ا ) 517 60 ا ال0 الطبَحه لايل ٠م‏ ه/ ١ 891 نشر وتوزيع: مكتبة خزائن الآثار سلطنة عُمان ‏ بركاء نقال.. - ٠٠0954940111889 ‎:و"‎67١١٠3066494 الراعي الإعلامي: موقع بصيرة الالكتروني موسوعة إلكترونية في العلوم الإسلامية لسماحة الشيخ العامة أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عُمان ينايبللتواصل,61.2166526 - 62.21©65302)0121) : ملحارتن ارم الاحَملْدعَُللاهلرَبٌَمِينَ» وَصَلَم الله وسَلَّم عَلَى آم نَبِيّنَا مُحَمَّدِء وَعَلَى آلِه وَصَحْبهِ أَجْمَعِين. الأغء افْمَحْ لَمَاأْبْوَات رَحْمَتَِكَء وَانْشُدٍ عَلَيْنَا م700‏٠.<<2ع 276َه وَنَسَاله تعالى أن ديَعَلمَنَا مَا دتنهَتفعناءاثوّات ححِككُممَّدتك» -عهرةه اهره إِنَهُ- َدءتلَىَ عَعنَاامَعَ ََجْطنَ ي ناَاء وَأَ ْعَنمَاَبمَلنْمَ عَنَ يَ وَأ اماسم م ص ات ا ةسا ا ء الخمولمرللا- :ه‎675 نظاحداا مدمدع١ أااال ]|3ص صل هذا الكتاب ثلاث حلقات من البرنامج الإعلاميّ المشهور( :سُوَال أهل الذكْر) .حاءت حلقتان بعنوان( :غزوةً بدر شاهد على التاريخ)» والثالثة بعنوان( :غزوةٌ بدر محطاتٌ للتَأمُل). الحلقة الأولى :يوم الأربعاء7رمضان ١775اهمء‏وقل 0 والحلقة الثانية :يوم الخميس81رمضان ١775هء‏ والحلقة الثالثة: .7ه‏ ١7/رمضانالإئنين يوم وهىمع تعديلات بسيطةٌثبت مقدمة هذه الحلقاتوقد سيف بن سالم الهادي.للإعلامي الدكتور: الحلقات المحافظة علىهذا؛ ورقدوعي في طباعة نص الحوار كما هو إِلّا في مواضع بسيطةٍ جدًا يقعضيها التحرير» وقد أضيفت عناوين فرعيّة؛ لتسهيل القراءة. اللجنة العلميّة بموقع بصيرة الإلكترونيّ المحتويات المحتويات © معدلمه هه5 منه سر اهتمام القرآن الكريم بغزوة بدر 71.فى الدعاء قبيل غزوة يدره سبب إلحاح الرسول ذه ه هل يُعَوّل المسلمون على النَّضْرٍ في غزوة بدرٍ 81في واقعهم الضعيف؟ 7العير أو النفير؟ ه دلالة نزول آيات تقسيم الأنفال والغنائم عند احتدام التنافس >23بين المسلمين عليها 0هل تدخل المُتَقِي شيءٌ من أطماع الحياة الدنيا؟ م هل كان مِنَ المهاجرين والأنصار مَنْ يعساءل عن الغنائم؟ 0 ه الإمداد بالملائكة» وكم كانوا؟ 1هل مشاركة الملائكة فى الغزوة ميدانية؟ هل إبليس هو الوحيد الذي رأى الملائكة المقاتلة في غزوة بدرء 11:ممه ممه ممأم رآها المسلمون أيضًا؟ ........ غزوة بدر الكبرىك3‏١ الريا 1لمماضرلتهحفياهميه تثبيت قلوب المؤمنين وأ 7الشورى في بدر « المسلمون في بدر بين وصف القرآن الكريم وكُتب السيرة 0 ه تشويه صور بعض الصحابة الذين شهدوا بدرًا :كحرقوص 3صننحد بابن زهير» وزي ه كيف يُنْطَرٌ للأعمال الكفنايةل -مسلسلات-التي تُجَسَدٌ 1أحداثًا قديمة؟ 40هغزوة بدر ودروس الدفاع عن النفس رن« بين الانهزام والتخطيط غزوة بدر للناشئة 0ظراتع عب هومِنْ هل كان المسلمون أول من بادر إلى الحرب في أول تَشَكُلٍ 0لدولتهم؟ الحقوق؛ فما بالتوردادهإذا كان الهدف من غزوة بادرس ه 7'مشاركة الأنصار؟ 61حروبًا أبدًا ولا يبدأونها؟واُونِل ْسلشمون نلمُاهيهل هإلى أيٍّ مدى يمكن الاتكاء على الجانب الإيمانيٌ في خوض أمعركةٍ غير متكافئة الأطراف؟ وعد قاطع منوعد جي م وسكرهلماذا كُلَّ هذا الاستعداد الع 0000لللنصر؟ ...بهاتملاالل المحتويات 3ه الرسول ذَكْهِ بين المشورة والوحي 14وة بدر .ز فيه مدى مشاركة الم غرأة 4ه مدى علم الصحابة بوجود ملائكة معهم 049 ه ما تفسير اختلاف الصحابة وي على الغنائم؟ 2 2 2 في صفحة التأريخ سججّل القرآن الكريم أحداث غزوة رسمت معالم الطريق» وشقّت فيآفاق المسيرة الإسلامية طريق العنٍّ والمجد»ء كانت غزوة بدر منعطفًا حوّل أنظار العالم إلى النواة الأولى لتوشّع الدين الجديد باسم الله فانعطف الشاردون إلى حياض الدين العظيم ينهلون منه معين الحياة. ورغم أن غزوة بدر لم تكن مسبوقة باستراتيجيّةِ عسكريّة الخططلخوضها وفقّولم يتهيّأ الفريقانمدروسة. المرسومة؛ إِلَّا أن القرآن الكريم يُفْرِدُ لأحداثها ممساحةً واسعةء ويشرح أحوال النفوس قبلها وبعدهاء ويضمٌ إلى قراع ومد ليُذَكّر بها في مشاهد لاحقةعثيسان» السّنان حديث الل غزوة بدر الكبرى لكنّه لم يكن في بال المسلمين أن تتقدّم منهم ضربة مُبَكُرةٌ لقوى الاستكبار آنذاك» لكين الأقدار الإلهية ترسم للمؤمنين مسارًا آخر« :وَلوْ تَوَاحَدثُمٌ لَأَخْتَلَفْممْ في الميعدد وَلكن فض أَنَّهُ أَما كات مفْعولا * [الأثقال.]:: : عكدّتسلهتيلااوولكانت الثلة التي لتقت حول رس للمواجهة المصيريّة مع قريش تطلب من رسول الليهيه أن يلحق بإخوانها من أهل المدينة إذا لاحظ أنْ كثرة القتال نالحمانالله رجول سك يارُئَا ترجح لصالح المشركينء «فَه بأشد حبًا لك منهمء ولو ظنُوا أنك تلقى حربًا ما تخلَّفوا عنك»» وظلٌ الكُتّاب زمئًا يعصرون حلاوة العواطف في هذه لتّط منهاتاسجمّ المشاهد» فتذرف دموعٌ؛ وتبكي عيونٌ» فإذ في جدار الأمة ضوءٌ خارق بالحسد والبغضاء يزعم أنه وحده امتدادٌ للمؤمنين الأطهار. في غزوة بدر تمٌّ رسم معالم الطريق السّريع لانعشار الإسلام وإزالة العوائق المعنوية والجسدية من طريقه» وقريبًا من ساحة المعركة كان النبيئُ كَل يرفع أكُمْه يدعو ربه يله ا- المؤمنة التيصلكابةعت لضيع اتلهذه العصابة المسلمة ألا الله» وتنافح الكفر وأهله.ء وبعد فترةٍ قليلةٍيلبفيستل تقا وقعت غزوة أحد؛ إِلّا أن النتيجة كانت معاكسة؛ رغم أن الفئة المؤمنة هي نفسها التي شاركت في غزوة بدرء فما الذي طرأ يتارى؟ إِنْ غزوة بدر تحمل الكثير من العبر والدروس التي يحتاج المسلم إلى أن يتفكر فيهاء وفي الحكم التي يستنبطها العلماء الأجلّاء من أحداثهاء وَيُمَسَّرون بها آيات أكثحيرد مانثهاءاوللُهولةَ التي رسمت معالمها وكشفت ال وفيها من المواقف التي إذا وعى المسلمون معانيها وحِكُمَها وأحكامها لكان ذلك أنفع لهم من العواطف الهوجاءء ماإن حتى تعور.تثور غرزوة بدر الكبرىب 2 >9١ 7 2 003 اميل اهتمام مم القرآنن الكردالحريم بعروه بيددر7-0 امه© ©امهمه.و30ل 0 0 مع ادو- لع وقيستنالت غزوة بدر عناية وافرةً ذفي القرآن الكريم.-- هذا الاهتمامعلى أحداثها أحداثٌ لاحقة فما سر بغزوة بدر؟ بسم الله الرّحمن الرَّحِيمء الحمدٌ لله الذي أكرم عبادَهُ المؤمنين بالنُصر المبين يومَ الفرقان يوم التقى الجمعان. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له» وأشهد أن سيّدنا للّم عليهسصاللَ وّهُمَههلاللووعبدٌونا مُح رَمّدًا سبكونبيّ آله وصحبه أجمعين.وعلى الدعوةتأريخ هذهفاصلةٌ فيبدر معركةغزوةإن الإسلامية» ويكفينا أَنَ الله تعالى قد سمّاها في كعابه كذلك علناب عَيلَتا يومحينما قال« :إن كت ءَامَنمم يألَه وما أَنْ ا - وحم» د ‏١ سر اهتمام القرآن الكريم بفزوة بدر الله تعالىالْفْرَضَانَ يوم النقى الْجَمْعان » [الأنغال)»]4١:‏ و سمّاها فرقانا؛ لأنها كانت غزوة فارقة بين الحقّ والباطل» وبين الهدى والضّلال» فقلبت الموازين المعروفة في ذلك الوقت» بيخا بللاغة» وبيان ذلك أن الله يتل قدوغيّرت مجرى المتأر اطلع على عباده؛ فوجدهم يريدون إحدى الطائفتين. ثم بيِّن ‏ جل وعلا ‏ ما الذي يريده حقيقة لعباده حينما قال« :ومَريدٌ َه أن رندحقمهٌّ أدلْدحَقهٌّ يِعَلِميِ ويقطم داير ألْكَفْرِينَ © ل الْمجُرمُوت »> الأثثال-:ماءكر لحن الى وببَطِل البنطل ولو اءيهيللله عة ا اعللكلم فإحقاق الحقّء وإزهاق الباطلء وج وكلمة الذين كفروا السفلى؛ هي التي أمّلت هذه الغزوة لكي زهلة.مينهذلف تاكون ونتذكر نحن حينما كان رسول الله ييْهِ يبتهل إلى ربه ضارعًا متبتلا طالبًا مولاه أن يُنْجِرّ له ما وعده» ونتذكر جملةً كان يَْدِ يقولهاء حَرِيٌّ بنا أن نتأمل في دلالاتها ومعانيها؛ لأنها تحمل الكثير مما يُبيّنُ ما حصل في التاريخ الإنساني بعد ذلك بسيب هذه الغزوة» وذلك حينما كان كَل يقول: غزوة بدر الكبرىاعت اللّهُمَ نَصْرَكَ اللّهُمَ أنْجرْ لِي مَا وَعَدْتَ» اللَّهُمَ إِنْ تَهْلِكْ هَذِهِ العِصَابَة لا تُمْبَدْ في الأْض أَبْدَاء. زِيضأْبَدْ فللا تُعفإن قوله يتك« َ:هإنْْلكْ هَذِه الِصَ اابَة َبْدَاه تحمل الكثير من المعاني العميقة؛ مما يؤكد إنسانيّة هذه الرسالة» وعالمية هذه الدعوة» وأنّ هدفها وغايتها إرساء العبودية لله تعالى في هذه الأرض» ووضل الأرض بالسماءء والاستمداد من الوحي لربط الخلق إلى عبادة الحقّ ‏ جلّ وعلا»-وهذا لا يقتصر على أن يَعْبْدَ الله قِيْنَ المؤمنون المسلمون فقطء بل أن ُعْبَد الله تعالى في هذه الأرض» ولا ريب أن في دعوة خاتم الأنبياء والمرسلين إحياء لسائر الملل المُوحَُدّة التي جاءت أيضًا باولعَبوبديةْ لقلهَء وبإفراده ‏ جل وعلا ‏ بالعبادة. ولهذا؛ فإننا نَذْرِك سِرٌ كون هذه الغزوة علامةً فارقةٌ في التاريخ» إذكُلودّر وهّزِم المسلمون في هذه المعركة؛ فَإِنَّ ذلك يعني انقطاعَ مدد هذه الدعوة» وتوقفت انعشارهاء وانكفاءها على نفسها في النفر الذين تخلّفوا أو تأخروا في المدينة المنورة. م 2سر اهتمام القرآن الكريم بفزوة بدر لخ نحا 02 »حكي ل ببي ب من قال الله تبارك وتعالى _# :كما أخرجك ريك دهًا كله والنفرمبي مخرحج نسباب فأاذيل هأيّأ[الأثقال :ه] هو ال شئةً وطلبًا وتأهيلاالمؤمنين الذين كانوا معه؛ تروبيةتًنلهم إحقاق الحق وإبطال الباطل» هذاتيوىسا فمونولهم؛ ليك الإخراج كان فيه رسول الله كله وفيه كبار المهاجرين» وفيه سادة الأنصار» وفيه ممن تربوا في تلك السنة» فغزوة بدر كانت في السَّنِيٌ القليلة» فهناك ممن شارك من المهاجرين ومن الشيوخ ومن سادات أقوامهم فيبنابشملصارالأنوا خروجهم ذاك طلبًا للعير» ثُمّ لما فاتتهم؛ كان الأمر حتمًا هذهوةفهم صلاءعليهم أن يواجهوا جيوش قريشء هؤ الدعوة» وفيهم رسول اله يِه هم الذين حملوا بعد ذلك مشاعل الهداية للعالمين» وهم الذين أوصلوا رسالة الهدى والنور والدين والتوحيد والعبودية لله وِبْنَ في أرجاء هذه المعمورة» فتصوّروا كيف كان يمكن أن يكون الوضع أن لو قذّر الله ِبِنَ وكانت موازين النصر في هذه الغزوة على خلاف ما كانت عليه؟! غزوة بدر الكبرى0 لشيجا ولذلك؛ فإنُ كُنّ ما حصل بعد ذلك لهذه الأمة في بدر؛ويةزن ف غؤمني ته ‏ يدين لانتصار المي ‏قفيقهاحريختا فقد تحطمت المعايير المادية التي كان على أساسها ينظر الناس إلى إقرار الغلبة واستحقاق النصرء هذه الغزوة غيّرت هذه المفاهيم» وبيّنت أن هناك أسبابًا يُهَيّوْهَا الله وله أساسها :الإيمان والصلة الوثيقةبالله ‏ تبارك وتعالى»-هي التي يستأهل بها العباد النصر» فلله تعالى يقول« :ومَا أَلنصَرٌ ‏ »]٠١ويقول :لاوماأيِثمٌق>ال: الحَك إلا مِنْ عند اله إتّ ) له عزيبزر ميمْ>رآآالن.]151 :ِحَك بزعأَلَلتَسَءُ إلا مِنّ ع 0 وتحطم هذه المعايير المادية في تقويم أسياب الغلبة والنصر ‏ لا شك-كان فتحًا مبيئًا لجماعة المؤمنين في ذلك الوقت؛ لأنه أورثئهم مزيدًا من الطمأنينة على عقيدتهمء وأورثهم هيبةٌ لهم ورعبًا في قلوب أعدائهم :مكنهم بعل ذلك من نشر هذه الدعوة ومن إنشاء التحالفات» ومن توطيد أركان دولتهم الناشئة» حتى تمكنوا بعد ذلك من إيصال الهدى والنور والتوحيد إلى أرجاء هذه الأرض جميعًا. 2 2 1‏١سبب إلحاح الرسول وُثْآ في الدعاء قبيل غزوة بدر سيب إلحاح الرسول يِه في الدعاء قبيل0 غزوة يدر >1ذكرتم أننَ لنب ككيدثةِ كان مُلِخًا في دعائه؛ ورتبتم عليها مجموعة من النتائج» فما سر هذا الإلحاح في الدعاء إذا كان النبئٌّ2يعلم أنه منصور من ربه .