‫املنا نخناؤ فولت‬ ‫ارطيمهالاأوف `‬ ‫بف اممصَننها عبد موه‬ ‫‪7‬‬ ‫ارطبمهالاأو‬ ‫‪.,‬‬ ‫‪٢‬؟‪٤‬ھ‪٠٠/‬؟؟‏‬ ‫صس۔<‪` .‬‬ ‫الحمد لله مبديع الكائنات ‪ 0‬ومخترع صور‬ ‫الموجودات ‪ 0‬ومقسم الأماكن والأوقات ‪ 0‬ومقدر‬ ‫الأمور في جميع الحالات ‪ 0‬فأكرم أفضل المخلوقات ‪.‬‬ ‫الذي قفضله على سائر المحدتات ‘ البشر الذي خلقه‬ ‫من طين ‘ وقدر آجالهم إلى حين ‪ .‬وعلمهم المضار‬ ‫والمنافع ‪ 0‬فيما يذرون ويتركون ‪ .‬وأرشدهم بالعقل‬ ‫الثاقب ؛ والصلاة والسلام على سيدنا محمد ‪ .‬وعلى‬ ‫‏©‪}٠‬‬ ‫آل‪ ... 4‬ويعد‬ ‫فقد شرفني أحد الإخوان ‪ 0‬ليضفي إلى بحثه الذي‬ ‫‪ .‬أن أكتب له ما‬ ‫في عمله‬ ‫دروسه‬ ‫‪ .‬ضمن‬ ‫قد مه‬ ‫تضمنته كتب الطب القديم ‪ 0‬المنسوب إلى العرب‬ ‫‪- ٧١‬‬ ‫وغيرهم ‪ 0‬من أعلام الجزيرة العربية ‪ 0‬وما جاورها ‪.‬‬ ‫فيما يتعلق بمضار الإنسان ‪ ،‬المؤدي إلى تعطيل حياته‬ ‫بموت ‪ ،‬أو سكر ‘ أو نوم عميق ‪ 8‬أو تخدير ‪ 8‬أو‬ ‫مرض مزمن ‪ 8‬أو تعطيل عضو مفرد ‪ 0‬من سائر‬ ‫الجسد ‪ ،‬فما كان له علاج ‪ 0‬كتبنا عنه ‪ 0‬وأوضحنا في‬ ‫هذا البحث الخاص ‪ ،‬لمن يصله من القراء والباحثين ‪.‬‬ ‫ومن له الإهتمام به ‪ 0‬من سائر طبقات البشر ‪.‬‬ ‫للإتنتفاع بما جاء به ‪ ،‬تحذيرا عن الوقوع فيما يضر‬ ‫بحياة الإنسان ‘ أو الإنتفاع بالعلاج ‪ 0‬لمن وقع فيه‬ ‫عمدا ‪ 0‬أو خطأ { بجهل ‪ ،‬أو نسيان { أو سوء تدبير ‪.‬‬ ‫فإنه مرجع موثوق ‪ 0‬ومصدر مصدوق ‪ ،‬وإن عز على‬ ‫الباحث ‪ 0‬معرفة مادة من هذا البحث ‪ 0‬فليتصل بكاتبه ‪.‬‬ ‫والعون فيه من الله ‪.‬‬ ‫والله نسأله ‪ 0‬أن ينتفع به { كل من إعتنى بقراءة‬ ‫_ ‪. ٨‬‬ ‫أعمال‬ ‫هذا البحث ‪ ،‬أو إحتاج إليه ‪ 0‬من خصانص‬ ‫الحياة ‪ .‬التي لا يستغنى الإنسان فيها ‪ .‬عن شي ء مما‬ ‫قضاه الله ‪ 0‬وأجراه على عباده ‪ .‬وهيأه لهم ‪ 0‬كما سهل‬ ‫‪ .‬إلى معرفة ما خفي عليهم علمه ه‪.‬‬ ‫الوصول‬ ‫لهم طريق‬ ‫وعز عنهم بيانه ‪ 0‬والحمد لله على كل حال ‪.‬‬ ‫بقلم مصنفه عبد مولاه‬ ‫‪.‬‬ ‫حرر في ‪١٤٢٣/٠٦/١٣.‬ه‏‬ ‫‏‪ ٢٠٠ ٢/٠٨/٢٢‬م ‪.‬‬ ‫الموافق ‪:‬‬ ‫‪42:‬‬ ‫الحقاتقبر التانلة والمسكرة والمتدرة والمنومة‬ ‫وردت في كتب الطب ‪ ،‬أسماء مواد نباتية ‪.‬‬ ‫ومعدنية ‪ 0‬وحيوانية ‪ 0‬تصدر منها أضرار متنوعة‬ ‫كما ورد أعلاه ‪ -‬بتناولها ‪:‬إما بالإبسراف منها عن‬ ‫المقاييس الطبية ‪ 0‬وإما بالإدمان عليها ‪ 0‬وإما بالتفاعل‬ ‫مع غيرها ‪ ،‬مما يحصل منه الضرر بالإجتماع ‪ ،‬في‬ ‫زمن قصير ‘ كالسذاب مع البصل ‪ :‬يورث العمى ؛‬ ‫وكالإسسراف من شم السذاب وحده بكثرة ‪ :‬يورث‬ ‫الر عاف ‪ ،‬أي ‪ :‬نزيف من الأنف ؛ وكالإبسراف من‬ ‫الزعفران ‪ :‬يورث السرور القاتل ‪.‬‬ ‫‪ :‬الشوكران ‪ .‬البنج ‪ 0‬البيش ‪.‬‬ ‫وهذ ه المواد هي‬ ‫_ ‪- ١١‬‬ ‫الدفلى ‪ 0‬الأفيون [ الخشخاش ] ‪ 0‬بزرقطونا ‪ ،‬الكزبرة‬ ‫الرطبة ‪ ،‬اللفاح ‘ البلاذر ‪ 0‬الأرنب البحري ‪ ،‬الجند‬ ‫باداستر ‪ 8‬الذراريح ‘ دم النذور ‪ 8‬المرداسنج ‪.‬‬ ‫الجبسين ‪ ،‬الزرنيخ [ الأصفر والأحمر ] ‪ 0‬اللبن مع‬ ‫الأنفحة ‪ 0‬الزئبق ‘ الإسفيداج ‪ 0‬السذاب ؛ وإليك مفصلا‬ ‫بعض أسماء المواد المذكورة ‪ 0‬مع بيانها ‪ .‬والعلاج‬ ‫من أضراراها ‪:‬‬ ‫‪ ) ١‬الشوكران ‪ :‬وهو نبات سام ‪ ،‬وهو ‪[ :‬المرنحه]‪. ‎‬‬ ‫باللهجة العمانية ؛ وبالمصطلح العلمي ‪ [ :‬البنج‪‎‬‬ ‫السود ] ؛ والشجرة كلها سامة ۔