‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ِ‬ ‫‪‎‬ذ‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪; :‬‬ ‫`‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:-‬‬ ‫"ن‬ ‫‪‎-[ ٠4٠‬ج‪ . .‬۔‬ ‫‪‎‬م‬ ‫‪.‬‬ ‫‌‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪‎٠٨ :‬ا!‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬۔ _‬ ‫۔‬ ‫۔‪..‬۔ حم ‪.‬سه۔۔ س‬ ‫مم ۔‬ ‫‪.‬۔سصسہه۔ ۔‬ ‫‪.‬۔۔۔۔‪..‬۔۔۔‬ ‫‪ .‬۔۔۔‬ ‫۔۔۔۔‪.‬‬ ‫۔‬ ‫۔‪.‬۔۔‬ ‫لي _۔۔‪.‬۔‬ ‫تأ لبف‪:‬‬ ‫ناصر انسا‬ ‫الطبعة الثانية‬ ‫‏‪ ٠١٢٣‬‏م‪٢‬‬ ‫‏‪ ٢٤‬‏ه‪ ١‬۔‬ ‫‪٩٥٩٥١٠٠٥‬‬ ‫سي ۔۔۔۔_۔‪,‬۔‪.‬۔‪.‬۔۔۔۔۔‬ ‫‪.‬ي‪..‬‬ ‫پ‪.‬‬‫يبو‬ ‫ي‬ ‫پجس وي‪ .‬ب‬ ‫۔يپ۔‬ ‫‪.. ...‬۔‪...‬۔۔‪_. ..‬۔۔۔۔‪.‬۔۔۔۔۔_۔ ب جس‬ ‫ب۔‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏> ‪ ١١‬س‬‫‏‪::‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٠-‬‬ ‫‏‪ ١‬۔۔ سما‬ ‫‪ ١.72‬ذ‪!.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪\٠‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‏‪٠.٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫۔‪٨2‬‏‬ ‫۔‪__..‬۔'‬ ‫‪..-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫كه‪...‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يجهز‬ ‫‪ :‬لاخت‬ ‫ي‬ ‫ه‪-‬‬ ‫=‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحمد للهؤ والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله‪،‬‬ ‫وعلى آله وصحبه ومن والاه‪ ،‬ومن اقتفى أثره واهتدى‬ ‫بهداه‪.‬‬ ‫أما بعد‪:‬‬ ‫فإن رفع اليدين في الصلاة مما يفعله كثير من‬ ‫المسلمينك ظنا منهم أنه سنة عن النبي قلة‪ ،‬نظراً‬ ‫إلى روايات منسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام‪،‬‬ ‫والصواب أنه أمر فعله بعض الصحابة لعدم وجود نهي‬ ‫سابق فلما رآهم رسول الله يلة نهاهم عنه‪ .‬فأصبح رفع‬ ‫اليدين في الصلاة بعد النهي عنه عملا غير مشروع‪ .‬وأما‬ ‫تلك الروايات التي يسوقها القائلون برفع اليدين في‬ ‫وإن صحت فهي معارضة‬ ‫الصلاة فهي ضعيفة لا تصح‬ ‫بأحاديث النهي عن رفع اليدين في الصلاة‪.‬‬ ‫عشرة أسباب تمنع من رفع اليدين وضمهما ة الصلاة‬ ‫لير‪_ :‬‬ ‫والحال نفسه في أمر قبض اليدين في الصلاة‪.‬‬ ‫وفي هذا الكتيب بيان مختصر لعدد من الأسباب التي‬ ‫ضمهما في الصلاة‬ ‫رفع اليدين وعدم‬ ‫تؤيد القول بعدم‬ ‫في‬ ‫دون الخوض‬ ‫الفهم‪.‬‬ ‫واضح قريب‬ ‫وذلك بأسلوب‬ ‫الجدل العلمى المعمق‪ ،‬ولا إساءة إلى إخواننا القائلين‬ ‫النبي ي‪.‬‬ ‫للدليل من ‪73‬‬ ‫بالرفع والضمء بل هو عرض‬ ‫الشريعة‪،‬‬ ‫وبه قامت‬ ‫العلوم‪،‬‬ ‫وهو أساس‬ ‫فالدليل هو المعول‪،‬‬ ‫وهو المائدة التي ينبغي أن يتحاور عليها الناس‪.‬‬ ‫ولم يكن بودي أن أشتغل بمثل هذه المسائل الخلافية‬ ‫التي نوقشت كثيراً‪ ،‬وغيرها أهم منها‪ ،‬في زمان الانفجار‬ ‫الدوائر الضيقة إلى‬ ‫المعرفي الهائل الذي يتخطى هذه‬ ‫الجهود‬ ‫تصرف‬ ‫الأمر الذي يستدعى أن‬ ‫أرحب©“‬ ‫فضاءات‬ ‫وتتكاتف وتتكامل فى الإعداد لمستقبل الأمة‪ ،‬وإعادة‬ ‫تشكيل حاضرها المتبعثر‪ ،‬وفق أسس من الوحدة والوئام‪،‬‬ ‫وتوجيه الدفق المعرفي إلى علاج المشكلات الحقيقية‪.‬‬ ‫‪ :‬ا‬ ‫المقدمة‬ ‫وبناء جدار حماية صلب ضد الاختراقات التي تضعضع‬ ‫كيان المسلمين‪.‬‬ ‫ولكن الظروف المحيطة تقتضي البيان في مثل هذه‬ ‫المسائل للناشئين والراغبين فايلمعرفة ممن تهمهم هذه‬ ‫القراءات باحثين عن أدلة شرعية خاصة فى المسائل‬ ‫المتعلقة بأكثر العبادات تكرراً في حياة المسلم‪.‬‬ ‫وسوف يلاحظ القارئ الكريم إن شاء الله أني‬ ‫حريص على الدليل العلمي‪ ،‬وعلى اللفة التي تراعي‬ ‫حقوق إخواننا من سائر المذاهب الإسلامية‪.‬‬ ‫أسأل الله جل وعلا أن يأخذ بأيدي المسلمين إلى ما‬ ‫يحبه ويرضاه‪ ،‬ويبصرهم بدينهم‪ .‬وأن يديم الألفة فيما‬ ‫بينهم" وأسأله سبحانه العصمة من الزلل‪ ،‬والعفو والعافية‬ ‫في الدين والدنيا والآخرة‪.‬‬ ‫والله ولي التوفيق‬ ‫عشرة أسباب تمنع من رفع اليدين وضمهما ة الصلاة‬ ‫م‬ ‫أر‪...‬‬ ‫اتباع سنة النبي ثة‪ .‬الذي نهى عن‬ ‫رقع اليدين قي الصلاة‪ .‬فقد نهى النبي‬ ‫عليه الصلاة والسلام عن رقع اليدين‬ ‫في الصلاة‪ .‬وفي ذلك حديثان‪ .‬هما‪:‬‬ ‫الحديث الأول‪ :‬حديث تميم بن طرفة عن جابر بن‬ ‫سمرة فكك قال‪ :‬خرج علينا رسول الله يَلةث فقال‪« :‬ما لي‬ ‫اسكنوا‬ ‫أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس‬ ‫في الصلاة»‪ 6‬قال‪ :‬ثم خرج علينا‪ ،‬فرآنا حلقا‪ ،‬فقال‪« :‬ما لي‬ ‫أراكم عزين؟»