‫‪6‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫ّ‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫‪ -‬ق‬ ‫الدكتور محمد احسان اللص‬ ‫الجزء‬ ‫الثا ني‬ ‫الطبعة الرابعة‬ ‫ح‬ ‫‪ / ٧‬م‪‎٦٠٠٢‬‬ ‫ل‪2‬‬ ‫‪( 299‬‬ ‫خ‬ ‫‪515:‬‬ ‫خ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪(5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 55‬آ‪0 85625.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ج‪/‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جذام‬ ‫ولدًَ جذام واسمه عمرو بن عديً‪ -‬حراما وحشمأا‬ ‫ابێ خذام وحشم‪ :‬فغل‬ ‫من قوم‪ :‬حَشّم هذا الأمر‪ ،‬إذا غلظ عليَ‪ ،‬وحَشّم الرجل‪ :‬الطيفون بم وقول‬ ‫العامة‪ :‬احتشمتت‪ ،‬أي استحيت كلمة مولدة ليست بالعربية الفصيحة”' ‪.‬‬ ‫ويقال‪ :‬إن بخ عَتيب©‪ ،‬الذين هم خُفرة بالبصرة تُنسّب إليهم‪ ،‬من هؤلاء‪ ،‬وهم اليوم‬ ‫في ب; شيبان‪ ،‬والله أعلم" ‪.‬‬ ‫فولد حَرام‪ :‬غطفان‪ ،‬ومالكأ‪ ،‬وإياس“ ۔ فمن ب غطفان‪ :‬رطه“‪ ،‬وبنو الأحنف‬ ‫وبنو الضبّيب‪ .‬منهم‪ :‬النعمان بن أي جعال‪ .‬ومنهم‪ :‬رفاعة بن زيد‪ ،‬وبنو هدالة‪ ،‬وبنو‬ ‫ثعلبة‪ ،‬وبنو ضليع" ومنهم‪ :‬ايد بن العوص الضُليعي© وابنه عَوص بن اشنيد الذي‬ ‫أغار على دحية بن خليفة الكلي حين قدم من عند قيصر‪ ،‬ملك الروم‪ ،‬فأخذ جميع‬ ‫‏(‪ )١‬في (ب) وفي جمهرة ابن حزم ‏‪ :٤٢٠‬جُشم وهو تصحيف‪ ،‬والصواب‪ :‬حشم‪ ،‬كما قي نسب‬ ‫معد واليمن ‏‪ ،١٤٩/١‬والاشتقاق ‏‪ ،٣٧٥‬والنسب لأبي عبيد ص ‏‪.٣١٢‬‬ ‫(‪ )٢‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٣٧٥‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الاشتقاق ‏‪ .٣٧٦ _ ٣٧٥‬وفي الأصول‪ :‬عتيت‪ ،‬مكان عَتيب‪ ،‬وجغدة مكان جفرة‪ .‬فأثبت‬ ‫ما قي الاشتقاق وجاء في هامش الاشتقاق‪ :‬عتيب بن أسلم بن خالد بن شنوءة بن تديل بن حشم‬ ‫وهم اليوم ينسبون ي بي شيبان ويقولون‪ :‬هو عتيب بن عوف بن شيبان‪( .‬انظر نسب معد واليمن‬ ‫‏‪١‬‬ ‫والنسب لأبي عبيد ص‬ ‫‏(‪ )٤‬في جمهرة ابن حزم‬ ‫‏‪ .)٣١٢‬والجفرة‪ :‬سعة ق الأرض مستديرة وجمعها‪ :‬جفار‪.‬‬ ‫‏‪ :٤٢٠‬من ب حرام بن جذام‪ :‬غطفان‪ ،‬وأفصى‪ ،‬بطنان ضخمان‪ ،‬فيهما‬ ‫بيت جذام وعددها‪ .‬و لم يذكر ابن حزم بطن (أفصى)‪ ،‬ورجال جذام المشهورون ينتمي أكثرهم‬ ‫إل هذا البطن‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬كذا في الأصول‪ ،‬وليس في نسب جذام من يدعى مذا الاسم‪ ،‬وأرجح أن ثة ريفا فيه‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬كذا في الأصول‪ ،‬و ابن الكلي ‏‪ :١٥٦/١‬صَليع‪.‬‬ ‫‪- ٤٦٥‬‬ ‫ماكان معه‪ .‬فبلغ ذلك بن الضّيب‪ ،‬رهط رفاعة بن زيد‪ ،‬وكانوا أسلموا‪ ،‬فنفروا إل‬ ‫ايد وابنه واستنقذوا جميع ما أخذه امنيد وابنه فشكر غم البي وا ذلك‪ ،‬ودعا مم‬ ‫بالجدةظ فهم أجد حي في جُذام‪.‬‬ ‫الْرَيِون‪ ،‬ومنهم بعصر كثير‪ ،‬وهو الْرَيَّ' بن جذام‪ .‬ومنهم‪ :‬بنو عائذة‪ ،‬وبنو أشر‬ ‫وبنو عبد الل‪ ،‬وبنو الخضرا وبنو سُليم‪ ،‬وبنو خالة‪ ،‬وبنو عَنْم‪ ،‬وبنو فاكهة‪.‬‬ ‫وروى ابن إسحاق أن غطفان مات في طريق مكة ‪ ،‬مر ببيت الغزال‪ ،‬فكان في‬ ‫الجاهلية إذا حجت القبيلتان يبتدران قبره‪ ،‬أيهما سبق إليه رش على رأس القبر بالماء‬ ‫ورشَ المسبوق على رجليه ورعا سبق هؤلاء هؤلاء‪ ،‬ولا ينكر بعضهم على بعض‪.‬‬ ‫وولد إياس بن حَرام بن جذام‪ :‬سعدا ومالك‬ ‫ووائل‬ ‫بخ إياس ‪ ،‬فولد سعد‪ :‬بێ‬ ‫لعلبة‪ ،‬وبي أفصى‪ ،‬وبني زمزمة‪ ،‬وبني عوف وبن حبيب‪ ،‬وبي درع‪ ،‬وبن ربيل‪ ،‬وب‬ ‫حديدة‪ ،‬وب عامر‪ ،‬وبن أمية‪ ،‬وب سيّارة‪ ،‬وب حياة‪ ،‬وبي كثير الأكبر‪ ،‬وب‬ ‫الأخحفش‪ ،‬وبني صبيحة‪ ،‬وب كثير الأصغر‪ ،‬في سعد‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬قيس بن الحيازم‪ ،‬وكان ولأه أبو بكر ظ على فلسطين‪ ،‬فلما مات قيس‬ ‫‪ 6‬ناتل بن قيس مكان أبيه‪ ،‬وكان ناتل بن قيس واليا‬ ‫ولى عمر بن الخطاب‪،‬‬ ‫بالشام‪ .‬ونا وَلي معاوية فرّق بني قيس فرقتين‪ ،‬فولى ناتل بن قيس على إحداهما‪ ،‬وولى‬ ‫رجلا على الآخر‪ .‬فرحل إليه ناتل بن قيس من فلسطين‪ ،‬فدخل عليه‪ ،‬فقال له معاوية‪:‬‬ ‫أدن ياناتل‪ .‬وهو لا يفعل‪ .‬فقال له ناتل‪ :‬لقد نالنا سعيك ورأيك يامعاوية‪ ،‬ونحن‬ ‫بفلسطين‪ .‬قال‪ :‬وما ذلك القَّول؟ قال‪ :‬أنخت الابل في مواطن الجوى‪ ،‬وقدت الخيل‬ ‫‏(‪ )٧‬قي نسب معد واليمن‬ ‫القاطعض وهم بالفرما‪ ،‬والقارة‬ ‫‏‪ :١٤٩/١‬ولد عوف بن مالك جُرَيثا‪ ،‬بطن‪ ،‬فولد جُرَّيء بن عوف‪:‬‬ ‫والورَّادة‪ ،‬م‬ ‫عدد‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬كذا ي (اأ) و (ج) وي (ب) الحازم وهذا يخالف ما ي كتب الأنساب ففي ابن الكلي‬ ‫‏‪١‬‬ ‫قيس بن زيد بن حيا‪ ،‬وقي ابن حزم ‏‪ : ٤٢١‬ابن زيد بن جنا‪.‬‬ ‫‪- ٤٦٦ -‬‬ ‫بأذناكاك‬ ‫قال‪:‬‬ ‫وعثمان‬ ‫أولنا الصديق والفاروق‬ ‫وعلي‬ ‫أئمة‬ ‫المدى‬ ‫الدين‪،‬‬ ‫وخلفاء‬ ‫بالغيّن؟ قال له معاوية‪ :‬كل ذلك برغبته" ‪ .‬قال له ناتل‪ :‬أما والك‪ ،‬مالي إليك من‬ ‫ضراعة‪ ،‬ولا ورائي أوسع مابي وبينك‪ ،‬فإن مثلي ومثلك كما قال الشمًاخ‪:‬‬ ‫صفاتنا‬ ‫منا إذ رميت‬ ‫لقد رمت‬ ‫مكانا‬ ‫مَراتبه"ا"‬ ‫ماتطاق‬ ‫سحيق‬ ‫وحلَن ذنبَ امرئ غير عاجز‬ ‫وما السيف إلا حَدُه ومَّضاربة‬ ‫عندها"‬ ‫وما‬ ‫ال‬ ‫إلا‬ ‫عقله‬ ‫وتجاربه‬ ‫خير من حياة زهيدة‬ ‫علي‬ ‫ومن‬ ‫ولى‬ ‫تدب‬ ‫عقارب‬ ‫‪...‬فلا‬ ‫فللموت‬ ‫نفع‬ ‫فقال له معاوية‪ :‬كم كان عطاؤك؟ قال‪ :‬كذا وكذا‪ .‬قال له‪ :‬قد أعطيناك مثله‬ ‫ووليناك مكانك‪ .‬قال‪ :‬أما الآن فقد وجبت وفادق‪.‬‬ ‫ولا كانت فتنة ابن البير قام ناتل على عبد الملك‪ ،‬فدعا لابن البير‪[ .‬ومنهم‪ ]:‬بنو‬ ‫وائل وبنو امرئ القيس‪،‬ؤ وبنو هية‪ ،‬وبنو وائل بن زيد [مناة]"“ ‪ .‬فمن ولد امرئ‬ ‫القيس‪ :‬بنو أمي وبنو عدي وبنو حشم وبنو صرم وبنو اكَيم‪ ،‬وبنو الطعِم‪ ،‬وبنو‬ ‫مالك‪ ،‬وبنو دهمان‪ ،‬وبنو مَليكة‪ ،‬وبنو ناهل‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩‬كذا في الأصول‪ ،‬ولا معن فذا القول قي هذا اموضع‪ ،‬فلعل المقصود أن كل رجل يعمل‬ ‫برغبته‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠‬الصفاة‪ :‬الحجر الصلد الضخم‪.‬‬ ‫‏(‪ )١١‬لايتضح ق الأصول أول هذا الشطر‪ ،‬و لم أجد هذه الأبيات يي ديوان الشمًّاخظ ولكن‬ ‫وجدت في حماسة أبي قام (التبريزي)‬ ‫‏‪ ٣٠/١‬أبياتا للشاعر أبي النشناش فيها مشابه من هذه‬ ‫الأبيات ومنها قوله‪:‬‬ ‫فللموت خير للفت من قعوده‬ ‫‏(‪ (١٢‬إضافة من‬ ‫ابن الكلي‬ ‫عديعا ومن مولى تدب عقاربه‬ ‫‏‪ ١٥ ٠ / ١‬وفيه‪ :‬فولد زيد مناة بن أفصى‪:‬‬ ‫البيت۔‬ ‫‪- ٤٦٧ -‬‬ ‫وائل‬ ‫بطن‪،‬‬ ‫ومالكأ‬ ‫إليهما‬ ‫فمن بي رحال‪ :‬حدا بن زنباع بن رَّوح بن سّلامة بن حداد بن حديدة بن أميّة بن‬ ‫‏‪ ١‬مر ئ‬ ‫القيس بن حما ية بن و ‏‪ ١‬ئل بن مالك‬ ‫حرام بن جذام‪.‬‬ ‫بن ز يد مناة بن أفصى بن‬ ‫وزنبا ع‪ :‬فعلال‪ ،‬والنون زائده‪ ،‬من قوم‪:‬‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫إياس بن‬ ‫ل‬ ‫تبع علينا‪ ،‬اذا ساء خلقه‪.‬‬ ‫قال الشاعر ‪:‬‬ ‫على الكأس ذا قاذورة مَُرَبّعا‬ ‫فإن تلقَهُ فى السرب لا تلق فاحشا‬ ‫وقال عمران بن حطان لزنباع بن روح" ‪:‬‬ ‫فإن ألق زنباغ بنَ رح ببلدة‬ ‫لي صف مه يقرغ لس من تَلَم""‬ ‫ومنهم‪ :‬ابنه‪ :‬رَوْح بن زثباع بن روح بن سلامة‪ ،‬وكان وزيرا لعبد الملك بن‬ ‫مروان‪ ،‬وكان له دار ضيافة لايكاد يفارقها قي وقت من الأوقات‪ .‬وكان عمران بن‬ ‫حطان أسيرا عند عبد الملك بن مروان وأهدر دمه“'& وطلبه الحجاج أش الطلّب‪،‬‬ ‫حق خرج عن العراق‪ ،‬وجعل يتنقل في قبائل العرب‪ ،‬فإذا عرف زال إل قبيلة غيرها‪.‬‬ ‫وكان إذا نزل قي حي انتسب إليهم منهم‪ .‬وكان سبب طلب الجّاج له أنه لا دخلت‬ ‫غزالة الحرورية الكوفة‪ ،‬وتحصن الحجّاج منها‪ ،‬وأغلق عليه باب قصره كتب إليه‬ ‫عمران بن حطان بهذه الأبيات‪:‬‬ ‫ذعَرت‬ ‫غزالة‬ ‫قلبه‬ ‫تركت‬ ‫بفوارس‬ ‫مناظره‬ ‫كأمس‬ ‫الدابر‬ ‫‏(‪ )١٣‬ف (أ)‪ :‬لروح بن زنباع‪ ،‬ولكن الشاعر يخاطب زنباع بن روح وقي (ب) و (ج) نسب‬ ‫البيت إل عمر بن اخطاب‪ ،‬وهذا خطأ‬ ‫فلم يكن عمر بن الخطاب يقول الشاعر‪ ،‬والصواب أنه‬ ‫لعمران ابن حطان كما في ()‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٤‬الاشتقاق ‏‪ .٣٧٦‬وفي الأصول‪ :‬يقرع السن بالسنَ‪ ،‬والصواب ما ف الاشتقاق‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٥‬ل يقع عمران بن حطان أسيرا في يد عبد اللك بن مروان‪ ،‬وحين أراد القبض عليه فرَ‬ ‫وأحذ يتنقل بين أشراف القبائل حت استقر أخيرا في قبيلة الأزد‪ .‬وتفصيل ترجمته وأخباره في‬ ‫الأغان ‏‪ ١١٠/١٨‬وما بعدها‪ ،‬والكامل للمبرد ‏‪ ١٠٨٣/٣‬وما بعدها‪.‬‬ ‫‪- ٤٦٨ -‬‬ ‫هلآ برزت إلى غزالة في الوغى‬ ‫أم كان قلك قي جناحي طائر‬ ‫لعامة‬ ‫وبداء تنفر من صغير الصافر”"‬ ‫أسد‬ ‫على‬ ‫الروب‬ ‫وي‬ ‫فطلبه الحجّاج بعد ذلك‪ ،‬فهرب منه‪ ،‬فكتب الحجّاج فيه إل عُمَاله وأطرافه خليته‬ ‫وكتب إلى عبد الملك بن مروان فيه‪ ،‬فأعجزه‪ ،‬وضاقت عليه العراق فخرج إلى الشام‪،‬‬ ‫وجعل يتنقل مرَّة في عَسّان‪ ،‬ومرة في لخم وأخرى في جُذام وأخرى في غافق""۔‬ ‫وأخرى في خُزاعة‪ ،‬ومرة في مُراد‪ ،‬وقي ذلك يقول عمران بن حطان‪:‬‬ ‫فإن في بيي كعب‬ ‫وأرباب‬ ‫كذلك‬ ‫وأنزل‬ ‫عندهم‬ ‫وكان‬ ‫من‬ ‫جذام‬ ‫ومن‬ ‫لخم‬ ‫من‬ ‫سواهم‬ ‫وما‬ ‫كانت‬ ‫وأحيل‬ ‫إسمي‬ ‫فلانا‬ ‫سرة‬ ‫أصلي‬ ‫فلم يزل هاربا ح‬ ‫روح‬ ‫بن عمرو‬ ‫ويقي‬ ‫عك‬ ‫القبائل‬ ‫إن‬ ‫يغري‬ ‫‪,‬‬ ‫وعامر‬ ‫وحَىَ‬ ‫عوثبان‬ ‫ب‬ ‫العُدان‬ ‫بلادهم‬ ‫مَغان‬ ‫فلان"‬ ‫وأبا‬ ‫أتى دمشق‪ ،‬ونزل على روح بن زنباع‪ ،‬ودخل يي ضيافته‪.‬‬ ‫الأضياف‬ ‫وجخالسأً لعبد الملك‬ ‫ويكرمهم‪،‬‬ ‫بن مروان‪،‬‬ ‫أثدرأ عنده‬ ‫ذا‬ ‫فهم وشعر وفقه‪ .‬قال‪ :‬فسأل روح بن زنباع عمران بن حطان عن اسمه ونسبه‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫من‬ ‫الأزد‪،‬‬ ‫أزد‬ ‫شُنوعة‪،‬‬ ‫فأحسن‬ ‫نزله وأكرمه‪.‬‬ ‫وكان‬ ‫روح‬ ‫إذا انصرف‬ ‫من‬ ‫عند‬ ‫عبد‬ ‫‏(‪ )١٦‬الأبيات في الأغاني ‏‪ ١١٦/١٨‬مع بعض الاختلاف ف الرواية ترتيب الأبيات‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٧‬ف الأصول‪ :‬عاقف‪ ،‬وهو تصحيف‪ ،‬وقبيلة غافق من قبائل عك‪( .‬انظر ابن حزم ص‬ ‫‪)٣٢٨‬۔‏‬ ‫(‪ )١٨‬روى أبو الفرج بيتين من هذه الأبيات وروايتهما فيه (الأغان‪‎‬‬ ‫حللنا قي بي كعب بن عمرو‬ ‫وق‬ ‫ه‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وي‬ ‫‪.‬‬ ‫جرم‬ ‫‪.‬‬ ‫وي‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫مر‬ ‫وي‬ ‫علت‬ ‫‪.‬‬ ‫زيد‬ ‫‪- ٤٦٩ -‬‬ ‫وعامر‬ ‫وحي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:)١١٠/١٨‬‬ ‫عوثبان‬ ‫ب‬ ‫‪ ,‬ن‬ ‫الغدان‬ ‫بن‬ ‫املك‬ ‫لايسمع‬ ‫مروان‪،‬‬ ‫شعرا‬ ‫وخلا‬ ‫نادرا‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ولا‬ ‫داره‪،‬‬ ‫أذن‬ ‫حديثا غريبا‪،‬‬ ‫لعمران‬ ‫من‬ ‫عبل‬ ‫معه‬ ‫فجلس‬ ‫املك بن‬ ‫مُسامرا‬ ‫مروان‪،‬‬ ‫له‪.‬‬ ‫فسأل‬ ‫وكان‬ ‫عنه‬ ‫ررح‬ ‫ال‬ ‫عمران‬ ‫عرفه‪ ،‬وربما زاد فيه‪ ،‬فيزداد عمران عنده غبة له وجلالة فحدث بذلك عبد الملك‪.‬‬ ‫له‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫إن‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫جارا‬ ‫الأزد‪،‬‬ ‫وربما زاد فيه‪ ،‬فقال له عبد الملك‪:‬‬ ‫ما أسمع من‬ ‫أخبري‬ ‫أمير‬ ‫اللؤمنين‬ ‫ببعض أخباره‬ ‫خبرا‬ ‫ولا شعرا‬ ‫ال‬ ‫فخبّره وأنشده بعض‬ ‫عرفه‬ ‫ما مع‬ ‫من عمران‪ :‬فقال له عبد الملك‪ :‬اللغة عدنانية‪ ،‬وإن لأحسَّبه عمران بن حطان‪.‬‬ ‫نسكت‬ ‫روح‪،‬‬ ‫وجعل عبد الملك ينشده هذه الأبيات‬ ‫من قول عمران‬ ‫بن حطان‪:‬‬ ‫يا ضربة من يَقي ما أراد با‬ ‫إلاً ليبل من ذي العرش رُضوانا‬ ‫فأخحسََُّه‬ ‫الله ميزانا‬ ‫آى‬ ‫لأذكره‬ ‫‪77‬‬ ‫أكرم بقوم بطون الطير قمم‬ ‫أوق‬ ‫الرية عند‬ ‫ن ل يخلطوا دينهم بغياً وطغياناً‬ ‫م‬ ‫ثم قال عبد الملك‪ :‬هل تعلم قائل هذا الشعر؟ فقال‪ :‬لا‪ .‬وانصرف روح إل ضيفانه‪،‬‬ ‫فحدًثهم بذلك‪ .‬وسأل عمران بن حطان عنه‪ ،‬فقال‪ :‬أتدري من قائل هذه الأبيات؟‬ ‫فقال‪ :‬نعم قائلها عمران بن حطان‪ ،‬يمدح عبد الرحمن بن مُلحَم‪ ،‬قاتل على بن أي‬ ‫طالب‪ .‬وأنشده عمران فيها أبيات لم يسمعها روح من عبد الملك‪ .‬فلمًا غدا رَوح إل‬ ‫عبد الملك قال‪ :‬يا أمير المؤمنين ‪ ،‬لقد سألت عن ذلك الشعر‪ ،‬فإذا هو من شعر عمران‬ ‫بن حطان‪ ،‬قاله في عبد الرحمن بن مُلجم قاتل على بن أبي طالب‪ ،‬وأنشده هذه‬ ‫الأبيات‪ .‬فقال‪ :‬من أين أصبت علم هذا ياخلف؟ قال‪ :‬من ضيفي الأزدي الذي‬ ‫أخبرتك به ل أرَ مثله قط‪ .‬قال عبد الملك‪ :‬صفه ل‪ .‬فوصّفه له‪ .‬فقال عبد الملك‪ :‬علي‬ ‫بكتاب الحجاج‪:‬‬ ‫فجيء‬ ‫به إليه‪ ،‬ونظر فيه فقال‪ :‬عمران بن حطان‪،‬‬ ‫ورب‬ ‫الكعبة‪.‬‬ ‫انطلق فأتت به‪ ،‬وهو آمن‪ .‬وأعلمه أن أمرئثك أن تأتي به‪ .‬فقال‪ :‬أفعل‪ .‬فانصرف‬ ‫روح إلى ضيفانه من السم فدعا بالطافة“‪ ،‬وأقبل على عمران ‪ ،‬فقال [له]‪ :‬إلى‬ ‫حدثت أمير المؤمنين عنك‪ ،‬فقال‪ :‬ائت" به‪ .‬فقال له عمران‪ :‬قد كنت أحب ذلكظ‬ ‫وأردت أن أسألك فاستحيت منك‪ ،‬فامض‪ ،‬فإئي على أثرك‪ .‬فخرج روح إلى عبد‬ ‫الللك‪ ،‬فأخبره بذلك‪ .‬فقال له عبد الملك‪ :‬أما إلك ستر جع إل متزلك فلا حده ولا‬ ‫أراه إلا قد ذهب‪ .‬فانصرف روح إل متزله‪ ،‬فألفى عمران قد ذهب‪ ،‬وإذا رقعة في كُوَة‬ ‫البيت‪ ،‬مكتوب فيها هذه الأبيات‪:‬‬ ‫قد ط ظك من لخم وغسان"‬ ‫وخ كم من أخي مثوى نزلت به‬ ‫إذا‬ ‫حت‬ ‫كنت‬ ‫قد‬ ‫خفه‬ ‫ضَيفك‬ ‫فارقت‬ ‫حَولاً‬ ‫من بعد ماقيل‪ :‬عمران بن حطان"‬ ‫متزله‬ ‫ماير وع‬ ‫روائع من‬ ‫فيه‬ ‫إنس‬ ‫ولا‬ ‫جان‬ ‫حت أردت بي العظمى فأوحش"‬ ‫ما‬ ‫فاعذر أخاك ابن زنباع فان له‬ ‫ي الحادثات هنات ذات ألوان"‬ ‫يوما يان‬ ‫ى‬ ‫إذا لاقيت‬ ‫من خوف‬ ‫وحش لس‬ ‫ابن مروان‬ ‫ذا يمن‬ ‫كنت‬ ‫المقدم‬ ‫عند الولاية"“‬ ‫ق‬ ‫سري‬ ‫وإعلان”"‬ ‫في طه وعمران‬ ‫(‪)١٩‬ق‏ الأصول بالطاقة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٠‬رواية الشطر الأول في الأصول‪ :‬يقول لي حي مثوى قد نزلت به‪ ،‬والصواب ماأَثتَ‪ ،‬وهو‬ ‫في الأغان ‏‪.١١٢/١٨‬‬ ‫‏(‪ )٢١‬هذه رواية الأغا للشطر الأول‪ ،‬وفي الأصول‪ :‬حت رحلت بن حسان مترله‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٢‬في الكامل ‏‪ :١٠٨٦/٣‬ق النائبات خطوبأ ذات ألوان‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٣‬ف الأغا والكامل‪( :‬لطاغية)»‪ ،‬مكان (لذي ملك)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٤‬كذا في الأصول‪ :‬وي الكامل والأغان‪ :‬عند التلاوة‪.‬‬ ‫‪- ٤٧١‬‬ ‫غم ارتحل حت أتى الحزيرة‪ ،‬فنزل مما على رفَ بن الحارث الكلاب فألطفه قر‬ ‫وأكرمه‪ ،‬وسأله فقال له‪ :‬عن أنت؟ فقال عمران‪ :‬أنا رجل من حمير ثم من الأوزاعض‬ ‫وكانت لزفر فيهم خُؤوله‪ ،‬فأعجب به‪ ،‬وقرّبه وكلم رجلاً م يناطق مثله في العلم‬ ‫والفقه‪ ،‬ورأى رجلا حسن اليئة والحديث‪ ،‬فأعجبه وأكرمه‪.‬‬ ‫وأقبل عمران على الصوم والصلاة وكان شباب من بي عامر يتولعون به‪ ،‬لكثرة‬ ‫صلاته وقيامه‪ ،‬ويهزؤون به‪ ،‬واستثقلوه‪ .‬فبينما هو جالس مع زفر‪ ،‬إذ أقبل من عند‬ ‫روح إلى زفر‪ ،‬وكان قد رأى عمران‪ ،‬أيام كونه مع روحض فلمًّا رأى عمران عَرَفه‬ ‫فسأله زفر‪ :‬أتعرفه؟ فقال‪ :‬نعم‪ ،‬هذا رجل من أزد شَّوءةظ كان ضيفا لروح بن زنباع‪.‬‬ ‫نقال له زفر‪ :‬يا هذاك إن لك قصة وشأن‬ ‫خائفا أُيُناك‪ ،‬وإن كنت‬ ‫إن كنت‬ ‫وأوزاعياً مرة‪ .‬أخبر‬ ‫أزديا ‪7‬‬ ‫عائلاً واسّيناك‪ ،‬وإن كنت‬ ‫بتقصّتك‪،‬‬ ‫طريداً آويناك‪ .‬قال‬ ‫عمران‪ :‬الل الؤوي والُغي‪ ،‬وإما أنا رجل عابر سبيل‪.‬‬ ‫ثم إن عمران نا أمسى أخذ غفلة من الناس‪ ،‬وخلف ف منزله رُقعة‪ ،‬وخرج هاربا‪.‬‬ ‫وكان ق الرقعة هذه الأبيات‪:‬‬ ‫إن‬ ‫الق‬ ‫مازال‬ ‫حت‬ ‫فاكفف‬ ‫أصبحت‬ ‫يسألێ‬ ‫يعيا‬ ‫حَولاً‬ ‫إذا الجذمت‬ ‫سؤالك‬ ‫ها‬ ‫مني‬ ‫عني‬ ‫زفر‬ ‫أعيت عياء على رَّوح بن زنباع‬ ‫أخبره‬ ‫وخداع‬ ‫والناس‬ ‫ما‬ ‫بن‬ ‫مخدوع‬ ‫حبائله‬ ‫كف السؤال ولم يُولم بإهلاعي‬ ‫إني رجل‬ ‫فقعَة‬ ‫القا ع“"‬ ‫ماذا تريد إلى شيخ‬ ‫لأوزاع‬ ‫إما‬ ‫واك لسالكث”" عن لومي ومسألێ‬ ‫صَميمٌ‬ ‫وإما‬ ‫‏(‪ )٢٥‬فقعة القا ع‪ :‬أي لا أصل له‪ ،‬تشبيها له بالفقع الذي ينبت ف القاع‪ ،‬والفقع‪ :‬الكمأة‬ ‫الرديئة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٦‬ف الأصول‪ :‬سؤالك‪ ،‬وأثبت ماني الأغان‬ ‫‏‪ ١١٣/١٨‬والكامل‬ ‫للسياق‪.‬‬ ‫ع‪- ‎٢٧‬‬ ‫‏‪ ١٠٨٧/٣‬لأنه أنسب‬ ‫أما الصلاة‬ ‫أكرم‬ ‫ِ‬ ‫بروح‬ ‫فإني‬ ‫و‬ ‫غير تاركها‬ ‫كل امرئ للذي يسعى به ساعي‬ ‫بن زنباع واسرته‬ ‫داعي‬ ‫ء‬ ‫قوما‬ ‫جاورئهم سنة فيما دعوت به‬ ‫فاعلم‬ ‫فلك‬ ‫‪7‬‬ ‫سعي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫دعا‬ ‫أوليهم‬ ‫للغلا‬ ‫عرضي صحيح ولومي ‪-‬‬ ‫حىب الأبيب ملا ليب من ناعي‬ ‫جادثة‬ ‫قال‪ :‬فارتعل حتت أتى عُمان‪ ،‬فتزل ف الأزد‪ ،‬وإذا بقوم يتناشدون أشعاره‪ ،‬ولا‬ ‫يعلمون أله عمران‪ ،‬فدعاهم إلى رأيه‪ ،‬وأقام بين أظهُرهم‪ ،‬وأظهر أمره‪ ،‬ووجد قوما‬ ‫مُساعدين له‪ ،‬يبكون على مرداس بن أمة"‬ ‫ويذكرون فضله‪ ،‬ويظهرون أمره شاهر‬ ‫حت بلغ الحجّاج أمره‪ ،‬فكتب إل أهل عُمان ي قتله‪ .‬فلما مع ذلك عمران بن حطان‬ ‫خرج هاربا إل زوندستانث"“‪ ،‬أسفل الفرات‪ ،‬فأتى قوما من الأزد‪ ،‬فلم يزل فيهم حقت‬ ‫مات‪ .‬وي نزوله عند الأزد ومسيره إل عمان يقول‪:‬‬ ‫نزلت‬ ‫جمد‬ ‫الله ين‬ ‫أس عا فيه""‬ ‫خير أسرة‬ ‫من الأنس والف"‬ ‫‏(‪ )٢٧‬مرداس بن أدية‪ :‬هو أبو بلال ‪ ،‬وأدية أمه واسم أبيه حدير‪ ،‬وهو أحد مشهوري‬ ‫وخطيب مفوّه‪ ،‬شهد صفين مع علي‪ ،‬وشهد النهروان‪ ،‬ثم سجنه عبيد الله بن زياد ولكنه استطاع‬ ‫الخلاص من سجنه‪ ،‬وجمع حوله عددا يسير استطاع أن يهزم بهم جيش ابن زياد بآسك‪ ،‬ثم وجه‬ ‫إليهم جيشا كبيرا فقتل وأصحابه جميعا سنة ‪٦١‬ه‪.‬‏‬ ‫‏(‪ )٢٨‬كذا في الأصول‪ ،‬وف الأغا ‏‪ :١١٤/١٨‬روذ ميسان‪ ،‬طسّوج من طساسيج السواد‪ ،‬إل‬ ‫جانب الكوفة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٩‬في الأصول‪ :‬أخبر ‪.‬عا فيهم وأثبت رواية الأغان‪ ،‬لأن رواية الأصول تخل بوزن البيت‪ ،‬وفي‬ ‫الكامل ‏‪:١٠٨٨/٣‬‬ ‫نزلت بمد الله قي خير منزل‬ ‫نسر عا فيه من الأنس والخفر‬ ‫‪- ٤٧٢٣ -‬‬ ‫ّ‬ ‫شملهم‬ ‫وليس فم عود سوى اللتين يصَصر”""‬ ‫من الأزد إن الأزد أكرم أسرة‬ ‫إذا نسب‬ ‫البشر‬ ‫ربيعة أو‬ ‫مُضَر ؟‬ ‫بقوم‬ ‫نزلت‬ ‫فأصبحت‬ ‫يجمع‬ ‫فيهم آمنا لا كمعشر‬ ‫أم الحي قحطان‬ ‫وما‬ ‫‪.‬‬ ‫فنحن‬ ‫الل‬ ‫منهم‬ ‫و‬ ‫بنو‬ ‫ُ‬ ‫إلا‬ ‫الإسلام‬ ‫وتلك سفاهة‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫{آل‬ ‫بنسبة‬ ‫يسر‬ ‫ه‬ ‫والله‬ ‫أتون‬ ‫فقالوا‪:‬‬ ‫من‬ ‫كما قال لي رَوحٌ وصاحبه زفر‬ ‫‪.‬‬ ‫و ‪ 7‬س‬ ‫ّ‬ ‫واحد‬ ‫٭‬ ‫عا نية‬ ‫طا بو ا ‏(‪(٣١‬‬ ‫٭‬ ‫ثقربێ‬ ‫منه‬ ‫وإن‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫واول‬ ‫عباد‬ ‫ب‬ ‫الله‬ ‫ّ‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫كان‬ ‫بالله‬ ‫ذا‬ ‫۔‬ ‫من‬ ‫‪4‬‬ ‫نفر‬ ‫س ‪.‬‬ ‫شك‬ ‫٭‬ ‫ولد حرام بن جُذام بني حرة بن حئلم‪ ،‬وبي نُهيّة© وبني حبس القتكي(""‪ .‬فمن‬ ‫شعرائهم عمرو بن برّاق‪ ،‬ويقال‪ :‬ابن برّاقة‪ ،‬وكان ت شعره بطلا عَدَاء‪ .‬وكان تأبط‬ ‫شرا غزا قومه‪ ،‬فقتل منهم‪ ،‬فحلف عمرو وقال‪ :‬والك لعون فَهْماً‪ ،‬وإن طفرنا بتأط‬ ‫شرا لنقله‪ .‬فخرج حت ورد أرض فهم بن عدوان‪ ،‬فإذا تأبط شرا وإحوئه قد خرجوا‬ ‫لل وان‪ ،‬وهم في جبافم‪ .‬پفربأ"”“‬ ‫عمرو من شاهق" ‪ ،‬فلمًا أمسى نزل وطاف‬ ‫بالخباعُ وتأبط شرا داخل في الخباع وهم يشربون‪ .‬فقال تأبط شر‪ :‬لقد أنكرت أمر‬ ‫هذه الليلة وأخاف أن يكون بقربي طالب ثأر‪ .‬فأراد بعض إخوته ليخرج من الخباى‬ ‫فقام تأبط شرًا وقال‪ :‬اقعد‪ .‬فقعد‪ .‬وتوحَّش ثانية فقام حليف هم مُسرعاً وقال‪:‬‬ ‫لأعرفنَ حقيقة الخبر‪ .‬فخرج من الخباء فضربه عمرو فقتله‪ .‬وسمع تأبط شرًأ الصوت‬ ‫‏(‪ )٣٠‬ف الأغا والكامل‪ :‬وما هم عود سوى الجد يعتصر‪.‬‬ ‫(‪ )٣١‬في الأصول‪ :‬عانية يوما وي الأغان‪ :‬بانية قربوا‪ ،‬وأثبت ما قي الكامل‪‎‬‬ ‫‪.١٠٨٨/٣‬‬ ‫(‪ )٣٢‬في ابن حزم‪ :٤٢٠ ‎‬من بخ حرام بن جذام‪ :‬غطفان‪ ،‬وأفصى‪ ،‬بطنان ضخمان‪‎.‬‬ ‫(‪ )٣٣‬ربأً‪ :‬راقب‪‎.‬‬ ‫‏(‪ )٣٤‬في الأصول‪ :‬مشاقهة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- ٤٧٤‬‬ ‫فخرح ولا سلاح معه‪ ،‬فضربه عمرو فأّه”‪ ،‬فصاح تأبط شر بإخوته‪ :‬دُونكم‬ ‫الرجل‪ .‬فعدا عمرو وعَدَوا خلقه ففاتمم فرجعوا إل تأبط شرَأ‪ ،‬فكُوّره على جُرحه‪،‬‬ ‫وعَصبوه‪ ،‬و لم يزل كذلك إل أن برا‪ .‬ثم إن تأبط شَرَ لقي عمرو بن بَرّاق بعد ذلك‪،‬‬ ‫فقال له‪ :‬ياعمرو‪ ،‬أنت الذي ضربت وقتلت حليفي؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬ولا معذرة لك‪.‬‬ ‫وكان مع تأبط شرًأ جماعة‪ ،‬وكان عمرو وحده‪ .‬فقال له تأبط شَرًا‪ :‬فما ترى؟ قال‪:‬‬ ‫أرى الذي تراهك وأحَبَ الأمور ال اللناصفة‪ ،‬ولا نَصَّفة عندك فقال له‪ :‬وما الناصفة‬ ‫الق هي أحب إليك؟ قال‪ :‬أن تبرز لي وحدك فأبرُزً لك‪ ،‬وعوت أعجزنا‪ .‬قال‪ :‬ذلك‬ ‫لك فابرز‪ .‬فقال عمرو‪ :‬فإن لا بأصحابي‪ ،‬ولا بأصحابك‪ .‬فقال‪ :‬كيف تحب؟ قال‪:‬‬ ‫أن تَعُدُوا‪ ،‬وأعدوا إلى أصحاي۔ وئَعدُوا أصحابك معك‪ ،‬وإخوتك الجلائد‪ ،‬ث أبعد‬ ‫أصحابي‬ ‫وتبعد أصحابك‪ ،‬فإذا بعدنا عنهم نازلتك‪ ،‬فإن لحقت قبل فذاك‪ .‬قال‪ :‬قد‬ ‫أنصفتً‪ ،‬فاعدُ‪ .‬فعّدا‪ ،‬فتبعه تأبط شرا وأدام عمرو العَو‪ ،‬وجعل يزداد نشاطا على‬ ‫طول الأم وجعل أصحاب تأبط شرًا يتخلفون عنه واحدا بعد واحد‪ ،‬حت ل يبق‬ ‫منهم أحد‪ .‬وابتعد عمرو‬ ‫وتأبط ش‬ ‫خلفه فعند ذلك صاح به عمرو‪ :‬يا ثابت أفيك‬ ‫سكة للزال‪ ،‬فأنازلك أم تحب الرّاحة‪ ،‬فأمهلك‪ .‬فقال له ثابت‪ :‬لا راحة دون الجتلد‪.‬‬ ‫فعطف عليه عمرو‪ ،‬فضربه بسيفه ضربة منكرة‪ ،‬فنبا عنه السّيف‪ ،‬لأنه قد أذابه لبس‬ ‫الللرع حت أنجف لمه على عظمه‪ ،‬حت صار أشد من الحديد‪ ،‬فلا تُحيك"" فيه‬ ‫السّيوف‪ ،‬ولا تَكلَمُه الصُخور‪ ،‬وبذلك كان يقوى على الت والسير ف البد والر‬ ‫والحزن والوَّعر‪ ..‬فلما رأى عمرو سلاحه لا يحيك فيه ترك الاشتغال بسيفه‪ ،‬فانكشف‬ ‫عنه‪ ،‬فرجع تأبط شَرَا نافضا" ‪ .‬ففي ذلك يقول عمرو‪ "“.....‬؟‬ ‫‏( ‪ (٣٥‬أمه‪ :‬ضر به على أم رأسه فأصابت الدماغ وشجه فهو مأموم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٦‬أحاك سيفه‪ :‬لم يقطع ول يؤتر‪ ،‬ولا يستعمل إلا في حال النفي‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٧‬النافض‪ :‬من نفض المكان ‪ ،‬إذا نظر جميع ما فيه ح يعرفه‪ ،‬ونفض فلان‪ :‬نظر إل كل‬ ‫جانب‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٨‬في جميع اللخطوطات وقع بعد هذه العبارة كلام لا صلة له بخبر عمرو وتأبط شرا وإغا هو‬ ‫‪- ٤٧٥‬‬ ‫عاملة‬ ‫الأصمعي‪ :‬فمن غريب قصائده [أي عدي بن الرقاع] ال قل مثلها قوله‪:‬‬ ‫عرف‬ ‫قال‬ ‫أبو‬ ‫عبيدة‪:‬‬ ‫فاعتادها‬ ‫توهُما‬ ‫الديار‬ ‫دخل‬ ‫من بعد ما شمل البلى أبلادًها‬ ‫جرير‬ ‫على‬ ‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫عبل‬ ‫املك‬ ‫وعنده‬ ‫عدي‬ ‫بن‬ ‫الرقاعض‬ ‫فقال له الوليد‪ :‬أتعرف هذا؟ قال‪ :‬لا فمن هو؟ قال‪ :‬هذا ابن الرقاع‪ .‬قال جرير‪ :‬فشَرَ‬ ‫الثياب ع‬ ‫قال‪ :‬عن هو؟ قال‪ :‬من عاملة‪ .‬قال‪ :‬أفمن الذين قال الله تعالى فيها‬ ‫(عاملة ناصبة" تصلى نارا حامية “" ‪.‬فقال الوليد‪ :‬يابن اللخناء‪ ،‬واللة ليركبنّك‪.‬‬ ‫حديث عن عدي بن الرقاع العاملي‪ ،‬وقد جاء ق الأصول‪ :‬يقول عمرو بن مروان‬ ‫جمع الناسخ بين ثلاثة أشخاص‬ ‫فجعلهم شخصا‬ ‫‪7‬‬ ‫وهم عمرو‬ ‫الأصمعي فهنا‬ ‫بن براق‪ ،‬وعبد الملك بن‬ ‫مروان‪ ،‬والأصمعي والذي يستخلص من الكلام الذي ورد بعد عبارة‪ :‬يقول عمرو أن الصنف‬ ‫انتقل من الحديث عن قبيلة جذام إل الحديث عن أختها قبيلة عاملة‪ ،‬ومن شعراء هذه القبيلة عدي‬ ‫بانلرقا ع‪ ،‬فأورد الصنف قصيدته المشهورة الق مطلعها‪= :‬‬ ‫فيعرف‬ ‫للديار‬ ‫بوها‬ ‫من بعد ما شل البلى أبلادها‬ ‫فاعتادها‬ ‫ففي الأصول جميعها سقط باقي خبر عمرو بن براق وتأبط شرأك كما سقط بدء الحديث عن‬ ‫قبيلة عاملة‪.‬‬ ‫والخبر الذي أورده الصنف حول تأبط شرا وعمرو بن براق ل يرد في ترجمة الشاعرين لا قي‬ ‫الأغا ولا قي الشعر والشعراء‪ ،‬بل ورد ف الأغان ما يناقض هذا الخبر‪ ،‬ففيه أن عمرو بن براق‬ ‫وتأبط شرا كانا يغيران معأ على أحياء العرب و لم يقع بينهما أي خلاف أو عداوة‪( .‬انظر الأغاني‬ ‫‏‪ ١٢٦/٢١‬وما بعدها والأغان‬ ‫‏‪ ،١٧٥/٢١‬والشعر والشعراء‬ ‫(‪ )٣٩‬سورة الغاشية‪ ،‬الآيتان‪ ٣ ‎‬و‪.٤ ‎‬‬ ‫‪- ٤٧٦ -‬‬ ‫‏‪.)٣١٢/١‬‬ ‫[ألشاعرنا ومادحنا والرائي لأمواتنا تقول هذه القالةا]”“ ياغلام; علي بإكاف”“‬ ‫رلجام‪ .‬فقام إليه عمر"" بن الوليد يستعفيه‪ ،‬فأعفاه وقال‪ :‬والله يابن اللخناءء لئن‬ ‫هجو ته لأقتلتَك‪.‬‬ ‫وذكروا أنه اجتمع بياب عبد املك بن مروان عدي بن الرقاع وجرير‪ .‬فلما نظر‬ ‫جرير إل عدي قال‪:‬‬ ‫يقصر‬ ‫باع‬ ‫العاملي‬ ‫عن‬ ‫العلا‬ ‫ولكن‬ ‫‪......‬‬ ‫العاملي‬ ‫طويل‬ ‫فأجابه عدي فقال‪:‬‬ ‫أ أبك‬ ‫بطوله‬ ‫حقا أخبرتك‬ ‫أم انت امرؤ لم تدر كيف تقول‬ ‫فقال جرير‪ :‬لم أدر كيف أقول" ‪.‬‬ ‫الرقاع جمع رقعة‪ ،‬وثوب مرقع ومرقوع۔ والقيم ‪-‬زعموا ‪ -‬السماء‪ .‬وقي الحديث‬ ‫عن الني وا أنه قال لسعد بن معاذ يي خُكمه قي بێ قر يظة‪(( :‬لقد حكمت بكم اله‬ ‫من فوق سبعة أرقحّةم"'“ ‪ .‬والرقيعي‪ :‬ماء منسوب إل رجل من تيم اسعه رقيع‪ .‬قال‬ ‫الرّاجز ‪:‬‬ ‫يابن‬ ‫رقيع هل‬ ‫فا‬ ‫من‬ ‫_‪-‬‬ ‫مغبق‬ ‫)‪٤‬ا‪‎(٥‬‬ ‫(‪ )٤٠‬إضافة من الخبر المروي عن أبي عبيدة في الأغا‪.٣٠٨/٩ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤١‬الإكاف‪ :‬برذعة الحمار‪.‬‬ ‫(‪ )٤٢‬ف الأصول‪ :‬عمرو بن الوليد‪ ،‬والصواب‪ :‬عمر‪( .‬جمهرة ابن حزم‪.)٨٩ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤٣‬الخبر ي الأغان ‏‪٠٨‬‬ ‫والخليفة المذكور فيه هو الوليد بن عبد الملك‪ ،‬وكان عدي‬ ‫له‪.‬‬ ‫(‪ )٤٤‬الحديث مروي في سيرة ابن هشام ق‪ ،٢٤٠/٢ ‎‬وف فتح الباري‪.١١٥/٦ ‎‬‬ ‫(‪ )٤٥‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٣٧٥‬‬ ‫_ ‪٤٧٧‬‬ ‫مدًاحاً‬ ‫ومنهم‪ :‬بنو شغل" ‪ ،‬وبنو موهبة‪[ .‬ومنهم] ‪ :‬قَيسيس‪ ،‬كان رئيسأ۔ وأسر عدي‬ ‫بن حاتم يوم أغارت بنو جناب على طيئ‪ ،‬فأخذه شعيب بن ربيع بن مسعود‬ ‫العليم من ب عليم وقال‪ :‬ما أنت وأسر الأشراف‪ .‬ومنَ عليه بغير فداء" ‪.‬‬ ‫ومن بخ شعل ابن عَوص الشاعر‪ .‬ومن قبائل عاملة‪ :‬عَوكلان ورَحمان"“‬ ‫والطمّثان”م ‪ .‬ومن رجالهم‪ :‬ثعلبة بن حَحْدَم بن عمرو الأجذم‪ ،‬ولي الأردن‪ ،‬وكان‬ ‫فارسا ‪ .‬ومن عاملة‪ :‬أبو أمامة الذي تنافر إليه امُذَلَ والأسدي فلمًا سألاه أن‬ ‫يحكم بينهما‪ ،‬قال فما۔ إلي لاأقضي بينكما إلا أن تجعلا إل عقدا وثيق أن لاتضربان‬ ‫ولا تشئما لي عرضاء فإن لست ف بلاد قومي‪ .‬ففعلا‪ .‬فقال للأسديَ‪ :‬كيف تفاخر‬ ‫ياأخا ب أسد العرب‪ ،‬وأنت تعلم أنه ليس حي من العرب أحب إلى اللس”“‪ ،‬ولا‬ ‫أبغض إلى الضّيف‪ ،‬ولا أقل لحمل الرايات‪ ،‬منكم وأما أنت ياهُذلَ‪ ،‬فكيف تكلم‬ ‫الناس وفيكم ثلاث خلال‪ :‬أنتم أغدر قبيل ي العرب‪ ،‬وأكثرهم فسادا للحُرَم‪ ،‬سألتم‬ ‫الن ‪ 8‬أن يحل لكم الرنا‪ ،‬ولكن إذا أردتم بخ مُضَر‪ ،‬فعليكم هذين الين‪ :‬غيم‬ ‫وقيس‪ ،‬وإن أردتم موضعاأً يصلح للخلافة فعاملة‪ .‬وأنا الذي أقول‪:‬‬ ‫إذا‬ ‫ماقريش‬ ‫قضت‬ ‫فإن‬ ‫أمرها‬ ‫الخلافة‬ ‫في‬ ‫عاملة‬ ‫قوما قي خير حفظ الله‪.‬‬ ‫(‪ )٤٦‬في الأصول‪ :‬ومن ب شعل بنو موهبة‪ ،‬والبت من الاشتقاق‪.٣٧٤ ‎‬‬ ‫(‪ )٤٧‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٣٧٤‬‬ ‫(‪ )٤٨‬في (أ)‪ :‬وكلان وحمان‪ ،‬والصواب من الاشتقاق‪.٣٧٣ ‎‬‬ ‫(‪ )٤٩‬في الأصول‪ :‬طسمان‪ ،‬والمثبت من الاشتقاق‪.٣٧٤ ‎‬‬ ‫(‪ )٥٠‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٣٧٤‬‬ ‫‏(‪ )٥١‬كذا في رأ) والخلس‪ :‬الاختلاس والأخذ ف غزة وغاتلة‪( .‬اللسان) وي (ج) ‪ :‬الجليس‪،‬‬ ‫وهو خلاف المقصود هنا‪ ،‬وفي (ب)‪ :‬الحبس‪.‬‬ ‫‪- ٤٧٨‬‬ ‫ومنهم‪ :‬مالك بن عمرو‪ ،‬صاحب مالك وسماك الذي قال‪ :‬لا أطلب أثرا بعد‬ ‫عَيّن"“‪ .‬وكان من حديثه أن بعض ب قشير " كان يطلب من عاملة دخلا‬ ‫فأخذ‬ ‫منهم رجلين‪ ،‬وهما أخوان يقال لأحدهما مالك وللآخر سماكض فقال فما‪ :‬إن أريد‬ ‫أحذ ثأري منكما‪ ،‬وأنا قاتل أحدكما‪ ،‬فاختارا أێكما أقتل‪ .‬فجعل كل واحد منهما‬ ‫يقول‪ :‬اقتل مكان أخيك فيأي الآخر‪ .‬فلمّا رأى ذلك منهما قتل سماكأ‪ ،‬وخلى سبيل‬ ‫مالك‪ .‬وفي ذلك يقول سماك حين أيقن بالقتل‪:‬‬ ‫عامده‬ ‫كما‬ ‫ألا‬ ‫فأبلغ‬ ‫قضاعة‬ ‫إن‬ ‫جنهم‬ ‫وخص‬ ‫وأبلغ‬ ‫نزارأ‬ ‫على‬ ‫نأيها‬ ‫بأن‬ ‫فأقسم‬ ‫لو‬ ‫قتلوا‬ ‫مالكا‬ ‫لكن‬ ‫فلا‬ ‫تَجزعي‬ ‫فيا‬ ‫شجت‬ ‫من‬ ‫أ‬ ‫سماك‬ ‫ليله‬ ‫بدا‬ ‫قد‬ ‫سَراةً‬ ‫الماخ‬ ‫فهم‬ ‫فللمورت‬ ‫ليلێق‬ ‫واحده‬ ‫بى‬ ‫ساعده‬ ‫هي‬ ‫حية‬ ‫ماتلد‬ ‫العائده"“‬ ‫راصده‬ ‫الوالده‬ ‫ثم انصرف مالك إلى قومه‪ ،‬فسألوه عن سماك‪ .‬فقال لم‪ :‬هوي البلد فأقام فيه‪.‬‬ ‫لاأيخبرهم عوته‪ .‬فبينما هو ذات يوم نائم في حر أم‬ ‫فلبث فيهم برهة‬ ‫على الطريق‪ ،‬وأحدهم منهم يتغتى ويقول‪:‬‬ ‫فأقسم‬ ‫فيا‬ ‫لو‬ ‫أم‬ ‫سماك‬ ‫قتلوا‬ ‫مالكا‬ ‫فلا‬ ‫تحزعي‬ ‫لكنت‬ ‫فللمورت‬ ‫فهم‬ ‫حية‬ ‫ماتلد‬ ‫إذا بركب‬ ‫راصده‬ ‫الوالده‬ ‫‏(‪ )٥ ٢‬العين‪ :‬المعاينة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٣‬في أمثال الميدان ص‬ ‫‏‪ :١٣٥‬بعض ملوك غسان‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٤‬الذحل‪ :‬الثأر‪ ،‬وي أمثال الميدان والأصول‪ :‬دخلا وقد أثبت ماوجدته أصوب‪ ،‬وهو‬ ‫مايدل عليه سياق الخبر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٥‬رواية الشطر الأول في الأصول‪ :‬وأبلغ لعاملة إن نأت‪ ،‬والوزن ختل‪ ،‬فأثبت رواية الميدان‪.‬‬ ‫‪- ٤٧٩ -‬‬ ‫فلما سمع مالك الصوت قام مذعورا قد تغيّر لو فاستيقنت أه أن سماكأً قد‬ ‫قتل فقالت‪ :‬قح الله يا مالك العيش بعد سماكف اخرج في طلب ثأر أخيك‪ .‬فخرج‬ ‫في الطلب‪ ،‬فلقي قاتل أخيه‪ ،‬وهو سائر في نفر من قومه‪ ،‬وقد تنكر مالك م فلم‬ ‫يعرفه منهم أحد فسار معهم‪ ،‬فلمًا نزلوا قال له مالك [أي لقاتل أحيه]‪ :‬إن حَملاً ل‬ ‫قد ذهب في هذا الملوضع‪ ،‬وهو جمل أحمر نفيس الثمن‪ ،‬فإن أردت أن تطلبه معي‬ ‫فافعَل‪ ،‬فقام مع مالك‪ ،‬فلمًا غابا عن الركب واختلى به‪ ،‬أسفر له عن تلثيمه‪ ،‬فعرفه‬ ‫فقال له‪ :‬يامالك‪ ،‬هل لك إلى مائة من الإبل تأخذها وتكف عمًا تريد أن تفعل؟ فقال‬ ‫له مالك‪ :‬لا أطلب را بعد عَين‪ ،‬فأرسلها مثلك ثم حمل عليه فقتله وانصرف‪ .‬وهو الذي يقول‪:‬‬ ‫يا‬ ‫راكبا‬ ‫فليجدوا‬ ‫ولا‬ ‫مر"‬ ‫مثل‬ ‫لا أسمع الله‬ ‫ماوجدت‬ ‫ي‬ ‫الحديث‬ ‫تَدَعَن‬ ‫بێ‬ ‫فقد‬ ‫كنت‬ ‫حزينا‬ ‫ولا‬ ‫ينفعني‬ ‫في‬ ‫وجد‬ ‫عَجول‬ ‫ولا وَجُْ نكلى كما وجدت ولا‬ ‫ولا‬ ‫أضل‬ ‫كبير‬ ‫ناقته‬ ‫بنظر في أوجه الركاب"“ فلا‬ ‫جَلَه‬ ‫أضر به‬ ‫صارم‬ ‫الحديدة‬ ‫باديا‬ ‫يوم‬ ‫وإن‬ ‫مَسَني‬ ‫وَجَعُ‬ ‫الفراش‬ ‫تواق‬ ‫أضلها‬ ‫الحجيج‬ ‫يعرف شيئا فالو‬ ‫كالل __ ح‬ ‫نواجذه‬ ‫قشير‬ ‫هم‬ ‫جَزعوا‬ ‫يدعو‬ ‫مُضطجَع‬ ‫ربما"‬ ‫واجتمعوا‬ ‫مَُقَُ‬ ‫وفيه‬ ‫سَفاسق‬ ‫لمه"‬ ‫صداه‬ ‫والرأس‬ ‫مُنصدع‬ ‫‏(‪ )٥٦‬العجول‪ :‬الثكلى والواهة من النساء والإبل‪ ،‬الربع‪ :‬الفصيل ينتج‬ ‫ي الربيع‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٧‬في الأصول‪ :‬الرجال‪ ،‬والبت من أمثال الميدان‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٨‬في الأصول‪ :‬شقائق وهو تحريف‪ ،‬واثبت من أمثال اليداي‪ .‬والسفاسق ج‪:‬‬ ‫وسفسقة السيف‪ :‬طريقته‪ ،‬وما بين الشطبتين على صفح السيف‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫سفسقةة‬ ‫قشير‬ ‫بي‬ ‫سيّدكم‬ ‫قتلت‬ ‫لا‬ ‫فاليوم‬ ‫رة‬ ‫غ"‬ ‫ولا جر‬ ‫وقال بعض أهل النسب‪ :‬إن مُرَةً وعاملة ولّخْماً وجذاماً وأماراً والأشعر من ولد‬ ‫كهلان بن سبأ‪ ،‬كما ذكرنا في متقدم أنساهم‪ .:‬وقال بعض‪ :‬بل هو من بخ سبأ‬ ‫والأشعر بن سبأ‪ ،‬وعاملة بن سبأ‪ ،‬وأغار بن سبأ‪ ،‬وعمرو بن سبأ وهو أبو لخم وجذام‬ ‫بن عمرو بن سبأ" والله أعلم‪.‬‬ ‫فولد مُرَ بن سبأ‪ ،‬ويقال إنه مُرَ بن كهلان بن سبأ‪ ،‬ثلاثة رهط‪ :‬المعافر‪ ،‬وشعبان‪،‬‬ ‫وكسع‪ .‬بخ مُرً‪.‬‬ ‫فولد العافر بن مُرّ"ؤ أربة رهط‪ :‬الأحروب‪ ،‬والأشعوب‪ ،‬والشّفاعة‪ ،‬وأخوة‪ ،‬فمن‬ ‫هؤلاء تفرقت معافر‪ .‬ومن معافر أبو قبيل الفقيه واسمه حي بن هانئ‪ .‬ومن معافر بطن‬ ‫يقال شم‪ :‬الجبل‪ ،‬منهم‪ :‬أبو عبد الرحمن بن عبد الله بن زيد الحبلي‪ ،‬وقد دخل جمهور‬ ‫اللعافر قي نسب حمير‪ .‬اما كُسَع بن مر فهم رماة العرب‪ ،‬وفيهم يقول الشاعر‪:‬‬ ‫قرم‬ ‫ومن‬ ‫فروم‬ ‫ولد‬ ‫كسع‬ ‫أصلها‬ ‫بن م‪:‬‬ ‫صبار كا‬ ‫الكسًه“ً‬ ‫من‬ ‫الذي‬ ‫يضرب‬ ‫آل‬ ‫به‬ ‫سر‬ ‫الثل ق‬ ‫جدنا‬ ‫الندم""‪.‬‬ ‫مُداعكا‬ ‫قال‬ ‫ابن‬ ‫‏(‪ )٥٩‬ف أمثال لليدا‪ :‬يي قمير‪ ،‬والرئة‪ :‬صوت البكاء‪ .‬وللثل وخبره ف أمثال اليدان‪ :‬تطلب أثرا بعد عين‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٠‬القبائل ال ذكرها اللصنف تنتسب كلها إلى كهلان بن سبأ‪ ،‬في الأصول‪ :‬سر والصواب‪:‬‬ ‫مرة وهو مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان‪ ،‬وإل مرة تنتمي قبائل‬ ‫خولان ويعفر ولخم وجذام وعاملة وكندة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦١‬القبائل المذكورة تنسب كلها إل كهلان بن سبأ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٢‬نسب العافر قي ابن حزم ‏‪ :٤١‬ولد يعفر بن مالك بن الحارث بن سرة‪ :‬المعافر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٣‬نسب قوم الكسعي إلى كسع واسمه حارب بن قيس‪ ،‬وقال آخرون‪ :‬هو من بي كسع ثم‬ ‫من بي حارب واسمه غامد بن الحخارث‪ ،‬يضرب به المثل ق الندم لأنه كسر قوسه وقد ظن أما لم‬ ‫تصب مرماها ثم تبين له أنه أخطأ فقال‪:‬‬ ‫‪- ٤٨١‬‬ ‫إسحاق‪ :‬بل هو من بي كسعة بن حارب بن ق‪٣‬يس"" (‪ . (٦1‬وقال الأصمعي' إما سُمَي‬ ‫الكُسَعّي‪ ،‬أنه ما كسر قوسه‪ ،‬ونظر إلى الأن صرعى‪ ،‬وإل القوس مكسورة‪ ،‬فجعل‬ ‫يكسع برجله استه‪ ،‬فسمي الكس‪ .‬وكان من خبره أنه كان يرعى إبلاً له بواد كثير‬ ‫العشب والخمط““"“۔ فبينما هو كذلك إذ بصر بنبعة""" فأعجبته‪ ،‬فقال ينبغي أن تكون‬ ‫هذه الَّبعة قوسأ‪ .‬فجعل يتعهّدها كل يوم ويرقبها‪ ،‬حت إذا أدركت قطعها وحَفّفها‪.‬‬ ‫فلسا شت‬ ‫نحت منها قوسا وأنشأ يقول‪:‬‬ ‫وفق‬ ‫يارب‬ ‫لنحت‬ ‫ولدي‬ ‫وانفع بقوسي‬ ‫قوسي‬ ‫فإنها‬ ‫وعرسي‬ ‫من‬ ‫أها‬ ‫لذق”"‪١‬‏‬ ‫صفراء‬ ‫لنفسي‬ ‫مثل‬ ‫الوَرأس‬ ‫صَلداء ليست كقسىَ الَكس"“‬ ‫ندمت‬ ‫نبين‬ ‫ندامة‬ ‫لِ‬ ‫أن‬ ‫لو‬ ‫نفسي‬ ‫الرأي‬ ‫سفاه‬ ‫تطاورعێ إذا لقطعت‬ ‫لعمر أبيك حين كسرت‬ ‫مي‬ ‫حخَم‬ ‫فوسي‬ ‫وقد ذكره الفرزدق حين طلق النوار ثم ندم على طلاقها فقال‪:‬‬ ‫ندمت‬ ‫ندامة‬ ‫الكسعي‬ ‫غدت‬ ‫‪11‬‬ ‫ق‬ ‫مطلقة‬ ‫نوار‬ ‫والمثل وخبره في أمثال الميدان ‏‪ :٣١٠‬أندم من الكسعي‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٤‬بنو عارب فريقان‪ :‬أحدهما‪ :‬حارب بن مُر بن أد بن طابخة‪ ،‬وهو أخو تميم بن مُر‪ ،‬والثاني‬ ‫= =خارب بن خصفة بن قيس عبلان ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٥‬الخمط‪ :‬كل شجر لاشوك له‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٦‬النبع‪ :‬شجر صلب تتخذ منه السهام والقسي‪.‬‬ ‫(‪ )٦٧‬ف الأصول‪ :‬لدن‪ ،‬والصواب من أمثال الميدان‪.٣١٠ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦٨‬الورس‪ :‬الزعفران‪ .‬التكس‪ :‬الرجل الضعيف الذي لا خير فيه‪ ،‬والنكس أيضا‪ :‬السهم الذي‬ ‫ينكسر فوقه فيجعل أعلاه أسفله‪.‬‬ ‫‪- ٤٨٢‬‬ ‫دهنها وأخطمها بوتر‪ ،‬غ عمد إل ما كان‬ ‫غ‬ ‫وجعل يقلبها قي كفه ويقول‪:‬‬ ‫وربي‬ ‫هن‬ ‫أسههً‬ ‫كأنما‬ ‫حسان‬ ‫قوامُها‬ ‫حرج‬ ‫ش‬ ‫عليه قطيع‬ ‫حجرا‬ ‫أتى‬ ‫حى‬ ‫ربوة‬ ‫من الحمر‬ ‫فأورى نار‬ ‫أعوذ‬ ‫على‬ ‫فرمى عير‬ ‫الشؤم‬ ‫حمر‬ ‫كصنيع الأول‪،‬‬ ‫باخصب‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫فكمن‬ ‫فأصابه وانتظمه السهم‪،‬‬ ‫الرجمن‬ ‫الواحد‬ ‫فأخلف‬ ‫ش‬ ‫هما‬ ‫ياصبيان‬ ‫والحرمان‬ ‫الرحش‪،‬‬ ‫من‬ ‫فلمًا‬ ‫فجازه‪،‬‬ ‫جه‬ ‫وأصاب‬ ‫الليل م‬ ‫السهم‬ ‫حاله‪،‬‬ ‫فمر‬ ‫نكد‬ ‫ومن‬ ‫الجد‬ ‫الحرمان‬ ‫يوري شرارا في ضيا العقيان‬ ‫ماليق رأيت السهم ي الصَوَان‬ ‫مكث‬ ‫البنان‬ ‫فظن أنه أخطأه وأنشأً يقول‪:‬‬ ‫بالله‬ ‫على‬ ‫للرامي‬ ‫فأبشروا‬ ‫لم يَعُق"‬ ‫موارد‬ ‫رايتها‬ ‫يلد‬ ‫ميزان‬ ‫إن‬ ‫من‬ ‫فجعل منها خمسة أسهم‬ ‫لليوم‬ ‫به قطيع آخر‪،‬‬ ‫رجا‬ ‫فرمى‬ ‫الصّبيان‬ ‫فانتظمه‬ ‫عَيرأ منه‪،‬‬ ‫السهم‬ ‫وصنع‬ ‫وأنشأ يقول‪:‬‬ ‫يا أسفا للشوم واخت التَكذ‬ ‫في قوس صدق ل ثوب بأوَذ‬ ‫وولا‬ ‫وخان السهم بضرب ف الصلد‬ ‫ماأرجو‬ ‫أخلف‬ ‫لأهل‬ ‫م مكث ساعة فمر به قطيع آخر‪ ،‬فرمى عَيرا‪ ،‬فانتظمه السهم‪ ،‬وصنع كصُنع‬ ‫الأول‪،‬‬ ‫ما‬ ‫فأنشأ يقول‪:‬‬ ‫بال‬ ‫وأمكن‬ ‫سهمي‬ ‫يوقد‬ ‫الحباحبا‬ ‫العير‬ ‫وولى‬ ‫جانبا‬ ‫أظل‬ ‫منه‬ ‫قد كنت‬ ‫فصار‬ ‫في‬ ‫‪- ٤٨٢ -‬‬ ‫اكتئاب‬ ‫أرجو‬ ‫ظن‬ ‫دائبا‬ ‫أن يكون‬ ‫فيه‬ ‫ظتَأ‬ ‫صائبا‬ ‫كاذبا‬ ‫‪ ١‬ل و ل ؤ و أ نشأ يقو‪: 9 ‎‬‬ ‫لا بارك الرحمن في رَسي السحر‬ ‫أعوذ بالقادر من سر القدر‬ ‫البصر‬ ‫أم ذاك من سُوء احتيال ونَظر“"‬ ‫أأخط‬ ‫ش‬ ‫السهم‬ ‫مكث‬ ‫الأول‪،‬‬ ‫لإرهاق‬ ‫فمر به قطيع آخر‪،‬‬ ‫مكانه‬ ‫السهم‪،‬‬ ‫فأنشأ يقول‪:‬‬ ‫أبعد‬ ‫حمس‬ ‫ء‬ ‫أخزى‬ ‫قد‬ ‫الإله‬ ‫عذها‬ ‫اجمل‬ ‫حفظت‬ ‫وشَدًها‬ ‫وال‬ ‫لا‬ ‫حييت‬ ‫رفدَها‬ ‫‪7‬‬ ‫ليها‬ ‫ولا‬ ‫غ‬ ‫فرمى عيرا‪ ،‬فانتظمه‬ ‫وصنع كصُنع‬ ‫عمل‬ ‫إل‬ ‫قوسه‪،‬‬ ‫فضرب‬ ‫أرجَّي‬ ‫ها الحجر‬ ‫نظر فاذا بالمُر مُطرَحة حوله‪،‬‬ ‫قوسي‬ ‫ع‬ ‫ما‬ ‫حى‬ ‫كسرها‪.‬‬ ‫غ‬ ‫واريد‬ ‫رَذها‬ ‫مني‬ ‫بعدها‬ ‫م‬ ‫تسلم‬ ‫غلبته عه‬ ‫فنام‪،‬‬ ‫ڵ ى‬ ‫فلمًا‬ ‫أصبح‬ ‫وأ سهمه بالدماء مُضَرَجة‪ ،‬فندم على كسر قوسه‪7 ،‬‬ ‫على إبهامه ۔ فقطعها ا ت أنشأ يقول‪:‬‬ ‫ندامةً‬ ‫ندمت‬ ‫ل‬ ‫تبين‬ ‫لو‬ ‫سَّفاه‬ ‫أن‬ ‫نفسي‬ ‫الرأي‬ ‫مي‬ ‫تُطاورعێ‬ ‫لعمر‬ ‫لتطعت‬ ‫حين‬ ‫أبيك‬ ‫كسرت‬ ‫خمسي‬ ‫فوسي‬ ‫فضربت العرب به المثل فيمن م على شيء عمله‪ .‬قال الفرزدق حين طلق امرأته الوار‪:‬‬ ‫ندمت‬ ‫ندامة‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ا‬ ‫مێ‬ ‫غدت‬ ‫‏(‪ )٦٩‬رواية البيتين قي الأصول‪:‬‬ ‫أأخط‬ ‫السهم‬ ‫لإرهاق‬ ‫الضرر‬ ‫ذاك‬ ‫أم‬ ‫وفكر‬ ‫والثبت من أمثال المليدان‪.‬‬ ‫‪- ٤٨٤‬‬ ‫من‬ ‫سُوء‬ ‫احتيال‬ ‫مُطلقَةً‬ ‫نوار‬ ‫وكانت‬ ‫و قا ل‬ ‫جني‬ ‫فخرجت‬ ‫كآدمُ‬ ‫منها‬ ‫حن‬ ‫أخرجه‬ ‫الضر ا("‬ ‫آ خر ‪:‬‬ ‫ندمت‬ ‫ندامة‬ ‫‏‪١‬‬ ‫رات‬ ‫ذ‬ ‫‏(‪ )٧٠‬الضرار‪ :‬العصيان والمخالفة‪ .‬وهي رواية الديوان والكامل‬ ‫‪- ٤٨٥ -‬‬ ‫عيناه‬ ‫ما‬ ‫صنعت‬ ‫يداه‬ ‫‏‪ ،١٥٨/١‬وق الأصول‪ :‬الفرار‪.‬‬ ‫الأشعر‬ ‫ِ‬ ‫فأما الأشعر بن أدد بن زيد بن كهلان ‪ ،‬فاسمه نت بن أدى وبعض النسّاب يجعله‪:‬‬ ‫الأشعر بن لبت بن أدد بن زيد بن هميسع بن عمرو بن يشجُب بن عَريب بن أدد بن‬ ‫كهلان‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬هو الأشعر بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان" ‪.‬‬ ‫فولد الأشعر‪ :‬الجماهر‪ ،‬وجيد والرّكب‪ ،‬والّنيك والأثغمص والأدغم; والأرغم‬ ‫وجُدَة‪ ،‬وعبد شمس‪ .‬فمن قبائل الأشعر ثم من ب الماهر‪ :‬بنو ثابت‪ ،‬وبنو حكم‬ ‫وكاهل‪ ،‬وسلمة‪ ،‬ووجن ورضا‪ ،‬وحرب‪ ،‬وزوفر‪ ،‬وسائبة‪ ،‬ومسور‪ ،‬ولوبة‪ ،‬ونوبةة‬ ‫وناجية‪ ،‬وزعيج‪ ،‬وبنو صُنامة‪ ،‬وغريضة"" ‪.‬‬ ‫فمن الجماهر‪ :‬محمد بن زيدن‪ ،‬قاد عَكًاً والأشعرين ف الجاهلية‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬أبو موسى‪ ،‬وأبو رُهم} وأبو عامر‪ ،‬وأبو بردة‪ ،‬بنو قيس۔ واسم أبي موسى‬ ‫الأشعري‪ :‬عبد الله بن قيس بن سليم بن هصارا"م بن حرب بن عامر بن خَين"‬ ‫ويقال‪ :‬عَين‪ ،‬ثم بكر بن عامر بن عدن بن وائل بن ناجية بن اماهر بن الأشعر‪ .‬وأبو‬ ‫‏(‪ )٧١‬نسب الأشعر في ابن حزم ‏‪ :٣٩٧‬نبت بن أدد بن زيد بن يشحب بن عريب بن زيد بن‬ ‫كهلان بن سبأ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٢‬فصَّل ابن الكلي ‏‪ ٣٦٩/١‬نسب الأشعر على النحو الآت‪ :‬ولد نبت بن أدد بن زيد‪ ،‬وهو‬ ‫الأشعر‪ :‬الماهر والأثغم‪ ،‬والأدغم‪ ،‬والأرغمض وجُدّة‪ ،‬وعبد مسك وعبد الثريا‪ .‬فولد الجماهر بن‬ ‫الأشعر‪ :‬ناجية‪ ،‬والحنيك‪ ،‬وحَسَان‪ ،‬والمدال‪ ،‬وأطة‪ ،‬وركاز‪ .‬فولد الحنيك بن الجماهر‪ :‬بجيلة‬ ‫ويسن‪ ،‬ومُراطة‪ ،‬وسائبة‪ ،‬ومُجيد‪ ،‬وزعابج‪ ،‬وثابر‪ ،‬وسدوس‪ ،‬وعدل‪ .‬وولد ناجية بن الجماهر‪:‬‬ ‫وائلل‪ ،‬وذخحران‪ ،‬وعَينيل‪ ،‬وعَشانة‪ ،‬ويرع‪ ،‬وأشيب‪ ،‬وآهل‪ ،‬وصُنامة‪ ،‬وقرعب‪.‬‬ ‫(‪ )٧٣‬في الأصول‪ :‬حصان ‪ ،‬وفي جمهرة ابن حزم‪ :٣٩٧ ‎‬هصَار‪ ،‬والثبت في نسب معد‪.٣٦٩ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٧٤‬كذا في الأصرل‪ ،‬وفي جمهرة ابن حزم ‏‪ :٣٩٧‬غنم وفي ابن الكلي‬ ‫فيه‪ :‬ابن بكر بن عامر بن عَذر بن وائل بن ناجية بن الجماهر‪.‬‬ ‫‪- ٤٨٦ -‬‬ ‫‏‪ :٣٧٠‬عتر وتمام نسبه‬ ‫عامر‬ ‫الأشعري‬ ‫من الشر كين‬ ‫هو صاحب‬ ‫الله ‪:‬‬ ‫راية رسول‬ ‫بيده يوم حنين‬ ‫۔ كانت‬ ‫فلقيه عشرة‬ ‫كلهم إخوة‪ ،‬فحمل أحدهم على أي عامر ‪ ،‬فحمل عليه أبو عامر‪ ،‬وهو‬ ‫يدعوه إل الإسلام وهو يقول‪ :‬اللهم اشهد عليه‪( ،‬ثم جعلوا يحملون عليه‪ ،‬رجلاً‬ ‫رجلا‪ ،‬ويحمل عليه أبو عامر‪ ،‬وهو يقول ذلك‪ ،‬حت قتل تسعة وبقي العاشر‪ ،‬فحمل‬ ‫عامر ‪ ،‬وحمل عليه أبو عامر‪،‬‬ ‫على أ‬ ‫يدعوه‬ ‫وهو‬ ‫إل‬ ‫الإسلام‬ ‫ويقول‪:‬‬ ‫اللهم اشهد‬ ‫عليه)“"‪ ،‬فقال العاشر‪ :‬اللهجً لا تشهد على‪ .‬فكف عنه أبو عامر‪ ،‬وأفلت‪ .‬ثم أسلم‬ ‫وحسن اسلامه‪.‬‬ ‫بعد ذلك‘‪،‬‬ ‫وكان‬ ‫ورمى أبا عامر أخوان بسهمين‬ ‫بن معاوية‪.‬‬ ‫موسى‪،‬‬ ‫فأصاب‬ ‫رسول‬ ‫الله ‪5‬‬ ‫واسعهما‪:‬‬ ‫العلى‬ ‫ولآخر ركبته‬ ‫أحدهما قله‬ ‫وحمل عليهما‪ ،‬فقتلهما جميعا‪ .‬وكان‬ ‫إذا رآه قال‪:‬‬ ‫وأوفى‪6‬‬ ‫هذا شريد أي عامر‪.‬‬ ‫ابنا الخارٹ‪ ،‬من بي جشم‬ ‫فقتلاه‬ ‫لساعته‪،‬‬ ‫قتل أبي عامر بأوطاس‬ ‫وأخذ‬ ‫الراية أبو‬ ‫يوم حنين ‪ ،‬رحمه‬ ‫اله‪.‬‬ ‫ولأي موسى أخبار ومقامات كثيرة‪ ،‬وهو الذي ولي أمر الناس أيام عمر بن‬ ‫اخطاب‪،‬‬ ‫موضعها‬ ‫المنازل‬ ‫رحمه اله‬ ‫وبێ‬ ‫الخطط لن كان‬ ‫لأنفسهم‬ ‫وبن‬ ‫البصر ة(‪)٧١‬‏‬ ‫مهما من‬ ‫ها مسجدا‬ ‫‪ 0‬و م‬ ‫العورب‪،‬‬ ‫جامعا‬ ‫يكن‬ ‫يومئذ قرجها ال‬ ‫وجعل كل قبيلة‬ ‫متوسَّطاً‪-‬‬ ‫وقد تقدم‬ ‫ف‬ ‫علة‬ ‫ذكرنا‬ ‫الريبة‬ ‫وضرب‬ ‫وأمرهم أن يبنوا‬ ‫ذلك‪-‬‬ ‫وهو الذي‬ ‫ولي فتح كور الأهواز كورة بعد كورة‪ ،‬ثم ولي بعد ذلك مدينة تُستر‪ ،‬ي حروب‬ ‫‏(‪ )٧٥‬مابين القوسين في (ب) وهو ساقط ف راأً) و (ج)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٦‬يذكر المصنف هنا أن أبا موسى الأشعري هو الذي بێ البصرة‪ ،‬وما في المصادر التاريخية أن‬ ‫الذي بن البصرة هو عتبة بن غزوان‪ ،‬وكان ذلك سنة أربع عشرة أو خمس عشرة‪ .‬وجهه عمر إل‬ ‫البصرة‪ ،‬وكانت تعرف بأرض الند فتزفا ومصَرها۔ فأقام واليا عليها ستة أشهر‪ ،‬غ ولى عمر‬ ‫الطبري ‏‪ ٥٩٠/٣‬وما بعدها) وولاية أي‬ ‫المغيرة بن شعبة عليها‪( .‬انظر خبر بناء البصرة ومصيرها‬ ‫موسى الأشعري البصرة كانت بعد عزل المغيرة عنها‪ ،‬في أرجح الأقوال‪.‬‬ ‫‪- ٤٨٧‬‬ ‫كثيرة شديدة‪ ،‬ومشاهد كثيرة‪ ،‬وحاصر أهلها حت أخذ ارمزان‪ ،‬صاحب جموع ملك‬ ‫فارس‪،‬‬ ‫وأنفذ به إل‬ ‫عمر‬ ‫وقتل منهم حلقا كثيرا‬ ‫عنه‬ ‫الر سائل إل‬ ‫طويلا‪.‬‬ ‫الخطاب بالمدينة(‪'"٧‬‏‬ ‫وهو أحد الحكمين‬ ‫معاوية‪،‬‬ ‫ومن ولد أي‬ ‫ومن‬ ‫بن‬ ‫والمناظر لعمرو‬ ‫مرسى الأشعري‪:‬‬ ‫موال‬ ‫أبي بردة‪:‬‬ ‫بن‬ ‫بلال‬ ‫خلف‬ ‫بعل‬ ‫وهو‬ ‫العاص‬ ‫بن أي‬ ‫بن‬ ‫صاحب‬ ‫وأخباره‬ ‫بردة‪،‬‬ ‫حَيّان‬ ‫أن‬ ‫فض‬ ‫ول‬ ‫عسكره‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫أ‬ ‫مشهورة‬ ‫قضاء‬ ‫اللعرو ف‬ ‫وجموع‬ ‫طالب‪،‬‬ ‫فارس‪،‬‬ ‫التحمل‬ ‫‪.‬‬ ‫البصر ة وعمالتها زمنا‬ ‫وهو‬ ‫بالأمر‬ ‫من‬ ‫أعلام‬ ‫النحويين المشهورين”" ‪.‬‬ ‫بن كلثوم بن يرعب‪،‬‬ ‫ومن ب الأشعر‪ :‬مالك بن عامر بن هانئ بن جهاف”"“‬ ‫ويقال قرعب©ؤ بن رفد بن ذخران بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر" ‪.‬‬ ‫و منهم ‪:‬‬ ‫| بو‬ ‫مسافع بن‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫زيد بن‬ ‫هد يد بن‬ ‫عا مر‬ ‫بن‬ ‫‪_.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ .‬‏(‪٨١‬‬ ‫الحارث بن طعمة بن عُكابة بن ذَخْران بن ناجية بن الماهر بن الأشعر‬ ‫‪ .‬بن حي بن‬ ‫وكان‬ ‫حليفا‬ ‫لقريش‪ ،‬وقتل يوم بدر كافرا" ۔ ومنهم‪( :‬السائب)"“ بن مالك بن عامر بن هان ء‬ ‫‏(‪ )٧٧‬خبر فتح رامهرمز وتستر وأسر الرمزان في الطبري ‏‪ ٨٣/٤‬وما بعدها‪.‬‬ ‫(‪ )٧٨‬ترجمة خلف الأحمر ي إنباه الرواة‪‎‬‬ ‫‪.٣٤٨/١‬‬ ‫(‪ )٧٩‬في الأصول‪ :‬كهام‪ ،‬وأثبت ما في الاشتقاق‪.٤١٨ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٨٠‬نسبه قي ابن الكلي ‏‪ :٣٧٠/١‬مالك بن عامر بن هانئ بن كلثوم بن جُهاف بن قرعب بن‬ ‫رفد بن ذخران بن ناجية‪.‬‬ ‫(‪ )٨١‬في الأصول‪ :‬حسين‪ ،‬وهو تصحيف‪ ،‬وأثبت ما في ابن الكلي‪.٣٧ ٠/١ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٨٢‬قي سيرة ابن هشام ق ‏‪ :٧١١/١‬أبو مسافع الأشعري‪ ،‬حليف فم قتله أبو دجانة‬ ‫الساعدي‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٣‬سقط اسم السائب من (أ) و (ج) وهو في (ب)‪ ،‬وهو صاحب الختار الثقفي‪( .‬انظر‬ ‫الطبري ‏‪ ٩/٦‬وما بعدها وابن الكلي ‏‪.)٣٧٠/١‬‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بن كهام بن كلثوم بن يرعب بن رفد بن ذخران بن ناجية بن الجماهر‪ ،‬وكان شريفا‪.‬‬ ‫على‬ ‫وكان‬ ‫وقتل معه‪.‬‬ ‫شرطة اللختار‪،‬‬ ‫الكر كر‪ ،‬كانا من أشراف‬ ‫عضاه‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫عبد ال‬ ‫وعبد‬ ‫الرحمن‬ ‫أهل الشام‪ ،‬أيام معاوية وبي مروان("‬ ‫أبو عبيل الله الكاتب‬ ‫كاتب‬ ‫الهدي‬ ‫ابنا عضاه‬ ‫‪ .‬ومن موال‬ ‫واسعه معاوية بن‬ ‫بن‬ ‫عبد اله‬ ‫سيّار‪،‬‬ ‫عبل الله بن‬ ‫ومنهم‪ :‬القاسم بن الوليد بن سّلمة بن خارج بن كريب بن أنفع بن زيد بن المنذر بن‬ ‫مالك بن ذي بارق الفقيه‪ .‬ومنهم‪ :‬شهر بن حوشب الحدث‪ .‬ومنهم‪ :‬ثوبان بن شهر‬ ‫الحث‪ .‬ومنهم‪ :‬أبو رَوق‪ ،‬واسمه عطية بن الحارث الفسّر‪ ،‬وعداده في همدان‪ .‬ومنهم‪:‬‬ ‫علي‬ ‫حالد‬ ‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫طلحة‬ ‫اللعروف‬ ‫بالي‬ ‫الذي‬ ‫يقول‬ ‫فبه‬ ‫ابن‬ ‫إسحاق‬ ‫النهروان‪:‬‬ ‫وللكرد‬ ‫إذا‬ ‫منك‬ ‫بكراك‬ ‫زرقم‬ ‫بسل‬ ‫السيوف‬ ‫العجاجة‬ ‫ولبس‬ ‫وقد‬ ‫فجاءت‬ ‫عن‬ ‫نشرت‬ ‫هادى‬ ‫سنا‬ ‫كيوم‬ ‫مواهب يعصر عنها املكلا“‬ ‫_‬ ‫ومازال عيسى بن موسى أبو ال‬ ‫وشق‬ ‫يوم‬ ‫الجمل‬ ‫ش‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫الصفوف‬ ‫وطعن‬ ‫الرماح‬ ‫وضرب‬ ‫القَلل ““‬ ‫والخافقان‬ ‫تريك‬ ‫النايا‬ ‫بروس‬ ‫الأس ““‬ ‫نارها‬ ‫عروس‬ ‫كأن‬ ‫وأبناؤها‬ ‫النية‬ ‫عليهم‬ ‫بين‬ ‫شروق‬ ‫الشل‬ ‫الطفل"“‬ ‫‏(‪ )٨٣‬في ابن الكلي ‏‪ :٣٧٠/١‬ومنهم عبد الله بن عبد الرحمن بن عامر بن عضاه بن نمر بن ياخر‬ ‫ابن كر كور‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٤‬المكل‪ :‬اجتماع الماء في البئر‪ ،‬وبئر مَكل‪ :‬قد نزح ماؤها‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٥‬القلل‪ :‬الرؤوس‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٦‬الأسل‪ :‬الرماح‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٧‬الطفل‪ :‬ظلمة العشيّة قبل الغروب‪.‬‬ ‫‪- ٤٨٩‬‬ ‫جُهول تطيش على من جَهَل‬ ‫رؤوسا‬ ‫ئحادر‬ ‫قبل‬ ‫للنقل‬ ‫وخُلو الووسة في يوم طَلَ“‬ ‫مُعاط‬ ‫له‬ ‫عزاج‬ ‫(‪ )٨٩‬اللووسة‪ :‬من لاس الطعام أو الشراب‪ :‬ذاقه‪ .‬الطل‪ :‬المطر الخفيف أو الندى‪. ‎‬‬ ‫القبل‬ ‫س‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫همدال‬ ‫‪٠‬‬ ‫وولد مالك بن زيد بن كهلان بن سبا بن يشجب بن يعرب بن قحطان رجلين‪:‬‬ ‫تيت بن مالك‪ ،‬وخيار بن مالك‪ .‬فولد خيار بن مالك‪ :‬ربيعة بن خيار‪ ،‬فولد ربيعة بن‬ ‫الخيار‪ :‬أوأسلة““ بن خيار‪ ،‬وهو همدان ‪.‬‬ ‫فولد همدان‪ :‬نوفاك وخَّيران"“ ‪.‬‬ ‫منهم‪ :‬بنو حاشد بن جُشم بن خيران بن نوف بن همدان‪ .‬وبنو بكيل بن جُشم بن‬ ‫خيران‪ .‬فمن بطوُم أيضاً عَليان بن أرحب بن العام بن مالك بن معاوية بن صعب‬ ‫بن ذبيان بن بكيل بن خيران بن نوف‬ ‫بن همدان"‬ ‫‪ .‬ومن بطوهم‬ ‫أيضاً‪ :‬قادم‬ ‫وبنوحَجور“ ‪ ،‬وبنو حُجَيَّ‪ ،‬وبنو حَرّجة‪ ،‬وقدم وأدران‪ ،‬وبنو القدام وبنو صبرة‬ ‫وبنو‬ ‫فائش(‪١‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫فمن‬ ‫فائلش‪:‬‬ ‫بي‬ ‫سيف‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫سَريع‪،‬‬ ‫قتل‬ ‫مع‬ ‫الحسين‬ ‫بن‬ ‫علي‪،‬‬ ‫‏(‪ )٩٠‬قي (أ)‪ :‬سلة‪ ،‬وقي (ب) و(ج)‪ :‬وسلة‪ ،‬وكلاهما تحريف‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩١‬همدان ليس هوأوسلة بن خيار‪ ،‬فنسب همدان في ابن حزم ‏‪ ٣٩٢‬هو‪ :‬ولد أوسلة‪ :‬زيد بن‬ ‫أوسلة‪،‬‬ ‫فولد زيد بن أوسلة‪:‬‬ ‫فولد مالك بن زيد بن أرسلة‪:‬‬ ‫مالك‪،‬‬ ‫همدان ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩٢‬في الأصول‪ :‬حفزان‪ ،‬والتصحيح من ابن حزم ‏‪ .٣٩٢‬وفي نسب معد ‏‪ :٢٣٨/٢‬فولد همدان‬ ‫بن مالك نوفا‪ ،‬فولد نوف بن همدان خيران‪ .‬وقي الإكليل للهمدان ‏‪ :٢٨/١٠‬أولد نوف بن همدان‪:‬‬ ‫خُبران‪ .‬ولكن حقق جمهرة ابن حزم صححها‪ :‬خيران‪ ،‬وذكر في الحاشية أن هذا الضبط ذكر ي‬ ‫القتضب والأصنام ‏‪ ٥٧‬وهاية الأرب ‏‪ ٣٢٠/٢‬والقاموس الحيط‪.‬‬ ‫‏(‪ (٩٣‬بطن عليان‬ ‫حاشد عريب‬ ‫لاينتسب‬ ‫(وآخرين)‪،‬‬ ‫إل‬ ‫بكيل وإغما إل‬ ‫فولد عريب‬ ‫بن‬ ‫جشم‬ ‫حاشد‬ ‫زيدا‬ ‫ففي نسب‬ ‫معد‬ ‫فولد زيد بن عريب‪:‬‬ ‫‏‪ : ٢٣٨ /٢‬ولد جشم‬ ‫عليان‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وقادما‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩٤‬في (ب) و (ج) خجون‪ ،‬وهو تحريف‪ .‬وبنو حجور‪ :‬بطن عظيم باليمن والشام والعراق‬ ‫يقارب نصف حاشد (الإكليل‬ ‫‏‪.)٩٧/١٠‬‬ ‫(‪ )٩٥‬في (ب) و (ج)‪ :‬قابس‪ ،‬وهو تصحيف‪ ،‬وصوابه من نسب معد‪.٢٣٩/٢ ‎‬‬ ‫‪- ٤٩١ -‬‬ ‫لأمه‪ :‬مالك بن عبد(‪)٨١‬‏‬ ‫هو وأخوه‬ ‫بن سريع‪.‬‬ ‫بنو شاحذ"“‪0‬‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫جَحدنا‪،‬‬ ‫ؤ وبنو‬ ‫وبنو أبزى““ ‪ ،‬وبنو شبام‪ ،‬ومنهم‪ :‬ذو جَعران‪ ،‬وذو حُدَان‪ ،‬اسما موضعين نسبوا‬ ‫إليهما‪.‬‬ ‫ومنهم‪.‬‬ ‫بن‬ ‫أبو شعيرة‬ ‫‪7‬‬ ‫كان‬ ‫۔‬ ‫شهود‬ ‫من‬ ‫معاوية‬ ‫الحكمين۔‬ ‫يوم‬ ‫ومن‬ ‫فرسانهم‪ :‬الحكم بن عبد الرحمن كان من فرساهم يوم دير الجماجم‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬عبد العزى بن سبع بن نمر بن ذهل‪ ،‬شاعر جاهلي‪ .‬وابنه مدرك بن عبد‬ ‫العرّى‪١‬‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪(١‬‬ ‫بنو ناعط‪ ،‬وهو‬ ‫۔ مر‬ ‫الني ‪:‬‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اسم جبل لسبوا إليه‪ .‬ومنهم‪ :‬عامر بن الشمر الذي وفد إل‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫مع وود هىدان ‪ .‬ومنهم‪:‬‬ ‫بنو ناشح‪٠‬ا‏‬ ‫[‬ ‫ر‬ ‫۔‬ ‫بنو الشعيرة ‪ ،‬وهي امهم‪،‬‬ ‫ودومان‪،‬‬ ‫وحمران‪،‬‬ ‫حمد‬ ‫ابنا‬ ‫‪.‬‬ ‫نسبوا‬ ‫بن‬ ‫إليها‬ ‫وبيته يعدل‬ ‫مالك‪،‬‬ ‫بيت‬ ‫العاقب‪ ،‬وبهم كانت تخفر قريش ق الجاهلية إذا بجروا إل اليمن‪ ،‬فيجيروهم على اليمن‬ ‫فاطبة‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫دا‬ ‫‪-.‬‬ ‫ومنهم‪ .‬داود بن فيس‪،‬‬ ‫كا‬ ‫ح‬ ‫شا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٨5‬‬ ‫‪.,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,.‬‬ ‫نال شريما‪ .‬ومنهم‪ :‬بنو اشو ع‪ ،‬ومنهم بنو‬ ‫(‪ )٩٦‬في الأصول‪ :‬عقبة‪ ،‬والتصحيح من نسب معد‪ ٢٣٩/٢ ‎‬والإكليل‪‎‬‬ ‫‏(‪ )٩٧‬في الأصول‪ :‬ساجد والصواب من ابن الكلي‬ ‫اخذ‬ ‫خبد ع‬ ‫‏(‪()١٠٢‬‬ ‫‏‪، ٠‬‬ ‫‪.١٠٥/١٠‬‬ ‫‏‪ ،٢٣٩/٢‬والإكليل‬ ‫‏‪ ١٠٦/١٠‬والاشتقاق‬ ‫‪٠‬۔‏‬ ‫(‪ )٩٨‬ف الأصول‪ :‬يرمي‪ ،‬والتصحيح من الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٢٠‬‬ ‫(‪ )٩٩‬في الأصول‪ :‬فمشةة‪ ،‬والتصحيح من ابن الكلي‪ ،٢٤٧/٢ ‎‬والاشتقاق‪.٤٢١ ‎‬‬ ‫(‪ )١٠٠‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٢١‬‬ ‫(‪ )١٠١‬ف الأصول‪ :‬ناسخ‪ ،‬وهو تصحيف‪( .‬ابن الكلي‪.)٢٥٠/٢ ‎‬‬ ‫‏(‪ )١٠٢‬في الأصول‪ :‬الجيدع‪ ،‬وهو تصحيف وأثبت ما ابن الكلي‬ ‫‏‪ :٢٢٣‬الئذع‪.‬‬ ‫‪- ٤٩٢ -‬‬ ‫‏‪ ،٢٤٦/٢‬وي الاشتقاق‬ ‫بنو دويد‪،‬‬ ‫ومنهم‪.‬‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫الشاعر ‪.‬‬ ‫فسمًاه‬ ‫وبنو‬ ‫الله بن م‬ ‫حُشيش بن عبيد‬ ‫وهو‬ ‫شرقي‬ ‫جُخدب‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الأجْدع‬ ‫ووادعة‪.‬‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫بن سّلمان‬ ‫الشاعر(` ؤ‬ ‫مالك‬ ‫زبيد‬ ‫على‬ ‫عبل الرحمن وهو الذي قتل للانة من بێ الحصين‬ ‫الواز ع(" ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ (١‬۔ وهو‬ ‫بن معمر"‬ ‫وفد‬ ‫ذ‬ ‫بن الحارث الفقيه‪.‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ط‬ ‫وهو الذي أجار ربيد فأبوا‬ ‫أن يقبلوا جواره‪ ،‬فأصابتهم بعض العرب‪ ،‬فقال في ذلك الأجدع‪:‬‬ ‫أتانا‬ ‫بأقصى‬ ‫الأرض‬ ‫الموالين‬ ‫من‬ ‫‪7‬‬ ‫بان‬ ‫من‬ ‫شر‬ ‫زبيد‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫و م‬ ‫حمير‬ ‫‪».‬‬ ‫نع‬ ‫الأخيار‬ ‫من‬ ‫‪,‬‬ ‫نهضموا‬ ‫دارنا‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫اللع‬ ‫وقد وهصوهم وهصة مافا ورد‬ ‫م _‬ ‫‪,‬‬ ‫ُ‬ ‫‪0‬‬ ‫ومن ولده‪ :‬مسروق بن الأجدع بن مالك بن أمية بن عبد الله بن [مُر بن] سلامان‬ ‫بن‬ ‫ابن معمر‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫سعل بن‬ ‫عل الله بن‬ ‫وادعة بن‬ ‫عامر بن‬ ‫هش‬ ‫بن‬ ‫‪.‬‬ ‫رافع بن‬ ‫نوف بن همدان‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬المذبوب”‪١‬‏‬ ‫خو ث(‬ ‫ا‬ ‫وبنو الصَّائدك‬ ‫الشاعر‪ ،‬واسمه‪ :‬كثير بن أبي حيّة‪ .‬ومنهم‪ :‬بنو عرار‪ ،‬وبنو‬ ‫واسم الصائد‪:‬‬ ‫‏(‪ )١٠٣‬ضبط المدان قي الإكليل‬ ‫كعب‪.‬‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫أبو‬ ‫]‬ ‫‏‪(١‬‬ ‫الج رَلدق‬ ‫الشاعر‪8،‬‬ ‫‏‪ ٧٥/١٠‬اسم معمر بضم اليم الأول وكسر اليم الثانية‬ ‫وقال‪ :‬وليس هذا إلا ني همدان‪.‬‬ ‫(‪ )١٠٤‬ف الأصول‪ :‬الورّاع‪ ،‬وأثبت ماتي نسب معد‪ ،٢٤٩/٢ ‎‬والاشتقاق‪.٤٢٤ ‎‬‬ ‫‏(‪ )١٠٥‬كذا في () و (ج) وهو الصواب‪ ،‬كما في الإكليل ‏‪ ،٦٥/١٠‬وهو الأجدع بن مالك‬ ‫الأعمري‪ ،‬وي (ب) الأخدع‪ ،‬وهو تصحيف‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠٦‬في الأصول‪ :‬مذنوب‪ ،‬والثبت من ابن الكلي‬ ‫اللذبوب ‪.‬عن يصيبه الذباب‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٤٩/٢‬والاشتقاق‬ ‫‏(‪ )١٠٧‬في (ب)‪ :‬جوب‪ ،‬وقي (ج)‪ :‬حوب‪ ،‬وأثبت ماي نسب معد‬ ‫‏‪./٠‬‬ ‫‏‪ ،٤٢٥‬وفسر ابن دريد‬ ‫‏‪ .٢٥١/٢‬والإكليل‬ ‫والاشتقاق ‏‪.٤٢٨‬‬ ‫(‪ )١٠٨‬إضافة من ابن الكلي‪ ،٢٥٢/٢ ‎‬وتمام نسبه فيه‪ :‬معقل بن عبد خير بن محمد بن خول‪- ، ‎‬‬ ‫‪٩٣‎ -‬ع ‪-‬‬ ‫واسمه معقل‪ .‬ومنهم‪ :‬بنو مَوهبة‪ ،‬وبنو الشاول"" ‪ ،‬وبنو مُلالة‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬أبو رّهم بن مطعم الشاعر هاجر وهو ابن مائة وخمسين سنة"" ‪ .‬ومنهم‪:‬‬ ‫قيس بن ثامة"‪“١‬‏ بن مبعوث بن كعب بن عَلوى بن عَليان بن أرحب بن العام بن‬ ‫مالك بن صعب بن ذبيان بن بَكيل‪ ،‬وكان رئيسا شريفا‪ .‬ومنهم‪ :‬سيف بن هان‬ ‫وكان من رجالهم في الإسلام"" ‪.‬‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫بنو ناعط‪،‬‬ ‫اسم جبل سموا به‪ .‬ومنهم‪:‬‬ ‫بنو أرحب‪،‬‬ ‫وقد انقضى‬ ‫نسبه‬ ‫وإل أرحب تنسب الجمال الأرحبيّة‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬الخطاب بن هانء بن مالك بن قيس بن عامر بن سلمان بن سفيان بن‬ ‫أرحب بن العام بن مالك بن معاوية بن صعب بن ذبيان بن بكيل بن جشم بن‬ ‫خيران بن نوف بن همدان‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬بنو شاكر بن ربيعة بن مالك بن معاوية بن صعب بن ذبيان بن بكيل‪ .‬كان‬ ‫منهم‪ :‬عمرو بن براقة بن شيبة الشاعر‪ .‬ومنهم‪ :‬حوشب بن التباعي"'“ بمنُسان بن‬ ‫ذي ظُليم فتل يوم صفين مع معاوية‪ ،‬وكان سيّدهم بالشام‪ ،‬وف قتله يقول بعض أهل‬ ‫العراق‪:‬‬ ‫فإنا قتلنا ذا الكلاع وحَوشبا‬ ‫فن تقتلوا الصقر بن عمرو بن محصن‬ ‫الشاعر الذي كان يهاجي أعشى همدان‪.‬‬‫‏(‪ )١٠٩‬في الأصول‪ :‬ساول‪ ،‬والتصحيح من الاشتقاق‬ ‫‏‪.٤٣١‬‬ ‫‏(‪ )١١٠‬ف ابن الكلي ‏‪ ٢٥ ٤/٢‬أنه هاجر إل الكوفة قي زمن عمر بن الخطاب‪.‬‬ ‫‏(‪ )١١١‬كذا قي () و (ب) وفي نسب معد لابن الكلي ‏‪ :٢٥٤/٢‬يزيد بن قيس بن تمام‪.‬‬ ‫‏(‪ )١١٢‬أضاف ابن الكلي ‏‪ :٢٥٦/٢‬الذي كان يقتل الخوارج زمن الحسا ج‪.‬‬ ‫‏(‪ )١١٣‬في الأصول‪ :‬ساعي‪ ،‬والتصحيح من الاشتقاق ‏‪.٤٣٣‬‬ ‫‪- ٤٩٤ -‬‬ ‫ومنهم‪ :‬بنو السبع وبنو السّبيمء رهط ابن إسحاق‬ ‫السبيعي الفقيه" ‪ ،‬واسعه‪:‬‬ ‫عمرو ابن عبد الله بن علي بن يوسف بن السّع بن السبع بن صعب بن معاوية بن‬ ‫كثير بن مالك بن حُشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نوف بن همدان‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬خارف‪ ،‬واسمه مالك بن عبد الله بن كثير بن مالك بن جُشم بن حاشد‪.‬‬ ‫مالك بن نمط الحارثي‪ .‬ومنهم‪ :‬الحارث الأعور بن عبد الله‪ .‬قال‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫الشعي‪:‬‬ ‫تعلمت الفرائض من الحارث الأعور‪ ،‬وكان من أحسب الناس ق وقته‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬سعيد بن قيس‪ ،‬كان إذا مر في قبائل اليمن لم تره امرأة إلا قعدت‪ ،‬حق‬ ‫يجوز إجلالاً له‪.‬‬ ‫ومن موالي السبيع‪ :‬أبو سَلْمَة الخلآل‪ ،‬وامه حفص بن سليمان‪ ،‬وهو كان السفير‬ ‫بين دُعاة بخ العباس بخراسان وبين إبراهيم الإمام بن محمد بن علي بن عبد الله بن‬ ‫العباس بن عبد الطلب‪ ،‬فسمّوه وزير آل عمّد‪ ،‬وهو أول من سي مذا الاسم في‬ ‫الإسلام‪.‬‬ ‫ومن همدان‪ :‬التّقد‪ ،‬ولوذان‪ ،‬وهم الشرّق”" ‪ .‬ومنهم‪ :‬مالك بن مزيد بن حران‬ ‫بن زيد‪ .‬ومنهم‪ :‬سبأ‪ ،‬وهو الأهان‪ ،‬وأرحب‪ ،‬وقد مضى نسبه‪ ،‬وإليه تنسب الحمال‬ ‫الأرحبية‪:‬‬ ‫ومن‬ ‫بێ‬ ‫حاشد‪:‬‬ ‫مُجالد بن سعيل الفقيه‪،‬‬ ‫وهو خالد بن سعل بن‬ ‫الجالد بن عميرة‪،‬‬ ‫وهو ذو مرّان‪ ،‬بن أفلح بن شرحبيل بن ربيعة بن جشم بن حاشد‪.‬‬ ‫(‪ )١١٤‬الاشتقاق‪.٤٢٧ ‎‬‬ ‫(‪ )١١٥‬جاء في الإكليل‪ ٩٢/١٠ ‎‬ماصورته‪ :‬ولد عبد ود‪ :‬لوذان‪ ،‬بطن‪ ،‬وولد عبد نوفا‪ ،‬بطن‪‎‬‬ ‫بالشرق‪ .‬وقد ضبط ابن الكلي‪‎‬‬ ‫‪ ٢٤٠/٢‬اسم مشرق بكسر اليم وفتح الراء‪ ،‬وجاء فيه‪ :‬ولد زيد‪‎‬‬ ‫بن جشم بن حاشد‪ :‬مشرقا بطن ‪ ...‬وولد عبد ود بن الحارث لوذان‪ ،‬و لم يذكرا بطن نقد‪.‬‬ ‫‪- ٤٩٥‬‬ ‫[أعشى]“' ؤ‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫هَمُّدان&‪ 8‬وامه عبد الرحمن بن الحارث بن نظام بن جشم بن‬ ‫عمرو بن مالك بن عبد الرّ"'‪ -‬بن زيد بن حارث بن قيس بن عامر بن مالك بن‬ ‫جشم بن حاشد‪ .‬وكان نسَّابة عالما فغلبت عليه رواية الأخبار‪.‬‬ ‫ومن حاشد‪:‬‬ ‫لقد‬ ‫ونعم‬ ‫بنو يام‪،‬‬ ‫وبيت يام ي‬ ‫أنعمتها‬ ‫فائبعُّها‬ ‫عبل القيس بن سبيع الذي‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫بأخرى ولم أحفر غُروقَ براها‬ ‫ومنهم‪ :‬الأسلوم اليامي"'“‪ ،‬وكان حرّم الخمر والزنا على نفسه ف الجاهلية‪ ،‬وقال‬ ‫يي ذلك‪:‬‬ ‫والسلم أبقى في الأمور وأعرف‬ ‫سالت قومي بعد طول فضاضة‬ ‫والرسمات وترك ذلك أشرف‬ ‫وتركت شرب الخمر وهي أثير‬ ‫وعففت‬ ‫عنه‬ ‫عبيدة‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫يا أميبَ‬ ‫وكذاك‬ ‫تكرما‬ ‫السلمان بن عمرو‬ ‫بن‬ ‫الأجدع‬ ‫‏‪"٠١‬‬ ‫يفعل‬ ‫بن سلمان‬ ‫الحجى‬ ‫ذو‬ ‫بن‬ ‫حبيب‬ ‫بن‬ ‫مُواجد‪.‬‬ ‫ومذكر بن يام بن أصبّى بن رافع بن مالك بن خشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن‬ ‫‏(‪ )١١٦‬سقط اسم الأعشى من الأصول‪ .‬ولقبه‪ :‬أبو اللصبح‪ ،‬وكان الحجاج أغزاه بلاد الديلم‬ ‫تال‬ ‫فأسر‪ 8‬ح ا‬ ‫ق الرب‬ ‫من أسره وخرج بعد ذلك مع ابن الأشعث‪ ،‬فظفر به الحجاج‬ ‫فقتله سنة ‏‪ ٨٢‬ه وترجمته في الأغان ‏‪ ٣٣/٦‬وما بعدها‪ ،‬وفيه أن اسمه عبد الرحمن بن عبد الله‪.‬‬ ‫‏(‪ )١١٧‬ف (اأ) و (ج) عبد الحريب‪.‬‬ ‫(‪ )١١٨‬ف الأصول‪ :‬الأسلوب البان‪ ،‬والتصحيح من المداني‪‎‬‬ ‫‪ ،٧١/١٠‬وابن الكلي‪‎‬‬ ‫‪٢٤٨/٢‬‬ ‫وهو الأسلوم بن مُواجد بن مذكر بن يام‪‎.‬‬ ‫‏(‪ )١١٩‬الفضاضة‪ :‬أراد الفرقة والتباعد‪ .‬المرسمات كذا ق الأصول‪ :‬و لم يتضح ل الراد ما‪ ،‬ولعلها‬ ‫خر فة‬ ‫عن‪:‬‬ ‫اللرعمات‪،‬‬ ‫أي‬ ‫النساء‬ ‫اللاق ومن ليعرفن‪،‬‬ ‫المرأة الفاجرة‪.‬‬ ‫‪٤ -‬ع‪- ‎٦٩‬‬ ‫أو‬ ‫غرفة عن‬ ‫اللرمسات‪.‬‬ ‫جمع مومس ‪ ،‬وهي‬ ‫همدان‪ ،‬وعداده في مراد‪ .‬وهو من الثقات في الحديث هن لا يشك يي حديثه‪ .‬ومنهم‪:‬‬ ‫طلحة بن مُصرّف بن كعب بن عمرو بن جُخدّب(ا"م بن معاوية بن الحارث بن ذُهل‬ ‫ابن سلمة بن دَؤول بن جشم بن يام بن أصى بن رافع‪ ،‬وكان قارىء أهل الكوفة‪.‬‬ ‫فلما رأى كثرة الناس عليه كره ذلك‪ ،‬فمشى إل الأعمش‬ ‫فقرأ عليه‪ ،‬فمالت الناس‬ ‫إل الأعمش‪ ،‬وتركوا طلحة بن مُصَرّف‪ .‬ومنهم‪ :‬ذَرَ بن أبي ذَنَ وكلهم رماد صُلحاء‬ ‫عُبّاد‪ .‬وقد وقف عمرو بن دَرً على قبر أبيه فقال‪ :‬يا دن شغلێ الزن لك عن الحزن‬ ‫عليك‪ .‬ثم قال‪ :‬اللهحً إنك وعدتن الصبر على ذنَّ صلواتك ورحمتك اللهم إن قد‬ ‫وهبت له إساءته إل‪ ،‬فهب لي إساءئه إل نفسه‪ ،‬فإنك أجود وأكرم‪ .‬فلمّا انصرف‬ ‫قال‪ :‬يا ذَنَ‪ ،‬انصرفنا وخليناك‪ ،‬ولو أقمنا عندك ما نفعناك‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬ربيد بن الحارث اليامي الفقيه الحدث التابعي‪ .‬ومنهم‪ :‬عرار بن عبد الله‬ ‫اليامي الحدث‬ ‫ومنهم‪ :‬عبد الله بن داوود الر الحٹ‪ ،‬وإغا مي الحث الر‬ ‫لأنه‬ ‫كان يسكن الريبة بالبصرة‪ .‬ومنهم‪ :‬ضمام بن مالك السَلمان"“ ‪ ،‬أحد الوفد الذين‬ ‫ا في رجال من وجوه همدان وغيرهم فلقوا رسول الله أ‬ ‫وفدوا على الني‬ ‫[مرجعه]”""ا‪ 6‬من غزوة تبوك‪ ،‬عليهم مُقَطّعات الحبْرات”"‪ 6‬ؤ والعمائم العدة على‬ ‫‏(‪ )١٢٠‬في الأصول‪ :‬جحدر‪ ،‬وهو تحريف‪ ،‬والصواب من الاشتقاق ‏‪ ،٤٢٤‬وفي نسب معد‬ ‫‏‪ :٢٤٨/٢‬جَحدب‪.‬‬ ‫وفسره ابن دريد بأنه ضرب‬ ‫من الجعلان‪ ،‬وي اللسان‪:‬‬ ‫ا حدب‬ ‫(بفتح الدال‬ ‫وضمها)‪ :‬الضخم الغليظ من الرجال وضرب من الجنادب‪.‬‬ ‫(‪ )١٢١‬ف الأصول‪ :‬صمصام‪ ،‬وهو تحريف‪ ،‬والصواب صمام (سيرة ابن هشام ق‪‎‬‬ ‫‪6)٥٩٧/٢‬‬ ‫وكان في عداد وفد همدان‪ .‬وذكر ابن الكلي‪ ٢٥١/٢ ‎‬رجلا آخر اسمه ضمام بن زيد بن ثوابة‪ ،‬وقد‪‎‬‬ ‫وفد على الني قا أيضا‪‎.‬‬ ‫‏(‪ )١٢٢‬إضافة يستقيم بما الكلام من السيرة‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٢٣‬مقطعات الحبرات‪ :‬برود يمانية خيطة‪.‬‬ ‫‪- ٤٩٧ -‬‬ ‫رحال الُس“"‬ ‫على الهَرّية“"‪0‬‬ ‫بحبال الليف‪ ،‬وراجزهم‬ ‫الأرحَبيةظ‪ ،‬مُحَطّمات“"‪66‬‬ ‫يرتجز بين أيديهم ويقول‪:‬‬ ‫إليك‬ ‫سواد‬ ‫جاوزن‬ ‫ي‬ ‫الريف‬ ‫هبوات‬ ‫الصيف‬ ‫والخريف‬ ‫مُحخحطمات ببال الليف‬ ‫ومن فرساهم‪ :‬عبد الرحمن بن سعيد بن قيس‪ ،‬الذي كان على همدان كلها‪ ،‬وب‬ ‫ميم‪ ،‬وبين يدي الهلب بن أبي صُفرة‪ ،‬يي حرب الأزارقة‪ .‬ومنهم‪ :‬الحارث بن عَميرة‬ ‫الذي قتل الأبعر السليطي الشاري الذي قام خرب الهل‬ ‫بعد قتل الماحوز”""'“ ‪ ،‬وفيه‬ ‫يقول أعشى همدان‪:‬‬ ‫المكارم‬ ‫ان‬ ‫‪.‬‬ ‫الحامي‬ ‫الفارس‬ ‫أكملت‬ ‫الحقيقة‬ ‫أسباما‬ ‫لابن الليورث‬ ‫الشر من قحطان‬ ‫مُعلما‬ ‫الرفاق‬ ‫الفرسان‬ ‫د الارق لو يصاب بطعنة‬ ‫زاد‬ ‫ويوت من فرسام منتان‬ ‫م‬ ‫ومنهم‪ :‬عبد الله بن عياش الثوف‪،‬‬ ‫وفارس‬ ‫كان‬ ‫من رواة الأخبار والحديثف““‪¡٨‬۔‏‬ ‫ومنهم‪ :‬أبو‬ ‫‏(‪ )١٢٤‬اليس‪ :‬خشب تصنع منه الرحال‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٢٥‬المهرية‪ :‬الإبل المنسوبة إلى قبيلة مهرة‪ ،‬وهي إبل يبة‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٢٦‬مخطمات‪ :‬وضع فا خطم على آنافها‪.‬‬ ‫(يرجع إل خبر وفد همدان ي السيرة ق ‏‪.)٥٩٦/٢‬‬ ‫‏(‪ )١٢٧‬كان الزبير بن الماحوز يقاتل الهلب بن أبي صفرة مع نافع بن الأزرق‪ ،‬وبعد مقتل نافع‬ ‫بن الأزرق ولى الخوارج عليهم عبد الله بن الماحوز‪ ،‬فقتل‪ ،‬فولت الأزارقة أخاه عبيد الله بن‬ ‫الماحوز ثم قام بأمر الخوارج الزبير بن الماحوز وعبيدة بن هلال‪( .‬انظر تفصيل هذه الأخبار يي‬ ‫الطبري ‏‪ ٦١٣/٥‬ومابعدها)‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٢٨‬فصل الحمدان القول في عبد الله بن عيّاش ومكانته لدى الخليفة المنصور ف الإكليل‬ ‫‏‪.١٥٠١٠‬‬ ‫‪٩٨‎ -‬ع ‪-‬‬ ‫روقه اممّداي‪ ،‬واسمه عطيّة بن الحخارث‪ ،‬وكان من الخطباء الفصّحاء"" ‪ .‬ومنهم‪:‬‬ ‫عمرو‬ ‫ێى‪,‬۔۔‪١٣.١‬‏‬ ‫بن براقة(‬ ‫(‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الذي يقول‪:‬‬ ‫وصاح من الإفراط هام جوام‬ ‫إذا الليل أدجى واستقلت خومُه‬ ‫ومنهم‪ :‬الجرَّاع بن مُجرّع الذي يقول‪:‬‬ ‫ويرجُون‬ ‫‪.‬‬ ‫أيام‬ ‫السلامة‬ ‫۔‬ ‫وال ‪.‬غێ‬ ‫وت‪.‬غتالحم‬ ‫دون‬ ‫‪:‬‬ ‫الًَرجاء‬ ‫‪.‬غوائله‬ ‫انقضت همدان وأنساهاا"" ‪.‬‬ ‫(‪ )١٢٩‬الاشتقاق‪.٤١٨ ‎‬‬ ‫(‪ )١٣٠‬في الأصول‪ :‬عمرو بن براعة‪ ،‬وهو تحريف‪ ،‬وقد مضت أخباره مع تأبط شرأً‪ .‬والبيت‪‎‬‬ ‫الذكور هو من قصيدة مشهورة له أوفا‪:‬‬ ‫تقول سُليمى لائَع رض لَلفة‬ ‫وليلك عن ليل الصعاليك نائم‬ ‫والهام جمع هامة‪ :‬ضرب من الطير‪ .‬وقد صححت رواية البيت من الأغاني ‏‪ .١٧٥/٢١‬والإكليل‬ ‫‏‪ ٢٤٧٠‬ومناسبة القصيدة مذكورة فيهما‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٣١‬لم يستوف المصنف بطون همدان ورجاها‪ ،‬وفيهم أسر مشهورة كآل ذي لعوة من بكيل‪،‬‬ ‫ومن أشراف همدان‪ :‬حُمرة بن مالك وبنو المنتشر بن الأجدع‪ .‬ومن أراد استيفاء أنساب همدان‬ ‫فليرجع إلى الجزء العاشر من الإكليل الذي كسره الحمدان على قومه همدان‪ ،‬وإل نسب معد‬ ‫واليمن لابن الكلي ‏‪ ٢٣٨/٢‬وما بعدها‪ .‬و لم يذكر الصنف نسب ألان بن مالك‪ ،‬أخي همدان‪.‬‬ ‫‪- ٤٩٩ -‬‬ ‫انساب عمرو بن ا لغفوث وولده‬ ‫وأما عمرو بن الغفوث©‪ ،‬أخو الأزد بن الغوث ‪ ،‬فولد إراش بن عمرو‪ .‬وولد إراش بن‬ ‫عمرو أغارا‪ ،‬فولد أنمار بجيلة بن أغار‪ ،‬وحَثعَم بن أغار‪ .‬فبجيلة وخثعم ابنا أنمار بن‬ ‫إراش بن عمرو بن الَوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن‬ ‫يعرب بن قحطان‪ .‬وقد جئنا بالاختلاف ليكون أمعن(" للناظر‪.‬‬ ‫أنساب بجيلة بن أغار‬ ‫وأخبار ولده‬ ‫فأما بجيلة بن أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث فاه أقيل" ‪ ،‬وإنا بجيلة اسم‬ ‫امرأته فنسب‬ ‫وحزعةف‬ ‫إليها ولده ‪ .‬فولد بجيلة بن أغار خجسة رهط‪:‬‬ ‫عبقر‪ ،‬وصُهيبة‬ ‫والغوث‪،‬‬ ‫ووادعة‪.‬‬ ‫فولد عبقر بن بجيلة قَسنرا“ ‪ ،‬واسعه مالك‪ .‬فولد قسنّر‪ :‬نذير بن قسر‪ ،‬فولد نذير بن‬ ‫قسر تسعة رهط وهم‪:‬‬ ‫سعد‬ ‫مناة‬ ‫وغمعّمةة‬ ‫وأسعدك‬ ‫وغمامة‪،‬‬ ‫وأفصى‪،‬‬ ‫وأيئع‪،‬‬ ‫وأفرك‪،‬‬ ‫وشيبة‪ ،‬وغرَينةظ وغرينة هم سكان شعب جَبَلة اليوم‪.‬‬ ‫وولد الغوث بن بجيلة ثلاثة رهط وهم‪ :‬زيد‪ ،‬وأحمس‪ ،‬وقيس كبّة‪ ،‬وكبّة اسم‬ ‫فرسه‪ .‬فولد زيد بن الغوث بن بجيلة‪ :‬واثلة‪ ،‬ومعاوية‪ .‬فولد واثلة بن زيد ثلاثة رهط‪:‬‬ ‫قداد‪ ،‬وذبيان‪ ،‬وثعلبة‪.“١‬‏ فولد قداد بن واثلة بن زيد بن الغوث بن بجيلة‪ :‬عامرا‪ ،‬مقلد"‬ ‫‏(‪ )١‬كذا في رأ) وقي (ب) و (ج)‪ :‬أمتع‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬هذا خطأ من المصنف فأقيل (أو أفتل أو أقبل) إغا هو خثعم‪ ،‬وسمي خثعما باسم جمل كان‬ ‫له وأما بحيلة فهي أم وادعة وعبقر والغوث وصهيبة وأشهل وشهل وطريف وسُنية والحارث‬ ‫وجدعة‪ ،‬فنسب أولادها إليها‪( .‬جمهرة ابن حزم ‏‪.)٣٨٧‬‬ ‫‏(‪ )٣‬ي (ب) و (ج)‪ :‬قشر‪ ،‬وهو تصحيف‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬في ابن الكلي ‏‪ :٣٩٩/١‬عُفة‪ ،‬مكان واثلة‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬ف ابن الكلي‪ :٣٩٩/٢ ‎‬ولد ثعلبة بن معاوية ‪ :‬قدادا وفتيانا وذبيان‪ .‬وفي الاشتقاق‪‎‬‬ ‫من بطوهُم‪ :‬بنو‬ ‫دانى وبنو فتيان‪ ،‬بطنان عظيمان‪‎.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫_‬ ‫‪:٥١٩‬‬ ‫النهب وولد ثعلبة بن واثلة‪ :‬سُحمة‪ ،‬رهط شبل ومعبد‪.‬‬ ‫وولد حَزية بن بجيلة ولان بن حزية‪.‬‬ ‫فأما قَسئُر‪ ،‬واسمه مالك بن عبقر بن بجيلة فمنهم‪ :‬شقَ الكاهن‪ ،‬صاحب‬ ‫الكاهن عمر ثلامائة سنة‪ ،‬وهو جد خالد بن عبد الله ‪7‬‬ ‫سَطيح‬ ‫وهو خالد بن عبد الله‬ ‫بن يزيد بن أسد بن كرز بن عامر بن عبد الله بن عبد شس بن غمغمة بن جرير بن‬ ‫شق بن صعب بن يشكر بن رُهم بأننفرَّك بن نذير بن قسئر بن بجيلة‪ ،‬وهو الذي قتل‬ ‫الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان‪ .‬وقال له الوليد حين أهوى إليه بالسيف‪ :‬يابن‬ ‫سيّد العرب‪ ،‬لا تقتل بأبيك‪ ،‬فوالله ما قتلت أباك ولا أمرت به‪ .‬فقال له خالدا" ‪ :‬ما‬ ‫قتلتلك إلا ‪.‬عولاي غزوان‪ ،‬قي حديث يطول شرحه‪.‬‬ ‫وي ذلك يقول الأسود‪ ،‬مولى خالد بن عبد الله القسري‬ ‫الؤمنين‬ ‫أمير‬ ‫تركنا‬ ‫فإن‬ ‫تقتلوا‬ ‫وإن‬ ‫يشغلوا‬ ‫منا‬ ‫عنا‬ ‫مكب على خيشومه غير ساجد‬ ‫بخالد‬ ‫كرا‬ ‫فإننا‬ ‫قتلنا‬ ‫أمير‬ ‫يدانا‬ ‫فإننا‬ ‫شغلنا‬ ‫وليدا‬ ‫عن‬ ‫الؤمنين‬ ‫بخالد‬ ‫غناء‬ ‫الولائد(“‬ ‫وتي ذلك يقول دعبل بن علي الخزاعي‪:‬‬ ‫‏(‪ )٦‬في الأصول‪ :‬منقد الذهب‪ ،‬وأثبت ماف ابن الكلي ‏‪ ٣٩٩/٢‬وفيه‪ :‬وهو مقلد الذهب ‪ ،‬كان‬ ‫يتقلد الذهب ف الاهلية ومثله يي الاشتقاق‬ ‫‏‪.٥١٩‬‬ ‫‏(‪ )٧‬كذا في را) وي (ب) و (ج)‪ :‬يزيد والخبر المروي هنا عن مقتل الوليد بن يزيد لايتفق مع‬ ‫الأخبار التاريخية‪ ،‬فالوليد بن يزيد سحن خالد بن عبد الله القسري وانتهى أمر خالد بالقتل‪ ،‬وحين‬ ‫قتل الوليد كان خالد قد قتل‪ ،‬والذي دخل عليه ليقتله هو يزيد بن عنبسة السكسكي‪ ،‬وقد ضربه‬ ‫عبد السلام اللخمي على رأسه وضربه السري بن زياد على وجهه‪( .‬انظر تفصيل الخبر في الطبري‬ ‫ومابعدها‪ ،‬والأغاني ‏‪ ٧٢/٧‬وما بعدها‪ ،‬وأخبار خالد بن عبد الله مفصلة في الأغان ‏‪١/٢٢‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫ومابعدها)۔‬ ‫‏(‪ )٨‬يتضح من هذه الأبيات أن خالد بن عبد الله كان قد قتل لا قتل الوليد بن يزيد وكان قتل‬ ‫الوليد ثأرا لمقتل خالد‪ .‬ورواية البيت الثالث ينبغي أن تكون‪ :‬فإن يشغلوا عنا يدينا‪ ،‬ولكنها جاءت‬ ‫في الأصول‪ :‬يدانا‪ .‬وختمل أنما عرفة عن‪ :‬أبانا‪.‬‬ ‫‪- ٥.١‬‬ ‫قتلنا‬ ‫بالفقن‬ ‫فخالً‬ ‫ابن‬ ‫رق‬ ‫في‬ ‫القسري‬ ‫منهم‬ ‫اللله‬ ‫عبد‬ ‫ندى‬ ‫العراق‬ ‫وليدًهم‬ ‫مبا‬ ‫باري‬ ‫وبأسا‬ ‫أنعش‬ ‫من‬ ‫وكان خالد بن عبد الله القتسري بضرب‬ ‫ومن بجيلة ‪ 6‬غ‬ ‫من‬ ‫أمير‬ ‫الريح‬ ‫المؤمنينا‬ ‫جارية‬ ‫نزار‬ ‫جنونا‬ ‫النكمينا‬ ‫جوده الثل‪.‬‬ ‫مالك بن‬ ‫قَسُر أبو أراكة ‏‪ ٢‬وامه عامر بن‬ ‫عامر بن‬ ‫‏‪ ٥‬ينا ر‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫بن يشكر بن عمرو بن يشكر بن رُهم بن أقزل بن زيد بن قسر بن عبقر بن بجيلة‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ِ‬ ‫إ ‏(‪٩‬‬ ‫ومن بجيلة ثم من قسر‪ :‬جرير بن عبد الله البجلي بن جابر ‪ -‬وهو الشليل”“ ‪ -‬بن‬ ‫مالك بن نصر بن ثعلبة بن جشم بن عُويف""“ ( بن حَزبة بن حرب بن علي بن مالك‬ ‫بن سعد بن نذير بن قسر بن عبقر بن بجيلة‪ .‬وكان جرير بن عبد الله من أجمل أهل‬ ‫زمانه‪ .‬وفيه يقول رسول الله‬ ‫‪ :‬يطلع عليكم رجل من خير ذي يمُن‪ ،‬على وجهه‬ ‫مسحة مَّلك«" ‪ .‬وكان إذا رآه قال‪( :‬رجرينً يوسف هذه الأمة‪ .‬حسنه‪ .‬وكان جرير‬ ‫أحد من لا يقبل الطعن لطوله‪ ،‬وكانت تَعله ذراعا‪ .‬وأجمعت رواة الأخبار‪ ،‬ونقلة‬ ‫الآثا‪ ،‬أن رسول الله ظ بسط رداءه حرير بن عبد الله البَحَليَ‪ ،‬وقال‪ :‬ررإذا أتاكم‬ ‫كر قوم فأكرموه"" ه ويروى‪ :‬كريمة قوم فأكرموه‪ .‬وهذه الماء للمبالغة‪ ،‬كقوحم‬ ‫للرجل‪ :‬نسبة وعلامة‪ .‬وجرير بن عبد الله هو صاحب فتوح العراق في أيام عمر بن‬ ‫الخطاب ضه وكان برير الربع مما غلب عليه مع سهمه أيضا المضروب له من القيء‬ ‫والمغانم‪ ،‬وهو قاتل المرزبان‪ ،‬صاحب انذار"‪ .‬كان المرزبان عظيماً من عظماء فارس‪.‬‬ ‫(‪ )٩‬في الأصول‪ :‬السليل وهو تصحيف‪ ،‬وأثبت ماف الاشتقاق‪ ،٥١٦ ‎‬وابن حزم‪.٣٨٧ ‎‬‬ ‫(‪ )١٠‬ق الأصول‪ :‬عوفب‪ ،‬وأثبت ماف الاشتقاق‪ ٥١٦ ‎‬وابن حزم‪.٣٨٧ ‎‬‬ ‫(‪ )١١‬الحديث ف السند‪. ٣٦٤/٤ ‎‬‬ ‫(‪ )١٢‬الحديث في معجم الطبران‪ ٣٢٥/٢ ‎‬ورقمه‪.٢٣٥٨ ‎‬‬ ‫(‪ )١٣‬المذار‪ :‬قصبة ميسان‪ ،‬بين واسط والبصرة‪ ،‬فتحها عتبة بن غزوان ف أيام عمر بن الخطاب‪‎‬‬ ‫وقتل مرزباا‪( .‬معجم البلدان)‪‎.‬‬ ‫‪- ٥.٢‬‬ ‫وجرير‬ ‫بن‬ ‫عبل‬ ‫الرقعة مع الى‬ ‫الله‬ ‫البجلي‬ ‫بن حارثة‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الشيباين‪،‬‬ ‫ول‬ ‫وقعة‬ ‫حرب‬ ‫وشهد بعد ذلك‬ ‫‪6‬‬ ‫مهران(‪١٨‬‏‬ ‫وقعة القادسية‬ ‫أمير‬ ‫وكان‬ ‫مع سعد‬ ‫تلك‬ ‫بن أي‬ ‫وقاص‪ ،‬وكان ذلك ق أيام عمر بن الخطاب‪.‬‬ ‫حارثة الشيباني مع عروة بن زيد الخيل بن مهلهل الطائي‪ ،‬يعلمه ‪.‬عقتل أبي عبيد بن‬ ‫مسعود الثقفي وسَّليط بن قيس الأنصاري ‪ ،‬وتسمية من قتل معهما من العرب من‬ ‫عسكر المسلمين وما كان من أمر الناس والتجائهم إلى الثعلبيةظ وسأله أن يوجه إليه‬ ‫بالددى‪8‬‬ ‫عروة‬ ‫فسار‬ ‫بن‬ ‫ومعه كتاب‬ ‫زيد الخيل بالسير الحثيٹث‪،‬‬ ‫حارثة‬ ‫الثثى بن‬ ‫حى‬ ‫واق المدينة‪ ،‬ودخل على عمر بن الخطاب فأوصل إليه الكتاب وأخبره بقيام الثثى بن‬ ‫حارة‬ ‫وحمايته للمسلمين‬ ‫فبكى عمر‬ ‫بن‬ ‫الخطاب‬ ‫بكاء‬ ‫شديدا‬ ‫وقال‬ ‫لُروة‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫الخيل‪ :‬انصرف إل أصحابك وأخبرهم أن أعلمهم أن يقيموا مكاهم‪ ،‬فان اللدد وارد‬ ‫عليهم وشيكا‪.‬‬ ‫ومن عنده من‬ ‫فرجع عرو‪٥‬‏ إل اللى بن حارثة‬ ‫اللسلمين‪،‬‬ ‫بخبر قدوم‬ ‫اللدد إليهم‪ ،‬وأن عمر بن الخطاب نادى ف الناس بالنفير إل العراق‪ ،‬فخف الناس إل‬ ‫الخروج‪ ،‬وأرسل رسله إل قبائل العرب ليستنفرهم‪ ،‬فقدم إليه مخحنف بن سُليم الأزدي‬ ‫سبعمائة‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫الأزد [‬ ‫غيم‪ ،‬وقدم عليه عدي‬ ‫إليه الحصين بن‬ ‫وقدم‬ ‫بن حاتم الطائي ق‬ ‫سعيد‬ ‫بن معبل التميمي ف‬ ‫جمع من‬ ‫بي‬ ‫جمع عظيم من طتّىء۔ وقدم عليه التى بن‬ ‫مالك النمري في جمع عظيم من النمر بن قاسط‪ .‬فلما اجتمعوا عنده بالدينة دعا جرير‬ ‫بن عبل الله الجلي‬ ‫(فولاه‬ ‫أمرهم‬ ‫وخرج‬ ‫معه‬ ‫جمع عظيم من‬ ‫قومه بجيلة‬ ‫فسار‬ ‫حم‬ ‫جرير بن عبد الله البجلي حت واق)“" الثعلبية‪ ،‬وانضحً إليه الملثن بن حارثة الشَيبان‪،‬‬ ‫فيمن كان هناك من المسلمين‪ ،‬من أصحاب عبيد بن مسعود‬ ‫عقد‬ ‫له عمر‬ ‫بن الخطاب‬ ‫على‬ ‫جيشه الذي‬ ‫بالعراق‪،‬‬ ‫إل‬ ‫الثقفيَ‪ ،‬وكان أبو عبيد‬ ‫أن قتل أبو عبيدك‬ ‫وقام‬ ‫بأمر‬ ‫الناس الثتى بن حارثة الشيبا‪ ،‬إل أن قدم عليه جرير بن عبد الله البجلي مُعينا لم‬ ‫‏(‪ )١٤‬ف راأ) و (ج) القادسية والصواب من (ب)‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٥‬مابين القوسين ساقط ف (أ) و (ج) وهو في (ب)‪.‬‬ ‫‏‪- ٥.٢٣‬‬ ‫بللدد‪.‬‬ ‫فسار جرير بن عبد الله إليهم والدد الذي عنده‪ ،‬حت نزل دير هند‪ ،‬ووجّه سراياه‬ ‫الغازية بأرض السّواد‪ ،‬ما يلي الفرات وتعصّن الدهاقين من الفرس ق المصون‬ ‫والصور وبعثوا رسُّلهم إل المدائن فاجتمع عظماء الوزراء والمرازبة والأساورة وأهل‬ ‫الولايات‪ ،‬واستأذنوا على أزرماخحت”" الملكة بنت كسرى أبرويز‪ ،‬فكلموها من وراء‬ ‫حجاب وأعلموها ‪.‬عا أقبل نحوهم من جموع العرب ‪ ،‬فأمرت أن يندب من مقاتلتها اثنا‬ ‫عشر ألف فارس‪ ،‬من أبطاهم وفرسانهم المذكورين فلدبوا وكتبت أسماؤهم‪ ،‬وولت‬ ‫عليهم عظيما من عظماء‬ ‫المرازبة‬ ‫سمى مهران بن مهربنداذ"'“‬ ‫‪ ،‬فسار‬ ‫باجيش حى‬ ‫واق الحيرة‪ ،‬ورجعت سرايا العورب‪ ،‬واجتمعوا‪ ،‬وهيأ الفريقان للقتال‪ ،‬وزحف بعضهم‬ ‫الل بعض‪ ،‬وزحف العجم في ثلاثة صفوف‪ ،‬في كل صف فيل‪ ،‬وقد عبّوا مع كل‬ ‫فارس راجلاًش ومع كل رامح ناشباًك فجاؤوا‪ ،‬وهم رَجَل كزجل النحل‪.‬‬ ‫م حمل المسلمون‪ ،‬وحملت عليهم العجم فتطاعنوا بالرَّماح‪ ،‬وتضاربوا بالسيوف‬ ‫ملأ من النهار‪ ،‬بقتال لم يسمع السامعون عثل وصدقهم العجم القتال‪ ،‬وكانت‬ ‫للعرب جولة‪ ،‬وثبت بعضهم يقاتلون‪ ،‬ونادى جرير بن عبد الله البجلي ي قومه‪:‬‬ ‫ياقوم إن لكم سابقة في الإسلام وفضلا وإن لكم قي هذه البلان‪ ،‬إن فتحها الل‬ ‫عليكم حقا وحظ ليس لأحد مثله‪ ،‬ولا تكوننَ قبيلة من العرب أحرص على الصبر ف‬ ‫الضرب والطعن منكم‪ .‬‏‪ ٣‬نادى‪ :‬أيها الناس‬ ‫قاتلوا والتمسوا بذلك إحدى الستين‪:‬‬ ‫إمّا الشهادة وعظيم ثوامما‪ ،‬وإما الغنيمة وعظيم حَظوها‪ .‬ثم تنادى المسلمون ‪ ،‬ودعا‬ ‫بعضهم بعضأ‪ ،‬وثاب من انصرف منهم فحملوا‪ ،‬وحلت عليهم العجم من كل‬ ‫ناحية‪ ،‬فتطاعنوا بالرمّاح‪ ،‬وتضاربوا بالسّيوف‪ ،‬واقتتلوا قتالا شديدأ لم يسمع السامعون‬ ‫عثله حق اختضبت الفرسان بالدماء وكثرت بينهم القتلى وابجرحى‪ ،‬من وقت‬ ‫‏(‪ )١٦‬كذا في الأصول‪ ،‬وف فتوح البلدان ص‬ ‫‏‪ :٣١٠‬بوران‪ ،‬وفي الطبري‬ ‫دخت‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٧‬في الأصول مهربه‪ ،‬وأثبت مافي فتوح البلدان للبلاذري ص‬ ‫‏‪- ٥٠‬‬ ‫‏‪.٣١١‬‬ ‫‏‪ :٢١٣/٢‬بوران‬ ‫الرّوال إلى أن توارت الشمس بالحجاب‪ .‬فنادى الثتى بن حارثة‪ :‬يامعشر العرب‪،‬‬ ‫الرواح إل الجنة‪ .‬ونادى جرير بن عبد الله البجلي ومن كان معه من الأمراء والرؤساء‬ ‫من كل ناحية‪ ،‬ثم حملوا على العجم حملة واحدة‪ ،‬فلم يكن للعجم ثبات‪ ،‬فاز موا على‬ ‫وجوههم حق انتهوا إل هر ب سليم فوقفوا هناك‪ ،‬وتبعهم السلمون أيض‪.‬‬ ‫فقاتلوهم قتالاً شديداأ‪ ،‬وخرج مهران رئيسهم فوقف أمام أصحابه‪ ،‬يجالد بسيفه‬ ‫قدما فحمل عليه امثن بن حارثة الشيبان وهو يقول‪:‬‬ ‫المعترك‬ ‫ياآثها‬ ‫واثبت‬ ‫اضاربك‬ ‫ات‬ ‫لقرم‬ ‫إذا دعاه‬ ‫بتصل‬ ‫بطل‬ ‫القرن‬ ‫َقدَم‬ ‫مخذم‬ ‫مُصَسّم‬ ‫م ييجًّمجم""‬ ‫عشي إليه مثل مشي الضَّيَم‬ ‫ثم حمل كل واحد منهما على صاحبه‪ ،‬فضربه مهران على هامته بالسّيف‪ ،‬فنبا‬ ‫السيف عن البّيضة‪ ،‬وضربه الثن على منكبه‪ ،‬فسقط ميتا‪ .‬فلمّا نظرت العجم إللى‬ ‫رئيسهم قتيلاً ألقى الله قي قلوهم الرّعب©‪ ،‬فانهزموا على وجوههم فائبعهم عبد الله بن‬ ‫سُليم‪ ،‬وعروة بن زيد الخيل‪( ،‬والمثن بن حارثة)‪ ،‬في هاء ألف رجل من العرب ‪ ،‬فلم‬ ‫يعرّجوا على غنيمة ولا غيرها‪ ،‬فقطعوا من العجم زهاء ثلاثة آلاف رجل فصاروا يي‬ ‫أيديهم أسارى۔‪ ،‬ومضى بقية العجم بالركض الشديد حت لقوا بالمدائن‪ .‬وبات‬ ‫السلمون يعصبون الخراحات ويدفنون قتلاهم وقد استولوا على ما كان للعجم من‬ ‫مال وسواد‪ .‬وقي ذلك يقول عروة بن زيد الخيل بن مهلهل الطائي‪:‬‬ ‫هاجت‬ ‫لغُروة دار الحى أحزانا‬ ‫إذ بدلت بعد عبد القيس همدانا‬ ‫‏(‪ )١٨‬القرن‪ :‬المكافئ في الشجاعة والقتال جمجم عن الأمر‪ :‬أحجم‪ .‬ورواية الأصول‪ :‬إذا دعى‬ ‫القرن‬ ‫م حجما‬ ‫ولا يستقيم وزن الر جز‬ ‫ذه الرواية نأصلحته كما أبه ‪.‬‬ ‫‪- ٥.٥‬‬ ‫غداة‬ ‫سار‬ ‫سما‬ ‫لأجناد‬ ‫بالخيول‬ ‫الثێن‬ ‫على‬ ‫مهران‬ ‫هم‬ ‫فقل‬ ‫القوم‬ ‫رجالا‬ ‫وركبانا‬ ‫مهل‬ ‫حى‬ ‫أبادهمُ‬ ‫مى‬ ‫ووحدانا‬ ‫ما إن رأيت أميرا بالعراق مضى‬ ‫إن‬ ‫الثێن‬ ‫الأمير‬ ‫يوم‬ ‫بارزه‬ ‫مهران‬ ‫أشجع‬ ‫ليث‬ ‫من‬ ‫عَتَّانا“"‬ ‫فتزعم بجيلة وسائر اليمانية أن الأمير كان في هذه الوقعة جرير بن عبد الله البجلي‬ ‫وقالت ربيعة‪ :‬بل كان المثن بن حارثة الشيبان("" ‪.‬‬ ‫ولا ورد سبيع بن زهير البجلي برسالة جرير بن عبد الله البجلي والبُشرى بالفتح‬ ‫لل عمر بن الخطاب‪ ،‬بما فتح الل على يده‪ ،‬وبقتل مهران" ‪ ،‬جعل الناس يقولون‬ ‫لسبيع‪ :‬ما تركت وراءك يا سبيم؟ قال‪ :‬تركت بحيلة يُهيلون الذهب هيلا‪ .‬فكبر‬ ‫الناس‪ .‬وكبر عمر بن الخطاب‪ ،‬رجه الك مرارأ‪ ،‬وحمد ال‪ ،‬وحرّض الناس على‬ ‫اللحاق بجرير بن عبد الله البجلي‪ .‬وقي ذلك يقول عبيد بن عمرو البجلئَ‪:‬‬ ‫تلكم‬ ‫بجيلة قو مي‬ ‫فسا ئل‬ ‫ويا‬ ‫‏‪ ١‬بجمع‬ ‫لبجيلة‬ ‫قد‬ ‫‏‪ ١‬ن‬ ‫يوم‬ ‫سألت‬ ‫القاد سة‬ ‫لا‬ ‫بهم‬ ‫قادوا‬ ‫عن‬ ‫قومي ومن شهد اليرموك عينان‬ ‫قو ا كتائبها‬ ‫فهزم الة جمع المشركين‬ ‫مم‬ ‫الجياد‬ ‫رجلا‬ ‫يسيل‬ ‫يوما‬ ‫دوائر‬ ‫وفضُوا‬ ‫بم‬ ‫جمع‬ ‫سيلا‬ ‫شيطانا‬ ‫مهرانا‬ ‫وفرسانا‬ ‫فشيطانا‬ ‫ثم كان على أثر وقعة مهران وقعة القادسية وقد أتينا بشرحها مستقصاة عند أخبار‬ ‫عمرو بن معدي كرب‪ ،‬في أنساب مذحج‪ ،‬عند ذكر زبيد قي هذا الكتاب‪.‬‬ ‫ومن ولد جرير بن عبد الله البجلي‪ :‬بشير بن جرير بن عبد اللف وكان أحد قَرًاد‬ ‫لهل في حرب الأزارقة‪ .‬وكان ولد أفصى بن نذير بن قَسئْر‪ ،‬إذا نزل هم نازل‪،‬‬ ‫عمدوا إل ماله فحسبوه ودفعوه إل رجل يرضون أمانته وما نُوه من أموالهم ما أقام‬ ‫‏(‪ )١٩‬خفقان‪ :‬موضع قرب الكوفة تكثر فيه الأسود‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٠‬تعرف هذه الوقعة بيوم مهران ويوم الخيلة خوبرها ي فتوح البلدان‬ ‫‏(‪ )٢١‬في الأصول‪ :‬المرزبان‪ ،‬والصواب‪ :‬مهران‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٦٩١‬‬ ‫‪© .٠4‬‬ ‫‏‪ ٠‬‏۔‪١٣‬‬ ‫بين أظهرهم‪ ،‬فإذا ظعن ردوا إليه ماله‪ ،‬ورحلوا معه‪ .‬فإن مات وَدَوه‪ ،‬وإن قتل طلبوا‬ ‫بدمه‪ ،‬فإن سلم ألحقوه بأمنه‪ .‬ففي ذلك يقول عمرو بن الخثارم‪:‬‬ ‫لا‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫الي‬ ‫يعينون‬ ‫مقترباً‬ ‫فإن‬ ‫لعربته‬ ‫على‬ ‫على‬ ‫غناه‬ ‫ويثري‬ ‫في‬ ‫أفصى‬ ‫دليل‬ ‫جوارهم‬ ‫القليل‬ ‫ومن أحمس بن الغوث بن بجيلة‪ :‬كعب بن عمرو بن لؤي بن زهير بن معاوية بن‬ ‫أسلم بن أحمس‪ .‬ومنهم‪ :‬قيس بن أبي حازم الفقيه‪ ،‬واسم أبي حازم عوف بن الخارث‪،‬‬ ‫من ولد معاوية بن أسلم بن أحمس‪ .‬ومنهم‪ :‬أبو كابل‪ ،‬واسمه قيس بن عايد الحآث‪،‬‬ ‫وله صحبة‪ .‬ومنهم‪ :‬طارق بن شهاب الحدث‪ .‬ومنهم‪ :‬أبو الطفيلض واسمه شبل بن‬ ‫عوف بن أبي ناجية بن ثعلبة‪ ،‬وشهد القادسيّة‪ ،‬وروي عنه أنه قال‪ :‬ما غيرت مذ‬ ‫أسلمت في طلب دية‪ ،‬ما خلا مذ كنت رب بيت‪ ،‬ولا جلست في جلس إلا أنتظر‬ ‫أخباره أو تكون لي حاجة‪ .‬ومنهم‪ :‬علي بن السين الذي أدخل مذهب أهل البيت ي‬ ‫الغزب‪ ،‬وانتهى إلى السُوس"“ ‪ ،‬وبه يعرف الذهب‪ .‬حت إنه لا يقال‪ :‬شيعيءَ‪ ،‬ولا‬ ‫يقال لمن تولى هذا الذهب إلا علوي‪ ،‬كان من أحد علماء الناس في عصره‪ ،‬وكان‬ ‫متفتنأ في العلوم كثير الرواية عن رجال أهل البيت‪ ،‬وقتل بدَرعة"" غيل وولده ها‪.‬‬ ‫ومن موالي أحمس‪ :‬أبو خالد الحث عن أنس بن مالك‪ ،‬وابن أبي أوق‪ ،‬واحه هرمز‪.‬‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫الحث‬ ‫ولد ولآن بن حزيعة بن بحيلة بنو ذهن‪ .‬منهم‪ :‬معاوية بن عمارة اله‬ ‫حدث عن أي الطفيل (""‬ ‫وسعيد بن جبير‪ .‬ومنهم‪ :‬عايد بن عامر بن قداد‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬مالك بن عتبة العايدي‪.‬‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫أبو يوسف‬ ‫القاضي‬ ‫واسعه يعقوب‬ ‫بن‬ ‫إبر اهيم بن‬ ‫حبيب‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫‏(‪ )٢٢‬السوس‪ :‬كورة بالغرب مدينتها طنجة ‪ ،‬والسوس الأقصى مدينتها طرقلة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٣‬درعة‪ :‬مدينة صغيرة بالغرب جنوبا قريبة من سجلماسة‪( .‬ياقوت)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٤‬أبو الطفيل هو عامر بن واثلة الكنان‪ ،‬شاعر كنانة وأحد فرساها‪ ،‬روى عن الرسول‬ ‫طائفة من الأحاديث وحمل راية علي بن أبي طالب في بعض وقائعه‪ .‬توفي سنة ‪١٠٠‬ه‪.‬‏‬ ‫_‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪0٥٠‬‬ ‫حبتة"“ ‪ ،‬وكان سعد بن حبتة استصغر يوم أحد‪ ،‬وعداده في أنصار مالك بن ممول‬ ‫الحدث‪.‬‬ ‫ومن بجيلة‪ :‬المغيرة بن سعيد الذي ادعى أنه إله‪ ،‬وأنه يحيي الموتى‪ ،‬وإنما كان أول‬ ‫قيامه يدعو بدعوة آل عحمد۔‪ ،‬ثم أنكر إمامتهم وادعى النبوّة‪ ،‬ثم اةعى الإلحية‪ .‬وبلغ خبره‬ ‫خالد بن عبد الله القسري أنه يحي الموتى‪ ،‬فأمر به فصُلب‪ ،‬وقال [له]‪ :‬أحي نفسك‪.‬‬ ‫قال‪ :‬وتبعته طائفة‪ ،‬وهم يسمون ‪ :‬الغيرية إلى اليوم‪.‬‬ ‫ومن بحيلة‪ :‬أم خارجة الق يضرب ما المثل‪ :‬أسرع من نكاح أم خارجة‪ .‬كانت إذا‬ ‫قال ها الرجل‪ :‬خطب‪ .‬قالت‪ :‬نكح‪ .‬وقد ولدت ف نّف وعشرين حا من أحياء‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬مُرقش الذي أعان خثعم على ب عامر‪ ،‬فقال الأزرق في ذلك‪:‬‬ ‫اني وما صار بالغريف وما‬ ‫من‬ ‫قرقر بالهَتين"“‬ ‫کے‬ ‫سر ب‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫السرب‪:‬‬ ‫افصى‬ ‫ب؛ن‬ ‫جمع بقر‬ ‫عل‬ ‫وغيره‬ ‫الورحش‬ ‫من‬ ‫الطير‪.‬‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫سفيان‬ ‫بن‬ ‫الأزور‪.‬‬ ‫الله‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٥‬أبو يوسف القاضي‪ ،‬ونسبه في ابن الكلي ‏‪ :٤٠٥/١‬يعقوب بن إبراهيم بن خنيس بن سعد‬ ‫ابن بجير بن معاوية ‪ ...‬بن سُحمة بن سعد بن بير وأمه حبتة من الأوس‪ ،‬فيقال له سعد بن‬ ‫جعتة‪.‬كان أبو يوسف من حفاظ الحديث‪ ،‬ومن ملازمي أبي حنيفة‪ ،‬ولي القضاء ببغداد‪ ،‬وهو أول‬ ‫من دعي قاضي القضاة‪ .‬توي سنة ‏‪ ١٨٢‬ه‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٦‬في الأصول‪ :‬الجهلتين‪ ،‬وهو تحريف‪ ،‬والجلهتان‪ :‬جانبا الوادي‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فأما خثعم بن أغار بن إراش بن عمرو بن العَوث‪ ،‬أخي الأزد بن الغوث فولد‪:‬‬ ‫حلفز""")‬ ‫خثعم‪،‬‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫وولد حلف‬ ‫بن‬ ‫خثعم عفرس”""‬ ‫فولد عفرس‬ ‫خلفك‬ ‫ار بعة‬ ‫رهط وهم‪ :‬شَهران‪ ،‬وناهس“"‪ ،‬وربيعة‪ ،‬ولاوي‪ . "/‬فولد شهران أربعة رهط وهم‪:‬‬ ‫وهب‬ ‫والف ع‪،‬‬ ‫بن شهران‪،‬‬ ‫ويقال‬ ‫له‪ :‬فزع‬ ‫الللث‪،‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ومحمية‬ ‫بنو شهران‪.‬‬ ‫وعمرو‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫فولد وهب بن شهران ثلاثة‪ :‬بشرا" ‪ ،‬وأجرب‪ ،‬وأبامة""‪ ،‬وولد بشر بن وهب بن‬ ‫شهران‪،‬‬ ‫بشر ‪ ،‬فولد مالك‪:‬‬ ‫مالك بن‬ ‫زيدا‬ ‫معاوية‪،‬‬ ‫فولد زيد‪:‬‬ ‫فولد معاوية‪:‬‬ ‫عامرا‪،‬‬ ‫فولد عامر‪ :‬ربيعة‪ ،‬فولد ربيعة حدا وعامرا‪ ،‬وولد عامر‪ :‬قحافة‪ ،‬وبنو قحافة هم أهل‬ ‫بيت‬ ‫والسُودًد‬ ‫الشرف‬ ‫ي‬ ‫خثعم‪،‬‬ ‫وفيهم العدد‪.‬‬ ‫عثئلعث بن وحشي‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫بن نضلة بن‬ ‫قحافة بن عامر بن ربيعة بن زيد بن مالك بن بشر بن وهب بن شهران بن عفرس بن‬ ‫حلف‬ ‫بن خثعم بن أغار‪.‬‬ ‫ومذحجا ‪.‬عێ‪،‬‬ ‫و‬ ‫وجرثومة‬ ‫ململمة‬ ‫وكان‬ ‫لا يدخل‬ ‫فيها‬ ‫وهو الذي‬ ‫يقول‬ ‫له الشاعر ‪،‬‬ ‫حيث‬ ‫هزمت‬ ‫خثعم هىدان‬ ‫رئيسهم يومئذ عفرس ‪:‬‬ ‫ة‬ ‫الذل‬ ‫فوارس‬ ‫ً‬ ‫وسطها‬ ‫قرينة‬ ‫أنساب‬ ‫عَثعث‬ ‫بنوه‬ ‫وأبناء‬ ‫كثير‬ ‫عديدها‬ ‫الأقيصر‬ ‫جيدها‬ ‫‏(‪ )٢٧‬في الأصول‪ :‬خلف‪ ،‬وهو تصحيف‪ ،‬وقد ضبطها ابن حزم‬ ‫‏‪ ٣٩٠‬بالحاء غير المنقوطة‬ ‫مضمومة‪ ،‬وهي كذلك ف ابن الكلي ‏‪.٤١٠/١‬‬ ‫(‪ )٢٨‬في الأصول‪ :‬عز قيس‪ ،‬وهو تحريف‪ ،‬وأثبت ما ابن الكلي‪‎‬‬ ‫والاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪ ٤١٠/١‬وابن حزم‪‎‬‬ ‫‪٣٩٠‬‬ ‫‪.٥٢٠‬‬ ‫‏(‪ )٢٩‬ف الأصول‪ :‬ناهش‪ ،‬وهو تصحيف‪ ،‬انظر ابن الكلي وابن حزم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٠‬لا ذكر للاوي ق ابن الكلي وابن حزم والاشتقاق‪ .‬وأبناء عفرس ق ابن حزم ‏‪ ٣٩٠‬هم‪:‬‬ ‫ناهمس‪ ،‬وشهران‪ ،‬والخنيێ‪ .‬وزاد ابن الكلي‬ ‫‏‪ :٤١٠/١‬نويهس بن عفرس‪ ،‬وخشيف بن عفرس‪،‬‬ ‫كوود بن عفرس‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣١‬في الأصول‪ :‬يشرف‪ ،‬وف ابن الكلي ‏‪ ٤١١/١‬نسر و ابن حزم‬ ‫(‪ )٣٢‬ف الأصول‪ :‬نابة أو تابة والثبت من ابن الكلي‪.٤١٠/١ ‎‬‬ ‫‪- ٥.٨‬‬ ‫‏‪ :٣٩١‬بشر‪.‬‬ ‫وولد لاوي‬ ‫بن عفرس‬ ‫حاما‪ ،‬ومعاوية‬ ‫بن حلف بن خثعم‪:‬‬ ‫وكان‬ ‫والحنيك‪،‬‬ ‫منهم‪:‬‬ ‫طليحة”" وعامر ابنا تيم الل‪ .‬ومن هذا البطن‪ :‬أس بن مُدرك بن عمرو بن معد بن‬ ‫عوف بن عتيك بن حارثة بن عامر بن تيم الله بن مبشر بن أكلب بن ربيعة بن عفرس‬ ‫بن حلف بن خثعم وهو الذي قتل السليك بن السُلكة السّعدي؛"‪ ،‬وفيه يقول‬ ‫‏ُ ّ‬ ‫‏‪1‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪2‬‬ ‫د‬ ‫‪2‬‬ ‫د‬ ‫‪6‬‬ ‫ت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪.)٣٥‬‬ ‫إذا المر قد عاش‬ ‫م‬ ‫تبل‬ ‫اميدة‬ ‫وخمسين عاما‬ ‫بعد حله‬ ‫فأوشك أن يبلى وأن يتشعشعا‬ ‫ونادى به الأدن فلم يسمع الندا‬ ‫وصار كمثل الدال أحدب أخضعا‬ ‫قعر‬ ‫البيت‬ ‫ليس‬ ‫يريه‬ ‫لقى ثاويا لايبرح الهد مَضجعا‬ ‫يخبر عمن‬ ‫مات‬ ‫حق‬ ‫كأنما‬ ‫رأى الصعب ذا القرنين أو راء يعا`"‬ ‫رهينة‬ ‫العيش من‬ ‫سالاً‬ ‫بعد‬ ‫ذاك‬ ‫وأربًعا‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫يقول حن‬ ‫حمران الذي‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫اقسم‬ ‫وإن‬ ‫لا‬ ‫رأيت‬ ‫الموت‬ ‫أن‬ ‫أدع‬ ‫ومن‬ ‫خثعم‪:‬‬ ‫النعمان‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫بن‬ ‫ُ‬ ‫اموت‬ ‫أحاف‬ ‫‪.‬‬ ‫أحدقت به بنو عامر ‪:‬‬ ‫ه ۔\۔‬ ‫ء‬ ‫‪١‬‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫۔‬ ‫عبل الله بن جابر‬ ‫م‬ ‫الا‬ ‫حرا‬ ‫شيئا‬ ‫مُرَا‬ ‫أو‬ ‫أُعَرَا‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫م ح ّ‬ ‫بن وهب‬ ‫ُ‬ ‫بن اقيصر‪.‬‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫ء‬ ‫ابو ليلى بن‬ ‫مُحمية بن حذرجان بن أقيصر قتله علي بن أبي طالب يوم الطائف"‪ .‬ومنهم‪ :‬مالك‬ ‫‏(‪ )٣٣‬كذا ف رأ) وي (ب) و (ج)‪ :‬صليحه‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٤‬السليك بن السلكة من الصعاليك في العصر الجاهلي‪ ،‬وهو من بني سعد بن تميم‪ ،‬وترجمته‬ ‫وأخبار مقتله في الأغان‬ ‫‏‪.٣٧ ٤/٢٠‬‬ ‫‏(‪ )٣٥‬ف الأصول‪ :‬أوس‪ ،‬والقائل هو أنس قاتل السليك‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٦‬المنيدة‪ :‬لفظ يطلق على المئة سنة‪ .‬ليس يريه‪ :‬لايفارقه‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٧‬الاشتقاق ‏‪ .٥٢٢‬وفي نسب معد ‏‪ :٤١٧/١‬ومنهم‪ :‬وثن‪ ،‬وهو أبو ليلى بن محمية بن وثن‬ ‫بن‬ ‫حل ر جا ن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ابن عبد الله بن سنان بن سرح بن وهب بن الأقيصر بن مالك بن قحافة بن عامر بن‬ ‫ربيعة بن عامر بن معاوية بن زيد بن مالك بن بشر بن وهب بن شهران بن عفرس بن‬ ‫حُلف بن خثعم‪ ،‬ولي الصوائف أيام معاويقض كسر على قبره" أربعون لواء‪ .‬ومنهم‪:‬‬ ‫الحجاج بن حارثة‪ ،‬كان فارسا قي الإسلام زمن الحجاج بن يوسف‪ .‬ومنهم‪ :‬كرم بن‬ ‫عفيف بن عبد الله بن كعب بن غزيّة بن مالك‪ ،‬قتل مع حُجر بن عدي عرج عذراء‬ ‫وفيها قبره ‪ .‬ومنهم‪ :‬أبو روحة عبد الله‪ ...‬على الولاية وهو الذي آخى رسول الله ‪:‬‬ ‫بينه وبن‬ ‫الذي‬ ‫خرج‬ ‫بلال‬ ‫بن حامة‬ ‫على أبرهة‬ ‫مؤذن‬ ‫أمير جيش‬ ‫رسول‬ ‫الله‬ ‫الحبشة‬ ‫وة‪.‬‬ ‫صاحب‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫الفيل‪،‬‬ ‫نفيل‬ ‫بن‬ ‫حبيب‬ ‫الخثعمي‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫ليقاتله ويصده‬ ‫بيت‬ ‫الحرام وكان نُفيل‪ ،‬لا خرج لقتال أبرهة‪ ،‬حين أراد هدم الكعبة‪ ،‬وكان على قبيلتين‬ ‫من خثعم‪ :‬شهران وناهس‪ .‬فلمًا التقوا اقتتلوا قتالا شديداك فهزم أبرهة نفيل بن حبيب‬ ‫الثعمي‬ ‫وصل‬ ‫وأخذ أسيرا‬ ‫أبر هة قرب‬ ‫فأن ره أبرهة فقال‪:‬‬ ‫مكة‬ ‫وأصبح‬ ‫وثاقه ‪ -‬فأتى نفيل إل الفيل‬ ‫يريد‬ ‫لاتقتل‪ ،‬فأنا دليلك بأرض‬ ‫‪7‬‬ ‫دخوفاك‬ ‫وكان‬ ‫فيل‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫أبرهة حل‬ ‫فلمًا‬ ‫فيلا‬ ‫وأخذ بأذنه فقال ‪ :‬أبرك حمود “ ‪ -‬وهو اسم الفيل _‬ ‫من‬ ‫وارجع‬ ‫راشداً من حيث جئت فإلك في بلاد الله الحرام‪ .‬ثم أرسل أذنه‪[ ،‬فبرك الفيل]اء ثم خرج‬ ‫نفيل يشتد حت صعد ي الحبل‪ .‬واستنهضوا الفيل ليمضي خو مكة‪ ،‬فلم يعش‪ ،‬فضربوا‬ ‫رأسه بالطب رزين"‬ ‫فأل‪،‬‬ ‫فردوه‬ ‫راجعا‬ ‫إل‬ ‫اليمن‪،‬‬ ‫‏(‪ )٣٨‬في الأصول‪ :‬كتزه‪ .‬والصواب من نسب معد واليمن‬ ‫فجعل‬ ‫يهرول‪،‬‬ ‫ش‬ ‫وجَهوه‬ ‫خو‬ ‫‏‪ ،٤١٥/١‬وفيه أنه ولي الصوائف‬ ‫معاوية ويزيد وعبد الملك إلى زمن سليمان بن عبد الملك‪ ،‬وقد ذكر الطبري غزوه بلاد الروم ي‬ ‫‏‪ ٣٠٩/٥‬و ‏‪.٣٢٢/٥‬‬ ‫‏(‪ )٣٩‬في الأصول سقط بين عبد الله وعلى الولاية‪ .‬قي نسب معد واليمن ‏‪ ٤٢٢/١‬مايخالف رواية‬ ‫الصنف ففيه‪ :‬ومنهم‪ :‬أبو روية وهو سكن بن ربيعة بن الحارث بن مالك بن صعب بن مالك بن‬ ‫جشم بن أنس الله بن صعب بن غنم بن الفزع‪ ،‬وفد على رسول الله‬ ‫قا فآحى بينه وبين بلال‬ ‫حين عقد الألوية‪ .‬وبلال هو بلال بن رباح أحد السابقبن إل الإسلام وعرف‬ ‫شهد المشاهد كلها مع رسول الله ‪ ، 8‬توفي بدمشق سنة ‏‪ ٢٠‬ه‪.‬‬ ‫(‪ )٤٠‬إضافة من الطبري‪.١٣٥/٢ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤١‬الطبرزين‪ :‬فأس السرج‪ ،‬فارسي معرب‪.‬‬ ‫‪- ٥١١ -‬‬ ‫ببلال ا لحبشي‪،‬‬ ‫الشام ففعل مثل ذلك‪ ،‬ووجَهوه إل مكة فلم بش‪ .‬فأرسل ا له عليهم من البحر طيرا‬ ‫أمثال الخطاطيف أو أصغر منها‪ ،‬مع كل طير منها ثلاثة أحجار يحملها‪ ،‬حجر في‬ ‫منقاره‪ ،‬وحجرين في رجليه‪ ،‬في مثل الحسّص والعلس‪ .‬وكانت لاتضرب أحدأ منهم‬ ‫إلا هلك‪ .‬وقيل‪ :‬كان الطائر إذا ألقى الحجر على الفارس منهم‪ ،‬وهو لابس مع‬ ‫الفرس ينفذه الحجر إلى الأرض‪ .‬فأبادهم ا له بالطير الأبابيل‪ ،‬وليس كلهم أصابت‪.‬‬ ‫وخرجوا هاربين‪ ،‬يطلبون الطريق الذي جاؤوا منه۔ويسألون عن نُفيل‪ ،‬ليدلڵهم على‬ ‫الطريق إلى أرض اليمن‪ .‬فقال نفيل‪ ،‬لا رأى ماصنع الله هم‪ ،‬أنشأ يقول‪:‬‬ ‫ودي‬ ‫ألا‬ ‫لو‬ ‫فإنك‬ ‫إذا‬ ‫جمالك‬ ‫رأيت‪،‬‬ ‫لعذرت‬ ‫جدت‬ ‫الة‬ ‫ياردًينا‬ ‫ولن‬ ‫وحمدت‬ ‫إذ‬ ‫أبصرت‬ ‫تريه‬ ‫لدى‬ ‫أمري‬ ‫و م‬ ‫طيرا‬ ‫وكل القوم يسأل عن نفيل‬ ‫خثعم الذي‬ ‫ومن‬ ‫أجار"‬ ‫ئُعمناكم‬ ‫سليك بن‬ ‫مع‬ ‫جنب‬ ‫تأسي‬ ‫وخفت‬ ‫كأن‬ ‫السُلكةة‬ ‫الإصباح‬ ‫ّ‬ ‫الحصّب‬ ‫على‬ ‫مارأينا‬ ‫مافات‬ ‫حجارة‬ ‫علي‬ ‫عينا‬ ‫لقى‬ ‫بينا‬ ‫علينا"‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫للاأحبوش‬ ‫وهو مالك بن‬ ‫عبد‬ ‫دينا‬ ‫مالك”'''‪.‬‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫زهير بن جابر‪ ،‬وهو الذي عقد بين عامر وخثعم شهرا‪ .‬ومنهم‪ :‬أسماء بنت عُميس بن‬ ‫معد بن الحارث بن تَيُم بن درب بن مالك بن قحافة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن‬ ‫معاوية بن زيد بن مالك بن بشر بن وهب بن شهران بن عفرس"''۔ ومنهم‪ :‬بشر بن‬ ‫ربيعة صاحب جبانة بشر بالكوفة‪ ،‬وهو الذي كتب إل عمر بن الخطّاب‪ ،‬ضه‪.‬‬ ‫أخت‬ ‫بباب‬ ‫اللقادسيّة‬ ‫ناقي‬ ‫وسعد‬ ‫بن‬ ‫وقاص‬ ‫علي‬ ‫أمير‬ ‫‏(‪ )٤٢‬كذا ف رأ) ورواية الشطر الثان في (ب) و (ج)‪ :‬بأحجار ترى تلقى علينا‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٣‬ي راأ) الذي قتل‪ ،‬وهو خطأ والصواب ماي (ب) و (ج)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٤‬في الأغا‬ ‫‏‪ :٣٨٧/٢٠‬عبد الملك بن مُويلك الخثعمي‪ ،‬وكان السليك يعطيه أتاوة من‬ ‫غنائمه على أن يجيره‪ ،‬فيتجاوز بلاد خثعم‪ .‬والذي قتل السليك هو أنس بن مدرك‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٥‬في ابن الكلي ‏‪ :٤١٢/١‬كعب‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٦‬ف ابن الكلي ‏‪ :٤١٢/١‬تزوجها جعفر بن أبي طالب‪ ...‬ثم خلف عليها أبو بكر الصديق‬ ‫وأختها سلمى بنت عميس تزوجها حمزة بن عبد الطلب‪.‬‬ ‫‏‪- ٥١٢ -‬‬ ‫ومن شعرائهم‪ :‬ابن الأمينة الخثعمي الشاعر‪ ،‬وهو عبد الله بن عبيد الله"“‪ ،‬والدُمَينة‬ ‫اسم أ‬ ‫نسب إليها‪ .‬ومن جيّد شعره ف ابنة عمَّه‪:‬‬ ‫وجون القطا بالهَتين حم‬ ‫وأنت الي كلفني دج الى‬ ‫وأنت‬ ‫اليي قطعت‬ ‫وقرًزحت قرح القلب فهو سقيم‬ ‫قلي حزازة‬ ‫بعيد الرضى دان الصُدو د كظيم‬ ‫وأنت الق أحفنظت قومي وكلهم‬ ‫فردّت عليه ابنة عمه‪:‬‬ ‫وأنت الذي أخلفتّن ماوعدت‬ ‫وأشت بي مَن كان فيك يَلوُ‬ ‫تركتني‬ ‫سليم‬ ‫وأبرزتي‬ ‫حق‬ ‫للناس‬ ‫لحم غرَّضا أرمى وأنت‬ ‫بجسمي من قول الشاة كلو("‬ ‫فلو أن قولأً يكلم الحسم قد بدا‬ ‫انقضت أنساب‬ ‫بي‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫الغوث‪.‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫٭‬ ‫٭‬ ‫‏(‪ )٤٧‬في الأصول‪ :‬عبد الله بن عبد الف وأثبت مافي مقدمة ديوانه‪ ،‬تحقيق أحمد راتب النفاخ‪.‬‬ ‫(‪ )٤٨‬في الأصول‪ :‬حرارة‪ ،‬مكان حزازة‪ ،‬وكليم مكان‪ :‬سقيم‪ ،‬وأثبت رواية الديوان ص‪6٤٢ ‎‬‬ ‫ورواية الديوان‪ :‬قرَّفت مكان‪ :‬قرًّحت‪‎.‬‬ ‫‏(‪ )٤٩‬رواية الأصول‪ :‬لعبد الرضى‪ ،‬والصواب من الديوان‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٠‬في رواية أبيات ابن الدمينة وابنة عمه خلط ف البيت الثالث‪ ،‬ففي الديوان جاء البيت‬ ‫الثالث من قول ابن الدمينة ثالثا في أبيات ابنة عمه‪ ،‬وجاء مكانه البيت الثالث من أبيات ابنة عمه‬ ‫ثالثا يي أبيات ابن الدمينة‪ ،‬وأثبت الصواب الذي يناسب السياق‪.‬‬ ‫‪- ٥١٣ -‬‬ ‫ذكر انتشار الأزد‬ ‫وولده وأنسابحم وماجاء فيهم‬ ‫فأما الأَد ‪ -‬ويقال الأسد ‪ -‬فاسمه درأ"م بن القَّوث بن تبت بن مالك بن زيد بن‬ ‫كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان‪ .