زواياه)حللناالمتدمة
" عمان قي ,عدون الشعراء "
حظيت عمان لموقعها الجقراقي بمكانة مرموقة قي.
 نفوس الشعراء بدًا من العصر الجاهلي أي منذ ظهور
 الشعر العربي القصيح إلى عصرنا الحديث وهي تمثل
عر  .ولعل أول ماقيل قي عُمان منا كلشخلد صا في
الشعر هو من أقدم ماقيل في الشعر العربي الفصيح .
خرج يريد عمان(ققد روى آن مالك بين قهم ‏ ١لأزدي 1
 يشير الجاحظ قي كتايه الحيوان ج١‏ ص ‏ ٧٤إلى أن تاريخ‏()١
الشعر العزبي القصيح يرجع ماقبل الإسلام يخمسين
ومائة عام أو مائتي عام قي مقولته ` قإذا استظهرنا
 الشعر وجدنا له إلى أن جاء الله يالإسلام ۔خمسين ومائة
 عام ‏ ٠وإذا استظهرنا يغاية الاستظهار قمائتي عام ۔ انتهى
وقي نزول مالك ين فهم الازدي إلى عمان إبان سيل
 العرم على اختلا ف روايات تزوله دلالة واضحة على أن
هذه الابيات من أقدم الشعر العربي الفصيح ويزيد عمرها
عن مائتي عام قبل الإسلام .
٥
وقد توسط الطريق حتت إبله إلى مراعيها س وأقبلت تلتفت
إلى نحو السراة وترددم الحنين فأنشد مالك في ذلك ‏: )_١
ه مى ى
إلى أرطلانها بزل مالكتحصن
مل
 ا لقَلاً وا لأكا ل .كدونها عرضومن
مه ما
وفي كل أرض ,للفققى متقلب
ا ولسےث بدار الألطوعذا برامك
سَتغنيك عَن أرض الحجاز  « :مشارب
رحاب النواحي واضحات المسالك »
يريد بها أرض عمان .
وما رحل سليمة بن مالك بن فهم الأزدي عن عمان بعد قتله
 أباه خطا استوطن بأرض فارس س فبينما هو ذات يوم
 قاعدا يذكر أرض عمان وانفراده عن إخوته وقومه
وما كان فيه من العز والسلطان [ في عمان ] أنش
( )١الانساب للشماخي وزارة التراث القومي والثقافة. ‎
الذين أريهأخلائيوجوة
ولما.خرج عمران بن عمرو" يريد عمان أنشأ يقول :
شذ المية بالأنس اع فانتطعت
" نحو البسيطة حتى مسئَها النْجُذُ
.إلى أن قال :
ينوي " عمان " على بعد قاحمدها
مم و» ه ك.
 ‏ ١لرحب وا ليلدفكا ن ضيقبعدمن
نقس المرجع السابق. ‎()١
هو عمران بن عمرو بن عامر ماء السماء  .وعمران هو جد‏()٦
العتيك أول من خرج من الازد إلى عمان ولحق ب مالك ين
فهم الأزدي .
ولشاعر الأزد عامر بن علبه _) حين نزل عما ن مع قومه
هذه الأبيات مبينا فيها تفضيله عمان على سائر
؟البلدان)٦١‏ :
أبلغ أبيدة أني غير ساكنها
ولو تجمع فيها الماء والشجَر
ولا أقيم بذي الأحقاف من طربي
كما تروح إلى أوطشانها البقر
إلى أن قال :
منا بأرض « عمان » سادة رم
عند اللقاء وحي دارهم ه
وفي وصف « عمان » يقول فيها بعض العرب قارئا تسميتها
» بالفارسية ‏): (٢« مزون
( )١شاعر من الأزد من الذين نزلوا عمان مع عشيرته. ‎
.الرجع السابق‎ ( )٢نفس
( )٢تحفة الأعيان للإمام السالمي  -رحمه الله. ‎
٨
م و مّ
إن تسرى سمى عمان مزون
ح خبر يلادومَُزون يا صا
مم
ل` -وذ منزدعبلد ة ذ ت
ومراع ومشربرغير صاد
 ولم يقتصر ذكر عمان قي العصر الجاهلي على لسان
 قاطنيها ققط بل جاء ذكرها على ألسنة كبار شعراء العصر
  .الجاهلي لشهرة عمان بين القبائل العربية سواء بكرم أزدها
وأهلها أو استقلاليتها وبعدها عن المراكز القبلية آنذاك .
 فنجد ,ذكر عمان قي شعر امريء القيس  -حامل لواء الشعر
  -وصاحب المعلقة المشهورة س فنجده ذكر «عمان» قي مطلع
 إحدى قصائده عندما وصف ملك عمه مبينًا حدود ملكه وهنا
إشارة إلى استقلالية هذ القطر ‏: )١
‏ناويد (١).امريء القيس .
م‏٥[ ى
عمروالملك ا ينالحا رتايعصد
لمه ملك العراق إلى عمان
مجاورة بني شمجي بن جَرم
٥م‎
٠
م‎
ِ.
هواتا مااتيح من الوانه
 وفي الفترة الأخيرة من العصر الجاهلي الذي اتمحى :
ببزوغ فجر الاسلام نجد ذكر عمان في صفحات هذه
الفترة عند شاعر كبير وهو الأعشى صاحب المعلقة
المشهورة" .
فقد وردت عمان في أكثر من موضع في شعره \ :
فهو عندما يجوب البلدان طلبا للمال ورجاء للعطاء والنوال
يقصد عمان  0ومن المعلوم أن عمان تعتبر قي نظر
ينو شمجي  :حيء من طيء  :يقول ذلك حينما تزل بهم‏()١
قلم يحمد نزلهم .
ا لاعشى٠ ‎ل يوا ن)( ٢
العرب بعيدة المدى شاقة السفر ى والترحال إليها فيه عناء
طويل ى لكن بالنسبة لهذا الشاعر الكبير مع ضرره كان
الترحال إليها سهلا لقاء ما يصيبه من كرم ونوال وعطاء من
أهل عمان ويقول قي ذلك)_١‏ :
٣,و‎٠
4 -فذا‎االألمث: طگ- _ وق
٥. .م‎٥><م‎و
.ه. ¡ ‎...
فى ا رصصه4ه‎ىاش ١تيت أ } نج
وأرض النبيط وأرض النجم
فنجران فالسسَرو من حمير
فني مرارلَةلم ارم
ومن بعد ذاك إلى حضرموت:
فتوفيت همي وحينا أهم‏١
وعندما يذكر الأعشى سادة البلدان العربية آنذاك
نقس المرجع السابق .0
\
١١
 يقرن ذلك بذكر سادة عمان ويشير إلى حكم الجلندى في
عمان بقوله :
آل جَفنةأمللاوصَحبنا من
 كأكراما بالشام ذات الرقيف)١‏
}-وبني المنذر الأشاهب بالحي
كا لسيوفششدوةيمشونرة
جداء ني شان مقيم
ا نيفتم قيس ًا في حضرموت
 وفي العصر الإسلامي الخالد واصل الشعراء
 مسيرتهم في ذكر عمان مع بعدها عن فركز الخلافة
لفترة وا لأخرى  :ولا ريبستقلاىتها بينلإسلامية وتوا صل
 أن ذلك تأكيد على المكانة التي تحتلها عمان في نقوس
الشا عر ‏ ١لإسلامى ‏ ١لسيدء وفي ذلك يقول‏ ١لشعرا
الخصب .الرفيف  :أي ((
١٢
الحميرى () عندما سئل عن نقسه قى قصة أوردها صاحب
١الأغانى ‏(: )٢
إن تسالينى بقومي تسالي رجلا
 في ذروة العز من أحياء ذي يمن
حولي بها ذو كلاع في منازلها
ونو رعين وهندان ونو يزن
والأزذ أزد عمان الذكرمون إذا
عدت مآثرهم في سالف الزمن
بانت .كريمتهم عي فدارهم
 داري وفي الرحب من أوطانهم وطني
وعورةمنعما ن عنعرف0لعصر ا أمويوفي
 الطريق إليها وبعدها عن مركز الخلافة قد استخدم
‏( )١شاعر إسلامي وهو إسماعيل بن محمد بن محمد بن يزيد ابن ربيعة
‏٠ هاشم بأبي ويكنى` الحميري
‏. ٢٢٩‏ ٧ص‏( ()٢الاغاني ج
ا
‏١٢
الشعراء عمان كرمز للبعد  .ففي التشبيه والتمثيل ببعد
 .عمان يقول الشاعر العجير السلولي'' لما وقد على عبد
وان" :المملكر بن
أم المبرزي"" تبينتألا تك
عظامي ومنها ناحل وسير
وقالت تضاد القداةرومنذيكن
 كبيرفتى قبل عا م الم ء فهو
ُٹفقلت لها !:ن العجير تاب
م..ر‏2٠20
به ابطظذأبلنتة٥وظأُور‏
فمنه ن إد لاجي على كل كوكب,
 شاعر مقل إسلامي من شعراء الدولة الإسلامية الأموية‏()١
.يدةعلهببنلعجير بن عبيد الواهو
‏.١٨الاغاني ج ‏ ١٢ص‏()٦
)( أمالهبرزي :الحمى
‏١٤
وباعتبار أن عمان بوابة للمشرق العربي فإنها بذلك
ا ه ل ة ل ب ا ق م ل ا ت ا ه ج ل ان ي ب و ا ه ن ي ب ا د ع بل ث م ت
 ‏ ٠وضربت
 العرب الأمثال على ذلك كالتباعد الذي بينها وبين مصر
من ا
لجهة الغربية  .نجد ذلك قي أكثر من موضع في
شعر جرير ففي إحدى قصائده التي رثى بها مالك بن
مسمع يقول :
يلأحزاناقومي هيج ابحري
واستعجل ل بدمع لاالأرنانا
ولقد تواضع من بحضرة مالك
 مابين مصرالى " قصور عمانا'
وقوله قي قصد ة أخرى :
ديوان جرير منشورات مكتبة الحياة. ‎()١
١ ٥
أخمُوا عليك فلاتجوزبمتفل
 0م 1
)(١
ر إلى قصور عمانمابين مص _
وقول الشاعر المخبل القيسى ',في ذلك"" :
فلو أن أم العمرو أضحت مقيمة
 بمصر وجثماني " بشحر عمان "
 3لرجوت اللأ٥يجمع‏ شننلزنا
فإناعليى ماكان ملتقيان
 وفي العصر العباسي يكمل شعراء هذا العصر تتويج
عُمان بالمحبة الخالدة لما تتميز به عُمان من كرم أهلها
 وجمال طبيعتها ‏ ٠ويصف لنا الشاعر العباسي سوار بن
وفي رواية أخرى: ‎()١
قوم هموا ملأوا عليك بخيلهم‎
مابين مصر إلى جنوب عمان‎
لقب للشاعر كعب وهو رجل من قيس من شمراء الدولة‎()٢
الإسلامية الأموية. ‎
الأغاني ج ٢ ‎ص. ٢٦٢٧٢ ‎ ()٢
١٦
ن ا م ع له ب< ح" ي د ع س ل اب ر ض م ال
فيقول :
سليتىحييأحب عمان من
شانوماطبنى بقرى
بعلاقة عاش قروفؤئً متاحا
ادتمىولا وا ت أماف
 يانن
منذ .ماك تر
سلمى
براذ ن اا_ذزو! كل
ي ناه
قلا:1
ليالي بب( لكلندى)
فتن كل
هنذاالعيش فان
م وي)ة ز ا َ ج ْ ل ا ب (ا م و ي و
كصنذق
م و ص و () ك ث َ ت ض (ني بامو ي و
 حا ن 0
ا (( وكانت عمان بمثابة محطة يرجع إليها الشعراء من
بنا لرسو:‏ِ (١
 »4سعدالسعد يب
من
ينتميم وقيل سعد
وهو شاعر إكلاب
‏.٠سلامي ( ن صمعيات)
١ ٧
تطوافهم وكانت بالنسبة لهم تمثل بعدا تقابليا في مقابلة
العراق والشام  0والشاعر القتال الكلابي يؤكد هذه المكانة
والسكينةالطمأنينةالشعراءنفوسفيتشعالتي
فيستريحون من عناع بدني وإجهاد نقسي ث وقد وصف
دواخل مشاعره تلك في قوله () :
-
حلفت بحج من عُمان تحللوا
 ببنرين بالبلحاء ملقى رحالها
يسوقون أنضاء بهن عشية
 وصهباء مشقوقا عليبا ملائها
لها طعنة من ناسك متقبد
يور على مَثن الحنيف يلائها
لئن جَعْقَر فات علينا صدورها
بخير ,ولم يرد علينا خيالها
‏( )١سعيد بن محمد الصقلاوي « عمان في المنظورين الشعري والديني »
جريدة عمان ‏ ١٩٩٤/٨/٦٧م .
