‫السيد حمد رين سيف ساترن‬‫و‪,:‬‬ ‫<=‬ ‫مم‬ ‫فى‬ ‫شعرا ء عما ن‬ ‫بعض‬ ‫[ سماء‬ ‫راشد بن حمد بن راشدالحارثي‬ ‫ص‪.‬ب‪٢ :‬آ‪٢٠‬ر‪.‬ب‪١٢٢:‬‏‬ ‫القاضي الفقيه العلامة النزيه‬ ‫ا لدوسعدد ي‬ ‫محمد‬ ‫ين‬ ‫بين سيف‬ ‫‏‪ ١‬لسد حمد‬ ‫‪7‬‬ ‫مسقط‬ ‫م‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‏‪ ١٤٠١٣‬ه‪/‬‬ ‫م‬ ‫تج وحے‬ ‫والسلام على‬ ‫والحمد لله رب العالمين ‪:.‬‬ ‫محمد بن عبدالله خير الأنبيا۔ و المر سلين‬ ‫إلى بوم الدين ‪.‬‬ ‫يم‬ ‫تصمد‬ ‫فقيهنا البوسعيدي السيد حمد بن سيف بن محمد في غنى عن التعريف علماً‬ ‫ونسبا‪ 5‬نزاهة ومكانة‪ .‬يضع لبنة جديدة في عالمنا المعاصر‪ ،‬هو كتاب «قلائد الجان‬ ‫في أسياء بعض شعراء عيان» ‪.‬‬ ‫كتاب فريد في موضوعه { جمع فيه الكثير من أشعار متفرقة لعلماء عدة كاد الدهر‬ ‫أن يجني على تلك القصائد المتناثرة هنا وهناك ‪ ،‬لولا المشيئة الألهية ث ويقظة هذا السيد‬ ‫اليام ‪ 3‬وغيرته الدينية والأدبية } فجزاه الله خير الجزاء لما أتعف به من جهد متواصل ‪،‬‬ ‫وعمل مبرور لأسلافه البرره‪ ،‬ولمعاصريه{ وللأجيال القادمة ‪.‬‬ ‫فمرحبا بالجهود والف مرحب بالأقلام والأعلام ‪.‬‬ ‫عبدانه بن سلطان بن راشد المحروقى‬ ‫‪.-‬‬ ‫مقدمه‬ ‫الحمد لله الذي علم بالقلم‪ ،‬علم الانسان مالم يعلم‪ ،‬والصلاة والسلام على‬ ‫رسوله الذي أعطى جوامع الكلم ي‪ .‬وهو القائل ‪ :‬ان من الشعر لحكمة وان‬ ‫من البيان لسحرأ‪ ،‬وعلى آله وأصحابه الذين عرفوا بالفصاحة{ واستنبطوا بها معاني‬ ‫الكتاب العزيز والسنة النبوية‪ ،‬وبعد ‪:‬‬ ‫فقد خطر بالبال أن أجمع كتابا عحتصرا أذكر فيه بعض شعراء بلدنا مهان الذين‬ ‫لم يرد ذكرهم في كتاب «شقائق النعيان في أسياء شعراء غيان» لمؤلفه الشيخ الفقيه‬ ‫المؤرخ حمد بن راشد بن عزيز‪ ،‬وفي الحقيقة لا لوم على مؤلفه في عدم ذكرهم بعدم‬ ‫المصادر والمراجع‪ ،‬والا فهو قد بذل الجهد وال بيا لم يسبق عليه{ ومن غير الممكن‬ ‫حصرهم‪ ،‬لكن كل يدون مااطلع عليه ولكل نيته ‪.‬‬ ‫وها أنا إن شاء الله أذكر مااطلعت عليه من أسياء شعرائنا اليانيين‪ ،‬وقد جعلت‬ ‫كتابي محتصراً مقتصرا على إسم الشاعر‪ .‬وما اطلعت عليه من نسبه‪ ،‬وذكر نموذج‬ ‫من أشعاره‪ ،‬والقصد احياء لتراثنا العياني وتخليدا لذكر قائليه‪ .‬وسميته «قلائد‬ ‫الجيان في أسياء بعض شعراء عيان» وجعلت أسياؤهم مرتبة على حروف الهجاء من‬ ‫حرف الألف إلى آخر الحروف بغير مراعاة المتقدم من المتاخر‪ ،‬ومن الئه أستمد العون‬ ‫والتوفيق ‪ 5‬وأسأله أن يتقبله منى } ويجعله خالصا لوجهه الكريم ‪ .‬وأن يثيبنى عليه‬ ‫الأجر والاحسان ‪ ،‬فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم‪ ،‬وصلى الله على سيدنا‬ ‫محمد وعلى اله وصحبه وسلم ‪.‬‬ ‫حمد بن سيف بن محمد البوسعيدي‬ ‫فمن قرض الشعر من أهل عيان الأديب الشيخ أحمد بن مانع بن سليمان بن مداد‬ ‫بن عدي بن ربيعة بن محمد بن راشد بن صلت بن ربيعة بن اي غسان الناعبى ‪:‬‬ ‫الساكن محلة العقر من نزوى نشاء في القرن التاسع من الهجرة وقد نظم قصيدة في‬ ‫النحو سياها ‪ :‬فريدة مرجان العلوم يبلغ عدد ابياتها ثلاثيائة وتسعون بيتأ وهى غاية‬ ‫الجودة والفصاحة تدل على غزارة علمه وسعة اطلاعه بالعربية نذكر منها المقدمة‬ ‫والخاتمة ‪:‬‬ ‫«المتقذمة‪:»:‬‬ ‫وثنيت بعد الحمد للواحد الحكم‬ ‫بدأت بحمد الله شكر الذي القدم‬ ‫على أحمد المبعوث للعرب والعجم‬ ‫بخير مقال في النظام مصليا‬ ‫ذوي الفضل والمعروف والسيف والقلم‬ ‫وصحبه‬ ‫طرا‬ ‫والال‬ ‫وأسرته‬ ‫فهم‬ ‫لمن‬ ‫بيان‬ ‫فيها‬ ‫محبرة‬ ‫قصيدة‬ ‫نظمت‬ ‫وبعد فاني قد‬ ‫وتكسوهم أثواب مجد من الحكم‬ ‫علماً وحكمة‬ ‫الألباب‬ ‫ذوي‬ ‫تزيد‬ ‫الأمم‬ ‫من‬ ‫العارفين‬ ‫تسر‬ ‫فجأت‬ ‫همة‬ ‫بعد‬ ‫همة‬ ‫اليها‬ ‫بي‬ ‫سمت‬ ‫بها يعرب الأعراب والنحو والكلم‬ ‫عواملا‬ ‫فيها‬ ‫الفهم‬ ‫لأهل‬ ‫نظمت‬ ‫بنصب وخفض يعرب اللفظ كى يتم‬ ‫وللنحو رفع في الكلام وبعضه‬ ‫وان شيئت نصب اسم لدى فتحه استقم‬ ‫فزيد وعمرو رفعه الضم هكذا‬ ‫كزيد وعمرو فافهم الأصل واغتنم‬ ‫وان تخفض الأسياء فاكسر اخيرها‬ ‫مر بنا عتم‬ ‫الم يعز عمرو حين‬ ‫ومن بعد هذا الجزم قل نحو قولهم‬ ‫«الخامة‘»‬ ‫وبعد فقل تم الكلام بعون من له الحمد والشكر الجزيل على النعم‬ ‫ملتطم‬ ‫المسالك‬ ‫وعر‬ ‫المدا‬ ‫بعيد‬ ‫بانه‬ ‫واعلم‬ ‫النحو‬ ‫بعلم‬ ‫فاكرم‬ ‫يباهى بها الأفكار في الحسن والشيم‬ ‫طلعة‬ ‫كالبدر‬ ‫بحمدالله‬ ‫وجاء ت‬ ‫ومنتظم‬ ‫حسنا‬ ‫فاق‬ ‫حمان‬ ‫كعقد‬ ‫غير ناقل‬ ‫مفصح‬ ‫طب‬ ‫نتيجة‬ ‫باسطرها في الطرس كالقمر الأتم‬ ‫الصحاح جواهراً‬ ‫وفيها معانيها‬ ‫مرتكم‬ ‫الليل والليل‬ ‫نجوم‬ ‫اراعيىي‬ ‫بت فيها مسهداً‬ ‫وكم ليلة قد‬ ‫بكل صباح دايبأ غير ذي سأم‬ ‫في طلابها‬ ‫أدعو خالقي‬ ‫وما زلت‬ ‫ندم‬ ‫فاصبحت مسرورا بها غير ذي‬ ‫إلى أن أتاح الله لي الدهر وصلها‬ ‫الاعم‬ ‫والمنطق‬ ‫بالنحو‬ ‫لأبياتها‬ ‫هنيئنا لمن أضحى واصبح ناظرا‬ ‫لقد حاز علم النحو حقاً وقد حكم‬ ‫وطوبى لمن أضحى عليا بنظمها‬ ‫الملتثم‬ ‫الأياب‬ ‫لثم‬ ‫من‬ ‫لأطيب‬ ‫فخذها كنظم الدر حسنا فإنها‬ ‫أنيب إلى من يغفر الذنب واللمم‬ ‫فيها فأنني‬ ‫اخطات‬ ‫قد‬ ‫وإذ كنت‬ ‫منخرم‬ ‫غير‬ ‫عدها‬ ‫مئين‬ ‫ثلاث‬ ‫وإن سأل عن ابياتها سائل فقل‬ ‫فعد تبد حسبانها مثل مارقم‬ ‫ختمها‬ ‫عشرون‬ ‫ثم‬ ‫بيتا‬ ‫وسبعون‬ ‫فريدة مرجان العلوم إذا قسم‬ ‫وإن قيل يوما ما اسمها فقل اسمها‬ ‫الأصم‬ ‫من‬ ‫وعشر ليال قد خلون‬ ‫لسادس‬ ‫وتاريخها يوم الخميس‬ ‫تليها ثيان من مئين فلا حرم‬ ‫بعدها‬ ‫عامين‬ ‫ثم‬ ‫عاما‬ ‫لسبعين‬ ‫رسول الاله المصطفى سيد الأمم‬ ‫أحمد‬ ‫هجرة‬ ‫‏‪ ١‬لغرا ء‬ ‫‏‪ ١‬لهجرة‬ ‫من‬ ‫آله السياوات العلى الواحد الحكم‬ ‫حمد‬ ‫‏‪ ١‬لنبي‬ ‫الاد ي‬ ‫على‬ ‫وصلى‬ ‫على الال والصحب الجحاجحة البهم‬ ‫نسيمها‬ ‫تهب‬ ‫وتسليما‬ ‫صلاة‬ ‫ووجدنا له ‪:‬‬ ‫نذكر بعضاً منها ‪:‬‬ ‫أشعارا منها قصائد مطولة ومنها أبيات وها نحن‬ ‫‪:‬‬ ‫أولا قوله‬ ‫كأنها صيب قد صب أو وشل‬ ‫تنهمل‬ ‫العين‬ ‫دموع‬ ‫منك‬ ‫بال‬ ‫ما‬ ‫والطرف عنه الكرى ادوى به البسل‬ ‫كلفا‬ ‫لم يزل‬ ‫كئيب‬ ‫منك‬ ‫فالقلب‬ ‫النجل‬ ‫الاعين‬ ‫ورمته‬ ‫فتاكة‬ ‫بداهية‬ ‫اصمى‬ ‫ام‬ ‫الوجد‬ ‫أصابه‬ ‫الأمل‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫غره‬ ‫وقد‬ ‫ليلا‬ ‫به‬ ‫الخيال‬ ‫طال‬ ‫لقد‬ ‫صدقت‬ ‫نعم‬ ‫ا‪:‬‬ ‫ومنب‬ ‫ومشتمل‬ ‫منها‬ ‫متسع‬ ‫والصدر‬ ‫طلعتها‬ ‫كالشمس‬ ‫لجحة‬ ‫خد‬ ‫خود‬ ‫يعنو لها المصقع النحرير والبطل‬ ‫تسبي إذا اسفرت لب الرجال وقد‬ ‫فالقلب مضنى ودمع العين منهمل‬ ‫أكرم بتلك التي نفسي بها علقت‬ ‫اللهو والغزل‬ ‫وراح‬ ‫الشباب‬ ‫ولى‬ ‫بان الخليط ووخط الشيب حل وقد‬ ‫والعذل‬ ‫النصح‬ ‫بعد التصابي وحان‬ ‫هرما‬ ‫ريعانه‬ ‫من‬ ‫المرء‬ ‫وبدل‬ ‫أهل التقى والحجى حقا بيا فعلوا‬ ‫النظم ممتدحا‬ ‫دع ذا وقل في بسيط‬ ‫الأسل‬ ‫العداة ونفي أيديهم‬ ‫خيل‬ ‫الدار ان وردت‬ ‫هم يمنعون حريم‬ ‫بذلوا‬ ‫ان‬ ‫بالمعروف‬ ‫يمنون‬ ‫ولا‬ ‫ابدا‬ ‫اذى‬ ‫لمعروف‬ ‫يتبعون‬ ‫لا‬ ‫هل كانت لهم حيل‬ ‫ماهاجحت الحرب‬ ‫اذا‬ ‫اللقاء‬ ‫يوم‬ ‫أعادينا‬ ‫فسل‬ ‫ألا انهم قتلوا‬ ‫يوم الكريهة‬ ‫لا والذي كون الأشياء من عدم‬ ‫في الهام مفتصل‬ ‫وصارم فيصل‬ ‫هيهات ماالمجد إلا راح مكرمة‬ ‫تسمو الصناديد والأبطال يارجل‬ ‫والسيف فيه مفاتيح الأمور به‬ ‫حمدا وتحدى اليه في السرى الأبل‬ ‫من يبذل العرف يكرم صيته وينل‬ ‫حسن الثناء إذا ماحازه الرجل‬ ‫والسحر سحر المعاني والبيان به‬ ‫أ يضاً ‪:‬‬ ‫وعنه‬ ‫بلا غلو لتحظه ابها البطل‬ ‫مازح أخاك بصدق القول مبتسماً‬ ‫وافعل جميلا فقد بانت لك السبل‬ ‫سيده‬ ‫انت‬ ‫حقا‬ ‫لمن شيئت‬ ‫احسن‬ ‫منتقل‬ ‫الظل‬ ‫فان‬ ‫السرور‬ ‫عند‬ ‫لا تفرحن بخير وارتقب حزنا‬ ‫خول‬ ‫خلقه‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫الاله‬ ‫ان‬ ‫وارغب الى الله لا ترغب إلى أحد‬ ‫الامل`‬ ‫به‬ ‫حقا‬ ‫وهو الكريم الذى‬ ‫يعطى الجزيل ويولى الفضل سائله‬ ‫جدل‬ ‫مابه‬ ‫عظيم‬ ‫ظلم‬ ‫فالشرك‬ ‫به أحدا‬ ‫تشرك‬ ‫ولا‬ ‫حقا‬ ‫فاعبده‬ ‫الرسل‬ ‫به‬ ‫تقفوا‬ ‫سيدنا‬ ‫الله‬ ‫النبي رسول‬ ‫ثم الصلاة على الهادي‬ ‫في بيدها الابل‬ ‫سارت تحث ضحى‬ ‫بيا‬ ‫الطيبين‬ ‫النجباء‬ ‫واله‬ ‫‪١٠‬‬ ‫وارغب إلى الله ذى الالاء فحتسبا‬ ‫ياصاح لا تكثرن اللهو واللعبا‬ ‫السببا‬ ‫تبلغ‬ ‫العلم حتى‬ ‫في مجلس‬ ‫ياصاح جالس ذوي الالباب ان حضروا‬ ‫وكبا‬ ‫السرى‬ ‫عند‬ ‫ركائبه‬ ‫ضلت‬ ‫ياصاح من يتخذ غير الهدى سببا‬ ‫الله والكتبا‬ ‫كتاب‬ ‫فاتل‬ ‫أو تيت‬ ‫ياصاح ان كتاب الله أفضل ما‬ ‫من يفقه العلم حان الحمد والحسبا‬ ‫ياصاح ليس كمثل العلم من حسب‬ ‫وصاحب الشر اردى الناس منقلب‬ ‫ياصاح من يفعل الخيرات يبز بها‬ ‫واترك الريبا‬ ‫فخذ بقولي ونصحي‬ ‫ياصاح ان كنت من صحبى ومعتمدى‬ ‫بذل القرى عند أهل الفضل والأدبا‬ ‫بذل النصيحة للإخوان أفضل من‬ ‫الفيت خلا فسل عنه وكن اربا‬ ‫فإن‬ ‫الوالدين‬ ‫كبر‬ ‫الصديق‬ ‫بر‬ ‫السعادة والأقبال مكتسبا‬ ‫نلت‬ ‫ان كان خلك من أهل الحجى فلقد‬ ‫غضبا‬ ‫ماخله‬ ‫إذا‬ ‫ويعطي‬ ‫يعفو‬ ‫فاصحبه صحبة حر ماجد ثقة‬ ‫نبا‬ ‫فاتخذه‬ ‫حقا‬ ‫المودة‬ ‫من‬ ‫فقد كملت‬ ‫الأدنى‬ ‫عن‬ ‫نهاك‬ ‫ومن‬ ‫وحبا‬ ‫اعطاكه‬ ‫بالذيى‬ ‫فكافه‬ ‫وان حباك بمعروف وبسط يد‬ ‫الرتبا‬ ‫يرتقي‬ ‫خبير‬ ‫بصير‬ ‫عدل‬ ‫وليس يعفو عن الجاني سوى حكم‬ ‫العلى وتنل عند الورى سببا‬ ‫ترقى‬ ‫في ملاء‬ ‫إذا ماجرت‬ ‫السلام‬ ‫وانشى‬ ‫لا تفش سرك يا أزكى الورى نسبا‬ ‫ا بل ‏‪١‬‬ ‫ا ودعته‬ ‫إن‬ ‫فاحفظه‬ ‫والسر‬ ‫من ذنبه لو سقاك الصاب وإختلبا‬ ‫معتذرا‬ ‫ياتيك‬ ‫معاذير من‬ ‫واقبل‬ ‫تربا‬ ‫مرء‬ ‫كنت‬ ‫ان‬ ‫البشر‬ ‫واظهر‬ ‫واكرم الضيف ان اصبحت ذا سعة‬ ‫مكتسبا‬ ‫للحمد‬ ‫الفساد وكن‬ ‫تبغي‬ ‫ولا‬ ‫أخي‬ ‫عدوا‬ ‫أحدا‬ ‫لا تظلمن‬ ‫انتهى مانقلناه من هاتين القصيدتين وهما قصيدتان طويلتان تركنا الباقي محافة‬ ‫أولها ‪:‬‬ ‫فيه هذا‬ ‫علم الأسرار وعنه قصيدة‬ ‫له يدل ف‬ ‫التطويل وكان‬ ‫السر والعلم‬ ‫مقال‬ ‫عن‬ ‫انقلا‬ ‫ثم‬ ‫سمعا‬ ‫ياخليلي‬ ‫الأول‬ ‫علم‬ ‫تعليا‬ ‫ان‬ ‫شيئتيا‬ ‫لذا‬ ‫السر‬ ‫وعيا‬ ‫لى‬ ‫واصغيا‬ ‫عن ذوي الجهل وعن أهل الحيل‬ ‫عرضه‬ ‫وصونا‬ ‫السر‬ ‫واكتيا‬ ‫حمل‬ ‫وللسر‬ ‫الليل‬ ‫انجم‬ ‫في‬ ‫السر‬ ‫عظيم‬ ‫ان‬ ‫واعليا‬ ‫الاجل‬ ‫والبدر‬ ‫بالساعات‬ ‫منه‬ ‫وما‬ ‫بالشمس‬ ‫يختص‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ‫الأزل‬ ‫التدابير‬ ‫ذا‬ ‫ربي‬ ‫جل‬ ‫دبره‬ ‫إذ‬ ‫الله‬ ‫سر‬ ‫وهو‬ ‫في دجى الليل بنور مشتعل‬ ‫ساطعاً‬ ‫منيا‬ ‫البدر‬ ‫جعل‬ ‫يكتمل‬ ‫أن‬ ‫للى‬ ‫البدر‬ ‫ليلة‬ ‫كاملا‬ ‫يمسي‬ ‫حين‬ ‫بضياء‬ ‫الاجل‬ ‫الخل‬ ‫ياأيها‬ ‫لي‬ ‫فاصغ‬ ‫قدره‬ ‫عظيم‬ ‫سر‬ ‫وله‬ ‫وهى قصيدة طويلة أكثر من مائة بيت وقد شرحها الشيخ المحقق سعيد بن خلفان‬ ‫الخليلي شرحاً طويل وسياه عسجدة المسكين ‪.‬‬ ‫‪_ ١٢١‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫من شعراء عيان وادبائها الشيخ أحمد بن شامس بن خنجر البطاشي ولد في سنة‬ ‫‪١٦٤‬ه‏ ببلد المسفاه من بلدان بني بطاش وني السنة السادسة من عمره تعلم‬ ‫القرآن العظيم وختمه في أشهر قليلة وخط خطا جميلا وفي سنة ‪١٣٤١‬ه‏ قراء علم‬ ‫‏‪ ١٣٤٦٢‬ه رحل إلى نزوى‬ ‫النحو مع الشيخ الفقيه قسور بن حمود الراشدي وفي سنة‬ ‫فقراء أيضاً علم النحو على الاستاذ حامد بن ناصر الذي هو سيبو يه زمانه ثم قراء‬ ‫المعاني والبيان وأصول الدين على العلامة عبدالله بن عامر العزري وكان كثير‬ ‫الاجتهاد لا يفتر عن القراءة ونظم الشعر وله أشعار رايقة لكنها لم يوجد منها إلا اليسير‬ ‫فمن أشعاره قصيدتان في مدح الامام الخليلي رحمه الله أحداهما دالية والاخرى لامية‬ ‫ومطلعها ‪:‬‬ ‫فبالا‬ ‫اللام‬ ‫يزيدني‬ ‫كيلا‬ ‫والتعذالا‬ ‫اللوم‬ ‫خليلي‬ ‫اقصر‬ ‫ثقالا‬ ‫بهن‬ ‫اعباء‬ ‫وحملت‬ ‫هذا الدهر ابلت مهجتى‬ ‫فصروف‬ ‫وبالا‬ ‫واحتسيت‬ ‫صابا‬ ‫وطعمت‬ ‫جرعتني‬ ‫مرارة‬ ‫كؤس‬ ‫من‬ ‫كم‬ ‫موملالا‬ ‫تكدارا‬ ‫تشاب‬ ‫ماان‬ ‫رضى‬ ‫قضيناها‬ ‫أيام‬ ‫لله‬ ‫وحبالا‬ ‫ولدا‬ ‫المصائب‬ ‫تغدو‬ ‫بنعيمها‬ ‫بوسها‬ ‫تبدل‬ ‫حتى‬ ‫ثوجالا‬ ‫غدا‬ ‫محشو‬ ‫والقلب‬ ‫فاليوم قد ذهب السرور جميعه‬ ‫كان التفرق ليس ذاك عالا‬ ‫لا غرو ان الدهر يبمع بعدما‬ ‫اللقيا يحير البالا‬ ‫طودا لدى‬ ‫فعسى الاله بها يمن أو اللقا‬ ‫وصالا‬ ‫وعز‬ ‫مسعاه‬ ‫طاب‬ ‫قد‬ ‫الذين‬ ‫مولانا‬ ‫عبدالله‬ ‫نجل‬ ‫هو‬ ‫انتهى ماوجدناه منها وله قصيدة دالية ‪.‬‬ ‫في مدح شيخه قسور بن حمود ومن شعره رحلة قالها في مسيره إلى زنجبار هذا‬ ‫وانى‬ ‫باهمم‬ ‫لانني‬ ‫اتركاني‬ ‫ياخليلي‬ ‫رماني‬ ‫عمري‬ ‫مابه‬ ‫زماني‬ ‫من‬ ‫اقاسيى‬ ‫كم‬ ‫۔‪_ ١٢١ ‎‬‬ ‫دهاني‬ ‫خطب‬ ‫شحا‬ ‫وملمات‬ ‫"‬ ‫الحدثان‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‏‪7‬قات‬‫طار‬ ‫‏‪ ١‬فمفون‬ ‫‏‪ ١‬لقت‬ ‫عذلي‬ ‫ع‬ ‫المكان‬ ‫ر‬ ‫اهم‬ ‫يجلى‬ ‫ل‬ ‫التواني‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اني‬ ‫_‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫بعناني‬ ‫الو‬ ‫‪.‬‬ ‫ولزنجبار‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ينتيني‬ ‫فت‬ ‫‪7‬ثاني‬ ‫و‬ ‫‪7‬ين‬‫عشر‬ ‫‪.7‬‬ ‫ِ‬ ‫وجمادي‬ ‫الاماني‬ ‫نيل‬ ‫ُ‬ ‫ترحلت‬ ‫قد‬ ‫هجاني‬ ‫‪/‬‬ ‫حرجوج‬ ‫فوق‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪7‬شا‬‫الع‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لبيد‬ ‫_‬ ‫‪:‬‬ ‫مقترنان‬ ‫ف‬ ‫وعشا نا‬ ‫نحو‬ ‫واتينا‬ ‫المصانِ‬ ‫‪7‬‬ ‫ز‬ ‫بحى | الشيخ | الصاد‬ ‫‪7‬‬ ‫لشيخ‬ ‫مح‬ ‫‪/‬‬ ‫‪8‬‬ ‫وسرسري ينا‬ ‫‪:‬‬ ‫[‬ ‫عند‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ترات‬ ‫اللحد =‬ ‫ت‬ ‫ووبيو‬ ‫الهوان‬ ‫كاسات‬ ‫الهم‬ ‫سقاني‬ ‫قد‬ ‫عانىِ‬ ‫حيران‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫الموج‬ ‫يقل‬ ‫ذ‬ ‫المستعان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫وهى‬ ‫سفين‬ ‫‪,‬ف‬ ‫علاني‬ ‫الما‬ ‫بخار‬ ‫رسح‬ ‫جس‏‪١‬مي‬ ‫واعتزى‬ ‫هناني‬ ‫‪:‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫م‬ ‫فحرام‬ ‫الحنان‬ ‫طي‪7‬‬ ‫د‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ولرباط‬ ‫ضاني‬ ‫‪17‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سافرنا‬ ‫امت‪1‬حاني‬ ‫زاد‪,‬‬ ‫"‬ ‫القلب‬ ‫اكتثا ب‬ ‫‪,‬‬ ‫لب‬ ‫عذ الي‬ ‫‪:‬اين‬ ‫براي‬ ‫ع ‪.‬ينهم‬ ‫"ت‬ ‫متان‬ ‫ارماث‬ ‫فوق‬ ‫بحارا‬ ‫تتغغللهغلنا‬ ‫اذ‬ ‫الناظران‬ ‫تلك‬ ‫بعد‬ ‫جلاها‬ ‫قد‬ ‫وسقطرى‬ ‫الأمتنان‬ ‫مولى‬ ‫حمد‬ ‫اتينا‬ ‫وللاموه‬ ‫اللمعان‬ ‫بنذبال‬ ‫لاحت‬ ‫مباسة‬ ‫ثم‬ ‫المهرجان‬ ‫يوم‬ ‫مثل‬ ‫سرور‬ ‫يوم‬ ‫ياله‬ ‫النرضتان‬ ‫قابلتنا‬ ‫لما‬ ‫الهم‬ ‫واجتلينا‬ ‫بالتهاني‬ ‫ونزلنا‬ ‫زنجبارا‬ ‫واتينا‬ ‫وأماني‬ ‫ظل‬ ‫ذات‬ ‫دار‬ ‫حسن‬ ‫من‬ ‫يالها‬ ‫حسان‬ ‫تماثيل‬ ‫وقصور‬ ‫وحبور‬ ‫المجاني‬ ‫اينعت‬ ‫زواه‬ ‫وبساتين‬ ‫الزعفران‬ ‫وحشيش‬ ‫شتى‬ ‫الأصناف‬ ‫وبها‬ ‫برقان‬ ‫كالز‬ ‫سيد‬ ‫كمي‬ ‫كل‬ ‫ويها‬ ‫عيان‬ ‫أهل‬ ‫والحجا‬ ‫المعالي‬ ‫أرباب‬ ‫اعني‬ ‫الطعان‬ ‫في‬ ‫ليوث‬ ‫هم‬ ‫الرزايا‬ ‫ف‬ ‫جبال‬ ‫هم‬ ‫اللسان‬ ‫مناطيق‬ ‫هم‬ ‫العطايا‬ ‫في‬ ‫بحور‬ ‫هم‬ ‫الأدانى‬ ‫ويدانون‬ ‫الاقاصيى‬ ‫يون‬ ‫هم‬ ‫شاني‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫قدست‬ ‫نفوس‬ ‫منهم‬ ‫زكت‬ ‫قد‬ ‫حاني‬ ‫للبعض‬ ‫بعضهم‬ ‫صدور‬ ‫منهم‬ ‫وصفت‬ ‫وما وصل زنجبارا قام هناك يدرس في النحو ثم أقبل على علم السر والتلاوات‬ ‫والعزائم فخولط في فكره ورجع إلى عيان ومضى إلى نزوى والف كتابا جمع فيه الكثير‬ ‫من أشعار الأوائل والآواخر وشىعء من السير ثم انه سافر إلى الهند فقتل هناك في سنة‬ ‫سبع وستين وثلاثمائة والف وهو ابن اربعين سنة وترك ولدا واحدا تغمده الله برحمته‬ ‫واسكنه مع الصالحين ‪.‬‬ ‫من الفقهاء الشيخ أسد بن عبدالله بن أسد بن عبدالله الاغبري نشاء في القرن‬ ‫السابع بمحلة الفريض من بلد نخل وتوفى بها وكان عالما زاهدا وله أشعار رايقة منها‬ ‫هذه الأ بيات ‪:‬‬ ‫صبرت‬ ‫قد‬ ‫أني‬ ‫الناس‬ ‫يراني‬ ‫حتى‬ ‫الحتف‬ ‫لورا بت‬ ‫سا صير‬ ‫غفرت‬ ‫معتذرا‬ ‫الي‬ ‫وجاء‬ ‫بسوء‬ ‫أ حد‬ ‫نا لني‬ ‫ومهےا‬ ‫عذرت‬ ‫منه‬ ‫لي‬ ‫العذر‬ ‫وعاد‬ ‫مراراً‬ ‫خطيئته‬ ‫عادت‬ ‫ولو‬ ‫ومن شعره هذه الأبيات الفقهية ‪:‬‬ ‫وحضر‬ ‫بدو‬ ‫كلكم‬ ‫لي‬ ‫افقهو‬ ‫الناس‬ ‫أيها‬ ‫ووعر‬ ‫سهل‬ ‫ماحوى‬ ‫ونساء‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫نكر‬ ‫مافيه‬ ‫صادقا‬ ‫مقالا‬ ‫مني‬ ‫واسمعوا‬ ‫عمرو‬ ‫ثم‬ ‫هذا‬ ‫غير‬ ‫زيد‬ ‫ماقال‬ ‫ودعوا‬ ‫حجر‬ ‫الزوجة‬ ‫دبر‬ ‫عمدا‬ ‫الزوج‬ ‫وطى ء‬ ‫ان‬ ‫عذر‬ ‫بالجهل‬ ‫ذلكم‬ ‫ماي‬ ‫تحرم‬ ‫وبه‬ ‫مهر‬ ‫بالحق‬ ‫واجب‬ ‫عليه‬ ‫يوما‬ ‫ولها‬ ‫زجر‬ ‫ثم‬ ‫نهي‬ ‫الكتب‬ ‫في‬ ‫لتى‬ ‫عنه‬ ‫فلكم‬ ‫الأدبار‬ ‫ني‬ ‫الوطئى‬ ‫فجميع‬ ‫اصر‬ ‫ثم‬ ‫حرام‬ ‫الحيض‬ ‫فى‬ ‫الوطئى‬ ‫وكذاك‬ ‫خبر‬ ‫الدين‬ ‫اهيل‬ ‫عن‬ ‫فيه‬ ‫بالفرقة‬ ‫جاء ‪.‬‬ ‫ونزر‬ ‫جزء‬ ‫واجب‬ ‫عليه‬ ‫اللهر‬ ‫وكذا‬ ‫يعرو‬ ‫الأنم‬ ‫فعليها‬ ‫ذا‬ ‫ف‬ ‫غرته‬ ‫فإذا‬ ‫يسر‬ ‫والدين‬ ‫ندمت‬ ‫ان‬ ‫تفتدى‬ ‫وعليها‬ ‫صدر‬ ‫ياناس‬ ‫لكم‬ ‫هذين‬ ‫ورد‬ ‫عن‬ ‫فليكن‬ ‫كفر‬ ‫ياقوم‬ ‫فيها‬ ‫التمادي‬ ‫ان‬ ‫واعلموا‬ ‫شكر‬ ‫لاشك‬ ‫واجب‬ ‫علينا‬ ‫لله‬ ‫ثم‬ ‫فجر‬ ‫مانشق‬ ‫اللصطفى‬ ‫تغشى‬ ‫الله‬ ‫وصلا ة‬ ‫بحر‬ ‫ماج‬ ‫ان‬ ‫ما‬ ‫والصحاب‬ ‫الال‬ ‫تغشى‬ ‫ثم‬ ‫أولها ‪:‬‬ ‫بيت هذا‬ ‫ستين‬ ‫حروة‬ ‫قصيدة‬ ‫ومن نظمه‬ ‫هداها‬ ‫تستطيع‬ ‫لا‬ ‫أجله‬ ‫من‬ ‫هواها‬ ‫يزال‬ ‫لا‬ ‫نفسك‬ ‫مابال‬ ‫أراها‬ ‫تقود‬ ‫فقد‬ ‫الملاك‬ ‫وإلىل‬ ‫تابعا‬ ‫مطيعا‬ ‫لهما‬ ‫أراك‬ ‫مالي‬ ‫ك}ها‬ ‫ذاك‬ ‫عند‬ ‫فتجني‬ ‫تجني‬ ‫ما‬ ‫وكمثل‬ ‫مثلها‬ ‫فتصبو‬ ‫تصبو‬ ‫دعاها‬ ‫حين‬ ‫اللهو‬ ‫داعى‬ ‫ودعاك‬ ‫تبتئس‬ ‫خطيئة‬ ‫فعلت‬ ‫وإذا!‬ ‫قضاها‬ ‫النبي‬ ‫يعقوب‬ ‫نفسي‬ ‫ف‬ ‫حاجة‬ ‫منك الا‬ ‫ذلك‬ ‫ماكان‬ ‫وخطاها‬ ‫خطها‬ ‫يوما‬ ‫وعليك‬ ‫هون عليك فإنها لك رشدها‬ ‫سإها‬ ‫ان عقلت‬ ‫يوما‬ ‫وسياك‬ ‫ارضها‬ ‫ارضك‬ ‫ان‬ ‫لك‬ ‫واستبقها‬ ‫لاشك يهلك من يطيع هواها‬ ‫فانه‬ ‫مااستطعت‬ ‫هواها‬ ‫خالف‬ ‫وعساها‬ ‫لرشدها‬ ‫تستعيد‬ ‫ان‬ ‫لعلها‬ ‫صاح‬ ‫الطاعات‬ ‫على‬ ‫رضها‬ ‫تناهى‬ ‫حين‬ ‫الامر‬ ‫حمدت‬ ‫ياذا‬ ‫تيادها‬ ‫ملكت‬ ‫ان‬ ‫بأنك‬ ‫واعلم‬ ‫غناها‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫القناعة‬ ‫عند‬ ‫فإنها‬ ‫المشوم‬ ‫والطمع‬ ‫اياك‬ ‫وضياها‬ ‫نورها‬ ‫فيه‬ ‫والعلم‬ ‫عيؤها‬ ‫ففيه‬ ‫جنبها‬ ‫والجهل‬ ‫شقاها‬ ‫الذميم‬ ‫بالجهل‬ ‫وتريد‬ ‫دراية‬ ‫النفوس‬ ‫تزداد‬ ‫با لعلم‬ ‫هذا أولها ‪:‬‬ ‫أخرى‬ ‫قصيدة‬ ‫وعنه‬ ‫وابكي على من مضى في عصرك الخالي‬ ‫هطال‬ ‫منك‬ ‫بدمع‬ ‫جودي‬ ‫ياعين‬ ‫الغالي‬ ‫المبغض‬ ‫طلاق‬ ‫وطلقيها‬ ‫ما‬ ‫قرا ر‬ ‫لا‬ ‫بل ‏‪ ١‬ر‬ ‫تغرى‬ ‫ولا‬ ‫وطالبها‬ ‫اشجان‬ ‫دار‬ ‫فإنها‬ ‫وانكال‬ ‫باحزان‬ ‫منها‬ ‫يا صاح‬ ‫تعقبه‬ ‫ثم‬ ‫نعيم‬ ‫سرور‬ ‫ترى‬ ‫إلى أن قال ‪:‬‬ ‫_ ‪١٧‬‬ ‫محمد وامح عني سؤ أعيالي‬ ‫على‬ ‫صلى‬ ‫ويامولايق‬ ‫فياالهي‬ ‫وتب علي يارب وارحم ضعف احوالي‬ ‫عن خطايى‬ ‫واغفر ذنوبي واصفح‬ ‫وهى طويلة ‪.‬‬ ‫القصيدة‬ ‫هذا مانقلناه من‬ ‫‏_‪ ١٨‬۔‬ ‫من الذين قرضوا الشعر بعيان الشيخ العلامة أحمد بن عبدالله بن موسى الكندي‬ ‫جزء‬ ‫على واحد وخمسين‬ ‫محتوي‬ ‫والأحكام‬ ‫الأديان‬ ‫المصنف ف‬ ‫مؤلف كتاب‬ ‫النزوي‬ ‫‏‪ ٥٥٧‬ه عشية‬ ‫الميراث وله كتب اخرى ف شتى ‏‪ ١‬لعلوم توفى سنة‬ ‫‏‪ ١‬لتسهيل ف‬ ‫وكتاب‬ ‫‏‪ ١ ٥‬ربيع الآخر‪.‬‬ ‫الاثنين‬ ‫له أشعار في الأدب وفي الفقه وهذه قصيدة عنه في الإعتكاف ‪:‬‬ ‫مالقا‬ ‫للأوارى‬ ‫واصبح‬ ‫قدماً‬ ‫عفا‬ ‫اضحى‬ ‫ورسمه‬ ‫العذيب‬ ‫اقوا‬ ‫كفا‬ ‫أو‬ ‫هام‬ ‫كل‬ ‫تسفح‬ ‫وطفاء‬ ‫مواسمه بكل حريصة‬ ‫ملئت‬ ‫قلبى لظا لاقت شيلا جرحفا‬ ‫به وفي‬ ‫لما وقفت‬ ‫انكرته‬ ‫أعني الاثاني كاد أن لا يعرفا‬ ‫أضارة‬ ‫حوله‬ ‫حصيف‬ ‫لولا‬ ‫والنفس مني ياأخي على شفا‬ ‫مسلا‬ ‫الغداة‬ ‫به‬ ‫وقفت‬ ‫لما‬ ‫والعقل مني بالاسى قد اترفا‬ ‫وأهله‬ ‫قاطنيه‬ ‫عن‬ ‫ومسائل‬ ‫والصفا‬ ‫المودة‬ ‫أولى‬ ‫ساكنيه‬ ‫عن‬ ‫وطلوله‬ ‫رسمه‬ ‫اسأل‬ ‫فجعلت‬ ‫بركابهم‬ ‫حاديهم‬ ‫حدا‬ ‫لما‬ ‫وتأسفا‬ ‫باقي‬ ‫حزنا‬ ‫بعدهم‬ ‫من‬ ‫اورثتني‬ ‫ياحاذة‬ ‫الموشح ذات خصر هيفا‬ ‫غرثى‬ ‫بانوا بكل شجية الحجلين بل‬ ‫مطرفا‬ ‫والجاذر‬ ‫جيدا‬ ‫والريم‬ ‫ضياءه‬ ‫الهلال‬ ‫سالبة‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫مشغفا‬ ‫البطل اليام‬ ‫والفارس‬ ‫ثرا‬ ‫الذبابة‬ ‫ذا‬ ‫يغادر‬ ‫رود‬ ‫القرقفا‬ ‫تحكي السلاف‬ ‫بمجاجة‬ ‫الهوى‬ ‫رقافىي‬ ‫الاحرار‬ ‫تستعبد‬ ‫المرهفا‬ ‫الحسام‬ ‫يحكي‬ ‫وبيازن‬ ‫اأسحم‬ ‫اثيث‬ ‫داج‬ ‫وبفاحم‬ ‫تعنفا‬ ‫الملام‬ ‫أهل‬ ‫ووصالها‬ ‫حبها‬ ‫في‬ ‫لامني‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫ورطيب غصنك قد ذوى واحقوقفا‬ ‫قالوا الم ترو خط شيبك قد بدا‬ ‫وتصُرفا‬ ‫مضى‬ ‫قد‬ ‫شبابك‬ ‫فتر‬ ‫وارتدع‬ ‫والأغاني‬ ‫الغواني‬ ‫فدع‬ ‫ازلفا‬ ‫نحوك‬ ‫يامغرور‬ ‫والموت‬ ‫مقربا‬ ‫النفاد‬ ‫ال‬ ‫منك‬ ‫والعمر‬ ‫‪١٩‬‬ ‫واعطفا‬ ‫ردعا‬ ‫النفس‬ ‫واردع عنان‬ ‫فاعمل لنفسك صالاً قبل الردى‬ ‫خفا‬ ‫ابدا‬ ‫بها‬ ‫ماأن‬ ‫مشهورة‬ ‫فضيلة‬ ‫الاعتكاف‬ ‫بأن‬ ‫واعلم‬ ‫قد قال في البيت الحرام وقد نفا‬ ‫بعضهم‬ ‫اختلاف‬ ‫به‬ ‫والاعتكاف‬ ‫اقتفا‬ ‫ويك‬ ‫باهدي‬ ‫من‬ ‫نجا‬ ‫ولقد‬ ‫كلها‬ ‫عن ماسواه من المساجد‬ ‫الملصطفى‬ ‫النبي‬ ‫الطهر‬ ‫مع مسجد‬ ‫جائز‬ ‫فيه‬ ‫قال‬ ‫قد‬ ‫وسواهم‬ ‫فأعرفا‬ ‫قوم‬ ‫قال‬ ‫قد‬ ‫مسجد‬ ‫من‬ ‫حماعة‬ ‫تقام‬ ‫مافيه‬ ‫وجيع‬ ‫كفا‬ ‫تفسيرا‬ ‫قلت‬ ‫ماقد‬ ‫فكفاك‬ ‫ان يخرجا‬ ‫لعاكف‬ ‫وليس‬ ‫هذا‬ ‫ربي قد تجاوز إذ عفا‬ ‫والله‬ ‫خلا‬ ‫أو‬ ‫طعام‬ ‫أو‬ ‫لطهر‬ ‫الا‬ ‫معنفا‬ ‫أراه‬ ‫وما‬ ‫الصلاة‬ ‫أمر‬ ‫يلي‬ ‫فيها‬ ‫جنازة‬ ‫حضور‬ ‫وله‬ ‫الجفا‬ ‫خاف‬ ‫ولو‬ ‫لتعزية‬ ‫مكث‬ ‫منها الصلاة فلا له‬ ‫فإذا قضى‬ ‫امر الصلاة هناك فا‬ ‫فإذا قضى‬ ‫النهى‬ ‫ياذا‬ ‫له‬ ‫جمعته‬ ‫وحضور‬ ‫تعففا‬ ‫الكلام‬ ‫يدع‬ ‫انذ‬ ‫وأمره‬ ‫جائز‬ ‫العين حل‬ ‫وله اكتحال‬ ‫توقفا‬ ‫فليدعه‬ ‫عليه‬ ‫حجر‬ ‫وحجره‬ ‫فيه‬ ‫اثم‬ ‫بالا‬ ‫الا‬ ‫احتفا‬ ‫لو‬ ‫حليلها‬ ‫باذن‬ ‫الآ‬ ‫والخود ليس لها اعتكاف جائزا‬ ‫وتحلفا‬ ‫مابقى‬ ‫أتمت‬ ‫طهرت‬ ‫وإذا أتاها الحيض خلته فان‬ ‫الشفا‬ ‫بعد‬ ‫له‬ ‫مايبقى‬ ‫ويتم‬ ‫وكذاك ذو الأوصاب يخرج فاعلماً‬ ‫يستأنف‬ ‫وان‬ ‫شهرين‬ ‫أو صوم‬ ‫وعلى المجامع العكوف عتاقه‬ ‫متلهفا‬ ‫اتى‬ ‫ومن‬ ‫للتابين‬ ‫ماقد مضى والله ربي غافر‬ ‫صفا‬ ‫ماقد‬ ‫وكدرت‬ ‫العكوف‬ ‫فسد‬ ‫والخود ‏‪ ١‬ن هي طا وعته لسرها‬ ‫وتخوفا‬ ‫حياً‬ ‫شهرين‬ ‫صوم‬ ‫أو‬ ‫مسلم‬ ‫عتاقة‬ ‫مع‬ ‫فلتبدلنه‬ ‫متعسفا‬ ‫واصابها‬ ‫بتخشم ‪.‬‬ ‫فإذا أبت فاغتامها مستكرهاً‬ ‫وتكلفا‬ ‫عتوة‬ ‫منها‬ ‫نال‬ ‫قد‬ ‫فعليه كفارتها ان كان ما‬ ‫يتوقفا‬ ‫بان‬ ‫له‬ ‫وليس‬ ‫حل‬ ‫واخوا العكوف له الحيادة من ضنا‬ ‫ومسعفا‬ ‫مشيدا‬ ‫يكون‬ ‫بيتا‬ ‫القعود وليس يدخل يافتى‬ ‫كاخي‬ ‫يتوقفا‬ ‫ان‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫وليبده‬ ‫مروره‬ ‫عند‬ ‫التسليم‬ ‫وليردد‬ ‫الوفا‬ ‫ياذا‬ ‫جائرا‬ ‫حلال‬ ‫سقف‬ ‫بلا‬ ‫بيتا‬ ‫أو‬ ‫الحجرات‬ ‫ودخوله‬ ‫مبدي الورى ومعيدهم تحت السفا‬ ‫للهدى‬ ‫الموفق‬ ‫لله‬ ‫والحمد‬ ‫لقد اكتست من وشي فكري انصفا‬ ‫واليكما غراء ترفل في الحلي‬ ‫اظهرتها في نظمها بعد الجفا‬ ‫فوائد‬ ‫ذات‬ ‫الزلات‬ ‫مأمونة‬ ‫يافوز ذي عقل بيا فيها اكتفى‬ ‫ولها معان كالسّها لأولى النهى‬ ‫أشرفا‬ ‫قد‬ ‫فوقه‬ ‫صقيل‬ ‫نحر‬ ‫سموطه‬ ‫يزين‬ ‫عقد‬ ‫فكأنها‬ ‫وعنه أيضاً هذه الأبيات مادحا بها كتاب بيان الشرع ومؤلفه العلامة محمد بن‬ ‫أبراهيم الكندي رضى الله عنه ‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬ل دب‬ ‫ذ ورة‬ ‫وا لعتب‬ ‫وا للا ت‬ ‫المكا ره‬ ‫من‬ ‫نمترس‬ ‫الجيب‬ ‫نقي‬ ‫حبرتقي‬ ‫الأدب‬ ‫كامل‬ ‫لبيب‬ ‫الصنيع‬ ‫ذاك‬ ‫علم‬ ‫مصقع‬ ‫حليم‬ ‫بر جواد‬ ‫مؤيد الدين بالبرهان والسبب‬ ‫قدوتنا‬ ‫إبراهيم‬ ‫نجل‬ ‫محمد‬ ‫ورحمة تعله القصوى من الرتب‬ ‫ديا‬ ‫حله‬ ‫ضريحا‬ ‫الاله‬ ‫سقى‬ ‫احسن بتصنيفه من سائر الكتب‬ ‫فاتضحت‬ ‫العلم‬ ‫فنون‬ ‫فيه‬ ‫أبان‬ ‫للطلب‬ ‫شئت‬ ‫ان‬ ‫عا رجحه‬ ‫سهل‬ ‫مدارجه‬ ‫وفق‬ ‫مناهجه‬ ‫وضح‬ ‫‏‪ ١‬لشهب‬ ‫كالا نجم‬ ‫دلائله‬ ‫نور‬ ‫موا رده‬ ‫عذ ب‬ ‫مرا شده‬ ‫صدف‬ ‫نورا وبرهانا لكل غبي‬ ‫قد فاض‬ ‫دينهم‬ ‫للنا س‬ ‫به‬ ‫‏‪ ١‬لا له‬ ‫أ حيا‬ ‫سغب‬ ‫وذي‬ ‫لظان‬ ‫الشفاء‬ ‫فهو‬ ‫لصاحبه‬ ‫وا لمفتي‬ ‫ا لمعلم‬ ‫نعم‬ ‫والرتب‬ ‫التصنيف‬ ‫في‬ ‫فاق‬ ‫فانه‬ ‫مقدمة‬ ‫من‬ ‫مستمداً‬ ‫يكن‬ ‫فان‬ ‫اين السبائك من مضروبه الذهب‬ ‫لكل كتاب فضل قيمته‬ ‫عمري‬ ‫في الكتب‬ ‫الشرع‬ ‫ببيان‬ ‫فحسبه‬ ‫اكتزا يفوز به‬ ‫مدخراً‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫‪٢١‬‬ ‫من غير أن أجحدنها الفضل يابن أبي‬ ‫أخلصت حبي له من بين حملتها‬ ‫في العلم تنجوا غدا من جمرة اللهب‬ ‫واجتهدوا‬ ‫الاخوان‬ ‫أيها‬ ‫فبادروا‬ ‫والنشب‬ ‫للجاه‬ ‫لا‬ ‫لله‬ ‫يطلبه‬ ‫من‬ ‫صيانة‬ ‫وصونوه‬ ‫وعلموه‬ ‫قوم هم شر خلق الله في العطب‬ ‫من قبل ان يرفع الله الشرائع عن‬ ‫ي‬ ‫يذهب‬ ‫حين‬ ‫لرشاد‬ ‫يقودني‬ ‫وضيا‬ ‫نافعاً‬ ‫علماً‬ ‫الله‬ ‫واسال‬ ‫‏_‪ ٢٢‬۔‬ ‫من الذين قرضوا الشعر الشيخ الفقيه أحمد بن محمد بن عبدالله آل الشيخ ولد‬ ‫ببلد جيس الواقعة بين ولاية صحار وولاية لوى وتشابها واخذ الفقه من المشايخ‬ ‫الفقهاء الموجودين هناك وتقلد أمر القضاء بولاية صحار وتوابعها وبقى بها إلى أن توفى‬ ‫سنة ‏‪ ٤٠٣‬‏ه‪ ١‬وله أشعار نورد منها هذه القصيدة في ميراث ذوي الأرحام ‪:‬‬ ‫علينا وشكرا دايا لك سرملا‬ ‫دائيا‬ ‫الحمد‬ ‫يامستوجب‬ ‫الحمد‬ ‫لك‬ ‫على المصطفى المختار من جاء بالهدى‬ ‫سلامه‬ ‫ثم‬ ‫الله‬ ‫صلاة‬ ‫وبعد‬ ‫واظهر دين الله كرها على العدا‬ ‫جلاله‬ ‫بامر الله جل‬ ‫وقام‬ ‫ممهدا‬ ‫نظيا‬ ‫الأرحام‬ ‫ذوي‬ ‫لحقن‬ ‫أخا الفضل هذا جوهر قد نظمته‬ ‫لما بدا‬ ‫سترا‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫واسال‬ ‫ماأقوله‬ ‫اسمعوا‬ ‫لأمثالي‬ ‫أقول‬ ‫مددا‬ ‫حكرا‬ ‫الميراث‬ ‫لنا‬ ‫أبان‬ ‫صادع‬ ‫بالحق‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫فهذا‬ ‫۔‪-‬من الفرض والتعصيب والرد إذ بدا‬ ‫ونصيبه‬ ‫حقه‬ ‫لكل‬ ‫واعطي‬ ‫حقاً مؤكدا‬ ‫الأرحام‬ ‫لذي‬ ‫فإن‬ ‫لم تبد ممن ذكرناه وارثا‬ ‫فان‬ ‫وكم من حديث فيهم جاء مسندا‬ ‫لحقهم‬ ‫فكم نزل القرآن ذكرا‬ ‫خلافا فاسمع ماأقول لك الفدا‬ ‫وتراثهم‬ ‫ميراثهم‬ ‫في‬ ‫ولكن‬ ‫ويجبددا‬ ‫الفتى‬ ‫قرابات‬ ‫يراعى‬ ‫ففي مذهب النعمان ذي العلم والحجا‬ ‫وأحمدا‬ ‫للشافعى‬ ‫قلدوا‬ ‫ومن‬ ‫مالك‬ ‫إتباع‬ ‫السادات‬ ‫مذهب‬ ‫وفي‬ ‫واقوى دليلا صح يروى ومسندا‬ ‫يروا مذهب التنزيل أوضح مسلكا‬ ‫بما قاله النعان أنت على الهدى‬ ‫فخذ بالذي قالوا وان شيئت اخذا‬ ‫تأكدا‬ ‫حكرا‬ ‫الأباء‬ ‫بمنزلة‬ ‫فذا الحكم في العمات قد قيل ينزلن‬ ‫ومحتدا‬ ‫ارثا‬ ‫الأم‬ ‫مقام‬ ‫يقوموا‬ ‫كذا الخال والخالات من أي وجهة‬ ‫والهدى‬ ‫الفضل‬ ‫ياأخا‬ ‫خالتاه‬ ‫هنا‬ ‫له‬ ‫كذا‬ ‫عمتيه‬ ‫عن‬ ‫ثوى‬ ‫فشخص‬ ‫مؤكدا‬ ‫قسا|‬ ‫الخالات‬ ‫ال‬ ‫وثلث‬ ‫فيعطى إلى العيات ثلثاه كاملا‬ ‫الندا‬ ‫لها تطلب‬ ‫ابنة اخرى‬ ‫وبنت‬ ‫وان جاء ابن البنت يطلب حقه‬ ‫_ ‪٢٢‬‬ ‫تأكدا‬ ‫نصفا‬ ‫البنت‬ ‫بنت‬ ‫وتاخذ‬ ‫امه‬ ‫حقيقة‬ ‫نصف‬ ‫له‬ ‫فيعطى‬ ‫مفردا‬ ‫وابنة خال وابنة العم‬ ‫ومن تركت زوجاً كذا خالة لا‬ ‫مؤكدا‬ ‫وباقي لبنت العم حقا‬ ‫فنصف لزوج ثم ثلث لالة‬ ‫الندا‬ ‫تلتمس‬ ‫الأم‬ ‫مقام‬ ‫تقوم‬ ‫وتسقط بنت الخال بالخالة التى‬ ‫لام واخرى من أب تطلب الجدا‬ ‫ثم غيرها‬ ‫وفي بنت أخ خالص‬ ‫وتسقط بنت من أخ الاب ترشدا‬ ‫لأمه‬ ‫أخت‬ ‫بنت‬ ‫سدسا‬ ‫فتأخذ‬ ‫ومحتدا‬ ‫باعا‬ ‫الأصلين‬ ‫إلى‬ ‫ومدت‬ ‫لخالص‬ ‫بنت‬ ‫المال‬ ‫باقي‬ ‫وتاخذ‬ ‫بفضلك ياوهاب ياواهب الندا‬ ‫كروبنا‬ ‫وفرج‬ ‫اسعدنا‬ ‫فيارب‬ ‫وفاق جميع الرسل ختيا ومبتدا‬ ‫برسالة‬ ‫أتى‬ ‫من‬ ‫طه‬ ‫بحرمة‬ ‫سرمدا‬ ‫والدهر‬ ‫الأيام‬ ‫عدد‬ ‫علىي‬ ‫سلامه‬ ‫ثم‬ ‫الله‬ ‫صلاة‬ ‫عليه‬ ‫رحمة‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫يرجو‬ ‫أحمد‬ ‫وذا‬ ‫‪2‬‬ ‫يشددا‬ ‫الحساب‬ ‫يوم‬ ‫ومغفرة‬ ‫وهى قصيدة طويلة تحتوي على مائة وعشرة أبيات اتينا منها بما يدل على المطلوب‬ ‫الأبيات ‪:‬‬ ‫الرد نورد منها هذه‬ ‫فيها أحكام‬ ‫في الميراث بن‬ ‫اخرى‬ ‫وله قصيدة‬ ‫مغنم‬ ‫الأرزاق من كل‬ ‫وياقاسم‬ ‫الورى‬ ‫الحمد يامولاى ياوارث‬ ‫لك‬ ‫نجم‬ ‫[‬ ‫صلاة‬ ‫عليه‬ ‫حمد‬ ‫الشفيع‬ ‫الما دي‬ ‫وفصلها‬ ‫مسائل حكم الرد في الأرث فاعلم‬ ‫تضمنت‬ ‫قد‬ ‫نبذة‬ ‫فهذي‬ ‫وبعد‬ ‫وبحرا عميقا قد حوى كل مغنم‬ ‫واسعا‬ ‫تلقاه‬ ‫الرد‬ ‫باب‬ ‫شئت‬ ‫إذا‬ ‫فافهم‬ ‫وتحصر‬ ‫تحصى‬ ‫ثانية‬ ‫تقررت‬ ‫ثم‬ ‫الكتب‬ ‫حوتها‬ ‫أصول‬ ‫وارقم‬ ‫عد‬ ‫خمسة‬ ‫مع‬ ‫وأربعة‬ ‫ثلاثة‬ ‫ذاك‬ ‫بعد‬ ‫أصل‬ ‫فاثنانذ‬ ‫توهم‬ ‫غير‬ ‫اثنين‬ ‫بعد‬ ‫ثلاثون‬ ‫وبعدها‬ ‫عشر‬ ‫ست‬ ‫مع‬ ‫ثمانية‬ ‫وتمم‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫أصلا‬ ‫ذاك‬ ‫على‬ ‫تزد‬ ‫فلا‬ ‫الأربعين‬ ‫أصل‬ ‫عد‬ ‫وقد‬ ‫أقسم‬ ‫ثم‬ ‫ماناله‬ ‫له‬ ‫فحقق‬ ‫تلقاه وارثا‬ ‫فان أحد الزوجين‬ ‫ولا حق للزوجين في الرد فاعلم‬ ‫الأرث عنده‬ ‫على من تبده يطلب‬ ‫‪" ٢٤‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غير تسلم‬ ‫لا‬ ‫أو أختين‬ ‫كبنتين‬ ‫بها‬ ‫ماتجد‬ ‫إذا‬ ‫اقسمههيا‬ ‫اثنين‬ ‫فمن‬ ‫تطلبن‬ ‫الثكيلة‬ ‫الأم‬ ‫جاء ت‬ ‫وإن‬ ‫وتقدم‬ ‫فرسانه‬ ‫به‬ ‫فسابق‬ ‫ثلاثة‬ ‫فافهم‬ ‫وابنيها‬ ‫والام‬ ‫زوجة‬ ‫كذا‬ ‫ومن خمسة قد قسموا مال من ثوى‬ ‫لتعلم‬ ‫ورد أ‬ ‫أصلا‬ ‫ثيانية‬ ‫وان مات عن بنت وعن زوجة فمن‬ ‫وارسم‬ ‫شقيقة‬ ‫واخت‬ ‫زوجة‬ ‫على‬ ‫ومن ست عشر قسموا مال ميت‬ ‫قسم‬ ‫ذاك‬ ‫فمن‬ ‫سدس‬ ‫عن‬ ‫وتسأل‬ ‫على اثرها اخت من الاب تطلبن‬ ‫فاعلم‬ ‫العد‬ ‫في‬ ‫اثنين‬ ‫بعد‬ ‫ثلاثين‬ ‫وقد فاض بحر الرد حتى انتهى إلى‬ ‫الحكم فاحكم‬ ‫ذا‬ ‫جاء‬ ‫قد‬ ‫وزوجته‬ ‫لابنه‬ ‫وبنت‬ ‫بنت‬ ‫ني‬ ‫وذلك‬ ‫لتسلم‬ ‫وحكيا‬ ‫فهيا‬ ‫له‬ ‫ودقق‬ ‫واياك تضجرن‬ ‫اقسم‬ ‫اربعين‬ ‫ومن‬ ‫فاختم‬ ‫فصلا‬ ‫نلت‬ ‫قد‬ ‫وجدته‬ ‫ابنه‬ ‫وابنة‬ ‫زوجة والبنت‬ ‫ففي‬ ‫على المصطفى المختار طه وسلم‬ ‫تيه‬ ‫الف‬ ‫ثم‬ ‫صلام‬ ‫بالف‬ ‫بمظلم‬ ‫برق‬ ‫مالاح‬ ‫وأصحابه‬ ‫واله‬ ‫الرفيع‬ ‫الجاه‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫منعم‬ ‫الذنب‬ ‫غافر‬ ‫من‬ ‫ومغفرة‬ ‫دائا‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫يرجو‬ ‫فاحمد‬ ‫الأول‬ ‫‏‪ ١٢‬من جمادي‬ ‫وقد توفى الشيخ أحمد بن محمد ال الشيخ في يوم السبت‬ ‫عام ‏‪ ٤٠٣‬‏ه‪ ١‬ورثاه الأستاذ حمدان بن سالم بن محمد الكمشكي الصحاري بقصيدة‬ ‫قال فيها ‪:‬‬ ‫يسيل‬ ‫الخدود‬ ‫علىن‬ ‫دمعي‬ ‫حين‬ ‫أقول‬ ‫قول‬ ‫وأي‬ ‫شعر‬ ‫أي‬ ‫العقول‬ ‫فيه‬ ‫قد تزيغم‬ ‫موقفا‬ ‫اخشى‬ ‫أنني لست‬ ‫الله‬ ‫علم‬ ‫مهول‬ ‫أمر‬ ‫الفقيد‬ ‫فوفاة‬ ‫احتيالي‬ ‫فوق‬ ‫أن المصاب‬ ‫غير‬ ‫الفحول‬ ‫وقال‬ ‫طايعا‬ ‫لواقي‬ ‫طرا‬ ‫والشعر‬ ‫أقول‬ ‫أن‬ ‫ماعسى‬ ‫الذهول‬ ‫يعتريه‬ ‫العلم‬ ‫وانثنىم‬ ‫اسانا‬ ‫عن‬ ‫يعبروا‬ ‫أن‬ ‫عجزوا‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫النصول‬ ‫فيه‬ ‫الفؤاد‬ ‫فكان‬ ‫للرزايا‬ ‫فيا‬ ‫ضوؤه‬ ‫انطفى‬ ‫الرسول‬ ‫مات‬ ‫كيف‬ ‫وتذكرت‬ ‫صوابي‬ ‫اتاني‬ ‫قد‬ ‫أني‬ ‫غير‬ ‫يزول‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫سبحانه‬ ‫قلت‬ ‫منه‬ ‫الصحب‬ ‫موقف‬ ‫وتذكرت‬ ‫ماهول‬ ‫وربعه‬ ‫واضحات‬ ‫خطاه‬ ‫وتلك‬ ‫بيننا‬ ‫نهجه‬ ‫وعلى نهج الرسول سيرنا موصول‬ ‫شرك‬ ‫دون‬ ‫وحده‬ ‫لله‬ ‫الأمر‬ ‫الحمول‬ ‫واثقلته‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫بمصاب‬ ‫الردى‬ ‫راعه‬ ‫من‬ ‫اند‬ ‫مأمول‬ ‫له‬ ‫والدعا‬ ‫واجب‬ ‫بيا الله امضى‬ ‫بيد ان الرضى‬ ‫المسئول‬ ‫فأنه‬ ‫ياعزيزي‬ ‫ربي‬ ‫يأويك‬ ‫الخلد‬ ‫جنان‬ ‫في‬ ‫هم فروع له نمتهم أصول‬ ‫بنيه‬ ‫يديم‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫فعسى‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫من الفقهاء الذين نظموا الشعر الشيخ الفقيه القاضي أبو الحسن بن عبد السلام‬ ‫المجرة ‪.‬‬ ‫التاسع من‬ ‫القرن‬ ‫النزوي نشا ف‬ ‫الزوجة والمطلقة‬ ‫هذه القصيدة في عدة المميته والمطلقة وفي أنفاق‬ ‫ومن شعره‬ ‫وكسوتهيا وسكنهيا قال ‪:‬‬ ‫لنقلب‬ ‫تعمل‬ ‫ولم‬ ‫اجترمت‬ ‫مما‬ ‫تتب‬ ‫فلم‬ ‫ياهذا‬ ‫نفسك‬ ‫غرتك‬ ‫حبب‬ ‫وعن‬ ‫لؤلؤ رطب‬ ‫عن‬ ‫تفتر‬ ‫غانية‬ ‫كفاك‬ ‫مالمست‬ ‫طال‬ ‫قد‬ ‫تبكي عليك بدمع صيب سكب‬ ‫وامقة‬ ‫وهى‬ ‫حصان‬ ‫ففارفتكف‬ ‫تعلو بصوت نواح فاحش صخب‬ ‫بل‬ ‫جيبا وتلطم‬ ‫اسف‬ ‫من‬ ‫تشق‬ ‫العجب‬ ‫من‬ ‫مايأي‬ ‫بعدك‬ ‫ل تدر‬ ‫انت ببطن الأرض مرتهنا‬ ‫وصرت‬ ‫ثوب سلييا من الجادي وارتقبي‬ ‫إذ قال كل فقيه للعروس خذي‬ ‫واجتنبي‬ ‫والاقراط‬ ‫القلائد‬ ‫لبس‬ ‫واعزليق كل طيب عنك فاعتزلي‬ ‫إلا الدواء الذي قد خيف من عطب‬ ‫باثمدنا‬ ‫يوما‬ ‫لا تكحلي مقلة‬ ‫إذ ذاك حجر حرام ياإبنة العرب‬ ‫مصرعه‬ ‫حين‬ ‫بعل‬ ‫لا تأكلى مال‬ ‫أعني ابن زيد الفقيه العالم الأرب‬ ‫جابرنا‬ ‫قال‬ ‫منه‬ ‫الأرث‬ ‫وحسبك‬ ‫فارضعي وانفقي في الاشهر الشهب‬ ‫إذا تضعي‬ ‫حتى‬ ‫حاملة‬ ‫لو كنت‬ ‫على غيره شيء من الطلب‬ ‫ولا‬ ‫من مال ابنك لامن قبل ان تضعي‬ ‫التربص في ‪ .‬الآثار والكتب‬ ‫فيه‬ ‫وابعد الاجلين الحكم يلزمها‬ ‫بل ذاك غير غبي‬ ‫عشر واربعة‬ ‫فالحمل والاشهر المعروف عدتها‬ ‫تمشيىق على سغب‬ ‫وتخبزن ولا‬ ‫وتغزلن ان تشا لا بأس ان غزلت‬ ‫نبي‬ ‫عند كل‬ ‫القوت فرض‬ ‫فمطلب‬ ‫جفاء‬ ‫في‬ ‫القوت‬ ‫لكسب‬ ‫وتعملن‬ ‫بمكتسب‬ ‫ياويى‬ ‫أحد‬ ‫لها‬ ‫ولا‬ ‫به‬ ‫مال تعيش‬ ‫عندها‬ ‫إن لم يكن‬ ‫لا لضر تصلي كل منقلب‬ ‫منزلها‬ ‫وسط‬ ‫تصلى‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫لا باس قد جاء هذا صاح في الكتب‬ ‫حوايحجها‬ ‫في‬ ‫زيدا‬ ‫تكلم‬ ‫وان‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫ثيابها بدخان القسط لم تعب‬ ‫ان طهرت‬ ‫بعد الحيض‬ ‫وان تدخن‬ ‫تلقن سواه ولم تلبسه للعجب‬ ‫الحرير اجازوه ۔إذا هى لم‬ ‫ثم‬ ‫لبس الحلى ولا طيبا لكى تطب‬ ‫الصبية اني لست أمنعها‬ ‫إلا‬ ‫في الحكم كالمسليات فاستمع خطبي‬ ‫معي‬ ‫المسلمين‬ ‫إماء‬ ‫بان‬ ‫وأعلم‬ ‫الذي حده ربي على العرب‬ ‫نصف‬ ‫يلزمها‬ ‫بالايام‬ ‫التربيص‬ ‫الآ‬ ‫في صحة فاتت في طيه بصبي‬ ‫باشرها‬ ‫بالوطي‬ ‫سيد‬ ‫يكن‬ ‫وإن‬ ‫أو قال انت سراح في يد الوصب‬ ‫يخلفه‬ ‫ابن‬ ‫من‬ ‫الام‬ ‫فتعتق‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫صيغ‬ ‫فتاة‬ ‫كعقد‬ ‫طب‬ ‫احكمها‬ ‫الزوج‬ ‫نفقات‬ ‫من‬ ‫وهاك‬ ‫موتشب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫لونه‬ ‫براصفا‬ ‫ان ينفق الزوج ربع الصاع يلزمه‬ ‫أربي‬ ‫فاقتفى‬ ‫كالبرايضا‬ ‫قد قلت‬ ‫فهو كا‬ ‫بيضاء‬ ‫ذرة‬ ‫من‬ ‫أو كان‬ ‫صاع سوى ربعه من أوسط الرطب‬ ‫لما‬ ‫الخراف‬ ‫تمر وفي وقت‬ ‫ومن‬ ‫فاعمل بيا قلته والحق غير غبي‬ ‫والبسر منوان قد قالوا يكون لا‬ ‫من بعد وزنك مثقالين في الكتب‬ ‫مائة‬ ‫وزد‬ ‫مثقالا‬ ‫تسعون‬ ‫والمن‬ ‫تصب‬ ‫درهما‬ ‫الا الغني فزدها‬ ‫لما‬ ‫درهمان‬ ‫شهر‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫والادم‬ ‫الأرب‬ ‫الحاكم‬ ‫براي‬ ‫قول‬ ‫وفيه‬ ‫جمعتها‬ ‫كل‬ ‫قالوا كياس‬ ‫والخل‬ ‫هب‬ ‫ولا‬ ‫سبليى‬ ‫فاقتفي‬ ‫معروفة‬ ‫ثيابهم‬ ‫من‬ ‫ست‬ ‫العام‬ ‫وكسوة‬ ‫الضرب‬ ‫الين‬ ‫من‬ ‫ملحفة‬ ‫ازار‬ ‫بعدهما‬ ‫جلبابان‬ ‫قميصين‬ ‫اعني‬ ‫النسب‬ ‫ياطاهر‬ ‫لها‬ ‫نراه‬ ‫ذيلا‬ ‫فلا‬ ‫للقميص‬ ‫ذيولا‬ ‫أرادت‬ ‫وان‬ ‫والبعض لم يجب‬ ‫فبعضهم موجب‬ ‫لها‬ ‫للصلاة‬ ‫اختلاف‬ ‫فيه‬ ‫والثوب‬ ‫وان به حاكم افتى فلم يعب‬ ‫لما‬ ‫عليه‬ ‫لم يثبت‬ ‫واكثر القول‬ ‫بين العشيرة والجيران والصحب‬ ‫يلزمه‬ ‫للعرس‬ ‫رافق‬ ‫ومنزل‬ ‫ارب‬ ‫على الحليل لما ياذافعي‬ ‫والصبغ أيضاً وتخبيط الثياب لها‬ ‫باللهب‬ ‫عمم‬ ‫كحريق‬ ‫جايح‬ ‫أو‬ ‫ان يذهب الثوب من لص ومن غرف‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫_‬ ‫ولا ريب‬ ‫بلا شك‬ ‫ذاك‬ ‫صح‬ ‫ان‬ ‫كسوتها‬ ‫ابدال‬ ‫يلزمه‬ ‫بالشرع‬ ‫تغب‬ ‫لما‬ ‫بدلا‬ ‫ثانية‬ ‫تكسى‬ ‫ان‬ ‫قال ليس فها‬ ‫قد قيل هذا وبعض‬ ‫والبعض لم ير في الميقات من طلب‬ ‫نفقتها‬ ‫إبدال‬ ‫يلزمه‬ ‫لكن‬ ‫مصب‬ ‫فاصل‬ ‫بحكم‬ ‫ثوبا جديدا‬ ‫طلبت‬ ‫ان‬ ‫المرذول‬ ‫الخلق‬ ‫وتعطه‬ ‫والتعب‬ ‫البرد‬ ‫لدفع‬ ‫الشتاء‬ ‫وقت‬ ‫لها‬ ‫والدثار‬ ‫حصيرا‬ ‫ويحضرنها‬ ‫تعب‬ ‫لا‬ ‫الماء‬ ‫ولشرب‬ ‫احضارها‬ ‫يلزمه‬ ‫للعيش‬ ‫آنية‬ ‫وكل‬ ‫هذا المقال رواه البعض في الكتب‬ ‫يلزمه‬ ‫فالعيش‬ ‫يطلقها‬ ‫واذ‬ ‫للخلعم طالبة من بعلها القطب‬ ‫ان كان طلقها غير الثلاث ولا‬ ‫بموتجب‬ ‫عيش‬ ‫لا‬ ‫المميتة‬ ‫الا‬ ‫وذات حمل معي في كل حال لها‬ ‫ابدا‬ ‫كسوة‬ ‫طلاق‬ ‫لذات‬ ‫ولا‬ ‫تخبره‬ ‫حتى‬ ‫عندها‬ ‫وابنها‬ ‫سكب‬ ‫صيب‬ ‫بدمعم‬ ‫تبود‬ ‫بعلا‬ ‫ان تكن نكحت‬ ‫ودعها‬ ‫بنيها‬ ‫وخذ‬ ‫ماله الرغب‬ ‫العطا من‬ ‫على أبيها‬ ‫ولا‬ ‫تخف‬ ‫مالم‬ ‫إذا‬ ‫الفتاة‬ ‫الا‬ ‫النجب‬ ‫للطالب‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫تعتد‬ ‫وطئت‬ ‫ومن يطلق عرسا بعدما‬ ‫في أول الأوقات ياعربي‬ ‫بالحيض‬ ‫بلغت‬ ‫بحيضة واثنتين ان تكن‬ ‫هديت جماديين مع رجب‬ ‫فاحسب‬ ‫بأشهرها‬ ‫ميقات‬ ‫وللصبية‬ ‫وللتي لم تعض والسن قد بلغت‬ ‫كذب‬ ‫بلا‬ ‫حلت‬ ‫وقد‬ ‫منه‬ ‫تعتد‬ ‫فلا‬ ‫الدخول‬ ‫قبل‬ ‫يطلقها‬ ‫وان‬ ‫بموتجب‬ ‫بعل‬ ‫على‬ ‫الرضاع‬ ‫عن‬ ‫أبدا‬ ‫أجرة‬ ‫حليل‬ ‫لذات‬ ‫ولا‬ ‫الكتب‬ ‫ف‬ ‫حاء‬ ‫رضاعا‬ ‫ائنتبن‬ ‫أو‬ ‫بواحدة‬ ‫بانت‬ ‫للتي‬ ‫أرى‬ ‫ولا‬ ‫فانتدب‬ ‫كالشاري‬ ‫لهما‬ ‫رزق‬ ‫انفاق‬ ‫لكن يلزمه في طول عدتها‬ ‫‏‪ ١‬لا رب‬ ‫للحا مل‬ ‫‏‪ ١‬مرء‬ ‫ما ل‬ ‫يباع‬ ‫إلا الفقير فلا شيء عليه ولا‬ ‫بعد انقضا عدة الرجراجة الحسب‬ ‫ولا عليه إذا استغنى مطالبة‬ ‫‪_ ٢٩‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ا‬ ‫بعضهم ان‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬قال‬ ‫و‪:‬‬ ‫أو‬ ‫"‬ ‫عل مها‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫حسمبثتبتة‬ ‫وا‬ ‫للطفإ (‬ ‫حره‬ ‫‪١‬أجرة‬ ‫‪.‬‬ ‫فاعط ‏‪:‬ي‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وا ٍ‬ ‫‏‪ ١‬لعد ل‬ ‫‏‪ ٥‬ار‬ ‫بنحو‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫ان‬ ‫‪7‬‬ ‫ربرب‬ ‫وذا‬ ‫عدل م‬ ‫ذذا‬ ‫كان‬ ‫نال‬ ‫خمن‬ ‫وللييححةضرها‬ ‫غ‬ ‫لىمن ا رغ‪7‬ب‬ ‫‏‪7‬ها ‪٢‬من ‪1‬‬ ‫دار‬ ‫ى‬‫‪0‬‬‫دارر سو‬ ‫ع‪ :‬عدلالخروتجنال إ لى‬ ‫و‪:‬ليس ‪ 7‬يلزمها ‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ح‬ ‫|‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫به‬ ‫من‬ ‫هيك‬ ‫رجل‬ ‫عن‬ ‫ز مجنون فا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مع‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫الأش ِ‬ ‫‪: 7‬‬ ‫وجن ‪ :‬تها ف‬ ‫هي‬ ‫صحته‬ ‫يام‬ ‫‪/‬‬ ‫| ‪ .‬م وذا م‪7‬‬ ‫ع‪/‬يشأً ‪2‬‬ ‫ما‬ ‫من‬ ‫`رو‬ ‫"جته‬ ‫فك‏‪١‬عط‬ ‫‪١‬‬ ‫‪7‬‏‪ ١ ٢‬كان ذا ‪. 7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫) ت‪,‬رب‬ ‫‏‪ ٢‬بج طقها‬ ‫ذا ي‬ ‫‪.‬‬ ‫لولي‬ ‫ِ‬ ‫بت‬ ‫م ‪:‬‬ ‫"‬ ‫ل‪,‬شهب‬ ‫هم كالأ‬ ‫لصحب‪1‬‬ ‫سيدنا‬ ‫لمختا ر‬ ‫هذه الأبيات قالها الشيخ شير بن سعيد بن عبدالله ابن أي سبت الذي هو من‬ ‫بنى محمد بن سليمان رحمه الله قيل نشأ ببلدة إزكي بمحلة اليمن في القرن الحادي‬ ‫‪:‬‬ ‫عشر من الهجرة‬ ‫بصير‬ ‫تقلبها‬ ‫في‬ ‫خبير‬ ‫صبور‬ ‫البلوى‬ ‫تدور‬ ‫لدائرة‬ ‫جزع‬ ‫فلا‬ ‫الختور‬ ‫الدهر‬ ‫أيها‬ ‫رويدك‬ ‫خبير‬ ‫ملك‬ ‫عالم‬ ‫بره‬ ‫خطب‬ ‫ماناب‬ ‫إذا‬ ‫غرو‬ ‫ولا‬ ‫قلبي وعقلي منه نور‬ ‫ففي‬ ‫تقضى‬ ‫نورهما‬ ‫عيناي‬ ‫لئن‬ ‫سيجور‬ ‫لا‬ ‫ظن‬ ‫الله‬ ‫ني‬ ‫ولي‬ ‫ربي‬ ‫فضل‬ ‫من‬ ‫قيم‬ ‫فديني‬ ‫والحبور‬ ‫الفغضارة‬ ‫له‬ ‫فساء‬ ‫تولى‬ ‫إذ‬ ‫الشبيبة‬ ‫زمن‬ ‫مضى‬ ‫سرور‬ ‫تمت‬ ‫به‬ ‫بأيام‬ ‫تقضى‬ ‫زمن‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫رعاة‬ ‫نظير‬ ‫لهم‬ ‫وليس‬ ‫ليل‬ ‫بها‬ ‫كرام‬ ‫غر‬ ‫لنا‬ ‫واخوان‬ ‫السطور‬ ‫زهت‬ ‫بها‬ ‫لأثار‬ ‫ونسخ‬ ‫قرات‬ ‫بناديهم‬ ‫الصدور‬ ‫تنشرح‬ ‫رؤياه‬ ‫لدى‬ ‫وفضل‬ ‫علم‬ ‫له‬ ‫من‬ ‫بحضرة‬ ‫تبور‬ ‫ولا‬ ‫تزول‬ ‫لا‬ ‫أياد‬ ‫الأيادي‬ ‫ذي‬ ‫محمد‬ ‫عمر‬ ‫فتىم‬ ‫لا يميل ولا سيجور‬ ‫وليا‬ ‫حسبي‬ ‫النورين‬ ‫ذى‬ ‫مداد‬ ‫فتىي‬ ‫ما تخالفت العصور‬ ‫سلام‬ ‫منى‬ ‫عليه‬ ‫المبين‬ ‫العلم‬ ‫هو‬ ‫مستنير‬ ‫ضياء‬ ‫فيها‬ ‫له‬ ‫أرض‬ ‫بكل‬ ‫المنير‬ ‫البدر‬ ‫هو‬ ‫الأجور‬ ‫تؤتي‬ ‫بها‬ ‫بأيام‬ ‫خير‬ ‫كل‬ ‫عني‬ ‫الله‬ ‫جزاه‬ ‫وحور‬ ‫سرر‬ ‫بها‬ ‫بجنات‬ ‫جميعا‬ ‫يجمعنا‬ ‫الله‬ ‫سألت‬ ‫نزور‬ ‫مها‬ ‫العالمين‬ ‫وخير‬ ‫المصفى‬ ‫العسل‬ ‫من‬ ‫وانهار‬ ‫بدور‬ ‫أو‬ ‫شموس‬ ‫طلعت‬ ‫وما‬ ‫حين‬ ‫كل‬ ‫صلى‬ ‫ا له‬ ‫عليه‬ ‫وقال أيضا ‪:‬‬ ‫كتبي‬ ‫على‬ ‫عيني‬ ‫بكت‬ ‫بالليل‬ ‫لهما‬ ‫سهرت‬ ‫طالما‬ ‫وعيني‬ ‫النفس‬ ‫وبذل‬ ‫مجتهدا‬ ‫وبالاصباح‬ ‫فيه‬ ‫ليوم‬ ‫محتسبا‬ ‫الله‬ ‫لوجه‬ ‫الحر‬ ‫ذات‬ ‫حر‬ ‫يقيني‬ ‫أن‬ ‫عساه‬ ‫يتم‬ ‫كذي‬ ‫بها‬ ‫والتقام‬ ‫فنأمست‬ ‫حلاوة‬ ‫يذوق‬ ‫لا‬ ‫منن‬ ‫على‬ ‫أسفي‬ ‫فيا‬ ‫من‬ ‫ويكلؤها‬ ‫يحفظها‬ ‫الله‬ ‫فادعو‬ ‫مرتضى‬ ‫ولي‬ ‫ثقة‬ ‫عالم‬ ‫بوال‬ ‫مدة‬ ‫سواه‬ ‫لا‬ ‫_ ‪_ ٢٢‬‬ ‫ممن قال الشعر الشيخ العالم بشير بن عامر الفزاري ‪.‬‬ ‫الثالث عشر ومن شعره هذه القصيدة وأول أبياتها مرتب على‬ ‫في القرن‬ ‫نشاء‬ ‫‪:‬‬ ‫المجاء‬ ‫حروف‬ ‫ركضا‬ ‫غمضا‬ ‫تطعم‬ ‫كيف‬ ‫الغر‬ ‫أيها‬ ‫وترضى‬ ‫ما تحب‬ ‫تلق‬ ‫صالح‬ ‫بزاد‬ ‫للمعاد‬ ‫الموت‬ ‫بادر‬ ‫تب إلى الله من معاصيك واندب‬ ‫فرضا‬ ‫أو كان‬ ‫هناك‬ ‫نفلا‬ ‫كان‬ ‫قدما‬ ‫أفسدت‬ ‫ماكنت‬ ‫أصلح‬ ‫ثم‬ ‫غضا‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫ذابلا‬ ‫عوده‬ ‫وأمسى‬ ‫منك‬ ‫الشباب‬ ‫ماء‬ ‫جف‬ ‫وامضى‬ ‫الشباب‬ ‫ملبس‬ ‫فمضى‬ ‫براس‬ ‫منك‬ ‫الشيب‬ ‫ضيف‬ ‫حل‬ ‫وعرضا‬ ‫ثويا‬ ‫دنسن‬ ‫ذنوب‬ ‫من‬ ‫مرضا‬ ‫مولاك‬ ‫ماعصيت‬ ‫أنها‬ ‫واعلم‬ ‫الجوارح‬ ‫بالطاعة‬ ‫داو‬ ‫رفضا‬ ‫وارفضن الفضول ماعشت‬ ‫ذبا‬ ‫المعاصي‬ ‫نفسك‬ ‫عن‬ ‫ذب‬ ‫قرضا‬ ‫الله‬ ‫كان منه وأقرضص‬ ‫مما‬ ‫تاب‬ ‫مذنا‬ ‫الله‬ ‫رحم‬ ‫وحفظا‬ ‫رفعا‬ ‫تلقى‬ ‫الخير‬ ‫وافعل‬ ‫قريب‬ ‫فالرحيل‬ ‫النفس‬ ‫زود‬ ‫كل نصب تحبه النفس خفضا‬ ‫ويغدو‬ ‫ماتخاف‬ ‫يأتيك‬ ‫سوف‬ ‫وهوى منك يكسب العقل مهضا‬ ‫شر ماني النفيس شح مطاع‬ ‫كم فتى مات شارخ السن بضا‬ ‫شباب‬ ‫بشرخ‬ ‫تغترر‬ ‫لا‬ ‫صاح‬ ‫وعرضا‬ ‫طولا‬ ‫صاح‬ ‫فيه‬ ‫تايها‬ ‫هواه‬ ‫يطيع‬ ‫أمرء‬ ‫يسعي‬ ‫ضل‬ ‫قبضا‬ ‫الال‬ ‫على‬ ‫كفه‬ ‫قابضاً‬ ‫شرابا‬ ‫سراب قاع‬ ‫طالبا من‬ ‫أرضا‬ ‫الأحبة‬ ‫أودع‬ ‫قد‬ ‫وهو‬ ‫الرزايا‬ ‫الفتى يفوت‬ ‫ظن سعي‬ ‫عضا‬ ‫بالمصيبة‬ ‫الموت‬ ‫عضه‬ ‫حتى‬ ‫الأما ي‬ ‫لمحة‬ ‫في‬ ‫عام‬ ‫بغضا‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫صار‬ ‫حبها‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫مابدا‬ ‫غره‬ ‫مححضا‬ ‫لك‬ ‫نصيحتي‬ ‫من‬ ‫واشربن‬ ‫لهو‬ ‫سكر‬ ‫من‬ ‫ياغرير‬ ‫فافق‬ ‫‪٢٢٣‬‬ ‫_‬ ‫وقبضا‬ ‫قتلا‬ ‫ا لأنام‬ ‫ملوك‬ ‫ي‬ ‫صنعته‬ ‫ما‬ ‫الأيام‬ ‫أرتك‬ ‫قد‬ ‫رضا‬ ‫الثرى يرضون‬ ‫وغدوا في‬ ‫فبادوا‬ ‫عليهم‬ ‫صرفها‬ ‫كررت‬ ‫ومضا‬ ‫لعارض الموت‬ ‫حين شاموا‬ ‫حصون‬ ‫المنون‬ ‫من‬ ‫تحطهم‬ ‫ل‬ ‫بعضا‬ ‫الملك‬ ‫على‬ ‫بعضهم‬ ‫يحتوي‬ ‫قليل‬ ‫زمان‬ ‫سوى‬ ‫ماأقاموا‬ ‫دحضا‬ ‫الواقف‬ ‫ثابت‬ ‫بهم‬ ‫نكسوا للردى الرؤس وامضى‬ ‫وبرضا‬ ‫شهدا‬ ‫يشربون‬ ‫قبلها‬ ‫وكانوا‬ ‫الزعاف‬ ‫المورد‬ ‫وردوا‬ ‫نمحضا‬ ‫القريحة‬ ‫مني‬ ‫محضته‬ ‫لبيب‬ ‫كل‬ ‫يعيه‬ ‫وعظا‬ ‫هاك‬ ‫رحضا‬ ‫باللمواعظ‬ ‫القلب‬ ‫وارحض‬ ‫وقر‬ ‫بالمسامع‬ ‫منك‬ ‫يكن‬ ‫لا‬ ‫فضا‬ ‫وا لنوم‬ ‫الرقاد‬ ‫يفض‬ ‫تبنيها‬ ‫دونك‬ ‫الرقاد‬ ‫ياكثير‬ ‫يوما تلضا‬ ‫الال ماالرق‬ ‫وعلى‬ ‫صلاة‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫وتلاه‬ ‫وعن الشيخ بشير بن عامر هذه المسئلة وجدا مها ‪:‬‬ ‫فلسا‬ ‫ماله‬ ‫من‬ ‫لم تعط‬ ‫فواحدة‬ ‫أربع‬ ‫حلايل‬ ‫عن‬ ‫تردى‬ ‫وبعل‬ ‫عرسا‬ ‫له‬ ‫وكا نت‬ ‫ميرا ثا‬ ‫هنالك‬ ‫تنل‬ ‫ول‬ ‫صداقا‬ ‫نالت‬ ‫وواحدة‬ ‫صداقا وقد ذابت على فقده تغسا‬ ‫تحز‬ ‫ولم‬ ‫تراثا‬ ‫حازت‬ ‫ووا حدة‬ ‫الرمسا‬ ‫بعد ماسكن‬ ‫وميراثها من‬ ‫ورابعة الازواج حازت صداها‬ ‫لعسا‬ ‫جارية‬ ‫أوطاه‬ ‫وقد‬ ‫عليه‬ ‫ربه‬ ‫بالعتق‬ ‫من‬ ‫غلام‬ ‫فذاك‬ ‫لاهمسا‬ ‫هنالك‬ ‫جهرا‬ ‫واعتقها‬ ‫له‬ ‫وكلتاهما‬ ‫الاخرى‬ ‫وانكحه‬ ‫الرجسا‬ ‫تنتحى‬ ‫خودا حرة‬ ‫تزوج‬ ‫عررا‬ ‫الغلام‬ ‫فلا أغدا ذاك‬ ‫الخنسا‬ ‫مقلة‬ ‫الحاظها‬ ‫في‬ ‫تشابه‬ ‫مقلة‬ ‫ذات‬ ‫ذمية‬ ‫بعدها‬ ‫ومن‬ ‫وليس لما أرث ولو قرعت ضرسا‬ ‫موفرا‬ ‫الصداق‬ ‫منه‬ ‫فها‬ ‫فهذي‬ ‫ملسا‬ ‫صخرته‬ ‫والبغي‬ ‫وميراثها‬ ‫صداقها‬ ‫منه‬ ‫الحسناء‬ ‫وللحرة‬ ‫الخمسا‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫فتيل ولو عضت‬ ‫مالها‬ ‫الرقى‬ ‫المملوكة‬ ‫وزوجته‬ ‫المال أرثا وافرا واحذر البخسا‬ ‫من‬ ‫عتاقا فاعطها‬ ‫وأما التێيؤ فكت‬ ‫‏‪ ٢٤‬۔‬ ‫۔‬ ‫بحكم اله لا يضل ولا ينسى‬ ‫مبينا‬ ‫سالت‬ ‫الذي‬ ‫فهاك‬ ‫على خير خلق الله ماطلعت شمسا‬ ‫وليلة‬ ‫الهي كل يوم‬ ‫وصلى‬ ‫من شعراء عيان ثابت بن كعب بن جابر بن كعب بن طرفة بن وهب بن مازن‬ ‫بن الأسد بن الحارث بن العتيك بن الأسد بن عمران بن محمد بن عامر بن ماء‬ ‫السياء العتيكي الازدي العياني سافر إلى البصره والتحق بآل المهلب وهو خطيب قدير‬ ‫وشاعر مجيد يبلغ المعاني الكثيرة بالألفاظ اليسيرة وفي سنة ‏‪ ٢‬‏ه‪ ٠١‬تولى سلمة بن عبد‬ ‫الملك الكوفه والبصره وخراسان فعين على خراسان سعيد بن عبد العزيز بن الحارث‬ ‫بن الحكم بن أبي العاص فخاض ثابت في ذلك معارك في خراسان ذهبت ني أحدها‬ ‫عينه وكان يضع عليها قطنة فسمى لذلك ثابت قطنه وفي سنة ‪١٠٩‬ه‏ غزا ثابت مع‬ ‫أشرس بن عبدالله بلاد سمرقند وني العام الثاني وجهه أشرس إلى آمل لقتال الترك‬ ‫شتى‬ ‫ف‬ ‫شعر حافل‬ ‫له ديوا ن‬ ‫‏‪ ١٠‬ه‬ ‫به وقتلوه سنة‬ ‫ثم ظفروا‬ ‫جم‬ ‫فقاتلهم وظفر‬ ‫الفنون وأكثره في آل المهلب بن أي صفره فله فيهم مدائح ومراثي فمن شعره هذه‬ ‫القصيدة الدالية ‪:‬‬ ‫به أحدا‬ ‫أن نعبد الله لم نشرك‬ ‫ان سيرتنا‬ ‫ياهند فاستمعي لي‬ ‫وعتدا‬ ‫جار‬ ‫فيمن‬ ‫القول‬ ‫ونصدق‬ ‫مشبهة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫الأمور‬ ‫نرجى‬ ‫قددا‬ ‫دينهم‬ ‫في‬ ‫استووا‬ ‫والمشركون‬ ‫كلهم‬ ‫الأسلام‬ ‫على‬ ‫المسلمون‬ ‫غدا‬ ‫أجر التقى إذا وفي الحساب‬ ‫من يتق الله في الدنيا فان له‬ ‫رد وما يقض من شيء يكن رشدا‬ ‫وما قضى الله من أمر فليس له‬ ‫عبدا‬ ‫بالله مذ‬ ‫يشركا‬ ‫لم‬ ‫عبدان‬ ‫فإنها‬ ‫وعثيانذ‬ ‫علي‬ ‫أما‬ ‫ماشهدا‬ ‫الله‬ ‫وبعين‬ ‫العصا‬ ‫شق‬ ‫شهدا‬ ‫وقد‬ ‫شغب‬ ‫بينها‬ ‫وكان‬ ‫وردا‬ ‫أاية‬ ‫بحق‬ ‫أدري‬ ‫ولست‬ ‫بسعيهيا‬ ‫وعثيان‬ ‫علي‬ ‫يجزي‬ ‫منفردا‬ ‫الله‬ ‫سيلقى‬ ‫عبد‬ ‫وكل‬ ‫به‬ ‫يحضران‬ ‫ماذا‬ ‫يعلم‬ ‫الله‬ ‫ومن شعر ‪:‬‬ ‫المقام‬ ‫غداة الروع في ضنك‬ ‫فدت نفسي فوارس من تميم‬ ‫ا لقشا م‬ ‫رمح‬ ‫ف‬ ‫‏‪ ١‬لا عد ‏‪ ١‬ء‬ ‫على‬ ‫لاكتفوني‬ ‫فوارس‬ ‫نفسي‬ ‫فدت‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫المحامي‬ ‫به‬ ‫ضن‬ ‫حيث‬ ‫احامي‬ ‫رأوني‬ ‫وقد‬ ‫الباهلي‬ ‫بقصر‬ ‫حسام‬ ‫شطب‬ ‫بذي‬ ‫أذودهم‬ ‫قدما‬ ‫الرمح‬ ‫حطم‬ ‫بعد‬ ‫بسيفيى‬ ‫المدام‬ ‫انية‬ ‫الشرب‬ ‫ككر‬ ‫كرا‬ ‫اليحموم‬ ‫عليهم‬ ‫أكر‬ ‫به مقامي‬ ‫يضيق‬ ‫لا‬ ‫حتى تلت‬ ‫رات‬ ‫مدى‬ ‫غل‬ ‫به‬‫ارل‬ ‫أك‬ ‫المام‬ ‫الملك‬ ‫قرنس‬ ‫وضربي‬ ‫شريك‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫الله‬ ‫فلولا‬ ‫الخدام‬ ‫بادية‬ ‫الترك‬ ‫أمام‬ ‫دثار‬ ‫بني‬ ‫نساء‬ ‫لسعت‬ ‫إذا‬ ‫الحيام‬ ‫كقادمة‬ ‫بشر‬ ‫أبي‬ ‫المسيب في تميم‬ ‫فمن مثل‬ ‫ولما قتل يزيد بانلمهلب رثاه بمراثي منها قوله ‪:‬‬ ‫وساروا‬ ‫طائعين‬ ‫اليه‬ ‫تدعو‬ ‫كل القبائل بايعوك على الذي‬ ‫الأسنة أسلموك وطاروا‬ ‫نصب‬ ‫حتى إذا حضر الوغى وتركتهم‬ ‫ان يقتلوك فإن قتلك لم يكن عارا عليك وبعض قتل عاروا‬ ‫ومن شعره هذه الأبيات يرثى يزيد بانلمهلب ‪:‬‬ ‫التيما‬ ‫وهاج لك الهم الفؤاد‬ ‫أي طول هذا الليل أن يتصرما‬ ‫عرما‬ ‫وقد أرقت عيناك حولا‬ ‫أرقت ولم تارق معي أم خالد‬ ‫وسلا‬ ‫فاستجاب‬ ‫النايا‬ ‫دعته‬ ‫على هالك هذ العشيرة فقده‬ ‫معلا‬ ‫الموت‬ ‫واستورد‬ ‫كتايبه‬ ‫على ملك ياصاح بالعقر جبنت‬ ‫ان لم يجمع الحي ماتما‬ ‫تسليت‬ ‫أصيب ولم أشهد ولو كنت شاهدا‬ ‫تلوما‬ ‫ان‬ ‫نظرة‬ ‫وتر‬ ‫لطالب‬ ‫وفي عبر الأيام ياهند فاعلمي‬ ‫يتندما‬ ‫ان‬ ‫ذبان‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫على‬ ‫ميلة‬ ‫الريح‬ ‫بي‬ ‫مالت‬ ‫أن‬ ‫فعلي‬ ‫مسلا‬ ‫الأساود‬ ‫قيء‬ ‫بها‬ ‫نذقك‬ ‫رماحنا‬ ‫عليك‬ ‫تقدر‬ ‫أن‬ ‫أمسلم‬ ‫قدما‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫باليوم‬ ‫نكافيه‬ ‫عثرة‬ ‫الدهر‬ ‫في‬ ‫للعباس‬ ‫نلق‬ ‫وان‬ ‫أظل‬ ‫مروان‬ ‫ابن‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫يلينا‬ ‫قصاصا ولم نعد الذي كان قد أتى‬ ‫سجمجيا‬ ‫حياء‬ ‫أقوام‬ ‫واظهر‬ ‫زلة‬ ‫النعل‬ ‫بها‬ ‫زلت‬ ‫ان‬ ‫ستعلم‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫وأبهيا‬ ‫أمر‬ ‫أسباب‬ ‫حصرت‬ ‫إذا‬ ‫بيته‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫الجاني‬ ‫الظالم‬ ‫من‬ ‫نرى الجهل من فرط اللئيم تكرما‬ ‫بعدما‬ ‫بالحلم‬ ‫لعطافون‬ ‫وإنا‬ ‫مرما‬ ‫العر‬ ‫الخميس‬ ‫إلا‬ ‫ساكنا‬ ‫به‬ ‫نرى‬ ‫لا‬ ‫بالثغر‬ ‫لحلالون‬ ‫وانا‬ ‫إذا الناس لم يرعوا لذي الجار محرما‬ ‫وذ مة‬ ‫حقا‬ ‫لل ‪:‬جہ ان‬ ‫ان‬ ‫نرى‬ ‫تحبشها‬ ‫الرافدين‬ ‫رفد‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫وانا لنقرى الضيف من قمع الذرى‬ ‫وعنه يمدح نصر بن سيار ‪:‬‬ ‫أمطار‬ ‫صوب‬ ‫عفاها‬ ‫رسوم‬ ‫ومن‬ ‫واحجار‬ ‫نؤى‬ ‫من‬ ‫شوقك‬ ‫ماهاج‬ ‫وأمراري‬ ‫نقضي‬ ‫من‬ ‫أدبر‬ ‫فيما‬ ‫إن كان ظني بنصر صادقا أبداً‬ ‫جبار‬ ‫ملك‬ ‫وبحويى‬ ‫عظيماً‬ ‫‪7‬‬ ‫بهم‬ ‫يستفيء‬ ‫الحند حتى‬ ‫لا يصرف‬ ‫منه الفروع وزندي الثاقب الزاري‬ ‫إني وإن كنت من جذم الذي نظرت‬ ‫سيار‬ ‫بن‬ ‫يانصر‬ ‫قبلك‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫لذاكر منك أمراً قد سبقت‬ ‫أنصاري‬ ‫واستبطأات‬ ‫العشيرة‬ ‫دوني‬ ‫ناضلت عني نضال الحراذ قصرت‬ ‫أوطا ري‬ ‫دنست‬ ‫ولا‬ ‫علي‬ ‫به‬ ‫بالامر الذي وقعوا‬ ‫وما تلبست‬ ‫عار‬ ‫من‬ ‫ولا قارفت‬ ‫حقا علي‬ ‫إماما كان طاعته‬ ‫ولا عصيت‬ ‫وهى أبيات طويلة ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٣٨‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫وممن قال الشعر الشاعر جمعة بن سعيد اليحمدي النخلي نشاء في بلدة نخل في‬ ‫القرن الرابع عشر وكان ضرير البصر قوي الذاكرة يمشي وحده من غير قائد ومن يراه‬ ‫امن الإصائح شيلة الشبع سميد ين خلف ن عمد اخووي حين موشنانا‬ ‫يظنه بصيرا ومن شعره هذه القصيدة في ذكر ربوع نخل ومحلاتها وقد أجرى عليها‬ ‫عليه لوجود بعض الأخطاء فيها زعا تكون من النساخ‪ ،‬وهى ‪:‬‬ ‫إن جئت عاقوما سرى عنك الحزن‬ ‫ياغاديا نحو الاحبة والوطن‬ ‫الفطن‬ ‫يحيى‬ ‫ورودها‬ ‫زهر‬ ‫واريجح‬ ‫ظلالها‬ ‫فيء‬ ‫غناء‬ ‫روضة‬ ‫هى‬ ‫ذي القرية الحسنا بها النخل الحسن‬ ‫من‬ ‫الغربي‬ ‫بالجانب‬ ‫وحول‬ ‫ان تزن‬ ‫عزت‬ ‫الحسن‬ ‫لها في‬ ‫شبه‬ ‫فيا‬ ‫زمنا‬ ‫عمرت‬ ‫رشيد‬ ‫باي‬ ‫كفلت قرى الأضياف أومن قد ضعن‬ ‫ضفورها‬ ‫نخل‬ ‫الصاروج‬ ‫والقرية‬ ‫المنن‬ ‫ذوي‬ ‫الثقاة‬ ‫كرامات‬ ‫فيها‬ ‫شوهدت‬ ‫قد‬ ‫كم‬ ‫المعمور‬ ‫والظاهر‬ ‫اليمن‬ ‫غطا رفة‬ ‫من‬ ‫كندة‬ ‫لسراة‬ ‫منزل‬ ‫أعلا‬ ‫فتلك‬ ‫الغريض‬ ‫أما‬ ‫بلا ثمن‬ ‫به القلوب‬ ‫تباع‬ ‫سوق‬ ‫قطينها‬ ‫حسن‬ ‫لطلف‬ ‫ف‬ ‫وححدضينها‬ ‫الدمن‬ ‫هذي‬ ‫في‬ ‫الآيات‬ ‫لتشاهد‬ ‫فوارة‬ ‫من‬ ‫للنهر‬ ‫وتيامنن‬ ‫قطن‬ ‫من‬ ‫وأروى‬ ‫جداوله‬ ‫فملا‬ ‫نبر بدا من صم صخر فجرت‬ ‫بالحزن‬ ‫ويذهب‬ ‫النهى حسنا‬ ‫يسبي‬ ‫ما‬ ‫النهر‬ ‫يمين‬ ‫الوادى‬ ‫وبضفة‬ ‫خضراء تكفي الآهلين ‪ .‬شطا الزمن‬ ‫الجنة ‪ .‬ال‬ ‫بله‬ ‫الزرقاء‬ ‫الخيبة‬ ‫الفتن‬ ‫سيف‬ ‫عليهم‬ ‫سَلَ الزمان‬ ‫سادة‬ ‫قلعة‬ ‫فتلك‬ ‫الجناة‬ ‫أما‬ ‫العنان فلا مجيب بيا ومن‬ ‫وئنى‬ ‫كتابه‬ ‫السجل‬ ‫طي‬ ‫فطواهم‬ ‫القنن‬ ‫أعلا‬ ‫ناطحت‬ ‫العيهارة‬ ‫تبد‬ ‫واقصد فدتيك نحو حجرة حضرم‬ ‫الحسن‬ ‫ومربعها‬ ‫وافدها‬ ‫وغيوث‬ ‫ويها كرام هم ليوث عرينها‬ ‫هى عقد جوهرها وليس له ثمن‬ ‫من ثم فائت إلى المسارير التي‬ ‫بل في حمائل روضها الظبي الأغن‬ ‫والحذفة العلياء لا حذف بها‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫ضد اسمها تولى الجميل بغير من‬ ‫قليلا إنها‬ ‫وبعقر زيد قف‬ ‫والمنن‬ ‫بغزيل باليسر ترجع‬ ‫وإذا بليت بعسر أمر لذ أخى‬ ‫فضلت بجود قطينها فخر الزمن‬ ‫علة‬ ‫تلك‬ ‫لغضيليات‬ ‫أما‬ ‫ساحاتها من كل سوء قد أمن‬ ‫ف‬ ‫من حل‬ ‫والحجل حارة حصنها‬ ‫اطمئن‬ ‫مامنها‬ ‫حل‬ ‫من‬ ‫أبراجه‬ ‫المنيع ترفعت‬ ‫الحصن‬ ‫هنا‬ ‫وترى‬ ‫الوطن‬ ‫حامية‬ ‫الفيحاء‬ ‫بالفاجة‬ ‫صواهل‬ ‫تلك‬ ‫الجرد‬ ‫والعاديات‬ ‫هى حارة سحب السخاء بها أرحجن‬ ‫من ثم فائت إلى العتيك وسوقها‬ ‫وأسود غاب هم عالقة اليمن‬ ‫فيها من الصيد الكرام أماجد‬ ‫سكن‬ ‫فيها‬ ‫بمن‬ ‫أكرم‬ ‫سكانها‬ ‫والشاعر المشهور ابن رزيق من‬ ‫وهن‬ ‫ذو‬ ‫فيهم‬ ‫ليس‬ ‫تم‬ ‫برجال‬ ‫أما الجميمي فهى حي سورت‬ ‫يولي الجميل ومن يريح من الشجن‬ ‫من‬ ‫مستر فدا ألفيت‬ ‫إن جئتهم‬ ‫أعظم بجامعها غدا فخر الزمن‬ ‫رحابها‬ ‫صدر‬ ‫المشهور‬ ‫والجامعم‬ ‫قد ضقت ذرعاً من خطوب أو محن‬ ‫عندما‬ ‫خروص‬ ‫بني‬ ‫الكرا م‬ ‫وائت‬ ‫الدمن‬ ‫خير‬ ‫مجبنا‬ ‫تبغي‬ ‫أيمنت‬ ‫بعدما‬ ‫أستنارت‬ ‫القوم‬ ‫فمنازل‬ ‫ضعن‬ ‫ومن‬ ‫أقام‬ ‫فيمن‬ ‫ومكارم‬ ‫سوابق‬ ‫الصالحات‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫قوم‬ ‫عنهم‬ ‫والأعنة‬ ‫الأسنة‬ ‫فسل‬ ‫قطنت بها زمن ملوك بني قطن‬ ‫فقد‬ ‫قطن‬ ‫مع‬ ‫الضبيعات‬ ‫وائت‬ ‫ومتى قضيت حقوق من فيها سكن‬ ‫الحمى‬ ‫السلام كرام ذياك‬ ‫بث‬ ‫منها سهيلا يسهلنَ بها الحزن‬ ‫موطنا‬ ‫للشياخله القريبة‬ ‫عج‬ ‫يشبهن‬ ‫من‬ ‫خطة‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫ماإنذ‬ ‫الذي‬ ‫عمرت زمانا بالسلاميى‬ ‫فيها قضى زمنا فتئ كفتى يزن‬ ‫متعجبا‬ ‫بها‬ ‫قف‬ ‫الجباجب‬ ‫اما‬ ‫لتبهجن‬ ‫وتياسرن‬ ‫ساحاتها‬ ‫هذى الجباجب حي أهل الجود في‬ ‫والمنن‬ ‫المكارم‬ ‫حازوا‬ ‫عربية‬ ‫سادة‬ ‫منازل‬ ‫الصغرى‬ ‫بالصعبة‬ ‫تشفى بها الأدواء طرا والمحن‬ ‫التي‬ ‫العين‬ ‫لسخنة‬ ‫وتيامنن‬ ‫واقض بمسجدها فروضك والسنن‬ ‫تحية‬ ‫فاركعن‬ ‫اغتسالك‬ ‫بعد‬ ‫عَدّن‬ ‫فا‬ ‫الظلال‬ ‫وارفة‬ ‫غناء‬ ‫والصعبة الكبرى فتلك حديقة‬ ‫في لطف منظرها ومربعها الحسن‬ ‫ماان لها في الدار قط مشابه‬ ‫يتسابقون إلى الفواضل في سنن‬ ‫بقية‬ ‫الكرام‬ ‫القوم‬ ‫من‬ ‫ويها‬ ‫ماالدهر أظلم تنجلي عنك الدجن‬ ‫ياسعد عرج نحو ساحتها إذا‬ ‫الوطن‬ ‫ينسي‬ ‫جودهم‬ ‫رجال‬ ‫فيها‬ ‫نحو عَديسة‬ ‫هديت‬ ‫وتيامنن‬ ‫قنن‬ ‫في‬ ‫تعلت‬ ‫زاهية‬ ‫زهراء‬ ‫أما السرير فكأسمها صارت ندا‬ ‫المحن‬ ‫نعيمها رأت‬ ‫من بعد طيب‬ ‫أما القرين فيا دهاها إذ غدت‬ ‫الزمن‬ ‫نوب‬ ‫بها‬ ‫عاثت‬ ‫أركانها‬ ‫وتقوضت‬ ‫حصنها‬ ‫منها‬ ‫فانه‬ ‫الحبن‬ ‫ورق‬ ‫أمر من‬ ‫الفعال‬ ‫ثمر‬ ‫به‬ ‫حصدوا‬ ‫قطينها‬ ‫بغى‬ ‫فلعل‬ ‫وتنفحن‬ ‫النعيم‬ ‫ترفدك‬ ‫خضراء‬ ‫حدا ئق‬ ‫فتلك‬ ‫اجنتها‬ ‫اما‬ ‫سل إنني متفنن في كل فن‬ ‫دارنا‬ ‫مرابع‬ ‫عن‬ ‫يسأل‬ ‫يامن‬ ‫الفطن‬ ‫اذن‬ ‫لها‬ ‫فاصغ‬ ‫أعلامها‬ ‫مفصلا‬ ‫أتتك‬ ‫مرابعها‬ ‫هذى‬ ‫ولا اليمن‬ ‫قط‬ ‫في مصر‬ ‫مشبه‬ ‫من‬ ‫الديار فيا لا‬ ‫في‬ ‫العروسة‬ ‫فهمى‬ ‫الدجن‬ ‫في‬ ‫رعد‬ ‫ماحن‬ ‫لمحمد‬ ‫صلاتنا‬ ‫ختم‬ ‫النظم‬ ‫هذا‬ ‫وكال‬ ‫الوفا‬ ‫أرباب‬ ‫والأصحاب‬ ‫والآال‬ ‫‪٤١‬‬ ‫من الذين نظموا الشعر الشيخ الفقيه جابر بن علي بن حمود المسكري ولد ببلد‬ ‫اليحمدي بأبرا سنة ‪١٣٣٨‬ه‏ فتعلم هناك القران العظيم ومباديء العلوم العربية ثم‬ ‫رحل إلى نزوى فلازم الإمام الخليلي رضى الله عنه والموجودين من العلياء فاخذ منهم‬ ‫علم النحو والبلاغة والأصول والفقه وكان مجتهدا لا يفتر عن القراءة والمذاكرة في أكثر‬ ‫أوقاته ثم توجه إلى زنجبار وصار مدرساً هناك فاستفاد منه خلق كثير وبعد عاد إلى‬ ‫وطنه عيان فطلبته الحكومة أن يتولى عمل القضاء فتولى القضاء في عدة ولايات ولا‬ ‫يزال قاضيا إلى الآن ‪.‬‬ ‫له أشعار رايقة منها هذه الأبيات مادحا الإمام الخليلي رحمه الله ‪:‬‬ ‫تنل خيرة الدارين محضا بلا كدر‬ ‫أخي ابتكر في مطلب العلم والاثر‬ ‫فلا خير في غرس إذا لم يكن ثمر‬ ‫به‬ ‫عملا‬ ‫فن‬ ‫فارد‬ ‫علا‬ ‫نلت‬ ‫فان‬ ‫عساك بها تنجو من الهول والخطر‬ ‫وخلص هديت النفس من مهلكاتها‬ ‫الفكر‬ ‫اللذ يدنسها فلا تهمل‬ ‫عن‬ ‫فإن جهاد النفس فرض وصونها‬ ‫ومفتخر‬ ‫عزا‬ ‫تكسيك‬ ‫التقى‬ ‫ملاك‬ ‫فإنها‬ ‫الكرام‬ ‫بأخلاق‬ ‫تحلىي‬ ‫والفكر‬ ‫البصيرة‬ ‫أنوار‬ ‫وتشعل‬ ‫جلالة‬ ‫العلم تكس‬ ‫لأهل‬ ‫وجالس‬ ‫بخالص لييان يزيل أذى البشر‬ ‫الله داعياً‬ ‫أضحى إلى‬ ‫الذي‬ ‫ولب‬ ‫يقصر وصفي عن عاسنه الغرر‬ ‫غضنفرا‬ ‫قرما‬ ‫الله‬ ‫حبانا‬ ‫قد‬ ‫ألا‬ ‫لفاق على كل الأنام من البشر‬ ‫عزمه‬ ‫نحو‬ ‫أيامه‬ ‫ساعدت‬ ‫ولو‬ ‫ندر‬ ‫ماكوكب‬ ‫الله‬ ‫صلاة‬ ‫عليه‬ ‫وذاته‬ ‫الكيال‬ ‫عين‬ ‫المصطفى‬ ‫عدا‬ ‫ينحصر‬ ‫كاد أن ليس‬ ‫شديد‬ ‫بكل‬ ‫الزمان‬ ‫ولزبات‬ ‫أقام‬ ‫لعمري وهل تخفى الغزالة والقمر‬ ‫إن صار في ذورة العلى‬ ‫فلا عجب‬ ‫السير‬ ‫بها جاءت‬ ‫وسيادات‬ ‫هم‬ ‫مفاخر‬ ‫الاقدمين‬ ‫في‬ ‫سبقت‬ ‫فكم‬ ‫الأبر‬ ‫سيدنا‬ ‫عبدالله‬ ‫سلالة‬ ‫ححمد‬ ‫المفدى‬ ‫الخليلي‬ ‫فذاك‬ ‫وناتمر‬ ‫نلبي‬ ‫أن‬ ‫مادعانا‬ ‫إذا‬ ‫واتباعه‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫مستقر‬ ‫خلافك‬ ‫نرضى‬ ‫ولا‬ ‫ونصرا‬ ‫طاعة‬ ‫نلبيك‬ ‫أنا‬ ‫خليفتنا‬ ‫وقاك إله الخلق كل ذى وشر‬ ‫سالما‬ ‫العيش‬ ‫أرغد‬ ‫في‬ ‫سيدي‬ ‫ودم‬ ‫وطيب سلام قرة العين والبصر‬ ‫نية‬ ‫لليكم‬ ‫مني‬ ‫ودونكم‬ ‫بني الهدى المبعوث للخلق من مضر‬ ‫محمد‬ ‫الأنام‬ ‫خير‬ ‫على‬ ‫وصلوا‬ ‫رجال الهدى في مطلب العلم والاثر‬ ‫صلاة وتسليما مدى الدهر مذ غدت‬ ‫وله قصيدة أيضا أولها ‪:‬‬ ‫والمكرمات‬ ‫للعلى‬ ‫وباد‬ ‫السبات‬ ‫وقت‬ ‫وهب‬ ‫الغفلا‬ ‫ذرا‬ ‫والشرات‬ ‫الافاضل‬ ‫تبد‬ ‫به‬ ‫الثقات‬ ‫العلا‬ ‫معهد‬ ‫ولازم‬ ‫الغواة‬ ‫ودع‬ ‫بهم‬ ‫اهتدين‬ ‫الا‬ ‫الظليات‬ ‫في‬ ‫أشرقت‬ ‫بدورا‬ ‫اللازمات‬ ‫الفروض‬ ‫بتأدية‬ ‫محمدات‬ ‫خصالا‬ ‫فحسبهم‬ ‫الجهات‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫عم‬ ‫أ مان‬ ‫طيبي‬ ‫الخير‬ ‫عيان‬ ‫الطوبى‬ ‫لك‬ ‫مححضرات‬ ‫سوحكف‬ ‫تغدو‬ ‫بماء‬ ‫حين‬ ‫كل‬ ‫سقيا‬ ‫الله‬ ‫سقاك‬ ‫الصالحات‬ ‫في‬ ‫ساعياً‬ ‫لبيبا‬ ‫أريحيا‬ ‫قرما‬ ‫الله‬ ‫حبانا‬ ‫العصاة‬ ‫لدى‬ ‫يلين‬ ‫لا‬ ‫بعدل‬ ‫أرضي‬ ‫منه‬ ‫أضاءت‬ ‫قد‬ ‫إماما‬ ‫المحلات‬ ‫ربيع‬ ‫خليليا‬ ‫قطبا‬ ‫عبدالله‬ ‫نجل‬ ‫محمد‬ ‫المشكلات‬ ‫لحل‬ ‫ونحرير‬ ‫حروب‬ ‫لدى‬ ‫أقام‬ ‫هزبران‬ ‫مرهفات‬ ‫حداد‬ ‫بأسياف‬ ‫‏‪ ١‬لمعا ل‬ ‫درج‬ ‫يرتقي‬ ‫ا را ‏‪٥‬‬ ‫العداة‬ ‫ملاقاة‬ ‫في‬ ‫شديدا‬ ‫وعنه هذه الأبيات قالها للشيخ سعيد بن علي المغيري حال قيامه بزنجبار ‪:‬‬ ‫المناصب‬ ‫تزف‬ ‫العليا‬ ‫أ با‬ ‫اليك‬ ‫المطالب‬ ‫تناط‬ ‫العليا‬ ‫أبا‬ ‫اليك‬ ‫أطالب‬ ‫فخذما‬ ‫مالى‬ ‫وأوقفت‬ ‫بي همتي‬ ‫أبا العليا سمت‬ ‫اليك‬ ‫ثاقب‬ ‫ورايك‬ ‫موقوف‬ ‫ومرقاه‬ ‫إلى خير منصب‬ ‫أسعى‬ ‫بان‬ ‫أريد‬ ‫به تكشف الغيا وتجلى الغياهب‬ ‫إللى درس علم يستضيعء به الورى‬ ‫_ ‪٤٢٣‬‬ ‫طالب‬ ‫قط‬ ‫لها‬ ‫ماان‬ ‫مسطرة‬ ‫ني طروسها‬ ‫أثار بقت‬ ‫إلى درس‬ ‫كواكب‬ ‫ما أضاءت‬ ‫تبقى‬ ‫هى‬ ‫فها‬ ‫فكم سبقت في الخير منكم ماثر‬ ‫المراتب‬ ‫بها تبتنيىي العليا وتسمو‬ ‫التي‬ ‫الخطة‬ ‫به‬ ‫قامت‬ ‫لقد‬ ‫سعيد‬ ‫طالب‬ ‫معانا ودرا كالما أنت‬ ‫مؤيدا‬ ‫تزال‬ ‫لا‬ ‫علي‬ ‫فياابن‬ ‫والمطالب‬ ‫همتي‬ ‫إليه‬ ‫دعتني‬ ‫مهجتي‬ ‫سويداء‬ ‫نظيا من‬ ‫ودونك‬ ‫ماقام راغب‬ ‫والأصحاب‬ ‫لأحمد‬ ‫النا‬ ‫صلاة‬ ‫ختا‬ ‫وأودعه‬ ‫وهذا جواب سؤال منه لولده النبيه حمود بن جابر بن علي ‪:‬‬ ‫مسلا‬ ‫اتيت‬ ‫نفسا‬ ‫طب‬ ‫بشراك‬ ‫الغيهيا‬ ‫تزبجح عنك‬ ‫وجد‬ ‫واجهد‬ ‫سائل أولى الألباب وابحث واجتهد‬ ‫تسأما‬ ‫ان‬ ‫مزن‬ ‫وحذار‬ ‫لطلاها‬ ‫مشمرا‬ ‫العلوم‬ ‫درس‬ ‫إلى‬ ‫أب‬ ‫واد‬ ‫متصرما‬ ‫غدا‬ ‫ربعا‬ ‫لي‬ ‫وذكرت‬ ‫بلابل‬ ‫فيه‬ ‫والقلب‬ ‫سالتني‬ ‫محكا‬ ‫في شاغل واتيت نظيا‬ ‫انني‬ ‫وتعلم‬ ‫تسالني‬ ‫ابتي‬ ‫اعلا‬ ‫حتى‬ ‫أيايي‬ ‫توفيقه‬ ‫بفضله‬ ‫‏‪ ١‬لكريم‬ ‫أ رجو‬ ‫لكنني‬ ‫الدما‬ ‫ايام‬ ‫تدر‬ ‫ل‬ ‫وتحيرت‬ ‫دمها‬ ‫تراسل‬ ‫خود‬ ‫في‬ ‫سألت‬ ‫العمى‬ ‫يبلو‬ ‫فيا‬ ‫مشركة‬ ‫والام‬ ‫مجنونة‬ ‫عندها‬ ‫اختا‬ ‫وذكرت‬ ‫أبهيا‬ ‫قد‬ ‫وأمرها‬ ‫الانتساب‬ ‫في‬ ‫بحجة‬ ‫ليس‬ ‫وتظن‬ ‫وتحيرت‬ ‫للدما‬ ‫أو‬ ‫لطهرها‬ ‫الانتساب‬ ‫في‬ ‫حجة‬ ‫لديها‬ ‫أنها‬ ‫فأقول‬ ‫محكيا‬ ‫شهيرا‬ ‫قولا‬ ‫أمرها‬ ‫عن‬ ‫فلتسألا‬ ‫الشرك‬ ‫في‬ ‫كانتا‬ ‫لو‬ ‫ويقول ليس بحجة من في العمى‬ ‫يزيجها‬ ‫العلوم‬ ‫اولى‬ ‫بعض‬ ‫وكان‬ ‫سا‬ ‫قد‬ ‫حقا‬ ‫الاثار‬ ‫به‬ ‫جاءت‬ ‫شاهر‬ ‫لك‬ ‫ماقدمته‬ ‫لكن‬ ‫وسائلن‬ ‫الهداة‬ ‫لاثار‬ ‫لعم‬ ‫أوسيا‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫داع‬ ‫ماقام‬ ‫محمد‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫والسائل حمود بن جابر فقد ولد ‪١٣٤٠‬ه‏ ونشا شابا مهذبا درس في علوم العربية‬ ‫‪_ ٤٤‬‬ ‫تطل‬ ‫ولكن ل‬ ‫عديدة‬ ‫أماكن‬ ‫ف‬ ‫القضاء‬ ‫ذا ذكاء وقاد وحفظ واسع تقلد‬ ‫والفقهية وكان‬ ‫ايامه فقد وافته المنية وهو في طريقه إلى بلد منح حينيا كان قاضيا بها فتوفى على اثر‬ ‫الله برحمته‬ ‫تغمده‬ ‫وهو صائم‬ ‫نهار شهر رمضان‬ ‫ف‬ ‫‏‪ ١٣٩٩‬ه‬ ‫سنة‬ ‫سيارة‬ ‫حادث‬ ‫الواسعة‪.‬‬ ‫اللرربباانني سعيد بن‬ ‫هذا سؤال من الشيخ حمد بن محمد الٍخميسي للششيخيخ الِعالم‬ ‫خلفان الخليلى رحمه الله نشا في القرن الثالث عشر بولاية سياثل ‪:‬‬ ‫خضم‬ ‫طاميا‬ ‫زاخرا‬ ‫علم‬ ‫وعيلم‬ ‫بالكرم‬ ‫تسربل‬ ‫تحريرا‬ ‫اسائلر‬ ‫علم‬ ‫وجهبذة‬ ‫حبرا‬ ‫لنا‬ ‫إماما‬ ‫مهذبا‬ ‫الخليلي‬ ‫خلفان‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫وبالحكم‬ ‫بالعلوم‬ ‫دار‬ ‫كل‬ ‫علىي‬ ‫فتى لم تزل تهمي سحائب علمه‬ ‫وتبتسم‬ ‫عنه‬ ‫الكشف‬ ‫اليك‬ ‫وتهدي‬ ‫تصانيفه تنبئك عن غرز علمه‬ ‫خذم‬ ‫يبيد لديها كل ماصارم‬ ‫لعزم صوارما‬ ‫تقلد من موسى‬ ‫بتسكين ها أسم الجلالة هل تتم‬ ‫ففي رجل احرامه في صلاته‬ ‫عليها غيام النقض ياصاح ينسجم‬ ‫صلاة وراه للجياعة أم ترى‬ ‫أفدني جوابا نوره يكشف الظلم‬ ‫إذا كان حرف الواو تسكينه لا‬ ‫هذا احتياج بنا يعم‬ ‫أفدنا ففي‬ ‫عندكم‬ ‫الهرم‬ ‫أحكامه‬ ‫وهل كالكلا‬ ‫فيا احد فيه بشي أخي جزم‬ ‫دارنا‬ ‫أهل‬ ‫الذكر من‬ ‫فيه‬ ‫ومازال‬ ‫تؤم‬ ‫نازلة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫فأنت‬ ‫فهب لي جوابا في الجميع مصرحاً‬ ‫الخميسى الفتى الجاني خويدمك القدم‬ ‫ذنوبه‬ ‫قيدته‬ ‫فيمن‬ ‫وذلك‬ ‫آله الورى الباري وما انسجمت ديم‬ ‫الصبا‬ ‫ماهبت‬ ‫المختار‬ ‫على‬ ‫وصلى‬ ‫‪:‬‬ ‫الجواب‬ ‫هو الأصل في التكبير والمنهج الاتم‬ ‫آلا ان رفع الهاء في اسم الجلال تم‬ ‫إذا كان عمدا قد جرى الخلف وارتسم‬ ‫به‬ ‫نقضها‬ ‫وفي‬ ‫لحن‬ ‫واسكانها‬ ‫على غير الاستخفاف بالحق إذ علم‬ ‫اتى أو ضرورة‬ ‫وان كان عن جهل‬ ‫وصلاته‬ ‫مهمل‬ ‫بصاد‬ ‫فنقص‬ ‫وان أم مع عجز الجميع فلم تضم‬ ‫إذا كان فيهم خلفه من يجيدها‬ ‫نجم‬ ‫كلا‬ ‫أنه‬ ‫أراه‬ ‫ولكن‬ ‫ولا أثر في الهرم عندى انصه‬ ‫ومنه له ا يضاً‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫وبه اضا الدين الصحيح القيم‬ ‫سلم‬ ‫م‬ ‫المكارم‬ ‫كل‬ ‫للى‬ ‫يامن‬ ‫شيخنا‬ ‫سعيد ‏‪١‬‬ ‫خلفا ن‬ ‫‏‪ ١‬بن‬ ‫‏‪ ١‬منى‬ ‫وهم ابن عم ثم عم مكرم‬ ‫وصية‬ ‫للاقربين‬ ‫ثارك‬ ‫فى‬ ‫يرتسم‬ ‫قد‬ ‫غايب‬ ‫لمدة‬ ‫حجج‬ ‫ايضا وفيمن غاب من بعد انقضا‬ ‫يبتسم‬ ‫اجرك‬ ‫وفجر‬ ‫الثواب‬ ‫ولك‬ ‫نقابها‬ ‫بكشف‬ ‫حمد‬ ‫على‬ ‫فامنن‬ ‫الجواب‬ ‫المتعلم‬ ‫به‬ ‫فليسئل‬ ‫من ضعيف يوسم بالعجز‬ ‫جواب‬ ‫هذا‬ ‫نعلم‬ ‫فيا‬ ‫الأقوال‬ ‫أكثر‬ ‫في‬ ‫حكمها‬ ‫للأقارب‬ ‫الوصية‬ ‫اند‬ ‫إذ يقسم‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫الذ ي‬ ‫ضعف‬ ‫يعطي الذي أدنى إلى الموصى بها‬ ‫عم ابوه حي أو متخرم‬ ‫فالعم يعطى ضعفانقضما_‪ -‬يعطى فتى‬ ‫فلهم بأحكام المنايا يحكم‬ ‫اجالهم‬ ‫لذا‬ ‫والغائبون‬ ‫يتكلم‬ ‫بها‬ ‫اثر‬ ‫في‬ ‫ماجاء‬ ‫والخلف في عدد السنين إذا انقضى‬ ‫سلموا‬ ‫النايا‬ ‫لأحكام‬ ‫فيه‬ ‫وبعضهم‬ ‫الحياة‬ ‫حكم‬ ‫له‬ ‫قول‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫_‬ ‫ممن قرض الشعر بعيان الشيخ الفصيح حمد بن سالم بن سعيد بن سالم البراشدي‬ ‫الهجرة ومن شعره هذه الأبيات قالها في‬ ‫الادمي نشأ ببلد أدم ف القرن الثاني عشر من‬ ‫ويامن سيا فخرا بمجد وسؤدد‬ ‫لك الخير يانجل الإمام المؤيد‬ ‫وبالفضل والاحسان في كل مشهد‬ ‫لك الشرف المحفوف بالبيض والقنا‬ ‫تدافعم عنها كل باغ ومعتد‬ ‫مصونة‬ ‫دار‬ ‫وهى‬ ‫عيانا‬ ‫قبضت‬ ‫فما العز إلا بالقنا والمهند‬ ‫ولا تخشى في الرحمن لومة لائم‬ ‫ويفتدي‬ ‫الحتف يمسى‬ ‫أعاديه كأس‬ ‫سقى‬ ‫الذي‬ ‫الصور‬ ‫لليث‬ ‫فإنك‬ ‫غام لدى كفيه عفوا لمجتدي‬ ‫الذي همى‬ ‫فإنك للبر الكريم‬ ‫وتعطى جزيلا من لجين وعسجد‬ ‫مبذر‬ ‫غير‬ ‫تحويه‬ ‫بيا‬ ‫بود‬ ‫ياأبن إمام الدين ذي الفضل أحمد‬ ‫أساسها‬ ‫قام‬ ‫الاسلام‬ ‫بكم ' دولة‬ ‫مسرمد‬ ‫وعز‬ ‫واقبال‬ ‫بسعد‬ ‫مؤيدا‬ ‫الزمان‬ ‫طول‬ ‫على‬ ‫فدمت‬ ‫منضد‬ ‫حمان‬ ‫أو‬ ‫كدر‬ ‫قواف‬ ‫مودة‬ ‫ذي‬ ‫تخلص‬ ‫من‬ ‫ودونكها‬ ‫محمد‬ ‫النبي‬ ‫الهادي‬ ‫على‬ ‫جفونا‬ ‫الكرى‬ ‫الله مارنق‬ ‫صلاة‬ ‫وثم‬ ‫ا لا بيا ت‬ ‫هذه‬ ‫وعنه‬ ‫لدائم‬ ‫فان‬ ‫حمد‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫علىل‬ ‫لك الحمد يامستوجب الحمد دائماً‬ ‫المكارم‬ ‫ياذا‬ ‫المعروف‬ ‫لمعروفك‬ ‫شاكر‬ ‫تسبيح‬ ‫اللهم‬ ‫وسبحانك‬ ‫وكم لك من بر على كل ظالم‬ ‫فكم لك من ستر على كل خاطيء‬ ‫العظائم‬ ‫لكشف‬ ‫ترجى‬ ‫الذي‬ ‫وانت‬ ‫فائض‬ ‫وفضلك‬ ‫موجود‬ ‫وجودك‬ ‫مصارم‬ ‫لكل‬ ‫نوح‬ ‫وبرك‬ ‫مؤمل‬ ‫لكل‬ ‫مفتوح‬ ‫وبابك‬ ‫البهائم‬ ‫ومؤنس ني الافاق وحش‬ ‫بحرها‬ ‫لج‬ ‫ف‬ ‫الحيتان‬ ‫وياكافل‬ ‫الغمايم‬ ‫ونقط‬ ‫عدا‬ ‫الفلا‬ ‫ورمل‬ ‫وا لحجصى‬ ‫وا لنبت‬ ‫‏‪ ١‬لأورا ق‬ ‫محصي‬ ‫ويا‬ ‫المأثم‬ ‫العاصين ثقل‬ ‫عن‬ ‫وخفف‬ ‫الكف توسلنا بك غفر ذنوبنا‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫_‬ ‫عاصم‬ ‫ياخ‬ ‫ياخر‬ ‫ء‬ ‫من الزيغ‪ .‬والاهواء‬ ‫قلوبنا‬ ‫واعصم‬ ‫الحق‬ ‫إلينا‬ ‫وحبب‬ ‫وغاشم‬ ‫غاو‬ ‫أذل وافنى كل‬ ‫لذ‬ ‫"‬ ‫انك‬ ‫بسلط ز‬ ‫أعادينا‬ ‫ودمر‬ ‫الاثم‬ ‫ومحو‬ ‫خطايانا‬ ‫بستر‬ ‫اله‬ ‫‪.‬ے‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫نيكشف‬ ‫يوم‬ ‫علينا‬ ‫ومن‬ ‫ال هاشم‬ ‫المختار من‬ ‫الهدى‬ ‫رسول‬ ‫النبي‬ ‫المادي‬ ‫على‬ ‫وصل‬ ‫الغيائم‬ ‫عد‬ ‫الآل‬ ‫كذاك‬ ‫سواه‬ ‫يرتجى‬ ‫لاخل‬ ‫يوم‬ ‫البرايا‬ ‫شفيع‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫من الذين نظموا الشعر بعيان الشيخ الفصيح حمد بن سيف بن حمد بن بلعرب‬ ‫بن مهنا اليعربي ولد ببلد الحزم سنة ‪١٢٩٥‬ه‏ ثم انتقل مع آبائه إلى ولاية إبراء ونزلوا‬ ‫بجوار الشيخ عيسى بن راشد المغيري ومن معه من أشياخ المساكره وسكن ببلد‬ ‫النضاره من ولاية إبراء ولازم الشيخ الكريم سيف بن علي بن عامر المسكري وتوفي‬ ‫سنة ‪١٣٦١‬ه‏ وكان وقاد الذكاء قوي الذاكرة شاعرا فصيحا ومن شعره هذه القصيدة‬ ‫الغراء ‪:‬‬ ‫العلية‬ ‫للنفوس‬ ‫اعتزاز‬ ‫يتم‬ ‫الزكية‬ ‫العقول‬ ‫أرباب‬ ‫بأراءء‬ ‫لذلة‬ ‫واعتزاز‬ ‫لموت‬ ‫حياة‬ ‫منها‬ ‫لابد‬ ‫للأنسان‬ ‫وئنتان‬ ‫اللا‬ ‫هجع‬ ‫ان‬ ‫الهم‬ ‫بعيد‬ ‫وان‬ ‫عجيبة‬ ‫أرته عواد الدهر كل‬ ‫نباهة‬ ‫حليف‬ ‫الدنيا‬ ‫صحب‬ ‫إذا‬ ‫غريبة‬ ‫ستبدي له الأيام كل‬ ‫وكل أريب ان تطاول عمره‬ ‫المجرة‬ ‫على حالة لو نال هام‬ ‫الدنيا بان يترك الفتى‬ ‫أي خلق‬ ‫بلمة‬ ‫القتير‬ ‫حل‬ ‫وقد‬ ‫وصفوا‬ ‫لذة‬ ‫العيش‬ ‫أصاح متى أرجو من‬ ‫غفلة‬ ‫حين‬ ‫على‬ ‫تأتي‬ ‫وأحداثه‬ ‫تعطفا‬ ‫زماني‬ ‫من‬ ‫أرجى‬ ‫وكيف‬ ‫السريرة‬ ‫حر زكي‬ ‫شرف‬ ‫لذي‬ ‫مسالما‬ ‫الزمان‬ ‫ماهذا‬ ‫حنانيكف‬ ‫بالسابقية‬ ‫المرء‬ ‫فيها‬ ‫فيمتاز‬ ‫إقامة‬ ‫بدار‬ ‫الدنيا‬ ‫هذه‬ ‫وما‬ ‫المرؤ عصر الشبيبة‬ ‫عيش‬ ‫وأرغد‬ ‫وزينة‬ ‫لهو‬ ‫أيام‬ ‫ولكنها‬ ‫جنبه كل لذة‬ ‫جافت‬ ‫أواخر‬ ‫وأقبلت‬ ‫عنه سنون‬ ‫إذا ما مضت‬ ‫ماقال أهل الرؤية‬ ‫واتبع‬ ‫وسل‬ ‫الأيام إذ كنت جاهلا‬ ‫ستخبرك‬ ‫قديمة‬ ‫دهور‬ ‫في‬ ‫مطاها‬ ‫ركبت‬ ‫أنني‬ ‫بالحوادث‬ ‫علا‬ ‫نصحتكف‬ ‫أن تبلى وتبقى بليتي‬ ‫فما خلت‬ ‫عريضة‬ ‫طوالآً‬ ‫آمالا‬ ‫وأملت‬ ‫اطائنة‬ ‫حين‬ ‫النفس‬ ‫منه‬ ‫وتذعر‬ ‫الحجى‬ ‫مايدهش‬ ‫على أنني لاقيت‬ ‫مشوية‬ ‫ذي‬ ‫غير‬ ‫يمينا‬ ‫حلفت‬ ‫اليقين بناكص‬ ‫الحق‬ ‫عن‬ ‫ولست‬ ‫بسلوة‬ ‫يوما‬ ‫الدهر‬ ‫يمن‬ ‫فهلا‬ ‫صفوه‬ ‫تكدر‬ ‫دهر‬ ‫وأحزنني‬ ‫قريرة‬ ‫بعين‬ ‫مابتنا‬ ‫فياطول‬ ‫تكدر ذاك الصفو وانبجس البلى‬ ‫بغبطة‬ ‫والأخرين‬ ‫تنقصهم‬ ‫النهى‬ ‫للى ماأولي‬ ‫يادهري‬ ‫رويدك‬ ‫رزية‬ ‫لكل‬ ‫صبرا‬ ‫وعودنا‬ ‫صروفه‬ ‫لوحتنا‬ ‫دهراً‬ ‫الله‬ ‫لحى‬ ‫ترجى فلم لا يذهبن بحسرة‬ ‫والذي‬ ‫يانفس‬ ‫الفضل‬ ‫تولى زمان‬ ‫ثوى المجد فيها والمكارم هدت‬ ‫ومعاهد‬ ‫العلى‬ ‫تحوي‬ ‫أربع‬ ‫عفت‬ ‫وساد غابات إذا الحرب جأشت‬ ‫جودهم‬ ‫الجون‬ ‫يسبق‬ ‫ملوك‬ ‫لفقد‬ ‫بالتشتت‬ ‫جرت‬ ‫ليالينا‬ ‫صروف‬ ‫المنون وهكذا‬ ‫بهم ريب‬ ‫أعاث‬ ‫موقت‬ ‫لوقت‬ ‫بالدنيا‬ ‫ونرجف‬ ‫معا‬ ‫بنا‬ ‫تمشيى‬ ‫الايام‬ ‫نجائبنا‬ ‫بقوة‬ ‫الليالي‬ ‫فقد‬ ‫على‬ ‫فدلت‬ ‫برهنت‬ ‫الختم‬ ‫مبداتنا على‬ ‫دلالات‬ ‫ووحدة‬ ‫اجتماع‬ ‫في‬ ‫طويلا‬ ‫وفكر‬ ‫أخا العزم خذ عنى وحدث بيا ترى‬ ‫تسلى واعلاما عن المجد ميلت‬ ‫بعيشك هل عانيت ني الناس قبلنا‬ ‫لقد أخطأ المرمى بسهم المصيبة‬ ‫بأي ذنوب أوجب الدهر ماجرى‬ ‫وكنا اليد البيضبا رماها فشلت‬ ‫ضيائها‬ ‫وكنا‬ ‫اليمنى‬ ‫عينه‬ ‫رقي‬ ‫أمة‬ ‫بعد‬ ‫أمة‬ ‫المعالي‬ ‫ورثنا‬ ‫مدة‬ ‫لآخر‬ ‫تبقى‬ ‫وأثارها‬ ‫لنا الدولة الغراء التي شاع ذكرها‬ ‫وهمة‬ ‫بعزم‬ ‫وسودنا‬ ‫وسدنا‬ ‫مرامها‬ ‫ونلنا‬ ‫الدنيا‬ ‫بنى‬ ‫ملكنا‬ ‫واقنت‬ ‫اغنت‬ ‫حين‬ ‫واقنت‬ ‫فأغنت‬ ‫غنيمة‬ ‫بأوفىق‬ ‫راجينا‬ ‫ويرجع‬ ‫كفه‬ ‫قيضة‬ ‫الدنيار‬ ‫جارنا‬ ‫يرى‬ ‫ولا فيها يرجى سواه لرغبة‬ ‫فلا مفخر في الناس إلا بنا انتمى‬ ‫كما طيف بالبيت العتيق بمكة‬ ‫جانب‬ ‫كل‬ ‫بنا الأمال من‬ ‫تطوف‬ ‫ومالت رواسيهم بحكم المشيئة‬ ‫وقامت بنا العلياء فانهد ركنها‬ ‫للقيامة‬ ‫اية‬ ‫الرواسي‬ ‫فسير‬ ‫فلا تعجبوا أن زعزتنا نوائب‬ ‫‪٥١‬‬ ‫الخليقة‬ ‫فما ساعنا بل ساء كل‬ ‫لعمرك ان نال القضا بعض قصده‬ ‫مهمة‬ ‫لكل‬ ‫أياديهم‬ ‫وترجى‬ ‫بفضلهم‬ ‫وانا لمن قوم يعاش‬ ‫للحقيقة‬ ‫حفظ‬ ‫المعالي‬ ‫بدور‬ ‫تبع‬ ‫خلائف‬ ‫قحطان‬ ‫سلالة‬ ‫فأستقلت‬ ‫ارجائها‬ ‫على‬ ‫أقاموا‬ ‫جبالها‬ ‫هوين‬ ‫الدنيا‬ ‫إذا‬ ‫سراة‬ ‫ضلت‬ ‫الأفكار بالأرض‬ ‫إذا‬ ‫هداة‬ ‫تفاقمت‬ ‫ماالمشكلادت‬ ‫إذا‬ ‫دهاة‬ ‫وجنة‬ ‫بنار‬ ‫الدنيا‬ ‫على‬ ‫وسادوا‬ ‫وباسهم‬ ‫نداهم‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫تقسم‬ ‫والقادسية‬ ‫والصين‬ ‫يمن‬ ‫وفي‬ ‫بابل‬ ‫الرايات في أرض‬ ‫نشروا‬ ‫هم‬ ‫وأفرغ قطرانا على كل زربة‬ ‫بنى السد ذو القرنين منهم بقوة‬ ‫وغمدان ثم الحصن بالا بقية‬ ‫ومرعشا‬ ‫شادوا‬ ‫والصفصاف‬ ‫ومأرب‬ ‫بالأعوجية‬ ‫الدار‬ ‫خلال‬ ‫فجاسوا‬ ‫ومنا الأولى سادوا وشادوا وعمروا‬ ‫سرة‬ ‫بأرجاء‬ ‫مذاكيهم‬ ‫وجالت‬ ‫البلاد وغربها‬ ‫شرق‬ ‫دخوا‬ ‫وهم‬ ‫بغزوة‬ ‫الصافنات‬ ‫المذاكي‬ ‫عتاق‬ ‫فسبعون مع عشرين الفا وستة‬ ‫لمة‬ ‫المد‬ ‫كالليلة‬ ‫الضحى‬ ‫تريك‬ ‫إذا هلهلت بالنقع في حومة الوغى‬ ‫الأعنة‬ ‫مرخيات‬ ‫يممتها‬ ‫إذا‬ ‫يزلزل أرض الشرك وقع سنابك‬ ‫بالمشرفية‬ ‫الهمام‬ ‫نسبح‬ ‫يقدون‬ ‫غطارف‬ ‫هود‬ ‫أبناء‬ ‫من‬ ‫عليهن‬ ‫ظلت‬ ‫المام‬ ‫ني‬ ‫البيض‬ ‫حدود‬ ‫بيوم‬ ‫مهودهم‬ ‫الصافنات‬ ‫متون‬ ‫كياة‬ ‫السجايا واللقا والعشيرة‬ ‫كرام‬ ‫نفوسهم‬ ‫طيبات‬ ‫المواضي‬ ‫حداد‬ ‫نية‬ ‫بعزم زانه صدق‬ ‫إليها‬ ‫مصاليت إن هاجت لظى الحرب اسرعوا‬ ‫إذا خاضت الأبطال نار العريكة‬ ‫الوغى‬ ‫لدى‬ ‫تصول‬ ‫أسدا‬ ‫تخالهم‬ ‫والعشية‬ ‫بالضحى‬ ‫اكفؤها‬ ‫وقد‬ ‫ضراغيم بالزعق الدلاص تسربلوا‬ ‫بغرة‬ ‫تزهو‬ ‫جرداء‬ ‫وعجلزة‬ ‫كل مطيهم‬ ‫للغارا ت‬ ‫يشنون‬ ‫تثنت‬ ‫ومرح بالخطى إذا ما‬ ‫سبوح تباري الريح ني بعض غدوها‬ ‫إذا الجموا للبغي كل طمرية‬ ‫تفر الكياة الصيد من سطواتهم‬ ‫‪٥ ٢‬‬ ‫شدة‬ ‫بعدل‬ ‫به‬ ‫تحظى‬ ‫فرج‬ ‫عسى‬ ‫فياصا حبي عرج على رمضة الحيا‬ ‫منة‬ ‫أيسر‬ ‫الحمراء‬ ‫المائة‬ ‫يروا‬ ‫باهليها ملوك إذا سخوا‬ ‫فعهدي‬ ‫ذمة‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وأوفاهم‬ ‫وأرعى‬ ‫عهدا وموثقا‬ ‫الناس‬ ‫كرام وأوفى‬ ‫والأريحية‬ ‫العلياء‬ ‫الرتبة‬ ‫ألوة‬ ‫هود ويعرب‬ ‫أبناء‬ ‫مقاول من‬ ‫الكتيبة‬ ‫بصدر‬ ‫صنديد‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫يوما تقدموا‬ ‫الفرسان‬ ‫إذا حجم‬ ‫[ذا ما تمطى الوهن ظهر الأريكة‬ ‫على ضمر قصر الأعادي مبيتهم‬ ‫تعادي بهم نحو الحصون المنيعة‬ ‫وفي صهوات من عناجيج ضمر‬ ‫وردوا العدا قسرا إلى خبر ملة‬ ‫نورها‬ ‫بهم دولة الأسلام أشرق‬ ‫بيعة‬ ‫وأفضل‬ ‫وسيادات‬ ‫هم‬ ‫مفاخر‬ ‫فكم سبقت في الأقدمين‬ ‫الشريفة‬ ‫وحصن‬ ‫انهار‬ ‫وعمر‬ ‫كأسلاف من شادوا البرية سابقاً‬ ‫فتى المرتجى سلطان ضخم الدسيعة‬ ‫حمير‬ ‫المعظم‬ ‫القرم‬ ‫أمامهم‬ ‫وذي شطب صاف زكي الأرومة‬ ‫جلاجل كم احمى الوطيس بأسمر‬ ‫إذا اشتعلت نار الحروب وشبت‬ ‫همام خميس الحرب في حومة الوغى‬ ‫الرعية‬ ‫بين‬ ‫القسط‬ ‫عياد‬ ‫أقام‬ ‫سقى الند واليونان ماء الطلى وقد‬ ‫هيبة‬ ‫بناديه‬ ‫وحاطت‬ ‫الفرار بكفه‬ ‫غدا السيف مخضوب‬ ‫خلت بهم الدنيا ولا غرو أن خلت‬ ‫بصرت وغيري لم يكن ذا بصيرة‬ ‫وكم لبني قحطان من عرش عحتد‬ ‫على فلك الدنيا لقد رفعت لهم‬ ‫بالسمهرية‬ ‫الدين‬ ‫لقد أوضحوا سبل الهدى يشبا الظبا‬ ‫الأسرة‬ ‫فوق‬ ‫الأعيان‬ ‫وسجدا‬ ‫قياما‬ ‫للمولى‬ ‫يبتون‬ ‫الأزلية‬ ‫المدة‬ ‫طول‬ ‫وذكرهم‬ ‫في الخافقين‬ ‫ماثرهم‬ ‫خفية‬ ‫غير‬ ‫كالشمس‬ ‫تليت‬ ‫سمجدهم‬ ‫وايات‬ ‫تبقى‬ ‫ماثرهم‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫نبوية‬ ‫سيرة‬ ‫ذو‬ ‫مثله‬ ‫ومن‬ ‫مرشد‬ ‫بن‬ ‫الإمام‬ ‫مثل أخلاق‬ ‫فمن‬ ‫وعفة‬ ‫ع عةظيم‬ ‫عفو‬ ‫ذا‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫محللا‬ ‫الأثيل‬ ‫المجد‬ ‫درج‬ ‫رقى‬ ‫السكينة‬ ‫شعار‬ ‫بالتقوى‬ ‫وتوج‬ ‫حوى قصبات السبق كهلا ويافعا‬ ‫ملمة‬ ‫الكل‬ ‫سراي باه‬ ‫لقبث‬ ‫للدين الحنيفي ناصرا‬ ‫وأصبح‬ ‫يمينه‬ ‫تزال‬ ‫لا‬ ‫وبيتر‬ ‫بتر‬ ‫بحمرة‬ ‫السفاج‬ ‫بيض‬ ‫خحضبت‬ ‫إذا‬ ‫متبسيا‬ ‫الورى‬ ‫يغشى‬ ‫إذا‬ ‫تراه‬ ‫المعيشة‬ ‫طول‬ ‫الأملاق‬ ‫به‬ ‫أمنت‬ ‫جوده‬ ‫سحائب‬ ‫برقا من‬ ‫شمت‬ ‫وإن‬ ‫عزة‬ ‫باكمل‬ ‫الأعداء‬ ‫تقوله‬ ‫ومن‬ ‫أعداؤه‬ ‫بالفضل‬ ‫تقوله‬ ‫قرت‬ ‫با لفضل‬ ‫الاعداء‬ ‫له‬ ‫هما م‬ ‫شأنه‬ ‫المعظم‬ ‫الغر‬ ‫الامجد‬ ‫هو‬ ‫للبرية‬ ‫رحمة‬ ‫بل‬ ‫‏‪ ١‬هد ى‬ ‫ما م‬ ‫وسحت‬ ‫النوال‬ ‫بشأبيب‬ ‫همت‬ ‫مروة‬ ‫ترى كل أمر فيه كل‬ ‫ورجوته‬ ‫وافيته‬ ‫قد‬ ‫انت‬ ‫إذا‬ ‫وأنفة‬ ‫عتو‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫معاطس‬ ‫خيله‬ ‫سنا بك‬ ‫الأعا۔اء‬ ‫من‬ ‫تد وس‬ ‫قسمة‬ ‫كل‬ ‫للورى‬ ‫راحتيه‬ ‫ففي‬ ‫قسمت‬ ‫وا لاماني‬ ‫المنايا‬ ‫كأن‬ ‫قبيلة‬ ‫كل‬ ‫أقيال‬ ‫له‬ ‫تدين‬ ‫الذي‬ ‫العرب‬ ‫أبي‬ ‫الزاكي‬ ‫وقدوتنا‬ ‫الخليقة‬ ‫وحسن‬ ‫بأاحسان‬ ‫وساد‬ ‫ملا الأرض عدلا ثم أمنا وهيبة‬ ‫المدية‬ ‫إذا وهبت يمناه بعض‬ ‫واحَجل معنا ثم كعبا وحاتما‬ ‫لذلت‬ ‫العجاج‬ ‫تحت‬ ‫وسطوته‬ ‫فلو سمعت أسد العرين ببأسه‬ ‫وكلت‬ ‫عنه‬ ‫الأفكار‬ ‫ألسن‬ ‫نبت‬ ‫وقد‬ ‫مثله‬ ‫عن‬ ‫الأيام‬ ‫تعذرت‬ ‫وحكمة‬ ‫ومكرمة بل كل حكم‬ ‫فبوركت من قرم حوى كل سؤدد‬ ‫كرت‬ ‫للخيل‬ ‫الخيل‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫هزبر‬ ‫ومن مثل سيف نجل سلطان إذ سطا‬ ‫رتبه‬ ‫أرفع‬ ‫العلياء‬ ‫في‬ ‫تبوأ‬ ‫هو السيد المفضال ذو الشرف الذي‬ ‫فلو صادفت صم الجبال لدكت‬ ‫مدافعا‬ ‫المشركين‬ ‫لحرب‬ ‫أعد‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫الأسنة‬ ‫وزرق‬ ‫جيجا‬ ‫عنا‬ ‫حشاه‬ ‫عثر خيوله‬ ‫الأفق‬ ‫سد‬ ‫وأرعن‬ ‫السريرة‬ ‫إمام‬ ‫فتح‬ ‫ويقدمه‬ ‫يخفق فوقه‬ ‫النصر‬ ‫لواء‬ ‫خميسا‬ ‫شعاثا وقد باؤوا بذل وخزية‬ ‫شفى النفس من جند النصارى فاصبحوا‬ ‫وخضب منهم بالظبا كل لحية‬ ‫بها لجب كالبحر اغشى بلادهم‬ ‫المغيرة‬ ‫العاديات‬ ‫غبار‬ ‫علاه‬ ‫رجيفهم إذ طاول الحرب وانتمى‬ ‫ومدية‬ ‫الشفرتين‬ ‫رقيق‬ ‫بكل‬ ‫سقتهم كؤوس الحتف اقيال حمير‬ ‫طلت‬ ‫بالصوارم‬ ‫دماء‬ ‫من‬ ‫وكم‬ ‫فكم مهج منهم تسيل على الظبا‬ ‫السابرية‬ ‫من‬ ‫مااستعدوها‬ ‫ولا‬ ‫وم يغن عنهم جمعهم وحصونهم‬ ‫الأرومة‬ ‫زاكي‬ ‫سلطان‬ ‫أبي‬ ‫بعدل‬ ‫الهدى‬ ‫وانطلق‬ ‫الحق‬ ‫صبح‬ ‫تبلح‬ ‫بيئة‬ ‫وضرغام‬ ‫معاليهم‬ ‫وبدر‬ ‫وفخرهم‬ ‫الملوك‬ ‫سلطان‬ ‫وسلطان‬ ‫ونعمة‬ ‫كفه بحري باس‬ ‫وفي‬ ‫الجود والجدوى وكل فضيلة‬ ‫حوى‬ ‫النية‬ ‫أهل الجور حوض‬ ‫سيورد‬ ‫سيفا وهز مثقفا‬ ‫إذا ما انتضى‬ ‫القنا منه البطاريقن عجت‬ ‫ودعس‬ ‫يقد البيض والهام والطلا‬ ‫بضرب‬ ‫وسمر العوالي في النحور اسبكرت‬ ‫إذا ماالتقى الجمعان واشتجر القنا‬ ‫العتيمة‬ ‫عند‬ ‫لاح‬ ‫كبرق‬ ‫يضيء‬ ‫بأبيض‬ ‫الكيات‬ ‫هامات‬ ‫يغلق‬ ‫أزمنية‬ ‫من‬ ‫الأقران‬ ‫له‬ ‫ود ‏‪ ١‬نت‬ ‫وبالقنا‬ ‫الحياد‬ ‫بالجحرد‬ ‫الند‬ ‫غزا‬ ‫الأبية‬ ‫النفيس‬ ‫أرباب‬ ‫وصغر‬ ‫بعرمرم‬ ‫أمها‬ ‫رياض‬ ‫وأرض‬ ‫منة‬ ‫أرفع‬ ‫الحرب‬ ‫يرون‬ ‫رجالا‬ ‫جردا ومردا أفاضلا‬ ‫فصبحهم‬ ‫مقلة‬ ‫كل‬ ‫‏‪ ١‬بل رت‬ ‫قد‬ ‫حول‬ ‫ها‬ ‫أباهم بها شذر العيون كأن‬ ‫عظيمة‬ ‫ذنوب‬ ‫من‬ ‫اقترفوه‬ ‫وما‬ ‫تظلهم‬ ‫السباع‬ ‫جزر‬ ‫فغادرهم‬ ‫الأكلة‬ ‫وضع‬ ‫بالرغم‬ ‫وكلفهم‬ ‫لحكمه‬ ‫دانوا‬ ‫ثم‬ ‫عصاة‬ ‫وكانوا‬ ‫وقد رة‬ ‫عفو‬ ‫أ ر با بت‬ ‫حجا حجة‬ ‫أقيار سعدها‬ ‫الأرض‬ ‫قيود‬ ‫فتلك‬ ‫الثرى منه الدعام أستقرت‬ ‫وتعت‬ ‫ملوك بنو للمجد بيتا على السي‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫واشمخرت‬ ‫معاريج السها‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫الذرى‬ ‫سامية‬ ‫للمجد‬ ‫راية‬ ‫لهم‬ ‫والعلى‬ ‫الأثل‬ ‫المجد‬ ‫بهم‬ ‫سيا‬ ‫المجرة‬ ‫أعلا‬ ‫للمجد‬ ‫معقلا‬ ‫بنوا‬ ‫هم الاكرمون الأفضلون ألوة التقى‬ ‫دولة‬ ‫كل‬ ‫لهما‬ ‫تعنو‬ ‫ودولتهم‬ ‫والعلى‬ ‫والمعاقل‬ ‫الصياصى‬ ‫وشادوا‬ ‫واشرق نور العدل في كل بلدة‬ ‫أقاموا حدود الله بالبيض والقنا‬ ‫قدسية‬ ‫فهم‬ ‫أسرار‬ ‫بأنوار‬ ‫كلها‬ ‫المالك‬ ‫أقاليم‬ ‫وضاء ت‬ ‫عزيمة‬ ‫لكل‬ ‫تتلىي‬ ‫واسيائهم‬ ‫صفاتهم‬ ‫تبل‬ ‫الدنيا‬ ‫آخر‬ ‫إىل‬ ‫السجية‬ ‫كرام‬ ‫صبر‬ ‫عباهلة‬ ‫والعلى‬ ‫الفاخر‬ ‫أرباب‬ ‫أولئلكف‬ ‫الكريهة‬ ‫وان رهبوا كانوا ليوث‬ ‫لمحتد‬ ‫غيوثا‬ ‫كانو‬ ‫وهبوا‬ ‫إذا‬ ‫السنية‬ ‫الهبات‬ ‫أرباب‬ ‫السلم‬ ‫وفي‬ ‫ففي الحرب يسقون العدا كؤس الردى‬ ‫إذا اشتدت الهيجاء صعب الشكيمة‬ ‫دونه‬ ‫البث‬ ‫يرى‬ ‫ألا‬ ‫فحامدهم‬ ‫وما وهنوا بل كابدوا كل عنة‬ ‫جهاده‬ ‫حقن‬ ‫لله‬ ‫جاهدوا‬ ‫لقد‬ ‫وما طلبوا بالمجد نيل الرياسة‬ ‫انفسا‬ ‫الله‬ ‫بذلوا في طاعة‬ ‫وكم‬ ‫وذاقوا النصارى نكبة بعد نكبة‬ ‫انفسا‬ ‫الحرب‬ ‫لله في‬ ‫وهبوا‬ ‫وكم‬ ‫وجوه النصارى ني لظى الحرب كبت‬ ‫بجيش ملا الافاق نقعا وكم له‬ ‫بحور الندى الفياض من كل راحة‬ ‫ذكرت ملوك الأرض من آل يعرب‬ ‫وهم صارمي في الخافقين وجنة‬ ‫فهم سادتي هم قادتي وايمتي‬ ‫وسنتي‬ ‫اراعيهم من قبل فرضى‬ ‫وسنة‬ ‫أرى حبهم فرضا علي‬ ‫تقوم بهم عند التفاخر حجتي‬ ‫محفل‬ ‫إذا افتخر الأقوام في كل‬ ‫رحمه‬ ‫صوب‬ ‫من‬ ‫مدرار‬ ‫بمنهبل‬ ‫قبورهم‬ ‫ثم روى‬ ‫الله عنهم‬ ‫عفى‬ ‫وأشرق علياء عن الكف جلت‬ ‫لقد خصهم بالفضل من رفع السيا‬ ‫تيد جللا من ذكر نعمى وبهجة‬ ‫سل العرب والأتراك عن آل يعرب‬ ‫وقرية‬ ‫وقعر‬ ‫بحر‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫ومن‬ ‫اينكر هذا عند من وطئى الثرى‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫الخلية‬ ‫القرون‬ ‫في‬ ‫أسلفوه‬ ‫وما‬ ‫فمن ذا الذي ياقوم ينكر فضلهم‬ ‫وخرت‬ ‫بالسجود‬ ‫ودانت‬ ‫اليهم‬ ‫وفير كثير ان توا ضعت الورى‬ ‫علة‬ ‫لوا عج‬ ‫الذكرى‬ ‫بي‬ ‫أ هاجت‬ ‫متى رمت سلوانا وأملت راحة‬ ‫ولت‬ ‫بالأمجاد‬ ‫عز‬ ‫وأيام‬ ‫الورى‬ ‫به‬ ‫نسود‬ ‫كنا‬ ‫زمن‬ ‫على‬ ‫وأيمة‬ ‫مضوا‬ ‫سادات‬ ‫فقد‬ ‫علل‬ ‫تزلزل طود المجد وانهدم العلى‬ ‫برفعة‬ ‫فازوا‬ ‫العليا‬ ‫ذورة‬ ‫وفيق‬ ‫مناقبهم جلت وقد جل حصرها‬ ‫فياخيبة المسعى على ماتقضت‬ ‫تقضت ليالي العدل وانطمس الهدى‬ ‫فيا طول مبكاذى النهى والفتوة‬ ‫تفرقت‬ ‫جموعا‬ ‫إلا‬ ‫أرى‬ ‫ولست‬ ‫وفكرة‬ ‫ذكر‬ ‫اثر‬ ‫بصدري‬ ‫تشب‬ ‫حزازة‬ ‫إلا‬ ‫الجمع‬ ‫ذاك‬ ‫تفرق‬ ‫ولت‬ ‫القلب‬ ‫أنس‬ ‫فلا‬ ‫فسرت‬ ‫أقبلت‬ ‫الله أياما بنا كيف‬ ‫رعى‬ ‫بالدائمية‬ ‫فاز‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫ذا‬ ‫فمن‬ ‫بأهلها‬ ‫دابها الأيام تمضي‬ ‫كذا‬ ‫المستردة‬ ‫كالمنحة‬ ‫وأقبالا‬ ‫عزها‬ ‫فأوقات‬ ‫الدنيا‬ ‫على‬ ‫عناء‬ ‫أمة‬ ‫بعد‬ ‫أمة‬ ‫فيها‬ ‫تناوب‬ ‫طريقنا‬ ‫في‬ ‫منزل‬ ‫إلا‬ ‫هى‬ ‫وما‬ ‫الصحيفة‬ ‫طي‬ ‫الأيام‬ ‫وأمالنا‬ ‫عزنا‬ ‫أوقات‬ ‫في بسط‬ ‫لقد أسرعت‬ ‫النية‬ ‫سهام‬ ‫قحطان‬ ‫بدر‬ ‫ويا‬ ‫سكنتم ذرى العلياء ياشمس يعرب‬ ‫غمة‬ ‫كل‬ ‫دجى‬ ‫وكشفتم‬ ‫محلا‬ ‫لمجدكم‬ ‫السياك‬ ‫هام‬ ‫وصيرتم‬ ‫فيها تحلت‬ ‫الحق‬ ‫شموس‬ ‫بلت‬ ‫بدولة‬ ‫الاسلام منكم‬ ‫عرى‬ ‫شددتم‬ ‫المنيرة‬ ‫كالصباح‬ ‫عدل‬ ‫بأنوار‬ ‫وسدتم على كل البسيطة كلها‬ ‫وحضرة‬ ‫باد‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫تساموا‬ ‫تركتم لكل العرب فخرا وسؤددا‬ ‫جيفة‬ ‫أي‬ ‫جيفة‬ ‫إلا‬ ‫هى‬ ‫هما‬ ‫بعدكم‬ ‫الدنية‬ ‫الدنيا‬ ‫على‬ ‫سلام‬ ‫ويقضة‬ ‫نوم‬ ‫مابين‬ ‫عينه‬ ‫على‬ ‫الدنيا طويلا تقلبت‬ ‫ومن صحب‬ ‫لم يكن‬ ‫العرب‬ ‫فلولاكم ياسادة‬ ‫جزيتم رضى الرحمن في قدس جنة‬ ‫فعنا وعن ذا الدين ياأشرف الورى‬ ‫_ ‪٥٧‬‬ ‫ت‬ ‫عني‬ ‫ياصاح‬ ‫فبلهم‬ ‫لك الخر ان وافيت ربعا حوى ا‬ ‫‪:‬‬ ‫يجلو على كل‬ ‫فذكرهم‬ ‫"‬ ‫الأكرمين‬ ‫بذكر‬ ‫وشنف‬ ‫‪:‬‬ ‫شكر‬ ‫من‬ ‫المعشار‬ ‫تبلغ‬ ‫فلن‬ ‫‪,‬‬ ‫وقل ماتشا في حمدهم‬ ‫‪"7‬‬ ‫عليك شموس العدل في‬ ‫لحتلت‬ ‫د يقة‬ ‫أبصرت‬ ‫و‪.‬لو أنت‬ ‫‪/‬رة‬‫كخي‬ ‫وم‏‪٠‬ن ذا ا للهه ففي ‪ .‬بقين‬ ‫ز ‪3‬‬ ‫الأقارب‬ ‫بين‬ ‫كثرت‬ ‫لحمة‬ ‫لنفردت‬ ‫اهتيامي‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ان كت مي تتر ش‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫المعني‬ ‫في‬ ‫وتتلوه‬ ‫حميمقمةه‬ ‫اليمييقنعن‬ ‫العلم‬ ‫أرى‬ ‫فصرت‬ ‫وحكمة‬ ‫‪,‬‬ ‫عبارة‬ ‫اليقين‬ ‫بالحق‬ ‫ونطق‬ ‫بالحقيقة‬ ‫طلابه‪:‬ا‬ ‫وتتلىل ‏‪ ١‬على‬ ‫‪3‬‬ ‫المعانى‬ ‫أفكار‬ ‫ترش‬ ‫الناس حكم سابق فيالقضية‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫ومن‬ ‫الغيوب‬ ‫‪:7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الاها ‪:‬‬ ‫منيرر‬ ‫إلى المنزل الاسنى‬ ‫لا صاغه الفكر قد سيا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬تي‬‫وفو‬ ‫ببححوولليى‬ ‫لا‬ ‫الهي‬ ‫‪7‬ول‬‫بح‬ ‫وكيده‬ ‫الحسود‬ ‫رغم‬ ‫شم عل‬ ‫وغدوة‬ ‫رواحي‬ ‫ي‬ ‫طه‬ ‫‪7‬‬ ‫ورحمة‬ ‫عفوا‬ ‫اللهم‬ ‫و‬ ‫ح قمرى عل خصر‪ .‬ألله‬ ‫بارق‬ ‫الله مالاح‬ ‫صلاة‬ ‫يه‬ ‫بطيب‪:‬ة‬ ‫‪ 7‬يم‬ ‫خفاق‬ ‫هب‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫شارة‬ ‫ماذر‬ ‫الآل والأصحاب‬ ‫كذا‬ ‫رخية‬ ‫ف‬ ‫البلا‬ ‫عصر‬ ‫ف‬ ‫مست‬ ‫"فدح‬ ‫تنط س‬ ‫وان ناب خطب أو‬ ‫الزكية‬ ‫أرباب ‪ .‬العقول‬ ‫باراءه‬ ‫تبصر هديت الرشد في كل محفل‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫_‬ ‫من الذين قرضوا الشعر بعان الشيخ حامد بن محمد المنذري ولد ف القرن الرابع‬ ‫‏‪ ١‬لفقيه عبد الله بن محمد‬ ‫ا لشيخ‬ ‫عنده‬ ‫ولاية صحم ودرس‬ ‫من‬ ‫محجز ‏‪ ١‬لصغرى‬ ‫عشر ‪7‬‬ ‫شعر‬ ‫وهذه من‬ ‫‏‪ ١٣٠ ٤‬ه‬ ‫سنة‬ ‫حامد بن حمد‬ ‫الشيخ‬ ‫دراسته وتوفى‬ ‫أول‬ ‫اللجزي‬ ‫‪ ١‬لشيخ حامد‪: ‎‬‬ ‫ياأملي‬ ‫منك‬ ‫بوصل‬ ‫عليه‬ ‫وامنن‬ ‫عجل‪‎‬‬ ‫على‬ ‫وا نقذ‪٥ ‎‬‬ ‫ا سيرك‬ ‫أ درك‬ ‫اوعده وامطل فان المطل يعذب لي‬ ‫توعد‪٥ ‎‬‬ ‫تنجز‬ ‫ولا‬ ‫وصلا‬ ‫أ وعده‬ ‫لي‬ ‫بعد الهجر أعذب‬ ‫فان وصلك‬ ‫عذب بيا شيت غير الهجر لا حرج‬ ‫أنا الغريق فيا خوفي من البلل‬ ‫ركبت بحر الهوى حتى غرقت به‬ ‫الأمل‬ ‫ياغاية‬ ‫الوفا‬ ‫عهد‬ ‫حليف‬ ‫كم ذا الصدور وكم ذا البعد منك على‬ ‫بلا جفو ولا ملل‬ ‫الصدود‬ ‫بعد‬ ‫ياليت شعري لو كان الوصال أتى‬ ‫النهل‬ ‫من‬ ‫فعلله‬ ‫اشتياقا‬ ‫ذاب‬ ‫ناشدتك الله أن تبقي حشاشة من‬ ‫يزل‬ ‫ل‬ ‫منه‬ ‫فخيال‬ ‫الكرى‬ ‫عنه‬ ‫عن طرفى ناؤنفى‬ ‫ان كان شخصك‬ ‫الملام فلا أصغى إلى العذل‬ ‫كف‬ ‫فمعذرة‬ ‫عذلا‬ ‫الهوى‬ ‫في‬ ‫يالائمى‬ ‫موله القلب لا يصحو من الوجل‬ ‫وكيف يصغى إلى العذال ذو شجن‬ ‫وهو الهوان فكن عنده بمعتزل‬ ‫ان الهوى فو البلوى لغترم‬ ‫نيل المنى فهو أحلى لي من العسل‬ ‫أهوى الملاح البدور الغر منتحلا‬ ‫الذبل‬ ‫من‬ ‫بعسال‬ ‫علي‬ ‫يسطو‬ ‫معتدل‬ ‫الغصن‬ ‫قوام‬ ‫في‬ ‫وشاذن‬ ‫وفي الجفون المراض الدعج مقتتلي‬ ‫وسقمي من معاطفه‬ ‫نحول جسمي‬ ‫الثمل‬ ‫لا سكرة‬ ‫من لحظة‬ ‫سكرت‬ ‫في هوى رشا‬ ‫تهون نفسي وروحي‬ ‫فيمن مضى قبلنا من سالف الأول‬ ‫ماضية‬ ‫العشاق‬ ‫سنة‬ ‫وهذه‬ ‫وا مقل‬ ‫‏‪ ١‬لدمع‬ ‫بهاء‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫و ‪:‬‬ ‫كرما‬ ‫به‬ ‫قوموا‬ ‫شهيدكم‬ ‫هذا‬ ‫‏‪ ١‬لعمل‬ ‫صا لح‬ ‫من‬ ‫أ فلمه‬ ‫شى ء‬ ‫واحبرتي قد مضى عمري وليس معي‬ ‫والرسل‬ ‫الخلق‬ ‫خيار‬ ‫في‬ ‫محبة‬ ‫بل ان لي حسن ظن في الاله ولي‬ ‫ذاك الشفيع لنا في موقف الزلل‬ ‫حلو الشيائل لا كل ولا وكل‬ ‫لنا‬ ‫المستطاب‬ ‫الرحيم‬ ‫الرؤف‬ ‫ذاك‬ ‫سر النبيين والأرسال في الأزل‬ ‫شمس الوجود وأصل الكون منه بدا‬ ‫عين السعادات هذا منتهى أملي‬ ‫مضر‬ ‫من‬ ‫السادات‬ ‫سيد‬ ‫محمد‬ ‫إلى الاقصى بلا جدل‬ ‫البراق‬ ‫على‬ ‫من جلالته‬ ‫اسرى به الله ليلا‬ ‫ونعم الجمع بالرسل‬ ‫الإمام‬ ‫نعم‬ ‫الأنبياء به‬ ‫صلى أماما بجمع‬ ‫نيل السول والأمل‬ ‫مولاه‬ ‫أولاه‬ ‫نحو السياء وقد‬ ‫صاعدا‬ ‫ثم ارتقى‬ ‫فلا ترتب ولا تمل‬ ‫حقا‬ ‫بذاك‬ ‫مفصحة‬ ‫بالمعراج‬ ‫النجم‬ ‫وسورة‬ ‫أعطاه خمسين ثم الخمس في العمل‬ ‫كرمه‬ ‫الله‬ ‫شرفه‬ ‫الله‬ ‫والآل والصحب أهل العلم والعمل‬ ‫صلى عليه إله العرش خالقنا‬ ‫كذاك عثيان ذو النورين ثم علي‬ ‫ثم الرضى عن أبي بكر وعن عمر‬ ‫يرجو الشفاء من الادواء والعلل‬ ‫قائلها‬ ‫المسكين‬ ‫المنذري‬ ‫وحامد‬ ‫في وجهها شافع العنوان يشفع لي‬ ‫وافتك بكر وقد زفت على عجل‬ ‫ومبتهل‬ ‫وتاليها‬ ‫وسامعيها‬ ‫ومنشدها‬ ‫لنشيئها‬ ‫فاغفر‬ ‫يارب‬ ‫عمت ولم نجد من شعر غير هذه القصيدة ويذكر أن له أشعار غيرها ‪.‬‬ ‫ممن نظم الشعر في القرن الرابع عشر الشيخ الأديب حمدان بن سالم بن محمد‬ ‫هذه‬ ‫الفنون فمن شعره‬ ‫له أشعار في شتى‬ ‫من بلد صحار‬ ‫الكمشكي الصحاري‬ ‫القصيدة بمناسبة الهجرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام ‪:‬‬ ‫السحب‬ ‫المم برق بدافا نجابت‬ ‫م‬ ‫ام وجه ليلى تبدى لونه ذهب‬ ‫فانزاح عنها ظلام الليل والحجب‬ ‫مشعشعة‬ ‫شمسا‬ ‫أم وجنتاها حكت‬ ‫النور يقترب‬ ‫قد أيقض القلب حيث‬ ‫أم نور مبسمها لما بدا سحرا‬ ‫تضطرب‬ ‫الأرواح‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫الأنام‬ ‫خبير‬ ‫أم نور هجرة خير الخلق سيدنا‬ ‫العرب‬ ‫بها‬ ‫زانت‬ ‫ياهجرة‬ ‫تقول‬ ‫ناحت سُحيرا حمامات لها طرب‬ ‫تلتهب‬ ‫النكراء‬ ‫بالفتن‬ ‫والأرض‬ ‫يحملني‬ ‫‏‪ ١‬لرحمن‬ ‫من‬ ‫ندا ع‬ ‫لولا‬ ‫ياطيب ذكرى هما الأرواح تنجذب‬ ‫ليلتها‬ ‫ياطيب‬ ‫المصطفى‬ ‫ياهجرة‬ ‫يقترب‪.‬‬ ‫الركب‬ ‫خلف‬ ‫سراقة‬ ‫خطا‬ ‫ثبتت‬ ‫ما‬ ‫الغراء‬ ‫المجرة‬ ‫ياصاحب‬ ‫وينتدب‬ ‫يبكي‬ ‫بكم‬ ‫كالمستجير‬ ‫ففدا‬ ‫له‬ ‫يعبوب‬ ‫قوايم‬ ‫ساخحت‬ ‫بها‬ ‫في ليلة غرا تحف‬ ‫هاجرت‬ ‫فتنبري نحوك الأشعار والخطب‬ ‫د يا جرنا‬ ‫في‬ ‫شمسا‬ ‫تمر ذكراك‬ ‫‏‪ ١‬لسحب‬ ‫خلفها‬ ‫تمشي‬ ‫‏‪ ١‬لرأ س‬ ‫مرفوعة‬ ‫دولته‬ ‫والقران‬ ‫والرفق بالناس والأحسان والحدب‬ ‫شرعتها‬ ‫والاصلاح‬ ‫العدل‬ ‫دستورها‬ ‫مثل النجوم على الدنيا وما غربوا‬ ‫الاطهار إذ خرجوا‬ ‫الصفوة‬ ‫ياقايد‬ ‫والكذب‬ ‫البغي‬ ‫وساد‬ ‫بالموبقات‬ ‫الدنيا فقد غرقت‬ ‫بهجرتك‬ ‫علم‬ ‫منشعب‬ ‫الناس‬ ‫وامر‬ ‫الساء‬ ‫شرع‬ ‫أمتنا‬ ‫الله‬ ‫يارسول‬ ‫تنكبت‬ ‫في غير دين الهدى لا يفلح العرب‬ ‫شاهدنا‬ ‫والله‬ ‫للورى‬ ‫أقولها‬ ‫وننتسب‬ ‫مانسمو‬ ‫الحق‬ ‫دينك‬ ‫في‬ ‫ان لنا‬ ‫الأنساب‬ ‫تعجبه‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫حقب‬ ‫مضت‬ ‫أو‬ ‫عهد‬ ‫تقادم‬ ‫مهےا‬ ‫أشعته‬ ‫تبلى‬ ‫ولا‬ ‫باقى‬ ‫النور‬ ‫‏‪ ٦١‬۔‬ ‫بمنهج الله فهو الشرط والسبب‬ ‫مقيدة‬ ‫والدنيا‬ ‫الدين‬ ‫سعادة‬ ‫وليس يقهرهم ظلم ولا حرب‬ ‫درب الصحابة ساروا فيه وصطبروا‬ ‫طلب‬ ‫الذرى‬ ‫في‬ ‫عنهم‬ ‫وما تعذر‬ ‫عزتهم‬ ‫الاسلام‬ ‫على‬ ‫فسادوا‬ ‫سادوا‬ ‫جادوا بكل نفيس فيه واحتسبوا‬ ‫ماقصدوا‬ ‫في كل‬ ‫لله غايتهم‬ ‫يقترب‬ ‫الفصل‬ ‫الله يوم‬ ‫لرحمة‬ ‫اننا فقرا‬ ‫فاشفع‬ ‫الذبيحين‬ ‫ياابن‬ ‫هرب‬ ‫ولا‬ ‫منجاة‬ ‫ظلك‬ ‫غير‬ ‫ف‬ ‫لنا‬ ‫ليس‬ ‫المهداة‬ ‫الرحمة‬ ‫ياأيها‬ ‫يصح فيها الرجا بل يحصل الارب‬ ‫خالصة‬ ‫۔لله‬ ‫دعوة‬ ‫من‬ ‫لابد‬ ‫تمت وقد أجاد فيها‪.‬‬ ‫ومن شعره هذه القصيدة قالها بمناسبة العيد الوطني العاشر ‪:‬‬ ‫أعوام‬ ‫تعاقبت‬ ‫عليه‬ ‫عهد‬ ‫وذمام‬ ‫لوطني‬ ‫علي‬ ‫عهد‬ ‫لزام‬ ‫فيه‬ ‫الأيمان‬ ‫من‬ ‫عهد‬ ‫لا أنقض الميثاق لو طال المدى‬ ‫وسلام‬ ‫تحية‬ ‫" ياعهان‬ ‫لك‬ ‫مرحبا‬ ‫أقول‬ ‫بان‬ ‫علي‬ ‫حق‬ ‫الأفهام‬ ‫به‬ ‫ماحارت‬ ‫الدهر‬ ‫العلى‬ ‫من‬ ‫بلغت‬ ‫قد‬ ‫الاكارم‬ ‫في‬ ‫بلد‬ ‫الف الكتابة لام‬ ‫قد عانقت‬ ‫وسام‬ ‫الطريف‬ ‫العز‬ ‫من‬ ‫ولك‬ ‫نلت من المجد التليد مطارفا‬ ‫تمام‬ ‫وهو‬ ‫البدر‬ ‫ضاء‬ ‫فاليوم‬ ‫قابوس بدر التم أشرق في الورى‬ ‫أسقام‬ ‫عرت‬ ‫إذا‬ ‫الدواء‬ ‫وهو‬ ‫نكبة‬ ‫المت‬ ‫إذا‬ ‫الشفاء‬ ‫فهو‬ ‫ظلام‬ ‫وزال‬ ‫ظلا‬ ‫بها‬ ‫فجلا‬ ‫قبيلة‬ ‫الظلام‬ ‫من‬ ‫جلته‬ ‫بدر‬ ‫حسام‬ ‫أجاب‬ ‫ضربوا‬ ‫إن‬ ‫شياء‬ ‫بعزيمة‬ ‫تحوطه‬ ‫السعيد‬ ‫آل‬ ‫لجام‬ ‫والذكاء‬ ‫سرج‬ ‫فالعزم‬ ‫العلى‬ ‫إلى‬ ‫الجياد‬ ‫ركبوا‬ ‫إذا‬ ‫قوم‬ ‫سجا م‬ ‫و بل‬ ‫للفضائل‬ ‫من‬ ‫كرماء قد الفوا الندى خلقا وهم‬ ‫الأعظام‬ ‫يعرف‬ ‫التواضع‬ ‫عند‬ ‫وانا‬ ‫الجلال‬ ‫على‬ ‫متواضعون‬ ‫ا لأكام‬ ‫ضاءت‬ ‫قد‬ ‫وبنوره‬ ‫الورى‬ ‫على‬ ‫اطل‬ ‫لقابيس‬ ‫عيد‬ ‫‏_‪ ٦٢‬۔‬ ‫للأيام‬ ‫به‬ ‫وزهت‬ ‫بعياننا‬ ‫مشرقا‬ ‫أضحى‬ ‫الأعياد‬ ‫عاشر‬ ‫هو‬ ‫ومقام‬ ‫سيا‬ ‫قد‬ ‫أثيل‬ ‫مجد‬ ‫له‬ ‫ومن‬ ‫‏‪ ١‬لبلا د‬ ‫يا فخر‬ ‫قا بوس‬ ‫إمام‬ ‫فيه‬ ‫أنت‬ ‫شعب‬ ‫واعتز‬ ‫فيها عاهل‬ ‫ا نت‬ ‫بلاد‬ ‫سعدت‬ ‫عليها العمي والابكام‬ ‫فمشى‬ ‫بأسرها‬ ‫البلاد‬ ‫في‬ ‫طرقاً‬ ‫مهدت‬ ‫سقام‬ ‫إعتراه‬ ‫لمن‬ ‫أبوابها‬ ‫فتحت‬ ‫مستشفيات‬ ‫نرى‬ ‫قد‬ ‫كم‬ ‫الأيتام‬ ‫تتلوهم‬ ‫وأرامل‬ ‫كم باب فضل قد فتحت لمدقع‬ ‫والاسلام‬ ‫الأيمان‬ ‫وشعاره‬ ‫شانغما‬ ‫أصبح‬ ‫الديني‬ ‫والمعهد‬ ‫والأنعام‬ ‫الأكرام‬ ‫هو‬ ‫شكرا‬ ‫مليكنا‬ ‫الجزيل‬ ‫الفضل‬ ‫أوليتنا‬ ‫يامقلام‬ ‫التوفيق‬ ‫وحليفك‬ ‫صاعدا‬ ‫بشعبك‬ ‫فسر‬ ‫الامام‬ ‫وإلى‬ ‫يرام‬ ‫ليس‬ ‫الأيام‬ ‫مدى‬ ‫باق‬ ‫ففخاركم‬ ‫العلىم‬ ‫إلى‬ ‫عيان‬ ‫ابني‬ ‫كهام‬ ‫الطعان‬ ‫يوم‬ ‫مافيكم‬ ‫أنتم جحاجحة الوغى وبواسل‬ ‫قاموا‬ ‫بالاستقامة‬ ‫من‬ ‫أبناء‬ ‫خطباء بل أدباء بل شعراء بل‬ ‫ختام‬ ‫والسلام‬ ‫الفواتح‬ ‫فهي‬ ‫مخلصا‬ ‫التحية‬ ‫مني‬ ‫فتقبلوا‬ ‫‏_‪ ٦٢‬۔‬ ‫من الذين قالوا الشعر بعيان الشيخ الأديب الفصيح حمد بن محمد بن سعيد‬ ‫الوهيبي ولد حروة عام ‪١٣٤٣‬ه‏ بمحلة القلعة من بلد روي من بلدان العاصمة‬ ‫فنشا بها وتعلم القرآن العظيم وفي سنة ‪١٣٦٠‬ه‏ هاجر إلى نزوى لطلب العلم في‬ ‫عهد الإمام الرضى محمد بن عبدالله الخليلي رضى الله عنه فدرس أولآ علم النحو‬ ‫مع الشيخ النحوي الكبير حامد بن ناصر ثم عاد إلى وطنه وطلبه الشيخ العلامة‬ ‫سيف بن حمد الاغبري لتعليم أولاده مباديء النحو فوافقه بقصد ملازمته فلازمه‬ ‫ودرس معه في فن البلاغة واكتسب من ملازمته مايسره الله من علم الأديان وفي سنة‬ ‫‏‪ ٩‬ه تعين موظفاً في محكمة مطرح لتحرير ضبط الأحكام التي يجريها القضاة بين‬ ‫الخصوم ولكتابة الصكوك في آن اخر وفي أول سنة ‪١٣٩٠‬ه‏ أنقل إلى وزارة الاخلية‬ ‫وإلى الآن أعياله بوزارة العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية وهو طيب الأخلاق وله‬ ‫أشعار رايقة ومطارحات أدبية بينة وزملائه كيا أن له أشعار جميلة في النهضة المباركة ‪:‬‬ ‫منها هذه القصيدة قالها عندما تولى جلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله زمام‬ ‫الحكم وقدم إلى عيان من ظفار‪.‬‬ ‫ترفل في برود جمال‬ ‫جاءتك‬ ‫بحلال‬ ‫فحيها‬ ‫عيان‬ ‫هذى‬ ‫والأفضال‬ ‫الأنعام‬ ‫ذا‬ ‫قابوس‬ ‫بأسرها‬ ‫المليك‬ ‫ملبية‬ ‫جاءت‬ ‫التوالي‬ ‫والندى‬ ‫التودد‬ ‫منك‬ ‫يقودها‬ ‫الولاء‬ ‫مخلصة‬ ‫جاءتك‬ ‫وموالي‬ ‫رائد‬ ‫وأكرم‬ ‫علمتك أعظم قائد وأجل مسئول‬ ‫مغتال‬ ‫غاشم‬ ‫من‬ ‫ومجيرها‬ ‫ونصيرها‬ ‫كفؤها‬ ‫بأنك‬ ‫علمت‬ ‫الأغلال‬ ‫ربقة‬ ‫من‬ ‫لتفكها‬ ‫ندائها‬ ‫فاستجبت‬ ‫حينا‬ ‫نادتكف‬ ‫الآمال‬ ‫ميت‬ ‫في‬ ‫الدجا‬ ‫روح‬ ‫اليهمو‬ ‫السعيد‬ ‫يمقدمك‬ ‫فسرى‬ ‫القالي‬ ‫الحسود‬ ‫رغم‬ ‫على‬ ‫عيش‬ ‫وحبذا‬ ‫السعيد‬ ‫بمقدمك‬ ‫أهلا‬ ‫منال‬ ‫خير‬ ‫منه‬ ‫ونالت‬ ‫فرحا‬ ‫وتهللت‬ ‫زهت‬ ‫به‬ ‫عيان‬ ‫قدم‬ ‫أستقبال‬ ‫أروع‬ ‫يستقبلونكف‬ ‫تدافعا‬ ‫البحار‬ ‫كاأمواج‬ ‫عرضوا‬ ‫‪ ٦٤‬۔