وأنه سَمْبَلُعْ ذبيرسالته كاملك ,وأنه قال اسسرالة ‏ الذي لق يا سر قة لو ليت سِوَارَي« :كيف بِكالهجرة 3هذا الدين سيمتدٌَسكانكشرّى ؟!» .فالنبى ك5ي فما سبب الإلحاح في الدعاء في تلك اللحظة؟ عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام ‏ يقوم الليل حتىكان ربهأن يريفهو يريدالشريفتان ييتوزمت قدمأه غزوة بدر الكبرى إنما هيالأسبابوأنبهوعلا ‏ أنه أهلّ لِمَا وعدهجل سلكباب.اخذلواأبت بيده يول » وما على العباد إِلَا أن يأ الترقية لا شك قادمة؛ هل هذا يعنى أن يتراخى الجندي في أداء مسؤولياته؛ لأنه ضَّمِنَ الترقية؟ لاريب أن هذا لا يقوله عاقلٌ» ولو فعل الجنديٌ ذلك؛ لخسر ما كان قد وُعِد إياه. ولذلك؛ فإِن وعد الله يل لعباده إنما يحتاج إلى انفعال ما نجده في ما أمر به القرآن العظيم حينما قال جلّ وعلا _: « انها اريت اموأ يدا لتدِمر ص نمبو ولدحكروأ أيه مكنا7ورمرس ث >ال .ه]4ء هذه هى الأوامر التى ابتدأ بهاأقيماَكل نَُعَل ‏٠ ثررت عِِ5 الأسباببعده والمؤمنين منالقرآن لِيُعَلم رسول الله يله عليهم» فيتغلبوا على عدوهم .ثم قال بعد ذلك# :وَأَطِيعُوأ أله امهب85وودصج سس رسلاسر و 6اححصا مركه7ار وَأصيرواً إن الله معورسولةه ولا سترعوأ فَنْفْمَلُوا وتذهب رد َلصَّديرِسََ © [الأثقَال7 :؛]. © 2 2 ‏١١بدورٍافقيعهم الضعيف؟ وة زٍ في غّصْر هل يُعَوٌلَ المسلمون على النَ هل يُعَوّلَ المسلمون على النَّصْرٍ في غزوة5 َو2 ©>. وهه‏٠.. اله4 لال 02 > قلدم إنّ غزوة بدر قلبت الموازين التي كان الناس يعتبرونها ويعتمدونها في قضية النصر والهزيمة» وإنْ النصر لايتحقق بكثرة العدد والعُدَّة فلو طبقنا ما قلتموه على واقع المسلمين اليوم :من حال الضَعْفي. وقلة العدد والعتاد؛ فهل عليهم أن يُعَوّلوا على هذه النتيحة» وأنّ النصر سيأتيهم حتمًا لا محالة؟ للنُّصر أسبابٌء وأنا قلث بأنْ من أهم أسباب النصر: الأسباب الإيمانية الروحية.؛ والتي تعني :توثيق الصلة بالله يله » والعلم بأنه كبك هو الذي ينصر عباده» لاوما أَلتَصَرٌ 2وص إلا من عند الله * [الأتثقال :‏ »]٠١ويقول# :إن تتصروأ أللهَ ينصركم وبثبت > -8-1 ارم أقدامَك[ » :مُحَمْد.]7 : غزوة بدر الكبرى0 . وهذا رسول الله كَل لمَا اقتعرب تلاحم الصفوف كان ماسجيلشمين بقوله« :قُومُوا إلى جَنَّةٍ عَرْضُهَالانً يقاف ح السَمَاواتُ وَالأَرْضُ» .حبّى أن عُمَيْر بن الْحُمَام يقول :جنّة عَوْضُهَا السَمَاواتٌ وَالأَرْض!؟» فيقول رسول الله يكل : «نْعَم» عَرْضّهَا السَّمَوَات وَالأرُض»» فيقول :ببخَّخْء فيقول له رسول الله ككلِ« :ما حَمَلَكَ عَلَى قَوْلِكَه بخ بَخْ؟. َهٌ أنْ أكُونَ من أَمْلِهَاء فيقولءِلّا اإجَلََّنِيفيقول :م راَحَم له يله « :قَإِنَكَ مِن أَمْلِهَاى وكانت أَمّهُ قد أعطته بضع تمرات» وذلك كُلُ ما كان عنده من زادٍ حينما خرج إلى بدرء فأخرج من قرنه بضع تمرات يأكلهاء ثم رمى بهن وقال :إنها لحياةٌ طويلة إِنْ أنا قعدثٌ حتّى آكُلّ هذه الْتَمَرّات. ّلتئيهُم للنصرياهيةَهيتإيُمان اليهدةلكعأنقهذاا شفل وبتقوى اللوه وبِبْاكَءلغبات عندبٍرءص أمرل من املهب تح بما وبالاتصال الوثيقحفءزند لي ع اعول ملاقاة العدؤء وعدم ال باتللهب -ارك وتعالى ‏ بالدعاء والضراعة إليهء كما كان رسول اللهي يفلعل. اوسهل يُعَوْل المسلمون على النَّصْرٍ في غزوة بدر في واقعهم الضعيف؟ ثم لاغنى لهم عن الأسباب المادية؛ لأنّ الله كبِنَ يقول لهم في نفس السورة (في سورة الأنفال) كما يقول كثيرٌ من المفسرين» وينسبون ذلك إلى ابن عباس» وطائفة من صحابة رسول الله كله كانوا يعرّفون سورة الأنفال بسورة بدرء فيقول فيها« :وَأَعِدُوأ لَهُم نَا اسْيَطعَثُم ين هُوّوَ ومن ريال وولص الحْلٍ ترهبوت به عدو اله وَعَدَرََكم دعوب وََاحْرِينَ من دونهمٌ لا 5م.عييا يل للع شبر دلاما تعلموتهم َه يَعَلَمْهُمَ [ 4الأثقَال »]6 :فالله وَبِنَ قد أمرهم بالاستعداد بأحسن ما يسعتطيعون .فلم يُكَلْفْهُمْ أن يكون استعدادهم بما يناظر عدوهم .أو بما يكافئ عتاد وعدد وإنما أمرهم بأن يكون استعدادهم بأحسنعدوهمء ما يستطيعون» «وَأَعِدُوأ لَجُم بآاسْتَطعَُم ين مرو وين ربا لحل * [الأثقال »]0 :وإن فعلوا هم ذلك؛ فهذا يعني الأخذ بسائر الأسباب المادية العمسكرية الحربية والعلمية» وسائر الأسباب التي لا بد منها في مغل هذه الأوضاع التي تلجٌ بالمسلمين؛ حتى يتمكنوا من الخروج من حالة الضعف والتأخر والهزيمة إلى ما يؤهلهم إلى استمطار نصر الله وَبْكْ ونزول رحماته عليهم. غزوة بدر الكبرىْ50 فإذن :هذه الأسباب مجتمعة لاغنى لهم عنها؛ إذ لا يمكن لهم أن يقعدوا حينما كان رسول الليهَج لكْأَرُ إلى ربه ويدعوه» وقد نْصِبَ له عريش ليكون مقرًا للقيادة: بي:ل أبطعلي ا بنفإنه يَيْهْ حينما حمي الوطيس كما قال كُنا إذا اشْتَدٌ الوطيش اتَقَيْنَا برسول الله يَلةِ ؛ لأنه كان أقرب وهيّأ سائروءغ شار زك فيلِ قدا يَئْهفكاندىوٌماا يكو لنٌع إل الأسباب والخطط اللازمة لتحقيق النصر. ولذلك فإنَ لي ملاحظة على ما ذكرتموه مِنْ أن ما آل إليه الحال ‏ حينما فاتتهم القافلة من أمر حتمية المواجهة ‏ أنه أمرٌ لم يكن مخططا لهم» لكن المواجهة نفسها أعدٌّ لها رسول الله يه وصحابته الكرام العُدّة اللازمة لضمان النصر؛ استجابةٌ لأمر الله تعالى لهم بأن يُعِدُوا ما يستطيعون من عُذَّةٍ ومن رباط الخيل. © 2 2 ك2-مالعير أوو اللتتنفمييرر؟ ْ أمخضا 13اماقم1لمم ا ١ 11 ..., ثمعاة. 0‏ ١.م العيرأوالتشير؟والساكم 4 : << ا ا( > 4لِمَنْ جهّرَ رسول الله ين عدّة الحرب :للقافلة» أم للمعركة؟ للمعركة بعدما فاتتهم القافلة :فقد جمع أصحابه وشاورهم في ذلكء واختاروا المكان» وسبقوا إلى بدرهء ثمإنه رتب الصفوفء وبعث العيون والسرايا؛ لاستطلاع أخبار العير وأخبار جيش قريشء ورتب جيش المسلمين في صفوفي حينما اقترب التلاحم» بينما كان المشركون ‏ لكثرة عددهم ‏ يعمدون إلى يقة الكرٌ والفرّ» ويريدون بذلك إضعاف المسلمينء» فكان التخطيط الذي ابتكره رس ول الله كَلتق هوديم النابلة» وجعل أهل الرماح على الجوانب» وبعد ذلك تكون المقاتلة» وقسّمهم إلى ألْويَقٍ وجعل لهم راية واحدة» وأعطى كُلَّ لواءِ راية» فكان هناك تخطيط حربي يتناسب مع ما يعرفون .مع قلة عددهم وعتادهم» وقوة وكثرة جيش المشركين الذين يواجهونهم. غزوة بدر الكيرى.'5 دلالة نزول آيات تقسيم الأنغفال والغنائم عند احتدام التنافس بين المسلمين عليها00 4في هذه المعركة يُصَوّر لنا القرآن الكريم تنافسًا بين الصحابة وي في قضية الأنفال والغنائم التي غنموهاء والذي نعرفه أنّ هؤلاء الصحابة كانوا صفوة الناس» هذا المشهدجيَلواَكسلى؛ ُعاوقد اختارهم الل يه ت الأول فتياريخ الإسلام؛ ومع ذلك وُجِدّ بينهم تنافش على الغنائم إلاىلحدسٌّجال باللسانء فتنزل آية لاتحلسمموضوع .فما دلالة هذا؟ ‏ د نمنعرآننقول أولا :إن هذا دليلٌ على أنّ الق الله وِبِنَء فهو ليس من عند محمد يله لذلك؛ فإِنُ اّرل لمناواقف التي فيها عتابٌ لرسول الله يهالقرآن صو وفيها عتابٌ لمجموع المؤمنين» كما في موضوع الأسرى: المسلمين عليها .التناقس بدبيندلالة نزول آيات نمسيم الأنفال والفتائم عند احتدام سينا سرعو622جحدكحعام كدر تريدورتالارضفيتخن لهم أسرئ حقأن دما كات لتم و-2د ورا ]6[الأثَمال:4وألله عم 6-6بريد الأخرة ى 5!2 فهذه هي الحكمة الأولى من مثل هذا الحدث. أن هذا الدين هو دين موضوعه الإنسان» الأمر الثاني :هو ومشاعر ورغبات وأهواءانطف ومعّبٌ وهذا الإنسان مرك وشهواتء وهذه الفطرة التي فُطِرَ الناس عليها هي التي يتناولها القرآن العظيم بالإصلاح والتربية والعنشكئة» خاصّة في مثل هذه المرحلة الحرجة» ففي هذه الفترة التي حصلت فيها هجرة رسول الله تَلْهْ ومَنْ هاجر معه إلى المدينة» وقد خرجوا وقد تركوا وراءهم ديارهم وأموالهم وأولادهم. خرجوا بأنفسهم فقطء وأنشأوا مجتمعًا جديدًا في المدينة المنورة» واستقبلهم الأنصار» فآثروهم على أنفسهم ,وكانوا في عوزء ومع ذلك فإن صدورهم كانت أوسع لهم من وةية هامة» ولذلك برحل رة م ترحل بيرتهمء فلا شك أن هذه ال فإِنْ القرآن وضّحَ أنه لا نسب بين أحدٍ من العباد وبين الله يده » ومقتضيات التربية القرآنية تُبين مواضع الخطأ حتى الكبرى يدر غروة0 بم لهؤلاء الذين يقوم عليهم الدين.ء فالحقٌ في هذا الدين إنما يُعْرَف بالحق نفسه .والصواب إنما يُعْرَف باقتراب الناس من الحقٌّ» ولا يُعْرَف بالأش خاصء .بل الأشخاص والرجال هم الذين يُعْرَفُونَ بالحق» ولذلك فإنّ القرآن يُعَلُْم المؤمنين هذا المبدأ ويُرسِيْه ليكون أساسًا تقوم عليه تربيتهم لأنفسهم ولأجيالهم؛ فالرجال إنما يُعْرَفُون بالحق. الأولى» وهيمةك علىحنيّةٌ لهي مب اثة ف أما الحكمة الثال كون هذا الإنسان قد جبله الله تعالى على أهواء وشهوات ورغبات؛ فإنه ليانبغي لنا أن ننسى أن المهاجرين كانوا قد أخرجوا من ديارهم وأموالهم .وأُودُوا من بني فومهم. وأخرجوا من أوطانهمء ومن مرابع طفولتهم» ومن المراتع التي قضوا فيها حياتهم؛ ولذلك فإِنٌ هذا الموضوع من أصعب ما يمكن أن يلاقيه الإنسانء والله تعالى قد جعله نظير لَاَ نيينِاجَ أَنكَِسُلُوَا أَنمْسَك أو القتل حينما قال :وعلوَ أن أخرجواأ مدنِيركُم ما مُعلُوه إِلَا كلِيلٌ ينهم [ 4النماءء0]:ومع أن ذلك كان باختيارهم.؛ أي :هؤلاء من بني إسرائيل الذين بوي"دلالة نزول آيات تقسيم الأنفال والفنائم عند احتدام التناضس بين المسلمين عليها ‏ أمرهم الله يول بذلك» بينما هؤلاء قد أخرجوا من قبل قومهم وآبائهم وأبنائهم وإخوانهم ومن بني عمومتهم ومن بني عشيرتهم .وجُرّدُوا من أموالهم ومن دورهم وأملاكهم. ووصلوا إلى الأنصارء وما كان الأنصار أهل يسار وغنى؛ ز وفيعنوا ومع ذلك فقد جادت نفوسهم وشاركوهم .فكا شديدٍء وأصابتهم المخمصة» حتى حينما خرجوا للرسول كَلِهٍ قال لهم« :إِن لنا طلبة» فمن كان ظهره حاضرًا فليركب معناى. المدينةايليعفأنت فبعضهم استأذنه؛ لأن ظهورهم كا فقال يل «لاء إِلّا مَنْ كان ظهره حاضرًا»» فحينما ننظر في فرسان .أو ثلاثة» علىالعتاد الذي أخذوه ميعهُمءق كَماال: أقصى تقدير» وكانوا ثلاثمائة وبضع عشرة رجلاء وما عندهم إلا سبعين بعيرًاء فكانوا يتعاقبون عليها النفران أو الثلاثة شاركهم في ذلك.على البعير الواحد» حتى أن رسول الله كَل أن يركبباهابحمنهصطلوكان حينما يأتي دوره وي ويمشيان قال كك« :ما أَنْثْمَا بأقوى مِنيء وما أنا بِأَغْنّى عنْكُمَا وأموالهم» وهم الآنكهماُنّلنْ كموا مِأرّدُ مانلأجْر» .