١٨
 ولم يخل شعر أبي نواس الشاعر العباسي المشهور صيته
 في ذلك العصر من ذكر عمان فقد ذكرها في إحدى
قصائده الغزلية في مقابلة مع القرات قي قوله () :
تميم؟ قلت “»:كلاوقال  « :أمن
 ولكي من الحي اليماني
دنازلرفتجاففقام بمن
كمتل سماوة الجمل الهجان
سيل بالبزال لها شه ابا
أضاء له الفرات إلى عمان)
 عند جملة‏ ١لعصورعلى مر عما نويتوا صل لنك,
من شعراء العرب قمن المغرب الشاعر أبي فارس القشتالي
 الذي ذكر عُمان في إحدى قصائده المهنئة بالنصر
( )١ديوان أبي تواس. ‎
لسلطان المغرب أحمد بن منصور السعدى:
من اللائي جر عن العدى غُصّصَ الردى
وعفرن في وجه الشرى وجه بستان
فكم هنت أرض الفرات بك الفقى
ووافت بلك البنثشرى لأرض عمان
ويأتي العصر الحديث بتجديداته ومتقلباته الشعرية
وعما ن في عيون الشعراء بمكانتها ومنزلتها فيأتي ذكرها
على لسان أمير الشعراء في محقل ضم مئات المدعوين
بمناسبة افتتاح مؤتمر تكريمه بتصوير جميل أبدع فيه.
يبين فيه تلاحم الشعوب العربية ببعضها البعض في
قوله" :
 ‏٥وة.م
رب جار تلفت مصر توليه سؤال الكريم من جيرانه
ابن ماجد والبرتقال وزارة التراث القومي والثقافة‏()١
" عبدالكريم النازي "
الشوقيات _-الناشر دار الكتاب العربي .‏()٦
ه٢ ‎
‏٥ر 2
777
معزيا بمأقي وطني أومهنئًا بلسانه2
بعثتني
- ح
كان شعري الغناءفي فرح الشرق وكان العزاء في أحزانه
قد قضى الله أن يؤلفنا الجرح ث وأن نلتقي على أشجانة . .
كما أنبالعراق جريح لمس الشرق جبه في غمازنة
وتبهر عمان بثوبها ووشاحها الحديث أنظار الشعراء
فتتحدث عنها الألسنة بأرق العبارات وأبدع الألفاظ
وأجزل المعاني ونظمت أكاليل القصائد الشعرية في
وصف جمالها الطبيعي وذكر مناقب فضائها الرحب فمن
شعراء الخليج المعاصرين الذين وصفوا مشاعرهم تجاه
هذا القطر الشاعر محمد الفائز قي قوله" :
أعمان ياذات القضاء الرحب والأرض البتول
ياأم مسقط والجبال الش عوالمابي الجليل
لأوستطيع مكثت دهرا فيك ياأحلى حقول
الندوة الاولى لشعراء دول الخليج المربية  -وزارة‏()١
التراث القومي والثقافة .
٢ ١
 وعدة من شعراء العصر الحديث من مختلف الأقطار العربية
 ذكروا عمان ووصفوا جمالها وتغنوا باسمها () ومقدمتنا
 هذه لم تأت بالحصر وكل ما أومأنا عنه سابقا ما هي إلا
نماذج محدودة في إطار بحثنا المتواضع .
 واتفق غند إعداد بحثنا هذا أن نشرت جريدة عمان
الغراء قصيدة لشاعر وأديب زار السلطنة مؤخرا يصف
 فيها محبته تجاه عمان وهو د  /عبد الكريم اليافي من
 سورية وكانت هذه آخر قصيدة اطلعنا عليها من الشعر
العربي المعاصر قيلت في عمان ومطلعها :
أحباي هل نوا الثواءً فبانوا
 :وفل حدٹثوا ماذا تَووا وأبانوا
‏( )١انظر كتاب صدق المشاعر في رسالة الشاعر لعبدالله الحارثي فقد حوى
أكثر من عشرين قصيدة قيلت في عمان لشعراء معاصرين من مختلف
الأقطار العربية والشقيقة » .
٢٢
إذا سالوني عن بلاد أحبها
وأربعها فيمقلَتَيجنان
فكل بلاد الرب عندي حبيبة
ولكن أولاها لدي شان
 إلا أن شعراء عمان كان لهم النصيب الأوقر قي
إبراز مناقب وطنهم س وهذا مما لاريب فيه لما يكته هؤلاء
 الشعراء من حب ووقاء لهذا الوطن الميمون ولهذه الأرض
الطيبة .
 ؤقد حغلى الشعر الوطني  -أحد أنواع الأغراض
 الشعرية  -عند شعراء عمان بمكانة مقدسة قي أعماق
نفوسهم  .فبرزت القصائد الوطنية الممجدة لهذا البلد
 العريق  .ومن خلالها ظهر الشعر الاستنهاضي الوطني
وقد قاد مسيرته في العصر الحديث الشيخ العلامة أبو
رحمه الله-مسلم ناصر بن سالم بن عديم البهلاني
 وهذا حق وواجب على كل من تربى وترعرع ونشأ في
} ٢٢١
رحاب هذا القطر وعاش في أكناف أرض عمان .
 ولا كان عنوان عددنا عمان في عيون الشعراء. -
ٍ يحمل مفهومًا واسع الأبعاد قي تعدد أغراضه الشعرنة
فإننا أتينا بمختارات شعرية من مختلف اللغراض :
ا كالشعر الوطني  .والوصف ى والحنين والشوق وعامة
مايكون مجراه في عمان لبعض من شعراء العرب في
العصر الحديث وشعرائنا العمانيين وقد وزعت هذه
المختارات إلى ثلاثة أقسام :
القسم الأول :ويضم مختارات "عُمان في عيون الشعراء
|مانلعصر الحديث والشعر العرب المعاصر .
القسم الثاني :ويضم مختارات من الشعر الوطني
العماني .
القسم الثالث  :ويضم مختارات في وصف بلدان عُمان
العريقة لكون هذه البلدان هي قطعة ولحمة من عمان .
لم يبخل عليها شعراؤنا من ترنمات قصائدهم ومما
آ‎.٤٢
.جادت به قرائحهم .
وختاما فإني أترك القاريء الكريم بين تطوف هذه
المجموعة .من " عمان قي عيون الشعراء " داعيا اله .
اللي القدير أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه وهو ولي
 .التوقيق۔.
يحيى بن محمد البهلاني
ازكى ١٤١٥/٢/٦٢٩ه‏
٢
تشتسراغ الترب فى الصر
الحديث
الشيخ الباروني
هو الشيخ سليمان بن عبدالله بن يحيى الباروني ولد في
مدينة «جادو» من جبل نفوسنة بليبيا الشقيق  -يذكر أن '
 .تاريخ ولادته كانت في عام ‏ ١٢٨٧ه ()
 .نشنا.البازوني بين حجر والديه ث فتعلم القراءة والكتابة.
وأخذ مبادئ العلوم عن والده تم ارتحل إلى تونس لتكملة.
دراسته وتلقي العلوم العربية من جامع الزيتونة ثم واصل
دراسته بجامع الأزهر بالقاهرة وأنهى مسيرته العلمية.
بمعهد الشيخ اطفيش بوادي ميزاب .
 35برز الباروني على الساحة الدينية والسياسية والثقافية
وله مؤلفات علمية وأدبية من بينها كتاب الأزهار
الرياضية في أئمة وملوك الاباضية  ،وقد أتم طبعه من.
قبل وزارة التراث القومي والثقافة  .كانت وفاته بالهند
‏( )١انظر كتاب (سليمان الباروني باشا) في أطوار حياته بقلم أبي اليقظان
‏٠ج٢ : إبراهيم  .ج\ الحاج
آ
سنة ١٢٥٩ه‏ _ ١٩٤٠.م‏ .