‬وإليه جُمّاع قبائل الأزد كلها‪ ،‬وهو‬ ‫أبوهم وأصلهم‪.‬‬ ‫الأزد والأسد واحد والعرب تبدل من الراي سين‬ ‫قرم‪ :‬أسد الرجل يأسَد أسدا‬ ‫فهد وإن خرج‬ ‫أُسدن) ‪.‬أي‬ ‫كما قالوا‪ .‬واشتقاق الأسد من‬ ‫إذا تشبه بالأسد‪ .‬وق حديث أم زرع‪(( :‬ان دخل‬ ‫تشبه بالفهد إذا دخل‪ ،‬لتغافله وتنَاعُسه‪ ،‬وبالأسد إذا‬ ‫خرج لتيقظه و شدته‪.‬‬ ‫فضائل الأزد‬ ‫حدثنا زيد بأنبي الزرقاء بإسناد عن أبي هريرة قال‪ :‬قال الني & ‪(( :‬نعمَم القومُ‬ ‫الأزد‪ ،‬طيبة أفواههم فخرة أبدائهم نقية قلوهم)&©‪ ،‬وبإسناد عن أبي قلابة قال‪ :‬قال‬ ‫الني ؤة‪( :‬الأزد لايخيمون"“ ولايغلون‪ ،‬هم منتي وأنا منهم‪ ،‬من لم يكن له أصل في‬ ‫العرب فليلحق بالأزد‪ ،‬فإنهم أصل العرب))‪ .‬وعن وكيع بن مسعود التميمى قال‪:‬‬ ‫حضرت‬ ‫وحضر‬ ‫معاوية بن أبي سفيان‪ ،‬فسمعته يقول‪ :‬قال رسول الله ة‪ :‬ررالأمانة ي الأزد‬ ‫موت‪.‬‬ ‫فاستعينوا هم”ًُ))‪.‬‬ ‫وعن أنس بن مالك‬ ‫‏(‪ )٥١‬في الأصول‪ :‬ذر‪ ،‬وهو تحريف‪ ،‬وفي جمهرة ابن حزم‬ ‫‏‪ :٢/٢‬درا وق الإيناس للوزير الغزي ص‬ ‫انه‬ ‫حضره‬ ‫رجال‬ ‫من الثعالبة‬ ‫‏‪ :٣٣٠‬أدد‪ ،‬وقي نسب معد واليمن‬ ‫‏‪ :٥٧‬دراع مثل رداء وقد أثبت ماجاء ي ابن الكلي‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٢‬لايخيمون‪ :‬لايجبنون ولاينكصون والفعل‪ :‬خام يخيم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٣‬وردت هذه الأحاديث بعبارات وأسانيد ختلفة سقي كتب الحديث‪ ،‬ففي كنز العُمًّال‪(( :‬نعم‬ ‫الحي الأزد‪ ،‬والأشعريون‪ ،‬لايفرّون ف القتال ولايغلون هم من وأنا منهم))‪( .‬الحديث رقم‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫عن أي عامر الأشعري)‪ :‬يغلون‪ :‬من الغلول وهو الخيانة‪ .‬وفيه أيضا‪(( :‬مرحباً بالأزده‬ ‫أحسن الناس وجوها وأشجعهم قلوبا‪ ،‬رأطيبهم أفواه وأعظمهم أمانة‪ ،‬شعار كم يامبرور)‬ ‫الحديث رقم‬ ‫‏‪ ٣٣٩٨١‬عن ابن عباس‪ ،‬وأحاديث أخرى في كتاب الناقب للترمذي‪.‬‬ ‫‪- ٥١٤‬‬ ‫ورجلان من الأزد‪ .‬فقال التميمى‪ :‬ياأبا حمزة‪ ،‬من ذان الرجلان؟ فقال‪ :‬من الأزد‪.‬‬ ‫فقال التميمى‪ :‬نعم الحى الأم إلا أله لاسابقة مم‪ .‬فقال أنس بن مالك‪ :‬وأي سابقة‬ ‫أفضل من أن الأنصار منهم؟ ثم قال ما‪ :‬ادفعا عن قومكما‪ ،‬أما والله لو كان هاهنا‬ ‫عبد الحميد بن عمود آ‬ ‫أو عبد الله بن فضالة الرهران لدفعا عن قومهما‪.‬‬ ‫وعن عبد الله بن إدريس عن يجى بن صالخ الليثي قال‪ :‬قدم على عثمان بن عان‬ ‫خفاف بن عرابة العنسي‪ ،‬من مذحج‬ ‫وخديج‪ ،‬وهما جيلان باليمن‪ ،‬في جماعة من‬ ‫قومهما‪ ،‬ففرض لم عثمان العطاء‪ ،‬وألحقهم بالشام وقال‪ :‬مرحبا بكم سمعت رسول‬ ‫ل ظ يقول‪ :‬الإيمان يمان ورحى الإيمان دائرة في قحطان‪ ،‬والجفاء والقسوة فيما‬ ‫ولد عدنان‪ ،‬أهل اليمن دعائم الإسلام وعَمُود الدين‪ ،‬ومادة اللسلمين‪ .‬حمير رأس‬ ‫العرب ونأبهاك وكندة لساها وسَنامُها۔ مذحج هامنُها وعلصَمُها‪ ،‬والأزد جُمجُمئُها‬ ‫وكاهلها‪ ،‬وهَمٌّدان ذروتها وغارها‪.‬‬ ‫وكان يقال‪ :‬مازن غسان أرباب الملوك‪ ،‬وحمير أرباب العرب‪ ،‬وكندة كندة‬ ‫الللوك‪ ،‬ومّذحج مذحج الطّعان‪ ،‬وهّمدان أحلاس الخيل‪ ،‬والأزد أسد البأس‪ ،‬وتسمى‬ ‫أيضا‪ :‬أمد الك وتسمى السنيّة‪.‬‬ ‫ذكر ولد الأزد‬ ‫فولد الأزد بن الغوث سبعة نفر‪ :‬نصرا‬ ‫وكان أكبر ولده ومازن‬ ‫وهو غسّان‪،‬‬ ‫وإليه جُموع غسان وقال الذين رووا‪ :‬إن مازنأ هو أكبر ولد الأزد وعَسّرأ‪ ،‬وعبد الف‬ ‫والنوَ‪ ،‬وقلادا ويقال‪ :‬قدار بالراء‪ ،‬والأهيوب”““‪ ،‬فهؤلاء سبعة‪ .‬ويقال‪ :‬ولد ثانية‬ ‫واسم ثامنهم‪ :‬مالك بن الأزد‪.‬‬ ‫ولد عمرو بن الأزد‬ ‫فأما عمرو بن الأزد فولد أحدَ عشر رجلا‪ :‬سعد بن عمرو‪ ،‬والصّيق"ؤ بن عمرو‪،‬‬ ‫‏(‪ )٥٤‬المعولي‪ :‬من بێ مَعُوّلة بن شمس بن عمرو‪ ،‬من بن نصر بن زهران ‪ ،‬من الأزد‪.‬‬ ‫‏(‬ ‫‪ (٥٥‬ضبطت ق‬ ‫بعض الصادر‪:‬‬ ‫الأهبرب‪،‬‬ ‫بالباء‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٦‬ف الأصول‪ :‬الضيق والصواب من ابن حزم‬ ‫‪٥0١٥‬‬ ‫‏‪.٣٧٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫دخلا ثي عبد القيس‪ ،‬وجابر بن عمرو‪ ،‬دخل قي مذحج‪ .‬وماوية بن عمرو وعَرمان‬ ‫ابن عمرو‪ ،‬بطنين بعمان على نسبهم‪ ،‬وجُدجَنة"“ بن عمرو‪ ،‬وألع بن عمرو‪ ،‬بطنين‬ ‫بالحجاز على نسبهما‪ ،‬ويشكر بن عمرو‪ ،‬ومُهاجر بن عمرو‪ ،‬وهما بالشام على‬ ‫نسبهما‪ ،‬وربيعة بن عمرو‪ ،‬وامرؤ القيس‪ ،‬دخلا في غسان‪ .‬فهؤلاء أحد عشر‬ ‫رجلا‪.‬‬ ‫وعرمان‪ :‬فعلان“ؤ‪.‬‬ ‫ولد النو بن الأزد‬ ‫واشتقاق النو من قوم‪ :‬هنأت البعير أهنؤه هنا إذا طليته بالقطران أو من قوم‪:‬‬ ‫موهن من الليل أي ساعة‪ ،‬ومن هنأت الرجل أهنؤه هنيئا‪ ،‬إذا أعطيته‪ .‬ومثل من‬ ‫أمثالم‪( :‬رإما سعيت هانئ لهئء‪ ،‬أي تعطي‪ ،‬قال الشاعر‪:‬‬ ‫هَنأناهمُ‬ ‫حقت‬ ‫عليهم‬ ‫أعان‬ ‫سواي السماك ذي السلاح السواحم‬ ‫وعوهى‪ ،‬ويرق‪ ،‬بطنان ‪.‬‬ ‫وعَوهى‪ :‬اشتقاقه من التعويه‪ ،‬وهو اشتباه الشيء من الشيع; إذا أشبهه‪ ،‬ويقال‪:‬‬ ‫عرّه باللكان‪ ،‬إذا أقام به‪ .‬ورقى‪ :‬يَفعَل‪ ،‬من قولهم‪ :‬رقيت القوم ورفوئهم إذا‬ ‫سَكُئُهم‪ .‬قال الشاعر ‪:‬‬ ‫رَفوني‬ ‫وقالوا‬ ‫ياخُويلد‬ ‫م‬ ‫ثرَغ‬ ‫فقلت وأنكرت‬ ‫الوجوه هم ه(‪:‬‬ ‫(‪ )٥٧‬في الأصول‪ :‬حد حمة‪ ،‬وهو تحريف‪ ،‬والصواب من ابن حزم‪ 0٣٧٥ ‎‬وابن الكلي‪6١٨٩/٢ ‎‬‬ ‫وقد ضبطت جدجنة ف ابن حزم بضم الجحيم الأولى وفتح الثانية وضبطت في نسب معد بكسر‪‎‬‬ ‫الجيم الأول وفتح الثانية‪‎.‬‬ ‫‏(‪ )٥٨‬ف راأ) و (ب)‪ :‬صعة‪ ،‬والصواب من ابن حزم ‏‪ ،٣٧٥‬ونسب معد ‏‪ .١٨٩‬ولم يذكر فيهما‬ ‫إلا ثمانية من أبناء عمرو بن الأزد‪ ،‬فلم يذكر فيهما يشكر ومهاجر وجابر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٩‬الاشتقاق ‏‪ ،٤٨٩‬وفيه تفصيل لم يذكره الصنف‪.‬‬ ‫(‪ )٦٠‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٨٨‬‬ ‫‪- ٥١٦ -‬‬ ‫[واليَرفْيَ‪ :‬الراعي]”" ‪ .‬قال الشاعر‪:‬‬ ‫نام عن عنَم‬ ‫كأنه يفي‬ ‫سُتََوهلَ في سواد الليل مشكوم""‬ ‫وأرفأت السفينة إرفاءً‪ .‬أرفأت وأرفيت‪ .‬ورفأت الثوب رَفأ‪ ،‬إذا لأمت خرقه‪،‬‬ ‫مهموز‪ .‬وقولهم للمّمْلك‪ :‬بالفاء والبنين أي بالالتثام والبنين والأريً‪ :‬لبن الظباء"" ‪.‬‬ ‫وولد او" بن الأزد ستة نفر‪ :‬امون بن امنو‪ ،‬وامان بن النوح ويشكر بن اهنوض‬ ‫وحجر بن الحنو‪ ،‬وعقب بن المنو‪ ،‬وحوالة بن الهنو"‪.‬‬ ‫ويقال إن شعيباً الني ا من ولد امان بن الهنو‪ .‬فولد اون بن الهنو بن الأزد ابن‬ ‫الغوث‪ :‬الدب بن الهون ‪ ،‬ونكل بن الجون‪ .‬فجميع ولد نّكل بن امون بالحجاز ما خلا‬ ‫الَدذب‪ ،‬فإشم بكمان‪ ،‬ويقال‪ :‬بل هم بالحجاز وأن الدب الذي بكُمان هو الدب بن‬ ‫شمس‪ ،‬واسمه زياد بن شَّمس‪ ،‬وبمُمان أيضأً منهم قليل‪ ،‬وبالسراة منهم كثير‪ .‬وولد‬ ‫الحجر بن انو‪ :‬ربيعة‪ ،‬وجهينة‪ ،‬وريالة‪ ،‬والديان‪ ،‬وشهر‪ ،‬والأوس‪ ،‬ب الحر"" ‪.‬‬ ‫فمن الأوس بن حجر‪ :‬علقمة بن الحياد جد ب محمية بن عبد العزيز‬ ‫ولد عبد الله بن الأزد‬ ‫وولد عبد الله بن الأزد‪ :‬قرن بن عبد الل وعدنان”“ بن عبد الله‪ ،‬وهو أبو عكَ‬ ‫(‪ )٦١‬إضافة من الاشتقاق‪.٤٨٨ ‎‬‬ ‫(‪ )٦٢‬البيت ف اللسان (وهل) منسوب إل أبي دواو‪ ،‬وروايته فيه‪‎:‬‬ ‫كأنه‬ ‫يَرف‬ ‫بات‬ ‫عن‬ ‫غنم‬ ‫سَُوهلَ في سواد الليل مذؤوب‪‎‬‬ ‫(‪ )٦٣‬الاشتقاق‪.٤٨٨ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦٤‬ضبط النو بكسر الاء في الاشتقاق‬ ‫‏‪ ،٤٨٧‬ونسب معد‬ ‫‏‪ ،١٨٩/٢‬وضبط ف الجمهرة‬ ‫‏‪ ٥‬بفتح الاء‪ .‬وأولاد الهنو في ابن الكلي ‏‪ ١٨٨/٢‬هم‪ :‬حَوالة‪ ،‬والحْخًر‪ ،‬وعوهى‪ ،‬ويزيد‬ ‫ودهنة‪ ،‬ويرق‪ ،‬ويوم‪ ،‬وأفكه‪ ،‬والهون‪ ،‬وبين المصدرين اختلاف‪ ،‬و لم يذكر الصنف هنا بط عوهى‬ ‫ويرق مع أنه ذكرها آنفا‪ ،‬وهما من ولد المنو‪ ،‬وذكرهما ابن دريد في الاشتقاق ‏‪.٤٨٧‬‬ ‫‏(‪ )٦٥‬ي نسب معد واليمن ‏‪ :١٨٨/٢‬ولد الحجر بن انو‪ :‬الأوس‪ ،‬وعامر وكعباً‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٦‬في الأصول‪ :‬الأسرار‪ ،‬وهذا لايستقيم مع العبارة ال تليه وهي قوله‪ :‬وهو أبو عك بن‬ ‫عدنان‪ .‬وف ابن حزم ‏‪ :٣٧٥‬ولد عبد الله بن الأزد‪ :‬عدنان‪ ،‬وقرن‪ ،‬قبيلتان‪ ،‬فمن نسب عكا إل‬ ‫اليمن قال‪ :‬عك بن عدنان بن عبد الله بن الأزد‪ ،‬وقي نسب معد واليمن‬ ‫‪- ٥١٧‬‬ ‫‏‪ :٩/٢‬ولد عبد الله بن‬ ‫ابن عدنان بن عبد الله بن الأزد‪ ،‬قبيلتان‪ ،‬لمن نسبهم إل الأزد‪ .‬وفيه يقول الشاعر‪:‬‬ ‫بن‬ ‫وعك‬ ‫بعدنان‬ ‫الذين تلاعبوا‬ ‫عدنان‬ ‫كل‬ ‫طردوا‬ ‫حى‬ ‫مطر د‬ ‫فهؤلاء عكَ بن عدنان بن البت بن عبد الله بن نصر بن الأزد‪ .‬ويقال‪ :‬عكَ بن‬ ‫الغوث بن زيد بن كهلان‪ .‬واشتقاق عكَ من أشياء‪ :‬إما من قولهم‪ :‬علك يومُنا‪ ،‬إذا‬ ‫اشتد‬ ‫‪.‬‬ ‫ويوم عَلكّ"""‬ ‫حرم‬ ‫فولد الشاهد بن عكَ‪ :‬عامر بن الشاهد جا حمد بن‬ ‫فولد عك‪ :‬الشاهد بن ع‬ ‫مقاتل العكي الذي وَل المغرب أيام الرشيد‪ .‬ومنهم‪ :‬الحيثم بن معاوية‪ ،‬ومنهم‪ :‬ثولان‬ ‫هيد‪.‬‬ ‫بن‬ ‫ونسب‬ ‫إل‬ ‫[ننسب]‬ ‫ف‬ ‫عك‬ ‫الأشعر ئ لأنه كان‬ ‫نسب‬ ‫الدار‬ ‫فصارت‬ ‫الأشعرين‪،‬‬ ‫بأم عك‪،‬‬ ‫تزوج‬ ‫وقد حصر‬ ‫واحده‪.‬‬ ‫بعل موت‬ ‫أم غافق‪،‬‬ ‫الأزارقة مع‬ ‫بعصهم حرب‬ ‫الهلب‪ .‬فقال‪:‬‬ ‫ألا‬ ‫أبا‬ ‫أبلغ‬ ‫أنا‬ ‫ورقاء‬ ‫على الشيخ الهلب إذ جفانا‬ ‫فلولا‬ ‫تنا‬ ‫للاقتث‬ ‫حيلكم‬ ‫غضابا‬ ‫كنا‬ ‫ضرابا‬ ‫منا‬ ‫الأهيوب بن الأزد‬ ‫فأما الأهيورب‬ ‫بن‬ ‫الأزد‬ ‫فولد قيس‬ ‫فولد قيس‬ ‫الأهيوب‬ ‫بن‬ ‫الضَحَاك‬ ‫بن قيس‬ ‫وهو‬ ‫ذو اليّتين‪ ،‬ملك الأرض كلها ثلامائة سنة‪ ،‬وتزعم الفرس أنه ملك ألف سنة" ‪ .‬وله‬ ‫يقول‬ ‫حسان‬ ‫س‬ ‫بلغا‬ ‫أننا‬ ‫ملك‬ ‫بن ثابت‪:‬‬ ‫عي‬ ‫ي‬ ‫معدا‬ ‫أو ل‬ ‫الضحاك‬ ‫ل‬ ‫الدهر‬ ‫مبا‬ ‫و‪.‬‬ ‫ما‬ ‫كلها‬ ‫وقي‬ ‫اخر‬ ‫حتبة‬ ‫عرب‬ ‫خلا‬ ‫أحمد‬ ‫الهر‬ ‫الناس‬ ‫}‬ ‫مصباح‬ ‫الظلم‬ ‫لأصحاب‬ ‫القدم‬ ‫جميعا‬ ‫والَحَم‬ ‫الأزد‪ :‬الحارثٹ‪ ،‬وعدنان‪ ،‬وقرنا‪ ،‬فولد عدنان بن عبد الله بن الأزد‪ :‬عكا‪ ،‬فمن نسب عكا إل‬ ‫اليمن هكذا يقول‪ .‬وانظر أيضا‪ :‬الاشتقاق ‏‪.٤٨٩‬‬ ‫(‪ )٦٧‬الاشتقاق‪٤٨٩ ‎‬۔‬ ‫‏(‪ )٦٨‬خبر الضحاك ف الطبري ‏‪ ،١٩٤/١‬والفرس يسمونه بيوراسب‪ ،‬وهو الازدهاق‪.‬‬ ‫‪- ٥١٨ -‬‬ ‫لم‬ ‫نصر‬ ‫وبنو‬ ‫خير‬ ‫يعلم‬ ‫من‬ ‫أملاكهم‬ ‫آفاقهم‬ ‫من‬ ‫أملاك‬ ‫جَفنة‬ ‫وبنو‬ ‫حن‬ ‫خيره‬ ‫لا‬ ‫الشَأم‬ ‫الا‬ ‫القدم‬ ‫ق‬ ‫يي قصيدة طويلة يفتخر فيها ويحتجّ”““ ‪ .‬ويقال‪ :‬إن الضحاك ليس هذا هو الذي‬ ‫ذكره الله تعال [ قوله]‪ :‬وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا‬ ‫(" ‪.‬‬ ‫نسب مازن بن الأزد‬ ‫ومازن هو عُسّان‪ ،‬وهو ابن الأزد‪ ،‬أخو نصر بن الأزد‪ .‬ومازن بن الأزد هو غسان‬ ‫أبو الملوك‪ ،‬وهو زاد الركب‪ ،‬وإليه جُمّاع غسان كلها‪ .‬وإغا سُمًّي غسان ‪.‬عاء كان‬ ‫ينزله بجتَئي مأرب يقال له‪ :‬غسان‪ .‬وكان مازن بن الأزد وولده يتزلون ذلك الماء دون‬ ‫بێ أبيهم‬ ‫وغيرهم‬ ‫ويقال‬ ‫إذا‬ ‫واستمرًَت‬ ‫إن‬ ‫جاءهم‬ ‫ذلك‬ ‫الماء كان‬ ‫يطلبهم‬ ‫تسميتهم بذلك‪.‬‬ ‫لأمر‬ ‫شربا‬ ‫أريد‬ ‫قال‪:‬‬ ‫بعصهم‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫حم منتي مأرب‬ ‫اسم لن‬ ‫الأزد حن فرقهم سيل العَرم‪ ،‬على ماء يقال له غسان‬ ‫زمان‬ ‫فسُمُوا‬ ‫وهو بالسلك قريب‬ ‫بذلك الماء غسان‬ ‫فسمى‬ ‫عسانا‬ ‫بل غسان‬ ‫وكان‬ ‫نزل‬ ‫الر جل من الأزد‬ ‫هو‬ ‫وولده‬ ‫من ولد مازن‬ ‫بن قديد والخفة‬ ‫الجحفة‪.‬‬ ‫من‬ ‫غسان‬ ‫بن‬ ‫وأقاموا به‬ ‫وقال بعضهم‪:‬‬ ‫بل‬ ‫هو اسم ماء بالشام‪ ،‬وهو أول مكان نزول ولد مازن بالشام‪ .‬فسبوا إليه حين نزلوا‬ ‫عنله‪.‬‬ ‫وقد ذكرنا‬ ‫اختلافهم‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫اسم ماء‬ ‫بالحقيقة‪.‬‬ ‫وفيه يقول‬ ‫حسان‬ ‫بن ثابت‬ ‫الأنصاري‪:‬‬ ‫إَا‬ ‫سألت‬ ‫تحب‬ ‫فينا معشر‬ ‫الأزد‬ ‫نسينا‬ ‫والا‬ ‫غسان"‬ ‫وله أيضا‪:‬‬ ‫وغسان ماء كان في الأصل مزلاً } أجي لنا من كل باد وحاضر"‬ ‫‏(‪ )٦٩‬هذه الأيات ليست‬ ‫ديوان حسان بن ثابت (تحقيق وليد عرفات)‪ ،‬وقد نحل حسان شعرأ كثيرا‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧١٠‬سورة الكهف‪ ،‬الآية ‏‪.٧٩‬‬ ‫‏(‪ )٧١‬ديوان حسان بن ثابت‬ ‫‏‪.١٣٠/١‬‬ ‫‏(‪ )٧٢‬هذا البيت ليس في ديوان حسان ‪ ،‬تحقيق عرفات‪.‬‬ ‫‏‪- 0١٩‬‬ ‫وقال كعب بن مالك الأنصاري‪:‬‬ ‫وان اصلي وهم ثقلي‬ ‫لأضيافهم‬ ‫يبذلون‬ ‫هم‬ ‫فمن‬ ‫رامهم‬ ‫م‬ ‫ينل‬ ‫عرهم‬ ‫ارو‬ ‫فم‬ ‫الخاض‬ ‫سَّديفَ‬ ‫إذا‬ ‫ذكر‬ ‫إذا‬ ‫السب‬ ‫رالثتل‬ ‫أعلوا""‬ ‫لأطول‬ ‫قال أبو بكر بن دريد‪ :‬إغا سمى ولد جفنة غسان لماء نزلوه‪ .‬تمامه الذي ي البياض‬ ‫في أنساب مذحج‪.‬‬ ‫فولد مازن‪ ،‬وهو غسان أبو الملوك زاد الركب بن الأزد بن الغوث بن تَبُت بن‬ ‫زيد بن كهلان بن سبا بن يشجّب بن يعرب بن قحطان أربعة رهط‪ ،‬ثعلبة بن مازن‪،‬‬ ‫وعمرو بن مازن‪ ،‬وعدي بن مازن" ‪ .‬فأما عمرو بن مازن فمن ولده‪ :‬الحسنُحاس بن‬ ‫بكر بن عوف بن عمرو بن عدي [بن عمرو] بن مازن ‪ ،‬ومنهم‪ :‬بنو الب بن‬ ‫عدي بن حارثة بن عدي بن عمرو بن مازن بن الأزد‪( ،‬كان منهم‪ :‬سَّطيح الكاهن‪،‬‬ ‫واسمه ربيعة بن معاوية بن ذئب بن عدي بن حارثة بن عدي بن عمرو بن مازن بن‬ ‫الأزد" ‪ .‬عاش عمرا طويلاً حت سطح ف القطن من الكبر فسمي بذلك سَطيحاً‬ ‫وولد في سيل العَرم‪ ،‬وأدرك أيام كسرى أبرويز‪ ،‬وهو الذي أرسل إليه أبرويز‪ ،‬فسأله‬ ‫عن خمود النيران‪ ،‬ورؤيا الموبذان""‪ ،‬وكان عمره ثلاثمائة سنة‪ .‬وي نسخة الذي‬ ‫‏(‪ )٧٣‬السديف‪ :‬شحم السنام‪ .‬والمخاض‪ :‬النوق الجوامل‪ ،‬ولا واحد شا من لفظها ومفردها‪:‬‬ ‫‏(‪ )٧٤‬ل يذكر المصنف ولد مازن الرابع وهو كعب بن مازن‪( .‬انظر‪ :‬جمهرة ابن حزم‬ ‫‏‪.)٣٣٠‬‬ ‫‏(‪ )٧٥‬في الأصول‪ :‬الخشخاش‪ ،‬وهو تصحيف‪ ،‬وأسقط من سياق النسب‪ :‬عمرو بن مازن‪،‬‬ ‫والصواب من ابن حزم‬ ‫‏‪ .٣٧٤‬وقد ذكر حسان بن ثابت بخ الحسحاس في همزيته فقال‪:‬‬ ‫ديار من بيي الحسحاس قفر‬ ‫تعقيها‬ ‫الروامس‬ ‫والسماء‬ ‫‏(‪ )٧٦‬ماين القوسين ساقط في (أ) وهو في (ب) و (ج)“ ونسب سطيح في جمهرة ابن حزم ‏‪ :٣٧٥‬ربيع بن‬ ‫ربيعة بن مسعود بن عدي بن الذئب بن حارثة بن عدي بن عمرو بن مازن‪ ،‬وكنلك ي السيرة ‏‪.١٥/١‬‬ ‫‏(‪ )٧٧‬خبر سطيح الكاهن في سيرة ابن هشام ‏‪ ١٥/١‬وما بعدها‪ ،‬وهو يختلف عما ورد هنا فالذي‬ ‫أرسل إل سطيح ليأتيه هو ربيعة بن نصر‪ ،‬من تبابعة اليمن‪.‬‬ ‫‏‪- ٥٢٠‬‬ ‫ومنهم‪ :‬بنو شقران بن عمرو بن صَرم بن حارثة بن عمرو بن مازن بن الأزد‪ ،‬وهم‬ ‫أشراف بالشام‪.‬‬ ‫وفي ب عمرو بن مازن بطون قل ما تعرف إلا ما سبوا إلى القبيل الأكبر‪ .‬فأما‬ ‫ثعلبة بن مازن بن الأزد فهو ثعلبة الُهلول‪ ،‬وولده أربعة رهط امرؤ القيس‪ ،‬وعامر‪8‬‬ ‫وكرز‪ ،‬ومالك‪ .‬فعامر وكُرز ي غسان جميعا فولد امرؤ القيس‪ ،‬وهو البطريق بن ثعلبة‬ ‫الُهلول رجلا وهو حارثة الغطريف بن امرئ القيس البطريق بن ثعلبة الُهلول‪ .‬فولد‬ ‫حارثة الغطريف بن امرئ القيس البطريق ثلاثة رهط وهم‪ :‬عامر ماء السّماء بن‬ ‫حارثة‪ ،‬والتَوأم بن حارثة" ‪ ،‬وعدي بن حارثة‪ .‬وسمى عامر ماء السماء لأنه عال‬ ‫العرب لا قحطت وأجدبت سبع سنين‪ ،‬فقام عليهم مقام ماء السّماء‪ ،‬وهو الغيث‪6‬‬ ‫فسمي ماء السماء‪ .‬فولد عامر ماء السماء رجلين‪ :‬عمرو مزيقياء بن عامر ماء السّماء‪،‬‬ ‫وعمران الكاهن بن عامر ماء السّماء‪ .‬وعمران لا عقب له‪ .‬وإنما سُمَّي عمرو مُريقياء‬ ‫لأنه كان يؤتى في كل يوم جُلّة‪ ،‬فيلبسها‪ ،‬فإذا جاء وقت العشاء نزعها عن نفسه‬ ‫ومرّقها‪ ،‬كراهة أن يلبسها غيره‪ ،‬لأنه كان لا يعيد لبس ثوب غير يوم واحد‪.‬‬ ‫نسب‬ ‫عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء وولده‬ ‫فولد عمرو مُرَيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس‬ ‫البطريق بن ثعلبة البهلول بن مازن زاد الركب ‪ ،‬وهو غسان أبو الملوك ثلاثة عشر‬ ‫رجلا وهم‪ :‬ثعلبة العنقاء بن عمرو وهو أبو الأوس والخزرج ابن ثعلبة العنقاء‪ .‬وإنما‬ ‫سمي العنقاء لطول عنقه؛ وجَفنة بن عمرو‪ ،‬وإليه جُمّاع ملوك غسَّان‪ ،‬وكعب بن‬ ‫عمرو ‪ ،‬قاتل الجو عظ‬ ‫من‬ ‫ولده‪:‬‬ ‫السموأل‬ ‫[بن‬ ‫يا]‪“٠‬‏‬ ‫بن عادياء‬ ‫‏(‪ )٧٨‬ق (اأ) و (ج) الموم بن حارثة‪ ،‬والصواب من جمهرة ابن حزم‬ ‫‏‪.٣/٢‬‬ ‫‏(‪ )٧٩‬إضافة من الاشتقاق‬ ‫‏‪ ،٤٣٦‬وابن حزم‬ ‫‏‪.٣٧٢‬‬ ‫‪- ٥٢١‬‬ ‫بن رفاعة بن الحارث‬ ‫‏‪ 0٣٣١‬ونسب معد واليمن‬ ‫ابن ثعلبة بن كعب قاتل الجخوع بن عمرو مُريقياك الذي يضرب به المثل في الوفاء‪.‬‬ ‫وكان السموأل يهوديا وهو صاحب تيماء وهو أشويل فأعربته العرب‪ ،‬وكذلك‬ ‫حا وعادياء‪ .‬والسموأل‪ :‬الأرض السهلة‪ ،‬إن اشتققته من العربية" ‪ .‬وخزاعة‪ ،‬وهو‬ ‫حارثة بن عمرو‪[ ،‬والحارث بن عمرو‪ ،‬وهو عرَّف]“ ‪ ،‬وهو أول من عذب بالنار‬ ‫وعمران بن عمرو‪ ،‬وهو أبو العتيك‪ ،‬وعوف بن عمرو‪ ،‬ومالك بن عمرو‪ ،‬وجذع بن‬ ‫عمرو‪ ،‬وهو الذي قتل ملك الروم وقال‪ :‬خُذ من جذع ما أعطاك ‪ ،‬فذهبت مثلّ“؛‬ ‫وهل بن عمرو‪ ،‬ومن ولده أساقفة بحران الذي وفدوا على الني ‪ %‬؛ وأبو حارثة بن‬ ‫عمرو‪ ،‬وحمل بن عمرو‪ ،‬وهم في مُراد؛ ووداعة بن عمرو‪.‬‬ ‫ومن ولد عمرو بن عامر‪ :‬كرد بن عمرو بن عامر‪( ،‬ونسبهم ق اليمن)‪ ،‬وقال الشاعر‪:‬‬ ‫لعمرك ماكرة من ابناء فارس‬ ‫ولكنه كر بن عمرو بن عامر”“‬ ‫والكرد‪ ،‬بفتح الكاف‪ ،‬الكذب‪ ،‬والكُرد‪ :‬سوق الإبل‪ ،‬وسوق العَدُرً في الملة‬ ‫يقول‪ :‬هم يكردوهم كرد ويَرّوهم رَر"“ ‪ ،‬والكرد أيضا‪ :‬لغة في القَرْد‪ ،‬وهو عم‬ ‫الرأس ف العنق ‪.‬‬ ‫جفنة بن عمرو‬ ‫‏(‪ )٨٠‬الاشتقاق ‏‪ .٤٣٦‬وقد جاء بعد هذه العبارة في الأصول‪ :‬وهو أول من عذب بالنار فسُميَ‬ ‫مُحرّقا‪ ،‬وهذا الكلام لايصدق على السموأل‪ ،‬وإغا على الحارث بن عمرو‬ ‫الاشتقاق‬ ‫بن عامر (انظر‬ ‫‏‪ ،)٤٣٥‬ففي الأصول سقط اسم الحارث بن عمرو بعد عبارة‪ :‬اشتققته من العربية‬ ‫فاستدر كت النقص من الاشتقاق‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨١‬إضافة يستقيم بما السياق‪ ،‬من الاشتقاق ‏‪ ،٤٣٥‬والحارث هو من لقب بالحرق (نسب معد‬ ‫واليمن ‏‪.)٣/٢‬‬ ‫(‪ )٨٢‬انظر المثل وخبره في الميدان ص‪.٣٤١ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٨٣‬البيت ي اللسان (كرد)۔‬ ‫‏(‪ )٨٤‬يزروفهم‪ :‬يشلوهم ويطر دوم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٥‬لسان العرب‪ :‬كرد‪.‬‬ ‫‪- ٥٢٢ -‬‬ ‫فأما جفنة بن عمرو سُرَيقياء بن عامر ماء السماء فهو أخو خزاعة‪ ،‬وآل العنقاء وآل‬ ‫مُحرّق وكعب‪ .‬واسم الحرق‪ :‬الحارث بن عمرو‪ ،‬وكان ملكا وئوّج‪ ،‬وإما سُتّي‬ ‫ُحَرّقاً لأنه أول من عَدب بالنار‪.‬‬ ‫قال أبو بكر بن دريد‪ :‬واّفنة إما من اّفنة المعروفة‪ ،‬وإِمّا من ان وهو الكرم‪،‬‬ ‫وجَفن السيف‪ ،‬وجَّفن الإنسان‪ ،‬معروف‪.‬‬ ‫ومثل من أمثالحم‪ :‬عند جُفينة الخبر اليقين‪ .‬وتقول العامة‪ :‬جُهينةێ وهو خطأً‪ ،‬وغذا‬ ‫حديث"‬ ‫‪ .‬وجَفنة اسمه‪ :‬حارثة”“‬ ‫بن عمرو بن عامر ماء السّماء‪ ،‬وإنما سُمًّى جفنة‬ ‫لأنه أول من أطعم الطعام في الجفان‪ ،‬فغلبت على اسمه‪ .‬وأكثر القول أنه جفنة بن‬ ‫عمرو بن عامر‪ ،‬وآل جفنة هم ملوك غسان وأرباب الشام وملوكها‪ ،‬مُذ فرقهم سيل‬ ‫العَرم الذي ذكره الله تعال في كتابه" ‪ .‬وخرجوا من جتني مأرب يسيرون في‬ ‫الأرض هم وكافة قوم الأزد‪ .‬وكانت كل فرقة منهم دخلت أرضاً وبلاداً ملكتها‪.‬‬ ‫وكان أولاد جفنة ملوك الشام هم الملوك وآل العنقاء وآل مُحّرق‪ ،‬وفيهم يقول حسَّان‬ ‫بن ثابت‪:‬‬ ‫لنا الفتات الشر يلمعن بالضحى‬ ‫ئُسَوّد ذا المال القليل إذا بدت‬ ‫وإنا لنقري الضيف إن جاء طارق‬ ‫ولدنا ب‬ ‫الحّنقاء وابي‬ ‫مُحَرّق‬ ‫وأسيافنا يقطرن‬ ‫مروءته‬ ‫فينا‬ ‫من نجدة دما‬ ‫كان‬ ‫مُعدما‬ ‫وإن‬ ‫من المال ما أمسى صحيحا‬ ‫مُسَلما‬ ‫فأكرم بنا خال وأكرم بنا ابنّما"“‬ ‫فولد جفنة بن عمرو مزيقياء ثلاثة رهط‪ :‬عمرو بن جفنة‪ ،‬ومن ولده كانت ملوك‬ ‫(‪ )٨٦‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٣٥‬‬ ‫(‪ )٨٧‬حارثة بن عمرو هو خزاعة‪ ،‬أما جفنة فهذا اسمه‪‎.‬‬ ‫(‪ )٨٨‬قال تعال‪[ :‬فأعرضُوا فأرسلنا عليهم سَّيل ارم وبدّلناهم بحَنّيهم حين ذواق أكل‪‎‬‬ ‫حط وأثل وشيء من سدر قليل]} (سبأ‪.)١٦ ‎‬‬ ‫(‪ )٨٩‬ديوان حسان بن ثابت‪‎‬‬ ‫‪ ،٣٤/١‬ورواية الشطر الثاني من البيت الرابع‪ :‬من الشحم ماأمسى‪‎‬‬ ‫صحيحا مسلّما‪ ،‬وهي أجود‪‎.‬‬ ‫‪- ٥٢٢٣‬‬ ‫غسّان‪ ،‬هكذا عن الشرقي بن القطامي الكلي‪ .‬وقال عمد بن السائب الكلي‪ :‬سمي‬ ‫مزيقياء حبن مَرّقهم ال وهو قوله تعال‪} :‬ومَرقناهم كل مُمَرّق} «"‪ ،‬والحارث بن‬ ‫جُفنة‪ ،‬وثعلبة بن جفنة‪ ،‬وهم بنو رايح‪ ،‬وهم ق الأنصار‪ .‬فولد عمرو بن جفنة‪ :‬ثعلبة‬ ‫ابن عمرو فولد ثعلبة بن عمرو بن جفنة رجلين‪ :‬الحارث الأكبر‪ ،‬والأرقم اب" ثعلبة‪.‬‬ ‫فولد الأرقم بن ثعلبة‪ :‬مارية ذات القرطين بنت الأرقم بن ثعلبة‪ .‬وولد الحارث الأكبر‬ ‫ابن ثعلبة‪ :‬يزيد وجَبّلة‪ ،‬ابتي الحارث الأكبر‪ :‬فتزوج جبلة بن الحارث الأكبر بن ثعلبة‬ ‫مارية بنت الأرقم بن ثعلبة بن عمرو بن جفنة وب قصر معان‪ .‬ومن ولده جميع ملوك‬ ‫بني جفنة بعده‪ .‬وولد له الحارث الأعرج‪ ،‬وهو ابن مارية الذي ذكره حسان بن ثابت‬ ‫ي شعره فقال‪:‬‬ ‫أولاد‬ ‫جفنة‬ ‫حت‬ ‫يعُشّون‬ ‫بيض‬ ‫الوجوه‬ ‫حول‬ ‫ما‬ ‫قبر‬ ‫كلابهم‬ ‫لا‬ ‫يسألون‬ ‫عن‬ ‫أحسابهم‬ ‫ش‬ ‫الأنوف‬ ‫من‬ ‫ب‬ ‫كرعة‬ ‫أبيهم‬ ‫قبر‬ ‫ابن‬ ‫مارية‬ ‫الكرم‬ ‫الفضل‬ ‫و‪.‬‬ ‫القبل‬ ‫السواد‬ ‫الطراز‬ ‫الأوّل”‪١‬‏‬ ‫فملك الحارث الأعرج بن جَبلة بن الحارث الأكبر ست سنين‪ ،‬وولد له ستة كلهم‬ ‫ملوك وهم‪ :‬المنذر‪ ،‬وحَبلة‪ ،‬والأيهم‪ ،‬وعمرو والمنذر‪ ،‬وابو شمر‪ ،‬وهو النعمان‪.‬‬ ‫والحارث الأعرج هو الذي قتل النذر بن ماء السماء اللخمي‪ ،‬بعدما قتل المنذر‬ ‫ابنين له غدرا‪.‬‬ ‫ثم ملك بعده ابنه المنذر بن الحارث الأعرج ست سنين‪ ،‬وولد له‪ :‬النعمان بن‬ ‫النذر‪ .‬ثم ملك بعده أخوه جبلة بن الحارث الأعرج‪ ،‬وكان متزله الجابية‪ ،‬وولد له‪:‬‬ ‫الأيهم والحارث‪ ،‬والنذر‪ ،‬وشراحيل‪ ،‬وعمرو وجَبلة بن جبلة‪.‬‬ ‫شم ملك بعده ابنه الأيهم بن جبلة بن الحارث الأعرج ثلاث سنين‪ .‬ثم ملك عمرو‬ ‫ابن الحارث الأعرج‪ ،‬وكان مسكنه السّدير"“ من حوران‪.‬‬ ‫(‪ )٩٠‬سورة سبأ الآية‪.١٩ ‎‬‬ ‫(‪ )٩١‬ديوان حسان‪‎‬‬ ‫‪.٧٤/١‬‬ ‫(‪ )٩٢‬كذا في الأصول‪ ،‬و ل تذكر كتب البلدان موضعا بحوران اسمه السدير‪ ،‬وإنما السدير‪‎‬‬ ‫بالعراق‪( .‬انظره قي معجم البلدان)‪‎.‬‬ ‫‪- ٥٢٤ -‬‬ ‫وولد له‪ :‬النعمان‪ ،‬وعمرو بن عمرو‪ ،‬ثم ملك المنذر بن الحارث ست سنين و ل يين‬ ‫شيئا‪ .‬وولد له النعمان الأصغر‪ ،‬وعمرو‪ ،‬والحارث‪ ،‬وحُجر‪.‬‬ ‫ثم ملك أبو شمر النعمان بن الحارث الأعرج‪ ،‬واشتد مُلكه‪ ،‬وولد له‪ :‬جبلة‬ ‫والنذر‪ ،‬وعمرو‪ ،‬وحُجر‪ ،‬والنعمان بن النعمان‪ ،‬ثم ملك النعمان الأصغر بن المنذر بن‬ ‫الحارث الأعرج سنين‪ .‬ثم ملك ابنه جَفنة بن النعمان بن المنذر‪ .‬ثم ملك [عمرو بن]”“‬ ‫النذر بن الحارث الأعرج وهو الذي أغار على بيي عوف بن قيس‪ ،‬وقتل وسى‪ ،‬وفي‬ ‫عمرو بن المنذر هذا يقول النابغة البيان ‪:‬‬ ‫نعمة بعد نعمة‬ ‫علي لعمرو‬ ‫لوالده ليست بذات عقارب"‬ ‫ومنهم‪ :‬حُجر بن المنذر لم علك‪ ،‬ثم ملك الثعمان بن عمرو بن الحارث الأعرج‪،‬‬ ‫وج وبن قصرأ‪ ،‬وهو حارب‪ ،‬وبه قبره‪ ،‬وهو الذي ذكره النابغة البيان فقال‪:‬‬ ‫لن‬ ‫للقبرّين‬ ‫كان‬ ‫قبر‬ ‫بحل‬ ‫وقبر بصيداء‬ ‫حارب‬ ‫الي عند‬ ‫فالقبر الذي بجلق قبر ابن أبي شمر والقبر الذي خارب قبر النعمان هذا‪ .‬ومنهم‬ ‫الحارث بن أبي شمر المَسَاني‪ ،‬ملك واشتد ملكه‪ .‬وابنه المنذر بن الحارث بن أبي شر‬ ‫ك وهو المنذر بن‬ ‫لك وعَظم مُلكه‪ ،‬وهو الذي كان في الشام في زمن رسول الله‬ ‫الحارث بن أبي شر بن النعمان بن الحارث الأعرج بن جبلة بن الحارث الأكبر بن ثعلبة‬ ‫بن عمرو بن جفنةك وف الحارث بن أبي شمر هذا يقول النابغة البيان‪:‬‬ ‫وللحارث‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫الحفي‬ ‫‪.‬‬ ‫سيد‬ ‫و‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫قومه‬ ‫‪ .‬غ۔‬ ‫لێلتمسن‬ ‫بالجمع‬ ‫َ‬ ‫أرض‬ ‫و‬ ‫المحارب‬ ‫‪ .‬د‬ ‫ح‬ ‫لم يعطها الله غيرهم‬ ‫من الاس والأحلامُ غير عوازب‬ ‫ودينهم‬ ‫قوم فما يرجُون غير العواقب‬ ‫وثقت له بالّصر إذ قيل قد غزا‬ ‫بغسّان‪ ،‬غسان الملوك الأشايب‬ ‫حم شيمة‬ ‫اهم‬ ‫‏)‪ (٩٣‬ق‬ ‫ذات‬ ‫الأصول‬ ‫الإله‬ ‫تكرر‬ ‫ذكر النعمان‬ ‫الأصغر والصواب‬ ‫من السياق‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩٤‬ديوان النابغة الذبيان‪ ،‬ص‬ ‫‏‪.٥٥‬‬ ‫‪- ٥٢٥‬‬ ‫أنه عمرو‬ ‫بن‬ ‫اللنذر‪8،‬‬ ‫حسبما‬ ‫ب‬ ‫حله‬ ‫بي عمَّه دنيا وعمرو بن عامر‬ ‫أوللك قوم بأسُهم غير كاذب‬ ‫إذا ما غرَّوا بالجيش حلق فوقهم‬ ‫بعصائب‬ ‫على عارفات‬ ‫للطعان عوابس‬ ‫طير تدي‬ ‫عصائب‬ ‫هن كلو بين دام وجالب‬ ‫إذا استتزلوا عنهن للطعن أرقلوا‬ ‫إل الحرب”“ إرقال الجمال الصاعب‬ ‫ولا عيبَ فيهم غير أن سيوفهم‬ ‫من فلول من قراع الكتائب‬ ‫تخين من أزمان يوم حليمة‬ ‫لل اليوم قد جُرّبن كل التجارب‬ ‫ل‬ ‫تَقد‬ ‫بضرب‬ ‫السلو‬ ‫المضاعف‬ ‫نسجُه‬ ‫ه‬ ‫ويوفدن‬ ‫يزيل‬ ‫عن‬ ‫سَكناته‬ ‫وطعن‬ ‫الام‬ ‫د“‬ ‫بالصفاح‬ ‫كإيزا غ‬ ‫ِ‬ ‫نار‬ ‫و‬ ‫الحباحب‬ ‫المخاض‬ ‫الضّوارب”"“‬ ‫ي شعر له طويل وقصيدة مطولة اختصرنا منها هذه الأبيات‪ ،‬دلالة على ملكهم‪،‬‬ ‫وكثرة مناقبهم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩٥‬ف الديوان‬ ‫‏‪ :٥٩‬إلى الملوت‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩٦‬ديوان النابغة الذبياني ‏‪ . ٦٢-٥ ٤‬والقصيدة من مشهور شعر النابغةظ مدح ما الفساسنة‬ ‫حين بأ إليهم بعد مفارقته النعمان بن المنذر‪ .‬جلق‪ :‬اسم لغوطة دمشق أو لدمشق نفسها‪ .‬صيداء‪:‬‬ ‫موضع بوران وهي غير صيدا المعروفة على ساحل البحر‪ ،‬وقد ذكر ياقوت الموضعين‪ .‬الأشايب ج‬ ‫أشيب‪ ،‬وف رواية أخرى‪ :‬كتائب من غسان غير أشائب‪ ،‬والأشائب‪ :‬الأخلاط وهذه الرواسة‬ ‫أجود‪ .‬الحالب‪ :‬اليابس الجاف‪ ،‬أرقلوا‪ :‬أسرعوا‪ .‬ولا عيب فيهم‪ ..‬هذا البيت يستشهد به البلاغيون‬ ‫على المديح في قالب الذم‪ .‬يوم حليمة‪ :‬وقعة كانت بين الحارث الأعرج الغسان والمنذر بن المنذر‬ ‫اللحمي ‪ ،‬وانتهت الموقعة ‪.‬عقتل المنذر وهزيمة جيشه‪ ،‬وحليمة هي ابنة الحارث الأعرج‪ ،‬وها حديث‪.‬‬ ‫(انظر‪ :‬أيام العرب ف الجاهلية ص ‏‪ .)٥٤‬السلوقي‪ :‬صفة للدرع المنسوبة إل مدينة سلوق‪ ،‬وهي‬ ‫درع مضاعفة النسج‪ .‬الصفاح‪ :‬حجارة عراض ‪ .‬الحباحب‪ :‬الشرر المتولد من احتكاك الحجر‬ ‫بالمجر‪ ،‬والحباحب أيضاً‪ :‬يراع يطير بالليل فتلتمع أجنحته كأا الشرر‪ .‬يريد أن السيف قطع‬ ‫الفارس والفرس ثم اصطدم بالحجارة فأثار الشرر‪ ،‬والإيزاغ‪ :‬دفع الناقة ببولا‪ .‬اللحاض‪ :‬النوق‬ ‫الحوامل‪.‬‬ ‫‪- ٥٢٦ -‬‬ ‫ولم يزل أولاد جفنة وهم ملوك غسان‪ .‬أرباب الشام وأملاكها‪ ،‬مذ فرقهم سيل‬ ‫العرم الذي قص الله قصته في كتابه وأبانغا يي خطابه‪ ،‬إل أن أتى الله عً وجل‬ ‫بالإسلام‪ ،‬وكان آخر من ملك‪ :‬جبلة بن الأيهم بن الحارث الأعرج بن جبلة بن‬ ‫الحارث الأكبر بن ثعلبة بن عمرو بن جفنة بن عمرو مُزيقياء بن عامر ماء السماء‪.‬‬ ‫وهو [أي جبلة بن الأيهم] الذي أسلم أيام عمر بن الخطاب ضه ثم ارتد قي أيام عمر‪،‬‬ ‫رحمه الله‪.‬‬ ‫جبلة بن الأيهم وعمر بن الخطاب‬ ‫وكان من قصّته أنه لا أسلم أيام عمر بن الخطاب‪ ،‬رحمه الف كتب إلى عمر من‬ ‫الشام يستأذنه قي القدوم عليه فأذن له عمر‪ ،‬فتحمل جبلة من الشام في خمسمائة‬ ‫فارس من آل جفنة وأشراف قبائل غسَّان‪ ،‬حت إذا كان بذي خشب نزل فلبس‬ ‫أصحابه أقبية الَيياج‪ ،‬وجعلوا على رؤوسهم الأكاليل‪ ،‬وتقلّدوا السيوف الحَلاَة‬ ‫وحملهم على عتاق الخيل‪ ،‬وقد قلدوها قلائد الذهب والجوهر والفضّة‪ ،‬وقد عقدوا‬ ‫أذناهماں وعرضوا رماحهم على كواثب الخيل‪ .‬وقد لبس جبلة تاج اللك‪ ،‬قد كلل‬ ‫باللؤلؤ والياقوت والربرجد‪ ،‬وفي مفرق منكبيه قرط مارية بنت الأرقم بن ثعلبة بن‬ ‫عمرو بن جَفنة‪ ،‬وهي أم جده الحارث الأعرج بن جبلة بن الحارث الأكبر بن ثعلبة بن‬ ‫عمرو بن جفنة فتلقت الأنصار جبلة بذي خُشب بالّرل والطرائف‪ ،‬وأقبلوا يحفونه‬ ‫حت دخل الدينة‪ .‬وأهل الحجاز ل يروا مثله قطا فلم تبق امرأة ‪ -‬فضلا عن الرجال‪-‬‬ ‫إلآ خرجت تنظر إليه وإلى موكبه‪ ،‬ويفتخرون به على قريش والعرب كلها من معد بن‬ ‫عدنان‪.‬‬ ‫فدخل على عمر بن الخطاب رحمه الله فسل بقدومه‪ ،‬وأمر الأنصار بإنزاله وإكرامه‪.‬‬ ‫ثم حضر الحج فحج عمر وحج معه جبلة‪ ،‬وقدم جبلة مكة ق الري الذي أتى به‬ ‫وهيئة الللك وعظمة السلطان‪ ،‬فلم يكن لأهل الموسم حديث غيره‪ ،‬واستعظمت ذلك‬ ‫العرب‪ ،‬وأتت وجوه قريش‪ ،‬إجلالاً وإعظامأ له وفخراً به‪ ،‬فبينما جبلة يطوف‬ ‫بالكعبة اذ وطئ رجل من فزارة على إحرام جبلة‪ ،‬فال‬ ‫‪- ٥٢٧‬‬ ‫حى بان جسده‬ ‫فرفع جبلة‬ ‫يده فلطم أنف الفزاري فجعلت الدماء تسيل على صدره‪ ،‬فأتى عمر مُستعدياً على‬ ‫جبلة‪ .‬فلما رأى عمر ما بالفزاريَ استشاط غيظا على جبلة‪ ،‬فبعث إليه‪ ،‬فن‬ ‫به‬ ‫فقال‪ :‬مالك أن صنعت هذا ماأرى؟ فقال‪ :‬يا أمير المؤمنين‪ ،‬تعمًّد حل إزاري۔‪ ،‬تالف‬ ‫لولا خُرمة البيت ودين الإسلام ما ضربه إلا بالسيف‪ .‬فقال له عمر‪ :‬أنت وهو في‬ ‫الإسلام شرعا سواى فأرض وإلا أنصقه من نفسك‪ .‬فقال جبلة‪ :‬فإن ل أفعل فمه؟‬ ‫قال‪ :‬آمره أن يهشم أنفك كما فعلت به‪ .‬قال‪ :‬ياأمير المؤمنين‪ ،‬لقد ظننت أن أكون‬ ‫في الإسلام أع متي في الجاهلية! قال‪ :‬هو ذا‪ .‬فلمًّا رأى جبلة العزبهة من عمر أيقن أنه‬ ‫فاعل به ماقال‪ .‬فقال له‪ :‬نعم أنظر ف ليل هذه إل الغد ثم أنصفه‪ .‬فبذل للفزاريَ‬ ‫عشرة آلاف درهم‪ .‬فأي إلا أن يهشم أنفه‪ .‬فاستعظم من حضر الموسم من قبائل اليمن‬ ‫ذلك‪ ،‬وتداعت قبائلهم كلها‪ ،‬حت خاف أهل الموسم الفتنة‪ .‬ثم حجز بينهم الليل‪ .‬فلمًا‬ ‫رأى ذلك جبلة تحمّل يي ليلته تلك‪ ،‬في جميع خيله ورواحله‪ ،‬من غير علم عمر بشيء‬ ‫من ذلك‪ ،‬فسار إلى الشام‪ .‬ثم تحمل من دمشق ف مائة ألف بيت من آل جفنة‬ ‫وأشراف قبائل غسَّان‪ ،‬فاقتحم بم أرض الروم ووصل القسطنطينية متنصّرأ‪ ،‬فسُرَ‬ ‫بدلك هرقل‪ ،‬ملك الرَّوم‪ ،‬لا كان من قدوم جبلة ودخوله يي دينه‪ ،‬والتجائه إليه‬ ‫ورأى ذلك فتحا عظيما وأمر بطارقة الروم بإنزاله وإكرامه‪ ،‬وأقطعه وأصحابه حيث‬ ‫أحبوا من أرض الروم‪ .‬وقي ذلك يقول جبلة حين خرج إل بلاد الروم‪:‬‬ ‫وما‬ ‫تنصَّرت بعد الحق من عار لطمة‬ ‫كان‬ ‫فيها‬ ‫لو صبرت‬ ‫فا‬ ‫ضرر"‬ ‫وغوة‬ ‫وبعت ها العين الصحيحة بالعَوَر‬ ‫تكتفێق‬ ‫فيها‬ ‫فياليت أمي لم تلن ولي‬ ‫رجعت إل القول الذي قال لي عُمَر‬ ‫بقَفَرة‬ ‫وكن أسيرا ي ربيعة أو مُضَر‬ ‫وياليت لي بالشام أدن مَعيشة‬ ‫جاور قومي ذاهب السمع والبصر‬ ‫وياليتنق أرعى‬ ‫لَجاجٌ‬ ‫الخاضَ‬ ‫‏(‪ )٩٧‬في الأغان ‏‪ ١٦٣/١٥‬رواية الشطر الأول‪ :‬تنصّرت الأشراف من عار لطمه‪.‬‬ ‫‪- ٥٢٨ -‬‬ ‫أدين ‪.‬عا‬ ‫دانوا‬ ‫به‬ ‫من‬ ‫وقد يصبر العود الكبير على الدر ‏‪. ٨‬‬ ‫شريعة‬ ‫و لم يزل جبلة على ذلك ببلاد الروم إل أن مات““ ‪.‬‬ ‫٭‬ ‫٭‪:‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫ومن غسان‪ :‬الأزرق بن عمرو بن الحارث الفسّان‪ ،‬وإليه ينسّب الأزرقي‪.‬‬ ‫عبد السيح بن عمرو‬ ‫ومن علماء غسان وشعرائهم وملوكهم ومُعَمريهم عبد المسيح بن عمرو بن قيس‬ ‫بن حان بن بقيلة‪ ،‬وإنما لتّب بابن بقيلة لأنه كان‬ ‫يشي بين ثوبين أخضرين‪،‬‬ ‫فشبّهت ثيابه بُضرة البقل‪ ،‬فسمي بذلك‪ .‬وهو ابن أخت سَّطيح‪ ،‬وكان قد أرسله‬ ‫كسرى أبرويز إل سطيح يسأله عن حمود النيران‪ ،‬ورؤيا الُوبذان““" ‪ .‬وأدرك‬ ‫الإسلام فلم يسلم‪ .‬وكان ينزل الحيرة‪ .‬وهو الذي بى قصرها‪ ،‬وعاش ثلاثمائة وخمسين‬ ‫عاما‪ .‬فلمّا دخل الحيرة خالد بن الوليد قال لأهل الحيرة‪ :‬أخرجوا إل رجلاً من‬ ‫عقلائكم‪ .‬فأخرجوا إليه عبد المسيح‪ .‬فقال له خالد بن الوليد‪ :‬من أين أقبلت؟ قال‪:‬‬ ‫من ورائي‪ .‬قال‪ :‬وأين تريد؟ قال‪ :‬أمامي‪ .‬قال‪ :‬فمن أين أقصى أثرك؟ قال‪ :‬من صُلب‬ ‫أي‪ .‬قال‪ :‬فمن أين خرجت؟ قال‪ :‬من بطن أمي‪ .‬قال‪ :‬فعلى ما أنت؟ قال‪ :‬على‬ ‫الأرض‪ .‬قال‪ :‬وفيم أنت؟ قال‪ :‬ف ثياي‪ .‬قال‪ :‬أتعقل إذا عقلت‪ .‬قال‪ :‬إن والف‬ ‫أقيد"“" ‪ .‬قال‪ :‬ابن كم أنت؟ قال‪ :‬ابن رجل وامرأة‪ .‬قال‪ :‬ما ستّك؟ قال‪ :‬عَظم‪.0"٬‬‏‬ ‫قال‪ :‬ما تزيدين في مسألتلك إلا عمى‪ .‬قال‪ :‬ما أجبتك ال عن مسألتك‪ .‬قال‪ :‬أعرب‬ ‫‏(‪ )٩٨‬الدبر‪ :‬قرحة الدابة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩٩‬خبر جبلة بن الأيهم وعمر بن الخطاب مفصل ي الأغان‬ ‫‏‪ ٢٥‬وما بعدها‪.‬‬ ‫(‪ )١٠٠‬الاشتقاق‪ .٤٨٥ ‎‬وخبر رؤيا الموبذان وسطيح ق الطبري‪.١٦٦/٢ ‎‬‬ ‫‏(‪ )١٠١‬العقل‪ :‬أداء الدية‪ ،‬أقيد‪ :‬أعاقب من القوّد وهو القصاص‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠٢‬يسأله خالد بن الوليد عن مقدار عمره فيجيبه أن سنه من عظم متجاهلاً قصد خالد‪.‬‬ ‫وخالد يسأله إذا كان يعقل أي يفهم مايسأل عنه‪.‬‬ ‫‪- ٥٢٩‬‬ ‫أنتم أم نبط؟ قال‪ :‬عرب استَنبطنا‪ .‬وئبّط استعربنا‪ .‬قال‪ :‬فحرب أم سلمّ؟ قال‪ :‬بل‬ ‫سلم‪ .‬قال‪ :‬ما بال هذه الحصون؟ قال‪ :‬بنيناها للسَّفيه حت يجيء الحليم فيهدمها”" ‪.‬‬ ‫قال‪ :‬كم سنة أتت عليك؟ قال‪ :‬ثلاثمائة وخمسون‬ ‫أدركت سفن البحر ثرفأ إلينا ق هذا الف"‬ ‫سنة‪ .‬قال‪ :‬فما أدركت؟ قال‪:‬‬ ‫ورأيت المرأة من أهل الجزيرة تأخذ‬ ‫مكتلها على رأسها فلا تتزوّد إل رغيفاً واحد فلا تزال في قرى مخصبة متواترة‪ ،‬ثم ترد‬ ‫الشام ثم قد أصبحت خرابا يبابك وذلك حُكم الله في العباد والبلاد‪ .‬قال‪ :‬فأخبر‬ ‫بأفضل الال‪ .‬قال‪ :‬عين حرارة في أرض حوارة‪ .‬قال‪ :‬ثم ماذا؟ قال‪ :‬فرس في بطنها‬ ‫فرس يتبعها فرس‪ .‬قال‪ :‬فأين أنت من الإبل؟ قال‪ :‬تلك حالة الأثقال‪ .‬قال‪ :‬فأين أنت‬ ‫من العَتَم؟ قال‪ :‬ليس ذلك بشيء‪ .‬وإغا ذلك طعام‪ .‬قال‪ :‬فأين أنت من الذهب‬ ‫والفضة؟ قال‪ :‬هما حَجَران‪ .‬إن تركتهما عندك لم يزيدا‪ ،‬وإن أقبلت عليهما بإنفاق لم‬ ‫تدر ما بقاؤهما عندك‪ .‬قال‪ :‬فأنشد من قولك‪ .‬فأنشده‪:‬‬ ‫ولقد‬ ‫بنيت‬ ‫رفيم‬ ‫الرأس‬ ‫للحدثان‬ ‫أقعس‬ ‫لو‬ ‫بيتا‬ ‫بأنواه‬ ‫مُشمخَّرا‬ ‫ان‬ ‫الر‬ ‫تنفعه‬ ‫الرياح‬ ‫له‬ ‫الحصون‬ ‫حنين"‬ ‫قال‪ :‬فأنشدن بعض ما قلت ف قومك‪ ،‬فأنشده‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ابعد‬ ‫ث‪.‬‬ ‫اللنذرين‬ ‫تحاماهم‬ ‫فوارس‬ ‫أرى‬ ‫كل‬ ‫بر ۔وح ه‬ ‫‪5‬‬ ‫سواما‬ ‫خافة‬ ‫حي‬ ‫ر‬ ‫والسدير”‬ ‫بالخورئق‬ ‫أغضّف‬ ‫عالي‬ ‫‏‪١.0‬‬ ‫(‬ ‫الرثير”“"‪6‬‬ ‫‏(‪ )١٠٣‬في الطبري ‏‪ :٣٤٥/٣‬بنيناها للسفيه تحبسه حيت يجيء الحليم فينهاه۔‬ ‫‏(‪ )١٠ ٤‬الجرف‪ :‬الجانب الذي أكله الماء من شط النهر‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠٥‬هذه رواية أمال الرتضى‬ ‫‏‪ ،٢٦٢/١‬وف الأصول‪ :‬أعلى مشمخرا‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠٦‬الخورنق‪ :‬قصر كان بظهر اليرة‪ ،‬بناه رجل اسمه سنمًّار‪ ،‬وله حديث‬ ‫ياقوت‪ :‬الخورنق)‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠٧‬رواية الشطر الثان في أملي المرتضى‬ ‫(انظر معجم‬ ‫‏‪ :٢٦٢/١‬غافة ضيغم عالي الزئير‪ ،‬وقي الأصول‪:‬‬ ‫خافة أعصف عال الزبير وهو تحريف‪.‬‬ ‫‏‪- ٥٢٠‬‬ ‫و بعدل‬ ‫‪.‬‬ ‫النعما ‪9‬‬ ‫فوارس‬ ‫رياضا‬ ‫أبي قبيس‬ ‫رعايا‬ ‫الشّاء‬ ‫مَعَدً‬ ‫علانية‬ ‫حَرعٌ‬ ‫فنحن‬ ‫كصرَّة‬ ‫وخرج‬ ‫بي‬ ‫وصرنا‬ ‫بعد هلك‬ ‫تقسّمنا‬ ‫القبائل‬ ‫من‬ ‫لا‬ ‫يرام‬ ‫لنا‬ ‫الخرج‬ ‫بعد‬ ‫خراج‬ ‫وكا‬ ‫نوَدًي‬ ‫كذاك‬ ‫‪.‬‬ ‫أرعى‬ ‫كسرى‬ ‫دوله‬ ‫الدهر‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بن‬ ‫فيوم‬ ‫سجال‬ ‫٭‬ ‫٭‬ ‫؟‬ ‫و الحفير(‬ ‫مر ‏‪٥‬‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫مَطير‬ ‫الجزور‬ ‫كأيسار‬ ‫الفجُور‬ ‫الضَرع‬ ‫والد‬ ‫قريظة‬ ‫مَساة‬ ‫(‬ ‫أو‬ ‫‏(‪(١٠٩‬‬ ‫سُرور(“ا‪١‬‏‬ ‫٭‬ ‫الفطيون وولده‬ ‫ومنهم‪ :‬الفطيون اللك‪ ،‬وكان يهوديا واسمه عامر بن عامر بن ثعلبة بن حارثة بن‬ ‫عمرو بن الحارث مُحَرّق بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء‪ .‬والفطيون اسم عبرا‬ ‫أيضا‪ ،‬وكان الفطيون مالك يثرب فأكثر البغي‪ ،‬فقتله مالك بن العجلان النزرجي‪،‬‬ ‫وكان في الجاهلية الأو لل‪ ،‬وله حديث‪.‬‬ ‫وقد شهد بعص‬ ‫ولد الفطيون‬ ‫‏(‪ )١٠٨‬ف أمالي المرتضى‬ ‫بدرأ واستشهد بعصهم يوم‬ ‫اليمامة( ‪95‬‬ ‫‏‪ :٢٦٢/١‬رواية الشطر الثان‪ :‬مراعي غر مرة فالحفير‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠٩‬في الأصول‪ :‬بعد خراج بصرى‪ ،‬وأثبت مافي أمالي المرتضى‪.‬‬ ‫‏(‪ )١١٠‬خيبر خالد بن الوليد وعبد المسيح ف فتوح البلدان ص‬ ‫‏‪ ،٢٩٧‬والطبري ‏‪ ٣٤٤/٣‬وفيه أن‬ ‫خالدا صال أهل الحيرة على تسعين ومئة ألف درهم فكانت أول جزية حملت إل المدينة من‬ ‫العراق‪ .‬والخبر والأبيات ف أمال المرتضى‬ ‫‏‪ ٢٦٠/١‬في أخبار المعمرين‪ .‬وانظر أيضا‪ :‬البيان والتبيين‬ ‫‏‪.١٤٧ /٢‬‬ ‫الأغضف‪ :‬من أسماء الأسد‪ .‬أبو قبيس‪ :‬أبو قابوس النعمان بن المنذر‪ .‬أيسار الجزور‪ :‬أجزاء الناقة‬ ‫وكان الجاهليون يضربون السهام على الناقة ثم يقتسمون أعضاءها وفق نصيب كل منهم ف الميسر‪.‬‬ ‫(‪ )١١١‬تفصيل خبر الفطيون وسبب قتله بيد مالك بن العجلان ق الكامل لابن الأثير‪‎‬‬ ‫‪- ٥٢٣١ -‬‬ ‫‪-٦٥٦/١‬‬ ‫ومن ولد الفطيون‪ :‬أبو الْقَشعَّ واسمه أسيد بن عبد الك كان من رجاهم"‪"١‬‏ ‪.‬‬ ‫ثعلبة بن عمرو مزيقياء‬ ‫فولد ثعلبة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء رجلا فسمًاه حارثة بن ثعلبة‬ ‫فولد حارثة بن ثعلبة رجلين‪ :‬الأوس‪ ،‬والخزرَّج‪ ،‬وهما هذان اليان اللذان يعرفان‬ ‫بالأنصار‪ ،‬وعنهما تفرّقت بطون الأنصار‪ .‬أمهما فيلة بنت الأرقم بن ثعلبة بن عمرو‬ ‫بن جفنة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء‪ .‬وعن ابن السكيت ف روايته‪ :‬أها قيلة‬ ‫بنت الأرقم بن سلمة بن عمرو بن جفنة بن عوف بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن‬ ‫عمرو مزيقياء بن عامر ماء السّماء‪ ،‬وأختها مارية ذات القرطين‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬إن‬ ‫مارية هي بنت ظالم بن وهب بن ربيعة بن معاوية بن الحارث الأصغر بن معاوية‬ ‫الأكرمين من كندة‪ ،‬وأختها هند المنود‪ ،‬امرأة حجر آكل الرار‪ ،‬ملك كندة‪ .‬وقال‬ ‫بعض أهل النسب‪ :‬إن ا الأوس والخزرج هي قيلة بنت كاهل بن عمرو بن سود بن‬ ‫أسلم بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير‪.‬‬ ‫والأوس والخزرج اسما طائرين من سباع الطير‪ ،‬شبها هما لبأسهما وخدقما‪.‬‬ ‫نسب الأوس والخزرج وهما أبوا الأنصار‬ ‫الأوس والخزرج ابنا حارثة بن ثعلبة بن عمرو مُرَيقياء بن عامر ماء السماء بن‬ ‫حارثة الغطريف بن امرىع القيس البطريق بن ثعلبة البهلول بن مازن زاد الركب ‪ ،‬وهو‬ ‫غسان أبو الملوك بن الأزد‪ ،‬وعنهما تفرقت بطون الأنصار‪ ،‬والخزرج‪ :‬الريح العاصف‪.‬‬ ‫‪-‬ومعجم البلدان (مدينة يثرب)‪ .‬وخلاصته أن الفيطوان أو الفطيون كان له السلطان يي يثرب قبل‬ ‫الأوس والخزرج‪ ،‬وكان يكره اليهود والعرب على السواء على أن يدخل على الرأة منهم قبل‬ ‫زوجها‪ ،‬فأراد أن يفعل ذلك بأخت مالك بن العجلان سيد الخزرج‪ ،‬فقتله مالك واستعان بأي‬ ‫جبيلة الفسا ففتك باليهود ومكن للأوس والخزرج في يثرب‪ .‬وف الأصول أن بعضهم قال إن‬ ‫الفطيون‬ ‫استشهد يوم‬ ‫(انظر‪ :‬الاشتقاق‬ ‫بدر‬ ‫وبعضهم‬ ‫قال‬ ‫إنه استشهد‬ ‫‏‪.)٤٣٦‬‬ ‫‏(‪ )١١٢‬الاشتقاق ‏‪.٤٣٦‬‬ ‫‏‪- ٥٢٣٢‬‬ ‫يوم‬ ‫اليمامة وهذا‬ ‫حطأً والصواب‬ ‫ماأثبته‪،‬‬ ‫الأس‬ ‫فولد الأوس بن حارثة رجلا هو مالك بن الأوس‪ ،‬فمن مالك تفرّقت قبائل الأوس‬ ‫وبطوها‪ .‬فولد مالك بن الأوس خمسة رهط‪ :‬عمرو بن مالك‪ ،‬وهو البيت‪ .‬فمن‬ ‫البيت بنو عبد الأشهل‪ ،‬وبنو حارثة‪ ،‬وبن ظفر‪ .‬واسم ظفر كعب فهذه البيت‪ ،‬وهم‬ ‫سكان قباء"‪"١‬‏ ‪.‬‬ ‫ومن بني مالك بن الأوس‪ :‬عوف بن مالك وولده يعرفون ببي عوف‪ ،‬وهم أهل‬ ‫قباء أيضاً مع البيت‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬مُرّة بن مالك‪ ،‬وهم يعرفون بالجحَادرة‪ ،‬وإنما سموا بذلك لأهم كانوا‬ ‫يقولون للرجل إذا جاورهم‪ :‬جَعْدر حيث شئت"‬ ‫‪ ،‬فأنت آمن‪ ،‬أي اذهب حيث‬ ‫وسالم بن مالك‪ ،‬وهو واقف”' ‪ .‬وامرّؤ القيس بن مالك‪ ،‬وهم رهط سعد بن‬ ‫حَبتمة بن الحارث بن مالك‪ ،‬أحد ب سَلم بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس‪.‬‬ ‫وجُشم بن مالك‪ .‬فهؤلاء ستة رهط بنو مالك بن الأوس" ‪.‬‬ ‫فولد عمرو بن مالك‪( ،‬وهو النّبيت) رجلا هو الخزرج بن عمرو‪ ،‬فولد الخزرج‬ ‫رجلين‪ :‬الحخارث‪ ،‬وكعب وهو ظفر‪ .‬فولد ظفر هُثيماً"'" ‪ ،‬فولد هيم سوادا فمنه‬ ‫تفرقت أو لا ‏‪ ٥‬ظفر ّ‬ ‫‏(‪ )١١٣‬هذا يخالف ماي كتب الأنساب فأهل قباء ليسوا النبيت وإما هم بنو عوف بن مالك بن‬ ‫الأوس‪( .‬انظر‪ :‬ابن حزم ‏‪ ،٣٣٢‬وابن الكلي ‏‪.)٨/٢‬‬ ‫(‪ )١١٤‬في الأصول‪ :‬جعد شئت‪ .‬والصواب من الاشتقاق‪.٤٣٧ ‎‬‬ ‫‏(‪ )١١٥‬الولد الرابع من أولاد مالك بن الأوس هو جُشم بن مالك‪ .‬أما واقف فهو مالك بن‬ ‫امرئ القيس بن مالك بن الأوس‪( .‬انظر ابن حزم ‏‪ ٣٤٣‬و ‏‪.)٣٤٤‬‬ ‫‏(‪ )١١٦‬ذكر الصنف آنفاً أن مالك بن الأوس ولد خمسة رهط وهو الصواب‬ ‫مالك سهو منه‪.‬‬ ‫(‪ )١١٧‬ف الأصول‪ :‬هيثم‪ ،‬وأثبت مافي نسب معد‪.٢٨/٢ ‎‬‬ ‫_ ‪- ٥٣٢٣‬‬ ‫فذكر سالم بن‬ ‫فمن ولد الحارث بن الخزرج‪ :‬عبد الله بن زيد الأنصاري الذي أري الأذان‪.‬‬ ‫ومن ولد ظفر‪ ،‬وهو كعب بن الخزرج‪ :‬قتادة بن النعمان الذي أصيبت عينه يوم‬ ‫أحد فأتى ما إل الني ه ‪( ،‬وهي في يده‪ ،‬فأخذها رسول ا له‬ ‫) فوضعها في‬ ‫موضعها‪ ،‬فكانت أحسنهما نظرأء وكانت الأخرى ربما رَّمدت‪ ،‬وهي لا ترمّد و ل‬ ‫تؤله حق مات ‪ ،‬رحمه الله‪ .‬ونا دخل زيد الحجاز على عمر بن عبد العزيز‪ ،‬وفيهم‬ ‫رجل من ولده‪ ،‬فقال عمر‪ :‬عن الرجل؟ فأنشأ يقول‪:‬‬ ‫فرّةت بكف المصطفى أحسن الرد‬ ‫أنا اب الذي سالت على الند عينه‬ ‫فعادت كما كانت لأول عهدها‬ ‫‪-.‬‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫له ً‬ ‫‪.‬‬ ‫بح‬ ‫‪.‬‬ ‫بح‪.‬‬ ‫‏‪.٤‬‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫فيا حُسْلَ ما عين ويا حسن ما يّد‬ ‫_ ح‬ ‫أنشد عمر‬ ‫۔‬ ‫متمثلا بقول‬ ‫‪7‬‬ ‫أمة بن‬ ‫تلك المكارم لا قعبان من لبن‬ ‫ومن‬ ‫ولده‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫عاصم بن‬ ‫يدعى مُقرناك وذلك أنه قرن‬ ‫مؤتة‪.‬‬ ‫فهو‬ ‫ومنهم‪.‬‬ ‫أبرق‪،‬‬ ‫بشر بن أَيرق‬ ‫وكذلك‬ ‫من‬ ‫وكذلك الرقة والبَرّقاء۔‬ ‫اشتقاق‬ ‫َ‬ ‫عمرو‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫اي‬ ‫شيبا‬ ‫۔‬ ‫بن قتادة‬ ‫ده‬ ‫= ‪,‬‬ ‫يحدث‬ ‫ى‬ ‫الصلت ‪:‬‬ ‫يعاء‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫الأسارى يوم بدر ‏(‪ .)١١٨‬ومنهم‪:‬‬ ‫الشاعر ‪ .‬وأبيرق تصغير أبرق‬ ‫والأبرق‪:‬‬ ‫الدواب‬ ‫من‬ ‫علو‬ ‫ويقال‪ :‬برق الر رجل يسرَّق برقا‬ ‫البّرق‪ ،‬إذا تلألاً ‪ .‬وبارق‪:‬‬ ‫و‬ ‫عبيد‬ ‫بعد‬ ‫بن‬ ‫أوس‪،‬‬ ‫خالد بن ثابت‪،‬‬ ‫كان‬ ‫وكل حبل‬ ‫فيه‬ ‫وطين‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫حجارة‬ ‫‪.‬‬ ‫قتل يوم‬ ‫اجتمع فيه لونان‬ ‫إذا شخص بعينيه] "ا "‪ .‬ومنه‬ ‫وبارق‪:‬‬ ‫قبيلة من العرب‪.‬‬ ‫فعادا‬ ‫أبوالا‬ ‫موضع‪.‬‬ ‫والبَرَّق‪ ،‬فارسي‬ ‫معرًّب‪ ،‬وهو المَل‪ .‬وقد سَمُوا‪ :‬بُرقان‪ ،‬وهو جمع أبرق" كما سموا دهمان‬ ‫وحُمران‪ .‬والبريق‪ :‬اسم وهو تصغير برّق‪ ،‬ويجمع أبرق على براق وأبارق‪ .‬والإبريق‬ ‫معرب‪ .‬وأما قوم‪ :‬سيف إبريق‪ ،‬فهو إفعيل من البرق‪ ،‬وهو عربي صحيح‪ .‬والتبريق‪:‬‬ ‫ى‬ ‫‪.‬‬ ‫س‪,.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫‌ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫} _‬ ‫‪5‬‬ ‫ت‬ ‫تمدد الإنسان ولا شيء عنده‪ .‬ويقال‪ :‬برق لي ورعد إذا مدد‪ .‬وأجاز البغداديون‪:‬‬ ‫(‪ )١١٨‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٤٦‬‬ ‫(‪ )١١٩‬إضافة من الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٤٦‬‬ ‫(‪ )١٢٠‬المصدر السابق‪‎.‬‬ ‫‪- ٥٢٣٤‬‬ ‫أبرق وأرعد في هذا العض ودفعه الأصمعي‪ .‬قال أبو حاتم‪ :‬قلت للأصمعي‪ :‬أتقول‬ ‫إلك لَعبرق ل وبرعد؟ قال‪ :‬لا أقول‪ .‬قلت‪ :‬فكيف تقول؟ قال‪ :‬أقول إنك لبق لي‬ ‫وترعد‪ ،‬ثم أنشدن‪:‬‬ ‫فقل لأبي قابوسًَ ما شئت فارعُد‬ ‫إذا جاوزت من ذات عرق نية‬ ‫ثم قال‪ :‬هذا كلام العرب‪ .‬فقلت له‪ :‬قد قال الكميت‪:‬‬ ‫أبرق‬ ‫وأرعد‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫يز‬ ‫فما‬ ‫وعيدك‬ ‫لي‬ ‫بضائر‬ ‫فقال الأصمعي‪ :‬الكميت جُرمُقانّ من أهل الشام]"" ‪ .‬وأبرّقنا وأرعدنا‪ :‬إذا رأينا‬ ‫البرق وسمعنا العد‪ ،‬والبارقة‪ :‬السّوف‪ ،‬ويقال‪ :‬كثرت البارقة في هذا الجيش"" ‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬مُعّب بن عتبة‪ ،‬ومنهم‪ :‬غشمير بن خَرَّشة القارىء قاتل عصماء" بنت‬ ‫مروان اليهودية الق كانت هجو الني قا‪ .‬وغشمير‪ :‬فعليل من المّشمرة‪ ،‬وهو أخذك‬ ‫الشيء بالكلبة‪ ،‬وفلان يتغشمر على ب فلان‪ ،‬أي يأخذهم بالكلبة‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬خزيمة بثنابت‪ ،‬ذو الشهادتين أجيزت شهادته بشهادة رجلين" ‪،‬‬ ‫حديث‪ .‬ومنهم‪ :‬حبيب بن حُماشة‪ ،‬صلى عليه الني‬ ‫ابن طعيم الشاعر ابن الطفيل‪.‬‬ ‫ا بعدما دُفن“"ؤ ‪ .‬ومنهم‪ :‬يزيد‬ ‫ومن شعراء بني ظفر‪ :‬قيس بن الخطيم بن عدي بن عمرو بن سواد بن ظفر‪ ،‬وهو‬ ‫كعب بنالخزرج بن عمرو‪ ،‬وهو البيت بن مالك بن الأوس‪ .‬وكانت بنو حارثة بن‬ ‫الحارث بن الخزرج بن البيت قتلت الخطيم بن عدي ‪ ،‬أبا قيس بنالخطيم وكانت‬ ‫(‪ )١٢١‬إضافة مانلاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤ ٤٧‬‬ ‫(‪ )١٢٢‬المصدر السابق‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )١٢٣‬ف الأصول‪ :‬عكيما‪ .‬والصواب من الاشتقاق ‏‪ ٤٤٧‬والسيرة ق ‏‪ .٦٣٦/٢‬وقد أخطأ ابن‬ ‫دريد في اسم قاتلها‪ ،‬فليس هو غشمير بن خرشة وإنما عُمير بن عَديّ الخطمي‪( .‬انظر السيرة ق‬ ‫‏‪.)٦٣٧/٢‬‬ ‫(‪ )١٢٤‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٤٧‬‬ ‫(‪ )١٢٥‬نفسه‪.٤٤٨ ‎‬‬ ‫‪٥٢٥‬‬ ‫عبد القيس قتلت جده عدي بن عمرو‪ ،‬وكان قيس صغيرأ‪ ،‬فلما شب وبلغ غير‬ ‫بذلك فلم يزل فيس يلتمس غرَّة قاتل أبيه حق قتله‪ .‬وخرج إل قاتل جده يسأل‬ ‫عنه‪ ،‬فلم يزل يلتمسه قي المواسم حت وافقه بذي الجاز‪ ،‬فوجده في جمع عظيم من قومه‬ ‫عبد القيس‪ ،‬وليس مع قيس إلا نفر قليل من الأوس‪ ،‬فخرج حت أتى حذيفة بن بدر‬ ‫النزاري‪ ،‬فاستنجده‪ ،‬فلم نجده‪ .‬فأتى خداش بن زهير العامري‪ ،‬وكان له صديقا‪.‬‬ ‫فاستنجده‪ ،‬فنهض معه ببێ عامر حتت أتوا قاتل عدي‪ ،‬فإذا هو واقف على راحلته‬ ‫بالسُوق‪ ،‬فطعنه قيس بحربته حت أنفذ حضتَيه‪ ،‬فأرداه‪ ،‬ثم استملً على قتله‪ ،‬فقتله‪.‬‬ ‫فأراده رهط الرجل من بێ عبد القيس‪ ،‬فحالت بنو عامر دُونه‪ ،‬ح‬ ‫قيس‪:‬‬ ‫خا۔ فذلك قول‬ ‫تذكر ليلى حُسنَّها وصَفاءُ ها‬ ‫وبانت فما إن يستطيع لقاءها‬ ‫بكنَة‬ ‫إلي خباءها‬ ‫ومثلك قد أصبيت‬ ‫ليست‬ ‫ولا جارة أفضت‬ ‫فأتبعت‬ ‫إذا ما اصطبحت أربعا خط مئزري‬ ‫في‬ ‫دَلوي‬ ‫السماح‬ ‫ر شاءها(`‪١٦‬‏‬ ‫فلم‬ ‫أرت‬ ‫عدي‬ ‫والخطيم‬ ‫يهون‬ ‫علي‬ ‫أن يروع‬ ‫وكنت‬ ‫امر ءأ لا أسمع الهر ‪7‬‬ ‫وصية‬ ‫أضع‬ ‫جعلت‬ ‫أشياخ‬ ‫إزاءها‬ ‫ها تَفَدَ لولا الشعاع أضاءها"""‬ ‫يرى‬ ‫جراحخها‬ ‫قائم‬ ‫عيون‬ ‫من دوما‬ ‫الأواسي‬ ‫ما وراءهاا“"'‬ ‫إذ‬ ‫حمدت‬ ‫لاء ها(‪٢“١‬ا‪6‬‏‬ ‫أُسَبَ بها‬ ‫إلا‬ ‫كشفت‬ ‫غطاءها‬ ‫‏(‪ )١٢٦‬أراد أنه إذا سكر سحب مئزره وجاد ‪.‬عاله‪ ،‬والرشاء‪ :‬حبل الدلو‪.‬‬ ‫‏(‪ ()١٢١٧‬الشعاع (بضم الشين)‪:‬‬ ‫جمره الدم‪ ،‬وبفتحها‪:‬‬ ‫انتشار الدم‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٢٨‬أغرت‪ :‬أجريت الدم‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٢٩‬الأواسي‪ :‬النساء المداويات للجراحض أراد‪ :‬يروع منظر هذه الحراح الأواسي فوفا‪.‬‬ ‫‏‪- ٥٢٣٦ -‬‬ ‫وإن قي الحرب العوان مُوَكل‬ ‫بتقيم نفس لا أري بقاءها‪""َ١‬‏‬ ‫إلى ذي عداوة‬ ‫فإن بنصل السيف باغ دَواءها‬ ‫اللورت لا ثُلفَ حاجة‬ ‫قضاءها‬ ‫عي‬ ‫إذا سقمت‬ ‫مت يأت هذا‬ ‫لنفسي إلآ قد قضيت‬ ‫وحرم‬ ‫وقد جَربّت من لدى كل مأقط‬ ‫و نلقحها‬ ‫وغن‬ ‫ميسورة‬ ‫منعنا‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫رداعه‪""١‬‏‬ ‫ضَرزنيّة‬ ‫بُعاث‬ ‫إذا‬ ‫نساءنا‬ ‫نذل‬ ‫إباءها""‬ ‫بأسيافنا‬ ‫حق‬ ‫وما سعت‬ ‫من مُخزيات نساعهاإ‪١٣٣‬‏‬ ‫‪,‬‬ ‫شعر طويل وهو القائل" ‪:‬‬ ‫الحرب‬ ‫ألقت‬ ‫أتعرف‬ ‫ديار‬ ‫تبدذت‬ ‫رسما‬ ‫الق‬ ‫كاطراد‬ ‫كادت‬ ‫المذاهب‬ ‫ونحن على‬ ‫لنا كالشمس تحت‬ ‫ّمرة قفرأ غير موقف راكب””‪6١٣‬‏‬ ‫لع‬ ‫بنا لولا نَحاءُ الر كائب“"‬ ‫َحُلُ‬ ‫مى‬ ‫غمامة‬ ‫بدا‬ ‫ولم أرها إلا ثلاثا على مئَ‬ ‫و مثلك‬ ‫قد‬ ‫ستُ‬ ‫ا ص‪7‬‬ ‫‪-‬للست‬ ‫حاجب‬ ‫منها‬ ‫وضّت‬ ‫حاجب‬ ‫ما عذراء ذات ذوائب"‪٣‬ا‪6‬‏‬ ‫وعهدي‬ ‫ولا‬ ‫بكئة‬ ‫جارة‬ ‫ولا‬ ‫حليلة‬ ‫صاحب‬ ‫‏(‪ )١٣٠‬الحرب العوان‪ :‬الي قوتل فيها مرَّة بعد مرة‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٣١‬المأقط‪ :‬الضيق في الحرب‪ .‬دحي‪ :‬اسم قبيلة‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٣٢‬يسر الفحل الناقة‪ :‬ضرما‪ .‬ضيزنية‪ :‬عاصية‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٣٣‬بعاث‪ :‬وقعة كانت بين الأوس والخزرج‪ ،‬وكانت آخر وقعة بينهما قبل مقدم رسول‬ ‫الله هق‪ .‬والقصيدة في ديوان قيس بن الخطيم تحقيق ناصر الدين الأسد ص ‏‪.٣‬‬ ‫(‪ )١٣٤‬ديوان قيس بن الخطيم ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٣‬‬ ‫‏(‪ )١٣٥‬اطراد‪ :‬تتابع‪ .‬المذاهب ج مذهب‪ :‬جلد كان يجعل فيه خطوط مذهبة‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٣٦‬كادت ديارها تجعلنا حل فلا نرتحل لولا إسراع الإبل‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٣٧‬في الأصول‪ :‬صفراء ذات ذوائب‪ ،‬وأثبت رواية الديوان‪.‬‬ ‫‪- ٥٢٣٧7‬‬ ‫بي عوف لحقن دمائهم‬ ‫فلم أبوا سامحت في حرب حاطب(”“""‪6‬‬ ‫وكنت امرء لا أبعث الحرب ظالا‬ ‫جانب‬ ‫دعوت‬ ‫فلما‬ ‫أبوا‬ ‫كل‬ ‫أشعلتها‬ ‫رأيتها‬ ‫على الدفع لا تزداد غير تقارب”"‬ ‫فإن لم يكن عن غاية الحرب مَدفعٌ‬ ‫فأهلا ما إذ لم تزل في الراحب‬ ‫ولا رأيت الحرب حربا ترَّدت‬ ‫بست مع الرين ثوب الحارب(‪6':‬‬ ‫‪7‬‬ ‫بدفع الحرب‬ ‫حت‬ ‫مضاعفة تغشى الأنامل رَيمُها‬ ‫كأن‬ ‫قَتيرَها‬ ‫الجنادب”‪6١٨٠‬‏‬ ‫عيون‬ ‫ومالك‬ ‫وثعلبة الأثرَّين رهط ابن غالب”"'‪6٨‬‏‬ ‫رجال مت يدعوا إل الحرب يُرقلوا‬ ‫الجمال‬ ‫فيها‬ ‫وسامح‬ ‫الكاهنان‬ ‫لل‬ ‫الوت‬ ‫إرقال‬ ‫س‬ ‫الڵلصاعب”'"‪6‬‬ ‫يوم‬ ‫لقيتهم‬ ‫صحبناهم‬ ‫ترى‬ ‫قصَدَ‬ ‫الحديقة‬ ‫شهباء‬ ‫الرًّان‬ ‫يبرق‬ ‫مُعلما‬ ‫بيضها‬ ‫كأنه‬ ‫فينا‬ ‫‏(‪ )١٣٨‬ساحت‪ :‬تابعت‪ .‬وحاطب‪:‬‬ ‫كأن‬ ‫يدي‬ ‫ثن‬ ‫خلاخيل النساء اهوارب''"‪6‬‬ ‫دعم‬ ‫الشواطب""‪6١‬‏‬ ‫بالسيف‬ ‫غراق‬ ‫حرصان‬ ‫لاعب‬ ‫بأيدي‬ ‫اسم حليف فم نشبت بسببه حرب بين الحيين‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٣٩‬أربت‪ :‬كان لي أرب‪ ،‬أراد‪ :‬كان أربي دفع الحرب عنهم‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٤٠‬في الأصول‪ :‬تحطمت مكان تحردت‪ ،‬فأثبت رواية الديوان‪ .‬ثوب الخحارب‪ :‬الدرع‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٤١‬ريع الدرع‪ :‬فضول كميها على أطراف الأصابع‪ .‬القتير‪ :‬رؤوس المسامير في حلق الدرع‪.‬‬ ‫الندب‪ :‬الجراد‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٤٢‬الكاهنان‪ :‬من قريظة والنضير‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٤٣‬أرقلوا‪ :‬أسرعوا‪ .‬الصعب‪ :‬الجمل الذي ل يذلل‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٤٤‬فول هذه الحرب كشفت النساء عن خلاخيلهن يي هرما‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٤٥‬قصد المران‪ :‬ماتكسر من الرماح‪ .‬تذرع‪ :‬تكسر بقدر ذراع‪ .‬خرصان ج خرص‪:‬‬ ‫الفصن والقضيب اليابس‪ .‬الشواطب ج شاطبة‪ :‬الي تشقق قصب الرماح وتقشرها‪.‬‬ ‫‪- ٥٢٣٨‬‬ ‫إذا قصرت أسيافنا كان وصلها‬ ‫‪ :‬إل أعدائنا فيضارب‬ ‫ويروى‬ ‫خطانا‬ ‫ويروى‪:‬‬ ‫إل‬ ‫أعدائنا‬ ‫إلى‬ ‫القوم الذين‬ ‫ضارب‪.‬‬ ‫للتضارب‬ ‫وهذا‬ ‫البيت‬ ‫أشجع ما وصف من السيف‪ .‬وعليه عمل كعب بن مالك حيث يقول‪:‬‬ ‫قدما ونلحقها‬ ‫نصل السيوف إذا فَصُرن بخطونا‬ ‫س‬ ‫٭‬ ‫٭‬ ‫م تلحق‬ ‫إذا‬ ‫٭‬ ‫سيوفنا‬ ‫إل حَسّب في جذم غسان ثاقب‬ ‫عدونا‬ ‫وتشْمَدن حُمرا حاضبات الضارب”'‪66‬‬ ‫إذا ما فررنا كان أسوا فرارنا‬ ‫صُدود الخدود وازورارً امناكب"‪"٤‬‏‬ ‫ويوم‬ ‫بُعاث‬ ‫يُجَرّدن‬ ‫بيضا‬ ‫أسلمتنا‬ ‫حين‬ ‫نلقى‬ ‫ق شعر طويل‪ ،‬وإما كتبنا منه العا الجياد ال قل ما يوجد مثلها في الشعر‪ .‬وقد‬ ‫مر‬ ‫ق‬ ‫قصيدته‬ ‫المائية المدودة‬ ‫ف‬ ‫صفة‬ ‫الطعنة‬ ‫شيء‬ ‫هو أحسن‬ ‫ما وصفت به الطعنة‪.‬‬ ‫وقيس هذا هو الذي يقو ل”' ‏‪. )١‬‬ ‫تروح من الحسناء أم أنت مفتدي‬ ‫تراءعت لنا يوم الرحيل عقلي‬ ‫وجيد كجيد الرّئم حال يرَيله‬ ‫وكيف انطلاق عاشق ل برود‬ ‫غرير علتف من السَّدر مُفرَّد'"‬ ‫على الحر ياقوت وفصل‬ ‫كأن الثريا فوق ثُمْرة غُرها‬ ‫وقد في الظلماء أي توكُدا“"‬ ‫وراتج‬ ‫‪١(“١6‬دّضعما‬ ‫‪١‬‬ ‫إن‬ ‫بن‬ ‫الشرعي‬ ‫جد"‬ ‫ضرابا‬ ‫كتخلىم‬ ‫(‪ )١٤٦‬رواية الديوان‪ :‬ناحلات المضارب وأئبت ما جمهرة أشعار العرب‪‎‬‬ ‫السيال‪‎‬‬ ‫‪.٢٢٩‬‬ ‫(‪ )١٤٧‬أراد‪ :‬إننا لانفر قي الحرب وإنا نصد بوجوهنا وغيل مناكبنا عند اشتجار الرماح‪‎.‬‬ ‫(‪ )١٤٨‬ديوان قيس بن الخطيم ص‪‎‬‬ ‫‪.٧٠‬‬ ‫(‪ )١٤٩‬الغرير‪ :‬الظي‪‎.‬‬ ‫(‪ )١٥٠‬الرئم‪ :‬الظي الخالص البياض‪‎.‬‬ ‫(‪ )١٥١‬أراد‪ :‬ماعلى عنقها من حلي يلوح كالثريّا في النجوم‪‎.‬‬ ‫(‪ )١٥٢‬الشرعي وراتج‪ :‬موضعان‪ .‬التخنىم‪ :‬التقطيع‪ .‬السيال‪ :‬شجر له شوك أبيض‪‎.‬‬ ‫‪- ٥٢٣٩ -‬‬ ‫لنا حائطان الموت أسفل منهما‬ ‫وجمع‬ ‫ترى الرّة السوداء يحمر لوا‬ ‫لعمري لقد""“‬ ‫و‬ ‫يصرخ‬ ‫مى‬ ‫و‬ ‫بيثر ب‬ ‫ؤ‬ ‫يصعد‬ ‫ر‬ ‫ويسهل منها كل ريع وفدفد“''‬ ‫حالفت ذبيان‬ ‫على‬ ‫‪7‬‬ ‫ما‬ ‫ف‬ ‫الأدم‬ ‫المده‬ ‫كلها‬ ‫تحمًّلت ما كانت مزينة تشتكي‬ ‫من الظلم في الأحلاف حمل الد‬ ‫وأقبلت من أرض الحجاز بنفرة“""‬ ‫تَعُمَ‬ ‫البَدّد‬ ‫أرى أكثر المعروف يهلك أهله‬ ‫وسود عصر السُوء من ل يُسَوّد‪"١‬‏‬ ‫إذاي الطمرءع لمن”"" ول يلق بحدة‬ ‫مع القوم فليقم بصغر وبعد‬ ‫ولن لأغ الناس عن مُتَكلف‬ ‫يرى الناس ضلال وليس بعُهتدي‬ ‫تراه كثيرً الن لا خيرً عنده«“‪6١٨‬‏‬ ‫إذا جاع يومأ يشتكيه ضحى الهد‬ ‫وذي شيمة عَسْراء تكره شيم‬ ‫ونفسك أرشد‬ ‫فما‬ ‫المال‬ ‫والأخلاق‬ ‫أقول‬ ‫الفضاء‬ ‫له‬ ‫دع‬ ‫كالًّطا‬ ‫إلا مُعارة‬ ‫فما اسطعتَ من معروفها فتزود‬ ‫مت ما أتيت الأمر من غير بابه‬ ‫ضَللتَ وإن تعمد إلى الباب قتدي‬ ‫ف شعر طويل‪.‬‬ ‫الحارث بن الخزرج‬ ‫‏(‪ )١٥٣‬الريع‪ :‬المرتفع۔ الفدفد‪ :‬الملكان فيه صلابة وحجارة‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٥٤‬ف الأصول‪ :‬أما والذي‪ ،‬وأثبت ماف الديوان‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٥٥‬رواية الديوان‪ :‬حلبة‪ .‬وهي جماعة من الخيل‪ .‬الفضاء‪ :‬موضع بالمدينة‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٥٦‬كذا قي الأصول ورواية الديوان‪:‬‬ ‫أرى كثرة المعروف يورث أهله‬ ‫وسود عصر السوء غير المسود‬ ‫‏(‪ )١٥٧‬رواية الديوان‪ :‬لم يفضل‪ ،‬وهي أجود‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٥٨‬رواية الديوان‪ :‬كثير الم بالزاد لاخير عنده‪.‬‬ ‫‏‪- ٥٤ .‬‬ ‫فولد الحارث بن الخزرج بن عمرو‪ ،‬وهو النبيت‪ ،‬بن مالك بن الأوس ثلاثة رهط‪:‬‬ ‫جشم‬ ‫وحارثة‬ ‫والربيع‪ ،‬تشرّف ف الجاهلية ي بي مُقاعس من بي ميم ‪ 3‬من بي‬ ‫سعد‪ .‬فولد حارثة بن الحارث بن الخزرج رجلين‪ :‬مُجدعَة بن حارثة‪ ،‬رهط محمد بن‬ ‫مسلمة‬ ‫خيرك‬ ‫شهد‬ ‫بدرا‬ ‫عمر‬ ‫وولاه‬ ‫رمي من الحصن خجر‪،‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫فّدرت عينه‪،‬‬ ‫صدقات‬ ‫والذي‬ ‫جهينة‬ ‫رماه‬ ‫وأخوه‬ ‫مر حب‬ ‫خمو د قتل يوم‬ ‫اليهودي‪.‬‬ ‫فقال‬ ‫الني‬ ‫ها غدا يقتل قاتل أخيك‪ ،‬فقتل محمد بن مسلمة مرحبا اليهودي ‪ ،‬وله حديث‪ .‬ومنهم‪:‬‬ ‫غرابة بن‬ ‫أوس‬ ‫رأيت‬ ‫إذا‬ ‫بن قى‬ ‫عرابة‬ ‫ما‬ ‫الذي‬ ‫الأوسي‬ ‫راية‬ ‫ورفعت‬ ‫مدحه الشماخ‬ ‫بقوله‪)×(:‬‬ ‫إل‬ ‫يسمو‬ ‫لقوم‬ ‫الخيرات‬ ‫تلقاها‬ ‫منقطع‬ ‫عَر ابة‬ ‫_‬ ‫القرين‬ ‫باليمين‬ ‫ومنهم‪ :‬أبو الحيثم مالك بن الهان ‪ ،‬شهد العقبة وبدرا‪ ،‬وكان نقيبا‪ .‬والّهان فَيْعلان‬ ‫من التيه من قولهم‪ :‬تاه يّتيه تيهأ وتَيّهانل© إذا تاه على وجهه" ‪ .‬وأخوه عَتيك ابن‬ ‫النيهانێ شهد بدرأ وقتل يوم أحد‪ .‬ومنهم‪ :‬عباد بن بشير‪ ،‬كان فيمن قتل كعب ابن‬ ‫الأشرف اليهودي‪ .‬ومنهم‪ :‬سّلمة بن ثابت‪ ،‬قتل يوم أحُد‪[ ،‬وأخوه عمر بن ثابت‪ ،‬فتل‬ ‫يوم أحد]“‪60٦‬‏‬ ‫وهو الذي دخل الحنة و لم يصل قط‪ .‬ومنهم‪ :‬علبة بن زيد‪ ،‬أحد‬ ‫البكائين الذين كانوا لا يجدون ما ينفقون`"‪ .‬ومنهم‪ :‬مُرارة بن ربعي‪ ،‬ومحمد بن‬ ‫مَسلمة‪،١"٬‬‏ وجُشم بن حارثة‪ ،‬رهط أبي عبس بن جُبر‪ ،‬واسمه عبد الرحمن بن الخزرج‪،‬‬ ‫وكان أحد من يكتب بالعربية قبل الإسلام‪.‬‬ ‫(×)(الشعر والشعراء ‪)٣١٩/١‬۔‬ ‫‏(‪ )١٥٩‬الاشتقاق‬ ‫‏‪.٤٤٥‬‬ ‫(‪ )١٦٠‬مابين المعقوفتين ساقط في الأصول‪ ،‬وهو ي الاشتقاق‪.٤٤٥ ‎‬‬ ‫‏(‪ )١٦١‬خبر البكائين قي سيرة ابن هشام ق ‏‪ ٥١٨/٢‬وهم‪ :‬سالم بن عُمير‪ ،‬وغلبة بن زيد‪ ،‬وعبد‬ ‫الرحمن بن كعب‪ ،‬وعمرو بن حمام} وعبد الله بن اللغفل‪ ،‬وهرمي بن عبد الل‪ ،‬وعرباض بن سارية‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٦٢‬جاء في الاشتقاق‬ ‫‏‪ ٤٤٥‬أن مرارة بن ربعي وحمد بن مسلمة كانا من البكائين‪ ،‬وهو‬ ‫يخالف ماي سيرة ابن هشام‪ ،‬فهما ليسا من البكائين‪ ،‬ومرارة بن الربيع (ي الاشتقاق مرارة بن‬ ‫ربعي) كان أحد الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك‪ ،‬وهم‪ :‬كعب بن مالك‪ ،‬ومرارة بن الربيعض‬ ‫وهلال بن أمية‪ ،‬وقد صفح عنهم رسول الله ‪ 8‬وتاب الله عليهم‪( .‬سيرة ابن هشام ق ‏‪.)٥٣١/٢‬‬ ‫‪- ٥٤ ١‬‬ ‫وولد جشم بن الحارث بن الفزرج ثلاثة‪ :‬عبد الأشهل‪ ،‬وعَمرا‪ ،‬ورَعوراء‪ ،‬وأمهم‪:‬‬ ‫‌ ح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ط‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫س‬ ‫ً‬ ‫س‬ ‫‪7‬‬ ‫صخرة بنت كعب‪ ،‬فلذلك يدعون بخ صخرة‪.‬‬ ‫فمن بني عمرو‪ :‬رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن زيد بن عمرو بن حُشم بن‬ ‫[حارثة] بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس‪.‬‬ ‫وأما عبد الأشهل‪ ،‬فالأشهل صنم‬ ‫والشهلة ق العين دون الرقة‪ .‬ورجل أشهل‪ ،‬وامرأة‬ ‫هلاء ويقال‪ :‬امرأة كهلة شهلة كأنه إتبا عظ والشهلاء‪ :‬الحاجة‪ .‬قال الراجز ‪:‬‬ ‫إ أفضي حن ارغلت تهلائي ‪ /‬من الترب الكاعب الداء‬ ‫والغروب‪ :‬الجارية الت تحب زوجه ‪.‬‬ ‫وأما زَعُوراء بن حُشم فهم أهل راتج‪ ،‬وهو طما" [بالمدينة]" ‪.‬‬ ‫واشتقاق رَعُوراء‪ :‬إِئَا من رعارة الخلق‪ ,‬وإّا من الرَعَر‪ ،‬وهو قلة الشعر( ‪.‬‬ ‫وولد عبد الأشهل بن جُشم بن الحارث بن الخزرج‪ :‬زيدا ورَعوراء وكعبأ‬ ‫وحريش‪ ،‬ب عبد الأشهل‪ .‬وهم رهط سعد بن معاذ وأسَّيد بن حُضَبر‪ .‬وسعد بن‬ ‫معاذ من بخ زيد بن عبد الأشهل‪ ،‬وهو سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن‬ ‫زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو ‪ ،‬وهو النّبيت‪ ،‬بن‬ ‫مالك بن الأوس‪ ،‬وأخبار سعد وفضائله في الإسلام مذكورة‪ ،‬وهو الذي حكم بحكم‬ ‫ال في بن قريظة‪ .‬حين قال الني ه لب قريظة‪ :‬انزلوا على حُكمي‪ ،‬فقالوا‪ :‬لا ننزل‬ ‫ال على خُكم سعد بن معاذ‪ .‬وكان سعد بن معاذ قبل ذلك أصابه منهم سهم في‬ ‫أكحله يوم الخندق‪ ،‬وهو يوم الأحزاب‪ .‬وكانت قريش اجتمعت فيه على الني‬ ‫ا مع‬ ‫(‪ )١‬الاشتقاق‪.٤٤٣ ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الأطم وجمعه آطام‪ :‬الحصن الب بالحجارة والقصر وكل بناء مربع‪ ،‬وكان ف الدينة آطام‪‎‬‬ ‫كثيرة‪‎.‬‬ ‫(‪ )٣‬إضافة من نسب معد واليمن‪.٢٠/٢ ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الاشتقاق‪.٤٤٣ ‎‬‬ ‫‪- ٥٤٢‬‬ ‫‪ .‬فلمًا‬ ‫أسد وسليم وغطفان ونقضت بنو قريظة العهد الذي كان بينهم وبين البي‬ ‫حاف سعد اموت قال‪ :‬الله لا ثمت حي تشفي من ب قريظة‪ ،‬فرقأً دمه‪ ،‬فلما‬ ‫حكمته بنو قريظة في نفسها‪ ،‬بعث الني ق إل سعد بن معاذ بأن يأتي فركب سعد‬ ‫أتانأ له ثم أقبل حت وقف على الني ه وعنده المهاجرون والأنصار‪ .‬فقال الني ي‪:‬‬ ‫قوموا إل سيّدكم; فأنزلوه‪ .‬فوثبوا إليه فأنزلوه‪ .‬وقال الني ا ياسعد إن قريظة‬ ‫حكمتك في نفسها وأمواها‪ ،‬وأنت حكم فاحكم‪ .‬فقال سعد‪ :‬يا معاشر المسلمين‪،‬‬ ‫أرضيتم بُكمي؟ فقالوا‪ :‬نعم فاحكم‪ .‬فرجع إل المسلمين ووجيُه إل الني يا فقال‪:‬‬ ‫يا معاشر المسلمين‪ ،‬أرضيتم مُكمي؟ فقال الني‬ ‫‪ :‬كأآلك تريدن ياسعد؟ فقال‪:‬‬ ‫نعم‪ ،‬يا رسول الله‪ .‬قال‪ :‬نعم فاحكم‪ .‬قال‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬إلي قد حكمت فيهم بقتل‬ ‫القاتلة وسَبي الدُرية‪ ،‬وإباحة الأموال وتصييرها فيئاً للمهاحرين والأنصار‪ .‬فقال النو‬ ‫وا‪ :‬والذي بعثني بالحق‪ ،‬لقد وافن حكمُك حُكَ الله من فوق سبعة أرقعة(“ ‪ .‬فأمر‬ ‫الني ها بإنفاذ حكم سعد الأرسي يي ب قريظة‪ ،‬وانفجر أكُحله فمات‪،‬‬ ‫رحمه الله‪.‬‬ ‫فجاء جبريل‪ ،‬عليه السلام‪ ،‬إلى الني ة فقال له‪ :‬اهترً عرش ربك لوت رجل من‬ ‫أصحابك وما اهترً موت أحد قبله‪ .‬فقام اللى ‪ %‬مُسرعا فإذا سعد قد قضى نَحبه‪،‬‬ ‫والأنصار حوله‪ .‬فلما خرجوا من البيت‪ ،‬ل يبق فيه إلآ سعد وحده فجعل الي أ‬ ‫يتخلل في مشيته في البيت‪ ،‬يذهب مرة هينأل ومرة شال‬ ‫حق جلس إل جنب سعد‬ ‫وحزن عليه خُزنأ شديدا حت رئي ذلك في وجهه‪ .‬وأمر بجَهازه‪ ،‬فجُهّز‪ ،‬ثم خرج معه‬ ‫لحمله فصلى عليه قا وكبر سبعا ثم وقف على قبره طويلاً‪ .‬فسئل عن مشيته متخللا‬ ‫قي بيت سعد والبيت فارغ‪ ،‬فقال‪ :‬ما وجدت إليه خلصأً من الملائكة‪ .‬حت قبض‬ ‫منهم ملك جَناحَه‪ ،‬وهذا جبريل يخبر أن العرش اهتلً لوت سعد بن معاذ" ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬الأرقعة‪ :‬السماوات‪ ،‬الواحد رَّقيع‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬خبر غزوة بخ قريظة وحكم سعد بن معاذ في مواليه قي سيرة ابن هشام ق‬ ‫بعدها‪.‬‬ ‫‪- ٥٤٣ -‬‬ ‫‏‪ ٢٣٣/٢‬وما‬ ‫قال أبو المنذر بن محمد" ‪ :‬حدثنا عبد الحميد بن أي عيسى الأنصاري‪ :‬بينا قريش في‬ ‫اللسجد الحرام إذ معت ق الليل قائل يقول على أبي قيس‪:‬‬ ‫عكة‬ ‫فإن يسلم السّعدان(“ يصبح حمد‬ ‫لا يخشى‬ ‫خلاف‬ ‫مُخالف‬ ‫فلما أصبحت قريش‪ ،‬واجتمعت‪ ،‬قال بعضهم لبعض‪ :‬من السُعود؟ قالوا‪ :‬سعد‬ ‫بكر‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬سعد تيم‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬سعد هذيل‪ .‬فلمًّا كانت القابلة‪ ،‬سمعوا‬ ‫ذلك الصوت فيي ذلك المكان يقول‪:‬‬ ‫فيا سعنُ‪ ،‬سعد الأوس‪ ،‬كن أنت ناصري‬ ‫أتينا إل‬ ‫داعي‬ ‫المدى‬ ‫وياسعك‬ ‫وتنَيا‬ ‫سعد الخزرجيين القطار ف‬ ‫على الله في الفردوس مُنية عارف‬ ‫فقال بعضهم لبعض‪ :‬هذان والله سعد بن مُعاذ وسعد بن عبادة‪.‬‬ ‫وولد كعب بن عبد الأشهل‪ :‬سعدا وزيداً‪ ،‬وهؤلاء كلهم يقال هم النبيت‪ ،‬وهم‬ ‫أصحاب قباء‪.‬‬ ‫وولد زعوراء بن عبد الأشهل‪ .‬رهط عباد بن يشر بن وَقش بن زغبة بن زَعُوراء‪،‬‬ ‫وسلكان بن سلامة بن وش" ‪ ،‬وهو أبو نابلةش وسلمة بن سلامة بن وّقش‪ ،‬والوَّقش‪:‬‬ ‫الحركة في البطن‪ .‬يقال‪ :‬أجد وَقشاً في بط‪ ،‬وبنو أفيش‪ :‬بطن من العرب©‪ ،‬وهو تصغير‬ ‫وَقش‪ .‬والأغبة والرغبة‪ :‬واحد من الريش وغيره‪ .‬ورغب الفرخ تزغيبأ‪ ،‬إذا بدا الريش‬ ‫الضعيف على جسمه كالشعر(" ‪.‬‬ ‫وسلكان جمع سلك والملك‪ :‬طائر‪ ،‬والأنثى سكة‪ .‬وسلك‪ :‬تصغير سلك" ‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬عمرو بن مُعاذ‪ ،‬شهد بدرا‬ ‫وقتل يوم أحد‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬أبو المنذر بن محمد هو هشام بن محمد بن السائب الكلي‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬السعدان ‪ :‬سعد بن معاذ‪ ،‬سيد الأوس‪ ،‬وسعد بن عبادة‪ ،‬سيّد الخزرج‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩‬كذا قي (ب) و (ج) وهو الصواب‪ ،‬وق را) وقيس‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠‬الاشتقاق‬ ‫‏‪.٤٤٤‬‬ ‫‏(‪ )١١‬نفسه ‏‪.٤٤٥‬‬ ‫‏‪- ٥0٤٤‬‬ ‫عوف بن مالك بن الأوس‬ ‫وأمَا عوف بن مالك بن الأوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر فولد رجلا‪:‬‬ ‫عمرو بن عوف‪ ،‬فولد عمرو بن عوف أربعة‪ :‬عوفا‪ ،‬وثعلبةة ولوذان‪ ،‬وحبيب"أ"“‪ ،‬بێ‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫فولد‬ ‫عوف‪.‬‬ ‫بن‬ ‫ثعلبة‬ ‫عمرو ‪:‬‬ ‫عبل‬ ‫وخَوّات بن جُبيو‪ ،‬صاحب ذات الحين"‬ ‫الله‬ ‫بن‬ ‫أمير‬ ‫جبير‬ ‫يوم‬ ‫الرماة‬ ‫أحد‬ ‫ف الاهلية وسليما‪ ،‬وسالم بن جُبير‪،‬‬ ‫أحد البكائين‪.‬‬ ‫وخَوّات‪ :‬فعال من قولهم‪ :‬خاتت العقاب تَحُوت حوت إذا سُمع حفيف جناحيها‬ ‫في انقضاضها‪ ،‬وختت تحت حيا‪.‬‬ ‫ولوذان‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫وآل‬ ‫رهط نبيل بن الحخارث‪،‬‬ ‫وائل‪،‬‬ ‫وآل‬ ‫عامر‪.‬‬ ‫حارثة بن‬ ‫وولد حبيب بن عمرو‪ :‬سُويد بن الصّامت‪.‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫وولد عوف‬ ‫‪.‬‬ ‫بن عوف‪:‬‬ ‫ي‬ ‫كلفة‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ومالكاك‬ ‫ابني عوف‪،‬‬ ‫فولد كلفة‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جَحَجَبَى‬ ‫بن كلفة‪ ،‬رهط أحَيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجى بن كلفة بن عوف بن‬ ‫عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس‪.‬‬ ‫ومن ب جُشم‪ :‬عثمان بن حبيب‪ ،‬وكان عثمان شهد بدرا‪ .‬وكان عثمان بن‬ ‫ول‬ ‫حبيب‬ ‫لعلي بن أ‬ ‫طالب البصرة‪ ،‬وولد لوذان ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وكان احيحة بن الجلاح من سادات يثرب ي زمانه‪ ،‬وهو احد المتقدمين ق الشعر‬ ‫من شعراء الأوس‪ .‬ومن قوله الأبيات الي يتمثل ها اللاس‪ ،‬وهي هذه‪:‬‬ ‫استغن أو مُت ولا يَغرُرك ذو نّسب؛‪6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫} ‪8 .‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪١ ٥‬‬ ‫ة‬ ‫إن أكب على الوراء أعمُرُها‬ ‫كل‬ ‫الداء‬ ‫إذا‬ ‫ناديت‬ ‫خلف‬ ‫من ابن عم ولا عم ولا خال‬ ‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬ ‫إن الحبيب إلى الإخوان ذو المال‬ ‫إلا‬ ‫ندائي‬ ‫إذا‬ ‫ناديت‬ ‫يا مال‬ ‫‏(‪ )١٢‬أضاف ابن حزم ‏‪ :٣٣٢‬ووائلاً‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٣‬النحي‪ :‬زق السمن‪ ،‬وف الثل‪ :‬أشغل من ذات النحيين‪ ،‬والمثل وخبره في أمثال الميدان‬ ‫‏‪.٣٩ ٠/١‬‬ ‫(‪ )١٤‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٤٢‬‬ ‫‏(‪ )١٥‬في الأغان ‏‪٥‬‬ ‫ذو نشب‪.‬‬ ‫وهو القائل مالك بن العجلان‬ ‫يا‬ ‫مال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫إن‬ ‫لا‬ ‫إ‬ ‫بجيرا‬ ‫ى‬ ‫الخزرجي‬ ‫تبغين‬ ‫ظلامتَنا‬ ‫ً‬ ‫‪,‬‬ ‫مولى‬ ‫يا‬ ‫ك‬ ‫لإخوتكم‬ ‫لا‬ ‫تطلب‬ ‫ه‬ ‫الحقن‬ ‫قد سلكوا في سبيله وضح القصد‬ ‫للدخل‬ ‫مال‬ ‫إنا‬ ‫‪.‬‬ ‫و ‪.‬‬ ‫‪ .‬و‬ ‫يوق‬ ‫به‬ ‫ويعترف‬ ‫عن‬ ‫قصده‬ ‫جف‬ ‫وفيكم‬ ‫بالتهدُد والإ يعاد‬ ‫معشرً‬ ‫أف‬ ‫الوعيد‬ ‫إن‬ ‫ّ‬ ‫صلف‬ ‫ما‬ ‫ي شعر طويل وصفت فيه السيوف‪ ،‬وقي ذلك يقول‪:‬‬ ‫والبيض‬ ‫كأنها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫قد‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫أرهفت‬ ‫و‬ ‫مضَاربها‬ ‫في الأكف‬ ‫‪7‬‬ ‫بها‬ ‫إذ لمعت‬ ‫نفوس‬ ‫‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الكماة‬ ‫ّ‬ ‫آ‬ ‫تختطف‬ ‫وميض بَرق يبدو وينكسف""‬ ‫غ وصف قومه فقال‪:‬‬ ‫شون‬ ‫مشى‬ ‫ت‬ ‫الأسود ي رَهَج المو‬ ‫وأشعار أحيحة كثبرة مشهورة‬ ‫إليه‬ ‫وكلهم‬ ‫‪7‬‬ ‫‪(١٨‬‬ ‫ومن ولد أحيحة‪ :‬محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى‪ ،‬واسم أبي ليلى يسار‪ ،‬وقد ولي‬ ‫القضاء لبي أميّة‪ ،‬ووليه لبت العباس‪.‬‬ ‫وولد مالك بن عوف بن عمرو بن عوف‪ :‬زيد ومعاوية وعزيز‬ ‫ب مالك‪ .‬فأمًا‬ ‫عزيز فدرج‪ ،‬ولم يكن له بقية" ‪ .‬وأما معاوية بن مالك بن عوف فمن ولده‪ :‬أبو‬ ‫\‬ ‫`‬ ‫‏(‪ )١٦‬نسبت هذه الأبيات ق الأغا ‏‪ ٢١/٣‬إل درهم بن يزيدك وهو درهم بن يزيد بن ضبيعةف‬ ‫أحو سمير الأوسي‪ ،‬الذي نشبت بسببه حرب بين الأوس والخزرج‪ ،‬وقد دارت بين شعراء الأوس‬ ‫والخزرج مناقضات على هذا الوزن والقافية‪ ،‬ثم شارك فيها بعد ذلك قيس بن الخطيم وحسان بن‬ ‫لابت‪ ،‬و لم يشهدا حرب سمير‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٧‬هذا البيت ليس لأحيحة بن الجلاح وإما لمالك بن العجلان من قصيدة ف الأغان ‏‪.٢٠/٣‬‬ ‫‏(‪ )١٨‬ترجمة أحيحة بن الجلاح وأخباره في الأغان‬ ‫‏(‪ )١٩‬ي جمهرة ابن حزم‬ ‫‏‪ ٣٧/١٥‬وما بعدها‪.‬‬ ‫‏‪ ٣٣٤‬ذكر لولد عزيز‪.‬‬ ‫‏‪- ٥٤٦‬‬ ‫جبر ابن عَتيك«“ [بن قيس بن هيشة]"“ ‪ ،‬وسعد بن أكال‪ ،‬جد أيوب بن بشير‪.‬‬ ‫والتيك ستراه قي موضعه‪ .‬وهيشة من قولهم‪ :‬هاشه يهيشه هَيْشاً‪ .‬وهو تثويرك الشيء‬ ‫وخلطك إياه‪ .‬وغايش القوم‪ :‬إذا اختلط بعضهم ببعض‪ ،‬وكذلك هُاوشو‪""١‬‏ ‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬حاطب بن قيس بن هيشةة فيه كانت الحرب الي يقال فا‪ :‬حرب حاطب‪.‬‬ ‫وأما زيد بن مالك بن عوف فولد‪ :‬ضُبيعة‪ ،‬وأمية ابني زيد بن مالك وأما ضبّيعة‬ ‫فمن ولده‪ :‬حنظلة بن أبي عامر‪ ،‬غسيل الملائكة يوم أحد‪ ،‬وعاصم بن ثابت بن أبي‬ ‫الأقلح۔ واسم أبي الأقلح‪ :‬قيس بن عصمة" بن العمان بن مالك بن أميّة بن ضيعة‬ ‫ابن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس‪ .‬وعاصم هو‬ ‫الذي حمت لمه الدَبْر‪ ،‬والدَبْر هو الَحْل‪ ،‬وله حديث‪ .‬والأقلح مشتق من القلح‪ ،‬وهو‬ ‫صُفرة في الأسنان كدرة‪ .‬ومن ولده‪ :‬الأحوص الشاعر واسمه عمد بن عبد الله بن‬ ‫عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح" ‪ .‬وهو القائل يذكر جَدَه ويفخر به‪:‬‬ ‫فْحَرت‬ ‫فأنا‬ ‫وانتَمّت فقلت‬ ‫ابن‬ ‫َسّلت‬ ‫الذي‬ ‫جدي‬ ‫حمت‬ ‫ذري‬ ‫لحمه‬ ‫يس‬ ‫ال‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫لللائكة الأبراُ‬ ‫سا‬ ‫جهل‬ ‫من‬ ‫ابن‬ ‫طوي‬ ‫تئيته‬ ‫افذيل‬ ‫يوم‬ ‫ببديع‬ ‫الرجيع‬ ‫له من صريع"‬ ‫ومنهم‪ :‬مُليل"" بن الأزعر بن يزيد بن العَطاف‪ ،‬شهد بدرا‪ .‬ومُليل اشتقاقه من‬ ‫‏(‪ )٢٠‬في ابن حزم ‏‪ ٣٣٥‬والاشتقاق ‏‪ :٤٣٩‬جبر بن عتيك‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢١‬إضافة من نسب معد ‏‪ ١٥/٢‬لايستقيم الكلام بدوغما‪ ،‬لأن اللصنف سوف يذكر بعد قليل‬ ‫اشتقاق هيشة۔‬ ‫(‪ )٢٢‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٣٩‬‬ ‫(‪ )٢٣‬في الأصول‪ :‬عاصم‪ ،‬وأثبت مافي نسب معد‪ ٩/٢ ‎‬وابن حزم‪ .٣٣٣ ‎‬والاشتقاق‪.٤٣٧ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢٤‬الاشتقاق ‏‪ ،٤٣٧‬وف الأغان ‏‪ ٢٢٤/٤‬اسم الأحوص‪ :‬عبد الله بن محمد ‪ .‬وترجمة الأحوص‬ ‫في الأغان ‏‪.٢٢ ٤/٤‬‬ ‫‏(‪ )٢٥‬الأبيات في الأغا‬ ‫‏‪ ٢٣٤/٤‬مع بعض الاختلاف ف الرواية‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٦‬في الاشتقاق ‏‪ :٤٣٨‬أبو مليل‪.‬‬ ‫‪٥٤٧‬‬ ‫اللل‪ ،‬أو الله وهو الجمر والرماد‪ .‬والأزعر من الرعَر وهو قلة الشعر‪ ،‬ورجل أزعر‬ ‫وامرأة زعراء‪ .‬والعَطّاف‪ :‬فعال من الَطف‪ ،‬عطف عطفا‪ ،‬وتعطّفت تَعَطّفا‪ .‬وأعطاف‬ ‫الإنسان‪ :‬نواحيه‪ .‬والعطاف‪ :‬الداع والجمع عطف" ‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬عنب بن قَشَير‪ ،‬شهد بدرا‪ .‬وهو الذي يقول‪( :‬نَ بيوئنا عَورة} "" ‪.‬‬ ‫وفشّبر‪ :‬تصغير أشرك أو تصغير قشر والقّشر‪[ :‬الشُوم والاستتصال]“" ‪ .‬قال الشاعر‪:‬‬ ‫فابًّث‬ ‫تتلق‬ ‫عليهم‬ ‫الال‬ ‫سنة‬ ‫قاشوره‬ ‫احتلاقًَ‬ ‫الُوره‬ ‫رضرب له الني أ ثي يوم بدر بسّهمه‪ ،‬واستخلفه على المدينة‪ ،‬وهو من النفر‬ ‫الذين تاب الل عليهم‪ ،‬وقتل يوم حنين" ‪.‬‬ ‫مشتر بن عبد الك شهد بدرا‪ .‬ومنهم‪ :‬عُوعر بن ساعدة‪ ،‬وساعدة من أسماء‬ ‫الأسد‪ .‬ومنهم‪ :‬درهم بن يزيد بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف‪ ،‬وهو جاهلي‬ ‫كان‬ ‫ف‬ ‫عصر أحيحة بن اللاح‬ ‫القائل‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫مت يدع ف اليدين زيد بن مالك‬ ‫وإن‬ ‫تد غ‬ ‫عمرو‬ ‫في‬ ‫وزيد بن عمرو تأتها ثروة البشر‬ ‫وخَطمة تأمما‬ ‫أسود‬ ‫كرام‬ ‫‏‪١‬‬ ‫لئامْ‬ ‫ولا‬ ‫ضجر‬ ‫مراجيخ إن هيجوا ليوم عظيمة‬ ‫مَساميح عند اللخل‪ ،‬يسر لدى العسر‬ ‫وهو القائل‪:‬‬ ‫منعنا على رَغْم ابن عجلان ضَيّمنا‬ ‫مُخْلّصَة الصقل‬ ‫(‪ )٢٧‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫عُرهَفة كاللح‬ ‫‪.٤٣٨‬‬ ‫‏(‪ )٢٨‬من الآية ‏‪ ١٣‬في سورة الأحزاب‪.‬‬ ‫(‪ )٢٩‬إضافة يتم بها اللعن من الاشتقاق‪.٤٣٨ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣٠‬مابين القوسين وارد في الأصول‪ ،‬وهذا الكلام لايصدق على معتب بن قشير‪ ،‬في غزوة‬ ‫الخندق‪( ،‬انظر سيرة ابن هشام ق‬ ‫‏‪ ،“)٢٢٢/٢‬ويرجح أن المقصود هذا الكلام هو أبو لبابة‪ .‬وهو‬ ‫ليس من ب ضبيعة بن زيد وإغا من بيي أمية بن زيد‪ ،‬وسيأقِ ذكره‪ ،‬وهو الذي تاب الله عليه‪،‬‬ ‫واستخلفه الرسول ‪5‬‬ ‫على المدينة‪( .‬انظر نسب معد واليمن‬ ‫‪- ٥٤٨ -‬‬ ‫‏‪/٢‬‬ ‫‪.)١٠‬‬ ‫حى‬ ‫ضر بناهم‬ ‫استباحت‬ ‫حماهم‬ ‫سيوفنا‬ ‫ورد سَراةً القوم ما قال مالك‬ ‫ُ‬ ‫وطاح‬ ‫ّ‬ ‫سمر‬ ‫ء‬ ‫قتيلا وأرضى‬ ‫هاربين‬ ‫وولوا‬ ‫بضرب‬ ‫من‬ ‫العدة‬ ‫كأفواه‬ ‫ق‬ ‫ّ‬ ‫جار‬ ‫عنوة‬ ‫ء‬ ‫على‬ ‫مالك‬ ‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬ ‫مالكا من ديمه‬ ‫رغمه‬ ‫د‬ ‫اقل الذي‬ ‫"‪١‬لَقَعلا‪‎‬‬ ‫بعل‬ ‫يرضى‬ ‫القتل‬ ‫الأل‬ ‫ّ‬ ‫واجهل‬ ‫الّشذر‬ ‫ّ‬ ‫الذليل من‬ ‫فأما أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف‪ ،‬فمن ولده‪ :‬أبو لبابة بن‬ ‫عبد المنذر بن رَنبر‪ ،‬واسمه بشير [ضرب له الني قا ي يوم بدر بسّهمه‪ ،‬واستخلفه‬ ‫على المدينة‪ .‬وهو من النفر الذين تاب الله عليهم وفتل يوم حنين]""“ ومنهم‪ :‬جبر بن‬ ‫عتيك بن قيس بن هَيشة‪ ،‬شهد بدرا‪ ،‬والجبر‪ :‬الك‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬سعيد بن عبيد بن قيس بن عمرو بن يزيد بن أمية بن زيد بن مالك بن‬ ‫عوف‪ ،‬وهو أول من جمع القرآن ف أيام البي ‏‪.٤‬‬ ‫ومنهم‪ :‬كلثوم بن الهم بن امرئ القيس بن الحارث بن زيد بن عبيد بن قيس بن‬ ‫عمرو بن يزيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن الأوس‪ ،‬وهو الذي كان نزل‬ ‫عليه الني وة بقباءك قبل دخوله المدينة حين هاجر من مكة إل المدينة‪ .‬ثم تحول بعده‬ ‫ال بيت أبي أيوب‪ ،‬وفي نسخة‪ :‬أم أيوب‪ ،‬والدم‪ :‬الكساء الخلق‪ ،‬الجمع أهدام‪ .‬والدم‬ ‫‏(‪ )٣١‬يرجع إل الكامل لابن الأثير ‏‪ ٦٥٥/١‬والأغاني ‏‪ ١/٣‬للوقوف على تفصيل حروب الأوس‬ ‫والخزرج‪ ،‬البّزل ج بازل‪ :‬البعير الذي طلع نابه‪ ،‬التشذر‪ :‬التهدد‪ ،‬العقل‪ :‬الدية‪ .‬وقد أخذ مالك بن‬ ‫العحلان دية حليفه كدية الصريح‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٢‬ورد هذا الكلام آنفا‪ .‬وموضعه هناك فأثبتَه ي موضعه انظر‪ :‬الاشتقاق ‏‪ ،٤٣٨‬وجاء في‬ ‫الأصول بعد اسم بشير (وتحول بعده إل بيت أبي أيوب)‪ ،‬وهذا الكلام لا علاقة له بأي لبابة‪ ،‬ففي‬ ‫الأصول اضطراب ونقص فالكلام هنا يصدق على رسول الله ‪ 8‬عليه حين هاجر إل المدينة‬ ‫والكلام بعد ذلك يدل على أن المراد هو من نزل الرسول ة عليه في المدينة وهو كلثوم بن اهدم‪،‬‬ ‫وسيذكره المصنف بعد قليل‪ ،‬وقد ألحقت بكلامه ماورد في الاشتقاق‬ ‫الأصول تقسم وتأخير‪.‬‬ ‫‪- ٥٩‬‬ ‫‏‪ ٤٣٩‬لأنه تتمة له‪ ،‬ففي‬ ‫أيضا‪ :‬ما سقط‬ ‫من حائط إذا هدمته‪ ،‬والصدر ‪ :‬الم‪ .‬وما يسقط منه‪:‬‬ ‫هدم‪.‬‬ ‫وهُدَم‬ ‫الرجل‪ :‬إذا دار رأسه قي البحر فهو مهدوم”""‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬حزام بن خالد بن أبي وديعة‪.‬‬ ‫مرة بن مالك بن الأوس‬ ‫وولد مُرَّة بن مالك بانلأوس‪ ،‬وهم الجعادرة‪ :‬أربعة نفر‪ :‬الأوس بن مرة[وعامر‬ ‫ابن مُرّة](‪"٣‬‏ وسعيد‪ .‬بن مَرَّة‪ ،‬وهم أهل راتج‪ ،‬ومازن بن سُرَّة‪ ،‬لا عقب له‪ ،‬فولد عامر‬ ‫ابن مرة رجلا‪ :‬قيس‪ .‬فولد قيس بن عامر رجلا‪ :‬زيدا‪.‬‬ ‫فولد زيد بن قيس أربعة‪ :‬وائل‬ ‫وعَطيّة‪ ،‬وأميّة‪ ،‬وعَمُراأك وسال‪ .‬وسالم لا عقب له‪.‬‬ ‫ومن ولد عامر بن مُرَّة بن مالك بن الأوس‪ :‬أبو قيس‪ ،‬واسمه صيفي بن الست‬ ‫وهو عامر بن جُشم بن وائل بن زيد بن قيس بن عامر بن سُرَّة بن مالك بن الأوس‪،‬‬ ‫واسم الأسلت‪ :‬عامر‪ ،‬واسم أبي قيس‪ :‬صَيْفىَ‪ ،‬ويقال‪ :‬الحارث‪ ،‬ويقال‪ :‬عبد الله‪.‬‬ ‫(والأسلت‪ :‬الذي قطع نقه فاسم ؤ صل‪ .‬يقال‪ :‬سّلت أنفه يسلته ‪7‬‬ ‫إذا قطعه)”“"‬ ‫والمُلت‪ :‬شبيه بالشّعير‪ ،‬معروف‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬وَحَوَح‪ ،‬أخو أبي قيس‪ .‬والوحوحة‪ :‬الوجع من البرد‪ ،‬إذا ردد صوته في‬ ‫صدره‪ .‬يقال‪ :‬جاء يو حوح إذا جاء يفعل ذلك‪ .‬وزعموا أن الوَخْوّح ضرب من‬ ‫الطر ‪ ،‬وليس ببت" ‪.‬‬ ‫وسّما اختير من شعر أبي قيس قوله‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫ولم‬ ‫‏(‪ )٣٣‬الاشتقاق‬ ‫تقصد‬ ‫لقيل‬ ‫النا‬ ‫مهل‬ ‫‏‪ .٤٣٩‬وقد ذكر المصنف قول ابن دريد قبل‪ ،‬فحذفته من هناك وألحقته بكلثوم‬ ‫بن الحدم‪.‬‬ ‫(‪ )٣٤‬إضافة من ابن حزم‪‎‬‬ ‫‪.٣٤٥‬‬ ‫‏(‪ )٣٥‬مابين القوسين ساقط ف را) و(ج) وهو في (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )٣٦‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫فقد‬ ‫أبلغت‬ ‫أسماعى""‬ ‫‪. ٤٤٨‬‬ ‫‏(‪ )٣٧‬النا‪ :‬الكلام الفاحش‪.‬‬ ‫حقى‬ ‫أنكرته‬ ‫توسمُته‬ ‫والحرب غول ذات أوجاع""‬ ‫طعمها‬ ‫بحَمُجاع“"‬ ‫سا‬ ‫وتتركه‬ ‫قد حصّت البيضة رأسي فما‬ ‫أطعَمُ‬ ‫نوما‬ ‫اسمى على جُلَ بيي مالك‬ ‫كل امرئ في شأنه ساعي‬ ‫الحربَ‬ ‫يذق‬ ‫من‬ ‫عتي‬ ‫بذي‬ ‫رونق‬ ‫أبيض‬ ‫خُسام‬ ‫وادق‬ ‫حَدُه‬ ‫ومارن‬ ‫مُستَبسسُل‬ ‫حاذر‬ ‫للدهر‬ ‫حفرها‬ ‫صدق‬ ‫امرئ‬ ‫نهجاع“‬ ‫غير‬ ‫ف‬ ‫كالتي‬ ‫فضفاضة‬ ‫مَوضُونة‬ ‫للهّيجاء‬ ‫أعددت‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫الح‬ ‫مثل‬ ‫القا ع‪“'١‬‏‬ ‫قَطا ع"‬ ‫ا ع"‬ ‫أم‬ ‫غير‬ ‫جَلد‬ ‫مفزاع"“‬ ‫س‬ ‫الحزم‬ ‫خ‬ ‫والقوة‬ ‫الإد‬ ‫من‬ ‫و الفْهّة‬ ‫هان‬ ‫واا ع" (‬ ‫ليس طا سئل فمي ولا لا عي في الأقوام كاراعي"‬ ‫ًِ‬ ‫نأ ل‬ ‫لا‬ ‫الحربَ‬ ‫‪.‬‬ ‫ندودهم‬ ‫وزي‬ ‫ِ‬ ‫عنا‬ ‫ما الأعداء‬ ‫و‬ ‫ے۔‬ ‫‏‪.١٠‬‬ ‫ذا ‪-‬ت‬ ‫الصاع‬ ‫كيل‬ ‫عرانا‪-‬ي_“۔ن‬ ‫بالصّا ع‬ ‫ود‏‪٤‬فاع‬ ‫(‪(٤٧‬‬ ‫‌‬ ‫‏(‪ )٣٨‬غول‪ :‬أي تغتال الناس‬ ‫‏(‪ )٣٩‬الجعجاع‪ :‬المكان الضيق الخشن‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٠‬حصت‪ :‬أذهبت شعره‪ .‬البيضة‪ :‬الخوذة‪ .‬أي أنه اعتاد لبس السلاح فما يطعمه النوم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤١‬موضونة‪ :‬صفة للدرع الق نسحت حلقاقما مضاعفة‪ .‬النهي‪ :‬الغدير‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٢‬أحفزها‪ :‬أدفعها‪ .‬ذو رونق‪ :‬أراد سيفا له رونق‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٣‬الصدق‪ :‬الصلب‪ .‬الوادق‪ :‬الماضي الحد‪ .‬المارن‪ :‬الرمح‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٤‬البر‪ :‬السلاح‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٥‬رواية الأصول‪ :‬الحزم والعزم‪ .‬وأثبت رواية الملفضليات ‏‪ .٢٨٥‬الإدهان‪ :‬المداهنة والنفاق‪.‬‬ ‫الهة‪ :‬السقطة والجهلة‪ .‬ورواية الملفضليات‪ :‬الفكة وهي الضعف‪ .‬الاع‪ :‬شدة الحرص‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٦‬قطيً‪ :‬تصغير قطاع‪ .‬أي ليس القليل مثل الكثير‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٧‬المستنة‪ :‬صفة للكتيبة النشطة‪ ،‬العرانين ج عرنين‪ :‬الأنف وأراد بهم هنا الرؤساء والقادة‪.‬‬ ‫‪- ٥00٥١‬‬ ‫حتى‬ ‫حلت‬ ‫‪..‬‬ ‫كأنهم‬ ‫هلا‬ ‫اسد‬ ‫سألت‬ ‫وأضرب‬ ‫ذاك‬ ‫وقد‬ ‫د‬ ‫كأن‬ ‫أقضي‬ ‫و‬ ‫لدى‬ ‫القوم‬ ‫القوس‬ ‫أقطع‬ ‫ا شبل‬ ‫إذ‬ ‫قلصت‬ ‫يوم‬ ‫الوغى‬ ‫خرق‬ ‫على‬ ‫بلهتن‬ ‫ما‬ ‫جَمع‬ ‫ي‬ ‫غيل‬ ‫كان‬ ‫بالسلف‬ ‫إبطائي‬ ‫الفلا‬ ‫على‬ ‫يوما‬ ‫زينت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولتَامما‬ ‫ق‬ ‫شمال‬ ‫إن الفت‬ ‫ر‬ ‫ء‬ ‫ما الحاجات‬ ‫ا دما ً‬ ‫هلو ‏‪ ١‬ع ‪9‬‬ ‫وأقطا ع"“‬ ‫خيري‬ ‫الأين وتنجو من السو ط‬ ‫أطراف‬ ‫وإسراعي”"“‬ ‫لم يقصر به باعي”“‬ ‫امون‬ ‫‪7‬‬ ‫وأجزاع‬ ‫‏(‪)٤٩‬‬ ‫م‬ ‫جُماليّة‬ ‫أساهيجَ‬ ‫ذات‬ ‫عطي‬ ‫و لنا‬ ‫من‬ ‫غاية‬ ‫بين‬ ‫غير‬ ‫جما ع"“‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪٠1‬‬ ‫غبر‬ ‫مظلاع"“‬ ‫حَصاء‬ ‫رَعزا ع(‬ ‫‪.‬‬ ‫بذي لوين جَذَاع“» »‬ ‫فا ع‪ :‬قادرون على الدفا ع‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬الغاية‪ :‬الراية‪ .‬الجماع‪ :‬الأخلاط من قبائل شت‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬ينهتن‪ :‬يزأرن‪ .‬الغيل‪ :‬الأجمة‪ :‬الأجزاع ج جزع ‪ :‬الأطراف‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩‬قلصت‪ :‬أراد أن الجبان حين يفزع تقلص خصيتاه‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬القونس‪ :‬أعلى البيضة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٢‬الخرق‪ :‬التسع من الأرض الذي تخترقه الرياح‪ .‬أدماء‪ :‬بيضاء‪ ،‬صفة للناقة‪ .‬املواع‪:‬‬ ‫شديدة الحرص على السير‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٣‬أساهيج‪ :‬ضروب من السير‪ .‬الجمالية‪ :‬الي يشبه خلقها خلق الجمل‪ .‬الخيرية‪ :‬أغاط تصنع‬ ‫الحيرة‪ .‬الأقطا ع‪ :‬الطنافنس‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥ ٤‬الأين‪ :‬التعب‪ .‬الأمون‪ :‬الي يؤمن عثارها‪ .‬الظلاع‪ :‬من الظلع وهو العرج‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٥‬الوليات ج ولية‪ :‬كل ما ولي ظهر الدابة من كساء وغيره‪ ،‬وهي البرذعة‪ .‬شمأل‪ :‬أراد ريح‬ ‫شمال‪ .‬الحصاء‪ :‬الشديدة المبوب‪ .‬زعزاع‪ :‬تزعزع كل شيء‪ .‬يصف سرعة ناقته فهي كالريح الشديدة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٦‬ذو اللونين‪ :‬الدهر‪ ،‬لتلونه‪.‬‬ ‫‏(‪ )٠‬القصيدة ف المفضليات‪ ،‬المفضلية ‏‪ ،٧٥‬وفي جمهرة أشعار العرب ص‪٢٣٤‬‏ وترجمة أبي قيس بن‬ ‫‪- ٥0٥٢‬‬ ‫جشم بن مالك بن الأرس‬ ‫وولد جشم بن مالك بن الأوس رجلا‪ :‬عبد اللف وهو حَطمةة وهو عبد الله بن‬ ‫جشم بن مالك‪( ،‬فمن شعراء ب حَطمة) في الجاهلية‪ :‬عَديَ بن خرَشّة بن أمَيّة بن‬ ‫عامر بن خَطمة‪ ،‬وهو عبد الله بن جشم بن مالك بن الأوس‪ ،‬وهو القائل‪:‬‬ ‫يكبو‬ ‫فغادر نه‬ ‫كأن‬ ‫جبينه‬ ‫لح‬ ‫عليه‬ ‫ميتا ومُخرّجا"“"‬ ‫حمام النايا‬ ‫أرى عُصبةً وسط القيمة دَوَحوا‬ ‫تداعاهم ومن قومهم ك‬ ‫رازق‬ ‫فارس‬ ‫اذا‬ ‫يومأ‬ ‫هيج‬ ‫مُضرًجا‪6“"١‬‏‬ ‫للقاء‬ ‫‏‪٣7‬‬ ‫وأجردَ يقشُو بالعجاجة أهوجا‪“١‬‏‬ ‫على كل هَوجاء القواد مُطارة‬ ‫أتى لبطاح أو جرى فتعمّجا"‬ ‫يقودون جَمعاً ذا زهاء كأنه‬ ‫بأيديهم البيض الخفاف إذا استوى‬ ‫من مَحُوفُ المر يومأ تَفَرّجا‬ ‫دعا‬ ‫الرجا‬ ‫‪3‬‬ ‫وراء‬ ‫الستضيف‬ ‫إذا‬ ‫جواري‬ ‫وأعتام‬ ‫الرئيس‬ ‫في أشعار طويلة‪ .‬فهذه بطون الأوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر‪.‬‬ ‫الأسلت ف الأغان‪.١١٧/١٧‬‏‬ ‫‏(‪ )٥٧‬حر البين والوجه‪ :‬ماأقبل عليك منه‪ .‬الرازقي والرازقية‪ :‬ثياب بيض من كتان‪ .‬وكل ثوب‬ ‫رقيق‪(.‬اللسان) ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٨‬البقيعة‪ :‬كذا في الأصول‪ ،‬والبقيع‪ :‬مكان فيه أروم الشجر‪ ،‬وبه سمي بقيع الفرق‪ .‬ويحتمل‬ ‫أن يكون لفظ البقيعة مصحفا عن النقيعة‪ ،‬ويراد بما المعركة‪ .‬دوّخوا‪ :‬كذا في الأصول‪ ،‬ولامعێ فا‪،‬‬ ‫فهم لا يدوخون الملرت‪ ،‬وأرجح أن الكلمة عرفة عن‪ :‬ذوَقوا‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٩‬يصف فرسا سريعة وفرسأً يقتحم العجاجة وهي غبار الحرب‪.‬‬ ‫(‪ )٦٠‬جمع ذو زهاء ‪ :‬أي ذو عدد كثير‪ .‬التعمج‪ :‬التلوي في السير والأعوجاج‪. ‎‬‬ ‫‪- ٥0٥٢٣‬‬ ‫انساب‬ ‫الخزر ج‬ ‫بن‬ ‫حارثة‬ ‫ولد الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر خمسة نفر‪ :‬عَوفا‪ ،‬وجُشّم ‪-‬‬ ‫وهما الخرطومان ‪ -‬والحارث ‪ ،‬وكعبا‪ ،‬وعَمُراً‪.‬‬ ‫فأما عوف وجُشمإ ابنا الخزرج‪ ،‬فهما الرطومان كان يقال في الجاهلية للخائف‬ ‫للستجير بيُثرب‪ :‬عليك بالرطومين‪ :‬عوف وجُشم" ‪ ،‬فإن أردت العز فحج في جشم‪.‬‬ ‫فولد جشم بن الخزرج رجلين وهما‪ :‬غضب وتزيد" ‪ .‬والقَّضْب‪ :‬الأحمر الغليظ‬ ‫والقَضّبة‪ :‬الصخرة الخشنة‪ ،‬والمُضاب‪ :‬ما تكسر حول العين من الجلد‪ ،‬والعضَّب‬ ‫معروف من الإنسان"" ‪.‬‬ ‫فولد تزيد بن جُشم بن الخزرج رجلا‪ :‬سلمة فولد سلمة رجلا‪ :‬ساردة‪ ،‬واسمه‬ ‫نزيد‪ .‬وساردة مأخوذ من المدك والسّد‪ :‬ضَّك الشيء بعضه إل بعض" غو الَظم‬ ‫وما أشبهه‪ .‬ومنه قولهم‪ :‬سَرَّد اللرع‪ ،‬أي ضم حديد بعضهما إل بعض‪ .‬وق التنزيل‪:‬‬ ‫وقد في السرد" }‪ .‬والسرد‪ :‬النظم من خرز أو غيره‪ .‬وقيل لأعرابي‪ :‬أتعرف‬ ‫الأشهر الرّم؟ فقال‪ :‬إلي لأعرفها‪ :‬ثلاة سرد وواحذ فرأد‪0١١‬‏ ‪.‬‬ ‫فولد ساردة بن بزيد رجلا‪ :‬أسدأ فولد أسد بن ساردة رجلا‪ :‬عل فولد علي بن‬ ‫أسد‪ :‬سعدا فولد سعد بن علي رجلين‪ :‬سّلمة‪ ،‬وأَدَىَ`©‪ .0‬فأما أدَيَ بن سعد فهم‬ ‫‏(‪ )٦١‬في نسب معد واليمن ‏‪ :٣٥/٢‬يقال لعمرو والحارث‪ :‬دُحَي وهما الخرطومان‪ .‬والصحيح‬ ‫ما ذكره اللصنف‪ ،‬ففي لسان العرب (خرطم)‪ :‬الخرطومان‪ :‬جشم بن الخزرج وعوف بن الخزرج‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٢‬في الأصول‪ :‬يزيد وقد نص ابن حزم ‏(‪ )٣٤٦‬على أنه تزيد بالتاء المنقوطة من فوق‬ ‫‏(‪ )٦٣‬الاشتقاق‬ ‫‏‪.٤٦١‬‬ ‫‏(‪ )٦٤‬سورة سبأ‪ ،‬من الآية‪.١١‬‏‬ ‫‏(‪ )٦٥‬الاشتقاق ‏‪ .٤٦١‬سرد‪ :‬أي متابعة وهي‪ :‬نو القعدة‪ ،‬وذو الحجة وغرم‪ .‬والواحد الفرد هو رجب‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٦‬ف الأصول‪ :‬أوس‪ ،‬مكان أدي وأثبت ما في نسب معد‬ ‫رأضاف ابن الكلي‪ :‬وربيعة‪ .‬وقد أثبت مكان أوس أدي في تمام النسب‪.‬‬ ‫‪- ٥00٥٤‬‬ ‫‏‪ ،٩٥/٢‬وابن حزم‬ ‫‏‪0٣٥٨‬‬ ‫رهط مُعاذ بن جَبّل رحمه الله وهو مُعاذ بن حَبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي‬ ‫بن كعب بن عمرو بن أدَيَ بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة‪ :‬وهو يزيد بن سلمة‬ ‫بن جُشم بن الخزرج بن حارثة‪.‬‬ ‫وأما سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة‪ ،‬وهو يزيد بن سلمة بن جشم بن‬ ‫الخزرج فولد رجلين‪ :‬كعبا‪ ،‬وعَنْمأ‪ ،‬فولد كعب‪ :‬سلمة‪ ،‬فولد سلمة رجلا‪ :‬عَنْماً‪.‬‬ ‫وولد غنم بن سلمة ثلاثة‪ :‬كعبأ وغبيدا وسواد‬ ‫فولد كعب بن غنم رجلين‪ :‬حراما‬ ‫وسناناً‪ .‬فمن ب سواد بن غنم بن سلمة‪ :‬مالك بن أبي كعب‪ ،‬وهو عمرو بن القين‬ ‫ابن سواد بن غنم بن سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة‪ ،‬وهو يزيد بن جشم‬ ‫ابن الخزرج بن حارثة‪ .‬وهو بيت من بيوت الشعر في الجاهلية‪ ،‬وابنه كعب بن مالك‬ ‫ابن ألي كعب‪ ،‬شاعر رسول الله يل‪.‬‬ ‫وأما غضب بن جشم بن الخزرج بن حارثة فولد رجلا‪ :‬مالك بن غضب‪ .‬فولد‬ ‫ستة نفر‪ :‬عبد حارثة والأجدعظ‬ ‫مالك بن غضب‬ ‫وعما‪ .‬وغامأ وكعب‬ ‫وربيعة‬ ‫لاعقب له‪ .‬فولد عبد حارثة بن مالك رجلين وهما‪ :‬الأزرق‪ ،‬وحبيب‪ .‬فأما الأزرق ابن‬ ‫عبد حارثة فولد رجلا‬ ‫وهو عامر‪ .‬فولد عامر بن الأزرق رجلين‪ :‬ررَيق وبياضة‪.‬‬ ‫وولد حبيب بن عبد حارئة رجلا‪ :‬زيد مناة‪ .‬فولد زيد مناة بن حبيب رجلين‪ :‬مالك‬ ‫ابن زيد مناة‪ ،‬رهط‬ ‫ب‬ ‫العلى‬ ‫وهم ق ب‬ ‫ريق‪ .‬كان‬ ‫منهم‪ :‬هلال بن العلى‬ ‫وأبو‬ ‫سعيد بن العلى والاخر الحارثة بن زيد مناة بن حبيب‪ .‬فهذه بطون حشم بن الخزرج‪.‬‬ ‫عوف بن الخزرج‬ ‫وأنا عوف بن الخزرج بن حارثة فولد رجلين‪ ،‬وهما‪ :‬عمرو‪ ،‬وغئم‪ .‬فولد عمرو ابن‬ ‫عوف رجلا وهو قوقل واسمه عوف‪ .‬فولد قوقل‪ ،‬وهو عوف بن عمرو بن عوف‬ ‫رجلين‪ :‬سالا‪ ،‬وهو الْبلّى‪ ،‬سُمَي بذلك لعظم بطنه‪ ،‬وعَنْما‪ ،‬رهط عبادة بن الصامت‪،‬‬ ‫وهم القَواقل‪ .‬والقوقلة‪ :‬التغلمُل قي الشيء والدخول فيه‪ ،‬يقال‪ :‬قوقل يُقوقل قوقلة"" ‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬الرمق بن يزيد بن غنم الشاعر‪ ،‬جاهلي‪ .‬والرّمَّقَ معروف ‪ ،‬وهو باقي‬ ‫(‪ )٦٧‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٥٦‬‬ ‫‪- 0٥0٥ -‬‬ ‫لّفس‪ ،‬والترميق‪ :‬أخحذك الشيء قليلا قليلا‪ .‬ومن كلامهم‪(( :‬أضرعت"" الضأن فَرمّق‬ ‫رَمّق‪ ،‬وأضرعت العزى فريق رَبق)‪ .‬وذلك أن الضأن ضرع قبل نتاجها بأيّام‪ ،‬فيقول‪:‬‬ ‫عُذ لبنها قليل قليللاا‪ ً.‬والمعزَّى ضرع على رؤوس أولادها‪ .‬فيقول‪ :‬اخذ فا الأرباق‪.‬‬ ‫والرّبق‪:‬‬ ‫الخيط‬ ‫الذي‬ ‫‪:7‬‬ ‫ق‬ ‫عنق الجدي‬ ‫أو العناق‪.‬‬ ‫وأم‬ ‫الريق‪:‬‬ ‫الداهية‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫كلامهم‪(( :‬جاءت أم الريق على أرَّيق»۔ وأرّيق‪ :‬تصغير أورَّق‪ ،‬وهو لون من ألوان‬ ‫الإبل‪ .‬ورمقه ببصره‪ ،‬إذا نظر إليه“" ‪.‬‬ ‫وكان يقال للرجل ف الجاهلية‪ ،‬إذا استجار بأهل يثرب‪ :‬قَوأقل حيث شئت أي قد‬ ‫أنت‪.‬‬ ‫وولد سا م البلى أربعة نفر وهم‪ :‬عَنْم‪ ،‬ومالك‪ ،‬ولوذان‪ ،‬وزيد‪ ،‬وهذه بطون ب‬ ‫سالم‪ ،‬وهو للى بن عوف بن عمرو بن عوف بنالخزرج‪ .‬ومن بخ سالم البلى‪:‬‬ ‫عبد الل بن أي [وهو ابن] سَلول”"‪ ،‬رأس النافقين‪ .‬وكان ابنه عبد الل من خيار‬ ‫السلمين‪ ،‬شهد بدرأ وقتل يوم اليمامة‪.‬‬ ‫ومن بن زيد بنسال‪ :‬مالك بن العجلان بن زيد بنسالم بن عوف بن عمرو بن‬ ‫عوف بن القزرج‪ ،‬وكان سيّد الخزرج في زمانه‪ ،‬وكان شاعرأ‪ ،‬وهو الذي قتل‬ ‫الفطيُون اليهودي‪ ،‬صاحب رَهدم‪ ،‬واسم الفطيون عامر بن عامر بن ثعلبة بن حارثة‬ ‫ا عمرو بن الحارث الحرق بن عمرو مُرَيقياء بن عامر ماء السّماء‪ .‬وكان الفطيون قد‬ ‫قود وتملك على أهل يثرب‪ ،‬حت ما كانت تدخل عَرُوس من أهل يثرب على زوجها‬ ‫حت يأتوا ما إليه‪ ،‬فُصيبها قبله‪ .‬فلم يزل كذلك حت قتله مالك بانلعجلان‪ .‬وله‬ ‫حديث يطول‪ ،‬تركنه‪ .‬ومالك بن العجلان هو القائل‪:‬‬ ‫ما‬ ‫مثلنا يحتذى‬ ‫بسك‬ ‫ما دام فينا الرماح والحْجَفُا"‬ ‫دم‬ ‫‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٨‬أضرعت الشاة‪ :‬نبت ضرعَها‪ ،‬أو عظم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٩‬الاشتقاق‬ ‫‏‪.٤٥٦‬‬ ‫‏(‪ )٧٠‬هو عبد الله بن أبي بن مالك‪ ،‬وهو ابن سَلول‪ ،‬وهي جدته‪ ،‬نسب إليها‪( .‬ابن حزم‬ ‫‏‪.(٣٥٤‬‬ ‫‏(‪ )٧١‬الَحّف‪ ،‬ج جَحفة‪ :‬الترس يصنع من الجلد‪.‬‬ ‫‪- ٥٥٦‬‬ ‫تُحمَل‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ‫قومي‬ ‫واجهت‬ ‫قوم‬ ‫إذا‬ ‫كتابنا‬ ‫بع رنا‬ ‫غضبوا‬ ‫عند‬ ‫نحن بنو الحرب حين تشتجر‬ ‫والرماح‬ ‫لقاح‬ ‫الحروب‬ ‫تختلف‬ ‫تنصر ف‬ ‫الرب إذا ما يهابها الكشف‬ ‫قي شعر طويل تكرته‪.‬‬ ‫الحارث بن الخزرج‬ ‫وولد الحارث بن النزرج بن حارثة خمسة نفر‪ :‬الخزرج بن الحارث‪ ،‬وجُشم بن‬ ‫الحارث ‪ ،‬وزيد مناة‪ ،‬وهما التوءمان‪ ،‬وعوف بن الخغزرجض وصَخْر بن الخزرج‪.‬‬ ‫فولد النزرج بن الحارث" رجلا‪ :‬كعب فولد كعب ثلاثة نفر وهم‪ :‬عليً‪ ،‬وثعلبةظ‬ ‫وعوف‪ .‬فولد ثعلبة بن كعب ثلاثة‪ :‬مالك۔ وهو الأغر ‪7‬‬ ‫‪ .‬فولد الأغرً‪ ،‬وهو‬ ‫مالك بن ثعلبة‪ :‬ستة‪ :‬امرا القيس‪ ،‬وزيدا والنعمان‪ ،‬وزيد مناة وكعب وصقر لاعقب له‪.‬‬ ‫فمن بني زيد مناة بن مالك الأغر‪ :‬عمرو بن الإطنابة‪ .‬ومن زيد بن مالك الأغرَ‪:‬‬ ‫اللعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة بن جُلاس بن زيد بن مالك الأغر بن ثعلبة بن‬ ‫كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج‪.‬‬ ‫ومن عدي بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج أبو الدرداء الحدّٹ‪ ،‬واسمه‬ ‫عُوبر بن زيد بن قيس بن أمية بن عامر بن عدي بن الحارث بن الخزرج‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬نيمان بن عمرو‪ ،‬شهد بدرأ‪ ،‬وكان الني ية يستحّف ثعيمان‪ [ ،‬ل يلقه‬ ‫قط إلآ ضحك إليه]"“ ‪ ،‬وكان كثير الدعاء‪ .‬وكان عمرو هذا من سادات الخزرج في‬ ‫زمانه‪ ،‬وهو عمرو بن الإطنابة‪ ،‬واسم الإطنابة‪ :‬عامر بن زيد مناة بن مالك الأغر بن‬ ‫‏(‪ )٧٢‬ف راأ)‪ :‬الحارث بن الخزرج‪ ،‬وهو خطأً‪ ،‬والصواب من (ب) و (ج)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٣‬في جمهرة ابن حزم مايخالف ماذكر هنا‪ ،‬جاء فيه‪ :‬ولد الخزرج بن الحارث‪ :‬كعبب‪ ،‬فولد‬ ‫كعب‪ :‬ثعلبة وعدي فولد ثعلبة‪ :‬مالك الأغر وحارثة‪ ،‬وعامر‪ .‬وقد ذكر المصنف اثنين من ولد‬ ‫ثعلبة بن كعب و لم يذكر الثالث‪.‬‬ ‫(‪ )٧٤‬إضافة من الاشتقاق‪.٤٥ ٠ ‎‬‬ ‫‪- ٥٥٧‬‬ ‫علبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج بن حارثة‪ ،‬وهو القائل‪:‬‬ ‫أبلغ الحارث‬ ‫الما‬ ‫بن‬ ‫النَيامَ‬ ‫تقتل‬ ‫ظالم‬ ‫ذا الإ‬ ‫تقئُل‬ ‫ولا‬ ‫يعاد‬ ‫والناذرً‬ ‫يقظان‬ ‫ذا‬ ‫اَذورًَ‬ ‫سلاح‬ ‫علا‬ ‫كميّا""‬ ‫وكان قال هذا الشعر نا بلغه قتل الحارث بن ظالم الري لخالد بن جعفر‪ ،‬وهو‬ ‫نائم‪ .‬وكان عمرو بن الإطنابة لقي الحارث بن ظالم الرّي‪ ،‬فأسر عمرو الحارث‬ ‫وأطلقه ومن عليه بروحه‪ .‬فلمًا بلغه قتل الحارث لخالد بن جعفر‪ ،‬وهو نائم‪ ،‬قال عمرو‬ ‫هذا الشعر يعير به الحارث بن ظالم‪ .‬وعمرو هذا الذي يقول مفتخرا‪:‬‬ ‫الخالطين‬ ‫فقيرَّهم‬ ‫بكَنّهم‬ ‫والباذلينة‬ ‫والضّاربين الكبشً يبرق بيضه‬ ‫والمد ركين‬ ‫ليسوا‬ ‫الناطقين‬ ‫عَطاءهم‬ ‫للسائل‬ ‫ضرب الَهَحْهج عن حياض النّاهل""‬ ‫عَدوهم‬ ‫بذحوغم‬ ‫بأنكاس‬ ‫ولا‬ ‫إذا‬ ‫ما الحرب شبت بالضّرام الشاعل“‪٧‬‏‬ ‫فلا‬ ‫يعاب‬ ‫خطيُهم‬ ‫الفاصل"‬ ‫ميل‬ ‫والنازلين لضرب‬ ‫يوم‬ ‫القامة‬ ‫كل‬ ‫بالكلام‬ ‫مُنازل""‬ ‫قي شعر طويل‪.‬‬ ‫(‪ )٧٥‬رواية البيت الأول ف الأغان‪‎‬‬ ‫أبلغ الحارث بن ظالم الرّعديد‬ ‫‪:١٢١/١١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫النذور‬ ‫والئاذر‬ ‫عَلا‬ ‫والكمي‪ :‬البطل الشجاع اللكمي بسلاحه‪ .‬والأبيات بتمامها هناك‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٦‬الكبش الذي يحمي القوم‪ .‬اللهجهج‪ :‬الذي يطرد الإبل عن الحوض إذا رويت فيقول فا‪:‬‬ ‫جوه أو جاه‪ .‬ويقال‪ :‬جهجهت بالسبع وهجهجت به‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٧‬الذحول ج ذحل‪ :‬الثأر والعداوة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٨‬الأنكاس ج نكس‪ :‬الذي لاخير فيه والمقصّر عن النجدة والكرم‪ .‬اليل ج أميل‪ :‬من يعيل‬ ‫عن السرج ولا يثبت عليه‪ .‬الضرام‪ :‬اضطرام النار واتقادها‪.‬‬ ‫(‪ )٧٩‬الأبيات في حماسة أبي تمام بشرح التبريزي‪‎‬‬ ‫‪ ،١٧٦/٤‬وقي معجم الشعراء للمرزبان‪١٨، ‎‬ص‬ ‫مع بعض الاختلاف ف الرواية وعدد الأبيات وفي معجم الشعراء‪ :‬الإطنابة‪ :‬أمه وهي الإطنابة بنت‪‎‬‬ ‫شهاب بن زيان‪ .‬وخبر ابن الإطنابة والحارث بن ظالم في الأغا‪.١٢١/١١ ‎‬‬ ‫‪٥٥٨‬‬ ‫وولد عدي‬ ‫وعامرة‪.‬‬ ‫بن كعب بنالخزرج بن الحارث بن الخزرج رجلين‪ :‬عامرا‬ ‫أومن بي خشم بن الحارث بن الخزرج‪ :‬أبو رَغبة]‪“١١‬‏ عامر بن عمرو بن كعب‬ ‫بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج‪ ،‬وكان من شعراء‬ ‫الخزرج قي زمانه وليس شعره بكثير‪ ،‬وهو القائل‪:‬‬ ‫أنا أبر رغبة يعدو بي امرَم‬ ‫أجي الدمار خَزرجياً من جُشَم"“‬ ‫براعي إبل ولا عَمْ‬ ‫ولا بَرَّار على ظهر وَض"“‬ ‫ل‬ ‫ولا‬ ‫بريّاع‬ ‫بأكناف‬ ‫مُلْمْلَمُ‬ ‫الرَم‬ ‫الامة‬ ‫شدَاع‬ ‫‪7‬‬ ‫من يلق يودي كما أودى رَمْ‬ ‫بنو عوف [ بن الحارث] بن الخزرج‬ ‫وولد عوف بن الحارث بن الخزرج ثلاثة نفر‪ :‬الأبجر" ۔ وهو خُدرة‪ ،‬رهط أي‬ ‫سعيد الخذريظ (وخدارة‪ ،‬رهط‬ ‫‏‪ ٢‬مسعود‬ ‫البدّري‬ ‫شهد العقبة)”“‬ ‫فمن ب‬ ‫خدرة ‪:‬‬ ‫(‪ )٨٠‬في الأصول‪ :‬علي‪ ،‬وأثبت ماي ابن حزم‪ 0٣٦٢ ‎‬ونسب معد واليمن‪.٦٣/٢ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٨١‬إضافة من ابن حزم ‏‪ ٣٦١‬ونسب معد ‏‪ ٧٢/٢‬بقتضيها السياق‪ .‬ونسب أبي زغبة في ابن‬ ‫حزم‪ :‬عامر بن كعب بنعامر بن خديج بن عامر‪ ،‬وفي نسب معد واليمن‪ :‬عامر بن كعب بن‬ ‫عمير ابن خديج وضبطه ابن الكلي‪ :‬ابن زَغنة‪ .‬ونسبه في سيرة ابن هشام ق ‏‪:١٦٥/٢‬أبو زعنة‬ ‫بن عبد الله بن عمرو بن عتبة‪ ،‬أخو بي جشم بن الخزرج‪ ،‬ورجزه هذا قاله لي يوم أحد‪ .‬وقي‬ ‫هامش السيرة ق‬ ‫‏‪ :١٦٥/٢‬أبو زغبة‪ ،‬كذا قيّده الدارقطێ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٢‬الزم‪ :‬اسم فرس‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٣‬الوضم‪ :‬خشبة الرار يقطع عليها اللحم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٤‬رجل ململم‪ :‬الجموع بعضه إل بعض‪( .‬اللسان)‪ ،‬وهذا البيت والذي قبله وردا في (ب) فقط‪.‬‬ ‫(‪ )٨٥‬ق راأ)‪ :‬الأغر‪ ،‬وي (ب) و (ج)‪ :‬الأعز‪ ،‬وكلاهما تحريف‪ ،‬والصواب من ابن حزم‪،٣٦٢ ‎‬‬ ‫ونسب معد واليمن‪.٧٢/٢ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٨٦‬ل يذكر الصنف اسم الرجل الثالث و لم تذكر كتب الأنساب غير خُدرة‪ ،‬وخدارة‪.‬‬ ‫‪- 00٥٩‬‬ ‫ابو سعيد الخدري‪ ،‬واسمه [سعد|”"“ بن مالك بن سنان بن عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن‬ ‫خدرة‪ ،‬واسمه‪ :‬الأبجر بن عوف بن الحارث بن الخزرج بن حارثة‪.‬‬ ‫بنو كعب بن الخزرج بن حارثة‬ ‫ولد كعب بن الخزرج بن حارثة رجلا‪ :‬ساعدة‪ ،‬فولد ساعدة بن كعب بن النزر ج‬ ‫رجلا‪ :‬الخزرج بن ساعدة‪ .‬فولد الخزرج بن ساعدة أربعة نفر‪ :‬ثعلبة‪ ،‬وعَمرأ‪ ،‬وطريف‬ ‫وعامر‪.