‬ ‫‏‪-‬‬ ‫فال‬ ‫وأيمن‬ ‫قائده‬ ‫بجل‬ ‫متفاءل‬ ‫حافل‬ ‫شعب‬ ‫حياك‬ ‫عالي‬ ‫هتاف‬ ‫في‬ ‫التحية‬ ‫اسمى‬ ‫وكهوفم‬ ‫شبابهم‬ ‫اليك‬ ‫القىم‬ ‫غوالي‬ ‫وهن‬ ‫لفديته‬ ‫رخصت‬ ‫بانفس‬ ‫المليك‬ ‫يفدون‬ ‫هتفوا‬ ‫والأجلال‬ ‫بالاعظام‬ ‫حيوك‬ ‫عزة‬ ‫تخفق‬ ‫بالاعلام‬ ‫حيوك‬ ‫العزيز من العزيز الغالي‬ ‫يرجى‬ ‫واني‬ ‫رجتك‬ ‫أمال‬ ‫حيّتك‬ ‫نوال‬ ‫بخير‬ ‫مامول‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫ؤولتها يد‬ ‫شكروا يدا بيضاء‬ ‫بزوال‬ ‫عاجلتها‬ ‫عنة‬ ‫من‬ ‫لمو وكم‬ ‫كم نعمة عجلتها‬ ‫الأكبال‬ ‫من‬ ‫عانيهم‬ ‫وفكاك‬ ‫مسيئهم‬ ‫وعفو‬ ‫مبعدهم‬ ‫تقريب‬ ‫مجال‬ ‫كل‬ ‫العلياء‬ ‫من‬ ‫جالت‬ ‫عهدها‬ ‫دارس‬ ‫أحبيت‬ ‫ومدارس‬ ‫الآمال‬ ‫مدارك‬ ‫ينال‬ ‫وبه‬ ‫الأعيال‬ ‫دعامة‬ ‫تقوم‬ ‫فبه‬ ‫التعالي‬ ‫الواحد‬ ‫الآله‬ ‫ترضى‬ ‫ب‬ ‫الشريعة‬ ‫نواميس‬ ‫وامدد‬ ‫مال‬ ‫وخير‬ ‫دستورا‬ ‫فاجعله‬ ‫الورى‬ ‫بين‬ ‫فاصل‬ ‫أفضل‬ ‫فالشرع‬ ‫العالي‬ ‫ذراه‬ ‫إلى‬ ‫العزيز‬ ‫الوطن‬ ‫واستنهض العزم الصميم لرفعة‬ ‫الأحوال‬ ‫سيء‬ ‫في‬ ‫بهم‬ ‫أودى‬ ‫وشكوا اليك المحل والفقر الذي‬ ‫المطال‬ ‫بنانلك‬ ‫كجود‬ ‫غدقا‬ ‫لجل‬ ‫السحاب‬ ‫غر‬ ‫فسقاهم‬ ‫حالي‬ ‫قشيب‬ ‫برد‬ ‫ف‬ ‫تختال‬ ‫فمروجه‬ ‫قطرهم‬ ‫دارس‬ ‫فاخضر‬ ‫وجلال‬ ‫مفاخر‬ ‫ذيل‬ ‫وبر‬ ‫حضارة‬ ‫تزف‬ ‫بكم‬ ‫عيان‬ ‫طفقت‬ ‫الأجيال‬ ‫مستعقب‬ ‫اتى‬ ‫امي‬ ‫تيهي عيان على سواك فدورك الس‬ ‫التالي‬ ‫وبين‬ ‫ولى‬ ‫من‬ ‫بين‬ ‫كم‬ ‫رقص الزمان له وغنى منشدا‬ ‫استغلال‬ ‫يد‬ ‫أضاعته‬ ‫لكن‬ ‫ثابت‬ ‫ترابك‬ ‫في‬ ‫الحضارة‬ ‫أصل‬ ‫والأقبال‬ ‫العز‬ ‫عهد‬ ‫هبي‬ ‫فثقي بعودة مامضى من عهدك الذ‬ ‫المفضال‬ ‫الماجد‬ ‫السرى‬ ‫ند‬ ‫بالعاهمل الملك الاعز السيد الس‬ ‫شيلي‬ ‫نسيم‬ ‫باكر‬ ‫كالزهر‬ ‫أخلاقه‬ ‫الذي‬ ‫الشيم‬ ‫الطاهر‬ ‫ولالي‬ ‫جوهرا‬ ‫تدفق‬ ‫بحر‬ ‫أنعامه‬ ‫الذى‬ ‫الكرم‬ ‫الواسع‬ ‫بكيال‬ ‫متوجا‬ ‫الفخار‬ ‫أعلا‬ ‫راقيا‬ ‫العياني‬ ‫القطر‬ ‫أصبح‬ ‫بكف‬ ‫الاقيال‬ ‫بنى‬ ‫من‬ ‫الأكابر‬ ‫ياابن‬ ‫مشمرا‬ ‫ذرا ‏‪٥‬‬ ‫ا ل‬ ‫بنا ‏‪٥‬‬ ‫فا قم‬ ‫والأجلال‬ ‫بالعز‬ ‫ومؤيدا‬ ‫موفقا‬ ‫الصالحات‬ ‫لكل‬ ‫وا سلم‬ ‫حواشيها كنثر غوالي‬ ‫نفحت‬ ‫تحية‬ ‫الف‬ ‫داعيكف‬ ‫من‬ ‫وعليك‬ ‫وله أيضاً هذه القصيدة قالها في بعض المناسبات وقد ضاع شيء منها ‪:‬‬ ‫والمتاخر‬ ‫المحمود‬ ‫بقديمك‬ ‫افخري‬ ‫والبطولات‬ ‫الحضارة‬ ‫أرض‬ ‫واسفري‬ ‫نيري‬ ‫والعرفان‬ ‫واهدي‬ ‫والتقى‬ ‫والائمة‬ ‫الفطاحل‬ ‫أرض‬ ‫المدثر‬ ‫المزمل‬ ‫المصطفى‬ ‫سل ركب مازن في سراه إلى النبي‬ ‫سل جابرا وسل الربيع ومن بهم‬ ‫نير‬ ‫وهدي‬ ‫هُدى‬ ‫شموس‬ ‫فهمو‬ ‫ووارثا‬ ‫والمهنا‬ ‫الجلندين‬ ‫وسل‬ ‫تمتري‬ ‫لا‬ ‫وفخارهم‬ ‫فهم‬ ‫وبعد‬ ‫هم‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫اليعاربة‬ ‫وسل‬ ‫ينكر‬ ‫لم‬ ‫غيره‬ ‫ولكن‬ ‫لكفى‪.‬‬ ‫لو لم يكن إلا ابن سلطان الرضى‬ ‫السري‬ ‫ابن‬ ‫السرى‬ ‫إلا‬ ‫ماأحد‬ ‫أحمدا‬ ‫سل‬ ‫وصالحا‬ ‫الخليل‬ ‫وسل‬ ‫مسفر‬ ‫كصبح‬ ‫سفرت‬ ‫وحضا رة‬ ‫دونت‬ ‫مجد‬ ‫صفحات‬ ‫تمد‬ ‫راجع‬ ‫واستبصر‬ ‫بهم‬ ‫وافخر‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫سل عدل عزان ابن قيس والأولى‬ ‫نمبر‬ ‫كمثل‬ ‫بهم‬ ‫الخبير‬ ‫ليس‬ ‫سل عن مسيرتهم وسل عن عدم‬ ‫المنذر‬ ‫البشير‬ ‫نهج‬ ‫على‬ ‫ساروا‬ ‫سادة‬ ‫محامد‬ ‫عن‬ ‫سأذكر‬ ‫ماذا‬ ‫المستبصر‬ ‫سياسة‬ ‫البلاد‬ ‫ساس‬ ‫هم خير من سادوا العباد وخير من‬ ‫المتخير‬ ‫الفخر‬ ‫غرس‬ ‫ونياء‬ ‫سه‬ ‫ركيزة‬ ‫هم‬ ‫فضل‬ ‫أ علام‬ ‫وسقاهم في الخلد صفو الكونر‬ ‫مثوبة‬ ‫العباد‬ ‫رب‬ ‫فجزاهم‬ ‫الضمر‬ ‫بالعتاق‬ ‫حماها‬ ‫وحموا‬ ‫أكنافها‬ ‫وتر بعوا‬ ‫ولدتهم‬ ‫‪ ٦٦‬۔‬ ‫‏‪_-‬‬ ‫بمؤخر‬ ‫مقدما‬ ‫لف‬ ‫والدهر‬ ‫اند كان اقعدها التخلف برهة‬ ‫تغفر‬ ‫ل‬ ‫أساعءة‬ ‫وتلك‬ ‫دأبا‬ ‫فكذاك شأن الدهر في جريانه‬ ‫مقمر‬ ‫بليل‬ ‫مطالبها‬ ‫فسرت‬ ‫ولقد أتى قابوس فاقتبست به‬ ‫متحير‬ ‫ولا‬ ‫لأوان‬ ‫تشمبر‬ ‫يحثها‬ ‫القضاء‬ ‫شاء‬ ‫كما‬ ‫فجرت‬ ‫يخبر‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫يخبرك‬ ‫مابينها‬ ‫والتي‬ ‫والمغارب‬ ‫المشارق‬ ‫فسل‬ ‫الأمم التي اتحعدت بطابعها السرى‬ ‫للى القومية الكبرى للى‬ ‫وسعت‬ ‫النير‬ ‫سها‬ ‫على‬ ‫يرف‬ ‫علا‬ ‫من مصر أشرف مقعد‬ ‫وتبوألت‬ ‫خنصر‬ ‫من‬ ‫كخاتم‬ ‫اليك‬ ‫ضمت‬ ‫الأمم افتخر بعيان إذ‬ ‫يامجلس‬ ‫جوهر‬ ‫من‬ ‫جوهرا‬ ‫المصفى‬ ‫إلا‬ ‫هل أنت من بين الملوك وان علوا‬ ‫مشمر‬ ‫كل‬ ‫أتعبت فيها شأو‬ ‫مكانة‬ ‫القصير‬ ‫بالأمد‬ ‫أدركت‬ ‫مفخر‬ ‫بأكبر‬ ‫وبك العلا نيطت‬ ‫العلا‬ ‫إلى‬ ‫لما صبوت‬ ‫العلا‬ ‫جزت‬ ‫المستهتر‬ ‫هزة‬ ‫العواطف‬ ‫هز‬ ‫بيا نالت فإن منالها‬ ‫فافخر‬ ‫أنور‬ ‫بهمة‬ ‫رائدها‬ ‫وأتاك‬ ‫العروبة فرحة‬ ‫جامعة‬ ‫هنتلك‬ ‫لمستبشر‬ ‫فرحة‬ ‫يردد‬ ‫ودا‬ ‫البلاد خوافقاً‬ ‫أعلام‬ ‫هنتك‬ ‫بن‬ ‫قابوس‬ ‫حفل أقيم لجلالة السلطان‬ ‫قالها بمناسبة أول‬ ‫الأبيات‬ ‫هذه‬ ‫شعره‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫الله وهو حفل عيد ميلاده‬ ‫سعيد حفظه‬ ‫الطربا‬ ‫تثبر‬ ‫باحتفالات‬ ‫طربا‬ ‫فملنا‬ ‫الشرق‬ ‫هتف‬ ‫الصبا‬ ‫ترويها‬ ‫الحفل‬ ‫نغيات‬ ‫من‬ ‫الأفراح‬ ‫نشرة‬ ‫فأذيعت‬ ‫ذهبا‬ ‫أيا‬ ‫الشعب‬ ‫وحبيب‬ ‫الرتجهى‬ ‫البلاد‬ ‫سلطان‬ ‫عيد‬ ‫وربى‬ ‫وها دا‬ ‫‏‪ ١‬لا رض‬ ‫ملا‬ ‫حافلا‬ ‫عرضا‬ ‫ا لتاريخ‬ ‫شهد‬ ‫وصبا‬ ‫وأجلت‬ ‫هما‬ ‫فزّجت‬ ‫فكم‬ ‫بالعيد‬ ‫الفرحة‬ ‫تلكم‬ ‫الشهبا‬ ‫تهز‬ ‫فحسبناها‬ ‫صاعدا‬ ‫تعلو‬ ‫تنفك‬ ‫لا‬ ‫وهى‬ ‫حلبا‬ ‫يباهى‬ ‫فيها‬ ‫مرحت‬ ‫حلة‬ ‫أبهى‬ ‫مسقط‬ ‫كسيت‬ ‫‏_ ‪ ٦٧‬۔‬ ‫طربا‬ ‫فيالت‬ ‫العجب‬ ‫هزها‬ ‫ماحولما‬ ‫والقرى‬ ‫وعيان‬ ‫أبا‬ ‫وللشعب‬ ‫للقطر‬ ‫كان‬ ‫كيف لا يحتفل الشعب لمن‬ ‫معتسبا‬ ‫ابا‬ ‫للشعب‬ ‫قام‬ ‫الذي‬ ‫قابوس‬ ‫السلطان‬ ‫إنما‬ ‫النجبا‬ ‫السراة‬ ‫شأن‬ ‫من‬ ‫هى‬ ‫التي‬ ‫مساعيه‬ ‫الشعب‬ ‫شكر‬ ‫منتدبا‬ ‫تذليلها‬ ‫‪:‬‬ ‫وقد‬ ‫إلا‬ ‫اصعوية‬ ‫ماأتنت‬ ‫السحبا‬ ‫يباهي‬ ‫جزلا‬ ‫نائلا‬ ‫سجد‬ ‫علياه‬ ‫أم‬ ‫من‬ ‫ملك‬ ‫أعربا‬ ‫عنها‬ ‫الحال‬ ‫ولسان‬ ‫اكراماته‬ ‫نشكر‬ ‫لا‬ ‫كيف‬ ‫الأربا‬ ‫نلنا‬ ‫الليمون‬ ‫عيدك‬ ‫في‬ ‫السلطان‬ ‫أيها‬ ‫فهنيا‬ ‫أطيبا‬ ‫وشكر‬ ‫اطراء‬ ‫خير‬ ‫ضمنت‬ ‫بكر‬ ‫بنت‬ ‫واليكم‬ ‫‏_ ‪ ٦٨‬۔‬ ‫من الذين قرضوا الشعر بعيان الشيخ الفقيه حمود بن سليمان بن خميس بن عبدالله‬ ‫بن سالم العبري ولد ببلد الرستاق عام ‪١٣٣٠‬ه‪.‬‏‬ ‫واخذ العلم من الشيخين العالم محمد بن حمد الزاملي والفقيه سالم بن محمد بن‬ ‫شيخان السالمي وقد تقلد الشيخ حمود بن سليمان منصب القضاء في عدة أماكن فقد‬ ‫صار قاضيا بوادي بني خالد في عهد السلطان سعيد بن تيمور وببلد ينقل بجوار‬ ‫الشيخ سيف بن عامر العلوي كيا تولى القضاء في هذا العهد بولاية الحمراء له أشعار‬ ‫فقهية وأدبية فمن شعره هذه الأبيات قالها في السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله ‪:‬‬ ‫الجلال‬ ‫ذي‬ ‫العرش‬ ‫رب‬ ‫رحمة‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫البشر‬ ‫رياح‬ ‫هبت‬ ‫ينهل‬ ‫ابانه‬ ‫في‬ ‫الوسمي‬ ‫الحيا‬ ‫هذا‬ ‫البالي‬ ‫البلاد‬ ‫مغبر‬ ‫فاخحضر‬ ‫غيئه‬ ‫الممحلات‬ ‫الربوع‬ ‫يروي‬ ‫الحال‬ ‫لسان‬ ‫ناطق‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫النا‬ ‫حياك‬ ‫المجد‬ ‫فياعمان‬ ‫الليالى‬ ‫حالك‬ ‫في‬ ‫الهدى‬ ‫إذ قام قابوس المفدى ذو الندى‬ ‫التوالي‬ ‫ايامه‬ ‫جادت به الأقدار من حسن القضا‬ ‫العوالي‬ ‫كالأانجم‬ ‫اللا‬ ‫قادة‬ ‫السادات‬ ‫سلالة‬ ‫المنالي‬ ‫في‬ ‫شاء‬ ‫إسلامية‬ ‫عصياء‬ ‫دولة‬ ‫في‬ ‫ببتهال‬ ‫في‬ ‫الدعاء‬ ‫ملكه‬ ‫وطال‬ ‫منواه‬ ‫فطاب‬ ‫الكال‬ ‫مدارج‬ ‫سعيه‬ ‫الرفيعم‬ ‫بالمجد‬ ‫أحاط‬ ‫المال‬ ‫حطا م‬ ‫ها‬ ‫قد جاوز الجوزاء في نهضته‬ ‫الجدال‬ ‫موقف‬ ‫لبيب‬ ‫إند أشكل الأمر واعي داؤه‬ ‫العضال‬ ‫لدائه‬ ‫الشفا‬ ‫رشده في بهجة‬ ‫نور‬ ‫أشرق‬ ‫بالجلال‬ ‫العيون‬ ‫يملا‬ ‫سلطانها‬ ‫فخرها‬ ‫عيان‬ ‫ابن‬ ‫والمفعال‬ ‫منه‬ ‫الخصال‬ ‫على‬ ‫ماياي‬ ‫دون‬ ‫الختام‬ ‫وفي‬ ‫والترحال‬ ‫الميمون‬ ‫حلة‬ ‫سيئها‬ ‫في‬ ‫تخفق‬ ‫اعلامه‬ ‫‏‪ ٦٩‬۔‬ ‫حال‬ ‫بكل‬ ‫لله‬ ‫والحمد‬ ‫عفوه‬ ‫جميعا‬ ‫الناس‬ ‫ويسع‬ ‫ومن شعره هذه الأبيات راثيا بها الإمام العلامة محمد بن عبدالله الخليلي رضوان‬ ‫الله عليه ‪:‬‬ ‫غدا‬ ‫خير الجزا‬ ‫ليجز ‪ ,‬به مولاه‬ ‫دعاه إلى أخراه إذ بلغ المدى‬ ‫الأدا‬ ‫به‬ ‫مايتم‬ ‫وجه‬ ‫أكمل‬ ‫سيرة‬ ‫الإمامة‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫واحسن‬ ‫ويأتي على الشيم العوالي مهددا‬ ‫فما بال هذا الخطب يستنزل العلا‬ ‫يتزودا‬ ‫ان‬ ‫يحتاج‬ ‫به‬ ‫ممر‬ ‫بلىي انا الدنيا حياة الى الفنا‬ ‫محمدا‬ ‫المسلمين‬ ‫الورى في كتابة‬ ‫الناس‬ ‫وان ندب‬ ‫وأسعدا‬ ‫الكريم‬ ‫الله والرضى‬ ‫رحمة‬ ‫مضى وعليه‬ ‫أحمدا‬ ‫يبة‬ ‫مصسىه‬ ‫ذكرى‬ ‫تهونها‬ ‫مصيبته بنا‬ ‫يوما‬ ‫وان عظمت‬ ‫إلى الصلوات الخمس يعلن بالندا‬ ‫ماقام ذاكر‬ ‫الله‬ ‫عليه صلاة‬ ‫غدا‬ ‫بعدما‬ ‫أعماله‬ ‫لفقدهما‬ ‫أيضا مصا به‬ ‫وابكى السيا والأرض‬ ‫رثاء فصدق القول لي كان مقصدا‬ ‫فيه من الثنا‬ ‫ويانظم قل ماشيت‬ ‫والهدى‬ ‫بالاستقامة‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫همام رقى عرش الإمامة واستوى‬ ‫أرصدا‬ ‫والباب‬ ‫بأهوالها في الناس‬ ‫الأحوال يوما محيطة‬ ‫ضاقت‬ ‫وان‬ ‫مشردا‬ ‫خلفهن‬ ‫من‬ ‫عرى‬ ‫وتب‬ ‫غمة‬ ‫كل‬ ‫كاشف‬ ‫بسهم‬ ‫رماها‬ ‫العدا‬ ‫على‬ ‫الاله‬ ‫تقوى‬ ‫وعدته‬ ‫وسل عنه ساحات الوغى حين خاضها‬ ‫تقلدا‬ ‫فيا‬ ‫بالحق‬ ‫تقلده‬ ‫عندما‬ ‫الإمامة‬ ‫سيف‬ ‫ويعرفه‬ ‫التهجدا‬ ‫يروي‬ ‫والليل‬ ‫ينادمها‬ ‫نهاره‬ ‫درسا‬ ‫الاثار‬ ‫وتنبئك‬ ‫مسندا‬ ‫ماصح‬ ‫الزهرا ء‬ ‫وبالسنة‬ ‫به‬ ‫معرفة‬ ‫بالقران‬ ‫وناهيك‬ ‫والندا‬ ‫الجود‬ ‫يملك‬ ‫وما‬ ‫وباد‬ ‫حاضر‬ ‫كل‬ ‫أخلاقه‬ ‫وسعت‬ ‫وقد‬ ‫وشيدا‬ ‫بناء‬ ‫فوفاها‬ ‫تراثا‬ ‫سابقا‬ ‫المكارم‬ ‫تلك‬ ‫بائه‬ ‫لا‬ ‫سدا‬ ‫به‬ ‫والاغبياء‬ ‫تلاميذه‬ ‫الثقافة والنهى‬ ‫أرى الدهر استاذ‬ ‫متزودا‬ ‫لهما‬ ‫والتقوى‬ ‫لاخراك‬ ‫صروفه‬ ‫في‬ ‫مستيقظا‬ ‫حذرا‬ ‫فكن‬ ‫حمدا‬ ‫خص‬ ‫وبا لاجلا ل‬ ‫تعا ل‬ ‫والثنا‬ ‫الحمد‬ ‫ان‬ ‫دعوانا‬ ‫واخر‬ ‫سرمدا‬ ‫بالعهد‬ ‫الموفين‬ ‫وأصحابه‬ ‫واله‬ ‫عليه‬ ‫وتسليا‬ ‫صلاة‬ ‫دا‬ ‫لكل‬ ‫ناف‬ ‫‏‪ ١‬لحج‬ ‫بيوم‬ ‫لد يه‬ ‫ربنا‬ ‫الحنيفيَ‬ ‫وقل أكمل الدين‬ ‫ومن شعره هذا السؤال للشيخ إبراهيم سعيد العبري ‪:‬‬ ‫القلم‬ ‫به‬ ‫يجري‬ ‫الله‬ ‫بركات‬ ‫على‬ ‫العلم‬ ‫البارع‬ ‫العلامة‬ ‫إلى‬ ‫سؤال‬ ‫وان الوفا والصدق من أحسن الشيم‬ ‫أقول ومالي في سرى الحق منزل‬ ‫ومرجع فتوى الناس ني كل مادهم‬ ‫زمانه‬ ‫حبر‬ ‫إبراهيم‬ ‫أن‬ ‫إلا‬ ‫توفر علا في ضروب من الحكم‬ ‫أمجد‬ ‫الحد‬ ‫محسن‬ ‫سعيد‬ ‫ابن‬ ‫هو‬ ‫زكا ورعا عالي الجناب ومحترم‬ ‫موقر‬ ‫الخصال‬ ‫زاكى‬ ‫شرفا‬ ‫سيا‬ ‫العصم‬ ‫موثوقة‬ ‫الأداب‬ ‫مثقفة‬ ‫وقومه‬ ‫الازد غصنا‬ ‫صميم‬ ‫من‬ ‫سرى‬ ‫مالزم‬ ‫ودعني من هذا فدونك‬ ‫وان قلت سل عيا بدالك يافتى‬ ‫الكلم‬ ‫به‬ ‫ويعدو‬ ‫رجعيا‬ ‫يطلق‬ ‫مطلق‬ ‫عن‬ ‫منها سيدي‬ ‫وذلك‬ ‫ندم‬ ‫الحلم في‬ ‫ثم ارتاده‬ ‫شيت‬ ‫بمن‬ ‫عليه حرام قول غضبان وانكحي‬ ‫جرم‬ ‫ولا‬ ‫اليه‬ ‫مالي‬ ‫ترجعي‬ ‫بان‬ ‫طالق‬ ‫هند‬ ‫تطليقه‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫ومن‬ ‫العرم‬ ‫وابل‬ ‫ساقه‬ ‫مهر‬ ‫هنالك‬ ‫مال لديها له سوى‬ ‫من‬ ‫بان ليس‬ ‫القسم‬ ‫عادلي‬ ‫بينهم‬ ‫قوم‬ ‫اراثة‬ ‫لقسمهم‬ ‫أجر‬ ‫القسام‬ ‫يأخذ‬ ‫وما‬ ‫رسم‬ ‫اثر‬ ‫وهل‬ ‫حلا‬ ‫حده‬ ‫فا‬ ‫يحل لهم ام لاوان حل اخذه‬ ‫النعم‬ ‫له‬ ‫الشكر ممن‬ ‫الأجر ثم‬ ‫لك‬ ‫له انتهى‬ ‫وما أرجو الجواب‬ ‫فهذا‬ ‫أقول فيا المعمول في ذاك عندهم‬ ‫وان كان في تلك اختلاف ذوى النهى‬ ‫على من اليه ينتهي الفضل والكرم‬ ‫العلا‬ ‫ذى‬ ‫وسلم‬ ‫وحمدا لمن صلى‬ ‫ختم‬ ‫به‬ ‫والاله‬ ‫رسول‬ ‫بني‬ ‫بالهدى‬ ‫الضلالة‬ ‫الماحى‬ ‫محمد‬ ‫‏‪ ٧١‬۔‬ ‫الجواب من الشيخ العلامة إبراهيم بن سعيد ‪:‬‬ ‫بحول الهي خالق اللوح والقلم‬ ‫اليك جوابا واضحا يكشف الظلم‬ ‫أخو العلم والتقوى حمود الفتى العلم‬ ‫جوابا لمن قد جاءني عنه سائلا‬ ‫جواهر لفظ دونها التبر في القيم‬ ‫فقد صاغ لي عقدا نفيسا منظيا‬ ‫تقاصر قدري دون معشار مارسم‬ ‫مدامحما‬ ‫الي‬ ‫أهدى‬ ‫ولكنه‬ ‫سوى الحق في الامرين مدحا معا وذم‬ ‫تقل‬ ‫لا‬ ‫رويدك‬ ‫سلييان‬ ‫فياابن‬ ‫فقال لها من بعدما انحلت الرقم‬ ‫إذا أطلق الزوج الغضوب حليلة‬ ‫حللت لمن قد شيت في الحل والحرم‬ ‫وقد‬ ‫ياهذه‬ ‫الآن‬ ‫حرمت علي‬ ‫يكفر عن تحريمه الحل ماغشم‬ ‫مابها‬ ‫وايسر‬ ‫أقوال‬ ‫ذاك‬ ‫ففي‬ ‫المهر مستتم‬ ‫له‬ ‫ردت‬ ‫ان‬ ‫فتطلق‬ ‫المال طالق‬ ‫لى‬ ‫ان ردت‬ ‫قال‬ ‫ومن‬ ‫تم‬ ‫نواه‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫القصد‬ ‫فيعتبر‬ ‫صداقها‬ ‫إلا‬ ‫بالمال‬ ‫قصده‬ ‫وما‬ ‫حلال سوى ان زاد في النظر الاتم‬ ‫القسام من اجرة العنا‬ ‫وما يأخذ‬ ‫سوى مايرى أهل العدالة في القسم‬ ‫محددا‬ ‫شيئا‬ ‫في ذاك‬ ‫أرى‬ ‫ولست‬ ‫اخترم‬ ‫عقله‬ ‫فتىم‬ ‫يتيم أو‬ ‫هناك‬ ‫يكن‬ ‫ان‬ ‫الزيادة‬ ‫تحريم‬ ‫ويظهر‬ ‫بما يأخذ القسام لو شطر ماقسم‬ ‫في البالغين إذا رضوا‬ ‫ولا حرج‬ ‫وفي ذا المقام استفت قلبك ياعلم‬ ‫حيا‬ ‫ولا‬ ‫تقاة‬ ‫منهم‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫ماانبهم‬ ‫لك‬ ‫كاشفا‬ ‫لفظ‬ ‫بواضح‬ ‫مهذبا‬ ‫لطيفا‬ ‫قولا‬ ‫فدونكه‬ ‫وإلا فدعه واتبع الحق واستقم‬ ‫ياحمود فخذ به‬ ‫فان كان حقا‬ ‫على المصطفى والآل ما أورق السلم‬ ‫سلامه‬ ‫ثم‬ ‫الله‬ ‫صلاة‬ ‫وأزكا‬ ‫فيا حبذا حمدا لذا النظم إذ ختم‬ ‫لدينه‬ ‫هداني‬ ‫إذ‬ ‫ربي‬ ‫واحمد‬ ‫‏_ ‪ ٧٢‬۔‬ ‫من الذين قرضوا الشعر بعيان الشيخ الفقيه حمود بن عبدالله بن حامد بن حمد‬ ‫الراشدي من أهالي بلدة سناو نشأ بها وتردد على مدينة نزوى لطلب العلم في عهد‬ ‫الإمام أي خليل رحمه الله وأخذ العلم عن مشايخ الذي بجامع نزوى ثم قام بهمة‬ ‫التدريس مع زميله الشيخ ناصر بن راشد بن سليم المحروقي ببلدة سناو حتى تولى‬ ‫وظيفة القضاء وتقضى في عدة ولايات في هذا العهد‪.‬‬ ‫ومن شعره هذه القصيدة قالا في ذكر علاء وأفاضل بلدة سناو ‪:‬‬ ‫والمح سنا البرق إذ ضأت روابيها‬ ‫ياقائد الرنج شم لي برق عاليها‬ ‫بناديها‬ ‫صاح‬ ‫ثوت‬ ‫علم‬ ‫بحول‬ ‫مها‬ ‫وحي‬ ‫جمجام‬ ‫لقلة‬ ‫واقصد‬ ‫اجلهم في ذرى الفردوس باريها‬ ‫وقف بقاضل!" إمام المسلمين وقل‬ ‫لاضيها‬ ‫يالهفي‬ ‫المكارم‬ ‫الثاني ابو حمد"‪ .‬اخو‬ ‫وأين سالها‬ ‫قاضيها‬ ‫أيام‬ ‫به‬ ‫ابرا‬ ‫ربوع‬ ‫واين عنها سليمان" الذي ازدهرت‬ ‫‏)‪(٤‬‬ ‫خلفان ذوا الفضل جادتهم عواديها‬ ‫لزاكي ‪7 ,‬‬ ‫العاهل‬ ‫العالم‬ ‫محمدا" ممن ذرى العليا نشى فيها‬ ‫اعني أبا ناصر المفضال ‪:‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫(‪ )١‬يعني بقاضي إمام المسلمين الشيخ سالم بن سعيد بن سالم البراشدي وسيأتي ذكره‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬أبو حمد هو الشيخ العلامة سالم بن حمد بن سعيد البراشدي وسيأتي ذكره‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬هاولشيخ العلامة سلييان بن حامد البراشدي كان عالما فاضلا وقد تقضى للإمامين الخروصي والخليلي ولد‬ ‫بوادي بني هني في الرستاق ثم سكن سناو بعدما هاجر إلى الشرقية والتحق بمدرسة العلامة نور الدين السالمي ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬هو محمد بن سلييان بن حامد البراشدي كان فاضلا كثير القراءة ولد بسناو وتوفى بها‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬هوالشيخ احمد بن حمود بن عزيز الراشدي واخوه حمد كانا فاضلين مشهورين بالإصلاح والفضل وكان أحمد‬ ‫ممن درس مع الشيخ نور الدين السالمي ملازما له في جيع أسفاره ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬هو الشيخ محمد بن حمد بن ناصر البراشدي كان فاضلا مطلعاً حافظاً للقرآن عحباً للخير والصلاح ولد ببلد‬ ‫سناو وتوفني بها‪.‬‬ ‫‪ ٧٢‬۔‬ ‫‏‪_-‬‬ ‫غاديها‬ ‫أعلام‬ ‫بل‬ ‫الهواشم‬ ‫من‬ ‫بتربتها‬ ‫حلوا‬ ‫لاأمثالهم‬ ‫وكم‬ ‫عنيت سالم ‪ 0‬بحر العلم طاميها‬ ‫أخو ادم‬ ‫الماضي‬ ‫كوكبها‬ ‫واين‬ ‫نواحيها‬ ‫في‬ ‫كوسي‬ ‫يارحمة‬ ‫سل الدفاتر واسئل عن مجالسهم‬ ‫مادت بنا الأرض أم دكت رواسيها‬ ‫ألا‬ ‫قلنا‬ ‫الأيام‬ ‫لنا‬ ‫نعتهم‬ ‫لقد‬ ‫محمدا" نعم حامي الطود ماضيها‬ ‫تركت‬ ‫قد‬ ‫قط‬ ‫بدورا‬ ‫نفارقى‬ ‫ولم‬ ‫عاليها‬ ‫صرح‬ ‫بجد‬ ‫أشادا‬ ‫لقد‬ ‫وهل كسالم أو زهران صاح فتى‬ ‫حي الآمين سمي المصطفى فيها‬ ‫مومربعها‬ ‫غدران‬ ‫لقلة‬ ‫وعجح‬ ‫فيها‬ ‫ثووا‬ ‫لأعلام‬ ‫سلام‬ ‫وقل‬ ‫مقا برها‬ ‫تلقى‬ ‫‏‪ ١‬لفضى‬ ‫لغود‬ ‫وعد‬ ‫وزامل فهم أحبار نادبها‬ ‫وإسرتهم‬ ‫كهداد‬ ‫أو‬ ‫كعامر(‬ ‫بها مسجد يعرف إلى الآن بمسجد هداد وأما الشيخ زامل فكذلك كان عالما‬ ‫سها ‪.‬‬ ‫بقرية الغشبة ومات‬ ‫سكن‬ ‫ورعا زا هدا ولد ببلذ سناو‬ ‫فاضلا‬ ‫مفنيها)‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫عالم‬ ‫من‬ ‫لله‬ ‫واستبني عريانة عن طود كوثرهم‬ ‫مراقيها‬ ‫جلت‬ ‫همة‬ ‫عن‬ ‫تنبيك‬ ‫واستجل لامية أو نون معجمها‬ ‫واختاروا نهدا عن الدنيا وما فيها‬ ‫وان خفوا فالي الكتمان قد جنحوا‬ ‫والعود يخضر ان كانوا أعاليها‬ ‫بباطنها‬ ‫ان صاروا‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫هم‬ ‫‏(‪ )٧‬هو الشيخ سالم بن حمد بن سعيد البراشدي كان عالما فقيها ولد ببلد أدم ثم انتقل إلى سناو وكان في القرن‬ ‫الحادي عشر من المجرة وقد نظم ابن خورة في الاديان والاحكام وسيأتي ذكره ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬هو الشيخ محمد بن حمود بن صالح الصواني كان من أفاضل المسلمين وله معرفة لاسييا في علم الميراث والدماء‬ ‫وكان مشهورا بحسن الخلق وسعة القلب والامانة وموفقا للإصلاح بين الناس ولد ببلد سناو وتوني بها في عام‬ ‫‪.‬‬ ‫ھه‪‎٤٦‬‬ ‫‏(‪ )٩‬هو الشيخ عامر بن خلفان جد العلامة سعيد بن حمد الراشدي كان عالما فاضلا لاسييا بعلم الاسرار وكان في‬ ‫الفترة التي بعد انقراض دولة اليعاربة ولد بسناو وتوفى بها وأما الشيخ هداد فكان عالما فاضلا ولد بسناو ومات‬ ‫بها وبنى بها مسجد يعرف إلى الآن بمسجد هداد وأما الشيخ زامل فكذلك كان عالما فاضلا ورعا زاهدا ولد‬ ‫سها ‪.‬‬ ‫بقرية الفشبة ومات‬ ‫سكن‬ ‫ببلدك سناو‬ ‫الرشاد في‬ ‫منظومتي أعلام‬ ‫وهو صاحب‬ ‫الزاهد سعيد بن حمد بن عامر الراشدي‬ ‫هو الشيخ العلامة الورع‬ ‫()‬ ‫العلوم ‏‪ ٠‬ولد ببلد سناو وتوفى بمطرح‬ ‫شتى‬ ‫في خلق القران وله أجوبة ي‬ ‫الجهاد والمنظومة الت‬ ‫أحكام‬ ‫ودفن‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين رحمه الله بعدة قصائد‬ ‫الشيخ نور‬ ‫وقد رثاه‬ ‫بمحلة العريانة ‪.‬‬ ‫‪_ ٤‬‬ ‫وباريها‬ ‫الاخرى‬ ‫إلى‬ ‫سبيل‬ ‫وهم‬ ‫مكاندها‬ ‫من‬ ‫ناج‬ ‫سفينة‬ ‫وهم‬ ‫عز اليها‬ ‫شمس‬ ‫تنمل ماطلعت‬ ‫ا له جونا من مواهبه‬ ‫واسأل‬ ‫سبيلهم أو إلى القصوى وواديها‬ ‫وقل سلام على الأحفاد ان سلكوا‬ ‫تنبيكف أزكي إذ سلت مواضيها‬ ‫معالمها‬ ‫واستفسر‬ ‫بشرقي‬ ‫وطف‬ ‫قل رحمة الله طوفي بين ثاويها‬ ‫مقابرها‬ ‫لاحت‬ ‫إذا‬ ‫قليلا‬ ‫وقف‬ ‫لياليها‬ ‫مادارت‬ ‫الأفاضل‬ ‫مثوى‬ ‫المروتين على‬ ‫بين‬ ‫السعي‬ ‫وكرري‬ ‫لاضيها‬ ‫مجد‬ ‫وكم‬ ‫تميم‬ ‫بني‬ ‫بدوحتها‬ ‫التل!'“واستقبل‬ ‫إلى‬ ‫ومل‬ ‫أهاليها‬ ‫من‬ ‫ونفي‬ ‫كل‬ ‫كذاك‬ ‫واهدي التحايا خطيبا من عباهلها‬ ‫غاويها‬ ‫صاح‬ ‫وهادي‬ ‫الفقيه‬ ‫هو‬ ‫ناصرن" ‏‪(١‬‬ ‫الفضل‬ ‫طود‬ ‫بساحة‬ ‫وقف‬ ‫يرويها‬ ‫كان‬ ‫علم‬ ‫مجالس‬ ‫وكم‬ ‫به‬ ‫تتححيىى اعلوم‬ ‫حيى ‏‪ ٢‬الذ ي‬ ‫واين‬ ‫لاضيها‬ ‫عهدا‬ ‫جددت‬ ‫فواسط‬ ‫وفي‬ ‫رجال‬ ‫لبغد اد‬ ‫ذكرنا‬ ‫وان‬ ‫‏(‪ )١١‬التل حارة المحاريق ونسبتهم إلى تميم والاصح هم ازد‪.‬‬ ‫مسلم المحروقي عاش‬ ‫سليم بن‬ ‫راشد بن‬ ‫‏(‪ )١١‬هو الشيخ الورع ناصر بن‬ ‫رحمه الله عازفا عن‬ ‫المكرمة ‪.‬‬ ‫الدنيا سالكاً سبيل الرشاد توفى رحمه الله بمكة‬ ‫سالم بن‬ ‫بن‬ ‫اليقظ الشيخ حى‬ ‫هو الحافظ‬ ‫‏(‪(١٣‬‬ ‫وتيرة التدريس‬ ‫علل‬ ‫راشد اللحروقي وهو لايزال‬ ‫الله فيه ‪.‬‬ ‫بارك‬ ‫على يده‬ ‫وقد تخرج الكثيرون‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫ينميها‬ ‫الحياة الذي أضحى‬ ‫أخى‬ ‫لجامعها‬ ‫العليا‬ ‫أخا‬ ‫سلام‬ ‫فكم‬ ‫ذراريها‬ ‫من‬ ‫فقيها‬ ‫ابا الصحاري‬ ‫لذروتها‬ ‫السامي‬ ‫سالها‬ ‫وحي‬ ‫سليل خلفان من فرسان واديها‬ ‫أبو حمد‬ ‫القعسى‬ ‫وأين ذو الهمة‬ ‫هاديها‬ ‫أحفاد‬ ‫صالحها‬ ‫أين‬ ‫قل‬ ‫وردد الصوت بل نادي مباركها‬ ‫مواضيها‬ ‫أحيوا‬ ‫فديتكم‬ ‫شدوا‬ ‫حمد‬ ‫أبو‬ ‫الثاني‬ ‫صالحا‬ ‫واين‬ ‫المجد باليها‬ ‫وجددوا من صروح‬ ‫محتدهم‬ ‫الأبناء‬ ‫ماشيد‬ ‫وخير‬ ‫لي مغانيها‬ ‫حي الربوع وحي‬ ‫أعلى روابيها‬ ‫العقير الذي‬ ‫حصن‬ ‫واعطف بسيارها قصد القلعتها‬ ‫رواسيها‬ ‫رسى‬ ‫اذا‬ ‫وارث‬ ‫ابناء‬ ‫واسأله ابناء صلت والمنها كذا‬ ‫حاميها‬ ‫نعم‬ ‫يسعيد‬ ‫خليل‬ ‫كذا‬ ‫صواهله‬ ‫تحكينا‬ ‫غسان‬ ‫ونجل‬ ‫باريها‬ ‫من‬ ‫اعى‬ ‫فيه‬ ‫تاريخهم‬ ‫قائدنا‬ ‫الأرض‬ ‫قيد‬ ‫يعرب‬ ‫وسيف‬ ‫مااطرب العيش في البيداء حاديها‬ ‫يارحمة الله طلي في مضاجعهم‬ ‫ابناء سنا البرى أو تاريخ ماضيها‬ ‫وسايل الحيل او بير الحضومة عن‬ ‫ا ابو فيصل القى العصى فيها‬ ‫بحيرتها‬ ‫عمن‬ ‫اطلالها‬ ‫واستجلى‬ ‫طاغيها‬ ‫لما قام‬ ‫الموالي‬ ‫من‬ ‫نشكرها‬ ‫الفضل‬ ‫ايادي‬ ‫ولا تزال‬ ‫ووافيها‬ ‫عدلا‬ ‫به كامل‬ ‫تاهت‬ ‫وقف بمسعود ان حاولت طود هدى‬ ‫يحكيها‬ ‫التاريخ‬ ‫لنا‬ ‫علم‬ ‫بحور‬ ‫لسالفكم‬ ‫لازالت‬ ‫المعمر‬ ‫بني‬ ‫تلفي الجوامع تجلي مجد ماضيها‬ ‫واعمد لنزوى سعا لا بل بجامعها‬ ‫دياجيها‬ ‫عن‬ ‫المجلي‬ ‫السعالي‬ ‫هو‬ ‫يعربهم‬ ‫ايام‬ ‫في‬ ‫بعامر‬ ‫حبي‬ ‫واديها‬ ‫صنفات‬ ‫في‬ ‫صنواه‬ ‫كذاك‬ ‫معمرها‬ ‫من‬ ‫حبر‬ ‫كنبهان‬ ‫ومن‬ ‫بقاضيها‬ ‫أكرم‬ ‫صاح‬ ‫محمد‬ ‫ابا‬ ‫وكم كامثالهم واذكر لكوكبهم‬ ‫اياديها‬ ‫مدت‬ ‫قد‬ ‫المكارم‬ ‫تلقى‬ ‫واجنح إلى هضبة الوادي بمغدرها‬ ‫فيها‬ ‫امجادهم‬ ‫المشاعر عن‬ ‫تنبي‬ ‫حي أولي الفضل من كانوا بدوحتها‬ ‫‏_ ‪ ٧٦‬۔‬ ‫اعني أبا نوح شاوى المجد راقيها‬ ‫لذروتها‬ ‫السامي‬ ‫كمسقعها‬ ‫ومن‬ ‫يغذيها‬ ‫ابو حميد لها اضحى‬ ‫واعطف إلى حلقات في مرابعها‬ ‫لداويها‬ ‫الصافي‬ ‫بكوثرها‬ ‫انعم‬ ‫مستتر‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫لا‬ ‫المجلى‬ ‫هو‬ ‫قاضيها‬ ‫الجود‬ ‫حليف‬ ‫أبا سلام‬ ‫معالمها‬ ‫من‬ ‫فقيها‬ ‫السلام‬ ‫واقر‬ ‫تشبيها‬ ‫كالشمس‬ ‫عرفت‬ ‫وقد‬ ‫سنا‬ ‫وقايل كيف تدعوها باسم سنا‬ ‫البرق يرويها‬ ‫سناء‬ ‫وبعضهم‬ ‫قل في الدفا ترقد جاءت باسم سنا‬ ‫تلميح من آلوا بواديها‬ ‫ام ذاك‬ ‫سنا‬ ‫همز‬ ‫اتبديل‬ ‫أدري‬ ‫ولست‬ ‫باديها‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫خير‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫المختار‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫أو اطرب الدبخ في البيداء حاديها‬ ‫مطوقة‬ ‫ماغنت‬ ‫والصحب‬ ‫والآل‬ ‫_ ‪- ٧٧‬‬ ‫من الذين نظموا الشعر بعيان الشيخ الفقيه خلف بن أحمد بن عبدالله بن أحمد‬ ‫والياً‬ ‫وصار‬ ‫الهجرة‬ ‫عشر من‬ ‫الحادي‬ ‫القرن‬ ‫أول‬ ‫نشا ‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحممي‬ ‫بن بلحسن الرقيئ يي‬ ‫وكان فيها جليلا وشاعرا‬ ‫للإمام ناصر بن مرشد اليعربي ببلذ جلفار من قرى الصبر‬ ‫أحكام قسم الأموال ‪ .‬هذا أولها ‪:‬‬ ‫شعره قصيدة ف‬ ‫بليغا له أشعار كثيرة فمن‬ ‫أو إن تغرنك الخضراء في الدمن‬ ‫بالزمن‬ ‫تغتر‬ ‫أن‬ ‫أياك‬ ‫أيامك‬ ‫الدهر بالمحن‬ ‫صروف‬ ‫ولو رمتك‬ ‫مكتئبا‬ ‫ا لأيام‬ ‫مدة‬ ‫تكن‬ ‫ولا‬ ‫يكن ومالم يشا الرحمن لم يكن‬ ‫خا لقنا‬ ‫‏‪ ١‬لرحمن‬ ‫ماشاءه‬ ‫وكل‬ ‫والسنن‬ ‫الأثار‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫ماجاء‬ ‫القسم ملتمسا‬ ‫وجوه‬ ‫عن‬ ‫ياسائلا‬ ‫يسألني‬ ‫جاء‬ ‫قد‬ ‫لمن‬ ‫النظم‬ ‫لي‬ ‫أذكرها‬ ‫سوف‬ ‫فيه وجوه‬ ‫فالقسم‬ ‫والسفن‬ ‫الفن‬ ‫البناء‬ ‫مثل‬ ‫وذاك‬ ‫فمنه قد قيل ما بالصلح قسمته‬ ‫بالثمن‬ ‫غير‬ ‫المعاني‬ ‫وشبهها في‬ ‫جوهرة‬ ‫قسم‬ ‫بحال‬ ‫يبوز‬ ‫ولا‬ ‫الفطن‬ ‫أخا‬ ‫ميراثا‬ ‫فيه فيقسم‬ ‫ضرر‬ ‫لم يكن‬ ‫مما‬ ‫ذاك‬ ‫عدا‬ ‫وما‬ ‫فدن‬ ‫ولا‬ ‫لا‬ ‫على النخيل بحكم‬ ‫في مقاسمة‬ ‫وليس تحمل أرض‬ ‫ممتهن‬ ‫غير‬ ‫رأوه‬ ‫وقوم‬ ‫قوم‬ ‫والقسم في الأرض ذات الزرع ضعفه‬ ‫ب‪:‬بنسخ الجزءالرابع والعشرين في كتاب‬ ‫مؤرخا سها قام‬ ‫الأبيات‬ ‫هذه‬ ‫نظمه‬ ‫ومن‬ ‫المصنف‪.‬‬ ‫من شهر شوال تم السفر فاستمع‬ ‫يوم الثلثا أمست قد مضت وخلت‬ ‫من هجرة المصطفى خير الأنام فعي‬ ‫واربعة‬ ‫وخمسين‬ ‫الف‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫وليس لي ارب في الأفك والقذع‬ ‫افن‬ ‫فاني غير ذى‬ ‫الكلام‬ ‫مني‬ ‫والطبع‬ ‫للذل‬ ‫صاحبه‬ ‫يقود‬ ‫في طمع‬ ‫الأيام‬ ‫مدى‬ ‫ولا رغبت‬ ‫ولم أطع‬ ‫إلا أبيت فلم أسمع‬ ‫داعية‬ ‫اللوم‬ ‫لفعل‬ ‫دعتني‬ ‫ولا‬ ‫ومبتدعي‬ ‫إلا بتوفيق خلاقي‬ ‫ومقدرتي‬ ‫حولي‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وليس‬ ‫في كل حين وني نومي ومضطجعي‬ ‫ربي معيني مجيري قد وثقت به‬ ‫‪ ٧٨‬۔‬ ‫‏_‬ ‫دعى‬ ‫الهم حين‬ ‫عني‬ ‫إلا وفرج‬ ‫به‬ ‫واستجرت‬ ‫خطب‬ ‫ذرعي‬ ‫ماضاق‬ ‫العالمين معي‬ ‫ورب‬ ‫ولا أستطاعت‬ ‫كم أضمرت لي العدا كيدا فما ظفرت‬ ‫في العسر واليسر حمدا غير منقطع‬ ‫صنايعه‬ ‫أحصى‬ ‫لا‬ ‫لله‬ ‫فالحمد‬ ‫الفزع‬ ‫في‬ ‫الخحلفق‬ ‫وشفيع‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫العالين‬ ‫اله‬ ‫وصلى‬ ‫هذا‬ ‫بل هاشمي غير ذي شنع‬ ‫ل‬ ‫محمد نجل عبد الله مطلبي الاص‬ ‫كلاب بن مرة بن كعب فاستمع‬ ‫سليل عبد مناف بن قصى فتى‬ ‫سليل فهر قريش غير ذي قذع‬ ‫غالبهم‬ ‫وابن‬ ‫لوي‬ ‫ذاك‬ ‫وبعد‬ ‫فاتبع‬ ‫الياس‬ ‫ابن‬ ‫مدرك‬ ‫خزيمة‬ ‫كنانته‬ ‫من‬ ‫نضر‬ ‫مالك‬ ‫ابن‬ ‫ذاك‬ ‫ا ليسع‬ ‫دمع‬ ‫أد‬ ‫أ ذبل‬ ‫بن‬ ‫ونجل مضر نزار بن معد فتى عدنان‬ ‫ذو العلم والحلم والاخبات والورع‬ ‫جدهم‬ ‫الله‬ ‫خليل‬ ‫وبعدهم‬ ‫وعنه هذه القصيدة مجاريا فيها ابن سرايا التي مطلعها ‪:‬‬ ‫واني‬ ‫تكن‬ ‫لا‬ ‫المدام‬ ‫بكأسات‬ ‫در‬ ‫يانديمي‬ ‫قاني‬ ‫لونها‬ ‫غرام‬ ‫فيها‬ ‫لي‬ ‫ان‬ ‫واسقينها‬ ‫فاني‬ ‫شى‬ ‫كل‬ ‫الملا‬ ‫عند‬ ‫ودع‬ ‫الصهبا‬ ‫واترعم‬ ‫سوى الرب الكريم‬ ‫فقال الشيخ خلف بن أحمد ‪:‬‬ ‫لاح‬ ‫قد‬ ‫فالضيا‬ ‫المنام‬ ‫هذا‬ ‫لم‬ ‫النائم‬ ‫أيها‬ ‫الأصباح‬ ‫دنا‬ ‫قد‬ ‫للقيام‬ ‫وبادر‬ ‫النوم‬ ‫فدع‬ ‫ياصاح‬ ‫فانتبه‬ ‫الظلام‬ ‫ديبور‬ ‫بالنور‬ ‫وجلا‬ ‫فالأمر عظيم‬ ‫محتار‬ ‫تكن‬ ‫لا‬ ‫انقضى‬ ‫والعمر‬ ‫ان‬ ‫قد‬ ‫فالردى‬ ‫الأثار‬ ‫فاقتف‬ ‫القضا‬ ‫صرف‬ ‫باداهم‬ ‫ملوك‬ ‫كم‬ ‫الدار‬ ‫أهيل‬ ‫من‬ ‫قد مضى‬ ‫قد تنبئلك عمن‬ ‫فهي‬ ‫‏‪ ٧٩‬۔‬ ‫القديم‬ ‫والمصر‬ ‫الخير‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫وفااغرتنف‬ ‫ت ‪.‬ت‪٠‬‏ ‪.‬؟‬ ‫ووااسجتتقهمد‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ما عشت في هذلي االلخنناا‬ ‫ه‬ ‫الخلق‬ ‫فجم‪.‬‬ ‫طرا‬ ‫جمبع‬ ‫مو لللفناانا ليس‬ ‫الكريم‬ ‫&‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫أنما‬ ‫ليس‬ ‫خيال‬ ‫في‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫دفائم‬ ‫ف ى‬ ‫تلميع والمآالل‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه حلم النوم أواقي‬ ‫ى‬ ‫أغوير‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لآ‬ ‫‪٢ ٣‬‬ ‫سقيم‬ ‫ايا‬ ‫عنك‬ ‫دع‬ ‫الراقد‬ ‫الرقاد‬ ‫لا‬ ‫الص‬ ‫ط‬ ‫بالراد‬ ‫تظفر‬ ‫التوبة‬ ‫ا‬ ‫ان‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬‫و‬‫ع‬‫د‬ ‫إلى رب العظيم‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫قد ت‬ ‫العمر‬ ‫ناهى‬ ‫السواد‬ ‫وابيض‬ ‫فاقتفي‬ ‫أن ويتدزعوودك‬ ‫قبل‬ ‫اه‬ ‫المزناادد‬ ‫للخميورت‬ ‫فتامب‬ ‫‪%‬‬ ‫لا‬ ‫بالصوت‬ ‫الرخيم‬ ‫ترى‬ ‫هل‬ ‫الدنيا قرار‬ ‫في‬ ‫للخلق‬ ‫والجان‬ ‫إنسها‬ ‫الحتف‬ ‫مورد‬ ‫عن‬ ‫لحم‬ ‫أم‬ ‫الأزمان‬ ‫مدة‬ ‫فرار‬ ‫ر‬ ‫دا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫كان‬ ‫ماقد‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬‫ا‬‫د‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ف‬ ‫ي‬ ‫الذكر الحكيم‬ ‫هيل‬ ‫سل‬ ‫وا لصيت‬ ‫السديد‬ ‫العلم والراي‬ ‫والجى‬ ‫معيد‬ ‫الماضي‬ ‫للذاهب‬ ‫لعل‬ ‫"‬ ‫ليت‬ ‫عسى‬ ‫أو‬ ‫كل‬ ‫هكذا قد جاء في الذكر المجيد‬ ‫فاسمع بالئيم‬ ‫خل‬ ‫الدجى‬ ‫جنح‬ ‫في‬ ‫النائم‬ ‫أيها‬ ‫واجتهد‬ ‫العرش خوفاً ورجى‬ ‫وادع رب‬ ‫واجتنب‬ ‫الحجى‬ ‫أرباب‬ ‫منهاج‬ ‫واتبعم‬ ‫والفعل الذميم‬ ‫نص‬ ‫إن شهر الصوم من خير الشهور‬ ‫واضح‬ ‫الدهر نور‬ ‫ليالي‬ ‫دون‬ ‫ليلة‬ ‫ليس‬ ‫طهور‬ ‫للناس‬ ‫الصوم‬ ‫ونهار‬ ‫والباري المقيم‬ ‫مارد‬ ‫مديد‬ ‫عفريت‬ ‫كل‬ ‫فيه‬ ‫غل‬ ‫عن‬ ‫المعيد‬ ‫المبدي‬ ‫الورى‬ ‫رب‬ ‫غله‬ ‫واترك‬ ‫المولى المجيد‬ ‫في طاعة‬ ‫واجتهد‬ ‫والفعل الوخيم‬ ‫فانتا‬ ‫كن لرب العرش في الدنيا مطيع‬ ‫في‬ ‫السميعم‬ ‫الرب‬ ‫للخالق‬ ‫ذاكرا‬ ‫لا‬ ‫الشنيعم‬ ‫والقول‬ ‫الأنذال‬ ‫واترك‬ ‫كالعاصى الرجيم‬ ‫والفنا‬ ‫المزاح‬ ‫كثر‬ ‫مع‬ ‫الألحاح‬ ‫فدع‬ ‫خل‬ ‫الصلاح‬ ‫أرباب‬ ‫منهاج‬ ‫واتبعم‬ ‫فهو‬ ‫لا تكن كالجاهل المغرور صاح‬ ‫يعدو كالظليم‬ ‫يندب‬ ‫يذوب‬ ‫للوجد‬ ‫الدهر‬ ‫طول‬ ‫فهو‬ ‫التمطظال‬ ‫دائم‬ ‫دروب‬ ‫للدمع‬ ‫خديه‬ ‫في‬ ‫صار‬ ‫الخال‬ ‫ذات‬ ‫دون‬ ‫الخطوب‬ ‫تذكار‬ ‫يبكيني‬ ‫لو‬ ‫أه‬ ‫والجن السقيم‬ ‫والهمول‬ ‫والندا‬ ‫الاب‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫فكر‬ ‫لو يكن‬ ‫دمعه‬ ‫والرباب‬ ‫الند‬ ‫وجد‬ ‫مابكا‬ ‫مكحول‬ ‫أحور‬ ‫من هوى لعسر معسول الرضاب‬ ‫كالفصن القويم‬ ‫قبل‬ ‫التاب‬ ‫في‬ ‫يامغرور عجل‬ ‫فدك‬ ‫واسح‬ ‫الكتاب‬ ‫اي‬ ‫مع‬ ‫بالموت‬ ‫واتعظ‬ ‫كيف‬ ‫عجاب‬ ‫هنه‬ ‫واذكر فالامر من‬ ‫ترجوا ان تقيم‬ ‫وابذل‬ ‫ياغر العقاب‬ ‫الحمن‬ ‫من‬ ‫خف‬ ‫في‬ ‫الصواب‬ ‫منهاج‬ ‫الآن‬ ‫وتعد‬ ‫من‬ ‫واسع طول العمر في نيل الثواب‬ ‫والبر الرحيم‬ ‫فهي‬ ‫كي تنال الفوز مع أهل الجنان‬ ‫هن‬ ‫نجرف فيهن خيرات حسان‬ ‫خرد‬ ‫لم تر من قبلهم أنسا وجان‬ ‫في دار النعيم‬ ‫في‬ ‫السموم‬ ‫نيران‬ ‫اللله‬ ‫واعد‬ ‫وهي‬ ‫قد تناها الحزن فيها والغموم‬ ‫وذوي‬ ‫وأولي العصيان مع كل ظلوم‬ ‫‏_ ‪ ٨٢‬۔‬ ‫في قعر الجحيم‬ ‫الرمن‬ ‫واعبد‬ ‫فاذرفن من جفن عينيك الدموع‬ ‫كسلان‬ ‫تكن‬ ‫لا‬ ‫وركوع‬ ‫وسجود‬ ‫بقيام‬ ‫بان‬ ‫قد‬ ‫فالمدي‬ ‫الربوع‬ ‫ذكر‬ ‫مع‬ ‫الأطلال‬ ‫ودع‬ ‫للقلب السليم‬ ‫المنصور‬ ‫ناصر‬ ‫الأنام‬ ‫لسلطان‬ ‫بالنصر‬ ‫ودع‬ ‫مشهور‬ ‫فضله‬ ‫الإمام‬ ‫مولانا‬ ‫السادات‬ ‫سيد‬ ‫النور‬ ‫مثل‬ ‫فهو‬ ‫الظلام‬ ‫ديبور‬ ‫بالعدل‬ ‫جلا‬ ‫قد‬ ‫والجود‬ ‫والعلى‬ ‫الأثيل‬ ‫المجد‬ ‫ذو‬ ‫الناس‬ ‫خير‬ ‫فهو‬ ‫محمود‬ ‫الندا‬ ‫في‬ ‫ذو الباع الطويل‬ ‫العض‬ ‫الالعي‬ ‫موجود‬ ‫ذكره‬ ‫وقيل‬ ‫قال‬ ‫سودده‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫والفل عديم‬ ‫الناس‬ ‫خبر‬ ‫تغش‬ ‫ونهار‬ ‫ليلا‬ ‫اللله‬ ‫وصلاة‬ ‫والباس‬ ‫الندا‬ ‫ذو‬ ‫نزار‬ ‫ازكى‬ ‫من‬ ‫المبعوث‬ ‫أحمد‬ ‫نبراس‬ ‫أضا‬ ‫أو‬ ‫القفار‬ ‫البيد‬ ‫في‬ ‫وجنا‬ ‫ماسرت‬ ‫في الليل البهيم‬ ‫‏_ ‪ ٨٢‬۔‬ ‫ممن نظم الشعر بعيان في القرن الحادي عشر من الهجرة الشيخ العلامة خميس بن‬ ‫سعيد بن علي بن مسعود الشقصي الرستاقي مؤلف كتاب منهج الطالبين وبلاغ‬ ‫الراغبين يحوي عشرين جزء في الأديان والأحكام وهو الذي قام بنصب الإمام ناصر‬ ‫اليعربي وكان له معاضدا ف أموره إل أن تونى الإمام فقام بعده بأمر الإمامة‬ ‫بن مرشد‬ ‫القصيدة من‬ ‫بن سيف ي حياة الشيخ خميس بن سعيد وهذه‬ ‫ابن عمه الامام سلطان‬ ‫نظم الشيخ خميس بن سعيد يرثي بها الإمام ناصر بن مرشد وقد ذهبت منها أبيات‬ ‫كثيرة ‪:‬‬ ‫وأكبدا‬ ‫غافلات‬ ‫قلوبا‬ ‫فاضيا‬ ‫إلى الله من خطب على الناس قد غدا‬ ‫وعم جميع الحاضرين ومن بدا‬ ‫مستقرهم‬ ‫في‬ ‫الأمن‬ ‫أهمل‬ ‫وروع‬ ‫تبلدا‬ ‫طاشت‬ ‫والألباب‬ ‫الأرض‬ ‫له‬ ‫له السبع الطباق وأرجفت‬ ‫وضجت‬ ‫راشدا‬ ‫ابن‬ ‫المسلمين‬ ‫أمام‬ ‫وفاة‬ ‫له‬ ‫وحلو‬ ‫وقعه‬ ‫علينا‬ ‫عظيم‬ ‫مسددا‬ ‫الآله‬ ‫بتوفيق‬ ‫وكان‬ ‫مباركا‬ ‫فينا‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫هدى‬ ‫إمام‬ ‫ومورد ‏‪١‬‬ ‫معا شا‬ ‫‏‪ ١‬لعا ف‬ ‫وللسا ئل‬ ‫تقيا‬ ‫وللدين‬ ‫للدنيا‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫ندا‬ ‫وعمهم‬ ‫ذبا‬ ‫فخا طبهم‬ ‫يسوس رعاياه باحسن سيرة‬ ‫وتبردا‬ ‫لهم‬ ‫ساق‬ ‫عن‬ ‫وشمر‬ ‫وفرق آهل الظلم من كل وجهة‬ ‫وشنيدا‬ ‫عدلا‬ ‫الدين‬ ‫منار‬ ‫وأعلا‬ ‫وأظهر سبل الحق بعد طموسه‬ ‫ففض وأثنى الطرف عنها تزهدا‬ ‫ومعهدا‬ ‫دينا‬ ‫اللله‬ ‫ف‬ ‫موالونه‬ ‫جميعهم‬ ‫والمسلمون‬ ‫نحبه‬ ‫قضى‬ ‫منجدا‬ ‫قمت‬ ‫أيديهم‬ ‫نعشه‬ ‫إل‬ ‫تسابقت‬ ‫الحاملين‬ ‫رأيت‬ ‫وما‬ ‫وموعدا‬ ‫يرجى‬ ‫وصل‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫وأيقنت‬ ‫حوله‬ ‫الضراغم‬ ‫وأبكيت‬ ‫بكيت‬ ‫وملحد ‏‪١‬‬ ‫وميتا‬ ‫حيا‬ ‫به‬ ‫فأكرم‬ ‫فقده‬ ‫عر‬ ‫قدره‬ ‫فينا‬ ‫جل‬ ‫كا‬ ‫متمهدا‬ ‫مابيننا‬ ‫مرشد‬ ‫فتى‬ ‫سلام على الدنيا إذا لم يكن بها‬ ‫وينفذا‬ ‫لن يبيد‬ ‫كبيرا‬ ‫وملكا‬ ‫حباه إله العرش روحا وراحة‬ ‫ا‪٨٤‬‏ ۔‬ ‫_‬ ‫مجردا‬ ‫منه‬ ‫الدين‬ ‫حمال‬ ‫لأمسى‬ ‫عزمه‬ ‫وتبريد‬ ‫سيف‬ ‫فتى‬ ‫ولولا‬ ‫تبددا‬ ‫إن‬ ‫حيطانه‬ ‫شارفت‬ ‫وقد‬ ‫إنكفائه‬ ‫قبل‬ ‫الملك‬ ‫سجل‬ ‫تدارك‬ ‫تمهدا‬ ‫حتى‬ ‫الحق‬ ‫زناد‬ ‫وأورى‬ ‫ناصرا‬ ‫الخليفة‬ ‫نهج‬ ‫على‬ ‫ومر‬ ‫مؤيدا‬ ‫يزال‬ ‫لا‬ ‫مبينا‬ ‫وفتحا‬ ‫وعصمة‬ ‫نصرا‬ ‫الرحمن‬ ‫له‬ ‫دعوت‬ ‫بمرصدا‬ ‫فيه‬ ‫الموت‬ ‫بأن‬ ‫يقينا‬ ‫يعلمونه‬ ‫موقف‬ ‫في‬ ‫وقفوا‬ ‫لقد‬ ‫تعمدا‬ ‫حين‬ ‫للموت‬ ‫جزعوا‬ ‫ولا‬ ‫بها‬ ‫عبؤا‬ ‫ولا‬ ‫الدنيا‬ ‫ذكروا‬ ‫فلا‬ ‫ممجدا‬ ‫أعلا‬ ‫بالنفس‬ ‫الفتى‬ ‫وجود‬ ‫فخارهم‬ ‫دون‬ ‫وهو‬ ‫الآ‬ ‫فخر‬ ‫فلا‬ ‫متزودا‬ ‫أهبة‬ ‫ذا‬ ‫فليكن‬ ‫كذا‬ ‫فمن كان مشتاق إلى الله صادقا‬ ‫سعيدا فأجهدا‬ ‫ولا تذكرن عندي‬ ‫أيا صاحبي دعني ومابي من الاسى‬ ‫محمدا‬ ‫النبي‬ ‫وإزيدا‬ ‫ضاق‬ ‫الأمر‬ ‫رأيت‬ ‫وما‬ ‫ومن ركب العيس الرواسم أوغدا‬ ‫وأفضل من صلى وصام وأهجدا‬ ‫وصفيّه‬ ‫خلقه‬ ‫من‬ ‫وخبرته‬ ‫ملحدا‬ ‫فيه‬ ‫صار‬ ‫ضريح‬ ‫وشم‬ ‫يثرب‬ ‫وأني لمشتاق للى أرض‬ ‫مغمدا‬ ‫بالشوق‬ ‫قلبا كان‬ ‫ويثلج‬ ‫لا تشفي داء الشوق من نفحاته‬ ‫تعبدا‬ ‫المخلصين‬ ‫صلاة‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫ماقضى‬ ‫المقامات‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫ونركع‬ ‫نصلى عليه ثم نثني تحمدا‬ ‫نسلم تسليم المحبين بعدما‬ ‫وصاحبة الفاروق ذي الباس والندا‬ ‫ونثني على الصديق ذي العدل والتقى‬ ‫وغردا‬ ‫اليام‬ ‫ماناح‬ ‫سلامي‬ ‫يعمهم‬ ‫طرا‬ ‫والآال‬ ‫وأصحابه‬ ‫وأشهدا‬ ‫وداع إلى الرحمن أوصى‬ ‫شافع‬ ‫ياخير‬ ‫الله‬ ‫يارسول‬ ‫الا‬ ‫وتعمدا‬ ‫أتى‬ ‫ونسيان‬ ‫بعمد‬ ‫عملته‬ ‫فيما‬ ‫لله‬ ‫شافعي‬ ‫فكن‬ ‫على‬ ‫مني‬ ‫كان‬ ‫ذنبا‬ ‫ليغفر‬ ‫متضرع‬ ‫تايب‬ ‫إليه‬ ‫واني‬ ‫غدا‬ ‫الله لي شافعا‬ ‫وأرجو رسول‬ ‫لأرجو الله أخشى عذابه‬ ‫وأني‬ ‫وأمجدا‬ ‫أغلا‬ ‫الله‬ ‫عفو‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫خليقة‬ ‫وساءت‬ ‫مني‬ ‫سلفت‬ ‫وان‬ ‫‪- ٥‬‬ ‫تعودا‬ ‫ففضلا‬ ‫يرحم‬ ‫وان‬ ‫بنعلي‬ ‫قضاؤه‬ ‫فعدل‬ ‫تعذيبيى‬ ‫شاء‬ ‫وان‬ ‫هدى‬ ‫ظلمة‬ ‫محنة عافى ومن‬ ‫وكم‬ ‫وكم فتنة وقى‬ ‫نعمة أسدى‬ ‫فكم‬ ‫تعددا‬ ‫دهري‬ ‫أحصته‬ ‫لما‬ ‫بشكر‬ ‫كلها‬ ‫الجوارح‬ ‫مني‬ ‫نطقت‬ ‫ولو‬ ‫‪ ٨٦‬۔‬ ‫‏_‬ ‫‏‪ ١‬لذين قرضوا ‏‪ ١‬لشعر ‏‪ ١‬لشيخ خلف بن سا ل بن محمد وهذه ‏‪ ١‬لقصيدة من شعره‬ ‫من‬ ‫قالها في المواعظ ‪:‬‬ ‫النيران‬ ‫لظى‬ ‫من‬ ‫يرجف‬ ‫والقلب‬ ‫قرب الرحيل فيما الرحيل بواني‬ ‫والعصيان‬ ‫ا لأثام‬ ‫منهج‬ ‫في‬ ‫الصبا‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫الأيام‬ ‫بنا‬ ‫ذهبت‬ ‫بعنان‬ ‫فما‬ ‫رد‬ ‫ولا‬ ‫أبدا‬ ‫لم نستطع زجر النفوس عن الهوى‬ ‫ميدان‬ ‫من‬ ‫بئس‬ ‫غي‬ ‫ميدان‬ ‫ومضت بنا نجب الشباب تبول في‬ ‫سكان‬ ‫بلا‬ ‫جريا‬ ‫زخرف‬ ‫من‬ ‫بابحر‬ ‫الغرور‬ ‫سفن‬ ‫بنا‬ ‫وجرت‬ ‫الخسران‬ ‫للى‬ ‫‪.‬ميل‬ ‫أعمالنا‬ ‫وفي‬ ‫أطولها‬ ‫الأمال‬ ‫من‬ ‫ولنا‬ ‫الأكوان‬ ‫في‬ ‫الأكوان‬ ‫ومكون‬ ‫أمرنا‬ ‫ومالك‬ ‫خالقنا‬ ‫الله‬ ‫بهوان‬ ‫أتى‬ ‫إن‬ ‫التهاون‬ ‫بئس‬ ‫نفوسنا‬ ‫منه‬ ‫بالأمر‬ ‫وتهاونت‬ ‫وهوان‬ ‫بذلة‬ ‫المشيب‬ ‫وأتى‬ ‫اليقظان‬ ‫كتيقض‬ ‫وتيقض‬ ‫ونباهة‬ ‫تورع‬ ‫فيه‬ ‫والقلب‬ ‫الأبدان‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫مضى‬ ‫عا‬ ‫يتأسفا‬ ‫حسرة‬ ‫أبكى‬ ‫فظللت‬ ‫الرحمن‬ ‫رضى‬ ‫في‬ ‫ليلي‬ ‫لأقوم‬ ‫إلى الصبا‬ ‫احتيالي للرجول‬ ‫كيف‬ ‫غفران‬ ‫وذو‬ ‫عفو‬ ‫ذو‬ ‫والله‬ ‫والبكا‬ ‫التضرع‬ ‫إلا‬ ‫ماحيلتي‬ ‫من مطبع من أهدى إلى الإيمان‬ ‫وكذا التهاون والتيادي لم يكن‬ ‫مكان‬ ‫أجل‬ ‫في‬ ‫ونشر‬ ‫حشر‬ ‫بعده‬ ‫مات‬ ‫من‬ ‫أكر‬ ‫الله‬ ‫والبحر جاء باعظم الطوفان‬ ‫تنائرت‬ ‫النجوم‬ ‫المفر إذا‬ ‫اين‬ ‫باللأييان‬ ‫الكتب‬ ‫كطي‬ ‫طويت‬ ‫العلا‬ ‫السياوات‬ ‫إذا‬ ‫الذهاب‬ ‫أين‬ ‫شمس الضحى حقا بلا هتان‬ ‫والبدر حل به الخسوف وكورت‬ ‫التبران‬ ‫مضايق‬ ‫الدخول‬ ‫خوف‬ ‫والناس في سكراتهم في غفلة‬ ‫المنان‬ ‫بقدرة‬ ‫المات‬ ‫أمر‬ ‫لما انقضى أمر الحياة وجاعءهم‬ ‫والبرهان‬ ‫والملكوت‬ ‫العز‬ ‫ذو‬ ‫ثناؤه‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫يبق‬ ‫لم‬ ‫‏_ ‪ ٨٧‬۔‬ ‫البصران‬ ‫لمحة‬ ‫أيسر‬ ‫فعليه‬ ‫عباده‬ ‫بعث‬ ‫الله‬ ‫أراد‬ ‫فإذا‬ ‫رواني‬ ‫بالعيون‬ ‫خلق‬ ‫فتقوم‬ ‫نفخة‬ ‫ينفخ‬ ‫أسرا فيل‬ ‫ا لصور‬ ‫في‬ ‫الشفتان‬ ‫وضمت‬ ‫السؤال‬ ‫عن‬ ‫تلجلحت‬ ‫اللسان‬ ‫إذ ا‬ ‫ا لجواب‬ ‫ماذا‬ ‫النيران‬ ‫من‬ ‫ينجو‬ ‫فيا‬ ‫ذهب‬ ‫لو يملك الإنسان ملأ الأرض من‬ ‫والولدان‬ ‫للشيب‬ ‫ومتاعب‬ ‫تغابن‬ ‫ويوم‬ ‫في يوم أهوال‬ ‫والأديان‬ ‫والأحكام‬ ‫بالكتب‬ ‫كلهم‬ ‫جاءوا‬ ‫والانبيا والرسل‬ ‫الأنسان‬ ‫على‬ ‫كانت‬ ‫لكنها‬ ‫الآ تكون على المهيمن حجة‬ ‫والاحسان‬ ‫بالعدل‬ ‫ربهم‬ ‫من‬ ‫والفصل بين العالمين قد انقضى‬ ‫ربحان‬ ‫ومن‬ ‫خسر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ان‬ ‫وفيت‬ ‫قدمته‬ ‫ماقد‬ ‫والنفس‬ ‫الملكان‬ ‫سها‬ ‫شهدت‬ ‫بشهادة‬ ‫جهنم‬ ‫رهين‬ ‫أضحى‬ ‫لمن‬ ‫ويل‬ ‫نفسي من التفريط والخسران‬ ‫قدمت‬ ‫مما‬ ‫ياويلاه‬ ‫ويصيح‬ ‫من سوء أغلال وسوء مكان‬ ‫ويل لأهل النار بل ويل لهم‬ ‫ثاني‬ ‫جلد‬ ‫جاء‬ ‫جلود‬ ‫نضجت‬ ‫وكلا‬ ‫الجلود‬ ‫الله‬ ‫فيبدل‬ ‫فيها من حميم ان‬ ‫يسقون‬ ‫وشربهم‬ ‫الضريع‬ ‫فيها‬ ‫فطعامهم‬ ‫الأبدان‬ ‫إلى‬ ‫وسعى‬ ‫أكبادهم‬ ‫وتمزقت‬ ‫أمعاؤهم‬ ‫وتقطعت‬ ‫الأوثان‬ ‫لعبادة‬ ‫وصبوتم‬ ‫كذبتم‬ ‫مابه‬ ‫ذوقوا‬ ‫ويقال‬ ‫والأعلان‬ ‫السر‬ ‫ني‬ ‫شيطانكم‬ ‫واطعتم‬ ‫وعصيتم } مولاكم‬ ‫نقصان‬ ‫في‬ ‫وهى‬ ‫الأقامة‬ ‫دار‬ ‫دنياكم‬ ‫ذا‬ ‫قبل‬ ‫اتغذتم‬ ‫وبا‬ ‫والتبيان‬ ‫اتيكم } بالوعظ‬ ‫ذا‬ ‫قبل‬ ‫نذير‬ ‫أتاكم‬ ‫هلا‬ ‫منان‬ ‫قاهر‬ ‫رب‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫قالوا بلى لكن هذا كائن‬ ‫العرفان‬ ‫صادق‬ ‫حق‬ ‫عرفان‬ ‫بذنوبنا‬ ‫كلنا‬ ‫اعترفنا‬ ‫وقد‬ ‫بالرضوان‬ ‫والفوز‬ ‫الجزا‬ ‫خير‬ ‫لم‬ ‫ومن‬ ‫هؤلاء‬ ‫سواء‬ ‫ليسوا‬ ‫رضوان‬ ‫بابها‬ ‫لخازن‬ ‫جاءوا‬ ‫هم‬ ‫إذا‬ ‫الجنان‬ ‫أصحاب‬ ‫يافوز‬ ‫‏_ ‪ ٨٨‬۔‬ ‫بعنان‬ ‫ملجومة‬ ‫مسروجة‬ ‫نجايب‬ ‫الدخول‬ ‫عند‬ ‫واتتهم‬ ‫وابأمان‬ ‫واستبشر‬ ‫بها‬ ‫دخلوا‬ ‫أبوابها‬ ‫لفهم‬ ‫فتحت‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫من كل فاكهة فهم زوجان‬ ‫موفورة‬ ‫بنعمة‬ ‫يستبشرون‬ ‫أو كالشموس فنعم من شبان‬ ‫وجوههم‬ ‫البدور‬ ‫أمثال‬ ‫شبان‬ ‫فان‬ ‫من‬ ‫مالها‬ ‫الأقامة‬ ‫دار‬ ‫بلاده‬ ‫العباد‬ ‫رب‬ ‫زمان‬ ‫بطول‬ ‫لياليها‬ ‫تفنى‬ ‫ولا‬ ‫أبدا‬ ‫أيامها‬ ‫تنقضي‬ ‫لا‬ ‫العينان‬ ‫ترى‬ ‫وما‬ ‫النفوس‬ ‫فيه‬ ‫له ما تشتهى‬ ‫لساكنها‬ ‫طوبى‬ ‫عدنان‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫البرية‬ ‫خير‬ ‫محمد‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫بالرضوان‬ ‫الفردوس‬ ‫في‬ ‫وحباه‬ ‫صلى عليه ا له في ملكوته‬ ‫‪- ٩‬‬ ‫وهذه أبيات عن الشاعر الفصيح خلف بن سالم بن ضنين مولى المناذره الأازكوي‬ ‫في مدح سيده المقدام محمد بن ناصر بن عامر الغافري وهو أشهر من أن يذكر ‪:‬‬ ‫لما ان بدا في الدهر للدين كوكب(‪)١‬‏‬ ‫محمد‬ ‫المسلمين‬ ‫أمام‬ ‫ولولا‬ ‫الضلالة كوكب")‬ ‫له في خلاقيم‬ ‫ولا مضى‬ ‫ولا اهتز للإسلام رمح‬ ‫على الناس من آلاء كفيه كوكبأ)‬ ‫هو السيد المولى اليام الذي جرى‬ ‫مجيد جيد سامك المجد كوكب({)‬ ‫كريم السجايا طاهر العرض ماجد‬ ‫وكوكب(ث)‬ ‫غداة اللقا قدما كمى‬ ‫السطا‬ ‫من‬ ‫حواه‬ ‫ماقد‬ ‫ماحوى‬ ‫فتى‬ ‫إذا مابدا من حاجم الحرب كوكب()‬ ‫بأسه‬ ‫ابنا‬ ‫الأسد‬ ‫تهول‬ ‫هزبر‬ ‫تخطف أبصار العدا منه كوكب(‪)٧١‬‏‬ ‫وان سل في الهيجاء يوما حسامه‬ ‫على الخلق من أحسان يمناه كوكب( ‏‪)٨‬‬ ‫وان جف ماء الأرض يوما فقد جرى‬ ‫سلام وللقالي المخيب كوكبه')‬ ‫الورى‬ ‫من‬ ‫للودود‬ ‫إلا‬ ‫وماهو‬ ‫لحيلة ذاك الباتر العضب كوكب(‘`‪)١‬‏‬ ‫ناصر‬ ‫إلا باتر وابن‬ ‫الحق‬ ‫وما‬ ‫ولم يثنه من حادث الدهر كوكب(‪)١‬‏‬ ‫قوارع‬ ‫لم تهله ني الوطيس‬ ‫فتى‬ ‫أروض وأما الغافري فكوكب("‪)١‬‏‬ ‫لزماننا‬ ‫الورى‬ ‫فاملاك‬ ‫مليك‬ ‫أزاهير روض في السجل وكوكب((‪)١٢‬‏‬ ‫كانها‬ ‫نكات‬ ‫قواف‬ ‫وهاك‬ ‫مدى الدهر في طرف الغدى منه كوكب(‪)١{9‬‏‬ ‫أنها غدت‬ ‫سوى‬ ‫عين‬ ‫فما أنها‬ ‫وما ناح قمري وما لاح كوكب({‪)١‬‏‬ ‫في الملك ماانهل وابل‬ ‫سيدي‬ ‫ودم‬ ‫‏(‪ )١‬نجم‪ .‬‏(‪ )٢‬سيف‪ .‬‏(‪ )٣‬عين‪ .‬‏(‪ )٤‬سبه‪ .‬‏(‪ )٥‬فارس‪ .‬‏(‪ )٦‬توقد‪ .‬‏(‪ )٧‬بريق‬ ‫‏(‪ )١١‬معظم الأمر‪.‬‬ ‫‪)١١٠( .‬مسآإإار‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩‬شدة الرب‬ ‫‏(‪ )٨‬ماء‪.‬‬ ‫السيف‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٦‬نبات‪ .‬‏(‪ )١٣‬نور الأرض‪ .‬‏(‪ )١٤‬بياض العين‪ .‬‏(‪ )١٥‬نجم‪.‬‬ ‫ممن نظم الشعر بعيان في القرن الرابع عشر الشيخ الفقيه خلفان بن فهيم‬ ‫العيسائي ولد في النصف الثاني عشر له أشعار عديدة لكنها غير مجموعة وهذه‬ ‫القصيدة من شعره قالها في مدح الشيخ خلف بن سنان العلوي ‪:‬‬ ‫والحزن‬ ‫همومك‬ ‫وجلت‬ ‫المؤمن‬ ‫مساعي‬ ‫سعدت‬ ‫والدمن‬ ‫المفاوز‬ ‫بين‬ ‫الفلا‬ ‫في‬ ‫عيسك‬ ‫خطوات‬ ‫والحجن‬ ‫السباسب‬ ‫تطوى‬ ‫السرى‬ ‫ناحية‬ ‫وركبت‬ ‫فن‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫تضاحكت‬ ‫الناظرات‬ ‫الرياض‬ ‫وإذا‬ ‫اليمن‬ ‫نسج‬ ‫من‬ ‫أتم‬ ‫الغدير‬ ‫في‬ ‫تنسج‬ ‫والريح‬ ‫الحسن‬ ‫الغض‬ ‫بصوتها‬ ‫الفلاة‬ ‫في‬ ‫تنشد‬ ‫والطير‬ ‫الدرن‬ ‫من‬ ‫الفؤد‬ ‫وسلا‬ ‫ووصله‬ ‫المزار‬ ‫قرب‬ ‫الحسن‬ ‫من‬ ‫الحياة‬ ‫لمو‬ ‫وصاله‬ ‫أن‬ ‫وعلمت‬ ‫المهجن‬ ‫مات‬ ‫من‬ ‫تنجى‬ ‫العيش‬ ‫أن‬ ‫وعلمت‬ ‫المرتكن‬ ‫البهيم‬ ‫يجلو‬ ‫الدجى‬ ‫في‬ ‫شمسا‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫واليمن‬ ‫معد‬ ‫سعدت‬ ‫به‬ ‫لمن‬ ‫الزمان‬ ‫سعد‬ ‫والمنن‬ ‫والجيائل‬ ‫والفضائل‬ ‫القبائل‬ ‫قمر‬ ‫الزمن‬ ‫سعد‬ ‫به‬ ‫خلف‬ ‫والندى‬ ‫المروة‬ ‫بحر‬ ‫الوزن‬ ‫رجح‬ ‫فبحمله‬ ‫وزنته‬ ‫بالجبال‬ ‫لو‬ ‫علن‬ ‫نجدته‬ ‫لرأيت‬ ‫قسته‬ ‫لو‬ ‫وبعنتر‬ ‫رزن‬ ‫كرامته‬ ‫من‬ ‫والعوادي‬ ‫السواري‬ ‫وعلى‬ ‫ولن‬ ‫لا‬ ‫تعرفنه‬ ‫لا‬ ‫الوغى‬ ‫في‬ ‫المؤيد‬ ‫فهو‬ ‫مؤمن‬ ‫وعز‬ ‫كفوا‬ ‫لنا‬ ‫مولاة‬ ‫أبقاه‬ ‫والمحن‬ ‫النوايب‬ ‫علل‬ ‫بكفه‬ ‫يكف‬ ‫عنا‬ ‫والسنن‬ ‫الفرائض‬ ‫من فرض‬ ‫صلاة‬ ‫النبي‬ ‫وعلى‬ ‫حسن‬ ‫والرعد‬ ‫بمزنه‬ ‫الهتون‬ ‫البرق‬ ‫مارقرق‬ ‫‏_‪ ٩٢‬۔‬ ‫من قال الشعر بعيان الشيخ الطبيب راشد بن خلف بن محمد بن عبدالله بن‬ ‫هاشم نشا بقرية عيني من ولاية الرستاق له أشعار رايقة ومنها القصيدة التي نظمها‬ ‫في الطب وسياها زاد الفقير وجبر الكسير حوت مايحتاج اليه الطبيب من معرفة طبائع‬ ‫الأغذية والأدوية ومعرفة الداء والدواء وقد شرحها بنفسه شرحا وافيا وهذا هو أول‬ ‫القصيدة ‪:‬‬ ‫لاهل النهى في الطب عليا مكملا‬ ‫ومفصلا‬ ‫محكا‬ ‫مقالا‬ ‫أ قول‬ ‫أصلا‬ ‫هن‬ ‫وما‬ ‫اسانيد‬ ‫بحذف‬ ‫أغفلا‬ ‫عنه‬ ‫أرى‬ ‫فيا‬ ‫مسائله‬ ‫تعذرت‬ ‫ان‬ ‫غيره‬ ‫فيه‬ ‫وادخل‬ ‫سهلا‬ ‫هو‬ ‫ان‬ ‫منه‬ ‫إلا‬ ‫عون‬ ‫ولا‬ ‫بفضله‬ ‫يعين‬ ‫ان‬ ‫ربي‬ ‫وأسال‬ ‫توكلا‬ ‫رجاه‬ ‫فيا‬ ‫من‬ ‫ضل‬ ‫فا‬ ‫توكلي‬ ‫عليه‬ ‫ماأرجو‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ‫توسلا‬ ‫باللمرسلين‬ ‫من‬ ‫خاب‬ ‫فما‬ ‫توسلي‬ ‫اليه‬ ‫المادي‬ ‫وبالمصطفى‬ ‫علا‬ ‫ماكوكب‬ ‫والآل‬ ‫وأصحابه‬ ‫سلامة‬ ‫ثم‬ ‫الله‬ ‫صلاة‬ ‫عليه‬ ‫ازلا‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الداء‬ ‫ومعرفة‬ ‫فاول علم الطب معرفة الدوا‬ ‫ماتسهلا‬ ‫ان‬ ‫ضداد‬ ‫بالا‬ ‫فداوه‬ ‫ورطبة‬ ‫وحر وبرد ثم يبس‬ ‫المعللا‬ ‫كان‬ ‫بالضد‬ ‫بلغا‬ ‫وان‬ ‫فان صفر الحر واليبس طبعه‬ ‫وبالضد حكم الدم ان زاد فاسبلا‬ ‫فالضد حكمه‬ ‫اليبس‬ ‫سود‬ ‫وان يك‬ ‫فاعدلا‬ ‫بالقند‬ ‫ثم‬ ‫أواق‬ ‫ثلاث‬ ‫وان شيئت أسها لا فخذ ثمر حرمد‬ ‫معدلا‬ ‫قطيب‬ ‫عن‬ ‫ماء‬ ‫فتشرب‬ ‫وتستاك ثم اشرب فان ضياء أتى‬ ‫وتأملا‬ ‫في الذكر قس‬ ‫ومالم يكن‬ ‫وطبعه‬ ‫الدواء‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫ولابد‬ ‫مرعلا‬ ‫كبشا‬ ‫ثم‬ ‫وشهدا‬ ‫وزبدا‬ ‫فحنطة‬ ‫فيه حر‬ ‫رطبا‬ ‫شيئت‬ ‫وان‬ ‫فاللب بالدخن مثلا‬ ‫ومن عدس‬ ‫البقر والدخن مثله‬ ‫لحم‬ ‫وبالضد‬ ‫الشاة واجني السفر جلا‬ ‫وشاة ورسل‬ ‫رطبا باردا فاشر حوتة‬ ‫وان شيت‬ ‫القرنفلا‬ ‫البان ثم‬ ‫ودهن‬ ‫وتمرا‬ ‫وفلفلا‬ ‫وقرفا‬ ‫أرزا‬ ‫خذ‬ ‫وللضد‬ ‫‏_ ‪ ٩٢‬۔‬ ‫من الراس حتى انتهى الرجل اسفلا‬ ‫في كل موضع‬ ‫واذكر مايختص‬ ‫اكملا‬ ‫حتى‬ ‫الطلب‬ ‫كتاب‬ ‫كشرط‬ ‫كله‬ ‫للجسم‬ ‫عم‬ ‫قد‬ ‫بيا‬ ‫واثني‬ ‫إلى أن قال في آخرها‬ ‫وماكلا‬ ‫وشربا‬ ‫وملبوسا‬ ‫وفصلا‬ ‫سناو مسكنا‬ ‫وتعتبر المجهود‬ ‫معقلا‬ ‫وصيتك واجعله لنفسك‬ ‫فيا ناظر فيا نظمت فخذ بيا‬ ‫معجلا‬ ‫وتلقىم نجاحا ما حييت‬ ‫فان تتبع قولي تفز بسعادة‬ ‫مسهلا‬ ‫سقيا فلا تشرب دواء‬ ‫فإن كنت ذا جسم صحيح ولم تكن‬ ‫للملا‬ ‫بصابونة يبلى المغسل‬ ‫فأكثاره يبلى الجسوم كمثل ما‬ ‫وأعدلا‬ ‫الخلط‬ ‫فاسهل‬ ‫زيادة خلط‬ ‫وأما إذا الجاك ضر وخفت من‬ ‫محملا‬ ‫ماكان‬ ‫المجهود‬ ‫تطعم‬ ‫فلا‬ ‫علة‬ ‫دفعم‬ ‫في‬ ‫أجزاك‬ ‫مفردا‬ ‫وان‬ ‫فتبتلي‬ ‫تطيق‬ ‫مالا‬ ‫تحملها‬ ‫وق النفس من تلقا العوارض ثم لا‬ ‫أمتلا‬ ‫على‬ ‫والطعام‬ ‫وطئى‬ ‫وكثرة‬ ‫فإن هلاك النفس في شرب خمرة‬ ‫كلوا واشربوا لا تسرفوا يحدث البلا‬ ‫ربنا‬ ‫قال‬ ‫قد‬ ‫التنزيل‬ ‫محكم‬ ‫وفي‬ ‫قتلا‬ ‫وللنفس‬ ‫ماثوما‬ ‫مات‬ ‫فقد‬ ‫بتخمة‬ ‫ومات‬ ‫أسرافا‬ ‫زاد‬ ‫فمن‬ ‫ولكن في الطين الذي قد تصلصلا‬ ‫فخله‬ ‫النحاس‬ ‫للياىق‬ ‫وشربك‬ ‫مبسملا‬ ‫يكون‬ ‫أنفاس‬ ‫ثلاثة‬ ‫ويكره من ثلم ومن عروة وفي‬ ‫بطبع الدوا واللا جهولا فكم علا‬ ‫وأياك ان تستعمل الطلب ان تكن‬ ‫ولا سييا ان لم تر من قد ابتلى‬ ‫ثرى الأرض من ميت قتيل طبيبه‬ ‫وأشكلا‬ ‫عليك‬ ‫أعى‬ ‫داؤه‬ ‫إذا‬ ‫مهذب‬ ‫تقي‬ ‫نحرير‬ ‫كل‬ ‫وسل‬ ‫وذو الطب ان أخطا فللارض حملا‬ ‫فذو الحكم ان أخطا فللمال ضامن‬ ‫المنى وتفضلا‬ ‫المن أعطى‬ ‫فحمد‬ ‫وقت بحمد الله في الطب سهلة‬ ‫وجبر الكسير تجبر الكسر والصّلا‬ ‫لفقرها‬ ‫الفقير‬ ‫زاد‬ ‫وسميتها‬ ‫فعولن مفاعيلن فعولن مفعلا‬ ‫وجاءت من البحر الطويل فزن لا‬ ‫‏‪ ٤‬۔‬ ‫جعلت لأهل الحذق في ذاك مدخلا‬ ‫عدا‬ ‫الأبيات‬ ‫أرسم‬ ‫ولم‬ ‫إذا مارأى عيبا إذا كان مقولا‬ ‫عيوبها‬ ‫يسد‬ ‫فمن كان نطيسا‬ ‫من الله يرجو العفو للذنب يوم لا‬ ‫راشد‬ ‫هاشم‬ ‫وناظمها العبد أبن‬ ‫ماتقبلا‬ ‫سوى‬ ‫ينجي‬ ‫عمل‬ ‫ولا‬ ‫نافع‬ ‫النفس‬ ‫عن‬ ‫مال‬ ‫ولا‬ ‫بنون‬ ‫وعولا‬ ‫دعاك‬ ‫من‬ ‫ويامستجيبا‬ ‫غافر‬ ‫ياخير‬ ‫الله‬ ‫فيارب‬ ‫أثقلا‬ ‫وللنفس‬ ‫عيني‬ ‫نظرت‬ ‫وما‬ ‫فهب لي غفران الذي قدمت يدي‬ ‫لناظمها حيا وميتا إذا ابتلى‬ ‫رحمة‬ ‫الله‬ ‫سل‬ ‫فيها‬ ‫وياقارئا‬ ‫أحلا‬ ‫الربع‬ ‫ولا‬ ‫غيٹا‬ ‫عدمت‬ ‫فلا‬ ‫نظمتها‬ ‫عيني‬ ‫الرستاق‬ ‫بلد‬ ‫وفي‬ ‫محمد ذي المجد الشريف وذي العلا‬ ‫اليعرب‬ ‫من‬ ‫السلطان‬ ‫خدمة‬ ‫وفي‬ ‫تسهلا‬ ‫في جمادي‬ ‫وتسعيائين‬ ‫عشرة‬ ‫أربعم‬ ‫ثم‬ ‫عاما‬ ‫لعشرين‬ ‫علا‬ ‫مانفشس‬ ‫الله‬ ‫صلاة‬ ‫عليه‬ ‫هاشم‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫الخلق‬ ‫خر‬ ‫لمجرة‬ ‫الأبيات‬ ‫هذه‬ ‫ومن شعره‬ ‫أخص به ثاني ومن هو عائله‬ ‫علائله‬ ‫لاحت‬ ‫السمك‬ ‫كنثر‬ ‫سلام‬ ‫كفى ماكفى إن لم تجد ما تحاوله‬ ‫وبينكم‬ ‫بيني‬ ‫الأيام‬ ‫طالت‬ ‫لقد‬ ‫ويمسى الفتى إن عز ماهو راحله‬ ‫رحيله‬ ‫قريب‬ ‫الدنيا‬ ‫أخا‬ ‫فان‬ ‫ومالم نيل منه تكون فضايله‬ ‫فييا يروم هلاكه‬ ‫امرء‬ ‫ورب‬ ‫فاعله‬ ‫ماشاء‬ ‫العرش‬ ‫إله‬ ‫فإن‬ ‫الرحمن أمرك كله‬ ‫للى‬ ‫وفرض‬ ‫سائله‬ ‫للمرء‬ ‫فهو‬ ‫قنوعا‬ ‫أتاح‬ ‫وقصر من الطرف الطويل وكن بيا‬ ‫فكم قد تمنى المرء ماليس نائله‬ ‫ذميمة‬ ‫القران‬ ‫في‬ ‫التيانفي‬ ‫فإن‬ ‫مقيم على العهد الذي أنت سائله‬ ‫راشد‬ ‫دك‬ ‫لو‬ ‫الصافي‬ ‫وخادمك‬ ‫النادي ومن هو آهله‬ ‫ومن قد حوى‬ ‫مبارك‬ ‫ضدي‬ ‫الإخوان‬ ‫ويخدمك‬ ‫ومن قال الشعر الشيخ الطبيب راشد بن عمير بن ثاني بن خلف بن محمد بن‬ ‫عبدالله بن هاشم العيني الرستاقي مؤلف كتاب فاكهة ابن السبيل جزئين من شعره‬ ‫منظومة رايقة في عشرة أبيات ومائة بيت فيي يجب على الطبيب من معرفة الشروط التي‬ ‫أمر بها الحكياء وما نهوا عنه ومعرفة الطبايع نشأ بقرية عيني من ولاية الرستاق في القرن‬ ‫العاشر‪.‬‬ ‫وهذه مقدمة المنطومة وخاتمتها‬ ‫انقطاع‬ ‫بذي‬ ‫اليسر‬ ‫مؤيد‬ ‫الداعي‬ ‫مجيب‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫ساعي‬ ‫العلاء‬ ‫قلوب‬ ‫وفي‬ ‫ا لسياع‬ ‫في‬ ‫يلذ‬ ‫مسرمد ‏‪١‬‬ ‫في أبحر الطب وظهر السبب‬ ‫المطلب‬ ‫نجاح‬ ‫يبغي‬ ‫ياعالما‬ ‫النظمي‬ ‫مجانبا‬ ‫تكن‬ ‫ولا‬ ‫فهم‬ ‫بغير‬ ‫العلم‬ ‫تطلب‬ ‫لا‬ ‫التحقيقا‬ ‫به‬ ‫القول‬ ‫ويظهر‬ ‫الطريقا‬ ‫به‬ ‫الله‬ ‫يرشدك‬ ‫والأخبار‬ ‫النقل‬ ‫رواة‬ ‫وعن‬ ‫الأثار‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫قد‬ ‫لأنه‬ ‫الفتاوي‬ ‫يحسن‬ ‫غير شيخ‬ ‫من‬ ‫الرواوي‬ ‫مارواه‬ ‫العلوم‬ ‫شر‬ ‫والمقالا‬ ‫الصواب‬ ‫فتخطا‬ ‫الهالا‬ ‫أمرك‬ ‫تقلد‬ ‫ولا‬ ‫الداء‬ ‫المريض‬ ‫الحاوي‬ ‫غيبة‬ ‫في‬ ‫الدواء‬ ‫في وصفك‬ ‫تكن‬ ‫ولا‬ ‫مراء‬ ‫بلا‬ ‫شرطا‬ ‫فمتحنا‬ ‫الداء‬ ‫برء‬ ‫الطبيب‬ ‫على‬ ‫ولا‬ ‫بالجمع‬ ‫حصرها‬ ‫الطباع‬ ‫من‬ ‫لكن عليه علم كل طبع‬ ‫وعى‬ ‫من‬ ‫يعيه‬ ‫قد‬ ‫مقالا‬ ‫فانهم‬ ‫معا‬ ‫وبالبول‬ ‫والنبض‬ ‫بالريق‬ ‫منها واحدة‬ ‫أو مال في القسطاس‬ ‫زايدة‬ ‫منها‬ ‫زاد‬ ‫إن‬ ‫لأنها‬ ‫بالأمراض‬ ‫الأعراض‬ ‫واتصل‬ ‫الأعراض‬ ‫حوادث‬ ‫به‬ ‫قامت‬ ‫بحكمه‬ ‫مضى‬ ‫الملح‬ ‫والبلغم‬ ‫قد يحلو إذا بدمه‬ ‫فالريق‬ ‫فاعلم‬ ‫جميعا‬ ‫والذوق‬ ‫الطعم‬ ‫في‬ ‫البلغم‬ ‫مثل‬ ‫الصفراء‬ ‫والمرة‬ ‫مفروضة‬ ‫وبسها‬ ‫لبردها‬ ‫بالحموضة‬ ‫السوداء‬ ‫وخصت‬ ‫‏_ ‪ ٩٦‬۔‬ ‫‏‪ ١‬لمعرفة با لنبض‬ ‫‏‪ ١‬لمعظم‬ ‫فوق‬ ‫الا مها م‬ ‫تضع‬ ‫ان‬ ‫الحركة‬ ‫سريع‬ ‫العرقف‬ ‫يكن‬ ‫انذ‬ ‫الدماء‬ ‫كثرة‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫فاحكم‬ ‫الحركة‬ ‫وسرع‬ ‫العرق‬ ‫ودقة‬ ‫للسوداء‬ ‫فهو‬ ‫بطيا‬ ‫وان‬ ‫بقوة‬ ‫محركا‬ ‫يكن‬ ‫وان‬ ‫الحال‬ ‫في‬ ‫وسط‬ ‫ذا‬ ‫يكن‬ ‫وا ن‬ ‫الخامة‬ ‫عالم‬ ‫كل‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫منظومة‬ ‫هاشم‬ ‫‪٠‬‬ ‫ابن‬ ‫أرجوزة‬ ‫وهذه‬ ‫يزد‬ ‫وما‬ ‫ألالف‬ ‫سنه‬ ‫يؤ‬ ‫‪:‬‬ ‫الأحد‬ ‫يوم‬ ‫على البدية‬ ‫جاءت‬ ‫والأوليا‬ ‫بل‬ ‫السادات‬ ‫وسيد‬ ‫‏‪ ١‬لا نبيا ء‬ ‫خير‬ ‫المختا ر‬ ‫هجرة‬ ‫من‬ ‫وما أرجحن السحب في ليل حلك‬ ‫الفلك‬ ‫مادار‬ ‫الله‬ ‫عليه‬ ‫صلى‬ ‫ناح اليام الورق والغيث هما‬ ‫كلا‬ ‫طرا‬ ‫والا صحاب‬ ‫والآل‬ ‫ومن نظمه أرجوزة من ذكر العين وأدويتها هذا أولها ‪:‬‬ ‫مع من قد حوى‬ ‫ليحتويى فهمك‬ ‫واسمع مقالا جاء صاح في الدما‬ ‫ححدودة‬ ‫محسوبة‬ ‫نظمها‬ ‫ف‬ ‫معدودة‬ ‫سبعة‬ ‫وهى‬ ‫للعين‬ ‫يامنجد‬ ‫قابض‬ ‫مع‬ ‫ومنضجح‬ ‫مسدد‬ ‫بل‬ ‫جلاء‬ ‫مفتح‬ ‫يافتى‬ ‫هؤلاء‬ ‫جميع‬ ‫فاحفظ‬ ‫آلى‬ ‫قد‬ ‫الملخص‬ ‫مع‬ ‫حدر‬ ‫الأندية‬ ‫بين‬ ‫الموصوف‬ ‫لتعرف‬ ‫‏‪ ١‬لا د وية‬ ‫تدق‬ ‫أن‬ ‫أردت‬ ‫وإن‬ ‫النجح‬ ‫هيل‬ ‫من‬ ‫تصير‬ ‫كيما‬ ‫فانظر إليها قد أتى في الشرح‬ ‫وعنه أيضاً هذه الأبيات في التشريح ‪:‬‬ ‫الصمد‬ ‫الفرد‬ ‫فلنا‬ ‫خلق‬ ‫تشريح‬ ‫ياطالبا‬ ‫_ ‪- ٩٧‬‬ ‫الحسد‬ ‫أقطار‬ ‫صنعه‬ ‫حواه‬ ‫ما‬ ‫للولد‬ ‫الولادة‬ ‫باطن‬ ‫أو‬ ‫ظاهرا‬ ‫من‬ ‫ورد‬ ‫نظمه‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫الرشد‬ ‫طفلا‬ ‫صار‬ ‫ذ‬ ‫وبعيدها‬ ‫ا لمي‬ ‫وقع‬ ‫إذا‬ ‫فمتى‬ ‫يومه‬ ‫خمسة‬ ‫يبقى‬ ‫الرحم‬ ‫في‬ ‫فتبتدي‬ ‫استمر‬ ‫ثم‬ ‫تسعا‬ ‫فصار‬ ‫الثلاث‬ ‫بعد‬ ‫ستا‬ ‫مازاد‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫فيه‬ ‫الدم‬ ‫عجا ري‬ ‫نفدت‬ ‫دماغه‬ ‫انفصال‬ ‫بان‬ ‫‏_ ‪ ٩٨‬۔‬ ‫هذه القصيدة قالها الشيخ الفصيح راشد بن سعيد بلحسن الرواحي مادحا‬ ‫الشيخ العلامة جاعد بن خميس بن مبارك الخروصي وأوائل أبيات القصيدة مرتبة على‬ ‫‪:‬‬ ‫الهجاء‬ ‫حر وف‬ ‫الشياء‬ ‫أنفك‬ ‫أنف‬ ‫واشم‬ ‫ياأسياء‬ ‫أنت‬ ‫الأحبة‬ ‫أسنى‬ ‫بلاء‬ ‫والكعاب‬ ‫الكواعب‬ ‫يهوى‬ ‫مبتلى‬ ‫بالبلابل‬ ‫بصب‬ ‫بري‬ ‫وتشاء‬ ‫تشتهي‬ ‫ما‬ ‫مهجتي‬ ‫من‬ ‫اثيتها‬ ‫التي‬ ‫بتذكار‬ ‫تعتي‬ ‫ثراء‬ ‫ثم‬ ‫مثواي‬ ‫من‬ ‫ويحث‬ ‫بابيثها‬ ‫تبثنى‬ ‫تعيث‬ ‫ثبتت‬ ‫والجزعاء‬ ‫الجزع‬ ‫وجالهن‬ ‫جياد جمالها في مهجتي‬ ‫جالت‬ ‫سحلاء‬ ‫زحفه‬ ‫بحرب‬ ‫حتفي‬ ‫فحاولت‬ ‫حشاي‬ ‫عملتها‬ ‫حلت‬ ‫الخنساء‬ ‫بخالها‬ ‫الخليل‬ ‫صخر‬ ‫فخددت‬ ‫الخدود‬ ‫بخارجة‬ ‫خرجت‬ ‫حماء‬ ‫الدماء‬ ‫ودفقت‬ ‫عدوا‬ ‫صدورها‬ ‫جرد‬ ‫العهد‬ ‫ديار‬ ‫دقت‬ ‫وذكاء‬ ‫لذة‬ ‫فعذلكف‬ ‫واعذل‬ ‫عذابها‬ ‫أستلذ‬ ‫عذولى‬ ‫ذري‬ ‫الخضراء‬ ‫الريحانة‬ ‫وشرتني‬ ‫الرشا‬ ‫فاستوقتني‬ ‫رياضي‬ ‫رقت‬ ‫الزهراء‬ ‫تلكم‬ ‫فازهت‬ ‫وزهمت‬ ‫بزهرها‬ ‫الزمان‬ ‫فزينت‬ ‫زهرت‬ ‫السمراء‬ ‫العسالة‬ ‫وسبتني‬ ‫سلوتي‬ ‫سوابغم‬ ‫سواعدها‬ ‫سلبت‬ ‫الوشاء‬ ‫الشامت‬ ‫وبش‬ ‫شيعا‬ ‫لي‬ ‫فقعسن‬ ‫تشتت‬ ‫جيوش‬ ‫شنت‬ ‫أحصاء‬ ‫تحصه‬ ‫لم‬ ‫بصوابه‬ ‫ووضعه‬ ‫ا لصلاح‬ ‫‏‪ ١‬لخروصي‬ ‫صنع‬ ‫ضياء‬ ‫وبعضهن‬ ‫الفضاء‬ ‫عرض‬ ‫ضخمت فضايله فضاق ببعضها‬ ‫وعطاء‬ ‫وطاعة‬ ‫للطايعين‬ ‫تعطفا‬ ‫والطباع‬ ‫الفصاحة‬ ‫طعم‬ ‫والظليء‬ ‫والظلم‬ ‫الظيا‬ ‫ظعن‬ ‫بلقطه‬ ‫الواعظين‬ ‫بوعظ‬ ‫ظان‬ ‫العلياء‬ ‫تعرب‬ ‫العناصر‬ ‫عالي‬ ‫جاعدا‬ ‫أ عني‬ ‫وعلاه‬ ‫علمه‬ ‫عن‬ ‫غراء‬ ‫غادة‬ ‫غيلا‬ ‫غرته‬ ‫وغبره‬ ‫للغريب‬ ‫وغيث‬ ‫غوث‬ ‫والفتياء‬ ‫والمعروف‬ ‫والفقه‬ ‫وا لوفا‬ ‫والغطانة‬ ‫الفصاحة‬ ‫فيه‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫العقلاء‬ ‫القادة‬ ‫فتقبلته‬ ‫بقلبه‬ ‫والوقار‬ ‫القناعة‬ ‫قطن‬ ‫والكيراء‬ ‫الكرماء‬ ‫لك‬ ‫وكن‬ ‫كفه‬ ‫بالمكارم‬ ‫المكاره‬ ‫كشف‬ ‫ليلاء‬ ‫ليلة‬ ‫أدلههمت‬ ‫ما‬ ‫وسياء‬ ‫منازل‬ ‫جميعهن‬ ‫وفهمه‬ ‫كا لنجوم‬ ‫المسائل‬ ‫مثل‬ ‫الحسناء‬ ‫النية‬ ‫وتنزلته‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫والخنا‬ ‫النجاسة‬ ‫نخى‬ ‫لواء‬ ‫والوفاء‬ ‫المروة‬ ‫وله‬ ‫التورع والعلوم لوفده‬ ‫وهب‬ ‫والأهواء‬ ‫والأوعفام‬ ‫عنه‬ ‫السفاهة والجهالة والفهامة‬ ‫هرب‬ ‫والفضلاء‬ ‫والأشراف‬ ‫الأمجاد‬ ‫لأمره‬ ‫فلان‬ ‫جلالته‬ ‫لاحت‬ ‫البيضاء‬ ‫الآية‬ ‫وهى‬ ‫بيضاء‬ ‫فريدة‬ ‫إليك‬ ‫الدنيا‬ ‫يازينة‬ ‫الشعراء‬ ‫دونها‬ ‫وتكبو‬ ‫العليا‬ ‫حقها‬ ‫ويثبت‬ ‫الفصحا‬ ‫بها‬ ‫تزهو‬ ‫وممن قرض الشعر بعيان العلامة الفقيه سلمة بن مسلم العوتبي الصحاري نشأ‬ ‫في القرن الخامس للهجرة بمدينة صحار من عيان ألف عدة كتب منها كتاب الضياء‬ ‫في الفقه والأحكام ومنها كتاب الأنساب الكتاب المشهور في أنساب العرب في شبه‬ ‫الجزيرة العربية وهو من العلياء الفطاحل المشهورين بعيان تغمده الله برحمته ‪.‬‬ ‫ومن شعره هذه القصيدة في مدح كتاب الضياء ‪:‬‬ ‫أكرم بيا فيه من علم ومن أدب‬ ‫هذا كتاب ضياء في القلوب أخي‬ ‫العطب‬ ‫ظلة‬ ‫من‬ ‫وضيا‬ ‫العمى‬ ‫من‬ ‫سميته بالضيا إذ كان فيه هدى‬ ‫الكتب‬ ‫أصدق‬ ‫من‬ ‫‪ 9 7‬ته‬ ‫له‬ ‫خصصت نفسى به حبا ومعرفة‬ ‫مني الهوى فهو من همي ومن أربي‬ ‫أهواه حبا ا فيه وحق له‬ ‫وكفر المرء في الكذب‬ ‫منه صدقت‬ ‫لا أعدلن هذه الدنيا بفائدة‬ ‫جواهر الأرض والياقوت والذهب‬ ‫فكل مسئلة في العلم افضل من‬ ‫في سبب‬ ‫قط‬ ‫عليا‬ ‫المال‬ ‫مايعدل‬ ‫كمعرفة ‪.‬‬ ‫ما لا‬ ‫ر ى‬ ‫تبا لعقل‬ ‫والعلم يبقى على الأيام والحقب‬ ‫كثرته‬ ‫الأيام‬ ‫على‬ ‫المال يفنى‬ ‫تعب‬ ‫أثم وفي‬ ‫في‬ ‫يرديك‬ ‫والمال‬ ‫في دنيا واخرة‬ ‫ينجيك‬ ‫والعلم‬ ‫منقلب‬ ‫يوم‬ ‫اتقفارا‬ ‫ود‬ ‫المال‬ ‫ذو‬ ‫تصوره‬ ‫لو‬ ‫حساب‬ ‫فيه‬ ‫والمال‬ ‫نال ذو حسب‬ ‫ذكرا‬ ‫وارفع‬ ‫نعم‬ ‫والعلم أنفع ذخراً في المعاد غدا‬ ‫مغتصب‬ ‫غير‬ ‫وقار‬ ‫تاج‬ ‫والحكم‬ ‫به‬ ‫افتخار لو عملت‬ ‫تاج‬ ‫والعلم‬ ‫ومفتقر في الجد واللعب‬ ‫هم‬ ‫متبع‬ ‫العلم‬ ‫لأهل‬ ‫ذو المال طوع‬ ‫الهداة إذا ماحار ذو طلب‬ ‫هم‬ ‫إنهم‬ ‫العلم‬ ‫إلا لأهل‬ ‫لا فخر‬ ‫عرب‬ ‫ومن‬ ‫عجم‬ ‫لغيرهم قيل من‬ ‫علموا‬ ‫بيا‬ ‫أربابا‬ ‫يكونون‬ ‫كادوا‬ ‫حقا ولا الفرق بين الحق والكذب‬ ‫من لم يكن عالما لم يدر خالقه‬ ‫مالم يبل بارتكاب النهي والريب‬ ‫حافظة‬ ‫للمخلوق‬ ‫الله‬ ‫فطاعة‬ ‫جاهل فاجر ماش بلا أدب‬ ‫كذب‬ ‫بلا‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫أيسر‬ ‫الموت‬ ‫بي‬ ‫وعلم‬ ‫عليا‬ ‫وعلمني‬ ‫عمري‬ ‫ذلل‬ ‫ومن‬ ‫زيغ‬ ‫الله من‬ ‫أعاذنا‬ ‫من الذين نظموا الشعر بعيان الشيخ الأديب العارف سلييان بن محمد بن عبدالله‬ ‫بن عامر بن أحمد نشأ في القرن الثاني عشر ومن نظمه هذه الأبيات في مدح الشيخ‬ ‫العالم محمد بن عامر بن راشد المعولي وذكر كتابه المسمى المهذب ف علم الميراث ‪.‬‬ ‫ككوكب‬ ‫فضاء‬ ‫صنف‬ ‫تنز‬ ‫تص‬ ‫ب حسر‬ ‫سفر المهذب‬ ‫عامر هذبت‬ ‫فتى‬ ‫بصير بيا يأتيه من لفظه الأبي‬ ‫محكم‬ ‫إتقان‬ ‫الصنع‬ ‫في‬ ‫وأتقنته‬ ‫ما نصه القرآن أو سنة النبي‬ ‫جامعا‬ ‫الفرائض‬ ‫علم‬ ‫به‬ ‫وسقت‬ ‫العمى فجلت أنواره كل غيهب‬ ‫بحندس‬ ‫البيان‬ ‫فجر‬ ‫به‬ ‫نشرت‬ ‫مطلبي‬ ‫وإيضاح‬ ‫حبران‬ ‫لإنقاذ‬ ‫وشموسها‬ ‫الهدى‬ ‫وأطلعت أقيار‬ ‫وحد العمى قد جذ منه بقرضب‬ ‫ملتئا به‬ ‫العلم‬ ‫فأصبح صدع‬ ‫ونلنا به المطلوب من كل مذهب‬ ‫بنوره‬ ‫حللنا‬ ‫سفرا‬ ‫به‬ ‫فحسبى‬ ‫لمن ظل في طرق الضلالة يسبسب‬ ‫منهج الهدى‬ ‫وقدني به من موضح‬ ‫بحصر علوم الأرث أفضل معرب‬ ‫وسالفا‬ ‫طار‬ ‫الكتب‬ ‫جميع‬ ‫نفاق‬ ‫به فقت أهل العلم طرا وسدتهم‬ ‫مذ هبي‬ ‫قد وة‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫رسول‬ ‫سمي‬ ‫عامر‬ ‫ياابن‬ ‫فوليتنا‬ ‫لما‬ ‫فشكرا‬ ‫مركب‬ ‫خر‬ ‫مستظهرا‬ ‫وذ للتها‬ ‫صعبها‬ ‫فاقتدت‬ ‫المجد‬ ‫جياد‬ ‫زئمت‬ ‫فسابقت من جاراك في كل مكتب‬ ‫العلوم مليا‬ ‫وأجريت من حبل‬ ‫أبي‬ ‫معرب‬ ‫منشىء‬ ‫نبيه‬ ‫فقيه‬ ‫من علامة متقن رضى‬ ‫فبوركت‬ ‫المرتب‬ ‫الفخار‬ ‫فرض‬ ‫لها‬ ‫أقمت‬ ‫وقد‬ ‫معولة‬ ‫للعلياء‬ ‫بك‬ ‫سمت‬ ‫كوكب‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫تسمو‬ ‫وغرتها‬ ‫ففخرا لشمس الفخر إنك شمسها‬ ‫خلب‬ ‫بارق‬ ‫مالاح‬ ‫الوررى‬ ‫اله‬ ‫ححمد‬ ‫النبي‬ ‫المادي‬ ‫على‬ ‫وصلى‬ ‫القرن الحادي عشر‬ ‫ممن نظم الشعر بعان الشاعر الأديب سعيد بن غانم نشا ف‬ ‫مدح ‏‪ ١‬لإمام سلطا ن بن سيف بن مالك‬ ‫ف‬ ‫من شعره‬ ‫القصيدة‬ ‫‏‪ ١‬مجرة وهذه‬ ‫من‬ ‫اليعربي ‪.‬‬ ‫لمحائه‬ ‫الذكا‬ ‫لابن‬ ‫لمحت‬ ‫وقد‬ ‫وشاته‬ ‫صباحا‬ ‫نامت‬ ‫وقد‬ ‫ا‪.‬‬ ‫أسأته‬ ‫أ مرضته‬ ‫قد‬ ‫به‬ ‫مريضا‬ ‫عايد‬ ‫المراشف‬ ‫لمعسول‬ ‫خيال‬ ‫نشواته‬ ‫الصبا‬ ‫سكر‬ ‫من‬ ‫تثنيه‬ ‫ناشيا‬ ‫التباعد‬ ‫بعد‬ ‫لنا‬ ‫فأادنى‬ ‫حلاته‬ ‫عوله‬ ‫مع‬ ‫أسنته‬ ‫نهوده‬ ‫من‬ ‫قائم‬ ‫برمح‬ ‫يعول‬ ‫رشفاته‬ ‫ثغره‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫لتحمى‬ ‫شفراته‬ ‫طرفه‬ ‫عن‬ ‫مجردة‬ ‫وجناته‬ ‫حمرة‬ ‫دمه‬ ‫فمن‬ ‫عبه‬ ‫قتل‬ ‫عيناه‬ ‫أنكرت‬ ‫فإن‬ ‫زفراته‬ ‫بمكنونانه‬ ‫فنشت‬ ‫قلبه‬ ‫صبابة‬ ‫يخفي‬ ‫‪-‬‬ ‫غدا‬ ‫وصب‬ ‫حسراته‬ ‫أكباده‬ ‫جوي‬ ‫تقطع‬ ‫كئيب متى تذكر له جيرة الحمى‬ ‫عبراته‬ ‫بالهوى‬ ‫عليه‬ ‫أقرت‬ ‫والهوى‬ ‫المبرح‬ ‫الحب‬ ‫أنكر‬ ‫وان‬ ‫حداته‬ ‫للفرا قن‬ ‫وغنت‬ ‫صباحا‬ ‫ركابه‬ ‫بالفريق‬ ‫استقلت‬ ‫وما‬ ‫عرصاته‬ ‫ارتوت‬ ‫حتى‬ ‫ربعهم‬ ‫على‬ ‫تصبب جفن الصب أمواه دمعه‬ ‫سلإاته‬ ‫ببعها‬ ‫من‬ ‫وتجمعنا‬ ‫خليلي هل من بعد سلمى تظلنا‬ ‫شجرا ته‬ ‫حضرة‬ ‫مها‬ ‫وعودى‬ ‫بجمعنا‬ ‫تولت‬ ‫أياما‬ ‫فلله‬ ‫وبزا ته‬ ‫بُومُه‬ ‫لشيبي‬ ‫وحلت‬ ‫ومن طار عن راسى غراب شبيبتي‬ ‫شعراته‬ ‫مبيضة‬ ‫أجلها‬ ‫ومن‬ ‫مغرقي‬ ‫لغرة‬ ‫سلمى‬ ‫وحشة‬ ‫نات‬ ‫حسناته‬ ‫سيئا‬ ‫أضحت‬ ‫شاب‬ ‫ومن‬ ‫سيئا‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫جميلىيق‬ ‫وعدت‬ ‫صبواته‬ ‫الصبا‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫وكانت‬ ‫واتعب خلق الله من شاب فوده‬ ‫خلواته‬ ‫الهوى‬ ‫ذكر‬ ‫إلى‬ ‫وتصبو‬ ‫وصلها‬ ‫الخال‬ ‫ربة‬ ‫فيه‬ ‫فتزهد‬ ‫وفرا ته‬ ‫ملحه‬ ‫منه‬ ‫‏‪ ١‬مر‬ ‫على‬ ‫متعاقبا‬ ‫يزل‬ ‫لم‬ ‫زمانا‬ ‫ولكن‬ ‫ساته‬ ‫الأنا م‬ ‫بن‬ ‫عميره‬ ‫من‬ ‫بموت‬ ‫الفؤاد‬ ‫مسموم‬ ‫زلت‬ ‫ولا‬ ‫صلاته‬ ‫أتتنى‬ ‫الآ‬ ‫سائلا‬ ‫له‬ ‫فتى كان يوليني الجميل فلم أكن‬ ‫حياته‬ ‫سيف‬ ‫ابن‬ ‫بسلطان‬ ‫فعادت‬ ‫ابن مرشد‬ ‫مات‬ ‫حين‬ ‫فيات رجائي‬ ‫سطواته‬ ‫الشرا‬ ‫آساد‬ ‫وتهزم‬ ‫عزمه‬ ‫المشرفيات‬ ‫يغفل‬ ‫أمام‬ ‫صهواته‬ ‫راضها‬ ‫إذ‬ ‫له‬ ‫وذلت‬ ‫عنانه‬ ‫القى‬ ‫الملك‬ ‫إليه‬ ‫أمام‬ ‫وثباته‬ ‫الوغى‬ ‫يوم‬ ‫مؤيدة‬ ‫صلاته‬ ‫النوالد‬ ‫يوم‬ ‫مفضلة‬ ‫أجماته‬ ‫ماحوت‬ ‫وما الليث يعطى‬ ‫هو الليث يعطى ماله كل سائل‬ ‫خطواته‬ ‫أعدائه‬ ‫إلى‬ ‫تطلها‬ ‫سيوفه‬ ‫متى تقصر متون‬ ‫شجاع‬ ‫ولاته‬ ‫والأولياء‬ ‫لسائله‬ ‫ناله‬ ‫والولي‬ ‫ولي‬ ‫أمام‬ ‫فاضحى به لم تنتهك حرماته‬ ‫حمى حرم الإسلام بعد انتهاكه‬ ‫وفاق الرواسى في اللقاء ثهاته‬ ‫سخاؤه‬ ‫العصوف‬ ‫الريح‬ ‫سبق‬ ‫وقد‬ ‫شرفاته‬ ‫استوت‬ ‫السياكين‬ ‫فقوق‬ ‫سمكه‬ ‫تطاول‬ ‫عال‬ ‫شرف‬ ‫له‬ ‫من الذين نظموا الشعر بعيان الشيخ الفقيه سالم بن حمد بن سعيد البراشدي‪ ،‬نشأ‬ ‫اليعربي‬ ‫بن سلطان‬ ‫بلعرب‬ ‫المجرة وعاصر الإمام‬ ‫عشر من‬ ‫أدم في القرن الحادي‬ ‫‪7‬‬ ‫ومن نظم الشيخ سالم أرجوزة في الأديان والأحكام والادب تحوي سبعة الاف بيت‬ ‫هذا أولها ‪:‬‬ ‫القهار‬ ‫الواحد‬ ‫العلي‬ ‫الفرد‬ ‫الباري‬ ‫القديم‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫النهار‬ ‫على‬ ‫الليل‬ ‫مكور‬ ‫قهار‬ ‫ملك‬ ‫من‬ ‫سبحانه‬ ‫البحار‬ ‫في‬ ‫الحيتان‬ ‫ومطعم‬ ‫الأوكار‬ ‫في‬ ‫الأطيار‬ ‫ورازق‬ ‫والأفكار‬ ‫الوهم‬ ‫دراك‬ ‫وعن‬ ‫والأنصار‬ ‫الأنداد‬ ‫عن‬ ‫جل‬ ‫والقرار‬ ‫الفوز‬ ‫بيوم‬ ‫حتى‬ ‫بالأبصار‬ ‫الخلق‬ ‫دراك‬ ‫وعن‬ ‫التفضيل‬ ‫من‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫وما‬ ‫الجزيل‬ ‫العطا‬ ‫على‬ ‫أحمده‬ ‫والتهامي‬ ‫إبراهيم‬ ‫ملة‬ ‫والإسلام‬ ‫للدين‬ ‫هدى‬ ‫وما‬ ‫الإكرام‬ ‫ذى‬ ‫صلاة‬ ‫تغشيها‬ ‫الأنام‬ ‫في‬ ‫المبعوث‬ ‫محمد‬ ‫بالألحان‬ ‫الحو‬ ‫في‬ ‫وغردت‬ ‫الأغصان‬ ‫الطير على‬ ‫سبح‬ ‫ما‬ ‫والمباهي‬ ‫عز‬ ‫الشريك‬ ‫عن‬ ‫غير الله‬ ‫لا رب‬ ‫أن‬ ‫شهدت‬ ‫الخالق‬ ‫الكريم‬ ‫الرب‬ ‫أرسله‬ ‫صادق‬ ‫رسول‬ ‫محمد‬ ‫كذا‬ ‫به‬ ‫ياذا‬ ‫فاعملن‬ ‫صواب‬ ‫حق‬ ‫ربه‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫ماجاء‬ ‫وكل‬ ‫النزل‬ ‫الناطق‬ ‫والكتاب‬ ‫بالرسل‬ ‫مصدق‬ ‫ومؤمن‬ ‫بالعقاب‬ ‫والوعيد‬ ‫والوعد‬ ‫والحساب‬ ‫بالبعث‬ ‫ومؤمن‬ ‫والاصرار‬ ‫الذنب‬ ‫كبير‬ ‫ومن‬ ‫الأاوزار‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫استغفر‬ ‫أو قصاص‬ ‫كان‬ ‫حق‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫باخلاص‬ ‫لله‬ ‫وداين‬ ‫حقه‬ ‫من‬ ‫مضيعم‬ ‫أ نا‬ ‫وما‬ ‫للقه‬ ‫أو‬ ‫الحق‬ ‫كان‬ ‫له‬ ‫الدلائلا‬ ‫فافهم‬ ‫رجزا‬ ‫الشرع‬ ‫في‬ ‫مائلا‬ ‫ناظم‬ ‫بأني‬ ‫واعلم‬ ‫ستضعف حالي قليل الفهم‬ ‫العلم‬ ‫قليل‬ ‫ذا‬ ‫مع‬ ‫وانني‬ ‫يرده‬ ‫ولا‬ ‫ياخذه‬ ‫والحق‬ ‫يسده‬ ‫به‬ ‫عيبا‬ ‫يرى‬ ‫فمن‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫والكفر‬ ‫والبغيق‬ ‫الرحمن‬ ‫من‬ ‫والعدل‬ ‫فالحق‬ ‫اللسان‬ ‫غلط‬ ‫أو‬ ‫زلة‬ ‫أو‬ ‫النسيان‬ ‫من‬ ‫نفسى‬ ‫آمنن‬ ‫لا‬ ‫ومن شعره هذه القصيدة قالها في مدح الإمام بلعرب بن سلطان اليعربي وضمنها‬ ‫أبيات في الحكم ‪:‬‬ ‫وفي الشعر صدق للعقول معاقل‬ ‫هو الشعر للاحساب حقا صياقل‬ ‫وفي الشعر للشرع الشريف دلائل‬ ‫وفي الشعر اداب وعلم وحكمة‬ ‫سوى من عقل من الناس كامل‬ ‫وللشعر فضل ليس يعرف قدره‬ ‫لقول رسول الله يرويه ناقل‬ ‫ونعني ببعض الشعر لا الشعر كله‬ ‫ولا خير فيمن بالعواقب جاهل‬ ‫فلا خير في شعر امرء ذى سخافة‬ ‫ساحل‬ ‫قط‬ ‫ماله‬ ‫بحرا‬ ‫ولو كان‬ ‫ولا خير في علم امرء غير عامل‬ ‫وكن عاقلا فالعقل فيه الفضائل‬ ‫ويا صاح كن بالعلم لله عاملا‬ ‫لإمام الهدى فهو الإمام الحلاحل‬ ‫وكن مادحا لليعربي بلعرب‬ ‫عن الله شاغل‬ ‫مهر‬ ‫أس ل‬ ‫ولي‬ ‫ولم يخش في الرحمن لومة لائم‬ ‫قناة ولا قام القضا والمسائل‬ ‫ديننا‬ ‫ماقامت لأحكام‬ ‫فلولاه‬ ‫ولولاه لم تخرب لحور منازل‬ ‫مرابع‬ ‫لم تعمر لعدل‬ ‫ولولاه‬ ‫قواصل‬ ‫ولولاه ماصلت سيوف‬ ‫ذوابل‬ ‫رماح‬ ‫ماصامت‬ ‫ولولاه‬ ‫وعائل‬ ‫ولولاه ماأثرى فقير‬ ‫مكارم‬ ‫رياح‬ ‫ماهبت‬ ‫ولولاه‬ ‫الكوامل‬ ‫البدور‬ ‫منها‬ ‫وقد أشرقت‬ ‫شموسها‬ ‫به الدنيا أضاءت‬ ‫ولكن‬ ‫الفوز حاصل‬ ‫به‬ ‫وريحانا‬ ‫وروحا‬ ‫ورحمة‬ ‫أمنا‬ ‫النفس‬ ‫حياة‬ ‫وطابت‬ ‫الأراذل‬ ‫على‬ ‫منهم‬ ‫نقمت‬ ‫وما‬ ‫وأهله‬ ‫بالزمان‬ ‫لدار‬ ‫وأني‬ ‫باطل‬ ‫يعلوه‬ ‫ليس‬ ‫حق‬ ‫وإظهار‬ ‫وما نقموا مني سوى كشف علة‬ ‫واني لاغنى الناس باله عنهم وحسبي من الرحمن فضل ونائل‬ ‫الكنز والذخر الذي أنا آمل‬ ‫هى‬ ‫عبة‬ ‫ولي في لإمام المسلمين‬ ‫الأفاضل‬ ‫الهداة‬ ‫دان‬ ‫به‬ ‫صريح‬ ‫ومذهب‬ ‫وأني لذو علم صحيح‬ ‫وقول به قال الكرام الأوائل‬ ‫عارف‬ ‫ولي في جميل الشعر حكمة‬ ‫به يهتدي للفضل من هو فاضل‬ ‫فاصل‬ ‫أقول وقولي صادق الحكم‬ ‫خامل‬ ‫وذكرك‬ ‫عروم‬ ‫فإنك‬ ‫ذا ندا‬ ‫إذا كنت ذا مال ولم تك‬ ‫فعلمكف جهل والردى بك نازل‬ ‫عاملا‬ ‫كنت ذا علم ولم تك‬ ‫وإن‬ ‫فنجمك من أفق السلامة آفل‬ ‫عادلا‬ ‫كنت ذا حكم ولم تك‬ ‫وإن‬ ‫زائل‬ ‫وملككف‬ ‫مملوك‬ ‫فإنك‬ ‫الهوى‬ ‫كنت ذا ملك ولم تملك‬ ‫وإن‬ ‫المروة عاطل‬ ‫من حبل‬ ‫فجيدك‬ ‫شاكرا‬ ‫كنت ذا فضل ولم تك‬ ‫وإن‬ ‫طائل‬ ‫وحزنك‬ ‫مقصور‬ ‫فباعلك‬ ‫صابرا‬ ‫كنت ذا فقر ولم تك‬ ‫وإن‬ ‫النوازل‬ ‫العدا واستنزلتلك‬ ‫دهتك‬ ‫لزلة‬ ‫كنت أقصيت المحب‬ ‫وإن‬ ‫وهت منك أعضاء وضاعت مفاصل‬ ‫بالدواء‬ ‫كنت لم تعجل على الداء‬ ‫وإن‬ ‫الدغائل‬ ‫أيقضتك‬ ‫اغترارا‬ ‫ونمت‬ ‫ناصح‬ ‫كنت لم تقبل نصيحة‬ ‫وإن‬ ‫أتاك بهم سبيل من الغدر سايل‬ ‫العدا‬ ‫أنت لم تسأل خبيرا عن‬ ‫وإن‬ ‫القبائل‬ ‫عليك‬ ‫لو صالت‬ ‫نجوت‬ ‫العلا‬ ‫أنت فوضت الأمور لذى‬ ‫وإن‬ ‫قد مبادل‬ ‫به الخصم الذي‬ ‫فلجت‬ ‫وإن كنت ذا قول على الصدق أصله‬ ‫فاصل‬ ‫والحكم‬ ‫العز‬ ‫سياء‬ ‫رقيت‬ ‫وإن كنت ذا حكم وعدل موطد‬ ‫قاتل‬ ‫لجدك‬ ‫خصم‬ ‫أنه‬ ‫ولو‬ ‫فكن قابلا للحق ممن أتى به‬ ‫أخو العز والمجد الذي هو طائل‬ ‫بلعرب‬ ‫ثم‬ ‫بالله‬ ‫واثقا‬ ‫وكن‬ ‫كامل‬ ‫المحافل‬ ‫صدر‬ ‫الهدى‬ ‫وبدر‬ ‫مضيئة‬ ‫العلوم‬ ‫شمس‬ ‫به‬ ‫أمام‬ ‫وعود العدا والشرك والبغى ذابل‬ ‫ممرع‬ ‫الشريعة‬ ‫روض‬ ‫به‬ ‫إمام‬ ‫خلاخل‬ ‫والبيان‬ ‫عقد‬ ‫النحو‬ ‫فها‬ ‫خريدة‬ ‫ودونكها ياابن الكريم‬ ‫دلائل‬ ‫بالجيال‬ ‫ذيول‬ ‫هن‬ ‫ملابس‬ ‫ومن مدح مولانا عليها‬ ‫الأماثل‬ ‫إليها‬ ‫تصبو‬ ‫محبرة‬ ‫وأطواق أمثال بها الحسن كامل‬ ‫العقائل‬ ‫الحسان‬ ‫معانيها‬ ‫وراقت‬ ‫أسَّجامها‬ ‫لفظ‬ ‫فكررق‬ ‫عقيلة‬ ‫إلا في سبيل المجد ماأنا فاعل‬ ‫كانها‬ ‫تدعى‬ ‫الأشعار‬ ‫وجوهرة‬ ‫ممن نظم الشعر الشيخ العالم الزاهد سالم بن حمد بن سعيد بن حمد البراشدي ولد‬ ‫ببلد سناو سنة الف وثلاثمائة وخمس‪ ،‬وتعلم القران الكريم ببلده ثم رحل إلى بلد‬ ‫القابل ولازم الشيخ نور الدين السالمي واغترف من ذلك البحر الزاخر وصار ممن يشار‬ ‫إليه فقها وورعا وزهدا وكرما جعله الإمام سالم بن راشد الخروصي قاضيا بنزوى‬ ‫ليكون ملازما له لما عرف عنه من الكفاءة ثم جعله الإمام الخليلي ببلد سناو وأحله‬ ‫محل الوالي والقاضي بها فبقى طيلة عمره آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر حسن السيرة‬ ‫يعظم الكبير وينصت للصغير ويواسي الفقير ويأوي إليه طلبة العلم ليرتوا من بحره‬ ‫لغة وفقها له أشعار منها أسئلة فقهيةومنها أجوية ومنها مطارحات أدبية لكنها غير‬ ‫موجودة ويقال أن أكثرها صارت عند تلميذه عيسى بن خنيفر الوردي ©‪ ،‬وسافر إلى‬ ‫أفريقيا ومن أشعاره أسئلته للعلامة عامر بن خميس المالكي وهذا مطلع أحد أسئلته‬ ‫له ‪:‬‬ ‫اللهذبا‬ ‫لشيخنا‬ ‫هذبا‬ ‫سؤلا‬ ‫هاك‬ ‫الملحتسبا‬ ‫المالكي‬ ‫خميس‬ ‫نجل‬ ‫به‬ ‫أعني‬ ‫ومطلع السؤال الثاني‬ ‫المؤيدا‬ ‫المالكي‬ ‫خميس‬ ‫سليل‬ ‫تفردا‬ ‫بالعلوم‬ ‫شيخا‬ ‫اسائل‬ ‫وأول سؤاله الثالث‬ ‫قد ظهرا‬ ‫الإسلام‬ ‫الؤرى وبه‬ ‫بين‬ ‫السؤال لمن بالعلم قد شهرا‬ ‫أهدي‬ ‫صبا‬ ‫قد‬ ‫لله‬ ‫فحتسبا‬ ‫لله‬ ‫رجلا‬ ‫به‬ ‫أكرم‬ ‫عامرا‬ ‫به‬ ‫أعني‬ ‫وهذه الاسئلة وأجوبة الشيخ المالكي عليها مطبوعة في أجوبته الدر النظيم ‪.‬‬ ‫وهذا جواب منه لأحد طلبة العلم لم نجد منه إلا هذه الأبيات ‪:‬‬ ‫كالدر في سمطه الحاوي له مثلا‬ ‫وافى السؤال وقلبي اليوم قد شغلا‬ ‫شاهدت حالي لما أبديت مانقلا‬ ‫مدحتنيق جاهلا أقصر فإنك لو‬ ‫نقص فاياك أقصر لا تكن عجلا‬ ‫والمدح مهيا يكن في غير صاحبه‬ ‫فامتثلا‬ ‫الحق‬ ‫هديت‬ ‫الصراط‬ ‫ان‬ ‫خذ‬ ‫جوابك‬ ‫مني‬ ‫قانعا‬ ‫أن‬ ‫وهاك‬ ‫العلم ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫ل على‬‫طنيفر‬ ‫عيسى بن خ‬ ‫يذه‬ ‫لاتميحث‬ ‫تأبي‬‫وعنه هذه ال‬ ‫مبتغينا‬ ‫طيورا‬ ‫لعندام‬ ‫قصد الوافدينا‬ ‫تبغم‬ ‫لا‬ ‫الآ‬ ‫ثمينا‬ ‫درا‬ ‫بحره‬ ‫من‬ ‫تنل‬ ‫تقيا‬ ‫برا‬ ‫عالما‬ ‫ولازم‬ ‫الجاهلين‬ ‫صدور‬ ‫تشفى‬ ‫بها‬ ‫بسفر‬ ‫تراصدها‬ ‫دررا‬ ‫وصد‬ ‫تونى رحمه الله يوم الجمعة ‏‪ ٦٢٩‬من شهر صفر ‪١٣٧١‬ه‪.‬‏‬ ‫حملته الأكتاف على النعش ولسان الحال يقول متمثلا ‪:‬‬ ‫وجود‬ ‫عفاف‬ ‫من‬ ‫النعش‬ ‫ماعلى‬ ‫حاملوه‬ ‫ولا‬ ‫نعشه‬ ‫مادرى‬ ‫ترك جملة أولاد منهم ولده الشيخ الفقيه محمد بن سالم بن حمد الذي هو الآن‬ ‫قاضيا ببلد سيائل وبعد وفاة الشيخ سالم بن حمد صار الشيخ الفقهه سالم بن سالم‬ ‫الراشدي قاضيا ببلد سناو فسار في أهل البلاد سيرة الفقيد الراحل من الأمر‬ ‫بالمعروف والنهي عن المنكر والحكم بينهم بالعدل حتى توفاه الله في شهر ربيع الثاني‬ ‫سنة ‏‪ ٤‬‏ه‪ ٠٤١‬ورثاه الشيخ الأديب أحمد بن عبدالله بن أحمد الحارثي بهذه الأبيات ‪:‬‬ ‫ونقص كبير فقد هم في العوالم‬ ‫الأكارم‬ ‫الثقاة‬ ‫موت‬ ‫حزنا‬ ‫كفى‬ ‫سالم‬ ‫والعصر‬ ‫المصر‬ ‫فقيه‬ ‫لنعي‬ ‫مرددا‬ ‫الأثير‬ ‫في‬ ‫بصوت‬ ‫دهشت‬ ‫ملث الحيا من فيض تلك السواجم‬ ‫كأنه‬ ‫دمع‬ ‫العينين‬ ‫من‬ ‫وسال‬ ‫الماثم‬ ‫حادثات‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫فأعظم‬ ‫رزية‬ ‫الصالحين‬ ‫الخيار‬ ‫وفقد‬ ‫التلاحم‬ ‫في جوها‬ ‫السيا‬ ‫وطير‬ ‫الحيتان في قعر بحرها‬ ‫وتبكيهم‬ ‫والمكارم‬ ‫الهدى‬ ‫بين‬ ‫عمرهم‬ ‫قضوا‬ ‫الذينهم‬ ‫الصالحون‬ ‫العلياء‬ ‫هم‬ ‫المطاعم‬ ‫وطيب‬ ‫الدنيا‬ ‫عن‬ ‫تبجافوا‬ ‫الأولىق‬ ‫نجلتنا‬ ‫أعلام‬ ‫ائمتنا‬ ‫على قدر أهل العزم قدر العزائم‬ ‫وشدوا لعزم الرسل في الله غيرة‬ ‫على كافة الإسلام دون المحارم‬ ‫رزية‬ ‫المسلمين‬ ‫قاضي‬ ‫وموتكف‬ ‫ملازم‬ ‫شهم‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫وإبناؤها‬ ‫رجالها‬ ‫سناو‬ ‫فيحا‬ ‫من‬ ‫سيبكيك‬ ‫وغرب عيان بالدموع السواجم‬ ‫ويبكيك مسحاب الحبوس وشرقها‬ ‫حليف الهدى والفضل ترب المكارم‬ ‫كما قد بكوا من قبل خالك سالما‬ ‫أكارم‬ ‫هداة‬ ‫أخيار‬ ‫ومرتع‬ ‫العلم والتقى‬ ‫سناو مربع‬ ‫وهذي‬ ‫الخواتم‬ ‫عند‬ ‫الخير‬ ‫دعاء‬ ‫وخير‬ ‫تحية‬ ‫مني‬ ‫الرحمن‬ ‫خيرة‬ ‫على‬ ‫على المصطفى المبعوث من آل هاشم‬ ‫وصلى آله العرش مالاح بارق‬ ‫الحوائم‬ ‫العق والجرداء بتلك‬ ‫من‬ ‫مع الآل والأصحاب ماسالت الربى‬ ‫‪١١١‬‬ ‫من الذين نظموا الشعر بعيان الشيخ الأديب سالم بن محمد بن صخبور‬ ‫النزوي ومن شعره هذه القصيدة ف عدد أجزاء كتاب بيان الشرع وذكر‬ ‫الصخبوري‬ ‫محتوياتها ‪:‬‬ ‫قدرا‬ ‫وأشرفها‬ ‫نفعا‬ ‫وأكثرها‬ ‫إذا شيئثت أن تقرأ من الكتب خبرها‬ ‫نثرا‬ ‫واعبقها‬ ‫أصلا‬ ‫واعنقها‬ ‫محجة‬ ‫واهدى‬ ‫فهيا‬ ‫وأقربها‬ ‫ذكرا‬ ‫الورى‬ ‫ابن إبراهيم أعلا‬ ‫النبيه‬ ‫الفقيه محمد‬ ‫تأليف‬ ‫فحسبك‬ ‫سفرا‬ ‫ياحبذا‬ ‫كتاب بيان الشرع‬ ‫أصيل الحجا والعلم من آل كندة‬ ‫أخرى‬ ‫بعدها‬ ‫أتت‬ ‫أجزاء‬ ‫وخمسة‬ ‫وسبعة‬ ‫جزءا‬ ‫ستون‬ ‫فاجزاؤهو‬ ‫الذكرا‬ ‫الذكر فاتبع‬ ‫وتفسير اي‬ ‫راغبا‬ ‫فاطلبه‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫فاولها‬ ‫ومنسوخها إن كنت في حكمها غمرا‬ ‫اية‬ ‫وناسخح‬ ‫خلقه أيضا‬ ‫وي‬ ‫له شكرا‬ ‫الله فاخضع‬ ‫وفيه صفات‬ ‫ربنا‬ ‫المهيمن‬ ‫الثاني توحيد‬ ‫وفي‬ ‫وإن شيئت من أهل الضلال بان تبرى‬ ‫فاستمع‬ ‫الولاية‬ ‫حكم‬ ‫وثالثها‬ ‫زهرا‬ ‫سيرا‬ ‫لهم‬ ‫فيه‬ ‫أئمتنا‬ ‫أتت‬ ‫وقد‬ ‫الأصول‬ ‫فيه‬ ‫ورابعها‬ ‫بها يكسب الإنسان والسنن الاخرى‬ ‫وخامسها في الزهد والتوبة التي‬ ‫تدل بني غبرا ومن ركب البحرا‬ ‫ومسائل‬ ‫نية‬ ‫في‬ ‫وسادسها‬ ‫وحكم النجاسات التي تفسد الطهرا‬ ‫عندنا‬ ‫الطاهرات‬ ‫حكم‬ ‫وسابعها‬ ‫غرا‬ ‫أتت‬ ‫قد‬ ‫له‬ ‫ونيات‬ ‫الوضوء‬ ‫فرائض‬ ‫ثم‬ ‫الأمواه‬ ‫وثامنها‬ ‫تيمم عدم الما أو أن رأى عذرا‬ ‫والتي‬ ‫الجنابة‬ ‫حكم‬ ‫وتاسعها‬ ‫غفرا‬ ‫أثرها‬ ‫على‬ ‫وسأل‬ ‫وسنتها‬ ‫الصلاة فقم به‬ ‫فرض‬ ‫وعاشرها‬ ‫وحكم حدود ني الصلاة لمن برا‬ ‫عشر توجيهها واذ انها‬ ‫وحاديق‬ ‫طرا‬ ‫لفاعله‬ ‫نقضا‬ ‫يكن‬ ‫ومالم‬ ‫وثاني عشر مما به النقض واجب‬ ‫بوز إمام الناس إن عدموا البرا‬ ‫وثالث عشر في الجماعات والذي‬ ‫الوترا‬ ‫ركع‬ ‫ومن‬ ‫والمرضى‬ ‫يسافر‬ ‫والذي‬ ‫الفجر‬ ‫سنة‬ ‫عشر‬ ‫ورابع‬ ‫‏_‪ ١١٢‬۔‬ ‫القيام وفي العيدين والجمعة الزهرا‬ ‫وخامس عشر في التراويح ثم في‬ ‫استقاء جميع الناس إن عدموا القطرا‬ ‫في‬ ‫ثم‬ ‫والنوافل‬ ‫كسوف‬ ‫وحكم‬ ‫وتكفينه ثويا وفي دفنه القبرا‬ ‫وسادس عشر غسل ميت وحمله‬ ‫لعشر زكاة المال فاجعل لها شهرا‬ ‫وسابع‬ ‫فيه‬ ‫الميت‬ ‫صلاة‬ ‫كذاك‬ ‫وان لم يجب من كليا تقتنى ذخرا‬ ‫وثامن عشر إن يجب فيه حقها‬ ‫والكبرا‬ ‫رياءك‬ ‫فاحذر‬ ‫أهلها‬ ‫إلى‬ ‫وتاسعم عشر ان أردت عطاءها‬ ‫وعشرون ف يا ينقض الصوم والفطرا‬ ‫الصيام وواحد‬ ‫في حكم‬ ‫وعشرون‬ ‫على أحد والمحرمين إذا أثرا‬ ‫في الحج ان يجب‬ ‫وثاني والعشرون‬ ‫له طالبا أجرا‬ ‫وسنته فاجهد‬ ‫وثالث والعشرون في الحح فرضه‬ ‫ومعرفة الأحرام إن لم تحط خبرا‬ ‫ورابع والعشرون في الصيد والجزا‬ ‫يريد اعتكاف أو ثوى طايعا نذرا‬ ‫وخامس والعشرون في الحكم للذي‬ ‫وعشرة أجزا ء أتت بعدها تترا‬ ‫‪٠‬‬ ‫وسادس في الأيمان من بعد عشرة‬ ‫الخمرا‬ ‫فاجتنب‬ ‫والصيد‬ ‫واشربة‬ ‫وسابع والعشرون ني الذبح فاستمع‬ ‫وحكم الأمانات التي عظمت قدرا‬ ‫وثامن والعشرون ياصاح في القضا‬ ‫عقوبتها التقييد بل حبسهم أحرا‬ ‫وتاسع والعشرون في التهم التي‬ ‫وأحكام أهل البغي إن أحدثوا نكرا‬ ‫وفي الأمر بالمعروف والنهى للأذا‬ ‫فإن شيثئت أحكام الخصوم له فاقرا‬ ‫وحكم الدعاوي في الثلاثين واضح‬ ‫شهادته تحبزي ومن لم يبز جهرا‬ ‫وواحد من بعد الثلاثين ني الذي‬ ‫وفي حكمها إن كنت في حكمها غمرا‬ ‫مثله‬ ‫الشهادات‬ ‫الثلاثين‬ ‫وثاني‬ ‫فجرا‬ ‫لا تحلفن‬ ‫والأيمان‬ ‫الوكالات‬ ‫وثالث من بعد الثلاثين قد حوى‬ ‫لا نفاذ دين فافهم القول ياغرا‬ ‫يقتضى‬ ‫الثلاثين‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫ورابعم‬ ‫حرا‬ ‫تعش‬ ‫فاجتنبه‬ ‫ودين‬ ‫ضيان‬ ‫وخامسها بعد الثلاثين حكمة‬ ‫خبا‬ ‫حائطا‬ ‫الورى‬ ‫بحكم وكالات‬ ‫وحكم حوالات ومن شاء إن يكن‬ ‫‪١١٢٣‬‬ ‫_‬ ‫املا‬ ‫حادثا‬ ‫أو يكن‬ ‫ويجنىن‬ ‫يضر‬ ‫الذي‬ ‫في‬ ‫الثلاثين‬ ‫بعد‬ ‫وسادسها‬ ‫الدهرا‬ ‫نحوها‬ ‫جزء فاختلف‬ ‫ثلائون‬ ‫بعده‬ ‫المساجد‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫وسابعم‬ ‫يكون مباحا من جبال ومن صحرا‬ ‫وحكم الصوافي والرموم وكلا‬ ‫يشري‬ ‫بشفعة مال جاهلا بعدما‬ ‫وثامنها بعد الثلاثين إن تكن‬ ‫الفكرا‬ ‫وأسمدة والزرع فاصطحب‬ ‫وتاسع من بعد الثلاثين في البنا‬ ‫تمر وفسل النخل فاشرح به صدرا‬ ‫التي‬ ‫والطرق‬ ‫الأنهار‬ ‫في‬ ‫كذلك‬ ‫نكرا‬ ‫فلا‬ ‫الأربعين‬ ‫في‬ ‫وأجرتهم‬ ‫الورى جاء ذكرهم‬ ‫وعمال أموال‬ ‫القسم بين الورى طرا‬ ‫لعمرك حكم‬ ‫اتي به‬ ‫الأربعين‬ ‫بعد‬ ‫الحادي‬ ‫وفي‬ ‫وني القرض بعد الأربعين فع الخبرا‬ ‫وني الثاني اصناف البيوع مع الربا‬ ‫به حكم بيع المال دعه يكن ذخرا‬ ‫ثلاثة‬ ‫الأربعين‬ ‫وبعد‬ ‫وصرف‬ ‫مع الأربعين الجزء أكرم به سفرا‬ ‫وفي الحيوان والعروض ورابع‬ ‫وأحكامها طرا وفي عيب مايشرى‬ ‫به من صنوف البيع شتى ضروبها‬ ‫مع الأربعين البيع والرهن والتجرا‬ ‫كذا خامس الأجزاء ياصاح قد حوى‬ ‫خبرا‬ ‫وسابع بعد الأربعين فع‬ ‫وفي الأربعين والعتق من بعد ستة‬ ‫والحرا‬ ‫ترى جائزا تزويجه العبد‬ ‫بحكم رضاع والنكاح وكل من‬ ‫الأمرا‬ ‫لزوجته كفؤ أو من ولى‬ ‫يكن‬ ‫فمن‬ ‫والأربعون‬ ‫وثامن‬ ‫الهرا‬ ‫وتاسعها والأربعون حوى‬ ‫واعجم‬ ‫مجنون ومرضى‬ ‫وتزويجح‬ ‫الأخرا‬ ‫وفي عشرة الأزواج والنفقة‬ ‫وباه وكسوة‬ ‫السكنى‬ ‫في‬ ‫وخحسون‬ ‫عن الحكم في التطليق إذ لم تجد صبرا‬ ‫وفي الحادي والخمسين إن كنت سائلا‬ ‫ذمرا‬ ‫فكن‬ ‫والظهار‬ ‫وايلا وخلع‬ ‫وفي الثاني والخمسين بران زوجة‬ ‫سرا‬ ‫يواعدها‬ ‫أن‬ ‫يطلقها أو‬ ‫وثالث والخمسون ني عدة التي‬ ‫ورابع والخمسون في الحيض والاقرا‬ ‫راغبا‬ ‫للرد‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫ردها‬ ‫وفي‬ ‫الاجرا‬ ‫به‬ ‫تنال‬ ‫فافعل‬ ‫تزوجهم‬ ‫وخامس والخمسون في الرق إن ترد‬ ‫_ ‪١١٤‬‬ ‫قسرا‬ ‫فهم‬ ‫والإنتزاع‬ ‫بأولاده‬ ‫والد‬ ‫الحاق‬ ‫والخمسون‬ ‫وسادس‬ ‫خناثا ويمجنونا وفي إذنه وقرا‬ ‫وسابع والخمسون في حكم من يكن‬ ‫ثانية حكم العطايا ومن قرا‬ ‫بعدها‬ ‫وخمسون‬ ‫وأيتاما‬ ‫وعميا‬ ‫من اللفظ في حكم الوصايا وما يدرى‬ ‫ثابتا‬ ‫ماكان‬ ‫والخمسون‬ ‫وتاسعم‬ ‫باصل وإن كانت عروضا دع الفخرا‬ ‫واصيا‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫في حكم‬ ‫وستون‬ ‫لا تقترف وزرا‬ ‫على قدر الوراث‬ ‫وني الحيون الدثر والحخصص التي‬ ‫العسرا‬ ‫ومن حالف‬ ‫الأباعد والأدنى‬ ‫وصية‬ ‫والستين حكم‬ ‫وفي الحادي‬ ‫من الحكم للأنفاذ إن لم يبد عذرا‬ ‫للوصي‬ ‫ماجاء‬ ‫والستين‬ ‫الثاني‬ ‫وفي‬ ‫القبرا‬ ‫صحب‬ ‫الذي‬ ‫المال وراث‬ ‫من‬ ‫ماحوى‬ ‫وثالث والستون في قسم‬ ‫حبا‬ ‫كن‬ ‫الأمانة‬ ‫في‬ ‫بل‬ ‫وعارية‬ ‫ودائع‬ ‫حكم‬ ‫والستون‬ ‫ورابعم‬ ‫وحكم ضيان فاستحل بك تبرا‬ ‫تعارف‬ ‫حكم‬ ‫والستون‬ ‫وخامس‬ ‫عواقله في الغرم قد أكرهوا جبرا‬ ‫الذي‬ ‫القاتل‬ ‫في‬ ‫والستون‬ ‫وسادس‬ ‫القصاص وفي حكم الديات فع خبرا‬ ‫وسابع والستون في الارس ثم في‬ ‫وتاسع والستون في حكمها اخرا‬ ‫إمامة‬ ‫حكم‬ ‫والستون‬ ‫وثامن‬ ‫والكفرا‬ ‫الشرك‬ ‫فييا يقمع‬ ‫وسبعون‬ ‫الجهاد وواحد‬ ‫وسبعون في حكم‬ ‫أمرا‬ ‫لما‬ ‫أحدث‬ ‫فيالله‬ ‫الحدود‬ ‫إقامة‬ ‫حكم‬ ‫والسبعون‬ ‫واثنان‬ ‫درا‬ ‫ومنظومة‬ ‫وشيا‬ ‫محبرة‬ ‫فهاكها‬ ‫ربي‬ ‫الله‬ ‫بحمد‬ ‫ومقت‬ ‫وفي نظمها إذ كن مجموعة نثرا‬ ‫حكمها‬ ‫وتبين‬ ‫اجزاء‬ ‫لعدة‬ ‫وا لبد را‬ ‫‏‪ ١‬لغزا لة‬ ‫نور‬ ‫به‬ ‫ا نا رت‬ ‫إذا أسفرت عن وجهها من نقابها‬ ‫‪١١١١‬ه‪_ ‎‬‬ ‫قال الفقيه الزاهد العالم الشيخ سعد بن محمد بن ربيعة بن ابي راشد في الصلاة‬ ‫واحكامها والوضوء وما يستحب فيه من الدعاء وما ينقضه من القول والعمل من‬ ‫البحر الوافر ‪:‬‬ ‫التصابي‬ ‫لهو‬ ‫إلى‬ ‫تجنح‬ ‫ولا‬ ‫نشو الشباب‬ ‫من‬ ‫أفق يا غر‬ ‫اقتراب‬ ‫ف‬ ‫أمسى‬ ‫منك‬ ‫وحينك‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫محصا‬ ‫تأتيه‬ ‫وما‬ ‫غرير‬ ‫تاتي‬ ‫ما‬ ‫بسوء‬ ‫وأنت‬ ‫وجاب‬ ‫جوب‬ ‫من‬ ‫تأتيه‬ ‫با‬ ‫تبالي‬ ‫لا‬ ‫تصبح‬ ‫ثم‬ ‫وسيق‬ ‫انقلاب‬ ‫وذا‬ ‫تمر‬ ‫عبر‬ ‫وذا‬ ‫صر وف‬ ‫ذا‬ ‫ويحك‬ ‫الذ هر‬ ‫أ ليس‬ ‫والقباب‬ ‫المجادل‬ ‫وأصحاب‬ ‫فاين أبوك ادم ابن حوى‬ ‫الرقاب‬ ‫أولوا الباساء بل غلب‬ ‫وأين ملوك حمير مع معد‬ ‫القلاب‬ ‫أطباق‬ ‫تحت‬ ‫فاضحوا‬ ‫سريعا‬ ‫طيا‬ ‫دهرهم‬ ‫طواهم‬ ‫الحباب‬ ‫كاسات‬ ‫المرء‬ ‫يسقي‬ ‫صروف‬ ‫أخو‬ ‫الزمان‬ ‫أن‬ ‫ألا‬ ‫ذهاب‬ ‫إلى‬ ‫يؤول‬ ‫فيه‬ ‫وما‬ ‫وذو شئون‬ ‫تمر‬ ‫نوب‬ ‫أخو‬ ‫لباب‬ ‫أو‬ ‫وعقل‬ ‫بصر‬ ‫أخا‬ ‫فطنا لبيبا‬ ‫عاقلا‬ ‫تك‬ ‫فان‬ ‫وداب‬ ‫مدة‬ ‫مسر‬ ‫حال‬ ‫عللي‬ ‫باق‬ ‫غير‬ ‫دهرك‬ ‫أن‬ ‫فايقن‬ ‫بالخراب‬ ‫يعقب‬ ‫فسوف‬ ‫بنيت‬ ‫وكل قصر‬ ‫حمعت‬ ‫ما‬ ‫ستترك‬ ‫بصاب‬ ‫مقطوب‬ ‫الأارى‬ ‫بان‬ ‫منه واعلم‬ ‫بومض‬ ‫تطمع‬ ‫فلا‬ ‫التراب‬ ‫في‬ ‫تصبح‬ ‫سوف‬ ‫قليل‬ ‫فعا‬ ‫زادا‬ ‫للردا‬ ‫وهي‬ ‫الكتاب‬ ‫اي‬ ‫منزلا‬ ‫كرييا‬ ‫اقتدار‬ ‫ذا‬ ‫الها‬ ‫ربا‬ ‫وطعم‬ ‫ارتياب‬ ‫في‬ ‫تك‬ ‫ولا‬ ‫فيه‬ ‫بيا‬ ‫باجتهاد‬ ‫واعمل‬ ‫القرآن‬ ‫وع‬ ‫والعقاب‬ ‫يوم التغابن‬ ‫وخف‬ ‫طرا‬ ‫الصلوات‬ ‫بفرايض‬ ‫وقم‬ ‫الصواب‬ ‫الوضوء على‬ ‫واحكام‬ ‫رجس‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫طهارة‬ ‫بعيد‬ ‫والثياب‬ ‫طرا‬ ‫الأبدان‬ ‫من‬ ‫فساد‬ ‫ذى‬ ‫رجس‬ ‫كل‬ ‫وطهر‬ ‫‪- ١١٦‬‬ ‫_‬ ‫الكلاب‬ ‫اخا‬ ‫والحديد‬ ‫ودعه‬ ‫فيها‬ ‫الابريز‬ ‫خاتم‬ ‫وجانب‬ ‫عتاب‬ ‫من‬ ‫فاقلل‬ ‫الصرفان‬ ‫مع‬ ‫وصفر‬ ‫شبه‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫وما‬ ‫غاب‬ ‫فغير‬ ‫كالاصبعين‬ ‫سوى‬ ‫المؤشي‬ ‫والقز‬ ‫الخز‬ ‫ولبس‬ ‫وحلي الترو يك بلا احتجاب‬ ‫للغواني‬ ‫ذلك‬ ‫لبس‬ ‫وحل‬ ‫‏‪ ١‬نتصا ب‬ ‫في‬ ‫ر بك‬ ‫لله‬ ‫وقم‬ ‫فدعه‬ ‫تصاوير‬ ‫فيه‬ ‫وما‬ ‫أهاب‬ ‫أو‬ ‫وصوف‬ ‫شعر‬ ‫ولا‬ ‫جميعا‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫تسجد‬ ‫ولا‬ ‫‏‪ ١‬لكلاب‬ ‫مع‬ ‫الا قلفين‬ ‫وشعر‬ ‫دعه‬ ‫الثوب‬ ‫في‬ ‫القردان‬ ‫وشعر‬ ‫خطاب‬ ‫إلى‬ ‫فاصغ‬ ‫الخنزير‬ ‫مع‬ ‫طرا‬ ‫الشرك‬ ‫أهل‬ ‫شعور‬ ‫كذاك‬ ‫والذياب‬ ‫ويحك‬ ‫الاحداث‬ ‫عن‬ ‫وعشرا‬ ‫فافنسح‬ ‫أذرع‬ ‫وخمسة‬ ‫اقتصاب‬ ‫ذي‬ ‫وكلب‬ ‫وخنزير‬ ‫ميت‬ ‫وكل‬ ‫الكنيف‬ ‫حكم‬ ‫كذا‬ ‫راب‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫أ ذرع‬ ‫ثلاثة‬ ‫فاعلم‬ ‫الأحداث‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫وبعض‬ ‫الخطاب‬ ‫فصل‬ ‫أولى‬ ‫من‬ ‫تنلها‬ ‫لم‬ ‫اذا‬ ‫نقض‬ ‫لا‬ ‫قال‬ ‫وبعض‬ ‫‏‪ ١‬لتها ب‬ ‫ذات‬ ‫لظا‬ ‫او‬ ‫وعذ رة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫ثلاثا‬ ‫افسح‬ ‫كذاك‬ ‫بمستغا ب‬ ‫ذا ك‬ ‫وليس‬ ‫يقول‬ ‫شيء‬ ‫الطرقات‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫وبعض‬ ‫الحجاب‬ ‫من‬ ‫وادن‬ ‫لديك‬ ‫يمر‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫سترة‬ ‫وتنصب‬ ‫‏‪ ١‬لخرا ب‬ ‫واحدة‬ ‫نحو‬ ‫يصلي‬ ‫ربي‬ ‫رسول‬ ‫الرسول‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫اللباب‬ ‫ياذا‬ ‫هوى‬ ‫وبينهما‬ ‫حش‬ ‫لكل‬ ‫سترتين‬ ‫وتجعل‬ ‫كا لذيا ب‬ ‫‏‪ ١‬لمنفق‬ ‫‏‪ ١‬لعضب‬ ‫من‬ ‫حفظنا‬ ‫قد‬ ‫فيا‬ ‫الستر‬ ‫وحد‬ ‫طلاب‬ ‫ذا‬ ‫ويعك‬ ‫للعلم‬ ‫فكن‬ ‫قوم‬ ‫الأشبار‬ ‫ثلاثة‬ ‫وقال‬ ‫رابي‬ ‫كالستر‬ ‫يكن‬ ‫أن‬ ‫كذلك‬ ‫ذكرنا‬ ‫كيا‬ ‫الخليج‬ ‫يفهوا‬ ‫وان‬ ‫نابي‬ ‫ذاك‬ ‫عن‬ ‫منهم‬ ‫وبعض‬ ‫قوم‬ ‫قال‬ ‫قد‬ ‫سترة‬ ‫فذلك‬ ‫باغتصاب‬ ‫محو‬ ‫كل‬ ‫هنالك‬ ‫وجانب‬ ‫حلا‬ ‫بقعة‬ ‫وهي‬ ‫بالانتهاب‬ ‫فتى‬ ‫يا‬ ‫حواها‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫ألا‬ ‫بعضهم‬ ‫ورخض‬ ‫_‪- ١١٧‬‬ ‫مشاب‬ ‫بخس‬ ‫ما‬ ‫غير‬ ‫قراحا‬ ‫طهورا‬ ‫فخذ‬ ‫الوضوء‬ ‫ترد‬ ‫وان‬ ‫شراب‬ ‫او‬ ‫خمر‬ ‫كاسات‬ ‫ولا‬ ‫بخل‬ ‫هذا‬ ‫يا‬ ‫نتوض‬ ‫ولا‬ ‫با جتنا ب‬ ‫دعه‬ ‫‏‪ ١‬لا شجار‬ ‫وما‬ ‫دعه‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫استعملته‬ ‫وما‬ ‫بغسل يديك طرا باحتساب‬ ‫وان‬ ‫غير‬ ‫وابدا‬ ‫ثم‬ ‫ويسمل‬ ‫من الخلد اسقني واجعل شرابي‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫يا‬ ‫ا لتمضمضص‬ ‫عند‬ ‫وقل‬ ‫السحاب‬ ‫نشيء‬ ‫يا‬ ‫المحتوم‬ ‫هو‬ ‫ري‬ ‫الخلد‬ ‫رحيق‬ ‫من‬ ‫هنالك‬ ‫الثواب‬ ‫في‬ ‫وارغب‬ ‫الجنات‬ ‫من‬ ‫ريحا‬ ‫اللهم‬ ‫نشقني‬ ‫وقل‬ ‫المئاب‬ ‫نفي‬ ‫مني‬ ‫الوجه‬ ‫لهي‬ ‫كتاب‬ ‫ربي‬ ‫اعطني‬ ‫وباليمنى‬ ‫يسيرا‬ ‫حاسبني‬ ‫ثم‬ ‫بوجهك‬ ‫الحساب‬ ‫بأن تعطينها صحف‬ ‫خليلى‬ ‫يا‬ ‫استعذه‬ ‫وا ليسرى‬ ‫العذاب‬ ‫اذا وقتي غدا سوء‬ ‫تاجا‬ ‫رب‬ ‫توجني‬ ‫وراسك‬ ‫الصواب‬ ‫يعي خير المقال في‬ ‫ممن‬ ‫رب‬ ‫اجعلني‬ ‫وللاذن‬ ‫الرقاب‬ ‫أغلال‬ ‫وفك‬ ‫الهي‬ ‫جهنم‬ ‫من‬ ‫اعتقني‬ ‫وللعتق‬ ‫متاب‬ ‫لي‬ ‫واقبل‬ ‫قدمي‬ ‫غدا‬ ‫وللقدمين يا ذا العرش ثبت‬ ‫الخضاب‬ ‫والأيد‬ ‫الوجه‬ ‫وغسل‬ ‫فرض‬ ‫والقدمين‬ ‫الرأس‬ ‫فمسح‬ ‫فلا تك صاح ذا حاش مصاب‬ ‫نقل‬ ‫‏‪ ١‬لاعضاء‬ ‫من‬ ‫يبقي‬ ‫وما‬ ‫من الفحشاء والكذب المعاب‬ ‫وما يصري الوضوء فكل قول‬ ‫الاغتياب‬ ‫ثم‬ ‫الزور‬ ‫وقول‬ ‫ودبر‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ياتيك‬ ‫وما‬ ‫الرياب‬ ‫داني‬ ‫هما‬ ‫ما‬ ‫وعملا‬ ‫خطا‬ ‫النوم‬ ‫ثم‬ ‫‏‪ ١‬لدين‬ ‫لأهل‬ ‫الكعا ب‬ ‫‏‪ ١‬لبيض‬ ‫‏‪ ١‬لخرد‬ ‫ومس‬ ‫تبدوا‬ ‫حين‬ ‫نقض‬ ‫الاحساد‬ ‫وفي‬ ‫الاحتلاب‬ ‫ذى‬ ‫بل‬ ‫الممسوس‬ ‫على‬ ‫الزوجين لا نقض نراه‬ ‫وفي‬ ‫اكتساب‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫في‬ ‫وما‬ ‫عليهيا في اللحظط باسى‬ ‫ومس‬ ‫بالنعاب‬ ‫داية‬ ‫ابن‬ ‫ناح‬ ‫متى‬ ‫طهر‬ ‫كل‬ ‫ينقض‬ ‫الميت‬ ‫ومن‬ ‫‪- ١١٨‬‬ ‫_‬ ‫التراب‬ ‫وفي‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫ينجس‬ ‫يوما‬ ‫وقول ليس ذو الايمان‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫طروسا‬ ‫أو‬ ‫فروجا‬ ‫زان‬ ‫ونقض الطهر يعري كل‬ ‫الثقاب‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫الأبدان‬ ‫من‬ ‫فساد‬ ‫مملوك‬ ‫مس‬ ‫في‬ ‫وما‬ ‫من الذكران يا بن أبي شهاب‬ ‫فساد‬ ‫من‬ ‫طفل‬ ‫في فرج‬ ‫وما‬ ‫غاب‬ ‫غير‬ ‫حل‬ ‫الانعام‬ ‫كذا‬ ‫إذا هو لم يكن رطبا وقالوا‬ ‫الاضطراب‬ ‫ذي‬ ‫جردانه‬ ‫إلى‬ ‫التياسا‬ ‫بأصبعه‬ ‫أفضى‬ ‫ومن‬ ‫الثياب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫القمل‬ ‫ومس‬ ‫سريعا‬ ‫الطهر يعريه‬ ‫فنقض‬ ‫والرباب‬ ‫كالمزامر‬ ‫ولو‬ ‫بر ولغو‬ ‫للى‬ ‫اصغى‬ ‫وان‬ ‫وابدا‬ ‫هناك‬ ‫الوضوء‬ ‫بعد‬ ‫فقم‬ ‫وقصر من خطاك لدى الذهاب‬ ‫خضوع‬ ‫في‬ ‫لربك‬ ‫داع‬ ‫وقم‬ ‫يمينك في الدخول لكل باب‬ ‫قدم‬ ‫ثم‬ ‫المهيمن‬ ‫بيت‬ ‫للى‬ ‫انتصاب‬ ‫ني‬ ‫فرضك‬ ‫قضاء‬ ‫أردت‬ ‫وكعبة ذا الغلا استقبل اذا ما‬ ‫انسكاب‬ ‫في‬ ‫والمدامع‬ ‫لربك‬ ‫خوفا‬ ‫للفرض‬ ‫نية‬ ‫وجدد‬ ‫واستعاب‬ ‫وفصل‬ ‫وقف‬ ‫بلا‬ ‫اتصال‬ ‫في‬ ‫أربع‬ ‫بعد‬ ‫وكبر‬ ‫المجاب‬ ‫المادي‬ ‫والنبي‬ ‫لربك‬ ‫فشفعا‬ ‫شفعا‬ ‫تشهد‬ ‫وبعد‬ ‫والاياب‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫وخف‬ ‫فشفعا‬ ‫شفعا‬ ‫بعده‬ ‫وحيعل‬ ‫اعتراب‬ ‫بلا‬ ‫مرتين‬ ‫صلاتك‬ ‫غفول‬ ‫في‬ ‫تك‬ ‫ولا‬ ‫أقم‬ ‫وبعد‬ ‫باعقاب‬ ‫يا‬ ‫فاستعذ‬ ‫فاحرم‬ ‫وجه‬ ‫ثم‬ ‫هلل‬ ‫ثم‬ ‫فكر‬ ‫والرباب‬ ‫لعلع‬ ‫تذكار‬ ‫ودع‬ ‫حذاها‬ ‫واسرر‬ ‫بها‬ ‫تبهر‬ ‫ولا‬ ‫احتجاب‬ ‫بلا‬ ‫تستعين‬ ‫هناك‬ ‫وا ربع‬ ‫الله‬ ‫بسم‬ ‫با لحمد‬ ‫وصل‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫استطعت‬ ‫ما‬ ‫لديها‬ ‫فاقرأ‬ ‫الليل‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫تك‬ ‫فان‬ ‫انحداب‬ ‫لا‬ ‫استواء‬ ‫في‬ ‫ثلاثا‬ ‫وسبح‬ ‫خوفا‬ ‫راكعا‬ ‫وكبر‬ ‫انتصاب‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫وتعمد‬ ‫انتشاء‬ ‫لذ ى‬ ‫‏‪ ١‬لا له‬ ‫سمع‬ ‫وقل‬ ‫‪١١٩‬‬ ‫ككتثاب‬ ‫في‬ ‫ثلاثا‬ ‫وسبحه‬ ‫طوعا‬ ‫لله‬ ‫ساجدا‬ ‫وكر‬ ‫والوطاب‬ ‫الحناتم‬ ‫ذكر‬ ‫ودع‬ ‫قليلا‬ ‫واقعد‬ ‫رافعا‬ ‫وكبر‬ ‫بباب‬ ‫عاف‬ ‫دارس‬ ‫يربع‬ ‫صغب‬ ‫ما ناخ‬ ‫ثانيا‬ ‫وتسجد‬ ‫الكتاب‬ ‫صدر‬ ‫في‬ ‫القران‬ ‫من‬ ‫وصفنا‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫وقل‬ ‫فاقرأ!‬ ‫قم‬ ‫تواب‬ ‫ولا‬ ‫وتشهدن‬ ‫فتى‬ ‫يا‬ ‫وسلمن‬ ‫الفراع‬ ‫لذا‬ ‫وتح‬ ‫الجواب‬ ‫رد‬ ‫فاسمعن‬ ‫يسائل‬ ‫وأما الغرض في الصلوات يامن‬ ‫اكتياب‬ ‫ذا‬ ‫مع القرآن لا تك‬ ‫عليه‬ ‫فرض‬ ‫الفتى‬ ‫فاحرام‬ ‫فكن من خوف ربك ذا انتجاب‬ ‫فرض‬ ‫يقال‬ ‫السجدتين‬ ‫وكل‬ ‫تراب‬ ‫بلا‬ ‫القعود‬ ‫وبعدهما‬ ‫فرض‬ ‫عليك‬ ‫الركوع‬ ‫وقبلهما‬ ‫ارتكاب‬ ‫ذا‬ ‫للجهالة‬ ‫فلا تك‬ ‫فنفل‬ ‫هذا‬ ‫خلا‬ ‫ما‬ ‫وأما‬ ‫الاياب‬ ‫قبل‬ ‫ثانيا‬ ‫وجاوز‬ ‫فرضا‬ ‫منهن‬ ‫نسي‬ ‫من‬ ‫فتلكم‬ ‫السراب‬ ‫نواذي‬ ‫في‬ ‫فعاموا‬ ‫ركب‬ ‫سار‬ ‫ما‬ ‫فيبدل فرضه‬ ‫الغراب‬ ‫نوح‬ ‫جاوزته‬ ‫إذا‬ ‫إليه‬ ‫ترجع‬ ‫لا‬ ‫وأما الشك‬ ‫أو دواب‬ ‫او حريق‬ ‫كسيل‬ ‫منه‬ ‫الصلوات‬ ‫الفتا‬ ‫يصري‬ ‫وما‬ ‫واخذ الطفل من ضرغام عاب‬ ‫فاعلم‬ ‫الأمطار‬ ‫كذلك‬ ‫تفر‬ ‫باللمشاب‬ ‫فولي‬ ‫بالين‬ ‫فيا‬ ‫منه‬ ‫النفس‬ ‫هلاك‬ ‫يخشى‬ ‫وما‬ ‫اححابي‬ ‫ان‬ ‫اقتلهما‬ ‫فقد‬ ‫الرقيشا‬ ‫مع‬ ‫العقربان‬ ‫وأما‬ ‫بانقضاب‬ ‫ولا أقضي لفرضي‬ ‫وابني يا أخي على صلاتي‬ ‫دباب‬ ‫‪ .‬أو‬ ‫‪ .