فِجُ يرون هذه الغناتم والأنفال» ولمّا ينزل فيها حكمٌ شرع بَعْد غزوة بدر الكبرى8ا يريدومَنْ كان في الحراسة والنظارةوكان يريد نصيبه» في المدينة-لأيّ غرضٍرسول الله كَلأخرّهومننصيبه) حيئماأوقالحسم الأمر.00اللولكنيريد نصيبه »)كان سألوه« :مِسَنُوتَكَ عن الأتعَال هل الأَنال يِه وَاَلرَسُولِ »* [الأثقال»]1: ثم مباشرة نقلهم إلى ما يعالج به هذا الوضع8 :مَاتَقُا أله َه-20مسدي0سه ماسمس0ةع وَأصلحوا ذات بديحكم وأطيعواً اللَهَ ورسوله ,إن كنم مَوْمِنينَ * - الأنقاد»1١:‏ ثم بيّن لهم الصفات التي ينبغي أن يتحلوا بها: 9إِنّما الْمؤْميو الْذِينَ إذَا ذكر الله ولت قلويهم وإذا تيت عَلَِمَ لص -صا لسحمل ارمس بيرمعامرىع اسمال 20دير -سيلست‏ ١١جسناععكر4لورٍِ يقيموتالزيت9.ربهم يَمَو طونءأشنه ,زادتهم إيمئنا وعلل ع6 وكمََ'4ور مدو0ير سسين 22ج سرس يريك ما0 درجدتوليك هم الْمَؤْصُونَ حقًا م©ومما رزكتهم ينففقونالصلورة ‏ ٠ؤرللالخو0مساحلأ [ 4الأنفال »]6 :ثم بعد جملة© كَمآ أخرك رَيْكَ مرا بِِتِكَ بلح 2عيابرعو حمسه :وللرسول ولذرى المرق والستمئ والمستكين وآبني السَييز وووراصرسدس سا عرص ا لح عع سرج مرا وح سا صرري سر حت لخر‏ ١جللالع رص اه سح سي ‏ ١عه عيحاسمعلى -بوتله روي ومدومع عماسعا لجَمعان والله عل حكل سىّءٍ مَرِسِرٌ [ #الأثقَال.]14 : ام 4 00دلالة نزول آيات تقسيم الأنفال والفنائم عند احتدام التنافس بين المسلمين عليها : لحرياحاووم الحياة الدنيا؟مناعطم أءٌ >4هل تدخل المُنّقِّي شي هي ليست بأطماع» ولكنها مطالبة بالحقوق؛ بسبب الوضع الذي كانوا فيه» ولذلك ما أثِرَ عن كبار صحابة لأنهم كانوا صابرينقذاف؛وغل همك ملله كل ال الرسو ُتَحَمْلِينَ وإنما قد أَْرَ عن جملةٍ من الصحابة أنهم تساءلوا عن الأنفال والغنائم وعن سَلَبِهِمْ مِنْ قَنْلَامُمْ :هل هي لِمَنْ والحراسة؟ أوارةظ في لنْنكانقاتل وباشرّ القتال؟ أوالِمَ لِمَنْ تأخر؟ اءلئعنم؟غنْنيتسالر مَاأنصا والجريناِنَ هممانا هلل ك>4 نعم؛ ولذلك فإِنُ معالجة هذا الوضع لم تتأخر وجاءت فورًا :كل الْأَتَمَال ينه وَأَلرَسُولٍ »* [الاتمال »]1:فلذلك أمسكت م»اللٍ »فرَسُو الجميع» وهي ليست لأحدء وإنما هي :لَه وَأل سمع المسلمون ذلك توقفواء وفي هذا كما قلنا ‏ من التربية خافى.يلما 5 52 2 غزوة بدر الكبرى539 الامداد بالملائكف وكم كانوا؟ بدر :من الألف.ويةزد فغعدا 4ما سرٌّ ومغزى مضاعفة الأ إلى ثلاثة آلاف» إلى خمسة آلاف؛ إذ جاء في قوله ‏5 ١ ف أِلنيكم أينُمِدَح ريَّكُم ِعَلمَةَ ءاِنِيت كؤْمِ يولٌَللْمُ (إِذ تَمُ من المليكة مُرَلينَ » ب إن تصيروا وتَمَّفُوأ ويأنوكم من هَوَرَهِمٌ هذا يُنْودَمٌ رَيم َمْسَةَ الي هن المليكر مُسَوَمِينَ» ِأَلفٍ منرك[آل عِمْرَان »]61 411 :وفي آيدّ أخرى :أن لْملتيَكدِ مدؤيرت * [الأثقال]4 .؟ رين» لكن الأظهر والأبين فيه أنف كسثيرلاكلكلمامٌهن إمداد الله بالملائكة في بدر كان بألف ومن الملاتكة بنصّ من القرآن :أن ممِدّكُم بالافل يمَنَلتيكة مّوؤييت > الأثفال.)0 : لاثة آلاف والخمسة آلاف؛ فهذا وردثصلل يتبمااما وأ في سياق الحديث عن غزوة أَخُدِء وإنما ذُاكّلرمؤمنون بما 0الإمداد بالملائكة؛ وكم كانوا؟ 00 حصل لهم في بدرء ثم عاد الحديث إلى التذكير إلى سَرْدٍ ما حصل في غزوة أخدء وهي لاتتضمن الإمداد» وإنما الوعد بإمداد. 7 ئىَّ صم -فالله يلِةِ يقول :و‏َ١إِدْ عَدَوَتأََمِمنِْْكَ بو مَفَلحِدَ لِلْقَِال وَأنّهُ سمهمِيعٌ عَلِيم © [آل عِمْرَان )]373 :هذا في أخد. ىل مر0 كك ا سن ساس يوى ‏مادهح طَايِفَتَانِ -اد همت- أن نفدكم توك الْمُوْمِيُونَ ©* [آل عِمْرَان »]771 :وهذ|ا أيضًا فى أخد. سر سس 2 2وهو ره 2 22ج3 الله لعلكمفقال :ا وَألْوقَد تصركم أله سِدر 707ل * عآِلمْرَان.]7730 :تون [آل عِمْرَان.]671 : فلا يتضمن الكلام بيانًا أن الله تعالى أُمَدّ عبادَهُ في أحُدٍ بالملائكة» وإنما يُبَيّنُ لهم وَعْدَّهُ الذي أجراه على لسان نبيّه حينما سألوهء كما فى بعض الروايات» فأجابهممحمد وَل . لوجل م5 غزوة بدر الكيرىرمفم كاد11 م0 يكم أنيدك رَيَكُم تمه َالَنٍكِننأنبهذا« :إِذ تَُويلُ لَمُؤْم ملكو مَُإينَ © بك إن تَصَيروأ وتتَعُوأ يكم يمنورحم علدا يحْمْسَةٍ ءَا لم من الْمَلَيَكدَ مَسَوّمِينَ * [آل عِمْرَان.]651 471 :مودي رك إذن :هذا حديثٌ عن غزوة أحُدِء وهذا وعد لهم أن لو كانوا اتقوا الله وَبِنْء وصبروا وثبعوا على ما أمرهم به رسول الله تللهك ؛انوا أهلا لإمدادهم بالملاتكة» كما وعدهم فإِنٌكلى؛لا عذمروأولا بئلاثة آلاف .ثم بيّن أنهم إن اسع الإمداد يكون بخمسة آلاف. قده العلامة ابن عاشور ‏ إنهفوق اُ -ورطبئوكما يقول الق لا دليل شرعي على أن إمدادًا بالملائكة حصل في أَخُدِء مع أنه حصل في غزوة بدر بنصٌ الآية :ظإِذْ تَْتَضِيِيُونَ كي َأسْتَبَاب لحكم أن مُمِدَّمُ بالف ين الملتيكة مزدؤرت » [الأثقال :ه)» ثم أيضًا في قوله تعالى حينما قال# :إِذ يوج رَيْكَ ِلَ الملكة أن معك كبوا الت ءَامبأ - 4هذه مُهمَةٌ للملائكة ‏ #سَألتى في قلوبٍ لذن كفروأ ليخب فَأصْريواأ يكهم مارددم و70ع‏٠.ل‏٠ فوق الاعناقٌ وَأصرِنوأ نم صّ بسَآنٍ © [الأثمَال :؟.]10 02 5الإمداد بالملائكة :وكم كانوا؟ »> هل مشاركة الملائكة فى الغزوة ميدانية؟ هناك مشاركةً» والله يل علّم الملائكة كيف يُقَاتِنُونَ فَإِنكما هو قول كثير من المحققين من المفسرينولذلك الله تعالىما أوحاهببيانالخطاب هو لتثبيت المؤمنينهلا بم في بلير« :إِذ يُوجى رَيْكَ إلللملائكة الذزين 0 لْمَكَِكَةٍ أن مَك ييا لت امنأسَأْلْقَى في كُلُوبٍ الررت كْفَروا الرُعبك فصر َ 1ي التاق وَأَصْرِيوأأ نهم كل بنَانٍ 4 [الأثفال :؟.]71 ويتعزّزٌ هذا بكلام إبليس اللعين حينما وعد المشركين َتَاقنِِنَبكصَعيلْهِب-داية ‏ أنه جارٌ لهم« :افَلَمًا تَرَاءَتٍ الْعفِسَ وَتَالَ إِنْ برىة يكم إن أرئ ما لماَرَوْنَ إِيْ لَوَافْ أنه 6 [الأثمال »]:+ :قيل :بأنه رأى الملائكة ثقاتل معهم 4هل إبليس هو الوحيد الذي رأى الملائكة المقاتلة في غزوة بدر .أم رآها المسلمون أيضًا؟ هذا يحتاج إلى دليل وتوقيفوء وفي ذلك رواياتٌ مختلفةٌ ولكثير من المحدثين كلامٌ فيها. غزوة بدر الكبرى.ع > حا ] اكع أما الأثر فُوجَِدَ في الصحاح وبعض الستن والأسانيد. أناملهم,ويروثتتطاير»المشركينأنهم كانوا يرود رؤوس غير مستغرب.ذلك خيهم .وهذاذا من فلتلع درن أن يوم ببددر»)شيةأمرشعناويتدر ُحْتمَل,وعَلّى بَدْرِراشمنعف هذه الأمة فى عهد.حوادثوذُكِرَ ذلك في كثير من المواقف.الكثير من هذهوبعدها الله عاد رسول /2© 52 مم .نثبيت قلوب المؤمنين واهميته في الحاضر ر 001 5 تثبيت قلوب المؤمنين وأهميته في الحاضر فايلقرآن الكريم طلمألنةمسلمين من خلال تقليل أعداد المشركين» سواء كان ذلك في الرؤية المنامية» أو حتى في أثناء اللقاء الميداني» فكيف يّستفاد من هذا في قضية طمأنة قلوب المؤمنين اليوم الذين يرون أنفسهم قلة في هذا العالم» ويرون عدوهم يستعرض نفسه عسكريًا؟ للتوضيح أولا؛ فإنٌ رؤيا الأنبياء حو والله5ة لنا أنه قد أرى نبيه محمدًا يك في منامه قلة عدد المشركين» أو أراهم إياه قليلاء وأنه أرى المؤمنين أيضًا جيش المشركين قليلاء وفي ذلك مِنْ رفع معنوياتهم» ومن تثبيتهم» وإزالة الرعب والخوف من قلوبهم ما لا يخفى. .0١ غزوة بدر الكبرئى.ى‎ا" .ذمييي ‏ ملس م 6200 اي“' م مهلصم 2 وفي المقابل :لزيادة بطر المشركين وكبرهم ‏ وقد. خرجوا بطرًا ورثاء الناس -؛ فإنهم رأوا أيضًا المؤمنين قله وفيى ذلك مزيد نكاية لهم.ء وتهيئة أسباب لهزيمتهم: ونْصْرَة المؤمنين عليهم؛ لكنّ هذا إنما حصل بعدما أخذ المؤمنون بالأسباب. فعلى المسلمين أن يسعوا إلى الأسباب والوسائل التي ُؤَهُلُهُمْ إلى تَتَزّل هذه الرحمات من عند اللوهَل ء وتهيئة أسباب النْضْرٍ إليهم» وهذه الأسباب والوسائل التي عليهم أن يتمسكوا بها هي الوسائل الإيمانية المعنوية» كما الوسائتل والأسباب المادية العسكرية العلمية والحربية. 2© 2 مالشورى في بدر دس ا ضعو على ممنذرلن ال ااب بالرواية التي فيها مشورة الحب اا؛ إذبجةه لن لهمون رواية ضعيفةٌ» ولا حاسر في مسْك لُعَ اذي ي ال إاشالرةمسلمين للرسول يَكهِ ثابتة: وهي سورةٌ مكية :فكانترىءشلاوسورةل أو اهناك -ف عالتهيئة لذلك في العهد المكيء وفيها :د [الشُْرَى]*4 :؟ لبيان صفات المؤمنينالتي تلازمهم -ثم إِنَّ رسول الله يك استشار أصحابه في أمر الخروج لما فاتتهم العير» فقال« :أَشِيرُوا عَلََ أَّهَا النّاسُء أشِيرُوا عَلَىَ أَيّهَا النّاسُ»؛ فسَمِعَ من المهاجرين» وسَمِعَ من أبي بكرٍ وعُمَرَ فَقَالَ وأجَادَء فأثتى عليه رسول الله كلهمَقمنداد.لِعاَم وس ععدابنذمل سخيرًا وهو يقول« :أشِيرُوا عَلَيَ أيّهَا النّاسُ» فقا غزوة بدر الكيرى0‏١ -وفي رواية :سعد بن عباد»-وقيل :إن ذلك حصل في موقعتين في مكانين مختلفين :قبل فوات العيرء وبعد أن فاتتهم العير» فتكلم سعد بن معاذ» وقال خيرّاء وقال له :كأنك الله فقال« :نَعَمْ هُوَ ذاكَ» .فقال له سعد بن معاذولس يارنينا تع المشهورة« :لّخوْْضْت بنا البَحْرَ لَخْضْنَاهُ مَعَكَء فافضأ سول الله وَصِلْ مَنْ شِئْتء وَاقْطَعْ مَنْ شِئْتَء وخْذّ مِنْ رك مِنْهَا ما شِئْتء فَوَالله الّذِي أَخَذْتَ أحتُقياا إلْيِنَا مِمًا تَرَكْتَ) :فَسْيَ رسول الله يَكلهِ بذلك. أما موضوع الموقع؛ فرواية أنس بن مالك عند الإمام مسلم تدلٌ على أنه تخطيظ حربى يُنْقِنّه رسول الله كله أنس بن مالك « :-قَسَبَقَنَااييةو ف رل ‏ وصحابته» فقا المشركينَ إلى بَدْرِه» فالرسول وأصحابه هم الذين سبقوا إلى مياه بدرء وما كانوا يقومون به :مِنْ بَعْثٍْ العيون والاستطلاع والسرايا التي يعلمسون بها الأخبار؛ هايلتي كن.لُم مذَئْه مكَئ 2 2 همالمسلمون في بدر بين وصف القرآن الكريم وكتب السيرة القرانيدر يين وصطفيالمسلمون62 -زم الكريم وكتب السيرة70 ماك صم >4في القرآن الكريم يتبيّن أنَّ المسلمين كانوا كارهين للَقَاءِء وأنهم مكاانوا يتمنّون أن تقع بينهم وبين المشركين معركة» ولربما كانوا يجدون صعوبة كبيرة. في حين أن السيرة النبوية التي نقرؤها عن أحداث الغزوة بين أن المسلمين كانوا على استعدادٍ كامل» وأنهم قذموا أن كل واحاو منهم تقد لين اسستعداقة.التضحيات» فكيف تُوَفْقُ بين الرََّْمٍ القَرْآنيَ لتلك السورة؛ وبين ييرة؟ا نلقرؤسه ف ما أحداث غزوة بدر الكبرى»اين يٌ ف بريم تَعَرَّض القَرْآنُ الك هذه الأمة» بلرييخ اة فتغزووما ذلك إِللَاعظيم أثر هذه ال عظيمة ودلالاات عميقة. الداع الكبرى.ىبدرغروة‏8٠د يرجنا كمآفي قوله تعالى:ما وردحوليدوروالسوال عر سيكسسلسكل سس ]رح2 ساسسيل02 لكرهوت ©.