‬‬ ‫فمن بي طريف‪ :‬سعد بن غبادة بن دُليم بن حارثة بن أبي حَزية بن ثعلبة بن‬ ‫طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الفزرج بن حارثة‪ ،‬بيته عريق في السسُودًد‪.‬‬ ‫وابنه قيس بن سعد بن عبادة بن دليم بن أبي حَزيمة‪ ،‬سادة كلهم‪ .‬وشهد سعد العقبة‬ ‫وبدر‬ ‫وكان نقيا سيدا جوادا‬ ‫تصغير د ل‬ ‫وابنه من أجود أهل زمانه ي أيام معاوية‪.‬‬ ‫وذليم‪:‬‬ ‫والأد لم‪ :‬الأسود‪ ،‬ليل د لم وليلة دلماء‪ .‬والألمة‪ :‬السواد ‪ .‬وكان سعد‬ ‫من خيار أصحاب رسول الله ظ وهو الذي قام بأمر البيعة للي يؤ ليلة العقبة‪ ،‬فيمن‬ ‫فام معه‪ .‬وهو أحد نقباء الني‬ ‫ظ وكانت راية الني يق يوم فتح مكة بيده‪ ،‬وكان‬ ‫حُمّاع الأنصار يومئذ إليه‪ .‬ولولا تجنب الإطالة لأوردنا من أحاديثه ومقاماته ما يستدل‬ ‫به على كبير قدره وحسن مآثره‪.‬‬ ‫قال‪ :‬وجدت يزيد بن أبي حبيب يرفع الحديث إلى الرَّهراء‪ ،‬يع فاطمة‪ ،‬عليها‬ ‫السّلام‪ ،‬قال‪ :‬كانت النقباء من الأنصار ال عشر نقيبا‪ .‬تسعة من الخزرج‪ ،‬وثلائة من‬ ‫الأوس‪ .‬أما الخزرجيون فسعد بن عبادة بن دليم [وغبادة]`“ بن الصامت‪،‬‬ ‫وعبد‬ ‫الله‬ ‫بن رواحة‪ ،‬والبراء بن مَعرور‪ ،‬والمنذر بن عمرو السَّاعدي‪ ،‬وعبد الله بن عمرو بن‬ ‫حرام" وأسعد بن زرارةم ‪ ،‬وسعد بن الربيع‪ ،‬ورافع بن مالك‪ .‬وأما‬ ‫(‪ )٨٧‬إضافة من ابن حزم‪.٣٦٢ ‎‬‬ ‫(‪ )٨٨‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٥٦‬‬ ‫(‪ )٨٩‬إضافة من سيرة ابن هشام‪ ‎‬ق‪.٤٤٣/١‬‬ ‫‏(‪ )٩٠‬ف الأصول‪ :‬أبو جابر عبد الله بن جابر‪ ،‬وليس بين النقباء من يسمى مذا الاسم‪ ،‬فأثبت‬ ‫من ذكر في السيرة‪.‬‬ ‫‪- ٥٦٠ -‬‬ ‫الأوس ون فأسَيد ابن حُضَير‪ ،‬وسعد بن حَيْثمة‪ ،‬وأبو الحيثم"'“ ‪ .‬رضي الل عنهم‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬إنه لا أمر الني ‏‪ ٤‬أن يتخذ الباء قال‪ :‬اللهم إلي لا أعرفهم‪ .‬فنزل جبريل‪،‬‬ ‫القيل وجلس إل جنبه ي فعرّفه إياهم سرك واحدا واحدا حت عرفهم ‪.‬‬ ‫ومن ولد سعد بن عبادة‪ :‬قيس بن سعد بن عبادة بن دليم وهو معروف في‬ ‫الإسلام وكان أحد عن يقبل الظمُن في هوادجها‪“"١‬‏ ‪ ،‬وكانت سراويله ثانية أشبارں‬ ‫وفي نسخة‪ :‬عشرة‪ .‬وكان أنفه كالفر وكان من أت أهل زمانه قامة‪ .‬وقيس بن سعد‬ ‫هذا هو الذي أرسل إليه معاوية بن أبي سفيان‪ ،‬حين أرسل ملك الروم لل معاوية‬ ‫الهدايا‪ ،‬وكان يي جملة ما أرسله إليه‪ :‬إن الللوك قبلك كانت تراسل الملوك منا‪ ،‬ويجهد‬ ‫بعضهم أن يعرف على بعض‪ ،‬وقد أرسلت إليك برجلين‪ ،‬أحدهما طويل الجسم‪،‬‬ ‫والآخر أيد"“ ‪ ،‬وأريد أن مهدي إلي من ثيابك الي تلبسها‪ .‬فقال معاوية لعمرو بن‬ ‫العاص‪ :‬أما الطويل فقد أصبنا كُفُؤه‪ ،‬وهو قيس بن سعد بن غبادة‪ ،‬وأما الآخر فقد‬ ‫احتجنا إل رأيك فيه‪ .‬فقال‪ :‬أدُلك على رَجُلين كلاهما إليك بغيض وهما‪ :‬عمد بن‬ ‫االحنفيّة‪ ،‬وعبد الله بن الأبي فقال معاوية‪ :‬ابن البير أقرب إل على كل حال‪ .‬فلما‬ ‫دخل العلجان على معاوية‪ ،‬وجَّه إل قيس بن سعد يعلمه‪ .‬فلما مثل بين يدي معاوية‬ ‫أخبره بخبر العلج ثم قال‪ :‬ابكٹ إل ببعض سَراويلاتك‪ .‬وإنما أراد معاوية أن يبعث إل‬ ‫ملك الروم بسراويل قيس بن سعد‪ ،‬ليوهم ملك الروم ألها سراويله‪ .‬فعلم قيس ما أراد‬ ‫معاوية‪ ،‬فقام على رؤوس الناس‪ ،‬ثم خلع سراويله‪ ،‬فرمى ما إلى العلج‪ ،‬فقال له‪:‬‬ ‫لبسها‪ .‬فلبسَّها العلج فبلغت تُندوءًته“" ‪ .‬فأطرق مغلوب‪ .‬ثم قال قيس لعاوية‪ :‬أعطي‬ ‫‏(‪ )٩١‬قي الأصول‪ :‬سعد بن رواحة‪ ،‬والصواب‪ :‬أسعد بن زرارة‪ ،‬وهو أبو أمامة‪ .‬وليس بين‬ ‫النقباء من يسمى سعد بن رواحة‪( .‬انظر السيرة)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩٢‬في السيرة ‏‪ :٤٤٤‬رفاعة بن عبد امنذر‪ ،‬ولكن ابن هشام قال بعد ذلك‪ :‬وأهل العلم يعدون‬ ‫فيهم أبا الهيثم بن التيْهان ولايعدَون رفاعة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩٣‬يريد أنه كان طويل القامة جدا‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩ ٤‬الأبد‪ :‬القوي والأيد‪ :‬القوة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩٥‬الثندوءة للرجل ‪.‬عثابة الثدي للمرأة‪.‬‬ ‫‪- ٥٦١ -‬‬ ‫بعض‬ ‫سَّراويلاتلك ألَسُها۔‬ ‫فجيء‬ ‫بواحدة‬ ‫منهاك‬ ‫فلمًا لبسها‬ ‫قيس‬ ‫صارت‬ ‫عليه‬ ‫كالبّان”'‪ .‬فتزعها ورمى ها إل معاوية وقال‪ :‬أغن ع" ثيابك هذا‪ .‬فقال معاوية‪:‬‬ ‫أما‬ ‫قريش‬ ‫فأشياح‬ ‫تلك‬ ‫اليهود‬ ‫ال‬ ‫مُسَروَلة‬ ‫تفَى‬ ‫واليثربيّونذ‬ ‫ببلدتنا‬ ‫أصحاب‬ ‫البابين‬ ‫كما قريش همُ أهل السسُخاخين”"“‬ ‫إن معاوية وجَّه إل ابن الحنفيّة‪ ،‬فلما دخل عليه أخبره عا دُعي له فقال‪ :‬قل له‪:‬‬ ‫إن شاء أن يجلس فليجلسء وأعطي يّده حق أقيمه أو يُقعد‪ ،‬وإن شاء هو القائم وأنا‬ ‫القاعد‪ .‬فاختار الروم الجلوس‪ .‬فأقامه عحمّد وعجز هو عن إقعاده‪ .‬ثم اختار الرومي‬ ‫أن يكون عمد هو القاعد‪ ،‬فقعد‪ ،‬وعجز الرومى عن إقامته‪ .‬فانصرف الرومان‬ ‫مغلوبين‪ .‬فقيل لقيس‪:‬‬ ‫نزعت سراويلك بين أيديهم‪ .‬ألا بعثت ما إليهم من بيتك؟‬ ‫فأنشأ يقول‪:‬‬ ‫أردت لكيما يعلم الناس أنها‬ ‫سراويل قيس‬ ‫وألا يقولوا غاب قيس وهذه‬ ‫سراويل‬ ‫وإي من القوم اليّمانين سيد‬ ‫وما الاس‬ ‫وحسم‬ ‫وب جيم الخلق أصلي ومسَنصبي‬ ‫والوفود‬ ‫شهوذ‬ ‫عادي ‪ -‬منه‬ ‫نمو‬ ‫إلأ سيد ومَسُوذُ‬ ‫به أعلو الرجال مَديد‬ ‫ولقيس بن سعد أشعار كثيرة في يوم صقين‪ ،‬وغير ذلك‪.‬‬ ‫عمرو بن الخزرج بن حارثة‬ ‫وولد عمرو بن الخزرج بن حارثة رجلا‪ :‬ثعلبة‪ .‬فولد ثعلبة بن عمرو رجلا‪:‬‬ ‫التحار‪ ،‬واسعه تيّم اللات‪ .‬وإنما سم‬ ‫النجار لأنه ضرب رجلا فقطعه“" ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩٦‬التبّان‪ :‬لراويل قصيرة يلبسها الملحون والملصارعون‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩٧‬تغئ‪ :‬تقيم غني بامكان يَمَْى‪ :‬أقام فيه‪ .‬السّحاخين‪ :‬كانت قريش تعير بأكل السُخينة‬ ‫وهي طعام يتخذ من الدقيق والتمر يؤكل عند الجوع وقلة المال‪ .‬والراجح عندي أن قائل هذين‬ ‫البيتين ينبغي أن يكون قيس بن سعد لأن فيهما تعييراً لقريش بأكل السخينة‪ ،‬وقوله‪ :‬ببلدتنا‪ ،‬ير حح‬ ‫أن القائل من أهل المدينة وهم الأنصار‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩٨‬في ابن حزم ‏‪ :٣٤٦‬سُمي بذلك لأنه ضرب رجلا اسمه العتر بقدوم فنجره‪.‬‬ ‫‪- ٥٦٢ -‬‬ ‫النجار‬ ‫فولد النجًّار‪ ،‬واسمه تيم اللات بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج أربعة نفر وهم‪:‬‬ ‫مالك‪ ،‬وعدي ومازن ‪ ،‬ودينار‪ .‬فولد مالك بن النجّار أربعة‪ :‬عمرا وعما وعامرأ ‪-‬‬ ‫وهو سَبذول‪ -‬ومعاوية‪ ،‬رهط عمرو بن ظلة انقرضوا‪.‬‬ ‫فولد عمرو بن مالك بن النجار رجلين‪ :‬معاوية‪ ،‬وأمه حُديلة بنت مالك بن زيد‬ ‫مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جُشم بن الخزرج‪ ،‬وهم بنو‬ ‫حُديلة‪ .‬وعدت ‪ ،‬وأمه مّغالة بنت فُهَيرة"" بن عامر بن عبد مناة بن كنانة من بي كنانة‬ ‫بن النّضر""‪ ،‬وأختهم من ب خزعة‪.‬‬ ‫وولد عامر‪ ،‬وهو مبذول بن مالك‪ ،‬رجلين وهما‪ :‬عمرو‪ ،‬ومالك‪ .‬فهذه بطون‬ ‫الخزرج بن حارثة‪.‬‬ ‫ومبذول‪ :‬مفعول من البل‪ ،‬بذل يبدل بذلا فهو باذل وبذال‪ .‬والبذل‪ :‬ثوب‬ ‫تبتذله المرأة في بيتها‪ ،‬والجمع‪ :‬مَباذل‪ .‬والبّذلة‪ :‬ابتذالك الشيء" ‪.‬‬ ‫فمن بني معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار‪ :‬أن بن كعب بن قيس بن عبيد بن‬ ‫زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك‪ ،‬وهو أحد من جمع القرآن ف أيام الي‬ ‫ء تنسب‬ ‫إليه القراءة‪ ،‬وشهد بدرا‪ .‬وأن‪ :‬تصغير أب‪ ،‬وأحد الآباء‪ ،‬أو تصغير أبة وهو الرعى‪،‬‬ ‫من قوله يك‪ :‬وفاكهة وآب "‪.0:‬‬ ‫ومن ب غنم بن مالك بن النجار‪ :‬أبو أيێوب‪ ،‬واسمه خالد بن زيد بن كليب بن‬ ‫ثعلبة بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار وهو أول من نزل عليه الني أ عند‬ ‫وصوله المدينة‪ ،‬فأقام عنده سبعة أشهر‪ ،‬وقبره بسور القسطنطينية وذلك أنه غزا يي‬ ‫‏(‪ )٩٩‬ف رأ)‪ :‬مطلة بنت فرير‪ ،‬والصواب من جمهرة ابن حزم ‏‪ ،٣٤٧‬وابن الكلي ‏‪ .٣٥/٢‬وي‬ ‫نسبها خلاف نسبها بعضهم إلى بخ بياضة ونسبها آخرون إل كنانة‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠٠‬النضر هو ابن كنانة لا أبوها (ابن حزم ‏‪.)١٨ ٠‬‬ ‫‏(‪ )١٠١‬الاشتقاق‬ ‫‏‪.٤٥٠‬‬ ‫‏(‪ )١٠٢‬سورة عبس‪ ،‬الآية ‪٣١‬۔‏‬ ‫‏‪- ٥٦٢٣ -‬‬ ‫أيام معاوية‪ ،‬مع ابنه يزيد‪ ،‬فوصلت‬ ‫العساكر لدينة القسطنطينية‪ ،‬من بلاد الرَّوم‪،‬‬ ‫فحضرت الوفاة أبا أيوب الأنصاري‪ ،‬فأوصى أن يقبر تحت سورها‪ ،‬فقبره هناك‪.‬‬ ‫بنو عدي بن النجار‬ ‫ومن بي عدي بن النجار سلمى بنت عمرو بن عامر بن زيد بن حرام بن عدي بن‬ ‫الجار‪ .‬أ عبد الطلب بن هاشم‪.‬‬ ‫ومن بي عدي بن عمرو بن مالك بن النجار حسَّان بن ثابت بن المنذر بن حرام‬ ‫بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بانلنجًار‪ ،‬وهو تَيْم اللات بن‬ ‫ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن الحارث‪ .‬وحَسَّان‪ :‬إما من قوهم‪ :‬حسَ القوم يَحُسُّهم‬ ‫حَسَ إذا قتلهم قتلا ذريعا‬ ‫[وإِمًا من الحسن]”‘‬ ‫ويقال‪ :‬البرد مَحَئة للت‪ ،‬أي‬ ‫يستأصله‪ ،‬والحَة‪ :‬ال تُحَسَ ما الدابقه بكسر اليم‪ 8‬والحسن‪ :‬وجع تحده المرأة بعد‬ ‫الولادة‪ .‬وتقول العرب للشيء الؤ ل‪،‬إذا أصاب الواحد حَسَ منهم‪ :‬حسر مبنية على‬ ‫الكسر‪ .‬وتقول‪ :‬حَسست به أَحُسَ به حَسًَ‪ :‬إذا شعرت به وفطنت له‪ .‬واحساس‪:‬‬ ‫صرب من السمَك‪"`١‬‏ ‪.‬‬ ‫وهو أحد شعراء ب النجًّار‪ ،‬وقد كان قبله قوم من شعرائهم‪ ،‬إلا أن حسان أشعر‬ ‫منهم‪ ،‬وأشرف ذكرا وهو أحد شعراء الني ‏‪ 5٤‬وكان وقع شعره على قريش أشد‬ ‫من وقع السيوف عليهم‪ .‬عن عاصم بن عمرو بن قتادة وعبد الله بن أبي بكر‪ ،‬قالا‪ :‬لا‬ ‫قدم رسول الله ‏‪ ٤‬المدينة‪ ،‬واتبعه المهاجرون إليها مَّن أسلم من قومه‪ ،‬تناولته قريش‬ ‫بالمجاء‪ ،‬وتناولت الأنصار‪ ،‬وأغرت مم أشراف قريش شعراءها‪ .‬وغمً ذلك رسول الله‬ ‫ا بتناو هم عرضّه‪ ،‬فمشت إليه رجال الأنصار وقالوا‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬إن شعراء قومك‬ ‫قد تناولوا عرضك وأعراضناء وفينا شعراء‪ .‬فقال‪ :‬قولوا لشعرائلكم قليصيبوا منهم كما‬ ‫أصابوا مي ومنكم‪ .‬فأمروا كعب بنمالك فقال و لم يصنع شيئأ‪ ،‬فأتوا عبد الله بن‬ ‫رواحة‪ ،‬فقال و لم يصنع شيئا‪ .‬فأئوا حسنّان بن ثابت فقالوا‪ :‬رسول الله ق يأمرك أن‬ ‫(‪ )١٠٣‬إضافة من الاشتقاق‪.٤٤٩ ‎‬‬ ‫(‪ )١٠ ٤‬الاشتقاق‪.٤٤٩ ‎‬‬ ‫‪- ٥0٦٤ -‬‬ ‫تناضح ‪ -‬وفي نسخة أن تنافح‪ -‬عنه وعن أحساب قومك‪ .‬فقال‪ :‬لا والله حت آتيه‬ ‫فسأله عن ذلك‪ ،‬فقال‪ :‬أجلك فنافح‪ -‬وأت أبا بكر‬ ‫فأسأله‪ .‬فأتى حسان الني ا‬ ‫فاسأله عن معايب القوم‪ ،‬فإنه أعلم قومه بقريش‪ ،‬فإنه ينسب القوم بما فيهم‪ ،‬وإنك لا‬ ‫تزال تُعان بروح القدس ما ناضحت عن نبيك‪ .‬ثم أقبل عليه فقال‪ :‬يا حسَّان‪ ،‬كيف‬ ‫تصنع بأبي سفيان بن الحارث بن عبد الطلب وهو ابن عمًي؟ فقال‪ :‬والذي بعثك بالقَ‬ ‫لأسلَك من ذلك كما تُسَلَ الشعرة من العجين‪ .‬فكان مًا قال يي ذلك اليوم‪:‬‬ ‫ذات‬ ‫عفت‬ ‫ديا‬ ‫من‬ ‫‏‪١٧‬‬ ‫أبلغ‬ ‫هجوتَ‬ ‫لسان‬ ‫الحسحاس‬ ‫سفيان‬ ‫عني‬ ‫مُعَلعَلة‬ ‫فقد‬ ‫فأجبت‬ ‫عنه‬ ‫وعند‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫قب‬ ‫أمين‬ ‫الله‬ ‫شيمنه‬ ‫ولست‬ ‫له‬ ‫جيبكم‬ ‫صارم‬ ‫فشكما‬ ‫حَسَان‬ ‫عنه‬ ‫يصوغ‬ ‫لاعيبً‬ ‫فيه‬ ‫ويجري‬ ‫اَفامُّ"‪٠٠‬‏‬ ‫برح‬ ‫الجزاء‬ ‫ذاك‬ ‫الوفاء" ‪5‬‬ ‫لخيركما‬ ‫عمّد‬ ‫وعرضي ت لعرض‬ ‫ووالده‬ ‫أبي‬ ‫بكُفاء‬ ‫والسّماء”“"‬ ‫الروامس‬ ‫ففر‬ ‫مُبار كا‬ ‫أغجوه‬ ‫فسوف‬ ‫أبا‬ ‫متلها‬ ‫عيها‬ ‫مُحسّداً‬ ‫هجوتَ‬ ‫فان‬ ‫الأصابع‬ ‫ب‬ ‫فالحواءُ‬ ‫لل‬ ‫عذراء‬ ‫حَلاُ‪0٠٥‬‏‬ ‫المحكمات‬ ‫لاتُكدره‬ ‫الفداء‬ ‫وقاء‬ ‫منكم‬ ‫كما‬ ‫يشاء“‪"٠‬‏‬ ‫اللا‬ ‫‏‪(١١٠0‬‬ ‫‏(‪ )١٠٥‬ذات الأصابع والجواء وعذراء‪ :‬مواضع بالشام‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠٦‬بنو الحسحاس‪ :‬بطن من ب النخجّار من الخزر ج‪ ،‬وهم بنو الحسحاس بن مالك بن عدي‬ ‫بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار‪( .‬نسب معد واليمن ‏‪.)٤٨/٢‬‬ ‫‏(‪ )١٠٧‬أبو سفيان‪ :‬ابن عم رسول الله وكان يهجو الرسول‬ ‫‪%‬۔‪ ،‬ث أسلم قبل فتح مكة‪ .‬وهو‬ ‫أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم‪ .‬المغلغلة‪ :‬الرسالة تحمل من مكان إلى مكان‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠٨‬ف الأصول‪ :‬هحوت عمدا وأثبت رواية الديوان‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠٩‬هذا البيت لم يرد في ديوانه (حقيق عرفات)‪.‬‬ ‫‏(‪ )١١٠‬صارم‪ :‬شبه لسانه بالسيف القاطع‪ .‬وشبه شعره بالبحر الزاخر الذي لاتكدر ماءه الدلاء‪.‬‬ ‫‪- ٥٦٥ -‬‬ ‫قال‪ :‬فقال الني‬ ‫لرسول ا له‬ ‫‪ :‬أنت حسَان‪ ،‬ولسائلك حسام‪ .‬فأخرج حسان لسانه فقال‬ ‫ا‪ :‬ماسن به مقولَ على ظهر الأرض‪ ،‬وما زال بي حت ظننت لو ششت‬ ‫لفريت به الأدَم(" ‪ .‬وقيل إنه ال قال له‪ :‬اهج اللشر كين وجبريل معك‪ .‬وقيل إنه‬ ‫كان اوة يقول‪ :‬قل يا حسان‪ ،‬وروح القس يؤێيدك‪ .‬وعاش حسان مائة وعشرين‬ ‫سنة‪ ،‬ستون منها في الجاهلية وستون في الإسلام‪ .‬ومن قول حسان بن ثابت أيضا‪:‬‬ ‫كلاهما‬ ‫ويلغ مالا يبلغ السيف مذوّدياا"‬ ‫فلا اهد‬ ‫ينسي‬ ‫حيائي وعفت‬ ‫مبردي''ؤ‬ ‫أكأر أهلي‬ ‫من‬ ‫سواهم‬ ‫لساني‬ ‫صارمان‬ ‫وسيفي‬ ‫عيال‬ ‫و‬ ‫ولا‬ ‫و‬ ‫واقعات‬ ‫وأطوي‬ ‫و‬ ‫الهر‬ ‫الماء‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫يفللن‬ ‫الد“‪6١‬‏‬ ‫القراح‬ ‫وتصر عُودي على المم يُحمّد""‬ ‫واضرب تيْضَ العارض الَوقد""‬ ‫وإن ك ذا مال كثير أجد به‬ ‫وإلي يدعوني الدى فأجيبه‬ ‫وإي لَقوَال لذي البث مَرحبا‬ ‫وأهلا إذا‬ ‫في شعر طويل‪ ،‬ومن قوله أيضاً‪:‬‬ ‫ماريع‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫مَرْصّد“‪١١‬‏‬ ‫س‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔‬ ‫وحادت علاىللاب باموت والًه“‪"٠‬‏‬ ‫ونحن إذا ماالحرب حُل صرارها‬ ‫_‬ ‫والقصيدة بتمامها ي ديوان حسان (تح‪ .‬عرفات)‬ ‫‏(‪ )١١١‬الأدم ج أدم‪ :‬الجلد المدبوغ‪.‬‬ ‫‏‪.١٧/١‬‬ ‫‏(‪ )١١٢‬المذود‪ :‬اللسان‪ ،‬لأنه يذاد به عن العوض‪.‬‬ ‫‏(‪ )١١٣‬يفللن‪ :‬يثلمن‪ .‬أراد أن أحداث الدهر لاتوهن عزجته‪ .‬وي رواية‪ :‬فلا امال ينسي‪.‬‬ ‫‏(‪ )١١٤‬أطوي‪ :‬أتعمد الجوع‪ .‬القراح‪ :‬الخالص الصا‪.‬‬ ‫‏(‪ )١١٥‬هصر العود‪ :‬أماله‪ ،‬أراد أنه إذا اختبر على فقره حُمد أمره‪ .‬وفي رواية‪ :‬على الجهد حمد‪،‬‬ ‫والجهد‪ :‬التعب والمشقة‪.‬‬ ‫‏(‪ )١١٦‬العارض‪ :‬السحاب المعترض وباض السحاب‪ :‬أمطر‪ ،‬يريد أنه يسبق السحاب الممطر‬ ‫بجو ده‪.‬‬ ‫‏(‪ )١١٧‬ذو البث‪ :‬ذو الحزن واهم‪ .‬ريع‪ :‬أخيف‪ .‬والقصيدة في ديوان حسان (تح‪ .‬عرفات‬ ‫‪.)٢٥/١‬‬ ‫‏(‪ ()١١٨‬الصرار‪:‬‬ ‫خيط‬ ‫يشد‬ ‫فوق‬ ‫ضرع‬ ‫الناقة لئلا يرضعها ولدها‪.‬‬ ‫‪- ٥٦٦ -‬‬ ‫يريد‪:‬‬ ‫إذا ما الحرب‬ ‫ثلارت‪،‬‬ ‫‪ 7‬زمام السابقين‬ ‫إل‬ ‫إذا‬ ‫الوغى‬ ‫ُّ‬ ‫ونحن إذا ل يبرم الناس أَمرَهُم‬ ‫غ‬ ‫نكون على حق من الأمر سُبْرَم‬ ‫و‬ ‫مال ب رضوى‬ ‫ونحن إذا ما الأفق أمسى كأنما‬ ‫رفيع‬ ‫على‬ ‫حافتيه‬ ‫حلمُنا ويَرمُرَم‬ ‫س‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لون‬ ‫‪}\ ٥‬‬ ‫) ‪( ١ ١ ٩‬‬ ‫عَندَم(“"‪0‬‬ ‫کے‬ ‫ي الثلت ونطعَن بالقنا‬ ‫إذا الحرب عادت كالريق المضَرم‬ ‫لدى‬ ‫أبياتنا حين تُحًّدى‬ ‫عماد‬ ‫عرضه‬ ‫‪`٠`١‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫و‬ ‫الفشل‬ ‫م‬ ‫وه۔‬ ‫ولو وزنت رضوى بحلم سَراتنا‬ ‫طعم‬ ‫الغدي‬ ‫يتقدم‬ ‫البيت‬ ‫نع‬ ‫فيها‬ ‫جالس‬ ‫]‬ ‫من‬ ‫الم‬ ‫‪.‬‬ ‫كل‬ ‫ميمون‬ ‫و‬ ‫خر ‏‪٥‬ق‬ ‫‏‪١ ٢١‬‬ ‫م ‪ُ.‬و۔\۔حَىمم("ا‪6‬‬ ‫القبة‬ ‫خضر ه(""ؤ‬ ‫ومن قوله أيضا‪:‬‬ ‫سابال عَيني دموعُها كف‬ ‫من ذكر خَود شطت ما قَذَفُ"""‬ ‫بانت ما غربة تَوم ما‬ ‫ما‬ ‫كنت‬ ‫ي شعر‬ ‫أدري‬ ‫بوَشئك‬ ‫أرضا‬ ‫بينهم‬ ‫حى‬ ‫سوانا‬ ‫رايت‬ ‫مختلف‬ ‫فالشم‬ ‫الحدوج‬ ‫‏‪(١٢٤ .‬‬ ‫تعسف‬ ‫ّ‬ ‫طويل اختصرنا منه هذه العيون‪.‬‬ ‫شبهها بالناقة ال يحل صرارها عشية لترضع أولادها‪.‬‬ ‫‏(‪ )١١٩‬رضوى‪ :‬اسم جبل بالمدينة‪ .‬يرمرم‪ :‬جبل ف بلاد قيس (ياقوت)‪ .‬وف رواية‪ :‬يلملم جبل‬ ‫قريب من الطائف‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٢٠‬ف الأصول‪ :‬إذا ما الآل‪ ،‬وهو السراب‪ ،‬وأثبت رواية الديوان‪ .‬العندم‪ :‬شجر أحمر يصبغ‬ ‫به ويقال له‪:‬‬ ‫دم الأخوين‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٢١‬الخرق‪ :‬الكرم المتخرّق ف الكرم‪ .‬ورواية الديوان‪ :‬كل كهل‪ .‬ورواية اللصنف أجود‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٢٢‬ميمون النقيبة‪ :‬مبارك في أموره‪ .‬الخضرم‪ :‬الجواد‪ .‬والقصيدة في الديوان ‏‪.٦٢/١‬‬ ‫‏(‪ )١٢٣‬تكف‪ :‬تنهمر‪ .‬الخود‪ :‬الفتاة الشابة الناعمة‪ .‬شطت‪ :‬بعدت‪ .‬قذف‪ :‬بعيدة‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٢٤‬البين‪ :‬الفراق والبعد‪ .‬الحدوج ج حدج‪ :‬مركب للنساء‪ .‬تعتسف‪ :‬تسير على غير هداية‪.‬‬ ‫ورواية الديوان‪ :‬قد عزفوا‪ .‬والقصيدة في الديوان ‏‪.٣٨٧/١‬‬ ‫‪- ٥٦٧‬‬ ‫ومن شعراء بي عدي بن النجار أبو قيس‪ ،‬واسمه صرمة بن أبي أس"" ‪ ،‬بن صرمة‬ ‫ابن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجًار‪ .‬وكان أبو قيس ترحب في‬ ‫الجاهلية‪ ،‬ولبس لسوحض وفارق الأوثان‪ ،‬ا واغتسل من الجنابة وهج بالتصرانية‪ ،‬ثم‬ ‫أمسك عنها‪ ،‬ودخل بيته واخذه مسجدا لاتدخله عليه طامث ولا حُب‪،‬‬ ‫أعبد رب إبراهيم حين فارق الأوثان وكرهها‪ ،‬حت قدم رسول الله‬ ‫ا المدينة‬ ‫فأسلم‪ ،‬وحَسُن إسلامه‪ ،‬وهو شيخ كبير‪ .‬وكان قوَالا بالحق‪ ،‬مُعظّما‬ ‫ك‬ ‫الجاهلية‪ ،‬ويقول في ذلك الأشعار الحسنة‪ .‬فمن قوله في الجاهلية‪:‬‬ ‫بالله‬ ‫فأوصيكم‬ ‫والبر‬ ‫والقى‬ ‫والب‬ ‫وأعراضكم‬ ‫قال‬ ‫باله‬ ‫‪ ،‬ف‬ ‫أول‬ ‫وإن قومُكم سادُوا فلا تحسُدُوهم‬ ‫وإن كنتم أهلً السيادة فاعدلوا‬ ‫وإن نزلت إحدى الواهي بقومكم‬ ‫فأنشُسكم دون العشيرة فاجعلوا‬ ‫ن اتم اس فوا ‪ .‬رن ك فل اليكم بنضلوه""‬ ‫ومن قوله‪:‬‬ ‫شرق‬ ‫سبح‬ ‫ال‬ ‫عام‬ ‫السر‬ ‫كل‬ ‫صباح‬ ‫والبيان‬ ‫جيعاً‬ ‫طلعت‬ ‫‪ .‬ليس‬ ‫وكل‬ ‫سه‬ ‫ماقال‬ ‫رينا‬ ‫هلال‬ ‫بضَّلال"""‬ ‫هذا الشعر قاله ي الجاهلّة‪ .‬وهو القائل حين قدم رسول الله هة المدينة‪:‬‬ ‫يذكر لو يلقى صديقاً مُواتي‬ ‫توى في قريش بضم عَئثرة حجَةً‬ ‫ويعرض‬ ‫فلم ير من يؤوي و ل ر داعيا‬ ‫في أهل المواسم نفسَه‬ ‫‏(‪ )١٢٥‬أضاف ابن الكلي ‏(‪ :)٤٨/٢‬صحب الني قا ‪ :‬وف (أ)‪ :‬صرمة بن مالك‪ ،‬والمثبت من‬ ‫(ب) وهو يوافق ما ابن الكلي‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٢٦‬أمعرتم‪ :‬افتقرتم‪ ،‬ويروى‪ :‬أمعزتم‪ :‬أصابتكم شدة‪ .‬وفي الأصول‪ :‬أغزوتم‪ ،‬والمثبت من سيرة‬ ‫ابن هشام ق‬ ‫‏‪ .٥١٠/١‬والخبر والأبيات هناك‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٢٧‬سيرة ابن هشام ق‪٥١١/١‬‏ وفيها تتمة الأبيات‪.‬‬ ‫‪- ٥0٦٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ّ‬ ‫فلما‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫أظهر‬ ‫اتانا‬ ‫ى‬ ‫الله‬ ‫مسرورا‬ ‫وأصبح‬ ‫ديه‬ ‫س‬ ‫بطيبة‬ ‫راضيا‬ ‫وكان له عونا من الله باديا“""‬ ‫وألفى صديقا واطمأنت به التوى‬ ‫قي شعر طويل وأشعار له كثيرة‪.‬‬ ‫ومن رجال الخزرج‪ :‬عامر بن ُميّة بن زيد بن السُحاس‪،‬‬ ‫شهد بدرأ وقتل يوم‬ ‫أحد‪ ،‬وهو الذي ذكره حسان في شعره‪.‬‬ ‫والحسحاس مشتق من قهوم‪ :‬حَسُحست اللحم على النار‪ ،‬إذا قليته عليها“""؛‬ ‫ومنهم‪: :‬سليم بن ملحان‪ ،‬شهد بدرأ‪ ،‬وقتل يوم بئر معونة"‪ .‬وملحان‪ :‬فلان‪ ،‬إما‬ ‫من اللح۔ وهو لون‪ ،‬يقال‪ :‬كبش أملح‪ ،‬إذا كان قي أعلى صوفه بياض‪ ،‬ولون صُوفه‬ ‫أي لون كان‪ .‬والُلحة‪ :‬البياض‪.‬‬ ‫ون الحديث أن الني ا عقَ عن الحسن والسين كبشين أملحين‪ ،‬وسَّمك ملح‬ ‫ومليح وملوح‪ ،‬ولا يقال‪ :‬مالح‪ .‬وماء ملح لاغير‪ .‬والملح‪ :‬الرضاع‪ .‬قال الشاعر‪:‬‬ ‫وإلي لأرجو ملْحَها في بطونكم ن وما بسطت من جلد أشعث أغبرا‬ ‫وقالت هوازن لني ها يو حنين‪ :‬إنا لو ملحنا للمُنذر أو للحارث بن أبي شّمر‪،‬‬ ‫لَقّعنا ذلك عنده‪ ،‬وأنت خر المكمُولين‪ ،‬أي لو كا أرضعناه‪ .‬والأملاح‪ :‬ج أرض‬ ‫ملحة وأملاح‪ .‬ومياه ملاح وأملاح‪ .‬ومّلحت الناقة أملحُها مَلحا‪ ،‬إذا مسحت حياءها‬ ‫بلللح‬ ‫للدًاء‬ ‫والملاحة‬ ‫صيبها‪.‬‬ ‫من‬ ‫معروفة‬ ‫الناس‬ ‫وغيرهم("‪.‬‬ ‫بنو غنم بن مالك بن النجار‬ ‫ومن‬ ‫علبة‬ ‫حارة‪.‬‬ ‫بن‬ ‫بي‬ ‫غنم بن‬ ‫غنم بن‬ ‫وكان‬ ‫مالك‬ ‫مالك‬ ‫أبو أمامة‬ ‫بن‬ ‫ببن‬ ‫اللجار‪،‬‬ ‫النجّار‪،‬‬ ‫أحد القاء‬ ‫أبو أمامة‬ ‫أسعد‬ ‫وهو تيم الله بن‬ ‫الذين‬ ‫بايعوا‬ ‫تت‬ ‫بن‬ ‫رر ارة‬ ‫ثعلبة‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫عُلَس بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫الشجرة‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٢٨‬السيرة ق‪٥١٢/١‬‏ وتتمة القصيدة هناك‪ .‬طيبة‪ :‬من أسماء المدينة المنورة‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٢٩‬الاشتقاق ‏‪.٤٥١‬‬ ‫(‪ )١٣٠‬ف الأصول‪ :‬يوم بئر معاوية وهو تحريف‪ .‬والصواب من الاشتقاق‪.٤٥ ١ ‎‬‬ ‫(‪ )١٣١‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٥٢ _ ٤٥١‬‬ ‫‪- ٥٦٩ -‬‬ ‫عبيد بن‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫أنساب خزاعة وانتشارهم في البلاد‬ ‫فأما حارثة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء فهو خُزاعة‪ ،‬وإليه جاع قبائل خزاعة‬ ‫كلها‪ ،‬وهو أبوهم‪.‬‬ ‫واشتقاق خزاعة من قوم‪ :‬الخزع القوم عن القوم‪ ،‬إذا انقطعوا عنهم وفارقوهم‪ .‬قال‬ ‫أبو بكر بن دريد‪ :‬وذلك ألهم انغزعوا عن جماعة الأزد‪ ،‬أيام سَيل العَرم لا أن صاروا‬ ‫ال الحجاز‪( ،‬فافترقوا بالحجاز)‪ ،‬فصار قوم إل عُمان‪ ،‬وآخرون إلى الشام‪ ..‬وقال‬ ‫غيره‪ :‬إنما سُمّي حارثة خزاعة لأنه لا مر مع قومه وإخوته‪ ،‬بعد خروجهم من جي‬ ‫مأرب‪ ،‬وتفرّقوا في البلاد‪ ،‬أقامت الأزد ‪.‬عكة ما أقامت‪ ،‬حت جاءهم رُوّادهم من‬ ‫الأماكن‪ ,‬فافترقوا من مكة فرقك فرقة توحُهت إل عُمان‪ ،‬وفرقة توجهت إل الشام‪،‬‬ ‫وفرقة نحو العراق‪ ،‬وفرقة نزلت بيثرب‪ ،‬وهم الأوس والخزرجخ ابنا حارثة بن ثعلبة بن‬ ‫عمرو بن عامر‪ ،‬وهم رهط الأنصار‪ .‬وانخغزع حارثة بن عمرو بن عامر في ولده۔ فأقام‬ ‫عكة ال بطن سَرَرس ‪( ،‬فسُمّي خزاعة‪ ،‬وولي أمر مكة وحجابة الكعبة‪ .‬وإما كان افتراق‬ ‫خزاعة عن قومه‪ ،‬فيما حكى أولو العلم بأخبارهم‪ ،‬من بطن مَرَ)ر» ويدل على ذلك‬ ‫قول حسان بن ثابت الأنصاري‪:‬‬ ‫فلما هبطنا بطن سر رعت‬ ‫غزاعة عنا بالموع الكراكرن‬ ‫(‪ )١‬الاشتقاق‪.٤٦٨ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬بطن مر‪ :‬هو س الظهران‪ ،‬وهو على مرحلة من مكة‪ ،‬وقيل مر‪ :‬القرية‪ ،‬والظهران‪ :‬هو‬ ‫الوادي‪ ،‬وبين مر ومكة خمسة أميال‪ .‬وبه نزلت خزاعة‪( .‬ياقوت)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬مابين القوسين ساقط ف (أ) وهو في (ب) و (ج)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الديوان ‏‪ . ٤٨٣/١‬الكراكر‪ :‬الجماعات‪ ،‬وهذا الشعر منسوب إل عون بن أيوب الأنصاري‬ ‫(السيرة ق‪)٩٢/١‬‏ ‪.‬‬ ‫وسوف نورد أخبار خزاعة وقصة ولده بعد هذا‪ ،‬ختلطة بأخبار قومهم; قي موضعها‬ ‫ي كتابنا هذا‪ ،‬إن شاء الله تعال‪.‬‬ ‫فولد حارثة‪ ،‬وهو خزاعة بن عمرو مُزيقياء بن عامر ماء السُماء‪ ،‬ثلاثة نفر‪ :‬عدي ابن‬ ‫حارثة‪ ،‬وربيعة لْحَىَ بن حارثة‪ ،‬وأفصى بن حارثة‪.‬‬ ‫ربيعة لْحَىَ‬ ‫فأما ربيعة [وهو] لْحَيَ بن حارثة وهو خزاعة بن عمرو مُزيقياء بن عامر ماء‬ ‫السماءرك ‪ ،‬فولد رجلا وهو عمرو بن ربيعة لحي‪ .‬فمن ولد عمرو بن ربيعة لَيَ‬ ‫تفرقت قبائل خزاعة‪ .‬فولد عمرو أربعة نفر وهم‪ :‬كعب‪ ،‬وعوف‪ ،‬ومُليح‪ ،‬وسعد‪.‬‬ ‫وعمرو بن ربيعة لح‬ ‫هذا هو أول من عبد الأصنام من العرب بعكة‪ ،‬وكان سبب‬ ‫ذلك أن جُرهُما لا كثر بغيهم في الرَّم‪ ،‬دخل رجل منهم يقال له‪ :‬إساف بن‬ ‫سُهّيلر‪ ،6‬ونائلة بنت عمرو‪ ،‬ففجرا في البيت‪ ،‬فمسخهما الله حجرين‪ ،‬فأخرجتهما‬ ‫جُرهم ونّصبتهما على الصفا والمروة‪ ،‬ليعتبر بهما من رآهما‪ ،‬ويزدجر الناس أن يفعلوا‬ ‫مثل هذا الفعل۔ و لم يزل يندرس ويَقدُم‪ ،‬إلى أن قدمت الأزد إلى مكة‪ ،‬وأجلت منها‬ ‫جُرهما‪ ،‬وولي حارثة بن عمرو بن عامر مكة‪ ،‬وولده من بعده كذلك‪ .‬و ل يزالوا على‬ ‫ذلك حت ولي أمر مكة ولده من بعده عمرو بن ربيعة لحي فكان إليه أمر مكة‬ ‫‏(‪ )١‬ثمة خلاف يين النسابين في نسب خزاعة‪ ،‬جعلها بعضهم عدنانية‪ ،‬ولحي عندهم هو ربيعة بن‬ ‫عامر بن قمعة بن الياس بن مضر‪ ،‬وجعلها آخرون قحطانية تنتسب إل عمرو مزيقياء بن عامر ماء‬ ‫السماء‪ ،‬وأخذ ابن حزم بالرأي الأول فأثبت نسب خزاعة في مضر‪( .‬انظر جمهرة الأنساب‬ ‫‏‪٢٣٣‬‬ ‫وما بعدها)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬في سيرة ابن هشام ق‪:٨٢/١‬‏ إساف بن بي‪ .‬وف الحاشية‪ :‬قيل إنه إساف بن يعلى وقيل‪:‬‬ ‫إساف بن عمرو وقيل‪ :‬ابن بغاة‪ .‬وقي لسان العرب (أسف)‪ :‬أساف وإساف‪ :‬اسم صنم لقريش‪.‬‬ ‫إساف ونائلة‪ :‬صنمان كانا لقريش وضعهما عمرو بن لجي ‪ ...‬وزعم بعضهم أهما كانا من‬ ‫حرهم‪ :‬إساف بن عمرو ونائلة بنت سهل‪ ،‬ففجرا في الكعبة فس خا ححرين‪ .‬وانظر الطبري‬ ‫‏‪ .٢٨ ٤/٢‬وقد حعل الصنف إسافا ابنا لسهيل‪ ،‬أو سهل‪ ،‬ونائلة بنتأ لعمرو‪.‬‬ ‫‪- ٥٧١‬‬ ‫وسدانة البيترم ‪ .‬وكان عمرو شريفا في قومه‪ ،‬مطاعا فيما قال هم وهو الع‪.‬‬ ‫وكانت أمه فهيرة بنت عامر بن عمرو بن الحارث بن مُضاض بن عمرو ارمي ‪ ،‬فبلغ‬ ‫عمرو بن ربيعة بن لْحَىَ ي العرب من الشرف ما ل يبلغه عرب قبله‪ .‬وهو أول من‬ ‫أطعم الحاج بمكة سدائف الإبل ولحماها على الثريد‪ ،‬وحَمى الحامي‪ ،‬وسيب السائبة‬ ‫وخر البّحيرة‪ ،‬ووصل الوَّصيلة‪ .‬وبدل دين النيفيّة‪ ،‬وغير دين إسماعيل‪ .‬فأمًا البحيرة‬ ‫فإنه كانت الناقة إذا بُنجت خمسة أبطن عمدوا إل الخامس‪ ،‬ما لم يكن ذَكرأ‪ ،‬فشقوا‬ ‫أذغا وحَلّوها‪ ،‬ولا يُحَرَ فا وَبّر‪ ،‬ولا يذكر اسم ا له عليها إذا دكيت ‪ ،‬ولا بُحمَّل‬ ‫عليها شيع وكانت ألباها للرجال دون النساء‪ .‬وأمًّا الوصيلة‪ ،‬فكانت الشاة إذا‬ ‫وضعت سبعة أبطن‪ ،‬عمدوا إل السابع‪ ،‬فإن كان ذكرا ذذبح‪ ،‬وإن كانت أنثى تركت‬ ‫قي الشّاء‪ ،‬وإن كان ذكرا وأنثى قيل‪ :‬وصلت أخاها‪ ،‬فحُرّما جميعا‪ ،‬ولبن الأنثى منها‬ ‫للرّجال دون النساء‪ .‬وأمًا السّائبة‪ ،‬فإن الرجل كان يسيب لآلهته من ماله الشيء; إمًا‬ ‫ذر وإِمًا تطرُعا وإمًا ميمة‪ ،‬وإمًا إنسان‪ ،‬فيكون حراما أبدا نفعُهما للرجال دون‬ ‫التساء‪ .‬وأمًا الحامي‪ ،‬فالفحل إذا أدركت أولاده‪ ،‬فصار ولده حَدَعارم ‪ ،‬قالوا‪ :‬هى‬ ‫ظهره‪ ،‬وتركوه فلا يُحمَّل عليه ولا يركب ولا يمنع ماء ولا مرعى‪ .‬فإذا ماتت هذه‬ ‫ال جعلوها لآتهم اشترك في أكلها الرجال والنساء‪ .‬وهو الذي قال الله يك‪« :‬وقالوا‬ ‫ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذ كورنا ومُحَرّمْ على أزواجنا‪ ،‬وإن يكن ميتة فهم‬ ‫فيه شر كاءُ) ‏"‪٠‬‬ ‫‏(‪ )١‬السادن‪ :‬خادم الكعبة وبيت الأصنام والاسم‪ :‬السّدانة‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬ذكيت‪ :‬ذخت‪.‬‬ ‫‏)‪ (٣‬الجذع‪:‬‬ ‫من الملاشيةة‪ ،‬من أدرك‬ ‫سنا معينة تختلف‬ ‫باختلاف أنواع الملاشية‪،‬‬ ‫وري الللسان (جذع)‬ ‫تفصيل ذلك‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬سورة الأنعام‪ ،‬الآية ‏‪ .١٣٩‬وقد ذكر الله هذه الأنواع الأربعة في قوله تعالى‪:‬‬ ‫ل من بحيرة ولا سائبة ولا وَّصيلة ولا حام} (سورة المائدة الآية ‏)‪.١٠٧‬‬ ‫‪- 0٧٢‬‬ ‫} ماجعل‬ ‫وكان عمرو بن لْحَىَ هذا أول من أحدث هذه الأشياء واستنها في العرب ‪ ،‬ثم جاء‬ ‫متلا‬ ‫من أرض هيت إلى مكةة وقال للعرب‪ ،‬إن إسافا ونائلة إنما أوقفهما إبراهيم‬ ‫وإسماعيل ليعبداهما‪ ،‬وإنما أتيت هبل من أرض هيت إلى مكة ليكون له كما كان‬ ‫لإبراهيم وإسماعيل إساف ونائلة‪ .‬فأطاعت العرب أمره‪ ،‬وكسا كل من حب في تلك‬ ‫السنة ثلاثة أثواب من برود اليمن‪ .‬فحمدت العرب فعله ورضيت أمره‪ ،‬وكانت‬ ‫جُرهم قد جعلت لإساف ونائلة بين الصفا والمروة موقفهما تجاه الكعبة عند موضع‬ ‫زمزم‪ .‬وكانت زمزم لا تُعرَّف‪ ،‬لأن العماليق لا أحسّوا بغلبة جُرهم ردمت زمزم‬ ‫وطمست آثارها‪ ،‬وكان يذبح بين إساف ونائلة من كانت عليه ذبيحة‪ ،‬وجعل هبل‬ ‫في جوف الكعبة‪ ،‬يستقسمون عنده بالأزلام‪.‬‬ ‫و لم يزل عمرو بن لْحَيَ يلي البيت وولده من بعده‪ ،‬كابراً عن كابر‪ ،‬وأوّلاً عن آخر‪،‬‬ ‫خمسمائة سنة‪ ،‬حق كان آخرهم حُليل بن حُبْشيّة بن سلول بن كعب بن عمرو ابن‬ ‫ربيعة لْحََ هذا‪ ،‬ومن ولده أكثر بطون خُزاعة‪ ،‬وفيه وقي ولده كانت السُدانة‪.‬‬ ‫كعب بن عمرو بن ربيعة‬ ‫فأما كعب بن عمرو بن ربيعة لحَيَ بن حارئة بن عمرو بن عامر فولد خمسة نفر‪:‬‬ ‫سلول بن كعب"‬ ‫وحَبْشيّة بن كعبر»‬ ‫۔ وسعد بن كعب"‬ ‫والحارث بن كعب"‬ ‫ومازن‬ ‫ابن كعب‪.‬‬ ‫وسَلول‪ :‬فعُول‪ ،‬إما من السل ةة‪ ،‬وهي السرقة‪ ،‬وأنا من قوهم‪ :‬سللت الشيء من‬ ‫الشيء سله سلا‪ .‬ويقولون‪ :‬في بن فلان سَلة وفتك‪ ،‬أي سرقة‪ ،‬وسَليل الرجل‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬هبل‪ :‬أعظم الأصنام الق كانت ف الكعبة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬مة خلاف بين علماء النسب في ضبط لفظ (حبشية)‪ .‬فقد ضبطه ابن دريد في الاشتقاق‪:‬‬ ‫حُبْشيّة‪ ،‬بضم الحاء وإسكان الباء وكسر الشين وتشديد الياء مع فتحها‪ .‬وكذا وردت في لسان‬ ‫العرب (حبش) وشرح معناها بأنه ضرب من النمل سود عظام‪ ،‬وهذا هو الصواب‪ .‬وي كتاب‬ ‫((الإيناس)) للوزير الغزي ص‬ ‫‏‪ ١٠٩‬ضبطت‪ :‬حَبّشية‪ ،‬بفتح الحاء وإسكان الباء وكسر الشينض‬ ‫وتخفيف الياء‪ .‬وفقي تلف القبائل ومؤتلفها لابن حبيب ص‬ ‫والباء‪.‬‬ ‫‪- ٥٧٢٣ -‬‬ ‫‏‪ ٢٩٣‬ضبطت‪ :‬حَبَشيّة‪ ،‬بفتح الحاء‬ ‫ولده‪ ،‬وهو السلالة أيضا‪ .‬والسّال‪ :‬مُسيل ماء دقيق‪ ،‬واحبمع‪:‬‬ ‫سُلان‪ ،‬وي نسخة‪ :‬سال‬ ‫سُلاًن‪ ،‬مثل عال عُلان‪ .‬والأسّل‪ :‬الرماح‪ ،‬شبّهت بنبات الأسل المعروف ف الآجامرم ‪.‬‬ ‫وحشية‪ :‬ضرب من النمل كبار‪.‬‬ ‫فأما سلول بن كعب فمنهم‪ :‬بنو خُليل بن حبشيّة بن سول بن كعب‪ .‬وخليل‪ :‬إما‬ ‫من تصغير حَلُ أو تصغير أَحَلَ‪ ،‬وهو المسترخي العصب من القوائم في الدواب‪ .‬فرس‬ ‫أحَل‪ .‬واللة‪ :‬القوم الجتمعون في علتهم‪ ،‬والحلال جمع والخّلال‪ :‬ضد الرام والخل‪:‬‬ ‫ضد الحرم‬ ‫والحل‪ :‬ضد الحرم وأحل للحرم إحلال وحل بللكان حلولا وحَلَ الدين‬ ‫مَحَلا وحلل العقد حَلأرم ‪.‬‬ ‫وكان حليل بن حُبْشيّة بيده سدانة البيت‪ ،‬ومن بعده رجعت سدانة البيت (الكعبة) إل‬ ‫ْصىَ بن كلاب وولده‪ .‬وذلك أن قُصيَ بن كلاب تروج حبى بنت حليل‪.‬‬ ‫وكانت إذا ذاك سَّدانة البيت إلى قصي بن كلاب وولده‪ ،‬والبيت بيد حليل بن‬ ‫حُبشيّة‪ .‬فلما حضرته الوفاة جعل ولاية البيت إل ابنته حُبّى‪ ،‬فقالت‪ :‬لاأقدر على فتح‬ ‫لبيت وإغلاقه فجعل معها أبا غبْشانر» واسمه سليم بن عمرو‪ ،‬ويقال‪ :‬احترش بن‬ ‫عمرو بن ثوربن ملكان بن أفصى بن خزاعة‪ .‬وكانت حبى ربما اشتغلت في بعض‬ ‫شغال النساء [فكانت]‪ ©,‬تدفع مفتاح البيت إل قصى فيفتحه‪ .‬فلم يزل على ذلك‬ ‫حت ولدت من قصي‪ :‬عبدً الدار‪ ،‬وعبد مناف‪ ،‬وعبد العُرّى‪[ ،‬وعَبْداً] فلما كبر ولد‬ ‫ْصَىَ وكثر ماله‪ ،‬وعظم شرفه‪ ،‬رأى أنه أولى بأمر الكعبة من خزاعة‪ .‬وقد كان أولاد‬ ‫(‪ )١‬الاشتقاق‪.٤٦٨ ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٦٩‬‬ ‫‏(‪ )٣‬ف (ا) كعب‪ ،‬وهو سهو والصواب في (ب)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬ي (أ) و(ب)‪ :‬حق‪ ،‬وهو تصحيف‪ ،‬والصواب من ابن حزم ‏‪ ،٢٣٥‬والاشتقاق ‏‪ ،٤٦٩‬وجاء‬ ‫يه‪ :‬كان حليل سادن الكعبة ‪ ،‬فزوّج ابنته حبى بقصي بن كلاب‪ ،‬وأوصى إليها وأعطاها مفتاح‬ ‫لكعبة‪ ،‬فأعطته زوجها قصياً‪ ،‬فتحولت الحجابة من خزاعة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬في الاشتقاق ‏‪ :٤٧٩‬ومنهم‪ :‬الحارث‪ ،‬وهو غبشان بن عبد عمرو‪ ،‬وكان قد حجب البيت‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬إضافة يقتضيها السياق‪.‬‬ ‫‪- ٥٧٤‬‬ ‫حُليل بن حبشية الذكور قد ارتحلوا من مكة إلى سَرً الظهران‪ ،‬فرارا من وباء كان قد‬ ‫وقع بعكة‪ ،‬وكان حُليل بن حُبشيّة قد تخلف مفردا مع ابنته حت تزوجها قصى‬ ‫فحضرته الوفاة وهو معها‪ ،‬و لم يكن أحد من أولاده الذكور حاضرأ مع فلأحل ذلك‬ ‫أوصى إل ابنته حُبّى‪ ،‬ودفع إليها مفاتيح الكعبة‪ ،‬وجعل عندها أبا غبشان‪ ،‬مُعيناً ها‬ ‫على فتح البيت وإغلاقه‪ ،‬وقال ها‪ :‬إذا رفع الله هذا الوباء‪ ،‬ولم يبق داء فابعثي إل‬ ‫إحوتك‪ ،‬فادفعي هذه الفاتيح إليهم‪ ،‬ليكونوا مكان‪ .‬فلمًّا مات‪ ،‬ورجع أمر خى إل‬ ‫زوجها قصي بن كلاب‪ ،‬وكبر ولده‪ ،‬وطال التنحي بولد خليل بن حُبشيَّةَ‪ ،‬رأى قصي‬ ‫أنه أولى بأمر الكعبة من خزاعة‪ ،‬فقال عند ذلك قصي لعبد الدار ولده‪ ،‬وهو ابن حُبّى‪،‬‬ ‫وكان أكبر ولده‪ :‬ياب لو سألت أمك أن تصير إليك مفاتيح الكعبة‪ ،‬فتكون في يدك‪،‬‬ ‫فإذا رجع أخوالك رددت ذلك إليها‪ ،‬فسَلّمته إليهم‪ .‬فسأفا ولها عبد الدَار‪ ،‬ففعلت‬ ‫له‪ ،‬وأجابت إل ذلك‪ ،‬ودفعت إليه المفاتيح‪.‬‬ ‫غ ان قص‬ ‫جعل يلطف‬ ‫بشان ويختدعه‪ ،‬حت اشترى ما كان له من معاونة‬ ‫لأي‬ ‫حُبّى‪ ،‬فثبتت ف أيديهم غدرا واختداعاً‪ .‬ففي ذلك يقول بعض شعرائهم‪ ،‬ينفي الظلم‬ ‫عن قصي بن كلاب‪:‬‬ ‫ابر‬ ‫عبشان‬ ‫أظلم‬ ‫من‬ ‫قصي‬ ‫وألم‬ ‫فلا‬ ‫تلحُوا‬ ‫قصيا‬ ‫فيي‬ ‫شراه‬ ‫وولوارم‪,‬‬ ‫فلمًا ارتفع الدًاء وانقشع ال وبا‬ ‫عاد‬ ‫بنو‬ ‫من‬ ‫بي‬ ‫فهرر‪8‬‬ ‫شيخَكم إذ‬ ‫حُليل بن حَبُشيّة يطلبون‬ ‫خزاعه‬ ‫إل‬ ‫كان‬ ‫أختهم المفاتيح‬ ‫فامتنع با قصي وأولاده وثبتت ي أيديهم فعزمت خزاعة على حرب قصي‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬بنو فهر‪ :‬قريش‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬كذا في الأصول ولعل صواما‪ :‬ولوموا‪.‬‬ ‫‪٥0٧٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫باعه‬ ‫وكلم‬ ‫نصي رجالاً من قريش وب كنانة وقال فم‪ :‬إن البيت مأثرة إبراهيم‪ ،‬وزَمزم سقي‬ ‫اماعيل‪ ،‬وإما غيب أمرها عن الناس إذ سكنها غير ولد إسماعيل‪ ،‬وأرجو أن يرجع‬ ‫لبيت إلى ولد إسماعيل وإن يظهرها الله لحمض كما سبقتها جُرهم‪ .‬ثم دعاهم إل إخراج‬ ‫خزاعة وب بكر بن عبد مناة بن كنانة من مكة‪ ،‬فأجابته قريش وبنو كنانة‪ ،‬وأعانه‬ ‫على ذلك أخوه رزاح بن ربيعة العُذريَ‪ 8‬واستنصر قومه من عذرة وقبائل قضاعةرن‪.‬‬ ‫وكانت مكة ف الجاهلية لا ق فيها ظالما ولا باغيا ولا يبغي فيها أحد إلا أخرجت‬ ‫ولا يريد ملك أن يستحل خُرمتّها إلا هلك مكائه‪ .‬وكانت العرب تسميها البَاسّةر»‪.‬‬ ‫قال هشام بانلكلي‪ :‬أخبر أبو عبيدة أن بكَة اسم لبطن مكةظ أم يتباكُون فيهاں‬ ‫أي يزدحمون فيهارم‪ .‬قال‪ :‬إذا الشيب‬ ‫خذته أكّة‪ ،‬فخله حى مك بكة‪ .‬أي فدعه‬ ‫حت يبك إبله ي الماء فتزدحم عليهر‪.‬‬ ‫ويقال‪ :‬إنما سُميّت بَكة لأها كانت تيك أعناق الجبابرة إذا أحدثوا فيها بظلم‪ .‬و كان‬ ‫كل من ظلم صام شهر رجب ثم تقدم إل الكعبة في آخر الشهر‪ ،‬فيدعو على ظالهك‬ ‫فينتقم اله له من ساعته‪ .‬فامتنع الناس من ظلم بعضهم لبعض‪ .‬فإنما انقطع هذا يي‬ ‫اإسلام‪ ،‬لأن المسلمين قد آمنوا بالبعث والجزاء في الآخرة‪ ،‬فأخًّر ال الانتقام إلى دار‬ ‫لمقام‪ .‬وكان أهل الجاهلية لايؤمنون بعث ولا حساب ‪ ،‬فعجّل الله لم الانتقام منهم‪،‬‬ ‫ليكف ظالَّهم وتمتنع ملوكهم وأقوياؤهم من ظلم ضعفائهمص لئلا يكثر في الأرض‬ ‫الفساد‪ ،‬وذلك تقدير العزيز العليم‪.‬‬ ‫ومن ولد حليل بن حبشيّة‪ :‬كرز بن علقمة بن هلال بن جُرَّيبة بن عبد نهم بن حليل‬ ‫بن حُبشيّة‪ ،‬وهو الذي اقتفى أثر الني ي‬ ‫حين انتهى إل الغار الذي استخفى فيه‪،‬‬ ‫(‪ )١‬انظر خبر إجلاء خزاعة من مكة في سيرة ابن هشام ق‪ ١١٣/١‬والطبري‪.٢٥٥/٢ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الباسة‪ :‬من اليبس‪ ،‬وسموها كذلك الناسّة‪. ،‬ععن اليبس والجدب‪( .‬انظر سيرة ابن هشام ق‬ ‫‏‪ ١ ١‬مع الحاشية)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬في إطلاق اسم بكة على مكة أقوال كثيرة‪ ،‬انظرها في معجم ياقوت (بكة)‪.‬‬ ‫للسان)‪ :‬بك‪ :‬بك الرجل صاحبه‪ :‬زاحمه أو زحمه‪ ،‬قال‪ :‬إذا الريب أخذته أكه‪ ،‬فخله‬ ‫‏(‪ )٤‬في (ا‬ ‫حت يبك به‪ .‬يقول‪ :‬إذا ضجر الذي يورد الماء مع إبله لشدة الحر انتظار فخله حت يزاك‪.‬‬ ‫‪- ٥٧٦‬‬ ‫فرأى عليه نسيج العنكبوت‪ ،‬ورأى دونه قدم الرسول ش فعرفها وقال‪ :‬هذه قدم‬ ‫عمد ومن هاهنا انقطع الأثر‪ .‬وهو الذي كتب معاوية إلى عامله بالمدينة‪ :‬إن كان‬ ‫كرز حيا يكلفه إقامة مَعالم الحَرَم لمعرفته بها‪ ،‬وكان مُعَمَرا‪ ،‬فأقامهم عليها‪ ،‬وهي‬ ‫مواضع الانصاف‪.‬‬ ‫ومن بني كعب‪ :‬عمرو بن سال الكعي‪ ،‬ويقال‪:‬‬ ‫نحي من بني مُليح بن عمرو ابن‬ ‫ربيعة لْحَيَ وهو الذي قدم على رسول الله ية إل المدينة‪ ،‬يشكو إليه من قريش وبي‬ ‫بكر بن كنانة‪ .‬وكان سبب ذلك أن الني ل قال في يوم الحديبية‪ :‬من كان على دين‬ ‫لله ودين رسوله وحلف بيته فليقم‪ .‬فقامت خزاعة لله ورسوله‪ .‬وكان قي عهد رسول‬ ‫ال ي‬ ‫أن لا يغير على حلفائه‪ .‬وقيل في ذلك الوقت‪ :‬من كان على عهد قريش‬ ‫وعُقدهم فليقم‪ .‬فقامت بنو بكر بن عبد مناة بن كنانة فقالوا‪ :‬نحن في عقد قريش‬ ‫وعهدهم‪.‬‬ ‫فبينما نفر من بيي خزاعة بعد ذلك‪ ،‬ونفر من بيي بكر جلوس‪ ،‬إذا أنشد رجل من ب‬ ‫بكر هجاء قاله في الني يل‪ .‬والبكري الذي أنشد هجاء رسول الله ‏‪ ٤‬أنس بن أبي‬ ‫ليم الآيلي‪ ،‬فغضب لذلك رجل من بني خزاعة فقام إل أنس فلطمه‪ .‬واستجاش‬ ‫كرون وسارعواك واحتمع الرراعّون والبكرتون© فازت خزاعة إل بشر بن‬ ‫سفيان بن عمرو بن عَوَيهر بن صرمة بن عبد الله بن عمير بن حُبشيّة بن سَلول‪،‬‬ ‫فأغاروا على بخ الديل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة‪ ،‬فقتلوا منهم مقتلة عظيمة‬ ‫وأصابوا غنائم‪ .‬فبعث ما بشر بن سفيان (يبيعها) ‪.‬عكة‪.‬‬ ‫وكانت خزاعة لا أغاروا على بن الديل قتلوا سُلّميرم بن نوفل‪ ،‬سيّد كنانة‪ ،‬وذُوَيب‬ ‫بن كلثوم في قتلى كثيرة من بن الديل‪ .‬وأقبلت بنو كنانة حت كَبَسُوا النفر من‬ ‫‏(‪ )١‬جاء بعد هذه العبارة في ابن حزم‬ ‫‏‪ :٢٣٦‬فإمًا غاص ف الأرض أو ارتفع إلى السماء‬ ‫فانصرفوا‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬كذا في الأصول‪ ،‬وف الاشتقاق ‏‪ :١٧٤‬سَلم‪.‬‬ ‫‪- ٥٧٧‬‬ ‫خزاعة‪ ،‬فقتلوا منهم قوما‪ ،‬وانحاز الباقون إل دار بُدَيل بن وَرقاء لزاعي‪ .‬هذه رواية‬ ‫أي عمرو الشيبان‪.‬‬ ‫وأما غيره فيقول‪ :‬لا أصابت خزاعة من ب الديل ماأصابت‪ ،‬خرج عمرو بن معاوية‬ ‫الديلي حت بيت خزاعة في جماعة من قومه على الوّتيرر‪ 6‬فأصاب منهم رجلا‬ ‫ورفده‬ ‫قوم من قريش‪ ،‬مستحقبين بالسّلاح‪ ،‬فاستجاشوا مع الكنانن على خزاعة‪ ،‬فنشبت‬ ‫الحرب بينهم‪ .‬وكان الخزاعيون نفرا قليل فنالوا منهم حراحات‪ ،‬وقتلوا منهم رجلاأ‬ ‫وقد كانت المدنة بين الني ي وبين قريش على أن لاُهيجوا حُلفاءه من خزاعة‪ ،‬ولا‬ ‫يهيج حلفاؤه من كنانة‪ .‬فلمًّا فعلت قريش بالخزاعيين مافعلوا‪ ،‬ونقضوا افُدنة الت بينهم‬ ‫وبين الني‬ ‫ش ركب الخزاعيّون من مكة بجراحاتهم‪ ،‬وآثار الحرب فيهم‪ ،‬حت وردوا‬ ‫ل اني ل وهو بلدة‪ .‬فشد عمرو بن سا الراعي اييه وهو حاس في‬ ‫السجد مع أصحابه‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫لا‬ ‫نست‬ ‫((‬ ‫ن‬ ‫الأصول‪:‬‬ ‫الوبر‬ ‫وَلَناك‬ ‫أ سلمنا‬ ‫والثبت من معجم‬ ‫وكنت‬ ‫و م‬ ‫ياقوت‪.‬‬ ‫الولدارم‬ ‫ئخلع‬ ‫وهو ماء‬ ‫يدا‬ ‫خزاعة بأسفل مكة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬يريد أن ب عبد مناف أمهم من خزاعة وكذلك قصي بن كلاب أه خزاعية‪ .‬ورواية ابن‬ ‫هشام ف السيرة ق‪:٣٩٤/٢‬‏ قد كنتم ولدا وكا والدا‪.‬‬ ‫‪٥٧٨‬‬ ‫فانصر‬ ‫رسول‬ ‫وادع‬ ‫عباد‬ ‫الله‬ ‫الله‬ ‫نصرا‬ ‫ادارى‬ ‫يأتوا‬ ‫مددا‬ ‫أبيض مثل البدر يسمُو مُصعدا‬ ‫فما لقوم من قروم أصتيدا‬ ‫ً‬ ‫را‬ ‫‏‪. ١‬‬ ‫إں‬ ‫‪١‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪,‬‬ ‫)‪ (١‬كذا‬ ‫ف‬ ‫‪٠‬‬ ‫الأصول‪،‬‬ ‫ى‬ ‫ذا‬ ‫رحيما‬ ‫‪,‬‬ ‫سيم‬ ‫ورواية السيرة‬ ‫ه‪ً .‬‬ ‫خسفا‬ ‫مرشدا‬ ‫عفاف‬ ‫و‬ ‫وجهه‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‪ ٣٩١ /٢ ‎‬ومعجم ياقوت‬ ‫اعتدا‪.‬‬ ‫‪- ٥٧٩ -‬‬ ‫س‬ ‫تربدا‬ ‫(الوتر)‪. :‬‬ ‫فانصر هداك‬ ‫الله زبصر‪ ‎‬ا‪‎‬‬ ‫يي فيلق كالبحر‬ ‫‏(‪ )١‬ي السيرة‪:‬‬ ‫‏(‪ )٢‬رواية السيرة‪:‬‬ ‫يجري‬ ‫وزعموا أن لست أدعو أحدا‬ ‫هم بَمونا بالوًتير هُحُدا‬ ‫‪7‬‬ ‫س‬ ‫‪٥0٨٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مزبدا‬ ‫فانصْر‬ ‫‪.‬‬ ‫هداك‬ ‫‪,‬‬ ‫الله‬ ‫‪,‬‬ ‫عزيزا‬ ‫نصرا‬ ‫نصرا‬ ‫‪9‬‬ ‫دائما‬ ‫و‬ ‫أيّدا‬ ‫۔‬ ‫۔‬ ‫مسرمدار‪6‬‬ ‫فلما فرغ عمرو بن سالم من شعره;‪ ،‬قال له رسول الله ي‪ :‬لصرت‪ ،‬ياعمرو بن سالم‪.‬‬ ‫ث قصَوا القصة‪ .‬وكيف هاجت الحرب بينهم وبين قريش وب كنانة‪ .‬وارتفعت‬ ‫سحابة فقال البي ي‪ :‬سحابة تنصّبت لنصر ب كعب‪.‬‬ ‫وكان ذلك سبب مسير الني ف إلى فتح مكة‪ ،‬وسار بالمهاجرين والأنصار‪ ،‬وكتب‬ ‫خزاعة بمجرها‪ ،‬فاستقبلته خزاعة‪ ،‬لم يتخلف منهم أحد أطاق جمل السلاح‪.‬‬ ‫قال أبو عمرو‪ :‬وبلغنا أن رسول ا له ي قسم خزاعة قسمين‪ ،‬وقال‪ :‬ليتخلّف نصفّكم‬ ‫ي بلادكم وسار بنصف القاتلة من خزاعة‪ ،‬فقال التُصّيب‪ ،‬وهو أسيد بن وهب بن‬ ‫أصرم بن عبد الله بن قصير الخزاعي‪.‬‬ ‫ونحن الألى سدت غزال خيون‬ ‫علمومة‬ ‫شَهباء‬ ‫نخطر‬ ‫س‬ ‫بالقنا‬ ‫ولفتاً‬ ‫عَرَّلدسة‬ ‫سَّددناه‬ ‫فيها‬ ‫وفك‬ ‫طلاحس"‬ ‫الكماة‬ ‫رّداحن»‬ ‫و‬ ‫‏(‪ )١‬هذا البيت ي (ب) فقط‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬كذا في (أ) و (ب) وي (ج)‪ :‬نصر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬غزال‪ :‬يصرف ولا يصرف‪.‬‬ ‫اسم واد قرب الجحفة لخزاعة خاصة‪( .‬معجم ياقوت)‪ .‬لفت‪:‬‬ ‫ثنية بين مكة والمدينة وفي الأصول‪ :‬نقب‪ ،‬وأثبت ماي معجم ياقوت (لفت) وسيرة ابن هشام‬ ‫ق‪.٤٢٧/٢‬‏ وطلاح‪ :‬من نواحي مكة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الملمومة‪ :‬صفة للكتيبة الجتمعة‪ .‬عرندسة‪ :‬شديدة قوية‪ .‬رداح‪ :‬صفة للكتيبة الثقيلة ارَّارة‪.‬‬ ‫‪_ ٥٨١‬‬ ‫وراء‬ ‫وقمنا‬ ‫على كل‬ ‫بذي‬ ‫ت‬ ‫جحفل‬ ‫المسلمين‬ ‫‪7‬‬ ‫ذوي‬ ‫وَرهاء العنان طمرَة‬ ‫كأنما‬ ‫جناحر‪,‬‬ ‫الدرع‬ ‫العريض‬ ‫به‬ ‫تل‬ ‫إذا مارأيت الناس قد سُبقوا لنا‬ ‫رماحُنا‬ ‫بطيف‬ ‫حليل‬ ‫ولا دنا رسول‬ ‫قاتلكمص‬ ‫من‬ ‫ومن‬ ‫دخل‬ ‫أطلقتها‬ ‫الله يا من مكة قلم خزاعة وقال‪:‬‬ ‫واعلموا‬ ‫دار‬ ‫من‬ ‫إذا كان يوم ذو لقا وشباحر‪5‬‬ ‫وحلت‬ ‫وذات‬ ‫خيلنا‬ ‫ورماح‬ ‫أي‬ ‫آي‬ ‫سفيان‬ ‫قد أمست‬ ‫من‬ ‫أغلق عليه‬ ‫ذات‬ ‫فتخاءُ‬ ‫سَرايانا جنوب‬ ‫ما الخطاب‬ ‫كونوا أول‬ ‫بابك‬ ‫عاح‬ ‫بعد نكاحم‬ ‫من يدخل مكة‪،‬‬ ‫ومن جلس ي‬ ‫وقاتلوا‬ ‫اللسجد الحرام‪،‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏(‪ )١‬الورهاء‪ :‬الريح في هبوبما خرق وعجرفة‪ ،‬شبهت ما الفرس‪ .‬الطمّرة‪ :‬الفرس المستنفرة‬ ‫للوثوب‪ ،‬الشديدة العدو‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الفتخاء‪ :‬العقاب‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬ذكر بعض هذه الأبيات في سيرة ابن هشام ق‪،٤٢٧/٢‬‏ ومعجم ياقوت (طلاح) وقد نسبت‬ ‫ي كلا اللصدرين إل جعدة بن عبد الله الخزاعي‪ ،‬قالها يوم فتح مكة‪ .‬وفي الاشتقاق ‏‪ :٤٧٣‬ومنهم‪:‬‬ ‫جعدة وأبو الكنود‪ :‬شاعران‪.‬‬ ‫‪- ٥٨٢‬‬ ‫وسار ل ني المهاجرين والأنصار وسائر قبائل العرب‪ ،‬حت نزل مَرً الظهران‪ ،‬وقريش‬ ‫تتوكف الأخبار‪ ،‬و لم يأما خروج أبي سفيان‪ ،‬حت دخل [الرسول ع] مكة في عشرة‬ ‫آلاف‪ .‬وكانت رايته يلة يومئذ بيد سعد بن عبادة الخزرجي ‪ ،‬وهو في كتيبة الأنصار‪،‬‬ ‫من الأوس والخزرج‪ ،‬وهم مقتنعون بالحديد لايْصَّر منهم إلا الحدَق‪.‬‬ ‫فسار حق انصب على مكة ‪ ،‬وتقدمت خزاعة فدخلت مكة أول الناس‪ ،‬فقتلت خزاعة‬ ‫رجالا منهم‪ :‬مقئُس بن صُبابقرں»‪ ،‬وابن حَطلرں‪ ،‬قتله أبو برزة الأسلم‪ .‬ثم نادى‬ ‫مُنادي الني‬ ‫؛ حين دخل مكة‪ :‬ك‬ ‫يرفع السّيف‪ ،‬إلا خزاعة عن كنانة‪ ،‬ثلاثة أيام‪،‬‬ ‫ئدركوا ثأرهم‪ .‬وقال لأ‪ :‬ضَعُوا السلاح إلا خزاعة يطوفون به ثلاثة أيام ُذلوا‬ ‫عدوهم‪.‬‬ ‫وكان الخزاعىَ يلقى الكنان۔ متعلقا بأستار الكعبة‪ ،‬فيقتله‪ .‬وأنزل الله تبارك وتعال‪:‬‬ ‫(اقتلوهم يُعَذَنْهم لله بأيديكم" ويخزهم وينصْر كم عليهم وشف صُدورَ قوم مؤمنين"‬ ‫ويذهب عَيْظً قلوهم ) « ‪ .‬يع خزاعة‪ .‬فأحلّت لخزاعة خُرمة مكة‪ ،‬و م تُحَلَ لأحد‬ ‫قبلهم ولا بعدهم‪ .‬ونصرهم الله بالسُحاب‪.‬‬ ‫وقال عمران بن نُجًّيد الخزاعي‪ 68‬في ذلك‪:‬‬ ‫وللذكر يغدو من حبيب مُجانب‬ ‫ألا يا لقومي للدموع السّواكب‬ ‫‏(‪ )١‬مقيس بن صبابة الكنان‪ ،‬أمر الرسول ‪ %‬بقتله‪ ،‬لقتله الأنصاري الذي قتل أخاه خطأ‪ ،‬توى‬ ‫قتله ابن عمه نيلة بن عبد الله‪( .‬الطبري‬ ‫‏‪.)٥٩/٣‬‬ ‫‏(‪ )٢‬في الطبري ‏‪ ٥٩/٣‬عبد الله بن حطل‪ ،‬وهو من ب تيم بن غالب‪ ،‬لأنه كان مسلماك فبعثه‬ ‫رسول الذ ‪ %‬مصنقا‪ .‬فقتل مولى له‪ ،‬ثم ارتد كافرا وكانت له قينتان تغنيان بمجاء الرسول ‪. %‬‬ ‫(‪ )٣‬سورة التوبة‪ ،‬الآيتان‪.١٥ 6١ ٤ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬ل أقف على ترجمة لعمران بن نجيد فيما بين يدي من مظان‪ ،‬وإنما وجدت ذكرا لعمران بن‬ ‫الحصين‪ ،‬أبي النجيد الخزاعي في نسب معد ‏‪ ،١٢٨/٢‬وهو من الرواة للأخبار‪ ،‬وكان من أصحاب‬ ‫رسول الله يل وله أخبار في الطبري ‏‪ ٧١/٤‬وما بعدها و ‏‪ ،٢٣٧ ،٢٢٤/٥‬ول ترد قصيدته هذه‬ ‫‪٥٨٢‬‬ ‫وللرًّمن اللاضي الذي‬ ‫فات‬ ‫بام‬ ‫عصره‬ ‫لذات‬ ‫والعجائب‬ ‫الصبا‬ ‫يرجو أن يعاود عيشة‬ ‫بأسماء كانت ق العصور الذواهب‬ ‫فلا تَبعُدَن أيام صدق مضت لنا‬ ‫التناصضب‬ ‫وللقلب‬ ‫وشائمة‬ ‫للفخر‬ ‫قلت‬ ‫فا‬ ‫ولا‬ ‫اقصدي‬ ‫فنحن الألى أنشا السحاب لنصرنا‬ ‫ومن‬ ‫أجلنا‬ ‫حلت‬ ‫وإن‬ ‫تسألي‬ ‫عتي‬ ‫عكة‬ ‫و‬ ‫بفاتغة‬ ‫حرمة‬ ‫نبي‬ ‫تعجلي‬ ‫أن‬ ‫سرى‬ ‫تسمعي للمُجاوب‬ ‫ذا‬ ‫هيدب‬ ‫متراكب‬ ‫لندرك ثأرا بالسيوف القواضب‬ ‫كتا ‪7‬‬ ‫با‬ ‫للحاء‬ ‫كاما‬ ‫“‬ ‫ذات‬ ‫س‬ ‫أتى‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫ممل وكا نب‬ ‫طويل عماد البيت حَزل‬ ‫‪- ٥0٨٤‬‬ ‫اللورامب‬ ‫علي فروع من لوي بن غالب‬ ‫هنا وهنا في مشرفات الذوائب‬ ‫على عرً بحد فات طول الجانب‬ ‫وقي‬ ‫بيت‬ ‫وف‬ ‫ها شم‬ ‫فا ي‬ ‫بيوت‬ ‫لقَرمين وهَاصين‬ ‫سهم ان سألت ‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الجد‬ ‫هام المصائب‬ ‫سعت‬ ‫بي‬ ‫فر وعه‬ ‫إل مُشرفات طحطحت كل طالب‬ ‫لم‬ ‫يعد‬ ‫فرعه‬ ‫بالواجب‬ ‫وأي‬ ‫نى‬ ‫م‬ ‫نحوه‬ ‫وقال بديل بن سلمة بن خَلفرم البّتري أخو ب حتر بن عدي بن سَّلول بن كعب‬ ‫بن عمرو بن ربيعة لحي‬ ‫يي ذلك اليوم‪ ،‬مُجيبا لأنس بن زئيم الديلي الكنان ‪:‬‬ ‫بكى أس رَزن فأغوله البكا‬ ‫‏(‪ )١‬في السيرة ق‪:٤٢٥/٢‬‏ بديل بن عبد مناف بن أم أصرم‪ ،‬وهو الذي أجاب أنس بن زنيم‬ ‫الد يلي‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- ٥٨٥‬‬ ‫بدمائها‬ ‫وحُضّب منها السُمُهريُ الفَصَُ‬ ‫بكيت‬ ‫ولم يغن عنهم غير إفراغ عبرة‬ ‫جداول‬ ‫تَكَمَُ‬ ‫بكيت على سَلمى وكلثوم بعدما‬ ‫سقاهم بكأس الموت بشر ومَعبَدُ‬ ‫وق‪,‬لت ملوك ‪_ .‬قد غأصيبوا و لم يكن‬ ‫لقومك ه ‪,‬مُلكى ‪.‬فارضَِوا ال‪4‬ذ‪,‬ل واقه‪.‬عغدوا‬ ‫لحماعة‬ ‫ولا دافع ضَيْماً إذا مُدّت اليدُ‪6‬‬ ‫وما‬ ‫لقتلى ضْرًّجت‬ ‫كان‬ ‫منكم‬ ‫قائد‬ ‫ناعيكم‬ ‫لذاك‬ ‫ومنهم‪ 1 :‬معبد‪ ،‬واسعها عاتكة بنت خَلف‪,‬ں‪ ،‬الق نزل عليها رسول الله ي‬ ‫هجر نه إل المدينة ومعه أبو بكر والدليل‪ ،‬فسأطا الني ح‬ ‫‪ ،‬قي وقت‬ ‫أن تسقيه لبن ان كان‬ ‫معها‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬الأبيات في قصيدة أورد ابن هشام بعضأً من أبياتما‪ ،‬مع بعض الاختلاف ف الرواية‪( .‬السيرة‬ ‫ق‪.)٤٢٥/٢‬‏‬ ‫‏(‪ )٢‬كذا في الأصول‪ ،‬وفي سيرة ابن هشام ق‪:٤٨٧/١‬‏ أم معبد بنت كعب من خزاعة‪ .‬وقي ابن‬ ‫حزم ‏‪ :٢٣٨‬عاتكة بنت خليف‪ ،‬وهي أم معبد‪ ،‬صاحبة الخيمثين (من ب حبشية)‪ ،‬من خزاعة ‏‪.١‬‬ ‫وكان الرسول مر خيمتها في طريقه إل المدينة‪.‬‬ ‫‏‪- ٥٨٦‬‬ ‫ومن بي كعب‪ ،‬ثم من ب حُبشيّة بن سلول بن كعب‪ :‬بنوا قمير بن حبشية وكليب‬ ‫بن حبشية ‪ ،‬وبنو ضاطر بن حبشية بن سَّلول بن كعب‪ .‬ومنهم‪ :‬بنو غاضرة‪ ،‬بطن©‬ ‫ابن حبشية بن كعب‪.‬‬ ‫وقمير‪ :‬تصغير قمر‪ ،‬قال الشاعر‪:‬‬ ‫بدا‬ ‫وقمر‬ ‫ابن‬ ‫خمس‬ ‫وعشر‬ ‫ين‬ ‫له‬ ‫قالت‬ ‫الفتاتان‬ ‫قومارس‬ ‫وضاطر‪ :‬اشتقاقه من قوم ضياطر‪ ،‬ورجل ضيطر‪ ،‬وهو الضخم الذي لا منفعة فيه ولا‬ ‫غا‬ ‫والجمع‪ :‬ضياطر وضياطرونم©&‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬بنو الحزمررں‪ ،‬والحزمر (اشتقاقه) من الحزمرة‪ ،‬وهي الضّيقر‪ ،.‬وقي نسخة‪:‬‬ ‫الحر مزة‪.‬‬ ‫فمن بي قمير‪ :‬الحجاج بن عامر بن أقرم‪ ،‬شريف؛ وأقرم‪ : :‬أفل إنا من قولهم‪ :‬قرمت‬ ‫الشيء إذا قطعته‪ ،‬أومن البعير القرم وهو الفحل‪[ ،‬أومن البعير اللقروم]‪ ،‬وهو الذي‬ ‫‪5‬‬ ‫جلدة من حطمه فيقع عليها الخطام ليذل‪ .‬والفصيل القارم ‪:‬الذي يتناول‬ ‫القل بعد رضاعه‪ ،‬يقرمه ويأكله‪ ،‬والقرامة‪ :‬كل شيء قرمته بفيك فألقيته‪ .‬وقرم إل‬ ‫اللحم قرم إذا اشتهاه‪ ،‬والاسم القرم‪ .‬واللقرمة‪ :‬إزار يطرح على الفراش‪ ،‬نحو الحس‬ ‫وما أشبههرن‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬في (اأ) و (ج)‪ :‬بن قمير‪ ،‬وهو تحريف‪ ،‬فبنو قمير هم بنو حبشية بن سلول‪ ،‬وكعب ليس ابن‬ ‫قمير‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الاشتقاق ‏‪ .٤٦٩‬وقي الحاشية‪ :‬قوما‪ ،‬الألف فبه منقلبة عن نون التوكيد الخفيفة‪ ،‬أي قم لئلا‬ ‫يراك الناس ويفضحك القمر‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬الاشتقاق‪. ٤٦٩ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬في جمهرة ابن حزم ‏‪ :٢٣٥‬الحرمز‪ ،‬وهو تصحيف‪ ،‬والصواب من الاشتقاق ‏‪ ٤٦٨‬ونسب‬ ‫معد واليمن ‏‪. ١٢٠/٢‬‬ ‫(‪ )٥‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪٤٦٨‬۔‬ ‫(‪ )٦‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٦٩‬‬ ‫‪- ٥٨٧ -‬‬ ‫ومنهم‪ :‬حلحلَةرم بن عمرو بن كُليب‪ ،‬شريف‪ .‬ومن ولده قبيصة بن ذؤيب‪،‬كان على‬ ‫خاتم عبد الملك بن مروان‪ .‬ومنهم‪ :‬مالك بن الهيثم أحد نقباء بخ العباس‪ .‬ومنهم‪ :‬بنو‬ ‫حبر بن عَدي بن سَلول بن كعب‪ ،‬وبنو هينة‪ .‬والحبتر‪ :‬القصير‪ .‬يقال‪ :‬رجل حَبَر‬ ‫وخباتر‪ .‬واينة‪ :‬السُكون والهدوء‪ .‬يقال‪ :‬فلان عشي على هينته‪ ،‬أي على هُدَوَه‪.‬‬ ‫وامُون‪ :‬اضوانر»‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬بديل بن أع أُصرَّم‪ ،‬شريف‪ .‬وديل‪ :‬تصغير بَدَل‪ ،‬من قولهم‪ :‬هذا بَدَّل من هذا‪.‬‬ ‫والأبدال‪ :‬قوم رهّاد‪ ،‬زعموا‪ ،‬لاتفلو الأرض منهم‪ ،‬إذا مات واح؟ أبدل الله‪ ،‬يك‪ ،‬به‬ ‫آحر‪ .‬وزعموا ألهم سبعون‪ :‬أربعون بالشام‪ ،‬وثلاثون في سائر البلادرم‪.‬‬ ‫فمن ب غاضرة‘‪( ،‬بطن) بن حُبشيّة بن كعب‪ :‬رنيم بن صيفي بن فروة‪ ،‬كان شريفا‪.‬‬ ‫ونيم تصغير أزم‪ ،‬من قوم‪ :‬تيس أزنم‪ :‬له زَئمتان‪ ..,‬وبنو أزنم‪ :‬بطن من بن تميمرم‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬عمران بن الصين بن عُبيد بن حَلَف‪ ،‬صحب الني ي‬ ‫وهو أبو نجيد‪.‬‬ ‫وكانت تصافحه الملائكة وتناجيه‪ ،‬لداء كان به‪ .‬فاكتوى‪ ،‬فذهب عنه ذلك‪ ،‬وذهب‬ ‫ماكان يسمع ويرى‪ ،‬وقد ذكرته في موضعه‪.‬‬ ‫ومن بني حَبتّر وشعرائهم ومن رجال خزاعة‪ :‬مطرود بن كعب بن عُرفطة الشاعر‬ ‫الذي رئى هاشأً وعبد شس ونوفا والطلب‪ ،‬ب عبد مناف‪ .‬والعُرفط‪ :‬ضرب من‬ ‫الشجرر»‪.‬‬ ‫(‪ )١‬ف الأصول‪ :‬حجلة‪ ،‬وأثبت ما في الاشتقاق‪ ،٤٧٠ ‎‬ونسب معد‪.١٢١/٢ ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الاشتقاق‪.٤٧٢ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬المصدر السابق‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬في الأصول‪ :‬عاصر‪ ،‬وهو تصحيف‪ ،‬والصواب من الاشتقاق‪ ،٤٧٣ ‎‬وابن حزم‪.٢٣٧ ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬زغتا الشاة‪ :‬هنة معلقة يي حلقها تحت لحيهاء وخص بعضهم به العنز‪( .‬اللسان‪ :‬عتز)‪‎.‬‬ ‫(‪ )٦‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٧٣‬‬ ‫(‪ )٧‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٧٤‬‬ ‫‪- ٥٨٨‬‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫معاوية‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بالجزيرة‪.‬‬ ‫الحمق الكاهن‪.‬‬ ‫وكان‬ ‫صاحب‬ ‫رأس‬ ‫رأسه ول‬ ‫الني ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫صب‬ ‫وشهد اللشاهد مع عليظ‬ ‫والحمق س‬ ‫الإسلام‪.‬‬ ‫وقتله‬ ‫زعموا‪:-‬‬ ‫الخفيف اللّحية‪ ،‬والانحماق‪ :‬ارّع‪ .‬قال الشاعر‪:‬‬ ‫والشيخ يضرب أحيانا فّلحمق‪68‬‬ ‫معروف‪.‬‬ ‫والحمّق‬ ‫بثر‬ ‫والحماق‪:‬‬ ‫يخرج‬ ‫الصبيان‬ ‫على‬ ‫مُحْمقة‪٠‬‏‬ ‫وامرأة‬ ‫إذا‬ ‫ولدت‬ ‫الحمقى‪ .‬قالت امرأة من العرب‪:‬‬ ‫لست‬ ‫‪,‬‬ ‫غ‬ ‫أبال‬ ‫أن‬ ‫أكون‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫إذا‬ ‫مُحْمته‬ ‫‪.‬‬ ‫رأيت‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪“ .‬‬ ‫حخّصئية‬ ‫م “‬ ‫مُعَلقه‬ ‫ًّ‬ ‫أي‪ :‬إذا ولدت غلامارس (جواء أحمق)‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬أبو مالك‪ ،‬وهو أسيد بن عمرو بن الأجحم‪ .‬والأجحم‪ :‬الجاحظ العينين‪.‬‬ ‫وجَحمتا الأسد‪ :‬عيناه‪ ،‬بكل لغة‪ .‬والأجحم هذا هو الأجحم بن دئدنة‪ ،‬وأحسب أن‬ ‫أمه خالدة بنت هاشم بن عبد مناف‪ .‬والدلدن‪ :‬يّبيس الشجر [البالي]‪ .‬قال الشاعر‪:‬‬ ‫والمال يغشى رجالا لاخَلاق لهم‬ ‫كالسيل يغشى أصول الدندن الباليرس‬ ‫(‪ )١‬في حاشية الاشتقاق‪ :٤٧٤ ‎‬وصدره كما ف الجمهرة‪:١٨١/٢ ‎‬‬ ‫مازال‬ ‫يضرب‬ ‫حێ‬ ‫استكنت‬ ‫‏(‪ )٢‬الاشتقاق ‏‪ ،٤٧٥ - ٤٧٤‬والعبارة الأخيرة ليست ف الاشتقاق‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الاشتقاق‬ ‫‏‪.٤٧٥‬‬ ‫‏‪- ٥٨٩ -‬‬ ‫له‪‎‬‬ ‫ومنهم‪ :‬اليسُمان بن عمرو‪ ،‬وهو الذي جاء بخبر قتلى بدر إلى مكة‪ .‬وكان يومئذ‬ ‫مُشركأش ثم أسلم‪ .‬والخَيْسُمان‪ :‬فيمُلان من اسم من قوم حسمت الشيء‪ :‬قطعته‬ ‫وحسمت الجرح‪ :‬كويئه‪ .‬ومنه اشتقاق السيف الحسام مانلحسم وهو القطعر‪6‬‬ ‫ومنهم‪ : :‬الصين بن نضلة بن الكاهن‪ ،‬سيّد أهل تهامةرم ‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬مُعتب بن أكوع الشاعر‪ .‬ومنهم‪ :‬لستاح [بن عبد مناة الشاعر والسفاح‪:‬‬ ‫فعَال]‪ ،‬من قولهم‪ :‬سفحت الاء‪ ،‬إذا صببت وسّفح الجبل‪ :‬حيث يّنسفح عليه ماء‬ ‫السيل‪ .‬والسّفاح‪ :‬ضد النكاح لتسافح الرجل والمرأة ماء هما إذا اجتمعا‪ .‬وقد سَّمّت‬ ‫العرب‪ :‬سَّفيحا‪ ،‬ومُسافحاش وسّفاحام‪. ,‬‬ ‫ومنهم‪ :‬بنو الضريبة بن عمرو بن الزأمر‪ ،‬هم شرف‪ .‬منهم‪:‬مُسروح بن قيس بن‬ ‫الضريبة الشاعر‪ .‬والضريبة‪ :‬ماضرب بالسّيف‪ ،‬فهو ضريبة‪ .‬والضريبة أيضا‪ :‬حَدُه‪.‬‬ ‫يقولون‪ :‬ماضي الضريبة‪ .‬والضتّريب‪ :‬الجليد‪ .‬والضتريب‪ :‬الكسل الجامد‪ .‬وضرب البعير‬ ‫لناقة ضراباً‪ :‬إذا قرعها‪ .‬وأضربت عن الشيء إضرابأ‪ ،‬إذا أعرضت عنه‪ .‬والضريبة‪ :‬ما‬ ‫كان على الإنسان من خراج أو نحره‪ .‬وفلان محض الضّريبة‪ ،‬أي كرم الأخلاق‪.‬‬ ‫والضُرباء‪ :‬الذين يضربون بالقداح‪ .‬واسّضرب اللبن‪ :‬أي خر وغلظ‪ .‬وضرب فلان‬ ‫قي‬ ‫الأرسض‪ :‬إذا سافر فيها مستر زق أوتاجرا‪ .‬والأضارب ‪ :‬الخيام وما أشبهها للمسافرين‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬بنو حَبترم بن عدي بن سلول بن كعب‪ .‬كان من شعرائهم‪ :‬أبو رمح عَمَير‬ ‫بن مالك بن حَثطب بن عبد شمس بن سعد بن أبي غئم بن حبيب بن حتر بن عدي‬ ‫بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة لْحَي‪ 9‬ومولده في الجاهلية‪ ،‬وعُمّر حت أدرك‬ ‫مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب‪ ،‬فرثاه فقال‪:‬‬ ‫(‪ )١‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٧٦‬‬ ‫(‪ )٢‬نفسه‪.٤٧٤ ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٧٢-٤٧١‬‬ ‫(‪ )٤‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٧٢‬‬ ‫‏(‪ )٥‬في الأصول‪ :‬بحتر‪ ،‬وهو تحريف‪ ،‬وقد ذكر حبتر آنفا‪.‬‬ ‫‏‪- ٥٩٠‬‬ ‫حالت‬ ‫على‬ ‫عين‬ ‫سحا ‪7‬‬ ‫ماطر‬ ‫فلم‬ ‫وما‬ ‫تصح‬ ‫بعل‬ ‫أكثر ت‬ ‫لحم‬ ‫المع‬ ‫ي‬ ‫حى‬ ‫المع‬ ‫بعدهم‬ ‫حرمات‬ ‫لا‬ ‫تحلتر‪6‬‬ ‫بل أقلت‬ ‫واسُحلت‬ ‫فقد أصبحوا من بعد بيت تيهم‬ ‫على فتنة عَمياءً ما إن تَحَلت‬ ‫عن ابن العي ابن اللعي تتابعت‬ ‫وأضلت( ‪:‬‬ ‫فلا‬ ‫قبلت‬ ‫دعوى‬ ‫سمة‬ ‫عليهم‬ ‫ضللت‬ ‫جنود‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫س‬ ‫ولا ابن ابنها إن كبرت ثم صلترم‬ ‫وابنها‬ ‫لعمرو الدعة ابن الدعي لقد عتا‬ ‫عوا‬ ‫كبيرا‬ ‫إن‬ ‫ذنوبا‬ ‫ّ‬ ‫أملت‬ ‫ّ‬ ‫‏(‪ )١‬كذا ف (اأً) و (ب) و (ج) ‪ :‬ارمعلت‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الدعي‪ :‬هو زياد ابن أبيه الذي استلحقه معاوية بنسبه فصار يدعى‪ :‬زياد بن أبي سفيان‪ .‬ابن‬ ‫الدعي أراد عبيد الله بن زياد‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬سمية‪ :‬هي أم زياد ابن أبيه‪.‬‬ ‫‏‪- ٥٩١ -‬‬ ‫لقتل‬ ‫تُشا م‬ ‫سيوفهم‬ ‫سُلت‪6‬‬ ‫أو دعوتين‬ ‫مُحًّمدا‬ ‫آل‬ ‫محمد‬ ‫فلم ألفها كعهدها يوم حُلترم‬ ‫وأهلها‬ ‫وإن أصبحت من أهلها قد بَحلت‬ ‫جُسيَّن وابنه‬ ‫لو ث‬ ‫دعا‬ ‫في عصابة‬ ‫ئْصلّت بنار الحرب حين تلظّت‬ ‫لقاء‬ ‫دعوة‬ ‫لا‬ ‫تكثر‬ ‫ولم‬ ‫وقد‬ ‫هلت‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫وود‬ ‫مررت‬ ‫‪.‬‬ ‫على‬ ‫}ه‬ ‫أبيات‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫فلا‬ ‫بيعد‬ ‫الله‬ ‫فكم‬ ‫تر كوا‬ ‫من‬ ‫ا لبيو ت‬ ‫حرة‬ ‫ّ‬ ‫ل‪١‬‏‬ ‫َ‬ ‫أخا‬ ‫شا‬ ‫ولا‬ ‫القتلى إذا‬ ‫جذلت‬ ‫‪7‬‬ ‫عم‬ ‫منه‬ ‫منها‬ ‫أمست‬ ‫هي‬ ‫الرماح‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫بالفجيعة‬ ‫وعلتر‪»6‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫وسرت‬ ‫هت‬ ‫(‪ )١‬لاتشام سيوفهم‪ :‬لا تغمد شام السيف‪ :‬أغمده وسڵه(من الأضداد)‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬النهل‪ :‬الشرب الأول‪ ،‬والعلل‪ :‬الشرب مرة بعد مرة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬رواة الشطر الثان في أكثر من مصدر‪ :‬فلم أرها أمثالها يوم حُلت (مقاتل الطالبيين‬ ‫‪١٢١).‬ص‪‎‬‬ ‫‪- ٥٩٢ -‬‬ ‫كي على رَهط الني مُحمُد‬ ‫وعدة أنحاد إذا الحرب عَضُت‬ ‫فمن لليتامى والمساكين بعدهم‬ ‫إذ ‏‪.‬ا ما سنون ‪ ٣‬حأجدبت ‏‪ ٠‬واجرها ّّتر‪6‬‬ ‫أتى فارس‬ ‫فليت‬ ‫الأشقين يري‬ ‫برأسه‬ ‫و م‬ ‫عليه‬ ‫بسيفه‬ ‫أصاب به يم يديه فشلت‬ ‫البلاد‬ ‫لفقده‬ ‫الذي‬ ‫عال‬ ‫يخش عى‬ ‫كرة‬ ‫إن‬ ‫ألست‬ ‫‪٠‬‬ ‫فقد‬ ‫أظلمت‬ ‫وقد‬ ‫أصبحت‬ ‫كل‬ ‫بعد‬ ‫الرخاء‬ ‫رزية‬ ‫إذا ذكروا مادت بي الأرض قائما‬ ‫وقد‬ ‫عظمت‬ ‫وجادت‬ ‫مو ع‬ ‫‏(‪ )١‬احرهدّت الأرض‪ :‬ل يوجد فيها نبت ولا مرعى‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬حرى برأسه‪ :‬أي برأس الحسين‪.‬‬ ‫‪- ٥٩٣ -‬‬ ‫تلك‬ ‫الرّزايا‬ ‫العن غ‬ ‫وحلت‬ ‫استهلت‬ ‫ولم تظلم العينان أن تجهد البكا‬ ‫فلله‬ ‫قتلى‬ ‫بالفرات‬ ‫وعُصبة‬ ‫هم الضاربون الكبش يبرق بيضه‬ ‫وإن‬ ‫قتيل الطف من آل‬ ‫هاشم‬ ‫وهابت فهم تلك الموع وقتترم‬ ‫من‬ ‫ال الني لو حياة ملت‬ ‫إذا الحرب في يوم المياج أظلّتر»‬ ‫أذل‬ ‫رقابا‬ ‫من‬ ‫قريش‬ ‫فلت‪,‬‬ ‫ومنهم‪ :‬جَعدة بن أبي الجون‪ ،‬واسم أبي الجون عبد العُرَّى بن عمرو بن زيد بن خحُهمة‬ ‫بن غاضرة‪ ،‬بطن من‬ ‫‪ .‬مس‪.‬‬ ‫حبشيّة بن كعب بن عمرو بن ربيعة لحي‪ ،‬وهو القائل يرثي‬ ‫عثمان بن عفّان‪ ،‬وكان عثمان يلقب حَهضَّم‪: »6‬‬ ‫‏(‪ )١‬قن‪ :‬تفقد ببصره‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الكبش‪ :‬البطل الجريء‪ .‬البيض ج بيضة‪ :‬الخوذة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬اختلطت أبيات هذه القصيدة بأبيات قصائد أخرى على وزها وقافيتها{ فقد نسبت إلى‬ ‫سليمان بن قَنّة أبيات تماثلها (انظر‪ :‬مقاتل الطالبيين ‏‪ )١٢١‬ونسبت هذه الأبيات كذلك إل أي‬ ‫دهبل الجمحي (معجم ياقوت‪ :‬الطف)» مع بعض الاختلاف في رراية الأبيات‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬لم يذكر هذا اللقب في أي من المصادر التاريخية وكتب التراجم‪ ،‬وإنما لقبه الناقمون عليه‬ ‫بلقب نعثل‪ ،‬وهو اسم رجل من أهل مصر كان يشبه عثمان بن عفان‪.‬‬ ‫‪- ٥0٩٤‬‬ ‫يوم‬ ‫نهيتكم‬ ‫وقلتم غداة‬ ‫فقَلمُ‬ ‫تَحهضَمُت إذ أنتم حضور مًُحارسر‪68‬‬ ‫القيم‬ ‫الدار فتح مُبارك‬ ‫وما الفتح إلا الشارعات الدًاعسر»‬ ‫تَقَُه‬ ‫مُتكاوسم‬ ‫أكتافهرً‬ ‫الفوارسر&‪»6‬‬ ‫كليب‬ ‫وداحس‪,‬مه‪,‬‬ ‫وإلا الأولى يخرجن من كل ساطع‬ ‫طويل‬ ‫العماد‬ ‫الئقع ثائر‬ ‫جُنوحا‬ ‫على‬ ‫شوازرُ‬ ‫في نقع من‬ ‫مثلا‬ ‫فيه‬ ‫لعمري لئن كانت بجنب وغافق‬ ‫لكم‬ ‫علا عنهم حت إذا ما ردت‬ ‫لبوس عفرناه من الحرب‬ ‫عابسرم‬ ‫‏(‪ )١‬البقيع‪ :‬مقبرة أهل المدينة‪ .‬التحهضم‪ :‬التعظم والتغطرس‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الداعس ج مدعس‪ :‬الرمح يدعس به‪ ،‬أو هو الرمح الغليظ الشديد‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬النقع‪ :‬الغبار‪ .‬التكاوس‪ :‬التراكم والتزاحم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬شوازر‪ :‬الطعن الشزر‪ :‬الطعن باليمين والشمال‪ ،‬وشزره بالسنان‪ :‬طعنه‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬جنب وغافق‪ :‬من قبائل اليمن‪ .‬كليب‪ :‬أراد كليب وائل الذي نشبت بسبب مقتله حرب‬ ‫البسوس‪ , .‬داحس‪ :‬حرب داحس والغبراء الق نشيت بين عبس وذبيان‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬عفره بالتراب‪ :‬مرّغه فيه‪.‬‬ ‫‪- ٥٩٥‬‬ ‫كشعلة‬ ‫شعواء‬ ‫فيها‬ ‫أسنة‬ ‫م‬ ‫عمائمها تحت الحا ج الفوارس‪6‬‬ ‫خفاف بأطراف السَّنابك فيهم‬ ‫عصائب صرعى ليس منهن نابس‬ ‫في شعر طويل‪ ،‬وهو القائل أيضاً‪:‬‬ ‫تقول ابنة البكري يوم لقيُها‬ ‫وكنت من الضرب القدم وضرهما‬ ‫لعمري لقد أمسى الخزاعي مُهّبارم‬ ‫‪-‬‬ ‫الديث فلم يأرَّبْ ما القلب مأرَبار»‬ ‫ومنهم‪ :‬أخوه ابوأن بن أبي الجون‪ ،‬وهو عبد العُرّى‪ ،‬شاعر‪ ،‬وأخوهما أبو الكود ابن‬ ‫عبد المُرى‪ ،‬وكان شاعرا‪ .‬وبنو عبد العزى هؤلاء بيت من بيوت الشعر في عصرهم‬ ‫لحم أشعار كثيرة‪.‬‬ ‫والكود‪ :‬الكَفور للّعمةش ومن ذلك قول الله ق‪ :‬لإن الإنسان لربه لكنود) ر‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬بنو ضبيس‪ ،‬وضبيس‪ :‬فعيل من قولهم‪ :‬رجل ضّبيس‪ ،‬إذا كان سيء الخلق‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬غارة مشعلة‪ :‬منتشرة متفرقة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬المسهّب‪ :‬الذاهب العقل‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬أرب الرحل‪ :‬احتاج إلى الشيء وطلبه‪.‬‬ ‫‏)‪ (٤‬سورة العاديات‪ ،‬الآية ‏‪.٦‬‬ ‫‏‪- ٥٩٦ -‬‬ ‫‪(( :‬رأيت عمرو بن لْحَيَ بنححر‬ ‫ومنهم‪ :‬أكثم بن أي الجون‪ ،‬وهو الذي قال الني‬ ‫قصبة في الارث وأشبه ب عمرو به أكثم"))‪ .‬واسم أكثم‪ :‬عمرو بن أبي الجون‪.‬‬ ‫والأكثم‪ :‬العظيم البطن‪.‬‬ ‫ومن شعراء بن كعب‪ :‬مطرف بن عمرو ‪ ،‬وهو الذي رثى عبد المطلب بن هاشم‬ ‫بقصيدته الي يقول فيها‪:‬‬ ‫وابكي على السّرمن كعب الغيرات‬ ‫يا عين جودي وأذري الدمع واُمري‬ ‫وكان من العرين ومن جيد شعره قوله‪:‬‬ ‫ها‬ ‫الضيف‬ ‫الرًل‬ ‫يا‬ ‫الاخذين‬ ‫العهد‬ ‫يي‬ ‫للا‬ ‫رَخله‬ ‫ليلافهم‬ ‫نزلت‬ ‫والرَّاحين‬ ‫بآل‬ ‫برحلة‬ ‫عبد‬ ‫مناف‬ ‫الإيلاف‬ ‫ومن بي كعب‪ :‬لبى صاحبة قيس بن ذريح‪.‬‬ ‫بنو سعد بن عمرو بن ربيعة لْحَي‬ ‫وأما سعد بن عمرو بن ربيعة لْحََ بن حارثة‪ ،‬وهو خزاعة بن عمرو بن عامر‪ ،‬فولد‬ ‫ثلاثة نفر‪ :‬جليعة بن سعد‪ ،‬وهو الْصْطَل‬ ‫وعامر بن سعد وهو الياء‪ ،‬والكاهن ابن‬ ‫‏(‪ )١‬الاشتقاق ‏‪ ،٤٧٤-٤٧٣‬وسيرة ابن هشام ق‪.٧٦/١‬‏ والقصب‪ :‬الأمعاء‪ .‬وتمام الخبر في‬ ‫السيرة‪ .‬فقال أكثم ‪ :‬عسى أن يضر شبهه يا رسول الله؟ قال‪ :‬لا‪ ،‬إنك مؤمن وهو كافر‪.‬‬ ‫والحديث ف الحامع الصغير رقم ‏‪ .٤٣٨٦‬وفي نسب معد واليمن ‏‪ ١٢٨/٢‬ما يخالف هذا الخبر‪ ،‬جاء‬ ‫فيه‪ :‬قال الني ي‪ :‬رفع لي الدجَال‪ ،‬فإذا رجل آدم جعد‪ ،‬وأشبه ب عمرو به أكثم بن عبد العزَّى‪،‬‬ ‫فقام أكثم فقال‪ :‬يارسول اللة‪ ،‬أيضرَّن شبهي إياه شيئأ؟ فقال‪ :‬لا‪ .‬أنت مسلم وهو كافر‪.‬‬ ‫‪- ٥٩٧ -‬‬ ‫سعد‪ ،‬وسمي لأصطلق حسن صوته‪ .‬كأنه مُفتعل من الصَلّق‪ ،‬والصّلق‪ :‬شدة الصموت‪،‬‬ ‫مأحوذ من قوله تعال‪،‬ك‪ :‬ا(سَلقوكم بألسنة حداد) ‏‪ .6١‬ويقال‪ :‬صلق بنو فلان [ب‬ ‫فلان‪ ،‬إذا أوقعوا هم فقتلوهم قتلا دريعاً]ر»‪.‬‬ ‫فمن بيي المصطلق ‪ ،‬وهو جلية بن سعد‪ :‬جويرية‪ ،‬واسمها برة بنت الحارث بن أبي‬ ‫ضرار‪ ،‬واسمه حبيب‪,‬م بن الحارث بن عائد بن مالك بن جبعة وهو المصطلق بن سعد‬ ‫ابن عمرو بن ربيعة لحي بن حارثة‪ ،‬وهو خزاعة بن عمرو بن عامر‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬سليمان بن صرد الذي كتب إل الحسين بن علي بن أبي طالب بالقدوم إل‬ ‫العراق‪ .‬فلمًا قتل الحسين قام مع المختار يطلبون بثأر الحسين‪ ،‬ويدعون إل عمّد ابن‬ ‫الحنفية‪ .‬فخرج عليهم عبيد الله بن زياد فقتل سليمان بن صرد وجماعة من أصحابهر‪،6‬‬ ‫ورجع المختار إل الكوفة‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬بديل بن ورقاءه‪ ,‬بن عبد الغُرّى‪ ،‬شريف‪،‬‬ ‫كتب‬ ‫إليه اللي‬ ‫‪ :‬يدعوه إل‬ ‫الإسلام‪ ،‬وكان له قذر ي الجاهلية‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬عبد الل بن بُديل بن ورقاء الذي قتل مع علي بن أبي طالب بصقين‪ ،‬فأمر‬ ‫معاوية من يشبره وهو مقتول‪ ،‬فكان ستة عشر شبرأ‪ .‬فقال معاوية‪ :‬هو والله كما قال‬ ‫الشاعر ‪:‬‬ ‫أحو الحرب إن عَضّت به الحرب عَضّها‬ ‫و‬ ‫۔{‬ ‫وإن شَمّّت عن ساقها الحرب شَمَّرا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫(‪ )١‬سورة الأحزاب ‪ ،‬الآية‪.١٩ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬إضافة من الاشتقاق ‏‪ ،٤٧٦‬لايتم المع إلا مها‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬ف الأصول‪ :‬ابن حبيب‪ ،‬والصواب أن اسم أبي ضرار هو حبيب‪( .‬انظر نسب معد واليمن‬ ‫‏‪.(١٤ ٣/٢‬‬ ‫‏(‪ )٤‬تعرف جماعة سليمان بن صرد بالتوابين‪ ،‬و لم يكن المختار بن أبي عبيد منهم‪( ،‬انظر‪ :‬الطبري‬ ‫‏‪ ٥٥ ٢/٥‬وما بعدها)‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬في (أ) قرنطة‪ ،‬وي (ب) قريط وفي (ج) قريظة‪ ،‬وأثبت ماي نسب معد واليمن‪١٤٢/٢ ‎‬‬ ‫والاشتقاق‪ ٤٧٦ ‎‬وهو من بي عدي بن عمرو بن ربيعة‪‎.‬‬ ‫‪- ٥٩٨ -‬‬ ‫وكان عبد الل أحد من يقبل العن قي هوادجها‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬عمرو بن شينق الكامن صاحب الني ة الذي طيف برأسه في الجزيرة إل‬ ‫الشام وهو أول رأس‬ ‫ومنهم‪ :‬علقمة ‪,‬بن الفَغ‬ ‫صاحب الني‬ ‫‪ 8‬والفغو‪ :‬أوّل ما يبدو من نور الشجر إذا‬ ‫تفتّح۔ يقال‪ :‬فغا الشجر وأفغى‪ ،‬ومنه اشتقاق الفاغية المعروفة من النور‪ .‬وأفغى الّخل‪،‬‬ ‫إذا ركبته [القشرة ال تسمى القَفندور]ر‪..‬‬ ‫فهؤلاء من باللصطلق‪ ،‬وهو جَذية بن سعد بن ربيعة لْحَيَ‪.‬‬ ‫مليح‬ ‫وأما مُليح بن عمرو بن ربيعة لحَيَ بن حارثة‪ ،‬وهو خزاعة بن عمرو بن عامر‪ .‬فولد‬ ‫رجلين‪ :‬سعد بن مُليح‪ ،‬وغنم بن مُليح‪ .‬فمن ب مُليح‪ :‬عبد الله بن خَلف بن سعد بن‬ ‫عامر بن بياضة [بن سبيع بن جَعثمة بن سعد]ر بن مُليح‪ .‬وابنه طلحة الذي يقال له‪:‬‬ ‫طلحة الطّلحات‪ ،‬وأمّه‪ :‬طلحة بنت الحارث بن طلحة بنأبي طلحة‪ ،‬فبذلك سُمَي‬ ‫طلحة الطّلحات‪ ،‬وهم أصحاب قصر ابن خَلّف بالبصرة‪ .‬وكان طلحة يسمى‬ ‫الهَّداق‪,‬م‪ . ,‬قال الشاعر ‪:‬‬ ‫لعمرك‬ ‫حَسَان إنا يا بنَ آكلة الفغا‬ ‫_‬ ‫نغتال الحروبَ‬ ‫كذلك‬ ‫‏(‪ )١‬إضافة من الاشتقاق ‏‪ ٤٧٧‬يتاملمع ما‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬إضافة من ابن حزم ‏‪ ٢٣٨‬يتم مها نسب عبد الله بن خلف‪ ،‬وف الأصول‪ :‬عبد الله بن خالد‬ ‫وهو تحعريف‪ ،‬وأثبت مافي ابن حزم والاشتقاق ‏‪.٤٧٥‬‬ ‫‏(‪ )٣‬اختلف ضبط هذا اللفظ في الأصول‪ ،‬فضبط في (ب)‪ :‬القفندور‪ ،‬وفي (ج) العيقدور وف (أ)‬ ‫ضبط بدون إعجام‪ :‬القفندور‪ ،‬فرجحت أها الغيداق‪ ،‬والغيداق ف اللغة‪ :‬الكرم الواسع الخلق‬ ‫الكثير العطاء‪( .‬اللسان)‪ .‬وهذه الصفة تناسب ما عرف به طلحة الطلحات من اجود‪.‬‬ ‫‪- ٥٩٩ -‬‬ ‫وكان أجود أهل البصرة ثي زمانه غبر مدافع‪ .‬ومن مواليه‪ :‬طاهر بن الحسين بن‬ ‫مُصعب بن رُرَيق‪ ،‬ومن مواليه أيضا‪ :‬حميد الطويل الذي يروي عن مالك‪ .‬ومنهم‪ :‬أبو‬ ‫عبيد القاسم بن سلام‪.‬‬ ‫وأنا عدي بن حارثة بن عمرو بن عامر فولد رجلا‪ :‬عوف بن عدي فولد عوف‬ ‫رجلين‪ :‬سعد وهو بارق‪ ،‬وعَسْا ابي عوف بن عدي فولد عمرو بن عوف بن‬ ‫عدي ستة رهط‪ :‬مالك بن عمرو‪ ،‬وهم في بارق‪ ،‬وشبيب بن عمرو‪ ،‬وألمع بن عمرو‪،‬‬ ‫ومُلادس بن عمرو وهم بعُمان‪ ،‬والربعة بن عمرو‪ ،‬وهم بعُمان‪ ،‬وثعلبة بن عمرو‬ ‫وهم في غسان‪ .‬فولد ثعلبة بن عمرو بن عدي بن حارثة رجلين‪ :‬حارثة بن ثعلبةظ‬ ‫وعبد الله بن ثعلبة‪ ،‬وهم في غسان‪ .‬فأمّا بنو ألمع وبنو مُلادس وبنو شَّبيب بن عمرو بن‬ ‫عدي‪ ،‬أخي بارق‪ ،‬وهو سعد بن عدي فمنهم من يجعلهم من قبائل بارق‪ ،‬وليسوا‬ ‫كذلك‪ ،‬وإنما هم بنو عمرو بن عدي‪.‬‬ ‫بارق‬ ‫وأما بارق‪ ،‬وهو سعد بن عدي بن حارثة‪ ،‬وهو خزاعة بن عمرو بن عامر‪ ،‬فإنما‬ ‫ُمّي بارقأ لأنه ائبع بقومه البرق للكلأ وطلب المرعى فسُمًي بذلك‪ ،‬وقيل‪ :‬بل سُمّي‬ ‫بارق بحبل نزله بالسّراةش فسمي بذلك‪.‬‬ ‫[فمن بخ بارق]‪ :‬سراقة البارقي الشاعر‪ ،‬ابن مرداس بن أسماء بن حارثةرك بن عوف‬ ‫بن عمرو بن سعد بن ثعلبة بن كنانة بن مسيعة بن بارق‪ ،‬وهو معدود من شعراء‬ ‫الكوفة‪ ،‬وهو أحد من هاجى جريراء وكيرا وهو القائل ف كير‪:‬‬ ‫لعمري لقد جاء العراق كأس“‬ ‫(‪ )١‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٧٥‬‬ ‫‏(‪ )٢‬ي نسب معد واليمن ‏‪ :١٥١‬خالد‪.‬‬ ‫بأحدوثة‬ ‫من‬ ‫إفكه‬ ‫التكذب‬ ‫_‬ ‫وذلك أن كثيرا خرج إل العراق لينشد على المنبر الشعر الذي جعل فيه ُزاعة من ولد‬ ‫الضر بن‬ ‫كنانة‬ ‫فخ وفه القتل‪،‬‬ ‫فلقيه سراقة‬ ‫فلم يفعل‪.‬‬ ‫أن‬ ‫وذكر أبو عبيدة‬ ‫بشر‬ ‫ابن‬ ‫مروان جعل لسراقة خمسمائة درهم‪ ،‬وجعله يهجو جريرا ويفضّل عليه الفرزدق فقال‪:‬‬ ‫والملا‬ ‫وابن‬ ‫المراغة‬ ‫ذهب‬ ‫الفرزدق‬ ‫وجرى الفزردق سابقا لا جرى‬ ‫عفوا‬ ‫وغودر‬ ‫فولد بارق ‪ :‬وهو‬ ‫السماء غانية‬ ‫بالمكارم‬ ‫سعل بن عدي‬ ‫رهط‪:‬‬ ‫مسبعةا‪،‬‬ ‫بن‬ ‫و لحمة‬ ‫حارثة‬ ‫مخلف‬ ‫في‬ ‫العنان‬ ‫وهو خزاعة بن عمرو‬ ‫وحلع‪،‬‬ ‫وعبد ال‬ ‫مَحسور‬ ‫وهيدبان‪،‬‬ ‫جريرر‪6‬‬ ‫مزيقياء بن عامر ماء‬ ‫والأصح‬ ‫وشهران‪،‬‬ ‫ووسل‪ .‬ب بارقر» ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬أخبار حرير وسراقة البارقي في الأغان ‏‪ .٦٨/٨‬وفيه أن محمد بن عمير بن عطارد بذل أربعة‬ ‫آلاف درهم وفرسأ من فضل من الشعراء الفرزدق على جرير‪ ،‬فلم يقدم عليه أحد منهم إلاً سراقة‬ ‫البارفي‪ ،‬فإنه قال يفضل الفرزدق‪.‬‬ ‫أبلغ‬ ‫أن‬ ‫تيما‬ ‫الفرزدق‬ ‫غثها‬ ‫رسيتها‬ ‫برّزت‬ ‫والحكم‬ ‫يقصد‬ ‫أعراقه‬ ‫سقا‬ ‫وحلف‬ ‫ق‬ ‫مرة‬ ‫ويجور‬ ‫الغبار‬ ‫جرير‬ ‫ذهب الفرزدق بالفضائل والعلا‬ ‫وابن‬ ‫الراغة‬ ‫خلف‬ ‫حسرر‬ ‫وإن‬ ‫باليل‬ ‫في‬ ‫ميزانمم‬ ‫لبصير‬ ‫هذا‬ ‫قضاء‬ ‫البارقي‬ ‫‪-‬‬ ‫ّ‬ ‫فنقض جريرقصيدته بقصيدة دامغة فأفحم سراقة بعدها‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬قي نسب معد واليمن‬ ‫‏‪ :١٥٠/٢‬ولد بارق بن عدي‪ :‬كنانة‪ ،‬فولد كنانة بن بارق‪ :‬عوف‬ ‫‪١‬‬ ‫‪- ٦٠‬‬ ‫ويزعم بعض ال‬ ‫سَّاب أن شهران هو ابن خولان بن عمرو‪ ،‬جاهلي ‪ ،‬وهو الذي يقول‪:‬‬ ‫فألقتت عصاها واستقرت ما النوى‬ ‫كما‬ ‫قر‬ ‫عينا‬ ‫بالإياب السافر‬ ‫فمن ب بارق‪ :‬المعقر بن أوس بن حمار البارقي وكان أحد فرسان بارق في الجاهليةظ‬ ‫وكان‬ ‫مع ذلك شاعرا‬ ‫واه‬ ‫سُفيان‪،‬‬ ‫وإنما سمي‬ ‫لها ناهض قي الوكر قد مهّدت له‬ ‫مُعَقَرا لبيت قاله‪:‬‬ ‫كما مَهّدت للَعغْل حسناء عاقرُ‬ ‫فسمي مُعَقَر ا ‪ .‬وكان قال هذا البيت يي قصيدته ال قالا يي يوم شغب جبلة‪ .‬وكان‬ ‫معقر قد شهد يوم شغب جبلة مع بي عامر وبي عس‪ .‬وكان مُعَقر وفومه من بي‬ ‫بارق حلفاء لبي نُمَيررم ‪.‬‬ ‫وكان من حديث يوم شعب جبلة‪ ،‬وهو أشهر يوم من أيام العرب المذكورة‪ ،‬أن بي‬ ‫عبص ل كثر ترددهم في حرهم تلكم ‪.‬‬ ‫ثعلبة وأغار‪ ،‬فولد عوف بن كنانة‪ :‬الحارث‪ ،‬وولد ثعلبة بن كنانة‪ :‬مازناً وعَمراً وسعدأً‪ .‬ويين‬ ‫الصدرين خلاف ي تعداد ولد بارق‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬في الأصول‪ :‬نر‪ ،‬والصواب من لسان العروب (عقر)‪ ،‬وبنو نغير هم إحدى قبائل بيي عامر‪،‬‬ ‫وكان النصر يومئذ حليف بن عامر وبي عبس‪ ،‬ولحقت الهزيمة ببي تميم وذبيان وأسد وب الجون‬ ‫‏‪ )١٣١/١١‬وترجمة معقر في معجم الشعراء للمرزبان‬ ‫من كندة‪( .‬خبر يوم شعب جبلة في الأغاني‬ ‫ص ‪٩‬۔‪،‬‏ وفيه أبيات من قصيدته‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬بعد هذه العبارة سقط فلم يذكر تمام الخبر حول يوم شعب جبلة‪ .‬وخبر هذا اليوم في الأغاني‬ ‫‏‪.١٣١/١١‬‬ ‫_‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫_‬ ‫ومقر‪ :‬مُفَعَل من العقر‪ .‬ومن ب بارق‪ :‬بنو مُلادس‪ ،‬وبنو ألع‪ ،‬وبنو شبيب‪ ،‬وبنو‬ ‫عمرو بن عدي أخي بارق بن عدي‪ .‬وكان أبو عبيدة يقول‪ :‬مُلادس هذا‪ ،‬هو الذي‬ ‫قي ب سعد‪ ،‬كأهم عنده ناقلةرم ‪.‬‬ ‫فأما بنو ألمع وبنو شبيب فهم بالشام‪ ،‬قال الشاعر‪:‬‬ ‫بارق وشيب‬ ‫وهما بطنان‪ .‬وألمع‪ :‬أكل من مع الشيء يلمع لمعانا إذا برق‪ ،‬وألع الرجل بالسيف‪:‬‬ ‫إذا هزه لينذر قوما أو ; حذرهم وألعت لفرس إذا استبان حملها نهي مُلمع‪ .‬وألع هم‬ ‫الهر‪ ،‬إذا ذهب بم‪ .‬وفي أرض ب فلان لمعةةمن كلا أي قطعة عظيمة‪ .‬وعقاب‬ ‫لموع‪ :‬سريعة الاختطاف والانحطاط‪ .‬والتلميع قي الخيل وغيرها‪ :‬كل سواد خالط‬ ‫بياضارم ‪.‬‬ ‫ومن بن بارق‪ :‬سراقة البارقي الشاعر ابن مرداس بن أسماء بن خالد بن عوف بن‬ ‫عمرو بن سعد بن ثعلبة بن كنانة بن بارق‪ ،‬هجاه جرير‪ ،‬وله حديٹر‪,‬م ‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬بَمْجة بن أوس‪ .‬وبعجة‪ :‬فعلة من قولهم‪ :‬بعحت بطنه أبعَجُه بَعجا۔ إذا شققته‬ ‫وانبعج السحاب والمطر‪ :‬إذا كثر‪ .‬والباعجة‪ :‬رَّملة تتسم في قاع من الأرض‪ ،‬ينبعج‬ ‫فيها السيل‪. 68‬‬ ‫م ثم إلهم اصطلحوا هم وبنو فزارة على التواؤع‪ ،‬بعد الدماء ال حرت بينهم‪.‬‬ ‫فمكثت بنو عبس بعد ذلك زمانا‪ .‬ث لم تأمن مكر ب فزارة‪ ،‬فخرجوا إلى ب عامر‪،‬‬ ‫وكانوا قي جوار عمرو بن عبد الله سيّد بن كعب‪ .‬فلمّا طال مُقامهم ي ب عامر‪ ،‬في‬ ‫‏(‪ )١‬الاشتقاق‬ ‫‏‪ ،٤٨١‬والناقلة وجمعها نواقل‪ :‬القبيلة تنتقل إلى قبيلة أخرى وتتزل فيها‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الاشتقاق‬ ‫‏‪.٤٨١‬‬ ‫‏(‪ )٣‬سبق الحديث عنه‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٨ ٠‬‬ ‫‏(‪ )٥‬عاد الصنف هنا الى الحديث الذي قطعه عن يوم شعب جبلة‪.‬‬ ‫‪- ٦٠٢٣‬‬ ‫جوار عمرو بن عبد الل سيّد بي كعب أقبل الربيع بن زياد البسي علي قيس بن‬ ‫زهير العبسي فقال‪ :‬ويحك ياقيس‪ ،‬إنا لن نأمن عامرأ‪ ،‬ولا يأمنونناك فانطلق بنا إل‬ ‫الأحوص بن جعفر‪ ،‬فليشّد لنا هو أيضاً عقدا‪ ،‬ونقول له‪ :‬إما أردناك‪ ،‬ولكنه كان من‬ ‫الأمر الذي كان‪ ،‬و لم نرض به إلا أن تجمع لنا أنت عقد الحوار‪ ،‬فإلك سيّد ب عامر‪،‬‬ ‫والمنظور إليه‪.‬‬ ‫فانطلقا حت نزلا على شكل بن ربيعة بن كعب بن الحريش‪ ،‬وسألوه الحخلف‪ ،‬وأن‬ ‫يتوصل شم‬ ‫ذلك إلى الأحوص‪ .‬فقال‪ :‬امكُثوا حت آتيكم‪ ،‬وانطلق إلى الأحوص بن‬ ‫جعفر‪ ،‬فأخبره بذلك‪ ،‬فوثب عوف بن الأحوص فقال‪ :‬ياقوم أطيعون وانتهبوا بي‬ ‫عبس فوال‪ ،‬لا تفلح بنو غطفان بعدهم أبداأ‪ ،‬ليصالْنَ قومهم يوما۔ ثم ليعودن معهم‬ ‫عليكم‪ .‬فقال الأحوص‪ :‬اعقدوا‬ ‫مص فعقدوا م‪ ،‬وأرسلوا إليهم‪ ،‬فأقبل قيس بن زهير‬ ‫والربيع بن زياد ح أتيا الأحوص بن جعفر‪ ،‬وهو شيخ كبير‪ ،‬فقالا له‪ :‬إننا قد لحأنا‬ ‫إليك من دون الناس وإن كنا أخذنا في جوار عمرو‪ ،‬ففي عقدك النمام والصلاح‪.‬‬ ‫فقال الأحوص‪ :‬مرحبا بكم وأهلا ُعطيكم دية هير مائة ناقة‪ ،‬ونغنعكم نا منع به‬ ‫أنفسنا وأولادنا‪ .‬فأعطاهم الأحوص الدية‪ ،‬ورضوا بذلك‪ ،‬حت نزلوا قي جواره‪.‬‬ ‫فلما بلغ ب ذبيان وب فزارة إجارة الأحوص ب عبس جمعوا لب عامر من أفتاء‬ ‫العورب‪ ،‬وسارت معهم بنو حنظلة بن تميم تطلب بدم زرارة بن عدس النّميميَ‪ ،‬وكان‬ ‫زرارة أسرته بنو عامر يوم رحرحان‪ ،‬فمات ف أيديهم‪ .‬فاجتمع معهم من ب تميم جمع‬ ‫عظيم‪ ،‬عليهم حاجب ولقيط‪ ،‬ابنا زرارة التميميّان في خيل عظيمة‪ .‬ومعهم أيضأً بنر‬ ‫أسد بن خُزية‪ ،‬وطيَء‪ ،‬وبنو القين‪ ،‬فاجتمع منهم جمع عظيم ومعهم ابنا الجون‪ ،‬وهما‪:‬‬ ‫حسان بن عمرو بن اخون ‪ -‬وهو معاوية بن حُجر ‪ -‬ومعاوية بن شرحبيل بن أخضر‬ ‫بن اكون الكنديّان‪ ،‬في كتيبة من قومهما من كندة‪ ،‬وكان أحد ابي اون قد تزوّج‬ ‫امرأة من بي بدر‪ ،‬ودخل فيهم‪ ،‬وكان ملكأ عليهم‪ ،‬وقالوا هما إن بي عامر غنائم‬ ‫فسار معاوية بن شرحبيل بن أخضر بن الجون هؤلاء أجمعين وسار حسان بن عمرو بن‬ ‫الجون ببي تميم وكان ملكأ عليهمض وبني سعد بن زيد مناة بن تميم وهو في عدد كثير‪.‬‬ ‫ع‪- ٦٠ ‎‬‬ ‫فلما بلغ بخ عامر مسيرهم‪ ،‬اجتمعوا إل الأحوص بن جعفر‪ ،‬فقالوا‪ :‬ما ترى؟ فقال‪:‬‬ ‫أما الرأي فقد فقدته من نفسي مذ كبرت سني‪ ،‬وإما قلي بعضه مني‪ ،‬ولكي إذا‬ ‫سمعت الرأي عرفه‪ .‬ثم التفت إلى قيس بن زهير فقال‪ :‬ما الحيلة ويك ‪ ،‬يا قيس‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬أتطيعون يا بي عامر؟ فقالوا‪ :‬امر عا أحببت‪ ،‬فأمرنا ي يديك‪ .‬فقال‪ :‬أرى‬ ‫من الرأي أن تحرزوا أهليكم وأثقالكم وذراريكم قي رأس شعب جبلة‪ ،‬وتكونوا أنتم‬ ‫به واعقلوا الإبل واجعلوها أمامكم وعَطّشوها حت تحد ألم العطش‪ ،‬واكمنوا لم في‬ ‫أعلى الشعب‪ ،‬حت إذا صعد عدوكم في الشّعب‪ ،‬فكونوا في الضيق منه‪ ،‬فحُلوا عُقَل‬ ‫الإبل وسَرّحوها في وجوههم وقعقعوا في إثرها بالشنان('“ فإنه أروع شا‪ ،‬واركبوا‬ ‫أكساءها‪ ،‬فإما تطلب الورد‪ ،‬فلا تمر بشيء إلا حطمته‪ ،‬وقاتلوهم من فوقهم‪ ،‬فإن‬ ‫أقاموا ي أصل الشعب نشّت أمرهم وتفرقو(" ‪.‬‬ ‫ففعلوا ما أمرهم به قيس‪ ،‬فدخلوا شعب جَبّلة‪ ،‬وهو على طريق مكة‪ ،‬وصنعوا كما‬ ‫أمرهم به قيس‪ ،‬وقيس وعبس كلها يومئذ ي بيي عامر‪ ،‬ودعت بنو عامر بجبلة‪ ،‬وكان‬ ‫بينهم حلف‪ ،‬فأجابتهم بجيلة من كل بطن‪ ،‬في خلق كثير‪ ،‬حت انتهوا إليهم‪ .‬فعمدت‬ ‫بنو عامر إل بطون بجيلة فجعلت مع كل بطن من بي عامر بطنأ من بجيلة ح ل‬ ‫يبق منهم بطن مفرد‪ ،‬إلا مع كل بطن من بي عامر بطن من بجيلة‪.‬‬ ‫فلمًّا أحرزوا حُرمهم في شعب جبلة‪ ،‬قام الرجال ينتظرون‪ ،‬وأبطاً عليهم الخبر‪ ،‬فبينما‬ ‫هم كذلك إذ أقبل راكب يؤم نحوهم} فجعل يسير حق نزل قريبا من علته"‪.‬‬ ‫)( الشنان ج شن‪ :‬القربة الخلق‪ ،‬يقعقع ما للإبل‪.‬‬ ‫(") ي الأغاني‬ ‫‏‪ ١٣٥/١١‬أن الذي أشار على الأحوص هذا الرأي هو عمرو بن عبد الله بن‬ ‫(") في الأغاني‬ ‫‏‪ ١٣٩/١١‬أن الذي أنذر ب` عامر ‪.‬عقدم أعدائهم هو كرب بن صفوان بن شجنة‪.‬‬ ‫جعدة‪.‬‬ ‫‪- ٦٠٥‬‬ ‫فلما رأوه قالوا‪ :‬هذا ضيف قد نزل بكم فبعثوا إليه بس من لبن‪ ،‬فسقى ناقته ث‬ ‫بعثوا إليه بحس آخر‪ ،‬فشرب منه ‪ ،‬ثم سقى منه ناقته‪ ،‬ثم عمد إل صْرّتين‪ ،‬فجعل في‬ ‫إحداهما ترابا وقي الأخرى شوكأ‪ ،‬وألقاهما في بجلس الأحوص بن جعفر‪ ،‬وولى راجع‬ ‫و لم يتكلم بشي حت أتى قومه‪ ،‬وإنما غاب عنهم ليلة‪ .‬فانطلق القوم من ب عامر‬ ‫بالصْرّتين ح أتوا بهما الأحوص؛ وأخبروه بخبر الرجل وحليته‪ ،‬فقال الأحوص بن‬ ‫جعفر‪ :‬ذلك كرب بن صَفوان‪ ،‬وبيننا وبيئَه من المودة ما لا يبلغ كنهه‪ ،‬وإنما أتاكم‬ ‫مُمدا و لم يستطع أن يخبر كم بشيء لا قد أخذ عليه من العهود والمواثيق‪ ،‬فهل تدرون‬ ‫ما هاتان الصُرّتان؟ قالوا‪ :‬لا‪ .‬قال‪ :‬فإنه يخبركم قد أتتكم شوكة عظيمة‪ ،‬وأتاكم من‬ ‫القوم عدد التراب‪.‬‬ ‫ثم التفت الأحوص إل قيس بن زهير فقال‪ :‬ما ترى ياقيس فيما رأيت؟ فقال‪:‬‬ ‫كذلك الرأي‪ ،‬وقد أصبت وجه الصواب‪ .‬قال‪ :‬وذلك أن القوم لا توجَّهوا نحو بێ‬ ‫عامر‪ ،‬كانوا من كرب بني صفوان بن شجنة السعدي ‪ -‬من ب سعد بن زيد مناة بن‬ ‫غيم‪ -‬على خوف أن لنْذرَكم وكانوا قد أخذوه من قبل فأخذوا عليه العهود‬ ‫والمواثيق ألا بتكلم بشيء من أمرهم‪ ،‬حت يفرغ بعضهم من بعض‪ .‬فلمًّا سار القوم‪.‬‬ ‫وصاروا قريب من بي عامر‪ ،‬خرج كرب بن صفوان تحت الليل حق أتى مَحلَة‬ ‫الأحوص بن جعفر وب عامر‪ ،‬وكان من أمره ما كان‪ ،‬حت ألقى إليهم الصُرتين وولى‬ ‫راجع إل بلاد قومه‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ثم أقبلت بنو فزارة وذبيان وبنو القين وطِىء عليهم ابنا الجون الكنديّان‪.‬‬ ‫وكان قي الخيل حصن بن حُذيفة بن بدر الفزاري وقومه من فزارة‪ ،‬ولقيط وحاجب‬ ‫ابنا زرارة سيّدا بخ تميم‪ .‬فلما أشرفت خيلهم صعدت بنو عامر وعبس الجبل ‪ ،‬فلما‬ ‫أشرفت قالت بنو بارق وغير‪ :‬لا نصعد الجبل أبدا‪.‬‬ ‫وكان سبب حضور ب بارق يرم جبل أن بي عامر بن عبد الله بن كعب بن‬ ‫الحارث بن كعب‬ ‫بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد أجلت بێ بارق عن أرض‬ ‫السّراةظ وبارق هي سعد وعمرو ابنا عدي بن حارثة بن عمرو مرَيقياء بن عامر‬ ‫‪- ٦٩٦ ٠٦‬‬ ‫السماء‪ .‬فلما أجلت بارق عن أرض السّراة‪ ،‬دخلت أرض قيس فخالفت ب نمير‬ ‫وأقامت معهم‪ ،‬فشهدت بارق شعب جبلة‪ .‬وكان هم في ذلك اليوم أحسن البلاء‪.‬‬ ‫فلما صعدت بنو عامر وبنو عبس الشّعب‪ ،‬على ما وصفنا‪ ،‬قالت بارق‪ :‬والله ما‬ ‫نصعد وقالت نغير مثل ذلك‪ ،‬وكانوا من وراء الشعب‪ .‬فلمًا انتهت جنود ذبيان وتميم‬ ‫إل الشعب ‪ ،‬تقدموا في الجبل‪ .‬وكانت بنو عامر قد عقلوا الإبل أن تنتزع إل السُهل‪،‬‬ ‫فتركوهم‪ .‬وأعد كل إنسان أحجارأ‪ ،‬وتوشّحوا السيوف‪ ،‬وأمهلوهم يصعدون‪ .‬ح‬ ‫إذا كانوا بين ثتّت الجبل حَلَوا سبيل الإبل من عُقلها‪ ،‬وأحدروها في وجوههم‪.‬‬ ‫وقعقعوا في إثرها بالشّنان‪ ،‬ورموها بالحجارة والبل واتبعوا أكساءهاا‪ .‬فاخطّت‬ ‫الإبل‪ ،‬تريد السُهل‪ ،‬فغشيت القوم‪ ،‬فلم تمر بشيء إلا حطمته‪ .‬وبنو عامر وبنو عبس‬ ‫ومن معهم} في أكساء الإبل‪ ،‬وقد أصلتوا سيوفهم‪ .‬فجعلوا يقتلون القوم كيف شاؤوا۔‬ ‫والإبل تحطمهم حت انحطوا منهزمين إل قرار الجبل‪( ،‬وبنو عامر ومن معهم في الخبل‬ ‫على آثارهم يقتلوُهم‪ ،‬حت إذا صاروا إل قرار الأرض)"“ خرجت عليهم بارق وبنو‬ ‫غير على الخيل فوضعوا فيهم السّلاح‪ ،‬فقتلوا منهم بشرا كثيرا‪ .‬فاهزمت طيء وبنو‬ ‫القين وكندة وابنا الجون وفزارة وذبيان وبنو تميم على وجوههم (وجعل لقيط بن‬ ‫رارة التميمي يقول للناس‪ :‬يا قوم كُوُوا فلا بأس‪ .‬فيقول الناس‪ :‬أنت والله شأمتنا‬ ‫برأيك) وجعل لقيط يرتحز فيقول‪:‬‬ ‫شَتَانَ”“‬ ‫ياقوم‬ ‫هذا‬ ‫قد‬ ‫والعناق‬ ‫أهلكتمون‬ ‫والقعَدُ الباردة‬ ‫والو‬ ‫باللوم‬ ‫واليوم‬ ‫ولم‬ ‫إذ‬ ‫قاتلهم‬ ‫أقاتل‬ ‫فلا‬ ‫في ظل‬ ‫الدوم‬ ‫قبل‬ ‫اليوم‬ ‫عامرا‬ ‫لوم‬ ‫وقال لقيط أيضأش وكان تحته فرس أحمر‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬أكساء ج كسي‪ :‬وهو مؤخر العجز أي اتبعوا أدبارها‪ .‬وفي الأصول‪ :‬واتبعوها أكساها‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬مابين القوسين من (ب) و (ج) وهو ساقط ق رأ)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬في الأصول‪ :‬سيّان‪ ،‬وهو خلاف المقصود واثبت من الأغاني‬ ‫بعض الاختلاف‪.‬‬ ‫‪٠٧7‬‬ ‫‪_ ٦٩‬‬ ‫‏‪ ،١ ٤٣/١١‬والأبيات فيه مع‬ ‫إن الشيل‬ ‫والتئّواء والف"‬ ‫والقينةً الحسناء والكأسَ الأف"‬ ‫للطاعنين الخيل‬ ‫تعدو‬ ‫بفتيان‬ ‫والخيل‬ ‫الوغى‬ ‫جف‬ ‫وتعترف‬ ‫عدو الظباء قي مداهيس اقف"‬ ‫فقال عنترة العبسي للقيط‪ :‬إن كنت ذا صدق فأفْحمّه الرف فضرب لقيط‬ ‫رسه‪ ،‬فأقحمها الرف‪ .‬وحل عليه مالك بن سَّلمة بن قشير‪ ،‬وهو ذو الرقيبةق‬ ‫قتله"‪ .‬وأسر بشر كثير من فزارة وبي ذبيان وغيرهم‪.‬‬ ‫وانطلق حاجب‬ ‫بن زرارة ة منهزما واتبعه الرهدمان الكَنسيّان‪ ،‬وهما أخوان من ي‬ ‫بس"‪ .‬ويزعم بعض الناس أنهما من بارق‪ ،‬وكانا حَليفين لبي عبس‪ .‬وزعم بعض‬ ‫رهدمين اسم رجل‪ .‬قال‪ :‬واتبع الهدمان حاجب بن زرارة فلحقاه‪ ،‬فأسراه بعد‬ ‫راددة طويلة‪ ،‬وحقهم ذو الرّقيبةمالك بن سلمة القشيري‪ ،‬فأشرك الرّهدمين في أسر‬ ‫حاجب‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬النشيل‪ :‬اللحم المطبوخ‪ .‬الزغف‪ :‬الدرع الحكمة‪ ،‬ودقاق الحطب‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الكأس الأنف‪ :‬الي لم يشرب ما من قبل‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬المداهيس‪ :‬الرمل اللين‪ .‬الحقف‪ :‬اللع وَج من الرمل والجمع أحقاف‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬في الأغان‬ ‫‏‪ :١٤٤/١‬أن الذي أجاب لقيط هو شريح بن الأحوص قال له‪:‬‬ ‫إن كنت ذا صدق فأقحمه الرف‬ ‫وجوهنا‬ ‫وقرب‬ ‫إنا‬ ‫بنو‬ ‫البيض‬ ‫‏(‪ )٥‬ليس بين الرواة اتفاق في اسم قاتل لقيط‪ ،‬ففي الأغاني‬ ‫الأشقر‬ ‫حق‬ ‫تعترف‬ ‫المُطف‬ ‫‏‪ ١٤٤/١١‬أن قاتله شريح بن‬ ‫أحوص‪ ،‬وقال بعض إن الذي طعنه جزء بن خالد بن جعفر‪ ،‬وبنو عقيل يزعمون أنه عوف بن‬ ‫ننفق العقيلي‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الزهدمان هما زهدم وقيس ابنا حزن بن وهب بن عوير‪( .‬الأغان)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬في الأصول‪ :‬مالك بن مالك‪ ،‬وقد سبق ذكر اسمه وهو مالك بنسلمة الخير‪.‬‬ ‫‏‪- ٦٠٨‬‬ ‫غ إن حاجب بعد ذلك ضمن للزهدمين مائة ناقةظ على أن يختص [بأسره] ذو‬ ‫الرّقيبة‪ ،‬وضمن هو على نفسه لذي الرقيبة بخمسمائة ناقة‪ ،‬بعد أن كاد يقع الشر بين‬ ‫اهلدمين وذي الرقية‪.‬‬ ‫جبلةظ على فرس له‬ ‫فخلى سبيله‪ .‬وكان‬ ‫وقد كان مُعقر أراد‬ ‫ولا سيّما مثل سنان‬ ‫قال‪ :‬وكان مُعقّر بن أوس بن حمار البارقي في يوم شعب‬ ‫فلحق سنان بن أبي حارثة الري فأسره ثم جعله كفيل نفسه‪.‬‬ ‫سنان حين خلى عنه معقر أعطاه المواثيق بالذي جعله على نفسه‬ ‫قتله فقال له قومه‪ :‬أطلقه‪ ،‬فإنه سيّد قومه‪ ،‬وسيّد القوم لايكذب‪،‬‬ ‫وحاله في قومه وشرفه‪ .‬فخلى عنه معقر وكفله بنفسه‪ .‬فلمًا انقضى يوم شعب جبلة‬ ‫بعث معقر إليه يطلب نعمته عند سنان‪ ،‬بعدما انتظره فجحدها سنان و لم يبعث إليه‬ ‫بشيء‪ .‬فقال معقر في ذلك يهجو سنان بن أ‬ ‫مت تك في ذبيان منك صنيعة‬ ‫جُسن‬ ‫يمينا‬ ‫وظل‬ ‫حارلة المري‪:‬‬ ‫فلا تَحْمَدَنْها اله بعد سنان‬ ‫ذوابه‬ ‫عدو‬ ‫مائة‬ ‫لكم‬ ‫ها‬ ‫فرسان‬ ‫سحاض‬ ‫أيها وجل لقائح ‪ /‬وأكرم مثوى منكم من اتان‬ ‫فجنناه‬ ‫حازر‬ ‫مَذقانا"‬ ‫له‬ ‫أمان‬ ‫ق‬ ‫غطفان‬ ‫وظل‬ ‫للُعمى‬ ‫ثلاثا‬ ‫يسأل‬ ‫فإن كنت هذا‬ ‫فكان‬ ‫ثرابه‬ ‫الحى‬ ‫مايرى‬ ‫ووَطبا‬ ‫رَغوث‬ ‫فينا‬ ‫يؤامرهم‬ ‫الكَهرَ لابد مُنعماً‬ ‫فلا‬ ‫تَبغْسَ‬ ‫الشكر‬ ‫وقال معقر بن اوس بن حمار البارقي ثي يوم شعب جبلة يذكر وقعة شعب جبلة‪ ،‬وما‬ ‫كان من أمرهم‪:‬‬ ‫البواكرُ‬ ‫مع الصح قد رُمّت مر الأباع(")‬ ‫أمن‬ ‫آل‬ ‫شعئاء‬ ‫الحدوج‬ ‫وحلت سُليمى بين أثل وهضبة‬ ‫قادر‬ ‫فليس‬ ‫عليها‬ ‫بعد‬ ‫ذلك‬ ‫‏(‪ )١‬رغوث‪ :‬الناقة ذات اللبن‪ .‬والرطب‪ :‬وعاء اللبن‪ .‬الحازر‪ :‬الحامض‪ .‬المذق‪ :‬اللبن المخلوط‬ ‫بالماء‪ .‬والأبيات ف الأغا‬ ‫‏‪. ١٥٩/١١‬‬ ‫‏)‪ (٢‬الحدوج جع حدج‪ :‬ماتر كب فيه النساء على الإبل كالودج‪.‬‬ ‫‏‪- ٦٠٩‬‬ ‫وما برحت بالون حق بدا فا‬ ‫على الاء من أصرام ذبيان حاضر"‬ ‫بينها‬ ‫ضام‬ ‫وخبّرها‬ ‫ليس‬ ‫أن‬ ‫الرواد‬ ‫ونجران‬ ‫‪-‬‬ ‫وبين قرى‬ ‫ألفيَه‬ ‫لايؤامرُ‬ ‫فلو كان يبدو مقبل الأمر للفێ‬ ‫كمُدبره‬ ‫هَيْك الأسفار من خشية الردى‬ ‫وكم قد رأينا من رد لاێسافر"‬ ‫فألقنت عصاها‬ ‫واستقرًت‬ ‫وصتتحها‬ ‫أملاكها‬ ‫و‬ ‫كما‬ ‫ها النوى‬ ‫عينا‬ ‫بالإياب‬ ‫اللسافُ‬ ‫بكتيبة‬ ‫عليها إذا أضحت من الله ناظر‬ ‫وقد جعوا جَمعا كأن نبالهم‬ ‫جراد سَّفا في هوة مُتطاير"‬ ‫وسان في جع الرباب يُكاث"‬ ‫معاوية بن اون ذبيان حوله‬ ‫ومروا‬ ‫بأطناب‬ ‫البيوت‬ ‫فردّهم‬ ‫نفر‬ ‫غاف‬ ‫كل‬ ‫فوارس‬ ‫الأبلة ضَامر‬ ‫جواد كسرحان‬ ‫إذا اغتمست ق الاء فتخاء كاس"‬ ‫يفرج عنا‬ ‫وكل طمُوح في الجراء كألها‬ ‫كما مَهًّدت للبغل حسناء عاقر‬ ‫ها ناهض في الوكر قد مهدت له‬ ‫تخاف‬ ‫نساء‬ ‫يختلبن‬ ‫أمثال‬ ‫الليورث‬ ‫مساع ُ(“‬ ‫مُضَرسة‬ ‫حليلها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪--‬‬ ‫قد أوجعتَها‬ ‫الضَرا“‬ ‫‏(‪ )١‬الأون‪ :‬الدعة والسكينة والرفق‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الردي‪ :‬الهالك‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الرباب‪ :‬هم بنو تيم وعدي وعوف وثور وأشيب بنو عبد مناة بن أد‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬السفا‪ :‬كل شجر له شوك‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬رواية الشطر الثان في الأغاني‬ ‫‏‪ :١٦١/١١‬رجال بأطراف الرماح مساعر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬السرحان‪ :‬الذئب‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬الفتخاء‪ :‬المُقاب‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬اختلبه وخالبه‪ :‬خدعه‪( .‬اللسان)‪ .‬والمضرَّس‪ :‬الجرب والذي أصابته البلايا‪ .‬ورق (ب) غرَّسةة‬ ‫ي الأغا‪ :‬عرّدة‪ :‬والحرد الغيظ والغضب‪ .‬فهذه المرأة العاقر قد ابتليت بالضرائر فهي مغيظة‬ ‫‪- ٦١٠‬‬ ‫هوى‬ ‫زهدَمٌ تحت‬ ‫هما‬ ‫بطلان‬ ‫ينوء‬ ‫وكفا‬ ‫فباتوا‬ ‫لنا‬ ‫الغبار حاجب‬ ‫كلاهما‬ ‫يعثران‬ ‫كما انقضَ أقى ذو جناحين ماهرا"‬ ‫يريد رئاس‬ ‫نادر‬ ‫السيف والسيف‬ ‫ولا فضل إلا أن يكون جَراءة‬ ‫ذوا‬ ‫بَدَنين والرؤوس حواسر""‬ ‫من‬ ‫ورائه‬ ‫وفد‬ ‫مابينهر‬ ‫الأظافر‬ ‫وبتنا‬ ‫بنعمة‬ ‫لنا مُسمعات‬ ‫بالدُفوف‬ ‫وسامُ‬ ‫زهدام‬ ‫ضيفا‬ ‫وم ئقرهم شيئا ولكن قصرَهم‬ ‫علقت‬ ‫صبّو خ لدينا مطلع الشمس حازر”ا‬ ‫فباكرهم عند الشروق كتائب‬ ‫من الضَّاربين الكبش بعضُون مقدما‬ ‫وظر سَراة الحى أن لن يُقَتلوا‬ ‫كأن‬ ‫نعام‬ ‫الدَوة‬ ‫باض‬ ‫عليهم‬ ‫ضربنا حَبيك البيّض في غمر لسة‬ ‫ولم ينج إلا أن يكون طمرَّة‬ ‫س‬ ‫إذا‬ ‫تبعه‬ ‫الخيل‬ ‫لأيا‬ ‫و‬ ‫ے‬ ‫د‬ ‫يبدها‬ ‫إذا غص بالرَّيق القليل الحناجر‬ ‫إذا‬ ‫دُعيت‬ ‫با لسّفح‬ ‫بسر وعامر‬ ‫وأعينهم تحت الديد جَواحر‬ ‫س‬ ‫فلم ينج في الناجين منهم مُفاخر‬ ‫مثابرة أو ذو طمر‬ ‫ومستشرف‬ ‫تحت‬ ‫سار‬ ‫الّيابات طاح ‏“‪)١‬‬ ‫غاضبة‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬زهدم‪ :‬هو زهدم بن حزن العامري‪ ،‬وهو الذي أسر حاجب بن زرارة يوم جبلة‪ .‬الأقێ‪:‬‬ ‫أراد الصقر‪ ،‬والقنا‪ :‬نتوء في وسط قصبة الأنف‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬رواية الشطر الثائي في الأغا‪ :‬وذبيان تسمو والرؤوس حواسر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬قصرهم وقصاراهم‪ :‬أي جهدهم وغايتهم‪ .‬الصبوح‪ :‬مايشرب صباحا‪ .‬الحازر‪ :‬الحامض‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬جحرت عينه‪ :‬عارت‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬الطمرً‪ :‬الفرس ابحواد والأنثى طمرَّة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬بدها‪ :‬فرقها‪ .‬الطحور‪ :‬الفرس البعيدة الرمي‪.‬‬ ‫‪-٦١١ -‬‬ ‫وغودر‬ ‫بعد شدة‬ ‫منهم حاجب‬ ‫وبعد اعتراك موثقا وهو‬ ‫وأقرت خَشاشَ الطير فرسان غالب‬ ‫أسرنا كما قد عودنا‬ ‫وولت‬ ‫للذهاب‬ ‫تيم‬ ‫بأيديهم‬ ‫تيم‬ ‫فأما‬ ‫يُواتر”‪6‬‬ ‫خفاف‬ ‫رماحُنا‬ ‫لدى مَسْرَّك الجبلين واقع ثائر‬ ‫فأرقلوا‬ ‫وجائر(""‬ ‫عباديد منهم مستقيم‬ ‫مخافة ان يلقوا من الش نكبة‬ ‫فاستمًّروا‬ ‫بيض‬ ‫صاغر‬ ‫وكامل قد ولتوولى الخوار‬ ‫لقيط وعَسُراً ل يكر تم نا‬ ‫وأسلموا‬ ‫فهذا يوم شعب جبلة‪.‬‬ ‫ومن قبائل بارق‪ :‬بنو مُلادس بن عمرو بن عدي أخي بارق بن عَدي‪ .‬وكان أبو‬ ‫عبيدة يقول‪ :‬مُلادس هذا هو الذي في ب سعد‪ ،‬كأنهم عنده ناقلة" ‪.‬‬ ‫ومن بێ بارق‪ :‬سراقة البارقي الشاعر بن مرداس بن أسماء بن خالد بن عوف بن‬ ‫بن سعد‬ ‫عمرو‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫وا نبعج‬ ‫بن‬ ‫بعجة‬ ‫السحاب‬ ‫علبة بن كنانة بن بارق‪،‬‬ ‫بن‬ ‫أوس‪.‬‬ ‫باللطر‪،‬‬ ‫وبْعجة‪:‬‬ ‫إذا كثر‬ ‫هجا جريراك‬ ‫فَعُلة من‬ ‫والبعاجعةج‪:‬ة‬ ‫قوم‪:‬‬ ‫رملة‬ ‫وله حديث‬ ‫بعجحت‬ ‫قاع‬ ‫تتسع ق‬ ‫مع الملختار‪.‬‬ ‫بطنه أنْكجة‬ ‫من‬ ‫الأرض‬ ‫‪+7‬‬ ‫اذا‬ ‫ينبعج فيها‬ ‫السيل «" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومنهم‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بنو المع‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وبنو‬ ‫‪-‬‬ ‫شبيب‪6،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ابنا عمرو‬ ‫"‪,‬‬ ‫بن عدي‪،‬‬ ‫}‪.‬‬ ‫ح‬ ‫اخي بارق‪،‬‬ ‫ح‬ ‫وهم بالشام‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قال‬ ‫الشاعر ‪:‬‬ ‫فالحق‬ ‫‏(‪ )١‬ي‬ ‫الأصرل‪:‬‬ ‫فت‬ ‫بقومك‬ ‫و لا معن فا هناك وأقرت‪:‬‬ ‫بارق‬ ‫وشبيب‬ ‫أي أضافتهم وأطعمتهم‪،‬‬ ‫‏(‪ )٢‬أرقلوا‪ :‬أسرعوا‪ .‬عباديد‪ :‬متفرقين متبددين‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬كاهل‪ :‬قبيلة من ب أسد‪ .‬وكذلك‪ :‬غاضرة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬خبر يوم جبلة وأبيات معقر بنأوس ف الأغاني‬ ‫‏(‪ )٥‬الاشتقاق‬ ‫‏‪. ٤٨١‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الاشتقاق‬ ‫‏‪.٤٨٠‬‬ ‫‏‪ ٦٩١٢٣‬۔‪-‬‬ ‫‏‪ ١٣١/١١‬وما بعدها‪.‬‬ ‫خشاش‬ ‫الطير‪ :‬ما لا‬ ‫وهما بطنان‪ .‬وألمع‪ :‬أفعل من ‪ :‬الشيء يلمع لمَعاناڵ إذا برق‪.‬‬ ‫بالسيف‬ ‫والع الرجل‬ ‫إذا هه ليُنذر قوما أو يحذرهم‪ .‬وألعت الفرس‪ :‬اذا استبان حَملها۔ ۔ فهي‬ ‫مُلمع‪ .‬وألع مم الأهر‪ ،‬إذا ذهب جم‪ .‬وق أرض فلان لمعة من كلأ أي قطعة‬ ‫عظيمة‪ .‬وعقاب لْفُوع‪ :‬سريعة الاختطاف والانحطاط‪ .‬والتلميع يي الخيل وغيرها‪ :‬كل‬ ‫سواد خالط بياضاً('‪.‬‬ ‫ومن بارق‪ :‬عرفجة بن هرثمة الذي جند اللوصل۔ وعداده قي بارق والعرفج‪ :‬ضرب‬ ‫من الشجر‪ .‬وافرة ‪ -‬زعموا ‪ : -‬السواد الذي على خرطوم الأسد والكلب‬ ‫وماأشبهه‪ .‬وقال قوم‪ :‬بل الرمة الأسد بعينه('‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬حُدَيفة بن محْصَن الغلفان ثم البارقي(" وكان حليفا للأنصار‪ ،‬وهو الذي‬ ‫وجهه أبو بكر الصديق لل عمان أمي وكان له بصرك فسار إل عمان© فصتقهم‪.‬‬ ‫فلما صار إلى دبا‪ ،‬قي ولد الحارث بن مالك بن فهم ليصدَفهم‪ ،‬تناول بعض أصحابه‬ ‫أمر امرأة من المُقاة‪ ،‬وكان عليها فريضة شاة مُسنّة‪ ،‬فأعطتهم عودا" وعناقا“‬ ‫مكان الشاة‪ ،‬فأبوا أن يقبلوها‪ ،‬فأخذوا ماأرادوا‪ ،‬فنادت‪ :‬يامالك‪ .‬فاستجاش إليها ناس‬ ‫من ب مالك‪ .‬فقال حذيفة‪ :‬دعوة جاهلية وخاف أن يكون القوم قد ارتدَوا‪ ،‬وكان‬ ‫ذلك في أوان ارتداد العرب‪ .‬فأغار عليهم فأخذ ناسا منهم;وهم قليل‪ ،‬فمضى مم إل‬ ‫(‪ )١‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٨١‬‬ ‫(‪ )٢‬المصدر السابق‪‎.‬‬ ‫(‪ )٣‬في الطبري‪ ٢٤٩/٣ ‎‬وما بعدها خبر إيفاد أبي بكر حذيفة بن محصن إل أهل دبا وعرفجة بن‪‎‬‬ ‫هرة إل أهل مهرة‪ .‬وقد نسب حذيفة في الطبري إل حمير‪‎.‬‬ ‫(‪ )٤‬العقاة هم بنو العقي‪ ،‬من قبائل زهران بن كعب‪‎.‬‬ ‫(‪ )٥‬كذا في الأصرل‪ ،‬ولعل الصواب‪ :‬مسنتة‪ ،‬أي داخلة في السنة‪‎.‬‬ ‫(‪ )٦‬العتود‪ :‬الجدي ومنأولاد المعز مارعى وقوي‪( .‬اللسان)‪‎.‬‬ ‫(‪ )٧‬العناق‪ :‬الأنثى من المعز‪‎.‬‬ ‫‪- ٦١٣ -‬‬ ‫المدينة‪ .‬واتبعه سُبيعة بن غزال الصُليمى‪6‬‬ ‫والى بن سعد الكمامي‪ ،‬والحارث بن‬ ‫كلثوم الحديدي في أصحامم فوفدوا إل أبي بكر‪ .‬ويقال إمحم قدموا إل المدينة وأبو‬ ‫بكر قد مات‪ ،‬وقد ولى أمر الناس عمر بن الخطاب ‪-‬رحمه الله‪ -‬فكان من أمرهم‬ ‫ماقصصناه في موضع غير هذا‪.‬‬ ‫أفصى بن حارثة‬ ‫فأمّا أفصى بن حارثة‪ ،‬وهو خزاعة بن عمرو بن عامر‪ ،‬فولد عشرة وهم‪ :‬أسلم بن‬ ‫أفصى‪ ،‬وهو من خير من تفزّع‪ ،‬وسلامان بن أفصى‪ ،‬وملكان بن أفصى‪ ،‬وهم من خير‬ ‫خزاعة أيضا‪ .‬ومالك بن أفصى‪ .‬وقد تخزع بعض ولد مالك‪ ،‬وبعضهم ق غسان‪.‬‬ ‫وعمرو بن أفصى‪ ،‬وعدي بن أفصى‪ ،‬وصهيبة بن أفصى‪ ،‬وسواد بن أفصى‪ ،‬وزيد بن‬ ‫أفصى‪ ،‬وزيد مناة بن أفصى‪ .‬فهؤلاء جميعا ق غسان‪ .‬وقال الشرقى بن القطامي‪:‬‬ ‫طان‪ :‬ماء بين الشلل والجحفة وفدي من شرب منه فهو غسّان‪ ،‬ومن النخزع عنه‬ ‫فهو خُزاعي‪ ،‬فلم يزالوا كذلك‪ .‬وكان أسلم بن أفصى هن ترع مع خزاعة‪ ،‬وأخوه‬ ‫مالك بن أفصى وإخوته‪ ،‬وهم يسمون أسلم‪.‬‬ ‫فولد أسلم‪ :‬سَلامان‪ ،‬وقد مر تفسيره‪ .‬ومنهم‪ :‬مالك والعمان ابنا حَلف‪ ،‬كانا‬ ‫طليعتن للبي ية يوم أحد‪ ،‬فقتلا ودُفنا ق قبر واحد‪.‬‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫جَرهد بن خويلد‬ ‫وهو الذي قال له الني ‏‪( :٤‬ريا جرهدك‪ ،‬غط فدك‬ ‫فإن الفخذ عَورة))‪ .‬واشتقاق جَرهد من قوم‪ :‬اجرهَد بنا السير‪ ،‬أي طال‪ ،‬واجرهدّت‬ ‫لينا إذا طالت"‪.