‬كناح‬ ‫سأصرفه‬ ‫وما قد كان يشغل في صلواتي‬ ‫السحاب‬ ‫من‬ ‫الغيام‬ ‫وأيام‬ ‫بغير قصر‬ ‫الولي‬ ‫في‬ ‫واجمع‬ ‫بانسكاب‬ ‫والمستحاضة‬ ‫بذا‬ ‫باني‬ ‫ولا‬ ‫للمريض‬ ‫واقضي‬ ‫المصاب‬ ‫والوصب‬ ‫البطون‬ ‫مع‬ ‫النجيعم ومن به لم يرق قرح‬ ‫اكتساب‬ ‫ذا‬ ‫أصبح‬ ‫للحمد‬ ‫فتى‬ ‫خير‬ ‫ألف‬ ‫عني‬ ‫الرحمن‬ ‫جزا‬ ‫‪١٢٠‬‬ ‫الطلاب‬ ‫ذي‬ ‫فكعبة‬ ‫حامى‬ ‫حما‬ ‫والتيامي‬ ‫للمرملين‬ ‫فتي‬ ‫العباب‬ ‫زخار‬ ‫الدين‬ ‫لأهل‬ ‫عذبا‬ ‫للورد‬ ‫سايغا‬ ‫خصيا‬ ‫اكتهاب‬ ‫طول‬ ‫عاله‬ ‫ودين‬ ‫علم‬ ‫اثار‬ ‫لنا‬ ‫أحيا‬ ‫فتى‬ ‫كسار في ظلام ذي احتطاب‬ ‫طرا‬ ‫الناس‬ ‫لولاه كان‬ ‫فتى‬ ‫القراب‬ ‫بطن‬ ‫من‬ ‫سل‬ ‫كسيف‬ ‫أعني‬ ‫الله‬ ‫الجود عبد‬ ‫حليق‬ ‫وبالقباب‬ ‫العاليات‬ ‫بالجنان‬ ‫غدا‬ ‫يججبزيه‬ ‫الله‬ ‫سالت‬ ‫التراب‬ ‫من‬ ‫القاسطون‬ ‫يقوم‬ ‫حتى‬ ‫الدهر‬ ‫في‬ ‫لنا‬ ‫ويبقيه‬ ‫«غت هذه القصيدة وهى ها هنا مائة بيتا وتسعة عشر بيتا‬ ‫‏‪ ١‬لزكا ة ووجوها وما تحبب فيه وزكاة ا لفطر من بحر ‏‪ ١‬لرمل ‪:‬‬ ‫وقال ف‬ ‫بالكمد‬ ‫واحتراقي‬ ‫واساري‬ ‫عيني بدمع ما جمد‬ ‫ما بكى‬ ‫وابتعد‬ ‫أي‬ ‫قدتنا‬ ‫ألف‬ ‫فقد‬ ‫الدجا‬ ‫في‬ ‫الدراري‬ ‫ومراعاتي‬ ‫السهد‬ ‫طول‬ ‫ورثني‬ ‫نأى‬ ‫مذ‬ ‫باين‬ ‫جيب‬ ‫ذكرى‬ ‫ولا‬ ‫لا‬ ‫حرد‬ ‫بيت‬ ‫أوزعا‬ ‫كاعبات‬ ‫لوى‬ ‫فؤادي‬ ‫هام‬ ‫ولا‬ ‫لا‬ ‫اللد‬ ‫الموت‬ ‫كمها‬ ‫خادرات‬ ‫ويا‬ ‫حسنا‬ ‫التم‬ ‫كبدور‬ ‫ميد‬ ‫في‬ ‫تتثنى‬ ‫رمل‬ ‫حقف‬ ‫ببا‬ ‫في‬ ‫كغصون‬ ‫ناعمات‬ ‫ضرد‬ ‫مثل طي الخز من غير‬ ‫طيه‬ ‫كشح‬ ‫ذات‬ ‫خود‬ ‫كل‬ ‫وند‬ ‫فيها‬ ‫لا‬ ‫علت‬ ‫وبه‬ ‫خالصا‬ ‫مسكا‬ ‫بالراح‬ ‫قطبت‬ ‫أحد‬ ‫أو جلال حسرة حرف‬ ‫والسنا‬ ‫تشا‬ ‫شرب‬ ‫عتاق‬ ‫أو‬ ‫الصلد‬ ‫الجاش‬ ‫تصدع‬ ‫كسهام‬ ‫خاطري‬ ‫في‬ ‫وقعها‬ ‫شؤون‬ ‫بل‬ ‫م تلبي لفي بيت سند‬ ‫الحسان‬ ‫طي‬ ‫ادي ولك من واضحى‬ ‫يحد‬ ‫لا‬ ‫مما‬ ‫وهي‬ ‫ثراه‬ ‫في‬ ‫وجبت‬ ‫زكاة‬ ‫حد‬ ‫‪7‬‬ ‫خلق الانسان قدما في كبد‬ ‫قد‬ ‫الله‬ ‫بأن‬ ‫يعلم‬ ‫لم‬ ‫أو‬ ‫كان لا يملك تطميرا لبد‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫ثراء‬ ‫أعطاه‬ ‫ثم‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫ححدل‬ ‫قد‬ ‫تعالى‬ ‫ولنعاه‬ ‫عصيانه‬ ‫في‬ ‫الرحمن‬ ‫بارز‬ ‫حصد‬ ‫قد‬ ‫مما‬ ‫أوسقن‬ ‫خمسة‬ ‫من‬ ‫المال‬ ‫زكاة‬ ‫المرء‬ ‫وعلىن‬ ‫العدد‬ ‫عند‬ ‫ناقصا‬ ‫عنها‬ ‫كان‬ ‫والثمر وان‬ ‫الحب‬ ‫من جميع‬ ‫يستعد‬ ‫قدما‬ ‫العشر‬ ‫منه‬ ‫ثم‬ ‫أو يكملها‬ ‫العشر‬ ‫ليس فيه‬ ‫واجبا والقطر في طول الأبد‬ ‫عشر‬ ‫فيها‬ ‫ليس‬ ‫واللالي‬ ‫المنتصد‬ ‫ثم‬ ‫والشيرج‬ ‫العطب‬ ‫مع‬ ‫والخل‬ ‫الجرجر‬ ‫وكذا‬ ‫مجد‬ ‫يوما‬ ‫لهم‬ ‫عشر‬ ‫لا‬ ‫واللوز‬ ‫البقل‬ ‫ويذر‬ ‫الجوز‬ ‫وجنا‬ ‫الفند‬ ‫نزر‬ ‫فتى‬ ‫قول‬ ‫فاسمعا‬ ‫به‬ ‫عشر‬ ‫لا‬ ‫الزيتون‬ ‫وكذا‬ ‫مات أو مثر سفور أد بعد‬ ‫من‬ ‫تكفين‬ ‫ف‬ ‫تدفع‬ ‫لا‬ ‫وهي‬ ‫لبنا المسجد يعطي يا السدد‬ ‫أو‬ ‫يبتاع‬ ‫مصحف‬ ‫في‬ ‫ولا‬ ‫لا‬ ‫تحد‬ ‫لا‬ ‫فافهم‬ ‫التأليف‬ ‫وأولي‬ ‫بل لا هل الفقر والدين معا‬ ‫وكذا العامل في الكتب سجد‬ ‫كاتبه‬ ‫‏‪ ١‬لذي‬ ‫ولمولاك‬ ‫ابن السبيل السافر الكمش المجد‬ ‫وكذا‬ ‫فاعلم‬ ‫الله‬ ‫وسبيل‬ ‫الرعد‬ ‫البعل‬ ‫مع‬ ‫العشر‬ ‫فيهما‬ ‫معا‬ ‫وا لودق‬ ‫ا لنهر‬ ‫فخليج‬ ‫بالعدد‬ ‫يحصى‬ ‫السقي‬ ‫واختلاف‬ ‫نصفه‬ ‫قد‬ ‫الدلا‬ ‫تسقي‬ ‫والذين‬ ‫حصد‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫قال‬ ‫وسواهم‬ ‫تاسيسه‬ ‫اتبعوا‬ ‫وأناس‬ ‫كند‬ ‫ذو‬ ‫حواها‬ ‫أو‬ ‫تمر‬ ‫غير‬ ‫ثرملت‬ ‫ما‬ ‫اذا‬ ‫العشر‬ ‫وأهدر‬ ‫مسد‬ ‫هوج‬ ‫أو‬ ‫السيل‬ ‫أو أتاه‬ ‫فاعلا‬ ‫كيلا‬ ‫تعرف‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫مجد‬ ‫موسوقى‬ ‫فالعشر‬ ‫عرفت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫فادوت‬ ‫كيلت‬ ‫فإذا‬ ‫الصفد‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫طانيا واجمعه‬ ‫المطنا على ما لم تكن‬ ‫واحمل‬ ‫د‬ ‫كل‬ ‫‏‪ ١‬رفض‬ ‫فيه حقى الله‬ ‫واجب‬ ‫عندي‬ ‫الفصح‬ ‫وطينح‬ ‫مستجد‬ ‫سريعا‬ ‫جريا‬ ‫الحجى‬ ‫ياذا‬ ‫اسبل‬ ‫الد بس‬ ‫وكذلك‬ ‫الجرد‬ ‫عنك‬ ‫ودع‬ ‫صدق‬ ‫قول ذي‬ ‫فخذ‬ ‫تمرا‬ ‫احراكه‬ ‫قبل‬ ‫_ ‪١٢٢‬‬ ‫مرد‬ ‫عنه‬ ‫ما‬ ‫المال‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫خارج‬ ‫قدما‬ ‫المال‬ ‫وعشير‬ ‫بعد يعد‬ ‫هو للعيال من‬ ‫به‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫فالاجارات‬ ‫يوما يؤد‬ ‫فيه عشر‬ ‫ليس‬ ‫حثشفا‬ ‫منها‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫والأشا‬ ‫للعشر أد‬ ‫قل لمن يزرعها‬ ‫والصواني ليس فيها العشر بل‬ ‫قد حصد‬ ‫فعليه العشر فيا‬ ‫عنوة‬ ‫رما‬ ‫يزرع‬ ‫والذي‬ ‫معد‬ ‫آل‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬لمختا ر‬ ‫حده‬ ‫الذي‬ ‫الحد‬ ‫يبلغ‬ ‫لم‬ ‫لو‬ ‫قيل‬ ‫مطرد‬ ‫وشهر‬ ‫شهرين‬ ‫قبل‬ ‫اينعا‬ ‫لا‬ ‫الزرعين‬ ‫واحمل‬ ‫بدد‬ ‫القوام‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫يكن‬ ‫انذ‬ ‫بلغفت‬ ‫خ‬ ‫‏‪ ١‬لا عشا ر‬ ‫وخذ‬ ‫طرد‬ ‫بالحق‬ ‫والجور‬ ‫أربعا‬ ‫لذا‬ ‫فاقبض‬ ‫مائة‬ ‫من‬ ‫أربعا‬ ‫ما كان منها ذا بدد‬ ‫تجمعا‬ ‫ولا‬ ‫شاة‬ ‫ميا‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ثم‬ ‫الرشد‬ ‫يا أهل‬ ‫يفرق‬ ‫ابدأ‬ ‫فلا‬ ‫جموعا‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫يتحد‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫عشر‬ ‫بها‬ ‫ما‬ ‫حوى‬ ‫لم يك حول مذ‬ ‫وإذا‬ ‫الرعد‬ ‫الفحل‬ ‫ولا‬ ‫منها‬ ‫عينها‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫أوسطها‬ ‫وله‬ ‫النكد‬ ‫والرب‬ ‫العشر‬ ‫جابي‬ ‫فيختار‬ ‫شطرين‬ ‫الثلة‬ ‫تقسم‬ ‫البلد‬ ‫في‬ ‫زمانا‬ ‫يشرون‬ ‫ثم‬ ‫النوا‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫يأتون‬ ‫والأولى‬ ‫وليجتهد‬ ‫بل‬ ‫المال‬ ‫زكاة‬ ‫عن‬ ‫يسألهم‬ ‫ان‬ ‫الجابي‬ ‫فامر‬ ‫جحد‬ ‫منهم‬ ‫منهم قرا ومن‬ ‫اخذت‬ ‫اقروا‬ ‫هم‬ ‫ما‬ ‫فإذ ا‬ ‫الأحد‬ ‫الطول‬ ‫باله العرش ذى‬ ‫قاله‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫فليحلفه‬ ‫شهد‬ ‫قد‬ ‫ري‬ ‫الأمر‬ ‫وجميع‬ ‫أمنا‬ ‫جعلوهم‬ ‫وأناس‬ ‫الحرد‬ ‫الخيل‬ ‫ني‬ ‫الحكم‬ ‫وكذاك‬ ‫عندهم‬ ‫فيها‬ ‫عشر‬ ‫لا‬ ‫والقلا‬ ‫ترتدد‬ ‫لا‬ ‫أوحيه‬ ‫عشر‬ ‫من‬ ‫والكبريت‬ ‫القا‬ ‫في‬ ‫ولا‬ ‫لا‬ ‫ملتحد‬ ‫لذ ويها‬ ‫عنه‬ ‫ليس‬ ‫خمسها‬ ‫يعطي‬ ‫الكفر‬ ‫وسيوف‬ ‫السند‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫الفقر‬ ‫لاول‬ ‫واجب‬ ‫فرض‬ ‫الفطر‬ ‫وزكاة‬ ‫_ ‪١٢٢٣‬‬ ‫ورد‬ ‫‏‪ ١‬لكتب‬ ‫‏‪ ١‬سطر‬ ‫في‬ ‫هكذا‬ ‫عن عيال المرء طرا كلهم‬ ‫معتقل‬ ‫أو‬ ‫لميا‬ ‫فنوي‬ ‫لي‬ ‫فاغفرن‬ ‫ربي‬ ‫أنت‬ ‫الهي‬ ‫يا‬ ‫السيا‬ ‫رب‬ ‫بل‬ ‫العرش‬ ‫رب‬ ‫أنت‬ ‫وجده‬ ‫قد‬ ‫تراه‬ ‫أن‬ ‫حتى‬ ‫يارب‬ ‫الاعدام‬ ‫من‬ ‫الشيء‬ ‫تخرج‬ ‫قدما من زبد‬ ‫الأرض‬ ‫قد خلقت‬ ‫بل‬ ‫السقف‬ ‫خلقت‬ ‫قد‬ ‫دخان‬ ‫من‬ ‫والحبد‬ ‫طرا‬ ‫والشهق‬ ‫والسياءه‬ ‫ترتعد‬ ‫خوفا‬ ‫الأرض‬ ‫منك‬ ‫أنت‬ ‫احمد‬ ‫شكر‬ ‫يا خير من‬ ‫مذنب‬ ‫امرء‬ ‫اني‬ ‫زللي‬ ‫لي‬ ‫فاغفرن‬ ‫قصد‬ ‫مقسود‬ ‫يا خير‬ ‫نية‬ ‫من‬ ‫القلب‬ ‫بيا في‬ ‫علام‬ ‫أنت‬ ‫أقتصد‬ ‫لم‬ ‫الخنا‬ ‫ومقالات‬ ‫م أقل في نظم شعري كنذبا‬ ‫جحد‬ ‫ذات خلخال ولا فرع‬ ‫مادحا‬ ‫بشعري‬ ‫أقصد‬ ‫ولم‬ ‫لا‬ ‫أرد‬ ‫لم‬ ‫وعجبا‬ ‫ذالب‬ ‫كان‬ ‫بل نظمت العلم في شعري لمن‬ ‫النجد‬ ‫الفخر‬ ‫ذي‬ ‫المحتار‬ ‫أثر‬ ‫تابعا‬ ‫ربي‬ ‫الله‬ ‫لوجه‬ ‫بل‬ ‫عمت‬ ‫وقال في الصيام وما ينقضه وما لا ينقضه من البحر الوافر‪:‬‬ ‫شؤون‬ ‫منها‬ ‫شؤون قد عمت‬ ‫عيني‬ ‫اجفان‬ ‫النوم من‬ ‫طار‬ ‫المبين‬ ‫والحق‬ ‫‏‪ ١‬لدين‬ ‫طموس‬ ‫والتاسي‬ ‫التسهد‬ ‫وأورثني‬ ‫عيني‬ ‫دموع‬ ‫الخدود‬ ‫على‬ ‫أسا ل‬ ‫طرا‬ ‫الاسلام‬ ‫دعايم‬ ‫وهدم‬ ‫الامين‬ ‫المادي‬ ‫احمد‬ ‫عن‬ ‫أتى‬ ‫قد‬ ‫وكلا‬ ‫الحدود‬ ‫وتعطيل‬ ‫كل السنين‬ ‫وصوم الشهر في‬ ‫طرا‬ ‫الصلوات‬ ‫فرايض‬ ‫وترك‬ ‫العز البين‬ ‫من الرحمن ذي‬ ‫لان الصوم فرض اي فرض‬ ‫والادين‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫وخف‬ ‫له طوعا‬ ‫فصمه بالتقى‬ ‫مين‬ ‫وكل‬ ‫الاغتياب‬ ‫وقول‬ ‫الزور طرا‬ ‫قول‬ ‫وجانب فيه‬ ‫بين‬ ‫غير‬ ‫يومك‬ ‫صيام‬ ‫يعيثف‬ ‫غير خطا‬ ‫عمدا‬ ‫المين‬ ‫فقول‬ ‫_ ‪٢١‬ئ‪‎٤‬‬ ‫شيئا‬ ‫فاساغ‬ ‫نسى‬ ‫من‬ ‫كذالك‬ ‫فهو نقض‬ ‫الديانة‬ ‫وأولى‬ ‫وقدف‬ ‫حراما‬ ‫فرجا‬ ‫زنا‬ ‫من‬ ‫كذلك‬ ‫المسمعين‬ ‫الدواني‬ ‫وقطرك‬ ‫التقي‬ ‫وذو‬ ‫الاستعاط‬ ‫ذو‬ ‫كذا‬ ‫ودين‬ ‫بدل‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫فليس‬ ‫عمد‬ ‫بغير‬ ‫ذاك‬ ‫فيه‬ ‫يك‬ ‫وان‬ ‫بشهرين ‪ 3‬هنالك ‪ 3‬آخرين‬ ‫فليكفر‬ ‫ذلك‬ ‫رد‬ ‫هو‬ ‫وان‬ ‫يقين‬ ‫على‬ ‫الصيام‬ ‫من‬ ‫قضاه‬ ‫وبعدما‬ ‫عمدا‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫النيرين‬ ‫دوم‬ ‫البيض‬ ‫ومس‬ ‫شيء‬ ‫أكل‬ ‫تعمد‬ ‫من‬ ‫كذلك‬ ‫الهين‬ ‫والماء‬ ‫الني‬ ‫خروج‬ ‫صيام‬ ‫في‬ ‫تعمد‬ ‫قد‬ ‫يك‬ ‫ومن‬ ‫نتين‬ ‫أو‬ ‫وصوم‬ ‫نقض‬ ‫فلا‬ ‫عمد‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫جاءه‬ ‫يك‬ ‫وان‬ ‫المعين‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫فاشرب‬ ‫إذا‬ ‫فثوارا‬ ‫به‬ ‫الهلاك‬ ‫خفت‬ ‫وان‬ ‫‪:‬‬ ‫ذا‬ ‫تكف‬ ‫لا‬ ‫اليوم‬ ‫أوحى‬ ‫ما‬ ‫فصم‬ ‫وعد‬ ‫الحياة‬ ‫بمقدار‬ ‫هذا‬ ‫فوق‬ ‫شيئا‬ ‫زدت‬ ‫فأما‬ ‫صوما‬ ‫فاعده‬ ‫صمته‬ ‫قد‬ ‫وما‬ ‫ما ء‬ ‫‏‪ ١‬ساغ‬ ‫‏‪ ١‬لوضوء‬ ‫عنك‬ ‫ومن‬ ‫نفلا‬ ‫كان‬ ‫هو‬ ‫وان‬ ‫نقض‬ ‫فلا‬ ‫توضى‬ ‫يوما‬ ‫يكن‬ ‫ان‬ ‫كذلك‬ ‫فيه‬ ‫فعراك‬ ‫نمت‬ ‫ويوم‬ ‫شيء‬ ‫يلزمك‬ ‫لم‬ ‫قمت‬ ‫فاما‬ ‫أناه‬ ‫ذا‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫تك‬ ‫فإن‬ ‫يوما‬ ‫الغسل‬ ‫أمور‬ ‫في‬ ‫تك‬ ‫وان‬ ‫ثوب‬ ‫كأاخذ‬ ‫عليك‬ ‫بدل‬ ‫ولا‬ ‫حلال‬ ‫سبر‬ ‫ذي‬ ‫نحو‬ ‫وسيرك‬ ‫_ ‪١٢٥‬‬ ‫وهون‬ ‫ذل‬ ‫في‬ ‫الغسل‬ ‫بغير‬ ‫قضاه‬ ‫ما‬ ‫تشاغل‬ ‫من‬ ‫ويبدل‬ ‫المتين‬ ‫حرل‬ ‫وأكثرن‬ ‫صيامك‬ ‫من‬ ‫أبدل‬ ‫للحاقن‬ ‫وقل‬ ‫إذا ما كان في الفرج المصون‬ ‫حل‬ ‫الحقن‬ ‫للفتاة‬ ‫ولكن‬ ‫متى صدح الحمام على الغصون‬ ‫ونقض‬ ‫بدل‬ ‫من‬ ‫المذي‬ ‫في‬ ‫وما‬ ‫بمهادلين‬ ‫عامدا‬ ‫الجنابة‬ ‫بعد‬ ‫نمت‬ ‫ان‬ ‫مضى‬ ‫ما‬ ‫وتبدل‬ ‫دين‬ ‫الهدام‬ ‫ناويا‬ ‫تكن‬ ‫وم‬ ‫قياما‬ ‫فيه‬ ‫ناويا‬ ‫تلك‬ ‫فإن‬ ‫الخافقين‬ ‫الصباح‬ ‫رضيا‬ ‫أنا‬ ‫حتى‬ ‫نمت‬ ‫هو‬ ‫اند‬ ‫‏‪ ١‬لنوم‬ ‫فتقضي‬ ‫وللطحين‬ ‫للدقيق‬ ‫وكيلك‬ ‫حرم‬ ‫فغير‬ ‫للرغام‬ ‫وسفيك‬ ‫للى الرؤون‬ ‫البصاق‬ ‫حلال في‬ ‫تسغه‬ ‫اما لم‬ ‫الشيء‬ ‫وذوق‬ ‫اللحين‬ ‫ورقى‬ ‫كذا‬ ‫تقض‬ ‫ولا‬ ‫عمد‬ ‫وان ولج الذباب بغير‬ ‫الفرسخين‬ ‫بعد‬ ‫الأسفار‬ ‫وذي‬ ‫حرم‬ ‫فغير‬ ‫المريض‬ ‫وافطار‬ ‫بين‬ ‫بغير‬ ‫القضاء‬ ‫بتعجيل‬ ‫استطاعا‬ ‫ان‬ ‫يؤمران‬ ‫ولكن‬ ‫مبين‬ ‫فطار‬ ‫لا‬ ‫نية‬ ‫بلا‬ ‫يوما‬ ‫الفطر‬ ‫في‬ ‫أصبحا‬ ‫فاما‬ ‫اجدرين‬ ‫كانا‬ ‫‏‪ ١‬لصوم‬ ‫يبدل‬ ‫ينوياه‬ ‫أن‬ ‫بلا‬ ‫فعلا‬ ‫فإن‬ ‫مفطرين‬ ‫هنالك‬ ‫كانا‬ ‫به‬ ‫ما‬ ‫سوى‬ ‫بدل‬ ‫عليها‬ ‫وليس‬ ‫مقصرين‬ ‫فيه‬ ‫الصبح‬ ‫قبيل‬ ‫يكونا‬ ‫نويا الفطور ولم‬ ‫إذا‬ ‫قاضيين‬ ‫هنالك‬ ‫كانا‬ ‫له‬ ‫ما‬ ‫فعليها‬ ‫قصرا‬ ‫فأما‬ ‫الكبين‬ ‫يبيح من الخدر‬ ‫وم‬ ‫سفور‬ ‫على‬ ‫الصباح‬ ‫ظهر‬ ‫وان‬ ‫وجين‬ ‫ف‬ ‫قلوص‬ ‫سارت‬ ‫وما‬ ‫ودق‬ ‫النهل‬ ‫ما‬ ‫صومه‬ ‫فيبدل‬ ‫المنون‬ ‫بإدراك‬ ‫صوم‬ ‫قضاء‬ ‫عليه‬ ‫فلا‬ ‫المريض‬ ‫مات‬ ‫وان‬ ‫مسجون‬ ‫ذا‬ ‫تك‬ ‫لا‬ ‫بالحقن‬ ‫فخذ‬ ‫شيء‬ ‫الميراث‬ ‫أولى‬ ‫على‬ ‫وليس‬ ‫دين‬ ‫كل‬ ‫طرا‬ ‫عنه‬ ‫يصوموا‬ ‫ان‬ ‫فعليهم‬ ‫به‬ ‫أوصى‬ ‫فان‬ ‫‏‪ ١‬لبطون‬ ‫خص‬ ‫هم‬ ‫أم‬ ‫رجا لا‬ ‫نسباقا‬ ‫فافهم‬ ‫ميراثهم‬ ‫على‬ ‫‪١٢٦‬‬ ‫ظنون‬ ‫بلا‬ ‫الاخير‬ ‫النقض‬ ‫عرا‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫طرا‬ ‫صومهم‬ ‫ويفسد‬ ‫حين‬ ‫بعد‬ ‫يوما‬ ‫الموت‬ ‫وذاق‬ ‫ذعر‬ ‫صح‬ ‫ان‬ ‫صومه‬ ‫ويبدل‬ ‫النون‬ ‫خوف‬ ‫فطرها‬ ‫عليها‬ ‫حرم‬ ‫غير‬ ‫المراضع‬ ‫وأولات‬ ‫والجنين‬ ‫فيه‬ ‫الحمل‬ ‫ذوات‬ ‫فا علم‬ ‫وكذ ‏‪ ١‬ك‬ ‫أ ولاد ها‬ ‫على‬ ‫الشطون‬ ‫كأولى‬ ‫قضائه‬ ‫قبيل‬ ‫شهر‬ ‫صياح‬ ‫أ تاه‬ ‫من‬ ‫ويطعم‬ ‫الفنون‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الافطار‬ ‫له‬ ‫ذكرنا‬ ‫قد‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫الأمراض‬ ‫وذي‬ ‫الانين‬ ‫ألف‬ ‫أوصابه‬ ‫على‬ ‫للريض فلا عليه‬ ‫دا م‬ ‫وا ن‬ ‫الرزين‬ ‫العقل‬ ‫أخا‬ ‫يهدمه‬ ‫صوم‬ ‫بعد‬ ‫فطرك‬ ‫الأسفار‬ ‫وفي‬ ‫المهين‬ ‫كالوصب‬ ‫عليه‬ ‫فليس‬ ‫ومن ذاق الردا في السفر يوما‬ ‫العنصرين‬ ‫كريم‬ ‫يا‬ ‫بذلك‬ ‫تاتي‬ ‫إذ‬ ‫أوصى‬ ‫قضاء‬ ‫وأما‬ ‫مكين‬ ‫ابا‬ ‫الكفور‬ ‫واسلام‬ ‫اختلاف‬ ‫به‬ ‫الصبي‬ ‫وادراك‬ ‫قانتين‬ ‫البقية‬ ‫يصومان‬ ‫قوم‬ ‫وقال‬ ‫اسقطوه‬ ‫فقوم‬ ‫دين‬ ‫بحياد‬ ‫بعده‬ ‫وتمسك‬ ‫أتاها‬ ‫ان‬ ‫تفطر‬ ‫الطمث‬ ‫وذات‬ ‫السنين‬ ‫دوم‬ ‫متعود‬ ‫لمن‬ ‫الا‬ ‫الشك‬ ‫يوم‬ ‫صوم‬ ‫ويكره‬ ‫مشاهد ين‬ ‫هنالك‬ ‫أ لفا‬ ‫ولو‬ ‫فيه‬ ‫صام‬ ‫هو‬ ‫إذا‬ ‫ويبدله‬ ‫الامين‬ ‫بالثقة‬ ‫فيه‬ ‫وصومك‬ ‫تماما‬ ‫فصم‬ ‫الال‬ ‫غمى‬ ‫وان‬ ‫معدلين‬ ‫قامين‬ ‫بذلك‬ ‫بشاهدين‬ ‫أوخي‬ ‫يا‬ ‫وتفطر‬ ‫المرزمين‬ ‫دوام‬ ‫فطر‬ ‫ولا‬ ‫صيام‬ ‫به‬ ‫ليس‬ ‫الخود‬ ‫وقول‬ ‫البين‬ ‫بالخير‬ ‫السفار‬ ‫يجي‬ ‫فلا‬ ‫يوما‬ ‫الورى‬ ‫أكل‬ ‫وان‬ ‫باليقين‬ ‫للمهيمن‬ ‫يتوبوا‬ ‫أو‬ ‫أن يمسكوا‬ ‫عليهم‬ ‫فإن‬ ‫الدخين‬ ‫الليل‬ ‫للى‬ ‫لشوال‬ ‫ظهرا‬ ‫البدر‬ ‫رايت‬ ‫ان‬ ‫وامسك‬ ‫مستكين‬ ‫بقلب‬ ‫أعد‬ ‫قضيت‬ ‫قد‬ ‫فها‬ ‫حينئذ‬ ‫افطرت‬ ‫فان‬ ‫دين‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫هم‬ ‫فيه‬ ‫تعدى‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ‫يبدل‬ ‫قال‬ ‫وبعض‬ ‫_ ‪١٢٧‬‬ ‫معين‬ ‫أبا‬ ‫سواك‬ ‫تخبر‬ ‫فلا‬ ‫فريدا‬ ‫شوال‬ ‫بدر‬ ‫تر‬ ‫وان‬ ‫ضمين‬ ‫اجرا‬ ‫اقتدى‬ ‫بك‬ ‫يكون‬ ‫من قد‬ ‫لصوم‬ ‫فان اخبرت كنت‬ ‫الحزين‬ ‫قلب‬ ‫عن‬ ‫الهم‬ ‫تجلي‬ ‫خذها‬ ‫الفكر‬ ‫محال‬ ‫ودونكها‬ ‫كتبت الروض باكره الغوادي بمنفدق الحدى الهام الهتون‬ ‫الغصون‬ ‫ورق‬ ‫على‬ ‫باد‬ ‫بدا‬ ‫عليه‬ ‫وجرى‬ ‫زهرة‬ ‫فابرز‬ ‫حسين‬ ‫بثوار‬ ‫فاضحكه‬ ‫تهيباءءم‬ ‫من‬ ‫بليل‬ ‫له‬ ‫وهب‬ ‫والحنين‬ ‫للاغاني‬ ‫اصانيف ‪.‬‬ ‫دراه‬ ‫ني‬ ‫الحايم‬ ‫ورجعت‬ ‫وتوتر سمع كل فتى لعين‬ ‫منشدوها‬ ‫بها ابتهاجا‬ ‫تيه‬ ‫العيون‬ ‫حور‬ ‫بها‬ ‫امدح‬ ‫ولم‬ ‫اجرا‬ ‫الرحمن‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫اردت‬ ‫أمون‬ ‫لناحية‬ ‫مدحي‬ ‫ولا‬ ‫صرفا‬ ‫المنظار‬ ‫من‬ ‫امدح‬ ‫وم‬ ‫الرزين‬ ‫والعقل‬ ‫اللب‬ ‫لأهل‬ ‫فيها‬ ‫العلم‬ ‫نظمت‬ ‫قد‬ ‫ولكن‬ ‫على قصدي فيا لي من معين‬ ‫عونا‬ ‫العرش‬ ‫اله‬ ‫يا‬ ‫لي‬ ‫فكن‬ ‫خدين‬ ‫أو‬ ‫حميم‬ ‫من‬ ‫ارجيىي‬ ‫الهي‬ ‫يا‬ ‫رجاء‬ ‫ولا‬ ‫سواك‬ ‫لي ظنوني‬ ‫اخو ذنب فحقق‬ ‫لاني‬ ‫ذنبي‬ ‫غافرا‬ ‫لي‬ ‫فكن‬ ‫المستبين‬ ‫الطريق‬ ‫ومنهاج‬ ‫الهي‬ ‫يا‬ ‫بدينك‬ ‫ووفقني‬ ‫إذا ما صرت في الذي المؤمنون‬ ‫نقيا‬ ‫برا‬ ‫توفني‬ ‫كذاك‬ ‫يوما كالرهين‬ ‫إذا ما صرت‬ ‫غير عفوك من رجاء‬ ‫فما لي‬ ‫المستعين‬ ‫عون‬ ‫أنت‬ ‫اجرني‬ ‫المعاصي‬ ‫من‬ ‫يداي‬ ‫عملت‬ ‫الهين‬ ‫والدرك‬ ‫النيران‬ ‫من‬ ‫الهي‬ ‫غدا‬ ‫النجاة‬ ‫وأسالك‬ ‫عمت‬ ‫وقال في الحج والمناسك ورمي الجيار والاحرام والطواف والحلق والسعي والذبح‬ ‫والوداع والوقوف بمنا وعرفة وجمع ما يجب من قتل الصيد وقطع شجر الحرم من الجزاء‬ ‫البحر الوافر‪:‬‬ ‫ذلك من‬ ‫واحكام‬ ‫_ ‪١٢٨‬‬ ‫والعذارا‬ ‫الغواني‬ ‫وذكراك‬ ‫ودارا‬ ‫اتطلالا‬ ‫ذكراك‬ ‫أمط‬ ‫وإستنارا‬ ‫تشاغل‬ ‫قد‬ ‫بقلب‬ ‫خلاص‬ ‫ذي‬ ‫توبة‬ ‫لله‬ ‫وتب‬ ‫المعارا‬ ‫ا لكوم‬ ‫واستصحب‬ ‫ثوى‬ ‫والتادي‬ ‫اللتواني‬ ‫عنك‬ ‫ودع‬ ‫والقفارا‬ ‫صف‬ ‫الصفا‬ ‫وأوطيها‬ ‫والبراري‬ ‫الفيافي‬ ‫وجشمها‬ ‫الجرارا‬ ‫البيدا‬ ‫واقطع‬ ‫مجدا‬ ‫وشيكا‬ ‫وسر‬ ‫العتيق‬ ‫البيت‬ ‫إىل‬ ‫جهارا‬ ‫إذا‬ ‫قبيس‬ ‫ابي‬ ‫بطود‬ ‫دعانا‬ ‫كيا‬ ‫الخليل‬ ‫دعا‬ ‫ولب‬ ‫تشارا‬ ‫ومن‬ ‫الغناء‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫اي فرض‬ ‫البيت فرض‬ ‫فحج‬ ‫وبارا‬ ‫وغلا‬ ‫عثا‬ ‫قد‬ ‫كفورا‬ ‫أودى‬ ‫يوص‬ ‫ولا‬ ‫أودى‬ ‫فمن‬ ‫ضرارا‬ ‫لا‬ ‫وعنشا‬ ‫جا‬ ‫ومنها‬ ‫زادا‬ ‫كان‬ ‫مستطيعا‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫اعتبارا‬ ‫فأفهمه‬ ‫الذكر‬ ‫أتانا‬ ‫بهذا‬ ‫ازلا‬ ‫أو‬ ‫فيه‬ ‫لأهل‬ ‫وقار‬ ‫مكتسيا‬ ‫لله‬ ‫فقم‬ ‫يوما‬ ‫الحج‬ ‫افتراض‬ ‫رمت‬ ‫فان‬ ‫فقل رب افترضت إذا مرارا‬ ‫للثنائي‬ ‫عيسك‬ ‫اوقفت‬ ‫وان‬ ‫اجاب ووتني في الحشر نارا‬ ‫ممن‬ ‫رب‬ ‫فاجعلنيق‬ ‫لبيتك‬ ‫مرارا‬ ‫وسبحه‬ ‫فكره‬ ‫قراها‬ ‫على‬ ‫فان أنت استويت‬ ‫وجارا‬ ‫سفري‬ ‫لدى‬ ‫خدنا‬ ‫وكن‬ ‫اهيلي‬ ‫وقل رب اخلفني في‬ ‫أنارا‬ ‫قد‬ ‫قلبك‬ ‫بالذكر‬ ‫كا‬ ‫يوما‬ ‫وتحمده إذا ما سرت‬ ‫عارا‬ ‫إذا‬ ‫الحجيج‬ ‫وتحمده‬ ‫فكبرنه‬ ‫علوت‬ ‫شرفا‬ ‫فان‬ ‫دارا‬ ‫واقيت‬ ‫وان‬ ‫فتحمده‬ ‫قوم‬ ‫بأرض‬ ‫نزلت‬ ‫ربعا‬ ‫وان‬ ‫سفارا‬ ‫أو‬ ‫اننتقالا‬ ‫شئت‬ ‫إذا‬ ‫فيه‬ ‫وصل‬ ‫البلاغ‬ ‫حسن‬ ‫علل‬ ‫اختيارا‬ ‫وقتها‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫اللواتي‬ ‫المواقيت‬ ‫جئت‬ ‫فإن‬ ‫استهارا‬ ‫ويك‬ ‫قرنهم‬ ‫ونجد‬ ‫عرق‬ ‫لذات‬ ‫العراق‬ ‫فاصحاب‬ ‫سارا‬ ‫حيث‬ ‫لليياني‬ ‫وملم‬ ‫شك‬ ‫بغير‬ ‫للشام‬ ‫وجحفة‬ ‫واستنارا‬ ‫اشرق‬ ‫والحق‬ ‫يافتى‬ ‫وقتها‬ ‫بالحليفة‬ ‫ويثرب‬ ‫‪١٢٩‬‬ ‫الازارا‬ ‫وخل القمص واصطنع‬ ‫جديد‬ ‫بردا‬ ‫عندها‬ ‫فاحرم‬ ‫الغفارا‬ ‫كذاك أمط عن الرأس‬ ‫والخزطرا‬ ‫القبا‬ ‫ليس‬ ‫ودع‬ ‫العذارا‬ ‫ولا تطا‬ ‫ولا تصطد‬ ‫عنك التطيب فهو حجر‬ ‫ودع‬ ‫الجحيارا‬ ‫عنك‬ ‫ودع‬ ‫جاد‬ ‫به‬ ‫وثوبا‬ ‫سراويلا‬ ‫تلبس‬ ‫ولا‬ ‫واقتسارا‬ ‫حدا‬ ‫العصيان‬ ‫معم‬ ‫فسق‬ ‫وكل‬ ‫الجدال‬ ‫عنك‬ ‫ودع‬ ‫اللعارا‬ ‫عنك‬ ‫فدع‬ ‫بدم‬ ‫إذا‬ ‫عمدا‬ ‫النهي‬ ‫لبست‬ ‫ان‬ ‫وتفدي‬ ‫اختصارا‬ ‫وشققه‬ ‫فشغله‬ ‫قميصا ثم خطا‬ ‫وان تلبس‬ ‫انحسارا‬ ‫مضى‬ ‫والظلال‬ ‫ليومك‬ ‫نسك‬ ‫وفيه‬ ‫شففت‬ ‫متى‬ ‫ولب‬ ‫اقتدارا‬ ‫الخواتيم‬ ‫وكرهت‬ ‫خفا‬ ‫الكعبين‬ ‫يلي‬ ‫ما‬ ‫وتقطع‬ ‫ويجزيك الوضوء له اضطرارا‬ ‫فتفسل ان اطقبت الغسل فيه‬ ‫احتصارا‬ ‫له‬ ‫عدمت‬ ‫ان‬ ‫ونفلا‬ ‫ففرضا‬ ‫فرض‬ ‫ان‬ ‫لديه‬ ‫وصل‬ ‫اعتيارا‬ ‫بها‬ ‫اردت‬ ‫وان‬ ‫اردت‬ ‫ها‬ ‫بالحج‬ ‫نية‬ ‫فعقد‬ ‫افتقارا‬ ‫تبد‬ ‫وان‬ ‫بها‬ ‫اعتمرت‬ ‫أما‬ ‫الحجج‬ ‫شهور‬ ‫في‬ ‫فتفدي‬ ‫الديارا‬ ‫أويتك‬ ‫بعد‬ ‫وسبعا‬ ‫في الحج يا هذا ثلاثا‬ ‫خصم‬ ‫حسارا‬ ‫ولا‬ ‫اعتمرت‬ ‫إذا‬ ‫عليك‬ ‫فداء‬ ‫فلا‬ ‫الشهور‬ ‫قبل‬ ‫وفي‬ ‫حذارا‬ ‫فحاذره‬ ‫وشوال‬ ‫العشر فاعلم مع هولع‬ ‫عنيت‬ ‫عارا‬ ‫عليه‬ ‫بذاك‬ ‫أرى‬ ‫ولست‬ ‫حلال‬ ‫جنبا‬ ‫الفتى‬ ‫واحرام‬ ‫استتارا‬ ‫به‬ ‫الوجوه‬ ‫يكفرن‬ ‫اما‬ ‫الوجه‬ ‫في‬ ‫النساء‬ ‫واحرام‬ ‫ابتدارا‬ ‫فابتدر‬ ‫البيت‬ ‫تشيم‬ ‫حتى‬ ‫سرت‬ ‫اما‬ ‫الله‬ ‫فلب‬ ‫جوارا‬ ‫فلا‬ ‫الجوار‬ ‫العجح‬ ‫عن‬ ‫فامسك‬ ‫الله‬ ‫بيت‬ ‫شمت‬ ‫فأما‬ ‫اطقت افعل ودع عنك العرارا‬ ‫ان اردت الطوف أما‬ ‫بل اغسل‬ ‫جهارا‬ ‫يا حلمي‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫وقل‬ ‫شكرا‬ ‫اللله‬ ‫ذاك‬ ‫عند‬ ‫وكر‬ ‫وزارا‬ ‫شرفا‬ ‫حجه‬ ‫من‬ ‫وزد‬ ‫وفضلا‬ ‫تكرييا‬ ‫زده‬ ‫‏‪ ١‬لهي‬ ‫‪١٢٠‬‬ ‫غرارا‬ ‫بحتا‬ ‫ادمعا‬ ‫واسبل‬ ‫ربي‬ ‫ومنك‬ ‫السلام‬ ‫أنت‬ ‫وقل‬ ‫القفارا‬ ‫اخترق‬ ‫منك‬ ‫نوالا‬ ‫أرجوا‬ ‫حيث‬ ‫بيتك‬ ‫البيت‬ ‫الهي‬ ‫استجارا‬ ‫إذا‬ ‫المستجير‬ ‫يجير‬ ‫سالتك كالفتى المضطر يا من‬ ‫اصطبارا‬ ‫القدر‬ ‫على‬ ‫وتسأله‬ ‫واصري‬ ‫ذنبي‬ ‫غافرا‬ ‫لي‬ ‫فكن‬ ‫أشارا‬ ‫كمن‬ ‫هناك‬ ‫كن‬ ‫والا‬ ‫استلمه‬ ‫للحجر‬ ‫جئت‬ ‫فاما‬ ‫قصارا‬ ‫مست‬ ‫القدا‬ ‫واعمالي‬ ‫ذنوبي يا الهي‬ ‫كثرت‬ ‫وقل‬ ‫مرارا‬ ‫وكبره‬ ‫وسبحه‬ ‫وهللنه‬ ‫إليك‬ ‫سطي‬ ‫وقل‬ ‫جوارا‬ ‫وتصديقا‬ ‫وفا‬ ‫فسله‬ ‫الباب نزارا‬ ‫لا تشيم‬ ‫وحتى‬ ‫انتظارا‬ ‫واسأله‬ ‫الباب‬ ‫أتيت‬ ‫اما‬ ‫النفس‬ ‫شح‬ ‫وقاء‬ ‫وسله‬ ‫والفخارا‬ ‫التكاثر‬ ‫عنك‬ ‫ودع‬ ‫جما‬ ‫الميزاب‬ ‫لدى‬ ‫وكره‬ ‫جهارا‬ ‫فسل‬ ‫اليات‬ ‫وراحات‬ ‫عفوا‬ ‫ثم‬ ‫نجاة‬ ‫غدا‬ ‫وسله‬ ‫نارا‬ ‫الحشر‬ ‫يقيك‬ ‫ان‬ ‫الهك‬ ‫اليياني‬ ‫الركن‬ ‫لدى‬ ‫أسأل‬ ‫كذاك‬ ‫وانحرارا‬ ‫استلاما‬ ‫وقبله‬ ‫وسله هناك في الدارين حسنا‬ ‫اقتدار‬ ‫فجانبه‬ ‫نقض‬ ‫بلا‬ ‫يوما‬ ‫الأكل‬ ‫الطواف‬ ‫في‬ ‫وكره‬ ‫الأوارا‬ ‫فاطف‬ ‫واردا‬ ‫لزمزم‬ ‫واقصد‬ ‫بالبيت‬ ‫سبعة‬ ‫فطوف‬ ‫القصارا‬ ‫وانف‬ ‫ثابتا‬ ‫يقينا‬ ‫وأسألنه‬ ‫رأسك‬ ‫فويق‬ ‫وصب‬ ‫والاختصار‬ ‫الثوى‬ ‫عنك‬ ‫ودع‬ ‫نفلا‬ ‫وقم بعد الوضوء فصل‬ ‫الاختيارا‬ ‫هناك‬ ‫ودع‬ ‫اطلقت‬ ‫اما‬ ‫ابراهيم‬ ‫مقام‬ ‫بخلف‬ ‫وصل على النبي الهادي قصارا‬ ‫وهللنه‬ ‫الجلال‬ ‫ذا‬ ‫وسبح‬ ‫القرارا‬ ‫ودع‬ ‫الصفا‬ ‫باب‬ ‫لدى‬ ‫لي‬ ‫افتحن‬ ‫رحمتك‬ ‫أبواب‬ ‫وقل‬ ‫يعارا‬ ‫لن‬ ‫المدارج‬ ‫الخمس‬ ‫للىي‬ ‫وقالوا‬ ‫جما‬ ‫الصفا‬ ‫تعلوا‬ ‫ولا‬ ‫وابتكارا‬ ‫أصيلا‬ ‫وسبحه‬ ‫واحمدنه‬ ‫أكبر‬ ‫الله‬ ‫وقل‬ ‫احتقارا‬ ‫لا تشكو‬ ‫جل‬ ‫عليه‬ ‫احمدنه‬ ‫اعطى‬ ‫وما‬ ‫أولى‬ ‫وما‬ ‫‪- ١٣١‬‬ ‫اقتدارا‬ ‫هزمتهم‬ ‫واحزابا‬ ‫يا الهي‬ ‫عندك‬ ‫الوعد‬ ‫صدقت‬ ‫سرارا‬ ‫أو‬ ‫اشتهارا‬ ‫من الفتن‬ ‫باجتهاد‬ ‫استعذه‬ ‫بعد‬ ‫ومن‬ ‫عارا‬ ‫كان‬ ‫أو‬ ‫قبيله‬ ‫كرهت‬ ‫ممشا‬ ‫اليوم‬ ‫بمشي‬ ‫كفر‬ ‫وقل‬ ‫اجتيارا‬ ‫ثم‬ ‫واجتمر‬ ‫سريعا‬ ‫فأارمل‬ ‫للعلمين‬ ‫جئت‬ ‫فاما‬ ‫من قد تبارا‬ ‫ولا يرملن مع‬ ‫الغواني‬ ‫مشيتها‬ ‫عند‬ ‫وتسرع‬ ‫بلا طهر إذا في السعي مارا‬ ‫لساع‬ ‫سعي‬ ‫محرم‬ ‫وغير‬ ‫اعتكارا‬ ‫ثم‬ ‫كافر‬ ‫من‬ ‫ترى‬ ‫وقف حتى يغيب إذا وحتى‬ ‫توارا‬ ‫قد‬ ‫الغزالة‬ ‫ضيا‬ ‫رايت‬ ‫إذا ما‬ ‫منه‬ ‫أفض‬ ‫فحينئذ‬ ‫الضرارا‬ ‫وقني‬ ‫لي‬ ‫الخيرات‬ ‫اجمع‬ ‫الهي‬ ‫فقل‬ ‫افضت‬ ‫منه‬ ‫وان‬ ‫الخيارا‬ ‫وخيرتك‬ ‫فعرفني‬ ‫فيها‬ ‫الدين‬ ‫أهل‬ ‫عرفت‬ ‫وما‬ ‫الجهارا‬ ‫ترمي‬ ‫به‬ ‫كي‬ ‫حصاء‬ ‫واغتسله‬ ‫حصاها‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ‫الحيارا‬ ‫كالقوم‬ ‫تنقصه‬ ‫ولا‬ ‫فيه‬ ‫السبعين‬ ‫على‬ ‫تزدد‬ ‫ولا‬ ‫النهارا‬ ‫ولا تقف‬ ‫غلس‬ ‫لدى‬ ‫فان طلع الصديعم فصل فيها‬ ‫جهارا‬ ‫أو‬ ‫سرا‬ ‫معه‬ ‫الهك‬ ‫واحمد‬ ‫المشهور‬ ‫بالمشعر‬ ‫وقف‬ ‫نززارا‬ ‫ازكى‬ ‫على‬ ‫بتسليم‬ ‫واختم‬ ‫السعي‬ ‫عند‬ ‫قلت‬ ‫ما‬ ‫وقل‬ ‫نجارا‬ ‫علا‬ ‫السمك‬ ‫فوق‬ ‫ومن‬ ‫الأيادي‬ ‫ذى‬ ‫احمد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كالسكارا‬ ‫الجهالة‬ ‫واصحاب‬ ‫سر عجلا ملبي‬ ‫الشمس‬ ‫وقبل‬ ‫جارا‬ ‫بالجهل‬ ‫كمن‬ ‫تفعل‬ ‫ولا‬ ‫بسبع‬ ‫الاخرى‬ ‫الجمرة‬ ‫فترميىي‬ ‫اننتشارا‬ ‫فانتشر‬ ‫الرمي‬ ‫وبعد‬ ‫فاعلم‬ ‫الوادي‬ ‫من‬ ‫ورميكها‬ ‫الأسارا‬ ‫به‬ ‫الحلال‬ ‫حل‬ ‫فقد‬ ‫فاحلقنه‬ ‫ورأسكف‬ ‫واذبح‬ ‫وسر‬ ‫الأسارا‬ ‫به‬ ‫وحل‬ ‫يزوركه‬ ‫ان تزور البيت فاعجل‬ ‫فحتى‬ ‫ابتدارا‬ ‫تأتيه‬ ‫حين‬ ‫لسكك‬ ‫قبولا‬ ‫هذا‬ ‫يا‬ ‫بارئك‬ ‫وسل‬ ‫جوارا‬ ‫تدعوا‬ ‫لا‬ ‫سل‬ ‫وربك‬ ‫وطف ثم اسع وارجع غير وان‬ ‫_ ‪١٢٢‬‬ ‫اقتصارا‬ ‫فيومين‬ ‫أو‬ ‫ثلاثا‬ ‫فاعلم‬ ‫من الأيام‬ ‫بمنا‬ ‫وقف‬ ‫احتضارا‬ ‫لا‬ ‫فيها‬ ‫الشمس‬ ‫زوال‬ ‫التوالي‬ ‫الجار على‬ ‫فارم‬ ‫وعد‬ ‫جهارا‬ ‫واحدة‬ ‫كل‬ ‫بسبع‬ ‫ترمي‬ ‫حين‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫وكبر‬ ‫نارا‬ ‫الحشر‬ ‫في‬ ‫واكفنيق‬ ‫تقبل‬ ‫الهي‬ ‫حصياتي‬ ‫هذي‬ ‫وقل‬ ‫الفرارا‬ ‫ودع‬ ‫تائب‬ ‫الهي‬ ‫الخطايا‬ ‫من‬ ‫الوداع‬ ‫عند‬ ‫وقل‬ ‫عقارا‬ ‫تشرب‬ ‫ولا‬ ‫تبتعم‬ ‫ولا‬ ‫شيئا‬ ‫تشر‬ ‫لا‬ ‫وداعه‬ ‫وبعد‬ ‫تمت‬ ‫وقال ي ‏‪ ١‬لايمان وكفارتها وما جب فيها من حنث وما لا عجب وفي من حلف باللعنة‬ ‫البحر المتقارب ‪:‬‬ ‫ذلك من‬ ‫بين المرسلة والمغفلظة واحكام‬ ‫الفرق‬ ‫والقبحة وفي‬ ‫يعذل‬ ‫لمن‬ ‫بصاغ‬ ‫فلست‬ ‫عذل‬ ‫يا‬ ‫والعذل‬ ‫اللوم‬ ‫دعو‬ ‫جفل‬ ‫سحائبه‬ ‫وروقي‬ ‫التصابي‬ ‫وطول‬ ‫لوي‬ ‫فختام‬ ‫يشعل‬ ‫به‬ ‫المشيب‬ ‫ضياء‬ ‫بدا‬ ‫إذا‬ ‫مضى‬ ‫شباب‬ ‫وليل‬ ‫نمحضل‬ ‫به‬ ‫رطيب‬ ‫وغصني‬ ‫الصبا‬ ‫بعصر‬ ‫لوي‬ ‫طال‬ ‫لقد‬ ‫يوصل‬ ‫لم يزل‬ ‫القوي‬ ‫حصيد‬ ‫الوصال‬ ‫حبل‬ ‫كان‬ ‫به‬ ‫زمانا‬ ‫كحل‬ ‫الصدى‬ ‫تشفي‬ ‫رعابيب‬ ‫الشموس‬ ‫كمثل‬ ‫واصلتنيق‬ ‫به‬ ‫‏‪ ١‬هيكل‬ ‫تضمنها‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫الدما‬ ‫كمثل‬ ‫بيض‬ ‫نيل‬ ‫عطا‬ ‫الأحبل‬ ‫تصرم‬ ‫قد‬ ‫وبالشيب‬ ‫البال‬ ‫صرمن‬ ‫المشيب‬ ‫فبعد‬ ‫يحمل‬ ‫شيبة‬ ‫بذي‬ ‫فليس‬ ‫الصبا‬ ‫عصر‬ ‫ذكر‬ ‫دع‬ ‫صاح‬ ‫أيا‬ ‫نبل‬ ‫للصبي‬ ‫الفتى‬ ‫وشيب‬ ‫عابدا‬ ‫مضى‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫وليس‬ ‫المرسل‬ ‫الطاهر‬ ‫بےياسنه‬ ‫تابعا‬ ‫الهدى‬ ‫لسبيل‬ ‫فخذ‬ ‫ينزل‬ ‫إذ‬ ‫الذكر‬ ‫به‬ ‫أتاك‬ ‫لليمين‬ ‫وبر‬ ‫وحجا‬ ‫صلاة‬ ‫الأول‬ ‫الآخر‬ ‫هو‬ ‫تعالى‬ ‫الاله‬ ‫بغير‬ ‫تحلفن‬ ‫ولا‬ ‫المرسل‬ ‫هو‬ ‫فذاك‬ ‫يمينا‬ ‫النهي‬ ‫ياذا‬ ‫والله‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬ ‫_ ‪١٢٢٣‬‬ ‫الحلف يا من أتى يسأل‬ ‫لدى‬ ‫مثله‬ ‫السيا‬ ‫ورب‬ ‫وري‬ ‫موئل‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫الحنث‬ ‫لذي‬ ‫ففي كل هذا على ذي اليمين‬ ‫يوصل‬ ‫لهم‬ ‫بغداء‬ ‫عشا‬ ‫عشرة‬ ‫فاقه‬ ‫أولي‬ ‫طعام‬ ‫ينفل‬ ‫له‬ ‫نصفا‬ ‫الصاع‬ ‫من‬ ‫أمرء‬ ‫لكل‬ ‫فادفع‬ ‫شيت‬ ‫وان‬ ‫المزمل‬ ‫بأخذ‬ ‫فقيمته‬ ‫غيره‬ ‫وان‬ ‫برا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫يكمل‬ ‫به‬ ‫فذاك‬ ‫شعيرا‬ ‫فوقه‬ ‫ربعا‬ ‫زد‬ ‫شئت‬ ‫وان‬ ‫افضل‬ ‫ذا‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫وعتقكف‬ ‫كلهم‬ ‫فاكسهم‬ ‫شئت‬ ‫وان‬ ‫مقول‬ ‫يا‬ ‫العمايم‬ ‫وللرجال‬ ‫خمار‬ ‫الوشاح‬ ‫لذات‬ ‫اقزل‬ ‫ولا‬ ‫لا‬ ‫شلل‬ ‫به‬ ‫الحنق عبد سليم فلا‬ ‫وفي‬ ‫يسهل‬ ‫لا‬ ‫الاختيار‬ ‫له‬ ‫على ذى الغنى واجب‬ ‫فهذا‬ ‫يجعل‬ ‫له‬ ‫ثلاث‬ ‫صيام‬ ‫تكفير‬ ‫بالصوم‬ ‫الفقر‬ ‫وذوا‬ ‫أشكل‬ ‫معا‬ ‫العلوم‬ ‫وأهل‬ ‫أشياخنا‬ ‫والقبح‬ ‫المقت‬ ‫وفي‬ ‫المعضل‬ ‫المغلظ‬ ‫هو‬ ‫وقيل‬ ‫مرسلا‬ ‫به‬ ‫أناس‬ ‫فأفتى‬ ‫يجهل‬ ‫الحجي‬ ‫ياذا‬ ‫الحق‬ ‫وما‬ ‫حك هما‬ ‫واللعن‬ ‫الخزي‬ ‫كذا‬ ‫الأعزل‬ ‫الكافر‬ ‫هو‬ ‫أو‬ ‫الله في لظا‬ ‫ومن قال ادخله‬ ‫يغفل‬ ‫لا‬ ‫العرش‬ ‫وذوا‬ ‫يمين‬ ‫قلته مغلظا‬ ‫ففي كل ما‬ ‫مضلل‬ ‫مشرك‬ ‫السيا‬ ‫برب‬ ‫انه‬ ‫قوله‬ ‫ف‬ ‫كذلك‬ ‫يدخل‬ ‫لظا‬ ‫في‬ ‫باعماله‬ ‫كذا ملل الشرك طرا ومن‬ ‫محصل‬ ‫كفه‬ ‫ثروة‬ ‫اخا‬ ‫فتكفيره ان يكن ذا ننا‬ ‫محمل‬ ‫عدهم‬ ‫مساكن‬ ‫مثلهم‬ ‫مع‬ ‫ثلاثين‬ ‫طعام‬ ‫الأفضل‬ ‫العزة‬ ‫ذو‬ ‫قال‬ ‫كذا‬ ‫تبلة‬ ‫ذى‬ ‫فتحرير‬ ‫والا‬ ‫لا يمثل‬ ‫الحنث‬ ‫الفقر في‬ ‫أولي‬ ‫على‬ ‫صياما‬ ‫يوما‬ ‫وستون‬ ‫ترسل‬ ‫إذ‬ ‫والرسل‬ ‫الذكر‬ ‫ولا‬ ‫بالمصطفى‬ ‫الحلف‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫ولا‬ ‫‪١٢٣٤‬‬ ‫قاله‬ ‫بالذي‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫يحلفن‬ ‫التمراند‬ ‫جملة‬ ‫وعن‬ ‫فاجتنب‬ ‫حددته‬ ‫كنت‬ ‫وما‪:‬‬ ‫اليمين‬ ‫عند‬ ‫حدد‬ ‫كان‬ ‫كمن‬ ‫ثثيارها‬ ‫أكل‬ ‫له‬ ‫فليس‬ ‫حلفت‬ ‫عليه‬ ‫تمر‬ ‫دبس‬ ‫ودع‬ ‫حددته‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫وتركك‬ ‫فابتاعه‬ ‫يحدده‬ ‫‪.‬‬ ‫وان‬ ‫اليمين‬ ‫بعد‬ ‫وحل لك السمن‬ ‫اليمين‬ ‫بعد‬ ‫الدر‬ ‫وفي شريك‬ ‫سمنها‬ ‫على‬ ‫شاة‬ ‫در‬ ‫ودع‬ ‫حالفا‬ ‫تكن‬ ‫ان‬ ‫لحمها‬ ‫وعن‬ ‫وان لم تقل لحم شاء ول‬ ‫حالفا‬ ‫تكن‬ ‫ان‬ ‫تأكلن‬ ‫ولا‬ ‫خالص‬ ‫عن‬ ‫كنت اليت‬ ‫وان‬ ‫شرى‬ ‫من‬ ‫حانثا‬ ‫أرى‬ ‫وليس‬ ‫معا‬ ‫عليه‬ ‫ألا‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫عن‬ ‫تالى‬ ‫قد‬ ‫للذي‬ ‫وقل‬ ‫التمر‬ ‫شرى‬ ‫عن‬ ‫تحلفن‬ ‫وان‬ ‫على‬ ‫مول‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫ويحنث‬ ‫جاءه‬ ‫أو‬ ‫عنه‬ ‫فكلمه‬ ‫اليمين‬ ‫حنث‬ ‫الحنث‬ ‫ويلزمه‬ ‫وان قلت زيدا وعمران لا تكلمها‬ ‫‪_ ١٥‬‬ ‫تعجل‬ ‫كيا‬ ‫فولى‬ ‫فحنثك‬ ‫عا مرا‬ ‫أو‬ ‫عمرا ن‬ ‫قلت‬ ‫وان‬ ‫يدخل‬ ‫مكرها‬ ‫إذا‬ ‫حنثشت‬ ‫بلدة‬ ‫على‬ ‫مول‬ ‫كنت‬ ‫وان‬ ‫تحمل‬ ‫لا‬ ‫وللوزر‬ ‫عليك‬ ‫اليمين‬ ‫فحنث‬ ‫ناس‬ ‫كنت‬ ‫وان‬ ‫والأرجل‬ ‫الرأس‬ ‫كذلكم‬ ‫يدخل‬ ‫إذ‬ ‫با لكف‬ ‫وتحنث‬ ‫المبدل‬ ‫أيها‬ ‫تبدلن‬ ‫به‬ ‫فلا‬ ‫عبد‬ ‫بيعم‬ ‫عن‬ ‫تول‬ ‫وان‬ ‫غزا‬ ‫على‬ ‫خود‬ ‫غزل‬ ‫ودع‬ ‫تلبسه‬ ‫ولا‬ ‫سواه‬ ‫يعدل‬ ‫مزحل‬ ‫النهي‬ ‫يا ذا‬ ‫فيا لك‬ ‫تغزلنه‬ ‫ولم‬ ‫ملكته‬ ‫ولو‬ ‫يعزل‬ ‫ما‬ ‫يسمى‬ ‫أو‬ ‫له‬ ‫اليمين‬ ‫الحنث أعنيه حنث‬ ‫عن‬ ‫يزحل‬ ‫إذا‬ ‫‪ .‬فحنث‬ ‫تالى‬ ‫بلدة‬ ‫إلى‬ ‫ذهاب‬ ‫عن‬ ‫ومن‬ ‫معدل‬ ‫له‬ ‫وليس‬ ‫عليه‬ ‫اليمين‬ ‫فحنث‬ ‫يصلها‬ ‫لم‬ ‫ولو‬ ‫يهمل‬ ‫لا‬ ‫الحنث‬ ‫لدى‬ ‫يمين‬ ‫الخانين‬ ‫على‬ ‫فيها‬ ‫وأقسمت‬ ‫الشيائل‬ ‫هبت‬ ‫ما‬ ‫الدهر‬ ‫مده‬ ‫حلفت‬ ‫اني‬ ‫قلت‬ ‫ان‬ ‫شىء‬ ‫ولا‬ ‫تكن‬ ‫ان‬ ‫الفتىم‬ ‫صدقات‬ ‫وفي‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫الثلث‬ ‫جاوز‬ ‫وما‬ ‫اليمين‬ ‫حنث‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫شيء‬ ‫ولا‬ ‫كفه‬ ‫وفي‬ ‫للى‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫يكن‬ ‫ان‬ ‫مقترا‬ ‫وايلاءوه‬ ‫دينه‬ ‫له‬ ‫منه‬ ‫ويرفع‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫وللفقراء‬ ‫أشياخنا‬ ‫بعض‬ ‫واهدره‬ ‫را جع‬ ‫للفقرا‬ ‫‏‪ ١‬جن‬ ‫وفي‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫الحل‬ ‫وتحريمه‬ ‫‪١٣٦‬‬ ‫_‬ ‫يطفل‬ ‫لا‬ ‫الحق‬ ‫وسنا‬ ‫به‬ ‫حالف‬ ‫من‬ ‫الحج‬ ‫يلزم‬ ‫وقد‬ ‫يحمل‬ ‫كيا‬ ‫لديه‬ ‫سواه‬ ‫فليحملن‬ ‫بالمشيق‬ ‫يول‬ ‫وان‬ ‫أوجل‬ ‫حنثه‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ‫اكتفا‬ ‫عنه‬ ‫حولين‬ ‫حج‬ ‫وان‬ ‫ينهل‬ ‫مصره‬ ‫من‬ ‫الحج‬ ‫لدى‬ ‫خلفه‬ ‫في‬ ‫الشرب‬ ‫جعل‬ ‫وان‬ ‫محول‬ ‫له‬ ‫ما‬ ‫بدته‬ ‫وعن‬ ‫شاءه‬ ‫ما‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫فيشرب‬ ‫بجدل‬ ‫قد‬ ‫والفقر‬ ‫الفقر‬ ‫أولى‬ ‫على‬ ‫حج‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫وشهران‬ ‫الحول‬ ‫نايها‬ ‫شيء‬ ‫فلا‬ ‫اليمين‬ ‫في‬ ‫مستثنيا‬ ‫تك‬ ‫وان‬ ‫يفصل‬ ‫إذا‬ ‫الحلف‬ ‫يهدم‬ ‫ولا‬ ‫لفظه‬ ‫متصل‬ ‫كان‬ ‫ان‬ ‫الجندل‬ ‫وغيبه‬ ‫فيات‬ ‫أن‬ ‫للعبد‬ ‫وبالضرب‬ ‫سيجهل‬ ‫لا‬ ‫وذلك‬ ‫عليك‬ ‫اليمين‬ ‫فحنث‬ ‫تصبه‬ ‫ولما‬ ‫اذ يدخل‬ ‫الكبش‬ ‫في‬ ‫الصوف‬ ‫على‬ ‫حالف‬ ‫على‬ ‫يوما‬ ‫حنث‬ ‫ولا‬ ‫يستقبل‬ ‫الأمر‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫فعله‬ ‫يمكنه‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫الوجل‬ ‫بها‬ ‫ناء‬ ‫كذلك‬ ‫بائتايه‬ ‫إلا‬ ‫حنث‬ ‫فلا‬ ‫_ ‪١٢٧‬‬ ‫الكامل ‪:‬‬ ‫بحر‬ ‫وقال في النذور من‬ ‫وضواجع‬ ‫ربا‬ ‫دونهم‬ ‫والحي‬ ‫دوامع‬ ‫والعيون‬ ‫ضام‬ ‫القلب‬ ‫إذ بأنوالههم هو تابع‬ ‫وعزاي‬ ‫وراحتي‬ ‫والسرور‬ ‫بر وحي‬ ‫بانوا‬ ‫تنازع‬ ‫بهن‬ ‫آمالي‬ ‫وجميل‬ ‫ودموع عيني بعدهم بين الاسى‬ ‫ظني عند ذاك يدافع‬ ‫وجميل‬ ‫فراقهم‬ ‫على‬ ‫يسكنها‬ ‫فالحزن‬ ‫طايع‬ ‫طورا‬ ‫ثم‬ ‫عصى‬ ‫طورا‬ ‫جائز‬ ‫كذلك‬ ‫بينهما‬ ‫فالدمع‬ ‫خواضع‬ ‫كالبليل‬ ‫نجايب‬ ‫كوم‬ ‫برل‬ ‫ركايب‬ ‫بهم‬ ‫سرت‬ ‫لما‬ ‫قواطع‬ ‫لفلاة‬ ‫المرافق‬ ‫فشل‬ ‫دمل‬ ‫الأهلة‬ ‫كأمثال‬ ‫خوض‬ ‫دوا رع‬ ‫للقفا ر‬ ‫طلايح‬ ‫حمرا‬ ‫ثثارها‬ ‫ترا‬ ‫عياهيم‬ ‫عوج‬ ‫مهامه‬ ‫كل‬ ‫بالاجاف‬ ‫يقطعن‬ ‫ومطالع‬ ‫مغارب‬ ‫فهن‬ ‫بيضا‬ ‫كواعبا‬ ‫الشموس‬ ‫أمثال‬ ‫يحملن‬ ‫دعجا اللجاظ لها ضياء ساطع‬ ‫را هب‬ ‫كذمة‬ ‫ناعمة‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫رادع‬ ‫ناه‬ ‫للانسان‬ ‫فالشيب‬ ‫دع ذكر أيام الصبي يا ذا الحجي‬ ‫بلاقع‬ ‫هناك‬ ‫مساكنهم‬ ‫أمست‬ ‫هل لا اعتبرت بمن مضى من قبلنا‬ ‫صانع‬ ‫للخليفة‬ ‫هو‬ ‫ومن‬ ‫كلا‬ ‫مسرمدا‬ ‫بالخلود‬ ‫تطمع‬ ‫أنت‬ ‫أم‬ ‫الصالع‬ ‫المليك‬ ‫فرعون‬ ‫أين‬ ‫بل‬ ‫الملوك واين أرباب العلا‬ ‫اين‬ ‫وتبابع‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫وقياصر‬ ‫نسوره‬ ‫واين‬ ‫لقيان‬ ‫أين‬ ‫بل‬ ‫البنا هل كان ذاك عن المنية مانع‬ ‫سكنوا الثرى من بعد ما شادوا‬ ‫فيه البسطة حيث شاب اليافع‬ ‫انطوت السياء وزلزلت‬ ‫به‬ ‫يوما‬ ‫الوجوه وكل صوت خاشع‬ ‫له‬ ‫يوما‬ ‫واذكرن‬ ‫التصابي‬ ‫فدع‬ ‫لا التوب فيه من الجرايم نافع‬ ‫رهينه‬ ‫‏‪ ١‬لفد اء‬ ‫عحد م‬ ‫به‬ ‫يوما‬ ‫والارض يغشاها قتام نافع‬ ‫وفرقت‬ ‫‏‪ ١‬لنجوم‬ ‫فيه‬ ‫وتناثرت‬ ‫واضع‬ ‫أم‬ ‫الأولاد‬ ‫عن‬ ‫فيه‬ ‫واذهلت‬ ‫البحار‬ ‫تفجرت‬ ‫وبه‬ ‫_ ‪١٢٨‬‬ ‫قلب خاضع‬ ‫وكل‬ ‫الحساب‬ ‫يوم‬ ‫بعثرت‬ ‫طرا‬ ‫الاجداث‬ ‫به‬ ‫‪.‬يوم‬ ‫ساطع‬ ‫واضطرام‬ ‫لهيب‬ ‫ولها‬ ‫تلتظي‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫واتتجهم‬ ‫مقا مع‬ ‫الحد يد‬ ‫من‬ ‫العصا ة‬ ‫أ عني‬ ‫لأهلها‬ ‫الغلاظط‬ ‫الزبانية‬ ‫ولذى‬ ‫كبلتهم في السعير جوامع‬ ‫إذ‬ ‫يا ويل اهل النار من اغلالها‬ ‫سامع‬ ‫للمناي‬ ‫فربك‬ ‫عنها‬ ‫فاسأل الهك أن تزحزح في غد‬ ‫فيا خاب أمرء هو طايع‬ ‫فرض‬ ‫من‬ ‫القران‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫بيا قد‬ ‫واعمل‬ ‫بها من للهداية تابع‬ ‫يهدي‬ ‫النهي‬ ‫ياذا‬ ‫صادق‬ ‫مقالة‬ ‫واسمع‬ ‫ليس له شريك شافع‬ ‫والله‬ ‫وفاؤه‬ ‫يا أخي‬ ‫فرض‬ ‫النذر‬ ‫ان له حتى القيمة دافع‬ ‫ما‬ ‫وفائه‬ ‫القران فرض‬ ‫قد جاء في‬ ‫واقع‬ ‫لله فهو بغير شك‬ ‫ماشيته‬ ‫ي‬ ‫النذر‬ ‫جعلت‬ ‫فإذا‬ ‫زعازع‬ ‫فقراء ما هب الزمان‬ ‫اطعامهم‬ ‫انفس‬ ‫عشرة‬ ‫فعليك‬ ‫متتابع‬ ‫معا‬ ‫فيها‬ ‫متواصل‬ ‫ثلاثة‬ ‫بعد‬ ‫أيام‬ ‫صوم‬ ‫أو‬ ‫ضا رع‬ ‫لك‬ ‫‏‪ ١‬نني‬ ‫ن ر‬ ‫حر‬ ‫عن‬ ‫غدا‬ ‫زحزني‬ ‫يارب‬ ‫وكمثله‬ ‫نا قع‬ ‫فا علم‬ ‫لله‬ ‫يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫ان‬ ‫مقتر‬ ‫فقير‬ ‫أو‬ ‫يوم‬ ‫وصيام‬ ‫الرافع‬ ‫في اللهم أنت‬ ‫فقراء‬ ‫وصيام عشر أو اطعام كمثلها‬ ‫مانع‬ ‫اضطرار‬ ‫فاقعده‬ ‫بلد‬ ‫هذا ومن يك نذرا سفرا إلى‬ ‫جايع‬ ‫والمؤونة‬ ‫فقير‬ ‫يعطي‬ ‫تكفيره‬ ‫كراه مع‬ ‫قدر‬ ‫فعليه‬ ‫قانع‬ ‫وقضوا بقدر كراه يعطي‬ ‫تكفيره‬ ‫اسقطوا‬ ‫وقوم‬ ‫هذا‬ ‫لامع‬ ‫ذو عيلة ما لاج برق‬ ‫حمه‬ ‫يعطي‬ ‫قال‬ ‫قد‬ ‫وسواهم‬ ‫في الشرع شيء حيثيا هو راجع‬ ‫اتيانه‬ ‫هذا وليس على في‬ ‫ضالع‬ ‫ألا بيا هو فيه عاص‬ ‫نذوره‬ ‫وعليه ان يوفي بكل‬ ‫ويسارع‬ ‫عنده‬ ‫ويبدل‬ ‫صوما‬ ‫حده‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫جميع‬ ‫صوم‬ ‫وعليه‬ ‫قاطع‬ ‫القيامة‬ ‫حتى‬ ‫له‬ ‫أن‬ ‫ما‬ ‫معا‬ ‫يبدله‬ ‫الصوم‬ ‫شهر‬ ‫وصيام‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫طامع‬ ‫افتقار‬ ‫ذو‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫له‬ ‫صوما‬ ‫لم يستطع‬ ‫ان‬ ‫وعليه‬ ‫جامع‬ ‫عيد‬ ‫ذاك‬ ‫مصادف‬ ‫صوما‬ ‫‏‪ ١‬لا ربعا ء‬ ‫يوم‬ ‫لكل‬ ‫نذرت‬ ‫وإذ ‏‪١‬‬ ‫والحق يا ذا العقل أنور باضع‬ ‫فاقضه‬ ‫يومك‬ ‫مثل‬ ‫يوم‬ ‫فعليك‬ ‫النذور وابدل منه ماهو ضايع‬ ‫فكفرن‬ ‫القطور‬ ‫تعمدت‬ ‫فإذا‬ ‫انذ عدت أخرى ابهذا الخادع‬ ‫كفارة‬ ‫من‬ ‫عليك‬ ‫وليس‬ ‫هذا‬ ‫ساجع‬ ‫بفصن‬ ‫قمري‬ ‫ناج‬ ‫ما‬ ‫مرة‬ ‫أول‬ ‫كفرت‬ ‫التي‬ ‫غير‬ ‫موانع‬ ‫فاغتراك‬ ‫اعتكافا‬ ‫قصوى‬ ‫بلذة‬ ‫في‬ ‫بمسجد‬ ‫نذرت‬ ‫وإذ ‏‪١‬‬ ‫شايع‬ ‫أنور‬ ‫والحق‬ ‫في غيره‬ ‫فادفعم كراك إلى فقير واعتكف‬ ‫شارع‬ ‫للهداية‬ ‫وربك‬ ‫شيء‬ ‫هذا وليس عليك في الاتيان من‬ ‫خانع‬ ‫هو‬ ‫ان‬ ‫الفقراء‬ ‫وراثة‬ ‫للى‬ ‫فادفعم‬ ‫لمقتر‬ ‫نذ رت‬ ‫وإذا‬ ‫مرابع‬ ‫منه‬ ‫الحجب‬ ‫دمع‬ ‫امتاح‬ ‫ما‬ ‫واجب‬ ‫لنذرك‬ ‫تكفير‬ ‫وعليك‬ ‫فاطعم ذوي فقير وجنبك دايع‬ ‫صامتا‬ ‫يومك‬ ‫قيام‬ ‫نذرت‬ ‫وإذا‬ ‫واسع‬ ‫ذلك‬ ‫وكل‬ ‫للقيام‬ ‫هو‬ ‫يافتي‬ ‫واخر‬ ‫مسكين‬ ‫للسكت‬ ‫في امر شيء واحد يا جامع‬ ‫كلها‬ ‫نذر‬ ‫بألف‬ ‫نذرت‬ ‫وإذا‬ ‫هامع‬ ‫كفارة ما انهل ودق‬ ‫كلها‬ ‫فيها‬ ‫بالتكفير‬ ‫وحنثت‬ ‫واقع‬ ‫فعليك عذ النذر طرا‬ ‫هذا وان يك في أمور جمة‬ ‫الضالع‬ ‫اهدا‬ ‫فاطعم‬ ‫كنت‬ ‫قد‬ ‫ناذرا‬ ‫بيت‬ ‫بألف‬ ‫الصلاة‬ ‫وإذا‬ ‫في مسجد والحنثف خطب شانع‬ ‫واركعن‬ ‫وكفر‬ ‫يوما‬ ‫فاقة‬ ‫ذا‬ ‫حملها والحق للابطال فاعلم قامع‬ ‫في‬ ‫غدها‬ ‫خطوطا‬ ‫واخطط‬ ‫حراسع‬ ‫المقفرات‬ ‫في‬ ‫جودت‬ ‫ما‬ ‫للحرم‬ ‫فإنه‬ ‫الوصال‬ ‫ودع‬ ‫عتقا فصم شهرين عنه والخطوب قوارع‬ ‫ناذرا‬ ‫تلك‬ ‫وان‬ ‫هذا‬ ‫زلل الفتى بالتوب حين ييواقع‬ ‫ان لم تكن تطق عتقا وربك غافر‬ ‫‪١٤٠‬‬ ‫والحل لا يجزيك في نذر فلا‬ ‫ا لراكع‬ ‫ايهذا‬ ‫طوقكف‬ ‫فعليك‬ ‫تصلي ليلة‬ ‫ب ن‬ ‫نذ رت‬ ‫وإذ ‏‪١‬‬ ‫يراجع‬ ‫فالصيا م‬ ‫يوما‬ ‫فأكلت‬ ‫كامل‬ ‫شهر‬ ‫صيام‬ ‫نذرت‬ ‫وإذا‬ ‫ضايع‬ ‫عذين‬ ‫الا ضي‬ ‫والأول‬ ‫مستأنفا‬ ‫آخر‬ ‫بشهر‬ ‫فابدأ‬ ‫را فع‬ ‫ذلك‬ ‫وجهل‬ ‫ا ليمن‬ ‫حنث‬ ‫بينا‬ ‫شهرا‬ ‫جددت‬ ‫ان‬ ‫وعليك‬ ‫أنت الرافع‬ ‫ريثا فكن بالعفو‬ ‫تجد‬ ‫فإن‬ ‫النذور‬ ‫في‬ ‫مقال‬ ‫هذا‬ ‫التكرم واسع‬ ‫ولصفح فعفو اولي‬ ‫ساترا‬ ‫لذلك‬ ‫فكن‬ ‫ظننت‬ ‫وإذا‬ ‫راجه‬ ‫عالة‬ ‫لا‬ ‫إليه‬ ‫كل‬ ‫البقا‬ ‫ذي‬ ‫المهيمن‬ ‫لله‬ ‫والحمد‬ ‫بيتا‬ ‫وسبعون‬ ‫المباركة وهى ها هنا خمسة‬ ‫ا لقصيدة‬ ‫عمت‬ ‫‪١٤١‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫هذه القصيدة عن الشيخ الفصيح سلييان بن أحمد الفضلي يرثي بها إبنه أحمد بن‬ ‫سليمان الذي توفى يوم عيد الفطر‪ ،‬نشا الشاعر سليمان بن أحمد في النصف الثاني من‬ ‫القرن الثاني عشر‪.‬‬ ‫الجهول‬ ‫يراه‬ ‫ما‬ ‫سوء‬ ‫يقتني‬ ‫النحول‬ ‫براه‬ ‫قد‬ ‫والمال‬ ‫كيف‬ ‫عجول‬ ‫مطيع‬ ‫الهوى‬ ‫ولامر‬ ‫أني‬ ‫ابي‬ ‫الهدى‬ ‫ولامر‬ ‫ثقيل‬ ‫حمل‬ ‫الرشاد‬ ‫عليك‬ ‫أن‬ ‫كيا‬ ‫سهل‬ ‫الفساد‬ ‫ولديك‬ ‫فعول‬ ‫قؤول‬ ‫لهما‬ ‫والملاهى‬ ‫بطي‬ ‫التناهي‬ ‫مع‬ ‫تتبطى‬ ‫الفضول‬ ‫دعتك‬ ‫إذا‬ ‫فضل‬ ‫كل‬ ‫بتابى‬ ‫الأخلاء‬ ‫من‬ ‫تتخلل‬ ‫العقول‬ ‫منه‬ ‫تفر‬ ‫مستراب‬ ‫إلا‬ ‫منك‬ ‫بدا‬ ‫ما‬ ‫الريب‬ ‫ومن‬ ‫وا لخمول‬ ‫وا لا نا‬ ‫‏‪ ١‬لحبن‬ ‫جنده‬ ‫ومن تولاه جرص‬ ‫نصحي‬ ‫ين‬ ‫كليل‬ ‫قلب‬ ‫وجد‬ ‫مل‬ ‫وجد‬ ‫وأبطا‬ ‫عياء‬ ‫به‬ ‫كل‬ ‫وهو‬ ‫غفول‬ ‫غمر‬ ‫وأنت‬ ‫تدري‬ ‫أنت‬ ‫بان لا‬ ‫تدري‬ ‫ولست‬ ‫تدري‬ ‫لست‬ ‫الذبول‬ ‫براه‬ ‫قد‬ ‫والعود‬ ‫براقك‬ ‫لا‬ ‫اصفرار‬ ‫هج‬ ‫بعدما‬ ‫ماهول‬ ‫منزل‬ ‫وللسقم‬ ‫عوافيه‬ ‫عافيا من‬ ‫الحسم‬ ‫وانتهى‬ ‫العذول‬ ‫يقول‬ ‫لا‬ ‫يصغى‬ ‫النصح‬ ‫يسمع‬ ‫الله مسلما‬ ‫أصلح‬ ‫الرسول‬ ‫وهو‬ ‫المشيب‬ ‫بنذير‬ ‫‏‪ ١‬لمنايا‬ ‫قد وم‬ ‫عن‬ ‫تحسنت‬ ‫هل‬ ‫الجفول‬ ‫الغراب‬ ‫طير‬ ‫بعدما‬ ‫را سي‬ ‫فوق‬ ‫توطنت‬ ‫يوم‬ ‫مثل‬ ‫الرحيل‬ ‫حان‬ ‫الفريق‬ ‫قال حي‬ ‫لحي‬ ‫فريق‬ ‫اتى‬ ‫ان‬ ‫نازل‬ ‫جليل‬ ‫يوم‬ ‫المسلمين‬ ‫على‬ ‫هل‬ ‫يوم‬ ‫أول‬ ‫منك‬ ‫لشوال‬ ‫قل‬ ‫الأثيل‬ ‫والثناء‬ ‫والمجد‬ ‫م‬ ‫الأيا‬ ‫سائر‬ ‫من‬ ‫المكرمات‬ ‫وله‬ ‫خيول‬ ‫وصافنات‬ ‫خمال‬ ‫‪ .‬جميلات‬ ‫كرام‬ ‫له‬ ‫واستعدت‬ ‫الذيول‬ ‫النساء‬ ‫على‬ ‫وجرت‬ ‫ن‬ ‫تيجا‬ ‫المصلين‬ ‫على‬ ‫واستنارت‬ ‫حجول‬ ‫وكفت‬ ‫كرامة‬ ‫لا‬ ‫ب‬ ‫أترا‬ ‫فوق‬ ‫قلائد‬ ‫واستمدت‬ ‫_ ‪١٤٢‬‬ ‫رجول‬ ‫مصفدات‬ ‫ونكت‬ ‫كفت‬ ‫لأجلاله‬ ‫معتد‬ ‫يدي‬ ‫كم‬ ‫مسلول‬ ‫وصارم‬ ‫مصيب‬ ‫نبل‬ ‫كفه‬ ‫ونفي‬ ‫عدا‬ ‫عدو‬ ‫أم‬ ‫الصقيل‬ ‫القطوع‬ ‫الباتر‬ ‫عضبه‬ ‫مساه‬ ‫وإما‬ ‫ببمحه‬ ‫صبحه‬ ‫غول‬ ‫منه‬ ‫به‬ ‫غالني‬ ‫ويله‬ ‫سبع‬ ‫منه‬ ‫به‬ ‫عضني‬ ‫ويه‬ ‫الأكول‬ ‫الفروس‬ ‫سبعة‬ ‫طلبه‬ ‫فمن‬ ‫الأقالة‬ ‫لك‬ ‫ومحال‬ ‫مستحيل‬ ‫وحلوته‬ ‫مستمر‬ ‫وجدته يوم نحس‬ ‫مذ‬ ‫ابنى‬ ‫الطبول‬ ‫وتستباح‬ ‫للصياصي‬ ‫به تزور المعاصي‬ ‫يوما‬ ‫بيس‬ ‫لكل غاووسكران‬ ‫يؤل‬ ‫بشر‬ ‫مال‬ ‫لزي‬ ‫زي‬ ‫في‬ ‫خير‬ ‫فلا‬ ‫أحدثت‬ ‫نسبة‬ ‫العذول‬ ‫فيه‬ ‫قال‬ ‫بالأمس‬ ‫ضيع‬ ‫قد‬ ‫وهو‬ ‫بعيدهم‬ ‫ينسا‬ ‫مقبول‬ ‫مدع‬ ‫كل‬ ‫فا‬ ‫اهليه‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫يامنتمي‬ ‫كف‬ ‫يحول‬ ‫حمام‬ ‫أو‬ ‫الحول‬ ‫نلتقي‬ ‫أولا‬ ‫المشارق‬ ‫بيننا‬ ‫ما‬ ‫ليث‬ ‫موصول‬ ‫به‬ ‫السخا‬ ‫وقطع‬ ‫الاخا به فيه مقطوع‬ ‫يوم وصل‬ ‫القبول‬ ‫توعدته‬ ‫وعيد‬ ‫به‬ ‫رح بعيدا فلا أرى أنت عيد‬ ‫السبيل‬ ‫ويسد‬ ‫السد‬ ‫ياأخا الخير قم بنا قبل أن يستبسل‬ ‫الوصول‬ ‫الخطا وصح‬ ‫ساعفتك‬ ‫إند ركبت ‏‪ ٣‬إىل مسقط أو‬ ‫ذى الطوى وبر الدليل‬ ‫دي إلى‬ ‫وأرشدت الدليل من مصعد الوا‬ ‫الجول‬ ‫وبادرتك‬ ‫الالبانى‬ ‫عنك‬ ‫باينت‬ ‫إذا‬ ‫كذا‬ ‫يا سهيلا‬ ‫يزول‬ ‫لا‬ ‫مركزا‬ ‫فيه‬ ‫خيموا‬ ‫عريب‬ ‫عن‬ ‫عفوه‬ ‫الله‬ ‫وأسال‬ ‫القفول‬ ‫تملكتها‬ ‫بيوت‬ ‫في‬ ‫حلوا‬ ‫منذ‬ ‫جيرة‬ ‫حال‬ ‫وما‬ ‫قل‬ ‫نزول‬ ‫نيام‬ ‫به‬ ‫أم‬ ‫رى‬ ‫للس د‬ ‫مجدون‬ ‫أنتم قيام‬ ‫قل‬ ‫ثم‬ ‫حلول‬ ‫وانتم‬ ‫نوم‬ ‫أم‬ ‫قطار‬ ‫ألا‬ ‫يقطعوا‬ ‫هوم‬ ‫محثون‬ ‫ام‬ ‫محمول‬ ‫حامل‬ ‫الجسم‬ ‫ناحل‬ ‫بعير‬ ‫واهتديتم‬ ‫العير‬ ‫أتى‬ ‫إن‬ ‫‪ ١٤٢‬۔‬ ‫‏_‬ ‫مهيل‬ ‫أمر‬ ‫علي‬ ‫ولعمري‬ ‫مصابي‬ ‫واستهيلوا‬ ‫الله‬ ‫هللوا‬ ‫الأفول‬ ‫تعتريه‬ ‫العمر‬ ‫صحوة‬ ‫سعدي‬ ‫وطالعم‬ ‫مسعدي‬ ‫أجد‬ ‫ل‬ ‫السليل‬ ‫مني‬ ‫الوالدين‬ ‫مع‬ ‫وانسل‬ ‫الاخوة‬ ‫خانت‬ ‫بعدما‬ ‫ذليل‬ ‫لون‬ ‫عليه‬ ‫عزيز‬ ‫بيت‬ ‫للى‬ ‫العشيق‬ ‫ضاعن‬ ‫باني‬ ‫الفلول‬ ‫العدو‬ ‫ولاياته‬ ‫لا‬ ‫الخليل المصافي‬ ‫م يرم وصله‬ ‫دخيل‬ ‫خبو كري‬ ‫داء‬ ‫وهو‬ ‫غبي‬ ‫داء‬ ‫طعين‬ ‫وبنفسيى‬ ‫والطلول‬ ‫رسومه‬ ‫ذكرتني‬ ‫رسوم من رمت أسلوا‬ ‫وبرسمى‬ ‫قال لي منهم الخلى على ما وإلى ما يكون هذا العويل‬ ‫الفحول‬ ‫الفحول‬ ‫تعرف‬ ‫إنا‬ ‫سفيه‬ ‫إلا‬ ‫للسفيه‬ ‫ما‬ ‫قلت‬ ‫القؤول‬ ‫اللسان‬ ‫هو‬ ‫ولساني‬ ‫شان‬ ‫وشاني‬ ‫أغتدى‬ ‫به‬ ‫ومن‬ ‫جزيل‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫ومني‬ ‫واجثراي عليه أسلى من السلوى‬ ‫غليل‬ ‫ويحى‬ ‫صادي‬ ‫يرتوي‬ ‫بالتلاقي‬ ‫لنا‬ ‫من‬ ‫يابنياه‬ ‫العليل‬ ‫الفؤاد‬ ‫به‬ ‫يتسلى‬ ‫سبيل‬ ‫لوصل‬ ‫هل‬ ‫يابنياه‬ ‫البخيل‬ ‫الزمان‬ ‫يسمح‬ ‫لو‬ ‫آه‬ ‫خيال‬ ‫لطيف‬ ‫لو‬ ‫يابنياه‬ ‫الدخول‬ ‫وعز‬ ‫داركم‬ ‫لدى‬ ‫ني‬ ‫فاعيا‬ ‫دمع‬ ‫بحر‬ ‫عمت‬ ‫لكم‬ ‫كم‬ ‫جميل‬ ‫فصير‬ ‫الجفا‬ ‫إلا‬ ‫منك‬ ‫لي‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ‫حملة‬ ‫طالبا‬ ‫بليل‬ ‫وزهر‬ ‫بها‬ ‫نهر‬ ‫زان‬ ‫غنى‬ ‫وهى‬ ‫بروضة‬ ‫كنا‬ ‫بين‬ ‫تميل‬ ‫غصون‬ ‫به‬ ‫ن كريم‬ ‫ورما‬ ‫وياسمين‬ ‫كرم‬ ‫حول‬ ‫وسول‬ ‫ومسعفات‬ ‫وجد‬ ‫المشمول‬ ‫شلمنا‬ ‫فانجلىق سحب‬ ‫عبور‬ ‫بور‬ ‫نوأذ‬ ‫صادفت‬ ‫طويل‬ ‫خصام‬ ‫تغشاهم‬ ‫ثقران‬ ‫والدهر‬ ‫وأنت‬ ‫فكأني‬ ‫نصول‬ ‫وسلت‬ ‫القنا‬ ‫رماح‬ ‫بيننا هزت‬ ‫ضمنا ماقط وما‬ ‫يصول‬ ‫بعض‬ ‫لغتك‬ ‫جهارا‬ ‫واكز بعض‬ ‫لم نزل في تماوج‬ ‫‪١٤٤‬‬ ‫_‬ ‫القتيل‬ ‫وأنت‬ ‫في معرك‬ ‫ح‬ ‫مبذول‬ ‫لبعضها‬ ‫كلي‬ ‫ود‬ ‫لو اجيزت قلامة منك تفدى‬ ‫ليت شعري ولو كثيب مهيل‬ ‫كنت لى طود فخر فوق رضوى‬ ‫الملكبول‬ ‫المقرن‬ ‫أباك‬ ‫لكن‬ ‫أسرك‬ ‫لفك‬ ‫فهنيئا‬ ‫والقبول‬ ‫ذلكم‬ ‫الله‬ ‫وعلى‬ ‫واعتذار‬ ‫توبة‬ ‫غير‬ ‫أرى‬ ‫لا‬ ‫ومن شعره قصيدة رثى بها السيد الجليل حمد بن الإمام سعيد بن الإمام أحمد بن‬ ‫البوسعيدي المتوفي سنة‬ ‫سعيد‬ ‫‏‪ ١٢٠٦‬ه ل نجد منها إلا هذين البيتين ‪:‬‬ ‫الأفراح‬ ‫وشطت‬ ‫السرور‬ ‫ونا‬ ‫الأثراح‬ ‫وصالت‬ ‫الهموم‬ ‫سطت‬ ‫مصباح‬ ‫ولا‬ ‫قمر‬ ‫ولا‬ ‫شمس‬ ‫بها‬ ‫فيا‬ ‫الأديم‬ ‫حالكة‬ ‫فالأرض‬ ‫‪١ ٤٥‬‬ ‫الشيخ الفقيه القاضي سلييان بن بلعرب بن محمد بن بلعرب أبي القاسم بن يزيد‬ ‫بن محمد بن يعرب بن أي بكر بن دهمان بن أي سعيد ا لبوسعيدي ‪.‬‬ ‫يجادل في آي الكتاب على الجهل‬ ‫أقول قد لمن جاء بالأفك والختل‬ ‫خلود بها الاعلى قدر الفعل‬ ‫الخنا‬ ‫لذوي‬ ‫لظى‬ ‫بأن لامى‬ ‫يقول‬ ‫فمن يعمل المثقال خيراً يرى فضلي‬ ‫بقوله‬ ‫الكتاب‬ ‫آي‬ ‫من‬ ‫ويحتج‬ ‫فاتبع أصلي‬ ‫دليل على ما يدعي‬ ‫فلا حجة في ذاله لا ولا له‬ ‫إلهي من بعد وإن شاء من قبل‬ ‫إن الجزا في ذا على ما يشاعوه‬ ‫الجزل‬ ‫النعم‬ ‫عن‬ ‫لنا يوما‬ ‫ليسا‬ ‫فقوله‬ ‫أراد‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫يك‬ ‫فإن‬ ‫ولا هو مسئول عن الفعل والفصل‬ ‫للنا‬ ‫فعلنا‬ ‫عيا‬ ‫ويسألنا‬ ‫بان أهيل البغى في الدرك السفل‬ ‫لقد قال ربي في الكتاب مغبراً‬ ‫الله بين الخلق بالحق والعدل‬ ‫قضى‬ ‫لهم‬ ‫ابدا‬ ‫جرها‬ ‫من‬ ‫حرج‬ ‫ولا‬ ‫ومات بلا توب مصراً على القتل‬ ‫أيرجوا خروجاً من لظى سادق وزنا‬ ‫الرسل‬ ‫في دار السلام مع‬ ‫ويدخل‬ ‫بجنة‬ ‫ويخعضى‬ ‫منه‬ ‫بمنية‬ ‫الحبل‬ ‫منبتل‬ ‫بتاؤيله قد ضل‬ ‫وجهله‬ ‫اي‬ ‫بتحريفه‬ ‫من الاسم اليمان بالظلم في الأصل‬ ‫بخارج‬ ‫ليس‬ ‫المرء‬ ‫بأن‬ ‫وقال‬ ‫هزل‬ ‫بلا‬ ‫منه‬ ‫العصيان‬ ‫فأخرجه‬ ‫ومؤمن‬ ‫يصلي‬ ‫إبليس‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫على ماارتكبت للكبير من الفعل‬ ‫جزاعنا‬ ‫الخلود‬ ‫أن‬ ‫فلو‬ ‫وقال‬ ‫من الله عدل وهو يحكم بالعدل‬ ‫لزاد الجزا يوماً علينا فلم يكن‬ ‫الذر والنمل‬ ‫على وزن مثقال من‬ ‫فقلنا له إن المصر لكافر‬ ‫‪١٤٦‬‬ ‫_‬ ‫من الذين نظمو الشعر بعيان الشيخ الفقيه سالم بن خميس بن ناصر بن عبدالله‬ ‫الجهضمي ولد بسمد الشان في النصف الآخر من القرن الثالث عشر وأدرك العلامة‬ ‫الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي وحضر بيعة الإمام عزان بن قيس وأدرك في اخر عمره‬ ‫نور الدين السالمي والشاعر البليغ الشيخ محمد بن شيخان وكان الشيخ سالم بن‬ ‫توفى سنة ‪١٣١٢‬ه‏‬ ‫خميس معروفا بالفقه والسخاء والكرم والإصلاح بن الناس‬ ‫ببلدة سمد الشان له أشعار رائقة منها هذا السئوال للشيخ محمد شيخان السالمي ‪:‬‬ ‫الزمن‬ ‫عين‬ ‫بوجوده‬ ‫أبصرت‬ ‫يامن‬ ‫وما القول‬ ‫علن‬ ‫لها‬ ‫نور ‪ 3‬أضاء‬ ‫عن‬ ‫الظلماء‬ ‫وتملت‬ ‫سنن‬ ‫به‬ ‫درسن‬ ‫مغنى‬ ‫ربيعة‬ ‫صوب‬ ‫وأصاب‬ ‫الاغن‬ ‫الرشا‬ ‫به‬ ‫مبتهجا‬ ‫الربع‬ ‫خصيب‬ ‫فغدا‬ ‫الحسن‬ ‫الوشي‬ ‫وطرَز‬ ‫القريض‬ ‫ابريز‬ ‫حاك‬ ‫من‬ ‫فن‬ ‫كل‬ ‫العالي‬ ‫أفق‬ ‫به‬ ‫بلغت‬ ‫ببلاغة‬ ‫شدن‬ ‫مذ‬ ‫تمسك‬ ‫الوثقى‬ ‫العروة‬ ‫بركن‬ ‫ذمر‬ ‫سكن‬ ‫حتى‬ ‫العدا‬ ‫قرن‬ ‫عزمه‬ ‫بقرني‬ ‫أردى‬ ‫اللسن‬ ‫الحبر‬ ‫ذلك‬ ‫شيخي‬ ‫شيخان‬ ‫فتى‬ ‫أعني‬ ‫سكن‬ ‫العليا‬ ‫ذرى‬ ‫إلا‬ ‫ماله‬ ‫العناصر‬ ‫زاكي‬ ‫والمنن‬ ‫العطايا‬ ‫ذوي‬ ‫اللوك‬ ‫مطبعة‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫والمحن‬ ‫الطوافح‬ ‫لذوي‬ ‫وشرائها‬ ‫بيعها‬ ‫ف‬ ‫الرهن‬ ‫وعن‬ ‫بيعها‬ ‫عن‬ ‫شاهر‬ ‫رسم‬ ‫وبتلك‬ ‫الثمن‬ ‫أخذ‬ ‫ل‬ ‫ويحل‬ ‫جايزا!‬ ‫بيعا‬ ‫أتراه‬ ‫تحكمن‬ ‫ل‬ ‫ويمنعه‬ ‫ثابت‬ ‫رسم‬ ‫ذاك‬ ‫أم‬ ‫لمن‬ ‫مرجعها‬ ‫أيكون‬ ‫الهدى‬ ‫للى‬ ‫هديت‬ ‫لي‬ ‫قل‬ ‫وطن‬ ‫صلت‬ ‫زوجها‬ ‫مع‬ ‫شاسع‬ ‫من‬ ‫وخريدة‬ ‫بالقضا‬ ‫وقامت‬ ‫فقضي‬ ‫الحزن‬ ‫للى‬ ‫الدخول‬ ‫حين‬ ‫صلاتها‬ ‫حال‬ ‫كيف‬ ‫قل‬ ‫المتن‬ ‫عارضك‬ ‫صوب‬ ‫من‬ ‫بغية‬ ‫لصاد‬ ‫فافض‬ ‫درں‬ ‫من‬ ‫فتيلا‬ ‫ولا‬ ‫القلوب‬ ‫في‬ ‫شك‬ ‫يبق‬ ‫م‬ ‫الضغن‬ ‫تحبلو‬ ‫تحية‬ ‫محض‬ ‫والأصحاب‬ ‫وعليك‬ ‫فأجابة الشيخ محمد بن شيخان‬ ‫الوسن‬ ‫للى‬ ‫العيون‬ ‫طرب‬ ‫الحسن‬ ‫للى‬ ‫القلوب‬ ‫طرب‬ ‫كالرسن‬ ‫الرقايق‬ ‫تحبذبها‬ ‫الأفهام‬ ‫ونوافر‬ ‫‏‪ ١‬منن‬ ‫ذي‬ ‫مزن‬ ‫‏‪١‬ثقلتني‬ ‫خميس‬ ‫بن‬ ‫ياسالم‬ ‫أسن‬ ‫كمن‬ ‫أقوم‬ ‫بان‬ ‫استطفلاع‬ ‫لخوداا‬ ‫مولجكعتلنتىني‬ ‫من‬ ‫ببنت‬ ‫ظفرت‬ ‫أدعى‬ ‫ثمن‬ ‫بلا‬ ‫للغايصين‬ ‫دره‬ ‫يقذف‬ ‫و لبحر‬ ‫الزمن‬ ‫ذا‬ ‫بجبهة‬ ‫سفرت‬ ‫غرة‬ ‫شعرك‬ ‫فكأن‬ ‫سكن‬ ‫ولا‬ ‫فيه‬ ‫ماء‬ ‫لا‬ ‫بمربع‬ ‫ربعت‬ ‫لكن‬ ‫عن‬ ‫حين‬ ‫ماء‬ ‫الآل‬ ‫كان‬ ‫صدى‬ ‫يطمعنك‬ ‫لا‬ ‫يمن‬ ‫من‬ ‫ثمن‬ ‫ماكل‬ ‫ساجم‬ ‫ساج‬ ‫ماكل‬ ‫المجن‬ ‫ظهر‬ ‫لسحابتي‬ ‫قالبا‬ ‫انبعاثلك‬ ‫فغدا‬ ‫وهن‬ ‫به‬ ‫ليس‬ ‫رين‬ ‫الزنجبا‬ ‫كتب‬ ‫إيقاف‬ ‫رسن‬ ‫ظلموا‬ ‫ولو‬ ‫ضمن‬ ‫وهم‬ ‫هم‬ ‫أعمالهم‬ ‫محى‬ ‫باستغراقها‬ ‫يقض‬ ‫ل‬ ‫إذا‬ ‫هذا‬ ‫اشتهار‬ ‫اشتهر‬ ‫أيقافها‬ ‫به‬ ‫يعبأ‬ ‫لا‬ ‫والفذ‬ ‫فمحج‬ ‫قلنا‬ ‫الذى‬ ‫فعلى‬ ‫_ ‪١٤٨‬‬ ‫للمؤمن‬ ‫ورجوعها‬ ‫أخذها‬ ‫موضع‬ ‫ويكون‬ ‫وطؤن‬ ‫مواطنه‬ ‫في‬ ‫تصلى‬ ‫إن‬ ‫الميتة‬ ‫وعلي‬ ‫السكن‬ ‫ف‬ ‫أصل‬ ‫للأوطان‬ ‫المرء‬ ‫اتخاذ‬ ‫إن‬ ‫ظعن‬ ‫إن‬ ‫إلا‬ ‫ينزعه‬ ‫لم‬ ‫ينزعه‬ ‫وكذاك } إن‬ ‫الفطر‬ ‫تلوع‬ ‫الجهل‬ ‫من لبوس‬ ‫هذا جواب‬ ‫جن‬ ‫لليل‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫نورا‬ ‫حقه‬ ‫مشارق‬ ‫من‬ ‫خذ‬ ‫السسنننن‬ ‫لك‬ ‫يستنير‬ ‫لة‬ ‫الجها‬ ‫ظلم‬ ‫به‬ ‫وادمغ‬ ‫ال‬ ‫رامية‬ ‫سهم‬ ‫من‬ ‫سالما‬ ‫أسمك‬ ‫مثل‬ ‫كن‬ ‫الفتن‬ ‫نار‬ ‫القرى‬ ‫سمر‬ ‫من‬ ‫الرحمن‬ ‫بك‬ ‫طفا‬ ‫عنه أبيات قاما جاريا للشاعر القائل ‪:‬‬ ‫ويروى‬ ‫للناظرين‬ ‫حسنها‬ ‫وتجلى‬ ‫بهجة‬ ‫أضاءت‬ ‫الدار‬ ‫هذه‬ ‫‪ 3‬آمنين‬ ‫بسلام‬ ‫فادخلوها‬ ‫ابوابها‬ ‫على‬ ‫السعد‬ ‫كتب‬ ‫فقال الشيخ سالم هذه الأبيات ‪:‬‬ ‫ومعين‬ ‫قرار‬ ‫ذات‬ ‫روضة‬ ‫أضاءت بهجة‬ ‫إن‬ ‫تلمها‬ ‫لا‬ ‫جامعين‬ ‫فيها‬ ‫الحق‬ ‫ولشمل‬ ‫بها‬ ‫طغنا‬ ‫كم‬ ‫للوفد‬ ‫كعبة‬ ‫للاكلين‬ ‫لذة‬ ‫سرور‬ ‫في‬ ‫أعنا بها‬ ‫من‬ ‫اليا نع‬ ‫نجتني‬ ‫معين‬ ‫ماء‬ ‫ماؤه‬ ‫سلسبيل‬ ‫سلسل‬ ‫فرات‬ ‫نهر‬ ‫زانها‬ ‫العرين‬ ‫دون‬ ‫زارت‬ ‫غيل‬ ‫أسد‬ ‫حولها‬ ‫من‬ ‫ضربت‬ ‫وقباب‬ ‫يامعين‬ ‫سريعا‬ ‫يتلو‬ ‫حذرا‬ ‫زائرا‬ ‫إليها‬ ‫وافى‬ ‫لمن‬ ‫قل‬ ‫‪ ١٤٩‬۔‬ ‫‏‪.‬‬ ‫من الذين نظموا الشعر بعيان الشيخ الفصيح سلييان بن عمير بن سليمان‬ ‫الرواحي ولد ببلد السيح من وادي محرم وكان عارفا وخطيباً وأديباً فصيحا سافر إلى‬ ‫زنجبار فقربه السلطان السيد برغش بن سعيد لا راه به من الديانة والفضل وكان‬ ‫الشيخ سليمان بن عمير يؤم السلطان ومن معه من الأعيان للصلاة وبقى هناك إلى‬ ‫زمن السلطان حمد بن ثويني وللشيخ سلييان بن عمير أشعار رائقة منها هذه القصيدة‬ ‫في مدح السلطان السيد حمد بن ثويني ‪:‬‬ ‫هارا‬ ‫الظلام‬ ‫بعد‬ ‫فأرتنا‬ ‫جهارا‬ ‫السعود‬ ‫انجم‬ ‫ظهرت‬ ‫فاستنارا‬ ‫لنا‬ ‫بدا‬ ‫تم‬ ‫بدر‬ ‫حلولا‬ ‫بالربوع‬ ‫من‬ ‫فسألنا‬ ‫الغزار‬ ‫البحار‬ ‫ينخجل‬ ‫جوده‬ ‫كريم‬ ‫فإذا ضوء وجه ملك‬ ‫نجارا‬ ‫أو‬ ‫وسؤددا‬ ‫فرعا‬ ‫طاب‬ ‫ثويني‬ ‫سليل‬ ‫اسمه‬ ‫حمد‬ ‫مستطارا‬ ‫أتى‬ ‫لمن‬ ‫وغياثا‬ ‫غيثا‬ ‫عية‬ ‫صار‬ ‫ملك‬ ‫أمارا‬ ‫ناهيا‬ ‫صار‬ ‫وبها‬ ‫تسعى‬ ‫الخلافة‬ ‫نحوه‬ ‫وأتت‬ ‫ووقارا‬ ‫مهابة‬ ‫فكسته‬ ‫جدود‬ ‫من‬ ‫إراثة‬ ‫أتته‬ ‫قد‬ ‫الابتارى‬ ‫بعطفة‬ ‫فرساها‬ ‫خوفا‬ ‫المالك‬ ‫قبله‬ ‫رجفت‬ ‫أهمل باس ولا يضمون جارا‬ ‫عدو‬ ‫كل‬ ‫تبيد‬ ‫حماة‬ ‫من‬ ‫افتخارا‬ ‫الأنام‬ ‫على‬ ‫يتعالىل‬ ‫أمان‬ ‫في‬ ‫كل خايف‬ ‫فغدا‬ ‫أصطبارا‬ ‫يطيق‬ ‫لا‬ ‫الجور‬ ‫وعلى‬ ‫دينا‬ ‫العدل في الرعية‬ ‫جعل‬ ‫نضارا‬ ‫تسيل‬ ‫راحة‬ ‫وله‬ ‫الأعادي‬ ‫تبيد‬ ‫صولة‬ ‫فله‬ ‫أنصارا‬ ‫يحد‬ ‫ل‬ ‫ومعاديه‬ ‫سرور‬ ‫في‬ ‫دهره‬ ‫ييواليه‬ ‫من‬ ‫وفخارا‬ ‫ورأفة‬ ‫جودا‬ ‫حاز‬ ‫أهمل ذا العصر قد أتاكم مليك‬ ‫أو تسله الأمان صرت تمارا‬ ‫مليا‬ ‫الغنى تجده‬ ‫تسله‬ ‫إن‬ ‫نغارا‬ ‫لقاه‬ ‫عن‬ ‫الغاب‬ ‫أسد‬ ‫ولت‬ ‫في العريكة‬ ‫جال‬ ‫وإذا‬ ‫عارا‬ ‫مذ‬ ‫قلبه‬ ‫العقل‬ ‫ذاهل‬ ‫لقاه ذليلا‬ ‫عن‬ ‫القرن‬ ‫ينكص‬ ‫‪١ ٥٠‬‬ ‫وفخارا‬ ‫عزة‬ ‫الامن‬ ‫فهم‬ ‫بعراة‬ ‫تمسكوا‬ ‫قوما‬ ‫إن‬ ‫وخسارا‬ ‫وذلة‬ ‫بعدا‬ ‫نال‬ ‫هداه‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫حاد‬ ‫والذي‬ ‫جهارا‬ ‫الأعادي‬ ‫بي‬ ‫تشمت‬ ‫لا‬ ‫دنيا واخرى‬ ‫لي رضاك‬ ‫هب‬ ‫رب‬ ‫ديارا‬ ‫بأرضهم‬ ‫تبقي‬ ‫لا‬ ‫عداه‬ ‫وتشتت‬ ‫ملكه‬ ‫وأدم‬ ‫الأنصارا‬ ‫جنده‬ ‫الله‬ ‫واحفظ‬ ‫حسود‬ ‫كل‬ ‫كيد‬ ‫من‬ ‫وأعذه‬ ‫مدرارا‬ ‫صويه‬ ‫الودق‬ ‫ماهمى‬ ‫سرور‬ ‫في‬ ‫منعا‬ ‫عزيزا‬ ‫عش‬ ‫وعنه أيضا في ذكر بلده محرم ‪:‬‬ ‫وأمان‬ ‫ومنعة‬ ‫عز‬ ‫دار‬ ‫مكان‬ ‫خير‬ ‫بذكر‬ ‫قلبي‬ ‫هام‬ ‫مداني‬ ‫فقر‬ ‫نفي‬ ‫رام‬ ‫مغتر‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫والسياح‬ ‫الجحود‬ ‫معدن‬ ‫الزمان‬ ‫قديم‬ ‫من‬ ‫الطعن‬ ‫عددوا‬ ‫رجال‬ ‫تستباح‬ ‫إن‬ ‫حمتها‬ ‫قد‬ ‫عدنان‬ ‫للى‬ ‫يعزى‬ ‫معد‬ ‫من‬ ‫من بني عبس أهل باس شديد‬ ‫تبياني‬ ‫في‬ ‫تبده‬ ‫حقا‬ ‫خذه‬ ‫بمكان‬ ‫كونها‬ ‫وصف‬ ‫ترد‬ ‫إند‬ ‫مكان‬ ‫بكل‬ ‫شايعم‬ ‫ذكرها‬ ‫مكين‬ ‫قرار‬ ‫لها‬ ‫مزون‬ ‫في‬ ‫زان‬ ‫بكل‬ ‫باغ‬ ‫لعدو‬ ‫حرام‬ ‫فهى‬ ‫اسمها‬ ‫حرم‬ ‫بمكان‬ ‫مثله‬ ‫قط‬ ‫تبد‬ ‫لم‬ ‫لو تراها رايت شيئا عجيبا‬ ‫التبيان‬ ‫عن‬ ‫أغنت‬ ‫راسيات‬ ‫جبال‬ ‫من‬ ‫سورها‬ ‫الله‬ ‫أتقن‬ ‫سيان‬ ‫وسدهم‬ ‫هذا‬ ‫ليس‬ ‫لكن‬ ‫ياجوج‬ ‫بسد‬ ‫وشبيه‬ ‫الوكفان‬ ‫دايم‬ ‫الغيث‬ ‫وكذا‬ ‫صبا‬ ‫تنصب‬ ‫الياء‬ ‫وعليها‬ ‫جبان‬ ‫من‬ ‫يانعمها‬ ‫وشيال‬ ‫يمين‬ ‫عن‬ ‫قرى‬ ‫وبحافاتها‬ ‫متداني‬ ‫لم‬ ‫يانعم‬ ‫ثمرها‬ ‫وكرم‬ ‫والزروع‬ ‫النخل‬ ‫ويها‬ ‫الألحان‬ ‫بطيب‬ ‫ساجعات‬ ‫صنوف‬ ‫الطيور‬ ‫من‬ ‫وعليها‬ ‫بسواها‬ ‫ذكرها‬ ‫عن‬ ‫أسلو‬ ‫رمت‬ ‫تقض‬ ‫زمان‬ ‫عللي‬ ‫نفسي‬ ‫لهف‬ ‫‪١٥١‬‬ ‫وممن نظم الشعر بعيان الشيخ سلييان بن أحمد المحمودي المنحي نشأ ببلد منح ‪.‬‬ ‫الأبيات النصيف ‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫شعره‬ ‫ومن‬ ‫الأردانا‬ ‫جفنها‬ ‫ويمطر‬ ‫تيها‬ ‫والأردانا‬ ‫الذيل‬ ‫تر‬ ‫مرت‬ ‫وبانا‬ ‫وما علمت‬ ‫النصيف‬ ‫سقط‬ ‫لقد‬ ‫وأحزنا‬ ‫ياأماه‬ ‫وتقول‬ ‫مولانا‬ ‫أعطاكه‬ ‫النسا‬ ‫دون‬ ‫الذي‬ ‫عند‬ ‫فها لا تحزني‬ ‫قالت‬ ‫والأوطانا‬ ‫والأهل‬ ‫وتليده‬ ‫بلاده‬ ‫الغريب‬ ‫الرجل‬ ‫ومنسي‬ ‫‪١٥٢‬‬ ‫من الذين نظموا الشعر في القرن الرابع عشر الشيخ الجليل الفصيح سليمان بن‬ ‫سنان بن غصن بن سنان العلوي نشا ببلد ينقل من نواحي الظاهرة ثم هاجر إلى بلد‬ ‫القابل من الشرقية ولازم الشيخين نور الدين السالمي والعلامة عيسى بن صالح‬ ‫الحارثي وارتوى من بحر علمهيا وتولى للإمام الخليلي ولاية أبراء وبقى بها إلى أن‬ ‫وصله نبأ وفاة أخيه الشيخ خلف بن سنان سنة ‏‪ ١٣٤ ٤‬ه فخرج راجعاً إلى بلده ينقل‬ ‫وتولى رياسة أمور جماعته وسار فيهم سيرة حسنة إلى أن وافته المنية سنة ‪١٣٥٦‬ه‏‬ ‫حنق أنفه وكان شاعرا أديباً له ديوان في شتى الفنون لكنه ذهب وبقى ماهو محفوظ‬ ‫عند بعض الناس وهو قليل من كثير وهذه قصيدة من شعره في وصف بستان ببلد‬ ‫‪:‬‬ ‫الدريز من الظاهرة‬ ‫رسوم‬ ‫لها‬ ‫أ لدريز‬ ‫أن‬ ‫ألا‬ ‫ا لثريا‬ ‫فوق‬ ‫علا‬ ‫قد‬ ‫وقصر‬ ‫عنه‬ ‫كان‬ ‫نهرا‬ ‫فيه‬ ‫وادخل‬ ‫يقوم‬ ‫له‬ ‫الزمان‬ ‫قام‬ ‫إذا‬ ‫يبالي‬ ‫لا‬ ‫الغضنفر‬ ‫الأسد‬ ‫هو‬ ‫الخصوم‬ ‫أو‬ ‫الخطوب‬ ‫تزاحمت‬ ‫في الهيجا إذا ما‬ ‫الجاش‬ ‫ربيط‬ ‫يروم‬ ‫فيما‬ ‫أمره‬ ‫يدبر‬ ‫زكي‬ ‫خلق‬ ‫ذو‬ ‫النفس‬ ‫عزيز‬ ‫الجسيم‬ ‫الحظ‬ ‫له‬ ‫من‬ ‫بطلعة‬ ‫عزيز‬ ‫فخر‬ ‫لكم‬ ‫جني‬ ‫بني‬ ‫ا لعظيم‬ ‫الملك‬ ‫شاءه‬ ‫قد‬ ‫كا‬ ‫وجهرا‬ ‫سرا‬ ‫أمركم‬ ‫يدبر‬ ‫والنعيم‬ ‫وهقة‬ ‫بستان‬ ‫كذا‬ ‫تروها‬ ‫كيا‬ ‫البلاد‬ ‫وعمرت‬ ‫فيها يقيم‬ ‫قلب من‬ ‫وتبهجح‬ ‫مستقيم‬ ‫وطلح‬ ‫ورمان‬ ‫السقي‬ ‫لها‬ ‫يقوم‬ ‫روايحها‬ ‫النظيم‬ ‫والدر‬ ‫التبر‬ ‫عليها‬ ‫شموس‬ ‫منها‬ ‫رحيم‬ ‫قلب‬ ‫بوصالها‬ ‫لنا‬ ‫وانا‬ ‫سكناها‬ ‫قد‬ ‫بلاد‬ ‫قد يم‬ ‫حميم‬ ‫الا لا تهجري يهند صبا فلي من شوتكم لم‬ ‫فكم فيها لنا خل‬ ‫مع اكرام‬ ‫بانس‬ ‫سكناها‬ ‫فيا‬ ‫أمرنا‬ ‫نقلب‬ ‫زمان‬ ‫نروم‬ ‫في‬ ‫كراما‬ ‫سكناها‬ ‫عظيم‬ ‫إذا‬ ‫علي‬ ‫نفضل‬ ‫جيلا‬ ‫وثناء‬ ‫د ائماً‬ ‫فشكرا‬ ‫القديم‬ ‫وصلكم‬ ‫زما ن‬ ‫وعاد‬ ‫تقضى‬ ‫قد‬ ‫زما نا‬ ‫مولى‬ ‫رعى‬ ‫الكريم‬ ‫الفضل‬ ‫أبو‬ ‫به‬ ‫حباك‬ ‫مال‬ ‫بخير‬ ‫ياسعيد‬ ‫هنيئا‬ ‫مقيم‬ ‫ود‬ ‫قلبه‬ ‫في‬ ‫لكم‬ ‫محب‬ ‫من‬ ‫سلاما‬ ‫ودونكم‬ ‫الفهيم‬ ‫الرجل‬ ‫الفاضل‬ ‫فنعم‬ ‫فهيم‬ ‫أبي‬ ‫القضاة‬ ‫قاضي‬ ‫ومن‬ ‫الأبيات الغزلية ‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫ومن شعره‬ ‫منا‬ ‫يدن‬ ‫لو‬ ‫ليته‬ ‫وغنى‬ ‫الورق‬ ‫سجع‬ ‫لونا‬ ‫فيها‬ ‫طالما‬ ‫ديارا‬ ‫فتذكرت‬ ‫غنا‬ ‫العينين‬ ‫أدعج‬ ‫غزال‬ ‫فيها‬ ‫ولنا‬ ‫حنا‬ ‫الشعر‬ ‫ليل‬ ‫تحت‬ ‫دعص‬ ‫فوق‬ ‫تم‬ ‫بدر‬ ‫ومنا‬ ‫سلو‬ ‫ريقه‬ ‫منير‬ ‫بدر‬ ‫وجهه‬ ‫الرمان‬ ‫يشبه‬ ‫وسيم‬ ‫الرحب‬ ‫صدره‬ ‫الردف‬ ‫عظيم‬ ‫من‬ ‫يشكو‬ ‫الناحل‬ ‫حصره‬ ‫العذل‬ ‫يكف‬ ‫إن‬ ‫لوم‬ ‫العاذل‬ ‫ماعلى‬ ‫م‬ ‫لتمنى‬ ‫رأينا‬ ‫ماقد‬ ‫رأى‬ ‫لو‬ ‫العشق‬ ‫أهيل‬ ‫من‬ ‫شهيد‬ ‫مقتول‬ ‫كل‬ ‫شوقاً‬ ‫هلكوا‬ ‫أناسا‬ ‫الله‬ ‫رحم‬ ‫بالله‬ ‫أحسنوا‬ ‫جناح‬ ‫من‬ ‫ماعليهم‬ ‫الأحباب‬ ‫أبعد‬ ‫زمانا‬ ‫الله‬ ‫رعى‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ماكان‬ ‫مثل‬ ‫عودي‬ ‫الوصل‬ ‫ياليالي‬ ‫خمر‬ ‫طيب‬ ‫ماه‬ ‫من‬ ‫سقانا‬ ‫كم‬ ‫فكلانا‬ ‫شرابا‬ ‫وانلناه‬ ‫وهو‬ ‫قلبي‬ ‫ان‬ ‫اشتياقي‬ ‫زاد‬ ‫كلا‬ ‫يصير‬ ‫لا‬ ‫وهو‬ ‫هواه‬ ‫عن‬ ‫أسلو‬ ‫كيف‬ ‫وعنه أيضاً هذه الأبيات ‪:‬‬ ‫الرش‬ ‫جبين‬ ‫أزهر‬ ‫ما‬ ‫الله‬ ‫تعالى‬ ‫إذ‬ ‫الصبح‬ ‫فقلت‬ ‫أبدى‬ ‫إذا‬ ‫له‬ ‫زان‬ ‫لكن‬ ‫الظبي‬ ‫كجيد‬ ‫له‬ ‫مسكه‬ ‫لولا‬ ‫الليل‬ ‫كجنح‬ ‫له‬ ‫وكم‬ ‫أفنى‬ ‫فكم‬ ‫حاجبه‬ ‫قوس‬ ‫تفوق‬ ‫وما‬ ‫أقسى‬ ‫فيا‬ ‫قلبي‬ ‫حبه‬ ‫تملك‬ ‫بل‬ ‫الغيض‬ ‫كحب‬ ‫فيه‬ ‫في‬ ‫السن‬ ‫كان‬ ‫زانه‬ ‫وصدر‬ ‫وأعطاف‬ ‫كشح‬ ‫له‬ ‫بالقبا‬ ‫تقنع‬ ‫ورقته‬ ‫له‬ ‫عجبت‬ ‫إن‬ ‫الحب‬ ‫ويأبى‬ ‫فيسحرني‬ ‫يكلمني‬ ‫أن‬ ‫عساك‬ ‫فقال‬ ‫بي‬ ‫ترفق‬ ‫فقلت‬ ‫فلا‬ ‫مواصلة‬ ‫منكم‬ ‫أ نل‬ ‫متى‬ ‫فقلت‬ ‫ومن‬ ‫وحسادي‬ ‫أعد ائي‬ ‫أخاف‬ ‫فقال‬ ‫حاسد‬ ‫من‬ ‫هنا‬ ‫فا‬ ‫تعال‬ ‫فقلت‬ ‫قد‬ ‫الليل‬ ‫لذا‬ ‫تدركني‬ ‫أراك‬ ‫فقال‬ ‫المسك‬ ‫ففاح‬ ‫أعانقه‬ ‫له‬ ‫فقمت‬ ‫لكي‬ ‫الصافي‬ ‫ريقه‬ ‫من‬ ‫قهيوة‬ ‫شربت‬ ‫من‬ ‫مرصعة‬ ‫حبة‬ ‫فدونكها‬ ‫ممن نظم الشعر بعيان في القرن الرابع عشر الشيخ الفصيح سعيد بن خميس بن‬ ‫حويسن الهنائي نشا ببلد الخوض القريبة من بلد السيب وبعد أن بلغ سن الرشد‬ ‫صار موظفا عند السلاطين بمسقط وكان كاتبا وشاعرا فصيحا له أشعار جملة لكنها‬ ‫ذهبت لم يوجد منها إلا اليسير‪ ،‬توفى سنة ‪١٣٥١‬ه‏ وهذه القصيدة من شعره في مدح‬ ‫جلالة السلطان تيمور بن فيصل وقد ذهب الكثير منها ‪:‬‬ ‫علانية‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫أحلى‬ ‫فالحب‬ ‫نية‬ ‫على‬ ‫تكون‬ ‫بالمحبة كي‬ ‫قم‬ ‫صوابيه‬ ‫فيه فوق‬ ‫ظنك‬ ‫فحبست‬ ‫ولكم دعوتك أن تكون على الوقا‬ ‫رجائيه‬ ‫عرفت‬ ‫لا‬ ‫كأنك‬ ‫حتى‬ ‫ملازما‬ ‫الصدود‬ ‫على‬ ‫مالي أراك‬ ‫عاصية‬ ‫تذرها‬ ‫لا‬ ‫فنفسكف‬ ‫خفف‬ ‫أصابة‬ ‫فيه‬ ‫البعد‬ ‫أن‬ ‫أحسبت‬ ‫واعية‬ ‫وأذني‬ ‫تنسى‬ ‫ولا‬ ‫غفلت‬ ‫الودما‬ ‫في‬ ‫جوارحي‬ ‫وكل‬ ‫نفسي‬ ‫ولقد رفضت من الهوى أستحقاقيه‬ ‫سيئا‬ ‫هجرا‬ ‫الأحباب‬ ‫لا تهجر‬ ‫ليس الوداد بأن يكون أمانيه‬ ‫بحقه‬ ‫يقام‬ ‫إن‬ ‫إلا‬ ‫ماالحب‬ ‫كالماضية‬ ‫أرجو الوصال وقد غدت‬ ‫ولم أنم‬ ‫سهرت‬ ‫فيها‬ ‫ليلة‬ ‫كم‬ ‫خياليه‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫فيعود‬ ‫كم من نهار قلت فيه مؤملا‬ ‫جفائيه‬ ‫عظيم‬ ‫أرى‬ ‫علين‬ ‫عار‬ ‫كيف الخلاص من الصدود وأنني‬ ‫بحياتيه‬ ‫الجفا‬ ‫من‬ ‫رأيت‬ ‫ماقد‬ ‫ماكنت أحسب أن أرى من صدهم‬ ‫إزاوية‬ ‫في‬ ‫عنكم‬ ‫فتركتموه‬ ‫ياأهل ودي قد جفوتم مخلصا‬ ‫أن لا يرى إلا نفوسا راضية‬ ‫يرجو الوصال كيا يؤمل منكم‬ ‫مقاميه‬ ‫الوداد‬ ‫في‬ ‫رفعتم‬ ‫لو‬ ‫أن‬ ‫مودتي‬ ‫ياأهيل‬ ‫عليكم‬ ‫ماذا‬ ‫حياتيه‬ ‫عيش‬ ‫صفو‬ ‫والهجر كدر‬ ‫كم لي أقاسي الهجر منكم كاظيا‬ ‫مراميه‬ ‫رضاك‬ ‫وفي‬ ‫الولي‬ ‫أنت‬ ‫يامن أحب أفعل كيا قد شيت بي‬ ‫ماليه‬ ‫ودادك‬ ‫عن‬ ‫وداد‬ ‫مالىي‬ ‫مالي سواك فأنت غاية مطلبي‬ ‫قاضية‬ ‫بشأنك‬ ‫أرادتهم‬ ‫فهم‬ ‫ودهم‬ ‫في‬ ‫وعدتني‬ ‫أنت‬ ‫ياقلب‬ ‫‪١٥٦‬‬ ‫_‬ ‫نية‬ ‫على‬ ‫وصنه‬ ‫ودادهم‬ ‫فالزم‬ ‫إن أسوا أو أحسنوا‬ ‫لهم التصرف‬ ‫العصر عز مقاميه‬ ‫فمليكف هذا‬ ‫فإذا اقتضت أنظارهم في غير ذا‬ ‫الراسية‬ ‫الحبال‬ ‫بصولته‬ ‫ذلت‬ ‫ملك جليل القدر سيدنا الذي‬ ‫رجائيه‬ ‫فهو‬ ‫العفو‬ ‫فأن‬ ‫وارفق‬ ‫مشفق‬ ‫نظرك‬ ‫فانظر إن‬ ‫مولاي‬ ‫هيه‬ ‫كا‬ ‫العداة‬ ‫ودع‬ ‫له‬ ‫أهلا‬ ‫عودك الجميل فكن به‬ ‫فالله‬ ‫علانية‬ ‫التجأت‬ ‫تيمور‬ ‫بسناء‬ ‫سالما واعطف لعبد قوله‬ ‫عش‬ ‫علم‬ ‫له اليد الطولى ف‬ ‫فقيها وكانت‬ ‫خميس بن حويسن‬ ‫‏‪ ١‬لعارف‬ ‫‏‪ ١‬لشيخ‬ ‫وكان والده‬ ‫الثالث عشر له‬ ‫شاعراً فصيحاً توفي ف آخر القرن‬ ‫وكان‬ ‫العربية‬ ‫النحو وغيره من علوم‬ ‫أشعار منها أجوبة فقهيةومنها أدبية فمن شعره هذه الأبيات من أول جواب فقهي ‪:‬‬ ‫الحمل‬ ‫برج‬ ‫في‬ ‫كالشمس‬ ‫بينا‬ ‫قيل ماقد قيل فيها من جدل‬ ‫فلكم‬ ‫فيها‬ ‫الخلف‬ ‫ذكر‬ ‫شاع‬ ‫يعتزل‬ ‫حجر‬ ‫فالس‬ ‫حائض‬ ‫زوجته‬ ‫قيل فيها ان تقل‬ ‫وعنه قصيدة لامية طويلة لم نجد منها إلا هذه الأبيات ‪:‬‬ ‫ولا‬ ‫حول‬ ‫فلا‬ ‫ا لفكر‬ ‫وسا وس‬ ‫عن‬ ‫اذنيه‬ ‫مسمعي‬ ‫ينزه‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫العلا‬ ‫أ سباب‬ ‫أ بلغ‬ ‫به‬ ‫سيفا‬ ‫جوهرهم‬ ‫من‬ ‫الأقدار‬ ‫لي‬ ‫صاغت‬ ‫الأملا‬ ‫بلغت‬ ‫بحديه‬ ‫إلا‬ ‫لا دث‬ ‫سلة‬ ‫قط‬ ‫ما رمت‬ ‫وتروى عنه قصيدة منها هذه الأبيات ‪:‬‬ ‫يدي‬ ‫وعن حل عقد النظم قد قصرت‬ ‫وقفت بسوح العجز ياأم معبد‬ ‫والغد‬ ‫والأمس‬ ‫اليوم‬ ‫بين‬ ‫أفرق‬ ‫وكيف أروم الخوض بحر الهدى ولن‬ ‫فاهتدى‬ ‫سعيا‬ ‫العمى‬ ‫دبيب‬ ‫أدب‬ ‫ولكن لى أن جن ليل العمى عصا‬ ‫نار أهتدائهم‬ ‫الأعلام‬ ‫وأن أضرم‬ ‫_‬ ‫‪١٥١٧‬‬ ‫_‬ ‫من الذين نظموا الشعر بعهان في القرن الرابع عشر الشيخ سعيد بن خلفان‬ ‫الفهدي‪ ،‬نشا في القرن الرابع عشر من الهجرة ‪.‬‬ ‫له أشعار متنوعة منها هذه القصيدة في مدح السيد الهيام سعود بن علي بن بدر بن‬ ‫حامد حينيا كان واليا بصحار ‪:‬‬ ‫صحار‬ ‫عليا‬ ‫ياقاصدا‬ ‫الفخار‬ ‫نلت‬ ‫قد‬ ‫بشراك‬ ‫بافتخار‬ ‫صحار‬ ‫تاهت‬ ‫به‬ ‫ومن‬ ‫البلاد‬ ‫نعم‬ ‫الديار‬ ‫ساد‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫هو‬ ‫عدله‬ ‫تكامل‬ ‫ملك‬ ‫افتقار‬ ‫يشك‬ ‫من‬ ‫وغوث‬ ‫للوافدين‬ ‫ملجا‬ ‫هو‬ ‫الغزار‬ ‫كا لديم‬ ‫ا ليم‬ ‫في‬ ‫وجوده‬ ‫الجبين‬ ‫طلق‬ ‫الكبار‬ ‫الغطارفة‬ ‫ابن‬ ‫الحليم‬ ‫هو‬ ‫الكريم‬ ‫فهو‬ ‫بالوقار‬ ‫العبية‬ ‫فوق‬ ‫رأ بنته‬ ‫أخي‬ ‫فا ذ ‏‪١‬‬ ‫دار‬ ‫الدهر‬ ‫أن‬ ‫لعرفت‬ ‫به‬ ‫حدقت‬ ‫قد‬ ‫والخيل‬ ‫شرار‬ ‫سنابكها‬ ‫قدحت‬ ‫جرت‬ ‫إن‬ ‫صيام‬ ‫خيل‬ ‫للورى‬ ‫سعد‬ ‫فسعود‬ ‫وصيتهم‬ ‫الملوك‬ ‫نجل‬ ‫القرى‬ ‫ملكوا‬ ‫فهم‬ ‫ا لنفويس‬ ‫ملكوا‬ ‫سا دة‬ ‫هم‬ ‫الفخار‬ ‫نلنا‬ ‫بهم‬ ‫فهم‬ ‫سا دة‬ ‫بد ر‬ ‫آل‬ ‫من‬ ‫القرار‬ ‫لهما‬ ‫طاب‬ ‫الرستاق‬ ‫تملكوا‬ ‫ا لذين‬ ‫وهم‬ ‫اقتدار‬ ‫ذو‬ ‫سعيد‬ ‫فتى‬ ‫القفار‬ ‫وكذا‬ ‫جميعها‬ ‫الديار‬ ‫عم‬ ‫عدلهم‬ ‫من‬ ‫وانتصار‬ ‫عز‬ ‫بكمال‬ ‫دم‬ ‫الورى‬ ‫مولى‬ ‫المزار‬ ‫الغصن‬ ‫على‬ ‫غنى‬ ‫ما‬ ‫المجد‬ ‫بثوب‬ ‫وارتل‬ ‫البحار‬ ‫وسا‬ ‫الثرى‬ ‫وطئى‬ ‫من‬ ‫ياخير‬ ‫ياسيدي‬ ‫والقفار‬ ‫الغدافد‬ ‫أطوي‬ ‫زائرا‬ ‫أتيتك‬ ‫أنى‬ ‫المزار‬ ‫طاب‬ ‫سيدي‬ ‫أتيتكف‬ ‫قد‬ ‫رضوى‬ ‫جبل‬ ‫من‬ ‫الأعتذار‬ ‫عزيزى‬ ‫واقبل‬ ‫برخصة‬ ‫علي‬ ‫فامنن‬ ‫الديار‬ ‫للى‬ ‫الرجوع‬ ‫أرجو‬ ‫مسرعا‬ ‫أقبل‬ ‫فالعيد‬ ‫وافتخار‬ ‫بعز‬ ‫وانعم‬ ‫دم‬ ‫القمقام‬ ‫ياأيها‬ ‫ومن شعره هذه الأبيات‬ ‫فاستيا‬ ‫لاكم‬ ‫من ‪.‬‬ ‫عللاي‬ ‫عللان‬ ‫اللسان‬ ‫في‬ ‫سلسبيل‬ ‫ثغر‬ ‫ماء‬ ‫من‬ ‫رشفة‬ ‫زمان‬ ‫في‬ ‫مستهام‬ ‫أناصب‬ ‫ياخليلى‬ ‫الجنان‬ ‫مأسور‬ ‫أنا‬ ‫هواكم‬ ‫في‬ ‫عبد‬ ‫أنا‬ ‫جفاني‬ ‫من‬ ‫جفاني‬ ‫لو‬ ‫عهودا‬ ‫أنساها‬ ‫لست‬ ‫معاني‬ ‫تحباذبنا‬ ‫كم‬ ‫كؤوسا‬ ‫تعاطينا‬ ‫كم‬ ‫المباني‬ ‫فسيحات‬ ‫في‬ ‫نفوسا‬ ‫أرحناها‬ ‫كم‬ ‫تجريان‬ ‫وعيون‬ ‫وجياضل‬ ‫رياض‬ ‫ف‬ ‫كالدهان‬ ‫ورد‬ ‫بها‬ ‫خدود‬ ‫من‬ ‫لثمنا‬ ‫كم‬ ‫بالزعفران‬ ‫ضمخت‬ ‫جسوم‬ ‫من‬ ‫لمسنا‬ ‫كم‬ ‫بنان‬ ‫ف‬ ‫كعقيق‬ ‫كفوف‬ ‫من‬ ‫خضبنا‬ ‫كم‬ ‫بان‬ ‫مثل‬ ‫وقدود‬ ‫ردف‬ ‫ركم‬ ‫من‬ ‫ياله‬ ‫كفا‬ ‫دام‬ ‫لو‬ ‫فهو‬ ‫سعد‬ ‫نجم‬ ‫من‬ ‫ياله‬ ‫ومن شعره هذه الأبيات متذكرا أيام ماكان بزنجبار ‪:‬‬ ‫العشاء‬ ‫وقت‬ ‫لنا‬ ‫هبت‬ ‫إذا‬ ‫الهواء‬ ‫نسييات‬ ‫عن‬ ‫أسائل‬ ‫‪_ ١٥٩١‬‬ ‫_‬ ‫حشائي‬ ‫مسكنهم‬ ‫الأحباب‬ ‫بها‬ ‫عهدنا‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫مرت‬ ‫فهل‬ ‫بياء‬ ‫تحلو‬ ‫ارضها‬ ‫كذلك‬ ‫وسوح‬ ‫ربع‬ ‫ولي‬ ‫أسائلها‬ ‫بالغناء‬ ‫تسجع‬ ‫وأطيار‬ ‫عجيبا‬ ‫زهرا‬ ‫باأرضها‬ ‫عهدت‬ ‫المجناء‬ ‫حسن‬ ‫لها‬ ‫وأشجار‬ ‫يشدو‬ ‫حين‬ ‫للقرنفل‬ ‫وطويى‬ ‫رخاء‬ ‫على‬ ‫فيها‬ ‫أخي‬ ‫وعشت‬ ‫هلي‬ ‫فنسيت‬ ‫بارضها‬ ‫مكثت‬ ‫فلا يلقى بها غير السخاء‬ ‫أتاها‬ ‫أن‬ ‫للمسافر‬ ‫فطوبى‬ ‫فجب قفرا وسر في وسط ماء‬ ‫عليها‬ ‫يرقو‬ ‫أن‬ ‫رام‬ ‫فيامن‬ ‫الوفاء‬ ‫على‬ ‫البلاد‬ ‫وحيتك‬ ‫ذراها‬ ‫لإلى‬ ‫بلغت‬ ‫أن‬ ‫هنيئا‬ ‫السيء‬ ‫هام‬ ‫سمكها‬ ‫يناطح‬ ‫عاليات‬ ‫قصورا‬ ‫بها‬ ‫فإن‬ ‫بالقلاء‬ ‫تدنس‬ ‫لا‬ ‫لأرض‬ ‫سلاما‬ ‫عني‬ ‫مبلغخم‬ ‫من‬ ‫ألا‬ ‫اللقاء‬ ‫للى‬ ‫تحن‬ ‫نفس‬ ‫ولي‬ ‫شوق‬ ‫ذكراها‬ ‫إلى‬ ‫يحركني‬ ‫أصدقائي‬ ‫الجزيرة‬ ‫أرض‬ ‫وفيق‬ ‫زنجبار‬ ‫بأرضك‬ ‫أرب‬ ‫فلي‬ ‫وفائي‬ ‫عن‬ ‫حالت‬ ‫الأيام‬ ‫بل‬ ‫التواصل من قلاء‬ ‫فما حلت‬ ‫‪١٦٠‬‬ ‫وقال الشيخ الثقة سالم بن خلف البوسعيدي ‪:‬‬ ‫وقاسم الرزق بين العرب والعجم‬ ‫وا لنعم‬ ‫‏‪ ١‬لآ لا ع‬ ‫ذى‬ ‫لله‬ ‫‏‪ ١‬لحمد‬ ‫مآءه مهين ومنشيئهم من العدم‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬لبرية‬ ‫كل‬ ‫خالق‬ ‫مقدر‬ ‫والنقم‬ ‫الباس‬ ‫شديد‬ ‫غفور‬ ‫رب‬ ‫مقتدر‬ ‫بر‬ ‫خالق‬ ‫مصور‬ ‫كلهم‬ ‫الخلق‬ ‫في‬ ‫نافذ‬ ‫وأمره‬ ‫خليقته‬ ‫في‬ ‫لله أمر خفي‬ ‫في علم محي جميع الخلق بالنسم‬ ‫ومعرفة‬ ‫علم‬ ‫والخلق ليس فهم‬ ‫ملتطم‬ ‫فيه‬ ‫بموج‬ ‫البحار‬ ‫اجرى‬ ‫ومن‬ ‫والعلم علم من أنشا السحاب‬ ‫حقا كيا قد جرى في اللوح بالقلم‬ ‫يعلمه‬ ‫الله‬ ‫فإن‬ ‫هذا‬ ‫وسر‬ ‫أو السقم‬ ‫أو البلوى‬ ‫الشفاء‬ ‫من‬ ‫ويرى‬ ‫مايشا‬ ‫فينا‬ ‫يفعل‬ ‫والله‬ ‫وعلم ذلك عند الله ذي الكرم‬ ‫لنا‬ ‫فيها الصلاح‬ ‫أتى‬ ‫قد‬ ‫شدة‬ ‫كم‬ ‫الشر لم يدم‬ ‫كذاك‬ ‫لا الخير يبقى‬ ‫كاشفه‬ ‫الله‬ ‫فإن‬ ‫ضيق‬ ‫وكل‬ ‫وكل جسم صحيح شيب بالسقم‬ ‫يتبعه‬ ‫اليسر‬ ‫فإن‬ ‫عسر‬ ‫وكل‬ ‫شكوى التفرق في البلدان من أدم‬ ‫به‬ ‫أضر‬ ‫مضطر‬ ‫دعوة‬ ‫أدعوك‬ ‫بدم‬ ‫ممزوجة‬ ‫ولكنها‬ ‫ماء‬ ‫جارية‬ ‫بالدمع‬ ‫هطلت‬ ‫مقلة‬ ‫كم‬ ‫من حر نار على الأكباد مضطرم‬ ‫تعب‬ ‫في‬ ‫والأجاسد‬ ‫التفرق‬ ‫عند‬ ‫منهزم‬ ‫كل‬ ‫ويأتي‬ ‫البلاد‬ ‫يشفي‬ ‫بأن‬ ‫العظيم‬ ‫الله‬ ‫أسأل‬ ‫لكنني‬ ‫بأمر محيي الورى ذى العز والقدم‬ ‫مفترقا‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫من‬ ‫شمل‬ ‫ويلتام‬ ‫من أدم‬ ‫الداء والأسقام‬ ‫أن يرفع‬ ‫علانية‬ ‫أو‬ ‫سرا‬ ‫الله‬ ‫وأسأل‬ ‫منسجم‬ ‫الجو‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫منسكب‬ ‫المزن‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫بصيب‬ ‫السيا جادت ومن رهم‬ ‫من معصرات‬ ‫ووابل هطل يحي البلاد به‬ ‫الديجور والظلم‬ ‫وفي‬ ‫الصلاة‬ ‫خلف‬ ‫في كل وقت وأطراف النهار وفي‬ ‫الديم‬ ‫من‬ ‫بمنهل‬ ‫التلاع‬ ‫يسقي‬ ‫يسقي النخيل ويسقي روضها وكذا‬ ‫ومبتسم‬ ‫مسرور‬ ‫غير‬ ‫ترى‬ ‫فلا‬ ‫زاهرة‬ ‫بالأزهار‬ ‫الأرض‬ ‫فتصبح‬ ‫‪١٦١‬‬ ‫في روضها علنا والطلح والسلم‬ ‫مرددة‬ ‫أصواتا‬ ‫تندب‬ ‫والطير‬ ‫في روضها من جنى نخل ومن كرم‬ ‫يانعة‬ ‫والأشجار‬ ‫الفواكه‬ ‫ترى‬ ‫وهكذا كل من قد كان في الم‬ ‫جذل‬ ‫في‬ ‫ثم‬ ‫سرور‬ ‫في‬ ‫وأهلها‬ ‫الله في الضرا ونشكره‬ ‫ونحمد‬ ‫النعم‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫بشيء‬ ‫يعدلان‬ ‫لا‬ ‫بنعمة الدين والاسلام قيل هما‬ ‫واعتصم‬ ‫بالله‬ ‫فثق‬ ‫ثلاثا‬ ‫تمت‬ ‫عوض‬ ‫مالها‬ ‫أيضا‬ ‫الأمن‬ ‫ونعمة‬ ‫منصرم‬ ‫غير‬ ‫بحبل‬ ‫تقوى‬ ‫فقد‬ ‫إذا‬ ‫فاز‬ ‫بالإسلام‬ ‫تمسك‬ ‫فمن‬ ‫والندم‬ ‫الصغراء‬ ‫على‬ ‫وعاش‬ ‫ذلا‬ ‫ومن يحد عن طريق الرشد سوف يرى‬ ‫‪١٦٢‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫مما قاله الشيخ سعيد بن سلييان بن سرحه بن حرمل العامري هذه الأبيات مقرضا‬ ‫كتاب التقييد والاختصار الذي ألفه الشيخ الفقيه سالم بن خميس المحليوي الحسيني‬ ‫جمع فيه من أجوبة العلياء المشايخ الصبحي والزاملي وابن عبيدان وناصر بن خميس‬ ‫وغيرهم‪ ،‬وهى أجوبة نثرية في الأحكام والأديان‪ ،‬وفيه قصائد أيضا في الأديان‬ ‫والأحكام عن المشايخ عبدالله بن عمر بن زياد البهلوى وخلف بن سنان الغافري‬ ‫وأي سعيد عبدالله بن أحمد البوسعيدي وغيرهم } فقال الشيخ سعيد بن سليمان هذه‬ ‫الأبيات ‪:‬‬ ‫والأختصار‬ ‫التقييد‬ ‫كتاب‬ ‫ياسائلي‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫الاخطار‬ ‫الجليلة‬ ‫العلوم‬ ‫ناف‬ ‫أص‬ ‫فيه‬ ‫سالم‬ ‫الشيخ‬ ‫جمع‬ ‫الأثار‬ ‫مسائل‬ ‫من‬ ‫مشكل‬ ‫خفي‬ ‫معنى‬ ‫لكل‬ ‫فيه كشف‬ ‫الأشعار‬ ‫جواهر‬ ‫من‬ ‫طرف‬ ‫وفيه‬ ‫والعلاج‬ ‫الطب‬ ‫وبه‬ ‫الأبصار‬ ‫أولى‬ ‫عن‬ ‫مافيه‬ ‫كل‬ ‫خميس‬ ‫سالم بن‬ ‫أسند الشيخ‬ ‫الأنوار‬ ‫مستطيرة‬ ‫به‬ ‫عبيدان‬ ‫ابن‬ ‫وجوابات شيخنا‬ ‫الأخيار‬ ‫الأماجد‬ ‫سليل‬ ‫وكذا المرتضى سلييان بن مداد‬ ‫الحرار‬ ‫القلوب‬ ‫ثلجح‬ ‫عنه‬ ‫فيه‬ ‫خميس‬ ‫بن‬ ‫ناصر‬ ‫الحبر‬ ‫وكذا‬ ‫نهار‬ ‫شموس‬ ‫لنا‬ ‫أضاعوا‬ ‫إذ‬ ‫بخير‬ ‫الاله‬ ‫عنا‬ ‫فجزاهم‬ ‫السرار‬ ‫في الليالي‬ ‫الافق‬ ‫كوكب‬ ‫خميس‬ ‫بن‬ ‫سالم‬ ‫الحبر‬ ‫وجزى‬ ‫منا ر‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫هذ ‏‪٥‬‬ ‫‏‪ ٥‬ورنا‬ ‫عدمته‬ ‫ولا‬ ‫عمره‬ ‫فليطل‬ ‫‪١٦٢٣‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫قال الشيخ بن محمد الجفري سائل الشيخ العالم سليمان بن ناصر بن سليمان‬ ‫الأسياعيلي وهذه أبيات السائل ملغزة في الميراث ‪:‬‬ ‫مهذب من بني إسياعيل إن ذكروا‬ ‫فتى‬ ‫الذكي‬ ‫ماذا يقول سليمان‬ ‫في القوم إن شعروا‬ ‫وشاعر مقلق‬ ‫مهذبة‬ ‫و داب‬ ‫وعلم‬ ‫فقه‬ ‫الحفر‬ ‫ضمه‬ ‫ميت‬ ‫ميراث‬ ‫لقسم‬ ‫في امراءة قصدت قوما قد اجتمعوا‬ ‫والوضع مني قريب الوضع فانتظروا‬ ‫ومثقلة‬ ‫حبلى‬ ‫أنني‬ ‫لهم‬ ‫قالت‬ ‫من أرثكم وكذ ان جاءني ذكر‬ ‫خردلة‬ ‫تعط‬ ‫ل‬ ‫ابنة‬ ‫وضعت‬ ‫فإن‬ ‫معتبر‬ ‫قلت‬ ‫وفيا‬ ‫تسع‬ ‫بثلث‬ ‫وإن وضعت ابنة وابنا فقد ظفرا‬ ‫عسر‬ ‫ضيق‬ ‫شديد‬ ‫فيه‬ ‫والقول‬ ‫بين لنا كيف هذا أنه غلق‬ ‫يحتقر‬ ‫ليس‬ ‫وشكرا‬ ‫جزيلا‬ ‫اجرا‬ ‫به‬ ‫تلقن‬ ‫فافتحه‬ ‫مفتاحه‬ ‫وأنت‬ ‫ومفتخر‬ ‫باد‬ ‫شرف‬ ‫له‬ ‫فيها‬ ‫معرفة‬ ‫الدارين‬ ‫في‬ ‫المرء‬ ‫فزينة‬ ‫فأجاب القاضى سليمان بن ناصر ‪:‬‬ ‫الغرر‬ ‫أشياخنا‬ ‫لنا‬ ‫راه‬ ‫وما‬ ‫على مانصه الأثر‬ ‫الجواب‬ ‫هاك‬ ‫نقفوا لما قالو وما أمروا‬ ‫فنحن‬ ‫أهل العلوم أحلوا كل مشكلة‬ ‫يستتر‬ ‫ليس‬ ‫بهي‬ ‫نور‬ ‫فالحق‬ ‫أسمع مقالي وقاك اله كل أذى‬ ‫تنتظر‬ ‫للقسم‬ ‫خليصته‬ ‫أخت‬ ‫إن شيئت كشفا لهذا الميت وارثه‬ ‫الحاظها حور‬ ‫من‬ ‫البيض‬ ‫من‬ ‫ست‬ ‫لأب‬ ‫كذا‬ ‫أثنان‬ ‫الأم‬ ‫وأخوة‬ ‫الوطر‬ ‫أهل التراث إلى أن ينقضى‬ ‫التى منعت‬ ‫الانثى‬ ‫الحامل‬ ‫والمراءة‬ ‫تحتقر‬ ‫بالرق‬ ‫أمة‬ ‫لكنها‬ ‫والحمل ني بطنها من آب هالكهم‬ ‫بتواءمين فبالتحرير قد ظفروا‬ ‫الا إذا وضعت‬ ‫قد‬ ‫الآم‬ ‫وسيد‬ ‫لا يدخلون مع الوراث لو ظفروا‬ ‫أبنة أو قد أتت ذكرا‬ ‫أتت‬ ‫وإن‬ ‫حكم الماليك إن غابوا وإن حضروا‬ ‫خسروا‬ ‫وما‬ ‫فازوا‬ ‫مولاهم‬ ‫بعتق‬ ‫ذكرا‬ ‫معا‬ ‫وأبنا‬ ‫أبنة‬ ‫أتت‬ ‫وقد‬ ‫كدر‬ ‫مابه‬ ‫محضا‬ ‫الأب‬ ‫أخوة‬ ‫مع‬ ‫إذ حرر السيد الطفلين كي يرا‬ ‫_ ‪١٦٤‬‬ ‫من الذين نظموا الشعر الشيخ الفقيه الفاضل سالم بن حمد بن سليمان بن حميد‬ ‫الحارثي ولد ببلد المضيرب من شرقية عيمان سنة ‏‪ ٢‬‏ه‪ ٥٣١‬درس عند الشيخ العلامة‬ ‫ناصر بن سعيد النعياني علم النحو والبلاغة وأصول الدين كيا قرأ أصول الفقه أيضاً‬ ‫على الشيخ العلامة خلفان بن جميل السيابي واجتهد في تحصيل العلم وفي ترتيب‬ ‫كتب العلم وطبعها وألف كتاب العقود الفضية في أصول الأباضية وقد طبع مرتين‬ ‫ومن نظمه هذه القصيدة بعنوان أمجاد عيان فييا وراء البحار ‪:‬‬ ‫وتسمو إلى العلياء في كل طابق‬ ‫إذا شيئت أن تعلو صعاب الشواهق‬ ‫العيالق‬ ‫للحياة‬ ‫صدرا‬ ‫وتظهر‬ ‫جولة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫للأقرانذ‬ ‫وتبتاز‬ ‫البطارق‬ ‫الفحول‬ ‫بحر‬ ‫به‬ ‫تشق‬ ‫بمشعل‬ ‫الكرام‬ ‫اليمن‬ ‫من‬ ‫تقبس‬ ‫إلى مغرب الدنيا واقصى المشارق‬ ‫هم القوم من قلب الغبيراء حلقوا‬ ‫الخلائق‬ ‫خير‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫أمام الهدى‬ ‫قائد‬ ‫خامس‬ ‫الأزد‬ ‫سيف‬ ‫وراسب‬ ‫لائق‬ ‫للإستقامة‬ ‫به‬ ‫فأكرم‬ ‫لما‬ ‫صفوتهم‬ ‫عبدالله‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫المناطق‬ ‫في‬ ‫سادة‬ ‫بدر‬ ‫أهل‬ ‫ومن‬ ‫بقية‬ ‫فيهم‬ ‫الرضوان‬ ‫بيعة‬ ‫ومن‬ ‫المرافق‬ ‫بين‬ ‫خصصت‬ ‫وقد‬ ‫لقيت‬ ‫فيا لابن وهب أي فخر وسؤدد‬ ‫خير ناطق‬ ‫المختار من‬ ‫إلى طيبة‬ ‫رائدا‬ ‫توجه‬ ‫نزوى‬ ‫من‬ ‫وجابر‬ ‫ومائق‬ ‫وغد‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫فاحكمه‬ ‫تفقها‬ ‫فيها‬ ‫الأحبار‬ ‫من‬ ‫تروى‬ ‫أصادق‬ ‫رجال‬ ‫في‬ ‫عيان‬ ‫ونحو‬ ‫مغربا‬ ‫الجزائر‬ ‫نحو‬ ‫فارسلها‬ ‫ناطق‬ ‫باصدق‬ ‫الأعلا‬ ‫اليمن‬ ‫معم‬ ‫موردا‬ ‫وشاحا‬ ‫خراسان‬ ‫ونالت‬ ‫الفيالق‬ ‫حماة‬ ‫ومحتار‬ ‫كبلجح‬ ‫مثلها‬ ‫وطيبة‬ ‫تنسى‬ ‫لا‬ ‫ومكة‬ ‫الأعالق‬ ‫بين‬ ‫العلياء‬ ‫منبر‬ ‫على‬ ‫الطرايق‬ ‫وقد كان أستاذا لشتى‬ ‫وهل من شبيه للخليل بن أحمد‬ ‫الخلائق‬ ‫أقام لواء الحق بين‬ ‫ويعرب لما جرد السيف مصلتا‬ ‫الدهر لا ينسى على كل شارق‬ ‫مدى‬ ‫مؤرخا‬ ‫جميلا‬ ‫ذكرا‬ ‫لنا‬ ‫وأبقى‬ ‫‪١٦٥‬‬ ‫وولت جموع القوم في كل حالق‬ ‫والسوابق‬ ‫العلا‬ ‫ذي‬ ‫أبيه‬ ‫سبيل‬ ‫الحدائق‬ ‫بين‬ ‫المسك‬ ‫ختام‬ ‫نفض‬ ‫مثقفا‬ ‫مليكا‬ ‫قابوس‬ ‫وأصبح‬ ‫المفارق‬ ‫في‬ ‫فرقوا‬ ‫شتيتا‬ ‫ولم‬ ‫لوائه‬ ‫تحت‬ ‫العيانيين‬ ‫وضم‬ ‫وأوسعهم صدرا من اللطف لائق‬ ‫بحكمة‬ ‫نحو المعالي‬ ‫وقادهم‬ ‫وناطق‬ ‫بفضل‬ ‫مثن‬ ‫وكلهم‬ ‫لوائه‬ ‫نحت‬ ‫العيانيونذ‬ ‫تحج‬ ‫العوائق‬ ‫للمستضعفات‬ ‫وأجراه‬ ‫ببيته‬ ‫عيشا‬ ‫للمسكين‬ ‫ورتب‬ ‫سابق‬ ‫كل‬ ‫للى‬ ‫نشرا‬ ‫وقربه‬ ‫بجمعه‬ ‫السالفين‬ ‫تراث‬ ‫تولىل‬ ‫البدور الشوارق‬ ‫من ذي‬ ‫ولا مكتب‬ ‫فم يبق بيت في البسيطة خاليا‬ ‫لاصق‬ ‫بالمجرة‬ ‫كسلك‬ ‫وأضحت‬ ‫تفرقت‬ ‫البلاد‬ ‫في‬ ‫شتيتا‬ ‫وكانت‬ ‫ساحق‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الأمال‬ ‫ففرقها‬ ‫تجمعت‬ ‫باليان‬ ‫كعقد‬ ‫وكانت‬ ‫معانق‬ ‫حبيب‬ ‫مع‬ ‫حبيبا‬ ‫فضم‬ ‫مليكنا‬ ‫بفضل‬ ‫كانت‬ ‫كيا‬ ‫فعادت‬ ‫من الكتب في تلك الرفوف الطوابق‬ ‫عديدة‬ ‫الوفا‬ ‫ضمت‬ ‫وزارته‬ ‫الموافق‬ ‫التراث‬ ‫جمع‬ ‫في‬ ‫بحرصك‬ ‫عجبوا‬ ‫لا‬ ‫راوك‬ ‫أسلافا‬ ‫أن‬ ‫ولو‬ ‫العمالق‬ ‫بين‬ ‫الوقت‬ ‫محبا لهذا‬ ‫لأنك كنز من كنوز الأولى مضوا‬ ‫حاذق‬ ‫بالوزارة‬ ‫جدير‬ ‫وزير‬ ‫فشكرا لقابويس على جهد فيصل‬ ‫هذا أولها ‪:‬‬ ‫نظمه أرجوزة‬ ‫ومن‬ ‫في العالم‬ ‫والأرض‬ ‫السيا‬ ‫نور‬ ‫العالم‬ ‫العليم‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫الأطايب‬ ‫بالخلفا‬ ‫وأرضه‬ ‫بالكواكب‬ ‫السياء‬ ‫زين‬ ‫قد‬ ‫جاء‬ ‫الظليات‬ ‫في‬ ‫بنورهم‬ ‫الأهتداء‬ ‫العباد‬ ‫والزم‬ ‫عنها‬ ‫للرشاد‬ ‫سبيل‬ ‫فلا‬ ‫حتا‬ ‫سواهم‬ ‫مظلم‬ ‫فالكون‬ ‫المهتدي‬ ‫النبي‬ ‫الكونين‬ ‫لنور‬ ‫الأبدي‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫الا سلام‬ ‫معالم‬ ‫انتشرت‬ ‫ما‬ ‫الكرام‬ ‫وصحبه‬ ‫واله‬ ‫‪١٦٦‬‬ ‫_‬ ‫واهتدى‬ ‫خلق‬ ‫الاله‬ ‫ماسبح‬ ‫أبدا‬ ‫هداهم‬ ‫والتابعين‬ ‫وقال في أخرها ‪:‬‬ ‫أحمدا‬ ‫شرع‬ ‫الآله‬ ‫المنا‬ ‫الهدى‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫لله‬ ‫والحمد‬ ‫الجلي‬ ‫الرأي‬ ‫للى‬ ‫عقل‬ ‫وما هدى‬ ‫تلي‬ ‫ماشرع‬ ‫الله‬ ‫عليه‬ ‫صلى‬ ‫عيار‬ ‫فهدى‬ ‫والتابعين‬ ‫الأخيار‬ ‫صحبه‬ ‫واله‬ ‫أبيات‬ ‫بالهدى‬ ‫استنارت‬ ‫وما‬ ‫آيات‬ ‫بذكرهم‬ ‫تليت‬ ‫ما‬ ‫وعنه هذا السؤال للشيخ العلامة خلفان بن جميل رحمه الله ‪:‬‬ ‫ملح‬ ‫خوفي‬ ‫من‬ ‫النار‬ ‫ولهيب‬ ‫يصحو‬ ‫ليس‬ ‫وفؤادي‬ ‫أتسلى‬ ‫إلى أن قال ‪:‬‬ ‫اليوم أنحو‬ ‫المفدى‬ ‫والسياي‬ ‫كله‬ ‫جمال‬ ‫العلم‬ ‫طلب‬ ‫نفع (برح) إذ أتى لم يشك برح‬ ‫في‬ ‫ماقولك‬ ‫خلفان‬ ‫شيخنا‬ ‫برح‬ ‫لم يشك‬ ‫فتى‬ ‫فروخ‬ ‫كابن‬ ‫إذ لم يرى‬ ‫الجوى‬ ‫برح‬ ‫أشتكى‬ ‫وينحو‬ ‫فيك‬ ‫من‬ ‫العلم‬ ‫يتلقى‬ ‫ومن‬ ‫يغشاك‬ ‫الله‬ ‫وسلام‬ ‫وصبح‬ ‫ليل‬ ‫مابدا‬ ‫وسلام‬ ‫أحمدا‬ ‫تغشى‬ ‫الله‬ ‫وصلاة‬ ‫فأجابه الشيخ سعيد بن خلف بأمر الشيخ خلفان بن جميل بهذا ‪:‬‬ ‫وفتح‬ ‫نصر‬ ‫للهدى‬ ‫هداه‬ ‫نجح‬ ‫للإنسان‬ ‫الرحمن‬ ‫عصمة‬ ‫إلى أن قال ‪:‬‬ ‫عبقري بارع الأشعار «فتح)‬ ‫حاكه‬ ‫بيت‬ ‫أعراب‬ ‫واذكرا‬ ‫كابن فروخ فتى لم يشك برح)‬ ‫(راشتكى برح الجوى إذ لم يرى‬ ‫ينحو‬ ‫وللتوبيخ‬ ‫البيت‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫الاستفهام‬ ‫الهمزة‬ ‫حذف‬ ‫كبح‬ ‫منه‬ ‫عليها‬ ‫فروخ‬ ‫ابن‬ ‫وذا‬ ‫وبخ النفس على الشكوى‬ ‫يصح‬ ‫أشكال‬ ‫برح فيه‬ ‫رفع‬ ‫فيا‬ ‫المعنى‬ ‫ماظهر‬ ‫فإذا‬ ‫فيه سمح‬ ‫ساغ مع أمن للبس‬ ‫رفعه‬ ‫ليشكو‬ ‫مفعول‬ ‫فهو‬ ‫فسح‬ ‫وللآراء‬ ‫ماذكرناه‬ ‫لنا فيه سوى‬ ‫معنى‬ ‫م يبن‬ ‫_ ‪١٦٧‬‬ ‫ممن نظم الشعر بعيان في القرن الرابع عشر الشيخ الأديب سعيد بن حمد بن نصير‬ ‫الأغبري نشأ ببلد فنجا له أشعار منها أسئلة فقهية ومنها مطارحات أدبية ومن شعره‬ ‫سؤال للشيخ العالم منصور بن ناصر الفارسى عدده ثيانون بيتا في عدة مسائل هذا‬ ‫أوله ‪:‬‬ ‫أقطارا‬ ‫ثم‬ ‫فلوات‬ ‫له‬ ‫واقطعم‬ ‫قم في الدجى وادرسن العلم تكرارا‬ ‫وأبكارا‬ ‫اآصالا‬ ‫النفس‬ ‫واجهد‬ ‫واعص الكرى فيه لا تسام له طلبا‬ ‫أيسارا‬ ‫الأخطار‬ ‫من‬ ‫النجاة‬ ‫به‬ ‫طلب‬ ‫إلىف‬ ‫وفقني‬ ‫إلهي‬ ‫وقل‬ ‫إنسا وجنا ولا نخلا وأشجارا‬ ‫واخلص له عملا لا تشركن له‬ ‫إن كنت ذا سفل يعليك أقدارا‬ ‫فالعلم في كل وقت لا مثيل له‬ ‫أو كنت ذا عسرة يعطيك أيسارا‬ ‫تلبسه‬ ‫فالحلم‬ ‫سفه‬ ‫ذا‬ ‫أو كنت‬ ‫خير الأنام وخبر الرسل غختارا‬ ‫بهدى‬ ‫خصنا‬ ‫قد‬ ‫من‬ ‫لله‬ ‫فالحمد‬ ‫في كل حال من الأحوال مدرارا‬ ‫لرزقنا‬ ‫شكرا‬ ‫لخالقنا‬ ‫حمدا‬ ‫فصال مجملها إن عقلنا حارا‬ ‫مشكلها‬ ‫ياحلال‬ ‫الحبر‬ ‫منصور‬ ‫ومقد ا را‬ ‫قدرا‬ ‫لذروتها‬ ‫تسمو‬ ‫غمتها‬ ‫ملتها كشاف‬ ‫مصباح‬ ‫عتارا‬ ‫صار‬ ‫دورا‬ ‫الجهالة‬ ‫به‬ ‫أرشد هداك إله العرش من لعبت‬ ‫‪:‬‬ ‫في أخره‬ ‫وقال‬ ‫تيارا‬ ‫المرء‬ ‫يردي‬ ‫لازال‬ ‫والجهل‬ ‫أسئلة‬ ‫بحث‬ ‫من‬ ‫رمته‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫وأبكارا‬ ‫اصالا‬ ‫العبادة‬ ‫له‬ ‫لكن بفضل من المولى الذي وجبت‬ ‫وأبصارا‬ ‫سمعا‬ ‫فضله‬ ‫عملنا‬ ‫قد‬ ‫قد ركب العقل فينا نيرا وكذا‬ ‫أنوارا‬ ‫ضاء‬ ‫بسوح‬ ‫انخت‬ ‫حتى‬ ‫أقطارا‬ ‫ثم‬ ‫فلوات‬ ‫قطعها‬ ‫من‬ ‫يداي رب أقم للحق أنصارا‬ ‫وقد تربت‬ ‫نزوى‬ ‫حدوتها قاصدا‬ ‫أخلاقه لا تذر في الأرض كفارا‬ ‫كرمت‬ ‫الدين من‬ ‫الهي لعز‬ ‫وابعث‬ ‫‪١٦٨‬‬ ‫_‬ ‫عد الحصى والكلا دهرا أو أعصارا‬ ‫أبدا‬ ‫دائماً‬ ‫وسلم‬ ‫وصل‬ ‫هذا‬ ‫متارا‬ ‫صار‬ ‫جميعا‬ ‫الصفات‬ ‫فيه‬ ‫للمصطفى المجتبي الهادي الذي كملت‬ ‫أعيارا‬ ‫فيك‬ ‫الهي‬ ‫أفنوا‬ ‫بالعهد‬ ‫وإله مع صحاب قد وفوا ذما‬ ‫وتذكارا‬ ‫أشواق‬ ‫القلب‬ ‫فهيج‬ ‫ماردد الطير الحانا على شجر‬ ‫قم في الدجى وأدرسن العلم تكرارا‬ ‫أو قال طالب عليا مخلصا طلبا‬ ‫ومن نظمه أرجوزة نظمها في سفره إلى بلد قطر ورجوعه منها وسياها نزهة النظر في‬ ‫‪:‬‬ ‫أ ولما‬ ‫قطر هذا‬ ‫رحلة ا ل‬ ‫والبراري‬ ‫القفار‬ ‫طوى‬ ‫قد‬ ‫من‬ ‫الباري‬ ‫للاله‬ ‫وشكرا‬ ‫حمدا‬ ‫يرام‬ ‫كا‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫والسلام‬ ‫الله‬ ‫صلاة‬ ‫ثم‬ ‫بابتار‬ ‫الحق ‪.‬‬ ‫المعلنين‪.‬‬ ‫الأخيار‬ ‫وصحبه‬ ‫وإله‬ ‫للملا‬ ‫فضلا‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫سخر‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ ‫ذكر‬ ‫كيا‬ ‫لنفسه‬ ‫فكفره‬ ‫كفر‬ ‫ومن‬ ‫نعمه‬ ‫يشكروا‬ ‫كي‬ ‫القصدا‬ ‫تتم‬ ‫السير‬ ‫عزائم‬ ‫نشدا‬ ‫بان‬ ‫المنا‬ ‫شاء‬ ‫‪:‬‬ ‫آخرها‬ ‫ف‬ ‫وهى رحلة طويلة وقال‬ ‫نرجعا‬ ‫أن‬ ‫للى‬ ‫خروجنا‬ ‫منذ‬ ‫جامعا‬ ‫عقدا‬ ‫لنظم‬ ‫وتم‬ ‫هذا‬ ‫قطر‬ ‫للى‬ ‫أزمعتها‬ ‫رحلة‬ ‫في‬ ‫ا لبصر‬ ‫أ نظا ر‬ ‫نزهة‬ ‫سميته‬ ‫الطريق‬ ‫أحسن‬ ‫هدانا‬ ‫قد‬ ‫إذ‬ ‫‏‪ ١‬لتوفيق‬ ‫على‬ ‫لله‬ ‫وا لحمد‬ ‫الشرفا‬ ‫المستكملين‬ ‫وإله‬ ‫المصطفى‬ ‫تغخشى‬ ‫الله‬ ‫صلاة‬ ‫ثم‬ ‫ومن شعره هذه الأبيات قالها جوابا لأحد أصدقائه ‪:‬‬ ‫الأغداق‬ ‫دائم‬ ‫غزيرا‬ ‫دمعا‬ ‫الأماق‬ ‫من‬ ‫أجرى‬ ‫للذي‬ ‫قل‬ ‫الاطلاق‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫الكتاب‬ ‫بض‬ ‫صبرا أخي فالخير في المكروه قد‬ ‫خلاق‬ ‫عن‬ ‫الخير‬ ‫فيه‬ ‫فالصر‬ ‫واصبر على حلو القضاء ومره‬ ‫والاخلاق‬ ‫العلم‬ ‫بنور‬ ‫حيكت‬ ‫واجعل تقى الرحمن حلتك التي‬ ‫۔‬ ‫‏‪٦٩‬‬ ‫الهادي إلى التقوى وأذخر باقي‬ ‫أنه‬ ‫يهدك‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫لازم‬ ‫والفساق‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫حرزا‬ ‫تجد‬ ‫فاتبعها‬ ‫الغراء‬ ‫والسنة‬ ‫لكن تقوى الله أعظم واقي‬ ‫والهوى‬ ‫القرين هما ونفسك‬ ‫بيئس‬ ‫الميثاق‬ ‫على‬ ‫يارب‬ ‫وأمته‬ ‫عفوا إلهى عن عبيد قد عصى‬ ‫ولم يك راقي‬ ‫ذو غفلة عظمى‬ ‫حاكه‬ ‫قريضا‬ ‫ياخلي‬ ‫وإليك‬ ‫تاقي‬ ‫در‬ ‫منظوم‬ ‫أخلصته‬ ‫صافيا‬ ‫إذ أتانى‬ ‫شعرك‬ ‫لا مثل‬ ‫خلاقي‬ ‫ربي ومن‬ ‫من‬ ‫والعفو‬ ‫ارتجي‬ ‫جنابف‬ ‫من‬ ‫سترا‬ ‫لكن‬ ‫الخلاق‬ ‫طايعي‬ ‫خير‬ ‫قرناء‬ ‫تحية‬ ‫خير‬ ‫والاصحاب‬ ‫وعليك‬ ‫الأخلاق‬ ‫ذوي‬ ‫به‬ ‫الاله‬ ‫ختم‬ ‫الذي‬ ‫على‬ ‫السلام‬ ‫الصلاة كذا‬ ‫ثم‬ ‫مراقي‬ ‫خير‬ ‫والصبر‬ ‫بعلومهم‬ ‫زقوا‬ ‫من‬ ‫طرا‬ ‫والاصحاب‬ ‫والآل‬ ‫المشتاق‬ ‫الواجد‬ ‫دموع‬ ‫جفت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫دم‬ ‫عين‬ ‫من‬ ‫ماأ نصب‬ ‫‪١٧٠‬‬ ‫ممن نظم الشعر بعيان الشيخ الأديب سيف بن سالم بن سيف بن سعيد بن راشد‬ ‫بن عبدالله اللمكي ولد سنة ‪١٣٣٤‬ه‏ بمحلة قصرى من بلد الرستاق بمنزل والده‬ ‫الشيخ العالم سالم بن سيف فنشأ نشأة طيبة وتعلم القرآن الكريم وكتابة الخط ثم‬ ‫درس في مسجد البياضه بالرستاق عند شيخ البيان محمد بن شيخان السالمي اخر‬ ‫عمره سنة ‪١٣٤٦‬ه‏ في علم النحو وبعد وفاة الشيخ محمد بن شيخان تلمذ للشيخ‬ ‫محمد بن حمد الزاملي ثم رحل إلى نزوى أيام الإمام الخليلي ولازمه في بعض رحلاته‬ ‫وبعد ذلك جعله الإمام الخليلي في أمور بيت المال بالرستاق وأموال اليتامى والغياب‬ ‫وهكذا‪.‬‬ ‫أستمر في عمل الحكومة في زمن السلطان السيد سعيد بن تيمور إلى أن تولى زمام‬ ‫الحكم السلطان قابوس بن سعيد أبقاه الله‪ .‬وفي سنة ‪١٣٩٠‬ه‏ عين نائب والي‬ ‫بوادي بني هني بولاية الرستاق وبعد سنين أنقل نائب بولاية الحمراء وبقى ثلاث‬ ‫سنوات وفي سنة ‏‪ ١٩٨٣‬ميلادي أحيل إلى التقاعد وهو موجود إلى وقتنا هذا‪.‬‬ ‫له أشعار منها أسئلة فقهية ومنها مطارحات أدبية ومنها هذه القصيدة ‪:‬‬ ‫فاقصر خطاك عن الأزلاق في الوحل‬ ‫سعيا إلى الجد لا سعيا إلى الهزل‬ ‫مهل‬ ‫على‬ ‫مركويا‬ ‫فاختر لنفسك‬ ‫فالركب سار على نهج العلا قدما‬ ‫فإنهم في سبيل الرشد ياابن ولي‬ ‫قصدهم‬ ‫حيث‬ ‫قصدا‬ ‫الساق‬ ‫وشمر‬ ‫من الشباب على نهج العلا كعلي‬ ‫تجهد زمرا‬ ‫إلى نزوى‬ ‫فإن وصلت‬ ‫الهدى والعلم والعمل‬ ‫ماثللت أهل‬ ‫وكن كمن في حضيض العلم شب فإن‬ ‫بالعلم مادمت باق في حمى الأجل‬ ‫تملك من في الكون مقدرة‬ ‫أصبحت‬ ‫ولي‬ ‫كل‬ ‫سباقون‬ ‫للحق‬ ‫يهدوك‬ ‫واحضر مجالس أهل العلم أنهم‬ ‫وسل‬ ‫فابحثن‬ ‫بحث‬ ‫العلم‬ ‫مناهج‬ ‫ولا تمل وسائل إن عنى لك في‬ ‫والحيل‬ ‫لا للكسب‬ ‫المهيمن‬ ‫إلى‬ ‫متكلا‬ ‫العلم‬ ‫لأهل‬ ‫أخي‬ ‫لازم‬ ‫الأجل‬ ‫طيلة‬ ‫محبا‬ ‫الأنام‬ ‫معم‬ ‫قدر‬ ‫وذو‬ ‫معروف‬ ‫بالعلم‬ ‫فانت‬ ‫ولي‬ ‫لكل‬ ‫مرآة‬ ‫أصبح‬ ‫فالفعل‬ ‫فعل تذم به‬ ‫إياك إياك عن‬ ‫والعمل‬ ‫الأقوال‬ ‫في‬ ‫الخلق‬ ‫عزائم‬ ‫ماقويت‬ ‫لولاه‬ ‫موهبة‬ ‫والعقل‬ ‫مثلي‬ ‫فخذ‬ ‫إنسان‬ ‫أعلا على كل‬ ‫قذر‬ ‫ضيغم‬ ‫لادنى‬ ‫العقول‬ ‫لولا‬ ‫الجلل‬ ‫في‬ ‫والأراء‬ ‫المسرة‬ ‫منه‬ ‫شاور لبيبا إذا أمر عناك تجد‬ ‫مادمت باق وخير الناس ذو عمل‬ ‫وصاحب الناس بالمعروف أنت بهم‬ ‫بالعجل‬ ‫السور‬ ‫ذاك‬ ‫تهدم‬ ‫ضاعا‬ ‫فان‬ ‫للحياة‬ ‫سور‬ ‫والحزم‬ ‫والعزم‬ ‫والرذل‬ ‫الذل‬ ‫يردوك بين مهاوي‬ ‫واهجر مجالس أهل الفسق إنهم‬ ‫سمعت عن حلها في دعوة الرسل‬ ‫وجنب النفس عن طعم الخبائث هل‬ ‫الاجل‬ ‫شربا وطعيا وبيعا مدة‬ ‫أجمعها‬ ‫القرآن‬ ‫حرم‬ ‫فقد‬ ‫كلا‬ ‫كالجبل‬ ‫بيا يجوز وكن في الناس‬ ‫وان مزحت فكن في المزح مقتصرا‬ ‫كل ولي‬ ‫ومفش للسلام إذا لاقيت‬ ‫صعب المرام قليلا في الكلام‬ ‫والهزل‬ ‫المولى وعاد أهيل الفسق‬ ‫واصحب صديق أبيك البر يرضى لك‬ ‫عن المعاصي فكن كالباسل البطل‬ ‫وزحزح النفس عن كل الرذائل بل‬ ‫والعمل‬ ‫الأقوال‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫محارم‬ ‫واحذر تقاليد من قد جاء منتهكا‬ ‫زلل‬ ‫عن‬ ‫العفو‬ ‫واسالن‬ ‫دعوته‬ ‫واطلب رضى الله وايقن بالإجابة إن‬ ‫السهل والجبل‬ ‫النهار بأرض‬ ‫شمس‬ ‫هذا وصلى إله العرش ماطلعت‬ ‫الرسل‬ ‫من‬ ‫خير مبعوث‬ ‫محمد‬ ‫على الذي جاء بالتنزيل سيدنا‬ ‫الأزل‬ ‫إلى‬ ‫يأتي‬ ‫ومن‬ ‫الأنام‬ ‫من‬ ‫بدعوته‬ ‫داع‬ ‫على‬ ‫السلام‬ ‫ثم‬ ‫العلامة إبراهيم بن سعيذ‬ ‫للشيخ‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫شعره‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫العبري‬ ‫نسب‬ ‫فالحق يقبل من بعد ومن‬ ‫والأدب‬ ‫العرف‬ ‫أهل‬ ‫أني أسائل‬ ‫والأدب‬ ‫الرشد‬ ‫لسبيل‬ ‫أدلة‬ ‫فهم‬ ‫الهداة‬ ‫أبواب‬ ‫أطرق‬ ‫لازلت‬ ‫فكيف لا وهم من سادة نجب‬ ‫بهم أهل تقدير لسائلهم‬ ‫عهدي‬ ‫فتى سعيد عريق المجد والنسب‬ ‫قدوتنا‬ ‫إبراهيم‬ ‫الشيخ‬ ‫فمنهم‬ ‫‪.‬۔‪١٧٢ _ ‎‬‬ ‫الغوث للعرب‬ ‫النجاة فانت‬ ‫أبغي‬ ‫القضاة لكي‬ ‫ياقاضي‬ ‫أتيت نحوك‬ ‫خذها مرتبة في سلكها الذهب‬ ‫فدونكها‬ ‫سؤالات‬ ‫لدينا‬ ‫عنت‬ ‫كالنسب‬ ‫وهى‬ ‫حرام‬ ‫أم‬ ‫له‬ ‫حل‬ ‫الاخت من لبن‬ ‫فيمن تزوج أخت‬ ‫تجزى وهل فرق بعد الكشف للحجب‬ ‫فهل‬ ‫بالرضاع‬ ‫فتاة‬ ‫من‬ ‫شهادة‬ ‫نصت إلى غيرها أوضح لكل غبى‬ ‫وهل هنا فرق أن قالت رضعت وأن‬ ‫في الذكر ماالترجيح في الكتب‬ ‫وهل يقال رضاع بعد مدته الحولين‬ ‫بحرمتها أم حل بالسبب‬ ‫يفضى‬ ‫ثديي ‪ -‬حليلته‬ ‫من‬ ‫الدر‬ ‫ومحتسبيىق‬ ‫والوصب‬ ‫والجهل‬ ‫العيا‬ ‫قتام‬ ‫أمط‬ ‫لنا‬ ‫هديت‬ ‫فاكشف‬ ‫مسائلنا‬ ‫هذي‬ ‫العرب‬ ‫مع‬ ‫نحويا‬ ‫لست‬ ‫فانني‬ ‫واصلح إذا خلت في ذا النظم من خلل‬ ‫والآل والصحب والأتباع ذي الرتب‬ ‫لسيدنا‬ ‫وتسليم‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫الجواب من الشيخ إبراهيم بن سعيد ‪:‬‬ ‫في كل بدء وتوم من الكتب‬ ‫حمدا دائم الحقب‬ ‫الحمد لله‬ ‫النجب‬ ‫أصحابه‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫دواما والسلام على‬ ‫ثم الصلاة‬ ‫سيف بن سالم اللمكي ذي الحسب‬ ‫فتسليم يعود إلى‬ ‫وبعد هذا‬ ‫في سمط نظم كعقد صيغ من ذهب‬ ‫ذاك الأديب الذي قد جاء يسألنى‬ ‫والأدب‬ ‫بالجود‬ ‫سمت‬ ‫نواد‬ ‫بهم‬ ‫إذ كنت في بلد الرستاق يجمعنا‬ ‫الفتى الفقيه الذكي الفاضل العربي‬ ‫وكان عندي بها الطائي هاشم‬ ‫منظومة من بسيط الشعر لا الخبب‬ ‫فدونك القول فيا رمته كلا‬ ‫لا بأس فيه كذا قد جاء في الكتب‬ ‫يجل تزويج أخت الاخت من لبن‬ ‫قبل العقد والخطب‬ ‫ماكان ذلك‬ ‫إذا‬ ‫هند بالرضاع‬ ‫واقبل شهادة‬ ‫الغش والكذب‬ ‫مأمونة لم تصب‬ ‫وبعد عقد فلا تقبل سوى امراءة‬ ‫لا تقبلن بعدما أفضى إلى الحجب‬ ‫ودون عدلين أو عدل وتين معا‬ ‫وليس من بعدها حكم لذي السبب‬ ‫عندهم‬ ‫عامين‬ ‫في‬ ‫الطفل‬ ‫رضاعة‬ ‫‪١٧٢‬‬ ‫_‬ ‫لو لم تقل لبنا في الحكم ياابن أبي‬ ‫قبلت‬ ‫أرضعته‬ ‫تقل‬ ‫أن‬ ‫وثيب‬ ‫بعد الفصال فيا في ذاك من عتب‬ ‫زوجته‬ ‫ثدي‬ ‫من‬ ‫لبنا‬ ‫وراضع‬ ‫ويلطف بي‬ ‫عيبي ويلهمني رشدي‬ ‫ويستر لي‬ ‫ذنبي‬ ‫لي‬ ‫والله يغفر‬ ‫مقتضب‬ ‫غير‬ ‫بنعيم‬ ‫موصولة‬ ‫سعة‬ ‫في خير وفي‬ ‫ياسيف‬ ‫ولتبق‬ ‫_ ا‪٤‬ئ‪\١٧‬‏ ۔‬ ‫من الذين نظموا الشعر بعيان الشيخ الفصيح الأستاذ المهندس سعيد بن محمد‬ ‫بن سالم بن راشد بن محمد بن سالم الصقلاوي المخيني فالجنيبي هو إسم القبيلة‬ ‫لقب العائلة ولد في مدينة‬ ‫والمخيني الفخذ الذي ينتمي إليه في القبيلة والصقلاوي هو‬ ‫صور عام ‪١٣٧٦‬ه‏ تعلم القران الكريم بصور ثم سافر إلى الكويت وتلقى علومه‬ ‫الإبتدائية والمتوسطة والثانوية حيث أتم دراسته عام ‪١٩٧٣‬م‏ ثم عاد إلى وطنه عيان‬ ‫وحصل على منحة دراسية إلى جمهورية مصر العربية والتحق بجامعة الأزهر كلية‬ ‫الهندسة قسم تخطيط المدن فهو يعمل الآن بوزارة الإسكان مسئولا عن تخطيط منطقة‬ ‫الباطنة ‪.‬‬ ‫بدأ نظم الشعر في الرابعة عشرة من عمره واشترك في العديد من المسابقات‬ ‫الشعرية بدولة الكويت وكان من حسن حظه أن يكون الفائز الأول صدر له حتى‬ ‫الآن ديوانان الأول بعنوان ترنيمة الأمل عام ‪١٩٧٥‬م‏ والثاني أنت لي قدر عام‬ ‫‪٥‬م‏ له كتابات متعددة عن الأدب العياني وأبراز الشخصيات العيانية الأدبية عبر‬ ‫الأذاعة والصحف المحلية ومن نظمه هذه الأبيات ‪:‬‬ ‫المدى‬ ‫طول‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫الفخار‬ ‫شرف‬ ‫الذي‬ ‫وطني‬ ‫قلائدا‬ ‫الزمان‬ ‫جيد‬ ‫على‬ ‫اثره‬ ‫صيغت‬ ‫هدى‬ ‫ياوطني‬ ‫كنت‬ ‫العزائم‬ ‫ليل‬ ‫دجى‬ ‫فإذا‬ ‫الموردا‬ ‫أنت‬ ‫كنت‬ ‫الشيائل‬ ‫غرس‬ ‫ظمى‬ ‫وإذا‬ ‫واقدا‬ ‫نجا‬ ‫غدوت‬ ‫المنير‬ ‫النجم‬ ‫خبا‬ ‫وإذا‬ ‫والندى‬ ‫والمفاخر‬ ‫الأماجد‬ ‫ياوطن‬ ‫بوركت‬ ‫سيدا‬ ‫الغوائل‬ ‫من‬ ‫الجليل‬ ‫الرب‬ ‫وليحمك‬ ‫فرقدا‬ ‫للمحبة‬ ‫عزيزا‬ ‫ياوطني‬ ‫ولتبق‬ ‫الفدا‬ ‫يوم‬ ‫رخيصة‬ ‫فداك‬ ‫خلقت‬ ‫قد‬ ‫فالنفسر‬ ‫فتفرقدا‬ ‫عزماته‬ ‫للعلىق‬ ‫أسرج‬ ‫قابيس‬ ‫المدا‬ ‫يطوي‬ ‫مترسيا‬ ‫خلفه‬ ‫يمضي‬ ‫والشعب‬ ‫يدا‬ ‫له‬ ‫ومد‬ ‫حياه‬ ‫المجد‬ ‫ياسيدا‬ ‫ومؤيدا‬ ‫مباركا‬ ‫العنان‬ ‫نحو‬ ‫بنا‬ ‫فامضى‬ ‫المسترشدا‬ ‫هديك‬ ‫المخلصين‬ ‫الجنود‬ ‫نحن‬ ‫السؤددا‬ ‫والخاطبين‬ ‫دماءنا‬ ‫الباذلين‬ ‫منضدا‬ ‫باليقين‬ ‫علم‬ ‫لواء‬ ‫والرافعين ‪.‬‬ ‫روافدا‬ ‫والباعثين‬ ‫حضارة‬ ‫والكاتبين‬ ‫متوقدا‬ ‫ضاءت‬ ‫قد‬ ‫ا لأيام‬ ‫دفتر‬ ‫ي‬ ‫الندى‬ ‫لبينا‬ ‫ناديت‬ ‫لو‬ ‫ياقابيس‬ ‫لبيك‬ ‫واحدا‬ ‫صفا‬ ‫وراك‬ ‫نكون‬ ‫إن‬ ‫علينا‬ ‫قسيا‬ ‫ومن شعره هذه الأبيات الرقيقة ‪:‬‬ ‫مغناك‬ ‫في‬ ‫الحب‬ ‫لزهر‬ ‫شوق‬ ‫بي‬ ‫ففاض‬ ‫حرمت‬ ‫منها‬ ‫يافتنة‬ ‫للشاكى‬ ‫بلاسم‬ ‫والأغنيات‬ ‫الحنا‬ ‫حبك‬ ‫الأيام‬ ‫في‬ ‫غنيت‬ ‫مضناك‬ ‫ومثالا‬ ‫معمودة‬ ‫ولكم ذهبت إلى الحقول بدمعة‬ ‫هواك‬ ‫أطيارها‬ ‫وتحدثت‬ ‫حزنت على هذا الفراق زهورها‬ ‫ذكراك‬ ‫أدمعي‬ ‫عن‬ ‫فتكشفت‬ ‫المنى‬ ‫خضر‬ ‫ماضيا‬ ‫أبكي‬ ‫ووقفت‬ ‫ماأقساك‬ ‫بالنار‬ ‫وكويته‬ ‫عبة‬ ‫هواك‬ ‫في‬ ‫قلبي‬ ‫تيمت‬ ‫أنى مضيت ففى الحشى مرساك‬ ‫الهوى مابيننا‬ ‫سبل‬ ‫وتقطعت‬ ‫أغراك‬ ‫من‬ ‫وتبعت‬ ‫المنى‬ ‫درب‬ ‫أغراك بالهجر العذول فحدت عن‬ ‫عيناك‬ ‫به‬ ‫ماهمست‬ ‫ونسيت‬ ‫وتبسم‬ ‫تلطف‬ ‫كل‬ ‫ونسيت‬ ‫أنساك‬ ‫لن‬ ‫شيئت‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫صدى‬ ‫يحيلني‬ ‫الصدود‬ ‫أن‬ ‫تحسبى‬ ‫لا‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫_‬ ‫من الذين نظموا الشعر الشيخ الأديب الفصيح سالم بن سليمان بن عمير بن‬ ‫سليمان الرواحي ولد ببلد محرم وقراء في علم النحو وغيره من العلوم العربية وفي علم‬ ‫الأديان ولازم الإمام الخليلي رضى الله عنه ثم سافر إلى زنجبار لزيارة جده لام لامه‬ ‫الشيخ العلامة أي مسلم ناصر بن سالم بن عديم الرواحي وبقى برهة من الزمن‬ ‫وعاد إلى وطنه وتوفى سنة ‏‪ ٢‬‏ه‪ ٥٣١‬له أشعار رائقة ومطارحات أدبية وأسئلة فقهية‬ ‫فمن شعره هذه القصيدة قالها عند مسيرة من محل أقامته ببلد سيائل إلى ساحة الإمام‬ ‫‪:‬‬ ‫محمد بن عبدالله الخليلى بنزوى‬ ‫ماناح راد الضحى ورق على فنن‬ ‫والمنن‬ ‫الأفضال‬ ‫ذي‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫الحزن‬ ‫التائق‬ ‫غرام‬ ‫يثير‬ ‫خال‬ ‫سارية‬ ‫وطفا ء‬ ‫في‬ ‫تبوج‬ ‫وما‬ ‫ولم يهن‬ ‫أخا رشد‬ ‫لا يضيع‬ ‫من‬ ‫خالقنا‬ ‫الله‬ ‫بذات‬ ‫يليق‬ ‫حمدا‬ ‫في كل آونة في السر والعلن‬ ‫خلائقه‬ ‫عمت‬ ‫مواهبه‬ ‫ومن‬ ‫الزمن‬ ‫مدى‬ ‫وأمدادا‬ ‫وفضلا‬ ‫منا‬ ‫ومن إذا سئل النعياء أسبغها‬ ‫منهتن‬ ‫منه‬ ‫ونوال‬ ‫بلطفه‬ ‫كشفها‬ ‫‏‪ ١‬لضرا ء‬ ‫ا ستكفى‬ ‫إذ ا‬ ‫ومن‬ ‫والسنن‬ ‫المفروض‬ ‫يعين على‬ ‫ومن‬ ‫طاعته‬ ‫رام‬ ‫عبدا‬ ‫يسدد‬ ‫ومن‬ ‫ندا الملهوف من حزن‬ ‫يغيث‬ ‫ومن‬ ‫دعى‬ ‫المضطر حين‬ ‫دعا‬ ‫يجيب‬ ‫ومن‬ ‫البؤس لم تكن‬ ‫بمسيء‬ ‫كأنها‬ ‫فرجها‬ ‫دذهياء‬ ‫دويهية‬ ‫فكم‬ ‫مقترن‬ ‫الشمس‬ ‫بضياء‬ ‫يزينه‬ ‫خلق‬ ‫ذو‬ ‫الا علا م‬ ‫علم‬ ‫حمد‬ ‫به كفى الخلق من ذعر ومن محن‬ ‫ومرتبة‬ ‫محد ا‬ ‫مناقشه‬ ‫سمت‬ ‫حلما وأنهلهم نعمى ولم بهن‬ ‫وأوسعهم‬ ‫أحسانا‬ ‫البرية‬ ‫عم‬ ‫دافعت دهري حتى ظن بالغبن‬ ‫برؤيته‬ ‫البشرى‬ ‫لي‬ ‫أتيحت‬ ‫ومذ‬ ‫أحفل بقولة من قد راح يعذلني‬ ‫شددت رحلي من عليا سائل لم‬ ‫طورا وطورا بطاح السهل والحزن‬ ‫وأودية‬ ‫صارا‬ ‫أو‬ ‫ظهري‬ ‫يجتاب‬ ‫وفي حممت له السكنى من الدمن‬ ‫أحمدنا‬ ‫الضيم‬ ‫أي‬ ‫أتيت‬ ‫حتى‬ ‫_ ‪١٧٧‬‬ ‫وفاض كالبحر إذ يطمو وكالمزن‬ ‫نائله‬ ‫فاق‬ ‫بنوال‬ ‫فعمنا‬ ‫أزكي ومنها حللنا ساحة اليمن‬ ‫إلى‬ ‫قاصدين‬ ‫ارتحلنا‬ ‫حماه‬ ‫ومن‬ ‫سيما المحامد دلتهم للى المنن‬ ‫كرم‬ ‫زانهم‬ ‫سراة‬ ‫حمتها‬ ‫دار‬ ‫ضيف وأسد مطاعين لدى الضغن‬ ‫فهم مطاعيم إن يوما ألم بهم‬ ‫همى كالوابل المتن‬ ‫جلاه‬ ‫ومن‬ ‫فضائله‬ ‫فاقت‬ ‫من‬ ‫غيث‬ ‫زعيمهم‬ ‫إذ ملت في السير نحو الطيب الحسن‬ ‫زيارتهم‬ ‫من‬ ‫حقوقا‬ ‫قضينا‬ ‫ومذ‬ ‫ك البركة الموز ياطوباه من وطن‬ ‫وكذا‬ ‫كلها‬ ‫ريام‬ ‫طلول‬ ‫جزنا‬ ‫دمن‬ ‫من‬ ‫حاذاه‬ ‫وما‬ ‫كدس‬ ‫وسيح‬ ‫ركائبنا‬ ‫جازت‬ ‫قد‬ ‫المعيدن‬ ‫وادي‬ ‫شاخصة‬ ‫من بعد للناظر الفطن‬ ‫تلوح‬ ‫الحوراء‬ ‫أقبلت‬ ‫وبعد‬ ‫الجلندا إلى علامة الزمن‬ ‫عهد‬ ‫حتى انتهينا إلى دار الخلافة من‬ ‫وافيته فشممت الند من يده البي‬ ‫البرية في كيل وفي وزن‬ ‫أوفى‬ ‫أيا‬ ‫المؤمنين‬ ‫ياأمير‬ ‫ياسيدي‬ ‫بل لست أسلوكم ولم ابن‬ ‫عراه‬ ‫المعهود ما انفصمت‬ ‫إني على حبك‬ ‫الذهن‬ ‫عن‬ ‫مطوي‬ ‫ربك‬ ‫وسر‬ ‫لكن قضى الله ان أحيى على كمد‬ ‫مرتهن‬ ‫الدهر‬ ‫هذا‬ ‫باشراك‬ ‫عبد‬ ‫الجميل على‬ ‫لله إذ أولى‬ ‫والحمد‬ ‫تمنحني‬ ‫يامولاي‬ ‫أرجوك‬ ‫والعفو‬ ‫منشدها‬ ‫جئت‬ ‫فكر‬ ‫بنت‬ ‫وهذه‬ ‫الملحن‬ ‫من‬ ‫المنجي‬ ‫ربه‬ ‫حمد‬ ‫المختار سيدنا‬ ‫على‬ ‫وصلى‬ ‫هذا‬ ‫والسنن‬ ‫الفرض‬ ‫باداء‬ ‫منهاجه‬ ‫الصحب من تبعوا‬ ‫واله وجميع‬ ‫فنن‬ ‫على‬ ‫ورق‬ ‫الضحى‬ ‫راد‬ ‫ناح‬ ‫أو‬ ‫للى الرحمن منتدبا‬ ‫ماقام داع‬ ‫ومن شعره هذه القصيدة راثيا الإمام سالم بن راشد الخروصي ومهنئا الإمام حمد‬ ‫عبدالله الخليلى ‪:‬‬ ‫ففينيصلا‬ ‫لله‬ ‫قام‬ ‫إمام‬ ‫لقتل‬ ‫الملا‬ ‫وارتعد‬ ‫الأكوان‬ ‫انهزت‬ ‫قد‬ ‫خلا‬ ‫لا‬ ‫ليس‬ ‫لله‬ ‫بها‬ ‫يسبير‬ ‫وحكمة‬ ‫عدلا‬ ‫الفاروق‬ ‫سيرة‬ ‫على‬ ‫_ ‪١٧٨‬‬ ‫ولم يتخذ شيئا سوى الله موئلا‬ ‫مؤزرا‬ ‫الله نصرا‬ ‫حباه‬ ‫إمام‬ ‫بخارقة من أمره تعجز اللا‬ ‫أرضه‬ ‫الله في أهل‬ ‫بقسط‬ ‫وقام‬ ‫تهللا‬ ‫حتى‬ ‫الله‬ ‫حكم‬ ‫لاظهار‬ ‫علىي سنة ذا همة مشمخرة‬ ‫أسفلا‬ ‫الكفر‬ ‫كلمة‬ ‫ليصبح مغزى‬ ‫تبرد يعلى كلمة الله نقمة‬ ‫العلا‬ ‫أدرك‬ ‫وقد‬ ‫إلا‬ ‫ينثني‬ ‫ولا‬ ‫بسطوة مقدام إذا الحرب الهبت‬ ‫إذا أم قرن البغى أعلاه مفصلا‬ ‫بعزمه‬ ‫الخطوب‬ ‫هامات‬ ‫يفلق‬ ‫متزلزلا‬ ‫رأيه‬ ‫وهنا‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫بعرمه‬ ‫فاستقا م‬ ‫أ ربى‬ ‫‏‪ ١‬لحور‬ ‫رأ ى‬ ‫وأفضلا‬ ‫البيم العظيم‬ ‫فما أربح‬ ‫نفسه‬ ‫الجهادين‬ ‫ذات‬ ‫ف‬ ‫باع‬ ‫لقد‬ ‫يتعطلا‬ ‫إن‬ ‫الله‬ ‫حد‬ ‫مخافة‬ ‫البدلا‬ ‫يرد‬ ‫عدل‬ ‫ولا‬ ‫قوي‬ ‫يصونها‬ ‫لامن‬ ‫الله‬ ‫حرمات‬ ‫رأى‬ ‫عرشاً مثللا‬ ‫البغي‬ ‫عرش‬ ‫فاصبح‬ ‫غيرة‬ ‫تشمير‬ ‫العزم‬ ‫ذيل‬ ‫فشمر‬ ‫متعللا‬ ‫أو‬ ‫العدل‬ ‫في‬ ‫واهنا‬ ‫ولا‬ ‫متكبا‬ ‫لا‬ ‫الأبرار‬ ‫سيرة‬ ‫له‬ ‫آفكلا‬ ‫للمهابة‬ ‫عليه‬ ‫كأن‬ ‫يبيت يناجى الله خوفا ورغبة‬ ‫تنقلا‬ ‫فيها‬ ‫الدار‬ ‫ونعم‬ ‫بنقل‬ ‫إىل أن أراد الله أكرام ذاته‬ ‫وتقبلا‬ ‫بها‬ ‫جوزي‬ ‫لمن‬ ‫وطوبى‬ ‫ناعما‬ ‫الخلد‬ ‫بحبوحة‬ ‫في‬ ‫فاصبح‬ ‫مكملا‬ ‫رضيا‬ ‫دنياه‬ ‫وفارق‬ ‫جده‬ ‫الدين‬ ‫أحيائه‬ ‫في‬ ‫كاجد‬ ‫متهللا‬ ‫بارقا‬ ‫عليه‬ ‫توالىي‬ ‫رحمة‬ ‫روح‬ ‫الله قبرا ضمه‬ ‫سقى‬ ‫الحور ساعة جُذلا‬ ‫وكان مفدى‬ ‫مزقا‬ ‫طعينا‬ ‫أفديه‬ ‫بروحي‬ ‫تحولا‬ ‫يبغى‬ ‫العرش‬ ‫رب‬ ‫إلى يد‬ ‫ذاتها‬ ‫الله‬ ‫طيب‬ ‫بنفس‬ ‫يجود‬ ‫فها بين من جازوا الشهادة منزلا‬ ‫جاعلا‬ ‫بالروح‬ ‫الرحمن‬ ‫تقبلها‬ ‫له الويل لا زال الشقي البهلا‬ ‫فاجر‬ ‫بطعنة‬ ‫مظلوما‬ ‫فاض‬ ‫لقد‬ ‫مبجلا‬ ‫الطيبين‬ ‫وأبقيت ذكر‬ ‫شهادة‬ ‫نلت‬ ‫الله‬ ‫أمين‬ ‫هنيئا‬ ‫يمضي للى البلا‬ ‫ولكنها الآجال‬ ‫طيبة‬ ‫فديناك‬ ‫نفس‬ ‫فوديت‬ ‫ولو‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫جليل ولكن يلزم الصبر في البلا‬ ‫مصابكم‬ ‫إن‬ ‫الحق‬ ‫لأهل‬ ‫عزاء‬ ‫تلا‬ ‫له‬ ‫المسلمين‬ ‫إمام‬ ‫بان‬ ‫في الله عنه وسلوة‬ ‫لنا خلف‬ ‫بساعة لم يلفوا حمى الدين مهملا‬ ‫جزاءه‬ ‫المسلمين‬ ‫عنا‬ ‫الله‬ ‫جزى‬ ‫فقاومها عيسى فطاشت كلا ولا‬ ‫راوا فتنة صياء جاشت جيوشها‬ ‫غيار تجتلي‬ ‫يوم‬ ‫من‬ ‫لهم غيرة‬ ‫وثائرة من عصبة الدين أسرة‬ ‫تقبلا‬ ‫المكرمات‬ ‫لكل‬ ‫ماما‬ ‫لما‬ ‫فانتخبوا‬ ‫الله‬ ‫بحق‬ ‫قياما‬ ‫أقيلا‬ ‫العظائم‬ ‫كرى‬ ‫أقبلت‬ ‫إذا‬ ‫نجاده‬ ‫سبط‬ ‫الهم‬ ‫عظيم‬ ‫حيد‬ ‫معللا‬ ‫فلاقت‬ ‫جلت‬ ‫ولكنها‬ ‫شؤونها‬ ‫عن‬ ‫قاصرا‬ ‫لا‬ ‫تقلدها‬ ‫البلا‬ ‫ولا بلغ‬ ‫آلههك لم يدنس‬ ‫كساكه‬ ‫ثوبا‬ ‫الله‬ ‫أمين‬ ‫ترة‬ ‫أولا‬ ‫أول‬ ‫قحطان‬ ‫بني‬ ‫ملوك‬ ‫عاهل‬ ‫بعد‬ ‫عاهل‬ ‫عن‬ ‫تلقيته‬ ‫خليل بن شاذان وَصّلت ومن خلا‬ ‫تسربل سربالا من النور جاء من‬ ‫على محور القران حيك وهلهلا‬ ‫فلازال سربالا تزين بوشيه‬ ‫تسلسلا‬ ‫وسر‬ ‫إييان‬ ‫فراسة‬ ‫حسامها‬ ‫قلدوك‬ ‫رجالا‬ ‫شكرنا‬ ‫فيا وقعت إلا على الحق والحلا‬ ‫منهم‬ ‫الفراسة‬ ‫فيك‬ ‫صدقت‬ ‫فقد‬ ‫المفضلا‬ ‫الإمام‬ ‫هذا‬ ‫وعززتم‬ ‫نصبتم‬ ‫حقا‬ ‫الله‬ ‫رجال‬ ‫فيا‬ ‫فاصبح هذا الكون بالنور مشعلا‬ ‫لافقها‬ ‫نجم‬ ‫وهو‬ ‫تنورتموه‬ ‫وللملاء الأعلى لا مثاله ولا‬ ‫ثناؤه‬ ‫يتلىم‬ ‫الله‬ ‫ملكوت‬ ‫لدى‬ ‫له قَدَم في الصالحين ونفي العلا‬ ‫الدهر غرة‬ ‫في جبهة‬ ‫غدا‬ ‫أمام‬ ‫عبهلا‬ ‫الكوارث‬ ‫منه‬ ‫عرفت‬ ‫وقد‬ ‫هو الباسل الضرغام في حومة الوغى‬ ‫بصيت على لسن اللايك أسبلا‬ ‫والسيا‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫المعروف‬ ‫محمد‬ ‫اللا‬ ‫في‬ ‫المال فالويل‬ ‫فزهر واما‬ ‫خلاله‬ ‫أما‬ ‫العلات‬ ‫على‬ ‫صبور‬ ‫متوكلا‬ ‫ثابتا‬ ‫الوزايا‬ ‫يصادى‬ ‫حليم على جهل الجهول مرزء‬ ‫وفيصلا‬ ‫رمحا‬ ‫فيه‬ ‫يبرد‬ ‫لم‬ ‫ولو‬ ‫يدبر مالا يوهن الجيش صعبه‬ ‫‪١٨٠‬‬ ‫موصلا‬ ‫رايا‬ ‫الأزمات‬ ‫في‬ ‫ويصدر‬ ‫الأمور بحكمة‬ ‫روعات‬ ‫ويبرم‬ ‫مرسلا‬ ‫وهبا‬ ‫قله‬ ‫ولكن‬ ‫وحاشا‬ ‫الراى وحي منزل‬ ‫كان سديد‬ ‫مسهلا‬ ‫أمرا‬ ‫الأمر‬ ‫ذاك‬ ‫مصاعب‬ ‫لكم حل منه الراى صعبا فاصبحت‬ ‫معضلا‬ ‫وكشف‬ ‫فنفككف أغلالا‬ ‫نكبة‬ ‫لياليه‬ ‫من‬ ‫صادمته‬ ‫وكم‬ ‫إذا لم يصبحه الجلاء معجلا‬ ‫لحادث‬ ‫يبيت‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫حرام‬ ‫وحسبي فخرا أن أكن لك مرسلا‬ ‫رسالة‬ ‫المؤمنين‬ ‫أمير‬ ‫إليك‬ ‫تهللا‬ ‫برقا‬ ‫الميمون‬ ‫وجهك‬ ‫على‬ ‫بدا‬ ‫قد‬ ‫الخليلي‬ ‫سر‬ ‫بان‬ ‫تيقن‬ ‫أتيح له نصر على لوحة انجلى‬ ‫دعى‬ ‫إذ‬ ‫الخليلي‬ ‫سر‬ ‫بأن‬ ‫تيقن‬ ‫أجيب بها حيا ومن بعد ماخلا‬ ‫سرة‬ ‫الله‬ ‫ياقدس‬ ‫دعوة‬ ‫دعى‬ ‫فكانت على أعداء ذا الدين مقصلا‬ ‫ضميره‬ ‫من‬ ‫جردت‬ ‫ثناء‬ ‫سموط‬ ‫تزلزلا‬ ‫الظالمين‬ ‫عرش‬ ‫ركن‬ ‫بها‬ ‫بابها‬ ‫الله‬ ‫لم يغلق‬ ‫فيادعوة‬ ‫موصلا‬ ‫قطعا‬ ‫الله‬ ‫لعرش‬ ‫بصوت‬ ‫زواهرا‬ ‫الليالي‬ ‫بها سود‬ ‫فقض‬ ‫تىتلا‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫تأمينا‬ ‫يغوثن‬ ‫جبينه‬ ‫تحت‬ ‫والأاكوان‬ ‫يغوث‬ ‫ومن لي بسيف يقطع الهام والطلى‬ ‫وحده‬ ‫بانصار إلى الله‬ ‫ومن لي‬ ‫وأصبحت ذاك السيف ذو كان آملا‬ ‫أجابة‬ ‫في ذاك الدعاء‬ ‫فاصبحت‬ ‫تلا‬ ‫من‬ ‫الله في ذاك‬ ‫أمين‬ ‫وكنت‬ ‫جده‬ ‫دعوة‬ ‫اللله‬ ‫رسول‬ ‫لكان‬ ‫مجتنىي منك مجتلى‬ ‫نعم هو نور‬ ‫ناظم‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫الدر‬ ‫عقود‬ ‫تناول‬ ‫متقبلا‬ ‫له‬ ‫كن‬ ‫منا‬ ‫رجعناه‬ ‫جواهرا‬ ‫أذني‬ ‫أوعيت‬ ‫طالما‬ ‫لقد‬ ‫في الموازين أثقلا‬ ‫به كان منها‬ ‫طوقت‬ ‫لو الشم‬ ‫فضلا‬ ‫وأوليتني‬ ‫به كنتم ربيعا ومعقلا‬ ‫أنيقا‬ ‫مر بعا‬ ‫أ ودع‬ ‫أي‬ ‫أ سف‬ ‫ون‬ ‫رأيت الصبر بالحر أجملا‬ ‫ولكن‬ ‫با ستطاعة‬ ‫عنكم‬ ‫صبر‬ ‫وما ل‬ ‫مبجلا‬ ‫حماكم‬ ‫في‬ ‫وأغدو‬ ‫قريبا‬ ‫التنقلا‬ ‫يستطيع‬ ‫لا‬ ‫عسى‬ ‫لشيخ‬ ‫أداءها‬ ‫الزمتنيق‬ ‫فروض‬ ‫ولولا‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫فحوقلا‬ ‫وهنا‬ ‫الستين‬ ‫بي‬ ‫مصاب‬ ‫حليف العصا يمشى الهوينا أصابة‬ ‫ولولاه لم أنصب لنفسي مرحلا‬ ‫حقوقها‬ ‫أرعى‬ ‫فيه‬ ‫ري‬ ‫وصية‬ ‫المتخولا‬ ‫المنزل‬ ‫منه‬ ‫فألفيت‬ ‫بقربه‬ ‫أفوز‬ ‫كي‬ ‫إليه‬ ‫م‬ ‫رحلت‬ ‫مذملا‬ ‫نحوك‬ ‫لسابق سير الريح‬ ‫والبلا‬ ‫بالشدائد‬ ‫دهر‬ ‫نواجم‬ ‫معولا‬ ‫أنت‬ ‫الركن‬ ‫ونعم‬ ‫سواك‬ ‫ولم يبق في الدنيا له من معؤّل‬ ‫أقبلا‬ ‫أدبر‬ ‫حيث‬ ‫بلاء‬ ‫وبين‬ ‫فلا تنبذنه بين أسد عوابس‬ ‫فلا زلت في الإحسان يمناك أطولا‬ ‫فلا يبطئن تدبيركم في رجوعه‬ ‫في أمره متخذلا‬ ‫ولا طائشا‬ ‫وما كان شيخي واهنا في اصطباره‬ ‫متزلزلا‬ ‫تحته‬ ‫حر‬ ‫كل‬ ‫ترى‬ ‫ولكن ريب الدهر صعب مراسه‬ ‫النبل والفضل ممحلا‬ ‫ويترك روض‬ ‫يعاند جرئ الحر حتى يقله‬ ‫الخير لن تتحولا‬ ‫عقبى‬ ‫حنانيكف‬ ‫تتنسينه‬ ‫لا‬ ‫الزهراء‬ ‫ل‬ ‫اللا‬ ‫دونها‬ ‫قصرت‬ ‫خبر‬ ‫ذخيرة‬ ‫إنها‬ ‫الخليللنل‬ ‫ياسبط‬ ‫حنانيك‬ ‫فلا زلت للإسلام حصنا وموئلا‬ ‫فكاكه‬ ‫ثواب‬ ‫أربح‬ ‫عانيا‬ ‫أغث‬ ‫الدين خصيا مكبلا‬ ‫ولا زال خصم‬ ‫مؤبدا‬ ‫نصرا‬ ‫الرحمن‬ ‫لك‬ ‫أتاح‬ ‫ولما توفى ‏‪ ١‬لشيخ سا ل بن سليمان ترك ولديه موسى وناصر ‏‪ ١‬بني سا ل فدرسا ف شتى‬ ‫العلوم وصار كل منهيا ناظيا للأشعار ولهما قصائد في تلف الفنون وقد ذكر الشيخ‬ ‫الفقيه محمد بن راشد نبذة من أشعارهما في كتابه شقائق النعمان ‪.