قال هذه القصبددة أثناء وداعه عمان :
ق طعم المنامالمزن  7م
ثّ
ما لرذارهةضَزبويضرب با
كل لساته٤يئلوندرامأا‏
سقا ممثل ا لفرق منوفل
تركت عمان رغما وفي تزهو
بإخوان كعقد في انتقام
وة يبادأسا‏١ رنأ سود
عنهمن ؟ ها :فقتصدرويشرح
عظا مدولمنلأرضربحا ب ا
 نفوسأآيا بالجها لة ة في ظلام
في الين أمضى من حسام7
في انننجامبهل اياك
رعا ياعن‏ ١لأجاذ بيبقفلا دول
تناضل أوتهدذ بانتقام
,مرتضَا مغيقيدولا عيد
يا مُنحقتروضةقفيقهم
 وقي حُريةسَسْمَاالظام
ريُوعاًواأخصبعرّهممفيفزد
 بهمتختاأياربًالأنام
٢٣ ١
لي عود ة تروي غليلنيوهب
 إليبهع يا مغيث المستهام
وعند زياته لبلدة الحمراءوالجبل الأخضر أنشد :
فجيانب الحمراء طود شامخ
ذا
لرقفيعةراجلا
م‏٥ 3ى
-
-
 راب ح مي ن فقال خل لتد ج سو
ومع
الأثير بعثت منه تحيتي
ض ر أ ل ايفنملجميع
ن أحبابيم
ومع الشماع رقعت صاعدة إىل
ا ت م وي بلاظ طمه ل و ل اش رع
 يى
هاع يمجل و ب ق ى ل و م ل ا نمو ج ر أ
وي ب را قألكلوم وش
 حابي ص
+٭ه
٢٢
وقا ل :
أعلى قمة‏ ١لميا ‏ ٥شريتأصفى
قوق السحاب إلى السماء قريبه
فيها الرياحين الذكية أعبقت
للعلعلان غربهومناظر
فيها الهواد منفسُح وطيورها
فوق الغصون لدى الصباح عجيبه
ع٭ ع
وقال :
قف ها هنا وانْظْرَن «نزوى» وقلعتها
 و «مسقطًا» قابلا «جعلان» والجارا
وانظر «صحار» وحي البحر ملتفقتا
 إلى «البريمي» تجد قي حصنها نارا
واقبل بوجهل للغينين» متجها
 نحو الحجاز وحي القرب والدارا
٢٢
هذا "سليمان" أحيا الليل مبتهلأً
وهفاهناأرقد الباروني النارا
يتلوا الكتاب يناجي الله منفردا
والليل داج وكان الدمع مررارا)
٭ ع٭ ه
ن
الشيخ آيو اليقظان
 هو الشيخ إبراهيم بن الحاج عيسى ث ولد بمدينة
 من سنة ١٢٠٦ه‏ الموافقالقرارة في ‏ ٦٩صقر
‏ .١٨٨٨تلقى العلوم الإسلامية واللغة٥نوقمبر
العربية في قريته ولما أيقع سافر إلى بني يزفن ليزداد
معرفة على يد الشيخ اطفيش محمد بن يوسف وفي سنة
‏ ٧٢م التحق بجامع الزيتونة ليواصل مسيرة تعليمه .
توفي في ‏ ٢٠مارس ١٦٩٧٣ /م‏ بعد أن خلف موسوعة
 تقافية ومؤلفات متعددة في شتى المجالات من بينها :
سلم الإستقامة قي الفقه الإسلامي _إرشاد الحائرين
ديوان أبي اليقظان -خلاصة تاريخ الإباضية .
٠ عيسى أيو ا ليقظا ن‎تاصر  :إبرا هيم ين الحاجل  .محمد (( ١
٣٥ .
تحية ميزاب لعمان
7م7
وبسلاما« مزا ب» تحيةيهدى
 دوا مامع ‏ ١لأنزرمتوا صين
اأشوا قهويبث مع ريح ‏ ١لصُا
وغخرا ماوحنانه وولا ء
‏ ١مودة ة‏ ٥وا لصنّفاويمد ‏ ١سلاك
 ‏ ١لأروا ح لا ا لأجسامالاجئ
ويفيض من إخلاصه نورا ومن
 إحساسهناراأتُنذيبالهاما
مورم
لأخده شعب «عمان» حيث الدين
ح. 2م‌
حيث العدالة والنزاهة و! قى .
 .م2-م
هممم
حيث المروءة احْصَبّت حيث الضب
٥٥
‏٥هلق1
ل وقتا ما .صاوا لامرعتف
٢٦
حيث المعارف ورزقت أغصَائها
٥2 8 م‎
حيث المكارم زانت الإقتداما
حيثالجلالة توجت سلطاتها
تاج القَتارفنالت الإعظاما
حيث الإمارة مد فيهرواقها
صيت به وتَسامُى7
حيث الإمارة رَثرَقتراياتها
وأعَرزت الإيمان والإسلاما
وأظًَت الرش العزيز ونَقذت
 قترآتناوأقتامت الأحكاما
قَكت بحَ ‏ ٥حُسَامها أسر البلا
د وحَررتٹ رق العباد تماما
صخرةقيجيماأموا وتكسر ت
من يّأسهَا فقتراجعواأكواما
٢٧
تنتفي كامل استقلالها
‏٥ه مم م 8
 تختالأفيحُريةاأعمواما
اللة أكرُهكنذاحَأالين
 يجاهدون ليرقعفواأعلاما
أكرم بقومرقد أبو من غير أن
يحيوا أعزاء النفوس كرامَا
أعلام دين الله فيوظلم
شب غندا خير الشعوب مقاما
أخذوا بحزمرواستعدوا إذ رَأؤا
 ذاك التمدن يب الألفاما
وا في الحال لَمّاعاينواوتَةٌ
 منطاهقي الجوَطاروحَامًا}
قوا لذا أعلاالحُضبون وسدّدوا
و ىم
 سلاماتردقيها المدافع كي
٢٨
ربطوا الجياد الصافنات ونغلموا
دذما ما يصونكي‏ ١لتَرَْرَهالجيش
عربيةتخوةمنقَجَرى .
بعروقه مواستعنبواالآلاما
وردوا حياض الموت لما شاهدوا
 دين الهدى مُسنْتَوْضمًّا ومّضاما
| حكم‏ ١ينا ءوهمحكميعرقوالم
 .الله الاذلكالصمَمصَاما
ع ع} 3عل
عصرنا‏١أسُرَجتم مصبّا حتا في
قأنرتم أماكان تَبْلظَلامَا
ك ‏ُ ٥ م
يعد ما‏ ١لإما مةجد ددنم عهد
وموه هكم
من سكرا الصباقَاعدتموهَا و
تختال يهوى وَصلَهَا من هاما
م‏٥م
٣٩
أختم مجدا وخندثملكم
ووو وقا ا
ذكرأ فعشتم سادةوعظاما
٭ ٭ ع
يا «مسقط» الفضا مَقاصَ» لآلئلي
 وحرا مالحمصا ء كعبة سؤدد
يا مطرح العظما وتبع حياتهم
 يولي الحظوظ ويفرق الأقساما
يا معمل الإصلاح قصر «سمائل»
شنسْسً الهداية ترسل الإلهاما
يا أيها الركن العظيم «القابل»
لتقدم لا ينرف الإحجاما
تيهي افتخار في رياض إمارة
 إذ فقت أزهارها الأكماما
ناغي البلاد بتاجك «الخضر» الذى
إذ أوليته خسدامايغفنيلك
عشنتّم جميعا في الهتاء ولم يزل
٥ مم‎
لد يكم بباما‏ ١لسرور زه
وجميغ قطر "مزاب " مع سلك الصفا
يهد يكه مساًا لسلام ختاما
حا ٭
٤ ١
محمدالفائز
 من مواليد دولة الكويت الشقيقة عام ‏ ١٩٢٣٨م  0وهو
 غزير الإنتاج أتحف المكتبات العربية بالعديد من الدواوين
 الشعرية والكتب من بينها «النور من الداخل  -ذاكرة الآفاق
  -خرائط البرق » شارك فى الندوة الأولى لشعراء دول
الخليج العربية المقامة فى مسقط خلال الفترة من ‏١٠ - ٦
`مارس سنة ‏)١ ١٩٨٢
 فمن غرر قصائده  -يا ساحل الريحان إلى مسقط  -قالها
في عمان .
« إلى مسقط »
هل للصوادي من سبيل
 ل
للريا عيون السلس
يا ساحل الحان وال.
حاء واللل النليل
ر
م
‏( )١الندوة الأولى لشعراء دول الخليج العربية  -وزارة التراث القومي
‏٠وا لثقا فة
٤٢
قلق د ظمثت ولم أجد
 إلآك من يطفي غليلي
ولقد يئسَ<ُامن المطا
النزولف كما تعبت من
صنت أغاني العشق رأو
  .كادت وأخرسني فولي
اذات القضاأعحماأان د
والأرض البتولء الرحب
ياأم مسقطوالجبا
 ل الثشموالملاضي الجليل
لوأستطيعمكثُذده
 رأفيكياأحلىحقول
ياأبْخُرالرزجان وال.
 ياقوتياأرض النخيل
[3
ار ذاج الأشجلأآتر م
لجزيلت اللير وا لفيض
وان فيونخارف الام
ارة والطلولترف الحج
بك من فنون درشه
 السيولدفقضالي
)إن اللساءتبائل
‏"٦٤ولنفم ذلك من قبب
م‏٥
مزاة جميعهزال الن
ومكثت أنت ولن تزولي
الا-بكثين منيعة=تم و بس
الأاضشولركان راسخة
أعمار إتيقدسلك
و‏٥ممز ‏٠
 وطولعرضقفيلأرضست
٤٤
وسمعُ<دهايسهاالعمي
ق وصوت مخورها الهزيل
خلعفذنت ببراعَهاالق دب
م
أوتدانذللأفولمة
وتلأسَافيالغفامضا
ة
ت الفاصيات على الخلول
ليتصفينأعُمان هل
متت وليفق دسف
و ذ
بكركواوصجطفمقالك ي في السولعشة إني
بكديللك اعلتك وج
من كلاماقدأخطا :‏٠
‏٥ م ‏٥م
شتى ‏ ١لميول‏ ١ي من 4يد
‏ ٥؟
و
لأربعنذنضوتدف اة
ز ‏٠ممىم
ُء‏٤2 .
رباعنوطفقت سأل
م
لهدا لحنْزها وذلكك
-٠
م‎م
وجالس السُمُارحي
ن نجيئلهاعنداأصيل
وروائح الخلألوىوق ه
بيلوتها وماءالؤنج
وحنينناعوريدو
بفرحة الت زق العجول
وسقيفةكا لهودج ال
مرفوع تخت ذرئ خميل
وحصى كمنخرط الق لا
قوتا لحُجُولئثد اوكدم
٤٦
‏ ٧؟وبذلك النهج القويم '
وذلك الفكر الأصيل
ولقد شجانى دمع هاتيك
م كالدليلاللام
قالت أتهجرناوكا
نلقازؤناكالستحيل
لا تستطيع بي اللما
 ةوماإليبامن وصول
أعمان هَلْ لي من مقيل؟
 فلقد تعبتأمن الرحيل
لأعيد فيك قصائدى
الأولي وأخرج من سُدو !