‪ 6‬قال‪ :‬ثم خرج عليناا فقال‪« :‬ألا تصفون‬ ‫كما تصف الملائكة عند ربها؟»‪ .‬فقلنا‪ :‬يا رسول الله‬ ‫وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال‪« :‬يتمون الصفوف‬ ‫الأولؤ ويتراصون في الصف‘»» رواه أحمد ومسلم‬ ‫وغيرهما‪.‬‬ ‫يقول الإمام ابن بركة في كتابه (الجامع) ج ‏‪١‬‬ ‫لص ت_ غا‬ ‫السبب الاول‬ ‫‏‪« :٤٩٣ .٤٩٢‬مع ما قد ثبت من الخبر عنه يلة أنه‬ ‫ص‬ ‫نهى عن رفع اليدين في الصلاة‪ ،‬لقوله‪« :‬ما بالكم ترفعون‬ ‫أيديكم في صلاتكم كأنها أذناب خيل شمس فلم‬ ‫يختلف معنا من خالفنا في رفع اليدين في صحة هذه‬ ‫الروايةك وإنما خالفونا في تأويل الخبر»‪.‬‬ ‫ويقول أبو الحسن البسيوي في كتابه (الجامع) ج ‏‪٢‬‬ ‫‏‪« :٩٨٨‬فأما من خالفنا فقال‪ :‬إنه كان يرفع يديه عند‬ ‫ص‬ ‫تكبيرة الإحرام" فإنه يوافقنا أن رسول الله يلة نهى عن‬ ‫رفع اليدين في الصلاة‪ ،‬وقال‪« :‬ما لي أرى قوماً يرفعون‬ ‫أيديهم في الصلاة كأنها آذان خيل شمس اسكنوا في‬ ‫صلاتكم»‪ ،‬فقد نهى عن رفع اليدين في الصلاة‪ ،‬ولم‬ ‫يصح أنه مات يلة على حكم رفع اليدين في الصلاة‬ ‫وقد صح الأمر من اللله في الخشوع والتواضع لله في‬ ‫الصلاة»‪.‬‬ ‫عشرة أسباب تمنع من رفع اليدين وضمهما خ الصلاة‬ ‫_‪:‬‬ ‫لي‬ ‫ويقول سلمة بن مسلم العوتبي في كتابه (الضياء) ج ‏‪٥‬‬ ‫‏‪« :(١١‬إن سأل سائل عن منع رفع اليدين في الصلاةء‬ ‫ص‬ ‫فيقال‪ :‬اتباع سئّة الرسول ية أنه قال‪( :‬صلوا كما رأيتموني‬ ‫أصلي) ولم يأمر برفع اليدين في شيء من الأخبار»‪ ،‬ثم‬ ‫قال‪« :‬ولو صح ذلك قلنا به وفعلناه" بل قد ثبت عنه يف‬ ‫أنه نهى عن رفع اليدين‪ ،‬يقول تة‪( :‬ما لي أرى أقواما‬ ‫يرفعون أيديهم في الصلاة كأنها آذان خيل شمس اسكنوا‬ ‫في صلاتكم)»‪.‬‬ ‫ويقول أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الحضرمي في‬ ‫‏‪« :١٦٨‬وروي أن النبي يلة‬ ‫كتابه (الدلائل والحجج) ص‬ ‫قال‪« :‬ما بال أقوام يرفعون أيديهم في الصلاة كأنها آذان أو‬ ‫أذناب خيل شمس اسكنوا في صلاتكم»‪ ،‬فلهذا الخبر نهي‬ ‫عن رفع اليدين في الصلاة»‪.‬‬ ‫فتلخص من كل هذه الأقول أن القائلين بعدم رفع‬ ‫اليدين في الصلاة تمسكوا بالنهي الثابت المتفق عليه بين‬ ‫_‬ ‫ف‪..‬‬ ‫السبب الأول‬ ‫جميع الأمة‪ ،‬عن النبي قلة عن رفع اليدين في الصلاة‪.‬‬ ‫فهم أقرب ما يكونون إلى التمسك بشئة النبي يقل‬ ‫وامتثال نهيه نلتهذش والعمل بالمتفق عليه وطرح المختلف‬ ‫‪٠‬‬ ‫وه‪‎‬‬ ‫الحديث الثاني‪ :‬حديث عبيد الله بن القبطية عن جابر‬ ‫ابن سمرة أيضاء قال‪ :‬كنا إذا صلينا خلف النبي يلة قلنا‪:‬‬ ‫السلام عليكم" السلام عليكم‪ ،‬وأشار مسعر بيديه‪ ،‬فقال‬ ‫النبي تة‪« :‬ما بال هؤلاء يومثون بأيديهم كأنها أذناب‬ ‫خيل شمس؟ إنما يكفي أحدهم أن يضع يده على فخذه‬ ‫ثم يسلم على أخيه من عن يمينه ومن عن شماله»“ رواه‬ ‫أحمد ومسلم والنسائي وغيرهم‪.‬‬ ‫وهذا الحديث يختلف عن الحديث الذي قبله‪ ،‬وهو‬ ‫يؤكد ما في الحديث السابق من النهي عن مطلق حركة‬ ‫اليدين‪ .‬سواء رفعهما‪ ،‬أو الإشارة بهما‪ ،‬أو تحريكهما‬ ‫يمنة ويسرة‪ ،‬حسب القاعدة التي قررها علماء الأصول ؛‬ ‫عشرة أسباب تمنع من رقع اليدين وضمهما ة الصلاة‬ ‫\‬ ‫}‬ ‫‪,‬‬ ‫بعموم‬ ‫العبرة‬ ‫تكون‬ ‫خاص‪.‬‬ ‫لسبب‬ ‫ورد‬ ‫النص إذا‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫لفظه ‪ 0‬فيشمل كل ما يتناوله لفظه ولا يقتصر على السبب‬ ‫‏‪ ١‬لأصلي ‪.‬‬ ‫فهذان حديثان في النهي عن رفع اليدين في الصلاة‬ ‫جمعتهما في سبب واحد‪.‬‬ ‫وهما سببان‬ ‫‪.‬‬ ‫ها لحمه‬ ‫‪٠‬‬ ‫نج‬ ‫ل‪.‬نننثا‬ ‫السبب الثاني‬ ‫إخبار النبي عليه الصلاة والسلام عن‬ ‫‏‪٦٦١‬‬ ‫< قوم من المسلمين سيرفعون أيديهم‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫ك‬ ‫في الصلاة من بعده‪ .‬فقد روى الإمام‬ ‫‪--‬‬ ‫الربيع بن حبيب‘ عن أبي عبيدة‬ ‫مسلم بن أبي كريمة التميمي" عن‬ ‫جابر بن زيد الأزدي" عن عبد الله بن‬ ‫عباس فز‪3‬ت‪ .‬عن النبي يلة قال‪« :‬كأني‬ ‫بقوم يأتون من بعدي‪ .‬يرفعون أيديهم‬ ‫في الصلاة‪ .‬كأنها أذناب خيل شمس»۔‬ ‫وهذا حديث صحيح متصل السند رواه الأئمة‬ ‫الثقات المعروفون بالصدق والآمانة والورع والعمل‪.‬‬ ‫وهو حديث مختلف عن حديث جابر بن سمرة\ فقد‬ ‫أنبأ عليه الصلاة والسلام في حديث ابن عباس هذاء عن‬ ‫حدوث رفع اليدين في الصلاة بعده وهذا صريح في‬ ‫عشرة أسباب تمنع من رقع اليدين وضمهما ‪ 2‬الصلاة‬ ‫ط‬ ‫‪ ,‬نا‬ ‫نهى عنه‬ ‫إنكار النبي يين رفع اليدين في الصلاة‪ .