى البصرة لطلب العلم من السيد الضرير أنى عبيدة العلامة التحرير ء وعاش فما عهداً حى ذا آوان إمامة طالب احق عبد الله بن حى الكندى رحمه الله ارسله أبو عبيدة مدداً لطالب الق ئى ثلانمائة رجل من أباضية البصرة أيام كانت البصرة أباضية مذهباً وعمانية سياسة ¢ وإلى هذا العهد يشير الإمام السالى رحمه الله تعالى حيث يقول. : كان لنا عصر العلوم مشرقاً وبأفوله بدا من فسقا فخرج المحتار بن عوف المذكور إلى أرض العن ى الحماعة الذين حعبوه › فبويم الإمام طالب الق ئى سنة ١۱۲۸ فى بعض النقل ء وكان أبوحمزة الشارى أحد أركان دولة هذا /الإمام ء ولذلك أرسله لفتح الحرمين الشريفين أفسد فما البغاة وعاث فما العتاة من الأمويت |¡ وولامم وجنودهم الذين مشوا على جسر من البغى وصراط من الظلم » وعم العام الإسلامى عنم ء فأخذت غيرة من قلب هذه العصابة مأخذها 2 فخرج أبوحمزة إلى مكة فى كتيبته الى لانجاوز أربعمائة رجل من خيار المسلمين » وجاء مكة فهرب مها وإلما فتولى أمرها آبو حمزة , وأصحابه رجهم الله › وأحستوا وحملوا الناس "على الحادة الواضحة الى شلفها الرسول عليه الصلاة والسلام › وأقام متا الدين على نمج سيد المرسلن ء وأحسن معاملة أهلها ولم حك عنه التاريخ ۱۳۸ - صوءة واحدة ما محکيه عن غيره ممن عاثوا ئی بلاد الله » ولم يسلکو1 سبيل الحق . وهنا خطب أبو سمزة ر حمه اله خطبته الى أعرب سا عن مغاصدھ وآشار فا إل السعر ة 6 وحرص اس إل احق فال : بعك أن حمل الله وای عليه وڈ کر ابی صلی ا عله وسا ى فص لی. عله 6 م قال کا روی ابن عبد زه فی المد ال ريداق لم اؤ رابع منه طبعة الما هر ة المعروفة بالاستقامة سنه ۹١١۱۳ صحدفة « خطب. أبوحمزة الشارى بمكة ء صعد المنر متوكئاً على قوس عربية فخطب خطبة طوياة ٠ ترك ابن عہدریه اکٹرھا بل مھمھا > وذکر مہا - آخرها » وفيا ذكر مها غنية عما ترك » لأن من لم ينفعه قليل الحكة. ضر ه کشر ها ول يذكر ابن عبد ربه من خطب أبى حمزة إلا ما أقام الله به الحيجة عليه » وعلى أمثاله الذين من كيان احق واليل إلى الباطل الذى. يقو له غير الأباضية » فإن الح إذا قاله الأباضية لميدخل فى الأذعان ولذلك تراه يلعن أبا حمزة حين نزل على أهل الباطل وأنب أهل الفساد. وأعرب عن الق » ولكن أبى الله إلا آن ملد الحق لود الال » و عحق الباطل والفساد على كل حال ۽ قال أبوحمزة › رضی الله عنه ردا على أهل مكة واحتجاجاً علمم يا أهل مكة تعرونی بأصحانی تزعمون هم شباب والله ی شبامم ‏ أى مال نظرا إلى حدیث خر المتشہون ۱۳۹ س بشي و خکم وشرکم شیو خکم پشبا کم 6 وکان أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسللام أكثر هم شباباً . قال : عمية عن الشر أعينهم © بطيئة عن الباطل أرجلهم » أى لاير فعون أعينهم إلى ما حرم الله رويته من ساثر الحرم » مقهورة أرجلهم عن المشى إلى الباطل » أى ولايرضونه . قال : نظرالله الهم ئى آناء اليل متثنية أصلامم عثانى القرآن ء يصفهم بالعبادة وهكذا كانوا رحمهم الله . قال : إذامر أحدهم بآية فہا ذكرالحنة بکی شوقاً إلہا ء وإذا مربآية فما ذکر النار شهق شپقة کان زفر جهم فى أذنه ى آم جر دوا لعبادة الل طلاً اا عنده ورغة فی اة ور الرغبة و نعم الراغب ونعم المرغوب فيه › وإذا ذكرر! النار اهتزت مشاء رهم وآشفقوا غا سوق لہا أويقرب ما › ويوقم وم خاف أشفق ومن أشفق احترق محشی الله من عباده ر أن الأمرجلل فوق الطاقة من الناحتن . قال : و صلوا كلال لیلهم پکلال نہارهم » وصفهم بام قوام اليل صوام الهار وطونى لقوم يعيشون على هذه الحال ء مع ن غبر هم يميش بالليل مع المغنيات والراقصات › و النهارمع أهل الباطل ء وإذا حا ء وم السامة حجاء مفلساً من الجر › ماك عدته من إلسوء قال : أنضاء عبادة قد أكلت الأرض جباههم و ایدم وأر جلهم يص نهم بكثرة الركوع والسجود حى اثر ذلك على الحوارح الى من ا(۱ ١٤۱ س شأنما هذا العمل » يصصفهم بكثرة العبادة كا وصفوا عبد الله بن وهب بكثرة العبادة › فقالوا ذو الثفنات ¢ وهى ابعر إذ يتأثر فما بالىر وك والقيام » رحمهم الله ورضى عنم . فال : مصفرة آلوامم ناحلة أجسامهم من كثرة الصيام و طول لقيام ء لا يزالون صُواماً قواما حى أثر ذلك على أبدامم > فلم ينعموا یام کغر هے ۽ لآن لومم تغلى محرارة فتحارق من خحواف الله ع وجل ۽ وايس هذا بمديح مجتلب بل هى حكاية الواقع » فكان م دوی بالقر آن كدو ى التحل على الحاريب . قال : مستقلون لذلك فى جنب