×٭%٭٭©\3
٤٨
العشماويد  .عبدالرحمن صالح
من كبار شعراء المملكة العربية السعودية ولد في
قرية عراء قي عام ١٣٧١٥ه‏ ى يعمل حاليا في جامعة
الامام محمد بن سعود الاسلامية كلية اللغة العربية .
شارك بهذه القصيدة في الندوة الأولى لشعراء دول
الخليجالعربيةزا)
ه
أتركيني أعيش فى عالم الح
 ‏ ١لآأحرزا ن أنجو من سطوةب
ودعينى أشتم رائحة التا
ريخ في هنذهالربيوالمغاني
( )١نقس المرجع السايق. ‎
٩1
ى7٥ ‏٥
أرد ت عني جبا لاو سالى ا ن
شامخات على" بني ظبيان'
وربوعاأأبيةونفوسأ
موده « ,.,
م
تنبت لصب والرضى في عمان
٭ ٭ ٭
عبدالكريماليافي
 منوهو‏ ١لسوريةدبالجمهوريةدم:تىيجا معةأستاذ ل
الأدباء والشعراء البارزين على الساحة الثقافيةالعربية .
 الناد يقيقيمةمحا ضرةوا ألقىمؤخراالسلطنةزا ر
الصحافي :
عُمان٭
عشان قفي الأرض طابت
 ذداوتجبألا ووداسه
منت إلى البَرَرثاذ
ات رنداوللمحبط
ةعالسور العروب
ادي رارا الأ
ا شاسحاتآفاقه
وذاوع مى >تض
ه.
 +من مقدمته لكتاب عمان وعُمانيون تاريخ وانطباعات لعبد الكريم الصباغ .
٥١
اع
3ع=-
حِ,ز 5
ومراكنج
ومهے۔
عهداقعهداآخان
و‏٥٠
م
٥ ٢ ..
اؤفا سانحاتظل
وبمُداال قرباتخت
هشا ت قيهاالفرا) حتى
ومغدىجَذلى رواح ا
روسحل:-انحد
و
‏١وعدفرعاس.د
7ه >© ىم
ة
بدىوطروراطورا
9.ُع‏٥و
وا دوى. 7سر__و } ‏٠
م ‏ ٠ولم و1م
ة
هاحبا‏ ٦٠يم١ك١‏.
وقصيدته التي أشرنا إليها في مقدمتنا كان عنوانها تحية
لُمان وأهل عُمان :
للولواء فبانوا 'أحباي هل
ا مَ
وفل حدثوا ماذا تَووا وَآبانوا
إذا سالوني عن بلادرأحبّها
٦٠مم
وأربْمُهما في مقلد
٠
_ا‏٠
‏١-
16
و‏٥ود
4` د ددعندىفكل بلاد أ لعرب
ولكر أولاها لدى عمار
متى قبلها الشمس أون ما ترى
منها وجنة ولانتضرج
وإن ودَعَنهَا في أوان غروبها
سناهفاتحياتلهاوحَنان
وكل وداعم فيه شجو ورقة
مم مم
`فللشنمس من خوف النوى خفقان
٤
ويزدهز البدزالمنيرأبجوؤفا
أميرا حواليه النجوم قيَان
بلا بها التاريخ سطَرَمَجْدَنا
 ئ وجنانوزيته منهانه
يقال قران بين نجحموآخر,
 وبين عُمانروالتراث قران
لقد حفظت أمجادناوبياتنا
 وأغفى كنوز العالمين بيان
كان ماا في جَثوبيشغبنا
قلاغ دفاع راس توأمان
قفي محيطات أرضناكأن عمائًّا
سبيل تلاقرللورى وضمان
يحيط بها البحر الخضَم كأنه
سوار رفاه مغصّم تان
٥٥ .
منابت عؤراسخات وقد علا
لها فوق هامات المحافل شان
وأبناؤها منذ القديم كواكب
 وآرامُها في لطفه جمان
لآليء من خير البمار مَحَارها
 كرائم في أحسَايين حسان
بُوهابتؤها ثم عادوا فاحسنوا
ويسبيك رَننذ حيث رحت وبان
وكانوا دروع الرب في كل حادٹ
وفي البحر أرباب السيادة كانوا
وكم من فنون زينوا هامة العلا
 بهاوتراٹ أبدَعُوذوَصَانوا
بوفون للمران تدا وطارقًا
فيا حَبُذا العمران والتوَقان
٥٦
.‏22٤٠ ث. .زم .
\ بعع4قے > :وديسع ‏ ١لعمر ‏ ١ل
م ى .
كأن اتسا ع ا مكرما ت رهانن
إذا الدهر وَارَى مَجُدنا حين غفلة
 قسسوف يعيبد الموفي رمان
وإن حجبتنا الحادثات موقتا
 فقد يحجب اللب الصُريغ وان
وإن نجت الأيام في بعض أرضنا
 فبعد الئياجي للصباح أوان
وإني على رغم النُجَى متفائل
أللس لنا في ‏ ١مكرما ت كيا ن
شباب تغة السير في طلب العُلا
وشب كريم الأصل لنس يهان
لعل نظاما نحن تحيي أصوله
لكل شعوب الأرض فيه مكان
٥ ٧٢
و
‏٠
بإخلاصنا والصب سوف تُصَان
وأسنى المزايا القر في أفق العلا
إذا سألوني عن بلادرأحبها
وأربعها في مقلتيجنا ن
فكل بلاد الرب عندي حبيبة
 ولكن أولافالديئًعشمان
٭ ٭ ه
٥٨ .
مفدي زكرياء
هو الشاعر زكريا بن سليمان بن يحيى بن الشيخ الحاج
سليمان ولد في وادي ميزاب سنة ‏ ١٢٢٦ه الموافق لسنة
‏٠ م ‏١٩٩٨
وهو غزير الإنتاج لم يبدع الشعر الفصيح فحسب وإنما
بدع في الشعر الشعبي  .وإلى جانب الشعر تنوعت
اهتماماته الأدبية والفكرية فكتب المقال بمختلف ألوانه
وأشكاله  :النقدي ،والاجتماعي" والسياسي  .ومن دواوينه
 الشعرية «اللهب المقدس  -انطلاقه  -من وحي الأطلس
والخافق المعذب» .
الموا7فق ‏ ١٩٩٧٧م ‏((١‏ ١٢٣٩٧ه
..۔ .. -ج
سنةدوعي في دويس
( ( ١دكتور محمد ناصر (مفدي زكريا شاعر النضال والثورة). ‎
٥٩
مسقط" جنات
|3
19‏٣بعدما كانںاآ/
يعد‏ ١لروح منوا هتزت_ 3
=الكواكت أكوابا وصب ‏١ذ
 مبيا37
منا سلاف على طبق ا 2ر
ل وضممهه ۔
ون ح |با وال ه من ةق"7ب:يلت الرض ص رتفرهفي39
د تىعلىمكن‏٥
الطبيعة ة فيمتا عَطتَا
 ء7م‏ ٥مم ٥‏.
ؤ رشف تفرها عجبات " مسقط"جنا
لشنحبت  7البلابل في نادي الخطابة قد7 ,
رد 7مت ن بمسنقطها ان)
دبدتإف الوداعلشمس
 3صفراء فليو م:م قفى شعرها الفتتاا",ن قفدقد ل .ا|:
 1من وم1د ح
‏٣.الدجى يبدو على :حثهناك
جلا‏ ١ل 2جياركانه الفارح
٦١٠
تبدو السنما والثرئًا فوق مَفرقها
م م م
كتاجر مُلكرعلى (إمامنا) انتصب
٭ ×٭ ٭
قومبنواللثلابيتاتنِرله
شهب السماء على همًاتها أدب
وَسَشّدوا من ضحاياهُم جُسُورَهُمُ
إلى الحياة فاحيّوا الين والعرب
ووم
وسطروا بمداد ا لقثخر ذكرهم
على الليالي قفات الذكر من طلبا
2ء.روو م‏٥م
 .روحا فدائيةسفقو ‏ ١بلادهم
م مم مهم وهه.ر‏٥م.ّ
وم وم وهمهمه‏٥مم
‏٠٠-دا‏٠
وسهمتعلى سمهردينو
مم‏٥م7مم
 وا لحسيا‏ ١لجودشرفينقجد دوا
إن ضيقوا صبروا أأوغدقوا شكروا
ول و
 أو أرهقوا كفروا الإرهاق والحربا
٦١
بنى عمان للاله روحكم
 قَذحُزئم الاكرممين  :السيف والكثبا
لوالمكارم في الدنيا باجمعها
 كانت كتابالكنتمفوقهلقبَّا
قد عود الله دين اُصنطقى بكم
إ خصّكم عن جميع الحلق وَانتَخَبا
فما ارتضيتثّم سوى إعلاء ملته
ولا رأيتم سوى تيل الملا أرَبا
فرفرفت فوقكمراياثه ولقد
 أرضيتموه فأرضا كم  4ولاعَجَبا
 .ه٭%٭
٦٦
د  .محمد صالح
هو محمد بن صالح ناصَر  .ولد في القرارة ولادة
غرداية بالجزائر في سنة ‏ .١٩٢٨تلقى تعلمه الابتدائي
 الحياة الابتدائية بمسقط رأسه وفي سنةفي مدرسة
 م التحق بمعهد الحياة وفي جامعة القاهرة قسم‏٤
اللغة العربية حصل على شهادة الليسانس في الآداب .
 حصل على شهادة الدكتواره من جامعة الجزائر معهد
اللغة والأدب العربي ثم عمل أستاذا بنفس المعهد أشرف
 خلالها على أطروحات جامعية وشارك ببحوته العديدة)١‏
ومحاضراته المتنوعة ويعمل حاليا بمعهد القضاء الشرعي
والوعظ والإرشاد بالسلطنة ومن مؤلفاته :
‏( )١أبواليقظان وجهاد الكلمة .‏( )٢الشعر الجزائرى
الحديث)٢(.‏ المقالة الصحفية الجزائرية  :نشأتها وتطورها
()٤رألحان‏ وأشجان,يوان شعر . .