‬حيث‬ ‫لما رأى بعض الصحابة يفعلونه‪ ،‬كما في حديث جابر‬ ‫ولكن علم لتنوذث كما في حديث ابن عباسك‬ ‫ابن سمرة‬ ‫أنه سيعود إليه أقوام‪ ،‬لعلهم لم يبلغهم النهي عن رفع‬ ‫]‬ ‫عملا منهياً‬ ‫في الصلاة‬ ‫يجعل رفع اليدين‬ ‫مما‬ ‫اليدين‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫السبب الثالث‬ ‫أنه ينافي الخشوع۔‬ ‫الإمام الربيع‬ ‫رواه‬ ‫صَلَاتمم حَْشِغُونَ ‏‪ ٩‬وفي الحديث الذي‬ ‫طريق جابر بن زيد عن عائشة‬ ‫‏‪ )٢٨٥‬من‬ ‫(رقم‬ ‫ابن حبيب‬ ‫يا‪« :‬لكل شيء‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫تاك قالت‪:‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫أم‬ ‫الدين الصلاة‪ .‬وعمود الصلاة الخشوع‪.‬‬ ‫عمود‪ 8‬وعمود‬ ‫وخيركم عند الله أتقاكم» ‪.‬‬ ‫والخشوع شامل لسكون القلب والجوارح أما الحركة‬ ‫باليدين وغيرهما فقد يتنافى مع الخشوعع‘ وربما ذهب‬ ‫بوقار المصلي وقلل من هيبة المقام الذي هو فيه‪.‬‬ ‫يقول الإمام أبو سعيد الكدمي كما في كتاب (بيان‬ ‫عشرة أسباب تمنع من رفع اليدين وضمهما ‪ 2‬الصلاة‬ ‫‏‪« :٩٣‬يخرج في معاني قول‬ ‫‏‪ ١١‬ص‬ ‫الشرع) للكندي ج‬ ‫أصحابنا ثبوت الإرسال في الصلاة لجميع الأعضاء‬ ‫وترك الحركات فيها والعمل إلا بمعاني القيام من ركوعها‬ ‫وسجودها؛ وما يدخل فيها من معاني صلاحها من صلاح‬ ‫اللباس لها وأشباه ذلك‪ .‬وسائر ذلك من الحركات والفعل‬ ‫خارج من معانيها وواقع بأحد معنيين‪ :‬إما عملاً ممنوعا‬ ‫وذلك مفسد للصلاة بذلك جاءت الشتَة‪ ،‬وإما عبثا‬ ‫يخرج من معاني قول أكثرهم أن تفسد الصلاة‪ ،‬ويأتي‬ ‫النهي عنه»‪.‬‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫ويقول كما في كتاب (بيان الشرع) للكندي ج‬ ‫‏‪« :١١‬معي أنه يخرج في معاني قول أصحابنا بترك‬ ‫ص‬ ‫رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام وعند تكبير العيدين‪،‬‬ ‫وفي تكبير الصلاة كلها‪ ،‬ويأمرون بترك ذلك وينهون عن‬ ‫فعله‪ ،‬وأن ذلك يقع موقع العبث في الصلاة‪ ،‬ولا معنى‬ ‫له‪ ،‬والمأمور بغيره من السكون والخشوع في الصلاة»‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,...‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫السيب الثالث‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫للعوتبي ج‬ ‫لضيعء)‬‫(ا د‬ ‫ال‪.‬لبسيوي كما في كتاب‬ ‫قال‬ ‫ص ‏‪« :١١٣‬عندي أن العمل في الصلاة بغير معنى الصلاة‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫عملا‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫اليدين‬ ‫رفع‬ ‫ورأيت‬ ‫لا يجوز‬ ‫النهي عنه»)‪.‬‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬ ‫من الصلاة‬ ‫ويقول أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الحضرمي في‬ ‫كتابه (الدلائل والحجج) ص ‏‪« :١٦٨‬فلهذا الخبر نهي عن‬ ‫رفع اليدين في الصلاة وقد أمر الله تعالى بالخشوع في‬ ‫الصلاة ولله الحمد؟»‪.‬‬ ‫وقال نور الدين السالمي في (معارج الآمال) ج ‏‪٣‬‬ ‫ص ‏‪:٢١٣‬‬ ‫«رفع اليدين عند الإحرام مكروه ناقض للصلاة عندناء‬ ‫لأنه عمل في الصلاة‪ ،‬وهو ينافي الخشوع المأمور به‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫أو ينقصه‪ .‬والدليل على منعه حديث عائشة ؤ‬ ‫سألت رسول الله يلة عن الالتفات في الصلاة‪ ،‬فقال‪« :‬هو‬ ‫عشرة أسباب تمنع من رفع اليدين وضمهما خ الصلاة‬ ‫ريل ؤ‬ ‫اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد»‪ ،‬والالتفات‬ ‫التي لم يؤمر‬ ‫‏‪ ١‬لأعمال‬ ‫مثله سائر‬ ‫أن تكون‬ ‫فيجب‬ ‫عمل‬ ‫بها؛ لأن الجميع عمل مناف للخشوع ‪ .‬وأيضا قال جابر‪:‬‬ ‫رافعي‬ ‫أراكم‬ ‫«ما لي‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫ية‪.‬‬ ‫الله‬ ‫علينا رسول‬ ‫خرج‬ ‫أيديكم كأنها أذناب خيل شمس اسكنوا في الصلاة»‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫الاختلاس‬ ‫وحديث‬ ‫ي‬ ‫سنه‬ ‫‏‪ ١‬لسبب الرا بع‬ ‫يمنع من رفع اليدين في الصلاة النهي‬ ‫الثابت عن النبي تلة عمن أن يقوم‬ ‫المصلي بفعل الحركات التي فيها‬ ‫تشبه بهينات الحيوانات وحركاتها‪.‬‬ ‫فقد نهى النبي قلة المصلي عن الهيئات التالية‪:‬‬ ‫افتراش الكلب©ؤ والتفات الثعلب© ونقر الديك أو الغراب‬ ‫وقعود القرد وبروك البعير وفي كل ذلك أحاديث عن‬ ‫النبي يلة متفق عليها‪.‬‬ ‫ومن تلك الهيئات التي نهى النبي تلا عنها۔ تحريك‬ ‫الأيدي عند السلام كأنها أذناب الخيل الشمس حيث‬ ‫تضمن ذلك الحديث السابق عن جابر بن سمرة‪ ،‬وهو‬ ‫حديث صحيح يقول فيه عليه الصلاة والسلام‪« :‬ما بال‬ ‫هؤلاء يومثون بأيديهم كأنها أذناب خيل شمس؟! إنما‬ ‫يكفي أحدهم أن يضع يده على فخذه ثم يسلم على‬ ‫أخيه من عن يمينه ومن عن شماله»‪.‬‬ ‫عشرة أسباب تمنع من رفع اليدين وضمهما خ الصلاة‬ ‫لي ‪ .‬غ‬ ‫يقول ابن قيم الجوزية في كتابه (زاد المعاد) ج ‏‪١‬‬ ‫‏‪« :٢٢٥ 0٢٢٤‬وهو قلة نهى في الصلاة عن التشبه‬ ‫ص‬ ‫بالحيوانات‘ فنهى عن بروك كبروك البعير والتفات كالتفات‬ ‫الثعلب‪ ،‬وافتراش كافتراش السبع وإقعاء كإقعاء الكلب©‬ ‫ونقر كنقر الغراب‪ ،‬ورفع الأيدي وقت السلام كأذناب الخيل‬ ‫الشمس فهدي المصلي مخالف لهدي الحيوانات»‪.‬‬ ‫وبما أن رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام وعند الركوع‬ ‫والرفع منه‪ .‬وفي أي موضع آخر من الصلاة‪ ،‬يشبه حركة‬ ‫أذناب الخيل الشمس فقد نهى النبي يلة عن رفع اليدين‬ ‫مطلقا في حديث آخر اتفق الكل على صحته‪ ،‬رواه جابر‬ ‫ابن سمرة أيضا يقول عليه الصلاة والسلام في هذا‬ ‫الحديث‪« :‬ما لي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل‬ ‫شمس؟! اسكنوا في الصلاة»‪.‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫>‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫۔۔‪:‬۔‬ ‫فه‬ ‫السبب الخامس‬ ‫الصلاة‬ ‫يمتع من رقع اليدين قي‬ ‫الأحاديث والروايات‬ ‫تضعيبف جمبع‬ ‫الواردة قي ذلك‘ من قبل القائلين‬ ‫بترك رفع اليدين في الصلاة‪ .‬ومن‬ ‫قبل ا تباع المذاهب ا لسنيّة أنضسهم۔‬ ‫أما الأحاديث المروية في رفع اليدين في الصلاة‪ ،‬فإن‬ ‫أهل الحق والاستقامة (الإباضية) يرون عدم ثبوتها‪ ،‬وجميعها‬ ‫ضعيفة‪ ،‬يقول نور الدين السالمي في (معارج الآمال) ج ‏‪٣‬‬ ‫‏‪« :٦١٢‬ولم يثبت عندنا ما رووه عن رسول الله يلة‪ .‬ولو‬ ‫ص‬ ‫ثبت فهو معارض بما مر من حديث جابر»‪.‬‬ ‫وللتفصيل‪ ،‬طالع الكتب التالية التي ناقشت أحاديث‬ ‫الرفع والضم في الصلاة‪:‬‬ ‫(لفت الانتباه إلى أحاديث الرفع والضم في الصلاة)ء‬ ‫ه‬ ‫تأليف الشيخ محمد بن عبد الله العتبي‪.‬‬ ‫عشرة أسباب تمتع من رقع اليدين وضمهما ‏‪ ٨‬الصلاة‬ ‫‪١‬‬ ‫‏| ‪77‬‬ ‫تأليف الشيخ أحمد بن‬ ‫(الرفع والضم في الصلاة)‬ ‫السيابي‪.‬‬ ‫سعود‬ ‫(وجهة نظر في مسألتي رفع اليدين وقبضهما في‬ ‫الصلاة)" تأليف الأستاذ إبراهيم بن علي بو لرواح‪.‬‬ ‫(البلاغ المبين في اضطراب أحاديث رفع وقبض‬ ‫اليدين) ‪.‬‬ ‫الإباضية)ء‬ ‫صلاة‬ ‫في مسائل‬ ‫الر ضية‬ ‫و(الرسالة‬ ‫كلاهما للأستاذ راشد البوصافى‪.‬‬ ‫وكتاب «حديث جابر بن سمرة في النهي عن رفع‬ ‫وفق‬ ‫تخصصية‬ ‫دراسة نقدية‬ ‫الصلاة‪:‬‬ ‫في‬ ‫اليدين‬ ‫مناهج المحدثين»‪.‬‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫ودراسات‬ ‫وهناك أبحاث‬ ‫وتلخيصاً لما في هذه المسألة‪ ،‬يقول الإمام نور الدين‬ ‫\‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫|‬ ‫السيب الخامس‬ ‫‏‪:٣١٨‬‬ ‫السالمي في (شرح الجامع الصحيح) ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫«وروى قومنا أحاديث الرفع عن العدد من الكثير من‬ ‫الصحابة‪ ،‬فإن صح ۔ ولا أراه يصح ۔ فمنسوخ بما ذكرناء‬ ‫ويمكن أنه يلة رفع لعذر مرة واحدة»‪.‬‬ ‫وأما القائلون بالرفع" فإنهم غير متفقين على صحة‬ ‫أحاديث الرفع وهم مختلفون فيها اختلافا كبيرا ولا‬ ‫يوجد حديث واحد في الرفع إلا وفيه كلام ونقاش‬ ‫وتضعيف وردود‪.‬‬ ‫فالأحناف يضعفون كل الأحاديث التي فيها الرفع بعد‬ ‫تكبيرة الإحرام‪ ،‬وفي المقابل يضعف المحدثون والشافعية‬ ‫وغيرهم كل الأحاديث التي يحتج بها الأحناف‪ ،‬والتي فيها‬ ‫الاتتصار على الرفع عند تكبيرة الإحرام‪.‬‬ ‫ويستدل مثبتو رفع اليدين في الصلاة بعدد من‬ ‫الروايات والأحاديث ويعد حديث عبد الله بن عمر‪8‬‬ ‫عشرة أسباب تمنع من رقع اليدين وضمهما ‪ %‬الصلاة‬ ‫أبي حميد اللساعدي‪،‬‬ ‫وحديث‬ ‫وائل بن حجر‬ ‫وحديث‬ ‫ولو كانت صحيحة ماترك أهل الاستقامة‬ ‫عن‬ ‫العمل بها‪ ،‬ولكنها ضعيفة لا تثبت بها سنة‬ ‫النبي يي‪.‬‬ ‫يستدل‬ ‫عبد الله بن عمر إوم‪ 6‬أقوى حديث‬ ‫وحديث‬ ‫ذلك فهو حديث‬ ‫به القائلون بالرفع‪ ،‬وعلى الرغم من‬ ‫ورواياته مختلفة‬ ‫الله ي‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫ولا يصح‬ ‫ضعيفث‪6‬‬ ‫في الرفع على النحو التالي‪:‬‬ ‫‏‪ - ١‬الرفع عند تكبيرة الإحرام فقط‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬الرفع عند تكبيرة الإحرام وبعد الركوع‪.‬‬ ‫وعند الركوع وعند الرفع‬ ‫الإحرام‬ ‫‏‪ _ ٣‬الرفع عحند تكبيرة‬ ‫من الركوع‪.