الْمؤْمِنِينَأخرجك ربك من بدك يالحيّ وإنّ فربقا مَنَ ل 143- لسروو مجَدِلُوئكَ فى الحيّ بعد ما بَِيْنَ كأنَمَا مسَافُونَ إِلَ اموت وَهُمْ جرح ص<> سانره مه يَنظَرُونَ * [الأثال :ه »]-وهذه الآيات الكريمة صُدَّرَتْ بأداة تشبيهء وهي قوله تعالى 3 :كما أُحْرجَكَ ربيكَ مننِكَ » [الأثما :ه]» وهذا الحرف للمفسرين فيه أقوالٌ كثيرةٌ» إلا أن أظهرها ‏ بما يتناسب مع السياق القرآنئ» وما يُجْمَع بين هذا السياق وبين ماورد في سُنَةَ رسول الله يله وسيرته العطرة ؛ هو أن هذا التشبيه إما أن يكون لِمَا حصل من حسم الهوين واختصاصه بأمر الغنائم حينما تساءل المسلمين عن الأنفال» أي :عن الغنائم» فجاءهم الجواب بعدما سألوا« :مَسَلُوتكَ عن الاتمَالِ كل الْاَمَالُ يِه واَلرَسُول4ثم: «هَاتَنوا الله وَأصِلِحُوأدَاتَ يَنيِصَكُم وَألِيعُوأ أله ورَسُولهه إمندشم مُؤْمِنِينَ * [الأثنا :‏ 1١كما أن الله كن اختصّ لنفسه فيما يتصل بأمر الغنائم» وحَسَّمَ مادة الخلاف الذي كاد يَنُشب بين بعض صحابة رسول الله ييه ممن اشترك في بدر بأيّ وجه من الوجوه» سواء كان ممن طارد فلول الفارين» أو ممن ‏ ١ك2المسلمون في بدر بين وصف القرآن الكريم وكُتب السيرة لوت وقف مع رسول الله كَل حاميًا مدافعًاء أو ممن تأخر في ومن عموم صلاحكورة»ر أم ارضلهوممنعتمامالمدينة لغ أحوال المسلمين» فحسم الله يل هذا الخلاف. فكذا الحال للخروج؛ فإن الله تعالى قد وعدهم إحدى الطاتفتين» وهو وِْنَ الذي اختصّ بتهيئة الأسباب لفوات العير» ولتكون المواجهة بين المسلمين وهم أذلة» وبين المشركين الذين خرجوا #بطرا وَرِضَاء المَّاسِ وَيَصَدُورت عن سَيِيِلٍ أله * [الأثقال]:0 :؛ لأنه وَبْكَ يُرِيْدٌ «أن بحن الْحَقّ بَكَلِميهء لا يخفى ظهوروحهةوهذاويقطع داير الْكُفْرينَ [ #الأثْمَال72 : التشبيه فيه. والسياق القرآنىٌ يقول# :وَإنَّ فربقا ماَلنَْمَؤْمِنِينَ لْكَرهُونَ * أغلبهم ‏ هم الذينالن -وؤمني[الأثقّك :ه]» فلم يكن كُلَّ الم كرهوا الخروج للقعال بنصٌ القرآن» فإِن (مِنْ) للتبعيض» والأصل أن تُجْرَى في حقيقة معناهاء فهم فريقٌ من المؤمنين. ثإمن قول الله تعالى١ :يِعولجلَ‏دِاللُخرونلكاَس‏ فى الحيّ بعد ما بين » مراجعةوهمىالمراجعة.بمعنى:هى[الأثفال »]5 :فالمجادلة سح غزوة بدر الكبرى43 لتتينا سؤال واستفسار» وليسث مراجعة اعتراض» وهذا كثيرٌ في سَمِع ألنّهُ مقوو[ل ألّىقديقول :‏٠فاللّه و القرآني»الاستخدام قم قال :اوالله 7كك2 بحاداك رَوفْيجِهَا وتَسْتَك ألإنللّو»4 حَاورَضاً > [الئجادلة0: :الفتملكراجعة ما كانت إلا حواًا بينهه وبين رسول الله كي . وحينما نتأمل فيما ورد في السيرة؛ فإننا نفهم أنْ هذه المحاورة ما كانت لكراهية الاستشهاد في سبيل الله حاشا شارهم هوسنتحين اذي صحابة رسول الله كَل»-فهؤلاء ال -عليه أفضل الصلاة والسلام ‏ تكلم منهم المهاجرون والأنصار بما تكلموا به في مَحْمَْل من هذا الجيش الذي أخرجه من المديئة» حينها تكلم أبو بكر فقال وأجاد. فقال وأجاد» ثم تكلم المقدادوتكلم عمر بن الخطاب وي -والكُلّ يسمع حينما قال المقداد _« :لا تَقُولَ لكَ كما قال #فاذهب أنت وريلف فَفَنيَلكة نا هنهنالقومه:مُوسَى متعِدُورت * الْمَائِدة 4؟]» وإنما نقول لكَ :ائض يا رسول الله اذْمَثٍ أت وربِّكَ إِنَا مَعَكُمَا مُقَاتِلُونَ» وحينما تكلم سعد بن معاذ وقال قولته الشهيرة حينما قال :كأئّك تقصدُّنًا هاما0ٍ- االمسلمون في بدر بين وصف القران الكريم وكتب السيرة لت خنا يا رسول الله؟ فقال كَل « :هُوَ ذَاكَ»» ثم قال سعد« :لقدْ آمنًا بكَّء وصدّقنَاكَ» واتَبَعْنًا الحق الذي جئت بو ثم أضاف قائلا« :مَسِئ بنايا رسول الله؛ فإِنَّكَ لو خضت بئا البَخْرَ لحْضْتَاءٌ معكَ»؛ والأنصار والمهاجرون يسمعون هذا الجواب من أحد كبار ساداتهم. وما كان يُعْقَلُ أنهم كانوا يكرهون الشهادة في سبيل الله وهم يعلمون أن الله يله قد أَذِنَ لهم في القتال» فبعدما هاجر رسول الله يكةِ كانوا يترقبون ذلكء» وكانوا ينتظرون أن يُؤْدْن قيتال» ولّمّا هاجروا إلى المدينة المنورة» وأنشألاهمل ف رسول الله يله مجتمع المسلمينء وقام بالإصلاح الداخلي هودلنةيمن امدي الاعنكق م سواثي توثيق العهود والم أنزلوالمشركين؛ أي :من الأعراب حول المدينة؛ فإنَ الله و عليهم : :لأَذتَ لِلَدِينَ يمتنت نهم يمرا ورت الله عل تَصَرهِمٌ لقَيِيرٌ [ 4الخج »]4:وهذا ‏ لا ريب-سبقه كثِيرٌ من التعبئة النفسية في كتاب الله وِيْكَ في العهد المكي وفي العهد المدني ادة.امؤلمنشينهفيميمُارَعْبٍ ال غزوة بدر الكبرى,ْ1ع ولئن كان ذلك مما يُتَصَوّر ممن نشأ وتربى مع رسول الله يَْهِ في العهد المكي؛ ولازمه في مُذَة مُكْيِهِ في مكة المكرمة؛ وشاركه في هجرته؛ فإننا لا نستغرب أن يَصْدّر من الأنصار الذين آووا رسول الله َلِ والمسلمين معه؛ ولذلك كان فتيانهم يتنافسون» حتى أن عبد الرحمن بن عوف يقول: نظرثُ يَمْنَةٌ ويَشرةٌ فإذا فَنَيَانٍ حديثا السَنّ» فقلث :والله ينني» فقال:مع يذيل ثتمفت إلى الامن»ماكانكُمَا بآ يا عم؛ دُلّني على أبي جهل» فقال :وما حاجتُكَ إليه يا ابْنَ أخي؟ فقال :إِنْي عاهدتٌ الللهَيِنْ رأيئّهُ لأقتلئّه» فقال :هو ذَالدَ عل:ميا؛يذيس عانريء فقادونك؛ ثم يقول :أسرٌ إلئّ ال دُلّني على أبي جهل ‏ دون أن يسمع صاحبه » فقال :وما حاجتّكَ إليه يا ابْنَ أخي؟ فقال :مثل قول الأول فقال :هو ذاكَ دوتكَ إِيَّاهُ فلما رآياه انْقَضًّا عليه كالصقرين .هكذا يقول عبد الرحمن بن عوفء فقلثت-أي :عبد الرحمن:-والله ما وددتٌ أن مكانهما رجلين؛ لأبنها شلعرأمان من بسالة هؤلاء الفَعيِين» ولِعوَتهمَا للشهادة» فانقضًا على أبي جهل» فأصاباه» واستُشْهداء وقال :وهما ابنا عفراء. م: 1المسلمون في بدر بين وصف القرآن الكريم وكُتب السيرة سر فهذه الروح لايعناسب معها أن نَتَصورّر أنهم يكرهون ييلبة ف سهاد الشهادة في سبيل الله أوأن أحدًا منهم يكره الش خمذوا العدّةأل ينهملله وإنما الظاهر أن المراجعة إنما كانت لأ اللازمة لخوض غمار حَوْبِ؛ لأنهم خرجوا خفافاء فقد خرجوا يطلبون العيرهء وكُلٌ أخذ الظَهْرَ الحاضِرَ عنْده؛ وما أذْنَ لهم رسول اللكهله في أن يذهبوا لإحضار ما تصل إليه أيديهم» وما قريش» فخرجوارهاكيشن ب ماجهوّنةٍ يود بَه م عمكُنون يع خفافاء ولذلك رأوا بحسب ما يظهر لهم من أسباب أنهم إنما يُسَاقُونَ إلى الموتء وكأنهم يرون النتيجة سلمًا؛ إذ لا مكانة لهم في الدفع سوى النظر ©كَأنَمَا مسَافُونَ إِلَ ألْمَوتٍ وَهُمْ ينظرونَ » [الأثقال »]:وما كانوا يتمنون إلا الجهاد في سبيل الله» ثم بلوغ النصر أو الشهادة» فيعد لذلك عدته؛ ويهيئ أنفسهم له. هذا هو أظهر ما يتبيّن من هذا السياق القرآني» ومما يمكن لنا أن نجمع من ظاهره .وبين ما ورد من روايات صحيحة في كتب السّئْة وكتب السيرة عن مواقف البطولة والشجاعة النادرة التي أظهرها المسلمون :صغارًا وكباراء مهاجرين وأنصارًا. وم غزوة بدر الكيرى ما صور يعص الصحاية الذين شهدوافت ويهظ 0 بدراء كحرقوص بن زهير وزيد بن حصن7 4رهبما الذين كتبوا السيرة كانوا على درجةٍ كبيرةٍ من عنىابةت لركفاحذالنزامة .وكانوا يتوخون ال الصحابة وو ؛ لكن الذين جاءوا فيما بعد وسجلوا علىتُّهَما كثيرةالخاصة كَالُواأفكارهمالتاريخ من منظور جملةٍ من الصحابة الذين ربما شاركوا فى أحداث لاحقّدٍ لم يتعرض للنقدفهذا الذي كتبوهحصلت للمسلمينء والتمحيص بدرجةٍ كانفيةٍ وإنما تحكّمت العواطف في وصِيغ فيما بعد فى شكلتفخيمه والمصادقة عليه مسلسلات .أو في شكل أفلام من أجل تكريس هذا أن القرآن الكريم احتفظ للمؤمنيننيفيالمع حنى» الذين كانوا يجادلون النبي بده ويكرهون الخروج؛ احتفظ ية الأهمية.ا فيلاهمل بإحقٌيّمان» ووصفهم بو غصفي 98 0-0 بدرًاالذين شهدواالصحابيةبعضصصورتشويه رحا 0 ب730 حرقوص بن زهيرء وزيد بن حصن ركبا وغيرهما صحابة ه .ويلكُنصَوّر في بعضرجرين حغ ابو ذكركما المسلسلات على أنهم من فريق الشَّرٌ وأنهم كانوا سببًا في نكاية الأمة وتدميرها. هذا السلوك ما رأيكم فيه؟ وكيف يمكن معالجته في ظلّ أن ينظر فيهاسىلمم عل لبغيا ينهذه الأوضاع التي بنزاهةٍ إلى تلك الحقبة الطاهرة؟ هذا السلوك لا ريب أنه من تشويه الحقائق» ومن خيانة العلم» ومن تحريف التاريخ وتبديل الصوابء ولا ريب أن إثم هذا عظيعٌء وخطره جسيدٌ» وهذه الأمة أَرِيدٌ لها أن تكون أمة صدق ونزاهةٍ» وأن تعرف البرجااللحقٌ» لا أن تعرف الحق بالرجال» وهذا الذي نجده في السياق القرآني مما يتصل بأحداث بدر الكبرى أكبر شاهدٍ على ذلك؛ فإِنّ الله َب صَدَّر هذه السورة ‏ سورة الأنفال التي سماها بعض صحابة سورة بدر -ببيانرنين:سمفِيدٌم كثلهااسمارسول الله و صفات أهل الإيمان حينما قال :‏ ١إِنَّمَا الْمُؤمبو الَدِنَ دا ذكرَ 7 م2 الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهع 1عايلمه ,زاد ورسسحا ار سي حي-لبرماسسم 2لن 7ربهم0تهم إَِّيمنا وع غزوة بدر الكبرى42 يُءتَوَكل 7ُ1ونَب © أ7لَذِيت ي+قي عرموت الصمَلَ7ة هلوممَ2ا222ر2زكتمهومسرينبفعرقو لست © أَوْ6لَيِ7كَ عر« غارمسن|عماسلاعس لسفمعدم7ديوع. درجنت عند ربهم ومغهرة وررف محكرير 4وُمِنونَ حما 6 [الاثثال»]4-١:‏ ثم قال :ك‏ُ١مَآ أخرجك » [الأثال :‏ »]٠ثم شرع بعد > ذلك في بيان أحداث الغزوة؛ لِيُقِدّ أن مواقف الرجال مهما اختلفت فإنها إنما توزن بالموازين الربانية التي أنزلها هو وَبْك . ولذلك؛ فإِنّ طائفة من المفسرين يقول بأنّ هذا التشبيه أيضًا ‏ وهو وجةٌ آخر ‏ في قوله تعالى« :كُمآ أَحْرَجِكَ رَبِكَ من بنتِكَ بِألْحِيَّ * الاثمال:ه]» كان بعد أن بين الله 5 :ه الحق والصوابء وأنَ الميزان إنما هو من عنده .وبيّن معالم هذا الإيمان وصفات أهله» ثم بعد ذلك بيّن بعض الأش خاص؛ لبيان إمكانية تحقق ذلك في أرض الواقعء فقال :إن مثال هؤلاء كمثال هؤلاء الذين أخرجهم الله من بيتهم لملاقاة المشركين» ووعدهم إحدى الطائفتين. وكذا الحال حينما نأتي في أحداث الأسرى ومعاتبة َل لنبيه يَئْهُ في أمر الأسرى :‏ ١9ماكات لِبَيَ أن يَكونَ مه١ ع‎ با‎ سَرئ حَقٌّ ينض في الْاَرْضٍ تربدوت عَرَضٌ لديا وَأَلَهُ بريد - ب كان ماي الله كه 32 [ 4الأثقالء»]75مع أن رسول 6-2_ 7 2و م خره وأللّه عزيز حكيم ره 62و تشويه صور بعض الصحابة الذين شهدوا بدرا قد شاور أصحابه في أمر الأسرى .وكلّ صاحب رأ ى إنما أراد ما فيه عِزَّة لهذا الدين بحسب اجتهاده» فلما أشار أبو بكر ومَنْ معه بِمُمَادَاةٍالمشركين إنما أرادوا نْصْرَّةالدين وإعزاز أهل الإسلام بالأموال التي يتحصلون عليها من المفاداة» وأرادوا بذلك اهتداء هؤلاء المشركين بعد ذلك» وفي المقابل فإنٌ عمر بن الخطاب حينما أشار إلى أن هؤلاء المجرمين الذين تَكَّنُوا بالمسلمين وعدَّبُوهُمْ وأَغْمَلُوا فيهم القتل والتعذيب والتشريد والتجويع وسائر أنواع التنكيل إنما هم مجرمون يستحقون جزاءهم» وجزاؤهم القتل» إنما أراد بذلك إعزاز الدين» فلم يرد بذلك العأر الشخصي؛ لذلك قال : :أرى أن تُمَْئَى من أخي فلان فأضرب عنقه؛ وأن ؛ مكحن عليًّا من عقيل فيضرب عنقه» وهكذا سَنٌّ لِكُلّ مُهَاجِرٍ قريته؛ للتأكيد على أن رأيه ذلك يُرَاد به إعزاز الدين» وقد سَجلَ القرآن العظيم هذه المواقف. ونجد في السّنّة المطهرة الصحيحة الثابتة عن رسول الله يكِةِ بياًا لهذه المواقف» حتى أنه لما أنزل الله يله هذه الآيات بكى رسول الله يَلَْ» وبكى أبو بكر جه غزوة بدر الكبرى.