‬‬ ‫فمن ولد ملكان‪ :‬أهبان بن سنان بن الأكوع بن ملكان بن أفصى بن حارثة‬ ‫‏(‪ )١‬ذكره ابن دريد في الاشتقاق ‏(‪ )٥٠١‬وهو من بي صُليمى‪ ،‬وذكر أنه وفد إل أبي بكر في أمر‬ ‫أهل عُمان‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٧٨‬‬ ‫‏(‪ )٣‬نسب أهبان ق ابن حزم‬ ‫الاشتقاق‬ ‫‏‪ :٢٤١‬أهبان بن عباد بن ربيعة‪ ،‬واسم الأكوع سنان‪ ،‬وفي‬ ‫‏‪ :٤٨٠‬أهبان بن عياذ بن ربيعة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- ٦١٤‬‬ ‫وهو خزاعة‬ ‫بن عمرو‬ ‫عامر‪.‬‬ ‫بن‬ ‫رأهبان هذا‬ ‫كان يرعى ضَأنا له على عهد رسول‬ ‫الل ي‪.‬‬ ‫فلحقه أهبان‪ 8‬فانتزعه منه‪ ،‬فأقبل إليه الذئب‬ ‫رزقا رزقنيه‬ ‫أهبان‪:‬‬ ‫إياه الة؟فقال‬ ‫هر مُكَلم الذئب‪.‬‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫فأتاه الذئب‪ ،‬فاحتمل له كبشا‬ ‫مُقعياً على ذنبه‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫عجب‬ ‫تاالله مارأيت كاليوم‬ ‫خبره‬ ‫أنه‬ ‫عظيما‬ ‫ياعبد اللة منع‬ ‫ذنبه‬ ‫ذئب مُقم على‬ ‫يكلم كلام الإنس! فقال له الذئب‪ :‬وماعجبّك من ذلك؟ فقال أهبان‪ :‬والله مازدتێ‬ ‫‪7‬‬ ‫أعجوبة‪،‬‬ ‫وأي‬ ‫شيء‬ ‫من ذئب‬ ‫أعجب‬ ‫يتكلم‬ ‫عخاطباً ل‬ ‫مُقعياً على ذنبه!‬ ‫وأخاطبه‬ ‫فقال‪ :‬أفلا أخبرك بعا هو أعحب من ذلك؟ قال‪ :‬وما هو ياذئب؟ قال‪ :‬حمد بن عبد‬ ‫الك رسول الله بيثرب‪ ،‬يدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا اللة‪ ،‬أفلا تحيبونه؟ فقال أهبان‪:‬‬ ‫لولا ضأن هذه‬ ‫أخوف عليها السُاع‪ ،‬لأتيته‪،‬‬ ‫وبايعته‪ .‬فقال له‬ ‫وآمنت به ‪7‬‬ ‫الذئب‪ :‬أنا أرعاها لك حت ترجع ولا ضيعة عليها‪ .‬فاسترعاها الذئب لأهبان‪ ،‬وخرج‬ ‫ليؤمن‬ ‫يريد الني ي‬ ‫به‪.‬‬ ‫فلمًا صار‬ ‫قريبا‬ ‫من الني ي‬ ‫ورآه‬ ‫من بعيدڵ‬ ‫الني ي‬ ‫قال‬ ‫لأصحابه‪ ،‬قبل وصول أهبان إليه‪ :‬قد أتاكم أهبان‪ ،‬وقد كلمه الذئب‪ ،‬وقال له كذا‬ ‫وكذا‪ .‬فلمّا صار أهبان إل الني ي‬ ‫أخبره الخبر‪ ،‬فقال له الني ي‪ :‬صدقت‪ .‬وأخبر‬ ‫الناس‪ ،‬وآمن به‪ ،‬وصدقه وبايعه‪ ،‬ورجع ال ضأنهك فو جدها على حافاك‪ ،‬والذئب خحويها‬ ‫ويرعاها‪ .‬فأنشأ أهبان يقول‪:‬‬ ‫بنفسي‬ ‫من اللص‬ ‫رعيت‬ ‫رأيت‬ ‫الذئب‬ ‫يعوي‬ ‫يبشرن‬ ‫بأحمد‬ ‫يبشرن‬ ‫بدين‬ ‫الحقن‬ ‫حێ‬ ‫تبت‬ ‫الشريعة‬ ‫قصدت‬ ‫إليه قد‬ ‫شرت‬ ‫ذيلي‬ ‫عن‬ ‫فألفيت‬ ‫الني‬ ‫يقول‬ ‫قولا‬ ‫صوابا‬ ‫بن عمرو‬ ‫وإخوئها‬ ‫فلمّا‬ ‫الضأن‬ ‫أن‬ ‫أيها‬ ‫ألا أبلغ بيي كعب‬ ‫دعاء‬ ‫المصطفى‬ ‫لاشك‬ ‫فيه‬ ‫فلك‬ ‫الفي‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫للمجيب‬ ‫قاصدَه‬ ‫الساقين‬ ‫ُزاعة‬ ‫فعلت‬ ‫ركيي‬ ‫الكوب‬ ‫بازل‬ ‫ليس‬ ‫إن‬ ‫وكل‬ ‫ذيب‬ ‫أن‬ ‫أجيي‬ ‫فلن‬ ‫تيي‬ ‫وكان بعد ذلك من خيار المسلمين وشهد القادسيّة‪ ،‬ومات بالكوفة في خلافة‬ ‫‪- ٦١٥ -‬‬ ‫عثمان بن عقان‪ ،‬طق‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬إياس بن سلمة الأكوع‪ .‬فهذا أهبان بن سنان بن الأكوع‪ .‬والأكوع الذي‬ ‫قي كوع يده اعوجاج‪ ،‬والكو ع‪ :‬اللفصّل بين الذراع والكف ما يلي الإبهام‪ .‬الرجل‬ ‫أكوع والمرأة كوعاء‪.‬‬ ‫ومن ولد أهبان‪ :‬جعفر بن محمد بن الأشعث بن عقبة بن أهبان‪ ،‬الذي كان في‬ ‫حجره محمد الأمين‪ .‬وكان عمد بن الأشعث من الذين دخلوا بالعساكر إلى بلاد‬ ‫اللغرب‪ ،‬ي أيام المنصور‪.‬‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫سليمان بن كثير‪ ،‬وكان من نقباء بي العباس ‪ ،‬قتله أبو مُسلم‪ .‬ومنهم‪:‬‬ ‫عمران بن الصين بن عبيد بن خَلف‪ ،‬وهو الذي كانت تصافحه الملائكة في عهد الني‬ ‫يل ‪ .‬وبلغنا واللة أعلم ‪ -‬أن الملائكة كانت تصافحه غدوة وعَشيّف دهراً من دهره‬ ‫وذلك برح كان أصابه ‪.‬عكة‪ ،‬مع الني َ‪ ،‬فكتمه عمران طويلا وكان يسمع‬ ‫حفيف أجنحة الملائكة‪ ،‬وتسليمها عليه‪ ،‬وتصافحه طرفي النهار‪ ،‬ولا يرى من هم‪ .‬ثم‬ ‫شكا ذلك الرح إل بعض أصحابه‪ ،‬ويقال كوي جرحه‪ ،‬فانقطع عنه ذلك السلام‬ ‫والحس‪ .‬فأتى الني ي‬ ‫فأخبره ‪.‬عا كان يسمع‪ ،‬وانقطاع ذلك عنه‪ .‬فقال له رسول الله‬ ‫يؤ‪ :‬يا عمران‪ ،‬كيف جرحك الذي أصابك يوم كذا وكذا؟ قال إنه كان لا يجعه‪،‬‬ ‫قال‪ :‬فشكوت وجعه إل أحد؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬أمس الأدن‪ .‬قال‪ :‬تلك الملائكة كانت تحف‬ ‫بك لصبرك‪ ،‬فلمًّا شكوته انقطعت عنك‪ ،‬والذي بعث بالحق لو صبرت عليه إل أن‬ ‫قوت لسلمت عليك اللائكة إل أن تموت‪ ،‬فكان عمران يتلهّف بعد ذلك على ما‬ ‫ضيّع بجرحه إل أن مات‪ ،‬فلم تعد إليه‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬بريدة بن عبد اللة بن بريدة الفقي وهو بريدة بن الُصّيب‪ .‬ولبريدة‬ ‫صحبة‪ .‬وبريدة‪ :‬إما تصغير بردة‪ ،‬وإما تصغير برّدة‪ ،‬والبرد معروف‪ .‬والبرد من قولهم‪:‬‬ ‫ثور أبرد‪ ،‬إذا كان فيى طرف ذنبه بياض‪ ،‬والأنثى برداء‪ .‬ومنه اشتقاق الأبيرد الشاعر‪.‬‬ ‫والبرد‪ :‬النوم‪ ،‬وفسّروا في التتريل‪ :‬ل(لايذوقون فيها بَداً ولا شرابا «" ‪ ،‬قالوا‪ :‬الوم‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سورة النبأ الآية‪. ٢٤ ‎‬‬ ‫‪- ٦١٦ -‬‬ ‫أعلم‪.‬‬ ‫والله ك‬ ‫واحتج‬ ‫بردت‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫مراشفها‬ ‫ق‬ ‫هذا‬ ‫علي‬ ‫بقول‬ ‫الشاعر‪:‬‬ ‫فصدن‬ ‫وعن‬ ‫عنها‬ ‫البرد‬ ‫قاما‬ ‫والإبردة‪ :‬داء معروف‪ .‬والبريد عر معروفه" ‪ .‬قال الشاعر‪:‬‬ ‫إ‪ ,‬ف‬ ‫۔‬ ‫‏‪٠١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بريد السرى بالليل من خيل بربر“‬ ‫وردى‪ :‬هر بدمشق معروف‪ ،‬قال الشاعر‪:‬‬ ‫بردى يُصَقَّق بالرًحيق السَلسل”‬ ‫نبت معروف ‪ .‬والأبردان ‪ :‬طرفا النلهار‪ 8‬قال الشاعر ‪:‬‬ ‫والردي‪:‬‬ ‫إذا‬ ‫الأرأطى‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫مُشر كا‬ ‫توسد‬ ‫السمان‬ ‫وأسلم‬ ‫ابرديه‬ ‫بن عمرو ‪،‬‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫بعل‬ ‫وهو الذي‬ ‫والحيسمان ‪:‬‬ ‫خُدودُ‬ ‫جاء‬ ‫جَوازىء‬ ‫خخبر قتلى بدر‬ ‫فيعلان‬ ‫[من‬ ‫إل‬ ‫الحسم‬ ‫بالرمل‬ ‫مكةا‪،‬‬ ‫من‬ ‫عين(ؤ‬ ‫وكان‬ ‫قوشم‪:‬‬ ‫يومئذ‬ ‫حسمت‬ ‫الشيء‪ :‬قطعته‪ ،‬وحسمت الحرح‪ :‬كويئُه‪ .‬واشتقاق السيف الحسام من الحسم]‪“١‬‏ ‪.‬‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫خمد‬ ‫بن‬ ‫مسلم‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫اول‬ ‫من‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫السلميين‬ ‫يوم‬ ‫م ‪,‬‬ ‫احد‪.‬‬ ‫ء‬ ‫اسماء‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫بن‬ ‫حارثة الذي قال له الني يق‪ :‬مر قومك ليصوموا عاشوراء‪ .‬قال‪ :‬ومن أكل؟ قال‪ :‬ومن‬ ‫أكل" ‪ .‬ومنهم‪ :‬عبد الله بن أبي أوق‪ ،‬صاحب الني ‪٤‬لء‪.‬‏ ومنهم‪ :‬بنو بوَيَ‪ ،‬وبوي‬ ‫تصغير بَوَ والبوً أن يسلخ جلد الفصيل ويُحشى تبنا‪ ،‬ويقدم إلى أمّه لترأمه وتدرً‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫‪ً .‬‬ ‫ا ‪7‬‬ ‫ء‬ ‫عليه" ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬كذا في الاشتفاق ‏‪ ٤٧٨‬و (ب) و (ج) وف رأ)‪ :‬أعجمي معرب‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬هذا شطر من بيت لامرئ القيس وصدره‪ :‬على كل مقصوص الذنال معاود‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬هذا شطر بيت لحسان بن ثابت وصدره‪ :‬يسقون من ورد البريص عليهم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الاشتقاق ‏‪ ٤٧٨‬والشاعر هو الشمّاخ بن ضرار‪ .‬والأرطى‪ :‬شجر ينبت بالرمل‪ .‬واجلوازىء‪:‬‬ ‫البقر‪( .‬انظر‪ :‬اللسان‪ :‬جزأ)‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬إضافة من الاشتقاق‪‎‬‬ ‫(‪ )٦‬الإصابة‪‎‬‬ ‫(‪ )٧‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪. ٤٧٦‬‬ ‫‪ 0١٣٦‬والاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.١٧٩‬‬ ‫‪.٤٨٠‬‬ ‫‪- ٦١٧ -‬‬ ‫ء‬ ‫ومنهم‪ :‬أبو قلة وهو وَّجز بن غالب‪ ،‬وفد إل الني ‪.%‬‬ ‫والقيْل‪ :‬ما كان دون‬ ‫اللك نفسه‪ ،‬كأنه بعد املك‪ .‬ووَجز‪ :‬من قولهم‪ :‬كلام وَجْرّ وكلام وجيز‪[ ،‬أي سريع‪.‬‬ ‫وأوجز الرجل في كلامه‪ ،‬إذا اختصره وأسرع فيه]"" ‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬ذو الشمالين‪ ،‬واسمه عُمير بن عبد عمرو‪ ،‬وقد شهد بدرأء وحلق‬ ‫ي بي‬ ‫أهرة‪ ،‬وجَدَه الحارث بن عبد عمرو‪ ،‬وكان عن حجب البيت‪ .‬وذو الشَّمالين هو‬ ‫الذي سأل الني ش حين سها في صلاته‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬نضلة بن عبد الله الذي قتل هلال بن خَطل الأدرميً يوم الفتح وهو متعلق‬ ‫ددر‬ ‫أيه ق‬ ‫بأستار الكعبة‪ ،‬وكان الن‬ ‫مجاء الني‬ ‫دمه وقتلت إحدى قينيه اللتين كانتا تغنيّان‬ ‫‪ ،‬وأسلمت الأخرى" ‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬أبو نصاف‪ ،‬واسمه جراد بن عامر‪ ،‬الذي أصاب بسهمه الوليد بن الغيرة‬ ‫الخزومي‪ ،‬فلم يزل جرحه ينتقض عليه حت قتله‪ ،‬فمات‪.‬‬ ‫وي ذلك يقول الجون بن الجون بن عبد العُرَّى بن عمرو الكي‬ ‫مها‬ ‫آباؤنا‬ ‫تنازعێي‬ ‫رماه‬ ‫فحً‬ ‫فل‬ ‫لعبد‬ ‫وانت‬ ‫أكلب‬ ‫فان‬ ‫وهما‬ ‫ولدنا‬ ‫كما‬ ‫أرسى‬ ‫الن‬ ‫دم‬ ‫ينّح‬ ‫الوليد‬ ‫الفاتلك‬ ‫لبطن‬ ‫لابنا‬ ‫كل‬ ‫أطل‬ ‫اْبريَ‬ ‫مكة‬ ‫غل‬ ‫شجع‬ ‫لئيم‬ ‫البيت‬ ‫جدته‬ ‫إنس‬ ‫فذاك‬ ‫لَعَسْرُك‬ ‫الحجب‬ ‫الكب‬ ‫طا‬ ‫إنا‬ ‫ذعافاً‬ ‫مُجلبَا‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫هيئته‬ ‫ببي‬ ‫قصير‬ ‫سهما‬ ‫اذا‬ ‫ش الزاعي‪:‬‬ ‫دما‬ ‫وأنت‬ ‫وهو‬ ‫له‬ ‫حَفيرُ‬ ‫ممتلئ‬ ‫بهم‬ ‫كما يهوى على الثفن البعير"‬ ‫ما‬ ‫تأمينا‬ ‫و‬ ‫لحاجته‬ ‫الفق‬ ‫‏(‪ )١‬إضافة من المصدر السابق‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الاشتقاق‬ ‫‏‪.٤٧٩‬‬ ‫‏(‪ )٣‬اجلعب الرجل‪ :‬صرع وامتد على وجه الأرض‪( .‬اللسان)‪ .‬الثفنة‪ :‬من البعير‪ :‬الركبة وما مسَ‬ ‫الأرض‪ ،‬والجمع‪ :‬ثفن وثفنات‪.‬‬ ‫‏‪- ٦١٨‬‬ ‫ومنهم‪ :‬ومن ولد أفصى بن خزاعة‪ :‬أبو برزة الأسلمي‪ ،‬وقد اخنُلف ف اسمه واسم‬ ‫أبيه‪ .‬فمنهم من ذكر أن اسمه عبد الله بن جَبّلة‪ ،‬ومنهم من قال‪ :‬عبد الله بن نضلة‬ ‫ويقال‪ :‬نضلة بن عبيد‪ ،‬ويقال‪ :‬هلال بن عَوعر‪.‬‬ ‫ومن موالي خزاعة‪ :‬عبد الرحمن بن أبزى الذي يروي عن عمر بن الخطاب‪-‬ظ‪-٬‬‏‬ ‫الحديث وعن غيره‪.‬‬ ‫ومن قبائل خزاعة عقفان‪.‬‬ ‫ومن ولد أسلم بن أفصى بن حارثة أبو الشّيص‪ ،‬واسمه حمد بن رزين بن سليمان‬ ‫ابن تميم شهد القادسية‪ .‬ومنهم‪ :‬ابن نش‪ ،‬وشهد الحديبية مع رسول الله لش وهو‬ ‫ابن هش بن خراش بن خلف بندهبل بن أنس بن خزية بن مالك بن سلامان بن‬ ‫أسلم بن أفصى‪ .‬ومنهم‪ :‬ابن أخته" دعبل بن علي بن رزين الخزاعي‪.‬‬ ‫ودعبل هاولعظيم اللق"{ٍ»‪ .‬قال الكلي‪ :‬قرأت على قبر دعبل بالسُوس شعرا‪:‬‬ ‫عة‬ ‫لله‬ ‫يقولها‬ ‫علصاً‬ ‫اللبه‬ ‫يوم‬ ‫ِمولاه‬ ‫يلقاه‬ ‫ددعبل‬ ‫عساه‬ ‫ما‬ ‫يرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫والرسول‬ ‫أن‬ ‫لا‬ ‫إله‬ ‫إلا‬ ‫هُو‬ ‫الل‬ ‫القيامة‬ ‫ف‬ ‫بعدهما‬ ‫مَولاه(‪0‬‬ ‫‪.‬فالرص دي‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ومنهم‪ :‬كتير عَرّة بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر بن عُوبهر بن مَخلد‪ ،‬وجَدُه‬ ‫أبو أمامة الأ‬ ‫كش‬ ‫كثير‬ ‫كثر)‪.‬‬ ‫بن‬ ‫ششيبععيا يؤمن‬ ‫والكثير‬ ‫وعدد‬ ‫خالد‬ ‫بالرّجعة‪،‬‬ ‫ضد‬ ‫كثار‬ ‫القليل‪،‬‬ ‫أي‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫و شعره‬ ‫والكثر‪:‬‬ ‫كثير ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬نسب أبي الشيص ف ابن حزم‬ ‫وهو‬ ‫كثر‬ ‫المار‬ ‫وكثر‬ ‫أبو جمعة‬ ‫وقصائده‬ ‫بنو‬ ‫وإليه }‬ ‫ف‬ ‫ومنه‬ ‫حديث‬ ‫فلان‬ ‫بێ‬ ‫عَرَة‬ ‫البي‬ ‫فلان‬ ‫كثير _‬ ‫مشهورة‪.‬‬ ‫و‪:‬‬ ‫اذا‬ ‫وكر‬ ‫((قَطعَ‬ ‫كانوا‬ ‫ف‬ ‫أكَ‬ ‫وكان‬ ‫تصغير‬ ‫ثمر‬ ‫ولا‬ ‫منهم‪.‬‬ ‫‏‪ :٢٤١‬محمد بن علي بن عبد الله بن رزين بن شليمان بن ميم‬ ‫بن هز‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬ابن أخته‪ :‬المقصود ابن أخت أي الشيص‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬في الاشتقاق ‏‪ :٤٧٩‬ودعبل‪ :‬مانلبعير الدعبل‪ ،‬وهو العظيم الخلق‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬ديوان دعبل ص ‏‪.٢٧٥‬‬ ‫‏‪- ٦١٩‬‬ ‫ح‬ ‫واشتقاق الكوثر من‬ ‫(‪ )١‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‬‫الكثرة‬ ‫والواو‬ ‫‪.‬اءإ‪- .‬‬ ‫زائدة ‪.‬‬ ‫ إ! ‪.‬‬‫‏‪٠‬‬ ‫ويقال‪ :‬عل د كثر‬ ‫‪.٤٧٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ف‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬۔ ‪.‬‬ ‫‏‪_٨‬‬ ‫ثر (‪(١‬‬ ‫معن ك‬ ‫نسب‬ ‫فأما عمران‪،‬‬ ‫عمرال بن عمرو بن عامر وانتشار ولده‬ ‫وسمى‬ ‫عمرال‬ ‫الرضّاح‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫مزيقياء‬ ‫بن‬ ‫عامر‬ ‫ما‬ ‫السّماء‬ ‫بن‬ ‫حارثة الغطريف بن امرئ القيس البطريق بن ثعلبة الهلول بن مازن زاد الرّكب‪ ،‬وهو‬ ‫غسان بن الأزد‪ ،‬فولد رجلين‪ :‬الأسد بن عمران‪ ،‬والجر بن عمران‪.‬‬ ‫ذكر الأسد بن عمران وولده‬ ‫فولد الأسد بن عمران ستة رهط‪ :‬الكتيك بن الأسد‪ ،‬وشيميل“ بن الأسد‪ ،‬ومالك‬ ‫بن الأسد وأبا وائل بن الأسد والحارث بن الأسد وثعلبة بن الأسد‪ .‬وأمهم هند‬ ‫بنت سامة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن‬ ‫مُدركة بن الياس بن مُضَر بن نزار بن مَعَدَ بن عدنان‪ .‬وكان سبب تزويج‪“١‬‏ هند بنت‬ ‫سامة للأسد بن عمران أن سامة بن لؤي فا أراد الخروج من مكة إل عُمان اجتمع إليه‬ ‫وجوه قومه وكرهوا عليه الخروج‪ ،‬فقال هم‪ :‬ما تخافون علي؟ فقالوا‪ :‬نخاف عليك أن‬ ‫تجاور‬ ‫وجاور‬ ‫ذليلا أو‬ ‫ها‬ ‫حمام‬ ‫تزوج‬ ‫بن‬ ‫لئيما‪.‬‬ ‫عد‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫رفد‬ ‫بن‬ ‫ائمنوا‬ ‫من‬ ‫شَّبابة بن‬ ‫الخصلتين‪.‬‬ ‫مالك بن‬ ‫فخر ج‬ ‫‪7‬‬ ‫نزل‬ ‫حى‬ ‫وانتجعه‬ ‫وجوه‬ ‫نُؤام"‪،‬‬ ‫الأزد‬ ‫وغيرهم من نزار‪ ،‬هن كان بنؤام وعمان ومن عبد القيس‪ ،‬يسلمون عليه ويخطبون إليه‬ ‫ابنته هند بنت سامة‪ ،‬وهو يردهم‪ ،‬حت ورد عليه عمران بن عمرو بن عامر‪ ،‬يي جماعة‬ ‫من وجوه الأزد‪ ،‬فتعرف إليه بقومه من الحجاز‪ ،‬فقال‪ :‬هذان ابناي حَجر والأَسّد‪،‬‬ ‫فزوّج أيهما شئت‪ .‬فزوّج الأسد‪ ،‬فولدت هند منه غلاما‪ ،‬فسمَّاه التيك‪ .‬وكتب سامة‬ ‫إل مكة هذه الأبيات‪:‬‬ ‫ساك‬ ‫الأبطح‬ ‫إنى‬ ‫بعذ كم‬ ‫ي‬ ‫خطب‬ ‫اللقَومُ‬ ‫ال‬ ‫أختكم‬ ‫وهم‬ ‫‏(‪ )١‬ف (أ)‪ :‬سهيل‪ ،‬وهو تحريف‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬في (ب)‪ :‬ميلاد‪ ،‬وهو خطأ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬تؤام‪ :‬اسم قصبة عُمان ما يلي الساحل‪( .‬ياقوت)‪.‬‬ ‫‪-٦٢١ -‬‬ ‫جوار‬ ‫الأزد‬ ‫مثلوج‬ ‫الكبد‬ ‫ق‬ ‫الدار‬ ‫أرباب‬ ‫مَعَدً‬ ‫فرددت‬ ‫سيد‬ ‫ل‬ ‫القوم‬ ‫القوم‬ ‫خطبوا‬ ‫وباني‬ ‫رغبة‬ ‫مَّجدهم‬ ‫مي‬ ‫الأسد‬ ‫وزوج‬ ‫‪2‬‬ ‫ما انتوى قي المور من بطن أحد‬ ‫فكتب إليه أهل مكة‪:‬‬ ‫أسامة‬ ‫وقيتَ‬ ‫كرهنا‬ ‫خروجك‬ ‫وقلنا‬ ‫سام‬ ‫نخاف‬ ‫تسعى‬ ‫عدنا‬ ‫وقلنا‬ ‫خاف‬ ‫لغترابَ‬ ‫البلا‬ ‫عليك‬ ‫الضياع‬ ‫فعدا‬ ‫طياعَك‬ ‫صهر‬ ‫الأسد‬ ‫فا‬ ‫سخلة‬ ‫يسمى‬ ‫المَتيكَ‬ ‫هناك‬ ‫الول"‬ ‫فينا‬ ‫وبنت‬ ‫النك"‬ ‫من‬ ‫ولا زلت‬ ‫بعيش‬ ‫رَغُد‬ ‫ومنهم‪ :‬بنو قيس بن ثوبان‪ ،‬بطن لم عدد بفارس‪ .‬وثوبان‪ :‬فعلان من قوم‪ :‬ثاب‬ ‫يثوب‪ ،‬إذ ‏!ا رجع‪ ،‬وكل ‪ /‬راجع ‪٩‬ثائب‪ ،‬ومنه ‪.‬ثواب الله‪ ٨‬ے ظ للعبد‪ ،‬كأ ‪:‬نه رجع إليه أ‪7‬جره‪.‬‬ ‫ومثابة البئر ‪ :‬موقف مُستقي الماء والمثابة أيضا‪ :‬رجو ع الماء إل جهته‪ .‬ثاب الاء يثوب‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‌‬ ‫فأما الثوًباء‪ ،‬فمهموز‬ ‫ثمدود‪،‬‬ ‫وليس من هذا(‬ ‫‪.‬‬ ‫وأما شهميل فقد تقدم قولنا في هذه الأسماء مثل شراحيل‪ ،‬وشرحبيل‪ ،‬وشهميل‪،‬‬ ‫وعبديل‪،‬‬ ‫ك‬ ‫وعبد يا ليل‪ ،‬أما مضافة ال ال‬ ‫ولا أحس‬ ‫الكلام فيها("‬ ‫‪.‬‬ ‫ذكر العتيك بن الأسد‬ ‫الأسد‬ ‫فأما العتيك بن‬ ‫بن عمران‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن عامر فمشتق‬ ‫من‬ ‫قوشم‪:‬‬ ‫حك‬ ‫عليه‬ ‫إذا حمل إمّا بسيف أو غيره‪ .‬وعتك على يين فاجرة‪ ،‬إذا أقدم عليها‪ .‬واشتقاق عاتكة‬ ‫من قولهم‪ :‬عَتّكت القوس العربية‪ ،‬إذا احرّت من القدم‪ .‬وعتكت الرأة بالطيب إذا‬ ‫نضمّخحت به حى‬ ‫حمر‬ ‫جلدها"‪.‬‬ ‫وكان‬ ‫اسم أم هاشم بن عبد‬ ‫مناف‬ ‫عاتكة‬ ‫بنت مرة‬ ‫احدى نساء بێ سليم" وقد من ذكرها‪ .‬والعواتلك جمع عاتكة‪ ،‬وفي حديث الني ‪:‬‬ ‫(‪ )١‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٨٤‬‬ ‫(‪ )٢‬هذه عبارة ابن دريد في الاشتقاق‪‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٨٢‬‬ ‫‪.٣٧‬‬ ‫(‪ )٤‬في (أ)‪ :‬تميم‪ ،‬وهو تحريف‪‎.‬‬ ‫‪- ٦٢٢‬‬ ‫ررأنا ابن الحواتك)«" ‪.‬‬ ‫وكانت أ العتيك بن الأسْد هند بنت سامة‪ .‬ويقال إن سامة بن لؤي قتل ابن أخيه‬ ‫عدي بن عامر بن لؤي ويقال‪ :‬بل فق إحدى عيني أخيه كعب بن لؤي‪ ،‬وأكثر‬ ‫القول الأول‪ .‬فخاف سامة أن يقاد [منه]‪ ،‬فخرج من مكة ومعه ابنه الحارث بن‬ ‫سامة‪ ،‬وهند بنت سامة‪ ،‬وأمها سَّلمى بنت تيم بن غالب بن فهر بن مالك‪ .‬وسار‬ ‫سامة هاربا حق سيف البحر‪ .‬فتزوج ناجية بنت جَرم بن ربان بن حلوان بن عمران‬ ‫ابن الحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجّب بن يعرب بن قحطان‪.‬‬ ‫فولده منها بتلك البلاد‪ ،‬وينسبون إل ناجية وله منها بتلك البلاد بقية نسل‪ .‬واسم‬ ‫ناجية ليلى‪ ،‬ويقال‪ :‬هند بنت جَرم‪ ،‬وإما سُميّت ناجية لأنها سارت مع سامة‪ ،‬يريد ما‬ ‫عُمان‪ ،‬فصارت ق مفازة‪ ،‬فعطشت‪ ،‬فاستسقت سامة بن لؤيَ‪ ،‬فقال فا‪ :‬الماء ببن‬ ‫يديك‪ ،‬وهو يُريها السنّراب‪ ،‬وجعل يتخطى ها الرفاق‪ ،‬حت أتى ها نؤام‪ ،‬فأتى ما إل‬ ‫الماء فشربت‪ ،‬فنجت‪ .‬وقال فا‪ :‬اذهميظ فلك ناجية‪ ،‬فسُميّت بذلك ناجية وسمي‬ ‫ولدها بێ ناجية‪.‬‬ ‫أولاد التيك بن الأسد‬ ‫فولد العتيك بن الأسد بن عمران بن عمرو بن عامر رجلين‪ :‬الحارث بن العتيكظ‬ ‫وعوف‬ ‫بن العتيك‪ .‬فولد عوف ثلالة نفر‪ :‬مالكا‬ ‫وسعدأ وجُشم‪ .‬فوقع عوف وولده‬ ‫في بجيلة‪ ،‬وقي قيس‪ ،‬وفي خثعم‪.‬‬ ‫وولد الحارث بن العتيك ستة نفر‪ :‬وائل بن الحخارٹ‪ ،‬وبه كان ييكئ‪ ،‬وأسد بن‬ ‫الحارث ‪ ،‬وخالد بن الحارث ‪ ،‬وعمرو بن الحارث ‪ ،‬وزيد بن الجارث‪ ،‬وبدا بن الحارث‪.‬‬ ‫فزيد وبدا لاعقب فما وأنهم رّقاش بنت عمرو بن قميّة بن القين بن جسر بن‬ ‫قضاعة ثم من بي النمر بن وَبرة‪ ،‬أخي كلب بن وبرة بن ثعلبة بن حلوان بن عمران‬ ‫ابن الحاف بن قضاعة‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬الجامع الصغير‪ ،‬الحديث رقم ‏‪ ٢٦٨٥‬وتتمة الحديث‪ :‬من سليم‪.‬‬ ‫‏‪- ٦٢٣ -‬‬ ‫فولد خالد بن الحارث بن العتيك‪ :‬الحارث بن خالد‪ ،‬فولد حارث بن خالد خباب‬ ‫فوقع خالد بن الحارث قي بێ شيبان‪ .‬فولد وائل بن الحارث بن العتيك عدي بن وائل‬ ‫ابن الحارث ‪ ،‬فولد عدي بن وائل بن الحارث بن العتيك سبعة نفر‪ :‬عَمُراأ‪ ،‬وقبيصةة‬ ‫وأمُهما عمرة بنت اخبار بن سعد بن الحارث بن عبد الله من آل الحارث العَّطاريف‪.‬‬ ‫وعبد ربه‪ ،‬وأمه ميمونة بنت مالك‪ .‬وتنعم وتناغم وهم التناغم وفَطَناً‪ .‬وقد ذكرنا‬ ‫وائلاً‪.‬‬ ‫كندي‬ ‫فولد عمرو بن عدي بن وائل ثانية رهط‪:‬‬ ‫وضّحيان‪ ،‬والحارث‪ ،‬وربيعةك‬ ‫وعَديَا وجبل ومالك" ‪ ،‬وأنهم قابل بنت مازن بن سعد بن ثابت بن بداء" من‬ ‫كندة‪ ،‬وأمُها هند بنت جُشَّم‪ ،‬من ب سليم بن منصور‪ .‬وزعم حاتم بن قبيصة أن أمهم‬ ‫زينب بنت الحارث بن ظالم بن وهب بن الحارث بن معاوية من كندة‪ .‬فولد كندي‬ ‫بن عمرو بن عدي بن وائل بن الحارث بن العتيك ثلاثة نفر‪ :‬صُبْحأ‪ ،‬وطنك وقع‬ ‫وأمهم سلمى بنت عبد الله بن قبيصة بن عدي‪ ،‬فولد سَرَّاق بن صبح بن كندي ابن‬ ‫عمرو بن عدي بن وائل بن الحارث بن العتيك ثلاثة نفر‪ :‬أبا صُفرة‪ ،‬واسعه ظال‪،‬‬ ‫رقبيصة‪ ،‬وجُداعةة وأمُهم كبّيشة بنت أمير بن عمرو بن وَداع‪ ،‬أحد بي الُصَّبص‪ ،‬من‬ ‫___‬ ‫عبد القيس‪ ،‬ثم من ب عامر بن الحارث‪.‬‬ ‫أولاد أي صفرة‬ ‫فولد أبو صفرة‪ ،‬واسمه ظالم بن سَرّاق‪ ،‬تسعة عشر ذكرا ومان بنات‪ .‬منهم‪:‬‬ ‫الهلب ‪ ،‬والغيرة‪ ،‬وأمُهما عناق بنت حاضر بن مالك بن شهاب بن عُكيف بن دُحي‬ ‫ابن عبد شمس بن ادان بن سس‪ .‬وزعم حاتم بن قبيصة أن أمّهما سلمى بنت مالك‬ ‫بنت حمي بن مالك‪ ،‬من بي عمرو بن كندة بن عبد القيس‪.‬‬ ‫وزعم خلف‬ ‫بن اتى أن أمهما مسكة‬ ‫بنت داحية‪ ،‬من بي عمرو‬ ‫بن بكرة‪.‬‬ ‫ونَخف‪ ،‬وصفرة‪ ،‬وصَبر‪ ،‬وعبد الرحمن‪ ،‬وسَبْرة‪ ،‬وحَبيب‪ ،‬استشهد في يوم خور في‬ ‫‏(‪ )١‬لم يذكر المصنف من أبناء عمرو بن عدي إلا سبعة وهم ثانية‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬في الأصول‪ :‬ندا‪ ،‬والصواب من ابن حزم ‏‪.٤٢٥‬‬ ‫‏‪- ٦٢٤ -‬‬ ‫آخر خلافة عمر بن الخطاب‪ ،‬وخَوْلي‪ ،‬بنو أي صُفرةة وأمهم عتيقة بنت المستكبر بن‬ ‫ُضوبة بن خيار بن المستكبر بن برسان‪ ،‬وقبيصة‪ ،‬وأمه من ادَان‪ ،‬من ب بشران‪،‬‬ ‫قتلته الخوارج‪،‬‬ ‫والمعارك‬ ‫والحَوفزان‪،‬‬ ‫واأنجاب‪،‬‬ ‫والحارث‪،‬‬ ‫والشمّاخ‪،‬‬ ‫والكلاء‬ ‫وهانئ‪ ،‬وعطاء وفكيهة‪ ،‬وسلمى‪ ،‬وعطي‪ ،‬وفاطمة‪ ،‬ونوره ‪ ،‬وأم القاسم‪ ،‬وأم عثمان‪،‬‬ ‫وثلجة‪.‬‬ ‫ونظر عرفجة بن هزيمة بن عرفجة إل المهلب ‪ ،‬وهو غلام صغير مع غلمان العتيك‪،‬‬ ‫فتفرّس فيه علامات الرئاسة والسيادة‪.‬‬ ‫وقال حسان قي شعر طويل يقول فيه‪:‬‬ ‫حُذون به إن لم يسد سّرواتكم‬ ‫وكان أبو صُفرة ظا م بن ساق‬ ‫ويبلغ حت‬ ‫شريفا قي قومه‪،‬‬ ‫لا يكون‬ ‫له مثل‬ ‫مقدما فيهم‪ .‬فلمًا أسلم زاد شرفه‬ ‫وقدمه قومه ‪ ،‬وغزا مع عثمان بن أبي العاص الثقفي شهرك بفارس‪ ،‬فقتل أبو صفرة‬ ‫شهرك‪ .‬ويقال ‪ :‬بل تعاون على قتله أبو صفرة وناب الحميري‪ .‬وكان سبب قتل‬ ‫شهرك‪ ،‬قائد الملك يزدجرد‪ ،‬أن عمر بن الخطاب رحمه الله‪ -‬كتب إلى عثمان بن أبي‬ ‫العاص الثقفي‪ ،‬سنة خمس عشرة‪ ,‬أن يسير إل عُمان‪ ،‬وقد كان عمر‪ -‬رحمه الله‪-‬‬ ‫يلتمس عاملا للبحرين‪ ،‬فسأله عثمان أن يولي على البحرين أخاه الحكم بن أبي‬ ‫العاص‬ ‫فأجابه إل ذلك‪،‬‬ ‫و ولأه البحرين‪.‬‬ ‫الحكم ي صحبة‬ ‫وخرج‬ ‫أخيه عثمان إل‬ ‫عُمان‪ ،‬وتقدم عمر إل أخيه عثمان بالإشراف والراعاة لأموره‪ ،‬فأخذه بالإنصاف‬ ‫وحُسن السيرة‪ .‬وكان عثمان إذا قدم البحرين أقام ما مُدَة‪ ،‬وبعث أخاه إلى عُمان‬ ‫نائبأ عنه فيها إل أن يعود عثمان إل عُمان‪ ،‬ويرجع أخوه الحكم إل البحرين‪.‬‬ ‫فكانا كذلك حت اتصل الخبر بعمر أن بشطوط سيراف و فارس عددا من الجوس‬ ‫من جهة الملك يزدجرد بن كسرى‪ ،‬وكان ذلك بعد رقعة جلولاء بيسير‪ ،‬فخشي عمر‬ ‫أن تقوى شوكتهم فكتب إل عثمان بن أبي العاص بأن سر حت تقطع البحر إل‬ ‫_‬ ‫يزدجرد‬ ‫(‪ )١‬لي‬ ‫بن‬ ‫كسرى‬ ‫بفارس‪،‬‬ ‫‪.٥‬‬ ‫وكتب لل عبّادؤ و جيعر‪ ،‬اب‬ ‫الأصول‪ :‬عبد‪ ،‬والصواب من ابن حزم‪‎‬‬ ‫‪ 6٣٨٤‬والطري‪‎‬‬ ‫‪- ٦٢٥ -‬‬ ‫الجلندى ععونته ‪.‬من معهم‬ ‫‪.٦٤٥ /٢‬‬ ‫من قبائلهم من أزد عمان‪ .‬فلمًا أتى كتاب عمر إلى عثمان بن أبي العاص‪ ،‬وهو‬ ‫بعمان ‪ ،‬يأمره بذلك‪ ،‬قال‪ :‬ابعثوا لل ر جلاً أشاوره۔ قالوا‪ :‬عليك‬ ‫بألِ صفرة‪.‬‬ ‫فدعا‬ ‫فلمًا حضره قال له‪ :‬مااسمك؟ قال‪ :‬ظالم بن سَرّاق‪ .‬قال‪ :‬اسمان من أسماء الجاهلية‪.‬‬ ‫فكره‬ ‫الاسمين‪ ،‬فلم يشاوره‪.‬‬ ‫وندب‬ ‫عثمان‬ ‫الناس‪ ،‬فانتدب‬ ‫له ثلاثة آلاف‬ ‫ويقال‪:‬‬ ‫ألفان وستمائة من الأزد من عُمان ‪ ،‬مع من انضم إليه من راسب وناجية وعبد القيس‪،‬‬ ‫وأكثرهم من الأزد‪ .‬وكان رأس شَنّوءة صَّبرة بن شّيمان الدان ‪ ،‬ورأس ب مالك بن‬ ‫فهم مالك بن زيد بن جعفر الجهضميَ‪ ،‬ورأس عمران أبو صُفرة ظالم بن سَرَّاق‪ ،‬ومعه‬ ‫جماعة من ولده نُخف والغيرة وحبيب‪ .‬فخرج م عثمان بن أبي العاص على طريق‬ ‫البر إل جرّفارا“ ‪ ،‬وركب بم من جُرّفار البحر في السفن وقد قدم على كل قبيلة‬ ‫منهم من ذكرنا من رؤساء الأزدك فعبر بهم من جرّفار إل جزيرة بركاواناك وكان بها‬ ‫قائد كبير في عدد من العجم‪ ،‬فسال عثمان و لم يقاتله‪ ،‬وترك ما بينه وبين الغنائم‪،‬‬ ‫وكانت ف وقته صاحبة يزدجرد‪ ،‬فكتب يزدجرد إل صاحبه بكرمان‪ ،‬وكان عظيما‬ ‫من عظماء كرمان ‪ ،‬وأمره أن يقطع جزيرة بركاوان‪ ،‬فيحول بين العرب الذي ها وبين‬ ‫إخوانهم وأن يخرج في عدد كثير‪ ،‬وأن يستظهر قي جميع ما يحتاج إليه‪ .‬فخرج في‬ ‫أربعين ألف رجل من رجالات العجم‪ ،‬وقطع بم من هرموزا"‪ .‬فاصل الخير بعثمان‬ ‫بن أي العاص‪ ،‬فلقيهم بجزيرة القسم واسمها جاسك؛“ ‪ ،‬وعرّبوها‪ ،‬فاقتتلوا فيها قتالا‬ ‫شديدا فقتل الله قائد العجم وامزم المشركون‪ ،‬ويقال إن عثمان بن أبي العاص نا‬ ‫تحصّل بجزيرة بركاوان‪ ،‬فيمن معه من الأزد وغيرهم‪ ،‬وإنه لم يكن معه في تلك السرية‬ ‫من غير الأزد‪ ،‬إلا نفر قليل من عبد القيس لا يكترث مم لقلتهم‪ ،‬فكرهت الأزد أن‬ ‫‏(‪ )١‬جرَفار‪ :‬مدينة بناحية عمان‪( .‬ياقوت)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬في الأصول‪ :‬ب كاوان‪ ،‬والصواب من ياقوت‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬هرموز أو هرمز‪ :‬مدينة على ضفة البحر وعلى بر فارس‪ ،‬وهي فرضة كرمان‪( .‬ياقوت)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬في الأصول‪ :‬جاش‪ ،‬وقي معجم ياقوت‪ :‬جاسك‪:‬‬ ‫اللعروفة بكيش‪ ،‬وعمان‪ .‬قبالة مدينة هرمز‪.‬‬ ‫‏‪-٦٢٦ -‬‬ ‫جزيرة كبيرة بين جزيرة قيس وهي‬ ‫يخلط بم قي غزوهم هذا غيرهم‪ .‬فلمًا أن تحصلوا بجزيرة بركاوان‪ ،‬وكان من أمرهم ما‬ ‫كان‪ ،‬واصل خبرهم باللك يزدجرد‪ ،‬بعث إليهم شهرك في أربعين ألفاً‪ ،‬ويقال في‬ ‫ثلاثين ألفا من الأساورة والمرازبة وأجلاء العجم‪ ،‬في عدة من السلاح والآلة الكاملة‪.‬‬ ‫فبلغ ذلك عثمان بن أبي العاص‪ ،‬فخرج ف لقائهم‪ .‬فقالت الأزد‪ :‬إنا لا نغرج ي قتال‬ ‫هؤلاء المشركين ومعنا من غير قومنا أحد‪ ،‬فأخَّر عثمان عبد القيس بجزيرة بركاوان‪،‬‬ ‫وخرج بقبائل الأزد ومن كان معه من قومهم‪ ،‬فالتقوا ‪.‬عوضع يعرف بنابيجان‪ ،‬وكان‬ ‫عدد‬ ‫الأزد‬ ‫ثلاثة آلاف‬ ‫منهم‬ ‫رجل‪،‬‬ ‫ألفان من أزد عُمان‪،‬‬ ‫وألف‬ ‫واحد‬ ‫من‬ ‫أز د‬ ‫البحرين‪ .‬فاقتتلوا قتالاً شديدا وثبتت الأزد حت هزم الله تعال العجم‪ ،‬واستباحهم‬ ‫السلمون‪ ،‬فقتل شهرك‪ ،‬واهزم المشركون‪ .‬وكانت العرب تدعو شهرك ابن الحميراء‬ ‫وكان الذي قتل شهرك أبو صفرة ظالم بن سَرَّاق‪ ،‬وأشركه ناب بن ذي الرَة‬ ‫الحميري‪ .‬وكان ناب ‪-‬فيما يزعمون‪ -‬هو الذي حمل على شهرك‪ ،‬فطعنه وأرداه عن‬ ‫ظهر دابته إل الأرض‪ ،‬وأردفه أبو صفرة وجابر بن حديد اليَحْمدي‪ ،‬فاشتر كوا في‬ ‫قتله وفي ذلك يقول بعض الشعراء‪:‬‬ ‫ناب بن ذي الرَّة أردى شهر كا‬ ‫والخيل بجتاب‬ ‫العجاج‬ ‫الأرمك‪"١‬‏‬ ‫ويقال إن ناب بن ذي الرَّة ما قتل شهرك أخذ منطقته‪ ،‬فحملها إل عثمان بن أبي‬ ‫العاص‪ ،‬فنحله ونفله إياها وخَصّه مما‪ ،‬فيقال إلا بيعت بالبصرة بأربعين ألفا‪ .‬وبلغنا‬ ‫عمن يصدق ‪ ،‬هن شاهد الوقعة أن المسلمين نا استباحوا العجم وقتلوا شهركك‪،‬‬ ‫وجدوا في جملة رحالهم من حبال الشعر السود شيئا كثير‪ ،‬قال‪ :‬فدعا عثمان بعض‬ ‫الأسارى من العجم فقال‪ :‬اصدق عن هذه الحبال‪ ،‬لماذا استكثرتم منها؟ فقال‪ :‬إن‬ ‫يزدجرد الملك أمرنا بالاستكثار من حبال الشعر لنشد مها العرب‪ ،‬قال‪ :‬وكان يظرًَ أننا‬ ‫منصورون لا غالة‪ ،‬ظافرون بكم‪.‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫فلمًا‬ ‫ظفرت‬ ‫الأز د‬ ‫بشهر ك‬ ‫خافتهم‬ ‫العجم‬ ‫وانتشرت‬ ‫أخبارهم‬ ‫‏(‪ )١‬في الطبري ‏‪ ١٧٦/٤‬أن الذي ولي قتل شهرك هو الحكم بن أبي العاص الثقفي‪.‬‬ ‫‏‪- ٦٢٧ -‬‬ ‫وقويت‬ ‫شوكتهم‪ .‬وسارت الأزد من افورها ذلك حت قدموا أرض العراق‪ ،‬فنزلوا توج"‬ ‫وفيهم أبو صفرة ظالم بن سَرَّاق‪ ،‬ومن كان معه في تلك السرية من رؤساء الأزد‬ ‫وذلك بعد افتتاح الكوفة والمدائن بيسير‪ ،‬ثم فاضوا إل البصرة ويزعمون أن أهل البصرة‬ ‫كانوا قد حسدوهم متزلتهم‪ ،‬وكان قدومهم البصرة حين أمر عمر بن الخطاب أن‬ ‫مصر البصرة‪ .‬وذلك أن المسلمين كانوا أيام عمر بن الخطاب‪ّ-‬ؤن‪ -‬إذا خرجوا‬ ‫لحرب العجم جعلوا مضارهم وقبابمم ومنازشم ثي موضع البصرة‪ ،‬وهو يومئذ حجارة‬ ‫سود ولم يكن حينئذ قرية إلاً الرييةه وكان السلمون على ذلك‪ ،‬ينزلون موضع‬ ‫البصرة‪ .‬إل أن ولى عمر بن الخطاب أبا موسى الأشعري أمر الناس وتلك البلاد‬ ‫فأمره أن يضرب بموضع البصرة خططا لن هناك من العرب‪ ،‬ويجعل كل قبيلة في علة‬ ‫ويأمرهم أن يبنوا لأنفسهم المنازل ويستروا فيها ذراريهم‪ .‬وب بها مسجدا جامعا‬ ‫متوسطا‪ .‬ويقال إن الذي مصَر البصرة عتبة بن غُزوان‪ ،‬بإذن عمر بن الخطاب‪ .‬وأن‬ ‫الكوفة كوّفها سعد بن أبي وقاص‪ ،‬بأمر عمر أيضا‪ .‬وذلك أن عمر كتب إل سعد بن‬ ‫ألي وقاص أن العرب لا تصلح الا عوضع تصلح به الإبل والخيل والغنم‪ .‬فأناه ابن بقيلة‬ ‫العبادي فقال‪ :‬أدلك على بقعة ارتفعت عن البقعة وسفلت عن الفلاة‪ .‬فدلّه على‬ ‫الكوفة‪ .‬فأمر عمر بعد ذلك"" أن يضرب ‪.‬عوضع البصرة خططا لمن هناك من العرب ‪،‬‬ ‫ويجعل كل قبيلة في غلة‪ ،‬وأمرهم أن يبنوا لأنفسهم النازل‪ .‬وكان أوّل من قدم البصرة‬ ‫من أهل عُمان ثمانية عشر رجلا‪ :‬كعب بن سُور اللقيطي‪ ،‬من ب لقيط بن الحارث بن‬ ‫مالك بن فهم وفد إل عمر بن الخطاب من تَوج‪ ،‬فاستقضاه عمر على البصرة‪ ،‬وقدم‬ ‫مسعود بن عمر الثقفي وكان كاتبا لكعب بن سُور‪ .‬ثم إن جماعة من الأزد الذين‬ ‫قدموا‬ ‫من‬ ‫عمان‬ ‫مع أ‬ ‫صُفرة‬ ‫ورؤساء‬ ‫الأز د‬ ‫ف‬ ‫سر ية‬ ‫عثمان‬ ‫بن‬ ‫أ‬ ‫العاص‬ ‫أقام منهم‬ ‫(‪ )١‬توج‪ :‬مدينة بفارس‪ ،‬قريبة من كازرون‪ ،‬فتحت ف أيام عمر بن الخطاب سنة‪ ١٨ ‎‬أو‪١٩ ‎‬‬ ‫ه‬ ‫ويقال إن فاتحها بجاشع بن مسعود أو عثمان بن أبي العاص (ياقوت‪ :‬توَّج)‪‎.‬‬ ‫(‪ )٢‬الثابت أن تحصير البصرة كان سنة ‪١٤‬ه وتصير الكوفة تم بعد ذلك سنة ‪١٧‬ه أو‪١٨ ‎‬‬ ‫ه‪ .‬والذي مصر البصرة هو عتبة بن غزوان (انظر‪ :‬الطبري‪ ،٥٩٠/٣ ‎‬و‪.)٤٠/٤ ‎‬‬ ‫‪- ٦٢٨ -‬‬ ‫يتوج مع أبي صفرة من أقام‪ ،‬ونزل منهم إل البصرة من نزل ‪ -‬كما ذكرنا ‪.-‬‬ ‫وكان سبب نقل الذين نقل منهم إل البصرة‪ ،‬أنه ما كانت خلافة عثمان بن عفان‪،‬‬ ‫واستعمل على البصرة عبد الله بن عامر‪ ،‬ضمهم إليه‪ ،‬فقدم بهم من توّج إل البصرة‪.‬‬ ‫وأما أبو صُفرة ظالم بن سَرَّاق فأقام بتوّج إل أن استقرت به الديار وأمن المكايد‪ .‬ث‬ ‫غزا مع عبد الرحمن بن سَمُرة القرشيَ‪ ،‬وخرج إلى خراسان بمائة فرس ومائة ناقة حمراء‬ ‫كان قطع بها من عُمان‪ ،‬وكان ما برهة“‪ ،‬ثم عاد بعد وقعة الجمل بثلاثة أيام‪ ،‬وقد‬ ‫ظفر علي بن أبي طالب‪ ،‬فقال له علي‪ :‬يا أبا صُفرة‪ ،‬ما لقيت من أحد مثل الذي لقيت‬ ‫من قومك‪ .‬فقال‪ :‬عر علي والله يا أمير الؤمنين‪ ،‬لو كنت حاضرا ما اختلف عليك‬ ‫منهم سيفان‪ .‬فدعا له وولاه هر تيرى ومناذر الكبرى" وولاه أيضاً رئاسة الأزد‪ ،‬وقال‬ ‫له‪ :‬ائتێ ببعض ولدك لأعقد له لواء يكون له شرفا ولعقبه‪ .‬فخرج إل أهل البوادي‬ ‫يؤمتّهم لأن قوماً قد هربوا إل البادية‪ ،‬ليرجعوا إل بلادهم‪ .‬فأتى أبو صفرة إل ولده‬ ‫الخف بن أي صفرة‪ ،‬فقال له ذلك‪ ،‬وكان النَّحف أسنَ أولاد أبي صفرة وكان‬ ‫مولده ق الجاهلية‪ .‬فأل عليه وقال‪ :‬يا أبت ما كنت لاق رجلا جعل قومى أذلَ‬ ‫العرب‪ ،‬وقتل منهم بالأمس ألفين وخمسمائة رجل‪ ،‬على غير ذنب‪ .‬فتركه وعدل عنه‬ ‫إل أخيه الهلب‪ ،‬وكان أصغر ولده‪ ،‬وهو غلام ابن ليف وعشرين سنة‪ ،‬له ذُؤابة في‬ ‫رأسه‪ .‬فعرض عليه ذلك‪ ،‬فأجاب‪ .‬فبلغ ذلك علَا‪ ،‬وما كان من جواب الخف لأبيه‬ ‫فقال على‪ :‬اللهم أقل عقله وأحوج ولده إل ولد أخيه‪.‬‬ ‫وانطلق أبو صفرة بالهلب‪ ،‬وهو يومئذ له سبع وعشرون سنة‪ ،‬فأدخله على علي‬ ‫فمسح من مقدم رأسه إل قدميه‪ ،‬ومن ذؤابته إل عقبّيه‪ ،‬وعقد له الراية وقال‪ :‬اللهم‬ ‫ارقه الشجاعة والسخاء والهى‪ .‬وأمره أن يسير يؤمن الناس‪ .‬وقال‪ :‬اخرج في إثر أهل‬ ‫البصرة نحو الأهواز والباديقتظ وكان بعضهم قد مضى إل الأهواز‪ ،‬وبعضهم إل‬ ‫سوان‪ .‬فأمّْهم عي وأخبرهم أن يرجعوا إلى منازلهم في أمان الله وذمة نبيه ش فقد‬ ‫عفا الله عمًّا سَلف‪ ،‬ومن عاد فينتقم الله منه‪ .‬قال‪ :‬والناس يومئذ هُرَّاب من وراء‬ ‫‏(‪ )١‬في (ب) و (ج)‪ :‬أبرهة‪ ،‬وهو تحريف‪.‬‬ ‫‏‪- ٦٢٨٩ -‬‬ ‫الجسر من علئ‪.‬‬ ‫فانطلق الهلب وسار إلى النّاس‪ ،‬وهو وراء الجسر الأصغر‪ ،‬فنصب لواءه‪ ،‬ودعاهم‬ ‫إل الأمان‪ ،‬فأجابوه ودخلوا البصرة‪ ،‬وأقام ثلاثة أيام‪ ،‬ثم سار حتت أتى سَّفوان‪ ،‬وكان‬ ‫طريق الناس يومئذ إلى الحجاز‪ ،‬فنصب لواءه;‪ ،‬وأقام ثلاثة أيام۔ حق تراجع الناس إلى‬ ‫البصرة فتيمّن الناس بلواء الهلب‪ ،‬وألقى قي قلوهم الرعب من ذلك الوقت والحبة‪.‬‬ ‫قال‪ :‬وكان أبو صفرة قد شخص مع عبد الرحمن بن سّمرة القَرشيَ‪ ،‬حين ولاه عثمان‬ ‫ابن عفّان‪ ،‬ق خلافته‪ ،‬سجستان‪ .‬وكان معه أبو صفرة ومعه ابنه املهلب‪ ،‬يروون أنه‬ ‫يومئذ ابن عشرين سنة‪ .‬فلما صار ابن سمرة بسجستان‪ ،‬وأراد أن يغزو‪ ،‬عرض الناس ‪،‬‬ ‫فاعترض المهلب فيمن اعترض على فرس بلقاء‪ .‬فلما مر على ابن سمرة قال له‪ :‬من‬ ‫أنت؟ قال‪ :‬أنا الهلب بن أي صفرة‪ .‬قال‪ :‬إنك لَحَدث‪ ،‬فارح‪ .‬قال‪ :‬ثم عرضهم‬ ‫الثانية‪ ،‬فاعترض المهلب © فرده‪ .‬فقال المهلب‪ :‬أصلح الله الأمير‪ ،‬إن قد رغبت ي الغزوض‬ ‫فلا تكرهن ما ترى من حداثة سنّي‪ 6‬ولا تصرفي عن وجهي‪ .‬قال‪ :‬أما وال‪ ،‬لولا ما‬ ‫تحتك ما أذنت لك بالغزو‪ .‬قال‪ :‬وتحته فرس رائعة‪ ،‬فغزا معه‪ .‬وكان أول يوم رئي فيه‬ ‫الهلب أن عظيما من عظماء أهل كابل خرج يعترض الناس‪ ،‬لايبرز له أحد إلا قتله‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فهابه الناس‪ .‬قال‪ :‬ومر ي الناحية الت فيها المهلب‪ .‬قال‪ :‬وهيا له الهلّب‪ ،‬فهر‬ ‫رعه‪ .‬فلمًا مر باللهب حمل عليه بالرّمح‪ ،‬فطعنه طعنة فنشب الرمح فيه‪ ،‬فأوجره إياه‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فاعتنق العلج برذوته ومضى‪ .‬فانتهى إلى الناس بتلك الطعنة‪ ،‬فادعاها غير واحد‪.‬‬ ‫فلمًا كان‬ ‫بعد ذلك‪،‬‬ ‫وصالح ابن سمرة العلج‪ ،‬قال له‪ :‬هل تعرف‬ ‫صاحبك‬ ‫الذي‬ ‫طعنك؟ قال‪ :‬إن عرضتموهم في اليئة الي كانوا عليها عرفته‪ .‬قال‪ :‬فأمر الناسض‬ ‫فتهيّؤوا على ما كانوا علي ثم عرضهم‪ .‬فلمًا من الهلب قال‪ :‬أصلح الل الأمير‪ ،‬هذا‬ ‫صاحب الفرس البلقاء‪ .‬قال‪ :‬فقال ابن سمرة للمهلّب‪ :‬ما منعك أن تتباهى كما تباهى‬ ‫غبرك؟ قال‪ :‬ما كنت لأتباهى بطعنة هذا العلج‪ .‬قال‪ :‬فإنه لأول يوم رئي فيه الهلب‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ث توق أبو صفرة بالبصرة‪ ،‬في ولاية ابن عباس لعلي بن أبي طالب‪ .‬وكان ابن‬ ‫عباس الذي ولي الصلاة عليه‪ ،‬وقال‪ :‬لقد دفنا اليوم سيّد هذه النفرة‪.‬‬ ‫‪- ٦٢٣٠‬‬ ‫قال‪ :‬وحدث‬ ‫حى‬ ‫معه‬ ‫سعدك‬ ‫قدم‬ ‫حمد بن أل عة‬ ‫ها البصرة‪،‬‬ ‫والأخر ق‬ ‫بێ جعدة‪.‬‬ ‫وكان‬ ‫قال‪:‬‬ ‫أن خيل أب صفره الى قطع مها من عمان‬ ‫ل تزل‬ ‫أحدهما‬ ‫بێ‬ ‫رباطه ؟‬ ‫وحدث‬ ‫معروفا‪.‬‬ ‫وكان‬ ‫ا‬ ‫رباطان‬ ‫جرير قال‪ :‬إنا أدركنا بقة خيل أ‬ ‫ف‬ ‫صفرة‬ ‫تلك‪ ،‬و ل يزل في أيدي أصحابنا حق صارت إل بشر بن عبد الملك‪ .‬قال‪ :‬وأظنه أراد‬ ‫مسلمة‪ .‬قال‪ :‬وحدث عمد بن النضر أن مسلمة أخذ بقية تلك الخيل أيام يزيد بن‬ ‫الهلب وأنه قال‪ :‬والله إن هذه لأثرة عظيمة أن مائة وسبعين فرسا رباطأً لقوم‬ ‫نسب المهلب بن أي صفرة وولده وما كان من شأشم‬ ‫وولد المهلب بن ألي صفرة ظالم بن سَرَّاق بن صبح بن كندي بن عمرو بن عدي‬ ‫ابن وائل بن الحارث بن العتيك بن الأزد بن عمران بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء‬ ‫السماء ثلاثة وعشرين رجلا وإحدى عشرة بنتأل وهم‪ :‬سعيد‪ ،‬وبه كان يكئى الهلب‬ ‫أبا سعيد‪ ،‬ولا عقب له‪ ،‬والغيرة وقبيصة‪ .‬ويزيد‪ ،‬وحبيب‪ ،‬والحجًاج‪ ،‬والُختري‬ ‫واللفضّل‪ ،‬وعبد الملك‪ ،‬وعمرو‪ ،‬وأبو غيينق© وجعفر‪ ،‬وعطاء ومُدرك‪ ،‬وسَروان‪،‬‬ ‫وزياد‪ ،‬ومعاوية‪ ،‬وعبد الله‪ ،‬وعبد العزيز‪ ،‬وعمّد‪ ،‬وشبيب‪ ،‬والشمّاخ‪ ،‬وأم إسماعيل‪،‬‬ ‫وفاطمة‪ ،‬وهند‪ ،‬وئفيسة‪ ،‬وأم مالك‪ ،‬وأم عبد الل وأم يزيد‪ ،‬ومنيعة‪ ،‬وأم الرّبيع‪ ،‬وأ‬ ‫مُراد‪ ،‬وأم نصر‪ ،‬وأم خداش‪.‬‬ ‫قال‪ :‬و لم يزل المهلب منصوراً ميمون النقيبة‪ ،‬يُعرَف ذلك منه منذ دعا له على بن‬ ‫ألِ طالب‪ ،‬ث أردفها دعوة سعد بن ألِ وقاص له بعد ذلك‪ ،‬قي خلافة معاوية بن ألِ‬ ‫سفيان‪ ،‬يي غزاة الحكم بن عمرو الغفاري بلاد خُراسان‪ ،‬حيث بعثه زياد بن أبي‬ ‫سفيان‪ ،‬وذلك أن زياد ابن أبيه لا ولي العراق لعاوية‪ ،‬أخرج الحكم بن عمرو الغفاري‬ ‫بالعساكر حو خراسان‪ ،‬فخرج معه المهلب‪ .‬فلمًّا لقي المسلمون العدو ومعهم الفيلض‬ ‫وخيل العرب تنفر منه‪ ،‬فترجل عن دابته وتقدم إل الفيل‪ ،‬فضرب ُرطومه بالسيف‬ ‫فأبانه© وهزم الله المشركين‪ .‬ثم إن الناس لا قفلوا من غزاتمم أصابهم الثلج والبرد‪8‬‬ ‫وجعل العدو يتبعهم‪ ،‬وليس على الناس صاحب‬ ‫‪- ٦٣١‬‬ ‫ساقة يامي عنهم‪ ،‬والعدو يقطع‬ ‫الناس‪ ،‬فيقتل ويجرح ويسبي‪ .‬فندب الحكم الناس إل الساقة‪ ،‬فلم يجبه إلى ذلك أحد‬ ‫غير الهك‬ ‫فإنه آ رأى تقاعد الناس‪ ،‬وأن العدو قد انتهز الفرصة فجعل يصيب‬ ‫يي‬ ‫الناس‪ ،‬لعدم وجود الساقة والحامي في أعقاب الناس‪ ،‬دعا المهلب نفسه أن يكون‬ ‫صاحب السَّاقة‪ ،‬فعقد له وجعله على السّاقة‪ ،‬ثم إن المهلب دعا جماعة اختارهم من‬ ‫العسكر أن يكونوا حلفاءه وثقاته فيما يعوّل عليهم فيه‪ ،‬فأجابه منهم من أخيار‬ ‫العسكر جماعة‪ ،‬وكان فيمن أجابه قَطَريَ بن الفُجاءة‪ ،‬وكان لا يكاد يفارق المهلب ق‬ ‫مغازيه‪ .‬فلم يزل المهلب يحمي الناس ف السنّاقة‪ ،‬فإذا م برجل حمله‪ ،‬أو جريح فعل به‬ ‫مثل ذلك وعالجه‪ ،‬حق سلم الناس وعادوا بالسلامة‪...‬‬ ‫فبلغ معاوية خبر امهلڵب‪ ،‬وما فعل عند الناس‪ ،‬وعنده سعد بن أبي وقاص فقال‬ ‫سعد‪ :‬اللهمً لا تره ذُلاً أبدا وأكثر ماله وولده‪ .‬فيقال إن الهلب نال ما نال‪ ،‬على‬ ‫طول ممارسته الحروب مع الخوارج والمشركين‪ ،‬وكثرة ظفره وفتوحاته‪ ،‬ونو ولده‬ ‫بدعوة علي بن ألي طالب ودعوة سعد‪،‬‬ ‫وكان‬ ‫سعد مستجاب‬ ‫الدعوة ويسمًّى‬ ‫الستحاب‪ ،‬من بين أصحاب الني يف‪ .‬ويقال إن الهلب ل بعت حت ركب معه من‬ ‫ولده‪ ،‬وولد ولده‪ ،‬وإخوته وأولادهم ثلانمائة وخمسون راكب وإنه لم بتل بذل من‬ ‫عدوه إل أن مات‪.‬‬ ‫قال و م يكن في وقت الهلب في جميع العراق وقبائل العرب رجل يفي به في الحزم‬ ‫والعلم والصّدق والأمانة والوفاء والرواية للحديث‪ ،‬والخطابة والبلاغة والشعر والبيان‬ ‫الذي ليس ق الأرض مئله‪ .‬وكان أجمع الناس للخصال الحمودة للرجال‪ .‬ومن كمال‬ ‫عقله أنه لم يحضر ف فتنة قطً‪ .‬وكان أكثر وصاياه لأولاده بلزوم الطاعة‪ ،‬و ل يطعن‬ ‫عليه يي سب‬ ‫قال لخالد بن‬ ‫و م يسابَ أحدا‬ ‫ورقاء‪:‬‬ ‫يابن‬ ‫اللخنا‬ ‫قي شبيبته‪ ،‬و ل يسب أحدا ق كهولته‪ ،‬إل ‪7‬‬ ‫واحدةظ‬ ‫‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬في الأصول‪ :‬يابن الخنا‪ ،‬والخنا‪ :‬الفحش ف القول‪ ،‬والصواب ماأثبته‪ ،‬وهو مايستعمل قي‬ ‫‏‪-٦٣٢‬‬ ‫هكذا حُكي عن الجاحظ‪ .‬فال جاحظ‪ ،‬على معرفته وكثرة علمه بالخبر‪ ،‬لم يحسب له‬ ‫إلا هذه السقطة‪ ،‬على كثرة ولايته على الرجال‪ ،‬وعلر أمره‪ ،‬ونفوذ رأيه‪.‬‬ ‫والهلب هو الذي احتاج الناس إلى عزمه وشجاعته‪ ،‬مع كثرة رجالات العرب في‬ ‫وقته‪ ،‬وإن ل يولّه عليهم السلطان‪ ،‬وإما ولاه جميع وجوه العرب إذ عجزوا عن‬ ‫موضعه‪ .‬وذلك في وقت قيام الشراة في فتنة ابن الزبير وعبد الملك بن مروان‪ .‬فبلغت‬ ‫حينئذ قطري بن الفُجاءة وأصحابه وجميع الخوارج بلاد فارس والأهواز‪ ،‬حيت وصلوا‬ ‫إل سواد البصرة‪ ،‬ووقفوا على الجسر الصغير‪ ،‬وهزموا أهل البصرة قبل ذلك ثلاثين‬ ‫هزة وألقوا بأيديهم‪.‬‬ ‫فكان أهل البصرة على حالتين‪ :‬أما أهل القوة فتحمَلوا بنسائهم وذراريهم إل‬ ‫البوادي‪ .‬وأمًا أهل الضعف فوطنوا أنفسهم على القتل وسي الذراري‪.‬‬ ‫وكانت الأزارقة ترى السّباء والقتل‪ .‬ثم اجتمع رأي جميع أهل البصرة أنه لا‬ ‫يخلصهم مًا وقعوا فيه إلا المهلب‪ .‬فأتوا إل عاملهم الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة‬ ‫الخزومي‪ ،‬اللقب بالقباع“ وكان قد ولاه عبد الله بن الزبير البصرةة فقال له جماعة‬ ‫وجوه العرب‪ ،‬وفرسان قبائلهم‪ :‬أصلح الله الأمير انظر أمر هؤلاء القوم‪ .‬فقال فم‪:‬‬ ‫والله ما أدري في أمورهم أكثر ا تدرون‪ ،‬وأنتم وجوه قبائلكم وفرسان قومكم وهذا‬ ‫العدو إغا يريد أخذ أموالكم وبيع ذراريكم فأشيروا علي برأيكم‪ .‬فقالوا له‪ :‬مل إل‬ ‫الهلب فلعله ينول حرم فإنه إن فعل وقبل منّا ومنك رجونا أن يدفع الله عدونا‬ ‫ويكفينا [أمرهم]‪ .‬فبعث الحارث إل امهلب‪ ،‬فأتاه وعنده جماعة أهل البصرة‪ ،‬فقال له‪:‬‬ ‫يا أبا سعيد‪،‬‬ ‫قد ترى ما أرهقنا إليه من هذا العدوّ‪ ،‬وقد عجز‬ ‫أهل مصرك‬ ‫عنهم‪،‬‬ ‫واجتمع رأيهم عليك‪ ،‬وافتقروا إليك‪ ،‬فكن غم في موضع ظنهم بك‪ ،‬ورجائهم فيكظ‬ ‫ش تكلم الأحنف بن قيس التميمى فقال‪ :‬يا أبا سعيد‪ ،‬إنا والله ما آثرناك‪ ،‬ولكن ل نرَ‬ ‫من يقوم لنا مقامك‪ ،‬فكن عند ظَنّنا بك‪ .‬فقال له الحارث وأوما إل الأحنف‪ :‬إن هذا‬ ‫الشتم عادة{‪،‬‬ ‫واللخن‪:‬‬ ‫نتن الرائحة‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬ف (أ)‪ :‬بذي القناع‪ ،‬وفي (ب) و (ج)‪ :‬القناع‪ ،‬والصواب ماأثبته‪( .‬انظر الطبري ‏‪.)٣٩٦/٥‬‬ ‫‪- ٦٣٢٣‬‬ ‫الشيخ ل يُسَمّكَ إلا إيثار للدين وكل من في مصرك ماد عينيه إليك راج أن‬ ‫يكشف الله عنهم هذه العُمّةَ بك‪ ،‬ومن نقيبتك‪ ،‬وميمون طائرك‪.‬‬ ‫فلما سمع الهلب كلامهما‪،‬ونظر إل اجتماع وجوه العرب من القحطانية‬ ‫والعدنانية‪ ،‬قال‪ :‬لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم‪ ،‬أيها الأمير‪ ،‬إن ي نفسي دون‬ ‫ما وصفت [به] أنت وهذا الشيخ‪[ ،‬لست آب ما]" دعوتمون إليه إن أمكنتمون مًا‬ ‫أشترط عليكم‪ .‬قالوا بأمعهم‪ :‬لك ما سألت‪ .‬قال هم‪ :‬على ألي آخذ جميع نصف‬ ‫غلاتكم۔ وكل بلد افتتحه من يد العدو فجبايته لي من الأموال إل أن يهلك عدوكم‪،‬‬ ‫وأن أنتخب لنفسي من جميع العرب وأخماس أهل البصرة من أردت من الرجال‪.‬‬ ‫فوجموا ساع‬ ‫فقال م الأحنف‪ :‬إن كان فيكم من جميع وجوه العرب أحد يقدر‬ ‫على حرب هذا العدو وبدون هذه الشروط فليفعل‪ .‬فلم ينطق أحد منهم‪ ،‬فضرب‬ ‫الأحنف على يد الهلب‪ ،‬ثم قال‪ :‬لك الوفاء بجميع ما شرطت‪ ،‬على كره من كره أو‬ ‫رضي"‪.‬‬ ‫فقام المهلب ف بنيه وبي إخوته فمشى على الأخماس‪ ،‬وانتخب من شجعان القبائل‬ ‫أهل البأس والنَّجدة‪ ،‬وكان أكثر من انتخب من قبائل الأزد‪ .‬ثم قال‪ :‬يا معشر الأزد‬ ‫والله ما اخترتكم بُغضأ متي لكم ولا لألقيكم قي صدور هذا العدو ولكني حمل‬ ‫أعلى] انتدابكم ما سمعته من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب‪ ،‬وهو يقول‪:‬‬ ‫للأزد أربع [أخصال] ليست في حي من العرب‪ :‬بَذل لا قي أيديهم‪ ،‬ومنع لحوزتم‪،‬‬ ‫وشجعان لا يجبُنون‪ ،‬وحي عمارة لا يحتاجون إل غيرهم; بل نصر الل [هم] هذا‬ ‫الين‪ ،‬وأفن صناديد المشركين ‪ ،‬ومهم تشتت شمل المارقين‪.‬‬ ‫فلما معت الأزد منه ذلك‪ ،‬مع ما كان يناحم من معروفه‪ ،‬قالوا‪ :‬يا أبا سعيد‪ ،‬تقدَم بنا‬ ‫حيث شئت فو الل ما اهزم أحد منا عنك‪ ،‬ولا مات إلا أمامك‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ثم إن المهلب خرج بجميع من اختار من العرب غاربة الخوارج من الأزارقةة‬ ‫)( ق‬ ‫الأصول‪ :‬لست إنما دعومون إليه فوضعت مكافا مايناسب السياق‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬ف الطبري‬ ‫‏‪ ٦١٥/٥‬وما بعدها مزيد تفصيل لخبر تكليف المهلب قتال الخوارج‪.‬‬ ‫‪- ٦٢٣٤‬‬ ‫وقائدهم يومئذ فطري بن الفجاءة‪ ،‬وكانوا في زهاء ألف‪ ،‬مُقَتّعين بالحديد والأروع‬ ‫والبض‪ ،‬لا يُبصَر منهم إلا الدَق‪ .‬فلتيهم على الحسر‪ ،‬وناوشهم الحرب‪ ،‬حت أزالحم‬ ‫عن الجسر‪ .‬وكان جُل أصحابه رجاله وترجّل المهلب عن دابته‪ ،‬وترجَل جميع أولاده‬ ‫بين يديه‪ ،‬وأخذ الهلب لواءه بيده‪ ،‬وتقدم إل القوم وهو يقول‪:‬‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫رئيس‬ ‫حقا‬ ‫عليه وعلى أصحابه‬ ‫رَذعة"'‪،‬‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫إن‬ ‫وكانت‬ ‫يخضب‬ ‫أن‬ ‫ش‬ ‫منحه‬ ‫‏‪ ١‬و‬ ‫الصّعدة‬ ‫الله أكتافهم‬ ‫فأكثروا‬ ‫ففيهم‬ ‫يَنْدقا‬ ‫القتل‪.‬‬ ‫وكان المهلّب‪ ،‬نانزل إلى الأزارقةه ضرب حول سُرادقه اثنى عشر سُرادقا لبنيه‪ ،‬وقد‬ ‫فوض على كل رجل منهم يوما يلي القتال فيه بنفسه وبأصحابه‪ ،‬دون إخوته‪ .‬فخرج‬ ‫ق‬ ‫مدرك‬ ‫قومه وزاخر&‬ ‫قل‬ ‫للأزارق‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫أو‬ ‫يمن‬ ‫وبين يديه أهل عُمان‪ ،‬وهو يقول‪:‬‬ ‫إن‬ ‫مدرك‬ ‫فكم‬ ‫من‬ ‫بلاد ‏‪٥‬‬ ‫هو‬ ‫جاه"‬ ‫أتاها‬ ‫أسواها (‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫الذي‬ ‫الدي‬ ‫صلى‬ ‫بسيفه‬ ‫افناها‬ ‫يُصليكم‬ ‫لظاها‬ ‫من‬ ‫قبلكم‬ ‫فخرج عليه عمرو القنا فهزم الناس حت أفضى بافزعة إل المهلّب‪ ،‬ففحص“‬ ‫الجيش فقال مدرك لأبيه‪: :‬دَعُهم فليغلبوا على ما غلبوا عليه‪ ،‬فإههم يرضون منا بأول‬ ‫مأێيصيبو ن متا‪ ،‬فإذا رجعوا حملت عليهم‪ .‬فقبل الهك رأيه‪ ،‬لمعرفته بابنه وكان كثيرا‬ ‫ما يقبل من رأي أولاده‪ ،‬على معرفته بأمور الحرب ‪ ،‬فكان يتيمّن برأي أولاده‪ ،‬فتهيً‬ ‫حم مُدرك في خيله‪ ،‬فقتل منهم قتلا ذريعا وحمى مدرك الناس ونزع مغفره‪ ،‬فرمى به‪،‬‬ ‫‏(‪ )٣‬ردعة‪ :‬أي نكسة وتقهقر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬زاخر‪ :‬فاخر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬جاها‪ :‬أراد‪ :‬جاءها‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬رواية هذا الشطر في الأصول‪ :‬أو يف من بلاده سراها فأثبت مابدا لي أنه الصواب‪ ،‬وأسواها‬ ‫خففة من أسوئها‪ .‬وأرى أن البيت الأخير ينبغي أن يقدم على البيت الذي قبله‪.‬‬ ‫(‪ )٧‬انظر خبر الهلب وعمرو القنا في الطبري‪.٦٢١/٥ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٨‬فحص الجيش‪ :‬أي تفرق‪ ،‬وفحص الظي‪ :‬عدا عدوأ شديدا‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‪- ٦٣٥ -‬‬ ‫وصاح‬ ‫بالأزارقة‪:‬‬ ‫أنا مُدركك‪،‬‬ ‫أدرك‬ ‫فيكم ما أؤمّل‪.‬‬ ‫و م يزل‬ ‫ق‬ ‫أثرهم حى‬ ‫خندقهم‪ ،‬فرجع ال أبي فحمد له رأيه وشكر له فعله‪ .‬وقي ذلك يقول زياد‬ ‫أدرك‬ ‫لا عَدممَّكَ‬ ‫كففت‬ ‫عن المهلب خيل عمرو‬ ‫وعمرو‬ ‫رَهُوا‬ ‫أشرت‬ ‫فلمّا‬ ‫أن‬ ‫رأيت‬ ‫وملت‬ ‫عليهم‬ ‫وكنت‬ ‫كألف‬ ‫ف خك‬ ‫وقومك‬ ‫ف‬ ‫الكَجا ج‬ ‫والملوك‬ ‫كل‬ ‫الخيل‬ ‫با لسيف‬ ‫مقتتل‬ ‫كنمر‬ ‫وأنت‬ ‫يوم‬ ‫صَّلتاً‬ ‫أدخلهم‬ ‫الأعجم‪:‬‬ ‫وهذا‬ ‫اليوم‬ ‫أنت‬ ‫في‬ ‫الحَتيك‬ ‫قد‬ ‫أظل‬ ‫على‬ ‫أبيك‬ ‫مشارة‬ ‫وقد‬ ‫كسَروا‬ ‫الرجل‬ ‫الخنيك‬ ‫الجناح‬ ‫مع‬ ‫‏)‪(٩‬‬ ‫من‬ ‫صنع‬ ‫مُشيح‬ ‫وذلك‬ ‫كان‬ ‫غا ب‬ ‫‪ 5‬حد‬ ‫‏‪ ١‬لسيف‬ ‫دوما‬ ‫إذا‬ ‫انتسبوا‬ ‫للَێض‬ ‫من‬ ‫اولاد‬ ‫الفناء‬ ‫المليك‬ ‫‏‪ ١‬لحبيك‬ ‫و‬ ‫الملوك‬ ‫قال‪ :‬واشتد القتال‪ ،‬وطال على الأزارقة حرب المهلب وكثرت مناصبته م‪ .‬فبلغنا أن‬ ‫طري بن القُجاءة نظر ذات يوم في حرهم تلك‪ ،‬فرأى رجلا في القلب من عسكر‬ ‫الهلب‪ .‬فالتفت إل أصحابه فقال‪ :‬ما رأيت هذا الساحر _يع‬ ‫الهب وإنما سموه‬ ‫ساحرا لأمم م يعزموا على مكيدة أو مكر‪ ،‬في ليل ولا هار‪ .‬إلآ وفطن شم قبل أن‬ ‫يفعلوه‪ ،‬فسمَوه بذلك ساحر أ ف_قال‪ :‬ما رأيت هذا الساحر نجع الحزم إل اليوم‪ ،‬ألا‬ ‫ترون إلى خفة القلب وخَلله؟ الشَّدَة الشّدة‪ ،‬والحملة الحملة‪ ،‬معشر المؤمنين عسى الله‬ ‫أن يقتله ويريخكم منه‪ .‬فسمعها المهلب منه‪ ،‬فسل من سيفه وا من أربع أصابع وغرم‬ ‫وقيّأ‪ ،‬و لم يشك أهم فاعلون‪ .‬قال الحجًّاج بانلقاسم‪ :‬كنت مع الهلب وقد سمعت من‬ ‫قطري ما معت‪ ،‬فتركت المهلب‪ ،‬وقد رم وقي‪ .‬ومضيت أركض إل اليمنة فحثت‬ ‫إل المغيرة‪ .‬وهو على اليمنقل فقلت له‪ :‬إلحق أباك لا يؤخذ برقبته الساعة‬ ‫وأخبرته ما سمعت‪ .‬فجئت أنا والمغيرة نركض‪ ،‬فوافقنا قَطر با قد حمل‪ ،‬فضرب الغيرة‬ ‫بيده لل مغفره وعمامته‪ ،‬فألقاهما‪ ،‬وحسر عن وجهه‪ ،‬فخلناه استأسر يومئذ ثم لقي القوم‬ ‫فضارهم حى ردهم لل مراكزهم وجعل يقول‪ :‬ال يا أعداء اللا"‪ .‬فخلص إليه‬ ‫‏(‪ )٩‬الفنيك‪ :‬منبت ذنب الطائر‪ ،‬على تشبيه الجيش بالطير‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠‬ف (أ) و (ج) عبد الله‪ ،‬والصواب من (ب)‪.‬‬ ‫‏‪- ٦٣٦ -‬‬ ‫قطري‬ ‫فشا‬ ‫عليه اللغيرةظ‬ ‫فضر به بارز( ‪9‬‬ ‫وقد أثخنته الضر بة ‪ .‬فقال عبيدة‬ ‫مني‬ ‫فطري‬ ‫ثلاثة‬ ‫أيام‬ ‫بالغيرة‬ ‫فصرعه‬ ‫عنه الخوارج‪،‬‬ ‫بن هلال ‪:‬‬ ‫وحده‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪.٠ .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيضربه‬ ‫فأقعى أمير الؤمنين على استه‬ ‫وقد‬ ‫تَحوسُها‬ ‫وإلي‬ ‫علينا‬ ‫وحامى‬ ‫فحملوه‬ ‫أقول لأصحاب القران نصيحة‬ ‫بالحرز‬ ‫كان‬ ‫ليوم‬ ‫لاذا‬ ‫ح ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والنقعم‬ ‫اصهب‬ ‫هيبة‬ ‫ثنَهيّب‬ ‫رابع‬ ‫و} } ‪.‬‬ ‫مترقب‬ ‫و‬ ‫دعُوا الظن إن الظن في لنس يكنبُ‬ ‫فو الله لولا أن تكون مسَطييٍ‬ ‫إذا ركب الفتيان جذع مُسَذَبُ‬ ‫قناعي يوم قلت أنا الذي‬ ‫غضبت ومثلي للذي نال يَغضَبُ‬ ‫كشفت‬ ‫م‬ ‫قال‪ :‬وكان قطري بن الفُحاءة يقول لأصحابه‪ ،‬قبل حرب الهلب فم‪ :‬إن جاءكم‬ ‫الهلب فهو الذي تعرفونه‪ ،‬إن أخذتم بطرف ثوب واحد أخذ بطرفه الآخر‪ ،‬بده إذا‬ ‫أرسلتموه‪ ،‬ويرسله إذا مددتموُ لا ييدؤكم إلا أن تبدؤوه‪ ،‬إلا أن يرى فرصة فينتهرَّهاء‬ ‫فهو الليث اهزير‪ ،‬والثعلب الروّاغض والنلاء المقيم‪ .‬وقال قطري أيضا لأصحابه‪ :‬إن‬ ‫جاءكم الهلب فهو رجل لا يناجزكم حت ئناجزوه‪ ،‬ويأخذ منكم ولا يعطيكم‪ ،‬وهو‬ ‫البلاء اللازم‪ ،‬والكر الدائم‪.‬‬ ‫فلمًا أن أتاهم الهلب كان لم كما قال‪ .‬وكان من تحربة المهلب بالحرب ومَكره‬ ‫فيه أله لا أعيا حرب الأزارقة‪ ،‬وطال الأمر بينهم مكر بهم حت اختلفت كلمئُهم‪،‬‬ ‫تشتت أمورُهم‪ ،‬فوصل إلى ما يريد‪.‬‬ ‫وذلك أن رجلا من الأزارقة كان يعمل نصالاً مسمومة‪ ،‬فيرمي ما أصحاب‬ ‫الهلّب‪ ،‬وقل مّن كان إذا أصابته نصلة من نصاله يعيش‪ ،‬فوقع خبره إلى امهلّب‪ ،‬فقال‬ ‫لأصحابه‪ :‬أنا أكفيكموه إن شاء الل‪ .‬ووجّه رجلا من أصحابه بكتاب وألف درهم إل‬ ‫عسكر قطرية وقال له‪ :‬ألق هذا الكتاب والكيس ليهم في العسكر‪ ،‬واحذر على‬ ‫نفسك‪ .‬وكان الحداد يقال له أبزى‪ ،‬فمضى الرجل وفعل ما أمره به الهك‪ .‬وكان في‬ ‫‏(‪ )١١‬الحرز‪ :‬العمود من الحديد‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‏‪- ٦٣٧‬‬ ‫الكتاب‪ :‬ررأمًا بع فإن نصالك قد وصلت إلينا‪ ،‬وقد وجهنا إليك بألف درهم‪،‬‬ ‫فاقيّضُها‪ ،‬وزذنا منها نزدك إن شاء الله‪ .‬فوقع الكتاب إلى قطري فدعا بأبزى‪ ،‬فقال‬ ‫له‪ :‬ما هذا الكتاب؟ فقال‪ :‬لا أدري‪ .‬قال‪ :‬فهذه الدراهم؟ قال‪ :‬ما أعلم بها‪ .‬فأمر به‬ ‫قطري فضربت عَنْقه‪ .‬فجاءه عبد ربه الصغير‪ ،‬مولى بي قيس بن ثعلبة‪ ،‬فقال له‪ :‬قتلت‬ ‫رجلا مؤمنا على غير ثقة ولا تبيين إلا بكتاب كافر‪ .‬فكان هذا أول اختلافهم‪ ،‬فرحل‬ ‫عنه عبد ربه مع من اتبعه‪.‬‬ ‫فلمًّا احتلفت كلمة الخوارج ظفر بم المهلب وهزمهم‪ .‬فلم يزل يهزمهم‪ 8‬هزيمة بعد‬ ‫أحرى حت أدخلهم إلى أصبهان وإلى اصطخر وبلاد كرمان‪ ،‬فاستأصل الله شأفتهم‬ ‫وهزمهم على يدي المهلب وأبادهم حت ل يبق من جمعهم إلأ من استتر ي بعض قبائل‬ ‫العرب ق البادية‪ ،‬أو هرب ببزوحه" إلى أقاصي المغرب ‪ ،‬وهو كان سبب دخول‬ ‫مذهب الشراة بلاد اللغرب‪ ،‬حت كثر اليوم‪ ،‬وهو أكثر البلدان شراة‪ ،‬إلا أن فيهم كثرة‬ ‫احتلاف‪ ،‬فذلك الذي شنّت أمرهم ومنعهم من القيام‪ ،‬على كثرهم‪.‬‬ ‫فلما فتح الله على يدي المهلب‪ ،‬وهزم الأزارقة‪ ،‬رجع الناس وأهل البصرة إليها‪.‬‬ ‫فالبصرة تُسمًّى بصرة المهلب لذلك‪ .‬وكان يكتب على الأموال‪ :‬هذا ما أفاء اللة على‬ ‫الهلب بن أبي صفرة العتكىً‪.‬‬ ‫وكان أهل الكوفة يقولون لأهل البصرة‪ :‬يا موال الهلب‪ .‬قال‪ :‬وبعث الهلب‬ ‫بكتاب الفتح مع كعب بن معدان الأشقري‪ ،‬أحد بي عمرو بن مالك بن فهم‪ .‬فلمًا‬ ‫قدم على الحجّاج قال له‪ :‬يا كعب‪ ،‬أخبر عن بن المهلب‪ .‬فقال له‪ :‬المغيرة سيدهم‬ ‫وفارسهم‪ ،‬وكفى بيزيد فارسا وجواداً سَمحاأ وسَختّهم قبيصة‪ ،‬ولا يستحي الشجاع‬ ‫أن يفرً من مُدركض وعبد الملك سم ناقع‪ ،‬وحبيب موت رُعاف‪ ،‬وعمد ليث غاب‪،‬‬ ‫وكفى بالفضل بحدة‪ .‬قال له الحجّاج وقد غاظه صفته هم يريد أن يقطع كلامه‪:‬‬ ‫فأين هم من الشيخ؟ قال‪ :‬فضله عليهم كفضله على الناس‪ .‬قال له‪ :‬صدقت‪ ،‬فصف لي‬ ‫‏(‪ )١٢‬ي الأصول‪:‬‬ ‫بروحه‪،‬‬ ‫والصواب‬ ‫ما نه‪.‬‬ ‫‏‪-٦٣٨ -‬‬ ‫أحوالهم‪ .‬قال‪ :‬هم حماة السرح هارا فإذا الليل أليل ففرسان البيات"‪ .‬قال‪ :‬فيهم‬ ‫كان أحد؟ قال‪ :‬كانوا كالحلقة الغة لا يدرى أين طرفها‪ .‬قال‪ :‬فكيف كان لكم‬ ‫الهلب وكيف كنتم له؟ قال‪ :‬كان لنا منه شفقة الوالد‪ ،‬وله منا ب الولد‪ .‬قال‪:‬‬ ‫فأعجب الحجاج ببلاغته وجوابه عن جميع ما سأله عنه‪ .‬فقال له‪ :‬أكنت أعددت هذا‬ ‫الكلام؟ قال‪ :‬أثها الأمير أكنت مُطَلعا على ضميرك حت أعلم ما تسأل عنه‪ ،‬فأعتد‬ ‫له جواباً؟ لا يعلم الغيب إلا الل وإلما حواي على قدر سؤال الأمير‪ ،‬أعرًه الله‪ .‬قال له‬ ‫الحجاج‪ :‬لله دَرك‪ ،‬مثلك يوقد إل الملوك فالهلّب كان أعلم بك حين وجهك‪ .‬وأمر‬ ‫له بصلة سَنيّة‪ .‬وقال‪ :‬هذا والله هو الكلام امخلوق‪ ،‬لا ما يضع الناس""‪.‬‬ ‫ولا قدم المهلب على الحجّاج بعد الفتح أجلسه معه على السرير‪ ،‬وأظهر إكرامه‬ ‫وبره وقال‪ :‬يا أهل العراق‪ ،‬أنتم عبيد المهلب‪ .‬ثم قال له‪:‬‬ ‫أنت يا أبا سعيد كما قال لقيط الإباديَ‪:‬‬ ‫وقَلدوا‬ ‫أمركم‬ ‫الله‬ ‫رَحُب الذراع بأمر الحرب مُضْطلعا‬ ‫درك‬ ‫فقام إليه رجل فقال‪ :‬أصلح الله الأمير‪ ،‬والله لكأن أسمع الساعة قطري وهو يقول‪:‬‬ ‫الهل كما قال لقيط الإبادي‪.٠‬‏ ثم أنشد الشعر‪ .‬فسر الحجّاج حق امتلأ سرورا‪.‬‬ ‫الشعر‪:‬‬ ‫متبعا‬ ‫طوراً‬ ‫ومب‬ ‫مازال يحلب هذا الدَهً أشطره‬ ‫يكون‬ ‫حت استمرت على سشَزر مَريرئه‬ ‫مُسنحكمً السن لا قَحْماً ولا ضَرّعا""‬ ‫لا مُْرَّفا إن رُخاء العيش ساعده ن ولا إذا عض مكروة به خَشّعا‬ ‫وقال الغيرة بن حَبناء الحنظلي‪:‬‬ ‫(‪ )١٣‬في الأصول‪ :‬الثبات‪ ،‬والصواب من الكامل للمبرد‪.١٣٤٨/٣ ‎‬‬ ‫(‪ )١٤‬خبر كعب بن معدان والحجاج ق الكامل للمبرد‪ ١٣٤٧/٣ ‎‬وما بعدها‪‎.‬‬ ‫(‪ )١٥‬هذه رواية الأغان‪‎‬‬ ‫‪ ،٣٥٨-٣٥٦/٢٢‬ورواية الأصول‪‎:‬‬ ‫حت استتم على شزر مريرته‬ ‫مستحكم الرأي لا ريا ولا ضرعا‪‎‬‬ ‫القحم‪ :‬الشيخ العجوز الفان‪ .‬الضرع‪ :‬الضعيف المستكين‪‎.‬‬ ‫‪- ٦٣٩‬‬ ‫سعيد‬ ‫أبا‬ ‫الة‬ ‫جزاك‬ ‫فقد كفيت‬ ‫صالة‬ ‫داويت بالحلم أهل الجهل فانقمعوا‬ ‫على أحد‬ ‫و ل تعف‬ ‫وكنت كالوالد الحان على الولد`‪6‬‬ ‫وقال حسان بن عوف" وكان من قواد الهلب‪:‬‬ ‫لرؤيته‬ ‫وأمتدخه فإن الناس قد علموا‬ ‫إن‬ ‫المهلب‬ ‫أن الأديبَ الذي برجى‬ ‫نوافله‬ ‫واللستعان الذي بُجلى به الظَلمُ‬ ‫الليمون‬ ‫طائره‬ ‫أبر سعيد إذا ما غُدّت الَعَم‬ ‫أزمان أزمان إذ عضَ الحديد هم‬ ‫أنهم هُزموا‬ ‫القائل‬ ‫إن أشق‬ ‫الفاعل‬ ‫وإذ تمتى رجال‬ ‫فلما وصل كتاب فتح الهلب إل عبد الملك بن مروان‪ ،‬ولأه خراسان وجوارها‬ ‫كلها‪ .‬ففتح أكثر ثغورها""‪ .‬فأتاه المغيرة بن حَبناء الحنظلي فقال له‪ :‬أيها الأمير ‪7‬‬ ‫الشعراء قد مدحوك فأطالوا‪ ،‬ومدحتك فأوجزت‪ .‬قال له‪ :‬كيف قلت؟ قال‪ :‬قلت‪:‬‬ ‫أمسى العراق سَليباأ لا غياث له‬ ‫هذا‬ ‫يجود‬ ‫سهل‬ ‫عليهم‬ ‫‪.‬‬ ‫عن‬ ‫وحمي‬ ‫ى‬ ‫حليم‬ ‫عن‬ ‫لآ الهلب‬ ‫وذا‬ ‫ذمارهم‬ ‫ِ‬ ‫كأنه‬ ‫مجاهلهم‬ ‫يزيده الحرب والأهوال إن حضرت‬ ‫تعيش‬ ‫‪.‬‬ ‫فيهم‬ ‫بعد‬ ‫به‬ ‫والطُ‬ ‫الله‬ ‫الأنعام‬ ‫‪ 9‬س‬ ‫‏‪ ١‬لصديق‬ ‫والشجر‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬و‬ ‫و &‬ ‫عمر‬ ‫رأيا وحَزما ويجلو وجهه السَّفر‬ ‫فقال له الهك ‪ :‬سل‪ .‬قال‪ :‬بكل بيت عشرة آلاف درهم‪ .‬فأعطاه أربعين ألفا‪.‬‬ ‫وقال دعبل بن علي لأزاعي يذكر حرب الهلب وقومه من الأزد الأزارقة‪ ،‬وما‬ ‫كان من حسن بلائه وصبره حت أباد جميع الأزارقة وأجلاهم عن البصرة وأذهب‬ ‫الخوف عن أهلها‪ ،‬ورجوعهم إليها بعد أن أجلوا منها‪:‬‬ ‫‏(‪ )١٦‬نسب هذان البيتان في (ب) إل حبيب بن عوف‪ ،‬ونسبا في (أ) و (ج) إل الغيرة بن‬ ‫حبناء‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٧‬في (ب)‪ :‬حبيب بن عوف۔‬ ‫‏(‪ )١٨‬أخبار تولي المهلب عاربة الأزارقة في زمن عبد الله بن الزبير ثم قي زمن عبد الملك بن‬ ‫مروان قي الطبري‬ ‫‏‪ ٦٢٢-٦١٣/٥‬و ‏‪.١٩٦-١٩٥/٦‬‬ ‫‪5 ٠‬‬ ‫‪- ٦‬‬ ‫سعيد‬ ‫لأهموى‬ ‫فأما‬ ‫الأزد‬ ‫فنعم‬ ‫‏‪ ١‬لركن‬ ‫دفع‬ ‫و نعمة‬ ‫هم الأسد الذي علمت مَعَة‬ ‫تحوط‬ ‫أزد‬ ‫حن‬ ‫هم‬ ‫رفعوا‬ ‫وقد‬ ‫عزمت‬ ‫وكادوا‬ ‫أبي‬ ‫‏‪ ٣‬اد‬ ‫البصيرة‬ ‫وقد‬ ‫فاستقلت‬ ‫قبائلها ارتحالاً‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫يكونوا‬ ‫عل‬ ‫وكانوا‬ ‫كلما‬ ‫ذكروا‬ ‫سواه‬ ‫فقادهمُ‬ ‫إل‬ ‫افيجاء‬ ‫شيم‬ ‫قلع‬ ‫يسرها‬ ‫أغُ‬ ‫يضئ‬ ‫ودعا‬ ‫يزيدا‬ ‫إليها‬ ‫مدركا‬ ‫يرشح‬ ‫خيرة‬ ‫تخير ينا‬ ‫بكلا‬ ‫معركة‬ ‫عرين‬ ‫ساحت‬ ‫بأسفل‬ ‫سافلينا‬ ‫وبعد‬ ‫ترى‬ ‫أخو‬ ‫أن‬ ‫إلى الأعراب خوفا أن تحين‬ ‫فلسا أقبل ابر أي سعيد ت تندوا‬ ‫الغمرات‬ ‫سميه‬ ‫الأمين‬ ‫المتعذبينا‬ ‫الحجرة‬ ‫إنا‬ ‫بك‬ ‫مرتضُونا‬ ‫منهم‬ ‫الباء‬ ‫كارهينا‬ ‫التعرضينا‬ ‫يقدم‬ ‫ته‬ ‫بياض‬ ‫والغيرة‬ ‫الل جونا‬ ‫والرُونا‬ ‫هؤلاء كلهم ولد المهلب‪ .‬وقوله‪ :‬والحرون يريد حبيب بن المهلب ‪ ،‬وذلك أله كان‬ ‫إذا اشتدت الحرب همهم عليهم هَمهمة‪ ،‬لا يلوي عن يعينه ولا عن شاله‪ ،‬فسمي‬ ‫الرون‬ ‫لذلك‪.‬‬ ‫وكان‬ ‫إذا اهزم‬ ‫أصحابه‬ ‫يبرح‬ ‫مكانه‬ ‫وكان‬ ‫من أحسن‬ ‫ولد الهك‬ ‫رأيا في أمر الحرب‪ ،‬وكثيرا ما كان الهلب يشاوره في حروبه‪ ،‬فيتيمّن برأيه‪.‬‬ ‫الفضل‬ ‫وقلدها‬ ‫وقلدها‬ ‫ومروان‬ ‫وأوقدها‬ ‫نتائج‬ ‫فإن‬ ‫قبيصة‬ ‫غارة‬ ‫تكن‬ ‫مستقلا‬ ‫وعبد‬ ‫سَليكهم‬ ‫زيادأ‬ ‫وكان‬ ‫عمد‬ ‫وقد‬ ‫واصطلاها‬ ‫وقلى‬ ‫حروب‬ ‫شيب‬ ‫الياي‬ ‫غيَرقّم‬ ‫فقد‬ ‫‪- ٦٤١‬‬ ‫يصلى‬ ‫قبل‬ ‫وَسَمُوا‬ ‫وأبا‬ ‫غيينا‬ ‫فيها‬ ‫ضَمينا‬ ‫الحروب‬ ‫الوقدونا‬ ‫مولده‬ ‫النينا‬ ‫بمُجدهم‬ ‫السّنينا‬ ‫حيارى‬ ‫صان‬ ‫منهم‬ ‫تحر‬ ‫الغاليات‬ ‫سعبل‬ ‫من‬ ‫فجَلى العار عن نسوان قرم‬ ‫س‬ ‫فأضحى الشيخ بعد الشيب‬ ‫أحس‬ ‫إل‬ ‫فتى‬ ‫النساء‬ ‫أبو‬ ‫بالبُعولة‬ ‫يرم‬ ‫كل‬ ‫الأزواج‬ ‫ويدعى‬ ‫منهن البرينا“"‬ ‫به‬ ‫عند‬ ‫باسمه‬ ‫جنونا‬ ‫الُصطلينا‬ ‫العاثرينا‬ ‫في‬ ‫يعێ إذا أذهب الهلب الخوف عن أهل البصرة‪ ،‬وأجلى الجيش عنها‪ ،‬صار قي أنفس‬ ‫النساء أبنَ من أزواجهن‪.‬‬ ‫قال‪ :‬وقد كان الهلب نا طالت الحرب بينه وبين الأزارقة‪ ،‬وعمي عن الناس الخبرں‬ ‫طار الخبر بالبصرة أن المهلب قد مات‪ .‬فهب أهل البصرة بالنقلة إلى البادية حت ورد‬ ‫كتابه بالفتح وما قتل منهم فأقام الناس‪ ،‬وتراجع من كان خرج منهم إل البادية‪.‬‬ ‫وقبل ي ذلك ليوم يقول اللب متمنّلاً بشعر ابن البرصاء"؛‬ ‫تأخرت‬ ‫لنفسي‬ ‫أستبقى الحياة فلم أجد‬ ‫وفي ذلك يقول بعض التمثلين‪:‬‬ ‫من اوي تحر اتحارا""‬ ‫سنى اللا الي كل غيث‬ ‫فما‬ ‫فعند‬ ‫الهلب‬ ‫وَهنَ‬ ‫ذلك‬ ‫قال‬ ‫الأحنف‬ ‫بن‬ ‫عوابس‬ ‫جاءت‬ ‫قيس‪:‬‬ ‫حياة‬ ‫حبال المويێ بالفێن أن تَجذّما`"‬ ‫إذا المرء م يغش المكاره أوشكت‬ ‫يوم‬ ‫مثل‬ ‫أن‬ ‫أتقدًما‬ ‫الصر ة‬ ‫بصرة‬ ‫خيلهم‬ ‫الهلب ك‪،‬‬ ‫تبغي‬ ‫الغوارا""‬ ‫وما أفاء الله عليه‪.‬‬ ‫‏(‪ (١٩‬البرين ج برة‪ :‬الخلاخيل‪.‬‬ ‫(‪ )٢٠‬هو شبيب بن البرصاء والبرصاء أم من ب ذبيان‪ ،‬وترجمته في الأغاني‪.٢٧١/١٢ ‎‬‬ ‫(‪ )٢١‬تتجذم‪ :‬تتقطع‪‎.‬‬ ‫‏(‪ )٢٢‬يقال للسحاب إذا انبعق ‪.‬عاء كثير‪ :‬انتحر انتحار‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٣‬هذان البيتان في (أ) فقط‪.‬‬ ‫‪- ٦٤٢‬‬ ‫وفي‬ ‫ذلك يقول المغيرة بن حبناء""‪:‬‬ ‫سعيد‬ ‫أبا‬ ‫والناس‬ ‫جزاك‬ ‫فتنة‬ ‫ق‬ ‫لولا دفاغك‬ ‫الله‬ ‫صالة‬ ‫عمياء‬ ‫مُكدية‬ ‫إذ حل‬ ‫ء‬ ‫عن العراق ليالي الحرب تلتهب‬ ‫والين‬ ‫البلاء هم‬ ‫‪7‬‬ ‫مهب‬ ‫والفيء‬ ‫لأصحوا عن جديد الأرض قد ذهوا‬ ‫قال‪ :‬وأقام الهلب بعد الفتح على ولاية خراسان خمس سنين ثم وفي في مرو الروذ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫ح‬ ‫وثمانين(“"‬ ‫ثلاث‬ ‫‪-‬‬ ‫وهو‬ ‫ابن‬ ‫انتن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وسبعين‬ ‫‪.‬‬ ‫وكان‬ ‫سنة‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫مولده‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫العام‬ ‫قبض‬ ‫فيه رسول الله ظلة‪ .‬فلمّا حضرته الوفاة قال‪ :‬لا وألت`" أنفس البناء قد حضرت‬ ‫الحروب‬ ‫ونازلت‬ ‫الأقران وقارعت الفرسان‪،‬‬ ‫فها أنذا‬ ‫أموت‬ ‫حتفبت‬ ‫أنفي‪.‬‬ ‫وفيه يقول‬ ‫غار بن توسعة اليمي""‪:‬‬ ‫ألا ذهب الغزو" القرب للغێ‬ ‫ومات الندى والود بعد الهلب‬ ‫اقاما كرو الروذ رَهيي ضريحه‬ ‫وقد غيبا""“ عن كل شرق ومغرب‬ ‫‪٤‬‬ ‫} ‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫د‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وقال ابن حبناء‪:‬‬ ‫ترخّلت‬ ‫عميدًها‬ ‫إذا العرف وارئثه السقائلف والقبر‬ ‫مثله‬ ‫ألا بل الأمصار من مثله قفرُ‬ ‫كنا سُكارى يوم عالوا" عه‬ ‫وليس بنا إلا انصاب بنا سك‬ ‫يقولون‬ ‫الأخيار‬ ‫هل‬ ‫تنعى‬ ‫بعد المهلب‬ ‫‏(‪ )٢٤‬المغيرة بن عمرو التميمي والمعروف بابن حبناي وهي أمه‪ ،‬شاعر بجيد من شعراء العصر‬ ‫الأموي‪ ،‬كان منقطعا إل المهلب بن أي صفرة عدحه ويمدح ولده‪ ،‬توفي سنة‬ ‫‏‪ ١‬‏ه‪. ٩‬‬ ‫‏(‪ )٢٥‬في الطبري ‏‪ ٣٥ ٤/٦‬أن الهلب توفي سنة اثنتين وثانين‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٦‬في الأصول‪ :‬وبلت‪ ،‬وهو تحريف‪ ،‬وألت‪ :‬أي نجت‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٧‬في الأصول‪ :‬السلولي‪ ،‬والصواب أنه من ب تيم الله بن ثعلبة من بكر بن وائل‪( .‬جمهرة‬ ‫ابن حزم ‏‪ 0٣١٥‬ونسب معد واليمن ‏‪ ،١٥/١‬وترجمته ي الشعر والشعراء ‏‪.)٥٣٧/١‬‬ ‫‏(‪ )٢٨‬في الأصول‪ :‬العورف‪ ،‬والصواب من الطبري ‏‪ .٣٥٥/٦‬وفيه تتمة الأبيات‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٩‬في الأصول‪ :‬قبضا‪ ،‬وأثبت ماف الطبري‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٠‬يقال في إعلان النعي‪ :‬عالوا نعيه أي أظهرره‪.‬‬ ‫‪- ٦٤٢٣ -‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أتى دون أبصار الرجال نيه‬ ‫بمثل العمى والسًم حالفه وَقَرُ‬ ‫وقد مادت الأرضون حى كأما‬ ‫بكته الحبال الصُُّ وانصدع الصخر‬ ‫أترجُون أن بُغزى سمرقند بعده‬ ‫وأعلى طخارستان أو بُقطمً النهر‬ ‫سناؤها‬ ‫القيامة والحشر‬ ‫دون‬ ‫ومن‬ ‫بأرض‬ ‫أن ينشا‬ ‫من القصر أشراط‬ ‫ولو جعل الله أحدا يأخذ نصف أحوال المهلّب‪ ،‬وخصاله الكريمةة ل يقدر أن يعوي‬ ‫شيئا من ذلك‪،‬‬ ‫لأنه ليس من كتاب ألف‬ ‫بعده‪،‬‬ ‫في أي‬ ‫جنس كان‬ ‫من العلوم‪،‬‬ ‫ال‬ ‫وقع‬ ‫فيه من أخبار المهلب وأحكامه وبلاغته وسياسته وجوده‪ .‬ولقد وصفه ابن الكلى‬ ‫فتذاكرا أمر السُودَد‪ ،‬فقال ابن الكلس‪ :‬أيها الأمير ما تعدون السُودد؟ قال في الجاهلية‬ ‫فالرياسة‪ ،‬وأمًّا في الإسلام فالسياسة‪ ،‬وخير ذا وذلك القوى‪ .‬فقال‪ :‬صدقت‪ ،‬وكان‬ ‫أي يقول‪ :‬لا يدرك الشرف إلا بالعقل‪ ،‬ولا تدرك الآخر إلا بما أدرك الأرّل‪ .‬فقال له‬ ‫خالد‪ :‬صدق أبوك‪ :‬ساد الأحنف حلمه وساد مالك بن مسمع عحّة العشيرة لهك‪،‬‬ ‫وساد‬ ‫قتيبة‬ ‫بدهائه‪،‬‬ ‫وساد‬ ‫الهك‬ ‫بهذه‬ ‫الخلال‬ ‫كلها‪.‬‬ ‫إل‬ ‫ما‬ ‫زاد‬ ‫فيها‬ ‫من‬ ‫الكرم‬ ‫للناس وخيرهم لنفسه وذلك أنه إذ كان كذلك أبقى على روحه من السّرق للا‬ ‫لقطع‬ ‫ومن القتل كلا‬ ‫قاد منها‬ ‫ومن‬ ‫الرن‬ ‫كلا ُجلد‪5‬‬ ‫فسلم الناس منه لإبقائه على‬ ‫نفسه‪ .‬قال له خالد‪ :‬فهذه الخلال كانت ف المهلب‪.‬‬ ‫خبر ولد الهلب وما كان من شأفم بعده‬ ‫قال‪:‬‬ ‫وكان‬ ‫الهك‬ ‫‪1‬‬ ‫حضر نه الرفاةش قد استخلف‬ ‫ابنه يزيد‬ ‫على‬ ‫خُراسان‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫ابن ثلاثين سنة‪ ،‬فأقره عبد الملك على ما ولاه الهك ‪.‬‬ ‫م إن الحجّاج بعث على عزله‪ ،‬فلم يقدر على ذلك‪ ،‬لعرفة عبد الملك بسَّد‬ ‫الحجًّاج‬ ‫للمهلب‬ ‫وولده‪.‬‬ ‫فلمًا مات‬ ‫عبد‬ ‫الملك (وولى ابنه الوليد بعل‪،٥‬‏‬ ‫‪٦٤٤‬‬ ‫زاد‬ ‫ف‬ ‫عة‬ ‫الحجاج عند الوليد على ما كان عليه عبد الملك)'“ حت إنه قال في جلسه‪ :‬إن أمير‬ ‫الؤمنين عبد الملك بن مروان كان يقول‪ :‬الحجّاج جلدة ما بين عيي‪ ،‬وأنا أقول‪:‬‬ ‫الححّاج جلدة وجهي كله‪ .‬فلمّا علم الححّاج بعحبة الوليد له‪ ،‬كتب إليه يخبره أن يزيد‬ ‫ابن المهلب قد أكل أموال خُراسان‪ ،‬واستجلب ما عبّة العرب له‪ ،‬وإن أخاف من‬ ‫جانبك فإن أذن لي أمير المؤمنين أن أتلطّف له بالحيلة لعلي أقلعه من خراسان‪،‬‬ ‫وأستقدمه إل ما قبّلي‪ ،‬فإنه إن قدم العراق قدرت على أخذ الأموال منه‪ .‬فكتب إليه‬ ‫الوليد‪ :‬أمره ليك فافعل ما تراه۔‬ ‫ولم يكن أحد من ب الهلب يناوئ يزيد إلا المفضل‪ ،‬فإه كان ذا جمال وسخاء‬ ‫وعلم‪ ،‬مع فصاحة وجودة شعر‪ .‬وكانت الأزد تذكر الفضل وسُّودّده‪ ،‬ويقولون‪:‬‬ ‫نعرف [سُودده] ولكن يُفضّل يزيد عليه للذي فضله أبوه‪.‬‬ ‫قال‪ :‬وجعل الحجّاج يسأل عن أحوال بي الهلب‪ .‬فلمًا أخبر بسُودد المفضل ازداد‬ ‫حسده لولد الهلب‪ ،‬وكان سبب زيادة حسد الحجاج لولد الهلب وحقده على يزيد‬ ‫أن يزيد لا أسر من أسر من أصحاب ابن الأشعث كتب إليه الحجاج أن ينفذ إليه‬ ‫بالأسرى‪ ،‬فبعث بهم إليه‪ ،‬وخلى عن عبد الرحمن بن طلحة الطلحات‪ ،‬وعبد الله بن‬ ‫فضالة الرهرا‪ ،‬وبعث بالباقين‪ ،‬وفيهم محمد بن سعد بن أبي وقاص‪ ،‬وعمرو بن‬ ‫موسى بن عبيد الله القرشيّا""‪ ،‬والعبّاس بن الأسود الأهري‪ ،‬واهلقام بن نعيم التميمي‬ ‫ثم الدًارميَ‪ ،‬وفيروز حُصين‪ .‬فضرب الحجّاج عنق محمد بن سعد بن أبي وقاص‪ ،‬وعنق‬ ‫عمرو بن موسى‪ ،‬ثم دعا باهلقام بن نعيم التميميَ‪ ،‬فسبقه اشلقام بالكلام فقال‪ :‬لعنك‬ ‫ال يا ححًّاج إن أفلتك هذا الونش يعن يزيد بن المهلب‪ .‬فقال الحجاج‪ :‬ل لا أم‬ ‫لك؟ قال شعرا‪:‬‬ ‫لأنه كاس" في إطلاق أ‬ ‫سر نه‬ ‫وساق‬ ‫‏(‪ )٣١‬مابين القوسين ساقط ق راأ) وهو في (ب)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٢‬ف (اأ)‪ :‬عمر بن عبد الله‪ ،‬والإضافة من (ب)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٣‬كاس‪ :‬أراد أنه خان وغشآَ‪ ،‬والكوس‪ :‬الغش ن البيع‪.‬‬ ‫‏‪- ٦٤٥ -‬‬ ‫خوك‬ ‫ف‬ ‫أغلاها‬ ‫مُضَرا‬ ‫وكان قومُك أدن عنده خطرا‬ ‫وقى بقومك ورد الموت أسرئَه‬ ‫قال‪ :‬وما أنت وذاك لا ء لك؟ ووقعت قي نفسه ‪ ،‬وحقد الحجّاج على يزيد بن‬ ‫الهلب‪ ،‬وازداد غيظأً وحقا وقال‪ :‬والله ما اكخذن الهلب إلا جَرارأ لمُضَّر‪ .‬وجعل لا‬ ‫يزال ضاغناً وحاسداً لولد المهلّب‪ ،‬ويقول للوليد‪ :‬إن يزيد لا يعطيك الطاعة أبدأ‪.‬‬ ‫فلما استأذن الحجّاج الوليد بن عبد الملك‪ ،‬وأوهمه في يزيد ما أوهمه‪ ،‬وأذن له الوليد‬ ‫فى أمره‪ ،‬وقلد الححّاج الأمر قي ذلك‪ ،‬جعل الحجاج يدبر الأمر في إيقاع الحيلة على‬ ‫يزيد بن المهلب وإحوته‪ ،‬فعند ذلك احتال حيلة يستدل مها على ما قي نفسه‪ ،‬وكتب‬ ‫ال يزيد قي إطلاق من أطلق من الأسارى‪ ،‬ويلومه في فوت ابن العباس الماشي إياه‬ ‫وأغلظ في كتابه بعض الإغلاظ‪ .‬فكتب إليه يزيد‪ :‬إنا ل نأل جهدا عن رضى أمير‬ ‫الؤمنين‪ ،‬والنصيحة للأمير‪ ،‬ولسنا غلك أحاديث الكذبة والدة‬ ‫وإن بباب أمير‬ ‫الؤمنين من لا أحسب الأمير يسره أن يصدق عليه‪.‬‬ ‫فلمّا قرأ الْجّاج كتاب يزيد إليه غاظه‪ ،‬فظن أن الذي بلغه عنه‪ ،‬كالذي بلغه‪.‬‬ ‫فأخذ ف إيقاع الحيلة والمكيدة ليزيد‪ ،‬فكتب إليه‪ ،‬وبعث إليه بألطاف العراق وهداياها۔‬ ‫وبعث بذلك مع الخيار بن أبي سَبْرة"" بن ذؤيب اللجاشعي‪ ،‬وقال له‪ :‬اعلم لي خبر‬ ‫يزيد وحاله وعبّة أهل خراسان له‪ .‬وكان في جملة ما كتب إليه‪ :‬إن الناس قد أكثروا‬ ‫عليك‪ ،‬فابعث إل أوثق من قبلك في نفسك أسأله عمًا أشكل علي من أمرك‪.‬‬ ‫فلما قدم الخيار على يزيد بكتب الحجاج وهداياه إليه‪ ،‬أكرمه يزيد‪ .‬وأقام الخيار‬ ‫عنده شهرا‪ ،‬ومكث يزيد شاور قي ذلك نُصّحاءه‪ ،‬ويطلبه فيجده ناصحا غير أريب‪،‬‬ ‫أو يجده أريبا غير مأمون حت وقع اختياره على الخيار بن أبي سَبرة‪ ،‬وكان الخيار قبل‬ ‫ذلك من فرسان المهلب وخواصَّه‪ ،‬و ل يزل مع المهلب إلى أن حضرته الوفاة‪ ،‬فأورصى‬ ‫بنيه به؛ فكان يزيد له على ما أوصى المهلب به‪ .‬فلمًا أن قدم بكتاب الحجّاج‬ ‫وهداياه إليه اخ تصّه‬ ‫وأكرمه وسكنت‬ ‫نفسه إليه‪ ،‬لما كانوا يوُلونه من الكرامة‪.‬‬ ‫(‪ )٣٤‬في الأصول‪ :‬الخيار بن سبرة‪ ،‬والصواب‪ :‬ابن أبي سبرة‪( .‬انظر الطبري‪.)٣٩٤/٦ ‎‬‬ ‫‪-٦٤٦ -‬‬ ‫فعند ذلك أعاده إل الحجّاج‪ ،‬وكتب عنده جواب كتابه‪ ،‬وأوصاه وصيّة الرجل لأهل‬ ‫بيته‪ ،‬وأمر له بجائزة وكتب معه إل الحجّاج في حوائج من حوائج اند وغيرهم‪.‬‬ ‫فلما قدم الخيار على الحجّاج دفع إليه كتب يزيد فقرأها‪ ،‬ثم قال له‪ :‬إن أسألك‬ ‫عن‬ ‫بعض‬ ‫ما أريد من خُراسان‪،‬‬ ‫فكيف علمك بها؟ قال‪:‬‬ ‫يسأل‬ ‫الأمير عمًا بدا له‪،‬‬ ‫في خابر وناصح‪ ،‬عالم بأمر القوم‪ ،‬قدم النصيحة للأمير‪ .‬قال‪ :‬فأخبر عن يزيد بن‬ ‫الهلب وإخوته‪ .‬قال‪ :‬خَبَر سر أم خَبَرُ عَلانية؟ فلما قالها عرف الحجّاج أن عنده ما‬ ‫لحب علمه فقال‪ :‬بل ‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ثم قال‪ :‬أدن مني‪ .‬فدنا منه حق لصق خَده جده‪ .‬فقال‪ :‬أصلح الله الأمير أخبر خبر‬ ‫رجل‪ ،‬إذا أخبرك بما في نفسه‪ ،‬ونصحك‪ ،‬وصَدّقك‪ ،‬رددئه إل صاحبه‪ ،‬فهو واليه‬ ‫وأميرّه‪ ،‬يحكم فيه ‪.‬عا يشاء؟ أم خبر رجل إذا أخبرك بالحق‪ ،‬وجلا لك عن العمى‪ ،‬قرَبته‬ ‫واستنصحتَه واحتسبنَه‪ .‬قال‪ :‬بل خبر رجل إذا نصح وصدق" قرّبته واستنصحتئه‬ ‫واحتسبته‪ .‬قال‪ :‬جئتك من عند قوم قد أسرجوا و ل لجموا‪ ،‬ورأيت رجلا جبانأ‪ ،‬إذا‬ ‫أقررتَه و لم نهجه فبالحري أن يفي لك‪ ،‬وإن عزلته‪ ،‬فلا أحسَبه والله يعطيك الطاعة أبدا‪.‬‬ ‫فصدقه الحجاج واحتسبه‪ ،‬وأثبته قي أصحابه‪ ،‬ولم يزل فيه حَسن الرأي والسيرة‬ ‫حت استعمله على عُمان‪ ،‬عداوة لب المهلب‪ ،‬وأمره باستذلال أهل عمان‪ .‬فقبّح الخيار‬ ‫السيرة قي اليمانية من أهل عُمان‪ ،‬يقصد بذلك أذيّة يزيد بن الله‬ ‫وأن يتقرّب من‬ ‫الحجاج بذلك‪ .‬وم يزل كذلك حق تمكن منه يزيد بن المهلب‪ ،‬بعد موت الحجاج‪.‬‬ ‫فقتل بأمره‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ثم إن الحجًاج‪ ،‬نا أخبره الخيار بن أبي سَبّرة با أخبره من أمر يزيد وإخوته‬ ‫وصدقه الحجّاج‪ ،‬واستنصحه‪،‬‬ ‫وكان الوليد في ذلك الوقت قد رد أمر خراسان‬ ‫وولايتها إل الحجًّاج‪ ،‬فكتب نسخة عهده إلى يزيد‪ ،‬واستقدمه‪ ،‬وأمره أن يستخلف‬ ‫على موضعه المفضّل‪ ،‬فقال حُصين بن النذر ليزيد بن المهلّب‪ ،‬وقد كان أشار عليه أن‬ ‫لا يشخحص‪ ،‬وأن يعبر هر بلخ‪ ،‬فلم يقبل منه‪ ،‬لكثرة وصايا الهلب نيه بالتزام الطاعةض‬ ‫فقال له الحصين بن المنذر‪:‬‬ ‫‪- ٦٤٧‬‬ ‫أمرثك‬ ‫أمرا‬ ‫فعَصَّبتێ‬ ‫حازما‬ ‫فما أنا بالباكيى عليك‬ ‫فأصبحت‬ ‫صبابة‬ ‫الإمارة‬ ‫نادما‬ ‫مسلوب‬ ‫وما أنا بالداعي لترجَ‬ ‫سالا‬ ‫قال‪ :‬وأقبل يزيد‪ ،‬في جماعة من أهل بيته وقَوّاده‪ ،‬حت قدم على الحجاج بواسط‪.‬‬ ‫فقال له الحجّاج‪ :‬أما إن رسولي أخبر أنك أسرجحت ول ئُلجم‪ .‬فعرف يزيد أن الخيار‬ ‫إليه ذلك‬ ‫رقى(‪""٣‬‏‬ ‫فسرها‬ ‫ف‬ ‫نفسه‬ ‫للخيار‪.‬‬ ‫غم إن الحجّاج أخذ يزيد بعال‪ ،‬فقال‪ :‬ايت يعن يكفلك‪ .‬وأخذ من بخ الهب‬ ‫مُدر كا وزيادا وعبد الملك وأبا عيّينة‪ ،‬ثم حبسهم لانتظار عزل المفضّل‪ ،‬وكتب إل قتيبة‬ ‫بن مسلم‪ ،‬وهو على الرَّ‪ ،‬بعمله على خراسان‪ .‬فكتب إليه أن سر إل المفضل حت‬ ‫وقع القبض عليه‪ ،‬وسر الليل والنهار‪ ،‬وإياك أن تُعلم بخبرك أحدأ‪ ،‬حت تكون أنت‬ ‫القادم عليه خبرك‪.‬‬ ‫فسار قتيبة حق دخل على المفضّل‪ ،‬فأوقع القبض عليه‪ ،‬ثم بعث به إل الحجًاج‪.‬‬ ‫فلمًا تحصل عند الحجاج تكر من بي الهلب‬ ‫فحبسهم‪،‬‬ ‫الهك‬ ‫واستأداه`"“‪،‬‬ ‫وبسط عليهم العذاب‪.‬‬ ‫بنت المهلب عند الحجاج‪ ،‬فصرخت‪.‬‬ ‫وبعث يومأ إل يزيد فجيء‬ ‫وبعث إل يزيد وإل من ي يده من بي‬ ‫فسمعت‬ ‫هند‬ ‫أصواقم‪،‬‬ ‫رهي‬ ‫فلما سمعها الحجّاجظ خاف منها أن تقتله‬ ‫به قي قيوده‪ ،‬فأقيم بن يديها يشتمه الحجاج‪ .‬فقال له‬ ‫يزيد‪ :‬أتأذن لي يي الكلام؟ قال‪ :‬قد أذنت لك‪ ،‬وما عسى أن تقول؟ فقال يزيد‪ :‬أصلح‬ ‫ال الأمي ما نعرف شيئا مّا أنعم الله علينا إلآً من الل ومن أمير الؤمنين‪ ،‬وعلى يدي‬ ‫الأمير‬ ‫ولنا أموال‪،‬‬ ‫لعشيرتنا‪،‬‬ ‫ووجوه‬ ‫ولنا‬ ‫جاه‪،‬‬ ‫رجالناك‬ ‫ولنا‬ ‫عشيرة‪.‬‬ ‫فنرجو أن‬ ‫فان‬ ‫ندفع إل‬ ‫رأى‬ ‫الأمير‬ ‫الأمير ما‬ ‫يؤذن بالدخول لن أراد الدخول عليهم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٥‬رقى إليه‪ :‬أخبره بما لم يكن‪.‬‬ ‫‏(‪ (٣٦‬استأداهم‪ :‬طلب منهم أداء الأموال‪.‬‬ ‫‏‪- ٦٤٨‬‬ ‫أن‬ ‫طلب‬ ‫يسهل علينا‬ ‫متا‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الدخول‬ ‫فأمر الحجاج‬ ‫أن‬ ‫ثم كتب الحجاج إل قتيبة أن سَلْ الحصين بن المنذر‪ ،‬فإن كان أشار على يزيد بما‬ ‫بلغنا فاضرب عنقه‪ .‬فسأله‪ .‬فأنكر‪ .‬قال‪ :‬فما قال الناس عنك أنك قلت‪:‬‬ ‫أمرتك‬ ‫أمرا‬ ‫حازما‬ ‫فعصَيت‬ ‫فأصبحت مسلوب الإمارة نادما‬ ‫قال‪ :‬إغا قلت له‪ ،‬وقد أشرت عليه أن يحمل ما كان عنده من الأموال‪ ،‬وأمرته‬ ‫بالسير إل الحجاج‪ ،‬فقلت‪:‬‬ ‫فعَصيت‬ ‫فأصبحت مسلوب الإمارة نادما‬ ‫أمرتك‬ ‫أمرا‬ ‫حازما‬ ‫فإن يبلغ الحجّاج أن قد عصيئَه‬ ‫مُتفاقما‬ ‫فإنك‬ ‫تلقى‬ ‫أمره‬ ‫قال‪ :‬فأقام يزيد وإخوته في السّحن‪ ،‬وهم يؤدون الأموال‪ .‬فلم يزالوا على ذلك إل‬ ‫أن احتال يزيد لنفسه وإخوته حت تسللوا من السجن‪ ،‬وخرجوا منه بالحيلة من‬ ‫حيث لا يشعر مم السَّجًّان ولا أحد من الناس‪ ،‬وقد هيّثت فهم الخيل‪ ،‬فركبوها من‬ ‫وقتهم ور كضوها حت بلغوا آخر عمل واسط في الجلة ‪ ،‬فرقوا في السفن حت وردوا‬ ‫البصرة‪ ،‬و لم يدخلوها‪ ،‬وقد هيت لم الدواب والإبل‪ ،‬وبعث ها إليهم فركبوها حت‬ ‫قدموا على سليمان بن عبد الملك ليلا بفلسطين‪ ،‬ونزلوا برجل من الأزد يقال له عثمان‬ ‫بن الحصن فأقاموا عنده‪ .‬ثم أرسلوا لل سليمان بخبرهم‪ .‬فأمر سليمان الرجل الأزدي‬ ‫أن يبلغهم داره‪ .‬فأقبل ممم حق بلنهم داره فأكرمهم وأجارهم‪ .‬ثم بعث إلى الوليد‬ ‫يخبره خبرهم‪ ،‬وأنه قد أجارهم‪ .‬فأجاز الوليد جوار سليمان‪.‬‬ ‫فلما بلغ الحجًّاج ذلك كتب إل الوليد إن ترك بخ المهلب مَفسّدة للمُمَّال وإضاعة‬ ‫للمال‪ .‬فكتب إليه الوليد‪ :‬لا تتخذنَ ذلك علة فلعمري ما ذهب به غير ب اللهب‬ ‫أكثر أضعاف مُضاعفة‪.‬‬ ‫إن سليمان ضمن عنهم ما كان بقي عليهم من مطالبة الأموال‪ ،‬وأخرجها من‬ ‫أعطيات أهل الشام‪ ،‬من القحطانية‪ ،‬وغرمها عن ب الهلب‪.‬‬ ‫ثم مات الحجّاج بن يوسف ليلة الجمعة لأربع ليال بقين من شهر رمضان ‪ ،‬سنة‬ ‫خمس وتسعين‪ .‬وكانت إمارته على العراق عشرين سنة‪.‬‬ ‫وكان على عُمان‪ ،‬يوم مات الحجًاجء الخيار بن أبي ستبرة الجاشعي فأقره الوليد بن‬ ‫‪-٦٤٩ -‬‬ ‫عبد الملك على عُمان‪ ،‬وأقر يزيد بن أبي مُسلم على خراج العراق‪ .‬فبعث يزيد بن أبي‬ ‫مسلم سيف بن هانئ الحمدان إل عُمان‪ ،‬لاستيفاء صدقاتا‪.‬‬ ‫ثم مات الوليد بن عبد الملك يوم السبت للّتصف من جمادى الآخرة‪ ،‬سنة ستة‬ ‫وتسعين‪،‬‬ ‫واستخلف‬ ‫سليمان‬ ‫بن عبد الملك‪ .‬فعزل المال الذين كانوا على‬ ‫عُمان‪،‬‬ ‫واستعمل عليها صالح بن عبد الرحمن بن قيس الليثي‪ .‬ثم إنه رأى أن يكون عُمَال‬ ‫عمان على ما كانوا عليه وأن يكون صالح بن عبد الرحمن بن قيس مشرفا ومستوفيا‬ ‫عليهم‪ ،‬ففعل ذلك‪.‬‬ ‫نم أشحص‬ ‫[إليه] يزيد بن امهلب‪ ،‬فأكرمه ورفع من شأنه‪ ،‬وولاه العراق‬ ‫وخراسان‪ ،‬وجعله مكان الحجّاج‪ .‬فولى يزيد بن المهلب أخاه زياد بن الهلب عُمان‪،‬‬ ‫وكتب إل سيف بن هانئ المدان يأمره بإيثاق الخيار بن أبي سبرة وحبسه‪،‬‬ ‫والاحتفاظ به إل أن يقدم عليه زياد بن الهلب‪.‬‬ ‫فلما قدم زياد إل عُمان بسط على الخيار العذاب‪ .‬فلمًا كان بعد مدة ورد مرتع‬ ‫علام يزيد بن المهلّب‪ ،‬على أخيه زياد‪ ،‬بكتاب منه يأمره فيه أن بكن مرتعأ من قتل‬ ‫الخيار فمكنه من ذلك وقتل وكتب إل زياد‪ :‬إن ل أبعظك جابيا‪ ،‬ولكن بعثك‬ ‫ثائرا ‪.‬‬ ‫وبعث يزيد بن المهلب المنهال بن عيينة إل جزيرة بركاوان‪ ،‬وأمر زياد بن الهلب‬ ‫أن يفرض لأهل عمان وأن يوجَههم المنهال إلى البصرة‪ .‬ثم إن سليمان بن عبد الملك‬ ‫أثرت ف نفسه عبة يزيد بن الهلب‪ .‬ورفع من أمره وقدره‪ ،‬وقدمه على سائر خواصه‬ ‫وعمله‬ ‫بالعساكر‪،‬‬ ‫وملكه أعنّة الخيل‪ ،‬وتدبير الأمر‪ .‬فبلغ من أمر يزيد بن الهك حت‬ ‫وفتح جرجان‪،‬‬ ‫وزاد‬ ‫علو‬ ‫هته‬ ‫وبذل‬ ‫فقصدته‬ ‫المال‪،‬‬ ‫صناديد‬ ‫سار‬ ‫العرب‬ ‫وشعراؤها‪ ،‬فأعطى وأكثر‪.‬‬ ‫م إله ولى على خراسان وقيادة الميوش ابنه مد بن يزيد‪ ،‬وهو ابن اي عشر‪:‬‬ ‫سنة‪ ،‬وفي ذلك يقول الكميت‪:‬‬ ‫قاد الجيوش لبضع عشرة حمَة‬ ‫ولداه‬ ‫عن‬ ‫ذاك‬ ‫قعدت ممم هسَائُهم وسَما به‬ ‫همم‬ ‫اللوك‬ ‫وسورة‬ ‫‪- ٦٥٠‬‬ ‫في إشغال‬ ‫الأبطال‬ ‫وفيه يقول حمزة" بن بيض‪:‬‬ ‫بلغت لعشر مضت‬ ‫فهَمُك‬ ‫فيها‬ ‫من سني‬ ‫ك‬ ‫الأمور‬ ‫وهم‬ ‫جسام‬ ‫ما يبلغ السد‬ ‫ف‬ ‫لداتك‬ ‫أن‬ ‫الأشيب‬ ‫يلعبوا"‬ ‫ففتح مخلد اليلم“"۔‪ ،‬والقوم في يوم عيدهم‪ .‬وأخذ امرأة ملكهم‪ ،‬وأفلت‬ ‫اللك‪ ،‬فافتداها بأصنامهم الهب وما في بيوت أموالهم‪.‬‬ ‫وكان يزيد يجلس على سرير سليمان بن عبد الملك ي مغيبه‪ ،‬فإذا حضر سليمان‬ ‫جلس يزيد عن يعينه‪ .‬فإذا هُهض عاد إلى مكانه‪ ،‬وإليه كان أمر جميع الناس لا علم فيه‬ ‫من الكفاية والسياسة وملكه أعَّة الخيل لمعرفته بشجاعته وبأسه وغبّة العرب له‪ ،‬وكان‬ ‫معه على ذلك إلى أن مات سليمان بن عبد الملك‪ ،‬واستّخلف بعده عمر بن عبد العزيز‬ ‫بن مروان‪ ،‬فعزل يزيد بن المهلب عن العراق‪ ،‬واستعمل على العراق عَدي بن أرطاة‬ ‫الفزاري‪.‬‬ ‫وكان زياد بن المهلب عاملأ من جهة أخيه يزيد بن المهلب على عُمان‪ ،‬مكرما‬ ‫لليمانية‪ ،‬إل أن مات سليمان بن عبد املك‪ ،‬وول عمر بن عبد العزيز عدي بن أرطاة‬ ‫الفزاري على العراق‪ ،‬فاستعمل عدي بن أرطاة على عُمان عملا فأساؤوا السيرة ى‬ ‫عُمان‪ ،‬وكل ذلك وزياد بن المهلب مُقيم بين ظهرائي اليمانية من أهل عمان‪.‬‬ ‫وإن عمر بن عبد العزيز لما أساءت عماله على عمان السيرة فيها عزلمم واستعمل‬ ‫على عمان عمر بن عبد الله بن أي صبحة الأنصاري‪ ،‬فأحسن السيرة عند أهل عمان‪،‬‬ ‫وبعث إلى الوجوه منهم‪ ،‬فضمًّنهم صدقانمم‪( ،‬وكان معه خمسمائة من الجندى وكتب‬ ‫‏(‪ )٣٧‬ف الأصول‪ :‬مُرَّة‪ ،‬وهو تحريف‪ ،‬وحمزة بن بيض الحنفي شاعر فحل كان كالنقطع إل‬ ‫الهلب ابن أبي صفرة‪ ،‬وترجمته وأخباره في الأغا‬ ‫‏‪.٢٠٢/١٦‬‬ ‫‏(‪ )٣٨‬الأبيات بتمامها في الأغاين ‏‪ ،٢٠٣/١٦‬وقد أمر له خلد عنها ‪.‬عائة ألف درهم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٩‬في الأصول‪ :‬اليم‪ ،‬وليس ف بلاد العجم مدينة بهذا الاسم‪ ،‬وقد فتح يزيد بن المهلب بلاد‬ ‫الديلم‪ ،‬فلعل كلمة اليم عرفة عن الديلم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٠‬في الأصول‪ :‬القم‪ ،‬والصواب‪ :‬القوم‪.‬‬ ‫‏‪- ٦٥١ -‬‬ ‫ل عمر‪ :‬إن لا أحتاج إل اندم وقد ست وجوه أهل عُمان صدقاقم)"» فكتب‬ ‫إليه عمر‪ :‬خذ فرائضهم من الإبل إبل ومن الاء شا ومن البقر بقرا ومن البر بر‬ ‫ومن اكسر تمرأ‪ ،‬ومن الورق ورق‪ .‬وقد أخرجت هذا الأمر من عُنقي‪ ،‬وصَيّرنه في‬ ‫غُنقك‪ ،‬وأشهد الل عليك‪ ،‬فانج وما إخالك تنجو‪ ،‬وأقفل الجند واعرض عليهم‪ ،‬فمن‬ ‫أحب منهم ركوب الإبل برا فحاله على الإبل‪ ،‬إبل الصّدقة‪ ،‬ولا تكرهه على ركوب‬ ‫البحر‪ .‬ومن أحب السفن فاحمله ف السفُن وأنفق عليهم من بيت الال‪.‬‬ ‫فلم يزل عمر بن عبد ا له الأنصاري واليأ على عُمان‪ ،‬مُكرمأ مع الأزد من أهل‬ ‫عمان‪ ،‬يستوي منهم صَدّقاتمم; بطيبة من قلوبهم من غير كد ولا تعب‪ ،‬حت مات‬ ‫عمر بن عبد العزيز‪ .‬فقال لزياد بن المهلب‪ :‬هذه البلاد بلا قومك فشأنك ما‪.‬‬ ‫وخرج عائدا من عمان‪.‬‬ ‫و لم يزل زياد بن الهلب بعمان‪ ،‬حت خالف يزيد بن الهلب‪ ،‬وكان من أمره ما‬ ‫كان‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فلما مات عمر بن عبد العزيز‪ ،‬ولي الخلافة من بعده يزيد بن عبد الملك بن‬ ‫مروان‪ ،‬فخالف عليه يزيد بن المهلب‪ ،‬واستنفر آل المهلب‪ ،‬نفرة كانت بينهم في حياة‬ ‫عمر بن عبد العزيز‪ .‬فأقبل يزيد بن المهلب عند ذلك يستميل قلوب العرب‪ ،‬حق‬ ‫أجابته‪ .‬وكان الجميع منهم يبه لكثرة عطاياه وإحسانه‪.‬‬ ‫ثم إنه استمالحم‪ ،‬وقام على يزيد بن عبد الملك‪ ،‬وسارت قبائل العرب تحت لوائه‬ ‫طوعا‪ .‬فعند ذلك طمع يزيد بن المهلب أن يغلب ب مروان‪.‬‬ ‫وجمع يزيد بن عبد املك العساكر‪ ،‬ومن أطاعه من اليمانية من أهل الشام‪ ،‬منهم‪:‬‬ ‫كلب وعَسنّان ولخم وجذام وعاملة وأحياء قضاعة وحمير وكندة والسكون ومَذحج‬ ‫وخَثعم‪ ،‬وقدم أمامهم أخاه مسلمة بن عبد الملك والعباس بن يزيد فساروا بالعساكر‬ ‫يريدون يزيد بن المهلب وأهل بيته‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤١‬مابين القوسين ساقط ف (اأ) وهو في (ب) و (ج)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٢‬الورق‪ :‬الدراهم‪.‬‬ ‫‏‪- ٦٥٢ -‬‬ ‫فلما بلغهم خروج مسلمة ومن معه بالعساكر إلى ما قبلهم خاربتهم‪ ،‬قال حبي‪:‬‬ ‫بن المهلب لأخيه يزيد‪ :‬أيها الأمير‪ ،‬امض بنا إل خراسان‪ ،‬واجعل بيننا وبين مروان‬ ‫العراق‪ .‬فلم يقبل منه‪.‬‬ ‫فلما أقبلت العساكر‪ ،‬واختلف الناس على يزيد‪،‬وحَسدته العرب أن يغلب ب‬ ‫مروان‪ ،‬وبلغ ذلك يزيد‪ ،‬فاستقتل ووقف عند إخوته وأهل بيته‪ ،‬وكان عنده في‬ ‫عسكره نفر من بن تميم وغيرهم من الُضَريّة‪ .‬فلما النقى الجمعان يومً المقر ببابل‬ ‫بغداد‪ ،‬وقد أقبلت عساكر الشّام‪ ،‬من قبائل اليمانية‪ ،‬مع مُسلمة بن عبد الملك إل قتال‬ ‫بي امهلب‪ ،‬ليس معهم أحد من بي ربيعة ولا مُضَر‪ .‬فنظر ابن الهلب إل كتائب‬ ‫مؤلفة‪ ،‬كلما أقبلت كتيبة قال يزيد لأصحابه‪ :‬ما هذه؟ قيل‪ :‬كندة‪ .‬ثم جاءت أخرى‬ ‫فقال‪ :‬ما هذه؟ فقبل‪ :‬لخم‪ .‬ثم أقبلت كتيبة أخرى‪ ،‬فقال‪ :‬ما هذه؟ قيل‪ :‬حمير‪ .‬ثم‬ ‫أقبلت الأخرى‪ ،‬فقال‪ :‬ما هذه؟ قيل‪ :‬غسان‪ .‬ثم أقبلت الأخرى‪ ،‬فقال‪ :‬وما هذه؟ قيل‪:‬‬ ‫همدان‪ .‬ش أقبلت الأخرى فقال‪ :‬وما هذه؟ قيل‪ :‬قضاعة‪ .‬ثم جاءت‬ ‫مُذحج‪ ،‬وجاءت‬ ‫خثعم وجاءت عاملة‪ ،‬وجاءت السكون‪ .‬وأقبل ينظر إلى قبائل اليمن ويمُتهم‪ ،‬حت‬ ‫استتمً عدد الكتائب‪ .‬ثم قال‪ :‬قبح الله مُسلمة‪ ،‬بقومي يقاتل" لا بقومه‪.‬‬ ‫م تقدم وأهل بيته للقتال‪ ،‬فتقدم أخوه حبيب بن المهلّب‪ ،‬فقاتل قتالً ل ير مثل‬ ‫فكان يحمل على أهل الشام حت يغيب فيهم‪ ،‬ثم يخرج من ناحية أخرى‪ ،‬ففعل ذلك‬ ‫مارك فلم برع الناس إلاً بفرسه يجول‪ ،‬فعلموا آله قتل‪ .‬فأخبر يزيد بذلك‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫لاي في العيش بعد أبي بسطام ثم مثل مذا البيت‪:‬‬ ‫حَديدئّه سن غاب عنه إذا اعتزم‬ ‫أخو تَجًّدات لا يبالي إذا انتضى‬ ‫ويقال إنه وقف بعض ولده‪ ،‬وولد بعض إخوته‪ ،‬على حبيب‪ ،‬وهو يجود بنفسه‪،‬‬ ‫فقال له‪ :‬أي عم أصْبرُ عليك‪ ،‬حت إذا مت قطعت رأسك ودفئه‪ ،‬ثلا تعرف‪ .‬فقال‬ ‫له وهو بآخر رَمَق‪ :‬لا تفعل فإن أخشى إذا م يجدون ف العركة قتيل يقولون‪:‬‬ ‫هرب‪ .‬فأخبر يزيد بذلك‪ ،‬فدعا يزيد حينئذ بنافجة فيها مسك‪ ،‬فشرما‪ ،‬ثم قال‪:‬‬ ‫الساعة أقتل‪ ،‬فأحب أن يوجد متي رائحة طيبة‪.‬‬ ‫‪- ٦٥٢٣‬‬ ‫وتقدم إل القتال‪ ،‬وكانت به علة قد تقدمت فأضعفئه وأمكته وأنشأً يقول مُتمتّلا‪٠‬‏‬ ‫فإن‬ ‫فما‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫إن‬ ‫ِ‬ ‫فعّلابون‬ ‫طنا‬ ‫جُب‬ ‫قدما‬ ‫وإن‬ ‫‪5‬‬ ‫منايانا‬ ‫ولكن‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫فخر‬ ‫ودولة‬ ‫ث ‪ .‬لبي‪:‬‬ ‫آخرينا"“‬ ‫ثم قال‪ :‬يا أهل العراق‪ ،‬وأصحاب السبق والسباق‪ ،‬ومكارم الأخلاق‪ .‬إن أهل‬ ‫الشام في أجوافهم لقمة دسمة قد زييت"ى شا الأشداق‪ ،‬وقاموا ها على ساق‪ ،‬وهم‬ ‫غر تاركبها لكم بالراء © فلبسوا لود امس وإل م أطيقوهم‪.‬‬ ‫م تقدم فلم يزل يقاتل يمنة ويسرة حت فتل‪ .‬وكان الذي تولى قتله بيده القَحْل‬ ‫بن عياش الكلبي"“‪ .‬فأتى عثمان‪ ،‬مولى ب حنظلة برأسه إلى مُسلمة‪ ،‬فقال له‪ :‬أنت‬ ‫قتلته؟ قال‪ :‬لا‪ ،‬ولكن رأيت القحل بن عيّاش الكلي صريعا إل جبه‪ .‬قال‪ :‬إن يكن‬ ‫هو‪ ،‬فهو قتله‪ .‬و لم يعرف مسلمة الرأس‪ ،‬فقيل له‪ :‬مر به فُليَشْسل ويعَمُم‪ ،‬فإنا ما رأيناه‬ ‫قط بلا عمامة‪ .‬فأمر به‪ ،‬فكُسل وعُمّم‪ ،‬فمُرف‪.‬‬ ‫وهذه مناقب يزيد‪ ،‬ل ير رأس عمم غير رأس يزيد‪ .‬ثم قال فم‪ :‬اطلبوا جْته‪ ،‬فإن‬ ‫بجرله علامة‪ .‬قال أبو عبيدة‪ :‬كانت إمام رجله والي تليها مُلتصقتين‪.‬‬ ‫وكان مع يزيد بن المهلب نقر من بني ميم‪ ،‬وجماعة من لُضَريّة‪ ،‬فهزموا عنه‪ .‬فلما‬ ‫قتل يزيد بن المهلب اغزم الناس‪ ،‬فقيل لحمد بن المهلب ‪ :‬أنج بنفسك‪ ،‬فقد قتل أحواك‪،‬‬ ‫وامهزم الناس عنك‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬والله لا يسألێ أحد كيف كانت وقعتكم وخلاصُك أبدا‪ .‬فقاتل حقت قتل‪.‬‬ ‫وبقي الفضل يقاتل‪ ،‬ولا علم له ‪.‬عوت إخوته‪ ،‬فقاتل قتالا شديدا وفقنت عينة‪.‬‬ ‫وقد أجمع رأي من بقي من آل المهلب أن يضُوا على حاميتهم‪ ،‬إل قندابيل‪ .‬فأقبل‬ ‫عبد الملك إلى المفضّل‪ ،‬وكره أن خبره بعوت يزيد‪ ،‬فيستقتل‪ ،‬فقال له‪ :‬علام تقتل‬ ‫نفسك ‪ ،‬يا أبا غسّان‪ ،‬وقد انحاز الأمير إل واسط؟ فقال له المفضل‪ :‬ما تقول؟ قال‪ :‬ما‬ ‫‏(‪ )٤٣‬البيتان لفروة بن مُسيك المرادي وهما في اللسان (طبب) والطب‪ :‬الطوية والإرادة والعادة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٤‬زببت الأشداق‪ :‬خرج البد عليها‪( .‬اللسان)‪ .‬وفي (أ)‪ :‬زابت‪ ،‬وهو تحريف‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٥‬ف الأصول‪ :‬الفحل بن العباس‪ ،‬والصواب من الطبري ‏‪.٥٩٧/٦‬‬ ‫‪- ٦٥٤ -‬‬ ‫قلت لك إلا حقا وحَلف له بالطلاق‪ .‬قال‪ :‬فاخحاز الفضل وعبد املك ومن بقي من‬ ‫آل املهلب‪ ،‬يريدون واسطاً ‪ .‬وقد أفرج لحم أهل الشام‪ ،‬لأن مسلمة وأهل الشام ائفقوا‬ ‫فيما بينهم أن بن المهلب لا يبرحون المعركة أو يفێ أهل الشّام‪ ،‬وقالوا إن انفسّحوا‬ ‫أفرجوا حم‪ .‬وسألهم مسلمة ذلك‪ ،‬وقال هم‪ :‬إن رأيتم آل الهلب طلبوا منكم الخلاص‬ ‫فلا تُضيّقوا عليهم‪ ،‬فإهم لا بوتون حت يفنوا رجالكم‪.‬‬ ‫فلما دوا من واسط علم المفضل بقتل يزيد‪ ،‬فندم على الحياة‪ ،‬وغضب على عبد‬ ‫اللكظ فأقبل عليه يشتمه‪ ،‬وقال له‪ :‬ويلكظ فضّحتن إلى آخر الأبن‪ ،‬ما عذري عند‬ ‫الناس إذا نظروا إل شيخ أعور منهزم موتور‪ .‬لا جَرَم والك لا أكلمك بكلمة ما‬ ‫عش‪ ،‬وما كلمه حت مات‪.‬‬ ‫وقال الفضّل‪،‬‬ ‫حن علم بقتل يزيد‪:‬‬ ‫ولا ي ركوب الخيل بعد يزيد‬ ‫ولا خير في قتل الصُناديد بالقنا‬ ‫قال‪ :‬ومضى آل الهلب يريدون قندابيل واثقين‪ ،‬فلمًّا مع [وداع بن حُميد]”`“‬ ‫مجيئهم أغلق الباب يي وجوههم‪.‬‬ ‫وبعث مسلمة بن عبد الملك عبد الرحمن بن سليم الكلي إلى البصرة قي عشرة‬ ‫آلاف‪ ،‬وأمره إن قوتل أن يستأصل ويسي‪ ،‬وأمره أن يهدم دور آل الهلب‪ .‬وكان‬ ‫الذي وَلي هدمها عمر بن يزيد بن عُمير الأسدي‪.‬‬ ‫قال‪ :‬وخرجت العساكر إلى آل المهلب‪ ،‬وتفرق الناس عنهم ول يبق إلا ولد‬ ‫الهلب‪ ،‬وبعض مواليهم‪ ،‬وكثرت عليهم العساكر‪ .‬وكان مسلمة أمرهم أن لا يقتلوا‬ ‫إل كل من قاتلض فقتل منهم المفضّل ومُّدرك وزياد وعبد املك ومروان وعمرو بنو‬ ‫الهلب‪ ،‬ومن ب بنيه حرب بن حمد وعباد بن حبيب‪ ،‬وفي ذلك يقول المفضل‪:‬‬ ‫وما الود إلآ أن نَجُود بأنفس‬ ‫على كل ماضي الشفرتين قضيب‬ ‫وما خير عيش بعد قتل عمد‬ ‫حبيب‬ ‫وبعد‬ ‫يزيد‬ ‫والحرون‬ ‫‏(‪ )٤٦‬مابين المعقوفتين إضافة تستقيم ما العبارة من الطبري ‏‪ ،٦٠٢/٦‬وكان يزيد بن المهلب بعثه‬ ‫واليا على قندابيل‪ .‬وأخذ عليه المواثيق أن يناصح أهله إذا قدموا عليه‪.‬‬ ‫‪- ٦٥٥‬‬ ‫ومن هاب أطراف لقنا حَشية لردى‬ ‫فليس المجد حادث بكسُوب"ا)‬ ‫وما هي إلا رَقدة تورث الشفا‬ ‫لقبك ما حنّت روائمُ نيب‬ ‫(‪(4٨‬‬ ‫وقال‪ :‬قدم مسلمة بن عبد الملك بأسرى آل الهلب إل أخيه يزيد بن عبد الملك‪،‬‬ ‫فجمع يزيد آل بيته وقَرًاده ومن حضره من وجوه أهل الشام‪ ،‬فاستشارهم فيهم‪ .‬فقال‬ ‫مسلمة‪ :‬يا أمير المؤمنين‪ ،‬قال النم‪ :‬فإذا لقيم الذين كفروا فضرب الرّقاب خت إذا‬ ‫أنْحَتموهم فشُدُوا الوَثاقَ فإِمًا مَتاً بعث وإِمًا فداء حح ت سه الحرب أوزارها‪ /‬‏(‪.)٤٩‬‬ ‫وقد قتل الله طواغيتَّهم‪ ،‬وأمكن منهم‪ ،‬وأظفرك ب‪,‬ببقيتهم‪ ،‬فامنن عليهم فإنه لم يبق‬ ‫منهم أحد تافه‪ .‬فقال العباس ببن الوليد‪ :‬قال العبد الصا‪ :‬ارب لا تَذَر‘على الأرض‬ ‫من الكافرينديارا إنك إن تَذَرهم ضلوا عبادك ولا يلدوا إلفاجراً كفار ‏(‪.)٥٠‬‬ ‫وال لا ينبغي يا أمير المؤمنين أن تستبقي منهم أحدا فلهم آفة العراق‪ ،‬ومت لم يبق‬ ‫منهم أحد كنت قد حَصضَنتَها‪ .‬قال يزيد‪ :‬هذا والك هاولرأي‪ ،‬لا رأي أبي سعيد‪.‬‬ ‫وأمر بإخراجهم يقتلوا‪.‬‬ ‫وكان في الأسرى دريد بن حُبيب‪ ،‬ري به" فقتل‪ ،‬ثم قتل الأول فالأوّل‪ ،‬ح‬ ‫بتي الهلب بن يزيد وأخوه وكانا حَدَين۔ فلمًا أمر بقتلهما‪ ،‬قال أحدهما‪ :‬والله ما‬ ‫أنبت" وما وَحبَ على حَد‪ ،‬وما قاتلت‪ .‬فقال يزيد سلم بن عقبة ورجاء بن‬ ‫حَيّوة‪ :‬قوما فانظرا هل أنبتا‪ .‬فقال‪ :‬مُسلم‪ :‬قد أنبتا‪ .‬وقال رجاء‪ :‬لم ينبتا‪ .‬فقال يزيد‪:‬‬ ‫اضربوا أعناقهما‪ .‬فقال الهلب ليزيد‪ :‬أما واللة ييازيد‪ ،‬ما حاكمتك إلا إل الحكم‬ ‫‏(‪ )٤٧‬ق رأ)‪ :‬كذوب‪ ،‬وقي (ب) سكوب‪ ،‬وفي (ج) كؤوب‪ ،‬وكل ذلك تحريف والصواب‬ ‫ماأثبته‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٨‬الروائم ج رائمة‪ :‬وهي الناقة ال ترام ولدها أي تعطف عليه وتلزمه‪ .‬والنيب ج ناب‪،‬‬ ‫وهي الناقة المسنة‪.‬‬ ‫(‪ )٤٩‬سورة محمد‪ ،‬الآية‪. ٤ ‎‬‬ ‫(‪ )٥٠‬سورة نوح الآيتان‪ ٢٦ ‎‬و‪.٢٧ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥١‬كذا يالأصول‪ ،‬ولعل الصواب‪ :‬بدئ به‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٢‬أنبت الغلام‪ :‬راهق واستبان شعر عانته‪ ،‬والحد يقام على من أنبت‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‪- ٦٥٦ -‬‬ ‫العدل الديان بالقسط الذي لا جور‪ .‬فقال يزيد‪ :‬اضربوا أعناقهما‪ .‬فنظر الهب ال‬ ‫سيف السّاف‪ ،‬وقد علا رأسه مُلَطّخا بالدماء فقال له‪ :‬امسح سيفك من الأم‬ ‫قبحك الله ولعن من أمَرك‪ ،‬فإنه أسرع له‪ .‬فأهوى السَيّاف لمسح سيفه‪ ،‬ونظر المهلب‬ ‫إل أخيه‪ ،‬فإذا عينه قد دَمعت‪ ،‬فعضَ على شفتيه كالرَّاجر له‪ ،‬فقال يزيد‪ :‬قاتلكم ال‬ ‫صغارا وكبار عا أشْحَعكم‪ ،‬ثم قتلا‪ .‬فقالت فاطمة بنت المهلب قي ذلك‪:‬‬ ‫إ‪٠6١‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫فإن‬ ‫حانت‬ ‫‪.‬‬ ‫بفلج‬ ‫هم القوم‬ ‫دماؤهم‬ ‫هم ساعد الدهر الذي يقى به‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫اسود‬ ‫‪,‬‬ ‫شرى‬ ‫لاقت أسود‬ ‫۔‬ ‫و‬ ‫كل‬ ‫د‬ ‫القوام۔نيا‬ ‫‪7‬‬ ‫أم خالد‬ ‫وما خير كف ألم وي بساعد‬ ‫‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تساقوا‬ ‫ضربة("‬ ‫‪5‬‬ ‫على‬ ‫لوح‬ ‫دماء‬ ‫الأساو د("‬ ‫قال‪ :‬وقدمت هند بنت المهلب إلى يزيد تسأله فيمن بقي من أهل بيتها‪ ،‬وكانت‬ ‫موافاقها من العراق عشيّة اليوم الذي قتل فيه آل المهلب ‪ ،‬فبعث إليها مُسلمة يخطبها‪،‬‬ ‫ورسوله إليها رجل يقال له سياف فلمًا بلغها الرسالة قالت له‪ :‬كُفؤ ‪.‬كرع‪ ،‬ولكن‬ ‫أيأمن‪٠‬‏ مسلمة وقد قتل إخون‪ ،‬والله لو أن مسلمة أعاد فيهم الروح ما طابت نفسي‬ ‫بتزوّجه‪ ،‬وقد كنت أحسب أن لمسلمة عقلا‪.‬‬ ‫فانطلق الرسول إلى مسلمة‪ ،‬فأخبره بعقالتها‪ .‬فقال‪ :‬والله صدقت ابنة المهلب‪،‬‬ ‫وماكان إرسال إليها إلا هفوة‪ .‬ثم أقبل على مَّن حَضَره من أصحابه فقال‪ :‬كنت‬ ‫أحسب أن الشجاعة ي رجالهم فإذا هي قي رجالهم ونسائهم جميعا‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٣‬في الأصول‪ :‬خفية‪ ،‬فرجحت أما ضرية‪ ،‬وهي قريبة من فلج‪ .‬وأرجح أن (الذي) ف البيت‬ ‫الأول عرفة عن (الأل) لأن الذي مفرد وهو يتحدث‬ ‫عن جماعة ِ‬ ‫‏(‪ )٥٤‬نسبت الأبيات الثلاثة قي (ب) و (ج) إل فاطمة بنت امهلب‪ ،‬وي (أ) نسب البيت الأول‬ ‫اليها غ‬ ‫نسب‬ ‫البيتان الأخران إل غيرها بدون‬ ‫ذكر اهه‬ ‫والأبيات ليست لفاطمة بنت الهلب‬ ‫وإما‬ ‫للأشهب بن رميلة‪ ،‬و لم يقتل بنو المهلب بفلج وإنما في الشام‪ ،‬وفلج‪ :‬واد بين البصرة وحمى ضرية‪.‬‬ ‫(انظر معجم ياقوت‪ :‬فلج)‪ .‬وترجمة الأشهب ي الأغان ‏‪.٢٦٩/٩‬‬ ‫‏(‪ )٥٥‬ي الأصول‪ :‬من الشام‪ ،‬و م تفد هند من الشام بل من العراق‪ ،‬وكانت قبل عند الحجاج‬ ‫بن يوسف ش طلقها‪.‬‬ ‫‪- ٦٥٧‬‬ ‫وإما اقتدى يزيد بن عبد املك ف قتله آل الهلب صيرا بين يديه بفعل يزيد بن‬ ‫معاوية‪ ،‬لري أهل الشام أله قتل أهل بيت أع العرب ف وقته‪ ،‬كما قتل يزيد بن‬ ‫معاوية أهل بيت ني الله ث فضربت العرب هذين البيتين المثل فقالوا‪ :‬ضَحَّى بنو‬ ‫حرب بالدين بكربلاء وضَحَى بنو مروان بالمروءة يوم العَقَر ببابل‪.‬‬ ‫فيوم كربلاء يوم قتل الحسين بن علي بن أبي طالب‪ ،‬ويوم المقر يوم قتل يزيد‬ ‫وحبيب وحمد وآل الهلب‪.‬‬ ‫وقال الفرزدق يرثي يزيد بن المهلب‪:‬‬ ‫لا‬ ‫حملت‬ ‫أنثى‬ ‫ولا‬ ‫ذهب‬ ‫الجمال‬ ‫كنت‬ ‫المنة‬ ‫باعه‬ ‫وز‏‪4‬عيم‬ ‫أهل‬ ‫‪-‬‬ ‫وقال‬ ‫الطرمّاح‬ ‫من‬ ‫وضعت‬ ‫بعد‬ ‫الجالس كلها‬ ‫عراقنا‬ ‫لملمة‬ ‫س‬ ‫الأغلً‬ ‫وخلا‬ ‫َ‬ ‫وفريعهم‬ ‫وإليك‬ ‫بن حكيم الطائي للفرزدق‬ ‫جلس‬ ‫القصر‬ ‫لفقدك‬ ‫حدثت‬ ‫‪7‬‬ ‫أصيب‬ ‫بالعَقر‬ ‫نخاف‬ ‫وطارد‬ ‫مفزعنا‬ ‫لدى‬ ‫‪٣‬ڵ و‬ ‫ّ‬ ‫اللميميظ يعير ه بفرار‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫الفقر‬ ‫ة‬ ‫الذعر‬ ‫يزيد‬ ‫بي غيم عن‬ ‫بن اللهلب‪ ،‬يوم عَقر بابل‪:‬‬ ‫فخرت بيوم العقر شرقي بابل‬ ‫تيم‬ ‫بطرق‬ ‫اللؤم‬ ‫أهدى‬ ‫وقد‬ ‫تيم‬ ‫فيه‬ ‫ولو سّلكت طرق اللكارم ضَلّت‬ ‫من القطا‬ ‫لأهل غيم كلها لاستظلت""‬ ‫ولو أن عُصفوراً يَمُهُ جناحَه‬ ‫ك على صفي ميم لوت‬ ‫ولو أن برغوث على ظهر نملة‬ ‫ولو جمعت يوما تميم جُموعَها‬ ‫على‬ ‫أرى الليل لوه النهار ولا أرى‬ ‫عظام الخازي عن ثيم جلت‬ ‫‏(‪ (٥ ٦‬هذا‬ ‫هجا‬ ‫جَبنت‬ ‫ل‬ ‫وولت‬ ‫البيت ليس من‬ ‫كا الطرمّاح‬ ‫نقيضة الطرمّاح‬ ‫لقصيدة‬ ‫الفرزدق‬ ‫معقولة‬ ‫ذرة‬ ‫وإغا هر‬ ‫من‬ ‫ورهر قوله‪:‬‬ ‫(انظر‪ :‬ديوان الفرزدق ص‬ ‫‏‪ ،)١٣٥‬وقصيدة الطرمّاح في ديوانه ص‬ ‫‪- ٦٥٨‬‬ ‫‏‪.١٣٩‬‬ ‫قصيده‬ ‫لاستقلت‬ ‫الفرزدق‬ ‫الي‬ ‫والشعر أكثر من هذا‪.‬‬ ‫وسمع مسلمة بن عبد الملك رجلا من أهل الشام وهو يقول‪ :‬ماذا لقينا من ابن‬ ‫حائك كندة [يع عبد الرن بن حمد بن الأشعك]‪ ،‬ثم أتانا هذا الرون" يعێ‬ ‫بالون يزيد بن المهلّب‪ ،‬فقال له مسلمة‪ (:‬اسكت ثكلتك أمُك‪ ،‬أما والله) لولا حَسَدُ‬ ‫العرب له ومشي قريع‪ :‬قريش إلي ما كان خليفتك غيرَه‪.‬‬ ‫وكان مولد يزيد سنة ثلاث وخمسين‪ .‬وقتل سنة النتين ومائةا““‪ ،‬وهو ابن تسع‬ ‫وأربعين سنة‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فلمًا قتل يزيد بن الهلب وأهل بيته‪ ،‬وانهزم جمعهم‪ ،‬وكان من أمرهم ما كان‬ ‫مضى بقيّة ولد الهلّب‪ ،‬يريدون عُمان‪ ،‬وما زياد بن المهلّب‪ ،‬فاجتازوا بالبحرينض وما‬ ‫مهزَم بن الفزر العّدي‪ ،‬عاملاً ليزيد بن الهلب‪ ،‬قال لحم‪ :‬يا قوم‪ ،‬لا تُفارقوا سُفنكم۔‬ ‫فاها أبقى لكم فإلي أخاف عليكم‪ ،‬إن خرجنُّم منها‪ ،‬أن يتخطفكم اللاس‪ ،‬ويتقربون‬ ‫بكم إل ب مروان‪ .‬فقالوا له‪ :‬ما نشك فيما تقول‪ ،‬لكننا لا نَقوى على طول الكث‬ ‫ف البحر‪.‬‬ ‫م مُضوا‪ ،‬حت انتهوا إل عُمان‪ ،‬فآواهم زياد بن الهلب‪ ،‬وسّكن معهم وقال هم‪:‬‬ ‫قد عرفُم ألي من أكثركم مالاً‪ ،‬فأقيموا بجُمان‪ ،‬فإن جاءكم مالا تقوون عليه من‬ ‫النود وَعَلتم لي بلاد الشّحر‪ ،‬فإلما أنتم مع قومكم‪ .‬فركب معهم وهم يريدون‬ ‫الأبيل‪ ،‬فجزع التساء من البحر‪ ،‬فلمًا رأوا ذلك عدلوا إلى مُكران‪ ،‬وولوا أمرهم‬ ‫الفضل بن الهب‪.‬‬ ‫وكانت هند وفاطمة ونفيسة‪ ،‬بنات الهلب‪ ،‬ظاهرات‪ ،‬وذلك ألهمن شخصن في‬ ‫البحر‪ ،‬بعد خروج آل المهلب من العراق إل عُمان‪ ،‬فاتتعنهم ح قدمن عُمان‪ ،‬فإذا‬ ‫‏(‪ )٥٧‬المزون‪ :‬كان اسم عمان بالفارسية‪ ،‬ثم أطلقه العرب على أهل عمان‪ ،‬وأرادوا به الملاحين‬ ‫(اللسان) لأن أهل عمان كانوا يتعاطون الملاحة وركوب السفن للصيد‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٨‬في الأصول‪ :‬ثلاثين ومائة‪ ،‬وهو خطاً‪ ،‬فيزيد بن الهلب قتل سنة اثنتين ومائة‪( .‬الطبري‬ ‫‏‪ )٠ /٦‬وهذا واضح من تاريخ مولده وسنه عند وفاته‪.‬‬ ‫‏‪- ٦٥٩ -‬‬ ‫القوم قد قطعوا إل مُكران‪ ،‬فأقمن بمُمان‪ ،‬حت جاءه أمان من مسلمة بن عبد الملك‪،‬‬ ‫فرجعن إلى البصرة‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ولم يزل آل الهلب متبددين‪ ،‬حت ظهر أمر أبي مُسلم بالكوفة‪ ،‬وكان من‬ ‫أمره ما كان‪ ،‬فقام سُفيان بن معاوية بن" يزيد بن المهلب بالبصرة على سعيد بن‬ ‫سلم" ابن قتيبة وكان بينهما وقعة قتل فيها ابر لسُفيان بن معاوية‪ .‬فأراد سفيان أن‬ ‫يحرق البصرة‪ ،‬ورمى بالنار قي درب سمي بذلك درب الريق إل اليوم‪ .‬فلما نظر‬ ‫الناس إل ذلك مّشوا بينهم بالصّلح‪ ،‬إل أن يظهر من أمر أبي مُسلم إل من يدعو‪.‬‬ ‫فلما بلغ ذلك أبا العباس السَقّاح‪ ،‬واسمه عبد الله بن محمد بن على بن عبد الله بن‬ ‫الاس بن عبد اللطّلب‪ ،‬وهو أول من مَلك من بن العبّاس‪ ،‬بعد مُلك بن أميّة‪ .‬قال‪:‬‬ ‫فكتب أبو العباس السفاح حين بلغه ما كان‪ ،‬من عاولة سفيان بن معاوية ومن معه من‬ ‫ولد الملهلب‪ ،‬وبذله نفسه دون أبي العبّاس‪ ،‬إلى اسفيان بن معاوية يُعيده‪ ،‬وولأه على‬ ‫البصرة‪.‬‬ ‫فلما ظهر أمر أبي العّاس‪ ،‬مضى إليه سفيان‪ ،‬فقال له [أبو العبّاس]‪ :‬تن على ما‬ ‫تريد من دولتنا‪ .‬فقال له‪ :‬يا أمير الؤمنين‪ ،‬ضياع جَدَي الي أخذها بنو مروان‪ .‬فقال‬ ‫له‪ :‬لك ذلك‪.