‬‬ ‫؟‬ ‫م ‪,.‬‬ ‫السيب الخامس‬ ‫الرفع عند تكبيرة الإحرام وعند الركوع وعند الرفع‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫من الركوع وعند القيام من التحيات‪.‬‬ ‫وعند الركوع وعند الرفع‬ ‫الإجرام‬ ‫‏‪ ٥‬۔ الرفع عند تكبيرة‬ ‫من الركوع وعند القيام من التحيات وعند السجود‪.‬‬ ‫‏‪ ٦‬الرفع عند كل خفض ورفع‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫صحابي واحد في حديث‬ ‫عن‬ ‫هيئات‬ ‫فهذه ست‬ ‫يعد أقوى الأدلة‪ .‬وهو اضطراب شديد في المتن يضعف‬ ‫ولذلك ضعف‬ ‫والعمل بهك‪٤‬‏‬ ‫ويوهن الاحتجاج‬ ‫الحديث‬ ‫البنوري (من علماء الأحناف) في كتابه (معارف الشنن)‬ ‫هذا الحديث بسبب هذا الاضطراب‪.‬‬ ‫يروى‬ ‫حيث‬ ‫اختلاف من أوجه أخرى‬ ‫وفى الحديث‬ ‫تارة مرفوعا إلى النبي يقلة} وتارة موقوفا على ابن عمر‬ ‫فقط وذلك من أسباب الضعف‪.‬‬ ‫وأما السند ففيه نقاش طويل‘ مثل تدليس الزهري‪،‬‬ ‫عشرة أسباب تمنع من رقع اليدين وضمهما خ الصلاة‬ ‫ونحو ذلك مما يثير الشك والريبة في نسبة هذا الحديث‬ ‫إلى النبي للا وإلى عبد الله بن عمر ‪.‬‬ ‫كما أن الإمام مالك بن أنس روى حديث ابن عمر في‬ ‫رفع اليدين في كتابه (الموطأ)‪ ،‬لكن نقل ابن عبد البر‬ ‫(من علماء المالكية) في كتابه (الاستذكار) ج ‏‪ ٤‬ص‬ ‫‏‪ ٩‬عن ابن القاسم وهو تلميذ مالك‘ ما يثير الشك‬ ‫في اعتماد الإمام مالك ما رواه بنفسه‘ حيث يروي ابن‬ ‫القاسم عن الإمام مالك أنه‪« :‬يرفع للإحرام عند افتتاح‬ ‫الصلاة‪ ،‬ولا يرفع في غيرهاء قال‪ :‬وكان مالك يرى رفع‬ ‫اليدين في الصلاة ضعيفا وقال‪ :‬إن كان ففي الإحرام»‪.‬‬ ‫وقال محمد بن أحمد القرطبي (من علماء المالكية)‬ ‫في كتابه (الجامع لأحكام القرآن) ج ‏‪ ٦٢٠‬ص ‏‪:٢٢٢‬‬ ‫«وفي (مختصر ما ليس في المختصر) عن مالك‪ :‬لا‬ ‫أرَ‬ ‫ولم‬ ‫القاسم‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫الصلاة‪.‬‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫اليدين‬ ‫يرفع‬ ‫الخامس‬ ‫‏‪ ١‬لسبب‬ ‫رفع‬ ‫ترك‬ ‫إلي‬ ‫وأحث‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الإحرام‪،‬‬ ‫مالكاً يرفع يديه عند‬ ‫الإحرام»‪.‬‬ ‫اليدين عند‬ ‫وروى العلامة العوتبي في كتابه (الضياء) ج ‏‪ ٥‬ص‬ ‫برفع اليدين في‬ ‫القول‬ ‫عن‬ ‫‏‪ .١٣‬أن الإمام مالكا رجع‬ ‫الصلاة‪.‬‬ ‫وهذا أحد أسباب ضعف هذا الحديث‪ ،‬إذ كيف يروي‬ ‫حديثاً ثم لا يعمل به؟!‬ ‫(من علماء الأحناف) في كتابه‬ ‫يقول الكاندهلوي‬ ‫ابن‬ ‫أن حديث‬ ‫‏‪« :٨٢‬فالحق‬ ‫‏‪ ١‬ص‬ ‫ح‬ ‫المسالك)‬ ‫(أوجز‬ ‫في‬ ‫مضطرب‬ ‫عمر زه مع أنه مخرج في الصحيحين‬ ‫مالكاً لم‬ ‫مواضع الرفع‪ ،‬ولعل ذاك السر في أن الإمام‬ ‫يأخذ به في قوله المشهور»‪.‬‬ ‫عند المثبتين له‬ ‫حديث‬ ‫ابن عمر هذا أقوى‬ ‫وحديث‬ ‫في مسألة رفع اليدين في الصلاة !!‬ ‫عشرة أسباب تمتع من رقع اليدين وضمهما خ الصلاة‬ ‫وأما حديث وائل بن حجرا وحديث أبي حميد‬ ‫الساعدي وحديث مالك بن الحويرثث‘ في رفع اليدين‬ ‫في الصلاة‪ ،‬فإنها أقل قوة وأكثر ضعفاً سندا ومتن وفيها‬ ‫اضطراب وضعف في الرواة" وهذه الأحاديث أقوى‬ ‫أدلتهم‪ ،‬وما سواها فأشد ضعفا‪.‬‬ ‫حديث وائل بن حجر في رفع اليدين في الصلاة‪:‬‬ ‫ضعيف لأنه روي من طريق علقمة بن وائل‪ ،‬وقد اختلفوا‬ ‫هل سمع من أبيه أم لاء وروي من طريق عبد الجبار‬ ‫ابن وائل عن أهل بيته عن أبيه‪ ،‬وأهل بيته مجهولون‬ ‫والجهالة ضعف©“ وروي من طريق عاصم ابن كليب عن‬ ‫وهي رواية ضعيفة‪ .‬وهناك‬ ‫أبيه عن جده وائل بن حجر‪،‬‬ ‫طرق أخرى ضعيفة‪.‬‬ ‫حديث أبى حميد الساعدي في رفع اليدين في‬ ‫الصلاة‪ :‬حديث منقطع ضعيف© لأنه رواه محمد بن عمرو‬ ‫له‪...‬‬ ‫السبب الخامس‬ ‫لم‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫ومحمد‬ ‫أبى حميد الساعدي‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ابن عطاء‬ ‫آبي حميد‪.‬‬ ‫يسمع من‬ ‫في رفع اليدين في الصلاة‪:‬‬ ‫مالك بن الحويرث‬ ‫حديث‬ ‫حديث منقطع ضعيفت© رواه أبو قلابة المدلس‪ ،‬وقالوا‬ ‫في البلهم»‪ ،‬ورواه عن أبي‬ ‫معدود‬ ‫الناس‬ ‫عند‬ ‫عنه‪« :‬وهو‬ ‫قلابة‪ :‬خالد الحذاء وقد تغير حفظه آخر حياته‪.‬‬ ‫وللأحناف كتب متعددة في هذا الموضوع ناقشوا‬ ‫فيها الأحاديث التي يستدل بها المحدثون وغيرهم في‬ ‫إثبات قضية رفع اليدين في الصلاة وضعفوها‪.‬‬ ‫والشافعية والمحدثون ناقشوا أحاديث الأحناف‬ ‫وضعفوها‪.‬‬ ‫إضافة إلى أن المحدثين أنفسهم غير متفقين على‬ ‫مثلا‬ ‫أحمد‬ ‫فالإمام‬ ‫ورواياتهم‪.