م ىمنا الصديق وَينه معه» فلما رآهما عمر بن الخطاب سألهما: ما يبكيك يا رسول الله؟ وظلٌ الرسول كيه يبكيء فألحٌ عمر بالسؤال» وقال« :إن كان هَُاكَ سببٌ للبكاءٍ بكيث» وإنْ لم يكن تباكيتُ لبكائكُما»» حتى بيّن له رسول قي مأانزل عليه من أمر العتاب» في الرأي الذي ركن إليه بمفاداة الأمسرى» سواء كان بالمفاداة بالمال» أو كان بالمفاداة بتعليم نفر من أولاد المسلمين (أولاد الأنصار والمهاجرين). بل حتى أن رسو الله يَكةِ كان قد قال« :لو كان عطعمدبني حي وكهلمؤنِيل فايءِ لأجبثه فيهم»» معالم أن المطعم بن عدي مات وهو كافرٌء إلا أن رسول الله يلهِ كان وفيّا لموقف المطعم بن عدي حينما كان منه بعد وفاة عمه أبي طالب» أي :بعد وفاة عم رسول الله كله فإِنْ المطعم بن ايلهوذي عرض الجوار على رسول الله كله وهو الذيعد مَزّقَ الصحيفة التي عَلَْقَتْ في الكعبة لمقاطعة بني هاشم وبني المطلب في الشَعْبِء فحَفِط له رسول الله كَل هذه المواقف إلى أن يقول الذي قاله. ١م‏الدّين شهدوا بدرًا الصحابة تشويه صور بعض هاذال هتواريخ» وهكذا أريد لهذه الأمة أن تَتَرَبّى على الإنصافء .وعلى أن يُورّنَ الرجال بالحقّ الذي أنزله الله تعالى مِنْ عِنْدِه وأن تُعْرَفَ المواقفُ من خلال هذه الموازين» وهي موازين الحقّ والقسط والعدالة» لا مِنْ خلال منازل الرجال» ولا يكون ذلك أيضًا من خلال ما يتصوره الناس من درجاتهم وممننعُالوٌزلهم .فإِنٌ ذلك لاريب أمرٌ محفوطٌ» لكن لا عصمة لأحد من الناس بعد الأنبياء والمرسلين» وإنما الناس لهم منازلهم بيقدُرن مْالُهِم الشرعء ولصحابة رسول الله و -لا شك-المنزلة العالية والدرجة الرفيعة والمحبة الكبرى في نفوس المؤمنين» ولكن ذلك لا يعني أن لا يُعرض عصرهم ما وقع فيه من أعمال على موازين القرآن وعلى موازين الحق التي أنزلها الحق يله هذا ما أريد لهذه الأمة. ولذلك؛ فإِنّ تشويه الحقائق وتبديل الصواب هو من هو من خيانة هذه الأمة)خيانة أمانة العلم» وهذا ‏ لا ريب ومن التدليس في تربية ناشئتهاء ومن عام الوفاء بواجب مسؤولية العلم التي بها تََرَبََى الأجيال» ولذلك؛ نجد نحن أن هناك تضاربًا في المواقف .فإن كان المقصود هو تنزيه غزوة بدر الكبرىأجم. صحابة رسول الله يلِ؛ فلا تجد أن هذه قاعدة مضطردة» بل تجد أنها تجري على بعض الصحابة ولا تُجْرَى على غيرهم» ة؟!ََةِ حينبصُحْبْق ب ضفار و ال فما مع أن بعض هؤلاء ‏ كالأسماء التي ذكرتم : كحرقوص بن زهير السعديء وزيد بن حصن وها هما من كبار صحابة رسول الله يله وكُدّبُ الرجال مليئة بمواقفهم وبأسمائهم» وهذه الكتب نفسها فيها الكثير من بيان مواقف هؤلاء الصحابة» وغيرهم كثير. لكن تجد أن هناك تعصبًا يعمي القلوب» فيدفع بعض الناس إلى تشويه هذه الحقائق» فيرفعون من منزلة البعض» ويغضون من منزلة آخرين» فلا هأمجروا المعايير التي ولمهال» ف عئة - جخاط ييرت -ى ولو كانت معايحونهايتبع معايير عامة تسري على الجميع» ولا هم لجؤوا إلى المعايير التي أَقَرَنْهَا هذه الشريعة» ونصٌّ عليها كتاب الله وين وسنة رسول الله يله . فالرسول يَكيْهِ عاملهم على هذا الأساس القرآنيء ألا وهو ربهلوهمل ه اَء ب ع ِبِالذي أرشده إليه ربهعودللأ اقسط ال م6تشويه صور بعض الصحابة الذين شهدوا بدرًا كذلك .فكان يُعَاتِبُهه كمثل موضوع الأسرى الذي ذكرناه. وفي بعض المواقف التي أشار إليها القرآن العظيم. إذن :هذا بعيدٌ عن الإنصافء ,ولا تستقيم أحوال هذه الأمة إلا بالمراجعة الصحيحة الواعية لتاريخهاء ولتدوين سيرتهاء ولتدوين تاريخهاء ولا حرج في المراجعة؛ ولكنٌّ المراجعة والنقد لا بُذٌ أن يكونا مبنيّيّن على أسس صحيحةٍ سليمة وعلى معايير لا تؤدي إلى طمس الحقائق؛ ولا إلى تشويهها أو تحريفها أو تبديلهاء وإلا وقعنا فيما وقعت فيه الأمم السابقة الذين حَرّهُوا وبدّلُوا وزيّهُواء فآل بهم الحال إلى أن اسعبدل لله َ5نِكْ بهم مَنْ يحبهم ويحبونه» ومَنْ يطيعونه ويستجيبون له. وهكذا هو شأن الله يله في الأمم؛ فإِن الأمم إذا لم الحق» وتركت موازين القسط» وجانبتاعنعبتمتنكما الصواب .واتبعت الهوىء وآثرت العصبيات على الحقّ هم» ويلَنكْنْتَفونٌ ي يك ل لنحّصْرَوالصواب؛ فلا شلك أن النَ يان.ك ول ملهمتَّةَ ل العز اوولةِ الله © © 2 غزوة بدر الكبرى04 كيف يَنْظَرٌ للأعمال المئية ‏ كالمسلسلات -ف 3-1 ار الني تجسد أحداثا قديمة؟"1 7000 مال أنّ الذي يتحكم فيليةموناعلى سسلم أ الم ريبه لي يع4هاالذ مسارها هو الاقتصاد والتجار (أصحاب رؤوس الأموال) الذين أصبح زمام الأمور بأيديهم .والذي يحصل في العالم الإسلامي أن شركات الإنتاج الربحية التي تطمع في الأموال يبدو أنها بدأت تسلك نفس المسلك؛ فتلعب بعواطف المسلمين» وتحاول إنتاج أحداث معارك قديمة جداء ربما كانت سببًا في انشقاق بعض المسلمين وتفرقهم ,فتعيد إنتاجهاء لذا نجد أنّ كُلَّ فريق تَحَيِّرَ إلى جهة؛ هذا الفريق ينتج مسلسلاء وذلك الفريق الآخر صار ينتج مسلسلاء ويبدو أنَّ العالم الإسلامي أخذ يَتَمَرَّجِ على هذه الإنتاجات؛ وكأنها تُعِيدُ إنتاج تلك الأحداث من جديدٍء وتلعب بهذه العواطف. مممكيف يُنْطْرٌ للأعمال الفنية ‏ كالمسلسلات ‏ التي نُجَسَدٌُ أحدانًا قديمة؛ 0 006 3 ند فهل يُنْطَمْ لهذه الأعمال على أنها أعمال فنييةنٌبغي أن يفسح لها المجال؛ لأنها ستجسد أحداثا قديمة؟ أم يُنْظَرُ إليها على أنها تمثل خطرًا جديدا للعالم الإسلامي؟ أما إن كانت هذه الأعمال تبعث فتئًا نائمةً وتوقظهاء وتحيي عصبيات مقيتة» وتُشْوّسٌ وتُشُوٌه الحقائق» وتكون بعيدة الفتن ‏ والعياذ بالله »انءيه مح أنعانلإنصاف؛ فهذا لاإريب ول الله كل ودعا علىرّْرسمنهومن إحياء العصبيات الذي حَذ الله» أما إن كانت مُنْصِفَةمةحمنرطردصاحبه باللعن» أي :ال وتَعْرض الحقائق» وتحاول أن تُقَرّب الهوة بين طوائف هذه الأمة وبين مذاهبها ومدارسها؛ فلا ريب أن ذلك عمل حميد. إذن :هذه الشركات التي تُنْيِحْ مثل هذه الأعمال هي بين خيارين» خاصّة وأن الناس اليوم ‏ بحمد الله تعالى ‏ قادرون على الوصول إلى المعلومة املصضحياحةم ميننهاء فقد أتاحت وسائل هذا العصر اليوم للناس الكثير مانلأدوات التي إلى الحقّ والصوابء وما عادوا بالجماهيرصوللُخْوعلىايِنْهتُعِ التي يمكن أن تُسَاقَ بمجرد عمل يظنٌ أصحابه أنه عمل مؤثرٌ ‏١ماهع الكيرىغزوة بدر< 0م . لد0ع 0ا لي اتهك أتومال عناصره الفنية» فإِن الناس اليوم تبحث وتقرألود لج وتقارن وتطالع» وهذا ‏ لا شك من محامد هذا الزمان. وشباب هذه الأمة وأجيالها الناهضة هم ليسوا بمعزلٍ عن حنثبم ملصيبهاس نواقع هذا العالم الذي يحيون فيه» ولي إذ ليستم؛هنصيب رمن يأقلّ غعلم ب والدراسة والتنقيب والت ملكاتهم بأدنى من ملكات غيرهم» ولا طموحهم بأضعف من طموح غيرهم؛ ولا رغبتهم في أن يُنْصِمُوا أنفسهمء وأن بُحْيُوا أمجادهم وفق أسس صحيحة علميةٍ مبنيةٍ على مبادئ راسخةٍ من اتباع الحقّ والصواب بأقلّ من غيرهم» فلن تؤثر هذه الأعمال فيهم. فإن كان أرباب هذه الشركات يظنون مثل هذا الظن فهم مخطئون كثيراء ولذلك؛ فإِنّ خيارهم الآخر :هوأن يُعِينُوا هنبهامفجذوةابيعلى بناء وحدة هذه الأمة» وعلى ردم ال وبين أهل مدارسها ومذاهبها المتعددة المختلفة» وأن يُقَدَيُوا ويبعثنءقثيرفا ي لا عم اكتووجهات النظرء فإما أن يس الىريعشعمثواالاقلالئلأبيمنم» بل يجب عليهم أن يبع تبعث في الأمم النهضة والتنمية» وتحثهم على العلم ا 00كيف يُنْطَرٌ للأعمال الفنية ‏ كالمسلسلات ‏ التي تُجَسَدُ أحدائا قديمة؟ 1 أعمالهم مماكنونتا أوالإنتاج الحضاري الرصين» وإم يحقق ذلك» فتكون أعمالا تحظى بالقبول. وما أكثر ما يوجد في تاريخ هذه الأمة وفي تراثها من البطولات والأمجاد والفتوحات والغزوات والسير مما يبين د عالىفي مشتركة نبيلةٍ جليلةهيهمتآخي المؤمنين» وتألاق الباطل والعدوانوتعاونهم على دحرالحق»وتعاونهم على حنتلين ما اكتفواممادالنهمالعُمَانِيين حينما طهروا بل بذلك» وإنما أعانوا إخوانهم المسلمين في أرجاء هذه المحيط الهنديء فما سمحوا بالقرصنة.المعمورة فى وفتحوا طرق القوافل التى كانت تتجه شرقا وغربّاء وأعانوا ذلك في كُلّ فتراتهم.وحصلالتاريخ,إخوانهم على مدى فأعانوا الدولة العفمانية على طرد الغزاة من البصرة» وأعانوا على تجنيب الجزيرة العربية الخلافات» وحفوا على تأمين تجد مثل هذه الأمجاد»ء ومثل هذه الفتوحات والبطولاات 05لس غزوة بدر الكبرىذ رمب التي فيها تقريب للمؤمنين؛ وتقريب الأبناء لهذه الأمة» كما أن فيها تعريفًا لهم وبتاريخهم وبأمجادهم. وتجد أيضًا أنها مما يبعث الهمم ويش حذ الطموح الناشئة» وهذا من أشدٌوسف فينضائلويغرس الف ما نحتاج إليه اليوم. فما نفع أن نغرس الضغائن في نفوس أجيالنا الناشئة؟! وما نفع أن تُرَبّي أجيالنا الحاضرة والمستقبلة على ما ورثناه من خلافات ونزاعات وشقاق؟! هل تريد مغل شركات الإنتاج هذه أن تظلّ هذه الأمة في حالة من الّيه لا تخرج منه؟! أم أنها تريد فعلا أن تقوم بمسؤولياتها؛ فتقوم بدور يشهد لها فيه التاريخ بَكُلٌ نصاعة وشرفم وأمانةٍ أنهم قاموا بما يتوجب عليهم؛ وأنهم أعانوا على إحقاق الحقّ» وعلى تقريب المسلمين» وعلى نُضصرّة قضاياهمم» وعلى تعليم أجيالهم وتثقيفهم» وتنشتتهم على الفضائل وعلى خصال الخير الكريمة» وعلى أن تكون موازينهم التي يتعرفون بها على جوانب هذه الحياة وعلى صعابها ومشكلاتها موازين التي يعتمدون عليها؟!رنهمدة ماتمدص مسميحةصح 40غزوة بدر ودروس الدفاع عن النفس 0 ود ودروس الدفاع الدقاع عنعن النمسغغرورةوه يديدرر-220--[: خا .-و ا مول للىم مسنلمين؛ لحماية نفسهااأو 4تشكلت المجموعة ال التى سلبتها قريش».قضوقح بعلداد استروعِرْضِهًَاء وا عبر العصور ‏ خاصّة فى هذه الأزمنة-مجموعاتوتتشكل تقوم بنفس الدورء فهل تحتفظ بنفس تلك المنهجية؟ أم أنها سلكت الطرائق القدّدء وانتهحت نهجًا آخر؟ الجهاد» وهذا ملخص البيان فيه :إن الجهاد باق إلى أن يرث الله الأرض ومَنْ عليهاء وهو من أركان هذا الدين» والله 2 فى كتابه» وبَّيّنَ حالاته وشرائطه وضوابطه» وهذاقل شرعه مما لا ينبغى أن يُعْمَْلء فإِن للجهاد فى سبيل الله تعالى ضوابط وشرائط لا بد أن يُتَقَيّد بها. غزوة بدر الكبرى0 5 ءا 1لالم ال ل بأنهمعضاتا بعمبنجيتصلل ما اي :هوالأمر الثان ينوؤون بهذه المسؤولية» فتجد أنهم لايفقهون فقه الجهاد. لنقمناء أنفسهمتعو ولا يعرفون ضوابطه وشرائطه» وإنما يس الأحوالء وإنما تدفعهم العاطفة فقطءلبغ فيأرةدون بصي به.