ثمرها‪‎‬‬ ‫وورقها ۔ ‪ :‬تورث الجنون لساعات ‪ .‬تم يعقبه‪‎‬‬ ‫اللين‪‎‬‬ ‫؛ وعلاجه ‪ :‬أن يسقى المصاب‬ ‫نوم عميق‬ ‫الرانب ‪ 0‬حتى يتقيأ ما في بطنه‪. ‎‬‬ ‫ومن كتاب آخر ‪ :‬الشنوكران غير البنج‪. ‎‬‬ ‫‪_١٢١‬۔‪- ‎‬‬ ‫وفعله ‪ :‬كثرة الفواق ‪ 0‬وذهاب العقل ‪ 0‬وخلط‬ ‫الفكر ‪ 0‬وبرد الأطراف ‪ 0‬وتشنج الأعصاب ‪.‬‬ ‫وخناق في قصبة الرنة ‪ 0‬يشرف صاحبه على‬ ‫الموت ‪ ،‬بانقطاع التنفس ‪ ،‬ويبتديعء بالقيء ؛‬ ‫وعلاجه ‪ :‬بالإسهال ‪ 0‬عن طريق الحقنة ‪.‬‬ ‫ويسقى الشراب الخالص اا { القابل بمقدار ما‬ ‫يصلح ذلك وينفعه ‪ ،‬أو إنه يسقى من الخيل ‪.‬‬ ‫قدر متقال ‪ 0‬في ماء بارد ‘ أو يسقى من‬ ‫الخأسفنتين ") ‪ 0‬مع قليل من الفلفل الأسود ‪ ،‬فانه‬ ‫(‪ (١‬الشراب الخالص ‪:‬هو شراب العسل بالماء ‪ 0‬وماء الورد‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬ا لألسفنتين ‪ :‬المعروف‪ .‬بشيبة العجوز ‪ 0‬نبات معمر ‪.‬تستمر حياته عشر‬ ‫سنوات ‪ 0‬معروف منذ القدم بخصانصه الطبية ‪ 4‬يعود تاريخه إللى سنة‬ ‫‪ .4.‬على أنه‬ ‫القديمة‬ ‫العهود‬ ‫‪ .‬وأطباء‬ ‫‏‪ ١ ٦٠ .٠.‬ق ‪.‬م ؛ استعمله العرب‬ ‫ترياق نافع ‪ 6.‬لمد اواة معظم الأمراض ؤ وجا ء عنه في كتاب الطبيب‬ ‫!'‬ ‫الاعشاب الجديد والكامل‬ ‫‪ !" :‬دليل‬ ‫‏‪ ٥٨٨‬‏م‪. ١‬ب‪4‬عنوان‬ ‫الالماني ‪ .‬عام‬ ‫فيه ‪ .‬باستعمال أسفنتين كعلاج للطبااع السينة ؛ ويبدو أن مرورته‬ ‫نصح‬ ‫في الكتابات المقدسة ‪ .‬رمز لتجارب الحيا ةوأحزانها ؛ اسمه مشتق من‬ ‫اليونانية » ومعناه ‪ :‬عديم الحلاوة ؛ لقي شرابه رواجا كبيرا فى القرن‬ ‫عطر ي ‪ .‬واستعمال‬ ‫‏) ‪ ( ١ ٩‬في فرنسا ‪ 0‬ويحتو ي ‏‪ ١‬لاسفنتين على زيت‬ ‫بكثرة يصبح سما خطيرا {‪ 0‬ولذلك منعت بعض الدول صناعة شرابه‬ ‫‪ !! :‬معجم الأعشاب والنباتات‬ ‫عنه‪ .‬راجع كتاب‬ ‫وبيعه ؛وللمزيد‬ ‫‪ 43‬ص ‪ :‬‏‪.٨١‬‬ ‫‏"‪ 4 ٠‬للدكتور حسان قبيسي‬ ‫الطبية‬ ‫‪- ١٣‬‬ ‫علاج لمن سقي الشوكران ‪.‬‬ ‫‏‪ ) ٢‬البنح ‪ :‬ويفعل مثل ما يفعل الشوكران ؛‬ ‫وعلاجه ‪ :‬شرب ماء العسل ‘ واللبن ‪ ،‬بإكثار‬ ‫منهما ‪ 0‬وخاصة ألبان الخذتن ( الحمير ) ‪.‬‬ ‫والمعز والبقر ؛ ونظرا إلى الألبان كلها ‪ ،‬فإنها‬ ‫صالحة ‘ لأنها تطفيعء الإلتهاب العارض في‬ ‫الخمعاء ‪ .‬من الأدوية القتالة ؛ وكذلك دهن‬ ‫السوسن البري ‪ 0‬نافع لها ‘ وكذلك التين‬ ‫ء ‪ 0‬وشرب ‘ نافعا لمن‬ ‫ا في‬‫مطبخ‬‫اليابس ‪ 8‬إذا‬ ‫أضر به البنج ؛ وكذلك لب الصنوبر ( أكلا ) ‪.‬‬ ‫وبذر الخنجرة ( شربا ) ‪ 0‬والبورق ؛ وكذلك قشر‬ ‫الجوز بوا ؛ وكذلك الشلغم ؛ والحبة الحمراء ؛‬ ‫والبصل ؛ والثوم ‪.‬‬ ‫‏‪ ) ٢‬البيش ‪ :‬المعروف علميا بشجرة ‪ [ :‬خانق‬ ‫۔‪- ١٤ ‎‬‬ ‫الذيب ] ‪ 0‬و [ قاتل النمر ] ‪ 0‬وهي ‪ :‬نبات سام ‪.‬‬ ‫فيه مادة قلوية ‪ 0‬تستعمل طبيا في علاج‬ ‫الأمراض العصبية ‪ ،‬والصداع ؛ وعلاج لمن‬ ‫أضر به ‪ :‬قنسور عرق الكبر ‪ 0‬وهو ‪ :‬اللصافا ‪.‬‬ ‫شربا بالماء ؛ وكذلك الحجر الأصفر اللماع ‪.‬‬ ‫المائل إلى البياض والحمرة ‪ 0‬رخوا متشظيا ‪.‬‬ ‫فإنه مقاوم لهذه السموم ‪.‬‬ ‫‪ ) ٤‬الدفلا‪ :‬وهو [ الحبن ] ‪ 0‬يقتل الحيوانات كلها‪. ‎‬‬ ‫قليله وكثيره ؛ يورث كربا شديدا ‪ .