‬‬ ‫_ ‪١٨٢‬‬ ‫من الذين نظموا الشعر الشيخ الفصيح سالم بن حبيب بن مسعود الرقادي نشأ‬ ‫في القرن الرابع عشر ببلد شات من بلدان وادي الطائيين‪ ،‬نشأ محمود السيرة يحب‬ ‫مجالسه العلماء والاقتداء بسيرتهم ليأخذ منهم ما يصلح به دينه ودنياه وقد لازم الشيخ‬ ‫العلامة سيف بن حمد الاغبري في أكثر أوقاته لما كان واليا بولاية دما ووادي الطائيين‬ ‫له أشعار كثيرة لكنها غير مجموعة لم يبق منها إلا ماهو محفوظ في صدور أولاده وأحفاده‬ ‫ومن نظمه هذه الأبيات في مدح الشيخ الهيام جبر بن سعود بن علي بن جبر الجبري‬ ‫لما حواه هذا الشيخ من الكرم والسخى والخصال الجميلة ‪:‬‬ ‫جبرا‬ ‫والمجد‬ ‫العلى‬ ‫ذا‬ ‫فيمم‬ ‫جبرا‬ ‫الفقر‬ ‫لكسر‬ ‫أملتمسا‬ ‫صدرا‬ ‫تلقاه‬ ‫صفحاتها‬ ‫ففي‬ ‫العالي‬ ‫طرق‬ ‫متتبعا‬ ‫نشا‬ ‫يسرا‬ ‫مستجديه‬ ‫عسر‬ ‫يبدل‬ ‫بفضل‬ ‫سبقوا‬ ‫أفاضل‬ ‫سليل‬ ‫عذرا‬ ‫وهى‬ ‫بالمكارم‬ ‫تحصن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫سعود‬ ‫به‬ ‫فجاء‬ ‫قصرا‬ ‫الفولاذ‬ ‫من‬ ‫وحصنها‬ ‫إليه‬ ‫زفت‬ ‫محمد‬ ‫فبعد‬ ‫درا‬ ‫المنظوم‬ ‫تاجها‬ ‫ورصع‬ ‫لجينا‬ ‫وسورها‬ ‫ووشحها‬ ‫ترا‬ ‫الخلخال‬ ‫لدى‬ ‫وألبسها‬ ‫عقيقا‬ ‫الأعلا‬ ‫عن‬ ‫وختمها‬ ‫غدرا‬ ‫الأيام‬ ‫من‬ ‫يخشى‬ ‫فلا‬ ‫أضحى‬ ‫بالأوج‬ ‫سعده‬ ‫وطالعم‬ ‫نصرا‬ ‫الآلاء‬ ‫ذو‬ ‫أولاه‬ ‫وقد‬ ‫عليه‬ ‫منشور‬ ‫الحمد‬ ‫لواء‬ ‫شكرا‬ ‫يصدحن‬ ‫نعيائه‬ ‫على‬ ‫رعد‬ ‫ماحن‬ ‫فكرتي‬ ‫هواتف‬ ‫ومن شعره تخميسه لهذا البيت ‪:‬‬ ‫تحكيا‬ ‫في تمزيق قلبي‬ ‫تحكمت‬ ‫اللا‬ ‫معسولة‬ ‫الخود‬ ‫لذات‬ ‫أقول‬ ‫الدبا‬ ‫غداة النفر اعترض‬ ‫خرجت‬ ‫عندما‬ ‫التبدل‬ ‫أحلا‬ ‫لى‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫فلم ار منك في والقلب‬ ‫توفى سنة الف وثلاثمائة وستت وستين من الهجرة وله مطارحات أدبية منها قوله‬ ‫جاريا العلامة الشيخ سيف بن حمد الاغبري فقد قال الشيخ الأغبري هذا البيت ‪:‬‬ ‫‏_ ‪ ١٨٢‬۔‬ ‫بعز‬ ‫قطنوا‬ ‫هم‬ ‫قوما‬ ‫فزر‬ ‫لعز‬ ‫ملتمسا‬ ‫ماكنت‬ ‫إذا‬ ‫فاجابة الشيخ الرقادي‬ ‫يجزى‬ ‫الأطناب‬ ‫عن‬ ‫فذكرهم‬ ‫ياذا‬ ‫الاضياف‬ ‫قرا‬ ‫اعتادوا‬ ‫هم‬ ‫وعنه هذان البيتان قالها لما نزل بلد عين ‪:‬‬ ‫الظبيات‬ ‫وحشة‬ ‫أهلا‬ ‫تبدلت‬ ‫العين فيك أو أهلا‬ ‫عهدنا‬ ‫أعين‬ ‫الجنات‬ ‫مبرك‬ ‫حافتيها‬ ‫على‬ ‫تحفها‬ ‫الصافنات‬ ‫مجال‬ ‫وكنت‬ ‫قراءة‬ ‫أديب محب‬ ‫وهو شاب‬ ‫ويوجد الان حفيده حمد بن سليمان بن سالم الرقادي‬ ‫الأشعار وجالسة العلياء كيا أنه ناظم للأشعار منها مطارحات أدبية ومنها أسئلة فقهية‬ ‫ومن نظمه هذا السؤال لمؤلف هذا الكتاب ‪:‬‬ ‫ماانبهم‬ ‫لتكشف‬ ‫نظيا‬ ‫به‬ ‫أتيت‬ ‫إليك سؤالا ياأخا الجود والكرم‬ ‫منسجم‬ ‫للبرية‬ ‫غيثا‬ ‫زلت‬ ‫ولا‬ ‫موردا‬ ‫لازلت‬ ‫الكرار‬ ‫فياحمد‬ ‫والدمع ينهل كالديم‬ ‫على خجل‬ ‫تسألن‬ ‫أتتني‬ ‫قد‬ ‫فخود‬ ‫وبعد‬ ‫والصبر منعدم‬ ‫به الأعوام‬ ‫وطالت‬ ‫تقول خليلي غاب عني مسافرا‬ ‫حكم‬ ‫من‬ ‫الخود يدريه‬ ‫ضر‬ ‫ولكن‬ ‫ولا أطلبن منه طعاماً وكسوة‬ ‫فابلغ مقالي صاح من قد غدا حكم‬ ‫بذا‬ ‫البقا‬ ‫أريد‬ ‫لا‬ ‫طلاقا‬ ‫أريد‬ ‫بالنعم‬ ‫وتظفر‬ ‫الحسنا‬ ‫الغادة‬ ‫لذي‬ ‫فهل يجب التطليق في الشرع عندكم‬ ‫عن الضر من مال المساجد ياعلم‬ ‫مقابرا‬ ‫نصون‬ ‫أن‬ ‫عزمنا‬ ‫ومهما‬ ‫فهب لي جوابا كاشفا كل ماابنهم‬ ‫فهل جائز ياصاح في الشرع عندكم‬ ‫عدنهم‬ ‫مامر‬ ‫والآال‬ ‫المصطفى‬ ‫على‬ ‫فهذا وصلى الله ربي وخالقي‬ ‫الجواب ‪:‬‬ ‫النقم‬ ‫ويادافع‬ ‫النععا‬ ‫ويامسبل‬ ‫لك الحمد ياالله يابارىء النسم‬ ‫الديم‬ ‫ويامن هو المأمول إن عزت‬ ‫ويامن هو المسئول في كل حالة‬ ‫النعم‬ ‫بفضلك يارحمن ياواهب‬ ‫رحمة‬ ‫ل‬ ‫هب‬ ‫يا ‏‪ ١‬لله‬ ‫سا لتلك‬ ‫مبنهم‬ ‫ماكان‬ ‫الأثار‬ ‫من‬ ‫يريني‬ ‫لي ياوهاب عليا وحكمة‬ ‫وهب‬ ‫والمم‬ ‫الكبائر‬ ‫وغفران‬ ‫بعفو‬ ‫تداركنىنق بيا أنت أهله‬ ‫الهى‬ ‫وذلك نصف العلم فيا لنا رسم‬ ‫باحثا‬ ‫سؤالك‬ ‫وافي‬ ‫فياحمد‬ ‫فما كنت غيثا للبرية منسجم‬ ‫فدع عنك مدحي ان أتيت مسائلا‬ ‫الأثار كالبدر في الظلم‬ ‫جوابا من‬ ‫فهاكه‬ ‫مني‬ ‫القول‬ ‫إلا‬ ‫تأب‬ ‫وإن‬ ‫ميس دلالا في الغلائل والنعم‬ ‫تنشني‬ ‫كالغزالة‬ ‫جاءت‬ ‫الخود‬ ‫إذا‬‫ء‬ ‫بلا جرم‬ ‫عنها‬ ‫الأوطان‬ ‫غادر‬ ‫لقد‬ ‫خحليلها‬ ‫ان‬ ‫صاح‬ ‫مقالا‬ ‫وأبدت‬ ‫والندم‬ ‫التحسر‬ ‫ووافاها‬ ‫إليها‬ ‫أوبة‬ ‫منه‬ ‫لم تكن‬ ‫سنين‬ ‫ومرت‬ ‫تراعى السهى والعين ياصاح لم تنم‬ ‫صبرها‬ ‫عيل‬ ‫وقد‬ ‫به ذرعا‬ ‫وضاقت‬ ‫الحليلة من حكم‬ ‫لبيلغه شكوى‬ ‫مقره‬ ‫أ ين‬ ‫ا لبعل‬ ‫يعلمن‬ ‫ولا‬ ‫والحق يدريه من علم‬ ‫ولا مسكن‬ ‫وملبس‬ ‫طعام‬ ‫منه‬ ‫يكفها‬ ‫ولم‬ ‫موناعظمالبعلمنها إن حااجلةصبر اقلدبضعصاركن منعفدهمم‬ ‫كثيرة‬ ‫وثاقها‬ ‫حل‬ ‫النساء‬ ‫الخود‬ ‫حا جا ت‬ ‫هذي‬ ‫ولكن‬ ‫وتطلب‬ ‫والشيم‬ ‫المكارم‬ ‫أهل‬ ‫أئمتنا‬ ‫جاء‬ ‫فالخلق‬ ‫الله‬ ‫هداك‬ ‫فاعلم‬ ‫المسم‬ ‫ماله‬ ‫من‬ ‫الأنقاق‬ ‫إذا وجد‬ ‫ر‬ ‫بالمنم أفتى‬ ‫فبعضهم‬ ‫وبعض يرى فسح النكاح بلا سأم‬ ‫كذا جاء في الأثار عنهم مصرحا‬ ‫هو الفسخ للتزويج فاعمل بيا رقم‬ ‫محمد‬ ‫المسلمين‬ ‫أمام‬ ‫وراي‬ ‫بروح وريحان ومن أطيب النعم‬ ‫وضريحه‬ ‫روحه‬ ‫روح‬ ‫الهي‬ ‫تصون به تلك المقابر كن فهم‬ ‫حائطا‬ ‫المساجد‬ ‫مال‬ ‫من‬ ‫ولا تبن‬ ‫ففي تركه الاول من الخوف والندم‬ ‫لاله‬ ‫ذاك‬ ‫التبديل‬ ‫من‬ ‫لان‬ ‫بلا سام‬ ‫أهل العلوم‬ ‫وابحثن ن‬ ‫وسل‬ ‫بحقه‬ ‫فاعملن‬ ‫جوابي‬ ‫فهذا‬ ‫وكم وكم اعد الفضل فيهم وكم وكم‬ ‫اوللكف أصحابي فمن لي كمثلهم‬ ‫والشيم‬ ‫المكارم‬ ‫أهل‬ ‫وأصحابه‬ ‫واله‬ ‫للنبي‬ ‫الهي‬ ‫وصلى‬ ‫‪١٨٥‬‬ ‫وما قاله الشيخ الأديب سعود بن سعيد السيابي من سكان بلد نفعا في مدح الشيخ‬ ‫بن حبيب الرقادي هذه القصيدة ‪:‬‬ ‫بالأبيطح‬ ‫فأتئد‬ ‫الدويلي‬ ‫وجئت‬ ‫ايا راكبا إن جزت يوما بمنصح‬ ‫بحيث فتيت المسك جم التفوح‬ ‫فمتسع الجرعاء من أيمن الحمى‬ ‫تغيا ظل من أثيلات اطلح‬ ‫مثلا‬ ‫جفنيها‬ ‫أهداب‬ ‫من‬ ‫تفياءء‬ ‫التثنى منه قد راح مستحى‬ ‫وحسن‬ ‫لينه‬ ‫شاهد‬ ‫الخيزور‬ ‫لو‬ ‫وغصن‬ ‫الملضمح‬ ‫بالجساد‬ ‫مضمختان‬ ‫على وجنتيها من دم هل تراهما‬ ‫أدلح‬ ‫السكب‬ ‫دائم‬ ‫مزن‬ ‫بمنهل‬ ‫وسوحه‬ ‫الدويلي‬ ‫أكناف‬ ‫الله‬ ‫سقى‬ ‫لم يتصوح‬ ‫الروض‬ ‫ذاك‬ ‫يضاحك‬ ‫خصبا‬ ‫لازال‬ ‫الرمرام‬ ‫وادي‬ ‫كذا‬ ‫مسرح‬ ‫أطيب‬ ‫مريع ولا الصيران‬ ‫ومرتع‬ ‫بهن‬ ‫غزلان‬ ‫ملاعب‬ ‫أصلح‬ ‫القلب‬ ‫أثلجح‬ ‫بحال‬ ‫أعيد‬ ‫عراص إذا المخزون قبل تربها‬ ‫من العز طودا شاغحا لم يطحطح‬ ‫حوت كل حسن مثليا سالم حوى‬ ‫مفصح‬ ‫كل‬ ‫المعاني منهم‬ ‫بديع‬ ‫سليل حبيب ذو المعالي وذو الندى‬ ‫ونزح‬ ‫دان‬ ‫كل‬ ‫نداه‬ ‫وعم‬ ‫بنى مثل أسلاف له أسسوا العلى‬ ‫ويمدح‬ ‫هم بين محمود سمى‬ ‫والوفا‬ ‫المكارم‬ ‫أهل‬ ‫هم‬ ‫رقاد‬ ‫محجح‬ ‫يلبيك منهم كل ليث‬ ‫غطارفا‬ ‫منهم‬ ‫شيئت‬ ‫إن‬ ‫فقل‬ ‫رقاد‬ ‫هام العدى في كل قطر وأبطح‬ ‫صوارمهم لازلنا الا صوارما‬ ‫ونبح‬ ‫عاويات‬ ‫من‬ ‫الغلا‬ ‫سباع‬ ‫فكم غادروا من ليث حرب تنوشه‬ ‫بصحصح‬ ‫ريح‬ ‫بها أعصار‬ ‫حريق‬ ‫الوغى‬ ‫حومة‬ ‫ف‬ ‫بالأعداء‬ ‫يحلون‬ ‫عنها بمفصح‬ ‫فباعى قصير لست‬ ‫وصفها‬ ‫رمت‬ ‫وإن‬ ‫جلت‬ ‫صفاتهم‬ ‫فصرح‬ ‫فاي فخار‬ ‫فيهم‬ ‫الفضائل‬ ‫الله‬ ‫جمع‬ ‫فقد‬ ‫بمنصح‬ ‫رعد‬ ‫ماحن‬ ‫هواتفها‬ ‫اليكم‬ ‫تشدوا‬ ‫بالشكر‬ ‫فدونكها‬ ‫القصيدة‬ ‫تمت‬ ‫‪١٨٦‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫ممن قال الشعر الشيخ الفقيه القاضي سعيد بن سلييان بن سعيد السيابي ولد‬ ‫بجعلان بني بوحسن سنة الف وثلاثمائة واثنتين وخمسين من الهجرة حينيا كان والده‬ ‫قائا هناك بصغته حاكيا ومعلما حسبيا عهد إليه الشيخ العلامة عيسى بن صالح‬ ‫الحارثي بطلب من أهالي البلد قبل أن يتولى الإمام الخليلي أمور جعلان بني بوحسن‬ ‫وقد درس الشيخ سعيد أولا عند والده الشيخ سلييان بن سعيد وبعد ذلك قراء عند‬ ‫الشيخ حسن بن سعيد الخايفى وعند الشيخ العالم سفيان بن محمد الراشدي حينا‬ ‫كان قاضيا بجعلان‪ ،‬وبعد ذلك تولى القضاء في عدة بلادين وهو قاض إلى الآن ‪،‬‬ ‫له أشعار كثيرة في شتى الفنون الفقهية والأدبية من شعره قصيدة في النصيحة والحث‬ ‫على امتثال الأوامر واجتناب المناهي منها هذه القصيدة ‪:‬‬ ‫من أبدع الكون محكوما بقدركن‬ ‫والمنن‬ ‫الالاء‬ ‫ذي‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫المن‬ ‫ذو‬ ‫الغفار‬ ‫وهو‬ ‫الآؤه‬ ‫بهرت‬ ‫قاهر‬ ‫إله‬ ‫من‬ ‫سبحانه‬ ‫والزمن‬ ‫الأحقاب‬ ‫مدة‬ ‫خضوعهم‬ ‫عرفانا به وله‬ ‫الخلق‬ ‫من كلف‬ ‫وكن‬ ‫للاآله‬ ‫اخضع‬ ‫العبد‬ ‫ياأيها‬ ‫العلن‬ ‫على‬ ‫الله آيات‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫فاعبده وامتثل الأمر الذي نزلت‬ ‫والسنن‬ ‫الله‬ ‫بكتاب‬ ‫ربه‬ ‫من‬ ‫واصدق رسول الهدى من جاء منتدبا‬ ‫الزمن‬ ‫مدى‬ ‫كتب‬ ‫ومن‬ ‫الاله‬ ‫من‬ ‫سبقت‬ ‫لقد‬ ‫جميع رسالات‬ ‫واصدق‬ ‫المنن‬ ‫ذو‬ ‫الرحمن‬ ‫ماشرع‬ ‫بكل‬ ‫وغتبر‬ ‫مسئول‬ ‫بأنك‬ ‫واعلم‬ ‫في اليوم والليل خمسا مع نقا البدن‬ ‫مرتبة‬ ‫تأتي‬ ‫التي‬ ‫الصلاة‬ ‫مثل‬ ‫النصاب لما تسلم من الدرن‬ ‫حسب‬ ‫وجبت‬ ‫إن‬ ‫المال‬ ‫زكاة‬ ‫عليك‬ ‫كذا‬ ‫شهر الفضائل والخيرات والمنن‬ ‫ملتنا‬ ‫اركان‬ ‫من‬ ‫للشهر‬ ‫والصوم‬ ‫البدن‬ ‫قدرة‬ ‫مع‬ ‫استطاعته‬ ‫حسب‬ ‫بالمعروف كل فتى‬ ‫والأمر يلزم‬ ‫الزمن‬ ‫في‬ ‫الممقوت‬ ‫فهو‬ ‫فعله‬ ‫عن‬ ‫المولى فكن حذرا‬ ‫وكلما حرم‬ ‫محن‬ ‫من‬ ‫ويلاه‬ ‫فيا‬ ‫نار‬ ‫ماؤاه‬ ‫لا تقتل النفس ظلا إن قاتلها‬ ‫_ ‪١٨٧‬‬ ‫المنن‬ ‫واسع‬ ‫ربي‬ ‫إن‬ ‫رضوانه‬ ‫وتب إلى الله من كل الذنوب تنل‬ ‫واصدق فذلك منجاة من المحن‬ ‫مأمله‬ ‫تبلغه‬ ‫الفتى‬ ‫فصبر‬ ‫واصبر‬ ‫محنى‬ ‫توقني‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫برشد‬ ‫أزكو‬ ‫الوثن‬ ‫وطالت شوكة‬ ‫صارا بضعف‬ ‫انها‬ ‫وا لإسلام‬ ‫الدين‬ ‫وأيد‬ ‫والزمن‬ ‫الأخيار‬ ‫صفوة‬ ‫سيدنا‬ ‫المختار‬ ‫على‬ ‫ربي‬ ‫وصل‬ ‫والسنن‬ ‫الغرض‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫والتابعين‬ ‫اججعهم‬ ‫الآل‬ ‫يعم‬ ‫السلام‬ ‫كذا‬ ‫قاضياً‬ ‫الأبيات عندما تم بناء المحكمة الشرعية ببلد عحضه وكان‬ ‫هذه‬ ‫ومن شعره‬ ‫بها ‪:‬‬ ‫من قدر الخير في مسعى أولي الهمم‬ ‫والكرم‬ ‫الالاء‬ ‫ذي‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫بمحضة دار أهل العز والشيم‬ ‫خالقنا‬ ‫فضل‬ ‫البنا من‬ ‫ذاك‬ ‫وتم‬ ‫لحكم شرع إله العرش ذي العظم‬ ‫قواعده‬ ‫التقوى‬ ‫أسس‬ ‫على‬ ‫قامت‬ ‫والنصح للناس من أفعال ذي الكرم‬ ‫والعدل للملك ساس لا انهدام له‬ ‫والصدق منجاة يوم الهول والندم‬ ‫شائله‬ ‫أزكى‬ ‫من‬ ‫للمرء‬ ‫والجود‬ ‫والصبر مفتاح للخيرات في الامم‬ ‫فتى‬ ‫كل‬ ‫يحويه‬ ‫أن‬ ‫لابد‬ ‫والحزم‬ ‫فلاح أشراقها في السهل والقمم‬ ‫التي قابوس وفقها‬ ‫الخصال‬ ‫تلك‬ ‫شتى مسالكها مرفوعة القيم‬ ‫في عهده أرتسمت طرق الحضارة في‬ ‫حكت تواريخ عن حال وعن قدم‬ ‫وقد‬ ‫البلاد‬ ‫كل‬ ‫منافعها‬ ‫عمت‬ ‫قابوس في عصرنا تنبي عن العظم‬ ‫بها‬ ‫قام‬ ‫علياء‬ ‫همة‬ ‫من‬ ‫لله‬ ‫الأمم‬ ‫الدين والدنيا على‬ ‫لصالح‬ ‫شرفا‬ ‫لنا في عمره‬ ‫بارك‬ ‫يارب‬ ‫النعم‬ ‫المزيد من فضله من واسع‬ ‫واسأله‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫شكري‬ ‫لله‬ ‫للمسلمين لمن في الحل والحرم‬ ‫أسأله‬ ‫الدارين‬ ‫في‬ ‫عندك‬ ‫يارب‬ ‫كلهم‬ ‫الأصحاب‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫المختار‬ ‫على‬ ‫رب‬ ‫وصل‬ ‫‪١٨٨‬‬ ‫_‬ ‫‪:‬‬ ‫المغالات في مهور النساء‬ ‫الأبيات قالها نصيحة عن‬ ‫وهذه‬ ‫أكناف‬ ‫في‬ ‫مقرونين‬ ‫زوجين‬ ‫مثله‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫حمدا لخالقنا من‬ ‫وكفاف‬ ‫بعفة‬ ‫الزواج‬ ‫ذي‬ ‫من‬ ‫نصيبه‬ ‫ينال‬ ‫بان‬ ‫الجميع‬ ‫أمر‬ ‫الأوصاف‬ ‫في‬ ‫العصر‬ ‫بنات‬ ‫فاقت‬ ‫كريمة‬ ‫لديه‬ ‫كانت‬ ‫من‬ ‫فلكل‬ ‫وتهيات‬ ‫زواجها‬ ‫وحان‬ ‫نضجت‬ ‫بالآلاف‬ ‫المهر‬ ‫يطلبن‬ ‫أو‬ ‫صالح‬ ‫من‬ ‫زواجها‬ ‫لا يرفضن‬ ‫الأشراف‬ ‫لسيد‬ ‫الحديث‬ ‫حسب‬ ‫مبارك‬ ‫النساء‬ ‫مهر‬ ‫في‬ ‫فاليسر‬ ‫الوافي‬ ‫الثواب‬ ‫يجزيك‬ ‫فالله‬ ‫أمرها‬ ‫تعسر‬ ‫ولا‬ ‫أخي‬ ‫يسر‬ ‫والأنصاف‬ ‫العقل‬ ‫ياذا‬ ‫ذاك‬ ‫دع‬ ‫يافتى‬ ‫تعرض‬ ‫للبيع‬ ‫سلعة‬ ‫لا‬ ‫أسراف‬ ‫بلا‬ ‫وسطا‬ ‫تحتاجه‬ ‫بقدرما‬ ‫للفتاة‬ ‫تيسر‬ ‫ما‬ ‫خذ‬ ‫وخاني‬ ‫الأمور‬ ‫بادي‬ ‫عالم‬ ‫هو‬ ‫بل فاحتسب للأجر من رب السيا‬ ‫الأنصاف‬ ‫لعفة‬ ‫الزواج‬ ‫أمر‬ ‫على‬ ‫أمته‬ ‫الخلق‬ ‫خير‬ ‫حث‬ ‫قد‬ ‫والأسلاف‬ ‫الأجيال‬ ‫مدة‬ ‫فى‬ ‫نشا‬ ‫نسل‬ ‫ما‬ ‫الله‬ ‫عليه‬ ‫صلى‬ ‫الأوصاف‬ ‫وكاملي‬ ‫الهداة‬ ‫أهل‬ ‫أتباعه‬ ‫مع‬ ‫والاصحاب‬ ‫والآل‬ ‫وهذا سؤال من الشيخ الأديب أحمد بن محمد بن حمود بن سليمان الغرعي للشيخ‬ ‫وراحا‬ ‫وغدا‬ ‫مهجتي‬ ‫وحرك‬ ‫‏‪ ١‬لحرا حا‬ ‫يشكو‬ ‫بحزنه‬ ‫بيبت‬ ‫أباحا‬ ‫مما‬ ‫واكتفى‬ ‫قناعا‬ ‫صباحا‬ ‫نحوى‬ ‫أتت‬ ‫خود‬ ‫ففى‬ ‫صراحا‬ ‫منه‬ ‫أرثها‬ ‫فياذا‪:‬‬ ‫النجاحا‬ ‫تبغى‬ ‫لها‬ ‫أم‬ ‫ولا‬ ‫صراحا‬ ‫بينهم‬ ‫القسم‬ ‫فكيف‬ ‫اشقا‬ ‫أخ‬ ‫وابن‬ ‫أخت‬ ‫له‬ ‫اتاحا‬ ‫بيا‬ ‫الأكرمين‬ ‫سليل‬ ‫سعيد‬ ‫القاضى‬ ‫أيها‬ ‫أفدني‬ ‫وصل على النبي ماالبرق لاحا‬ ‫وقت‬ ‫كل‬ ‫خيرا‬ ‫الله‬ ‫جزاك‬ ‫‪:‬‬ ‫الجواب‬ ‫صباحا‬ ‫أو‬ ‫مساء‬ ‫بيقظتكم‬ ‫لاحا‬ ‫الفصن‬ ‫ذا‬ ‫زار ام‬ ‫أطيف‬ ‫أزاحا‬ ‫ستر‬ ‫من‬ ‫الريح‬ ‫أذاب‬ ‫هياما‬ ‫لنظرته‬ ‫فأعقبكم‬ ‫الجراحا‬ ‫يعقبن‬ ‫لناظرها‬ ‫سالبات‬ ‫الغواني‬ ‫أن‬ ‫كفى‬ ‫وناحا‬ ‫وبكى‬ ‫لوجدها‬ ‫فهام‬ ‫خود‬ ‫للحاظ‬ ‫أحمد‬ ‫تعرض‬ ‫وراحا‬ ‫فارقها‬ ‫الزويحج‬ ‫بأن‬ ‫أخبرته‬ ‫إذ‬ ‫تالما‬ ‫وزاد‬ ‫صلاحا‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫لتأخذه‬ ‫تاما‬ ‫منه‬ ‫أرثها‬ ‫وتطلب‬ ‫مباحا‬ ‫نسلا‬ ‫غيرها‬ ‫من‬ ‫ولا‬ ‫منها‬ ‫الأولاد‬ ‫من‬ ‫يترك‬ ‫فلم‬ ‫فلاحا‬ ‫لينل‬ ‫للفتى‬ ‫تعصب‬ ‫شقيق‬ ‫أخ‬ ‫وابن‬ ‫أخت‬ ‫سوى‬ ‫أتاحا‬ ‫قد‬ ‫نصف‬ ‫الاخت‬ ‫وفرض‬ ‫كإلا‬ ‫ربع‬ ‫ماله‬ ‫من‬ ‫فها‬ ‫نجاحا‬ ‫به‬ ‫يفوز‬ ‫بتعصيب‬ ‫لابن أخيه هذا‬ ‫المال‬ ‫وباقي‬ ‫الصلاحا‬ ‫يرزقنا‬ ‫وسل مولاك‬ ‫وقت‬ ‫لأربعة‬ ‫فقسمتها‬ ‫ولاحا‬ ‫أومضنا‬ ‫ماالرق‬ ‫مدى‬ ‫وسلم‬ ‫للهادي‬ ‫الهى‬ ‫وصلى‬ ‫من الذين نظموا الشعر الشيخ الأديب سلييان بن مهنا بن خلفان الكندي ولد‬ ‫بمحلة الفريض من ولاية نخل سنة ‏‪ ١٣٥٢‬فتعلم أولا القرآن العظيم ثم درس في‬ ‫علم النحو والبلاغة وفي علم التوحيد والفرائض فهو شاعر فصيح وذو خط جميل‬ ‫اشتغل أول كاتبا بالمحكمة الشرعية بمسقط وهو الآن ضابط للأحكام التي تجري‬ ‫بالحكمة‪ .‬له أشعار كثيرة منها مطارحات أدبية ومنها أسئلة فقهية فمن شعره‬ ‫قصيدة في فن الميراث هذا أولها ‪:‬‬ ‫يعبد‬ ‫الجلالة‬ ‫ذو‬ ‫بسواه‬ ‫وهل‬ ‫خليلي هل كالعلم للمرء مرشد‬ ‫فاسمع مقالي ترشد‬ ‫وما يحرمن‬ ‫بنيله‬ ‫إلا‬ ‫ماحل‬ ‫يدركن‬ ‫وهل‬ ‫المختار يروي ويوجد‬ ‫حديث عن‬ ‫أتى‬ ‫إذ‬ ‫الفرائض‬ ‫علم‬ ‫واعظمه‬ ‫لاول علم في الدنا صاح يفقد‬ ‫إنه‬ ‫الفرائض‬ ‫بتعليم‬ ‫عليكم‬ ‫ححمد‬ ‫قال‬ ‫العلم‬ ‫ونصف‬ ‫عظيم‬ ‫شانه‬ ‫وهذا دليل واضح ان‬ ‫مرعد‬ ‫تهمم‬ ‫أو‬ ‫برق‬ ‫لاح‬ ‫وما‬ ‫الصبا‬ ‫ماهبت‬ ‫الله‬ ‫صلاة‬ ‫عليه‬ ‫الأبيات ‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫ومن شعره‬ ‫الليالي‬ ‫ربوع‬ ‫في‬ ‫النوم‬ ‫واهجر‬ ‫شمر الساق في طلاب المعالي‬ ‫الكيالي‬ ‫بدور‬ ‫هم‬ ‫العلم‬ ‫لأولى‬ ‫وامتطى العيس في سراك وعرج‬ ‫الملال‬ ‫نور‬ ‫فاق‬ ‫قد‬ ‫بضياء‬ ‫بهم الكون قد غدا مستنيرا‬ ‫الضلال‬ ‫مهاوي‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫منقذوا‬ ‫هم‬ ‫بل‬ ‫للحق‬ ‫الاله‬ ‫دعاة‬ ‫هم‬ ‫المعالي‬ ‫سياء‬ ‫به‬ ‫وجازوا‬ ‫ل‬ ‫هم نبيل العلوم قد احرزوا الفضف‬ ‫جلال‬ ‫بغير‬ ‫الأنبيا‬ ‫وارثوا‬ ‫هم‬ ‫وحديث يروى بان ولي العلم‬ ‫المقال‬ ‫في‬ ‫وسؤددا‬ ‫مجدا‬ ‫حاز‬ ‫عان‬ ‫صيت‬ ‫بان‬ ‫وجدير‬ ‫بالنضال‬ ‫ركنه‬ ‫للدين‬ ‫عز‬ ‫قد‬ ‫من‬ ‫بدعوة‬ ‫أرضنا‬ ‫بوركت‬ ‫إذا اصروا بكفرهم والضلال‬ ‫للنايا‬ ‫كاس‬ ‫المعتدين‬ ‫وسقى‬ ‫حال‬ ‫باحسن‬ ‫الورى‬ ‫كل‬ ‫عم‬ ‫بفضل‬ ‫حبانا‬ ‫من‬ ‫قابوس‬ ‫ذاك‬ ‫‪١٩١‬‬ ‫‏‪ ١‬لاجيا ل‬ ‫مدر‬ ‫يبقى‬ ‫فخر‬ ‫رمز‬ ‫ف ضحت‬ ‫‏‪ ١‬لبلاد‬ ‫ف‬ ‫‏‪ ١‬لعلم‬ ‫نشر‬ ‫الجلال‬ ‫ذو‬ ‫بنصره‬ ‫وحماه‬ ‫خطاها‬ ‫قد‬ ‫خطوة‬ ‫اللله‬ ‫بارك‬ ‫الكال‬ ‫بأرقى‬ ‫ظله‬ ‫حمى‬ ‫في‬ ‫عيان‬ ‫ودامت‬ ‫سلطاننا‬ ‫عاش‬ ‫للضلال‬ ‫ماحيا‬ ‫بالحقن‬ ‫جاء‬ ‫نبيا‬ ‫تفشى‬ ‫الاله‬ ‫وصلاة‬ ‫الكيال‬ ‫بدور‬ ‫الورى‬ ‫هم هداة‬ ‫كرام‬ ‫وصحب‬ ‫له‬ ‫ال‬ ‫مع‬ ‫وقال عحمسا هذه الأبيات الغزلية ‪:‬‬ ‫مفتن‬ ‫اكمل‬ ‫بطرف‬ ‫ترنو‬ ‫تعاتبني‬ ‫اليوم‬ ‫بالك‬ ‫ما‬ ‫تحسنى‬ ‫لا‬ ‫مالك‬ ‫ياحسنا‬ ‫الحزن‬ ‫الهوى‬ ‫فرط‬ ‫من‬ ‫تنشد‬ ‫فعذبتني‬ ‫بالهجر‬ ‫رميت‬ ‫تأتني‬ ‫فلم‬ ‫بالوعد‬ ‫خنت‬ ‫قد‬ ‫وبالسوسن‬ ‫بالورد‬ ‫طرزت‬ ‫المني‬ ‫كراها‬ ‫عن‬ ‫عيني‬ ‫أبعدت‬ ‫‪4‬‬ ‫نا مذ‬ ‫للسس‬ ‫د‬ ‫<‬ ‫صبفحت‬ ‫تعطني‬ ‫فلم‬ ‫الحب‬ ‫عاطيتك‬ ‫أنني‬ ‫مذ‬ ‫الشوق‬ ‫اصبو‬ ‫أقعد‬ ‫اجتني‬ ‫إن‬ ‫خدك‬ ‫للى‬ ‫ومن‬ ‫تسقنى‬ ‫لم‬ ‫الود‬ ‫كئوس‬ ‫ومن‬ ‫منه فقد السعنى عقربه‬ ‫فنى‬ ‫بحسن‬ ‫تفردت‬ ‫يامن‬ ‫معلنا‬ ‫بدا‬ ‫قد‬ ‫بصوت‬ ‫أتى‬ ‫سنا‬ ‫عندى‬ ‫كلك‬ ‫فها‬ ‫قلت‬ ‫أنا‬ ‫من‬ ‫قائلا‬ ‫أتانا‬ ‫ثم‬ ‫وكل الفاظك مستعذبة‬ ‫ينثني‬ ‫فلم‬ ‫القربى‬ ‫ناشدته‬ ‫ينسني‬ ‫ل‬ ‫لكنه‬ ‫ناسيته‬ ‫نخطني‬ ‫ولم‬ ‫السهم‬ ‫نفوق‬ ‫شك بقلب في فؤادي الظني‬ ‫ومذ رأني ميتا أعجبه‬ ‫سني‬ ‫وجه‬ ‫نور‬ ‫عليه‬ ‫هنا‬ ‫الاعين‬ ‫نخل‬ ‫تواري‬ ‫خود‬ ‫حبني‬ ‫عاشق‬ ‫من‬ ‫كم‬ ‫وقال‬ ‫يحسن‬ ‫فلم‬ ‫الحب‬ ‫غره‬ ‫قد‬ ‫وحبه اياى قد أتعبه‬ ‫‏_ ‪ ١٩٢‬۔‬ ‫تحزني‬ ‫قلم‬ ‫قتلتيه‬ ‫أنت‬ ‫الديني‬ ‫للرجل‬ ‫يافتنة‬ ‫قتلي له ما أدرى ما أوجبه‬ ‫وهذا سؤال منه للشيخ العلامة محمد بن شامس البطاشي ‪:‬‬ ‫النوال‬ ‫جزيل‬ ‫المساعي‬ ‫كريم‬ ‫الخصال‬ ‫زكي‬ ‫شيخا‬ ‫حي‬ ‫الا‬ ‫الثال‬ ‫عديم‬ ‫أضحى‬ ‫وبالعلم‬ ‫صدوقا‬ ‫صديقا‬ ‫تقيا‬ ‫وفيا‬ ‫الكيال‬ ‫فجاز‬ ‫للمعالي‬ ‫رقى‬ ‫شامس‬ ‫فتى‬ ‫اعني‬ ‫الحبر‬ ‫هو‬ ‫العضال‬ ‫إذ هو داء‬ ‫الجهل‬ ‫من‬ ‫فاكشف‬ ‫محمد‬ ‫الزوال‬ ‫بعد‬ ‫الموت‬ ‫فأدركه‬ ‫بالمقال‬ ‫جد‬ ‫ا لحج‬ ‫ذا‬ ‫تم‬ ‫فهل‬ ‫الرحال‬ ‫حط‬ ‫بعد‬ ‫سعى‬ ‫كذاك‬ ‫طوا ف‬ ‫ا دى‬ ‫كان‬ ‫وود‬ ‫محال‬ ‫ذا‬ ‫أم‬ ‫المناسك‬ ‫تمام‬ ‫يتولى‬ ‫فتى‬ ‫نصب‬ ‫جاز‬ ‫فهل‬ ‫العمى‬ ‫يزيح‬ ‫جوابا‬ ‫أرينا‬ ‫الضلال‬ ‫مهاوي‬ ‫من‬ ‫يهتدي‬ ‫به‬ ‫الال‬ ‫في‬ ‫بالرضى‬ ‫تفز‬ ‫عساك‬ ‫إلى الخير ياابن المعالي‬ ‫فسعيا‬ ‫وال‬ ‫صحب‬ ‫معم‬ ‫الملصطفى‬ ‫على‬ ‫سلام‬ ‫وأوفى‬ ‫صلاة‬ ‫وأزكى‬ ‫الجواب من الشيخ العلامة محمد بن شامس أبقاه الله ‪:‬‬ ‫الفعال‬ ‫كريم‬ ‫الألمعي‬ ‫من‬ ‫اللآل‬ ‫كعقد‬ ‫سئوال‬ ‫أتاني‬ ‫الكيال‬ ‫وبدور‬ ‫الورى‬ ‫غيوث‬ ‫ينتمي‬ ‫كندة‬ ‫من‬ ‫سليمان‬ ‫للسؤال‬ ‫أنا‬ ‫أهلا‬ ‫أك‬ ‫ولم‬ ‫كندة‬ ‫ياأخا‬ ‫أتسأ لني‬ ‫مايقال‬ ‫فدع‬ ‫المديح‬ ‫باهل‬ ‫أكن‬ ‫ل‬ ‫وأنا‬ ‫ومدحني‬ ‫مال‬ ‫وللمدح‬ ‫فالى‬ ‫بحالي‬ ‫الورى‬ ‫أدرى‬ ‫أني‬ ‫رويدك‬ ‫بالكمال‬ ‫لأشواطه‬ ‫وطاف‬ ‫غيره‬ ‫عن‬ ‫بالأجر‬ ‫_ ‪١٩٢‬‬ ‫حلال‬ ‫هو أمسى‬ ‫ومن عمرة‬ ‫ذا‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫بالسعي‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬ ‫بابتهال‬ ‫منى‬ ‫لنحو‬ ‫وراح‬ ‫تامن‬ ‫في‬ ‫بالحج‬ ‫واحرم‬ ‫الزوال‬ ‫وبعد‬ ‫عرفات‬ ‫إلى‬ ‫النفير‬ ‫عند‬ ‫راح‬ ‫تاسع‬ ‫وفي‬ ‫محال‬ ‫أو‬ ‫لا‬ ‫للحي‬ ‫الموت‬ ‫عن‬ ‫مهرب‬ ‫ولا‬ ‫الحام‬ ‫أتاه‬ ‫بالكيال‬ ‫تتيانه‬ ‫قبل ‪3‬‬ ‫ولو‬ ‫الوقوف‬ ‫بحال‬ ‫مات‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ ‫الفعال‬ ‫ليتم‬ ‫بعده‬ ‫فتى‬ ‫فليقم‬ ‫الفتى‬ ‫حج‬ ‫تم‬ ‫فقد‬ ‫الخصال‬ ‫وسعي وما مثل هذي‬ ‫الجار‬ ‫ورمي‬ ‫الطواف‬ ‫كمثل‬ ‫ينال‬ ‫نقص‬ ‫دون‬ ‫فرضوا‬ ‫لها‬ ‫مثلما‬ ‫أجرته‬ ‫ويأخذ‬ ‫في حسن حال‬ ‫ياسلييان‬ ‫ودم‬ ‫عجلة‬ ‫على‬ ‫الجواب‬ ‫فهاك‬ ‫الكيال‬ ‫بدور‬ ‫وصحب‬ ‫وال‬ ‫الورى‬ ‫لخير‬ ‫صلاة‬ ‫وخير‬ ‫مئات من الأبيات ‪:‬‬ ‫الميراث نحوى‬ ‫وعنه أرجوزة في فن‬ ‫العظم‬ ‫ذو‬ ‫تعالىق‬ ‫منه‬ ‫تكرما‬ ‫ا لنعم‬ ‫كل‬ ‫لنا‬ ‫أسدى‬ ‫لمن‬ ‫حمدا‬ ‫حكم‬ ‫قد‬ ‫فيهم‬ ‫بالموت‬ ‫وهكذا‬ ‫القرآن‬ ‫آية‬ ‫بذاك‬ ‫جاءت‬ ‫فاني‬ ‫عليها‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫فقالد‬ ‫رحل‬ ‫من‬ ‫منا‬ ‫الأحياء‬ ‫يرث‬ ‫أن‬ ‫وعل‬ ‫جل‬ ‫حكمته‬ ‫اقتضت‬ ‫ثم‬ ‫الغنى‬ ‫ذو‬ ‫تعالى‬ ‫وهو‬ ‫وسيلة‬ ‫لنا‬ ‫المال‬ ‫جعل‬ ‫قد‬ ‫وأنه‬ ‫تكرما‬ ‫خصنا‬ ‫إذ‬ ‫فضله‬ ‫من‬ ‫ماأنععا‬ ‫على‬ ‫حمدا‬ ‫نحمده‬ ‫الوفا‬ ‫أهل‬ ‫وصحبه‬ ‫واله‬ ‫المصطفى‬ ‫للرسول‬ ‫نصلىل‬ ‫ثم‬ ‫قد مكر‬ ‫عدو‬ ‫كل‬ ‫وقمعوا‬ ‫من جاهدوا بالسيف كل من كفر‬ ‫والغفران‬ ‫ثم‬ ‫أيضا‬ ‫والعفو‬ ‫الرضوان‬ ‫ربنا‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫أغصان‬ ‫ونشت‬ ‫عود‬ ‫واخضر‬ ‫نذان‬ ‫بذكرهم‬ ‫شنفت‬ ‫ما‬ ‫لدليل قد نزل‬ ‫شيء‬ ‫من كل‬ ‫العلم أعلا وأجل‬ ‫كان‬ ‫وحيث‬ ‫يقتدي‬ ‫حديث‬ ‫المواريث‬ ‫علم‬ ‫ورد ا‬ ‫قد‬ ‫‪11‬‬ ‫أهمره‬ ‫ومن‬ ‫‪١٩٤‬‬ ‫الاثار‬ ‫جواهر‬ ‫حوى‬ ‫نظما‬ ‫باختصار‬ ‫فيه‬ ‫قلت‬ ‫لذاك‬ ‫الطريقا‬ ‫ويهدنا‬ ‫سعينا‬ ‫في‬ ‫التوفيقا‬ ‫لنا‬ ‫الله‬ ‫وأسأل‬ ‫وزر‬ ‫من‬ ‫ماجرى‬ ‫عنا‬ ‫ويمحو‬ ‫‏‪ ١‬لأجر‬ ‫عظيم‬ ‫ينيلنا‬ ‫وان‬ ‫يكفنن‬ ‫به‬ ‫ثوبا‬ ‫تركته‬ ‫من‬ ‫الميت‬ ‫يحتاجه‬ ‫ما‬ ‫أول‬ ‫البرايا‬ ‫خالق‬ ‫قال‬ ‫بذاك‬ ‫الوصايا‬ ‫مع‬ ‫الدين‬ ‫قضا‬ ‫ثم‬ ‫ثالث‬ ‫ركن‬ ‫الموروث‬ ‫كذلك‬ ‫الوارث‬ ‫ثم‬ ‫التركة‬ ‫أركا نه‬ ‫ثبت‬ ‫قد‬ ‫لديهم‬ ‫موروث‬ ‫وموت‬ ‫أتت‬ ‫وارث‬ ‫حياة‬ ‫شروطه‬ ‫تبيني‬ ‫فخذ‬ ‫رقى‬ ‫مع‬ ‫والقتل‬ ‫الدين‬ ‫اختلاف‬ ‫الأرث‬ ‫موانم‬ ‫سببتا‪6‬‬ ‫فيه‬ ‫بالولاء‬ ‫وليس‬ ‫النسب‬ ‫ثم‬ ‫النكاح‬ ‫أسبا به‬ ‫‪١٩٥‬‬ ‫من الذين نظموا الشعر الشيخ الأديب سعيد بن حبيب الغطريف ولد ببلا‬ ‫نزوى يوم ‏‪ ١٥‬من شهر شعبان سنة ‪١٣١٧‬ه‏ وتعلم القرآن الكريم ثم درس علم‬ ‫العلامة الشيخ‬ ‫النحو في جامع نزوى عند الأستاذ النحوي حامد بن ناصر ولازم‬ ‫عامر بن خميس المالكي وأخذ منه العلوم الدينية وكان حسن الأخلاق يحب مجالسة‬ ‫العلماء ومذاكرتهم وكان ناظيا للأشعار منها مطارحات أدبية ومنها أسئلة فقهية للشيخ‬ ‫المالكي وغيره فالتي للشيخ المالكي هى موجودة في أجوبة الشيخ النظمية فمن شعره‬ ‫هذه الأبيات تلهفاً على زمن مضى ‪:‬‬ ‫واندمي‬ ‫قد صحت‬ ‫أني على مامضى‬ ‫ما للقريض ومالي إذ وهى قدمي‬ ‫يسعى معي فسعى لكن أراق دمى‬ ‫ورمت تلفيق صبري كي أرى قدمي‬ ‫فصرت أسعى بلا سيف ولا قلم‬ ‫فرسي‬ ‫ميدانهم‬ ‫في‬ ‫تقاصر‬ ‫وقد‬ ‫غير منهزم‬ ‫وعزميى‬ ‫جوادي‬ ‫عنها‬ ‫الصبا وكبا‬ ‫أيام‬ ‫ناخت ركائب‬ ‫لي فرصة في زماني صرت كالعلم‬ ‫لو سنحت‬ ‫شياء‬ ‫وأن لى همة‬ ‫والحظ عنى وامثالي لفي صمم‬ ‫مستمعا‬ ‫ناديت‬ ‫لو‬ ‫بالحظ‬ ‫أهبت‬ ‫حتى كاني بها لحم على وضم‬ ‫وقد رمتنى بنات الدهر أسهمها‬ ‫إلا إلى غحلص في الود ذي كرم‬ ‫وفي الضمير أمور لا أبوح بها‬ ‫بالأزم‬ ‫الأحرار‬ ‫والدهر يخترم‬ ‫بأزمته‬ ‫دهر‬ ‫سامني‬ ‫أن‬ ‫غرو‬ ‫لا‬ ‫والحلم‬ ‫ومرها قبل سن الحلم‬ ‫وغصتها‬ ‫أيامي‬ ‫لذة‬ ‫ذقت‬ ‫قد‬ ‫اللمم‬ ‫الحادث‬ ‫عند‬ ‫التجلد‬ ‫ثوب‬ ‫وليس يبدي الفتى للنائبات سوى‬ ‫رغم الحواسد كالياقوت في الضرم‬ ‫أني ليال أثقال الزمان على‬ ‫صبرا قليلا فإن الدهر ذو سلم‬ ‫بنا‬ ‫للشامتين‬ ‫قل‬ ‫ياصاح‬ ‫بالله‬ ‫عدم‬ ‫ومن‬ ‫يسرا‬ ‫خلق‬ ‫ومن‬ ‫خلقا‬ ‫خالقه‬ ‫العبد‬ ‫كساه‬ ‫فيا‬ ‫عيب‬ ‫لا‬ ‫لو كان والده قحطان ذا الكرم‬ ‫وليس يغنى الفتى أصل بلا أدب‬ ‫يغنيك محموده عن خالص الرسم‬ ‫كن ابن من شيئت قالوا واكتسب أدبا‬ ‫‪١٩٦‬‬ ‫_‬ ‫مال يعيش به في العرب والعجم‬ ‫وغالب الحكم ان المرء منصبه‬ ‫كلهم‬ ‫الأصحاب‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫المختار‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫وعنه هذا السؤال للشيخ العلامة محمد بن سالم الرقيشي‬ ‫وغواص ذا ماء التدبر والحكم‬ ‫قفا وأسأا لاعمن حوى العلم والكرم‬ ‫شبكلات مفتحا لا قفا لها لم يثنه لائم ألم‬ ‫لضمصع‬ ‫اوا‬‫ور‬ ‫والظلم‬ ‫الجهالة‬ ‫غيم‬ ‫براعته‬ ‫هاولمرتضى الشيخ الفقيه الذي جلت‬ ‫الرقيشيىي بحرا بالمعارف يلتطم‬ ‫محمد الزاكي الخصال ابن سالم‬ ‫والنعم‬ ‫المقامة‬ ‫دار‬ ‫واسكنه‬ ‫كساه إله العرش عزا ورفعة‬ ‫يؤم‬ ‫غيره‬ ‫قائم‬ ‫إمام‬ ‫وفيه‬ ‫فما القول فيمن أم قوما بمسجد‬ ‫القوم مهيا بهم أتم‬ ‫تكون صلاة‬ ‫الانتظار له وما‬ ‫فما حد حق‬ ‫وصل على المختار والآل ذى الكرم‬ ‫سرمدية‬ ‫نعمة‬ ‫في‬ ‫ودم‬ ‫فهذا‬ ‫الجواب من الشيخ محمد بن سالم ‪:‬‬ ‫علم‬ ‫الإنسان مالم يكن‬ ‫كيا علم‬ ‫لك الحمد منشى الكائنات من العدم‬ ‫البلاغة وانتظم‬ ‫متى لاح في سلك‬ ‫صفوه‬ ‫الدر‬ ‫يشبه‬ ‫سؤال‬ ‫أتاني‬ ‫درار أضاءت في سواد من الظلم‬ ‫طرسه‬ ‫بصفحة‬ ‫معانيه‬ ‫كان‬ ‫فلست باهل للمديح فلا جرم‬ ‫لأهله‬ ‫أيا سائليق خل المديح‬ ‫النعم‬ ‫به‬ ‫تعم‬ ‫ورضوانا‬ ‫وعفوا‬ ‫الرحمن لي منه رحمة‬ ‫ولكن سل‬ ‫التزم‬ ‫له‬ ‫فالانتظار‬ ‫لمسجدهم‬ ‫راتبا‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫القوم‬ ‫إمام‬ ‫فاما‬ ‫العذر فيه تم‬ ‫تاخر من شغل له‬ ‫لعله‬ ‫الصلاة‬ ‫وقت‬ ‫ثلثي‬ ‫إىل‬ ‫والظلم‬ ‫اللة‬ ‫جيهلي‬ ‫لك ف‬ ‫ادي‬ ‫سيه‬ ‫به‬ ‫فهذا جوابي وهو حق فخذ‬ ‫وعنه هذه الأبيات قالها تلبية لطلب الأستاذ المدرس حامد بن ناصر لما سأله أن‬ ‫النحو ‪:‬‬ ‫ب‬‫ت من‬ ‫كة كتب‬‫ينظم أبيات في أسياء ثلاث‬ ‫البدو والحضر‬ ‫بين‬ ‫المجد‬ ‫ومرتقى‬ ‫إن رمت نيل علوم النحو والظفر‬ ‫_ ‪- ١٩٧‬‬ ‫مع شرح ابن عقيل بعده الخضري‬ ‫فاشدد يديك بتمرين الشواهد بل‬ ‫بالسهر‬ ‫والتكرار‬ ‫بالجد‬ ‫المجد‬ ‫والزمها‬ ‫فاشدد يديك بها ياصاح‬ ‫النهار مدى الأصال والبكر‬ ‫شمس‬ ‫طلعت‬ ‫وبعد ذا فسلامى كليا‬ ‫سقر‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫وكفاه‬ ‫خصاله‬ ‫على المعلم اعنى حامد حمدت‬ ‫وعنه تحميس هذين البيتين ‪:‬‬ ‫أحبة القلب مالي أحتمي بكم وارتجي نهلة من عذب سيبكم‬ ‫بقربكم‬ ‫مابال من رام أن يحظى‬ ‫بحكم‬ ‫نيران‬ ‫تباريح‬ ‫ولي‬ ‫البعد والعطب ‪:‬‬ ‫رميثموه بسهم‬ ‫إن يدعي الحب قوم أدعيه لكم‬ ‫كيف التسلي ولي قلب يذوب لكم‬ ‫إن كان عن قول واش فهو لي ولكم‬ ‫أطعتم سادتي في الصب عاذ لكم‬ ‫الد خصم كموري النار في الخطب‬ ‫وعنه تخميس هذين البيتين ‪:‬‬ ‫ودورها‬ ‫ريا‬ ‫أطلال‬ ‫لنا‬ ‫ولاحت‬ ‫خدورها‬ ‫إذ ترات‬ ‫لصحبي‬ ‫أقول‬ ‫بكورها‬ ‫أجد‬ ‫رياقد‬ ‫خليلين‬ ‫وطافت على تلك القصور نسورها‬ ‫وسارت إلى أرض السواة عبرها‬ ‫وهل تنفع الشكوى إلى غير مشتكي‬ ‫شكوت كيا مثلي إلى غيره شكى‬ ‫قد عييت عن البكا‬ ‫خليلين أني‬ ‫وجدت بدمع للشأبيب قد حكى‬ ‫فهل عند غيري عبرة أستعيرها‬ ‫‪:‬‬ ‫وله هذا التخميس‬ ‫على المحبين سخطا منهم ورضى‬ ‫لله شرع باحكام الفراق قضى‬ ‫قالت لطيف خيال زارني ومضى‬ ‫يارب خود إذا ماشمتها عرضا‬ ‫بالله صفه ولا تنقص ولا تزد‬ ‫نشوان من خمرة العشاق في رشاء‬ ‫هل شمته عند ذاك الحي في ملا‬ ‫‏‪ ١٩٨ _ _.‬۔‬ ‫ظيا ء‬ ‫من‬ ‫مات‬ ‫لو‬ ‫خلفته‬ ‫فقا ل‬ ‫خطاء‬ ‫ولا‬ ‫عمد‬ ‫بلا‬ ‫حب‬ ‫قتيل‬ ‫الماء ل يرد‬ ‫ورود‬ ‫وقيل قف عن‬ ‫حملها‬ ‫الصبر‬ ‫وجميل‬ ‫وحوقلت‬ ‫أناملها‬ ‫غضت‬ ‫قد‬ ‫ثم‬ ‫تاوعت‬ ‫لما‬ ‫فقيل‬ ‫عي‬ ‫سألت‬ ‫واسترجعت‬ ‫ولما‬ ‫تنثفي‬ ‫أراها‬ ‫من‬ ‫بمهجتيق‬ ‫ما فيه من رمق دقت يدا بيد‬ ‫هذا ما كتبناه من أشعاره وإلا فله أشعار كثيرة في شتى الفنون لكنها لم يبق منها‬ ‫إلا القليل ‪.‬‬ ‫ولولده عبدالله بن سعيد بن حبيب أشعار أيضا وهو موجود إلى الآن هو ذأوخلاق‬ ‫حسنة وذو ديانة ‪:‬‬ ‫في ذا الزمان يخلى القلب منصدعا‬ ‫اجتمعا‬ ‫قد‬ ‫حسن‬ ‫الله أكبر من‬ ‫طلعا‬ ‫قد‬ ‫البدر‬ ‫إن‬ ‫خلت‬ ‫رأيتها‬ ‫بذا‬ ‫الظلام‬ ‫في‬ ‫تتراء‬ ‫حورية‬ ‫لمعا‬ ‫إن‬ ‫البرقى‬ ‫ضوء‬ ‫مثل‬ ‫وثغرها‬ ‫رؤيتها‬ ‫كأنها خوط بان عند‬ ‫سطعا‬ ‫إذا‬ ‫در‬ ‫مبسمها‬ ‫كذاك‬ ‫طلعته‬ ‫ووجهها مشرق كالشمس‬ ‫مندفعا‬ ‫المسك‬ ‫فتيت‬ ‫منها‬ ‫يفوح‬ ‫ذوا بئها‬ ‫سود‬ ‫غضة‬ ‫رجراجة‬ ‫خلته منخلعا‬ ‫كبدى‬ ‫عرى‬ ‫شقت‬ ‫ومبسمها‬ ‫عينيها‬ ‫سحر‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫والليل معتكر والكل قد هجعا‬ ‫أتت تميس دلالا في تبخترها‬ ‫لذعا‬ ‫قد‬ ‫النار‬ ‫جمر‬ ‫مثل‬ ‫قلبه‬ ‫في‬ ‫مكتئب‬ ‫قلب‬ ‫ردي‬ ‫الانس‬ ‫ياظبية‬ ‫مندفعا‬ ‫الطرف‬ ‫رددت‬ ‫اليان‬ ‫مثل‬ ‫تبسمت ثم أبدت لي نواجذها‬ ‫ماسمعا‬ ‫ولو ناديت‬ ‫نارا‬ ‫القلب‬ ‫في‬ ‫كم ليلة بت أشكو لوعة وقدت‬ ‫لا تبرحي قلب صب فيك منتجعا‬ ‫دياركم‬ ‫في‬ ‫غريب‬ ‫أني‬ ‫ياخود‬ ‫ودعا‬ ‫أهله‬ ‫تناسى‬ ‫ا لحب‬ ‫رأى‬ ‫إن الغريب غزير دمعه وإذا‬ ‫تبعا‬ ‫له‬ ‫من‬ ‫صحب‬ ‫ثم‬ ‫واله‬ ‫سيدنا‬ ‫المختار‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫تم‬ ‫‪١٩٩‬‬ ‫_‬ ‫وهذا سؤال منه للشيخ القاضي محمد بن علي الشرياني ‪:‬‬ ‫الخصال‬ ‫عمود‬ ‫الذيل‬ ‫عفيف‬ ‫المعالي‬ ‫أخي‬ ‫نحو‬ ‫العيس‬ ‫زعمت‬ ‫العضال‬ ‫بالداء‬ ‫الدهر‬ ‫صروف‬ ‫دهته‬ ‫إن‬ ‫للنوائب‬ ‫صبور‬ ‫الرمال‬ ‫عد‬ ‫أو‬ ‫القطر‬ ‫بعد‬ ‫سلاما‬ ‫مني‬ ‫العلا‬ ‫أخا‬ ‫إليك‬ ‫السؤال‬ ‫في‬ ‫المشفع‬ ‫طه‬ ‫على‬ ‫الجلال‬ ‫ذي‬ ‫ربي‬ ‫صلاة‬ ‫وبعد‬ ‫الزوال‬ ‫حتى‬ ‫ينتبه‬ ‫فلا‬ ‫عنها‬ ‫ونام‬ ‫الصلاة‬ ‫نسى‬ ‫فمن‬ ‫بال‬ ‫قرير‬ ‫وهو‬ ‫يمسى‬ ‫لكى‬ ‫اليها‬ ‫حالا‬ ‫مبادرا‬ ‫فقام‬ ‫بالنوال‬ ‫وأسمح‬ ‫ياصاح‬ ‫أجب‬ ‫ماعليه‬ ‫أم‬ ‫صلاته‬ ‫تتم‬ ‫باشتغال‬ ‫تواهن‬ ‫يسرع‬ ‫فلم‬ ‫ظهر‬ ‫لصلاة‬ ‫الندا‬ ‫سمم‬ ‫ومن‬ ‫بحال‬ ‫حالا‬ ‫الأولى‬ ‫يقض‬ ‫ولم‬ ‫حالا‬ ‫العصر‬ ‫وقت‬ ‫جاء‬ ‫أن‬ ‫إى‬ ‫الجلال‬ ‫ذو‬ ‫ربي‬ ‫الله‬ ‫هداك‬ ‫عليه‬ ‫ياذا‬ ‫كفارة‬ ‫فهل‬ ‫الليالي‬ ‫طول‬ ‫زاهر‬ ‫ونجمكث‬ ‫عيش‬ ‫ولذيذ‬ ‫نعمة‬ ‫في‬ ‫ودم‬ ‫الجواب من الشيخ الشرياني ‪:‬‬ ‫عضال‬ ‫عويصات‬ ‫عن‬ ‫وبحثك‬ ‫السؤال‬ ‫في‬ ‫سلامك‬ ‫وافي‬ ‫ألا‬ ‫المزال‬ ‫من‬ ‫تسير‬ ‫لا‬ ‫واضحت‬ ‫سراها‬ ‫في‬ ‫عيسك‬ ‫انضيت‬ ‫لقد‬ ‫الوشال‬ ‫أباطيح‬ ‫في‬ ‫ركابك‬ ‫أناخت‬ ‫قد‬ ‫مالك‬ ‫الله‬ ‫أعبد‬ ‫العالي‬ ‫يانجل‬ ‫هاك‬ ‫ولكن‬ ‫فراتا كان أروى‬ ‫طلبت‬ ‫ولو‬ ‫الزوال‬ ‫حتى‬ ‫ينتبه‬ ‫ولا‬ ‫الصلاة ونام عنها‬ ‫نسي‬ ‫فمن‬ ‫حال‬ ‫فيا كل‬ ‫وقتها‬ ‫فذلك‬ ‫لتباها‬ ‫وجد‬ ‫إذا‬ ‫يصليها‬ ‫الكيال‬ ‫حتى‬ ‫طلوعها‬ ‫ووقت‬ ‫أو غروب‬ ‫استواء‬ ‫سوى وقت‬ ‫القال‬ ‫في‬ ‫نصا‬ ‫جاء‬ ‫بهذا‬ ‫الله يروى‬ ‫رسول‬ ‫حديث عن‬ ‫الاشتغال‬ ‫ببعض‬ ‫عذر‬ ‫بلا‬ ‫توانى‬ ‫وقد‬ ‫النداء‬ ‫سمع‬ ‫ومن‬ ‫المثال‬ ‫في‬ ‫الاخيرة‬ ‫وقت‬ ‫أتى‬ ‫حتى‬ ‫الوقت‬ ‫كل‬ ‫فات‬ ‫يك‬ ‫فإن‬ ‫جدال‬ ‫بلا‬ ‫عليه‬ ‫مغلظة‬ ‫أداها‬ ‫في‬ ‫تواهن‬ ‫قد‬ ‫وذلك‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫أراها‬ ‫لا‬ ‫خصال‬ ‫وهذى‬ ‫يبدلها‬ ‫ثم‬ ‫وتوب‬ ‫الفعال‬ ‫قبيحات‬ ‫من‬ ‫بعفوك‬ ‫جميعا‬ ‫سلمنا‬ ‫يارب‬ ‫ألا‬ ‫وال‬ ‫وأزواج‬ ‫وأصحاب‬ ‫بتابعيه‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫وصلى‬ ‫ممن نظم الشعر السيد الفقيه أبو سالم بن كهلان النبهاني له أشعار كثيرة منها أدبية‬ ‫ومنها فقهية ومن نظمه هذه القصيدة في الأحكام ‪:‬‬ ‫المجرم‬ ‫ماوى‬ ‫وهى‬ ‫نار‬ ‫بشراك‬ ‫قولا لمن يقضى بيا لم يعلم‬ ‫قبحا لرأيك من جهول أشام‬ ‫والعباد جهالة‬ ‫نفسك‬ ‫أهلكت‬ ‫وتسلم‬ ‫واقصد سبيل الحق تنج‬ ‫صادق‬ ‫توبة‬ ‫لله‬ ‫مخلصا‬ ‫تب‬ ‫وافهم‬ ‫في حكمة أبداه فافهم‬ ‫فمن تبع الهوى‬ ‫ولا تشطط‬ ‫واعدل‬ ‫واحكم‬ ‫برفق‬ ‫كلامها‬ ‫عدل‬ ‫وإذا أتى الخصيان فاسمع سمع ذي‬ ‫السرائر واحكم‬ ‫فعسى تبين لك‬ ‫ساعة‬ ‫هنالك‬ ‫نمتبرإا‬ ‫وتان‬ ‫عشير الدرهم‬ ‫ما يدعيه ولو‬ ‫فلزمه بينة على‬ ‫أدعى‬ ‫فمن‬ ‫المنعم‬ ‫المليك‬ ‫خالقنا‬ ‫بالله‬ ‫الية‬ ‫ويك‬ ‫الأنكار‬ ‫ذوي‬ ‫وعلى‬ ‫مغرم‬ ‫ودافع‬ ‫ومتهم‬ ‫نفعا‬ ‫يبر بقوله‬ ‫من‬ ‫وأردد شهادة‬ ‫للحرم‬ ‫مقارف‬ ‫كل‬ ‫وكذاك‬ ‫عندهم‬ ‫الشهادة‬ ‫مردود‬ ‫والخصم‬ ‫الوكالة فاعلم‬ ‫منه لمن أعطى‬ ‫شهادة‬ ‫أجيز‬ ‫فلا‬ ‫الوكيل‬ ‫وكذا‬ ‫ثم الأعجم‬ ‫ذي اليتم والمعتوه‬ ‫ووصيّهم‬ ‫ثلاثة‬ ‫وكيل‬ ‫إلا‬ ‫ملوم‬ ‫غير‬ ‫فاردده‬ ‫ولعبده‬ ‫لبنيه‬ ‫بشاهد‬ ‫أتيت‬ ‫وإذا‬ ‫مطعم‬ ‫بأد نى‬ ‫ولو‬ ‫الرجال‬ ‫عدم‬ ‫وشهادة النسوان لا تبزي إذا‬ ‫تغنم‬ ‫بقولي‬ ‫فخذ‬ ‫إليه‬ ‫نظرا‬ ‫إلا بالا يستطيع ذوو التقى‬ ‫مقدم‬ ‫كل‬ ‫قال‬ ‫كذلك‬ ‫عنهم‬ ‫شهادة‬ ‫فلا اجيز‬ ‫والحاضرون‬ ‫فا فهم‬ ‫خدر‬ ‫وذات‬ ‫القضاء‬ ‫ولي‬ ‫والذي‬ ‫أو مريض‬ ‫إمام‬ ‫إلا‬ ‫فتعلم‬ ‫شاهد‬ ‫يجزي‬ ‫مات‬ ‫من‬ ‫وعن‬ ‫رجل‬ ‫عن‬ ‫الرجلان‬ ‫وليشهد‬ ‫فسلم‬ ‫فشاهدان‬ ‫الحياة‬ ‫حال‬ ‫وفي‬ ‫الأنثى‬ ‫عن‬ ‫الانثى‬ ‫والعدلة‬ ‫فستفهم‬ ‫ويدعيانه‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫يختصيان‬ ‫إثنان‬ ‫أتاك‬ ‫وإذا‬ ‫تتعلثم‬ ‫ولا‬ ‫بينها‬ ‫بالقسط‬ ‫به‬ ‫أهل الشهايد وامض ما شهدوا‬ ‫ره‬ ‫ا ولى‬ ‫و‬ ‫يك‬ ‫ومن‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫ببالاعلةعقل ينجو‬ ‫من العدول‪:.‬ه" فإنما‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أ‬ ‫ا"‬ ‫‪.‬‬ ‫الشنيع‬ ‫بالحدث‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪71‬‬ ‫فد‬ ‫معارضة‬ ‫ف ‪7‬‬ ‫بالبراءة‬ ‫خرى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫قال‬ ‫قد‬ ‫‪.‬ارت‬ ‫عندي ‪ .‬ث‬ ‫)‬ ‫بالأقزار‬ ‫والحق‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫با‬ ‫اعترفت‬ ‫واذ‪5‬‬ ‫ني عليك ذلك عنده عمده‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪7‬‬ ‫مجهولة‬ ‫أو‬ ‫‪7‬‬ ‫"‬ ‫بفطنة‬ ‫الي‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫وإذا المريض أقر أو إ وصى فلا‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬۔ ‪.‬‬ ‫وا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وقضاءه‬ ‫"‬ ‫‪٥‬‬ ‫وعط‏"اء‬ ‫وشرسر أ اووه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫|‬ ‫ه‬ ‫او‬ ‫مشربِ‬ ‫من‬ ‫‏‪ - ١‬له ن ‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫|‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬كرم‬ ‫المت‬ ‫الاب‬ ‫من‬ ‫ر ن‬ ‫|"‬ ‫"‬ ‫ا لولد‬ ‫"‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و‬ ‫ي‪.‬تمدم‬ ‫يا بتة‬ ‫و‬ ‫غير‬ ‫لعطية‬ ‫با‬ ‫بعد البلوغ فقل‬ ‫‏‪١‬‬ ‫أحرا ‪:‬زه‬ ‫= ي"كن‬ ‫أو‬ ‫‪ . 0‬لطفل ك‬ ‫‏‪ ٨‬يعلم‬ ‫في الحكم ‪7‬‬ ‫ومثله‬ ‫بول‬ ‫متمم‬ ‫غہ‬ ‫وا لا عطاء‬ ‫أ عطاه‬ ‫‪-‬‬ ‫حى‬ ‫"‬ ‫ب‪:‬غم‬ ‫علما‬ ‫رى‬ ‫أ‬ ‫إن‬ ‫ما‪9‬‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪) ١‬‬ ‫)‬ ‫أ‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪ 93‬و ا ستعصم‬ ‫ا لعلى‬ ‫ذ ا‬ ‫ر بك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/‬و‬ ‫وا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و‪.‬‬ ‫_‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مخخلصين‬ ‫الم‬ ‫حمد‬ ‫واحده‬ ‫‪٠‬‬ ‫فصلا‬ ‫ةقد‬ ‫الذ‪:‬ى‬ ‫‪.‬ه‬ ‫لل‬ ‫‏‪٣‬مد‬ ‫الح‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فر‬ ‫فيا‬ ‫‏‪ ١‬ميرا ث‬ ‫٭ د وي‬ ‫ص‬ ‫ا‬‫|‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫أ لفا ضل‬ ‫لا ن م‬ ‫حم‬ ‫و‬ ‫‪ 1‬سنا‬ ‫ماقد‬ ‫المختار‬ ‫قبس‬ ‫و‬‫"روا‬ ‫ففس‬ ‫كتبهم|‬ ‫‪:‬‬ ‫قاله‬ ‫وا‬ ‫فل‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫نساعءل‬ ‫أوجبوه‬ ‫وعيا‬ ‫عنهم‬ ‫ونعقل‬ ‫أثرهم‬ ‫نقفوا‬ ‫فنحن‬ ‫ومفهم‬ ‫موضح‬ ‫فإني‬ ‫فاسمع‬ ‫يفهم‬ ‫ممن‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ ‫ياسائلي‬ ‫اختلاف‬ ‫مافيهم‬ ‫ثلاثة‬ ‫ا صناف‬ ‫عندنا‬ ‫أ لوا رثون‬ ‫عددوا‬ ‫قد‬ ‫بعدهم‬ ‫والعصبات‬ ‫يبحد‬ ‫لا‬ ‫فرضهم‬ ‫السهام‬ ‫ذوو‬ ‫الوارث‬ ‫عندي‬ ‫فهو‬ ‫منهم‬ ‫حام‬ ‫من‬ ‫ثالث‬ ‫صنف‬ ‫الأرحام‬ ‫أولو‬ ‫ثم‬ ‫نظامي‬ ‫في‬ ‫ياتون‬ ‫أربعة‬ ‫الأحكام‬ ‫في‬ ‫السهام‬ ‫ذو‬ ‫أ ما‬ ‫بعد‬ ‫يعد‬ ‫للام‬ ‫والأخ‬ ‫اللحد‬ ‫ثم‬ ‫ا لاب‬ ‫ثم‬ ‫‏‪ ١‬لزوج‬ ‫عالم واكملت‬ ‫في قول كل‬ ‫اأجملت‬ ‫قد‬ ‫نسوة‬ ‫ثيان‬ ‫ثم‬ ‫أمه‬ ‫بعد‬ ‫الانسان‬ ‫وجدة‬ ‫تعمه‬ ‫لا‬ ‫الا‬ ‫الأولى‬ ‫فالزوجة‬ ‫والعدد‬ ‫الحساب‬ ‫في‬ ‫خمس‬ ‫كملن‬ ‫فقد‬ ‫ابنه‬ ‫ابنة‬ ‫ثم‬ ‫وابنته‬ ‫للاب‬ ‫ثم‬ ‫للام‬ ‫واحدة‬ ‫الأخوات فاحتسب‬ ‫ثم الثلاث‬ ‫ياحلم‬ ‫نسوة‬ ‫ثيان‬ ‫تمت‬ ‫وام‬ ‫لاب‬ ‫واخرى‬ ‫اخرى‬ ‫اجمعونا‬ ‫البنين‬ ‫بنو‬ ‫ثم‬ ‫البنونا‬ ‫عندنا‬ ‫والعصبات‬ ‫الوراث‬ ‫اجدر‬ ‫البنين‬ ‫بعد‬ ‫بالميراث‬ ‫الجد‬ ‫ثم‬ ‫والاب‬ ‫أب‬ ‫من‬ ‫جد‬ ‫عند‬ ‫ولآبنيه‬ ‫‏‪ ١‬محبب‬ ‫للاخ‬ ‫شي ء‬ ‫وليس‬ ‫تفل‬ ‫لا‬ ‫بنيه‬ ‫من‬ ‫الذكور‬ ‫من‬ ‫ما سفل‬ ‫ثم‬ ‫ا لاخ‬ ‫بعل‬ ‫وا لعم‬ ‫حكمه‬ ‫في‬ ‫وابنه‬ ‫أبيه‬ ‫عمم‬ ‫عمه‬ ‫وابن‬ ‫المرء‬ ‫عم‬ ‫وبعد‬ ‫كلامي‬ ‫فاستمع‬ ‫البنات‬ ‫بنو‬ ‫‏‪ ١‬لأرحا م‬ ‫أ ولي‬ ‫عن‬ ‫سا لت‬ ‫وإ ن‬ ‫مفت‬ ‫كل‬ ‫عند‬ ‫سواء‬ ‫فهم‬ ‫الأخت‬ ‫وابن‬ ‫الأخ‬ ‫بنات‬ ‫ثم‬ ‫والخالات‬ ‫للأخوال‬ ‫والثلث‬ ‫للعّات‬ ‫الثلثان‬ ‫وعندنا‬ ‫مثال‬ ‫في‬ ‫المرء‬ ‫عم‬ ‫وابنة‬ ‫الأخوال‬ ‫وبنو‬ ‫بنوهم‬ ‫ثم‬ ‫اربع‬ ‫درجات‬ ‫لدينا‬ ‫فهم‬ ‫يسمع‬ ‫يامن‬ ‫الأرحام‬ ‫أولي‬ ‫فاعرف‬ ‫منزلة‬ ‫أهل‬ ‫كل‬ ‫وميز‬ ‫فافهم‬ ‫مفصلة‬ ‫كلها‬ ‫أتتك‬ ‫فقد‬ ‫وهو النمة‬ ‫الضعف‬ ‫وضعف‬ ‫منه‬ ‫الضعف‬ ‫ثم‬ ‫الثمن‬ ‫السهام‬ ‫أما‬ ‫وضعف ضعف السدس قذك فاعلم‬ ‫فافهم‬ ‫منه‬ ‫الضعف‬ ‫ثم‬ ‫والسدس‬ ‫والربع مع عدم البنين شرع‬ ‫يقرع‬ ‫فرض‬ ‫للزوجات‬ ‫والثمن‬ ‫أبينا‬ ‫قد‬ ‫النصف‬ ‫والا‬ ‫ربعا‬ ‫البنينا‬ ‫مع‬ ‫الزوج‬ ‫وليأخذ‬ ‫موجده‬ ‫ومأمن‬ ‫الا بن‬ ‫ا بنة‬ ‫ثم‬ ‫المنفردة‬ ‫لابنة‬ ‫فرض‬ ‫والنصف‬ ‫صيت‬ ‫حبر‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫لاخته‬ ‫فاحكم به بعد ابنة ابن الميت‬ ‫فافهم فهذا في الكتاب المنزل‬ ‫تجهل‬ ‫لا‬ ‫أب‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫خالصة‬ ‫جد‬ ‫أو‬ ‫أب‬ ‫عدم‬ ‫وبعدهم‬ ‫الولد‬ ‫ذكور‬ ‫من‬ ‫للعصبات‬ ‫يعلم‬ ‫من‬ ‫البنين قاله‬ ‫مم‬ ‫يقسم‬ ‫الأبوين‬ ‫فرض‬ ‫والسدس‬ ‫الرشد‬ ‫ياذا‬ ‫الذي خلف‬ ‫كل‬ ‫الولد‬ ‫عدم‬ ‫عند‬ ‫ويعطيان‬ ‫أصدق‬ ‫ثم‬ ‫ويك‬ ‫فاسمع‬ ‫أباه‬ ‫مابقى‬ ‫واعطى‬ ‫المال‬ ‫ثلث‬ ‫للام‬ ‫للامي‬ ‫ثلاثة‬ ‫بعد‬ ‫للاب‬ ‫القسم‬ ‫باقى‬ ‫الزوج‬ ‫فرض‬ ‫وبعد‬ ‫كلة‬ ‫لا‬ ‫مابقى‬ ‫ثلث‬ ‫وللام‬ ‫له‬ ‫ثلثا‬ ‫الزوج‬ ‫وجود‬ ‫وفي‬ ‫ابنته‬ ‫مع‬ ‫ابنه‬ ‫ابنة‬ ‫ويلحق‬ ‫رقمتها‬ ‫وبعدها‬ ‫مقامها‬ ‫أقمتها‬ ‫التى‬ ‫الاخت‬ ‫وبعدها‬ ‫فرض لهن في الكتاب المحكم‬ ‫فاعلم‬ ‫يزدن‬ ‫إن‬ ‫والثلثان‬ ‫الأرضا‬ ‫كالسياء‬ ‫تجعلن‬ ‫لا‬ ‫بعضا‬ ‫بعض‬ ‫يحجب‬ ‫فقد‬ ‫فانهم‬ ‫الابن‬ ‫لبنات‬ ‫شيء‬ ‫فليس‬ ‫المالك‬ ‫الخالصات‬ ‫ذكر‬ ‫معها‬ ‫إحداهن‬ ‫ليس‬ ‫إذ‬ ‫يشاء‬ ‫لمن‬ ‫تضعيف‬ ‫مافيه‬ ‫سواء‬ ‫بينهم‬ ‫فيه‬ ‫وا لقسم‬ ‫القا ر‬ ‫دمن‬ ‫شحذ‬ ‫محكمه‬ ‫عن‬ ‫جا ءت‬ ‫فهذ ‏‪٥‬‬ ‫فندا‬ ‫تغش‬ ‫أو‬ ‫تخان‬ ‫لا‬ ‫كي‬ ‫عددا‬ ‫بيتا‬ ‫خمسين‬ ‫أجملتها‪:‬‬ ‫شنعه‬ ‫لا‬ ‫الأولى‬ ‫زيادة على‬ ‫سبعة‬ ‫فيها‬ ‫أدخل‬ ‫ذا‬ ‫وبعد‬ ‫احكم‬ ‫ثم‬ ‫ذا العلم عيا ضمنت‬ ‫وا ستفهم‬ ‫فضلها‬ ‫هديت‬ ‫فاعرف‬ ‫على النبي المصطفى خير الرسل‬ ‫وا لا صل‬ ‫بالغفدو‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫ومقتدي‬ ‫تابع‬ ‫من‬ ‫بنوره‬ ‫والمهتدي‬ ‫صحبه‬ ‫واله‬ ‫العلا م‬ ‫ربنا‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫وا لسلام‬ ‫‏‪ ١‬لصلاة‬ ‫ربنا‬ ‫من‬ ‫قال الشيخ الفقيه سالم بن مسعود الريامي أرجوزة في الميراث عدد أبياتها مائتان‬ ‫وخمسة وستون بيتا وقد نشأ الشيخ سالم في القرن الحادي عشر وعاصر الإمام سيف‬ ‫بن سلطان اليعربي وهذا أول الأرجوزة ‪:‬‬ ‫أحيانا‬ ‫عمرنا‬ ‫وقد‬ ‫خلقا‬ ‫أحيانا‬ ‫الذي‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫سنيه‬ ‫رتبة‬ ‫في‬ ‫وملبس‬ ‫هنيه‬ ‫بعيشه‬ ‫أرضه‬ ‫ني‬ ‫عيان‬ ‫قرى‬ ‫من‬ ‫في خير أرض‬ ‫والأيمان‬ ‫بالامن‬ ‫وخصنا‬ ‫سلطان‬ ‫فتى‬ ‫سيف‬ ‫سيدنا‬ ‫والسلطان‬ ‫العز‬ ‫ذي‬ ‫مجاوري‬ ‫المنتضى‬ ‫الصقيل‬ ‫السيف‬ ‫والصارم‬ ‫المرتضى‬ ‫اليعربي‬ ‫الإمام‬ ‫وهو‬ ‫والعناد‬ ‫الكفر‬ ‫اهل‬ ‫قامع‬ ‫العباد‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫خليفة‬ ‫داء‬ ‫والف‬ ‫السام‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫الغداء‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫جعلنا‬ ‫بعد‬ ‫للوارثين‬ ‫له‬ ‫فا‬ ‫الوعد‬ ‫أتاه‬ ‫إنسان‬ ‫وكل‬ ‫الخدين‬ ‫معفر‬ ‫مضى‬ ‫لا‬ ‫الدين‬ ‫وقضاء‬ ‫الوصايا‬ ‫بعد‬ ‫للأراثة‬ ‫يشرع‬ ‫رابع‬ ‫لا‬ ‫ثلاثة‬ ‫عندنا‬ ‫والوارثون‬ ‫أرحام‬ ‫بعدهم‬ ‫وعصبات‬ ‫حاموا‬ ‫قد‬ ‫أولا‬ ‫سهام‬ ‫ذوو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال في أخرها‬ ‫الناس‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫بينهم‬ ‫بالاجناس‬ ‫يرث‬ ‫ومن‬ ‫قلت‬ ‫الجنوب‬ ‫ساكني‬ ‫من‬ ‫هم‬ ‫جنس‬ ‫النوب‬ ‫وجنس‬ ‫والهند‬ ‫فالزنحج‬ ‫ماله‬ ‫ليستحق‬ ‫نسب‬ ‫ذو‬ ‫وماله‬ ‫ميت‬ ‫مغهم‬ ‫مات‬ ‫إن‬ ‫الانس‬ ‫عتقاء‬ ‫من‬ ‫داره‬ ‫من‬ ‫للجنس‬ ‫خلفه‬ ‫الذي‬ ‫كان‬ ‫البلدان‬ ‫من أقرب‬ ‫داره‬ ‫من‬ ‫فالداني‬ ‫إند عدموا من داره‬ ‫والنساء‬ ‫والطفل‬ ‫ذكرانهم‬ ‫سواء‬ ‫قسمه‬ ‫في‬ ‫وكلهم‬ ‫قلت نعم لي أولا‬ ‫من جنسه‬ ‫أولى‬ ‫عندي‬ ‫والزوجة‬ ‫و لزوج‬ ‫القلب الملول اللاهي‬ ‫تبلو صدى‬ ‫تنفي عن القاري عظيم الكرب‬ ‫تحوى أصول الفرض غير الضرب‬ ‫بليل‬ ‫حاطب‬ ‫لاني‬ ‫فيها‬ ‫ميلي‬ ‫تقلني‬ ‫فيها‬ ‫ياناظرا‬ ‫على النبي المصطفى الحبيب‬ ‫المجيب‬ ‫ربنا‬ ‫صلاة‬ ‫ثم‬ ‫هو‬ ‫إلا‬ ‫شافع‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫الله‬ ‫عليه‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬ ‫من الذين نظموا الشعر الشاعر الفصيح صالح بن علي بن مسلم الخلاسي ولد‬ ‫ببلد سدي من ولاية أزكي وتعلم بعيان ثم سافر الى زنجبار وبقى مدة طويلة ثم رجع‬ ‫الى وطنه وتوفى حروة سنة ‏‪ ١٣٦٢‬ه له ديوا ن شعر حافل بجميع الفنون أدبا وفقها‬ ‫الأبيات ‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫شعره‬ ‫فمن‬ ‫نهار‬ ‫الصباح‬ ‫لنا قبل‬ ‫فبدا‬ ‫النوار‬ ‫خدها‬ ‫فاشرق‬ ‫طرقت‬ ‫ونوار‬ ‫خلخالها‬ ‫إزانها‬ ‫قد‬ ‫بحليها‬ ‫أعطافها‬ ‫وتمايلت‬ ‫نار‬ ‫الجوانح‬ ‫بين‬ ‫تنطفى‬ ‫كي‬ ‫بزورة‬ ‫على‬ ‫مني‬ ‫ناديتها‬ ‫أنوار‬ ‫ثغرها‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫فبدت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪: -١‬‬ ‫جفونها‬ ‫بطرف‬ ‫نظرت‬ ‫الأفكار‬ ‫مني‬ ‫وحارت‬ ‫وجدي‬ ‫بي‬ ‫فزاد‬ ‫العهود‬ ‫توف‬ ‫ولم‬ ‫وعدت‬ ‫إذ ليس لي إلا الوصال قرار‬ ‫هائيا‬ ‫أبقى‬ ‫ياهند‬ ‫متى‬ ‫فإلى‬ ‫قدحا لفته من الجوى اكدار‬ ‫هل ترحمى صبا أسيرا مغرما‬ ‫فاحتاروا‬ ‫بلحاظها‬ ‫ورمتهم‬ ‫سلبت عقول الناظرين بحسنها‬ ‫وعنه هذه الأبيات في تنزيه النبي يوسف عليه السلام ‪:‬‬ ‫الكتب‬ ‫سيد‬ ‫في‬ ‫بدا‬ ‫عظيم‬ ‫شان‬ ‫تنزيه يوسف حق واجب وله‬ ‫الأبواب للحجب‬ ‫كالبدر غلقت‬ ‫لا رأته زليخا حين مظهره‬ ‫فاقترب‬ ‫هيت‬ ‫وقالت‬ ‫وراودته‬ ‫حيلا‬ ‫دبرت‬ ‫قد‬ ‫إن‬ ‫يوسف‬ ‫فحس‬ ‫إلى الآله لكي ينجو من العطب‬ ‫ملتجاء‬ ‫الله‬ ‫نبى‬ ‫أستعاذ‬ ‫قد‬ ‫حتيا بلولا فيا فيالهم من سبب‬ ‫وقد تعلق اذ تتلو وهمم بها‬ ‫لولا الأمير فلم تهلك ولم تعب‬ ‫كيا تقول هلكت اليوم ياسندي‬ ‫ولي سريعا لفتح الباب والهرب‬ ‫مكائدها‬ ‫أبدت‬ ‫وقد‬ ‫رآها‬ ‫لما‬ ‫الغضب‬ ‫غاية‬ ‫وفيها‬ ‫تريد‬ ‫قهرا‬ ‫دبر‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫قت‬ ‫له شانا من العجب‬ ‫تقص‬ ‫صارت‬ ‫سيدها‬ ‫ا الباب‬ ‫والغيانم ‏‪ ' ٠‬عند‬ ‫العرب‬ ‫أخا‬ ‫مني‬ ‫قصدت‬ ‫لكنها‬ ‫مراودة‬ ‫أقصد‬ ‫ل‬ ‫يوسف‬ ‫أجاب‬ ‫ا لرتب‬ ‫نصامع‬ ‫دلايلها‬ ‫لاحت‬ ‫جانبه‬ ‫تنزيه‬ ‫من‬ ‫ليوسف‬ ‫فكم‬ ‫والنوب‬ ‫الحم‬ ‫بالرزايا‬ ‫بلى‬ ‫وقد‬ ‫نشا‬ ‫منذ‬ ‫العرش‬ ‫اله‬ ‫اصطفاه‬ ‫قد‬ ‫الخلافة بالعلياء والرتب‬ ‫عرش‬ ‫المجد مرتقبا‬ ‫الله يلق‬ ‫يتق‬ ‫من‬ ‫عنه تهنئة للسلطان السيد خليفة بن حارب بن ثوينى سلطان زنجبار بعيد جلوسه‬ ‫على عرش السلطنة ‪:‬‬ ‫للميعاد‬ ‫أتاه‬ ‫الجلوس‬ ‫عيد‬ ‫المعتاد‬ ‫بعيده‬ ‫المليك‬ ‫هنى‬ ‫عواد‬ ‫الملا‬ ‫في‬ ‫عيد‬ ‫ياخير‬ ‫في كل عام نرتبيه فمرحبا‬ ‫الأعياد‬ ‫على‬ ‫يسمو‬ ‫بسعوده‬ ‫عيد له شرف عظيم قد غدا‬ ‫الأجداد‬ ‫طيب‬ ‫خليفة‬ ‫أعني‬ ‫المجتبي‬ ‫المطاع‬ ‫بيالكنا‬ ‫يزهو‬ ‫قد صار مبوبا بكل فؤاد‬ ‫الورى‬ ‫في‬ ‫المؤيد‬ ‫الملك‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫برشاد‬ ‫آمرا‬ ‫المحيا‬ ‫طلق‬ ‫طوعا له تسعى بغير جلاد‬ ‫منقادة‬ ‫أتت‬ ‫قد‬ ‫الخلافة‬ ‫تلك‬ ‫الأضداد‬ ‫سالم‬ ‫ملكا‬ ‫أولاه‬ ‫ملكه‬ ‫يعل‬ ‫حيث‬ ‫أعلم‬ ‫فالله‬ ‫الحساد‬ ‫مكائد‬ ‫وقاك‬ ‫فلقد‬ ‫امنا‬ ‫عرشك‬ ‫ظل‬ ‫ي‬ ‫سالما‬ ‫دم‬ ‫بلاد‬ ‫كل‬ ‫بين‬ ‫عروسا‬ ‫وغدت‬ ‫بهجة‬ ‫زنجبار‬ ‫تشرق‬ ‫واليوم‬ ‫والبادى‬ ‫اللا‬ ‫ذا‬ ‫حاضر‬ ‫مابين‬ ‫تيهى بذا الملك المعظم وافخري‬ ‫هادي‬ ‫أحمد‬ ‫لدين‬ ‫الكتاب‬ ‫نور‬ ‫مابقى‬ ‫الخلافة‬ ‫في عرش‬ ‫لازلت‬ ‫وعنه قصيدة في المذهب الأباضى والأعتقاد هذا أولها ‪:‬‬ ‫أصابا‬ ‫حيث‬ ‫الوهبي‬ ‫في المذهب‬ ‫طابا‬ ‫قد‬ ‫زاهرا‬ ‫نظيا‬ ‫أنشأت‬ ‫فيعابا‬ ‫حوادث‬ ‫تعتريه‬ ‫لا‬ ‫طيه‬ ‫ف‬ ‫مشرقا‬ ‫} صبح‬ ‫فالحق‬ ‫قد صار في الدين الحنيف شهابا‬ ‫فإنه‬ ‫تلاه‬ ‫قد‬ ‫من‬ ‫فلته‬ ‫صوابا‬ ‫فغدا يعبر للجهول‬ ‫نهاية‬ ‫فيه‬ ‫الدين‬ ‫أصل‬ ‫أوضحت‬ ‫ماا‬ ‫من نوره كي يستطيب‬ ‫من رام أسباب السلامة يقتبس‬ ‫‏‪ ٢١٠‬۔‬ ‫شرابا‬ ‫منه‬ ‫الوراد‬ ‫فاستعذب‬ ‫نشرا للهدى‬ ‫سيا الوهبي‬ ‫جاءت‬ ‫أطنابا‬ ‫اطنبتها‬ ‫الهدى‬ ‫دين‬ ‫بها‬ ‫يزهو‬ ‫بائيّة‬ ‫منظومة‬ ‫والأجابا‬ ‫السلب‬ ‫الاعتقاد‬ ‫في‬ ‫وتقتضي‬ ‫في الأصول‬ ‫توليلك معنى‬ ‫فطابا‬ ‫الربيع‬ ‫باكرة‬ ‫كالروض‬ ‫إنها‬ ‫البرايا‬ ‫في‬ ‫تهب المعارف‬ ‫ورقابا‬ ‫للهدى‬ ‫دعائم‬ ‫صاروا‬ ‫أسلك سبيل ابن الأباض فإنهم‬ ‫وانابا‬ ‫بالتقى‬ ‫تمسك‬ ‫ممن‬ ‫هو مذهب أثنى عليه المصطفى‬ ‫نجابا‬ ‫غدوا‬ ‫باعلام‬ ‫أكرم‬ ‫بنجا تهم‬ ‫حد يثه‬ ‫ا شا ر‬ ‫فلقد‬ ‫إيجابا‬ ‫اللمجتبيى‬ ‫سبيل‬ ‫يقفو‬ ‫تزل‬ ‫ل‬ ‫الأستقامة‬ ‫حزب‬ ‫لله‬ ‫وأصابا‬ ‫اهتدى‬ ‫قد‬ ‫الزعيم‬ ‫لهو‬ ‫إنه‬ ‫وهب‬ ‫سليل‬ ‫وا لرا سبي‬ ‫الأنجابا‬ ‫رافق‬ ‫قد‬ ‫إذ‬ ‫للعدل‬ ‫نا شرا‬ ‫‏‪ ١‬لبا رك‬ ‫للغهر‬ ‫سار‬ ‫قد‬ ‫وهى قصيدة طويله تقارب مائة بيت ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫ببلد‬ ‫‪ 1‬كان وا ل‬ ‫‏‪ ١‬لسيد سعود بن على بن بدر ‏‪ ١‬لبوسعيد ي‬ ‫مدح‬ ‫هذه ا بيا بت عنه ف‬ ‫صور ‪:‬‬ ‫بنجود‬ ‫أضا‬ ‫قد‬ ‫سلمى‬ ‫وجه‬ ‫أم‬ ‫هجود‬ ‫بعد‬ ‫لاح‬ ‫بدر‬ ‫أضياء‬ ‫كل حسود‬ ‫الرقيب وخوف‬ ‫خوف‬ ‫وعدت إذا جن الظلام زيارة‬ ‫شوقا إلى يوم اللقا الموعود‬ ‫فالقلب أصبح هائما لا يرعوى‬ ‫بشهود‬ ‫الجوى‬ ‫نار‬ ‫تنطفي‬ ‫كي‬ ‫بزورة‬ ‫علي‬ ‫مني‬ ‫ناديتها‬ ‫المحمود‬ ‫السيد‬ ‫لقاء‬ ‫أرجو‬ ‫إنا‬ ‫المقالة‬ ‫وأعلنت‬ ‫نظرت‬ ‫سعود‬ ‫الأمير‬ ‫غير‬ ‫يكن‬ ‫ل‬ ‫إذ‬ ‫واللوى‬ ‫الأمارة‬ ‫ذي‬ ‫أحمد‬ ‫آل‬ ‫من‬ ‫سعيد‬ ‫الأنام‬ ‫سلطان‬ ‫ظل‬ ‫ف‬ ‫ناهيك بابن علي من هم لم يزل‬ ‫المقصود‬ ‫بدره‬ ‫بطلعة‬ ‫تزهو‬ ‫هذا الذي قد حل في صور التي‬ ‫والجود‬ ‫للهدى‬ ‫تصدى‬ ‫فلقد‬ ‫الورى‬ ‫في‬ ‫المؤيد‬ ‫السند‬ ‫بذا‬ ‫يتهي‬ ‫وجدود‬ ‫آبائه‬ ‫من‬ ‫والمجد‬ ‫السياحة والعلا‬ ‫هذا الذي ورث‬ ‫‪١٢‬ر{‪‎١‬‬ ‫سعود‬ ‫ا لسعود‬ ‫سعد‬ ‫ل‬ ‫فاقصد‬ ‫إن عضك الدهر الكئيب بنكبة‬ ‫المعبود‬ ‫حمى‬ ‫ف‬ ‫فا نعم‬ ‫والعز‬ ‫كتب الاله لك السلامة والعلى‬ ‫لزيد‬ ‫موضع‬ ‫كلك‬ ‫ماني‬ ‫سؤددا‬ ‫أزيدك‬ ‫كي‬ ‫مدحتك‬ ‫ماإن‬ ‫وعنه قصيدة بمناسبة سفر السلطان السيد خليفه بن حارب للى لندن هذه‬ ‫الأبيات ‪:‬‬ ‫التمدن‬ ‫طلب‬ ‫السفر‬ ‫على‬ ‫المليك‬ ‫عزم‬ ‫لنا‬ ‫الملوك‬ ‫خير‬ ‫يا‬ ‫الله‬ ‫أمان‬ ‫في‬ ‫سر‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫والامن‬ ‫مظفرا‬ ‫بالسلام‬ ‫سر‬ ‫الشهم‬ ‫سلطاننا‬ ‫فذا‬ ‫تيهى‬ ‫يالندن‬ ‫بطش‬ ‫ثم‬ ‫حلم‬ ‫وصفان‬ ‫له‬ ‫ملك‬ ‫يهب‬ ‫الندا‬ ‫بحر‬ ‫كفه‬ ‫في‬ ‫ل‬ ‫ملك‬ ‫وعنه هذه الأبيات ي وداع زنجبار ‪ 11‬خرج منها ‪:‬‬ ‫أمامك‬ ‫واقطع‬ ‫مظفرا‬ ‫بالسلام‬ ‫سر‬ ‫زنجبار‬ ‫موطن‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫تشتهي‬ ‫قد‬ ‫بيا‬ ‫فيها‬ ‫الجنان‬ ‫نعت‬ ‫حوت‬ ‫فلقد‬ ‫السيا‬ ‫أندى‬ ‫وسياؤها‬ ‫فها‬ ‫أرض‬ ‫اكتست‬ ‫فبه‬ ‫وقد‬ ‫أحسنها‬ ‫ماكان‬ ‫بكم‬ ‫هنا‬ ‫كان‬ ‫صفا‬ ‫ظلها‬ ‫تقلد‬ ‫ولقد‬ ‫الزمان‬ ‫ذاك‬ ‫على‬ ‫أسفى‬ ‫أورثتنا‬ ‫قد‬ ‫يادهر‬ ‫‏_ ‪ ٢١٢‬۔‬ ‫الورا‬ ‫للى ‪3‬‬ ‫ترجعن‬ ‫لا‬ ‫موفقا‬ ‫ياعبيد‬ ‫سر‬ ‫مطرحا‬ ‫أو‬ ‫مسقطا‬ ‫توا في‬ ‫حتى‬ ‫مستبشرا‬ ‫تعذر‬ ‫لن‬ ‫خحد رها‬ ‫من‬ ‫فريد هة‬ ‫نظمت‬ ‫ولقد‬ ‫القبول } ليشكرا‬ ‫يرجو‪.‬‬ ‫إذ‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫من صالح‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لنحوي‬ ‫هذاا للغز‬ ‫وعنه‬ ‫لله في الأرض أنجم‬ ‫وانتم بحمد‬ ‫أسائل‬ ‫أني‬ ‫النحو‬ ‫علياء‬ ‫أيا‬ ‫مبهم‬ ‫هو‬ ‫إذ‬ ‫التعريف‬ ‫الة‬ ‫به‬ ‫منكرا‬ ‫صار‬ ‫المشهور‬ ‫العلم‬ ‫أرى‬ ‫فهل من جواب يكشف الغيم منكم‬ ‫غاية‬ ‫الغواية‬ ‫في‬ ‫لعمري‬ ‫وذاك‬ ‫مد الكندي ‪:‬‬ ‫محمنح بن‬ ‫الجواب من الشيخ عبد الر‬ ‫أسلم‬ ‫والحل‬ ‫الغزت‬ ‫لما‬ ‫بيانا‬ ‫يترجم‬ ‫قول‬ ‫وافاك‬ ‫قد‬ ‫أصالح‬ ‫أكرم‬ ‫هو‬ ‫موقف‬ ‫عن‬ ‫لتحويله‬ ‫عرا العلم التنكير من بعد شهرة‬ ‫حالة منه تعلم‬ ‫وجمعا‬ ‫مثنى‬ ‫معلا فتحولت‬ ‫فردا‬ ‫كان‬ ‫لقد‬ ‫أقوم‬ ‫التنكير والحق‬ ‫ذو‬ ‫يعامل‬ ‫كيا‬ ‫بال‬ ‫وحلى‬ ‫تنكيرا‬ ‫فاؤلينة‬ ‫منظم‬ ‫كالجيانذ‬ ‫جواب‬ ‫ختام‬ ‫فخذ ماأتى والحمد لله وحده‬ ‫قال الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي موضحا للجواب قال هذا فييا إذا ثني‬ ‫العلم أو جمع كيا ذكره المجيب وذلك نحو‪.‬‬ ‫جاء المحمدان وجاء المحمدون فإن الة التعريف لو حذفت منهيا لكانا نكرتين‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫‏_‪ ٢١٢٣‬۔‬ ‫هذه القصيدة قالها الأديب صالح بن خلف بن محمد بن جروان يمدح بها بني‬ ‫خروص أهالى بلد ستال ‪:‬‬ ‫قتال‬ ‫والشوق‬ ‫به‬ ‫ابتليت‬ ‫حتى‬ ‫أشغال‬ ‫الحب‬ ‫أن‬ ‫تبينت‬ ‫لقد‬ ‫وولوال‬ ‫وتباريح‬ ‫وحسرة‬ ‫جربت هذين حتى حل بي جزع‬ ‫وأعوال‬ ‫في آخر الليل أرنان‬ ‫أظل أظهر ترجيع الحنين وبي‬ ‫مكسال‬ ‫رعبوية من بنات الحى‬ ‫قلبي بمقلتها‬ ‫وإنما سحرت‬ ‫وأدلال‬ ‫فيها‬ ‫غنج‬ ‫يزينها‬ ‫بيضاء تخطر في برد الشباب وقد‬ ‫خال‬ ‫خدها‬ ‫في‬ ‫حور‬ ‫عينها‬ ‫ني‬ ‫في سنها صغر في ثغرها درر‬ ‫ميال‬ ‫الفرع‬ ‫رطيب‬ ‫غصن‬ ‫والقة‬ ‫كلف‬ ‫مابه‬ ‫منير‬ ‫بدر‬ ‫فالوجه‬ ‫والشوق زاد وثوب الصبر اسيال‬ ‫مودعة‬ ‫بانت‬ ‫وقد‬ ‫السلو‬ ‫كيف‬ ‫لكنني للجوى والشوق حمال‬ ‫بشر‬ ‫الجوى‬ ‫هذا‬ ‫علل‬ ‫يبقي‬ ‫ماكاد‬ ‫نزال‬ ‫والأهلون‬ ‫الأهل‬ ‫بها‬ ‫دار‬ ‫المطي إلى‬ ‫لابد من رحلة تنضي‬ ‫أبدال‬ ‫المعسول‬ ‫ثغرها‬ ‫منها ومن‬ ‫اشفي عليل فؤادي والعليل له‬ ‫أدلال‬ ‫الناس‬ ‫لحم في‬ ‫أناس‬ ‫إلى‬ ‫رحلة من قبل أعملها‬ ‫لي‬ ‫لكن‬ ‫من نيلهم والرضى إن يحسن الحال‬ ‫بيا ترضى النفوس به‬ ‫أفوز‬ ‫كيما‬ ‫أقلال‬ ‫الدهر‬ ‫في‬ ‫يشغله‬ ‫مادام‬ ‫نفس من تهوى أحبته‬ ‫تطب‬ ‫وم!‬ ‫وآمال‬ ‫ظن‬ ‫إذ كان لي فيهم‬ ‫سريعا في زيارتهم‬ ‫رحلن‬ ‫لا‬ ‫مال‬ ‫ولا‬ ‫لهم أبدا‬ ‫إليهم وما عندي‬ ‫أسعى‬ ‫إلا القريض الذي يروى بمجلسهم‬ ‫أمدحهم‬ ‫ماشيئت‬ ‫إذا‬ ‫بنو خروص‬ ‫مواهبهم‬ ‫ظلت‬ ‫وهبوا‬ ‫إذا‬ ‫قوم‬ ‫ضحضاح‬ ‫هى‬ ‫كإنيا‬ ‫هم أبحر والبحور السبع عندهم‬ ‫مسرعة‬ ‫الأقوال‬ ‫تتبع‬ ‫أفعالهم‬ ‫نالوا ممنن المجد والعلياء مانالوا‬ ‫أكارم من بني غسان إن نسبوا‬ ‫فعال‬ ‫الحرب‬ ‫في‬ ‫ولكنهم‬ ‫يشرونها وذوو حلم‬ ‫محمدة‬ ‫طلاب‬ ‫طول الزمان ولا حالت لكم حال‬ ‫بقيتم في رفاهية‬ ‫بني خروص‬ ‫في ملككم نفر عن ملكهم زالوا‬ ‫بكم‬ ‫يحار‬ ‫إن‬ ‫ما‬ ‫جاركم‬ ‫لله‬ ‫علال‬ ‫خضراء‬ ‫روضة‬ ‫كأنها‬ ‫بكم‬ ‫تعز‬ ‫مصرا‬ ‫ستالكم‬ ‫أضحت‬ ‫‪٢١٥‬‬ ‫ممن قرض الشعر بعيان الشاعر الأديب الشيخ صالح بن حبيب بن صالح بن حماد‬ ‫البوسعيدي نشا ببلد مسلات من وادي المعاول في القرن الثالث عشر وكان معاصرا‬ ‫للسلطان السيد سعيد بن سلطان وللشاعر المذكور أشعار لكن لم يوجد منها إلا‬ ‫النصيف‪: ‎‬‬ ‫الأ بيات ف‬ ‫ومن شعره هذه‬ ‫‪ ١‬ليسير‬ ‫الأغصانا‬ ‫قدها‬ ‫ويفضح‬ ‫أرجا‬ ‫خطرت يعطر نشرها إلا كوانا‬ ‫ملانا‬ ‫ناحلا‬ ‫مثلي‬ ‫صار‬ ‫قد‬ ‫لكن كشحها‬ ‫الأرداف‬ ‫ريانة‬ ‫وبا نا‬ ‫‏‪ ١‬لنصيف‬ ‫ضاع‬ ‫قد‬ ‫ا ماه‬ ‫النصيف بردفها‬ ‫قالت وقد سقط‬ ‫قد صار محفوظا لكم ومصانا‬ ‫فأنه‬ ‫يحزننك‬ ‫لا‬ ‫لما‬ ‫قالت‬ ‫والأوطانا‬ ‫الأهل‬ ‫ينعمن‬ ‫إذ‬ ‫نعيمه‬ ‫الغريب‬ ‫ينسي‬ ‫الذي‬ ‫عند‬ ‫الأردانا‬ ‫بردفي يمسك‬ ‫عهدي‬ ‫بردفها وتقول من‬ ‫تبس‬ ‫فغدت‬ ‫الأبيات ‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫ومن نظمه‬ ‫الأملود‬ ‫البانة‬ ‫كخوط‬ ‫تيها‬ ‫عقود‬ ‫ثناء‬ ‫ف‬ ‫تخطر‬ ‫عرضت‬ ‫سعيد‬ ‫آل‬ ‫وربع‬ ‫السويق‬ ‫بين‬ ‫الحمى‬ ‫وادي‬ ‫من‬ ‫الحبلين‬ ‫بمشارف‬ ‫العنقود‬ ‫أبنة‬ ‫من‬ ‫مصبوحة‬ ‫سكرى يميل بها الشراب كانها‬ ‫من مقل الظباء الغيد‬ ‫مكحولة‬ ‫بمقلة‬ ‫يلين‬ ‫نظرت‬ ‫في الحب بين جوامع وقيود‬ ‫مكبلا‬ ‫الفؤاد‬ ‫فغادرت‬ ‫حينا‬ ‫تعيدي‬ ‫إلي‬ ‫روحي‬ ‫أخرى‬ ‫بنظرة‬ ‫علي‬ ‫جودي‬ ‫فسألتها‬ ‫وبرود‬ ‫لؤلؤ‬ ‫سمطي‬ ‫ما بن‬ ‫ساطعا‬ ‫برقا‬ ‫فرآبت‬ ‫فتبسمت‬ ‫وحسود‬ ‫كا شح‬ ‫هجعة‬ ‫ما بن‬ ‫الصبا‬ ‫زمن‬ ‫قبلتها‬ ‫ولطالما‬ ‫وثمود‬ ‫عتقت‬ ‫عاد‬ ‫دهر‬ ‫من‬ ‫وهذه الأبيات عن الشيخ سلييان بن أحمد المحمودي المنحي في النصيف ‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬ل رد انا‬ ‫جفنها‬ ‫ويمطر‬ ‫تيها‬ ‫والأردانا‬ ‫الذيل‬ ‫تجر‬ ‫مرت‬ ‫وبا نا‬ ‫علمت‬ ‫وما‬ ‫ا لنصيف‬ ‫سقط‬ ‫لقد‬ ‫واإحزنا‬ ‫ياأماه‬ ‫وتقول‬ ‫_ ‪٢٦٧٦‬‬ ‫مولانا‬ ‫أعطاكه‬ ‫النسا‬ ‫دون‬ ‫الذ ي‬ ‫عند‬ ‫تبزعي‬ ‫لا‬ ‫لما‬ ‫قالت‬ ‫والأوطانا‬ ‫والأهل‬ ‫وتليده‬ ‫بلاده‬ ‫الغريب‬ ‫الرجل‬ ‫ومنسئيق‬ ‫‏‪ ١‬لنصيف ‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لصارمى ف‬ ‫بن محمد بن مسعود‬ ‫وقا ل أيضاً ‏‪ ١‬لأديب مسعود‬ ‫يتهرع‬ ‫لينه‬ ‫من‬ ‫وقوامها‬ ‫يتوضع‬ ‫ثيابها‬ ‫وطيب‬ ‫مرت‬ ‫متبرقع‬ ‫سحابة‬ ‫بثوب‬ ‫قمر‬ ‫جبينها‬ ‫النقاب‬ ‫تحت‬ ‫وكأنما‬ ‫توجع‬ ‫القميص‬ ‫درز‬ ‫من‬ ‫يغروه‬ ‫ويكاد من فرط النعومة جسمها‬ ‫أسفع‬ ‫وليل‬ ‫قمر‬ ‫لنا‬ ‫فبدا‬ ‫بسقوطه‬ ‫درت‬ ‫ولا‬ ‫النصيف‬ ‫سقط‬ ‫تلمع‬ ‫بروقا‬ ‫ابتسمت‬ ‫إذ‬ ‫تحكي‬ ‫مزاجها‬ ‫كالأاقحوان‬ ‫ونواجذ‬ ‫الأدمع‬ ‫منها‬ ‫الخدين‬ ‫على‬ ‫أسفا‬ ‫ساقطا‬ ‫رأته‬ ‫لا‬ ‫فتساقطت‬ ‫تقطع‬ ‫النظام‬ ‫منه‬ ‫لؤلؤ‬ ‫أو‬ ‫بدا‬ ‫ورد‬ ‫على‬ ‫حبب‬ ‫وكانا‬ ‫أتلفع‬ ‫به‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫كنت‬ ‫قد‬ ‫الذى‬ ‫ضاع‬ ‫لامها‬ ‫تقول‬ ‫ظلت‬ ‫يرجع‬ ‫نصيفك‬ ‫فعسى‬ ‫تحزني‬ ‫لا‬ ‫قولها‬ ‫الشفيقة‬ ‫الأم‬ ‫فأجابت‬ ‫‏‪ ١‬موضع‬ ‫ذا ك‬ ‫يا نعم‬ ‫رد فها‬ ‫من‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫فإذا"‬ ‫نتلفتت‬ ‫وا لمتورع‬ ‫إليه‬ ‫ا ليم‬ ‫يصبو‬ ‫قالت لها إن النصيف مع الذي‬ ‫ويسمع‬ ‫الكئيب‬ ‫داعيه‬ ‫ويجيب‬ ‫لأجله‬ ‫البحار‬ ‫أمواج‬ ‫وتباب‬ ‫‏_ ‪ ٢١٧‬۔‬ ‫وممن قرظ الشعر الشيخ الفصيح العالم عبدالله بن محمد بن علي بن أحمد بن سعيد‬ ‫النزوي الذي ولد في أواخر القرن الحادي عشر من الهجرة وعاش في أوائل القرن‬ ‫الثاني عشر من الهجرة وقد قال في أحكام الصلاة هذه القصيدة وسياها الشيخ خلف‬ ‫بن سنان ‪.‬‬ ‫الدرة‬ ‫رحلوا‬ ‫أهلها‬ ‫لجي‬ ‫ربوع‬ ‫ولا‬ ‫طلل‬ ‫ولا‬ ‫أقوى‬ ‫مربع‬ ‫ماهاجني‬ ‫الأمل‬ ‫فاته‬ ‫رماد‬ ‫خصيف‬ ‫ها‬ ‫انقرضت‬ ‫قد‬ ‫بلدان‬ ‫بلاقعم‬ ‫ولا‬ ‫والكلل‬ ‫الدر‬ ‫عليها‬ ‫‪.‬لسلمى‬ ‫دار‬ ‫بها‬ ‫عهدت‬ ‫ديار قد‬ ‫رسوم‬ ‫ولا‬ ‫وكلما حاولوا من طيب أكلوا‬ ‫حلوا قليلا بها في خفض عيشهم‬ ‫وإذ أتى ربعهم من بعد مانزلوا‬ ‫حتى إذا سالوا الأيام اجحفهم‬ ‫م تحميهم قلل منه ولا جبل‬ ‫فاستؤصلوا كلهم عن اخر كملا‬ ‫ساق له زجل‬ ‫بها‬ ‫جاو‬ ‫هناك‬ ‫ولا شجتني باللحن قد سجعت‬ ‫الحلل‬ ‫لبسها‬ ‫حسان‬ ‫وزينتها‬ ‫ولا سناد بها الأحداج قد رتعت‬ ‫كفل‬ ‫آدها‬ ‫خد‬ ‫أسيلة‬ ‫حسنا‬ ‫ندرة‬ ‫دعجا‬ ‫غانية‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫يغشها‬ ‫ولا‬ ‫بدخل‬ ‫تلمم‬ ‫ل‬ ‫المحاسن‬ ‫بيضا‬ ‫غضة‬ ‫وكاعب‬ ‫بناهد طفلة مامسها كسل‬ ‫ولا أرقت لطيف طاف بي سحرا‬ ‫تحبلوا عوارض ذي ظلم به عسل‬ ‫مدبرة‬ ‫ردفاء‬ ‫مقبلة‬ ‫عرثاء‬ ‫رحلوا‬ ‫إذ‬ ‫العلم‬ ‫ولاة‬ ‫مات‬ ‫مني‬ ‫لكن شجاني واجرى الدمع منهملا‬ ‫موارد العلم للسئوال إن سألوا‬ ‫لوتهم‬ ‫غارت‬ ‫وقد‬ ‫القبور‬ ‫إىل‬ ‫بعد التنعم في الدنيا بها نزلوا‬ ‫الثرى طال الثواء بهم‬ ‫حلوا بيوت‬ ‫لهم شفيع مطاع غير ماعملوا‬ ‫فلا‬ ‫الحساب‬ ‫حتى‬ ‫بها‬ ‫مود‬ ‫فهم‬ ‫_ ‪٢٧١٨‬‬ ‫السبل‬ ‫لو شطت‬ ‫طالبه‬ ‫ياصاح‬ ‫والعلم أفضل شيء ماحويت فكن‬ ‫تصل‬ ‫له‬ ‫يوما‬ ‫واجب‬ ‫ففرضه‬ ‫حامله‬ ‫فيه ولو بالصين‬ ‫قد قيل‬ ‫مثل‬ ‫فها‬ ‫ونعلان‬ ‫حديد‬ ‫عصى‬ ‫يومئذ‬ ‫يبغيه‬ ‫لمن‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫من انخراق وقد مس العصى فسل‬ ‫فسدا‬ ‫قد‬ ‫النعلين‬ ‫يسير حتى يرى‬ ‫للعلم وإع له مامسني جهل‬ ‫كفى ببهه شرفا كل يقول انا‬ ‫فخير علم الفتى ما شابه العمل‬ ‫به‬ ‫تريد‬ ‫جاها‬ ‫لا‬ ‫لله‬ ‫فاطلبة‬ ‫هى الصلوة التي قامت بها المثل‬ ‫وقيل أعظم فرض في الحديث أتى‬ ‫والمثل‬ ‫اللغو‬ ‫يكون‬ ‫فيها‬ ‫وليس‬ ‫كفى بها شرفا يتلى الكتاب بها‬ ‫في أول الوقت لا يعتاقك الشغل‬ ‫وكن‬ ‫ماحييت‬ ‫عليها‬ ‫فحافظن‬ ‫على الكواكب حتى دونه زحل‬ ‫وهاك فيها مقالا قد سيا وعلا‬ ‫قبلي ولا بعد لم يوجد له مثل‬ ‫مثلا‬ ‫به‬ ‫يأتي‬ ‫امرء‬ ‫قط‬ ‫رام‬ ‫ما‬ ‫عسل‬ ‫شابه‬ ‫‪11‬‬ ‫الراح‬ ‫أنه‬ ‫أو‬ ‫تطعمه‬ ‫حين‬ ‫سلسبيل‬ ‫كأنه‬ ‫تسل‬ ‫كليا‬ ‫وانظر‬ ‫معانيه‬ ‫إلى‬ ‫فلج‬ ‫في الصلاة‬ ‫دخول‬ ‫باب‬ ‫وهاك‬ ‫سمل‬ ‫لو أنها‬ ‫حضرت‬ ‫زينة‬ ‫مع‬ ‫الأسل‬ ‫وزق‬ ‫قد‬ ‫به‬ ‫باء‬ ‫ولا‬ ‫العصل‬ ‫أنبت‬ ‫ماقد‬ ‫عصارة‬ ‫ولا‬ ‫بخل‬ ‫به‬ ‫عنها‬ ‫لمن‬ ‫يوما‬ ‫وضوء‬ ‫قبل‬ ‫بدا‬ ‫إن‬ ‫لسر‬ ‫استياع‬ ‫أو‬ ‫منطقة‬ ‫فحش‬ ‫منه‬ ‫المسح‬ ‫وينقض‬ ‫والمس في كل حال إن بدا قبل‬ ‫مستمدا‬ ‫الفرجين‬ ‫نظر‬ ‫في‬ ‫كذاك‬ ‫عملوا‬ ‫قد‬ ‫للأجر‬ ‫لما‬ ‫النساء‬ ‫أو‬ ‫من الرجال أو لي التكليف كلهم‬ ‫فرجية عمدا كذا إن شامها البعل‬ ‫إلا الحليل إذا ما زوجة نظرت‬ ‫واللس بالعمد إلا مابه بلل‬ ‫نظر‬ ‫الأنعام في‬ ‫من‬ ‫الفروج‬ ‫سوى‬ ‫بدل‬ ‫مابه‬ ‫الصلاة‬ ‫عند‬ ‫والنوم‬ ‫والنوم مضطجعا نقض الوضوء به‬ ‫‪٢٧١٩٨‬‬ ‫الأسل‬ ‫من كل عقر إذا ماشاكه‬ ‫دم‬ ‫ظهور‬ ‫أو‬ ‫مليت‬ ‫مس‬ ‫كذاك‬ ‫أو غبرها ليس عن نقض له حول‬ ‫خرجت‬ ‫إذا‬ ‫منه‬ ‫مقعدة‬ ‫كذاك‬ ‫يافضل‬ ‫والرجلين‬ ‫الرأس‬ ‫ومسحه‬ ‫وغسله الوجه فرض واليدين معا‬ ‫والنبل‬ ‫ينعيه‬ ‫لمن‬ ‫فيه‬ ‫والفضل‬ ‫فيه مؤكدة‬ ‫سنة‬ ‫وما بقى‬ ‫وعل‬ ‫أو يجي‬ ‫القاطعات‬ ‫من‬ ‫خوفا‬ ‫تبلته‬ ‫الأنسان‬ ‫ينصب‬ ‫وسترة‬ ‫نهل‬ ‫ذالكم‬ ‫في‬ ‫فيا‬ ‫الثلاث‬ ‫إلى‬ ‫بعضهم‬ ‫قال‬ ‫شبر‬ ‫قيل‬ ‫ورفعها‬ ‫عساك فيها إلى فوز بها تصل‬ ‫وجل‬ ‫خاشع‬ ‫بقلب‬ ‫إليها‬ ‫وقم‬ ‫لتوجيه إن كنت فردا أيها الرجل‬ ‫وا‬ ‫الإقامة‬ ‫ثم‬ ‫بها‬ ‫الأذان‬ ‫وآت‬ ‫نقلوا‬ ‫لا‬ ‫فافهم‬ ‫إقامتهم‬ ‫عنك‬ ‫فمجزية‬ ‫ماموما‬ ‫أنت‬ ‫تكن‬ ‫وإن‬ ‫يارجل‬ ‫النقض‬ ‫أتاك‬ ‫له قد‬ ‫عمدا‬ ‫أجمعه‬ ‫التوجيه‬ ‫ترك‬ ‫لمن‬ ‫وقل‬ ‫وقيل لا نقض فيه كليا بدا‬ ‫وان توجه غير البيت في غلط‬ ‫دول‬ ‫أيامنا‬ ‫وفي‬ ‫فلبرجعن‬ ‫وإن يكن بعد فيها ثم بان له‬ ‫ا لنفل‬ ‫نالكف‬ ‫أ حرم‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ ‫وقف قليلا إذا وجهت ي نفس‬ ‫الرسل‬ ‫الله‬ ‫عندهم‬ ‫الأحرام‬ ‫تكبيرة‬ ‫ووزن‬ ‫في نفس‬ ‫قليلا إذا أحرمت‬ ‫وقف‬ ‫فيها‬ ‫قال‬ ‫وبعضهم‬ ‫بعضهم‬ ‫قال‬ ‫فرض‬ ‫والأستغادة‬ ‫عدلوا‬ ‫ذاهم‬ ‫ولو عن‬ ‫الكتاب‬ ‫أم‬ ‫للتلاوة من‬ ‫وبسمل‬ ‫قليلا‬ ‫وقف‬ ‫إند أنت أمك يوما من له سبل‬ ‫الله مفردة‬ ‫كتاب‬ ‫بأم‬ ‫واقرأ‬ ‫تتصل‬ ‫الآيات‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫من‬ ‫فزد‬ ‫بالصلاة‬ ‫فيها‬ ‫تقدمت‬ ‫وإن‬ ‫إلى الثلاث وما قد زاد لا خطل‬ ‫واحدة‬ ‫ذاك‬ ‫في‬ ‫مجزية‬ ‫وقيل‬ ‫لا فيهما الجهر مفرود ولا التول‬ ‫قالوا سوى الظهر والعصر اللتين ما‬ ‫ى‬ ‫مثل‬ ‫ولا‬ ‫ند‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫جل‬ ‫قذ‬ ‫صمدا‬ ‫طائعا‬ ‫فاركع‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ ‫‪٢٢٠‬‬ ‫لا فيه نكس ولا في ذلكم ميل‬ ‫معتدلا‬ ‫الظهر‬ ‫فمد‬ ‫ركعت‬ ‫وإن‬ ‫العمل‬ ‫يزكون‬ ‫عسى‬ ‫ثلاثا‬ ‫وترا‬ ‫عددا‬ ‫له‬ ‫تعظييا‬ ‫الله‬ ‫وسبح‬ ‫تنتفل‬ ‫بالحمد‬ ‫ربنا‬ ‫وداعيا‬ ‫لحامده‬ ‫الله‬ ‫سمع‬ ‫فقل‬ ‫وقم‬ ‫وفيه سبحه بالأعلا كيا فعلوا‬ ‫لالقنا‬ ‫فاسجد‬ ‫أتمامها‬ ‫وبعد‬ ‫بحر الثلاث مدا مادارت الأصل‬ ‫واحدة‬ ‫التسبيح‬ ‫في‬ ‫يجزي‬ ‫وقيل‬ ‫البدل‬ ‫نسيانه‬ ‫وفني‬ ‫عليه‬ ‫عمدا‬ ‫أكثرها‬ ‫تسبيح‬ ‫تاركا‬ ‫يكن‬ ‫ومن‬ ‫زلل‬ ‫ولا‬ ‫يوما‬ ‫ذلكم‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫بدل‬ ‫فلا‬ ‫عمد‬ ‫بلا‬ ‫الأقل‬ ‫وي‬ ‫مثل‬ ‫ذلكم‬ ‫في‬ ‫ربنا‬ ‫الدعا‬ ‫عند‬ ‫وقولهم‬ ‫الله‬ ‫سمع‬ ‫كذلكم‬ ‫واسجد عليه وإن لاموا وإن عذلوا‬ ‫واسجد على الأرض والبس كليا نبتت‬ ‫على وبر زانت به الأبل‬ ‫ولا‬ ‫ولا سجود على صوف ولا شعر‬ ‫رصاص ولا طين به وحل‬ ‫ولا‬ ‫ولا حديد ولا صفر ولا شبه‬ ‫تتم إلا بها فرض ولا نفل‬ ‫وات التحيات في كل الصلاة فلا‬ ‫نقض عليك بأحداث ولا مثل‬ ‫وإذ وصلت إلى والطيبات فلا‬ ‫جدل‬ ‫مابه‬ ‫كثير‬ ‫والاختلاف‬ ‫لهم‬ ‫عندنا‬ ‫هذا‬ ‫القول‬ ‫في أحسن‬ ‫فذاك يجزيه ماقد خطت الطول‬ ‫وقيل في المرء إن يأتي بأكثرها‬ ‫أيضا على العمد أن علوا وأن نهلوا‬ ‫والترك ينقضها سهوا كيا تركت‬ ‫وترك أكثرها سهوا كيا تركت‬ ‫الأول‬ ‫قالت‬ ‫بشك‬ ‫إليه‬ ‫ترجع‬ ‫وإن تعديت حدا في الصلاة فلا‬ ‫خبل‬ ‫مابه‬ ‫عياد‬ ‫الصلوة‬ ‫إن‬ ‫بساعته‬ ‫أحكمه‬ ‫فيه‬ ‫تكن‬ ‫وإن‬ ‫كَممل‬ ‫عدها‬ ‫في‬ ‫خمسة‬ ‫فإنها‬ ‫بها‬ ‫يتم‬ ‫حد‬ ‫كم‬ ‫تسائل‬ ‫فإن‬ ‫قراءته‬ ‫في‬ ‫وقيام‬ ‫أحرامها‬ ‫مشتمل‬ ‫التسليم‬ ‫به‬ ‫القعود‬ ‫ثم‬ ‫أجمعها‬ ‫الأعضاء‬ ‫على‬ ‫السجود‬ ‫ثم‬ ‫وإن على البعض دون البعض معتمدا‬ ‫‪٢٦٢١‬‬ ‫يمر ليس به نقض كذا فعلوا‬ ‫ذراعهم‬ ‫من‬ ‫يتعدا‬ ‫إن‬ ‫والكلب‬ ‫كذلك القبر في قول لهم حملوا‬ ‫إن لم تكن سترة من دونه جعلت‬ ‫ملل‬ ‫لم‬ ‫شرك‬ ‫وأولوا‬ ‫جنابة‬ ‫وذو‬ ‫والنفاس‬ ‫معيض‬ ‫ذات‬ ‫كذاك‬ ‫الهوى فرجة بالستر تشتملوا‬ ‫عن‬ ‫بينها‬ ‫ستران‬ ‫له‬ ‫الكنيف‬ ‫إلا‬ ‫نار لها شعل‬ ‫والسرج أيضا سوى‬ ‫أبدا‬ ‫عندنا‬ ‫فيه‬ ‫نقض‬ ‫لا‬ ‫والجمر‬ ‫ممتثل‬ ‫والحق‬ ‫ناقض‬ ‫فأنه‬ ‫وكل حي به روح وفيه دم‬ ‫كذلك الهر والعصفور والورل‬ ‫إن مر مابين من صلى وسترته‬ ‫يكون فيه صلاح ذاك قد فعلوا‬ ‫وان بشطت بشيء أو عبثت بيا‬ ‫فضلوا‬ ‫له‬ ‫خمسا‬ ‫تأخره‬ ‫أو في‬ ‫قالوا ولو خطوات في تقدمه‬ ‫يكون مشياً كذا أشياخنا فعلوا‬ ‫واللستحب له سحبا يكون ولا‬ ‫أصلاحها فهو حل لو هم عقلوا‬ ‫في‬ ‫بحلقك‬ ‫وإن تنحنحت من شيء‬ ‫إلا بحاء ولو من صفهم فصلوا‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫بحائين‬ ‫يكون‬ ‫ولا‬ ‫الطفل‬ ‫مادارت‬ ‫خطاء‬ ‫وفي‬ ‫عمدا‬ ‫قالوا سوى النفخ فيها فهو يفسدها‬ ‫جدل‬ ‫مسه‬ ‫بقلب‬ ‫اختلاف‬ ‫فيه‬ ‫الفوز في غلط‬ ‫وقيل تبديل آي‬ ‫جذل‬ ‫مسه‬ ‫بقلب‬ ‫اختلاجا‬ ‫الا‬ ‫يقضها ثم البكاء معا‬ ‫والضحك‬ ‫والنقض عندي شديد مابه عملوا‬ ‫قهقهة‬ ‫مثل‬ ‫اختلاف‬ ‫فيه‬ ‫وقيل‬ ‫العضل‬ ‫أنيابه‬ ‫كشرت‬ ‫إن‬ ‫كذاك‬ ‫فهو ينقضها‬ ‫وني التبسم ضحكا‬ ‫ي غير موضعها سهوا فلا خطل‬ ‫بها رجل‬ ‫يأتي‬ ‫إن‬ ‫التحيات‬ ‫وفي‬ ‫به المثل‬ ‫السهو قد جأت‬ ‫فليسجد‬ ‫موضعها‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫قراته‬ ‫كذا‬ ‫جهلوا‬ ‫كيا‬ ‫تجهل‬ ‫فلا‬ ‫القيام‬ ‫أو‬ ‫معا‬ ‫والسجود‬ ‫فيها‬ ‫ركوعك‬ ‫كذا‬ ‫الأول‬ ‫كره‬ ‫جميعا‬ ‫حديد‬ ‫ومن‬ ‫وي التختم من صفر ومن شبه‬ ‫ماعملوا‬ ‫وللأقوام‬ ‫علمنا‬ ‫فيما‬ ‫كذا الرصاص بلا نقض به أبدا‬ ‫الرجل‬ ‫ابرسيم لا يلبس‬ ‫كذاك‬ ‫سيّدنا‬ ‫المختار‬ ‫والتر حرمه‬ ‫‪٢٢٢‬‬ ‫۔_‪‎‬‬ ‫به الخنثى كذا نقلوا‬ ‫الصلاة‬ ‫يقضي‬ ‫وللنساء حلال لبس ذاك وان‬ ‫فيها له مثل‬ ‫ونسيا نه‬ ‫عمدا‬ ‫ينقضها‬ ‫فهو‬ ‫لحد‬ ‫ترك‬ ‫وكل‬ ‫فيها سابق بطل‬ ‫حدودها فهو‬ ‫وإن يكن فاء من قبل الثلاثة من‬ ‫في اللفظ معتدل‬ ‫يجوز تكريرها‬ ‫فلا‬ ‫الكتاب‬ ‫أم‬ ‫مع‬ ‫أما التحيات‬ ‫حملوا‬ ‫قد‬ ‫الأشياخ‬ ‫له‬ ‫قول‬ ‫وذاك‬ ‫فجوزه‬ ‫تتثبيتا‬ ‫شاء‬ ‫لمن‬ ‫لا‬ ‫والطول‬ ‫الطول‬ ‫في‬ ‫تكريره‬ ‫اجيز‬ ‫وما سوى ذاك من آي الكتاب فقد‬ ‫حول‬ ‫ماله‬ ‫وطفل‬ ‫مال‬ ‫أنقاذ‬ ‫واقطع صلاتك من خوف عليك ومن‬ ‫فرغت فاعمد إليها أيها الحبل‬ ‫لوفاتلك الوقت أو من غائط فإذا‬ ‫والفرض فيه قيام إن تكن قبل‬ ‫فله‬ ‫قاعداً‬ ‫صلى‬ ‫الفلك‬ ‫على‬ ‫ومن‬ ‫العلل‬ ‫مايقدر‬ ‫على‬ ‫السقام‬ ‫وفي‬ ‫طاقته‬ ‫عند‬ ‫قياما‬ ‫المريض‬ ‫كذا‬ ‫وله‬ ‫قاعدا‬ ‫يصلى‬ ‫عار‬ ‫وكل‬ ‫من كل لحم ومن نجم وغيرهما‬ ‫فوسطهم‬ ‫عار‬ ‫يؤمهم‬ ‫وإن‬ ‫مهل‬ ‫وصلاتها‬ ‫ساحبة‬ ‫للذيل‬ ‫قاصرة‬ ‫للطرف‬ ‫غانية‬ ‫ورب‬ ‫عجل‬ ‫بها‬ ‫ماإن‬ ‫ماشية‬ ‫بالتيه‬ ‫مائسة‬ ‫المزن‬ ‫كمر‬ ‫تمر‬ ‫جاءت‬ ‫الخدين منهمل‬ ‫منها على‬ ‫والدمع‬ ‫حزين واهى قلق‬ ‫قالت بصوت‬ ‫أشوب بالعطر مسكا ماله مثل‬ ‫أني فتاة لذي الأتراب قابلة‬ ‫والظهر لم أتها قد مسني خجل‬ ‫حتى سمعنا أذان العصر في عجل‬ ‫البدل‬ ‫كفارة أم لهذا يبزي‬ ‫يلزمني‬ ‫الفتياء‬ ‫أخ‬ ‫على‬ ‫ماذا‬ ‫الأول‬ ‫فالراى فيه اختلاف قالت‬ ‫عالمة‬ ‫بالأوقات‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ ‫فقلت‬ ‫ياملل‬ ‫التغليظ‬ ‫كفا رة‬ ‫ففيه‬ ‫عامدة‬ ‫الترك‬ ‫عند‬ ‫كنت‬ ‫وإن‬ ‫هذا‬ ‫صلى بذاك عراك النقض يارجل‬ ‫ومنتهب‬ ‫ثوبا‬ ‫لمغتصب‬ ‫وقل‬ ‫عملوا‬ ‫مابه‬ ‫لبعض‬ ‫قول‬ ‫وذاك‬ ‫ماضية‬ ‫المرء‬ ‫صلاة‬ ‫قول‬ ‫وفيه‬ ‫_ ‪٢٢٢‬‬ ‫عرض اصبعين بساط مصره أسل‬ ‫مثلا‬ ‫أرضه‬ ‫عن‬ ‫لرتفع‬ ‫وقل‬ ‫منهم نكلوا‬ ‫الصلاة وبعض‬ ‫أمضى‬ ‫بعضهم‬ ‫‏‪ ١‬لعلم‬ ‫لأ هل‬ ‫اختلاف‬ ‫فيه‬ ‫القبل‬ ‫يمسسههيا‬ ‫إن‬ ‫خفاه‬ ‫كذاك‬ ‫يبدلها‬ ‫فرجية‬ ‫قابلت‬ ‫والأرض‬ ‫أو قبل‬ ‫دبر منه‬ ‫الأرض‬ ‫قابل‬ ‫إن‬ ‫به أكل‬ ‫سراويل‬ ‫عنك‬ ‫فات‬ ‫إن‬ ‫سمل‬ ‫قوم وشف رقيق قد بلى‬ ‫والتوب إن يصف الأنسان كرهه‬ ‫قدل‬ ‫فرجيه نقض إذا مامسه‬ ‫والتوب ذو الخرق إن يبدوا لصاحبه‬ ‫الأمل‬ ‫وفيها فاتك‬ ‫فيها نسيت‬ ‫وإن تركت صلاة في رقادك أو‬ ‫يارجل‬ ‫الشمس‬ ‫أو غروب‬ ‫طلوعها‬ ‫به‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إلا‬ ‫الذكر‬ ‫فوقتها‬ ‫قتلوا‬ ‫لمن‬ ‫دفن‬ ‫ولا‬ ‫صلاة‬ ‫فيه‬ ‫كذاك نصف نهار الحر ليس لهم‬ ‫جلل‬ ‫سترة‬ ‫فيه‬ ‫قال‬ ‫وبعضهم‬ ‫بعضهم‬ ‫قال‬ ‫قد‬ ‫يقطعها‬ ‫والنهر‬ ‫نقلوا‬ ‫شبر كذا‬ ‫مع‬ ‫مقدار شبرين‬ ‫وقيل إن كان ذا رفع ومنخفض‬ ‫قبل‬ ‫به‬ ‫خفا‬ ‫رأى‬ ‫فيها‬ ‫وبعد‬ ‫بعلته‬ ‫صلى‬ ‫قاعد‬ ‫في‬ ‫وقيل‬ ‫جهلوا‬ ‫كيا‬ ‫يجهل‬ ‫ولا‬ ‫بها‬ ‫وليبتد‬ ‫ذا ويتركها‬ ‫في‬ ‫يهملها‬ ‫فقيل‬ ‫ماعملوا‬ ‫وللساعين‬ ‫يبني‬ ‫وقيل‬ ‫وقيل ذاك إذا ما الوقت ضاق به‬ ‫عليه سقم فقل يبني ولا تسل‬ ‫وإن يكن ذا صحيحا قبلها فبدا‬ ‫فقدموا خيركم فمن به وجل‬ ‫وقيل أن سركم تزكوا صلاتكم‬ ‫معتقل‬ ‫الكل‬ ‫وقيل‬ ‫الأنام‬ ‫كل‬ ‫وني الجياعة قيل البعض يجزي عن‬ ‫مانقلوا‬ ‫هاك‬ ‫خليا‬ ‫حد‬ ‫يقفوهد‬ ‫بين الأمام ومن‬ ‫صارما‬ ‫وإن يكن‬ ‫إذ هو عن كل حظ فاته وكل‬ ‫عندهم‬ ‫ذاك‬ ‫في‬ ‫يلزمه‬ ‫فالنقض‬ ‫يام ذا المسح من حوض به شمل‬ ‫ومن يتمم من عدم فليس له‬ ‫حول‬ ‫أخذه‬ ‫عن‬ ‫لنا‬ ‫قول‬ ‫وذاك‬ ‫فهم‬ ‫رخصة‬ ‫فيه‬ ‫قال‬ ‫وبعضهم‬ ‫لو بها عطل‬ ‫ولا يصلي سواهم‬ ‫أمامته‬ ‫التام‬ ‫إلى‬ ‫‪٢٢٤‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫وفي اليقين جميعا يقدم الرجل‬ ‫شكهم‬ ‫عند‬ ‫فرادى‬ ‫وقل يصلى‬ ‫ذو عزلة بالغ ا و قاعد ميل‬ ‫ولا‬ ‫الصلاة‬ ‫ني‬ ‫صبي‬ ‫يؤم‬ ‫ولا‬ ‫إن كان أكرههم فيها وقد فشل‬ ‫خلف‬ ‫لقوم‬ ‫صلوة‬ ‫ولا‬ ‫فصلوا‬ ‫قد رأيه‬ ‫منهم‬ ‫ثلاثة‬ ‫كرهو‬ ‫أصحابه‬ ‫إذا‬ ‫الأمام‬ ‫كذا‬ ‫خلف الإمام عليك النقض يارجل‬ ‫وقل لمن عامدا يتلوا الكتاب بها‬ ‫فيها بنقض متى ماحنت الأبل‬ ‫عندهم‬ ‫قول‬ ‫لا‬ ‫خطاء‬ ‫يكن‬ ‫وإن‬ ‫بها قد فاته سمل‬ ‫ريح‬ ‫أو هب‬ ‫ليصلحها‬ ‫فيها‬ ‫عبثا‬ ‫أتى‬ ‫ومن‬ ‫إن كان سلم سهوا مابه عجل‬ ‫فقيل لا نقض في هذا عليه كذا‬ ‫قوم بلا بدل مالم يكن عمل‬ ‫فكرهه‬ ‫عمداً‬ ‫عاب‬ ‫يكن‬ ‫وإن‬ ‫قراءة الجهر فيه النقض والبدل‬ ‫ولي الإمام إذا أخفى القراءة في‬ ‫فقيل يبني كذا الأخيار قد فعلوا‬ ‫وإن يكن في ابتداء الجهر ذا غلط‬ ‫لقوم هم له فعلوا‬ ‫قول‬ ‫وفيه‬ ‫فيبدلها‬ ‫فما عمدا‬ ‫أسر‬ ‫وإن‬ ‫ولم يعلم وقد عملوا‬ ‫بقوم‬ ‫صلى‬ ‫قذر‬ ‫له‬ ‫ثوب‬ ‫له‬ ‫وفي إمام‬ ‫له جعلوا‬ ‫قالوا تتم بلا شرط‬ ‫فيه اختلاف لأهل العلم بعضهم‬ ‫يابعل‬ ‫الوقت‬ ‫وبعيد‬ ‫وقتها‬ ‫في‬ ‫وبعضهم قال فيه النقض يلزمهم‬ ‫حتى أتموا وعن ذكرا هم عدلوا‬ ‫وان يكن قبل ذا علم به فنسي‬ ‫لما تسل‬ ‫فافهم‬ ‫أفسدها‬ ‫والبعض‬ ‫جائزة‬ ‫القوم‬ ‫صلاة‬ ‫أيضا‬ ‫فقيل‬ ‫وكان من قبله في ثوبه خلل‬ ‫بعد القوم آخرهم‬ ‫وقيل من صف‬ ‫وقال بعض عليه النقض مشتمل‬ ‫ثا بتة‬ ‫‏‪ ١‬لمرء‬ ‫صلا ة‬ ‫فيه‬ ‫فقيل‬ ‫مالم تكن فرجة فيه ولا خلل‬ ‫جائزة‬ ‫المرء‬ ‫صلاة‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬ ‫مالم يصبه به من حينه بلل‬ ‫ماضية‬ ‫المرء‬ ‫صلاة‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬ ‫ما كان منقطعا في ذلكم رجل‬ ‫الصفوف إذا‬ ‫وقيل ذلك في كل‬ ‫بدل‬ ‫ولا‬ ‫نقض‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ‫مقدمها‬ ‫في‬ ‫إلا‬ ‫ذلك‬ ‫وقيل‬ ‫‪٢٢٥‬‬ ‫وحل‬ ‫ثابت‬ ‫أماما‬ ‫فيهم‬ ‫وكان‬ ‫وقيل من أم قوما وسط مسجدهم‬ ‫أو كان من بعده أو أنهم غفلوا‬ ‫باطلة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫صلاتهم‬ ‫كانت‬ ‫فسلوا‬ ‫بعدهم‬ ‫يصلوا‬ ‫إن‬ ‫جماعة‬ ‫صلاتهم‬ ‫أيضا‬ ‫جائزة‬ ‫وقيل‬ ‫الغسل‬ ‫ياأيها‬ ‫يبدلوا‬ ‫همم‬ ‫فقل‬ ‫لها‬ ‫القيام‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫إلا‬ ‫عليهم بيا يوما به فعلوا‬ ‫نقض‬ ‫وإن يكن ذاك معدوم الإمام فلا‬ ‫بصحرا صفوفا ليس تتصل‬ ‫قوما‬ ‫صلاتها‬ ‫في‬ ‫أما‬ ‫إمامين‬ ‫وي‬ ‫لا ان علا الأصوات والزجل‬ ‫وقيل‬ ‫صلاتهم‬ ‫ذا‬ ‫في‬ ‫جائزة‬ ‫فقيل‬ ‫بها مطمئنا زانك العمل‬ ‫فيها‬ ‫وكن‬ ‫ماحييت‬ ‫وقت‬ ‫أول‬ ‫وصل‬ ‫ياجمل‬ ‫الأحرام‬ ‫حرمه‬ ‫ماكان‬ ‫به‬ ‫يحل‬ ‫سلم‬ ‫إتمامها‬ ‫وعند‬ ‫كيا عجلوا‬ ‫دعاء ولا تعجل‬ ‫وانصب‬ ‫لالقنا‬ ‫فارغب‬ ‫تسليمها‬ ‫وبعد‬ ‫الأصل‬ ‫مادا رت‬ ‫بد |‬ ‫غد و‬ ‫و ف‬ ‫العرش في أصل‬ ‫والحمد لله رب‬ ‫على اختصار عداها العيب والزلل‬ ‫محكمة‬ ‫جل‬ ‫ري‬ ‫بتوفيق‬ ‫عمت‬ ‫في القدر قد عظمت لو قدرها عقلوا‬ ‫ولؤلؤة‬ ‫جلت‬ ‫درة‬ ‫لها‬ ‫فيا‬ ‫المقل‬ ‫تلتذة‬ ‫زهر‬ ‫نجمها‬ ‫من‬ ‫فبد ‏‪١‬‬ ‫أ زها رها‬ ‫ضحكت‬ ‫كر وضة‬ ‫مشتمل‬ ‫بالوشي‬ ‫أزرق‬ ‫أحمر‬ ‫مع‬ ‫من أصغر فاقع مع أبيض ريقق‬ ‫حسناء غانية يعتا بها الرجل‬ ‫ناعمة‬ ‫حوراء‬ ‫كاعب‬ ‫أنها‬ ‫أو‬ ‫ذكي عليها الحل والحلل‬ ‫مسك‬ ‫ني‬ ‫تضوؤع‬ ‫خضر‬ ‫سندس‬ ‫لباسها‬ ‫والأمل‬ ‫والنظم‬ ‫فولاهما‬ ‫لنصف‬ ‫حصلت‬ ‫بغيتى‬ ‫جمادي‬ ‫من‬ ‫بالأاربعا‬ ‫في ذلك مائة والألف قد فصلوا‬ ‫في عام تسع وتسع قبلها نسخت‬ ‫على الرسول الذي تمت به الرسل‬ ‫خالقنا‬ ‫العرش‬ ‫إله‬ ‫وصلى‬ ‫هذا‬ ‫‪٢٢٦‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫ممن نظم الشعر بعيان الشيخ الفقيه عبدلله بن مبارك بن عمر بن هلال الربخي‬ ‫البهلوي نشا ببلد بهلى في القرن الحادي عشر من الهجرة له أشعار كثيرة منها أراجيز‬ ‫القسم وأحكامه ‪:‬‬ ‫فقهية ومنها قصايد ومن شعره هذه القصيدة ف‬ ‫زايل‬ ‫ماهو‬ ‫تبديد‬ ‫في‬ ‫ونجهد‬ ‫نحاول‬ ‫ما‬ ‫أيامنا‬ ‫في‬ ‫نحاول‬ ‫وباطل‬ ‫غرور‬ ‫فيها‬ ‫وامالنا‬ ‫وجهالة‬ ‫غرة‬ ‫فيها‬ ‫ونأمل‬ ‫يعلم أن المال لا شك مايل‬ ‫لا‬ ‫مقة‬ ‫أموالها‬ ‫للى‬ ‫نميل‬ ‫والمنازل‬ ‫أهله‬ ‫منه‬ ‫فتقفر‬ ‫إذا حم والبيض الحداد القواصل‬ ‫ولم تغنى أنصار الفتى عن حمامه‬ ‫هو عامل‬ ‫بالذي‬ ‫ويجزى‬ ‫فيحصى‬ ‫يد‬ ‫قدمت‬ ‫ماله‬ ‫سيلقى‬ ‫وكل‬ ‫المخالل‬ ‫الخليل‬ ‫أغر به يبكى‬ ‫حجل‬ ‫عليك‬ ‫يوم‬ ‫ولابد من‬ ‫نازل‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الضعف‬ ‫وقوتك‬ ‫قطيعة‬ ‫والوصال‬ ‫شيب‬ ‫شبابك‬ ‫وشربك لو ل السليل السلاسل‬ ‫بخصة‬ ‫‏‪ ١‬لفراغ‬ ‫حتوم‬ ‫وعيشك‬ ‫فقد يوخذ الوهن الذي هو غافل‬ ‫خذ الحزم قبل الأخذ منك بغفلة‬ ‫عادل‬ ‫الملك‬ ‫مالك‬ ‫تعالى‬ ‫سويا‬ ‫وثق بالذي سواك خلقا بفضله‬ ‫سائل‬ ‫أنت‬ ‫كليا‬ ‫مجيبا‬ ‫تجده‬ ‫وجهرة‬ ‫سرا‬ ‫التوفيق‬ ‫من‬ ‫وسله‬ ‫الدلائل‬ ‫أعدمتك‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫دليل‬ ‫وخذ من فنون العلم واعلم بأنه‬ ‫فتعنو له الصيد الكرام الأفاضل‬ ‫مهابه‬ ‫المرء كل‬ ‫يحوي‬ ‫وبالعلم‬ ‫المسائل‬ ‫منه‬ ‫الشمس‬ ‫كأن‬ ‫مقالا‬ ‫ودونك نفي الأموال منى وقسمها‬ ‫إذا لم يكن فيهن وقف مداخلى‬ ‫أرى القسم حبري في الأصول جميعها‬ ‫ولو وكل القاضي النبيه الحلاحل‬ ‫بلوغهم‬ ‫قبل‬ ‫الأيتام‬ ‫يوخذ‬ ‫ولا‬ ‫يقام بطرح السهم وهى المجادل‬ ‫الذي‬ ‫والثمن‬ ‫بالتأليف‬ ‫وتقسم‬ ‫الأوائل‬ ‫قال‬ ‫القول‬ ‫يصح‬ ‫عمار‬ ‫ومثلها‬ ‫خراب‬ ‫أجذاع‬ ‫وسبعة‬ ‫ابن مداد قائل‬ ‫أقول به حيث‬ ‫به‬ ‫قسمة‬ ‫تحبز‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫الندا‬ ‫وبيع‬ ‫_ ‪٢٢٧‬‬ ‫لدى القسم حيث القسم للأصل شامل‬ ‫عرفته‬ ‫فيما‬ ‫الأفلاج‬ ‫يحمل‬ ‫ولا‬ ‫وليس لهم نقض به إن تبجادلوا‬ ‫فهو جائز‬ ‫بينهم‬ ‫التراضي‬ ‫وعند‬ ‫لنقض ولا في النقض حين تناقلوا‬ ‫أهادة‬ ‫سهام‬ ‫أو‬ ‫خيار‬ ‫ولاني‬ ‫وعند الخيار الغبن لا شك باطل‬ ‫فاحش‬ ‫هو‬ ‫الذيى‬ ‫الغبن‬ ‫وينقضه‬ ‫داخل‬ ‫لا محالة‬ ‫القسم نقض‬ ‫لدى‬ ‫كلها‬ ‫والجهالة‬ ‫قالوا‬ ‫وبالرهمن‬ ‫إذا صح منه الفعل إذ هو فاعل‬ ‫جناية‬ ‫أهل‬ ‫مال‬ ‫في‬ ‫قسمة‬ ‫ولا‬ ‫له قسموا والعلم للجهل قاتل‬ ‫ويبطل بعد البيع والموت نقض ما‬ ‫على الرغم لو كن النساء الهراكل‬ ‫ويجبر من يأبى عن القسم كارها‬ ‫إذا صدفوا عن بيعها وتثاقلوا‬ ‫وليس الرحى في قسمها الجبر جائز‬ ‫تعلق فيه الرهن والرهن حايل‬ ‫ماله‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫القسم‬ ‫يجوز‬ ‫وليس‬ ‫الأ نامل‬ ‫نمقتها‬ ‫قد‬ ‫مناقلة‬ ‫وليس يضر القسم إن لم تكن به‬ ‫زايل‬ ‫ذاك‬ ‫عن‬ ‫والضعف‬ ‫ثلث‬ ‫له‬ ‫لواحد‬ ‫مال‬ ‫بالأثلاث‬ ‫ويقسم‬ ‫عاذل‬ ‫المتيم‬ ‫مالام‬ ‫الضعف‬ ‫لدى‬ ‫فيطرح في الطرفين من ذاك سهمه‬ ‫عاجل‬ ‫الحقن‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫وصيته‬ ‫هالك‬ ‫وليس يبوز القسم في أصل‬ ‫عل نخلة للبيع والجبر عاطل‬ ‫شريكه‬ ‫المرء الشريك‬ ‫ولا يجبر‬ ‫العثاكل‬ ‫هناك‬ ‫منها‬ ‫إذا أدركت‬ ‫برهة‬ ‫كل‬ ‫أثيارها‬ ‫ويقتسيا‬ ‫متواصل‬ ‫بينهم‬ ‫شرك‬ ‫فذلك‬ ‫وما كان يوم القسم في النخل مدركا‬ ‫وابل‬ ‫فذاك له مانضصّب في الأرض‬ ‫القسم مدركا‬ ‫في ساعة‬ ‫ومالم يكن‬ ‫يحاول‬ ‫أجر‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫حصة‬ ‫لذي‬ ‫وحل سكون البيت من قبل قسمة‬ ‫الحلاحل‬ ‫قال‬ ‫الأجذاع‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫فيه وحده‬ ‫القسم‬ ‫حكم‬ ‫على شرط‬ ‫وقد قسمت عن سهم خصم يناضل‬ ‫ولا تصرف الأغصان إن هى أشرفت‬ ‫يياثل‬ ‫أصل‬ ‫البيم‬ ‫مثل‬ ‫وذلك‬ ‫إذا لم يكن شرط على كون صرفها‬ ‫إذا قسموا الأموال والشرط فاضل‬ ‫وينبت رفع الفسل بالشرط عندهم‬ ‫‪٢٢٨‬‬ ‫‪_.‬‬ ‫الدلايل‬ ‫تستبين‬ ‫كي‬ ‫تحرونها‬ ‫وإن ذهبت عنهم جواميد قسمهم‬ ‫الأفاضل‬ ‫القضاة‬ ‫قال‬ ‫حجة‬ ‫هم‬ ‫فإنهم‬ ‫الشهود‬ ‫قال‬ ‫كيا‬ ‫والا‬ ‫على ما أدعوا في الحكم والحكم عادل‬ ‫ألية‬ ‫هناك‬ ‫فالزمهم‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫المسائل‬ ‫هذا‬ ‫اي‬ ‫يتيم‬ ‫ومال‬ ‫لمسجد‬ ‫القياض‬ ‫عند‬ ‫شددوا‬ ‫وقد‬ ‫يقوم به جبر كذا قيل عاقل‬ ‫وواحد‬ ‫القياض‬ ‫في‬ ‫يحبزى‬ ‫وعدلان‬ ‫حبيب تثنى في الحلي مواصل‬ ‫كأنها‬ ‫تهادى‬ ‫بكر‬ ‫أبا‬ ‫إليك‬ ‫والشيائل‬ ‫أوصافها‬ ‫مقدسة‬ ‫نظمها‬ ‫المنظم‬ ‫الدر‬ ‫فائق‬ ‫حكى‬ ‫على فيه تسنيم سلاف سلاسل‬ ‫يسر بها ذو الفهم حتى كأنها‬ ‫جاهل‬ ‫بقربك‬ ‫ينعم‬ ‫ولم‬ ‫لديك‬ ‫فسر بها وانعم فلا سر حاسد‬ ‫التفاضل‬ ‫أيها‬ ‫الثنايا‬ ‫ورب‬ ‫ولازلت أهلا للمعالي وللعلى‬ ‫الثواكل‬ ‫الخاص‬ ‫حن‬ ‫كيا‬ ‫إليك‬ ‫مشوقة‬ ‫وهى‬ ‫العون‬ ‫القوافي‬ ‫تحن‬ ‫المحافل‬ ‫عليك‬ ‫التفت‬ ‫إذ‬ ‫لدينا‬ ‫قدره‬ ‫جل‬ ‫الذي‬ ‫الشرع‬ ‫ويشكرك‬ ‫قا ئل‬ ‫بصيتلك‬ ‫إ لا‬ ‫أحد‬ ‫ولا‬ ‫شاكر‬ ‫لفضلك‬ ‫الا‬ ‫أحد‬ ‫ولا‬ ‫باقل‬ ‫ويسخر منها ذو الحاقة‬ ‫يسر بها في الناس سحبان وايل‬ ‫ومن نظمه أرجوزة في الأديان والأحكام وهى تباوز خمسيائة بيت هذا أولها ‪:‬‬ ‫الهدى‬ ‫من‬ ‫شرعته‬ ‫الذي‬ ‫على‬ ‫سرمدا‬ ‫حمدا‬ ‫اللهم‬ ‫أحمدك‬ ‫والنعياء‬ ‫والمنة‬ ‫والطول ‪.‬‬ ‫والآلاء‬ ‫الحمد‬ ‫أهل‬ ‫وأنت‬ ‫يباهي‬ ‫أو‬ ‫يوصف‬ ‫لن‬ ‫غيرك‬ ‫لله‬ ‫لا‬ ‫اللهم‬ ‫سبحانك‬ ‫والفضل ياذا الفضل والتوفيقا‬ ‫والتصديقا‬ ‫الغفران‬ ‫أسألك‬ ‫الأمي‬ ‫المصطفى‬ ‫الهاشمى‬ ‫للنبي‬ ‫منك‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫الجزيلة‬ ‫الشاملة‬ ‫والرفعة‬ ‫والوسيلة‬ ‫الأكرام‬ ‫له‬ ‫تح‬ ‫دليل‬ ‫فأنه‬ ‫به‬ ‫أعمل‬ ‫أقول‬ ‫ما‬ ‫ا لسامع‬ ‫ياأيها‬ ‫معدلة‬ ‫أوزانها‬ ‫رايقة‬ ‫مفصلة‬ ‫أرجوزة‬ ‫وهاكها‬ ‫‪٢٦٢٩٨‬‬ ‫_‬ ‫الكليم‬ ‫يد‬ ‫كف‬ ‫إنها‬ ‫أو‬ ‫المنظوم‬ ‫الجوهر‬ ‫مثل‬ ‫تلوح‬ ‫البهية‬ ‫الجواهر‬ ‫كأنها‬ ‫الشرعية‬ ‫المسائل‬ ‫تفيدك‬ ‫مفرج‬ ‫فتى‬ ‫‏‪ ١‬مفتى‬ ‫وا حمل‬ ‫الأ بلج‬ ‫الأ غر‬ ‫وضاح‬ ‫‏‪ ١‬بن‬ ‫عن‬ ‫عبد ‏‪ ١‬لله‬ ‫‏‪ ١‬لمشهور‬ ‫‏‪ ١‬لعا ل‬ ‫الأواه‬ ‫المرتضى‬ ‫والناعبي‬ ‫ومن شعره أيضا قصيدة في الصلاة وأحكامها هذا أولها ‪:‬‬ ‫الممجد‬ ‫الأريب‬ ‫للمرء‬ ‫وانفعم‬ ‫هو العلم أبقى من لجين وعسجد‬ ‫بالممتبلدذ‬ ‫‪ 1‬صحت‬ ‫إذ ‏‪١‬‬ ‫وما ل‬ ‫أنيس إذا لم تلق خلا موانسا‬ ‫وتهتدي‬ ‫تهدي‬ ‫منه‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ‫وحكمة‬ ‫وعظا‬ ‫الأيام‬ ‫في‬ ‫يزيدك‬ ‫مسدد‬ ‫علمت‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫فبورك‬ ‫طالبا‬ ‫للعلم‬ ‫للرحمن‬ ‫كنت‬ ‫فإن‬ ‫يلابس حكم الحق بالباطل السدي‬ ‫والذي‬ ‫للبأوى فمثلك‬ ‫وإن كنت‬ ‫بلعام ذي الكفر اللئيم المزند‬ ‫وأصبحت فيما قد علمت معادلا‬ ‫الرد‬ ‫كالفرات‬ ‫وبحر‬ ‫أجاج‬ ‫وما يستوي البحران بحر شرابه‬ ‫على الناس عجبا ما يروح ويفتدي‬ ‫وأني برآء من أخي الكفر إذ يرى‬ ‫ودع عنك جلباب الحيا وتعبد‬ ‫جاهلا‬ ‫ماكنت‬ ‫الله‬ ‫هداك‬ ‫تعلم‬ ‫فاجهد‬ ‫العبادة‬ ‫طول‬ ‫على‬ ‫تفوق‬ ‫متعلم‬ ‫من‬ ‫قيل‬ ‫قد‬ ‫فمسئلة‬ ‫سيدي‬ ‫حجة‬ ‫المرء‬ ‫لسان‬ ‫وعلم‬ ‫كامنا‬ ‫القلب‬ ‫في‬ ‫ماكان‬ ‫وانفعه‬ ‫فاعبد‬ ‫المهيمن‬ ‫مولاه‬ ‫عبادة‬ ‫وافضل مايحعوي الفتى في اجتهاده‬ ‫وطهر إذا استنجيت في الماء باليد‬ ‫وأول أصل الفرض اخلاص نية‬ ‫عنجد‬ ‫ولا بنبيذ أو سلافة‬ ‫ولا تتوضى بالمضاف لغيرة‬ ‫متمجد‬ ‫فاضل‬ ‫فقيه‬ ‫كريم‬ ‫كذا الخل والألبان عن كل عالم‬ ‫ملحد‬ ‫مقالة‬ ‫عن‬ ‫ربا‬ ‫تبارك‬ ‫فولا‬ ‫ربك‬ ‫ولابد من ذكر إسم‬ ‫مهتد ي‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ ‫وا لرجلان‬ ‫ورا سك‬ ‫فوجهك مع كلتا اليدين فريضة‬ ‫‪٢٢٠‬‬ ‫إلى أن قال في اخرها ‪:‬‬ ‫وزبرجد‬ ‫لؤلؤ‬ ‫من‬ ‫مفصلة‬ ‫صريحة‬ ‫إلاله‬ ‫ماشاء‬ ‫مثل‬ ‫أتت‬ ‫ندى‬ ‫له‬ ‫نسيم‬ ‫ذا‬ ‫ووردا‬ ‫وإسا‬ ‫شقائقا‬ ‫الربيع‬ ‫بأزهار‬ ‫تهادى‬ ‫فتزود‬ ‫التقى‬ ‫زاد‬ ‫ومن‬ ‫فبادر‬ ‫ورايح‬ ‫غاد‬ ‫الدهر‬ ‫إن‬ ‫لعمرك‬ ‫على فضله في كل حال ممهد‬ ‫وجهرة‬ ‫سرا‬ ‫الحمد‬ ‫كل‬ ‫وله‬ ‫تم ماأردنا وهى قصيدة طويلة عددها مائة وتسعون بيتا‪.‬‬ ‫‪_ ٢٢٩١‬‬ ‫_‬ ‫قال القاضي الشيخ عبدالله بن راشد السياي ۔ قاضي المحكمة الشرعية‬ ‫بمسقط ‪ -‬قصيدة بعنوان «شذى الأزهار في ذكر بعض معالم صحار» ‪:‬‬ ‫الكيال‬ ‫لأوج‬ ‫سيا‬ ‫مجدا‬ ‫تلق‬ ‫المعا ل‬ ‫صحار‬ ‫عن‬ ‫‏‪ ١‬لذكر‬ ‫حدد‬ ‫الخوالي‬ ‫العصور‬ ‫من‬ ‫من قديم‬ ‫ناصعات‬ ‫صحائفا‬ ‫عنها‬ ‫وا قرأ‬ ‫النضال‬ ‫في‬ ‫وطارف‬ ‫لصحار‬ ‫تليد‬ ‫فخر‬ ‫كل‬ ‫الدهر‬ ‫سجل‬ ‫الجلال‬ ‫بعرش‬ ‫بها‬ ‫ملك‬ ‫خير‬ ‫جلندي‬ ‫ابني‬ ‫وجيفر‬ ‫فلعبد‬ ‫الضلال‬ ‫نجل عاصلا!‘ رسول ماحي‬ ‫عيان‬ ‫أرض‬ ‫حل‬ ‫حين‬ ‫أذعنا‬ ‫بالخصال‬ ‫والهدى‬ ‫الخير‬ ‫تحمل‬ ‫حقا‬ ‫منه‬ ‫بدعوة‬ ‫أتاهم‬ ‫إذ‬ ‫الال‬ ‫وخير‬ ‫الورى‬ ‫عز‬ ‫فيه‬ ‫حنيف‬ ‫شرع‬ ‫دين‬ ‫الدين‬ ‫انه‬ ‫الفعال‬ ‫من قريش سموا بحسن‬ ‫بقوم‬ ‫أكرم‬ ‫الرحيل«"م‬ ‫بآل‬ ‫النزال‬ ‫من سيوف الاله عند‬ ‫وسيف‬ ‫الرسول‬ ‫فارس‬ ‫جدهم‬ ‫والكيال‬ ‫الوفا‬ ‫سيرة‬ ‫فيهم‬ ‫توالت‬ ‫الكرام‬ ‫فولاده‬ ‫ثم‬ ‫للمثال‬ ‫مضرب‬ ‫الناس‬ ‫قدوة‬ ‫وعلم‬ ‫من كشخص يرى لفضل‬ ‫العضال‬ ‫عند‬ ‫فهم‬ ‫المد‬ ‫كاشف‬ ‫همام‬ ‫عبوب"' الكمي‬ ‫ابن‬ ‫طوال‬ ‫أيد‬ ‫أهل‬ ‫القوم‬ ‫فهم‬ ‫طرا‬ ‫البرية‬ ‫في‬ ‫ساد‬ ‫ذكرهم‬ ‫الرمال‬ ‫عد‬ ‫تفوق‬ ‫بصفات‬ ‫مناقب الخير فيهم‬ ‫ليس تحصى‬ ‫والمعالي‬ ‫الندى‬ ‫ذو‬ ‫ذلك الندب‬ ‫والفصيح‬ ‫)‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪ ٥‬رين‪‎‬‬ ‫‏‪ ١‬بن‬ ‫‏‪ ١‬لأديب‬ ‫للنوال‬ ‫باذلا‬ ‫الكف‬ ‫باسط‬ ‫أضحى‬ ‫حين‬ ‫بفعله‬ ‫صيتا‬ ‫طار‬ ‫النضال‬ ‫قائد الجيش فارس في‬ ‫عظيم‬ ‫سل مجز محل سهم‬ ‫(‪ )١‬هو عمروبن العاص بن وائل القرشي ‪ 6‬أوفده الرسول ية بكتاب إلى ملكي عيان عبد وجيفر فاسليا بالحال‪. ‎‬‬ ‫ال الرحيل هم أسرة الرحيل بن سيف بن هبير القرشي ‪ .‬وسيف هذا هو فارس رسول الله يلاق‪. ‎‬‬ ‫(‪()٦٢‬‬ ‫(‪ )٣‬ابن محبوب هو محمد بن محبوب بن الرحيل وهو أشهر من نار على علم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬هو عمد بن الحسن بن دريد بن العتاهية الازدي‪. ‎‬‬ ‫اسم مكان بولاية صحار‪ .‬ومنه الامام أبو حمزة الشاري المختار بن عوف‪.‬‬ ‫‏(‪)٥‬‬ ‫_ ‪- ٢٢٢‬‬ ‫المقال‬ ‫فصيح‬ ‫ختارهمم‬ ‫ذاك‬ ‫وصدق‬ ‫حق‬ ‫امام‬ ‫عوف‬ ‫نجل‬ ‫الضلال‬ ‫لمحق‬ ‫الهدى‬ ‫شراة‬ ‫من‬ ‫بشار‬ ‫أنعم‬ ‫المكتبن‬ ‫فاتح‬ ‫الجبال‬ ‫صم‬ ‫يهز‬ ‫ببيان‬ ‫خطيبا‬ ‫القوم حين يرقى‬ ‫مصقع‬ ‫باعتدال‬ ‫مبصر‬ ‫كل‬ ‫حيرت‬ ‫جهرا‬ ‫بطيبة‬ ‫قالها‬ ‫خطبة‬ ‫مال‬ ‫خير‬ ‫فكان‬ ‫رجعته‬ ‫بدين‬ ‫ارتياب‬ ‫ي‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫ثم‬ ‫قد روى الدهر اسطرا كاللئالي‬ ‫صراحا‬ ‫يقوم‬ ‫مالزهد(‬ ‫هكذا‬ ‫نسب" العوترطف في الأجيال‬ ‫عوتب( فتذكر‬ ‫جئت‬ ‫ان‬ ‫ثم‬ ‫الليالي‬ ‫لالكات‬ ‫نور‬ ‫فهو‬ ‫تباهھى‬ ‫عنه‬ ‫الضياء‬ ‫وكتاب‬ ‫)‪٠‬‬ ‫للجلال‬ ‫رقى‬ ‫من‬ ‫الشهم‬ ‫احمد‬ ‫صار في طرد من بغي لا يبالي‬ ‫تولى‬ ‫حين‬ ‫الدخل‬ ‫فازاحج‬ ‫كم كبحت الغزاة يوم النزال‬ ‫فخرا‬ ‫النجم‬ ‫قلعق"' العز طاولي‬ ‫بحال‬ ‫ينسى‬ ‫ليس‬ ‫النركر‬ ‫خالد‬ ‫مجدا‬ ‫مرشد‬ ‫ابن‬ ‫المرتضى‬ ‫أسس‬ ‫موالي‬ ‫حديث‬ ‫ومع‬ ‫قديم‬ ‫مع‬ ‫ي‬ ‫فقف‬ ‫صحار‬ ‫هذه‬ ‫هذه‬ ‫‏‪(١‬‬ ‫م‬ ‫‏‪ ١‬لأعالي‬ ‫بين‬ ‫صحار‬ ‫أضحت‬ ‫بك‬ ‫فخارا‬ ‫حويت‬ ‫قلد‬ ‫‏‪ ١‬لخير‬ ‫الطوال‬ ‫السنين‬ ‫منذ‬ ‫قدما‬ ‫الزهراء‬ ‫الجمعة‬ ‫بصحنك‬ ‫ت‬ ‫الجبال‬ ‫أعالي‬ ‫على‬ ‫تربو‬ ‫فيك‬ ‫صروحا‬ ‫الحكيم‬ ‫العاهل‬ ‫جدد‬ ‫‏(‪(١٣‬‬ ‫كالملال‬ ‫مشرقا‬ ‫أصبحت‬ ‫حين‬ ‫قلوبا‬ ‫اضاءت‬ ‫قد‬ ‫النور‬ ‫معهد‬ ‫كالزلال‬ ‫صافيا‬ ‫الروح‬ ‫ينعش‬ ‫معينا‬ ‫تمنت‬ ‫كم‬ ‫الدار‬ ‫هذه‬ ‫هو الامام مالك بن أنس الاصبحي ‪ .‬وردت الرواية بقوله ‪ :‬خطبنا أبو حمزة بالمدينة خطبة حيرت المبصر وردت‬ ‫‏(‪)٦‬‬ ‫المرتاب ‪.‬‬ ‫اسم مكان بصحار‪.‬‬ ‫‏)‪(٧‬‬ ‫المراد به كتاب الأنساب‪. ‎‬‬ ‫(‪)٨‬‬ ‫هو المؤرخ النسابه سلمه بن مسلم العوتبي الصحاري‪. ‎‬‬ ‫(‪)٩‬‬ ‫‏(‪ )١٠‬هو الامام أحمد بن سعيد الازدي جد العائلة الحاكمة الآن‪.‬‬ ‫‏(‪ )١١‬هي قلعة صحار‪ .‬اجلى الامام ناصر بن مرشد اليعربي البرتغاليين منها‪ .‬أما البناء الحالي يقال أن السيد‬ ‫أحمد قد قام ببناءه ‪.‬‬ ‫الامام‬ ‫قيس بن‬ ‫واليا عل عيان‪. ‎‬‬ ‫حينا كان‬ ‫العاص‬ ‫القلعة © أسسه عمرو بن‬ ‫الواقع جنوبي‬ ‫هو جامع صحار‬ ‫(‪( ١ ٢‬‬ ‫الاسلامية وهو حمدة سجلها التاريخ‬ ‫السلطان قابوس للدراسات‬ ‫‏)‪ )) ١ ٣‬هو معهد‬ ‫_ ‪٢٢٢‬‬ ‫بالخصال‬ ‫والهدى‬ ‫العلم‬ ‫ينشر‬ ‫شكر الله من سعى سعى صدق‬ ‫جمال‬ ‫من‬ ‫وروعة‬ ‫وبهاء‬ ‫حسنا‬ ‫فقت‬ ‫هجة "الناظرين قد‬ ‫المنال‬ ‫ودانيات‬ ‫باسقات‬ ‫نخيل‬ ‫فيك تجري الياه تحت‬ ‫الظلال‬ ‫ووارفات‬ ‫طيبات‬ ‫اجتناءء‬ ‫وصنوف الأشجار فيها‬ ‫لئالي‬ ‫عقد‬ ‫كمثل‬ ‫وتحلت‬ ‫كم طريق قد عبدت وانيريت‬ ‫النوال‬ ‫من مليك يديم فيض‬ ‫عطاء‬ ‫خير‬ ‫صحار‬ ‫وأنيلت‬ ‫القال‬ ‫خير‬ ‫الاله‬ ‫ولذكر‬ ‫يعجز الذكر عدما قد توالى‬ ‫وال‬ ‫الصحاب‬ ‫مع‬ ‫وسلام‬ ‫الخلق تغشى‬ ‫لصفوة‬ ‫وصلاة‬ ‫عمت‬ ‫(‪ )١٤‬هي بهجة الأانظارش‪ .‬مزرعة عظيمة ويها حاسن كثيرة‪. ‎‬‬ ‫‪٢٢٤‬‬ ‫_‬ ‫وقال سؤال لشيخنا الفقيه محمد بن راشد بن عزيز ا لخصيبي ‪:‬‬ ‫النجوم‬ ‫أعلى‬ ‫ترقى‬ ‫بمطلبه‬ ‫العلوم‬ ‫لنيل‬ ‫وارحل‬ ‫الجهل‬ ‫دع‬ ‫له فهو شؤم‬ ‫السالكين‬ ‫من‬ ‫لا تكن‬ ‫الهوى‬ ‫سبيل‬ ‫وجانب‬ ‫العظيم‬ ‫والنجار‬ ‫الوفا‬ ‫وأهل‬ ‫الهدى‬ ‫أهل‬ ‫وسائل أولى العلم‬ ‫وكن معهم كل وقت نديم‬ ‫أبدا‬ ‫دائيا‬ ‫وصاحبهم‬ ‫كريم المحيا شجاع حليم‬ ‫مرشد‬ ‫أبى‬ ‫شيخي‬ ‫كأمثالد‬ ‫عص‬ ‫جهلا‬ ‫بجوابك‬ ‫أزح‬ ‫سائلا‬ ‫قدوتي‬ ‫يا‬ ‫أتيت‬ ‫للكلوم‬ ‫أثر‬ ‫وجهه‬ ‫وفي‬ ‫يشتكي‬ ‫أتى‬ ‫يوما‬ ‫الطفل‬ ‫إذا‬ ‫أليم‬ ‫بسهم‬ ‫رماني‬ ‫يقول‬ ‫كأمثاله‬ ‫صغير‬ ‫بطفل‬ ‫القديم‬ ‫الاله‬ ‫معاذ‬ ‫يقول‬ ‫فعله‬ ‫في‬ ‫الطفل‬ ‫ذا‬ ‫وأنكر‬ ‫عليم‬ ‫لست‬ ‫بالله‬ ‫أيقسم‬ ‫له‬ ‫ولي‬ ‫في‬ ‫ترى‬ ‫فاذا‬ ‫جسيم‬ ‫بعضا ل‬ ‫‏‪ ١‬لمد عي‬ ‫رمى‬ ‫الذي‬ ‫طفلي‬ ‫فعل‬ ‫بما كان من‬ ‫‏‪ ١‬لغشوم‬ ‫وقت‬ ‫دعواه‬ ‫تبن‬ ‫حجة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫وهذا‬ ‫‏‪ ١‬مستقيم‬ ‫المسلك‬ ‫لنا‬ ‫يضي ء‬ ‫الدجى‬ ‫كبدر‬ ‫بجواب‬ ‫فجد‬ ‫عظيم‬ ‫ليوم‬ ‫البرايا‬ ‫شفيع‬ ‫المصطفى‬ ‫على‬ ‫الهي‬ ‫وصلى‬ ‫فويم‬ ‫دينا‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫منهجح‬ ‫قفا‬ ‫ومن‬ ‫جميعا‬ ‫وصحب‬ ‫وال‬ ‫مت‬ ‫وكان الجواب كالتالي ‪:‬‬ ‫النجوم‬ ‫وعد‬ ‫الرمال‬ ‫بعد‬ ‫يدوم‬ ‫وشكر‬ ‫ربي‬ ‫الحمد‬ ‫لك‬ ‫يروم‬ ‫ذا‬ ‫ومن‬ ‫عدا‬ ‫قط‬ ‫لها‬ ‫أطق‬ ‫لم‬ ‫جمة‬ ‫نعم‬ ‫على‬ ‫قويم‬ ‫بدين‬ ‫أتانا‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫سلام‬ ‫وأزكى‬ ‫صلاة‬ ‫وخير‬ ‫الحلوم‬ ‫عظام‬ ‫المساعي‬ ‫كرام‬ ‫قادة‬ ‫له‬ ‫وصحب‬ ‫وال‬ ‫كريم‬ ‫يا‬ ‫سائلا‬ ‫له‬ ‫أتيت‬ ‫عيا‬ ‫جوابك‬ ‫فهذا‬ ‫وبعد‬ ‫الكلوم‬ ‫وتقاس‬ ‫مثله‬ ‫على‬ ‫بيان‬ ‫أدعاه‬ ‫فيا‬ ‫الطفل‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫هناك‬ ‫رماه‬ ‫من‬ ‫يلي‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫علم‬ ‫فاييان‬ ‫والا‬ ‫فهيم‬ ‫يا‬ ‫بمعتبر‬ ‫جناه‬ ‫قد‬ ‫بيا‬ ‫الصبي‬ ‫اعتراف‬ ‫وليس‬ ‫القويم‬ ‫البيان‬ ‫هؤلاء‬ ‫ففي‬ ‫يسترق‬ ‫ومن‬ ‫يجن‬ ‫من‬ ‫كذا‬ ‫يقوم‬ ‫إذ‬ ‫أمره‬ ‫مالكا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الحكم‬ ‫اتحد‬ ‫قد‬ ‫الغريم‬ ‫يوفي‬ ‫جنوه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫هؤلاء‬ ‫الأولياء‬ ‫صدق‬ ‫وان‬ ‫الكريم‬ ‫النبي‬ ‫الأنام‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫وسلم‬ ‫الهي‬ ‫وصل‬ ‫كالنجوم‬ ‫هم‬ ‫من‬ ‫وأصحابه‬ ‫آله‬ ‫مع‬ ‫البر‬ ‫محمد‬ ‫عمت‬ ‫وقال سؤال لشيخنا العلامة سعيد بن خلف الخروصى ‪:‬‬ ‫إليك سؤالا من جهول تيرا بليد عليه الجهل جن واعكرا‬ ‫متعثٹرا‬ ‫يقتفيق‬ ‫دليل‬ ‫بدون‬ ‫تائها‬ ‫الجهالة‬ ‫في ليل‬ ‫تحبط‬ ‫أنورا‬ ‫أبلج‬ ‫الحق‬ ‫يريه‬ ‫جواب‬ ‫به إلى‬ ‫فأسلك‬ ‫الرشد‬ ‫يريد‬ ‫أتاك‬ ‫الذرى‬ ‫في‬ ‫المجد‬ ‫السامي إلى‬ ‫محمد‬ ‫يا أبا‬ ‫لسانك‬ ‫في‬ ‫ألا‬ ‫الحق‬ ‫فا‬ ‫تصدرا‬ ‫للمكرمات‬ ‫خلف‬ ‫فتىم‬ ‫سعيد المعالي والعلى فيصل الوغى‬ ‫معذا ر‬ ‫كان‬ ‫به‬ ‫انسان‬ ‫أيا سندي ما قولكم في الصعيد ان‬ ‫يرى‬ ‫مستعملا‬ ‫الماء‬ ‫كحكم‬ ‫‪.‬‬ ‫فهل يصلح استعماله ثانيا ولا‬ ‫وتعليقه التطليق ان هو قد جرى‬ ‫وما فرق أهل العلم بين ايلائه‬ ‫فبالتفصيل جد لي بلا مرا‬ ‫عنيت به في اللفظ قط فمشكل علي‬ ‫قضاء ديون الناس ان كان معسرا‬ ‫وهل واجب للأب حكيا على ابناء‬ ‫الثرى‬ ‫ضمه‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫أو‬ ‫مقعده‬ ‫سواء أكان الأب حيا ملازما‬ ‫يتسورا‬ ‫كان‬ ‫حالا‬ ‫كبائره‬ ‫وهل يحكم القاضي بتسفير من بدت‬ ‫تهورا‬ ‫بالفساد‬ ‫وعاثوا‬ ‫إلينا‬ ‫وقصدي به جيش الأجانب من أتوا‬ ‫حلا بوزن الشعر من وصفه عرا‬ ‫فهذا وسامح ان يك النظم قاصرا‬ ‫‪.‬۔_‪٢٢٦ ‎‬‬ ‫لأحمد المختا ر أفضل من برا‬ ‫سلامه‬ ‫ثم‬ ‫الله‬ ‫صلاة‬ ‫وخير‬ ‫يعمهم الرضوان مسكاً معطرا‬ ‫كذا الال والأصحاب طرا جميعهم‬ ‫ى‬ ‫عت‬ ‫وكان الجواب كالتالي ‪:‬‬ ‫فعطرا‬ ‫فاح‬ ‫الطل‬ ‫أثر‬ ‫الزهر‬ ‫أم‬ ‫الثرى‬ ‫طيب‬ ‫عرفه‬ ‫مسك‬ ‫انفحة‬ ‫وبشرا‬ ‫حي‬ ‫الوسمي‬ ‫به الصيب‬ ‫أم الورد من روض الصفا من بسيائل‬ ‫مبشرا‬ ‫الجلال‬ ‫ذي‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫تدلي‬ ‫ام الفتح مصحوبا بنفح اجابة‬ ‫عبرا‬ ‫غضا‬ ‫الذكر‬ ‫نزول‬ ‫كيوم‬ ‫ربه‬ ‫لآيات‬ ‫تال‬ ‫امرىء‬ ‫لقلب‬ ‫على نهج أهل الاستقامة في الورى‬ ‫فاستقم‬ ‫خصالك‬ ‫طابت‬ ‫راشد‬ ‫فتى‬ ‫يرى‬ ‫في خلافهم‬ ‫إلا‬ ‫الفي‬ ‫وما‬ ‫وسمتهم‬ ‫إلا في هداهم‬ ‫فما الرشد‬ ‫أو محبا‬ ‫الضيا‬ ‫ولو كانت‬ ‫عليك‬ ‫وأمريك في قول ‪ -‬استقم ليس وصمه‬ ‫الرحمن اكرم خلقه‬ ‫فقد خاطب‬ ‫فتنورا‬ ‫نوره‬ ‫من‬ ‫لنهي‬ ‫فاحي‬ ‫مسلا‬ ‫حي‬ ‫منك‬ ‫أتاني‬ ‫وسئول‬ ‫ا سفرا‬ ‫ىبالجوزا ‪ © .‬كالبدر‬ ‫ويسخر‬ ‫تكامل نظيا يخجل النجم طلعة‬ ‫تطهرا‬ ‫مرا را‬ ‫عذر‬ ‫ذو‬ ‫تيمم‬ ‫تسائل في حكم الصعيد إذا به‬ ‫فتغيرا‬ ‫استعملته‬ ‫قد‬ ‫كياء‬ ‫وليسه‬ ‫مجر‬ ‫فهو‬ ‫أناء‬ ‫في‬ ‫وذا‬ ‫لتؤجرا‬ ‫فاتركنه‬ ‫وا لا‬ ‫لذاك‬ ‫إذا لم يكن قد بان من عضو فاعل‬ ‫يعلقه بالشرط ما الفرق يا ترى‬ ‫طلاقه‬ ‫أو‬ ‫ايلائك‬ ‫عن‬ ‫وسئولك‬ ‫مؤخرا‬ ‫طلاقا‬ ‫أم‬ ‫ايلا‬ ‫تفيدك‬ ‫إذا‬ ‫مشكلت في ان لم ۔ اذا لم ۔ وان‬ ‫جرى‬ ‫شرطه‬ ‫ان‬ ‫الملشروط‬ ‫به يقع‬ ‫يعلقه بالشرط في ذا مطلق‬ ‫لبس عليه ولا مرا‬ ‫فلا‬ ‫عليك‬ ‫فهاك جوابا كاشفا غيب مشكل‬ ‫أهليها الجزاء الموفرا‬ ‫الله‬ ‫جزي‬ ‫بيانه‬ ‫كشف‬ ‫الآثار‬ ‫افادتني‬ ‫الجماع واما في سواه فلا ترى‬ ‫فإن وإذا ايلا تكون فقط في‬ ‫‪٢٢٣٧‬‬ ‫_‬ ‫إذا منك قد جئت الجياع الميسرا‬ ‫طالق‬ ‫انك‬ ‫للعرس‬ ‫كقولته‬ ‫جماعا ولو لم يمن فالحرم قد صرى‬ ‫متميا‬ ‫الخرود‬ ‫العرس‬ ‫جامع‬ ‫فان‬ ‫الورى‬ ‫لرجعتها‬ ‫وليشهد‬ ‫وينزع‬ ‫حشفة‬ ‫أولجح‬ ‫فاء‬ ‫ان‬ ‫ولكنه‬ ‫يرى‬ ‫كا‬ ‫الجماع‬ ‫شاء‬ ‫ان‬ ‫فتمم‬ ‫ليوسف‬ ‫اين‬ ‫لها‬ ‫تحريما‬ ‫وضعف‬ ‫فليكفرا‬ ‫آثارهم‬ ‫هنا‬ ‫أفادت‬ ‫كيا‬ ‫مرسلة‬ ‫تكفير‬ ‫ويلزمه‬ ‫عررا‬ ‫خده‬ ‫المس‬ ‫قبل‬ ‫ورخص‬ ‫بمسه‬ ‫حنث‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫وتكفيره‬ ‫فرى‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫تزويجا‬ ‫وجدد‬ ‫بائنا‬ ‫تطلق‬ ‫بالايلاج‬ ‫قيل‬ ‫وقد‬ ‫وغيره فايلاؤه في المعنيين تحررا‬ ‫وإن لم ۔ إذا لم ۔ في الجياع‬ ‫وان لم أسافر طالق أنت مخبرا‬ ‫كقول أمرىء ان لم اجامعك فاذهبي‬ ‫له أشهر الايلاء بانت تبخترا‬ ‫فان لم يبامع أو يسافر وقد مضت‬ ‫ترى‬ ‫رجعة‬ ‫فلا‬ ‫بها رجعة أولا‬ ‫وصار امرءا من خاطبها إذا له‬ ‫فحررا‬ ‫وطيء‬ ‫بان واذا في غير‬ ‫معلقا‬ ‫الطلاق‬ ‫فهو‬ ‫ذا‬ ‫بعد‬ ‫وما‬ ‫في السير بوشرا‬ ‫إذا جاوزت‬ ‫كذاك‬ ‫فطالق‬ ‫للحوار‬ ‫قصدا‬ ‫سرت‬ ‫كان‬ ‫والله فاشكرا‬ ‫وراجعت في الرجعي‬ ‫طالقا‬ ‫بذلك‬ ‫صارت‬ ‫فعلت‬ ‫فان‬ ‫ابنك عنترا‬ ‫أكان أبا أم كان‬ ‫مطلقا‬ ‫لا يحمله غيرك‬ ‫ودينكف‬ ‫مسطرا‬ ‫الكتاب‬ ‫نصر‬ ‫به‬ ‫أتانا‬ ‫لغيرها‬ ‫وزرا‬ ‫النفس‬ ‫تزرن‬ ‫فلا‬ ‫أنبري‬ ‫بها تتلق‪ .‬النصر من ربك‬ ‫المناكر معلنا‬ ‫يأتي‬ ‫فتى‬ ‫وأدب‬ ‫تقررا‬ ‫جزاء‬ ‫أفسادا‬ ‫عاث‬ ‫متى‬ ‫وغربها‬ ‫وشرد به شرق البلاد‬ ‫واطهرا‬ ‫أغلا‬ ‫والمرجان‬ ‫الدر‬ ‫من‬ ‫جواهر‬ ‫ودونك عبد الله سيط‬ ‫أتيرقي البها في السآلم باشليعلم وممظنهرا‬ ‫فصن حسنها من كل غاش وغاشم‬ ‫ذرا‬ ‫ر!‬ ‫تي‬ ‫قاسم‬ ‫الهداة نبينا‬ ‫ختم‬ ‫وصل على‬ ‫الرحمن عنهم وبشرا‬ ‫لقد رضى‬ ‫الدين كاملا‬ ‫بلغوا‬ ‫وآل وصحب‬ ‫‏‪ ٢٢٨‬۔۔‬ ‫‪.‬۔_‬ ‫من الذين نظموا الشعر الشيخ الأديب ذو الحسب الباهر والنسب الزاهر علي بن‬ ‫ناصر بن محمد بن عبدالله بن سلييهان النبهاني ولد ببلد تنوف في أول القرن الثالث‬ ‫عشر من الهجرة وكان شاعرا فسيحا له ديوان شعر حافل في شتى الفنون نسأل الله‬ ‫أن يوفق لطبعه ونشره أحياء لتراثنا العياني وإلى القاريء نموذجا من شعره هذه‬ ‫القصيدة قالها في مدح سيدنا النبي محمد لة وسياها أم الرسائل في مدح خير الأواخر‬ ‫والأوائل ‪:‬‬ ‫بدم‬ ‫البكاء‬ ‫دمع‬ ‫مقلي‪,‬‬ ‫فأمطرت‬ ‫والعلم‬ ‫بالزوراء‬ ‫تبسم‬ ‫برق‬ ‫فالدمعم منسجم والنار في ضرم‬ ‫وأضرم الوجد نار الشوق في كبدي‬ ‫لولا تالقه الاسنى ولم أهم‬ ‫وأمضه‬ ‫لاح‬ ‫برق‬ ‫شجاني‬ ‫ولا‬ ‫القدم‬ ‫الأعصر‬ ‫بمرور‬ ‫عفت‬ ‫وقد‬ ‫أعهدها‬ ‫كنت‬ ‫ربوعا‬ ‫ذكرت‬ ‫به‬ ‫الوجوه كرام الخلق والشيم‬ ‫بيض‬ ‫رعيا لسالف أيام ألفت بها‬ ‫وكم سكرت معا من راح ذكرهم‬ ‫وطال مامت شوقا من فراقهم‬ ‫ملتئم‬ ‫أشتات‬ ‫مع‬ ‫التفرق‬ ‫طبع‬ ‫والدهر من طبعه فينا ولا عجب‬ ‫من الأنام وأفتى كل ذي كرم‬ ‫فكم أذاق كؤوس الحتقى ذا أدب‬ ‫م‬ ‫له‬ ‫ضرا ء‬ ‫تنا سيت‬ ‫‪1‬‬ ‫نهم‬ ‫الهوى‬ ‫في‬ ‫لاح‬ ‫مكبلا‬ ‫شكيمتها‬ ‫وكنت للنفس إن عضت‬ ‫كلهم‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫خير‬ ‫حمد‬ ‫شرف‬ ‫الورى‬ ‫بين‬ ‫مدحه‬ ‫من‬ ‫ومدح‬ ‫الله في الأمم‬ ‫رسول‬ ‫ذكرا وشكرا‬ ‫أحيا الظلام وصالا بالنهار معا‬ ‫والعجم‬ ‫العرباء‬ ‫العرب‬ ‫وسيد‬ ‫خير الخلائق في خلق وفي خلق‬ ‫عمي‬ ‫كل‬ ‫عين‬ ‫ورأتها‬ ‫آياته‬ ‫ظهرت‬ ‫كم‬ ‫والرسل‬ ‫الأنبيا‬ ‫وخاتم‬ ‫الظلم‬ ‫في‬ ‫الأنوار‬ ‫بها ليلة‬ ‫أكرم‬ ‫لسيدنا‬ ‫الغرا‬ ‫المولد‬ ‫وليلة‬ ‫والحرم‬ ‫بالبيت‬ ‫بلدا‬ ‫يافخره‬ ‫ولدا‬ ‫يامجده‬ ‫مولدا‬ ‫ياطيبة‬ ‫قدم‬ ‫من‬ ‫الغر‬ ‫والأمهات‬ ‫الآباء‬ ‫كرم‬ ‫للمصطفى‬ ‫ادم‬ ‫من‬ ‫يختار‬ ‫‪٢٢٩‬‬ ‫وأصلهم‬ ‫بمنشاهم‬ ‫ولا سفاح‬ ‫ولدوا‬ ‫كليا‬ ‫نكاح‬ ‫عن‬ ‫ولم يزل‬ ‫حقت وبالشرف الأعلا وللأمم‬ ‫لاآمنة‬ ‫البشرى‬ ‫بمولده‬ ‫حتى‬ ‫والحكم‬ ‫بالتنزيل‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫وحي‬ ‫طيبها ليلة وافى النبي بها‬ ‫كلهم‬ ‫عباد‬ ‫برحمته‬ ‫والبشرى‬ ‫وبالتحية‬ ‫بين الحرام وبين الحل للفهم‬ ‫هدى ونور وفرقان يفرق ما‬ ‫بعد الرسول فلا رسل لذي نسم‬ ‫وكا‬ ‫ناسخ‬ ‫كتاب‬ ‫هذا‬ ‫مابعد‬ ‫ومكتتم‬ ‫باعلان‬ ‫المجد‬ ‫سعي‬ ‫وسعى‬ ‫دعا‬ ‫مولاه‬ ‫بطاعة‬ ‫مولا‬ ‫الله والكرم‬ ‫نصر رسول‬ ‫في حق‬ ‫بنصرهم‬ ‫البارين‬ ‫من‬ ‫تم‬ ‫بدور‬ ‫في يوم بدر وجوه المسلمين بها‬ ‫مانال فيه خميس الكفر من نقم‬ ‫وليس من أحد في الجهل من أحد‬ ‫النبي برغم من عدوهم‬ ‫صحب‬ ‫وي مواطن شتى كم بها نصروا‬ ‫إليك هاجر عن يسر وعن عدم‬ ‫أكرم بيا فعل الأنصار فيك ومن‬ ‫بعد الرسول وأوفاهم بحقهم‬ ‫ياثاني اثنين ياخير الخلائق من‬ ‫ما توفي رسول الله عن همم‬ ‫أقمت في الردة العظياء مقام نبي‬ ‫يد النظام على اجماع شملهم‬ ‫لم‬ ‫المصطفى‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫وكنت‬ ‫مم‬ ‫فأروقهم‬ ‫فبايعه‬ ‫بكر‬ ‫أبا‬ ‫من يقدر العزل عن ذاك المقام‬ ‫ماقيل من ظله في الحرب والسلم‬ ‫على‬ ‫اللعين‬ ‫أبليس‬ ‫يهرب‬ ‫وكان‬ ‫ملوكهم‬ ‫من‬ ‫برغم‬ ‫يديه‬ ‫على‬ ‫فتح المدائن من كسرى وقيصرهم‬ ‫الخدم‬ ‫أصغر‬ ‫من‬ ‫حاكها‬ ‫هدية‬ ‫بها‬ ‫اليك‬ ‫واني‬ ‫بردة‬ ‫فهذه‬ ‫العظم‬ ‫في‬ ‫منه‬ ‫أعلا‬ ‫وعلياك‬ ‫به‬ ‫شرفت‬ ‫الذى‬ ‫بالمدح‬ ‫لك‬ ‫زينتها‬ ‫شفاعة منك عن عفو وعن كرم‬ ‫لكن تطمعني أم الوسائل في‬ ‫ذاك الأمين كريم الخلق والشيم‬ ‫صلى الاله إله العالين على‬ ‫زوجاته والذي يهدي بهديهم‬ ‫على‬ ‫ثم‬ ‫والأصحاب‬ ‫وصالحي الآل‬ ‫‪٢٤٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الرشاد‬ ‫سبيل‬ ‫وقال أرشاد‬ ‫يعمل‬ ‫لله‬ ‫الأنسان‬ ‫به‬ ‫وعلم‬ ‫عهيز‬ ‫عقل‬ ‫الله‬ ‫هبات‬ ‫أجل‬ ‫وشكرا على النعيا بيا هو أفضل‬ ‫البلا يامثبتا‬ ‫وصبرا على كل‬ ‫ويحسن ظنا أن وفى وهو أجمل‬ ‫وخوفا على التقصير في حق دينه‬ ‫سواه ولا غير المهيمن تسأل‬ ‫ولا تخف‬ ‫الله فردا‬ ‫ولا ترجو إلا‬ ‫يأمل‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫نال‬ ‫بطاعته‬ ‫صدقه‬ ‫المهيمن‬ ‫الله‬ ‫علم‬ ‫ومن‬ ‫نفسه وهو يفعل‬ ‫تدري‬ ‫بما ليس‬ ‫مأمنا‬ ‫ونجاه من خوف وأعطاه‬ ‫فما هو غير الخالص المحض يقبل‬ ‫عبادة‬ ‫فحد واجتهد لله واخلص‬ ‫يرحل‬ ‫بالرجل‬ ‫سوف‬ ‫وعما قليل‬ ‫كقايل‬ ‫إلا‬ ‫المرء‬ ‫حياة‬ ‫وليس‬ ‫مؤيل‬ ‫فالمهالك‬ ‫وإلا‬ ‫أراد‬ ‫ما‬ ‫نال‬ ‫تزود‬ ‫للتقوى‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ ‫وعفوا من الذنب الذي هو أعول‬ ‫ورحمة‬ ‫لطفا‬ ‫ياالله‬ ‫فيارب‬ ‫ومرسل‬ ‫نبي‬ ‫فينا‬ ‫الهدى‬ ‫نبي‬ ‫محمد‬ ‫الأنام‬ ‫وصل على خير‬ ‫تجمل‬ ‫القيامة‬ ‫حتى‬ ‫وتابعهم‬ ‫واله‬ ‫الكرام‬ ‫الغر‬ ‫وأصحابه‬ ‫‏‪ ١ ٢٩ ٠‬ه وهى‬ ‫المتوفي سنة‬ ‫بن زهرا ن بن حمدا لعبري‬ ‫حسن‬ ‫‏‪ ١‬لشيخ‬ ‫وقا ل يمدح‬ ‫على حرف السين أول البيت واخره ‪:‬‬ ‫بكا س‬ ‫للسليم‬ ‫سعا د‬ ‫سمحت‬ ‫سقامنا‬ ‫با لا نيا س‬ ‫‏‪ ١‬لحسن‬ ‫شموس‬ ‫وسخت‬ ‫بسرورنا‬ ‫عيسها‬ ‫سوا جع‬ ‫سارت‬ ‫‏‪ ١‬لقا سي‬ ‫را سيا ت‬ ‫بسجع‬ ‫سجعا‬ ‫بسعا دنا‬ ‫سعدنا‬ ‫سوا جع‬ ‫سحعت‬ ‫الأنفاس‬ ‫مسكية‬ ‫قوسية‬ ‫شمسية‬ ‫سمرية‬ ‫سيفية‬ ‫الناس‬ ‫معسنين‬ ‫محسن‬ ‫كسباق‬ ‫سامك‬ ‫وحسن‬ ‫بأحسان‬ ‫سبقت‬ ‫راس‬ ‫بأسيا‬ ‫سودده‬ ‫كرسي‬ ‫فاستوى‬ ‫الاستطاعة‬ ‫بعيس‬ ‫سار‬ ‫وراس‬ ‫السهول‬ ‫سحايبها‬ ‫وسقت‬ ‫سعوده‬ ‫السمو‬ ‫سوات‬ ‫سمكت‬ ‫‪٢٤١‬‬ ‫السنا‬ ‫بسودده‬ ‫ساكت‬ ‫سينية‬ ‫الوسواس‬ ‫من‬ ‫سلمت‬ ‫وإساورا‬ ‫وملابسا‬ ‫عاسنا‬ ‫الحسان‬ ‫سبت‬ ‫وقال متغزلا ‪:‬‬ ‫اللآنينا‬ ‫الحنين‬ ‫طول‬ ‫واردفن‬ ‫العيونا‬ ‫واسلن‬ ‫الهوى‬ ‫كتمن‬ ‫الغضونا‬ ‫نوح يذيب‬ ‫باغرب‬ ‫دوح‬ ‫بمورق‬ ‫ورقا‬ ‫واشجين‬ ‫غنينا‬ ‫بهن‬ ‫غوان‬ ‫لأحلا‬ ‫معان‬ ‫بأعلا‬ ‫اغان‬ ‫وأشجا‬ ‫ترينا‬ ‫بدعص‬ ‫وشاح‬ ‫وهيفا‬ ‫رواح‬ ‫وغضا‬ ‫صباح‬ ‫وبيضا‬ ‫بالمحسنينا‬ ‫تزوجن‬ ‫حسان‬ ‫الجنان‬ ‫حور‬ ‫تذكر‬ ‫جناني‬ ‫الواصفينا‬ ‫من‬ ‫حسن‬ ‫بغايات‬ ‫الموصفات‬ ‫من‬ ‫الصفات‬ ‫فاين‬ ‫حينا‬ ‫نبقى‬ ‫ولم‬ ‫غراما‬ ‫لتنا‬ ‫ولو أن حسنا بدت بعض حسن‬ ‫اليتينا‬ ‫به‬ ‫لأحيت‬ ‫إلينا‬ ‫ولو فاح من طيبها بعض طيب‬ ‫للطيبين‬ ‫للناس‬ ‫من‬ ‫أعدت‬ ‫طيبات‬ ‫ومن‬ ‫بهن‬ ‫فأكرمه‬ ‫المنعمينا‬ ‫إللى‬ ‫ناعيات‬ ‫ومن‬ ‫والدات‬ ‫ولا‬ ‫خالدات‬ ‫ومن‬ ‫هم طاهرونا‬ ‫من الرجس والرجس‬ ‫لقوم‬ ‫اعدت‬ ‫طاهرات‬ ‫ومن‬ ‫الآمنين‬ ‫من‬ ‫الخوف أضحوا‬ ‫من‬ ‫الؤمنينا‬ ‫للى‬ ‫آمنات‬ ‫ومن‬ ‫وقد توفى هذ الشيخ إلى رحمة الله ني بلدة بهلا عام ‪١٢٦٢‬ه‏ ورثاه صديقه الشاعر‬ ‫الفصيح حميد بن محمد بن رزيق بقصيدتين مطلع الأولى منها ‪:‬‬ ‫وبكى القريض بأدمعم سحاح‬ ‫الأفصاح‬ ‫يد‬ ‫صحايفها‬ ‫شقت‬ ‫بالأفراح‬ ‫عليه‬ ‫تروح‬ ‫نعما‬ ‫وبكى على الانعيلا ‪.‬تي كانت له‬ ‫حلل الجوى والوجد والأتراح‬ ‫بلا‬ ‫متسر‬ ‫بالأسى‬ ‫عبوسا‬ ‫فغدا‬ ‫لي بعد من ني الجنح كالاصباح‬ ‫قد صار صبحي بالأسى جنحا فمن‬ ‫بمزاح‬ ‫في كل حال لم يكن‬ ‫ام من الي كابن ناصر ناصرا‬ ‫الوضاح‬ ‫بضيائها‬ ‫براقة‬ ‫وإليه في نظم القريض جواهرا‬ ‫‏_‪ ٢٤٢‬۔‬ ‫بنواح‬ ‫نيا‬ ‫إذا‬ ‫النواح‬ ‫تجدي‬ ‫صبرا على حكم القضا إذ لم يكن‬ ‫الماحي‬ ‫الزوال‬ ‫له‬ ‫المقام‬ ‫حط‬ ‫إقامة‬ ‫بدار‬ ‫الدنيا‬ ‫ماهذه‬ ‫وبطاح‬ ‫جنادل‬ ‫رهين‬ ‫فغدا‬ ‫أفراحه‬ ‫في‬ ‫الإنسان‬ ‫ترى‬ ‫بينا‬ ‫والا صباح‬ ‫الأصال‬ ‫وفي‬ ‫سحرا‬ ‫قره‬ ‫دمعي‬ ‫ووبل‬ ‫الغمام‬ ‫فنسقى‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ومطلع الثان‪.‬‬ ‫أفيات‬ ‫دما‬ ‫عيناه‬ ‫تفيض‬ ‫للقريض‬ ‫ما‬ ‫‪٢٤٢‬‬ ‫‪.‬۔‪_ ‎‬‬ ‫من الذين نظموا الشعر بعمان الشيخ علي بن مسعود العبادي ولد ببلد نزوى في‬ ‫النصف الثاني من القرن الثاني عشر ومن شعره هذه القصيدة قالها في رثاء الشيخ‬ ‫العالم جمعة بن على بن سالم بن عبدالله الصائغي مؤلف كتاب جواهر الأثار يحتوي‬ ‫على أربع عشرة قطعة المتوفى سنة الف ومائتين وسنتين ‪:‬‬ ‫متلاهية‬ ‫الذكا‬ ‫عن‬ ‫ماللعقولد‬ ‫متوانية‬ ‫البكا‬ ‫عن‬ ‫ماللعيون‬ ‫متهاوية‬ ‫الهوى‬ ‫إلى‬ ‫ماللنفويس‬ ‫مشغوفة‬ ‫الدنا‬ ‫بذي‬ ‫ماللقلوب‬ ‫بصافيه‬ ‫أم وأزرت هذا الزمان‬ ‫هل صالحت ذا العصر عن غشيانه‬ ‫ساد الورى أهل الرؤوس العاتية‬ ‫أم سالت سلمى وما علمت بمن‬ ‫القاسية‬ ‫القلوب‬ ‫النفوس مع‬ ‫أعني‬ ‫عجباً لها عجبأ لها عجبا لا‬ ‫الماضية‬ ‫العصور‬ ‫من ذى‬ ‫مما رأت‬ ‫ماراعها‬ ‫ماعالها‬ ‫هالها‬ ‫ما‬ ‫واهية‬ ‫صيرتها‬ ‫بل‬ ‫بها‬ ‫ودكا‬ ‫عصرت وجوه ذوي الحلوم فيا ترى‬ ‫تلك العيون بسكب دمع دامية‬ ‫الحجا وتهاملت‬ ‫نفوس ذوي‬ ‫فجعت‬ ‫السامية‬ ‫للمعالي‬ ‫السلامة‬ ‫نجب‬ ‫بهم‬ ‫مانجبت‬ ‫الله‬ ‫لولا‬ ‫والله‬ ‫جارية‬ ‫المحاجر‬ ‫من‬ ‫الدموع‬ ‫منك‬ ‫وأسبلى‬ ‫بالبكاء‬ ‫جودي‬ ‫ياعين‬ ‫والواقية‬ ‫العلا‬ ‫إلى‬ ‫البلاغ‬ ‫فهو‬ ‫التقى‬ ‫من‬ ‫الحياة‬ ‫زمن‬ ‫وتزوديق‬ ‫حماميه‬ ‫رجل‬ ‫العصر‬ ‫في ذا‬ ‫وانيخ‬ ‫الماضية‬ ‫للمفسدات‬ ‫أصلحي‬ ‫ثم‬ ‫مضى‬ ‫لا‬ ‫منك‬ ‫‏‪ ١‬لتقصير‬ ‫وتلافتي‬ ‫الخالية‬ ‫في‬ ‫جنى‬ ‫مما‬ ‫حوت‬ ‫ولقد‬ ‫له‬ ‫دوا وين‬ ‫نشرت‬ ‫من‬ ‫ماحا ل‬ ‫حاميه‬ ‫جحيم‬ ‫إلى‬ ‫وصار‬ ‫حقبا‬ ‫جسمه‬ ‫نعيما‬ ‫غذا‬ ‫من‬ ‫ماحال‬ ‫وغدا تسقه إلى الجحيم زبانية‬ ‫ومناهيه‬ ‫فوامر‬ ‫لامتثال‬ ‫بل‬ ‫عيانه‬ ‫لنات‬ ‫يجعل‬ ‫ل‬ ‫فا لعلم‬ ‫قاضيه‬ ‫من‬ ‫مايشا‬ ‫يقضي‬ ‫فالله‬ ‫سطرت‬ ‫قد‬ ‫التى‬ ‫الدواوين‬ ‫أما‬ ‫راجية‬ ‫نفس‬ ‫لكل‬ ‫وهو الكريم‬ ‫تفضل‬ ‫منه‬ ‫فالعفوا‬ ‫عفا‬ ‫فلئن‬ ‫‪_ ٢٤٤‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫القاضية‬ ‫تأتي‬ ‫حين‬ ‫عفوا‬ ‫يارب‬ ‫نافذ‬ ‫عدل‬ ‫بالذنب‬ ‫وعذابه‬ ‫وأتى المشيب بكل بلوى باليه‬ ‫فارجعي‬ ‫يانفس قد ولى الشباب‬ ‫فيمن مضى زمن القرون الماضية‬ ‫ففكري‬ ‫إنذ كنت أملت البقاء‬ ‫خافية‬ ‫فيا من‬ ‫الأولى‬ ‫ذو الفطرة‬ ‫زوجه‬ ‫حوى‪.‬‬ ‫نم‬ ‫آد م‬ ‫أ فاين‬ ‫الجارية‬ ‫واختراع‬ ‫عمر‬ ‫طول‬ ‫في‬ ‫والبكا‬ ‫النياحة‬ ‫ذو‬ ‫نوح‬ ‫أين‬ ‫أم‬ ‫القاضية‬ ‫قضته‬ ‫لا‬ ‫مستسلمين‬ ‫وأبنه‬ ‫الذبيح‬ ‫أبو‬ ‫الخليل‬ ‫أين‬ ‫الوافية‬ ‫العهود‬ ‫ذو‬ ‫عبد‬ ‫ولنعم‬ ‫اللامية‬ ‫بدون‬ ‫له‬ ‫الخديد‬ ‫لان‬ ‫الذي‬ ‫داؤد‬ ‫أم أين ذو المحراب‬ ‫فانية‬ ‫رأها‬ ‫تلا‬ ‫الدنا‬ ‫ترك‬ ‫والقافية‬ ‫وإله‬ ‫عليه‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬ ‫الإله‬ ‫داعى‬ ‫على‬ ‫ههفى‬ ‫سلاميه‬ ‫عليه‬ ‫الهادي‬ ‫بنبوة‬ ‫صدقه‬ ‫سابق‬ ‫الصديق‬ ‫إبنه‬ ‫أم‬ ‫ناحية‬ ‫بأبعد‬ ‫حقى‬ ‫عن‬ ‫للزيغ‬ ‫مفرق‬ ‫الفاروق أول‬ ‫إبنه‬ ‫أم‬ ‫الراقية‬ ‫المعانى‬ ‫ذو‬ ‫الجلندا‬ ‫ذاك‬ ‫وأمامه‬ ‫عطية‬ ‫نجل‬ ‫أين‬ ‫أم‬ ‫ورفاهية‬ ‫وجمالها‬ ‫حسنها‬ ‫معي‬ ‫زهرت له الدنيا فلم يعباا بها‬ ‫سمعوا الوساوس بالصدور الخافية‬ ‫ماحولوا طرفا لهما أبد ولا‬ ‫المختار في كل الوجوه الجارية‬ ‫وسنة‬ ‫الإله‬ ‫دين‬ ‫على‬ ‫ومضوا‬ ‫الداجيه‬ ‫المظلات‬ ‫الليالي‬ ‫نور‬ ‫كلهم‬ ‫طرا‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫أين‬ ‫أم‬ ‫ساعية‬ ‫للفضائل‬ ‫وكوني‬ ‫خيرا‬ ‫يانفسي أنت كجنسهم فتزودي‬ ‫بالتالية‬ ‫الأوائل فالحقي‬ ‫أعنى‬ ‫جيادهم‬ ‫بلحق‬ ‫عاجزة‬ ‫كنت‬ ‫إند‬ ‫أماميه‬ ‫التقى هو المرضي‬ ‫أعني‬ ‫برسمه‬ ‫حظيت‬ ‫إن‬ ‫حظا‬ ‫يكفيك‬ ‫متلاليه‬ ‫جواهرا‬ ‫العلوم‬ ‫جمع‬ ‫عابد‬ ‫زهد‬ ‫علم ثم‬ ‫وإمام‬ ‫متوالية‬ ‫بعدها‬ ‫وسبعا‬ ‫قطعا‬ ‫عدها‬ ‫سبعا‬ ‫المعروف‬ ‫بكتابة‬ ‫الزاكية‬ ‫الأياديق‬ ‫وذو‬ ‫الصائفي‬ ‫جمعة‬ ‫على‬ ‫عنيت فتى‬ ‫حقا‬ ‫‪٢٤٥‬‬ ‫أو خاليه‬ ‫في ملا‬ ‫بالذكر رطب‬ ‫لسانه‬ ‫وإن‬ ‫رجاعا‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫كتب الشريعة ثم كتب عظانية‬ ‫أودعتها‬ ‫مواطن‬ ‫عليك‬ ‫تبكى‬ ‫للناصية‬ ‫صافحت‬ ‫المساجد‬ ‫منك‬ ‫تبكى عليك بقاع أرض لامست‬ ‫وعلانية‬ ‫سريرة‬ ‫عليك‬ ‫تبكي‬ ‫ومقلتي ياسيدي‬ ‫عليك‬ ‫أبكي‬ ‫أفلت وشهب الليل أمست هاوية‬ ‫بل لا يلام بكاؤها إذ شمسها‬ ‫والتالية‬ ‫فريضة‬ ‫الزوال‬ ‫وقت‬ ‫التى‬ ‫سنته‬ ‫للمختار‬ ‫أحييت‬ ‫باكية‬ ‫عيون‬ ‫من‬ ‫دمعا‬ ‫جاد‬ ‫إن‬ ‫به‬ ‫غروا‬ ‫لا‬ ‫الشجبيى‬ ‫والمسجد‬ ‫متساقية‬ ‫بسطه‬ ‫في‬ ‫ودموعه‬ ‫أقدامه‬ ‫به‬ ‫ما صفت‬ ‫طال‬ ‫قد‬ ‫ومسائية‬ ‫غدوة‬ ‫في‬ ‫ربه‬ ‫من‬ ‫رحمة‬ ‫السحائب‬ ‫تنهل‬ ‫فعليه‬ ‫كالذارية‬ ‫الهوى‬ ‫ف‬ ‫طير‬ ‫ماطار‬ ‫محمد‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫الخالية‬ ‫في‬ ‫مضت‬ ‫ست‬ ‫بمحرم‬ ‫صحبه‬ ‫مع‬ ‫واله‬ ‫عليه‬ ‫صلوا‬ ‫ماضية‬ ‫عام‬ ‫ثم‬ ‫وعام‬ ‫مائتا‬ ‫بعده‬ ‫الف‬ ‫المختار‬ ‫هجرة‬ ‫من‬ ‫‪٢٤٦‬‬ ‫_‬ ‫من الذيم نظموا الشعر الشيخ الفقيه عامر بن علي بن مسعود العبادي النزوي‬ ‫مؤلف كتاب المراقي فيما يحل ويحرم من التقية للمُتاقي نشا ببلد نزوى في القرن الثالث‬ ‫عشر من الهجرة له ديوان شعر أكثره في المواعظ والنصايح ومن شعره هذه الأبيات ‪:‬‬ ‫فلي بحر بصدري منه طافي‬ ‫الا فاترع بكاسك من سلافي‬ ‫لطيفا من وبى الأمراض شافي‬ ‫مستطابا‬ ‫مساغا‬ ‫منه‬ ‫وسغ‬ ‫لافي‬ ‫فيه‬ ‫الجواهر‬ ‫كل‬ ‫ومن‬ ‫باللآلي‬ ‫حشى‬ ‫صدف‬ ‫به‬ ‫تصيب به الصلاح وكل خافي‬ ‫صيد‬ ‫كل‬ ‫يشبكك‬ ‫صطد‬ ‫آلانا‬ ‫بسبحك في القلمس والتجاني‬ ‫والتعامي‬ ‫التجاهل‬ ‫عنك‬ ‫ودع‬ ‫مصافي‬ ‫خلا‬ ‫إذا ما شيئتني‬ ‫ذرة‬ ‫النصح‬ ‫وأهل‬ ‫لي‬ ‫وهجرك‬ ‫عن كل غافي‬ ‫ااجتنب‬ ‫ويس‬ ‫أنيسا جل‬ ‫ضةلا‬ ‫ليفصحب‬ ‫اف‬ ‫وكن‬ ‫الخطايا‬ ‫بميدان‬ ‫المطايا‬ ‫به‬ ‫تجول‬ ‫الغوغا‬ ‫من‬ ‫نانيا‬ ‫تك‬ ‫ولا‬ ‫بجد‬ ‫واسع‬ ‫للتقى‬ ‫فشمر‬ ‫كاني‬ ‫ياصاح‬ ‫منزلا‬ ‫لنفسك‬ ‫هيى‬ ‫الإسلام‬ ‫أخا‬ ‫نزوى‬ ‫من‬ ‫وللتلافي‬ ‫القويم‬ ‫الدين‬ ‫على‬ ‫مستقيا‬ ‫مقييا‬ ‫به‬ ‫تكون‬ ‫فيافي‬ ‫الفانى‬ ‫عمرك‬ ‫من‬ ‫مضى‬ ‫دهرا‬ ‫ضيعت‬ ‫أو‬ ‫قصرت‬ ‫‪11‬‬ ‫شعارا‬ ‫خذوا‬ ‫الكرام‬ ‫سير‬ ‫ومن‬ ‫بدارا‬ ‫التقوى‬ ‫ياأولي‬ ‫بدارا‬ ‫قرارا‬ ‫بها‬ ‫ترون‬ ‫لا‬ ‫طويلا‬ ‫زمانا‬ ‫تبقى‬ ‫وإن‬ ‫الدنيا‬ ‫فما‬ ‫جهارا‬ ‫عجل‬ ‫على‬ ‫لياليها‬ ‫سريعا‬ ‫بنا‬ ‫تمر‬ ‫وقد‬ ‫فكيف‬ ‫دارا‬ ‫هنا‬ ‫الزمان‬ ‫باكفاف‬ ‫أمسى‬ ‫البنيان‬ ‫سامك‬ ‫من‬ ‫فكم‬ ‫عيإرا‬ ‫عمروا‬ ‫وما‬ ‫ذهبوا‬ ‫فقد‬ ‫نزولا‬ ‫به‬ ‫النازلين‬ ‫عقيب‬ ‫نهارا‬ ‫جاء‬ ‫أو‬ ‫هجعة‬ ‫اليهم‬ ‫مثار‬ ‫على‬ ‫ونحن‬ ‫ارتحلوا‬ ‫قد‬ ‫بدارا‬ ‫لكم‬ ‫النجاة‬ ‫به‬ ‫ترون‬ ‫فيا‬ ‫النوام‬ ‫أيها‬ ‫بدارا‬ ‫‪ ٢٤٧‬۔‬ ‫‏__‬ ‫الأبيات ‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫ومن شعره‬ ‫يرغب‬ ‫للسلامة‬ ‫الهداية‬ ‫سبل‬ ‫يامن يراعى الصالحات ويطلب‬ ‫وينصب‬ ‫للحساب‬ ‫البرية‬ ‫يدعوا‬ ‫حينا‬ ‫المهيمن‬ ‫غضب‬ ‫ويخاف من‬ ‫ويعذب‬ ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫سيرحم‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫الموازين‬ ‫تلك‬ ‫ما بينهم‬ ‫وتقرب‬ ‫الهدى‬ ‫بها سبل‬ ‫تحصى‬ ‫بخصلة‬ ‫ثم‬ ‫الله‬ ‫تقوى‬ ‫أوصيك‬ ‫الغيهب‬ ‫عراك‬ ‫ان‬ ‫نورا‬ ‫يكسيك‬ ‫فهو الطهور مع الوضوء هو الذي‬ ‫الانجب‬ ‫النجاة‬ ‫الى‬ ‫الجواد‬ ‫فهى‬ ‫أقم الصلاة بيا أستطعت بوقتها‬ ‫يتطيب‬ ‫بريحه‬ ‫الجنان‬ ‫أهل‬ ‫فإنه‬ ‫مااستطعت‬ ‫صيامك‬ ‫واحفظ‬ ‫الفتيل يعذب‬ ‫الآله على‬ ‫إن‬ ‫نصابها‬ ‫أستتم‬ ‫إذا‬ ‫الزكاة‬ ‫واعط‬ ‫شرطه والمركب‬ ‫كان عندك‬ ‫إن‬ ‫واجبا‬ ‫واعزم لبيت الله حجا‬ ‫المذهب‬ ‫اللباس هما وبئس‬ ‫بتس‬ ‫وكبرها‬ ‫اياك من عجب النفوس‬ ‫يعري القلوب من الهدى ويخرب‬ ‫فإنه‬ ‫بالرياء‬ ‫استنارك‬ ‫وذر‬ ‫المركب‬ ‫وللهلاك‬ ‫العباد‬ ‫فتن‬ ‫فإنها‬ ‫مااستطعت‬ ‫لسانك‬ ‫واحفظ‬ ‫يتجنب‬ ‫وحقه‬ ‫العدو‬ ‫فهو‬ ‫تملقا‬ ‫أتاك‬ ‫إن‬ ‫صديقك‬ ‫واحذر‬ ‫وتقرب‬ ‫للنجاة‬ ‫تدنو‬ ‫فعساك‬ ‫كلها‬ ‫والمداني‬ ‫الملاهي‬ ‫وذر‬ ‫ححرب‬ ‫للسبيل‬ ‫عقور‬ ‫ليث‬ ‫فإنه‬ ‫الحسود‬ ‫مصادقة‬ ‫واحذر‬ ‫معطب‬ ‫وللا ن م‬ ‫‏‪ ١‬لسموم‬ ‫فهو‬ ‫لمقاله‬ ‫أخي‬ ‫أيا‬ ‫تسمعن‬ ‫لا‬ ‫يذهب‬ ‫قليل‬ ‫عا‬ ‫ملكه‬ ‫مع‬ ‫ممناله‬ ‫له‬ ‫لا‬ ‫تنظرن‬ ‫لا‬ ‫والمغرب‬ ‫لهم‬ ‫مشارقها‬ ‫دانت‬ ‫البصير تفكرا فيمن مضى‬ ‫يكفي‬ ‫يغضبوا‬ ‫إذ‬ ‫ديا رها‬ ‫خلا ل‬ ‫جا سوا‬ ‫التى‬ ‫الصناديد‬ ‫تلك‬ ‫لهم‬ ‫ذلت‬ ‫بعد ذا ما يعقب‬ ‫ياليت شعري‬ ‫الردى‬ ‫كأس‬ ‫جميعا كلهم‬ ‫فسقوا‬ ‫مايطلب‬ ‫له‬ ‫وهب‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫كاتبا‬ ‫فارحم‬ ‫يامولايق‬ ‫رحماك‬ ‫يخطب‬ ‫البرية‬ ‫في‬ ‫داع‬ ‫ماقام‬ ‫واله‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫‪ ٢٤٨‬۔‬ ‫‏_‬ ‫ومن شعره قصيدة في رثاء السيد العالم أبي زهير مهنا بن خلفان بن محمد‬ ‫البوسعيدي مؤلف كتاب لباب الاثار الواردة عن الأولين والمتأخرين الأخيار المتوفي‬ ‫يوم ثامن من شوال عام الف ومائتين وخمسين من الهجرة رحمه الله ورضى عنه ‪.‬‬ ‫وهذا أول القصيدة ‪:‬‬ ‫متعاجله‬ ‫لوحا‬ ‫شربا‬ ‫ولكل‬ ‫العاجلة‬ ‫في‬ ‫فتانة‬ ‫الفتى‬ ‫نفس‬ ‫الزائلة‬ ‫الزاهميات‬ ‫بالزخرفات‬ ‫كاذب‬ ‫واغترار‬ ‫اعتذار‬ ‫ذات‬ ‫الصائله‬ ‫النافرات‬ ‫الضواري‬ ‫طبع‬ ‫خالص‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫طبعها‬ ‫من‬ ‫ومن القصيدة ‪:‬‬ ‫العاذله‬ ‫الملهيات‬ ‫بالمسليات‬ ‫تاتونني‬ ‫لا‬ ‫العذال‬ ‫ياأيها‬ ‫ناحلة‬ ‫جسمي‬ ‫أركان‬ ‫بقت‬ ‫منه‬ ‫بيا‬ ‫عذري‬ ‫عاذلي‬ ‫يعلم‬ ‫لو كان‬ ‫قاحلة‬ ‫ظلت‬ ‫الخدين‬ ‫ونضارة‬ ‫صممت‬ ‫والمسامع‬ ‫عميا‬ ‫والعمين‬ ‫والمدامعم سائله‬ ‫وشيكا‬ ‫وجهي‬ ‫بوجهه‬ ‫واستلم‬ ‫قبل اعتذاري‬ ‫الغائله‬ ‫شر‬ ‫المسموم‬ ‫بسنانه‬ ‫من وخزة العود الذي قد غالنا‬ ‫في كل أرض للورى متواصلة‬ ‫بميات من ضاءت به شمس الهدى‬ ‫العادله‬ ‫ذا البينات القاطعات‬ ‫أعني المهنا نجل نجل محمد‬ ‫حاز الخصال الوافيات الكاملة‬ ‫ذاك الإمام السيد الحبر الذي‬ ‫من شهر شوال علا في الراحله‬ ‫ضحوة‬ ‫أودى‬ ‫والسبت‬ ‫فبثامن‬ ‫ومفاصله‬ ‫ظهرها‬ ‫من‬ ‫أوصاله‬ ‫مستودعا‬ ‫ضمه‬ ‫قير‬ ‫ياخير‬ ‫الباطله‬ ‫الزاهقات‬ ‫برفض‬ ‫أمري‬ ‫في عام نرغ فاسمعوا قولي وعوا‬ ‫فهو الدليل على الطريق الواصلة‬ ‫ثم اقتفوا لإمامكم وبه اكتفوا‬ ‫العائله‬ ‫العدول‬ ‫والعدل لا أهل‬ ‫على الوفا‬ ‫مثل الذين تقدموه‬ ‫الزائلة‬ ‫الخراب‬ ‫من هذه الدار‬ ‫ركابكم‬ ‫ماستطيع‬ ‫وتزودوا‬ ‫نازلة‬ ‫من‬ ‫يالا‬ ‫وأخرى‬ ‫دنيا‬ ‫البلا‬ ‫من‬ ‫النجاة‬ ‫تبدوا‬ ‫فعساكم‬ ‫‏_ ‪ ٢٤٩‬۔‬ ‫المائلة‬ ‫الأمور‬ ‫من‬ ‫أراه‬ ‫مما‬ ‫رحمة‬ ‫نفسى‬ ‫ثم‬ ‫عليه‬ ‫أبكى‬ ‫معادله‬ ‫أتتك‬ ‫إن‬ ‫دعها‬ ‫والنفس‬ ‫مكون‬ ‫كل‬ ‫جريان‬ ‫على‬ ‫صبرا‬ ‫وقنا د له‬ ‫بجيا له‬ ‫‏‪ ١‬لد جى‬ ‫كشف‬ ‫من‬ ‫بالنجاة عقيب‬ ‫التطامع‬ ‫بعد‬ ‫القائله‬ ‫ونوم‬ ‫الكرى سحرا‬ ‫طيب‬ ‫مسلم‬ ‫تهنى‬ ‫ما‬ ‫المهنا‬ ‫بعل‬ ‫والعذب من ساق العروق الذابلة‬ ‫لذات‬ ‫وتحعنظلت‬ ‫العامله‬ ‫كالناصبات‬ ‫شمتها‬ ‫بل‬ ‫متهللا‬ ‫نيرا‬ ‫وجها‬ ‫ماشمت‬ ‫منه ذاهلة‬ ‫والنفس‬ ‫أو قد سها‬ ‫لهى‬ ‫فيها‬ ‫منكم‬ ‫من‬ ‫النهى‬ ‫أهل‬ ‫فاجروا أواخر أمركم باوائله‬ ‫وانتهى‬ ‫ابتداء‬ ‫لهما‬ ‫الأمور‬ ‫كل‬ ‫وجهي إليك عن الوجوه الخابلة‬ ‫صا رفا‬ ‫لوجهك‬ ‫قبل‪,‬‬ ‫مولا ي‬ ‫متعاجله‬ ‫فضائل‬ ‫منك‬ ‫جاءته‬ ‫وهذه القصيدة طويلة وقد كتبناها كاملة في كتابنا المسمى الموجز المفيد في تاريخ‬ ‫البوسعيدي في ترجمة السيد مهنا بن خلفان ‪.‬‬ ‫قوله نرغ هذه الكلمه تاريخ لوفاة الممدوح بحساب الحمل لأن النون خمسون‬ ‫والراء مائتان والغين الف فالمجموع ‏‪. ١٢٥٠‬‬ ‫هذا سؤال من الشيخ أحمد بن مبارك البوسعيدي المنحي للشيخ الفقيه عامر بن‬ ‫علي العبادي ‪:‬‬ ‫الرجال‬ ‫قلوب‬ ‫فيها‬ ‫تحتاز‬ ‫أعجوبة‬ ‫هاك‬ ‫النهئن‬ ‫ياذا‬ ‫الحجال‬ ‫ذوات‬ ‫من‬ ‫رعبوبة‬ ‫زوجة‬ ‫له‬ ‫زيد‬ ‫سليل‬ ‫بالوصال‬ ‫خلفهم‬ ‫بنياغهم‬ ‫اغلقوا‬ ‫طالما‬ ‫هم‬ ‫طوبى‬ ‫شهرين مع سنتين ير في النعال‬ ‫سارا‬ ‫سعى‬ ‫سار‬ ‫ذا‬ ‫وبعد‬ ‫الوصال‬ ‫سليم‬ ‫بمولود‬ ‫جاءت‬ ‫حاملا‬ ‫حليلته‬ ‫شمت‬ ‫الضلال‬ ‫أتيت‬ ‫لست‬ ‫لفهم‬ ‫قالت‬ ‫حاولت‬ ‫قد‬ ‫الفحشاء‬ ‫لها‬ ‫قالوا‬ ‫الحلال‬ ‫يمك‬ ‫بمولود‬ ‫جاءت‬ ‫ذا‬ ‫بعل‬ ‫مض‬ ‫قد‬ ‫عام‬ ‫وبعد‬ ‫‪٢٥٠‬‬ ‫الرمال‬ ‫يعلوا‬ ‫الذل‬ ‫في‬ ‫سفره‬ ‫في‬ ‫نالها‬ ‫فاقة‬ ‫يرفي‬ ‫والزوج‬ ‫وخال‬ ‫أم‬ ‫ثم‬ ‫عمة‬ ‫عن‬ ‫بعلها‬ ‫ذا‬ ‫بعد‬ ‫توفى‬ ‫ثم‬ ‫الرجال‬ ‫صلوب‬ ‫من‬ ‫جاء‬ ‫لولد‬ ‫تقربي‬ ‫لا‬ ‫الميراث‬ ‫لها‬ ‫قالوا‬ ‫النضال‬ ‫ياسديد‬ ‫ذا‬ ‫مالقول في‬ ‫ما بيننا‬ ‫قالت لهم فالحكم‬ ‫فاجابة الشيخ عامر بن علي العبادي ‪:‬‬ ‫باشتغال‬ ‫دهره‬ ‫عراه‬ ‫ممن‬ ‫هاك جوابا ذا الحجا للسؤال‬ ‫المال‬ ‫وفي قضاء الدين خوف‬ ‫الطوا‬ ‫ئي كسبه للعيش خوف‬ ‫المقال‬ ‫وقت‬ ‫الأقدار‬ ‫تسوقه‬ ‫انتحى‬ ‫عنه‬ ‫الأعلام‬ ‫وجلس‬ ‫الزلال‬ ‫كا‬ ‫باردا‬ ‫راه‬ ‫كيا‬ ‫حوضهم‬ ‫من‬ ‫يسقيك‬ ‫لكنه‬ ‫انتهال‬ ‫ترده‬ ‫أو‬ ‫علا‬ ‫فسغه‬ ‫صغا‬ ‫واكتدار‬ ‫شوب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الهلال‬ ‫مثل‬ ‫العين‬ ‫رأي‬ ‫تراه‬ ‫آثارهم‬ ‫مشهور‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫قد‬ ‫أو حايل ياصاح أو من جبال‬ ‫حاجب‬ ‫ماله‬ ‫في وقت صحو‬ ‫في نسلها الأول مامن مزال‬ ‫مجمع‬ ‫كلهم‬ ‫منهم‬ ‫فالقول‬ ‫القال‬ ‫في‬ ‫منهم‬ ‫بغير شرط‬ ‫لحقابه‬ ‫ذاك البعل‬ ‫حكم‬ ‫عن‬ ‫جرى اختلاف الرأي ما من جدال‬ ‫نسول‬ ‫من‬ ‫سيدي‬ ‫عداه‬ ‫وما‬ ‫عنها زوجها واستحال‬ ‫لو غاب‬ ‫للفراش‬ ‫الحقهم‬ ‫فبعضهم‬ ‫في صرمها من مجال‬ ‫ماان له‬ ‫عالق‬ ‫به‬ ‫ياذا‬ ‫أنسابهم‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫المختار‬ ‫بسنة‬ ‫ميته‬ ‫وارث‬ ‫منهم‬ ‫والحي‬ ‫واتصال‬ ‫بينهم‬ ‫انتساب‬ ‫للى‬ ‫يلحقوا‬ ‫لم‬ ‫قال‬ ‫قد‬ ‫وبعضهم‬ ‫العقال‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫تبقى‬ ‫وتلك‬ ‫فها‬ ‫هم‬ ‫لكنهم‬ ‫ببعلها‬ ‫الجلال‬ ‫ذي‬ ‫أو قضا‬ ‫حقى‬ ‫بوجه‬ ‫فرقة‬ ‫النهى‬ ‫ذا‬ ‫تبنها‬ ‫مالم‬ ‫للكيال‬ ‫قربه‬ ‫من‬ ‫أرى‬ ‫لا‬ ‫له‬ ‫ميلي‬ ‫الرأي‬ ‫هذا‬ ‫وإن‬ ‫ممن نظموا الشيخ الفقيه القاضي عبد الرحمن بن محمد بن بلعرب البطاشي ولد‬ ‫ببلد قيقا القريبة من بلد اللجيلة من وادي سائل ثم انتقل إلى بلد احدى من وادي‬ ‫الطائيين بجوار جماعته وأقاربه وقد نشا في القرن الثاني عشر من الهجرة‪ 5،‬والشيخ‬ ‫عبدالرحمن من رجال العلم في أول دولة البوسعيدي ومن القضاة المعروفين فيها أدرك‬ ‫عصر الإمام أحمد بن سعيد وبعده عاصر ابنه الإمام سعيد بن الامام أحمد وابنه‬ ‫السيد حمد بن سعيد‪.‬‬ ‫وكان الشيخ عبدالرحمن بن محمد فقيها ورعا وله يد في علم الطب وكانت له مكتبة‬ ‫تحتوي على الف كتاب مخطوط في شتى الفنون‪ .‬توفى حروة عام الف ومائتين وأربعة‬ ‫وعشرين من الهجرة النبوية ‪.‬‬ ‫ومن شعره هذه القصيدة في التزويج ‪:‬‬ ‫العظائم‬ ‫للأمور‬ ‫تتيقض‬ ‫ولم‬ ‫نائم‬ ‫كاحلام‬ ‫بامال‬ ‫تسر‬ ‫إذا ما أضمحلت فهى أضغاث حالم‬ ‫كله‬ ‫الدهر‬ ‫في‬ ‫والأسواء‬ ‫سرورك‬ ‫من الناس وأصحب منهم كل حازم‬ ‫قبعثر‬ ‫بكل‬ ‫ياذا‬ ‫تغترر‬ ‫فلا‬ ‫فيا ذاك من وقع الرزايا بسالم‬ ‫ومن عاش في الدنيا وعاشر أهلها‬ ‫تغرق في قمقامها كل عايم‬ ‫ألا إنا الدنيا الدنية لجة‬ ‫المتلاطم‬ ‫تيارها‬ ‫من‬ ‫تنجيه‬ ‫اعيال الفتى كسفينة‬ ‫وصالح‬ ‫من البر زادا واصحبي كل عالم‬ ‫قدمي‬ ‫السوء‬ ‫ياأمارة‬ ‫فويحك‬ ‫المأتم‬ ‫ركوب‬ ‫عن‬ ‫وزجرا‬ ‫ووعظا‬ ‫يفيدك في أمر الأعاصر حكمة‬ ‫النواعم‬ ‫البهنكات‬ ‫صفات‬ ‫فهاك‬ ‫ي الدنيا ورمت تزوجا‬ ‫وإن عشت‬ ‫نادم‬ ‫سن‬ ‫يختارها‬ ‫من‬ ‫سيقرع‬ ‫تهمة‬ ‫ذات‬ ‫غادة‬ ‫تتزوج‬ ‫فلا‬ ‫النايم‬ ‫فعال‬ ‫يئست‬ ‫ونيامة‬ ‫سليطة‬ ‫وكل‬ ‫دعها‬ ‫وكذابة‬ ‫ولا منك أهفا عنصرا في الجرايم‬ ‫أرفع رتبة‬ ‫ولا تتزوج منك‬ ‫الملاعم‬ ‫مستطيبات‬ ‫من‬ ‫تلك‬ ‫فما‬ ‫وعشرة‬ ‫عاما‬ ‫خمسين‬ ‫بلغت‬ ‫ومن‬ ‫_ ‪٢٥٢‬‬ ‫للمطاعم‬ ‫وطياولا‬ ‫صلحت‬ ‫فلا‬ ‫صية‬ ‫كل‬ ‫ثم‬ ‫حذارا‬ ‫فدعها‬ ‫المغاثم‬ ‫أسنى‬ ‫الحزم‬ ‫رأيت‬ ‫ولكن‬ ‫عرم‬ ‫في تزويجبهن‬ ‫وم يك‬ ‫اللوازم‬ ‫فروض‬ ‫خوفا‬ ‫محافظة‬ ‫بيضا حصونة عكثب‬ ‫وخذ بضة‬ ‫بواجم‬ ‫ولست‬ ‫تهواها‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ ‫عفة‬ ‫ذات‬ ‫بل‬ ‫للبعل‬ ‫مساعدة‬ ‫حاتم‬ ‫ياأبن‬ ‫رغبة‬ ‫فيها‬ ‫لنفسك‬ ‫ولو لم تحبدها خذ سواها ومن تكن‬ ‫حاكم‬ ‫تنزيل‬ ‫وهو‬ ‫مبين‬ ‫كتاب‬ ‫وأما الذي حجر حرام أتى بها‬ ‫المحارم‬ ‫ركوب‬ ‫من‬ ‫أخيها‬ ‫وبنت‬ ‫بين الخود وابنة أختها‬ ‫وني الجمع‬ ‫الجرائم‬ ‫معظيات‬ ‫من‬ ‫فجمعهيا‬ ‫معا‬ ‫وعمتها‬ ‫حجر‬ ‫وخالتها‬ ‫المكارم‬ ‫ياذا‬ ‫بالانساب‬ ‫يحرم‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ‫بالرضاعة‬ ‫أيضا‬ ‫ويحرم‬ ‫عدول وزوج الخود بيضا المراغم‬ ‫غيره‬ ‫واثنان‬ ‫تزويج‬ ‫وعاقد‬ ‫البراجم‬ ‫عداد‬ ‫كانوا‬ ‫أنهم‬ ‫ولو‬ ‫شهرة‬ ‫فكثرة‬ ‫هذا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫تتسام‬ ‫فلا‬ ‫تعرفه‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ ‫وليها‬ ‫بأمر‬ ‫خود‬ ‫على‬ ‫واعقد‬ ‫دريا المعاصم‬ ‫ولي اليود نحو‬ ‫ولو لم يكن في حضرة العقد حاضرا‬ ‫خوف اللوايم‬ ‫واعلمتها التزويج‬ ‫غادة‬ ‫تزوجت‬ ‫إن‬ ‫ياذا‬ ‫لأنك‬ ‫راغم‬ ‫رغم‬ ‫على‬ ‫به أرضى‬ ‫وقال‬ ‫أتمه‬ ‫السليل‬ ‫ذاك‬ ‫أن‬ ‫تم‬ ‫فقد‬ ‫غانم‬ ‫ياابن‬ ‫عدة‬ ‫في‬ ‫خطاب ‪ .‬لما‬ ‫جائز‬ ‫غير‬ ‫ممكورة‬ ‫ومرمارة‬ ‫غانم‬ ‫ابن‬ ‫تحيض‬ ‫إن كانت‬ ‫بثنتين‬ ‫رحمها‬ ‫تستر‬ ‫القن‬ ‫الأماء‬ ‫وأما‬ ‫ناظم‬ ‫نظم‬ ‫الأيام خذ‬ ‫من‬ ‫عدادا‬ ‫وان تك ممن لا تحيض فبيجل‬ ‫الأكارم‬ ‫الكرام‬ ‫باداب‬ ‫تأدب‬ ‫وإن شئت أن تقضي من الخود حاجة‬ ‫تك تهجمها كمثل البهائم‬ ‫ولا‬ ‫بضمها‬ ‫النكاح‬ ‫قبل‬ ‫تلاعبها‬ ‫تعكس الأشياء فعله غاشم‬ ‫ولا‬ ‫وكن رافع الغرمول في حنك هنها‬ ‫الجوزة البو الطيب المناسم‬ ‫أو‬ ‫وكن ماضغا قبل النكاح قرنقلا‬ ‫الشهر ثم النصف خوف التشأم‬ ‫من‬ ‫ليلة‬ ‫أول‬ ‫الغيداء‬ ‫تقرب‬ ‫ولا‬ ‫_ ‪0٢‬‬ ‫غير رايم‬ ‫فكن‬ ‫الاضحى‬ ‫الليلة‬ ‫وفي‬ ‫ليلة‬ ‫أخر‬ ‫منه‬ ‫أيضا‬ ‫كذلك‬ ‫ادم‬ ‫يانجل‬ ‫امن‬ ‫تلمسن‬ ‫ولا‬ ‫وفي الشمس فاحذر أن تبامع زوجة‬ ‫سائم‬ ‫نظرة‬ ‫فانظره‬ ‫ثمر‬ ‫سها‬ ‫شجرة‬ ‫تحت‬ ‫بضة‬ ‫خودا‬ ‫تغشى‬ ‫ولا‬ ‫فلا تفشى خودا في جميع الاقالم‬ ‫مسافرا‬ ‫الخروج‬ ‫رمت‬ ‫ليلة‬ ‫وان‬ ‫لومة لايم‬ ‫في الأداب‬ ‫فلا تخشى‬ ‫مكره‬ ‫الاع‬ ‫في‬ ‫كلام‬ ‫وكثر‬ ‫الغنايم‬ ‫خير‬ ‫المرء‬ ‫حزم‬ ‫ولكن‬ ‫محرما‬ ‫ليس‬ ‫قلت‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫وكل‬ ‫هاشم‬ ‫آل‬ ‫من‬ ‫المبعوث‬ ‫الهدى‬ ‫نبي‬ ‫أحمد‬ ‫البرية‬ ‫خير‬ ‫على‬ ‫وصلى‬ ‫وعنه أيضاً قصيدة راثيا فيها السيد حمد بن سعيد بن الإمام أحمد بن سعيد المتوفي‬ ‫سنة ألف ومائتين وست ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫آ ولا‬ ‫هذا‬ ‫فكم دردبيس جل قل له صبري‬ ‫أرى أم ذفر تمزج القند بالصبر‬ ‫قوله فيبجل يعني أن الأمة إن كانت ممن لا يحيض تستبري رحمها بخمسة وأربعين‬ ‫عشرة‬ ‫والياء‬ ‫الباء إثنان‬ ‫الجمل لأن‬ ‫الأيام في كلمة يبيجل بعدد‬ ‫هذه‬ ‫يوما فجمع عدد‬ ‫والجيم ثلاثة واللام ثلاثون فالمجموع خمسة وأربعون‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٢٥٤‬‬ ‫هذه نبذة موجزة عن الشيخ الفقيه عمرو بن عدي بن عمرو بن محمد بن سلطان‬ ‫بن محمد بن بركات البطاشي نشأ ببلد احدى من وادي الطائيين في القرن الثالث‬ ‫عشر من الهجرة النبوية وكان من رجال العلم والورع وله يد في علم الحرف والاسرار‬ ‫تلمذ على الشيخ العلامة المحقق سعيد بن خلفان الخليلي وكان الشيخ عمرو من‬ ‫أكابر جماعته وأعيانهم إلا أنه لديانته وورعه مجانب لأكثرهم في أغلب الأحوال محبا‬ ‫للخلوة لا يرى إلا في مسجده للعبادة والمطالعة أو في مزرعته الآ في الأشياء التي لابد‬ ‫من القيام بها وكانت له مكتبة تضم الكثير من الكتب الفقهية واللغوية وغيرهما إلا‬ ‫أنها بعد وفاته ووفاة ولده النبيه عدي بن عمرو تلاشت وأكلتها الأرضه ولم يبق منها‬ ‫إلا القليل‪ ،‬وقد توفى الشيخ عمرو بن عدي وولده عدي بن عمرو في ليلة واحدة‬ ‫وذلك أن ولده عدى توفى بعد عشا الآخر ليلة الخميس ثامن شعبان وتوفى الشيخ‬ ‫عمرو بعد صلاة الصبح من سنة ‪١٣١٧‬ه‏ وللشيخ عمرو بن عدي أشعار كثيرة منها‬ ‫هذه الأبيات أنشأها للسلطان السيد تركي بن سعيد عندما وصل مسقط يستأذنه في‬ ‫الرجول إلى وطنه وهى هذه ‪:‬‬ ‫الحجاب‬ ‫يصده‬ ‫الدخول‬ ‫رام‬ ‫كليا‬ ‫ببابك‬ ‫هذا الغفير غدا‬ ‫الأبواب‬ ‫تفتح‬ ‫الكريم‬ ‫إذن‬ ‫عن‬ ‫إن‬ ‫يرومك‬ ‫فيا‬ ‫له‬ ‫فاذن‬ ‫تباب‬ ‫فيك‬ ‫الله‬ ‫بفضل‬ ‫فعسى‬ ‫دعوة‬ ‫لك‬ ‫واغتنم‬ ‫إليه‬ ‫وانظر‬ ‫تصاب‬ ‫بالدعاء‬ ‫المطالب‬ ‫إن‬ ‫دعا‬ ‫إن‬ ‫داع‬ ‫دعاء‬ ‫تحقرن‬ ‫لا‬ ‫أحقاب‬ ‫بسجنه‬ ‫عليه‬ ‫لمضت‬ ‫ربه‬ ‫يدعو‬ ‫النون‬ ‫ذو‬ ‫يكن‬ ‫لو ل‬ ‫وله قصيدة في مدح السلطان السيد فيصل بن تركي وأخيه السيد محمد بن تركي‬ ‫ني الاستيلاءعلى نزوى وهى قصيدة طويلة لم نعثر إلا على مطلعها هذا ‪:‬‬ ‫قمين‬ ‫وكلن‬ ‫أيضا‬ ‫لاخيه‬ ‫ويزين‬ ‫لفيصل‬ ‫مدحي‬ ‫زان‬ ‫ثمين‬ ‫وملك‬ ‫إرثا‬ ‫أحرزاها‬ ‫قدييا‬ ‫الفخار‬ ‫خطة‬ ‫لها‬ ‫وعرين‬ ‫بها‬ ‫مقعد‬ ‫لميا‬ ‫دارا‬ ‫المسرة‬ ‫مسقط‬ ‫أتخذا‬ ‫‪٢٥٥‬‬ ‫مبين‬ ‫لفتح‬ ‫أنه‬ ‫لكم‬ ‫نزوى‬ ‫قلعة‬ ‫بفتح‬ ‫وهنيئا‬ ‫لا يرى في الزمان منهم حزين‬ ‫وسرور‬ ‫نعمة‬ ‫في‬ ‫سكنوها‬ ‫السادات منكم على الخطوب معين‬ ‫يابني‬ ‫يزل‬ ‫لم‬ ‫الدهر‬ ‫ومدى‬ ‫يستعين‬ ‫من‬ ‫وعون‬ ‫بقيتم‬ ‫ما‬ ‫دهر‬ ‫لملهوف‬ ‫غوثا‬ ‫برحتم‬ ‫لا‬ ‫مبين‬ ‫لفتح‬ ‫أنه‬ ‫لكم‬ ‫نزوى‬ ‫قلعة‬ ‫بفتح‬ ‫وهنيئا‬ ‫عين‬ ‫تم‬ ‫تاريخه‬ ‫جيش‬ ‫قلت‬ ‫رمضان‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫قيل أرخ إذا‬ ‫الف‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫وللشيخ عمرو أسئلة فقهية للعلامة المحقق سعيد بن خلفان الخليلي ‪:‬‬ ‫منها هذا السئوال ‪:‬‬ ‫فهذي لها زوج وهذى لها خل‬ ‫وفي جامع مابين اختين برهة‬ ‫العدل‬ ‫الثقة‬ ‫شيخنا‬ ‫حلالا‬ ‫تكون‬ ‫فهل ترى بعد الجمع زوجته له‬ ‫الجواب من الشيخ المذكور ‪:‬‬ ‫تحلو‬ ‫ولا‬ ‫تحل‬ ‫يوما‬ ‫أختها‬ ‫فيا‬ ‫بالزنا‬ ‫الغوية‬ ‫الأخت‬ ‫وطى‬ ‫إذا‬ ‫عليه وقول الحجر عندي هو القول‬ ‫زوجة‬ ‫يحرم‬ ‫لا‬ ‫بهذا‬ ‫وبعض‬ ‫تنهل‬ ‫منه‬ ‫مقلة‬ ‫منيب‬ ‫بقلب‬ ‫لربه‬ ‫التاب‬ ‫الكل‬ ‫والزمه‬ ‫ومنه له ‪ 1‬يضا ‪:‬‬ ‫سعيد بن خلفان الخليلى مسائله‬ ‫سئوال إلى الشيخ الذي يفتى سائله‬ ‫المتكاملة‬ ‫السنة‬ ‫طلاق‬ ‫خلاف‬ ‫زوجة‬ ‫يطلق‬ ‫فيمن‬ ‫ترى‬ ‫فماذا‬ ‫التطليق من كان جاهله‬ ‫إذا عزم‬ ‫علمه‬ ‫ويلزم‬ ‫لا‬ ‫أم‬ ‫له‬ ‫يجوز‬ ‫ووابله‬ ‫الزمان‬ ‫ماعشنا‬ ‫عدمناك‬ ‫فلا‬ ‫ودم‬ ‫ياربيعم‬ ‫جوابا‬ ‫أفدني‬ ‫الجواب ‪:‬‬ ‫باطلة‬ ‫هى‬ ‫بدعة‬ ‫وإما‬ ‫يكون‬ ‫لسنة‬ ‫أما‬ ‫التطليق‬ ‫إنا‬ ‫ألآ‬ ‫بدعة‬ ‫ماكان‬ ‫منه‬ ‫حراما‬ ‫وان‬ ‫‪٢٥٦‬‬ ‫_‬ ‫وقوعه‬ ‫قبل‬ ‫‏‪ ١‬لتعليم‬ ‫ويلزمه‬ ‫قابله‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫الحقن‬ ‫منه‬ ‫ليقبل‬ ‫فهذا الذي قد بان لي من جوابها‬ ‫قالها في مدح‬ ‫القصيدة‬ ‫أشعار كثيرة منها هذه‬ ‫بن عمرو‬ ‫الشيخ عدي‬ ‫ولولده‬ ‫أولها وهذا ماوجدناه منها ‪:‬‬ ‫السلطان فيصل بن تركى وقد ذهب‬ ‫عهاد‬ ‫صوب‬ ‫التلعات‬ ‫ومذائب‬ ‫حي الاحبة والطلول بذى الفضى‬ ‫تمادي‬ ‫طول‬ ‫بعد‬ ‫الأحبة‬ ‫وصل‬ ‫وحبذا‬ ‫العقيق‬ ‫أيام‬ ‫لله‬ ‫يسطوا على صب صحيح وداد‬ ‫أكنافه‬ ‫ف‬ ‫اللحظ‬ ‫سقيم‬ ‫من‬ ‫كم‬ ‫والانجاد‬ ‫الاتهام‬ ‫جوابة‬ ‫لا تجعلن على النوى خدنا سوى‬ ‫اد‬ ‫سير‬ ‫كل‬ ‫تبعث‬ ‫هياء‬ ‫الدجى‬ ‫تطوى الفلا بالركب في غلس‬ ‫الحادي‬ ‫صوت‬ ‫والصوت‬ ‫الفلا‬ ‫ال‬ ‫ومياهها‬ ‫الصوى‬ ‫فيها‬ ‫فدليلها‬ ‫الأمجاد‬ ‫السادة‬ ‫سليل‬ ‫ملبك‬ ‫للى‬ ‫شوقا‬ ‫تحتنا‬ ‫تزرم‬ ‫وجناء‬ ‫للا ولا د‬ ‫‏‪ ١‬لا با ع‬ ‫وورا ثة‬ ‫وجده‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫السياحة‬ ‫ورث‬ ‫إسناد‬ ‫بلا‬ ‫يزكو‬ ‫لا‬ ‫فالملجد‬ ‫عنهم‬ ‫المفاخر‬ ‫سند‬ ‫لنا‬ ‫وروى‬ ‫ميعاد‬ ‫بلا‬ ‫يأ‬ ‫فنواله‬ ‫لوفده‬ ‫والنوال‬ ‫الفكاهة‬ ‫حلو‬ ‫مراد‬ ‫بكل‬ ‫الدنيا‬ ‫له‬ ‫ضمنت‬ ‫بمطلب‬ ‫البلاد‬ ‫نأت‬ ‫إذا‬ ‫ملك‬ ‫نجاد‬ ‫بكل‬ ‫تسري‬ ‫فهمومه‬ ‫ببلدة‬ ‫الهموم‬ ‫وإذا تقاعدة‬ ‫جلاد‬ ‫ويوم‬ ‫ندى‬ ‫يوم‬ ‫يومان‬ ‫لم يله عن طلب العلا فزمآنه‬ ‫معادي‬ ‫كل‬ ‫وحتف‬ ‫للخائفين‬ ‫ومعقل‬ ‫للوافدين‬ ‫هو منهل‬ ‫أيادي‬ ‫صنع‬ ‫شكر‬ ‫مستفيدا‬ ‫أو‬ ‫نائلا‬ ‫للامفيدا‬ ‫تلقه‬ ‫م‬ ‫بادي‬ ‫بالسياحة‬ ‫وبشر‬ ‫خلق‬ ‫زانها‬ ‫نشاقد‬ ‫من‬ ‫المروءة‬ ‫الف‬ ‫شرها إلبها لم يكن بجواد‬ ‫‏‪ ١‬لفتى‬ ‫خلق‬ ‫تكن‬ ‫ل‬ ‫ا مرو ه‬ ‫وإذ ا‬ ‫عادي‬ ‫ليث‬ ‫الهيجاء‬ ‫وفي‬ ‫قمر‬ ‫سريره‬ ‫وفوق‬ ‫مطر‬ ‫كفه‬ ‫في‬ ‫والأيعادي‬ ‫الوعد‬ ‫في‬ ‫وعداته‬ ‫لعفاته‬ ‫ومنية‬ ‫مني ةة‬ ‫هو‬ ‫_ ‪0٧‬‬ ‫وعتا دي‬ ‫ومعقلي‬ ‫للخا ئمن‬ ‫وجنة‬ ‫للوافدين‬ ‫جنة‬ ‫هو‬ ‫بلاد‬ ‫كل‬ ‫وغيث‬ ‫ا لصريخ‬ ‫غوث‬ ‫مر المذاق لدى التلاقي في الوغى‬ ‫النا دي‬ ‫في‬ ‫بد ‏‪١‬‬ ‫ليث‬ ‫‏‪ ١‬لردى‬ ‫ناب‬ ‫با لمرصا د‬ ‫‏‪ ١‬لحبا ر‬ ‫للمعتد ي‬ ‫وهمومه‬ ‫وحسامه‬ ‫أيامه‬ ‫‪٢٥٨‬‬ ‫_‬ ‫وقال الشيخ علي بن عبدالله والي الإمام ناصر بن مرشد على بلد الرستاق يرثى‬ ‫الإمام المذكور رحمه الله ‪:‬‬ ‫وتهدم‬ ‫تبنى لنا يادهر عزا‬ ‫ماتشاء وتحرم‬ ‫تعطى‬ ‫اخالك‬ ‫فيصرم‬ ‫الليالي‬ ‫ويكرهه صرف‬ ‫لنا‬ ‫مالنا‬ ‫ماتهواه‬ ‫تقرب‬ ‫التنعم‬ ‫الشقاء‬ ‫وأسباب‬ ‫تتم‬ ‫عندما‬ ‫تنقص‬ ‫التم‬ ‫البدور‬ ‫رأيت‬ ‫سلم‬ ‫السلامة‬ ‫وأيام‬ ‫سبيل‬ ‫الردى‬ ‫إلى‬ ‫الليالي‬ ‫غضارات‬ ‫وان‬ ‫يتفهم‬ ‫لمن‬ ‫الموتى‬ ‫معانية‬ ‫لنا‬ ‫وموعظة‬ ‫فينا‬ ‫عبرة‬ ‫كفى‬ ‫يسلم‬ ‫انه ليس‬ ‫فدليل‬ ‫مضوا‬ ‫معا‬ ‫وابنه‬ ‫قبله‬ ‫أبواه‬ ‫ومن‬ ‫الفتى بعد الإمام ابن مرشد‬ ‫وعيش‬ ‫تظلم‬ ‫والشمس‬ ‫يسود‬ ‫الضح‬ ‫فكاد‬ ‫ضحى‬ ‫بغتة‬ ‫له‬ ‫رعيا‬ ‫به‬ ‫رزئنا‬ ‫يهزم‬ ‫والجمع‬ ‫تنهد‬ ‫قواعده‬ ‫والهدى‬ ‫وكاد لواء الدين ينحط‬ ‫يلطم‬ ‫يشق عليها الجيب واخد‬ ‫رزية‬ ‫كل‬ ‫الرزء‬ ‫بهذا‬ ‫نسينا‬ ‫عموا‬ ‫يتيهمون أفواجا كأنهم‬ ‫ترى الناس من وجد عليه وخيفة‬ ‫ومعدم‬ ‫العويل‬ ‫ومثرفي‬ ‫عليه‬ ‫وحاضر‬ ‫البكاء‬ ‫في‬ ‫باد‬ ‫فسيان‬ ‫تسجم‬ ‫المدامعم‬ ‫منها‬ ‫وباكية‬ ‫بنانه‬ ‫فمن نادم باك يعض‬ ‫فم‬ ‫الهدى‬ ‫بذكر‬ ‫لم ينطق‬ ‫عشية‬ ‫به‬ ‫هدى‬ ‫ثم‬ ‫الله‬ ‫هداه‬ ‫إمام‬ ‫الناس ثوب ودرهم‬ ‫يدوم وكسب‬ ‫يرى خير كسب عنده الحمد والتقى‬ ‫ونعلم‬ ‫الآله‬ ‫ذات‬ ‫في‬ ‫ويغضب‬ ‫يجاهد في الرحمن حق جهاده‬ ‫وينعم‬ ‫ينيل‬ ‫عحد ل‬ ‫وكلتا هما‬ ‫قريبة‬ ‫والأماني‬ ‫المنايا‬ ‫فمنه‬ ‫وأنعم‬ ‫بوس‬ ‫أمور وفي كفيه‬ ‫إلى اصغريه يلتجى إن تراكمت‬ ‫مظلم‬ ‫بالنقعم‬ ‫بأسيافه والصبح‬ ‫كمي يصيد الصيد والليل نت‬ ‫علقم‬ ‫بعدك‬ ‫الناس‬ ‫حياة‬ ‫فناري‬ ‫طوتك الليالي بي نا ياابن مرشد‬ ‫مسلم‬ ‫بعدك‬ ‫يبق‬ ‫‪.‬‬ ‫لك‬ ‫وذى‬ ‫نفوسنا‬ ‫الزوام‬ ‫الموت‬ ‫ولو يقبل‬ ‫‪٢٥٩٨٩‬‬ ‫_‬ ‫سقى تربك الوسمى صبحا وموهنا‬ ‫بيي الهدى وهو الرسول المكرم‬ ‫فلا غرو أن أودي فقد مات قبله‬ ‫المصمم‬ ‫اليام‬ ‫وهو‬ ‫خليفته‬ ‫وما مات من كان ابن سيف بن مالك‬ ‫المتعلم‬ ‫العالم‬ ‫يقفوا‬ ‫كذلك‬ ‫وسيرة‬ ‫وحزما‬ ‫عزما‬ ‫ناصرا‬ ‫تلا‬ ‫إماما فيا نعم الإمام المقدم‬ ‫لدينهم‬ ‫قدموه‬ ‫‪1‬‬ ‫تمل م‬ ‫فتى ليس في بحر الردى يتقحم‬ ‫العلى‬ ‫يبلغ‬ ‫لن‬ ‫ياسلطان‬ ‫لعمرك‬ ‫على الحر من حمل العظائم أعظم‬ ‫حمله‬ ‫فالذي‬ ‫الأمر‬ ‫عظيم‬ ‫تحمل‬ ‫ملحم‬ ‫وضد ك‬ ‫محمود‬ ‫وسعيك‬ ‫فدم وابق ني الإسلام أمرك نافذ‬ ‫يتندم‬ ‫دهره‬ ‫ذنبا‬ ‫واكبر‬ ‫همة‬ ‫ا لنا س‬ ‫أ صغر‬ ‫من‬ ‫ودونكها‬ ‫مخيم‬ ‫فيكم‬ ‫المجد‬ ‫ان‬ ‫وتشهد‬ ‫ذكركم‬ ‫الجديدان‬ ‫مامر‬ ‫تجدد‬ ‫‪٢٦٠‬‬ ‫ممن نظم الشعر بعيان الشيخ الفقيه علي بن أحمد من العلياء العمانيين نشأ في‬ ‫القرن الثالث عشر من الهجرة وزار أصحابنا المغاربة في أواسط القرن الثالث عشر‬ ‫وزار مشاهد جبل نفوسه وكان له ديوان جمع فيه أشعاره وما حرره في رحلته لكنه ذهب‬ ‫عليه ني رحلته ‪.‬‬ ‫ويقال أنه توجه إلى السودان وتوفى في رحلته الافريقية رحمه الله ‪ 7‬ومن أشعاره‬ ‫الموجودة تشطيره لمنظومة الأمام أفلح بن عبد الوهاب رضى الله عنه وهى المشهورة‬ ‫بين التلامذة الجامعة للحكم والنصايح التي يحق لها أن تكتب بمداد التبر على‬ ‫صفحات اللجين واليك أيها القاريء المنظومة الرايقة التى هى عن الإمام أفلح ‪ .‬مع‬ ‫تشطيرها البديع عن الشيخ علي بن أحمد فالشطر الذي عليه القيس هم نظم‬ ‫الامام ‪:‬‬ ‫نارا‬ ‫قد‬ ‫العلم‬ ‫يشموس‬ ‫وليلهم‬ ‫أثارا‬ ‫العلم‬ ‫لأهل‬ ‫أبقى‬ ‫(العلم‬ ‫وأيكارا‬ ‫روحا‬ ‫أشخاصهم‬ ‫يريك‬ ‫يحى به ذكرهم طول الزمان وقد‬ ‫الأبرار مامارا‬ ‫في منهج‬ ‫إن كان‬ ‫(حي وان مات ذو علم وذ ورع‬ ‫من ذاك أوطارا‬ ‫مامات عبد قضى‬ ‫ومضوا‬ ‫أشخاصهم‬ ‫عبرت‬ ‫أنها‬ ‫أو‬ ‫عارا‬ ‫أم‬ ‫نال‬ ‫آخيرا‬ ‫يبالي‬ ‫ولا‬ ‫ومنقصة‬ ‫جهل‬ ‫عللي‬ ‫حياة‬ ‫(وذو‬ ‫كميت قد ثوى في الرمس أعصارا‬ ‫مدته‬ ‫طول‬ ‫في‬ ‫عد م‬ ‫حياته‬ ‫الآفاق أنوارا‬ ‫في كل أفق من‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫عصبة‬ ‫(لله‬ ‫غيًابا وحظارا‬ ‫فضل على الناس‬ ‫لهم‬ ‫وبان‬ ‫طرا‬ ‫به‬ ‫الأماني‬ ‫نالوا‬ ‫ومن يرد غير خيرا لعلم مااختاره‬ ‫العلم علم كفى بالعلم مكرمة‬ ‫والجهل جهل كفى بالجهل أدبارا‬ ‫بامور الدين نمحتبط‬ ‫كم جاهل‬ ‫للمرء إذ يكتسي بالعلم أطيرا‬ ‫اسمه أكرم به شرفا‬ ‫(العلم عند‬ ‫أعظم به عارا‬ ‫اسمه‬ ‫عند‬ ‫والجهل‬ ‫ماللفتى غير نور العلم من رتب‬ ‫تثيارا‬ ‫العذب‬ ‫جناه‬ ‫من‬ ‫ويجتني‬ ‫منزلة‬ ‫للإنسان‬ ‫العلم‬ ‫(يشرف‬ ‫‪- ٢٦١‬‬ ‫أقدارا‬ ‫للإنسان‬ ‫العلم‬ ‫ويرفع‬ ‫مرتبة‬ ‫العلم فخر علا عن كل‬ ‫حا را‬ ‫دونه‬ ‫عقل‬ ‫كل‬ ‫له‬ ‫حص‬ ‫أحد‬ ‫ولا‬ ‫فضل‬ ‫له‬ ‫در‬ ‫(العلم‬ ‫مقدارا‬ ‫الدر‬ ‫لذاك‬ ‫حصى‬ ‫الناس‬ ‫ف‬ ‫فسل خبيرا وجب غور العقول ومن‬ ‫أنصارا‬ ‫الله‬ ‫لدين‬ ‫ذووه‬ ‫غدا‬ ‫قاطبة‬ ‫الأعمال‬ ‫على‬ ‫فضل‬ ‫(وللعلم‬ ‫أ خبا را‬ ‫فيه‬ ‫روينا‬ ‫لنبى‬ ‫عن‬ ‫به‬ ‫الحديث‬ ‫الجم قد نص‬ ‫وفضله‬ ‫تيا را‬ ‫‏‪ ١‬لضا ن‬ ‫تورد‬ ‫برغبة‬ ‫ليلته‬ ‫بات‬ ‫علم‬ ‫طالب‬ ‫(يقول‬ ‫أخطارا‬ ‫لله‬ ‫أعظم‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫بالجد مبتذلا‬ ‫ومن يبت في الدجى‬ ‫قنطارا‬ ‫العلم‬ ‫كنوز‬ ‫من‬ ‫ومنفق‬ ‫مجتهدا‬ ‫لله‬ ‫سنة‬ ‫عابد‬ ‫(من‬ ‫صام النهار وأحي الليل أسهارا‬ ‫مانال فضلا كفضل العلم قط ولو‬ ‫وأسحارا‬ ‫أصالا‬ ‫فيه‬ ‫دوامهم‬ ‫على‬ ‫الطالبين‬ ‫مداد‬ ‫ان‬ ‫(وقال‬ ‫أسطارا‬ ‫القرطاس‬ ‫وعلى‬ ‫ثيابهم‬ ‫ان اثرا لنضح منه حين يبدي على‬ ‫العين أبكارا‬ ‫الخلد حور‬ ‫في جنة‬ ‫لم‬ ‫المكرمين‬ ‫الشهداء‬ ‫دم‬ ‫مثل‬ ‫أخيارا‬ ‫العلم‬ ‫بأهل‬ ‫فاكرم‬ ‫فضل‬ ‫لا يياثله‬ ‫فضل‬ ‫العلم‬ ‫ذي‬ ‫وفضل‬ ‫مارا‬ ‫من‬ ‫لا يرتاب‬ ‫العلم‬ ‫مراتب‬ ‫كذا‬ ‫الانبياء‬ ‫يرثون‬ ‫هم‬ ‫وقال‬ ‫وأخبارا‬ ‫أحاديثا‬ ‫روينا‬ ‫فينا‬ ‫فهم ولاة لرب العرش لا عدموا‬ ‫أنوارا‬ ‫سر كسى مظليات الأرض‬ ‫أكرم بهم من ذوي الفضل المبين لهم‬ ‫صارا‬ ‫أرث النبوة في أيديهم‬ ‫ما ارتاب في فضلهم أهل العقول وهم‬ ‫حارا‬ ‫النهى‬ ‫فيه‬ ‫وما‬ ‫العلوم‬ ‫من‬ ‫مشكلة‬ ‫كل‬ ‫معاني‬ ‫الكاشفين‬ ‫أظهارا‬ ‫الغمض‬ ‫والمظهرين خفي‬ ‫به‬ ‫النادبين إىل دين الاله‬ ‫سيارا‬ ‫التعليم‬ ‫طلب‬ ‫إلى‬ ‫وكن‬ ‫أشدد إلى العلم رحلا فوق راحلة‬ ‫إلى العلم في الافاق أسفارا‬ ‫وصل‬ ‫واعص الكرى واصطبر دهرا على أرق‬ ‫واقفارا‬ ‫غيطانا‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫واقطع‬ ‫وصبر على دلج الاغساق معتسفا‬ ‫واقطارا‬ ‫احزانا‬ ‫الأرض‬ ‫مهامه‬ ‫وابذل من الجهد ما يشفى الفؤاد وجب‬ ‫‪٢٦٢‬‬ ‫نارا‬ ‫نارهم‬ ‫من‬ ‫لهم واقتبس‬ ‫عان‬ ‫رحالهم‬ ‫في‬ ‫رجالا‬ ‫تزور‬ ‫حتى‬ ‫زوارا‬ ‫العلم‬ ‫بأهل‬ ‫فاكرم‬ ‫فضلا‬ ‫تبد‬ ‫الزمان‬ ‫طول‬ ‫زيارتهم‬ ‫وصل‬ ‫جارا‬ ‫ولو‬ ‫برا‬ ‫مشفقا‬ ‫به‬ ‫وكن‬ ‫العلم مقتبس‬ ‫منه‬ ‫والطلف بمن أنت‬ ‫أبرارا‬ ‫منك‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫له‬ ‫جدد‬ ‫لو كان فظا غليظ القلب منقبضا‬ ‫اللآليق ترى لليم تيارا‬ ‫دون‬ ‫وكن لصولته إن صال صبارا‬ ‫راع الرضى منه وأحمد حينيا فارا‬ ‫فصدر ذي العلم إن راجعته حرج‬ ‫أطوارا‬ ‫الخلق‬ ‫هذا‬ ‫الله‬ ‫برى‬ ‫فقد‬ ‫واخفض جناحك إن تهدر شقاشقة‬ ‫مل را را‬ ‫منه‬ ‫سحابا‬ ‫وأسمطرن‬ ‫وارصد خواطر ساعات النشاط له‬ ‫تكرارا‬ ‫القول‬ ‫لبعض‬ ‫أردت‬ ‫إذا‬ ‫وحاذر الزيغ واحسن في السئوال له‬ ‫أسياعا وأبصارا‬ ‫بحسك‬ ‫وانصت‬ ‫واحسن الكشف عن علم تطالبه‬ ‫واجهارا‬ ‫سرا‬ ‫دراسته‬ ‫والزم‬ ‫طلبا‬ ‫له‬ ‫تساأم‬ ‫ولا‬ ‫عليه‬ ‫ودم‬ ‫قارا‬ ‫أو‬ ‫بالأسفار‬ ‫التوابيت‬ ‫تملا‬ ‫تخزنها‬ ‫ولا تكن جامعا للصحف‬ ‫أسفارا‬ ‫العير‬ ‫بين‬ ‫يحمل‬ ‫كالعير‬ ‫وأنت عن طلب التعليم في شغل‬ ‫بارا‬ ‫دونه‬ ‫وكنز‬ ‫ذخر‬ ‫فكل‬ ‫تورثه‬ ‫الذخر‬ ‫نعم‬ ‫الفضيلة‬ ‫نعم‬ ‫أثارا‬ ‫أحسنت‬ ‫إن‬ ‫اليوم‬ ‫لنفسك‬ ‫والعلم خير كنوز المرء وهو غنى‬ ‫وإوتارا‬ ‫مثنىد‬ ‫أفاضلهم‬ ‫تلق‬ ‫تاألفهم‬ ‫بخير الناس‬ ‫وإن هممت‬ ‫وأخيارا‬ ‫أبرارا‬ ‫بالعلم‬ ‫الفت‬ ‫لقد وجدت أصطحاب الاكرمين وقد‬ ‫نوارا‬ ‫القلب‬ ‫في‬ ‫به عملا‬ ‫واردف‬ ‫من العلم ما تقضي الفروض به‬ ‫فاطلب‬ ‫واعمل بعلمك مضطرا ومحتارا‬ ‫النفس من أوساخ شهوتها‬ ‫وطهر‬ ‫مغوارا‬ ‫والترغيب‬ ‫بعزمك‬ ‫وكن‬ ‫ماعشت في الدنيا ومدتها‬ ‫واطلبه‬ ‫لموقف العرض إن لا تورد النارا‬ ‫ذخر ليوم لم يفد ندم‬ ‫واجعله‬ ‫بين الأنام لذيل الكبر جرارا‬ ‫مفخرة‬ ‫تجعله‬ ‫لا‬ ‫لله‬ ‫واجعله‬ ‫‪٢٦٢‬‬ ‫‪-‬۔‪‎‬‬ ‫وحضا را‬ ‫بدو!‬ ‫به‬ ‫ترا ء‬ ‫ولا‬ ‫عملا‬ ‫جبار تفق‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫وصنه‬ ‫واكدارا‬ ‫شوبا‬ ‫بطينته‬ ‫كانت‬ ‫مقتصد‬ ‫غير‬ ‫مراء‬ ‫لكل‬ ‫تعسا‬ ‫وأوزارا‬ ‫آثاما‬ ‫تقلد‬ ‫وقد‬ ‫به‬ ‫يخوض‬ ‫فييا‬ ‫طوره‬ ‫عدا‬ ‫لقد‬ ‫العارا‬ ‫وأختارت‬ ‫خلائقه‬ ‫ساءت‬ ‫يصطاد بالعلم أموال العباد كيا‬ ‫أطيار‬ ‫بالباز‬ ‫مقتنص‬ ‫يصطاد‬ ‫يلقى الحبالات راج للقنيص كيا‬ ‫دينارا‬ ‫ذاك‬ ‫من‬ ‫تغتنم‬ ‫ولا‬ ‫ذره‬ ‫لو كان في فلوات الأرض معترضا‬ ‫وللدراهم في الأسواق طرارا‬ ‫ولو ترى الأرض من أطرافها ذهبا‬ ‫واحذر وكن عن قبيح الفعل فرارا‬ ‫ولا تخادع بيا تبديه خالقنا‬ ‫اضيرا‬ ‫تخفيه‬ ‫ما‬ ‫يعلم‬ ‫والله‬ ‫واجهر وسر التقى واذرف دموع دم‬ ‫غدارا‬ ‫كنت‬ ‫مههيا‬ ‫بفعلك‬ ‫منن‬ ‫مولاك يعلم ما تخفى الصدور فلا‬ ‫يكن لك الحلم من مولاك غرارا‬ ‫ان حدت عن ربك الباقى الرؤف فلا‬ ‫وكن من العدل والأنصاف متارا‬ ‫مسئلة‬ ‫ماقلت‬ ‫إذا‬ ‫تداهن‬ ‫ولا‬ ‫اضررت بالدين إن داهنت أضرارا‬ ‫لقد‬ ‫الأنام‬ ‫بفتياك‬ ‫تداهن‬ ‫ولا‬ ‫هجارا‬ ‫البر‬ ‫لأخيك‬ ‫تكن‬ ‫ولا‬ ‫مذاكرة‬ ‫من‬ ‫حظا‬ ‫لنفسك‬ ‫وجعل‬ ‫أسيرا‬ ‫إذ استوحشت‬ ‫مع الصديق‬ ‫به‬ ‫ومل إلى مجلس تبلو الهموم‬ ‫وانظارا‬ ‫اسياعا‬ ‫القلب‬ ‫عرا‬ ‫إذا‬ ‫وانشط لعلمك إذ لابد من ملل‬ ‫فرارا‬ ‫الناس‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫تكن‬ ‫ولا‬ ‫بساحته‬ ‫تنزل‬ ‫لا‬ ‫النذل‬ ‫وجانب‬ ‫ومكارا‬ ‫صداقا‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫فإن‬ ‫وعاشر الناس وانظر من تعاشره‬ ‫أكثارا‬ ‫الصحب‬ ‫ولا تكثرن‬ ‫قصدا‬ ‫صاحب أخا الصدق مع علم تسر به‬ ‫كشارا‬ ‫وبالأسنان‬ ‫ود‬ ‫مذاق‬ ‫لا يزال يرى‬ ‫فرب مكثر صحب‬ ‫أشرارا‬ ‫السوء‬ ‫قراناء‬ ‫لنفسه‬ ‫ورب صحبة من يهوى الفتى جلبت‬ ‫غدارا‬ ‫صار‬ ‫قد‬ ‫له‬ ‫الزمان‬ ‫أرى‬ ‫وفاعله‬ ‫معدوم‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫الخير‬ ‫القل قد بارا‬ ‫إلا القليل وذاك‬ ‫حر تسر به‬ ‫بقى‬ ‫الزمان‬ ‫ماني‬ ‫‪٢٦٤‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫غرارا‬ ‫الآل‬ ‫كلمع‬ ‫كانوا‬ ‫فالناس‬ ‫وكن بربك لا بالناس معتصيا‬ ‫وغفارا‬ ‫رزاقا‬ ‫بربك‬ ‫كفى‬ ‫وثق به واستكن فيا دعاك له‬ ‫الرحمن نظارا‬ ‫إلى خشية‬ ‫طرفا‬ ‫له‬ ‫إند‬ ‫الله‬ ‫عباد‬ ‫العباد‬ ‫حير‬ ‫العسر أيسارا‬ ‫خفيا يرد‬ ‫لطفا‬ ‫ترى له عند خوف العبد من ضرر‬ ‫قهارا‬ ‫الملك‬ ‫مديد‬ ‫قديم‬ ‫فرد‬ ‫شي ع‬ ‫لا‬ ‫صمد‬ ‫سبحا زه‬ ‫ثقرارا‬ ‫بالتوحيد‬ ‫لله‬ ‫أقررت‬ ‫رحمته‬ ‫أرجو‬ ‫إليه‬ ‫الفقير‬ ‫أنا‬ ‫‪٢٦٥‬‬ ‫نبذة عن الشيخ الفقيه القاضي عبيد بن فرحان البحر الأسود‪.‬‬ ‫نشأ الشيخ عبيد بن فرحان بولاية السويق من الباطنة وكان مولى لآل سعده‬ ‫ويقال أنه لفرقة الغوارب منهم وقد عاصر الشيخ الفقيه سباع بن راشد الرشيدي وقد‬ ‫نبغ الشيخ عبيد في العلوم العربية وصار مدرسا للإمام محمد بن عبدالله الخليلي في‬ ‫علم النحو والصرف وبعد ذلك إنتقل إلى بلد الرستاق وهو الذي يشير إليه شيخ‬ ‫البيان محمد بن شيخان السالمي في أبياته ‪.‬‬ ‫الأسود‬ ‫البحر‬ ‫عليها‬ ‫فاض‬ ‫هنوة‬ ‫أخا‬ ‫الزاحيط‬ ‫إن‬ ‫توقد‬ ‫مركوبه‬ ‫من‬ ‫والنار‬ ‫عجبت من بحر غدا راكبا‬ ‫وذاك أن الشيخ عبيد اشتهر بلقب البحر الأسود وقد صار قاضيا في المحكمة‬ ‫الشرعية بمسقط ثم انتقل إلى ولاية بركا وبقى قاضيا إلى أن توفى حروة سنة الف‬ ‫وثلاثمائة وخمس وأربعين وكان مولده في النصف الثاني من القرن الثالث عشر من‬ ‫المجرة وكان ناظيا للأشعار لكن لم نجد منها إلا هذه الأبيات قالها في مدح جلالة‬ ‫السلطان تيمور بن فيصل بن تركي ‪:‬‬ ‫الصواب وقد أزال مصايبا‬ ‫غرض‬ ‫سهم من التوفيق أصبح صائبا‬ ‫الآب وعزة لن تذهبا‬ ‫حسن‬ ‫أهلها‬ ‫الأفعال تورث‬ ‫وحامد‬ ‫مواهبا‬ ‫ملك حباها من سناه‬ ‫ذيولا العليا إلى‬ ‫تبر‬ ‫خطرت‬ ‫الغالب‬ ‫إذ كان نرها المليك‬ ‫في ذورة مغبوطة‬ ‫به‬ ‫أضحت‬ ‫الطلبا‬ ‫المدركون‬ ‫الأنوف‬ ‫شم‬ ‫قساور‬ ‫نجل‬ ‫السلطان‬ ‫تيمور‬ ‫قاضبا‬ ‫سيفا‬ ‫للرحمن‬ ‫صار‬ ‫قد‬ ‫سهامه‬ ‫تطيش‬ ‫ما‬ ‫المالك‬ ‫روح‬ ‫الكاذبا‬ ‫راحتاه‬ ‫وتطوي‬ ‫تطوي‬ ‫راحاته‬ ‫في‬ ‫البركات‬ ‫تتفخم‬ ‫كتائب‬ ‫الظلال‬ ‫أزهقت‬ ‫بالظلم‬ ‫أرجاؤه‬ ‫أظلمت‬ ‫دهر‬ ‫ياشمس‬ ‫نالبا‬ ‫لهن‬ ‫تعلم‬ ‫فلم‬ ‫وجلت‬ ‫هماتها‬ ‫ضئلة‬ ‫منك‬ ‫فالاسد‬ ‫مصاحبا‬ ‫أصبح في يديك‬ ‫والسيف‬ ‫ثاقبا‬ ‫عقلا‬ ‫أملت‬ ‫ما‬ ‫أدركت‬ ‫‪_ ٢٦٦‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫ركايبا‬ ‫ا لحروب‬ ‫في‬ ‫‏‪ ١‬معا رك‬ ‫‏‪ ١‬تحز‬ ‫ومقانبا‬ ‫مفخرا‬ ‫البسيطة‬ ‫ملاء‬ ‫ثعالبا‬ ‫الأسود‬ ‫ترك‬ ‫جحفل‬ ‫في‬ ‫الوغى‬ ‫بحر‬ ‫طمى‬ ‫وقد‬ ‫الحياد‬ ‫ركب‬ ‫الذاهبا‬ ‫الجلالة إن يكون‬ ‫بيت‬ ‫حمى‬ ‫قد‬ ‫إذ‬ ‫طمرة‬ ‫كل‬ ‫تفديه‬ ‫ومواهبا‬ ‫كل عصر أو ندى‬ ‫في‬ ‫ماإنذ ترى إلا محاسن فعله‬ ‫الأغلبا‬ ‫كفه أعني الأجل‬ ‫ف‬ ‫والندى‬ ‫والبسالة‬ ‫إند السياحة‬ ‫الجانبا‬ ‫لديه‬ ‫فضع‬ ‫الآباء‬ ‫مثل‬ ‫هياجه‬ ‫عند‬ ‫الأزمات‬ ‫التارد‬ ‫إن المليك ابن المليك غد آبا‬ ‫الورى‬ ‫كل‬ ‫أنبأت‬ ‫الخلافة‬ ‫إن‬ ‫الواهبا‬ ‫وكان‬ ‫فها‬ ‫المولي‬ ‫فهو‬ ‫فتى‬ ‫يخدمها‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫خدمته‬ ‫القصيدة ‪.‬‬ ‫إنتهى ماوجدناه من‬ ‫‪_ ٢٦٧‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫أما الشيخ سباع بن راشد الذي أدركه وعاصره الشيخ عبيد بن فرحان فهو الشيخ‬ ‫سباع بن راشد بن سباع بن سعيد الرشيدي من خضراء ال بورشيد من ولاية‬ ‫السويق ولد سنة الف ومائتين وثيان وسبعين من الهجرة وكان فقيها ورعا آمرا‬ ‫بالمعروف ناهيا عن المنكر أخذ العلم عنه الكثير من الناس أدرك عصر الأمامين سالم‬ ‫بن راشد الخروصي ومحمد بن عبدالله الخليلي رحمهيا الله وتوفى سنة الف وثلاثمائة‬ ‫وإحدى وأربعين من الهجرة رحمه الله وقد رثاه الشيخ العلامة إبراهيم بن سعيد‬ ‫العبري بهذه الأبيات ‪:‬‬ ‫والرباع‬ ‫الماهل‬ ‫وموحشة‬ ‫البقاع‬ ‫مظلمة‬ ‫الأرض‬ ‫رايت‬ ‫والقلاع‬ ‫المساكن‬ ‫وخاوية‬ ‫والمراعي‬ ‫المناهل‬ ‫ومجدبة‬ ‫والطباع‬ ‫المناسب‬ ‫رشيدي‬ ‫سباع‬ ‫الهادي‬ ‫منارها‬ ‫بموت‬ ‫ا نقطاع‬ ‫بلا‬ ‫النوال‬ ‫وممدود‬ ‫المساعي‬ ‫مشكور‬ ‫الخير‬ ‫حليف‬ ‫واعي‬ ‫والقلب‬ ‫الخطا‬ ‫ومأمون‬ ‫القراع‬ ‫يوم‬ ‫السطا‬ ‫وموهوب‬ ‫داعي‬ ‫في اي‬ ‫عويصة‬ ‫لكل‬ ‫ساع‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫فضيلة‬ ‫لكل‬ ‫ولتلاع‬ ‫السباسب‬ ‫وجواب‬ ‫نزاع‬ ‫بلا‬ ‫الخضم‬ ‫البحر‬ ‫هو‬ ‫بقاع‬ ‫في‬ ‫كنار‬ ‫مناقبه‬ ‫الرتاع‬ ‫نحار‬ ‫الفضل‬ ‫عظيم‬ ‫الذراع‬ ‫مبسوط‬ ‫الصدر‬ ‫رحيب‬ ‫ا رتحباع‬ ‫بلا‬ ‫حواه‬ ‫بيا‬ ‫وغاب‬ ‫في طاعة الملك المطاع‬ ‫مضى‬ ‫اندفاع‬ ‫ذى‬ ‫وا بلي‬ ‫ودمع‬ ‫مشاع‬ ‫في حزن‬ ‫وصرنا بعد‬ ‫الضياع‬ ‫خوف‬ ‫الورى‬ ‫لمصلحة‬ ‫يراعي‬ ‫راشد من‬ ‫ألا يانجل‬ ‫لبقاع‬ ‫ف‬ ‫ربك‬ ‫حكم‬ ‫وينفذ‬ ‫وانتفاع‬ ‫لعلم‬ ‫يؤتى‬ ‫ومن‬ ‫وللد فاع‬ ‫للجهاد‬ ‫ويدعوا‬ ‫والخداع‬ ‫الخيانة‬ ‫ذا‬ ‫ويزجر‬ ‫النزاع‬ ‫ترك‬ ‫مع‬ ‫الشمل‬ ‫لجمع‬ ‫في النابر وهو داعي‬ ‫ويخطب‬ ‫‪٢٦٨‬‬ ‫_‬ ‫من الفقهاء الشيخ عبدالله بن خلفان بن حميد بن راشد الجهضمي ولد بسمد‬ ‫الشان عام الف ومائتين وتسعة وتسعين من الهجرة وبعد أن شب وحفظ القران‬ ‫الكريم رحل إلى بلد القابل وأخذ العلم من العلامة نور الدين السالمي فدرس في‬ ‫العلوم العربية وفي الأديان والفقه وتبحر في علم النحو والصرف والبلاغة وعندما‬ ‫خرج شيخه نور الدين السالمي إلى حج بيت الله الحرام تركه نائبا عنه في التدريس‬ ‫إل عودته من الأراضي المقدسة ثم عين مدرساً في المضيرب عند المشايخ أبناء حميد‬ ‫بن عبدالله الحرث وبقى عندهم سنين ثم سافر إلى زنجبار وتقلد هناك مهمة‬ ‫التدريس في النحو والفقه ثم عاد إلى وطنه سمد الشان سنة ‪١٣٥٩‬ه‏ وفي عام واحد‬ ‫وستين وثلاثيائة والف أرسله الإمام الخليلي إلى بلد الكامل من جعلان ليقوم بمهمة‬ ‫القضاء والتدريس هناك حينيا طلب الأهالي ذلك وبقى معهم مدة ثلاث سنين ثم‬ ‫عاد إلى وطنه وتوفى يوم ‏‪ ١٦‬في شهر صفر عام ألف وثلاثمائة وثلاثة وستين رحمه الله‬ ‫وله أجوبة نثرية ونظمية فمن نظمه هذا السئوال للشيخ محمد بن شيخان السالمي ‪:‬‬ ‫الأنشاء‬ ‫واضح‬ ‫سئوالا‬ ‫أهدي‬ ‫الصلحاء‬ ‫وصفوة‬ ‫اخي‬ ‫الى‬ ‫الفصحاء‬ ‫على‬ ‫فصاحته‬ ‫فاقت‬ ‫الذي‬ ‫أعني بذاك سليل شيخان‬ ‫الأنباء‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫قد‬ ‫جائز‬ ‫هل‬ ‫ليلة‬ ‫مع‬ ‫نهاره‬ ‫الصيام‬ ‫وصل‬ ‫النائي‬ ‫مجىء‬ ‫إلي‬ ‫نمسكن‬ ‫أم‬ ‫وصيام يوم الشك هل هو جائز‬ ‫أم الأحصا بعود الماء‬ ‫طهرت‬ ‫والبئر أن نزحت بدون العد هل‬ ‫البيضاء‬ ‫بالسنة‬ ‫الهدى‬ ‫طرق‬ ‫أرجو الجواب مفصلا كى انتحى‬ ‫الفضلاء‬ ‫وصحبه‬ ‫الأنام‬ ‫خير‬ ‫محمد‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫الجواب من الشيخ الفصيح محمد بن شيخان ‪:‬‬ ‫والأنشاء‬ ‫بالأنشاد‬ ‫ينشيك‬ ‫غناء‬ ‫بروضة‬ ‫أغن‬ ‫غنى‬ ‫الشعراء‬ ‫يامعشر‬ ‫افكاركم‬ ‫ام هذه نغيات معبد حركت‬ ‫النسيء‬ ‫فم‬ ‫سند‬ ‫عن‬ ‫يرويه‬ ‫مودة‬ ‫حديث‬ ‫سمد‬ ‫أم صححت‬ ‫_ ‪_ ٢٦٩‬‬ ‫الجوزاء‬ ‫كواكب‬ ‫فيه‬ ‫نظمت‬ ‫قد صغت لي سمط الثناء مفصلا‬ ‫الفضلاء‬ ‫تابع‬ ‫فحسبك‬ ‫فضلا‬ ‫خمس‬ ‫نجل‬ ‫أتريد تتبعم عهد‬ ‫الأنباء‬ ‫ذو‬ ‫عنه‬ ‫مانهاكم‬ ‫هو‬ ‫ليله‬ ‫مع‬ ‫نهاره‬ ‫الصيام‬ ‫وصل‬ ‫بالعقلاء‬ ‫اللطف‬ ‫لأجل‬ ‫عنه‬ ‫ورد الحديث بنهيه‬ ‫هذا الذي‬ ‫في الفطر فيه ساكن الغبرا‬ ‫الدهر إلا مااستوى‬ ‫وأجيز صوم‬ ‫الجحائي‬ ‫الحديث‬ ‫صام‬ ‫فكانا‬ ‫من‬ ‫بالتشبيه‬ ‫المحتجح‬ ‫فاجازة‬ ‫للنجباء‬ ‫العدل‬ ‫الإمام‬ ‫وهو‬ ‫صامه‬ ‫عيسى‬ ‫الله‬ ‫روح‬ ‫وبأن‬ ‫الضعفاء‬ ‫قوى‬ ‫من‬ ‫اذلا‬ ‫ريم‬ ‫وإذا أتى نهى فللتخفيف لا التح‬ ‫للرائي‬ ‫مانع‬ ‫المقدر‬ ‫وأتى إليه بانا التشبيه في الأمر‬ ‫اللاواء‬ ‫ذوي‬ ‫راعى‬ ‫في صومه‬ ‫ونهى النبي سلالة الفاروق إذ‬ ‫النائي‬ ‫ورود‬ ‫إلى‬ ‫قيل‬ ‫والأمساك‬ ‫وصيام يوم الشك فيه الخلف‬ ‫فاء‬ ‫قاف‬ ‫رمضان‬ ‫إذ‬ ‫شعبان‬ ‫كان النبي مكثرا للصوم في‬ ‫لقضاء‬ ‫موفقا‬ ‫قضيت‬ ‫فرضا‬ ‫وعليه إن نفلا تشاء فعلت أو‬ ‫بسواء‬ ‫في شهرهم‬ ‫لا يخلطوا‬ ‫إن المكره صوم يوم الشك كي‬ ‫القفاء‬ ‫العاقب‬ ‫بفعل‬ ‫يحرم‬ ‫والصوم فيا قيل من شعبان لم‬ ‫القدماء‬ ‫على‬ ‫أمته‬ ‫الفخر‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫ماتاهت‬ ‫الله‬ ‫عليه‬ ‫صلى‬ ‫الماء‬ ‫بعود‬ ‫الاحصا‬ ‫أم‬ ‫طهرت‬ ‫هل‬ ‫العد‬ ‫بدون‬ ‫نزحت‬ ‫والبئران‬ ‫البيضاء‬ ‫بالسنة‬ ‫والاخر‬ ‫نجاسة‬ ‫رفع‬ ‫فلقصدر‬ ‫فلاول‬ ‫بالألقاء‬ ‫ترم‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫تطهر‬ ‫فيه لم‬ ‫النجاسة‬ ‫وإن تجسدت‬ ‫الظلاء‬ ‫لخابط‬ ‫هداه‬ ‫يهدي‬ ‫نوره‬ ‫والحق قد ملا النواحي‬ ‫وهذا سؤال من الشاعر جمعة بن سليم الحارثي للشيخ عبدالله بن خلفان ‪:‬‬ ‫الجوابا‬ ‫اعطوني‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬ ‫الكتابا‬ ‫أوصلت‬ ‫قال‬ ‫رسولي‬ ‫طابا‬ ‫الآن‬ ‫بلى فقلت‬ ‫فقال‬ ‫كتابي‬ ‫قراؤا‬ ‫قد‬ ‫اليس‬ ‫فقلت‬ ‫الكتابا‬ ‫قراؤا‬ ‫إذا‬ ‫بلا شك‬ ‫جوابي‬ ‫هم‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫فارجو‬ ‫واكتيئابا‬ ‫غياء‬ ‫على‬ ‫تموت‬ ‫كيلا‬ ‫ياقلب‬ ‫‏‪ ١‬لنى‬ ‫لك‬ ‫أ ود‬ ‫اكتيئابا‬ ‫نصب‬ ‫الفتى‬ ‫هذا‬ ‫لم‬ ‫منك شيخي‬ ‫جوابا‬ ‫أرجو‬ ‫فها‬ ‫الجواب ‪:‬‬ ‫انتصابا‬ ‫انتصب‬ ‫الخافض‬ ‫بنزع‬ ‫قالوا‬ ‫الحر‬ ‫حرف‬ ‫مازيل‬ ‫إذا‬ ‫غايا‬ ‫ماعنك‬ ‫ودع‬ ‫قولي‬ ‫فخذ‬ ‫عندي‬ ‫كذاك‬ ‫الأكرمين‬ ‫سليل‬ ‫طابا‬ ‫وأقول‬ ‫ماشئتها‬ ‫إذا‬ ‫لدينا‬ ‫شهرت‬ ‫قراءة‬ ‫كمثل‬ ‫عجابا‬ ‫وجها أتى وترى‬ ‫تصب‬ ‫فانصب‬ ‫والأرحا م‬ ‫ماقلت‬ ‫إذا‬ ‫يعابا‬ ‫لن‬ ‫رايا‬ ‫قال‬ ‫قد‬ ‫لمن‬ ‫أخطى‬ ‫ولا‬ ‫أقول‬ ‫أني‬ ‫على‬ ‫صابا‬ ‫نيحسو‬ ‫قد‬ ‫له‬ ‫مضطر‬ ‫وجه‬ ‫ذاك‬ ‫القوا في‬ ‫راعى‬ ‫ومن‬ ‫الصوابا‬ ‫أرجو‬ ‫قد‬ ‫ذاك‬ ‫لقائل‬ ‫قد قيل أني‬ ‫مصدر‬ ‫يك‬ ‫وإن‬ ‫أجابا‬ ‫ومن‬ ‫بالضعيف‬ ‫فرفقا‬ ‫العالى‬ ‫أخا‬ ‫أتتك‬ ‫مذاكرة‬ ‫هذا سؤال من الشيخ أحمد بن حمدون الحارثي للشيخ عبدالله بن خلفان عن‬ ‫الفرق بين المصدر وإسم المصدر ‪:‬‬ ‫الماهر‬ ‫الإله‬ ‫عبد‬ ‫المرتضى‬ ‫الطاهر‬ ‫للبيب‬ ‫سؤال‬ ‫أنجى‬ ‫الحائر‬ ‫ياذا‬ ‫واقصده‬ ‫جواهرا‬ ‫تلتقط‬ ‫غصة‬ ‫العلم‬ ‫بحر‬ ‫هو‬ ‫المصدر‬ ‫أسامى‬ ‫عن‬ ‫ياخليلي‬ ‫مصدر‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫الفرق‬ ‫ميز‬ ‫حاضر‬ ‫أو‬ ‫غائب‬ ‫من‬ ‫شيئته‬ ‫ومن‬ ‫يغشاك‬ ‫الله‬ ‫وسلام‬ ‫ماطر‬ ‫بودق‬ ‫الرعد‬ ‫ماهمهم‬ ‫ببنا‬ ‫صلى‬ ‫المختار‬ ‫وعلى‬ ‫الجواب ‪:‬‬ ‫الماهر‬ ‫السمهرى‬ ‫سؤال‬ ‫أم‬ ‫بصايرى‬ ‫اجت‬ ‫الآءل‬ ‫والمفاخر‬ ‫بالعز‬ ‫وارتدى‬ ‫اصوله‬ ‫زكت‬ ‫الزاكي‬ ‫أحمد‬ ‫المصادر‬ ‫في‬ ‫الباع‬ ‫بقصير‬ ‫تفرقة‬ ‫معترف‬ ‫من‬ ‫رمت‬ ‫‏‪ ٢٧١‬۔۔‬ ‫الزاهر‬ ‫الهلال‬ ‫مثل‬ ‫موضحا‬ ‫جوابه‬ ‫فها‬ ‫أسمها‬ ‫وبين‬ ‫قاصر‬ ‫بحرف‬ ‫ولو‬ ‫خالفه‬ ‫وان‬ ‫ساوى‬ ‫فعله‬ ‫ان‬ ‫فمصدر‬ ‫بالمفاخر‬ ‫فاز‬ ‫عطاء‬ ‫زيد‬ ‫كاعطى‬ ‫مصدر‬ ‫إسم‬ ‫فذاك‬ ‫المصدر‬ ‫إسم‬ ‫قلت‬ ‫عطاء‬ ‫وإن‬ ‫مصدر‬ ‫فذاك‬ ‫أعطاء‬ ‫قلت‬ ‫إن‬ ‫الطاهر‬ ‫بالفرات‬ ‫عمر‬ ‫اغتسال‬ ‫نهرهما‬ ‫من‬ ‫الزيدان‬ ‫واغتسل‬ ‫غسلا من سيا المصادر‬ ‫نطقت‬ ‫وان‬ ‫مصدر‬ ‫قلت‬ ‫اغتسالا‬ ‫إذا‬ ‫الزاخر‬ ‫واقصد إلى البحر الخضم‬ ‫تهتدي‬ ‫المطولات‬ ‫للى‬ ‫وانظر‬ ‫بالبشائر‬ ‫المبعوث‬ ‫للمصطفى‬ ‫سلامة‬ ‫مع‬ ‫الله‬ ‫وصلاة‬ ‫الزواهر‬ ‫بالاأنجم‬ ‫الأهتدا‬ ‫في‬ ‫من قد شبهوا‬ ‫والآل والأصحاب‬ ‫_ ‪٢٧٢‬‬ ‫من الذين نظموا الشعر بعيان الشيخ الفقيه عبدالله بن محمد بن أحمد بن عبدالله‬ ‫المعيني نسبا والمجزي موطنا والشافعي مذهبا ولد ببلد مجز الصغرى من ولاية صحم‬ ‫واخذ العلم من الشيخ العالم حبيب بن يوسف وبعد وفاة الشيخ حبيب صار الشيخ‬ ‫عبدالله بن محمد خليفته في التدريس والفتوى وللشيخ عبدالله بن حمد أشعار منها‬ ‫هذه القصيدة قالها في رحلته إلى حج بيت الله الحرام سنة ‪١٣٤٤‬ه‪.‬‏‬ ‫نجايبه‬ ‫الحلاة‬ ‫بأصوات‬ ‫وجادت‬ ‫إلى أين هذا الركب أمت ركايبه‬ ‫كتايبه‬ ‫تقتفيها‬ ‫رجال‬ ‫بايدي‬ ‫وما هذه الأعلام تنشر فرحة‬ ‫وما العيش إلا باللزام تجاذبه‬ ‫أرى الركب ميلا مطربين من الهوى‬ ‫عن وجه ليلى سحائبه‬ ‫أم انحسرت‬ ‫ورامة‬ ‫الغوير‬ ‫برق‬ ‫اشاقهمم‬ ‫سحيرا ودمع العين تجرى سواكبه‬ ‫الحبيب فهاجهم‬ ‫أم انتشقوا ريح‬ ‫بسير رفيق حبذا السير ذاهبه‬ ‫بنا‬ ‫وسر‬ ‫اليعملات‬ ‫زج‬ ‫فياصاح‬ ‫ومواهبه‬ ‫أنعامه‬ ‫عمنا‬ ‫وقد‬ ‫وعونه‬ ‫الإله‬ ‫بتوفيق‬ ‫فسرنا‬ ‫الهدى والدين درت كواكبه‬ ‫وحيث‬ ‫اىل سوح من حط الرجال رحالهم‬ ‫زغائبه‬ ‫العالمين‬ ‫جميع‬ ‫وعم‬ ‫إلى مهبط الوحي الذي ثم ضوءه‬ ‫بهيكل من فاق النبيين جانبه‬ ‫إلى بقعة فافت على الأرض والسياء‬ ‫أتى الحث في نص الحديث يناسبه‬ ‫لل مسجد شد الرحال إليه قد‬ ‫نعاقبه‬ ‫ركعتين‬ ‫من‬ ‫بمحرابه‬ ‫السلام وحسبنا‬ ‫دخلناه من باب‬ ‫نخاطبه‬ ‫لفىم غاية التعظيم كنا‬ ‫لى موقف التسليم سرنا واننا‬ ‫تراقبه‬ ‫والقلوب‬ ‫خضوعا‬ ‫خشوعا‬ ‫خير مرسل‬ ‫على‬ ‫وقفنا وسلمنا‬ ‫نحاربه‬ ‫علينا‬ ‫حقا‬ ‫ذا‬ ‫ومنكر‬ ‫بقبره‬ ‫حي‬ ‫وهو‬ ‫علينا‬ ‫فرد‬ ‫يناسبه‬ ‫ماهناك‬ ‫ذهلنا‬ ‫لذاك‬ ‫ومهابة‬ ‫دهشة‬ ‫وجمنا‬ ‫هناك‬ ‫يصاحبه‬ ‫البكا والانتحاب‬ ‫وطال‬ ‫ومنه طلبنا العفو عن جفونا به‬ ‫ومن جاءه يرجو الرضى لا يعاتبه‬ ‫وبالرضى‬ ‫بالقبول‬ ‫علينا‬ ‫فمن‬ ‫۔»><‪٢٧٢ ‎‬‬ ‫مشاربه‬ ‫طابت‬ ‫الفياض‬ ‫فكوثره‬ ‫حياضه‬ ‫سلسبيل‬ ‫شربنا‬ ‫وثم‬ ‫فنلنا المنى والكل تمت مطالبه‬ ‫فضله‬ ‫موائد‬ ‫فورا‬ ‫لنا‬ ‫ومدة‬ ‫في الغار صاحبه‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫وصديقه‬ ‫أولا‬ ‫الصهر‬ ‫على‬ ‫فسلمنا‬ ‫وبعد‬ ‫نائبه‬ ‫صح‬ ‫لقد‬ ‫حيا‬ ‫بمحرابه‬ ‫الذي‬ ‫بكرن‬ ‫أبو‬ ‫حقا‬ ‫خليفته‬ ‫مناقبه‬ ‫ذاعت‬ ‫والعدل‬ ‫بالتقى‬ ‫ومن‬ ‫م‬ ‫الفاروق ذو الزهد والوفا‬ ‫عمر‬ ‫كذا‬ ‫تبدو عجايبه‬ ‫يوم‬ ‫بزمرتهم في‬ ‫جزاهم عن الإسلام خيرا وحشرنا‬ ‫الطباق مراتبه‬ ‫فوق‬ ‫ويامن علت‬ ‫آلآ يارسول الله ياخير من مشى‬ ‫مذاهبه‬ ‫اليك‬ ‫إلا‬ ‫به‬ ‫وضاقت‬ ‫اليلك التجى العبد الضعيف من الاسى‬ ‫أقاربه‬ ‫عليه‬ ‫عزت‬ ‫لمستنصر‬ ‫ونا صر‬ ‫للصيريخ‬ ‫غياث‬ ‫ف نت‬ ‫مراحبه‬ ‫الأنام‬ ‫وقد وسعت كل‬ ‫رحمة‬ ‫لنا س‬ ‫أ رسلت‬ ‫الذ ي‬ ‫وأ نت‬ ‫يصاحبه‬ ‫وأهلا‬ ‫ولدا‬ ‫بها‬ ‫تركنا‬ ‫شواسع‬ ‫ديار‬ ‫من‬ ‫غوًا‬ ‫أتيناك‬ ‫ففى البر مثل البحر تجري مراكبه‬ ‫عبة‬ ‫والبحار‬ ‫اللغيانيق‬ ‫قطعنا‬ ‫وتجانبه‬ ‫أجفاننا‬ ‫الكرى‬ ‫وتنفي‬ ‫نميل على الأوكار في غسق الدجى‬ ‫معاثئبه‬ ‫لطخته‬ ‫مسىء‬ ‫عبيد‬ ‫فكن لي شفيعا ني معادي فإنني‬ ‫ومصائبه‬ ‫به‬ ‫مهمات‬ ‫فتكفى‬ ‫وقل يامجزي لا تخف يوم حشرنا‬ ‫يقاربه‬ ‫أو من‬ ‫الأنساب‬ ‫بحاشية‬ ‫وخذ بيدي أصلا وفصلا من يكن‬ ‫نصاحبه‬ ‫بحشر‬ ‫حتى‬ ‫به‬ ‫نوارى‬ ‫وليتنا‬ ‫البقيع‬ ‫زرنا‬ ‫فقد‬ ‫وبعد‬ ‫مراتبه‬ ‫فجلت‬ ‫بالتقوى‬ ‫تاسس‬ ‫الذي‬ ‫ومسجدها‬ ‫زرنا‬ ‫قبا‬ ‫كذاك‬ ‫مصاحبه‬ ‫ثم‬ ‫كان‬ ‫شهيد‬ ‫وكل‬ ‫عمه‬ ‫وحمزة‬ ‫زرنا‬ ‫أحدا‬ ‫كذا‬ ‫وتراقبه‬ ‫انفسش‬ ‫فيها‬ ‫فترتاضل‬ ‫بعهده‬ ‫وفاء‬ ‫عدنا‬ ‫لروضته‬ ‫نقاربه‬ ‫اليات‬ ‫حتى‬ ‫بها‬ ‫مكثنا‬ ‫وليتنا‬ ‫الرحيل‬ ‫حادي‬ ‫بنا‬ ‫فصاح‬ ‫كتائبه‬ ‫زيارة من بالفتح وافت‬ ‫رجعنا إلى أم القرى بعدما انقضت‬ ‫تواقبه‬ ‫الكافرين‬ ‫فهتذت مشيد‬ ‫خيامه‬ ‫شيدت‬ ‫والكفر‬ ‫أتى‬ ‫بني‬ ‫‪٢٦٧٤‬‬ ‫مذاهبه‬ ‫شطت‬ ‫ليعظم اجر حيث‬ ‫حليفة‬ ‫ذي‬ ‫ومن‬ ‫وبالحجح احرمنا‬ ‫مراكبه‬ ‫شقا‬ ‫الهند‬ ‫بحار‬ ‫تشق‬ ‫أقبلت‬ ‫الحج‬ ‫واجب‬ ‫قضينا‬ ‫ولا‬ ‫ومراحبه‬ ‫الفضا‬ ‫طاب‬ ‫مجز‬ ‫إلى‬ ‫لمسقط‬ ‫منها‬ ‫ثم‬ ‫كراتشى‬ ‫نزلنا‬ ‫ذاهبه‬ ‫أنت‬ ‫خبرما‬ ‫أخلف‬ ‫حبيبك‬ ‫محمد‬ ‫البشير‬ ‫بالهادي‬ ‫فيارب‬ ‫على المصطفى مالورق سارت سحائبه‬ ‫وعشية‬ ‫غدوة‬ ‫إلهي‬ ‫وصل‬ ‫إلى أين هذا الركب أمن ركايبه‬ ‫ما قال منشد‬ ‫والأصحاب‬ ‫الآل‬ ‫كذا‬ ‫وعنه أيضا قصيدة قالها في رحلته الثانية إلى حج بيت الله الحرام هذا أولها ‪:‬‬ ‫لاحظى بها من وجه ليلى بنظرة‬ ‫وأ مت‬ ‫ركا ي‬ ‫حنت‬ ‫‏‪ ١‬لقر ى‬ ‫ل م‬ ‫بزورة‬ ‫ولولا هواها ماممت‬ ‫لأمرها‬ ‫فاأتمرت‬ ‫هواها‬ ‫سباني‬ ‫انيس فوادي في مقامي ورحلتي‬ ‫واتخذته‬ ‫بالحشى‬ ‫هواها‬ ‫كتمت‬ ‫فريضتي‬ ‫يؤد‬ ‫لم‬ ‫مني‬ ‫الدمع‬ ‫إذا‬ ‫برحلها‬ ‫استقلت‬ ‫لما‬ ‫دما‬ ‫بكيت‬ ‫ووشية‬ ‫لعذل‬ ‫أصغي‬ ‫فلا‬ ‫عذول‬ ‫مالك‬ ‫أم‬ ‫الهوى‬ ‫في‬ ‫إذا مالحاني‬ ‫طوية‬ ‫وحسن‬ ‫صدق‬ ‫على‬ ‫بأي‬ ‫تيقنت‬ ‫لما‬ ‫العهد‬ ‫وفاء‬ ‫دعتني‬ ‫بلوعة‬ ‫وابتليت‬ ‫وعرا‬ ‫تمشمت‬ ‫وطالما‬ ‫أمنا‬ ‫الحق‬ ‫سبيل‬ ‫سلكت‬ ‫رفقة‬ ‫خير‬ ‫في‬ ‫الترحال‬ ‫وياحبذا‬ ‫لنحوها‬ ‫ارتحالىي‬ ‫منشا‬ ‫فعاصمة‬ ‫بسرعة‬ ‫جزنا‬ ‫الله‬ ‫بلاد‬ ‫فباقي‬ ‫الخير والهنا‬ ‫إلى‬ ‫عدنا‬ ‫عدن‬ ‫إىل‬ ‫بنية‬ ‫اتزرت‬ ‫إحرامي‬ ‫بمئزر‬ ‫بعدما‬ ‫يلملم‬ ‫من‬ ‫جهرا‬ ‫فلبيت‬ ‫نزعت محيطا بي سوى ستر عورتي‬ ‫كا‬ ‫حينئذ‬ ‫المحظور‬ ‫عن‬ ‫وصمت‬ ‫بجدة‬ ‫نزلت‬ ‫مذ‬ ‫شوقي‬ ‫تجدد‬ ‫وإني‬ ‫سواها‬ ‫عن‬ ‫شوقي‬ ‫تبدد‬ ‫وهمة‬ ‫بعزم‬ ‫نوقي‬ ‫السرى‬ ‫تحث‬ ‫بادرت‬ ‫مكة‬ ‫أعلام‬ ‫بدت‬ ‫وما‬ ‫عبرة‬ ‫بعد‬ ‫عبرة‬ ‫مني‬ ‫الخد‬ ‫على‬ ‫جرت‬ ‫لنا أنوار ليلى وقد‬ ‫فلاحت‬ ‫وشيبة‬ ‫السلام‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫فسلمت‬ ‫حافيا‬ ‫وأميت‬ ‫رحلي‬ ‫عن‬ ‫ترجلت‬ ‫وقبلة‬ ‫بلمس‬ ‫منها‬ ‫وفمي‬ ‫يدي‬ ‫فحيتها سبعا وني كل مز‬ ‫‪٢٧٥‬‬ ‫بسنة‬ ‫أتيت‬ ‫قذ‬ ‫مقام‬ ‫وخلف‬ ‫معانقا‬ ‫التزمت‬ ‫تحياقي‬ ‫وبعد‬ ‫وزمزم منها قد حظيت بشربة‬ ‫أرحتها‬ ‫وفني حجر إسياعيل روحي‬ ‫عناق وتقبيل على كل لحظة‬ ‫وشانها‬ ‫وشاي‬ ‫حينا‬ ‫فجاورتها‬ ‫رحالي فيا أحلى جوار الأحبة‬ ‫فقرزت عيوني مذ حططت بسوحها‬ ‫بمنية‬ ‫أفوز‬ ‫كي‬ ‫مناها‬ ‫لصوب‬ ‫وانا‬ ‫ليلى‬ ‫فارقت‬ ‫بتروية‬ ‫لوقفة‬ ‫فارتحلنا‬ ‫ثببر‬ ‫بسفح‬ ‫الغزالة أشرقت‬ ‫فبتنا بها حتى‬ ‫لعثرة‬ ‫العاثرون‬ ‫يقال‬ ‫وفيها‬ ‫والوفا‬ ‫التعارف‬ ‫كان‬ ‫بها‬ ‫بأرض‬ ‫إللى هنا ماوجدناه من القصيدة‪.‬‬ ‫ومن شعره هذه القصيدة راثيا بها أستاذه العلامة الشيخ حبيب بن يوسف الذي‬ ‫ولد ببلد مجز عام الف ومائتين وستة وسبعين وتولى التدريس بالعاصمة مسقط بعد‬ ‫وفاة شيخه محمد بن صالح بن علي الذي توفى بمسقط سنة ‪١٢٩٨‬ه‏ وبقى الشيخ‬ ‫بن يوسف قائيا بالتدريس وتخرج من عنده جملة من الفقهاء منهم الشيخ‬ ‫حبيب‬ ‫بن محمد المجزي وقد توفى الشيخ حبيب بن يوسف سنة ‪١٣٢٩‬ه‏ ورثاه‬ ‫عبدالله‬ ‫وخليفته الشيخ عبدالله بن محمد المجزي بهذه القصيدة ‪:‬‬ ‫تلميذه‬ ‫الهدى ومنار الملة اندرسا‬ ‫نجم‬ ‫عيان من الاقيار وانطمسا‬ ‫عفت‬ ‫والغلسا‬ ‫الأحلاك‬ ‫ضاهت‬ ‫أنوارها‬ ‫كاسفة‬ ‫غيبراء‬ ‫غز‬ ‫وأصبحت‬ ‫من بعد ماضارعت أرجاؤها الشمسا‬ ‫وقد خلت من أهيل العلم عاصمة‬ ‫لمسا‬ ‫للذي‬ ‫فتدانى‬ ‫ثيارها‬ ‫أعني ابن يوسف شيخي روضه ينعتث‬ ‫كم حل من مشكلات العلم ماالتبسا‬ ‫علم‬ ‫دراكة‬ ‫فهم‬ ‫علامة‬ ‫انغمسا‬ ‫فقل هنيئا لمن في ذلك‬ ‫لجته‬ ‫أمواج‬ ‫من‬ ‫تلاطم‬ ‫بحر‬ ‫يبسا‬ ‫لما‬ ‫جبانا‬ ‫المد‬ ‫بغارة‬ ‫له‬ ‫فان‬ ‫جزر‬ ‫ينقصه‬ ‫وليس‬ ‫شعسا‬ ‫للذي‬ ‫فتدانت‬ ‫أزهارها‬ ‫علم زكت أغصانه فشذت‬ ‫وروض‬ ‫ومسا‬ ‫في غدوة‬ ‫سير القطا والصبا‬ ‫فواضله‬ ‫سارت‬ ‫فضائله‬ ‫طارت‬ ‫‪٢٧٦‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫ملتمسا‬ ‫جاء‬ ‫در البيان إلى من‬ ‫لجته‬ ‫موج‬ ‫يرى‬ ‫البلاغة‬ ‫بحر‬ ‫جلسا‬ ‫هنا‬ ‫المبرد هذا‬ ‫قلت‬ ‫كقس ساعدة إن قال أو أن نحا‬ ‫أقتبسا‬ ‫تبيانه‬ ‫هذا ابن ماجة من‬ ‫وواعظا إن غدا يوما تقول له‬ ‫شكسا‬ ‫أمرء‬ ‫قلب‬ ‫وعظه‬ ‫من‬ ‫ورق‬ ‫فاضخره‬ ‫رعنا‬ ‫جزره‬ ‫من‬ ‫دك‬ ‫كم‬ ‫مايبسا‬ ‫المزن‬ ‫رواها‬ ‫عن‬ ‫ودوحة‬ ‫بها‬ ‫الأنوف‬ ‫شم‬ ‫الفت‬ ‫ياحضرة‬ ‫افتقار إذا ماأمرها شخسا‬ ‫من ذى‬ ‫إذا وردت‬ ‫والفتوى‬ ‫للنصايح‬ ‫من‬ ‫نور البصيرة عن ذي فطنة وعسا‬ ‫من للعويصات إن غطت بغيهبها‬ ‫أسى‬ ‫مت‬ ‫الكونين‬ ‫سيد‬ ‫محمد‬ ‫شافعنا‬ ‫الخلق‬ ‫بخير‬ ‫التأسى‬ ‫لولا‬ ‫لو كان يغني البكا شيئا لما هجعت‬ ‫ويندبه‬ ‫تبكى‬ ‫تحفة‬ ‫وهذ ‏‪٥‬‬ ‫ماذهبا‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫غدا‬ ‫الخطيب‬ ‫مغنى‬ ‫وضاق ذرع البخاري بالذي هجسا‬ ‫انفراج لما‬ ‫لا‬ ‫وللفتاوىق هموم‬ ‫رسى‬ ‫الأنام‬ ‫ف‬ ‫علوم‬ ‫طود‬ ‫لندذب‬ ‫نحونا زلفا‬ ‫أموا‬ ‫ياعصبة الدين‬ ‫الةلقصيدة ‪.‬‬ ‫تم ما وجدناه من‬ ‫ومن نظمه أيضا أبيات قالها في ظفار هذا أولها ‪:‬‬ ‫نزلوا‬ ‫بظفار‬ ‫عريب‬ ‫عن‬ ‫سلوا‬ ‫بالله‬ ‫العيس‬ ‫ياحداة‬ ‫لم نجد منها إلا هذا البيت‪.‬‬ ‫توى الشيخ عبدالله بن محمد عام الف وثلاثمائة وواحد وستين ‪.‬‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫نبذة عن الشيخ عبد الرحمن وذكر شىء من شعره ‪:‬‬ ‫هو الشيخ العلامة عبد الرحمن بن أحمد بن يحيى بن محمد الكيالي نشا ببلد فلج‬ ‫القبائل من ولاية صحار في القرن الرابع عشر من الهجرة وكان عالما جليلا تخرج عنه‬ ‫جملة من طلبة العلم ومن شعره قصيدة دالية نظم فيها أسياء الله الحسنى وذكر فيها‬ ‫الشهداء وسياها الدالية الكبرى وعدد أبياتها يقارب ثلاثمائة بيت وهذه من أبياتها ‪:‬‬ ‫فتعتدي‬ ‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫تعد‬ ‫ولا‬ ‫واعبدنه‬ ‫أدعه‬ ‫الحسنى‬ ‫بأسيائه‬ ‫الشرك مزبد‬ ‫نجاتك من بحر من‬ ‫فإنه‬ ‫استمسكن‬ ‫الإله‬ ‫بحب‬ ‫خير مقصد‬ ‫وظن به خيرا تنل‬ ‫حبه‬ ‫الخلائق‬ ‫حب‬ ‫على‬ ‫واثر‬ ‫لا تتبعد‬ ‫فهذا من الإييان‬ ‫وحب الذي يرضي لك لله حبه‬ ‫‪4‬‬ ‫تصديق أحمد‬ ‫بصدق وصدق الصدق‬ ‫تقرب للى المولى بحب محمد‬ ‫فاهتدً‬ ‫الله‬ ‫طاعة‬ ‫من‬ ‫وطاعته‬ ‫محبته للحب في الله حجة‬ ‫فلا تك عروما عن الحوض فاقصد‬ ‫حرمت عن الماء الذي نبع كفه‬ ‫على السنة البيضاء وبالذكر فاهتد‬ ‫وآل رسول الله بالصدق والهم‬ ‫باجسد‬ ‫حقب‬ ‫بعد‬ ‫عليهم‬ ‫عثرنا‬ ‫بصدقه‬ ‫شاهدين‬ ‫شهداء‬ ‫كا‬ ‫كمحمد‬ ‫الأنبيا‬ ‫بصدق‬ ‫تدل‬ ‫هنا‬ ‫آية‬ ‫كم‬ ‫كالأحياء‬ ‫طريين‬ ‫مغرلد‬ ‫حديد‬ ‫من‬ ‫دفينا‬ ‫تذيب‬ ‫فقد وجدوا من بعد دفن بمدة‬ ‫المتوحد‬ ‫كلمة‬ ‫لاعلا‬ ‫بأحد‬ ‫جهاده‬ ‫حقى‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫جاهدوا‬ ‫لقد‬ ‫بملحد‬ ‫يحظى‬ ‫والجسم‬ ‫بجنته‬ ‫عنده‬ ‫الروح‬ ‫يرزق‬ ‫رب‬ ‫فسبحان‬ ‫الينا أدخلوا في السلم دنيا وفي غد‬ ‫في أقرب الأقوام من ملل الورى‬ ‫بالتسعد‬ ‫قسيسكمم‬ ‫شهادات‬ ‫فاز في‬ ‫النجاشي‬ ‫ذاك‬ ‫وإصحمة‬ ‫محمد‬ ‫صدق‬ ‫الله‬ ‫كتب‬ ‫بأخبار‬ ‫كذا ابن سلام معه قوم واسلموا‬ ‫إلى الذكر لم نخشع ولم نتوقد‬ ‫فيا لنا‬ ‫يحن لقرب الذكر جذع‬ ‫زمان الغنا حتى البقاء المؤبد‬ ‫البكا‬ ‫عن‬ ‫نكف‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫يحق‬ ‫‪٢٧٨‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫الموحد‬ ‫علم‬ ‫المال‬ ‫براس‬ ‫الرسول‬ ‫لأمة‬ ‫نصحا‬ ‫أديت‬ ‫هل‬ ‫قوم‬ ‫فيا‬ ‫على عملي خيرا كاخلاص مقصدي‬ ‫وجازني‬ ‫فاشهد‬ ‫أديت‬ ‫إن‬ ‫الهي‬ ‫القلوب وتهدي من تشا فيهتدي‬ ‫وناظر‬ ‫الغيوب‬ ‫علام‬ ‫فإنك‬ ‫لنسكن جار المصطفى البدر في غد‬ ‫انتهى‬ ‫إىل‬ ‫باليقين‬ ‫علينا‬ ‫ومن‬ ‫نجوم الهدى مع ساير السلف الهدي‬ ‫كصحبه‬ ‫بالثبات‬ ‫علينا‬ ‫ومن‬ ‫وجدد‬ ‫صل‬ ‫والأصحاب‬ ‫الآل‬ ‫مع‬ ‫دينه‬ ‫ومهدى‬ ‫الهادي‬ ‫المصطفى‬ ‫على‬ ‫‪٢٧٩‬‬ ‫ممن نظم الشعر الشيخ الفقيه عبدالله بن محمد بن صالح بن محمد الخزرجي نشأ‬ ‫في القرن الرابع عشر من الهجرة وتولى القضاء ببلد خصب التي هي وطنه له ديوان‬ ‫شعر حافل في شتى المواضيع ومن شعره هذه الأبيات في الحكم والأمثال والمواعظ ‪:‬‬ ‫واذكر نشورك وانسلالك من حَذب‬ ‫الديانة بالادب‬ ‫مواثيق‬ ‫أحفظ‬ ‫عاملتهم واحذر أسباب الغضب‬ ‫إذا‬ ‫أخي‬ ‫المسلمين‬ ‫بكل‬ ‫والطف‬ ‫صل القصود فالطف كي تنال بلا تعب‬ ‫وح‬ ‫الأسود‬ ‫تقتنص‬ ‫باللطف‬ ‫فعالا إن للإنسان حقا ماكسب‬ ‫أو‬ ‫مقالا‬ ‫به‬ ‫تحباز‬ ‫أحسن‬ ‫عجب‬ ‫ولا‬ ‫اليك‬ ‫به‬ ‫يكال‬ ‫تكيل به‬ ‫وبا‬ ‫بل‬ ‫تدان‬ ‫تدين‬ ‫وكما‬ ‫بين الأعاجم والعرب‬ ‫أسراره‬ ‫تذع‬ ‫ولا‬ ‫وسامحنه‬ ‫أخاك‬ ‫واستر‬ ‫رتب‬ ‫وأعلاهم‬ ‫أجرا‬ ‫أوفاهمم‬ ‫واصفح عن الاخوان ماظلموا تكن‬ ‫فالقول قشر لبه العمل الاحب‬ ‫وبما نطقت آخي فاعمل مسرعا‬ ‫يستحب‬ ‫صواب‬ ‫ياذا‬ ‫بخطائه‬ ‫الفتى‬ ‫أقرار‬ ‫بأن‬ ‫أخي‬ ‫واعلم‬ ‫فاخضع ولا تفخر بجد أو باب‬ ‫قوة‬ ‫هو‬ ‫بعجزه‬ ‫والاعتراف‬ ‫يسقط عليه بصاقه فادر السبب‬ ‫مافوقه‬ ‫إلى‬ ‫يبصق‬ ‫أن‬ ‫والمرء‬ ‫بل لست تحظى غيرما المولى كتب‬ ‫بقوة‬ ‫إليك‬ ‫يأتي‬ ‫لا‬ ‫والرزق‬ ‫هذا فحسبك أن من طمع اتنصب‬ ‫يا‬ ‫الناس‬ ‫فييا بايدي‬ ‫لا تطمعن‬ ‫فلانها كالنجم بان وقد غرب‬ ‫الصبا‬ ‫أيام‬ ‫ذكر‬ ‫محبة‬ ‫واترك‬ ‫من شب نار المكر صار لها حطب‬ ‫فأنه‬ ‫الشنيع‬ ‫المكر‬ ‫من‬ ‫واحذر‬ ‫الغضب‬ ‫مقدمة‬ ‫على‬ ‫المزاح‬ ‫إن‬ ‫عاقلا‬ ‫قل المزاح وكن ذديبا‬ ‫انتسب‬ ‫قد‬ ‫للعلوم‬ ‫من‬ ‫العلا‬ ‫نال‬ ‫فانه‬ ‫الشريف‬ ‫العلم‬ ‫وتعلم‬ ‫الأدب‬ ‫مثل‬ ‫فضيلة‬ ‫للرجا ل‬ ‫ما‬ ‫متجملا‬ ‫كن‬ ‫الأداب‬ ‫كلية‬ ‫بل بالذي يحويه من فخر الرتب‬ ‫وبجده‬ ‫لا‬ ‫بابيه‬ ‫لا‬ ‫فالمرء‬ ‫فالطين أصل لللجين وللذهب‬ ‫دنية‬ ‫والاصول‬ ‫فرع‬ ‫ساد‬ ‫كم‬ ‫‪٢٨٠‬‬ ‫هذا وإن هو قد جفاك أو انتهب‬ ‫يا‬ ‫وصله‬ ‫عصاك‬ ‫وإن‬ ‫أخاك‬ ‫واطع‬ ‫وافاه يرجو منه عونا في نوب‬ ‫واعنه إن الحر معوإن لمن‬ ‫ب‬ ‫همن‬‫ذتك‬‫الكلام من اللجين فإن صم‬ ‫إن يكن‬ ‫الصمت‬ ‫والزم هديت‬ ‫ماغضب‬ ‫إذ‬ ‫نابه‬ ‫يبدو‬ ‫الليث‬ ‫فان‬ ‫الشاني‬ ‫بتبسم‬ ‫تغترر‬ ‫لا‬ ‫التهب‬ ‫المكتمة‬ ‫بالاحن‬ ‫والقلب‬ ‫يعطيك من حلو الكلام فكاهة‬ ‫لين الأفاعي لا الخشونة في الخشب‬ ‫وقس‬ ‫شخص‬ ‫لا تغترر باللين من‬ ‫مالم تكن بالعقل والفهم العذب‬ ‫بها‬ ‫لاخير‬ ‫الأجسام‬ ‫وجسامة‬ ‫الطلب‬ ‫ودهاك سوء الذل من حيث‬ ‫ببلدة‬ ‫عز‬ ‫الجحود‬ ‫رأيت‬ ‫وإذا‬ ‫نال المعالي من عن الأهل اغترب‬ ‫الفضا‬ ‫الله واسعة‬ ‫فأرض‬ ‫فارحل‬ ‫لمن شرب‬ ‫طاب‬ ‫والماء بالجريان‬ ‫مكملا‬ ‫صار‬ ‫البدر‬ ‫بالأاغتراب‬ ‫من يرب السلطان حل به النكب‬ ‫فإنه‬ ‫الملوك‬ ‫محاربة‬ ‫واحذر‬ ‫للعطب‬ ‫أتحجيرنا وتقود نفسك‬ ‫مثله‬ ‫وتاتي‬ ‫خلق‬ ‫عن‬ ‫لا تنه‬ ‫ذرعا فإن الصبر فرأج الكرب‬ ‫وتان واصبر في الخطوب ولا تضق‬ ‫منتكب‬ ‫سفل ولا تهز! بشخص‬ ‫في‬ ‫يلقيك‬ ‫ان‬ ‫الدهر‬ ‫تامنن‬ ‫لا‬ ‫من صحبة الحمقى مصاحبة الجرب‬ ‫لا تصحب الحمقى فاحَسَن ماترى‬ ‫من باطن الاحقاد في سد الأرب‬ ‫بدا‬ ‫أن‬ ‫خير‬ ‫للأخوان‬ ‫والعتب‬ ‫الجود للعليا جذب‬ ‫شيء كمثل‬ ‫ولا‬ ‫محبوب‬ ‫الجحود‬ ‫فبذل‬ ‫وابذل‬ ‫لا للعداء بل كن لهم خشنا عطب‬ ‫كن هيئنا سهلا سموحا في الورى‬ ‫سخنته آذى واهلك كاللهب‬ ‫كالماء عذب سائغ لكن إذا‬ ‫وقيت أن المال يرجع ماذهب‬ ‫لا تند من على ذهاب المال إن‬ ‫لا سيا الأمرين فقرا أو نشب‬ ‫جميعها‬ ‫مااستطعت‬ ‫أمورك‬ ‫واكتم‬ ‫وخب‬ ‫جهلا‬ ‫أجلهم‬ ‫والخزرجينق‬ ‫وجميع أهل العصر غمر ظاهر‬ ‫والصحب من في الناس حبهم وجب‬ ‫واله‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫‪٢٨١‬‬ ‫بالطرب‬ ‫نيوق‬ ‫أو سيقت‬ ‫بالشمس‬ ‫ماماس غصن البان وانزاح الدجى‬ ‫في‬ ‫اللال‬ ‫الشبيلي سےا‪٥‬‏ عقد‬ ‫أحمد بن محمد‬ ‫الأستاذ‬ ‫تخميس قصيدة‬ ‫ومن شعره‬ ‫الحكم والأمثال هذا أوله ‪:‬‬ ‫جل‬ ‫الاداب‬ ‫وبحليه‬ ‫دل‬ ‫بالنصح‬ ‫الذي‬ ‫قال‬ ‫الأجل‬ ‫المولى‬ ‫قدر‬ ‫إن‬ ‫الشبل‬ ‫للشبيلي‬ ‫أعني‬ ‫إن تغترب أو ترحل‬ ‫وهى قصيدة طويلة ‪.‬‬ ‫وعنه أيضا تخميس قصيدة الشاعر عمر بن الوردي وهى اللامية المشهورة في‬ ‫الحكم لكن لم نجده الآن‪.‬‬ ‫وصف الشاهي ‪:‬‬ ‫الأبيات ف‬ ‫هذه‬ ‫ومن شعره‬ ‫تزد‬ ‫ولا‬ ‫تنقص‬ ‫ولا‬ ‫جميلا‬ ‫وصفا‬ ‫لي محاسن ما أهواه واجتهد‬ ‫صف‬ ‫فانني فيه مشغوف للى الابد‬ ‫أبدا‬ ‫به الشاهي أكرمني به‬ ‫أعني‬ ‫والبلد‬ ‫البدو‬ ‫في‬ ‫مناقبه‬ ‫شاعت‬ ‫لذا‬ ‫الماهرون‬ ‫الحكياء‬ ‫به‬ ‫أوصى‬ ‫ينمى الدماء وينمي الخصب في الحسد‬ ‫يصفو به الصدر عن نوع الكدورة بل‬ ‫فاستند‬ ‫الشرب‬ ‫بعد‬ ‫تدثرت‬ ‫إذا‬ ‫ويذهب العيَ والحمى فيطردها‬ ‫سدد‬ ‫من‬ ‫يفتح مع ماكان‬ ‫والحصر‬ ‫يسكنه‬ ‫والدوران‬ ‫الذهن‬ ‫ويحضر‬ ‫المدد‬ ‫فاتر‬ ‫لدماغ‬ ‫منبه‬ ‫يوقظه‬ ‫والاتعاظ‬ ‫ينميه‬ ‫والباه‬ ‫النكد‬ ‫في‬ ‫الحمل‬ ‫لذوات‬ ‫موافق‬ ‫يصلحها‬ ‫والامعاء‬ ‫والبول‬ ‫يدر‬ ‫فاستند‬ ‫الزاد‬ ‫ونعم‬ ‫الشفاء‬ ‫نعم‬ ‫بقوته‬ ‫تحظى‬ ‫حلاوته‬ ‫قلل‬ ‫من العلوم علوم الخير والخلد‬ ‫دررا‬ ‫به‬ ‫أجنى‬ ‫مجلس‬ ‫في‬ ‫يسر‬ ‫بيدي‬ ‫متقن‬ ‫غليظ‬ ‫شاه‬ ‫وكاس‬ ‫وموعظة‬ ‫وآد اب‬ ‫حديث‬ ‫فقه‬ ‫معتمدي‬ ‫السادات‬ ‫سيد‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫المختار‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫العدد‬ ‫وافر‬ ‫سلام‬ ‫السلام‬ ‫مع‬ ‫قاطبة‬ ‫والأتباع‬ ‫والآل والصحب‬ ‫‪_ ٢٨٢‬‬ ‫_‬ ‫من نظم الشعر الشيخ الفقيه عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن عبدالله الكندي‬ ‫من الهجرة النبوية وتلقى العلم الشريف من والده‬ ‫عشر‬ ‫الثالث‬ ‫ولد في آخر القرن‬ ‫الشيخ العالم الربانى محمد بن أحمد الكندي بمسجد الخور بمسقط لا كان المسجد‬ ‫المذكور زاهرا بالعلماء وطلبة العلم ثم سافر إلى زنجبار في آخر أيام السلطان السيد‬ ‫علي بن حمود وفي أيام السلطان السيد خليفة بن حارب صار الشيخ عبدالرحمن‬ ‫مدرسا لأولاد السلطان وأقاربه وجملة من طلبة العلم هناك وتوفى عام الف وثلاثيائة‬ ‫وأربعة وسبعين من الهجرة بزنجبار رحمة الله عليه له أشعار كثيرة منها هذه القصيدة‬ ‫قالها ئي مدح النبي محمد يلة وهمى خالية من حرف الالف ‪:‬‬ ‫لمحمد‬ ‫حتى‬ ‫ومد‬ ‫ربي‬ ‫حمد‬ ‫بعسجذ‬ ‫نظيم‬ ‫در‬ ‫نظمي‬ ‫بل‬ ‫فرد‬ ‫صمد‬ ‫قد رة‬ ‫ذو‬ ‫ري‬ ‫جل‬ ‫ضد‬ ‫ند وعن‬ ‫عز ري عن كل‬ ‫وليعبد‬ ‫لفهم‬ ‫توحيده‬ ‫دين‬ ‫ليمجد‬ ‫خلقه‬ ‫خير‬ ‫مرسل‬ ‫وسيد‬ ‫مسود‬ ‫نسمة‬ ‫ذي‬ ‫خير‬ ‫محمد‬ ‫نبيك‬ ‫على‬ ‫صل‬ ‫رب‬ ‫يسعد‬ ‫به‬ ‫يهتدي‬ ‫من‬ ‫نور‬ ‫وهو‬ ‫مؤيد‬ ‫رسول‬ ‫ربه‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫موحد‬ ‫موف‬ ‫لكل‬ ‫وشفيعم‬ ‫تتجدد‬ ‫رحمة‬ ‫للخلق‬ ‫هو‬ ‫يتشهد‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫حين‬ ‫رفعه‬ ‫يردد‬ ‫بذكر‬ ‫ربه‬ ‫خصه‬ ‫تفرد‬ ‫قد‬ ‫به‬ ‫خلق‬ ‫وعظيم‬ ‫قط يوجد‬ ‫م يكن مثل حسنة‬ ‫مبدد‬ ‫بطل‬ ‫دين‬ ‫كل‬ ‫فيه‬ ‫مسدد‬ ‫حنيف‬ ‫دينه‬ ‫قيم‬ ‫مكمد‬ ‫هو‬ ‫لدينه‬ ‫ضد‬ ‫كل‬ ‫مبعد‬ ‫طريد‬ ‫له‬ ‫خصم‬ ‫كل‬ ‫زد‬ ‫قدره‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫صل‬ ‫رب‬ ‫مشهد‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫صل‬ ‫رب‬ ‫مؤبد‬ ‫ختم‬ ‫للكل‬ ‫ختم‬ ‫فهو‬ ‫فيوحد‬ ‫نبي‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫عمد‬ ‫على‬ ‫فكذبوه‬ ‫حق‬ ‫دين‬ ‫حسد‬ ‫بين‬ ‫ربه‬ ‫دين‬ ‫مظهر‬ ‫في شركهم تتوغد‬ ‫قوم‬ ‫بين‬ ‫ليوحد‬ ‫لربه‬ ‫يدعو‬ ‫ظل‬ ‫وحسن صبر تقلد‬ ‫بعزم‬ ‫بل‬ ‫رد‬ ‫منهم‬ ‫نصحه‬ ‫عن‬ ‫يعقه‬ ‫م‬ ‫_ ‪٢٨٢‬‬ ‫متمرد‬ ‫مستكبر‬ ‫عبيد‬ ‫كم‬ ‫مقصد‬ ‫خير‬ ‫ربه‬ ‫ويبؤه‬ ‫غد‬ ‫في‬ ‫ينج‬ ‫ويتقه‬ ‫يطعه‬ ‫من‬ ‫مسرمد‬ ‫بنور‬ ‫ربهم‬ ‫مل هم‬ ‫قد‬ ‫هدى‬ ‫نجوم‬ ‫كلهم‬ ‫صحبه‬ ‫مهتد‬ ‫فهو‬ ‫يقتدي‬ ‫من‬ ‫فبكل‬ ‫وتوطد‬ ‫دينه‬ ‫عز‬ ‫وبهم‬ ‫يحدد‬ ‫بغير حصر‬ ‫سلم‬ ‫ثم‬ ‫محمد‬ ‫نبيك‬ ‫على‬ ‫صل‬ ‫رب‬ ‫تردد‬ ‫بغير‬ ‫هجهم‬ ‫يقتفى‬ ‫قد‬ ‫ومن‬ ‫وصحب‬ ‫وعلىي عترة‬ ‫وبعفو عن زلتي رب في غد‬ ‫برحمة منك لي جد‬ ‫وبختم‬ ‫ومن شعره قصيدة قالها جوابا لمن سأله عن المذهب الأباضى هذا أولها ‪:‬‬ ‫وعن أساسه الذي منه أنبنا‬ ‫مذهبنا‬ ‫عن‬ ‫السائل‬ ‫أيها‬ ‫ماستبينا‬ ‫ماإذا‬ ‫أعوجاج‬ ‫به‬ ‫ما‬ ‫والسنة‬ ‫القرآن‬ ‫فإنه‬ ‫مستوهنا‬ ‫ولا‬ ‫معيوبا‬ ‫فليس‬ ‫سمكه‬ ‫رفيع‬ ‫رأس‬ ‫أساسه‬ ‫وفقنا‬ ‫لمن‬ ‫شكرا‬ ‫منهاجه‬ ‫جائرا‬ ‫السبيل‬ ‫قصد‬ ‫عن‬ ‫وليس‬ ‫أخذنا‬ ‫فيه‬ ‫مازاغ‬ ‫جاء‬ ‫تار‬ ‫عن جابر عن ابن عباس عن المخ‬ ‫وهى قصيدة طويلة لم نجد منها إلا هذه الأبيات‪.‬‬ ‫وقال أيضاً راثيا الشيخ العالم سيف بن ناصر الخروصي مؤلف كتاب جامع أركان‬ ‫الإسلام ‪:‬‬ ‫الروح شاربه‬ ‫الفنا لابد زي‬ ‫وكاس‬ ‫مشاربه‬ ‫الدهر صاب‬ ‫الا أن حلوا‬ ‫ومخالبه‬ ‫أنيابه‬ ‫تمزقنا‬ ‫غارة‬ ‫تلو‬ ‫غارة‬ ‫فينا‬ ‫وللموت‬ ‫جوانبه‬ ‫شطت‬ ‫الأمال‬ ‫من‬ ‫ببحر‬ ‫غفل‬ ‫لله‬ ‫كفران‬ ‫ولا‬ ‫ونحن‬ ‫جانبه‬ ‫ساء‬ ‫جانب‬ ‫منه‬ ‫سر‬ ‫إذا‬ ‫فلا تامنن الدهر فالدهر قلب‬ ‫وكتائبه‬ ‫جنده‬ ‫أسلمته‬ ‫وقد‬ ‫فكم حط ذا عرش إلى ضيق لحده‬ ‫مصائبه‬ ‫جم‬ ‫الدهر‬ ‫وهذا‬ ‫تداعى‬ ‫وكم من منار يهتدي بسنائه‬ ‫لها المركب الموت الذي أنت راقبه‬ ‫تزود من التقوى لرحلتك التي‬ ‫_ ‪٢٨٤‬‬ ‫طالبه‬ ‫العلم‬ ‫أعوز‬ ‫قد‬ ‫بفقدانه‬ ‫وسخ غزير الدمع حزنا على الذي‬ ‫علوم جوهر الحق راسبه‬ ‫خضم‬ ‫على المرتضى طود التقى علم الهدى‬ ‫فهو مجانبه‬ ‫أما الهزل‬ ‫له الفضل‬ ‫شيائله كالروض باكره الندى‬ ‫نادبه‬ ‫يفند‬ ‫لا‬ ‫سيف‬ ‫ناصر‬ ‫ابن‬ ‫على‬ ‫عبرته‬ ‫سفح‬ ‫لبالؤ‬ ‫فحق‬ ‫العلوم إذا المستفتي ضاقت مذاهبه‬ ‫ومشكل‬ ‫للفتاوي‬ ‫سيف‬ ‫بعل‬ ‫فمن‬ ‫مضى في سبيل ليس يرجع ذاهبه‬ ‫كفى حزنا فقدان جهبذ عصره‬ ‫العين ينهل ساكبه‬ ‫دمع‬ ‫لذلك‬ ‫حسرة‬ ‫محب‬ ‫‪.‬‬ ‫با لقلب‬ ‫‏‪ ١‬سى‬ ‫عليه‬ ‫وخطب جميع الكون عمت غياهبه‬ ‫عزاؤه‬ ‫المسلمين‬ ‫لكل‬ ‫مصاب‬ ‫لذي الرشد أما الخي قد ضل صاحبه‬ ‫نورها‬ ‫ضاء‬ ‫له‬ ‫أسفار‬ ‫ولكن‬ ‫ليل صبحه وهو طالبه‬ ‫واعقب‬ ‫شا رق‬ ‫ما ذ ر‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫سلا م‬ ‫عليه‬ ‫توالت سواكبه‬ ‫رضوان‬ ‫ومنهل‬ ‫وبل ضريحا ضمه صوب رحمة‬ ‫وعنه قصيدة رثى بها الشيخ القاضي علي بن محمد المنذري هذا أولها ‪:‬‬ ‫نقيبا‬ ‫الأنام‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫وأخذت‬ ‫جيوبا‬ ‫بله‬ ‫‏‪ ١‬لاكبا د‬ ‫له‬ ‫نشقت‬ ‫البدر الذي‬ ‫بخسفك‬ ‫جللا رزأت‬ ‫نجيبا‬ ‫واختلبت‬ ‫ركنا‬ ‫وهددت‬ ‫مهندا‬ ‫وشمت‬ ‫نبراسا‬ ‫أطفات‬ ‫‪٢٨٥‬‬ ‫ابن العلامة سعيد بن ناصر‬ ‫الذين نظموا الشعر بعهان الشيخ الفصيح عيسى‬ ‫من‬ ‫الكندي نشا في القرن الرابع عشر من الهجرة النبوية ودرس عند أبيه العلامة ومن‬ ‫معه من العلياء ثم سافر إلى أفريقيا وزنجبار وتوفى ببندر السلام عام الف وثلاثيائة‬ ‫واثنين وتسعين هجرية ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ومن شعره هذه القصيدة قالها تذكرا للأوطان وساها بث الأشواق‬ ‫منام‬ ‫جفاه‬ ‫قد‬ ‫مشوق‬ ‫سلام‬ ‫سلام‬ ‫العامرات‬ ‫ظبيات‬ ‫على‬ ‫قيام‬ ‫الحبيب‬ ‫أهل‬ ‫بها‬ ‫ديار‬ ‫احمله ريح الصبا إن سرت للى‬ ‫مدا م‬ ‫عاقرته‬ ‫قد‬ ‫كمن‬ ‫سكرت‬ ‫تنفست‬ ‫العامرات‬ ‫نسيات‬ ‫إذا‬ ‫هيام‬ ‫أسجاعكن‬ ‫لإلى‬ ‫فقلمي‬ ‫ترنمي‬ ‫العامرات‬ ‫وادي‬ ‫حمامات‬ ‫نيام‬ ‫والكاشحون‬ ‫بها‬ ‫رتعت‬ ‫معاهدا‬ ‫الجام‬ ‫نوح‬ ‫يذكرني‬ ‫كرام‬ ‫لدى‬ ‫ثقواما‬ ‫تذكرت‬ ‫النسياء من نحو مسقط‬ ‫وإن سرت‬ ‫يضام‬ ‫الاكثرين‬ ‫جار‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫نزيلهم‬ ‫يستهان‬ ‫لا‬ ‫كندة‬ ‫بنو‬ ‫فهو حطام‬ ‫المال‬ ‫وإما‬ ‫لديهم‬ ‫هم القوم إن تنزل تجد خير منزل‬ ‫يرام‬ ‫ليس‬ ‫المجد‬ ‫في‬ ‫محتد‬ ‫هم‬ ‫مشرف‬ ‫لآل‬ ‫سادات‬ ‫أنس‬ ‫وم‬ ‫حمام‬ ‫في الغصون‬ ‫يتغنى‬ ‫وهل‬ ‫خليلي هل ماء السفيق كعهدنا‬ ‫ؤوام‬ ‫الياه‬ ‫لاتيك‬ ‫فقلبي‬ ‫غديره‬ ‫جار‬ ‫الباب‬ ‫سفح‬ ‫ماء‬ ‫وهل‬ ‫دوام‬ ‫تذكارهن‬ ‫إلين‬ ‫سلو‬ ‫لي‬ ‫المعاهد ليس‬ ‫الله هاتيك‬ ‫رعى‬ ‫وعام‬ ‫مضين‬ ‫قد‬ ‫حولا‬ ‫ثلاثون‬ ‫بعهدها‬ ‫الشباب‬ ‫قضيت‬ ‫معاهد‬ ‫مقام‬ ‫القلوب‬ ‫سويداء‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫تركت بها خلا حبيبا مواسيا‬ ‫ذمام‬ ‫يضاع‬ ‫لا‬ ‫لديه‬ ‫كذاك‬ ‫ناسيا‬ ‫وما كنت‬ ‫له عهدا‬ ‫حفظت‬ ‫ظلام‬ ‫يرعك‬ ‫لا‬ ‫سراها‬ ‫فاجهد‬ ‫إذا خطابتك العيس تبغى معرسا‬ ‫وقيام‬ ‫به‬ ‫طالت‬ ‫جلسة‬ ‫فكم‬ ‫بسوح‬ ‫انخها‬ ‫وكام‬ ‫قيعانها‬ ‫به‬ ‫تخص‬ ‫غيامة‬ ‫سقاها إله العرش صوب‬ ‫‪٢٨٦‬‬ ‫ومن شعره قصيدة سياها انة وتذكار هذا أولها ‪:‬‬ ‫كان‬ ‫إذ‬ ‫الصبا‬ ‫لايام‬ ‫‪:‬‬ ‫سيفى‬ ‫وفرند‬ ‫الصبا‬ ‫برد‬ ‫في‬ ‫أختال‬ ‫ما‬ ‫لحادث‬ ‫دعيت‬ ‫فإذا‬ ‫‪ .‬؟ ‏‪: . ٢‬خ‬ ‫نفستها‬ ‫كربة‬ ‫كم‬ ‫غ‬ ‫‪:‬‬ ‫واسيته‬ ‫معسر‬ ‫كم‬ ‫ولكن‬ ‫مالا‬ ‫أقتني‬ ‫لا‬ ‫الرحمن‬ ‫رضى‬ ‫بغي‬ ‫هفا‬ ‫عمن‬ ‫ويعفون‬ ‫يشا ء‬ ‫من‬ ‫يرزف‬ ‫فا لله‬ ‫ومن شعره هذه الأبيات قالها في معرفة الشهور الشمسية والقمرية والفصول ‪:‬‬ ‫المشهور‬ ‫ني‬ ‫للشمس‬ ‫التي‬ ‫وهى‬ ‫‏‪ ١‬لشهور‬ ‫معرفة‬ ‫ترد‬ ‫فا ن‬ ‫الخامس‬ ‫فهو‬ ‫مايو‬ ‫ثم‬ ‫وما رس‬ ‫فبرور‬ ‫أبريل‬ ‫فجنور‬ ‫يخط‬ ‫أكتوبر‬ ‫سبتمبر‬ ‫ا غسط‬ ‫بعده‬ ‫جلي‬ ‫جون‬ ‫نظامها‬ ‫جاءكم‬ ‫كعقد‬ ‫فهى‬ ‫تمامها‬ ‫ديسمبر‬ ‫نوفمبر‬ ‫الكيال‬ ‫في‬ ‫كالبدر‬ ‫واضحة‬ ‫الالى‬ ‫أشهر‬ ‫هديث‬ ‫وخد‬ ‫العقول‬ ‫ألو‬ ‫أرخه‬ ‫محرم‬ ‫الرسول‬ ‫لمجرة‬ ‫العام‬ ‫فاول‬ ‫ثم الربيع الثاني ليس يغفل‬ ‫الأول‬ ‫‏‪ ١‬لربيع‬ ‫ثم‬ ‫فصفر‬ ‫وجب‬ ‫قد‬ ‫رمضان‬ ‫ثم‬ ‫شعبان‬ ‫فرجب‬ ‫فجيادي‬ ‫جمادي‬ ‫ثم‬ ‫القتال‬ ‫قعد‬ ‫قد‬ ‫قعدة‬ ‫ذو‬ ‫شوال‬ ‫بعده‬ ‫الصيام‬ ‫فيه‬ ‫سعيت‬ ‫مثلا‬ ‫اليه‬ ‫فاسعى‬ ‫البيت‬ ‫يحج‬ ‫فيه‬ ‫حجة‬ ‫دو‬ ‫والمنقول‬ ‫المعقول‬ ‫من‬ ‫وخذ‬ ‫الفصول‬ ‫أشهر‬ ‫احفظ‬ ‫وهكذا‬ ‫تعزى‬ ‫لربيع‬ ‫الى‬ ‫فهذه‬ ‫‏‪ ١‬لحجوزا‬ ‫نم‬ ‫وا لثور‬ ‫فحمل‬ ‫تقصد‬ ‫هذي‬ ‫للصيف‬ ‫سنبلة‬ ‫الأسد‬ ‫وكذاك‬ ‫والسرطان‬ ‫‏_ ‪ ٢٨٧‬۔‬ ‫تعرب‬ ‫للخريف‬ ‫قالوا‬ ‫والقوس‬ ‫العقرب‬ ‫ثم‬ ‫الميزان‬ ‫وهكذا‬ ‫مثبوت‬ ‫عرفهم‬ ‫في‬ ‫فللشتا‬ ‫والحوت‬ ‫معا‬ ‫والدلو‬ ‫والجدي‬ ‫وهذا سؤال منه للشيخ العلامة خلفان بن جميل السيابي ‪:‬‬ ‫سئل‬ ‫فيحا‬ ‫للى‬ ‫تجري‬ ‫بها‬ ‫وبر‬ ‫الركاب‬ ‫حث‬ ‫مائل‬ ‫والأيمان‬ ‫العلم‬ ‫فيها‬ ‫حيث‬ ‫فديتك‬ ‫وانزل‬ ‫القبائل‬ ‫مع‬ ‫المنيع‬ ‫العز‬ ‫له‬ ‫من‬ ‫بساحة‬ ‫وانزل‬ ‫والأوائل‬ ‫الأواخر‬ ‫فاق‬ ‫نافعا‬ ‫عليا‬ ‫حاز‬ ‫من‬ ‫المسائل‬ ‫من‬ ‫والعويص‬ ‫كل‬ ‫للمشا‬ ‫تصدى‬ ‫قد‬ ‫من‬ ‫الأرامل‬ ‫أبو‬ ‫اليام‬ ‫ذاك‬ ‫جميل‬ ‫نجل‬ ‫خلفان‬ ‫السواحل‬ ‫أرض‬ ‫أرضهم‬ ‫من‬ ‫طائرا‬ ‫أتيتك‬ ‫شيخي‬ ‫زواجل‬ ‫فها‬ ‫السحاب‬ ‫فوق‬ ‫طيارة‬ ‫بنا‬ ‫تجرى‬ ‫الوصائل‬ ‫خير‬ ‫فهذه‬ ‫السويح‬ ‫فوق‬ ‫استوت‬ ‫حتى‬ ‫الوسائل‬ ‫شتى‬ ‫ومسخر‬ ‫منعم‬ ‫من‬ ‫سبحانه‬ ‫حائل‬ ‫بغير‬ ‫الظلام‬ ‫من‬ ‫النهار‬ ‫سلخ‬ ‫من‬ ‫سبحان‬ ‫دلائل‬ ‫فيها‬ ‫لسيرنا‬ ‫النجوم‬ ‫جعل‬ ‫من‬ ‫سبحان‬ ‫العضائل‬ ‫هذي‬ ‫لنا‬ ‫فاكشف‬ ‫سائلا‬ ‫أتيتك‬ ‫شيخي‬ ‫الأوائل‬ ‫لنا‬ ‫رواه‬ ‫اللذ‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫رابني‬ ‫قد‬ ‫الشيائل‬ ‫كل‬ ‫له‬ ‫كملت‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫خير‬ ‫عن‬ ‫مماثل‬ ‫بل‬ ‫نصا‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬ ‫معناه‬ ‫ذاك‬ ‫ها‬ ‫المسائل‬ ‫في‬ ‫ثلاث‬ ‫ثا من‬ ‫إر‬ ‫يحزن‬ ‫النساء‬ ‫إن‬ ‫المياطل‬ ‫لها‬ ‫الفتي‬ ‫ذاك‬ ‫لاعنت‬ ‫اللذ‬ ‫ابنها‬ ‫من‬ ‫النازل‬ ‫ورا‬ ‫رأته‬ ‫قد‬ ‫من‬ ‫ولقيطها‬ ‫وعتيقها‬ ‫وما يشاكل‬ ‫في ذا اللقيط‬ ‫مسائلي‬ ‫بنيت‬ ‫ولقد‬ ‫‪_ ٢٨٨‬‬ ‫_‬ ‫غافل‬ ‫وكنت‬ ‫اللقيط‬ ‫معنى‬ ‫ما‬ ‫أدر‬ ‫لم‬ ‫أنني‬ ‫او‬ ‫المزابل‬ ‫ف‬ ‫طربحا‬ ‫طفلا‬ ‫رأت‬ ‫قد‬ ‫فتاة‬ ‫هذى‬ ‫الأراذل‬ ‫يد‬ ‫جنته‬ ‫قد‬ ‫ولكن‬ ‫ذنيا‬ ‫يقترف‬ ‫ل‬ ‫مقاتل‬ ‫جفرا‬ ‫استوى‬ ‫حتى‬ ‫أكنافها‬ ‫ف‬ ‫ربته‬ ‫ناهل‬ ‫ماكان‬ ‫ولا‬ ‫علا‬ ‫البانها‬ ‫من‬ ‫ماذاق‬ ‫أرامل‬ ‫مع‬ ‫بنون‬ ‫وله‬ ‫رمسه‬ ‫ف‬ ‫ثوى‬ ‫ولقد‬ ‫أسائل‬ ‫ذا‬ ‫في‬ ‫فانني‬ ‫التراث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ماالحكم‬ ‫حائل‬ ‫ليس‬ ‫كأم‬ ‫منه‬ ‫نصيبها‬ ‫للفتاة‬ ‫هل‬ ‫كالأرامل‬ ‫بنون‬ ‫ولا‬ ‫ثوت‬ ‫لقد‬ ‫الفتاة‬ ‫وإذا‬ ‫نائل‬ ‫الميراث‬ ‫من‬ ‫يعطى‬ ‫كواحد‬ ‫اللقيط‬ ‫ذا‬ ‫هل‬ ‫المشاكل‬ ‫إحدى‬ ‫لنا‬ ‫كانت‬ ‫غيرها‬ ‫بحوث‬ ‫تا‬ ‫الحلاحل‬ ‫هذا‬ ‫شاءه‬ ‫إن‬ ‫نكاحها‬ ‫يحل‬ ‫هل‬ ‫أو‬ ‫قائل‬ ‫قال‬ ‫إن‬ ‫لبناتها‬ ‫نكاحه‬ ‫يحل‬ ‫هل‬ ‫أو‬ ‫المسائل‬ ‫في‬ ‫علينا‬ ‫صعبت‬ ‫كلها‬ ‫المسائل‬ ‫هدي‬ ‫الفضائل‬ ‫ربي‬ ‫من‬ ‫بلغت‬ ‫غيمها‬ ‫بعلمك‬ ‫فاكشف‬ ‫الرذائل‬ ‫من‬ ‫ماتراه‬ ‫ستر‬ ‫فا‬ ‫الشعر‬ ‫أجيد‬ ‫ماإلن‬ ‫لوائد ‪ 3‬الشعر ‪ 3‬الفطاحل‬ ‫متطفل‬ ‫لكنني‬ ‫الأماثل‬ ‫الغر‬ ‫واله‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫سائل‬ ‫فيحا‬ ‫ني‬ ‫يار‬ ‫الاط‬ ‫وترنم‬ ‫ماغردت‬ ‫الجواب من الشيخ العلامة خلفان بن جميل رحمه الله ‪:‬‬ ‫وانى سؤالك ياأخي يامن تحلى بالفضائل‬ ‫حائل‬ ‫بغير‬ ‫البعاد‬ ‫على‬ ‫الوداد‬ ‫صفو‬ ‫له‬ ‫يامن‬ ‫الأمائل‬ ‫الغر‬ ‫السادة‬ ‫مقام‬ ‫أعلا‬ ‫رقى‬ ‫يامن‬ ‫‪- ٢٨٩‬‬ ‫عن سيد في الفضل كامل‬ ‫تليدها‬ ‫العلوم‬ ‫ورث‬ ‫تكامل‬ ‫حتى‬ ‫لطريفها‬ ‫عزمه‬ ‫بهمة‬ ‫وسعى‬ ‫الذي في المجد طائل‬ ‫رف‬ ‫والش‬ ‫العلياء‬ ‫أخا‬ ‫عيسى‬ ‫أنا من مديعك لست فاعل‬ ‫با‬ ‫تمدح‬ ‫ولا‬ ‫سلني‬ ‫شامل‬ ‫العفو‬ ‫فإن‬ ‫عفوا‬ ‫توعدت‬ ‫الكتاب‬ ‫اي‬ ‫المسائل‬ ‫في‬ ‫ثلاث‬ ‫من‬ ‫أرثا‬ ‫يحزن‬ ‫الحديث‬ ‫معنى‬ ‫المشاكل‬ ‫فع‬ ‫يرثن‬ ‫فيه‬ ‫يقل‬ ‫فلم‬ ‫قال‬ ‫فيحزن‬ ‫السائل‬ ‫من‬ ‫الثلاث‬ ‫هذي‬ ‫في‬ ‫المال‬ ‫يحزن‬ ‫يعنى‬ ‫حاصل‬ ‫بكل‬ ‫انفردن‬ ‫حيث‬ ‫ياخذنه‬ ‫كله‬ ‫أي‬ ‫ماثل‬ ‫نسب‬ ‫من‬ ‫الأرث‬ ‫ذا‬ ‫في‬ ‫همن‬ ‫شريك‬ ‫لا‬ ‫إذ‬ ‫بناسل‬ ‫نسلوا‬ ‫من‬ ‫احق‬ ‫لكان‬ ‫نسلوا‬ ‫ولو‬ ‫أما‬ ‫مماطل‬ ‫كاب‬ ‫فأمه‬ ‫ن‬ ‫اللعا‬ ‫ابن‬ ‫خلا‬ ‫ماقد‬ ‫لفاضل‬ ‫أخذوا‬ ‫قد‬ ‫وبنوه‬ ‫تاخذن‬ ‫وأم‬ ‫كأب‬ ‫حاصل‬ ‫ذا الفصل‬ ‫قوط في‬ ‫والملل‬ ‫المعتوق‬ ‫في‬ ‫والخلف‬ ‫حائل‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫أو لاقط‬ ‫معتق‬ ‫وارثان‬ ‫هل‬ ‫والأوائل‬ ‫الأواخر‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫شاع‬ ‫خلاف‬ ‫فيه‬ ‫نائل‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫ماخلفا‬ ‫فلمعتق‬ ‫أماهما‬ ‫المسائل‬ ‫ع‬ ‫المناسب‬ ‫عدم‬ ‫معم‬ ‫فكذاك‬ ‫وللاقط‬ ‫المسائل‬ ‫بهاتيك‬ ‫باس‬ ‫به‬ ‫فا‬ ‫النكاح‬ ‫أما‬ ‫حائل‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫لاقط‬ ‫أو‬ ‫معتق‬ ‫ينكحون‬ ‫هم‬ ‫باطل‬ ‫غير‬ ‫فحل‬ ‫قطهم‬ ‫ولا‬ ‫معتقهم‬ ‫وكذاك‬ ‫فاصل‬ ‫للحل‬ ‫فقطعه‬ ‫الرضاع‬ ‫قطع‬ ‫يكن‬ ‫مالم‬ ‫باطل‬ ‫ليس‬ ‫حقا‬ ‫فعساه‬ ‫ياأخى‬ ‫جوابك‬ ‫هذا‬ ‫_ ‪_ ٢٩٠0‬‬ ‫طائل‬ ‫‏‪ ١‬لكل‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫السلا م‬ ‫مع‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫والفضائل‬ ‫الفواضل‬ ‫ذوي‬ ‫الكرام‬ ‫والصحب ‪.‬‬ ‫والآل‬ ‫‪٢٩٨٩١ _-‬‬ ‫وللشيخ الأديب الكاتب عبدالله بن عمر بن عبدالله الكندي الذي كان كاتبا‬ ‫للصكوك الشرعية بالمحكمة الشرعية بمطرح له أشعار غزلية ومطارحات أدبية لكن‬ ‫‪:‬‬ ‫بجواذر‬ ‫‪ 11‬كان‬ ‫الأبيات قالها مودعا أصحابه‬ ‫اليسير منها هذه‬ ‫ل نحد منها إلا‬ ‫مترقب‬ ‫لقياكم‬ ‫للى‬ ‫وأني‬ ‫معذب‬ ‫بالفراق‬ ‫أني‬ ‫اخلادي‬ ‫سرى بالظعن في اليم مركب‬ ‫غداة‬ ‫أودى به النوى‬ ‫أن الصب‬ ‫أخلادي‬ ‫على طول الليالي منكب‬ ‫سليم‬ ‫ترحلوا‬ ‫يوم‬ ‫البين‬ ‫غداة‬ ‫كأني‬ ‫من في الظعن عنا سيذهب‬ ‫نودع‬ ‫سويعة‬ ‫هون‬ ‫البابور‬ ‫حادي‬ ‫فيا‬ ‫سواهم لي من الناس مطلب‬ ‫فليس‬ ‫فهم جيرتي قبل الفراق وملجاي‬ ‫أحسب‬ ‫اللقيا ولا كنت‬ ‫فراقا على‬ ‫فا كان ظني يرتضى الدهر بيننا‬ ‫تأهبوا‬ ‫حين‬ ‫المنحوس‬ ‫السفر‬ ‫بذا‬ ‫فراقنا‬ ‫كان‬ ‫الحظ‬ ‫سوء‬ ‫ولكن‬ ‫مايلذ‬ ‫فيها‬ ‫وللعيش‬ ‫اولا‬ ‫جواذر‬ ‫في‬ ‫ومالتقينا‬ ‫وذلك شيء في النفوس محبب‬ ‫ممتعا‬ ‫الصفاء‬ ‫بأخوان‬ ‫وكنت‬ ‫وروض الهنا من وابل الوصل مخصب‬ ‫تحيط بنا النعماء من كل جانب‬ ‫ونشرب‬ ‫أنس‬ ‫كاسات‬ ‫به‬ ‫ندير‬ ‫بحانه‬ ‫سكرنا‬ ‫دهر‬ ‫من‬ ‫فيالك‬ ‫كيا افترقت في الكون شرق ومغرب‬ ‫اجتياعنا‬ ‫الدهر الخؤن‬ ‫لقد فرق‬ ‫ومن شعره تشيطيرة هذا لهذه الأربعة أبيات ‪:‬‬ ‫وتعذيب‬ ‫هم‬ ‫حسوه‬ ‫مشتت‬ ‫قلب المحب مع الأحباب متعوب‬ ‫منهوب‬ ‫‏‪ ١‬لاسقام‬ ‫بيل‬ ‫وجسمه‬ ‫يغدو طريحا على مهد الضنا كمدا‬ ‫للبين إلا ودمع العين مسكوب‬ ‫حمولهم‬ ‫مافي الركائب من زمت‬ ‫حبوب‬ ‫‏‪ ١‬لظعن‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫وكا ن‬ ‫إلا‬ ‫عيسهم‬ ‫الاظعان‬ ‫سائق‬ ‫حدا‬ ‫وما‬ ‫مكتوب‬ ‫‏‪ ١‬لنور‬ ‫بحروف‬ ‫وجهه‬ ‫ف‬ ‫استويع اله لي في حبكم قمر‬ ‫محجوب‬ ‫عيني‬ ‫وعن‬ ‫قلبي‬ ‫هواه‬ ‫أني وحق الهوى العذرى به كلف‬ ‫وما‬ ‫تدلله‬ ‫ماأحلى‬ ‫ويغضب‬ ‫يرضى‬ ‫‪٢٩٢‬‬ ‫عبوب‬ ‫المحبوب‬ ‫ما يفعل‬ ‫وكل‬ ‫لو حل قتلي بشرع الحب همت به‬ ‫وقال عحمسا هذين البيتين بجواذر ‪:‬‬ ‫أنجمه‬ ‫تزور‬ ‫قد زارني والدجى‬ ‫يحلو تظلمه‬ ‫لي على رشا‬ ‫من‬ ‫مبسمه‬ ‫راق‬ ‫نفسى الفداء لثغر‬ ‫فمه‬ ‫حازها‬ ‫على عذبات‬ ‫أه‬ ‫قد زانه شننابهيك من شنب‬ ‫من ريقها ثم قالت فم وخذ بيدي‬ ‫جمرة الكبد‬ ‫كم رمت رشفا لاطفى‬ ‫فدونك الثغر مني أن تشا فزد يفتر عن لؤلؤ رطب وعن برد‬ ‫وعن أقاح وعن طلع وعن حبب‬ ‫انتهى‬ ‫‏_ ‪ ٢٩٢‬۔‬ ‫من الفقهاء الشيخ الفقيه عبدالله بن محمد بن علي الخروصي نشأ في القرن الرابع‬ ‫عشر من الهجرة وتولى القضاء ببلد سيائل زمن الإمام الرضي محمد بن عبدالله الخليلي‬ ‫رضى الله عنه ثم تقلد القضاء بالمحكمة الشرعية بمطرح وبقى مدة طويلة وفي آخر‬ ‫عمره رجع إلى سبيائل إلى أن وافته المنية سنة الف وثلاثمائة وأربعة وتسعين للهجرة‬ ‫النبوية ‪.