‏( )١محمد ناصر يوحجام في ترجمته لديوان ألحان واشجان
1٢
.جلال المكان
ما الذي الفم البيان لساني
نفحة الشفر ؟ أم جَلاَن المكان ؟
ما الذي جر اللسان على القول
فآأبداه ى والبيان «عماني»
ضل شيطاني الجريء اخقيارً
إذا أتاني ولت ماأتاني
أثقال الشمار في منبت القصر
 وهدى النفار للنستاني ؟!
فاغفروا جُرأتي ‏ ٧وصَبْوة شعري
 ليس لي فيه  -إن جنيت  -يدان
إنه الشوق للأحبة والشوق
جريء تحار فيه المعاني
إنه اليجْة بالتراث المفسى
شاق قلبي ى فنابَ عنه لساني
٦٤
ك
حرىحرك القب والمشاعر
ضوى الأرض والسشاءً يداني
أحمل الحب طائرا من بلادي
قتى نبضه نظمت بياني
من ربى مع الشهيد راها
قبأنفَاسها رياح الجنان
من ذرى الأطلس الشم تسابيخ
 جَهادرتهز قلب الان
من جبال تماوَج النصر فيها
فاكتسنى المسلمون عزة شان
من رباه الخضرا ء غصن سلام
 ومن الشاهقات عقد جمان
(عَقبَة القثح) عَتَمً الدين فيها
 فتت في الجهاد سبع مثاني
٦٥
وحنين إلى الهداة من الصنّشب
 براني وعاش في وجداني
فدعاني إلى مان يصال
 جابر الهوى يَمُؤ كياني
ويت فيك اقتداءه زير
يا ابن
بخطى المصطفى ونور القران
وجبينا في الين سال احتشام
 ولسانا للدين غير جبان
في بحار العلوم غاص اجتهاد
قجَلااقلائداللعيان
شيخه الجر عدة راعتدادا
فهو كالبحر في احتواء المعاني
إنه النخلة الأصيلة في الرب
عما نىجَتَاه ' وفى ‏ ١لجذور
٦٦
يا ترى تنشره من المسك فضلا
ه و وم
وحصاه من الهدا ة جماني
ها هنا والذرى ثريا تَسَامَت
في سماء الوم تغلي المباني
شصت في البحر يا عان ؤَمَانًا
 فاسبح اليوم في سسَمَا العرفان
ها هنا يفخر الأصيل ويزهو
بالحديث الجميل كالنَيّران
فجليل القديم دين وعلم
 وجميل الصديث رؤعة باني
٭ ٭ ع
وعيون بالخير فاضت كاهليه
انيونةتاءورة
موم
ومياه زرقاء تفترش الشاطي
تناجيه بالقوى والأمانى
٦٧
وأ سطولمن ‏ ١لفقوحيحديث
المخا نيب يهدىلاتشق
عاتقتنة الهداة شَرقا وغربا
م 0177م م
وارتقى في النفوس أعلى مكان
ح
الأجلاء من صحاروازد
ء
م
م1
=
 0ىم مموهو.. ..٠؛‏
فاض فينا سخاؤهم فهو جود
حاتمي الدى رفيق اللسان
1‏٥ميك, .‏٥42م ه
شعبيا مؤثل | لمجد علمادمت
م
باقتدار ا ورفعةوأمان
وو
٭ ٭ ه
٦٨
\.
غارفيلد‎
٨2
لت عزإلطن( ‎ رر
ابوسلام الكندي
هو الشاعر سليمان بن سعيد بن ناصر ا لكندي النزوي :
ولد سنة ‏ ١٦٩٢ه ويكنى بأبي سلام _١ا)‏ .
نشا مع والده الشيخ سعيد بن ناصر فأخذ حظا واقر
من العلم والفقه س وتنقل من العامرات إلى نزوى وبوشر
واستقر في آخر حياته بنزوى ى وكان أديبًا مثقفا  0مكثرا
من النظم  .وطبع على حب الشعر فاجاد فيه واشتهر بين
, ‏ ١ ٩٥٩م/‏ ١٢٧٩ه< توفي بنزوى سنةمعاصريه
 ( )١الأدب والنصوص  -مرحلة الدراسات الشرعية العامة  -معهد القضاء. ‎
الشرعي والوعظ والإرشاد. ‎
٧١
ان المشعر
عمان
عُمان انهضي واستنهضي الشرق والغرب
ولاتقفديواستصحبي الصارم العضيا'١‏
عُمان انهضي واستصرخي كل باسل
 كمي يجيدالطُْن والرمي والضنّربا
عمان انهضي إإننا رجالك همنا
هممر
كسياغيره‏ ١ليلا ماذ نبتغيطلاب
عُمان انهضى إنا على الصّدق والوقا
ا ونحن أباةا النيم :لانرتضي السما
مح ه/
فنصبح ل:ندري وقد أغلقواا لدرب
( )١العضبا  :القاطع. ‎
( )٦الكمي :الشجاع لايلبس السلاح. ‎
( )٢الضيم  :الظلم والإذلال. ‎
‎آ!٢
عمان انهضي إن السيوف بغمدمًا
تئوقدأضحَتتطالبْناحزبا
عمان انهضي واسترجمي كل قائت
ولاتقتدي إنارجالك ل نأى
أميطشي"' قناع الذل عنك فإنا
ممهم‌4
لقى .قد نصبتنصباحبا كل أهل
فكم لك في التاريغ من فرسا"
وكم لك من فخر,ملأت به الكثبًا
ضنَمَمُت إليك الهند والسند بُرهَة
ونازعت شاء الفرس قذمًا وقد لبى
وطارت جموع البرتفال فأصبحت
 8هم همو,وم ‏٥
رعباملتوقدمنا زلهم قفرا
( )١آميطي  :أزيلي. ‎
( )٢رسا :ثبت. ‎
٢٢ .
‌م6وهىوهِ2ِ2
بنوك بنوك العرب هم أرغموا العدى
فكم هزموا جَيْشًا وكم كَشَقُوا كَربا
:م م
رجالك أبناء المكارم إن أمنوا
مودة أسياثيّم ورماحُهُه
إلى اليوم في أيديهم تطعن القلب
له قَلعَة البحرين ه ملكوا الحس
م
عمّروا نَجَدَا وهم أتقنوا الحَربًا7
وهم دَوخُوا أفريقيا الشرق واحتَووا
مالكها وأسنتسنهلوا الوعر والصنّْبا
وهم نشروا الدين الحنيف بأرضها
وألا منار الحق هم كسروا الصبا
« رماة  .أقويا ء. ‎( ( ١قساورة  :أسودا
٧٤
م و و
يرمفمنالقديملك الفخرعمان
لا كيا‏ ١لصدق يرىيفقدهمقفاخرة
عمان إلى ذا اليوم أنت عزيزة
٥,1و‎
أرضك من سبىمطهرة ماحل
فأنت التي سدت المشارق كنها
 وأنت التي نافست في ملكك القَرزبا
وقائعنا مشهورة في عدونا
فمن ينكر الشمس المنيرة والشهب
فسائل بني الإفرنج كيف تَبَدّدوا
وما لقي الأعداء تبًا عتب
فلا يحسبوا أنا ندين كفيرنا
 فهيهات أن نرضى ولو طبقوا السّحبا ‏"١
ويشهد كُل العالمين باننا
دفعنا من الأوطان بَفي العدا وم "٨٧ا‏‏١ `
( )٢ذبا  :طردا وتنحية. ‎( )١طبقوا أي غطوا. ‎
٧٥
وللشاعر المعاصرسالم بن علي الكلباني في
عُمان اسمحّدي إنا ضمنا لك السعد
وطوفي بآفاق الملا كَوكبًا قرا
لقد أبت الأآندار يامَعيَد الإبا
لعرك أن يلقى لسُلضّانهنذا
عمان أيالحنا بحنجرةالعفلا
وم مهمه0و و
ة» 0 م ممى ه
ويابجر جود موجه لم يزل مد
م
٠‏٤م}ڵ2
حكم و م و
ومهد البطولات التى تخلق الجُدا
و
‏٥77فة ,
وان علينا من جلال النهى بردا
٢٦
خلقنا ولا زلنا كرام على المدى
ِ تقى عرضنا بالروح إن حادث حَدً
ممةزو
لا ينكر ‏ ١لداذهر ذكرهتشرف لنا
وما بانى نلنا القَخَارَ على الورى
ولكن بفعل يصدع الحج الصلد
هذمُتا كيان المعتدين ودمرت
صواعقنا من أضْمَرَ القذر والحقد
وقلنا وطنا واغتلينا بعزمنا
وسنا إلى أن ما وجدنا لناضداً
ولاحت بروق الإنقجارات في جى
حنادس سُحب الع تسنتمطر الجُهُدا
ترى باسنا يزداد هولاً وشدة
ى هى ه‏.٠ و2 ‏٤
زهد ‏١عمرهاوا نفسنا تزد ‏ ١ل فى
٧٧
ممى ۔ ه و ه ه 7
وكل سيفنى غير أن فناء نا
 عَزيؤً مدى الأيام لا يقبل الندا
تر گر ك
هنيئا هنيئا يا عان بنعمة
 عشت بها بالا وفزت بها قصدا
فضيلة رَبً طيّبت لكحاضرا
كماض ر قديم كذت في صَذره عقدا
أرى الكون مشغوفا بحبك سُولّعتً
بذكر هبات منك جاوَرّت الحَدًَ
أما كنت من قبل التوايخ مصدر
لكل نبيل يسعد السهل والتّجُدا
هل البحر ناسرأن ملكك داسه
 ولله حتى غدا حره عبدا
تمشي في أقصى مُحيطاته على
أساطيل حق دكت البَقْيَ فانها
٧٨
فارسيت في شرق الورى وجنوبه
قواعد للاسلام سامية المبدا
وجاهدت في الرحمن حق جهاده
وهذا هُو الأؤقى لدى الله والاجدَى
ولت رضاء المصطفى وثناء
 ثناء كسساك المجد أبيض مُجتَذً
م
قأصبحت قي فخرين  :قخررورنته
ممى
 فم‏٥م‏٥و
نلته 4كداقد يما وفخر محدث
و
الا فاشمخري وآزقعي الرأس عالًا
فقد كنت دوسًا في سما الْلابثدا
قرأناك في التأريخ "ماجَان" تارة
وأخرى مزون المكرمات التي شندى
همكم و
وذا دليل أن ربعك لم يزل
م
٧٩
حَمَى الأزد من قبل النبي محمد,
حماك وكانوا لافتراس العدا أسدا
ه
قوىولا وهنوافما جينو اعزما
ولاضَعُفوا رأبّا ولامَصّروا رقدا
ولا أتى داعي النبوة إلييموا
أجابُوهطؤمًا لا اعتصابًا ولانتكدا
فأشرقدين الله فيهم ;ولم يزل
إلى اليوم محروسًا بأرواحهم يُقَدَى
المصطفى السمح نهجهنهجيكومن
ه م مومى م‏٠ مم
‏١ومضجعه وهدورده عد ذيايجد
.ؤ(( ١٠.‏٤
و لربيم " وجَيُفقر"كمثل بس ريد
‏١4 ,, ٥ى‏. . ,2
بهم للهد ى وعدوعبد الا أ كرم
( )١الإمام جابر بن زيد. ‎
( )٢الإمام ربيع بن حبيب الفراهيدي. ‎
( )٢جيفر وعبد اينا الجلندى. ‎
( وبشر والخليل بن أحمد ,‏٠9وب
ومازن" والصلت "" الذي ماتَبًا حذا
قمن قحل عرق والارض علمه
إالى قحل حزب بسه صعق الأعدا
تربوا مَكّا قي حجّرك الرحب واستووا
لكي يقوا في وَجه م خفته سا
‏٥و م 2م هم م
؛٥ادرقم‏1أ لثحراركيحمدك
 مهىك.