‬‬ ‫أحاديثهم‬ ‫جميع‬ ‫صحة‬ ‫عشرة أسباب تمنع من رفع اليدين وضمهما ا الصلاة‬ ‫غ‬ ‫لى ‪.‬‬ ‫ذلك ابن عبد البر‬ ‫وائل بن حجرا كما روى‬ ‫حديث‬ ‫ضعف‬ ‫(الاستذكار)‪.‬‬ ‫كتابه‬ ‫فى‬ ‫هذا فضلا عن كلام المحدثين في نقد رواة هذه‬ ‫‏‪ ١‬لأحاديث ‪.‬‬ ‫وكثيرا ما تجد الاستدلال بهذه الأحاديث‪ ،‬على الرغم‬ ‫من النقد الكثير الذي فيهاء فكيف تثبت سنة عن النبي‬ ‫عليه الصلاة والسلام بهذه الروايات؟!‬ ‫وبالجملة‪ .‬لم يسلم سند من أسانيد أحاديث رفع‬ ‫اليدين من علة‪ .‬كما لم تسلم متون هذه الأحاديث من‬ ‫الاختلاف في ألفاظها أو تعارضها& وغير ذلك من‬ ‫العلل‪.‬‬ ‫مثبتو‬ ‫وليس كما يصورها‬ ‫والمسألة فيها نقاش طويل‬ ‫المو ضوع‬ ‫في‬ ‫الروايات الكثيرة‬ ‫يوردون‬ ‫الرفع الذين‬ ‫القوادح والعلل‪.‬‬ ‫سليمة من‬ ‫العادي‬ ‫ويحسبها الإنسان‬ ‫السيب الخامس‬ ‫وهذه الروايات والأحاديث التي تساق لإثبات رفع‬ ‫اليدين في الصلاة قدمت فيها دراسات بينت أنها ضعيفة‬ ‫لا تصح عن رسول الله يَلةث فإن وقفت على حديث في‬ ‫هذا الموضوع فبإمكانك الرجوع إلى هذه الدراسات أو‬ ‫العودة إلى المختصين لمعرفة مواضع الضعف فيه‪.‬‬ ‫ه‬ ‫اي‬ ‫ي‬ ‫تد‬ ‫عشرة أسباب تمنع من رقع اليدين وضمهما خ الصلاة‬ ‫مما يمنع من رفع اليدين في الصلاة أن‬ ‫القائلين به لم يقولوا إنه واجب‪ ،‬بل‬ ‫جمهورهم على أنه سنة ومستحب‪ .‬ولم‬ ‫يقل بالوجوب إلا التادر منهم۔‬ ‫فإذا افترضنا أن رفع اليدين في الصلاة أمر ثابت فلا‬ ‫يتعدى الحكم عند مثبتيه أنه مستحب فقط‪.‬‬ ‫(من الشافعية) في كتابه (شرح‬ ‫قال النووي‬ ‫‏‪« : ٩٥‬وأجمعوا على أنه لا‬ ‫صحيح مسلم) ج ‏‪ ٤‬ص‬ ‫يجب شيء من الرفع»‪.‬‬ ‫وقال ابن عبد البر (من المالكية) في كتابه (الاستذكار)‬ ‫ج ‏‪ ٤‬ص ‏‪« : ٩٨‬واختلف العلماء في رفع الأيدي في‬ ‫الصلاة عند الركوع وعند رفع الرأس من الركوع وعند‬ ‫السجود والرفع منهء بعد إجماعهم على جواز رفع‬ ‫الأيدي عند افتتاح الصلاة مع تكبيرة الإحرام»‪.‬‬ ‫السادس‬ ‫‏‪ ١‬لسبب‬ ‫وعلى الرغم من أن الشافعي يقول‪« :‬لا يحل لأحد‬ ‫افتتاح‬ ‫في‬ ‫في رفع اليدين‬ ‫تين‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫حديث‬ ‫سمع‬ ‫الركوع ان يترك‬ ‫الصلاة وعند الركوع وعند الرفع من‬ ‫الاقتداء بفعله تلة»‪.‬‬ ‫كما يقول علي بن المديني شيخ البخاري‪« :‬رفع الايد‬ ‫حق على المسلمين بما روى الزهري عن سالم عن أبيه»‪.‬‬ ‫فإن جمهور العلماء لم يقولوا بذلك‪ ،‬حيث لا يتجاوز‬ ‫لا‬ ‫لا أن يصل إلى أنه حق‬ ‫الأمر عندهم مجرد استحباب‬ ‫يحل تركه‪.‬‬ ‫عبد البر‬ ‫وابن‬ ‫أنه لا يجبت“‬ ‫أجمعوا‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫فالنووي‬ ‫يقول‪ :‬أجمعوا أنه يجوز‪.‬‬ ‫إذن" هو جائز لدى علماء السنة وليس واجبا‪.‬‬ ‫أما أهل الحق والاستقامة (الإباضية) فقد أجمعوا أن‬ ‫رفع اليدين لا يجوز في الصلاة‪.‬‬ ‫عشرة أسباب تمنع من رقع اليدين وضمهما ‪ 2‬الصلاة‬ ‫تناقض أقوال القائلين بالرفع بشكل‬ ‫كبير!‬ ‫أما عدد مرات الرفع في الصلاة‪ :‬نتدور في الصلاة‬ ‫الثنائية والثلاثية والرباعية حسب جميع الأقوال حول‬ ‫الأعداد التالية‪:‬‬ ‫‏(‪(١‬‬ ‫يرفع مرة‬ ‫‏(‪)٥‬‬ ‫يرفع خمس مرات‬ ‫‏(‪)٧‬‬ ‫يرفع سبع مرات‬ ‫‏(‪)٨‬‬ ‫يرفع ثماني مرات‬ ‫‏(‪)٩‬‬ ‫يرفع تسع مرات‬ ‫‏(‪)١٠‬‬ ‫يرفع عشر مرات‬ ‫‏(‪)١٣‬‬ ‫يرفع ثلاث عشرة مرة‬ ‫‏(‪)١٩‬‬ ‫يرفع تسع عشرة مرة‬ ‫السا يع‬ ‫‏‪ ١‬لسبب‬ ‫‏(‪()٢٠‬‬ ‫يرفع عشرين مرة‬ ‫‏(‪)٢٥‬‬ ‫مرة‬ ‫وعشرين‬ ‫يرفع خمسا‬ ‫‏(‪.)٢ ٦‬‬ ‫مرة‬ ‫يرفع ستاً وعشرين‬ ‫وبهذا ترى أن الذين يرفعون أيديهم في الصلاة يصل‬ ‫عدد مرات الرفع لديهم أحيان إلى ست وعشرين مرة في‬ ‫الصلاة الواحدة !‬ ‫وأما الأحكام المتعلقة برفع اليدين في الصلاة‪ :‬فقد‬ ‫تفاوتت على النحو التالي‪:‬‬ ‫الافتتاح‪:‬‬ ‫‏‪ _ ١‬عند‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫نة‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫مستحبت“‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫مكروه‪.‬‬ ‫قيل‪:‬‬ ‫واجب لا تبطل الصلاة بتركه‪ ،‬وقيل‪ :‬واجب تبطل‬ ‫الصلاة بتركه‪ ،‬وقيل‪ :‬ركن‪ ،‬وقيل‪ :‬يأثم تاركه‪.‬‬ ‫عشرة أسباب تمنع من رفع اليدين وضمهما خ الصلاة‬ ‫لير ‪ :.:‬ز‬ ‫الركوع والرفع منه‪:‬‬ ‫‏‪ _ ٢‬عند‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫وقيل‪ :‬سنة‬ ‫الصلاة‬ ‫وقيل‪ :‬من تمام‬ ‫قيل‪ :‬جائز‬ ‫وقيل‪ :‬يبطل الصلاة‪.