الله › أى يرون ذلك قلیلا ی حق الله عز و جل على ما وعده به جل شأآنه . قال : موفوان بعهد الله ء أى ثابتون عليه والمراد بالعهد هنا الإسلام أو العهد الذى أخذه الله على عباده فى عال الذر . قال منجزون لوعد الله أى موفون اوعد الله أهل ساعتە لم برياش الدنيا . قال : حى إِذا رأوا سهام العدو قد رقت ور ماحهم قد أشمر عت وسيوفهم قد انتْضیّت وأبرقت الكتدبة و أرعدت بصواعق الموت » اسنهانوا بوعيد الكتتيبة اوعيد الله أى ما رأوا العدو المناوئ لم » القاتم على بغيه فى الآمة الذى لا يبال بقتال: المومتين ولا بقتلهم › و بجهز لازحف علهم › ورأوا لوائح اموت تلوح طم ٤ ومصاثبه تحل قريب من دارهم ٤ طالبة شم الكتية أى زجرت کا هى العادة » وتحمغمة ارب وشهمة رجالا » وذلك كناية عن تقدمها للقتال وسحما للميدان أبطال الرجال » لم يروا إلا ملاقانما ولم يرضوا إلا مصادما امتثالا لأمر الله وطلياً لمرضاته ء لا لحظ دنوی يرو مونه أو ملك ځاو لو نه » وما جل م ادھم يذل ومعادية 6 وأرعدت ١۱ س النعوس رخيصة ئى طاعة الله ء فإن الحهاد فى سبيله من أعظم القرب عندد . ولذلك لم يروا إلا النماوى للميدان كا هوى النجوم من السماء ء ولا سمعرا رعد الكتيية ورأوا برقها وعاينوا مصارع الأبطال وترجل الوت › وهی صرخات الأبطال لقاتل أو مقتول ٤ اسانوا عا سعوا وهشو لا رأوا واستقبلوا الكتيية غير مبالن عا يلاقون ء ورآوا وعيد الكتيبة بالقال أهونمن وعيدالله عل من فر إلامتحر فا لقتال أومتحمزاً إلى فئة ء فإن وعيد الله له بخضه أعظم من وعيد الكتيية » ووعيد العدوأأو القاغد على فراشه غير راغب ئى نصرة احق على الباطل . فال ٠ شی الشاب مہم قد ءا حى تلف رجلاه على فر سه » ی مضی متجرداً بعزم غير راهب ولا مرتاع حى سقط عن فر سه فتلا ی سیل الله . قال : قد ز ملت اسن وهه رالدماء وعفر ج دنه والری 6 و أسرع ليه سباع الأرض < وانحعطت عليه طبر الدماء » والعى غشى الدم و جهه وعفره الراب عند اقتحام فرسه أو عند ستموطه قتيلا . وترك فى التراب حى لا دافن له » فأضحى فريسة للسباع وطعمة لطر السماء من العتقبان والنسور والرخم بعد ما كان عزيزاً مصونا الر جال 4 ولاريب فإن الود بالنفس قى غاية الحود. قال : فکم من مقلة ئی منقار طاثر طال ما بکی صاحما من خشية الله ء وکم من كف بانت عن معصہمها طالا اعتمد علما صاحما ی سجو ده » و و و رکم من ود و خن ۇد فاق رمك الحديد . قلت ثى هذه الحمل من الأسى على الومنى الصان اأذين يقتلهم الظلمة والفسقة بغر حق ولا موجب إلا البغى والعدوان › ويالعن تېكى على محرامها من خشية الله » ثم يأخذھا الطائر بعد قتل صاحہا تی سبیل ١١۱ س الله » ما لغاية مع الله ولا ترى النار عنده › ویالرجل طالا بات صاحہا معتمداً علا » صلی فی جوف الله م ییذلها صاحہا فر ضخ بالکسر والتطع من أعداء الله ء وبالحبين نير يتللا نورا » ود يلمع بالېشر سرورا » تنحط عليه سباع الطبر تأ کله لا تعرف له قيمة ولا تدرۍ له غا » ولو علمت لیکت عله دما . قال : رحمة الله على تلك الأبدان وأد خل أرواحها فى الحنان ء هذا مصباح ولايته رحمه الله لها » وبرهان حبه لأهلها ٤ ثم قال : الناس منا وتحن مهم إلا عابد وثن أو كفرة أهل الكتاب أو إماما جائرآ أو شاداً على عضده » أى کلنا لادم وهو الحامعة الكنية» وكلنا أولياء لبعضنا بعضا » لأن أصل الفطرة جامع بيننا م تختلف فى هذاء وإنما اختلفنا فى العمل › فعايد وثن والكافرمن أهل الكتاب ء والإمام الحائر والشاد تعضده بالمناصرة له £ فهولاء أعداوئنا فى الدين نير إلى الله مهم » وندعو الله أن ينصرنا علمم » وهو خر الناصرين . اھ آخر خطبة البطل الشارى ; رحمه الله ورضى عنه وهذة هى وجهة آهل الله ٠ والله الموفق لا حه وبرضاه ۰ ولا فرغ من مكه المكرمة توجه للمدينة المنورة فاحتلها » ولا نريد أن نتكلم هناعن صفة احتلاله وما لاقاه من مصائب ۽ وما کان له من عمل فإن ذلك إلى التاريخ وتحن هنا نريد أن نذ كر خطب أنى حمزة اابطل الشارى رحه الله ليسمع كل ذى قلب ألقى السمع وهو شيد › فإن لسان المرء ترجمان عقله ء وإن ما انطوی عليه تعر غنه اللسان . ۳ قال امام مالك . أبوحمزةخطرة حر ت المبصروردت المرتاب ى وأراد بالبصير نفسه والمرتاب هو الشاك ثى دين أن حمزة ونواياه وعقیدته كا أن اعتقاد الناس فيه آنه خارجی عملا عا رموا به هذه الفرقة النزهة الطاهرة(١) وذا سمع مالك المذكور كلام أبى حمزة وما يدعو اليه وما يشر عليه