لأيرا ر كم قرقوا حشداويفريبك
أضاء برقفم قي أفق مَسنْقَط حينما
تعطش فيها الحق وَاستنجَرَ الؤعُدا
‏( )١كعب القري
‏) (٦٢القراهميدي
() مازن يت عضويه الطائي
‏( )٤الصلت ين مالك
‏٨١
فأمطر جند البرتغال مَخْائلاً
 من الوبل والتدمير س ما تركت وغدا
فأصبح حصاا) مسقط وكنوزها
وعاد إلى |أبناء يعرب حكمها
 وعاد إليها أسسها بعد أن صدا
وما زال فيها بدرهنم متائلقا
إلى أن رأت من شمس أحمدها خدًا{)
هنالك قال الله يا ابن سعيد رث
صن واوبانسنتفتح وكن للندى مَهدا
وم في جوار تاؤگا من نبيك.
م هم 8 م
أعز بلادي خير من يحقظ العَهدا
 +ه
أ()١‏ الجلالي والميراني
‏) (٢الإمام أحمد بيرنغ سعده 7
.٨٢
_ اذ خري ياعمانمطا م قصيدته_ن
هذه
الأسنات :
_هل
عمان اسْطّعي قَجُراً على الكون أذنورا
1
وتيهي على الذنيا فحبك مَقخْرَ
عمار الوّقا والصول والطول والصفا
 ويامنبع الخير الذي لن يُكذرا
سَقثك اللا مُؤن الطموح وأسبقت
عليك الفى ثوب الجلال سحرا
الجد باسمك مطرباوغرد شادي
وقاع عبير الجود منك مُعطّرا
نجر صوث الحمق فيك مدربا
قولو أركان الضلال ومرا
رسمت على وجه الجلال بأحرف
منا لنور أبى الله أن تغيرا
٨
وجدناك للإحسان وها وللعدى
جحيُاوللعرفانوالمذي منبرا
‏ ١ولازلت للتأريخوا لين والملا
ضياء وحصننا لاأبلمال ومقرا
إذا ذكر الراوون فضلك خلتهُم
 م‏2٥مهز
هم٠‏
تلت لالك وانرأن تلدي لها
‏ ١لوَرىبهم يهتدىالدهر أعلاممدى
٭  +٭
٨٤
وللشيخ عبدالله بن على الخليلى هذه القصيدة
عمان
هزت كيانى ما أدراك ما الحال
 والحماديات إلى الغايات امال
وسابقت حَطّوات الذر صاعدة
حتى تسمت وكل الكون إقبال
وحادت الركب في زحف  .التقدم عَن
 وعني وشاهد نص القول أفعال
٭ ٭ ع
سل «المحيطات» عن أسطولها وسل
«القفار» عن خيلها إن يجلد "
وسل آسيا إن كنت تعرفها
وسل «أؤرويًا» وَمَا أدراكمَا الحال
4,.٥
٨0
سل" المغارب" عنها والمشارق والذ
نيا تجذها على التاريخ تختال
وسل بها القلَك الذُوأرَ يحمل في
الآى منها وفي أعمالصروفه
٭++٭
حي "الجندى" وصلنا "والخليل بها
ووارثا" "وامها وفثي إجلال
وابن سلطان " الذي رَضنََتٌوناصر
مكمى,
لقعاأ لأرضمنهلهفةفقيد
وأحمد بن سعيد والألى حكموا
فحكموا الحق والآيات مال
٭ ٭ ح
م٥‏٥م7مم
عهمومءمم ‏٥
لومعقل ‏ ١لعز و لعليا ء سربا
٨٦
‏٥ك م م
عمار ماجشات للشر جازعة
يوما ولارزكعت والشر زلزا ل
هبت إلى الصنطَقَئَ تسعى طواعية
ولم قفا لَةسَف ومال
وجابت برة الدنيا غداة رأت
طيسؤأ المعاقل والعقالمختال
لبا تها اشتبكتقكم سهام علے
و,4 ء ومم ه‏٥م 3
 وا لكيد صوا لشقت يها د ربها
ع :ح
.٨1
ت_ :مبني منك الوميض بصضيب
فخ في "مزون" جادها لن بباالما
بلاأإلىا امال .مَالَيمَلجَاً
ممه م م
إلىكلاأجانرخائفرمُتَرَقب
قدر صاحبي ذكر العقيق وبارق,
ونجد ,فما فيهن سؤل لمطلبي
تني ولم يحز.7
٥م‎
حزوى بريمر ورّيربود اد ي ) ربا
‏( )١من منشورات جريدة عمان تحت عنوان مختارات من الشعر
العربي /١٨ربيع‏ الآخر ١٤١٥ه‏ الموافق ١٩٩٤/٩/٦٢٤م‏ .
٨٨
ولكن قلبي في «مزون واهلها
سقاها الحَيَا أضحى كثير التْصيُب
فكم غازلتني في رباها غزالة
 تلاعبها الغزلان كمل ملعب
تمن إذا مالت قضببّا على نقا
 وتصنفو رداها في باها المذهب
‏ ٥م و 2 3ى
ويسري لها طيب فتزحم تشره
إلى طيبها طيبا يد التطيب|
وفي فمها شهد إذا ذاقه فم
فليس له في كل عذب بمأرب
٭ ع٭
٨٨
تجد أفعفالًأحرار الرجال
تجد ماشئت من مجد وقضلل
وأحسابرعزيزات المحتال
تجد من هيبة الإسلام شائا }
عليه الكفرُمُبتضرلالقذال
الرجال مُصَسُماتٍهممتجد
م % ,م
تزخص كل غا لبثار ا لد ين
ه۔ ‏۔٥٠‏ُ ٥
عيدا لشرق إنمتم نومقطين
فنبؤكمصَناد به التكال
` م9
ريا ت ا لمجا لهنيئا يين
م. م  3و 2
ذ حقكم ونذود 'عنكمسناك
ال2ويالشًباليمينذياذا
م
٩٠
وللشاعر السيد هلال بن بدر البوسعيدى هذه الأبيات
المختارة من إحدى قصائده تجسد مدى حيه لوطنه :
دما العرب في الشرق المذي ضوئه
 سوى جبهة ة زيت بأنوار تيجان
بني وطني هذا هنو الشرق ناظيد
ع ى`م
تحية ذي ود وعلم وإيمان
عمان لك البشرى بأبناء أمة
مو ‌ىّ
يقدر كل منهم حق أوأوطان
سنعلو على هام العلى باجْتهادنا
»وم
يسر وا علانيسولله تد
٭ ×٭ ع
٩١
:القصددةعمان ه هذهدد غييوللثلشيخ
ا تلف الحقائق أمجادا ماضينا
هممم
المجد ماكتبتتجد ورقات سائل
من عهد آدم إلامجد عالينا
عمان إن قرت يوما وإن ذكرت
تأريخها أخثخرسَت لسن المعَّادينا
كا مُلوكا لنا الأجيال ساجدة
قبل النبي على الدنيا أساطين
نحن الذين أتينا المصطفى شَرَقًا
 في ركب" مازن" والإيمان يحُدونا
نلنا الهدى وداء المصطفى قَعلَت
قدذ1اءا1قةاتا:
وقد وقنا على "الصديق" فيهمم
ممر و12
نبيع ‏١أنفسًحالله شا رينا
آ٩ ‎
أثنى علينا «أبو بكر» وقال لنا
خيرا وأبصر فينا المجد والدينا
قد ناله حَرْب مبجادلظبَا فقت
 على من ارتد فاسنتفسز عَواليمنا
كذاكضنا مَعَ الفاروق حَرْبَ هدى
 لاقى بنوها مَنَاتَاهمْ بأيدينا
كأنما الموبت لم يكتب على أحد,
 إلا بحد المنايا م مُوَاضينا
ق,إذا غضبت رأيت الدهر في
وإث رضينا فما أحي ماضينا.
شمخوافاِںن موا ضنا رهنفا لنا س
مو و ه
 مُقنينا حصدتاهم بالسيفأأنفا
مو رى
ونحن روا د فكر عن أمنا بعنا
واديناأالعم في ضتد فق
‌
٩٢
شذا الحضارة في الدنيا على شرف
 وفى عمان ورنا الهند والصينا
ونحن أخطب من فوق الصيد مَشتى
فاسمغلمصقلةمََغإبنهفينا
ونحن للشعر تيجان ا لوية
فشعرناالشّعروالباقون يثلونا
 مجدا تسجلةًالدنيادراوينا
على نظم القرآن يعذ  ,ناممنسي
 هئ النبوة أبطالاأمَيامينا
٭ ٭ ع
٩٤
البز لابلاتافمن قصائد الشيخ المعولى " محمد بن عبدالله " هذه
القصيدة قالها فى وصف إحدى البقاع فى ولاية منح :
وتةنهايةفك
حمراءتلَسغفي الاع
لاأجوهرةتردأمت
خير المتاعمنويفك
اء واة حذا روت
رفة الظلال مع المراعي
تر7أق جنةقد
ود السنالحمه حسئتنا
)رمواالة غأو
ضخضشحة لترا يبوالقناع
٩٧
فانظر إلى ضَحضاحيًا
تشفي القلوب من البا
وس والرؤوس من الصداع
٩٨
م ة م
ل الم عن 11وزره
الواعأف ازهفاينفي
نمي التي في المزبا
اللتبتثيكاع ردة تتقي حر
؟ وكذاك في الشت
ر مازفافيالإنتتاع
٭٭ ج
1٩
وللشاعر ابن رزيق حميد بن محمد العّما ني قي ولادته
نخل هذه القصيدة:
هواكياجَنَة الأخيار "شانون "
روح القلوب بحب الراح مقرون("
عليك أزكى تحيات الإله ففي
 قل بحبك والسكان مفتون
فكيف حالك ياداري وحالهم
مهمه م و
سقتهم وسقتك الدلب الجون
فل رضت أأرض "عاقوم" ترق على
رياضها بَهْجَةوَزأوننشنرين
وحولت نعمةفيهاسُخولها
الخضرا فعانق فيها الطلح زيتون
‏( )١هي بلدة نخل
والخارجية هل تروى مَجَادلها
يزفها طائر بالين ميمون ()
وهل ترن بها الأفراس صاهلة
الزعف مَوضونعلى فوارسهن
وحلة الحجل هل تغّى لشْرَدهًا
ببهجة الحسن بُورَان < ),وسيرين ‏)(٢
وأرض نعمتنا اخضرّت كما عهدت
فعانق فيها تَخْلَهَا الدينقذم
ا تجر الأيل عاتكة `وفي العتيك
م ه
إذا مشت خلفها ضَرَاثها العين
( )١اسم موضع. ‎
( )٦٢اسم امرأة. ‎
( )٢اسم امرأة. ‎
( )٤اسم محلة. ‎
١٠١
هل الجميمي (_') في رووقجامعها
المنه ور منشودة فيه الدواوين
عهدي بها وبه والنمل مجتمع.