ماونقونوبم يقوم دون حُسْبَانٍ للعواقب» في لكن حينما ننظر في مثل هذه الأوضاع؛ فإنه لا يسوغ أن هذ بههيبت سًاب عانبهاء فإنما أصيكون النظر إليها مبأتور الأمة ‏ ولا يزال يصيبها ‏ كلها من الأسباب التي لا يمكن أن يقَطع النظر عنها حينما يراد أن يعالج مثل هذا الوضعء فلا تستقيم معالجة مثل هذه الأوضاع إلا بالنظر إلى أسبابها. إن ما يصيب هذه الأمة :في مقدساتهاء وفي أراضيهاء وفي أنفسهاء على مرأى من العالم ومسمع؛ هو مما لا يَرْضَاهُ في شيءء ولا شك أنه منننصافإمليساو لعاقل» وه الكيل بمكيالين في التعامل مع القضاياء حتى باعتبارها يذاس لواغ .ولا شك أنّ مغل هذا يُوَلَدُالإنساني العام» وه هات قد لا تكونجلى وإتؤدي ويقنل»عً عتعيدة لا بااعً أوض مسؤولة ‏ في كثير من الأحيان ‏ عن تصرفاتها. يمنابا ب ولذلك؛ فإِمنُغل هذه الأوضاعء سواء كان من قبل هؤلاء الذين يحملون مثل هذا الفكرء أو ممن يريد صلاحًا وخيرًا وعزةٌ لهذه الأمة» فلا بُدّ أن تُعَالجَ معالجة شاملة بالنظر في سائر أسبابهاء وبالتقريب بين النظريات التي يجدها مثل هؤلاء الشُّبَانَء وبين الواقع الذي يرونه» الواقع الأليم الذي يحيون فيه» ويرونه عن أيمانهم وعن شمائلهم» ومن فوقهم ومن ورائهمء فهذه الأوضاع لاتبثدّأنجه إليها معالجات فكرية علمية دعوية صحيحة. ومن هذه المعالجات أيضًا :عدم تمييع أسس هذا الدين وأركانه وأحكامه .إذ ليامسوغ أن تكون المعالجة بِلَيَ أعناق الأدلة الشرعية» وبتوهين مابه قوام هذه الأمة» وما فيه عزتهاء وما فيه كرامتهاء وحفظ هيبتهاء والله يُولةِ يقول في سورة الأنفال: واع القوة» سواء:9وَأَعِدُوأ لَهُم مأاسْتَطعَثُّم من مُرَّوَ»4أيأ:ن كل القوة العلميةء والحربية» والنفسية» والعسكرية» ثم قال: ص ج» «وين رَبَالٍ آلْخَيْلٍِ4ثم بَيْن الغاية# :ترهيوت يو عدو اله ل ترس وعدوكم وءَاحْرِينَ من دونهمٌ لا تعلموتهم أله َعَلْمُهُمْ [ 4الأتثقال :‏.]1١ ره 2 2 غزوة بدر الكبرى35و بين الانهرام والتخطيط 4الآية التي تذكر التولي يوم الزحف أو التحيز إلى الفئة: وهي قول الله ©يل ‏ ٠ ٠يتأيها الَدِنَ ٠امنوا‏ إذا لقيكم اليس ملسر مرابتعرس © ومن يلوم ويف مير إلسدكااوهمر ار م7ل لينا و آ كُمروا محرا َال أو مُتَحَنا إل وِمَةٍ مَقَدَ صآه مضب ضر الْصِيرَ * [الأثقال 61-5 :هلَُ وشلله وَمأُوَْهُ تنط بق بنفس أوضاع الحرب التقليدية» فينطبق وصفها عل ى نفس أوضاع الحرب الحديثة التي فيها صواريخ ودبابات؟ َعم فإنُ التولي يوم الزحف هو من أكبر الكبائرء ويدلَ على ذلك هذه الآية الكريمة قوله تعالى :‏ يَكأيهَا الَيِينَ مرورم ءامنوأ إذا لَقَيِمم لذت كفروا رَحمًا قلا نوَلُوهُم الأدبارَ © ومن م< 2ريعرصلا ساس جر ف عو_-ا صما ص م 4والتخحليطالانهزام بين احا2 لهم يومَِذ دبرَ إلا مُتَحَرنًا لقال أو متَحَيْنا إل وِمَوَ مَقَدَ مآ م7حامس بعَصَبٍ قر أله ومأوطة جَهِنَّهُ وين للْصِيرٌ [ 4الاثنال]1-10١ :ء‏ ولذلك فإِن بعض المسلمين لما عاتبوا مَنْ رجع مِنْ مؤتة وقالوا لهم :الفُوّاره قال لهم بل« :بَّلْ هُّمْ الكُرَّار وأنا دَتْهُمْ» .فإذن :لا يسوغ التولي (تولي الإدبار عن مواجهة ةٍء ولتكتيك عسكريٌ» «إلَّيْةَ رِخْط كان ل سا ك ع إذالعدو) إلا مَسَحَرنًا لقال أموَتَحَيْرا إل وَِةٍ4والتحيز إلى فبَةٍ قد لا يكون بالانضمام إلى قوةٍ أخرىء أو إلى حاميةٍ يستندون إليهاء وإنما قد يكون لتنجية جيشء أو مَنْ بقي من جيش المسلمين من هزيمةٍ محققةٍ» ومن قضاءٍ تام يُنْكأ فيه المسلمون في أنفسهم وفي أبطالهم وفي صناديدهم» فيكون ذلك أيضًا من التحيز إلى فبةِ» ولذلك قال كَل « :بَل أنا ِمَنْهُمْ». ات وىحر غزوة بدر الكبرى5 1 13 ,' . ع م ينل - مِنْ عبر وعظات عزوة بدر للناشئة > كيف تَتَرَبَّى الأجيال على العبر والعظات والحكم المستخلصة من غزوة بدر؟ نحتاج إلى أن نغرس فيهم هذه المعاني» أن نغرس فيهم نصرة هذانويف كهم كتنعلم معنى التضحية والفداءء وأن الدين من خلال ما نجده من مواقف متعددة» فالصغار لهم أسوةٌ وأمثلةٌ كثيرةٌ في مَنْ كان من الفتيان المجاهدين في غزوة بدر» وأولئك الذين بذلوا أموالهم .وضحوا بأرواحهم. وأولئك الذين أيضًا انتدبوا أنفسهم ,كُلَّ هؤلاء يصلحون أمثلة وقدوات وأسوةٌ حسنة تُعْرَض على ناشتئتنا وعلى أجيالنا. على أن تكون في سياقها الصحيح» وفي إطارها القرآني الذي تحدثنا عنه» فإِنْ هذا القرآن إنما أنزل على هذا الإنسان» 1 رمهمِنْ عبر وعظات عزوة بدر للناشئة وهذا الإنسان فيه من الشهوات ومن الأهواء ومن العواطف ينهوبدجله متا لا والرغبات ما لا يمكن أن يطمسء وإنم وهذا التوجيه قيدكون بالتربية أحيانًا؛ أي :يكون باللين» فالله تعالى يقول لنبيه :‏ ١يِِمَارَحْمََ أله نت لَهُحَ ولوَكُنتَ ما لظ أَلْمَآْبِ لَأَنْقَضُوأ مِنْحَوَلِكَ [ 4آل عنران »]501 :وقد يكون بالتأديب أحياناء وبالمواقف الصعبة أحيانًا أخرىء وكُلّ هذه لابد لنا من غرسها وبيانها وتقديمها لناشتتنا إن أردنا لهم فعلًا أن ينتفعوا من عِبّرٍ بدر وعظاتها ودروسها. رك 2ق © غزوة بدر الكيرى0 0‏٠ هل كان المسلمون أول من بادر إلى الحرب في أول تشكل لدولتهم؟ >4الإسلام دين السلام» يدعو دائمًا إلى أن تَسْتَقِرَ البشرية. وإلى أن تحصل على أمانهاء وإلى أن تتحقق فيها العدالة والسلام .وكُلْ نصوص الكتاب العزيز والأحاديث النبوية تدعو إلى هذا؛ فلماذا كان المسلمون أول من بادر إلى الحرب فأيول َشَكُلٍ لدولتهم في المدينة؟ إن غزوة بدر تحمل من الدلالات والدروس والمعاني ما يحتاج إلى تأمل ونظر؛ لأن دروس بدر لا تنقضيء وكيفما قَلاَّبلمسلم صفحات هذه الغزوة» خاصّةٌ حينما تمر عليه ذكراها؛ فإنه سوف يجد في هذه الصفحات الكثير من ات.ظعبر ع ال لمن اس و ودروال اليوم أن يرجعوا إلى الحكم والأحكام؛وما أجدر المسلمين 5هل كان المسلمون أول من بادر إلى الحرب في أول تشَكُل لدولتهم وإلى الدروس والعظات المبثوثة فكيتاب الله ِيِنْ وفي الثابت الصحيح من سنة رسول الله كَلهْ مما يتصل بأحداث بدر؛ لكي يأخذوا منها ما يحتاجون إليه في واقعهم :تصحيحًا لهذا الواقع؛ وإعلاءً أو تصحيحًا لمسيرهم» ومعالجةٌ لكل الإخفاقات ومظاهر الفشل التي تَعْتَرِي أفرادهم وجماعاتهم وأمتهم. وهذه المقدمة ‏ العي تفضلتم بها هي غايةٌ في الأهمية؛ فإن الإسلام-لا ريب دين سلام .وهو دعوة رحمة للبشرية؛ وهو أي :هذا الدين ‏ إنما جاء لإنقاذ هذا الإنسان» ولإعادة الإنسانية إليه» ولإيقاظ هذه الإنسانية في ضمير هذا الإنسان بعدما كانت ميتة» فصار الإنسان بلا إنسانية» وصارت حياته بلا ضمير ولا دوح. ومن وسائل تحقيق هذا السلام :ما اقتضته الضرورة من مثل هذه الحروب؛ فإِنّ المسلمين في غزوة بدر لم يكونوا هم الذين اخحاروا المواجهة الحربية العسكرية؛ لأنهم حينما خرجوا إنما خرجوا طلبًا للعير لاسترداد بعض حقوقهم المسلوبة» فقد كان المسلمون يَتَشَوفُونَ اللحظة التي يُؤْذْنْ لهم غزوة بدر الكيرى10-57 | صسميمس صم سام فيها بالقتال دفعًا للظلم عنهم» وحينما أَذِنَ لهم بذلك؛ فإنْ أول ب أذنتهم بهذا الإذن قال الله تعالى فيها :لأَذِنَ لِلَذِينَ يمكْتَلُوت بأَنَّهُمَ ظلِمُوا وكتأَنهْ تركِرٌ لَقَدِيٌ * الع010.فبيّت الآية أنْ سبب هذا الإذن إنما هو ما تقدم من مقاتلة المشركين لهم؛ ومن ظلمهم إياهم» ولذلك أذْنَ الله وله لهم بالقعال. فهذا الدين لم يأت لأجل إقامة الحروبء وإعلان الحروب على الآخرين؛ وإنما جاء دعوة هداية وإنسانيةٍ ورحمة للناس جميعًاء؛ ومن وسائل تحقيق هذا السلام :دفع الظلم عن الإنسان» وإزالة كُلّ العوائق التي تحول دون نشر كلمة الله و في الأرض»ء وإزالة كُلّ ما يمكن أن يؤدي إلى تعطيل نشر رسالة السلام في هذا الدين» ولذلك كانت غزوة بدر. أما كون | لمسلمين لم يختاروا المواجهة الحربية العسكرية؛ فإِن ذلك مما نجده في كعاب الله قِيْكَ حينما وصفهم الله تعالى بقوله# :وتودورت أن غَيْرَ دّاتِ أَلسَّومكَدَ دس سوسج22هر 2س كوت لك4الأثثال »]/.ولكن الله ون أراد أمرًا آخر للمسلمين .فحينما وصفهم قال# :ومريد اللده أن ححقّ الحق 6هل كان المسلمون أول من بادر إلى الحرب في أول تَشكل لدولتهم | مكنيد تتفل دالكبنرسة * نوق لق َيل انيل وذ كرمرح .]8- 1* [الأثمال:المجرموت فالأسباب الظاهرة التى سعى إليها المسلمون حينما أذن 4ويل لهم بالقتال» ووعدهم إحدى الطائفتين :هو إحقاق الحقّء وإبطال الباطل» وإعلاء كلمة الله تعالى» وجعل كلمة الذين كفروا السفلى» هاذهل هأيسبابء فلم تكن لهم رغبةٌ في القتال لذات القتال» أو في إعلان حرب على غيرهم؛ وإنما كانوا يريدون دفع الظلم» ومدافعة الباطل» وإحقاق شم مسنر دعوة الحقّ والسلامننعهالحق» وإزالة كُلّ ما يم والرحمة لكل أصقاع هذه الأرض. وفي المقابل نجد أن المشركين هم الذين أَصَرُوا على خيار الحرب .فإِن أبا سفيان لَمّا تمكن النجاة بالقافلة بعدما أرسل مستصرحًا بقريش في مكة؛ بعث لهم بعد ذلك بأنه تمكن من النجاة بالقافلة» وأن لا حاجة إليهم» فاختلف المشركون .إلا أن رأس الكفر والضلال» وفرعون هذه الأمة -أبا أجهَلصَ-تَّ على مقاتلة المسلمين» وقال قولته غزوة بدر الكبرى7 ل المشهورة .والتي كانت تعكس ما في نفوسهم من الغيظ ومن الظلم والاستيداد والطغيان» قال« :لاء حتى نصل بدراء فنقيمَ فيها ثلاثة أيام» وننحرٌ الجزورء ونشرب الخمورء وتعزف لنا القيان»» لكنّ بدرًا كانت مصرعا لهؤلاء الطغاة المستبدين. ومع ما حصل من المشركين أنفسهم من اختلاف حول الذهاب للقتال بعد ما سَلِمَت العير دليلٌ على أنهم هم الذين اختاروا الحربء بل يُرْوَى في كُتّبٍ السَّيّرٍ أن عتبة بن ربيعة -وهو مكنبار السادة ‏ اقتنع بالعدول عن الذهاب للمواجهة بعدما سَلِمَت لهم العير والقافلة .إلا أن أبا جهل اتهمه بالضعف والجبن» فكان تقدير الله يله أن تكون هذه المواجهة. وهي مواجهة فارقةٌ في تاريخ الإنسانية» لم تكن مواجهة لمين فقط» وإنما كانت حدثًا فاصلاسريخ متالفي اقةفار وفارقا في تاريخ هذا الإنسان؛ لأنها فَوََتْ بين الإيمان والكفرء وبين الحقّ والباطل» كما وصفها الله تعالى في كتابه وما أَنرَلْنَا عل دنا يومالكريم في سورة الأنفال حينما قال: لْعْرّعَانِ دوم النقى الْجَمْعَانِ > [الْأَثْقاله ‏.]4١ 322 ان |الحقوق؛ فما بال مشاركة الأنصار؟ ارسهتورداد بدوة ز من غهدف إذا كان ال إذا كان الهدف من غزوة بدر هو استرداد7 الحقوق؛ فما بال مشاركة الأنصار؟72 >4بِيّنْنُم في كلامكم أن الهدف من هذا اللقاء التاريخي هو في الأصل استرداد لحقوق المسلمين التي سُلِبَتْ في مكة المكرمة» لكن الذين نعلمه جميعًا ‏ والذي ورد في السيرة ‏ أنَّ هذه المعركة شهدت مشاركة من الأنصار» ولم يكونوا من المهاجرين فقطء فإذا كان الهدف هو استرداد اةر؟صشارك نل مأ بال فمااقوق الح لناستغرب أبدّا مشاركة الأنصار؛ لأنّ المسلمين بعدما هاجر رسول الله يَكةَ صار الجامع لهم هو رباط الأخوة الإيمانية» وصار الذي يجمعهم هو الإيمان بالله -تبارك وتعالى»-فنشأت بينهم من الموالاة حتى صاروا بل إنبين مُهَاجرٍ وأَنْصَارئٌ.