فی مسلکه هذا ٠ وسمع الحجج الى یلہا أبو حمزة يقرع ہا الباطل وید نما الح بقى حائراً مرتاباً فما هو عليه ولذلك قال : حيرت البصر أى بقى المبصر فى تفه الذى یری أنه على بصيرة من الأمر حاثر ء فإن الحجج الى جاء ا أبو كشفت النقاب › وأو ضحت الارتياب ونفت عن الحق الغ الذى غطى على و وله : وردت المرتاب أى رجع الذی ى قلبه ریب إل القائق الى جاء ما أبو حمزة رضى الله عنه ء وعلى أثر ما قال مالك بن آنس» قال الإمام السالى رحمه الله : ليته ترك وأخذ باليصيرة › ولكن . من دی الله فلا مضل > ومن يضلل فلا هادی له . أما صاحب العقد وهو مالكى قال : قال مالك بن أنس رحمه الله : , خحطبنا أبو حمزة خطبة شلث فما المبصر وردت الرتاب › ومعی شاٹ فا المبصر » أى أن المبصر فى نفسهلم يدر ما هو عليه عند سماع ما جاء ١ به أبو حمزة بدليل قوله : وردت المرتاب آى أن المرتاب ئی مذهب ن حمزه هل هو الق أ الق ق غر ر جع إل مذهب أف حمزة س (١) وقيل إت المرتاب فى دينه الشاك ى مذهبه ر جع إل مذهب أ حمزة حن اتضح لەالحق . | کب عد ما زال عنه الريب 'ء وعرف آن احق معه ¢ ولامحفى ان لاحى ورا يوضح الطريق ويرشد الرفيق © ويبين المضيق وعهدى الصديق إلى قوم طريق ۽ 5 قال صاحب العقد وهو من أعداء أن حمزة بدليل لعنه له » ولكن ا يضر أبا حمزة وأتعابه ذلك › أما هولاء فقد لعنوا على بن أ طالب على النابر لا أمر ہم معاوية بن أبى سفيان فكيف لا يلعنون آبا حمزة وذا يتميز الأباضية عن غيره فإمم لا يرضون عن المبطل آيا کان ولا ينون عن احق من کان وآين کان . قال بعد آن مد الله ‎FF‏ عليه وذ كر النى فصل عليه : أوصيكي بتققوى الله وطاعته والعمل بكتابه وسنة نبيه صلی الله عليه وآ له وسل » وصلة الرحم وتعظم. ما صغرت الحبايرة من حق الله وتصغبر ما عظمت من الباطل وإماتة ¦ ما أحيوا من ال حور » وإحياء! ما أماتوا من الحقوق 5ء و أن يطاع الله ويعصى العباد ئى طاعة الله. هذه جمل تسم أوصى مها مقدمة ئی خطبته كل واحدة مهن تشتمل على أنواع يستدعی ذ کر ها مقاما واسعاً و فراغاً طويلا › فإن تقوى الله جامعة كلية تشتمل على أصول الدين وفروعهء ويدخل فا كل أوامر الله عز وجل ما دق مہا وما جل مما حرم الله وما أحل ومن التقوى جهاد البغاة وإقامة منار العدل › وحمل الناس على العمل بأركان الدين ء والقيام محقوق الأمة على اختالاف أوضاعها وتباين طباعها والعمل بالكتاب والسنة من جملة التقوى . ولا شلث أن العمل بكتاب الله يتناول أمور الدنيا والأخرة ومن عمل الله فقد جمع کل فرض الله وكان عند الله تلحقه ١٤ا س بالشهداء والصال حن > وتر فعه درحه مم انين ولا مام أعبى ھن العمل بكتاب الله » وأين من يعمل بكتاب الله وسنة نبيه عله الصلاة وااسلام . ولا شاك أن خير ماوصى به المسلم أخاه تقوى الله والعمل بكتابه وما بعد هذا وصيه مهما كانت »)وصلهة الر حم طال ما حض الله علہا ودعا عباده إلماء وفما من الفضائل ما لا محفى »ومن الحکم الاطحية ما يطول ذ کره 6 وی تعظم ما صغرت الحبابرة وتصغبر ما عظمت إحاء للحق وإماتة للظل » فإن الحبابرة تعظم و تصغر وى أنفسا » والشرع عنهائى معزل إد تدعیى الشطارة والدراية وحسن الرأى وصادف الحبرة فم الأوضاع العقلية ءوأين العقل من بواهر الشرع الذى أنزله الله عز وجل على أنبيائه دستووا تماوياً وقانوناً إياً ء وأن مدارك البشر من واضع اأقضاء والقدر » ولا فى أن طاعة الله تتجلى فى طاعة أنبيائه وفی !تباع ما جاء ئى کتابه ٤ فا آمر انلها به وجب وما ہی عنه من المفروض أن يجتنب 4 وما سحت عنه فلأل العام فيه النظر المرتقب» فإِن حكة الله تكون على أحوال فتكو ن حيناً نصاً مفروضاء وحيناً نصاً اختيار با وآنا يسع تر کھا والأخذ ‎ce‏ ‏وكل ذلك من فضله ومنته » وأن بعصى العباد لأجل طاعة الله » فطاعته تعالى مقدمة على طاعة العباد » وإذا جاء لمر الله بطل هر العبد , وقال : فالطاعة لله ولأهل طاعة الله ء فإن من أطاع الله طاع أل طاعته وعصی هل معصدته 6 فالمومنون هم آهل طاعة الله ء والكافرون والظالمون والفاسةون هم أهل معصية الله عز وعلا . قال : ولا طاعة الوق ق النالی 6 وامعى إذا أمر المخلوق بأمر هو مخالف لطاعة الله عز وجل ٠ #الف لا آم الله به قولا كان أو فعلا › فلا يصح أن بطاع فه ١1 ب الآمر به › إذ ليس للمخلوق ى الأصل طاعة › وإن الطاعة لأهل طعته ¦ طاعة له . فالطيعون للنبيمن أولأنمة المسلمين مطيعون لله الذى أوجب طا عم من حیٹ کو