 وقد تلج نورا فيهم الين
هل القضيلية "ا التناء تافحمة
أنوف زوارها منها الرياحين
وفي غزيل "ا هل يدى نهى ذنف
 لسيربر غزلانها الأتراب مرهون
وتَنقح الشيح والقَْصومٌ محنية
 في بطنها السر مدسوس ومدقون
لله ما قعت بالزفر أوتَمَر
 حضينها فهي الروض البساتين
‏( )١اسم محلة .
‏( )٢اسم محلة .
( )٢اسم محلة. ‎
١.٢
بشاشتهاا)قيغريضالقريضهل
الأفانينوعيشُه ا عيشها ا لفض
ما حال جناتها والحور راقلة
ألقى عليه كنورا منه قارون
وَبيضنُها بَهكنات قي تَقَالها
بيض عن الحش والأقذار مكنون
هل عين توَارَة الحمام فايزة
وماؤها لشنكاة القر كانون
مىكن
بهاتحفكيف الجناة وجنات
عزيزة المثل فيها الكنزم ززجون
هىم
مدبجةجتنات‏ ١لالساقلوفي
( )١اسم محلة. ‎
١.٢
كيف الجباجب والأحباب آهلها
 أفل القرى وَهئُم القر الميامين
كيف القرين وأهلوها أحبشنا
 أمجائنا القادة الصيد الشياهين
وآل بعرب ذو الآلاء سادتنا
 أما هُم الفاية الشُوس السلاطين
هلا وَرَايَتهُم شفت وريحه
رقَت وقفدانهم درس جبابين
وقال تفريقهم «لله دركم
بحكم ربكم عمن ربعكم بينوا «
عهدي بهم ومُهاريهم لها وجل
للأطئراد لها تزهو ميادين
ونار ضيفهم بالند مغبقة
 تؤم شلتها الناس المساكين
١.٤
مَادحَهَمينظم ‏ ١أشعاروللذي
من ‏ ١لموا هب مذ روع وموزون
يعطوا الجزيل ومن يعطي الجزيل بلا
م ‏٥2م
ممنون با لاسحاة ف‏ ١لمرءهومن
اشم الحاسد الشاني إذا انقرضوا
ولا هوناوما ‏١أصا بهم
قف  1أحكا مه  4حكموللمهيمن
وكايرلقضاه الكاف والثوث
‏٥ مم م
وربما ظهرت من بعد خقيتهَا
لآل متقرضر سوددبراهين
أتخبري ولك الإحسان عن بلد,
هي التَزيةدارالعرّشانون
هل داخل بابها يومًا مجاورها
 ألا تَنَسْشقها والبابحَبْرفن
وقال مسَن عَق هذي الدارَ في سقر
م م ي
-‏٠
ووالديه لشيطان وملون
الراب اعراض وجوفرفا
وفخرهن لتلتتسميط وتضمين
فما الهجين إذا ناريساعده
 على مناقبها م وتهجين
فالحمد لله من ذم لقد سلمت
 وذمُها عند أهل الحب مضمون
أمالوا متحنت قسطاس قافية
عنها تزحزح مطوئ ومخبون
فحسبها شرفا بالفضل ما اقترفت
وكل دار نماها فشرها دون
فلا ييسر بدار من يفارقها
ولا يجاورها في الدار محزون
٭ ×٭ ‏٧
١.٦
ومن قصائد أبي سلام الكندي الغراء هذه القصيدة ى وقد
قالها في أفريقيا حين تذكر وطنه:
على ظَبات «العامرات» سلام
سلام مشوقرقد جفاه منام
أحمله ريح الصا إن سرت إلى
 ديار ,بها أهل الحبيب قيام
إذا نسمات المامرات نست
سكرت كمن قد عاقرته مدام
حمَامَات وادي الامرات تري
فقلبي إلى أسجاعكن هيام
يذكرني تَوْح الحمام معاها ..
الكشحون نيام:رَتَعْتٌ بها وا
وإن سَرّت النماء من نمحَوسنْقَظ
تذكرت أقوام لدى كرامآ
١.٧
ى و
بنو كندة لا يستهان نزيلَهم
إذا كان جار الأكثرين يُضَام
هم القوم إن تنزل تجد حَيْرَ منزل
لديهم وأنا المال هلو حطام
خليل هل ماء السَقيق كعهدنا
وفل يتَقَنّى في القْصُون حَمَام
وهل ماء سفح الباب جار ,غديره
فقلبي لباتيلك المياه أوام
رعى الله هاتيكً المعاهد ليس الي
 سُلوإلى تذكارهن دوام
معاهد قضيعت الشباب ربعها
ثلانون حولا قد مضين وعام
تركت بها خحلابًيبا مواسي ,
وم 4
١.٨
حفظت له عهدا وماكنث ناسيًا
كذاك لديه لايُختاغنمام
درجت وقضيت الشبيبة كنها
ندى سيد قوم أعَؤ هام
صحبت بها قومًاليُوئا عَبَاهلا
كَقَوتي إاذا سل الزمان حسنَامٌ ‏"١
إذا خاطبتك العيس را تةبقى معرسنًا
فأجُهذسُراها لا يرما ظلام
وتحم ‏ ٥مَُراها إذا الصبح قد بدا
بدار توها أمجدون كرام
أنخها بسوح العامرات سُويْعة
فكم جلسةطالًت بهوقيام
‏( )١عباهلاً  :ج عيهل وهو السيد الكريم.
‏( )٢العيس  :الإبل .
‏١٠٩
سقاها إل العرش صوب غمامة
 تخص به قيعائها وأكام
٭ ٭ ع
ولابن شيخان في وصف بلدة الشبيكة من بلدان ولاية
الرستاق هذهالأبيات:
:٣إن(الشنكة)بلبد
فاقت بمنظرها الوسيم
حارث علا بين القر
بجوار دا الحصن العظيم
فإذا نفرت رياضه ا
أضرت جنات التيم
٭ ×٭ ٭
والهيضا في إحدي بلدان بدية المرتفعة ( الحوية )
مومس
وآي اليراشر لها نسيم
م
تائهة هداهايعيد لكل
١١٠
إذا بسنت شمائتهالتفنس
حشّت بطيف أفراح حَشنَاهًا
تفوح بهارياح المسك لكن
 بون الورس قد خضبت رداها
إذا نشرت قفي محا ستها بأرض,
فكثبان البسيطة من فداها
إذا ماقم -مستويأعليها
كأتلاقدعلَوت على سماها
يبيت ضجيتُهافيهبابام ن
إذا مانام تحرسه صتَبَاها
 :ع
١١١
« ولأبي مسلم البهلاني  -شاعر العرب  -مطلع عاطفي
 في قصيدته الفتح والرضوان تصحبه لوحة من لوحات
 الحنين والشوق إلى عمان الأم أرسلها من الوطن المهجر
 «زنجبار» واللوحة تعتمد في مطلعها على بث الحنين من
خلال الصورة الموضوعبة» () :
تلك البوارق حاديه٥‏ مرنان
لمالطزفك ياذا الشّج وسان
شقت صَوارمُهَا الأرجاء واهتزعَث
‏٥۔{¡مم وم م٥‏3ِ .
‏.٥م 9‏٥مى3مم
منىتقالودقبهريمحست
حتى تسىاوت به أكم وقعا2
يهسقى الشوا جن من «رضوى» وص
ك>‏ .٤وم‌
« جرنا ن « منه « وشْصتو « جوف) سر»
‏( ) ١د  .أحمد درويش « مدخل إلى دراسة الأدب العماني 7
١١٢
م77م 0م‏٥ زم مك
وجلل السهل وا لأوعا ر معتمدا
مم ‏٥و3م
ربوع ما ضم «عندا م » و «جعلان»
م  ,,ىى مىهم ى. .ُ
يريق قفي الجو منه ريق هطل
م
و.د ‏٥ممم
البرق الوانفى لوجه منن سناء
‏٥-م
إن يصلح ا لبرق ذا شجو ققد سهرت
لشنجو الس نيرانعيني +7
وصير البرق جفني من سَحائبه
يا برق حسبك ما في الأرض ظَمُآن
إتي أشع بدمعي أن يسع على
أرضروما هي لي يا برق أوطان
هَبك استطرت فؤادي فاستطر رمقي
إلى معاهد لي فيهن أشجان
تلك المعاهد ما عَهْدي بها انتقلت
م
ن7الا`٠‏وهر وسط ضمبري
:
١١٢٣
أيت عنها ولكن إأفارقهبا
 بلى كم افترق ت روح وجتمان
وكيف أنسى عهودي في مسارحها
وفن بين جنان الخلد بُطْنَان
لها على الققب ميثاق يبوء به
إن باء بالحب في الأوطان إيمان
نزحت عنها بحكمرلا أغالبسَه
لا يفب القدر المحتوم إنسان
٭ه ٭ ع
١١٤
وللشيخ عبد الرحمن بن ناصر الريامي هذا المقطع من
لوحات الحنين والشوق إلى الوطن ويلدته «النزار» من بلدان
ولاية ا زكي
إذا البرق الأحا
م‌و
م‏٠ غ
فرا رااضاء
استطاراغداة
السّرا جكمتل
الدياجيقجلى
١٥
العوالىمناطديار المعالي'.