‬وإنتفاخ‪‎‬‬ ‫البطن ‪ 0‬ولهيبا عظيما في الأمعاء ‪ }.‬وهو حار‪‎‬‬ ‫يابس ‪ ،‬لذاع مقطع ‪ ،‬والماء الذي ينبت فيه‪‎‬‬ ‫رديء مثله ‪ 0‬فإن كان ولابد منه ‪ 0‬يقطر نم‪‎‬‬ ‫يمزج بثمرة الجلاب ‪ 0‬وعلاج من شرب منك‪. ‎‬‬ ‫أي ‪ :‬الشجرة ‪ :‬طبيخ الحلبه مع التمر ‪ 0‬وبذر‬ ‫‪_ ١٥‬‬ ‫حب النيل ( نبات معروف ) ‪ 0‬وكذلك طبيخ التين‬ ‫بالعسل ‪ ،‬أو السكر ‪ 0‬مع الجلاب ‪ 0‬والحلوات‬ ‫كلها ‪ 0‬ورب العنب ‪ 0‬مع تناول الدسومات ‪ ،‬التي‬ ‫عليها الحلوات مرارا ‪ 0‬وإتباعها بالحقن‬ ‫الملطفة المسهلة ‪.‬‬ ‫الخشخاش ‪ :‬نبات يطول إلى ذراع ‪ 0‬ويخلف‬ ‫رؤوسا مستديرة ‪ 0‬تجمع آخرها أقماعا ‪ .‬تشبه‬ ‫الجلنار ‪ 0‬ومنها يستخرج الأفيون بالشرط ‪.‬‬ ‫أي ‪ :‬بالقطع ‪ 0‬وهو بارد يابس ‘ إذا دقه وقشره‬ ‫بجملته ‪ 0‬كان جالبا للنوم ‪ 0‬مجففا للرطوبة ة‬ ‫محللا للأورام ‪ 0‬يقطع السعال ‪ 0‬وأوجاع الصدر ‪.‬‬ ‫وحرقة البول ‪ 0‬والإبسهال المزمن ( شربا‬ ‫وطلانا ) ‪ 0‬وبذره نافع لخشونة الصدر ‪ .‬وقصبة‬ ‫الرنة ‪ 6‬وضعف الكبد ‪ ،‬والكلى ‪ ،‬مسمن للبدن‬ ‫‪- ١٦‬‬ ‫تسمينا جيد ؛ وإذا نقع في ماء الكزبرة ‪ 4‬وعمل‬ ‫طلاء على القروح أذهبها ؛ وإذا صب طبيخه‬ ‫على رأس مريض ‘ شفي من أنواع الجنون‬ ‫والماليخوليا ‪.‬‬ ‫ويقال في الأفيون ما يلي ‪ :‬هو عصارة‬ ‫الخشخاش ‘ ومعناه بالسريانية ‪ [ :‬شقيقل ] ‪.‬‬ ‫أي ‪ :‬المميت للاعضاء ؛ ومتى زاد أكله على‬ ‫أربعة أيام } أدمن عليه ‘ وتركه يقضي إلى‬ ‫الموت ‪ 0‬ولذلك منع إستعماله شرعا ‪ 0‬وتتركب‬ ‫عصارته اللبنية من عدة قلويدات ‪ 0‬أهمها ‪:‬‬ ‫المورفين ‪ 0‬وهو يوجد بنسبة تتراوح بين ‪:‬‬ ‫‏( ‪ ) % ٣‬و ( ‏‪ ) % ٢٣‬؛ أما القلويدات الخخرى‬ ‫التي تحتوي عليها هذه العصارة ‪ ،‬فهي ‪:‬‬ ‫الكودين ‪ 0‬ويوجد بنسبة ‪ ( :‬‏‪ ٠ ,٣‬۔ ‏‪ ) % ٢‬؛‬ ‫‪- ١٧‬‬ ‫‪) % ١‬؛‬ ‫والتبين ‪ 0‬ويوجد بنسبة ‪ ( :‬‏!‪٠,‬‬ ‫‏‪ )%١‬؛‬ ‫والخشخاشين ‪ 0‬ويوجد بنسبة ‪ :‬‏(‪ ٠,٨‬۔‬ ‫‏؛)‪٩%٩‬‬ ‫والناركوتين ‪ 0‬ويوجد بنسبة ‪ :‬‏(‪٠,٧٥‬‬ ‫وبها ۔ أيضا ۔ كميات صغيرة جدا ‪ 0‬من كل من ‪:‬‬ ‫اللودانين ‪ 0‬واللودانوسين ‪.‬‬ ‫ويعد الأفيون ‪ 0‬الذي يصدر من بلاد الترك ه‬ ‫أجود الأنواع في التجارة ‘ لأنه يحتوي على‬ ‫نسبة كبيرة من المورفين ‪ ( :‬‏‪)6 ١٨ - ١٢‬‬ ‫وكان الناس قديما يأكلون البذور ‪ 0‬للمساعدة‬ ‫على النوم ‪ 0‬أو تسحق رؤوس التمر منها ‪.‬‬ ‫ويوضع المسحوق على الجبهة ‪ 0‬لتسكين‬ ‫الصداع ‪ 0‬وأوجاع الرأس ؛ أما الآن ‪ 0‬فقد بطل‬ ‫إستخدام الخشخاش ذاته ‪ 0‬وإنما تستخدم‬ ‫العصارة التي تستخلص منه ‪ ،‬وهي الأفيون في‬ ‫‪- ١٨‬‬ ‫الطب ‪ 0‬منوما ومخدرا ‪ 0‬لأنها تضعف اإججحساس‬ ‫بالآلام ‪ 0‬وتزيلها بسرعة ‪ ،‬وأقبل بعض الناس‬ ‫على تعاطي هذه المادة السامة ‪ 0‬بدون إذن‬ ‫الطبيب ‪ 0‬كي يسيحوا في عالم الخيال ‪ ،‬أو‬ ‫يحصلوا على نوع من النشوة { أو السعادة‬ ‫الوقتية المبهمة ؛ بيد أن هذه النشوة المؤقتة ‪.‬‬ ‫سرعان ما تزول ‪ 0‬ويعقبها هبوط ‘ وإنحطاط ‪.‬‬ ‫وشعور بالهموم ‪ 0‬وضيق من الخلق ‪ .‬فيهرع‬ ‫البانس إلى تعاطي كمية أخرى منه ‪ 0‬ليزيل بها‬ ‫الضيق عن نفسه ‪ .