مم علي طاعته جل شأنه . قال : دعو إلى كتاب الله . قلت م المدعو إليه فإنه الحجة بل هوالرحمة الى أنزلها الله محفورة عملائكته الكرام » وكذلك الدعوة إلى سنة النى صلى الله عليه وآله وسل اذ هما حمة وسداة » أوقل هما جسد وروح » ولایقوم لحدهما بدون الاخرء فإن الكتاب جاء بالاجمال ء وجاءت السنة بالتفصيل . وقوله والقسم بالسوية ء المراد به المساوات بن السلمين فى الأمورغير الاختصاصية ء٠ فإن المسلمين يد واحدة تتكافاً دماو م . وقوله: : والعدل فى الرعيه لاريبخ أن الله بأ بالعدل والإاحسان وإيتاء ذى اله رف ء ويہى عن الفحشاء والنكر : ووضع الأخماس ى مواضعها » ی (للرسول ولذی )الب .وهذه ھی مو اضعها ‎J‏ ى آمر الله اُنتوضع فہا. وأبو حمزة رحه الله هكذا لا يريد أن يكرن فى المسلمين نى يد الفسقة ء وبيت ما لهم نى أيدى الظلمة » و مصالهم الدينية والدنيوية تى يد بغاة الأمة وطواغينها للقينات والمغنيات والراقصات . قال : إنا والله ما خرجنا أشرا ولابطرا » ولالهواً ولا لعبا » ولاالدولة ملك نويد أن تخغوض فما » يسم أبوحمزة رحمه الله على ما خر جوا له قسما عظيماً أن خروجهم نما کان لله ء وى الله وئ طاعة الله » والأشروالبطر أمران حرمهما الله ى الدين ء وأوجب علهما عقابه لمن جاء بشىء مهما » لأمها من صفات الفساق فى الدين . قال : ولا لثأر قد نيل منا أى لنا لأرعند أحد من الناس › نريد أن به ولم ينل أجد منا ما ليس[له فإنا أكفاء لقومنا نقبل احق به › ونرد الباطل وننفر منه» ثم قال ولكنا ا رأينا الأرض‌قد أظانمت ومعامالحور 6 ۱۷ ب خد وكير الاد عاء فى الدينءوعمل › وعطلت الأحكام وقتل بالقسط وعدت القائل باحق سمعنا منادياً ينادى إلى احق وال طرق مستقم 6 انا داعی الله فاقلا من قبانل شی قلين مستضعفين فى الأرض » فآوانا الله وأيدنا بتصره» فأصيدنا بتعەته إخوانا › يقول أبو حمزة ر حمه الله : إن الأرض أظلمت › عى بال حور والظام الذى انتشر ما والفوضى الى عمت › وعدم الرادع لأهل الفساد فما » ورأينا معام الور فد ظهرت › وعدم الإإنصاف من الباغى ٠ وعدم باحق ¢ وانطمست معالم الحهدى » و فتحت أبواب الفساد فى الأرض » وكثر الادعاء لاز عامات والمنافسات كيرا وبطرا ورثاء الناس كل يقول : أنا أحق بالأمرء وأنا ابن الحليفة الفلانى » وحفيد الأمير الفلانى ء وابن العالم الفلاىء وكل تلك الادعاءات لا يراد مہا شی ء لله ٤ وما يراد مها التسلط على عباد الله »ولأ كل الدنيا بالدين» و تمل بغر الحق الذى أنرله‌الله واتبع الموى » ودرك الحق وخُذل أهله» و عطلت أحكام الله الى أنرها فى الى أعلنا ى خطابه والى قام ا النى عليهالص ل ةو السلام ئى عهده ءو دعا للعمل امن بعده › وعند ذلات ۰ن تكلم عق زجر ٤ ومن دعا إلى حت قتل ٠ء ومن ناصر احق آهين 4 ومن آظھر الح فقد وقع ئی الحطر › وعند ذلك سمعنا داعى الله ينادينا » وزواجر الكتاب والسنة تنى ذلك إاينا ء والقرآن ِن آیدينا رقو ل : (فاستجييوا لریكم من قبل اُن يان يوم لا مرد له من اله ۲ ت کا ام 7 » (ادع إلى سيل با كة ا والوعظة ا » ل إن الله يأمر بالعدل و الإحساث وإيتاء ذی ال و محوها من الابات ¢ فأقلنا من قبائل شي ۽؛ ‎o‏ ۱۸ س ‏ومن شعوب تحاف الله أن ينتقّم مها » قليلن مستضعفين تقتحمنا العيون» وتنبو عنا الظنون» فآوانا الله ى كنفه » وأعزنا فى أرضه › وأيدنا بنصرهء لا حول منا ولا بقوة » فأصبحنا والحال أنا مومنون بالله » مطيعون لأوامره خاضعون ل حکمه › لا نری غر ما یری لتا زبتا » وأعاننا عل آمر ديننا ردنيانا » وهذا من أ کر نع الله علينا وهذا من شکره عز وجل 4 کا يعلم ان الاعاراف بفضل الله شكر له عز وعلا. ‏نم قال : يا أهل المدينة أولكم خير أول شر آخر ۽ یعی أولكم من آوى الدين واحتضن سيد الرسلن محمدا صلی الله عليه وآله وسل » وجاهد بالال والحال و شارك ى جميع الأعمال الحرية ء وجرد لنصرة الحق حى أنى مدحهم ى كناب الله نصاً يتلى طيلة الدهر ء و آخركم انم الذين ركبكم البغى » وانتشر بینكم فساد بی أمية» ولاتنکرونه ولا تترمون منه » وتطيعون أحل الحمور والزمور والملاھى ء وهذا مما حط من ويغض من شرفکم » فإن الشرف فى الإسلام بالطاعة والعزة بالتقوى › لا باتباع الأهواء . ‎1 ‏ا‎ CWA ۰: ‏قال ۰ انك اطع قراءك وفقهاءکم فاختانو کم عن کتاب عر دی‎ ‏عوج بتأویل ال حاهلن وانتحال ء نصحم عن احق نا کين أمواتاً غير أحياء ءولكن لا تشعرو ن آر اد رحمه الله ذا الكلام سم » ولكن