له فقكالنفئس الواحدة: شر غزوة بدر الكبرىد لال 1 عدد الأنصار كان أكثر من عدد المهاجرين» والذي وجد في السيرة أن عدد المهاجرين كان سبعين» وكان البقية من الأنصار» وهذا لا غرابة فيه؛ فإِن الله يْلِةِ كما أثنى على المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم أثنى على الأنصار الذين تبوؤٌّؤوا الدار والإيمانء والذين آووا مَنْ هاجر إليهم ونصروهم. الوطيدة العي مَيَّأهاانكمن رأن أعًالجمي المونع رسول الله َلهِ في المدينة المنورة وهو يُنَشَئى هذا المجتمع بيناخاةممؤهوللا اإستوطئةٌ لإقامة دولة الحقّ ودولة ال المهاجرين والأنصارء فصاروا لَحْمَةٌ واحدةٌ رباطهم هو رباط الإيمان. ولكن نظرًا لِمَا كانت تشتمل عليه بيعة العقبة من أن عنه أنفسهمعونالأنصار يدفعون عن رسول الله ي تدلِف ما وأهليهم وأموالهم» فأراد رسول الله يلدِ أن يمستوثق منهمء وهو يقول لهم كَلِه:ولذلك فإنه لما استشار أصحابه وض «أشِيرُوا عَلََ أيّهَا النَاسٌُ»» فتكلم أبو ببككرءر وتكلم عمر: .-ا .إذا كان الهدف من غزوة بدر هو استرداد الحقوق؛ فما بال مشاركة الأنصارة ‏١ نط 01 صاس. وتكلم المقداد ».وكلهم من المهاجرينء وكلهم قال فأجاد وأحسن وَيّء ولم يزل رسول الله َيه يقول« :أشِيرُوا عَلَيَ أيّهَا النَاسٌُ»» حتى تكلم سعد بن معاذ ‏ على أشهر الروايات _» فقال« :كّأتك تعنيئا يراسول الله؟»» فقال قولته الشهيرة لرسول الله كَلْهِ التى سُرّ بهاء وسُرّ بها المسلمون جميعاء ولم تكن مقولته تلك مقولة فردٍ يتحدث عن نفسه .بل كانت مقولة سَيّدٍ من سادة المسلمين» صحابي جليل يتحدث عن ول الله إلى حيثٌس يارائض كُلّ الأنصارء ولذلك فإنه قال« :ف شئت» وصِل حَبْلَ مَنْ شئتء واقْطَعْ حَبْلَ مَنْ شئت؛ وحُذ مِنْ أموالِئَا ما شئت» واترلكً ما شئتء واللهِ للذي أخذت أحب إلينا مما تركتء امض فإِنَّكَ لو خُضْت بنا البحرٌ لِخُضْنَاُ معكٌ»» واستطرد في قولهء مما يؤكد أن رباط الأخوة الإيمانية جعل من ألفة المؤمنين حقيقة واقعةٌ» ولم يكن ملموسّاء وكانعناق كا ا بلوةً» مجرد شعارات وتنظيرات براق الانصلرإبعيدمان بالله واليوم الآخر.ملاهمون أ عك م ذل المواجهة.ه ذ في هنصار الأكةر‏ فياإذن شة ‏مغراب فلا خاصّة وأن بدرًا كانت أقرب إلى المدينة منها إلى مكة» ولو ] غزوة بدر الكبرىع7 لشي اسم -لاسب مششركين من أهل مكة لنانٌلبط قُدّرَ وتأخر الأنصار؛ فإِ راعلبىاتهم ممن هاجر إلى المدينة» بل-لا ريب -يقكون سوف يمتدٌ إلى المدينة وأهلها. ولا ندسى أن هُنَاك طابورًا خامسًا كان في المدينة» وهم اليهود والمشركون من الأعراب الذين كانوا يحاولون أن يفتلوا في حبل وحدة المسلمين وألفتهم» وأن يبغوا فيهم الفرقة. ولكن الله ولق حذر المسلمين من ذلك؛ فاستس اموا لأمره. حينما قال :ولا مرَعوأ فشْمَلُوا وَذهبَ رظة وَأصِيرواً إِنَّأله مَمَ أتَث؟ثال»]5فبكاَندماَرَ من الأنصار هو الذيلرِساَّيَلص يُتَوفّ منهم» وهو الذي يأمله رسول اللوهايللهمسلمون منهمء وتعالى .-اركبلله تر ا بمتهم لأما له جقق ت يح سلذياو اوه 22 7 7هل المسلمون لا يُنَشِئُون حروبًا أبدًا ولا يبدأونها؟ 'ل [ 00هل المسلمون لا يُنْشْئُونَ حرويًاأيذا 7-8»> عِال ' ولا يبداونهاهة 00 >4ذكرتم أن ايلمُسلنميْنشلمِيوا حربّاء ولم يكونوا هم البادئين» وإنما كان لهدف اعتراض القافلة؛ فهل معنى هذا أن المسلمين لا يُنْشِئُون حربًا أبدّا ولا يبدؤونها؟ هذا مع وةسعنّعتؤول وجود فتوحات إسلاميةٍ هي التي كانت مس ارَفَقعَعةَة المسلمين وانتشار الإسلام؟ المسلمين لا يُنْشِيْون حربّاء إلا أن0 إنشاءهم للحروب إنما يكون وفمًا لضوابط وشروط لا بد منها. فنحن نعلم أن هذا الدين دين رسالةٍ للناس جميعًاء هو رسالةً للعالمين» وأنّ نشر هذا الدين يقعضي إزالة الطغاة الذين يحولون بين نشر هذه الدعوة وبين الناس الذين يمكن أن تَصِلَ إليهم فتخرجهم من الظلمات إلى النور. الكبرىبدر غزوة7 إلا أننا نتتحدث هنا عن خصوص أحداث بدرء ولذلك فإِنَ القرآن صريحٌ في أن المسلمين كانوا يودون أن وتجنبوا ذات الشوكة:؛ العيرءيهم عت ل لِمَ اسَل لو هي الحرب. لكن المسلمين يُنْشِئونَ حروبّاء والحروب التي يُنْشِتونها إنما تكون لرفع الظلم» وإزالة كُلّ ما يعترض سبيل الله وك . ونشر دعوة الحقّ» كما يُنْشِئونَ حروبًا أيضًا نضْرة الكريم:بهتةِافي ك يُلكما قال اللهريض»أن ف لعفيامستضلل «ومَا لَك لا تُيلُونَ فى سيل الله والْمْسِسَضْحَفِينَ مَالرَجَالِ وَاَلِيسَكِ وَالْولددَنِ » [النماء »]60 :.فكل هذه من الأسباب التي يُنْشِئ لأجلها ‏ إجمالا ‏ المسلمون حروبّاء كما أن حروبهم تكون للدفاع» وكما تكون أيضًا لبثٌ الرُعْبٍ والردع في قلوب مَنْ يُمْكِنُ أن تُسَوّل له نفسه بالاعتداء على شيءٍ من حرمات المسلمين ومقدساتهم. ات إلى أي مدى يمكن الاتكاء على الجانب...2 مههمهههي مه0٠٠‏٠رم اللأطراف؟|7301 >1الذي لاحظناه في غزوة بدرٍ هو أنَّ الجانب الإيمانيَّ كان طاغيًا؛ لأنه كان مُنَاك فرقٌ كبيئ جذًا بالعدّة والعتاد» فإلى أيّ مدى يمكن الاتكاء على الجانب الإيمانيٌ في خوض ببدر؟صٌ اهذاخنَّ ارفئة الأطراف؟ أم أمركتةٍك غي مع لا ريب أن أهم العوامل التي أدت إلى تحقق نصر الله ول وً»َ كصماَفَ في كتابه الكريم امعنانًالعباده المؤمنين وهم قلة عليهم« :وَلَدَ ركم َه يبذر وَلَْمْ لد متها الله لعَلَي العوامل هو صدقأهم هذه[ 4آل عِمْرَان »]771 :من< و ولها ِبليوم الآخر.الإيمان بال وهذا الإيمان الذي تَمَلّك قلوب المؤمنين» وسيطر على جوانحهاء ودفعها إلى البذل والتضحيات والإيثار لم يكن غزوة بدر الكبرىيريا وليد صُدذْفةَ بل كان وليد تربيةٍ محمديةٍ» هذه التربية واجه فيها المسلمون حينما كانوا في مكة ما واجهوه من الصعاب والإيذاء والظلم والتعدي» لكنهم صبروا حفاطظًا على عقيدتهمء وإيثارًا لِمَا عند الله وَل » وإيثارا لنعيم الآخرة على حطام الحياة الدنياء فكانت تربية صادقةٌ تمكن فيها المسلمون من جوانب هذا الإيمان» فسيطر على نفوسهم» لهم.مووجهلهاارفص إلا أن ذلك لا يعني أن هذا الإيمان الذي تغلغل في نفوسهم كان وحده كافيًا لتحقق النصر لهم؛ لأنُ الله تعالى أمرهم بإعداد العدّة» فقال# :وَأَعِدُوأ لهم ما استطعكم من و عت ربا الكل هجوت بد عَدوٌ أله ودوك وََاخَرِينَ من دونهم لا علموتهم أَسّهُ يَعَلَمُهُمْ ( 4الأثقالء ]<١ء‏ فهم هنا أن يُعِدُوا أفضل العُدَّة وأقوى القوةلَ لم كِبِكيله و فال اللازمة لمواجهة الأعداءء بل أمرهم بإعداد أفضل «وَأَعِدُوأ لهم ما أستَطعَتّم من وو4أي:ما يستطيعون: أنهم مأمورون بإعداد الجوانب المادية بِكُلّ ما تشعمل عليه من عل ومن تخطيط» ومن جوانب غسكرية» ومن مؤونةٍ ولإلى أيّ مدى يمكن الاتكاء على الجانب الإيمانيٌ في خوض معركة؟ وتجهيزء ومن كُلّ ما يحتاجون إليه ماديّاء ومن التعبئة المعنوية اللازمة؛ أمِرُوا بأقصى ما يستطيعون .فإن فعلوا ذلك فقد أخذوا بالأسبابء وهنا يأتي دور اللجوء إلى اليلهمه »ء وهو اللجوء إليه بالضراعة والدعاء والاستغاثة. وهذا ما كان منهم. فهناك إذن: -الإيمان الراسخ في النفوس» الذي هو سبب النصر ل جعل الأول» وسبب استحقاقهم نصر الله كَل ؟ لأن الله : النصر منه وحده حينما قال 9 :لمَدَ نصرحكم ألَّهُ في مواطنَ كدرو * [التْؤية »]05 :فَإِن الله يُكَلِلةَ يَمْتَنُ عليهم بن النصر منه وحدهء وحينما قال :ل وَلْقَد مصرَكم أله يدر وأنسم أله » [آل عِمرَان »]711 :فالنصر منه وحده يل » وقال# :إن تتصروا الله [ 4مُْحَيْد »]0 :ولا سبب يُوْصِل إلى الله كالهيت أقدا مص أقوى من صدق الإيمان به» وحُحشن الإيمان باليوم الآخرء وتَمَئْل هذا الإيمان في واقع الحياة. -ثم تأتي بعد ذلك الاستعدادات ‏ أي :الاستعدادات ولا صحابته الكرام؛فيها رسول الله كلوما فَيَطالمادية »- .يعر غزوة بدر الكبرى.م المسصسم ميمرهم > - ده بألخذوا بِاكُسلّتمطااعواء وبأفضل الوسائل التي تمكنوا منها لأجل ملاقاة العدو .ولأجل التمكن من الانتصار عليهم. 52 ©2 لملماذا كُلَّ هذا الاستعداد العسكري مع وجود وعد قاطع من اللّه؟ ها22 5 2 ع النه اوعد قاطع600 300 :9فنى .21 0'ْ 0١ بس ا >4إِنَّ المسلمين استحضروا في تلك اللحظة العُدّة من خلال الخطة العسكرية التي وضعّتء ومن خلال الاستشارات التكتيكة العسكريةركات حيل لنبي ا ال وبها التي قام كان يعلم أن النصر من الله قادمٌ» وأن ا ُلهرغم أن النبي 5 فلماذا كُلَّ هذا الاستعداد معبذلك؛ده ع قد والى تع وجحود وعد قاطع من الله 57بالنصر؟ كُلُّ ذلك إنما كان أخذًا بالأسباب» فإِنٌ الله يوه حينما وعد المؤمنين بالنصر إنما وعدهم لِمَا علمه من أخذهم بِكُلٌ الأسباب المؤدية إلى النصرء وكان رسول اللوهايكلمسلمون معه إنما يُظْهرون لربهم الخالق الذي يعبدونه أنهم أهل للنصرء ولذلك كانوا في حاجة إلى الأخذ بل الوسائل التي تُعِينْهُمْ إلى بلوغ ذلك النصر. بدر الكيرى غزوةىل وهذه الأسباب التي أخذ بها المسلمون هي في حقيقتها من لوازم إيمانهم الحق بالله ‏ تبارك وتعالى _؛ لأن الذي يتصور أن الإيمان إنما يكون مجرد عاطفةٍ تملا القلب فهو مخطيئٌ :الإيمان له تبعات ولروازمٌء الإيمان عقيدةً راسخةٌ في النفسء إلا أن لها آثارًا تظهر على هذه النفس» وهذه الآثار تتمثل في الاستسلام والانقياد لأمر الله تبارك وتعالى .- نحن نعلم عناية رسول الله يَكِ في العهد المكي» وحينما وصل المدينة المنورة؛ كان يبني أفراد المسلمين بالعلم؛ وكان يُقَوّي اقتصادهمء وكان يأمرهم أن يبحثوا عن سبل بالاقتصاد؛ لأن فيه قوام أمرهم.ونميفه نح ل نعر ايز ما لتعز وكان يأمرهم على التدرب على الجوانب العسكرية» وعلى ما تستلزمه الحروبء وكان يُنْشِى علاقات دولية» وكان يوطد العلاقات داخل مجتمع المدينة» فكان يُنْشِئ العهود والمواثيق؛ لأنه يسعى من ذلك إلى تربية هذا الجيل» وإلى استتباب الأوضاع له؛ تهيئة لنشر دعوة الحقّ في مشارق الأرض ومغاربها. 9لماذا كُلَ هذا الاستعداد العسكري مع وجود وعد قاطع من الله يمك بالنصر؟ ولذلك لمافهناك خطواتٌ عملية قام بها رسول الله يي كانت المواجهة في بدرء وهي في العام الثاني من الهجرة؛ أنَظماهره المسلمون يعكس أن الذي وصلوا إليه ما كانفإِ وليد إعدادٍ بسيطء وبلا شك لم يكن وليد مصادقرّء وإنما كان نتيجة لتربيةٍ حقيقةٍ اشعملت على كُلّ الجوانب النفسية والمعنوية والعسكرية والمادية» مع الجانب الأصلئ الذي تحدثنا عنه» وهو الجانب المعنوي :جانب الإيمان بالله واليوم الآخرء فكانت هناك سِدَّيّة» وكان هناك حرصٌ على مباغتة العدوٌء وكان هناك حرصٌ على استطلاع أخبار العدرٌ في على استطلاع أخبار القافلة» فلماالبداية» وكان هناك حرصٌ فاتتهم العير تحرّواء واستطلعوا أخبار المشركين» حتى أنهم تمكنوا من معرفة أعداد المشركين» كما في قصة الغلامين الذين أسرهم المسلمونء فأخذوا يسألونهم عن أعداد المشركين» فقالوا :لا نعرف» حتى سألهما رسول ا له يَلِ :كم ينحرون؟ فقالوا :ينحرون يومًا تسعاء ويومًا عشرّاء أي :مِنَّ الجزورء فقال لهم رسول الله يه لأصحابه« :إِنّ القومَ ما بين تسعمائةٍ إلى ألفب» .