‬وهكذا تتكون العادة‬ ‫الخبيثة ؛ ونتانجها ‪ :‬إرتباك في عملية الهضم ه‬ ‫والهزال ‪ ،‬والأرق ‪ 0‬وحكة في الجلد ‪ 0‬وسرعة‬ ‫الإنفعال } وإنحطاط تدريجي في القوى العقلية ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أن يتنسمم ‏‪ ١‬لإخسان بهذ ه المادة‬ ‫وقد يحدث‬ ‫_ ‪- ١٩١‬‬ ‫إذا زادت الكمية التي يتناولها بمقدار معين ‪.‬‬ ‫وهذا التسسم يحدث دوارا ‪ 0‬ونعاسا ‪ 0‬وذهولا ‪.‬‬ ‫ونبضا وتنفسا سريعان في مبدأ الأمر ‪ 0‬تم يبطؤ‬ ‫النبض ‪ 0‬ويصبح خافتا ‪ 0‬ويبطؤ التنفس ‪.‬‬ ‫ويشحب لون الوجه ‪ 0‬ويضيق إنسان العين ‪.‬‬ ‫أي ‪ :‬البؤبؤ ؛ وعلاجه كالتالي ‪ :‬يعالج‬ ‫المصاب برش الماء البارد على وجهه ‪ 0‬وتدليك‬ ‫الصدر بقماش مبلل بالماء } مع إعطائه الأشياء‬ ‫التي تقيء الإنسان ‘ كالخردل ‘ والماء الساخن ‪.‬‬ ‫بها آثار من برمنجنات البوتاسيوم } تم يعطى‬ ‫مقدار من القهوة الساخنة ‪ 0‬إذا كان المصاب في‬ ‫غيبوبة } وتجري له عملية التنفس الصناعي ‪.‬‬ ‫ويعطى حقنة شرجية من القهوة الساخنة ‪.‬‬ ‫‏‪ ) ٦‬بزرتطونا ‪ :‬بالاعجمية ‪ [ :‬أنسفيوش ] ؛‬ ‫‪- ٢٠‬‬ ‫وباليونانية ‪[ :‬تسليون] ‪ 0‬أي ‪ :‬شبيه البراغيث ‪.‬‬ ‫وهو ثلاثة أنواع ‪ :‬أبيض ‪ 0‬وهو أجودها‬ ‫وأكثرها وجودا ؛ وأحمر ‘ وهو دونه في النفع ؛‬ ‫وأسود ‪ 0‬وهو أردأها ؛ ويعرف في مصر ‪:‬‬ ‫[ بالبرلسية ] ‪ 0‬نسبة إلى موضع ؛ والسود‬ ‫يعرف ‪ [ :‬بالصعيدي ] ‪ 0‬لإنه يجلب من الصعيد ‪.‬‬ ‫ويدرك بالصيف في حزيران ؛ طبعه بارد في‬ ‫أول الثالنة ؛ رطب في الثانية ؛ نقعد ‪ :‬محلل‬ ‫للأورام ‪ 0‬والدماميل ‪ ،‬والخوازير ‪ 0‬مسكن‬ ‫للحرارة ‪ ،‬والالتهاب ‪ 0‬والحمرة ‪ .‬والبنور‬ ‫النملية ‪ .‬والبرسام ‪ 0‬كله طلاء من الخارج ‪ .‬ولا‬ ‫يستعمل من الداخل ‪ ،‬إلا الأبيض ‘ فيزيل‬ ‫خشونة الصدر ‪ 0‬والعطش ‪ ،‬والسعال ‪ .0‬ويخرج‬ ‫بقايا الأدوية المسهلة ‪ 0‬ويعرق الجسم ‪ 0‬ويلطف‬ ‫‪- ٢١‬‬ ‫ويسهل تسهيلا لطيفا ‪ 0‬ويستعمل مع دهن‬ ‫اللوز ‪ 0‬أو دهن البنفسج ‪0‬والخطورة فيه ‪:‬‬ ‫دق ناعما ‪ 0‬وأكل أو شرب بالماء ‪ 0‬فإنه سم‬ ‫يغتي ‪ 0‬ويكرب ‪ 0‬ويقطع الشهوة ‪ 0‬ويضعف‬ ‫الحركة ‪ 0‬ويضعف العصب ‘‪ 0‬ويصلحه العسل ‪.‬‬ ‫أو السكنجبين ‪ 0‬وشربته من قيراطين إلى‬ ‫عشرة ‪ .‬وبدله في السعال ‪ :‬بزر السفرجل ؛‬ ‫وفي التبريد ‪ :‬الرجلة [ الخليلقة ] ؛ وللتنضيج ‪:‬‬ ‫بزر الكتان ؛ وللتلين وتنعيم البشرة ‪ ،‬وبدله ‪:‬‬ ‫الخطمي ‪.‬‬ ‫‪ ) ١‬الكزبرة الرطبة ‪ :‬الكزبرة معروفة ‪ ،‬وهي‪: ‎‬‬ ‫[الجلجلان] ‪ 0‬بستاني هة وبرية ‪ 4‬وقوة ثمرتها إلى‪‎‬‬ ‫سنتين ؛ منافعها ‪ :‬تسكن اللهيب ‪ 0‬والعطش‪. ‎‬‬ ‫والإكثار منها ‪ .‬يفعل فعل الأفيون في البلادة‪. ‎‬‬ ‫‪.‬۔‪- ٢٢ ‎‬‬ ‫والكسل ‪ 0‬والرطبة منها ۔ غير المجففة ۔ تسكر‬ ‫وتقتل من إستعمل منها أربع أواق ؛ يعالج‬ ‫المصاب منها ‪ :‬بالتقيء ‪ 0‬وشرب ماء السفرجل ‪.‬‬ ‫ولذلك تستعمل بدل الخشخاش ؛ وأما منافعها‬ ‫مجففة ‪ .‬فكثيرة جدا ‪ 0‬ولاتستعمل إلا‬ ‫بالمقاييس الطبية ‪ 0‬وتطلب خواصها من كتب‬ ‫الطب ‪.‬‬ ‫‪ ) ٨‬اللشاح (بالفاء) ‪ 0‬هو ‪ [ :‬السابريك ] ؛ وقيل‪: ‎‬‬ ‫يسمى ‪ [ :‬المقد ] ‪ 7‬وهو نبت عريض الورق‪. ‎‬‬ ‫يفترش على وجه الأرض ‪ ،‬وله ثمر في حجم‪‎‬‬ ‫التفاح ‪ 0‬إلا أنه أصفر اللون ‪ 0‬شديد العفوصة‪. ‎‬‬ ‫أي ‪ :‬المرارة ‪ 0‬وفيه قبض ى فإذا نضج ‪ 0‬مال‪‎‬‬ ‫إلى الحلاوة ‪ 0‬ويسمى بالشام ‪ :‬تفاح الجن‪. ‎‬‬ ‫تقيل الرائحة ‘ يدرك بتموز ‘ وفي داخله بزر‪‎‬‬ ‫‪- ٢٣‬‬ ‫كبزر التفاح ‪ 0‬وقوته ‪ :‬أربع سنين ؛ وطبعه ‪:‬‬ ‫بارد يابس ‪ ،‬في آخر التالتة ؛ منافعه ‪ :‬يسمن‬ ‫ويخصب البدن ‪ 0‬ويسكن غليان الدم ‪.