لا حياة لن تنادی » والمعی ظهر فیکم قوم تبعوا أهواءهم ورکېوا عشوأءهم . » فأصبحوا ينقادون لأهل الباطل جاروا ام عدلوا » وقد رأی ‏المروءة › فإنه سیذ کر ما ری وسمع من الوم تصر ےا ولو حا 4 وهن ۹ س إن القوم هم ذراری أو (ئلك السادة الأفاضل الذين هم آأشهر من تار یا أبتاء المهاجرين والأنصار و الذين اتبعو هم تإحسان ما صح أصلكم و سق فر عکم » کان آباوٴ کم أهل اليمن وأهل المعرفة بالدين والبصائر النافذة والقلوب الواعية عاتمم ذا العتاب اللاهب حماسا و انم علي ما رأى مهم من العداء السافر ›ء ورضوخهم تحت أقدام الباطل ورضاح ما لا محل به ار نا ق الدين 6 فشکر آياءهم وئی عليهم وأنب الحالف على محالم لسبرة السلف الصالح الذين وصفهم بام خير أول. وم أبناء المهاجرين والأنصار الذين كانوا معام الجدى وأركان الشريعة وأعحمد: التقوى » وأنكم ترضون مالم يرض بيعضه سلفكم الصالح ء وشار إلى ما و قم من هوؤلاء الذين يہافتو ن حت آقدامي على ما هے عليه من الضلال والغساد 5مد استباحو ا الحرم وفعلوا کل حرم وأهانوا آهل العا وفهلوا مالم يقبله أهل الإعان › ولا يرضاه أهل الذم الحر ء فلا ` عن آهل الأعان والتقوى . ۱ قال : وأنم هل الضلالة والحهالة استعبدتكى الدنيا فأذلتكى 4 اى اصيحم لا تنظرون إلا إلى الدنيا ورياشها وزخارفها والنظر إلى الدنيا يصرف النفوس عن الاخرة › ويعمى القلوب عنها › ويقدر اشتغاله بالدنيا يكون ;: انتحرافه عن الأخرة إذ هما ضرتان قال : والأمانى فضلتك ٤ 4 استعبدتكي الأمانى الممرجة . قال : الله عز وجل ( ويلههم الأمل 2 إن الأمانى حبائل الشيطان ومصايده › ما يصطاد من أر اد فيز خر فا شم ويريتها ف نهو سهم وحتب والالتفات الها لی الأخرة وأعمالها 6 وى ذلك الضلال المردى والو رال المهاك واعياذ بالل . 9 ۰٥1 قال : فتح الله لك باب الدين فسددعوه › وأغلق باب الدنيا ففتحتمو ه .واامى أن الله جعل المدينة باب الاين يدخل عليه لكون رسول الله عليه الصلاة والسلام قىها حيا وميتا وهی مدينة العم » كانت طيبة دار هجرته > فا رجال العلم قد ضربوا سرادقهم » المهاجرون والأنصار .رضی الله عم > وهم أعمدة باب العلع وبأید م مائيحه ؛ ولا جاء .الف نى مسرح اللهو ذه الدزيا انسد باب العلم مغلقا على رجاله الأوفاء وأنمته الأتقياء . قال : سراع إلى الفتنة » بطاء عن السنة › عمى عن الرهان » صم عن العرفان » عبيد الطمع خلفاء الحزع ء ومعنى إلى الفتنة انقيادهم .لن جاء مضاداً للحق وكان واجهم وهم أبناء الأنصار والها+رين الح وتأييد احق » کان من آقار ہم أو من 4 وإذا مهم على خلاف ذلك » فإن أبا حمزة جاء للحق وهو يعض على أصابعه ندمل] الأفعال أهل الباطل › لا يريد ملكا ولا بريد التسلط على عباد الله ء إنما خرج رد ءا للحق ونصرة للمظلوم ء وقد عل حال الأباضية من أول يوم من أيامهم ء وإذا بأهل المدينة يتقدمون لقتالحم خلف [أهل الزيغ عن الح وراء أهل #ضلال والفساد الذين كانوا على أيدهم انتهاك حرمهم وفض أيكارهم وأخذ ولكن لقد صح القائل : من من يسهل الحوان عليه ما لحرح میت ايلام وقد لت القوم الحنوع والحضوع وانقادت تعر م لازعامة الحائزة عملا بأنجم منهم وإأيهم . أما حمزة وهو العمانى اليمانى لا محق إلا قتاله .وطرده عليه 6 ود سمعو ا عنه ئی فتح مكة و تينو ا رغه . أعماله الر!اكبة وخصانه الحميدة » وشاع عدله وعرف فضله واماق ا۱١١۹ فی أحق أن يبع 6 والمسلى لا رکون مسلما عى اا.كلمة إلا کان ع م € الشارع الكريم ء وليس فى الحق على أحد أبداً وكوم() . ... عن السنة هی ان السنة ى الإسلام قتال الباغى وردع (۲) . . . والقميام ق. وجه الحرم الذى لا يبالى عا يأنى ويذر » وقوله : عى عن الرهان ذلك أن الل يقول : ( فقاتلوا الى تبغى حى تفىء إلى أمرال )2 ( قاتا وهم حى لا تكون فتنة ویکون الدين لله )“¦ ( قاتلوا الذين يلونكم من الكغار وليجدوا فيكم غلظة )٠ (لاتتولوا قوما غضب الله علهم ولعتهم وأعد. نم وساءت ا )٩ا طم جهم و ءت مصر ا ) . ومن هم الكفار هم الكافرون شركاً وبغاة الأمة كفار نعمة » والكل. عصاة لله خارجون على أحكامه ء فإن الكفار استحقوا العذاب بعصيام. رم و مر دهم على أوأمره » وإن كان الفغارق بن الكغر شركا والكافر عصيانا معروف » وإذا لم يتب العاصى من عصيانه كالكافر إذاا لم يتب من كفره فإن تاب قبل الله مهما ء وإِن أصرا على عصيا هما هلكا بإصرارهما › ( ومن يتوم منکم فإنه منهم وقوله : صم عن. العرفان أى لا يصون للحق ولا يقبلونه › ص عن الشیء الذی لا آريده وأسمم خلق الله لا أريد قال عبيد اطمع حلفاء الحزع أى إنكم. ہافتون إلى الطمع وتتنافسون فيه » وإعا تقطع أعناق الرجال المطامع ء ومن استهواه الطمع ذل لأنه لا يطمع إلا ليجمع ولا بجمع إلا إذا خضع ]؛ ولاشكث أن من جمع رغب أن يكون مع ما جمع » فلذلك يذل. و حضاع 6 ذلك ضا يکونون مىد الطمع الحزع 6 فجعل سا هنا بياض ف الأصل . ۵۲اس ‎al 0] 2 8 .