‬‬ ‫له أشعار أكثرها أجوبة فقهية لمن سأله منها هذا الجواب على سؤال وجه إليه ‪:‬‬ ‫يوليك رشدا إلى طرق الدايات‬ ‫للخفيات‬ ‫مبين‬ ‫جواب‬ ‫مني‬ ‫للبريات‬ ‫أضاءت‬ ‫شمس‬ ‫أو مثل‬ ‫بدا‬ ‫حين‬ ‫التم‬ ‫كبدر‬ ‫سناء‬ ‫له‬ ‫في المهورات‬ ‫صحيح‬ ‫عمر بعقد‬ ‫بابنتي‬ ‫خالد‬ ‫أبنا‬ ‫تزوج‬ ‫إذا‬ ‫الدجنات‬ ‫غيم‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ‫مثلا‬ ‫ليلة‬ ‫في‬ ‫زفتا‬ ‫كلتاهما‬ ‫مقالاتي‬ ‫فافهم‬ ‫خطا‬ ‫هذي‬ ‫كذاك‬ ‫ناكحها‬ ‫غير‬ ‫مع‬ ‫هنه‬ ‫فادخلت‬ ‫القضيات‬ ‫عليه مهر لدى حكم‬ ‫فكل مفض بمن قد أدخلت فلها‬ ‫الروايات‬ ‫مفض بأم عزوه في‬ ‫بها حمل فذاك للى‬ ‫يبن‬ ‫فان‬ ‫للغاوات‬ ‫انكشافا‬ ‫ميحيضا‬ ‫حتى‬ ‫يمنعان عن جماعهيا‬ ‫هما‬ ‫أما‬ ‫على الزواج خطا تحت الستارات‬ ‫اوطينا‬ ‫حين‬ ‫تحرمان‬ ‫وليستا‬ ‫بخيرات‬ ‫تظفر‬ ‫سبيلهم‬ ‫واسلك‬ ‫هذا مقال أهيل العلم فاقتفهم‬ ‫الخفيات‬ ‫أسرار‬ ‫لأبراز‬ ‫قاموا‬ ‫فهم شموس هداة الخلق كلهم‬ ‫مقامات‬ ‫أعلا‬ ‫معهم‬ ‫وترتقىم‬ ‫طالع لهم أثرا تحظى بخير منى‬ ‫السياوات‬ ‫ولست أسمو إلى عرش‬ ‫فاعله‬ ‫لست‬ ‫بمدح‬ ‫سؤالا‬ ‫ودع‬ ‫بالكيالات‬ ‫تلوا‬ ‫حق‬ ‫هداة‬ ‫واخصص بذا المدح أهل العلم أنهم‬ ‫النيرات‬ ‫للسبل‬ ‫الناس‬ ‫هدى‬ ‫لمن‬ ‫يلازمها‬ ‫وتسليم‬ ‫صلاة‬ ‫مني‬ ‫الظلامات‬ ‫مصباح‬ ‫البرية‬ ‫خير‬ ‫سيدنا‬ ‫الأوصاف‬ ‫كامل‬ ‫محمد‬ ‫مليحات‬ ‫بالحان‬ ‫الغصون‬ ‫علىل‬ ‫والآل والصحب مالأطيار قد صدحت‬ ‫_ ‪٤٩٢‬ا‪‎‬‬ ‫هذا سؤال من الشيخ علي بن جبر الجبري للشيخ القاضي عبدالله بن محمد‬ ‫الخروصي ‪:‬‬ ‫ومن قد ترقى هامة الفضل والكرم‬ ‫وا لشيم‬ ‫ا جود‬ ‫معدن‬ ‫بحثٹى‬ ‫أوجه‬ ‫الامم‬ ‫على‬ ‫محل‬ ‫أعلا‬ ‫به‬ ‫ونال‬ ‫بعلومه‬ ‫شامححما‬ ‫طود |‬ ‫صار‬ ‫ومن‬ ‫سياء المعالي وامتطى هامة النجم‬ ‫رقى‬ ‫الذي‬ ‫الإله‬ ‫به عبد‬ ‫عنيت‬ ‫فاكرم به من عالم فيصل حكم‬ ‫بمطرح‬ ‫القضاء‬ ‫دست‬ ‫في‬ ‫تربعم‬ ‫رجوع إلى الظني قل لي ولا جرم‬ ‫فيمن يرى القطعي في الحكم هل له‬ ‫الأمم‬ ‫سادة‬ ‫هم‬ ‫والآل‬ ‫أحمد‬ ‫على‬ ‫وسيدي‬ ‫ربي‬ ‫الله‬ ‫وصلى‬ ‫فهذا‬ ‫أفوز بها يوم التغابن والندم‬ ‫التى‬ ‫شفاعته‬ ‫أرجو‬ ‫بها‬ ‫صلاة‬ ‫الجواب من الشيخ عبدالله بن محمد ‪:‬‬ ‫يزيح ظلام الجهل كالبدر في الظلم‬ ‫والحكم‬ ‫بالعلم‬ ‫صيغ‬ ‫جوابا‬ ‫اليك‬ ‫النسم‬ ‫بارىء‬ ‫واحد‬ ‫الهي‬ ‫بفضل‬ ‫سناؤه‬ ‫مستقيےا‬ ‫صراطا‬ ‫وهدي‬ ‫ماابنهم‬ ‫إلى الظني دع عنك‬ ‫رجوع‬ ‫ففي من يرى القطعي في الحكم لآله‬ ‫علم‬ ‫على‬ ‫نار‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫فاثار‬ ‫نقلته‬ ‫ماقد‬ ‫الأثار‬ ‫من‬ ‫أخذت‬ ‫ولست براق هامة الفضل والكرم‬ ‫عالما‬ ‫أنني لست‬ ‫مدحي‬ ‫ودع عنك‬ ‫الأمم‬ ‫على‬ ‫الله سادوا‬ ‫رجال‬ ‫أولاك‬ ‫بعلومه‬ ‫طود شامخا‬ ‫صرت‬ ‫ولا‬ ‫أتى بالهدى من ساد عربا مع العجم‬ ‫وصل وسلم ياالهي على الذي‬ ‫كذا الآل والأصحاب هم قادة الورى‬ ‫‪:‬‬ ‫وهذ ‏‪ ١‬سؤا ل منه له‬ ‫وقم‬ ‫اليه‬ ‫فا نهض‬ ‫با لتصلم‬ ‫‏‪ ١‬لعلم‬ ‫منعم‬ ‫بخير‬ ‫تفز‬ ‫طلابه‬ ‫ف‬ ‫وجد‬ ‫تسام‬ ‫لا‬ ‫مشمرا‬ ‫فسر‬ ‫الصين‬ ‫الى‬ ‫ولو‬ ‫المكرم‬ ‫نبينا‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫به‬ ‫نص‬ ‫لكل‬ ‫فرضا‬ ‫واجب‬ ‫عنه‬ ‫فالبحث‬ ‫الاله‬ ‫عبد‬ ‫شيخنا‬ ‫لنحو‬ ‫واقصد‬ ‫زاكي‬ ‫المجد‬ ‫عريق‬ ‫محمد‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫شفعة‬ ‫من‬ ‫ترى‬ ‫‏‪ ١‬مشاع‬ ‫ماء‬ ‫لديكم‬ ‫امة‬ ‫قس‬ ‫النساء‬ ‫على‬ ‫وهل‬ ‫بحرك‬ ‫من‬ ‫ببلة‬ ‫ل‬ ‫فمن‬ ‫خير‬ ‫المختار‬ ‫على‬ ‫ربنا‬ ‫صلاة‬ ‫الكرام‬ ‫مين‬ ‫الميا‬ ‫الغرا‬ ‫واله‬ ‫غصون‬ ‫على‬ ‫بلابل‬ ‫ماصدحت‬ ‫الجواب‬ ‫هاك‬ ‫سناء‬ ‫له‬ ‫شريكه‬ ‫شافعم‬ ‫ا لمشاع‬ ‫ماء‬ ‫بقول‬ ‫فيها‬ ‫خذ‬ ‫القسامات‬ ‫أما‬ ‫صبيا‬ ‫ولا‬ ‫نساءنا‬ ‫تلزمن‬ ‫لا‬ ‫من‬ ‫جن‬ ‫من‬ ‫ولا‬ ‫مسافرا‬ ‫ولا‬ ‫ضعيف‬ ‫على‬ ‫ولا‬ ‫مماليكا‬ ‫ولا‬ ‫الهدى‬ ‫أ هل‬ ‫سادق‬ ‫عن‬ ‫ذا‬ ‫نقلت‬ ‫كنوز‬ ‫فهم‬ ‫نحوهم‬ ‫ياذا‬ ‫فم‬ ‫يوم‬ ‫بالفوز‬ ‫منهم‬ ‫تحظى‬ ‫عساك‬ ‫بدين‬ ‫أتى‬ ‫للذين‬ ‫ري‬ ‫صلاة‬ ‫اهدى‬ ‫أهل‬ ‫وصحبه‬ ‫واله‬ ‫سحابة‬ ‫علىي‬ ‫بارق‬ ‫مالاح‬ ‫أنتهى‬ ‫من الذين نظموا الشعر الشيخ الفاضل عبدالله بن هاشل بن سالم الجرداني ولد‬ ‫ببلد صيا الشيالية من ولاية قريات سنة ‪١٣٤٠‬ه‏ وتعلم القران الكريم وهو صغير‬ ‫السن ثم رحل إلى نزوى وتعلم علم النحو وما شاء الله من العلوم ثم رجع إلى وطنه‬ ‫ولازم الشيخ العلامة حمد بن عبيد السليمي ودرس عنده في العلوم الدينية والفقهية‬ ‫وكان ذا حفظ بليغ كريم النفس ثم سافر إلى قطر وانضم إلى معهد الدراسات‬ ‫الإسلامية وتحصل على شهادة عالية وفي هذا العهد الزاهر تعين مدرسا دينيا في المعهد‬ ‫الإسلامي بالوطية ولما أنشأت المدرسة ببلد سداب انتقل مدرسا بها إلى أن وافته المنية‬ ‫سنة الف وأربعيائة واثنتين من الهجرة رحمه الله عليه له أشعار كثيرة منها مطارحات‬ ‫أدبية ومنها أسئلة فقهية لكن لم نجد منها إلا اليسير منها هذه الأبيات ‪:‬‬ ‫اللهاذم‬ ‫بالذابلات‬ ‫العدا‬ ‫وطعن‬ ‫الصوارم‬ ‫بالمرهفات‬ ‫العلا‬ ‫طلاب‬ ‫وحسو الردى عند اللقا والتصادم‬ ‫ونيل الندا إن حل أمر أو التوى‬ ‫له زجل من وقع ضرب الناسم‬ ‫الأرض منه إذا بدا‬ ‫تضيق‬ ‫وجيش‬ ‫الغهائم‬ ‫كأنسكاب‬ ‫سراعا‬ ‫أجابوا‬ ‫دعوتهم‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫أمجاد‬ ‫وفتيانذ‬ ‫الجماجم‬ ‫دم‬ ‫السيف‬ ‫يروي‬ ‫همام‬ ‫العلياء إلا مصمم‬ ‫فما يخطب‬ ‫يرى الموت في الهيجا لذيذ المطاعم‬ ‫المطلوب غير مشمر‬ ‫وهل يدرك‬ ‫به من عهد عاد وجرهم‬ ‫تسامت‬ ‫له قصبات السبق في المجد والعلا‬ ‫وهاشم‬ ‫التغلبي‬ ‫كعمرٌ‬ ‫يكون‬ ‫ومن يبغم درك المجد والحمد والثنا‬ ‫العلاقم‬ ‫وان يحتسي في العز كأس‬ ‫الرذائل والمنا‬ ‫وإن يجتنب كل‬ ‫وقبحا في انتهاك المحارم‬ ‫وتعسا‬ ‫فتبا لكم أن لم تهبوا إلى العلا‬ ‫بالقنا والصوارم‬ ‫حماكم‬ ‫واحموا‬ ‫أتاكم‬ ‫رقاد‬ ‫من‬ ‫أفيقوا‬ ‫أفيقوا‬ ‫القياقم‬ ‫العتاة‬ ‫أنف‬ ‫بكم‬ ‫يذل‬ ‫أعزة‬ ‫طيبين‬ ‫كراما‬ ‫وعيشوا‬ ‫المحارم‬ ‫وترك‬ ‫التقوى‬ ‫كلمة‬ ‫على‬ ‫وأرجو من الله الكريم اجتياعكم‬ ‫_ ‪٢٩٧‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العبري‬ ‫وهذا سؤال منه للشيخ العلامة إبراهيم بن سعيد‬ ‫ومن قد غدا في الناس نارا على علم‬ ‫والكرم‬ ‫العلم‬ ‫ياأخا‬ ‫سؤالا‬ ‫إليك‬ ‫أنالك من در المسائل والحكم‬ ‫هو البحر أن يمممت ياصاح نحوه‬ ‫مواطره عمت على العرب والعجم‬ ‫هو القطر جودا أن انخت بقربه‬ ‫عنيت بن زاكي الارومة ذا الحجا‬ ‫‪.‬ا(ة‬ ‫ف‬ ‫والقلم‬ ‫بالسيف‬ ‫المجد‬ ‫ساء‬ ‫ورام‬ ‫سليل سعيد من تسامى إلى العلا‬ ‫حبوب الفيافيق والمغاوز والاجم‬ ‫إليك أخا الهيجا رحلت مطيتي‬ ‫وكشف ظلام الجهل ياخير من حكم‬ ‫سالتك أرشادا لإلى الحق نيرا‬ ‫هنا شفعة للجار في قول من علم‬ ‫ترى‬ ‫هل‬ ‫بالاقالة‬ ‫مال‬ ‫بيع‬ ‫فإن‬ ‫وقد نقبوا الجدران واستخرجوا النعم‬ ‫بسرقة‬ ‫تعدوا‬ ‫في قوم‬ ‫القول‬ ‫وما‬ ‫والجرم‬ ‫القبح‬ ‫من‬ ‫جاعوا‬ ‫‪11‬‬ ‫جزاء‬ ‫الظلم‬ ‫كمختنبط‬ ‫بليد وحيران‬ ‫أنني‬ ‫فاستره‬ ‫عيبا‬ ‫ومهما ترى‬ ‫سلم‬ ‫بذي‬ ‫برق‬ ‫وتابعهم مالاح‬ ‫ربنا‬ ‫المختار والصحب‬ ‫على‬ ‫وصلى‬ ‫الله ‪:‬‬ ‫الجواب من الشي ‪:‬خ إبراهيم بن‪ .‬سعيد رحمه‬ ‫ومن علم الإنسان بالعقل والقلم‬ ‫والكرم‬ ‫الجود‬ ‫مسبل‬ ‫الهي‬ ‫حمدت‬ ‫لما رامه مني أخو الفضل والكرم‬ ‫إجابة‬ ‫ماأقول‬ ‫فهذا‬ ‫وبعد‬ ‫فتى صاح من جرد ان ‪.‬‬ ‫هاشل‬ ‫ابن‬ ‫الآله‬ ‫عبد‬ ‫به‬ ‫عنيت‬ ‫من الحفظ والتعريض‬ ‫موفر‬ ‫حظ‬ ‫العلم‬ ‫له في فنون‬ ‫انتظم‬ ‫قد‬ ‫بالمراد‬ ‫وجيزا‬ ‫جوابا‬ ‫مهذبا‬ ‫قولا‬ ‫عبدالله‬ ‫فدونك‬ ‫لدى ترمه أي حين للمشتري انجزم‬ ‫العدل الخليلي حين أم‬ ‫وصححه‬ ‫القطع فيه قد أستتم‬ ‫وكان نصاب‬ ‫_ ‪٢٩٨‬‬ ‫غدوا مثل شخص حين خانوا وذا أثم‬ ‫النصاب لدى كل من القوم حين عم‬ ‫ولا قطع مع بعض سوى أن تكامل‬ ‫ثيانين من حرز لشخص من الأمم‬ ‫دراهما‬ ‫منهم‬ ‫العشرون‬ ‫يسرق‬ ‫كان‬ ‫الملجن إذا كانت لشخصين أو أعم‬ ‫قيمة‬ ‫سارق‬ ‫في قطع‬ ‫كذا اختلفوا‬ ‫ولطف من الرحمن ماأورق السلم‬ ‫ونعمة‬ ‫وعز‬ ‫أمن‬ ‫في‬ ‫وابقى‬ ‫ودم‬ ‫به أكمل الرسل الكرام وقد ختم‬ ‫وصلى الهي كل حين على الذي‬ ‫وهذا سؤال اخر منه للشيخ الفقيه القاضي خالد بن مهنا البطاشي ‪:‬‬ ‫ضميري‬ ‫مافي‬ ‫عالم‬ ‫وربي‬ ‫سيري‬ ‫أزمعت‬ ‫العلا‬ ‫نحو‬ ‫اىل‬ ‫مسيري‬ ‫في‬ ‫الهامة‬ ‫وجاوزت‬ ‫والفيافيي‬ ‫المفاوز‬ ‫ويممت‬ ‫الأمور‬ ‫من‬ ‫المعظلات‬ ‫لكشف‬ ‫للى أن قد وصلت للى المرجى‬ ‫وفي الهيجاء كالاسد المصور‬ ‫له ني العلم مرقاً لا يداني‬ ‫لكشف النازل الخطب الخطير‬ ‫إليك أبا هلال جيت أسعى‬ ‫العبور‬ ‫في‬ ‫بحد‬ ‫وجاوزها‬ ‫إذا نسى الاقامة من يصلي‬ ‫جزيت الخير من رب بصير‬ ‫فماذا ني الصلاة عليه قل لي‬ ‫الضمير‬ ‫منقطع‬ ‫الوثني‬ ‫مع‬ ‫الثياب لنا حلال‬ ‫وهل غسل‬ ‫القدير‬ ‫الأحد‬ ‫سوى‬ ‫تخشى‬ ‫ولا‬ ‫نور‬ ‫الحق‬ ‫فأن‬ ‫قل‬ ‫بربك‬ ‫ضميري‬ ‫مافي‬ ‫على‬ ‫ويالهفي‬ ‫تقضى‬ ‫زمن‬ ‫على‬ ‫فوا أسفي‬ ‫بيا في الرهن من قول البشير‬ ‫سالتك أن تحبني‬ ‫العليا‬ ‫أخا‬ ‫جزيت الخير من رب خبير‬ ‫غلة فيه أجبني‬ ‫من‬ ‫فهل‬ ‫المستجير‬ ‫البليد‬ ‫العبد‬ ‫من‬ ‫تسنى‬ ‫ماقد‬ ‫يااخي‬ ‫فهذا‬ ‫المستنير‬ ‫السراج‬ ‫الهادي‬ ‫على‬ ‫شيال‬ ‫ماهبت‬ ‫الله‬ ‫وصلى‬ ‫الجواب من الشيخ خالد بن مهنا ‪:‬‬ ‫السطور‬ ‫بين‬ ‫جماله‬ ‫يضيء‬ ‫النشير‬ ‫كالدر‬ ‫جاء‬ ‫نظام‬ ‫جرير‬ ‫أو‬ ‫الفرزدق‬ ‫شعر‬ ‫فيا‬ ‫بيانا‬ ‫بلاغته‬ ‫من‬ ‫وأبرز‬ ‫المسير‬ ‫بعد‬ ‫على‬ ‫بنا‬ ‫الم‬ ‫صديق‬ ‫من‬ ‫بوصل‬ ‫وياهلا‬ ‫خبر‬ ‫على‬ ‫سقطت‬ ‫فا‬ ‫أ را ك‬ ‫نحوي‬ ‫أقبلت‬ ‫أعبد الله قد‬ ‫قصوري‬ ‫عن‬ ‫المعا رف‬ ‫ف‬ ‫وتعرف‬ ‫المدح لي كيلا وتدري‬ ‫وكلت‬ ‫القدير‬ ‫العون‬ ‫الله ذي‬ ‫بعون‬ ‫أخين سليل هاشل خذ جوابا‬ ‫الشهير‬ ‫القول‬ ‫في‬ ‫يعيد‬ ‫عليه‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫الاقامة‬ ‫نسى‬ ‫ومن‬ ‫أخير‬ ‫قول‬ ‫في‬ ‫يعيد‬ ‫وليس‬ ‫وعمدا‬ ‫نسيانا‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫البشير‬ ‫عن‬ ‫فيه‬ ‫الأمر‬ ‫دليل‬ ‫مثار خلافهم هل ذاك فرض‬ ‫الحضور‬ ‫عند‬ ‫بندبه‬ ‫وقيل‬ ‫تقيا‬ ‫وكذا‬ ‫فاذنا‬ ‫يقول‬ ‫البصير‬ ‫منطمس‬ ‫الوثني‬ ‫أو‬ ‫المجوسي‬ ‫يغسله‬ ‫الثوب‬ ‫وحكم‬ ‫الطهور‬ ‫بالبحر‬ ‫غسلوه‬ ‫ولو‬ ‫طهر‬ ‫الأانجاس‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫فليس‬ ‫أو ذكور‬ ‫أناث‬ ‫من‬ ‫أكانوا‬ ‫فيهم‬ ‫الذكر‬ ‫بنص‬ ‫نجس‬ ‫فهم‬ ‫الشهير‬ ‫قواعدنا‬ ‫في‬ ‫تجده‬ ‫ورخص بعضهم غسل الكتابي‬ ‫يباع إذا أتى أجل الحضور‬ ‫وماني الرهن من ربح ولكن‬ ‫البشير‬ ‫الهادي‬ ‫سنة‬ ‫كذلك‬ ‫بقبض‬ ‫موصوف‬ ‫القرآن‬ ‫وفي‬ ‫على خير الورى المادي النذير‬ ‫يوم‬ ‫صباح‬ ‫كل‬ ‫الله‬ ‫وصلى‬ ‫النشور‬ ‫يوم‬ ‫للى‬ ‫وال‬ ‫ومن‬ ‫صحبت‬ ‫وكل‬ ‫‏‪ ١‬لكرا م‬ ‫‏‪ ١‬لآ ل‬ ‫مع‬ ‫من الذين نظموا الشعر الشيخ الأديب الكاتب عبد المجيد بن محمد بن سعيد‬ ‫الانصاري ولد ببلد المصنعة عام الف وثلاثمائة وثلاثين من الهجرة وقال والده الشيخ‬ ‫محمد بن سعيد هذين البيتين مؤرخا بهيا تاريخ ولادته ‪:‬‬ ‫وليد‬ ‫أتاني‬ ‫الهي‬ ‫بفضل‬ ‫جمادي‬ ‫وشهر‬ ‫لشغم‬ ‫عام‬ ‫وي‬ ‫المجيد‬ ‫عبد‬ ‫أسميه‬ ‫أن‬ ‫أخي‬ ‫صالح‬ ‫ابو‬ ‫علي‬ ‫أشار‬ ‫ويعني بقوله وفي عام لشغ عام ‪١٣٣٠‬ه‪.‬‏‬ ‫تعلم عبد المجيد القران الكريم ودرس في علوم العربية والفقهية ناهيك بأنه كات‬ ‫بارع ومنشيء بليغ وخطيب فصيح له ديوان شعر جامع في المطارحات الأدبية‬ ‫والأبيات الغزلية والمسائل الفقهية وله تخميس قصيدة البردة التي هي عن الشيخ‬ ‫البوصيري في مدح خير البرية يلة واله أجمعين فمن شعره هذه الأبيات ‪:‬‬ ‫أعرف‬ ‫أنت‬ ‫الهوى‬ ‫في شرع‬ ‫كأنك‬ ‫وتعنف‬ ‫الهوى‬ ‫في‬ ‫تلمني‬ ‫أراك‬ ‫فانت خلي البال لا تعرف الهوى‬ ‫اعزف‬ ‫المحبين‬ ‫باوتار‬ ‫نشأت‬ ‫فديتك خل اللوم عني فأنني‬ ‫وأهتف‬ ‫مقالي‬ ‫في‬ ‫أروى‬ ‫ولكن‬ ‫فلا الخمر من شاني ولا الكأس منيتي‬ ‫وأشرف‬ ‫اعز‬ ‫قلبي‬ ‫في‬ ‫وليلاي‬ ‫وزينب‬ ‫والرباب‬ ‫بليلى‬ ‫اري‬ ‫أرجف‬ ‫الأريحية‬ ‫بليلى‬ ‫ولكن‬ ‫مولع‬ ‫العامرية‬ ‫بليل‬ ‫ولست‬ ‫الهو وارشف‬ ‫الحب‬ ‫بكأس‬ ‫فدعني‬ ‫هى الروح وهى الراح لا الخمر والطلا‬ ‫أعرف‬ ‫في الهوى لست‬ ‫ولولا هواها‬ ‫لأمرها‬ ‫فاتمرت‬ ‫هواها‬ ‫سباني‬ ‫وتذرف‬ ‫الدموع‬ ‫تلقى‬ ‫وفي سوحها‬ ‫في ربوعها‬ ‫مضت‬ ‫أياما‬ ‫الله‬ ‫رعى‬ ‫‪:‬‬ ‫وعنه هذه القصيدة بمناسبة تولي جلالة السطان قابوس بن سعيد زمام السلطنة‬ ‫التداني‬ ‫سعدك‬ ‫الله‬ ‫أظهر‬ ‫عيان‬ ‫وشعب‬ ‫الفيحا‬ ‫لعمان‬ ‫نسيم‬ ‫الإله‬ ‫رحمة‬ ‫من‬ ‫هب‬ ‫بالتهاني‬ ‫تبادلىق‬ ‫حين‬ ‫كل‬ ‫سرور‬ ‫بكل‬ ‫واطربي‬ ‫فانعمي‬ ‫توان‬ ‫بغير‬ ‫أتى‬ ‫ونعيم‬ ‫حلت‬ ‫بسوحك‬ ‫نعمة‬ ‫يالها‬ ‫الوحش سجع تلك الأغاني‬ ‫أطرب‬ ‫بنشيد‬ ‫الحمى‬ ‫ورق‬ ‫فتغنت‬ ‫حنان‬ ‫بكل‬ ‫أتى‬ ‫عبقري‬ ‫بمليك‬ ‫والهنا‬ ‫البشر‬ ‫فلك‬ ‫مكان‬ ‫راية المجد فوق كل‬ ‫في رباك وتعلو‬ ‫العدل‬ ‫ينشر‬ ‫وداني‬ ‫قاص‬ ‫نبيك‬ ‫من‬ ‫مهج‬ ‫وتحى‬ ‫الشريف‬ ‫العلم‬ ‫ويسود‬ ‫الأماني‬ ‫لأعلا‬ ‫يرتقي‬ ‫وبه‬ ‫تحلو‬ ‫بالعلم‬ ‫الشعوب‬ ‫فحياة‬ ‫الزمان‬ ‫حال‬ ‫فطاب‬ ‫ورؤفا‬ ‫برا‬ ‫للناس‬ ‫أتيت‬ ‫يامليك‬ ‫جنان‬ ‫لكل‬ ‫طيبها‬ ‫ومرى‬ ‫طرا‬ ‫الخلائق‬ ‫عمت‬ ‫فرحة‬ ‫وأمان‬ ‫ونعمة‬ ‫هناء‬ ‫في‬ ‫دوما‬ ‫ترعاك‬ ‫الإله‬ ‫وعين‬ ‫دم‬ ‫وقال أيضا بمناسبة عيد ميلاد جلالة السلطان قابوس بن سعيد الموافق يوم‬ ‫‏‪ ٧‬شوال ‪:‬‬ ‫العوالي‬ ‫والرتب‬ ‫الفضل‬ ‫ونلت‬ ‫العالي‬ ‫حزت‬ ‫قد‬ ‫شوال‬ ‫أيا‬ ‫بالكال‬ ‫المهيمن‬ ‫وكللك‬ ‫مجدا‬ ‫حويت‬ ‫المليك‬ ‫بميلاد‬ ‫الخصال‬ ‫زاكي‬ ‫محسنا‬ ‫رحييا‬ ‫برا‬ ‫للناس‬ ‫أتى‬ ‫من‬ ‫بمولد‬ ‫الفعال‬ ‫مشكور‬ ‫النفس‬ ‫سخي‬ ‫المحيا‬ ‫باهي‬ ‫عاهلا‬ ‫مليكا‬ ‫الطوال‬ ‫أياديه‬ ‫من‬ ‫عفاة‬ ‫فأغنى‬ ‫والنعاءء‬ ‫الخير‬ ‫أفاض‬ ‫محال‬ ‫بلا‬ ‫الرخاء‬ ‫بها‬ ‫وحل‬ ‫فخر‬ ‫لباس‬ ‫عيان‬ ‫لبست‬ ‫وقد‬ ‫غوالي‬ ‫منن‬ ‫من‬ ‫لله‬ ‫وكم‬ ‫فضل‬ ‫نغيات‬ ‫من‬ ‫لله‬ ‫فكم‬ ‫ومن شعره هذا التشطير لقصيدة أحمد شوقي أمير الشعراء (ولد الههدى) ‪:‬‬ ‫الغبيراء‬ ‫فاخضرت‬ ‫الردى‬ ‫وجلا‬ ‫ضياء‬ ‫فالكائنات‬ ‫الهدى‬ ‫(ولد‬ ‫وثناء‬ ‫تبسم‬ ‫الزمان‬ ‫وفم‬ ‫ومتميا‬ ‫مكملا‬ ‫السرور‬ ‫وأتى‬ ‫وزراء‬ ‫له‬ ‫وهم‬ ‫سيد‬ ‫هو‬ ‫حوله‬ ‫الملائلكف‬ ‫والملا‬ ‫(الروح‬ ‫بشراء‬ ‫به‬ ‫والدنيا‬ ‫للدين‬ ‫أتوا‬ ‫لا‬ ‫إخوانه‬ ‫والانبيا‬ ‫سعداء‬ ‫وحورها‬ ‫الجنان‬ ‫وكذا‬ ‫تزدهي‬ ‫(والعرش يزهو والحظيرة‬ ‫لعصاء‬ ‫والسدرة‬ ‫والمنتهى‬ ‫نوره‬ ‫والملك والملكوت أشرق‬ ‫الحسناء‬ ‫أغصانها‬ ‫خضرة‬ ‫(وحديقة الفرقان ضاحكة الربى‬ ‫غناء‬ ‫شذيّة‬ ‫بالتزجمان‬ ‫تختال في طرب بزهر يانع‬ ‫الوضاء‬ ‫وكاسه‬ ‫المذاق‬ ‫حل‬ ‫والوحي يقطر سلسلا من سلسل‬ ‫وراء‬ ‫البديع‬ ‫والقلم‬ ‫واللوح‬ ‫وتعطرت‬ ‫تزخرفت‬ ‫السياء‬ ‫وكذا‬ ‫لواء‬ ‫للأنام‬ ‫أشرف‬ ‫والمجد‬ ‫تحية‬ ‫الوجود‬ ‫جاء‬ ‫من‬ ‫ياخير‬ ‫من مرسلين إلى الهدى بك جاءوا‬ ‫كلهم‬ ‫بك‬ ‫بشروا‬ ‫قد‬ ‫والانبيا‬ ‫الخضراء‬ ‫بنجومها‬ ‫وتلالات‬ ‫فزينت‬ ‫السياء‬ ‫الله‬ ‫بشر‬ ‫بك‬ ‫الغبيراء‬ ‫مسكابك‬ ‫وتضوعت‬ ‫بطيبها‬ ‫الرياح‬ ‫أرج‬ ‫وتعطرت‬ ‫وبناء‬ ‫علا‬ ‫وطلعته‬ ‫نور‬ ‫قساته‬ ‫الذي‬ ‫عياك‬ ‫وبدا‬ ‫وحياء‬ ‫هدى‬ ‫وغرته‬ ‫حقن‬ ‫كله‬ ‫البرية‬ ‫ياخير‬ ‫ونداك‬ ‫سخاء‬ ‫الكرام‬ ‫ياابن‬ ‫وضحاؤه‬ ‫صباحه‬ ‫الزمان‬ ‫على‬ ‫يتيه‬ ‫يوم‬ ‫وضاء‬ ‫بمحمد‬ ‫وسياؤه‬ ‫للورى‬ ‫تبلى‬ ‫نور‬ ‫وظلامه‬ ‫شفاء‬ ‫للعالمين‬ ‫سهلة‬ ‫بل‬ ‫غراء‬ ‫الهدى‬ ‫ملل‬ ‫من‬ ‫بالحق‬ ‫سنية‬ ‫وهى‬ ‫حسناء‬ ‫شرعة‬ ‫هى‬ ‫الأعداء‬ ‫به‬ ‫ماشهدت‬ ‫والحقن‬ ‫حقيقة‬ ‫وهى‬ ‫التوحيد‬ ‫على‬ ‫بنيت‬ ‫والقدماء‬ ‫سقراط‬ ‫بها‬ ‫نادى‬ ‫سبية‬ ‫قد‬ ‫بانها‬ ‫الجميع‬ ‫عرف‬ ‫مضاء‬ ‫والحدود‬ ‫عدل‬ ‫والعدل‬ ‫بيعة‬ ‫والخلافة‬ ‫يسر‬ ‫والدين‬ ‫قضاء‬ ‫والحقوق‬ ‫شورى‬ ‫والأمر‬ ‫وامنا‬ ‫بالمسرة‬ ‫يزهو‬ ‫والكون‬ ‫اداء‬ ‫للأنام‬ ‫أصبح‬ ‫والحكم‬ ‫الفقر من أهل الغنى‬ ‫أنصفت أهل‬ ‫سواء‬ ‫الحياة‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫فالكل‬ ‫وغدا القوي مع الضعيف مساويا‬ ‫الكرماء‬ ‫يأته‬ ‫مالم‬ ‫واتيت‬ ‫المدى‬ ‫بالجود‬ ‫بلغت‬ ‫سخوت‬ ‫وإذا‬ ‫الأنواء‬ ‫تفعل‬ ‫مالم‬ ‫وفعلت‬ ‫واهب‬ ‫وغدوت للأحسان أكبر‬ ‫فقراء‬ ‫وهم‬ ‫أرحمهم‬ ‫أنت‬ ‫بل‬ ‫أواب‬ ‫وإذا رحمت فأنت أم‬ ‫الرحماء‬ ‫هم‬ ‫الد نيا‬ ‫في‬ ‫هذان‬ ‫فطرة‬ ‫هم‬ ‫فانا‬ ‫وددت‬ ‫وإذا‬ ‫نظراء‬ ‫له‬ ‫وما‬ ‫الشفيع‬ ‫فهو‬ ‫وحده‬ ‫الشفاعة‬ ‫عز‬ ‫له‬ ‫يامن‬ ‫شفعا ع‬ ‫ما له‬ ‫‏‪ ١‬لمنزه‬ ‫وهو‬ ‫بحالنا‬ ‫هو الرحيم‬ ‫وهو الرؤوف‬ ‫الشعراء‬ ‫بمدحك‬ ‫لهن‬ ‫خضعت‬ ‫لي في مديحعك يارسول عرائس‬ ‫جلاء‬ ‫وشا قهن‬ ‫فيك‬ ‫تيمَن‬ ‫ولهن في علم الفيض فوائد‬ ‫ضراء‬ ‫أنها‬ ‫مع‬ ‫مشتهمو‬ ‫أدعوك عن قومي الضعاف لأزمة‬ ‫في مثلها يلقى عليك رجاء‬ ‫شدة‬ ‫المت‬ ‫إذا‬ ‫المجير‬ ‫فكن‬ ‫الشفعاء‬ ‫عزت‬ ‫إن‬ ‫له‬ ‫واشفع‬ ‫برحمة‬ ‫المجيد‬ ‫عبد‬ ‫إلى‬ ‫وانظر‬ ‫ضياء‬ ‫فالكائنات‬ ‫الهدى‬ ‫ولد‬ ‫اللا‬ ‫مانادى‬ ‫الله‬ ‫عليك‬ ‫صلىل‬ ‫‪.١‬‬ ‫من الذين نظموا الشعر الشيخ الفقيه عامر بن بشير بن صالح المحروقي نشأ ببلد‬ ‫أزكي في النصف الثاني من القرن الثاني عشر وتقلد القضاء ببلد الرستاق في أول‬ ‫القرن الثالث عشر له أشعار كثيرة أكثرها في المواعظ والنصيحة وذم الدنياث منها ‪:‬‬ ‫تبتلا‬ ‫يامن‬ ‫العرش‬ ‫إله‬ ‫وحمد‬ ‫روى القلب تقوى الله والذكر أولا‬ ‫علا‬ ‫مانفس‬ ‫والأيام‬ ‫الدهر‬ ‫مدى‬ ‫حمدا‬ ‫تغشى‬ ‫الله‬ ‫صلاة‬ ‫ولم‬ ‫تزملا‬ ‫لما‬ ‫الوحى‬ ‫فأتاه‬ ‫دنا‬ ‫العلا‬ ‫ذروة‬ ‫فارتقى‬ ‫تدلى‬ ‫حبيبا‬ ‫لتجزلا‬ ‫قيام البرايا للحساب‬ ‫للى‬ ‫تابعهم‬ ‫ثم‬ ‫وصحبا‬ ‫والا‬ ‫مجيري من الخطب الجسيم إذا ابتلا‬ ‫العلا‬ ‫ذا‬ ‫الله‬ ‫أحمد‬ ‫فأني‬ ‫وبعد‬ ‫مسبلا‬ ‫فانثنيت‬ ‫عظامي‬ ‫وأوهمت‬ ‫فوق كاهلي‬ ‫مليات ثوت‬ ‫بحط‬ ‫آتى بابه قرعا يقول إلا أسالا‬ ‫برب كريم يكشف الضر والذي‬ ‫جنابي معولا‬ ‫من اوى‬ ‫ولا خاب‬ ‫فقد ضل من يبغى سواى موئلا‬ ‫في الدلا‬ ‫فالق دلوك‬ ‫عبيدى‬ ‫عليك‬ ‫وكم لين من نعياء ثم جميلة‬ ‫مطلبي‬ ‫وجهت‬ ‫الالاء‬ ‫إلى الله ذي‬ ‫والنوى‬ ‫الحب‬ ‫نخرج‬ ‫ربي‬ ‫فحسبي‬ ‫كله‬ ‫والأمر‬ ‫الخلق‬ ‫اليه‬ ‫فيامن‬ ‫والجلا‬ ‫بالكابة‬ ‫عدوى‬ ‫وتصمي‬ ‫الهدى ياحبذا من تنصلا‬ ‫طريق‬ ‫ولم اشرحن صدري بنورك كى أرى‬ ‫أولا‬ ‫آخر‬ ‫الفضل‬ ‫كنه‬ ‫بلغ‬ ‫لا‬ ‫وصل حبلي البالي بحبلك ذي القوى‬ ‫مرسلا‬ ‫للوحي‬ ‫كان‬ ‫نبيى‬ ‫وخير‬ ‫ورافقنى بالمصطفى ياخير من مشى‬ ‫مهللا‬ ‫ركب‬ ‫الله‬ ‫بيت‬ ‫أم‬ ‫وما‬ ‫همت‬ ‫مامزنة‬ ‫الله‬ ‫صلاة‬ ‫عليه‬ ‫ذ م الذ نيا ‪:‬‬ ‫ف‬ ‫وعنه‬ ‫يبلا‬ ‫لا‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫حبل‬ ‫فمعتصمي‬ ‫حبلا‬ ‫لنا‬ ‫صرمت‬ ‫إن‬ ‫دنيا‬ ‫ويك‬ ‫الا‬ ‫الفشلا‬ ‫يمنح‬ ‫هكذا‬ ‫الدنايا‬ ‫تمج‬ ‫طبعة‬ ‫والوعد‬ ‫الوصل‬ ‫بقطع‬ ‫جبلت‬ ‫مبجلا‬ ‫لديك‬ ‫مغرورا‬ ‫كان‬ ‫لقد‬ ‫بالقلا‬ ‫رميتيه‬ ‫خل‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫وكم‬ ‫سهلا‬ ‫ولا‬ ‫جبالا‬ ‫لا تبصر‬ ‫وعميا‬ ‫مشوه‬ ‫خلق‬ ‫ذات‬ ‫دار‬ ‫هى‬ ‫فها‬ ‫تسلا‬ ‫لكى‬ ‫بتاتا‬ ‫وطلقها‬ ‫فد‬ ‫عدادها‬ ‫لا أطيق‬ ‫عيوب‬ ‫من‬ ‫وكم‬ ‫المستغيث إذا يبلى‬ ‫فربك غوث‬ ‫يسلبك حبها‬ ‫ربك التوفيق‬ ‫وسل‬ ‫سهلا‬ ‫بنا منهجا‬ ‫فاسلك‬ ‫لناصيتي‬ ‫ربي مالك‬ ‫أنت‬ ‫ياألهي‬ ‫وقل‬ ‫وابليس مع شوم الهوى انك الأعلا‬ ‫الحرونة والدنا‬ ‫اجرني من نفسي‬ ‫لهم حبلا‬ ‫بوائقهم أني صرمت‬ ‫فاكفنى‬ ‫لطفك‬ ‫غير‬ ‫أحتيال‬ ‫فيالي‬ ‫مرتلا‬ ‫للقرآن‬ ‫رسول‬ ‫وخير‬ ‫الورى‬ ‫أفضل‬ ‫بالمصطفى‬ ‫وجاورني‬ ‫يدومان ماماء الغيوم سقى السهلا‬ ‫سلامه‬ ‫ثم‬ ‫الله‬ ‫صلاة‬ ‫عليه‬ ‫ممن نظم الشعر الشيخ العلامة عمر بن مسعود بن ساعد بن مسعود المنذري ©‬ ‫نشا ببلدة السليف في القرن الحادي عشر له رسائل في الفقه والأدب والطب ومن‬ ‫تأليفه كتاب الأسرار المخفية في علوم الأجرام السياوية ‪.‬‬ ‫توفى سنة ‪١١٦٠‬ه‏ ودفن بمقبرة العلماء ببلد السليف وله أشعار كثيرة في شتى‬ ‫الفنون فمن شعره عدة قصائد في مدح الإمام حمد بن ناصر بن عامر الغافري فمن‬ ‫نظمه قوله ‪:‬‬ ‫منها ولا حبل وصل لي بمنصرم‬ ‫ايام لا حبل لي بمتصل‬ ‫روض المسرات واللذات والنعم‬ ‫امسى واصبح في أمن واسرح في‬ ‫بالذمم‬ ‫الغدر‬ ‫اتقاء‬ ‫منا‬ ‫الأخلاق‬ ‫من‬ ‫مايذم‬ ‫اتقينا‬ ‫التقينا‬ ‫إذا‬ ‫بخير كفو لها من خيرة الأمم‬ ‫خوفها‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫الامامة‬ ‫تهنى‬ ‫والكرم‬ ‫والاحسان‬ ‫والمجد‬ ‫الآلاء‬ ‫ذي‬ ‫محمد‬ ‫الزاكي‬ ‫ناصرن‬ ‫بنجل‬ ‫نار على علم‬ ‫من‬ ‫بالعدل أوضح‬ ‫سبرته‬ ‫ايضاح‬ ‫الذي‬ ‫بالغافريق‬ ‫خير البرية من عرب ومن عجم‬ ‫الله منصبه‬ ‫رسول‬ ‫بيت‬ ‫سر‬ ‫من‬ ‫إن نبهته العدى بالحرب لم ينم‬ ‫لا يملك الملك في الدنيا سوى ملك‬ ‫ملتطم‬ ‫الأهوال‬ ‫من‬ ‫ببحر‬ ‫العليا‬ ‫طلب‬ ‫ي‬ ‫بالنفس‬ ‫رقى‬ ‫كالغافنري‬ ‫ومن نظمه في المذكور ‪:‬‬ ‫حررا‬ ‫الحوادث‬ ‫ذيل‬ ‫البلى‬ ‫عليه‬ ‫أقفرا‬ ‫بالفتيحة‬ ‫ربع‬ ‫لعلوة‬ ‫وتغيرا‬ ‫بكى‬ ‫وجدا‬ ‫لكان معي‬ ‫بكيت به وجدا ولو عقل البكا‬ ‫وأصبرا‬ ‫أشد‬ ‫منى‬ ‫فيا وجدت‬ ‫لقد عرفت صبري الشدائد وانثنت‬ ‫المظفرا‬ ‫الإمام‬ ‫عنك‬ ‫دافعا‬ ‫له‬ ‫متى بك يظفر حادث الدهر فاجعلن‬ ‫وحمبرا‬ ‫نزا ر‬ ‫ف‬ ‫أما م‬ ‫أجل‬ ‫ناصر‬ ‫سلالة‬ ‫الزاكي‬ ‫محمد‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫شعره‬ ‫ومن‬ ‫إمام‬ ‫للمسلمين‬ ‫ناصر‬ ‫فتى‬ ‫محمدا‬ ‫الإمام‬ ‫مولانا‬ ‫أن‬ ‫الا‬ ‫وهو إمام‬ ‫الفضل‬ ‫في‬ ‫خلفه‬ ‫فهم‬ ‫الأفاضل كلهم‬ ‫قدام‬ ‫الفضل‬ ‫وني‬ ‫وهذه القصائد أطول من هذا أتينا منها بما يدل على المراد‪.‬‬ ‫ممن نظم الشعر الشيخ الفقيه النزيه عيسى بن سالم بن فريش بن سعيد الشامسى‬ ‫العربية والفقهية عند‬ ‫العلوم‬ ‫في‬ ‫ودرمسس‬ ‫المجرة‬ ‫الرابع عشر من‬ ‫العام‬ ‫ولد ببلذ فنجا ف‬ ‫والده الشيخ العالم القاضي سالم بن فريش رحمه الله ‪.‬‬ ‫تقلد الشيخ عيسى القضاء في ولايات عديدة من السلطنة واخرها بولاية بوشر‬ ‫ومنها استقال من عمل القضا وهو موجود إلى الآن ببلد فنجا له أشعار كثيرة منها أسئلة‬ ‫فقهية وجهها للعلماء المعاصرين ومنها أجوبة على المسائل الفقهية التي وجهت إليه‬ ‫ومن نظمه هذا السؤال للشيخ العلامة القاضي منصور بن ناصر بن محمد الفارسي ‪:‬‬ ‫والقدر‬ ‫المجد‬ ‫ونيل‬ ‫والفخر‬ ‫العز‬ ‫ملاك‬ ‫الدهر‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫تنال‬ ‫اجمعها‬ ‫‏‪ ١‬لعلم‬ ‫بدرك‬ ‫الضر‬ ‫من‬ ‫تن‬ ‫فلذ‬ ‫‏‪ ١‬لمنيع‬ ‫الحصن‬ ‫هو‬ ‫والجهر‬ ‫السر‬ ‫فيي‬ ‫والدنيا‬ ‫الدين‬ ‫حياة‬ ‫العمر‬ ‫جتهدا‬ ‫فاطلبه‬ ‫ألا‬ ‫الذكر‬ ‫عَلم‬ ‫راحتي‬ ‫وقبل‬ ‫منصور‬ ‫الضي‬ ‫آي‬ ‫العلم‬ ‫بحر‬ ‫تلقى‬ ‫هنالك‬ ‫مطلبا‬ ‫شيخي‬ ‫اتيتك‬ ‫عمدا‬ ‫فتى‬ ‫يقتل‬ ‫فمن‬ ‫مقتول‬ ‫فوات‬ ‫وقبل‬ ‫هذا‬ ‫تقتلوا‬ ‫لا‬ ‫ألا‬ ‫دية‬ ‫تأخذوا‬ ‫لا‬ ‫كذا‬ ‫‪:‬‬ ‫بغلا‪,‬لا‬ ‫‪:‬‬ ‫نمت‬ ‫أن‬ ‫س‬ ‫أموال‬ ‫‪ :‬‏‪٣‬‬ ‫‪.‬خذوا‬‫ليأ‬ ‫‪,‬ى‬‫تر‬ ‫"هن‬‫لجاعت‬ ‫‪7‬‬ ‫ز‬ ‫‪: ,‬‬ ‫جاءت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫جوهرها‬ ‫فاشرى‬ ‫دائم‬ ‫"‬ ‫ا‪7‬‬ ‫‪:7‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫الحلق‬ ‫‪٠‬‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫شضميع‬ ‫سدنا‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪1‬‬ ‫‪ 2‬الجواب من الشيخ منصور‬ ‫بن‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اله‬ ‫سالم‬ ‫‪0‬‬ ‫رر‬ ‫‪.‬‬ ‫يز‪7‬ري‬ ‫وشعرا‬ ‫‪7‬‬ ‫نظيا‬ ‫ط‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫عقود‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫فى‬ ‫"‬ ‫‪7‬‬ ‫كالبحر‬ ‫وانبذه‬ ‫لي‬ ‫لعلم‬ ‫ة‬ ‫"‬ ‫الضيم‬ ‫اي‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫يي خ ‪.‬‬ ‫يذاكرني‬ ‫قافأ فاررداه‬ ‫عمدا‬ ‫)ج‬ ‫‪/‬‬ ‫ه‬ ‫‪::‬‬ ‫ل‬ ‫)‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪7‬‬ ‫القاتل‬ ‫‪.‬‬ ‫الوزر‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬‫ف‬‫‪٠‬‬ ‫د‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫|‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫) قود‬ ‫"‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪/‬‬ ‫الذ‬ ‫|‬ ‫‪:‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ومها‬ ‫‪:‬فق‬ ‫‪ .‬م‬ ‫وذاك‬ ‫أقرا‬ ‫‪:‬‬ ‫|‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫"ء‬ ‫خطا‬ ‫ق‬ ‫‪,‬‬ ‫أبراه‬ ‫‪.‬ن |‬ ‫وإ‬ ‫أن‬ ‫المساجد‬ ‫وغلات‬ ‫الفطر‬ ‫الاحكام‬ ‫في‬ ‫سيجوز‬ ‫فليس‬ ‫‏‪ ١‬لا مر‬ ‫فق‬ ‫المد روك‬ ‫عن‬ ‫تبديل‬ ‫منه‬ ‫فذلك‬ ‫الدهر‬ ‫مدى‬ ‫ومدخر‬ ‫بالعسر‬ ‫اليسر‬ ‫عميب‬ ‫وزر‬ ‫بلا‬ ‫أجا زوه‬ ‫الأجر‬ ‫ابتغا‬ ‫إلا‬ ‫به‬ ‫‏‪ ١‬لخسر‬ ‫الى‬ ‫يمصى‬ ‫به‬ ‫له‬ ‫الآ دخار‬ ‫وإن‬ ‫نظرى‬ ‫في‬ ‫ما أ حلاه‬ ‫القولين‬ ‫اخر‬ ‫وعندي‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫مر‬ ‫قد‬ ‫وما‬ ‫توكلها‬ ‫لمن‬ ‫وجاز‬ ‫لهما‬ ‫الصلاح‬ ‫نظر‬ ‫على‬ ‫الفكر‬ ‫ظلمة‬ ‫حبلى‬ ‫أجوبة‬ ‫هاك‬ ‫ومنى‬ ‫الجدر‬ ‫على‬ ‫بباطلها‬ ‫واضرب‬ ‫بصوابها‬ ‫فخد‬ ‫الدهر‬ ‫مدى‬ ‫وتسليم‬ ‫دائمة‬ ‫اللله‬ ‫صلاة‬ ‫الكفر‬ ‫من‬ ‫منقذهم‬ ‫والنصر‬ ‫الحق‬ ‫اهل‬ ‫والأصحاب‬ ‫الآل‬ ‫وتخشى‬ ‫هذا جواب من الشيخ عيسى بن سالم على سؤال فقهي ‪:‬‬ ‫يحاكي اللآلي والجواهر والدرر‬ ‫ايا حمد وافى سؤالك معتبر‬ ‫احتجر‬ ‫قد‬ ‫آلا‬ ‫بالتسال‬ ‫وبممت‬ ‫موجها‬ ‫العلم يلطم‬ ‫بحور‬ ‫تركت‬ ‫ضرر‬ ‫بلا‬ ‫رواء‬ ‫تملاها‬ ‫دلاءك‬ ‫داليا‬ ‫كفك‬ ‫أمددا‬ ‫هناك‬ ‫هديت‬ ‫صدر‬ ‫قد‬ ‫وعذري‬ ‫ي‬ ‫جديرا‬ ‫لكان‬ ‫ولو لم يكن ترك الجواب جفا إذا‬ ‫‪_ ٢١١‬‬ ‫بمال إذا وافى اليام له وكر‬ ‫إذا مافتى أوصى لزائر قبره‬ ‫ولم يدفنن في القبر إذ غاب واستتر‬ ‫فيات غريقا ني تموج يمه‬ ‫استقر‬ ‫وللوارث‬ ‫مجازا‬ ‫تعذر‬ ‫لعين‬ ‫به‬ ‫ماأوصى‬ ‫فيبطل‬ ‫النظر‬ ‫فأمعن‬ ‫به‬ ‫أولى‬ ‫فوارثه‬ ‫لتعذر‬ ‫به‬ ‫بطل الموصى‬ ‫متى‬ ‫وباطله فاتركه وأسأل ذوي البصر‬ ‫بعدله‬ ‫فاعملن‬ ‫جوابي‬ ‫فهذا‬ ‫ضجر‬ ‫في‬ ‫ولاتك‬ ‫درسا‬ ‫له‬ ‫ولازم‬ ‫راغبا‬ ‫واطلبه‬ ‫لدرك العلم‬ ‫وشمر‬ ‫على المصطفى والآل ماكمل القمر‬ ‫دائيا‬ ‫سلم‬ ‫الهي ثم‬ ‫وصلى‬ ‫_ ‪_ ٢٣٢١٢‬‬ ‫من الذين نظموا الشعر الشيخ الفقيه القاضي عبدالله بن أحمد بن سالم بن فريش‬ ‫الشامسي ولد ببلد فنجا أخذ العلم أولا من جده الشيخ العالم سالم بن فريش ثم رحل‬ ‫إلى نزوى ودرس هناك ثم لازم الشيخ العلامة حمد بن عبيد السليمي لما كان مدرسا‬ ‫بمسجد الخور بمسقط وبعد ذلك تقلد القضاء في عدة ولايات وصار قاضيا‬ ‫بالمحكمة الشرعية بمطرح والآن المستشار القضائي بوزارة الأسكان له أشعار كثيرة‬ ‫منها هذا السئوال لشيخه أبي عبيد السليمى ‪:‬‬ ‫ومسد دي‬ ‫قد وتي‬ ‫عبيد‬ ‫سليل‬ ‫أوجه تسالي لشيخي ومرشدي‬ ‫مقصد‬ ‫في كل‬ ‫الفاضل المحمود‬ ‫هو‬ ‫هو العالم المعروف بالعلم والتقى‬ ‫لازال للخير يهتدي‬ ‫طريقا بها‬ ‫فتى صار في علم الشريعة سالكا‬ ‫نخل لامرء بالتعمد‬ ‫على قطع‬ ‫بجهله‬ ‫إذا ما امرء يوما تعدى‬ ‫تعدد‬ ‫في‬ ‫تكن‬ ‫مها‬ ‫وغلتها‬ ‫أصولها‬ ‫غرم‬ ‫غير‬ ‫يلزمنه‬ ‫فهل‬ ‫مورد‬ ‫الطف‬ ‫الدارين‬ ‫في‬ ‫ولقاك‬ ‫جزائه‬ ‫خير‬ ‫الله‬ ‫جزاك‬ ‫أفدني‬ ‫محمد‬ ‫خير الأنام‬ ‫المصطفى‬ ‫على‬ ‫شارقى‬ ‫ماذر‬ ‫الله‬ ‫وصلى‬ ‫فهذا‬ ‫الجواب من الشيخ أبي عبيد ‪:‬‬ ‫اليك من الشرع الشريف المؤيد جوابا لحل المشكل التعقد‬ ‫عن السلف الماضين من صحب أحمد‬ ‫ينابيعه من كوثر العلم فجرت‬ ‫بتقويم أهل العدل من كل مرشد‬ ‫عليه ضيان النخل مع ثمراتها‬ ‫تردد‬ ‫بغير‬ ‫الجاني‬ ‫القاطع‬ ‫عن‬ ‫قيمة‬ ‫والماء‬ ‫الأرض‬ ‫تحط‬ ‫ولكن‬ ‫أحمد‬ ‫صفوة‬ ‫الله‬ ‫جوابا لعبد‬ ‫نظمه‬ ‫مت‬ ‫امدرالله‬ ‫م بح‬‫وتم‬ ‫وهذا سؤال منه للشيخ العلامة إبراهيم بن سعيد العبري ‪:‬‬ ‫الحبر‬ ‫الفطن‬ ‫الماجد‬ ‫سعيد‬ ‫سليل‬ ‫المصر‬ ‫العصر علامة‬ ‫أسائل شيخ‬ ‫العلا فوق السياكين والغفر‬ ‫سيء‬ ‫هو الشهم إبراهيم من جد فارتقى‬ ‫إله العرش بالفوز والأجر‬ ‫جزاه‬ ‫فلازال لي كشاف كل مهمة‬ ‫‏_ ‪ ٢١٢٣‬۔‬ ‫قبيل أن يبين عليه الفجر من ليلة العكر‬ ‫خزين‬ ‫سجاو‬ ‫رم ي‬ ‫فن ل‬ ‫فم‬ ‫دونها له وليس به مع نية الفطر من وزر‬ ‫فهل يسع الأفطار‬ ‫يسافر أم ذا الصوم عكسا عن القصر‬ ‫وذا لجواز القصر دونهيا لمن‬ ‫أتت تدعي حملا من البعل في الجهر‬ ‫وبعده‬ ‫الدخول‬ ‫طلقت قبل‬ ‫ومن‬ ‫وينكر ذاك البعل منها مساسها فيحكم ذاك الحمل قل لي أكن أدري‬ ‫لله في الأمر‬ ‫والغيب‬ ‫هاهنا‬ ‫عرت‬ ‫الحد عنها لشبهة‬ ‫يدرا ذاك‬ ‫وهل‬ ‫وتاخذ منه الأرث إن ضم في القبر‬ ‫عدة‬ ‫تلزم‬ ‫المحدود‬ ‫زوجة‬ ‫وهل‬ ‫وليس لها منه سوى واجب المهر‬ ‫أام عصمة التزويج بانت بحده‬ ‫فلست لصوغ النظم أهلا كمن يدري‬ ‫نظامه‬ ‫فاصلحن‬ ‫سؤالي‬ ‫فهذا‬ ‫الحشر‬ ‫في‬ ‫والفوز‬ ‫التوفيق‬ ‫واسأله‬ ‫واهتدي‬ ‫استعين‬ ‫ربي‬ ‫وبالله‬ ‫والنصر‬ ‫يوليه‬ ‫بالغفران‬ ‫فمولاه‬ ‫بالدعاء تفضلا‬ ‫وان من شيخي‬ ‫مع الحور والولدان في أشرف القصر‬ ‫بجنة‬ ‫الجزاء‬ ‫يوم‬ ‫ويؤثره‬ ‫الغر‬ ‫الآل مع صحبه‬ ‫عليه كذاك‬ ‫الهنا‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫جوار‬ ‫الجواب من الشيخ إبراهيم بن سعيد ‪:‬‬ ‫الغر‬ ‫واحسانه‬ ‫الوافي‬ ‫لطفه‬ ‫على‬ ‫والأمر‬ ‫الخلق‬ ‫مالك‬ ‫إلهي‬ ‫حمدت‬ ‫على المصطفى والآل ماغرد القمري‬ ‫وأزكي صلاة الله ثم صلاة‬ ‫وبعد فقد أهدى الي ابن أحمد نظاما كعقد صيغ من احسن التبر‬ ‫لهم أصل سبق في الكرامة والفخر‬ ‫هو الشيخ عبدالله من آل شامس‬ ‫جوابا لطيفا واضحا طيب النشر‬ ‫أحمد‬ ‫ابن‬ ‫الاله‬ ‫ياعبد‬ ‫فدونك‬ ‫وقد بيت الافطار عزما على السفر‬ ‫فمن خلف العمران من قبل فجره‬ ‫كيا ورد القولان في عمل القصر‬ ‫له الأكل دون الفرسخين وقيل لا‬ ‫القالين في هذا لمن جد في القفر‬ ‫ولكن جواز الفطر والقصر ارجح‬ ‫إذا طلقت قبل الدخول من الثمر‬ ‫ماأتت‬ ‫المطلق‬ ‫البعل‬ ‫يلزم‬ ‫ولا‬ ‫‏_ ‪ ٢١٤‬۔‬ ‫‪:‬‬‫و لا ست‬ ‫برره‬ ‫‪.‬‬ ‫او‬ ‫ها‬ ‫بر ر‬ ‫ل‬ ‫‏‪١‬‬ ‫إذا‬ ‫ف‬ ‫وذاك لان القول‬ ‫بيجرى‬ ‫هنا‬ ‫عليها‬ ‫هذا‬ ‫ثي‬ ‫حد‬ ‫‪:.‬‬ ‫في ا‬ ‫ا‬ ‫ذاك‬ ‫ويلحق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫في ‏‪ ١‬لق‬ ‫ضم‬ ‫إذا‬ ‫وميراثا‬ ‫عتدادا‬ ‫‪.7‬‬ ‫المحدود‬ ‫‏‪١‬زوج‪.‬ة‬ ‫ما‏‪٣‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫إنا‬ ‫|‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫‪ 5‬‏‪٠‬‬ ‫ا)‬ ‫م‬ ‫‪4‬‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪- ٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫حد‬ ‫يكن‬ ‫نسيم‬ ‫كا ل‬ ‫وا سي‬ ‫لح‬ ‫يسري‬ ‫إذا‬ ‫‪ 5‬يم‬ ‫‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مهذبا‬ ‫جو‬ ‫م‬ ‫فذ ونكه‬ ‫‪ ١‬لعمر‬ ‫مل ة‬ ‫(‬ ‫مر‬ ‫ك‬ ‫رزية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ :‬‏‪ ١‬لعرش‬ ‫إله‬ ‫كفا(ك‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كل‬ ‫سس‬ ‫الاذلذكر‬ ‫منقطع‬ ‫صستا‬ ‫غير‬ ‫حلا‬ ‫وهداية‬ ‫نافعا‬ ‫علا‬ ‫وزا دك‬ ‫‪-‬‬ ‫`‬ ‫بن صا لح بن علي‬ ‫مير عيسى‬ ‫الش‬ ‫ثاء‬ ‫‪:‬فق‬ ‫‪.‬‬ ‫لقصسدة‬ ‫الة‬ ‫هده‬ ‫ششعره‬ ‫ومن‬ ‫رحمه ‏‪ ١‬لله ‪:‬‬ ‫اللجحااررىي‬ ‫كدار‬ ‫م‬ ‫اللا‬ ‫لل‬ ‫ح‪.‬‬ ‫أر‬ ‫الأة قلد‬ ‫حوادث‬ ‫ا‪:‬لديابار‬ ‫‪.‬كست‬ ‫رفين‬ ‫‏‪ ١‬لعا‬ ‫أصا ‪77‬‬ ‫مما‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪ ١‬ز‬ ‫‪:‬‬ ‫موس‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫|‬ ‫َ عدلت‬ ‫"‬ ‫أدمع‬ ‫‪7‬‬ ‫"‬ ‫كلها‬ ‫المواطن‬ ‫في‬ ‫مجسم‬ ‫"خطب‬ ‫الاسفار‬ ‫للى‬ ‫عجل‬ ‫"‬ ‫با به‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫با لرا‬ ‫‪/‬‬ ‫الأ‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ه > ‪-‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ونفوسنا‬ ‫ع‬ ‫‪=-‬‬ ‫لموت‬ ‫‪7‬‬ ‫على‬ ‫وا‬ ‫جري‬ ‫‪,‬‬ ‫بسه‬ ‫يار‬ ‫الا۔‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إىل‬ ‫سلم‬ ‫‪/‬‬ ‫"‬ ‫ساعة‬ ‫وا لند امة‬ ‫م ‪,‬ه‬ ‫سلا‬ ‫ل‬‫)‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫جار ني‬ ‫‪::‬‬ ‫ت‬ ‫|‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫ر‬ ‫|‬ ‫|‬ ‫‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وأمير ر‬ ‫|‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫ر‬ ‫الدا‬ ‫عز‬ ‫در‬ ‫عصہ‬ ‫فذ‬ ‫منا ‪.‬‬ ‫كمصاب‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الورى‬ ‫ع‬ ‫٭‬ ‫‪2‬‬ ‫ِ‬‫َ ‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫و‬ ‫‪97‬‬ ‫ً‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ذاك‬ ‫‪-‬‬ ‫ركن‬ ‫"‬‫‪7‬‬ ‫لدعوة ة ‪ .‬‏‪١‬‬ ‫ل‪1‬جيوش‬ ‫الإسلام‬ ‫عصمة‬ ‫‪٣‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫وضيغم‬ ‫‪ .‬المنونش اليه ك‪ 1‬ز‬ ‫مير‬ ‫‪":‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫الحار;‬ ‫"‬ ‫وقرة‬ ‫‪7‬‬ ‫رحمة‬ ‫‪1‬‬ ‫_‬ ‫انشاه‬ ‫لغفا‬ ‫‪.‬‬ ‫حلة‬ ‫نعمة‬ ‫مشمق‬ ‫" ر‬ ‫ربه‬ ‫آ‬ ‫‏‪ ١‬لا برا ر‬ ‫لحنة‬ ‫الحياة‬ ‫ذي‬ ‫من‬ ‫للعلا‬ ‫تصعد‬ ‫به والروح‬ ‫فسرى‬ ‫والأخطار‬ ‫الأهوال‬ ‫على‬ ‫جلدا‬ ‫التقى‬ ‫قد كان مجتمع الهدى لذوي‬ ‫بالإيثار‬ ‫الدين‬ ‫لنصر‬ ‫قدما‬ ‫لائم‬ ‫لومة‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫تثنه‬ ‫م‬ ‫ف الدين أفضل دار‬ ‫خدماته‬ ‫عن‬ ‫وجزاه‬ ‫أميرنا‬ ‫الإله‬ ‫رحم‬ ‫الأقدار‬ ‫مواقع‬ ‫عند‬ ‫والصبر‬ ‫أجره‬ ‫المرء يعظم‬ ‫صبر‬ ‫ويحسن‬ ‫أجاري‬ ‫بقدر الجد صرت‬ ‫لكن‬ ‫صوغه‬ ‫أحسن‬ ‫النظام ولست‬ ‫هذا‬ ‫والفكر من لبس الاسى متغير والفضل فيما قل عن اكثار‬ ‫والأطهار‬ ‫والأصحاب‬ ‫والآل‬ ‫محمد‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫إز‪:‬‬ ‫‏_ ‪ ٢١٦‬۔‬ ‫من الذين نظموا الشعر الشيخ الفقيه أبو عبيدة عبدالله بن محمد بن خميس‬ ‫البلوشي نسبا الأباضي مذهبا ولد في القرن الرابع عشر بمحلة الجنين من ولاية قريات‬ ‫وبعد أن بلغ سن الرشد وتعلم القران الكريم ببلده رحل إلى نزوى لطلب العلم‬ ‫ودرس هناك علم النحو والتوحيد وغيرهما ولازم العلياء وفي مقدمتهم الإمام العلامة‬ ‫الخليلي رضى الله عنه كيا درس عند الشيخ العلامة حمد بن عبيد السليمي علم‬ ‫أصول الفقه وقد تولى القضاء في عدة بلادين وإلى الآن هو قاض بولاية شناص له‬ ‫أشعار كثيرة في شتى الفنون منها هذه القصيدة قالها بمناسبة تمام القرن الرابع عشر‬ ‫المجري ‪:‬‬ ‫الأبرار‬ ‫وسيد‬ ‫الأنام‬ ‫خير‬ ‫المختار‬ ‫بمولد‬ ‫الزمان‬ ‫طاب‬ ‫الأصرار‬ ‫ذي‬ ‫أصنام‬ ‫وتنكست‬ ‫سعوده‬ ‫نجوم‬ ‫بطلعته‬ ‫طلعت‬ ‫ساوة في الجار‬ ‫بحيرة‬ ‫غاضت‬ ‫وتساقطت شرفات كسرى سجدا‬ ‫بأشهب وشرار‬ ‫الضلال‬ ‫ورمى‬ ‫حرس الإله بنوره سرا السيا‬ ‫الأسفار‬ ‫في‬ ‫أبيه‬ ‫موت‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫طيبا‬ ‫بمكة‬ ‫آمنة‬ ‫ولدته‬ ‫الأحصار‬ ‫لدى‬ ‫شان‬ ‫ولعمه‬ ‫جده‬ ‫كفالة‬ ‫في‬ ‫يتييا‬ ‫أضحى‬ ‫الاحجار‬ ‫سيد‬ ‫منصب‬ ‫رفع‬ ‫ني‬ ‫مكيا‬ ‫صار‬ ‫ثم‬ ‫بمكة‬ ‫ونشا‬ ‫الأسحار‬ ‫في‬ ‫الأوثان‬ ‫يقرب‬ ‫لم‬ ‫ووفائه‬ ‫لصدقه‬ ‫الأمين‬ ‫يدى‬ ‫الأنوار‬ ‫ومطلع‬ ‫الخليل‬ ‫ذاك‬ ‫جده‬ ‫شريعة‬ ‫على‬ ‫الإله‬ ‫عبدة‬ ‫مقدار‬ ‫على‬ ‫حرا‬ ‫بغار‬ ‫إقرأ‬ ‫تنزلت‬ ‫بالأربعين‬ ‫استوى‬ ‫حتى‬ ‫الأسطار‬ ‫بقارىء‬ ‫ولست‬ ‫أمي‬ ‫امرء‬ ‫أني‬ ‫بقارىء‬ ‫لست‬ ‫فأجاب‬ ‫الباري‬ ‫يارسول‬ ‫يقر!‬ ‫قال‬ ‫إذ‬ ‫غطة‬ ‫أكرم‬ ‫جبريل‬ ‫فاغطه‬ ‫الأضرار‬ ‫خشية‬ ‫دثروني‬ ‫إن‬ ‫قائلا‬ ‫خديجة‬ ‫لزوجته‬ ‫فاتى‬ ‫الأنصار‬ ‫وقائد‬ ‫الرسول‬ ‫أنت‬ ‫أحمد‬ ‫فأنك‬ ‫أبشر‬ ‫له‬ ‫قالت‬ ‫الأسرار‬ ‫عالم‬ ‫ربك‬ ‫أمر‬ ‫في‬ ‫فاستقم‬ ‫الرسالة‬ ‫جبريل‬ ‫آتاك‬ ‫‏_ ‪ ٢١٧‬۔‬ ‫ونزار‬ ‫هاشم‬ ‫من‬ ‫عربية‬ ‫أمة‬ ‫من‬ ‫محمد‬ ‫النبي‬ ‫بعث‬ ‫ساري‬ ‫بدر‬ ‫إبراهيم‬ ‫نسل‬ ‫من‬ ‫سائدا‬ ‫قريش‬ ‫في‬ ‫رفيعا‬ ‫بيتا‬ ‫بالأوزار‬ ‫يبوء‬ ‫الضلال‬ ‫أن‬ ‫طغاة قريش لما انسوا‬ ‫فطغى‬ ‫الساري‬ ‫فنعم‬ ‫الأقصى‬ ‫للمسجد‬ ‫براقه‬ ‫فوق‬ ‫جبريل‬ ‫به‬ ‫فسرى‬ ‫ورأى العجائب حسب أمر الباري‬ ‫محمد‬ ‫الطباق‬ ‫السبع‬ ‫على‬ ‫فرقى‬ ‫الآثار‬ ‫في‬ ‫المشروع‬ ‫سالف‬ ‫عن‬ ‫وأعربوا‬ ‫باللمرسلين‬ ‫التقي‬ ‫ثم‬ ‫الأذكار‬ ‫بأعظم‬ ‫الصلاة‬ ‫فرض‬ ‫محمد‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫الآله‬ ‫فرض‬ ‫القاري‬ ‫الكليم‬ ‫موسى‬ ‫رأى‬ ‫حتى‬ ‫دائيا‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫فرضا‬ ‫خمسين‬ ‫الأسرار‬ ‫خزائن‬ ‫كنز‬ ‫أعطاك‬ ‫قال اسأل التخفيف من مولاك إذ‬ ‫استمرار‬ ‫على‬ ‫خمس‬ ‫في‬ ‫مولاه‬ ‫فأقره‬ ‫ربه‬ ‫يسائل‬ ‫فمضى‬ ‫بالأابكار‬ ‫الأصنام‬ ‫ويحطم‬ ‫دينها‬ ‫قريش أن يهدم‬ ‫خافت‬ ‫النجار‬ ‫بني‬ ‫في‬ ‫فهاجر‬ ‫وله‬ ‫حمد‬ ‫لصحب‬ ‫ايذاها‬ ‫فاشتد‬ ‫أتى‬ ‫حتى‬ ‫مكة‬ ‫من‬ ‫سرى‬ ‫ليلا‬ ‫المختار‬ ‫مم‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫محمد‬ ‫فراش‬ ‫في‬ ‫علي‬ ‫وبقى‬ ‫القفار‬ ‫بزمرة‬ ‫والكاهنون‬ ‫بجموعهم‬ ‫وراءه‬ ‫والمشركون‬ ‫اضرار‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫المرافق‬ ‫خاف‬ ‫وعقارب‬ ‫مخاوف‬ ‫فيه‬ ‫والغار‬ ‫الغار‬ ‫مهذا‬ ‫ثالثنا‬ ‫الله‬ ‫تخف‬ ‫ولا‬ ‫اطمئن‬ ‫له‬ ‫النبي‬ ‫قال‬ ‫الأشجار‬ ‫في‬ ‫وباض‬ ‫الحيام‬ ‫وأتى‬ ‫ترحما‬ ‫العنكبوت‬ ‫عليه‬ ‫نسجت‬ ‫طاري‬ ‫اكلا‬ ‫أسيء‬ ‫واتتهما‬ ‫موفقا‬ ‫فيه‬ ‫بالماء‬ ‫واتاهما‬ ‫الأنصار‬ ‫ليثرب‬ ‫الرسول‬ ‫سار‬ ‫بعدها‬ ‫ليال‬ ‫من‬ ‫ثلاثا‬ ‫فمضى‬ ‫ونضار‬ ‫راحة‬ ‫في‬ ‫الضحى‬ ‫راد‬ ‫طيبا‬ ‫طيبة‬ ‫المدينة وهى‬ ‫فأتىي‬ ‫الامصار‬ ‫سائر‬ ‫مفاخر‬ ‫حازت‬ ‫التي‬ ‫بقبا‬ ‫أول مسجد‬ ‫فأقام‬ ‫بالمقدار‬ ‫تبري‬ ‫الأوامر‬ ‫حيث‬ ‫متوجها‬ ‫مطية‬ ‫استقل‬ ‫ثم‬ ‫_ ‪_ ٢١٨‬‬ ‫النجار‬ ‫بني‬ ‫ف‬ ‫استقرت‬ ‫حتى‬ ‫قال اتركوا القصوى تواصل سيرها‬ ‫‪4‬‬ ‫بركت هناك ولم يكن من شانها‬ ‫الأطهار‬ ‫غزوة‬ ‫لبدر‬ ‫فغزا‬ ‫مؤبد ‏‪١‬‬ ‫‏‪ ١‬لجهاد‬ ‫فرض‬ ‫قد‬ ‫وهناك‬ ‫الاستكبار‬ ‫بعد‬ ‫وأسرا‬ ‫قتلا‬ ‫هزيمة‬ ‫المشركين‬ ‫حزب‬ ‫فانالؤ‬ ‫باري‬ ‫حكيم‬ ‫ينزل من‬ ‫والوحي‬ ‫وفتوحه‬ ‫غزواته‬ ‫وتكررت‬ ‫الجرار‬ ‫بجيشه‬ ‫الرسول‬ ‫سار‬ ‫الفتح المبين لمكة‬ ‫حتى أتى‬ ‫للد ا ر‬ ‫فسلمت‬ ‫‏‪ ١‬لسلا م‬ ‫ا لا‬ ‫ملجاء‬ ‫من‬ ‫مالها‬ ‫قريش‬ ‫قالت‬ ‫‏‪ ١‬لأخبار‬ ‫ف‬ ‫الصديق‬ ‫عن‬ ‫وروى‬ ‫متكرما‬ ‫ذنوبهم‬ ‫الرسول‬ ‫فعفىق‬ ‫جا ري‬ ‫كسيل‬ ‫تدل خله‬ ‫وا لنا س‬ ‫واستفحل الإسلام في أم القرى‬ ‫جبار‬ ‫عارب‬ ‫لكل‬ ‫ذكرى‬ ‫ومضى لعام الفيل في تاريخهم‬ ‫المختار‬ ‫بهجرة‬ ‫بدلوه‬ ‫هم‬ ‫أصحابه‬ ‫في‬ ‫الفاروق‬ ‫سيا‬ ‫حتى‬ ‫الجاري‬ ‫المئات‬ ‫عدد‬ ‫أ ربع‬ ‫مع‬ ‫أحمد‬ ‫لمجرة‬ ‫الف‬ ‫مضى‬ ‫ولقد‬ ‫كالأقيار‬ ‫ينور‬ ‫السياء‬ ‫أفق‬ ‫على‬ ‫يعلو‬ ‫محمد‬ ‫دين‬ ‫لازال‬ ‫الأبرار‬ ‫مع‬ ‫في دارك الاخرى‬ ‫محمد‬ ‫بحزب‬ ‫ادخلني‬ ‫يارب‬ ‫‏‪ ١‬ل طها ر‬ ‫ولصحبه‬ ‫ولا له‬ ‫محمد‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫ومن شعره هذه القصيدة قالها بمناسبة العيد الوطنى العاشر لجلالة السلطان‬ ‫المعظم قابوس بن سعيد حفظه الله ‪:‬‬ ‫من مطلع العيد للسلطان ذي الكرم‬ ‫قدم‬ ‫على‬ ‫تاتينا‬ ‫البشائر‬ ‫تلك‬ ‫والنعم‬ ‫العز‬ ‫بلاد‬ ‫غيان‬ ‫تاتى‬ ‫راغبة‬ ‫الأرض‬ ‫وفود‬ ‫إليه‬ ‫تسعى‬ ‫القمم‬ ‫إذ زاره من أرفع‬ ‫بالضيف‬ ‫مفتخرا‬ ‫السلطان‬ ‫له‬ ‫دعاهم‬ ‫ما‬ ‫بالنقم‬ ‫والعدوان‬ ‫البغي‬ ‫ودمر‬ ‫طالعه‬ ‫الآفاق‬ ‫نور‬ ‫من‬ ‫قابيس‬ ‫ضرم‬ ‫في‬ ‫والأيام‬ ‫الشعب‬ ‫وأمن‬ ‫محدبة‬ ‫والأوطان‬ ‫الجود‬ ‫وامطر‬ ‫أرم‬ ‫ومن‬ ‫عاد‬ ‫من‬ ‫الملك‬ ‫توارثوا‬ ‫شرف‬ ‫له‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ‫ا لفا خر‬ ‫حا ز‬ ‫‪_ ٢١٩‬‬ ‫_‬ ‫ومن عجم‬ ‫شرقا وغربا ومن عرب‬ ‫قاطبة‬ ‫الأرض‬ ‫ملوك‬ ‫وأيدته‬ ‫والجيش في همم‬ ‫والجود منسجم‬ ‫فرح‬ ‫في‬ ‫وا لنا س‬ ‫أ عيا ده‬ ‫تمر‬ ‫العرم‬ ‫العاشر‬ ‫الوطنى‬ ‫بعيده‬ ‫بالعز والنصر والسلطان في نعم‬ ‫مكررة‬ ‫أ عوا ما‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫ا عا ده‬ ‫من الشباب ومن شيب أولي هرم‬ ‫على‬ ‫‏‪ ١‬مليك‬ ‫قا بوس‬ ‫دا م‬ ‫شعا رهم‬ ‫‏‪ ١‬لأمم‬ ‫في‬ ‫وا لا سلا م‬ ‫الدين‬ ‫وحفظ‬ ‫وينصره‬ ‫دوما‬ ‫محفظه‬ ‫وا لله‬ ‫با لكرم‬ ‫المبعوث‬ ‫ا لمصطفى‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫المختار‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫والحرم‬ ‫الحل‬ ‫حماة‬ ‫الحفاظ‬ ‫أهمل‬ ‫اجمعهم‬ ‫والأتباعم‬ ‫والصحب‬ ‫والآل‬ ‫‪:‬‬ ‫وهذا جواب منه إلى حمد بن سليمان بن سالم الرقادي‬ ‫الللآلي‬ ‫مثل‬ ‫منظيا‬ ‫أتانا‬ ‫الحلالى‬ ‫كالسحر‬ ‫الشعر‬ ‫بديعم‬ ‫الهلال‬ ‫في أفق‬ ‫ماحل‬ ‫إذا‬ ‫شان‬ ‫عظيم‬ ‫الأديب‬ ‫به‬ ‫يصبر‬ ‫الرجال‬ ‫أبطال‬ ‫هناك‬ ‫وفاز‬ ‫العلم قدما‬ ‫تسابق فيه أهمل‬ ‫الرجال‬ ‫ايدي‬ ‫به‬ ‫عبثت‬ ‫متى‬ ‫عن القوافي‬ ‫وأني قد شغلت‬ ‫السئوال‬ ‫سمط‬ ‫في‬ ‫بالنظم‬ ‫أتى‬ ‫كريم‬ ‫شهم‬ ‫همتى‬ ‫فايقظ‬ ‫الضلال‬ ‫دجى‬ ‫يزيح‬ ‫بمنظوم‬ ‫رقاد‬ ‫بني‬ ‫سليل‬ ‫حمد‬ ‫أتى‬ ‫تالى‬ ‫للاباء‬ ‫النجل‬ ‫وان‬ ‫أبيه‬ ‫سلييان‬ ‫من‬ ‫تسامى‬ ‫السؤال‬ ‫مفاتيح‬ ‫عندي‬ ‫ولا‬ ‫منه‬ ‫فلست‬ ‫ا لمديح‬ ‫عنك‬ ‫فدع‬ ‫مقالي‬ ‫من‬ ‫أولى‬ ‫العذر‬ ‫لكان‬ ‫حرام‬ ‫للفتوى‬ ‫الكتم‬ ‫ولولا‬ ‫الزوال‬ ‫قبل‬ ‫عزله‬ ‫فعجل‬ ‫اليتامى‬ ‫الوكيل على‬ ‫إذا خان‬ ‫التوالي‬ ‫على‬ ‫الدهور‬ ‫صام‬ ‫ولو‬ ‫موالي‬ ‫أبدا‬ ‫لخائن‬ ‫فليس‬ ‫الوالى‬ ‫المال‬ ‫شفعة‬ ‫لياخذ‬ ‫عد ل‬ ‫بالقسط‬ ‫قائا‬ ‫وانصب‬ ‫ا لجلال‬ ‫ذي‬ ‫عواقب‬ ‫من‬ ‫ويحذر‬ ‫تولى‬ ‫فيا‬ ‫صالحا‬ ‫ويعمل‬ ‫‪٢٢٠‬‬ ‫الحلال‬ ‫المال‬ ‫شفعة‬ ‫وآخر‬ ‫صلاحا‬ ‫راى‬ ‫الوكيل‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫وهذا جواب منه إلى حمد بن سليمان بن سالم الرقادي ‪:‬‬ ‫الاللاآلي‬ ‫مثل‬ ‫منظيا‬ ‫أتانا‬ ‫الحلالى‬ ‫كالسحر‬ ‫الشعر‬ ‫بديعم‬ ‫اللال‬ ‫في أفق‬ ‫ماحل‬ ‫إذا‬ ‫شان‬ ‫عظيم‬ ‫الأديب‬ ‫به‬ ‫يصير‬ ‫الرجال‬ ‫أبطال‬ ‫هناك‬ ‫وفاز‬ ‫قدما‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫فيه‬ ‫تسابق‬ ‫الرجال‬ ‫أيدي‬ ‫به‬ ‫عبثت‬ ‫متىم‬ ‫القوافي‬ ‫وأي قد شغلت عن‬ ‫السئوال‬ ‫أتى بالنظم في سمط‬ ‫كريم‬ ‫فايقظ همتى شهم‬ ‫الضلال‬ ‫دجى‬ ‫يزيح‬ ‫بمنظوم‬ ‫رقاد‬ ‫بني‬ ‫سليل‬ ‫حمد‬ ‫أتى‬ ‫تالى‬ ‫للاباء‬ ‫النجل‬ ‫وأن‬ ‫أبيه‬ ‫سلييان‬ ‫من‬ ‫تسامى‬ ‫السؤال‬ ‫مفاتيح‬ ‫عندي‬ ‫ولا‬ ‫منه‬ ‫فلست‬ ‫المديح‬ ‫عنك‬ ‫فدع‬ ‫مقالي‬ ‫من‬ ‫أولى‬ ‫العذر‬ ‫لكان‬ ‫حرام‬ ‫للفتوى‬ ‫الكتم‬ ‫ولولا‬ ‫الزوال‬ ‫قبل‬ ‫عزله‬ ‫فعجل‬ ‫اليتامى‬ ‫على‬ ‫الوكيل‬ ‫خان‬ ‫إذا‬ ‫التوالي‬ ‫على‬ ‫الدهور‬ ‫صام‬ ‫ولو‬ ‫موالي‬ ‫أبدا‬ ‫لخائن‬ ‫فليس‬ ‫الموالي‬ ‫المال‬ ‫شفعة‬ ‫لياخذ‬ ‫عدلا‬ ‫بالقسط‬ ‫قائما‬ ‫وانصب‬ ‫الجلال‬ ‫ذي‬ ‫عواقب‬ ‫ويحذر من‬ ‫تولى‬ ‫فيا‬ ‫صالحا‬ ‫ويعمل‬ ‫الحلال‬ ‫المال‬ ‫شفعة‬ ‫وأخر‬ ‫صلاحا‬ ‫راى‬ ‫الوكيل‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫وحال‬ ‫مال‬ ‫على‬ ‫لمنيهم‬ ‫قطعا‬ ‫عليه‬ ‫لايلام‬ ‫فذلك‬ ‫للمقال‬ ‫فطالع‬ ‫لشفعتهم‬ ‫توالت‬ ‫أقوال‬ ‫الايتام‬ ‫وني‬ ‫الشيال‬ ‫أو‬ ‫الجنوب‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫تلالا‬ ‫مابرق‬ ‫الله‬ ‫وصلى‬ ‫الرمال‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫وأصحاب‬ ‫وآل‬ ‫سيدتا‬ ‫المختار‬ ‫على‬ ‫انتمى‬ ‫‪_ ٢٢١‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫من الذين نظموا الشعر بعيان الشيخ الأديب المؤرخ عبدالله بن مصبح الصوافي‬ ‫ولد ببلد السليف من الظاهرة في القرن الثالث عشر من الهجرة ومن تأليفه كتاب‬ ‫الإمام السيد عزان بن قيس‬ ‫السلوة ف أخبار كلوة ومن شعره هذه القصيدة ف مدح‬ ‫بن عزان بن قيس ابن الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي ‪:‬‬ ‫مدبر‬ ‫والجهل‬ ‫الجهل‬ ‫ليل‬ ‫وانزاح‬ ‫مظهر‬ ‫والحق‬ ‫الحق‬ ‫نور‬ ‫تبسم‬ ‫أنور‬ ‫والحق‬ ‫الغي‬ ‫سبل‬ ‫ومزق‬ ‫فجره‬ ‫وانشق‬ ‫الدين‬ ‫عدل‬ ‫وأشرق‬ ‫يزهر‬ ‫الدجنة‬ ‫في‬ ‫ضياه‬ ‫ونور‬ ‫للملا‬ ‫السياكين‬ ‫نحو‬ ‫عدله‬ ‫أضا‬ ‫الغفر‬ ‫دونها‬ ‫من‬ ‫ينحط‬ ‫رتبة‬ ‫له‬ ‫إمامنا‬ ‫الملوك‬ ‫ليث‬ ‫به‬ ‫أقام‬ ‫وحمير‬ ‫وهود‬ ‫قحطان‬ ‫الأصل‬ ‫له‬ ‫ملاذنا‬ ‫قيس‬ ‫إبن‬ ‫عزان‬ ‫فذلك‬ ‫غضنفر‬ ‫همام‬ ‫ليث‬ ‫بصمصامه‬ ‫ساعدا‬ ‫واحسر‬ ‫ساق‬ ‫عن‬ ‫وشمر‬ ‫يشهر‬ ‫حين‬ ‫العدا‬ ‫ابصار‬ ‫يخطف‬ ‫فرنده‬ ‫كأن‬ ‫سيفا‬ ‫مانتضى‬ ‫إذا‬ ‫فيصبر‬ ‫الظباء‬ ‫نحو‬ ‫ويعرضه‬ ‫بالقنا‬ ‫الهواجر‬ ‫حر‬ ‫وجهه‬ ‫يقي‬ ‫تظهر‬ ‫السوادين‬ ‫بين‬ ‫له غرة‬ ‫رأيته‬ ‫الوطيس‬ ‫نار‬ ‫حميت‬ ‫إذا‬ ‫وتعثر‬ ‫تدوس‬ ‫القتلىي‬ ‫له‬ ‫وخيل‬ ‫نزاله‬ ‫دون‬ ‫الفرسان‬ ‫تعثرت‬ ‫أوصالا وعظيا تكسر‬ ‫وتفصل‬ ‫خيوله‬ ‫العداة‬ ‫هام‬ ‫على‬ ‫تدوس‬ ‫قتاما وجون النقع بالجو أكدر‬ ‫إذا ركضت سرب من الخيل أقلعت‬ ‫ويزخر‬ ‫يموج‬ ‫أعيارا‬ ‫يبتر‬ ‫لقد عام في بحر المنايا بسيفه‬ ‫تصدر‬ ‫الدم‬ ‫لة‬ ‫في‬ ‫صوارمه‬ ‫وأغمدت‬ ‫العداة‬ ‫هام‬ ‫وردت‬ ‫إذا‬ ‫مقمر‬ ‫أنور‬ ‫والليل‬ ‫نوره‬ ‫أضا‬ ‫إذا لاح سيف النصر في ظلم الدجى‬ ‫ويغفر‬ ‫عفافا‬ ‫واكراما‬ ‫سخاء‬ ‫وفطنة‬ ‫وحيثا‬ ‫غوثا‬ ‫شمته‬ ‫إذا‬ ‫أنور‬ ‫والحق‬ ‫منه‬ ‫أنوف‬ ‫جذع‬ ‫فحكم سيف النصر فيهم برغمهم‬ ‫مصانع أعلاها بيا ليس يعمر‬ ‫وهدمت‬ ‫حصن‬ ‫كل‬ ‫منه‬ ‫تضعضع‬ ‫من الحتف أو ريح من الموت صرصر‬ ‫ردى‬ ‫وعاجلهم‬ ‫الا‬ ‫شعروا‬ ‫فما‬ ‫‪٢٢٢‬‬ ‫أعذر‬ ‫وذو الجهل‬ ‫ولكن مم جهل‬ ‫ماتعرضوا‬ ‫حتفه‬ ‫من‬ ‫ولو علموا‬ ‫وتقصر‬ ‫النزال‬ ‫يوم‬ ‫عمرت‬ ‫وما‬ ‫سلمه‬ ‫حين‬ ‫آجالهم‬ ‫عمرت‬ ‫لقد‬ ‫بأثواب تاج المجد عفا فيقدر‬ ‫أمامنا‬ ‫تسربل عزان بن قيس‬ ‫وكيف يحد الشي من ليس يبصر‬ ‫مدحه‬ ‫شاء‬ ‫الذين‬ ‫أفهام‬ ‫وتقصر‬ ‫مدبر‬ ‫ونحسك‬ ‫مقرون‬ ‫وسعدكث‬ ‫فدم في سعادات أخا البر والتقى‬ ‫ة‬ ‫ححذر‬ ‫ماعنه‬ ‫العرش‬ ‫إله‬ ‫يريد‬ ‫فالذي‬ ‫الله‬ ‫شاءه‬ ‫شيئا‬ ‫هم‬ ‫إذا‬ ‫أجدر‬ ‫وتخدمه الدنيا له وهو‬ ‫ناصر‬ ‫والله‬ ‫الأقدار‬ ‫تساعده‬ ‫أنور‬ ‫ووجهه‬ ‫بسام‬ ‫وثغره‬ ‫يريك سناء البشر من نور وجهه‬ ‫تمطر‬ ‫له د يم بالدر ياصاح‬ ‫لقد غمر الدنيا بعدل وجوده‬ ‫يمطر‬ ‫بالمال‬ ‫للشيطان‬ ‫وغيره‬ ‫الأموال له بالعطا‬ ‫لقد بذل‬ ‫ويحذر‬ ‫وكالجون حقا فهو يرجى‬ ‫هو البحر في الحالين جودا وقوة‬ ‫وقيصر‬ ‫الملوك‬ ‫سادات‬ ‫وصالح‬ ‫محمد ذو العلا‬ ‫بن خلفان‬ ‫سعيد‬ ‫تداعوا إلى الهيجا فكم خر قسور‬ ‫إذا‬ ‫الوغى‬ ‫حماة الدين أسد‬ ‫وتحعمى‬ ‫سوى ذاك مصروع ووجه معفر‬ ‫إذا ناطحوا أهل البغاة فيا ترى‬ ‫كبروا‬ ‫فلله‬ ‫ليل‬ ‫جنهم‬ ‫وان‬ ‫عوابسا‬ ‫ليوثا‬ ‫اضحوا‬ ‫بكروا‬ ‫إذا‬ ‫تازوا‬ ‫قد‬ ‫به‬ ‫واخلاص‬ ‫وقار‬ ‫ذا شمتهم بيض الوجوه عليهم‬ ‫والهدم‬ ‫بالرعب‬ ‫بهيبته‬ ‫فكم من بناء بالذرى قد تضعضعت‬ ‫مهانا وعاذ الجهل بالجهل‬ ‫فكم في زمان الغي أصبح ذو التقى‬ ‫من الله نصر بالورى ليس ينكر‬ ‫اميطي قناع الجهل ياسلمى قد أتى‬ ‫عيان وثوب الفخر أبيض اخضر‬ ‫والتقى‬ ‫بالعدالة‬ ‫دلالا‬ ‫فهي‬ ‫تعمر‬ ‫بالذكر‬ ‫الله‬ ‫بحمد‬ ‫فصارت‬ ‫أعمرت‬ ‫الله ياصاح‬ ‫بيوت‬ ‫فكم من‬ ‫أجور‬ ‫الأمر‬ ‫وذي‬ ‫ظلام‬ ‫برشوات‬ ‫محمد‬ ‫دين‬ ‫أحكام‬ ‫عطلت‬ ‫وكم‬ ‫أحر‬ ‫والدمع‬ ‫والأيتام‬ ‫الأرامل‬ ‫فكم قبلهم ضجت وسحت شئونها‬ ‫‏_ ‪ ٢٢٢‬۔‬ ‫مصور‬ ‫رؤفا‬ ‫سرا‬ ‫يناجونه‬ ‫فكم ليلة أحيوا باسياء ذكره‬ ‫أشهر‬ ‫بالذكر‬ ‫الله‬ ‫لحب‬ ‫كؤسا‬ ‫إذا دوا الكرى عن اجفن فتجرعوا‬ ‫يظهر‬ ‫الحقن‬ ‫خلقه‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫لهم‬ ‫ويرتضي‬ ‫المسلمين‬ ‫بأمر‬ ‫يقوم‬ ‫تتهم منايا حتفهم حين يغدروا‬ ‫بكيدهم‬ ‫يوما‬ ‫الأعداء‬ ‫غدر‬ ‫إذا‬ ‫اعذروا‬ ‫فالله‬ ‫لله‬ ‫أخلصوا‬ ‫وأن‬ ‫مكرهم‬ ‫فلله‬ ‫مكرا‬ ‫مكروا‬ ‫فإن‬ ‫يقصر‬ ‫للنقص‬ ‫عاد‬ ‫كيال‬ ‫وكل‬ ‫بنقصه‬ ‫أبدا‬ ‫غير‬ ‫شيى‬ ‫تم‬ ‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫ا لمنذري‬ ‫علي بن ساعد‬ ‫يرٹى مها حمد بن‬ ‫ا لقصيدة‬ ‫هذه‬ ‫ومن شعره‬ ‫الظلياء‬ ‫الضيا‬ ‫بعد‬ ‫وتكاثفت‬ ‫سلإاء‬ ‫وصالنا‬ ‫حبال‬ ‫قطعت‬ ‫الدقعاء‬ ‫بمصابها‬ ‫وتزلزلت‬ ‫وتغيرت‬ ‫السياء‬ ‫نجم‬ ‫وتكدرت‬ ‫شنعاء‬ ‫وفقيدة‬ ‫ومصيبة‬ ‫فجيعة‬ ‫العقول‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫عظمت‬ ‫حمراء‬ ‫بياضها‬ ‫الخدود‬ ‫فوق‬ ‫اشكلت‬ ‫الخدود‬ ‫في‬ ‫دمعة‬ ‫كم‬ ‫حوراء‬ ‫حميمها‬ ‫بنار‬ ‫غدقت‬ ‫مدامع‬ ‫الشئون‬ ‫موج‬ ‫بها‬ ‫قذفت‬ ‫عمياء‬ ‫مامها‬ ‫لشدة‬ ‫لغفدت‬ ‫السيا‬ ‫ماء‬ ‫دمعها‬ ‫ييازج‬ ‫لولا‬ ‫وبلاء‬ ‫وترحة‬ ‫تدوم‬ ‫نعم‬ ‫فلا‬ ‫شنشنه‬ ‫الدهر‬ ‫أن‬ ‫لاغرو‬ ‫وفاء‬ ‫لذاك‬ ‫ف‬ ‫خون‬ ‫دا با‬ ‫لا تمتسك بحباله وتثق به‬ ‫نهلاء‬ ‫نقيعها‬ ‫سم‬ ‫وسقتنى‬ ‫قد كدرت عيش الحياة وغيرت‬ ‫ياجماء‬ ‫الزهر‬ ‫الربيعم‬ ‫نور‬ ‫الحاك بعد القاطنين الله من‬ ‫الخضراء‬ ‫الجنة‬ ‫وهى‬ ‫غبراء‬ ‫فتبدلت‬ ‫بها‬ ‫عهدي‬ ‫باكرتها‬ ‫ورقاء‬ ‫بها‬ ‫صدحت‬ ‫وحمامة‬ ‫اللاثا في جثم‬ ‫فيها‬ ‫وماثر‬ ‫الأحشاء‬ ‫فقده‬ ‫من‬ ‫وتقطعت‬ ‫أضرمت‬ ‫وجد‬ ‫ونار‬ ‫السلو‬ ‫كيف‬ ‫الشكلاء‬ ‫بكاءي‬ ‫لنويح‬ ‫لصفت‬ ‫بنافع‬ ‫الغانيات‬ ‫نوح‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫خفاء‬ ‫والشئون‬ ‫قلبا‬ ‫مزقت‬ ‫اجيبا‬ ‫وشقوا‬ ‫نحبا‬ ‫علوا‬ ‫ما‬ ‫ياأسياء‬ ‫بالعدل‬ ‫خلقه‬ ‫في‬ ‫جرى‬ ‫وما‬ ‫بالقضاء‬ ‫حتا‬ ‫ورضيت‬ ‫ماء‬ ‫هو‬ ‫ولا‬ ‫خمر‬ ‫لا‬ ‫لله‬ ‫كم قد شربنا من كؤوس مدامة‬ ‫_ ‪٢٢٤ +‬‬ ‫هذه القصيدة قالها الأديب على بن أحمد بن علي الصحاري الشيعي في مدح إمام‬ ‫المسلمين سلطان بن سيف بن سلطان اليعربي إذ كان معاصرا له في القرن الحادي‬ ‫‪:‬‬ ‫الهجرة‬ ‫عشر من‬ ‫المقدار‬ ‫يسعف‬ ‫جدك‬ ‫وليمن‬ ‫الأقدار‬ ‫تخدم‬ ‫قدرك‬ ‫لجلال‬ ‫الجبار‬ ‫أعزك‬ ‫حين‬ ‫التاج‬ ‫ذو‬ ‫ذلة‬ ‫توا ضع‬ ‫السامي‬ ‫ولعزك‬ ‫وصغار‬ ‫ذلة‬ ‫اعترتها‬ ‫وقد‬ ‫مهابة‬ ‫الملوك‬ ‫ارتعد‬ ‫ولباسك‬ ‫الأخبار‬ ‫شاعت‬ ‫إذ‬ ‫أهلها‬ ‫لك‬ ‫اهرعت‬ ‫البسيطة‬ ‫ف‬ ‫عدلك‬ ‫ولبسط‬ ‫الأقطار‬ ‫اشرق‬ ‫به قد‬ ‫نور‬ ‫الررى‬ ‫في‬ ‫الشريفة‬ ‫سيرتك‬ ‫ولحسن‬ ‫نهار‬ ‫ذكاء‬ ‫اخفى‬ ‫وهل‬ ‫ظهرت‬ ‫عصرنا‬ ‫في‬ ‫أية‬ ‫إلا‬ ‫ماأنت‬ ‫منار‬ ‫فأنت‬ ‫به‬ ‫الضلال‬ ‫تاه‬ ‫جلذك ربك كاللنير هدي من‬ ‫الأحرار‬ ‫له‬ ‫عماليكا‬ ‫صارت‬ ‫الذي‬ ‫والملك‬ ‫السادات‬ ‫ياسيد‬ ‫ونزار‬ ‫بها‬ ‫زاهرة‬ ‫زاهران‬ ‫مرضية‬ ‫سيرة‬ ‫فينا‬ ‫سرت‬ ‫قد‬ ‫السفار‬ ‫أخبارها‬ ‫وتناقلت‬ ‫نغافة‬ ‫اللوك‬ ‫تعنو لها كل‬ ‫الكرار‬ ‫الأروع‬ ‫الإمام‬ ‫أنت‬ ‫الهدى‬ ‫ياركن‬ ‫سلطان ياسلطان‬ ‫وغرار‬ ‫ظبا‬ ‫منها‬ ‫العدا‬ ‫حظ‬ ‫بصوارم‬ ‫الهدى‬ ‫أركان‬ ‫شيدت‬ ‫الأعصار‬ ‫بك‬ ‫فخرت‬ ‫كيا‬ ‫كرما‬ ‫زمامها‬ ‫ملكت‬ ‫إذ‬ ‫الإمامة‬ ‫فخر‬ ‫الأزهار‬ ‫بك‬ ‫فرحا‬ ‫وتضاحكت‬ ‫شمسها‬ ‫لأنك‬ ‫الدنيا‬ ‫بك‬ ‫زهرت‬ ‫الكفار‬ ‫حسامكف‬ ‫خوف‬ ‫وأصفر‬ ‫أديمها‬ ‫البياض‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫واخضر‬ ‫غبار‬ ‫المشركين‬ ‫وجوه‬ ‫وعلا‬ ‫نضارة‬ ‫المسلمين‬ ‫وجوه‬ ‫وعلت‬ ‫غرار‬ ‫بالنوال‬ ‫بكفك‬ ‫ديم‬ ‫ذا الندا‬ ‫بن سيف‬ ‫يانجل سلطان‬ ‫الأمطار‬ ‫كفه‬ ‫لو‬ ‫تغار‬ ‫مطر‬ ‫سحابها‬ ‫المستهل‬ ‫وبراحتيك‬ ‫نار‬ ‫ومن يعادي من حسامك‬ ‫نائل‬ ‫من‬ ‫وابل‬ ‫يوالي‬ ‫فلمن‬ ‫الأبصار‬ ‫تقصر‬ ‫هابل‬ ‫لسمو‬ ‫م يسم نحو سياء مجدك ناظر‬ ‫‪٢٢0‬‬ ‫‪_.‬‬ ‫السيار‬ ‫بدرها‬ ‫لأنك‬ ‫ماوى‬ ‫بروجها‬ ‫البلاد فيا ارتضيت‬ ‫جست‬ ‫لحاروا‬ ‫راؤه‬ ‫فلو‬ ‫الملوك‬ ‫همم‬ ‫قصرت‬ ‫قد‬ ‫دونه‬ ‫قصرا‬ ‫شيدت‬ ‫أحجار‬ ‫ولا‬ ‫طين‬ ‫فلا‬ ‫التقوى‬ ‫فأساسه‬ ‫شيدته‬ ‫قد‬ ‫بالعز‬ ‫وفخار‬ ‫لكم‬ ‫عز‬ ‫وسياؤه‬ ‫العلا‬ ‫ذي‬ ‫ربك‬ ‫توحيد‬ ‫أركانه‬ ‫ووقار‬ ‫هيبة‬ ‫لك‬ ‫وبظهره‬ ‫رحمة‬ ‫كفك‬ ‫جود‬ ‫من‬ ‫بطنه‬ ‫ف‬ ‫اليك فساروا‬ ‫الراوون من مصر‬ ‫الدجى‬ ‫جنح‬ ‫قنديله‬ ‫إلى‬ ‫نظرت‬ ‫الأسرار‬ ‫وأنك‬ ‫الكتوم‬ ‫صدر‬ ‫فكا نه‬ ‫فنا عءوه‬ ‫حللت‬ ‫فإذ ‏‪١‬‬ ‫الأفكار‬ ‫له‬ ‫تبلغ‬ ‫ولم‬ ‫أحد‬ ‫صفاته‬ ‫كنه‬ ‫بنعت‬ ‫نيحيط‬ ‫ماان‬ ‫الأشعار‬ ‫تحصها‬ ‫لم‬ ‫فصفاتكم‬ ‫نعتكم‬ ‫في‬ ‫عبيدكم‬ ‫يقول‬ ‫ماذا‬ ‫هزار‬ ‫الخفصون‬ ‫أعلا‬ ‫على‬ ‫سحعت‬ ‫متى‬ ‫الأضحى‬ ‫وبعيدك‬ ‫به‬ ‫فانعم‬ ‫انمى‬ ‫‪٢٢٦‬‬ ‫بن سعيد‬ ‫الفقيه عمر بن سعيد بن راشد‬ ‫الشعر ا لشيخ‬ ‫من الذين نظموا‬ ‫البهلوى‪ ،‬نشأ ببلدة مهلا‪.‬‬ ‫أول‬ ‫محجوز وهذا‬ ‫لا‬ ‫يجوز فيها وما‬ ‫وما‬ ‫في الصلاة‬ ‫ا لأارجوزة‬ ‫هذه‬ ‫شعره‬ ‫ومن‬ ‫الأرجوزة ‪:‬‬ ‫فاجر‬ ‫غوي‬ ‫شيطان‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫القاهر‬ ‫القوي‬ ‫بالله‬ ‫أعوذ‬ ‫اثم‬ ‫حسود‬ ‫هماز‬ ‫وكل‬ ‫ظالم‬ ‫غشوم‬ ‫جبار‬ ‫وكل‬ ‫‪٠‬‬ ‫الأشياء‬ ‫فاطر‬ ‫قديم‬ ‫رب‬ ‫والسياء‬ ‫الأرض‬ ‫إله‬ ‫بسم‬ ‫والجلال‬ ‫العز‬ ‫ذو‬ ‫سبحانه‬ ‫بلامثال‬ ‫الخلق‬ ‫مبتدع‬ ‫قائا‬ ‫حيا‬ ‫الأحياء‬ ‫في‬ ‫مادمت‬ ‫دائيا‬ ‫كثيرا‬ ‫حمدا‬ ‫أحمده‬ ‫القرآنا‬ ‫ومنه‬ ‫فضله‬ ‫من‬ ‫تتانا‬ ‫الذي‬ ‫لله‬ ‫فالحمد‬ ‫الحرام‬ ‫م‬ ‫الحلال‬ ‫وبين‬ ‫الإسلام‬ ‫من‬ ‫الكفر‬ ‫قد بين‬ ‫وشين‬ ‫ريب‬ ‫من‬ ‫مطهر‬ ‫الأمين‬ ‫الطاهر‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫الأبرار‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫وآله‬ ‫الباري‬ ‫عليه‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬ ‫ليغنا‬ ‫جاهدا‬ ‫الصلاة‬ ‫فرض‬ ‫يعليا‬ ‫أراد‬ ‫من‬ ‫ليعلم‬ ‫نم‬ ‫معتب‬ ‫ماعليك‬ ‫واعمل بنظمي‬ ‫ممن يرغب‬ ‫إن كنت‬ ‫وع‬ ‫أسمع‬ ‫المختبر‬ ‫الإمام‬ ‫للبسيوي على‬ ‫تصر‬ ‫من‬ ‫نظمته‬ ‫لأنني‬ ‫فصيحا‬ ‫مبينا‬ ‫مبوبا‬ ‫صحيحا‬ ‫مختصر ا‬ ‫وجدته‬ ‫للعلا‬ ‫لا‬ ‫العلم‬ ‫للجاهلين‬ ‫نظمت منه في الصلاة نظ‬ ‫ماظهر‬ ‫ويستر‬ ‫الله‬ ‫وليتق‬ ‫وليبسط العذر الجميل من نظر‬ ‫العناء‬ ‫ناقص‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ‫والخطاء‬ ‫واللحن‬ ‫زلل‬ ‫من‬ ‫نقية‬ ‫خالصة‬ ‫بها‬ ‫يأتي‬ ‫في الصلاة النية‬ ‫فرض‬ ‫أول‬ ‫جواد‬ ‫قاهر‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫والفساد‬ ‫الريا والعجب‬ ‫من‬ ‫الزاهر‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫وبقعة‬ ‫الطاهر‬ ‫الوضوء واللباس‬ ‫بعد‬ ‫‪٢٢٧‬‬ ‫الغلام‬ ‫أيها‬ ‫القرأة‬ ‫ثم‬ ‫والأحرام‬ ‫القبلة‬ ‫ذا‬ ‫وبعد‬ ‫القعود‬ ‫والعاشر‬ ‫فرائض‬ ‫والسجود‬ ‫الركوع‬ ‫كذلك‬ ‫وافهم‬ ‫فافهم‬ ‫صاح‬ ‫الصلوات‬ ‫في‬ ‫فاعلم‬ ‫الحدود‬ ‫في‬ ‫مقالا‬ ‫وخذ‬ ‫الإنسان‬ ‫أيها‬ ‫الركوع‬ ‫ثم‬ ‫والقرآن‬ ‫الاحرام‬ ‫فالأاول‬ ‫حدود‬ ‫كلها‬ ‫خس‬ ‫فتلك‬ ‫والقعود‬ ‫بعد‬ ‫والسجدتان‬ ‫كلهنه‬ ‫الخمس‬ ‫للصلوات‬ ‫مسنة‬ ‫سنة‬ ‫الاذان‬ ‫أما‬ ‫تقرا‬ ‫ثم‬ ‫الركعة‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫سرا‬ ‫تستعيذ‬ ‫ان‬ ‫وسنة‬ ‫بالجهد‬ ‫فكن‬ ‫منها‬ ‫لأنها‬ ‫الحمد‬ ‫عند‬ ‫الله‬ ‫بسم‬ ‫تقرأ!‬ ‫والأحكام‬ ‫الشرع‬ ‫في‬ ‫فسنن‬ ‫الأحرام‬ ‫سوى‬ ‫تكبير‬ ‫وكل‬ ‫الخضوع‬ ‫سنة‬ ‫السجود‬ ‫ونفي‬ ‫الركوع‬ ‫في‬ ‫للتسبيح‬ ‫كذلك‬ ‫المقيم‬ ‫على‬ ‫الجياعات‬ ‫كذا‬ ‫التسليم‬ ‫مع‬ ‫التحيات‬ ‫كذا‬ ‫باستطاعة‬ ‫الفضل‬ ‫يد‬ ‫الامر‬ ‫جماعه‬ ‫مسافر‬ ‫على‬ ‫ولا‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫الآي‬ ‫منزل‬ ‫الصمد‬ ‫بحكم‬ ‫القصر‬ ‫وفرض‬ ‫وهمها‬ ‫الدجى‬ ‫في‬ ‫رعد‬ ‫ماحن‬ ‫وسلا‬ ‫ربنا‬ ‫عليه‬ ‫صلى‬ ‫والتيام‬ ‫القصر‬ ‫في‬ ‫ماقلته‬ ‫نظامي‬ ‫فاسمعوا‬ ‫هذا‬ ‫ويعد‬ ‫الأواب‬ ‫سنة‬ ‫فيه‬ ‫والجمع‬ ‫الصلاة نص في الكتاب‬ ‫قصر‬ ‫فرسخين‬ ‫فيه‬ ‫تعدى‬ ‫سيرا‬ ‫من سار أسير البين‬ ‫لكل‬ ‫التباس‬ ‫ولا‬ ‫أشكال‬ ‫بغير‬ ‫القياس‬ ‫في‬ ‫الموصوف‬ ‫والفرسخح‬ ‫مين‬ ‫بدون‬ ‫قيل‬ ‫قد‬ ‫بالذرع‬ ‫الغين‬ ‫للى‬ ‫آلاف‬ ‫عشرة‬ ‫وقال في آخرها ‪:‬‬ ‫الصواب‬ ‫من‬ ‫بان‬ ‫بيا‬ ‫خذوا‬ ‫ياأصحابي‬ ‫الله‬ ‫بعون‬ ‫تمت‬ ‫الغيام‬ ‫ماهمى‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫والسلام‬ ‫بعد‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫‪_ ٢٢٨‬‬ ‫_‬ ‫الأبرار‬ ‫السجد‬ ‫الراكعين‬ ‫الأخيار‬ ‫وصحبه‬ ‫وآله‬ ‫صلاة‬ ‫بيتا في أحكام‬ ‫وهى أربعرائة وسبعة وخمسون‬ ‫‏‪ ١‬لارجوزة‬ ‫هذا مانقلناه من‬ ‫الفرض والسنن ‪.‬‬ ‫‪ ٢٢٩‬۔‬ ‫‏_‬ ‫علي بن حمد الفارسي هو الشيخ علي بن محمد بن ناصر بن سلييان الفارسي ولد‬ ‫ببلد فنجا رفي القرن الثالث عشر من الهجرة وتوفى سنة ‏‪ ١٣٢٢‬وكان عالما بالنحو‬ ‫واللغة العربية له أشعار كثيرة في الغزل والمديح والرثاء منها هذه القصيدة ‪:‬‬ ‫الأبيات في الفزل‬ ‫ام من سهام قوام أم من الكفل‬ ‫من صارم اللحظ مقتول أم المقل‬ ‫والحلل‬ ‫باللي‬ ‫الجيال زهت‬ ‫شمس‬ ‫بدت‬ ‫النقاء‬ ‫غصن‬ ‫على‬ ‫تم‬ ‫بدر‬ ‫أم‬ ‫تفل‬ ‫عن‬ ‫عجزاء‬ ‫مقبلة‬ ‫حسناء‬ ‫ميل‬ ‫زانها‬ ‫ميود‬ ‫خرود‬ ‫خود‬ ‫بشمس حسن وان الشمس في خجل‬ ‫منبلج‬ ‫الوردي‬ ‫خدها‬ ‫كانا‬ ‫في ريقها عسل أشهى من العسل‬ ‫خطر‬ ‫في مشيها‬ ‫في عينها حور‬ ‫ومن نظمه أيضا‬ ‫الجفون‬ ‫وتذري الدمع من سحب‬ ‫الغصون‬ ‫على‬ ‫تنوح‬ ‫مطوقة‬ ‫الضعون‬ ‫هايتك‬ ‫فقدان‬ ‫علىم‬ ‫تبكى‬ ‫ياصاح‬ ‫بالبكا‬ ‫وتنهط‬ ‫النون‬ ‫ريب‬ ‫عن‬ ‫الدهر‬ ‫قضاه‬ ‫لالف‬ ‫مشتاق‬ ‫حنين‬ ‫تحن‬ ‫يتجنون‬ ‫تدور‬ ‫دوائره‬ ‫زما ن‬ ‫من‬ ‫وحنت‬ ‫أ نت‬ ‫وقد‬ ‫حزون‬ ‫قلب‬ ‫من‬ ‫اه‬ ‫تنادي‬ ‫جهارا‬ ‫ترددها‬ ‫بكافات‬ ‫والبنون‬ ‫الأحبة‬ ‫بتفريق‬ ‫غا‬ ‫ثم‬ ‫هما‬ ‫الد هر‬ ‫سقاها‬ ‫جنون‬ ‫من‬ ‫وليست‬ ‫كمجنون‬ ‫سكر‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫كنشوا ند غدت‬ ‫ويحكى أنه كان قاعدا في مسجده بمزرع الفوارس ببلد فنجا فسمع مطوقة تسجع‬ ‫بصوتها فوق أغصان الشجر فهيجت بلباله فقال ‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لملشوق‬ ‫‏‪ ١‬ليتيم‬ ‫ونا دا في‬ ‫ونحت‬ ‫المطوق‬ ‫اليام‬ ‫فحاكاني‬ ‫بكيت‬ ‫والحيام المفرق‬ ‫عفتها خطوب‬ ‫عامرا‬ ‫بالأمس‬ ‫كان‬ ‫دارا‬ ‫وذكريَ‬ ‫ومن كل قطاع الرؤس يفلق‬ ‫كرواعب‬ ‫حسان‬ ‫خحريدات‬ ‫خلت من‬ ‫يزعق‬ ‫البوم‬ ‫سوى‬ ‫بها ياذا‬ ‫فليس‬ ‫غدا‬ ‫سؤدد‬ ‫وذى‬ ‫مقدام‬ ‫كل‬ ‫ومن‬ ‫ومن شعره‬ ‫وصاحا‬ ‫غنا‬ ‫بالحمى‬ ‫حمام‬ ‫ناحا‬ ‫الاطلال‬ ‫على‬ ‫غلسا‬ ‫بكى‬ ‫زمن الشباب شذاه فاحا‬ ‫على‬ ‫أيك‬ ‫فوق‬ ‫تغنت‬ ‫وبلبلة‬ ‫) وعنه قصيدة يرثي بها الشيخ ناصر بن سلييان بن راشد الفارسي هذا مطلعها ‪:‬‬ ‫وعود‬ ‫الشباب‬ ‫أوراق‬ ‫جف‬ ‫وقد‬ ‫يعود‬ ‫ولى وليس‬ ‫قد‬ ‫العمر‬ ‫أرى‬ ‫شهود‬ ‫والأنام‬ ‫المنايا‬ ‫أسير‬ ‫ولم يبق إلا البعض والبعض أنه‬ ‫وله قصائد في مدح السيد الإمام عزان بن قيس رحمه الله ولكن لم نجد من شعره‬ ‫إلا ماكتبناه ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٢١‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫هذه نبذة عن الشيخ الفقيه علي بن ناصر بن عامر بن علي الغسيني ولد في القرن‬ ‫الرابع عشر من الهجرة ببلد بدية ودرس في العلوم العربية والدينية والفقهية عند‬ ‫الشيخ الفقيه القاضي سعود بن عامر المالكي ولازمه في أكثر أوقاته وكان يقوم عنه‬ ‫بأعمال القضاء في بعض أيامه وقت غيابه وبحوايج الناس من المكاتبات والتزويج كيا‬ ‫أنه صار مدرسا للنحو وغيره وتوفى عام ‪١٣٩٣‬ه‏ عن عمر لا يجباوز خمس وستين‬ ‫سنة له أشعار أكثرها فقهية منها جوابه على هذا السؤال الذي نظمه الشاعر أبو جبل‬ ‫‪:‬‬ ‫راشد الحبسي‬ ‫بن‬ ‫مسعود‬ ‫الدر‬ ‫مغاص‬ ‫علم‬ ‫وابحر‬ ‫العصر‬ ‫نحاة‬ ‫اشياخي‬ ‫أسال‬ ‫والبحر‬ ‫برها‬ ‫النجاة‬ ‫سفن‬ ‫العباد‬ ‫أفضل‬ ‫البلاد‬ ‫ملح‬ ‫يدري‬ ‫من‬ ‫مسائل‬ ‫عن‬ ‫يسأل‬ ‫يدري‬ ‫لا‬ ‫جاءكم‬ ‫الجبال‬ ‫أبو‬ ‫الذكر‬ ‫في‬ ‫واحد‬ ‫مقام فعل‬ ‫عندهم‬ ‫عن حرف يقوم‬ ‫يسأل‬ ‫الفكر‬ ‫عند‬ ‫الأسم‬ ‫تمنعم صرف‬ ‫علتين‬ ‫مقام‬ ‫قامت‬ ‫ماعلة‬ ‫أدري‬ ‫لست‬ ‫بالعلم‬ ‫لكنني‬ ‫ولا‬ ‫كلا‬ ‫لاعنة‬ ‫سألتكم‬ ‫العصر‬ ‫ذا‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫خيار‬ ‫أنتم‬ ‫ياسادتي‬ ‫منكم‬ ‫جوابا‬ ‫أرجو‬ ‫القدر‬ ‫في‬ ‫عندنا‬ ‫مشط‬ ‫سنان‬ ‫بعينه‬ ‫واحدا‬ ‫أعني‬ ‫ولست‬ ‫الأمر‬ ‫ني‬ ‫الهدى‬ ‫مصابيح‬ ‫أنتم‬ ‫بدوره‬ ‫بل‬ ‫العلم‬ ‫بحور‬ ‫أنتم‬ ‫الفجر‬ ‫خلاف‬ ‫شمس‬ ‫ماطلعت‬ ‫للمصطفى‬ ‫دائما‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫الجواب من الشيخ الغسيني‬ ‫البكر‬ ‫الحسان‬ ‫جيد‬ ‫سموط التبر كالعقد في‬ ‫حاكث‬ ‫للذي‬ ‫قل‬ ‫ودر‬ ‫جوهر‬ ‫من‬ ‫مستخرجا‬ ‫الدهر‬ ‫طول‬ ‫العلوم‬ ‫في‬ ‫وعام‬ ‫وزهر‬ ‫يانع‬ ‫من‬ ‫مجتنيا‬ ‫الذكر‬ ‫رياض‬ ‫روض‬ ‫ني‬ ‫وعاش‬ ‫البدر‬ ‫ليالي‬ ‫كالبدر‬ ‫يسفر‬ ‫القدر‬ ‫ياجليل‬ ‫جوابا‬ ‫هاك‬ ‫شجر‬ ‫بغير‬ ‫قد قامت‬ ‫والمد‬ ‫القصر‬ ‫ذات‬ ‫التأنيث‬ ‫فالف‬ ‫‪٢٢٢‬‬ ‫يجري‬ ‫بذاك‬ ‫الجمع‬ ‫ومنتهى‬ ‫ندري‬ ‫فيا‬ ‫علتين‬ ‫مقام‬ ‫والزجر‬ ‫للدعا‬ ‫نداء‬ ‫حرف‬ ‫فادر‬ ‫يقوم‬ ‫الفعل‬ ‫عن‬ ‫وما‬ ‫الأمر‬ ‫المعضلات‬ ‫للنائبات‬ ‫ذخرى‬ ‫لتكون‬ ‫زيدا‬ ‫أدعوك‬ ‫الشكر‬ ‫مديم‬ ‫الحمد‬ ‫مكتسب‬ ‫للفكر‬ ‫دائيا‬ ‫أراك‬ ‫وإن‬ ‫عمرو‬ ‫للقاء‬ ‫ترج‬ ‫مثل‬ ‫يجري‬ ‫لعان‬ ‫حرف‬ ‫وكل‬ ‫بكر‬ ‫لنجل‬ ‫بالخير‬ ‫تعود‬ ‫الدهر‬ ‫لليالي‬ ‫وكتمن‬ ‫الشر‬ ‫يوم‬ ‫الخلق‬ ‫شفيع‬ ‫على‬ ‫البر‬ ‫بصلاة‬ ‫الختام‬ ‫ثم‬ ‫قمري‬ ‫ودام‬ ‫وسنان‬ ‫ماهب‬ ‫الغر‬ ‫الكرام‬ ‫والصحب‬ ‫والآل‬ ‫يسري‬ ‫وليل‬ ‫كوكب‬ ‫وسار‬ ‫الفجر‬ ‫قبل‬ ‫الأصوات‬ ‫يرجع‬ ‫وهذا جواب عن الشيخ الغسيني للشيخ النيه سالم بن ناصر المالكي نائب القاضي‬ ‫الان بالمحكمة الشرعيّة ببلد بدية ولم نجد السؤال المذكور نكتفي بالجواب لانه حوى‬ ‫المسئلة ‪:‬‬ ‫اتقى‬ ‫عبد‬ ‫في قلب‬ ‫الهدى‬ ‫شمس‬ ‫أشرقا‬ ‫يامن‬ ‫اللهم‬ ‫لك‬ ‫حمدا‬ ‫أغلقا‬ ‫قد‬ ‫لما‬ ‫مفتاحاً‬ ‫يكون‬ ‫عده‬ ‫يحصى‬ ‫ليس‬ ‫حمدا عظييا‬ ‫وفقا‬ ‫لما قد‬ ‫دائيا‬ ‫فالحمد‬ ‫توفيقه‬ ‫من‬ ‫والشكر‬ ‫أشكره‬ ‫والشقا‬ ‫الملاك‬ ‫من‬ ‫انقذنا‬ ‫الذي‬ ‫ثم الصلاة مطلقا على‬ ‫ثورقا‬ ‫وعود‬ ‫البدر‬ ‫ماأشرق‬ ‫الحجا‬ ‫أرباب‬ ‫والآل‬ ‫محمد‬ ‫مرتقى‬ ‫الثريا!‬ ‫فوق‬ ‫همته‬ ‫وبعد قدوا فى سؤال من فتى‬ ‫التقى‬ ‫أرباب‬ ‫اثار‬ ‫مقتفيا‬ ‫كافيا‬ ‫جوابا‬ ‫له‬ ‫ملتمسا‬ ‫موفقا‬ ‫للهدى‬ ‫يكون‬ ‫وان‬ ‫وطالبا للعلم كى يحظى به‬ ‫أبلقا‬ ‫آلا‬ ‫رآه‬ ‫لثمد‬ ‫منهله‬ ‫عن‬ ‫حاد‬ ‫قد‬ ‫لكنه‬ ‫تدفقا‬ ‫قد‬ ‫الماء‬ ‫فيه‬ ‫فظن‬ ‫شام سرابا لآمعا في مهمه‬ ‫أحيل مع من حققا‬ ‫يثبت أن‬ ‫لم يك ثابتا فلا‬ ‫إن‬ ‫والصك‬ ‫‏_ ‪ ٢٢٢‬۔‬ ‫لو رضي المحتال إن لم ييوثقا‬ ‫به‬ ‫تبر!‬ ‫لا‬ ‫المحيل‬ ‫وذمة‬ ‫لم يثبت الحق به إذ نطقا‬ ‫كيف يحال ان يكن حاكمنا‬ ‫مشفقا‬ ‫خلا‬ ‫احالة لو كان‬ ‫ذا‬ ‫يكتب‬ ‫يبز لكاتب‬ ‫وم‬ ‫غرا أحمقا‬ ‫فيه له أو كان‬ ‫إن كان ذا المحتال عالما بيا‬ ‫من أبصر الحق وحالف التقى‬ ‫هذا الذي قد بان معروضا على‬ ‫وفقا‬ ‫قد‬ ‫لما‬ ‫مكافيا‬ ‫حمدا‬ ‫تمامه‬ ‫على‬ ‫لله‬ ‫والحمد‬ ‫مطلقا‬ ‫البرايا‬ ‫خير‬ ‫للمصطفى‬ ‫سلامه‬ ‫مع‬ ‫الله‬ ‫صلاة‬ ‫ثم‬ ‫نطقا‬ ‫إذ‬ ‫ناطق‬ ‫لسان‬ ‫فاه‬ ‫ما‬ ‫والأصحاب‬ ‫والآل‬ ‫محمد‬ ‫هذا ما وجدناه من نظمه ولما توفى رثاه الشيخ الفصيح أحمد بن عبدالله الحارثي‬ ‫بقصيدة وجدنا منها هذه الأبيات ‪:‬‬ ‫الغسيني‬ ‫الثقة‬ ‫الفاضل‬ ‫لفقد‬ ‫عيني‬ ‫فتبكي‬ ‫العيون‬ ‫بكت‬ ‫إذا‬ ‫إلى أن قال ‪:‬‬ ‫المقلتين‬ ‫بين‬ ‫العين‬ ‫سواد‬ ‫منه‬ ‫كنت‬ ‫شيخ‬ ‫المصر‬ ‫وقاضي‬ ‫اللهجتين‬ ‫صدوق‬ ‫أخا‬ ‫يجدك‬ ‫أمر‬ ‫جاء‬ ‫إن‬ ‫مخلصا‬ ‫وخلا‬ ‫الحسنيين‬ ‫بإحدى‬ ‫الولى‬ ‫لك‬ ‫تدعو‬ ‫وهى‬ ‫المساجد‬ ‫وتبكيك‬ ‫_ ‪_ ٢٢٤‬‬ ‫من الذين نظموا الشعر بعيهان الشيخ الأديب الفقيه غسان بن سلييان بن سالم‬ ‫المزروعي ولد بمحلة الحاجر من سفالة سيائل في القرن الرابع عشر من الهجرة ودرس‬ ‫عند الشيخين العالمين أي عبيد حمد بن عبيد السليمي وابي يحيى خلفان بن جميل‬ ‫السياي وتولى القضاء في جملة بلادين له أشعار منها مطارحات أدبية ومنها أسئلة فقهية‬ ‫ومن شعره هذه الأبيات ‪:‬‬ ‫تشعشعا‬ ‫لما‬ ‫التم‬ ‫بدر‬ ‫البدر‬ ‫أم‬ ‫برقعا‬ ‫الوجه‬ ‫سنا‬ ‫ازالت عن‬ ‫اسلمي‬ ‫أم الشمس صحوا في الضحى أشرقت معا‬ ‫مشرقا‬ ‫أسفر‬ ‫بالأنوار‬ ‫الصبح‬ ‫أم‬ ‫تنوعا‬ ‫اللذ‬ ‫بريسم‬ ‫والا‬ ‫الخز‬ ‫من‬ ‫فقالوا بلى ليلى بدت في غلائل‬ ‫تجمعا‬ ‫ثمين‬ ‫وياقوت‬ ‫ودر‬ ‫وزبرجد‬ ‫جوهر‬ ‫من‬ ‫لبست‬ ‫وقد‬ ‫وأسبت عقولا بل تفتت أضلعا‬ ‫قد ادهشت كل ناظر‬ ‫فمذ قد بدت‬ ‫تضوعا‬ ‫ورد‬ ‫نفح‬ ‫وجنتيها‬ ‫ومن‬ ‫من لحاظها‬ ‫صائب‬ ‫بقوس‬ ‫وترمي‬ ‫تقطعا‬ ‫قد‬ ‫إنه‬ ‫لقلبي‬ ‫ورقي‬ ‫بوصلة‬ ‫علي‬ ‫مني‬ ‫فها‬ ‫فقلت‬ ‫فاهلا وسهلا بالحبيب الذي دعا‬ ‫وحاسد‬ ‫الرقيب‬ ‫غاب‬ ‫وقد‬ ‫فقالت‬ ‫أدمعا‬ ‫واجريت‬ ‫ربي‬ ‫من‬ ‫تخوفت‬ ‫فمذ بت صرم الوعد بيني وبينها‬ ‫تخشعا‬ ‫رجوعا‬ ‫ربي‬ ‫للى‬ ‫وتبت‬ ‫عزمتي‬ ‫واخرت‬ ‫نياتي‬ ‫فحولت‬ ‫زد للشيخ العلامة إبراهيم بن سعيد العبري ‪:‬‬ ‫وعنه هذا‬ ‫العلامة الحكم‬ ‫هذا سؤالي‬ ‫أبي سعيد ‪ 7‬ذي الفضل والكرم‬ ‫وناصرا شرعه بالسيف والقلم‬ ‫أبقاك ربك نقاذا من الظلم‬ ‫أهل المعاني وفاق الناس في الحكم‬ ‫ياعالم العصر يامن نحوه قصدت‬ ‫قلم‬ ‫ولا‬ ‫شكل‬ ‫ولا‬ ‫حرف‬ ‫تغير‬ ‫هاك السؤال بنص القول فيه بلا‬ ‫منعل م‬ ‫غير‬ ‫‪-‬زما ن‬ ‫ف‬ ‫مكسو رة‬ ‫وغدت‬ ‫مضمومة‬ ‫نصبت‬ ‫مالفظة‬ ‫الامم‬ ‫للساىق‬ ‫غربت‬ ‫وما‬ ‫شمس‬ ‫طلعت‬ ‫كلا‬ ‫الهي‬ ‫وصلى‬ ‫هذا‬ ‫‪٢٢٥‬‬ ‫كلهم‬ ‫والاتباع‬ ‫والصحب‬ ‫والآل‬ ‫مضر‬ ‫من‬ ‫المبعوث‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫الجواب من الشيخ إبراهيم بن سعيد رحمه الله ‪:‬‬ ‫والحكم‬ ‫الحكم‬ ‫نظا يناط بمعنى‬ ‫هاك الجواب بعون الواحد الحكم‬ ‫الظلم‬ ‫محلولك‬ ‫ف‬ ‫القصد‬ ‫عن‬ ‫ناء‬ ‫من حائر في ظلام الليل محتبط‬ ‫أن تحسب الشحم فيمن صار ذا ورم‬ ‫ياغسان بالحكم‬ ‫اغيذك‬ ‫أني‬ ‫تغتنم‬ ‫فخذه‬ ‫كسرت‬ ‫وربما‬ ‫نصبت‬ ‫قد‬ ‫بالضم‬ ‫مالفظة‬ ‫وقلت‬ ‫ولاتهم‬ ‫فأضممه‬ ‫الاضافة‬ ‫معنى‬ ‫المنادى إن تجرد عن‬ ‫فذاك في إسم‬ ‫العلم‬ ‫وفي‬ ‫مقصودا‬ ‫المنكر‬ ‫اسم‬ ‫ف‬ ‫وذا‬ ‫بنوه‬ ‫تنوين‬ ‫دون‬ ‫بضمة‬ ‫بضمه‬ ‫قم‬ ‫ياغلامي‬ ‫تنادى‬ ‫إذ‬ ‫أضفته‬ ‫قد‬ ‫لنفسك‬ ‫ان‬ ‫بالكسر لفظا‬ ‫وانصبه‬ ‫وتتم‬ ‫بدء‬ ‫في‬ ‫البرية‬ ‫خير‬ ‫على‬ ‫الاله‬ ‫وتسليم‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫وهذ ‏‪ ١‬سؤا ل منه له‬ ‫عميد‬ ‫لكل‬ ‫دين‬ ‫ف‬ ‫الفقه‬ ‫هو‬ ‫شهود‬ ‫خلاص العبد يوم‬ ‫يكون‬ ‫يقينه‬ ‫عند‬ ‫الاخلاص‬ ‫العمل‬ ‫هو‬ ‫عبيد‬ ‫ربي أو لعرض‬ ‫محارم‬ ‫هو الورع الحامي عن الشبهات في‬ ‫بصعود‬ ‫أرتقى‬ ‫الأعلاء‬ ‫الملاء‬ ‫إل‬ ‫لماجد‬ ‫الصفات‬ ‫هذي‬ ‫اجتمعت‬ ‫إذا‬ ‫العزيز رضينا‬ ‫أبي عبد‬ ‫كشيخي‬ ‫قصيدي‬ ‫اليك‬ ‫بل‬ ‫قصدي‬ ‫فنحوك‬ ‫قطرنا‬ ‫عالم‬ ‫إبراهيم‬ ‫البحر‬ ‫هو‬ ‫وبمود‬ ‫‪٠‬‬ ‫جرهم‬ ‫لسا في‬ ‫في‬ ‫أتت‬ ‫لفظة‬ ‫ماهى‬ ‫العصر‬ ‫هذا‬ ‫أعالم‬ ‫جحود‬ ‫مقام‬ ‫قامت‬ ‫اثبتت‬ ‫وأن‬ ‫إذا استعملت في صورة النفي اثبتت‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪5 .‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪. ٠‬‬ ‫الحمراء‬ ‫بلد‬ ‫على‬ ‫سيا‬ ‫كلا أمطرت‬ ‫سلامي‬ ‫عليك‬ ‫على المصطفى والآل أكرم مصيد‬ ‫الصبا‬ ‫هبت‬ ‫كليا‬ ‫الهى‬ ‫وصلى‬ ‫الجواب ‪:‬‬ ‫وسهل لي اللهم كل شديد‬ ‫سديد‬ ‫لكل‬ ‫وفقني‬ ‫الهي‬ ‫‪٢٢٦‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫حائر‬ ‫تاني‬ ‫ان‬ ‫بيانا‬ ‫وهبني‬ ‫بلادي‬ ‫مع‬ ‫غساننا‬ ‫ظنني‬ ‫لقد‬ ‫عصركم‬ ‫عالم‬ ‫ياغسان‬ ‫أنا‬ ‫فما‬ ‫ودود‬ ‫جفاء‬ ‫أخشى‬ ‫ولكنني‬ ‫لسائل‬ ‫يجيب‬ ‫لا‬ ‫ومثلي‬ ‫سالت‬ ‫وثمود‬ ‫جرهم‬ ‫لساني‬ ‫في‬ ‫جرت‬ ‫لفظة‬ ‫ماهى‬ ‫الله‬ ‫هداك‬ ‫فقلت‬ ‫جحود‬ ‫مقام‬ ‫قامت‬ ‫أثبتت‬ ‫وان‬ ‫إذا استعملت في صورة النفي اثبتت‬ ‫مريد‬ ‫لكل‬ ‫معناه‬ ‫وإيضاح‬ ‫نقله‬ ‫غير‬ ‫لي‬ ‫ليس‬ ‫جوابا‬ ‫فهاك‬ ‫بورود‬ ‫أ رتوي‬ ‫منه‬ ‫كدت‬ ‫وما‬ ‫قريحتي‬ ‫يعي‬ ‫اللغز‬ ‫هذا‬ ‫كاد‬ ‫لقد‬ ‫مجيد‬ ‫غير‬ ‫فالاثبات‬ ‫النفي‬ ‫مع‬ ‫وايضاح هذا إن كاد إذا جرت‬ ‫بجود‬ ‫حظيت‬ ‫قد‬ ‫أ ني‬ ‫فمعناه‬ ‫فقد كدت لا أحظى لديك بنائل‬ ‫بعيد‬ ‫غير‬ ‫‏‪ ١‬لخطف‬ ‫ب ن‬ ‫أردت‬ ‫وان قلت كاد البرق يخطف ناظري‬ ‫سعيد‬ ‫ابن‬ ‫كله‬ ‫هذا‬ ‫أفادك‬ ‫ولم يقع‬ ‫الوقوع‬ ‫قرب‬ ‫على‬ ‫فدل‬ ‫ومعيد‬ ‫مبدء‬ ‫رب‬ ‫ورحمة‬ ‫تحية‬ ‫أزكى‬ ‫العلياء‬ ‫أخا‬ ‫عليك‬ ‫وسئل الشيخ غسان بن سلييان عن أعراب هذا البيت ‪:‬‬ ‫سلاما‬ ‫به‬ ‫أتيت‬ ‫ذنب‬ ‫بلا‬ ‫فوا دي‬ ‫سلبت‬ ‫شا نها‬ ‫بثينة‬ ‫فأجاب بهذا الجواب ‪:‬‬ ‫تاما‬ ‫بدرا‬ ‫حكى‬ ‫قد‬ ‫جواب‬ ‫ختاما‬ ‫اجعله‬ ‫الله‬ ‫وحمد‬ ‫‏‪ ١‬بتل أع‬ ‫أجعله‬ ‫الله‬ ‫وذكر‬ ‫دواما‬ ‫عمرى‬ ‫مدى‬ ‫واتبعه‬ ‫حقا‬ ‫الحقن‬ ‫ريني‬ ‫واساله‬ ‫هماما‬ ‫لب‬ ‫ذا‬ ‫يسلبن‬ ‫فقد‬ ‫سلييا‬ ‫أو‬ ‫بثينة‬ ‫من‬ ‫ودعني‬ ‫سلاما‬ ‫به‬ ‫أتيت‬ ‫ذنب‬ ‫بلا‬ ‫فؤادي‬ ‫سلبت‬ ‫شانها‬ ‫بثينة‬ ‫لبيب‬ ‫من‬ ‫فؤادا‬ ‫سلبت‬ ‫إذا‬ ‫الضراما‬ ‫أو ريت‬ ‫اللب‬ ‫سلبت‬ ‫لماذا‬ ‫سلابثنى‬ ‫فها‬ ‫فقل‬ ‫_ ‪٢٢٧‬‬ ‫وما هو شانها فافقه تاما‬ ‫به‬ ‫اتيت‬ ‫ذنب‬ ‫بلا‬ ‫التزاما‬ ‫الامر‬ ‫سلاهو‬ ‫وكان‬ ‫بثينى‬ ‫فمفعول‬ ‫تعرب‬ ‫وان‬ ‫وحذف النون صار له علاما‬ ‫ما‬ ‫سوى‬ ‫يدعى‬ ‫له‬ ‫خبر‬ ‫ولا‬ ‫فهو‬ ‫شانها‬ ‫واما‬ ‫الكلاما‬ ‫عرف‬ ‫طالب‬ ‫لادنى‬ ‫ذكرا‬ ‫يحتاج‬ ‫لا‬ ‫البيت‬ ‫وباقي‬ ‫حراما‬ ‫لا‬ ‫حلالا‬ ‫فيه‬ ‫ملا‬ ‫اخيكم‬ ‫من‬ ‫سحر‬ ‫نفثات‬ ‫وخذ‬ ‫هياما‬ ‫يحدو‬ ‫احبة‬ ‫بذكر‬ ‫المطايا‬ ‫ماحادى‬ ‫الله‬ ‫وصلى‬ ‫وصاما‬ ‫صلى‬ ‫مرسل‬ ‫واشرف‬ ‫طرا‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫محتار‬ ‫على‬ ‫حماما‬ ‫ماغنت‬ ‫الايام‬ ‫مدى‬ ‫كرام‬ ‫أصحاب‬ ‫ثم‬ ‫وال‬ ‫الجلالة السلطان‬ ‫ومن شعره هذه القصيدة بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاد صاحب‬ ‫قابوس بن سعيد حفظه الله ‪:‬‬ ‫المتوج بالنصر‬ ‫بميلاد قابوس‬ ‫غرة الدهر‬ ‫هنا بذكرى أصبحت‬ ‫بشوال شهر المجد والعز والفخر‬ ‫في القطر كله‬ ‫الشعب‬ ‫هنا بعيد‬ ‫بعيدين ميلاد المليك مع الفطر‬ ‫جميعه‬ ‫الفخار‬ ‫حزت‬ ‫قد‬ ‫اشوال‬ ‫القطر‬ ‫ليا‬ ‫ماحل‬ ‫زرع‬ ‫كحاجة‬ ‫مليك اتى والقطر في حاجة له‬ ‫بشوال شهر الخير في سابع العشر‬ ‫كاملا‬ ‫التم‬ ‫بدره‬ ‫تجلى‬ ‫مليك‬ ‫بالعسر‬ ‫شرد‬ ‫واليسر‬ ‫الدجى‬ ‫ظلام‬ ‫وانجلا‬ ‫العدالة‬ ‫شمس‬ ‫طلعت‬ ‫به‬ ‫الدهر‬ ‫سالف‬ ‫من‬ ‫مسعاه‬ ‫ف‬ ‫ووفق‬ ‫بعزمه‬ ‫الأمور‬ ‫مقاليد‬ ‫تولى‬ ‫والأمر‬ ‫للوزارة‬ ‫رئيسا‬ ‫تحلى‬ ‫الذي‬ ‫وطارق‬ ‫بقابوس‬ ‫فانعم‬ ‫العصر‬ ‫ذا‬ ‫حضارة‬ ‫أولانا‬ ‫وقابوس‬ ‫كله‬ ‫للشعب‬ ‫المجد‬ ‫باني‬ ‫وقابوس‬ ‫وشعارنا‬ ‫رمزنا‬ ‫فينا‬ ‫ووحد‬ ‫توارث هذا الملك من سادة غر‬ ‫بقائد‬ ‫العظيم‬ ‫الفخر‬ ‫لك‬ ‫عيان‬ ‫وفيصل‬ ‫وتركي‬ ‫وتيمور‬ ‫سعيد‬ ‫العصر‬ ‫مدى‬ ‫دواما‬ ‫المولى‬ ‫وحفظك‬ ‫النا‬ ‫حلل‬ ‫في‬ ‫قابوس‬ ‫سيدي‬ ‫فدم‬ ‫_ ‪٢٢٨‬‬ ‫ترفرف اعلام المنا في سيا النصر‬ ‫كليا‬ ‫مولاي‬ ‫الله‬ ‫سلام‬ ‫عليك‬ ‫والبر‬ ‫الهداية‬ ‫أهل‬ ‫وأصحابه‬ ‫واله‬ ‫للنبى‬ ‫صلاة‬ ‫وازكى‬ ‫ممن نظم الشعر الشيخ العالم قسور بن حمود بن هاشل بن حمد الراشدي ولد ببلد‬ ‫القريتين سنة أربع وثلاثيائة والف من الهجرة وتعلم القرآن الكريم ببلده ثم درس‬ ‫عند الشيخ العلامة أحمد بن سعيد الخليلي في علوم النحو والبلاغة ومباديء الفقه‬ ‫وبعد ذلك درس عند الشيخ نور الدين السالمي وتقلد القضاء ببلد حيل الغاف وني‬ ‫بلد منح ثم سافر إلى زنجبار وصار هناك مفتيا لما ترد من الأسئلة بجميع أنواعها‬ ‫ورجع منها سنة ستين وثلاثمائة والف ولكنه مات في طريقه قبل وصوله وطنه تغمده‬ ‫الله برحمته ‪.‬‬ ‫له أشعار عديدة متنوعة منها ارجوزة نظمها في إحدى رحلاته سنة ‏‪ ١٣٤٤‬ه وقت‬ ‫قيامه بزنجبار هذا أولها ‪:‬‬ ‫العرش‬ ‫بعد‬ ‫السهاء‬ ‫ورافع‬ ‫الفرش‬ ‫داحي‬ ‫العرش‬ ‫لرب‬ ‫حمدا‬ ‫دحاها‬ ‫ذلكم‬ ‫بعد‬ ‫والأرض‬ ‫بناها‬ ‫قد‬ ‫السياء‬ ‫فانيا‬ ‫الحق‬ ‫في‬ ‫سابق‬ ‫بلامثال‬ ‫للخلق‬ ‫منشىء‬ ‫من‬ ‫سبحانه‬ ‫خلال‬ ‫لا‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫رضوانه‬ ‫أنال‬ ‫به‬ ‫حمدا‬ ‫أحمده‬ ‫أراع‬ ‫لا‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫أرجو‬ ‫أنقطاع‬ ‫ماله‬ ‫كثيرا‬ ‫حمدا‬ ‫محمد‬ ‫رسله‬ ‫ختام‬ ‫على‬ ‫الابدي‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫النهار‬ ‫على‬ ‫الليل‬ ‫ماكور‬ ‫الابرار‬ ‫وصحبه‬ ‫وإله‬ ‫وصفت‬ ‫لما‬ ‫الفضل‬ ‫أهل‬ ‫رياح‬ ‫عصفت‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫فاعلم‬ ‫وبعد‬ ‫الهبوب‬ ‫شيائل‬ ‫وجاوبت‬ ‫الجنوب‬ ‫زعازع‬ ‫فزعزعت‬ ‫الجات‬ ‫واسع‬ ‫خير‬ ‫تمطر‬ ‫اليات‬ ‫سحائب‬ ‫فأنشات‬ ‫ارض الجمود بعد ماقد أجدبت‬ ‫فاخصبت‬ ‫وابرقت‬ ‫فارعدت‬ ‫اممم‬ ‫تلك‬ ‫سحاب‬ ‫من‬ ‫مافاض‬ ‫عظم‬ ‫من‬ ‫محضرة‬ ‫فأصبحت‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنبا أيضا‬ ‫الجنة‬ ‫شبه‬ ‫زنجبار‬ ‫رياض‬ ‫بالروضة‬ ‫كلنا‬ ‫نزلنا‬ ‫وقد‬ ‫‏_ ‪ ٢٢٣٩‬۔‬ ‫المنات‬ ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫وتلكم‬ ‫الجنات‬ ‫اشبهت‬ ‫ياروضة‬ ‫فيك الظبا تختال في القصور‬ ‫المغرور‬ ‫فتنة‬ ‫إلا‬ ‫أنت‬ ‫إن‬ ‫أعلانا‬ ‫حاسبها‬ ‫لنفسه‬ ‫دانا‬ ‫قد‬ ‫من‬ ‫الكيس‬ ‫وانما‬ ‫الرسل‬ ‫في جوار‬ ‫هذا‬ ‫فان‬ ‫العمل‬ ‫لخير‬ ‫الساق‬ ‫وشمر‬ ‫تمنى‬ ‫الفوز من‬ ‫ينال‬ ‫ولا‬ ‫بالهوينا‬ ‫الأمر‬ ‫هذا‬ ‫فليس‬ ‫الناس‬ ‫لنا نورا به في‬ ‫وهب‬ ‫الاكياس‬ ‫من‬ ‫اجعلنا‬ ‫ياربنا‬ ‫والاصابة‬ ‫الخير‬ ‫كل‬ ‫ونيل‬ ‫الأجابة‬ ‫اللهم‬ ‫نستفتح‬ ‫العلي‬ ‫المحكم‬ ‫وبالقران‬ ‫النبي‬ ‫رسولك‬ ‫ياحمد‬ ‫صبا‬ ‫هبت‬ ‫أو‬ ‫النكباء‬ ‫نسائم‬ ‫الري‬ ‫الله ماناجى‬ ‫عليه‬ ‫صلى‬ ‫القدوم‬ ‫للمسافر‬ ‫ماطاب ‪.‬‬ ‫التسليم‬ ‫ذا‬ ‫الصلاة‬ ‫ويردف‬ ‫أحمدا‬ ‫‪3‬‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫وفقنا‬ ‫الهدى‬ ‫نيل‬ ‫على‬ ‫والحمدلله‬ ‫سيا‬ ‫وأبرقت‬ ‫الرعد‬ ‫مامهم‬ ‫وسلا‬ ‫ربه‬ ‫عليه‬ ‫صلى‬ ‫الممكله‬ ‫مطاع‬ ‫سيد‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫المباركة‬ ‫السياحة‬ ‫وكانت‬ ‫كتايب‬ ‫ذو‬ ‫وهو‬ ‫الإمام‬ ‫نجل‬ ‫حارب‬ ‫بن‬ ‫خليفة‬ ‫سلطاننا‬ ‫مجللا‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫وشبله‬ ‫مبجلا‬ ‫ملكا‬ ‫ربي‬ ‫أبقاه‬ ‫ظلم‬ ‫فيا‬ ‫أبه‬ ‫يشابه‬ ‫ومن‬ ‫النعم‬ ‫باسبال‬ ‫به‬ ‫مقتديا‬ ‫الخبر‬ ‫صحيح‬ ‫قد جاء‬ ‫للخلق‬ ‫م يشكر الرحمن من لم يشكر‬ ‫بالرضوان‬ ‫اللهم‬ ‫لنا‬ ‫واختم‬ ‫والاخوان‬ ‫اللهم‬ ‫لنا‬ ‫فاغفر‬ ‫بيتا‬ ‫هذا تمامها وهى حدد أبياتها مائة وسبعون‬ ‫وعنه هذه الأبيات قالها مساجلة بينه وأحد إخوانه ‪:‬‬ ‫أبان الذي في القلب منه التبسم‬ ‫إذا خطرت في القلب خاطر خطرة‬ ‫والترنم‬ ‫شجا القلب منها صوتها‬ ‫الضحى‬ ‫غنت الاطيار شوقا لدى‬ ‫وإن‬ ‫مكلم‬ ‫والفؤاد‬ ‫سلييا‬ ‫فيغدو‬ ‫غناؤها‬ ‫المستهام‬ ‫قلبه‬ ‫يصدع‬ ‫‏‪ ٢٤٠‬۔‬ ‫المتيم‬ ‫المستهام‬ ‫يفيق‬ ‫أن‬ ‫عسى‬ ‫ترنيا‬ ‫زيدي‬ ‫الروض‬ ‫طير‬ ‫فبالله‬ ‫مغرم‬ ‫فالقلب‬ ‫بالتغريد‬ ‫بصوتك‬ ‫فرجعي‬ ‫صبا كيئبا‬ ‫تسعدي‬ ‫وان‬ ‫عن الحب ان بالصد والبعد يظلم‬ ‫وتالله ياطير الغضى فيك سلوة‬ ‫بكفيك ثم الجمر في الجوف يضرم‬ ‫فغصونه‬ ‫الغضى‬ ‫تقاسمنا‬ ‫فانا‬ ‫يعلم‬ ‫والله‬ ‫الدار‬ ‫بعيد‬ ‫غريب‬ ‫لديكم‬ ‫مقيم‬ ‫جار‬ ‫لكم‬ ‫وأني‬ ‫‪:‬‬ ‫نظما‬ ‫وسئل‬ ‫العلا في خصاله‬ ‫ومن حاز أسباب‬ ‫سؤال إلى من قد نشا في جلاله‬ ‫بهم بان أرشاد الهدى من ضلاله‬ ‫الى قسور مفتي الاباضية الأولى‬ ‫رجاله‬ ‫من‬ ‫في حضرة‬ ‫با هاكه‬ ‫قوله‬ ‫يؤكد‬ ‫فيمن‬ ‫ترى‬ ‫فماذا‬ ‫مقاله‬ ‫في‬ ‫نفى‬ ‫ماقد‬ ‫معلنا‬ ‫أتى‬ ‫وقد‬ ‫كذا‬ ‫فعلت‬ ‫إن‬ ‫حرام‬ ‫حلالي‬ ‫عياله‬ ‫عن‬ ‫وعرسه‬ ‫وتنا‬ ‫جميعا‬ ‫ماله‬ ‫بذلك‬ ‫شيخي‬ ‫محرمن‬ ‫فهل‬ ‫عليه لكي يلهو بطيب حلاله‬ ‫فإن يك حنث اي كفارة تكن‬ ‫واله‬ ‫الأنام‬ ‫خير‬ ‫أح ‏د‪١‬‬ ‫على‬ ‫صلاته‬ ‫ثم‬ ‫الله‬ ‫سلام‬ ‫عليك‬ ‫الجواب من الشيخ قسور بن حمود ‪:‬‬ ‫ضلاله‬ ‫من‬ ‫الهدى‬ ‫اراء‬ ‫ليعرف‬ ‫قاله‬ ‫واحسن‬ ‫الأعلا‬ ‫فيتبع‬ ‫فيستمع الأقوال ` من نظمنا له‬ ‫خلاله‬ ‫يبدو سنا من‬ ‫ونور الهدى‬ ‫متفتح‬ ‫نوره‬ ‫جوابا‬ ‫فهاك‬ ‫مقاله‬ ‫للفظ‬ ‫بإرسال‬ ‫أتاه‬ ‫وإنه‬ ‫فعلت‬ ‫إن‬ ‫حرام‬ ‫حلالي‬ ‫بياله‬ ‫فليضنٌ‬ ‫حلال‬ ‫عليه‬ ‫وماله‬ ‫تبين‬ ‫منه‬ ‫عرسه‬ ‫فلا‬ ‫اعتلاله‬ ‫يمين‬ ‫ارسالا‬ ‫يكفر‬ ‫وإنه‬ ‫حكيا‬ ‫تغشاه‬ ‫فكفارة‬ ‫خلاله‬ ‫ثلاث‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫يخير‬ ‫فذوغنى‬ ‫لليمين‬ ‫تحلات‬ ‫عليه‬ ‫خصاله‬ ‫ثلاث‬ ‫إحدى‬ ‫وكسوتهم‬ ‫عشرة‬ ‫مساكين‬ ‫من‬ ‫طعام‬ ‫وتلكم‬ ‫لعياله‬ ‫يطعمن‬ ‫طعام‬ ‫خيار‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫أكلتان‬ ‫عشاء‬ ‫غداء‬ ‫‪_ ٢٤١‬‬ ‫عقاله‬ ‫لحل‬ ‫تجزى‬ ‫لكسوتهم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫أذرع‬ ‫من‬ ‫وأربعة‬ ‫من الرق إن الفك خير فعاله‬ ‫وفكها‬ ‫نفس‬ ‫أعتاق‬ ‫وثالثها‬ ‫حاله‬ ‫لعسرة‬ ‫أيام‬ ‫ثلاثة‬ ‫ومن لم يبد فالصوم تكفير حنثه‬ ‫ماله‬ ‫أري‬ ‫شربة‬ ‫أو‬ ‫مارية‬ ‫احمد‬ ‫تحريم‬ ‫الحكم‬ ‫هذا‬ ‫فاصل‬ ‫لحلاله‬ ‫تحريمه‬ ‫له‬ ‫عتابا‬ ‫ربنا‬ ‫أنزل‬ ‫التحريم‬ ‫سورة‬ ‫وفي‬ ‫عياله‬ ‫ثم‬ ‫الآل‬ ‫ثم‬ ‫الصحب‬ ‫مم‬ ‫سلامه‬ ‫ثم‬ ‫الله‬ ‫صلاة‬ ‫عليه‬ ‫شإله‬ ‫راجعات‬ ‫سوقا‬ ‫وتزجيه‬ ‫تزفه‬ ‫بالجنوب‬ ‫سلاما‬ ‫وهاك‬ ‫ومن نظمه جواب منه على سؤال ‪:‬‬ ‫آليا‬ ‫مسائله‬ ‫ألقى‬ ‫وقد‬ ‫سويا‬ ‫دربا‬ ‫لطالب‬ ‫أقول‬ ‫يديا‬ ‫في‬ ‫فقه‬ ‫كتاب‬ ‫وخلت‬ ‫عليا‬ ‫ثوابا‬ ‫شمت‬ ‫لعلك‬ ‫غيا‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫كليا‬ ‫وتترك‬ ‫رشدا‬ ‫تريد‬ ‫السؤال‬ ‫فالقيت‬ ‫مليا‬ ‫عنا‬ ‫نأت‬ ‫دار‬ ‫إلىل‬ ‫نحوى‬ ‫القصد‬ ‫منك‬ ‫كان‬ ‫فلولا‬ ‫حيا‬ ‫ومرعى‬ ‫مرتعنا‬ ‫تلك‬ ‫مزون‬ ‫حيا‬ ‫هداها‬ ‫في‬ ‫نجوما‬ ‫بها‬ ‫فإن‬ ‫غيثا‬ ‫الرحمن‬ ‫ببها‬ ‫سقاها‬ ‫وبل‬ ‫غير‬ ‫بطل‬ ‫تقنعم‬ ‫وان‬ ‫عنه‬ ‫ماساءلت‬ ‫جواب‬ ‫فهاك‬ ‫فإن تك من بني الإسلام خود‬ ‫فلى‬ ‫هذالي‬ ‫إن‬ ‫وقالت‬ ‫مفشرط نفهاملت لغاتميا ايكني‬ ‫حلم‬ ‫بلوغ‬ ‫رجمان‬ ‫فاعلم‬ ‫اثنان‬ ‫إلا‬ ‫مجزيه‬ ‫ولا‬ ‫‪1‬‬ ‫كان‬ ‫ان‬ ‫وا حد‬ ‫وجوز‬ ‫خفيا‬ ‫مبينة‬ ‫مترجمة‬ ‫وكانت‬ ‫تبزي‬ ‫امينة‬ ‫وقيل‬ ‫ليا‬ ‫ليس‬ ‫قولا‬ ‫الله‬ ‫بحمد‬ ‫جوبا‬ ‫تهيئاليؤ‬ ‫ما‬ ‫فهذا‬ ‫النبيا‬ ‫أعني‬ ‫محمد‬ ‫ورب‬ ‫ر ي‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫عند‬ ‫‏‪ ١‬لعلم‬ ‫وكل‬ ‫عشيا‬ ‫أو‬ ‫بكورا‬ ‫أي‬ ‫وحين‬ ‫وقت‬ ‫كل‬ ‫ربي‬ ‫صلا ة‬ ‫عليه‬ ‫حيا‬ ‫ماقيل‬ ‫له‬ ‫واصحاب‬ ‫حمعا‬ ‫والآال‬ ‫سلامة‬ ‫كذاك‬ ‫شذيا‬ ‫عرفا‬ ‫مازجت‬ ‫جنوب‬ ‫ناوحتها‬ ‫نسيم‬ ‫هبت‬ ‫وما‬ ‫لما تونى الشيخ قسور بن حمود ترك ولده الشيخ الفقيه سالم بن قسور فتعلم الشيخ‬ ‫سالم بمدينة نزوى وأخذ قسيا وافرا من العلوم العربية والدينية والفقهية وتقلد القضاء‬ ‫في عدة محاكم من الولايات وهو الآن قاضى بمحكمة مسقط الشرعية ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٤٢‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫ممن نظم الشعر بعيان الشاعر الفصيح كعب بن معد الاشقري الأزدي العياني‬ ‫ولد بعهان وسافر إلى البصره واشترك في الفتوحات عند القائد الكبير المهلب بن أبي‬ ‫صفرة الازدي وصفه صاحب كتاب الأغاني بأنه شاعر ملهم وخطيب مصقع‬ ‫وفارس شجاع بهر بشعره الشاعرين الفرزدق والمتلمس وقال الفرزدق شعراء الاسلام‬ ‫أربعة أنا وجرير والأخطل وكعب الأشقري وكان عبد الملك ابن مروان يقول للشعراء‬ ‫تشبهونني مرة بالأسد ومرة بالبازي ومرة بالصقر الا قلتم كيا قال كعب الاشقري في‬ ‫المهلب وولده‪.‬‬ ‫غزارا‬ ‫أنهارا‬ ‫منك‬ ‫وفجر‬ ‫بحرا‬ ‫براك‬ ‫حين‬ ‫الله‬ ‫براك‬ ‫الخطارا‬ ‫الناس‬ ‫أعظم‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫العالي‬ ‫للى‬ ‫السابقون‬ ‫بنوك‬ ‫فاستدارا‬ ‫تحمل‬ ‫دراري‬ ‫بدر‬ ‫حول‬ ‫بحور‬ ‫أهم‬ ‫إذا ماالهام يوم الروع طارا‬ ‫ثغر‬ ‫بكل‬ ‫ينزلون‬ ‫ملوك‬ ‫والفخارا‬ ‫الشيائل‬ ‫الشيخ‬ ‫من‬ ‫رزان في الأمور ترى عليهم‬ ‫وأكثر شعر كعب الاشقري في المهلب وأولاده وفي ذكر فتوحاته من شعره هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫القصيدة‬ ‫السهر‬ ‫عيني‬ ‫فآذى‬ ‫أرقت‬ ‫وقد‬ ‫أني عداني عنكم السفر‬ ‫ياحفص‬ ‫الأهواء مزدجر‬ ‫والشيب فيه عن‬ ‫غانية‬ ‫الشيب‬ ‫بعد‬ ‫ياكعب‬ ‫علقت‬ ‫أم حبلها إذ نأتك اليوم منبتر‬ ‫عهدت‬ ‫بالذي‬ ‫عنها‬ ‫أنت‬ ‫أمسك‬ ‫في غرفة دونها الأبواب والحجر‬ ‫منزلها‬ ‫الطف‬ ‫بأعلا‬ ‫خودا‬ ‫علقت‬ ‫دارا بها يسعد البادون والحضر‬ ‫لها‬ ‫الزابيين‬ ‫بشط‬ ‫تركت‬ ‫قد‬ ‫اسربهم‬ ‫حي‬ ‫بها‬ ‫دارا‬ ‫وأخترت‬ ‫ومنتظر‬ ‫مرتاد‬ ‫الخير‬ ‫وطالب‬ ‫منتجعا‬ ‫سرت‬ ‫بي بلادي‬ ‫ما نبت‬ ‫الضرر‬ ‫مسي‬ ‫آ‬ ‫نوالك‬ ‫أرجو‬ ‫منتجعا‬ ‫جيت‬ ‫فأني‬ ‫سعيد‬ ‫أبا‬ ‫فيها الماء والشجر‬ ‫الأرض‬ ‫مادامت‬ ‫بلادهم‬ ‫مازرنا‬ ‫المهلب‬ ‫لولا‬ ‫‪_ ٢٤٤‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أثر‬ ‫سيبكم‬ ‫من‬ ‫فيهم‬ ‫يرى‬ ‫الآ‬ ‫فما من الناس من حي علمتهم‬ ‫المطر‬ ‫مامسها‬ ‫إذا‬ ‫البلاد‬ ‫تيا‬ ‫أحبيتهم بسجال من نداك كيا‬ ‫يبتدر‬ ‫في كفيك‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫فضلا‬ ‫أني لأرجو اذا مافاقة نزلت‬ ‫ينجبر‬ ‫العظم‬ ‫وهى‬ ‫بعد‬ ‫لعله‬ ‫فاجبر اخاً لك أو هى الفقر قوته‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنها‬ ‫سير‬ ‫اخلاقهم‬ ‫في‬ ‫العرانين‬ ‫شم‬ ‫ورئتهم‬ ‫أملاك‬ ‫للمجد‬ ‫ناك‬ ‫صدر‬ ‫ولا‬ ‫ورد‬ ‫لأمرهم‬ ‫فا‬ ‫واستسلم الناس إذ حل العدو بهم‬ ‫الأزر‬ ‫أمثاله‬ ‫في‬ ‫تشمر‬ ‫أمر‬ ‫بنا‬ ‫الحرب والبلوى وحل‬ ‫واشتدت‬ ‫الخطر‬ ‫أعظم‬ ‫لما‬ ‫الشيخ‬ ‫فشمر‬ ‫نظل من فوق خفض معصمين بهم‬ ‫يحتقر‬ ‫كان‬ ‫أمر‬ ‫تفاقم‬ ‫حتى‬ ‫خم‬ ‫ش‬ ‫‏‪ ١‬ليوم‬ ‫قبل‬ ‫هون‬ ‫كنا‬ ‫قصر‬ ‫مثله‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫وليس‬ ‫عنه‬ ‫عشيرتهم‬ ‫ف‬ ‫حلا ف‬ ‫لا‬ ‫ا مرء‬ ‫نا دى‬ ‫فاصبحوا من وراء الجسر قد عبروا‬ ‫بزتها‬ ‫الحرب‬ ‫لقراع‬ ‫تلبسوا‬ ‫وتحتهن ليوث في الوغى وقر‬ ‫رفعت‬ ‫قد‬ ‫للمجد‬ ‫بألوية‬ ‫ساروا‬ ‫ينوي الوفاء ولم نغدر كيا غدروا‬ ‫ببيعته‬ ‫را ض‬ ‫بنا‬ ‫‏‪ ١‬ستمر‬ ‫ثم‬ ‫ولهم نار لها شرر‬ ‫لنا‬ ‫شبت‬ ‫وقد‬ ‫الجنود‬ ‫بسابور‬ ‫اجتمعنا‬ ‫حتى‬ ‫مستانفي الليل حتى أسعر السحر‬ ‫نسقى ونسقيهم سيا على حنق‬ ‫هدر‬ ‫سفكها‬ ‫دماء‬ ‫ومنهم‬ ‫منا‬ ‫قود‬ ‫ولا‬ ‫عقل‬ ‫لا‬ ‫لك‬ ‫هنا‬ ‫قتلىل‬ ‫إذا ما أقدموا جسروا‬ ‫منا ليوث‬ ‫تسوقهم‬ ‫عنها‬ ‫لنا‬ ‫تنحوا‬ ‫حتى‬ ‫القمر‬ ‫نور‬ ‫حتى‬ ‫المهلب‬ ‫حول‬ ‫مسومة‬ ‫تنزى‬ ‫كتائبنا‬ ‫باتت‬ ‫والجدر‬ ‫الأنهار‬ ‫دونهم‬ ‫وحال‬ ‫فرحوا‬ ‫بعدما‬ ‫احزاني‬ ‫ولوا‬ ‫هناك‬ ‫ومنہب ا‪:‬‬ ‫صروا‬ ‫نابهم‬ ‫فييا‬ ‫الازد‬ ‫من‬ ‫حي‬ ‫ململة‬ ‫منا‬ ‫حوله‬ ‫وشيخنا‬ ‫تستعر‬ ‫الحرب‬ ‫ونار‬ ‫بالملشرفي‬ ‫نضربهم‬ ‫ثم‬ ‫رجا ل‬ ‫منا‬ ‫مازال‬ ‫به‬ ‫يستعان‬ ‫سلاح‬ ‫كل‬ ‫وباد‬ ‫قد كان للازد فيها الحمد والظفر‬ ‫وفي مواطن قبل اليوم قد سلفت‬ ‫خطروا‬ ‫الوغى‬ ‫يوم‬ ‫قرومهم‬ ‫إذا‬ ‫والازد قومي خيار القوم قد علموا‬ ‫درر‬ ‫فها‬ ‫حرب‬ ‫شمرت‬ ‫إذا‬ ‫يوما‬ ‫فيهم معاقل من عز يلاذ بها‬ ‫تبتدر‬ ‫إند المكارم في المكروه‬ ‫بأسيافهم يبغون مجدهم‬ ‫حي‬ ‫كفروا‬ ‫بالمحكياة“ ولم نكفر كيا‬ ‫انا اعتصمنا بجل الله إذ جحدو‬ ‫النذر‬ ‫به‬ ‫ماحاء ت‬ ‫مخالف‬ ‫دينا‬ ‫جاروا عن القصد والاسلام واتبعوا‬ ‫‪:‬‬ ‫المعارك‬ ‫أحدى‬ ‫قالها ف‬ ‫القصيدة‬ ‫ومن شعره هذه‬ ‫ا حصا را‬ ‫به‬ ‫‏‪ ١‬طلت‬ ‫قد‬ ‫بكش‬ ‫ادكارا‬ ‫ذاك‬ ‫بي‬ ‫وهاج‬ ‫طربت‬ ‫شعارا‬ ‫همى‬ ‫لي‬ ‫وصار‬ ‫كريت‬ ‫حتى‬ ‫‏‪ ١‬لشى غ‬ ‫بعض‬ ‫ألذ‬ ‫وكنت‬ ‫جهارا‬ ‫لي‬ ‫الصريمة‬ ‫وابدين‬ ‫وصلي‬ ‫كرهن‬ ‫الغانيات‬ ‫رايت‬ ‫عذارا‬ ‫أو ان كسيت من شمط‬ ‫عرضن بمجلسي وكرهن وصلي‬ ‫دارا‬ ‫للهم‬ ‫بساحتي‬ ‫وصار‬ ‫مشيبيى‬ ‫بدا‬ ‫حين‬ ‫علي‬ ‫زرين‬ ‫ومنبايفتخر‪:‬‬ ‫جارا‬ ‫واعز‬ ‫ذمة‬ ‫وأوفى‬ ‫أمضى‬ ‫الازد في الغمرات‬ ‫لقومي‬ ‫الهارا‬ ‫يقذفن‬ ‫الأمصار‬ ‫من‬ ‫وجاها‬ ‫علا‬ ‫الجياد‬ ‫قادوا‬ ‫هم‬ ‫مرارا‬ ‫مكلمة‬ ‫بددناها‬ ‫حتى‬ ‫الثار‬ ‫يصن‬ ‫لم‬ ‫شوازب‬ ‫العشارا‬ ‫يحتلب‬ ‫بالمصر‬ ‫ومن‬ ‫والمذاكيىي‬ ‫السوابغ‬ ‫صنائعنا‬ ‫والذمارا‬ ‫الحقائق‬ ‫ويحمين‬ ‫عزيز‬ ‫حمى‬ ‫فهن يبحن كل‬ ‫سارا‬ ‫إذا سار المهلب حيث‬ ‫إلا‬ ‫يصن‬ ‫المتون‬ ‫طوالات‬ ‫عاد كعب إلى وطنه عيان حينما سأت الحالة بينه وبين يزيد بن المهلب فرأى العودة‬ ‫إلى وطنه وفي ذلك يقول ‪:‬‬ ‫عينا‬ ‫معتام‬ ‫الطبسين‬ ‫إىل‬ ‫ورائي‬ ‫مروا‬ ‫تارك‬ ‫وأني‬ ‫‏_ ‪ ٢٤٦‬۔‬ ‫زمانا‬ ‫ثروتها‬ ‫اهل‬ ‫فكنا‬ ‫وحرزا‬ ‫فيها‬ ‫معقلا‬ ‫لاوي‬ ‫وعنه يخاطب الخليفة عمر بن عبد العزيز ويذكر له عياله ‪:‬‬ ‫ذئاب‬ ‫بالبلاد‬ ‫أرضك‬ ‫عيال‬ ‫إن كنت تحفظ مايليك فإنما‬ ‫رقاب‬ ‫بالسيوف‬ ‫تجلد‬ ‫حتى‬ ‫له‬ ‫تدعو‬ ‫للذيى‬ ‫يستجيبوا‬ ‫لن‬ ‫فقال عمر لمن هذا الشعر قالوا لرجل من أهل عيان قال ماكنت أظن أهل عيان‬ ‫يقولون مثل هذا الشعر‪.‬‬ ‫ومن أهل عيان علي بن محمد الازدي العياني وابنه جديع بن علي ى ذكروالشيخ أبو‬ ‫قال هاشم بن عبد الملك‬ ‫حنيفة أحمد بن داوود الدينورى في كتابه الأخبار الطوال‬ ‫لعبد الكريم بن سليط بن عطيه الحنفي كيف علمك بخراسان وأهلها‪ ،‬قلت ‪ :‬أنا‬ ‫بها جد عالم قال أني أريد أن أولي أمرها رجلا من القواد الذين مرتبون بهاء فقلت ‪:‬‬ ‫ياأمير المؤمنين من قوادها ذي حزم وبأس ومكيدة وقوة ومكانة من قومه‪ ،‬قال ‪ :‬ومن‬ ‫هوا‪ .‬قلت ‪ :‬جديع بن علي الازدي المعروف بالكرماني ك قال ‪ :‬وكيف سمي‬ ‫الكرماني‪ .‬قلت ‪ :‬ولد بكرمان لما كان أبوه مع المهلب عند محاربته الازارقة فولد هذا‬ ‫هناك ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٢٤٧‬‬ ‫من الذين نظموا الشعر الشيخ الفقيه الأديب محمد بن مداد بن محمد الناعبي‬ ‫النبوية ‪.‬‬ ‫المجرة‬ ‫التاسع من‬ ‫نشا في القرن‬ ‫له ديوان شعر أكثره في المواعظ والنصائح ومن شعره هذان البيتان يذكر فيهيا‬ ‫نسبه ‪:‬‬ ‫أشأما‬ ‫أو‬ ‫اعرق‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫الزمان‬ ‫شعراء‬ ‫مبلغ‬ ‫فمن‬ ‫السلغيا‬ ‫البازل‬ ‫لي‬ ‫فحطوا‬ ‫الناعبي‬ ‫الشاعر‬ ‫أنا‬ ‫باني‬ ‫ومن شعره هذه الأبيات ‪:‬‬ ‫الصلاة‬ ‫كمسح الوجه أول في‬ ‫الجفاة‬ ‫هن من فعل‬ ‫ثلاث‬ ‫الصلاة‬ ‫إذا نادى بحي على‬ ‫النادي‬ ‫القول أتباع‬ ‫وترك‬ ‫الجحفاة‬ ‫‏‪ ١‬فعل‬ ‫من‬ ‫هن‬ ‫ثلاث‬ ‫يصلي‬ ‫أخرما‬ ‫المسح‬ ‫وترك‬ ‫للواجبات‬ ‫مرابط‬ ‫وأنت‬ ‫الترهات‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫وخوضك‬ ‫‪:‬‬ ‫ومرن شعره هذه القصيدة‬ ‫الحال‬ ‫به‬ ‫سأت‬ ‫لمن‬ ‫حال‬ ‫وحسن‬ ‫المال‬ ‫به‬ ‫أزرى‬ ‫لمن‬ ‫كنز‬ ‫العلم‬ ‫خال‬ ‫رأسه‬ ‫في‬ ‫جاهلا‬ ‫تكن‬ ‫ولا‬ ‫به‬ ‫تستضيء‬ ‫علما‬ ‫لنفسك‬ ‫فاختر‬ ‫الناس أوشال‬ ‫وباقى‬ ‫بالنهر يجرى‬ ‫سيرته‬ ‫المرضي‬ ‫العالم‬ ‫ماأشبه‬ ‫وأجمال‬ ‫نوق‬ ‫به‬ ‫تهدى‬ ‫بالنجم‬ ‫لحكمته‬ ‫الهادي‬ ‫العالم‬ ‫ماأشبه‬ ‫أعمال‬ ‫خانته‬ ‫إن‬ ‫العلم‬ ‫لاخير في‬ ‫شرفا‬ ‫تزد‬ ‫علا‬ ‫بعلمك‬ ‫وكن‬ ‫أدلال‬ ‫العلم‬ ‫شوم‬ ‫أن‬ ‫مباهيا‬ ‫واصفح بحلمك إن قالوا وإن نالوا‬ ‫عنهم فإن هدايا الناس أثقال‬ ‫ورعا‬ ‫وكن‬ ‫فيهم‬ ‫طمعا‬ ‫ولا تكن‬ ‫البال‬ ‫بك‬ ‫مابالىي‬ ‫القناعة‬ ‫ثوب‬ ‫مدرعا‬ ‫الله‬ ‫بفضل‬ ‫عنهم‬ ‫واستغفن‬ ‫وإملال‬ ‫أعراض‬ ‫بك‬ ‫يكن‬ ‫فلا‬ ‫مقتبسا‬ ‫للعلم‬ ‫أخ‬ ‫أتاك‬ ‫وإن‬ ‫وإجلال‬ ‫أجمال‬ ‫العلم‬ ‫فزينة‬ ‫به‬ ‫واعمل له خلقا سهلا وهش‬ ‫‪٢٤٨‬‬ ‫_‬ ‫عذب الشراب وصافي الماء سلسال‬ ‫واخره‬ ‫مر‬ ‫م‬ ‫أوله‬ ‫العلم‬ ‫وأفعال‬ ‫قول‬ ‫يساعده‬ ‫حتى‬ ‫حامله‬ ‫للنفعم‬ ‫العلم لا يهتدي‬ ‫آصال‬ ‫التبكير‬ ‫على‬ ‫ساعدته‬ ‫قد‬ ‫العلم لا يحتويه غير مصطبر‬ ‫وانعال‬ ‫حذو‬ ‫له‬ ‫وبالثريا‬ ‫لا يطلب العلم الا صارم ذكر‬ ‫أرقال‬ ‫العلم‬ ‫شرفات‬ ‫إلى‬ ‫له‬ ‫فطن‬ ‫عاقل‬ ‫لوذعي‬ ‫مشمر‬ ‫مال‬ ‫ولا‬ ‫أهل‬ ‫لا‬ ‫الذخاير‬ ‫كل‬ ‫أبدا‬ ‫عنده‬ ‫شيء‬ ‫العلم‬ ‫لا يعدل‬ ‫‪:‬‬ ‫ومن شعره هذه القصيدة‬ ‫برق سرى موهنا من أرض نعينا‬ ‫أحيانا‬ ‫العين‬ ‫وابكى‬ ‫الغرام‬ ‫هاج‬ ‫غربانا‬ ‫بالكف‬ ‫لامعا‬ ‫تخاله‬ ‫فوارقه‬ ‫تزجي‬ ‫بوارقه‬ ‫باتت‬ ‫غيرانا‬ ‫بالبرق‬ ‫كلفا‬ ‫مُولها‬ ‫رابية‬ ‫راس‬ ‫من‬ ‫ارقبه‬ ‫وبت‬ ‫حيا على أيمن السقطين قطانا‬ ‫بدا من الغور نعشيا فذكرني‬ ‫من طابع الهند أسيافا وتيجانا‬ ‫كان في جانبي رضوان ضاحية‬ ‫رضوانا‬ ‫المزن‬ ‫بزوايا‬ ‫انتحى‬ ‫ثم‬ ‫سقى المغارب من نزوى إلى كدم‬ ‫سيجانا‬ ‫الأرض‬ ‫متون‬ ‫فوق‬ ‫تمد‬ ‫عاكفة‬ ‫والظلاء‬ ‫تلألا‬ ‫برق‬ ‫نيرانا‬ ‫الاحشاء‬ ‫باطن‬ ‫وفي‬ ‫صدعا‬ ‫قد غادرت في كبدى‬ ‫يابرق حسبك‬ ‫قطانا‬ ‫حيا على أيمن السقطين‬ ‫فذكرىن‬ ‫بيانيا‬ ‫مليحا‬ ‫بدا‬ ‫تحنانا‬ ‫صوب السحاب وقر الريح‬ ‫غيرها‬ ‫بالجرعاء‬ ‫عمرة‬ ‫يادار‬ ‫واللهو أحيانا‬ ‫الصبا‬ ‫على عهود‬ ‫بساكنها‬ ‫وقد كانت‬ ‫خلاء‬ ‫أضحت‬ ‫ا‪:‬‬ ‫ومنب‬ ‫أفنانا‬ ‫القلب‬ ‫يذغشى‬ ‫الدلجن‬ ‫فتق من‬ ‫على‬ ‫لاح‬ ‫التم‬ ‫كبدر‬ ‫منها‬ ‫فالوجه‬ ‫انسانا‬ ‫با لحسن‬ ‫فتنت‬ ‫إنسانة‬ ‫اميلحها‬ ‫ما‬ ‫ربي‬ ‫الله‬ ‫تبارك‬ ‫البان‬ ‫السحرة‬ ‫نسيم‬ ‫تميل‬ ‫كيا‬ ‫اناملها‬ ‫ريا‬ ‫قدم‬ ‫على‬ ‫تخطو‬ ‫أسنانا‬ ‫بيضا ء‬ ‫أرنبة‬ ‫صفرا ء‬ ‫مل برة‬ ‫عجزا ء‬ ‫مقبلة‬ ‫حسناء‬ ‫‪٢٤٩‬‬ ‫جذلانا‬ ‫المحبوب‬ ‫مواصلها‬ ‫يغدو‬ ‫وصائلها‬ ‫حمر‬ ‫شائلها‬ ‫حلو‬ ‫عثينا‬ ‫أم‬ ‫من‬ ‫نظرة‬ ‫أرتقب‬ ‫ل‬ ‫ياليتني كنت يوم الجزع من أضم‬ ‫غزلانا‬ ‫بالعزاف‬ ‫أغازل‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫نهنى‬ ‫كان‬ ‫مثيبي‬ ‫أن‬ ‫أوليت‬ ‫قد صار ألوانا‬ ‫شعرى‬ ‫إذ أبصرت‬ ‫باطراف البنان أسى‬ ‫عضت سليمى‬ ‫ألوانا‬ ‫اللون‬ ‫بعد‬ ‫رأسك‬ ‫وصار‬ ‫شائبة‬ ‫فيكف‬ ‫شعرات‬ ‫أرى‬ ‫قالت‬ ‫الليل يغشانا‬ ‫هم إذا صار جنح‬ ‫يبعثه‬ ‫الشيب‬ ‫وخط‬ ‫ان‬ ‫درت‬ ‫وما‬ ‫أرست مراسيها في رأس كيوانا‬ ‫وقد‬ ‫السياك‬ ‫هام‬ ‫جاوزة‬ ‫وهمة‬ ‫وحان منك مشيب الرأس إن كانا‬ ‫إذ بانا‬ ‫فيا يبكيك‬ ‫الشباب‬ ‫بان‬ ‫دانا‬ ‫أمرء‬ ‫يرضاها‬ ‫ليس‬ ‫خلائقا‬ ‫له‬ ‫فإن‬ ‫وذكراه‬ ‫الشباب‬ ‫دع‬ ‫القلب أو صابا وأحزانا‬ ‫يجلو عن‬ ‫ذكرهم‬ ‫إن‬ ‫قوم‬ ‫مناقب‬ ‫واذكر‬ ‫قربانا‬ ‫الله‬ ‫لوجه‬ ‫وقربوها‬ ‫أنفسهم‬ ‫لله‬ ‫شروا‬ ‫كرام‬ ‫قوم‬ ‫عمرانا‬ ‫قول‬ ‫حينا واحسبه من‬ ‫أكرره‬ ‫بيت‬ ‫فيهم‬ ‫وشاهدي‬ ‫بن حطانا‬ ‫عمران‬ ‫الشيخ‬ ‫مقالة‬ ‫من أهل ديني وأهل الصدق فاستمعوا‬ ‫أولها ‪:‬‬ ‫طويلة هذا‬ ‫قصيدة‬ ‫شعره‬ ‫ومن‬ ‫أجفاني‬ ‫وانهل‬ ‫جفني‬ ‫فنضا‬ ‫أضا‬ ‫نعيان‬ ‫أرقت لبرق لاح من أرض‬ ‫وأشجاني‬ ‫همي‬ ‫بالتبريح‬ ‫وهيج‬ ‫وأشجاني‬ ‫غرامي‬ ‫بالداجي‬ ‫وهيج‬ ‫فتنكرا‬ ‫مزنة‬ ‫من‬ ‫بساحته‬ ‫تغيرا‬ ‫ذكر ربع‬ ‫من‬ ‫جوى‬ ‫وماي‬ ‫سكان‬ ‫بعد‬ ‫خاليا‬ ‫صفرا‬ ‫واصبح‬ ‫فاقفرا‬ ‫الذاريات‬ ‫عليه‬ ‫وجرت‬ ‫بمبسم‬ ‫القلوب‬ ‫تسبى‬ ‫منعمة‬ ‫مبسم‬ ‫ذات‬ ‫طفلة‬ ‫خود‬ ‫ذكر‬ ‫ولا‬ ‫طرفان‬ ‫الوجه‬ ‫زين‬ ‫كبدر‬ ‫ووجه‬ ‫منظم‬ ‫كدر‬ ‫أضراس‬ ‫وتفليج‬ ‫ولا عيل صبري للجين ولا التبر‬ ‫ولا جار فكري لليواقيت والدر‬ ‫ولا نوح قمري تغنى بأغصان‬ ‫ولا هاجنى تغريد غانية بكر‬ ‫وغيض دمعا قد جرى من محاجر‬ ‫ولكن شجا قلبي وابكى نواظري‬ ‫نيران‬ ‫توقد‬ ‫قلبي‬ ‫على‬ ‫فصار‬ ‫طموس الهدى من بعد أهل البصاير‬ ‫نوره‬ ‫لاح‬ ‫مذهب‬ ‫عن‬ ‫وأعراضه‬ ‫نفوره‬ ‫شجاني‬ ‫لمرتاد‬ ‫أقول‬ ‫وبان الهدى فيه بأوضح تبيان‬ ‫بدوره‬ ‫للمبصرين‬ ‫أشرقت‬ ‫وقد‬ ‫وانكرت دين المسلمين أولى الفضل‬ ‫جهلت الهدى حتى اطعت ذوى الجهل‬ ‫باأتقان‬ ‫دليلا‬ ‫هاتوا‬ ‫لهم‬ ‫وقلت‬ ‫وخالفت أقوال الأفاضل في النقل‬ ‫ويقبل قول الناصحين ومن علم‬ ‫ببرهان‬ ‫ديني‬ ‫تصديق‬ ‫في‬ ‫سأنبئلك‬ ‫ومن يتبع قول النصيح فقد سلم‬ ‫_‬ ‫إنه‬ ‫_‪_٢٥١‬‬ ‫من العلياء الذين نظموا الشعر الشيخ الفقيه حمد بن علي بن عبدالباقي العقري‬ ‫النزوي نشأ في القرن الثامن من المجرة ‪.‬‬ ‫ومن شعره منظومة في الأديان وفي مبدء الخلق وفي غير ذلك وعددها خمسة الاف‬ ‫وستيائة بيت هذا أولها ‪:‬‬ ‫المجد‬ ‫الطول والمن عظيم‬ ‫ذي‬ ‫الحمد‬ ‫عظيم‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫عددا‬ ‫يحصى‬ ‫ليس‬ ‫انقطاع‬ ‫بلا‬ ‫مسرمدا‬ ‫دائما‬ ‫كثيرا‬ ‫حمدا‬ ‫أيات‬ ‫نطقه‬ ‫نبي‬ ‫على‬ ‫فالصلاة‬ ‫اللله‬ ‫حمد‬ ‫وبعد‬ ‫والسياء‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫مبجل‬ ‫والداء‬ ‫للنور‬ ‫ذى‬ ‫محمد‬ ‫مرسومي‬ ‫أفهموا‬ ‫الخلق‬ ‫معرفة‬ ‫منظومي‬ ‫في‬ ‫أتيت‬ ‫قد‬ ‫وبعد‬ ‫تأثيره‬ ‫في‬ ‫القول‬ ‫وجدت‬ ‫فيا‬ ‫آخره‬ ‫للى‬ ‫الخلق‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫والارض من بعد البحار فافها‬ ‫السيا‬ ‫خلق‬ ‫أذكر فيه سيدي‬ ‫الجبار‬ ‫المهيمن‬ ‫الخالق‬ ‫البارين‬ ‫المليك‬ ‫توحيد‬ ‫كذاك‬ ‫خبيث‬ ‫مارد‬ ‫كل‬ ‫وذكر‬ ‫شيث‬ ‫من‬ ‫والأنبيا‬ ‫وادم‬ ‫وحام‬ ‫معا‬ ‫ايضا‬ ‫ويافث‬ ‫سام‬ ‫من‬ ‫نسله‬ ‫وما إلى من‬ ‫تعبيره‬ ‫في‬ ‫الراوي‬ ‫رواه‬ ‫كذا‬ ‫غيره‬ ‫لامن‬ ‫سام‬ ‫من‬ ‫فالأنبيا‬ ‫وحقق‬ ‫فاستمع‬ ‫من بعد سام‬ ‫الفرق‬ ‫جميع‬ ‫صاح‬ ‫واذكرن‬ ‫الدول‬ ‫وأرباب‬ ‫والفرس والترك‬ ‫الأول‬ ‫ومنهم ومن بنى سام‬ ‫المعاندة‬ ‫الفرقة‬ ‫اليهود‬ ‫مثل‬ ‫الجاحدة‬ ‫والمجوس‬ ‫النصارى‬ ‫مع‬ ‫الأحكام‬ ‫من‬ ‫صاح‬ ‫ومالها‬ ‫الإسلام‬ ‫في‬ ‫القبلة‬ ‫وفرقة‬ ‫والزكاة‬ ‫والإيمان‬ ‫والحج‬ ‫الصلاة‬ ‫وفي‬ ‫البراأت‬ ‫وفي‬ ‫ومنبا‪:‬‬ ‫مجدا‬ ‫معظيا‬ ‫مهذبا‬ ‫أحمدا‬ ‫النبي‬ ‫الله‬ ‫بعث‬ ‫قد‬ ‫الظلام‬ ‫حنادس‬ ‫في‬ ‫كالبدر‬ ‫والأعيام‬ ‫الاخوال‬ ‫أشرف‬ ‫من‬ ‫_‪٢٥٢‬‬ ‫التبع‬ ‫المصطفى‬ ‫النبي‬ ‫فضل‬ ‫ساذكرن في غير هذا الموضع‬ ‫المجيد‬ ‫العالم‬ ‫رب‬ ‫توحيد‬ ‫بالتوحيد‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫وابتدي‬ ‫وافهموا‬ ‫الأجر أسمعوني‬ ‫مضاعف‬ ‫يعلم‬ ‫علم‬ ‫أشرف‬ ‫فإنه‬ ‫حلا‬ ‫ويزيد‬ ‫دينا‬ ‫يزيد‬ ‫العلا‬ ‫إن‬ ‫بالعلم‬ ‫عليكم‬ ‫فاعلموا‬ ‫القران‬ ‫لا سييا علم‬ ‫المكرم‬ ‫المصطفى‬ ‫عليه‬ ‫حث‬ ‫والأحكام‬ ‫والدين‬ ‫الهدى‬ ‫فيه‬ ‫والإمام‬ ‫الأصل‬ ‫فذاك‬ ‫به‬ ‫العرب‬ ‫خير‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫انزله‬ ‫لافيه كذب‬ ‫كلام بارى الخلق‬ ‫وملحها في الطول ثم العرض‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫كواكب‬ ‫والعليا‬ ‫والفراقد‬ ‫والأنجم‬ ‫كالشمس‬ ‫العابد‬ ‫التقى‬ ‫على‬ ‫فضلهم‬ ‫الأحوال‬ ‫على‬ ‫القدر‬ ‫ليلة‬ ‫أو‬ ‫الليالي‬ ‫على‬ ‫البدر‬ ‫كليلة‬ ‫فاعلا‬ ‫والشهداء‬ ‫ولانبيا‬ ‫لا تاكل الارض لوم العلا‬ ‫الرابح‬ ‫ذاك‬ ‫من كان فيه فهو‬ ‫راجح‬ ‫عقل‬ ‫الأشياء‬ ‫وأفضل‬ ‫الدماغ‬ ‫في‬ ‫مسكنه قد قيل‬ ‫البلاغ‬ ‫العقل ضد الجهل في‬ ‫البصير‬ ‫الملهيمن‬ ‫الملك‬ ‫القدير‬ ‫صفة‬ ‫تدرى‬ ‫بالعقل‬ ‫وواحد‬ ‫مدبر‬ ‫بأنه‬ ‫شاهد‬ ‫للإله‬ ‫خلق‬ ‫وكل‬ ‫الواحد‬ ‫والحكيم‬ ‫الخبير‬ ‫وهو‬ ‫كيف يطيق حجد ربي الحاجد‬ ‫والبطلان‬ ‫الافك‬ ‫مقال‬ ‫مثل‬ ‫لست أقول عند ربي ثاني‬ ‫يعترفا‬ ‫ولم‬ ‫والنهي‬ ‫الأمر‬ ‫في‬ ‫لاختلفا‬ ‫عنده‬ ‫ثان‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫إلى أن قال ‪:‬‬ ‫الأمينا‬ ‫المهيمن‬ ‫وارسل‬ ‫الدينا‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫واكمل‬ ‫وناهيا‬ ‫وامرا‬ ‫ومنذرا‬ ‫وداعيا‬ ‫مبشرا‬ ‫محمدا‬ ‫والازلاما‬ ‫الأنصاب‬ ‫واطمس‬ ‫والأصناما‬ ‫الأوثان‬ ‫فكسر‬ ‫الظاهر‬ ‫السعيد‬ ‫فهو‬ ‫صدقه‬ ‫وآخر‬ ‫مكذب‬ ‫كذبه‬ ‫‪_٣٢٥٢‬۔‪. ‎‬‬ ‫الأوثانا‬ ‫به‬ ‫الله‬ ‫واطمس‬ ‫الأديانا‬ ‫به‬ ‫الله‬ ‫فاكمل‬ ‫مرموس‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫عليه‬ ‫صلى‬ ‫النفيس‬ ‫قابض‬ ‫أتاه‬ ‫حتى‬ ‫الجناة‬ ‫وني‬ ‫والحشر‬ ‫والموت‬ ‫صلى عليه الله في الحياة‬ ‫وهذا سؤال الشيخ أبي السعود المخزومي المكي للشيخ محمد بن علي بن عبد‬ ‫‪:.‬‬ ‫العياني لما زار مكه‬ ‫الباقى‬ ‫عجلا‬ ‫عامدا‬ ‫أباه‬ ‫يبيع‬ ‫فيمن‬ ‫ماذا يقول ابن عبد الباقي سيدنا‬ ‫لنا السبلا‬ ‫فاوضح‬ ‫حرج‬ ‫من‬ ‫في ذاك‬ ‫فا‬ ‫الصداق‬ ‫منه‬ ‫أمه‬ ‫قضى‬ ‫حتى‬ ‫الجواب من الشيخ محمد بن علي ‪:‬‬ ‫الحملا‬ ‫حلت‬ ‫حتى أضاء كشمس‬ ‫وافي كتابك يامن بالعلا اشتملا‬ ‫رجلا‬ ‫غدا‬ ‫عبدا فأولدها ابنا‬ ‫رجلا‬ ‫زوجت‬ ‫قد‬ ‫أمرأة‬ ‫فهذه‬ ‫بدلا‬ ‫عبده‬ ‫وقضاها‬ ‫عبده‬ ‫من‬ ‫عجل‬ ‫على‬ ‫المولى‬ ‫سيد‬ ‫فبتها‬ ‫علا‬ ‫الصداق‬ ‫منه‬ ‫أمه‬ ‫قضى‬ ‫ثم‬ ‫والده‬ ‫الام‬ ‫بأمر‬ ‫باع‬ ‫فالابن‬ ‫عملا‬ ‫إذ فاقهم‬ ‫شرفا‬ ‫الورى‬ ‫فاق‬ ‫قول ابن أدريس ذاك الشافعي ومن‬ ‫والجدلا‬ ‫الأقوال‬ ‫فانظر‬ ‫محرم‬ ‫ولد‬ ‫من‬ ‫البيم‬ ‫قال‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫حصلا‬ ‫قد‬ ‫البيع‬ ‫يقول‬ ‫والحنبلي‬ ‫منتقض‬ ‫البيع‬ ‫يقول‬ ‫والمالكي‬ ‫علا‬ ‫المقال‬ ‫هذا‬ ‫ابنه‬ ‫غير‬ ‫يبيم‬ ‫ان توكل من‬ ‫استحبوا‬ ‫وأما صحبي‬ ‫وتلا‬ ‫قرا‬ ‫ماقار‬ ‫الأقاويل‬ ‫من‬ ‫بدلا‬ ‫به‬ ‫أبغي‬ ‫ولا‬ ‫مقالي‬ ‫وذا‬ ‫استرها‬ ‫بنو مخزوم‬ ‫عليك‬ ‫القت‬ ‫أنا الغريب الذي في ربعكم نزلا‬ ‫وابسط ثوب معذرتي‬ ‫فاغفر وسامح‬ ‫الفضلا‬ ‫أصحابه‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫المختار‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫الأبيات‬ ‫هذه‬ ‫ومن نظمه‬ ‫حامل‬ ‫وهى‬ ‫فيمن تردى زوجها‬ ‫قال ابن عبد الباقي وهو محمد‬ ‫المسائل‬ ‫فيها‬ ‫جاءتك‬ ‫فاستمع‬ ‫إلا‬ ‫تضع‬ ‫ولم‬ ‫الحداد‬ ‫منها‬ ‫انقضى‬ ‫فلا‬ ‫_‪٤٥٢‬۔