‬‬ ‫والصفراء ‪ 0‬وهو ‪ :‬اليرقان ‪ 0‬وحرقة البول ة‬ ‫وخفقان القلب ‪ 0‬الذي هو من الحار ‪ .‬ويقطع‬ ‫الإبسهال ‪ .‬ونزيف الدم ( شربا ) ؛ ويسكن‬ ‫الضربان مطلقا ‪ 0‬وكذلك الصداع ( طلاء ) ؛‬ ‫وينوم ‪ 0‬ويمنع السهر ‪0‬والقلق ‪ 0‬ويقتل القمل‬ ‫( طلاء ) ؛ ويسكن وجع الأسنان ( غرغرة ) ؛‬ ‫ومضاره ‪ :‬منوم ‪ 0‬ومخدر ‪ .‬ويخلط العقل ‪ 0‬وهو‬ ‫عنصر في المراقيد ‪ 0‬وربما أفضى إلى القتل في‬ ‫المبرودين ؛ وعلاج من تضرر به ‪ :‬القيء ‪.‬‬ ‫وشرب جوارش الفلفل ‪ 0‬واستعماله كدواء ‪:‬‬ ‫ثلاثة قراريط فقط ‪.‬‬ ‫‪- ٦٢٤‬‬ ‫‏‪ ) ٩‬البلاذر (ذاله مهمل ومعجم) ‪ 0‬ويعرف ‪ :‬بجب‬ ‫الفهم ‪ 0‬وثمرته ‪ [ :‬واليا أنقرد ] ‪ 0‬باليونانية ‪.‬‬ ‫وهو شجر هندي ‘ يعلو كالجوز ‪ 0‬ورقه‬ ‫عريض ‘ أغبر ‪ 0‬سبط {‪ ،‬حاد الرانحة ؛ من نام‬ ‫تحته سكره ‪ 0‬أو عرض له سبات عميق ‪.‬‬ ‫وثمرته في حجم الشاه بلوط ‪ 0‬وفي رأسها قمع‬ ‫صلب & وقشره إلى السواد ‪ 0‬ينكسر عن جسم‬ ‫كالإسسفنج ‪ 0‬مملوء رطوبة عسلية ‪ .‬وتحتها‬ ‫قنر ‪ .‬يحيط بلب مثل اللوز ‪ 0‬حلو ‪ .‬وهذه‬ ‫الشجرة كلها ‪ 0‬طبعها حار يابس ‪ 0‬وعسلها في‬ ‫الرابعة ‪ 0‬وقشسرها في التالنة ‪ 0‬وثمرها في‬ ‫الثانية ؛ مناثعها ‪ :‬فعسلها ينفع من كل مرض‬ ‫بلغفي ‪ ،‬كالفالج ‘ واللقوة ‪ 0‬والرعشة ‪.‬‬ ‫والاختلاج ‪ 0‬والخدر ‪ 0‬وسلسل البول ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٢٥‬‬ ‫والرطوبات الغريبة ‪ 0‬ويزيد في الفهم والحفظ ‪8‬‬ ‫ويذهب النسيان ( أكلا ) ؛ ويقطع التاليل ‪.‬‬ ‫والوشم ‪ ،‬والآثار في الوجه ( طلاء ) ؛ ويضر‬ ‫بكل صاحب طبع حار { فيهيج البثور ويقرحها ‪.‬‬ ‫ويورث البرسام ‪ 0‬والماليخوليا ؛ وعلاجد ‪ :‬ماء‬ ‫الننعير ‪ 0‬ولبن المخيض ‘ والبطيخ الهندي ‪.‬‬ ‫وشربتها إلى ربع درهم ؛ ومن شرب أكثر من‬ ‫ذلك إلى مثقالين ‘ مات من حينه ؛ ومن تدهن‬ ‫به من خارج ‘ هلوس صاحبه بكلام لا أضل‬ ‫له ؛ وبدله شي المناثع ‪ :‬البلسان ‪.‬‬ ‫‏‪ )٠‬الارنب البحري ‪ :‬حيوان صدفي كبير ‪ .‬بطني‬ ‫الرجل كالحلزون ‪ 0‬ذكره كثيرون من أطباء‬ ‫العرب ‪ 0‬وغيرهم ‪ 0‬سماه بعضهم ‪ :‬بالمغفاطيس‬ ‫الحيواني ‪ 0‬ومغناطيس اللحم ؛ وزعموا أنه‬ ‫_ ‪- ٢٦‬‬ ‫سام ‪ 0‬ذكره ‪ /‬أمين المعلوف ‪ 0‬في ‪ :‬ا! معجم‬ ‫الحيوان "" ‪ 0‬ضرره عام ‘ ولحمه سام ‘} خال‬ ‫من منافع طبية ؛ دفع ضرره والتخلص منه ‪:‬‬ ‫شرب لبن النساء ‪ 9‬وكذلك لبن الأتن ( سقيا‬ ‫وطلاء ) ‪ ،‬أو ماء طبيخ ورق الملوخية ‪ .‬أو‬ ‫شراب بول الإنسان ۔ جاز ۔ إذا عزت الأدوية‬ ‫الأخرى ‪ 0‬والشراب منه درهمان ‪ ،‬أي ‪ :‬من بول‬ ‫الإنسان ‪.‬‬ ‫‏‪ )١‬الجند بادستر ‪ :‬هي [ القسسطوريون ] ‪ 0‬مادة‬ ‫دهنية عطرية ‘ لونها أحمر قان ‪0‬مانل إلى‬ ‫البني ‪ 0‬تستخر ج من كيس يقع وراء خصيتي‬ ‫حيوان القندس ‪ ،‬أو الكاستور ‪ ،‬وتسميه العامة ‪:‬‬ ‫كلب البحر ؛ تستعمل هذه المادة في العطور ‪.‬‬ ‫وفي الطب ‘ تقوم مقام الكحول ‪ 0‬وهو المعروف‬ ‫‪- ٢٧‬‬ ‫بدهن [ المنستر ] ‪ 0‬طبيا ‪ 0‬والاسم الرانج عند‬ ‫العطارين في عصرنا هذا [ قسطوريوم ] ‪.