‏ ۹ |ا* م“ طم ما عندهم جمع الرياش وزخرفة القماش » وف ال حكمة مأثورة ن ‎a‏ ڏل . وهو واضح. قال : نعم ما ورٹکے آباو کم ى أن آباءكم ١ كتسبوا التقوى و رفضوا الأهواء › وثبتوا على الق وناصروا أهله ورفضوا الباطل › ومن جاء به حى قائلوا آباءهم عن احق وتباعدوا عن إخواہم حبن لم يستقيموا . قال وبئس ما تورڻون أبناءكم » أى الأبناء الكرام يتبعون عادة لاسا ى الحصال السامية والمعارف العالية والمقاصد احميدة : بأبه اقتدى عدى فى الكرم , ومن یشابه آيه فما ظلم وإذا كان الأمر كذلك وأنم على هذا الحال فستورثون أبنا كم أسوآً لحصال إذا تبعوکم على ما أن عليه » وياللآأستف إذا تبع الأبناء الأحوال اللسترذلة الى لاتسوق إلا إلى أدنى الآمور » فزن الله حب معالى الأمور ويكره سفسافها » وأعمإل المسلمي الأو لىن لا مزيد عليها › وقد أعجزت من جاء بعدهم وأتعيت من رام اللحاق بركبهم » وأين العريا من يد التناول . قال : إن به أى إن المسك عا ذكر قبيح مستقبح › وبئس الصنيع › قال : نصر الله آباءک على احق و خذلكم على الباطل › أى أن الحق أحق أن يتبع › وما بعد الحق إلا الضلال ٠ كان الساف على الق الصريح والدين الصحيح › ثم صار الخلف على خلاف ذلك ولذلك ركنوا إلى الظلمة الذين جعلوا الحلافة قيصرية أو كسروية بعد ما كانت محمدية صديقية › ولا ريب أن الإسلام دين الله » والظام دين الشبطان . قال : نصر الله آباءکم على الحق وخذلكم على الباطل ٠ كان عدد ۳٥١| أحوال ومناسبات كثرة ولا بال القليل بطبيعة الخال مدو حا ( إذا َم قلیل. مستضعفون تخافون ن يتخطفكم الناس فوا كم وأيدكم بتصره ) (إلا الذين آمنوا وقليل ما هم ) (إن يکن متكم عشرون صابرون يغلبوا ٤ وان یکن منکم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأمم قوم لا (الآن خفف الله عنكم وعلم أن ن فيكم ضا )٠ رفن یکن منکم ماثة صابرة يغلبوا مائتن وٳِن یک ن منکم آلف بغلبوا ألفن بإذن ا وهذا شأن الله عز وجل فى تأييد القليل ء ولاشاث أن الحبيث ولو كار هو کالزبد ,ذهب جفاء › ولو أعجبتاث الحبيث . 7 قال : فاتبعنم الحوى فأردا كم واللهو فأسها كم ٠ ومواعظ القرآن. تزج ركم فلا تز » وتعب ركم فلا تعترون» لا شك آن من اتبع اللهو أفلس عند الله ولو كان أغنى الأغنياء ء فإن اللهو فساد فى الدين . وقد ذم الله تعالى اللهو فى كىبه ء وعلى ألسنة أنبيائه المرسلة فى عدة مقامات ٠ ولجى النفس عن الحوی ۽ وقد اکر العلماء والشعراء من ذم اللهو ما فيه من فساد » وما يرتب عليه من سقوط الدين وايار صروحه نعوذ بالله منه » ولقد وعظ الله عباده عواعظ تتصدع ها الصخور ء وتذوب ها الشعور › وتنفطر طا الا كياد والصدورء وما يعقلهاإلا العالملون . ذه الأحوال ونب أبوحمزة أبناء المهاجرين والأنصار ء ويلهب. ضمائر هم ومحمى حفائظهم بمحرارة الإمان وخحرك هواجسهم بنفثات الكلام » فإنه يشر العواطف الحية › ولكن لاحياة لن تنادی » وکا يقال : لن تقراً زبورك یاداود . تم احتج عليهم بقوله : سألنا کم عن ولاتکم هوٴلاء فقَلم والله ما فيهم:الذى عل ؛ والمعى هذا ‎pep‏ وماذا عسی أن يفعل الحاهل والذى لايعام مجب‌آن من يعلم : وذلك آمر من الله ( قل هل یستوی لين ايعلمون والذين لايعلمون ¢ ( فاسآلوا“ هل الذ كر إن كنم لاتعلمون ) فی آبات. ١1۵ س و من جملة فم ما حكاه البطل الشارى عم بقوله : أخذوا :لمال من غير حاه فوضعوه ئی غير حقه » قلت هذا من أ كير الكبائر فى الدين › قال : وجاروا ئی الحکم فحکموا بغر ما آنزل الله ٤ قلت هذا أ كر من الأول لن من حكم پقير ما أنزل الله سياه الله فى الاية الأولى x ¢ ‏کافر ١ » وكى الآية الثانية سياه الله ظا ۽ » وقي الآية الثالغة سياه فاسقا‎ فرأه 71 صفة الكفر والظلم والفسق 6 وسا لکبائر ملك ۳ | را کہا والعياذ بالله . قال حا کیا عہے ہما قالوه عم : واستاثروا ف فجعلوه دولة دن الأغناء م < و جعلوا و حقو قنا ق مهور الساء ۱ - .