‬‬ ‫واجب‪٨‬‏ وقيل‪ :‬مكروه‪١‬‏ وقيل‪ :‬بدعة‬ ‫‏‪ - ٢‬في غير المواضع الثلاثة‪:‬‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫مكروه‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫جائز‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫مستحب&‪٥‬‏‬ ‫قيل‪:‬‬ ‫وأما وضع الأصابع أثناء الرفع فهو كالتالي‪:‬‬ ‫‏‪ - ١‬قيل‪ :‬يرفع ناشرا أصابعه مستقبلا بباطن كفيه القبلة‪.‬‬ ‫ولا يفرج بين الأصابع تفريجاً‪.‬‬ ‫‏‪ - ٢‬وقيل‪ :‬يجعل باطن كل كف إلى الأخرى‪.‬‬ ‫‏‪ - ٣‬وقيل‪ :‬يجعل ظهورها إلى السماء وبطونهما إلى الأرض‪.‬‬ ‫‏‪ - ٤‬وقيل‪ :‬يقيمهما محنيتين شيئا يسيرا‪.‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫السبب السابع‬ ‫وأما هيئة الأصابع فهي كالتالي‪:‬‬ ‫قيل‪ :‬يستحب تفريق الأصابع‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬لا يتكلف ضما ولا تفريقا بل يتركهما‬ ‫وقيل‪ :‬يفرق تفريقاً وسطا‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬يستحب أن يمد أصابعه ويضم بعضها إلى‬ ‫بعض‪.‬‬ ‫وأما وقت الرفع فهو على النحو التالي‪:‬‬ ‫قيل‪ :‬يرفع ثم يكبر‬ ‫وقيل‪ :‬يكبر ثم يرفع‬ ‫وقيل‪ :‬يكون الرفع مقارنا للتكبيرؤ ولهذا القول‬ ‫أ و حه‪:‬‬ ‫خمسة‬ ‫عشرة أسباب تمنع من رفع اليدين وضمهما خ الصلاة‬ ‫لم زا‬ ‫أحدها‪ :‬قيل‪ :‬يرفع غير مكبر‪ ،‬ثم يبتدئ التكبير مع‬ ‫إرسال اليدين وينهيه مع انتهائه‪.‬‬ ‫والثاني‪ :‬قيل‪ :‬يرفع غير مكبر‪ ،‬ثم يكبر ويداه قارتان‪.‬‬ ‫ثم يرسلهما‪.‬‬ ‫والثالث‪ :‬قيل‪ :‬يبتدئ الرفع من ابتدائه التكبير وينهيهما‬ ‫معا‪.‬‬ ‫والرابع‪ :‬قيل‪ :‬يبتدئ بهما معا وينهي التكبير مع‬ ‫انتهاء الإرسال‪.‬‬ ‫والخامس‪ :‬قيل‪ :‬يبتدئ الرفع مع ابتداء التكبير‪ ،‬ولا‬ ‫استحباب في الانتهاء فإن فرغ من التكبير قبل تمام‬ ‫الرفع أو بالعكس تمم الباقي" وإن فرغ منهما حط يديه‬ ‫ولم يستدم الرفع‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لسبب السما بع‬ ‫وأما إلى أين يرفع فحسب الآتي‪:‬‬ ‫‏‪ - ١‬قيل‪ :‬إلى المنكبين‪.‬‬ ‫‏‪ - ٢‬وقيل‪ :‬إلى الصدر‪.‬‬ ‫‏‪ - ٣‬وقيل‪ :‬التخيير إلى المنكبين أو إلى الصدر‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬۔ وقيل‪ :‬إلى فروع الأذنين‪.‬‬ ‫‏‪ - ٢‬وقيل‪ :‬إلى فوق الرأس‪.‬‬ ‫‏‪ ٦‬وقيل‪ :‬التكبيرة الأولى التي للاستفتاح أرفع مما‬ ‫سواها حتى يخلف الرأس‪.‬‬ ‫فكل هذه الأقوال تدل على اضطراب الآراء وتناقضها في‬ ‫مسألة رفع اليدين في الصلاة‪.‬‬ ‫عشرة أسباب تمنع من رقع اليدين وضمهما ‪ 2‬الصلاة‬ ‫‪-‬‬ ‫|‬ ‫مما يمتع من ضم اليدين في الصلاة‬ ‫أنه لا يوجد حديث واحد صحيح‬ ‫مرفوع إلى التبي تة في ضم اليدين‬ ‫في الصلاة‪ .‬وكل الأحاديث في ضم‬ ‫اليدين قيها ضعف‪ 6‬ومن ذ لك‪:‬‬ ‫حديث أبي حازم عن سهل بن سعد قال‪ :‬كان الناس‬ ‫يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى‬ ‫في الصلاة‪ .‬قال أبو حازم‪ :‬لا أعلمه إلا ينمي ذلك إلى‬ ‫النبي يلة‪ .‬رواه البخاري‪.‬‬ ‫ويظن أبو حازم أنه مرفوع ( ينميه ) إلى النبي يَلة!!‬ ‫وقوله‪( :‬لا أعلمه إلا ينمي ذلك) تعبير عن غلبة الظن‪،‬‬ ‫لأنه لو كان متأكدا لصرح به‪ .‬ولذلك فقوله‪( :‬كان الناس‬ ‫يؤمرون) يثير السؤال عمن يأمرهم بذلك‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لسبب الثا من‬ ‫فلو كان أمر رفع اليدين في الصلاة حقاً ثابت ومشهور‬ ‫عن النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن مجرد ظن من‬ ‫أبي حازم!!‬ ‫والغريب أن البخاري عقب على الحديث بقوله‪:‬‬ ‫«قال إسماعيل‪ :‬يُنْمى ذلك ولم يقل ينمي»‪ .‬ومعنى ذلك‬ ‫أن الحديث أكثر ضعفاً على هذه الصيغة‘ يعرف ذلك‬ ‫المتخصصون حيث يصير المعنى أنه ليس أبو حازم هو‬ ‫الذي ينمي الحديث (أي‪ :‬يرفعه) إلى النبي نلةش بل الذي‬ ‫ينميه مجهول‪ ،‬إضافة إلى أنه ظن فقط" وذلك زيادة فى‬ ‫الضعف‪.‬‬ ‫حديث وائل بن حجر في رفع اليدين في الصلاة‪ :‬وقد‬ ‫ذكر فيه أيضاً ضم اليدين‪ ،‬وقد تقدم ذكره‪ ،‬وأنه حديث‬ ‫ضعيف لأنه روي من طريق علقمة بن وائل‪ ،‬وقد اختلفوا‬ ‫هل سمع من أبيه أم لا وروي من طريق عبد الجبار‬ ‫ابن وائل عن أهل بيته عن أبيه‪ ،‬وأهل بيته مجهولون‬ ‫عشرة أسباب تمنع من رفع اليدين وضمهما ‏‪ ٨‬الصلاة‬ ‫لو زنا‬ ‫عن‬ ‫طريق عاصم بن كليب‬ ‫من‬ ‫وروي‬ ‫والجهالة ضعفث©‬ ‫أبيه عن جده وائل بن حجر‪ ،‬وهي رواية ضعيفة‪.‬‬ ‫ويع القائلون بضم اليدين في الصلاة هذين الحديثين‬ ‫أقوى ما لديهم في الموضوع مع ما فيهما من الضعف !‬ ‫وللعلم فإن البخاري لم يروي حديث وائل بن حجر في‬ ‫صحيحه فكأن ذلك إشارة منه إلى أن الحديث ضعيف‪.