‪‎‬‬ ‫بالقول قائل‬ ‫هذين‬ ‫وصالح مع‬ ‫ابن أحمد‬ ‫وورد‬ ‫وضاح‬ ‫ابن‬ ‫فقال‬ ‫رواه الأمائل‬ ‫قولا‬ ‫تضع حملها‬ ‫للى متى‬ ‫قد ذكرت‬ ‫فالزمبها من‬ ‫يجوز‬ ‫فقد منعوها الحلي والعطر والذي‬ ‫‪7‬‬ ‫وجادلوا‬ ‫مالم‬ ‫لها‬ ‫باطل‬ ‫فذلك‬ ‫نفسا‬ ‫زينت‬ ‫وإن‬ ‫عندنا‬ ‫الوقت‬ ‫أبعد‬ ‫عليها‬ ‫وقالوا‬ ‫الحبر الشهيد الحلاحل‬ ‫كذاك روى‬ ‫مقام‬ ‫خلاف‬ ‫مداد‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫الأفاضل‬ ‫نمته‬ ‫القاضي‬ ‫العالم‬ ‫عن‬ ‫أحد‬ ‫‏‪ ١‬بن‬ ‫أعني‬ ‫الشجبي‬ ‫محمد‬ ‫عادل‬ ‫وهو‬ ‫عالم‬ ‫نقىي‬ ‫تقي‬ ‫محمد‬ ‫ذاك‬ ‫عبدالله‬ ‫ابن‬ ‫عنيت‬ ‫خلاخل‬ ‫وثم‬ ‫طيب‬ ‫لها‬ ‫وحل‬ ‫الحلي والحلا‬ ‫فقالوا لها أن تلبس‬ ‫هازل‬ ‫اليوم‬ ‫ماأنا‬ ‫بجد‬ ‫أقول‬ ‫وضوعها‬ ‫لوقت‬ ‫تنكح‬ ‫ان‬ ‫ومنعم‬ ‫الأقاول‬ ‫هذبته‬ ‫زوجا‬ ‫لتنكح‬ ‫وقتها‬ ‫أبعد‬ ‫الأتار‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬ ‫وبينت قول الكل فاسمو وسائلوا‬ ‫لصحح } نقلته‬ ‫وهذا هو القول‬ ‫ومن كل ذنب عاجل وهو اجل‬ ‫الخطا‬ ‫من‬ ‫العظيم‬ ‫الله‬ ‫واستغفر‬ ‫على أحمد الهادي هدتني الدلائل‬ ‫وصلى إله العرش ذو مش ربنا‬ ‫ونايل‬ ‫ومحد‬ ‫سام‬ ‫مفخر‬ ‫له‬ ‫سيد‬ ‫وابن‬ ‫سيد‬ ‫رسول‬ ‫نبي‬ ‫وابل‬ ‫وماسح‬ ‫نجم‬ ‫الساء‬ ‫بافقن‬ ‫مابدا‬ ‫والآل‬ ‫الله‬ ‫صلاة‬ ‫عليه‬ ‫‪,‬‬ ‫إ ‏‪٠‬‬ ‫‪٥_‎‬ه‪_ ٢٥‬‬ ‫من الذين نظموا الشعر الشيخ العالم محمد بن عامر بن راشد المعولي نشا ببلدة‬ ‫أفي من بلدان وادي المعاول في أول القرن الثاني عشر من الهجرة ‪ ،‬أدرك دولة اليعاربة‬ ‫ثم أدرك الإمام السيد أحمد بن سعيد البوسعيدي وصار قاضيا له بمسقط وتوفى‬ ‫بمسقط سنة ‪١٣٩٠‬ه‏ له أشعار كثيرة أكثرها في المسائل الفقهية وهو مؤلف كتاب‬ ‫التهذيب في كتابة الصكوك والوصايا وأحكام ذلك ومؤلف كتاب المهذب في الفرائض‬ ‫وأهووسع كتاب في الميراث وقد قال فيهما نظما منه ‪:‬‬ ‫لوراث‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫المهذب‬ ‫وني‬ ‫ياأملي‬ ‫التهذيب‬ ‫في‬ ‫الفصاحة‬ ‫إن‬ ‫ويروى أنه لما فرغ من تأليف كتاب المهذب أخذه منه عليا إزكي لينسخوه وفقدوه‬ ‫مدة ثم وجدوه وأرسلوه إلى مؤلفه وعند وصوله إليه قال هذين البيتين ‪:‬‬ ‫أرشفه‬ ‫الثغر‬ ‫بشفات‬ ‫أزى‬ ‫فلم‬ ‫فاقده‬ ‫قد كنت‬ ‫الذي‬ ‫وافى كتابي‬ ‫يوسفه‬ ‫يعقوب‬ ‫أتى‬ ‫قد‬ ‫كانا‬ ‫به‬ ‫البشير‬ ‫تلقاني‬ ‫لا‬ ‫وصرت‬ ‫ومن نظمه هذه الأبيات قالها ي كتابه المهذب ‪:‬‬ ‫ذرعا‬ ‫ضاق‬ ‫الغرايضن‬ ‫إذا علم‬ ‫وشرعا‬ ‫شرفا‬ ‫بكتابنا‬ ‫كفى‬ ‫بردعا‬ ‫بالتعليم‬ ‫الجهل‬ ‫وينفي‬ ‫علم‬ ‫بليغ‬ ‫الفقيه‬ ‫به‬ ‫يصير‬ ‫وسمعا‬ ‫بصرا‬ ‫إزاده‬ ‫الا‬ ‫عليا‬ ‫الأرث‬ ‫فيا من طالب في‬ ‫فوفرعا‬ ‫أصلا‬ ‫تضمينه‬ ‫حوى‬ ‫عليا‬ ‫الإرث‬ ‫في‬ ‫ضمنته‬ ‫لقد‬ ‫يدعى‬ ‫حين‬ ‫المهذب‬ ‫نعم‬ ‫فيا‬ ‫كرييا‬ ‫أسيا‬ ‫سميته‬ ‫وقد‬ ‫دمعا‬ ‫ويسح‬ ‫أناملا‬ ‫يعض‬ ‫حسود‬ ‫لد‬ ‫شامه‬ ‫أن‬ ‫ترى‬ ‫تطعا‬ ‫عض‬ ‫قد‬ ‫وما‬ ‫مدامعه‬ ‫دماء‬ ‫تجرى‬ ‫لفيضه‬ ‫يكاد‬ ‫ومرعا‬ ‫وطنا‬ ‫له‬ ‫سيجعله‬ ‫ودود‬ ‫حبر‬ ‫شامه‬ ‫قد‬ ‫وان‬ ‫به صيتا وسمعا‬ ‫أبغي‬ ‫ولا‬ ‫فخورا‬ ‫فيه‬ ‫مرائيا‬ ‫ولست‬ ‫الزمان لديه نفعا‬ ‫شغ‬ ‫وما‬ ‫رسوما‬ ‫أحيى‬ ‫به‬ ‫ولكني‬ ‫صدعا‬ ‫العلم‬ ‫نصف‬ ‫الأرث‬ ‫علوم‬ ‫وقالوا‬ ‫شطر‬ ‫في‬ ‫العلم‬ ‫جميع‬ ‫_‪_ ٢٥٦‬‬ ‫نزعا‬ ‫الناس‬ ‫قلوب‬ ‫من‬ ‫وشيكا‬ ‫علم‬ ‫كل‬ ‫أول‬ ‫قيل‬ ‫وينزع‬ ‫شرعا‬ ‫عليه‬ ‫النبي‬ ‫حث‬ ‫لذا‬ ‫طالبيه‬ ‫لقلة‬ ‫وذلكم‬ ‫ترعا‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ ‫برعيه‬ ‫عليك‬ ‫ولب‬ ‫عقل‬ ‫له‬ ‫لمن‬ ‫أقول‬ ‫وفرعا‬ ‫أصلا‬ ‫عيبه‬ ‫فاصلح‬ ‫عيويا‬ ‫به‬ ‫وجدت‬ ‫قد‬ ‫ومهما‬ ‫صنعا‬ ‫أحسنت‬ ‫إذا‬ ‫ريب‬ ‫ولا‬ ‫شك‬ ‫بغير‬ ‫بالثواب‬ ‫ستحظى‬ ‫شفعا‬ ‫تلوح‬ ‫الحساب‬ ‫في‬ ‫تجدها‬ ‫منه‬ ‫الابواب‬ ‫عن‬ ‫تسأل‬ ‫وإن‬ ‫نفعاأ‪‘١‬‏‬ ‫توليك‬ ‫لازمتها‬ ‫إذا‬ ‫كاف‬ ‫ثم‬ ‫ياء‬ ‫تم‬ ‫فباء‬ ‫وتسعا‬ ‫خمسا‬ ‫عشرة‬ ‫لأربع‬ ‫فيه‬ ‫بدأت‬ ‫البدى‬ ‫وبالاحد‬ ‫تسعى‬ ‫للتاريخ‬ ‫ماجيئت‬ ‫إذا‬ ‫ربيع‬ ‫من‬ ‫المؤخر‬ ‫الشهر‬ ‫من‬ ‫ورفعا)‬ ‫خفضا‬ ‫تبد‬ ‫لم‬ ‫وغين‬ ‫قاف‬ ‫ثم‬ ‫ميم‬ ‫ثم‬ ‫وهاء‬ ‫لعا‬ ‫الآل‬ ‫استلجح‬ ‫ما‬ ‫عليه‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫خير‬ ‫لهجرة‬ ‫‏(‪ )١‬يعني أن عدد أبوابه اثنان وثلاثون بابا‪.‬‬ ‫لنيفه فريبيع الثاني سنة‪. ‎‬ه‪٥٤١١‬‬ ‫تنيأ أ‬ ‫(‪ )٢‬يع‬ ‫ومن شعره هذا السؤال ‪:‬‬ ‫دليل وتبيان لذي السمع والبصر‬ ‫أتاك سؤالي والسؤال لذي الحجا‬ ‫لضلوا ومن يضلل فبالوجه قد عثر‬ ‫ولولا سؤال الناس في العلم بعضهم‬ ‫النفر‬ ‫اولئك‬ ‫حكم‬ ‫عنه‬ ‫تباين‬ ‫ثلاثة‬ ‫بنين‬ ‫عن‬ ‫توفي‬ ‫فعن‬ ‫كفر‬ ‫لمن‬ ‫فتعسا‬ ‫كفر‬ ‫وذو‬ ‫أباه‬ ‫قاتل‬ ‫وإخر‬ ‫عبد‬ ‫فواحدهم‬ ‫بيه منذ حين لقد غبر‬ ‫وقد كان ابن رابع مات مسليا قبأيل‬ ‫للة ذاك الجد ماالراي والنظر‬ ‫وكل أمرء منهم له ابن موافق‬ ‫صغر‬ ‫اخر ذو‬ ‫ثم‬ ‫كبير حنيف‬ ‫ابنان واحد‬ ‫الأشراك‬ ‫لذي‬ ‫ولكن‬ ‫عسر‬ ‫رأينا الحكم في شانهم‬ ‫ولكن‬ ‫خمسة‬ ‫مع ذاك‬ ‫بنو الأبناء‬ ‫فصار‬ ‫الأثر‬ ‫جهلوا‬ ‫ؤ‬ ‫الموروث‬ ‫يخلفه‬ ‫لما‬ ‫سابق‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫يرى‬ ‫وكل‬ ‫_‪_٢٥٧‬‬ ‫في الخبر‬ ‫مانص‬ ‫إذا طلبوا إيضاح‬ ‫أخا العلياء ماالحكم بينهم‬ ‫سألت‬ ‫به اكتفي عن قول زيد وعن عمر‬ ‫كافيا‬ ‫منك‬ ‫شافيا‬ ‫جوابا‬ ‫أفدني‬ ‫القمر‬ ‫ماطلع‬ ‫تعداد‬ ‫عامر‬ ‫فتى‬ ‫محمد‬ ‫أخيك‬ ‫من‬ ‫سلام‬ ‫عليك‬ ‫فأجابه الشيخ الفقيه غانم بن عامر بن غانم اليحمدي النخلي ‪:‬‬ ‫والقمر‬ ‫الغزالة‬ ‫نور‬ ‫من‬ ‫واضوء‬ ‫الدرر‬ ‫من‬ ‫أى‬ ‫الألفاص‬ ‫وافنت‬ ‫لقد‬ ‫أرى السائل المفضال بالعلم قد ظفر‬ ‫وانا‬ ‫فقيها‬ ‫تسأل‬ ‫ولم‬ ‫سألت‬ ‫بتر‬ ‫والده‬ ‫بالسيف‬ ‫فواحدهم‬ ‫ففي من توفى عن بنين ثلاثة‬ ‫الله أو كفر‬ ‫فسحقا لعبد قد عصى‬ ‫واخر عبد ثم تاليه مشرك‬ ‫الحفر‬ ‫للى‬ ‫أبوه‬ ‫وأدناه‬ ‫توفى‬ ‫وكان سليل رابعم مسلم له‬ ‫أبنائه‬ ‫بنو‬ ‫فصار‬ ‫لمشرك‬ ‫وشفع‬ ‫ابن‬ ‫له‬ ‫وكل‬ ‫عسر‬ ‫بينهم‬ ‫الحكم‬ ‫رأيت‬ ‫وقلت‬ ‫وملتهم في الدين ملة جدهم‬ ‫أراه اجتهادا من أولى العلم والبصر‬ ‫ففي ذا اختلاف الرأي جاء وأنني‬ ‫على العبد كي ينجو من الرق والجمر‬ ‫فقد قيل بالتوقيق للارث كله‬ ‫يباع من المولى كذا نطق الأثر‬ ‫كذاك عسى أن يشتري منه بعد أن‬ ‫محتقر‬ ‫اللون‬ ‫اسفع‬ ‫عبد‬ ‫ويحرم‬ ‫موزع‬ ‫الوارثين‬ ‫بين‬ ‫قيل‬ ‫وقد‬ ‫تذر‬ ‫فلا‬ ‫الصواب‬ ‫وهو‬ ‫أنفا‬ ‫أتى‬ ‫وقول ابن محبوب هو الأول الذي‬ ‫عور‬ ‫مابهم‬ ‫بينهم‬ ‫اختلاف‬ ‫فيجرى‬ ‫رقه‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫العبد‬ ‫وفاة‬ ‫وبعد‬ ‫في الخبر‬ ‫قد سر‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬ ‫سواء‬ ‫بينهم‬ ‫بين‬ ‫الميراث‬ ‫رأى‬ ‫فبعض‬ ‫وبالسحر‬ ‫بالنهار‬ ‫أبوه‬ ‫يصلي‬ ‫للذي‬ ‫الجد‬ ‫ماخلف‬ ‫راى‬ ‫وبعض‬ ‫البشر‬ ‫الأخيار هم سادة‬ ‫هم القادة‬ ‫وهذا اعتياد الأكثرين أولى النهى‬ ‫مختصر‬ ‫ماكان‬ ‫استحسان‬ ‫ومن عادتي‬ ‫وفي ذاك أقوال سوى ماوضحته‬ ‫سوى أن يكن قد وافق الأي والسور‬ ‫هنا‬ ‫قلته‬ ‫بيا‬ ‫تعمل‬ ‫ولا‬ ‫تدبر‬ ‫الضرر‬ ‫مالحا‬ ‫حيث‬ ‫إلا‬ ‫قلت‬ ‫وما‬ ‫ونظمها‬ ‫بالعلوم‬ ‫فقيها‬ ‫فلست‬ ‫_‪٨٥٢‬۔‪‎‬‬ ‫عثر‬ ‫أو‬ ‫زل‬ ‫لمن‬ ‫غفار‬ ‫وري‬ ‫لله تائبا‬ ‫ومن ا كل ذنب جيئت‬ ‫والحجر‬ ‫بالبيت‬ ‫الحجاج‬ ‫بما طافت‬ ‫هذا سؤا ل من ا لشيخ عل بن سعيد بن مسعود الشنتيري النزوي للشيخ العالم‬ ‫محمد بن عامر المعولي ‪:‬‬ ‫مغيبه‬ ‫قبل‬ ‫بالتم‬ ‫أضا‬ ‫بدر‬ ‫على‬ ‫اهدي سلاما نوره يزري‬ ‫حبيبه‬ ‫ربعم‬ ‫بالجود‬ ‫عامر‬ ‫هو‬ ‫عامر‬ ‫سلالة‬ ‫القاضى‬ ‫للمرتضى‬ ‫ومشيبه‬ ‫بشبابه‬ ‫للعلا‬ ‫رقى‬ ‫المصطفى‬ ‫السامي ' سمي‬ ‫أعني به‬ ‫بذنوبه‬ ‫ربه‬ ‫يبارز‬ ‫من‬ ‫معم‬ ‫في كاعب حسناء عاجلها الردى‬ ‫بعد الثواء ولم يبل من حوبه‬ ‫لا عها‬ ‫شيطا نه‬ ‫قا ده‬ ‫قد‬ ‫شجوبه‬ ‫بعد‬ ‫للدر‬ ‫ثدييها‬ ‫من‬ ‫فا مصه‬ ‫مرضع‬ ‫صبي‬ ‫وله‬ ‫معيوبه‬ ‫من‬ ‫يريد‬ ‫الخلاص‬ ‫فعسى‬ ‫سيدي‬ ‫اللوازم‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫ماذا‬ ‫وجوبه‬ ‫يوم‬ ‫العدل‬ ‫أهل‬ ‫حكم‬ ‫ف‬ ‫ابنا لا‬ ‫من هو مرضع‬ ‫ويكون‬ ‫حبوبه‬ ‫فتى‬ ‫كفتىق علي أو‬ ‫الجواب فأنت مفتي عصرنا‬ ‫ل‬ ‫هب‬ ‫الجواب من الشيخ محمد بن عامر بن راشد المعولي ‪:‬‬ ‫أسلوبه‬ ‫وروده‬ ‫بعد‬ ‫فطقت‬ ‫بوروده‬ ‫فسرني‬ ‫الكتاب‬ ‫ورد‬ ‫أسلوبه‬ ‫فاق في‬ ‫إذ نظمه قد‬ ‫بوصله‬ ‫الحزين‬ ‫القلب‬ ‫واستبشر‬ ‫تهذيبه‬ ‫من‬ ‫العيب‬ ‫يعتريه‬ ‫لا‬ ‫وخطابه‬ ‫لفظه‬ ‫رايق‬ ‫حسن‬ ‫من‬ ‫وجعلت نفسي دائا تهذي به‬ ‫مهجتى‬ ‫تعبد‬ ‫قد‬ ‫أتاني‬ ‫‪1‬‬ ‫ذنوبه‬ ‫وغدارهين‬ ‫شيطانه‬ ‫قاده‬ ‫عيا‬ ‫أخي‬ ‫سالت‬ ‫ولقد‬ ‫ماذا عليه وقد مضى بنذنوبه‬ ‫وفاتها‬ ‫بعد‬ ‫الحسناء‬ ‫جامع‬ ‫إذ‬ ‫إن كان أهل العلم قد أعيوابه‬ ‫لثديها‬ ‫الصبي‬ ‫امصاص‬ ‫وكذاك‬ ‫عيوبه‬ ‫والحد حين بدا عظيم‬ ‫باسره‬ ‫الصداق‬ ‫يلزمه‬ ‫فأقول‬ ‫عقابه‬ ‫فهو ابنها ماطار فرخ‬ ‫رضاعه‬ ‫في الحخولين حكم‬ ‫والطفل‬ ‫_‪_ ٢٥٩‬‬ ‫عقابه‬ ‫اليم‬ ‫من‬ ‫يحاذر‬ ‫رب‬ ‫وعليه قيمة درها إن خاف من‬ ‫لثوابه‬ ‫حيكم‬ ‫كحرمة‬ ‫حقا‬ ‫إذ قال خير الخلق حرمة ميتكم‬ ‫به‬ ‫ونوى‬ ‫الخطا‬ ‫ركب‬ ‫إن‬ ‫تكفيه‬ ‫فتوبة‬ ‫ا لحجليل‬ ‫فعل‬ ‫هذ ا وإن‬ ‫لصوابه‬ ‫موافقا‬ ‫تراه‬ ‫حتى‬ ‫جوابه‬ ‫رد‬ ‫عليه‬ ‫طلبت‬ ‫ممن‬ ‫تحية‬ ‫السعيد‬ ‫يانسل‬ ‫وعليك‬ ‫وقال السيد الفصيح هلال ابن الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي يخاطب الشيخ‬ ‫الفه الشيخ حمد‬ ‫الذي‬ ‫القاضى محمد بن عامر المعولي ويذكر كتابه المسمى المهذب‬ ‫بن عامر في فن الفرائض ‪:‬‬ ‫بلى وهو في علم اليقين من البحر‬ ‫مهذبنا أم سمط سلك من الدر‬ ‫كجدك أو في سائر الكتب كالذكر(_)‬ ‫أقم‬ ‫كاسمك‬ ‫النااس‬ ‫ف‬ ‫به‬ ‫أتيت‬ ‫بالحصر‬ ‫العد‬ ‫حصه‬ ‫مالم‬ ‫المحامد‬ ‫به من‬ ‫لكن‬ ‫قط‬ ‫فيه‬ ‫عيب‬ ‫ولا‬ ‫نتيجة قاضي المسلمين أولى الخير‬ ‫بأنه‬ ‫منها‬ ‫يكفيه‬ ‫وقد‬ ‫لا‬ ‫ولم‬ ‫بالتبر‬ ‫تنمقى‬ ‫اولى‬ ‫واسطره‬ ‫أهله‬ ‫وهو‬ ‫مدحه‬ ‫علينا‬ ‫لحقن‬ ‫واسبل هداك الله ثوبا من الستر‬ ‫والبشر‬ ‫بالمسرة‬ ‫عليك‬ ‫تعود‬ ‫مديدة‬ ‫تترى‬ ‫الأعياد‬ ‫زالت‬ ‫ولا‬ ‫على أحمد أو ماهمى صيب القطر‬ ‫وصلى إله العرش مافاه ناطق‬ ‫‏(‪ )١‬قوله كأسمك محمدا وقوله أولهم كجدك أراد راشدا لأن الممدوح محمد بن عامر‬ ‫بن راشد يعني أتيت بهذا الكتاب محمودا للناس ولهم راشدا إلى الصواب ‪.‬‬ ‫انتمى‬ ‫من الذين نظموا الشعر الشيخ الفصيح أبو جبل مسعود برناشد بن حميد الحبسي‬ ‫ولد ببلد المضيبي سنة الف ومائتين وخمس وتسعين ثم انتقل إلى بلد المنتريب من بديه‬ ‫وتوفى سنة الف وثلاثمائة وسبعين له أشعار كثيرة منها مطارحات أدبية ومنها أسئلة‬ ‫فقهية خصوصا للشيخين العالمين نور الدين السالمي وعامر بن خميس المالكي وهى‬ ‫موجودة في الكتاب المسمى الدر النظيم الحاوي أجوبة الشيخ المالكي وبعض أجوبة‬ ‫الشيخ السالمي ومن شعره أبيات قالها وأرسلها إلى صديق بالمضيبي يسمى مسعود بن‬ ‫علي الطوقي وذلك بعد انتقاله من المضيبي ‪.‬‬ ‫الخير مسعودا‬ ‫بافق‬ ‫يزال‬ ‫لا‬ ‫من‬ ‫مسعودا‬ ‫الود‬ ‫حليف‬ ‫سلامي‬ ‫بلغم‬ ‫موجودا‬ ‫لازال‬ ‫أزمتها‬ ‫وعوث‬ ‫إنسان عين المضيبي بدر ظلمتها‬ ‫فيكم وهل كان ذاك الدهر مردودا‬ ‫له أين أيام لنا سلفت‬ ‫وقل‬ ‫فيها وهل كان ذاك السعي عمودا‬ ‫الليالي التي كنا نسامركم‬ ‫أين‬ ‫أضحت دموعي فوق الخد اخدودا‬ ‫معكم‬ ‫مري‬ ‫زمانا‬ ‫ذكرت‬ ‫إذا‬ ‫ممدودا‬ ‫الحبل‬ ‫يبقي‬ ‫حر‬ ‫وفاء‬ ‫ولي‬ ‫الجميل‬ ‫إلى ماضي‬ ‫أني أحن‬ ‫والعودا‬ ‫المسك‬ ‫يبيح‬ ‫سلام‬ ‫مني‬ ‫له‬ ‫لانصرام‬ ‫باق‬ ‫ودي‬ ‫وإن‬ ‫ومن شعره سؤال منه للشيخ العلامة المالكي هذا أوله ‪:‬‬ ‫سهمك قد أصابا‬ ‫وقولي ان‬ ‫والعتابا‬ ‫عاذل‬ ‫اللوم‬ ‫اقلي‬ ‫والحسابا‬ ‫القيامة‬ ‫تخف‬ ‫الم‬ ‫الحي سهمك قد أصابا‬ ‫غزال‬ ‫عتابا‬ ‫ولا‬ ‫فعلت‬ ‫غزال الحي ليس يجوز قتلي بلا جرم‬ ‫شرابا‬ ‫ولا‬ ‫هنيت‬ ‫فلا عيش‬ ‫غزال الحي ليس يحل هجري‬ ‫وإحتجابا‬ ‫سترا‬ ‫البدر‬ ‫وفقت‬ ‫تم‬ ‫بدر‬ ‫وجهك‬ ‫الحي‬ ‫غزال‬ ‫والكعابا‬ ‫حسنا‬ ‫البدر‬ ‫خجلت‬ ‫حسان‬ ‫أوصاف‬ ‫فيك‬ ‫تربت‬ ‫لغترابا‬ ‫دياركم‬ ‫في‬ ‫غريب‬ ‫فاني‬ ‫تهجر‬ ‫لا‬ ‫الحجي‬ ‫غزال‬ ‫والشبابا‬ ‫عني‬ ‫اللهو‬ ‫تركت‬ ‫ولى‬ ‫العمر‬ ‫رايت‬ ‫ان‬ ‫وما‬ ‫‪ ٢٦١‬۔‬ ‫‏‪_.‬‬ ‫والثواب‬ ‫منه‬ ‫الفوز‬ ‫أنال‬ ‫لكيا‬ ‫مجتهدا‬ ‫العلم‬ ‫طلبت‬ ‫شرابا‬ ‫أو‬ ‫ورد |‬ ‫منه‬ ‫وأعذب‬ ‫منه‬ ‫واجل‬ ‫البحر بل‬ ‫قصدت‬ ‫نيا فرعا وطابا‬ ‫أصلا‬ ‫زكى‬ ‫ترقى‬ ‫شمسا‬ ‫سيا‬ ‫بدرا‬ ‫غدا‬ ‫واستطابا‬ ‫طرا‬ ‫الازمان‬ ‫على‬ ‫فيه‬ ‫أنت‬ ‫تاه عصر‬ ‫أعامر‬ ‫والرحابا‬ ‫الشوامخ‬ ‫ودوخت‬ ‫ملوا‬ ‫والساعون‬ ‫المجد‬ ‫سبقت‬ ‫واحتسابا‬ ‫غوثا‬ ‫الغيث‬ ‫وكنت‬ ‫حلا‬ ‫ثم‬ ‫علا‬ ‫الكنز‬ ‫فكنت‬ ‫‪:‬‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫ومن شعره‬ ‫الدر‬ ‫مغاص‬ ‫العلم‬ ‫وأبحر‬ ‫العصر‬ ‫نحاة‬ ‫اشياخي‬ ‫أسائل‬ ‫يدري‬ ‫من‬ ‫مسائل‬ ‫عن‬ ‫يسأل‬ ‫يدري‬ ‫لا‬ ‫جا ع كم‬ ‫‏‪ ١‬جبا ل‬ ‫أ بو‬ ‫نفي الذكر‬ ‫مقام فعل واحد‬ ‫يسال عن حرف يقوم عندهم‬ ‫الفكر‬ ‫عند‬ ‫الأسم‬ ‫صرف‬ ‫تنعم‬ ‫علتين‬ ‫مقام‬ ‫قامت‬ ‫ماعلة‬ ‫أدري‬ ‫لست‬ ‫بالعلم‬ ‫لكنني‬ ‫ولا‬ ‫كلا‬ ‫لاعنة‬ ‫سألتكم‬ ‫العصر‬ ‫ذا‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫خيار‬ ‫أنتم‬ ‫ياسادتي‬ ‫منكم‬ ‫جوابا‬ ‫أرجو‬ ‫الفجر‬ ‫بعيد‬ ‫شمس‬ ‫ماطلعت‬ ‫للمصطفى‬ ‫دايا‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫الجواب من الشيخ علي بن ناصر الغسيني ‪:‬‬ ‫البكر‬ ‫الحسان‬ ‫جيد‬ ‫في‬ ‫كالعقد‬ ‫الدر‬ ‫سموط‬ ‫حاك‬ ‫للذي‬ ‫قل‬ ‫ودر‬ ‫جوهر‬ ‫من‬ ‫مستخرجا‬ ‫‏‪ ١‬لد هر‬ ‫طول‬ ‫ا لعلوم‬ ‫في‬ ‫وعام‬ ‫البدر‬ ‫ليالي‬ ‫كالبدر‬ ‫يسفر‬ ‫القدر‬ ‫ياجليل‬ ‫جوابا‬ ‫وهاك‬ ‫شجر‬ ‫بغير‬ ‫قد قامت‬ ‫والمد‬ ‫القصر‬ ‫ذات‬ ‫التأنيث‬ ‫فالف‬ ‫يجري‬ ‫بذاك‬ ‫الجمع‬ ‫مومنتهىم‬ ‫ندري‬ ‫فيا‬ ‫علتين‬ ‫مقام‬ ‫وا لزجر‬ ‫للد عا‬ ‫نداء‬ ‫حرف‬ ‫فا در‬ ‫يقوم‬ ‫‏‪ ١‬لفعل‬ ‫عن‬ ‫وما‬ ‫الأمر‬ ‫المعضلات‬ ‫للنائبات‬ ‫ذخري‬ ‫لتكون‬ ‫زيداً‬ ‫أدعوك‬ ‫‏‪ ١ ٥‬يا‬ ‫‏‪ ١‬را ك‬ ‫وان‬ ‫‪:‬‬ ‫للقاء‬ ‫|‬ ‫مثل ‪ ١‬ترج‬ ‫‏‪7‬‬ ‫لعان‬ ‫حرف‬ ‫وكل‬ ‫"‪:‬‬ ‫لنجل ‏‪٧‬‬ ‫خل‬ ‫تع‪.‬ود ‪ 7‬بالخير‬ ‫‪.‬دهر‬ ‫ال‬ ‫لليالي‬ ‫وكتمن‬ ‫بصلاة‬ ‫الختا م‬ ‫ثم‬ ‫فر‬ ‫ودام‬ ‫وسنان‬ ‫ماهب‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪ ١‬لكرا م‬ ‫وا لصحب‬ ‫والآل‬ ‫يسري‬ ‫وليل‬ ‫كوكب‬ ‫وسار |‬ ‫"‪1‬‬ ‫قبل‬ ‫الأصوات‬ ‫يرجع‬ ‫انتنهى‬ ‫‪ ٢٦٢‬۔‬ ‫‏‪_-‬‬ ‫من الذين نظموا الشعر الشيخ العالم حمد بن حمد بن سالم الزاملي ولد ببلد جنة‬ ‫المعاول من ولاية السويق حوال سنة ثيان وثلاثمائة والف نشأ مكفوف البصر لم تر عيناه‬ ‫شيئا من الدنيا وتعلم القران العظيم فيها حفظا ومباديء العلوم العربية ‪.‬‬ ‫وني عام الف وثلاثمائة وثلاثين خرج مهاجرا إلى الرستاق فنزل عند الشيخ العلامة‬ ‫راشد بن سيف اللمكي فأنزله وأكرمه وقد تفرس فيه بأنه سيصبح من العلماء‬ ‫الفطاحل لا راه فيه من قوة الذاكرة‪ ،‬وقد توفى الشيخ راشد بن سيف سنة الف‬ ‫وثلاثمائة وثلاث وثلاثين فانتقل الشيخ الزاملي إلى حصن الرستاق تحت رعاية السيد‬ ‫أحمد بن إبراهيم والتحق بمدرسة الشيخ محمد بن شيخان السالمي فأخذ منه الحظ‬ ‫الأوفر في غحتلف العلوم ‪.‬‬ ‫وبعد وفاة شيخه محمد بن شيخان كان خلفا له في التدريس بمسجد البياضه‬ ‫وتخرج عنه الكثيرون من طلبة العلم منهم المشايخ القضاة مبارك بن سالم المقبالي وعلي‬ ‫بن سيف البحري وناصر بن راشد المنذري وغيرهم وفي آخر أيام حياته تقلد وظيفة‬ ‫القضاء والتدريس إلى أن وافته المنية سنة الف وثلاثمائة وتسعين ‪.‬‬ ‫كان رحمه الله حسن الأخلاق طيب النفس آمر بالمعروف ناهيا عن المنكر زاهدا‬ ‫في الدنيا‪ 5‬وكان ينظم الشعر وينسج القصائد الطوال له أشعار كثيرة في المناسبات وله‬ ‫قصيدة لامية في علم النحو عندما يسوق المثال للمسئلة النحوية يجعله اما مسئلة‬ ‫تاريخية أو فقهية أو نصيحة للطالب وهى قصيدة طويلة أكثر من ثلاثمائة بيت ومع‬ ‫هذا فهى غير كاملة وهذا من أبياتها الكلام ‪:‬‬ ‫وجاء زيد وخير الناس من عقلا‬ ‫كلامهم كل لفظ اقد افاد كم‬ ‫في اسم وفعل وحرف حازه جملا‬ ‫ومن درى مفرد الألفاظ منحصرا‬ ‫تبلا‬ ‫قد‬ ‫للجر‬ ‫وما‬ ‫جر‬ ‫وحرف‬ ‫التنوين آل وندا‬ ‫والاسم ما يقبل‬ ‫اليلا‬ ‫يامستغفيث وعمر يصنع‬ ‫تقول سلم على زيد ومر به‬ ‫ومن قفا سيرة الشيخين قد عدلا‬ ‫واصحب رجالا رضى الرحمن قصدهم‬ ‫‪ ٢٦٤‬۔‬ ‫‏>‬ ‫الكسلا‬ ‫جانب‬ ‫قد‬ ‫فطنة‬ ‫ذي‬ ‫لكل‬ ‫أبينها‬ ‫علامات‬ ‫حاز‬ ‫والفعل‬ ‫أحببت من سألا‬ ‫صفت‬ ‫وتاءء قمت‬ ‫أتت‬ ‫بتاء‬ ‫ميزه‬ ‫الفعل‬ ‫فاضى‬ ‫سياتي لم يقم مثلا‬ ‫يرضى‬ ‫كسوف‬ ‫مضارعه‬ ‫ميز‬ ‫لم‬ ‫والسين‬ ‫بسوف‬ ‫أمر فامر كمن مولاك خف وجلا‬ ‫على‬ ‫ودل‬ ‫توكيد‬ ‫نون‬ ‫وقابل‬ ‫إلى مقام أبي مروان وامتثلا‬ ‫منطلقا‬ ‫يازيد‬ ‫اذهبن‬ ‫منه‬ ‫تقول‬ ‫والحرف مما به قد خص ذان خلا‬ ‫لكم‬ ‫ميزناهما‬ ‫والفعل‬ ‫والاسم‬ ‫تقول افلح من لله قد عملا‬ ‫منفتحا‬ ‫الأفعال‬ ‫ماضى‬ ‫بنوا‬ ‫وقد‬ ‫مالم يك اعتل لاما كانتا وعلا‬ ‫كانطلقوا‬ ‫الواو‬ ‫وليته‬ ‫ان‬ ‫وضم‬ ‫ضمت مع الواو لكن ضمها نقلا‬ ‫انفتحت‬ ‫قد‬ ‫ياء‬ ‫لامه‬ ‫تكن‬ ‫وان‬ ‫فعلا‬ ‫على‬ ‫معتل‬ ‫كل‬ ‫وهكذا‬ ‫للعين من بعد حذف اللام نحو رضوا‬ ‫مافعلا‬ ‫كاستحسنت‬ ‫الفعل‬ ‫يسكن‬ ‫ومضمر الرفع ذو التحريك يوجب ان‬ ‫نزلا‬ ‫إذ‬ ‫أكرمناه‬ ‫الفضائل‬ ‫وذو‬ ‫تقول خولتك المعروف ياابن اخي‬ ‫سألا‬ ‫قد‬ ‫عنه‬ ‫يامن‬ ‫المضارع‬ ‫به‬ ‫منجزما‬ ‫ماكان‬ ‫على‬ ‫يبنى‬ ‫والأمر‬ ‫وعش حميدا وحذف النون كاحتملا‬ ‫على السكون ككن ذا عفة وتقى‬ ‫ماقلت جودوا وجودي ياابنة الفضلا‬ ‫كذا على حذفها أيضا بنوه إذا‬ ‫وتلا‬ ‫هدى‬ ‫من‬ ‫مااعتل لاما كات‬ ‫وابنه على حذف حرف الاعتلال إذا‬ ‫السبلا‬ ‫الآله وقل ربي أهدني‬ ‫وادع‬ ‫مثل اخشى وارجج ثوابا غير منقطع‬ ‫يبنى على الفتح لا ريب ولا جدلا‬ ‫تؤكده‬ ‫نون‬ ‫بعده‬ ‫أتت‬ ‫وان‬ ‫جهلا‬ ‫بالذين‬ ‫سعيدا‬ ‫واخبرن‬ ‫كهذين واسلكن سبل الرشاد به‬ ‫ذا شبهة معرب الأسياء قد حصلا‬ ‫أما المضارع فالأعراب تمنحه‬ ‫ولم‬ ‫باشرته‬ ‫بنون‬ ‫يؤكد‬ ‫مالم‬ ‫شرف‬ ‫ذو‬ ‫المجد‬ ‫يحوز‬ ‫نحو‬ ‫فارفعه‬ ‫مبتهلا‬ ‫الليل‬ ‫يقوم‬ ‫زيد‬ ‫تقول‬ ‫‪٢٦٥‬‬ ‫نبلا‬ ‫عينه‬ ‫في‬ ‫هاشم‬ ‫رمت‬ ‫الآ‬ ‫ولم يقم من بني مروان طاغية‬ ‫كي لام كي لام حجد لن كلن يصلا‬ ‫ان جابعد آن واذن‬ ‫وأوله النصب‬ ‫عليه أو دخلت فالنصب قد نحلا‬ ‫أو بعد حتى كجد حتى تسود وإن‬ ‫قبلا‬ ‫في فعلها ما سابديه لكم‬ ‫لم‬ ‫فان‬ ‫ان ظن‬ ‫قبل‬ ‫أتى‬ ‫وان‬ ‫وان أتى قبلها علم فلا عملا‬ ‫في فعلها والرفع منتخب‬ ‫وجهان‬ ‫فصلا‬ ‫يكن‬ ‫مالم‬ ‫زمنا‬ ‫مستقبلا‬ ‫فاذا‬ ‫إذا‬ ‫أما‬ ‫المقام حلا‬ ‫في هذا‬ ‫فالنصب‬ ‫يضر‬ ‫يوما باليمين فلا‬ ‫الفصل‬ ‫وان أتى‬ ‫فارفم أو انصب فكل منهيا قبلا‬ ‫وان أتت بعد عطف في الكلام إذا‬ ‫أو أصلا‬ ‫الذكر‬ ‫مقام‬ ‫لزمن‬ ‫لا‬ ‫واضمروا بعد أو ان نحو قولهم‬ ‫العملا‬ ‫أو تستأنف‬ ‫الله‬ ‫لا يقبل‬ ‫ناصحه‬ ‫والاهواء‬ ‫الغي‬ ‫لذي‬ ‫وقل‬ ‫وم يكن ليسود الناس من بخلا‬ ‫ليكرمنا‬ ‫أتيناه‬ ‫نحو‬ ‫واللام‬ ‫الأملا‬ ‫تدرك‬ ‫حتى‬ ‫كلازم الصبر‬ ‫وبعد حتى يجيء الفعل منتصبا‬ ‫ومنها في جوازم الفعل ‪:‬‬ ‫فعلا وفي اثنين ما للشرط قد عملا‬ ‫جزموا‬ ‫قد‬ ‫وا للام‬ ‫ولا‬ ‫ونا‬ ‫بلم‬ ‫النزلا‬ ‫لتكرم‬ ‫بهم‬ ‫تكترث‬ ‫لا‬ ‫أ حل‬ ‫يسر‬ ‫َ‬ ‫ينطلق‬ ‫ل‬ ‫تقول‬ ‫العملا‬ ‫اخلص‬ ‫لله ربي‬ ‫إن كنت‬ ‫قدري‬ ‫لم يعرفوا‬ ‫إذا‬ ‫علي‬ ‫وما‬ ‫في سلكه لؤلؤا في نحر ذات علا‬ ‫منتظرا‬ ‫‏‪ ١‬لفعلين‬ ‫ما يجزم‬ ‫وها كد‬ ‫كملا‬ ‫حيثما‬ ‫أني‬ ‫اين‬ ‫اي‬ ‫ايان‬ ‫فإن واذما وما مهيا ومن ومتى‬ ‫في الشعر خص مخذعني وعش جذلا‬ ‫وكيفما جزم الكوفي بها وإذا‬ ‫ثقلا‬ ‫إذ‬ ‫الوزن‬ ‫قيم‬ ‫لا‬ ‫خففتها‬ ‫قد‬ ‫فاني‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫من‬ ‫الياء‬ ‫وشدد‬ ‫حولا‬ ‫بها‬ ‫تبغى‬ ‫فلا‬ ‫عدن‬ ‫جنات‬ ‫تقول ان تفعل الخبرات تبز بها‬ ‫انتهى‬ ‫‪٢٦٦ _-‬‬ ‫من الذين نظموا الشعر الشاعر البليغ حمد بن عيسى بن حمد بن علي بن سمح‬ ‫الشكيلي ‪ ،‬ولد ببلد بهلا عام ألف وثلاثيائة وخمسة‪ ،‬تعلم في وطنه القران الكريم‬ ‫وعلوم العربية على يد جده لأمه محمد بن سلييان الوايلي ثم انتقل منها إلى بلد الحمراء‬ ‫بلد العبريين ونزل بجوار علياء البلد ومشايخها وكان ذا خط جميل وقد اختار أن تكون‬ ‫مهنته نسخ الكتاب وتبليده‪ ،‬حتى قيل أنه نسخ كتاب جوهر النظام سبعين نسخة‬ ‫لأهل بلد الحمراء ثم انتقل إلى بلد نزوى بجوار الشيخ عامر بن خميس المالكي وبقى‬ ‫بها مدة ثم انتقل إلى صحار واقامه واليها مدرسأً للقرآن الكريم ومكث بها زهاء اثنى‬ ‫عشر عاماً ثم انتقل إلى بلد الرستاق وبها استقر به المقام حتى وافاه اجله عام ألف‬ ‫وثلانيائة وخمسة وتسعين وكان سريع البديهة قوي الذاكرة يقول القصيدة الطويلة‬ ‫ارتجال له أشعار كثيرة تربو على مجلدين وقد طرق أبواب الشعر كلها استنهاضاً ومديحاً‬ ‫ومواعظ ونصايح وغزلا وقد اتصل بالخارج وامتدح حكام دول الخليج فيما يلي نبذة‬ ‫من شعره فهذه قصيدة قالها في جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ‪.‬‬ ‫ني نواحيها‬ ‫استدارت بعطف‬ ‫حتى‬ ‫أعاليها‬ ‫من‬ ‫هبت‬ ‫اللطف‬ ‫نسائم‬ ‫ودانيها‬ ‫قاصيها‬ ‫البرية‬ ‫بين‬ ‫هامية‬ ‫بالفضل‬ ‫سحبا‬ ‫واستمطرت‬ ‫نورا في نواحيها‬ ‫السعد‬ ‫واشرق‬ ‫تزيح عن كل هم في القلوب غشى‬ ‫رمت بالقلا ممن يراديها‬ ‫وقد‬ ‫فامنتل أهلها من كل جايحة‬ ‫البدور استنارت ني رياجيها‬ ‫مثل‬ ‫والجو من ضئفيء الأنوار متسق‬ ‫بحاميها‬ ‫أهلا‬ ‫مبتهجح‬ ‫والشعب‬ ‫مندرج‬ ‫والجور‬ ‫منبلح‬ ‫والحق‬ ‫عاليها‬ ‫السبع‬ ‫طبقات‬ ‫في‬ ‫والمجد‬ ‫والعدل في طلق والخصم في زهق‬ ‫مراقيها‬ ‫أعلا‬ ‫وسيا‬ ‫ارتقى‬ ‫ثم‬ ‫هدى‬ ‫مليك‬ ‫من‬ ‫عزمات‬ ‫تطايرت‬ ‫جاليها‬ ‫صار‬ ‫هموم‬ ‫به عن‬ ‫أهلا‬ ‫اعني به الملك السلطان عاهلها‬ ‫ساديها‬ ‫منه‬ ‫بامن‬ ‫الانام‬ ‫كل‬ ‫سعدت‬ ‫اذبه‬ ‫سعيد‬ ‫بنجل‬ ‫أهلا‬ ‫وباديها‬ ‫حضر‬ ‫من‬ ‫الرعية‬ ‫كل‬ ‫هذا هو الشهم قابوس به اقتبست‬ ‫‪٢٦٧‬‬ ‫‪.‬۔_‪‎‬‬ ‫وكل شكوى إله العرش كافيها‬ ‫مولانا قابوس قد عوفيت من مرض‬ ‫بفانيها وباقيها‬ ‫تحظى‬ ‫عساك‬ ‫رحمته‬ ‫تخويل‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫ونحمد‬ ‫بالخير تمت لنا فيها نرجيها‬ ‫نمت‬ ‫السرور‬ ‫أحوال‬ ‫ايابك‬ ‫وفي‬ ‫أهلا وسهلا بنفس قد تزكيها‬ ‫فيا‬ ‫الاياب‬ ‫بتشريف‬ ‫السرور‬ ‫نلنا‬ ‫يدريها‬ ‫العبد‬ ‫نفوس‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫والله‬ ‫اثني لجودك في سري ونفي جهري‬ ‫يواليها‬ ‫واقبال‬ ‫منك‬ ‫بالعفو‬ ‫لا‬ ‫يستمد‬ ‫عيسى‬ ‫نجل‬ ‫محمد‬ ‫ما لاح برق وما سالت غواديها‬ ‫سيدنا‬ ‫المختار‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫روابيها‬ ‫اعلا‬ ‫في‬ ‫الأفانين‬ ‫على‬ ‫مطوقة‬ ‫ماناحت‬ ‫والصحب‬ ‫والآل‬ ‫الأبيات‬ ‫هذه‬ ‫ومن شعره‬ ‫تغتر عن شنب من بين مرجان‬ ‫جاءتك تخطر في روح وريحان‬ ‫رعبوبة قد تتباهى فجرها الثاني‬ ‫سل مبت‬ ‫خرعوبة‬ ‫قتلت‬ ‫وهنانة‬ ‫على قلائد من تبر وعقيان‬ ‫مائسة‬ ‫هيفاء‬ ‫كاعبة‬ ‫حوراء‬ ‫ترمي بأسهمها للعاشق العاني‬ ‫حور‬ ‫قمر في لخطها‬ ‫وجهها‬ ‫وفي‬ ‫ألوان‬ ‫ذات‬ ‫من‬ ‫حلل‬ ‫في‬ ‫تختال‬ ‫تمشي على مهل ترتج في كفل‬ ‫بأذعان‬ ‫تبدي‬ ‫غوادلا‬ ‫تكبو‬ ‫عياطلها‬ ‫تثني‬ ‫خلاخلها‬ ‫تشدي‬ ‫من اصفر وكذا من احمر قاني‬ ‫وكذا‬ ‫اخضر‬ ‫من‬ ‫سندس‬ ‫لباسها‬ ‫غزلان‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫افردت‬ ‫كانها‬ ‫تغازلنى‬ ‫لحظا‬ ‫كيوان‬ ‫فوق‬ ‫بقصر‬ ‫وقد تعلت‬ ‫بها‬ ‫واستمر‬ ‫عنها‬ ‫النائي‬ ‫تباعد‬ ‫بأركان‬ ‫عزا‬ ‫سموا‬ ‫وقومها قد‬ ‫عنصرها‬ ‫فاق‬ ‫فتاة‬ ‫من‬ ‫حبذا‬ ‫يا‬ ‫ومن شعره هذه الابيات‬ ‫ويضرم نار الوجد هجر الكواعب‬ ‫الحبائب‬ ‫ذكر‬ ‫نار الشوق‬ ‫يبدد‬ ‫النوادب‬ ‫بكاء‬ ‫ابكاه‬ ‫الورق‬ ‫بكى‬ ‫ويضني الجوى جسم المشوق الذي متى‬ ‫على حسن أخلاق ونيل التراحب‬ ‫حبيبه‬ ‫تلقى‬ ‫قد‬ ‫مههيا‬ ‫ويرتاح‬ ‫‏_ ‪ ٢٦٨‬۔‬ ‫هلال ترقي في سيء الكواكب‬ ‫كل غيداء ميود كأنها‬ ‫فبي‬ ‫من الجوهر المكنون أهلا بكاعب‬ ‫على حسن الجيال وحليها‬ ‫تيس‬ ‫الأعارب‬ ‫سادوا لكل‬ ‫واربابها‬ ‫ورتبة‬ ‫عزا‬ ‫المجد‬ ‫بكيال‬ ‫علت‬ ‫السحائب‬ ‫تزري لقطر‬ ‫اكفهم‬ ‫بفضلهم‬ ‫البرايا‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫عفاة‬ ‫التناسب‬ ‫ينبئك عند‬ ‫وفرعهم‬ ‫السياكين طائر‬ ‫فوق‬ ‫واصلهم‬ ‫بالمناصب‬ ‫علا‬ ‫أفكارا‬ ‫تقدس‬ ‫واما الكفيل اليوم سلطاننا الذي‬ ‫بالمغارب‬ ‫ولا‬ ‫دنيانا‬ ‫بمشرق‬ ‫هو المرتبيق قابوس ليس كمثله‬ ‫والا همي قطر المزون السواكب‬ ‫فا حل قطرا مجدبا في عانه‬ ‫المطالب‬ ‫قضاء‬ ‫في‬ ‫يديها‬ ‫تمد‬ ‫خريده‬ ‫إليك‬ ‫لولانا‬ ‫أقوال‬ ‫وخير التهاني يا سليل الأطائب‬ ‫بالثناء‬ ‫وقد وافقت نشر القريحة‬ ‫تمتعم بها في وضعها والأسالب‬ ‫ميحفها‬ ‫فخذها عروسا والجيال‬ ‫عمد‬ ‫للنبي‬ ‫الهي‬ ‫وصلى‬ ‫وعنه قصيدة رثى بها احد اخوان هذا أولها‬ ‫تماسينا‬ ‫قد‬ ‫وطورا‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫تغادينا‬ ‫لازالت‬ ‫الدهر‬ ‫حوادث‬ ‫توافينا‬ ‫قد‬ ‫بالمنايا‬ ‫مخالبا‬ ‫ناشبة‬ ‫وهي‬ ‫نفوسا‬ ‫منا‬ ‫تختال‬ ‫ابحرها حينا كذا حبنا‬ ‫أمواج‬ ‫وتقذفنا‬ ‫مطاياها‬ ‫فينا‬ ‫تشد‬ ‫يفادينا‬ ‫شيء‬ ‫لا‬ ‫والغم‬ ‫بالهم‬ ‫بالقهر تسلب احبابا وتعركنا‬ ‫يسلينا‬ ‫شيء‬ ‫لا‬ ‫بعدهم‬ ‫من‬ ‫والله‬ ‫قاطبة‬ ‫الاخوان‬ ‫في‬ ‫الموت‬ ‫نشاهد‬ ‫يضنينا‬ ‫وبالاحزان‬ ‫الرزايا‬ ‫من‬ ‫بنا‬ ‫يهول‬ ‫فيا‬ ‫يفجعنا‬ ‫لازالت‬ ‫الدهر يفنينا‬ ‫لهو الزمان وحتف‬ ‫طورا على فرح نمسى ونصبح في‬ ‫وشك ولكنها عن امر بارينا‬ ‫على‬ ‫بالحتوف‬ ‫تتقاضى‬ ‫أيامنا‬ ‫إلى الوفاة ونار الفقد تصلنا‬ ‫تقدمنا‬ ‫قد‬ ‫اخينا‬ ‫في‬ ‫اسى‬ ‫نبكي‬ ‫على فقيد وطوال الدهر يشبحينا‬ ‫نبكي بمنهل دمع في الجفون جرى‬ ‫‏‪ ٦٩‬۔‬ ‫يوالينا‬ ‫وجدا‬ ‫وجع‬ ‫على‬ ‫نبكي‬ ‫نبكي على هلع نبكي على جزع‬ ‫يبدينا‬ ‫حين‬ ‫بدمع‬ ‫عين‬ ‫تجف‬ ‫نبكيى ولو كان يجدينا بالبكاء لا‬ ‫من ذى الخياة وذاك الحزن يكوينا‬ ‫مدتنا‬ ‫طول‬ ‫نبكي‬ ‫ححمد‬ ‫علل‬ ‫يدرينا‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫أوحشنا‬ ‫واليوم‬ ‫يوازرنا‬ ‫انس‬ ‫على‬ ‫اخانا‬ ‫نبكي‬ ‫مهدينا‬ ‫والله‬ ‫تقدمتنا‬ ‫وقد‬ ‫لنا‬ ‫منك‬ ‫اللقياء‬ ‫يرضينا‬ ‫‏‪ ١‬لمنا ن‬ ‫عسى‬ ‫‏‪ ١‬لا له‬ ‫رضى‬ ‫به‬ ‫استمد‬ ‫رثاء‬ ‫مني‬ ‫وهاك‬ ‫الدينا‬ ‫أ شرع‬ ‫من‬ ‫ا لمصطفى‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫المختار‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫يفتينا‬ ‫بالوحي‬ ‫قلم‬ ‫جرى‬ ‫وما‬ ‫لنا‬ ‫الضياء‬ ‫مالاح‬ ‫والال والصحب‬ ‫نشا‬ ‫العيسجي الذي‬ ‫بن حمد‬ ‫نظم الشيخ مبارك بن خلفان‬ ‫أبيات وجدناها من‬ ‫هذه‬ ‫في القرن الثالث عشر من الهجرة النبوية ‪.‬‬ ‫مصيبة‬ ‫بكل‬ ‫مشغولا‬ ‫إذا كان‬ ‫فكيف قبول القلب للعلم عاذلي‬ ‫بقوة‬ ‫الاله‬ ‫يساعدني‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫ارومه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫تغني‬ ‫حيلة‬ ‫ولا‬ ‫منيتي‬ ‫قبل‬ ‫المقصود‬ ‫بها‬ ‫أنال‬ ‫رحمة‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫ارجو‬ ‫ولكنني‬ ‫وليلة‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫هداني‬ ‫ما‬ ‫علل‬ ‫مزيده‬ ‫أريد‬ ‫حمدا‬ ‫واحده‬ ‫ألا يا فتى قم قم لتدخل جنتي‬ ‫عسى أن أنادي في المعاد مبشراً‬ ‫بتحية‬ ‫أملاكه‬ ‫بنا‬ ‫تطوف‬ ‫فلم أدر إلا في الجنان منعماً‬ ‫مدة‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫مولاكم‬ ‫بقدرة‬ ‫سلام عليكم طبتم اليوم فادخلوا‬ ‫‏‪ ١‬لبرية‬ ‫خبر‬ ‫وا لال‬ ‫‏‪ ١‬ههدى‬ ‫نبي‬ ‫مرافقا‬ ‫الفؤاد‬ ‫مسرور‬ ‫فاصبح‬ ‫لدعوتي‬ ‫مجيب‬ ‫مجيب كن‬ ‫سميع‬ ‫الدعا‬ ‫يا سامع‬ ‫يا مولاي‬ ‫فيارب‬ ‫حقيقتي‬ ‫يا الهي‬ ‫الال واصلح‬ ‫مع‬ ‫محمد‬ ‫للنبي‬ ‫الهي‬ ‫وصل‬ ‫وله أ يضا‬ ‫والحواسد‬ ‫العدا‬ ‫آناف‬ ‫رغم‬ ‫على‬ ‫كرامة‬ ‫لدنك‬ ‫لي من‬ ‫هب‬ ‫فيارب‬ ‫ى‬ ‫راشدي‬ ‫لأنك‬ ‫فيه‬ ‫با‬ ‫وعلم‬ ‫به‬ ‫وما‬ ‫بالكتاب‬ ‫يقينا‬ ‫وزدني‬ ‫معاند‬ ‫غير‬ ‫الرحمن‬ ‫إلى‬ ‫منيباً‬ ‫بيوم القضا من كل سوء وفاسد‬ ‫مضى‬ ‫ما‬ ‫فتغفر‬ ‫ترضى‬ ‫أن‬ ‫لعلك‬ ‫المكائد‬ ‫بيت‬ ‫والشيطان‬ ‫كذلك‬ ‫واشكو إليك الجهل والنفس والهوى‬ ‫صدودا عن التقوى فكن لي مساعدي‬ ‫ومارد‬ ‫غاو‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫واعوانهم‬ ‫بغيضهم‬ ‫إلهي‬ ‫عني‬ ‫فردهم‬ ‫وعنه‬ ‫يعنيكا‬ ‫ليس‬ ‫عيا‬ ‫لسانك‬ ‫والزم‬ ‫احسنها‬ ‫زين جنانك م الاخلاق‬ ‫يلقيكا‬ ‫في هوة الخسران‬ ‫لا شك‬ ‫مهمله‬ ‫ان اللسان إذا ما كنت‬ ‫يغنيكا‬ ‫صاح ذكر الله‬ ‫فعنه يا‬ ‫به ابدا‬ ‫واعرض عن اللغو لا تنطق‬ ‫الذكر تكفيكا‬ ‫اهل‬ ‫الا مجالس‬ ‫اجمعها‬ ‫واحذر مجالس هذا العصر‬ ‫_ ‪- ٢٧١‬‬ ‫ومن الذين نظموا الشعر الشيخ الفصيح والكاتب البارع محمد بن راشد بن‬ ‫غسان المعولي ولد ببلد حبرا من وادي المعاول سنة ‪١٣٢٠‬ه‏ ‪.‬‬ ‫وتعلم القرآن الكريم ودرس النحو والعلوم العربية ثم سافر مع والده إلى‬ ‫زنجبار } وبعد مدة عادا جميعا إلى الوطن وبعد وفاة والده سافر إلى البحرين والعراق‬ ‫والامارات العربية وامتدح حكامها بقصائد كثيرة وبعد ذلك عاد إلى الوطن وتوظف‬ ‫في النظارة الداخلية بمسقط قائما بأعمال الحكومة طيلة أيام السيد حمد بن ابراهيم‬ ‫ناظر الشؤون الداخلية وتوفى سنة ألف واربعمائة له ديوان شعر في شتى المواضع سيه‬ ‫قلائد العقيان جمع فيه الكثير من شعره لكنه ذهب عنه في حياته ولم يبق من شعره إلا‬ ‫اليسير منه هذه الابيات ‪.‬‬ ‫ولا تأتيا نكرا‬ ‫وميلا إلى نحوى‬ ‫الاحدثاني من حديث الهوى ذكرا‬ ‫الهوى هجرا‬ ‫قد اتخذوا عنا‬ ‫جية‬ ‫أحاديث‬ ‫من‬ ‫الاحدثاني‬ ‫الوصف أن اقبلت تترا‬ ‫يكل لسان‬ ‫الا فاسمعاني ذكر ليلى فانا‬ ‫هي البدر اشراقا وجنح الدجى شعرا‬ ‫هي الدعص اردافا هي الفصن قامة‬ ‫خمرا‬ ‫مراشفها‬ ‫مجت‬ ‫ابتسمت‬ ‫ان‬ ‫لئاليء‬ ‫بريق‬ ‫ثناياها‬ ‫تريك‬ ‫هجرا‬ ‫ابدا‬ ‫مذبابات‬ ‫فما اسمعت‬ ‫حديثها‬ ‫طيب‬ ‫الند‬ ‫اريح‬ ‫يحاكي‬ ‫سرا‬ ‫ولا‬ ‫جهارا‬ ‫ياذا‬ ‫طعمه‬ ‫يذق‬ ‫ولم يدر من لم يدر كيف الهوى ولم‬ ‫ومن شعره قصيدة هذا أولها‬ ‫وسكن‬ ‫الحشى‬ ‫في‬ ‫هواها‬ ‫اتى‬ ‫كيف‬ ‫الله‬ ‫تعالى‬ ‫ثمن‬ ‫بغير‬ ‫خدلجة‬ ‫قلبي‬ ‫ملكت‬ ‫وكيف‬ ‫احسن‬ ‫بل‬ ‫البدر‬ ‫كمثل‬ ‫وجها‬ ‫بدت‬ ‫إذا‬ ‫تريك‬ ‫جن‬ ‫اما‬ ‫دجاه‬ ‫منه‬ ‫الليل‬ ‫يستعير‬ ‫وقرنا‬ ‫الخن‬ ‫قد‬ ‫بالاحشاء‬ ‫ويلاه‬ ‫ناظر‬ ‫ونابل‬ ‫هذا وجدناه منها‬ ‫وعنه قصيدة على نهج قصيدة بانت سعاد‬ ‫هذا ما وجدناه منها‬ ‫ومبتول‬ ‫مصروم‬ ‫وصلك‬ ‫وحبل‬ ‫ممطول‬ ‫للياء‬ ‫يا‬ ‫وعدك‬ ‫حتام‬ ‫وتخييل‬ ‫شجاه من ذكركم أوه‬ ‫كم ذا يعاني المعنى فيك من وله‬ ‫مطلول‬ ‫والله ما الدمع الا فيك‬ ‫وزعتم القلب ني وادي الغرام فلا‬ ‫طول‬ ‫ولا‬ ‫قصر‬ ‫لا‬ ‫عيطاء‬ ‫شاء‬ ‫ساحرة‬ ‫عيناء‬ ‫رجراجة‬ ‫بيضاء‬ ‫ومنبا‬ ‫صدق الحديث إذا تروى الأقاويل‬ ‫لي انني رجل‬ ‫يا قوم فاستعموا‬ ‫تمويل‬ ‫الله‬ ‫بإذن‬ ‫الرسول‬ ‫من‬ ‫إن لم يكن لي حسنى نفي المعاد فلي‬ ‫محمد المصطفى المبعوث من مضر قد جاء في مدحه يا صاح تنزيل‬ ‫ومن شعره قصيدة يذكر فيها ابناء دهره هذا الذي وجدناه منها‬ ‫الذرب‬ ‫وكم عضاة به للحازم‬ ‫الله أكبر كم في الدهر من عجب‬ ‫اخي ادب‬ ‫مغضال‬ ‫بساحة‬ ‫الا‬ ‫بكلكلها‬ ‫ناخت‬ ‫ما‬ ‫لياليه‬ ‫هذي‬ ‫الغضب‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫دجى‬ ‫بوجه‬ ‫وذا‬ ‫تلقى اخا الجهل عن وجه أنار رضى‬ ‫والكذب‬ ‫بالمكر‬ ‫فتخدعه‬ ‫عنه‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫العرفان‬ ‫اخو‬ ‫بينا يراها‬ ‫فكنت ابلغ ذي خبر بها ندب‬ ‫إني اختبرت ليالي الدهر تجربة‬ ‫قشيب روض مديد ظاهر رحب‬ ‫نظر‬ ‫ناعم‬ ‫بنزل‬ ‫حللت‬ ‫فما‬ ‫طلبي‬ ‫تبتفي‬ ‫وابدت‬ ‫منها حشاي‬ ‫بقاصية‬ ‫اصمت‬ ‫ما‬ ‫وسرعان‬ ‫ألا‬ ‫كالسحب‬ ‫تنهل‬ ‫يد‬ ‫من‬ ‫فوليتم‬ ‫فكم‬ ‫الزمان‬ ‫هذا‬ ‫بني‬ ‫إني اكلت‬ ‫إلا وقد زجروا لي طائر الوصب‬ ‫لهم‬ ‫طائر‬ ‫بخير‬ ‫زجرت‬ ‫فما‬ ‫ألا وقد كان لى حينا من الرقب‬ ‫صديقا فيه ذا ثقة‬ ‫والاصطفيت‬ ‫القشب‬ ‫امرح في ايامي‬ ‫إذ كنت‬ ‫كم روقوا لي بلين القول من كلم‬ ‫والريب‬ ‫الشك‬ ‫قناع‬ ‫تميط‬ ‫خير‬ ‫الله الشدايد لي‬ ‫ارادت جزى‬ ‫حتى‬ ‫_ ‪_ ٢٧٢‬‬ ‫الحقب‬ ‫اعداء مدى‬ ‫الحال‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫وجدتهم‬ ‫دهري‬ ‫صارمه‬ ‫وسل‬ ‫سعيد المعظم‬ ‫بن‬ ‫قابوس‬ ‫السلطان‬ ‫الأبيات ي مدح‬ ‫وعنه هذه‬ ‫الهمم‬ ‫اخو‬ ‫إلا‬ ‫العلى‬ ‫ينال‬ ‫ولا‬ ‫لا يكسب الحمد إلا باسط النعم‬ ‫بالوصم‬ ‫النفس‬ ‫اهان‬ ‫المكرمات‬ ‫في‬ ‫مبتذلا‬ ‫المال‬ ‫عليه‬ ‫يهون‬ ‫لا‬ ‫من‬ ‫البهم‬ ‫غاية‬ ‫عن‬ ‫عزمه‬ ‫كبابه‬ ‫من لم يكن قلبه قد ق من جبل‬ ‫اضحى لواقعه منها على سدم‬ ‫من لم يكن في خطوب الدهر ذا جلد‬ ‫منه جنى غير قرع السن من ندم‬ ‫من استعان بغير الله خاب وما‬ ‫حمداً كقابوسنا بالباس والكرم‬ ‫اقسمت ان ملوك العصر ما اكتسبوا‬ ‫وخوض هول من الاخطار والظلم‬ ‫ملك يرى خطبة العليا بطرف ظبي‬ ‫الضرم‬ ‫من‬ ‫أورى‬ ‫عزمه‬ ‫قناته‬ ‫لنازلة‬ ‫مالآنت‬ ‫الشكيمة‬ ‫صلب‬ ‫والقلم‬ ‫العلم‬ ‫بالرافعين‬ ‫شيء‬ ‫يا ساهر الطرف في انشاء مملكة‬ ‫وصنع تاريغها الوضاء بالقيم‬ ‫لعزتها‬ ‫بامتك الوفي‬ ‫اض‬ ‫وسر بها جاهدا حتى تحقق ما تصبوا إليه لها من باذخ الشمم‬ ‫متسم‬ ‫بالترفيه‬ ‫اللنافعم‬ ‫جم‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫انجزت‬ ‫فما‬ ‫أنت‬ ‫لله‬ ‫منتظم‬ ‫تبنيه‬ ‫لمجتمع‬ ‫سعيا‬ ‫منفعة‬ ‫منه‬ ‫باعلا‬ ‫وجئت‬ ‫الا‬ ‫والنعم‬ ‫وبالتأييد‬ ‫الوطيد‬ ‫لملك‬ ‫وبا‬ ‫المديد‬ ‫بالعمر‬ ‫الله‬ ‫امدك‬ ‫وقال حسا هذه الأبيات‬ ‫الوفا‬ ‫خالص‬ ‫عن‬ ‫الحب‬ ‫دين‬ ‫يوف‬ ‫ولم‬ ‫إذا المرء ابدى في هواه التعسفا‬ ‫إلا تكلفا‬ ‫المرء لا يرعاك‬ ‫إذا‬ ‫فمل عن هواه واتبع قول من صفا‬ ‫فدعه ولا تكثر عليه التنأسفا‬ ‫ولا كل من في القرب سرك قربه‬ ‫لبه‬ ‫والاك‬ ‫واليت‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫فيا‬ ‫فما كل من تهواه يهواك قلبه‬ ‫فخل ادخار الحب إن شان حبه‬ ‫‪ .‬تم ما وجدناه عنه‬ ‫ولا كل من صافيته لك قد صفا‪.‬‬ ‫انتى‬ ‫‏_ ‪ ٢٧٤‬۔‬ ‫وممن ينظم الشعر محمود بن حميد بن عبد الله بن حميد بن سرور الجامعي العياني‬ ‫السيائلي‪ ،‬وما قاله قصيدة بعنوان «أمة الاسلام» ‪:‬‬ ‫النخوة القعساء‬ ‫أسفي على ذي‬ ‫أسفي على ذي الأمة الشيء‬ ‫أهواء‬ ‫ذووا‬ ‫نهلوه‬ ‫ما كان‬ ‫أسفي على الدين الحنيف وأهله‬ ‫ههاء‬ ‫بكل‬ ‫يسعى‬ ‫وخلالهم‬ ‫مهذ ءا‬ ‫‏‪ ١‬لعدو‬ ‫تركوا‬ ‫فترا هم‬ ‫وصفاء‬ ‫بينهم‬ ‫وفا ء‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫الداء‬ ‫العدو‬ ‫من‬ ‫ويجرعون‬ ‫غيرهم‬ ‫من‬ ‫أفكارهم‬ ‫محكومة‬ ‫عزائي‬ ‫يكون‬ ‫ولهم‬ ‫غيرهم‬ ‫من‬ ‫بادارة‬ ‫وأمرهم‬ ‫ويصرفون‬ ‫الأشلاء‬ ‫معاطي‬ ‫متقاعسين‬ ‫ذلة‬ ‫الوان‬ ‫على‬ ‫يتوافدون‬ ‫مرا ء‬ ‫مبهم‬ ‫ستر‬ ‫خلف‬ ‫من‬ ‫يد‬ ‫تحركها‬ ‫صورا‬ ‫حتى غدوا‬ ‫‏‪ ١‬لعليا ء‬ ‫يد‬ ‫ملكت‬ ‫وقد‬ ‫د نيا‬ ‫أمة‬ ‫صارت‬ ‫فكيف‬ ‫ياذا الزمان‬ ‫الاعداء‬ ‫رحى‬ ‫طحنت‬ ‫فقد‬ ‫بدل دا‬ ‫يا ذا الزمان فكيف أضحى عزهم‬ ‫رجا ئى‬ ‫الاله‬ ‫وفي‬ ‫الاله‬ ‫نور‬ ‫ياذا الزمان وأين أمسى عنهم‬ ‫‏‪ ١‬لا ملاء‬ ‫من‬ ‫فرغت‬ ‫نخوة‬ ‫يا‬ ‫يا أمة الاسلام يا عرب الابا‬ ‫وفا ء‬ ‫أ سود‬ ‫كنا‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫ما بالنا بتنا الأسارى للعدى‬ ‫ينائي‬ ‫بات‬ ‫والعز‬ ‫العلا‬ ‫أما‬ ‫سبقا‬ ‫صرنا‬ ‫للذل‬ ‫بالنا‬ ‫ما‬ ‫بوياء‬ ‫والعدى‬ ‫الثريا‬ ‫كنا‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫الثرى من‬ ‫ما بالنا نحكي‬ ‫بصفاء‬ ‫بيننا‬ ‫التراحم‬ ‫أين‬ ‫الحجا‬ ‫أين‬ ‫الاخوة عننا‬ ‫أين‬ ‫الرشداء‬ ‫معشر‬ ‫المكارم‬ ‫أين‬ ‫الهدى‬ ‫في‬ ‫المودة والمحبة‬ ‫أين‬ ‫سيء‬ ‫نجوم‬ ‫أمم‬ ‫به‬ ‫وغلت‬ ‫به‬ ‫الدنيا‬ ‫الذي قد نارت‬ ‫أين‬ ‫وضاء‬ ‫فائق‬ ‫وصف‬ ‫خير‬ ‫ف‬ ‫أهله‬ ‫مع‬ ‫الهدى‬ ‫نعت‬ ‫قد‬ ‫فالله‬ ‫علائي‬ ‫لرا غبن‬ ‫قذ ورة‬ ‫هو‬ ‫محمد‬ ‫الأنام‬ ‫خير‬ ‫فمحمد‬ ‫سمحا ء‬ ‫عقيد ة‬ ‫نور‬ ‫دا م‬ ‫ما‬ ‫هو شمس هذا الكون لا يأتي الدجى‬ ‫۔‬ ‫د‬ ‫الاجواء‬ ‫منيرة‬ ‫النجوم‬ ‫مثل‬ ‫صحبه‬ ‫تجلت‬ ‫بسيرته‬ ‫وأتى‬ ‫الأغياء‬ ‫رقدة‬ ‫رقدتم‬ ‫فلقد‬ ‫انهضوا‬ ‫لله‬ ‫الاسلام‬ ‫أمة‬ ‫يا‬ ‫اللتنائي‬ ‫لمجدنا‬ ‫نعود‬ ‫حتى‬ ‫للعلا‬ ‫هيا‬ ‫الاسلام‬ ‫أمة‬ ‫يا‬ ‫شاء‬ ‫همة‬ ‫السباق‬ ‫ألا‬ ‫ندائنا‬ ‫يسمعون‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫حاشا‬ ‫تمت‬ ‫وقال أيضا قصيدة بعنوان «دار العروبة»‬ ‫والنضال‬ ‫البواسل‬ ‫دار‬ ‫ويا‬ ‫والعالي‬ ‫للعروبة‬ ‫دار‬ ‫أيا‬ ‫الرجال‬ ‫صانعة‬ ‫الأمس‬ ‫وقبل‬ ‫قدييا‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫داري‬ ‫ويا‬ ‫محال‬ ‫من‬ ‫حالا‬ ‫يدرون‬ ‫فلا‬ ‫التئام‬ ‫ولا‬ ‫بنوك‬ ‫تاهت‬ ‫لقد‬ ‫واغتيال‬ ‫لاحتيال‬ ‫ويضمر‬ ‫وتيه‬ ‫فرح‬ ‫في‬ ‫الخصم‬ ‫فامسى‬ ‫للاقتتال‬ ‫اللضى‬ ‫للاشتعال‬ ‫ويأتي‬ ‫فتنا‬ ‫بيننا‬ ‫ويحكم‬ ‫يبالي‬ ‫ولا‬ ‫الاقربين‬ ‫يكيد‬ ‫جهارا‬ ‫بعضا‬ ‫بعضا‬ ‫فيقتل‬ ‫العوالي‬ ‫بيض‬ ‫بطنه‬ ‫فيبقر‬ ‫انتصارا‬ ‫يناديه‬ ‫أخ‬ ‫فذاك‬ ‫اعتدال‬ ‫في‬ ‫شقيق‬ ‫أخ‬ ‫لكل‬ ‫جحيا‬ ‫مودتنا‬ ‫غدت‬ ‫فكيف‬ ‫كالرمال‬ ‫أو‬ ‫الحصى‬ ‫كاعداد‬ ‫حين‬ ‫كل‬ ‫المصائب‬ ‫فتأتينا‬ ‫الليالي‬ ‫في‬ ‫بالكوارث‬ ‫علينا‬ ‫يهوى‬ ‫البحر‬ ‫خضم‬ ‫في‬ ‫كموج‬ ‫الجبال‬ ‫شم‬ ‫على‬ ‫كأشلاء‬ ‫حياة‬ ‫فينا‬ ‫ترى‬ ‫لا‬ ‫فنصبح‬ ‫خيال‬ ‫أو‬ ‫وهم‬ ‫بين‬ ‫أساري‬ ‫العالي‬ ‫عرب‬ ‫أيا‬ ‫لكم‬ ‫فيا‬ ‫النضال‬ ‫داعي‬ ‫دعا‬ ‫أن‬ ‫أسود‬ ‫عنا‬ ‫الاجداد‬ ‫اولئك‬ ‫فاين‬ ‫للرجال‬ ‫عزائم‬ ‫خارت‬ ‫اذا‬ ‫للمنايا‬ ‫بطاء‬ ‫كانوا‬ ‫فا‬ ‫انخذال‬ ‫دون‬ ‫مجدكم‬ ‫تعيدوا‬ ‫فخارا‬ ‫لمسلكهم‬ ‫هبوا‬ ‫ألا‬ ‫المعالي‬ ‫الحر‬ ‫من‬ ‫سلبت‬ ‫إذا‬ ‫مجد‬ ‫بودن‬ ‫حياتنا‬ ‫فكيف‬ ‫الوبال‬ ‫شر‬ ‫واكفنا‬ ‫النهى‬ ‫ربي‬ ‫سالتك‬ ‫يد‬ ‫رجعت‬ ‫فلا‬ ‫قمت‬ ‫‪٢٧٦‬‬ ‫_‬ ‫وقال أيضا قصيدة بعنوان «قم للحياه» ‪:‬‬ ‫تقواها‬ ‫حبها‬ ‫في‬ ‫وملازما‬ ‫دعواها‬ ‫ملبيا‬ ‫للحياة‬ ‫قم‬ ‫لذراها‬ ‫لنعتلي‬ ‫السياء‬ ‫هام‬ ‫قد على‬ ‫قم للحياة فصوت حق‬ ‫بسناها‬ ‫بدت‬ ‫عللا‬ ‫مخرجا‬ ‫أو‬ ‫قم للكفاح فليس نومك مجديا‬ ‫سإها‬ ‫للعلاء‬ ‫وكنا‬ ‫تبعا‬ ‫للعدى‬ ‫غذونا‬ ‫أنا‬ ‫كفى‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫هداها‬ ‫تهفوا إلى اللذات دون‬ ‫سبيلنا‬ ‫وجل‬ ‫بصائرنا‬ ‫وغدت‬ ‫علاها‬ ‫كانت لما تاجا وفخر‬ ‫لحضارة‬ ‫فارقت‬ ‫قد‬ ‫ولأنها‬ ‫عراها‬ ‫وفك‬ ‫واذلال‬ ‫حقدا‬ ‫لم ترعوي من حاقد‬ ‫ولانها‬ ‫نصلاها‬ ‫فتنة‬ ‫أو‬ ‫ضعفنا‬ ‫أو‬ ‫لذلنا‬ ‫الحياة‬ ‫نحيا‬ ‫فكأننا‬ ‫مداها‬ ‫رهن‬ ‫ونحن‬ ‫الأسود‬ ‫صاروا‬ ‫ونرى العدى من بعد أن كانوا لقى‬ ‫نحياها‬ ‫القهقري‬ ‫غدونا‬ ‫وقد‬ ‫الأمور‬ ‫في كل‬ ‫الاعلام‬ ‫هم‬ ‫صاروا‬ ‫فحواها‬ ‫ترى‬ ‫فلا‬ ‫العلوم‬ ‫أما‬ ‫سبقا‬ ‫للرذائلر‬ ‫غدونا‬ ‫ولقد‬ ‫اعاها‬ ‫الزمت‬ ‫البصائر‬ ‫أما‬ ‫مفتوحة‬ ‫بنا‬ ‫وأبصار‬ ‫نمشيق‬ ‫ملهاها‬ ‫في‬ ‫وعقولنا‬ ‫أبصارنا‬ ‫لأنا قد غدت‬ ‫ما كان ذاك سوى‬ ‫صياها‬ ‫وذاك‬ ‫ذل‬ ‫ياتنا‬ ‫أن‬ ‫رؤوسنا‬ ‫تاج‬ ‫ما كان والاسلام‬ ‫لضاها‬ ‫جنيت‬ ‫لا‬ ‫الرذائل‬ ‫أما‬ ‫الاسلام كل فضيلة‬ ‫فلقد دعى‬ ‫دجاها‬ ‫نور‬ ‫فذاك‬ ‫والاكتشاف‬ ‫وللعلا‬ ‫للاختراع‬ ‫دعى‬ ‫ولقد‬ ‫في‬ ‫نجنيه‬ ‫اجل‬ ‫أو‬ ‫عاجل‬ ‫خير‬ ‫لكل‬ ‫والاتجاه‬ ‫عت‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫_‬ ‫ومن الذين نظموا الشعر الشيخ الاديب الفصيح محمد بن سيف بن حمد بن‬ ‫شيخان الاغبري ولد في القرن الرابع عشر ودرس في العلوم العربية وغيرها ولازم‬ ‫والده الشيخ العلامة سيف بن حمد الاغبري واخذ أكثر العلوم منه وصار واليا‬ ‫للحكومة في عدة بلادين منها الكامل والوافي وجعلان بني بو حسن وغيرهما وهو موجود‬ ‫إلى الآن له أشعار كثيرة في شتى الفنون فمن شعره هذه القصيدة عندما تولى جلالة‬ ‫السلطان قابوس بن سعيد زمام الحكم سنة ‪١٣٩٠‬ه ‏‪ ٢٣‬يوليو ‪١٩٧٠‬م‏ ‪.‬‬ ‫مقاليده والشعب القى له لسلم‬ ‫تولى زمام الحكم قابوس واستلم‬ ‫الحكم‬ ‫الواحد‬ ‫بعون وتوفيق من‬ ‫للاله‬ ‫خاضعاً‬ ‫طوعا‬ ‫ولباه‬ ‫الظلم‬ ‫بأنواره‬ ‫وانجابت‬ ‫فاشرق‬ ‫بدره‬ ‫بطلعة‬ ‫ترحيبا‬ ‫ورحب‬ ‫ي‬ ‫علم‬ ‫على‬ ‫بأشهر من أنار تجلت‬ ‫زاهراً‬ ‫شعباً‬ ‫فاصبح‬ ‫غير منصرم‬ ‫حبلها‬ ‫التهاني‬ ‫إليه‬ ‫الذي‬ ‫وسلطاننا‬ ‫مولانا‬ ‫سني‬ ‫ومن كل قطر بل ومن مجلس الأمم‬ ‫من الدول الكبرى تزف تحية‬ ‫عظيم الندا بحر من الجحود والكرم‬ ‫بعيد المدى غوث الورى مظهر الهدى‬ ‫اتم‬ ‫زاهر‬ ‫مستقبل‬ ‫إلى‬ ‫وتدعو‬ ‫نواياه تبدي الخير في كل موقف‬ ‫النعم‬ ‫وأولاهم‬ ‫عفوا‬ ‫واوسعهم‬ ‫وثاقهم‬ ‫وحل‬ ‫اسرى‬ ‫عن‬ ‫ففرج‬ ‫مل لهم‬ ‫كل‬ ‫تفريجه‬ ‫وفي‬ ‫سعاه‬ ‫له الفضل والاحسان في سعيه الذي‬ ‫وا لعظم‬ ‫الجلالة‬ ‫تاج‬ ‫وتوجه‬ ‫جزاه عن الاسلام خيرا إلهه‬ ‫دينه‬ ‫لإحياء‬ ‫منصورا‬ ‫وا بقاه‬ ‫وطول البقا والملك والشرف الاتم‬ ‫والمنا‬ ‫وبالعز‬ ‫عحفوفاً‬ ‫وبالعون‬ ‫الأبيات‬ ‫هذه‬ ‫ومن شعره‬ ‫تغشيا‬ ‫وما‬ ‫تهوى‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫حمى‬ ‫وللنفس‬ ‫التقوى‬ ‫لا زم‬ ‫من‬ ‫السيا‬ ‫لخلاق‬ ‫الأمر‬ ‫وفوض‬ ‫حلة‬ ‫الجميل‬ ‫الصبر‬ ‫واتخذ‬ ‫قسيا‬ ‫لرزق‬ ‫قانعم‬ ‫تدبير‬ ‫اقتصاده‬ ‫على‬ ‫لعيش‬ ‫ودبر‬ ‫_ ‪٢٧٨‬‬ ‫تكلا‬ ‫إذا‬ ‫القول‬ ‫واصدق‬ ‫حسن‬ ‫بخلق‬ ‫الناس‬ ‫وخالق‬ ‫ليس للى من فوقه يوما سيا‬ ‫ناظراً للى من دونه‬ ‫وصار‬ ‫شغبت له نفوس العظيا‬ ‫أن تتوق نفسه للى‬ ‫حذار‬ ‫معدما‬ ‫فقيرا‬ ‫أو‬ ‫اليتيم‬ ‫أو‬ ‫فاقة‬ ‫ذى‬ ‫أو‬ ‫المرمل‬ ‫ورحم‬ ‫ظلا‬ ‫فمن‬ ‫المظلوم‬ ‫ونصر‬ ‫جاءه‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫الضيف‬ ‫واكرم‬ ‫متميا‬ ‫أحوالهم‬ ‫مسددا‬ ‫جهده‬ ‫يسعى‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫وقام‬ ‫ليزكو كرما‬ ‫يريبه‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫للى‬ ‫يريبه‬ ‫الذي‬ ‫وجانب‬ ‫الأقوما‬ ‫الحنيف‬ ‫الدين‬ ‫واتبعم‬ ‫دائيا‬ ‫الشريف‬ ‫وامتثلل الشرع‬ ‫سلا‬ ‫ومنهم‬ ‫لسانه‬ ‫ومن‬ ‫يده‬ ‫من‬ ‫سلموا‬ ‫واللسلمون‬ ‫سل لنصر الله سيفا نمحذما‬ ‫كريهة‬ ‫للى‬ ‫ومن إذا دعي‬ ‫في الله يحسو صابه والعلق‬ ‫لائم‬ ‫من‬ ‫لومة‬ ‫تاخذنه‬ ‫لا‬ ‫النعيا‬ ‫عليها‬ ‫جازاه‬ ‫عليه‬ ‫نعمة‬ ‫شخص‬ ‫إذا أنعم‬ ‫ومن‬ ‫اجترما‬ ‫ما‬ ‫عفاه‬ ‫معتذرا‬ ‫جاءه‬ ‫يوما‬ ‫المسىء‬ ‫إذا‬ ‫ومن‬ ‫قل‬ ‫الوحيد‬ ‫بذا‬ ‫لنا‬ ‫ومن‬ ‫دونه‬ ‫وسواه‬ ‫الوحيد‬ ‫فهو‬ ‫وانبهيا‬ ‫أمرهم‬ ‫علينا‬ ‫خفى‬ ‫ربما‬ ‫رجالا‬ ‫لله‬ ‫فان‬ ‫وسلا‬ ‫دائيا‬ ‫ربي‬ ‫وصلى‬ ‫علمنا‬ ‫بيا به أحاط‬ ‫قلت‬ ‫الكرما‬ ‫والتابعين‬ ‫وصحبه‬ ‫النبي المصطفى مع اله‬ ‫على‬ ‫وعنه هذه الأبيات أيضا‬ ‫بسالي‬ ‫يوما‬ ‫حبها‬ ‫عن‬ ‫ولا‬ ‫بقالي‬ ‫لهما‬ ‫ولست‬ ‫مني‬ ‫دنت‬ ‫الزلال‬ ‫عذب‬ ‫اللمى‬ ‫بمعسول‬ ‫معنى‬ ‫مشغوف‬ ‫والقلب‬ ‫دنت‬ ‫الهلال‬ ‫مثل‬ ‫مشرق‬ ‫ووجه‬ ‫عرف‬ ‫وبطيب‬ ‫بدلالها‬ ‫دنت‬ ‫الوصال‬ ‫عهد‬ ‫لما‬ ‫أنسى‬ ‫ولا‬ ‫ود‬ ‫عهد‬ ‫تبدد‬ ‫مني‬ ‫دنت‬ ‫اللئالي‬ ‫سمط‬ ‫منظومه‬ ‫حوى‬ ‫حديثا‬ ‫تبدلني‬ ‫مني‬ ‫دنت‬ ‫ببالمقال‬ ‫يعبر‬ ‫لا‬ ‫ووجد‬ ‫غراما‬ ‫مني‬ ‫دنوها‬ ‫فزاد‬ ‫الرحال‬ ‫شد‬ ‫إلى‬ ‫ويدعوني‬ ‫شانا‬ ‫اجل‬ ‫هم‬ ‫لا‬ ‫ولكن‬ ‫بالإرتحال‬ ‫مؤذن‬ ‫واني‬ ‫مهري‬ ‫قدت‬ ‫رأتني‬ ‫ان‬ ‫فلا‬ ‫بانهيال‬ ‫يسفح‬ ‫الوجنات‬ ‫على‬ ‫مقليتها‬ ‫من‬ ‫دمعها‬ ‫تحدر‬ ‫سوى باشارة من قصد حال‬ ‫وما استطاعت تشافهني بنطق‬ ‫للى ابن الاكرمين ابى العالي‬ ‫فقلت لها لقد اجمعت عزمي‬ ‫كريم النفس محمود الخصال‬ ‫إلىل السلطان قابوس المفدى‬ ‫الكيال‬ ‫بدر‬ ‫للى‬ ‫وابرزها‬ ‫الدياجي‬ ‫مشكلة‬ ‫حل‬ ‫من‬ ‫إىل‬ ‫عالي‬ ‫منه‬ ‫بنصر‬ ‫وايده‬ ‫خير‬ ‫كل‬ ‫عنا‬ ‫الله‬ ‫جزاه‬ ‫وعنه هذا التخميس‬ ‫إذا المرء لا يوليك دوما سوى الجفا‬ ‫إذا المرء لا يرعى ودادك والصفا‬ ‫إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا‬ ‫إذا المرء لا تلقاه يحفظ للوفا‬ ‫فدعه ولا تكثر عليه التاسفا‬ ‫حبه‬ ‫يبادلكف‬ ‫محبوب‬ ‫كل‬ ‫ولا‬ ‫الصفو حبه‬ ‫اوليته‬ ‫من‬ ‫فيا كل‬ ‫ولا كل من تهواه يهواك قلبه‬ ‫ولا كل من ترضاه يرضاك حبه‬ ‫ولا كل من صافيته لك قد صفا‬ ‫وصلي‬ ‫العمر‬ ‫مدى‬ ‫قاطعاً‬ ‫يكن‬ ‫لا‬ ‫خلي‬ ‫بفضلك‬ ‫بلغ‬ ‫يارسوليق‬ ‫لي‬ ‫اعتذر‬ ‫الحبيب‬ ‫إلى‬ ‫يا رسولي‬ ‫لا يرعني إن كان في الحب مثلي‬ ‫فلعل الحبيب يقبل عذري‬ ‫بلطف‬ ‫إلا‬ ‫عاملت‬ ‫يوم‬ ‫أي‬ ‫عنف‬ ‫أي‬ ‫جنيته‬ ‫ذنب‬ ‫أي‬ ‫غير شغف ثمللقلحبيب عني بلطف‬ ‫لقيته‬ ‫يوم‬ ‫أي‬ ‫أي ذنب جرى فأوجب هجري‬ ‫‪٢٨٠‬‬ ‫أقول‬ ‫فيا‬ ‫الاعتذار‬ ‫قابل‬ ‫الرسول‬ ‫عاد‬ ‫بالصفح‬ ‫وختاما‬ ‫تحول‬ ‫عنها‬ ‫وليس‬ ‫المجاري‬ ‫في‬ ‫السيول‬ ‫تجري‬ ‫الماء حيث‬ ‫وجرى‬ ‫وانتهينا وتم لله شكري‬ ‫وله تحميس اخر‬ ‫العذارا‬ ‫خلعت‬ ‫قد‬ ‫حبها‬ ‫وفي‬ ‫ناراً‬ ‫القلب‬ ‫فاججت‬ ‫هلت‬ ‫عقارا‬ ‫شفتيها‬ ‫من‬ ‫ترشفت‬ ‫اصطبارا‬ ‫ملكت‬ ‫ما‬ ‫وصلها‬ ‫وعن‬ ‫وقبلت من خدها جلنارا‬ ‫الرحيلا‬ ‫شددت‬ ‫إليها‬ ‫وشوقا‬ ‫زمانا طويلا‬ ‫شغفت‬ ‫بها قد‬ ‫مهيلا‬ ‫كثيبا‬ ‫منها‬ ‫وعانقت‬ ‫جيلا‬ ‫لقاء‬ ‫اللقاء‬ ‫فكان‬ ‫وغصنا رطيباً وبدراً أنارً‬ ‫انتهى‬ ‫_ ‪_ ٢٨١‬‬ ‫ة عن الشيخ محبوب بن محمد بن عبدالله المعولي يمدح الإمام‬ ‫هذه القصيد‬ ‫محمد بن ناصر بن عامر المعولي ‪:‬‬ ‫عين(‪)١‬‏‬ ‫ولا‬ ‫ولد‬ ‫فلا‬ ‫والعين‬ ‫النفس‬ ‫فدتك‬ ‫عين(‪٢‬؟)‏‬ ‫شانه‬ ‫من‬ ‫جرى‬ ‫الباغي‬ ‫الحاسد‬ ‫وعين‬ ‫والعين(‪)٢‬‏‬ ‫ضنعاء‬ ‫فلا‬ ‫فقدن‬ ‫لي‬ ‫انت‬ ‫محمد‬ ‫العين(‪)٤‬‏‬ ‫سَره‬ ‫عليا‬ ‫العرش‬ ‫اله‬ ‫وأعطاك‬ ‫‪ 3‬والعين(ه)‬ ‫الوغى } المقدام‬ ‫في‬ ‫قوم‬ ‫كريم‬ ‫لانت‬ ‫عين (ا‪)_٦‬‏‬ ‫الورى‬ ‫في‬ ‫وانك‬ ‫البطل‬ ‫السيد‬ ‫وانت‬ ‫عين(‪)٧‬‏‬ ‫زماننا‬ ‫لشمس‬ ‫عدل‬ ‫زاهد‬ ‫وانك‬ ‫والعين(‪)٨‬‏‬ ‫الدهر‬ ‫وكن‬ ‫دنيانا‬ ‫نور‬ ‫وانك‬ ‫والعين(‪)٩‬‏‬ ‫الفخذ‬ ‫عرتنا‬ ‫ان‬ ‫الكريهة‬ ‫لدى‬ ‫وانت‬ ‫عين(ر‪)١٠‬‏‬ ‫منجد‬ ‫كريم‬ ‫ناصرنا‬ ‫سليل‬ ‫وانت‬ ‫العين(‪)١١‬‏‬ ‫النصح لا‬ ‫بفضل‬ ‫المولى‬ ‫تخدم‬ ‫وانك‬ ‫عين(‪)١٢‬‏‬ ‫ولا‬ ‫اثر‬ ‫له‬ ‫يرجي‬ ‫فلا‬ ‫كم‬ ‫وضد‬ ‫العين(‪)١٣‬‏‬ ‫بها‬ ‫منازلة‬ ‫بلظىد‬ ‫يشناكم‬ ‫ومن‬ ‫والعين(‪)١٤‬‏‬ ‫الدهر‬ ‫ووجه‬ ‫الفضلا‬ ‫بقية‬ ‫وانت‬ ‫والعين(ه‪)١‬‏‬ ‫القلب ‪3‬‬ ‫الزمان‬ ‫في‬ ‫عصرك‬ ‫وحيد‬ ‫وانت‬ ‫العين(‪)١‬‏‬ ‫سحبها‬ ‫علينا‬ ‫تهمي‬ ‫تزل‬ ‫وكفك } لم‬ ‫العين(‪)١٧١‬‏‬ ‫تلزم‬ ‫ماقد‬ ‫يابحر‬ ‫وأعطاؤك‬ ‫العين(‪)١٨‬‏‬ ‫مها‬ ‫اذا‬ ‫تقر‬ ‫نعم‬ ‫ف‬ ‫منك‬ ‫وأنى‬ ‫‏(‪ )٧‬معروفة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬المختار‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬المقدم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬حرف‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬بلد‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬عين جارية‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬مال‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٤‬الباصره‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٣‬وسطها‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٢‬بقية‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠‬المعطي‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩‬الركبة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬صفاؤه‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٨‬النفس‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٧‬مافيه زكاة‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٦‬المطر الدايم‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٥‬حبة وسط القلب‪.‬‬ ‫_ ‪- ٢٨٢‬‬ ‫)‪(٩١‬نيع‪‎‬‬ ‫)‪(٠٢‬نيعلا‪‎‬‬ ‫وصيب‬ ‫نصب‬ ‫يصيبني‬ ‫وكيف‬ ‫)‪(١٢‬نيعلاو‪‎‬‬ ‫منه‬ ‫عليك‬ ‫الجلال‬ ‫دو‬ ‫وربك‬ ‫)‪(٢٢‬نيع‪‎‬‬ ‫اقتسط‬ ‫ا لطبع‬ ‫ياكريم‬ ‫وعدلك‬ ‫)‪(٣٢‬نيعلاو‪‎‬‬ ‫على‬ ‫خالقنا‬ ‫الله‬ ‫وصلى‬ ‫‏(‪ )٢٣‬جماعة الناس‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٢‬الميل‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢١‬الحقط‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٠‬دراهم‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٩‬الجاسوس‪.‬‬ ‫‏_‪ ٢٨٢‬۔‬ ‫من الذين نظموا الشعر الشيخ الفقيه موسى بن علي بن سيف الكندي ولد ببلد‬ ‫نخل في القرن الرابع عشر وتعلم القران الكريم ودرس في العلوم العربية والدينية‬ ‫والفقهيه وتولى القضاء في عدة بلادين وتوفى ببلد المصنعة سنة ألف واربعيائة وسنتين‬ ‫وهو قاض بها له أشعار كثيرة أغلبها اسئلة فقهية ومنها غير ذلك فمن شعره هذه‬ ‫الأبيات ‪:‬‬ ‫الفلا‬ ‫ريم‬ ‫أسقمه‬ ‫لسقيم‬ ‫من‬ ‫سلا‬ ‫عنه‬ ‫ياليته‬ ‫احبه‬ ‫اقتلا‬ ‫فصارسها|‬ ‫رمى‬ ‫ريم‬ ‫بلا‬ ‫ليل‬ ‫شعره‬ ‫بدر‬ ‫جبينه‬ ‫قبلا‬ ‫من‬ ‫حبذا‬ ‫ووجنتاه‬ ‫فصلا‬ ‫صاح‬ ‫الياقوت‬ ‫ثناياه‬ ‫بين‬ ‫حللا‬ ‫قد‬ ‫شربه‬ ‫خمر‬ ‫وريقه‬ ‫انحلا‬ ‫جسمي‬ ‫هما‬ ‫ورد فه‬ ‫العلا‬ ‫ارباب‬ ‫اسحر‬ ‫تبدى‬ ‫إذا‬ ‫لا‬ ‫تولو‬ ‫عاشقه‬ ‫تولى‬ ‫وان‬ ‫إلى‬ ‫منقادا‬ ‫فصرت‬ ‫قلبى‬ ‫ا شرب‬ ‫حلا‬ ‫قبلى‬ ‫من‬ ‫مذهب‬ ‫بدلا‬ ‫عنه‬ ‫أبغي‬ ‫لا‬ ‫حاسدي‬ ‫يا‬ ‫فلا‬ ‫ذقت‬ ‫ما‬ ‫ذقت‬ ‫لو‬ ‫يا‬ ‫وابتلى‬ ‫اذل‬ ‫ولي‬ ‫يا‬ ‫والقلا‬ ‫هجري‬ ‫واترك‬ ‫والولا‬ ‫الوفاء‬ ‫عل‬ ‫ازل‬ ‫اني‬ ‫اقسمت‬ ‫أ بيضا‬ ‫شعره‬ ‫ومن‬ ‫‪_ ٢٨٤‬‬ ‫_‬ ‫موجود‬ ‫كل‬ ‫مني‬ ‫اعدم‬ ‫والدهر‬ ‫عودي‬ ‫ذوى‬ ‫قد‬ ‫فاي‬ ‫علي‬ ‫عودي‬ ‫الود‬ ‫بالنقرس‬ ‫بلت‬ ‫قد‬ ‫والرجل‬ ‫فالعين قد عشيت والاذن قد ثقلت‬ ‫منكود‬ ‫شبه‬ ‫زماني‬ ‫فعاد‬ ‫امري‬ ‫عصى‬ ‫اطاع‬ ‫ومن‬ ‫العصا‬ ‫ولازمتني‬ ‫محدود‬ ‫حدا‬ ‫عرفت‬ ‫لانها‬ ‫والنفس قد انفت مما له الفت‬ ‫واخضوضعت وجلا من يوم مشهود‬ ‫فاستانفت عملا عيا مضى وخلا‬ ‫مجهود‬ ‫كل‬ ‫وابذل‬ ‫تطعها‬ ‫فلا‬ ‫مهلكة‬ ‫بالسوء‬ ‫امارة‬ ‫والنفس‬ ‫مسعود‬ ‫غير‬ ‫فاراني‬ ‫اهملتها‬ ‫خواتمها‬ ‫من‬ ‫نفسي‬ ‫ابرىء‬ ‫وما‬ ‫لمحصود‬ ‫ترعى‬ ‫سمتها‬ ‫لكنني‬ ‫يا ليتني صنتها عيا له اكتسبت‬ ‫منشودي‬ ‫اين‬ ‫لادري‬ ‫الرشاد‬ ‫إى‬ ‫فالان قد ان لي أن ارجعن بها‬ ‫ومولود‬ ‫مفقود‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫والخلق‬ ‫موسى انتهى وانتبه فالدار فانية‬ ‫معدود ي‬ ‫‏‪ ١‬هيت‬ ‫وقد‬ ‫ا رجى‬ ‫ماذا‬ ‫ستون عاماً مضت للعمر قد قرضت‬ ‫وداود‬ ‫كحسان‬ ‫ووزنا‬ ‫بحرا‬ ‫اتقنه‬ ‫لست‬ ‫لكن‬ ‫للشعر‬ ‫أرتاح‬ ‫محمود‬ ‫بالخير‬ ‫اتى‬ ‫نبي‬ ‫على‬ ‫التسليم يتبعها‬ ‫ثم الصلاة مع‬ ‫عودي علي فإني قد دوى عودي‬ ‫كذلك الال والاصحاب ما تليت‬ ‫ومن شعره‬ ‫ودين‬ ‫شرف‬ ‫سوى‬ ‫قصدي‬ ‫فيا‬ ‫ذريني‬ ‫اسعى‬ ‫للعلا‬ ‫ذريني‬ ‫فاستجوبيني‬ ‫ثاقب‬ ‫وراي‬ ‫ولي همم تفوق النجم بعدا‬ ‫فلا ترعى سوى المرعى الثمين‬ ‫مسكت زمام نفسي عن هواها‬ ‫لمنعه خديني‬ ‫لست‬ ‫رخيص‬ ‫عندي‬ ‫والمال‬ ‫وافر‬ ‫وعرضي‬ ‫قريني‬ ‫مع‬ ‫انطباقً‬ ‫وانطبق‬ ‫بصدق‬ ‫اصادقه‬ ‫من‬ ‫أصادق‬ ‫يميني‬ ‫ملكت‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫واإبذلد‬ ‫بنفسي‬ ‫اصافيه‬ ‫من‬ ‫وافنديق‬ ‫الوتين‬ ‫قطع‬ ‫للى‬ ‫افضى‬ ‫ولو‬ ‫خل‬ ‫من كل‬ ‫الاذى‬ ‫واحتمل‬ ‫ودين‬ ‫في خلق‬ ‫بذا ارضاه‬ ‫وإصطفيه‬ ‫للولي‬ ‫اولي‬ ‫‪٢٨٥‬‬ ‫فدعني من نظام في حنين‬ ‫منوال فقه‬ ‫نظامي ذا على‬ ‫وقد جاوزت حد الأربعين‬ ‫والملاهي‬ ‫فمالي ‪ 3‬والتصابي‬ ‫السنين‬ ‫مدى‬ ‫الذنوب‬ ‫ققام على‬ ‫عبيد‬ ‫عن‬ ‫الهي‬ ‫يا‬ ‫فعفو‬ ‫بالأحمرين‬ ‫يدي‬ ‫ولفت‬ ‫وقد‬ ‫حملا‬ ‫الأوزار‬ ‫ظهره‬ ‫واثقل‬ ‫بالقول المبين‬ ‫على من جاء‬ ‫يتلو‬ ‫والتسليم‬ ‫الله‬ ‫صلاة‬ ‫النيرين‬ ‫مثل‬ ‫الكون‬ ‫أناروا‬ ‫الال والاصحاب من هم‬ ‫كذاك‬ ‫وعنه أيضا‬ ‫تقوى‬ ‫رمته‬ ‫ان‬ ‫شك‬ ‫لا‬ ‫فأنت هها‬ ‫صن النفس والبسها زماما من التقوى‬ ‫يروى‬ ‫ما‬ ‫تنسيكف‬ ‫بالسوء‬ ‫وامارة‬ ‫وخالف هواها واعصها فهي فتنة‬ ‫والبلوى‬ ‫الشر‬ ‫في‬ ‫ترديك‬ ‫لمكارة‬ ‫لنها‬ ‫الدنية‬ ‫والدنيا‬ ‫واياك‬ ‫إلى هوة لا يدري ما عمقها قصوى‬ ‫واياك والاهوى فكم بالهوى هوى‬ ‫على كاهل الانسان اثقل من رضوى‬ ‫فانه‬ ‫الحرام‬ ‫والمال‬ ‫واياك‬ ‫لعلك ان ترقى إلى جنة المأوى‬ ‫نادم‬ ‫توبة‬ ‫لله‬ ‫مخلصا‬ ‫وتب‬ ‫فصل ثم سل أهل المعارف والتقوى‬ ‫وان شيت أن تهدى إلى طرق الهدى‬ ‫والمغهمج الأقوى‬ ‫الحق‬ ‫أناروا سبيل‬ ‫هم العلياء العاملون بعلمهم‬ ‫به علياء الدين والفضل في نزوى‬ ‫فياليت شعري هل اراني بمجلس‬ ‫ترعرع فيها ثم صارت له مثوى‬ ‫فكم عالم بر تقي مهذب‬ ‫فبدد جيش المعتدين عن الاجوى‬ ‫عادل‬ ‫بالحق‬ ‫قام‬ ‫امام‬ ‫من‬ ‫وكم‬ ‫غروى‬ ‫ولا‬ ‫الاله‬ ‫دين‬ ‫في‬ ‫احبائى‬ ‫مذهبى‬ ‫ائمة‬ ‫اشياخي‬ ‫أولئك‬ ‫فاسيافهم تصدى وأخبارهم تروى‬ ‫فلم يبق منهم غير نشر حديثهم‬ ‫من الزيغ يا رباه يا عالم النجوى‬ ‫واإحمني‬ ‫بلطفك‬ ‫تداركني‬ ‫الهي‬ ‫من الزيغ يا رباه يا عالم النجوى‬ ‫واحمني‬ ‫بلطفك‬ ‫تداركني‬ ‫الهي‬ ‫المأوى‬ ‫جنة‬ ‫للى‬ ‫المادي‬ ‫محمد‬ ‫وازكى صلاة مع سلام علي النبي‬ ‫صن النفس والبسها زماما من التقوى‬ ‫مع الال والأصحاب ما قال ناطق‬ ‫‪٢٨٦‬‬ ‫_‬ ‫ممن نظم الشعر الشيخ الاديب مالك بن ابراهيم بن سيف بن احمد الكندي ولد‬ ‫ببلد نخل عام الف وثلاثيائة واربعة وخمسين ودرس علم النحو عند ابيه الشيخ الفقيه‬ ‫ابراهيم بن سيف ولازم الشيخ العلامة حمد بن عبيد لما كان مدرسا بمسجد الخور‬ ‫بمسقط واخذ منه علم التوحيد والأصول وغيرهما له أشعار رأيقة أدبية منها هذه‬ ‫الأبيات قدمها إلى وفد شعراء الخليج عند وصلهم سلطنة عيمان ‪١٩٨٢‬م‏ ‪.‬‬ ‫التونا في مغانيها‬ ‫إىل ضيوف‬ ‫أهديها‬ ‫الخير‬ ‫عيان‬ ‫من‬ ‫تحية‬ ‫في العين صاروا وحلوا في ماقيها‬ ‫مقدمهم‬ ‫طاب‬ ‫وفوداً‬ ‫إلينا‬ ‫جاءوا‬ ‫يمليها‬ ‫لا الشعر لاهاروت‬ ‫فالسحر‬ ‫نشوا‬ ‫الخليج‬ ‫في‬ ‫شعراء‬ ‫بهم‬ ‫اعنى‬ ‫عواليها‬ ‫ان هزت‬ ‫قادة الحرب‬ ‫هم‬ ‫هم سادة الشعر في نظم القريض كيا‬ ‫وبانيها‬ ‫حاميها‬ ‫قابوس‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫منبلج‬ ‫الصبح‬ ‫ونور‬ ‫عيان‬ ‫زرتم‬ ‫ناديها‬ ‫أرجاء‬ ‫على‬ ‫غنى‬ ‫فالكل‬ ‫ساحتها‬ ‫شعر فوق‬ ‫سوق‬ ‫اقمتم‬ ‫تشبيها‬ ‫كالتبر كاللؤلؤ المنظوم‬ ‫صغتوا القوافي عقودا فهي مشرقة‬ ‫ماضيها‬ ‫هيا هلموا فعاد اليوم‬ ‫اجمعه‬ ‫الخير‬ ‫وعاد‬ ‫عكاظ‬ ‫عادت‬ ‫القوافي إذا عادت لياليها‬ ‫حسب‬ ‫وئي الختام إلى سوق تقام غدا‬ ‫الأبيات الغزلية‬ ‫وعنه هذه‬ ‫أميم‬ ‫يتمته‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫وان‬ ‫لقيم‬ ‫الهوى‬ ‫في‬ ‫قلبي‬ ‫أن‬ ‫ألا‬ ‫بهيم‬ ‫يزال‬ ‫لا‬ ‫ان‬ ‫لكم‬ ‫ضمنت‬ ‫بيتها‬ ‫لجارات‬ ‫قالت‬ ‫التي‬ ‫اميم‬ ‫وسقيم‬ ‫ناحل‬ ‫منه‬ ‫وللجسم‬ ‫هيم على طول البلاد وعرضها‬ ‫لظلوم‬ ‫حبها‬ ‫في‬ ‫ولكنها‬ ‫سقيم عسى يشفي وللصدق قولها‬ ‫المقيم‬ ‫لا‬ ‫ودي‬ ‫في‬ ‫العهد‬ ‫علىل‬ ‫ظلوم ولكن فوق ذلك أننى‬ ‫يلوموا‬ ‫ولا اسمع العذال حين‬ ‫مقيم على حبي فها في جوانحي‬ ‫كريم‬ ‫الوداد‬ ‫صافي‬ ‫ولكنني‬ ‫الحقد كامن‬ ‫في صدره‬ ‫الذي‬ ‫يلوم‬ ‫لفيفى على ما يفعلوه؛ كظيم‬ ‫وانني‬ ‫عليهم‬ ‫فلاعتبي‬ ‫كريم‬ ‫‪٢٨٧‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫رنت لي من فرط السها نجوم‬ ‫كظيم ولو اني لطول فراقهم‬ ‫الميم‬ ‫إلي‬ ‫تحنو‬ ‫فياليتها‬ ‫نجوم رثت لي بعد بين احبتي‬ ‫وعنه أيضا‬ ‫تلفح‬ ‫والجسم‬ ‫للقلب‬ ‫ونيرانه‬ ‫مبرح‬ ‫داء‬ ‫الحب‬ ‫ان‬ ‫خليلي‬ ‫تنفح‬ ‫الشوق‬ ‫تبرد‬ ‫شفائي‬ ‫تكون‬ ‫برقية‬ ‫لظاه‬ ‫من‬ ‫فادركوني‬ ‫الا‬ ‫تسنح‬ ‫هى‬ ‫إذا‬ ‫به قبضا‬ ‫يشد‬ ‫طائر‬ ‫محلف‬ ‫بين‬ ‫فؤادي‬ ‫كان‬ ‫يسفح‬ ‫ودمعك‬ ‫ممقوع‬ ‫ولونك‬ ‫ناحل‬ ‫يقولون لي ما بال جسمك‬ ‫مسرح‬ ‫عندي‬ ‫اخو لوعة للهم‬ ‫فقلت دعوا لومي وشاني فإنني‬ ‫الهم يطرح‬ ‫عنده‬ ‫حزيناً‬ ‫ترا ‏‪٥‬‬ ‫ومن قلبه مع غيره كيف حاله‬ ‫يصفح‬ ‫للذنب‬ ‫فالحر‬ ‫مذنبا‬ ‫فإن‬ ‫جنيته‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫ذا‬ ‫ما‬ ‫معذبتي‬ ‫وافرح‬ ‫غرامي‬ ‫من‬ ‫افيقن واصحو‬ ‫لعلني‬ ‫فؤادي‬ ‫ردي‬ ‫معذبتي‬ ‫فهم حسد لا وفقوا ليس يفلحوا‬ ‫عواذل‬ ‫لقول‬ ‫لا تصغى‬ ‫أسمراء‬ ‫ولا ذنب غير البعد فهو المبرح‬ ‫فقالت معاذ الله حاشى ولا ولا‬ ‫علينا ولا تخطو حذانا فتلمح‬ ‫مسلا‬ ‫تاتي‬ ‫لست‬ ‫شغولا‬ ‫نراك‬ ‫اشرح‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫هذا‬ ‫فوق‬ ‫وما‬ ‫وان بنا مالو على الصم لاشتكت‬ ‫اتزحزح‬ ‫ولا‬ ‫لاسال‬ ‫العهد‬ ‫على‬ ‫نننى‬ ‫فديتك‬ ‫عفوا‬ ‫لهما‬ ‫فقلت‬ ‫وردي سلامي كليا الشمس تلمح‬ ‫الصبا‬ ‫هبت‬ ‫كلا‬ ‫فاذكريني‬ ‫الا‬ ‫امزح‬ ‫كلامي‬ ‫في‬ ‫تحسبينيق‬ ‫فلا‬ ‫وهذا مقالي وهو نفس طويتي‬ ‫البيتبن‬ ‫وعنه تخميس هذين‬ ‫الشرى‬ ‫اسد‬ ‫دائما‬ ‫تدعى‬ ‫كنت‬ ‫وقد‬ ‫جرى‬ ‫قد‬ ‫دمعك‬ ‫بال‬ ‫ما‬ ‫وقائلة‬ ‫ترى‬ ‫أن‬ ‫تطمع‬ ‫الجي‬ ‫نساء‬ ‫تقول‬ ‫مت بداء المطامع‬ ‫بعينك سلمي‬ ‫وتربها‬ ‫بسعدى‬ ‫مشغوف‬ ‫وانك‬ ‫با‬ ‫مزدر‬ ‫ناسيا‬ ‫لليلى‬ ‫نراك‬ ‫_ ‪٢٨٨‬‬ ‫فانت لاهل العشق لست مشابها فكيف ترى ليلى بعين ترى بها‬ ‫سواها وما غسلتها بالمدامع‬ ‫وله هذا التخميس‬ ‫وعن حب من تهواه هل أنت راجع‬ ‫سامع‬ ‫أنت‬ ‫هل‬ ‫لي العذال‬ ‫يقول‬ ‫اذا رمت عنها سلوة قال شافع‬ ‫فقلت لهم لا والسيوف القواطع‬ ‫من الحب ميعاد السلو المقابر‬ ‫لها منذ الطفولة قد نشا وفي كل عظم من عظامي قد مشى‬ ‫فحبي‬ ‫ويا أيها اللاحي من كان قد وشى ستبقى لما في باطن القلب والحشى‬ ‫بقية ود يوم تبلي السرائر‬ ‫وله هذا التخميس‬ ‫في ثوب حسن حيك من استبرق‬ ‫التالق‬ ‫ببردها‬ ‫تميس‬ ‫خطرت‬ ‫الضيق‬ ‫اس‬ ‫لحةبفي‬ ‫للي‬ ‫اللم‬ ‫قل‬ ‫اتقى‬ ‫اقبل انني بك‬ ‫يا سعد‬ ‫ايقظت قلبي فتنة فترفقي‬ ‫ارعى الدياجي طول ليلي ساهرا‬ ‫صبا حائرا‬ ‫اني عشقت فصرت‬ ‫اني فتنت فلا تلومى شاعرا‬ ‫لي ناصرا‬ ‫بالله خبرها وكن‬ ‫ابدى الصبابة من فؤاد شيق‬ ‫مترفقا‬ ‫بزوره‬ ‫منك‬ ‫يحظى‬ ‫كي‬ ‫متملقا‬ ‫بحيكم‬ ‫يدور‬ ‫صب‬ ‫مدقا‬ ‫يحوم‬ ‫صقر‬ ‫فكأنه‬ ‫موفقا‬ ‫عساه‬ ‫حذر‬ ‫لكنه‬ ‫يبغى اختطافك كي يعود فيرتقي‬ ‫ليريك انجمها وحتى يرحلا‬ ‫مؤبلا‬ ‫لياخذنك |} للسياء‬ ‫إلى‬ ‫منطلقاً‬ ‫كالصاروخ‬ ‫كالسهم‬ ‫أعلا فاعلا كي يغيب عن الملا‬ ‫بدر السياء ببدره المتالق‬ ‫ومن شعره هذه الأبيات‬ ‫‪_ ٢٨٩‬‬ ‫_‬ ‫اللؤلم‬ ‫فالفراق‬ ‫بعيدا‬ ‫رحلنا‬ ‫عندما‬ ‫قلبك‬ ‫حال‬ ‫ما‬ ‫تسائلنىي‬ ‫فاننى‬ ‫ضرير‬ ‫حالي‬ ‫لها‬ ‫فقلت‬ ‫يتكلم‬ ‫لا‬ ‫الهم‬ ‫حليف‬ ‫تراه‬ ‫ومن قلبه مع غيره كيف حاله‬ ‫ويرسم‬ ‫ودمعي على خدي يخط‬ ‫اظل نهاري مطرقاً خائر القوى‬ ‫ويسلم‬ ‫الكرى‬ ‫عند‬ ‫يؤرقني‬ ‫ولولا طروق الليل حيث خيالكم‬ ‫والمتم‬ ‫باللمنى‬ ‫نهاري‬ ‫أقضى‬ ‫لكنت حليفا للهموم على شفا‬ ‫يسلم‬ ‫لبعض‬ ‫فارواحنا بعض‬ ‫تباعدت‬ ‫قد‬ ‫اشباحنا‬ ‫إذا‬ ‫ولكن‬ ‫المتيم‬ ‫فلو صدقوا ما أن قلبي‬ ‫راحة‬ ‫يقولون أن البعد للقلب‬ ‫بلسم‬ ‫للروح‬ ‫الأحباب‬ ‫لقا‬ ‫وان‬ ‫الشقا‬ ‫واني ارى أن الفراق هو‬ ‫‪٣٩٠‬‬ ‫من الذين نظموا الشعر بعيان الشيخ العلامة حمد بن خميس بن محمد السيفي‬ ‫ولد ببلد نزوى في القرن الثالث عشر من الهجرة‪ ،‬وكان مدار القضاء عليه بنزوى في‬ ‫زمن الشيخ هلال بن زاهر الهنائي والسيد سيف بن حمد بن سيف البوسعيدي ‪،‬‬ ‫وكانت له اليد الطولى في علم الأسرار تقصده الناس من كل جهة للاستفادة منه‬ ‫فيعطي كلا طريقة على قد رحاله توفى عام ثلاثة وثلاثين وثلاثيائة وألف وله من العمر‬ ‫اثنتان وتسعون سنة تغمده الله برحمته وله تأليف عديدة منها انه جمع اجوبة الشيخ‬ ‫العلامة ابى نبهان جاعد بن خمس الخروصي ورتبها في سبعة اجزاء وسمى هذا‬ ‫الجموح العقد الثمين‪ ،‬كيا انه جمع اجوبة الشيخ المحقق سعيد بن خلفان الخليلي في‬ ‫أربعة أجزاء وسياه التمهيد وله شرح على المعرج الاسنى في اساء لله الحسنى في ثلاثة‬ ‫مجلدات وله شرح على قصيدة الشيخ جاعد بن خميس والشيخ سعيد بن محمد‬ ‫الغشري التي نظياها في أئمة بني خروص وسيرتهم وعنه قصيدة أيضا نظمها في ائمة‬ ‫اليعاربة مجارياً بها قصيدة الشيخين المذكورين وشرحها بنفسه وهذه هي القصيدة‬ ‫التي نظمها في ائمة اليعاربة وقد قال في مقدمتها هذه ابيات انشاناها في سيرة بني‬ ‫قحطان وفي ائمتهم الذين نصبوا بعيان ما جرى في زمانهم منهم من العدل‪ ،‬وقد‬ ‫اضفنا معهم الامام الشاري عبد الله بن يجى الكندي الحضرمي لأنه من تلك‬ ‫الشجرة فاصل كندة من لخم ولخم من نبهان ونبهان من كهلان وكهلان من سبا‬ ‫وسبا بن يشجب بن يعرب بن قحطان فقلنا ني هذه الائمة ابياتا حذو القصيدة التي‬ ‫في أئمة بني خروص حذو قافيتها ووزنها فقلنا في ذلك ‪.‬‬ ‫أفاضل‬ ‫عن‬ ‫حكيم‬ ‫تلقاه‬ ‫قولا‬ ‫قحطان‬ ‫بني‬ ‫في‬ ‫ودونكف‬ ‫الجحافل‬ ‫جر‬ ‫من‬ ‫وعليه‬ ‫به‬ ‫وماهم‬ ‫سيرتهم‬ ‫فيه‬ ‫سأذكر‬ ‫عادل‬ ‫للحق‬ ‫طالب‬ ‫امام‬ ‫فهل مثل ابن يحى من مليك‬ ‫الأنامل‬ ‫سمح‬ ‫ند‬ ‫الهيجا‬ ‫اخو‬ ‫حسبي‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫الكندي‬ ‫هو‬ ‫الأفاضل‬ ‫الراونة‬ ‫للى‬ ‫الجيوش‬ ‫وجرمنها‬ ‫حضرموت‬ ‫في‬ ‫انتشا‬ ‫‏_ ‪ ٢٩١‬۔‬ ‫الحلاحل‬ ‫بلح‬ ‫مع‬ ‫المختار‬ ‫هو‬ ‫عوف‬ ‫‏‪ ١‬بن‬ ‫له‬ ‫أ لجيوش‬ ‫وقوا ‏‪٥‬‬ ‫المعاقل‬ ‫ملكوا‬ ‫كم‬ ‫اسحاق‬ ‫ابو‬ ‫فيس‬ ‫القنا بل‬ ‫جروا‬ ‫كم‬ ‫ا لشام‬ ‫وأرض‬ ‫بنجد‬ ‫سراياهم‬ ‫سا رت‬ ‫وكم‬ ‫القواصل‬ ‫باسياف‬ ‫وطائفها‬ ‫حموها‬ ‫كم‬ ‫والمدينة‬ ‫ومكة‬ ‫قاتل‬ ‫بسم‬ ‫بداه‬ ‫وجبار‬ ‫ظلوم‬ ‫كم‬ ‫ابن مرشد‬ ‫وناصر‬ ‫ونائل‬ ‫عزم‬ ‫اخو‬ ‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫وسيف‬ ‫بل‬ ‫سيف‬ ‫بن‬ ‫وسلطان‬ ‫وبابل‬ ‫هند‬ ‫إلى‬ ‫يقلقلها‬ ‫جيوش‬ ‫كم‬ ‫منهم‬ ‫الأرض‬ ‫وقيد‬ ‫قابل‬ ‫بأرض‬ ‫منه‬ ‫الأعداء‬ ‫على‬ ‫شنت‬ ‫شعوا ء‬ ‫غا رة‬ ‫من‬ ‫وكم‬ ‫عادل‬ ‫الكف‬ ‫سمح‬ ‫ابو سلطان‬ ‫امام‬ ‫الزاكي‬ ‫كبلعرب‬ ‫ومن‬ ‫والأرامل‬ ‫باليتامى‬ ‫رؤف‬ ‫الهنا‬ ‫سلطان‬ ‫مئل ابن‬ ‫ومن‬ ‫بفاتل‬ ‫يفتل‬ ‫لم‬ ‫الغور‬ ‫بعيد‬ ‫رؤف‬ ‫سمح‬ ‫عادل‬ ‫امام‬ ‫الأنامل‬ ‫سمح‬ ‫عادل‬ ‫امام‬ ‫مليك‬ ‫من‬ ‫مثل يعرب‬ ‫ترى‬ ‫وهل‬ ‫الأعاجم للغوائل‬ ‫لقد قاد‬ ‫وقاتل كم مقاتل‬ ‫له سارت‬ ‫سرايا‬ ‫كم‬ ‫بلعرب‬ ‫واخرهم‬ ‫بضبط لم تسسه ملوك وائل‬ ‫والرعايا‬ ‫المالك‬ ‫لقد ساسوا‬ ‫ونائل‬ ‫باسياف =‬ ‫وحاموها‬ ‫وعدلا‬ ‫ندا‬ ‫البلاد‬ ‫ملؤا‬ ‫وقد‬ ‫العواسل‬ ‫بالشهب‬ ‫عنه‬ ‫وذبوا‬ ‫مجد‬ ‫سيء‬ ‫للمكرمات‬ ‫بنو‬ ‫فنازل‬ ‫الا‬ ‫مجدهم‬ ‫يطاول‬ ‫رفيع‬ ‫الرفيع‬ ‫الشرف‬ ‫هم‬ ‫وفضائل‬ ‫ذو‬ ‫عدل‬ ‫ملوك‬ ‫فقلت‬ ‫وارخ‬ ‫لدولتهم‬ ‫صف‬ ‫يقولوا‬ ‫ذابل‬ ‫الخصم‬ ‫لطعن‬ ‫هزت‬ ‫وما‬ ‫سرايا‬ ‫سارت‬ ‫ما‬ ‫الله‬ ‫وصلى‬ ‫الصواهل‬ ‫ركب‬ ‫خير من‬ ‫محمد‬ ‫قدما‬ ‫الكفار‬ ‫جاهد‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫والفواضل‬ ‫الفضائل‬ ‫أهل‬ ‫هم‬ ‫كرا م‬ ‫اصحاب‬ ‫ئم‬ ‫وال‬ ‫وقال أيضا هذه الأبيات في مدح الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي‬ ‫‏_‪ ٢٩٢‬۔‬ ‫مائل‬ ‫له‬ ‫المشكلات‬ ‫لحل‬ ‫ولم ير كابن خلفان الخليلي‬ ‫دين الاله بكل صاهل‬ ‫حمى‬ ‫العالي‬ ‫سباق‬ ‫العصر‬ ‫عليم‬ ‫السبع الشداد فلا يطاول‬ ‫على‬ ‫مجد‬ ‫سياء‬ ‫للمكرمات‬ ‫بنى‬ ‫بباطل‬ ‫لم يات‬ ‫بالحق‬ ‫اتى‬ ‫وصنف في أصول الذين سفرا‬ ‫مطاول‬ ‫اذا‬ ‫الأصول‬ ‫لكرسي‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫والعلم‬ ‫الكرسي‬ ‫هو‬ ‫للتنازل‬ ‫أقرب‬ ‫الدين‬ ‫علوم‬ ‫احيا‬ ‫بكتاب‬ ‫يقف‬ ‫يتلى‬ ‫إذا‬ ‫_ ‪٢٩٢‬‬ ‫من الذين نظموا الشعر الشيخ العلامة القاضى محمد بن شامس بن خنجر‬ ‫البطاشي ‪ ،‬ولد ببلد المسفاة من بلدان بنى بطاشي ستة الف وثلاثمائة وثلاثين للهجرة‬ ‫النبوية وحفظ القران الكريم وهو ابن ثيان سنين وفي سنة ‏‪ ٤٣‬‏ه‪ ٣١‬رحل إلى نزوى‬ ‫وحل بجوار الامام محمد بن عبد الله الخليلي رضى الله عنه فتلمذ اولا على الاستاذ‬ ‫الشهير سيبوية زمانه حامد بن ناصر فاخذ منه علم النحو والصرف والمعاني والبيان‬ ‫والبديع كيا اخذ علم اصول الدين واصول الفقه والفقه من الشيخ العلامة عبد‬ ‫الله بن عامر العزري واصبح ذا ملكه ي جميع الفنون من علم الاصول والفروع‬ ‫والتاريخ والادب والنسب وكان اية في الذكاء والحفظ وكان الامام الخليلي معجبا به‬ ‫وبحفظه وذكائه وفي سنة ‏‪ ١٣٥٧‬تولى القضاء ببلد قريات كيا تولى القضاء في بلادين‬ ‫عديدة ولا يزال إلى هذا الوقت هو قاضى بمحكمة الاستئناف متعنا الله بحياته وكثر‬ ‫من أمثاله ‪.‬‬ ‫نظم الشعر في سن مبكر من عمره وعنه قصائد عديدة في فتوحات الامام وغيرها‬ ‫وعنه اجوبة نثرية ونظمية ولو جمعت لكانت مجلدات وله تأليف منها كتاب سلاسل‬ ‫الذهب في اصول الدين والفقه والتاريخ والادب عشرة اجزاء نظماً وكتاب غاية‬ ‫المامول في الفروع والأصول نثرا وله كتاب ارشاد الحائر في احكام الحاج والزاير ‪. .‬‬ ‫وكل هذه الكتب مطبوعة لينتفع بها الناس طبعتها وزارة التراث القومي والثقافة‬ ‫مشكورة على ذلك ©‪ ،‬ومن شعره قصيدة في عدد اجزاء كتاب المصنف ومحتوياتها الذي‬ ‫هو تأليف الشيخ احمد بن عبد الله الكندي ‪.‬‬ ‫ومن نظمه أيضا ارجوزتان الأولى في عدد اجزاء كتاب منهج الطالبين تأليف‬ ‫الشيخ خميس بن سعيد الشقصي ‪.‬‬ ‫والثانية في عدد اجزاء كتاب لباب الاثار الذي هو تأليف السيد مهنا بن خلفان‬ ‫البوسعيدي واليك أيها القارىء القصيدة والارجوزتين المذكورات نورد هنا في كتابنا‬ ‫هذا طلبا للفائدة‪.‬‬ ‫_ ‪- ٢٩٤‬‬ ‫ى‬ ‫ثم الصلوة على المبعوث من مضر‬ ‫منحصر‬ ‫غير‬ ‫حمدا‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫عذر‬ ‫قادة‬ ‫كا ة‬ ‫وصحب‬ ‫آل‬ ‫على‬ ‫وا لسلام‬ ‫عليه‬ ‫الثناء‬ ‫مع‬ ‫والبصر‬ ‫العلم‬ ‫وأهل‬ ‫للدارسين‬ ‫أقدمها‬ ‫أبيات‬ ‫بعض‬ ‫وهذه‬ ‫سري‬ ‫اجل‬ ‫بكر‬ ‫إبى‬ ‫للامام‬ ‫في نظم اجزاء سفر بالمصنف يدعى‬ ‫قد كان للعلم من فضل ومن خطر‬ ‫في العلم أول أجزاء الكتاب وما‬ ‫مراتب العلياء السادة الغرر‬ ‫وئي‬ ‫عليه‬ ‫حث‬ ‫طالبه‬ ‫ومدح‬ ‫وني السواك الخلا لا لقرن للشعر‬ ‫سنن‬ ‫وفي‬ ‫ثاينها‬ ‫الفرائض‬ ‫وي‬ ‫تعمم ‪ .‬خاتم‪ .‬والقطع ‪ .‬للظفر‬ ‫وفي اللحى تم آداب النفوس وفي‬ ‫قذر‬ ‫من‬ ‫والغسل‬ ‫واحكامها‬ ‫رات‬ ‫وفي النجاسات منها نالت وطها‬ ‫الدم ثم المشرك الوضر‬ ‫نجاسة‬ ‫نجاسة البول والمذى المنى وني‬ ‫الاثر‬ ‫من‬ ‫ومعانيه‬ ‫احكامه‬ ‫ورابع منه في ذكر الوضوء وفي‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫يعروه‬ ‫والذي‬ ‫وناقص‬ ‫ونيته‬ ‫منه‬ ‫سنن‬ ‫فرائض‬ ‫الخبر‬ ‫وفي‬ ‫الصلاة‬ ‫في ذكر‬ ‫منه‬ ‫وخامس‬ ‫وما‬ ‫الشروط‬ ‫ذكر‬ ‫مواقيتها‬ ‫وفي‬ ‫الخوف والسفر‬ ‫وني الامام صلى‬ ‫وتكبير قراتها‬ ‫القيام‬ ‫وني‬ ‫والبقر‬ ‫الابل‬ ‫زكاة‬ ‫نقد‬ ‫زكوة‬ ‫الزكوة من الاجزاء سادسها‬ ‫وي‬ ‫النقد والتمر‬ ‫من‬ ‫وفي النصاب‬ ‫وني العوامل من ابل ومن بقر‬ ‫قدر‬ ‫من‬ ‫بالصاع‬ ‫له‬ ‫كم‬ ‫ودفعها‬ ‫اثر‬ ‫من‬ ‫الفطر‬ ‫في زكاة‬ ‫اتى‬ ‫وما‬ ‫له من الفضل عند الخالق الفطر‬ ‫الشهر جاء وما‬ ‫وسابع في صيام‬ ‫الاثر‬ ‫في‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫بين‬ ‫تعيينها‬ ‫على‬ ‫والخلاف‬ ‫قدر‬ ‫ليلة‬ ‫وفضل‬ ‫ومن رضاع ومن حيض ومن كبر‬ ‫ومفسد الصوم والاعذار من مرض‬ ‫تهم والمحرمين بحجح كان أو عمر‬ ‫وعمر‬ ‫جزا‬ ‫الا‬ ‫ثامنن‬ ‫في‬ ‫فالحج‬ ‫للشعر‬ ‫والتقصير‬ ‫والنحر‬ ‫والرمي‬ ‫وني الوقوف وني الاحرام يوم منى‬ ‫للصدر‬ ‫كان‬ ‫طواف‬ ‫العتيق‬ ‫والزيارة للبيت‬ ‫وفي الطواف وسعى‬ ‫عمر‬ ‫إلى‬ ‫بكر‬ ‫وابى‬ ‫الورى‬ ‫خير‬ ‫على‬ ‫بعد‬ ‫والتسليم‬ ‫القبر‬ ‫زيارة‬ ‫البشر‬ ‫ندب على‬ ‫واجب‬ ‫التكفير من‬ ‫وتاسع في النذور والاعتكاف وفي‬ ‫كالعتق والحج أو بالصوم فايلعمر‬ ‫بيا‬ ‫والنذور‬ ‫الغواني‬ ‫اعتكاف‬ ‫وفي‬ ‫تمر‬ ‫و‬ ‫كان‬ ‫نقود‬ ‫من‬ ‫تكفيرها‬ ‫وئي‬ ‫اليمين‬ ‫والفاظط‬ ‫اليمين‬ ‫وفي‬ ‫البدو والحضر‬ ‫في‬ ‫فضلها‬ ‫وجويها‬ ‫مع‬ ‫الامامة‬ ‫ذكر‬ ‫في‬ ‫منه‬ ‫وعاشر‬ ‫الكتيان في عهد جيل غير مقتدر‬ ‫وفي الشراء وفي امر الظهور وفي‬ ‫غرر‬ ‫قادة‬ ‫علم‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫العقد‬ ‫والعقد للبيعة العظمى ومن يتولى‬ ‫قاضي الامام ومن شاراه في العمر‬ ‫وفي الامام وني والي الامام وفي‬ ‫ذهاب عقل ذهاب السمع والبصر‬ ‫من‬ ‫الامامة‬ ‫في‬ ‫بيا‬ ‫تزول‬ ‫وما‬ ‫الوضر‬ ‫والزنى‬ ‫كقذف‬ ‫حدا‬ ‫حاشاه‬ ‫وفي الامام اذا ما جاء مقترفا‬ ‫الغير‬ ‫ذا‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫بيعة‬ ‫له‬ ‫تبقى‬ ‫ما حكمه من يقيم الحد فيه وهل‬ ‫والعشر‬ ‫الحادي‬ ‫جزء‬ ‫المجاهد‬ ‫اجر‬ ‫وفي الجهاد وفي فضل الجهاد ونفي‬ ‫والخطر‬ ‫والفضل‬ ‫فهم‬ ‫ديانة‬ ‫وسيرة المسلمين الاكرمين وفي‬ ‫البدو والحضر‬ ‫في‬ ‫فيهم‬ ‫احكامه‬ ‫وسيرة المصطفى في المشركين وفي‬ ‫البيض والسمر‬ ‫ذاقوه منه بحكم‬ ‫وما‬ ‫منه‬ ‫والسبى‬ ‫غنائمهم‬ ‫وفي‬ ‫ما خالفوا للامام العدل فيالمسير‬ ‫إذا‬ ‫البغاة‬ ‫القوم‬ ‫محاربة‬ ‫وفي‬ ‫الذكر‬ ‫'‬ ‫بالصارم‬ ‫اعناقهم‬ ‫وقطع‬ ‫وئي سلاحهم مع قطع نخلهم‬ ‫والشرر‬ ‫بالنار‬ ‫أموالهم‬ ‫وحرق‬ ‫مدبرهم‬ ‫اتباع‬ ‫دورهم‬ ‫وهدم‬ ‫والضرر‬ ‫الممقوت‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫نهى‬ ‫والأمر بالعرف ثاني العشر ضمن مع‬ ‫ذكر‬ ‫ومن‬ ‫انثى‬ ‫من‬ ‫والقلب‬ ‫القول‬ ‫وذكر من يلزمنه باليدين ومن‬ ‫الخبر‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫بحكم‬ ‫استحق‬ ‫وما‬ ‫وسنته‬ ‫فرضا‬ ‫تارك‬ ‫في‬ ‫والحكم‬ ‫القذر‬ ‫من‬ ‫يحكيه‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫وني الصراخ ونوح والزعاق وفي الغنا‬ ‫_ ‪- ٢٣٩٦‬‬ ‫وني الاحكام والعدل والاحسان في البشر‬ ‫امر القضاء‬ ‫في‬ ‫العشر‬ ‫وثالث‬ ‫القضاي الذي حكمه ماض بلا شجر‬ ‫ومن‬ ‫ادابهم‬ ‫وني‬ ‫القضاة‬ ‫وفي‬ ‫بحكمه وفضى بالعدل في الصور‬ ‫وحكم شخص إذا الخصيان قد رضا‬ ‫الذمر‬ ‫الحاكم‬ ‫بحكم‬ ‫يحل‬ ‫وما‬ ‫ورابعم‬ ‫اجمعها‬ ‫الاحكام‬ ‫في‬ ‫العشر‬ ‫اليتم والصغر‬ ‫ذى‬ ‫على‬ ‫والحكم منه‬ ‫واقربه‬ ‫لأهليه‬ ‫قاض‬ ‫وحكم‬ ‫من غاب عن أهله في غيبة السفر‬ ‫وعلى‬ ‫ذمة‬ ‫ذى‬ ‫على‬ ‫منه‬ ‫والحكم‬ ‫دعوى الجروح وارش الجرح والاتر‬ ‫وني‬ ‫وإقرار الخصوم‬ ‫وفي الدعاوي‬ ‫الخبر‬ ‫في‬ ‫والنقصان‬ ‫والزيد‬ ‫وخامس العشر منه في الشهادة والشهود‬ ‫صفة العدل إلا مين التقى الفاضل الحذر‬ ‫مع‬ ‫التعديل‬ ‫وفي‬ ‫أيضا‬ ‫والجرح‬ ‫الحكم في الصور‬ ‫إلى بلاد ليصل‬ ‫بلد‬ ‫من‬ ‫للخصم‬ ‫بنية‬ ‫وحمل‬ ‫معتذر‬ ‫نحو‬ ‫من‬ ‫اتت‬ ‫ان‬ ‫وتوبة‬ ‫غلط‬ ‫في‬ ‫زور ثم‬ ‫شهادة‬ ‫وفي‬ ‫لقطع دعوى من الخصمين في شجر‬ ‫العشر في الايمان ان وردت‬ ‫وسادس‬ ‫والعشر‬ ‫والاعتاق‬ ‫بالحج‬ ‫والنصب‬ ‫وني الذي فيه إييان وليس به‬ ‫والدبر‬ ‫جاء‬ ‫ونفاس‬ ‫حيضها‬ ‫في‬ ‫وفني اليمين على وطى لغانية‬ ‫والغرر‬ ‫البيع‬ ‫في‬ ‫غبن‬ ‫وفي‬ ‫رد‬ ‫وني الطلاق وفي كثر الصداق ونفي‬ ‫والجحدر‬ ‫والحيطان‬ ‫واثر‬ ‫البحر‬ ‫وسابع العشر في ذكر الحريم حريم‬ ‫قدر‬ ‫من‬ ‫أو ماله في الذرع‬ ‫وئي الحريم لا فلاج وكم سقه الحريم‬ ‫الضرر‬ ‫سد الاجائل أيضا خشية‬ ‫وفي السواقي وفي فتح الاجائل في‬ ‫وثامن‬ ‫الاشر‬ ‫الظالم‬ ‫وغصوب‬ ‫وحلها‬ ‫حرمتها‬ ‫الأموال‬ ‫في‬ ‫العشر‬ ‫والتمر‬ ‫الاموال‬ ‫من‬ ‫والانتفاع‬ ‫نفي بلد‬ ‫بين الناس‬ ‫التعارف‬ ‫وئي‬ ‫حريمها الصون عن لغو وعن هذر‬ ‫العشر في ذكر المساجد مع‬ ‫وتاسع‬ ‫الاحداث فيها وقطع السدر والشجر‬ ‫وفي الرموم وفي قسم الرموم وفي‬ ‫من بيعها ومقال المنعم من نظر‬ ‫وئي الصوافي وفيا جوز العلا‬ ‫»>‪٢٩٧ +‬‬ ‫جزء عشرين والاحكام في الضرر‬ ‫وني البهائم و الضر المكون منها‬ ‫حل فيها وما تلقاه من غير‬ ‫وفساد‬ ‫افسادها‬ ‫حبسها‬ ‫احداثها‬ ‫قبض الكفيل لنقد كان أو تمر‬ ‫وفي‬ ‫عنه‬ ‫والمكفول‬ ‫الكفالة‬ ‫وفي‬ ‫له الديون وقبض الكل بالقدر‬ ‫الغرما في مال من لزمت‬ ‫تحعاصص‬ ‫وعامل اللودي في النخل والشجر‬ ‫وقد اتى الحادي والعشرون في عمل‬ ‫الاجر‬ ‫ونفي‬ ‫زراعات‬ ‫في‬ ‫وشركة‬ ‫وحكمها‬ ‫وقعادات‬ ‫ومنحة‬ ‫البنيان بالحد من طول ومن قصر‬ ‫اجر‬ ‫مع‬ ‫للانهار‬ ‫الحفر‬ ‫واجرة‬ ‫الاجيران خالف المشروط في القدر‬ ‫وفي الجمال واكراء الجال وفي‬ ‫الخطر‬ ‫موقع‬ ‫من‬ ‫حفظها‬ ‫امانة‬ ‫وقد اتى الثاني والعشرون ينطو في‬ ‫بدون ما سبب من حافظ حذر‬ ‫والقرض منها وفي الاحكام ان تلفت‬ ‫على الضيان ووقت كان منحصر‬ ‫ومعانيها‬ ‫فيه علامة أهل الشرك والأشر‬ ‫وجدت‬ ‫إن‬ ‫والكنز‬ ‫لقطة‬ ‫حدبة‬ ‫في الوالدين في حقى لهم عطر‬ ‫فهو اتى‬ ‫والعشرين‬ ‫ثالث‬ ‫وجزء‬ ‫السور‬ ‫في‬ ‫ذاك‬ ‫من‬ ‫إتى‬ ‫الوعيد‬ ‫من‬ ‫وما‬ ‫البنات‬ ‫ونفي وأد‬ ‫البنات‬ ‫وفي‬ ‫الصغر‬ ‫حالة‬ ‫بها من‬ ‫احق‬ ‫ومن‬ ‫وجبت‬ ‫ان‬ ‫للأولاد‬ ‫الربابة‬ ‫وفي‬ ‫على الأيتام من حاكم بالعدل مقتدر‬ ‫الوكيل‬ ‫جعل‬ ‫ونفي‬ ‫اليتيم‬ ‫وفي‬ ‫البشر‬ ‫سيد‬ ‫عن‬ ‫اتت‬ ‫مناه‬ ‫وفي‬ ‫والبيع في رابع العشرين منه اتى‬ ‫والغرر‬ ‫البيع‬ ‫وحكم‬ ‫الرباء‬ ‫بيعم‬ ‫المبيع وفي‬ ‫وي التجارة في قبض‬ ‫اعمى صبي وبيع اللفت والجزر‬ ‫عته‬ ‫وذى‬ ‫ويجبور‬ ‫الأصم‬ ‫بيم‬ ‫والتمر‬ ‫الأصل‬ ‫بيع‬ ‫المغيب‬ ‫بيع‬ ‫والعيب في البيع غش فيه مع غبن‬ ‫في بيع نخل_ وارض منزل شجر‬ ‫اتى‬ ‫فهو‬ ‫والعشرون‬ ‫منه‬ ‫وخامس‬ ‫للعبد الرقيق وبيع الصارم الذكر‬ ‫بيعك‬ ‫الزرع‬ ‫بيع‬ ‫للياء‬ ‫والبيع‬ ‫منتظر‬ ‫منه‬ ‫ودبح‬ ‫القراض‬ ‫شرط‬ ‫وفي القراض واحكام القراض وفي‬ ‫_ ‪_ ٢٩٨‬‬ ‫منحصر‬ ‫غير‬ ‫لزمان‬ ‫وكونه‬ ‫والقول في سلف والشرط في سلف‬ ‫الشركاء‬ ‫‪1‬‬ ‫والعشرون‬ ‫منه‬ ‫وسادس‬ ‫بالعشر‬ ‫الغبن‬ ‫وحد‬ ‫أو فيه غبن‬ ‫والقسم ان كان فيه البعض من غلط‬ ‫والجدر‬ ‫والحيطان‬ ‫البئر والنخل‬ ‫ماء‬ ‫قسمة‬ ‫النخل والأشجار‬ ‫وقسمة‬ ‫فيه اشتفاعم من الأشجار والتمر‬ ‫وما‬ ‫الشفيع‬ ‫ثم‬ ‫شفعة‬ ‫في‬ ‫والقول‬ ‫عمر‬ ‫من‬ ‫الإقرار‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫فان‬ ‫مكملة‬ ‫عشرين‬ ‫بعل‬ ‫وسابع‬ ‫الخطر‬ ‫أو في سقمه‬ ‫منه‬ ‫صحة‬ ‫ف‬ ‫يفعله‬ ‫للانسان‬ ‫جاز‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫العمر‬ ‫طيلة‬ ‫وعمرى‬ ‫وسكنى‬ ‫رقبىي‬ ‫العطية في‬ ‫ألفاظ‬ ‫العطية‬ ‫وفي‬ ‫معتبر‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫معتبرا‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫وإلى‬ ‫ألفاظها‬ ‫وفي‬ ‫الوصايا‬ ‫وفي‬ ‫مضر‬ ‫من‬ ‫وللمبعوث‬ ‫للمسلمين‬ ‫وتا من في الوصايا أن تكن وقعت‬ ‫البشر‬ ‫من‬ ‫وللموتى‬ ‫وللقبور‬ ‫كفن‬ ‫في‬ ‫وللافلاج‬ ‫وللطريق‬ ‫ومن بها من صنوف الأقربين حرى‬ ‫كلهم‬ ‫وفي القرابات والأرحام‬ ‫وبالصلوة وحج البيت والعمر‬ ‫مهم‬ ‫وهو‬ ‫وتكفير‬ ‫وبالزكوة‬ ‫في وصف ذاك الوصى القائم الحذر‬ ‫مكملة‬ ‫عشرين‬ ‫بعد‬ ‫وتاسع‬ ‫الصغر‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫بقوا‬ ‫ما‬ ‫أولاده‬ ‫يقوم على‬ ‫وني الوصايا إلى شخص‬ ‫الاثر‬ ‫على‬ ‫ووصاياه‬ ‫دينه‬ ‫منه‬ ‫لينفذ‬ ‫الموصى‬ ‫خلت‬ ‫ما‬ ‫وبيع‬ ‫أو ذكر‬ ‫نساءكن‬ ‫من‬ ‫ارحامه‬ ‫وعاصبه‬ ‫فرض‬ ‫من‬ ‫المواريث‬ ‫وفي‬ ‫معتبر‬ ‫غير‬ ‫طلاق‬ ‫أو‬ ‫برجعة‬ ‫خارجة‬ ‫مبرات‬ ‫زوجاته‬ ‫ميراث‬ ‫الاثر‬ ‫في‬ ‫المعمول‬ ‫ايها‬ ‫الجنس‬ ‫والرد والحجب ميراث الولاء وارث‬ ‫ضرر‬ ‫بلا‬ ‫منهم‬ ‫خدمة‬ ‫بهم‬ ‫رفق‬ ‫جزء الثلاثين في ذكر الرقيق وفي‬ ‫بالقدر‬ ‫والتأديب‬ ‫الضر‬ ‫موجب‬ ‫وذكر تاديبهم والعفوان فعلوا‬ ‫والسور‬ ‫الاي‬ ‫محكيات‬ ‫بذكره‬ ‫نطقت‬ ‫الذي‬ ‫والذكر للعتق والفضإ‬ ‫العمر‬ ‫طيلة‬ ‫في‬ ‫دبرت‬ ‫ا لتي‬ ‫وطى‬ ‫في‬ ‫المدبر‬ ‫بيع‬ ‫في‬ ‫المدبر‬ ‫وني‬ ‫‪٩‬‬ ‫تكفينهم دفنهم في باطن الحفر‬ ‫حادي الثلاثين في الموتى وغسلهم‬ ‫فعدو كمثل جذام كان أو جدري‬ ‫وغسل من مات أيضا وهو ذو علل‬ ‫السفر‬ ‫صحبة‬ ‫في‬ ‫وهم‬ ‫رفاقه‬ ‫غسل الصبي وسقط من يموت لدى‬ ‫العمر‬ ‫وانقضا‬ ‫موت‬ ‫بعد‬ ‫لاهله‬ ‫وتعزية‬ ‫ميت‬ ‫على‬ ‫الصلوة‬ ‫وفي‬ ‫الاثر‬ ‫من‬ ‫ومعاتبة‬ ‫احكامه‬ ‫وفي‬ ‫النكاح‬ ‫ذكر‬ ‫في‬ ‫الثلاثين‬ ‫ثاني‬ ‫ذكر الصداق وكم أدناه من قدر‬ ‫وني‬ ‫شاهدين‬ ‫وولي‬ ‫وخطبة‬ ‫الغدر‬ ‫عياته‬ ‫وعم‬ ‫امهات‬ ‫من‬ ‫الذكر حرمته‬ ‫في‬ ‫وردت‬ ‫من‬ ‫وذكر‬ ‫والنظر‬ ‫والكنين‬ ‫بالفرج‬ ‫والمس‬ ‫ومن انى الحرم من اجل الزناء به‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫المنعم‬ ‫ومنال‬ ‫بمتعة‬ ‫به‬ ‫الزواج‬ ‫والثلاثون‬ ‫وثالث‬ ‫والخبر‬ ‫بالأمر‬ ‫درت‬ ‫الجيال‬ ‫فيها‬ ‫والزواج يمن‬ ‫وني المسمى بسر‬ ‫والقدر‬ ‫العيب‬ ‫ونكاح‬ ‫لم تقضها‬ ‫بقيت‬ ‫في عدة‬ ‫والت‬ ‫أو ما درت‬ ‫أو لا برد به مثل العمى العور‬ ‫وما يرد به التزويج من برص‬ ‫في الخبر‬ ‫التحريم‬ ‫موجب‬ ‫مقداره‬ ‫وفي الرضاع واحكام الرضاع وفي‬ ‫البشر‬ ‫سيد‬ ‫عن‬ ‫ومقد ‏‪ ١‬ره‬ ‫فيه‬ ‫اتى‬ ‫الصداق‬ ‫والثلاثون‬ ‫ورابع‬ ‫الخبر‬ ‫حرم وما حكمه من واضح‬ ‫وفي الصداق إذا ما اقعوه على‬ ‫بالعمر‬ ‫المحدود‬ ‫الأجل‬ ‫صداقها‬ ‫وما غدا جائزا للخود تاخذ من‬ ‫القدر‬ ‫ومن عبيد وكم تعطي من‬ ‫وقبضها لصداق من نخيلهم‬ ‫الغور‬ ‫فيه لزوج على زوجاته‬ ‫وخامس والثلاثون الحقوق اتت‬ ‫عطر‬ ‫ملبس‬ ‫مقيل‬ ‫والبيت‬ ‫والقسم بين النسا في مسكن وجماع‬ ‫من مطعم قدر حال العسر واليسر‬ ‫وما على الزوج انفاق لزوجته‬ ‫فيه الكراهة إن ادى للى ضرر‬ ‫وني الجياع وما منه استحب وما‬ ‫وذكر اقسامه من واضح الآثر‬ ‫به‬ ‫الطلاق‬ ‫والثلاثون‬ ‫وسا ‏‪ ٥‬س‬ ‫منحصر‬ ‫غير‬ ‫كطلاق‬ ‫مكروهة‬ ‫وواجبه‬ ‫ولسني‬ ‫لبدعة‬ ‫مستتر‬ ‫غير‬ ‫المتجلى‬ ‫صريحه‬ ‫والعين والرجلا وكالراس والشعر‬ ‫كيد‬ ‫اعضائها‬ ‫من‬ ‫ا لبعض‬ ‫طلاقة‬ ‫وفي اعطائه لسعيد كان أو عمر‬ ‫الفتاة‬ ‫بتطليق‬ ‫اليمين‬ ‫وفي‬ ‫كان من عمها أو خالها إلا شر‬ ‫وسابعم والثلاثون الطلاق بفعل‬ ‫كان ركبت على خيل أو الحمر‬ ‫قيده‬ ‫منه‬ ‫بفعل‬ ‫أو‬ ‫فعلها‬ ‫أو‬ ‫لم اطلع السطح أو أصعد على الجدر‬ ‫كاذا‬ ‫متى‬ ‫أو‬ ‫لم‬ ‫باذا‬ ‫طلاقه‬ ‫الخبر‬ ‫واضح‬ ‫وفيها‬ ‫اليها‬ ‫يهديها‬ ‫والرسالة‬ ‫بكتاب‬ ‫طلاقه‬ ‫أو أن تجيء بأنثى منك أو ذكر‬ ‫ولدا‬ ‫تحملى‬ ‫لم‬ ‫كان‬ ‫بالحال‬ ‫أو‬ ‫ويخلع وإلا فتدا بالمهر من ضرر‬ ‫به‬ ‫الخيار‬ ‫والثلاثون‬ ‫وثامن‬ ‫القدر‬ ‫ما كان من مهرها يربو عن‬ ‫على‬ ‫بالمزيد‬ ‫واختلاع‬ ‫غيره‬ ‫أو‬ ‫الاثر‬ ‫ني‬ ‫جين‬ ‫وحروف‬ ‫ايلائهم‬ ‫ومدى‬ ‫الفاظه‬ ‫ايلائهم‬ ‫وذكر‬ ‫في ذاك منحصر‬ ‫اجل‬ ‫قد كان من‬ ‫وما‬ ‫الظهار‬ ‫والفاظ‬ ‫الظهار‬ ‫وي‬ ‫بالقدر‬ ‫معروفين‬ ‫ستين‬ ‫طعم‬ ‫أو‬ ‫صيامهم‬ ‫أو‬ ‫بعتاق‬ ‫تكفيره‬ ‫فيها وما قد جاز للبشر‬ ‫الممنوع‬ ‫وما‬ ‫للنساء‬ ‫اعتدادا‬ ‫ذكر‬ ‫وفيه‬ ‫أربعة من اشهر غرر‬ ‫العشر‬ ‫بليال‬ ‫زوجها‬ ‫التوفيق‬ ‫وعدة‬ ‫من اللباس وما الممنوع في الخبر‬ ‫عدتها‬ ‫أيام‬ ‫لها‬ ‫يبوز‬ ‫وما‬ ‫القذر‬ ‫ريحه‬ ‫مع‬ ‫حكمه‬ ‫ووضعه‬ ‫به‬ ‫المحيض‬ ‫والثلاثون‬ ‫وتاسعم‬ ‫الصغر‬ ‫في‬ ‫الحيض‬ ‫ويجىء‬ ‫أوقاته‬ ‫ونفي‬ ‫للنساء‬ ‫محيض‬ ‫أقل‬ ‫وفي‬ ‫الوضر‬ ‫وحكمها في ليالي حيضها‬ ‫النفسا‬ ‫مدة‬ ‫واقصى‬ ‫النسل‬ ‫وفي‬ ‫للوطر‬ ‫بباح فيه قضاء الزوج‬ ‫وما‬ ‫والجياع‬ ‫وصوم‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫للنكر‬ ‫الانين‬ ‫في‬ ‫الحد‬ ‫اقامة‬ ‫وفي‬ ‫الأربعين‬ ‫تما م‬ ‫الحدود‬ ‫وفي‬ ‫وا لحمر‬ ‫‏‪ ١‬لا بل‬ ‫بمثل‬ ‫زان‬ ‫وحد‬ ‫برجمهم‬ ‫أو‬ ‫بجلد‬ ‫الزناء‬ ‫حد‬ ‫القذر‬ ‫من‬ ‫زان‬ ‫في‬ ‫الحد‬ ‫وموجب‬ ‫لمجرمة‬ ‫زان‬ ‫لوطية‬ ‫وحد‬ ‫الا شر‬ ‫الشارب‬ ‫وحد‬ ‫قذف‬ ‫وحد‬ ‫مزيده‬ ‫والقطع‬ ‫سرقة‬ ‫في‬ ‫والحد‬ ‫والخبر‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫القتل‬ ‫وحرمة‬ ‫ِ‬ ‫القتل جاء‬ ‫والاربعون‬ ‫والحادي‬ ‫وشبه عمد وعقل الكل في النظر‬ ‫وتعدية‬ ‫خطاء‬ ‫اقسامه‬ ‫وذكر‬ ‫بالطول والقصر‬ ‫تعدادها حدها‬ ‫ور‬ ‫للجروح‬ ‫ديات‬ ‫ذكر‬ ‫وفيه‬ ‫مستتر‬ ‫غير‬ ‫كشفا‬ ‫الأمر‬ ‫ليكشف‬ ‫والعرض والعمق ايضاحا لمشكلة‬ ‫والدبر‬ ‫الصدر‬ ‫في‬ ‫كائن‬ ‫ونافذ‬ ‫وجائنة‬ ‫وحكم مامومة ايضا‬ ‫غرر‬ ‫سادة‬ ‫وصحب‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫لله حمداً لا انقطاع له‬ ‫والحمد‬ ‫غرر‬ ‫سادة‬ ‫وصحب‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫ثم الصلاة وتسليم يناد | بها‬ ‫على الضان ووقت كان منحصر‬ ‫اخذت‬ ‫وان‬ ‫ومعانيها‬ ‫عارية‬ ‫فيه علامة أهل الشرك والأاشر‬ ‫وجدت‬ ‫إن‬ ‫والكنز‬ ‫لقطة‬ ‫حدبة‬ ‫و الوالدين في حق لهم عطر‬ ‫فهو اتى‬ ‫ثالث والعشرين‬ ‫وجزء‬ ‫السور‬ ‫ف‬ ‫من ذاك‬ ‫الوعيد إتى‬ ‫من‬ ‫وما‬ ‫البنات‬ ‫وأد‬ ‫وفي‬ ‫البنات‬ ‫وفي‬ ‫ومن احق بها من حالة الصغر‬ ‫وجبت‬ ‫ان‬ ‫للأولاد‬ ‫الربابة‬ ‫وفي‬ ‫على الأيتام من حاكم بالعدل مقتدر‬ ‫وفي اليتيم وفي جعل الوكيل‬ ‫مناه اتت عن سيد البشر‬ ‫وفي‬ ‫والبيع في رابع العشرين منه تى‬ ‫الرباء وحكم البيع والغرر‬ ‫بيع‬ ‫المبيع وفي‬ ‫وي التجارة في قبض‬ ‫والجزر‬ ‫اللفت‬ ‫وبيع‬ ‫صبي‬ ‫اعمى‬ ‫عته‬ ‫وذى‬ ‫وبجبور‬ ‫الأصم‬ ‫بيم‬ ‫بيع الغيب بيم الاصل والتمر‬ ‫والعيب في البيع غش فيه مع غبن‬ ‫‪ ,‬بيع نخل وارض منزل شجر‬ ‫فهو اتى‬ ‫منه والعشرون‬ ‫وخامس‬ ‫الذكر‬ ‫الصارم‬ ‫للعبد الرقيق وبيع‬ ‫بيعك‬ ‫الزرع‬ ‫بيع‬ ‫للماء‬ ‫والبيع‬ ‫منتظر‬ ‫منه‬ ‫ودبح‬ ‫القراض‬ ‫شرط‬ ‫وني القراض واحكام القراض وفي‬ ‫منحصر‬ ‫غير‬ ‫لزمان‬ ‫وكونه‬ ‫والقول في سلف والشرط في سلف‬ ‫مستجر‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫بينهم‬ ‫والقسم‬ ‫وسادس منه والعشرون في الشركاء‬ ‫الغبن بالعشر‬ ‫أو فيه غبن وحد‬ ‫والقسم ان كان فيه البعض من غلط‬ ‫والجدر‬ ‫والحيطان‬ ‫والنخل‬ ‫البئر‬ ‫النخل والأشجار قسمة ماء‬ ‫وقسمة‬ ‫والتمر‬ ‫الأشجار‬ ‫من‬ ‫اشتفاع‬ ‫فيه‬ ‫وما‬ ‫الشفيع‬ ‫ثم‬ ‫في شفعة‬ ‫والقول‬ ‫فان ذلك في الإقرار من عمر‬ ‫مكملة‬ ‫عشرين‬ ‫بعد‬ ‫وسابع‬ ‫الخطر‬ ‫منه أو في سقمه‬ ‫في صحة‬ ‫يفعله‬ ‫للانسان‬ ‫جاز‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫العمر‬ ‫طيلة‬ ‫وعمرى‬ ‫وسكنى‬ ‫رقبى‬ ‫في‬ ‫العطية‬ ‫ألفاظ‬ ‫العطية‬ ‫وفي‬ ‫أو غير معتبر‬ ‫معتيراً‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫وإلى‬ ‫ألفاظها‬ ‫وني‬ ‫الوصايا‬ ‫وي‬ ‫مضر‬ ‫من‬ ‫وللمبعوث‬ ‫للمسلمين‬ ‫وقعت‬ ‫تكن‬ ‫أن‬ ‫الوصايا‬ ‫في‬ ‫وتا من‬ ‫البشر‬ ‫من‬ ‫وللموتى‬ ‫وللقبور‬ ‫كفن‬ ‫في‬ ‫وللافلاج‬ ‫وللطريق‬ ‫ومن بها من صنوف الأقربين حرى‬ ‫كلهم‬ ‫والأرحام‬ ‫القرابات‬ ‫وفي‬ ‫البيت والعمر‬ ‫وبالصلوة وحج‬ ‫مهم‬ ‫وهو‬ ‫وتكفير‬ ‫وبالزكوة‬ ‫في وصف ذاك الوصى القائم الحذر‬ ‫مكملة‬ ‫عشرين‬ ‫بعد‬ ‫وتاسعم‬ ‫أولاده ما بقوا في حالة الصغر‬ ‫يقوم على‬ ‫وي الوصايا إلى شخص‬ ‫الآثر‬ ‫على‬ ‫ووصاياه‬ ‫دينه‬ ‫منه‬ ‫لينفذ‬ ‫الموصى‬ ‫خلت‬ ‫ما‬ ‫وبيع‬ ‫ارحامه من نساءكن أو ذكر‬ ‫وعاصبه‬ ‫فرض‬ ‫من‬ ‫المواريث‬ ‫وفي‬ ‫معتبر‬ ‫غير‬ ‫طلاق‬ ‫أو‬ ‫برجعة‬ ‫خارجة‬ ‫مبرات‬ ‫زوجاته‬ ‫ميراث‬ ‫الاثر‬ ‫في‬ ‫المعمول‬ ‫ايها‬ ‫الجنس‬ ‫والرد والحجب ميراث الولاء وارث‬ ‫ضرر‬ ‫بلا‬ ‫منهم‬ ‫خدمة‬ ‫بهم‬ ‫رفق‬ ‫الثلاثين في ذكر الرقيق وفي‬ ‫جزء‬ ‫بالقدر‬ ‫والتأديب‬ ‫الضر‬ ‫موجب‬ ‫وذكر تاديبهم والعفوان فعلوا‬ ‫والسور‬ ‫الاي‬ ‫نمحكيات‬ ‫بذكره‬ ‫والذكر للعتق والفضل الذي نطقت‬ ‫وطى التي دبرت في طيلة العمر‬ ‫وفي المدبر في بيم المدبر في‬ ‫تكفينهم دفنهم في باطن الحفر‬ ‫وغسلهم‬ ‫الثلاثين في الموتى‬ ‫حادي‬ ‫فعدو كمثل جذام كان أو جدري‬ ‫‪2‬‬ ‫السفر‬ ‫صحبة‬ ‫في‬ ‫وهم‬ ‫رفاقه‬ ‫غسل الصبي وسقط من يموت لدى‬ ‫العمر‬ ‫وفيق الصلوة على ميت وتعزية‬ ‫الأثر‬ ‫من‬ ‫ومعاتبة‬ ‫احكامه‬ ‫وني‬ ‫النكاح‬ ‫ذكر‬ ‫في‬ ‫الثلاثين‬ ‫ثاني‬ ‫ذكر الصداق وكم أدناه من قدر‬ ‫وفي‬ ‫شاهدين‬ ‫وولي‬ ‫وخطبة‬ ‫الغدر‬ ‫عاته‬ ‫وعم‬ ‫امهات‬ ‫من‬ ‫الذكر حرمته‬ ‫في‬ ‫وردت‬ ‫من‬ ‫وذكر‬ ‫بالفرج والكنين والنظر‬ ‫والمس‬ ‫ومن انى الحرم من اجل الزناء به‬ ‫ومنال المنعم عن عمر‬ ‫بمتعة‬ ‫به‬ ‫الزواج‬ ‫والثلاثون‬ ‫وثالث‬ ‫والخبر‬ ‫بالأمر‬ ‫درت‬ ‫الجهال‬ ‫فيها‬ ‫والزواج يمن‬ ‫بسر‬ ‫المسمى‬ ‫وفي‬ ‫والقدر‬ ‫العيب‬ ‫ونكاح‬ ‫لم تقضها‬ ‫بقيت‬ ‫في عدة‬ ‫والت‬ ‫أو ما درت‬ ‫العور‬ ‫العمى‬ ‫مثل‬ ‫به‬ ‫برد‬ ‫لا‬ ‫أو‬ ‫برص‬ ‫من‬ ‫وما يرد به التزويج‬ ‫الخبر‬ ‫في‬ ‫التحريم‬ ‫موجب‬ ‫مقداره‬ ‫وني الرضاع واحكام الرضاع وفي‬ ‫البشر‬ ‫سيد‬ ‫عن‬ ‫ومقد ‏‪ ١‬ره‬ ‫فيه‬ ‫اتى‬ ‫الصداق‬ ‫والثلاثون‬ ‫ورابع‬ ‫حرم وما حكمه من واضح الخبر‬ ‫وفي الصداق إذا ما اقعوه على‬ ‫بالعمر‬ ‫المحدود‬ ‫الأجل‬ ‫صداقها‬ ‫وما غدا جائزا للخود تاخذ من‬ ‫ومن عبيد وكم تعطي من القدر‬ ‫وقبضها لصداق من نخيلهم‬ ‫فيه لزوج على زوجاته الغور‬ ‫وخامس والثلاثون الحقوق اتت‬ ‫عطر‬ ‫ملبس‬ ‫مقيل‬ ‫والمبيت‬ ‫والقسم بين النسا في مسكن وجماع‬ ‫قدر حال العسر واليسر‬ ‫من مطعم‬ ‫وما على الزوج انفاق لزوجته‬ ‫فيه الكراهة إن ادى إلى ضرر‬ ‫وي الجياع وما منه استحب وما‬ ‫الأثر‬ ‫واضح‬ ‫من‬ ‫اقسامه‬ ‫وذكر‬ ‫به‬ ‫الطلاق‬ ‫والثلاثون‬ ‫وسادس‬ ‫مكروهة كطلاق غير منحصر‬ ‫وواجبه‬ ‫ومسني‬ ‫لبدعة‬ ‫مستتر‬ ‫غير‬ ‫المتجلىن‬ ‫صريحه‬ ‫مع‬ ‫بالكنابة‬ ‫منه‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫وذكر‬ ‫والعين والرجلا وكالراس والشعر‬ ‫طلاقة البعض من اعضائها كيد‬ ‫أو عمر‬ ‫كان‬ ‫لسعيد‬ ‫اعطائه‬ ‫وفي‬ ‫الفتاة‬ ‫بتطليقن‬ ‫اليمين‬ ‫وي‬ ‫إلا شر‬ ‫أو خالها‬ ‫عمها‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫بفعل‬ ‫الطلاق‬ ‫وسابعم والثلاثون‬ ‫الحمر‬ ‫أو‬ ‫خيل‬ ‫على‬ ‫ركبت‬ ‫كان‬ ‫قيده‬ ‫منه‬ ‫بفعل‬ ‫أو‬ ‫فعلها‬ ‫أو‬ ‫لم اطلع السطح أو أصعد على الجدر‬ ‫كاذا‬ ‫باذا لم أو متى‬ ‫طلاقه‬ ‫الخبر‬ ‫واضح‬ ‫ففيها‬ ‫اليها‬ ‫يهديها‬ ‫والرسالة‬ ‫بكتاب‬ ‫طلاقه‬ ‫أو أن تجيء بأنثى منك أو ذكر‬ ‫ولدا‬ ‫تحملي‬ ‫لم‬ ‫كان‬ ‫بالحمال‬ ‫أو‬ ‫ويخلعم وإلا فتدا بالمهر من ضرر‬ ‫به‬ ‫الخيار‬ ‫والثلاثون‬ ‫وثامن‬ ‫ما كان من مهرها يربو عن القدر‬ ‫بالمزيد على‬ ‫وإاختلاع‬ ‫أو غيره‬ ‫الأثر‬ ‫في‬ ‫جين‬ ‫وحروف‬ ‫ايلائهم‬ ‫ومدى‬ ‫الفاظه‬ ‫ايلائهم‬ ‫وذكر‬ ‫منحصر‬ ‫في ذاك‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫وفي الظهار والفاظط الظهار وما‬ ‫بالقدر‬ ‫معروفين‬ ‫ستين‬ ‫طعم‬ ‫أو‬ ‫صيامهم‬ ‫أو‬ ‫بعتاق‬ ‫تكفيره‬ ‫وما قد جاز للبشر‬ ‫فيها‬ ‫الممنوع‬ ‫وما‬ ‫للنساء‬ ‫اعتداد‬ ‫ذكر‬ ‫وفيه‬ ‫العشر أربعة من اشهر غرر‬ ‫بليال‬ ‫زوجها‬ ‫التوفي‬ ‫وعدة‬ ‫من اللباس وما الممنوع في الخبر‬ ‫عدتها‬ ‫أيام‬ ‫لها‬ ‫بوز‬ ‫وما‬ ‫القذر‬ ‫ريحه‬ ‫معم‬ ‫حكمه‬ ‫ووضعه‬ ‫به‬ ‫المحيض‬ ‫وتاسع والثلائون‬ ‫الصغر‬ ‫في‬ ‫الحيض‬ ‫أوقاته ويجىء‬ ‫ونفي‬ ‫للنساء‬ ‫محيض‬ ‫أقل‬ ‫ونية‬ ‫الوضر‬ ‫وحكمها في ليالي حيضها‬ ‫النفسا‬ ‫مدة‬ ‫واقصى‬ ‫النسل‬ ‫وفي‬ ‫للوطر‬ ‫بباح فيه قضاء الزوج‬ ‫وما‬ ‫والجماع‬ ‫وصوم‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫للنكر‬ ‫الجانين‬ ‫في‬ ‫الحد‬ ‫اقامة‬ ‫ونفي‬ ‫الأربعين‬ ‫تمام‬ ‫الحدود‬ ‫وني‬ ‫وا لحمر‬ ‫‏‪ ١‬لا بل‬ ‫بمثل‬ ‫زان‬ ‫وحد‬ ‫برجمهم‬ ‫أو‬ ‫بجلد‬ ‫الزناء‬ ‫حد‬ ‫لجرمة‬ ‫زان‬ ‫لوطية‬ ‫وحد‬ ‫شر‬ ‫الا‬ ‫الشارب‬ ‫وحد‬ ‫قذف‬ ‫وحد‬ ‫والحد في سرقة والقطع مزيده‬ ‫والخبر‬ ‫في القرآن‬ ‫القتل‬ ‫وحرمة‬ ‫به‬ ‫القتل جاء‬ ‫والاربعون‬ ‫والحادي‬ ‫وشبه عمد وعقل الكل في النظر‬ ‫وتعدية‬ ‫خطاء‬ ‫اقسامه‬ ‫وذكر‬ ‫تعدادها حدها بالطول والقصر‬ ‫ونفي‬ ‫للجروح‬ ‫ديات‬ ‫ذكر‬ ‫وفيه‬ ‫ليكشف الأمر كشفا غير مستتر‬ ‫لمشكلة‬ ‫ايضاحا‬ ‫والعمق‬ ‫والعرض‬ ‫والدبر‬ ‫الصدر‬ ‫في‬ ‫كائن‬ ‫ونافذ‬ ‫وجائنة‬ ‫ايضا‬ ‫مامومة‬ ‫وحكم‬ ‫غرر‬ ‫سادة‬ ‫وصحب‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫انقطاع‬ ‫لا‬ ‫حمدا‬ ‫لله‬ ‫والحمد‬ ‫غرر‬ ‫سادة‬ ‫وصحب‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫بها‬ ‫يناد‬ ‫وتسليم‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫وقال أيضا الشيخ العلامة القاضي محمد بن شامس بن خنجر البطاشي هذا‬ ‫النظم لأجزاء كتاب «منهج الطالبين» وتمت كتابته ليلة ‏‪ ٦٢٤‬جمادي الاول سنة‬ ‫بوادي الكبير من مطرح‪: ‎‬‬ ‫‪ ٩‬ه‬ ‫الاتم‬ ‫من ذلنا لنهج الحق‬ ‫حمدا لذى الآلاء بادىء النسم‬ ‫الطاهر‬ ‫الابطحي‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫ثم الصلاة معم سلام وافر‬ ‫الرشاد‬ ‫منبج‬ ‫السالكين‬ ‫الأمجاد‬ ‫وصحه‬ ‫واله‬ ‫قدرا‬ ‫عزيز‬ ‫اخ‬ ‫من‬ ‫للي‬ ‫صدرا‬ ‫قد‬ ‫بطلب‬ ‫تلبية‬ ‫مرتج‬ ‫كل‬ ‫فتحت‬ ‫به‬ ‫نظيا‬ ‫النهج‬ ‫كتاب‬ ‫أبواب‬ ‫نظمت‬ ‫نجل سعيد من سراة من مضى‬ ‫المرتضى‬ ‫خميس‬ ‫الشيخ‬ ‫للعالم‬ ‫والمراجعة‬ ‫الكتاب‬ ‫لقارى‬ ‫المطالعة‬ ‫تسهل‬ ‫أن‬ ‫ما‬ ‫لاجل‬ ‫ايطاء‬ ‫ومن‬ ‫الحشو‬ ‫من‬ ‫خال‬ ‫البناء‬ ‫حسن‬ ‫نظما‬ ‫فنجاء‬ ‫الحميد‬ ‫للمهيمن‬ ‫فالشكر‬ ‫التعقيد‬ ‫ومن‬ ‫زحاف‬ ‫ومن‬ ‫الجزء الأول‬ ‫شرف‬ ‫من‬ ‫وماله‬ ‫صنوفه‬ ‫في العلم وفي‬ ‫الاجزاء‬ ‫فاول‬ ‫تفهمه‬ ‫ودرسه‬ ‫تعليمه‬ ‫تعلمه‬ ‫على‬ ‫الحث‬ ‫في‬ ‫كذاك‬ ‫كامل‬ ‫بشرح‬ ‫ودرجاتهم‬ ‫الأفاضل‬ ‫العلياء‬ ‫ذكر‬ ‫وفيه‬ ‫المكنة‬ ‫حد‬ ‫القرآن‬ ‫تعلم‬ ‫الحجة‬ ‫لزوم‬ ‫والفتيا‬ ‫والعقل‬ ‫للقران‬ ‫بالخلق‬ ‫قولهم‬ ‫في‬ ‫الاعيان‬ ‫العلا‬ ‫خلف‬ ‫وفيه‬ ‫خطابه‬ ‫في‬ ‫المنسوخ‬ ‫والناسخ‬ ‫تشابه‬ ‫وذى‬ ‫نحكم‬ ‫وذكر‬ ‫القدير‬ ‫عن‬ ‫ايات‬ ‫لبعض‬ ‫تفسير‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫ذكر‬ ‫وفيه‬ ‫والاسماء‬ ‫الاله‬ ‫معرفة‬ ‫اللالاء‬ ‫لذى‬ ‫توحيد‬ ‫وذكر‬ ‫به‬ ‫تات‬ ‫فلا‬ ‫جل‬ ‫ربنا‬ ‫عن‬ ‫الشبه‬ ‫نفي‬ ‫كذاك‬ ‫تفسيرها‬ ‫والوعيد‬ ‫الوعد‬ ‫الكلام‬ ‫وفي‬ ‫الحميد‬ ‫عن‬ ‫روية‬ ‫ونفي‬ ‫للافعال‬ ‫الخلق‬ ‫ذكر‬ ‫وفيه‬ ‫للمعالي‬ ‫ارادة‬ ‫مشيئة‬ ‫‪٠٧‬‬ ‫_‬ ‫الضلالة‬ ‫مع‬ ‫والهدى‬ ‫والعلم‬ ‫والاستطاعة‬ ‫تكليف‬ ‫وجوب‬ ‫والحسبان‬ ‫والموت‬ ‫والاستوا‬ ‫والميزان‬ ‫للصراط‬ ‫والذكر‬ ‫دار‬ ‫خير‬ ‫للجنة‬ ‫والذكر‬ ‫النار‬ ‫وذكر‬ ‫والبعث‬ ‫والقبر‬ ‫يسع‬ ‫به قد‬ ‫الجهل‬ ‫به وما‬ ‫يمنع‬ ‫علينا‬ ‫ما الجهل‬ ‫وذكر‬ ‫الانام‬ ‫في‬ ‫والنفاق‬ ‫والكفر‬ ‫الاسلام‬ ‫مع‬ ‫ايان‬ ‫وذكر‬ ‫الجنان‬ ‫مع‬ ‫ابليس‬ ‫وذكر‬ ‫الرحمن‬ ‫ملائك‬ ‫وهكذا‬ ‫الأوائل‬ ‫انسابهم‬ ‫وذكر‬ ‫الأفاضل‬ ‫العليا‬ ‫ذكر‬ ‫وفيه‬ ‫العلوم‬ ‫ذوى‬ ‫من‬ ‫ورافعيه‬ ‫القويم‬ ‫المذهب‬ ‫رفع‬ ‫وفيه‬ ‫الجزء الثاني‬ ‫المصر‬ ‫براءة‬ ‫ولاية‬ ‫ذكر‬ ‫في‬ ‫اجزائه‬ ‫من‬ ‫والثانذ‬ ‫كبائر‬ ‫عظائم‬ ‫ومن‬ ‫منها‬ ‫صغائر‬ ‫من‬ ‫للذنوب‬ ‫والذكر‬ ‫الأفضال‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫وما‬ ‫الجلال‬ ‫لذى‬ ‫توبة‬ ‫وذكر‬ ‫وبوس‬ ‫فرح‬ ‫في‬ ‫تقويمها‬ ‫للنفوس‬ ‫التهذيب‬ ‫كذلك‬ ‫به‬ ‫العبادات‬ ‫وما استقامت‬ ‫الانسان ما في قلبه‬ ‫وعمل‬ ‫والرسل‬ ‫الانبياء‬ ‫ونفي ذنوب‬ ‫اخلاص يكون ني العمل‬ ‫وذكر‬ ‫والسلام‬ ‫الرضوان‬ ‫عليهم‬ ‫الكرام‬ ‫الملائك‬ ‫وهكذا‬ ‫الكيال والوفا‬ ‫أهل‬ ‫وصحبه‬ ‫المصطفى‬ ‫النبي‬ ‫فضائل‬ ‫وفي‬ ‫الكامل‬ ‫الجلال‬ ‫ذكر الاله ذى‬ ‫فضائل‬ ‫وفي‬ ‫له‬ ‫وامة‬ ‫الآخرة‬ ‫ودار‬ ‫والدنيا‬ ‫والنار‬ ‫الزاهرة‬ ‫النعيم‬ ‫جنة‬ ‫وذكر‬ ‫وادب الاكل وشرب أن يكن‬ ‫للبدن‬ ‫وستر‬ ‫للطيب‬ ‫والذكر‬ ‫وما من القول هناك يستحب‬ ‫الارب‬ ‫وادب الجياع إذ يقضى‬ ‫والعتب ما بين أولى المروة‬ ‫للتقية‬ ‫الجواز‬ ‫وهكذا‬ ‫والمعاشرة‬ ‫للجوار‬ ‫والحسن‬ ‫والمعذرة‬ ‫معا‬ ‫والبغض‬ ‫والحب‬ ‫السلام‬ ‫مع‬ ‫البيت‬ ‫في‬ ‫والاذن‬ ‫الأرحام‬ ‫صلة‬ ‫أيضا‬ ‫كذاك‬ ‫لبعض ان وجد‬ ‫يجوز من بعض‬ ‫والخرد‬ ‫للرجال‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫والرد‬ ‫ابائه‬ ‫على‬ ‫مولود‬ ‫وحق‬ ‫ابنائه‬ ‫على‬ ‫والد‬ ‫وحق‬ ‫الملستحن‬ ‫ولفظها‬ ‫ونية‬ ‫السنن‬ ‫وذكر‬ ‫فرائض‬ ‫وفي‬ ‫ينتفي‬ ‫إذ‬ ‫ونفيه‬ ‫حلاله‬ ‫الانسان في‬ ‫والشك مههيا عارض‬ ‫ظلا‬ ‫ممن‬ ‫الجبار‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫قد‬ ‫وما‬ ‫البحر‬ ‫مسائل‬ ‫في‬ ‫والقول‬ ‫ابتلى‬ ‫قد‬ ‫بهم‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫وذكر‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫تولى‬ ‫ومن‬ ‫الجزء الثالث‬ ‫الله‬ ‫بحكم‬ ‫الطهارات‬ ‫وفي‬ ‫للياه‬ ‫في‬ ‫الاجزاء‬ ‫وثالث‬ ‫نفاس ينفجر‬ ‫استحاضة‬ ‫وفي‬ ‫وفني النجاسات وفي الحيض الوضر‬ ‫صلاتها‬ ‫وفي‬ ‫حائض‬ ‫وصوم‬ ‫حالاتها‬ ‫على‬ ‫جنابة‬ ‫غسل‬ ‫يخترم‬ ‫متى‬ ‫ميت‬ ‫وغسل‬ ‫والتيمم‬ ‫الوضوء‬ ‫في‬ ‫والقول‬ ‫الامر‬ ‫تمام‬ ‫الموتى‬ ‫تعزية‬ ‫القبر‬ ‫ذكر‬ ‫عليه‬ ‫صلاتهم‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫الأوقات‬ ‫وفي‬ ‫وجوها‬ ‫وفي‬ ‫الصلوة‬ ‫في‬ ‫الاجزاء‬ ‫ورابع‬ ‫احرام‬ ‫استعاذة‬ ‫توجيه‬ ‫قيام‬ ‫قبلة‬ ‫اذان‬ ‫وفي‬ ‫القعود‬ ‫وفي‬ ‫التحيات‬ ‫وفي‬ ‫السجود‬ ‫ركوع‬ ‫قراءة‬ ‫وخطبة‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫شروطها‬ ‫وجمعة‬ ‫جماعة‬ ‫تسليمه‬ ‫من اثر‬ ‫‪٠‬‬ ‫في وصفها‬ ‫وما اتى‬ ‫ومنبر‬ ‫جامع‬ ‫امام‬ ‫ومن‬ ‫العارض‬ ‫وغير‬ ‫القلب‬ ‫عارض‬ ‫من‬ ‫ناقض‬ ‫من‬ ‫فها‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫وذكر‬ ‫الخامس‬ ‫الجزء‬ ‫الصفات‬ ‫على‬ ‫ادائها‬ ‫وفي‬ ‫الصلوة‬ ‫ف‬ ‫الاجزاء‬ ‫وخامس‬ ‫ضروبيها‬ ‫وفي‬ ‫ادائها‬ ‫وقت‬ ‫وجوها‬ ‫وفي‬ ‫صنوفها‬ ‫وي‬ ‫وبقر‬ ‫وغنم‬ ‫وابل‬ ‫تمر‬ ‫ونقد‬ ‫متجر‬ ‫زكوة‬ ‫بها إذ توخذ‬ ‫هو الأولى‬ ‫ومن‬ ‫تنفذ‬ ‫حين‬ ‫للانفاذ‬ ‫وصفة‬ ‫بهم‬ ‫العزيز‬ ‫الذكر‬ ‫ورد‬ ‫من‬ ‫وهم‬ ‫استحقوا‬ ‫لهما‬ ‫من‬ ‫وذكر‬ ‫الأوصاف‬ ‫وفي‬ ‫وضعها‬ ‫وكيف‬ ‫الصوافي‬ ‫ونفي‬ ‫جزية‬ ‫وذكر‬ ‫عينا‬ ‫قهروا‬ ‫ملوك‬ ‫وهم‬ ‫نبهانا‬ ‫بنى‬ ‫أموال‬ ‫وذكر‬ ‫من قد ظلا‬ ‫به على أموال‬ ‫حكيا‬ ‫وفيا‬ ‫والقهر‬ ‫بالجور‬ ‫الامة‬ ‫في‬ ‫مضوا‬ ‫واعلام‬ ‫فيها‬ ‫للائمة‬ ‫جاء‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫وذكر‬ ‫الجزء السادس‬ ‫بالتمام‬ ‫الفطر‬ ‫زكوة‬ ‫وفي‬ ‫الصيام‬ ‫في‬ ‫الاجزاء‬ ‫وسادس‬ ‫ايامه‬ ‫في‬ ‫يفطر‬ ‫من‬ ‫وحكم‬ ‫والقول في الصوم وفي احكامه‬ ‫وكبر‬ ‫ومرض‬ ‫سفر‬ ‫من‬ ‫والمفطر‬ ‫الوجوب‬ ‫وصفة‬ ‫النسا‬ ‫من‬ ‫ومرضع‬ ‫وحامل‬ ‫نفسا‬ ‫وفطر‬ ‫حائض‬ ‫وفطر‬ ‫مزيف‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫يطرأن‬ ‫ما‬ ‫وفي‬ ‫وشر وطه‬ ‫والاعتكاف‬ ‫حرما‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫حل‬ ‫أي‬ ‫قابله‬ ‫وما‬ ‫للحل‬ ‫للتحريم‬ ‫والذكر‬ ‫نحيرة‬ ‫يجعلها‬ ‫ومن‬ ‫هديا‬ ‫الشريرة‬ ‫لنفسه‬ ‫وجاعل‬ ‫خطير‬ ‫مغلظ‬ ‫مرسل‬ ‫من‬ ‫التكفير‬ ‫ذلك‬ ‫صنوف‬ ‫وفي‬ ‫منهم‬ ‫بعمد‬ ‫جاء‬ ‫إذا‬ ‫له‬ ‫يحرم‬ ‫والذي‬ ‫الذباح‬ ‫وفي‬ ‫يوقع‬ ‫حين‬ ‫الذباح‬ ‫وصفة‬ ‫ويمنع‬ ‫يحله‬ ‫الذي‬ ‫وفي‬ ‫حرما‬ ‫قد‬ ‫وما‬ ‫معللا‬ ‫كان‬ ‫والقول في امر الصيود مع ما‬ ‫حظل‬ ‫قد‬ ‫حراما‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫منها‬ ‫يحل‬ ‫الذي‬ ‫للأشربة‬ ‫والذكر‬ ‫الجزء السابع‬ ‫البدن‬ ‫لا وصحة‬ ‫ما‬ ‫يلزمه‬ ‫ومن‬ ‫الحج‬ ‫وسابعم الاجزاء في‬ ‫قدما‬ ‫لحج‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫يفعل‬ ‫وما‬ ‫لازم‬ ‫غير‬ ‫عليه‬ ‫ومن‬ ‫‪_ ٤١٠‬‬ ‫ياتى‬ ‫حين‬ ‫بالبيت‬ ‫طوافه‬ ‫والميقات‬ ‫الاحرام‬ ‫وصفة‬ ‫الكبير‬ ‫الموكب‬ ‫في‬ ‫منى‬ ‫للى‬ ‫والنفير‬ ‫والاحلال‬ ‫والسعي‬ ‫المزدلفة‬ ‫إلى‬ ‫منها‬ ‫افاضة‬ ‫عرفة‬ ‫بأرض‬ ‫وقوفه‬ ‫‪.