‬‬ ‫فلما خرج قال له أبو جعفر المنصور‪ :‬يا أمير المؤمنين‪ ،‬إنك أعطيت لسفيان نصف‬ ‫البصرة‪ ،‬وأنت عتاج في هذا الوقت إلى الأموال! فقال له‪ :‬فما ترى بعنعه ماله‪ ،‬وقد‬ ‫بذل روحه دُوننا‪ ،‬وقتل ابنه في طلب دولتنا؟ قال له‪ :‬يا أمير الؤمنين‪ ،‬هو يرضى أن‬ ‫تشاطره‪ ،‬وله في ذلك مقنع‪ .‬قال له‪ :‬إن رضي بذلك فافعل ما تراه‪.‬‬ ‫فخرج إليه النصور وقال له‪ :‬يا سُّفيان‪ ،‬إنك لتعلم أن أمير المؤمنين عتاج قي هذا‬ ‫الوقت إل الأموال‪ ،‬إلى أن يهلك الله عدوه فخُذ نصف ضياع جَدَك في هذا الوقت‪،‬‬ ‫إل أن يهلك الله عدو الله وعَدوّنا‪ ،‬ثم تأخذ ما بقي‪ .‬فقبل منه‪ ،‬فأمر المنصور يقطين بن‬ ‫موسى أن يخرج معه ويشاطرَّه ضياع يزيد بالبصرة‪.‬‬ ‫(‪ )٥٩‬في الأصول‪ :‬سعيد بن مسلم‪ ،‬والصواب من الطبري‪ ٦٣٩/٧ ‎‬وابن حزم‪.٢٤٦ ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫_‬ ‫فلمًا أخذ سفيان شطره كانت غلتهُ قي كل يوم أربعة آلاف دينار‪.‬‬ ‫وقام روح بن حاتم بن قبيصة بن المهلب بكسكر‪ ،‬ودعا إل أبي مُسلم‪ .‬فلما ظهر‬ ‫أبو العباس كتب إليه بعهده على السسد“"‪ ،‬وبعث به مع السعيد بن الحميري فلما‬ ‫دخل على سليمان‪[ .‬بن حبيب بن الهلب ]`“ وكان شاعر أ أنشأ يقول‪:‬‬ ‫|‬ ‫[الكلام هنا منقطع]‬ ‫نسب نصر بن الأزد وانتشار ولده‬ ‫فأما نصر بن الأزد بن القَوث بن تَُت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن‬ ‫يشجُب بن يَعرُب بن قحطان بن هُود‪ ،‬فولد رجلا وهو مالك بن نصر‪ ،‬وكان مالك‬ ‫بن نصر بن الأزد أحد أجواد ملوك العرب‪ ،‬وهو الذي كان يوقد نارأ بكل يفاع من‬ ‫الأرض ‪ -‬واليّفاع هو ما ارتفع من الأرض ‪ -‬ليقصد إلى ناره الوفود والأضياف وذوو‬ ‫الحاجات والفاقات‪ ،‬ويب المنازل على المناهل‪ ،‬ويترك الأنعام والمواشي على المناهل‬ ‫وكل من وصل من عابر سبيل ل يعبر حت ينحر له الموكلون بالأنعام‪ ،‬وله على‬ ‫الضيافة بكلَ منهّل وكلاء انتخبهم من الناس‪.‬‬ ‫فكان ذلك دأب ق عصره‪ ،‬وهو الذي يقول فيه بعض شعراء ذلك العصر‪:‬‬ ‫ناحر‬ ‫يا مالك‬ ‫الخيرات‬ ‫يا بن نصر‬ ‫يا‬ ‫ما دمتَ‬ ‫فالناس‬ ‫حَليفو يسر‬ ‫قد قام‬ ‫الكُوم‬ ‫حَّدواك‬ ‫بكل‬ ‫قطر‬ ‫مكان‬ ‫القَطر‬ ‫‏(‪ )٦٠‬كذا في (أ) و (ج) وهو الصواب‪ .‬وفي (ب)‪ :‬على فارس‪ ،‬وهو خطأ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦١‬ف الأصول اضطراب ف بيان من تولى السند ومن تولى فارس أيام أبي العباس السفاحض‬ ‫واعتمدت ما في راً)‪.‬‬ ‫‏‪- ٦٦١ -‬‬ ‫أزد شنوءة‬ ‫فمن قبائل أزد شتّوءة‪ :‬بنو دوس بن عدثان بن عبد الله بن رَهْران بن كعب بن‬ ‫الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد‪.‬‬ ‫وإلما سموا أزد شنوءة لشّنآن كان بينهم‪ ،‬والشنآن‪ :‬الغض ويقال إن من أزد‬ ‫شَتُوءة بي عثمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن‬ ‫مالك بن نصر بن الأزد‪.‬‬ ‫ومن قبائل نصر بن الأزد بنو عامر‪ ،‬واسمه عامر ‪ -‬ويقال عمرو ‪ -‬بن عبد الله بن‬ ‫كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬راسب واسمه الحارث بن مالك بن مًّيدعان بن مالك بن نصر بن الأزد‪.‬‬ ‫وكان منهم‪ :‬عبد اللة بن وهب الرَاسي‪ ،‬صاحب الخوارج‪ .‬فهؤلاء من قبائل نصر بن الأزد‪.‬‬ ‫وكان مالك بن نصر بن الأزد قد ولد خمسة نفر‪ :‬عبد الله بن مالك‪ ،‬ومّيدعان بن‬ ‫مالك‪ ،‬ومَّيدعان كلهم بالحجاز‪ ،‬ليس منهم أحد بمُمان‪ .‬وعمرو بن مالك‪ ،‬وهم‬ ‫بالحجاز‪ ،‬ومعاوية بن مالك‪ ،‬وهم قليل بالحجاز‪ ،‬ومُويلك بن مالك‪ ،‬ملك اليمن‬ ‫كلها وهو أول من قطع الأيدي والأرجل‪.‬‬ ‫ميدعان بن مالك‬ ‫وولد ميدعان بن مالك بن نصر بن الأزد ثلاثة رهط‪ :‬عوف بن ميدعان‪ ،‬ومالك‬ ‫بن ميدعان‪ ،‬ومُنهب بن ميدعان‪ ،‬ومر بن ميدعان"“‪ ،‬فولد مالك بن ميدعان خمسة‬ ‫رهط وهم‪ :‬معاوية‪ ،‬وراسب‪ ،‬وعبد ورهبة‪ ،‬وقراد‪ ،‬بنو مالك‪.‬‬ ‫وولد عوف‬ ‫بن ميدعان‬ ‫[مُقْرجً]‬ ‫‪ -‬وميدعان اشتقاقه من اليذعظ‬ ‫واليد ع ثوب‬ ‫تلبس فيو دع به غيره‪ ،‬فإن كان من هذا فأصل هذه الياء واو‪ ،‬كأنه مودعان‪ ،‬والجمع‬ ‫ميادع‪ .‬وقالوا مُوادعظ فمن قال ميادع جعل أصله من الياء ومن قال مُوادع جعل‬ ‫‏(‪ )٦٢‬ذكر المصنف أن ميدعان ولد ثلاثة رجال ولكنه ذكر أربعة من ولده‪ .‬وفي نسب معد‬ ‫واليمن ‏‪ :٢٣٧/٢‬ولد ميدعان بن مالك مالكأ ومعاوية‪.‬‬ ‫‪- ٦٦٢ -‬‬ ‫أصله من الواو‪ ،‬والميادع في لغة من قال ميازين‪ ،‬يريد موازين‪ ،‬والواو الأصل”‪.ٍ»0‬‬ ‫فولد مُفرج بن عوف سَّلامان""‪ ،‬وهم رهط عبد الملك بن أبي الكنود الفقيه‪.‬‬ ‫فولد سّلامان بن مُفرج بن عوف بن مَيدعان ستة رهط وهم‪ :‬مُليل‪ ،‬وعامرں‬ ‫ومُرئّع‪ ،‬والعَصب‪ ،‬ويقال العضبب‪ ،‬وسعد وزمّان‪ ،‬ومُفرج‪.‬‬ ‫ومُفرج‪ :‬مُفعل من فرحت الشيء فرحه فرجا إذا وسُعته‪ ،‬وفرس فريج‪ :‬واسع‬ ‫الشُحوة“©‪.0‬‬ ‫ومُفرج‪ ،‬واسمه حاجز بن عوف‪ ،‬كان أحد من يغزو على رجليه‪ ،‬والحاجز‪ :‬فاعل‬ ‫من حجزت بين القوم‪ ،‬وكل شيئين فصلت بينهما فقد حجزقما‪ ،‬وبه سُمّيت الحجاز‪،‬‬ ‫لأغا فصلت بين ند وتمامة‪ ،‬واُحّزة‪ :‬أن يحتجز الرجل بثوب‪ ،‬فكأنه فصل بين أعلاه‬ ‫وأسفلها"‪.‬‬ ‫فمن ب زمَان ‪ :‬القرى بن مالك"“‪ ،‬وه مالك بن مالك‪ ،‬ويقال‪ :‬بل سمه عمرو بن‬ ‫مالك‪ .‬وكان الشنفرى بن مالك من الأبطال الماك العّدائين‪ ،‬وهو أشعر من تأبط شرا‪.‬‬ ‫وروى ابن القحاس عن ابن السكيت قال‪ :‬تزوج مالك‪ ،‬يعن أبا الشُنفرى‪ ،‬امرأة‬ ‫من بن فَهْم‪ ،‬فولدت له الشنفرى‪ .‬ونازع مالك رجلا من قومه جليلا““‪ ،‬فعدا على‬ ‫(‪ )٦٣‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٩٠‬‬ ‫‏(‪ )٦٤‬لي نسب معد واليمن ‏‪ :٢٣٧/٢‬ولد مالك بن زهران مفرجأ‪ ،‬فولد مفرج بن مالك بن زهران‪:‬‬ ‫سلامان‪.‬‬ ‫(‪ )٦٥‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٥١٤‬‬ ‫(‪ )٦٦‬الاشتقاق‪.٥١٤ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦٧‬ف الأغان ‏‪ ١٧٦/٢١‬أن الشنفرى كان من الأواس بن الحجر بن النو بن الأزد‪ ،‬أسرته بنو‬ ‫شبابة بن فهم‪ ،‬ثم أسر بنو سلامان رجلاً من فهم ففدته بنر شبابة بالشنفرى فكان الشنفرى في‬ ‫بن سلامان بن مفرج‪ ،‬فنسب إليهم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٨‬كذا في الأصول ولعل صواما‪ :‬جليلة‪ ،‬وهي الناقة ال تحت بطنأ واحدا أو جليل‬ ‫تصغير جل‪ ،‬وهو مايوضع على الناقة من التا ع‪.‬‬ ‫‪- ٦٦٢ -‬‬ ‫مالك‬ ‫فقتله‪.‬‬ ‫فلم يطلب‬ ‫قومه‬ ‫فلمًا رأت‬ ‫بثأره‪.‬‬ ‫ذلك أ‬ ‫تحمّلت‬ ‫الشنفرى‬ ‫بابنها‬ ‫الشنفرى‪ ،‬وهو صِيَ فخرجت هاربة إل دار قومها بي فهم تولول‪ ،‬فقال الشنفرى‪،‬‬ ‫وهو صي‪ ،‬ويقال إنه أول شعر قاله‪:‬‬ ‫تُولول‬ ‫وكل‬ ‫أن‬ ‫د‬ ‫قد‬ ‫امرئ‬ ‫فأقسمت‬ ‫علا‬ ‫عاش‬ ‫أبرح‬ ‫في‬ ‫دهرها‬ ‫برب‬ ‫غبطة‬ ‫يصير‬ ‫إل‬ ‫غارة‬ ‫ثغر‬ ‫بالنفس‬ ‫ذا‬ ‫الكاره‬ ‫‪.‬‬ ‫بالأزوع‬ ‫حدث‬ ‫الأشنع‬ ‫ف‬ ‫الكر ع‬ ‫وكان الشنفرى يصحب تأبط شرا ولا يفارقه وكان تأبط شر خال الشنفرى‪،‬‬ ‫أخا مه‪.‬‬ ‫وكانت أ‬ ‫الشنفرى تقول له‪ :‬أي بى‬ ‫قص ومن أراد أن يشفي غليله عَرّر“ ‪7‬‬ ‫احذر أن تقتل‪ .‬فيقول‪:‬‬ ‫من حذر‬ ‫أمر مقدر‪.‬‬ ‫وكان لا يزال يغير على قومه‪ ،‬وكان الذي قتل أباه رجلا من غامد‪ ،‬فبرّح بغامد‬ ‫وأخاف فهما من كثرة غاراته عليهم‪.‬‬ ‫م إن رجلا منهم أسره وهو لا يعرفه‪ ،‬فجعله في نعمه يرعاه‪ ،‬فخلا بابنته يومأ‪.‬‬ ‫فأهوى إليها ليقتلها‪ .‬فلطمت وجهه وهربت إل أبيها‪ ،‬فجاء إليه أبوها مُزمعا على قتله‬ ‫نسمعه يترنم ويقول‪:‬‬ ‫عا لطمت‬ ‫ألا هل أتى الفتيان قومي شناعة‬ ‫الفتاة هجينها‬ ‫تلك‬ ‫ولو علمت تلك الفتاة مَناسي ن ونسبتها ظلت تقاصَرُ دُوئها"‬ ‫‏(‪٩‬‬ ‫‪ (٦‬التعزير ‪ :‬النصر باللىىان‬ ‫والسيف‪.‬‬ ‫(اللسان)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٠‬ورد هذان البيتان في شعر الشنفرى الأزدي ‪ ،‬تحقيق علي ناصر‪ ،‬ص‬ ‫‏‪ ٥‬‏‪،‬۔‪ ٥‬برواية ختلفة‬ ‫وبعدهما بيتان آخران ‪ ،‬ورواية الأبيات فيه‪:‬‬ ‫ألا ليت شعري والأمان ضلَةٌ‬ ‫عا ضربت كف الفتاة هجينَها‬ ‫ولو علمت قعسُوس أيام والدي‬ ‫ووالدها‬ ‫دوا‬ ‫أي ابن خيار الحجر بيتا ومنصب‬ ‫وأي ابنة الأحرار لو تعرفينها‬ ‫إذا قلت بعض القول بي وبينها‬ ‫مي جينها‬ ‫تؤم بياض‬ ‫‪- ٦٦٤ -‬‬ ‫ظلت‬ ‫الوجه‬ ‫تقاصر‬ ‫فلمّإ مع أبوها قوله قال له‪ :‬بابن أخي‪ ،‬من أنت؟ قال‪ :‬أنا الشنفرى‪ .‬قال‪ :‬قد‬ ‫برحت بقومك‪ ،‬واستعنت على حربهم بأعدائهم‪ ،‬ولولا أني أخاف أن يقتلوني‬ ‫لأنكحتك‪ .‬فقال له‪ :‬إن قتلوك قتلت منهم مائة رجل‪ .‬فأنكحه ابنته‪ ،‬وخرج معه‪.‬‬ ‫فعلم قومه بذلك فقتلوا أباها‪ .‬فبلغ ذلك الشنفرى وامرأته فجعل لا يظهر ها ابجزع‬ ‫على أبيها‪ ،‬غير أنه يصنع للبل ويبريها ويريشها‪ ،‬ويجعل أفواقه'“ من القرون والعظام‪.‬‬ ‫فقالت له‪ :‬لقد حيّب الله ظن أبي يوم أنكحك إياي‪ ،‬فأنشأ يقول‪:‬‬ ‫كأن فد فلا يَفْرُرك من مكي‬ ‫سلكت طريقا بين يَربّغ فالس ؛د(")‬ ‫وإلي زعيع أن ثور عجاجة‬ ‫على ذي كساء من سَلامان أو برد"‬ ‫‪-١‬أقيموا‏ بي أتي صدور مَّطيكم‬ ‫فإني إل قوم سواكم لأ يَلُ‬ ‫م‬ ‫نم قال لقومه" ‪:‬‬ ‫رشُتت لطتّات مَّطايا وأرحإ““‬ ‫‪-٢‬فقدجّت‏ بلاجات وليل مير‬ ‫وفيهالمن حاف اللى سَُمَرَ“‬ ‫‏‪ ٣‬وق الأرض منأى للكريم من الأذى‬ ‫سَرى راغبا أو راهبا رهو يَعتّل‬ ‫‏‪ ٤‬لعمرك ماف الأرض ضيق على مرىء‬ ‫‏(‪ )١‬الأفواق ج فوق‪ :‬وهو موضع الوتر من السهم‪ .‬ر الأصول‪ :‬فواقها‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬كأن فد‪ ،‬صيغة تدل على اقتراب الأمر‪ ،‬أي اقتزب أخذي بثأر أبيك‪ .‬تمكثي‪ :‬تلي‪ ،‬رن الأصول‪ :‬مكي‪.‬‬ ‫رهر تصحيف‪ .‬يريغ والسرد‪ :‬مرضعان بين عمان رالبحرين‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬رواية الأصول‪ :‬زنيم مكان زعيم ولبد مكان برد‪ ،‬وأثبت رواية الأغاني‪.١٩٣/٢١ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬هذه القصيدة من مشهور أشعار الجاهلين‪ ،‬رتعرف بلامية العمرب‪ ،‬وعدة أبياتها ق بعض‬ ‫الصادر نمانية رستون‪ ،‬وفي مصادر أخرى سبعون‪ ،‬وقد شرحها غير واحد‪ ،‬وشك بعض الباحثين في‬ ‫صحة نسبتها إلى الشنفرى‪ .‬رقد أثبت ناسخ (اأ) أبياتا ختارة منها‪ ،‬ركذلك ناسخ النسخة (ج)»‬ ‫وأثبتها ناسخ (ب) بتمامها‪ ،‬فأثرت إثباتها منه توخياً لفائدة القارئ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬حّت‪ :‬قدرت‪ ،‬والليل مقمر‪ :‬أي الأمر راضح‪ .‬الطية‪ :‬الحاجة والقصد‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬القلى‪ :‬البغض‪ .‬متعزل‪ :‬معزل‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- ٦٦٥‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ولي‬ ‫دونكم أعل‬ ‫ون ‘ سِيد عَمَلسٌّ‬ ‫‪-٦‬همُ‏ الأهل لا مستودغ السر شائع‬ ‫ل ‪.‬ه‬ ‫‪,‬‬ ‫ه ‪.‬‬ ‫‏‪ -٧‬ركل أ بي باسل غيرا ع ن‬ ‫‪-٨‬ر‪٨‬إں‏ مت‬ ‫الأيدي إل الزاد غ‬ ‫وأرقط ملول وعَرفاء جَيأل“‬ ‫لديهم و لا ابا ني عا جر‬ ‫إذا عَرَّضئُ أولى الطرائد أبس‬ ‫‏ً‪٠‬‬ ‫أكن‬ ‫‪7‬‬ ‫ّ‬ ‫‪-/٠‬وإني‏ كفاني فقد من ليس جازيا‬ ‫‏‪ ١‬ثلاثة أصحاب‪ :‬فؤاد مُشْيَع‬ ‫‪-.٢‬متوف‏ من اللس التون يزينها‬ ‫‪-٣‬إذا‏ زل عنها السهم حنت كأنها‬ ‫‏‪ - ٤‬ول‬ ‫ست ‪.‬عهياف عي سوامه‬ ‫‪,‬‬ ‫ه‬ ‫ولا جبل أمى سُرب بعرِه‬ ‫‏‪,١٦‬‬ ‫لا خرق‬ ‫‏‪_ ١ ٧‬‬ ‫ل` خالف‬ ‫هتق‬ ‫كأن‬ ‫د اربة‬ ‫فؤاده‬ ‫سعة‬ ‫ل‬ ‫‪٠‬‬ ‫ف‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫اإإ۔‪.‬‬ ‫م‬ ‫۔‬ ‫با عجلهم اد ا جشع الترو م ‏‪ ١‬عجل‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‘َ‬ ‫بحسنى‬ ‫غ‬ ‫وأبي‬ ‫ُ‬ ‫و ل‪`١‬‏ ي‬ ‫ا‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫‪“ 3‬‬ ‫قر به‬ ‫‪,‬‬ ‫متعلل‬ ‫"‬ ‫‏‪] ٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪%.‬‬ ‫ا أ‪:-‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫الأو‬ ‫ان‬ ‫وك‬ ‫ل‬ ‫‪..‬‬ ‫ُحذ ل‬ ‫رصائمٌ قد نيطت إليها و محمر"‬ ‫مُرَرَاة‬ ‫ى س‬ ‫مجدعة‬ ‫ثكلى‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫تر‬ ‫ُ‬ ‫سمقانها‬ ‫ن‬ ‫وتغو‬ ‫ور‬ ‫وهي بهل"‬ ‫ثطالعها ي شأنه كف‬ ‫ؤ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪,‬‬ ‫يفعل"‬ ‫ر‪.‬‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫۔‬ ‫يظل به الكاء يعلو ويسُفل“‬ ‫ًِ‬ ‫يررح‬ ‫‪.‬‬ ‫ويعدور‬ ‫داهنا‬ ‫ً‬ ‫‪-‬‬ ‫>=‪,‬‬ ‫‏‪٩١‬‬ ‫و‬ ‫‏(‪ )١‬السيد‪ :‬الذب‪ .‬العملس‪ :‬الخفيف‪ .‬الأرقط‪ :‬النمر وقيل الحية‪ .‬اللهلول‪ :‬الخفيف اللحم‪.‬‬ ‫العرفاء‪ :‬الضبع‪ .‬جيأل‪ :‬الأنثى من الضباع‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬المشيع‪:‬القدام الشجاع‪ .‬إصليت‪ :‬مصقول‪ .‬الصفراء‪ :‬أراد القوس‪ .‬العيطل‪ :‬الطويلة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬هتوف‪ :‬ذات الصوت‪ ،‬أي القوس الي تصوت‪ .‬الرصائع‪ :‬مايرصع به‪ .‬نيطت‪ :‬علقت‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬اللهياف‪ :‬السريع العطش أر الذي يجعل ماشيته تعطش‪ .‬السوام‪ :‬الماشية‪ .‬بدعة‪ :‬سيئة الغذاء‬ ‫راللقطعة الآذان‪ .‬السقبان ج سقب‪ :‬ولد الناقة‪ .‬الهل ج باهل‪ :‬الناقة الي لاصرار عليها‪.‬‬ ‫رد) البا‪ :‬اضعيف اللازم‪ .‬الألى‪ :‬الكدر الخلق والأم‪ .‬المربَ‪ :‬المقيم مع امرأته لايفارفها‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الخرق‪ :‬الجاهل احمق‪ .‬هيق‪ :‬الظليم لسرعة فراره‪ .‬ورجل هيق‪ :‬يشبه الظليم قي جبنه وسرعة‬ ‫فراره‪ .‬للّكاء‪ :‬طائر أكبر من العصفور‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬اخالف‪ :‬الفاسد الخلق‪ .‬الدارية‪ :‬الذي لايفارق بيته رداره‪.‬‬ ‫‪- ٦٦٦ -‬‬ ‫شره دون خيره‬ ‫ألف إذا ما رُغته احتاج أعرَل"‬ ‫‪-٩‬ولست‏ ‪.‬عحيار الظلام إذا انتجت‬ ‫هُدى الوجل السيف يّهماءُ حَوجا“”"‬ ‫‪-٠‬إذا‏ الأمعرُ الصّواث لا قى مناعي‬ ‫تطاير منه قادخ وفل أأ"‬ ‫‪-٢١‬أديم‏ يطال الجوع حتى أمه‬ ‫وأضرب عنه الذكر صَّنحا فأذهل‬ ‫‏‪- ١٨‬رلست بل‬ ‫م‬ ‫‪-٢٢‬وأستف‏ ترب الأرض كيلا يرى له‬ ‫علے َ من‬ ‫‪٣‬ولولا‏ اجتناب الذام يلف مشرب‬ ‫نعاش‬ ‫و‬ ‫ا لطول‬ ‫به‬ ‫اسرة سطو ل‬ ‫ا لا لدي‬ ‫ومأكإ“‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ص ‪,‬و ء‬ ‫‪-٦٤‬ولكنَ‏ نفسا مُرَّة لا تتيم بي‬ ‫و‬ ‫د أري على المص الحوايا كما نطرت‬ ‫‏‪ ٢٦‬وأغدو على لقوث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫ار و نفت‬ ‫أزل تهاداه التتاتف أطح““‬ ‫زهيد كماغنا‬ ‫‪-٧‬غدا‏ طاويا يعارض الرَّيسً هانيا‬ ‫‪ .‬و‬ ‫خيو‬ ‫‏‪١‬‬ ‫۔ ماري‬ ‫مو‬ ‫‪. .‬‬ ‫۔‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫خوت بأذناب الشعاب ويَكُسِلإ"‬ ‫‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫‏(‪ )١‬العلَ‪ :‬الذي لاخير عنده‪ .‬الألف‪ :‬العاجز الواهن السريع الفزع‪.‬‬ ‫‏(‪ (٢‬لست ‪.‬عحيار الظلام‪:‬‬ ‫لايتحم إذا خيم الظلام۔‬ ‫اتحت‪:‬‬ ‫قصدت‪.‬‬ ‫الوحل‪:‬‬ ‫الدليل‪.‬‬ ‫الحاذق‬ ‫العسيف‪ :‬الأخذ على غير الطريق‪ .‬اليهما‪ :‬امفازة يهيم سالكها‪ .‬الهوحل‪ :‬المفازة لا يهتدى بها ولا‬ ‫معالم بها‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الأمعر والمعراء‪ :‬الأرض الخزنة الغليظة‪ .‬المنسم‪ :‬مقدم الخف‪ .‬الفلل‪ :‬الكسر‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ٤‬الذام‪:‬‬ ‫العيب‬ ‫والاحتقار‪.‬‬ ‫(د) الخمص‪ :‬خلو البطن من الطعام حوعا‪ .‬الحوايا‪ :‬المصارين والأمعاء واحدتيا‪ :‬حَويّة‪ .‬املاري‪:‬‬ ‫الخائلك‪ .‬تغار‪ :‬تفتل فتل شديدا‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الأزل‪ :‬الذئب‪ .‬التناكق ج تنوفة‪ :‬المفازة‪ .‬أطحل‪ :‬لونه كلون الرماد‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬طاويأ‪ :‬حائعا‪ .‬يخوت‪ :‬يسرع‪ .‬يعسل‪ :‬العسلان مشبة الذئب وهي غير مستقيمة‪.‬‬ ‫‪-٦٦٧ -‬‬ ‫‏اًملف‪ ٨‬لواه القوت من حيث أمّه‬ ‫دعا‬ ‫‪-٩‬سُهللة‏ شيب الوجوه كأنها‬ ‫‪5‬‬ ‫فأجابته نظلا ‏‪ ٣‬نخب‬ ‫قداح بايدي ياسر تتلخل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ُ‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫‪7‬‬ ‫م ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫=‬ ‫م‪.‬‬ ‫‏‪,0٠‬‬ ‫‌‬ ‫عحابيض أرساهنَ سام مُعَسّأ“‬ ‫ء‬ ‫إد _ ه‬ ‫سمو ف‬ ‫‏‪ ٨2‬۔‬ ‫د‬ ‫‪,‬‬ ‫س‬ ‫وبسل'‬ ‫كاخات‬ ‫ا لعصے‬ ‫وإنّاه نوخ فوق‬ ‫ه‬ ‫`‬ ‫علياء ثكاإ“‬ ‫مَراميل عَرّاها وعَرّته مرب‬ ‫‪-٣٤‬شكا‏ وشكت ثم ارعوى بعد وارعوت‬ ‫‏‪- ٣ ٥‬وفاء‬ ‫بادرات‬ ‫وفاءت‬ ‫ولاص ‏‪ ٢‬إن م ينفع التكو‬ ‫‏‪7‬‬ ‫أمل‬ ‫على نك تا بكام مُحيل"‬ ‫وكلها‬ ‫سرت قرَبا‪ ،‬أحناها تتصلصل“‬ ‫‪٦‬وتشرب‏ أسآري القطا الكثر بعدما‬ ‫‪-‬‬ ‫“‬ ‫‪ ٤‬د‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-٣٧‬حممت‏ وهمت وابتدرنا وأسدلت‬ ‫ل‬ ‫فذا رط‬ ‫وشر مي‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫تميل‬ ‫ّ‬ ‫‏‪ -٢٣٨‬فوليت عنها وهي تكبو‬ ‫م‬ ‫يباشره منها‬ ‫لعْقره‬ ‫= ‪7,‬‬ ‫ذقونُ‬ ‫‏(‪ )١‬نظائر‪ :‬أشباه‪ .‬غل ج ناحل‪ :‬امهزول القليل اللحم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬مهللة‪ :‬مخففة اللحوم‪ .‬شيب الوجوه‪ :‬متغيرات الألوان‪ .‬الياسر‪ :‬الضارب بالقداح‪ ،‬وهي سيام‬ ‫‪٨‬‬ ‫ميسر‪. ‎‬‬ ‫اخابيض‪ :‬عيدان‬ ‫‏(‪ )٣‬الخشرم‪ :‬رئيس النحل‪ .‬حثحث‪ :‬حمل على الاسراع‪ .‬الدبر‪ :‬جماعة النحل‪.‬‬ ‫يستعملها مشتار النحل‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ٤‬الملهرتة‪:‬‬ ‫الراسعة الأشداق‪.‬‬ ‫الفوه‬ ‫ح‬ ‫أفره‪:‬‬ ‫الراسع الفم‪.‬‬ ‫بسل‪:‬‬ ‫كريهة الرحره‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬البراح‪ :‬الأرض الواسعة‪ .‬النوح‪ :‬النساء النوائح‪ .‬العلياء‪ :‬المكان المرتفع‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬ابتست به‪ :‬أنست به‪ .‬مراميل ج مرمل‪ :‬فاقد الزاد‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬النكظ‪ :‬العجلة‪.‬‬ ‫‏)‪ (٨‬الأسآر‬ ‫ح‬ ‫سؤر‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الشراب‪.‬‬ ‫الكدر‪:‬‬ ‫الغير‬ ‫والكدري‬ ‫ضرب‬ ‫من‬ ‫التطا۔‬ ‫الترب ‪ :‬رررد‬ ‫لِلاً ‪ .‬أحناؤها‪ :‬أضلاعيا‪.‬‬ ‫(‬ ‫العقر‪ :‬مؤخر الحرض أر مقدمه‪ .‬يصف تساقط القطا على الحوض لتري ظمأها‪.‬‬ ‫‪- -‬۔‪‎٨٦٦‬‬ ‫الماء‬ ‫‏نأك‪ ٩-‬وَّعاها حجزت وحوله‬ ‫أضاميمٌ من سُفلى القبائل نزل"‬ ‫‪-٤ .‬توافين‏ من شّتى إليه فضمّها‬ ‫‏‪- ٤١‬فضّت غشاشاً ثم مرّت كأنها‬ ‫كما ضع أذوادً الأصاريم سَْهَإ““‬ ‫مع الفجر ركب من أحاظة مُجفِل”"‬ ‫إ“"‬ ‫بأهداً تنبيه سَنا رس قح‬ ‫‏‪- ٢‬وآلف وجه الأرض عند افتراشها‬ ‫كأن نصوصه‬ ‫كعاب دَحاها لاعب فهي مل"‬ ‫‏‪ ٤‬‏نإف‪ ٤-‬تبتتس بالشَّنفرى أم قسطل‬ ‫لا اغتبطلت بالشّنفرى قبل اصطولا‬ ‫‏‪- ٤ ٥‬طريدُ جنايات تياسرن حمه‬ ‫عترتهلأێيباحُمَأول"‬ ‫‏‪ ٤٦‬تنام إذا ما نام يُقظى عيونها‬ ‫جثاثلأً إل سُكررعه تغلف"‬ ‫‪-٤٧‬وإلف‏ هُموم ماتزال توده‬ ‫عيادأ كحُمَى الربع أو هي أنقر"‬ ‫‏‪- ٨‬إذا وردت أصدرتها ثم إلها‬ ‫تشوب فتأتي من تحَيتر ومن عَل‬ ‫‏‪ ٩‬فإما تَرَي كابنبة الرسل ضاحيأ‬ ‫©‬ ‫حوض‬ ‫‏‪ ٣‬وأعدل‬ ‫ُّ‬ ‫‏‪- ٥‬فإني لمو‬ ‫‏) ‪ ( ١‬وعاها‪:‬‬ ‫‏(‪ )٢‬ا ذو اد‬ ‫‏)‪ (٣‬العب‪:‬‬ ‫على رقة أحفى ولا أنت‬ ‫على مثل قلب السَّْع والحزم أنقل"‬ ‫الصبر أبحتاب بَرَه‬ ‫اصراتها‪.‬‬ ‫ناحيتاه‪.‬‬ ‫حجزتاه‪:‬‬ ‫اضاميم‪:‬‬ ‫جماعات‪.‬‬ ‫جذود‪ :‬مابين الثلاث العشر من الإبل‪ .‬الأصاريم ج صرمة‪ :‬القطعة من الابل‪.‬‬ ‫الماء‪ :‬غشاشاً‪:‬‬ ‫شرب‬ ‫سزاعاً‪ .‬أحاظة‪ : :‬قبيلة من اليمن‪.‬‬ ‫جفل‪:‬‬ ‫مسرع‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الأهداً‪ :‬الشديد الثابت‪ .‬السناسن‪ :‬حررف فقار الظهر‪ .‬فحل‪ :‬يابسة‪.‬‬ ‫‏)‪ (٥‬اللنحوض‪:‬‬ ‫القليل اللحم‪.‬‬ ‫الفصوص‪:‬‬ ‫فواصل العظام‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬أم قسطل‪ :‬الحرب ‪ ،‬لأن الغبار ‪ -‬وهو القسطل ‪ -‬يثور فيها‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬تياسرن‪ :‬تقاسمن‪ ،‬مأخوذ من يسر القوم الجزور إذا تقاسموها‪ .‬عقيرته‪ :‬لحمه رجثته‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬حثاثا‪ :‬سراعاً‪ .‬يريد أن الذين يطلبونه ‪.‬عا جنى لاينامون التماساً مكروهه‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ٩‬حمى‬ ‫الربع‪:‬‬ ‫الق‬ ‫تأتي‬ ‫الحموم‬ ‫رفتا لم تدعه ثم‬ ‫تعارده‬ ‫‏(‪ )١٠‬ابنة الرمل‪ :‬الحية‪ .‬ضاحياً‪ :‬بارزا للشمس‪.‬‬ ‫‏(‪ )١١‬البز‪ :‬الثياب‪.‬‬ ‫السمع‪:‬‬ ‫ولد الذثب من الضبع‪.‬‬ ‫‪- ٦٦٩ -‬‬ ‫ق‬ ‫اليوم الرابع‪.‬‬ ‫‏‪- ٥١‬وأعدمُ أحيان وأغنى وإنبا‬ ‫ينال الێنى ذو الشدة التبدل‬ ‫‪-٥٢‬فلا‏ حَزغ من خلة مكثف‬ ‫ولا سرح‬ ‫‏‪ ٥٣‬ولا تزدمي الأجهالُ جلمي ولا أرى‬ ‫سَؤولا بأعقاب الأقاويل أغ إت‬ ‫‏‪ ٤‬‏ةليلو‪ ٥-‬نحس ُصطلي القوس رَبُها‬ ‫حتا‬ ‫وأفطشه ‏‪ ١‬للاي‬ ‫لفن‬ ‫بها‬ ‫زن‬ ‫‪379‬‬ ‫(‬ ‫‪,7‬‬ ‫ه عس عل غُطش فش وصحب‬ ‫شعار وإرزي ز ووَحر رأفكل“‬ ‫‏‪ ٥٦‬فآتّمتُ نسوانأ وأينمت إلدة‬ ‫وعدت كما أبدأت والليل‬ ‫إف‬ ‫‏‪- 0٧‬وأصبح‪-‬عني بالغميصاء جالسا‬ ‫فريقان مسؤول وآخر يسأل"‬ ‫‏‪ ٨‬فقالوا‪ :‬لقد هرَّت بليل كلنا‬ ‫فلم تك إلآ أبأة لم هَوَبت‬ ‫‪-٦.‬فإن‏ يك من حن لأبرَح طارق‬ ‫‪-٦١‬ويوم‏ من الشعرى يذوب لوأبه‬ ‫‏(‪ )١‬العدة‪:‬‬ ‫فنا أذنب عر أم عس فرش"‬ ‫نتلنا ‪:‬‬ ‫قطاة‬ ‫ريع‬ ‫أم‬ ‫ريع أجد(ث“»‬ ‫وأن يك إنساً ما كها الإنس تفعل‬ ‫أفا عيه‬ ‫ل رىضائله تتمم م‬ ‫‪0‬‬ ‫الأرض البعيدة‪ ،‬وذر البعدة‪ :‬ذو الحزم رالرأي‪( .‬الللبان)‪ .‬التبذل‪ :‬الذي لايصون‬ ‫‏(‪ )٢‬الخلة‪ :‬الحاجة والفقر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬أغل‪ :‬أنقل الحديث وأرتكب النميمة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬يصطلي القوس‪ :‬يستدفئ بها لشدة برده‪ .‬الأقطع ج قطع‪ :‬السهم القصير العريض النصل‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬الدعس‪ :‬الطعن‪ .‬الغطش‪ :‬الظلمة‪ .‬البغفش‪ :‬المطر‪ .‬السعار‪ :‬شدة الجوع‪ .‬الارزيز‪ :‬الجرد‪.‬‬ ‫الرحر‪ :‬شدة الخوف‪ .‬الأفكل‪ :‬الرعدة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬أمت‪ :‬أرملت‪ .‬الإلدة‪ :‬الأطفال‪ .‬أليل‪ :‬شديد الظلمة‪.‬‬ ‫‏)‪ (٧‬الفميصا ء‪ :‬موضع‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬هرّت‪ :‬نبحت‪ .‬عسَ‪ :‬طاف ليلا‪ .‬الفرعل‪ :‬ولد الضبع‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩‬النبأة‪ :‬الصرت‪ .‬هومت‪ :‬سكنت رنامت‪ .‬الأحدل‪ :‬الصقر‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠‬الشعرى‪ :‬كوكب يطلع بعد الجوزاء رطلوعه في شدة الر‪ .‬لوابه‪ :‬لعابه‪ .‬الرمضاء‪ :‬شدة‬ ‫الخر ن‬ ‫الحماحرة‪،‬‬ ‫رندة‬ ‫وة‬ ‫الشمس على الرمل‪.‬‬ ‫‪- ٦٧ ٠‬‬ ‫‏تبصن‪٢٦-‬له وجهي ولا كِنَ دُونه‬ ‫‪٦٢٣‬وضافر‏ إذا هبت له الريم طيرت‬ ‫‪-٦٤‬بعيد‪.‬عَس‏ اله‬ ‫والفل‬ ‫‏‪ ١ 5‬سع‬ ‫للائد‬ ‫من‬ ‫له ع‬ ‫عهده‬ ‫د‪-٦‬رخَرق‏ كظهر الترس قفر قطعته‬ ‫‏‪ 7 ١‬أ لأتحمىَ‬ ‫‏‪6٠١‬‬ ‫الرضا‬ ‫أعطانه متر‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫عاف من الغسل مُحول”‬ ‫بعاملتين ظهره ليبس بعمل ‏‪٠‬‬ ‫ء‬ ‫‏ِ‪٤‬‬ ‫ج‬ ‫‪--٦‬وألختتے‏ أولاه بأخراه سونيا‬ ‫على نه افعي مر ‏‪ ١‬را و ا مشل‬ ‫‏‪ ١٧‬ترو الأراري لصحْمُ حول كأنها‬ ‫عذارى عليهر اللا الذب أإ “‬ ‫‪-٦٨‬ويركدن‏ بالآصال حولي كأن‬ ‫الصم أدفى ينتحي الكيح‬ ‫من‬ ‫أعقإ“"'‬ ‫ثم إنه غزا قومه‪ ،‬فأكثر الغزو فيهم وقتل فيهم مرار‪ .‬وكان تأبط شرا وعمرو بن‬ ‫براق معه‪ .‬فغزا الشنفرى هُذيل‪ ،‬فقتل منهم‪ ،‬وأخذ بثأر خاله‪ .‬وقال الشنفرى في قتل‬ ‫خاله‪ ،‬وقتله من قتل من هُذيل‪ ،‬حبن عدت على خال السَّنفرى‪ ،‬وهو تأبط شرَأ‪ ،‬فتال‬ ‫الشنفرى ف قتل خاله‪:‬‬ ‫‪ -‬صليت من هذيل بخرق‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ے‬ ‫لا يمل الشر حتى يملو ‏‪١‬‬ ‫هلت كان مانهعَف‬ ‫‏‪ ٢‬يورد العدة حتى إذا ما‬ ‫‏‪ -٣‬حَلت الخمر وكانت حراما‬ ‫‏‪ ٤‬فا ستنيها يا سواد‬ ‫بن‬ ‫عمرر‬ ‫ً‬ ‫غ‬ ‫ربلأ دي باأ َلت ‪-‬تحل‬ ‫۔۔ ‪.‬‬ ‫ان‬ ‫جسمي‬ ‫بعد‬ ‫خال‬ ‫لخل‬ ‫‏(‪ )١‬الكن‪ :‬الستز‪ .‬الأتعمي‪ :‬ضرب من البرود‪ .‬الرعبل‪ :‬الممزق‪.‬‬ ‫(‪)٢‬الضاق‪:‬‏ الطريل‪ ،‬يصف شعره‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬العبس‪ :‬الرسخ‪ ،‬يصف شعره‪ .‬عول‪ :‬حال عليه الحول‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الخرق‪ :‬الأرض الواسعة تنحرق فيها الرياح‪ .‬العاملتان‪ :‬أي رجلاه ‪ .‬يعمل‪ :‬يسلك ويقطع‪.‬‬ ‫(د) الأراري ج أررية‪ :‬أنثى التيس البري‪ .‬الصحم‪ :‬ج أصحم وهو الأجر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬يركدن‪ :‬ييتن‪ .‬العصم ج أعصم‪ :‬الوعل‪ .‬الأدفى‪ :‬الذي ييل قرناه على ظهره‪ .‬الكيح‪ :‬حرف‬ ‫الجبل‪ .‬الأعقل‪ :‬الذي احنى قرناه إل اخلف‪.‬‬ ‫‪- ٦٧١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬فصَّحنا كاس‬ ‫س‬ ‫ّ‌‬ ‫حتف‬ ‫مُذيلا‬ ‫عتبه ا حزي‬ ‫‪-٦‬نفذ‏ الطري نهيم مشا‬ ‫وعا ر م ذل‬ ‫يشي ن مايهم ريل"‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪ -١‬مطلع الشمس فلمّا استحرّت‬ ‫أقشعوا من فورهم فاستقلوا"‬ ‫‏‪ -٨‬تضحك الضبع لقتلى هُذبل‬ ‫وترى الذئب ما يستهإ"‬ ‫ثم إن الشنفرى أكثر الغزو في قومه فنذر به أسيد بن جابر الغامدي" ‪ ،‬فأقبل هو‬ ‫رابنان له يجرون‪ ،‬حتى انتهوا إل قليب ماء كان موردا لأمل الضَّنفرى‪[ ،‬يترقبون]{“‬ ‫وروده إياه‪ ،‬فاختبؤوا ي مكمن على القليب‪ ،‬فرصدوا له‪ .‬فأقبل الشنفرى ق الليل‬ ‫بريد الورود‪ .‬فلمّا دخل الضيق‪ ،‬رقرب من الزثية”" ‪ ،‬توجًّس‪ ،‬وهاب من الإقدام‬ ‫وقال‪ :‬إني أراكم أنها الرًبيئة"“ ‪ ،‬وما بي من ظمأً۔ثم ولى راجعأ من حيث جاء‪ .‬فقال‬ ‫الغلامان لأبيهما‪ :‬يا أبانا رآنا الخبيث فرجع‪ .‬فقال أبوهما‪ :‬ل يركما‪ ،‬ولكنه حَلَس‬ ‫وتظنن‪ ،‬فاثبتا واسكتا‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬ف الأصول‪ :‬وكذا البصري ‪ ،‬ولا معنى فذه العبارة‪ ،‬فاستظهرت أنها‪ :‬نفذ‪ ،‬اوالمراد بالبصري‬ ‫السهم و ل ينص لسان العوب على هذه الدلالة‪ ،‬وإما فيه البصيرة وهي التس أو الدرع‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬أقشعوا‪ :‬ذهبوا وافترقوا۔ استقلوا‪ :‬ارتغلوا‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬هذه الأبيات من قصيدة يذكر فيها الشنفرى مقتل خاله تأبط شرا وأخذه بثأره من قبيلة‬ ‫لتتيلا دشه مابطَإَ‬ ‫هذيل وأوفا‪ :‬إن بالثيعب الذي دون سَلع‬ ‫رسل‪ :‬حبل قي ديار ب هذيل‪ ،‬وقد وردت هذه القصيدة في مصادر عدة ولكن ل ترد فيها‬ ‫الأبيات الخامس والسادس رالسابع‪ ،‬رقد اعنمد الصنف على مصدر مذه القصيدة ل يصل إلينا‪،‬‬ ‫ونيه هذه الأبيات الثلاثة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬في الأغاني‬ ‫‏‪ :١٨١/٢١‬أسيد بن جابر السلاماني‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬إضافة يقتضيها السياق‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬في الأصرل‪ :‬الرية‪ ،‬وهو تصحيف‪ ،‬والزبية‪ :‬حفرة يستتر فيها الصائد‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬الربيئة‪ :‬من ربا القوم إذا راقبهم‪.‬‬ ‫‪- ٦٧٢ -‬‬ ‫فأقام [الشنفرى]‪.‬يومَّه وليله ظمآن‪ ،‬ثم مر بامرأة يمانية" ‪ ،‬وهو متلثم‪ ،‬وي يده‬ ‫بعض لله فلما نظرت إل النبل عرفته لأن أفواقها كانت من قرون وعظام‪ ،‬وكانت‬ ‫معروفة‪ .‬فاستدعى القّرى‪ ،‬فأطعمته أقطاً وراً‪ ،‬ليزداد عطشاً‪ ،‬واستسقاها فستته رائبا‪.‬‬ ‫فزاده عطشاً‪ .‬فقالت له‪ :‬الماء منك على بعد وأرمأت له إلى جبل بعيد الطمع‬ ‫يتوحّمه ويزيده عطشاأ‪ .‬فلما ولى أنت قومها‪ ،‬فوصفت هم صفة نبل فعرفوه‪ ،‬قالوا‪:‬‬ ‫هذه صفة الشنفرى‪.‬‬ ‫واشتد بالشنفرى العطش‪ ،‬فأرسل القوم إى صاحبهم أسيد بن جابر الغامدي‪ :‬لا‬ ‫برح من مكانك فإن الشنفرى يجول حولك ولا بد أن يرد‪.‬‬ ‫واشتد به العطش فأقبل بالليل يريد الاء وقد خلع إحدى نعليه‪ ،‬وشتها على‬ ‫قلبه‪ ،‬مخافة من سهم يأتيه وجعل يضرب الأرض بنعله وشي بالأخرى حافيا ‪ .‬سمع‬ ‫الغلامان حِسَهُ فقالا‪ :‬يا أبانا الضم‪ .‬ولرجل الضبع تقبض إذا خطت‪ .‬فقال أبوهما‪:‬‬ ‫كلا بل هو الخبيث يلبس علينا‪.‬‬ ‫فلما قرب الشنفرى توجس فوقف يحد النظر‪ ،‬عينا وخالأ ويستنشق الريح ويقول‪:‬‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫‏‪ ١‬ولنس‬ ‫حياا ررسي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اسد‬ ‫بن‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫ّ‬ ‫ة‬ ‫ريح الو ت‬ ‫ف‬ ‫الملكا سر‬ ‫‏‪ ١‬بد يو ما من‬ ‫جا بر‬ ‫‪٥‬‬ ‫ر‪‎‬‬ ‫|‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫لتا التا در‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫سهم‬ ‫طو‬ ‫_‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪ ١‬ربر‬ ‫واببناه ف الزبية والنجا ثر‬ ‫ومرهفو ماضي الشباة باتر‬ ‫لست‬ ‫أخطأت ما أملت يا بن الغادر‬ ‫بوارد ولا بصادر"‬ ‫ثم نكص راجعا‪ ،‬يضحك ويدهدي الصخور‪ .‬حتى إذا كان بأسفل الوادي رفع‬ ‫عقيرته يغني ‪ -‬يعن رفع صوته ‪ -‬وهو يقول‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬يي الأصول‪ :‬ثم مر له ثائرا له ثانية‪ ،‬فأثبت مايقتضيه السياق‪ ،‬وهذا الخبر لم يرد بنصه هذا في‬ ‫الصادر الق ترجمت الشتفرى‪ ،‬فكان لا مفر لي من الاجتپاد في ضبط بعض الألفاظ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬النبعة‪ :‬السهم يتخذ من النبع‪ ،‬وهو شجر صلب‪ .‬الثجائر ج ثُجرة‪ :‬وسط الوادي ومتسعه‪.‬‬ ‫(اللىان)‪.‬‬ ‫‪- ٦٧٢٣ -‬‬ ‫أنا السمع الأزل نلاأبالي‬ ‫‏ا‪"٦٦‬ف نما ي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حر بى‬ ‫‪٠6٠‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولو سبت شناخيب اليتاب‬ ‫وحر‬ ‫‪٠‬‬ ‫ش ‏‪ ١‬حمص‬ ‫يتصّر‬ ‫مني‬ ‫طلابي ‪0‬‬ ‫فقال الغلامان‪ :‬يا أبانا‪ ،‬والله رآنا فأفلتنا‪ ،‬ولن يعود إلينا‪ ،‬فامض بنا۔ فتال الشيخ‪:‬‬ ‫ا ر كما‬ ‫وإنما حذا‬ ‫‌‬ ‫منه ححدس‬ ‫رخداغظ‪،‬‬ ‫اتا موضمًكماك‬ ‫ناله سيعرد‪.‬‬ ‫فثبتا ‪ .‬رعاد‬ ‫‪7‬‬ ‫يعدر مبادرا وهو يقول‪:‬‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫‪,‬و‬ ‫۔‬ ‫يبا صا حجي مل ‏‪ ١‬خذ ار سلمي‬ ‫ا ني لاعلم أن حتفني ‏‪ ٢‬اللى‬ ‫ثم حجم‬ ‫على الماء يشرب‪.‬‬ ‫ا م حل لختف‬ ‫‪7‬‬ ‫من ستر ف‬ ‫حشى لدى الشرب القذِإ‬ ‫ورآه النوم‪ ،‬فلما حم‬ ‫ل ‏‪ ٥‬ف‬ ‫باخروج رماه احدحم بجخره‬ ‫على حامته‪ ،‬فأ صدره ث التلبب ذ ثم قفز تعلق بر جل أ حدهم‬ ‫فجره‬ ‫معه ن التلي‪،‬‬ ‫فقتله‪ .‬وترامى إليه الآخر‪ ،‬فتنبرب شال الشنفرى فتطعيا‪ ،‬رسقطت ي التليب&‪،‬‬ ‫نسقط معپا‪ ،‬فتناوشا ورمى بها بعضهم‪ ،‬فأصاب كبده‪ ،‬فخر معه في التليب‪ ،‬فوطئ‬ ‫الشنفرى على صدره ندقَ عُنته‪ .‬نم إنهم اجتمعوا عليه من كل ناحية‪ ،‬فقال بعضهم‪:‬‬ ‫استبتره‪ ،‬فانما هو رجل منكما ولعلڵه ان‪ .‬منت مُ عليه يشكر ذلك‪ ،‬ويترك غاره‬ ‫عليكم ‪ .‬نسمع قوشم نتال‪ :‬يا معشر الأزد‪ ،‬قد أخنتم ثأركم بتطع يدي‪ .‬فتالوا‪:‬‬ ‫ربلك‪ ،‬رحل‬ ‫ألة‬ ‫ي قطع يدك [بواء]] على كثرة ما قتلت منا؟ فتال‪ :‬نعي بعدد كل‬ ‫رعنو وعرق وعصنبة رعظم ي بدني ثأر رجال منكم رإني لأعل‪ .‬أنكم غمر تاركي‬ ‫للؤمكم‪ ،‬ربه سلطت عليكم ثم ل تأخذوا بثأركم مني‪ ،‬وأنا الذي أقول‪:‬‬ ‫ومن يلث مثلي يلكّه الموت خاليا‬ ‫ا ‏‪ ١‬للت‬ ‫شعر ي‬ ‫أي‬ ‫ذ خل يصيبن‬ ‫من الال رالأحلين يي ظهر فشد"‬ ‫‪ 5‬‏‪ ١‬ي‬ ‫ذ لو بي تلفن‬ ‫‏(‪ :١‬الشناخيب ج شنخوب‪ :‬أعلى الجبل‪ .‬العتاب ج عتبة ‪ :‬الطريق ي الجبل‪ .‬الخمص‪:‬‬ ‫‏(‪ )٢‬شعر النننرى ص‬ ‫‏‪.١١٦‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الندفد‪ :‬الفلاة رالأرض الغليغلة ذات الحصى‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الذحل‪ :‬الثأر‪.‬‬ ‫‏‪- ٦٧٤‬‬ ‫۔‬ ‫وهو موعد ن‬ ‫اجر ع‪.‬‬ ‫‪(,‬ا‪)٤‬‏‬ ‫ونلت جزامأ مُهدياً‪.‬عهندي"“‬ ‫ستيت لعبد الله بعض خُشا شي‬ ‫ف }‬ ‫‪.‬‬ ‫واني‬ ‫وقالوا‬ ‫‪:‬‬ ‫لذو‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫انف‬ ‫اخو كم‬ ‫جهرة‬ ‫‪,.‬‬ ‫ے |‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫وإني ثأري حيث كنت برصد‬ ‫و ۔ ‪.‬‬ ‫مع‬ ‫الا ناجتلرني شل أبتد أسد‬ ‫وابن عَمّكم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.,..‬‬ ‫رلست بيتم الناع من بين قَردَّد‬ ‫‏‪ ١‬ضعتم أ بي تلا فكنتم بشاره‬ ‫على قومكم يا آل عمرو بن مرشد‬ ‫نها أنذا كالليث يحمى عَريته‬ ‫ران كنت عان في زثاقي مُصَشّد"‬ ‫فإن تقطموا كفي فيارْبَ ضَربة‬ ‫ضربت وقلبي ثابت غير مُرعد‬ ‫تنج على أقطارها سُم أسوده&‪.‬‬ ‫فال‬ ‫تتتلرني تقتلوا ‪-‬‬ ‫ال‪١‬‏ فاقتلوني إني‬ ‫ولا برم هام على الخير مُلْهَّدا“‬ ‫ناكص‬ ‫إليكم ولا أعطي على الذل بودي‬ ‫عير راجع‬ ‫نتال أسيد بن جابر‪ :‬ان ال‬ ‫رجل قد آيسكم من نفسه‪ ،‬فمن كان له قبله ثأر منكم‬ ‫ً‪3‬‬ ‫‪“٠.‎‬۔‬ ‫‪3‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪١‬‬ ‫فيقتله ‪ .‬نسمع توله قوم كان تد وترّهم‘ فرضخوه باخجارة حتى قتلره ‪ 6‬فأً خرج‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فلب‪ .‬فبلغ ذلك عمرَر بن براق فقال يرثيه‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬رراية‬ ‫الأصرل‪:‬‬ ‫سعيت‬ ‫لعبد ا لل بعض حشاش‬ ‫رنلت حاماً مهرباً ‪.‬عيندي‬ ‫فأبت مارأيته أصرب‪ .‬حزام هو حزام بن جابر الذي باء بقتل أخي الشنفرى‪ ،‬ثم فقتله الشنفرى‪.‬‬ ‫(الأغاني‬ ‫‏‪.)١٨٤/٢١‬‬ ‫‏(‪ ()٢‬الفقع‪ :‬أردأ الكمأف‬ ‫ريتال‪:‬‬ ‫فتع بتاع‬ ‫أي رحل لاشأن‬ ‫له كالنتع الذي تحله الدرابَ‬ ‫بأرجليا‪ ،‬والبين الناحية رارتفاع يي غلظ‪( .‬اللسان)۔ رقردد‪ :‬مرضع‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬العاني‪ :‬الأسير‪ .‬ركان حت هذا اللفظ أن يكون منتسوباً خبرا لكان رلكن الشاعر أتى به‬ ‫مرفوعا لترورة‬ ‫الشعر رمثله لغظل (مصعد)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬ثج‪ :‬اسال‪ .‬الأسود‪ :‬الحبة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬الللهد‪ :‬الضعف الذليل‪.‬‬ ‫‪- ٦٧٥‬‬ ‫عزير ُ الكلى مُثعنجر الاء ماط«‪6‬‬ ‫على الشنفرى صَربُ المام ورائح‬ ‫عليك جزاء مل يو‪.‬‬ ‫سك‬ ‫السيوف البواتر‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫لفه‬ ‫وور‬ ‫‪.‬نإنك ل ‪:‬لاعداء يا خجل ح رواتر‬ ‫م‬ ‫رقد رَّعفت منك‬ ‫بالجبا‬ ‫فإن تل مأسوراً مُضَّاعاً مُصستّداً‬ ‫م‬ ‫}‪-‬‬ ‫رحى رماك الشيب قي الرأس ضاحكا‬ ‫رخيرك‬ ‫وأجل موت امرء إن كان تّتأ‬ ‫اب‬ ‫رلا‬ ‫إذا زاغ زا غ اللورت عنه وإن حمى‬ ‫مبسوط‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫حاضر‬ ‫وزادك‬ ‫يوما قتله رهو‬ ‫معه‬ ‫ر‪/‬‬ ‫كر ي‬ ‫ر‬ ‫صابر‬ ‫مُصاء‬ ‫ُ‬ ‫فإن ضحكت سنك الإماء نقد بكت‬ ‫عليك لأعوان النساء اخرائر‬ ‫حرة‬ ‫صا؛“"‬ ‫جأشي‬ ‫رسكن‬ ‫أن كل‬ ‫ابن‬ ‫شريك‬ ‫شريك&‪،‬‬ ‫بن‬ ‫أابي‬ ‫العكر )‬ ‫هواسم‬ ‫ال‬ ‫فولد سعد بن س سعيد بن سعد" ‪ ،‬رهم رهط‬ ‫ررلد م بن سّيدعان‪ :‬سعد بن س‬ ‫أ بي‬ ‫يثل ما قد‬ ‫صرت‬ ‫ل‪`١‬‏ ّ‬ ‫‪7‬‬ ‫الكر )(‬ ‫امرأة من بێ عامر بن وي‬ ‫م‬ ‫مسيم‬ ‫نولدت‬ ‫بن‬ ‫‪.].‬‬ ‫سمي }‬ ‫ركان‬ ‫له شريكا ‪ .‬لم خلف‬ ‫أبو‬ ‫ر‬ ‫كر‬ ‫الك‬ ‫تزرج‬ ‫عليها رسول‬ ‫أم‬ ‫‏‪ ١‬لل‬ ‫سلر‬ ‫ة‪.‬‬ ‫والعًَكر‬ ‫مشتق‬ ‫من‬ ‫أشباك‪،‬‬ ‫وأصله‬ ‫كله‬ ‫راجع‬ ‫ال‬ ‫الكدر‬ ‫راعتكار‬ ‫الشيء‪:‬‬ ‫دخول‬ ‫بعضه ي بعض‪ .‬والعَكّرة من الإبل‪ :‬ما بين الخمسين إل المائة‪ .‬وعَكَرًَ الفارس على‬ ‫‏(‪ )١‬الكلى ج كلية‪ ،‬ركلية السحابة أسفلها‪ .‬مثعنجر‪ :‬سائل‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬زاع عنه‪ :‬حاد‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬أخبار الشنفرى ف الأغاني‬ ‫‏‪ ١٧٦/٢١‬رمابعدها‪ ،‬وررايات خبر متتله متعددة‪ ،‬رما أررده‬ ‫الصنف يخالف بعض المخالفة ماين الأغاني‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬ببن الأصول اختلاف ق اسم من رلده سعد بن مُرَّة‪ ،‬ففي (أ)‪ :‬بَرَّة بن سعد‪ ،‬ري (ب)‪:‬‬ ‫سعيد خنيس“‪ ،‬رثِ (ج)‪ :‬سعيد‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬ضبطه ابن دربد قي الاشتقاق بنتح العين رالكاف‪ ،‬ركذا قي نسب معد راليمن (نحقيق ناحي‬ ‫حسن‬ ‫‏‪،)٥ ٠٨/٢‬رضبطه العظم عتق نسب معد راليمن ‏‪ :٢٣٧/٢‬العكر‪ .‬بفتح البين ركسر‬ ‫الكاف۔‬ ‫‪- ٦٧٦ -‬‬ ‫الكتيبة‪ ،‬إذا حمل عليها‪ .‬راعَكَر الليل‪ ،‬إذا اختلطت ظلمه‪ .‬رالمعكار‪ :‬القطعة العظيمة‬ ‫من الابل‪ .‬وعَّكر كل شيء‪ :‬ما علنا منه‪.‬‬ ‫وقد سّمّت العرب عُكُيرا وعَكُرا ومكر( ‪.0‬‬ ‫رولد سعد أيضا ‪ :‬شجاعة بن سعد‬ ‫ويتال‪ :‬شجاعة بن مالك بن كعب بن‬ ‫الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد‪( :‬رشجاعة في غامد‪ ،‬رمم‬ ‫عصر عدد كثير)”" ‪.‬‬ ‫راسب بن مالك‪-‬‬ ‫وأمّا راسب واسعه الحارث بن مالك بن سًيدعان بن مالك بن نصر بن الأزد‬ ‫فمنهم‪ :‬عبد ا لله بن وحب الرّاسي‪ ،‬صاحب الخوارج‪ ،‬كان رئيسهم يوم الليررانض‬ ‫وهو القائل لنافع بن الأزرق‪ ،‬حين سمعه يصف الخوارج ق السر ولا يظهر ذلك‪:‬‬ ‫لسانك لا يكى به الكوم إلثا‬ ‫تنال بكقيك النجاة من الكرب"‬ ‫نجاهد أناسا حاربوا ا لله واجتهد‬ ‫عسى لله أنخزي غوي بێ حرب‬ ‫ركان عبد الله ذا فهم ورأي رلسان وجرأة وإقدام ف الحرب‪ ،‬وهو الذي نا أرسل‬ ‫علي بن أبي طالب صعصعة بن صوحان إل اخخوارج‪ ،‬كان هو الخاطب لصعصعة‪ ،‬قي‬ ‫كلام طويل‪ .‬ثم قال لصعصعة‪ :‬أبلغ صاحبك أنا غير راجعين عنه أو يقر لله بكفره‬ ‫ويخرج من دينه‪ ،‬فإَ ا لله قابل الّورب‪ ،‬وغافر الللب‪ ،‬فإذا نعل ذلك بذلنا له دُونَهُ‬ ‫اليمّج‪ .‬نقال له صعصعة‪ :‬عند الصباح يحمد القوم السرى" ‪.‬‬ ‫عد ا لل بن مالك بن نصر بن الأزد‬ ‫فاً ت‬ ‫عبد ‏‪ ١‬لله بن مالك‬ ‫(‪ )١‬الاشتتاق‪‎‬‬ ‫بن‬ ‫لنصر بن‬ ‫‏‪ ١‬لأزد‬ ‫فولد رجلا ا‬ ‫رهو كعب‬ ‫بن عبد ‏‪ ١‬لله ئ‬ ‫‪.٥١٥‬‬ ‫‏(‪ )٢‬مابين القوسين يي (ب) فقط‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬في الأصول‪ :‬لاييكي من القوم رهر تصحيف© رأثبت ما في الكامل‪.١٢٠ ٤/٢٣ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬عند الصباح يحمد القرم السرى‪ :‬هذا شل‪ ،‬يضرب للرجل عتمل المشقة برحا» راحة‬ ‫(انظر‪ :‬أنساب الميداني ص ‏‪.)٤٦ ٤‬‬ ‫‪- ٦٧٧ -‬‬ ‫فولد كعب بن عبد الله رجلين‪ :‬الحارث بن كعبؤ وإراش بن كعب©‪ ،‬رهم قليل وهم‬ ‫باخجاز‪.‬‬ ‫وأما اخارث بن كعب بن عبد ا لله فولد رجلين‪ :‬كعب بن اخارٹث‪ ،‬ريشة بن‬ ‫اخارت‪ ،‬واسمه ماسخة‪ ،‬فولد ليبشة واسعه ماسخة بن الحارث ‪ ،‬رجلين‪ :‬غر بن لبيشة‬ ‫رشريق‬ ‫۔‬ ‫‏(‪. , )١‬‬ ‫بن‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫‪٠‬‬ ‫سف‬ ‫=‬ ‫رحر‬ ‫‪- _.‬‬ ‫ماسخة‪.‬‬ ‫فولد غر بن نبيشة‪ :‬زارة" بن عَنَ وزارة بالكوفة والريش رف نسخة‪ :‬وزارة‬ ‫بالسَّراة‪ ،‬واسم زارة عامر بن عَرَ‪ ،‬وزارة أمهم‪ .‬والزارة‪ :‬الأحَّمة‪ .‬والمر‪ :‬التكسر يي‬ ‫اجلد‪ ،‬واجمع غرور‪.‬‬ ‫الغر ‪ .‬آثار الطي في الثوب‪ .‬واشترى أعرابي ثوبا فلما أراد أن‬ ‫يأخذه قال‪ :‬اطوه على غرَه‪ ،‬أي على كسره‪.‬‬ ‫رمن رجالهم يي الكوفة‪ :‬زهير بن ناجذ‪ ،‬أحد الأشراف بالكرفنة‪ ،‬عداأهحم يي‬ ‫غامد"‪ .‬وأما ريق بن ماسخة فهم بالحجاز‪ ،‬وإليهم تسب السي الاسخيّة‪ ،‬رمي‬ ‫العربية‪ ،‬وهو أول من براها‪.‬‬ ‫قال الشاعر ‪:‬‬ ‫شرعت سي‬ ‫السخي رجالنا‬ ‫بسهام يثرب أر سهام الرادي‪'١‬‏‬ ‫السلخ‪ :‬تحويلك النيء عن حليته‪ ،‬وفرس مُسُرخ المَجُزش إذا كان مطمئن العمجز‪،‬‬ ‫وهر عَيب‪ .‬وانغسخ الوَرَمُ إذا الش وطعام سَييخ‪ :‬رم الطعم‪ .‬قال الشاعر‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬ق (أ)‪ :‬شديف‪ ،‬ري (ب)‪ :‬شديق‪ ،‬ركلاحما تحريف‪ ،‬رالصراب سن نسب معد راليمن‬ ‫‪١0/٢‬۔‏ رفيه‪ :‬ولد ماسخة بن الحارث‪ :‬عامرأً‪ ،‬رغَرَّك ريعرف بنو عامر ببي زارة‪ ،‬رهي أمهم‪.‬‬ ‫فرلد غر بن ماسخة بن الحارث بن كعب شَريقا‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬ي (أ)‪ :‬زرارة‪ ،‬رهر تحريف‪ ،‬رالصراب من الاشتقاق ‏‪ ،٤٩١‬رابن حزم ‏‪ ،٣٧٦‬رابن الكلي‬ ‫‏‪٠/٢‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫(‪ )٣‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٩١‬‬ ‫(‪ )٤‬ن الأصرل‪ :‬الصادي رأثبت ما ن الاشتقاق‪.٤٩ ٠ ‎‬‬ ‫‪- ٦٧٨ -‬‬ ‫فلا أنت حلو رلا أنت مُّ"‬ ‫وأنت سيخ كطعم اسوار‬ ‫وولد كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد سة‬ ‫نفر‪ :‬زهران بن كعب رأَحْجَن بن كعب‪ ،‬وعبد الله بن كعب‪ ،‬وعمرو بن كعب&‪،‬‬ ‫ومالك بن كعب‪.‬‬ ‫فأما أخْجَن بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك ‪ -‬واشتقاق‬ ‫أحجن من الأذن اخَجناى وحي العوج طرفها إل القفا‪ ،‬ركل شيء عطفته فقد‬ ‫حَجنته وبه سمي الِحجّن‪ ،‬وهي العصا العطوف رأسُها‪ ،‬واحتجن فلان هذا اللال‪،‬‬ ‫أي عطنه ال نفسه‪ .‬والْجُون عكة معروف‪.‬‬ ‫ون الحديث‪ :‬رراستلم رسول الله قة الحجرَِحمّن ف يده‪ ،‬والجمع‪ :‬الحاجن" ‪-‬‬ ‫فولد أربعة رَّهط وهم‪ :‬أسلم وليبا‪ ،‬وغالب‪ ،‬وعامر‪ ،‬بنو أحجن‪.‬‬ ‫نا طيب بن عبد الله بن أحجن بن كعب© فمن ولده‪ :‬بنو فب العافة‪ ،‬وهم أعيف‬ ‫المرب‪ ،‬وأزجَرُهم للطير‪ ،‬وفيهم الييانة" إل اليوم‪ .‬وفيهم يقول كير عَرَة‪ ،‬حين سأل‬ ‫بعضهم عن شيء ثي طريقه مقدم‪:‬‬ ‫يتم فيا أبتني اليلم يندم ن رند رة علم المائنين إل لب‬ ‫تيمّمت شيخا نيهم ذا بجالةً‬ ‫نقلت له ماذا ترى ف سُوانح‬ ‫بصير أ برَجْر الطير مح‬ ‫الصلب‬ ‫وصرت غراب يفحص الوجه بالتر ب"‬ ‫‏(‪ )١‬الاشتتاق‬ ‫‏‪ .٤٩٠‬الحوار‪ :‬ولد الناقة من حين ولادته إل أن يفطم۔‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٩١‬‬ ‫‏(‪ )٣‬قي ابن حزم ‏‪ :٣٧٧‬أسلم بن كعب‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬العيافة‪ .‬الاستدلال على الأشياء بأسماء الطير ومساتطپا رأصواتيا‪ ،‬رعاف الطير‪ :‬زجره‪.‬‬ ‫(اللسان)‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ٥‬ررد‬ ‫هذا‬ ‫البيت ف‬ ‫الأصرل‬ ‫أو لا رالسياق‬ ‫ينتضي البدء ‪.‬عا ذكرت‬ ‫ركذا‬ ‫ف‬ ‫الديران‬ ‫‏(‪ )٦‬غ يرد هذا البيت ف الأصول وأضفته من الديوان لأن العنى لايتم بدرن ذكره‪.‬‬ ‫‪- ٦٧٩ -‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٦٩‬‬ ‫نتال‪ :‬جرى الط السّنيحٌُ بينها‬ ‫رقال غراب حط مُنهمر السكب"‬ ‫النتانح‪ :‬ما جاء عن عينك‪ ،‬وأراد شالك‪ ،‬والبارح خلاف ذلك‪ ،‬رالقعيد ما أنى‬ ‫من ورائك‪ .‬واللب‪ :‬الشعب الضيّق ف أعلى الجبل‪ .‬والجمع‪ :‬أهاب ولهوب‪ ،‬تال‬ ‫الشاعر ‪:‬‬ ‫في هضبة دُونها هوب"‬ ‫‪-7‬‬ ‫النار معروف‬ ‫‪ ،‬وطيبها والتهابها سواء‪.‬‬ ‫وفرسر‬ ‫مُليب ‪:‬‬ ‫كأنه يلتليب‬ ‫ف‬ ‫عدوه ‪.‬‬ ‫وليْبان‪ :‬اسم‪ ،‬من هذا اشتقاقه”" ‪.‬‬ ‫أنساب‬ ‫ابن الكلى‪:‬‬ ‫تال‬ ‫غامد وا حشتقاق‬ ‫فأما غامد‬ ‫أسمائهم ورجاشم“‬ ‫واسعه عامر بن عبل الله بن كبت‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫كعب‬ ‫بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد‪ .‬فإنما سُمًّي غامدا لأنه وقع بين عشيرته شنَ‬ ‫نتغمّد ذنوبهم‪ ،‬أي غطاها وسترها‪ ،‬ومنه المد‪ .‬قال ابن الكلبي‪ :‬سَمَاه بيذا الاسم‬ ‫يل من أقيال مير وينشد بيتا لغامد يحتج به‪:‬‬ ‫تلانييت سرا كان بين عَشيرتى‬ ‫نسمًانى التيم حضوري غامدا‬ ‫رغمدت ليلتنا إذا أطلمت‪ .‬قال الراجز‪:‬‬ ‫غ__ا‬ ‫و ليلة‬ ‫مل ‪:‬‬ ‫عمو‬ ‫د ‏‪١‬‬ ‫تللما َ‬ ‫تغشي‬ ‫‪,7‬‬ ‫د الفرتو دا‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏(‪ )١‬الشطر الثاني من هذا البيت سضطرب الرراية يي الأصول فأبت رواية الديوان‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬هذا عجز بيت من قصيدة عبيد بن الأبرص الي أرضا‪ :‬أقفر من أهله ملحوب‪ ،‬رصدر البيت‪:‬‬ ‫راهبة أر معين يمعن‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٩١‬‬ ‫‏(‪ )٤‬جاء قبل أنساب غامد حديث عن يوم حضرة أر حضورة‪ ،‬رليس هنا مرضع الحديث عنه‪،‬‬ ‫رإغا مع أيام العرب فيما بعد‪ ،‬وذكره هنا يفسد سياق الحديث عن أنساب الأزد‪ ،‬رقد أخرته إلى‬ ‫مرضعه‬ ‫ق‬ ‫أيام العرب‪.‬‬ ‫يريد الفرقد‪ .‬ويقال‪ :‬غمدت السيف رأغمدته‪ ،‬لغتان‪ .‬وترك الثماد موضع‪ .‬وكان‬ ‫الأصمعي يقول‪ :‬اشتقاق غامد من قولهم‪ :‬عَمّدت الكي إذا كثر ماؤها" ‪.‬‬ ‫فولد غامد‪ ،‬وهو عامر بن عبد ألله” سعد مناة بن غامد‪ ،‬وظبيان بن غامد ومن‬ ‫قبائلهم‪ :‬بنر الأول بن سعد مناة‪ .‬ومنهم‪ :‬بنو والبة‪ ،‬والوالبة‪ :‬القرخ من الزرع يخرج‬ ‫في أصل الكبير‪ .‬ويقال‪ :‬وب الرَرع‪ ،‬إذا خرجت له فراخ‪ .‬ويتال‪ :‬ألب فلات على‬ ‫نلان ررلب ‪ 3‬إذا حرّش عليه‪ ،‬ويقال‪ :‬إلب نلان مع فلان‪ ،‬أي ميله معه" ‪.‬‬ ‫ومن بن مازن‪ :‬ذبيان بن ثعلبة بن الدول بن سعد مناة بن غامد وقتادة بن طارق‬ ‫بن أبي فررة الشاعر [ومنهم‪ :‬زبد بن الأطول فارس‪ ،‬وفيه يقول الشاعر‪"٦]:‬‏‬ ‫لأناغانغنلارقمر‬ ‫فلو فعل الفوارس فعل زب‬ ‫رمن رجالهم‪ :‬حتف بن سليم وهو بيت الأزد بالكوفة‪ .‬وخف‪ .‬مِفمَّل من‬ ‫قرم‪ :‬حَنف الرجل بأنفه‪ ،‬إذا أماله من كبر‪ .‬والفرس خانف وخَلوف‪ ،‬إذا أمال رأسه‬ ‫في جَريه أر قريبه‪ .‬والخناف‪ :‬ضرب من سير الابل‪ .‬رالخنيف‪ :‬ثوب من كتان خشن‪،‬‬ ‫والجمع خُنف‪ ،‬شبه بالخيش۔ ويقال‪ :‬حنن الأتْرْجّة‪ ،‬إذا قطعّها‪ ،‬والواحد من قطعها‬ ‫جنيف أيضا" ‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬فْرَّاص بن عُتيبة‪ ،‬الشاعر اجاهلي«“‬ ‫ومن رجالهم‪ :‬أبو ظبيان الأعرج‪ ،‬واسمه عبد شمس بن الحارث بن كبير بن جُشم‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪ ١‬بن سبيع‬ ‫‪,‬‬ ‫بن مالك‬ ‫(‪ )١‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٩٢‬‬ ‫(‪ )٢‬الاشتتاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٩٢‬‬ ‫ح‬ ‫د ‏‪ ١‬۔‬ ‫إ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بن د حل بن مازن بن دبيا ل بن لعلبة بن الدر ل بن‬ ‫سعد‬ ‫‪.‬‬ ‫بن منا ه بن‬ ‫‏(‪ )٣‬مابين المعقونتبن ساقط في الأصول كلها‪ ،‬رالاضافة من الاشتقاق ‏‪ ،٤٩٣‬رفي الأصول تقديم‬ ‫رتأخير قي ذكر ب مازن بن ذبيان‪ ،‬فأعدت ترتيبهم رفقأ لا ي كتاب الاشتقاق ‏‪.٤٩٣‬‬ ‫(‪ )٤‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪٤٩٢٣‬۔‬ ‫‏(‪ )٥‬الاشتقاق‬ ‫‏‪ ٤٩٢٣‬رنسب معد واليمن‬ ‫‏‪ .١٤ /٢‬ري معجم المرزباني ص‬ ‫الأزدي‪.‬‬ ‫‪- ٦١٨١‬‬ ‫‏‪ :١٩٢‬فرَّاص بن عتبة‬ ‫غاسد‪ ،‬رهو من فرسان العرب الشهورين ‪ .‬رقد ذكره القَسُّمليَ ن كتابه عند ذكر‬ ‫فرسان العرب الثلاثة‪ .‬وكان نارسا شاعرا رفد إل اللي ‪ %‬ركب له كتابا ركان‬ ‫ي ألنين وخمسمائة من العطاء‪ ،‬رهو صاحب راية غامد يوم القادسية‪.‬‬ ‫ركان أبر ظبيان كثير الغارات ن الجاهلية‪ .‬فمن فعله ف الجاهلية أنه كان مضطجعاً‬ ‫يريد الفارة على غامد‬ ‫بالعتيق‪ ،‬نلم ينهه إلا خُصَيدة التَحانَ من خثعم‬ ‫ر كانت‬ ‫غامد بهضبة الأمعز‪ ،‬ركان رَسَن فرسه بيده۔ فلمًا انتبه من ورائه بصهيل الخيل‪ ،‬رثب‬ ‫فركب فرسه‪ ،‬و لم يأت قومه ليخبرهم) و ل يُعرّج حتى واقع القوم فلم يزل يطعن‬ ‫فييم حتى كشّفهم وشد على حُصيدة فطعنه فتتله‪ .‬فانهزم أصحابه‪ ،‬فقالت‬ ‫غامد‪6«....‬‬ ‫نرجع ال تمامه من كتاب‬ ‫رمنهم ‪ :‬جدب‬ ‫بن زهير‪،‬‬ ‫التسملي‪.‬‬ ‫قتل مم علي بن أبي طالب‬ ‫يرم‬ ‫صفين‬ ‫ركان‬ ‫على‬ ‫الرجالة" ‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬عبد الرحمن بن نعيم‪ ،‬ولي خراسان لعمر بن عبد العزيز‪ ،‬وكان من رجام" ‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬مالك بن الليل ركان شاعرا‪ .‬ومنهم‪ :‬بنو اللهَبَةَ‪ ،‬بطن‪.‬‬ ‫رمنهم‪ :‬الجن بن للرفع‬ ‫لنسخه‪:‬‬ ‫الجن ‪:‬‬ ‫رفد ال اللي ‪:‬‬ ‫السي ء النذا ت‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫وهم أشراف‬ ‫بالسراة ‪ .‬والجن رف‬ ‫زالبهائم ‪ .‬رفصيل شُحْحَن ۔ رأجحنه‬ ‫صاحبه إذا أساء غذاءه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬بعد هذا الكلام انقطاع في النص فتد ترقف النف عند إغام خبر أبي ظبيان‪ ،‬نم قال‪:‬‬ ‫نرحع إلى مامه من كتاب القسملي‪ .‬رقد جاء ف الاشتقاق‬ ‫‏‪ ٤٩٢٣‬مانصه‪ :‬ريقال إنه مشى إلى الأسد‬ ‫فتتله‪ ،‬رأنشد‪ ،‬ثم أررد ابن دريد أبياتا ثلاثة من شعره‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬الاشتقاق‪.٤٩ ٤ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬المصدر السابق‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الاشتقاق ‏‪ .٤٩ ٤‬رقد خلط ابن دريد يين لفظي‪ :‬حَمَّن و حَُحن‪ ،‬فالحديث هنا عن الجْن‬ ‫ابن المرقع‪ ،‬فلا رجه لشرح معنى اجحن‪.‬‬ ‫‪- ٦٨٢ -‬‬ ‫ومنهم‪ :‬عبد الله بن عوف بن الأحمر‪ ،‬الشاعر الذي رثى الحسين" ‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬عبد الشتارق بن مَظة بن نمط‪ .‬واللّمْط‪ :‬الط ف الوجه من السواد‪ ،‬تفعله‬ ‫الاء‪ .‬والظً‪ :‬رمان الم‬ ‫رمنهم‪ :‬ربيعة بن مرب ‪ ،‬شاعر جاهلي‬ ‫‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬سعيد بن أبي سعيد الشاعر‪ ،‬صاحب الأنبار‪ ،‬رله حديث" ‪.‬‬ ‫وعبد الله بن سَروح‪ ،‬جاهلي‪.‬‬ ‫رمنهم‪ :‬جُندّب الخير بن عبد الله بن ضَّباً‪ ،‬من أصحاب علي‪ .‬وجُندًب بن كعب‬ ‫الذي قتل السّاحر‪ ،‬واسم الساحر بُشتاتي‪ ،‬ركان بشتاتي يري أنه يقتل نفسا ثم‬ ‫يحييها‪ ،‬ريعمد إل ناقة فيدخل من فيها ويخرج من حَيائها‪ ،‬فبينما هو يفعل هذا بين‬ ‫يدي الوليد بن عُقبة بن أبي مُعيط في جامع الكوفة‪ ،‬رهو أميرها‪ ،‬إذ نظر إليه دبت‬ ‫فأتى مول له صَّيقلا‪ 8‬وهو يصقل سيفا بين يديه فقال له‪ :‬أعطي سيفك‪ ،‬فأعطاه‬ ‫السّيف‪ ،‬فأقبل جندب بن كعب بسيفه‪ ،‬والساحر بين يدي الوليد يفعل فعله ذلك©‬ ‫حتى أشرف على الساحر‪ ،‬فضربه بالسيف‪ ،‬فأبان رأسه‪ ،‬ثم قال له‪ :‬أحي نفسك إن‬ ‫كنت صادقا‪ .‬فأخذه الرليد بن عُقبة‪ ،‬فحبسه‪ .‬فلمًا رأى السَجّان كثرة صلاته وصَومه‬ ‫خلى سبيله‪ ،‬فأخذ الوليد السَجّان‪ ،‬فتتله ‪.‬‬ ‫وقيل لابن عُمر إن اللختار بن عبيد يعمد إل كرسي فيحمله على بغل أشهب‪،‬‬ ‫رفه بالآيياج‪ .‬فيطوف به هو وأصحابه ويستنصررنه ويستسقون‪ ،‬ويقولون‪ :‬هذا‬ ‫مثل تابوت بن إسرائيل‪ .‬فقال [ابن عمر‪ :‬فأين جَنادبة الأزد لا يعتّررنه ؟!‬ ‫وجنادبة الأزد‪ :‬جَدًب بن زهير من بخ رائلة‪ ،‬رجندب الخير بن عبد الل‬ ‫وجُندًّب بن كعب من بن ظبيان‪.‬‬ ‫وغامد هي جَسْرة من جَمرات العرب الذين ذكرهم التَسُمليّ‪ .‬وهم الذين ل‬ ‫_‬ ‫(‪ )١‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٩٤‬‬ ‫(‪ )٢‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪.٤٩٥‬‬ ‫(‪ )٣‬الاشتقاق د‪ ،٤٩‬رنسب معد راليمن‪.١٩٥/٢ ‎‬‬ ‫‪- ٦٨٢ -‬‬ ‫ينزهم أحد من العرب ف ديارهم إلا رَّدره مفلولأ‪ .‬برجع إل تامه ني كتاب‬ ‫التَسسُْملىَ‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬بنو يشكر بن عامر‪ ،‬وهم المتبرة بالبصرة‪ .‬ومنهم‪ :‬بنو قطيمة‪ ،‬رهم قي‬ ‫عُبس‪ ،‬ويقال إن غامدا منهم‪ .‬ومنهم‪ :‬بنر وهم رهم رماة‪.‬‬ ‫ورلد أسلم بن أحجن‪ :‬عوفأ‪ ،‬وثمالة‪ .‬رحالة بالحجاز‪ .‬ريتال‪ :‬إن غالة هر عوف‬ ‫بن أسلم‪ ،‬وهم بالحجاز‪ .‬والمالة‪ :‬رغرة اللبن والجمع يُمال‪'.‬‬ ‫عبد ا لله بن كعب‬ ‫ورلد عبد الله بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن نصر بن الأزد‬ ‫رجل هو عامر بن عبد الك رهو غامد بن عبد الله‪ .‬فرلد غامد‪ ،‬رهو عامر بن عبد‬ ‫ا له وهو غامد بن عبد ا لل ‪ .‬فولد غامد رهو عامر بن عبد ا لله ‪ :‬سعد مناة بن غامد‬ ‫ومالك بن غامد وظبيان بن غامد‪.‬‬ ‫نمن غامد‪ :‬مُسافر الشاري الذي كان خرج ن أيام السفاح بأرمينية‪ ،‬فقتله حمد‬ ‫ابن صول‪.‬‬ ‫وولد مالك بن كعب بن اخارث بن كعب بن عبد ا لله بن نصر بن الأزد رجلا‪:‬‬ ‫شجاعة بن مالك‪ ،‬رهم في غامد‪ ،‬رشجاعة ‪.‬عصتر‪ :‬فم عدد كثير‪.‬‬ ‫زهران بن كعب‬ ‫فأما زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن نصر بن الأزد فولد ستة‬ ‫نفر‪ :‬عبد ا لله بن رهران‪ ،‬ونصر بن رهران‪ ،‬ومالك بن زهران‪ ،‬وعُبْرة بن زهران‪،‬‬ ‫وصَّقلبة بن زهران‪ ،‬رهم الصّقالبة‪ ،‬وقحومة بن زهران" ‪.‬‬ ‫فمن ب عبرة‪ :‬عبد الله بن عامر بن عبد الله بن عدي بن حان بن معارية بن‬ ‫حمزة بن غُبيد بن عبرة‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬قي نسب معد رالبمن ‏‪ ١٩٩/٢‬رابن حزم ‏‪ :٢٧٩‬رلد زهران‪ :‬عبد ا ل‪ ،‬رنصرا‪ ،‬النير‬ ‫رمالكأ۔ رعُبرة‪ ،‬رصُقلا‪ ،‬يقال لصقل ريرة رمالك‪:‬‬ ‫ي الاشتقاق ‏‪.٤٩٦‬‬ ‫بنر خنيس رخنيس‪ :‬حاضن حضنهم‪ ،‬ركذا‬ ‫‪- ٦٨٤‬‬ ‫عبد ا ل بن زهران‬ ‫فولد عبد ا لله بن زهران رجلا‪ :‬عُدثان بن عبد الله فولد عدثان بن عبد الله‬ ‫رجلين‪ :‬دوس بن عُدثان‪ ،‬ودَهْثة بن عدثان‪ ،‬ودَهْثة بالحجاز”" ‪.‬‬ ‫فولد دوس بن عدثان‪ :‬غانم" بن دَوس‪( ،‬ومُنهب بن دوس وثائر بن دوس‪ ،‬وعبد‬ ‫ا له بن دَوس» ومنهب وثائر وعبد الله بالحجاز)‪ .‬فولد غانم بن درس رجلين‪ :‬فهم‬ ‫ابن غانم‪ ،‬ومعاوية بن غانم‪ ،‬ومعاوية بالحجاز‪.‬‬ ‫فولد فهم بن غانم رجلين‪ :‬مالك بن فهم وهم بعمان وعمرو بن فهم" ‪ ،‬زهم‬ ‫‪.‬‬ ‫بالحجاز رهط أبي هريرة صاحب الني ‪8‬‬ ‫فولد عمرو بن فهم سبعة رهط‪ :‬هُميم بن عمرو‪ ،‬وسابخ بن عمرو‪ ،‬وطريف بن‬ ‫عمرو‪ ،‬والحزم بن عمرو‪ ،‬ووَحخْلة بن عمرو‪ ،‬وفهم بن عمرو‪ ،‬وسُليم بن عمرو‪.‬‬ ‫فمن عامر”" ‪ :‬أبو هريرة‪ ،‬صاحب الني‬ ‫ا‪ .‬واسعه عبد ا لله بن عامر بن عبد ا لله‬ ‫ابن طريف بن عباد بن أبي صعب بن منبه بن سعد بن ثعلبة بن سليمان بن عامر بن‬ ‫عمرو بن فهم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن‬ ‫كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد" ‪ .‬وكان من خيار أصحاب رسول‬ ‫‏(‪ )١‬أضاف في نسب معد راليمن ‏‪ :١٩٩/٢‬ردهنة‪ ،‬بطن صغير‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬الصواب‪ :‬غنم انظر ابن حزم‪‎‬‬ ‫‪ ٣٧٩‬وابن الكلي‪‎‬‬ ‫‪.١٩٩/٢‬‬ ‫(‪ )٣‬ماين القوسين قي (ب) ر (ج) رهو ساقط ف (أ)‪ .‬وفي ابن حزم‪ ٣٧٩ ‎‬وابن الكلي‪:١٩٩/٢ ‎‬‬ ‫رلد دوس بن عدثان غنماً رمنهباًك رمنهب بالسَراة‪‎.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬قي ابن حزم وابن الكلي‪ :‬ولد فهم بن دوس‪ :‬مالك بن فهم‪ ،‬وأكثرهم بعمان‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬في ابن حزم ‏‪ ٣٨١‬أبر هريرة من بي سليم بن فهم‪ ،‬وكذا في الاشتقاق ‏‪ ،٥ ٠٣‬وهو الصواب‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬كذا في الأصول‪ ،‬ولم يرد اسم عامر سابقأ ‪ ،‬ولكن في نسب أبي هريرة أنه من ب عامر بن‬ ‫عمرر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬اختلف في اسم أبي هريرة ونسبه اختلافا كبيرا فهو في الاشنقاق ‏‪ :٥ ٠٣‬عُمير بن عامر بن‬ ‫عبد ذي الشرى بن طريف بن عباد بن أبي صعب بن هَنيّة بن سعد بن ثعلبة بن سليم رفي ابن‬ ‫الكلي ‏‪ :٢٢٣/٢‬عمير بن عامر بن عبد ذي الشرى بنطريف بن عناب بن أبي صعب بن منبه ابن=‬ ‫‪- ٦٨٥ -‬‬ ‫ال‬ ‫ظ رمو صاحب الروايات والأخبار عن الني ‪.8‬‬ ‫رمنهم‪ :‬الطفيل بن عمرو بن طريف بن العاص بن ثعلبة بن سلمة بن طريف بن‬ ‫عمرر بن فهم وقال بعض أهل النسب‪ :‬بل هو من رلد مالك بن فُهم‪ ،‬رهو الطفيل‬ ‫ابن عمرو بن طريف بن العاص بن ثعلبة بن سُليم بن لقيط بن الحارث بن مالك بن‬ ‫فهم بن غانم بن دَوس‪ ،‬رهو الذي قدم على الني قه‪ .‬رخبره يأتي بعد هذا في أنساب‬ ‫بين مالك بن فهم إن شاء ا لله‪.‬‬ ‫نسب مالك بن فهم الأزدي وانتشار ولده‬ ‫فأما مالك بن فهم بن غانم" بن دوس بن عدثان بن عبد ا لله بن زهران بن كعب‬ ‫ابن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد‪ ،‬فولد أحد عشر رجلا‬ ‫وهم‪ :‬نوًى”" بن مالك‪ ،‬ركان أكبر ولده ‪ ،‬ربه كان‬ ‫كنى مالك أبا نرًى‪،‬‬ ‫وضاءة‬ ‫بن مالك‪ ،‬ومعن بن مالك‪ ،‬رجَذيعة الأبرش بن مالك‪ ،‬وهو الوضّاح الذي ملك الجيرة‬ ‫بالعراق‪ ،‬وسليمة بن مالك‪ ،‬وولده بأرض كرمان وفارس» وبمُمان منهم الأقلَ‪.‬‬ ‫واخارث بن مالك‪ ،‬وعمرو بن مالك‪ ،‬وفراهيد بن مالك‪ ،‬رشَبابة بن مالك© رثعلبة بن‬ ‫مالك‪ ،‬وهم بتنوخ‪ ،‬رجناز بن مالك‪ ،‬واه زياد ‪.‬‬ ‫وكان مالك بن فهم الأزدي أول من قدم من الأزد إل عُمان‪ ،‬وذلك حين خرج‬ ‫يي جملة الأزد‪ ،‬عند عمرر بن عامر‪ ،‬من أرض مأرب‪ ،‬حين فرقهم سيل العَرم‪ ،‬وخرب‬ ‫الجنتين‪.‬‬ ‫=سعد بن ثعلبة بن سُلبم بن فهم‪ .‬وق ابن حزم ‏‪ 0٣٨٢‬وقد نسبه إل الكلي‪ :‬عبد ا لله بن عامر بن‬ ‫عبد ذي الشرى بن طريف بن عباد بن أبي صعب بن هُنيّة بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهم‪.‬‬ ‫رجميم المصادر تتفق في أنه من ب سليم بن فهم‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬في ابن حزم ‏‪ :٣٧٩‬غنم وكذا ف ابن الكلي ‏‪.١٩٩/٢‬‬ ‫‏(‪ )٢‬ي الأصول‪ :‬نوبي‪ ،‬رأثبت ما في الاشنتاق ‏‪ ،٤٩٨‬رابن حزم ‏‪.٣٧٩‬‬ ‫‏(‪ )٣‬ي الأصرل‪ :‬هناء‪ ،‬رالصواب‪ :‬هُناءة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬أبناء مالك بن فهم في ابن حزم ‏‪ :٣٧٩‬نرَّى‪ ،‬رجنيعة الرضّاح‪ ،‬رعوف‪ ،‬رحهضم‘ رسَّليمة‪،‬‬ ‫ومعن‪ ،‬رهُناءة‪ ،‬رشبابة‪ ،‬رالخارٹ‪ ،‬رعمرر‪ ،‬رثعلبة‪ ،‬ركذا ق ابن الكلي ‏‪.١٩٩/٢‬‬ ‫‪- ٦٨٦ -‬‬ ‫ونحن نورد قصته بعد أن نأتي حديث انتين وما كان من أمرهما وخرابهما‬ ‫وانتقال الأزد منهما‪ ،‬إن شاء ا لله‪.‬‬ ‫حديث جَنْق مأرب وما كان من أمرهما‬ ‫أخبرنا أبر عبد الله اللوصليّ بإسناد عن ابن إسحاق ورب بن سُنبّه عن هشام بن‬ ‫حمد بن السائب الكلي أن سبا بن يشجُب بن يعرب بن قحطان رزق عِدَة من الولك‪،‬‬ ‫ورزق أولاده أولاد كثيرة حتى ملهم الدهر‪ ،‬رحتى امتلأت الأرض من نسُوهم‪.‬‬ ‫ركان جُمهورهم ‪.‬عأرب‪.‬‬ ‫رإنما سمي سَباً لأنه أرَّل من سبا الأممص راسه عامر ويسمى أيضا عبد شس‬ ‫لحسنه‪ ،‬وهو سبأ الأكبر بن يشجُب بن يعرب بن قحطان‪ ،‬رابناه حسر كهلان‪.‬‬ ‫ومن حمير وكهلان تفرّقت أكثر قبائل اليمن رعدادها‪ .‬ركانت أرض مأرب من‬ ‫بعد كهلان ورلده‪ ،‬للأزد بن الغوث رولده خاصّه درن إخوتهم من ب كهلان‪.‬‬ ‫وكان إخوتهم من سائر ورلد كهلان ينزلون الأطراف من أرض اليمن وغيرها‪ .‬ركانت‬ ‫مأرب مدينة عظيمة عليها سُور من الصخر لاقل الصخرة إلآ خسون رجلا‪ .‬ركان‬ ‫السور مسيرة عشرة أيام من قصر مُشتّد إل ظِلَ ممدود إل سُور متصل‪.‬‬ ‫وكان الأقدمرن من أجدادهم تد بنوا سدا ليحبسوا به الأمطار إذا جاءتهم‪.‬‬ ‫فكانت الأمطار لا تأتيهم رإنما يأتيهم سيل لا يدرون من أين هر يغشى أرضهم‬ ‫فيحييها۔ ريتال إن أرضهم هي الخرز الق ذكرها الل ف كتابه‪ :‬أول يروا أنا توق‬ ‫اللاء إل الأرض ابرز فتخرج به رَرعاً تأكل منه أنعامُهم رأنقُسُهم أفلا يصيرون " ‪.‬‬ ‫إل آخر القصة‪.‬‬ ‫ويروى عن على بن أبي طالب أنه قال‪ :‬إن طول السد الذي بنوه‪ ،‬يحبسون به الاع‬ ‫تانون فرسخ‬ ‫‏(‪ )١‬الآية‬ ‫وعرض جداره ثلاون ميلا وثلث ميل‪ ،‬وارتفاعه مثل ذلك‪ ،‬مع أساس‬ ‫‏‪ ٢١٧‬من سورة السجدة‪ :‬رالأرض الرز‪ :‬الي لاتنبت أر لم يصبها مطر أر ال قد أكل‬ ‫نباتها‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‪- ٦٨٧ -‬‬ ‫قد عُمّق‪ ،‬رفرش فيه الصخر‪ .‬ركان الله تعال تد ألان شم الحجارة‪ ،‬من قبل طلوع‬ ‫الشمس إل زوالا‪ ،‬ومن الزوال إل العشاء وكانوا يياكررنه بالغداة كالصِين‬ ‫وكالعجين‪ ،‬نيضعونه في الأساس‪ ،‬ويدخلون بعضه في بعض‪ ،‬ويجعلون بلاطه الرصاص‬ ‫الذاب‪ ،‬وجعلوا فيه أبوابا مُبَرّبة‪ ،‬رقناطر معقودة‪ ،‬رركبوا عليها أوصاداً من حديد‬ ‫محكمة‪ .‬ركانت جنانهم من وراء السّور‪ ،‬رقصورهم داخل الجنتين‪ .‬رف الجنتين كل‬ ‫شجرة تواتي أكلها كل حين‪.‬‬ ‫ركان أحدهم إذا أراد الاء رفم من تلك الأبواب الق تلي جنته بابأ‪ ،‬فيخرج الماء‬ ‫لل جدارل تخترق قصورهم رجتاتهم وحدائقهم‪ ،‬فإذا استغنى أرسل الباب‪.‬‬ ‫وكانوا قد عَرسوا على ذلك الاء اجتتين اللبن ذكرهما الله تعال ن كتابه‪ ،‬عن‬ ‫عن وشمالك‪ ،‬وظللرهما حتى كانت لا تدخلهما س‬ ‫ولا ريح‪ .‬وكان أمرهم كما‬ ‫ذكر ا لله تعال‪.‬‬ ‫وحدثنا سعيد عن قتادة عن الحسن ‪ ،‬في قوله تعال‪ :‬لقد كان لِسّباأ ن سكنهم‬ ‫آية جنتان عن عين وشمال‬ ‫نكان كما قال ا ‏‪ ٣‬ك‬ ‫" قال الحسن‪ :‬كان واديا بن جبلنا غانية عشر ميلا‬ ‫جنتين‪ ،‬جَنة عن عين الوادي‪5 ،‬‬ ‫عن يسار الوادي‪،‬‬ ‫والوادي ملتف بالشجر‪ ،‬ومنازفم ببن ذلك‪ ،‬ومن وراء الجنتين مزارعهم ركانت‬ ‫أزكى أرض الله يومتذ‪ ،‬وأهلها أخصب أهل اليمن‪ ،‬ركان شربيم من أعلى الوادي‪،‬‬ ‫من عين تخرج من ثقب ف ذلك الحبل‪ ،‬فإن شاؤرا سوا ذلك الثقب‪ ،‬فأمسكوا الماى‬ ‫وإن شاؤوا فجرره‪.‬‬ ‫وكانت الكهنة تخبرهم أن هلاك راديهم من قبل سيل يأتيهم من عين شربهم‪ .‬فبنوا‬ ‫على تلك العين بنيانا بالحجارة والرصاص لا يخرج إليهم من الاء إلا بتر لما خَوّفوا‬ ‫من السيل‪ .‬فكانت النان عن يين الوادي رشيماله‪ .‬ركان الوادي سلفا بالشجر‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ١‬قرل‬ ‫الصنف َ‬ ‫حدثنا ا لايعێ أنه مم سعيد بن‬ ‫اللبيب ‪ 6‬رإما يرري‬ ‫الحسن البصري‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬سورة سبأ الآية ‏‪. ١٥‬‬ ‫‪- ٦٨٨ -‬‬ ‫عمن‬ ‫ععه‘{‬ ‫رالحسن هر‬ ‫وكانت المرأة تخرج من مأرب ال بلد الختام‪ ،‬تريد بيت القدس‪ ،‬ويغزها في يدها۔‬ ‫رمكتلها على رأسها‪ ،‬بلا زاد‪ .‬وكانت إذا أرادت الأكل أصابت مكتلڵها مملوءا من‬ ‫كلَ ثمرة‪ ,‬مأ ألقته الريح من غير أن تجتنيه فتأكله‪ .‬و لم يكن ف بلدهم سَبُم ولا‬ ‫حية ولا شيء من الوامَ خاف منه‪.‬‬ ‫وقال ا لل تبارك وتعال‪ :‬اجوَعَلنا بينهم وبين القرى الق باركنا فيها قرئ ظاهرة‬ ‫وَدرنا فيها السير سييروا فيها ليال وأياماً آمنين فقالوا ربنا باد بين أسُفارنا‬ ‫وظَلّموا أنشسهم فَجَعلناهم أحاديث ومَرّقناهم كل سَمَرّق‪ ..‬؟ « إل آخر القصة‪.‬‬ ‫قال الكلى‪ :‬وذلك أن الله تبارك وتعال أرسل إليهم رْسُلاأ فدعتهم إل الل‬ ‫‪ 3‬وأمرتهم بالشكر والمغفرة‪ ،‬لا عليهم من نعمة ال فكذبوهم وقالوا‪ :‬ما نعرف‬ ‫ل علينا من نعمة‪ ،‬ومازلنا ق هذا الذي كنا فيه نحن وآباؤنا من يَبلنا‪ ،‬وهذا من عمل‬ ‫آبائنا وذلك قول الله تعال‪ :‬القد كان لسَّباً ف مَسُكنهم آية جَنتان عن يمين وشمال‬ ‫كلوا من رزق ربكم واثثكروا له بلدة طيبة ورب غفور ه قأعرضوا أرسلنا عليهم‬ ‫سيل العَرم وبدلناهم بجنتيهم حَنتين ذواتي أكل خط وأثل وشيء من سذر قليل "‪.0‬‬ ‫إل آخر القصة‪.‬‬ ‫قال الكلي‪ :‬وإغا كان القوم على توحيد الله وإيثار طاعته‪ ،‬فأعطاهم الي كانوا‬ ‫فيها من خير الجنتين وغيرهما‪ .‬فلما قلم عهدهم حالوا عن التوحيد واتخذوا أوثانا‬ ‫فعبدوها من دون الله‪ .‬فلما فعلوا ذلك وعَظهم عمران بن عامر بن حارثة بن ثعلبة بن‬ ‫امرىء القيس بن مازن بن الأزد بن الغوث وكان كاهنا عنده علم‪ ،‬وقد رأى ف‬ ‫كهانته أن بلدهم تخرب إن لم يرجعوا إل التوحيد فعصَوه واستخقوا به‪ ،‬فأسسك‬ ‫عنهم حتى حَضَرته الوفاة‪ .‬ويقال إنه عُمّر فيهم خمسمائة سنة وخمسين سنة‪ ،‬ويقال‬ ‫أربعمائة سنة وأربعين سنة‪ .‬وكان عقيماً م يكن له عقب‪ .‬فلما حضرته الوفاة دعا‬ ‫(‪ )١‬سورة سبأ الآية‪.١٩ ‎‬‬ ‫(‪ ()٢‬سورة‬ ‫سبا خ ا لآيتا ن‪‎‬‬ ‫‪ ١٥‬و‪‎‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫‪- ٦٨٩ -‬‬ ‫أخاه عَسَرل وهو مُريقياء بن عامر ماء السَّماء بن حارثة فوعز"" إليه أن القوم‬ ‫هالكون‪ ،‬فلتعمل على نفسك‪ .‬وأوصاه أن يتزوج طريفة بنت سعد وكانت امرأة من‬ ‫أهل رَّذمان‪ ،‬من حِسير‪ ،‬وكان عندها علم من كهانتهم‪ ،‬وعلم هَلكتهم‪ ،‬مثل ما عنده‪.‬‬ ‫فلسا مات عمران‪ ،‬ر لم يكن له عقب‪ ،‬طلب أخره عمرر بن عامر طريفة‬ ‫تزوجها‪ .‬فأقامت عنده ر لم يرزق منها ولدا‪ .‬وكان عمرو بن عامر يومنذ سيّد أهمل‬ ‫مأرب‪ ،‬رصاحب أمرهم‪ ،‬وكان له‪.‬عأرب من القصور والحدائق ما لم يكن لأحد غيره‬ ‫بها مثلها‪.‬‬ ‫قال‪ :‬وكثر تغيير القوم فتيّض الله شم بعض من كان على دين صال‪ ،‬فدعاهم إل‬ ‫الك رامراجعة إل ما كانوا عليه‪ ،‬من المعرفة بحق ا لله‪ ،‬والشكر له۔ والقيام بطاعته‬ ‫والإحسان فيما أنعم ا لله به عليهم‪ .‬نجحدرا نعمة ا للك ركذبوا رُسله‪ ،‬رقالوا‪ :‬ما‬ ‫نعرف الذي أرسلك‪ ،‬وما زلنا ف هذا الخير‪ ،‬وآباؤنا من قبلنا‪ .‬فان كنت صادقا فادعُه‬ ‫يذهب به‪ .‬فلمًا كذبوه دعا الله أن يغير ما بهم‪ ،‬فوعده أن يستجيب له‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فبينما كانت‬ ‫طريفة نائمة ذات يوم‪ ،‬إد رات‬ ‫فيما ثرى ن‬ ‫اللنامض أن سحابة‬ ‫غشيت أرضهم‪ ،‬فأرعدت رأبرقت‪ ،‬ثم صّعقت‪ ،‬فأحرقت ما فيها‪ ،‬ثم رقعت على‬ ‫الأرض‬ ‫فلم تفع على شيء إلا أحرقته ‪ .‬فقامت طريفة وقد ذعرت ذعر شديدا رمي‬ ‫تقول‪ :‬يا عمرو بن عامر‪ ،‬إن في قلي الرّمساجر ‪ ،‬إن ما قد رأيت ف القيم قد أذهب‬ ‫عني لنوم رأيت غيماً قد أبرق ورَّعد طويل ثم أصعًّق‪ ،‬نما رقع برقه على شيء إلا‬ ‫أحرقه‪ ،‬فما بعد هذا إلا الغرق‪.‬‬ ‫فلما رأى عمرو ما تداخلها من الرعب سكنها حتى سكنت‬ ‫ثم سأطا عما أعلمها‬ ‫أحوه‪ ،‬وقال ها‪ :‬يا طريفة هل هذا السد من انهدام‪ ،‬وهذه النعمة من انصرام؟ قالت‪:‬‬ ‫أجل ما أقرب الأجَّل‪ ،‬فقد دالت الدول‪ .‬نقال فا‪ :‬أعطي قصّة الخبر‪ .‬قالت‪ :‬الأمر‬ ‫‏(‪ )١‬في الأصرل‪ :‬رعد‪ ،‬رهر تصحيف‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الزماجر‪ :‬من الزجرة‪ ،‬رهو الصرت من اجرذ‪،‬‬ ‫رالصياح‪.‬‬ ‫(اللان)‪.‬‬ ‫ريقال‪ :‬فلان ذر زماجر‪ ،‬إذا أكثر النخب‬ ‫قد جَلَ‪ ،‬والبلاء قد حلَ‪ ،‬والعرً قد ذل‪.‬‬ ‫ثم إن عمرو بن عامر دخل حديقة من حدائقه ومعه جاريتان له‪ ،‬فبلغ ذلك طريفة‪،‬‬ ‫نخرجت خحوه‪ ،‬وأمرت وصينا ها يقال له سنان‪ ،‬أن يتبعها‪ .‬فلما برزت من باب بيتها‬ ‫عارضها ثلاث سناجذ"“ منتصبات على أرجُلينَ‪ ،‬واضعات أيدي على أعيْنهنَ‪.‬‬ ‫والمناجذ‪ :‬دواب تشبه اليرابيع‪ ،‬رقيل‪ :‬بل هي الفأر الق لا عيون فا۔ فلما رأتهنَ طريفة‬ ‫رضعت يديها [على عينيها]”“ ‪ ،‬وقالت لوصيفها سنان‪ :‬إذا ذهبت هذه المناجذ‬ ‫نأعلمێ‪.‬‬ ‫فلمّا ذهبت الناجذ أعلمها‪ ،‬فخرجت مُسرعةأ فلما عارضها خليج الحديقة الي‬ ‫فيها عمرو‪ ،‬وثبت من الاء سُلحفاة‪ ،‬فوقعت في الطريق على ظهرها‪ ،‬رجعلت تريد‬ ‫الانتلاب‪ ،‬فلم تستطع وتستعين بذنبها‪ ،‬ضَحنو الزاب على بطنها وجَنبها‪ ،‬رتقذف‬ ‫بالرل‪ .‬فلمّا رأت ذلك طريفة جلست إل الأرض‪ .‬فلمّا عادت السلحفاة إلى الماء‬ ‫مضت‬ ‫طريفة حتى دخلت الحديتة الق نفيها عمرو بن عامر حين انتصف النهار‪ ،‬قي‬ ‫ساعة شديدة ار‬ ‫فإذا الشجر يتكتأً من غير ريح‪،‬‬ ‫نثفنذت حتى دخلت على عمرو‬ ‫بن عامر‪ ،‬ومعه الجاريتان على النيراش‪ ،‬فلمًا رأى طريفة استحى منها رأمر اجاريتين‪،‬‬ ‫فنزلتا عن الفراش‪ ،‬ثم قال‪ :‬مَلَمّي يا طريفة إل فراشك‪ .‬فقالت‪ :‬والنور والظلماء‬ ‫والأرض والسماء إن الشجر [غالك‪ ،‬رلَتَغمرّن بالماء" ‪ .‬قال عمرو‪ :‬وسّن أخبرك‬ ‫بذلك يا طريفة؟ قالت‪ :‬أخبرتخ امناجذ بسنين شدائد يقطع فيها الولد والوالد‪ .‬قال‪:‬‬ ‫نما تتولين؟ قالت‪ :‬أقول قول النادم لهنا" قد رأيت سُلَحْفا جرف التراب جرف‬ ‫وتتذف بالبول تَذفا‪ ،‬فدخلت اخحديقة‪ ،‬فإذا الشجر يتكُتاً‪ .‬نقال شا‪ :‬ما تَرّين ذلك؟‬ ‫قالت‪ :‬هي داهية وَكيمة ‪ -‬أي مُحزنة ‪ -‬ومصائب عظيمة‪ ،‬وأموً جسيمة‪.‬‬ ‫تال‪ :‬ما‬ ‫‏(‪ )١‬في اللسان (ججذ)‪ :‬المناجذ‪ :‬الفأر المس راحدها خُلذ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬إضافة يتم بها العنى‪ ،‬رهي قي مررج اللهب‪‎‬‬ ‫‪.١٨٦/٢‬‬ ‫‏(‪ )٣‬كذا قي الأصول‪ ،‬رفي مروج النهب ‏‪ :١٨٧/٢‬إن الشجر لتالف‪ ،‬رسيعود الاء كما كان في‬ ‫النهر السالف‪ ،‬وهذا الكلام يرافق ما عرف به الكُهَّان من السجع‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬قي الأصول‪ :‬إن النادم شف‪ ،‬وأثبت ما في مررج النهب لراعاة السجع‪.‬‬ ‫‪- ٦٩١ -‬‬ ‫ويلك؟!‬ ‫هي‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫ان ل‬ ‫أجل‬ ‫فيها الويل‪،‬‬ ‫فلي ولك الويل‪،‬‬ ‫ومالك فيها من النل‪،‬‬ ‫ض‬ ‫يجيء به السيل‪ .‬فألتى عمرر نفسه على الفراش وقال‪ :‬نا هذا يا طريفة؟ قالت‪ :‬أم"‬ ‫جليل‪ ،‬رحزن طويل‪ ،‬رخلف قليل‪ ،‬والقليل خير من تركه‪ .‬قال عمرو‪ :‬وما علامة ما‬ ‫تذكرين؟ قالت‪ :‬اذهب إل الست فإن رأيت جُرذا يكثر بيديه ق الس ان ريتلب‬ ‫برجليه الصتّحر‪ ،‬فاعلم بأن النقر عَتر‪ ،‬وأن قد وقع الأمر‪ .‬قال‪ :‬وما هذا الأمر الذي قد‬ ‫ونم؟ تالت‪ :‬وعد من الله نزل‪ ،‬وباطل بطل‪ ،‬ونكال بنا تكل”" ‪.‬‬ ‫انطلق عمرو إل الست فحَرسه‪ ،‬وإذا حوله الفأر قد دار به كله‪ ،‬وأحدق به‪ .‬فأمر‬ ‫يجمع اليرر وإرسافها إل الفأر‪ .‬نبينما هم كذلك ينظرون إليها‪ ،‬فإذا جرذ عظيم يقاتل‬ ‫حتى‬ ‫حرا‬ ‫يدرون‬ ‫فاذا هو‬ ‫قتل‪،‬‬ ‫بشيء‬ ‫جرد‬ ‫فاستعتلم‬ ‫من‬ ‫حذا۔‬ ‫له أظفار‬ ‫عمرى‬ ‫ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫رأيتن‬ ‫وذلك أنه كان‬ ‫وغخالب‬ ‫بهلاك‬ ‫القوم‪،‬‬ ‫يكتمه عنهم ‪ .‬فدار‬ ‫أنياب من‬ ‫حديد‬ ‫ركل‬ ‫إل‬ ‫ذلك وأهل مأرب‬ ‫مكان‬ ‫الست‬ ‫يَنشبُها ف‬ ‫من‬ ‫ل‪١‬‏‬ ‫السد اخر‬ ‫ريغلع الصّخر‪،‬‬ ‫ريدخُو به كل صخرة لا يقلها إل خمسون رجلاً‪.‬‬ ‫نرجع إل طريفة فأخبرها بذلك وقال‪ :‬لقد رأيت من هذا الجرذ أمرا عظيما‪ .‬تالت‬ ‫طريفة‪ :‬ليس هذا من الجرذ هذا أمر من السّماء ليس له مَفع‪ ،‬فانجٌ بننسك‪ ،‬ومن‬ ‫علامة ما ذكرت لك أن تجلس في جلسك باجنتين‪ ،‬تأمر بزجاجة توضع بين يديكظ‪،‬‬ ‫فان الريح ستملؤها‬ ‫من [تراب]‬ ‫ظلا حتى لا تدخلهما س‬ ‫البطحاء‬ ‫من سهلة الرادي‪.‬‬ ‫رقد علمت أن الجنتين قد‬ ‫ولا ريح ‪ .‬فا مر بزجاجة‪ ،‬فوضعها‬ ‫بين يديه في جلسه‬ ‫فلم تلبث إلأ قليلا حتى امتلأت [بتزاب] البطحاء فأخبر طريفة بذلك‪ ،‬وقال ها‪ :‬متى‬ ‫ترين خراب السّد؟ قالت‪ :‬فيما بينك وبين سبعين سنة‪ .‬قال‪ :‬ي أها يكرن؟ قالت‪:‬‬ ‫لا يعلم ذلك إلا ا لل ولو علمه أحد لعلمّه‪ ،‬رلا يأتي عليك يوم ولا ليلة‪ ،‬فيما بينك‬ ‫وبين سبعين سنة إلاً ظننت أن هلاكه سيكون ف ذلك اليوم أو تلك الليلة‪.‬‬ ‫نعرف عمرو أن ذلك راقم‪ ،‬رأن بلادهم ستخرب‪ ،‬فكتم ذلك وأخفاه‪ ،‬وعزم أن‬ ‫‏(‪ )١‬في الأصول‪ :‬نكل بنا نكل‪ ،‬وأثبت ما ي المررج ‏‪ ،١٨٧/٢‬ربعده فيه‪ :‬فبغيرك ياعمرر فليكن‬ ‫اللكل‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬قي مررج النهب ‏‪ :١٨٨/٢‬سبع سنين‪ ،‬رهو الراحح‪ ،‬لأن الكاهنة تنبأت برقوع كارثة قرية‪.‬‬ ‫‪- ٦٩٢ -‬‬ ‫يبيع كل ماله بأرض سبأ ويخرج هو وولده‪ .‬ثم خشي أن ينكر الناس ذلك‪ ،‬نجمع‬ ‫بنيه‪ ،‬وكانوا ثلاثة عشر رجلك‬ ‫نقال طم‪ :‬احتالوا‬ ‫أنفسكم‪ .‬فقالوا‪ :‬يا أبانا فنكيف؟‬ ‫فقال‪ :‬إنى عتال لكم يلة‪.‬‬ ‫فأمر بإبل‪ ،‬فنحرت‪ ،‬ورضع طعاما واسعأش وبعث إل أهل مأرب أ عمرو بن‬ ‫عامر قد صنع يوم مّجد وذكر فاحضروا طعامه‪ .‬ثم التفت إلى أصغر ابن له يقال له‬ ‫وادعة أو مالك‪ ،‬ويقال‪ :‬بل كان ذلك ابنه ثعلبة‪ ،‬ويقال‪ :‬بل دعا يتيما كان في‬ ‫حجره‪ ,‬وا لله أعلم أي ذلك كان‪ ،‬فقال له‪ :‬إذا أنا جلست أطعم اللاس‪ ،‬فاجلس‬ ‫ونازعن الحديث‪ ،‬وارد علي وافعل بي مثل الذي أفعل بك‪ .‬فإذا أمرك بأمر فلَغفل‬ ‫عنه‪ ،‬فإذا شتمنّك فلتقم إل فلتلطمئ‪.‬‬ ‫ثم التفت إلى أرلاده فقال‪ :‬إذا لطمێ فلا غيروا عليه‪ .‬فاذا رأى الجلاء أنكم لا‬ ‫تقرون على أخيكم ل يجسئر أحد منهم أن بُغيّر عليه‪ ،‬فأحلف عند ذلك عينا با لل لا‬ ‫كفارة شاك أتي لا أقم بين أظهركم قام إل أصغر بى فلطّمێ‪ ،‬و ل تَغيّروا عليه؟‬ ‫قالوا‪ :‬نفعل‪.‬‬ ‫فلماً جاء أهل مأرب‪ ،‬وجلس يطعم الناس‪ ،‬ومعه بتوه‪ ،‬وقد أجلس عنده الذي‬ ‫أمره ‪.‬عا أمره جعل نازعه الحديث‪ ،‬ويردد عليه وأمره عمرو ببعض أمره‪ ،‬فلها عنه‬ ‫م أره فلها عنا فشتمه» فقام ابنه فيض على لحيته لطم وجهه‪ .‬فنظر الناس‬ ‫وعجبوا من ُجُرأة ابنه ونكسوا رؤوسهم‪ ،‬و أعظموا الذي جاء منه‪ ،‬وظنوا أن أولاده‬ ‫يغيرون على ذلك‪ ،‬فلم يغيّر عليه أحد‪ ،‬فعند ذلك صاح عمرر‪ :‬وا ذلاه‪ ،‬يوم فخر‬ ‫عمرو وجده رضيتم بشتمه ولطم رجهه‪ .‬وحلف ليتحولنَ عنهم‪ ،‬وليستبدلنَ بداره‪،‬‬ ‫ولا يقيم ببلد صُنع فيه مثل هذا‪ ،‬ولا يقيم بين أظهر قوم ل يغيروا على ابنه‪ ،‬وليّبيعنَ‬ ‫عقاره وأمواله‪.‬‬ ‫فقام القومُ إليه مُعتذرين وقالوا‪ :‬كنا نظر أن أولادك بُغيرون‪ ،‬فذاك الذي منعنا‪.‬‬ ‫قال‪ :‬قد ستي من ترون‪ ،‬فليس لي غير تولي‪.‬‬ ‫فعوض ضياعه للبيم‪ ،‬وكان الناس يتنافسون فيها وبُغالون بها‪ .‬فقال الناس بعضهم‬ ‫‪-٦٩٣ -‬‬ ‫لبعض‪ :‬اغتنموا غضب عمرو فاشتروا أمواله قبل أن يرضى‪.‬‬ ‫فاشتزى الناس كل الذي له بمّأرب من أرض وضيياع بالرّخص‪ ،‬رهم لا يعلمون‬ ‫الخبر‪ .‬ثم فشا بعض حديثه فيما بلغه من شأن سيل العَرم‪ ،‬فخرج هذا الحديث إل‬ ‫الناس من الأزد‪ ،‬فباعوا أموامهم‪ .‬فلما كثر البيع استنكر الناس ذلك فأمسكوا‪6‬‬ ‫واجتمعت إلى عمرو بن عامر أمان ماله وأخبر الناس يومئذ بأمر سيل العرم فخرج‬ ‫من مأرب ناس كثير‪ ،‬وأقام من ضي عليه أن يصيبه‪.‬‬ ‫ثم رحل عمرو بن عامر من مأرب‪ ،‬وحمل أثقاله وعياله عنهاء ورحل معه مالك‬ ‫بن فهيم الأزدي ف رده رقومه‪ ،‬وساروا جيعأ فلم يلبث القوم إلا قليل بعد‬ ‫مُسيرهم‪ ،‬حتى أتى الجرذ على الردم فاستأصله‪ .‬فلم يُفاجَاً القوم ليلة بعد ما هدأت‬ ‫العيون‪ ،‬إلا بسيل قد أقبل‪ ،‬فاحتمل أنعامهم وأموالهم وخرب انتين ومنازهم‪ ،‬وسال‬ ‫جنتيهم سيل العرم‪ ،‬فلم يبق بها إل الأثل واط وشيء من سيدر قليل‪ .‬رذلك قول‬ ‫ا لل تعال‪ :‬لأبوللاهم بجنتيهم جَنتين واتي أكل خلط رأئل وشيء من سر‬ ‫بل "‬ ‫نسال السيل ‪.‬عا كان فيها من الخير رالأكل‪ ،‬فلم يبق بواديهم إلآ الط وهو‬ ‫الأراك‪ ،‬والأثل وهو الطرفاء‪ ،‬رالسّدر وهو البق‪ .‬وكان كما حكى الله تمال قي‬ ‫كتابه‪ ،‬إل آخر التصة” ‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬أرسل الله مطراً على صدور أرديتهم حتى يجمع الله فيها سَيلها إل السك‬ ‫حتى أساا‪ ،‬نسمع ذلك من تخلف منهم‪ ،‬فأشرفوا ينظرون إل السيل‪ .‬فأقبل سيل‬ ‫أمر كأن فيه النيران‪ ،‬أمامه كالرجل الفارس‪ ،‬فلمًا خالط الفارس سنهم انهدم الست‬ ‫(‪ )١‬سورة سبأ الآية‪.١٦ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬خبر انهيار سد مأرب رسيل العرم الذي تبعه قي معجم ياقوت (مأرب) رسررج اللهب‬ ‫للمسعردي‬ ‫‏‪ ،١٨٦/٢‬رسيرة ابن هشام ق‬ ‫‏‪ . ١٣/١‬ربين ررايات هذه المصادر اختلاف‪ ،‬رقي مررج‬ ‫النهب رمعجم البلدان‪ ،‬أن عمران بن عمرر كان حياً حين تهدم السد ركان كاهنا‪ .‬رأنه الذي‬ ‫حدث سيل العرم قي زمنه‪.‬‬ ‫‪- ٦٩٤‬‬ ‫ففشي الماء أرضهم} فأحرق شجرهم‪ ،‬رأباد أنعامهم‪ .‬ركان الرجل يأخذ بيد ابنه‬ ‫زامرأته‪ ،‬فيصعد بهما الجبل‪ ،‬فرارأ من الما فنضب الاء عن سيلر وأثل‪ ،‬وكلَ ذلك‬ ‫قليل‪ ،‬كما قال الله تعال‪.‬‬ ‫قال‪ :‬رمضى عمرو بن عامر ومالك بن فهم ومن اتبعهما من قومهما وعشائرهما‬ ‫من الأزد‪ ،‬وأقبلوا ق خلق كثير لا يعلمه إلا الله تمال‪ ،‬من العدد والمدة والخيل‬ ‫والسلاح والأرقية‪ ،‬راستاقوا الغنم والابل والتاء رغيرها من البقر وأجناس السّوام‪.‬‬ ‫وكانت احخيل السائمة عندهم بعدد هذه الأنعام كثرة وعددا ‪.‬‬ ‫وساروا بأجمعهم لا يردون ماء قلَ أو كرك إلا تَرَّفوه رسَحَوه‪ ،‬ولا ينزلون بلدا إلا‬ ‫وتوه رغلبوا أهله عليه‪ ،‬وأقحطوه وأجدبوه‪ .‬حتى نزلوا ببلاد عَك بن عدنان بن عبد‬ ‫ا لله بن الأزد بن الغفوٹ‪ ،‬وملك عك يومئذ سَلتمة”“‪ ،‬فكان بينهم وبين عكَ حررب‬ ‫تل فيها من الفريقين‪ .‬ثم استباحوا عَكَأ‪ ،‬وقتلوا سّلقمة ملك عك بعد قتال أيام‬ ‫جرت بينهم الخيل ي الدماء‪ .‬ومات" عمرو بن عامر ببلاد عَك‪ ،‬فملكوا أمرهم ابنه‬ ‫ثعلبة العنقاء بن عمرو مُزيقياء بن عامر ماء السماء‪.‬‬ ‫ثم ضربت فهم الرواد في البلاد‪ ،‬تلتمس مم الرعى والموارد والكل فخرج من‬ ‫الرواد ناس إل أرض إخوتهم من حمير‪ ،‬فرأرا بلادأ ضيّقة لا تحملهم ولا تقوم‬ ‫مواشيهم مراعيها رمياهها‪ ،‬مع ما فيها من كثرة أهلها‪.‬‬ ‫فأقاموا ي بلاد عَلت ما أقاموا رما حولما‪ ،‬حتى استراحت خيلهم رونيًُمهيم‬ ‫زماشيتهم على الحجر‪ .‬ثم ساروا منها‪ ،‬وتخلف منهم قي عَك عَبُس وبّولان” ابنا‬ ‫اخارث بن أبي حارثة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السّماء‪.‬‬ ‫وساروا‪ ،‬فلمًا مروا ببلاد هَمّدان‪ ،‬خرجت إليهم هممدان‪ ،‬فحاربتهم عن بلادها&‪،‬‬ ‫‏(‪ )١‬كذا قي (ب) وق راأ) ر (ج)‪ :‬سملقة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬كذا قي (ب) ر (ج) وهو الصراب‪ ،‬رق رأ)‪ :‬رأقام‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬ى عتلف القبائل رمؤتلفها لابن حبيب ص‬ ‫‏‪ :٣٢١‬ف الأزد‪ :‬عبس بن هوازن بن أسلم بن‬ ‫أفصى بن حارثة إخوة خزاعة‪ .‬ر ص ‏‪ :٣٢٢‬في عك‪ :‬عبس بن الشاهد بن عك‪ .‬رقي ص ‏‪:٣١٧‬‬ ‫ق عك‪ :‬برلان بن صحار بن عك‪.‬‬ ‫‪- ٦٩٥ -‬‬ ‫فهزمت الأزد همدان‪ .‬ثم أقامت الأزد ي بلاد همدان ما أقاموا‪ ،‬ثم أزمعوا على المسير‬ ‫منها إل غيرها وتخلف من الأزد في همدان حاشد وكيل" ابنا مالك بن زيد بن‬ ‫المزار بن الأزد‪ ،‬ورادعة بن عمرو بن عامر‪.‬‬ ‫ثم ساروا حتى انتهوا إل بلاد مذحج فخرج إليهم أهل الحنق‪ ،‬رهم بنو الحكم بن‬ ‫سعد العشيرة بن مذحج فحاربت الأزد عن بلادها‪ ،‬فهزمتهم الأزد‪.‬‬ ‫تم ساروا وتخلف عنهم رجاء بن عمرو بن الأزد‪ .‬فلما انتهوا إل أرض بحرا‬ ‫خرجت إليهم مذحج ق تبائلها‪ ،‬فقاتلوا الأزد ي الليل‪ ،‬ثم ظفرت بهم الأزد‪8‬‬ ‫فهزمتهم‪ ،‬وأقاموا في بلادهم سنين‪ ،‬ثم بدا فم السير فساروا وتخلف عنهم ربيعة‬ ‫وكعب ابنا الحارث بن أبي حارثة بن عمرو بن عامر فأقاما هناك‪ ،‬ردخلا يي بێ‬ ‫عمرر بن عامر بن غلة بن مذحج فقالوا‪ :‬بنو الحارث بن كعب بن عمرو بن علة بن‬ ‫مذحج ‪.‬‬ ‫ثم ساروا حتى انتهوا إل تبالة وبيشة‪ ،‬وأهلها حَثعم وبجيلة ابنا أغار بن إراش بن‬ ‫عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان" ‪( ،‬نناصبوهم الحرب‪،‬‬ ‫فهزمتهم الأزد وظفرت بهم)‪.‬‬ ‫ثم ساروا حتى قاربوا مكة‪ ،‬رمعيم طريفة الكاهمنة‪ ،‬نقالت شم‪ :‬سِيروا‪ ،‬فلن‬ ‫تجتمعرا‪ ،‬رمن خلفتم فهم لكم أصل رأنتم هم فرع‪ .‬ثم تالت‪ :‬سًه نه رحى مأقول‪،‬‬ ‫رماعلمێ ما أقول إلا الحكيم اخكم رب جميع السم من عرب رمن عجم‪ .‬قالوا‬ ‫ها‪ :‬ما شأنك يا طريفة‪ .‬قالت‪ :‬خذرا البعير الضَّقم”“‪ ،‬فخضَّبوه بالدم‪ ،‬تهزمون من‬ ‫بالحرم" ذ وتحشثون أصل جرهم‬ ‫ران بيته الحرم يت خليل بيته لعظم ذلك اللي إبراهيم‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬حاشد ربكيل هما قبيلا همدان‪ ،‬رالخمر هنا ينشبپما إل الأزد‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬كذا نسب بجيلة رخثعم في (ب)‪ ،‬رهو الصراب‪ ،‬رق (راأ) ر (ج)‪ :‬أغار بن اراش بن عمرر بن‬ ‫نهم رهر خطأ‪( .‬انظر ابن حزم ‏‪.)٣٨٧‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الشدقم‪ :‬الواسع الشيدق‪ ،‬راسم فحل من إبل العرب معررف‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫() ثي الأصول‪ :‬من متهم ورجحت أن الصواب ماأثبته‪.‬‬ ‫‪-٦٩٦‬‬ ‫فلمّا انتهوا إل مكة‪ ،‬وأهلها جُرهُم قد قهروا النّاس‪ ،‬وحازوا ولاية البيت‪ ،‬على بێ‬ ‫إماعيل وغيرهم أرسل إليهم ثعلبة بن عمرو بن عامر‪ :‬يا قوم} إنا خرجنا من بلادنا۔‬ ‫فلم ننزل بلدا إلا خرج أهله لنا‪ ،‬وتزحزحوا عنا‪ ،‬فنقيم معهم‪ ،‬حتى نرسل رُوَّادنا‬ ‫فيرتادون لنا بلدا حملنا‬ ‫فافسحوا‬ ‫بلادكم حتى نقيم‪ ،‬قدر ما نستريح‬ ‫لنا ئ‬ ‫ونرسل‬ ‫روّادنا إل الشام والشّرق‪ ،‬فحيثما بلغنا أنه أمشل لقنا به‪ ،‬وأرجو أن يكون مُقامنا‬ ‫معكم يسير أ ‪ .‬فأبت جرهم إباء شديدا واستكبروا فى أنفسهم‪ ،‬وقالوا‪ :‬وا له ما لحب‬ ‫أن تنزلوا معنا‪ ،‬فَضيَّقوا علينا مّراتعنا ومواردنا فارحَلوا عنا حيث شنتم‪ ،‬فلا حاجة لنا‬ ‫ي جواركم‪ .‬فقال مُضاض بن عمرو الجرهُمي لقومه‪ :‬يا قوم إني لأحسَب القوم‬ ‫سيظهًرون عليكم ببّفيكم في حرم ربكم‪ ،‬ورُكوبكم ما نهاكم عنه‪ ،‬وقلة رجوعكم‬ ‫عمًا أنتم عليه‪ ،‬وإياكم وسفك الماء ي الحرم‪ .‬فأبت عليه جُرهم‪ ،‬فاعتزهم‪.‬‬ ‫فلمًا وصل جوابهم ال ثعلبة بن عمرو أرسل إليهم ‪ :‬أنه لابد من التام‬ ‫حولا‪ ،‬حتى ترجع إل رسلي الذي أرسلت‬ ‫بهذا البلد‬ ‫فان تركتموني طوعا نزللت وحَمدتكم‪،‬‬ ‫وواسيتكم ف المرعى والاء‪ ،‬وإن أبينم أقمت على كرهيكم و ل ترعوا إلا فضلا ‪ ،‬و ل‬ ‫تشربوا الا رَنَقَا والرّنق ‪ :‬الكدر ف‬ ‫قتلت الرَّجال ‪7‬‬ ‫فأبت‬ ‫وإن قاتلتموني قاتلتكم لم ان ظهرت‬ ‫الماء‬ ‫عليكم‬ ‫اللنساى و م أترك أحدا منكم ينزل الحرم أبدا ‪.‬‬ ‫جرهم أن تت كه طوعا ‪ .‬وإن‬ ‫جُرهم‪،‬‬ ‫لاا اعتز طم مضاض‬ ‫بن عمرو‬ ‫ولت‬ ‫أمرها رجلا يقال له مُظعون‪ ،‬وتعأت لقتال الأزد‪ ،‬فحاربتهم الأزد فاقتتلوا ثلانة ايام‬ ‫فقتلت الأزد مظعون‬ ‫فلم‬ ‫نم انهزمت جرهم‬ ‫فلت منهم إل الشريد‬ ‫وأجلت الأزد‬ ‫جُرهمأً عن مكةة فنزلت فرقة منهم وادي إضَم فسلّط الله عليهم الذر فأفناهم‪ ..‬ثم‬ ‫أتاهم سيل إضم ‪7‬‬ ‫فأبادهم واكتسحهم ‪.‬‬ ‫ى حديث طويل اختصرناه حَذر الإطالة‪.‬‬ ‫ولحقت فرقة منهم باليمن‪ ،‬وكان مُضاض بن عمرو قد اعتزل عن جرهم‪ ،‬و لم يعن‬ ‫جرهم في ذلك وقال‪ :‬قد كنت أحذر كم هذا‪.‬‬ ‫‪- ٦٩٧ -‬‬ ‫ثم رحل وولده وأهل بيته حتى نزلوا قنوني‪"١‬‏ وحَالا“ وما حول ذلك فبقايا‬ ‫جرهم إل اليوم به‪ ،‬وعنيت جرهم في تلك الحروب‪ ،‬فأقام ثعلبة بعكة وما حوا في‬ ‫قومه وعساكره حولا فأصابتهم الُمّى‪ ،‬وكانوا ببلد لا يدرون فيه ما الجحمّى‪ ،‬فدعوا‬ ‫طريفة‪ ،‬فشكوا الذي أصابهم فقالت‪ :‬قد أصاب الذي تشكون‪ ،‬وهو مُفَرَّق بينناك‬ ‫فقالوا ها‪ :‬ما ترين؟ قالت‪ :‬فيكم ومنكم الأمير‪ ،‬وعلي اليسير‪ .‬قالوا‪ :‬فما تقولين؟‬ ‫قالت‪ :‬من كان فيكم ذا هم بعيد‪ ،‬وجمل شديد‪ ،‬وزان عتيد‪ ،‬فلّلحق بقصر عُمان‬ ‫الشيد‪ .‬فكانت أزد عُمان وكان أول من قدمها مالك بن فهم الأزدي وولده‪ .‬نم‬ ‫قالت‪ :‬من كان فيكم ذا هم متقاصر‪ ،‬وجَمَل نافر‪ ،‬فليلحق بالشعب من كاود ذات‬ ‫الجماعر ‪ .‬وكاود من أرض همدان‪ .‬فخرج وادعة بن عمرو بن عامر فلحق‬ ‫بَمُدان‪ ،‬فانتشر هو ومن لحق به فيهم‪.‬‬ ‫ثم قالت‪ :‬من كان منكم ذا هم مُدمن‪ ،‬وجمل مُذعن‪ ،‬فليلحق بال‬ ‫من شر“ؤ‬ ‫وهو موضع بالسّراة‪ ،‬فكانت أزد السراة‪.‬‬ ‫ثم قالت‪ :‬من كان منكم ذا جَلد وقسر‪ ،‬وصبر على أزمات الّهر‪ ،‬فعليه بالأراك‬ ‫من بطن‬ ‫‪ 8‬فكانت خزاعة‪.‬‬ ‫لم قالت‪ :‬من كان منكم يريد الراسيات ل الوُل‪ 6‬لمات ن الحل" نلبلحن‬ ‫يثرب ذات النخل‪ .‬فكانت الأوس والخزرج‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬قنونى‪ :‬من أودية السراة يصب إل البحر في أوائل أرض اليمن من حهة مكة قرب حلي‪.‬‬ ‫(يافوت) رفي صفة جزيرة العرب‬ ‫‏‪ :١٨٨‬قنونا‪ ،‬وتسمى القناة‪ ،‬ثم دوقة‬ ‫رهي للعبديين من بقايا‬ ‫حرهم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الحال‪ :‬بلد باليمن من ديار الأزد‪ ،‬ربلد من حخاليف الطائف‪( .‬ياقوت)‪ .‬رقي صفة جزيرة‬ ‫العرب ص ‏‪ :٧٠‬سراة الحال‪ ،‬نجدهم خثعم رغورهم قبائل من الأزد بن عمران‪ .‬ريختمل أنها عرفة‬ ‫عن حَلي الي ذكر ياقوت أنها قرب قنونى‪ ،‬وفي صفة جزيرة العرب ‏‪ :١٨٨‬ثم حَلي‪ ،‬ثم الجنَّ ثم‬ ‫اجوينية من قنونى‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الجماعر ج جمعرة‪ :‬الأرض الغليظة المرتفعة‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬في صفة جزيرة العوب ‏‪ :١٢٥‬شن وبارق بالسراة‪.‬‬ ‫‪- ٦٩٨ -‬‬ ‫ثم قالت ‪ :‬من كان منكم يريد اشر والخمير‬ ‫بصرى‬ ‫وللللكَ والتأمير ذات اليياج والحرير‬ ‫فليلحق‬ ‫وغولر ‪ .‬وهما من ألْض الشام‪ .‬وكان الذي سكنها آل جفنة مس غسان ‪.‬‬ ‫ثم قالت‪ :‬من كان منكم يريد الثياب الرّقاق‪ ،‬والخيل العتاق‪ ،‬والكنوز والأوراق‪،‬‬ ‫والدم‬ ‫بالحيرة‬ ‫راق‪ .‬فليلحق بأرض‬ ‫من غسان‬ ‫وآل‬ ‫و‬ ‫۔‪7‬‬ ‫العراق۔‬ ‫فكان‬ ‫الذين سكنوها‬ ‫جَلرعة الأبرش‪،‬‬ ‫ومن كان‬ ‫‪-‬‬ ‫محرف‪.‬‬ ‫فمكثوا حتى جاءهم رُوّادهم فافنزقوا من مكة فرقتين‪ :‬فرقة توجُهت إلى عُمان‪،‬‬ ‫وهم أزد عمان‪ .‬وسار ثعلبة بن عمرر بن عامر نحو الشام‪ .‬ونزلت الأوس والخزرجظ‬ ‫ابنا حارثة بن عمرو بن عامر‪ ،‬وهم الأنصار‪ ،‬بالمدينة‪ .‬وانخزعت خزاعة عن قومهم‬ ‫عكة‪ .‬فسُمّوا خزاعة‪ ،‬وأقام بها حارثة‪ ،‬وهو خزاعة بن عمرو بن عامر‪ ،‬فولي أمر مكة‬ ‫و حجابة‬ ‫الكعبة ‪ .‬وولد له ربيعة لحَي‬ ‫وأفصى وكعب‬ ‫وعدي‪.‬‬ ‫ثم ول‬ ‫من‬ ‫بعده‬ ‫أمر‬ ‫مكة‬ ‫وسيدانة البيت ابنه ربيعة لحي(‪.‬‬ ‫ولما توجهت غسان نحو الشّام‪ ،‬وشارفوا أرضها‪ ،‬بلغ خبرهم اللك على أرض‬ ‫الشام‪،‬‬ ‫فقاتلوه‬ ‫وهو الضخم‬ ‫في حديث‬ ‫فجمع جموعه‪،‬‬ ‫فلقَيهم الضّجعم [ومنعهم]"ؤ‬ ‫من‬ ‫دخول‬ ‫الشام‪،‬‬ ‫طويل‪ -‬فقتلوه‪ ،‬وأبادوا عسكره ‪.‬‬ ‫ثم وقعت بين ملك الروم وبين هذا الحي مهادنة على شرط فأقاموا بينهم على‬ ‫ذلك‪ .‬حتى كان من والي الرَّوم‪ ،‬وهر المنذر بن السّبطة الضّجعمي ورجذع ما كانض‬ ‫ووقوع الفتنة هناك‪ .‬عند ذلك قنل جذع الوالي وقال له‪ :‬خُذُ من جذع ما أعطاك‪“"٫‬‏‬ ‫فذهبت مثلا‪.‬‬ ‫ثم التقت الروم وغسان ببُصرى‪ ،‬وهي مدينة حَوران‪ ،‬فظفرت غسان و لم تزل تقتل‬ ‫‏(‪ )١‬خبر انتشار الأزد بعد خراب سد مأرب ورد قي غير مرجع بروايات محتلفة (انظر‬ ‫لا‬ ‫معجم ياقوت (مأرب)‪ ،‬وسيرة ابن هشام ق ‏‪.)١٣/١‬‬ ‫‏(‪ )٢‬إضافة يقتضيها السياق‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬المثل في أمثال اليداني ‏‪ ،٢٤١/١‬وخلاصته أن جذع بن عمرو الغساني كان يؤدي إلى ملك‬ ‫سليح دينارين عن كل رجل فجاء سبطة يطلب الدينارين فقتله جذع وقال هذا القول‪.‬‬ ‫‏‪- ٦٩٩ -‬‬ ‫الروم‬ ‫ذلك يقول‬ ‫حتى ألحقتهم باللرورب ‪ .‬وغلبت غسان ‪ .‬وف‬ ‫عدي‬ ‫بن الرًعلاءأ‬ ‫‪:‬‬ ‫ربما ضربة بسيف‪ ,‬صقيل‬ ‫دون بصرى وطعنة نجلاء"‬ ‫وغموس ضل فيها يد الآ۔"‬ ‫حلفوا بالصليب يوم التقينا‬ ‫ي ويعَى طبيبها بالدواء‬ ‫ليرد صولة اللجآاء‬ ‫فصبرنا هناك للطعن حتى‬ ‫جرت الخيل بيننا ق الماء"‬ ‫ورضع التاج عند ذلك على رأس جفنة بن عمرو بن عامر‪ ،‬وبنى أحد عشر أطماً‬ ‫فيها الجلس المعروف يجلق")‪.‬‬ ‫ولد له عمرو والحارث‪٬‬‏ ابنا جفنة ثم قام الللك فيهم وق ولدهم من بعدهم إل‬ ‫أن جاء ا لله بالإسلام وكان آخر من ملك منهم جَبّلة بن الأيهم الذي ارتد أيام عمر‬ ‫ابن الخطاب‪ ،‬رحمه ا لله‪ ،‬وقد أوردنا قصته مع عمر بن الخطاب ف موضع غير هذا‪.‬‬ ‫وقال حسان بن ثابت الأنصاري يذكر انخزاع خزاعة بعكة‪ ،‬ومسير الأوس‬ ‫والخزرج إلى المدينة وغسان إلى الشام‪:‬‬ ‫خزاعة سا بالموع الكراكر‬ ‫فلسا هبطنا بطن مر رعت‬ ‫‪7,‬‬ ‫حَمَوا كل وان من تهامة واحتموا‬ ‫التا‬ ‫واأرهمفات البواتر“‬ ‫‏(‪ )١‬في الأصول‪ :‬جبة بن الأسد بن أبي الرّعلاء‪ ،‬والصواب من الاشتقاق ‏‪ ،٤٨٦‬ونسب معد‬ ‫واليمن‬ ‫‏‪ ،١٨٤/٢‬رالأصمعيات‪ :‬الأصمعية ‏‪ ،٥ ١‬ومعجم المرزباني ‏‪.٨٦‬‬ ‫‏(‪ )٢‬في الأصول‪ :‬أيما‪ ،‬مكان ربما‪ ،‬ويوم مكان‪ :‬دون‪ ،‬وأثبت رواية الأصمعيات‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الأبيات في الأصمعية ‏‪ ٥١‬رمعجم المرزباني بزياده رنقص راختلاف ف رراية بعض الأبيات‪.‬‬ ‫الآسي‪ :‬الطبيب‪ .‬الملحاء‪ :‬موضع‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬اختلف في معنى جلق‪ ،‬قيل هو موضع بغوطة دمشق‪ ،‬أر هو اسم لدمشق‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬البيتان الأول والثاني نسبا إل عون بن أيوب الأنصاري ف السيرة ق ‏‪ ،٩٢/١‬وأضيف إليهما‬ ‫بيت ثالث فيها ص ‏‪ ، ٤٤٠‬ونسبا إل حسان بن ثابت في أساس البلاغة (خزع) ر (حمى) وأررد‬ ‫البيت الأرل البرقوقي في ديوان حسَّان ص ‏‪ ٢٠٨‬ف نهاية أبيات ليس بينها الأبيات المررية هنا‪.‬‬ ‫رسائر أبيات القصيدة لم أحدها في غير كتاب الصنف رأسلوبها لايخاكي أسلوب حسان التين‪.‬‬ ‫‪٧ ٠ ٠‬‬ ‫=‪-‬‬ ‫وأنصارنا جند الي الهاجر‬ ‫فكان فا الرباع في كل غارة‬ ‫بلا وهن منا ولا بتشاجُر‬ ‫وسيرنا فلسّاأن هُبطنلا بيثرب‬ ‫من القار غادت بالجلال الظواهر"‬ ‫وجّدنا بها زرقا غذا مر لقيت‬ ‫بها الأنصار ثم تو ت‬ ‫يثربها دارا على خير طائر‬ ‫بنو الخزرج الأخيار الأوس إنهم‬ ‫نفوا من طغى ف الدهر عنها ودێثوا‬ ‫حَمرها بفيان مياح مساء‪,‬‬ ‫يهودا بأطراف الرماح الخواطر"‬ ‫وسارت لنا سيارة ذات قوَة‬ ‫بكوم الطايا والخيول الجماهر‬ ‫يؤتون نحو الشام حتى تمكنوا‬ ‫يُصيبون فصل القول في كلَ خطبة‬ ‫سلوكا بأرض الشام فوق الابر‬ ‫إذا وصلوا أعانهم بالخاصر”"‬ ‫نحلڵت‬ ‫دمشقاً ملي كابراً بمد كابر‬ ‫أرلاك بنو ماء السماء توارثوا‬ ‫قي شعر طويل‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬رواية هذا البيت ف الأصول‪:‬‬ ‫وجدنا بها رزقا عداما نقيت‬ ‫من النار عاد بالخلال الظواهر‬ ‫وفيه خلل ظاهر فالفعل نقيت مؤنث وهو عائد على رزق وهو مذكر ولا معنى لقوله إنها نقيت‬ ‫من النار‪ ،‬فاحتهدت في إصلاح روايته كما أثبتها‪ .‬ولست على يقين من صحة اجتهادي ‪ ،‬رالزرق‬ ‫رصف لياه الغدران والآبار والغذامر‪ :‬الماء الكثير وهي كذلك في نسخة (ج)‪ ،‬ررضعت القار مكان‬ ‫النار لأن الماء لاينقى من النار ووضعت الحلال مكان الحلال وهي ج حلة‪ :‬مكان نزول القوم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬ديتوا‪ :‬ذللوا‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬هذا البيت منسوب إلى حسان ق أساس البلاغة (خضر‪ ،‬والأبيات العاشر والحادي عشر‬ ‫رالثاني عشر أرردها الجاحظ ق البيان والتبيين‬ ‫‏‪ ٣٧١/١‬ر ‏‪ ١١٦/٣‬ونسبها إل الأنصاري رو لم‬ ‫يذكر اسعه‪ ،‬راستظهر المحقق أنه صفوان الأنصاري‪ .‬رأثبت عرفات ق ديوان حسان البيتين الحادي‬ ‫عشر والثالث عشر‪ ،‬منسوبين إلى حسان ف الأزمنة والأمكنة ‏‪.١٧ ٠/٢‬‬ ‫(‪٧ ٠ ١‬‬ ‫فلما حازت خزاعة أمر مكة وصاروا أهلها‪ ،‬جاءهم ولد إسماعيل‪ ،‬وقد كانوا‬ ‫اعتزلوا‬ ‫شم‪.‬‬ ‫حرب‬ ‫و ل‬ ‫جُرهم}‬ ‫يدخلوا‬ ‫ي‬ ‫ذلك‬ ‫فسألوهم السُّكێ معهم وحولم‪،‬‬ ‫فأذنوا‬ ‫فلما رأى ذلك مُضاض بن عمرو بن مُضاض الرمي ‪ ،‬وكان آخر من ملك مكة‬ ‫من خرهم‪ ،‬وهو مُضاض الأصغر بن عمرو بن مُضاض الأكبر بن عمرو بن سعد ابن‬ ‫الرقيب بن ظالم بن هي بن بي بن جُرهم‪ ،‬أرسل إل خزاعة يستأذها في الدخول إليهم‬ ‫‪-‬‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والنزول معهم بمكة قي جوارهم‪ ،‬ومت إليهم برأيه وتوريعه قومه عن القتال وسوء‬ ‫السيرة قي الحرم واعتزاله الحرب‪.‬‬ ‫فأبت خزاعة إلا نفيهم عن الحرم كله‪ ،‬و لم تتركهم ينزلون معهم‪ ،‬وقال لحَيَ‪،‬‬ ‫وهو ربيعة بن حارثة بن عمرو بن عامر‪ ،‬لقومه‪ :‬من وجد منكم جرهيًّا قد قارب‬ ‫فدمه‬ ‫الحرم‬ ‫هُذر‪.‬‬ ‫فنزعت إبل مُضاض بن عمرو بن مُضاض بن عمرو الحرهمي من قنَوئى‪ ،‬تريد‬ ‫مكة‪ ،‬فخرج في طلبها‪ ،‬حق وجد أثرها قد دخلت مكة‪ ،‬فمضى على الجبال من خو‬ ‫أجياد‪ ،‬حت ظهر على أبي قبيس‪ ،‬ينتظر الإبل قي وادي مكة‪ ،‬فأبصر الإبل نُنْحَر وثؤكل‬ ‫ولا سبيل إليها فخاف أن يهبط الوادي ‪ ،‬أن يُقتَل‪ ،‬فولى منصرفاً إلى أهله وأنشأ‬ ‫يقول(‬ ‫‪.‬‬ ‫كأن لم يكن بين المجون إلى الصّفا‬ ‫ولم‬ ‫يتربع‬ ‫بلى‬ ‫نحن‬ ‫واسطا‬ ‫كنا‬ ‫أهلها‬ ‫أنيس‬ ‫ولم يسمُر بمكة‬ ‫سامر‬ ‫فجنوبه‬ ‫لل للنحن من ذي الأراكة حاضر<"‬ ‫فأبادنا‬ ‫الحَواثر‬ ‫صروف‬ ‫الليالي والحدود‬ ‫‏(‪ )١‬هذه القصيدة تنسب إلى عمرو بن الحارث بن مضاض (الطبري‬ ‫‏‪ .)٢٨٤/٢‬أو الحارث بن‬ ‫مضاض الأصغر الجرمي‪( .‬مروج الذهب ‏‪ )٥٠/٢‬ونسبت إل مضاض بن عمرو الجرهي في معجم‬ ‫ياقوت (حجن)‪ ..‬الحجون‪ :‬جبل‪ .‬بأعلى مكة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬واسط‪ :‬قرن كان أسفل من جمرة العقبة بعكة‪ ،‬وقيل له واسط لأنه بين الجبلين اللذين دون‬ ‫العقبة‪ .‬ذو الأراكة‪ :‬نخل بعوضع من اليمامة‪ ،‬والأراك‪ :‬واد قرب مكة‪ ،‬وهو المقصود هنا‪.‬‬ ‫‪- ٧٠٢‬‬ ‫ربي‬ ‫‪7‬‬ ‫ها‬ ‫ها‬ ‫عربة‬ ‫دار‬ ‫الذئب‬ ‫اللحاصر‬ ‫والعدو‬ ‫يعوي‬ ‫فن تَمُل الدنيا علينا بكُلهاس‬ ‫ويصبح ش بيننا ونشا‬ ‫وكُا ولاة البيت من بعد نابت‬ ‫نطوف بذاك البيت والخير طاهر‬ ‫الأصاهر(“‬ ‫ونحن‬ ‫وأنكح جَدَي خير شخص علمه‬ ‫فأبناؤنا‬ ‫منه‬ ‫منها‬ ‫الليك‬ ‫بقدرة‬ ‫كذلك‬ ‫يا للناس‪،‬‬ ‫أحاديث‬ ‫وكنا‬ ‫بغبطة‬ ‫كذلك‬ ‫عَضَتنا‬ ‫فأخرجنا‬ ‫وصرنا‬ ‫تحري‬ ‫السنون‬ ‫القادر‬ ‫المَّوائُ‬ ‫وسَحّت دموغ العين تبكي لبلدة‬ ‫ما حَرَم أس وفيها الشاعر‬ ‫حَمامُه‬ ‫العصافرُ‬ ‫بواد‬ ‫أنيس ليس يُؤذى‬ ‫ولا مُنَفرا يوما وفيها‬ ‫لا تزال أنيسة‬ ‫إذا خرجت منها فما إن نغادر‬ ‫فياليت شعري هل يعمر بعدنا‬ ‫جيادً فمفضَّى سَيله فالظواهر”"‬ ‫وفيها‬ ‫وحوش‬ ‫ّ‬ ‫قال‪ :‬وانطلق مُضاض بن عمرو غو اليمن إل أهله‪ ،‬وهم يتذاكرون ما حال بينهم‬ ‫وبين مكة وما فارقوا مأنمتها ومُلكها‪ ،‬فحزنوا على ذلك حزنأ شديدا فبكوا على‬ ‫مككةة وهم يقولون الأشعار في مكة‪.‬‬ ‫واحتازت خزاعة حجابة مكة‪ ،‬وولاية أمر مكة‪ ،‬وفيهم بنو إسماعيل بإنبراهيم‬ ‫بمكة لا ينازعهم أحد في شيء من ذلك‪ ،‬ولا يطلبونه‪ ،‬إل آيام قصي بن كلاب‪.‬‬ ‫فتزوج لْحَي‪ ،‬وهو ربيعة بن حارثة بن عمرو بن عامر‪ ،‬فهيرة بنت عمرو بن عامر‬ ‫(‪ )٣‬رواية هذا الشطر قي الأصول‪ :‬ويصبح حال بيننا وتشاجر‪ ،‬وأثبت رواية الأغان‪‎‬‬ ‫‪.١٨/١٥‬‬ ‫(‪ )٤‬في الأصول‪ :‬سي مذا البيت‪ ،‬وأثبت مافي الطبري‪ ،٢٨٤/٢ ‎‬ومروج الذهب‪.٥ ٠/٢ ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬في الأصول‪ :‬الأباصر‪ ،‬والصواب من الطبري‪.٢٨١/٢ ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬جياد‪ :‬لغة في أجياد‪ ،‬وهو موضع بعكة يلي الصفا‪ .‬وقد أضيف في مروج الذهب بيت آخر‪‎‬‬ ‫هو قوله‪‎:‬‬ ‫ونا تدر فيها علينا الدوائر‪‎‬‬ ‫وكنا لإسماعيل صهراً ووصلة‬ ‫وفي رواية الصنف أبيات ل تذكر ق المصادر السابقة‪‎.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪٧40‬‬ ‫ابن مُضاض بن عمرو ارمي‪ .‬ملك جُرهم‪ ،‬فولدت له عمرو بن ربيعة لْحَيَ بن‬ ‫س‬ ‫ص‬ ‫حارثة‪ .‬فلما شب عمرو ساد وشَرْفً‪ ،‬وعاش ثلاثمائة سنة‪ ،‬وبلغ عدد ولده وولد ولده‬ ‫في حياته ألف مقاتل بعكة‪ ،‬وفي العرب من الشرف ما ل يبلغه عرب قبله ولا بعده قي‬ ‫الجاهلية‪.‬‬ ‫وهو الذي قسم في حُكمه بين العرب فيي حكومة‬ ‫حكموها‬ ‫عشرة آلاف‬ ‫ناقةظ‬ ‫وكان قد أعور عشرين فُحلا‪ .‬وكان الرحل ي الجاهلية إذا ملك ألف ناقة فقأً عين‬ ‫حلا‪ .‬وكان أول من أطعم الحاج بمكة سَّديف"‬ ‫فحله وكان قد فقأ عين عشرين‬ ‫شرفه ق‬ ‫الإبل ولحماما على الثريد‪ ،‬وعم ي تلك السنة جميع العرب‪ ،‬وكان قد ذهب‬ ‫العرب كل مذهب‪.‬‬ ‫وقي هذه القصة يقول عمرو هذاء ابن ربيعة لْحَيَ بن حارثة بن عمرو بن عامر‬ ‫أشعار كثيرة‪ ،‬وكلمات طويلة‪ ،‬كتبنا منها ما يدل على هذه الصفة‪ .‬فمن قوله‪:‬‬ ‫ونحن ولينا البيت من بعد خرهُم‬ ‫لنمنعه‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫وغنعه من كل شيء‬ ‫يريده‬ ‫فيرجع‬ ‫عنا‬ ‫فيه‬ ‫جهدنا‬ ‫وغنعه‬ ‫بالحق‬ ‫وحفظ‬ ‫حو‬ ‫الله‬ ‫باغ‬ ‫وظالم‬ ‫مرجعا‬ ‫غير‬ ‫سال‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫آثم‬ ‫وكيف يريد الظلم فيه وربنا ت بصر بأمر الظلم من كل غاشم‬ ‫فو‬ ‫ننفلت‬ ‫لا‬ ‫ال‬ ‫نحفظ‬ ‫ونعمه‬ ‫حقه‬ ‫ما‬ ‫حج‬ ‫المواسم‬ ‫أهل‬ ‫إل بلد الأقيال أهل المكارم‬ ‫ونحن تينا جُُهُماً عن بلادنا‬ ‫ي شعر طويل‪.‬‬ ‫فكان‬ ‫عمرو‬ ‫يلي‬ ‫البيت‬ ‫وولده‬ ‫من‬ ‫بعذله‪٥‬‏‬ ‫خسمائة‬ ‫سنةأ‪،'٨‬‏ ‪ .‬حى‬ ‫كان‬ ‫آخرهم‬ ‫خليل"‪ 0‬بن حبشية بن سَلول بن كعب بن عمرو فتزوج إليه قصي بن كلاب بن‬ ‫وه‬ ‫س‬ ‫‏(‪ )٧‬السّديف‪ :‬لحم سنام الناقة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬كذا في الأصول‪ ،‬ولعل الصواب‪ :‬من كل شر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩‬ف (أ)‪ :‬ستمائة سنة‪ .‬والثبت من (ب) و (ج)‪.‬‬ ‫(‪ )١٠‬في الأصول‪ :‬خليل وهو تصحيف‪( .‬ابن حزم‪.)٢٣٦ ‎‬‬ ‫‪- ٧٠٤‬‬ ‫مُرّة ابنته حُبّى بنت عُليل‪ ،‬وسنأنِ إن شاء الله بقصَّتهم‪ .‬ول أدع أن أفسَّر سبب‬ ‫رجوع سدانة البيت إل قريش‪ ،‬إذا كان ذلك يقتضي ما قد أوردئه وشرحته‪ ،‬ليقف‬ ‫عليه من لا يعرف صحته‪.‬‬ ‫كان سبب ذلك أن رزاح بن ربيعة العذري كان أخا قصى بن كلاب لأمه فلم‬ ‫هّت كنانة بقتل قص بن كلاب وانتزاع ما في يده‪ ،‬وطرده وإذلاله‪ ،‬استنجد أخاه‬ ‫رزاح بن ربيعة العذري واستصرخه‪ ،‬فأنجده رزاح ثي خيل كثيرة من فرسان اليمانية‬ ‫من الشام وأجاب دعوته‪ ،‬فقتل رزاح كنانة وأفن جموع العدنانية‪ ،‬واستأصل‬ ‫شوكتهم وأبادهم‪ ،‬وجمع لأخيه قصي قومه‪.‬‬ ‫فلما شدد أمره واشتد عَضُده‪ ،‬وأدرك له دعمَّه‪ ،‬أراد رزاح الارتحال‪ .‬فخاف على‬ ‫أخيه قصى غائلة ب كنانة‪ ،‬وأن تُعاوده الحرب إن هو فارقه‪ ،‬فخطب رزاح لأخيه‬ ‫قصي إل حُليل بن حَبْشيَّة الزاعي‪ ،‬وهو يومئذ سادن البيت‪ ،‬ليمنع قصب من كنانة‬ ‫مخزاعة‪ ،‬إذا أرادت بقصىَ كيدا فزوجه حُليل ابنته حى فولدت لقصي‪ :‬عبد الدار‬ ‫وعبد مناف‪ ،‬وعبد الُزى‪ ،‬وعبد قصى ب قصي بن كلاب‪.‬‬ ‫ووقع بعكة رعاف“ شديد ووبا فخرج حليل وولده من مكة إلى مََ الظهران‪،‬‬ ‫فرارا من الوباك فارتلوا عنه‪ ،‬وتخلف حليل مفردا مع ابنته خى زوجة قصيَ‪ ،‬فمات‬ ‫حليل في ذلك الوباى بعيدا" عن أولاده الذكور فأوصى إل ابنته خي ودفع إليها‬ ‫مفاتيح الكعبة‪ ،‬وقال‪ :‬إذا رفع الله هذا الوباء و لم يبق داء‪ ،‬فابعثي إل إخوتك‪ ،‬فادفعي‬ ‫ال إخحوتك هذه الفاتيح‪ ،‬ليكونوا مكا‪ ،‬ولتبقى سدانة البيت فيهم‪ .‬وأكد عليها‬ ‫العهد‪ ،‬ووثق بوفائها‪.‬‬ ‫فلما وصل قصي وصارت الفاتيح إل حَّى‪ ،‬طال التنحي بإخوها عن البيت‪،‬‬ ‫حذارأ من الوباء‪ ،‬فقال قصى لعبد الدار ولده‪ ،‬وهو ابن حبى ‪ ،‬وكان أكبر ولده‪ :‬لو‬ ‫‏(‪ )١١‬كذا‬ ‫ق‬ ‫الأصول‪،‬‬ ‫والرعاف‪:‬‬ ‫سيلان‬ ‫الدم‬ ‫من الأنف‬ ‫والزعاف‪ :‬الموت السريع ومثله السم الزعاف‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٢‬ف الأصول‪ :‬بعد‪ ،‬والسياق يقتضي ما أثبته‪.