 -
بأسد ضواري
و
حمى ذي الجلال
بشر « العماني »
دنت في جناني
م
٠
ر‎زا1٨ _4 - د‎
بالقخارعلته ديار النزار »
بدت في الدراريكشمس النهار
سمت كل ساميم۔ __ الكرام
كرام التجاربن ا رام
بموراللاليبدور الكمال
 علت في البرارربوعي والي
كماةالنازذا لرباةالنوالي
وفاة الأنناركمثل الجبال
٭ ٭ ع
١١٦
وفي ذكر بعض بلدان" عمان" ووصف مدينة نزوى
للشيخ العلامة أبو مسلم البهلاني :
"مقدسة"أ..
ياناقل العيس من عليا بدية حَذ
 الثيَضْمَد الحائزون المجد قطان
ختلف وراك عؤا وا لضيرب وال
 دريد والقايل الراسي بها الشان
وحَلاَإبراءأعلاهاوأسقلَيَا
م مهم
حيث القطين موكا لاس قحطان
وخذ بأوجُههَاعَن سَاحتي سَم,
ماسر الفتح حيث الي كهلان
ودع وَرَاعك إن قربت أخشبَة
فيها وفي سَذرانتجري ال
وا من الح والضراء تحيا
أقنا َحلْفسن حن ث السسُوح جَزنان
0١١٧
ي  2ى
واعمذ إلى الجَوف واستظهر أسافها
مه ه‏.٤م ‏.٤م م ‏٥م
أرض لغامر أهلإالقضئل أوطان
و6٥ .-‏٥مو  ,م,
افرق بها البيد حتى يستبين لها
مً م٥‏٥ م.
 قرة عى بيضة ة االإببلام عنوانن
فإن تيامُتت الصور شاخصة
لها مع السب أكناف واخضَان
قحط رَحُلاًعنهاإنتهابَلَقَٹ
 ىى وَطَاقَت بها للمجد أركانتو ر
فطالما وحدت تبفيلبَانَتها
كأئيُن مع الأنضاءعُقبان
إزا قريتا عنهاان حاجتها
عدل وفضل وإنصاف وإحسان
إنزل قَدَيثك عنهاان يجْهتَهَا
7
ومت كا تواكا بتمذ١الأئمة‏<
م
١١٨
/ ٥‏>٠صث..‏.
‏ ١زها ر وا فنا نللحمقفره ں
‏٥ممم3ممعم ©.
أنزل على عذبات التور ح حديث حوت
أئسّةالدين بان وتلفران
حيث الملائكة احتلت مشاهدهم
مهه‏9٥
لها على الحل والتعريج إذمَان
هو ۔ 2 ء .. .
بوركت وزكتقدمقدسة"رض
ومممده
لازوا ر معنا نمنتنصبقيها
ماطارطائرهاللَهمُمْتَسبا
لهجَتاحان إيقان وعرفا ن
عدهساا لا وقتا م يمين الله
والفت والتصرزؤوالتآييد أعوان
١١٩
ميمونة بركات الله تنفمُها
واليمن يثيره علم وإييان
رست بها هضبة الإسلام من حقب
وإن قضت باستتار العدل أحيان
قديمة الذكر عا الين عائشه
 من يوم أصبح توحيد وقرآن
قامت بها قبة الإسلام شامخة
 حتى تواضع بهرام وكيوان
٭ ٭ ع
١٢.
وفقي وصف خيرات عمان من نخيل وأشجار الجبل
الأخضر يقول امشاعر عبداله بن سليمان النبهاني :
 .تيهي عمان بكل فخر  ,مسنتتم
 حت .الفواكة والفضائل والنَعَم
نقيك الجنان من النجار ما
الم يخصه كلميقالولاقم
ة وكفاك أن النخل فيك كثيرة
ة  :فضلا فقد أحرزت أقوات الأمم
إن كانت الأشجار صاح شريفة
في كل أقطار الأعارب والنجم
فالنخل قد أنى عليها ربنا
بكتابه واللة أعدل م حكم
انلخيطرعام لما غدت الو لم تك
 .في الجنة الخضراء أفضل ما طع0
١٢١
فالنفلأفيهاباسقات ملئها
مه وو,
متناضذد يزهو بأسرار الحكم
وإذا بدتأشمارفُاوَته دلت
زدهت بين القمماك ل وعثافيها ال
أبدت عُجَائبُهابأنواعقذا
لون اللجين له وذا لون كَدم
وإذا النيم هناك فب رأيتها
طَرَبُا تميس )كمثل غيد قي حَرَم
واللة متل قوتها إذ لَم يكن
يحتاج إنضابجابنار,تضئْطرم
قوت هني ءُسائغأكلأفما
‏٥مم
القد ميهترتخلو ‏ ١لبيوت يه
ومم
جا ء مبشرإ لذا ما ا لفظ وكفى
مص و‏٥ ك و
لهمَمكنحوهتصرففا لنا سر
١آ]‎
مزناجُهبطَاشُةهيونغاله
هذي واله وتقنطرةالأشغ
وكذلك المنحييأتي فولا
 ويليه ذياك الذي مفقد نغم
وترى الختيزي بينها متهدلا
كقلائد الياقوت بل أغلى قيَم
ولهالتلاصقرينةلكنها
 بعض يفضلها عليه في الأمم
ياخبذا رطب الخلاص فقد خلا
 من كل شين قد يعاب وكل ذم
وهي العقيلة في النخيل كأنها
 ١عذراء تخطر في الوصايف والحَدَم‏٥
والمبسلنٌ فلست أنسى ذكره
فهو الكريم فلايعاب ولا يدم
١٦٢ .
في كل عام لايزال على الورى
 يهم ويمطز من فضائيه ريم
كممركب غصت به أرجاؤه
 فغدا يدوس البحر إعجابا أتم
وغدت له الأريال تحمل فضله
فني كل أقطار الأعارب والعَجَمْ
والفرض سلطان النخيل فإنه
 قب الجزيل إذا بنا خلب نت
وأقول في البري قولاًبينا
كم أسبلت نعما وأغنت من عَدَمْ
}خيزالتسور مع البريةشؤفا
نص الحديث بذا ويشفي من سَقم
أما الهلام الذي هو مشرق
 من حسن رونقه ويجلو كل هم
١آ‎٤
يرتاح اكله بلذة طعره
ويروح مبتهجًا بما هو قد طعم
وكنذلكالؤيداللذيذطعامه
وقريتنه النفل البلاي مثله
لكن برونقهيفوق إذا ابشم
وإذا بدا رطب الخصَاب لنا فقد
 ت مرابعنا وكان الخير عمخصب
وتطيب أوقات الزمان بينعها
 والناس من كل الجهات لها ثوم
ولقد ذكرت من النخليل قليتها
ومشهورا علم7ماكان
فالنخل أمثال النجوم فمن ترى
يحصي النجوم بقيه يوما أو قلم
١٢٥
إني ذكرت الببضًمنها -
عما لم يسمسميّتوكفى الذي
؟ ‏< ٥
قسموا ؤقرهواأل٨‏ .طا
ولقد سمار رضوى )يكل فضيلة,
هو في بلاد الله أعظم مُعْتصَمْ
‏٥ث\ه‏٥م و و
هو جنة للاهلين ومنعة
للخائفين فمن بهظلَفرَاغتققم
ضو به الأنهار تحت جنانها
تجري كما شاء الإلهة وتلتطظم
محفوفة تلك الجنان يكل ما
يجلو من القلب الكآبة والسسَامْ
تتجاوب الأطيارفوق مُصونها
طربا بترجيمالترنموالتمَمْ
١.٦
ج‏١كن 0لاؤها واقفالرز
_ ً أشمللتوسهن.72٣‏_
والتفاح |لشُجر ر
الخ.
:
‏٠ وا
٥‏.
يسممتنه يفوحت
:ن وا!
لسقيم ومنه دم1_ ]"منعشىه
وا لجُلناز إذا دوت
)ك
م م‏٥> مه
بين التلاع وفي الأكمو تسس :اة -
تبكي عيون النذر 7
بتسشنم.ام8م
و1حتنات
نشره72 دف1 ت2بهاسمسينليا
وا ‏١
تمرا وقدفه ال |زد يت والذلفضل الأتم
١ ٢.٧٢
 .وبه ورب الرش كل عجيبة,
 تدر الفصيح مقصرا فيما أتم
يمن اللوكثيرةفيخيم  .ذ
 فالشكر للمولى عليهم قد لزم
تاهت عمان بما حباها الله من
 فضل وإحسان على كل الأمم
وجلى الإله صْدًاء هَا فغدت على
 طوع الإمام أبي خليل ذي الكرم
واللة نسأله سلامتها من آلا
 قات والبلاوى ومن كل النقم
وصلاة ربي دائما وسلامه
 يتعاقبان على النبي المحتشم
وعلى جميع الآل والأصحاب أر
باب الكمال ومن هم أوفى ذمم
ه ٭ ع
١٢٨
النمرس
‏٥ -المقدمة (عمان قي عيون الشعراء)
‏٢٧ -شعراء العرب قي العصر الحديث .
 ‏٢٨قصائد الشيخ الباروني
3 -محمد القائز
3 -عبد الرحمن العشماوي
3 -عد الكريم اليافي
3_ مقدي زكريا
. -مخمد صالح ناصر
. -من الشعر الوطني
‏٧١. -أبو سلام الكندى
‏٧٦ -سالم بن ع الكلباني
معبدالله بن علي الخليلي
‏٨٨_ ابن رزيق
١٦٩1
‏. ٩٠المنىل مسلوطن
بىهلأبىاقطع-م
 ‏.. ٩١ا-لسيد هلال بن بدر
‏٩٢۔قصيدة الشيخ أبن سرور
‏٩٥۔ قفى الوصف والحنين ليدان عمان
 ‏. .٩٧ -قصيدة الشيخ المعولى . .
‏١..۔ قصيدة ابن رزيق
‏١.٧۔قصيدة أبى سلام الكندى
‏١١۔ قصائد ابن شيخان
‏. ٢المنىل مسبفىهلأبىلعاطاطلع
۔م
‏١١٦٥۔مقطع الشيخ عبد الرحمن الريامى
‏١٧٧۔ مقطع لأبى مسلم البهلاني
‏١٢١۔-قصيدة النبهانى فى وصف خيرات عمان
‏١٢٩۔ الفهرس
١٢٣.
١٢١