‬‬ ‫وفني‬ ‫لزما‬ ‫قد‬ ‫وما‬ ‫مندوبا‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫وما‬ ‫وصفاتها‬ ‫الضحايا‬ ‫وفي‬ ‫الدما‬ ‫حلق واهراق‬ ‫يليه من‬ ‫وما‬ ‫والرحى‬ ‫والملشعر الحرام‬ ‫الغنا‬ ‫النسك وحاز‬ ‫قد اكمل‬ ‫ما‬ ‫بعد‬ ‫زيارة البيت وداع‬ ‫العمى‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫الهادي‬ ‫على‬ ‫فيها‬ ‫يسلا‬ ‫لكي‬ ‫طيبة‬ ‫وزار‬ ‫عمر‬ ‫ابى حفص‬ ‫الزاكي‬ ‫وصنوه‬ ‫الابر‬ ‫بكر‬ ‫ابى‬ ‫ضجيعيه‬ ‫ثم‬ ‫الجزء الثامن‬ ‫الأنام‬ ‫على‬ ‫بمعروف‬ ‫امر‬ ‫إلزام‬ ‫في‬ ‫الأجزاء‬ ‫وثامن‬ ‫بالحبس = والتعزير‬ ‫عقوبة‬ ‫وجور‬ ‫مناكر‬ ‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫لذا المقام الاشرف‬ ‫من يصلحن‬ ‫وفي‬ ‫العظمى‬ ‫للامامة‬ ‫والذكر‬ ‫صلح‬ ‫ومن‬ ‫قائما‬ ‫يكون‬ ‫بأن‬ ‫في وجوبها ومن يصح‬ ‫والشرط‬ ‫عليهم‬ ‫لازم‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫وما‬ ‫يلزم‬ ‫للرعايا‬ ‫عليه‬ ‫وما‬ ‫الاعلام‬ ‫الائمة‬ ‫وسيرة‬ ‫للامام‬ ‫البيعة‬ ‫وصفة‬ ‫بأمر باطل‬ ‫ان جاءوا‬ ‫كمثل‬ ‫والخلع } للائيمة ‪ 3‬العباهل‬ ‫أو العمى أو الجنون أو هرم‬ ‫صمم‬ ‫مثل‬ ‫نالتهم‬ ‫أو عاهة‬ ‫ونزعه‬ ‫الذرى‬ ‫الايمة‬ ‫من‬ ‫وخلعه‬ ‫عزله‬ ‫يجوز‬ ‫ومن‬ ‫بغاة فجره‬ ‫من مشركين أو‬ ‫والكفرة‬ ‫للعدى‬ ‫الجهاد‬ ‫وني‬ ‫للمقاسم‬ ‫والذكر‬ ‫وحكمها‬ ‫للغنائم‬ ‫الذكر‬ ‫فيه‬ ‫كذاك‬ ‫السنن‬ ‫من‬ ‫وحكمه‬ ‫الهدى‬ ‫دين‬ ‫عن‬ ‫والمرتد‬ ‫الحرب‬ ‫اساري‬ ‫وني‬ ‫يعبث في الأرض فسادا اين حل‬ ‫وحكم قاطع الطريق من جعل‬ ‫‪٤١١‬‬ ‫لعمل‬ ‫يولى‬ ‫سوزان‬ ‫ومن‬ ‫يحل‬ ‫لهم‬ ‫والذي‬ ‫الولاة‬ ‫وني‬ ‫وبقى‬ ‫وارتداد‬ ‫وشرب‬ ‫قذف‬ ‫وسرق‬ ‫زنى‬ ‫من‬ ‫الحدود‬ ‫وفي‬ ‫عن‬ ‫فيه‬ ‫لامر‬ ‫يلزمنه‬ ‫لا‬ ‫الحد ومن‬ ‫يلزم‬ ‫عليه‬ ‫ومن‬ ‫الجزء التاسع‬ ‫طراحاوي‬ ‫الأحكام‬ ‫في‬ ‫كذاك‬ ‫الدعاوي‬ ‫في‬ ‫الأجزاء‬ ‫وتاسع‬ ‫لم يكن مسموعا إذا ما قدما‬ ‫مسموعا وما‬ ‫ما يكون‬ ‫وذكر‬ ‫من كان حاضرا ومن ترحلا‬ ‫على‬ ‫لانفاذ‬ ‫احكام‬ ‫وذكر‬ ‫ماضي‬ ‫بحكم‬ ‫تيامه‬ ‫حال‬ ‫إليه القاضي‬ ‫ما احتاج‬ ‫وكل‬ ‫الجزء العاشر‬ ‫وثابت‬ ‫ساقط‬ ‫من‬ ‫وحكمها‬ ‫الشهادة‬ ‫في‬ ‫الأجزاء‬ ‫وعاشر‬ ‫ومن يرد‬ ‫مع حاكم‬ ‫في حادث‬ ‫قوله اذا شهد‬ ‫يجوز‬ ‫ومن‬ ‫منتبذ‬ ‫وساقط‬ ‫يثبتها‬ ‫والذي‬ ‫الصكوك‬ ‫كتابة‬ ‫وفي‬ ‫العرب‬ ‫وتطليق‬ ‫بلحج‬ ‫والنصب‬ ‫تجب‬ ‫فيه‬ ‫والذي‬ ‫اليمين‬ ‫وفي‬ ‫يكن‬ ‫أن‬ ‫يثبتن‬ ‫لا‬ ‫وما‬ ‫ذاك‬ ‫من‬ ‫يثبت‬ ‫وما‬ ‫الوكالات‬ ‫وفي‬ ‫الجزء الحادي عشر‬ ‫اقر‬ ‫بها‬ ‫ضانة‬ ‫حوالة‬ ‫وجاء ذكر الدين في الحادي عشر‬ ‫صدر‬ ‫إذا‬ ‫وحله‬ ‫فكه‬ ‫أي‬ ‫ذكر‬ ‫مما‬ ‫خلاصة‬ ‫كفالة‬ ‫للتلف‬ ‫لم يصل‬ ‫جرح‬ ‫اروش‬ ‫في‬ ‫ثم‬ ‫والديات‬ ‫الدماء‬ ‫وفي‬ ‫فاصل‬ ‫بحكم‬ ‫لازما‬ ‫يكون‬ ‫العواقل‬ ‫على‬ ‫والذي‬ ‫والقتل‬ ‫منهم‬ ‫تلزمن‬ ‫عليه‬ ‫ومن‬ ‫تلزم‬ ‫وكيف‬ ‫قسامة‬ ‫وفي‬ ‫الجزء الثاني عشر‬ ‫قد ذكر‬ ‫جميم ذاك‬ ‫وعمل‬ ‫العشر‬ ‫في ثاني‬ ‫والشفعة‬ ‫والقسم‬ ‫الكيال‬ ‫على‬ ‫الاجارات‬ ‫وفي‬ ‫العيال‬ ‫وفي‬ ‫صنائعم‬ ‫وفي‬ ‫_ ‪_ ٤١٧٢‬‬ ‫جازم‬ ‫بحكم‬ ‫العقيدين‬ ‫على‬ ‫ولازم‬ ‫وفاسد‬ ‫جائز‬ ‫من‬ ‫اثم وحكم ذاك أن يكن‬ ‫واجرة العبيد والدور السفن‬ ‫الجزء الثالث عشر‬ ‫والآبار‬ ‫والسواقي ‪3‬‬ ‫والطرق‬ ‫الانهار‬ ‫في‬ ‫والعشر‬ ‫وثالث‬ ‫الفاسلة‬ ‫وفي‬ ‫الباناة‬ ‫وفي‬ ‫فسله‬ ‫نخل‬ ‫قياس‬ ‫منازل‬ ‫مجاور‬ ‫نافذ‬ ‫وحملان‬ ‫جائز‬ ‫لنحو‬ ‫الطرق‬ ‫وقسمة‬ ‫القديم‬ ‫والفلح‬ ‫بيرهم‬ ‫عن‬ ‫للحريم‬ ‫وما اتى في الذكر‬ ‫بحال‬ ‫تحريمها‬ ‫وهكذا‬ ‫للأموال‬ ‫والقول في التحليل‬ ‫حجر‬ ‫وما‬ ‫بينهم‬ ‫وما يحل‬ ‫والعرف والعادة ما بين البشر‬ ‫لهما ارتكب‬ ‫للذي‬ ‫والسرقات‬ ‫وني الغصوب وخلاص المغتصب‬ ‫للمقترف‬ ‫ذاك‬ ‫حل‬ ‫سؤال‬ ‫وفي‬ ‫والتباعات‬ ‫الضيان‬ ‫وفي‬ ‫لم‬ ‫يكون‬ ‫وضعه‬ ‫واين‬ ‫يعلم‬ ‫لا‬ ‫ربه‬ ‫ضيان‬ ‫وني‬ ‫للسكن‬ ‫اعدت‬ ‫دور‬ ‫ومن‬ ‫مال‬ ‫من‬ ‫الانتفاع‬ ‫يجوز‬ ‫به‬ ‫وما‬ ‫من انتفاع في السفين أن سرح‬ ‫يبح‬ ‫والهم‬ ‫السفن‬ ‫وراكبي‬ ‫اهلها‬ ‫مع‬ ‫حرمة‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫وما‬ ‫وفضلها‬ ‫الذرى‬ ‫المساجد‬ ‫وفي‬ ‫تطهيرها‬ ‫وصونها‬ ‫وحفظها‬ ‫تعميرها‬ ‫يلزمن‬ ‫عليه‬ ‫ومن‬ ‫العالي‬ ‫الشريف‬ ‫وبنائها‬ ‫والأموال‬ ‫يقوم‬ ‫بها‬ ‫ومن‬ ‫السلف‬ ‫وقول‬ ‫فيها‬ ‫احداثهم‬ ‫وفي‬ ‫حكمها‬ ‫كيف‬ ‫الرموم‬ ‫وني‬ ‫اغذية‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫نابت‬ ‫وكل‬ ‫الأودية‬ ‫والصحاري‬ ‫والفلوات‬ ‫يثمر‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫ينبت‬ ‫وما‬ ‫فيها‬ ‫يعمر‬ ‫قد‬ ‫والذي‬ ‫الجبال‬ ‫وفي‬ ‫مرتحل‬ ‫ارضه‬ ‫عن‬ ‫وغائب‬ ‫السبل‬ ‫مال‬ ‫الفقر‬ ‫اهل‬ ‫ومال‬ ‫نذكره‬ ‫لم‬ ‫هنا‬ ‫مما‬ ‫ذا‬ ‫وغير‬ ‫القبره‬ ‫ومال‬ ‫موقوف‬ ‫ومال‬ ‫الجزء الرابع عشر‬ ‫‪٤١٧٢٣‬‬ ‫_‬ ‫الشراء‬ ‫وفي‬ ‫البيع‬ ‫في‬ ‫القول‬ ‫في‬ ‫الأجزاء‬ ‫من‬ ‫العشر‬ ‫ورابم‬ ‫قد حظل‬ ‫ايضا‬ ‫البيوع‬ ‫وما من‬ ‫يحل‬ ‫منه‬ ‫وما‬ ‫صنفه‬ ‫وفي‬ ‫له مرتكبا‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫وحكم‬ ‫والربا‬ ‫عيوب البيعم أيضا‬ ‫وفي‬ ‫معا والسلف‬ ‫وفي القرض‬ ‫صرف‬ ‫وفي‬ ‫وحكمه‬ ‫صنوفه‬ ‫وفي‬ ‫يحل إن يوما فعل‬ ‫وما‬ ‫منه‬ ‫لا يحل‬ ‫وفيا‬ ‫صنفه‬ ‫وني‬ ‫من الشروط الواجبة‬ ‫لها‬ ‫وما‬ ‫والمضاربة‬ ‫الرهن‬ ‫صنوف‬ ‫وفقي‬ ‫الجزء الخامس عشر‬ ‫‏‪ ١‬ثر‬ ‫ومن‬ ‫سنة‬ ‫من‬ ‫وحكمه‬ ‫العشر‬ ‫خامس‬ ‫جر‬ ‫النكاح‬ ‫وفي‬ ‫ويحظل‬ ‫النسا‬ ‫من‬ ‫تزويجه‬ ‫يحلل‬ ‫ومن‬ ‫جوازه‬ ‫وفي‬ ‫فعلا‬ ‫ان‬ ‫فعله‬ ‫من‬ ‫حليلها‬ ‫على‬ ‫تحرمن‬ ‫الزوجة‬ ‫به‬ ‫وما‬ ‫النكاح‬ ‫على‬ ‫وكالة‬ ‫وفي‬ ‫للرداح‬ ‫والكفؤ‬ ‫والأوليا‬ ‫الجاري‬ ‫والخلاف‬ ‫الرضاع‬ ‫وفي‬ ‫شغار‬ ‫متعة‬ ‫نكاح‬ ‫وفي‬ ‫تر‬ ‫نخيل‬ ‫ومن‬ ‫وقلة‬ ‫كثر‬ ‫من‬ ‫حدها‬ ‫والصدقات‬ ‫والعبيد‬ ‫النخيل‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫والتحديد‬ ‫القضاء‬ ‫ومن‬ ‫الجزء السادس العشر‬ ‫للنساء‬ ‫تكون‬ ‫عشرة‬ ‫في‬ ‫الاجزاء‬ ‫من‬ ‫العشر‬ ‫وسادس‬ ‫سكن‬ ‫ومن‬ ‫وكسوة‬ ‫ننفاقها‬ ‫من‬ ‫في ذاك‬ ‫واجبا‬ ‫وما يكون‬ ‫مضاجرة‬ ‫ولا‬ ‫اساءة‬ ‫بلا‬ ‫معاشرة‬ ‫من‬ ‫يلزم‬ ‫ما‬ ‫كذاك‬ ‫نفقة‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫رجعية‬ ‫للمطلقة‬ ‫يلزم‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫زكن‬ ‫فيا‬ ‫وخلف العلا‬ ‫بانت‬ ‫ومن‬ ‫للميتات‬ ‫يكون‬ ‫وما‬ ‫والمجنونة‬ ‫الرتقى‬ ‫لذات‬ ‫وما‬ ‫الصبية‬ ‫الزوجة‬ ‫ونفقات‬ ‫رفقته‬ ‫بجنب‬ ‫رايها‬ ‫وغير‬ ‫زوجته‬ ‫براي‬ ‫الزوج‬ ‫وسفر‬ ‫والكسا‬ ‫والمبيت‬ ‫النفقات‬ ‫في‬ ‫الرجال ما بين النسا‬ ‫وقسمة‬ ‫‏_ ‪ ٤١٤‬۔‬ ‫الرجل‬ ‫على‬ ‫اتتيانه‬ ‫ويحرمن‬ ‫والذي منها يحل‬ ‫والوطى أيضا‬ ‫نساء‬ ‫من‬ ‫الظهار‬ ‫برانة‬ ‫الايلاء‬ ‫الخلع‬ ‫الطلاق‬ ‫وي‬ ‫والبقا‬ ‫الخروج‬ ‫في‬ ‫تخييرهن‬ ‫نطقا‬ ‫قد‬ ‫به‬ ‫زوجات‬ ‫تحريم‬ ‫والارهاق‬ ‫والممات‬ ‫والبين‬ ‫الطلاق‬ ‫من‬ ‫النسا‬ ‫وعدة‬ ‫وفارض‬ ‫النسا‬ ‫من‬ ‫وطفلة‬ ‫الحائض‬ ‫اعتداد‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫كذاك‬ ‫الخروج‬ ‫حالة‬ ‫مع‬ ‫وردها‬ ‫للتزويج‬ ‫العدة‬ ‫في‬ ‫والوعد‬ ‫الجزء السابع عشر‬ ‫والابناء‬ ‫البنات‬ ‫في‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫الاجزاء‬ ‫من‬ ‫العشر‬ ‫والسابعم‬ ‫حضن‬ ‫ممن‬ ‫يكفلهم‬ ‫أن‬ ‫احق‬ ‫ومن‬ ‫لهم‬ ‫حضانة‬ ‫في‬ ‫والقول‬ ‫أموالهم‬ ‫نزع‬ ‫في‬ ‫وهكذا‬ ‫لهم‬ ‫النفقات‬ ‫وجوب‬ ‫وفي‬ ‫والأطفال‬ ‫الكبار‬ ‫الولاده‬ ‫اموال‬ ‫في‬ ‫الانسان‬ ‫تصرف‬ ‫يصب‬ ‫أن‬ ‫اللقيط‬ ‫وفي‬ ‫صيانه‬ ‫ادب‬ ‫وفي‬ ‫ولد‬ ‫لحوق‬ ‫وي‬ ‫وأحداثهم‬ ‫أيضا‬ ‫لهم‬ ‫وما‬ ‫فيهم‬ ‫أيضا‬ ‫الاحداث‬ ‫وهكذا‬ ‫أموالهم‬ ‫دفع‬ ‫رشد‬ ‫ليناس‬ ‫فيهم‬ ‫ايضا‬ ‫الأحداث‬ ‫وهكذا‬ ‫منهم‬ ‫وخنثى‬ ‫مفقود‬ ‫غائب‬ ‫اصم‬ ‫ومجنون‬ ‫والقول في الأعمى‬ ‫خلعهم‬ ‫وفي‬ ‫عتاقهم‬ ‫وفي‬ ‫نطليقهم‬ ‫للعبد‬ ‫نكاح‬ ‫وي‬ ‫جناياتهم‬ ‫ونفقاتهم‬ ‫في استبرا الاماء منهم‬ ‫كذاك‬ ‫الرق‬ ‫بحال‬ ‫وبالجنايات‬ ‫بالحق‬ ‫ققرارهم‬ ‫في‬ ‫والحكم‬ ‫عقد‬ ‫مكاتب‬ ‫مدبر‬ ‫وفي‬ ‫الولد‬ ‫ام‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫وهكذا‬ ‫التمام‬ ‫الى‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫احكام‬ ‫ونفي‬ ‫ولائهم‬ ‫وي‬ ‫الجزء الثامن عشر‬ ‫الاعطاء‬ ‫وفي‬ ‫اقرار‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫الاجزاء‬ ‫من‬ ‫العشر‬ ‫وثامن‬ ‫العادية‬ ‫وفي‬ ‫السكنى‬ ‫وفي‬ ‫رقبى‬ ‫الامانة‬ ‫وفي‬ ‫ني العمرى‬ ‫والحكم‬ ‫منطلقة‬ ‫اهلها‬ ‫من‬ ‫وضالة‬ ‫وصدقة‬ ‫لقطة‬ ‫هدية‬ ‫منطلقة‬ ‫اهلها‬ ‫وضالة‬ ‫للضرار‬ ‫الصرف‬ ‫في‬ ‫وهكذا‬ ‫الجوار‬ ‫وعن‬ ‫الشريك‬ ‫عن‬ ‫للضرار‬ ‫الصرف‬ ‫في‬ ‫وهكذا‬ ‫والمساكن‬ ‫الناس‬ ‫أروض‬ ‫بين‬ ‫الكائن‬ ‫والموات‬ ‫الحدود‬ ‫وفي‬ ‫المذكور‬ ‫ذلكم‬ ‫في‬ ‫والحكم‬ ‫التنور‬ ‫وفي‬ ‫الرحى‬ ‫في‬ ‫والقول‬ ‫البلد‬ ‫بهائم‬ ‫ومن‬ ‫صبا‬ ‫وذى‬ ‫عبد‬ ‫من‬ ‫تكون‬ ‫جنايات‬ ‫وي‬ ‫مفصلا‬ ‫امره‬ ‫جاء‬ ‫ذلك‬ ‫والحكم في الميزاب مع ما ماثلا‬ ‫الجزء التاسع عشر‬ ‫فيها قد سطر‬ ‫الاحكام‬ ‫وما من‬ ‫العشر‬ ‫تاسع‬ ‫الجزء‬ ‫الوصايا‬ ‫وفي‬ ‫تمامها‬ ‫للى‬ ‫معاينها‬ ‫وفي‬ ‫اقسامها‬ ‫ونفي‬ ‫فروعها‬ ‫وفي‬ ‫السنن‬ ‫من‬ ‫حدهم‬ ‫وكيف‬ ‫هم‬ ‫ومن‬ ‫للقربى‬ ‫الايصاء‬ ‫وصفة‬ ‫ام على الراتب‬ ‫ابا التساوي‬ ‫وكيف وصف القسم في الاقارب‬ ‫كل نوع بر‬ ‫وغيرهم من‬ ‫الايصا لاهل الفقر‬ ‫وصفة‬ ‫حجة‬ ‫بمثل‬ ‫الايصا‬ ‫وصفة‬ ‫في الاشكال في الوصية‬ ‫والقول‬ ‫الجلال البر‬ ‫وفي سبيل ذى‬ ‫البر‬ ‫وصنوف‬ ‫صوم‬ ‫ومثل‬ ‫العشرون‬ ‫الجزء‬ ‫الوراث‬ ‫مراتب‬ ‫في‬ ‫والقول‬ ‫العشرين في الميراث‬ ‫ومكمل‬ ‫بيانعم كالقتل أو شرك علم‬ ‫يكون وارثا ومن حرم‬ ‫ومن‬ ‫انطلق‬ ‫بسهم‬ ‫ومن‬ ‫كعاصب‬ ‫مع اصناف من قد استحق‬ ‫والرق‬ ‫رد ونفي القول وخلف السلف‬ ‫والقول في الحجب ونفي‬ ‫ورحم‬ ‫وانعا‬ ‫لنا‬ ‫الله‬ ‫قدير‬ ‫هنا ثم النظام حسبيا‬ ‫وها‬ ‫الثاني‬ ‫لا‬ ‫أول‬ ‫جمادى‬ ‫شهر‬ ‫الثانذ‬ ‫مع‬ ‫العشر‬ ‫ليلة‬ ‫ف‬ ‫المقتدر‬ ‫للمهيمن‬ ‫فالحمد‬ ‫في مطرح الكبرى بوادي الاكبر‬ ‫‪٤١٦‬‬ ‫_‬ ‫ا لمطلب‬ ‫مذ ا‬ ‫ا را د ف‬ ‫اخ‬ ‫طلب‬ ‫‏‪ ١‬د اء‬ ‫على‬ ‫‏‪ ١‬عا نني‬ ‫من دعى‬ ‫وإجاب‬ ‫إليه شخص‬ ‫ما سعى‬ ‫اجل‬ ‫العلم‬ ‫وخدمة‬ ‫متميا‬ ‫مفصلا‬ ‫به‬ ‫جئنا‬ ‫على تمام ما‬ ‫نحمده جل‬ ‫العبهل‬ ‫على النبي الا بطحى‬ ‫والسلام الاكمل‬ ‫مع الصلاة‬ ‫الاتم‬ ‫لسبيله‬ ‫السالكين‬ ‫الهمم‬ ‫ذوى‬ ‫وصحبه‬ ‫واله‬ ‫الكرام‬ ‫مناقب‬ ‫ودونت‬ ‫الاعلام‬ ‫صحائف‬ ‫تليت‬ ‫ما‬ ‫وارشدا‬ ‫وفعله‬ ‫بقوله‬ ‫ساع للى نشر الهدى‬ ‫وما سعى‬ ‫تمت‬ ‫‪٤١٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النظم لأجزاء كتاب «لباب الآثار» ‪:‬‬ ‫اللبابا‬ ‫لنا‬ ‫الدين‬ ‫ويسر‬ ‫الكتابا‬ ‫علمنا‬ ‫لمن‬ ‫حمدا‬ ‫الهاشمي‬ ‫الأابطشحي‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫دائم‬ ‫سلام‬ ‫مع‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫الألباب‬ ‫وذوي‬ ‫العقول‬ ‫اهل‬ ‫الانجاب‬ ‫وصحبه‬ ‫واله‬ ‫للتابع‬ ‫وتابعم‬ ‫تابع‬ ‫من‬ ‫اللامعم‬ ‫السبيل‬ ‫في‬ ‫وتابعيهم‬ ‫المروة‬ ‫وذوى‬ ‫العلوم‬ ‫أهل‬ ‫الاخوة‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫فاعلم‬ ‫وبعد‬ ‫باللباب‬ ‫المعروف‬ ‫الهدى‬ ‫سفر‬ ‫أبواب‬ ‫في‬ ‫أنظم‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫الاكرم‬ ‫الاجل‬ ‫خلفان‬ ‫سليل‬ ‫العلم‬ ‫مهنا‬ ‫الحبر‬ ‫للسيد‬ ‫وللمراجع‬ ‫بقراه‬ ‫شاء‬ ‫ان‬ ‫للمطالعم‬ ‫يسهل‬ ‫لكي‬ ‫نظيا‬ ‫فذلل‬ ‫عيب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫مبا‬ ‫الاجل‬ ‫يتيسير‬ ‫نظيا‬ ‫فهاكه‬ ‫وابتعد‬ ‫لو تحاشى‬ ‫العيوب‬ ‫من‬ ‫حد‬ ‫يخلوا‬ ‫بان‬ ‫قل‬ ‫انه‬ ‫مع‬ ‫وزانا‬ ‫وعلا‬ ‫ترقى‬ ‫ولو‬ ‫الانسانا‬ ‫لازم‬ ‫شيء‬ ‫فالنقص‬ ‫الجزء الأول‬ ‫الأصحاب‬ ‫عن‬ ‫وفضله‬ ‫علم‬ ‫طلاب‬ ‫في‬ ‫الأبواب‬ ‫فاول‬ ‫المقتفي‬ ‫الخبير‬ ‫من‬ ‫قبولها‬ ‫وفي‬ ‫والفتيا‬ ‫طللبيه‬ ‫ومدح‬ ‫سقطا‬ ‫ان عليه يوما‬ ‫يرفعم‬ ‫الخطا‬ ‫مفت والذي عنه‬ ‫ضيانذ‬ ‫يقارفنه‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫خطاه‬ ‫عنه‬ ‫يرفعن‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫وي‬ ‫اصول‬ ‫من‬ ‫والشيء‬ ‫وحكمه‬ ‫للجليل‬ ‫التوحيد‬ ‫في‬ ‫والثانذ‬ ‫نجهله‬ ‫واسعا‬ ‫ن‬ ‫يكو‬ ‫مما‬ ‫له‬ ‫الجهل‬ ‫يسع‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫وفي‬ ‫اللاتم‬ ‫كتابنا‬ ‫ومن‬ ‫نبينا‬ ‫ومنه تفسير لشيء من كلم‬ ‫الولاية‬ ‫في‬ ‫والقول‬ ‫وحكمها‬ ‫البراءة‬ ‫في‬ ‫الأبواب‬ ‫وثالث‬ ‫بالمحلل‬ ‫ليس‬ ‫أو‬ ‫وغيره‬ ‫للولي‬ ‫وما يبوز من كلام‬ ‫الانسان‬ ‫على‬ ‫وجوها‬ ‫وفي‬ ‫والجيران‬ ‫الارحام‬ ‫وصلة‬ ‫‪٤١٨‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫والبهتان‬ ‫للغيبة‬ ‫والذكر‬ ‫الجيران‬ ‫على‬ ‫للجار‬ ‫والحق‬ ‫حمد‬ ‫عاطس‬ ‫تشميت‬ ‫سلامهم‬ ‫رد‬ ‫ثم‬ ‫وشرب‬ ‫الاكل‬ ‫وادب‬ ‫الطهارة‬ ‫وفي‬ ‫معانيها‬ ‫ونفي‬ ‫النجاسة‬ ‫في‬ ‫الأبواب‬ ‫وخامس‬ ‫بطارى‬ ‫تنجست‬ ‫ان‬ ‫والأرض‬ ‫الآبار‬ ‫في‬ ‫والحكم‬ ‫وحكمها‬ ‫ينتقض‬ ‫أو‬ ‫يصح‬ ‫به‬ ‫وما‬ ‫وسادس الأبواب في حكم الوضؤ‬ ‫التيمم‬ ‫وفي‬ ‫فيه‬ ‫اتى‬ ‫وما‬ ‫المحتلم‬ ‫جنابة‬ ‫من‬ ‫والفسل‬ ‫الأوقات‬ ‫وني‬ ‫معانيها‬ ‫ونفي‬ ‫في الصلوة‬ ‫الأبواب‬ ‫وسابم‬ ‫عن المادي لنا والعلم‬ ‫جاء‬ ‫وما‬ ‫واقامة‬ ‫الاذان‬ ‫وفي‬ ‫ناقض إذا ما يعرض‬ ‫وغير‬ ‫وذكر ما كان لها قد ينقض‬ ‫الجزء الثاني‬ ‫للمقتفي‬ ‫جماعة‬ ‫صلاتهم‬ ‫في‬ ‫والثاني من اجزاء الكتاب الحالي‬ ‫عارض‬ ‫من‬ ‫ينقضن‬ ‫لا‬ ‫وما‬ ‫لها‬ ‫والناقض‬ ‫وفضلها‬ ‫وحكمها‬ ‫قاما‬ ‫أن‬ ‫نمنعه‬ ‫ومن‬ ‫لم‬ ‫اماما‬ ‫جعله‬ ‫يحوز‬ ‫ومن‬ ‫الفجر‬ ‫ركعتي‬ ‫ثم‬ ‫والعيد‬ ‫والوتر‬ ‫جمعة‬ ‫صلاة‬ ‫وي‬ ‫والمانف‬ ‫معا‬ ‫السقم‬ ‫ذى‬ ‫صلاة‬ ‫وفي‬ ‫والنفل‬ ‫القران‬ ‫وسجدة‬ ‫ذا‬ ‫سهو وما كمثل‬ ‫في سجدتي‬ ‫كذا‬ ‫سفينة‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫وني‬ ‫السفر‬ ‫وما‬ ‫سفر‬ ‫صلوة‬ ‫وني‬ ‫ود ;فنه‬ ‫وحمله‬ ‫صلاته‬ ‫تكفينه‬ ‫وفي‬ ‫ميت‬ ‫وغسل‬ ‫يقتفي‬ ‫قد‬ ‫وما‬ ‫لما‬ ‫وصية‬ ‫وفي‬ ‫والزيارات‬ ‫القبور‬ ‫وفيق‬ ‫للمنصف‬ ‫وقبضها‬ ‫وجوبها‬ ‫وفي‬ ‫وفروضها‬ ‫الزكوة‬ ‫وي‬ ‫الأهل‬ ‫بين‬ ‫الكتيان‬ ‫وزمن‬ ‫العدل‬ ‫زمان‬ ‫وصفها‬ ‫وكيف‬ ‫قدر‬ ‫من‬ ‫اتى‬ ‫لاخذها‬ ‫وكم‬ ‫التمر‬ ‫زكوة‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫والقول‬ ‫ودين‬ ‫وسلف‬ ‫تحبارة‬ ‫للجين‬ ‫ذهب‬ ‫زكاة‬ ‫وني‬ ‫تتم‬ ‫وكم‬ ‫وبقر‬ ‫وابل‬ ‫وفي القراض والمواشي من غنم‬ ‫‏‪ ٤٩‬۔‬ ‫من جزية جميعم ذاك قد رسم‬ ‫وفي الذي يوخذ من اهل الذمم‬ ‫من بعد حول ثم للحيية‬ ‫وفي جواز الاخذ للجباية‬ ‫تسلا‬ ‫ان‬ ‫فيه‬ ‫يضمنن‬ ‫لا‬ ‫الاخذ وما‬ ‫الذي يضمن في‬ ‫وفي‬ ‫الجزء الثالث‬ ‫الانام‬ ‫على‬ ‫لزومه‬ ‫وفي‬ ‫الصيام‬ ‫في‬ ‫الاجزاء‬ ‫وثالث‬ ‫يعرض‬ ‫إذ‬ ‫ينقضه‬ ‫وما‬ ‫له‬ ‫لا ينقض‬ ‫ما‬ ‫وذكر‬ ‫وحكمه‬ ‫احكامها‬ ‫مع‬ ‫المسجد‬ ‫وفطرة‬ ‫وفي زكوة الفطر مع اقسامها‬ ‫قد وقع‬ ‫احكامهن مع خلاف‬ ‫والقول في الحج وفي العمرة مع‬ ‫يلزمن‬ ‫عليه‬ ‫الحج‬ ‫ونفي الذي‬ ‫والسنن‬ ‫جميعا‬ ‫الحج‬ ‫فرائض‬ ‫وني الذي الحج عليه لا يجب والحج عن غير لمن قد انتدب‬ ‫الجزء الرابع‬ ‫ا‬ ‫أو‬ ‫عمرة‬ ‫او‬ ‫بحجة‬ ‫‏‪ ١‬حرما‬ ‫فيمن‬ ‫‏‪ ١‬لاجزا ء‬ ‫ورا بع‬ ‫وعمرة‬ ‫لحجة‬ ‫وقارن‬ ‫بحجة‬ ‫مفرد‬ ‫حكم‬ ‫وذكر‬ ‫يفعلا‬ ‫أن‬ ‫يلزمه‬ ‫وما‬ ‫حج‬ ‫إىل‬ ‫بعمرة‬ ‫تمتع‬ ‫وذى‬ ‫لم‬ ‫حلالا‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫وذكر‬ ‫المحرم‬ ‫منه‬ ‫يمنع‬ ‫ما‬ ‫وذكر‬ ‫الوافي‬ ‫الروتين‬ ‫بين‬ ‫والسعي‬ ‫الطواف‬ ‫وفي‬ ‫المواقيت‬ ‫وفي‬ ‫احرام‬ ‫والاحلال من‬ ‫والذكر‬ ‫القام‬ ‫في‬ ‫الصلوة‬ ‫وصفة‬ ‫هاهنا‬ ‫الحجيج‬ ‫مع‬ ‫مبيتة‬ ‫منى‬ ‫للى‬ ‫بثامن‬ ‫خروجه‬ ‫وقفه‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫هناك‬ ‫وقوفه‬ ‫لعرفة‬ ‫بتاسع‬ ‫خروجه‬ ‫دعا‬ ‫من‬ ‫يقول‬ ‫وما‬ ‫ذفقته‬ ‫معا‬ ‫جمع‬ ‫للى‬ ‫افاضة‬ ‫ثم‬ ‫هنا‬ ‫الأولى‬ ‫للجمرة‬ ‫ورميه‬ ‫منى‬ ‫نحو‬ ‫إلى‬ ‫رجوعه‬ ‫ثم‬ ‫الزائر‬ ‫عند‬ ‫للبيت‬ ‫زيارة‬ ‫عاشر‬ ‫يوم‬ ‫والاحلال‬ ‫والنحر‬ ‫والثان والنفير مع من قد نفر‬ ‫والرمي للجيار في الحادي عشر‬ ‫البشر‬ ‫لسيد‬ ‫القبر‬ ‫زيارة‬ ‫ثم وداع البيت بعدما ذكر‬ ‫وخليفتيه‬ ‫وصاحبيه‬ ‫عليه‬ ‫والثنا‬ ‫السلام‬ ‫مع‬ ‫مفصلا‬ ‫وحكمها‬ ‫تلزمن‬ ‫من‬ ‫والقول ايضا في الضحايا وعلى‬ ‫كونا‬ ‫شعر‬ ‫كحلق‬ ‫جناية‬ ‫وي الحزا في الصيد والذين جنى‬ ‫الجزء الخامس‬ ‫مقترف‬ ‫مشرك‬ ‫الصبي‬ ‫وخامس الاجزاء في النذر وفي نذر‬ ‫نذر‬ ‫من‬ ‫يملكنه‬ ‫لا‬ ‫وبالذي‬ ‫للمقتدر‬ ‫معصية‬ ‫في‬ ‫والنذر‬ ‫يفعله‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫انه‬ ‫لو‬ ‫فعله‬ ‫يستطيع‬ ‫لا‬ ‫وبالذي‬ ‫الأشياء‬ ‫من‬ ‫يأتي‬ ‫وما‬ ‫به‬ ‫والوفاء‬ ‫الاعتكاف‬ ‫وذكر‬ ‫العاني‬ ‫من‬ ‫فها‬ ‫ما‬ ‫وذكر‬ ‫بالرحمن‬ ‫الايمان‬ ‫ني‬ ‫والقول‬ ‫الفقير‬ ‫المعسر‬ ‫في‬ ‫انفاذها‬ ‫التكفير‬ ‫صفة‬ ‫في‬ ‫وحكمها‬ ‫وكاملا‬ ‫موضحا‬ ‫به‬ ‫جاء‬ ‫المسائلا‬ ‫ذى‬ ‫اشبه‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫ذابح‬ ‫من‬ ‫يفسدها‬ ‫ما‬ ‫وذكر‬ ‫الذبائح‬ ‫صفة‬ ‫ذكر‬ ‫وفيه‬ ‫حجرا‬ ‫بشرع‬ ‫ذباحه‬ ‫ومن‬ ‫ذبحه من الورى‬ ‫يبوز‬ ‫ومن‬ ‫المعاب‬ ‫مع‬ ‫ذاك‬ ‫في‬ ‫والحل‬ ‫والدواب‬ ‫الصيد‬ ‫ذكر‬ ‫وفيه‬ ‫علن‬ ‫عنهم‬ ‫اتى‬ ‫البن‬ ‫وقهوة‬ ‫وقول أهل العلم في شرب التتن‬ ‫الجزء السادس‬ ‫الوارد‬ ‫الحريم‬ ‫من‬ ‫لهما‬ ‫وما‬ ‫المساجد‬ ‫في‬ ‫الاجزاء‬ ‫وسادس‬ ‫فعل‬ ‫أن‬ ‫يحل‬ ‫ليس‬ ‫وما‬ ‫منها‬ ‫يحل‬ ‫وما‬ ‫اموالها‬ ‫في‬ ‫والقول‬ ‫قوامها‬ ‫على‬ ‫لازم‬ ‫وذكر‬ ‫احكامها‬ ‫وفي‬ ‫مدارس‬ ‫وفي‬ ‫بالكيال‬ ‫الحقوق‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫المفضال‬ ‫العلم‬ ‫على‬ ‫وما‬ ‫اعيالها‬ ‫في‬ ‫ما يكون‬ ‫في حال‬ ‫اموالها‬ ‫من‬ ‫يجوز‬ ‫له‬ ‫وما‬ ‫العلا‬ ‫عند‬ ‫المقال‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫وما‬ ‫في الرم ونفي الوقف‬ ‫والقول‬ ‫‏‪ ١‬لخوا ل‬ ‫‏‪ ١‬لعصر‬ ‫ف‬ ‫وحكمه‬ ‫والقول في المجهول من اموال‬ ‫الكائنة‬ ‫البقاع‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫وذاك كالبحرين ثم الباطنة‬ ‫كلم‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫وما‬ ‫واجرد‬ ‫سيفم‬ ‫ومثل‬ ‫سلوت‬ ‫كمثل‬ ‫الأمة‬ ‫وولاة‬ ‫وللقضاة‬ ‫للائمة‬ ‫الذكر‬ ‫فيه‬ ‫كذاك‬ ‫يحرم‬ ‫عليهم‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫وذكر‬ ‫فهم‬ ‫يجوز‬ ‫ما‬ ‫وللشراة‬ ‫للفتن‬ ‫يؤدي‬ ‫وما‬ ‫مناكر‬ ‫عن‬ ‫النهي‬ ‫ثم‬ ‫بالمعروف‬ ‫والأمر‬ ‫العيال‬ ‫على‬ ‫وضعه‬ ‫وكيف‬ ‫المال‬ ‫بيت‬ ‫احكام‬ ‫في‬ ‫والقول‬ ‫بالأمور‬ ‫القائم‬ ‫على‬ ‫وما‬ ‫والقول ني الحبس وفي التعزير‬ ‫ومؤتمن‬ ‫قاضيا‬ ‫فينا‬ ‫يكون‬ ‫وادب القاضى ومن يحق أن‬ ‫الجزء السابع‬ ‫‪.‬‬ ‫التيام‬ ‫على‬ ‫صنوفها‬ ‫وفي‬ ‫الأحكام‬ ‫في‬ ‫الأجزاء‬ ‫وسابعم‬ ‫يرفع‬ ‫إذ‬ ‫يسمعن‬ ‫لا‬ ‫وما‬ ‫منها‬ ‫يسمع‬ ‫قد‬ ‫والذي‬ ‫الدعاوي‬ ‫وفي‬ ‫يهمل‬ ‫ما‬ ‫اي‬ ‫يرد‬ ‫وما‬ ‫منها‬ ‫يقبل‬ ‫قد‬ ‫والذي‬ ‫والبيناات‬ ‫فمن‬ ‫ذاك‬ ‫في‬ ‫بالقبول‬ ‫يكون‬ ‫ومن‬ ‫تعارضت‬ ‫أن‬ ‫فيها‬ ‫والحكم‬ ‫يكون منه القول مقبولا علن‬ ‫ومن يكون القول قوله ومن‬ ‫تلزما‬ ‫لن‬ ‫والذي‬ ‫فيه‬ ‫تلزم‬ ‫اليمين ثم ما‬ ‫وفي الشهادات‬ ‫الخصا‬ ‫بين‬ ‫أوقع‬ ‫اذا‬ ‫منه‬ ‫وما قد لزما‬ ‫والذكر للصلح‬ ‫اللتيام‬ ‫على‬ ‫الوكالات‬ ‫تلك‬ ‫احكام‬ ‫للوكلا‬ ‫اقامة‬ ‫تهدما‬ ‫والذي‬ ‫منها‬ ‫يثبت‬ ‫ما‬ ‫وذكر‬ ‫حكمها‬ ‫الصكوك‬ ‫وفي‬ ‫مقترف‬ ‫من‬ ‫الانتصار‬ ‫جواز‬ ‫ونفي‬ ‫وصنوفها‬ ‫الديون‬ ‫وفي‬ ‫عضلة‬ ‫حجر‬ ‫عند‬ ‫عليه‬ ‫وما‬ ‫له‬ ‫يجوز‬ ‫وما‬ ‫مفلس‬ ‫وحكم‬ ‫الحاله‬ ‫كهذى‬ ‫وما‬ ‫حوالة‬ ‫كفاله‬ ‫ضانة‬ ‫في‬ ‫والقول‬ ‫‏_ ‪ ٤٢٦‬۔‬ ‫الجزء الثامن‬ ‫الجاني‬ ‫خلاص‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫والقول‬ ‫الضيان‬ ‫في‬ ‫الاجزاء‬ ‫وثامن‬ ‫والبران‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫والحل‬ ‫العدوان‬ ‫أو‬ ‫الغصب‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫نحل‬ ‫وما‬ ‫جاز‬ ‫وما‬ ‫منه‬ ‫سمببوز الحل‬ ‫ليس‬ ‫ما‬ ‫وذكر‬ ‫العلا‬ ‫عند‬ ‫الحريم‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫وما‬ ‫وآبار‬ ‫انهار‬ ‫وذكر‬ ‫نخل‬ ‫السواقي شجر أو‬ ‫علي‬ ‫الفسل‬ ‫الترابات وحكم‬ ‫حكم‬ ‫يرفع‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫ذاك‬ ‫وغير‬ ‫والحكم في الشحب وابن يوضع‬ ‫والمقدار‬ ‫النخلة‬ ‫وصعة‬ ‫وللاشجار‬ ‫للنخل‬ ‫والفسل‬ ‫حكم فياس النخل عند السلف‬ ‫وفي‬ ‫وعاضدية‬ ‫حوضية‬ ‫له‬ ‫وحكمها ومن يكون القول‬ ‫الفاسلة‬ ‫صفة‬ ‫ذكر‬ ‫وفيه‬ ‫وصرف نايف من النخل انبعُ‬ ‫الحدث‬ ‫والصرف للضر إزالة‬ ‫طلب‬ ‫ولو‬ ‫يصرفن‬ ‫لا‬ ‫وما‬ ‫له‬ ‫يجب‬ ‫الصرف‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫وشجر‬ ‫الجزء التاسع‬ ‫المختلف‬ ‫وذرمها‬ ‫أنواعها‬ ‫الطرق وفي‬ ‫الاجزاء في‬ ‫وتاسعم‬ ‫جاوز‬ ‫نافذ‬ ‫وحملان‬ ‫وجائز‬ ‫بحجة‬ ‫لقائد‬ ‫ما يعتبر‬ ‫فريها‬ ‫موات‬ ‫وفي‬ ‫فيها واضر‬ ‫من احدث‬ ‫وحكم‬ ‫معا‬ ‫ميازيب‬ ‫المياريق‬ ‫وفي‬ ‫وقعا‬ ‫عليها‬ ‫أبواب‬ ‫وفتح‬ ‫السكن‬ ‫منازل‬ ‫في‬ ‫ذاك‬ ‫يلزم‬ ‫ومن‬ ‫المعاناة‬ ‫امر‬ ‫في‬ ‫والقول‬ ‫يعمله‬ ‫أن‬ ‫يشا‬ ‫لمن‬ ‫وحكمه‬ ‫له‬ ‫الاحياء‬ ‫صفة‬ ‫الموات‬ ‫وفي‬ ‫قريتين‬ ‫ببين‬ ‫ما‬ ‫وهكذا‬ ‫العيارتين‬ ‫بين‬ ‫وحكمه‬ ‫ينزع‬ ‫شيئا‬ ‫منه‬ ‫أو‬ ‫لشجر‬ ‫ي‬ ‫منه‬ ‫اراد‬ ‫من‬ ‫وحكم‬ ‫البلد‬ ‫سور‬ ‫بنا‬ ‫وفي‬ ‫وحكمها‬ ‫تمد‬ ‫حيث‬ ‫أودية‬ ‫في‬ ‫والقول‬ ‫صناعة‬ ‫شركة‬ ‫ومنحة‬ ‫العقادة‬ ‫وفي‬ ‫الاجارات‬ ‫وفني‬ ‫_ ‪٤٢٢‬‬ ‫ملتزم‬ ‫فيه عليهم من ضيان‬ ‫لزم‬ ‫والذي‬ ‫العيال‬ ‫في‬ ‫والقول‬ ‫منهم‬ ‫عليهم من اجل فعل‬ ‫يلزم‬ ‫لا‬ ‫ضإانة‬ ‫الذي‬ ‫وفي‬ ‫حرما‬ ‫يكون جائزا وما قد‬ ‫والشرا وذكر ما‬ ‫البيوع‬ ‫وفيق‬ ‫الفاسدة‬ ‫والبيوع‬ ‫والحيوان‬ ‫والعروض الواردة‬ ‫الأصول‬ ‫بيعم‬ ‫عرض‬ ‫قد‬ ‫هناك‬ ‫عارض‬ ‫لاجل‬ ‫التلف‬ ‫فيه حكم‬ ‫ما لا يكون‬ ‫وفي‬ ‫تتلافا‬ ‫الذي‬ ‫وفي‬ ‫البيع‬ ‫في‬ ‫الشفعة‬ ‫وموجب‬ ‫والشفيع‬ ‫الشفعة‬ ‫في‬ ‫والقول‬ ‫يشفع‬ ‫ليس‬ ‫البيوع‬ ‫من‬ ‫وما‬ ‫تقع‬ ‫فيه‬ ‫الشفعة‬ ‫الذي‬ ‫وفيق‬ ‫حرامه‬ ‫وفي‬ ‫حلاله‬ ‫وفي‬ ‫والقول في القسم وفي احكامه‬ ‫الجزء العاشر‬ ‫مرتكبا‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫وعاشر الاجزاء في وصف الربا وحكم‬ ‫السلف‬ ‫وقول‬ ‫فيه‬ ‫ربا‬ ‫ما لا‬ ‫وفي‬ ‫الربوبات‬ ‫الأمور‬ ‫وفي‬ ‫وماضي‬ ‫جائزا‬ ‫يكون‬ ‫وما‬ ‫فياض‬ ‫سلف‬ ‫القراض‬ ‫وفي‬ ‫اقسامه‬ ‫من‬ ‫الاثبات‬ ‫في‬ ‫والقول‬ ‫احكامه‬ ‫وفي‬ ‫الرهن‬ ‫في‬ ‫والقول‬ ‫والقرض والصرف وما منه يحل‬ ‫وما اتى في ذاك من قول الاول‬ ‫هدية‬ ‫سرقة‬ ‫وديعة‬ ‫العارية‬ ‫للامانة‬ ‫في‬ ‫والقول‬ ‫الصفة‬ ‫في‬ ‫ذا‬ ‫اشبه‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫والعطية‬ ‫والخصب‬ ‫ولقطة‬ ‫الجزء الحادي عشر‬ ‫اثر‬ ‫سنة ومن‬ ‫من‬ ‫وحكمه‬ ‫عشر‬ ‫الحادي‬ ‫في‬ ‫للنكاح‬ ‫والذكر‬ ‫للنساء‬ ‫كن‬ ‫وصدقات‬ ‫والاولياء‬ ‫الاكفا‬ ‫في‬ ‫والقول‬ ‫توقع‬ ‫اذ‬ ‫سعدة‬ ‫في‬ ‫وخطبة‬ ‫ويمنع‬ ‫نسا‬ ‫من‬ ‫وما يحل‬ ‫وبذ له‬ ‫دفعة‬ ‫وجوب‬ ‫وقت‬ ‫القله‬ ‫مع‬ ‫الصداق‬ ‫واكثر‬ ‫يحرم‬ ‫النساء‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫ومن‬ ‫يحرم‬ ‫والذي‬ ‫الرضاع‬ ‫وني‬ ‫‪_ ٤٦٢٤‬‬ ‫_‬ ‫الاقيال‬ ‫العلا‬ ‫خلاف‬ ‫ومن‬ ‫مقال‬ ‫من‬ ‫ذاك‬ ‫ف‬ ‫ا تى‬ ‫وما‬ ‫‏‪ ١‬لرشد‬ ‫‏‪ ١‬هل‬ ‫عن‬ ‫المقال‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫ورد‬ ‫وما‬ ‫ا لصبى‬ ‫ذى‬ ‫نكاح‬ ‫وفي‬ ‫ان فعلا‬ ‫من فعلة‬ ‫حليلها‬ ‫على‬ ‫الخود‬ ‫يحرم‬ ‫ما‬ ‫وذكر‬ ‫لاستحقاق‬ ‫تعطاه‬ ‫ومسكن‬ ‫والانفاق‬ ‫الأزواج‬ ‫وعشرة‬ ‫والعدل في انفاقها والسكنى‬ ‫بينهنا‬ ‫للقسمة‬ ‫والذكر‬ ‫قسطا‬ ‫وغير ذا مما عليه‬ ‫والعطا‬ ‫والمقيل‬ ‫المبيت‬ ‫وفي‬ ‫تفاوض الزوجين في التصرف‬ ‫وفي‬ ‫زوجة‬ ‫مال‬ ‫زوج‬ ‫وأخذ‬ ‫النعيا‬ ‫اذا بشىء‬ ‫آخر‬ ‫من‬ ‫منها‬ ‫لشخص‬ ‫عطية‬ ‫وفي‬ ‫وفي ‪ .‬اقسامه‬ ‫معانيه‬ ‫وي‬ ‫احكامه‬ ‫مع‬ ‫للطلاق‬ ‫والذكر‬ ‫ابرما‬ ‫بوز من طلاق‬ ‫ليس‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫منه‬ ‫يجوز‬ ‫الذي‬ ‫وي‬ ‫رمى‬ ‫له‬ ‫إذا‬ ‫بواقع‬ ‫ليس‬ ‫وما‬ ‫واقعا‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫وفي‬ ‫وفي الفدا الا يلا من الغواني‬ ‫والقول في الخلع وفي البرآن‬ ‫حجر‬ ‫أمرا‬ ‫فعله‬ ‫يكون‬ ‫وما‬ ‫ذكر‬ ‫مما‬ ‫فعله‬ ‫يجوز‬ ‫وما‬ ‫به‬ ‫اتى‬ ‫لمن‬ ‫تكفير‬ ‫وذكر‬ ‫ابوابه‬ ‫من‬ ‫الظهار‬ ‫في‬ ‫والقول‬ ‫الثا ني عشر‬ ‫‏‪ ١‬لجزء‬ ‫الا ثر‬ ‫به‬ ‫ا تى‬ ‫وما‬ ‫وحكمها‬ ‫عشر‬ ‫الثاني‬ ‫في‬ ‫النساء‬ ‫وعدة‬ ‫للمدة‬ ‫تجاوزت‬ ‫وايس‬ ‫والصبية‬ ‫الحائض‬ ‫وعدة‬ ‫بطلقة‬ ‫زوجها‬ ‫عن‬ ‫خارجة‬ ‫والمميتة‬ ‫الحامل‬ ‫وعدة‬ ‫رد الطلاق ان اراد أن يفي‬ ‫وفي‬ ‫عدة‬ ‫زمان‬ ‫في‬ ‫والوعد‬ ‫تخلو‬ ‫حين‬ ‫المطلقات‬ ‫به‬ ‫تحل‬ ‫الذي‬ ‫ا لزوج‬ ‫وصفة‬ ‫ايامه‬ ‫وفي‬ ‫صنوفه‬ ‫وفي‬ ‫احكامه‬ ‫ونفي‬ ‫للحيض‬ ‫والذكر‬ ‫ينتهي‬ ‫إليه‬ ‫الذي‬ ‫واكثر‬ ‫وقته‬ ‫واقل‬ ‫النفاس‬ ‫وفي‬ ‫‏‪ ١‬لا ثر‬ ‫دوا وين‬ ‫من‬ ‫ذا ك‬ ‫وحكم‬ ‫والوطى في حال المحيض والدبر‬ ‫‪_ ٤٢٥‬‬ ‫عتقهم‬ ‫وفي‬ ‫ايضا‬ ‫وبيعهم‬ ‫وتزويجهم‬ ‫المماليك‬ ‫وفي‬ ‫الاجل‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫يحرم‬ ‫وما‬ ‫والقول في استبرا الاما وما يحل‬ ‫بيغهم‬ ‫تسوية‬ ‫وهكذا‬ ‫حكمهم‬ ‫أي‬ ‫الأولاد‬ ‫في‬ ‫والقول‬ ‫ببائهم‬ ‫لهم لوتهم } ايضا‬ ‫مال‬ ‫وبيع‬ ‫نفاتهم‬ ‫وفوق من يكون عقل الجاني‬ ‫الصبيان‬ ‫جناية‬ ‫في‬ ‫والقول‬ ‫حدود‬ ‫من‬ ‫الغيبة‬ ‫وما الذي‬ ‫والمفقود‬ ‫الغايب‬ ‫في‬ ‫والحكم‬ ‫الرد‬ ‫ثم‬ ‫والمقبول‬ ‫والموت‬ ‫الفقد‬ ‫الغياب‬ ‫على‬ ‫شهادة‬ ‫الجزء الثالث عشر‬ ‫جائى‬ ‫اليتامى‬ ‫امر‬ ‫فذاك في‬ ‫الاجزاء‬ ‫من‬ ‫العشر‬ ‫وثالث‬ ‫والاحتساب لهم من محتسب‬ ‫يجب‬ ‫كيا‬ ‫بهم‬ ‫القيام‬ ‫وفي‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫وحده‬ ‫رشدهم‬ ‫ايناس‬ ‫وفي‬ ‫بلوغهم‬ ‫وفي‬ ‫الاعجم‬ ‫والجذام‬ ‫الجنون‬ ‫وذى‬ ‫والصمم‬ ‫العمى‬ ‫ذى‬ ‫الخناثى‬ ‫وفي‬ ‫احكامه‬ ‫وفي‬ ‫أيضا‬ ‫ولفظه‬ ‫اقسامه‬ ‫مع‬ ‫الاقرار‬ ‫في‬ ‫كذاك‬ ‫اتى‬ ‫ان‬ ‫أيضا‬ ‫منه‬ ‫يجوز‬ ‫ومن‬ ‫يثبتا‬ ‫لن‬ ‫وما‬ ‫منه‬ ‫وثابت‬ ‫ينطقنه‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫اقراره‬ ‫ليس يجوز منه‬ ‫الذي‬ ‫وفيق‬ ‫اقسامها‬ ‫بيان ما يكون من‬ ‫احكامها‬ ‫ثم‬ ‫الوصايا‬ ‫وفي‬ ‫يجوزنه‬ ‫ليس‬ ‫وما‬ ‫شرعا‬ ‫منه‬ ‫يجوز‬ ‫وما‬ ‫انفاذها‬ ‫الجزء الرابع عشر‬ ‫جائي‬ ‫فذاك في وصف الوصي‬ ‫الاجزاء‬ ‫من‬ ‫العشر‬ ‫ورابع‬ ‫موتمن‬ ‫يكون في الناس وصيا‬ ‫التقات حازان‬ ‫وفي الذي من‬ ‫ترك‬ ‫وصية‬ ‫انفاذ‬ ‫لاجل‬ ‫هلك‬ ‫من‬ ‫مال‬ ‫وبيع‬ ‫انفاذه‬ ‫هم‬ ‫ومن‬ ‫اقرب‬ ‫وصايا‬ ‫وفي‬ ‫احكامها‬ ‫وفي‬ ‫أيضا‬ ‫الدما‬ ‫وفي‬ ‫‪٤٢٦‬‬ ‫_‬ ‫اعيلهم‬ ‫يدخل‬ ‫الذي‬ ‫الذي قد يلزم على‬ ‫والاكل من أموال من قد ظلموا‬ ‫عندهم‬ ‫اعلام‬ ‫وعن‬ ‫لنا‬ ‫قادة‬ ‫عن‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫القلم‬ ‫جريان‬ ‫وقوف‬ ‫كان‬ ‫كلم‬ ‫من‬ ‫هنا‬ ‫فى‬ ‫البدر‬ ‫يفوق‬ ‫حمدا‬ ‫امامه‬ ‫م‬ ‫تمامه‬ ‫والسودد‬ ‫العلى‬ ‫اهل‬ ‫واله‬ ‫احمد‬ ‫ورسمه‬ ‫تنقتحه‬ ‫تهذيبه‬ ‫نظمه‬ ‫الكبير‬ ‫العدادا‬ ‫فاعرف‬ ‫غطت‬ ‫عام‬ ‫ف‬ ‫جمادى‬ ‫من‬ ‫العشرين‬ ‫)‬ ‫( تمت‬ ‫»‬ ‫‏_ ‪ ٤٢٧‬۔‬ ‫هذه القصيدة نظمها الأديب ناصر بن عامر بن سند بن محمد العامري في مدح‬ ‫السيدين خلفان بن محمد بن عبد الله بن خلف البوسعيدي الوكيل للامام السيد‬ ‫احمد بن سعيد وفي مدح اخيه عبد الله بن محمد بن عبد الله البوسعيدي وإلى الامام‬ ‫احمد بن سعيد علي نواحي الشرقية ‪.‬‬ ‫تطوى بنا في الدجى بيدا وغيطانا‬ ‫مرت بنا جسرة والنوم يغشانا‬ ‫وإذعانا‬ ‫طوعا‬ ‫وهاجرة‬ ‫طورا‬ ‫سارية‬ ‫الليل‬ ‫ظلام‬ ‫في‬ ‫بنا‬ ‫تجري‬ ‫وذلك الصوت بالاغصان اشجانا‬ ‫نائحة‬ ‫صوت‬ ‫فسمعنا‬ ‫جريها‬ ‫في‬ ‫يا ورق على الذي ابكاك ابكأنا‬ ‫منفردا‬ ‫ابكاك‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫له‬ ‫قلنا‬ ‫قلنا له ليت ذاك العصر ما كانا‬ ‫فقال ابكى على عصر قضى ومضى‬ ‫احيانا‬ ‫بالجود‬ ‫الذي‬ ‫إلى جناب‬ ‫عجنا مطايا الرجا والسوط يدفعها‬ ‫أولانا‬ ‫نهواه‬ ‫ما‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫إلى‬ ‫فاسرعت سيرها تطوي الفلا طربا‬ ‫يممت بحر الندى والجود خلفان‬ ‫فقد‬ ‫الحاسدين‬ ‫بكيد‬ ‫بليت‬ ‫لما‬ ‫وايانا‬ ‫اخلاصا‬ ‫حاز‬ ‫محمد‬ ‫فتى‬ ‫اللوءء‬ ‫منصور‬ ‫العزم‬ ‫مؤيد‬ ‫وميزانا‬ ‫قوسا‬ ‫وسمت‬ ‫هماته‬ ‫اعنى به المرتضى الزاكي الذي سمكت‬ ‫واغصاناً‬ ‫فرعا‬ ‫عتده‬ ‫وطاب‬ ‫أرومته‬ ‫طابت‬ ‫قد‬ ‫البوسعيدي‬ ‫من‬ ‫مولانا‬ ‫علياك‬ ‫ذرى‬ ‫في‬ ‫ونوخت‬ ‫سيدنا‬ ‫الوفد‬ ‫طافت ببابك نوق‬ ‫قمصانا‬ ‫الود‬ ‫ثياب‬ ‫من‬ ‫فاكسنا‬ ‫حللا‬ ‫الثنا‬ ‫ابراد‬ ‫ربك‬ ‫كساك‬ ‫سلطانا‬ ‫للاسلام‬ ‫ربك‬ ‫ابقاك‬ ‫اربي‬ ‫قاضيا‬ ‫مجيرا‬ ‫مغيثا‬ ‫وكن‬ ‫وكيوانا‬ ‫مريخا‬ ‫المراتب‬ ‫به‬ ‫ارتفعت‬ ‫الذي‬ ‫الزاكى‬ ‫الطاهر‬ ‫كصنوك‬ ‫واحسانا‬ ‫عدلا‬ ‫الورى‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫مواهبه‬ ‫فاضت‬ ‫الذي‬ ‫الاله‬ ‫عبد‬ ‫ومشكانا‬ ‫مولانا‬ ‫الخلق‬ ‫ظله‬ ‫في‬ ‫رتعت‬ ‫فتى محمد الوالي الذي‬ ‫اصبحت من نائبات الدهر حيرانا‬ ‫جودكيا‬ ‫سبب‬ ‫لولا‬ ‫اي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ١‬ر‪. 2 ‎‬‬ ‫الحسانا‬ ‫أورتلن‬ ‫الحيائم‬ ‫ورق‬ ‫صدحت‬ ‫ما‬ ‫الدهر‬ ‫باقيان‬ ‫لازلتا‬ ‫احيانا‬ ‫والال‬ ‫خحالقه‬ ‫صلاة‬ ‫على نبي الهدى المبعوث من مضر‬ ‫‏_ ‪ ٤٢٨‬۔‬ ‫من الذين نظموا الشعر الشيخ الفقيه ناصر بن عبد الله بن ناصر بن عيسى بن‬ ‫عمر الرحبي نشأ في القرن الثاني عشر من الهجرة وكان جده الشيخ الفقيه ناصر بن‬ ‫عيسى الرحبي من الفقهاء الذين درسوا ببلد جبرين ايام الامام بلعرب بن سلطان‬ ‫العري وللشيخ ناصر بن عبد الله اشعار كثيرة منها هذه القصيدة ‪.‬‬ ‫مائل‬ ‫الغنجح‬ ‫الخرد‬ ‫نحو‬ ‫وقلبك‬ ‫العواذل‬ ‫ما قد عذلتك‬ ‫لقد طال‬ ‫المعاذل‬ ‫تفدك‬ ‫لم‬ ‫كئيبا‬ ‫بهن‬ ‫متييا‬ ‫ا لفؤا د‬ ‫مشغوف‬ ‫فا صبحت‬ ‫الخلاخل‬ ‫تضيق‬ ‫بساقيها‬ ‫فاضحت‬ ‫بضة‬ ‫الخلاخل‬ ‫ريا‬ ‫ورجراجة‬ ‫كوامل‬ ‫خمس‬ ‫ثم‬ ‫وخمس‬ ‫خلون‬ ‫أر بع‬ ‫السن‬ ‫مدة‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫خرود‬ ‫يتيائل‬ ‫إذ‬ ‫البان‬ ‫غصين‬ ‫يحاكي‬ ‫مشيها‬ ‫عند‬ ‫قدها‬ ‫ميود‬ ‫رواح‬ ‫وكشح لطيف الطي اهضم ناحل‬ ‫رواجح‬ ‫الحقوقف‬ ‫مثل‬ ‫كفل‬ ‫فها‬ ‫كقنو النخيل حين ترخى العثاكل‬ ‫متعثكل‬ ‫اسود‬ ‫اثيث‬ ‫وفرع‬ ‫اللون شاعل‬ ‫ابيض‬ ‫أسيل‬ ‫ووجه‬ ‫معطل‬ ‫غير‬ ‫الريم‬ ‫كجيد‬ ‫وجيد‬ ‫ولا طابت لديك ماكل‬ ‫لديك‬ ‫بليت بها حبا وما طاب مشرب‬ ‫ونوازل‬ ‫بعده‬ ‫خطوب‬ ‫اتتك‬ ‫إذا قلت حطب قد تقضى وقد مضى‬ ‫زائل‬ ‫شك‬ ‫لا‬ ‫فهو‬ ‫سرور‬ ‫فكل‬ ‫بصحصح‬ ‫كال‬ ‫الدنيا‬ ‫انمي|‬ ‫ألا‬ ‫المناهل‬ ‫تخلو‬ ‫وقرقفا‬ ‫سلافا‬ ‫طورا‬ ‫الفتى‬ ‫تذيق‬ ‫السم قاتل‬ ‫يخالطه طعم‬ ‫متأجنا‬ ‫علقيا‬ ‫طورا‬ ‫وتسقيه‬ ‫امي راحل‬ ‫فانك عنها يا ابن‬ ‫فان تك ذا عقل فكن رافظ الدنا‬ ‫والجنادل‬ ‫تربة‬ ‫عليك‬ ‫تهالد‬ ‫ضيق‬ ‫عظامك‬ ‫يبلي‬ ‫جدث‬ ‫إىل‬ ‫وزلازل‬ ‫مدهش‬ ‫خطب‬ ‫فيغشاك‬ ‫متحيرا‬ ‫عاريا‬ ‫منه‬ ‫وتخرج‬ ‫وتلقي بها ما في البطون الحوامل‬ ‫لولا‬ ‫الوليد‬ ‫لما رأس‬ ‫يشيب‬ ‫والأوائل‬ ‫له‬ ‫طرا‬ ‫اواخرهم‬ ‫كلهم‬ ‫الناس‬ ‫مجمع‬ ‫يوم‬ ‫فذلك‬ ‫عامل‬ ‫انت‬ ‫طالح‬ ‫وما من‬ ‫عملت‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫صالح‬ ‫يبين‬ ‫وفيه‬ ‫_ ‪- ٤٢٩‬‬ ‫وسلاسل‬ ‫معا‬ ‫وإغلال‬ ‫كبول‬ ‫بها‬ ‫مؤججة‬ ‫نار‬ ‫الى‬ ‫فاما‬ ‫حكين الظبا في مشيهن تكاسل‬ ‫خردا‬ ‫تعانق‬ ‫ان‬ ‫واما‬ ‫تجر‬ ‫من الخمر والالبان تجري جداول‬ ‫ففى غرف في الخلد اسكن حوفا‬ ‫له إذ بها لا تعتريه بلابل‬ ‫فطوي لمن قد كانت الخلد مسكنا‬ ‫شاغل‬ ‫عنه ما عشت‬ ‫ولا يشغلنك‬ ‫فهذا فكن يا ابن الأفاضل عاملا‬ ‫وبلابل‬ ‫شدا عند ليب بالضحى‬ ‫عدما‬ ‫البرية‬ ‫خير‬ ‫على‬ ‫وصل‬ ‫وعنه ايضا مادحا للعلم واهله‬ ‫لوازم‬ ‫فروض‬ ‫من‬ ‫يلزمنك‬ ‫لما‬ ‫إذا لم تكن في العالمين بعالم‬ ‫ادم‬ ‫نسل‬ ‫من‬ ‫به الجهال‬ ‫يصيد‬ ‫فانلكف من ابليس في شبك له‬ ‫قائم‬ ‫عابد‬ ‫الف‬ ‫من‬ ‫العلا‬ ‫من‬ ‫اشد على الشيطان قد قيل واحد‬ ‫الغنائم‬ ‫اسنى‬ ‫العمر‬ ‫في‬ ‫فاته‬ ‫فقد‬ ‫ومن لم يكن في روضة العلم راتعا‬ ‫فذلك في الدنيا كثمل البهائم‬ ‫وكل فتى في الكتب لم يك قارئا‬ ‫عالم‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫المفروض‬ ‫كتادية‬ ‫وليس اداء الفرض من جاهل به‬ ‫بصائم‬ ‫الذنوب‬ ‫دقيقات‬ ‫عن‬ ‫فا‬ ‫إذا صام عن اكل المطاعم جاهل‬ ‫وليس سواهم في الانام بحاكم‬ ‫الورى‬ ‫الانام من‬ ‫ذوو العلم حكام‬ ‫والاعاجم‬ ‫عربيها‬ ‫مع‬ ‫وانوارها‬ ‫هم حجة الرحمن في الأرض كلها‬ ‫وحور نواعم‬ ‫إلى دار جنات‬ ‫الورى‬ ‫الاخيار والقادة‬ ‫السادة‬ ‫هم‬ ‫الاكارم‬ ‫الافضلين‬ ‫الشهداء‬ ‫دما‬ ‫فضله‬ ‫يعدل‬ ‫الوزن‬ ‫في‬ ‫مدادهم‬ ‫المظالم‬ ‫فعل‬ ‫بالعلم‬ ‫اجتنبو‬ ‫إذا‬ ‫نورها‬ ‫يسطع‬ ‫بالعلم‬ ‫صد ورهم‬ ‫وعنه أ يضا‬ ‫غشا‬ ‫نفسه‬ ‫امرء‬ ‫الا‬ ‫صومه‬ ‫وفي‬ ‫صلاته‬ ‫ف‬ ‫حجتهد‬ ‫ل‬ ‫ان‬ ‫المرء‬ ‫ف‬ ‫رشا‬ ‫ولا‬ ‫اخذنا‬ ‫عنها‬ ‫قودا‬ ‫فلا‬ ‫نفوسنا‬ ‫أودى‬ ‫العقل‬ ‫نقص‬ ‫ولكن‬ ‫وعنه أ يضا‬ ‫واكثر ليوم الحشر من صالح العمل‬ ‫أخي اقطع الأوقات بالخوف والوجل‬ ‫صلاتك والصوم الشريف بلا ملل‬ ‫مؤديا‬ ‫ثم‬ ‫للذكر‬ ‫تاليا‬ ‫وكن‬ ‫تمل‬ ‫لا‬ ‫قط‬ ‫منهاجه‬ ‫عن‬ ‫وانك‬ ‫باقيا‬ ‫دمت‬ ‫ما‬ ‫للشرع‬ ‫قاريا‬ ‫وكن‬ ‫وعنه أ يضا‬ ‫القلبا‬ ‫أدهمش‬ ‫حبه‬ ‫حبيب‬ ‫بحب‬ ‫بلوتني‬ ‫ربي‬ ‫اللهم‬ ‫فسبحانك‬ ‫وأوى وجدت النفس عن ذلكم تابا‬ ‫متى ما أقل للنفس عن حبه قفي‬ ‫الذنبا‬ ‫تحينبني‬ ‫أن‬ ‫أرجو‬ ‫بفضلك‬ ‫وانني‬ ‫الزمام‬ ‫فيه‬ ‫اجاذبها‬ ‫وعن كل ما تهوى أكون لها حربا‬ ‫إذا‬ ‫اجاهدها‬ ‫ان‬ ‫علي۔‬ ‫وحق‬ ‫وان اتخذ فعل الفواحش لي دأبا‬ ‫عاصيا‬ ‫اك‬ ‫ان‬ ‫اللهم‬ ‫بك‬ ‫اعوذ‬ ‫أو ضربا‬ ‫بالصبابة‬ ‫طبعا‬ ‫وتهلك‬ ‫مهجتي‬ ‫تقطع‬ ‫لو‬ ‫اعتقادي‬ ‫اليك‬ ‫دربا‬ ‫يوما لفاحشة‬ ‫ولا سالك‬ ‫بفاعل‬ ‫يجوز‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫امرء‬ ‫فلسني‬ ‫والكربا‬ ‫الهم‬ ‫يكشف‬ ‫سواه‬ ‫وليس‬ ‫أأعصى الهما كلنا تحت حكمه‬ ‫قلبا‬ ‫ويحشرها‬ ‫طرا‬ ‫فيها‬ ‫ومن‬ ‫وان الذي قد يملك الأرض والسياء‬ ‫النيران والجنة العلى‬ ‫يملك‬ ‫ومن‬ ‫ومن نظمه هذه الأبيات قالها مقرضا بها كتاب‬ ‫درياق الذنوب وترياق القلوب للعلامة ابن الجوزي‬ ‫تذيب قلوب الصالحين أولى التقى‬ ‫مواعظا‬ ‫القلوب‬ ‫بترياق‬ ‫عليك‬ ‫تدفقا‬ ‫منك‬ ‫العين‬ ‫دموع‬ ‫لفاضت‬ ‫عظاته‬ ‫بعض‬ ‫عيناك‬ ‫سمعت‬ ‫فلو‬ ‫تشوقا‬ ‫يزيد‬ ‫للأخرى‬ ‫ومعناه‬ ‫الياقوت بل صار فائقا‬ ‫لفظه‬ ‫حكى‬ ‫لزيم عسى ينجيك من حفرة الشقا‬ ‫له‬ ‫الحياه فكن‬ ‫به طول‬ ‫عليك‬ ‫مشرقا‬ ‫اصبح‬ ‫الحق‬ ‫نور‬ ‫ولكن‬ ‫لصحبنا‬ ‫خلاف‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫بد‬ ‫ولا‬ ‫ضيقا‬ ‫قد صار‬ ‫لاك‬ ‫خلاف‬ ‫به من‬ ‫ما‬ ‫لرددت‬ ‫فارغا‬ ‫وقتي‬ ‫كان‬ ‫فلو‬ ‫‏‪ ٤٢١‬۔‬ ‫قالها ف‬ ‫ابن عبد السلام ومن شعره قصيدة‬ ‫نظموا الشيخ الفقيه نحدة‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫الشرع وذكر محتوياتها ‪.‬‬ ‫بيان‬ ‫اجزاء كتاب‬ ‫عدد‬ ‫الليقينا‬ ‫اخبرك‬ ‫فيه‬ ‫تجدني‬ ‫عنه‬ ‫سالت‬ ‫ان‬ ‫الشرع‬ ‫بيان‬ ‫يقتفينا‬ ‫جزء‬ ‫ثم‬ ‫وجزء‬ ‫جزء‬ ‫سبعين‬ ‫عداده‬ ‫رايت‬ ‫روينا‬ ‫منسوخ‬ ‫ثم‬ ‫وناسخ‬ ‫فيه‬ ‫‏‪ ١‬لعلم‬ ‫طلاب‬ ‫فأولا‬ ‫الواصفينا‬ ‫من صفات‬ ‫اجازوا‬ ‫قذ‬ ‫وما‬ ‫ثا نيها‬ ‫‏‪ ١‬لتوحيد‬ ‫وفي‬ ‫المتبرئينا‬ ‫براءة‬ ‫وفيه‬ ‫جا ءت‬ ‫فيه‬ ‫‏‪ ١‬لولا ية‬ ‫وثا لثها‬ ‫للسالفينا‬ ‫التي‬ ‫السنن‬ ‫من‬ ‫وفيه‬ ‫به‬ ‫الأصول‬ ‫ورابعها‬ ‫للتائبينا‬ ‫ثوابه‬ ‫وفيه‬ ‫فيه‬ ‫الزهد‬ ‫فإن‬ ‫وخامسها‬ ‫علينا‬ ‫ا ‏‪ ٣‬وجبت‬ ‫السنن‬ ‫معم‬ ‫جاءت‬ ‫الأعمال‬ ‫فضائل‬ ‫وفيه‬ ‫للسائلينا‬ ‫وضحت‬ ‫مسائل‬ ‫ففيه‬ ‫به‬ ‫النيات‬ ‫وسادسها‬ ‫للسائلينا‬ ‫بينت‬ ‫نجاسة‬ ‫فيه‬ ‫ثم‬ ‫الطهارة‬ ‫في‬ ‫وسابعم‬ ‫التوضئنا‬ ‫الوضوء ‪ 3‬وسنة‬ ‫وفرض‬ ‫ثامنها‪:‬‬ ‫اللامواه‬ ‫وفي‬ ‫يقينا‬ ‫منه‬ ‫تا سع‬ ‫في‬ ‫اتى‬ ‫قد‬ ‫وتيمم‬ ‫جنابة‬ ‫وغسل‬ ‫اكتفينا‬ ‫بعاشرها‬ ‫وسنتها‬ ‫منها‬ ‫الفرض‬ ‫ثم‬ ‫الصلوات‬ ‫وفي‬ ‫مؤدنينا‬ ‫فضل‬ ‫وفيه‬ ‫الصلاة‬ ‫حدود‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫العشر‬ ‫وحادى‬ ‫القائمينا‬ ‫اجر‬ ‫الله‬ ‫وعند‬ ‫جاءت‬ ‫الصلوات‬ ‫اقامة‬ ‫وفيه‬ ‫علينا‬ ‫ينقضها‬ ‫كان‬ ‫وفيما‬ ‫فيه‬ ‫الصلوات‬ ‫عشرها‬ ‫وثاي‬ ‫علينا‬ ‫ينقضها‬ ‫كان‬ ‫وفيما‬ ‫صلاة‬ ‫فيه‬ ‫عشرها‬ ‫وثالث‬ ‫الممريضينا‬ ‫ثم‬ ‫والسفار‬ ‫ورابع عشرها في الفجر والوتر‬ ‫الاكرمينا‬ ‫ابن‬ ‫يا‬ ‫العيدين‬ ‫وفني‬ ‫فيه‬ ‫الجمعات‬ ‫عشرها‬ ‫وخامس‬ ‫النون‬ ‫لاقى‬ ‫من‬ ‫تغسيل‬ ‫وفي‬ ‫ميت‬ ‫لصلاة‬ ‫عشرها‬ ‫وسادس‬ ‫الؤثرينا‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫تكون‬ ‫زكاة‬ ‫فيه‬ ‫عشرها‬ ‫وسابع‬ ‫‪٤٢٢‬‬ ‫_‬ ‫للمخبتينا‬ ‫به‬ ‫أو‬ ‫زكاة‬ ‫فيه‬ ‫ليس‬ ‫ما‬ ‫عشرها‬ ‫وثامن‬ ‫والقابضينا‬ ‫اخراجها‬ ‫وفي‬ ‫وتاسعم عشر في الزكوات أيضا‬ ‫العاملينا‬ ‫في‬ ‫وجوبها‬ ‫عليه‬ ‫ومن وجبت عليه ووصف من لا‬ ‫الصائمينا‬ ‫لكل‬ ‫دلالات‬ ‫وفي العشرين جاءت عن يقين‬ ‫ينقضونا‬ ‫لا‬ ‫أو‬ ‫ينقضه‬ ‫وما‬ ‫أيضا‬ ‫ففيه‬ ‫الصيام‬ ‫وحاديها‬ ‫ييوجبونا‬ ‫أو‬ ‫اوجبوا‬ ‫عليه‬ ‫لا‬ ‫من‬ ‫الحج‬ ‫ففيه‬ ‫وثانيها‬ ‫المحرمينا‬ ‫وفعل‬ ‫وسنته‬ ‫منها فرض الحج فيه‬ ‫وثالث‬ ‫القاطعينا‬ ‫ثم‬ ‫الصيد‬ ‫ف‬ ‫الحج ثم الجزاء‬ ‫ورابعها لاجزا‬ ‫قطعوا منها غصونا‬ ‫هم‬ ‫وان‬ ‫أصولا‬ ‫قطعوا‬ ‫ان‬ ‫الأشجار‬ ‫من‬ ‫العاكفينا‬ ‫العباد‬ ‫دلالات‬ ‫ففيه‬ ‫به‬ ‫النذور‬ ‫وخامسها‬ ‫الذابحينا‬ ‫لذبح‬ ‫وسابعها‬ ‫فاعلم‬ ‫لايمان‬ ‫ففي‬ ‫وسادسها‬ ‫للصايدينا‬ ‫تحليله‬ ‫وفي‬ ‫منه‬ ‫والتحريم‬ ‫الصيد‬ ‫وفيه‬ ‫اجمعين‬ ‫للائمة‬ ‫صفاة‬ ‫وفيه‬ ‫به‬ ‫القضاة‬ ‫وثامنها‬ ‫الظالينا‬ ‫فعل‬ ‫ننكر‬ ‫وفيه‬ ‫فيه‬ ‫العرف‬ ‫فأمر‬ ‫وتاسعها‬ ‫والمتحاكمينا‬ ‫الاحكام‬ ‫وفي‬ ‫الدعاوي‬ ‫الثلاثين‬ ‫في‬ ‫وجاءت‬ ‫المبطلينا‬ ‫ورد‬ ‫شهادته‬ ‫اجازوا‬ ‫من‬ ‫شهادة‬ ‫وجاديها‬ ‫للشاهدينا‬ ‫شهادة‬ ‫يكون‬ ‫جميعا‬ ‫الأشيا‬ ‫على‬ ‫وثانيها‬ ‫والمتوكلينا‬ ‫الوكلاء‬ ‫وي‬ ‫فاعلم‬ ‫اللاييان‬ ‫ففي‬ ‫وثالثها‬ ‫الديونا‬ ‫ذكروا‬ ‫به‬ ‫وخامسها‬ ‫فيه‬ ‫الحكم‬ ‫نفاذ‬ ‫ورابعها‬ ‫المتكفلينا‬ ‫كفالة‬ ‫وفيه‬ ‫فيه‬ ‫والتضمين‬ ‫التحويل‬ ‫كذا‬ ‫الحادثينا‬ ‫وحدث‬ ‫مضاربة‬ ‫وسادسها ففي من راح ينوي‬ ‫عمينا‬ ‫اذا‬ ‫والرموم‬ ‫تبين‬ ‫والصواني‬ ‫المساجد‬ ‫وسابعها‬ ‫المتعلمينا‬ ‫جملة‬ ‫واعلم‬ ‫فاعلم‬ ‫الشفعات‬ ‫ففي‬ ‫وثامنها‬ ‫‪٤٣٢٣‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫والحدود‬ ‫السواقي‬ ‫ثم‬ ‫الانهار‬ ‫ففي‬ ‫وتاسعها‬ ‫دلالة‬ ‫وفيه‬ ‫منها‬ ‫لابد‬ ‫التي‬ ‫الطرق‬ ‫وفي‬ ‫العمال‬ ‫لذى‬ ‫حكم‬ ‫ففيه‬ ‫للاربعين‬ ‫وجزء‬ ‫صنوف‬ ‫وثانيها‬ ‫فيه‬ ‫الة‬ ‫الاربعين‬ ‫وحاديى‬ ‫العروض‬ ‫وفي بيع‬ ‫فيه‬ ‫الاصل‬ ‫فبيعم‬ ‫وثالثها‬ ‫البيوع‬ ‫وفي رد‬ ‫شتى‬ ‫فيه‬ ‫صنوف‬ ‫ورابعها‬ ‫محبارة‬ ‫وكل‬ ‫فيه‬ ‫السلم‬ ‫فبيعم‬ ‫وخامسها‬ ‫رهاين‬ ‫وفيه‬ ‫فيه‬ ‫فهو‬ ‫المضارب‬ ‫و نواع‬ ‫به‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫بيان‬ ‫ففيه‬ ‫وسادسها‬ ‫نكاحه‬ ‫يجوز‬ ‫لا‬ ‫به ومن‬ ‫النكاح‬ ‫وسابعها‬ ‫ونكح‬ ‫واولانا‬ ‫منا‬ ‫الاكفاء‬ ‫ففي‬ ‫وثامنها‬ ‫الخمسون‬ ‫كذا‬ ‫تاتي‬ ‫الصدقات‬ ‫ففي‬ ‫وتاسعها‬ ‫المعاطف‬ ‫رخييات‬ ‫كساء‬ ‫طلبت‬ ‫أو‬ ‫النفقات‬ ‫وفي‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫اذا‬ ‫تراه‬ ‫به‬ ‫الطلاق‬ ‫واديها‬ ‫وايلاء‬ ‫وخلع‬ ‫فبران‬ ‫وثانيها‬ ‫خيرت‬ ‫اذا‬ ‫خيار‬ ‫وفي‬ ‫الظهار‬ ‫وفيه وفي‬ ‫بعدة‬ ‫وهي‬ ‫وعد‬ ‫عدد‬ ‫ففي‬ ‫وثالثها‬ ‫مبينا‬ ‫تراه‬ ‫فيه‬ ‫الحيض‬ ‫فحكم‬ ‫ورابعها‬ ‫ومنهم‬ ‫العبيد‬ ‫فيه‬ ‫والخمسين‬ ‫الخمس‬ ‫وجزء‬ ‫ملك‬ ‫ما‬ ‫الاب‬ ‫ونزع‬ ‫فيه‬ ‫ابن‬ ‫الحقوق‬ ‫وسادسها‬ ‫المجنون‬ ‫ونفي‬ ‫فاعلم‬ ‫الا يتام‬ ‫ففي‬ ‫وسابعها‬ ‫ثم‬ ‫العطية‬ ‫ثم‬ ‫الاقرار‬ ‫ففي‬ ‫وثامنها‬ ‫قد‬ ‫كذلك‬ ‫جميعا‬ ‫والرقبيى‬ ‫العمراء‬ ‫وفي‬ ‫_ ‪_ ٤٢٤‬‬ ‫وصينا‬ ‫ان‬ ‫الوصايا‬ ‫والفاظ‬ ‫ا لوصا يا‬ ‫خلت‬ ‫به‬ ‫وتا سعها‬ ‫يلوح عينا‬ ‫منه‬ ‫الستين‬ ‫ففي‬ ‫تراها‬ ‫وجبت‬ ‫وصية‬ ‫وكل‬ ‫للناظرينا‬ ‫به‬ ‫يبينها‬ ‫عروض‬ ‫أو‬ ‫بأصل‬ ‫كانت‬ ‫وان‬ ‫الاقربينا‬ ‫ثم‬ ‫وللفقراء‬ ‫للاجنبينا‬ ‫به‬ ‫وحاديها‬ ‫الكاتينا‬ ‫ثم‬ ‫الحق‬ ‫بعض‬ ‫إليهم‬ ‫اوصى‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫وصية‬ ‫جوزونا‬ ‫للأوصياء‬ ‫وما‬ ‫الوصايا‬ ‫فايضافي‬ ‫وثانيها‬ ‫الوارثينا‬ ‫وحق‬ ‫يسائلني‬ ‫الفرائض فيه يا من‬ ‫وثالثها‬ ‫المتودعينا‬ ‫فاعلم‬ ‫الوديعة‬ ‫ثم‬ ‫فيه‬ ‫الأمانة‬ ‫ورابعها‬ ‫الغاصبينا‬ ‫حكم‬ ‫ثم‬ ‫سريق‬ ‫أو‬ ‫لقطة‬ ‫أو‬ ‫عارية‬ ‫وفي‬ ‫للضامنينا‬ ‫مبينا‬ ‫الضان‬ ‫فيه‬ ‫والستين‬ ‫الخمس‬ ‫وجزء‬ ‫الفاعلينا‬ ‫فعل‬ ‫استحلال‬ ‫ترى‬ ‫فيه‬ ‫ثم‬ ‫التعارف‬ ‫من‬ ‫وفيه‬ ‫فحكم ‪ 3‬القتل ‪ 3‬والتقاتلينا‬ ‫فيه‬ ‫والستين‬ ‫الست‬ ‫وجزء‬ ‫العاقلينا‬ ‫وعقل‬ ‫مسطرة‬ ‫جاءت‬ ‫فيه‬ ‫القسامة‬ ‫واحكام‬ ‫الاروش مع القصاص إذا اعتدينا‬ ‫وفيه‬ ‫به‬ ‫الديات‬ ‫وسابعها‬ ‫المتاممينا‬ ‫وفي‬ ‫يسائلني‬ ‫يامن‬ ‫فيه‬ ‫للامانة‬ ‫وثامنها‬ ‫الذاهبينا‬ ‫رجوع‬ ‫يرجى‬ ‫ولا‬ ‫تولى‬ ‫إذا‬ ‫الذهاب‬ ‫وتاسعها‬ ‫ففي السبعين منها قد لقينا‬ ‫يقين‬ ‫على‬ ‫الجهاد‬ ‫واحكام‬ ‫المشركينا‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫يحارب‬ ‫الجهاد لحرب من قد‬ ‫وحاديها‬ ‫القاذفينا‬ ‫ثم‬ ‫الزانيين‬ ‫على‬ ‫تراها‬ ‫به‬ ‫الحدود‬ ‫وثانيها‬ ‫الكاشحينا‬ ‫انوف‬ ‫رغمت‬ ‫وان‬ ‫عدا‬ ‫الله‬ ‫بعون‬ ‫تمت‬ ‫وقد‬ ‫قرينا‬ ‫له‬ ‫عرفت‬ ‫ما‪:‬‬ ‫بليغ‬ ‫شيخ‬ ‫ابراهيم‬ ‫ابن‬ ‫وصنفها‬ ‫دفينا‬ ‫اضحى‬ ‫لقد‬ ‫سمد‬ ‫وفي‬ ‫فاعلم‬ ‫الكندي‬ ‫ذلك‬ ‫محمد‬ ‫فحينا‬ ‫حينا‬ ‫الحيا‬ ‫ورواه‬ ‫فيه‬ ‫حل‬ ‫قبرا‬ ‫الرحمن‬ ‫سقى‬ ‫المحسينا‬ ‫جزاء‬ ‫بمنته‬ ‫عنا‬ ‫وجزاه‬ ‫اجره‬ ‫وضاعف‬ ‫ممن نظم الشعر الشيخ الفقيه ناصر بن راشد بن ناصر بن سعيد المنذري ولد ببلد‬ ‫الجنة من اعيال ولاية السويق حوالي عام الف وثلاثمائة وثلاث وخمسين من الهجرة‬ ‫حينها استقر والده بها مدرسا للقران واماما للمسجد وذلك على اثر محل شديد لحق‬ ‫بمنطقة الرستاق أما وطنه السابق فهي يقرية المزاحيط من اعيال الرستاق تعلم الشيخ‬ ‫ناصر بن راشد القرآن الكريم والكتابة ومباديء علم الدين على يد والده ثم عاد إلى‬ ‫الرستاق لطلب العلم الشريف والتحق بالدراسة بمسجد البياضة على يد الشيخين‬ ‫سالم بن محمد بن شيخان وسليمان بن مهنا الساميين ثم انتقل للدراسة بمسجد‬ ‫الوسطة ببيت القرن من الرستاق علي يد الشيخ العلامة حمد بن حمد الزاملي فدرس‬ ‫معه علم النحو والصرف والمعاني والبيان وأصول الفقه والفرائض وقراء معه كتبا كثيرة‬ ‫في الفقه وبعد ذلك اسندت اليه اعمال للدولة كجباية الزكاة ووكالة المساجد وبيت‬ ‫المال ايام ولاية الشيخ علي بن هلال الهنائي للرستاق وفي سنة ‪١٣٨٠‬ه‏ تعين قاضيا‬ ‫بولاية المصنعة فبقى قاضيا بها خمسة عشر عاما ثم نقل إلى العاصمة ليكون قاضيا‬ ‫بوزارة شئون الأراضي وفي عام الف وأربعمائة وسنة تم تعينه قاضيا بالمحكمة الشرعية‬ ‫بمسقط وهو موجود الآن‪.‬‬ ‫له أشعار كثيرة منها مطارحات أدبية بينه واصدقائه ومنها اسئلة واجوبة فقهية ومن‬ ‫شعره هذا السؤال للشيخ العلامة خلفان بن جميل السيابي ‪.‬‬ ‫ابان‬ ‫معهد‬ ‫برحلي‬ ‫احط‬ ‫حتى‬ ‫بها سهلا واحزانا‬ ‫دعني أجوب‬ ‫اققرانا‬ ‫فاق‬ ‫قد‬ ‫من‬ ‫جميل‬ ‫فتى‬ ‫خلفانا‬ ‫الشيخ‬ ‫للبيد ابغى‬ ‫قطعت‬ ‫حيرانا‬ ‫ظل‬ ‫من‬ ‫مرشدا‬ ‫إذ لم يزل‬ ‫به‬ ‫للاهتداء‬ ‫له‬ ‫قصدي‬ ‫وجهت‬ ‫شانا‬ ‫به‬ ‫اعظم‬ ‫ثقة‬ ‫دراكة‬ ‫علا‬ ‫علامة‬ ‫رجلا‬ ‫به‬ ‫انعم‬ ‫قد زانا‬ ‫بالارشاد‬ ‫بالعدل‬ ‫بالفضل‬ ‫متصف‬ ‫بالاحسان‬ ‫بالحلم‬ ‫بالعلم‬ ‫وإعلانا‬ ‫سرا‬ ‫اجمعنا‬ ‫للخير‬ ‫انفعنا‬ ‫للخلق‬ ‫اطوعنا‬ ‫للحق‬ ‫تانا‬ ‫وافتك‬ ‫اسئلة‬ ‫لحل‬ ‫سندي‬ ‫سيدي‬ ‫اني اتيت عيادي‬ ‫‏_ ‪ ٤٢٣٦‬۔‬ ‫فارشد غبيا تنل اجرا واحسانا‬ ‫ساذكره‬ ‫عيا‬ ‫حيرة‬ ‫لفي‬ ‫اي‬ ‫ثم اشتكت معنا فقرا وافتانا‬ ‫لولي‬ ‫اعدمت‬ ‫قد‬ ‫من‬ ‫تزويج‬ ‫وذاك‬ ‫لا تبلغ‬ ‫وحالها مزع ما رايهم وهي‬ ‫انكاح من اعدمت اهلا وإخوانا‬ ‫حورزتنا‬ ‫سلطان‬ ‫يلي‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬ ‫وإحزانا‬ ‫شجوا‬ ‫بها‬ ‫ما‬ ‫ليذهبن‬ ‫ما القول ان عمد القاضى فزوجها‬ ‫هتانا‬ ‫للدمع‬ ‫سكبت‬ ‫التي‬ ‫مس‬ ‫ضرر‬ ‫لما قد كان من‬ ‫ودفعا‬ ‫صونا‬ ‫مفتانا‬ ‫باللحظ‬ ‫منعمة‬ ‫كحلا‬ ‫ندرة‬ ‫حسنا‬ ‫وصلت‬ ‫ان‬ ‫كذاك‬ ‫زانا‬ ‫ملبسا‬ ‫أو‬ ‫مطعيا‬ ‫يدع‬ ‫ولم‬ ‫تغيبه‬ ‫في‬ ‫بعلي‬ ‫صار‬ ‫قد‬ ‫تقول‬ ‫كانا‬ ‫لهما‬ ‫شيئا‬ ‫يدع‬ ‫ل‬ ‫بأنه‬ ‫افد‬ ‫تحلفن‬ ‫يمين‬ ‫عليها‬ ‫فهل‬ ‫اييانا‬ ‫ذاك‬ ‫مع‬ ‫واجبا‬ ‫ترى‬ ‫فلا‬ ‫ححته‬ ‫استثناء‬ ‫للغائب‬ ‫اوحيث‬ ‫بنت له قد غشاها الضر غشيانا‬ ‫ومن يكن خلف بحر غاب ثم اتت‬ ‫عصيانا‬ ‫خفت‬ ‫واني‬ ‫ابلغنه‬ ‫لا‬ ‫تقول ان ابى قد صار في بلد‬ ‫ونكرانا‬ ‫الستر لا فحشا‬ ‫اذ مقصدي‬ ‫نسبا‬ ‫طاهرا‬ ‫كرييإا‬ ‫فزوجوني‬ ‫وائذانا‬ ‫أمرا‬ ‫يبعثن‬ ‫ان‬ ‫بدون‬ ‫فهل ترى سائغا تزويبها بفتى‬ ‫على النبي المصطفى من آل عدنان‬ ‫ثم الصلاة وتسليم يصاحبها‬ ‫ايينا‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫وكل مشتمل‬ ‫كلهم‬ ‫الاصحاب‬ ‫واله وعلى‬ ‫الشيخ المذكور‬ ‫الجواب من‬ ‫مكون كل ما في كونه كانا‬ ‫سبحان خالقنا سبحان مولانا‬ ‫عز سلطانا‬ ‫ولا إله سواه‬ ‫واييانا‬ ‫اسلاما‬ ‫لله‬ ‫والحمد‬ ‫مع السلام لخير الخلق انسانا‬ ‫ثم الصلاة دواما دائما ابدا‬ ‫أركانا‬ ‫عز‬ ‫قد‬ ‫بهم‬ ‫الاله‬ ‫دين‬ ‫نصروا‬ ‫من‬ ‫الأصحاب‬ ‫وعلى‬ ‫واله‬ ‫واإمكانا‬ ‫تمكينا‬ ‫عدوك‬ ‫على‬ ‫ومنتصرا‬ ‫منصورا‬ ‫دمت‬ ‫ناصر‬ ‫يا‬ ‫والنظم قد بان عني بعد ما كانا‬ ‫منظمة‬ ‫ابحاثا‬ ‫نحوي‬ ‫أرسلت‬ ‫_ ‪٤٢٣٧‬‬ ‫اظعانا‬ ‫واستاق‬ ‫معاهده‬ ‫اقوت‬ ‫قد كان بالأمس ثم اليوم راح وقد‬ ‫واذانا‬ ‫جيدا‬ ‫به‬ ‫تحلت‬ ‫حتى‬ ‫مرت به بنت فكر وهي عاطلة‬ ‫ما فيه قد تركت للوزن ميزانا‬ ‫مرت على بنت مال النظم فانتبهت‬ ‫واحسانا‬ ‫حسنا‬ ‫به ابتهجت‬ ‫حتى‬ ‫ترائبها‬ ‫في‬ ‫سموطا‬ ‫تقلدته‬ ‫جانا‬ ‫ولا‬ ‫انسا‬ ‫بشرا‬ ‫رأت‬ ‫ولا‬ ‫طمثت‬ ‫ما‬ ‫غدراء‬ ‫خدلحة‬ ‫خود‬ ‫غفرانا‬ ‫رب‬ ‫اهلا‬ ‫لمدحك‬ ‫اكن‬ ‫يا ناصر سل ولا تمدح فإني لم‬ ‫كانا‬ ‫نائيا‬ ‫عنها‬ ‫والفعل‬ ‫تقال‬ ‫مدح‬ ‫من‬ ‫العرش‬ ‫اله‬ ‫اني لاخشى‬ ‫القاه غضبان‬ ‫يوما اللقاء وان‬ ‫يناقشني‬ ‫ان‬ ‫الهي‬ ‫لاخشى‬ ‫اني‬ ‫جذلانا‬ ‫اصبحت‬ ‫الخلال وقد‬ ‫منك‬ ‫يقول ترضى مديحا فيك قد قصرت‬ ‫خيرا به وهو عنه الخير قد بانا‬ ‫يا ناصر ان شر الناس من حسبوا‬ ‫احسانا‬ ‫إلا منك‬ ‫لا خير للعبد‬ ‫الخير اجمعه‬ ‫فمنك‬ ‫عفوا‬ ‫يا رب‬ ‫واحسانا‬ ‫قوتا‬ ‫ليكفلها‬ ‫زوجا‬ ‫ناصر ان اتتك الخود طالبة‬ ‫‪-.‬‬ ‫فخذ لهما الاذن فمن كان سلطانا‬ ‫تعلمه‬ ‫المصر‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫ولي‬ ‫ولا‬ ‫السلطان في الحكم تفويضا واذانا‬ ‫من‬ ‫يطلبون‬ ‫عليهم‬ ‫القضاة‬ ‫ان‬ ‫غير ما كانا‬ ‫اذن‬ ‫بتعيين‬ ‫خصت‬ ‫اذكره‬ ‫من الاحكام‬ ‫وذاك فيما‬ ‫دانا‬ ‫من‬ ‫ماله أو مال‬ ‫من‬ ‫والبيع‬ ‫كافلها‬ ‫من قد غاب‬ ‫انكاح تطليق‬ ‫عدوانا‬ ‫القتل‬ ‫وقصاص‬ ‫سارق‬ ‫من‬ ‫يد‬ ‫للزاني وقطع‬ ‫اقامة الحد‬ ‫واييانا‬ ‫برا‬ ‫جمعتنا‬ ‫أقام‬ ‫والجلد في الخمر والتعزير مع أدب‬ ‫اينما كانا‬ ‫لقاض‬ ‫العموم‬ ‫تحت‬ ‫هذي اذا لم يك السلطان ادخلها‬ ‫معوانا‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫ومن‬ ‫القضاة‬ ‫إىل‬ ‫ينفذه‬ ‫منه‬ ‫اذن‬ ‫تعين‬ ‫تحتاج‬ ‫عرفا ولسنا نرى في العرف نكران‬ ‫داخلة‬ ‫الاحكام‬ ‫ف‬ ‫قال‬ ‫وبعضهم‬ ‫فتانا‬ ‫قيل أو قال ممن كان‬ ‫عن‬ ‫والاذن اقوى لمن قد كان فاعله‬ ‫وإحزانا‬ ‫فرج لها كربها جوعا‬ ‫انكح وطلق لمن تاتيك من ضرر‬ ‫‪ ٤٢٨‬۔‬ ‫‏_‬ ‫بمطعم وكذا لم يكسى عريانا‬ ‫ارفدها‬ ‫ما الزوج‬ ‫تدعى‬ ‫اتت‬ ‫ومن‬ ‫فبعم وانفق هما عرفا واحسانا‬ ‫فابحث فان لم يبن عكس الذي زعمت‬ ‫اينا‬ ‫ذاك‬ ‫في‬ ‫نرى‬ ‫عليها‬ ‫وما‬ ‫واستثن للزوج مها اب حجته‬ ‫للاحتياط على من غاب ازمانا‬ ‫واستحسن البعض اييانا القضاء هنا‬ ‫وم يصله احتجاج الحكم إنانا‬ ‫البحر والدها‬ ‫والبكران غاب خلف‬ ‫كانا‬ ‫الذي‬ ‫ادنى‬ ‫ينكحها‬ ‫فمره‬ ‫ان كان في المصر عنه منه ذو نسب‬ ‫لتدفعن ما بها ضرا وإحزانا‬ ‫لا‬ ‫لم يوجدن‬ ‫إذا‬ ‫انكح‬ ‫وانت‬ ‫فافعل فذلك أقوى منك برهانا‬ ‫تبلغه‬ ‫الاسلام‬ ‫حجة‬ ‫تكن‬ ‫وان‬ ‫شمس على المصطفى من آل عدنانا‬ ‫هذا وصلى اله العرش ما طلعت‬ ‫ورضوانا‬ ‫فوزا‬ ‫بنصرته‬ ‫نالوا‬ ‫والال والصحب اساس الفضائل من‬ ‫وهذا سؤال منه أيضا للشيخ خلفان بن جميل‬ ‫الاحبة‬ ‫برحب‬ ‫إلا‬ ‫تنزلا‬ ‫ولا‬ ‫خير بلدة‬ ‫واقصدا‬ ‫عوجا‬ ‫خليلي‬ ‫وحضرة‬ ‫ناد‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫بذكرهم‬ ‫ولا تكتيا حالي واني هائم‬ ‫ولوعة‬ ‫حرشوق‬ ‫من‬ ‫فياعجبا‬ ‫فيهم أو قد الحشى‬ ‫وان غرامي‬ ‫والمسرة‬ ‫بالنا‬ ‫بال‬ ‫لانعم‬ ‫معجلا‬ ‫تغدو شفاء‬ ‫نفحة‬ ‫فهل‬ ‫فاحظا بيا أملت من كل رغبة‬ ‫والاسى‬ ‫الهم‬ ‫يدفع‬ ‫وصال‬ ‫وهلا‬ ‫مزية‬ ‫من‬ ‫ارى‬ ‫مما‬ ‫بمغتبط‬ ‫فلا جرم ان شفنى الوجد أو أرى‬ ‫ورفعة‬ ‫وشان‬ ‫واحسان‬ ‫وحلم‬ ‫وعفة‬ ‫وقار‬ ‫مع‬ ‫علم‬ ‫مزية‬ ‫أمة‬ ‫خير‬ ‫للى‬ ‫مبعوث‬ ‫خليفة‬ ‫تحلى بها خلفان نجل جميل‬ ‫وعاش مجدا في رجاء وخيفة‬ ‫وظواهر‬ ‫له‬ ‫سر‬ ‫في‬ ‫تقدس‬ ‫خفية‬ ‫لكل‬ ‫مكنون‬ ‫ومظهر‬ ‫هو الزاخر الفياض عليا وحكمة‬ ‫عمد‬ ‫عنى‬ ‫الجهل‬ ‫غيم‬ ‫لتكشف‬ ‫سائلا‬ ‫المعارف‬ ‫بحر‬ ‫با‬ ‫اتيتنك‬ ‫لحظة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫صلاة‬ ‫عليه‬ ‫فما القول في رفع المسيح ابن مريم‬ ‫‪٤٣٩‬‬ ‫_‬ ‫وصمة‬ ‫أي‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫الشان‬ ‫أو‬ ‫أو رفع روحه‬ ‫بالجسم‬ ‫رفعهة‬ ‫فهل‬ ‫المشيئة‬ ‫اقتضاء‬ ‫حسب‬ ‫لانقاذه‬ ‫وهل كان بعد الموت أو في حياته‬ ‫للخليقة‬ ‫كذا بعد الفنا‬ ‫بجسم‬ ‫واين مقر الروح من قبل نفخها‬ ‫حبري‬ ‫أ ورث‬ ‫ا لوصف‬ ‫وهذ ‏‪١‬‬ ‫لا نس‬ ‫ملابسا‬ ‫جسيا‬ ‫الجنى‬ ‫يلبس‬ ‫وهل‬ ‫بحجة‬ ‫أ وضح‬ ‫للغيب‬ ‫له‬ ‫وا نى‬ ‫مغيب‬ ‫لامر‬ ‫حقا‬ ‫يعلمن‬ ‫وهل‬ ‫التلاوة‬ ‫اجر‬ ‫للميت‬ ‫نوى‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫الموتى قراءة من تلا‬ ‫تنفع‬ ‫وهل‬ ‫بيوم الجزا بين لمعنى الحقيقة‬ ‫وما القول في التبديل في الأرض والسي‬ ‫أأم ذاك عن وصف اتى في العبارة‬ ‫فهل ذلك التبديل للذات كائن‬ ‫والادلة‬ ‫بالهدى‬ ‫جهل‬ ‫لينجاب‬ ‫سائلا‬ ‫جئت‬ ‫في الذي‬ ‫جوابا‬ ‫فحقق‬ ‫خير البرية‬ ‫المبعوث‬ ‫المصطفى‬ ‫على‬ ‫وسلمن‬ ‫حين‬ ‫كل‬ ‫الهي‬ ‫وصل‬ ‫مع الصحب والاتباع طهر السريرة‬ ‫واله‬ ‫الامين‬ ‫الهادي‬ ‫محمد‬ ‫المسائل‬ ‫النظم وأجاب عن‬ ‫تم السؤال ولكن الشيخ خلفان بن جميل اعتذر عن‬ ‫نثراً وذلك آخر عمره رحمه الله وهذا جواب الشيخ خلفان بن جميل بنص حروفه‬ ‫‪:‬‬ ‫نرسمه طلباً للفائدة‬ ‫الجواب ان رفع عيسى بن مريم لا يخفى عليك ما قاله العلياء المفسرون من‬ ‫الخلاف والاكثر على انه رفع بجسمه وروحه وانه رفع حيا وقيل مات أولا فرفع وفيه‬ ‫غير ذلك قد اشبعوه كلاما‬ ‫وأما الروح فقد منع القرآن الناس عن الخوض فيها قبلا وبعدا إذ قال لنبيه صلى‬ ‫الله عليه وسلم (يسألونك عن الروح قل الروح من امر ربي) فيا تركت هذه الآية مجالا‬ ‫لأحد ولا يجوز الخوض فيها والله المستعان ‪.‬‬ ‫لطيفة واللطيف‬ ‫نهم جسام‬ ‫أما ا لجي فانهيلبس‬ ‫يدخل في الكثيف مهن ك جهاته وما ه يعلم الغيب فلا لقوله تعال (ولو كانوا‬ ‫يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين) ‪.‬‬ ‫وأما قرأة الحى القرآن للميت فتنفعه ان كان من أهل السعادة للزيادة في حسناته وإن‬ ‫كان غير ذلك فلا تنفعه ‪.‬‬ ‫وأما تبديل الأرض والسياء فذلك تبديل للعين بعين أخرى روى أن الأرض هذه‬ ‫الأرض تطوى وباء بأرض تسمى الساهرة ماسفك عليها دم ولا فعل عليها معصية‬ ‫عن النظم فإني‬ ‫السااء وظواهر القران تؤيد هذا لتعلم وسامح يوالدي‬ ‫وكذلك‬ ‫ضوعيافل عانهشغال محيطة بيولا تفارقني الحمى والله المستعان ولا حول ولا قوة‬ ‫إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين ‪.‬‬ ‫هذا وقد نظمت جوابا للسؤال حسبيا أجاب الشيخ وأنا العبد لله حمد بن سيف‬ ‫البوسعيدي إتماما للفائدة ونشر للعلم وبالله التوفيق‬ ‫وهذا هوالجواب‬ ‫وبقعة‬ ‫ناد‬ ‫كل‬ ‫اضافي‬ ‫كبدر‬ ‫العبارة‬ ‫بديع‬ ‫نظم‬ ‫على‬ ‫وقفت‬ ‫الغذيبة‬ ‫لأرض‬ ‫سيراي‬ ‫خليلي‬ ‫مجاوبا‬ ‫النظام‬ ‫ذاك‬ ‫على‬ ‫فقلت‬ ‫ورغبة‬ ‫هناء‬ ‫في‬ ‫انزلاها‬ ‫هناك‬ ‫فانزلا‬ ‫المصنعة‬ ‫دار‬ ‫في‬ ‫خليلينق‬ ‫وصحبة‬ ‫لعلم‬ ‫حق‬ ‫لهم‬ ‫لمن‬ ‫الربع واجبا‬ ‫هناك قفا نقضى من‬ ‫بسرعة‬ ‫حالا‬ ‫الله‬ ‫وبثاسلام‬ ‫لكرامة‬ ‫نعليكيا‬ ‫اخلعا‬ ‫هناك‬ ‫الاعزة‬ ‫الكرام‬ ‫نجل‬ ‫وخصابه‬ ‫وعرفه‬ ‫الربيع‬ ‫زهر‬ ‫حكى‬ ‫سلاما‬ ‫من النصر بل قد صار مفتى البرية‬ ‫فتى راشد المشهور من شقى اسمه‬ ‫وحاز كثيرا من فنون البلاغة‬ ‫واولى فنون العلم بحثا وهمة‬ ‫العنبرية‬ ‫ازهار الربى‬ ‫ويفضح‬ ‫بنظم يخجل الدر نظمه‬ ‫عليه صلاة الله في كل لحظةرر)‬ ‫ورفعه‬ ‫النبي‬ ‫عيسى‬ ‫عن‬ ‫أتسال‬ ‫والهداية‬ ‫الهدى‬ ‫أهل‬ ‫روى‬ ‫خلاف‬ ‫روحه‬ ‫أو رفع‬ ‫بالجسم‬ ‫فهل رفعه‬ ‫وجثة‬ ‫يروح‬ ‫حيا‬ ‫رفعه‬ ‫يرى‬ ‫هييانه‬ ‫في‬ ‫القطب‬ ‫ان‬ ‫واحسب‬ ‫البريةر‪)٢‬‏‬ ‫رب‬ ‫يدريه‬ ‫فذا‬ ‫بجسم‬ ‫نفخها‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الروح‬ ‫مقر‬ ‫واما‬ ‫‏‪ ٤٤١‬۔‬ ‫بالحقيقة‬ ‫عالم‬ ‫وربي‬ ‫لبعض‬ ‫اشارة‬ ‫جاءت‬ ‫‏‪ ١‬مر‬ ‫ممات‬ ‫وبعد‬ ‫البرية‬ ‫جسم‬ ‫ادخال‬ ‫به‬ ‫يطيق‬ ‫ملطفا‬ ‫جسا‬ ‫‏‪ ١‬لجني ء‬ ‫يلبس‬ ‫نعم‬ ‫لدراية‬ ‫ذا‬ ‫يا‬ ‫للغيب‬ ‫له‬ ‫وانى‬ ‫ولا يعلمن الغيب امرا معحتيا‬ ‫التلاوة‬ ‫اجر‬ ‫للميت‬ ‫نوى‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫وقد تنفع الموتى قراءة من تلا‬ ‫يخفف بعض الاثم عن ذى الشقاوة‬ ‫فإن كان من اهل الشقاء فربيا‬ ‫زيادة اجر في علو ورفعة‬ ‫وان كان من اهل السعادة فلتكن‬ ‫الحقيقة‬ ‫عين‬ ‫تبديل‬ ‫فذلكم‬ ‫وما جاء في التبديل للارض والسيا‬ ‫دماء ولم يعمل بها أي وصمة‬ ‫يجاءء بارض غيرها لم ترق بها‬ ‫والهداية‬ ‫الهدى‬ ‫أهل‬ ‫العلا‬ ‫عن‬ ‫وجدته‬ ‫قد‬ ‫حررته‬ ‫الذي‬ ‫فهذا‬ ‫البصيرة‬ ‫بعين‬ ‫نفاد‬ ‫الفكر‬ ‫فذو‬ ‫حقه‬ ‫بقلبك‬ ‫يزهو‬ ‫بيا‬ ‫فاعمل‬ ‫تفز بنجاح مع صلاح ورفعة‬ ‫دائيا‬ ‫واطلبه‬ ‫العلم‬ ‫لنيل‬ ‫وشمر‬ ‫يقينا به من كل زيغ وفتنة‬ ‫ونسأل رب العرش عليا وحكمة‬ ‫على المصطفى المبعوث خير البرية‬ ‫وصلى الهي ثم سلم دانا‬ ‫من الذكر تال كنتم خير امة‬ ‫تلا‬ ‫ما‬ ‫والال‬ ‫الاطهار‬ ‫واصحابه‬ ‫عت‬ ‫وهذا جواب من الشيخ ناصر بن راشد لسائله محمد بن سعيد السلياني‬ ‫وتبدو‬ ‫غلائلها‬ ‫في‬ ‫هادي‬ ‫هند‬ ‫التم‬ ‫كبدر‬ ‫تخطو‬ ‫أتت‬ ‫وقد‬ ‫جيد‬ ‫حسنها‬ ‫يتوج‬ ‫دلالا‬ ‫ماست‬ ‫إذ‬ ‫البان‬ ‫كغفصن‬ ‫وورد‬ ‫ونسرين‬ ‫زهر‬ ‫به‬ ‫بدر‬ ‫اشراق‬ ‫مشرق‬ ‫ووجه‬ ‫حد‬ ‫ذاك‬ ‫في‬ ‫وما‬ ‫ذنب‬ ‫بلا‬ ‫يغري‬ ‫كالسهم‬ ‫فاتر‬ ‫وطرف‬ ‫وجد‬ ‫اضناه‬ ‫من‬ ‫جسم‬ ‫ويري‬ ‫عليلا‬ ‫يشفي‬ ‫ناهد‬ ‫وصدر‬ ‫وشهد‬ ‫أري‬ ‫لعاسه‬ ‫جاج‬ ‫در‬ ‫سلك‬ ‫عن‬ ‫باسم‬ ‫وثغر‬ ‫وند‬ ‫مسك‬ ‫دونه‬ ‫ونشر‬ ‫ودل‬ ‫تيه‬ ‫في‬ ‫تختال‬ ‫اتت‬ ‫هند‬ ‫الاغراء‬ ‫عن‬ ‫الاكفى‬ ‫أريحي‬ ‫مقالة‬ ‫هما‬ ‫فقال‬ ‫_ ‪٤٤٢‬‬ ‫واقفوا نهج من في الامر جد‬ ‫فرد‬ ‫السمت‬ ‫في‬ ‫ماجد‬ ‫بهمة‬ ‫مجد‬ ‫سباقف‬ ‫السعي‬ ‫كريم‬ ‫يبدو‬ ‫الشمس‬ ‫كنور‬ ‫سنا‬ ‫يلوح‬ ‫ورد‬ ‫للضمان‬ ‫الال‬ ‫في‬ ‫فا‬ ‫وود‬ ‫اخلاص‬ ‫منه‬ ‫لي‬ ‫لمن‬ ‫تحد‬ ‫لا‬ ‫أراها‬ ‫لاسباب‬ ‫فرد‬ ‫أولا‬ ‫مطلبي‬ ‫فذلك‬ ‫تعد‬ ‫طرق‬ ‫له‬ ‫المعنى‬ ‫هو‬ ‫نقد‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫موافقا‬ ‫يكون‬ ‫المجد‬ ‫يدريه‬ ‫التمثيل‬ ‫لدى‬ ‫يبدو‬ ‫حين‬ ‫يعرف‬ ‫البلغاء‬ ‫لدى‬ ‫يشدو‬ ‫رام‬ ‫من‬ ‫اخي‬ ‫ليعرفه‬ ‫تبدو‬ ‫حين‬ ‫تعرف‬ ‫الالفاظ‬ ‫به‬ ‫بد‬ ‫ذاك‬ ‫من‬ ‫وما‬ ‫لاغراض‬ ‫نقد‬ ‫يعروه‬ ‫وان‬ ‫كتعقيد‬ ‫يعد‬ ‫إذا‬ ‫الكلام‬ ‫لتحسين‬ ‫يشدو‬ ‫قام‬ ‫من‬ ‫سامعا‬ ‫ليطرب‬ ‫حد‬ ‫ذاك‬ ‫في‬ ‫وما‬ ‫وتعليل‬ ‫يبدو‬ ‫اللفظين يعرف حين‬ ‫لدى‬ ‫جناسا‬ ‫يدعى‬ ‫ما‬ ‫فيه‬ ‫كذلك‬ ‫يود‬ ‫فتى‬ ‫فهو‬ ‫أول‬ ‫به‬ ‫نجل‬ ‫فاحمد‬ ‫احمد‬ ‫نود‬ ‫املنا‬ ‫لمن‬ ‫فنحن‬ ‫جامل‬ ‫الجام‬ ‫لساقي‬ ‫قل‬ ‫كذلك‬ ‫رشد‬ ‫وفيه‬ ‫الكثير‬ ‫لأوضحت‬ ‫خلي‬ ‫البال‬ ‫خلي‬ ‫اني‬ ‫ولو‬ ‫المود‬ ‫البر‬ ‫المخلص‬ ‫فا نت‬ ‫فا عذ ر‬ ‫‏‪ ١‬لا ل‬ ‫تد ر ي‬ ‫‏‪ ١‬نت‬ ‫ولكن‬ ‫عد‬ ‫ححصيه‬ ‫لا‬ ‫‏‪ ١‬لمختا ر‬ ‫على‬ ‫سلام‬ ‫مع‬ ‫ربي‬ ‫الله‬ ‫وصلى‬ ‫وحمد‬ ‫عرفان‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫آل‬ ‫بعل‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫واصحاب‬ ‫أدبية بينها‬ ‫الأبيات قالا لأحد اخوانه كمطارحة‬ ‫وعنه هذه‬ ‫تخطو الهوينا بلا بطا ولا عجل‬ ‫مهل‬ ‫على‬ ‫تمشى‬ ‫خدلجحة‬ ‫جاءت‬ ‫غراء ترفل في عال من الحلل‬ ‫مياسة الغصن بل حسناء ناعمة‬ ‫كسلى وليس بها شىء من الكسل‬ ‫ثقيلة الردف منها الخصر ناحلة‬ ‫يبري السقام ويشفي الجسم من علل‬ ‫مهضومة الكشح مثل الاري سلسلها‬ ‫النجل‬ ‫الاعين‬ ‫بلحاظ‬ ‫رنت‬ ‫وقد‬ ‫صبا الحليم إليها حين شاهدها‬ ‫كمل‬ ‫في‬ ‫كالبدر‬ ‫لمحة‬ ‫وجهها‬ ‫من‬ ‫وراى‬ ‫بدت‬ ‫لا‬ ‫قلبه‬ ‫تملكت‬ ‫تسلك سبيل الهوى تسلم من الزلل‬ ‫قالت له فارعوى يا ابن الكرام ولا‬ ‫سلامة الدين والتوفيق في العمل‬ ‫تسأله‬ ‫لله‬ ‫الدعا‬ ‫في‬ ‫واخلصت‬ ‫العسل‬ ‫من‬ ‫ما يهوى‬ ‫الكاس‬ ‫مرسل‬ ‫حاملة‬ ‫وهي‬ ‫ودعته‬ ‫ذا‬ ‫وبعد‬ ‫أصل‬ ‫في‬ ‫او كان‬ ‫بكرة‬ ‫في‬ ‫ورقاء‬ ‫هذا وصلى إله الخلق ما سجعت‬ ‫الرسل‬ ‫اخوانه‬ ‫مع‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫على النبي الذي أوتى الشفاعة في‬ ‫وكل ذى رشد ممن مضى ويلي‬ ‫والال والمصحب ثم التابعين لهم‬ ‫‏‪ ١‬نتهى‬ ‫‪- ٤٤٤‬‬ ‫_‬ ‫من الذي نظموا الشيخ الفصيح محى بن خلفان بن العلامة ابى نبهان جاعد بن‬ ‫خميس الخروصى نشا بعمان ‪.‬‬ ‫في القرن الثالث عشر من الهجرة وتعلم القران الكريم وعلوم العربية وغيرها ثم سافر‬ ‫الشريعة‬ ‫قاموس‬ ‫كتاب‬ ‫اجزاء‬ ‫قالها في عدد‬ ‫القصيدة‬ ‫هذه‬ ‫شعره‬ ‫ومن‬ ‫زنجبار‬ ‫إلى‬ ‫طبعه وهمي‬ ‫ف‬ ‫زنجبار‬ ‫سعيذ سلطان‬ ‫ا لسيد برغش بن‬ ‫السلطا ن‬ ‫شرع‬ ‫ومحتويا تها ‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هده‬ ‫يبل عن الاسفار ان قستنه قدرا‬ ‫هو السفر ذو الانوار اكرم به سفرا‬ ‫والامرا‬ ‫النهي‬ ‫به قد أوجب‬ ‫النبي‬ ‫تضمن اصل الشرع والفرع والذي‬ ‫باسطاره ما يخجل الشمس والبدرا‬ ‫ساطعا‬ ‫الحقيقة‬ ‫نور‬ ‫يرى‬ ‫كتاب‬ ‫لأهل النهى منها محجتها الكرى‬ ‫موضحا‬ ‫الشريعة‬ ‫قاموس‬ ‫فذلك‬ ‫فيه مههيا رمت تلتقط الدرا‬ ‫فغخص‬ ‫بقعرة‬ ‫المعاني‬ ‫والدر‬ ‫اليم‬ ‫هو‬ ‫مسائل حق فاقت الانجم الزهرا‬ ‫قد حوى‬ ‫لأهل للاستقامة‬ ‫كتاب‬ ‫نكرا‬ ‫ابدا‬ ‫ترى‬ ‫فلافيه‬ ‫قويا‬ ‫كاملا‬ ‫الاباضي‬ ‫الدين‬ ‫أودع‬ ‫به‬ ‫نشرا‬ ‫واطيبها‬ ‫معنى‬ ‫واغريها‬ ‫الفاظا من الكتب كلها‬ ‫واعرب‬ ‫له ذكرا‬ ‫وواضب‬ ‫له درسا‬ ‫وكرر‬ ‫جاهدا‬ ‫وطالعه‬ ‫ذيلا‬ ‫له‬ ‫فشمر‬ ‫تلاق الهدى والفوز في البلدة الاخرا‬ ‫برا‬ ‫لمن‬ ‫للنجاة‬ ‫وفلك‬ ‫العفاة‬ ‫ومورد‬ ‫الحياة‬ ‫الا انه روح‬ ‫سليل خميس ذاك اكرم به حبرا‬ ‫جميل‬ ‫الفقيه‬ ‫الحبر‬ ‫مؤلفه‬ ‫فخرا‬ ‫بسودده‬ ‫جازوا‬ ‫انهم‬ ‫الا‬ ‫وعصابة‬ ‫أسرة‬ ‫سعد‬ ‫ال‬ ‫له‬ ‫والحبرا‬ ‫والمحابر‬ ‫كتبا‬ ‫وسامر‬ ‫الكرى‬ ‫طيب‬ ‫تأليفه‬ ‫في‬ ‫فشرد‬ ‫وقد وجد اليسرا‬ ‫مجدا على جد‬ ‫قد اصطحب الخيران وادخر اليا‬ ‫من‬ ‫جزاء‬ ‫عنا‬ ‫العرش‬ ‫إله‬ ‫جزاه‬ ‫كلام ابى نبهان فاعظم به قدرا‬ ‫وتوج هذا السفر تاجا من الهدى‬ ‫‏‪ ٤٤٤٥‬۔‬ ‫فاسمع أو نادى الذي يفقه الذكرا‬ ‫وأوضح من علم الشريعة مشكلا‬ ‫قعرا‬ ‫ابدا‬ ‫له‬ ‫تدرك‬ ‫فلم‬ ‫عزيز‬ ‫زاخر‬ ‫اللدني‬ ‫بالعلم‬ ‫البحر‬ ‫هو‬ ‫الحشرا‬ ‫اتى‬ ‫مهيا‬ ‫الجنات‬ ‫وادخله‬ ‫رحمة‬ ‫بوابل‬ ‫المولى‬ ‫قبره‬ ‫سقى‬ ‫غرا‬ ‫مبينة‬ ‫جاءت‬ ‫قد‬ ‫فتسعون‬ ‫واجزاء هذا السفر ان رمت عدها‬ ‫ان نقرا‬ ‫راغبا‬ ‫فاطلبه‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫فأولها‬ ‫وحكم اختلاف الراي فافرد له فكرا‬ ‫وحا دثٹ‬ ‫وثان لها في الاجتهاد‬ ‫تشابه منها والجدال اتت تترا‬ ‫والتي‬ ‫الاي‬ ‫محكم‬ ‫في‬ ‫وثالثها‬ ‫الذي يقرا‬ ‫وفي خلق قرآن وحكم‬ ‫وناسخ والمنسوخ أيضا اتى به‬ ‫اتي في القضا والقدر فاشرح به صدرا‬ ‫في التوحيد ايضا وخامس‬ ‫ورابع‬ ‫الوزرا‬ ‫حمل‬ ‫للذي‬ ‫خلود‬ ‫وحكم‬ ‫خالق‬ ‫وروية‬ ‫لافعال‬ ‫وخلق‬ ‫دهرا‬ ‫جهله‬ ‫واسع‬ ‫فيا‬ ‫وسابعم‬ ‫وعيده‬ ‫ثم‬ ‫الوعد‬ ‫في‬ ‫وسادسها‬ ‫يقوم بعقل حجة تقطع العذرا‬ ‫وما لم يسع جهلا لراكبه وما‬ ‫المحرم ايضا والولاية كن فمرا‬ ‫وثامنها في المستحل اتى وفي‬ ‫الكتاب تولى أو برى منهم طرا‬ ‫والذي‬ ‫بالبصيرة‬ ‫يتولى‬ ‫ومن‬ ‫وان شيت من اهل الضلال بان تبرا‬ ‫وتاسع في حكم الولاية قد اتى‬ ‫هي العروة الوثقى فاحبط بها وزرا‬ ‫وعاشرها في الزهد والتوبة التي‬ ‫به يكسب الانسان والسنن الاجرا‬ ‫والذي‬ ‫التأدب‬ ‫في‬ ‫عشر‬ ‫وحاديق‬ ‫غرا‬ ‫فضله‬ ‫وفي‬ ‫شتى‬ ‫به‬ ‫اتتك‬ ‫مسائل‬ ‫النيات‬ ‫في‬ ‫عشر‬ ‫وثاني‬ ‫طرا‬ ‫وأموالهم‬ ‫هداياهم‬ ‫وحكم‬ ‫يا جبابر‬ ‫عطا‬ ‫في‬ ‫عشر‬ ‫وثالث‬ ‫عرته نجاسات وما يوجب الطهرا‬ ‫ورابع عشر في الطهارات والذي‬ ‫له عذرا‬ ‫لا يكون‬ ‫اغتسالا‬ ‫يريد‬ ‫وخامس عشر في الجنابة والذي‬ ‫يقول من الاذكار من يبتغى الاجرا‬ ‫وسادس عشر في الوضوء وما به‬ ‫ليله وفي حكم التيمم كي يدرا‬ ‫طهارة‬ ‫في‬ ‫اتى‬ ‫قد‬ ‫عشر‬ ‫وسابعم‬ ‫‪ ٤٤٦‬۔۔‬ ‫‏_‬ ‫تحيط بها خبرا‬ ‫وما جاء فيها كي‬ ‫ووقتها‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫عشر‬ ‫وثامن‬ ‫وتكبير به الظهر والعصرا‬ ‫يصلي‬ ‫وتاسع عشر في الاذان ومن يقم‬ ‫أخرى‬ ‫به‬ ‫معان‬ ‫جاءت‬ ‫تتم وقد‬ ‫به‬ ‫وما‬ ‫الصلاة‬ ‫نقض‬ ‫في‬ ‫وعشرون‬ ‫طهرا‬ ‫لها‬ ‫فهي‬ ‫جماعات‬ ‫صلاة‬ ‫به‬ ‫تجد‬ ‫جزء‬ ‫والعشرون‬ ‫ووا حل‬ ‫والذي يركع الوترا‬ ‫صلاة مريض‬ ‫به‬ ‫اتى‬ ‫ايضا‬ ‫والعشرون‬ ‫وثاي‬ ‫البحرا‬ ‫إلى سفر برا ومن يركب‬ ‫وفي ركعتي فجر ومن كان قاصدا‬ ‫الزهرا‬ ‫صلاة انتفال ثم والجمعة‬ ‫وفي ثالث العشرين ان كنت جاهلا‬ ‫يريد يصلي العيد فطرا أو النحرا‬ ‫والذي‬ ‫للتراويح‬ ‫صلاة‬ ‫وفيه‬ ‫صلاة إذا استسقى وقد فقد القطرا‬ ‫يرد‬ ‫ومن‬ ‫للكسوف‬ ‫صلاة‬ ‫وفيه‬ ‫القبر‬ ‫في دفنه‬ ‫ثم‬ ‫صلاة‬ ‫وحكم‬ ‫ورابع والعشرون في غسل ميت‬ ‫الزكاة على الاثار إذ ماله اثرا‬ ‫وخامس والعشرين منها اتى به‬ ‫وترا فاجعل وإللجين لها شهرا‬ ‫والعشرون زك مواشيا‬ ‫وسادس‬ ‫إلى أهلها فاحذر رياءك والفخرا‬ ‫سابع والعشرون ان رمت دفعها‬ ‫وعرفا لوقت ان أردت له فطرا‬ ‫وثامن والعشرون في الصوم قد اتى‬ ‫الوزرا‬ ‫وتكفيرها‬ ‫ابدان‬ ‫وفطرة‬ ‫وتاسع والعشرون في بدل صومه‬ ‫وحكم استطاعات لمن كان قد اثرا‬ ‫وفي الحج منها في الثلاثين جزؤه‬ ‫أجرا‬ ‫طالبا‬ ‫له‬ ‫فاجهد‬ ‫وسنته‬ ‫فرضه‬ ‫الثلاثين‬ ‫بعد‬ ‫وحاديها‬ ‫وفي الصيد ثم اهدي ان ل تعط خيرا‬ ‫وثان لها بعد الثلاثين في الجزا‬ ‫والنذرا‬ ‫يكفر‬ ‫أو‬ ‫اعتكافا‬ ‫يريد‬ ‫الذي‬ ‫في‬ ‫الثلاثين‬ ‫بعد‬ ‫وثالثها‬ ‫عن الحكم ني الايمان تلق به خبرا‬ ‫تسل‬ ‫ان‬ ‫الثلاثين‬ ‫بعد‬ ‫ورابعها‬ ‫الزباح واسم الله فاذكر له جهرا‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫الثلاثين‬ ‫بعد‬ ‫وخامسها‬ ‫برا‬ ‫عادلا‬ ‫فكن‬ ‫ولايات‬ ‫وحكم‬ ‫القضا‬ ‫في‬ ‫الثلاثين‬ ‫ثم‬ ‫وسادسها‬ ‫يدرى‬ ‫كي‬ ‫الثلاثون‬ ‫ثم‬ ‫فسابعها‬ ‫الاذى‬ ‫عن‬ ‫ونهي‬ ‫بمعروف‬ ‫وامر‬ ‫‪٤٤٧‬‬ ‫سفرا‬ ‫ياحبذا‬ ‫والأحكام‬ ‫الدعاوي‬ ‫وثامنها ثم الثلاثون قد حوى‬ ‫ومن لم تبز جهرا‬ ‫شهادته تبزي‬ ‫وتاسعها بعد الثلاثين في الذي‬ ‫بها أحرا‬ ‫الاربعين‬ ‫عيانا فجزء‬ ‫نفسه‬ ‫الشىء‬ ‫على‬ ‫شهادات‬ ‫وحكم‬ ‫الوكالات الإيمان لا تحلفن فجرا‬ ‫به‬ ‫ترى‬ ‫الأربعون‬ ‫وواحدها‬ ‫لانفاذ أحكام على من أتى نكرا‬ ‫لقد حوى‬ ‫والأربعون‬ ‫وثان لها‬ ‫ضيان ودين فأجتنبها تكن حرا‬ ‫فحكمه‬ ‫والأربعون‬ ‫وثالثها‬ ‫وحكم انتصار فارفض العجب والكبرا‬ ‫كفالة‬ ‫وامر‬ ‫وكالات‬ ‫وحكم‬ ‫الجنايات والأحداث فاهجر لها هجرا‬ ‫به‬ ‫اتت‬ ‫والاربعون‬ ‫ورابعها‬ ‫طرا‬ ‫مالها‬ ‫في‬ ‫والأحكام‬ ‫المساجد‬ ‫في‬ ‫تجده‬ ‫والأربعون‬ ‫وخامسها‬ ‫المساجد ايضا فاختلف نحوها الدهرا‬ ‫في‬ ‫يليه‬ ‫والأربعون‬ ‫وسادسها‬ ‫وفطرتها ان لم تكن حافظا خبرا‬ ‫أموالها وطنائها‬ ‫من‬ ‫القرض‬ ‫وفي‬ ‫الصوافي وفيما مات أيضا من الصحرا‬ ‫في‬ ‫تجده‬ ‫والأربعون‬ ‫وسابعها‬ ‫بشفعة مال جاهلا حينما يشرى‬ ‫تكن‬ ‫فان‬ ‫والأربعون‬ ‫وثامنها‬ ‫يكون من الانهار والبئر كن حبرا‬ ‫ما‬ ‫وفي تاسع والأربعون حريم‬ ‫شعرا‬ ‫أودعته‬ ‫الخمسون‬ ‫هو‬ ‫قياسا‬ ‫وفي الطرق والانهار والنخل جزءها‬ ‫غرا‬ ‫مسائلة‬ ‫صارت‬ ‫واكرية‬ ‫اجارة‬ ‫حكم‬ ‫الخمسين‬ ‫واحد‬ ‫وفي‬ ‫لعمرك قسم المال بين الورى طرا‬ ‫وفي اثنين والخمسين جزء اتى به‬ ‫وحكم بيوع توجب الحل والحظرا‬ ‫وي ثالث الخمسين في الحكم في الربا‬ ‫سفرا‬ ‫ياحبذا‬ ‫والخمسون‬ ‫فرابعم‬ ‫وفي الحيوان والأصول وبيعها‬ ‫خبرا‬ ‫فحط‬ ‫للدواب‬ ‫عيوب‬ ‫برد‬ ‫وي خامس الخمسين الا كنت جاهلا‬ ‫دهرا‬ ‫عش‬ ‫المضارب‬ ‫واحكام‬ ‫ورهن‬ ‫السلم قد اتى‬ ‫وفي سادس الخمسين ف‬ ‫الشكرا‬ ‫فالتزم‬ ‫لبيعم خيار جاء‬ ‫طالبا‬ ‫ان كنت‬ ‫وسابع والخمسون‬ ‫يقرا‬ ‫من‬ ‫يدريه‬ ‫والخمسون‬ ‫فثامن‬ ‫سائلا‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ ‫وتدبير‬ ‫وعتق‬ ‫_ ‪٤٤٨‬‬ ‫والحرا‬ ‫العبد‬ ‫في تزويعك‬ ‫وما جاء‬ ‫وتاسع‬ ‫ثم‬ ‫في التزويج‬ ‫وخمسون‬ ‫يدرى‬ ‫كي‬ ‫فستون‬ ‫صبيان‬ ‫وتزويج‬ ‫سائلا‬ ‫وفي الأوليا والكفوان جئت‬ ‫يرد به التزويج فاشرح به صدرى‬ ‫بيا‬ ‫اتى‬ ‫جزء‬ ‫والستين‬ ‫الحادي‬ ‫وفي‬ ‫الخبرا‬ ‫فعي‬ ‫ردهن‬ ‫طلاق‬ ‫ذوات‬ ‫وف ِيه نكاح المشركين ومن يرد‬ ‫مهرا‬ ‫زوجة‬ ‫إلى‬ ‫واثنان‬ ‫تسلم‬ ‫وفى صدقات الغيد ستون ان ترد‬ ‫البا‬ ‫فاضطحب‬ ‫الأزواج‬ ‫معاشرة‬ ‫وثالث والستون ان كنت جاهلا‬ ‫وفي كسوة ما ان ترى دونها عذرا‬ ‫اتى‬ ‫قد‬ ‫والسكن‬ ‫ثم‬ ‫نفقات‬ ‫وفي‬ ‫تطلق فاحذر لا تكن جاهلا غرا‬ ‫من‬ ‫طلاق‬ ‫حكم‬ ‫والستون‬ ‫ورابع‬ ‫الطلاق وفي اقسامه فاحذر الغدرا‬ ‫في‬ ‫تراه‬ ‫ايضا‬ ‫والستون‬ ‫وخامس‬ ‫تترى‬ ‫كذا‬ ‫جاءت‬ ‫والبران‬ ‫يظاهر‬ ‫في الخلع والذي‬ ‫والستون‬ ‫وسادس‬ ‫على الغيد حقا فرضها أودع الذكرا‬ ‫التي‬ ‫العدد‬ ‫في‬ ‫والستون‬ ‫وسابعم‬ ‫القذرا‬ ‫لتجتنب‬ ‫النفاس فافهمه‬ ‫وثامن والستون في الحيض ثم ني‬ ‫طرا‬ ‫المماليك احكاما وتزويجهم‬ ‫في‬ ‫اتاك‬ ‫جزء‬ ‫والستون‬ ‫وتاسع‬ ‫نكرا‬ ‫والحاق أولاد فسبعون لا‬ ‫لوالد‬ ‫حق‬ ‫ثم‬ ‫لابن‬ ‫وحق‬ ‫يجري‬ ‫فيهم‬ ‫وما‬ ‫وايتامم‬ ‫وفقد‬ ‫والسبعون احكام غايب‬ ‫ووا حل‬ ‫فمرا‬ ‫كن‬ ‫والمجانين‬ ‫اعمى‬ ‫وفيق‬ ‫وفني حكم ملقوط واحكام اعجم‬ ‫يدري‬ ‫كي‬ ‫ومنحة‬ ‫والرقبا‬ ‫واقرار‬ ‫عطية‬ ‫حكم‬ ‫وفي ثاني والسبعين‬ ‫بأمر الوصايا فالتزم درسها دهرا‬ ‫وفى ثالث والسبعين ان كنت جامولا‬ ‫وايجابها فرضا فاد لهما شكرا‬ ‫وصية‬ ‫أمر‬ ‫السبعين‬ ‫رابع‬ ‫وفي‬ ‫إلى الفقراء والاقربين يبد اجرا‬ ‫وفي خامس السبعين من كان موصيا‬ ‫لانفاذ ما أوصى الذى اسكن القبرا‬ ‫وفي سادس السبعين جاء مضمنا‬ ‫من الصك والالفاظ فاقرا لها دهرا‬ ‫وني سابع السبعين ما كان ثابتا‬ ‫ومن لم يرث فاعلم تكن فاضلا حبرا‬ ‫وفي ثامن السبعين احكام وارث‬ ‫‏‪ ٤٤٩‬۔‬ ‫حسابا وضربا والتوافق والكسرا‬ ‫وتاسع والسبعون نفي الارث ان ترم‬ ‫فموضعها منها الثمانون كي يدري‬ ‫امامة‬ ‫وعقد‬ ‫احكام‬ ‫واجراء‬ ‫بحكم ضيانات فدعها تعش حرا‬ ‫مشعر‬ ‫الثهانين‬ ‫بعد‬ ‫فها‬ ‫وحاد‬ ‫بها جهرا‬ ‫وأوصى‬ ‫ضيانات‬ ‫عليه‬ ‫الذي‬ ‫في‬ ‫الثانين‬ ‫بعد‬ ‫لهما‬ ‫وثان‬ ‫لانكرا‬ ‫والتعارف‬ ‫أيضا‬ ‫الضيانات‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫الثيانين‬ ‫بعد‬ ‫وثالثها‬ ‫وفي القتل فاحذر من ملازمة حذرا‬ ‫الدما‬ ‫في‬ ‫الثيانين‬ ‫بعد‬ ‫ورابعها‬ ‫عواقله في الغرم قد اجبروا جبا‬ ‫والذي‬ ‫فيه‬ ‫اتت‬ ‫وقسامات‬ ‫كذا‬ ‫الاروش وفي حكم الديات فكن حبرا‬ ‫ني‬ ‫جاء‬ ‫الثيانين‬ ‫بعد‬ ‫وخامسها‬ ‫جهرا‬ ‫مثبتة‬ ‫فيه‬ ‫جاءت‬ ‫الامامة‬ ‫ننا‬ ‫اللثيانون‬ ‫ثم‬ ‫وسادسها‬ ‫الذكرا‬ ‫فعى‬ ‫والولات‬ ‫بحكم قضاء‬ ‫نمبر‬ ‫اللثيانين‬ ‫بعد‬ ‫وسابعها‬ ‫غرا‬ ‫مبينة‬ ‫جاء ت‬ ‫مفصلة‬ ‫مسائل‬ ‫فيه‬ ‫ولنحل‬ ‫ملل‬ ‫وفي‬ ‫بحكم جهاد للبغاة اتى طرا‬ ‫مؤذن‬ ‫اللثيانون‬ ‫ثم‬ ‫ونامنها‬ ‫ففي تاسع ثم الثمانين كي يدري‬ ‫وسيبهم‬ ‫المشركين‬ ‫جهاد‬ ‫وحكم‬ ‫عليهن أسد تحمل البيض والسمرا‬ ‫عوابسا‬ ‫الخيول‬ ‫جرد‬ ‫لهم‬ ‫يعد‬ ‫الكفرا‬ ‫من قارف‬ ‫في حرب‬ ‫مرضاته‬ ‫نفوسهم‬ ‫باعوا‬ ‫لله‬ ‫غضب‬ ‫م‬ ‫عزائمهم هول وقد صبروا صبا‬ ‫لهم في الوغى اقدام صدق وما نى‬ ‫‏‪ ١‬مرا‬ ‫لنا‬ ‫احدث‬ ‫الله‬ ‫فيا‬ ‫اللحد ود‬ ‫اقامة‬ ‫فيه‬ ‫التسعين‬ ‫وخاتمة‬ ‫الذي‬ ‫برغش‬ ‫السلطان‬ ‫خدمة‬ ‫وني‬ ‫كبرى‬ ‫نعيا‬ ‫اعناقهم‬ ‫في‬ ‫لعمرك‬ ‫سليل الملوك الشم من قلدوا الورى‬ ‫فلا تقصدن زيدا سواه ولا عمرا‬ ‫هو القرم ان نابتك يوما ملمة‬ ‫الفقرا‬ ‫تعدم‬ ‫زرته‬ ‫ان‬ ‫عائلا‬ ‫ويا‬ ‫فيا خائفا سر نحو تلق مامنا‬ ‫درا‬ ‫ومنظومة‬ ‫وشيا‬ ‫محبرة‬ ‫ومت بحمد الله خذها قويمة‬ ‫وتوضيح احكام لها قد اتت غرا‬ ‫حوت‬ ‫قد‬ ‫الشريعة‬ ‫قاموس‬ ‫لاجزاء‬ ‫‪٤٥٠‬‬ ‫على المصطفى وإلال اجمعهم طرا‬ ‫وان صلاة الله ثم ‪ .‬سلامه‬ ‫وقال احد الادباء مؤرخا طبع كتاب قاموس الشريعة سنة ‏‪.١٢٩٧‬‬ ‫كالجوهر‬ ‫بمنظم‬ ‫تاريخها‬ ‫ووضحوا‬ ‫المليك لنا العلوم‬ ‫طبع‬ ‫وعن الشيخ يحى بن خلفان هذه الأبيات ذاكرا فيها كتاب تمهيد قواعد الايمان‬ ‫الحاوي اجوبة الشيخ المحقق سعيد بن خلفان الخليلي ومادحا الشيخ العالم محمد بن‬ ‫خميس السيفي الذي قام بجمع تلك الاجوبة وترتيبها فجزاهم الله خيرا عيا قاموا به‬ ‫من نشر العلم ‪.‬‬ ‫وهذه الأبيات‬ ‫والأديان‬ ‫الاحكام‬ ‫لشوارد‬ ‫الايمان‬ ‫قواعد‬ ‫بسفر‬ ‫قيد‬ ‫الاذان‬ ‫مسامع‬ ‫بهن‬ ‫تحشو‬ ‫وارسب ببحر العلم تلق جواهرا‬ ‫الأذهان‬ ‫غشاوة‬ ‫بهن‬ ‫تجلو‬ ‫نواره‬ ‫للانوار من‬ ‫واستجل‬ ‫الشيطان‬ ‫لغواية‬ ‫به‬ ‫تقمع‬ ‫الهدى‬ ‫واجعله سلطانا إلى سبل‬ ‫الحيران‬ ‫ودلالة‬ ‫الهدى‬ ‫علم‬ ‫فإنه‬ ‫الكبير‬ ‫بجامعنا‬ ‫واعظم‬ ‫تبيان‬ ‫ومن‬ ‫ومعرفة‬ ‫حكم‬ ‫تبدن به ما شيئت من حكم ومن‬ ‫بيان‬ ‫بروض‬ ‫وارتعم‬ ‫اثياره‬ ‫فالثم شذى ازهاره واقطف جنى‬ ‫والمرجان‬ ‫الدر‬ ‫بنيل‬ ‫تظفر‬ ‫سفر هو البحر المحيط فغخص به‬ ‫معان‬ ‫بدر‬ ‫فانعم‬ ‫اصدافه‬ ‫في‬ ‫كالدر‬ ‫اسدافه‬ ‫في‬ ‫فالدر‬ ‫الرباني‬ ‫العالم‬ ‫فكر‬ ‫بحر‬ ‫من‬ ‫وفيضه‬ ‫فيه‬ ‫المكنون‬ ‫واللؤلؤ‬ ‫العلى والسبق في الميدان‬ ‫قصب‬ ‫المرتقي‬ ‫ابن خلفان سعيد‬ ‫ذاك‬ ‫الاتقان‬ ‫ومن‬ ‫وضع‬ ‫من‬ ‫ناهيك‬ ‫وضعه‬ ‫صيغة‬ ‫السيفى‬ ‫اتقن‬ ‫قد‬ ‫وجمان‬ ‫منتظم‬ ‫لؤلؤ‬ ‫عن‬ ‫سطوره‬ ‫يبتسمن‬ ‫سفرا‬ ‫أهداه‬ ‫للاييان‬ ‫قواعد‬ ‫بفضل‬ ‫عزا‬ ‫فارخرو‬ ‫الانام‬ ‫بغرته‬ ‫يهدي‬ ‫انتهى‬ ‫‏_ ‪ ٤٥٠١‬۔‬ ‫من الذين نظموا الشعر الشيخ يحى بن ربيعة بن ماجد بن سليمان بن سعيد بن‬ ‫احمد الكندي ولد سنة الف وثلاثمائة وتسع عشرة‪.‬‬ ‫تعلم القرآن الكريم والكتابة ببلد الهجار من وادي بني خروص واخذ مباديء‬ ‫النحو والتوحيد من الشيخ العلامة ناصر بن راشد الخروصي كيا درس ايضا بمسقط‬ ‫عند الشيخ العلامة سعيد بن ناصر الكندي ‪ . .‬وعند والده الشيخ القاضي ربيعة بن‬ ‫ماجد وكان ذكيا وقورا حافظا يحفظ القصائد الطوال ثم رحل إلى افريقيا لطلب‬ ‫الرزق وتوفى هناك سنة ‏‪ ١٣٥٧‬ورثاه صهره الشيخ محمد بن سعيد الكندي بقصيدة‬ ‫هذا الذي وجدناه من أبياتها ‪.‬‬ ‫والفواضل‬ ‫الفضائل‬ ‫حاز‬ ‫الذى‬ ‫الشيخ‬ ‫أيها‬ ‫يا‬ ‫الأفاضل‬ ‫الدنارتب‬ ‫هذي‬ ‫في‬ ‫حاز‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫اسد‬ ‫السواحل‬ ‫في‬ ‫يحى‬ ‫فقدان‬ ‫عللي‬ ‫دلتنا‬ ‫رؤياك‬ ‫هذا ومعنى قول الشاعر اسد الذي قد حاز في قوله رؤياك دلتنا على يروي أن‬ ‫الشيخ اسد بن ربيعةاخ الشيخ يجى بن ربيعة كان نائما ذات ليلة في بيت الشيخ‬ ‫محمد بن سعيد الكندي ببلد نخل فراى رؤيا في اخيه يحى فهالته وبعد يومين جاء‬ ‫إلينا بوفاة اخيه يجى والامر لله وحده‪.‬‬ ‫وللشيخ يحيى بن ربيعة أشعار كثيرة منها‬ ‫المحيا‬ ‫يا كريم‬ ‫تنتمي‬ ‫لمن‬ ‫أقول لمن قال لي يا خيا‬ ‫جليا‬ ‫انتسابا‬ ‫الانام‬ ‫ملاذ‬ ‫أنا ابن الأفاضل من كندة‬ ‫رقيا‬ ‫وارقى‬ ‫مرامي‬ ‫سالقي‬ ‫حسامي‬ ‫بحد‬ ‫احامي‬ ‫عليه‬ ‫إذا ما احتسى الغير كاس المحيا‬ ‫نشوتي‬ ‫به‬ ‫كتابي‬ ‫نديمي‬ ‫لقد صار الفي ما دمت حيا‬ ‫وصحف‬ ‫بسطر‬ ‫طرفي‬ ‫اردد‬ ‫عليا‬ ‫عزيز‬ ‫حبيب‬ ‫احب‬ ‫نسيبي‬ ‫قريبي‬ ‫طيبي‬ ‫فذاك‬ ‫بميا‬ ‫الهيم‬ ‫تراني‬ ‫ولست‬ ‫زماني‬ ‫بطول‬ ‫هيياني‬ ‫به‬ ‫لديا‬ ‫ويحظى‬ ‫وافي‬ ‫بخير‬ ‫هويا‬ ‫ويهوى‬ ‫لطسم‬ ‫جديس‬ ‫خفيا‬ ‫دعاء‬ ‫ذنبى‬ ‫وتغفر‬ ‫‪.‬‬ ‫ربي‬ ‫وادعوك‬ ‫حفيا‬ ‫رحييا‬ ‫واهلي‬ ‫بي‬ ‫وكن‬ ‫رسل‬ ‫خير‬ ‫على‬ ‫وصل‬ ‫وسلم‬ ‫ومن نظمه هذه الأبيات في مدح اما م المسلمين العلامة محمد بن عبد الله الخليلي‬ ‫رضوان الله عليه ‪.‬‬ ‫لماما‬ ‫الكتاب‬ ‫لولينا‪:‬‬ ‫حمدا‬ ‫اكراما‬ ‫منها‬ ‫ايا‬ ‫مختار‬ ‫مكلف‬ ‫كل‬ ‫النجدين‬ ‫إلى‬ ‫وهدى‬ ‫دواما‬ ‫الجلال‬ ‫ذو‬ ‫عليه‬ ‫صلى‬ ‫الهدى‬ ‫خير الخلق مصباح‬ ‫بلسان‬ ‫تحامى‬ ‫الطريق‬ ‫وعن‬ ‫ربه‬ ‫من‬ ‫هداية‬ ‫إليه‬ ‫سبقت‬ ‫من‬ ‫فاطاع‬ ‫الاقلاما‬ ‫ربنا‬ ‫اجرى‬ ‫وبذاك‬ ‫باستكبارهم‬ ‫الكفر‬ ‫اهل‬ ‫وعصاه‬ ‫الاقداما‬ ‫العلاما‬ ‫ربي‬ ‫الواحد‬ ‫يثبت‬ ‫تعرفون‬ ‫لم‬ ‫انذ‬ ‫لا‬ ‫يما قتوعم ماارباهذبا الاعلتشوقلاق عكتاونفكمم‬ ‫ار باب‬ ‫استخداما‬ ‫الهوى‬ ‫في‬ ‫واستخدمتكم‬ ‫باطل‬ ‫بزخرف‬ ‫الدنيا‬ ‫اغوتكم‬ ‫كم في الورى من يدعي الاسلاما‬ ‫بلسانه‬ ‫الفتى‬ ‫اسلام‬ ‫يغن‬ ‫لم‬ ‫الابراما‬ ‫ينقضوا‬ ‫ان‬ ‫الهدى‬ ‫اهل‬ ‫تبصروا‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫افيدكم‬ ‫اني‬ ‫قاما‬ ‫قد‬ ‫انيكم‬ ‫ظهر‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫محمد‬ ‫المسلمين‬ ‫امام‬ ‫هذا‬ ‫قد لاما‬ ‫لائم‬ ‫الله لومة‬ ‫في‬ ‫تثنه‬ ‫لا‬ ‫الرحمن‬ ‫للى‬ ‫يدعو‬ ‫أو اعإما‬ ‫كان‬ ‫والدا قد‬ ‫ان‬ ‫القرابة كلهم‬ ‫ذى‬ ‫من‬ ‫بكم‬ ‫احفي‬ ‫الزاما‬ ‫به‬ ‫الزمكم‬ ‫والله‬ ‫أمره‬ ‫تطيعوا‬ ‫ان‬ ‫عليكم‬ ‫فرض‬ ‫الافهاما‬ ‫واحضر‬ ‫استنار‬ ‫لمن‬ ‫نعمة‬ ‫من‬ ‫مثلها‬ ‫ما‬ ‫نعمة‬ ‫يا‬ ‫لماما‬ ‫ويتمها‬ ‫بكم‬ ‫لطفا‬ ‫غيركم‬ ‫بها عن‬ ‫يخصكم‬ ‫والله‬ ‫الاقداما‬ ‫ويثبت‬ ‫قوله‬ ‫ف‬ ‫_ ‪٤٥٢‬‬ ‫الماما‬ ‫مني‬ ‫شاء‬ ‫لو‬ ‫وبطوعه‬ ‫‏‪ ١ ٥‬ئن‬ ‫خليل‬ ‫‏‪ ١‬بى‬ ‫بحب‬ ‫اێي‬ ‫خصاما‬ ‫اراد‬ ‫عمن‬ ‫ملجائي‬ ‫يا‬ ‫قدوتي‬ ‫يا‬ ‫عمدتي‬ ‫يا‬ ‫سيدي‬ ‫يا‬ ‫ومناما‬ ‫يقظة‬ ‫فيه‬ ‫لازلت‬ ‫ثابت‬ ‫صدق‬ ‫محل‬ ‫الفؤاد‬ ‫في‬ ‫لك‬ ‫ا لا بيا ت‬ ‫وعنه هذه‬ ‫عجل‬ ‫على‬ ‫بالانتقال‬ ‫فاذنني‬ ‫أرى الرأس منى بالمشيب قد اشتعل‬ ‫بلا مهل‬ ‫ندائي‬ ‫يوما من‬ ‫فلابد‬ ‫مسرعا‬ ‫فلباه‬ ‫غيري‬ ‫دعا‬ ‫وداع‬ ‫والكسل‬ ‫بالبطالة‬ ‫نهارا‬ ‫وقضى‬ ‫لاهيا‬ ‫لياليه‬ ‫قضى‬ ‫من‬ ‫فيا عذر‬ ‫البدل‬ ‫لا يوجد‬ ‫الله‬ ‫لعمر‬ ‫وعنها‬ ‫لاهيا‬ ‫الشبيبة‬ ‫لايام‬ ‫وضيع‬ ‫بصفقة مغبون كمن مسه الخيل‬ ‫باعها‬ ‫النفيسة‬ ‫النفس‬ ‫وجوهرة‬ ‫سريع إلى الاهواء لا يعرف الخجل‬ ‫جريمة‬ ‫بكل‬ ‫مولاه‬ ‫يبارز‬ ‫وم يجيتهد في صالح القول والعمل‬ ‫لبطنة‬ ‫الحياة‬ ‫طول‬ ‫كادحا‬ ‫يرى‬ ‫وليس يبالي بالماكل ان اكل‬ ‫في حطامها‬ ‫الدنا‬ ‫ارباب‬ ‫ينافس‬ ‫إلى الله كدحا سوف تلقاه عن كمل‬ ‫كادح‬ ‫انك‬ ‫الانسان‬ ‫ايها‬ ‫الا‬ ‫وكل الذي أتيه يثبت في سجل‬ ‫لي الويل هلا ارعوي عن غوايتي‬ ‫وليدا وعن حد الرضاعة ما انفصل‬ ‫اوافاه في يوم يشيب به الفتى‬ ‫فانك غفار لمن تاب وابتهل‬ ‫الهي جد بالعفو وامح خطيئتي‬ ‫والرسل‬ ‫الخلائق‬ ‫تيك‬ ‫بمحضرها‬ ‫سيدى‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫تحزنى‬ ‫ولا‬ ‫تبلغني الزلفي إلى الملك الاجل‬ ‫ذريعة‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫قدمت‬ ‫ما‬ ‫الهي‬ ‫الأول‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫وسعته‬ ‫وما‬ ‫سوى حسن ظني فيك فهو ذريعتي‬ ‫مساقا إلى الحسنى فلطفك قد شمل‬ ‫احمد‬ ‫بزمرة‬ ‫واجعلني‬ ‫الهي‬ ‫وبالاصل‬ ‫بالبكور‬ ‫دواما‬ ‫توالىق‬ ‫سلامة‬ ‫ثم‬ ‫الله‬ ‫صلاة‬ ‫عليه‬ ‫ومن لم يبدل سيرة وله امتثل‬ ‫على آل وصحب بتابع‬ ‫كذاك‬ ‫وهذا سؤال منه للشيخ العلامة محمد بن سالم الرقيشي‬ ‫‪٤٥٤‬‬ ‫_‬ ‫الضلال‬ ‫ظلم‬ ‫انجلت‬ ‫بطلعته‬ ‫الكيال‬ ‫بدر‬ ‫الهدى‬ ‫شيخ‬ ‫إىل‬ ‫خوالي‬ ‫وفلا‬ ‫مهامها‬ ‫اجوب‬ ‫مجدا‬ ‫سيرا‬ ‫مطيتي‬ ‫حثشت‬ ‫تبالي‬ ‫ولا‬ ‫الثمين‬ ‫الدر‬ ‫به‬ ‫تلقى‬ ‫فغصه‬ ‫الخضم‬ ‫البحر‬ ‫هو‬ ‫العوالي‬ ‫مروي‬ ‫سالم‬ ‫سلالة‬ ‫البرايا‬ ‫غوث‬ ‫عمدا‬ ‫عنيت‬ ‫عال‬ ‫بلا‬ ‫العداة‬ ‫هم‬ ‫اقربون‬ ‫له‬ ‫فيمن‬ ‫تغتنيق‬ ‫فماذا‬ ‫الحلال‬ ‫ذى‬ ‫مناهي‬ ‫وفعلهم‬ ‫جهارا‬ ‫له‬ ‫شاتمين‬ ‫يراهم‬ ‫حال‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫واجبا‬ ‫عليهم‬ ‫فرضا‬ ‫صار‬ ‫حقا‬ ‫منعوه‬ ‫وقد‬ ‫والعيال‬ ‫طرا‬ ‫والأموال‬ ‫النفس‬ ‫على‬ ‫منهم‬ ‫ماذرا‬ ‫فصار‬ ‫الليالي‬ ‫مر‬ ‫ياويهم‬ ‫ولا‬ ‫دواما‬ ‫يواصلهم‬ ‫لا‬ ‫ان‬ ‫نوى‬ ‫المال‬ ‫يوم‬ ‫سالما‬ ‫وياتي‬ ‫تراه‬ ‫حلا‬ ‫هجرانهم‬ ‫فهل‬ ‫الخصال‬ ‫يازاكي‬ ‫الحق‬ ‫سبيل‬ ‫تريني‬ ‫طرقا‬ ‫واهدي‬ ‫افدني‬ ‫مقال‬ ‫به‬ ‫ختمت‬ ‫قد‬ ‫زكيا‬ ‫سلاما‬ ‫لكم‬ ‫المحب‬ ‫من‬ ‫عليك‬ ‫الجواب من الشيخ المذكور‬ ‫القال‬ ‫بالرحم‬ ‫ابليت‬ ‫إذا‬ ‫المقال‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫ولست‬ ‫أقول‬ ‫بالاتصال‬ ‫لذا‬ ‫خبر‬ ‫اتى‬ ‫رحيم‬ ‫بالرحمى‬ ‫يصلك‬ ‫فصله‬ ‫ومال‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫أذاك‬ ‫وإن‬ ‫وهجرا‬ ‫هجرانا‬ ‫ولاك‬ ‫ولو‬ ‫انفصال‬ ‫بلا‬ ‫الوصال‬ ‫ونيتك‬ ‫فاشدد رحالا‬ ‫لم تطق‬ ‫وان تك‬ ‫صال‬ ‫للنار‬ ‫فتى‬ ‫فقاطعها‬ ‫فاحذرنها‬ ‫القطيعة‬ ‫واياك‬ ‫للسؤال‬ ‫مثلي‬ ‫يغررك‬ ‫فلا‬ ‫فخذ حق الجواب وكن عذيري‬ ‫الكيال‬ ‫بدر‬ ‫الورى‬ ‫خير‬ ‫على‬ ‫سلام‬ ‫يردفها‬ ‫الله‬ ‫صلاة‬ ‫وعنه تخميس لهذين البيتين‬ ‫رحلة ا‬ ‫ازمعت‬ ‫كنت‬ ‫إذ‬ ‫تعاتبني‬ ‫مروعة‬ ‫حزنا‬ ‫الكف‬ ‫اتتني خضوب‬ ‫إذا لم تكن ارضى لعرضي مصينة‬ ‫وما العتب يجديها ولو كان حجة‬ ‫‪٤٥٥‬‬ ‫_‬ ‫رحلت ولو نادتني لست اجيبها‬ ‫يعزني‬ ‫الانام‬ ‫في‬ ‫سواه‬ ‫وليس‬ ‫يزني‬ ‫بغيا‬ ‫الجار‬ ‫رايت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫تعزني‬ ‫لارض‬ ‫ارضي‬ ‫من‬ ‫سارحل‬ ‫تستفزني‬ ‫ارجائها‬ ‫من‬ ‫وارضيى‬ ‫ولو كان يعوي لي من الجوع ذئبها‬ ‫وزاد عليها هذه الأبيات مع تخميسها فقال ‪:‬‬ ‫الأفاضل‬ ‫الاكرمين‬ ‫وبالتابعين‬ ‫فلي أسوة باللمرسلين الأوائل‬ ‫فصارت له برد اسلاما كذا تلي‬ ‫خليلي الهي قد رمى بالشواغل‬ ‫فطوبي لنفس يرتضيها حبيبها‬ ‫طريقته‬ ‫استقامت‬ ‫لما‬ ‫اساعهم‬ ‫اخوته‬ ‫باعوه‬ ‫الصديق‬ ‫يوسف‬ ‫كذا‬ ‫عشيرته‬ ‫قوم‬ ‫العبد‬ ‫بيع‬ ‫فباعوه‬ ‫عبته‬ ‫زادت‬ ‫فيه‬ ‫أبانا‬ ‫وقالوا‬ ‫وسياه سراقا جهارا خطيبها‬ ‫وطفلها‬ ‫وكهلا‬ ‫شيخا‬ ‫فاعتقهم‬ ‫واهلها‬ ‫مصر‬ ‫الرحمن‬ ‫فملكه‬ ‫أذلا‬ ‫لما‬ ‫النفس‬ ‫عزيز‬ ‫وصار‬ ‫فضلها‬ ‫فعوض‬ ‫مولاه‬ ‫مرضاة‬ ‫واذلالها في الله ليس يعيبها‬ ‫المؤيد‬ ‫والسلام‬ ‫صلاتي‬ ‫عليه‬ ‫نحمد‬ ‫وهو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫واما‬ ‫وابعدوا‬ ‫حماها‬ ‫من‬ ‫نفته قريش‬ ‫إلى الله يدعو الناس لطفا ويرشد‬ ‫وصار له اعدى الأعادي قريبها‬ ‫ازره‬ ‫تشدد‬ ‫أقواما‬ ‫وقيض‬ ‫امره‬ ‫واظهر‬ ‫الولى‬ ‫فايده‬ ‫وقدره‬ ‫الرسول‬ ‫حق‬ ‫هم عرفوا‬ ‫المال شطره‬ ‫من‬ ‫واعطوه‬ ‫فاووا‬ ‫اجاب إلى داعي الرشاد جيبها‬ ‫الهدى‬ ‫ويبغيهم‬ ‫افتانا‬ ‫يريدوه‬ ‫محمدا‬ ‫اعني‬ ‫المختار‬ ‫خالفوا‬ ‫لقد‬ ‫امام الهدى بحر الندى متلف العدا‬ ‫محمدا‬ ‫اعنى‬ ‫من سامه‬ ‫كذلك‬ ‫قلوبهم مرضى وانت طبيبها‬ ‫‏_ ‪ ٤٥٦‬۔‬ ‫وموئل‬ ‫وحصن‬ ‫كهف‬ ‫لنا‬ ‫فانت‬ ‫معول‬ ‫اليك‬ ‫اني‬ ‫الهدى‬ ‫امام‬ ‫يأفل‬ ‫البدر‬ ‫حيثيا‬ ‫دجاها‬ ‫وبدر‬ ‫ليس يمحل‬ ‫الذي‬ ‫الصافي‬ ‫وموردنا‬ ‫وشمس ضحاها لا تدانى غروبها‬ ‫لجمعي بكم والله يجمع شملنا‬ ‫والمنى‬ ‫بالأماني‬ ‫نفسي‬ ‫اعلل‬ ‫الا رحمة كتبت لنا‬ ‫وما انت‬ ‫ذا التفرق بيننا‬ ‫ايا سيدي كم‬ ‫وروضة علم عطر الكون طيبها‬ ‫وحل جمودي واكفني شر حاسدي‬ ‫فيارب يا الله يسر مقاصدي‬ ‫فانت الذي يدعي لكل الشدائد‬ ‫وشتت عداي رب واقصم معاندي‬ ‫وانت على اسرار نفسي رقيبها‬ ‫لولاه أو غنى اليام السواجع‬ ‫وصلى اله العرض ما خر راكع‬ ‫شافع‬ ‫للبرية‬ ‫من‬ ‫المصطفى‬ ‫على‬ ‫المدامعم‬ ‫فغضن‬ ‫بستان‬ ‫بلبنات‬ ‫واصحابه سم العدا وكروبها‬ ‫تم كتاب «قلائد الجان في اسياء بعض شعراء عيان» والحمد لله على اتمامه وصلى‬ ‫الله على سيدنا محمد واله واصحابه ومن والاه إلى يوم الدين ‪ . .‬تاليف السيد الفقيه‬ ‫العلامة القاضي حمد بن سيف بن محمد البوسعيدي أبقاه الله‬ ‫‪_ ٤٥٧‬‬ ‫_‬ ‫الفهرس‬ ‫‪......‬‬ ‫تقديم بقلم‪ /‬عبدالله بن سلطان بن راشد المحروقي‬ ‫‪...........................‬‬ ‫مقدمة الكتاب‬ ‫الشيخ الاديب أحمد بن مانع بن سلييان الناعبي النزوي ‪. . . .‬‬ ‫‪.......‬‬ ‫الشيخ الأديب أحمد بن شامس بن خنجر البطاشي‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫الشيخ الفقيه أسد بن عبد الله بن أسد الاغبري التخلي‬ ‫‪. .‬‬ ‫الشيخ العلامة احمد بن عبد الله بن موسى الكندي النزوي‬ ‫‪. ......‬‬ ‫الشيخ الفقيه احمد بن محمد بن عبد الله ال الشيخ‬ ‫‪. ......‬‬ ‫الشيخ القاضي ابو الحسن بن عبد السلام النزوي‬ ‫الشيخ الأديب بشير بن سعيد بن عبد الله بن ابى سبت النزوى‬ ‫‪..............‬‬ ‫الشيخ العلامة بشير بن عامر الفزاري‬ ‫‪..............‬‬ ‫الشيخ ثابت بن كعب الازدي العياني‬ ‫‪........‬‬ ‫الشيخ الأديب جمعة بن سعيد اليحمدي النخلي‬ ‫الشيخ الفقيه جابر بن علي بن حمود المسكري الابروي ‪......‬‬ ‫‪............. ......‬‬ ‫الشيخ حمد بن محمد الخميسي‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الشيخ الفصيح حمد بن سالم بن سعيد البراشدي الأدميى‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الشيخ الفصيح حمد بن سيف بن حمد بن بلعرب اليعربي‬ ‫‪. ......‬‬ ‫الشيخ الأديب حامد بن محمد المنذري الصحمي‬ ‫الشيخ الاديب حمدان بن سالم بن محمد الكمشكي الصحاري‬ ‫‪......................‬‬ ‫الشيخ الاديب حمد بن محمد بن سعيد الوهيبي‬ ‫‪...............‬‬ ‫الشيخ الاديب حمود بن سليهان بن خميس العبري الرستاقي‬ ‫الشيخ الفقيه خلف بن أحمد بن عبد الله الرقيئي ‪.............‬‬ ‫‪. ......‬‬ ‫الشيخ العلامة خميس بن سعيد بن علي الشقصي الرستاقي‬ ‫‪..................‬‬ ‫الشيخ الاديب خلف بن سالم بن محمد‬ ‫‪.................‬‬ ‫الشيخ خلف بن سالم بن ضنين الازكوي‬ ‫‪..................‬‬ ‫الشيخ الفقيه خلفان بن فهيم العيسائي‬ ‫‪............‬‬ ‫الشيخ الطبيب راشد بن خلف بن محمد الرستاقي‬ ‫‪. ......‬‬ ‫الشيخ الطبيب راشد بن عمير بن ثاني بن خلف الرستاقي‬ ‫‪.................‬‬ ‫الشيخ الفصيح راشد بن سعيد الرواحي‬ ‫‪..................‬‬ ‫الشيخ العلامة سلمة بن مسلم العوتبي‬ ‫‪...................‬‬ ‫الشيخ الاديب سلييان بن محمد بن عبد الله بن عامر‬ ‫‪.......................... .....‬‬ ‫الشيخ الاديب سعيد بن غانم‬ ‫‪.............. ....‬‬ ‫الشيخ الفقيه سالم بن حمد بن سعيد الراشدي الأادمي‬ ‫‪........... .....‬‬ ‫الشيخ العلامة سالم بن حمد بن سعيد الراشدي السناوي‬ ‫الشبخ الاديب سالم بن محمد الصخبوري النزوي ‪....................‬‬ ‫‪..........................‬‬ ‫الشيخ العلامة سعد بن محمد بن ربيعة‬ ‫‪................. ...... ...‬‬ ‫الشيخ الفصيح سلييان بن احمد الفضلي‬ ‫الشيخ سلييان بن بلعرب بن محمد بن بلعرب أي القاسم البوسعيدي‬ ‫‪...............‬‬ ‫الشيخ الفقيه سالم بن خميس بن ناصر الجهضمي السمدي‬ ‫‪..................‬‬ ‫الشيخ الفصيح سلييان بن عمير بن سلييان الرواحي‬ ‫‪........‬‬ ‫الشيخ الفصيح سلييان بن احمد المحمودي المنحي‬ ‫الشيخ الفصيح سلييان بن سنان بن غصن العلوي ‪.......‬‬ ‫الشيخ الفصيح سعيد بن خميس بن حويسن الهنائي ‪.......‬‬ ‫‪................‬‬ ‫الشيخ سعيد بن خلفان ال الفهدي‬ ‫‪..............‬‬ ‫الشيخ الفقيه سالم بن خلف البوسعيدي‬ ‫‪............‬‬ ‫الشيخ سعيد بن سليمان بن سرحه العامري‬ ‫‪.............‬‬ ‫الشيخ الفقيه سلييان بن ناصر الاسياعيلي‬ ‫‪..... ......‬‬ ‫الشيخ الفقيه سالم بن حمد بن سلييان الحارثي‬ ‫‪.........‬‬ ‫الشيخ الاديب سعيد بن حمد بن نصير الاغبري‬ ‫‪. ..‬‬ ‫الشيخ الاديب سيف بن سالم بن سيف اللمكي الرستاقي‬ ‫‪. ......‬‬ ‫الشاعر المهندس سعيد بن محمد بن سالم الصقلاوي‬ ‫‪.. ......‬‬ ‫الشيخ الاديب سالم بن سلييان بن عمير الرواحي‬ ‫‪........‬‬ ‫الشيخ الاديب سالم بن حبيب بن مسعود الرقادي‬ ‫‪...................‬‬ ‫الشيخ سعود بن سعيد السيابي‬ ‫‪........‬‬ ‫الشيخ القاضي سعيد بن سلييان بن سعيد السيابي‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫الشيخ الاديب سلييان بن مهنا بن خلفان الكندي النخليى‬ ‫‏‪ ١‬لفطريف النزوي وولده عبد اللله‬ ‫الشيخ ‏‪ ١‬لاديب سعيد بن حبيب‬ ‫‪.........................‬‬ ‫الشيخ الفقيه ابو سالم بن كهلان النبهاني‬ ‫‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫الريامي‬ ‫الشيخ الفقيه سالم بن مسعود‬ ‫‪..............‬‬ ‫الشاعر الفصيح صالح بن علي بن مسلم الخلاسي الأازكوي‬ ‫‪........................‬‬ ‫الشيخ صالح بن خلف بن محمد جروان‬ ‫النصيف ومعها‬ ‫وابياته ف‬ ‫صالح بن حماد البوسعيدي‬ ‫بن‬ ‫صالح بن حبيب‬ ‫الشيخ‬ ‫أبيات للشيخ سليمان بن احمد المحمودي المنحي ني النصيف‪ .‬وابيات للاديب‬ ‫‏‪ ١‬لضارمي في النصيف ‪ .‬وابيات للا ديب محمد بن‬ ‫بن مسعود‬ ‫بن محمد‬ ‫مسعود‬ ‫‪........................‬‬ ‫عبد الله المعولي ولولده محبوب ني النتصيف‬ ‫‪..............‬‬ ‫الشيخ الفصيح عبد الله بن محمد بن علي بن احمد النزوي‬ ‫‪..............‬‬ ‫الشيخ الفقيه عبد الله بن مبارك بن عمر الربخي البهلوي‬ ‫‪.............................‬‬ ‫الشيخ عبد الله بن راشد السيابي‬ ‫‪.....................‬‬ ‫الشيخ الاديب علي بن ناصر بن محمد النبهاني‬ ‫‪.....................‬‬ ‫الشيخ الاديب علي بن مسعود العبادي النزوي‬ ‫‪.................‬‬ ‫الشيخ الفقيه عامر بن علي بن مسعود العبادي النزوي‬ ‫‪................‬‬ ‫الشيخ الفقيه عبد الرحمن بن محمد بن بلعرب البطاشي‬ ‫‪....................‬‬ ‫الشيخ الفقيه عمرو بن عدي بن عمرو البطاشي‬ ‫‪................‬‬ ‫الشيخ علي بن عبد الله والي الامام ناصر بن مرشد علي‬ ‫‪.................................‬‬ ‫الشيخ الفقيه علي بن احمد‬ ‫‪.............‬‬ ‫الشيخ الفقيه عبيد بن فرحان البحر الاسود السعدي بالولاء‬ ‫‪............‬‬ ‫الشيخ الفقيه عبد الله بن خلفان بن حميد الجهضمي السمدي‬ ‫‪.....................‬‬ ‫الشيخ الفقيه عبد الله بن محمد بن احمد المعيني‬ ‫‪...........‬‬ ‫الشيخ العلامة عبد الرحمن بن محمد بن يحى الكيالي الصحاري‬ ‫‪.............‬‬ ‫الشيخ الفقيه عبد الله بن محمد بن صالح بن محمد الخزرجي‬ ‫‪............‬‬ ‫الشيخ الفقيه عبد الرحمن بن محمد بن احمد بن عبد الله الكندي‬ ‫‪...............‬‬ ‫الشيخ الفصيح عيسى بن العلامة سعيد بن ناصر الكندي‬ ‫الشيخ الاديب عبد الله بن عمر بن عبد الله الكندي ‪...................‬‬ ‫الشيخ الفقيه عبد الله بن حمد بن علي الخروصي السيائلي ‪......‬‬ ‫الشيخ الاديب عبد الله بن هاشل بن سالم الجرداني ‪..........‬‬ ‫‪......‬‬ ‫الشيخ الاديب عبد المجيد بن محمد بن سعيد الانصاري‬ ‫‪.................‬‬ ‫الشيخ الفقيه عامر بن بشير المحروقي‬ ‫‪..........‬‬ ‫الشيخ العلامة عمر بن مسعود بن ساعد المنذري‬ ‫‪...........‬‬ ‫الشيخ الفقيه عيسى بن سالم بن فريش الشامسي‬ ‫‪.....‬‬ ‫الشيخ الاديب القاضي عبد الله بن احمد بن سالم الشامسي‬ ‫الشيخ الاديب القاضي ابو عبيد عبد الله بن محمد بن خميس البلوشي‬ ‫‪........ ......‬‬ ‫الشيخ الاديب عبد الله بن مصبح الصوافي‬ ‫‪................‬‬ ‫الشاعر الاديب علي بن احمد بن علي الصحاري الشيعي‬ ‫‪..... .....‬‬ ‫‪...... ......‬‬ ‫الشيخ الفقيه عمر بن سعيد بن راشد البهلوي‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..... ...... ...... ..... ..‬‬ ‫الفارسي‬ ‫الشيخ الاديب علي بن محمد‬ ‫‪...................... .....‬‬ ‫الشيخ الاديب علي بن ناصر الفسيني‬ ‫‪....................‬‬ ‫الشيخ الاديب غسان بن سلييان بن سالم المزروعي‬ ‫‪.............. ......‬‬ ‫الشيخ العلامة قسور بن حمود بن هاشل الراشدي‬ ‫‪...... ‘.......... .....‬‬ ‫الشاعر الفصيح كعب بن معد الاشقري الازدي‬ ‫الشيخ الفقيه محمد بن مداد بن محمد الناعبي‬ ‫‪....................‬‬ ‫الشيخ الفقيه محمد بن علي بن عبد الباقي النزوي‬ ‫‪......................‬‬ ‫الشيخ العلامة حمد بن عامر بن راشد المعولي‬ ‫‪.....................‬‬ ‫الشيخ ابو جبل مسعود بن راشد بن حميد الحبسي‬ ‫‪.......................‬‬ ‫الشيخ العلامة محمد بن حمد بن سالم الزاملي‬ ‫‪.................‬‬ ‫الشيخ الاديب محمد بن عيسى بن حمد بن علي الشكيلي‬ ‫‪. ......‬‬ ‫الشيخ الفصيح محمد بن راشد بن غسان المعولي ومحبوب بن محمد المعولي‬ ‫‪...............‬‬ ‫الشيخ محمود بن حميد بن عبدالله بن سرور الجامعي العياني‬ ‫‪.....................‬‬ ‫الشيخ الاديب محمد بن سيف بن حمد الاغبري‬ ‫‪...........................‬‬ ‫الشيخ الاديب محمود بن محمد المعولي‬ ‫الشيخ الفقيه موسى بن علي بن سيف الكندي النخلي ‪..................‬‬ ‫‪...............‬‬ ‫الشيخ الاديب مالك بن ابراهيم بن سيف الكندي النخلي‬ ‫‪................‬‬ ‫الشيخ العلامة حمد بن خميس بن محمد السيفي النزوي‬ ‫‪.........................‬‬ ‫الشيخ العلامة حمد بن شامس البطاشي‬ ‫‪.....................‬‬ ‫الشيخ الاديب ناصر بن عامر بن سند العامري‬ ‫‪.....................‬‬ ‫الشيخ الفقيه ناصر بن عبد الله بن ناصر الرحبي‬ ‫‪...................... ......‬‬ ‫الشيخ الفقيه نجدة بن عبد السلام‬ ‫‪......................‬‬ ‫الشيخ الفقيه ناصر بن راشد بن ناصر المنذري‬ ‫‪............‬‬ ‫الشيخ الفصيح يحى بن خلفان ابن العلامة ابي نبهان الخروصي‬ ‫‪.....................‬‬ ‫الشيخ الاديب يحى بن ربيعة بن ماجد الكندي‬ ‫رقم الايدا ع ‪ :‬‏‪٩٢/١٦٧‬‬