‬‬ ‫‪_ ٧ ٠٥‬‬ ‫ويرجح أها مصحفة‬ ‫عن‬ ‫عاف"‬ ‫سألت أمّك أن تصير إليك مفاتيح الكعبة‪ ،‬فتكون في يدك فإذا رجع أخوالك رددقا‬ ‫ليها‪ ،‬فسلمتها إليهم‪.‬‬ ‫فسأفا ولها عبد الدار ذلك‪ ،‬ففعلت له‪ ،‬وأجابت ولدها‪ ،‬فدفعت المفاتيح إليه‬ ‫وهو عبد الدار بن قصَّي بن كلاب‪.‬‬ ‫فلما ارتفع الداء وحُسم الوباء عاد بنو حليل بن حُبشيّة يطلبون إل أختهم‬ ‫المفاتيح‪ ،‬فامتنع ما قصي وأولاده‪ ،‬فثبنت ف أيديهم غدرا لا علبة يد ولا لحَقَ على‬ ‫ما شرحت لك من أمرها‪ ،‬إل اليوم‪ .‬وي ذلك يقول خداش بن زهير العامري" ‪ ،‬قي‬ ‫منافرة حرب بين قومه وبين ولد قصي‪ ،‬شعرا‪:‬‬ ‫بصهر كم‬ ‫فما‬ ‫الحي‬ ‫ف‬ ‫نلتموها‬ ‫ولولا‬ ‫كبت‬ ‫باغتصاب‬ ‫رزاح‬ ‫سدا نة‬ ‫‪7‬‬ ‫فتفخروا‬ ‫في كتائب‬ ‫ولا‬ ‫قومه‬ ‫بيت‬ ‫جرأة‬ ‫‏‪ ١‬لله غدرا‬ ‫ال‬ ‫بصهر‬ ‫بلا غصب‬ ‫بي‬ ‫كعب‬ ‫لكنتم عبيد بالصّفاح لدى العب"‬ ‫ولولا الإطالة لتقصّيت الحديث والشرح‪ ،‬وجئت بما فيه زيادة على ما أوردت‬ ‫} ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫لكن حذر الإطالة أوردت هذه اللمع‪ .‬وإن جاء في هذا الكتاب تكرير فذه الأحاديث‬ ‫أعدنها وشرحها إن شاء الله‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٣‬في الأصول‪ :‬زهير بن خداش‪ ،‬والصواب‪ :‬خداش بن زهير وهو من شعراء بيي عامر‬ ‫النحول‪ ،‬وكان يهجو قريشأش وقي طبقات فحول الشعراء ‏‪ .١٤ ٤/١‬بيتان له من القصيدة ال ذكر‬ ‫الصنف منها الأبيات الثلاثة‪ ،‬وهما‪:‬‬ ‫أي فارس الضًّحياء عمرو بن عامر‬ ‫فيا‬ ‫أخوينا‬ ‫من‬ ‫أبينا‬ ‫أل الذم واختار الوفاء على الغدر‬ ‫إليكم إليكم لاسبيل إل جسر‬ ‫وأمَنا‬ ‫وترجمة خداش بن زهير في طبقات ابن سلام ‏‪ ،١٤٣/١‬والشعر والشعراء ‏‪٦٤٥/٢‬‬ ‫‏(‪ )١٤‬الصفاح‪ :‬موضع بين حنين وأنصاب الحرم‪( .‬ياقوت)‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫خبر مَسبر الأزد حبن أخرجهم سيل القرم وتفرّقهم في البلاد‬ ‫قال‪ :‬ث إن الأزد نا خرجوا من جني مأرب حين أحسّوا بسيل العرم‪ ،‬وساروا‬ ‫مسيرهم ذلك‪ ،‬حين وصلوا مكةظ وبا يومئذ جرهم بن قحطان‪ ،‬وكان من أمرهم‬ ‫ما قد قصصنا‪ ،‬فأقامت الأزد ‪.‬عكة حت أتتهم روّادهم‪ ،‬فعند ذلك افترقوا من مكة‬ ‫فرقك كما ذكرنا في أصل القصةة فكانت كل فرقة منهم في أرض وبلاد‪.‬‬ ‫فمنهم من نزل السروات ‪ ،‬ثم افترقوا من السّروات‪ ،‬فسار بعضهم إل عُمان‪ ،‬وأقام‬ ‫منهم من أقام بالسّروات‪ ،‬ونزل بعضهم السّهل‪ ،‬ومنهم من تخلف بمكة وما حوفاء‬ ‫ومنهم من سار إلى يثرب ومنهم من خرج إلى العراق‪ .‬وسار ثعلبة وجفنة ابنا عمرو‬ ‫بن عامر ومن بقي من إخوهم وفومهم‪ ،‬فتزلوا بالشلل‪ ،‬بين قديد والجحفةة‪ ،‬على ماء‬ ‫يقال له غسّان‪ ،‬فأقاموا به زمانا فسُمّوا بذلك الاء عسانا‪ .‬وقد ذكرنا الاختلاف فى‬ ‫تسميتهم سان‬ ‫ق موضع قبل هذا‪ .‬غ إم ار خلوا من بعد ذلك حت لقوا بأرض‬ ‫الشّام‪ ،‬فكان منهم ملوك غسان بالشام‪ ،‬وكان من أمرهم ما قد ذكرنا قبل هذا‪.‬‬ ‫وكان نزول غسان بالشام قي عصر عيسى بن مريم صلوات الله عليه وإن غسان‬ ‫إلما نزلت الشام بعد مسير الأزد من مأرب‪ ،‬ونزول الأزد في البلدان‪ ،‬من نزل منهم‬ ‫بالسّراة‪ ،‬وعُمان‪ ،‬وبطن مَرَ ويثرب‪ ،‬والعراق‪.‬‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬إن الأزد لا خرجت من مأرب”““ ‪ ،‬ومعها قضاعة‪ ،‬افترقتظ‪،‬‬ ‫فتزلت وادعة بن عمرو بن عامر أرض صوار”“ ‪ ،‬فصاروا مع همدان‪.‬‬ ‫ونزلت عك بن عدنان بن عبد الله بن الأزد شّمام‪ ،‬وسُردُد"'“ ‪ ،‬ومرد‪،‬‬ ‫وهذه‬ ‫أرضون من تقامة‪ ،‬على ساحل البحر‪ .‬ثم سار الباقون من الازد حتت نزلوا الناصف من‬ ‫‏(‪ )١٥‬ف راً)‪ :‬يثرب‪ ،‬وهو سهو‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٦‬لا ذكر فذا الوضع في كتب البلدان‪ ،‬ويتمل أنه عحرّف عن صرواحض وهي بين مأرب‬ ‫وصنعاء تسكنها همدان‪( ،‬الإكليل ‏‪ ١١٠/١٠‬وصفة جزيرة العروب ص‬ ‫(الإكليل‬ ‫‏‪ ١٠٨/١٠‬وصفة جزيرة العرب ‏‪ )١٠٢‬وهي همدان أيضا‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٧‬صفة جزيرة العرب ص ‏‪ ،٥ ٤‬وهي لعك‪ ،‬ومعجم ياقوت (سردد)‪.‬‬ ‫‪- ٧٠٧‬‬ ‫‏‪ ،)١٠٢‬أو عن صَور‬ ‫أبيدة““ ‪ ،‬وهو واد فيما بين بجد والسّروات‪ ،‬قي سند جبل السراة وهو أحد بجامع‬ ‫شّنوءة اليوم الذي يجمعهم فيه الملصدّق”" ‪.‬‬ ‫وافترقت الأزد من أبيدة فرقا ثلاثاء فسارت فرقة منهم‪ ،‬ومعهم مهرة بن حَيدان‬ ‫ابن عمرو بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير‪ ،‬ومالك وعمرو ابنا فهم بن تيم الله‬ ‫ابن أسد بن وَبرة بن تغلب بن خُلوان بن الحاف بن فضاعة‪ ،‬في قبائل قضاعة ومن‬ ‫احتمع معهم من اليمن‪ .‬وقد مَلكوا عليهم مالك بن فهم الأزدي‪.‬‬ ‫فسار بهم مالك بن فهم على اليمانية ثم سامى بهم على برهوت‪ ،‬وهو واد‬ ‫بحضرموت ‪ ،‬ثم جنب الخيل‪ ،‬وامتطى الإبل‪ ،‬وجعل على مقدمته ابنه هُناءة بن مالك في‬ ‫ألفي فارس من صناديد الأزد وفرساهم‪ ،‬وجعل يُجد السير حت انصب على عُمان‪،‬‬ ‫من طريق البحر من الشحر‪.‬‬ ‫وتقدم مالك بن فهم الأزديً‪ ،‬في قبائل الأزد‪ ،‬ومالك وعمرو ابنا تيم الله ي قبائل‬ ‫قضاعة حت ورد إل أرض عُمان‪ ،‬وإغا سيت عمان لأن منازلحم كانت على واد شم‬ ‫مأرب يقال له عُمان‪ ،‬فسَّمّوها به‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وفرقة من الأزد أقامت ‪.‬عوضعها‪ ،‬فترلوا السروات من الجبل‪ ،‬وبعضهم نزل‬ ‫السهل فأقامت معهم قبائل من قضاعة‪ ،‬منهم‪ :‬نَهْد“"‪ ،‬وسّعد هُلَّم'" ‪ ،‬ابنا زيد بن‬ ‫ليث بن سود بن الحاف بن [أسلم] بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن خمير‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬جَرم بن ربان بن خُلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة وولده الثلاثة‪:‬‬ ‫مالك"" بن جَرم‪ ،‬وجدة بن جّرم‪ ،‬وناجية بن جرم‪ .‬ومن ولده‪ :‬راسب بن الخزرج‬ ‫بن جُدَة بن جرم فأقاموا قي السّهل‪ ،‬مع من أقام به من قبائل الأزد‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٨‬أبيدة‪ :‬منزل من منازل أزد السراة‪( .‬ياقوت)‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٩‬المصدق‪ :‬الذي يجمع الصدقات من القبيلة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٠‬في الأصول‪ :‬فيد‪ ،‬والصواب ‪ :‬فد‪ ،‬وهم بنو هد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن‬ ‫اخاقي بن قضاعة‪( .‬ابن حزم‬ ‫‏‪.)٤ ٤٦‬‬ ‫‏(‪ )٢١‬ف الأصول‪ :‬سعد وهنى‪ ،‬والصواب ما أثبته‪( .‬ابن حزم ‏‪.)٤٤١‬‬ ‫‏(‪ )٢٢‬كذا في الأصول‪ ،‬وف ابن حزم ‏‪ :٤٥١‬ملكان‪.‬‬ ‫‏‪- ٧٠٨‬‬ ‫ونزل سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو بن عامر ي جبل بارق‪ ،‬تبرّق فسمي‬ ‫بارق لذلك‬ ‫ويقال‪:‬‬ ‫اغا س‬ ‫بار قا لأنه اتبع بقومه البرق لطلبا الكلأ فسمي بارق‪.‬‬ ‫ونزل معه ابن أخيه مالك بن عمرو بن عدي بن حارثة بن عمرو‪ ،‬وبحران‪ ،‬وهم من‬ ‫بني الحارث بن كعب بن أبي حارثة بن عمرو بن عامر‪ .‬وقد كانت بنو الحارث بن‬ ‫كعب قبل ذلك عند خروجهم من النتين‪ ،‬قد سكنوا بجران‪ ،‬فدخلوا في مذحج‪.‬‬ ‫وانتسبوا فيهم‪ ،‬فهم يعرفون ببي الحارث بن كعب بن عمرو بن عُلة بن مذحج‪ ،‬وهم‬ ‫ساكنو جران‪.‬‬ ‫وفرقة من الأزد توجهت قبل مكة‪ ،‬وانخزعت عنهم ُزاعة‪ ،‬فنزلوا مكة وبطن مَرَ‬ ‫وأقاموا بهذه البلاد فسُّمّوا خُزاعة‪ ،‬وأقام بها حارثة ‪ -‬وهو خزاعة بن عمرو ابن‬ ‫عامر‪ .‬وهو الذي ولي أمر مكة وحجابة الكعبة‪ ،‬وولد له ربيعة‪ ،‬وهو اللقّب بلْحَيَ‬ ‫وأفصى‪ ،‬وكعب وعدا وولي من بعده أمر مكة وسّدانة البيت ابنه ربيعة لحَي‪.‬‬ ‫ومضى الباقون‪ ،‬وهم آل جفنة من غسَّان‪ ،‬سار بهم ثعلبة بن عمرو بن عامر‪ ،‬فتزل‬ ‫على ماء يقال له غسان ‪ ،‬بين قديد والحفة وأقاموا به زمان‬ ‫سموا بذلك الاء‬ ‫عَسَانل وهو بالشلل‪ .‬ثم سار مهم ثعلبة بن عمرو بن عامر حيت نزل بهم أرض الشام‪.‬‬ ‫فملك الشام‪ ،‬وعظم شأنه ومنهم كانت ملوك آل جفنة من غسان بالشام وقال قوم‪:‬‬ ‫بل سموا غسان بماء كانوا ينزلونه متى مأرب‪ ،‬يقال له غسان‪ .‬وكان بنو مازن ابن‬ ‫الأزد ينزلون دون إخوقم وب أبيهم من الأزد‪ .‬وكان الرجل من الأزد وغيرهم إذا‬ ‫جاء يطلبهم لأمر قال‪ :‬أريد غسًانأل فاستمرّت تسميتهم بذلك‪ .‬وقد ذكرت هذا‬ ‫الاختلاف فيما تقدم من نسب غسان قبل هذا‪.‬‬ ‫م طعنت عنهم الأوس والخزرج ح ابنا حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر‪ ،‬أمهما‬ ‫قتلة بنت الأرقم بن عمرو بن جفنة بن عمرو بن عامر‪ ،‬فترلوا بيثرب‪ .‬وقال بعضهم‪:‬‬ ‫بل أمُهما قيلة بنت كاهل بن عمرو بن سود بن أسلم بن عمرو بن الحاف بن قضاعة‪.‬‬ ‫فلما أكرمهم الل بنصر نبيه عمد ي سماهم الله أنصارا‪ ،‬فصار هم اسمأ ونسباً‪.‬‬ ‫وأقام مع الأوس والخزرج آل مُحَرّق‪ ،‬وهم رهط الفطيون عامر بن عامر بن ثعلبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫۔‪٧ ‎‬‬ ‫ابن حارثة بن عمرو بن حارث الخرق بن عمرو بن عامر‪ ،‬فترلوا معهم بيثرب‪.‬‬ ‫وأقام أيضا مع الأوس والخزرج ابنا حارثة بن الأصم بن ثعلبة بن جفنة‪ ،‬وهو‬ ‫الحارث بن عامر‪.‬‬ ‫ومضى الباقون إل الشام فترلوا أذرعات"“ وقرن الثنية"“ من أرض دمشق‪،‬‬ ‫فهم غسان‪.‬‬ ‫وأنّا من سكن العراق من الأزذ فجذيعة الأبرش‪ ،‬وهو الوضّاح بن مالك بن فهم‪،‬‬ ‫ومن كان معه بالحيرة من غسان وآل مُحرّق‪ ،‬فملكوا أمرهم جذيمة الأبرش‪ ،‬فسار بهم‬ ‫حق نزل السواد فملك الحيرة والعراق‪ ،‬وشَطي الفرات ستين سنة‪ ،‬وبر وعظم‬ ‫شأنه‪ ،‬وقتل دارا بن دارا ملك الفرس‪ ،‬وكان من أمره ما كان‪.‬‬ ‫وهو رب العّصا‪ ،‬والعصا اسم فرس له كان مشهورأ‪ ،‬وهو الذي قتل أبا الرياء‬ ‫وغلب على ملكه ‪ ،‬وألا الرّباء لل طرف من ملكة أبيها‪ ،‬لغلبته إياها‪ .‬على كثرة‬ ‫ماليكها‪ .‬وكان أبوالزباء ملكا بالشام فقتله حَذيعة‪ ،‬وذلك قبل علبة غسان على الشام‬ ‫وقتلهم من كان متملّكأ هناك‪.‬ثم ل يزل أمره كذلك حت كان من أمره وأمر الراء ما‬ ‫قد ذكرناه قي موضع بعد هذا‪ ،‬عند ذكر جذرمة‪.‬‬ ‫ومضى الباقون من الأزد ح نزلوا البحرين‪ ،‬وحَجْر اليمامة‪ ،‬ثم ترحل عامّتهم‬ ‫ولحقوا بأصحامم الذين ذهبوا من قبل الشحر إل عُمان‪ ،‬ومعهم قضاعة بن جشم بن‬ ‫عمرو بن الحاف بن عمرو بن قضاعة‪ ،‬وعايد بن حلوان‪ ،‬وهما يي العداد من غسان‪.‬‬ ‫ونزلت ثمالة ‪ -‬وأبو الة هو عوف بن أسلم بن أحجن بن كعب بن الحارث بن‬ ‫كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد ‪ -‬فأقامت بأرض جد إل الطائف‪ ،‬فهي‬ ‫منقطعة عن السروات ‪ ،‬وبين الة والسّروات قبائل من [قيس] عيلان‪.‬‬ ‫وأمّا من نزل عُمان من الأزد‪ ،‬فكان أول من لحق با منهم مالك بن فيم الأزدي‬ ‫فيمن اتبعه من ولده وقومه الأزد وغيرهم من أحياء قضاعة‪ ،‬ثم لحقت به قبائل الأزد‬ ‫‏(‪ )٢٣‬أذرعات‪ ،‬مدينة حوران‪ ،‬وتعرف اليوم بدرعا‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢ ٤‬الثنية‪ :‬هي ثنية الُقاب‪ ،‬وهي مشرفة على غوطة دمشق‪.‬‬ ‫‪- ٧١ .‬‬ ‫على طريق البحرين‪.‬‬ ‫وكان حدثنا خالد بن خداش عن أشياخه“" قال‪ :‬نًا أغرق أهل مأرب سيل‬ ‫العرم‪ ،‬ومضت قبائل الأزد يرتادون مزلاً (فلوا بمكان يدعى ذا الأراك© ومهم سُنَي‬ ‫ذلك‪ ،‬وذلك لأن إبلهم كانت أوارك‪ ،‬فبعرت به‪ ،‬فنبت الأراك‪ .‬ثم ساروا من ذي‬ ‫الأراك يرتادون منزلا"" ‪،‬پ ح نزلوا موضع حجر اليمامة‪ .‬وحَجر بن عمران بن‬ ‫عمرو بن عامر إنما سُمي حجرا باسم حجر اليمامة‪ ،‬لأنه ولد به‪.‬‬ ‫ث إم استوخموا منزلهم فأرسلوا روّادهم ي البلاد‪ ،‬فأتوهم حامدين البحرين“"‪،‬‬ ‫واصفين فا بالخصب‪ ،‬فساروا إليها‪ ،‬فتزلوها‪ .‬فاستوخّموها‪ ،‬ففرقوا رُوَّادهم يرتادون‬ ‫منزل متزلأش فأنوهم فخبّروهم عن ريف عُمان وطيبها وعذائها"‪ ،‬فساروا إليها‪ ،‬حو‬ ‫لحقوا‪.‬علكهم‪ ،‬وهو إذ ذاك مالك بن فهم الأزدي ومن كان معه من الأزد‪ ،‬فتزلوا معه‬ ‫بُمان‪ ،‬واقتطعوا أرض وكان اللك ينزل في طرف عمان‪ ،‬إل جانب شطها‪ ،‬إل‬ ‫مان الشترقي‪ ،‬وينتقل منه لل غيره‪.‬‬ ‫فكان أول من خرج من الأزد إل عمان‪ ،‬ولحق بعالك بن فهم‪ ،‬عمران بن عمرو‬ ‫ابن عامر ماء السّماء‪ ،‬وعمران هو جَد الكتيك‪ .‬وخرج معه ابناه الحجر والأسد ابنا‬ ‫عمران بن عمرو مُرَيقياء بن عامر ماء السماء‪ .‬وأقام بنو عَقب بن ثوبان بن شهميل‬ ‫ابن عمران بالسَراة‪.‬‬ ‫(‪ )٢٥‬عبارة‪ :‬حدثنا‪ ،‬قد توهم أن الحديث للمصنف‪ ،‬وهي تعود ف الواقع إلى الطبري‪٦٣٣/٧ ‎‬‬ ‫وقد جاء فيه‪ :‬وحدث خالد بن خداش بن عجلان مولى عمر بن حفص قال‪ :‬حدثنا جماعة من‪‎‬‬ ‫أشياخنا الخ‪ ..‬والخبر مروي عن راو عاش ف القرن الثان للهجرة‪ ،‬لأن عمر بن حفص الهلي كان‪‎‬‬ ‫في أيام المنصور وتوفي سنة ‪١٥٤‬ه والطبري توفي سنة‪ ٣١٠ ‎‬ه‪‎.‬‬ ‫‏(‪ )٢٦‬مابين القوسين ساقط ي (أ) وهو في (ب) و (ج) وأركت الإبل‪ :‬رعت الأراك‪ .‬والأراك‪:‬‬ ‫شجر ترعاه الإبل وهو شجر السواك‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٧‬البحرين‪ :‬ليست هي الحزيرة المعروفة اليوم بهذا الاسم وإنما كانت تطلق على البلاد الحاذية‬ ‫لبحر الهند بين عمان والبصرة‪( .‬ياقوت)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٨‬العذاة‪ :‬الأرض الطيبة التربة الكرمة المنبت‪ ،‬والاسم‪ :‬العذاء‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‪- ٧١١‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫سبب‬ ‫وكان‬ ‫عمران‬ ‫خروج‬ ‫بن عامر إل عمان‬ ‫بن عمرو‬ ‫قد غضب‬ ‫أنه كان‬ ‫على ب عمًه‪ ،‬من بخ مازن بن الأزد‪ ،‬ففارقهم‪ ،‬فلحق بعمان‪ .‬ففي قصته يقول‬ ‫التلمّس‬ ‫ق‬ ‫الّشُكري‪،‬‬ ‫شيء‬ ‫كان‬ ‫بنه‬ ‫وبن‬ ‫قومه ‪:‬‬ ‫كونوا كعمران إذ شعف مساكنه‬ ‫فقال ضيق وحَبسرّ شانء رَصَد“"‬ ‫فانتلعت‬ ‫مسَها التّحَد“"‬ ‫الطية‬ ‫شد‬ ‫بالأنساع‬ ‫نحو البسيطة ح‬ ‫فكان أرض عمان بعد مسكنه‬ ‫من بعد ضيق يكون رحبه بلدا"‬ ‫اموانً حار الأهل يعرفه‬ ‫والخْرً ينكره واسرة‬ ‫الأجُدُ""‬ ‫يعرفها‬ ‫إلا الحمار حمار الأهل والوَت""‬ ‫هذا على اخسف‬ ‫مربوط برمته‬ ‫وذا يُشَجَ فلا يبكي له أح"‬ ‫على‬ ‫فأجدها‬ ‫الرحب‬ ‫يقيمُ‬ ‫ولا‬ ‫ينوي‬ ‫عُمان‬ ‫بدار‬ ‫الذل‬ ‫بعد‬ ‫من بعد ضيق‬ ‫فكان‬ ‫‏(‪ )٢٩‬غذه القصيدة روايات عدة‪ ،‬ومنها مايخالف ماأورده الصنف ورواية هذا البيت في ديوان‬ ‫اللمس ص ‏‪ :٢١٢‬كونوا كسامة إذ شعف منازله إذ قيل جيش وجيش حافظ رصَدًُ‬ ‫وسامة هو سامة بن لؤي بن غالب وقد من خبره في هذا الكتاب‪ ،‬رَصَدُ وشعف‪ :‬رأس الحبل أو‬ ‫موضع بالبحرين‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٠‬رواية هذا البيت في الديوان‪:‬‬ ‫شد‬ ‫الطية‬ ‫بالأنساع‬ ‫فانحرفت‬ ‫عرض التنوفة ح مسَها الّحَدُ‬ ‫والأنساع ج نسع وهو مايشد به رحل البعير‪ .‬التنوفة‪ :‬الفلاة‪ .‬النجد‪ :‬العرق والكرب‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣١‬هذا البيت ليس ف الديوان‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٢‬في الديوان‪ :‬حمار القوم‪ ...‬والرسلة الأجُد‪ .‬الحسرة‪ :‬الناقة القوية على السير‪ .‬الأجد‪:‬‬ ‫الموثقة الخلق‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٣‬رواية الديوان‪:‬‬ ‫ولن يقيم على خسف يسام به‬ ‫إلا الأذلآن عَيّر الأهل والوتد‬ ‫والعير‪ :‬الحمار‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٤‬ف الديوان‪ :‬فلا يرثي له‪ ،‬مكان‪ :‬لا يبكي له‪ .‬الرمة‪ :‬القطعة من الحبل‪.‬‬ ‫‪- ٧١٢٣‬‬ ‫و ‪1‬‬ ‫ا‬ ‫‏‪(٣٥‬‬ ‫وكان قد خرج إل عمان وسكنها من ب عمران‪ :‬قيس ووَهيل ابنا ثوبان بن‬ ‫شهميل بن عمران والحجر والأسد ابنا عمران كما ذكرنا‪.‬‬ ‫فقبائل الحجر بن عمران‪ :‬عَود”" بن سود بن الحجر‪ ،‬وإياد بن سُود‪ ،‬وعبد الله‬ ‫ابن سُود‪ ،‬وعلي بن سود‪ ،‬وطاحية بن سود‪ .‬فهؤلاء بنو سُود بن الحجر ومنهم‪:‬‬ ‫زهران بن الحجر وهَداد بن زيد مناة بن الحجُر‪.‬‬ ‫وقبائل الأسد بن عمران‪ :‬الكتيك بن الأسد وبنو الحارث‪ ،‬وهو أبو وائل بن‬ ‫الأسد‬ ‫وبنو ثعلبة بن الأسك وبنو سلمة بن الأسد بن عمران‪.‬‬ ‫ابن الأسد سيّد ولد عمران ورئيسهم‪،‬‬ ‫وكان بعد ذلك التيك‬ ‫وأمه هند بنت سامة بن لؤي بن غالب‪.‬‬ ‫ثم خرجت الربعة"" ‪ ،‬واسمه ربيعة بن الحارث بن عبد الله بن عامر بن الغطريف‬ ‫وإخوته من بن الحارث بن عبد الله‪.‬‬ ‫وخرجت مُلادس بن عمرو بن عدي بن حارثة بن عمرو مزيقياء فدخلت في‬ ‫هداد على نسب فيهم‪.‬‬ ‫ثم خرجت عَرأمان بن عمرو بن الأزد‪ .‬ثم خرجت اليَحْمَّد بن حُمَيَ‪ 8‬واسم حمي‬ ‫‏(‪ )٣٥‬هذا البيت ليس ف الديوان‪.‬‬ ‫وي الديوان والمصادر الأخرى أبيات ل يذكرها اللصنف وهي‪:‬‬ ‫كونوا‬ ‫كبكر‬ ‫يعطون‬ ‫كما‬ ‫متزفم‬ ‫فإن أقمتم على ضيم يراد بكم‬ ‫فإن رحلي لكم وال ومعتمد‬ ‫البلاد‬ ‫إذا‬ ‫والخط‬ ‫تكونوا‬ ‫أكب على ذي بطنه الفَهَّد‬ ‫وي‬ ‫ماشئلوا‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫أولكم‬ ‫ولا‬ ‫كعبد‬ ‫القيس‬ ‫إذ‬ ‫قعدوا‬ ‫ماخفت‬ ‫نائرة‬ ‫مشهورة‬ ‫عن‬ ‫ولاة‬ ‫السوء‬ ‫مبتعد‬ ‫ويتضح من سياق الأبيات أنا لا تتصل بخروج عمران بن عمرو من عمان ولا بارتحال الأزد من‬ ‫منازلحم ي‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٦‬ي جمهرة ابن حزم‬ ‫‏‪ :٣١‬عوذ‪.‬‬ ‫(‪ )٣٧‬ف ابن حزم‪ :٣٨٥ ‎‬الرُبْعة‪ ،‬والثبت من الاشتقاق‪. ٦٧ ‎‬‬ ‫‪- ٧١٣‬‬ ‫عبد الله بن عثمان بن نصر بن زهران‪ .‬ثم خرجت بنو غنم بن غالب بن عثمان"‬ ‫و بطونها‪:‬‬ ‫جذيمة‬ ‫بن غنم‬ ‫وسعد‬ ‫بن غنم‪.‬‬ ‫ش‬ ‫خرجت‬ ‫الدان‬ ‫وأخوها زياد‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫الدب الأصغر‪ ،‬وبالسنّراة منهم كثير‪ .‬ومَعُوّلةَ‪ ،‬وئُحو‪ ،‬بنو شّمس بن عمرو بن غانم بن‬ ‫عثمان‪ .‬ثم خرجت النّدب‪ ،‬وهو الدب الأكبر‪ ،‬ونكل بن هن بن اون بن انو‬ ‫فدخلت الدب يي ب غالب بن عثمان‪ .‬وخرجت الصّيق“"‬ ‫في عبد القيس بن غالب‬ ‫فدخلت‬ ‫بن عمرو بن الأزد‪،‬‬ ‫فانتسبت فيهم‪.‬‬ ‫وخرج ناس من بن يشكر بن سر بن صّعب بن ‪ُ٥‬همان‏ بن نصر بن رَهران‪،‬‬ ‫وخرج ناس من ب غامد بن عبد الله بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن‬ ‫مالك بن نصر بن الأزد‪ ،‬وخرج ناس من حوالة [بن النو بن الأزد]`“ ‪.‬‬ ‫فخرجت هذه القبائل كلها على راياتما‪ ،‬لا يرون بأحد إلا أكلوه‪ ،‬فساروا إل‬ ‫عشائرهم الأزد بعُمان‪ ،‬حت نزلوها‪ ،‬واقتطعوها فملكوها وأقاموا قي بلد ريف وخير‬ ‫واتساع‪.‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫وسمت الأز د عُمانظ‬ ‫(لأن‬ ‫مناز م‬ ‫كانت‬ ‫على‬ ‫واد م‬ ‫عأرب يقال‬ ‫له‬ ‫عغُمان‪ ،‬فشبّهوها ما‪ ،‬فسمَوها عُمان)'م ‪ ،‬وتسمى بالفارسية‪ :‬سَزون‪ ،‬وفيها يقول‬ ‫بعض العرب‪:‬‬ ‫كسرى‬ ‫إن‬ ‫بلدة‬ ‫قال‪:‬‬ ‫سمى‬ ‫ذات‬ ‫فلم تزل‬ ‫عمان‬ ‫مزرع‬ ‫قبائل الأز د‬ ‫صاح‬ ‫مَزونا‬ ‫ومَزون‬ ‫يا‬ ‫وغيل‬ ‫ومّراع‬ ‫ومشرب‬ ‫تنتقل إل‬ ‫عُمان‪،‬‬ ‫حى‬ ‫كثروا‬ ‫ح‬ ‫غير‬ ‫ها۔‬ ‫وقويت‬ ‫بلاد‬ ‫صادي‬ ‫أيديهم‬ ‫واشتدت شوكتهم وتصاهر بعضهم إل بعض‪ ،‬و لم نذكر من مصاهرقمم ومناسبتهم‬ ‫‏(‪ )٣٨‬هو غالب بن عثمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن‬ ‫مالك بن نصر بن الأزد‪( .‬ابن حزم ‏‪.)٤٧٤‬‬ ‫‏(‪ )٣٩‬ف الأصول‪ :‬الصنيق‪ ،‬والصواب من ابن حزم ‏‪.٣٧٥‬‬ ‫‏(‪ )٤٠‬بعد لفظ حوالة بياض ف الأصول‪ ،‬والتتمة من الاشتقاق ‏‪.٤٨١٧‬‬ ‫‏(‪ )٤١‬مابين القوسين ساقط ق (اأ) و (ج) وهو قي (ب)‪.‬‬ ‫‏‪_ ٧١٤‬‬ ‫شيئا لطوله‪.‬‬ ‫م لهم ملؤوا عُمان‪ ،‬فانتشروا منها حت نزلوا البحرين وهَحَر‪ ،‬وفي ذلك يقول‬ ‫شاعرهم‪ ،‬وهو عامر بن ثعلبة‪ ،‬حين نزلوا عمان‪:‬‬ ‫أبلخ أبيدةً الي غير ساكنها‬ ‫و لا أقيم بذي‬ ‫الأحقاف من‬ ‫طرل‬ ‫كما‬ ‫ولا أقيم بقمْلى لا أفارقها‬ ‫متا‬ ‫عمان‬ ‫بأرض‬ ‫سادة‬ ‫ولو تع‬ ‫فيها الاء والشجر‬ ‫إل‬ ‫تروح‬ ‫أوطاما‬ ‫البقر‬ ‫كما يناط بحلب الراكب المُمَرَ"“‬ ‫عند‬ ‫رجح‬ ‫اللقاء‬ ‫‪5‬‬ ‫دارهم‬ ‫مج‬ ‫فالأازد أول من نزل عُمان من العرب‪ ،‬ثم نزل بعدهم سائر النّاس‪ ،‬وذكر آخرون‬ ‫أن نزارأ كثرت‬ ‫بناحية البحرين‪.‬‬ ‫خبر انتقال مالك بن فهم الأزدي‬ ‫وخروجه إل عمان‪ ،‬وحربه للفرس‬ ‫وما كان من شأفم وشأنه وانتقال الأزد من بعده‬ ‫قال الكلي‪ :‬كان أوّل من لحق بعمان من الأزد مالك بن فهم بن غانم بن دوس‬ ‫ابن عدثان‬ ‫بن عبد‬ ‫الله بن مالك بن نصر بن‬ ‫الأزد ‪.‬‬ ‫وكان سبب خروج مالك بن فهم الأزدي ثم الدوسي عن قومه إل عمان أنه‬ ‫كان له جار‪ ،‬وكان باره ذاك كلبة‪ ،‬وكان بنو أخيه عمرو بن فهم بن غانم يسرحون‬ ‫ويروحون على طريق بيت ذلك الرّجل‪ ،‬وكانت الكلبة تنبحهم ونُفرّق غنمهم‪ .‬فرماها‬ ‫أحد منهم بسهم فقتلها‪ .‬فشكا جار مالك إليه ما فعل بنو أخيه فغضب مالك وقال‪:‬‬ ‫لا أقيم في بلد ينال فيه هذا جاري‪.‬‬ ‫ثم خرج مُراغما لأخيه عمرو بن فهم‪ ،‬لا كان من بنيه إل جاره‪.‬‬ ‫أبو حاتم السجستاني عن أبي عبيدة عن أب اليقظان‪ ،‬قال‪ :‬سبب خروج مالك ابن‬ ‫‏(‪ )٤٢‬العُمَّر‪ :‬القعب الصغير يضعه الراكب إلى جانبه ليشرب به الماء‪.‬‬ ‫‪- ٧١٥‬‬ ‫فهم عن قومه‪ ،‬بعد تَفرقهم ف البلان‪ ،‬حين أخرجهم سيل العَرم من جَتَي مأرب‪،‬‬ ‫ونزلوا بالسّراة‪ ،‬أن راعيا مالك بن فهم خرج بكّنم له وكان في طريقه ثنيّة فيها كلب‬ ‫عَقور لغلام من دوس‪ ،‬فشد الكلب على راعي مالك‪ ،‬فرماه الراعي بسَّهم‪ ،‬فقتله‪.‬‬ ‫فتعرض صاحب الكلب لراعي مالك‪ ،‬فخرج [مالك] من السّراة‪ ،‬هو ومن أطاعه من‬ ‫قومه‪ .‬فاسم ذلك التّجد بجد الكلب إل اليوم‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فخرج مالك بن فهم من أرض السّراة‪ ،‬يريد عُمان‪ ،‬فيمن أطاعه من ولده‬ ‫وقومه وعشيرته من الأزد‪ ،‬ومن اتبعه من أحياء قضاعة‪ ،‬وسار متوجها نحو عُمان"“ ‪.‬‬ ‫وقد اعتزل عنه من قبل ذلك‪ ،‬من ولده‪ ،‬جَليعة الأبرش بن مالك‪ ،‬بين سار معه‬ ‫من الأزد‪ ،‬إلى أرض العراق‪ ،‬كما ذكرنا‪.‬‬ ‫قال أبو المنذر هشام بن حمد بن السائب الكلي‪ :‬أخبرن أبي وشرقي بن القطامي‪.‬‬ ‫قالا‪ :‬لأ خرج مالك بن فهم من السراة يريد عُمان‪ ،‬وقد توسّط الطريق‪ ،‬حنت إبله إل‬ ‫مراعيها وأقبلت تلتفت إلى غو السَراة‪ ،‬وتردد الحنين‪ ،‬فقال مالك ق ذلك‪:‬‬ ‫مالك‬ ‫ومن دوا عرض الفلا والدّكادك‬ ‫سَقَلْب‬ ‫ولست بدار الذل يوما برامك'"“‬ ‫ستغنيك عن أرض الحجاز مُشارب‬ ‫رحاب التواحي واضحات المسالك‬ ‫حن‬ ‫لل‬ ‫أوطاا‬ ‫وي‬ ‫كل‬ ‫أرض‬ ‫إبل‬ ‫للف‬ ‫وقال أيضا‪:‬‬ ‫حن‬ ‫ال‬ ‫أوطافا‬ ‫بل‬ ‫مالك‬ ‫ومن مُون ما توى الفرات للقارفُ(““‬ ‫(‪ )٤٣‬ورد الخبر في كتاب تفة الأعيان في سيرة أهل عمان لعبد الله بن حميد السامي‪‎‬‬ ‫‪٢١/١‬‬ ‫رنص الخبر هو الذي نجده في كتاب امصنف‪ ،‬و لم يذكر صاحب تفة الأعيان الصدر الذيي استقى‪‎‬‬ ‫منه الخبر‪ ،‬ولعله نقله من كتاب العوتي‪ ،‬وف التحفة أخبار كثيرة واردة قي كتاب المصنف‪ ،‬وفيه إل‪‎‬‬ ‫جانب ذلك أخبار لا نجدها في كتاب العوتي‪ ،‬وصاحب التحفة يصرّح في مواضع من كتابه أنه‪‎‬‬ ‫أحذ عن العوتي في كتاب الأنساب‪( .‬انظر مثلا‪ )٣٤/١ ‎‬و‪.)٤٧/١( ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤٤‬رمك الرجل‪ :‬إذا أوطن البلد فلم يبرح‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٥‬البزل‪ :‬ج بازل‪ :‬البعير إذا فطر نابه‪ .‬قارف المكان‪ :‬اقترب منه وداناه۔‬ ‫‪-٧١٦ -‬‬ ‫وشيم‬ ‫فحي‬ ‫ٌ‬ ‫أي فيه من لضائم ت وفان‬ ‫رويدا‬ ‫واسترخي‬ ‫وبلني‬ ‫أادً‬ ‫كرا‬ ‫غَطارف‬ ‫فهيهات منك اليوم تلك الآلف‬ ‫ثم سار من فوره ذلك يري عُمان‪ ،‬فجعل لا ير بقبيلة من قبائل العرب من معد‬ ‫وغيرهم من اليمن إلأ سالموه ووادّعوه‪ ،‬لَنّعته وكثرة عساكره‪.‬‬ ‫م إنه سامى في مسيره ذلك حق أخذ على بَرَّهوت‪ ،‬وبرهوت واد في‬ ‫حضرموت‪ ،‬فلبث فيه حت أراح واستراح‪.‬‬ ‫وبلغه أن بمُمان الفرس وهم ساكنوها‪ ،‬فعَبّاً أصحابه وعساكره‪ ،‬وعَرَّضهم‪،‬‬ ‫فيقال إم بلغوا ستة آلاف فارس وراجل‪ .‬ثم إنه أعد واستعد‪ ،‬وأقبل يريد عُمان‪ ،‬وقد‬ ‫جعل على مقدمته ابنه هُناءة”م بن مالك‪ ،‬ويقال فراهيد بن مالك‪ ،‬يألفي فارس من‬ ‫صناديد الأزد وفرساهم‪ .‬ثمسار م عمان‪ ،‬ح انصب على الشحر‪ ،‬فتخلفت عنه‬ ‫مُهرة بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير فنزلت بالشحر ِ‬ ‫قال الكلي‪ :‬كان أوّل من خرج من العرب من تهامة عند مالك بنفهم الأزدي‬ ‫وعمرو‪ :‬ابنا فهم بن تيم الله بن أسَّد بن وَبرة"“ بن تغلب بن حلوان بن عمران بن‬ ‫الحاف بن قضاعة‪،‬‬ ‫وتغلفت عنهم مهرة بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة‬ ‫فنزلت الشحر‪.‬‬ ‫وتقدم مالك بن فهم الأزدي ف قبائل الأزد ومن معه من أحياء قضاعة إل أرض‬ ‫عُمان‪ ،‬فدخلها قي عسكرهم ف قبائل من قومهم من قضاعة‪ ،‬من الخيل والرجل‬ ‫والعدة والعُدد‪ ،‬فوجد بعُمان الفرس من جهة الملك دارا بن دارا بن بهمن بن‬ ‫‏(‪ )٤٦‬في الأصول‪ :‬هناة‪ ،‬والصواب من ابن حزم‬ ‫‏‪ .٣٨٠‬وحذفت المزة للتخفيف ووردت‬ ‫مخففة في الأصول حيثما وردت‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٧‬ف ابن حزم ‏‪ ٤٥٣‬وابن الكلي ‏‪ :٣٠٢/٢‬وَبرة‪ ،‬بفتح الباء‪ ،‬وهو خطأ والصواب بإسكاما‪،‬‬ ‫والوَبرة أنثى الوَبر‪ ،‬وهي مدنواب الصحراء على قدر السنور‪ ،‬وما سُمَّي الرحل‪( .‬اللسان)‪ ،‬ويدل‬ ‫على ذلك أن أسماء ب وبرة كلها تحمل أسماء الحيوان ومنها‪ :‬كلب وأسد والنمر والذئب ا‪..‬‬ ‫(‪ )٤٨‬في الأصول‪ :‬ثعلبة‪ ،‬وهو تحريف‪ ،‬وابصواب من ابن حزم‪.٤٥٣ ‎‬‬ ‫‪- ٧١٧ -‬‬ ‫اسفنديار" ‪ ،‬وهم يومئذ أهلها وسكانا‪ ،‬والتقدم عليهم المربان‪ ،‬عامل ملك فارس‬ ‫فعند ذلك نزل مالك بن فهم ومن كان معه من الحشّم والعيال والنساء والأثقال إل‬ ‫جانب قلهات" من شطً أرض عُمان‪ ،‬ليكون أمنع هم وترك عندهم من الخبل‬ ‫والرجال من يحفظوهم‪ .‬ثم سار هو ببقيّة عساكره وصناديد رجاله من فرسان الأزد‬ ‫وغيرهم من أحياء قضاعة‪ .‬وقد جعل على مقدمته ابنه هُناءة بن مالك ي ألفي فارس‬ ‫من فرسان قومه وثقات الأزد‪.‬‬ ‫وأقبل مالك بن فهم في جُلَ عساكره وصناديد رجاله حت دخل ناحية اوف‬ ‫فعسكر مُعَسكره‪ ،‬وضرب مسّضاربه قي صحرائه‪ ،‬وأرسل لل الفرس‪ ،‬والتقدم عليهم‬ ‫يومئذ المربان عامل الملك على عمان‪ ،‬فأرسل إليهم يطلب منهم الزول في قطر من‬ ‫عُمان‪ ،‬وأن يُفسحوا له وبلكوه من الاء والكلأش ليقيم معهم في قطر من عُمان‪.‬‬ ‫فلما وصل إل الربان وأصحابه رسل مالك بن فهم الأزدي وما يطلب منهم من‬ ‫النزول في عمان‪ ،‬وأن يفسحوا له ف الاء والكلأ‪ ،‬ائتمروا بينهم قي ذلك وتشاوروا في‬ ‫أمره حتت طال ترديد الكلام والتشاور بينهم‪ .‬ثم إنهم أجمع رأيهم على صَرفه وأن لا‬ ‫بكنوه ما سأل وطلب منهم‪ .‬وقالوا‪ :‬ما نحب أن يتزل هذا العربي معنا‪ ،‬فيضيّق علينا‬ ‫أرضنا وبلادنا‪ ،‬فلا حاجة لنا قي قربه وجواره‪.‬‬ ‫فلما وصل جوامم إل مالك بن فهم أرسل إليهم‪ :‬إله لابد لي من القام في قطر‬ ‫من عُمان‪ ،‬وأن تواسون ي الاء والمرعى‪ .‬فإن تركتمون طوعا نزلت قي قطر من البلاد‬ ‫وحّدتكم۔ وإن أبيتم أقمت على كرهكم‪ ،‬وإن قاتلتمون قاتلتكم‪ .‬ثم إن ظهرت‬ ‫عليكم قتلت المقاتلةش وسبيت الذراري‪ ،‬و ل أترك أحدا منكم ينزل عمان أبدا‪.‬‬ ‫فأبت الفرس أن تتركه طوعأ‪ ،‬وجعلت تستعد حربه وقتاله‪.‬‬ ‫وإن مالك بن فهم أقام قي مُدّته تلك بناحية الجوف حت أراح واستراح واستعد‬ ‫لحرب الفُرس‪ ،‬وتأهّب للقائهم وحفر بناحية الجوف المّلج الذي يعرف اليوم بفلج‬ ‫(‪ )٤٩‬قي الأصول‪:‬‬ ‫اسفيديار‪،‬‬ ‫والصواب من الطبري‪‎‬‬ ‫‪.٥٦ ٢ / ١‬‬ ‫(‪ )٥٠‬قلهات‪ :‬مدينة بعمان على ساحل البحر‪( .‬ياقوت)‪‎.‬‬ ‫‪_ ٧١٨‬‬ ‫مالك‪ ،‬وكان معسكره ومضرب خيله وعساكره هنالك‪ .‬إلى أن استعدت الفرس لربه‬ ‫وقتاله‪.‬‬ ‫م إن المرزبان أمر أن ينفخ قي البوق الذي يؤذن فيه بالحرب‪ .‬وأن يضرب الطبل‪،‬‬ ‫وركب في جنوده وعساكره‪ ،‬وخرج من صحار ي عسكر جي فيقال إنه كان في‬ ‫هاء أربعين ألفا ويقال ي ثلاثين ألفا‪ .‬وخرج معه بالفيلة‪ ،‬وسار يريد الجوف للقاء‬ ‫مالك بن فهم الأزدي ومن معه من الأزد‪ .‬فسار حت أتى الجوف ‪ ،‬فعسكر بصحراء‬ ‫أسلوت‪.‬‬ ‫وبلغ ذلك مالك بن فهم الأزدي فركب ق ولده وجميع عسكره وأصحابه من‬ ‫الأزد وغيرهم من أحياء قضاعة‪ ،‬وكان في زهاء ستة آلاف فارس وراجل‪ ،‬على‬ ‫مقدمته ابنه هُناءة بن مالك في ألفي فارس من صناديد الأزد وفرساهما‪ ،‬وأقبل نحوهم في‬ ‫تلك افيئة‪ ،‬حت أتى صحراء أسلوت‪ ،‬فعسكر بإزاء عسكر المرزبان‪.‬‬ ‫فمكثوا يومهم ذلك إلى الليل‪ ،‬و لم يكن بينهم حرب ولا قتال‪ .‬ثم إن مالك بن‬ ‫فهم بات ليلته تلك يعبّئ أصحابه عنة ويسرة وقلبى ويكتب الكتائب‪ ،‬ويوقف فرسان‬ ‫الأزد مواقفهم‪ .‬فولى اليمنة هُناءة بن مالك‪ ،‬وولى الميسرة ابنه فراهيد بن مالك‪ ،‬وصار‬ ‫هو في القلب ‪ ،‬في أهل النجدة والشدة من أصحابه‪ .‬وبات الربان يُعّع ويكّب‬ ‫كتائبه‪.‬‬ ‫حت إذا أصبحوا تواقفوا للحرب‪ ،‬وقد استعد كلا الفريقين‪ .‬وركب مالك بن‬ ‫فهم فرساً له أبلن‪ ،‬وظاهر بين درعَيْن‪ ،‬ولبس عليهما غلالة حمراء وتكمّم على رأسه‬ ‫كة حديد‪ ،‬وئَعمّم عليها بعمامة صفراء‪ .‬وركب معه ولده وفرسان الأزد على‬ ‫تلك التعبئة‪ ،‬وقد تقتعوا بالأرو ع والبيض والجواشن‪ ،‬فلا ييصَر منهم إلا الحدق‪.‬‬ ‫فلما تواقفوا للحرب جعل مالك بن فهم يدور على أصحابه راية رايق وكتيبة كتيبة‬ ‫ويقول‪ :‬يا معشر الأزد‪ ،‬أهل الجدة والحفاظ‪ ،‬حاموا عن أحسابكم; وذبوا عن مآثر‬ ‫آبانكم۔‬ ‫وقاتلوا‬ ‫وناصحوا‬ ‫ملككم‬ ‫وسُلطانكم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥١‬الكمة‪ :‬القلنسوة‪.‬‬ ‫‏‪- ٧١٩ -‬‬ ‫فالكم إن انكسرتم‬ ‫وهُزمتم‬ ‫اتبعتكم‬ ‫العحَّم قي كافة جنودهم‪ ،‬فاختطفوكم واصطلموكم من كلَ حَجَر ومَدَر‪ ،‬وباد عنكم‬ ‫مُلككم‪ ،‬ودال عنكم عزكم وسلطانكم; فوطنوا أنفسكم على الحرب‪ ،‬وعليكم بالصبر‬ ‫والحفاظ فإن هذا اليوم له ما بعده‪.‬‬ ‫فجعل يحرّضهم ويأمرهم بالصبر والجلد ويدور عليهم راية راية‪ ،‬وكتيبة كتيبة‬ ‫حت استفر غ جميع كتائبه وعساكره‪.‬‬ ‫م إن اللزربان زحف بعسكره وجميع قوَّاده‪ ،‬وجعل الفيلة أمامه‪ ،‬وأقبل حو مالك‬ ‫بن فهم وأصحابه‪.‬‬ ‫ونادى مالك بن فهم أصحابه بالحملة عليهم فقال‪ :‬يا معاشر فرسان الأزد‪ ،‬احملوا‬ ‫معي‪ ،‬فداكم أبي وأتي‪ ،‬على هذه الفيلة فاكتنفوها بأسنّتكم وسيوفكم‪.‬‬ ‫م حمل‪ ،‬وحملوا معه على الفيلة بالرماح والسّيوف‪ ،‬وزرقوها بالسهام فولت‬ ‫الفيلة راجعة بجَمَّيتها على عسكر المزربان‪ ،‬فوطثت منهم خلقاً كثيرا‪ ،‬وحمل مالك بن‬ ‫فهم بالنل‪ ،‬في كافة أصحابه وفرسانه من الأزد على المرزبان وأصحابه‪ ،‬فانتقضت‬ ‫تعبئة المرزبان‪ ،‬وجالوا جولة‪ .‬ثم ثابت العجم‪ ،‬ورجع بعضها إل بعض‪ ،‬وأقبلت في‬ ‫حَدّها وحديدها‪ .‬وصاح المزربان بأصحابه وكافة جنوده وأمرهم بالحملة‪ ،‬فحملواك‬ ‫والتقى الجميع‪ ،‬واختلط الضرب‪ ،‬واشتد القتال‪ ،‬فلم يكن يُسمم إلا صليل الحديد‬ ‫ووقع السيوف فاقتتلوا يومهم ذاك أشد ما يكون من القتال‪ ،‬وثبت بعضهم لبعض‪،‬‬ ‫إل أن حال بينهم ظلام الليل‪ ،‬فانصرفوا‪ ،‬وقد انتصف بعضهم من بعض‪.‬‬ ‫وابتكروا من غد للحرباً فاقتتلوا قتالاً شديدا‪ .‬وقتل في ذلك اليوم من الفرس‬ ‫خلق كثير‪ ،‬وثبتت فهم الأزد‪ .‬فلم يزالوا كذلك إلى أن حال بينهم الليل‪ ،‬فانصرف‬ ‫بعضهم عن بعض‪ ،‬وقد كثر القتل والحراح قي الجميع‪.‬‬ ‫فلما أصبحوا ف اليوم الثالث‪ ،‬وزحف الفريقان بعضهما إل بعض‬ ‫فوقفوا‬ ‫مواقفهم تحت راياقم فأقبل أربعة نفر من الرازبة والأساورة‪ ،‬تن كان يُعدً الرجل‬ ‫منهم بألف‬ ‫رجل‪،‬‬ ‫حت‬ ‫دنوا من مالك‪ ،‬فقالوا‪:‬‬ ‫حَلمَ إلينا‪ .‬لننصفك‬ ‫من أنفسنا‬ ‫ويبارزك منا رجل رجل‪ .‬فتقدم إليهم مالك‪ ،‬وخرج إليه واحد منهم وطارد مالكا‬ ‫‪٧ ٢ ٠‬‬ ‫ساعة‪ ،‬فعطف عليه مالك‪ ،‬ومعه نجدة الملوك وحَمًّية العرب‪ ،‬فطعن الفارس طعنة‬ ‫حطمت الرمح قي صلبه‪ .‬فوقع الفارسي إل الأرض عن فرسه‪ .‬ثم علاه مالك بالسّيف‪،‬‬ ‫فضربه فقتله‪ .‬ثم حمل الفارسي الثان على مالك‪ ،‬وضرب مالكا وهو لابس‪ ،‬فلم تصنع‬ ‫ضر بته شين‪ .‬وضربه مالك على مفرق رأسه‪ ،‬ففلق السيف البيضة وانتهى لل رأس‬ ‫الفارسي حت خالط دماغه‪ ،‬فخر ميتا‪.‬‬ ‫ثم حمل عليه الفارسي الثالث‪ ،‬وعليه الدرع والبيضة‪ ،‬فلم يلبث مالك أن ضربه‬ ‫على عاتقه فأبانه مع الدرع نصفين‪ ،‬حت انتهى سيف مالك إلى سرج دابة الفارسي‬ ‫فرمى به قطعتين‪.‬‬ ‫فلما نظر الفارسي الرابع إل ما صنع مالك بأصحابه الثلاثة كاعت""“ نفسه‬ ‫وأحجم عن لقاء مالك‪ ،‬فولى راجعأً نحو أصحابه حت دخل فيهم‪ .‬ثم انصرف مالك‬ ‫لل موقفه‪ ،‬فوقف فيه‪ ،‬وقد تفاءل في يومه ذلك بالظفر بالثلاثة القوّاد من المرازبة‬ ‫وفرحت بذلك الأزد فرحاً شديدأ‪ ،‬ونشطوا للحرب‪.‬‬ ‫فلمًّا رأى المرزبان‪ ،‬قائد جيش الفرس‪ ،‬ذلك‪ ،‬وما صنع مالك ف قواده الثلاثة‬ ‫دخلته الحمية والغضب“‪ ،‬وخرج من بين أصحابه‪ ،‬وقال‪ :‬لا خير في الحياة بعدهم‪ .‬ثم‬ ‫نادى مالكأ وقال‪ :‬أيها العربي احرج إل إن كنت اول مُلكأش فينا ظفر بصاحبه‬ ‫كان له ما خاول‪ ،‬ولا نعّض أصحابنا للهلاك‪.‬‬ ‫فخرج إليه مالك بن فهم برباطة جأش وقوة قلب‪ ،‬فتطاعنا بين الصَمّين مَلَ‪ ،‬وقد‬ ‫قبض الجميع على أعنّة خيوهم‪ ،‬فأوقفوها ينظرون إل ما يكون منهما‪.‬‬ ‫م إن اللرزبان جمل على مالك بالسيف حملة الأسد الباسل‪ ،‬فراغ عنه مالك‬ ‫روّغان الثعلب‪ ،‬وعطف عليه بالسّيف‪ ،‬فضربه على مفرق رأسه‪ ،‬وعليه البيضة‬ ‫والدرع ففلق البيضة وأبان رأسه‪ ،‬فخر ميت‪.‬‬ ‫وجلت الأزد على الفُرس‪ ،‬وزحف الفرس إليهم‪ ،‬فاقتتلوا قتالً شديدا من ظهر‬ ‫التهار إل العصر‪ ،‬وعض أصحاب الرزبان السيف‪ ،‬وصدقتهم الأزد الضرب والطعن‬ ‫‏(‪ )٥٢‬كاع عن الشيء‪ :‬هابه وجبن عنه‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‏‪- ٧٢١‬‬ ‫فوا منهزمين آخر النها حي انتهوا إل معسكرهم‪ ،‬وقد قتل منهم خلق كثير‬ ‫وكثرت الجراح في عامّتهم‪ ،‬فعند ذلك أرسلوا إل مالك بن فهم يطلبون منه أن يََُ‬ ‫عليهم بأرواحهم‪ ،‬ويجيبهم إلى ادنة والصلح وأن يكف عنهم الحرب‪ ،‬ويؤجَّلهم إل‬ ‫سنة‪ ،‬ليستظهروا على خل أهلهم من عمان ‪ ،‬وأن يخرجوا منها بغير حرب وقتال‪،‬‬ ‫وأعطوه على ذلك عهدا وجزية على الموادعة‪ .‬فأجاهم مالك بن فهم إلى ما طلبوا‬ ‫وسألوا منه‪ ،‬وهادغم‪ ،‬وأعطاهم على ذلك عهدا وميثاقاً له لا يُعارضهم بشيك إلا أن‬ ‫يبدؤوه بحرب وقتال‪ .‬فكفَ عنهم الحرب‪ ،‬وأقرَّهم في عمان على ما سألوه‪ ،‬فعادوا إل‬ ‫صُحار وما حوا من الشطوط‪ .‬فكانت الفرس في السواحل والشّطوط‪ ،‬وكانت الأزد‬ ‫ملوكأً في البادية وأطراف الجبال‪ .‬فاحاز عنهم مالك إل جانب قلهات‪.‬‬ ‫فيقال إن الفرس في مُهادنتهم تلك طَمُوا في عُمان أهاراً كثبرة‪ ،‬وعُمّوها”“ ‪ .‬ثم‬ ‫الهم من فورهم ذلك ف مهادنتهم تلك‪ ،‬كتبوا إل الملك دارا بن دارا‪ ،‬وأعلموه‬ ‫بقدوم مالك بن فهم الأزدي بعن معه إ عُمان‪ ،‬وقتله لقائده المرزبان‪ ،‬في جُل قواده‬ ‫وعسكره‪ ،‬وما كان من شأنه‪ ،‬ويخبرونه عا هم فيه من الضّعف والعجز ويستأذنونه‬ ‫يي التحمل إليه بأهلهم وذراريهم إل فارس‪.‬‬ ‫فلما بلغ ذلك الملك دارا غضب غضبا شديدأ‪ ،‬ودخله القلق وأخذته الحميّة لمن‬ ‫قتل من أصحابه وقوّاده‪ .‬فعند ذلك دعا بقائد من عظماء مرازبته وأساورته‪ ،‬وعقد له‬ ‫على ثلاثة آلاف من أجلاًء أصحابه وشجعان مرازبته وقوَّاده‪ ،‬وقدمه فيهم‪ ،‬وبعث م‬ ‫مددا لأصحابه الذين بكُمان‪ .‬فتحمَّلوا في البحر إى أن تحصلوا بكُمان وكل ذلكض‬ ‫ومالك بن فهم لا يدري بشيء من أمرهم‪.‬‬ ‫ثم إن الفرس الذين كانوا بمُمان مكثوا في عمان أيام مُهادنتهم تلك‪ ،‬إلى أن‬ ‫أدركهم الرو ع"““‪ ،‬واستراحوا‪ ،‬وأتاهم المدد من عند الملك من أرض فارس‪ .‬فعند ذلك‬ ‫جعلوا يستعدون ويتأهّبون لحرب مالك بن فهم ومن معه من الأزد‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٣‬غممت الشي‪ :‬إذا غطيته‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥ ٤‬كذا في الأصول‪ ،‬والسياق يقتضي حلاف ذلك‪ ،‬أي إلى أن زال عنهم الرو ع‪.‬‬ ‫‏‪- ٧٢٢‬‬ ‫و لم يزالوا على ذلك إلى أن انقضى أجل الدنة‪ ،‬وانتبه هم مالك بن فهم‪ ،‬وجعل‬ ‫يستطلع من أخبارهم‪ ،‬حق بلغه حصول المدد عندهم‪ ،‬وقد انقضى أجل المدنة‪ ،‬فأرسل‬ ‫إليهم‪ :‬إني قد وفيّت لكم بعا كان بين وبينكم من عهد‪ ،‬وأكيد صُلح‪ ،‬وقد انقضى‬ ‫الأجل الذي كان بي وبينكم; وأنتم بعد حُلول بعمان‪ .‬وبلغ أن قد أتاكم من عند‬ ‫اللك مّدد عظيم‪ ،‬وآلكم تستعدَون لربي وقتالي‪ ،‬فإمّا أن تخرجوا من عمان طوعا‬ ‫وإلً زحفت إليكم بيلي ورَجلي في كافة عسكري وجيوشي‪ ،‬ووطئت ساحاتكم‪،‬‬ ‫وقتلت مقاتلتكم‪ .‬وسبيت الذراري‪ ،‬وغنمت الأموال‪ ،‬وأقمت على كرهكم‪.‬‬ ‫فلما وصلت رسل مالك بن فهم إل الفرس بذلك‪ ،‬هالهم أمره‪ ،‬وأعظموا رسالته‬ ‫إليهم‪ ،‬مع قلة أصحابه وعساكره لديهم مع كثرة ما اجتمع إليهم من العساكر‬ ‫والجنود‪ ،‬وما هم فيه من القوة والنّعة والمُدّة والعدد‪ .‬فزادهم ذلك غيظاً وحنقاأ‪ ،‬وردوا‬ ‫عليه أقبح رد‪.‬‬ ‫فعند ذلك زحف مالك بن فهم إليهم في خيله ورجله وجميع عساكره‪ ،‬وسار‬ ‫حت وطىء مهم أرض الساحل‪.‬‬ ‫وبلغ ذلك الفرس واستعدت للقائه وخرجت لربه‪ ،‬ومعهم الفيل‪ ،‬وأقبلوا حق‬ ‫قربوا من معسكر مالك بن فهم‪ .‬وقد عبأ مالك بن فهم أصحابه كتيبة كتيبة وراية‬ ‫راية‪ ،‬وجعل على ميمنته ابنه هُناءة بن مالك‪ ،‬وعلى الميسرة ابنه فراهيد بن مالك‪ ،‬وهو‬ ‫ي القلب ف بقيّة ولده‪ ،‬وأهل الجدة والشّدة من أصحابه وخواصّه‪ ،‬من فرسان الأزد‬ ‫وغيرهم‪.‬‬ ‫م التقوا‪ ،‬ونادى بعضهم بعض وحملت عليهم فرسان الأزد‪ ،‬ميمنة وميسرة‬ ‫وقلبا‬ ‫وصدقتهم الأزد الضرب‬ ‫والطعن‬ ‫فاقتتلوا قتالا شديدا‬ ‫ودارت‬ ‫الحرب‬ ‫بينهم‬ ‫كأشد ما تكون ملا من النّهار‪ ،‬ثم انكشّفت عنهم العجم‪ ،‬وكان معهم فيل‪ ،‬فتركوا‬ ‫الفيل‪ ،‬فدنا منه هُناءة بن مالك‪ ،‬فضرب خُرطومه بالسّيف‪ ،‬فقطعه‪ ،‬فوڵى له صياح‪.‬‬ ‫وحمل عليه معن بن مالك‪ ،‬فعرقبه بالسيف ‪ ،‬فسقط‪.‬‬ ‫ث إن العجم ثابوا ورجعوا‪ ،‬فحملوا على الأزد حملة رجل واحد‪ ،‬فجالت الأزد‬ ‫‪- ٧٢٢٣‬‬ ‫جولة‪ ،‬ح نادى مالك بن فهم‪:‬‬ ‫يا آل الأزد‪ 8‬يا آل الأزد‪ .‬فثابوا واجتمعوا إليه من كل‬ ‫فج فحمل بهم على العجم حملة‪ .‬فكشفهم‪ .‬ثم نادى‪ :‬يا معشر الأزد‪ ،‬اقصدوا‬ ‫لواءهمض فاكتنفوه نصفين‪ ،‬قبل أن يدمكم العجمص فتكتنفكم من كل وجه‪.‬‬ ‫فحمل مالك‪ ،‬وحل معه أولاده قي كافة فرسان الأزد وأبطالهم حملة واحدة‪.‬‬ ‫فاكتنفوا لواء العجم‪ ،‬واختلط الضرب‬ ‫والتحم القتال‪ ،‬وارتفع الغبار‪ ،‬وثار العجاج‬ ‫حق حَحَبَ الشّمس‪ ،‬ولم يكن يسمع إلا صليل الخديد‪ ،‬ووقع السيوف‪ .‬فتراموا‬ ‫بالسهام حت تقصّدت‪ ،‬وتطاعنوا بالرماح حت تكسَّرت‪ ،‬وتضاربوا بالسيوف وأعمدة‬ ‫الحديد‪ ،‬وصبروا صبرا لم يسمع السامعون بعثله‪ ،‬حت اختضبت الفرسان بالدماء‬ ‫وكثرت بينهم القتلى والجرحى ‪ ،‬فكان ذلك كأشد ما يكون‪ .‬ثم ل يكن للفرس ثبات‪،‬‬ ‫فولوا منهزمين على وجوههم وائبعهم هُناءة بن مالك في إخوته‪ ،‬وسَرَّعان“ الأزد‪5‬‬ ‫فجعلوا يقتلون ويأسرون‪ ،‬من لحقوا‪ ،‬إل أن قتلوا منهم خلقا كثيرأ‪ .‬ولحق فراهيد بن‬ ‫مالك اسفنديار بن مرزبان‪ ،‬وكان من أعظم قوَّادهم‪ ،‬فطعنه فأرداه عن فرسه ثم علاه‬ ‫بالسيف فقتله‪ .‬ولحق معن بن مالك خمارجور بن مرزبان‪ ،‬وكان على ميمنة العجم‪،‬‬ ‫فضربه معن بالسيف‪ ،‬فلم تصنع ضربته شيئأ‪ ،‬وطعنه نوي(" بن مالك‪ ،‬فأرداه عن‬ ‫فرسه ثم علاه بالسيف فقتله‪.‬‬ ‫وسارت فرسان الأزد ومن خف من أبطالم‪ ،‬على آثار العجم‪ .‬لا يلوون على‬ ‫سلب ولا غيره‪ ،‬يومهم ذلك كله‪ .‬يقتلون ويأسرون‪ ،‬حق حال بينهم الليل‪ ،‬فما أفلت‬ ‫منهم إلا من ستره الليل‪ ،‬فتحمّل من بقي منهم من تحت ليلته‪ ،‬وركبوا في السفن‬ ‫وعبروا إل أرض فارس‪ ،‬وأجلوا من عمان‪ .‬واستولى مالك بن فهم الأزدي‪ ،‬في كافة‬ ‫أصحابه وقومه من الأزد على سوادهم‪ ،‬واستباحهم وغنم أموالحم‪ ،‬وأسر منهم حلق‬ ‫كثيرا فمكثوا في السجون زمانك ثم أطلقهم ومَنَ عليهم بأرواحهم‪ ،‬وكساهم‬ ‫ووصلهم ورَوَّدهم وحملهم في السفن إل أرض فارس‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٥‬سرعان القوم‪ :‬أوائلهم المستبقون إل الأمر‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٦‬قي‬ ‫جمهرة ابن حزم‬ ‫‏‪ :٣٩‬نرى‪.‬‬ ‫‏‪- ٧٢٤‬‬ ‫واستول مالك بن فهم يومنذ على عُمان‪ ،‬فملكها وما يليها من الأطراف‬ ‫وساسها وسار فيها سيرة جميلة‪ .‬ومالك بن فهم وولده في أمر ورودهم إل عمان‬ ‫وحرهم للفرس أشعار وشواهد كثيرة‪ ،‬تركتها وطويت ذكرها اختصارا‪ .‬إلا أي أذكر‬ ‫من ذلك ما حضرن ذكره‪ .‬فمن ذلك قول هناءة بن مالك بن فهم الأزدي ‪ ،‬والعتيك‬ ‫تزعم أنها لكير بن وائل الطاحي‪:‬‬ ‫رنا في اوة من ام م‬ ‫ليال أسباب الهوى‬ ‫وما ذكرة عصر الصبا وقد اكتست‬ ‫مفارقه لوي‬ ‫حُليس‬ ‫ل جذم‬ ‫وأسحَما"“‬ ‫الضرم‬ ‫وإلي عداي أن أزورك فاعلمي‬ ‫شباب‬ ‫ألا هل أتى عنا حجازي قومنا‬ ‫على الأي أنباء الخميس العرّمرم‬ ‫ومََفنا‬ ‫المبان‬ ‫عبوك‬ ‫على كل‬ ‫عليهم‬ ‫من‬ ‫فلمًا‬ ‫التقينا‬ ‫وقومه‬ ‫السراة‬ ‫الاذيَ ك‬ ‫ل‬ ‫يصيحون‬ ‫في‬ ‫الأشاجع ضَّيغم‬ ‫مضخام الجراءة صَّلده"“‬ ‫ومن كل‬ ‫مُفاضة‬ ‫تن الغدير سَردُها لم يخَضره““‬ ‫كمَ‬ ‫ذيادنا‬ ‫ولم تُلفَ أنكاساً ولم تلعثم"‬ ‫لنا‬ ‫الحَذم‬ ‫نصبوا‬ ‫إدبارها‬ ‫بكل فى عاري‬ ‫مصدر‬ ‫يَهنه‬ ‫إذا ما بدرنا بدرة‬ ‫حروب‬ ‫كالحريق‬ ‫قسيّا‬ ‫كأعناق‬ ‫بشل وترجيب‬ ‫وورودها‬ ‫الطي‬ ‫الوَّشيج القوم"‬ ‫ي شعر طويل يذكر فيه حربهم وشدة مناصبتهم‪ ،‬وما كان من صبرهم وحُسن‬ ‫‏(‪ (٥ ٧‬الحلس والأحلس‪:‬‬ ‫‏(‪ (٥ ٨‬السراة‬ ‫لون‬ ‫من كل شيء‪:‬‬ ‫‏(‪ )٥٩‬سرد الدر ع‪ :‬نسجها‪.‬‬ ‫بن السواد‬ ‫أعلاه‬ ‫والحمرة‪،‬‬ ‫وذروته‪.‬‬ ‫والأسحم‪:‬‬ ‫الصلدم‪:‬‬ ‫الأسود‪.‬‬ ‫الصلب الشديد‪.‬‬ ‫م خضر م‪ :‬م يقطع‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٠‬لعثم عن الأمر ‪ :‬نكل عنه وتوقف‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦١‬الشل‪ :‬الطرد‪ .‬الترجيب‪ :‬أن تدعم الشجرة لئلا تتكسر أغصاما‪ .‬الوشيج‪ :‬شجر الرماح‪.‬‬ ‫ورواية الشطر الثان في الأصول‪ :‬بخل وترحيف الوشيج القوّم‪ ،‬وليس بين أيدينا مرجع هذه‬ ‫الأبيات‪ ،‬فأصلحتها على ما بدا لي‪.‬‬ ‫‪- ٧٢٥‬‬ ‫بلائهم‪.‬‬ ‫ويي ذلك يقول المهدي سليمان بن عبد الملك بن بلال السليمي م الأزدي في‬ ‫شعر طويل اختصرنا منه هذه الأبيات‪:‬‬ ‫أبونا‬ ‫مالك‬ ‫وأجلوا‬ ‫و بنوه‬ ‫سَرزبانا‬ ‫العر‬ ‫م‬ ‫من‬ ‫الكرام‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ف‬ ‫كل‬ ‫حرب‬ ‫فارس‬ ‫حَل‬ ‫منهم‬ ‫سنابك‬ ‫هم‬ ‫فهم‬ ‫سلالة‬ ‫مالك‬ ‫لا‬ ‫وأسود‬ ‫خيلهم‬ ‫ُ أملاكها‬ ‫عمان‬ ‫وكانت‬ ‫في‬ ‫غاب‬ ‫كماة‬ ‫وي‬ ‫من‬ ‫آ‬ ‫شادوا‬ ‫قصورا‬ ‫إذا‬ ‫كريهة‬ ‫أكناف‬ ‫آل‬ ‫ق‬ ‫عُمان‬ ‫عمالته‬ ‫خدود‬ ‫بماليل‬ ‫با‬ ‫و‬ ‫وهم ألفوا‬ ‫وهم‬ ‫‏‪ ١‬لأعلون‬ ‫رداع‬ ‫جابوا‬ ‫علوا‬ ‫الرًغف‬ ‫البلاد‬ ‫غدت‬ ‫ودوّخوها‬ ‫وهم صالوا على الدنيا اقتدار‬ ‫أوللك من بن قحطان‬ ‫حقا‬ ‫جَحاجح‬ ‫وسَليل‬ ‫فهم‬ ‫أبوهم‬ ‫فنعم‬ ‫ملكوا‬ ‫وكانوا‬ ‫مالك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النونا"“‬ ‫الدَارعينا‬ ‫مُتَوئينا‬ ‫القتاد رو نا‬ ‫شرائهم نسّين‬ ‫وهم‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بقدر هم‬ ‫حى‬ ‫ُ‬ ‫‪- /‬‬ ‫أرض‬ ‫مَزونا‬ ‫التغطر سونا‬ ‫شما‬ ‫ما‬ ‫مالكينا‬ ‫بلاد‬ ‫الأعجمينا‬ ‫للأعاجم‬ ‫قاهرينا‬ ‫من‬ ‫الصيد‬ ‫جو نا"‪٦‬‏‬ ‫سليمة مُعربونا‬ ‫الأول‬ ‫التغطرفينا‬ ‫‏(‪ )٦٢‬شام‪ :‬نظر‪ ،‬وشام البرق‪ :‬نظر ليعلم أين يصب مطره‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٣‬رواية هذا البيت في الأصول مضطربة‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫وهم‬ ‫ألقوا‬ ‫دراع‬ ‫الزغف‬ ‫حى‬ ‫غدت‬ ‫بسراقم‬ ‫‪......‬‬ ‫جونا‬ ‫ولا يتضح معناه بتلك الرواية‪ ،‬فأصلحته كما بدا لي‪ .‬الرداع والرَّذ ع‪ :‬أثر الطيب في الحسد‬ ‫واللطخ بالزعفران‪ ،‬والمراد هنا أثر حديد الدروع‪.‬‬ ‫الأغف ج زغفة‪ :‬الدرع الحكمة النسج أو الواسعة الطويلة‪ .‬والنسَ‪ :‬اليبس‪ .‬والجون‪ :‬ج جون‪:‬‬ ‫الأسود‪ .‬أراد أهم ألفوا لبس الدروع حت تركت آثارها على أجسادهم فأصبحت جلودهم يابسة‬ ‫سوداء اللون‪.‬‬ ‫‪- ٧٢٦‬‬ ‫وإخونُهم‬ ‫وحارثُ‬ ‫ملوك‬ ‫و‬ ‫هم‬ ‫أبناء‬ ‫بن‬ ‫الناس‬ ‫حس‬ ‫‪7‬‬ ‫الله‬ ‫صيد‬ ‫إل‬ ‫العلياء‬ ‫كانوا‬ ‫بتيجان‬ ‫عبد‬ ‫ي‬ ‫الكراءُ‬ ‫الفاخر‬ ‫أمد‬ ‫الملوك‬ ‫الأطيبونا‬ ‫سابقونا‬ ‫مَوّجينا‬ ‫قي شعر طويل أدركنا منه هذه الأبيات‪.‬‬ ‫ولبعض أهل العصر قي هذه القصة شعر‪:‬‬ ‫ونحن حثثنا الخيل من سد مأرب‬ ‫إل جُرهُم بيض اللها واللهازم‬ ‫فواقعنهم بالخيف من بطن مكة‬ ‫وغادرهم صرعى مد العظائم‬ ‫ومن فور هذا سار ذو العن مالك‬ ‫الغواشم‬ ‫فواق‬ ‫عمان‬ ‫بالّماة‬ ‫فأبادهم منها‪ ،‬وقهرهم فأذعنوا له‪ .‬ثم إنه أقرّهم في ناحية من عُمان‪.‬‬ ‫م نزها سامة بن لؤي بن غالب‪ ،‬فتزل وام" ‪ ،‬في جوار الأزد‪ ،‬وزوج ابنته هند‬ ‫بنت سامة بن لؤي بالأسد بن عمران بن عمرو بن عامر‪ ،‬فولدت له العتيك بن الأسكض‬ ‫وبنو سامة اليوم بتؤام‪ ،‬وفيها ناس من بي سعد‪ ،‬وناس من ب عبد القيس‪.‬‬ ‫ونزل بعمان عند الأزد قبائل من قبائل الأزد وغيرهم كثير‪ .‬وقد ذكرنا أنه نزل‬ ‫عمان من غير أهلها ناس من بي تميم منهم‪ :‬آل خزيمة بن خازم“"“ وغيرهم‪ .‬ونزفا‬ ‫أيضأً قوم من بێ الّبيت‪ ،‬من الأنصار‪ ،‬في الجاهلية‪ ،‬ومنازلهم عَبرى والسّليف وتَنْعُم من‬ ‫السر‪ .‬ونزها ناس من بن الحارث بن كعب ومنازلهم بضَلك‪ ،‬وهذه البلاد فيها النخل‬ ‫والموز والرمان والأترنج ومزارع الحنطة والذرة‪ .‬ونزها قوم من قضاعة‪ ،‬من ب القين‬ ‫بن جَسر‪ ،‬نو مائة رجل‪ ،‬منازلهم بضَْك من الس‪ .‬ونزها ناس من بني رواحة بن‬ ‫قطيعة بن عبس‪ ،‬منهم‪ :‬أبو الحيثم الكيسي الرواحي‪.‬‬ ‫قال‪ :‬وكان مالك بن فهم الأزدي ملكا عظيما شديد البأس‪ ،‬كثير المال‪ .‬وكانت‬ ‫‏(‪ )٦٤‬تؤام‪ :‬اسم قصبة عمان ها يلي الساحل‪( .‬ياقوت)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٥‬كذا في الأصول‪ ،‬وفي ابن حزم‬ ‫‏‪ :٢٣٠‬خازم بن خزيمة بن عبد الله النهشلي‪ ،‬صاحب‬ ‫شرطة بي العباس‪ ،‬وهو الصواب‪.‬‬ ‫‏‪- ٧٢٧‬‬ ‫قبائل اليمن وغيرهم من مَعدَ بن عدنان‪ ،‬على منازشم وعددهم» يهابونه ويخافون بأسه‪،‬‬ ‫فيعّدون به ويتعر زون به‪ .‬وكانت له جرأة وإقدام لم تكن لغيره من الملوك‪ .‬وكان يتزل‬ ‫ما بين عُمان إل ناحية اليمن‪ ،‬وكان أكثر نزوله بشاطئ قَلهات‪ ،‬من شط عُمانض‬ ‫وينتقل منها إل غيرها‪.‬‬ ‫وكان في ناحية أخرى من نواحي مالك بن فهم قد نزل ملك من ملوك الأزد‬ ‫يقال له مالك بن زهير‪ ،‬من ولد عبد الله بن الأزد‪ ،‬وكان عظيم الشأن‪ ،‬وكاد يكون‬ ‫مثل مالك بن فهم ف العر والقدرة‪ ،‬وإن مالك بن فهم خشي أن يقع بينهما تحاسُّد‪،‬‬ ‫وأن يطمع أحدهما في مُلك الأخر‪ ،‬فتقع بينهما الحرب‪ ،‬فخطب مالك بن فهم ابنته‬ ‫الحزام بنت مالك بن زهير‪ ،‬فزوجه على أن يكون لولدها منه الكبر والتقدم على سائر‬ ‫ولد مالك بن فهم‪ ،‬فأجابه مالك إلى هذا الشرط‪ .‬وتزوجها فولدت له سَّليمة بن مالك‬ ‫وكان سليمة‪ ،‬فيما يقال أصغر ولد مالك‪.‬‬ ‫وملك مالك بن فهم عُمان وما حوفا سبعين سنة‪ ،‬و لم ينازعه ي ملكه عربي ولا‬ ‫عجمي وعاش مائة وعشرين سنة‪ ،‬وامتدحه أوس بن يزيد العبدي وكان عظيم القدر‬ ‫ي معد وهو في جوار مالك بن فهم فقال‪:‬‬ ‫إن‬ ‫الأسد‬ ‫الكرام‬ ‫إن‬ ‫حل‬ ‫فمع‬ ‫جحا‬ ‫عل من كان ماللت له جارا‬ ‫ليكن‬ ‫أوسط‬ ‫الأقارب‬ ‫ق‬ ‫النسہ‬ ‫النجم‬ ‫لا‬ ‫يخاف‬ ‫عريب"‬ ‫لست ف الأزد إن حللت غريبا‬ ‫م‬ ‫كان فهم أوصى بنيه وَصاة‬ ‫َ‬ ‫فيهم‬ ‫حفظوها‬ ‫كل‬ ‫وكان‬ ‫ير اك‬ ‫فيهم‬ ‫نسبا‬ ‫مُّصيبا‬ ‫‏(‪ )٦٦‬الشطر الأول غختل الوزن‪ ،‬والأبيات من جر الخفيف‪ ،‬ولا أدري ماأصل ضبطه ويستقيم‬ ‫الوزن لو جعلت رواية الشطر الأول‪:‬‬ ‫إن بالأز د الجود إن حل جار‬ ‫عريب‪ :‬كذا في الأصول‪ ،‬ولعل الصواب‪ :‬حريبا‪ ،‬والحريب من سُلب ماله‪.‬‬ ‫‏‪٧٢٨‬‬ ‫أكرموا الضيف واحفظوا حُرمة‬ ‫الجار وكونوا عن أحب قريبا‬ ‫أبيه‬ ‫وكذاك‬ ‫الَحيب‬ ‫بُحبي‬ ‫الجيب‬ ‫ومعد‬ ‫تخاف‬ ‫منه‬ ‫الوثوبا‬ ‫به‬ ‫معصُوبا‬ ‫فوعى‬ ‫مالك‬ ‫مالك‬ ‫وضع‬ ‫يأخذ‬ ‫وصالة‬ ‫الخراج‬ ‫التاج فوق‬ ‫من‬ ‫مفرق‬ ‫النّا‬ ‫س‬ ‫رأس‬ ‫كان‬ ‫فيما‬ ‫مضى‬ ‫فلما سمع مالك بن فهم شعر أوس بن يزيد ومدحه إياه قسم له أرضا وما‬ ‫وأعطاه مائة ناقة‪ ،‬واتخذه وزيرا ل وكان أوس شريفا ي قومه‪ .‬فلم يزل وزيرا لالك‬ ‫بن فهم حق مات‪ .‬فأقبل بنوه يفتخرون بما كان من مالك بن فهم إليه ح الساعة‪.‬‬ ‫وعن ابن عائشة وغيره عن خالد بن خداش قال‪ :‬حدث‬ ‫الصك اليونان"‬ ‫أشياخنا عن الحسام بن‬ ‫قال‪ :‬قال أشياخناێ وذكروا أهل عمان ‪ ،‬فقالوا‪ :‬ماكان لحي من‬ ‫أحياء العرب ليخرج عن قومه ثلاث فيفخر على سائر قومه‪ ،‬وإن الأزد أقبلت تخطى‬ ‫العرب من السراة حت نزلوا عمان‪ ،‬وقال قوم‪ :‬شدوا عن قومهم ألا اختطفوا غيرهم‬ ‫فإغم لم يعرض فم أحد‪.‬‬ ‫قال أبر عبد الرحمن بن قبيصة عن أبيه عن ابن عباس‪ ،‬في حديث موسى والخضر‪،‬‬ ‫صلوات الله عليهما‪ ،‬قال‪ :‬فانطلق موسى والخضر ويوشع بن نُون‪ ،‬حق إذا ركبوا‬ ‫السفينة ولججوا‪ ،‬خرق الخضر السفينة‪ ،‬وموسى ا نائم‪ .‬فقال أهل السفينة‪ :‬ماذا‬ ‫صنعت؟ خرقت سفينتنا وأهلكتنا‪ .‬فأيقظوا موسى وقالوا‪ :‬ما صحبنا شر منكم‪ ،‬خرقتم‬ ‫سفينتنا قي هذا المكان‪ .‬فغضب موسى حت قام شعره‪ ،‬فخرج من مدرعته واجّرت‬ ‫عيناه‪ ،‬وأخذ برجلي الخضر ليلقيه قي البحر‪ ،‬فقال‪ :‬أخرقتها لُغرق أهلها‪ ،‬لقد جئت‬ ‫شيتا إمرأ“" ‪ .‬قال له يوشع‪ :‬يا ني الك اذكر العهد الذي عاهدته‪ .‬قال‪ :‬صدقت‪ .‬فرد‬ ‫غضبه وسكن‬ ‫شعره وجعل القوم يغرفون من سفينتهم الماء۔ وهم منها على خطر‬ ‫‏(‪ )٦٧‬نسبة إل مدينة البون باليمن‪ ،‬وهما بونان الأعلى والأسفل‪( ،‬ياقوت)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٨‬أمر إمر‪ :‬عحب مُنكر‪ .‬وق التنزيل العزيز‪ :‬القد جئت شيئا سر (سورة الكهف الآية‬ ‫‏‪ )١‬وخبر موسى والخضر ويوشع مفصل في هذه السورة‪.‬‬ ‫‪- ٧٢٩‬‬ ‫عظيم‪ .‬وجعل موسى في ناحية السفينة يلوم نفسه ويقول‪ :‬لو كنت في غ" عن هذا‬ ‫في ب إسرائيل‪ ،‬أقرأ م كتاب الله غدو ة وعَشيّف‬ ‫فما أدان إل ما صنعت‪ .‬فعلم‬ ‫الخضر ما يحدث به نفسه‪ ،‬فضحك ثم قال‪ :‬ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا۔‬ ‫حدثت نفسك بكذا وكذا‪ .‬قال موسى (لا تؤاحذن بما نسيت ولا ترهق من‬ ‫أمري غُىنرا) ‏"‪. ١‬‬ ‫فانطلقوا‪ ،‬حت انتهوا إل عُمان‪ ،‬وكان الملك يريد أن ينتقل منها‪ ،‬وكان كلما‬ ‫مَرّت سفينة أخذها وألقى أهلها‪ ،‬فإذا الناس على ساحل البحر كالغنم‪ ،‬لا يدرون ما‬ ‫يصنعون‪ .‬فلمًا قدمت سفينتهم قال أعوان الللك‪ :‬اخرجوا عن هذه السفينة‪ .‬قالوا‪ :‬إن‬ ‫شئتم فعلنا‪ ،‬ولكنها مُخرَّقة‪ .‬فلمّا رأوها ورأوا خرقها قالوا‪ :‬لا حاجة لنا مما‪ .‬فقال‬ ‫أصحاب السفينة‪ :‬جزاكم الله عنا خيرا فما صحب‬ ‫قوم قوما أعظم بر كة منكم‪.‬‬ ‫وأصلح الخضر السفينة فعادت السفينة كما كانت‪.‬‬ ‫ثم انطلقا‪ ،‬وكان من أمر الغلام حين قتله الخضر وحين دخلا القرية ما قصَّه الله‬ ‫تعال قي كتابه‪ .‬قال له الضر‪ :‬ا(هذا فراق بي وبيَكظ سأنبثلك بتأويل ما لم تستطع‬ ‫عليه صبرا‪ .‬أما السَّفينة فكانت لمساكينَ يعملون في البحر «" وحَمَلونا بغير أجر‬ ‫( وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا) ("‬ ‫ا(فأردت أن أعيبها) خرق‬ ‫لا‬ ‫ُضرَّها‪ ،‬وتنجو من املك فيصيب هؤلاء المساكير فضلا في ذلك‪ ،‬إلى أن ترد السفن‪.‬‬ ‫قال‪ :‬كان الملك الذي ذكره الل تعالى في كتابه يأخذ كل سفينة غصباً مالك بن‬ ‫فهم الأزدي وكان ينزل قلهات من شط عُمان‪ ،‬وينتقل من هناك إلى ناحية أخرى‪.‬‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬هو مَندلة بن الجلندى بن كُركُر‪ ،‬من ولد مالك بن فهم الأزديَ‪ ،‬وهو‬ ‫جَد الصاق" ‪ .‬ومن ولده ملوك مروا إل اليوم‪ .‬وقال بعض‪ :‬بل هو الجلندى بن‬ ‫(‪ )٦٩‬سورة الكهف‪ ،‬الآية‪.٧٣ ‎‬‬ ‫(‪ )٧٠‬سورة الكهف الآيتان‪ ٧٨ ‎‬و‪.٧٩ ‎‬‬ ‫(‪ )٧١‬في الاشتقاق‪ :٤٩٩ ‎‬فمن المُقاة‪ :‬آل الصَّقّاق بن حُجر‪ .‬و ل يرد في سياق نسبه أنه من ولد‪‎‬‬ ‫مالك بن فهم‪‎.‬‬ ‫‪٧ ٢٣ ٠‬‬ ‫اللستكبر ‪-‬‬ ‫المستنير ‪-‬‬ ‫ويقال‬ ‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫احر از ‏("‪)٧‬‬ ‫عل‬ ‫العزى‬ ‫‏ّ‬ ‫بن‬ ‫‪ }٬‬و‬ ‫۔‬ ‫مُعولة‬ ‫بن‬ ‫س ابن غانم بن عثمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد‬ ‫الل بن مالك بن نصر بن الأزد‪ ،‬وليس هو كذلك والأقاويل‪ :‬الأرَّل أشبه دلالة‬ ‫وأقرب‬ ‫وأورضح خُجّة‬ ‫ف‬ ‫النظر‬ ‫هذا‬ ‫صحة من‬ ‫القول‬ ‫الأخير‬ ‫لأنه يستحيل من‬ ‫أوجه‪:‬‬ ‫أحدها أن الندى هذا كان قبل الإسلام وقيل إنه أدرك الإسلام‪ ،‬وابناه عبد‬ ‫وجَيّفر‪ ،‬ابنا الجلندى‪ ،‬وإليهما كتب الني ‪ %‬علي يدي عمرو بن العاص‪ ،‬وقصة‬ ‫السفينة كانت في عصر موسى ا‬ ‫جميع الأنبياء أعوام‬ ‫وبين موسى إل أن بعث الله نبينا عمّدا ة وبين‬ ‫ودهور كثيرة ‪.‬‬ ‫وعن وهب بن مُنبّه قال‪ :‬كثير من أهل العلم يقولون‪ :‬هو موسى بن ميثا ني الله‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫بعل موسى‬ ‫بن عمران‬ ‫القيظ"‬ ‫بدهر‪،‬‬ ‫والله أعلم‪.‬‬ ‫وذكر أن سليمان بن داود كان يغدو يي اصطخر فيتغدًى ببيت القدس‬ ‫ويروح‬ ‫من بيت المقدس فيتعشّى بإصطخر‪ .‬فبينما هو يسير وقد حملته الريح إلى غو البرً فقال‬ ‫للريح‪ :‬شيلي" فهبّت ف برية عمان‪ ،‬فرأى قصرا في الصحراء; كأنما رفعت عنه‬ ‫اليدُ السّاعة‪ ،‬وإذا عليه نسر واقع‪ ،‬فقال للريح‪ :‬حُطّي ي‪ .‬ثم قال لمن معه‪ :‬ادخلوا‬ ‫القصر‪.‬‬ ‫فلم يروا‬ ‫فدخلواك‬ ‫شيئا فعادوا إليه‪ ،‬فأعلموه‪،‬‬ ‫فدعا بالسر ‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫لمن هذا‬ ‫القصر؟ فقال‪ :‬ما أدري‪ ،‬وأنا عليه منذ ثانمائة سنة‪ ،‬هكذا عهدته‪.‬‬ ‫وقي نسخة أخرى أن سليمان بن داود الية سافر من أرض فارس‪ ،‬من قلعة‬ ‫اصطخر إل عُمان قي نصف يوم‪ ،‬إل أن نزل منها موضع القصر من سلوت‪ ،‬وهو بناء‬ ‫حديث كأنما رفع الصناع أيديهم عنه في ذلك الوقت‪ ،‬وإذا عليه نسر‪ ،‬فسأله ني الله‬ ‫عنه فقال‪ :‬يا ني الل أخبرن أبي عن أبيه عن جده أله عهده على هذه الحال‪.‬‬ ‫فقال قي ذلك بعض الشياطين الذين صحبوا سليمان اَثّة‪:‬‬ ‫غدونا‬ ‫من‬ ‫قرى‬ ‫إل‬ ‫اصطخر‬ ‫(‪ )٧٢‬في الأصول‪ :‬الحرار‪ ،‬والصواب من ابن الكلي‪.٢٢٨/٢ ‎‬‬ ‫( ‪ (٧٣‬شيليێ‪:‬‬ ‫ارفعي‪‎.‬‬ ‫‪- ٧٢٣١‬‬ ‫القصر‬ ‫فقّلناه‬ ‫القصر‬ ‫فمّتا‬ ‫فمن‬ ‫عن‬ ‫سال‬ ‫وللشيء‬ ‫على‬ ‫الشيء‬ ‫مقاييس‬ ‫يقاس‬ ‫المرء‬ ‫بالمرء‬ ‫إذا‬ ‫وجدناه‬ ‫وأشباه‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫ماشاه‬ ‫ويقال ‪ -‬وال أعلم‪ -‬إن سليمان بن داود الة دحل عُمان‪ ،‬وأهلها بالبادية‬ ‫فأقام فيها عشرة أيام‪ ،‬وأمر الشياطين يحفرون في كل يوم ألف فلج‪ ،‬فسار منها وقد‬ ‫أجرى فيها عشرة آلاف فلج‪.‬‬ ‫وحدث أبو النذر عن خالد بن محمد أنه بلغه أن في جبل الحمد بعمان قبر ني‪.‬‬ ‫حديث سَّليمة بن مالك بن فهم حبن قتل أباه‬ ‫وخروجه إلى أرض فارس وكرمان وما كان من شأنه‬ ‫قال‪ :‬وكان من حديث سَّليمة بن مالك بن فهم الأزديَ‪ ،‬وقتله أباه‪ ،‬أن أباه مالكأ‬ ‫لا استولى على عمان والعراق‪ ،‬وحاز أطرافها وما حوها‪ ،‬كان يتزل ما بين شط عمان‬ ‫إل ناحية اليمن‪ .‬وكان ينتقل إل ناحية أخرى‪ .‬وكان بينه وبين ملوك اليمن تنافس‬ ‫وتحاسد إلى أن طمع أحدهما في مُلك الآخر‪ ،‬وقد اختلفت الرواة قي ذلك‪.‬‬ ‫وكان مالك بن فهم قد جعل على أولاده الحرس بالتوبةه في كل ليلة على رجل‬ ‫منهم‪ ،‬مع جماعة من خواصه وأمنائه من قوم الأزد‪ .‬وكان أحظى ولد مالك إليه‬ ‫وأقربهم ابنه سَّليمة‪ ،‬وهو أصغر ولده‪ .‬فحسد إخوته مكانه من أبيه‪ ،‬وجعلوا يطلبون له‬ ‫ة عند أبيه‪ .‬وكان مالك يعلم سَّليمة من صغره الرمي بالسّهام‪ ،‬إلى أن تعلم وكبر‬ ‫واشتد عضده‪ ،‬وكان خرس كأحد إخوته بالنوبة‪.‬‬ ‫وإن إخوته لما بلغ حسدهم له مكانه من أبيه‪ ،‬أقبل نفر منهم إلى أبيهم فقالوا‪ :‬يا‬ ‫أباناں إنك قد جعلت على جماعة أولادك الرس بالتوبة وما أحد منهم إلاً قائم بما‬ ‫‪- ٧٢٣٢‬‬ ‫يليه ما خلا سليمة‪ ،‬فإنه أضعف َة‪ ،‬وأعجز منة" ؤ وإنه إذا جَنّه الليل يي الليلة الي‬ ‫تكون نوبته في الحرس يعتزل عن فرسان قومه‪ ،‬ويتشاغل بالتوم والفول عما يلزمه‪،‬‬ ‫فلا يكون لك فيه كفاية ولا مُغێ‪.‬‬ ‫وجعلوا يومَّنون أمره عند أبيه‪ ،‬وينسبونه إليه العجز والتقصير‪ .‬فقال شم مالك‪:‬‬ ‫إنكم لكذلك‪ .‬وما أحد منكم إلاً وهو قائم بما يليه‪ .‬وأما قولكم في اب سليمة بعا‬ ‫قلتم فليس هو كذلك‪ ،‬وإن ظني فيه كعلمي‪ ،‬و لم تزل الإخوة يحسد بعضهم بعض‬ ‫لإيثار الآباء بعضاً على بعض‪ .‬فانصرفوا من عنده راجعين بغير ما كانوا يؤمّلون في‬ ‫أخيهم سليمة‪.‬‬ ‫ش إن مالكا دخله الشّك‪ ،‬فأس كلامهم ذلك ف نفسه إل أن كان الليلة الي‬ ‫كانت فيها نوبة سليمة‪ ،‬وقد خرج في نفر من فرسان قومه يحرسون ف العادة‪ ،‬إل أن‬ ‫جنهم الليل‪ ،‬ثم اشتد ي المكان الذي كان يكمُن فيه بقرب دار أبيه‪ .‬فبينما هو كذلك‬ ‫إذ أقبل مالك بن فهم من قصره في جوف الليل تفي من حيث لا يعلم به أحد‪،‬‬ ‫قاصدا يريد ابنه سليمة في ذلك الموضع لينظر إن كان كما نقل إليه ولده عنه أم لا‪،‬‬ ‫وكان سليمة ثي ذلك الوقت قد حقته سنة"" ‪ ،‬فأغفى على ظهر فرسه‪ ،‬وهو متنكب‬ ‫كنانته‪ ،‬وقي يده قوسُه‪.‬‬ ‫وهو على ذلك الحال إذ أقبل مالك بن فهم في سواد الليل‪ ،‬قاصدا نحوه‪ ،‬فحسّت‬ ‫الفرس مالكا ورأت شخصه من بعيد‪ ،‬وهو متنَكر‪ ،‬فصهلت الخيل‪ ،‬فانتبه سليمة من‬ ‫سنته تلك مذعورأ‪ ،‬ونظر إل الفرس وهي ناصبة أذنيها نحو شخص مالك وحسَة‪،‬‬ ‫ففوّق سهمه في كبد قوسه ومه نحو شخص مالك‪. .‬وهو لا يعلم أنه أبوه‪ ،‬فسمع‬ ‫مالك صوت السَّهم‪ ،‬وقد حَشّف”" ف القوس‪ ،‬حين أرسله نحوه‪ ،‬فهتف به‪ ،‬يا بي لا‬ ‫‏(‪ )٧٤‬المنة‪ :‬القوة‪ ،‬وقي الأصول‪ :‬منه‪ ،‬وهو تصحيف‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٥‬السنة‪ :‬النوم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٦‬خشف‪ :‬سمع له صوت أو حركة‪ ،‬وخشف ف الشيء‪ ،‬واختشف‪ :‬دخل‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‏‪- ٧٢٣٢٣‬‬ ‫ترم‪ ،‬أنا أبوك‪ ،‬فقال سليمة‪ :‬يا أبت‪ ،‬قد ملك السهمُ قصده‪ ،‬فأرسلها مثلا‪ ..‬فأصاب‬ ‫السهم مالكا قي قلبه‪ ،‬فقتله‪ .‬فقال مالك حين أصابه السهم من ابنه سليمة هذه‬ ‫القصيدة‪ ،‬ونعى نفسه فيها إلى القبائل بأرض اليمن‪ ،‬وذكر مسيره الذي ساره من أرض‬ ‫السّراة‪ ،‬وخروجه من برهوت إلى عُمان‪ ،‬وما كان من شأنه‪:‬‬ ‫سَن‬ ‫ألا‬ ‫وبلغ‬ ‫أبناء‬ ‫سلخ‬ ‫مُنهبا‬ ‫ومن‬ ‫أمسى‬ ‫ومن‬ ‫حل‬ ‫بلا‬ ‫قد‬ ‫نعته‬ ‫الدار‬ ‫وبێ‬ ‫خيس‬ ‫بێي‬ ‫ضريح‬ ‫ال‬ ‫حرس‬ ‫الثنية من‬ ‫كلاع‬ ‫لل‬ ‫بطن‬ ‫عنها‬ ‫مُزاري‬ ‫وجيران‬ ‫حي‬ ‫نأى‬ ‫أبناء‬ ‫من‬ ‫‪5‬‬ ‫العر نين‬ ‫جلبت‬ ‫عألكة”"“‬ ‫و سعد‬ ‫وجيت‬ ‫وي‬ ‫لهم‬ ‫م‬ ‫من الرحل المُمان‬ ‫نفسي‬ ‫أهل‬ ‫كنا‬ ‫فهم‬ ‫الخيل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫وا لحى‬ ‫بي‬ ‫وحي‬ ‫الجاورة‬ ‫ومن‬ ‫وراغمت‬ ‫الأدان‬ ‫الأعادي‬ ‫ملكنا‬ ‫والقنان‬ ‫دوس‬ ‫أبناء‬ ‫بربر‬ ‫عدان‬ ‫والثاني‬ ‫للناقب‬ ‫وواصلت‬ ‫من‬ ‫اليما ‏‪٣‬‬ ‫من‬ ‫قران‬ ‫وبێق‬ ‫الثنايا‬ ‫أسان‬ ‫غير‬ ‫وان‬ ‫سّروات خد‬ ‫صَددنا‬ ‫ها‬ ‫قومنا‬ ‫عمران‬ ‫وسرنا‬ ‫وأودية‬ ‫من‬ ‫بين‬ ‫كا‬ ‫الأدئين‬ ‫قدما‬ ‫أولاد‬ ‫عمرو‬ ‫ونسوا‬ ‫أحقاف‬ ‫ورمل‬ ‫وغلفاء”"‬ ‫نعم‬ ‫وشاءُ‬ ‫لدى‬ ‫يردن‬ ‫بطن‬ ‫الع‬ ‫ذوو‬ ‫الاء‬ ‫‏(‪ )٧٨‬الغلفاء‪ :‬الأرض لم ترع من قبل ففيها الكلأ‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٩‬السواني ج سانية‪ :‬الناقة الي يستقى عليها‪ ،‬والغرب وأداته‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‏‪- ٧٢٣٤ -‬‬ ‫اللنسب‬ ‫الأدان‬ ‫تعاطاها‬ ‫بنان‬ ‫تَنْرَحه‬ ‫‏(‪ )٧٧‬في الأصول‪. :‬عالكه‪ ،‬وهو تصحيف‪ .‬والمألكة‪ :‬الرسالة‪.‬‬ ‫والرّعان‬ ‫السّوان“"‬ ‫وأوباش‬ ‫لل‬ ‫من‬ ‫قَلهاتَ‬ ‫وحاميت‬ ‫قلنا‬ ‫نصفناهم فنصف‬ ‫اللك‬ ‫ثأرنا‬ ‫فأضحى‬ ‫‪7‬‬ ‫وب‬ ‫نكحت‬ ‫ما‬ ‫_‬ ‫وجعدة‬ ‫‪-‬‬ ‫بنت‬ ‫الرازبة‬ ‫بفرسان‬ ‫اللقاء‬ ‫ار هفة‬ ‫حل‬ ‫الرَعان‬ ‫عان‬ ‫كجر۔َ‬ ‫اا ن‬ ‫غر ا‬ ‫بيي‬ ‫قباذ‬ ‫و ‪7‬‬ ‫العيان‬ ‫وبنو‬ ‫قباذ‬ ‫مُواليناحيارى‬ ‫بالر‬ ‫وحُزت‬ ‫كران‬ ‫الخيل قتلى‬ ‫بهمن‬ ‫مُمَلكا‬ ‫غير‬ ‫وان‬ ‫ونصف ف الوثاق وف القران"“‬ ‫يوم‬ ‫فأمتعناهم‬ ‫أرضي‬ ‫عمان‬ ‫اللعاليێ‬ ‫بأبطال‬ ‫فيهم‬ ‫الأمم‬ ‫من‬ ‫المواني"‬ ‫عفوا‬ ‫وجدنا‬ ‫قطري‬ ‫عمان‬ ‫وقد‬ ‫فتاة‬ ‫ب‬ ‫زهير‬ ‫حارثة‬ ‫بن‬ ‫حرب‬ ‫ق‬ ‫والمنايا‬ ‫ق‬ ‫باللكارم‬ ‫افبْزريً‬ ‫بنت‬ ‫وخوده‬ ‫الرهان‬ ‫والأمان‬ ‫وكل‬ ‫نصر‬ ‫عان“‬ ‫الأسودان‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫من‬ ‫الحور‬ ‫عقيلة‬ ‫من‬ ‫الخيرة‬ ‫الحسان‬ ‫ّ‬ ‫وأم‬ ‫ومُعن‬ ‫جلية‬ ‫‪,‬‬ ‫شربت‬ ‫وهناة‬ ‫‪,‬‬ ‫والعيق‬ ‫الاء‬ ‫من‬ ‫فها‬ ‫و‬ ‫قطري‬ ‫بكر‬ ‫‪,‬‬ ‫ذرا‬ ‫العرب‬ ‫الجان‬ ‫_‬ ‫وعمرو‬ ‫و‬ ‫فلم‬ ‫عمان‬ ‫‏(‪ )٨٠‬الغواني‪ :‬من غن بالمكان إذا أقام فيه‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨١‬بنو قباذ‪ :‬أراد الفرس‪ ،‬وقباذ من ملوكهم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٢‬بهمن‪ :‬هو املك بهمن‪ ،‬أبر دارا اللك‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٣‬القران‪ :‬الحبل الذي يشد به الأسير‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨ ٤‬المبرزي‪ :‬القائد من الفرس‪ .‬العا‪ :‬الأسير‪.‬‬ ‫‏‪- ٧٣٥‬‬ ‫أر‬ ‫مثل‬ ‫ماء‬ ‫البيدحان‬ ‫جز اه‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫ولد‬ ‫جزاء‬ ‫سليمة‬ ‫إنه‬ ‫أعلمه‬ ‫الرماية‬ ‫كل‬ ‫يوم‬ ‫فلما‬ ‫استدَ‬ ‫توحَاني‬ ‫بقدئح‬ ‫شك‬ ‫قلي‬ ‫دقيق‬ ‫قد‬ ‫كالبرق‬ ‫حى‬ ‫أصاب‬ ‫فأهوى‬ ‫سهمه‬ ‫ألا شلت يينك‬ ‫حين ترمي‬ ‫سامى‬ ‫ساعده‬ ‫به‬ ‫رمان"‬ ‫برته‬ ‫الرّاحتان("“)‬ ‫الفؤاد‬ ‫وما‬ ‫ائقان‬ ‫حاملة‬ ‫البنان‬ ‫منك‬ ‫وطارت‬ ‫جران‬ ‫فلما مات مالك بن فهم أنشأ ابنه هُناءة بن مالك يرثيه ويقول‪:‬‬ ‫لو كان يبقى على الأيام ذو شرف‬ ‫حلت على مالك الأملاك جاحة‬ ‫لمجده ل يَمُت فهم وما ولدا‬ ‫هدت بناء الملا والحد فانقصدا‬ ‫غلبت‬ ‫بعدا‬ ‫جَنيعة‬ ‫أبا‬ ‫ولا‬ ‫لا تبحث‬ ‫به اللنايا وقد‬ ‫لو كان يُفدى لبيت العز ذو كرم‬ ‫فداك‬ ‫يا راعي للك أضحى الملك بعدك لا‬ ‫تدري الرعاة أجار الملك أو قصدا‬ ‫قال‪:‬‬ ‫فلمًا رأى سليمة أنه قد قتل‬ ‫بام‬ ‫من‬ ‫أودى‬ ‫والجلدا("“‬ ‫خاف‬ ‫إخوته على‬ ‫حَلَ‬ ‫وقد‬ ‫سهل‬ ‫لنفسه‬ ‫الأرض‬ ‫فاعتزشم‪،‬‬ ‫وأجمع‬ ‫رأيه على الخروج من بينهم‪ .‬فسار إليه أخوه هُناءة بن مالك‪ ،‬ثي جماعة من وجوه قومه‬ ‫من‬ ‫الأزد‪،‬‬ ‫واجتمعوا‬ ‫اليه و كرهوا‬ ‫عليه الخروجظ‬ ‫وكان‬ ‫أكشَ أوقاته متخ‬ ‫فا من‬ ‫أخيه‬ ‫معن بن مالك‪ .‬فقال سليمة‪ :‬إني لا أستطيع اقام بينكم وقد قتلت أبي‪ ،‬وكان ذلك‬ ‫بسبب‬ ‫حسد‬ ‫إخوق‬ ‫ل‪،‬‬ ‫وإلي‬ ‫بلغێ‬ ‫من‬ ‫مُعن‬ ‫ماأكره‬ ‫فأخشى‬ ‫أن يغتال‬ ‫ف‬ ‫بعص‬ ‫‏(‪ )٨٥‬استد‪ :‬اشتد‪ .‬هذا البيت‬ ‫نسبه ابن دريد إل مالك بن فهم حين رماه ابنه سليمة بسهم‬ ‫فقتله ونس‬ ‫به بعضهم إل معن بن أوس قاله في ابن أخت له‪ ،‬وقال ابن بري‪ :‬رأيته ي شعر عقيل بن‬ ‫علفة يقوله في ابنه عميس‪( .‬اللسان‪ :‬سدد)‪.‬‬ ‫‏(‪ (٨٦‬القدح‪ :‬السهم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٧‬الجلد‪ :‬السماء‪.‬‬ ‫‪- ٧٣٦ -‬‬ ‫سفهاء قومه‪.‬‬ ‫فناشدوه الله والرحم ا أن يرجع عندهم‪ ،‬وضمن هُناءة عنه بتسليم الدية من ماله‬ ‫إل أخيه‪ ،‬دون سائر ولد مالك‪ ،‬وأعفوه عن القوّد‪ .‬فقبل ذلك منهم‪ ،‬وسلم هناءة عنه‬ ‫الدية من ماله‪ ،‬ووق له ‪.‬عا عاهده‪ ،‬وطمع أن يصلح ذات بينهم‪ ،‬وكان هناءة أحلم ولد‬ ‫مالك‪ ،‬وأسَدَهم سيرة في إخوته وقومه‪.‬‬ ‫غم إن معنا حلا له زمان لا يتعرض [فيه] لسليمة بعكروه‪ ،‬إلى أن أكل الدية من‬ ‫ماله‪ .‬تم إنه جعل يطلب غفلة سليمة‪ ،‬ويبايع عليه سفهاء قومه بحيث لا يعلم به أحد‬ ‫من إخوته وقومه‪.‬‬ ‫وبلغ ذلك سليمة فأقسم لا أقام بأرض عمان‪ ،‬وقد بلغه من معن ما بلغه من‬ ‫العذل‪ ،‬فاعتزل إخوته وأجمع رأيه على ركوب البحر‪ .‬فخرج هاربا ثي نفر من فومه‪،‬‬ ‫وقطع البحر حت حصل بأرض فارس وكرمان لثلك السبب‪.‬‬ ‫}‬ ‫فلما رأى ذلك أخوه ثعلبة بن مالك اعتزل إخوته وخرج مُراغما عند أخواله من‬ ‫تنوخ‪ ،‬فصار فيهم‪.‬‬ ‫وسارت تنوخ بأجمعها‪ ،‬حت لحقت بليعة الأبرش بن مالك بن فهم‪ ،‬وهو يومئذ‬ ‫ملك الخيرة‪ ،‬ثم انتشروا من بعد ذلك إلى الشام والجحزيرة‪ ،‬فتفرقوا فيهما‪ ،‬وهم الآن‬ ‫كثيرون هناك‪ .‬فولد ثعلبة بن مالك بن فهم الأزدي قي تنوخ إلى اليوم‪ .‬وقد ذكرنا‬ ‫قصّته فيما تقدم‪.‬‬ ‫فمن ولده [أي من ولد سليمة]‪ :‬القفص‪ ،‬وهم أصحاب كرمان والتوجان““ ‪،‬‬ ‫غير ما تفرق منهم بأرض فارس وجزائرها‪ ،‬ورجع بعضهم إل عمان‪.‬‬ ‫وذكر بعض أن سليمة بن مالك نا قدم أرض فارس كان أول موضع نزل فيه قي‬ ‫ساحل البحر ب جاسك”"“ ‪ ،‬وأنه تزوج امرأة منهم من قوم يقال هم الاسفاهية‪.‬‬ ‫فولدت له غلام فولده منها يسمون بي الإسفاهيةه أسبوا إال أمهم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٨‬لم أجد موضع متوجان في كتب البلدان‪ ،‬ولعل المقصود‪ :‬السيرجان وهي حاضرة كرمان‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٩‬جاسك‪ :‬جزيرة كبيرة ببن جزيرة كيش وعمان ‪ ،‬قبالة جزيرة هرمز‪( .‬ياقوت)‪ .‬وقي‬ ‫الأصول‪ :‬جاشك‪ ،‬وأثبت ما في معجم البلدان‪.‬‬ ‫‏‪- ٧٢٣٧‬‬ ‫وإن سليمة‪ ،‬بينا هو ذات يوم في جاسك إذ ذكر أرض عمان وانفراده عن إخوته‬ ‫وقومه‪ ،‬وما كان فيه من العز والسلطان ‪ ،‬فأنشأ يقول‪:‬‬ ‫كفى‬ ‫أقلب‬ ‫طرفي‬ ‫حَ رنا‬ ‫ف‬ ‫أنى‬ ‫ق‬ ‫ببلدة‬ ‫البلاد فلا أرى‬ ‫أحلي‬ ‫عنها‬ ‫وجوه‬ ‫أخلاأئي‬ ‫نازحون‬ ‫الذين‬ ‫بَعيدُ‬ ‫أريد‬ ‫ثم إنه رحل من بر جاسك حت نزل أرض كرمان‪ ،‬فأقام بها عند بعض ملوك أهلهاك‬ ‫واتتسب إليهم وقال‪ :‬إن رجل من أهل بيت كان لنا الملك في العرب‬ ‫وكان لأي عدة من الولد وكنت أنا قرم إليه وأحبّهم‪ ،‬فحسدن إخوق مكان من‬ ‫ألي‪ ،‬وكان ذلك سبب قتل أبي على يدي‪ ،‬ثم إنه أخبرهم بقصّته وأمره‪ .‬وقال‪ :‬إني‬ ‫قدمت إل هذه البلاد مستجير أ بأهلهاك ومُسّعديا هم‪ .‬وقد رجوت اله أن يمر علي‬ ‫بجوارهم‪ ،‬ويشد أزري بمكاهم‪.‬‬ ‫فلما انتسب إل أهل كرمان‪ ،‬وعرَّفهم قصّته‪ ،‬وما كان من أمره‪ ،‬عرفوه وتبيّنوا‬ ‫موضعه ومكانه وشرفه من آبائه‪ ،‬فأنزلوه وأكرموه وأعجبهم ما رأوا من فصاحته‬ ‫وجماله وكمال أمره فرفعوا قدره وأكرموا متزلته‪ ،‬وزوّجوه بامرأة من كرائم نسائهم‪.‬‬ ‫ويقال إن سبب تزويجهم إياه أن سّليمة لا قدم إل أرض كرمان وانتسب إل‬ ‫أهلها وملوكها‪ ،‬وعرفوا موضعه وشرفه من آبائه وقومه‪ ،‬أرادوا أن يزوّجوه بامرأة من‬ ‫بناات بعض ملوكهم‪ .‬وكان الملك إذ ذاك على أرض كرمان‪ ،‬حين قدم سليمة إل‬ ‫أرضهم بعض ولد دارا بن دارا بن همن‪.‬‬ ‫وكانوا قد كتموا بجيء سليمة وقدومه عليهم‪ ،‬غخافة أن يعرض له‪ ،‬بسبب ما كان‬ ‫من أبيه مالك بن فهم وأخيه جَنيمة الأبرش إلى ملوك فارس‪ .‬وكان ملكا جبارأ كثير‬ ‫الىسّف والظلم لأهل مملكته وقومه‪ ،‬وكان قد بلغ من أمره أنه ما رأفت عروس إلى‬ ‫بعلها ح يؤاتى ما إليه‪ ،‬فُصيبها قبله‪ ،‬وإلا قتل بعلها وبُدّد أهلها‪ .‬فكان ذلك دأبه ف‬ ‫أهل كرمان إللى أن فقدم عليهم سليمة بن مالك فرأى ما يصنع الللك عندهم‪ ،‬وشكوا‬ ‫‪- ٧٢٣٨‬‬ ‫عنده أمره‪ ،‬وحكوا له قصّته وما يصنع عندهم ف بناتمم‪ ،‬وما يلقون منه من العَسُف‬ ‫والظلم‪ ،‬وأنهم لا يتوصّلون إل دفعه بجيلة من كثرة حَرسه وحَجَابه وّعته‪ ،‬فقال‬ ‫سليمة‪ :‬وماذا لي عليكم إن أنا كفيتكم بأسه‪ ،‬وأرحتكم من سلطانه؟ قالوا‪ :‬وأنى لك‬ ‫ذلك و ل يَرمْه أحد من أهل العر والسُلطان‪ ،‬مّن كان قبلنا‪ .‬فقال سليمة‪ :‬تدبير الأمر‬ ‫ني ذلك عليَ‪ ،‬فماذا لي عليكم؟ قالوا‪ :‬ما شثت‪ .‬قال‪ :‬فإذا أردتم فيجتمع إلي من الغد‬ ‫أهل الوفاء والتقسم منكم‪ .‬فقالوا‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫فلما كان من الغد اجتمع إليه عظماء أهل كرمان وأهل الوفاء منهم‪ ،‬وجرى‬ ‫الكلام بينهم كما جرى بالأمس‪ .‬فقال سليمة‪ :‬إن أمكنتمون نا اشترط عليكم دبرت‬ ‫الأمر‪ .‬فقالوا بأججعهم‪ :‬لك جميمً ما شرطت وطلبت وسألت‪ .‬قال سليمة‪ :‬على ألكم‬ ‫تُصيّرون مُلكه وسلطانه‪ ،‬إن أنا أمكنخ الله منه‪ ،‬لي‪ ،‬ولعقي من بعدي‪ ،‬دون سائر أهل‬ ‫كرمان‪ ،‬وعلى أن آخذ جميع غلاتكم‪ ،‬وجباية جميع الأموال من أهل كرمان‪ ،‬إل أن‬ ‫أتمكن وأبلغ غاية مُرادي‪ ،‬وأن أنتخب لنفسي من جميع مَن قدرت عليه من رجال‬ ‫العرب ‪ ،‬ومن أجناس أهل كرمان من أردت من الرّجال‪ ،‬وأن تزوّجون بامرأة من‬ ‫كرائم عقائل نسائكم‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فأمسك القوم لذلك ونكسوا رؤوسهم ساعة‪ ،‬ثم أقبل بعضهم على بعض‬ ‫فقالوا‪ :‬إن كان فيكم‬ ‫معاشر أهل كرمان‪ ،‬أحد يقدر على هذا العا بدون هذه‬ ‫الشروط والمطالب فليفعل‪ .‬فسكتوا و لم يتكلم منهم أحد‪ .‬فقال سليمة‪ :‬فإن لا أستطيع‬ ‫ال فعل ذلك إلأ على هذه الشروط‪.‬‬ ‫فعند ذلك ضربوا أيديهم على يد سليمة وقالوا له‪ :‬لك الوفاء بجميع ما شرطت‬ ‫وطلبت‪.‬‬ ‫ثم إمهم بايعوه على قتل الملك‪ ،‬وأخذ عليهم العهود والمواثيق بجميع ما شرط‬ ‫عليهم‪ ،‬وطلب منهم‪ ،‬وكتموا أمره‪.‬‬ ‫وكان جماعة من أهل كرمان الذين بايعوا سليمة على قتل الملك من أهل بيت‬ ‫الللك والسلطان‪ ،‬وهم رام أمر الملك ونظام ملكه وسلطانه‪ ،‬فلما كثر بغيه وظلمه‬ ‫‪- ٧٢٣٩ -‬‬ ‫كرهه الكل منهم‪.‬‬ ‫فلما فرغوا من أمر البيعة‪ ،‬عمدوا إلى سليمة‪ ،‬فزوجوه بامرأة من كرائم نسائهم‪.‬‬ ‫وكل ذلك والملك لا يعلم بشيء من أمرهم‪ .‬إلا ألهم أشهروا أمر تزويج المرأة باسم‬ ‫رجل من أهل كرمان‪ ،‬هن شهد البيعة‪ ،‬و لم يذكروا اسم سليمة لئلا يعلم الملك بشيء‬ ‫من أمره‪.‬‬ ‫وإن سليمة لا فرغ القوم من بيعتهم له وتزويجهم إياه عاهدهم إل ليلة معلومة‬ ‫ليكونوا يرفونه إل الملك وقال هم‪ :‬إذا عزمتم على ذلك فاشهروا أمر [زفَ] هذه‬ ‫المرأة إل بعلها حت يبلغ ذلك الملك ليكون متأهبا للتعريس‪ .‬ثم إنكم اعمدوا ال ق‬ ‫خفاء من الناس‪ ،‬فألبسون أنواع الحلي والملل وفون بين النساء والحشّم إليه‪ ،‬ليتيقن‬ ‫في وهمه أن المرأة ال تريدون أن تزفوها إل بعلها‪ .‬فإذا أنا صرت إليه وأغلقت‬ ‫الأبواب وأرخيت الستور دون‪ ،‬وأمر الخدم بالانصراف وأشرف على وتمكنت منه‬ ‫ضربت بيدي على هذه السكين الق في حجزة سراويلي‪ ،‬ووجأته عا استمسك في‬ ‫يدي‪ ،‬فإذا ظفرت به وتمكنت منه ومن حجَّابه وأهل حرسه ‪ ،‬وسمعتم الصَّريخ‪ ،‬فبادروا‬ ‫بأججعكم في سلاحكم وآلة حربكم‪ ،‬وأعينوني على ما حاولت وعاهدتمون عليه‬ ‫فقالوا‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫فلمّا كانت تلك الليلة الت يريدون أن يزفوه فيها إل الملك‪ ،‬أشهروا أمر [زف]‬ ‫هذه المرأة إل بعلها من النهار‪ ،‬ليعلم اللك بذلك‪ ،‬فيكون متأهباً للخلوة‪ ،‬وعمدوا إل‬ ‫سليمة‪ ،‬وهو إذا ذاك شابً‪ ،‬وكان جيلا حسن الوجه والميئة‪ ،‬فألبسوه أنواع ال‬ ‫والجلل‪ ،‬وقد حدد سكينه وجعلها معه في حُجزة سراويله‪ ،‬وسارت معه التساء‬ ‫وأنواع الخدم والحشّم يزفونه بينهم في هيئة المرأ حت انتهوا به إل اللك‪ ،‬فحين نظر‬ ‫إليه الملك ي الأشماع وضوء المصباح‪ ،‬وهو في تلك الهيئة والجمال‪ ،‬هاله منظره‪ ،‬وما‬ ‫رأى من حسنه وجماله‪ ،‬وقد أقبل إليه يرفل في أنواع الحلي واللل‪ ،‬فأعجب به‪ ،‬وتيقن‬ ‫أنه المرأة الهداة إل بعلها‪ .‬فأوماً إلالتساء والخدم بالانصراف‬ ‫الأبواب فأغلقتظ وأرخيت عليه السّتور‪ 8‬وبقي هو وسليمة جميعا ‪.‬‬ ‫‪٧ 5 ٠‬‬ ‫فانصرفوا‪ ،‬وأمر‬ ‫ثم إنه أهوى إلى سليمة ليقتّله ويضمَّه إليه‪ ،‬فاسترخى سليمة متمايلاً عليه‪ ،‬حتت إذا‬ ‫تكن منه أهوى إلى السكين من حُجزة سراويل فوج بما الك في خاصرته فأثبتها‬ ‫فيه ثم أردفه الثانية في لبّته‪ ،‬فبعج بطنه‪ .‬فخر الملك ساقطاً على فراشه‪ ،‬يخور في دمه‬ ‫حُوار الثور‪ ،‬ثم وثب سليمة من فوره ذلك‪ ،‬فلبس درع الملك وبيضته‪ ،‬وتقلد سيفه‬ ‫ونظر إل الملك فإذا فيه رمق الياة‪ ،‬فضربه بالسيف‪ ،‬فأبان رأسه عن جسده‪ ،‬وبات‬ ‫ليلته على تلك اليئة‪ ،‬ولا يدري أحد ما عنده‪ ،‬وبات وجوه أهل كرمان الذين بايعوه‬ ‫ليلتهم قي خوف ووجل‪ ،‬لا يدرون ما يكون من أمره‪.‬‬ ‫فلما أصبح وثب إل الأبواب‪ ،‬ففتحها‪ ،‬وخرج إل خُرَّاس الملك وحاميته فشد‬ ‫عليهم‪ ،‬فلم يزل يجالدهم بسيفه‪ ،‬ويقتل من لحق منهم‪ ،‬حت أباد عامَّتهم‪ ،‬وباب‬ ‫الزب مُغلق عليه وعليهم‪ .‬ثم تصايح الناس وقاتفوا بالسلاح ووقع الصَّريخ‪ ،‬وأقبل‬ ‫إليه جماعة وجوه أهل كرمان‪ ،‬أهل البيعة منهم وغيرهم من أعوان الملك قي آلة حرم‬ ‫وخيلهم وعددهم فعندها أشرف عليهم سليمة من رأس الحصن وعليه الدرع‬ ‫والّيضة‪ ،‬شاهراً لسيف الملك بيده‪ ،‬وهو غختضب بالدم فألقى إليهم جنة الك ورأسه‪.‬‬ ‫فلمَّا نظروا إل ذلك هام أمره‪ ،‬وأكبروا شأنه‪ ،‬وأعظموه‪ ،‬وتحاجز الناس عنه‪،‬‬ ‫وسرّوا بذللك‪ ،‬فأمسك عنه الجميع‪ ،‬وصّمد إليه عظماء أهل كرمان والأشراف منهم‬ ‫من كان بايعه على قتل الملك فاستجاشوا إليه‪ ،‬وصرفوا إليه جميع الناس‪ ،‬وفرحوا‬ ‫بذلك فرحا شديدا لما كان من عَسف الملك وسوء سيرته فيهم‪.‬‬ ‫م إنهم شدوا في رجل املك حبلا وأمروا الصبيان أن يجرّوه ويطوفوا به ف‬ ‫شوارع كرمان وسككها‪.‬‬ ‫ثم اجتمع العظماء والأشراف فتوامروا بينهم في تمليك سَّليمة إياهم وتسليم الأمر‬ ‫إليه‬ ‫وهم‬ ‫فأجمعوا على ذلك‪ ،‬ووفوا له ‪.‬عا بايعوه‪ ،‬وصرفوا إليه جميع الناس‪،‬‬ ‫واستقبلوه بالسّمع والطاعة ‪ ،‬حت استقر له الأمر وتمهّد‪ .‬ثم إهم أهدوا إليه عرسه‬ ‫فابتن بما‪ ،‬واستقام له أمر كرمان ومُلكها‪ ،‬فاستولى على جميع كورها وثغورهاك‬ ‫وأطاعه الجميع من أهلها‪ ،‬ومكنوه من أنفسهم وأمواهم‪ ،‬وأعانوه على جميع أمره‪.‬‬ ‫‪- ٧٤١‬‬ ‫فلم يزل أمره فيهم كذلك إلى أن بغى عليه بعضهم وحسدوه وقالوا‪ :‬إل مت‬ ‫علكنا هذا العربي وغن أهل القوة والنّعة والعلً والسلطان‪ ،‬وجعلوا يتعرضون له قي‬ ‫أطراف أعماله وناحية ثغره‪ .‬فعند ذلك كتب سليمة إلى أخيه هُناءة بن مالك بعمان‬ ‫يستصرخه ويطلب منه المعونة والمدد‪ ،‬وأن يعده بخيل ورَجُل من فرسان الأزد وأبطالحم‬ ‫يشد بهم عضده ويقيم مهم أَوَدَ من تعاوج عليه من العجم‪ .‬فأمدَه هناءة بثلاثة آلاف‬ ‫من فرسان الأزد وأبطاهم بالعدد والدروعض‪ ،‬وحملهم قي المراكب حت أوردهم كرمان‪،‬‬ ‫فتحصَّلوا عند سليمة‪ ،‬وأقاموا معه بأرض كرمان‪ ،‬فشد هم عَضُده۔‪ ،‬وأقام هم أَوَدَ من‬ ‫تعاوج عليه من العجم واستقام له الأمر وسياسة الملك‪ .‬وفي هذه القصة يقول بعض‬ ‫أهل هذا العصر ‪:‬‬ ‫فنحن سَلبْنا اللك من آل بَهمَن‬ ‫على رغمهم قسرا بدع الناسم‬ ‫الأكاسر قبلهم‬ ‫مالك‬ ‫والقوادم‬ ‫بالوبقات‬ ‫الحواثم‬ ‫الأعوج‬ ‫التفاقم‬ ‫وكان‬ ‫لنا ملك‬ ‫أليس الفت الأزدي أسرى بعزمه‬ ‫ألم يخترمهم يوم‬ ‫وأهوى‬ ‫بجيش‬ ‫وئس(')‬ ‫بعد‬ ‫‪-‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫آلاف‬ ‫كرحٌ‬ ‫ذاك‬ ‫‪7‬‬ ‫الذرا‬ ‫إلى‬ ‫ممن‬ ‫من‬ ‫بسيفه‬ ‫وضرب‬ ‫يقوده‬ ‫إل الحرب أبناء الليرث الخضارم‬ ‫بعسكر‬ ‫سَليمَة‬ ‫ضراغم‬ ‫فروعها‬ ‫إل القفص سارت بالعتاق الصّلادم‬ ‫‏(‪ )١‬بوس‪ :‬قرية بصنعاء اليمن يقال‪ :‬بيت بوس‪( .‬ياقوت)‪.‬‬ ‫‪- ٧٤٢٣‬‬ ‫برأس‬ ‫فانبثوا‬ ‫كأسد‬ ‫فأسكنهم كرمان ليست بدارهم‬ ‫مانون عضاً من ملوك أكارم‬ ‫خدمكم‬ ‫ولا من شريك في العلا والحرام‬ ‫فلا أنتم منهم فيلزم‬ ‫قال‪ :‬ولم يزل أمر سليمة بن مالك بن فهم بأرض كرمان مستقيما‪ ،‬قد أذعن له‬ ‫أهلهاں ويؤدون إليه خَراجها‪ ،‬إلى أن اشتد مُلكه وقوي سلطانه وولد له عشرة أولاده‬ ‫كلهم ذكور وهم‪ :‬عبد بن سليمة‪ ،‬وحماية بن سليمة‪ ،‬وسعد بن سليمة‪ ،‬ورَواحة بن‬ ‫سليمة‪ ،‬ومُخاشن"" بن سليمة‪ ،‬وكلاب بن سليمة‪ ،‬وأسد بن سليمة‪ ،‬وزهران بن‬ ‫سليمة‪ ،‬وأسود بن سليمة‪ ،‬وعثمان بن سليمة( ‪.‬‬ ‫ثم إن سليمة بن مالك مات بأرض كرمان‪ ،‬فاختلف رأي ولده من بعده‬ ‫واضطرب أمرهم ودخل الناس بينهما فكان ذلك سبب زوال أمرهم‬ ‫ورجوع املك‬ ‫إل العجم‪ ،‬حين وجدوا عليهم الدخل‪ ،‬لا كان من حسد بعضهم بعضا فتغلبت‬ ‫عليهم القُرس‪ ،‬واستولوا على مُلك أبيهم فاضمحلً أمرهم وتفرّقوا ي أرض فارس‬ ‫وكرمان وجزائر فارس وأعمافا‪ .‬وفرقة منهم توجهت إل جبال عُمان‪ ،‬فلحقت‬ ‫بأخوالحم ‪ -‬ويروى بإخوام‪ -‬من الأزد‪.‬‬ ‫فمن ولد سليمة أصحاب جبال القفص وكرمان‪ :‬المتوجان وأهل الرّبد وبنو بلال‬ ‫‏(‪ )٢‬كذا ق () و (ب) وق ابن الكلي ‏‪ :٢٠٥/٢‬جاسر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬أولاد سليمة في ابن الكلي‬ ‫‏‪ :٢٠٥/٢‬حماية وحَمَلة وضباك وتبريد وقرجد وبجاسر وسعد‬ ‫وعبد‪ .‬وف ابن الكلي (تح‪ .‬ناجي حسن)‪ :‬حليمة وسعد وعبد وحمصلة وضباع وجاشر وتبريد‬ ‫وقرمر‪.‬‬ ‫‪- ٧٤٢٣‬‬ ‫وآل الندى بن كركر‪ .‬والندى بن كركر هو جد الصَقّاق(‘ ‪ .‬ومن ولده ملوك‬ ‫هروا إل اليوم‪ .‬وجمهور بيي سليمة بأرض فارس وكرمان‪ ،‬لم بأس وشدة وعدد كثير‪،‬‬ ‫وبُمان منهم الأقل‪.‬‬ ‫ذكر ولد سليمة بن مالك بن فهم‬ ‫قال‪ :‬ولد سليمة بن مالك عشرة رهط ومن قبائلهم وعرائفهم أيام الهلب‬ ‫وحربه‬ ‫الأزارقة‪:‬‬ ‫بنو كعب‬ ‫بن حماية بن سليمة‪ ،‬عرافة‪ ،‬وبنو قبيصة بن حماية بن‬ ‫سليمة‪ ،‬عرافة‪ ،‬وبنو عامر بن حماية بن سليمة عرافة‪ ،‬وبنو مُخاشن بن سليمة‪ ،‬عرافة‪.‬‬ ‫وبنو سعد بن سليمة‪ ،‬عرافة‪ .‬وبنو عبد بن سليمة‪ ،‬عرافة‪ .‬وهم الرَّوادف‪ ،‬فم عدد‬ ‫كثير‪ ،‬وكان منهم لاذة بن مشجعة السليمي صاحب الهلب الذي تقدم لكراهة الناس‬ ‫لقاء الخوارج‪ .‬ومنهم‪ :‬أبو حمزة الشاري ‪ ،‬واسمه المختار بن عوف بن يحى بن مارن” ‪،‬‬ ‫وهو صاحب وقعة قديد‪ ،‬وملك الَرَمين‪ ،‬وهو صاحب عبد الله بن يجى التتاري‬ ‫الكندي المسمى بطالب الحقَ‪ .‬وكان وجَّه أبا حمزة المختار بن عوف بالعساكر إل‬ ‫الحجاز فغلب على مكة وامدينةف وكانت له وقعة قديد‪ ،‬حت ملك اَرَّمين ودخل‬ ‫الدينة ومُلكها وخطب على منبر الني ي خطبته العجيبة اللشهورة‪ ،‬وكان متزله من‬ ‫عمان بقرية برً من جنوب صحار‪.‬‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫أبو حمزة الفقيه‪ ،‬واسمه ثابت بن أل‬ ‫صفية‬ ‫واسم أبي صفيّة دينار‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬الفضل بن يزيد الفقيه الذي يروي عن الشعبي‪ .‬ومنهم بعد ذلك‪ :‬الشيخ أبو‬ ‫محمد عبد الله بن محمد بن بركة العالم‪ -‬رحمه الله‪ -‬وهو العالم المشهور والبليغ‬ ‫الذكور صاحب الكتاب الحامع وكتب التقييدات ومسائل أصول الدين وغير ذلك من‬ ‫مسائل الفرو عض الحلال والحرام وكتاب البتدأ في خلق السماوات والأرض‪ ،‬وما فيهنَ‬ ‫من الخلق‪ ،‬ومتزله من عُمان بقرية بملا‪ ،‬وهو الحامل العلم عن الشيخ ابي مالك غسان‬ ‫(‪ )٤‬آل الصفّاق بن حُجر‪ ،‬من العقاة‪( .‬الاشتقاق‪.)٤٩٩ ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬نسبه في ابن الكلي‪‎‬‬ ‫‪ ٠ ٥/٢‬المختار بن عوف‬ ‫بن عبد الله بن مازن بن بجاسر بن سليمة‪‎.‬‬ ‫‪- ٧٤٤‬‬ ‫بن عمّد بن الخضر الصّلآن‪ ،‬وحل عنه الشيخ أبو الحسن علي بن عمد البسيويَ‬ ‫رحمه الله تعال‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬بنو صامت‪.‬‬ ‫بن صامت‬ ‫وجميعهم يسكن خساء‬ ‫وبنو سعد بن صامت‬ ‫فولد سلمان بن صامت‬ ‫ق جبال النقال‪ .‬ومنهم‪ :‬أبو سلمان‬ ‫وبنو حيان بن صامت‬ ‫وبنو هانء بن صامت‪.‬‬ ‫عمد بن سّلمان‪ ،‬وهو بيت اللشايخ‪ ،‬منهم‪ :‬داوود بن‬ ‫سلمان‪ ،‬وعمرو بن سلمان‪ ،‬وعبد الرحمن بن سلمان‪ ،‬وشكير بن سلمان‪ ،‬وطاهر بن‬ ‫سلمان‪.‬‬ ‫وولد سعد بن صامت‪ :‬الغيرة والخليل والخاشن وحبش فمن بني خاشن أبو حمزة‬ ‫الختار بن عوف بن عبد الله بن ييى بن مازن بن مخاشن بن سعد بن صامت بن‬ ‫سليمة بن مالك بن فهم‪.‬‬ ‫وولد حيان بن صامت‪:‬‬ ‫شكيرأ وزيدا وجميدى‪.‬‬ ‫وولد هان بن صامت‪ :‬أبا تميم بن هانء‪.‬‬ ‫فأما حمد بن سلمان بن صامت فمن ولده‪ :‬إسحاق وعمد وإبراهيم وعليئَ وتمام‬ ‫بنو موسى بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن حبش بن محمد بن سُلمان بن صامت‪،‬‬ ‫وهو بيت بخ سليمة اليوم بكُمان‪ .‬ولهم التقدم والنجدة والسخاء‪.‬‬ ‫فولد إسحاق بن موسى بن إبراهيم بن محمد بن حبش بن محمد بن سلمان ستة‬ ‫رهط‪ :‬موسى وعمد غاما وعبد الملك وأحمد وعبد الل ب إسحاق بن موسى‪.‬‬ ‫فولد موسى بن إسحاق بن موسى أربعة نفر‪ :‬امبارك وعيسى وعمداً وعليا" ‪:‬‬ ‫وولد قام بن إسحاق بن موسى أربعة نفر‪ :‬إسحاق وإبراهيم وحمد وجابرأ‪ .‬وولد‬ ‫عبد املك بن إسحاق بن موسى ثلاثة رهط‪ :‬ييى وزكريّأ وعيسى‪ .‬وولد أحمد بن‬ ‫اسحاق بن موسى بن إبراهيم‪ :‬أحمد‪ .‬وولد عبد الله بن إسحاق بن موسى‪ :‬غدانة بن‬ ‫عبد الله‪ .‬فهؤلاء بنو إسحاق بن موسى بن إبراهيم النقا ي‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬كذا في (ب) و (ج) وف رأ)‪ :‬فولد موسى بن إسحاق بن موسى أربعة نفر‪ :‬إسحاق‬ ‫وإبراهيم ومحمدا وجابرا‪ ،‬وهؤلاء من ولد تمام بن إسحاق يي (ب) و (ج)‪.‬‬ ‫‪- ٧٤٥‬‬ ‫وأما محمد بن موسى بن إسحاق بن إبراهيم فولد‪ :‬مروان وحبشيًاً ومحمدا وعلا‬ ‫وأجمدم) ‪ .‬وأما إبراهيم بن موسى بن إسحاق بن إبراهيم فولد ثلاثة نفر‪ :‬جابرا‬ ‫وعحمدا والحسن‪ .‬فولد محمد بن إبراهيم رجلا‪ :‬الحسن بن حمد‪.‬‬ ‫ومن بني شكير بن سلمان‪ :‬عبد الله بن أحمد بن نُسيم بن صُخير بن حَّاء بن‬ ‫حديد بن هلال بن شكير بن سلمان بن صامت‪.‬‬ ‫ومن ولد محمد بن حبش‪ :‬حمد بن أحمد بن حمد بن عطارد بن حمد بن عطارد‬ ‫ابن الحسين بن حمد بن حبش بن محمد بن سلمان بن بجيب بن الحسين بن جابر بن‬ ‫غريب بن يزيد بن محمد بن عيسى‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬ثم من بخ بلال‪ :‬سليمان بن عبد الملك بن بلال‪ ،‬ويقال بلال بن حاضر‬ ‫ابن سويد‪ .‬وكان سليمان بن عبد الملك بن بلال سيّداً وجيهأ في قومه من ولد مالك‬ ‫ابن فهم‪ ،‬وكان يسكن قرية جر من الباطنة‪ ،‬وله فيها مال ومساكن‪ .‬وشهد في عمان‬ ‫وقائع كثيرة‪ ،‬أيام احتلاف أهل عُمان‪ .‬وتقدم راشد بن النضر المَّجحي إماما على‬ ‫الصّلت بن مالك‪ .‬وكان سليمان بن عبد الملك قد شهد من جملة هذه الوقائع وقعة‬ ‫الروضة بيَنوف( في جماعة من قومه من ولد مالك بن فهم وأسر ما ي جملة من‬ ‫أسر وقتل فيها أحوه حاضر بن عبد اللك بن بلال في جماعة من قومه وغيرهم‪.‬‬ ‫وكان من حديث وقعة الروضة من تنوف أنه لا ولي راشد بن النضر الفححي‪،‬‬ ‫وتقدم على إمامة الصلت بن مالك‪ ،‬وهو يومئذ إمام ل يغير ولم يبدل عاد جماعة من‬ ‫لحمد على راشد بن النضر وأرادوا عزله‪ ،‬وكان من وجوههم الفهم بن وارث‬ ‫الكبيَظ ومصعب وأبو خال ابنا سليمان الكلبيّان‪ ،‬وخالد بن سعوة الخروصي‪،‬‬ ‫وسليمان بن اليمان‪ ،‬وشاذان بن الصّلت‪ ،‬وعمد بن مرجعة وغيرهم من وجوه‬ ‫الحمد‪.‬‬ ‫فاجتمعوا‬ ‫بالرستاق [‬ ‫و كاتبوا مسلما وأحمد بن عيسى‬ ‫‏(‪ )٧‬مابين القوسين ساقط ف (أ) و (ج) وهو في (ب)‪.‬‬ ‫الكوبيين‬ ‫‏(‪ )٨‬جاء في كتاب‪ :‬تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان‪ ،‬في الحديث عن وقعة الروضة‬ ‫موضع الروضة بقرب تنوف من جهة الغرب‪ ،‬بين نزوى والخبل الأخضر‪.‬‬ ‫‪-٧٤٦-‬‬ ‫وسألوهما‬ ‫أن‬ ‫‏‪ ،٢٣١/١‬أن‬ ‫يبايعا ها قي الباطنة من العتيك من ب عمران ومن كان على رأيهم من ولد مالك بن‬ ‫فهم‪ .‬فكاتبا نصر بن المنهال العتكىًَ المجاري من ولد عمران‪ ،‬واستجاشا سليمان بن‬ ‫عبد الملك بن بلال السليمي من ولد مالك بن فهم‪ ،‬وسألوه المعونة هم‪ .‬وكان سليمان‬ ‫بن عبد الملك بن بلال السليمي شيخا مطاعاً في قومه بالباطنق وكان نصر بن المنهال‬ ‫رئيسا تقدمه العتيك في الباطنة وتطيعه‪.‬‬ ‫فاستحضر اليهما وبايعهما على نُصرة شاذان بن الصلت ومن معه من اليحمد‬ ‫على عزل راشد بن النَّضر‪ ،‬فأجابمهما إل ذلك‪ ،‬وأنحز فما مااستدعياه منه من معونة‪.‬‬ ‫وخرج نصر بن المنهال فبايع العتيك ف الباطنة وخرج معه سليمان بن عبد الملك‬ ‫في قومه من سليمة وفراهيد وغيرهم من سائر ولد مالك بن فهم‪.‬‬ ‫وساروا جميعا عن معهم إلى شاذان بن الصّلت والفهم بن وارث ووجوه اليحمد‬ ‫بالرّستاق‪ ،‬فأكدوا البيعة هم‪ ،‬وخرجوا جميع إل تروى‪ ،‬فأخذوا طريق الجبل‪ ،‬يريدون‬ ‫عزل راشد بن النضر‪.‬‬ ‫وكان الخبر قد اتصل به‪ ،‬فلمًا صاروا بالروضة من تنوف‪ ،‬من حدود الجوف‪،‬‬ ‫وجه إليهم راشد بن النضر السرايا والجيوش‪ ،‬خيلا ورَجْلاً‪ .‬وكان من قواده على‬ ‫السرايا يومئذ عبد الله بن سعيد بن مالك الفجحيَ والحّواريَ بن عبد الله الدان في‬ ‫أهل سلوت‪ ،‬والحواري بن عمد الداه‪ ،‬فكبسهم ليلاً وهم نزول بالروضة من‬ ‫تنوف‪ ،‬وهم لا يشعرون‪ .‬فوقعت بينهم وقعة شديدة وقتل مقتلة عظيمة ورجال كثير‬ ‫من أهل الورع والعفاف‪.‬‬ ‫ووقعت الهزيعة على الحمد والعتيك وب مالك بن فهم ومن معهم‪ .‬فأما الَحْمد‬ ‫فإغم كانوا عارفين بالوضع ‪ ،‬فتعلقوا برؤوس الحبال‪ ،‬بعد أن فتل منهم جماعة‪ ،‬وأسر‬ ‫منهم من نحن نذكره ونسميه‪.‬‬ ‫وأما التيك وبنو مالك بن فهم فصبروا في المعركة حت فتل نصر بن المنهال‬ ‫القَتكىّ وولداه المنهال وغسان ابنا نصر بن المنهال‪ ،‬وأخوه صال بن المنهال الكتكي‪.‬‬ ‫وقتل من بني مالك بن فهم حاضر بن عبد الملك بن بلال السليمي وابن أخيه المختار‬ ‫ابن سليمان بن عبد الملك بن بلال السليمي في نفر من قومه‪ .‬وقتل من فراهيد خداش‬ ‫ابن حمد القَرهوديً وأخوه جابر بن محمد‪ ،‬في جماعة من قومه‪ .‬وأسر من اليحمد‬ ‫‪- ٧٤٧ -‬‬ ‫الفهم بن وارث الكلي ومصعب بن سليمان الكلي وخالد بن سعوة الخروصي‬ ‫وغبرهم‪ ،‬فحبسهم راشد بن النضر سنة أو أكثر‪ ،‬ثم سأل في شأهم موسى بن موسى‬ ‫وجماعة من وجوه أهل عمان ونَّزوى‪ ،‬فأطلقهم‪.‬‬ ‫ووقعت الفتنة بين أهل عمان بسبب هذه الوقعة‪ .‬ثم أنكروا على راشد بن الضر‬ ‫وضللوه لتقدّمه على إمامة الصّلت بن مالك‪ ،‬وهو يومئذ إمام ل يغيّر ول يدل ول‬ ‫نلحقه قالة‪ .‬وكل ذلك والصّلت حي لم بت‪ ،‬وهو معتزل في بيته‪ .‬وإما مات بعد هذه‬ ‫الوقعة بزمن‪.‬‬ ‫وقي هذه الوقعة يقول أبو بكر حمد بن الحسن بن ذُريد الأزدي يعيّر قبائل قومه‬ ‫من ولد مالك بن فهم ويرّضهم على أخذ ثأرهم بن قتل منهم ف الروضة من‬ ‫تنوف‪ .‬وأنشأ يقول( ‪:‬‬ ‫تا انية وطب جليل‬ ‫_‬ ‫ابل رزايا ف عبةٌ ثقيلا"‬ ‫بل غرام مُبادةً بل دَهاريسُ‬ ‫عظام‬ ‫بالقاع‬ ‫من‬ ‫تَنوفًَ‬ ‫محلا‬ ‫ليس‬ ‫فيه‬ ‫الردى‬ ‫جيل‬ ‫قداحا‬ ‫أحرزت‬ ‫تدع‬ ‫للملا‬ ‫ّ‬ ‫إن‬ ‫جال‬ ‫م‬ ‫أكف‬ ‫النايا‬ ‫با بي مالك بن فهم قتيلا‬ ‫أي‬ ‫عز‬ ‫قل‬ ‫قدموه‬ ‫رمح‬ ‫س‬ ‫وقوعُهنَ‬ ‫للمَكرمات‬ ‫عنه‬ ‫خَصلها‬ ‫وفات‬ ‫يعتلي‬ ‫ولا‬ ‫به‬ ‫لا ياريه‬ ‫منكم‬ ‫وبيل(اا‬ ‫في‬ ‫ثِصَدً‬ ‫حويل‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫الا‬ ‫يستطيل‬ ‫الأنام قتيل‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬ ‫وهو‬ ‫ذليل‬ ‫‏(‪ )٩‬هذه القصيدة وردت في الأصول وفيها تحريف كثير‪ ،‬فأصلحها جامع ديوان ابن دريد وعققه‬ ‫الأستاذ حمد بدر الدين العلوي‪ ،‬وقد وافقته قي بعض ما صححه وخالفته قي بعض آخر‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠‬ف الأصول‪ :‬نبه‪ ،‬وفي الديوان‪ :‬وله ورجحت ما أثبته‪ .‬نابه‪ :‬عظيم‪.‬‬ ‫‏(‪ )١١‬في الأصول‪ :‬ودهاريس وقعهن وبيل‪ ،‬والشطر الثان مختل الوزن فأصلحه الحقق‪ ،‬وأثبت‬ ‫الحقق ف الشطر الأول‪ :‬وغرام مَبادةً‪ ،‬وفي الأصول‪ :‬عُرام‪ ،‬والمُرام‪ :‬الشدة والشراسة والأذى‪ ،‬وهو‬ ‫أجود‪ .‬ومُباده‪ :‬مباغت‪ .‬الدهاريس‪ :‬الدواهي‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٢‬الخصل‪ :‬القس ق النضال‪ ،‬وما يراهن عليه‪ ،‬شبه الردى بامقامر الذي يرمي السهام‪،‬‬ ‫والقداح ج قدح‪ :‬السهم ف القمار‪.‬‬ ‫‪- ٧٤٨ -‬‬ ‫أي طف‬ ‫أى‬ ‫سما إليكم بكيْد‬ ‫حد‬ ‫كنتم‬ ‫كافحتموه‬ ‫والكثير‬ ‫افامة‬ ‫كنتم‬ ‫أهل‬ ‫كنتم‬ ‫أقليل‬ ‫فيكم‬ ‫الق‬ ‫لو‬ ‫سطوة‬ ‫لو‬ ‫عديد كم‬ ‫م تردوه‬ ‫منكم‬ ‫بحد‬ ‫قليل‬ ‫لك‬ ‫مال وجه الحمام حيث تيل ‏‪١٣‬‬ ‫تصدت‬ ‫إنا‬ ‫في الوغى‬ ‫مشرب‬ ‫أم‬ ‫نساء‬ ‫أم‬ ‫عبيد‬ ‫ليس‬ ‫ينعى‬ ‫ل‬ ‫لراشد‬ ‫فها‬ ‫لا‬ ‫ولا‬ ‫الحسن‬ ‫يا‬ ‫بي‬ ‫مالك‬ ‫امرؤ‬ ‫يَدَعه‬ ‫أوجه الذهر م تقل لا أزول‬ ‫فتقولوا‬ ‫يبغى‬ ‫وهر‬ ‫فليل‬ ‫والعظيم الخطير فيكم ضئيل‬ ‫أزالت‬ ‫فن‬ ‫وهو‬ ‫عنكم‬ ‫كليل‬ ‫بعول‬ ‫إن‬ ‫الذل‬ ‫ستر‬ ‫فير قليل‬ ‫والضعيف‬ ‫الُحصّنات‬ ‫ذليل‬ ‫البعول‬ ‫ولوسى‬ ‫أي هذي‬ ‫الأصناف‬ ‫أنتم فقولوا‬ ‫وسَّدته‬ ‫معصميها‬ ‫الوَهنانة‬ ‫الغطبول(‪"١٨١‬‏‬ ‫الظنون‬ ‫بر يبا‬ ‫عقلّم‬ ‫لسان‬ ‫أن‬ ‫الدهر‬ ‫سوف‬ ‫ينث‬ ‫ويّدول‬ ‫كيف يشي القيد العقول“ا"‬ ‫وضحت لي إل القال سبيل""‬ ‫ي وهل يبلغ الدى الشلول‬ ‫العلً أم أين كَهه‬ ‫المأمول‬ ‫البأس ليوث تنجاب عنها الفيول‬ ‫‏(‪ )١٣‬الحمام‪ :‬اللوت‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٤‬العطبول‪ :‬المرأة الجميلة الفتية الطويلة العنق‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٥‬المعقول‪ :‬المربوط‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٦‬المصال‪ :‬المصاولة‪ .‬وي الديوان‪ :‬الفعال‪ ،‬ورواية الأصول أجود‪.‬‬ ‫‏(‪ ()١٧‬هناة ‪ :‬هو هناءة بطن من ب‬ ‫مالك بن نهم‬ ‫قصره‬ ‫‪- ٧٤٩‬‬ ‫ابن دريد لضرورة‬ ‫الشعر‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫أين‬ ‫عر‬ ‫فرعه‬ ‫دعوى‬ ‫المستطيل‬ ‫بێ‬ ‫والحرام ‏“(‪0 ١‬‬ ‫سليمة‬ ‫حصننا‬ ‫والعقاة‬ ‫الذين‬ ‫وحمام‬ ‫حماما‬ ‫وفراهيدُنا‬ ‫الذين‬ ‫العر وبنو حَهْضم“')‬ ‫وهم جبل‬ ‫فتياها‬ ‫والكهول‬ ‫د‬ ‫أطوا‬ ‫معال‬ ‫كن ومن في الوغى إليه ئؤول‬ ‫الأمنع ال‬ ‫يستدفع‬ ‫ال‬ ‫س‬ ‫حين‬ ‫لا‬ ‫تحطه‬ ‫الروضة‬ ‫من‬ ‫بهم وهو مُقمطرً مُهيل(‪'"٬‬‏‬ ‫ا ‪-‬‬ ‫ال‬ ‫شل‬ ‫|‬ ‫‏(‪(٢١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وحماة‬ ‫الرمان‬ ‫وسليمان‬ ‫و شر بك‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫ذهما‬ ‫آل‬ ‫ن‬ ‫) ‏‪( ٢٤‬‬ ‫فتياننا‬ ‫إذا أبرز‬ ‫شمر‬ ‫الباسلون إذا أبلس‬ ‫حين‬ ‫خيلهم‬ ‫ذو‬ ‫الحرب‬ ‫العد‬ ‫فع‬ ‫لا ين‬ ‫دماء‬ ‫الرى‬ ‫إن خفت‬ ‫تسيل‬ ‫والجول("")‬ ‫والنايا‬ ‫والجيد‬ ‫‌‬ ‫إلا‬ ‫السو ل‪)"٣‬‏‬ ‫الهند‬ ‫أن تفوت‬ ‫نزول‬ ‫اللسلول‬ ‫الذحول(‪)"٢‬‏‬ ‫‏(‪ )١٨‬جهضم‪ :‬هو جهضم بن عوف بن مالك بن فهم‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٩‬الحراميز‪ :‬بنو جرموز بن الحارث بن مالك بن فهم‪.‬‬ ‫‏( ` ‪ (٢‬العقاة‪:‬‬ ‫هم ولد العقي‪،‬‬ ‫وهو منقذ‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن مالك‬ ‫بن فهم‪.‬‬ ‫(ابن حزم‬ ‫‏‪.)٣٨ ٠‬‬ ‫‏(‪ )٢١‬الخنشليل‪ :‬الجيد الضرب بالسيف والسريع الماضي‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٢‬ف الأصول‪ :‬دهيان مكان دهمان‪ ،‬وهو تحريف‪ .‬ودهمان هو ابن نصر بن زهران‪( .‬ابن حزم‬ ‫‏‪ ). ٣٨٢٣‬الرى ج برة‪ :‬الخلخال‪.‬‬ ‫الحول‬ ‫ج حجلة‪:‬‬ ‫قبة المرأة والشعر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٣‬أبلس الرجل‪ :‬قطع به وريئس‪ .‬العد‪ :‬الكثرة‪ .‬النجيد‪ :‬الشجاع‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٤‬شريك هو شريك بن مالك بن عمرو بن مالك بن فهم‪( .‬ابن الكلي ‏‪ .)٢١٦/٢‬وقد ضبط‬ ‫نيه بضم ‏‪ ١‬لشين‬ ‫وضبط ي‬ ‫الاشتقاق‬ ‫)‬ ‫‏‪ (٥٠١‬بفتحها ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٥‬القسامل‪ :‬هم بنو معاوية بن عمرو بن مالك‪.‬‬ ‫‪- ٧٥٠‬‬ ‫وعمادي في كل خطب ثقيل«"‬ ‫وحُسامي‬ ‫للهند‬ ‫اللصقول‬ ‫بدهاريسَ‬ ‫عرَهن‬ ‫البول"‬ ‫م يقل من ثوى منَ قتيل‬ ‫بوا‬ ‫لا‬ ‫عدد‬ ‫ولا‬ ‫دم‬ ‫كاثر‬ ‫وع‬ ‫مطلول‬ ‫بجيل("‬ ‫خسف با نالكم من الذل نيلوا‬ ‫نان‬ ‫الأهل‬ ‫الأهول‬ ‫ربعها‬ ‫سيموه عن سوم مثله لم تصولو(("'‬ ‫يا بنَ حَمحام(""‬ ‫للملا شمر‬ ‫الذيل‬ ‫م‬ ‫فلا حينَ‬ ‫‪.‬‬ ‫أن تُجَرً الذيول‬ ‫ف‬ ‫‪-‬‬ ‫وشمول‬ ‫إ“ُ)‪(٣٣‬‏‬ ‫‏(‪ )٢٦‬جديد‪ :‬هم بنو جديد بن حاضر بن أسد بن عائذ بن مالك بن عمرو بن مالك بن فهم‬ ‫وهو بطن عظيم (ابن الكلي ‏‪ .)٢١٦/٢‬ثقيل‪ :‬ينبغي أن تكون خبرا للمبتداً عمادي‪ ،‬ولا يصح أن‬ ‫تكون صفة خطب‪ .‬وقد جعلها جامع الديوان‪ :‬نفيل‪ ،‬وليس ق قبائل الأزد من تحمل هذا الاسم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٧‬بنو ظالم‪ :‬هو ظالم بن سرّاق اسم أبي صفرة والد الهلب‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٨‬التبول ج تبل‪ :‬الحقد والعداوة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٩‬قرع‪ :‬من قرعت رأسه بالعصا أي علوته‪( .‬اللسان)‪ .‬والمراد‪ :‬هدرا‪ .‬البواء‪ :‬قتل القاتل‬ ‫بالقتل‪ .‬اللطلول‪ :‬المهدور‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٠‬الطود‪ :‬الجبل العظيم‪ .‬السيف‪ :‬ساحل البحر‪.‬‬ ‫(‪)٣١‬في‏ (ب)‪ :‬تستقيل وفي (أ)‪ :‬ستصولوا وحذف النون هنا لا وجه له‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٢‬ابن حَمٌحام‪ :‬هو الأهيف بن حَمّحام اُنائي‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٣‬الشمول‪ :‬الخمر‪.‬‬ ‫‪- ٧٥١‬‬ ‫‏ِ‬ ‫وصبوح‬ ‫إلما‬ ‫ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫مباكر‬ ‫ثوبه‬ ‫ً‬ ‫‪.‬‬ ‫وعبوق‬ ‫إذا اعتكر‬ ‫فوق‬ ‫كفل‬ ‫عرشه عيْهَمُ النّجاد مثول(‪"٥‬‏‬ ‫الحد‬ ‫عَضُبُ‬ ‫َليا(‪)٣٦‬‏‬ ‫لا الذي‬ ‫وهلته‬ ‫ومهاداه‬ ‫ونلبعاه‬ ‫داثر‬ ‫ويده تهد أ أح‬ ‫ذلك‬ ‫م‬ ‫ودَرمَلث‬ ‫الإظلا‬ ‫يسرق‬ ‫الثأر‬ ‫‪,‬‬ ‫}‬ ‫وشواء‬ ‫‪.‬‬ ‫} ‪,٥‬‬ ‫ثوب‬ ‫وأمير‬ ‫الدجة‬ ‫ا"‬ ‫لومة الصبح فهو رَخوً مَذي‬ ‫يا فراهيذ أنت نم المساعي‬ ‫أنتم‬ ‫اللمُدَة‬ ‫بن مالك المنتمي قد‬ ‫يا‬ ‫‪7‬‬ ‫جرد‬ ‫العزم‬ ‫قد أوصال حلفت يينا‬ ‫لو تفاضت عنه النون لأضحى‬ ‫نه‬ ‫ولطريد المتن الول"‬ ‫ترك‬ ‫قدما‬ ‫اللسدول‬ ‫اللصوص‬ ‫الوتر‬ ‫سليمان‬ ‫د‬ ‫َ }‬ ‫ُ ‏‪٤‬‬ ‫وئَشيل(‪٣٤‬‏‬ ‫مُنجداً وهو نو لُ(‪)٣٩‬‏‬ ‫اُماءً‬ ‫اصول‬ ‫مدنا‬ ‫السد‬ ‫العميد‬ ‫القتيل‬ ‫ليس‬ ‫يهدي‬ ‫فيها لقسم‬ ‫بالرًّعيل عنه‬ ‫تقليل‬ ‫الرعيل‬ ‫‏(‪ )٣٤‬الغبوق‪ :‬الشرب ليلا‪ .‬الدرمك‪ :‬دقيق الُوَّارى‪ .‬النشيل‪ :‬ماطبخ من اللحم بغير تابل‪.‬‬ ‫(اللسان)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٥‬النمرق‪ :‬ما يرضع فوق رحل البعير‪ .‬الكفل‪ :‬كساء يجعل تحت الرحل‪.‬‬ ‫العيهم‪ :‬صفة للحمل الماضي السريع‪ .‬و الديوان‪ :‬غيهم البجاد‪ ،‬وهو تصحيف‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٦‬داثر الحد‪ :‬سيف بعيد العهد بالصقال‪( .‬اللسان) أمين الفصوص‪ :‬صفة للبعير القوي‪،‬‬ ‫والفصوص ج فص وهي المفاصل‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٧‬أكيلاه‪ :‬من يأكلان معه‪ .‬هدة‪ :‬مؤنث فد وهو الفرس الضخم القوي‪ .‬أم أجر‪ :‬ج جرو‪:‬‬ ‫الصغير من الحيوان‪ .‬العشق‪ :‬الطويل الجسم‪ .‬الذلول‪ :‬صفة للجواد الخفيف‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٨‬وهلته‪ :‬أنسته‪ ،‬ووهل عنه‪ :‬سها وغفل عنه‪ .‬مذيل‪ :‬من ذال الشيء‪ .‬يذيل ‪ :‬هان‪ ،‬وأذلته‪:‬‬ ‫أهنته‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٩‬سليمان‪ :‬هو سليمان بن عبد الملك بن بلال‪ ،‬من ب مالك بن فهم‪ .‬قَدُما‪ :‬شجاعا متقدما‪.‬‬ ‫وسكنت الدال للضرورة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٠‬سليم‪ :‬مرخّم سَليمة‪ ،‬وهو سليمة بن مالك بن فهم‪.‬‬ ‫‪- ٧٥٢‬‬ ‫ما‬ ‫‪.‬‬ ‫اي‬ ‫تضيع‬ ‫ة‬ ‫يوم‬ ‫يوم‬ ‫ما‬ ‫الماء‬ ‫ينفع‬ ‫لا‬ ‫فلحَى‬ ‫طالبتها‬ ‫لراشد‬ ‫ى‬ ‫الله‬ ‫فيهم‬ ‫مانع‬ ‫و‬ ‫وصبر‬ ‫سهمة‬ ‫ذاك يو لو تعلمون طويلّ"'“‬ ‫ولوسى‬ ‫اتصال‬ ‫د‬ ‫‪ ) .‬‏‪( ٤١‬‬ ‫جميل‬ ‫بقربي‬ ‫منا‬ ‫الروع‬ ‫ل‪١‬‬ ‫يوم‬ ‫حيث‬ ‫‏‪١‬لذ ر‬ ‫عنده‬ ‫الضَليل‬ ‫يستصحب‬ ‫مقبو ل‬ ‫الضَليا ‏"‪)٨‬‬ ‫وقال أيضا يرثي جماعة من قتل من قومه بتَنوف من العتيك"ُ'“ ‪.‬‬ ‫إلما‬ ‫فازت‬ ‫يوم قالت‬ ‫وصن‬ ‫قداح‬ ‫للرَّدى‬ ‫الناي‬ ‫استقض حظي‬ ‫جدا‬ ‫وعر‬ ‫للتاللذ‬ ‫هضاب‬ ‫العال‬ ‫يوم حازت خَصلها في تنوفا“'“‬ ‫يوم لم تصطف إلا الشريف‬ ‫إن‬ ‫فخذ‬ ‫إنما‬ ‫يوم‬ ‫عجبا‬ ‫اضّت‬ ‫سقى‬ ‫الله‬ ‫أرواح‬ ‫قومي‬ ‫من‬ ‫جرأة‬ ‫الرت‬ ‫إذ‬ ‫وهم‬ ‫كان‬ ‫فقدهُم‬ ‫هَدَ‬ ‫س‬ ‫يريش‬ ‫من‬ ‫تحت‬ ‫ى‬ ‫ظل‬ ‫كان‬ ‫كان‬ ‫‏(‪ )٤١‬السهمة‪ :‬القرابة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٢‬كذا تي (ب) وق (أ)‪ :‬ثقيل‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٣‬كذا في (ب) وف رأ)‪ :‬الضئيل‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٤‬ديوان ابن دريد ص‬ ‫تصون‬ ‫واسف‬ ‫الألوفآ‪)٤‬‏‬ ‫أقمارهُر‬ ‫الكسوفا‬ ‫الخافقات‬ ‫التوفا‪)'٧‬‏‬ ‫تقمع عنهم مَروعا سَّخوفا‬ ‫وم‬ ‫ويبري‬ ‫الجد‬ ‫الواحد‬ ‫واكتست‬ ‫ل‬ ‫ركنا‬ ‫عجزا‬ ‫أن‬ ‫الطريفا‬ ‫‏‪.٨٢‬‬ ‫‏(‪ )٤٥‬حازت خصلها‪ :‬غلبت ف الرهان‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٦‬سفت الريح التراب تسفيه‪ :‬ذرّته‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٧‬الحتوف‪ :‬النايا‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٨‬راش السهم‪ :‬جعل له ريشأا أراد أنه كان يتقوّى مم‪.‬‬ ‫‪- ٧٥٢ -‬‬ ‫عَسَْ‬ ‫جيل‬ ‫الله‬ ‫الصفو فا(أ'‬ ‫صعبا‬ ‫مُنيفا‬ ‫هضُبات‬ ‫ابلود‬ ‫نحات‬ ‫العرف‬ ‫حَفضَ‬ ‫عيش‬ ‫قَطعت‬ ‫فيه‬ ‫قَصيفا(‪)٤١‬‏‬ ‫ول‬ ‫حزنا صَليف(‘""‬ ‫الناس فَظًاً عنيفا‬ ‫السيوف‬ ‫السّيوفا("‬ ‫الأزد جَهلاً بالأكفَ‬ ‫الحْض‬ ‫السادة‬ ‫الأنوفا‬ ‫أفاء‬ ‫لفيفا(‪)"٦‬‏‬ ‫واجهت فيه الصّفوف الصفوف("‬ ‫سُجوفاً‬ ‫هتكت‬ ‫فيه الردايا السّجوف(‪)٨‬‏‬ ‫سَوقا‬ ‫وترى‬ ‫وقوفا‬ ‫ربيعا‬ ‫صار من كثرة الضراب مَّصيفا‬ ‫ما احلى حتت اكتست من ذُجاه‬ ‫كثيفا‬ ‫أسدل‬ ‫النقع‬ ‫فترى‬ ‫الأرواح‬ ‫صار‬ ‫ترك‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫حتت‬ ‫صوب‬ ‫الدهر‬ ‫الدماء‬ ‫وساع‬ ‫فيه‬ ‫بهجة‬ ‫للعالي‬ ‫بعد‬ ‫الأرض‬ ‫شيخ‬ ‫الأزد‬ ‫النايا‬ ‫ظلاماً‬ ‫نصر‬ ‫قطوف("‬ ‫(‪)٤٩‬روّضه‪:‬‏ جعله روضة‪ .‬القل‪ :‬القصير الضئيل الحجم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٠‬العرف‪ :‬الرائحة الطيبة‪ .‬الحزن‪ :‬الوعر‪ .‬الصليف‪ :‬الصلب‪ .