‬‬ ‫في‬ ‫سعلذل‬ ‫سهل بن‬ ‫حديث‬ ‫لم يرو‬ ‫الحجاج‬ ‫بن‬ ‫ومسلم‬ ‫مع‬ ‫ضعيف&‪6‬‬ ‫فكأن ذلك إشارة منه إلى أنه حديث‬ ‫صحيحه!‬ ‫أنه الحديث الوحيد الذي رواه البخاري في أمر ضم اليدين‬ ‫في الصلاة ولم يجد البخاري حديثاً صحيحا في المو ضوع‬ ‫فاضطر إلى رواية هذا الحديث‘ وهو حديث ظنى كما سبقك‬ ‫فكأنها إشارة منه إلى ضعف سائر الأحاديث‪.‬‬ ‫ومن تلك الأحاديث‪ :‬ما يروونه من أن من السنة وضع‬ ‫الألفاظ‪:‬‬ ‫وفي بعض‬ ‫في الصلاة‬ ‫على الشمال‬ ‫اليمين‬ ‫ا‬ ‫لان‪.‬‬ ‫السيب الثامن‬ ‫وضع الكف على الكفث©‪٥‬‏ فكل ما روي في هذا الموضوع‬ ‫ين‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫لا يصح‬ ‫اليدين في‬ ‫علماء الحديث روايات ضم‬ ‫وقد ضعف‬ ‫الصلاة‪ ،‬فالحديث الذي يصححعه عالم منهم يضعفه عالم‬ ‫آخر‪ .‬كما ضعف كثير من علماء المذهب المالكي كل‬ ‫أحاديث ضم اليدين في الصلاة‪ ،‬ولهم في ذلك كتب كثيرة‪.‬‬ ‫وأكرر لك هنا أيضا أيها القارئ الكريم أن هذه‬ ‫الروايات والأحاديث التي تساق لإثبات ضم اليدين في‬ ‫الصلاة قدمت فيها دراسات بينت أنها ضعيفة لا تصح‬ ‫عن رسول الله يلة‪ .‬فإن وقفت على حديث في هذا‬ ‫الموضوع فبإمكانك الرجوع إلى هذه الدراسات‪ ،‬أو‬ ‫العودة إلى المختصين لمعرفة مواضع الضعف فيه‪.‬‬ ‫( خ> ) ‪ 7‬لكي‬ ‫`؛ إ>ه‬ ‫وفا‬ ‫‏‪ ٧4‬هيئه‬ ‫حمد }‬ ‫‪ /‬سد‬ ‫‪9‬‬ ‫ى‬ ‫عشرة أسباب تمنع من رقع اليدين وضمهما ة الصلاة‬ ‫‪ 7‬يزن _‬ ‫مما يمنع من ضم اليدين في الصلاة أن‬ ‫اليدين قي الصلاة هو مسلك‬ ‫عدم ضم‬ ‫السلف الأول من الذمة من الصحابة‬ ‫والتابعين‪.‬‬ ‫ويدل على ذلك أن أقدم المذاهب لا تقول بضم‬ ‫اليدين في الصلاة‪ ،‬وهو مذهب أهل الحق والاستقامة‬ ‫(الإباضية)‪ ،‬فهم من حيث الزمان أقرب إلى رسول الله يلة‬ ‫من غيرهم وكذلك المالكية‪ ،‬لا يضممون أيديهم في‬ ‫مالك وعمل أهل‬ ‫الإمام‬ ‫عن‬ ‫وهو أمر مشهور‬ ‫الصلاة‬ ‫المدينة والإمام مالك بن أنس من حيث المكان أقرب‬ ‫إلى رسول الله يلة حيث عاش في مدينته تلة‪.‬‬ ‫لا يضمون‬ ‫التابعين أنهم كانوا‬ ‫من‬ ‫حدد‬ ‫وقد اشتهر عن‬ ‫أيديهم في الصلاة كعبد الله بن الزبير والحسن البصري‬ ‫أيضا‬ ‫‏‪ ٠‬وقد روي‬ ‫سيرين‬ ‫بن‬ ‫ومحمد‬ ‫‏‪ ١‬لمسيب‬ ‫بن‬ ‫وسعيد‬ ‫أ‬ ‫ا ‪..‬‬ ‫السيب التاسع‬ ‫ولا ننسى التابعي الجليل جابر بن زيد الأزدي الذي‬ ‫أخذ عنه المممانيون وغيرهم عدم رفع اليدين وعدم‬ ‫ضمهما في الصلاة‪.‬‬ ‫أما ما يروى من أن الصحابة والتابعين كانوا يرفعون‬ ‫أيديهم أو يضمونها في الصلاة فهي روايات أشد ضعفاً‬ ‫من الروايات المرفوعة الى رسول الله وليت الذين‬ ‫يوردون هذه الروايات يبنون ضعفها من أجل إنصاف‬ ‫الآخرين ووضع القارئ في الصورة الحقيقية للمسألة‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الح‬ ‫ترة‬ ‫‪6‬‬ ‫ري‬ ‫نسم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫عشرة أسباب تمتع من رقع اليدين وضمهما ‪ 2‬الصلاة‬ ‫ز ‪7‬‬ ‫يمنع من ضم اليدين قي الصلاة أن‬ ‫القائلين بالضم قالوا باستحبابه‬ ‫فقط‪ 6‬كمثل ما قالوا في مسألة رقع‬ ‫اليدين قي الصلاة‪ .‬بل قال الامام‬ ‫مالك بكراهة ضم اليدين في الصلاة‬ ‫قي بعض الروايات عنه۔‬ ‫فلو كان نة ثابتة عمل بها النبي يلة طوال حياته‬ ‫ومات عليها‪ ،‬لم يكن الأمر مجرد استحباب‘ وهذا يشكك‬ ‫أصلا في ثبوت ضم اليدين عنه عليه الصلاة والسلام‪.‬‬ ‫فإذا افترضنا أن ضم اليدين في الصلاة أمر ثابت فلا‬ ‫يتعدى الحكم عند مثبتيه أنه مستحب فقط‪.‬‬ ‫وقد أجمع أهل الحق والاستقامة (الإباضية) على أن‬ ‫ضم اليدين لا يصح في الصلاة‪.‬‬ ‫كما ألف عدد من علماء المالكية كتبا في بيان أن‬ ‫إرسال اليدين في الصلاة هو سئة النبي قل‪.‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫الفن‬ ‫ل‬ ‫السبب العاشر‬ ‫إضافة إلى ذلك فإن القائلين بضم اليدين في الصلاة‬ ‫مختلفون في مكان وضع اليدين‪ ،‬إلى أقوال؛ فقيل‪ :‬على الصدر‬ ‫وقيل‪ :‬على السرة وقيل‪ :‬فوق السرة‪ ،‬وقيل‪ :‬تحت السرة‪.‬‬ ‫واختلفوا في صفة القبض؛ فقيل‪ :‬الكف على الكفؤ وقيل‪:‬‬ ‫على المفصل وقيل‪ :‬يقبض باليمنى رسغ اليسرى‪.‬‬ ‫وهذا الاختلاف بهذه الصورة يشكك في أصل‬ ‫الأمر‪ ،‬فإن الصلاة غير مبنية على هذه الأشياء المظنونة‬ ‫والمشكوك فيها‪.‬‬ ‫رفع اليدين‬ ‫التي تمنع من‬ ‫الأسباب‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫هذه‬ ‫وضمهما في الصلاة (تلك عشرة كاملة)‪ ،‬وهناك أسباب‬ ‫أخرى أيضا والله تعالى أعلم" وهو ولي التوفيق‪،‬‬ ‫والحمد لله رب العالمين‪.‬‬ ‫ال‬