‬‬ ‫ضرره ‪ :‬إذا سقي أحد منه ( أكلا أو شربا ) ‪.‬‬ ‫تعرض صاحبه للبرسام الحار ‪ 0‬مع أنه يقتل في‬ ‫يوم واحد ‪ 0‬وخصوصا المنتن الأسود والأغبر ؛‬ ‫العلاج والتخلص منه ‪ :‬أن يسقى صاحبه ماء‬ ‫الشبث ‪ ،‬والفوذنج ‪ 0‬والسبستان بالعسل { ثم‬ ‫يسقى الحموضات ‪ 0‬مثل ‪ :‬حماض الأتر ج ‪.‬‬ ‫وربوب الفواكه الحامضة ‪ 4‬والخل الخمري ‪.‬‬ ‫ورائنب حليب البقر ‪ 0‬وعصارة التفاح ‪ 0‬ولبن‬ ‫غاية للعلاج ‪.‬‬ ‫الختن ‪ 0‬وهو‬ ‫‏‪ )١٢‬الذراريج ( جمع ذراح ) ‪ :‬وهو جنس حشرات‬ ‫صغيرة القد ‪ 0‬يركب ويلتهم أوراق عدة نباتات‬ ‫‪.‬۔‪- ٢٨ ‎‬‬ ‫حرجية () ‪ 0‬وهو من الحشرات الطبية‬ ‫المشهورة ‪ 0،‬التي تؤخذ ‪ 0‬وتجفف ‪ 0‬وتسحق ‪.‬‬ ‫وتستعمل في عدة مستحضرات ‪ .‬أخصها‬ ‫المنعظة ‪ .‬أي ‪ :‬المنشطة للباه والجماع ؛‬ ‫ضرره ‪ :‬من شرب منه أكثر من اللازم ‪ ،‬تخيل له‬ ‫كأنه ينهش ‘ من صدره إلى مثانته ‪ 0‬ويحس في‬ ‫مذاقه طعم الزفت ‪ 0‬والقطران ‪ ،‬وبثور الوبر ‪.‬‬ ‫ويظهر له في مغابنه ‪ 0‬كما يظهر من أصابته‬ ‫قرحة في الأمعاء ‪ 0‬ويعرض له غشي ‪ ،‬غوثيان‬ ‫شديد ‪ 0‬مع ظلمة البصر ‘ إلى أن يختلط عقله ‪.‬‬ ‫ويذهب سعيه ؛ العلاج لذالك ودفع ضرره ‪:‬‬ ‫قبل أن تأخذ الأمراض منه مبلغا ‪ 0‬أن يسقى‬ ‫أشجار الغابات الكثيفة‬ ‫‪ .‬من‬ ‫‏(‪ ١ (١‬ي ‪ :‬النباتات الملتفة بعضها ببعض‬ ‫الذوراق ‪.‬‬ ‫‪- ٢٩‬‬ ‫الزفت ‏‪ 0 0١‬حتى يتقيا ‪ 0‬ويعاد عليه مرة بعد‬ ‫مرة ‪ 0‬ليخرج منه التسمم بالكامل ‪ 0‬ويحتقن من‬ ‫ماء طبيخ الخندروس ‘ بعد أن يصفى ‪ ،‬أو بماء‬ ‫طبيخ الأرز ‪ 0‬أو ماء الشعير ‪ 0‬أو ماء طبيخ‬ ‫الننبث ‪ 8‬أو الحلبة ‪ 0‬تم يشرب النطظرون ة‬ ‫المسمى ‪ :‬بشراب [ أرنومال ] ‪ 0‬كلمة يونانية ‪.‬‬ ‫وتعني ‪ :‬الخل والعسل ‪ ،‬فإنه يغسل بقايا السم‬ ‫من المعدة ‪ 0‬والأمعاء ‪ 0‬ومثله ‪ :‬شحم العنز ‪.‬‬ ‫واللبن الحليب ‪ ،‬فإنهما يطفيان اللهيب العارض‬ ‫من الأدوية القتالة ‪.‬‬ ‫ساعة ذبحه‬ ‫من دم النور‬ ‫‪ :‬من شرب‬ ‫‏‪ ( ١٣‬دم ا لثور‬ ‫وهو حار ‪ ،‬فإنه يخنق الحنجرة ‪ 0‬واللوزتين ه‬ ‫وتحمر منه السنان ‪ 0‬واللسان ‪.‬‬ ‫ويشنج العصب‬ ‫‏(‪ )١‬معربة من زفتا ‪ 6‬كلمة ( سريانية ) ‪ .‬تدل على قطران خشب الأرز‬ ‫والتنور ‪ 0‬أي ‪ :‬عصارة حطبه الرطب ‘ إذا أحرق بالنار من طرفه ‪.‬‬ ‫‪- ٣٠‬‬ ‫ويعلوها منه حب جامد ‪ 0‬وينبغي أن يحذر منه ه‬ ‫لأن الدم يجمد في المعدة ‪ .‬ويطفو عليها ‪.‬‬ ‫ويسبب إختناقا وأمراضا ‘ يتنسمم منها الدم‬ ‫والجسم ؛ العلاج لذالك ودفع ضرر ‪ :‬يشرب‬ ‫) ‪ 0‬أو صمغةه ‪.‬‬ ‫النظرون مع أصل الأنجدان‬ ‫فإنه دافع لضرره ‪ 0‬وكذلك شرب الأنافح من‬ ‫أيها حضر { نصف درهم بجرعة من خل خمر ‪.‬‬ ‫وبزر كراث ‘ وكذلك مثله من رماد السرو ‪.‬‬ ‫نافع لضرره ‪ 0‬وكذلك عصارة الفوذنج مع رماد‬ ‫حطب التين ‪ 0‬موافق لذلك ( شربا ) ‘ وعلامة‬ ‫النجاة منه بعد العلاج ‪ 0‬أن يندفع من أسفله‬ ‫شيء شبيه بالزعفران ‪ 0‬وينبغي أن تضمد‬ ‫المعدة ‪ ،‬أو البطن كله من الخارج ‪ ،‬بدهن الشعير‬ ‫(" االطشبم‪ : .‬يخلف قكروتناقوبيا وبذره لحسن ؛ ولمههنا عيالكم‪:‬‬ ‫_ ‪- ٣١‬‬ ‫وماء العسل ‪.‬‬ ‫‪ )٤‬المرداسنج ‪ :‬معرب عن [ سنك فارسي‪. ] ‎‬‬ ‫ومعناه ‪ :‬الحجر المحرق ‘ البراق الأبيض‪. ‎‬‬ ‫ويطلق على جميع المعادن المحروقة ‪ .