وكانوا كذلك. غزوة بدر الكبرى/ الس-_- الما ههممم المسسيمء لمم ام لم سل ‏١ وكذا الحال في سائر خطواتهم؛ ثم في تنظيم الصفوف. فرسول الله كئْدِ لجأ إلى المقاتلة بالصفوفء بينما كان المشركون يلجؤون إلى طريقة الكّرٌ والمرُء وهي الطريقة المعهودة في الجزيرة العربية في ذلك الوقتء ما عهدوا طريقة الصفوف. ولجأ رسول الليهيه إلى عامل آخرء وهو شحذ همم المسلمين ورفع معنوياتهم :وكان لذلك الأثر البالغ» فإنه لما كان يتفقد الصفوف كُلْنَا نعلم قولعه كَل« :قُومُوا إلى جِنٍَ عَرْضْهَا السَمَاواتٌ والأَرْضُ»» فلمًا سمعه عمير ببن الحمام فقال له :بخ بخ عَوْضُهَا السّماوات والأزض؟! فقال رسول الله بيهِ« :ما حَمَلَكَ على قَوْلِك :بخ بَخْ؟!»» فقال: ما حملني يا رسول الله إلا رجاءٌ أن أكون مِنْ أهِلِهّاء فقال له لَكَِ مِنهْا» فشرع عمير في أكل بعضرسول ككأه«فإن القي حملها لهبرشارةلذك ات تمرات كانت في قرنه» ثم رسول الله يَكْدِ فقال« :إنها لحياةً طويلةً إِنْ أنا حييثُ حتى آكلّ هذه التمرات»ء ما بيني وبين جنَّةِ عَرْضُهَا السَّمَاوات والأزض يفاني هؤلاء»» فرمى ما كان فسي يديه؛ وأقبل علىإلا ظمقاتلة المشركين» حتى استشهد وَهبه . /لماذا كُلَ هذا الاستعداد العسكري مع وجود وعد قاطء من الله يدن بالنصر؟ ماتماده ل اعمل ممم لالس الا اليم ليمي اللي يت لا السلا عم حا سس لم لل لم ل سي002 فكُلّ هذه الجوانب لاتتعارض أبدّا مع وعد الله وك للمؤمنين بالنصرء بل هي مأنسباب النصر. الاستغاثة والدعاء؛ لأنوىعضق علوتعليم ليوهنا هذا الجانب أهميتهونو ‏للايديدشبابنا اليوم ‏ للأسف الش في حين أننا إذا تأملنا ‏ ونحن نتحدث عن غزوة بدر ؛ وجدنا فيها مما يتصل بهذا الأمر أمرًا عجبا: -فالله وَبِنَ حينما شرع يقصٌ لنا الأحداث بتفاصيلها؛ ابعدأ أول ما ابتدأ في كتابه الكريم بقوله« :إِدْ مَبَعِييُونَ ريم ساب لحكم أن ممدمم بأل ين الملتيكة مدؤيت ؟[الأثثال]4 :ء وهاتعلالضىراعة إليه معواللجوء إلى اللعاء لمديكنلو لول صدق الإيمان» ومع الأخذ بِكُلٌ الأسباب؛ هذه المنزلة البالغة ْمَا افتتحت هذه السورة الكريم استعراض تفاصيل غزوة بدر بهذه الآيات. -ونتذكر كيف كان حال رسول اللبهعَكدما سَوَّى حنذده» وورع الرايات» وقسمهم إلى صهوفورتبالصفوف. وقلب وخاتمة وإلى طلائع للنظارة والحراسة.وإلى مقدمة غزوة بدر الكبرىْ 1 وجعل لهم راية واحدة» وجعل لهم شعارًا واحدّاء وهي كلمة: أحد أحد؛ بعد ذلك لجأ إلى ربه ‏ تبارك وتعالى ‏ بالضراعة والدعاء .وألمٌ على ربه في ذلك .وكان يدعوه» ويقول له: «اللّهُمَ أنجرٌ لي ما وعدت اللَّهُعَ نَضْرَكَ اللّهُعَ نَصْرَكَء الله إنْ تهلك هذه العصابة لا تُعْبّد في الأرض أبذا»» وهذه تُمَسَر الإنسانية؛ لأ الرسول كه قال:رييخاة ف تغزو لأناهمية هذه ال «اللَهُ نْ تهلك هذه العصابة لا تُحْبَد في الأرض أبدَاء فكأن إنما هي معلقة ببقاء هذه العصابةأيرضلَ ف ا وِن عبادة الله فإِنٌ إعلاء دين التلهباركا؛لصلعا حفا م المؤمنة؛ وهذ وتعالى»-ونشر دعوة الحقّ إنما تفتحت أفاقه وتنوعت وسائله بعل غزوة بدرء فقد تسامعت العرب» وتساءل مَنْ كان جاهلا. وكانت كمارةكين»مشكلملئتاخسوانتبه مَنْ كان غافلا» و تهبارك وتعالى #« :-إكلصة الدّرت حَكمَرواأقال الل الْعُليكا > (الثزبة ,‏.]6٠لسَمْل وَحكلمة أن هم مرصر إس 2 7 .1 .الرسول رن بين المشورة والوحي ماكر 5. ا حم 77 الرسول5بين المشورة والوحي07-2 20. تع |2 ل__.ا . أ >4الذي نلحظه في غزوات النبي َنةٍ أنه يأخذ بالاستشارات العسكرية .ويركز عليهاء ففي غزوة بدر :استشارة الحباب بن المنذرء وفي غزوة أحُد :أشار عليه مجموعة مانلمؤمنين إلى أن يخرج لملاقاة العدوٌء وفي غزوة الخندق :أشار عليه سلمان وَيكنه إلى حفر الخندق. هذه الاستشارات التي يأخذ بها النبي كنَةَ ماذا يستفيد منها المسلمء على الرغم من أنه أفضل البشر على الإطلاق» ويمكن أن يستدعي إلهام ذالكل ملنه. مها ع»لفهو ممعه لا ريب أن رسول الله كَل مُقَورْعٌ لأ الأول» وهو قدوتها العُلْيّا فلذلك كان كَل يُعَلّْم أمعه مبدأ الشورىء وهو مبداً أصيلٌ راسحٌ للمؤمنينء أُقَوْه لهم الله غزوة بدر الكبرى4 0 ناار 223 -تبارك وتعالى ‏ وهم لا يزالون جماعة مضطهدةٌ تُعَاني العذاب والظلم من أهل مكة (من قريش في مكة المكرمة) ».ووصفهم ‏ تبارك وتعالى ‏ بقوله: 7وَأمَرهم سور متب [ #الشُؤرّى ]:8 :في سورة سمت باسم: الشورى؛ تأكيدًا لكون الشورى مبداً أصيلًا راسخاء على المسلمين أن يمتغلوه وأن يطبقوهء ولهذا طبق اً:دلهأهذا ملهبتكل ال اول رس -طبّقه حينما فاتعه العير؛ فإنه جمع أصحابه من المهاجرين والأنصار ‏ كما تقدم»-وهو يلح عليهم فيقول: «أشِيرُوا عَلَيَ أيّهَا اللّاسء أشِيرُوا عَلَىَ أَيّهَا النّاس». ألةميهسفي مما أشار إلنذرلابمبناحبأما حادثة ال المنزل الذي نزلوه في بدر؛ فهي ضعيفةٌ عند المحدثين» لكن الاستشارة وتطبيق مبدأ المشورة ثابتٌ ‏ كما تقدم .- -وكذا الحال بالنسبة لِمَا حصل في غزوة أحد؛ فإنه مع ما صدر من مخالفة الرماة لأمر رسول الله تل؛ فإنّ القرآن جاء ليخاطب رسول الله يل قائلاء ا وِْمَا مَحْمَتَ ينمه يدت لهج ورالرسول بَدْعْآْ بين المشورة والوحي لظب لانقضواأ من حولك داعف عَمْهُمْ وَأَسْتَغِيرٌ طلمقَلِي لظَا ع ات هَولو كن 4.لسه رمورودوبكم ره 7م ساو عا-د2غرس1س آمرومٍ_ت->عسل1 وشاورهم في الْمّسِ » [آل عِمْرَانَ]901 :؟ لأنه مدا أكبر من الأخطاء. حم0ا ال2-ع ولتلّا يدفع الحال الذي صدر من بعض المسلمين المؤمنين إلى ترك هذا المبدأ؛ فإناهداتيكلقللهباوسولبر الله وِبِنَ قد أمرهم به تأكيدًا فى هذه الآية الكريمة بعد ما حصل لهم في غزوة أَحُلر. يي ؛ لأنْ هذا المبدأ ‏ كماتهائرو ساز فيغحال-وكذا ال قلت مبداً أصيلٌ لا غنى للمسلمين عنه. ورسول الله يي مع كونه المسدد بالوحي إنما هو مُعَلَمٌ لأمته» وهو القدوة والأسوة لهمء وهو المُشَّرّع لهم. ولذلك يمتثل لأمر ربه بمشاورة أصحابه» وبإرساء هذا المبدأ تطبيقًا عمليًا في واقع حياتهم» ولهذا المبدأ مجال يمكن أن يطولء لكن الذي يتصل به من هذه المعركة هو ما ذكرناه. كما في روايةأما مسألة ماء بدر؛ فإنْ رسول الله أنس بن مالك التي ذكر فيها أنْ رسول الله يك أرسل بسيسة غزوة بدر الكيرى84 0 اِ.ل ريء»٠‏ عَيْنَا له يستطلع عِيرَ قريش» فجاء بسيسة إلى رسول الله ويه إلاانلكمب أاحمعده ‏ كما يقول أنسوبهوي فتيه» وم أنس» ومع ذلك فإنْ بسيسة أَسَرٌ إلى البنبايل َلأخبار» فخرج رسول الله كله حتى أن أنسًا لا يعرف ما الذي أسدٌ به بسيسة للنبي-عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام»-وفي بعض اهلدفيار؛الروايات أنه جَنْتَ بعض أهله ‏ أي :رسول الله كل لئلّا يسمعوا ما أتى به بسيسة» ثم لما خرج قال« :إنّ لنا طلبةٌ فْمَنْ كان ظهرٌه حاضرًا فليركّثِ معنا»» ثم يصف أنس بن مالك مسير رسول الله يَلكْ فيقول« :خرج رسول الله وأصحايّه معَةُ أوممنورلك ه اكتي فسبقوا إلى بدر»» مما يدل على أن هذا الت التي يعرفها رسول الله كله وأصحابه الكرام َي . فنفي صحة هذه الحادثة ‏ وهي حادثة إشارة الحباب على رسول الله يبكالمنزل الذي نزل فيه لا تنفي إرساء مبدأ الشورى وأهميته وممارسة رس ول الله تك له» والله تعالى أعلم. 2 9 9 ظ آةمدى مشاركة المرأة في غزوة بدر تسا ١دب‎ 1<4ىل 1 0 سه 4ه هل كان للمرأة المسلمة في غزوة بدر مشاركة؟ لا يُذْكَمْ في سير المسلمين أن في بدر كانت هناك مشاركات للنساء» والسبب هو ما تقدم مِنْ أنَّ رسول الله وله حينما ندب صحابته للخروج قال« :إنَّ لنا طلبة» فْمَنْ كان استأذنهبضتهحنَّابع ص إِ ظهده حاضرًا فليركَبْ معنا»» حتى ممن كان ظهره في علو المدينة» فلم يأذن لهم رسول الله مَل . لكن هذا لا ينفي أن يكون للمرأة المسلمة دورٌ في غزوات رسول الله يكء وفي معارك المسلمين» وهذه قضية ثابتةٌ معروفة» وأيضًا فإنه لا يقتصر دور المسلمين الذين يشاركون في الغزوات على أولئك الذين يذهبون للمقاتلة: بل حتى اليذسينتبقيهم رسول الله كَل لحراسة المدينة» أو غزوة بدر الكبرىمصمم ممم--اسم سلسم ممم لا صيم ‏ ١مم لام املسم سمم ع لم لوم لم يم لس سي1 0 التي يأمرهم بها؛مةٍهمنماتلهماّ ملاقتفاء الأثرء أو لأي فلا شك أن في ذلك مشاركة في الجهاد نفسهء وهذا يتصل بالتمريض والتطبيب ومداواة الجرحى وإسعاف المرضى ركاتشَاامن مّوّن وسقي العطشىء إلى آخر ما كان معروفا مُدَ رسول الله يك .وياتزة ف غمرأ ال م م 0 0 0 مدى علم الصحابة بوجود ملائكة معهم325 وال الى م1 . 8 0ك 0 حسم مس >4هل علم الصحابة وَوَْ بوجود ملائكة تقاتل معهم أثناء المعركة .أم علموا بذلك بعد انتهاء المعركة؟ الذي نجده في كتاب الله وَل أن إمداد المسلمين بالملائكة كان من ضمن مقاصله :تطمين المسلمين وتبشيرهم» وهذا يعني أن يحصل لهم ذلك قبل المعركة» فهم علموه إجمالا بما أدحء الله0إليهم :إذ يوج ريك إل المليكة أن معكم مَكَييوأ في تلوب ازيرت كَدَيُوأ الرغبب فَصْرِلوا دوقازيرت أ مَأ بسَآنٍ [ *4الْأَثمَاله .]71 يهكت الْدحَمَاقَ وأضرنوأ وهناك روايات تشير إل أن عض صحابة رول لذ يه رأى عيانًا آثار مشاركة الملائكة فى القتال نفسه.؛ كما فى إلى مشركٌ فوجد أنه قد ججدِعَ أنفه»؛ وشجت جُينّه» وخر غزوة بدر الكبرى4ْ صريعاء يعنى :رأى أثر الصوت على المشرك الذي كان المسلم وراءه. هذا الذي نفهمه مما أخبرنا به الله يكل في كتابه الكريم» وكذا الحال المسلمون :أيضا بالنسبة للعوامل الأخرى التي هيأها ولمسها كم ال« دس عاس أمئة هَنْهُ وَبرِلٌ عَكَكُم ص 0بحك وَيييتَ به ا لأهدام 4لأتئال 01 .فكُلّ هذه العوامل هي مما ساعدت ورآها المسلمون. 2 2 5 موما تفسير اختلاف الصحابة .جْ على الفنائهم؟ >4الذي وقع بعد المعركة بين الصحابة وك من اختلاف على الغنائم؛ هل يُعَدٌ ذلك خطأء أم هو طبيعةٌ بشرية إنماخدٌطمناءءأْتَبَ ل يُع ا لا ويمكن أن يُتَتاول على أنه أمرٌ من الطبائع البشرية؟ لا سيماأتولعا:ليقًا على ما قال صحابة رسول الله كَل أهل بدرٍ ‏ لهم المنزلة العلياء فهم خير القرون. لكن مسألة سؤالهم عن الأنفال مما قصّه لنا الله-تبارك وتعالى -؛ يمكن أن نفهمه في دعاء رسول الله يله » فإنه كان من ضمن ما توجه به إلى ربه أنه قا«لا:للّهُعَ إِنهُمْ عرَاةٌ أَهَُمْغءْ حْنمَاِةٌهِمء إنْهُْ جَوْعَى فأشبغهُم»» فهذا يعكسفافكْس الحال الذي كان عليه صحابة رسول الله يَلهِ قبل بدر؛ لأنهم غزوة بدر الكبرىلِ ومن ذُورِهِمْ .وأخرجوامن أموالهم .ومن ممتلكاتهم.جُرّدُوا ديارهم.من والأنصار أيضًا مكاانوا سفيعدٍّء وإنما كانوا في ضيق على إخوانهم المهاجرين»نفوسهم جادتذات اليد» لكن وآثروهم على ما عندهم .فكانوا في عُسْرٍ من أمرهم .وكانوا الغنائم»اليذ؛ لذلك كانوا يتطلعون إلى هذهفي ضيق ذات وإلى هذه الأنفال» فلما انتهت المعركة تساءلوا؛ لأنَ حُكُمَ لله وله لّمَا يَنْزِلُ فيها بَعْدُّء فعساءلوا عن ذلكء وهذا الذي الأنفال.رىة وَ ف سكِبِْن اب اللهكّهُتلنا قَصَ 2 2 5