‬ورواية الديوان‪:‬‬ ‫نقدهم‬ ‫غادر‬ ‫ما‬ ‫نفحات‬ ‫شله‬ ‫العرف‬ ‫خُز نا‬ ‫حليفا‬ ‫ورواية الأصول أجود‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥١‬العصواد‪ :‬الجلبة والاختلاط ق الحرب‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٢‬اللفاء‪ :‬الخسيس من كل شيء‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٣‬الملستكف‪ :‬استكف القوم الرجل صاروا حواليه‪ .‬واللستكف‪ :‬المكان المستدير‪ .‬الجمام‪ :‬ج‬ ‫جمة المكان الق يجتمع فيه الماء‪ ،‬وأراد هنا حيث تسيل الدماء‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥ ٤‬الرّدايا‪ :‬الخيل الذي ترجم الأرض عوافرها‪ ،‬وعتمل أها (الروايا) وهم السادة (اللسان)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٥‬القطوف‪ :‬الضيقة المتقاربة الخطو‪ .‬ونصر‪ :‬هو نصر بن المنهال العتكي وقد قتل في وقعة‬ ‫ا لر وضة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غ‪‎‬‬ ‫‪- ٧٥‬‬ ‫يا‬ ‫بن‬ ‫سويد‬ ‫قد جنت‬ ‫‪-‬‬ ‫سَراة‬ ‫كفاك‬ ‫ترقب‬ ‫يو مأ‬ ‫للجح"")“‬ ‫تحتث‬ ‫ضربة‬ ‫منك‬ ‫تتر ك‬ ‫الصاحي‬ ‫سيسقى‬ ‫بظبات‬ ‫البيض‬ ‫اختلاساً‬ ‫لفت‬ ‫الثيخين‬ ‫إن تكن‬ ‫أسلاف‬ ‫قومي‬ ‫تولوا‬ ‫فلقد‬ ‫ابقوا‬ ‫سنجازي‬ ‫الوتر‬ ‫بالسّفح‬ ‫حق‬ ‫يدع‬ ‫عكف المم على كل عين‬ ‫رأ ت‬ ‫وابن‬ ‫مثل‬ ‫منهال‬ ‫ما‬ ‫سعيد‬ ‫مدت‬ ‫ففنتا‬ ‫أم‬ ‫لحفتا‬ ‫‪.‬‬ ‫فتا‬ ‫أم‬ ‫لحفتا‬ ‫أ‬ ‫عجبا‬ ‫للأرض‬ ‫و‬ ‫وهم‬ ‫‪. -‬‬ ‫الضب‬ ‫يداه‬ ‫عليهم‬ ‫عليهم‬ ‫عليهم‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الطير‬ ‫لحرب‬ ‫تتحد ى‬ ‫لعان‬ ‫عضّت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫‪4‬‬ ‫أأ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫كيف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشوامخ‬ ‫‪2‬‬ ‫عزا‬ ‫صلا‬ ‫الأصفاد‬ ‫الرى‬ ‫و‬ ‫غيفا‬ ‫أناسا‬ ‫غُلوفا‬ ‫لد يهم‬ ‫صنوفا‬ ‫عُكوفا‬ ‫‏‪ ١‬ل حوفا‬ ‫منه‬ ‫الُضافَ‬ ‫منه‬ ‫وَجيفا‬ ‫الغامض‬ ‫و‬ ‫الأخر‬ ‫الّضيفا(‪ُ١‬‏‬ ‫اللهيفا‬ ‫الأكباد‬ ‫وهم‬ ‫مَدو فا(‪)٨‬‏‬ ‫با ل حو ف‬ ‫جف‬ ‫طوقم‬ ‫منه‬ ‫سُمً‬ ‫زيفا‬ ‫عليهم‬ ‫الخوف‬ ‫ق‬ ‫الصَّليفا‪"٦‬‏‬ ‫‪ً .‬‬ ‫سيبا‬ ‫ّ‬ ‫لطيفا‬ ‫طي‬ ‫‪ .‬‏‪(٦١(,‬‬ ‫وريفا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‏(‪ )٥٦‬الصليف‪ :‬جانب العنق‪ ،‬وهما صليفان‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٧‬كذا في الأصول والديوان‪ ،‬ويحتمل أها عرفة عن (الفحح) وهم بطن من اليحمد‪ ،‬وقد‬ ‫دارت الدائرة عليهم قي وقعة الروضة‪.‬‬ ‫‏(‪ (٥٨‬الظبات ج ظبة‪ :‬حد السيف‪ .‬املدوف‪ :‬من داف الشيء‪ :‬خلطه فهو مدوف‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٩‬في الأصلين‪ :‬الأركان‪ ،‬مكان الأصفاد‪ ،‬والسياق يقتضي ما أثبته‪ .‬والعا‪ :‬الأسير‪.‬‬ ‫الرضيف‪ :‬ف اللسان‪ :‬الرضّف والرّضفة‪ :‬عظم مطبق على رأس الساق‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٠‬ف الأصلين (اأ) و (ب)‪ :‬للهف ما أمَا‪ ،‬ورجحت أن الصواب ما أثبنَهك وذهب جامع‬ ‫الديوان إل أن الرواية‪ :‬كيف لا نأسى‪ ،‬وما في الأصلين يخالف ذلك‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦١‬السيب‪ :‬العطاء‪ .‬وريف‪ :‬واسع وارف‪.‬‬ ‫‪- ٧٥٥‬‬ ‫بلغا‬ ‫فهما‬ ‫وإن‬ ‫جئتَيله‬ ‫حلقات الكل مثياً رَسيفا""‬ ‫لاكه‬ ‫الناب‬ ‫البير‬ ‫العادي‬ ‫صَريفا"")‬ ‫ضَغماً‬ ‫تارة‬ ‫وطورا)ً‬ ‫وهو قطب الأزد أى استدارت‬ ‫شاء أن يعدل أو أن يَحيفا‬ ‫اعلم‬ ‫أن اللبيب لا يقدم حت ثطيفا(ُ")‬ ‫تعال‬ ‫فهو‬ ‫حت يعيفا ث"‬ ‫حق‬ ‫تعرف الترع لكي لا يصيف`"‬ ‫راشد‬ ‫أبا‬ ‫يا‬ ‫وكذاك‬ ‫فوق‬ ‫الصقر‬ ‫السهم‬ ‫إما‬ ‫ترم‬ ‫ولا‬ ‫لا ينجطً‬ ‫بنحس‬ ‫فلعل‬ ‫السعد‬ ‫أو يكن ما انفك لدغ زمان‬ ‫فعسى‬ ‫يوم‬ ‫يكن‬ ‫إن‬ ‫‪-‬‬ ‫لا‬ ‫هلن‬ ‫ليس‬ ‫يومُ‬ ‫جرد‬ ‫تصدى‬ ‫فرببت‬ ‫الروضة‬ ‫العزم‬ ‫الهر‬ ‫وشمر‬ ‫ريح‬ ‫قد‬ ‫جمعا‬ ‫إن‬ ‫ليوم‬ ‫قفا‬ ‫يترك‬ ‫يأ‬ ‫رديفا‬ ‫أن‬ ‫يرفَ‬ ‫رفيفا""‬ ‫منها‬ ‫النسيم‬ ‫افيوفا(‪٨‬آ)‏‬ ‫للأيام‬ ‫العار‬ ‫ح‬ ‫عَطوفا‬ ‫الثقيل‬ ‫خفيفا‬ ‫‏(‪ )٦٢‬النكل‪ :‬الذي نكل به أعداؤه‪ .‬الرسيف‪ :‬مشي القيّد‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٣‬في الأصول‪ :‬رابه ورواية الديوان‪ :‬لاكه‪ :‬مضغه‪ ،‬وهي أجود‪ .‬الضغم‪ :‬العض‪ .‬الصريف‪:‬‬ ‫صوت الأنياب‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٤‬هكذا ورد البيت في الأصلين‪ ،‬والوزن مختل هذه الرواية‪ ،‬و ل أتبين وجه الصواب فيه‪ ،‬فأثبته‬ ‫كما وجدته‪ ،‬والخطاب هنا موجه إل راشد بن النضر‪ ،‬وهو في صف أعداء قومه‪ ،‬وينبغي أن يكون‬ ‫الخطاب موجها إل من أقدموا على قتال ابن النضر دون أخذ الحيطة ولا حذر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٥‬يعيف فهو عائف‪ ،‬وهو الطائر الذي يتردد على الماء وحوم حوله‪ ،‬والعائلف‪ :‬الحائم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٦‬فوق السهم‪ :‬رضع السهم فوق الوتر استعدادا للرمي‪ .‬نزع القوس‪ :‬جذبها‪ .‬صاف السهم‬ ‫عن الدف‪ :‬عدل واخغرف‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٧‬رف‪ :‬برق وتلا لأ ورقت عليه النعمة‪ :‬ضفت‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٨‬لا تمللن‪ :‬لا تخافن ولا تفزع‪ .‬الميوف‪ :‬أراد النسيم اللطيف البارد‪ ،‬و اللسان‪ :‬الموف من‬ ‫الرياح كايف‪ :‬الباردة المبوب‪.‬‬ ‫‪- ٧٥٦‬‬ ‫قعود‬ ‫ليس‬ ‫ّ‬ ‫والقلوب‬ ‫ينجو‬ ‫آ‬ ‫د‬ ‫تلظى‬ ‫‪“.‬‬ ‫فائُذ‬ ‫بقضب‬ ‫المغفر‬ ‫أو‬ ‫الضال‬ ‫والبس‬ ‫يدعو‬ ‫إليه‬ ‫نَصيف‪)٦"١‬‏‬ ‫العريف(‬ ‫‪ .‬‏‪(٧‬‬ ‫فهذه وقعة الروضة من تنوف‪.‬‬ ‫ولأي‬ ‫بكر خمد بن‬ ‫الحسن بن دريد الأزدي فيها قصائد عدَة‪،‬‬ ‫يري‬ ‫من‬ ‫قتل كاك‬ ‫ويرّض قومه من الأزد على القيام بأمرهم بأخذ ثأرهم‪ .‬إلى أن جمعت الحمد وبنو‬ ‫مالك‪ ،‬والعتيك‪ ،‬وسارت إلى دار الإمامة بروى ‪ ،‬فأسروا راشد بن الَضر‪ ،‬بعد أن‬ ‫هزموا أعوانه وفضُوا عساكره‪،‬‬ ‫من الإمامة ‪.‬‬ ‫وعزلوه‬ ‫ووقع اختيار الجميع على عزان بن تميم الخروصي‪ .‬فبايعوا له۔ وذلك في يوم‬ ‫الثلاثاء لثلاث خلون من شهر صفر من سنة سبع وسبعين ومائتين‪ ،‬وذلك بعد موت‬ ‫الصلت بن مالك‬ ‫رحمه الن‬ ‫فكانت ولاية راشد بن اضر أربع سنن وثمانية وخسين يومأ ‪.‬‬ ‫و لم يزل سليمان بن عبد الملك بن بلال السليمي بعُمان في أيام تلك الفتنة ها‪،‬‬ ‫ومقاساة حروما‪ ،‬إل أن شهد وفعة القاع بالخيام‪ ،‬من ظهر عوتب عند الأهيف بن‬ ‫حَمحام المنائي‪ ،‬في جماعة من ولد مالك بن فهم ومنهم‪ :‬الصّلت بن النضر بن المنهال‬ ‫العَتَكىَ المجاري على العتيك‪ ،‬وشاذان بن الصلت على اليحمد‪ ،‬وأمر الجيش كله‬ ‫مناط بالأهيف بن حمحام النائي‪ ،‬في جميع قومه من ب هُناءة‪ ،‬وسائر ولد مالك بن‬ ‫وإنما للذب‬ ‫الأهيف‬ ‫بن‬ ‫حجحام‬ ‫النائي‬ ‫ف‬ ‫هؤلاء‬ ‫القبائل والجيوش‬ ‫إل‬ ‫صحار‬ ‫لحرب الحواري بن عبد الله الحدان السلوي والفضل بن الحواري السامي ومن معهما‬ ‫من جمع التزارية وغيرهم‪،‬‬ ‫حن أخذوا ق‬ ‫الفساد على الإمام عزان بن غيم‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫قتل موسى بن موسى بأزكى‪ ،‬ومن معه من قومه‪.‬‬ ‫فاستوحش الناس لذلك‪ ،‬وخاصة التزاريقك ومن كان مُوالياً هم من اليمانية‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٩‬النلصيف‪:‬ثوب تلبسه المرأة فوق ثيابها‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٠‬القضب‪ :‬أكل الثبات غضا‪ .‬الضال‪ :‬شجر السدر‪ .‬الغريف‪ :‬ضرب من الشجر‪.‬‬ ‫‏‪- ٧٥٧‬‬ ‫فخرج من أجل ذلك الفضل بن الحواري السّامي إل السن وخرج زياد بن مروان"‬ ‫السامي أيضأً إل الس وخرج أبو هدفة من الباطنة‪ ،‬فلحق بالفضل بن الحواري‪ .‬ولحق‬ ‫الحواري بن عبد الله الدان السلو بجبال الخُدَان‪ ،‬وجمع به ناسا كثيراأ‪ ،‬ثم خرج‬ ‫الفضل بن الحواري إلى تؤام‪ ،‬واستعان ببي عوف بن عامر‪ ،‬فأجابه منهم ناس كثير‪،‬‬ ‫وكان معه ناس كثير من الس وب سامة‪ .‬وكان اجتماعهم بتؤام‪.‬‬ ‫م خرج الفضل عن معه حق صاروا يقل من جبال الدَان‪ ،‬فبايعوا الحواري بن‬ ‫عبد الله الدان السّلو‪ ،‬وعزموا على غاربة عزان بن تميم فخرجوا يعن معهم يريدون‬ ‫صُحار‪ ،‬حت دخلوها فملكوها على الإمام عزان بن تميم‪.‬‬ ‫فبلغ الإمام عزان بن تميم الخبر‪ ،‬وأهم قد ملكوا عليهم صحار‪ ،‬فندب إليهم‬ ‫الأهيف بن حمحام انائي‪ ،‬رئيس القرم بي هنا ومن معه من القواد الذين ذكرناهم‬ ‫حربهم‪ .‬وبلغ الحواري وقد أمّموا عليهم الحواري بن عبد الله السلوقي وخطب له على‬ ‫النبر بصحار‪.‬‬ ‫فلما بلغ عرَّان بن تميم خبر خروج الحواري بن عبد الله السَّلوتي والفضل بن‬ ‫الحواري [وجَّه إليهم جند مع الأهيف بن حمحام امنائى۔ وفيهم سليمان بن عبد الملك‬ ‫بن بلال السليمي في جماعة من ولد مالك بن فهم‪ ،‬وفيهم الصّلت بن النضر بن المنهال‬ ‫المكي الجاري على العتيك‪ ،‬وشاذان بن الصلت على اليحمد‪ ،‬وأمر الجيش كله‬ ‫مناط بالأهيف بن حَمحام النائي]"" ‪.‬‬ ‫فلمَّا بلغ الحواري بن عبد الله والفضل بن الحواري مسير هذه الجموع إليهم فلما‬ ‫كانوا بالقرب من صُحار‪ ،‬خرجا يعن معهما من العساكر‪ ،‬وكان عسكر ضخما‪.‬‬ ‫فالتقوا بالخيام من ظهر عوتب‪ ،‬بعوضع يسمى القاع‪ ،‬وقد حكي أها كانت بالخيام‪،‬‬ ‫فيجوز أن يكون بأحد الموضعين‪ ،‬لأنه كان بالملوضعين رقعتان عظيمتان‪ ،‬فاقتتلوا قتالا‬ ‫شديدا وحملت اليحمد والعتيك على اليمنة والقلب‪ ،‬وحملت بنو هُناءة وسائر ولد‬ ‫‏(‪ )٧١‬كذا ضبط اسمه في (ب)‪ ،‬وتحفة الأعيان ‏‪ ٢٥١/١‬وف (راأ) و (ج)‪ :‬مروان بن زياد‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٢‬مابين المعقوفتين إضافة من تحفة الأعيان ‏‪ ٢٥٢/١‬يتم با الخبر‪.‬‬ ‫‪- ٧٥٨‬‬ ‫مالك بن فهم على الميسرة فما كان يسمع إلا طنين السيوف على صفائح الدرق‬ ‫والبيض والحلق‪ ،‬وارتفع بين الكتيبتين غبار عظيم حت ستر الشمس‪.‬‬ ‫وانجلى القتام عن قتلى كثيرة‪ .‬وأبلى يومئذ سليمان بن عبد الملك بن بلال بلاء‬ ‫حسنأ فيمن معه من أهل بيته‪ .‬وحمل فشد على الريان بن محجن السّامي‪ ،‬وكان من‬ ‫فرسان ب سامة‪ ،‬فطعنه في لبت فألقاه عن فرسه ميتا‪ .‬وامزمت النزارية هزيمة لم ير‬ ‫أقبح منها‪ ،‬وأسر منهم خلق كثير‪ ،‬وقتل منهم في المعركة ستمائة رجل‪ ،‬وقتل من‬ ‫اليمانية من أصحابهم خمسة وثمانون رجلا‪ .‬وقتل الفضل بن الحواري والجواري بن عبد‬ ‫اله وورد بن أبي الدوانيق ويجى بن عبد الرحمن السامي وحمد بن الحسن السَّامي‬ ‫صاحب الراية الكبيرة‪ ،‬وكان فارس الكتيبة‪ ،‬وناس كثير من بني سامة‪ ،‬من وجوههم‬ ‫وصعصعة العوق وموسى بن عبد الله الواشحي‪ ،‬قي خلق كثير من بي عمَّه‪ ،‬وسعيد بن‬ ‫الهال الفححيَ‪ .‬فهؤلاء الوحوه‪ ،‬وأمّا غيرهم فلا يأت عليهم العدد كثرة ولا تعلم‬ ‫أسماؤهم‪ .‬والذي قتل من اليمانية من أصحاب عرَّان محمد بن يزيد اليحمديً من أهل‬ ‫تنعم‪ ،‬ورجل من العتيك يقال له مُنبَه بن مخلد وجماعة من الآخرين‪.‬‬ ‫وولى أصحاب الحواري بن عبد الله والفضل بن الحواري الأدبار منهزمين‪ ،‬بعد‬ ‫أن قتل منهم من دَكرنا‪ ،‬وأسر منهم فيمن أسر أبو هدنة‪ ،‬فمات بصحار ف أيديهم‪،‬‬ ‫بعد أن ضربوه‪ ،‬وكان مريضا فمات‪.‬‬ ‫وبلغنا أن الفضل بن الحواري لا تراءى بعسكر اليمانية من أصحاب عرًَان قال‪ :‬يا‬ ‫هفي على الدًنيا‪ ،‬ما تزوّدت منها‪ ،‬ولقدجاشت نفسي‪ .‬وكان أول قتيل من الوجوه في‬ ‫اللعركة‪ ،‬وأفلت حمد بن القاسم‪ ،‬فطار على بعير حت حصل بنُؤام‪ ،‬ثم لحقه بشير بن‬ ‫النذر إل تؤام‪ ،‬وخرجا إل البحرين‪ ،‬إل محمد بن بور‪ ،‬حق كان من أمرهما ما كان‪.‬‬ ‫فهذه وقعة القاع من ظهر عوتب بالخيام‪ ،‬وهي من الوقائع المشهورة المذكورة‬ ‫بُمان‪ .‬وكانت هذه الوقعة يوم الاثنين السادس والعشرون من شوَال سنة ثمان وسبعين‬ ‫‪- ٧٥٩ -‬‬ ‫ومائتين"م ‪ .‬وفي هذا اليوم يقول أحمد بن جميل‪ ،‬أحد بني جُدَيد““ من ب مالك بن‬ ‫فهم‪:‬‬ ‫يالك‬ ‫بالقاع‬ ‫من‬ ‫صبا ح‬ ‫قاع‬ ‫أنعلتذث‬ ‫اليل‬ ‫ها‬ ‫عوف‬ ‫من‬ ‫القرا ح‬ ‫إل‬ ‫خيام‬ ‫بين‬ ‫إل‬ ‫طاها‬ ‫‏‪(٧‬‬ ‫وَقاح‬ ‫يريد عوف بن عامر‪ ،‬من ساكن الرمل وتؤام‪ .‬وكان الفضل بن الحواري قد‬ ‫استعان بهم في خروجه على عزان بن تميم‪.‬‬ ‫من‬ ‫حُضنا‬ ‫نصر‬ ‫ابن‬ ‫خيل‬ ‫واليحمد‬ ‫ا‬ ‫انه‬ ‫الانعي‬ ‫نتانا‬ ‫سرنا‬ ‫تقدمنا‬ ‫فكم‬ ‫فى‬ ‫دماء‬ ‫كزاخر‬ ‫اليم‬ ‫العالي‬ ‫وا لم‬ ‫من‬ ‫حماها‬ ‫ومُدركي‬ ‫بأن‬ ‫عوف‬ ‫بهل‬ ‫بمقر بات‬ ‫ق‬ ‫من‬ ‫هناة‬ ‫ي‬ ‫جحفل‬ ‫هناك‬ ‫تدعو‬ ‫الأسد‬ ‫مالك‬ ‫الصباح‬ ‫الوتر‬ ‫ظل‬ ‫إليهم‬ ‫كعاب‬ ‫تدعو‬ ‫ذي‬ ‫الطماح‬ ‫بالويل‬ ‫بالصّفاح‬ ‫اطاح‬ ‫بل‬ ‫الرماح‬ ‫من‬ ‫غاب‬ ‫السلاح‬ ‫شاهر‬ ‫رزا‬ ‫ولهانة‬ ‫فلما كان من أمر هذه الوقعة ما كان‪ ،‬واهزمت جموع النّزارية‪ ،‬وكان الظفر‬ ‫للأغهيف بن حَمُّحام‬ ‫نحمد‬ ‫اُنائي۔‬ ‫بن القاسم وبشير‬ ‫وجماعة‬ ‫بن المنذر ال‬ ‫من أصحاب‬ ‫قواده‬ ‫البحرين‪،‬‬ ‫وجها حمد‬ ‫الإمام‬ ‫بن بور‪،‬‬ ‫عرَّان‬ ‫بن ميم‪،‬‬ ‫فشكوا‬ ‫اليه‪،‬‬ ‫خرج‬ ‫وسألاه‬ ‫الخروج معهما إل عمان وأطمعاه في أمور جليلة‪ ،‬فأجامهما إلى ذلك‪ ،‬فأقام عنده بشير‬ ‫‏(‪ )٧٣‬ورد ذكر هذه الوقعة قي كتاب تحفة الأعيان‬ ‫‏(‪ )٧٤‬في الأصول وفي تحفة الأعيان‬ ‫‏‪ ،٢٥١/١‬وفيه تفصيل لم يذكره العوبي‪.‬‬ ‫‏‪ :٢٥ ٤/١‬حديد‪ ،‬وأثبت ما ي الاشتقاق‬ ‫‏‪ ،٥٠١‬وابن الكلي‬ ‫‏‪ ،٢١٦/٢‬ونسبه فيه‪ :‬جديد بن حاضر بن أسد بن عائذ بن مالك بن عمرو بن مالك بن فهم‪،‬‬ ‫وهو بطن عظيم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٥‬كذا في الأصول‪ ،‬وفي تفة الأعيان ‏‪ :٢٥٢/١‬البطاح‪.‬‬ ‫‪- ٧٦٠‬‬ ‫ابن المنذر بالبحرين‪ ،‬ومضى عمد بن القاسم إل الخليفة ببغداد‪ ،‬وكان المعتضد بال‬ ‫فاستخرج عهد محمد بن بور على عُمان‪ ،‬وهو يومئذ بالبحرين‪ ،‬فرجع إلى البحرين‬ ‫وقدم عليه ومعه عهده على عُمان‪ ،‬وأخذ في جمع العساكر من سائر القبائل‪ ،‬وخاصة‬ ‫من نزار‪ .‬وحصل عنده أيضأً من ب طيئ من الشام خلق كثير‪.‬‬ ‫وهيا حمد بن بور للخروج إل عمان‪ ،‬فخرج إليها فيما بلغنا ي خمسة وعشرين‬ ‫ألفا وكان معه من الفرسان ثلاثة آلاف وخمسمائة فارس بالدروع والجواشن وغير‬ ‫ذلك من العدد والأمتعة‪.‬‬ ‫واتصل الخبر بأهل عمان‪ ،‬فاضطربت عمان من كل جانب‪ ،‬ووقع اخلف‬ ‫والعصبيّة بين أهلها‪ .‬فكانت النزارية ومن كان على رأيهم ي حزبب‪ ،‬واليمانية في‬ ‫حزب‪ .‬وتخاذل الناس عن الإمام عرّان بن تميم وانتقضت الأمور علي فخاف أهل‬ ‫صُحار وما حوفا من الباطنة فخرجوا بأمواهم وذراريهم وعيالاتمم إلى سيراف‬ ‫والبصرة وهرموز”“ وغير ذلك من البلدان‪.‬‬ ‫وفي تلك السنة خرج سليمان بن عبد الملك بن بلال السليمي بولده وجماعة عياله‬ ‫وحرمه ومن خف معه من قومه‪ ،‬فركبوا البحر في بعض السُّفن‪ ،‬ح قدموا لل‬ ‫هرموز‪ ،‬فتحصل ما وأقام هناك‪ ،‬إل أن اتخذ ما دارا ومال وذلك بعد أن بلغه بجيء‬ ‫حمد بن بور إلى عمان بالعساكر‪ ،‬وقتله لأهلها‪ ،‬وما جرى فيها من الحن‪ ،‬ومن أجل‬ ‫ذلك أقام بهرموز واتخذها وطنا إل أن مات‪.‬‬ ‫غ أقام بما بعده ابنه المهدي بن سليمان‪ ،‬وكان أميرا هرموز وعاملا عليها من جهة‬ ‫السبكري صاحب الري ولم يزل ما أميرا إل أن مات‪ ،‬فبقية ولده مها إلى اليوم‪.‬‬ ‫ومنهم من قد نقل بعد ذلك إلى عمان ‪ ،‬منهم‪ :‬بنو ميسار بن علي بن المهدي بن‬ ‫سليمان بن عبد الملك بن بلال‪ ،‬وكان منهم‪ :‬بختيار بن ميسار بن علي بعُمان‪ ،‬وله ما‬ ‫أولاد وذرَّيق منهم‪ :‬علي والمهدي ابنا بتيار بن ميسار بن علي بن المهدي بن عبد‬ ‫الملك بن سليمان‬ ‫بن بلال‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٦‬هرموز أو هُرمز‪ :‬مدينة بأرض فارس على ضفة البحر‪ ،‬وهي فرضة كرمان‪( .‬ياقوت)‪.‬‬ ‫‏‪- ٧٦١ -‬‬ ‫رجع إلى ذكر أخبار عمان في الأول‬ ‫قال‪ :‬ولم يحدث من الفرس إل عمان رجعة‪ ،‬بعد أن ملكها مالك بن فهم‬ ‫وأجلاهم منها‪ ،‬إل أن انقضى مُلكه وأمر ولده من بعده‪ ،‬وصار ملك عمان إلى آل‬ ‫الجندى بن المستكير"" الَعُوَل‪ ،‬ويقال المستكبر الموَلي‪ ،‬وصار مُلك فارس إل أولاد‬ ‫ساسان‪ ،‬وهم رهط الأكاسرة‪.‬‬ ‫وكانت الهادنة بينهم وبين آل الجلندي بعمان‪ ،‬وكان فيها أربعة آلاف من‬ ‫الأساورة والمرازبة‪ ،‬مع عامل يكون هم‪ .‬بها عند ملوك الأزد‪ ،‬قي مهادنتهم تلك‪.‬‬ ‫فكانت الفرس ف السواحل وشطوط البحر والأزد‪ ،‬ملوكاً في الجبال والبادية وغير‬ ‫ذلك من أطراف عمان‪ ،‬وكل الأمور منوطة بهم‪.‬‬ ‫وكان كل من غضب عليه كسرى من الفرس وأهل بيته وملكته‪ ،‬وخافه على‬ ‫نفسه ومُلكه‪ ،‬أرسله إل عُمان حبسه ها‪.‬‬ ‫و لم يزالوا كذلك بين ظهران الأزد قي مهادنتهم تلك‪ ،‬إلى أن أظهر الله الإسلام‬ ‫بُمان”" ‪ ،‬وشاع ذكر الني ة قي البلدان‪ ،‬وذلك قي عصر كسرى أبرويز بن هرموز‬ ‫ابن كسرى أنوشروان‪ .‬فكتب الني يق إل كسرى أبرويز يدعوه إل الإسلام‪ .‬فمرَّق‬ ‫كتاب الني ي‬ ‫فقال النيً ء حين بلغه ذلك منه‪ :‬اللهب مرق مُلكه كل مُمَرَّق‪ .‬فلم‬ ‫يفلح كسرى بعد دعوة الني‬ ‫‪ 8‬فسلّط الله عليه ابنه شيرويه‪( ،‬فقتله)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٧‬قي ابن حزم ص ‏‪ :٣٨٤‬الجلندى بن كركر بن اللستكبر‪ ،‬من بي مَعُوَلة من بطون غالب بن‬ ‫عثمان بن نصر بن زهران‪ ،‬والصواب ما ألبته‪ ،‬ويؤيد هذا الضبط قول السيّب بن علس في مدح‬ ‫الجلندى‪:‬‬ ‫يا‬ ‫جلندى‬ ‫يابن‬ ‫مستكير‬ ‫يا خير من يشي من الذكور‬ ‫وهذا هو ضبطه ف ابن الكلي ‏‪.٢٢٨/٢‬‬ ‫‏(‪ )٧٨‬انظر في تحفة الأعيان ‏‪ ٥٣/١‬خبر إسلام أهل عمان‬ ‫‪- ٧٦٢ -‬‬ ‫‪ 2‬إن‬ ‫إل بادان‪ ،‬مرزبانه على عُمان‪،‬‬ ‫شيرويه كتب‬ ‫ويقال بل فستخان‪'"١‬‏‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫مرزبانه وعامله على عُمان‪ ،‬أن ابعث من قبلك رجلا عربيا فارسي صَُوقا مأمونأ قد‬ ‫قرا الكتب‪ ،‬إل الحجاز““ ‪ ،‬يأتيك خبر هذا العرب الذي يزعم أنه نيش وعێ بقوله‪:‬‬ ‫عربيا فارسيأ أي يتكلم العربية والفارسيّة ويعرفهما۔ فبعث باذان ويقال الفستخان‬ ‫بن بر شة الطاحي‪،‬‬ ‫ر جلاً من طاحية يقال له كب‬ ‫‪ 8‬فكلمه‪ ،‬فرأى فيه الصّفات الت يجدها في الكتب‪،‬‬ ‫فقدم المدينة وأتى الني‬ ‫فعرف أنه ني مرسل‪.‬‬ ‫وكان قد تنصر وقرأ الكتب‪.‬‬ ‫الإسلام‪ ،‬فأسلم كعب‬ ‫فعرض عليه الني ‪:‬‬ ‫ورجع إل عمان‪،‬‬ ‫فأتى باذان ويقال الفستخان‪ ،‬وهو بجُمان‪ ،‬فأخبره أن الني يلف نى مُرسل‪ .‬فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ص‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫باذان‪ :‬هذا امر اريد ان أشافه فيه الملك‪.‬‬ ‫فاستخحلف على أصحابه‬ ‫الذين بعمان‬ ‫رجلا‬ ‫من‬ ‫أصحابه‬ ‫يقال‬ ‫له مسكان‪،‬‬ ‫وخرج‬ ‫باذان إل الملك كسرى بفارس‪.‬‬ ‫ثم إن رسول الله م كتب إل أهل عمان‪ ،‬وكان الملك في ذلك العهد بجُمان‬ ‫الجلندى‬ ‫بن الملستكير”ث‬ ‫ا وأرسل إليه يدعوه‬ ‫فأجاب وأرسل إل الفرس الذين بمان‪،‬‬ ‫الدين‪ ،‬والإجابة لدعوة خمد ‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫معه إل‬ ‫الإسلام ‪.‬‬ ‫و كانوا مَجُوسا‬ ‫يدعوهم إل التدين بكذا‬ ‫فأبوا فأخرجهم الندى قهرا وصُفرا من عمان‪.‬‬ ‫وقال آخرون‪ :‬إن النى كتب إلى أهل عمان يدعوهم إل الإسلام‪ ،‬وعلى أهل‬ ‫الريف منهم‪ :‬عبد وجَيّفر ابنا الجلندى‪ ،‬وكان أبوهما الجلندى قد مات في ذلك العصر‬ ‫فكان في كتابه يف إل أهل عمان‪ :‬من حمد رسول الله إل أهل عمان ‪ ،‬أما بعد‪ ،‬فأقرَّوا‬ ‫شهادة أن لا إله إلا الل‪ ،‬وأني محمد رسول الله‪ ،‬وأدّوا الزكاة‪ ،‬واعمروا المساجد‬ ‫‏(‪ )٧٩‬كذا في الأصول‪ ،‬وفي تفة الأعيان‬ ‫باذان (انظر‪ :‬الطبري‬ ‫‏‪ :٥٩/١‬فستحان‪ ،‬والثابت في كتب التاريخ أن اسمه‬ ‫‏‪ ١٨٤/٢‬وما بعدها)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٠‬ف (أ) إل عمان‪ ،‬وهو سهو‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨١‬ل يكن الجلندى حيا حين بعث الرسول يل رسله إل عمان‪ .‬وإغا بعث عمرو بن العاص‬ ‫إل جيفر وعبد ابي الجلندى‪( .‬الطيري ‏‪.)٦٤٥/٢‬‬ ‫‪- ٧٦٢٣ -‬‬ ‫وإلاغزوتكم‪.‬‬ ‫وعن الواقدي بإسناد أن الني أ كتب إلى جيفر وعبد ابتي الجندى الأزدي‬ ‫بعمان‪ ،‬وبعث عمرو بن العاص بن وائل السَّهمي بكتابه إليهما‪ ،‬وكان كتابه صحيفة‬ ‫أقل من الشبر فيها‪(( :‬بسم الله الرحمن الرحيم‪ ،‬من حمد بن عبد الله إلى جَيفر وعبد‬ ‫اب‬ ‫الجلندى‪،‬‬ ‫السلام على من اتبع المدى‪ .‬أمًا بع‬ ‫أسلما تسلڵماا فإن رسول الله إل الاس كاف‬ ‫فإن أدعو كما بدعاية الإسلام‪،‬‬ ‫ا(لنذرَ م‬ ‫كان ح ‪7‬‬ ‫القول على‬ ‫الكافرين) «”"“ ‪ .‬وإلكما إن أقررئما بالإسلام وليمُكما وإن أبيئُما أن تقرا بالإسلام فإن‬ ‫مُلككما زائل عنكما‪ ،‬وخيلى تطأ ساحتكما‪ ،‬وتظهر نبوي على مُلككما‪ .‬وكان‬ ‫الكاتب هذا أبي بن كعب‪ ،‬وهو الت املى عليه‪ .‬وطوى الصحيفة‪ ،‬وختمها خاتمه‬ ‫البارك‪ .‬وكان نقش الخاتم‪ :‬لا إله إلا ال عمد رسول اللة‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فقدم عمرو بن العاص بكتاب الني ي إل عبد وجيفر ابتي الندى بكُمانض‬ ‫فكان أول موضع دخله من صُحار دَستجرأد"“ ‪ ،‬فنزل ها وقت الظهر‪ ،‬وبعث إلى ابتي‬ ‫اللندى‪ ،‬وهما ببادية عمان‪ ،‬وكان أوّل من لقيه منهما عبد بن الجلندى‪ ،‬وكان أحلم‬ ‫الرجلين وأحسنهما خُلقا‪ ،‬فأوصل عَمراً إل أخيه جيفر بن الجلندى بكتاب النىَ ‪:‬‬ ‫فدفعه إليه ختومأ‪ ،‬ففضَ ختامه وقرأه حت انتهى إلى آخره‪ ،‬ثم دفعه إل أخيه عبد‬ ‫فقرأه مثل ما قرأه أخوه۔‪ ،‬ثم التفت إل عمرو فقال‪ :‬إن هذا الذي تدعو إليه من جهة‬ ‫صاحبك أمر ليس بصغير وأنا أعيد فيه فكري وأعلمك‪.‬‬ ‫(‪ )٨٢‬سورة يس‪ ،‬الآية‪.٧٠ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٨٣‬دستجرد‪ :‬اسم لعدة قرى في مواضع شت منها مرو وأصبهان والصغانيان‪( ،‬ياقوت) و لم‬ ‫يذكر ياقوت قرية بهذا الاسم في صحار من عمان‪ ،‬وقد أهملت كتب البلدان ذكر كثير من مدن‬ ‫عمان وقراها‪.‬‬ ‫‪- ٧٦٤‬‬ ‫ثم إنه استحضر جماعة الأزد‪ ،‬وبعثوا إل كعب بن برشة العودي" ‪ ،‬فسألوه عن‬ ‫أمر الني ي‬ ‫فقال‪ :‬الرجل نيَ‪ ،‬وقد عرفت صفته‪ ،‬وسيظهر‪ ،‬على العرب والعجم‪.‬‬ ‫فأجاب إل الإسلام‪ ،‬وأسلم هو وأخوه في ساعة واحدة‪.‬‬ ‫ثم بعث إلى وجوه عشائره‪ ،‬فبايعهم لحمد يق وأدخلهم قي دينه‪ ،‬وألزمهم تسليم‬ ‫الصمّدقة‪ ،‬وأمر عمرو بن العاص بقبضها‪ .‬فقبضها على الجهة الي أمره ما الني يل‪.‬‬ ‫ثم بعث جيفر إلى مهرة والشحْر ونواحيها‪ ،‬فدعاهم إلى الإسلام وأعلمهم‬ ‫بالإسلام‪ ،‬فأسلموا معه‪ .‬ثم بعث إلى دبا وما يليها إل آخر عمان‪ ،‬فما ورد رسول‬ ‫جيفر إل أحد إلاً وأسلم وأجاب دعوته‪ ,‬إلا الفرس الذين كانوا في ذلك العهد بعمان‪.‬‬ ‫واجتمعت‬ ‫الأزد إل جيفر بن الجلندى وقالوا‪:‬‬ ‫لا جاورنا العجم بعد هذا اليوم‪.‬‬ ‫وأجمعوا على إخراج مسكان ومن معه من الفرس‪ .‬فدعا جيفر بالمرزبان والأساورة‬ ‫الذين بعمان فقال‪ :‬إنه قد بعث منا في العرب نيَ‪ ،‬فاختاروا متي إحدى الخصلتين‪ :‬إما‬ ‫أن تخرجوا عنا وإما أن نقاتلكم‪ .‬فأبت الفرس إلا القتال‪ ،‬وتعبّت لحرب الأزد‪.‬‬ ‫فعند ذلك اجتمعت الأزد وتعاهدوا وتعاقدوا وساروا إل مسكان وأصحابه من‬ ‫اللرازبة والأساورة‪ ،‬فحاربوه‪ ،‬فقتلوم هو وكثيرا من أصحابه وقوآده‪ ،‬بعد حرب‬ ‫شديدة‪ .‬ثم تحصّن بقية أصحابه في مدينة دَسّجرد بصُحار‪ ،‬وهي مدينة بنتها العجم‬ ‫بكُمان‪.‬‬ ‫فلما طال بينهما القتال دعوا أهل عمان إل الصّلح فصال وهم‬ ‫على أن يعطوا‬ ‫أهل عمان كل صفراء وبيضاء وحلقة وكراع ويحملوهم بأهاليهم وحاشيتهم في سفينة‬ ‫حت يقطعوا إلى أرض فارس‪ .‬فأجابوهم إلى ذلك‪ ،‬وخرجوا من عمان إل فارس‪،‬‬ ‫واستولت الأزد على مُلك عمان‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٤‬كذا في (أ) و (ب) وف التحفة ‏‪ ،٥٨/١‬وقد سبق ذكره منسوبا إل بت طاحية‪ ،‬وهو بطن‬ ‫من بني سود بن الحجر بن عمران‪ ،‬ويحتمل أن لفظ عودي‪ ،‬مصحف عن عوذي‪ ،‬وهو كذلك بطن‬ ‫من ب سود‪( .‬ابن الكلي‬ ‫‏‪.)١٧٨/٢‬‬ ‫(‪ )٨٥‬ق الأصول فاستتزهم‪ ،‬ولا معن ها‪ ،‬فأثبت ماي التحفة‪‎‬‬ ‫‪- ٧٦١٥‬‬ ‫‪.٥٩/١‬‬ ‫وقال شاعر الأزد في ذلك‪( ،‬وهو ثابت فطنة الكَتكىَ)`“ ‪:‬‬ ‫ألم‬ ‫عن‬ ‫يُنبئثك‬ ‫كأنهم يوم‬ ‫سُكاما‬ ‫راحوا‬ ‫الدَارُ‬ ‫تاركين‬ ‫من‬ ‫وعندها‬ ‫الحى‬ ‫بيان‬ ‫أخبار‬ ‫فا‬ ‫صادفت مسكان وسط النقع منجدلاً‬ ‫و‬ ‫أثو اله‬ ‫بعد‬ ‫تا ج‬ ‫الملك‬ ‫أطمارُ‬ ‫بقنبلة"“‬ ‫يقدُمهم‬ ‫كأما ناظراه في الوغى غار‬ ‫رئيس صَّق إلى الروعات كُرَارُ‬ ‫لاهم ضعاف ولا أزرى هم حَوَرُ‬ ‫وأغمار‬ ‫فارسا‬ ‫ويلمّهة‬ ‫بفتية من‬ ‫إذا يقال‬ ‫سَراة‬ ‫لم‬ ‫ماض‬ ‫الأزد‬ ‫ساطعة‬ ‫والحرب‬ ‫ن التيك عُضاضنُ الناس قد علموا‬ ‫قوم‬ ‫نع‬ ‫ظلامتنا‬ ‫ولا برجى‬ ‫من كان فيه من الأحياء مُختلفٌ‬ ‫والله‬ ‫يعلم‬ ‫والأقوامُ‬ ‫قد‬ ‫علموا‬ ‫عند‬ ‫الطعان‬ ‫ولا‬ ‫عُزل‬ ‫واللوت يكره سيروا نحوه ساروا‬ ‫وفي القبائل آساداً وأحرا““‬ ‫ولا‬ ‫يكون‬ ‫أكالاً‬ ‫الحا(‪٨١‬‏‬ ‫بيننا‬ ‫فنحن لا عيب فينا لا ولا عار‬ ‫لا لنصر إذا ما معشر جاروا‬ ‫ف‬ ‫وحدث من لا أهم أن الفرس كانوا بعمان مع العرب يتهادنون‪ .‬فلمًّا جاء رسول‬ ‫الله ية إل عمان أجابوا دعوته‪ ،‬وعرضوا على الفرس الاسلام‪ ،‬فأي من أبي‪ ،‬ودعوا‬ ‫أنفسهم إل تسليم أمواهم‪ ،‬فخرجوا من عُمان‪ ،‬وخلوا أمواهم‪ ،‬وهي هذه الصواييظ‬ ‫وبقيت أموال من خرج من الفرس‪.‬‬ ‫٭‬ ‫(‪ )٨٦‬ترجمة ثابت قطنة وأخباره في الأغان‪.٢٦٣/١٤ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٨٧‬في الأصول ما هو بقنبلة‪ ،‬والقنبلة‪ :‬الجماعة من الخيل والناس‪( .‬اللسان) ولا يتضح المقصود‬ ‫من قوله‪ :‬ماهو بقنبلة رقد رجحت‬ ‫ما أثبته ولست متحققاً من صحة‬ ‫هذا الضط‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٨‬العضاض‪ :‬الأنف أراد السادة‪ ،‬وقي الأصول‪ :‬مضاض وهو الرجل الخفيف السريع‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٩‬الأكال‪ :‬مايؤكل‪ ،‬أراد لا نأكل حق جارنا ولا نتهضّمه‪.‬‬ ‫‪- ٧٦٦ -‬‬ ‫رجع إلى ذكر أولاد مالك بن فهم وأخبارهم ومعرفة قبائلهم‬ ‫أولاد عمرر بن فنهم أخي مالك بن نهم‬ ‫فمن ولده الذين بكُمان‪ ،‬وهم بهّا”«“"» “ ي زمن ابن عبد الملك بن مروان"‬ ‫واسعه القصّاي‪ ،‬وكان‬ ‫وزيرا له‬ ‫جَذيعة الأبرش بن مالك بن فهم‬ ‫وخبره مع الرّباء‬ ‫بياض في الأصول‬ ‫‪ ...‬وكانت العصا فرسا لجنيعة لا بُلحّق‪ ،‬فلما أقبل أصحاما [أي أصحاب‬ ‫الاء] بالخيل والعُدَة والسنّلاح‪ ،‬ونزلوا عن خيولهم وحَيّوه‪ ،‬ثم ركبوها‪ ،‬وأخذوا عن‬ ‫جنبيه‪ ،‬وأحدقت به الخيل من كل جانب‪ ،‬فقرب قصير العصا ليركبها‪ ،‬فشغل عنها‬ ‫جَنيعة‪ ،‬وحالت الخيل بينه وبين قصير والعصا ليركبها‪ .‬فركبها قصير‪ ،‬وولى هاربا‬ ‫فنجا‪ ،‬وقد أحدقت بجذبعة الخيل فنظر جليعة إل قصير‪ ،‬وقد ركب العصا مولَياً‪ ،‬وقد‬ ‫حالت دونه الكتائب فقال‪ :‬يا ضل ما تحري به العصا‪'""١‬‏ ‘ فذهبت مثلاً‪.‬‬ ‫وأحذ جنيمة‪ ،‬فسير به حق أدخل على الزَباء‪ ،‬وكانت قد وفرت شعر عانتها‬ ‫حَولا‪ ،‬فلمًا رأته تكشّفت له‪ ،‬فإذا هي مضفورة العانة فقالت‪ :‬يا جلية‪ :‬أدأبَ"“‬ ‫‏(‪ )٩٠‬ملا‪ :‬بلد على ساحل عمان‪( .‬ياقوت)۔‬ ‫‏(‪ )٩١‬هو عبد الملك بن مروان بن بلال السليمي الذي سبق ذكره‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩٢‬في بجمع الأمثال ‏‪ ٢٤٣/١‬خبر جذيمة والزباء وقصير‪ ،‬وقد جاء فيه قول جنبعة لما رأى قصيرا‬ ‫موليأ على العصا‪ :‬ويل امه حزمأ على متن العصا‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩٣‬الدأب هنا‪ :‬ععئ اليئة‪ ،‬والدأب‪ :‬العادة‪ .‬وهذا امثل رواية أخرى وهي‪ :‬أشّوار عروس ترى‪،‬‬ ‫أي الصورة وافيئة‪ ،‬وفرج المرأة‪ ،‬وهو المراد ي المثل‪.‬‬ ‫‪- ٧٦٧ -‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عروس ترى؟ فقال‪ :‬بلغ الماء الى" ‪ ،‬وجفَ الثرى‪ ،‬وأمر غدر أرى”“ ‪ .‬فقالت‪:‬‬ ‫والله ما بنا من عدم الراسي ولا قلة الأواسي‪ ،‬ولكنها شيمة أناسي‪ ،‬فذهبت مثلا‪.‬‬ ‫فأمرت به‪ ،‬فأجلس على طع‬ ‫‪ .‬ودعت بطْسُت من ذهب فأعد وسقته من‬ ‫الخمر ح أخذت مأخذها منه‪ ،‬فأمرت براهشيه"“ ‪ ،‬فقّطعا‪ ،‬وقمت الطسُّت‪ ،‬وقد‬ ‫قيل شا‪ :‬إن قطر من دمه شيء في غير الطلست طلب بدمه‪ .‬وكانت الملوك لا تقتل‬ ‫بضرب الأعناق إلا ف قتال‪ ،‬تكرامة الملوك‪.‬‬ ‫فلما وأضعت يداه ي الطڵست قطر من دمه قي غير الست فقالت للجرار““ ‪:‬‬ ‫لا بُضَيّعن دم الملوك‪ .‬فقال جلية‪ :‬دعُوا دما ضَيّعه أهله‪ .‬فلم يزل دمه يُرَّف“‪)٨‬‏‬ ‫هلك جلية‪ .‬وقي ذلك يقول عدي بن زيد‪:‬‬ ‫وقمت‬ ‫الأدم‬ ‫قوفا‬ ‫وألفى‬ ‫اراهشيَة‬ ‫كذبا‬ ‫ومَينا‬ ‫‪.‬‬ ‫وأزف دمه أي ذهب‪ ،‬فهو نزيف ومتزوف‪ .‬ويقال لكل ما اسّقصي عليه حت‬ ‫يذهب‪ ،‬من ماء أو دم وما أشبهه‪ :‬قد بزف ثزوفا‪ ،‬وأنزف إنزافاً ‪ .‬وقوله‪ :‬لراهشيةة‬ ‫يعن باطن عصب ذراعه‪ .‬والرَّواهش‪ :‬عصب اليدين من باطن الذراع‪ .‬وقوله‪ :‬كذبا‬ ‫ومَينا‪ :‬الن هو الكذب‪،‬‬ ‫ولكن إذا اختلف اللفظان حسن‬ ‫معهما التكرير‪ ،‬كما قال‬ ‫الشاعر‪:‬‬ ‫وهند أتى من دوفا النّأي والبعد‬ ‫د‬ ‫والتَّأي هو‬ ‫الع‬ ‫_‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫ور‬ ‫‪.‬‬ ‫ومئله كثير‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩٤‬الزبيل ج زبية‪ :‬الرابية الي لايعلوها الماء‪ ،‬والمثل الحفوظ هو‪ :‬بلغ السيل الزبل‪ ،‬للدلالة على‬ ‫تفاقم الأمر وتجاوز الحد‪.‬‬ ‫(‪ )٩٥‬في الأصول‪ :‬عدارى‪ ،‬وهو تحريف (انظر أمثال الميدان‪.)٢٤ ٤/١ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٩٦‬النطع‪ :‬بفتح النون والّطع والنّطع‪ :‬بساط من أدم تضرب فوقه الأعناق‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩٧‬الرواهمش‪ :‬عصب وعروق ق باطن الذراع‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩٨‬في ()‪ :‬للجواري‪ ،‬وهو تحريف‪ ،‬والصواب من (ب)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩٩‬في الأصول‪ :‬يسبل‪ ،‬وأثبت مكانه لفظ (يزف) لأن الصنف شرح مع النزف بعد أسطر‪.‬‬ ‫‏‪- ٧٦١٨‬‬ ‫فهلك جذيمة (واستبقت دمه)“ ‪ ،‬فجعلته في ثوبين‪ ،‬في ربعة" فا‪.‬‬ ‫قال‪ :‬وإن قصير بن سعد أقبل في مسيره ذلك‪ ،‬وقد نا على العصا‪ ،‬إلى أن نفقت‬ ‫تحته‪ ،‬حيت قدم على عمرو بن عدي بن ربيعة بن نصر‪ ،‬وهو ابن أخت جنية الذي‬ ‫كان استخلفه جنيعة على مُلكه بالحيرة‪.‬‬ ‫فلما دخل قصير على عمرو بن عدي وهو باألحيخرةب}ره خبر خاله جلية عند‬ ‫الباك وما كان من أمره يوم وردت الأخبار على عمرو بقتل خالة جلية فقال له‬ ‫قصير‪ :‬يا عمرو استعد ولا تترك خالك ير [دمه] هدرا‪ .‬فقال له‪ :‬وكيف ل بالرًباءء‬ ‫وهي أمنع من عقاب الوً؟ فأرسلها مثلا‪ .‬فقال له قصير‪ :‬اجد غ أنفي وأذن واضرب‬ ‫ظهري بالسياط حق تؤئر فيه ودَعْ وإياها‪.‬‬ ‫فقال له عمرو‪ :‬ما أنا بفاعل‪ ،‬وما أنت ‪.‬عستحق أن أفعل بك ذلك‪.‬‬ ‫فقال قصير ‪ :‬خَل عي ودع وإيّاها‪ .‬فقال له عمرو‪ :‬فأنت أبصَر‪.‬‬ ‫فجدع أنفه وأثر [في] ظهره بالسياط‪ .‬وخرج قصير كأنه هارب‪ ،‬حت قدم على‬ ‫الباء‪ .‬فقيل ها‪ :‬إن قصيرا بالباب‪ .‬فأمرت به‪ ،‬فأدخل عليها‪ .‬فنظرت إليه‪ ،‬فإذا أنفه قد‬ ‫جُدع‪ ،‬وظهره فيه آثار الضرب‪ .‬فقالت‪ :‬ما الذي أرى”""'‘ بك؟ فقال‪ :‬لقيت هذا من‬ ‫أجلك‪ .‬قالت‪ :‬وكيف ذلك؟ قال‪ :‬إن عمرا زعم أن أشرت على خاله الخروج إليك‪،‬‬ ‫حت فعلت به ما فعلت‪ ،‬ففعل بي ما ترين‪ ،‬وأوعدن بالقتل فأقبلت هاربأ منه إليك‪.‬‬ ‫فقبلته وأكرمته وألطفته وأدنته‪ ،‬وأصابت عنده معرفة بأمر الملوك‪.‬‬ ‫فلما علم أغا قد استرسلت إليه ووثقت به قال فا‪ :‬إن لي بالعراق مالا وبر‬ ‫وعطرا وذخائر نفيسة فابعثي أحمل إليك من بزوزها وطرائفها ونحاراتما‪ ،‬وتصيبين ي‬ ‫ذلك أرباحا عظيمة‪.‬‬ ‫فدفعت إليه مالا وقدم العراق‪ ،‬وأتى الحيرة متنكرا ودخل على عمرو ليلا‬ ‫‏(‪ )١٠٠‬مابين القوسين ساقط في راأ) وهو يي (ب) و (ج)‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠١‬الربعة‪ :‬جونة العطار‪ ،‬يضع فيها العطور‪.‬‬ ‫(‪ )١٠٢‬في الأصول‪ :‬أنكر بك‪ ،‬والصواب من الطبري‪‎‬‬ ‫‪- ٧٦٩ -‬‬ ‫‪.٦٢٣/١‬‬ ‫فأخبره الخبر وقال‪ :‬جَهرَن بصُنوف البر والأمتعة‪.‬‬ ‫فأعطاه حاجته‪ ،‬وزاده مالا على مافاێ واشترى له طرفا من طرائف العراق‪،‬‬ ‫ورجع بذلك كله إل الربا فعرضه عليها‪ ،‬فأعجبها ما رأت من تلك الأرباحض‬ ‫وسرت به سرورا شديدا‪.‬‬ ‫ث كر كرة أحرى ‪ ،‬فأضعف فها المال‪ .‬فلمًّا كان ف المرة الثالثق وعاد إل العراق‬ ‫لقي عمرو بن عدي وقال له‪ :‬اجمع ثقات أصحابك وجُندك‪ ،‬وهَّئ هم الغرائر من‬ ‫اللسوح‪ .‬وهي الخواليق‪ ،‬وأدخل في كلَ جَولق رجلاً بسلاحه‪ ،‬واحمل كل رجلين على‬ ‫بعير ي غرارتين‪ ،‬واجعل معقد رؤوس الغرائر من باطنها‪ .‬فإذا دخلنا مدينة الزَباء‪،‬‬ ‫وأنت معي‪ ،‬أقمنُك على باب نفقها‪ ،‬وخرجت الرجال من الغرائر‪ ،‬فصاحوا بأهل‬ ‫الدينة فمن قاتلهم قتلوه‪ .‬وإن أقبلت الراء تريد النفق جَللتها بالسيف‪.‬‬ ‫وذلك أن الراء لا قتلت جنيعة‪ ،‬وفعلت به ما فعلتْ‪ ،‬سألت كاهنة ها عن أمرها‬ ‫فقالت‪ :‬أرى هلاكك بسبب غلام مَهين غير أمين‪ ،‬وهو عمرو بن عديا‪ ،‬ولن تمون إل‬ ‫بيديه‪.‬‬ ‫فحذرت واخذت‬ ‫قا من قصرها في جلسها الذي كانت تجلس فيه إل حصن‬ ‫ها ي داخل مدينتها‪ ،‬وقالت‪ :‬إن فاجأني عمرو دخلت الّفق إلى الحصن‪ .‬وكانت قد‬ ‫صُوّر فا عمرو قائما وقاعدأ وراكبأ وراجلاً‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فلما سمع عمرو ذلك من كلام قصير‪ ،‬وما أشار عليه فعل ما أمره به‪ ،‬وحمل‬ ‫الرجال ي الغرائى على ما وصف له قصير‪ ،‬وأقبل قصير يسير الليل بهمم‪ ،‬وأخذ معه‬ ‫عمر فأخذ بهم في غير طريق المنهج‪ ،‬فكان يسير الليل بمم‪ ،‬وأخذ معه عمرا فأخذ‬ ‫بهم في غير طريق المنهج‪ ،‬فكان يسير الليل ويكمن النهار‪ ،‬حت قربوا من مدينة الزَباء‪.‬‬ ‫وكان قد أبطأ عليها بجيئه‪ ،‬فكانت كل غداة تصعد سطحا فا مشرفا ي اواى‬ ‫تتراءى له إلى أن يظهر" ؤ الوقت‪ .‬ثم تتزل منه إلى أسفل‪.‬‬ ‫فلما كان تلك القداة الق صَبَحها فيها قصير‪ ،‬أشرفت على سطحها تنظر‪ ،‬كما‬ ‫‏(‪ (١٠ ٣‬أظهر‪:‬‬ ‫دخل في وقت‬ ‫الظهيرة‪.‬‬ ‫كانت تنظر من قبل‪ ،‬فأبصرت الإبل مُقبلَ ومعها قصير قد تقدًمها‪ ،‬فنظرت إل الإبل‬ ‫تكاد تسوح‬ ‫ام‬ ‫قوائمها ق‬ ‫صَرَّفانا‬ ‫الأرض‬ ‫مُصمدا‬ ‫من ثقل أحمافا‪ ،‬فقالت‪:‬‬ ‫عتيدا‬ ‫أم‬ ‫الرجال‬ ‫قعودا"“"‬ ‫جُثما‬ ‫فلما دخلت الإبل المدينة وعلى الباب بوَابون من البط ‪ ،‬وفيهم واحد معه‬ ‫منخَسة فطعن ما الجحوالق الي تليه‪ ،‬فأصابت خاصرة الرجل الذي فيها‪ ،‬فضرط‪ ،‬فقال‬ ‫البواب بالتبطية‪ :‬الشر الشَ“`'" ‪.‬‬ ‫فلما توسطت الإبل المدينة وأنيختك تقدم قصير فدل عمرا على باب النّفق‪،‬‬ ‫وأوقفه عليه‪ .‬وقد حلت الرجال ابوالين وخرجت منها‪ ،‬فصاحوا بأهل المدينة‬ ‫ووضعوا فيهم السّلاح‪ ،‬وعمرو قد وقف على باب الّفق‪ ،‬مُصلتاأ السيف‪ .‬وأقبلت‬ ‫الباء مُبادرةً تريد النّفق‪ ،‬فعرفته بالصّفةظ فمصّت فص خاتمها‪ ،‬وكان مسموما‬ ‫وقالت‪ :‬بيدي لا بيدك يا عمرو فجللها عمرو بالسيف فقتلها‪ ،‬وأصاب من أصاب‬ ‫من أهل المدينة‪ ،‬واستباح بلدهاێ وانكفاً راجعا إل العراق‪ .‬وبقي الك ي آل خم بعد‬ ‫وسُمّيت الباء لأا كانت كثيرة شعر البدن‪ ،‬والأزبَ‪ :‬الكثير الشعر ‪ :‬وبه‬ ‫سُمًيت‪ .‬ويقولون‪ :‬حرب أزب”`“ ‪ ،‬يريدون التفاف القنا۔ جعلوه كالشّعر على البدن‪.‬‬ ‫ويقال إن جلبة ورّث ملكه ب أخته‪ ،‬وأولهم وارثأ له عنه عمرو بن عدي بن‬ ‫ربيعة بن نصر بن عمرو‬ ‫بن ال رث‬ ‫بن غنم بن نمارة‬ ‫بن‬ ‫خم بن عد ي‬ ‫‏(‪ )١٠٤‬الصرفان‪ :‬ضرب من التمر‪ .‬ورؤية البيت الثالث قي الطبري‬ ‫بن الحا رثٹ‬ ‫بن‬ ‫‏‪ ٦٢٥/١‬ولسان العرب‬ ‫(صرف)‪ :‬م صر فان باردا شديدا‪ .‬و لم يذكر الطبري البيت الرابع‪ .‬وق أمثال الليدان ‏‪ ٢٤٦/١‬أن‬ ‫قصير أ ما سمع قول الزباء قال ي نفسه‪ :‬بل الرجال قبضا قعودا‪ .‬وهذا أصح‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠٥‬ف الطبري‬ ‫‏‪ :٦٢ ٥/١‬فقال البراب بالنبطية‪ :‬بشتا بسقا‪ ،‬يع بقوله‪ :‬بشتا بسقا‪ :‬في الجوالق‬ ‫شر‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠٦‬كذا في راأ) و (ب) وينبغي أن يقال‪ :‬حرب زباى لأن الحرب مؤنثة‪.‬‬ ‫‪- ٧٧ ١ -‬‬ ‫مرة بن أدد بن زيد بن الجميسع بن عمرو بن عَريب بن أدد بن زيد بن كهلان بن سباً‬ ‫‪ .‬وعمرو بن عدي هو ابن أخت جذيمة‪ ،‬وهو‬ ‫ابن يشجب بن يعرب بن قحطان"‪:‬‬ ‫جد النعمان بن المنذر بن ماء السّماء اللخمي‪.‬‬ ‫قال شرقي بن القطامي وحمد بن السائب الكلبيان الرّاويان واهيثم بن عدي‬ ‫الطائي أن جليعةف لعظم شأنه وشرف مكانته اقتدى به الرنج والهند في إيثار بێ‬ ‫الأخت بالميراث على القصة‬ ‫وولد إخوته‪،‬‬ ‫ولده‬ ‫إيثارا‬ ‫ذلك أن‬ ‫غم‪.‬‬ ‫فيي ذلك ان جنيعة كانت‬ ‫قال ابن قتيبة‪ :‬كان السبب‬ ‫وهي م عمرو‬ ‫رقاش‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عدي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫جذعمة ورًَث‬ ‫مُلكه وجعله ق‬ ‫بێ أخته‪،‬‬ ‫دون‬ ‫و كان‬ ‫أخص‬ ‫إل‬ ‫ُ‬ ‫وكان يقال فا‬ ‫له أخت‬ ‫جذيعة وأصحابه‬ ‫وقوَّاده‪ ،‬وأقربهم منه‬ ‫فق من سادات بي خم يقال له‪ :‬عدي بن ربيعة بن نصر‪ ،‬وهو أبو عمرو بن عدي ابن‬ ‫أحت جنيعة‪ ،‬وإن جنيعة زوج عدي بن ربيعة بن نصر أخَه رقاش‪ ،‬وهو سكران ‪ ،‬وأجازه‬ ‫إليها ‪ ،‬فلما صحا من سكره‬ ‫وجلت‬ ‫أخته بعمرو‬ ‫ندم على ذلك‬ ‫بن‬ ‫عدي‬ ‫وأمر بعدي بن ربيعة بن نصر فضُر بت‬ ‫فأحَه جذيمة وعطف عليه واخذه‬ ‫عنقه‪.‬‬ ‫كأقرب‬ ‫ولده‬ ‫إليه‪ .‬فمن أجل ذلك استخلفه على ملكه وورَثه اياه من بعده‪ .‬وكان عمرو أريبا‬ ‫عاقل فملك بعد خاله جذبعة‪ ،‬واستقام له اللك‪ ،‬وعظمته الملوك وهابه‪ ،‬لا كان من‬ ‫حيلته ف‬ ‫الطلب بثأر خاله جذيعمة‬ ‫حى أدركه‪.‬‬ ‫وكان‬ ‫مُلكه نيّفا وستين‬ ‫سنة‪.‬‬ ‫ثم بقيت المملكة ي هذا البيت من لخم سبعمائة سنة‪ ،‬حت كان آخر ملوكهم التعمان‬ ‫بن المنذر بن ماء السماء اللخمي ‪ ،‬وهو النعمان بن المنذر الأكبر بن النعمان ماء‬ ‫السماء بن امرىء القيس‬ ‫بن عمرو بن عدي بن ربيعة‬ ‫بن نصر بن عمرو بن‬ ‫اخارث بن غنم بن مارة بن مم ‪ .‬وكان بين هذا البيت من خم‬ ‫‏(‪ )١٠٧‬في هذا النسب زيادة عما قي كتب الأنساب‪ ،‬ونسب لم في ابن حزم‬ ‫‏‪ :٤٢٢‬لخم ‪ -‬وهو‬ ‫مالك _ بن عدي بن الحارث بن سرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن‬ ‫سبا‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠٨‬نسب‬ ‫النعمان بن المنذر ي ابن حزم‬ ‫‏‪ ٤٢٢‬هو‪ :‬النعمان بن النذر بن عمرو بن المنذر بن‬ ‫الأسود بن النعمان بن المنذر بن امرئ القيس بن النعمان بن امرئ القيس بن عمرو بن عدي بن‬ ‫‪- ٧٧٢ -‬‬ ‫وبين ملوك آل جفنة من غسان حروب كثيرة‪ ،‬في أيام مشهورة ووقائع كثيرة‬ ‫مذكورة‪ .‬منها يوم حليمة‪ ،‬وهو أشهر يوم من أيام العورب‪ ،‬ولذلك قالوا‪(( :‬ما يوم‬ ‫حليمة بسرَ))‪ 6‬فذهبت مثلا‪ .‬وفي ذلك اليوم قتل المنذر الأكبر بن النعمان الملقب بماء‬ ‫السّماء‪ ،‬وهو الملك يومئذ على العراق‪ .‬وعلى أهل الشام من آل جَفنة الحارث الأعرج‬ ‫بن جبلة بن الحارث الأكبر الكَسّان‪ ،‬وقتل أبناء الحارث يومئذ غدرا ومكر ولحم خبر‬ ‫طويل يأ في موضعه إن شاء الأ(‪'"٩‬‏‬ ‫رجع إلى ذكر جذيمة وولده‬ ‫قال‪ :‬وولد جذيمة الأبرش بن مالك بن فهم رجلا هو عوف بن جذيمة ‪ ،‬فولد‬ ‫عوف بن جلبة أربعة رهط‪ :‬جَهْضَّم بن عوف‪ ،‬وجرير بن عوف‪ ،‬وعمرو بن عوف‪،‬‬ ‫وأغار بن عوف(" ‪.‬‬ ‫وولد أنمار بن عوف بن جليعة رجلا وهو اون بن أنمار بن عوف بن جذيمة‪.‬‬ ‫فمن ب الجون بن أنمار بن عوف‪ :‬فزارة بن عمران بن مالك (بن بلال) بن حارث بن‬ ‫أرارة بن الجون بن أنمار بن عوف بن جنيعة الأبرش بن مالك بن فهم‪ .‬وكان فزارة قد‬ ‫ولي مظالم البصرة‪ ،‬فقال فيه بعض الشعراء‪:‬‬ ‫تكو‬ ‫أن‬ ‫الظالم‬ ‫ومن‬ ‫ومن‬ ‫بي‬ ‫‏‪٤ . .‬‬ ‫الجون ‪ :‬ابو عمران‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الجون‬ ‫٭‬ ‫‪.‬‬ ‫على‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫و ۔ ى َ‬ ‫يحدث‬ ‫٭‬ ‫الظالم‬ ‫‏‪١٠١‬‬ ‫عى(‬ ‫(‬ ‫يا‬ ‫فزاره‬ ‫‪.‬‬ ‫٭‬ ‫نصر بن ربيعة‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠٩‬يرجع إل خبر يوم حليمة في أيام العرب ف الجاهلية ص‬ ‫‏‪ ٥٤‬وفي هامش الصفحة ذكر‬ ‫الصادر الي اعتمد عليها المؤلف‪.‬‬ ‫‏(‪ )١١٠‬جاء في ابن الكلي‬ ‫الأبرش‪،‬‬ ‫وعوفا‪،‬‬ ‫جرهضماا‪،‬‬ ‫مالك بن فهم‪ .‬جهضما‪،‬‬ ‫(‪ (١ ١ ١‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‏‪ ٢٠٥ - ١٩٩/٢‬ما نصه‪ :‬ولد مالك بن فهم‪ :‬نوا‪ ،‬وجذيعة‬ ‫وسليمة‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وهُناءةظ‬ ‫وجريرا‪ ،‬وجَونا‪.‬‬ ‫‪.٤٩٧‬‬ ‫‪٧٧٢٣‬‬ ‫والحخارث‘‪،‬‬ ‫وشبابة‪،‬‬ ‫وثعلبة‪،‬‬ ‫فولد عوف‬ ‫بن‬ ‫حمار بن مالك بن فهم‬ ‫فا حمار بن مالك بن فهم؛" ‪ ،‬فاسمه زياد بن مالك‪ .‬ومَلك حمار بن مالك هذا‬ ‫مائة وعشرين سنة‪ ،‬وكان ملكه على معد وطوائف من اليمن‪ ،‬وهو الذي ذكره الله‬ ‫تعال في القرآن ووصف جنَنه‪ ،‬فقال تعالى‪ :‬فقال لصاحبه وهو ياوره) إل قوله‪:‬‬ ‫(ويْرسل عليها خُسباناً من السماء فُصبحَ صَعيداً قا‬ ‫أو يصبح ماؤها غورا فلن‬ ‫تستطيع له طلبا ‪ 4‬وأحيط بتَمَره فأصبح يقلب كفيه على ما ألْقّقَ فيها وهي حاوية‬ ‫فخرب الله جئته بكفره‪ ،‬وهو الذي تقول فيه العرب‪ :‬أكفّر من‬ ‫على عُروشها)‬ ‫حمار‪.‬‬ ‫قال‪ :‬و لم علك العربَ قط ملك كان أعظم من ملكه‪ ،‬ولا أقتل لمعد منه‪ ،‬كان‬ ‫إذا رأى رجلا من معد دَهينا حلق رأسه وإذا رآه جميلاً ضرب وَجهه‪ ،‬وإذا رآه‬ ‫متكلم هشم فام فكان هذا دأبه ي معد‪ .‬وكان مُلكه من العالية إل جانب أبلة من‬ ‫الشّام‪ ،‬فصار كفره يي الناس [يضرب به الثل]”“‪ ،‬حيث يقال‪ :‬لأنت أكفر من حمار‪.‬‬ ‫و لم تستطع معد أن تفرج من سلطانه فسار رجل من عدوان يدعى المستنير بن‬ ‫عمرو _ ويقال المستجير بن عمرو إل جماعة الأزد بعُمان‪ ،‬فشكا إليهم ما لقيت مَعدً‬ ‫من حمار بن مالك فلم جبه الأزد إل ما سأل وأراد‪ ،‬فأنشأ يقول‪:‬‬ ‫إل‬ ‫الله أشكو‬ ‫لا إل‬ ‫الاس‬ ‫بوائق‬ ‫أ ش‬ ‫خيا‬ ‫فيا معشر الأزد الذين همُ همُ‬ ‫لكم شيمة‬ ‫ٌ‬ ‫ء‬ ‫لم يعطها الله‏‪ ٨‬غ‘يركم‬ ‫ِرجاحة‬ ‫جاء ت‬ ‫عباد‬ ‫من‬ ‫حمار‬ ‫بن‬ ‫الله ترضون‬ ‫‪1‬أحلام‬ ‫مالك‬ ‫ذلك‬ ‫وأصل ‪7‬مرابك‬ ‫‏(‪ )١‬لم تذكر كتب الأنساب من ولد مالك بن فهم من اسمه حمار‪ ،‬وإما ذكر فيها‪ :‬حمار بن‬ ‫نصر بن الأزد‪( .‬الاشتقاق ‏‪ )٤٩٠‬أو حمار بن مالك بن نصر بن الأزد (ابن حزم ‏‪ ،٣٧٦‬وابن‬ ‫الكلي ‏‪ .)١٩٠/٢‬وفي (ب) ورد اسم حمار‪ :‬جَاز‪ ،‬وهو تصحيف‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬سورة الكهف الآيات‬ ‫‏‪ . ٤٢-٣٤‬الحسبان‪ :‬العذاب والبلاء والنار‪ .‬صعيد زلقاً‪ :‬أي أرضا‬ ‫ملساء لا نبات فيها‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬إضافة من تحفة الأعيان ‏‪ ٤٨/١‬يستقيم بها الكلام‪.‬‬ ‫‪- ٧٧٤‬‬ ‫وسَمينها‬ ‫مُلو كا ها والقوم تحت السّنابك‬ ‫قهرم‬ ‫معدا‬ ‫غثها‬ ‫كونتم خيا الناس مُلكأ وقدرة‬ ‫مالك‬ ‫فكيف‬ ‫هذا‬ ‫بينكم‬ ‫شر‬ ‫ش إن العدوان أقام بعمان مع الأزد يي جوارهم‪ ،‬وخاف أن يرجع إل بلاده فيبلغ‬ ‫حمارا أمره آله شكاه لإخوته وقومه من الأزد‪ ،‬فيعاقبه‪ ،‬فولده اليوم في الأزد‪.‬‬ ‫هناءة بن مالك بن نهم‬ ‫فما هناءة بن مالك بن فهم فملك بعد أبيه مالك بن فهم‪ ،‬وكان أحسن ولد‬ ‫مالك بن فهم سيرة وأكملهم عقلاً وأجودهم مروءة‪ .‬وكان وقع خيرة مالك عليه‬ ‫لعقله وكمال أمره‪ ،‬وكان ذا فهم وحلم ولم يكن لأحد من ولد مالك بن فهم ما‬ ‫ناءة من هذه الخصال‪.‬‬ ‫فملك هناءة بعد أبيه‪ ،‬وقام بتدبير الأمر‪ ،‬وسياسة الملك‪ ،‬إلى أن مات‪ .‬وولد ثلاثة‬ ‫نفر‪ :‬أسلم بن هناءة‪ ،‬وجهمَن'“ بن هناءة‪ ،‬وصائدة بن هناءة‪.‬‬ ‫فمن ب هناءة‪ :‬عقبة بن سلم بن نافع بن هلال بن صُهبان بن هَرَّاب بن عائذ بن‬ ‫أجود" بن أسلم بن هُناءة بن مالك بن فهم‪ .‬ومنهم‪ :‬جناح بن عبادة بن قيس بن‬ ‫عمرو النائىَ‪ ،‬وهو أخو عقبة بن سلم النائي لأمه‪ .‬وكان جناح بن عبادة قد قدم ي‬ ‫شهر رمضان سنة سبع ومائة إل عُمان‪ ،‬عاملاً عليها لأبي جعفر المنصور”‪ .‬وجناح بن‬ ‫عبادة الهنائي هو صاحب المسجد المعروف بمسجد جناح‪ ،‬وهو الذي داهن الإاباضيّة‬ ‫وأعاهُمم حت صارت الولاية للإباضيّة بكُمان‪ ،‬والوالي فا لبن العباس يومئذ محمد بن‬ ‫جناح بعد أبيه جناح بن عبادة النائي‪.‬‬ ‫وأشراف بن هناءة بن مالك كثير‪ ،‬ورأس الأزد منهم بالبصرة وعُمان وخراسان‬ ‫‏(‪ )٤‬كذا في الأصول‪ ،‬وف ابن الكلي ‏‪ :٢٠٦/٢‬جهضم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬كذا في الأصول‪ ،‬وق ابن حزم ‏‪ ٣٨٠‬وابن الكلي ‏‪ :٢٠٦/٢‬ختزير‪.‬‬ ‫ر لا يستقيم زمنيأ‪ ،‬فأبو جعفر المنصور تول الخلافة سنة ‪١٣٦‬ه‏ فينبغي أن‬ ‫‏(‪ )٦‬هذا الخب‬ ‫تكون ولاية جناح بن عبادة عمان بعد هذه السنة‪.‬‬ ‫‪- ٧٧٥‬‬ ‫رؤساءُ عدة‪ ،‬وكان منهم ثانية عرفاء‪:‬‬ ‫بنو بكر بن أسلم بن هناءه عرافة‪ ،‬وبنو عقربان بن سوَارم عرافة‪ ،‬وبنو سهم بن‬ ‫محارب عرافة‪ ،‬وبنو كلب وحبيب عرافة ‪.‬وبنو صهبان وكلب عرافة‪ ،‬وبنو كليب‬ ‫ويم عرافة‪ ،‬وبنو الأشراف عرافة‪ ،‬وبنو عائذ بن جرير بن أسلم بن هناءة عرافة‬ ‫فهذه عرائف ب هناءة‪.‬‬ ‫كان منهم‪ :‬سَهّم بن معدان قد رأس الأزد‪ ،‬ثم ساد بعده الحكم بن نعيب الهنائي‪.‬‬ ‫ومنهم بخراسان عدة كثيرة‪.‬‬ ‫ومن ب هناءة يي الجاهلية عند انتقام من عُمان‪ ،‬ثعلبة بن بكر بن أسلم بن‬ ‫هناءة‪ .‬وكان ثعلبة أغار على أهل اليمامة قي خيل من الأزد‪ ،‬وهو إذا ذاك بالبحرين‬ ‫عند انتشارهم من عُمان إليها‪ ،‬فأصاب نَعَّماً من نعم بي حنيفة فكرَ راجع‬ ‫فقاتلوه على ما ي يديه‪ ،‬فقاتلهم ثعلبة وصبرت‬ ‫من بێ عامر بن صعصعة‪.‬‬ ‫فلقيه قوم‬ ‫معه فرسان‬ ‫الأزد‪ ،‬فقتل عامرا وهزيا ابي قرط الجعدي‪ ،‬من بي عامر‪ ،‬وكانا رئيسي الجيش‪،‬‬ ‫وجمعا من القوم‪ ،‬وامُغزمت بنو عامر‪ .‬فقالت نائحة بێ عامر تبكيهما وتعبر قومها بێ‬ ‫عامر ‪:‬‬ ‫ألا يا عين فابكي‬ ‫ها‬ ‫حَميا‬ ‫لي هزما‬ ‫وعامر‬ ‫أضعتم‬ ‫وشتان‬ ‫منكم‬ ‫هوانا‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫حَدباءُ‬ ‫الذَماَ‬ ‫وقد‬ ‫سيوف‬ ‫الأزد‬ ‫لولا ملل صورها صرتم‬ ‫لقد قسمت‬ ‫فالا‬ ‫بُدركوا‬ ‫بالثأر‬ ‫الحلف‬ ‫والحامي‬ ‫الضيّع‬ ‫وكان الص من شيم الكرام‬ ‫عثل‬ ‫وقال ثعلبة بن بكر بن أ سلم بن هنا ءة يي ذلك‪:‬‬ ‫(‪ )٧‬في (اأ) ستر وفي (ب)‪ :‬بشير‪ ،‬وأثبت ما ف ابن الكلي‪.٢٠٦/٢ ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬كذا في الأصرل‪ ،‬وق ابن الكلي‪ :٢٠٦/٢ ‎‬خنزير‪‎.‬‬ ‫(‪ )٩‬شمام‪ :‬جبل لباهلة‪ ،‬وله رأسان ‪7‬‬ ‫في‬ ‫التام‬ ‫ابێ شمام‪( .‬يافوت)‪‎.‬‬ ‫‪- ٧٧٦‬‬ ‫أقام‬ ‫ابنا‬ ‫خالعة‬ ‫شما‬ ‫الخطام‬ ‫الخيل من أكناف سَرْح‬ ‫جلب‬ ‫الَواجر‬ ‫أهل‬ ‫إل‬ ‫والكثيب«“"‬ ‫عند ابيب"‬ ‫أب مقلّص‬ ‫طا وط‪٬‬ف‏‬ ‫أروع سري ن وفور الجأض ف اليوم اصيب"‬ ‫بكر طوالة‬ ‫عليها كل‬ ‫‪,‬‬ ‫صبحت ما حينة وهي عون‬ ‫كان هاها حقل اليب"‬ ‫سليب‬ ‫كلا‬ ‫فكان‬ ‫فأصبحت‬ ‫ولا‬ ‫ما أبصروها‬ ‫فظلوا‬ ‫من‬ ‫قتيل‬ ‫لما‬ ‫عَبيطأ‬ ‫من‬ ‫نقير‬ ‫السباع‬ ‫أو‬ ‫نغيب"‬ ‫أو‬ ‫وملت هما هنالك وهي حخوص‬ ‫شّواهم قد مُشقن من الذؤوب""‬ ‫آل قرط‬ ‫وكان ف المعارك والسُروب”""‬ ‫أب مَشية مور نايا‬ ‫وألكلت‬ ‫ومن‬ ‫بي‬ ‫الفتق من‬ ‫أسلم هناءة‬ ‫رجخخة بن‬ ‫حارث‬ ‫كان حينها رَحم القصيب""‬ ‫بن‬ ‫عائذ‬ ‫بن‬ ‫ختزير(‪٨‬ا‪0‬‏‬ ‫بن‬ ‫اسلم‬ ‫بن‬ ‫هناءه‬ ‫بن‬ ‫‏(‪ )١٠‬سرح‪ :‬واد بنجد‪.‬‬ ‫‏(‪ )١١‬الشطباء‪ :‬الطويلة‪ .‬صفة للفرس‪ .‬الطرف من الخيل‪ :‬الكرم‪ .‬أقب‪ :‬ضامر‪ .‬الخبيب‪ :‬وهو‬ ‫الخبب السرعة‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٢‬شري‪ :‬ماض ف الأمور‪ ،‬جرَّب‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٣‬الخورج حوار‪ :‬الضعيف الجبان‪ .‬وفي الأصول‪ :‬الخوص ج أخوص‪ :‬الضيق العينين‪.‬‬ ‫الزهاء‪ :‬العدد الكثير‪ .‬الجفل‪ :‬ضرب من النمل كبير الحجم‪ .‬الجنيب‪ :‬اسم موضع ف بلاد اليمن‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٤‬النقير‪ :‬من أصابه سهم ناقر‪ ،‬النخيب‪ :‬من نخب الصقر الصيد إذا انتزع قلبه‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٥‬الشوى‪ :‬الأضلاع‪ .‬مشقن‪ :‬انتزعن‪ .‬الذؤوب‪ :‬أحناء الرحل من مقدمته‪ ،‬والعبيط من‬ ‫اللحم‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٦‬الجمة‪:‬‬ ‫القطعة الضخمة من الإبل‪ .‬الخورج خوَارة‪ :‬وهي الناقة الغزيرة اللبن‪.‬‬ ‫والقصيب‪ :‬صوت الرعد‪ .‬وف الأصول‪ :‬كأن جبينها رجع القضيب‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٧‬السروب‪ :‬الجماعة من الخيل ج سَربة‪ ،‬والجماعة الي تغير ثم ترجع‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٨‬في (أ)‪ :‬جويں‪ ،‬وفي (ب) جوثر وقي (ج) جرير‪ ،‬والصواب‪ :‬خترير‪( ،‬انظر ابن الكلي‬ ‫‏‪.)٢٠٦/٢‬‬ ‫‪- ٧٧٧‬‬ ‫مالك بن فهم‪ .‬وكان ربخة بن حارث شريفا مطاع‪ ،‬وأنه وقعت بين ب حمام بن عبد‬ ‫ابن رفد“م بن شبابة بن مالك بن فهم دما وأن حرب بن كعب بن عبد الله بن‬ ‫حُمام تحملها فكسر فيها ماله‪ ،‬فلم يف بّملها‪ ،‬فخرج مسترفداً لب مالك بن فهم‬ ‫فقدم على رجة بن حارث بن عائذ النائي فقال‪ :‬إنه وقعت بين العشيرة دماء تخوَّفت‬ ‫يا عليهم فتحملتها استصلاحاً للمشيرةك وإطفاً لائرةف وقد بقيت علي منها بقية‪,‬‬ ‫فأتيتنك مسترفداً ومُستعيناً بي مالك بن فهم‪ .‬فقال له ربة‪ :‬أهلاً بك وسهل كم‬ ‫بقي عليك من حمالتك؟ قال‪ :‬عشرون ومائة (ألف درهم‪ .‬فأعطاه‪[ . " :‬قال] فعلي‪.‬‬ ‫وقد أراحك الله منها‪ ،‬وخقف ظهرك من ثقلها‪ ،‬علي غرمها دون بي مالك‪ .‬وقال‬ ‫حريك بن كعب امامي يذكر ذلك‪:‬‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫لل‬ ‫الضامن‬ ‫بحمل‬ ‫فدحت‬ ‫فم‬ ‫ثقيل‬ ‫للطي‬ ‫أزمة‬ ‫والقى‬ ‫به‬ ‫تجذه‬ ‫حَمولاً‬ ‫لأعبائها‬ ‫جواد‬ ‫الكرية‬ ‫ترئه‬ ‫من ‪ -‬بني ‪ -‬مالك‬ ‫غزير‬ ‫الوال‬ ‫يقيل‬ ‫الما‬ ‫ر‬ ‫الرا‬ ‫يُفاعاً‬ ‫عرَها‬ ‫فأضحى‬ ‫ف‬ ‫بحبح‬ ‫العثار‬ ‫حل‬ ‫من‬ ‫في‬ ‫التهر‬ ‫وخمي‬ ‫مالك‬ ‫ف‬ ‫منتهى‬ ‫‏(‪ )١٩‬كذا يي الأصول‪ ،‬وي ابن الكلي‬ ‫غداة‬ ‫إلى‬ ‫ربخة‬ ‫السنة‬ ‫المرخ"‬ ‫ذا‬ ‫شُدَخة"‬ ‫له‬ ‫هُخه""‬ ‫له‬ ‫الغوار‬ ‫خه"‬ ‫تقلا‬ ‫به‬ ‫شمخه‬ ‫له‬ ‫فوقها‬ ‫مخه‬ ‫‏‪ :٢٠٩/٢‬زيد‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٠‬ما بين القوسين في (ج) فقط‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢١‬أكثر قوا هذه الأبيات لا حد شرحا فا يي اللسان‪ ،‬ففي الأصول‪ :‬ترَّخة‪ ،‬وق اللسان‪:‬‬ ‫الترخ‪ :‬الشرط اللين‪ ،‬وهذا المع لا يناسب السياق‪ ،‬ولعل الصواب‪ :‬برَّخحة‪ ،‬والبرخ‪ :‬أن تقطع بعض‬ ‫اللحم بالسيف‪ ،‬أو بزخة‪ ،‬والبزخ‪ :‬الجرف‪ ،‬بلغة عُمان‪( ،‬اللسان) يريد أنما سنة جارفة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٢‬العريية‪ :‬صفة للريح الباردة‪ ،‬أي أنه كرم إذا اشتد البرد‪ .‬الشدخ‪ :‬الكسر أراد به هنا كثرة العطاء‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٣‬هذا اللفظ لم تذكره الملعحجمات‪ ،‬ولعله من لغة أهل عمان‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢ ٤‬تنخة‪ :‬من تنخ بالمكان إذا أقام‪ ،‬وتنخ‪ :‬ثبت‪ ،‬فهو ذو ثبات‪.‬‬ ‫‪- ٧٧٨‬‬ ‫به‬ ‫الخلق‬ ‫يصلح‬ ‫فخقَّفن‬ ‫مالك‬ ‫من‬ ‫ظهري‬ ‫التّوال‬ ‫وهيا‬ ‫سأشكره‬ ‫بإعطائه‬ ‫صلاد يح‬ ‫بكشف‬ ‫السؤال‬ ‫وكانت‬ ‫سرى‬ ‫كوكب‬ ‫ما‬ ‫وما‬ ‫كو م‬ ‫فتَخة ‏(‪(٢٥‬‬ ‫بكا‬ ‫عطيه‬ ‫‏‪ ١‬حَتكَ‬ ‫الدلخه“"‬ ‫عود‬ ‫الر خَة"""‬ ‫من‬ ‫وقال رُمخة بن حارث ف ذلك‪:‬‬ ‫أتاني حَرْب‬ ‫وأتلف‬ ‫حين‬ ‫فيها‬ ‫ضاق‬ ‫ماله‬ ‫بأمره‬ ‫وقد‬ ‫وسَوامَه‬ ‫أثقلت‬ ‫فأصبح‬ ‫حربا‬ ‫مَحروبا‬ ‫دماء‬ ‫حُمام‬ ‫بغير‬ ‫سَوام‬ ‫ينادي بأعلى الصوت يا ربح إنتي‬ ‫تحملت غرماً من تقيل غُرام""‬ ‫مالك‬ ‫من الَبّع لا من خروع وئمام“"‬ ‫فنحن‬ ‫وأنتم‬ ‫من‬ ‫بمت‬ ‫بأرحام‬ ‫لنا‬ ‫‪7‬‬ ‫أرومة‬ ‫قد‬ ‫وحقن‬ ‫تواشنجت‬ ‫فقلت له أهلا وسَهلاً ومرحبا‬ ‫وليت‬ ‫بل لك‬ ‫ومن‬ ‫داعيه‬ ‫أ و صا ن‬ ‫بێ‬ ‫هناه‬ ‫وإني‬ ‫هناة‬ ‫(هناء‪:)٥‬‏‬ ‫نهوض إذا حملت‬ ‫وكل‬ ‫وعا ئلذ‬ ‫غسان‬ ‫لازم‬ ‫كفيت فلا تعبأ برجع كلام«“"‬ ‫‪.‬عئلها‬ ‫بن‬ ‫عظيم‬ ‫وذمام‬ ‫سعد‬ ‫د‬ ‫النائي("‬ ‫ُ‬ ‫ينتمي‬ ‫همام‬ ‫من‬ ‫بي‬ ‫غير كهام‬ ‫خارب‬ ‫‪.‬‬ ‫فمام‬ ‫وهو الذي‬ ‫‏(‪ )٢٥‬صلاديح‪ :‬صلبة قوية‪ :‬ج صلدحة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٦‬الدلخة‪ :‬السمينة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٧‬المرخ‪ :‬شجر من العضاه‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٨‬العرام‪ :‬الجهل والأذى ‪ ،‬وعرام الجيش‪ :‬حده وشدته وكثرته (اللسان)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٩‬النبع‪ :‬شجر صلب تتخذ منه القسي‪ .‬والثمام‪ :‬شجر ضعيف ي البادية‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٠‬في (ب) فلا رجع برجع كلام‪ ،‬والصواب من (ج)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣١‬ورد في (ب) اسم الرجل‪ :‬غسان بن سعد‪ ،‬وهو الصواب‪ ،‬لأن الكلام الآت بعده يؤيد‬ ‫ذلك وف را) و (ج)‪ :‬سعد بن غسان‪ ،‬وسيرد اسمه بعد ذلك في الأصول‪ :‬غسان بن سعيد و لم يرد‬ ‫اسه في كتب الأنساب الي انتهت إلينا لنعلم أهو ابن سعد أم ابن سعيد‪.‬‬ ‫‪- ٧٧٩ -‬‬ ‫أوقع بنَروى ونهبها وهزم بني نافع‪ .‬وكانت الدائرة على ب نافع وب هُميم‪ ،‬بعد أن‬ ‫فتل منهم خلق كثير‪ ،‬وذلك في شعبان من سنة خمس وأربعين ومائة‪.‬‬ ‫ثم إن أهل أَبْرَى من ب الحارث تعصَّبوا لب الحارث ‪ ،‬وكان مع ب الحارث من‬ ‫أهل أبرى رجل عبدي من بي بكر يقال له زياد بن سعيد البكري‪ ،‬واجتمع رأي‬ ‫البكري ورأي بێ الحارث على الفتك بغسَّان‪ ،‬فوجدوه عائدا لرجل من بخ هناءة من‬ ‫بي ربُخحة‪ ،‬وكان مريضا فجلسوا له بين دار جناح بن سعد ودار غسان ‪.‬عوضع يقال‬ ‫له الخور‪ ،‬فمر هم وهو لا يشعر بعكاهم} فقتلوه عند القصرة‪ ،‬فغضب لذلك مُنازل بن‬ ‫حبش العابري”"" ‪ ،‬من بني هناءة‪ ،‬وكان مترله ببناا""‪. ،‬عوضع يقال له العغقير‪ ،‬وكان‬ ‫عاملاً لحمد بن زائدة وراشد بن النضر" الجلندانتين‪ .‬فساروا إلى أهل أبرَى‪ ،‬على‬ ‫فلة سنهم فلا أحسوا به برزوا إيك فاقتلوا قا شديدا‪ .‬ووقعت ازمة على أهل‬ ‫أبى وقتل منهم أربعون رجلا‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬راشد بن شاذان بن غسَّان بن سعيد بن شجاع امنائي‪ ،‬من ب مُحارب‪،‬‬ ‫وهو الذي سار إل دَما‪ ،‬فانتهبها وقتل واليها وقومه‪ ،‬وكان ذلك ف أيام ولاية الإمام‬ ‫غسان بن عبد الله الفجحّ“" ‪.‬‬ ‫فوجَّه غسان بن عبد الله على آثارهم في طلبه ومن كان معه‪ ،‬من بي محارب‪ ،‬من‬ ‫بيي هناءة‪ ،‬فلم يلحقوا به‪.‬‬ ‫غم إن راشد بن شاذان طرح نفسه بالرستاق على الفجح من اليّحمد‪ ،‬فأخذوا له‬ ‫‏(‪ )٣٢‬كذا في الأصول ولعل صواما‪ :‬العائذي‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٣‬بنا‪ :‬قرية من قرى اليمن‪( .‬ياقوت)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٤‬في (ا) و (ب)‪ :‬النظر‪ ،‬وفي (ج)‪ :‬النضر‪ ،‬وأحسب أن ما أثبته هو الصواب وأن لفظ‬ ‫(النظر) إغا جاء من نطق الضاد ظاء ف لغة أهل اليمن وعمان‪ ،‬وزائدة والنضر هما ولدا جعفر‬ ‫الجلندان‪ ،‬وقد قتلهما الجلندى بن مسعود‪( .‬انظر‪ :‬تحفة الأعيان ‏‪.)٩٣/١‬‬ ‫‏(‪ )٣٥‬ذكر مؤلف كتاب تحفة الأعيان‬ ‫‏‪ ١٢٢/١‬إمامة غسان بن عبد الله اليحمدي الفجحي‪،‬‬ ‫وعين زمن إمامته وهو السادس من جمادى الأول سنة اثنتين وتسعين ومائة‪.‬‬ ‫‪- ٧٨٠‬‬ ‫أمانا من غسان ولأصحابه‪.‬‬ ‫ومن بني هناءة‪ :‬الأهيف بن حَمحام النائي‪ ،‬وكان رئيس ب هناءة‪ ،‬وصاحب‬ ‫رأيهم وشاهد في عمان حروبا كثيرة‪ ،‬وهو صاحب وقعة القاع والنيام"" ‪ ،‬وكان‬ ‫مُعينأ فيها لعَرَان بن تميم الخروصيَ‪ ،‬وهو يومئذ إمام‪.‬‬ ‫وقد خرج الكواري بن عبد الله الدان السلوي والفضل بن الحواري السنَّاميَّ ومن‬ ‫كان معهما من النّرارية وبي الحارث الذين في الس فخرجوا إل صحار فملكوها‬ ‫على الإمام‪ ،‬وهو إذ ذاك عرَّان بن تميم‪ ،‬فأخرج إليهم الإمام الأهيفَ بن حَمحام‬ ‫النائي‪ .‬في أجلاء قواده وأصحابه‪ ،‬فسار ممم الأهيف حت قدم مم إلى ناحية صحار‬ ‫فالتقوهم والحواري بن عبد الله والفضل بن الحواري بمن معهم من العساكر‪ ،‬فقتل‬ ‫الفضل بن الحواري والجواري بن عبد الله وكثير من رجالهم‪ ،‬وكانت الدائرة عليهم‬ ‫والظفر لأهيف بن حَمحام ومن معه من عسكر الإمام‪.‬‬ ‫والأهيف بن حَمحام هو الذي واقع حمد بن بور بدًما‪ ،‬وهزم محمد بن بور حت‬ ‫ألحأه إل سيف البحر‪ ،‬إلى أن كان آخر التهار‪ ،‬وثاب عمد بن بور وعبيدة بن محمد‬ ‫السامي في جمع كثير من قومه ورجاله‪ ،‬فأعانوا حمد بن بور على أهل عمان‪ .‬فهزموا‬ ‫وقتل الأهيف بن حمحام مع مشايخ أهل عمان‪ ،‬وكان الظفر نحمد بن بور‪.‬‬ ‫ومن ولد الأهيف بن حَمحام امنائي أبو الصقر حمد بن الأهيف بن حمد بن‬ ‫الأهيف‪ .‬ومن بخ هُناءة أبو شح النائي‪ ،‬وكان أحد عباد البصرة‪.‬‬ ‫فراهيد بن مالك بن فهم‬ ‫فأمّا فراهيد بن مالك بن فهم فولد رجلا‪ :‬ظالم بن فراهيد‪ ،‬فولد ظالم بن فراهيد‬ ‫رجلاً‪ :‬حاضر بن ظالم‪ .‬فولد حاضر بن ظالم بن فراهيد رجلاً‪( :‬حُشم بن حاضر‬ ‫فولد جُشم بن حاضر بن ظالم بن فراهيد رجلين‪ :‬بكر بن جُشم‪ ،‬وظالم بن جُشم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٦‬سبق الحديث عن وقعة القاع بالخيام‪.‬‬ ‫‏‪- ٧٨١ -‬‬ ‫فهؤلاء بنو جشم بن حاضر بن ظالم بن فراهيد بن مالك بن فهم)""‬ ‫(‪(٣٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومن بطوهم‪ :‬بنو هي‪ ،‬وبنو بكر‪ ،‬وبنو وهب‪ ،‬وبنو ضحيان‪ .‬كان منهم‪ :‬الر بن‬ ‫الحر بن ضحيان بن قطن بن هانئ بن جشم بن حاضر بن ظالم بن فراهيد بن مالك بن‬ ‫فهم‪ .‬وكان ا‬ ‫بن ا‬ ‫هذا من فرسان زمانه‪ .‬ومنهم‪ :‬بنو حديد" بن جشم‪ ،‬كان‬ ‫منهم بعمان‪ :‬الوازع الذي يقول فيه كعب بن معدان الأشقريَ‪ ،‬حين هاجاه يزيد بن‬ ‫ألي غسان الإيادي‪ ،‬ويفخر به على عمران بن عمرو‪:‬‬ ‫ألم ي ذو النّيجان ضحيان منهمُ‬ ‫إليه‬ ‫له حول ما بين جَعلان والقرى‬ ‫لل القنع قسرا والأنوف خَواضم""‬ ‫تؤدي‬ ‫خرجها‬ ‫والرابع‬ ‫والمواز زع ضحيان بن مازعة جاهلي‪.‬‬ ‫ومنهم بخراسان محمد بن المثتى‪ ،‬وكان رأس الأزد‪ ،‬وكان فارسا شديدا‪.‬‬ ‫ومن بني جديد‪ :‬أبو بكر حمد بن الحسن بن دريد بن عَتاهية بن حنتم'"م بن‬ ‫الحسن بن حَماميً بن جرو بن واسع بن وهب بن سَّلمة بن حاضر بن جُشّم بن ظالم‬ ‫بن فراهيد‬ ‫بن مالك‬ ‫بن فها"‬ ‫۔ الشاعر‬ ‫النسابة‬ ‫صاحب‬ ‫كتاب‬ ‫الجمهرة‪،‬‬ ‫وله‬ ‫مصنفات وكتب عدَة‪ ،‬وهو الخطيب المذكور‪ ،‬والشاعر الملشهور‪ ،‬والخطيب الذي تقف‬ ‫‏(‪ )٣٧‬ما ببن القوسين ساقط ف (أ) و (ج) وهو في (ب)‪ .‬والفراهيد هم بطن من ب شبابة بن‬ ‫مالك بن فهم‪( .‬ابن الكلي‬ ‫‏‪ ٢٠٦/٢‬وابن حزم‬ ‫‏‪ ،٣٨٠‬والاشتقاق‬ ‫‏‪.)٤٩٩‬‬ ‫‏(‪ )٣٨‬كذا ف الأصول‪ ،‬وف الاشتقاق ‏‪ :٥٠١‬جُديد‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٩‬الرابع ج مرباع‪ :‬ربع الغنيمة‪ ،‬وكان رؤساء القبائل المشهورون يأخذون المرباع من‬ ‫فومهم‪ .‬جعلان والقنع‪ :‬موضعان‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٠‬في الأصول‪ :‬حشم وهو تحريف‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤١‬نسب المصنف ابن دريد إل الفراهيد‪ ،‬وهو ليس منهم وإنما هو من بيي عمرو بن مالك‬ ‫بن فهم‪ ،‬ونسبه في ابن حزم ‏‪ ٣٨١‬هو‪ :‬أبر بكر محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية بن حنتم بن‬ ‫الحسن بن حَمامي بن جزء بن واسع بن وهب بن سلمة بن حاضر بن أسد بن عدي بن مالك بن‬ ‫عمرو بن مالك بن فهم‪.‬‬ ‫‪- ٧٨٢‬‬ ‫عن كلامه البلغاءێ وتعجز عن أدبه الأدباء‪ ،‬وتستعير منه الفصحاء‪ ،‬وتستعين بكلامه‬ ‫الخطباء وهو خطيب في شعره‪ ،‬ومصقع في خُطبه‪ ،‬وقدوة في أدبه وحكيم في نثره لا‬ ‫زيادة عليه ي فنون العلم والآداب‪.‬‬ ‫في نسخة قي نسب ابن دريد اختلافا‬ ‫ووجدت‬ ‫قال‪ :‬هو أبو بكر محمد بن الحسن‬ ‫بن دريد بن عَتاهية بن حنتم بن الحسن بن حَماميَّ بن جرو بن واسع بن سلمة بن‬ ‫جُشم بن ظالم بن أسد بن عدي بن عمرو [بن مالك]”"'' بن فهم‪.‬‬ ‫وحدث رجل من فارس‪ ،‬من أهل شيراز قال‪ :‬حضرت جنازة ابن ذريد‪ ،‬فما فرغ‬ ‫من دفنه حت جيء بمال فدفن إل جنبه‪ ،‬فعجب الناس وقالوا‪ :‬مُن إل جنب من؟‬ ‫فحضرث هذه الأبيات فقلت‪:‬‬ ‫مضى‬ ‫الشيخ‬ ‫ور ‏‪ ١‬ح‬ ‫على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نوى‬ ‫ترى‬ ‫ابن‬ ‫يي آثار امرىء‬ ‫آٹا ره‪٥‬‬ ‫دريد‬ ‫س ه‬ ‫۔‬ ‫رمسه‬ ‫هذه‬ ‫ويين‬ ‫القيس‬ ‫‏‪ ١‬لعل‬ ‫ح‬ ‫ونوى‬ ‫بن‬ ‫‪-‬‬ ‫و ‏‪ ١‬لصيف‬ ‫‪7‬‬ ‫قيل‬ ‫كما‬ ‫به‬ ‫_‪.‬‬ ‫قف‬ ‫وهذي‬ ‫لنجابة‬ ‫حجر‬ ‫ف‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫يوما‬ ‫‪...‬ويك‬ ‫ودغفل‬ ‫إثر‬ ‫‪,‬‬ ‫بم‬ ‫شما ل‬ ‫ِ ء‬ ‫وتأمل‬ ‫حَوّل("“‬ ‫قال الكتكىً‪ :‬دخلت على أبي بكر بن دريد قبل موته‪ ،‬فسمعته يقول‪ :‬ولدت ليلة‬ ‫الجمعة ي أحد الربيكين سنة خمس وعشرين ومائتين‪ .‬وتوفي لاثن عشرة ليلة خلت من‬ ‫شعبان سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة وصلى عليه رجل من الأنصار ويقال من بي‬ ‫هاشم‪ ،‬ودفن في مقبرة الخيزران" ‪. ،‬عدينة السّلام“" ‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫فراهيد‪،‬‬ ‫غ‬ ‫من‬ ‫أهل عُمان‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫ابن‬ ‫دريد‪:‬‬ ‫أبو عل الرجمن‬ ‫الخليل بن‬ ‫أجمد‬ ‫‏(‪ )٤٢‬مابين المعقوفتين ساقط ف الأصول‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٣‬رواية هذا الأبيات مضطربة الوزن فهي من الطويل‪ ،‬وي البيت الرابع فراغ في الأصول‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٤‬في الأصول‪ :‬الحيران‪ ،‬وأثبت ما في معجم الأدباء ‏‪. ١٢٧/١٨‬‬ ‫‏(‪ )٤٥‬ترجمة ابن دريد وأخباره قي معجم ياقوت ‏‪ ،١٢٧/١٨‬ووفيات الأعيان ‏‪ ،©٣٢٣/٤‬وإنباه‬ ‫الرواة ‏‪ ،٩٢/٣‬وتتفق روايات هذه المصادر ف أنه ولد سنة ثلاث وعشرين ومائتين‪.‬‬ ‫‏‪- ٧٨٢٣‬‬ ‫الفرهودي‪ .‬وكان خرج إل البصرة وأقام ها‪ ،‬فُسب إليها‪ .‬وهو صاحب كتاب‬ ‫((العين» الذي هو إمام الكتب ف اللغة‪ ،‬وما سبقه أحد إلى تأليف مثله‪ .‬وإليه يتحاكم‬ ‫أهل العلم والأدب فيما يختلفون فيه من اللغة”“ ‪ ،‬فيرضون به‪ ،‬ويسلمون إليه‪ .‬وهو‬ ‫صاحب كتاب النحو‪ ،‬وإليه يُنسّب‪ ،‬وهو أول من بَوَّبه وأوضحه ورتبه وشرَّحه‪ ،‬وهو‬ ‫صاحب كتاب المَروض‪ ،‬والقط والشُكل”“ ‪ ،‬والناس تبع له‪ ،‬وله فضيلة السبق إليه‬ ‫والتقدم فيه'“ ‪.‬‬ ‫ومن فراهيد‪ :‬البرد النحوي ‪ ،‬وهو أبو العباس عمد بن يزيد بن عبد الأكبر‬ ‫لَّرهودي‪ ،‬ويقال المال‪ ،‬من ب نُمالة‪ ،‬واسم الة عوف بن أسلم بن أحجَّن بن‬ ‫كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد‪ ،‬وهو صاحب‬ ‫كتاب رالْقَققضب») يي النحو‪ ،‬وما سبقه أحد إلى تآليفه‪ ،‬وإليه يتحاكم أهل النحو فيما‬ ‫ختلفون فيه‪“١‬‏ ‪.‬‬ ‫ومن فراهيد لج بن عقبة الشاري‪ ،‬صاحب المختار بن عوف الشاري‪ ،‬وكان‬ ‫الختار من سليمة‪ .‬ومنهم‪ :‬الربيع بن حبيب بن عمرو‪ ،‬وهو أحد العلماء الأربعة الذين‬ ‫حملوا العلم ونقلوه من البصرة إل عُمان‪ ،‬وهم‪ :‬الربيع بن عمرو بن حبيب الفرهودي‪،‬‬ ‫وكان يسكن ف البصرة‪ ،‬بموضع يُسمًّى الرية ومنير بن النير الرئامي‪ ،‬وبشير بن‬ ‫‏(‪ )٤٦‬ف الأصول‪ :‬من اللغويين ‪ ،‬والسياق يقتضي ما أثبته‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٧‬في الأصول‪ :‬صاحب كتاب العروض ف النقط والشكل‪ ،‬ولا صلة للعروض بالنقط‬ ‫والشكل‪ ،‬وإما وضع الخليل علم العرورض‪ ،‬روضع النقط والشكل‪.‬‬ ‫(‪ )٤٨‬ترجمة الخليل بن أحمد في وفيات الأعيان‪ ،٢٤٤/٢ ‎‬وإنباه الرواة‪.٣٤١/١ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤٩‬ترجمة البرد وأخباره في وفيات الأعيان‬ ‫النحويين البصريين للسيرايق ص‬ ‫‏‪ ،٢٩٦‬وتاريخ بغداد‬ ‫‏‪ ،٣١٣/٤‬وإنباه الرواة‬ ‫‏‪ ،٢٤١/٣‬وأخبار‬ ‫‏‪ .٣٨٠/٣‬وكانت وفاته سنة خمس وثمانين‬ ‫ومئتين ببغداد‪ .‬و لم يذكر في كتب الأنساب أنه من فراهيد وإغا هو من ب أسلم بن كعب بن‬ ‫الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد‪ ،‬أما الفراهيد فهم من ولد شبابة بن‬ ‫مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران‪( .‬انظر ابن الكلي ‏‪ ٢٠٦/٢‬وابن‬ ‫حزم ‏‪.)٣٧٧‬‬ ‫‪- ٧٨٤‬‬ ‫النذر التزوان‪ ،‬وحمد بن الع‬ ‫الكندي النثثحي‪ ،‬من الفشح‬ ‫في جبال كندة ‪،‬‬ ‫ومنهم‪ :‬راشد بن عمرو الجديدي بن النعمان بن حمي بن حاضر بن جديد( ‪.‬‬ ‫وولد راشد بن عمرو خمسة نفر‪ :‬الربيع بن راشد‪ ،‬وبشير بن راشد والعَلاء‬ ‫ودُريج وأبا أرحى بن راشد‪ ،‬لا عقب له‪ .‬فولد الربيع بن راشد رجلين‪ :‬أبا بكر‬ ‫وعَمرأ‪ .‬وولد العلاء بن راشد‪ :‬أبا درمة وكان يسكن ولده إصطخر‪ .‬وولد بشير بن‬ ‫راشد‪ :‬حاجب وبحرا اب بشير‪ .‬وولد ذريج بن راشد سليمان وعَمُرأ وسكنوا السّند‪.‬‬ ‫فهؤلاء بنو راشد بن عمرو الجديدي‪.‬‬ ‫وأما شهاب بن عمرو بن النعمان فمن ولده‪ :‬منجر بن بركة‪ ،‬يسكن ولده عمان‪.‬‬ ‫عمرو بن مالك بن فهم‬ ‫وأمَا عمرو بن مالك بن فهم فولد ثانية رهط‪ :‬عائذ" بن عمرو‪ ،‬وهو صُليم”“&‬ ‫ومعاوية بن عمرو‪ ،‬وهو قسُملة‪ ،‬ومالك بن عمرو‪ ،‬وعدي بن عمرو‪ ،‬وضجعان بن‬ ‫عمرو‪ ،‬وكلاب بن عمرو‪ .‬ووائل بن عمرو" ‪.‬‬ ‫فولد صُليم‪ ،‬وهو عائذ بن عمرو‪ :‬أشقر بن عائذ‪ ،‬واسمه سعد بن عائذ‪ ،‬ويقال‬ ‫‏(‪ )٥٠‬كذا ق (ب) وف (أ) (ج)‪ :‬الفسحي‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥١‬في جميع الأصول‪:‬‬ ‫حديد‬ ‫وقد ذكرت‬ ‫آنفا أن الصواب‪:‬‬ ‫جُديد‪ ،‬وهو جديد بن‬ ‫حاضربن أسد بن عائذ بن مالك بن عمرو بن مالك بن فهم‪( .‬انظر ابن الكلي ‏‪ ٢١٦/٢‬والاشتقاق‬ ‫‏‪). ٠١‬‬ ‫(‪ )٥٢‬في الأصول‪ :‬عايد‪ ،‬وأثبت ما في ابن الكلي‪ ،٢١٦/٢ ‎‬وابن حزم‪.٣٨١ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥٣‬ف ابن الكلي ‏‪ :٢١٦/٢‬صُليمي‪ ،‬وف الاشتقاق ‏‪ :٥٠٠‬صَلَيسًّى وهم بنو زاكيا‪ :‬وسموا‬ ‫صُليمى لاصطلامهم لكل من حاربهم وصُليمى بد ويقصر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٤‬ولد عمرو بن مالك ف ابن الكلي ‏‪ ٢١٦/٢‬هم‪ :‬مالك‪ ،‬ومعاوية‪ ،‬وهو في قسملة‪ ،‬وهم‬ ‫القسامل‪ ،‬واسمه عائذ بن عمرو‪ ،‬سمي القسملة بحماله‪ ،‬ووائل‪ ،‬وواشح‪ ،‬وماوية‪ ،‬وأبو أمية‬ ‫وكلاب‪ ،‬وصحفان‪ .‬فعددهم عند ابن الكلي تسعة ولم يذكر الصنف منهم إلا سبعة وفي ابن‬ ‫الكلي ورد صخفان مكان ضجعان‪.‬‬ ‫‪- ٧٨٥‬‬ ‫لولده الأشاقر‪ ،‬وراكب"‬ ‫بن عائذ‬ ‫وثعلبة بن عائذ‪.‬‬ ‫مالك بن عمرو بن مالك بن فهم‬ ‫وولد مالك بن عمرو بن مالك بن فهم ثلاثة رهط‪ :‬شريك بن مالك‪ ،‬وذهبان‬ ‫بن مالك"" ‪.‬‬ ‫وولد عدي بن عمرو بن فهم رجلا وهو أسد بن عدي‪ .‬فولد أسد بن عدي‬ ‫رجلين‪:‬‬ ‫حاضر بن أسد‬ ‫الصّليمي‪،‬‬ ‫وعدي‬ ‫وهو سيّدهّْ‪ُ`١‬ؤ‪،‬‏‬ ‫بن أسد‪.‬‬ ‫وهو الذي‬ ‫خر ج‬ ‫عنده العلى بن سعد الحمامىَ والحارث بن‬ ‫ال‬ ‫المدينة ف‬ ‫كليب‬ ‫رد سبي(‪ 9 :‬أهل‬ ‫الجديدي‪.‬‬ ‫يي وجوه‬ ‫دبا‬ ‫وخرج‬ ‫أصحامم‬ ‫وقد‬ ‫أتينا بقصّتهم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٥‬ق الاشتقاق ‏‪ :٥٠٠‬صُليمى‪ ،‬وهم بنو زاكيا‪ :‬فلعل اسم راكب حرف عن زاكيا‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٦‬ضبط شريك ف ابن الكلي‬ ‫‏‪ ٢١٦/٢‬بضم الشين‪ ،‬وضبط ف الاشتقاق‬ ‫‏‪ ٥٠١‬بفتحها‬ ‫وهو الأصح‪.‬‬ ‫(‪ )٥٧‬ذكر الصنف أن مالك ولد ثلاثة ولم يذكر منهم إلا اثنين‪ ،‬وف ابن الكلي‪‎‬‬ ‫‪:٢١٦/٢‬‬ ‫ولد مالك بن عمرو بن مالك بن فهم‪ :‬عائذ وهو صُليمى‪ ،‬وشريكأ‪ ،‬وشبّكا‪ ،‬وذهبان‪ ،‬وعدي‪‎‬‬ ‫وزاكيا‪‎.‬‬ ‫‏(‪ )٥٨‬أنساب ولد عمرو بن فهم في كتاب المصنف تخالف ما في ابن الكلي غخالفة كثيرة‪،‬‬ ‫فأسد‪ ،‬في كتاب المصنف ‪ ،‬هو ابن عدي بن عمرو‪ ،‬وي ابن الكلي‬ ‫‏‪ ٢١٦/٢‬هو ابن شريك بن‬ ‫مالك بن عمرو‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٩‬ورد ثفي الأصول‪ :‬وغنم‪ ،‬وسيدهم‪ ،‬ويبدو لي أن العبارة غير مستقيمة ولعل الصواب‪:‬‬ ‫وهو سيدهم‪ ,‬وف الاشتقاق ‏‪(( :٥٠١‬ومن رجالهم‪ :‬سبيعة بن غزال‪ ،‬وفد إلى أبي بكر‪ ،‬رجه الل‬ ‫في أمر أهل عمان‪ ،‬وله حديث))‪ ،‬فكان سبيعة سيد أهل دبا‪ ،‬وخرج إل أبي بكر‪ ،‬رضي الله عنه‬ ‫قي أمر السي‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٠‬في الأصول‪ :‬سبأ‪ ،‬وهو تحريف‪ :‬وخبر ارتداد أهل دبا من الأزد في خلافة أبي بكر‪ ،‬في‬ ‫معجم ياقوت (دبا) وفي الطبري ‏‪ ٣١٤/٣‬وكان رئيسهم لقيط بن مالك الأزدي‪.‬‬ ‫‪- ٧٨٦‬‬ ‫ومن بني قسّملة‪ ،‬وهو معاوية بن عمرو بن مالك بن فهم‪ ،‬منهم قبائل القسامل‬ ‫كلها‪ ،‬وكان منهم‪ :‬أبو بكر محمد بن الحسن القسْلمّ صاحب كتاب الإيضاح عن‬ ‫الأغفال‪ ،‬وكان فقيهاً عالاً بأنساب العرب وأيامها‪.‬‬ ‫ومن ب أشقر‪ ،‬وهو سعد بن عائذ بن عمرو بن مالك بن فهم منهم‪ :‬قبائل‬ ‫الأشاقر كلها‪ ،‬منهم‪ :‬كعب بن معدان الأشقريَ الخطيب البليغ الشاعر‪ ،‬وأكثر شعره‬ ‫في المهلب وولده‪ ،‬لأنه كان معه في حروبه كلها‪ ،‬وهو رسوله بالفتح إلى الحجاج‪.‬‬ ‫فقال له الحجّاج‪ :‬يا كعب‪ ،‬كيف كانت عاربة المهلب للقوم؟ فقال له‪ :‬كان إذا وجد‬ ‫الفرصة سار كما يسير الليث‪ ،‬وإذا دهمه الطمُحة راغ كما ييروغ الثعلب‪ ،‬فإذا ماده‬ ‫القوم صَبر صبر الدهر‪ .‬قال‪ :‬فكيف كان فيكم؟ قال‪ :‬كان لنا منه إشفاق الوالد‪ ،‬وله‬ ‫منا طاعة الولد البارً‪ .‬قال‪ :‬فكيف أفلتكم قطري بن المُجاءة؟ قال‪ :‬كادنا ببعض ما‬ ‫كُدناه به"" ‪ ،‬والآجل أحسن جنة وأنفذ عدة‪ .‬قال‪ :‬فكيف ائبعتم عبد ربه وتركتموه؟‬ ‫قال‪ :‬آثرنا الحد على القل وكانت سلامة الجند ‪5‬‬ ‫العد‪ .‬فقال له‬ ‫إلينا من سحب‬ ‫الحجاج‪ :‬أكنتَ أعددت هذا الجواب قبل لقائي؟ قال‪ :‬لا يعلم الغيب إلا الة‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫جيد شعره‪:‬‬ ‫يا كعب وشك أن تصيبك فاقةً‬ ‫فيما تقلب في البلاد وتسفر‬ ‫ليس التقلب في البلاد مقربا‬ ‫أحَلاً هُديت ولا القيم بُعَمَرُ‬ ‫ولقد رأيت الدهر يغتال الفت‬ ‫يصير كميّت من يكبر‬ ‫حق‬ ‫ويصير‬ ‫بعد‬ ‫يلد‬ ‫وبشاشة‬ ‫للطير‬ ‫لكفى‬ ‫بذلك‬ ‫عبرة‬ ‫وبصيرة‬ ‫فيما خلا لك لو علمت فنْدَرُ‬ ‫وكفى بما جربت فيما قد خلا‬ ‫لو كنت تعقل في الأمور وئبصر‬ ‫يرى‬ ‫مُستبشر‬ ‫فصديقنا‬ ‫كالستكين‬ ‫بعا‬ ‫وخُلقتَ فيّاضَ المواجر والضحى‬ ‫ما‬ ‫أَوجَدثا‬ ‫يرى‬ ‫وعدُونا‬ ‫ينتاب شيبك‬ ‫‏(‪ )٦١‬ف الأغان ‏‪ :٢٨٦/١٤‬كدناه فتحول عن مترله وظن أنه قد كادنا‪.‬‬ ‫‏‪_ ٧٨٧‬‬ ‫بخط‬ ‫فقر‬ ‫ذو الغى والمقتر‬ ‫كليل فمر في النان فرائها‬ ‫والحزم‬ ‫فاشي‬ ‫يجمعه‬ ‫وحفافها الشجر‬ ‫كف‬ ‫يَفيضُ جما وأخرى‬ ‫بنائلك‬ ‫والدى‬ ‫الصنائع‬ ‫لا تزال‬ ‫سيوبه‬ ‫أبدأ تروح‬ ‫عما‬ ‫من‬ ‫الدى‬ ‫والناس‬ ‫لا مُقصر‬ ‫تريد‬ ‫ما سرت من خو الهك ذي الدى‬ ‫شيخ‬ ‫أع‬ ‫أيام‬ ‫فارس‬ ‫فيها‬ ‫سَهالك‬ ‫فيهن‬ ‫نار‬ ‫بدفعه‬ ‫من‬ ‫والي‬ ‫فَّحت‬ ‫إلآ‬ ‫الكريم الثمر‬ ‫جبر‬ ‫مع الرمان وئبكر‬ ‫منهم‬ ‫ونفسي‬ ‫قاعد‬ ‫ومقصر‬ ‫تستزيد‬ ‫وتبصر‬ ‫وبرأيه‬ ‫عمر العراق وكان ما لا يُعمَر‬ ‫قبلها‬ ‫كانت‬ ‫أجل‬ ‫وأكبر‬ ‫أبواما‬ ‫كثرت‬ ‫وطاب‬ ‫اللْصدَرُ‬ ‫وقائعها‬ ‫مواردها‬ ‫بيننا‬ ‫والشيخ يغشى هول ذاك ويسر‬ ‫فدعا‬ ‫المهلب‬ ‫للكريهة‬ ‫فوه‬ ‫وأخو الحفيظة في الكريهة ينفر‬ ‫فأجاب‬ ‫شيك‬ ‫لا يزال‬ ‫مُشايخاً‬ ‫ومَشَمَرُ‬ ‫فتراه‬ ‫يوقد‬ ‫الحرب‬ ‫كالأغضي إذا‬ ‫تقرع‬ ‫والحرب‬ ‫نزلت‬ ‫بالأناة‬ ‫وأحو‬ ‫مُشايخ‬ ‫الروب‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫س و‬ ‫به‬ ‫حرب ليفرعَها وإن هو مُنْدرُ‬ ‫ولينها‬ ‫من يحف ويبطر‬ ‫حين وهلك‬ ‫ا‬ ‫والحرب صاحب كيدها من يعذر‬ ‫حت إذا ما قلت قد ف القنا‬ ‫وتعثر‬ ‫وتراه‬ ‫يرقبها على‬ ‫برزت‬ ‫مُلملمة‬ ‫والبرق‬ ‫فوق‬ ‫طارت‬ ‫هذا وكم‬ ‫حذر‬ ‫تسوق‬ ‫رؤوسنا‬ ‫والخيل‬ ‫حتف النفوس ودرُها لا يسكر‬ ‫أمامها‬ ‫تتش‬ ‫ورؤوسهم‬ ‫بأيدي‬ ‫‪...‬‬ ‫قواطع‬ ‫من‬ ‫غمرة‬ ‫فرّجتها‬ ‫فيها‬ ‫ما‬ ‫تنوء‬ ‫منه لوامم ما تفتر‬ ‫تحدد‬ ‫ثارت‬ ‫عجاجنُها‬ ‫‏(‪ )٦٢‬ل يرد هذا البيت تاما ف (ا) و (ب) وهو ساقط في (ج)‪.‬‬ ‫‪- ٧٨٨‬‬ ‫للقراع‬ ‫فُشهَر("‪٦‬‏‬ ‫ووجهك‬ ‫مسفر‬ ‫قصرت مساعي الناس عن مَسعاته‬ ‫د‬ ‫وقال‬ ‫د‬ ‫والجد‬ ‫دون‬ ‫والفخر‬ ‫تائه‬ ‫‪7‬‬ ‫فيه أيضاً ‪:‬‬ ‫الناسَ كلهم‬ ‫عفوا كما بد ضوء الكو كب القَمُ‬ ‫الهلب‬ ‫هذا‬ ‫دين وبأساً إذا يلقى وماثرة‬ ‫ونائلاأ لا أذئ فيه ولا كُدَرُ‬ ‫منه يُنتظُ‬ ‫إن الهلب أعطى‬ ‫كهل‬ ‫هو‬ ‫يفيض‬ ‫الربيمُ‬ ‫على‬ ‫الال سائله‬ ‫والي‬ ‫كل‬ ‫الأعداء‬ ‫نائله‬ ‫تسري‬ ‫العشاء‬ ‫لمن‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫واصل‬ ‫غداة‬ ‫عطاياه‬ ‫وتبتكرُ‬ ‫يعلو‬ ‫وينحدر"‬ ‫لنا منهم‬ ‫به عكر‬ ‫أرى العدو وقد رادوا مساكنها‬ ‫وكل باب‬ ‫وبعد ما كان أهل الحق قد قَهروا‬ ‫منه وكادت حبال الدين تنبتر"©‬ ‫ومن موالي الأشاقر‪ :‬شعبة بن الحجّاج الحدث‪.‬‬ ‫فأما شريك بن مالك بن عمرو بن مالك بن فهم فمن ولده قبائل ب شريك‬ ‫كلها‪ :‬بنو أسد بن شريك الذين فم الخطة بالبصرة‪ .‬وليس لبێ أسد بن جَذرعة بالبصرة‬ ‫لة‬ ‫ومن رجالهم‪ :‬مُسَّدد بن مُسَرْهَد بن مُسَربَل بن ماسل“م بن جَرو بن يزيد بن‬ ‫شعيب بن الصلت بن مالك بن أسد بن شريك بن مالك بن عمرو بن مالك بن فهم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٣‬ورد البيت غير تام قي (ب) وهو ساقط ق (أ) و (ج)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٤‬هذه الأبيات من قصيدة طويلة مطلعها‪:‬‬ ‫يا حفص إن عدا عنكم السفر‬ ‫وقد أرقت قآذى عي السهر‬ ‫وقد أورد الطبري ‏‪ ٣٠٤/٦‬كثيرأ من أبياتا كما ورد في الاغان‬ ‫والأبيات الي ذكرها الصنف ل ترد في هذين المصدرين‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٥‬كذا ف الأصول وف الاشتقاق ‏‪ :٥٠١‬مُلْمَك‪.‬‬ ‫‏‪- ٧٨٩ -‬‬ ‫‏‪ ٢٨٤/١٤‬جانب منها‬ ‫ومن موالي مُسدًد‪ :‬مُقاتل بن سليمان‪ ،‬صاحب التفسير”““ ‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬بنو والبة بن الدول"" ‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬جُندًّب بن كعب الذي قتل الساحر‪ .‬واسم الساحر شتان‪ .‬وهو الذي‬ ‫قال فيه رسول الله يل‪(( :‬جُندب يضرب ضربة يفصل ما بين الحق والباطل‪ .‬وكان‬ ‫هذا السَّاحر يقتل تَفْساً ‪ -‬فيما يري الناس ثم يُحبيها‪ ،‬ويعمد إل ناقة‪ ،‬فيدخل في‬ ‫فمها ويخرج من حَيائها‪ .‬فبينما هو يفعل هذا بين يدي الوليد بن عقبة بن أ‬ ‫مُعيط‪،‬‬ ‫في جامع الكوفة وهو أميرها‪ ،‬إذ نظر إليه حندب‪ ،‬فأتى مول لهم صَّيقلا‪ ،‬وهو‬ ‫يصقل سيفأ بين يديه فقال له‪ :‬أعط سيفك هذا فأعطاه‪ .‬فأقبل جندب بن كعب‬ ‫يسير‪ ،‬والساحر بين يدي الوليد يفعل فعله ذلك‪ ،‬حق أشرف على الساحر‪ ،‬فضربه‬ ‫بالسّف‪ ،‬فأبان رأسه‪ ،‬ثم قال له‪ :‬أحي نفسك الآن ان كنت صادقا‪ .‬فأمر به الوليد‬ ‫فحُبس‪ .‬فكان جندب غاره أجمع في السجن يصلي‪ ،‬فلمًا رأى السّجًّان كثرة صَّلاته‬ ‫حَلى سبيله‪ .‬فلمّا بلغ الخبر الوليد قتل السُجَان‪ .‬وإياه عن عبد الله بن عُمر حين قيل له‬ ‫إن الختار بن أبي عبيد يعمد إل كرسي‪ .‬فحمل على بغل أشهب ويه بالاًياج‪.‬‬ ‫فيطوف به أصحابه ويستنصرون به ويستسقون فيقولون‪ :‬هذا مثل تابوت ب إسرائيل‪.‬‬ ‫فقال هم ابن عمر‪ :‬فأين جَنادبة الأزد لا يعقرونه““ ؟‬ ‫وجنادبة الأزد‪ :‬جُندب بن كعب هذا‪ ،‬وجندب بن زهير بن جندب بن عبد الله‪.‬‬ ‫ومن مواليهم‪ :‬سفيان بن عوف‪ ،‬صاحب الصّوائف ف أيام معاوية وبعده‪ .‬وفيه‬ ‫يقول رجل من ولد الحكم بن سعد يعيّر عبد الرحمن بن مسعود القزاري‪ ،‬وقد وَلي‬ ‫مو ضعه‪ .‬فقال‪:‬‬ ‫صَليبة‬ ‫كما كان سفيان بن عوف يقيمها‬ ‫أقم‬ ‫يا بن‬ ‫وسم يابن مسعود مدائن قيصر‬ ‫كما كان سُفيان بن عوف يَسُومُها‬ ‫(‪ )٦٦‬الاشتقاق‪‎‬‬ ‫مسعود‬ ‫قناة‬ ‫‪.٥٠١‬‬ ‫(‪ )٦٧‬هم بنو والبة بن الول بن سعد مناة بن غامد‪( .‬ابن حزم‪.)٣٧٧ ‎‬‬ ‫(‪ )٦٨‬سبق إيراد خبر جندب‬ ‫بن كعب والساحر‪ ،‬وهو ي الاشتقاق‪‎‬‬ ‫‪- ٧٩٠‬‬ ‫‪.٤٩٥‬‬ ‫وسفيان‬ ‫قرم من قروم‬ ‫تضيم وما ي الناس حي يضيمها‬ ‫قبيلة‬ ‫ّ‬ ‫بك على سفيان خيل تطاعنت‬ ‫ومنهم‪:‬‬ ‫بنو سيد‬ ‫وبنو ذهبان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫بسُمر القنا حت استطار حَطيمُها‬ ‫ابنا مالك‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن‬ ‫مالك بن فهم‬ ‫كان‬ ‫منهم‬ ‫اثنا عشر عريف‪ :‬قي سيد عرافة‪ ،‬وفي ذَهبان خالد بن بذل الهبان عرافة‪ .‬قال خلف‪:‬‬ ‫سمعت بعض مشيخة الأزد قال‪ :‬ا قدم يزيد بن الهك البصرة كان أول من سأل عنه‬ ‫خالد بن بذل‪ .‬فلمًا أخبر سلامته قال‪ :‬لا أبال من غاب‪ ،‬فأرسل ابنيه مكانه لبيداً‬ ‫وذهبان‪.‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫مالك بن‬ ‫نهم‬ ‫وأما الحارث بن مالك بن فهم فولد خمسة نفر‪ :‬العقي بن الحخارث‪““١‬‏ ‪ ،‬وقردوس‬ ‫بن الحارث(" ويقال لولده‪ :‬القراديس‪ ،‬وجُرموز بن الحارث‪ ،‬ويقال لولده‪ :‬ابحراميز‬ ‫ويجى بن الحارث ولقيط بن الحارث‪.‬‬ ‫فولد لقيط بن الحارث بن مالك بن فهم ثلاثة رهط‪ :‬مسعود بن لقيط‪ ،‬وقائد بن‬ ‫لقيط‪ ،‬وذل بن لقيط‪ ،‬رهط كعب بن سور الأزدي الذي استقضاه عمر بن الخطاب‪،‬‬ ‫رحمه الله‪.‬‬ ‫قال الأندلسي‪ :‬فمن بخ الحارث بن مالك بن فهم‪ :‬بنو لقيط بن الحارث منهم‪:‬‬ ‫كعب بن سور بن بكر بن عبد بن ثعلبة بن سليم [بن ذهل]'“ بن لقيط بن الحارث‬ ‫بن مالك بن فهم ولي قضاء البصرة لعمر وعثمان‪ ،‬وهو الذي استحسن عمر بن‬ ‫الخطاب حكمه حين قضى بين المرأة وزوجها‪ ،‬حكم ها في كل أربع ليال بليلة‬ ‫وقصته في ذلك طويلة‪ ،‬ثم التفت إل عمر وقال‪ :‬يا أمير المؤمنين‪ ،‬الرجل له من النساء‬ ‫مثێن وثلاث‬ ‫ورباع‪ ،‬فجعلت له ثلاٹا يصومهن ويُقومهنَ‪ ،‬ولا منه يوما واحدا وليلة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٩‬ف الاشتقاق ‏‪ :٤٩٩‬العقي‪ ،‬وهو الحارث بن مالك‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٠‬ف الأصول‪ :‬فردوس‪ ،‬وهو تصحيف‪( .‬انظر الاشتقاق ‏‪.)٥٠ ٠‬‬ ‫‏(‪ )٧١١‬إضافة من ابن حزم‬ ‫‏‪.٣٨٠‬‬ ‫‪- ٧٩١ -‬‬ ‫فقال عمر‪ :‬إني لأعجب من فهمك قصّتهما‪ ،‬أو من حُكمك‪ ،‬أو من قضائك بينهما۔‬ ‫اذهب‪ ،‬فقد وآيتك قضاء البصرة‪ .‬وعاش إل أن شهد يوم الجمل‪ ،‬فخرج يوم الجمل‬ ‫وي عنقه مصحف ليصلح بين الناس ‪ ،‬فأتاه سهم عاثر‪ ،‬فقتله" ‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬الطفيل بن عمرو بن طريف بن العاصي بن ثعلبة بن سُليم بن لقيط بن‬ ‫الحارث بن مالك بن فهم ويقال‪ :‬بل هو الطفيل بن عمرو بن طريف بن العاص بن‬ ‫ثعلبة بن طريف بن عمرو بن فهم‪ ،‬أخي مالك بن فهم‪ ،‬وكان لعمرو بن طريف‪ ،‬أبي‬ ‫الطفيل هذا‪ ،‬صنم في الجاهلية من خشب يقال له‪ :‬ذو الكفين‪( ،‬فكان يبعث إليه بابنه‬ ‫الطفيل‪ ،‬وهو صغير‪ ،‬ومعه عُسَ من لبن كل يوم ويقول له‪ :‬اسق إهك)؛"" ‪ .‬فلمًا ألقى‬ ‫الله الإسلام في قلب الطفيل كان إذا أتى إلى الصنم شربه‪ .‬ثم إنه أب ف الصنم النار‬ ‫وجعل يربجحز ويقول‪:‬‬ ‫يا ذا الكفين لست من عبادكا‬ ‫ميلادنا‬ ‫إني حشوت‬ ‫أكبر‬ ‫من‬ ‫ميلادكا‬ ‫النار في فؤادك"‬ ‫شم هرب من أبيه خوفا منه‪ ،‬متوجها إل رسول الله‬ ‫‏‪ ٤‬فبات ليلته تلك خائفا‬ ‫‏(‪ )٧٢‬أخبار استقضاء عمر كعب بن سور ومقتله يوم الجمل في الطبري ‏‪ ٨٤/٤‬وما بعدها‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٣‬مابين القوسين ساقط في رأ) و (ج) وهو ني (ب)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٤‬ذكر ابن الكلي ي كتاب‬ ‫الأصنام (ص‪)٣٧‬‏ ذا الكفين وذكر أنه كان لب منهب من‬ ‫دورس‪ ،‬فلما أسلموا بعث الني ‏‪ ٤‬الطفيل بن عمرو الدوسي فحرّقه وقال هذا الرجز‪ .‬والطفيل بن‬ ‫عمرو يعرف بذي النور‪ ،‬فقد وفد إل رسول الله ل وقال له‪ :‬إن دوسأً غلب عليهم الزنا‪ ،‬فادع‬ ‫الله عليهم‪ .‬نقال‪ :‬اللهم اهد دوس‪ .‬قال‪ :‬فابعث بي إليهم واجعل لي آية يهتدون ما‪ .‬نقال الني >‪:‬‬ ‫الله نور له‪ .‬فسطع نور ببين عينيه لا أشرف على قومه‪ .‬فقال‪ :‬يا ربًَ‪ ،‬أخاف أن يقولوا إما مُثلة‬ ‫فصار النور ي طرف سوطه‪ ،‬وكان يضيء ي الليلة الظلماء‪ .‬ثم قال لرسول الله يلا يا رسول الله‬ ‫احعلنا ميمنتلك‪ ،‬واجعل شعارنا مبرورا‪ .‬ففعل‪ ،‬فشعار الأزد كلها إل اليوم‪ :‬مبرور‪ .‬ثم قتل يوم‬ ‫اليمامة‪ ،‬وقتل ابنه عمرو بن الطفيل يوم اليرموك‪( .‬انظر ابن الكلي ‏‪ ٢٢٣/٢‬والاشتقاق ‏‪.)٥ ٠ ٤‬‬ ‫‪- ٧٩٢ -‬‬ ‫فأصبح وهو يقول ‪:‬‬ ‫أيا‬ ‫ليلة‬ ‫من‬ ‫طوفا‬ ‫على أها من دارة الكفر ئُحّت‬ ‫وعنائها‬ ‫ورأى في منامه تلك الليلة أن رأسه حُلق‪ ،‬وأن طائرا أبيض خرج من جوفه إل‬ ‫السماء وأن امرأته أدخلته فرجها‪ .‬فلمّا قدم على النيًَ ل وقصَ عليه الرؤيا قال له‪:‬‬ ‫أما حَلقُ رأسك فالشّهادة‪ ،‬فاستشهد يوم اليمامة يرم مُسيلمة الكذاب‪ ،‬وأما الطائر‬ ‫فروحك تعرج إل السّماء; وأمًا فرج المرأة فقبرك‪.‬‬ ‫ثم بعثه رسول الله ة إل قومه دوس يدعوهم إل الإسلام‪ ،‬فسأله أن يجعل له‬ ‫علامة يُعرّف ما صدقه فدعا له الني ل فأعطاه ال بُورأ بين عينيه‪ .‬فقال‪ :‬يا رسول‬ ‫الل إن لأكره أن يكون قي جسدي فيكون مثل‬ ‫ولكن يي علاقة سُوطي‪ .‬فجعل‬ ‫ذلك قي علاقة سوطه‪ .‬فسمي الطفيل ذا النّور‪ ،‬وعقبه إلى اليوم بفلسطين‪.‬‬ ‫ومن شعراء دوس عَديَ بن زراع بن العقي بن الحارث بن مالك بن فهم بن غنم‬ ‫بن دوس‪ ،‬عمر ثمانمائة سنة‪ ،‬وأدرك الإسلام فأسلم وغزا وقال‪:‬‬ ‫لا‬ ‫عيش‬ ‫إلا‬ ‫الة‬ ‫المخضرَة‬ ‫من يدخل النار يلاقي صَرَة”"‬ ‫ومن دوس‪ :‬مُعَيقيب بن أبي فاطمة‪ ،‬وكان على خاتم الني يو‪ ،‬في رواية يجى بن‬ ‫معين‪ .‬وكان عن أسلم قيما بعكة‪ ،‬وهاجر إل أرض الحبشة‪ .‬وكتب لعمر بن الخطاب‪،‬‬ ‫وكان من أمنائه‪.‬‬ ‫ومن بني الحارث بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس‪ :‬القراديس‪ ،‬وهم بنو‬ ‫قردوس" بن الحارث بن مالك بن فهم‪ .‬كان منهم‪ :‬سعد بن نجد القردوسي‪[ .‬كان]‬ ‫الحجاج بن يوسف إذا ظن برجل أن نفسه أعجبته [يقول]‪ :‬لو كنت سعد بن ند ما‬ ‫‏(‪ )٧٥‬اللة واثلة‪ :‬العقوبة‪ ،‬ومتل بالرجل‪ :‬نكل به‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٦‬صرة القيظ‪ :‬شدته وشدة حرَه‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٧‬في الأصول‪ :‬فردوس وهو تصحيف‪ ،‬والصواب ما أثبته‪( .‬ابن حزم ‏‪ ٣٨٠‬والاشتقاق‬ ‫‏‪.)٥٠٠‬‬ ‫‏_ ‪- ٧٩٣‬‬ ‫عدا ما بدا‪ .‬وهو الذي‬ ‫فُونكموه ‪ .‬فولب‬ ‫طعن قتيبة بن مسلم وقال لأصحابه‪:‬‬ ‫إليه عل املك بن علوان‬ ‫فاحتل‬ ‫قد أسفرت‬ ‫رأسه وأتوا‬ ‫لكم الر رجل‬ ‫ره وكيع بن أ‬ ‫سو د(‪)"٨‬‏‬ ‫وقد أخطأ من زعم أن و كيعا قتله‪ -‬وقي ذلك يقول الحضين بن المنذر‪:‬‬ ‫ألم تر سعدا وابن رَخُر تعاورا‬ ‫وما أدركت فيس بن عيلان ثأرَها‬ ‫و إلأ‬ ‫بفتيان‬ ‫الكتبك‬ ‫وغيرهم‬ ‫أتاها ابن نَجْد بعدما هب جمعها‬ ‫بسيفيهما‬ ‫بنو‬ ‫من‬ ‫رأسَ المام التلج"‬ ‫منقر‬ ‫الأزد‬ ‫فباشرها‬ ‫‪7‬‬ ‫ف‬ ‫بأسياف‬ ‫داج‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫حرَها‬ ‫مذحج‬ ‫الليل أدعُج‬ ‫التوهج‬ ‫ّ‬ ‫ومنهم‪ :‬بنو جُرموز بن الحارث بن مالك بن فهم وهم بالبصرة‪.‬‬ ‫معن بن مالك بن فهم‬ ‫فأمَا معن بن مالك بن فهم فولد ثمانية رهط‪ :‬شرطان بن معن‪ ،‬ومًّعن بن مَعن‪،‬‬ ‫وخُدري بن معن‪ ،‬وجُهّيم بن معن‪ ،‬وصَيفي بن معن‪ ،‬وحُداد بن معن‪ ،‬وكوزن بن‬ ‫معنا‪ .‬فهؤلاء بنو معن بن مالك بن فهم‪ .‬وكان منهم‪ :‬هُميم بن عامر المي ‪ ،‬ثم أحد‬ ‫بني شّرطان‪ ،‬وهو الذي أغار على خارجة بن عمرو العامري‪ ،‬فاستاقً نعمه ي نفر من‬ ‫قومه‪ .‬وكان خارجة بن عمرو أكثر ب عامر بن سونة مال‬ ‫وإن خارجة بن عمرو‬ ‫بع هميم بن عامر المع في جماعة من ب عامر‪ ،‬ففاته هميم بن عامر بالإبل حت انتهى‬ ‫ما إل الحجاز‪ ،‬فيما بين عُمان والشّحر‪ .‬ومنهم‪ :‬مسعود بن عمرو بن عدي بن حارب‬ ‫بن صُنيم بن مُليح بن شرطان بن معن بن مالك بن فهم‪ .‬وكان مسعود بن عمرو‬ ‫الع يسمى قمر العراق‪ .‬وهو الذي قتلته الخوارج بالبصرة‪ .‬فوقعت بسببه الحرب بين‬ ‫‏(‪ )٧٨‬في الأصول‪ :‬الأسود‪ ،‬وهو تحريف‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٩‬جاء في الاشتقاق ‏‪ :٤٠٧‬حَهْم بن رَخر‪ ،‬دخل هو وسعد بن بغد الأزدي على قتيبة‬ ‫فقتلاه‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٠‬في ابن الكلي ‏‪ :٢١٩/٢‬ولد معن بن مالك بن فهم‪ :‬شرطان‪ ،‬وصَيفياً‪ ،‬وحُدادأ‪ ،‬وربيعة‬ ‫وكرديأ‪ ،‬وهجيرا‪ ،‬وأسعد‪ ،‬وكوزن‪.‬‬ ‫‏‪- ٧٩٤‬‬ ‫مُضَّر والأزد وحلفائهم ربيعة‪ .‬وكان التولي لحرهم زياد بن عمرو بن الأشرف‬ ‫القتكي”“ ‪.‬‬ ‫وكان من قصة مسعود بن عمرو المع الذي يُسمَّى ((قمر العراق© أن رجلا من‬ ‫الأزارقة‪ ،‬من الخوارج رماه [بسهم]‪ ،‬وهو على النبر بالبصرة يخطب الناس فقتله‪.‬‬ ‫فادّعت بنو تميم قتله فحاربتهم الأزد عليه فظفرت مم وأكثرت فيهم القتل‪ .‬فلمًا‬ ‫رأى ذلك الأحنف بن قيس صال الأزد على أن يؤدي دية مسعود بن عمرو دية الملك‬ ‫مائة ألف درهم‪ ،‬ويدي كل من فتل من الأزد في تلك الحروب ويهدر دم قتلى بخ‬ ‫ميم وكان قتلاهم أضعافاً كثيرة على قتلى الأزد‪ ،‬وعلى أن يجعل للأزد خراج‬ ‫دَستّميسان”"“‬ ‫في تلك السنة على أن يكفوا عنهم الحرب‪ .‬فاصطلحوا على ذلك‬ ‫وتركوا الحرب‪ .‬وفي ذلك يقول دعبل الخزاعي‪:‬‬ ‫عُداة‬ ‫وكنا يوم مسعود بن عمرو‬ ‫البصرة‬ ‫التحكمينا‬ ‫وولد معن بن معن‪ :‬سُبّيعة بن علاج‪ ،‬وهو الذي ذهب ببعبيد الله بن زياد لل‬ ‫مسعود‪ .‬والكرمان‪ ،‬وإما سُمًّي بكرمان لأنه ولد مما‪ ،‬وهو جديع بن علي بن شبيب‬ ‫بن عامر بن عمرو بن مسعود بن عمرو”"“ ‪ ،‬وهو الذي خرج على نصر بن سيار‬ ‫‏(‪ )٨١‬بين المصادر الق تحدثت عن مقتل مسعود بن عمرو خلاف ‪ ،‬ففي الطبري‬ ‫‏‪ ٥١٠/٥‬وابن‬ ‫الكلي ‏‪ ٢١٩/٢‬أنه مسعود بن عمرو بن عدي بن حارب بن صُنيم بن مُليح بن شرطان بن معن‬ ‫بن مالك بن فهم‪ ،‬فهو من ب معن‪ ،‬وهو الملقب بقمر العراق وكذا قي الاشتقاق ‏‪ ،٥٠٢‬ونسبه ابن‬ ‫حزم ‏‪ ٣٧٠‬إل العتيك فهو مسعود بن عمرو بن الأشرف بن البختري بن ذهل بن زيد بن كعب‬ ‫بن الأزد بن الحارث بن العتيك‪ ،‬وهو الملقب بقمر العراق‪ ،‬وفيه كانت حرب تيم والأزد‪ .‬وأخوه‬ ‫زياد بن عمرو‪ ،‬ونسبه إلى العتيك كذلك أبو عبيدة في نقائض جرير والفرزدق (تح‪ .‬الصاوي)‬ ‫‏‪ 5٠٢١‬والبرد في الكامل‬ ‫‏‪ ،١٨٢/١‬وابن حبيب في أسماء المغتالين (نوادر اللخحطوطات)‬ ‫‏‪6١٧١/٢‬‬ ‫والبيان والتبيين ‏‪.٦٨/٢‬‬ ‫‏(‪ )٨٢‬دستميسان‪ :‬كورة بين واسط والبصرة والأهواز‪( .‬ياقوت)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٣‬نسب الكرمان ف ابن الكلي ‏‪ :٢١٩/٢‬جُديع بن علي بن شبيب بن عامر بن براري بن‬ ‫صُنيم‪ ،‬وزاد في ابن حزم ‏‪ :٣٨١‬بن مُليح بن شرطان بن معن بن مالك بن فهم‪.‬‬ ‫‪- ٧٩٥‬‬ ‫اللشي‪ ،‬وكان خروجه سبب ذهاب مُلك بن أمية وجيء سلطان الدولة [العباسية]‪.‬‬ ‫والعقب من ولد مسعود بن عمرو المعي أربعة‪ :‬شقيق وميمون وبسطام ونجد‬ ‫بنو مسعود‪.‬‬ ‫ومن ولد ميمون‪ :‬الكرماني جُديع بن علي بن شبيب بن عامر بن عمرو بن‬ ‫مسعود بن عمرو‪ ،‬ومن ولده صبير بن مُليح‪ .‬وكان الكرماني شبعة لعلي بن أبي‬ ‫طالب‪ ،‬وخرج معه من البصرة فسكن الكوفة‪ ،‬وسمى ابنه علي بعلي بن أبي طالب‪،‬‬ ‫فعلي بن الكرماِ وهو شبيب‪.‬‬ ‫لوى بن مالك بن فهم“‬ ‫فأما تَوَّى بن مالك بن فهم فكان أكبر ولد مالك‪ ،‬وبه كان يكێ مالك أبا نوى‪.‬‬ ‫ويقال إن أكبر ولده فراهيد‪.‬‬ ‫فولد‬ ‫نرى‬ ‫مالك بن‬ ‫فهم ئلانة‬ ‫رهط‪:‬‬ ‫شبيب‬ ‫بن‬ ‫نورىك‪،‬‬ ‫وخُنيس بن‬ ‫نوى‪،‬‬ ‫وعمرو‬ ‫بن نوى‪.‬‬ ‫شبابة بن مالك بن فهم‬ ‫فأما شّبابة بن مالك فولد رجلا وهو رفد“ بن شبابة‪ ،‬فولد رفد بن شبابة‬ ‫ويقال إن فراهيد من ولد شبيب بن رفد بن شبابة بن مالك بن فهم‪.‬‬ ‫فمن بي حمام بن عبد بن رفد بن شبابة بن مالك بن فهم‪ :‬حرب بن كعب‬ ‫الحمامي الذي تَحمّل دماء ب حمام وخرج إلى ربخة بن الحارث النائي مسترفدأ‬ ‫(‪ )٨٤‬في الأصول‪ :‬نوب‪ ،‬والصواب‪ :‬نوى (انظر‪ :‬ابن الكلي‪‎‬‬ ‫‪ ،١٩٩/٢‬وابن حزم‪‎‬‬ ‫‪،٣٧٩‬‬ ‫والاشتقاق‪ )٤٩٨ ‎‬وقد ذكر ابن دريد اشتقاق (نوى)‪ .‬وقي لسان العرب‪( :‬نوى)‪ :‬نواء‪ :‬أخو‪‎‬‬ ‫معاوية بن عمرو بن مالك وهناة وفراهيد‪‎.‬‬ ‫‏(‪ )٨٥‬في ابن الكلي ‏‪ ٠ ٦×/٢‬وابن حزم‬ ‫‏‪ :٣٨٠‬زيد‪.‬‬ ‫‪.- ٧٩٦ -‬‬ ‫ومستعينا على بي مالك‪ .‬وقد أتينا بقصتهما قي موضع قبل هذا‪.‬‬ ‫ومنهم‪ :‬العلى بن سعد الُمامي‪ ،‬كان ف الجاهلية وق صدر الإسلام من أشراف‬ ‫ولد مالك‪ .‬وقد أتينا بخبره قي سي أهل دبا‪ .‬وكان منهم‪ :‬كعب بن شهمري““‪ ،‬من‬ ‫وجوه أهل خراسان‪ ،‬ومن أشراف الأزد ورؤسائهم بالبصرة‪.‬‬ ‫ومن عرفاء بي حمام‪ :‬بنو ل وسعد عرافة‪ ،‬وبنو الخيار بن حمام عرافة‪ ،‬وبنو‬ ‫أسد والترحم عرافة‪ ،‬وقبائل ب حمام عرافة‪.‬‬ ‫ثعلبة بن مالك بن فهم‬ ‫وأنا لعلبة بن مالك بن فهم فولد رجلا‪ :‬مالك بن ثعلبة‪ ،‬وثعلبة في تنوخ‬ ‫بأسرهم‪.‬‬ ‫[فهؤلاء ولد مالك]”"“ بن فهم بن غانم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن حُمي‪،‬‬ ‫وهو عبد الله بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك‬ ‫بن نصر بن الأزد بن الغوث بن نبت بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب ين يعرب‬ ‫بن قحطان‪.‬‬ ‫ومن ب مالك بن فهم‪ :‬مس بن عمرو بن غنم بن عبد الله بن عامر الغطريف بن‬ ‫بكر بن يشكر بن مبشر بن صعب بن دهمان‪.‬‬ ‫ومن ب مالك بن فهم أيضا شم من بي جهضم‪ :‬يزيد بن جعفر الجهضّمي‪،‬‬ ‫وكان رأس بي مالك بن فهم يوم قتل شهرك‪ .‬قائد يزدجر بن كسرى‪.‬‬ ‫وكان سبب ذلك أن عمر بن الخطاب استعمل على عُمان عُثمان بن أبي العاص‬ ‫الثقفي سنة خمس عشرة‪ .‬فسار إل عمان““‪ ،‬فكان فيها۔ حت كتب إليه عمر‪ ،‬بعد‬ ‫وقعة جَلولاى حق يقطع البحر إل ابن كسرى بفارس‪ .‬فلمًا أتاه كتاب عمر يأمره‬ ‫‏(‪ )٨٦‬كذا في (أ) وي (ب)‪ :‬شهري‪ ،‬وف (ج)‪ :‬شهري‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٧‬مابين امعقوفتبن إضافة يستقيم بما الكلام‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٨‬مر ذكر هذا الخبر آنفا‪.‬‬ ‫‏‪- ٧٩٧ -‬‬ ‫بذلك قال‪ :‬ابعُوا لي رجلا أشاوره‪ .‬فقالوا‪ :‬أبو صُفرة‪ ،‬فدعاه فقال له‪ :‬ما اسمُك؟ قال‪:‬‬ ‫ظالم بن سَرَّاق‪ .‬قال‪ :‬اسمان من أسماء الجاهلية‪ .‬فكره هذين الاسمين و لم يشاوره‪.‬‬ ‫وندب عثمان الناس‪ ،‬فانتدب إليه ثلاثة آلاف‪ ،‬ويقال ألفان وستمائة من الأزد‬ ‫وراسب وناجية وعبد القيس‪ ،‬وأكثرهم من الأزد‪ .‬ركان رئيس سَنوءة صبرة بن‬ ‫شَيمان الدان‪ .‬ورأس بني مالك بن فهم يزيد بن جعفر الجهضمي‪ ،‬ورأس عمران أبو‬ ‫صُفرة‪ ،‬ومعه جماعة من ولده‪ :‬نخف والمغيرة وحبيب‪ ،‬فعبر بهم عثمان بن أبي العاص‬ ‫من جرفار إل جزيرة بركاوان‪ ،‬وفيها قائد العجم‪ ،‬فسالم عثمان و ل يقاتله‪ .‬فكتب‬ ‫يزدجرد إل عظيم كرمان أن اقطع إل جزيرة بركاوان‪ ،‬فحُل بين العرب الذين ما‬ ‫وبين إخواههم‪ .‬فقطع في ثلاثة آلاف أو أربعة من جزيرة هُرموز إل القسم‪ .‬فلقيه‬ ‫عثمان بن أبي العاص في جزيرة القسم‪ ،‬واسمها جاسك”““ ‪ ،‬فأعربوها‪ ،‬فتقاتلوا قتالاً‬ ‫شديداأ‪ ،‬فقتل اللة شهرك وهُزم المشركون ‪ ،‬وكان قائدهم شهرك‪.‬‬ ‫قال‪ :‬وحدثنا ابن عائشة عن عبد الله بن الكوق۔ قال‪ :‬سألت أبا شيبان عم‬ ‫قطع‬ ‫بالأزد من عُمان‪ ،‬فقال‪ :‬إن شئت أخبرتك بالحق قي أمرهم‪ ،‬قال‪ :‬كان رأس شنوءة‬ ‫صبرة بن شيمان الداني ‪ ،‬ورأس عمران أبو صفرة ظالم بن سَرّاق‪ ،‬ورأس ب مالك‬ ‫يزيد بن جعفر الجهضَّمي‪ ،‬فعبروا من جرفار‪ .‬فلما بلغ يزدجرد قطوع أهل عمان إل‬ ‫شاطىء فارس وجَه إليهم شهرك ف أربعين الف من الأساورة‪ ،‬وقد انتخبهم وقرًّاهم‪.‬‬ ‫فالتقوا شهرك‪ .‬فاقتتلوا قتالأ شديدا وقتل شهرك وانهزم المشركون‪ .‬وكانت العرب‬ ‫تدعوا شهرك ابن المميراء‪ ،‬وكان الذي قتل شهرك جابر بن جُديد اليحمدي‪ .‬ويقال‬ ‫اشترك في قتل شهرك جماعة أبي صفرة وناب بن ذي ابرة الحميري‪ .‬وكان ناب ‪-‬‬ ‫فيما يزعمون أنه هو الذي طعن شهرك فأرداه۔ وقي ذلك يقول بعض الشعراء‪:‬‬ ‫والخيل‬ ‫ناب بن ذي البرة أردى شهر كا‬ ‫تجتاب‬ ‫المّجاج‬ ‫الأرمكا‬ ‫فلمّاً ظفر أهل عمان بشهرك‪ ،‬ساروا حت قدموا إل أرض العراق‪ ،‬فترلوا توج‪،‬‬ ‫‏(‪ )٨٩‬ق‬ ‫الأصول‪:‬‬ ‫جاش‪،‬‬ ‫والصواب من معجم‬ ‫ياقوت‪.‬‬ ‫‏‪-٧٩٨ -‬‬ ‫وذلك بعد افتتاح الكوفة والمدائن بيسير‪.‬‬ ‫فيزعمون أن أهل البصرة كانوا قد حسدوهم متزلتهم‪ .‬وكان قدومهم البصرة‬ ‫حين أمر عمر بن الخطاب أن تصر البصرة‪.‬‬ ‫وذلك أن عمر كتب إلى سعد بن أبي وقاص أن العرب لاتصلح فا إلا بأرض‬ ‫تصلح ما الإبل‪ .‬فأتاه ابن بُقيلة العبادي فقال‪ :‬أدلّك على بقعة ارتفعت عن القَة""‬ ‫وسفلت عن الفلاة‪ .‬فدلڵه على موضع البصرة" ‪.‬‬ ‫وأمر عمر بعد ذلك أن تضرب بموضع البصرة خطط لن هناك من العرب‪ ،‬وجعل‬ ‫كل قبيلة في علة‪ .‬وأمرهم أن يبنوا لأنفسهم المنازل""‪.٠‬‏‬ ‫وكان أول من قدم البصرة من أهل عمان ثانية عشر رجلا‪[ .‬منهم]‪ :‬كعب بن‬ ‫سور من بني لقيط بن الحارث بن فهم‪ ،‬وفد إل عمر بن الخطاب من تَوّج‪ ،‬واستقضاه‬ ‫على البصرة‪.‬‬ ‫ثم إن جماعة الأزد الذين قدموا من عمان مع أبي صفرة ظالم بن سَرَّاق كانوا جند‬ ‫عثمان بن أبي العاص‪.‬‬ ‫فلمًّا كان أيام خلافة عثمان‪ ،‬واستعمل على البصرة عبد الله بن عامر ضمهم إليه‬ ‫بالبصرة‪ ،‬أع جماعة الأزد الذين من عُمان‪ ،‬فقدم مهم من توّج إلى البصرة‪.‬‬ ‫ومن أشراف ولد مالك بن فهم سُبيعة بن عَراك الصُليمي‪ ،‬والحلى بن سعد‬ ‫امامي ى والحارث بن كلثوم الجديدي ‪ .‬وهم الذين خرجوا في شأن أهل دبا إل المدينة‪.‬‬ ‫وكان من خبر ذلك أن أبا بكر الصديق وجَّه حُذيفة بن محصن الغلفاي‪ ،‬وهو‬ ‫من بارق وكان حليفا للأنصار‪ ،‬وكان له بصر‪ .‬فوجّهه إلى عُمان‪ ،‬فنزل فصدقهم‪.‬‬ ‫فلما صار ي ولد الحارث بن مالك بن فهم ليصدَقهم تناول بعض أصحابه امرأة من‬ ‫الُقاة‪ ،‬وكان عليها فريضة شاة مُسّة‪ ،‬فأعطتهم عتوداً وعَناقأ مكان الشاة المسنّة‪ ،‬فأبوا‬ ‫‏(‪ )٩٠‬بقة‪ :‬اسم موضع قريب من اليرة (ياقوت)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩١‬ف الأصول‪ :‬الكوفة‪ ،‬والصواب‪ :‬البصرة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩٢‬ذكر آنفأ خبر قتل شهرك وتحصير البصرة‪.‬‬ ‫‏‪- ٧٩٩ -‬‬ ‫أن يقبلوهما‪ ،‬فأخذوا ما أرادوا‪ ،‬فنادت‪ :‬يا آل مالك‪ .‬فقال حذيفة‪ :‬دعوة جاهلية‪.‬‬ ‫وخاف أن يكون القوم قد ارتدوا‪ ،‬فأغار عليهم فأخذ ناسأً منهم‪ ،‬وهم قليل‪ ،‬فمضى‬ ‫مهم إل المدينة‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫هد‬ ‫الجديدي‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫إسلامنا‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫أصحاكم}‬ ‫ننتقل عنه‪،‬ؤ‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫فوفدوا إل أ‬ ‫بكر‬ ‫و م‬ ‫غنع زكاة‪،‬‬ ‫و م‬ ‫‪.‬‬ ‫فقالوا‪:‬‬ ‫يدا‬ ‫نزع‬ ‫يا خليفة رسول‬ ‫من‬ ‫و ل‬ ‫طاعة‬ ‫اله إنا على‬ ‫نرجع عن‬ ‫دين‪،‬‬ ‫وقد عجل علينا صاحبك‪ ،‬وكففنا أيدينا إل أن أتيناك‪ .‬فقال‪ :‬أصنع بكم ما صنعت‬ ‫بالعرب‪ :‬إن شئتم خليت الال وأخذت السي ‪ ،‬وإن شئتم خليت السي وأخذت الال‪.‬‬ ‫فقالوا‪ :‬بل خذ المال وخَل السي‪ .‬ففادوا السي فقالوا‪ :‬على كل أسير أربعمائة‬ ‫وخمسون درهما‪ .‬ويقال‪ :‬إن سُبيعة بن عَراك خرج إل أبي بكر في شأن أهل دبا الذين‬ ‫وكان‬ ‫امامي‬ ‫اسم العلى ثعلبةل فسمًاه عمر بن الخطاب‬ ‫مات أبو بكر رحمه ال‬ ‫وقال‬ ‫العلى بن سعل‬ ‫وقام بأمر الاس عمر بن الخطاب‬ ‫امامى ‪ :‬يا أمير اللؤمنين‪،‬‬ ‫إن‬ ‫العلى‪ .‬فقدموا المدينة وقد‬ ‫فكلماه ق‬ ‫حذيفة بن‬ ‫محصن‬ ‫سي‬ ‫أهل دبا‪.‬‬ ‫تعدى‬ ‫أطواره‪،‬‬ ‫وعظم قي الناس حدثه‪ ،‬ولولا مُراقبة أمير المؤمنين لكان شكامُه منان"“ ‪ ،‬جزاءُ له عن‬ ‫غيره‪ ،‬واعظا لغيره‪ .‬ولكن حملنا على غخافة نَكُله ترادف العثرة‪ ،‬وسكنت الحرة و ل‬ ‫يا معلى‪6‬‬ ‫تكد‪.‬‬ ‫فقال عمر‪:‬‬ ‫سوى‬ ‫بن الناس ذ فرفع الرضيعض ووضع الشريف ذ وأعطى كل امرئ قسطه‪ ،‬من خيره وشره ‪.‬‬ ‫ان ق‬ ‫الحق سعةا‪7 ،‬‬ ‫عن غرأبلك أول‬ ‫بك‬ ‫إن‬ ‫الإسلام‬ ‫غم أمر عمر برد السّي‪ ،‬وذلك حيث يقول كعب بن معدان الأشقري يفخر على‬ ‫يزيد بن حسان الإيادي‪:‬‬ ‫ي‬ ‫حين‬ ‫زمان‬ ‫سبيعة‬ ‫بن‬ ‫عراك‬ ‫والع‬ ‫إذ‬ ‫ردا‬ ‫سباء‬ ‫أهل‬ ‫عمان‬ ‫أكثرا‬ ‫الحل‬ ‫يبنيان‬ ‫فيه‬ ‫اللفعالا‬ ‫والر حالا‬ ‫‏(‪ )٩٣‬في لسان العرب‪ :‬الشكيمة في اللجام‪ :‬الحديدة المعترضة ف فم الفرس‪ .‬والنان‪ :‬الضعيف‪،‬‬ ‫أرادوا أحم كانوا قادرين على صده‬ ‫وغاربته‪.‬‬ ‫‏‪- ٨٠٠‬‬ ‫وفيه يقول أيضا‪:‬‬ ‫ولد‬ ‫وما‬ ‫كالعَلى‬ ‫الحواضن‬ ‫أحي النّحدات ثعلبة بن سعد‬ ‫انقضت أنساب بن مالك بن فهم وأخبارها‪ ،‬ونعود الآن إل ذكر نسب إخوغم‬ ‫من الأزد وشيء من أخبارهم‪.‬‬ ‫الللتقى‬ ‫حومة‬ ‫في‬ ‫مطاعين‬ ‫مُطاعيم‬ ‫في‬ ‫آية"‬ ‫وأخرى‬ ‫يداه‬ ‫للملا‬ ‫يد‬ ‫فهذي‬ ‫تكاق‬ ‫ترى‬ ‫فما‬ ‫الناس‬ ‫جار‬ ‫وللخير‬ ‫من‬ ‫في‬ ‫داع‬ ‫ابإحسانه ‪ 0‬وتلك‬ ‫بين‬ ‫تلك‬ ‫راض‬ ‫عند‬ ‫ال‬ ‫به‬ ‫القضا‬ ‫بابه‬ ‫الأزمة‬ ‫تفيض‬ ‫الدى‬ ‫طامية‬ ‫سبسُوء‬ ‫ازا‬ ‫كافية‬ ‫ومن‬ ‫بين‬ ‫أحرى‬ ‫ولا‬ ‫خاس‬ ‫في‬ ‫وللشرً‬ ‫البادية‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫راضية‬ ‫هذه‬ ‫الثانية‬ ‫دخر‬ ‫ناجحية(“‬ ‫‏(‪ )٩٤‬ف الأصول‪ :‬إنه‪ ،‬ولا معن فا في هذا الوضع‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩٥‬وردت هذه الأبيات مقحمة بين عنوان الفصل‪ ،‬وهو ذكر سائر ولد الأزد وين ذكر نسب‬ ‫نصر بن زهران‪ ،‬وهي ‪ -‬فيما ييدو _ يي مدح أحد من قاموا بإطلاق سي أهل عمان‪ ،‬والراجح‬ ‫أغا ق مدح المعلى بن سعد ‪ .‬الدخر‪ :‬الذل والصغار والمهانة‪.‬‬ ‫‪- ٨٨٠١‬‬ ‫نسب‬ ‫ولد نصر بن زهران‬ ‫‏!‬ ‫الأزد‬ ‫بن‬ ‫‪,‬‬ ‫بن عثمان‬ ‫‪.,‬‬ ‫نصر بن زهران وانتشار ولده‬ ‫بن كب‬ ‫(‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بن نصر(‬ ‫بن الحارث بن كعب‬ ‫‪-‬‬ ‫[ودُهمان‬ ‫ل‬ ‫‪,.‬‬ ‫بن‬ ‫‪.‬‬ ‫نصر‬ ‫بن عبد الله بن مالك بن نصر‬ ‫]") ‪.‬‬ ‫فأما عثمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن‬ ‫مالك بن نصر بن الأزد بن العَوث بن تَيُت بن زيد بن كهلان بن سبا بن يَشجُب بن‬ ‫يعرب بن قحطان فولد أربعة رهط‪ :‬عبد الله وهو الذي يسمًّى حُمَىَ بن عثمان‪،‬‬ ‫وهم‬ ‫والمر بن عثمان‪،‬‬ ‫بن عئمان{‪،‬‬ ‫وعان‬ ‫بعمان‬ ‫فهؤلاء‬ ‫والحجاز ‪ ،‬وغالب بن عثمان‪،‬‬ ‫وليس كمان‬ ‫منهم أحد‬ ‫أربعة رهط‪.