و فروج الإماء 6 ی ظلمونا حو قنا الى شرعها الله نا ومداسمنا من الى ء . الذى ذكره الله فى كتابه العزيز › فكانوا مها فى صدقات النساء فہن » ویتنافسون فى شراء الإماء الغاليات الأنمان » ولون فمن ما عر وما هان تيھاً لشهو امم ¢ ولا يرون لا حقاً » بل الحق شم والفيء إلمم ¢ وهذا کله حرام بنصں القران الكر م وإجماع الأمة 6 ولا حتاج إن د کر ما دل عل دلت من النص انه و اصح . قال أبو حمزة رحه الله ردا علب فى هذا القام الحرج الذى ظلوا يتر مون مته » ومن أعمال السادة الأموين : وقلنا لكي تعالوا إلى هولاء الذين ظلمو نا حقوقنا » وظلموكم حقو قکم » وجاروا ئی الحک فحكموا .غر ها أنزل الله » فلم لا نقوى على ذلك ووددنا لو أصبتا من یکفینا فقلنا تحن نکفیکم » ثم الله راع علينا وعليكم ؛ إن ظفرنا لنعطن كل .دی حق حه › فنا فاتشنا الرماح بصدورنا والسيوف بوجوھنا › فعرضم لنا دوم فقاتاتمونا ؛ فأيعد كم الله ٤ قمنا لله عزو جل ,وطلينا منكم أن نكون تحن وإيا كم على هولاء الذين بدلوا أحكام الله ہے ۱۵۵ س بأحكامهم 6 وظلمونا نحن وإيا کم فنا 6 فنكون يدا واحدة ولسانا واحدا ندعو إلى الله وإلى نصرة ديه الذى أضاعه هولاء الناس جهاراً وداسوا کرامته 6 فمل لانستطيع ولانقدر عل ذلك حٹی صو له ھوٴلاء علینا 6 ووددنا لو أصبنا من يكفينا » فلا لكم تحن نكفيكم شر هولاء العتاة إن ٠ ظفر نا ہم لنعطن أهل الحقوق حقوقهم ولتنصفن مظاو مکم من ظالمه ء هذا الذى‌جئنا له لا تريد أن نكون ملوکا » بل نرید أن نكون رعاة حق . ردعاة رشد وسعاة هدی ٠ والله يعلم حمائق مرادٺا ء بل هوأء بنا مناء فاتقينا الرماح بصدورنا جهاداً تى سبيل الله واعتمادا على الله > واستقبلنا أعداء الله › أخحذتنا الغيرة لدين اللهء فجئنا من قبائل شی تفر قن أنساباء مجتمعين أصحاباً ملفين أحبابا » تجمعنا رابطة الدين وتلفنا على بعضنا بعضا شمائل الإعان ¢ وتجردنا له تبارك وتعالى أنصارا لدينه حماة لوطن الإسلام لالثار نيل منا 9ء ولا حاجة فدعونا للمجىء سوى مناصرة. الق والله ينعار من ينصر دینه فعرضت لا تقاتلونا بدلا من أن تَمَائلوا معنا عدو کم و عمدو نا 6 وهنا نزل علہہم ووخهم واحتج عام عا دروا عل إنكاره 6 ولم رستطيعو ا ر ده 6 ولذلك استولت علهع الحمرة الى أشار إلبما إمامهم مااك بن أنس راوى الخطبة » ثم قال : فوالله: لوقام لانعرت مانقول ولانعلمه لكان أعذر مع أنه لا عذرللجاهل » ولكن أبى الله إلا أن ينطق بالحق على السنتكم ويأحذ كم به ئى الاخرة . وامغى لو قم من أول وهلة لا نعرف ءا تقول ولانعلمه لکان لکے کی ظاهر الحال. 71 عذربیی وبینکم »٠ لان الجاهل إذا اتقاد مع اعترافه هله لكان له عذر. ۹١١1 .ى ظاهر الال » لأنه لايساوى الذين يعلمون والذين ۷ يعامون › فزن قتال الباغى على الأمة قد لايدركه ضعفاء العقول › ولقد عارض عر بن الطاب رضى الله عنه أبا بكر فى إرادة قتال مانعى الزكاة حى أرشده الله وأبان له وجه الق الذى اعتمد عليه أبو بكر رضوان الله عليه › و شرح الله صدرعمر ذلك . ولكن الحقيقة يعلمون بغى الباغى وحكم الله فيه ء ولكن القوم أهل اتقليد مذهى ء فإن التقليد معهم مفروض إذ يعتقدون أن القوم هم أولياء الله وأو لو الأمر والحروج على أولياء الأمرلا مجو زجاروا آم عدلوا › و يعتران أا حمزة جار ما فيجعلون الحرم ما وانحق مجرما على قاعدة ولذلك ا ثار أولئك على حمزة رحمه الله ثار هوٴلاء معھے وقاتاو ا مامي و ناصروا على نى حمزة الشارى الذى باع سه و لجر د لرد آهل الل عن لم » ور دع آهل الفساد عن فاده › ويعتقدون ذلك ديا . ولاشك آنالله يعاقب من أعان الظالم علي ظلمه » بل يعاقب على خذلان آهل احق . س قال اين عبد ريه : لما وصل الكلام إلى هذا المتام حاكيا عن ا حمزة الشارى بقوله: ثم قال الناس منا وتحن مهم إلاثلاثة : حا كما" جاء بغر ما أنزل الله » أو متبعا له أو راضيا بعمله › ومعنى ذلك أن العنصر البشرى ئى الأصل واحد قال الله عز وجل : ( يا أيها الاس إنا خلقنا كى من ذ کر و آنی و جعلنا کم شعو با ومن الناحية الدينية فالمسلمون أولياء لبعضمم إلا من جار نی ا کم إماماً کان أو ملكا او حکم بغرما آنزل الله آو کان متبا ن هذه صفته أومتابعا له فى أعماله أو راضيا ہا وهی خلال فإن الله حك على أهل الضلال بالوبال . ١ ۵۷ا س قال ابن عبد ربه : أسقطنا نى هذه اللحطية ما كان من طعئه على اللحلفاء فإنه طمن فا على عمان وعلى بن أنى طالب وعمر بن عبد العزيز . قلت إذا کان أب ة طمن على المذ كورين فغير أ حزة » فإذا کان قتلهم ظلما فينبغى أن يلام القائلى أكتر من لوم القائل ء فما بالكم تر ضون عن القاتل وتر ثونه وتاومون القائل وتاعنونه أهكذا يقول التى؟ أمذا يةغى الإعان ؟ أهذا من الإنصاف ذم والله ذا ذهب الدين وما بقى إلا اسمه إنا لله وإن إليه راجعون » قوم يقتلون عبان » وقوم يلعنون عليا على النابر ء وقرم يسمون الحسن › وقوم يفتاون علا > وقوم يةولون شولاء رض الله ع هذا الحال يقوم الدين؟ ! إها مصائب تتحكم علىأهواءالناس . قال ابن عبد ربه : ولم يترك أى أيو حمزة من جميع إلا با پکر وعمر › وكفر من بعدهما قلت لاتلومه » فإن أحدهما أبوه والآخر أخوه › ما من عداهما فليس بينه وبیهم قراية » أو امم لوا یاه أو ةتلوا قومه . قال أبن عبد ربه : فلعنة الله عليه . قاتلا بليت فسك يا ابن عبد ر به بلعن من لاتعلم هل استحق اللعن آم لا ؟ فإن كان استحق اللعن عند الله فأنت لعنته يخير عل » لأن ما بعلمه الله لاتعلمه أنت ¢ والمسلع لايكون طعانا ولالعانا » وإن كان عند الله لايستحق الاعن فد اقترفت بلية لاتق بك إلا على جسمر جھم ٤ وکنت غنياعن ذلك وئی سلامة منه » ویکفیلٹ أن تحکیعنه ما قال ء والله يعلم المفسد من المصلح . ِ قال ابن عبد ربه : إلا أنه ذكر من الحلفاء رجلا أصغى إلى اللاهى والمعازف »٤ وأضاع أمرالرعية فال : کان فلان بن فلان من عدد الحلفاء عند كم وهو مضيم للدين والدنيا › اشترى له بردان بألف ديئارائزر بأحدها وارتدى بالاخر ء أو قال والتحف بالاخر ء وأقعد حبابة عن مينه وسلامة - 1۵۸ عن يساره ¢ وقال باحبابة غنینى وياسلامة فإِذا امتلا سکرا شق ثوبیه وقال ألا أطمر فطر إلى التاروبئس المصيرء فهذه صفة خاماء الله تعالى ؛ و قلات إنه ذكر من الحلفاء رجلا أصغى إلخ مابالك لاذ كره باسمه والرسول عليه العسلاة والسلام يقول : «اذ كرو الفاسق عا فيه مى يعرفه الناسر وقال عابه الصلاة والسلام ) أترعون عن ذ ك الماسق عا فه می دەر فه الناس ای وابن عبد ربه يقول: هومن اللغاء ویکم حى اسمه ويصفه بأنه أضاع مر الرعية وأمرالدين والدنيا » وآنه اشتری له بردان بألف دينار من بیت مال » أف مٹل هذا ينفق بيت مال المسلمىن » ثم شقهما حبن غنته حبابة وسقتة سلامة حى أراد أن يطم › فک لعنة لعنتهيا ابن عبد ربه‌عی‌هذااال. هذه ان حمزه ق مكةالمكرمة والمدرنة المتورة» و ذڵات کلام المام. مالك فى خطبة ى حمزة بروابه ابن عبد ربهء وهذا کلامه هو فی آئی حمزة. لا جرم مايا من قول إلا لړ به رقب عتيد والله المستعان . يمام العيد همر إلى مو لاه عومد ن حن الر مضای . 0 ری یوم ۱۹ حرم س ١١٤۱ ھ واوق ۱۲-۹ ب ۱۹۷۹ ٢ دت( ر ۳ ون سا۱ )2 ¦ ۱۹ ا الگا حواستا الأو ضوخ معلا مه القسم الأول : المشتمل على أربع حلقات ‏ اللقة الأولى الشيخ الطائى مازن بن غضوبة السعدى الأول الصحان الثاى : عيد الله بن وهب الراسى الصحاى الثالث : أيو العباس صحار بن العباس الصحانى الرابع : كعب بن بريشة الطاحى الصحانى الخامس : أبو شداد الذمارى الحلمة الثانية : حلقة التابعن م الحاقة الثائئة : ىمشاھر اهل عمان فى الصدر الأول الحلقة الرابعة : تى حاة العلم إلى المة وحم : الإمام يشير بن المنذر النزواى مر بن الثر الجعلانى ‏ الثانى الثالث : موی بن جابر الآزکانى الرابع : الإمام محبوب بن الرحيل ال امس : محمد بن المعلى حملة العم إلى المغرب الأول : أبوالyطاب‏ الان : الإمام عيد الرهن بن رست الثالث عاصم السدرانى الرابع : إسماعيل بن درار الغدامسى الحامس : أبو داود النفزاوى القبلى حلة العلم إلى اليمن 1 ov ۵۹ ‏١٦۹‎ ‎۹۳ ۱۰ س الموضوع رقم الصفحة مشاهير الأباضية فى اليمن ۷۱ عد الله بن أباض التميمى ‎VY‏ ‏مركز المذهب الأباضفى : ‎v۹‏ ‏ما يقوله علماء الإسلام ت المذهب الأباضى ‎A۳‏ ‏القسم الثانى : من الكتاب ئى الا عتقاد ‎AA‏ ‏الحلقة الآلى : فى معرفة الله عز وجل ۹1 الحلقّة الثائية : بيان الصفات الواجية له تعالى ١ ۹۳ الصفات الحائر عليه تعائى 0 الصفات المستحبلة ئی حقه عز وجل ۹۷ الألفاظ المشتبهة الى يدل ظاهر ها على التجسم ۹۹ النالثة : فى إثبات الكمال لله ۹4 إيضاح عى التوحيد ۹14 الحلقة الرابعة : فى وما جاء فيها ` ۷ .أعداء الأباضى فى الإسلام ۳ اللجلقة الحاملنة : فى الولاية والبراءة الشخصيةن ۱۷ الحلقة الساذسة: : فى حديث الافتراق ° ۳ ألاق الأباضية ۹۹ .وطن المذهب الأباغى ۹۳۳ نسب أبى حمزة 0 ۱ ۹۳۷ مطابع سجل العرب ا رقم الايداع ۸۸۲) لسنة ۱۹۸۰