‬إلا‪‎‬‬ ‫الحديد ‪ 0‬ويعرف بالكلس ‪ 0‬وطبعه حار يابس في‪‎‬‬ ‫النالنة ‪ 0‬وإذا نقع في الماء مرارا ‪ 0‬كان باردا‪. ‎‬‬ ‫ويستعمل طبيا في المراهم ‪ 0‬لإزالة اللحم الزاند‪‎‬‬ ‫الفاسد ‪ 0‬وينبت الصحيح ‪ 8‬ويعالج به السلاق‪. ‎‬‬ ‫والجرب ‪ ،‬والظفرة ‪ 0‬والحكة ‪ 0‬وجميع الآثار‪‎‬‬ ‫الجلدية ( طلاء بالأدذهان ) ‪ 0‬ويحلل الدم‪‎‬‬ ‫الجامد ‪ ( 0‬وأكله ) يوقع في الأمراض الردينة‪. ‎‬‬ ‫وربما قتل ‪ 6‬وإذا شرب منه ‘ عرض على‪‎‬‬ ‫شاربه ثقل في رأس المعدة ‪ .‬ومغص في‪‎‬‬ ‫الأمعاء ‪ 0‬وربما أخرجها بثقله ‪ 0‬ويحبس البول ه‪‎‬‬ ‫_ ‪- ٣٢‬‬ ‫ويتورم منه البدن كله ‪ 0‬ويكون لون الجسد‬ ‫كال رصاص ؛ العلاج منه ‪ :‬التقيعء أولا‪ .‬تم‬ ‫يعقبه شراب الزوفا ‪ 0‬وكذلك شراب ذرق الحمام‬ ‫البر ي اليابس ‪ ،‬يشربه بالماء مع ناردين ‪ ،‬فإنه‬ ‫نافع لما عرض من أمراض المرداسنج ‪.‬‬ ‫‏‪ )٥‬الجبسبن ‪ :‬هو مادة مركبة من سلفات‬ ‫الكالسيوم ‪ 0‬وباليونانية [ جبسوس ] ‪ 0‬وهو‬ ‫كبريتات الكلس المائي الطبيعي المتبلور ؛‬ ‫ضرر لمن شربه ‪ :‬مرض الخناق ‪ 8‬المؤدي إلى‬ ‫إنقطاع التنفس ؛ وعلاجه ‪ :‬التقيعء أولا ‪ 9‬ثم‬ ‫يتبعه بزيت الزيتون ‪ 0‬مع رماد حطب الكرم ‪ ،‬أو‬ ‫مع شراب آخر ‪ 0‬بأيهما يخلط ‪ ،‬ويكون بمقدار‬ ‫كثير ‪ ،‬فإنه نافع ‪ 0‬وكذلك يعالج بالفجل ‪.‬‬ ‫والحرف ‪ 0‬وهي ‪ :‬الحبة الحمراء ‪ 0‬وبالشلغم ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٣٣‬‬ ‫وبالسعتر ( شربا بالماء المنقوع فيه ) ‘ فإنه‬ ‫يعالج بكل واحد حضر منها ‘ أو جمعها ‪ 0‬فإنها‬ ‫علاج لبقايا الجبسين في الأمعاء ‪.‬‬ ‫الزرنيشين ‪( :‬أحمر وأصفر) ‘ وكلاهما من‬ ‫‪(١٦‬‬ ‫السموم القاتلة ‪ 0‬وهي كلمة سريانية ‪ ،‬لفظها ‪:‬‬ ‫[ زرنيكا ] ‪ 0‬منقولة من أصل فارسي ‪:‬‬ ‫[زرنيك ] ‪ 0‬ومعناه ‪ :‬بلون الذهب ؛ ولفظها‬ ‫فارسيا ‪[ :‬زرنيق ‪ 0‬وزرنيخ ] ‪ 0‬وهو من‬ ‫العناصر الكيميائية البسيطة ‪ 0‬ورمزه ‏(‪٠ )٨5‬‬ ‫والمقصود به ‪ :‬هو الأوكسيد المتلث للزرنيخ ؛‬ ‫ضرر ‪ :‬إذا شرب منه ‘ عرض على شاربه‬ ‫وجع في المعدة ‪ 0‬والأمعاء ‪ 0‬مع لذع شديد ‪.‬‬ ‫يؤدي إلى الهلاك ؛ العلاج ‪ :‬القيء أولا‪.‬‬ ‫وإسهال البطن ‪ 0‬بعصارة شحم الخطمي ‪.‬‬ ‫۔‪- ٣٤ ‎‬‬ ‫وبعصارة الملوخية ‘ أو طبيخ بزر الكتان ‪.‬‬ ‫وطبيخ الأرز ‪ 0‬أي ‪ :‬مائه ‘ والإكثار من اللبن‬ ‫مع الشراب ‪ ،‬وبالأمراق الدسمة المحمودة‬ ‫الكيموس ‪ 8‬وإذا تقيعء الأدوية ‪ 0‬ولم يحصل معه‬ ‫إسهال ‪ 0‬فهو على خطر ‪ ،‬إلتهاب الاعضاء‬ ‫الداخلية ‪ 0‬وتجمدها باليبس ‘‪ 8‬والتصلب ‪.‬‬ ‫والدهن مع العسل نافع جدا ‪.‬‬ ‫‏‪ )١٧‬النورة ‪ 0‬وهو ‪ :‬الكلس ‪ :‬الحجر الأبيض‬ ‫المحروق بالنار ‪ 0‬المطفي بالماء ؛ ضرره‬ ‫وعلاجه ‪ 0‬مثل ‪ :‬الزرنيخ ‪.‬‬ ‫‪ )١٨‬اللبن مع الانفحة ‪ :‬وهي باللهجة العمانية‪: ‎‬‬ ‫[ المقتاد ] ‪ 0‬وتعرف ‪ :‬بالمجبنة ‪ 0‬وهي ‪ :‬ما‪‎‬‬ ‫يؤخذ من مصران الحيوان ‪ .‬ذوات اللبن‪. ‎‬‬ ‫المولود في يومه ‪ ،‬وذبح بعد ما شرب من أمه‪‎‬‬ ‫_ ‪- ٣٥‬‬ ‫أول حليب ‪ 0‬فيجمد في مصرانه ‪ 0‬ويستخر ج بعد‬ ‫ذبحه ‪ 0‬وبعد تجفيفه في الظل ‪ 0‬يصبح مجمدا‬ ‫‪7‬‬ ‫أو قتيلة دون الجبن ‪ 0‬فإن زادت عليه الأنفحة ‪.‬‬ ‫أو إختلطت به بجزء منها } أضر بشاربه ضررا‬ ‫كبيرا ‪ 0‬ويعرض منه الخناق من ساعته ‪ 0‬ومن‬ ‫الغريب أن أنفحة الأرنب بالخل ‪ 0‬دواء لمن أضر‬ ‫به الأنافح الأخرى ‪ 0‬من سائر الحيوان الثديية ‪.‬‬ ‫وكذلك من علاجه ‪ :‬ورق الفوذنج النهري‬ ‫اليابس ‪ ،‬أو عصارته مع الجنطيانا ‪ 0‬أو عروق‬ ‫الأنجدان ‪ 0‬والحناء مع الخل { أو برماد حطب‬ ‫التين ‪ 0‬والعنب ‪ 0‬والملوحات تضر شارب هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫التقيء ؛ وعلاجه‬ ‫اللبن المتختر ‪ 0‬وكذلك‬ ‫بالإسهال أفضل ‪ ،‬مع الأدوية المذكورة ‪ 0‬حارة‬ ‫الطبع ‪.‬‬ ‫‏‪- ٣٦‬۔‬ ‫۔‬ ‫‪ )٩‬الزييق ‪ :‬وبالفارسية ‪[ :‬زيوه ‪ 0‬وجيوه]‪. ‎‬‬ ‫عنصر معدني سائل ؛ لونه ‪ :‬قضي ؛ تقله‪‎‬‬ ‫‪ )١٣,٦( :‬؛ رمزه الكيميائي‪: ‎‬‬ ‫النؤ عي‪‎‬‬ ‫( ه ‪ -‬ه ) ؛ أعراضه ‪ :‬كاعراض من شرب‪‎‬‬ ‫المرداسنج ؛ وعلاجه ‪ :‬مثله ‘ والنافع فيه‪‎‬‬ ‫الإكثار من شرب اللبن ‪ 0‬حتى يتقيا‪. ‎‬‬ ‫‪ )٠‬الإسشيبداج ‪ :‬هو إسفيداج الرصاص ۔‪ ،‬أي‪: ‎‬‬ ‫هيدروكربونات الرصاص ‪ .‬وهو سام ‪ 0‬وله‪‎‬‬ ‫عملية كيميائية ‪ .‬حتى يصير إسفيداجا ‪ 0‬وهو‪‎‬‬ ‫صناعي ‪ .‬وليس معدني ‪ .‬وذكر صنعته‪‎‬‬ ‫الأنطاكي { في كتابه ‪ "" :‬التذكرة "" ‪ 0‬في باب‪: ‎‬‬ ‫الأدوية ‪ 0‬حرف الألف ‪ .‬وذكر خواصه وضرره‪ ٥‬۔‪‎‬‬ ‫والشربة منه مثقال ‪ 0‬وما زاد عن ذلك ‪ 0‬نجم‪‎‬‬ ‫منه الضرر المذكور ؛ وأعراضه ‪ :‬أن يبيض‪‎‬‬ ‫۔‪- ٣٧ ‎‬‬ ‫الحنك ‪ ،‬واللسان ‪ 0‬ويعتري منه الفواق ‪.‬‬ ‫والسعال ‪ 0‬ويبس اللسان ‪ 0‬وبرد الدماغ ‪.‬‬ ‫ويعرق ‪ 0‬وينوم ‪ 0‬ويكسل ‪ 0‬ويرخي ؛ علاجه‬ ‫ودقع ضسرره ‪ :‬شرب ماء العسل ‘ بالماء‬ ‫المطبوخ باللبن ‪ 0‬والخبازي بماء حار ‪ ،‬أو‬ ‫سمسم مقشور ‪ }.‬مع طلاء ‪ 0‬أو رماد الكرم ‪ ،‬أو‬ ‫زهر الأقحوان ‘ أو زهر السوسن الأزرق ؛‬ ‫وكذلك ينفع له شرب حب الخوخ { أو طبيخ‬ ‫زهر السوسن المذكور ‪ 0‬أو شرب الكندر ‪ ،‬أو‬ ‫شرب ماء الخجاص ى وكل واحد من هذه‪.‬‬ ‫تشرب بماء حار ‪ 0‬لكي يتقيأ بعد شرب كل واحد‬ ‫منها ‪ 0‬وينفعه شرب عصارة الثافيسيا ‪.‬‬ ‫والسقمونيا ‪ 0‬مع ماء العسل ‪ 0‬وكلها تتشرب‬ ‫بماء حار ‪ 0‬حتى يتقيأ ؛ وينفعه ۔ أيضا ۔ شرب‬ ‫لبن الماعز ‪ 0‬وعصارة البقلة [ الفرفينة ] ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٣٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العسل‬ ‫بماء‬ ‫وكذلك الملوخية ‪ 0‬إن سلقت‬ ‫مضروبا بدهن ‘ أو سلق التين اليابس مع‬ ‫الزيت ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫_ ‪٣٩‬‬ ‫اللممسصادر‬ ‫‪ )١‬تذكرة داوود الخنطاكي‪. ‎‬‬ ‫‪ )٢‬الموسوعة الطبية للصقلي‪. ‎‬‬ ‫‪ )٣‬دليل المحتار للنعماني‪. ‎‬‬ ‫‏‪ )٤‬تحقيق عبد المعطي قلعجي لتذكرة الأنطاكي على‬ ‫ضوء الطب الحديث ‪.‬‬ ‫‪ )٥‬تحفة ابن البيطار في العلاج بالأعشاب والنباتات‪. ‎‬‬ ‫‪ )٦‬العلاج بالنبات لوديع جبر‪. ‎‬‬ ‫‪ )٧‬الغذاء لا الدواء للدكتور صبري القباني‪. ‎‬‬ ‫‪ )٨‬معجم الأعشاب للدكتور حسان قبيسي‪. ‎‬‬ ‫ومن المراجع اللغوية ‪_ :‬‬ ‫‪ )١‬المعجم الوسيط‪. ‎‬‬ ‫‪ )٢‬كتاب العين‪. ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٤١‬‬ ‫۔‬ ‫‪.‬۔‬ ‫‪.....‬‬ ‫_ ‪-‬‬ ‫`‬ ‫س‬ ‫‪٠‬‬ ‫۔م۔۔‪.‬‬ ‫۔۔۔‪.‬‬ ‫‏‪..‬‬ ‫رقم الإيداع ‪ :‬‏‪ ٢٥٤‬‏م‪/٢٠٠٢‬‬