‬‬ ‫فولد عبد الله وهو حمي بن عثمان‪ ،‬رجلا واحدا وهو اليَحْمَّد بن عبد الله‪ .‬وولد‬ ‫بن‬ ‫النمر‬ ‫و‬ ‫عثمان‬ ‫ح‬ ‫بن‬ ‫نصر‬ ‫بن‬ ‫زهران‬ ‫‪7‬‬ ‫اربعة‬ ‫‪.‬‬ ‫رهط‪:‬‬ ‫بن‬ ‫حفن‬ ‫وتغليم‬ ‫النمر©‬ ‫بن‬ ‫اللنمر‪©،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وسليم بن المر‪ ،‬وأنار بن النمر‪ ،‬فهؤلاء أربعة" ‪.‬‬ ‫فولد‬ ‫ونورا‬ ‫جفين‬ ‫‪.‬‬ ‫بي عامر ‏‪٠‬‬ ‫بن‬ ‫النمر‬ ‫‪:‬‬ ‫وولد اعمار‬ ‫وولد غالب ابن عثمان‬ ‫عامر إ(")‬ ‫بن‬ ‫‏‪ ٠‬فولد‬ ‫‪.‬‬ ‫النمر‬ ‫ثلالة‬ ‫‪.‬‬ ‫حبيص‬ ‫رهط‪:‬‬ ‫عامر‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫؟‬ ‫اعار‬ ‫جُفين‬ ‫بن‬ ‫النمر‬ ‫غنم بن غالب‪،‬‬ ‫بن‬ ‫النمر ‪:‬‬ ‫بن‬ ‫وخازم‬ ‫عثمان‬ ‫الأوس‬ ‫‪.‬‬ ‫و كنانة‬ ‫‪.‬‬ ‫بن غالب‪،‬‬ ‫وهو زغبة‬ ‫د بن غالب‪ ،‬فهؤلاء بالحجاز‪ ،‬ومراعة بن غالب‪ ،‬جماع قبيل يسمون ‪(...‬‬ ‫وسع‬ ‫و‬ ‫۔‬ ‫‪%‬‬ ‫وولد غانم بن عثمان بن نصر بن زهران رجلا‪ :‬عمرا‪.‬‬ ‫فولد عمرو بن غانم رجلا‪ .‬شمس بن عمرو‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬في (أ)‪ :‬غنم بن نصر‪ ،‬وهو تحريف‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬مابين المعقوفتين إضافة من ابن حزم ‏‪.٣٨٣‬‬ ‫‏(‪ )٣‬ل يذكر ابن الكلي‬ ‫‏‪ ٢٢٥/٢‬إلا ثلاثة من أولاد النمر بن عثمان‪ ،‬فلم يذكر تغليمأ‪ :‬والصنف‬ ‫كان يعتمد ‪ -‬فيما ييدو ‪ -‬على مرجع أوف من ابن الكلي‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬أضاف ابن الكلي ‏‪ :٢٦/٢‬وذهلا‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬لم يذكر في الأصول بعد لفظ (يسمون) اسم هذا القبيل‪.‬‬ ‫‏‪- ٨٠٢‬‬ ‫نسب شمس بن عمرو وانتشار ولده‬ ‫وولد شمس بن عمرو بن غانم بن عثمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث‬ ‫شمس ونحو بن شمس‪ ،‬وزيادا‪ ،‬وهو الذب بن س‬ ‫فأما الحدًان بن شس بن عمرو‬ ‫رهط‬ ‫وهم‪:‬‬ ‫ومالكظ‪،‬‬ ‫ضّحيان‪،‬‬ ‫بن غان‬ ‫وعبد‬ ‫فهؤلاء أربعة ‪.‬‬ ‫بن عثمان‬ ‫و كيوم‬ ‫شسصه‪1‬۔‬ ‫بن نصر‬ ‫وعبد‬ ‫بن زهران‬ ‫الرّبيع‪،‬‬ ‫فولد‬ ‫بنو الحدًان‬ ‫خجسة‬ ‫بن‬ ‫س‪.‬‬ ‫فولد عبد شس‬ ‫بن‬ ‫ورَمثناً‪.‬‬ ‫حُدَان ‪ :‬ذُحَيَ بن عل شس‬ ‫منهم‪ :‬بنو جاود‪ ،‬وبنو نعم‪ ،‬وبنو عبد أبناء رَسسُن‪.‬‬ ‫ابن الدان ئ وهي أم‬ ‫اللهب بن أي صفرة‬ ‫العتكئ‪.‬‬ ‫وولد ضحيان بن الدان‪ :‬ضحيان بن ضحيان فولد ضحيان بن ضحيان بن‬ ‫الحمدان بن س‬ ‫ثلاثة رهط‪:‬‬ ‫خشبة بن ضحيان‪ ،‬ولقيط بن ضحيان ‪ ،‬وميسان بن‬ ‫ضحيان‪.‬‬ ‫فولد لقيط بن ضحيان بن ضحيان بن الحدَان بن شمس ثلاثة رهط‪ :‬أبا الحواري‬ ‫وقَطّناً‪ .‬فولد أبو الحواري‬ ‫ومُعدان‪،‬‬ ‫بن لقيط ثلانة رهط وهم‪:‬‬ ‫وبادي‪،‬‬ ‫عمد‬ ‫ومَعَولة‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬حعل ابن حزم‪ ٣٨٤ ‎‬الدان ومعرلة من ولد غالب بن عثمان‪ ،‬وكذلك ابن الكلي‪6©٢٢٧/٢ ‎‬‬ ‫و لم يذكرا ولد غانم بن عثمان‪ ،‬وفي عتلف القبائل ومؤتلفها‪‎‬‬ ‫‪ ٢٩١‬ورد نسب الحان كما يلي‪‎:‬‬ ‫النسب خطأ‪ .‬فلا ذكر لخالد فيه‪‎.‬‬ ‫‏)‪ (٧‬ي‬ ‫‏‪١‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪ ١‬لك ‪1‬‬ ‫ي‬ ‫‏‪ : ٢/٢ ٢٨‬و لد‬ ‫شس‬ ‫بن‬ ‫فولد عبد بن شمس‪ :‬مالكأ ورَسنا و باقلاً‪.‬‬ ‫‪- ٨٠٢٣‬‬ ‫‏‪ ١‬لحدان‪:‬‬ ‫ء‬ ‫بدا‬ ‫ور‬ ‫ب جعة‪،‬ؤ‬ ‫‏‪ ٤‬لل‬ ‫فولد حمد بن أبي الحواري بن لقيط ثلاثة رهط وهم‪ :‬جَناح‪ ،‬وموفق‪ ،‬وبشر‪ ،‬بنو محمد‬ ‫بن أبي الحواري بن لقيط‪ .‬فولد بشر بن حمد رجلين‪ :‬دهمان وجديد" اب بشر بن‬ ‫محمد بن لقيط‪ .‬وولد معدان بن لقيط رجلين‪ :‬عزان أبا سعيد‪ ،‬وشبيباً اب معدان‪.‬‬ ‫وولد قطن بن لقيط رجلين‪ :‬عزان‬ ‫عيم‬ ‫اب قطن بن لقيط بن ضحيان بن ضحيان‬ ‫بن الدان بن شمس بن عمرو‪.‬‬ ‫وأما مالك بن ادان بن شمس بن عمرو فولد رجلين‪ :‬جُرهُم بن مالك‪ ،‬ومالك‬ ‫ابن مالك بن حُدَان بن س‪.‬‬ ‫فولد مالك بن مالك بن حُدَان رجلين‪ :‬حي بن مالك‪،‬‬ ‫وبشر بن مالك‪ .‬فولد حي بن مالك رجلين‪ :‬سُرَيَ بن حي وعضر بن حيَ‪ ،‬فولد مُريَ‬ ‫بن حي بن مالك بن حدًان بن شمس ستة رهط‪ :‬عبد الله بن مُريَ ومُنازل بن مُريَ‬ ‫وشجاع بن مري‪ ،‬وتوبة بن مري‪ ،‬والعتلين بن مُري‪ .‬فولد مُنازل بن مري رجلا‪:‬‬ ‫سعيد بن منازل‪ .‬فولد سعيد بن منازل بن مُري خمسة رهط‪ :‬عبد الملك‪ ،‬وسليمانظ‬ ‫وقحطان‪ ،‬وسعيد‪ ،‬ورزين‪ ،‬بيي سعيد بن منازل بن مُري بن حي بن مالك بن مالك‬ ‫بن الدان‪ .‬وولد عضر بن حي بن مالك بن مالك ثلاثة رهط‪:‬‬ ‫شبيب بن عُضر‪،‬‬ ‫وخالد بن عضر‪ ،‬ومُخلد بن عضر‪.‬‬ ‫فمن بيي خالد بن عضر‪ :‬قضاعة بن خالد بن عضر‪ .‬ومن بي لد بن عضر‪:‬‬ ‫الوليد بن خلد بن عضر‪ .‬فهؤلاء بنو عضر بن حي بن مالك بن مالك بن الدان بن‬ ‫شمس‪.‬‬ ‫وأما بشر بن مالك بن مالك بن الدان بن شمس فولد أربعة رهط‪ :‬أحمد‬ ‫وعمّدأ وعبد الله‪ ،‬ويزيد‪ ،‬بت بشر بن مالك‪ ،‬بن مالك بن الدان بن شمس بن عمرو‬ ‫بن غان بن عثمان بن نصر بن زهران‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬هذا الاسم ساقط في (ب) و (ج) وهو مطموس ف راً) فلم يتضح لي أهو دهمان أر‬ ‫مايشاجمه۔‬ ‫‏(‪ )٩‬ف الأصول‪ :‬حديد وقد صححت‬ ‫‏‪٠١‬‬ ‫أنفا هذا الاسم وجعلته‬ ‫جذا الضبط‪.‬‬ ‫‪- ٨٠٤‬‬ ‫جُديداً لرروده يي الاشتقاق‬ ‫فمن بي الحدَأن صبرة بن شيمان الدان (كان رأس شنوعءة يوم قتل شهرك قائد‬ ‫يزدجرد‪ ،‬ملك فارس‪ .‬وكان ذلك في خلافة عمر بن الخطاب‪ ،‬رضي الله عنه" ‪.‬‬ ‫وصبرة بن شيمان الدان هو الذي دخل على معاوية بن أبي سفيان‪ ،‬والوفود عنده‬ ‫فتكلموا‪ ،‬فأوجزوا‪ .‬فقام صَبرة بن شيمان فقال‪ :‬يا أمير المؤمنين‪ ،‬إلا حي فعال ولسنا‬ ‫حي مقال‪ ،‬وغن بأدن فعالنا عند أحسن مقام‪ .‬فقال له معاوية‪ :‬صدقت‪ .‬وهو الذي‬ ‫أجاز زياد ‪ . 6‬الأصمعي عن أي عمرو بن العلاء قال‪ :‬رأيت أعرابي فاستنفصحسُه‬ ‫فقلت‪ :‬هن الرجل؟ قال‪ :‬من الأزد قلت‪ :‬من أيهم؟ قال‪ :‬من ب الحْدَان بن شهس۔‬ ‫فقلت‪ :‬من أي البلاد؟ قال‪ :‬من عمان‪ .‬قلت‪ :‬صف ل بلادك‪ .‬قال‪ :‬سيف أح‬ ‫وفضاء صَحصّح‪ ،‬وجبل صَلدّح‪ ،‬ورمل أصيح‪ .‬فقلت‪ :‬أخبرني عن مالك‪ .‬فقال‪:‬‬ ‫الخل‪ .‬فقلت‪ :‬وأين أنت عن الإبل‪ ،‬وهي مال العرب؟ فقال‪ :‬كلاش إن الخل أفضل‪،‬‬ ‫أما علمت أن جلها غذاء وسَمْفها ضيا وكرا صلاء«"'ؤ ل وليفها رشاء‪ ،‬وجذعها‬ ‫غماء"" ‪ ،‬وفروها إناء‪ .‬فقلت‪ :‬وأنى لك هذه الفصاحة؟ فقال‪ :‬أنا بقطر لا نسمع فيه‬ ‫ناحجة التيار‪.‬‬ ‫قوله‪ :‬أفيح‬ ‫أي واسع‪،‬‬ ‫الأملس‪،‬‬ ‫والصحصح‪:‬‬ ‫والصّلدح‪:‬‬ ‫الصثلب‪،‬‬ ‫والأصيح‪:‬‬ ‫بياض يخالطه حُمرة‪ ،‬والرّشاء‪ :‬الحبل‪ ،‬والفرو‪ :‬أصل الَّخلة‪ ،‬والقطر‪ :‬الناحية من‬ ‫الأرض والناحجة‪ :‬الصوت والتيار‪ :‬الموج‪.‬‬ ‫نسب مَغولة بن شمس وانتشار ولده وملكهم‬ ‫فأما مَعوّلة بن س بن عمرو بن غانم بن عثمان بن نصر بن زهران بن كعب بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫كعب‬ ‫بن عبد‬ ‫الله بن مالك‬ ‫بن نصر‬ ‫بن‬ ‫الأازد‪ ،‬فمن ولده كانت‬ ‫‏(‪ )١٠‬مابين القوسين ساقط ف رأ) وهو ي (ب) و (ج)‪.‬‬ ‫(‪ )١١‬خبر إجازة صبرة بن شيمان زياد ابن أبيه في الطبري‪‎‬‬ ‫(‪ )١٢‬الكرب‪ :‬أصول سعف النخل والصلاء‪ :‬الوقود‪‎.‬‬ ‫‏(‪ )١٣‬غماء من غما البيت‪ :‬غطاه‪ ،‬والغماء‪ :‬سقف البيت‪.‬‬ ‫‪٠٥‬‬ ‫‪_ ٨‬‬ ‫‪.٤١٠/٥‬‬ ‫مُلوك‬ ‫عُمان‪ ،‬وإليه صار الملك ي عمان من بعد مالك بن فهم وولده‪.‬‬ ‫فأول ملوك المعاول بكُمان عبد عرّ"ؤ بن مَعوّلة بن شمس بن عمرو‪ .‬فملك واشتد‬ ‫مُلكه‪ ،‬وكان من أع الناس ‪7‬‬ ‫ومملكة‪ ،‬وهو الذي سى أهل العباب‪ ،‬واستاق منهم‬ ‫ألف فارس‪ .‬وكانت في جملة السي بنت عم لدوالة بن صّعدت النخل‪ ،‬فقدم دوالة‬ ‫على عبد ع في شأها‪ ،‬فسأله ردها‪ ،‬فردها على أهلها‪ .‬وكان قد بلغ مُلك عبد عل بن‬ ‫مُعولة إل اليمامة والبحرين وما والاهما‪ ،‬وكان على أهل البحرين واليمامة إناوة‬ ‫معلومة‪ ،‬وكان عامله ورسوله إل أهل اليمامة ي قبضها‪ :‬باقل بن شاريم بن‬ ‫الَحْمَد‪ ،‬وكان متزرله إذا قدم اليمامة على عمرو بن عمرو الحنفي‪ ،‬من أهل اليمامة‪.‬‬ ‫فقدم باقل اليمامة في بعض مرَاته‪ ،‬فأعجل أهلها بالإتاوة‪ ،‬فأغلظ عليهم فيهاك‬ ‫وحبس منهم بشرا كثيرا في محبس كان له باليمامة يسمى عبس الوان‪ .‬فبينما باقل‬ ‫ذات ليلة قي جلسه إذ سمع قائلا يقول‪:‬‬ ‫الخيار‬ ‫ولولا‬ ‫نعديه‬ ‫فدانوا‬ ‫وأعطوا‬ ‫بن‬ ‫جنة"‬ ‫بالإتاوة‬ ‫عَنوة‬ ‫ولو عبد عز رام بابجيش‬ ‫كَكبا‬ ‫ولو‬ ‫كفاه‬ ‫قدحت‬ ‫باع‬ ‫صخرة‬ ‫وقال معّب”“ بن عمرو الخثعمي‪:‬‬ ‫جهرا‬ ‫للحين‬ ‫قادنا‬ ‫امة‬ ‫وصتحنا‬ ‫بر‬ ‫صباح‬ ‫سوء‬ ‫سقته‬ ‫سيوف‬ ‫ولو‬ ‫فعلوه‬ ‫لزلزل‬ ‫غداة‪...‬‬ ‫بالجيش‬ ‫الفخر‬ ‫وعرّضنا‬ ‫على‬ ‫الأزد‬ ‫أو لا‬ ‫البلاء‬ ‫خيل‬ ‫ستا مقسبا‬ ‫كان‬ ‫أصوبا‬ ‫المان‬ ‫كبكبا‬ ‫قدَى‬ ‫وأثقبا""‬ ‫لعبد‬ ‫تقحمها‬ ‫‏(‪ )١٤‬كذا في (أ) وق (ب) و (ج)‪ :‬عبد العزيز وفي ابن الكلي ‏‪ :٢٢٨‬عبد العْرَّى‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٥‬كذا في الأصول وف ابن الكلي ‏‪ :٢٢٧/٢‬الشُرَي‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٦‬كذا في رأ) و (ب)‪ .‬وفي (ج)‪ :‬الجياد برحبة‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٧‬هذا البيت ساقط في (أ) و (ج)‪ ،‬وورد ناقصا يي (ب)‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٨‬كذا في را) وي (ب)‪ :‬مصعب‪.‬‬ ‫‏‪- ٨٠٦‬‬ ‫ء‬ ‫بنقز‬ ‫قد‬ ‫فكم ‪........‬‬ ‫غدرت‬ ‫تعرى‬ ‫حنيفة غدرةً فأذقتها‬ ‫وشتان‬ ‫المعرَة‬ ‫بالسيف‪...‬‬ ‫وبال‬ ‫والمعه' ‏‪٥‬‬ ‫فعافاا"‬ ‫وأما خبره في قدومه على رسول الله قا قي حديث يطول شرحه‪.‬‬ ‫جعفر بن حمد الثقفي عن ابن اسحاق‪ ...‬علي بن عرش عن أبي المنذر قال‪ :‬قال‬ ‫عمرو بن عمارة بن جرم‪ :‬قدم عمرو بن معدي كرب الدينة فقال‪ :‬من سيّد هذا الحي‬ ‫من ولد ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن عامر؟ فقيل له‪ :‬سعد بن عبادة‪ .‬فأقبل يؤم‬ ‫[رسول الله‬ ‫] فأجازه رسول الله هق بجائزة الوفود‪ ،‬وانصرف راجعا إل بلاده‪.‬‬ ‫فلم ولي عمر بن الخطاب ‪ ،‬ف كتب إل النعمان بن مقرن أن عندك عمرو بن معديكرب‬ ‫وطليحة بن خويلد فأحضرهما للَّس‪ ،‬وشاورهما في الحرب ولا تولّهما عمل والسلام‪.‬‬ ‫فلم ورد كتاب عمر إلى النعمان بن مقرن الرن بعث إليهما‪ .‬فقالوا‪ ...:‬‏‪»"٦(.‬‬ ‫فلما كان يوم القادسية ركب عمرو بغلأ ثم وقف فقال‪ :‬أيها الناس إ"‬ ‫ي القوم‪ ،‬فلا تستبطئون إلا بقدر نخر جزور‪.‬‬ ‫وحمل على الفرس وهو يقول‪:‬‬ ‫اضرمم‬ ‫يوم ‪ .‬الوغى‪...‬‬ ‫رس‬ ‫ضرب الملام للام افَهةه"‬ ‫‏(‪ )١٩‬هذا البيت ساقط ن رأ) وورد ناقصأً ي (ب)‪.‬‬ ‫‏(‪)٢٠‬كذا تي (ب) وق رأ)‪ :‬غير بن عبد مس‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢١‬وردت هنا خمسة أبيات حرفة مضطربة فآثرت عدم إيرادها‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٢‬ما بعد لفظ (قالوا) ساقط ف الأصول‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٣‬ما بعد (إن) ساقط ف الأصول ولعل ما بعدها‪ ،‬لفظ (داخل)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٤‬الشطر الأول تنقصه الكلمة الأخيرة‪ ،‬ولعلها‪ :‬الجبهة‪ .‬وهي الجماعة من الخيل‪ ،‬أو الجلهة‬ ‫وهي طرف الوادي‪ ،‬لمشاكلة قافية البيت الثان‪ .‬الهة‪ :‬كذا في الأصول‪ ،‬وهذا اللفظ لاتذكره‬ ‫معجمات اللغة ولعله حرف عن (الوها) وهو الرجل الجبان الضعيف الفؤاد‪ ،‬وأصله هوهاء‪،‬‬ ‫وقصر لضرورة الشعر‪ .‬والبيتان ل يردا قي شعر عمرو بن معديكرب ول يرد فيه إلا قوله (من‬ ‫الرجز) (ص‪ ٤‬‏‪:)١٧‬‬ ‫‪٧‎‬۔‪- ٨‬‬ ‫قال‪ :‬كان سعد بن أبي وقاص وامرأته في غرفة ينظران إلى الحرب‪ .‬فلمًا رأت‬ ‫امرأة سعد إل عمرو قد انغمس فيهم قالت‪ :‬يا مثن الخيل‪ ،‬تعي زوجها الثن بن‬ ‫حارثة" الشّيبان‪ ،‬وكانت تحته قبل سعد فلمًا قتل تزوجها سعد‪ ،‬فقالت له‪ :‬ادخل‬ ‫مدخل الربيدي إن كنت فارساً‪"`....‬‬ ‫قال‪ :‬وحمل عمرو وقيس بن هبيرة الشوح المرادي وهو يقول‪:‬‬ ‫أنا أبو ثور وسيفي ذو النون‬ ‫أضرهم‬ ‫غلام جنون"‬ ‫ضرب‬ ‫وحمل عروة بن زيد الخيل وهو يقول‪:‬‬ ‫لا عيش إن ل تطرد الخيل الخيل‬ ‫مع‬ ‫الصبوح‬ ‫والبرق‬ ‫والقيل‬ ‫بين‬ ‫النهار‬ ‫والليل‬ ‫وغارة‬ ‫فلما كان بعد الفتح وكتب سعد إلى عمر بن الخطاب بيعا كان من بلائهم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫مدت الأصوات يوم القادسية‪ ،‬إلا بقائل يقول‪ :‬وأنا الغلام الذحجي‪ .‬فذلك قول‬ ‫عمرو بن معدي كرب‬ ‫والقادسية‬ ‫يوم‬ ‫زاحف‬ ‫الضاربين‬ ‫بكل‬ ‫أبيض‬ ‫أنا أبو ثور وسيفي ذو النون‬ ‫رستم‬ ‫ح‬ ‫مخذم‬ ‫الماة‬ ‫والطاعنين‬ ‫أضرمم‬ ‫ضرب‬ ‫ش‬ ‫جامعم‬ ‫غلام‬ ‫كالأشطان‬ ‫الفرسان‬ ‫جنون‬ ‫‏(‪ )٢٥‬في الأصول‪ :‬الثن بن أبي حارثة والصواب مأثبته‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٦‬ذكر اللصنف آنفا في حديثه عن وقعة القادسية (ص‬ ‫‏‪ ٣٥١‬وما بعدها) أن امرأة سعد بن‬ ‫أي وقاص قالت حين اهزم جيش العرب ي أول الوقعة‪ :‬يامثناة بن حارثة‪ .‬ولا مث لي اليوم‪،‬‬ ‫فلطمها سعد على وجهها‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٧‬هذا الرجز مضطرب الرواية في الأصول وقد أثبت رواية شعر عمرو بن معد يكرب ص‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫وبعد البيت الثان بيت ثالث هو قوله‪ :‬يال ربيد إهم عوتون‪.‬‬ ‫‪٨‬۔‪- ‎٨‬‬ ‫قوم ‪-‬‬ ‫ومضى‬ ‫باللشرفيّة‬ ‫ضربوا الكتائب إذ لقوا‬ ‫من‬ ‫ينوي الهادً وطاعة‬ ‫بالجنود مشرقا‬ ‫بيم‬ ‫بي‬ ‫ساسان‬ ‫الرحمن‬ ‫حق استباح قرى السواد وفارساً ‪ /‬والسهل والأجبال من كرمان“"‬ ‫وقال عمرو لقيس بن هبيرة اللكشو ح”" ‪:‬‬ ‫سَراته‬ ‫أسَده‬ ‫ه‬ ‫جَدَُ‘"‬ ‫فلو‬ ‫لا ‪ -‬قيتم‬ ‫فرسي‬ ‫وفوق‬ ‫علي‬ ‫مُفاضة‬ ‫كالئُهي‬ ‫أخلص‬ ‫ماء‬ ‫البرال‬ ‫ن‬ ‫ناشزأ‬ ‫قرن‬ ‫٭‬ ‫شَسْنَ‬ ‫للقيم‬ ‫إذا‬ ‫سامي‬ ‫إن‬ ‫القرن‬ ‫ظَلومْ‬ ‫الرك‬ ‫ن ت ‪.‬‬ ‫أعلق‬ ‫فيما‬ ‫فيعَّضده‬ ‫فيقتصده""‬ ‫فّخفضه‬ ‫فيرفمه‬ ‫فأخذه‬ ‫كند"‬ ‫ويده‬ ‫فاره‬ ‫‏(‪ )٢٨‬غاية البيت الأخير في شعر عمرو بن معدي كرب‪ :‬من مكران‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٩‬ذكر ابن هشام ي السيرة ق‬ ‫‏‪ ٥٨/٤‬مناسبة هذه الأبيات‪ ،‬وهي أن عمرر بن معد يكرب‬ ‫قدم على رسول الله « فأسلم‪ ،‬فلما بلغ ذلك قيس بن مكشوح غضب وأوعد عمرا لأنه خالف‬ ‫أمرتك يوم ذي‬ ‫صنعاء أمرأ بادياً رشده ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٠‬الفاضة‪ :‬الدرع الواسعة‪ .‬النهي‪ :‬الغدير‪ ،‬وتشبيه الدرع بماء الغدير كثير في أشعار العرب‪.‬‬ ‫الجدد‪:‬‬ ‫الأرض الصلبة‪.‬‬ ‫‏(‪ ()٣١‬الشسن‪:‬‬ ‫الغليظ الأصابع‪.‬‬ ‫ناشزا‪:‬‬ ‫الكند‪:‬‬ ‫مرتفعا‪.‬‬ ‫مابين الكتفين‬ ‫‪ .‬ورواية هذا البيت في‬ ‫السيرة‪:‬‬ ‫تلافي‬ ‫شنبسأً‬ ‫شسن‬ ‫البرائن‬ ‫ناشزأ‬ ‫كنده‬ ‫وق العقد‪:١ ٤٣/١ ‎‬‬ ‫سنت‬ ‫ضَيغما‬ ‫هصرأ‬ ‫صلخداً‬ ‫‏(‪ )٣٢‬يقتصده‪ :‬يكسره وخطمه‪.‬‬ ‫‪٨٠٩٨٩‬‬ ‫ناشزأ‬ ‫كنده‬ ‫‪ -‬عفا‬ ‫مُفاضة‬ ‫رأيت‬ ‫وصّمصا م‬ ‫بكى‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصفي‬ ‫وذو‬ ‫النون‬ ‫إذا‬ ‫لعلمتَ‬ ‫ما‬ ‫س‬ ‫معي‬ ‫أن‬ ‫الو رد‬ ‫_‬ ‫أخا‬ ‫فوقه‬ ‫ده‬ ‫ولو أكثرنا من أخبار عمرو لطال الكتاب ‪ ،‬لكننا اختصرناه‪ ،‬وفيما أتينا به كفاية‬ ‫دليل على مكان عمرو‪ ،‬وهو أحد فرسان العرب ق الاهلية والإسلام‪.‬‬ ‫والفارس الآخر قيس بن هبيرة اللكشوح المرادي‪ ،‬وهو الذي كان يناوئ عمرو بن‬ ‫معدي‬ ‫كرب‬ ‫هاج‬ ‫والذي‬ ‫ما بينهما‬ ‫علي بن‬ ‫ما رواه‬ ‫الهيثم قال‪:‬‬ ‫زار‬ ‫(‪ )٣٣‬زاف‪ :‬تبختر في مشيته‪ ،‬وزاف‪ :‬قفز‪ .‬ورواية ابن عساكر (ط‪ .‬دار الفكر‪‎‬‬ ‫ويخطر‬ ‫مثل‬ ‫خطر‬ ‫الفحل‬ ‫فوق‬ ‫جزانه‬ ‫قيس بن‬ ‫هبيرة‬ ‫‪:)٤٩٥/٤٩‬‬ ‫زبده‬ ‫ورواية الطبري ‏‪. ١٤٣/٣‬‬ ‫ويخطر‬ ‫مثل‬ ‫ورواية الديوان ص‬ ‫يزيف‬ ‫كما‬ ‫خطر‬ ‫الفحل‬ ‫فوق‬ ‫شرابه‬ ‫ز بده‬ ‫‏‪:٧٥‬‬ ‫يزيف‬ ‫وقد أثبت روايد الديوان ص‬ ‫الفحل‬ ‫فوق‬ ‫شؤونه‬ ‫زبده‬ ‫‏‪.٧٥‬‬ ‫‏(‪ )٣٤‬ماية هذا البيت غير واضحة في الأصول‪ ،‬و لم يرد هذا البيت في السيرة ولا ي العقد الفريد‬ ‫‏‪١‬‬ ‫وورد ف الطبري على النحو الآ‪:‬‬ ‫فأمسى يعتريه‬ ‫‏( ‪ (٣٥‬تتزمده‪:‬‬ ‫من‬ ‫البعوض‬ ‫ممتعا بلده‬ ‫تحده زهيدا وتستقله‪.‬‬ ‫‪-٨٠‬‬ ‫عمرا بتثليث‪ ،‬وكانت أم قيس بن هبيرة بنت معدي كرب©‪ ،‬أخت عمرر‪ .‬فأبصر قيس‬ ‫سيف عمرو معلقا في قبة له‪ ،‬وهو الصّمصامة‪ ،‬فقال له قيس‪ :‬يا خالي‪ ،‬ناول‬ ‫وكان قيس من أقتل الناس‬ ‫الصّمصامة لأنظر إليها‪ .‬فناوله‪ .‬فلما قبض عليه مُصلتا‬ ‫وأشدهم اهتماما بذلك فقال‪ :‬يا خال‪ ،‬ما ظَثُك بالصّمصامة في كف ابن أختك؟‬ ‫قال‪ :‬صارم بكف كرم‪ .‬قال قيس‪ :‬لولا حسن جوابك وحق الرحم لضر بت به العَّداة‬ ‫ماجدا ولكن هاك سيفك ولا تُمَكن منه أحدا بعدي‪.‬‬ ‫فلما قبض عمرو على قائم السيف مُصلًتاً قال‪ :‬أجل‪ ،‬ولولا ألك ضيف‪ ،‬لعلمت‬ ‫أن خالك لا يقيل العثرة إذا أمكنته القدرة‪ ،‬ولولا أن لك حقا وذماما وأن فتكي بك‬ ‫حرام‪ ،‬لعلمت‪ ،.‬فلا تُعودن لوعيد رجل أبدا حى تعرفه‪ ،‬فان ي الرجال من يعاف الى‬ ‫وعنع الحمى‪.‬‬ ‫فانصرف قيس من عنده‪ ،‬فلقي عبد الله بن الّدان‪ ،‬فتناقلا الأشعار فقال قيس‪:‬‬ ‫تري‬ ‫أم‬ ‫أر‬ ‫صباح‬ ‫اليل‬ ‫بيد‬ ‫ب‬ ‫كلاها‬ ‫دامية‬ ‫من‬ ‫‪....‬‬ ‫الهوادي”"‬ ‫الخيل‬ ‫ضئيل الحسم سُرفض الصّفاد""‬ ‫بضرب ينرج السمار منه‬ ‫بكن الفحل من أبنا سُراد‬ ‫مُخضبات‬ ‫العوادي‬ ‫بالدماء‬ ‫وخيلك‬ ‫فما‬ ‫و‬ ‫إن‬ ‫خير‬ ‫ظنكم‬ ‫ء‬ ‫ولكن‬ ‫كالأسد‬ ‫فوارسهرً‬ ‫ميسم‬ ‫غداة‬ ‫_‬ ‫بالقبائل‬ ‫من‬ ‫مراد‬ ‫إذ‬ ‫هتف‬ ‫النادي‬ ‫الروع‬ ‫إل الأحباب قاطع بطن وادي‬ ‫فا جا به عمرو‬ ‫‏(‪ )٣٦‬وردت‬ ‫(‪(٣٨‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هذه الأبيات ق )أ( و (ب) وفيها تحريف كثير ونقص‬ ‫يي بعض الألفاظ‬ ‫فحاولت‬ ‫تصحيحها قدر وسعي‪ .‬وقد ورد ف البيت الأول لفظ (صباح) ولعل صوابه (صُراح)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٧‬الصفاد‪ :‬الشد‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٨‬كذا في (ب) وهو ساقط ف (أ)‪ .‬وقد ذكر الصنف قبل أن المناقضة كانت بين قيس بن‬ ‫‪- ٨١١‬‬ ‫نان‬ ‫ليلقاني‬ ‫تاني‬ ‫وسابغي‬ ‫وعَجلَزة‬ ‫التتصيص‬ ‫خيره‬ ‫تمور“ فضولها‬ ‫دلاصُ‬ ‫من‬ ‫من‬ ‫تت‬ ‫النّجاد““‬ ‫الهم‬ ‫اليادا“‬ ‫يزل‬ ‫الذ‬ ‫عنها‬ ‫قيتيي‬ ‫للقيت‬ ‫قرنا‬ ‫وصَرّح شحم قلبك عن سواد"‬ ‫شعث‬ ‫للطراد‬ ‫تحمل‬ ‫هبيرة وعبد‬ ‫الفن‬ ‫عهد‬ ‫عادا“"‬ ‫سومة‬ ‫لا‬ ‫وخيل‬ ‫وددت‬ ‫لابن ذي القيفان عندي‬ ‫وسيف‬ ‫فلولا‬ ‫قيس‬ ‫وأينما‬ ‫مني‬ ‫ودادي‬ ‫الأبطال‬ ‫باري‬ ‫للعجاجة‬ ‫ف‬ ‫الله بن عبد المدان‪ ،‬ولكن قائل الأبيات هو عمرر بن معدي كرب‪.‬‬ ‫(انظر‪ :‬معاهد‬ ‫‏‪ ،٢٥٠/٢‬ومعجم المرزبان ‏‪ ،١٦‬والأغاني ‏‪ .)٢٢٦/١٥‬ومناسبتها أن عمرو بن معدي‬ ‫كرب غزا ‪= -‬هو وأ اللرادي‪ ،‬فأصابا غنائم فادّعى أبي أنه كان مساندا‪ ،‬وأي عمرو أن يعطيه‬ ‫شيئا وبلغ عمرا أنه يتوعده‪ ،‬فقال هذه الأبيات‪ .‬وهذا الخبر كذلك موضع شك ‪ ،‬وثمة خبر آخر‬ ‫يجعل المناقضة بين قيس بن هبيرة وعمرو بن معدي كرب وهذا هو الثبت‪ :‬ويؤبد هذه الرواية‬ ‫ماجاء في سمط اللآلي ‏‪ ،١٣/١‬فقد جاء فيه بيت شعر للعباس بن الوليد بن عبد الملك يقول فيه‪:‬‬ ‫كقول المرء عمرو ي القواي‬ ‫لقيس حين خالف كل عدل‬ ‫(‪ )٣٩‬رواية البيت ف العقد الفريد‪:١٤٢/١ ‎‬‬ ‫ان‬ ‫ننعلَدُن‬ ‫كبف م‬ ‫وس‬ ‫نصله من عهد‬ ‫تحير‬ ‫عندي‬ ‫عاد‬ ‫‏(‪ )٤٠‬الدلاص من الدروع‪ :‬اللينة الملساء‪ .‬ورواية الشطر الثا ف الأغاني ‏(‪ :)٢٢٧/١٥‬كأن‬ ‫قتيرها حدق اراد‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤١‬ف الأصول‪ :‬علجزة‪ ،‬وهو تحريف‪ .‬والعجلزة‪ :‬الفرس الشديدة الأسر الغليظة‪ .‬ورواية‬ ‫الشطر الثان يي الأغان‪ :‬أمر سراتما حلق الجياد‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٢‬رواية الشطر الثان في معاهد التنصيص‪ :‬تكشف شحم قلبك عن سواد‪ .‬وروايته في العقد‬ ‫الفريد ‏‪:١ ٤٢/١‬‬ ‫فلور‬ ‫لاقيت‬ ‫للقيت‬ ‫لا‬ ‫هصورأ‬ ‫ذا ظبا‬ ‫‪- ٨١٢‬‬ ‫وشبا‬ ‫حداد‬ ‫وَجاها‬ ‫إذا ما الفم ثار لدى الجلاد"“‬ ‫مُسَوّمة‬ ‫تحب‬ ‫على‬ ‫على‬ ‫الوهادا"“‬ ‫وزعت‬ ‫رًَعيلها‬ ‫بالرمح‬ ‫شزرا‬ ‫عَذيرَّك من حليلك‬ ‫اريد‬ ‫حيائه‬ ‫ويريد‬ ‫قتلي‬ ‫زبد‬ ‫كسر حان‬ ‫من مراد‬ ‫ولما نقائلض كثيرة”'" ‪.‬‬ ‫وكان من حديث قيس وقتله الملك عمرو بن أمامة"“ اللخمي ما رواه على بن‬ ‫حارث بن عبد الله بن خَلف‪ ،‬أن عمرو بن أمامة وهو ابن المنذر‪ ،‬خرج من الحيرة‬ ‫مُراغما لأحيه عمرو بن هند‪[ ،‬لأنه] أقصاه و ل دنه وفضّل عليه إخوته لأبيه وأنه‪.‬‬ ‫فخرج مُراغماً من أعماله وسار في جمع عظيم حق نزل أرض قيس‪ .‬فأخذ مرباعها‬ ‫ورهائنها‪ ،‬وسار حت نزل بأحياء من العرب كثيرة‪ ،‬يفعل مهم ذلك‪ ،‬حق انتهى إل‬ ‫مذحج‪ .‬فقالت‪ :‬له أمه‪ :‬إنك وردت على أقتل حى من العرب©‪ ،‬فابعث إلى نفر منهم‪،‬‬ ‫فإن أتوك فقد أمنتَهم‪ ،‬وإلاً كنت منهم على حذر‪ .‬فبعث إلى رؤوس مذحج‪،‬‬ ‫فاجتمعت‪ .‬منهم‪ :‬عمرو بن معدي كرب‪ ،‬وقيس بن هبيرة‪ ،‬والمأمون بن الحارث بن‬ ‫معاوية الحخارثي‪ ،‬وعبد الدان بن اليان‪ ،‬وشراحيل بن الأصهب الجعفي‪ .‬فقال هم قيس‬ ‫ابن هبيرة‪ :‬أيما أحب إليكم‪ :‬تسيرون وأنا أكفيكم أو أسير وتكفون‪ .‬قالوا‪ :‬بل نسير‬ ‫وتكفينا‪ .‬قال‪ :‬فسيروا‪ ،‬فإن سأل عن فقولوا إنه انكشح""" ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٣‬الوجا‪ :‬الجفا‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٤‬وزع الجيش‪ :‬حبس أوله عن آخره‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٥‬عذيرك‪ :‬أي هات من يعذرك‪ .‬ورواية الأغاني‪ :‬أريد حباءه‪ ،‬بدلاً من‪ :‬أريد حياته‪ .‬ورواية‬ ‫هذه الأبيات غتلفة في المصادر الي روا‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٦‬ترجمة عمرو بن معديكرب ف الأغان ‏‪ ،٢٠٨/١٥‬والشعر والشعراء ‏‪ ،٣٧٢/١‬ومعاهد‬ ‫التنصيص ‏‪ ،٢٤٠/٢‬ومعجم الشعراء ‏‪.١٥‬‬ ‫‏(‪ )٤٧‬ف الأصول‪ :‬مامة‪ ،‬والبت من معجم ياقوت (قضيب)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٨‬الكشح‪ :‬داء يصيب الإنسان في كشحه‪ ،‬والكشح‪ :‬ظاهر البطن من ظاهر وباطن‪ ،‬وتعالجه‬ ‫العرب بالكي‪ .‬والكشح كذلك‪ :‬الكي بالنار‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‪- ٨١٣ -‬‬ ‫فساروا‬ ‫حى‬ ‫دخلوا‬ ‫على‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫أمامة‬ ‫وهو ابن‬ ‫النذر‪.‬‬ ‫فقال‬ ‫شم‪:‬‬ ‫قيس؟‬ ‫أين‬ ‫فقالوا‪ :‬إنه انكشح‪ .‬فأخبر عمرو أمه بذلك‪ ،‬فقالت‪ :‬قد تغلف عنك فارس القوم‪،‬‬ ‫فابعث‬ ‫بطبيب‬ ‫يكويه‪،‬‬ ‫فإن وجد‬ ‫للكي وجعا فليس هو عكشوحظ‬ ‫وإن‬ ‫م خجد وجعا‬ ‫فهو مكشوح‪.‬‬ ‫فبعث إليه طبيبا‪ ،‬فلمًّا وصل إليه الطبيب شرب قيس الَشْرة““ ‪ ،‬وجعل يقيُها‬ ‫كأغا دم‪ .‬وكان أول [من فعل]«“ ذلك من العرب‪ .‬فعمد إليه الطبيب‪ ،‬فجعل‬ ‫يكويه وقيس يقول‪:‬‬ ‫فلم أحد لمكاويك أساة(““ ‪.‬‬ ‫وخحخك أنضج الكي‬ ‫فرجع الطبيب إليه‪ ،‬فأخبره فقال‪ :‬مال أران وصارت إليك حن" مات"‬ ‫‪.‬‬ ‫وعمد قيس إلى عصابة‪ ،‬فشد ما بطنه‪ ،‬ثم خرج إل خيل قومه‪ ،‬واللك ‪.‬عوضع‬ ‫يقال له قضيب وهو هر عراد‪ .‬فدخلت أمامة إلى ابنها فقالت‪ :‬يا عمرو‪ ،‬إن لأجد‬ ‫ريح الحديد‪ .‬فقال‪ :‬ليس هذا بشي‬ ‫فقالت‪ :‬إن لأجد صهيل الخيل‪ .‬قال‪ :‬هذا من‬ ‫عسكري‪.‬‬ ‫فبينما هي كذلك إذ مرّت ها أسراب القطا‪ ،‬فقالت‪ :‬ياعمرو لو ترك القطا لنام‪.‬‬ ‫فذهبت مثلاً‪.‬‬ ‫فلم يلبث إلاً والصنّيحة في عسكره‪ ،‬فخرج عمرو‪ ،‬فقام في الناس‪ ،‬فاقتتلوا أشد‬ ‫القتال‪ .‬فلما بلغ عمرا الجهد أنشأ يقول‪:‬‬ ‫كل امرئ مقاتل عن طوقه‬ ‫لا رأيت الوتَ قبل ذوقه‬ ‫نقعقعت‬ ‫نتتله‪.‬‬ ‫كالثور يحمي جلده بروقه‬ ‫أتى الجبان حتفه من فوقه‬ ‫الخيل‪ ،‬وقيس على الخيل‪ ،‬فكشفها ح‬ ‫وأسرع‬ ‫القتل ق‬ ‫عسكره‪،‬‬ ‫وصل إل الملك‪ ،‬فضربه ضربتين‬ ‫فاستبيح‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٩‬المغرة‪ :‬طين أحمر يصبغ به‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٠‬مابين المعقوفتبن إضافة يقتضيها السياق‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥١‬أساه يأسوه‪ :‬عالخه وداواه‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٢‬كذا في الأصرل‪ ،‬ولعل الصواب‪ :‬ما أراها صارت إليك حت مات‪.‬‬ ‫‏‪- ٨١٤‬‬ ‫فلمًا اصل الخبر بعمرو‬ ‫عمرو‬ ‫بن أمامة‬ ‫طرفة بن العبد‬ ‫غضب‬ ‫بن‬ ‫هنل الك ‪5‬‬ ‫من ذلك عضبا‬ ‫۔حرَّض عمرو‬ ‫بن هند‬ ‫قيس بن هبيرة‬ ‫شديداك‬ ‫وعزم‬ ‫أعمرو بن هند ما ترى رأي معشر‬ ‫دعا دعوة إذ خالط السيف‬ ‫صدرَه‬ ‫أمامة‬ ‫واستعوى‬ ‫ران‬ ‫حوله‬ ‫ولو‬ ‫مراد‪ ،‬وي‬ ‫ذلك يقول‬ ‫على مراد‪:‬‬ ‫أماتوا‬ ‫خطرت‬ ‫جمع مراد‬ ‫على غزو‬ ‫أبا‬ ‫أبناء‬ ‫ق‬ ‫قد قتل أخاه‬ ‫جارا‬ ‫حسان‬ ‫لظل على‬ ‫مَعاشر‪"١‬‏‬ ‫هناك‬ ‫ما كان‬ ‫جاورا‬ ‫يطلب‬ ‫قادرا‬ ‫ولكن دعا من قيس عيلان عُصبة‬ ‫يسوقون في أعلى الحجاز الأباعرا‬ ‫ألا إن حي الاس حيا وست‬ ‫ببطن قضيب عارفا ومُناكرا‬ ‫تسم‬ ‫ماله‬ ‫فيهم‬ ‫قياما‬ ‫وقطينه‬ ‫عليه‬ ‫بالمآ لل حَواسرا'“‬ ‫قي شعر طويل‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فخرج عمرو بن هند في جمع عظيم حت أتى مُران‪ ،‬فخرج إليه قيس بن‬ ‫هبيرة‬ ‫ي‬ ‫جمع مُراد‪ 8‬فلقيه ففل عسكره‪،‬‬ ‫و م يرجع عمرو‬ ‫قيس بن هبيرة حيث يقول‪:‬‬ ‫يوردنا بالميش عمر ومن رد‬ ‫أتانا‬ ‫ورجَى‬ ‫أن‬ ‫نكون‬ ‫بن هند‬ ‫بشيء‪.‬‬ ‫فذلك قول‬ ‫مُراداً بيش نهر ليس بصادر“‬ ‫ونحن‬ ‫كغيرنا‬ ‫لأبناء‬ ‫الليورث‬ ‫اللساعر‬ ‫كشحتئ له نفسي ول أكُ مُوجَعاً‬ ‫ألا إن في الأحياء بال يُحابر‬ ‫سراعأ بالحديد وخسر‬ ‫على كل عبوك من الخيل ضامر‬ ‫فجاؤوا‬ ‫‏(‪ )٥٣‬استعوى الرجل القوم واستغواهم‪ :‬استنجد بم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٤‬القطين‪ :‬الأتباع والخدم والحشم‪ .‬الأبيات‪ ،‬مع زيادة ونقص‪ ،‬في معجم البلدان (قضيب)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٥‬رواية هذا البيت ف (أ)‪:‬‬ ‫يوردنا‬ ‫بالجيش‬ ‫عمرو‬ ‫ومن‬ ‫يورد‬ ‫بالجيش‬ ‫وهو تل الوزن‪ ،‬فأصلحته كما تراءى لي‪ ،‬وهو من الطويل‪.‬‬ ‫‏‪- ٨١٥ -‬‬ ‫فليس‬ ‫بصادر‬ ‫فضاربته والخيل بيي وبينه‬ ‫بأبيضَ خشوب الغرارين باتر"“‬ ‫وراثة‬ ‫كابر‬ ‫فغادرئه‬ ‫ميتا‬ ‫كذلك‬ ‫فعلي‬ ‫جُموعه‬ ‫وولت‬ ‫بالملوك‬ ‫حذار‬ ‫خُيت‬ ‫النايا‬ ‫ها‬ ‫من‬ ‫كالّعام‬ ‫كابر‬ ‫الوافر‬ ‫بعل‬ ‫فهذه من فعلاته في الجاهلية الي لا يعرف لأحد مثلها‪ ،‬مّا ذكر أبو عبيدة‪ .‬وهو‬ ‫أيضا قاتل الأسود بن كعب العنسي‪ .‬وكان من حديثه ماحدث هشام عن أي مخّف‬ ‫قال‪ :‬لا تغل‬ ‫الأسود على صنعاء‪ ،‬عمد إل من بصنعاء من الأبناء فاستعبدهم وأمرهم‬ ‫عشون بين يديه إذا ركب وأخذ الربانة بنت فيروز‪ ،‬امرأة صاحب الأبناء‪ ،‬فاغتصبهم‬ ‫عليها‪ ،‬وكانت جميلة‪ .‬وكان للكَْسي كل ليلة على الأبناء جارية من نسائهم‪.‬‬ ‫فجمع قيس بن هبيرة مُرادأ ومن أطاعه من الأحياء ثم أرسل إل الكلسي‪ ،‬وقال‬ ‫له‪ :‬إن أمري وأمرك واحد‪ ،‬فأجابه المنسي إى ذلك‪.‬‬ ‫ث إنه عمل حيلة إل قتل العنسي‪ ،‬وبعث إل امرأة باذام ال اغتصبها العنسي على‬ ‫نفسها في ذلك إن أمكنها أن تقدم عليه قي وقت السّحَر‪ .‬و م تصل إليه إلا من جدول‬ ‫يدخل منه الماء إل قصره‪ .‬فلمًّا كان وقت السحر أقبل قيس وأصحابه‪ ،‬حق دخلوا‬ ‫عليه وهو نائم‪ ،‬فصعدوا إليه‪ ،‬وإذا أربعة بجالس‪ ،‬في كل بجلس منها شع ينقد وفرش‪.‬‬ ‫فلم يدر القوم في أي الجالس [هو]‪ .‬وكان العنسي سكران نائم‪ .‬فدخل قيس بعض‬ ‫الجالس وإذا به نائم فركله برجله حت جلس ثم قال له‪ :‬خُذ سيفك‪ .‬فإئي لا أقتل‬ ‫نائما‪ .‬فقام الأسود‪ ،‬فأخذ سيفه‪ ،‬ثم ضربه قيس فقتله واحترً رأسه‪ ،‬ونادى فروة ابن‬ ‫مُسيك بالأذان قي رأس غمدان‪.‬‬ ‫واحتمعت بنو عَس‪ ،‬فلما رأت مراد النار ثي رأس القصر أقبلوا على الخيل‬ ‫سراعاً‪ .‬وأطافت بنو عنس بالقصر فألقى إليهم قيس رأس الأسود‪ .‬فلمًا أحسنوا بيل‬ ‫راد وقد أقبلت عمدوا إل ما وجدوا من نساء الأبناء وأمتعتهم فأخذوه ‪ ،‬وأردفوا‬ ‫‏(‪)٥٦‬‬ ‫سيف مشوب‪:‬‬ ‫مشحوذ‪ .‬والخشب‪ :‬الشحذ‪( .‬اللسان)‪ .‬الغرار‪ :‬حد السيف والرمح‬ ‫والسهم‪ ،‬والغراران‪ :‬شفرتا السيف وكل شيء له حد‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‏‪- ٨١٦ -‬‬ ‫ذراري الأبناء وبناتهم وتوجهوا إل جبل عنس‪ ،‬فلحقتهم خيل مراد‪ ،‬فاستخرجوا ما‬ ‫ف‬ ‫كان‬ ‫أيديهم‪،‬‬ ‫دعانا‬ ‫رسول‬ ‫فسرنا‬ ‫إليه‬ ‫وهربت‬ ‫عنس‪.‬‬ ‫الله من‬ ‫دون‬ ‫مالنا تم‬ ‫فجلّلته ي‬ ‫رأس‬ ‫وفال الكشوح‪:‬‬ ‫قومه‬ ‫فلبَينُّه‬ ‫خامس‬ ‫غمدان‬ ‫سوى الله إن الل خير مُجاب‬ ‫ضر بة‬ ‫بكف‬ ‫وكنت امرءأ في مذحج ذا أرومة‬ ‫وقال‬ ‫فروة‬ ‫بن مُسَيك المرادي‪:‬‬ ‫فعلا‬ ‫عُنسا‬ ‫ابن‬ ‫ً‬ ‫عبد‬ ‫‌‬ ‫الإله‬ ‫امر‬ ‫وقال‬ ‫لعمر ي‬ ‫يزيد‬ ‫وقيس‬ ‫لنا‬ ‫فيضربه‬ ‫كلها‬ ‫ق‬ ‫يغوث‬ ‫‪,‬‬ ‫فوق‬ ‫مانعا‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫كل‬ ‫ذو‬ ‫الليل‬ ‫ْ‬ ‫ح‬ ‫رأسَه‬ ‫ذي‬ ‫الغليل كضربة‬ ‫جا ر‬ ‫البلاد‬ ‫غُهنّد‬ ‫ه‬ ‫بقتله‬ ‫عمر ي‬ ‫ت‬ ‫شفت‬ ‫ورسوله‬ ‫عد الر حمن("ُ)‬ ‫وما‬ ‫مرادي‬ ‫النجار‬ ‫لباب‬ ‫نصابي منها بع خير نصاب‬ ‫ما إن رأيت ولا سمعت بضربة‬ ‫‪ 5‬فجعت‬ ‫من‬ ‫بعدل‬ ‫طول‬ ‫غياب‬ ‫د م‬ ‫‪7‬بت‬ ‫عص‬ ‫وصبوح‬ ‫ابرة‬ ‫على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عنس‬ ‫الملكشوح‬ ‫مسفو ح‬ ‫الغرار‬ ‫بعد‬ ‫‌‬ ‫شر‬ ‫مريح‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫صبوح‬ ‫الحميري‪:‬‬ ‫لقد‬ ‫هين‬ ‫حرمة‬ ‫جُدعت‬ ‫وفروة‬ ‫‏‪١‬‬ ‫حقيقة‬ ‫ويبدؤنا‬ ‫بسيفه‬ ‫‪............‬‬ ‫قيس‬ ‫عنس ‪.‬عقتل ا سود‬ ‫وغد‬ ‫ولا‬ ‫بعضب‬ ‫الحشا‬ ‫مزيد‬ ‫مُهةً‬ ‫متمرد‬ ‫‏(‪ )٥٧‬سبق ذكر ناب بن ذي ابرة الذي شارك في قتل شهرك‪ ،‬ولا أدري هل هو المذكور هنا أو‬ ‫رجل غيره‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٨‬التليل‪ :‬العنق‪ .‬وتله‪ :‬صرعه‪ .‬رواية الشطر الثان في (أ)‪ :‬بكلا طاوي الحشا متورد‪ ،‬وروايته‬ ‫في (ب)‪ :‬ليد طاوي الحشا متمرد‪ ،‬و ل أتبين ماهي الرواية الصحيحةة‪ ،‬فالشطران غتلا الوزن‪،‬‬ ‫والسياق يحتمل أنه يصف فرسأ طاوي الحشا متوردا‪.‬‬ ‫‪- ٨١٧ -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عي‬ ‫فشلت‬ ‫فاًعى‬ ‫يوم‪....‬‬ ‫داذويه‬ ‫القوم‬ ‫مع‬ ‫‪............ .‬‬ ‫قتل الأسود‪،‬‬ ‫برأي‬ ‫وإنما قتله قيس بن‬ ‫هبيرة‬ ‫مُفَتّد(‪6“١‬‏‬ ‫الكشوح‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫ذلك يقول قيس‪:‬‬ ‫علم‬ ‫فد‬ ‫الأحياء‬ ‫أدركت‬ ‫ثأرا‬ ‫ثأرت‬ ‫عسا‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫مذحج‬ ‫لي‬ ‫وبي‬ ‫ما‬ ‫الأسود‬ ‫قتل‬ ‫الأسود‬ ‫إلا‬ ‫أنا‬ ‫مُستمكنا‬ ‫عنده‬ ‫بقتلي‬ ‫عامر‬ ‫وكنت فيما قد أتى مُحسناا"‬ ‫ولما انقضت وقعة اليرموك وأجلت الرَّوم عن الشام قدم قيس بن هبيرة إل عمر‬ ‫ابن الخطاب ته في سبعمائة فارس من مُراد‪ ،‬والمغيرة بن شعبة ي أربعمائة‪ ،‬فكتب‬ ‫عمر إل‬ ‫سعل ‪ :‬انظر قيسا ولاقصه‪،‬‬ ‫وامع من جرير‬ ‫بن عبد الله الجلي وشرحبيل بن‬ ‫السّمط الكندي‪.‬‬ ‫فمن قول قيس لأصحابه‪:‬‬ ‫نشق‬ ‫‪....‬العراق‬ ‫الوطاب‪....‬‬ ‫سعد‬ ‫لسنا نرى من نصر سعد بُدَا‬ ‫إن تلق سعداً يلقَ أسند أسدا‬ ‫لا بد أن يفلَ حَد حدا‬ ‫لا بد أن يعلق جَد جدا‬ ‫ثم أقبل قيس والمغيرة بن شعبة فقال" ‪ :‬كان خيرأ أعنّاهم عليه‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٩‬موضع النقط ساقط ي الأصول‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٠‬خبر قتل الأسود العنسىًَ في الطبري‬ ‫‏‪ ٢٢٩/٣‬وما بعدها والبلاذري في فتوح البلدان‬ ‫‏(‪ )١٢٥/١‬وابن عساكر ‏(‪ )٤٨١/٤٩‬وفيها تفصيل لم يذكر هنا واختلاف في بعض الأخبار‪8‬‬ ‫والشهور أن الذين اشتركوا في مقتله هم فيروز وداذويه وقيس بن هبيرة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦١‬موضع النقاط ساقط في الأصول‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٢‬لا قدم قيس بن هبيرة العراق بعد أن شهد وقعة اليرموك‪ ،‬لحق بسعد بن أبي وقاص وقام‬ ‫‪- ٨١٨ -‬‬ ‫فسار قيس حت واف سعد بن أبي وقاص بالقادسية‪ ،‬وحرب رستم‪ .‬وكان على‬ ‫القلب جرير بن عبد الله الَحَلي‪ ،‬وعلى الميمنة قيس بن هبيرة اللكشوح لأرادي‪ ،‬فهزم‬ ‫من يليه‪ ،‬وأبلى يومئذ بلاء حسنا‪.‬‬ ‫وكان قيس قد وفد على الني ي‪ ،‬وقدم قي أول الإسلام على أبي بكر الصّديق‪،‬‬ ‫رحمه ا لة بعد قتله اللسي‪ ،‬فضمه أبو بكر‪ ،‬ه ‪ ،‬إل أبي عُبيدة بن ارّاح‪ ،‬حين ولاه‬ ‫أمر من سار إل الشام ثم شهد من بعد ذلك فتوح فارس أيام عمر بن الخطاب ضه‬ ‫بالقادسية ومُاوند‪.‬‬ ‫وإن أبا بكر‪ ،‬حين ضي قيساً إل أبي عبيدة بن ارَّاح‪ ،‬قال له‪ :‬إله قد صحبك‬ ‫رجل عظيم الشرف‪ ،‬فارس العرب‪ ،‬وليس للمسلمين غى عن رأيه وبأسه‪ ،‬فألطفه‬ ‫فإنك غير مستغن عنه‪ ،‬ثم دعا قيساً فقال له‪ :‬أما إني قد بعثتك مع أبي عبيدة‪ ،‬وأمرته‬ ‫أن يسمع منك‪ ،‬فقد يسمع بسياستك في الحروب وسيقوى بك الإسلام على من‬ ‫كفر باله‪ ،‬فقال له [قيس]‪ :‬لئن بقيت فسيبلغك ما يسرك‪.‬‬ ‫فلما كان اليرموك‪ ،‬وكان من أمره ما كان‪ ،‬ولا كان يوم أجنادين وجَّه أبو عبيدة‬ ‫حالد بن الوليد في الخيل‪ ،‬فخرجت عليه خيل الروم فقال خالد‪ :‬يا قيس‪ ،‬احمل‬ ‫عليهم‪ .‬فحمل قيس‪ ،‬فهزم مينليه من الملشركين‪ ،‬وقتل سبعين رجلا ويقال إن قيسأ‬ ‫قطع يومئذ ثلاثة أسياف‪ ،‬ودق بضعة عشر رُعأ۔‪ ،‬وهو يقول‪:‬‬ ‫لا‬ ‫ماضي‬ ‫يقدم‬ ‫بعدن‬ ‫كل‬ ‫الحنان‬ ‫اقد ‏‪ ١‬م‬ ‫فى‬ ‫كرار‬ ‫شرس‬ ‫صبار‬ ‫‏‪ ١‬فز بر‬ ‫الضا ري‬ ‫فيمن معه فقال‪(( :‬يا معشر العرب‪ ،‬إن الله قد من عليكم بالإسلام‪ ،‬وأكرمكم بمحمد ة‬ ‫فأصبحتم بنعمة الله إخوانا‪ .‬دعوتكم واحدة‪ ،‬وأمر كم واحد‪ ،‬بعد إذ أنتم يعدو بعضكم على بعض‬ ‫عدو الأسد ويختطف بعضكم بعضا اختطاف الذئب©‪ ،‬فانصروا الله ينصر كم وتنجّزوا من الله فتح‬ ‫فارس‪ ،‬فإن إخواتكم من أهل الشام قد أنجز الله هم فتح الشام‪.‬‬ ‫‪- ٨١٩ -‬‬ ‫حق‬ ‫هم‬ ‫الخيل‬ ‫بالإدبار‬ ‫وهو الذي أشار على المسلمين بالقام بالشام لا أقبل ماهان ف ثلاثة آلاف‪.‬‬ ‫وكان الناس قالوا لأبي عبيدة‪ :‬ارجع بنا إل المدينة‪ .‬نقرب من إخواننا فقال قيس‪ :‬لا‬ ‫ردنا الله إليها حت ندع المال والذهب والفضة والخيل والحمير‪ ،‬والله لا كان ذلك‬ ‫أبدأ‪ .‬فقبل خالد الرأي وقال‪ :‬الرأي ما رأيتَ والله ياقيس‪.‬‬ ‫قال‪"...‬‬ ‫المسلمين من ورائهم‪ ،‬فتوجّه خالد بن الوليد يي ألفي فارس وألفي‬ ‫راحل‪ ،‬ومعه قيس‪ .‬فلمًا لحقهم قيس على الخيل وترك خالدا‪ ،‬التقى قيس ومن معه‬ ‫بخيل الرّوم‪ ،‬وفيهم البطريق‪ ،‬فاقتتلوا قتالأ شديدأ‪ ،‬ثم اضطرَّهم قيس إل خالد‪،‬‬ ‫فالتقاهم‪ ،‬فضرب الله وجوههم فولوا منهزمين‪ ،‬وطاردهم قيس‪.‬‬ ‫فبينما هو كذلك إذا من به البطريق يركض فقال قيس لرجل من أصحابه‪:‬‬ ‫شأنك والبطريق‪ ،‬لا يفوتك‪ .‬فشد الرجل على البطريق‪ ،‬ورجع إليه البطريق‪ ،‬فاعتنقا‪.‬‬ ‫فوقعا إل الأرض وضبط البطريق الرّجل‪ ،‬فلم يقدر الرجل أن يتحرك‪ .‬فلمًّا رأى قيس‬ ‫ذلك نزل فضرب إحدى يّدي البطريق فقطعها‪ .‬ثم قال للرجل‪ :‬قم إليه فاقُله‪ .‬ففعل‪.‬‬ ‫ولا دنا ماهان وعزموا على لقائه‪ ،‬أمّر أبو عبيدة خالد بن الوليد على الرجال‪.‬‬ ‫فخرج في خيل عظيمة‪ ،‬ودعا خالد قيساً فقال له‪ :‬أنت فارس العرب‪ ،‬فاخرج معي في‬ ‫لقاء هذه الخيل‪ .‬فخرج معه قيس‪ ،‬فولأه خالد على ربع لنَاس‪ ،‬وولى عمرو بن‬ ‫الطفيل"" الدوسي على ربع آخر‪ ،‬وهو على ربع‪.‬‬ ‫فخرج عند ذلك بطريق في كتيبة عظيمة من الرَّوم‪ ،‬ثم خرج البطريق يدعو إل‬ ‫للبارزة‪ ،‬فأراد أحد الفرسان أن يخرج‪ ،‬فقال له خالد‪ :‬لا تغرج‪ .‬وأراد عبد الحارث بن‬ ‫عيد أن يخرج‪ ،‬فقال له خالد‪ :‬لا تغرج‪ ،‬وأراد عمرو بن الطفيل الدوسي أن يخرجظ‬ ‫‏(‪ )٦٣‬مابعد (قال) ساقط في الأصول‪ .‬والسياق يقتضي أن الروم حملوا على المسلمين من‬ ‫ورائهم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٤‬ف الأصول‪ :‬الطفيل بن عمرو‪ ،‬وهو خطأ‪ ،‬فالطفيل بن عمرو ذو النور قتل يوم اليمامة‬ ‫والذي شهد وقعة اليرموك وقتل فيها ابنه عمرو بن الطفيل‪.‬‬ ‫‏‪- ٨٢٠‬‬ ‫فقال له خالد‪ :‬لا تخرج‪ .‬فخرج إليه قيس وهو يقول‪:‬‬ ‫لست يوم لرب من أبطافا‬ ‫ثم حمل عليه قيس‪ ،‬فضربه‪ ،‬فصرعه‪ .‬وكبر اللسلمون‪ ،‬فقال هم قيس‪ :‬احملوا‬ ‫عليهم فو الل لا يفلجون” ‪ ،‬وأوّهم المنعقر اضاحك"" ‪.‬‬ ‫فحملوا على من يليهم فكشفوهم وافزموا۔ فبلغ ذلك أبا بكر ه فقال‪ :‬صدق‬ ‫قيس ووق‪.‬‬ ‫وقد ذكرنا لقيس أشياء كانت ق الإسلام‪ .‬وإغا ذكرنا فعل قيس ف الإسلام‪ ،‬وقد‬ ‫كان أيضاً لغيره لم نذكرها‪ .‬لأنه لم يكن له أفعال في الجاهلية‪ ،‬وإغا ذكرنا أفعال قيس‬ ‫في الإسلام لأنه مشهور بفروسيته وفتكه وقتله لابن أمامة املك التوّج‪ .‬وقد يكون قتل‬ ‫[غير] قيس ملكا من اللوك‪ ،‬وهو غير فارس‪ ،‬ولكن [ليس] مثل قيس لا شد على‬ ‫أصحاب عمرو بن أمامة فكشفهم‪ ،‬حق خلص إل عمرو بن أمامة‪ ،‬فقتله‪ .‬في أشياء‬ ‫كانت‬ ‫له ف الاهلية‪.‬‬ ‫أو ل يذكر] أن قيساً هرب‬ ‫مرة واحدة‪.‬‬ ‫فهذا فارس فرسان‬ ‫العرب الأربعة‪ :‬عمرو بن معد يكرب‪ ،‬وقيس بن هبيرة الكشوح الأرادي‪ ،‬وطليحة بن‬ ‫خويلد الأسدي‪ ،‬وأبو ظبيان بن عبد س بن الحارث بن مازن بن ذبيان ابن ثعلبة بن‬ ‫الول بن غامد‪.‬‬ ‫ومن فعله في الجاهلية ما أخبر به أبو قيس عن أشياخه‪ ،‬قال‪ :‬كان أبو ظبيان نائما‬ ‫بالعقيق‪ ،‬ورسن فرسه بيده‪ ،‬فإذا هو بصهيل الخيل‪ ،‬فوثب فركب فرسه‪ ،‬فإذا حصيدة‬ ‫الحان ي خثعم يريد الغارة على غامد‪ .‬وكانت غامد بهضبة الأمعر‪ ،‬فلم يخبر أبو‬ ‫ظبيان قومه‪ ،‬وواقع القوم‪ ،‬فلم يزل يطعن فيهم حت كشفهم‪ ،‬وشد على حصيدة‬ ‫فطعنه فقتله‪ ،‬فانهزم أصحابه فقالت غامد لأبي ظبيان‪ :‬لو أنك أخبرتنا لقاتلنا معك‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٥‬هذا البيت ورد في (ب) فقط و لم يذكر تمامه‪ ،‬ولعل آخره‪( :‬وآها)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٦‬لايفلحون‪ :‬لا ينصرون ولا يظفرون‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٧‬الملضاحك‪ ،‬هنا‪ ،‬معى المكشر‪( .‬اللسان)‪.‬‬ ‫‪- ٨٢١‬‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫[ثكل] العواذل مهن أم يروا‬ ‫فيها‬ ‫اثنتان‬ ‫وأربعون‬ ‫حلوبة‬ ‫بدر‬ ‫الفوارس‬ ‫أخذها‬ ‫فمنعُها‬ ‫لنخل‬ ‫السجد‬ ‫الغراب‬ ‫الأسود‬ ‫جُونا وأذمً مثل حب‬ ‫الغرقد‬ ‫بلا عبسة‬ ‫سودا‬ ‫كخافية‬ ‫ما كان لي من صاحب فألومه ت يوم العقيق ولست بالستعبّد""‬ ‫وخرج أبو ظبيان مرَّة من غامد فأبصر أسدا ولا سلاح معه‪ ،‬فمنعته الأنفة‬ ‫والحمية أن يولي عن الأسد‪ ،‬فشد على الأسد حاسرأ فجعل يعانقه وعقره الأسد فلم‬ ‫يزل أبو ظبيان يمارسه ح لقوه بسيف‪ ،‬فأخذه وضرب به الأسد فقتله‪ .‬فشمت‬ ‫بأي ظبيان رجل من غامد كان حسده‪ ,‬لأن الأسد عقره; فقال أبو ظبيان في ذلك‪:‬‬ ‫الا‬ ‫أبلغ‬ ‫أبا‬ ‫طبيان‬ ‫عني‬ ‫ففيم اللوم إن لم يحمدون‬ ‫كسوت السيف جمجمة وقاحاً‬ ‫وأنتم‬ ‫فإن تك شامتاً جهلا وظلماً‬ ‫فقد عزلت بينك عن يي‬ ‫إن‬ ‫تعف‬ ‫وأعطيها‬ ‫علي‬ ‫الكرم‬ ‫فإذن‬ ‫عندي‬ ‫إذا‬ ‫بغفاها‬ ‫تنظرون‬ ‫مكارمه‬ ‫فتبلغ‬ ‫إلى‬ ‫أجنبّها‬ ‫غامد‬ ‫خبر‬ ‫القرون‬ ‫مهي‬ ‫اليقبن‬ ‫وهو الذي خرج بجمع غامد حت لقي خيل النجاشي الي مرّت بالسراة‪ ،‬فهزمها‬ ‫وقتل الخثعمي‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٨‬الغرقد‪ :‬شجر عظام من العضاه‪ .‬وفي المحطوطة (ب) تتمة هذه الأبيات ولكن فيها‬ ‫بياضاً ونقصاً يحولان دون معرفة أصل روايتها‪.‬‬ ‫ملاحظة‪:‬جاء في نسخة را) أن ما بعد هذا الكلام منقطع وغن طالبوه بعون الله‪.‬‬ ‫ثم وردت عبارة الختام على النحو الأت‪:‬وكان تمام ما كتبنا منها ضحى الاثنين لليلتين‬ ‫خلتا من شهر رمضان المبارك من سنة ثلاثين ومائة سنة وألف ‪١١٣٠‬ه‏ من المجرة‬ ‫النبوية الإسلامية على يدي الآمل لله عرً وحل مرشد بن زهير أو زمير بن راشد‪.‬‬ ‫‪- ٨٢٢ -‬‬ ‫يوم‬ ‫حضوة‬ ‫لدوس""‬ ‫وهو من الأيام الذكورة قي الجاهلية كان بينهم وبين بێ الحارث بن عبد الله بن‬ ‫عامر الغطريف‪ ،‬وكان هم فيه أحسن البلاء وسنورد قصة يوم حضوة وكيف كان‬ ‫سبت‬ ‫ذلك‬ ‫ان‬ ‫شاء‬ ‫الله‪.‬‬ ‫خبر يوم خضوة‬ ‫وكان من خبر يوم حَضوة أن غلامين من آل الحارث الغطريف أتيا حَكماً ق‬ ‫دَوس‪ ،‬وكانت دوس تحاكم إليس وكان شيخا كبيرأ‪ ،‬فحسد دَوسأ موضع الحكم قوم‬ ‫من العرب‪.‬‬ ‫وأتى الغلامان إل الحكم فقال أحدهما يا‬ ‫احكم بيننا‪ /‬وأخرجاه من متزله‪.‬‬ ‫فقال أحدهما‪ :‬دخلت في رجلي شوكةا فانرَّعها‪ .‬فنكس الشيخ رأسه ليتزعها‪ ،‬فضربه‬ ‫الأخر بسيفه‪ ،‬فقتله‪.‬‬ ‫ففضبت دوس وقالت لب الحارث‪ :‬لا بُدً من سيّد نقتله منكم‪ ،‬فدلّوا على رجل‬ ‫بقتون”" ‪ ،‬كان سيدا‪.‬‬ ‫فخرج من دوس أربعون رجلا على الخيل‪ ،‬ثم إم استقلوا خيلهم فازدادوا حت‬ ‫صاروا تسعة وسبعين رجلا فقالوا‪ :‬نكون ثانين‪ ،‬فابتغوا لنا فارسا نتم به ثمانين‪ .‬فمرّوا‬ ‫برجل من دوس‪ ،‬وهو يتغنى شعرا‪:‬‬ ‫تواها‬ ‫رائدة‬ ‫السلم‬ ‫فن‬ ‫وإن‬ ‫نوى‬ ‫المحارب‬ ‫لا رود‬ ‫وكان له فرس فاره‪ ،‬فقالوا‪ :‬لا يتبعكم هذا‪ ،‬فإنه جبان‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٩‬جاء ذكر هذا اليوم مقحما قي غير موضعه من كتاب الأنساب في نسب كعب بن الحارث‬ ‫بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد‪ ،‬فأخحرت ذكره إى آخر الكتاب حرصاً على عدم‬ ‫الإخلال بترتيب الكتاب‪ .‬وقد ضبط اسم الوقعة قي ()‪ :‬حضوة‪ ،‬وفي (ب) حضورة‪ ،‬وليس في‬ ‫كتب البلدان ذكر هذين الموضعين‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٢٠‬قنون‪ :‬من أودية السراة قي أوائل أرض اليمن۔ (ياقوت)‪.‬‬ ‫_ ‪- ٨٢٢‬‬ ‫فأتوا خُمّمة'“ بن الحارث بن نافع بن سعد بن ثعلبة بن لؤي بن عامر بن غانم بن‬ ‫دهمان بن مُنهب بن دَوس بن عدثان‪ ،‬وفيه بيت دوس فقالوا‪ :‬أرسل معنا فارسا من‬ ‫ولدك نغ حي ضماد‪ ،‬سيّد آل الحارث‪ .‬فقال لم حُممة‪ :‬وأنا إن شئتم‪ .‬ثم أرسل‬ ‫معهم رجلا من ولده‪ ،‬وقال هم حُممة‪ :‬صبّحوا القوم ولا غيروا عليهم ف الليلض‬ ‫فيقتل بعضكم بعض ولكن مُغلسين""م إذا عرف بعضكم وجوه بعض‪.‬‬ ‫فساروا حت أتوا أبياتأً من ب الحارث ف الليل‪ ،‬فوقفوا حت إذا أضاء الصبح‪،‬‬ ‫افترقوا أربعين أربعين‪ ،‬ثم شدوا من وجهين على الأبيات من بخ الحارث © فأتوا عليهم‪،‬‬ ‫وهم حي ضماد‪ ،‬وقتلوا ابنين لضماد‪ ،‬وذلك بقنون‪ ،‬وانصرفوا‪.‬‬ ‫فقال قي ذلك جندب بن الغامدية‪ ،‬وهو جُندب بن طريف بن عامر بن عبد الله‬ ‫الأمس بن‬ ‫بن‬ ‫معاوية‬ ‫نكم‬ ‫عصبة‬ ‫من‬ ‫رميت‬ ‫بسهم‬ ‫اللرت‬ ‫بن‬ ‫رابية بن‬ ‫هوة‬ ‫حن‬ ‫خارب‬ ‫حارثية‬ ‫لقيهم‬ ‫بن‬ ‫دهمان‬ ‫بن‬ ‫منهب‬ ‫رددنا محمود‬ ‫فقلت‪:‬‬ ‫أنا‬ ‫بن‬ ‫من‬ ‫ابن‬ ‫دوس‬ ‫الرأي‬ ‫الغامدية‬ ‫عدٹان‬ ‫بن‬ ‫‪:‬‬ ‫يطلب‬ ‫جندب‬ ‫ئي شعر طويل‪.‬‬ ‫قال‪ :‬وكان ضماد بن مرح‬ ‫غائبا عن أهله و م يشاهد وقعة ابن حُممة بقومه‪،‬‬ ‫فقدم بعد ذلك‪ .‬وقد كان خلف أبا سفيان ابن أخيه على أهله‪ ،‬وقال‪ :‬إن كنت‬ ‫تكفييظ و إلاً أقمت عليهم‪ .‬فقال ابن أخيه‪ :‬أنا أمنعهم وأحوزهم عن مائة‪ .‬ففر عنهم‬ ‫ليلة غزاهم ابن حُممة‪ .‬وكان مع ابن حُممة رجل من دوس أخته عند ضماد بن‬ ‫مشرح اليشكري‪ ،‬من بي الحارث‪ .‬فقصد إليها أخوها الدوسي فقالت‪ :‬استأخر عي يا‬ ‫أخي فإن حائض‪ .‬فقال أخوها‪ :‬لست بائض‪ ،‬ولكن ي درعك سَخل"“‬ ‫سوء من‬ ‫و‬ ‫‏(‪ )٧١‬كذا في (ب) و (ج) وهو الصواب‪ ،‬وفي رأ) حمحمة‪ ،‬وهو تحريف‪ ،‬وكان ابنه عمرو بن‬ ‫حمة الدوسي وفد إل رسول الله ‪( . %‬الاشتقاق ‏‪.)٥٠٥‬‬ ‫‏(‪ )٧٢‬مغلسين‪ :‬أي قي وقت الغفلس‪ ،‬وهو ظلام آخر الليل‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٣‬السخل‪ :‬المولود الحبب إلى أهله‪ .‬وهو في الأصل ولد الغنم‪.‬‬ ‫‏‪٨٢٤‬‬ ‫آل الحارث‪ ..‬ووضع سية'“ قوسه قي درعها‪ ،‬فخرج غلام كانت خبأته‪ ،‬فقتله‬ ‫‪-‬‬ ‫ّ‬ ‫الدوسي‪.‬‬ ‫يقال لأخته نضرة‪ ،‬فقال الدوسي‪:‬‬ ‫وكان‬ ‫ألا هل أتى أهل الحصين وإن نأت‬ ‫أهل‬ ‫لا‬ ‫تر كناك‬ ‫نؤوب‬ ‫إليهم‬ ‫أهله‬ ‫خلافنا‬ ‫في‬ ‫ومالك‬ ‫بالأهجار‬ ‫أم‬ ‫مشرَح‬ ‫مُتَمتّح‬ ‫من‬ ‫تركناك إن تذكر علامات أرضنا‬ ‫ودوئك أجيال العقافير تكلح“"‬ ‫وبكرُهها‬ ‫سفح‬ ‫ونضرة‬ ‫بالفق‬ ‫تدعو‬ ‫برابية‬ ‫من‬ ‫ينفحن‬ ‫كل‬ ‫فلما قدم ضماد ورأى ما صنع بأهله وولده‪ ،‬قطع أذن ناقته ثم صاح في آل‬ ‫الحارث ‪ ،‬فاجتمعوا‪ ،‬فتغازوا سبع سنين‪ ،‬لا يتراجعون ويتناقلون الأشعار‪.‬‬ ‫فمما قيل في ذلك قول الطفيل ذي الثور بن عمرو بن طريف بن العاص بن ثعلبة‬ ‫بن سُليم بن عمرو بن فهم بن غانم بن دَوس بن عُدثان”" ‪:‬‬ ‫فلا‬ ‫وآله‬ ‫الناس‬ ‫أرأمُ‬ ‫سّلمهم‬ ‫وإن‬ ‫رئمته‬ ‫منهب‬ ‫وبنو‬ ‫_‬ ‫غنم"‬ ‫أسلم على خسف وما كنت خالدا‬ ‫ومالي من واق إذا راعي حم‬ ‫فلا سلم حق تقرع الخيل بالقنا‬ ‫وتصبح طيرا كانسات على لحم‬ ‫مُحَجل‬ ‫دُوننا صخم‬ ‫يكن‬ ‫ولا‬ ‫يوم‬ ‫غ‬ ‫تسير ه‬ ‫الركبان‬ ‫من‬ ‫غم إن ب الحارث الغطريف أوقعوا بدوس بذي الخور" ‪ ،‬فنالوا فيهم وتنحًّت‬ ‫‏(‪ )٧٤‬سية القوس‪ :‬رأسها‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٥‬العقاقير ج عنقفير‪ :‬وهي الداهية من دواهي الزمان‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٦‬ذكر آنفاً خبر الطفيل ذي النور الذي وفد على الرسول ‪ %‬وقال له‪ :‬إن دوساً غلب‬ ‫عليهم الزنا فادع الله عليهم‪ .‬فقال‪ :‬اللهم اهد دوسأ‪ ،‬قال‪ :‬فابعث بي إليهم واجعل لي آية يهتدون‬ ‫ما‪ ،‬فقال الني ‪ :4‬اللهم نور له‪ ،‬فسطع نور بين عينيه فقيل له‪ :‬طفيل ذو النور‪( .‬الاشتقاق‬ ‫‏‪.)٥ .0٤‬‬ ‫‏(‪ )٧٧‬رئمت الناقة فصيلها‪ :‬تعطفت عليه‪ .‬أرأم (هنا)‪ :‬أرضى‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٨‬الخور يطلق على مواضع عدة‪ ،‬ومنها الخور‪ :‬ساحل حرض باليمن قرب زبيد‪( .‬ياقوت)‪.‬‬ ‫‪- ٨٢٥‬‬ ‫دوس حولا إل قامة‪ .‬فقال أبو هند بن الضّبيب”"“‬ ‫الخارثي لعمرو بن حُممة‬ ‫الدوسي ‪:‬‬ ‫أيا عمرو‬ ‫الحرث‬ ‫إن‬ ‫كأنه‬ ‫أضحى‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫زراي عصاب“‬ ‫‪.‬‬ ‫ومثل أبي وهب وإن كان حازما‬ ‫تركناه‬ ‫هنالك أش عمرو حولا وجَوبُها‬ ‫تظل به للبرد جَعدا أصابعه"‬ ‫السديس مُجَلّلاً‬ ‫براذعَه يُضربن ليلا مَسامعُه"“‬ ‫ييت ما العود‬ ‫نوى‬ ‫فتلك‬ ‫فأجابه‬ ‫فلا‬ ‫عمرو‬ ‫يعتاد‬ ‫غاد‬ ‫ورائح‬ ‫منعنا كم‬ ‫نر اث‬ ‫أ بيكم‬ ‫ونحن حللنا ظاهر الحرث ملا‬ ‫بعز‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ارومي‬ ‫ى‬ ‫العوالل‬ ‫ابن سعل الدوسي فقال‪:‬‬ ‫أبعد‬ ‫فنحن‬ ‫تنازعه‬ ‫يبرحَتها‬ ‫كثير‬ ‫به‬ ‫في‬ ‫صم‬ ‫‪.‬‬ ‫فهل انت مانعه‬ ‫وبجد‬ ‫‪ .‬ح‬ ‫م‬ ‫مؤئل‬ ‫سَوا‬ ‫وباغي‬ ‫فخرج‬ ‫‪,‬‬ ‫نيه قليل بواقعّه"“‬ ‫عدو‬ ‫ب‬ ‫لا يزال‬ ‫ذب‬ ‫طالعه‬ ‫قوارعه‬ ‫فحلت‬ ‫‌‬ ‫و‬ ‫وجد كريم صارع من يصارعه‬ ‫فلم يزالوا كذلك سبع سنين لا يتزاحفون‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٩‬كذا في (ب) وف راأ) عقبة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٠‬الزراي ج رَريّة‪ :‬البسط والطنافس‪ .‬العصاب‪ :‬العَرَّال‪ ،‬والذي يطوي الثياب ي أول طيها‪.‬‬ ‫(اللسان) وهذا البيت ورد في (ب) فقط‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨١‬رواية الشطر الأول في الأصول‪ :‬هنالك شت غير حولا وجوما‪ ،‬فأصلحته حسبما يقتضي‬ ‫السياق‪ ،‬والأبيات في مخاطبة عمرو بن حممة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٢‬العود‪ :‬الجمل المسن‪ .‬السديس‪ :‬من بلغ السادسة من سنه‪ .‬البرذعة‪ :‬الحلس يوضع تحت‬ ‫الرحل‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٣‬السواني ج سانية‪ :‬الغرب وأداته‪ ،‬السحابة الي تسقي الأرض والناقة ال يستقى عليها‪.‬‬ ‫البواقع‪ :‬الدوامي ج باقعة‪.‬‬ ‫‪- ٨٢٦ -‬‬ ‫فلمً كان يوم حَضوة اجتمعت بنو الحارث إل ضماد بن مرح‬ ‫الحارثي‬ ‫وسارت دَوس‪ ،‬عليها عمرو بن حُمّمة الدوسي ‪ ،‬حت التقوا بحضوة إل ضماد بن‬ ‫مشرح‪ ،‬حت وقفت على رأس عُويرة"“‪ ،‬وهو جبل‪ ،‬وكان عائفأ“ ‪ .‬ونزل آل‬ ‫الحارث وأفناء يشكر‪ .‬وأتتهم دوس‪ ،‬فأمر خالد بن ذي الشامة هنداً وجندلة وفطيمة‬ ‫ونضرة‪ ،‬في قبتين بنيت‪ ،‬وكن صباحا فجعلن يسقين دوسأ ويخضضنهم على القتال‪.‬‬ ‫وكن إذا رجع الرجل من دوس فارًً لقينه مُكحلة وقلن‪ :‬مرحباً بك معنا‪ ،‬فالك من‬ ‫اساء‪ .‬فيرجع مشحوذا‪ .‬وقال راجز دوس‪ ،‬وقد اصطفوا‪:‬‬ ‫قد علمت صفراء خرساء الدي‬ ‫ترحي قرونا مثل أذناب الخيل‬ ‫القيل‬ ‫كالسيل‬ ‫شرابه‬ ‫نزول‬ ‫المحض‬ ‫ودُوهها‬ ‫حط‬ ‫إنَ‬ ‫القتاد‬ ‫مروق‬ ‫دوغا‬ ‫بالليل‬ ‫فكان أول ما بدؤوا به من حرم أن رجلا خرج من دوس‪ ،‬فرمى سهمأك وقال‪ :‬أنا أبو‬ ‫زين۔ فقال ضماد‪ ،‬وهو في رأس الحبل‪ :‬يا قوم رميتم‪ ،‬فارجعوا‪ .‬ثم رمى آخر من دوس فقال‪:‬‬ ‫خنها۔ وأنا ذكر‪ .‬فقال ضماد‪ :‬اذهبوا بذكرها‪ .‬فقالوا‪ :‬جُنتَ‪ .‬قال‪ :‬كلا‪.‬‬ ‫ثم تزاحفوا‪ ،‬فاقتتلوا حق كثرت القتلى في كلا الفريقين‪ .‬ثم امُزمت بنو الحارث‬ ‫الغطريف ‪ ،‬وكان الظفر لدوس‪ .‬ففي ذلك يقول جُندب بن الغامدية الدوسى‪:‬‬ ‫قد‬ ‫بجَضوة‬ ‫ومغرور‬ ‫الصعيد‬ ‫كانا‬ ‫في‬ ‫وسال‬ ‫المصلحات‬ ‫فشعب‬ ‫تركنا‬ ‫فجانبيه‬ ‫عبد‬ ‫مقيما كلما ذكر التعاريا“‬ ‫على أبناء يشكر لو نار‬ ‫نحيعاً‬ ‫مثل‬ ‫حناء‬ ‫الجواري‬ ‫‏(‪ )٨٤‬في معجم ياقوت‪ :‬غُوير جبل في البحر بين البصرة وعمان‪ ،‬ولا ذكر لعويرة في كتب‬ ‫البلدان‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٥‬عائف‪ ،‬من العيافة‪ ،‬وهي زجر الطير للاستدلال على ما سيقع من أحداث وكانوا يتفاءلون‬ ‫بأسماء الطير وأصواما وأماكن وقوعها‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٦‬التعاري‪ :‬قد تكون من الر وهو اشتعال الحرب‪ ،‬أو تكون‪ :‬النّفار‪ ،‬وهو الهرب‪.‬‬ ‫‏‪- ٨٢٧ -‬‬ ‫فان‬ ‫فإنا‬ ‫تسروا‬ ‫تركنا‬ ‫قد‬ ‫وقال حرو الموسى الحبشى"‬ ‫ام‬ ‫تعرف‬ ‫ومَبرّك‬ ‫علامات‬ ‫حامل‬ ‫فإن‬ ‫يوم‬ ‫حضوة‬ ‫الرسوم‬ ‫ومَصَام‬ ‫عذلئّك‬ ‫على‬ ‫عاذلةً‬ ‫لدى‬ ‫خيل‬ ‫فقالت‪:‬‬ ‫فالك‬ ‫أوان‬ ‫بندب‬ ‫دوس‬ ‫إل‬ ‫وغُودر‬ ‫كأن‬ ‫كل‬ ‫صفائح‬ ‫ربع‬ ‫القلم‬ ‫فاطمة‬ ‫الثليم‬ ‫الصحراء كالحخوض‬ ‫أضعتة و لم تُعنك على الهموم‬ ‫لا‬ ‫أراها‬ ‫باكَميم"“‬ ‫سثُحَوذ‬ ‫دوس‬ ‫ويشكر يوم حَضلوة‬ ‫ل تلومي‬ ‫كعب‬ ‫وسعد‬ ‫بيشكر‬ ‫يشكر‬ ‫والصّميم‬ ‫جمعت‬ ‫رًداحأ‬ ‫عليها البيض تبرق كالصّحوم‬ ‫أبيضَ‬ ‫حارثي‬ ‫الَّصْريَ‬ ‫تنحي‬ ‫عظيم‬ ‫شهدت‬ ‫وقد‬ ‫غير‬ ‫مع دوس‪:‬‬ ‫ومُفێن‬ ‫فقلت‪ :‬ألا تلومك إن نفسي‬ ‫إن‬ ‫شقراء‬ ‫وكان‬ ‫منكم‬ ‫ساري‬ ‫لقا‬ ‫عند‬ ‫طويل‬ ‫الساعدين‬ ‫على‬ ‫وهم بشطاط حضوة بين صرعى‬ ‫أفلاق‬ ‫على‬ ‫ومرتفق‬ ‫ها‬ ‫باء‬ ‫هُضيء(“‬ ‫شَزن‬ ‫كلي"‬ ‫وكانت النمر تدافع الحارث‪ ،‬فلم تشهد معهم بحضوة‪ .‬فقال المتمطر بن شقرة‬ ‫الحارثي شعر أ‪:‬‬ ‫أتقتلنا‬ ‫دوس‬ ‫بن‬ ‫عُدٹان‬ ‫فللت‬ ‫أ با نا‬ ‫م‬ ‫بلد ‏‪٥‬‬ ‫كما‬ ‫بينكم‬ ‫وفهم‬ ‫أ بو كم‬ ‫و قامت‬ ‫قال‬ ‫النساء‬ ‫و‬ ‫با ر ق‪.‬‬ ‫بنصر ي‬ ‫‏(‪()٩١‬‬ ‫‏(‪ )٨١‬كذا ورد اسمه في (ب)» وف (أ)‪ :‬وقال أيضا وقي (ج)‪ :‬قال غيره‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٨‬التميم‪ :‬التمائم الي يتعوذ بها من وقوع الشر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٩‬الدباء‪ :‬القرع وهي كذلك وعاء للنبيذ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩٠‬الشزن‪ :‬الغليظ من الأرض‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩١‬هذا البيت ساقط ف (أ) و (ج) وهو ق (ب)‪.‬‬ ‫‏‪- ٨٢٨‬‬ ‫يو م‬ ‫الروامق‬ ‫_‬ ‫حصضو ة‬ ‫فهذا يوم حضوة("‪١‬ا‏‬ ‫وقال ابن رواس‬ ‫‪.‬‬ ‫بن مغيم الحارثي‬ ‫من بي الحارث الغطريف بن عبد الله بن عامر‬ ‫الفطريف بن بكر بن يشكر بن مبشر بن صعب بن دهمان بن نصر بن زهران" ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أبت‬ ‫فحَلات‬ ‫إلا‬ ‫لنحن‬ ‫الأزد‬ ‫ر‬ ‫ٍ‪7‬‬ ‫إل‬ ‫تكُما‬ ‫المنعمون‬ ‫وإننا‬ ‫و‬ ‫في‬ ‫ومَكتنا‬ ‫عقد‬ ‫بإحكامنا‬ ‫‏‪.‬‬ ‫بكل‬ ‫فارع‬ ‫_‬ ‫عان‬ ‫‪4‬‬ ‫إذا‬ ‫ء‬ ‫ء ‪.‬‬ ‫‏(‪ (٩٢‬م أقف على‬ ‫خبر‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫يوم حضوة‬ ‫الَاكم‪“١‬‏‬ ‫إذا‬ ‫حيت‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪5‬‬ ‫نزعز ع‬ ‫‪.‬‬ ‫منه‬ ‫المماجك‪"١‬‏‬ ‫ضرب‬ ‫للى غمرات للت‬ ‫ً‬ ‫هًُ‬ ‫خيار‬ ‫ونرسُو لديها بالصّفاح الصوارم‪"“١‬‏‬ ‫الحلا‬ ‫هر‬ ‫المحراث‬ ‫وطعن كإيزاغ الخاض‬ ‫وحلها‬ ‫الأمور‬ ‫أُولاهُم بالكارم‬ ‫لَأخُذه من كل أشوسَ ظاإ‬ ‫راية الجد وسطنا‬ ‫النزل‬ ‫‪4‬‬ ‫سادت‬ ‫جرثومة‬ ‫بضرب يزيل امام عن مُستَقرَه‬ ‫وإلا لنحمي‬ ‫‪.‬‬ ‫سبقت‬ ‫كما‬ ‫وإلا عطي الي ما وإنا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬‏)‪٣‬‬ ‫بالقوائم‬ ‫أمانا‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫بن‬ ‫ً‪3‬‬ ‫آ ‪,‬‬ ‫حد‬ ‫اء‬ ‫ِ‬ ‫وقا ثم‬ ‫نرى حنظل أى به الصيف ناع‪"",‬‬ ‫في المظان الي وقفت‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫ولذلك‬ ‫لست‬ ‫مطمئنا كل‬ ‫الاطمئنان إل صحة ضبط ماورد في خبره من أبيات الشعر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩٣‬وردت هذه القصيدة في الأصول بعد ذكر يوم حضوة وهي ف الفخر بالأزد‪ ،‬ولا علاقة ها‬ ‫بيوم حضوه‪ ،‬فأثبتها لعدم الإخلال عا ررد ي كتاب المصنف‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩٤‬الإيزاغ‪ :‬دفع الناقة ببوها‪ .‬المخاض‪ :‬النوق الحوامل واحدقما خلفة‪ .‬المعاكم‪ :‬المكتتزة اللحم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩٥‬نرسو‪ :‬نثبت ونقدم‪ .‬الصفاح ج صفيحة‪ :‬السيف العريض‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩٦‬النزل‪ :‬المنازل‪ .‬كذا في (اأ) وقي (ب) السنن‪.‬‬ ‫(‪ (٩٧‬الرى‪:‬‬ ‫ماتطاير‪ ،‬من ذرات الريح التراب تذروه‪:‬‬ ‫‪٨٢٩‬‬ ‫أطارته‪. ‎‬‬ ‫وسار‬ ‫في‬ ‫لنا‬ ‫غانا عن‬ ‫كل‬ ‫الهل‬ ‫باد‬ ‫وحاضر‬ ‫سَيْنا‬ ‫البن‬ ‫وسار‬ ‫مستقر‬ ‫يي‬ ‫لنا‬ ‫المو اسوا"‬ ‫ال الحمد واستحثاثنا بالطعم"‬ ‫سيوفنا‬ ‫جهارأ على ماكان من رَشْم راغم‬ ‫وجمع يوم البأس حلفة أمرنا‬ ‫العظائم‬ ‫طلق‬ ‫العدو‬ ‫أرواح‬ ‫ونقطع أقران الصفوف بضربنا‬ ‫ونقدم‬ ‫وكم هو فينا من رئيس مُعَمُم‬ ‫رَؤوب‬ ‫عَانونا‬ ‫تحل‬ ‫في‬ ‫نتثتى‬ ‫ولا‬ ‫الأمور‬ ‫المواجم‬ ‫الأسود‬ ‫إقدام‬ ‫لصَّدع‬ ‫المائل‬ ‫التفاقم‬ ‫بأكناف‬ ‫بيشة‬ ‫قبل‬ ‫اعترافها‬ ‫ونقطع فيها كل أغبر طاس”`"اؤ‬ ‫نغوض دقيقات الخطا عَسف لىُرى‬ ‫ينازعن خيل القوم صفر الحزائم""‬ ‫يقابلن صدقا من خدود أسيلة‬ ‫دقة‬ ‫الخراطم"‪:‬ؤ‬ ‫إذا القوم خاضوا غُول كل تَنوفة‬ ‫من الخرق ترمي غوفا بالرمازم"“‪6‬‬ ‫رمت‬ ‫هواديها ولو مسها الوجى‬ ‫على كلَ كُردوس من الليل جاثم‬ ‫ويوم‬ ‫بسَبْقه‬ ‫الحاجات‬ ‫ونعترف‬ ‫رهان‬ ‫قد ذهبت‬ ‫شآمونا‬ ‫ويرمي‬ ‫لأ‬ ‫قصور‬ ‫الألحي دقاق‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بسبق‬ ‫خلاسا‬ ‫الأعاجم‬ ‫‏‪ ١‬ل عو جي‬ ‫ًّ‬ ‫ا للا خم‬ ‫‏‪(١٠٤‬‬ ‫‏(‪ )٩٨‬وسار لنا‪ :‬أراد سار لنا ذكر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩٩‬استحثاثنا‪ :‬استعجالنا‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠٠‬الطاسم‪ :‬المظلم والدارس‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠١‬العسف‪ :‬السير على غير هدى‪ .‬السرى‪ :‬السير ليلا‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠٢‬مدلقة الألحي‪ :‬اللحيان‪ :‬حائطا الفم‪ ،‬والمدلقة‪ :‬الخارجة عن مواضعها‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠٣‬الغول‪ :‬الأرض البعيدة‪ .‬التنوفة‪ :‬الأرض القفر‪ .‬الخرق‪ :‬الأرض البعيدة‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠٤‬خلاسا‪ :‬انتهاز‪ .‬الأعوجي‪ :‬نسبة إلى أعوج وهو فرس سابق‪ .‬الحلاخم‪ :‬كذا في الأصول‪،‬‬ ‫ولا ذكر فهذا اللفظ في معجمات اللغة‪ .‬ولعلها‪ :‬الخلاجم‪ ،‬والخلجم والخليجم‪ :‬الجسيم العظيم‪.‬‬ ‫(اللسان)‪.‬‬ ‫‪- ٨٢٣٠‬‬ ‫سباطأ إذا أدبرن يرضّخن بالحصى‬ ‫إذا غاية السبق استوت‬ ‫شمسا‬ ‫تناولنها‬ ‫بأيد‬ ‫طو الا إذا أقبلن‬ ‫رُعف‬ ‫الناسم‬ ‫بحدودها‬ ‫تدافعن عن غاياتا باللهازم"“"‬ ‫دقيقة‬ ‫من الجري تأوي في صدور صَلادم‬ ‫في شعر طويل‪ .‬وهو القائل أيضا‪:‬‬ ‫أقمنا‬ ‫با‬ ‫خير‬ ‫معشر أ‬ ‫بي عامر‬ ‫الحين‬ ‫مادح‬ ‫ويا طيب ممدوح ويا نشر شاعر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫حجورها‬ ‫البائر‬ ‫ب يشكر عني فيا صدق‬ ‫بي‬ ‫‏‪١ .‬‬ ‫خصنات‬ ‫م‬ ‫_‬ ‫تدنس‬ ‫وصوم‬ ‫‏(‪ )١٠٥‬اللهازم ج لزمة‪ :‬ما تحت الأذنين من أعلى الخدين‪.‬‬ ‫‪- ٨٢٣١‬‬ ‫سقيا ورعيا لعامر‬ ‫و‬ ‫وأبناء‬ ‫الملوك‬ ‫الفهرس‬ ‫فهرس‬ ‫فهرس‬ ‫فهرس‬ ‫فهرس‬ ‫الايات القرأنية‬ ‫الحديث‬ ‫الأماكن والمواقع والبلدان‬ ‫القبائل‬ ‫فهرس الأعلام‬ ‫‪٨٢٣٣‬‬ ‫‪٨٢٣٤‬‬ ‫‪٨٣٩‬‬ ‫‪٨٤١‬‬ ‫‪٨٥٢‬‬ ‫‪٨٧٦‬‬ ‫فهرس الآيات القرآنية‬ ‫الحديث‬ ‫الصفحة‬ ‫سورة إبراهيم۔ الاية ‏‪.... ٤‬‬ ‫‪١١٧٣ ......‬‬ ‫سورة إبراهيم‪ ،‬الاية ‏‪٩‬‬ ‫‪١٤٠ ....‬‬ ‫سورة آل عمران ۔ الاية ‏‪ ٩٦‬ط‬ ‫سورة‬ ‫الأحزاب‬ ‫الاية‬ ‫‏‪١٣‬‬ ‫‪٥٥٧ ......‬‬ ‫سورة الأحزاب ‪ ،‬الآية ‏‪ ١٩‬اي‪......‬‬ ‫‏‪٩٧‬‬ ‫سورة الأحقاف الآية ‏‪٢١‬‬ ‫‪٧١‬‬ ‫سورة الأحتاف الآية ‏‪١٥‬‬ ‫سورة الأحتاف۔ الاية‬ ‫‏‪. ٢٣‬ي‪...‬‬ ‫‪ ................‬ي‬ ‫‪.‬ي‪......‬‬ ‫سورة الإسراء۔ الاية‬ ‫سورة الأعراف الآية‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫سورة الأحتاف‪ ،‬الآيتان ‏‪٢٥ ،٦٢٤‬‬ ‫‏‪١٩‬‬ ‫سورة الأعراف‪ ،‬الآية ‏‪٢١‬‬ ‫سورة‬ ‫سورة‬ ‫سورة‬ ‫سورة‬ ‫الأعراف ‪،‬‬ ‫الأعراف ‪،‬‬ ‫الأعراف ‪،‬‬ ‫الأعراف ‪،‬‬ ‫الآية‬ ‫الآية‬ ‫الآية‬ ‫الآية‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫ل ‏‪٢٤‬‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫‪٢٨ ....‬‬ ‫‏‪.. ٢٤‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫‏‪٢٧‬‬ ‫‪٨١ ......‬‬ ‫‏‪١٥ ، ١٢‬‬ ‫‏‪.. ٣١‬‬ ‫الأنبياء‪ ،‬الأية ‏‪٩٨‬‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫ل‪ ......‬‏‪٩٥ 0٧١٦‬‬ ‫سورة الأعراف© الآيتان ‏‪ ٢٠‬و ‏‪ ٢١‬يي‪............‬‬ ‫سورة‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫سورة الأعراف ‪ ،‬الآية ‏‪٧٤‬‬ ‫سوره الأنبياء‪ ،‬الاية‬ ‫‏‪٨٩‬‬ ‫‪٢٢ ......‬‬ ‫‪٢٣ ...‬‬ ‫سورة الأعراف ‪ ،‬الآية ‏‪٧٢٣‬‬ ‫سورة الأنبياء‬ ‫‪٢9‬‬ ‫‪..........‬‬ ‫‏‪٢٤‬‬ ‫‪١٤٤ ......‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫سورة الإنسان‪ .‬الآية الأولى‬ ‫سورة الأنعام‪ ،‬الآية ‏‪١٣٩‬‬ ‫سورة الانعام‪ ،‬الآية‪ ٥‬‏‪٤‬‬ ‫ل ‏‪٥٧٢٢٨١٠٦‬‬ ‫سورة البروج‪ ،‬الآيات ‪٤‬۔‪٥‬۔‪٦‬۔‪٧‬۔‪٨‬‬ ‫سورة البقرة‪ ،‬الاية ‪٣٥‬وما‏ بعدها‬ ‫سورة‬ ‫سورة‬ ‫سورة‬ ‫سورة‬ ‫سورة‬ ‫سورة‬ ‫سورة‬ ‫سورة‬ ‫سورة‬ ‫سورة‬ ‫سورة‬ ‫سورة‬ ‫الحجر الأية ‏‪٢٧‬‬ ‫الحجر الاية ‏‪٨٠‬‬ ‫الحجرات الاية ‏‪١٣‬‬ ‫الرحمن‪ ،‬الاية ‏‪١٥‬‬ ‫الرعد‪ ،‬الآيتان ‏‪٢٤ ،٢٣‬‬ ‫السجدة الاية‪٩‬‬ ‫السجدة۔ الاية‪٢٢‬‏ ر‬ ‫سورة الحج الآية ‏‪٢٦‬‬ ‫سورة الحج۔ الاية ‏‪٢٧‬‬ ‫سورة السجدة۔ الاية ‏‪٢٧‬‬ ‫سورة الشعراء‪ ،‬الايات ‏‪. ١٣٥ _ ١٢٨‬‬ ‫سورة الشعراع۔ الآيات‪‎‬‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫‏‪٢٣٨‬‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫سورة البقرة‪ ،‬الاية ‏‪٣٦‬‬ ‫سورة البقرة‪ ،‬الاية ‏‪٣٧‬‬ ‫البلد‪ ،‬الاية ‏‪٤‬‬ ‫التوبة الاية ‏‪٣٣‬‬ ‫التوبة الايتان ‏‪١٥ ،١٤‬‬ ‫الحاقة الاية ‏‪٦‬‬ ‫الحاقة‪ ،‬الاية ‏‪٧‬‬ ‫‏‪٧٣٥‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫‪٣٥٣‬‬ ‫‪٥٨٣ .‬‬ ‫‪٩٠‬‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫‪٥٩ ٧٣‬‬ ‫‪١٠٢١‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪١١٣ .‬‬ ‫‏‪٠٠‬‬ ‫‪٦٢٨٧ 2.11‬‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫‪٧١ } ....... ١٣٠ ١٢٩ ١٢٨‬‬ ‫سورة الشعراء‪ ،‬الآية ‏‪١٣٦‬‬ ‫سورة الشعراء‪ ،‬الآية ‏‪١٤٦‬‬ ‫سورة الشعراء‪ ،‬الآية ‏‪١٥٥‬‬ ‫ل ‏‪٨٤‬‬ ‫‪٧٣ ..‬‬ ‫‪٩٦ .‬‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫سورة الصافات‪ .‬الآية ‏‪٧٧‬‬ ‫سورة العاديات‪ ،‬الاية‬ ‫سورة الغاشية‪ ،‬الآيتان ‏‪ ٣‬و ‏‪٤‬‬ ‫‪...‬‬ ‫سورة الفتح‪ ،‬الاية ‏‪٢٦‬‬ ‫‏‪٥٩٥ ٠‬‬ ‫‪ .....‬آ‬ ‫‪٣٦٣٧ .‬‬ ‫سورة الفجر‪ ،‬الايات ‏‪ ٨ ،٧ ،٦‬ا‪......‬‬ ‫سورة الفجر الآية ‏‪٩‬‬ ‫سورة الفرقان‪ ،‬الآية ‏‪.. ٣٨‬‬ ‫‪٣٢١ ٩٥ ٧٣ .‬‬ ‫‪١٨٩ ١٨٧ ٤٠ ١٢٩‬‬ ‫سورة الفيل‪ ،‬الآيات ‪٣‬و‏ ‪٤‬و ‏‪... ٥‬‬ ‫سورة القمر‪ .‬الاية ‏‪٢٠‬‬ ‫سورة القمر‪ .‬الآيتان‬ ‫‪......‬‬ ‫‏‪ ١١‬و‏‪٥٢٣ ............................. ١٢‬‬ ‫سورة القمر‪ .‬الايتان ‏‪ ١٣‬و ‏‪١٤‬‬ ‫سورة القيامة‪ ،‬الآية ‏‪١١‬‬ ‫سورة الكهف الايات‬ ‫‏‪٩٠‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‏‪ ٣٤‬۔ ‏‪...... ٤٢‬‬ ‫سورة الكهف‪ ،‬الآية ‏‪٧١‬‬ ‫سورة الكهف‪ ،‬الآية ‏‪٧٣‬‬ ‫سورة الكهف الاية ‏‪٧٩‬‬ ‫‪٣٢٥ ....‬‬ ‫‪٧٧٤ ......‬‬ ‫ا‪ .....‬‏‪٧٢٩‬‬ ‫‪٧٣٦‬‬ ‫‪٥١٧٩‬‬ ‫‪٥٧٢‬‬ ‫سورة المؤمنون‪ ،‬الآية ‏‪٢٧‬‬ ‫سورة المائدة‪ ،‬الايتان ‏‪٣٦ ...... ٢٨ _ ٢٧‬‬ ‫سورة المائدة‪ ،‬الآية ‏‪٣٦ ....................................... ٣١‬‬ ‫سورة المائدة الآية‬ ‫‏‪١٠١٧‬‬ ‫سورة المسد الآية ‏‪١‬‬ ‫سورة المعارج‪ .‬الاية ‏‪١٣‬‬ ‫سورة النازعات‪ ،‬الايات ‏‪٣٠‬‬ ‫سورة النبأ‪ ،‬الآية ‏‪٢٤‬‬ ‫سورة النجم‪ ،‬الآيتان‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫‪٧٠ ٤‬‬ ‫‪ ١٠٣ .‬ء ‏‪١٠٤‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪٦١٧‬‬ ‫‏‪٧٢٣٤٧ ٠ ............................ ٥١ ،٥٠‬‬ ‫سورة النمل الأية ‏‪٣٢‬‬ ‫سورة سبأ‪ ،‬الآية ‏‪١٥‬‬ ‫‪٥٧٢ ...‬‬ ‫‪٢١١ ..‬‬ ‫‪٢٨٨‬‬ ‫‪٢٤٥‬‬ ‫‪٩٠‬‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫سورة سبأ۔ الآية ‏‪١٦‬‬ ‫سورة سبأ‬ ‫سورة‬ ‫سبأ‬ ‫سورة‬ ‫ص‪.‬‬ ‫سورة طف‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪١٩‬‬ ‫من‬ ‫الابة ‏‪١ ١‬‬ ‫الاية‬ ‫‏‪.٨٨‬‬ ‫الاية‬ ‫‏‪١١٧‬‬ ‫سورة‬ ‫طف‬ ‫سورة‬ ‫عبس ‪ ،‬الاية‬ ‫_‬ ‫‪١١٩‬‬ ‫الاية ‪ 4‬‏‪١ ٢‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫سورة غافر ‪ ،‬الاية ‏‪٣٢‬‬ ‫سورة نوح۔‬ ‫‏‪٢١‬‬ ‫الأية‬ ‫سورة نوح‪ ،‬الاية ‏‪ ٥‬‏‪٦‬و‬ ‫سورة نوحظ‪،‬‬ ‫الايتان‬ ‫سورة‬ ‫هود‬ ‫الايتان‬ ‫سورة‬ ‫هود‬ ‫الاية‬ ‫‏‪ ٢٦‬و‬ ‫‏‪٣٨‬‬ ‫سورة هود‪ ،‬الآية ‏‪٣٧‬‬ ‫‏‪٤ ٠٨‬‬ ‫‏‪٢ ٧‬‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫‪ 22‬ج‪-‬‬ ‫سورة هود‪ ،‬الآية ‏‪٤٢‬‬ ‫سورة هود‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫الاية ‏‪٤ ٢٣‬‬ ‫سورة هود‪ ،‬الاية ‏‪٤ ٤‬‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫سورة هود الاية ‏‪٦٦‬‬ ‫‪٩ ٥‬‬ ‫سورة هود‪ ،‬الاية ‏‪٦٥‬‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫سورة هود الاية ‏‪٧‬‬ ‫‪١ ٠‬‬ ‫سورة هود‪ ،‬الآيتان ‏‪ ٥٢٣‬و ‏‪٥٤‬‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫سورة المائدة ظ‬ ‫سورة‬ ‫‏‪ 0‘٣٠‬وبعد الاية ‏‪٢٨‬‬ ‫المائدة الابة ‏‪١ ٠.٣‬‬ ‫‪٨٣٨‬‬ ‫فهرس الأحاديث النبوية‬ ‫أتعجبون من هذلام؟َناديل سعد بن معاذ في الجنة ‪ ..............‬‏‪٤٥7٢‬‬ ‫إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه‬ ‫إذا أتاكم كريم‬ ‫أارموا يا بني إسماعيل‬ ‫‏‪٤٣٠‬‬ ‫‏‪0٠٢‬‬ ‫‏‪٨٦‬‬ ‫الازد لايخيمون‬ ‫‏‪٥١٤‬‬ ‫‏‪٥٤‬‬ ‫الامانة في الأزد وحضرموت‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫‏‪٦٢٣‬‬ ‫ان الله بدأ الخلق يوم الأحد‬ ‫إن في الجمعة خمس خلال فيه خلق الله أنم‬ ‫أنا ابن العَواتك‬ ‫‪ .‬‏‪٥١٥‬‬ ‫الإيمان يمان ورحى الإيمان‬ ‫استلم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجر بيحجن ‪ .........‬‏‪٦٧٩‬‬ ‫تعلموا من أنسابكم‬ ‫خلق الله آدم يوم الجُمعة‬ ‫خلق الله التربة‬ ‫‪ .‬‏‪٢٧‬‬ ‫خير يوم طلعت الشمس‬ ‫‏‪١٠١‬‬ ‫رأيت عمرو بن لْحَيَ يجر ثصنئبة في التار ‪ ......‬‏‪٩٧‬‬ ‫سام أبو العرب“ وحام أبو الحبش‬ ‫سيد الأيام يوم الجمعة‪ .‬فيه خلق أدم‬ ‫في أول يوم من رجب ركب نوح في السفينة‬ ‫فيه خلق الله أدم‬ ‫قطع في ثمر ولا كثر‬ ‫‏‪١١٦‬‬ ‫‏‪٢٧‬‬ ‫‏‪٦٨‬‬ ‫ل ‏‪٢٣٧‬‬ ‫‪ .................‬‏‪٥0‬‬ ‫‏‪٢٧‬‬ ‫‏‪٦٢٢٣٠‬‬ ‫أنصف لي فر أيثه إلا‬ ‫وم‬ ‫كل‬ ‫لو رحم الله أحدا من قوم ثوح لرحم أم الصبي‬ ‫‪٨٣٩‬‬ ‫‏)‪٤٣‬‬ ‫‏‪٥٠‬‬ ‫مرحبا بالازد ل‬ ‫نعم القوم الأزد ‪,‬‬ ‫نهى اللنبي صلى الله عليه وسلم عن سب لع ‪....................‬‬ ‫‪٨٤4‬‬ ‫فهرس الأماكن والمواقع والبلدان‬ ‫أبان‪‎‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫أبرويز‪‎‬‬ ‫‪٣١ ٧‬‬ ‫البحرين ‏‪ ٧٥ ،٧١ . ١٨‬ذ‬ ‫‏‪ ١١١ ٩١ ٧٩ ٧٧‬‏۔‪٨٢١‬‬ ‫أب رى‬ ‫‪ 4‬‏‪٧٨‬‬ ‫‪١٦٠‬‬ ‫‪٦‎‬آ‪0٦‬۔‬ ‫‪.١٧٦‬‬ ‫‪.١٧٧‬‬ ‫أجياد‪‎‬‬ ‫‪٢٢٤‬‬ ‫‪٦‎٠‬۔‬ ‫‪9551‬‬ ‫‪“ ٢٥‬۔‪‎‬‬ ‫‪٦" ٢٧‬‬ ‫‪."٩‬‬ ‫‪٧١ 4‬‬ ‫‪٧١‎‬۔‬ ‫‪.٧٥‬‬ ‫‪.٧٢٧‬‬ ‫‪.٧٩‬‬ ‫‪.٧٦٠‬‬ ‫‪.٧٥٧‬‬ ‫‪٤٧٨‬‬ ‫الأردن‪‎‬‬ ‫أرمينية‪٦٨٤ 0١٧٦ ‎‬‬ ‫الأسفيذهار‪٣٥٥ ‎‬‬ ‫‪٦٣٨ ،٣٥٢‬‬ ‫أصبهان‪‎‬‬ ‫‪١٧٠‬‬ ‫أصفهان‪‎‬‬ ‫‪٣٩٤ ٢.٢٣‬‬ ‫الأنبار‪‎‬‬ ‫الأندلس‪60١٢٦ ،١٢٥ 0١١٣ ‎‬‬ ‫‪.٣٨٥‬‬ ‫‪٤٥٨‬‬ ‫‪7٩‬‬ ‫‪٧٩٥‬‬ ‫‪.٧٥٨‬‬ ‫الأئتة‪‎‬‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫‪١٧٧‎ ،٧٩‬س ‪٢٥١‬‬ ‫أذربيجان‪‎‬‬ ‫‪٢٠٤‬‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫‪٢١٦‬‬ ‫‪،٢٠٣‬‬ ‫‪٢٥٠‬‬ ‫اللسكندريّة‪١٣٧ ١٦٢٦ ‎‬‬ ‫لصطخر‪،٧٣١ ٦٣٨ ٢٥١ ‎‬‬ ‫‪٧٨٥‬‬ ‫افريقية‪‎‬‬ ‫الاسكندرية‪‎‬‬ ‫بحر‬ ‫القلزم‪‎‬‬ ‫‪٧٦١‬‬ ‫البصرة‬ ‫الأهواز‪٣٦١‎ 0١٢٧ ،١٢٠ ‎‬ة‪،‬‬ ‫أوال‪‎‬‬ ‫‪٧٧٦‬‬ ‫‪٤٥٨٦٥‬‬ ‫‪٢٨٠‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٨١‬‬ ‫‪.١٦‬‬ ‫‪.١٦٤‬‬ ‫‪٦‎‬۔‬ ‫‪٢٧٦‬‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫‪٣٠٢‬‬ ‫‪ ٣٢٨‬۔‪‎‬‬ ‫‪.٣٥٢‬‬ ‫‪٣٥٤‬‬ ‫‪.٣٥٥‬‬ ‫‪٣٦١‬‬ ‫‪٢٣٧١‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪.٣٤‬‬ ‫‪.٤٦‬‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫‪.٨٧‬‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫‪.٥‬‬ ‫‪. ٢‬‬ ‫‪.٥٦‬‬ ‫‪٧‎‬ا‪“٢‬۔‬ ‫ذ‪‎‬‬ ‫‪٦٢٨‬‬ ‫‪٩‎‬۔‬ ‫‪"٣٠‬‬ ‫‪٦٢٣١‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.٦٣٤‬‬ ‫‪.٦٣٨‬‬ ‫‪.٦٤٠‬‬ ‫‪٦‎ ٤٢‬۔‬ ‫‪.٦٩‬‬ ‫‪“ ٥٠4‬۔‪‎‬‬ ‫‪.٦٥٥‬‬ ‫‪٦٥٧‬‬ ‫‪٦٦٠4‬‬ ‫‪.٧٧٣‬‬ ‫‪٧٨١‬‬ ‫‪٧٨٣‬‬ ‫‪٧٨٤‬‬ ‫‪.٧٩‬‬ ‫‪٧٩ ١‬‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫‪٨٢٧‬‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫‪٧7٩‬‬ ‫بغداد‪‎‬‬ ‫‪٨٤١‬‬ ‫‪٦‎‬۔‬ ‫‪٢٦٨‬‬ ‫‪٦٨٤‬‬ ‫بطن الجريب‬ ‫‪٨ ٠‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫‪.٠٦‬‬ ‫‪٦٨‎‬۔‬ ‫‪١٧‬‬ ‫‪.٧١١‬‬ ‫‪٧٦١‬‬ ‫‏‪١٧٦‬‬ ‫‪.٣٨٣‬‬ ‫‪.٥٠٧‬‬ ‫‪.٦٥٢٣‬‬ ‫بقة‪‎‬‬ ‫شنتر‪‎‬‬ ‫‪٧٦١‬‬ ‫الجابية‪‎‬‬ ‫‪٧٩٩‬‬ ‫بهرام شوبين‬ ‫بهلا‪‎‬‬ ‫بردت‬ ‫المقدس‬ ‫‪٧٩٨ ٧٣٧‬‬ ‫‪٧٦٧‬‬ ‫البيت الحرام ‏‪١٢٨‬‬ ‫‏۔‪١٢‬‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫‪٧٢٣١‬‬ ‫بيروت‪‎‬‬ ‫‪٨١٠‬‬ ‫بيشة‪٢٨٨ ‎‬‬ ‫بينونة‪١٧٧ ‎‬‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫تبوك‪‎‬‬ ‫تشو خ‬ ‫‏‪٦٨٦‬‬ ‫تبالة‪١٧٦ ‎‬‬ ‫‪٧٥٧‬‬ ‫‪.٢٤٤ .٢٤٣ .١٧٦ ١٧٦‬‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫توج‪‎‬‬ ‫‪٧٩٨‬‬ ‫الت‪‎‬‬ ‫‪٧٠٨‬‬ ‫‪٧١٧‬‬ ‫‪١٥٨‬‬ ‫‪٦٢٨‬‬ ‫‪٢١٧‬‬ ‫‪٨٢٥‬‬ ‫‪٦٢٩‎‬۔‬ ‫‪٧٤٤‬‬ ‫‏‪٧٣٢‬‬ ‫جبل بارق ‏‪٧٠٩‬‬ ‫جبل سلمى ‏‪٢٨٩‬‬ ‫جزيرة‬ ‫تهامة‪٧٨ ‎‬۔‪،٨١ ،٨١٠ ،٧٩ ،‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫جبل المنقال‬ ‫‏‪٧٤٥‬‬ ‫‪١٢١ ٨١ ،٧٠‬‬ ‫‪٦٣٨ ٣٥٢‬‬ ‫‪٥٩٨ ،٥ ٨١٧‬‬ ‫‪،٤٧٢‬‬ ‫رن‪‎‬‬ ‫م اب‬ ‫عيرة‬ ‫جز‬ ‫‪٧٤٧‎ .٧٤٦‬۔‪،٦٤٧ ،‬‬ ‫‪٧٥٢٣ ٧٩‬‬ ‫جبل الغصن‬ ‫‏‪٧٤٢‬‬ ‫الجزيرة‪‎‬‬ ‫التغلمين‪١٧٦ ‎‬‬ ‫تتوف‪‎‬‬ ‫جبل الرقية ‏‪١٧٦‬‬ ‫الجحفة‪‎‬‬ ‫جرجان‪‎‬‬ ‫الويب‪٣٤ ١ ‎‬‬ ‫‪٥٤٢‬‬ ‫جبل أجا‬ ‫جبل ابراي‬ ‫جبل الحمد‬ ‫بصرى‪٦٩٩ ،٦٩٨ ،٥٣١ ‎‬‬ ‫تؤام‪‎‬‬ ‫‏‪٣٠١‬‬ ‫‏‪٣٥٨ ، ٣٥٥‬‬ ‫جبل الستراة ‏‪٧٠٨‬‬ ‫‏‪٧٣٤‬‬ ‫بر هوت‬ ‫‪٥٧٦‬‬ ‫بكة‪‎‬‬ ‫‪٦٢١‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫جاسك = جزيرة‪٦٢٦، ‎‬مستقلا‬ ‫‏‪٣٨١‬‬ ‫‪.٧٤٥‬‬ ‫‪٣٧٤‎ ٣٦١‬۔ ‪٤٨٣‬‬ ‫‪،٧٨‬‬ ‫‪٢٦٢١‬‬ ‫جزيرة‪‎‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫العربة‪‎‬‬ ‫‪، ‘،٦٩‬۔‪‎٧٧‬‬ ‫‪٨٧٠‬‬ ‫‪.١٧٦‬‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫‪٢٨٨‬‬ ‫‪‘٨١‬‬ ‫‪٣٠٢‬‬ ‫بركاوان‪،٦٢٦‬‬ ‫‪٧٩٨‬‬ ‫جزيرة سقطرى‬ ‫جزيرة شُفار‬ ‫‏‪٨٦٢‬‬ ‫‏‪١٧٦‬‬ ‫جزيرة رموز ‏‪٧٩٨‬‬ ‫جمرة العقبة‪‎‬‬ ‫الجود ي‬ ‫‏‪٢٩‬‬ ‫‪٧٠ ٢‬‬ ‫‪،٦٥٠‬‬ ‫‪٣٩ ٤‬‬ ‫الجَثر‪‎‬‬ ‫جذام‪‎‬‬ ‫‘\‪٤٦٩‬‬ ‫‪٤٧٥‬‬ ‫جُرغار‪٧٩٨ ، ٦٢٦ ‎‬‬ ‫الحبشة‪‎‬‬ ‫‪٠، .١٢٦‬۔‪‎٥١‬‬ ‫‪١٦٤‬‬ ‫حصن‪‎‬‬ ‫‪٢٨٩‬‬ ‫حمص‪‎‬‬ ‫‪٨4‬‬ ‫‪٣٠٣‬‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫‪‎‬حوران‪٦٩٩ ،٥٢٤ ،٣٤٠‬‬ ‫‪‎‬الحيرة‪6٢٢١ ،‘١٧٨ ‘،١٧١٧‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪.٢ .‬‬ ‫‪.٢٤١‬‬ ‫‪٢٢٣‬‬ ‫‪٢٥٨‬‬ ‫‪٢٧٠‬‬ ‫‪٢٧١‬‬ ‫‪‘٢٧٤‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫‪٢٤٧‬‬ ‫‪.٢٤٩‬‬ ‫‪٠.٦‬‬ ‫‪٣١٧‬‬ ‫‪٣٢٨‬‬ ‫‪.٣٤٢٠‬‬ ‫‪٢٥١‎‬۔ذ‬ ‫‪٢٥٦‎‬ذ‬ ‫‪٣٧٨‬‬ ‫‪.٥١١‬‬ ‫‪٣٤١‬‬ ‫‪٣٤٢‬‬ ‫‪.٣٩٤‬‬ ‫‪.٤٦١‬‬ ‫‪٥‎ .٤‬۔‬ ‫‪٥٢٩٩‬‬ ‫‪ ٥.٣‬ذ‪‎.‬‬ ‫‪.٥٣١‬‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫‪٦٩٩‬‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫‪.٧٣٧‬‬ ‫‪٧٩٢٣‬‬ ‫حتى‪‎‬‬ ‫الحجاز‪‎‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‪٤٤٢‬‬ ‫‪ ٢١‬۔‪‎‬‬ ‫‪.٧٧‬‬ ‫‪.١.٥‬‬ ‫‪.١١٠‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٢٦٢٣‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫‪."١٦‬‬ ‫‪٥١٧‬‬ ‫‪٥٢٧‬‬ ‫‪٥٣٣‬‬ ‫‪.5.٤١‬‬ ‫‪٥٧4‬‬ ‫‪٦٢١‬‬ ‫‪ ٦٦٦‬ة‪‎‬‬ ‫‪.٧2٤‬‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫‪،٧٢‬‬ ‫‪.٩٤‬‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫‪٦٨٥‎‬۔‬ ‫‪٦٨٤‬‬ ‫‪٨٧٠٢٧٦٢٣ ٧٤٤‬‬ ‫الحديبية‪٦١٨ ‎‬‬ ‫حساء‪‎‬‬ ‫‪٧٤٥‬‬ ‫حصن ريمان‪١٩٥ ‎‬‬ ‫حضرموت‪‎‬‬ ‫‪١٣٠‬‬ ‫] ‪١‬‬ ‫ا‪‎‬‬ ‫‪٢٧٧٢٧ .‬‬ ‫‪٣٥٤‬‬ ‫‪٣٥٥‬‬ ‫‪٣٦4‬‬ ‫‪٣٦٣‬‬ ‫‪.٢٣‬‬ ‫‪. ٤٤٣‬‬ ‫‪٧١٧‬‬ ‫جراء‪٢٩ ‎‬‬ ‫خراسان‪‎‬‬ ‫‪6١٢٧ ،١٢٥ ،٧٥‬‬ ‫‪.١٩٩٢١‬‬ ‫‪٢٨٠٢‬‬ ‫‪.٢٢١٤‬‬ ‫‪٢٢١‬‬ ‫‪٣٣٩‬‬ ‫‪٣٦٣‬‬ ‫‪.٣٢٧٤‬‬ ‫‪٥‎‬ع‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫‪٦٣١‬‬ ‫‪.٦٤٠‬‬ ‫‪٦٤٣‬‬ ‫‪.٦٤٥‬‬ ‫‪٦٤٦‬‬ ‫‪٦٤٧‎‬۔‬ ‫‪٦٤٨‬‬ ‫‪.٦٥٠‬‬ ‫‪٦٥٣‬‬ ‫‪.٧٧٦‬‬ ‫‪٧٨٢‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫‪.٧٨‬‬ ‫الخط‪‎‬‬ ‫‪.١٨٩‬‬ ‫‪١٩٠‬‬ ‫خياهشت‪‎‬‬ ‫‪٧١‬۔‪،‬‬ ‫ة‪‎‬‬ ‫الحَرَة‪٣١ ٤ ‎‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪٦٣٠‎‬۔‬ ‫‪٦٧٨‬‬ ‫‪٨١٣ ٩‬‬ ‫‪٢٦٧‬‬ ‫‪٧٦٨‬۔ء‪‎‬‬ ‫‪٢٩٠‬‬ ‫‪.٣٥٢‬‬ ‫‪٣٥٨‎‬ذ‬ ‫‪.٣٥٩‬‬ ‫‪٤٢٦‬‬ ‫‪.٥٥‬‬ ‫‪.٤٢٧‬‬ ‫‪.٧٠٨‬‬ ‫خيبر‪‎‬‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫‪٣٥٥‬‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫الخيزران‪‎‬‬ ‫الريبة‪‎‬‬ ‫‪٧٨٣‬‬ ‫‪٦٢٨ ٤٩٧‬‬ ‫دبا‪٦١٣ ‎‬‬ ‫ء‪‎‬‬ ‫‪٣٦١‬۔ ‪،٤٨٧‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٨٠٠‬‬ ‫‪٧٦٥‬‬ ‫‪.٧٧‬‬ ‫‪٢٦‬۔‬ ‫دجلة‪‎‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫سلوت‪‎‬‬ ‫‪.٣٠٢‬‬ ‫سمائل‪‎‬‬ ‫‪٦٤٩ ٣٤٧‬‬ ‫دمشق‪‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٥٢٨٨‬‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫‪.٥٢٦‬‬ ‫‪٦١٧‬‬ ‫‪.٧٠٠‬‬ ‫سوق الأردن‬ ‫سوق الثيحر' ‏‪٥‬‬ ‫دير الجماجم ‏‪8٢٥٧‬‬ ‫دير هند‬ ‫ديناوند‪‎‬‬ ‫‪٣٥٢‬‬ ‫ميسان‪‎‬‬ ‫دومة‪‎‬‬ ‫الثيله‪‎‬‬ ‫سوق دبا‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫سوق ذومة ‏‪٥‬‬ ‫سوق صحار‪٦ } ٥ ‎‬‬ ‫‪٤٩٢‬‬ ‫سوف‬ ‫‪٧٦٤‬‬ ‫عكاظ‪‎‬‬ ‫‪٥٥٣‬ناحيس‪‎‬‬ ‫‪٧٦٥‬‬ ‫الجندل‪٤٥ ١‬‬ ‫‪٤٥٢‬‬ ‫سجستان‪‎‬‬ ‫سيراف‪‎‬‬ ‫‪٦٥١‬‬ ‫سيناء‪‎‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫ذو حَدان ‏‪٤٩٢‬‬ ‫الىتلام‪٧٨٣ ‎‬‬ ‫رذمان‪‎‬‬ ‫رستاق‪‎‬‬ ‫السواد ؟‪‎.‬‬ ‫‪‎‬الرئ‪،٣٥٢‬‬ ‫‪٤٤١‬‬ ‫‪٤٣٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥ .٧‬‬ ‫‪.٦٧٨‬‬ ‫‪٧٦ ١‬‬ ‫زمزم‪‎‬‬ ‫‪.٥٧٢٣‬‬ ‫‪٠١٧ ٥٢٤٥‬ذ‪‎‬‬ ‫‪‎‬الستودان‪٢٤٥ ،٢٣٩ ،١١٧‬‬ ‫‪،١٢٠‬‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫السوس‪‎‬‬ ‫‪٧٨١ .٧٤٦ ،٣٥٥‬‬ ‫رأستاق الحمد‪‎‬‬ ‫‪٦٣٠‬‬ ‫‪٧٦١‬‬ ‫السدير ه ‏‪٥٢‬‬ ‫‪٦٨٩‬‬ ‫‪٧٦‎ . ٥‬۔‬ ‫‪٤‎ ٣٤‬۔‬ ‫الذنائب‪١٧٦ ‎‬‬ ‫ذو جعران ‏‪٤٩٢‬‬ ‫الرمل‪‎‬‬ ‫‪١٧٤‬‬ ‫‪٩٢٦‬ناوقس‪‎‬‬ ‫‪٧٩٥‬‬ ‫‪٧٦٠‬‬ ‫‏‪٨٠‬‬ ‫سوق المُشَكّر ‏‪٥‬‬ ‫دهلك‪٧٩ ‎‬‬ ‫دهمر دين ‏‪٣٥٩‬‬ ‫‏‪٥٠٢٣‬‬ ‫‪٢٩٩‬‬ ‫سورية‪١١٤ ‎‬‬ ‫‪٧١ .‬‬ ‫دستجر د‪‎‬‬ ‫‪٧٤٦‬‬ ‫السند‪‎‬‬ ‫‪١ ٢٧‬‬ ‫السند‪‎‬‬ ‫‪0٦٨‬‬ ‫‏‪١٩٢‬‬ ‫‪ ٨٢١٠٢‬۔ء‬ ‫‪٧٨٥‬‬ ‫‪٥٧٥‬‬ ‫زوندستان‪٤٧٣ ‎‬‬ ‫‪٢٧ ٠.‬‬ ‫سبا‪‎‬‬ ‫الشام‬ ‫‏‪.٧٧‬‬ ‫سد يأجوج ومأجوج ‏‪٢٧ ٠‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪٨٤٤‬‬ ‫‏‪٧٢٣‬‬ ‫‪‘٧٨‬ة‬ ‫‪.٨٠‬‬ ‫‪.١١٢١٠‬‬ ‫‪٧٥٧٤‬‬ ‫‪‘٨١‬ذ‬ ‫ة‬ ‫‪.٩٤‬‬ ‫‪٢٢١‬‬ ‫‏‪ ١٤٨٤٤ ٦‬ة‪.‬‬ ‫‪.١٥4‬‬ ‫‪١٥٤‬‬ ‫‪١٧٨‬‬ ‫‪٢٢٢‬‬ ‫‪٢٦٦‬‬ ‫‪٢٧٢٣‬‬ ‫‪,.‬‬ ‫‪.١٥٥‬‬ ‫‪٢٣٢‬‬ ‫‪:٢٧٧٤‬‬ ‫‪.٣٤٠‬‬ ‫‪٣٢٨ ٢٧٧‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫صحراء‬ ‫‪٩‎‬۔‬ ‫صنعاء‪‎‬‬ ‫‪٢‎ ٤٢١‬۔‬ ‫‪.٢٧٥‬‬ ‫‪.٣٥٢٣‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫ذي قار‪‎‬‬ ‫‪.١٧‬‬ ‫‪. ٣٣٦‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٨١٦‬‬ ‫صوار‪‎‬‬ ‫‪٧ ٠.٧‬‬ ‫‪٣٥٤‬‬ ‫‪.٣٥٥‬‬ ‫‪.٣٨٦‬‬ ‫‪.٣٤‬‬ ‫الصين‪‎‬‬ ‫‪9551‬‬ ‫‪.١٤‬‬ ‫‪.٤٣٢١‬‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫‪٢٢٢‬س‪‎١٢٢‬‬ ‫‪.٤٣٨‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.٥٣‬‬ ‫‪.٤٥٤‬‬ ‫‪.٨٩‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫‪.٥١٦‬‬ ‫‪..-‬‬ ‫‪.٧٤٤‬‬ ‫‪٥١‬‬ ‫‪،٥ ٢٨‬‬ ‫‪.٥٦١١‬‬ ‫‪.٥١١‬‬ ‫‪٧٦٤‬‬ ‫‪٥٢٣‬‬ ‫‪.٥٢٥‬‬ ‫‪0٢٦‎‬۔‬ ‫‪ ٢٧‬ت‪‎،‬‬ ‫‪.٥٢٨‬‬ ‫‪.٥٣٢٣‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫‪.٥٩٨‬‬ ‫‪.٦٤٩‬‬ ‫‪٦"‎ ٥٢‬۔‬ ‫ضرية‪‎‬‬ ‫‪٦٥٢٣‬‬ ‫‪.٦٥٤‬‬ ‫‪٦"٥٥‎‬۔‬ ‫‪.٦٥٦‬‬ ‫ضَظكت‪‎‬‬ ‫‪٦٥٧‬‬ ‫‪.٦٥٨‬‬ ‫‪ ٦٥٩‬ة‪‎‬‬ ‫‪٦٨٨‬‬ ‫الطائف‪‎‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫‪٧٠ ٠‬‬ ‫‪‘٦٦‎‬۔‬ ‫‪٩ ٤.‬‬ ‫‪٦‎‬هم‬ ‫‪٥٨٨‬‬ ‫‪.٠٩‬‬ ‫‪.٧٠٧ .٧.٥ . ٧٠١‬‬ ‫‪.٧٧{ًَ٤ .٧٧٣ .٧٣٧ ٧١ .‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٧٦١‬‬ ‫‪...٩‬‬ ‫‪٦١٢ .٦١٠‬‬ ‫شعب جبلة ‪٦٠١‬۔‪٠٢،‬‏ ‪. ٦‬‬ ‫‪ ٦.٠٤‬۔‪٠٦ ‎٦٠٦‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪١٦٩‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٧٤٢‬‬ ‫‪.١٥‬‬ ‫‪.٣٨٧‬‬ ‫‪٧٤٢‬‬ ‫‪6٢٦١٧ ،١٢٧ ١١٧‬‬ ‫صبيا‪٣٠٢ ‎‬‬ ‫صحار‪٧٢٢‎ ،٢٩٩ ‎‬۔ ‪،٧١٩‬‬ ‫الصفا‪‎‬‬ ‫الصثد‪‎‬‬ ‫‪٧٥٧‬‬ ‫‪.٧٥٨‬‬ ‫‪٧٦٥‬‬ ‫‪٧٨١‬‬ ‫‪،٥٧١‬‬ ‫‪٥٧٣‬‬ ‫‪٢١٦‬‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫‪٧٢٧‬‬ ‫‪.١ ٣‬‬ ‫‪.٢٤‬‬ ‫‪٥٠4‬‬ ‫‪.٧٦١‬‬ ‫‪959‬‬ ‫‪.٤٢٩‬‬ ‫‪.٢١٩‬‬ ‫‪٧١٠‬‬ ‫طبرستان‪٣٥٦٢ ‎‬‬ ‫طنجة‪‎‬‬ ‫‪٧‬ا‪،٢٠‬‬ ‫طريف‪‎‬‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫الظهران‪‎‬‬ ‫‪٣٩٢‬بيرظ‪‎‬‬ ‫عاد‪‎‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‪٥٧٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٨٩‬‬ ‫‪‎‬العراق‪،٧٤‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٥٠٧‬‬ ‫‪١٣١‬‬ ‫‪،٧٨‬‬ ‫‪،١٠٩‬‬ ‫‪١٥٤‬‬ ‫‪،٨٠‬‬ ‫‪.١٥٦‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪.٤٢٩‬‬ ‫‪.٤٤١‬‬ ‫‪.٤٤٢‬‬ ‫‪.٥٩‬‬ ‫‪.٤٧٣‬‬ ‫‪.٥١٦‬‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫‪٦١٣‎‬۔‬ ‫‪.٦٢٥‬‬ ‫‪.٩٧‬‬ ‫‪٠٢٣‎‬۔‬ ‫‪.٢٤‬‬ ‫‪٦‎‬۔ء‬ ‫‪٢٧٢١‬‬ ‫‪٢٧٨٢٢‬۔‪‎‬‬ ‫‪.٢٥١‬‬ ‫‪.٢٧٤‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪.٢٧٥‬‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫‪.٢٠‬‬ ‫‪.٢٧٨٦‬‬ ‫‪٥١٧‬‬ ‫‪٥٧٠‬‬ ‫‪٢٩١‬‬ ‫‪٤٧٢‬‬ ‫‪.٣٥٤‬‬ ‫‪.٣٢٨‬‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫‪٦٢١‬‬ ‫‪٦٢٢٣‬‬ ‫‪.٤٣١‬‬ ‫‪.٤٣٤‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫‪٦٢٧‬‬ ‫‪٦٢٨‬‬ ‫‪.٦٢٩‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫‪٦٣١‬‬ ‫‪٦٣٥‬‬ ‫‪٦٤٧‬‬ ‫‪.٦٥٠‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪ .٢‬۔‪‎٥‬‬ ‫‪.٥.٣‬‬ ‫‪ .٥‬تے۔‪‎‬‬ ‫‪٦٥١‬‬ ‫‪٦٥٢‬‬ ‫‪.٦٥٩‬‬ ‫‪٦٦.٠.‎‬۔‬ ‫‪.٥٢٤‬‬ ‫‪.٥٣١‬‬ ‫‪.٥٧,‬‬ ‫‪.٥٨‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٦٠٠‬‬ ‫‪٦٢٨‬‬ ‫‪٦٣٠4‬‬ ‫‪٦٣٢‬‬ ‫آ‪‎‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪6 ٣‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٩‎‬۔۔‬ ‫‪ ٤٥٤‬۔‪‎‬‬ ‫‪‘،٦٨٦ ٦٨٥‬‬ ‫‪٦٩٨‬‬ ‫‪٧٧٥٨‬‬ ‫‪‘٧٧٦‬‬ ‫‪٧٧٨‎‬۔‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫‪`“ ٢٣‬۔‪‎.‬‬ ‫‪٦1‎ ٤٤‬۔‪.‬‬ ‫‪٧٨٢٣‬‬ ‫‪٧٨٤‬‬ ‫‪.٧٩٤‬‬ ‫‪.٧٩٧‬‬ ‫‪.٦٦‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫‪.٦٥٠‬‬ ‫‪.٦٥١‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫‪٨٧٠٠‬‬ ‫‪٨٧٠١‎‬۔‬ ‫‪.٦٥ ٢٣‬‬ ‫‪٦‎ ٥٤‬۔‬ ‫‪.٦٥٦‬‬ ‫‪٦٥‎٧‬۔‬ ‫‪‘٨٠٥ ٨.٢‬‬ ‫‪٧٠٧‬‬ ‫‪.٧٠٨‬‬ ‫‪٦٦٠‬‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫‪.٦٩٨‬‬ ‫‪٧ ٠ ٧‬‬ ‫‪٧٠4‬‬ ‫‪٧١١‬‬ ‫‪٧١٢‬‬ ‫‪.٧١٣‬‬ ‫‪٧١ .٠‬‬ ‫‪٧٦‎‬۔‬ ‫‪٧٣٢‬‬ ‫‪.٧٦٩‬‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫‪٧١٥‬‬ ‫‪٧١٦‬‬ ‫‪٧١٧‎‬۔‬ ‫‪٧٧ 4‬‬ ‫‪٧٧١‬‬ ‫‪.٧٣‬‬ ‫‏‪ ٧٨٨‬۔‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‪٧٢٢‬‬ ‫‪٧٢٢٣‬‬ ‫‪.٧٢٤‬‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫‪.٧٢٦‬‬ ‫‪٧٢٧‬‬ ‫‪.٧٢٨‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٧٣٠‬‬ ‫‪٧٣١‬‬ ‫‪.٧٣٢‬‬ ‫‪٢٤٨‬‬ ‫‪٢٦٨‬‬ ‫‪٧٣٤‬‬ ‫‪٧٣٥‬‬ ‫‪٧٣٧‬‬ ‫‪٧‎ ٤١‬۔‬ ‫عرفات‪‎‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪.٧٤٤‬‬ ‫‪٧٤٥‬‬ ‫‪.٧٤٦‬‬ ‫‪٧٤٧‬‬ ‫عسبيب‪‎‬‬ ‫‪٤١٨‬‬ ‫‪٧٥١‎‬۔‬ ‫‪.٧٥٩‬‬ ‫‪٧٥٧‬‬ ‫‪.٧٦٠‬‬ ‫‪٧٦٢٣‬‬ ‫‪٧٦٣‬‬ ‫‪.٧٦٤‬‬ ‫عمان‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫عدن‪‎‬‬ ‫‪‘،٢٦‬‬ ‫‪٧٩٨‬‬ ‫‪،٧٨‬‬ ‫‪‘،٧٧‬‬ ‫‪٧٩‎‬۔‬ ‫العقير‪١٧٦ ‎‬‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫‪.١٧٧٣‬‬ ‫‪٢٦٨‎‬۔‬ ‫‪.١٦٠4‬‬ ‫‪١٧٧‬‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫‪.٣٠٠‬‬ ‫ء‪‎‬‬ ‫‪٧١‬‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫‪.٧٥‬‬ ‫‪١٦‎٦‬۔‬ ‫‪١٦٢‬‬ ‫‪.١١١‬‬ ‫‪٦‎‬۔‬ ‫‪٢٩٥‬‬ ‫‪.٢٩٨‬‬ ‫‪٣٠١‬‬ ‫‪٣٠٢‎‬۔‬ ‫‪٥‬‬ ‫ذ‪‎‬‬ ‫وير‪٦٩٨ ‎‬‬ ‫غمدان‪،٢٤٩ ‎‬‬ ‫‪‎‬فارس‪،١٧٦‬‬ ‫‪٦٥١‬‬ ‫‪٢٦٠‬‬ ‫‪٧٦٧‬‬ ‫‪٢٥١ ٢٥٠‬‬ ‫‪ ٢٢١‬۔‪‎٢٢٢‬‬ ‫‪٣٦٢٣‬‬ ‫‪.٣٢٩٤‬‬ ‫ثباء‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫‪٦٢٢‬‬ ‫‪“٢٦‎ ٦٢٥‬؛‘‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٦٣٣‬‬ ‫‪٦٨٦‬‬ ‫‪٧٠٦‬‬ ‫ُم‪،٣٥١‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‪٧١٧‬‬ ‫‪٧١٨‬‬ ‫‪٧٢٢‬‬ ‫‪٧٢٤‬‬ ‫‪٧٢٣١‬‬ ‫‪٧٣٧‬‬ ‫‪.٧٣٨‬‬ ‫ومس ‏‪٣٥١‬‬ ‫‪٤‎‬ک‪٧‬۔‬ ‫‪٧٥٩‎‬۔‬ ‫‪٧١٦‬‬ ‫‪٧٦٢‎‬۔‪،‬‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫‪٧٨٣‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٧٩٨‬‬ ‫‪٨١٩‬‬ ‫‪٨٦ 4‬‬ ‫فلسطين‬ ‫‪٦‎‬ءعڵ‬ ‫‪.‬‬ ‫الفأر ات‪‎‬‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫كرمان‪‎‬‬ ‫‪٨١١٣‬‬ ‫‪١٢٧‬‬ ‫‪.٦٨٦‬‬ ‫‪6 ٧ ١‬‬ ‫‪٦٥٨‬‬ ‫‪.٦ ٣٨‬‬ ‫‪٧٣٢٣‬‬ ‫‪٧٣٧‬‬ ‫‪.٧٣٨‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٧٤١‬‬ ‫‪٧‎ ٤٢‬۔‬ ‫‪٧٦١‬‬ ‫‪ ٧٢٠٧‬۔\‬ ‫‪٧٩٣‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٤.‬‬ ‫‪.٦٤٩‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٣٦٣ .٣٥٨ ٣٥٥‬‬ ‫كربلاء‪‎‬‬ ‫‪٨٢١‬‬ ‫‏‪٨ ٠‬‬ ‫‪,‬‬ ‫قتسرين‪‎‬‬ ‫‪٨٠٥‬‬ ‫‪٨١٨‬‬ ‫‪٥0‬‬ ‫‪.٧٣‬‬ ‫‪٧ ١ ٦‬‬ ‫التادسيّة‪،٣٤٠ ٣٣٧ ،١٧٦ ‎‬‬ ‫‪٥١١‎‬۔‪،‬‬ ‫‪‎‬الكعبة‪‘،٢٢٦‬‬ ‫‪‘،٢٤٣‬‬ ‫‪٥٢٧‬‬ ‫‪.٥٧٠‬‬ ‫‪. ٥٧١‬‬ ‫‪.٥٧٢‬‬ ‫‪.٥٣‬‬ ‫‪.٥٧٤‬‬ ‫‪.٥٧٥‬‬ ‫‪.٥٧٦‬‬ ‫‪٥٨٢٣‬‬ ‫الكوفة‪،٦٨ ‎‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪.١١٧٤‬‬ ‫‪١٧٨‬‬ ‫‪.١٩٦‬‬ ‫‪.٢٥٧‬‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫‪.٣١٥‬‬ ‫‪٣٢٢٣‬‬ ‫‪.٣٣٥‬‬ ‫‪.٣٥٢٣‬‬ ‫‪٣٥٤‬‬ ‫‪٣٨٢٣‬‬ ‫‪.٣٤‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪.٤٤٤ .٣٥‬‬ ‫‪.٤٥‬‬ ‫قاشان‪‎‬‬ ‫‪٣٥٢‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٤٦١‬‬ ‫‪٤٦٨‬‬ ‫‪.٤٧٣‬‬ ‫التسامل‪‎‬‬ ‫‪٣٧ ١‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪.٤٩٧‬‬ ‫‪،٥٠٦‬‬ ‫‪.٥0١٢٣‬‬ ‫القسطنطينية‪‎‬‬ ‫‪٥٢٨‬‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫‪٦٠٠‬‬ ‫القصيم‪‎‬‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫‪٣٤١‬‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫‪.٣٥‬‬ ‫‪ ٤٦‬۔‪‎٣‬‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫‪٣٤٨‬‬ ‫‪٣٤٩‬‬ ‫‪.٣٥٠‬‬ ‫‪‘٣٨٠ ٣٦١ ٣٥٢ ٣٥١‬‬ ‫‪٣١٤‬‬ ‫‪٣٢٣‬‬ ‫‪.٤٣٨‬‬ ‫‪٥٠٦‬‬ ‫‪.٥0٠٧‬‬ ‫‪.٣٩‬‬ ‫‪.٣٥٢‬‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫‪٦١٦‬‬ ‫‪.٦١٨‬‬ ‫‪٦٨٢‬‬ ‫‪.٣٥٥‬‬ ‫‪٣٨٢‬‬ ‫‪٨٠٨ ٨.٠٧‬‬ ‫‪٥٦٣‬‬ ‫‪٦٦٦٠‬‬ ‫قطر‪١٧٧ ١٧٦ ‎،‬‬ ‫قلعة‬ ‫ريسوت‬ ‫قند‪‎‬‬ ‫القطيف‪‎‬‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫الكويت‪‎‬‬ ‫‏‪٢٦٨‬‬ ‫كيش‪‎‬‬ ‫‪٣٥٥‬‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫سكر‪‎‬‬ ‫‪٨٤٧‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‪٦٣٨‎ ٦٢٨‬۔‬ ‫‪٦٨١‬‬ ‫‪٦٨٣‎‬۔ء‬ ‫‪٧٩٩‬‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫‪٧٣٧‬‬ ‫‪،٣٥٤‬‬ ‫‪.٣٥٥‬‬ ‫‪٦٦١‬‬ ‫كور الأهواز‪٤٨٧ ‎‬‬ ‫مأرب‪، ،١٩٢ ‎‬۔‪، ‎٩١٥‬۔‪٥‬ه‪‎٣٢‬‬ ‫‪٥٧4‬‬ ‫‪٦٨٧‬‬ ‫‪.٦٨٨‬‬ ‫۔‪‎٠٩٦‬‬ ‫‪0٩‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫مرو‪‎‬‬ ‫المروة‪‎‬‬ ‫مرور‪‎‬‬ ‫‪.٥٧١‬‬ ‫‪.١٥٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨4‬‬ ‫‪.١٢٢١‬‬ ‫‪.١٩٦‬‬ ‫‪٢٧٠٧‬ء‬ ‫‏‪٢٦٢‬‬ ‫‪.٢٦٢٣‬‬ ‫‪٢٧ ٠.‬‬ ‫‪.٢٧٧‬‬ ‫‪٣٢٣٥‬‬ ‫‪٣٥٢٣‬‬ ‫‪.٣٨١‬‬ ‫‪.٤٣٦‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٦٧٧‬‬ ‫المطابخ‪‎‬‬ ‫‪٦٨٤‬‬ ‫‪٢٢٤‬‬ ‫معان‪‎‬‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫‪.١١٥‬‬ ‫‪٧٢٢‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪.٢٥٢‬‬ ‫‪٢٥٧‬‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫‪٢٦٢‬‬ ‫‪٣٢٨‎‬۔‬ ‫‪٦٣٨‬‬ ‫‪.٣٥٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٣٦٤‬‬ ‫‪٣٧٢‬‬ ‫‪٣٢٨٨‬‬ ‫‪.٣٧‬‬ ‫‪.٥٢٣‬‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫‪٥٢٤‬‬ ‫المغرب‪‎‬‬ ‫‪.٢٠٧‬‬ ‫‪٥٠٧‬‬ ‫مكة‪‎‬‬ ‫‪٣٧١‬‬ ‫‪،٥‬‬ ‫‪٢٦‎‬۔‪،‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‪٥٤٣‬‬ ‫‪.٥٤٨‬‬ ‫‪،٨٤‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪.٢٦‬‬ ‫‪ .٢٨‬۔‪‎٩٢‬‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫‪،٧٨‬‬ ‫‪.٧٩‬‬ ‫‪‘٨٥‬‬ ‫‪ ٨٧‬۔‪‎١٩‬‬ ‫ء‪‎‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪6٢٦١٢‬‬ ‫‪ ٥١٨‬۔‪‎٦١٦‬‬ ‫المفضلية‪‎‬‬ ‫‪.٥٦٢‬‬ ‫‪.٥٦٤‬‬ ‫‪١١٢‬‬ ‫‪.١٣٣‬‬ ‫‪١٢٢‬‬ ‫‪١٢٨‎‬۔‬ ‫‪.٥٦٨‬‬ ‫‪.٥٧٧‬‬ ‫‪ ٣٣‬۔‪‎‬‬ ‫‪.١٤٩‬‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫‪.١٩٠‬‬ ‫‪.2٧٣‬‬ ‫‪.٦١٤‬‬ ‫‪٢٢٤‬‬ ‫‪٢٢٦‬‬ ‫‪٢٦٢٧‬‬ ‫‪.٢٤٢٣‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫‪٨ ٠٠‬‬ ‫‪٦٢٤٤‬‬ ‫‪٣٤٥‬‬ ‫‪.٢٤٦‬‬ ‫‪.٢٥١‬‬ ‫‪.٧٤٤‬‬ ‫‪.٧٦٣‬‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫‪٣٧٣٤٨‬‬ ‫‪٣٢٣٧٤‬‬ ‫‪.٢٣٨٢‬‬ ‫‪٣٨٤‬‬ ‫‪.٣٨٥‬‬ ‫‪٧٧ ١ ٧٧ 4‬‬ ‫‪٣٦٣‬‬ ‫المزون‪‎‬‬ ‫‪٦٥٩‬‬ ‫مصر‪‎‬‬ ‫‪.٦٩٤ .٦٩٣ ٦٩٢‬‬ ‫‪٧١١‎ .٧٠٩ ٧٠٧‬۔‪٧١٥ ،‬‬ ‫‪٣٥٢‬‬ ‫الماهين‬ ‫مجز‪٧٤٦ ،٧٤٤ ‎‬‬ ‫مرج عذراء‪‎‬‬ ‫المزدلفة‪‎‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪.٧٥‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‪. ٤٣٨‬‬ ‫‪.٤٤٦‬‬ ‫‪٥١١‬‬ ‫‪٤٥٢‬‬ ‫‪٤٦٦‬‬ ‫‪،٥١١‬‬ ‫‪.٥٢٧‬‬ ‫‪٣٦٤‬‬ ‫‪٥٥4‬‬ ‫‪.٥٦٠.‬‬ ‫‪.٥٦٥‬‬ ‫‪.٥٧ ,.‬‬ ‫(‪،٥٧‬‬ ‫‪.٥٧٢‬‬ ‫‪.‘٥٧٤‬‬ ‫‪.٥٧٥‬‬ ‫‪٥٧٣‬‬ ‫‪٥٧٦‬‬ ‫‪٣٧١‬‬ ‫‪٨٤٨‬‬ ‫‪٥٧٧‬‬ ‫‪٥٧٨‬‬ ‫‪.٥٧٩‬‬ ‫‪٥٨٣‬‬ ‫‪،٥٨١‬‬ ‫‪.٦٠٤‬‬ ‫‪.٥٨٩‬‬ ‫‪٦١٧(‎ ٦‬۔‬ ‫‪.٦١٨‬‬ ‫‪٦٢١‎‬۔‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫‪.٦٢٣‬‬ ‫‪٦٩٦‎‬۔‬ ‫‪.٦٩٧‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫ء‪‎‬‬ ‫‪٧.٤‬‬ ‫‪٧٠٥‬‬ ‫‪٧٠٧‬‬ ‫‪٢١‬۔‬ ‫محى‪‎‬‬ ‫محج‪‎‬‬ ‫مَرو الرأوذ‪‎‬‬ ‫مر‬ ‫‪٦٤٣‬‬ ‫الظهران‪‎‬‬ ‫‪٥٨١‬‬ ‫مهرة‪‎‬‬ ‫نزوى‪‎‬‬ ‫‪.٣٢٠٣‬‬ ‫‪٣٨٧‬‬ ‫‪.٥٧ 4‬‬ ‫‪٧.٥‬‬ ‫‪٧٨ ٠. ٧٥٧‬‬ ‫‪ ٧٤٦‬۔‪‎‬‬ ‫هرجاب‪‎‬‬ ‫‪٢٨٨‬‬ ‫هرموز‪‎‬‬ ‫‪٧٦١ ،٦٢٦‬‬ ‫هرمز‪‎‬‬ ‫‪٤٤١‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‏‪١٧٧‬‬ ‫النيل‪١٢٦ 0٨٠ ‎‬‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫‪١٥٨‬‬ ‫‏‪٦١٢٩‬‬ ‫نهر سيثداد‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫مناذر الكبرى‪‎‬‬ ‫‪٢١٤‬۔ ‏‪٦٤٧‬‬ ‫‏‪٦١٧‬‬ ‫نهر تيرى‬ ‫‪.٧٠٩‬‬ ‫المملكة السعودية‪‎‬‬ ‫‪٦١٣‬‬ ‫نهر بلخ‬ ‫نهر بردى‬ ‫‪.٧٠ ٣٧٠٢‬‬ ‫‪٧٩٢٣ ٧٤‬‬ ‫الموصل‪‎‬‬ ‫‪٣٥١‬‬ ‫‪٨١٩‬‬ ‫‪٥٧٤٤‬‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫‪٧٢٣٧‬‬ ‫الهند‪‎‬‬ ‫‪٦‬۔‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٣١‬‬ ‫‪.٦٨‬‬ ‫‪.١٢٥‬‬ ‫‪.١٢٦‬‬ ‫‪.١٢٧‬‬ ‫‪٦.٢‬‬ ‫‪٧١١‬‬ ‫‪٢٠٢٣‬‬ ‫‪٢١٣‬‬ ‫‪.٣٢٠٤‬‬ ‫‪٥٣٤‬‬ ‫هوازن‪‎‬‬ ‫هيت‪‎‬‬ ‫مكران‪‎‬‬ ‫‪٦٦٠‬‬ ‫هجر‪‎‬‬ ‫‪١ ٧٧‬‬ ‫نابيجان‪‎‬‬ ‫‪٦٢٧‬‬ ‫همذان‪‎‬‬ ‫‪٣٥٢‬‬ ‫ناحية حضن‬ ‫‏‪١٧٦‬‬ ‫همدان‪‎‬‬ ‫نجدة‪‎‬‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫‪٣٠٥‬‬ ‫نجران‪‎‬‬ ‫‪‘،٧٨‬‬ ‫‪،٧٩‬‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫‪٢٧٨٩‬‬ ‫‪.٠٩‬‬ ‫‪٧٠٨‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪،١٥٣‬‬ ‫وادي الجريب‬ ‫‪٧١٠‬‬ ‫وادي الرى‬ ‫‪٥٢‎ ٢٢٢٩٢٢٣٨‬ذ‬ ‫‏‪٧٩‬‬ ‫‏‪٩٥ ،٩٤ 0٧٧‬‬ ‫واردات‬ ‫نهاوند‪‎‬‬ ‫‪١٠4‬‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫‪٣٤٧‬‬ ‫‪١٦٩‬‬ ‫‪٣٤٨‬‬ ‫‪.٢٧٧‬‬ ‫‏‪٤٠٩‬‬ ‫وادي الرمة‬ ‫‪٧.9٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٧٢‬‬ ‫‪٧٠٧ ٣٨٧‬‬ ‫‪،٨١‬‬ ‫۔‪١١‬ا‪‎٧‬‬ ‫‪١٩٢١‎‬۔‬ ‫‪١٩‬‬ ‫موتة‪‎‬‬ ‫‪.٣٢‬‬ ‫‏‪١٧٦‬‬ ‫واسط‪،٦٤٨ ،٥٠٢ ،١٧٤ ‎‬‬ ‫‪.٣٣٧‬‬ ‫‪.٣٥١‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٨٤٩‬‬ ‫‪٦٥٥‬‬ ‫‪٧.٢‬‬ ‫وقعة أحد‬ ‫أحد‬ ‫وقعة‬ ‫‏‪، ٥٤٥‬ذ‬ ‫‏‪٦١٧‬‬ ‫‪٥٣٣‬۔‪،‬‬ ‫‏‪.٥٤٦‬‬ ‫وقعة الروضة‬ ‫‏‪.٥٤٢‬‬ ‫‪.٥٥٩‬‬ ‫وقعة‬ ‫‏‪٦٤٧‬‬ ‫اليرموك‪‎‬‬ ‫‏‪٣١ ٥‬‬ ‫‏‪،‬۔‪٤٣٥‬‬ ‫بدر ‏‪‘،٣٨٦‬‬ ‫‪٥٤٥‬‬ ‫‪.٥٤٦‬‬ ‫‪،٥ ٤٧‬‬ ‫‪.٥٤٨‬‬ ‫‪،٥ ٥4‬‬ ‫‪٥٥٦‎‬إ‬ ‫‪٥٥٧‬‬ ‫‪.٥٦٣‬‬ ‫‪٥٦٨‬‬ ‫‪٥٦٩‬‬ ‫‪٥٨٩‬‬ ‫‪٦٠٦‎‬۔‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫وقعة جلولاء‪6٣٤٨ ‎‬‬ ‫‪٣٥ ١‬‬ ‫‪٧٩٧ ٦٢٥ ٣٥٢‬‬ ‫وقعة داحس والغبراء‬ ‫وقعة‬ ‫ذ ي‬ ‫وقعة‬ ‫قار‪‎‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪١ ٧ ٤‬‬ ‫صقين‪‎‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫‪٢٦٢٢٨‬‬ ‫‪٢٥١‬‬ ‫‪٢٥٤‬‬ ‫‪٢٥٦‬‬ ‫‪.١٥٤‬‬ ‫‪.٢٩‬‬ ‫‪.٢٧٧‬‬ ‫‪٢٨٠4‬‬ ‫‪٣٠٣‬‬ ‫‪.٣١٩‬‬ ‫‪.٣٣٥‬‬ ‫‪٣٦٨‬‬ ‫‪٣٧٤‬‬ ‫‪٣٨٠‬‬ ‫‪٣٢٨٦‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‪.٤٥١‬‬ ‫‪.٤٥٧‬‬ ‫‪.٤٧٣‬‬ ‫‪٥٦٢‬‬ ‫‪٤٩٤‬‬ ‫وقعة قديد‬ ‫وقعة‬ ‫‪٥٠٦‬‬ ‫مهران‪‎‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫يذبل‪‎‬‬ ‫‏‪٧٩‬‬ ‫وقعة المّجامر‬ ‫‪٥٦‎‬ذ‬ ‫‪ ٥٥٦‬ذ‪‎،‬‬ ‫‪٥٦٨‬‬ ‫وقعة القادسية ‏‪ ٠4 ٣‬‏‪٦٠٥‬۔‪٥‬‬ ‫وقعة القاع‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫‪٢٢٣‬‬ ‫‪٥ . ٣[\٥ ٠٢‬‬ ‫‪‎‬يثزب‪٧٠‬۔ ‪60١٢١ ٨١‬‬ ‫‘‬ ‫‪٢٥٢٣‬‬ ‫‪٥٧٠.‬ش‪٦١٥‬‬ ‫‪٧١٠‬‬ ‫‪٣.٥‬‬ ‫‪٣٤٠‬‬ ‫‪١٤‬۔‬ ‫‪٨٢٠ ٨١١٩ ٨١٨‬‬ ‫اليمامة‪٨١ ،٧٩ ٧٧ ،٧٥ ‎‬‬ ‫‪٨٩ ١٢٨ ١٢١ 6١١‬‬ ‫‪٢٧٧ .٢٣١ ٢٢٠ .٩‬‬ ‫‪.٥٣١ ٣٨٦ ٣٦٣ ٣٢٨‬‬ ‫‪ ٥٦‬ت‪٧١١ ٧١٠ ٧٠٢٣ ‎‬‬ ‫‪‎‬‬ ‫‪٧٩٣٧٧٦‬۔ ‪٨٢٠ ٨٠٦‬‬ ‫اليمن‪٧٢ ،٧١ ،٧٠ ،٢١ ‎‬‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫‪،٧٦‬‬ ‫‪،٧٨‬‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫‪٨١‬‬ ‫‪‘٨٢‬‬ ‫‪.٨٢٣‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫‪١.٢‬‬ ‫‪١٠٦‎‬۔‬ ‫‪١٠٩‬‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫‪١٢٨‬‬ ‫‪١٣١‬‬ ‫‪١٤٢‬‬ ‫‪١٤٤‬‬ ‫‪١٤٥‬‬ ‫‪١٤٧‎ .١٤٦‬۔‬ ‫‪١٤٨‬‬ ‫‪١٤٩‬‬ ‫‪.١٥٠‬‬ ‫‪١٥٣‬‬ ‫‪١٥٤.‎‬۔‬ ‫‪١٥٦‬‬ ‫‪١٦٠‬‬ ‫‪١٦٢‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪.١٧١‬‬ ‫‪.١٧٤‬‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫‪١٨٦‬‬ ‫‪.١٨٧‬‬ ‫‪.١٨٨‬‬ ‫‪١٨٩‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.١٩١‬‬ ‫‪.١٩٢‬‬ ‫‪١٩٨‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٦٢٠٢‬‬ ‫‪٢٠٣‬‬ ‫‪٢٠٤‬‬ ‫‪٦٨٢‬‬ ‫‪٧٤٤‬‬ ‫‪٥٢٣١‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫‪٢٠٨‬‬ ‫‪٢٠٩‬‬ ‫‪٢١١‎‬۔ء‬ ‫‪٢١٧‬‬ ‫‪٢١٨‬‬ ‫‪٢١٩‎‬۔ء‬ ‫‪٢٦٢٦‬‬ ‫‪٢٢٦‎‬۔‬ ‫‏‪ ٢٧٦٨‬۔‬ ‫‪٢٢٢ .4‬‬ ‫‪٦٥٢٣‬‬ ‫‪٦٦٢‬‬ ‫‪٢٢٣٦‬‬ ‫‪.٢٣٢٣‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫‪.٢٣٩‬‬ ‫‏‪٢٣٤‬‬ ‫‏‪.٢٤٠‬‬ ‫‪٢٤٢٨‎‬۔‬ ‫‪٦٨٨‬‬ ‫‪٦٩٧‬‬ ‫‪.٢٤١‬‬ ‫‪.٧٣‬‬ ‫‪٧١٧‬‬ ‫‪.٢٦‬‬ ‫‪.٢٤٢٧‬‬ ‫‏‪.٢٤٨‬‬ ‫‪٩‎‬۔‬ ‫‪٧٣٤‬‬ ‫‪ ٧٤٢‬ذ‪‎‬‬ ‫‪.٢٥١‬‬ ‫‪.٢٥٢‬‬ ‫‏‪.٢٥‬‬ ‫‪٦٢٣‬‬ ‫‪٢٧ .‬‬ ‫‪.٢٧٢‬‬ ‫‏‪.٢٧٤٤‬‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫‏‪.٣٢٠‬‬ ‫‪٣٣٣‬‬ ‫‪.٣٢٣٠٢٢٨٥‬‬ ‫‪٢٣٥٢٣‬‬ ‫‪.٣٥٤‬‬ ‫‏‪.٣٥‬‬ ‫‪٣٧٢‬‬ ‫‪٣٧٤‬‬ ‫‪٣٨٨‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪ ٢٨١‬۔‪‎‬‬ ‫‪.٤.٠٣‬‬ ‫‪.٢٩‬‬ ‫‪.٤٦١‬‬ ‫‏‪.٣٨٦‬‬ ‫‪٣٨٧‬‬ ‫‏‪٤٠٨‬‬ ‫‏‪٤٣١‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪.٣٥‬‬ ‫‏‪.٤٥٢‬‬ ‫‪.٥٥‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٤٩٢‬‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫‪.٥١١‬‬ ‫‪٥١٢‬‬ ‫‪.٥١٥‬‬ ‫‏‪.٥١٧‬‬ ‫‪.٥٢٨‬‬ ‫‪٥٢٢‬‬ ‫‪٥٧٢٣‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:٥ ٢‬‬ ‫‪.٥٩٥‬‬ ‫‪٦٦٩‎‬۔ ‪٦٨٧‎‬۔‬ ‫‪٧٠٣‬‬ ‫‪٧٢٨‬‬ ‫‪.٧٠٨‬‬ ‫‪٧٣٢‬‬ ‫‪.٧٧٧‬‬ ‫‪٧٧٤‬‬ ‫‪٧٨٠‬‬ ‫يوم الأحزاب‬ ‫يوم الخندق‪‎‬‬ ‫يوم‬ ‫‏‪٥٤١‬‬ ‫‪٥٤٨،٥٤١‬‬ ‫النهروان‪،٣ ١٥ ‎‬‬ ‫‪.٣٦٤‬‬ ‫‪٦٧٧‬‬ ‫يوم‬ ‫حضوة‪٨٢٦،٨٢٣‬‏‬ ‫ح‬ ‫‏‪٨٢٩ ٨٢٨‬‬ ‫يوم حليمة ‏‪٧٧٢‬‬ ‫يوم حنين‪٥٤٩0٥ ٤٨ ‎‬‬ ‫‪٣٢٠٦‬ناحرحر‪‎‬‬ ‫‪‎‬۔‪٥٦٩‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫أشور‪‎‬‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫آل أبو الغارات‬ ‫فهرس القبائل‬ ‫آل كاب‪‎‬‬ ‫‏‪ ٢٦٩‬أللوي‪‎‬‬ ‫‏‪٧٦٢‬‬ ‫‪١ ٢4‬‬ ‫آل الحارث القطاريف‬ ‫الأرزحاء‪‎‬‬ ‫ألرزش‪‎‬‬ ‫‏‪٨٢٣ ٦٢٤‬‬ ‫آل العنقاء‬ ‫‪٥٢٢٣‬‬ ‫‪١ ٢ 4‬‬ ‫‏‪١٦٢‬‬ ‫آل جفنة‪٥٢٣ ‎‬۔‪٥٢٧‎ ،‬۔‪،‬‬ ‫‪.٧٠٩ ٦٩٨ 3٥٦٢٨‬‬ ‫‪٧٧٢‬‬ ‫الأزد‪‎‬‬ ‫أل جبلة بن عدي بن‬ ‫ربيعة بن معاوية بن‬ ‫الحارث‬ ‫معاوية ‏‪٤٤٠ ،٣٩٢‬‬ ‫آل حارثة بن عامر‬ ‫بن‬ ‫‏‪٤ ٤٦‬‬ ‫أل خزيمة بن خازم‬ ‫‏‪٧٢٧‬‬ ‫لسرق‬ ‫‏‪٥٢٣‬‬ ‫آل يحنن‬ ‫‏‪٢٦٩‬‬ ‫آولائل‬ ‫آل عبد ماف‬ ‫ثلصَىَ‬ ‫آل كعب‬ ‫‏‪٥٤٦‬‬ ‫‏‪١٠٤‬‬ ‫‪١٨١ ،٦‬‬ ‫‪١٢١٠‬‬ ‫ألرفخشذ‪‎‬‬ ‫ال المعئل بن غيلان‬ ‫الأصغر‬ ‫‪١٠٤‬‬ ‫الأحتاف‪، ٧٠ ،٦٩ ‎‬۔‪‎٢٧‬‬ ‫أل الجلندى بن المستكير‬ ‫‏‪٥٢٢‬‬ ‫‪١٠٠٤‬‬ ‫‏‪١ ٠٤‬‬ ‫‪. ٦٨‬‬ ‫‪٦٢٥٨‬۔‘‬ ‫‪٢٧٤‬‬ ‫‪٢٨٢‎‬ذف‘‬ ‫‪.٤٦١‬‬ ‫‪.٥٤‬‬ ‫‪.٥١٥‬‬ ‫‪.٦.٧٨‬‬ ‫‪٥٧١‬‬ ‫‪٦٠٦‬‬ ‫‪٦٢١‎‬۔‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫‪٦٢٧‬‬ ‫‪.٦٢٨‬‬ ‫‪.٦٣‬‬ ‫‪.٧٠٧‬‬ ‫‪٧٠٨‬‬ ‫‪٧٠٩‬‬ ‫‪.٧١٠‬‬ ‫‪٧١١‬‬ ‫‪٧١٣‬‬ ‫‪.٧١٤‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫‪.٧١٨١٨‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‪٧١٩‬‬ ‫‪.٧٢٧٠٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٧٢٢‬‬ ‫‪.٧٢٢٣‬‬ ‫‪٧٢٤‬‬ ‫‪٧٢٧‬‬ ‫‪.٧٩‬‬ ‫‪٧٣٢٣‬‬ ‫‪٧٣٦‬‬ ‫‪١‎‬اء‪٧‬۔‪.‬‬ ‫‪.٧٤٤‬‬ ‫‪٧٥١‎‬۔‬ ‫‪.٧٥٦‬‬ ‫‪.٧٥٧‬‬ ‫‪٧٦٢‬‬ ‫‪.٧٦٥‬‬ ‫‪٧٦٦‬‬ ‫أزد السراة ‏‪١٤٩‬‬ ‫‏‪١٠٤‬‬ ‫‪٨٥٢‬‬ ‫‪٢٦٨‎‬۔‬ ‫أزد شَثوءة ‏‪٦٦٢‬‬ ‫‪٣٦١ ‘٣٥٨‬‬ ‫الأساورة‪‎‬‬ ‫‪٦‬۔ ‪٢٩‎‬۔ ‪٥٤٣‬‬ ‫لسد‪‎‬‬ ‫أسلم‪‎‬‬ ‫الأشعرين‪‎‬‬ ‫‪٧١٩٠٩‬‬ ‫الأقيورن‪‎‬‬ ‫‪١٢٩‬‬ ‫أصحاب‬ ‫أميم‪‎‬‬ ‫عدنان‬ ‫‏‪١٧٧‬‬ ‫ابن الأشعث ‏‪٢٨‬‬ ‫بارق ‏‪0٦٠٦‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٥١٨ ،١٨٤‬‬ ‫الأكاسرة‪‎‬‬ ‫إياد بن نزار بن معة بن‬ ‫الرس‪‎‬‬ ‫بتاويل‬ ‫البر ابر ‏‪٢ ٠ ٧‬۔‬ ‫‪59‬‬ ‫‪٢٠٨‬‬ ‫البر اجح‬ ‫‪٧٦٢‬‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫‏‪ ٦‬البربر‬ ‫‪٧٧ .٧٥ ٧٤‬‬ ‫‏‪.١٢٥‬‬ ‫‪0١٢٠‬‬ ‫‏‪،٦٧‬‬ ‫‪١٢٦‬‬ ‫‪.٥7٢٤‬‬ ‫‪٥٢٧‬‬ ‫‪‘٥‎ ٤٣‬ذ‬ ‫‪.0.٤٤‬‬ ‫بنو أبو صفرة‬ ‫‪٥٧ ,‬‬ ‫‪٥٧٩٩‬‬ ‫‪.٦٨١‬‬ ‫بنو أدد بن زيد بن كهلان‪‎‬‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫الأنصار‪‎‬‬ ‫‪٧٢ ٧‬‬ ‫الأوس‪‎‬‬ ‫‪٢٢٢‬‬ ‫‪.٤٣٥‬‬ ‫‪.٥٠٧‬‬ ‫‪٥٢١‬‬ ‫‪٢٢٣‎‬۔‪،‬‬ ‫‪.٥١٧٧‬‬ ‫‪.3٥٤٥‬‬ ‫‪.٤٤٦‬‬ ‫‪٤٤٨‎‬۔‪.‬‬ ‫‪٥٦٠4‬‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫‪٥٧٠.‎‬۔‪،‬‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫‪.٦٨١‬‬ ‫‪.8١‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫الأوس‬ ‫عامر‪‎‬‬ ‫ارم‪‎‬‬ ‫‪٥٥٢٣‬‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫‪١٣٦‬‬ ‫‪ ٤ ١‬ع‪‎‬‬ ‫بنو أزنم‪‎‬‬ ‫بنو‬ ‫‪٠ ٧‬‬ ‫أسد‬ ‫‪.٤‬‬ ‫‪٠ ٤‬‬ ‫‪٨٠٧٢‬‬ ‫عمرو‬ ‫بن‪‎‬‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫ء؛‪‎.,٧‬‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫‪.٧٧‬‬ ‫بن‬ ‫‪٨٨٥‬‬ ‫‪٧٨٩‬‬ ‫خزيمة‪‎‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫بنو أسد بن ربيعة‪‎‬‬ ‫‪6٥‬‬ ‫‪٢٨٨ ٧٢٧‬‬ ‫رسديبنك‪‎‬‬ ‫شو أ‬ ‫بن‬ ‫‪٧٨٩‬‬ ‫‪١٥4‬‬ ‫بن حارثة بن‪‎‬‬ ‫ثعلبة بن‬ ‫‪٢٨٢٣‬‬ ‫بنو أزدك‪‎‬‬ ‫منة‪‎‬‬ ‫يب‬ ‫ذسد‬ ‫جو أ‬ ‫بن‬ ‫‪.٤٤٤‬‬ ‫‪٧١٠‬‬ ‫‪٦٦٤‬‬ ‫‪١٥٣‬‬ ‫‪.١٥٨‬‬ ‫بنو أسد بن سرة بن‪‎‬‬ ‫محرف بن الأعجم‪‎‬‬ ‫‪٤٥٨‬‬ ‫بنو‬ ‫‪٨٥٢٣‬‬ ‫أسد‪‎‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪0،٢٨‬‬ ‫‪.٤٠٦‬‬ ‫‪٣٩٤‬‬ ‫‪.٤٠٧‬‬ ‫‪.٤٠٨‬‬ ‫‪٩‎‬۔۔ڵ۔‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪٤١ ٢‬‬ ‫‪٥‎‬۔‪.‬‬ ‫‪.(٧‬‬ ‫إسماعيل بن الحسين بن‬ ‫محمد بن المشير بن‬ ‫‪٧٩٧‬‬ ‫مُلج ‏‪٢٦٧‬‬ ‫بنو أسند بن عبد العزى‪‎‬‬ ‫بن قصي‪‎‬‬ ‫‪١ ٠٤‬‬ ‫بنو ألصمع‬ ‫‏‪٣٠٢‬‬ ‫بنو الأتراب‬ ‫‏‪٧٨٧‬‬ ‫بنو أشقرد‬ ‫بنو أشنع‪ ،٣٣٠‬‏‪٣٣١‬‬ ‫بنو الأحنف‬ ‫بنو‬ ‫‏‪٣٣٧‬‬ ‫‪٦٠4٠‬‬ ‫‏‪٦١٣٦ ٠.٢‬‬ ‫بنو أمية بن زيد ‏‪6١٧٤‬‬ ‫‏‪٣٨٢‬‬ ‫‪.٤٦‬‬ ‫‪٩٤‬ك۔‬ ‫‏‪.٤٤٥‬‬ ‫‪٤٤٧‬‬ ‫‪.٦٦٠‬‬ ‫‏‪٧٩٥‬‬ ‫بنو أسيد بن عمرو بن‬ ‫تميم ‏‪٣٩٣‬‬ ‫بنو أقيش‬ ‫عوف‬ ‫‏‪٧٧٢٣‬‬ ‫بنو الحارث الأصغر بن‬ ‫معاوية الأكرمين بن‬ ‫الحارث الأكبر بن ثور‬ ‫بن مرتع بن معاوية بن‬ ‫كندة‬ ‫ذ‪٧٢‬‬ ‫‏‪٣٩٢‬‬ ‫‏‪٤٤٠.‬‬ ‫‪٤٢٨٦‬‬ ‫‪٤٤٢‬‬ ‫بنو الحارث الغطريف‬ ‫بن عبد الله بن عامر‬ ‫الغطريف‪٨٢٩‬‏‬ ‫بنو الحارث بن أنمار‬ ‫‏‪١٦٢‬‬ ‫بنو الحارث بن زهير‬ ‫‏‪١٦٨‬‬ ‫بن ابرا هيم المنقالي‬ ‫‪٧٤٦‬‬ ‫بنو الحارث‬ ‫اسرائيل‪‎‬‬ ‫‪ ٧٩٠٠ ٦٣‬۔‪‎‬‬ ‫‏‪٧٧٦‬‬ ‫بنو الجون بن أنمار بن‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫بثو‬ ‫‏‪١٠٤‬‬ ‫بنو الأشراف‬ ‫عوثبان بن زاهر بن‬ ‫ألمع‬ ‫‏‪٤٦٥‬‬ ‫بنو الادرم‬ ‫بنو أظلم بن عمرو بن‬ ‫مراد‬ ‫‏‪٢٤‬‬ ‫‪٧ . ٢‬‬ ‫‪٧٣٠‬‬ ‫بنو إسماعيل بن علي بن‬ ‫بن‬ ‫عامر‬ ‫‏‪ ٧٣‬۔ ‏‪٨٢٣‬‬ ‫بنو الحارث‬ ‫‏‪١٠٤‬‬ ‫‪٨٥٤‬‬ ‫بن‬ ‫عيد‬ ‫ألله‬ ‫الغطريف‬ ‫بن فهر‬ ‫بنو الحارث بن كعب بن‬ ‫أبو حارثة بن عمرو بن‬ ‫‪،٣٢٧١ ،٣٧٠‬‬ ‫عامر‪‎‬‬ ‫‪٣٧٢‬‬ ‫‪٧٢٧‬‬ ‫‪٧٠٩‬‬ ‫بنو الحارث بن كعب بن‬ ‫عمرو بن علة بن مذحج‬ ‫‪ ٣٢‬ذ‪‎‬‬ ‫‪٤٤٣‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪.٤٥٦‬‬ ‫‪٧١٣ .٧٩‬‬ ‫بن عدي بن عامر بن‬ ‫غنم بن عدي بن النجار‬ ‫‏‪٥٦٥‬‬ ‫بنو اليل بن بكر بن عبد‬ ‫مناة بن كنانة ‏‪٥٧١٧‬‬ ‫بنو التيل بن عمرو بن‬ ‫محارب بن لكيز ‏‪١٧‬‬ ‫بنو الول بن سعد مناة‬ ‫‏‪٦٨١‬‬ ‫بنو الشب بن عدي بن‬ ‫حارثة‬ ‫بن‬ ‫عدي‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫مازن‬ ‫بن‬ ‫بنو الرًائش‬ ‫‏‪٤٤٤‬‬ ‫الأزد‪‎‬‬ ‫‪٥٢ .‬‬ ‫بنو الربض‬ ‫العشيرة‬ ‫منحج‬ ‫بن‬ ‫‪٦٩٦‬‬ ‫بنو‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و أ‬ ‫‪,‬‬ ‫ير‬ ‫‪٣٢٩‬‬ ‫بنو الحُةأن‬ ‫‪٨.٥‬‬ ‫بنو الحْصَيص‪‎‬‬ ‫بنو الحزلمر‬ ‫‪٨٠٤‬‬ ‫‪٦ ٢ ٤‬‬ ‫‏‪٥٨٧‬‬ ‫بنو الحماس‬ ‫‏‪٣٧٧‬‬ ‫بنو الخصيب‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫‏‪٣٣٣‬‬ ‫بنو السير بن سعد بن‬ ‫جابر بن دعم بن عدن‬ ‫بن مالك بن امرىء‬ ‫القيس بن ربيعة بن‬ ‫معاوية بن‬ ‫الحارث ‏‪٤٤ ٢‬‬ ‫بنو الحول بن سوادة‬ ‫بن عمرو بن سعد بن‬ ‫عوف بن عدي بن مالك‬ ‫بن زيد بن سدد‬ ‫بنو الخارجية ‏‪١٦٢‬‬ ‫زرعة بن سبا الاصغر‬ ‫بنو الخيار بن حمام‬ ‫‪٧٩٧‬‬ ‫بنو السطان ‏‪٤٥٧‬‬ ‫بنو‬ ‫‪١٩‬‬ ‫القيل‬ ‫‏‪٢٨٠‬‬ ‫بنو الشرح بن الصامت‬ ‫‏‪٣.٢‬‬ ‫بانلوثصبًّان‬ ‫‪٨٥٥‬‬ ‫‏‪١٨‬‬ ‫بن‬ ‫بنو‬ ‫الصامت‬ ‫‪٩‬‬ ‫‏‪8٢٩٥‬‬ ‫بنو الجاشي‬ ‫‪٣٠٠‬‬ ‫بنو اللير بن وبرة‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٥٩٠‬‬ ‫بنو الطبيب ‏‪٤٦٥‬‬ ‫بنو العبان‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫بنو‬ ‫بارق‪‎‬‬ ‫عمرو‪٤ ٤ ٢ ‎‬‬ ‫بنو الضريس ‏‪٣٠٤‬‬ ‫‏‪٥٤٦‬‬ ‫‏‪٦٢٣‬‬ ‫بنو اليحيانية بن الخيار‬ ‫بنو الضريبة بن عمرو‬ ‫بن الحزير‬ ‫‏‪٣٧٧‬‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫‪٠4‬‬ ‫‪٦٠٦‬‬ ‫‪٦٠٢‬‬ ‫؛‪.‬۔‪‎‬‬ ‫‪٣٠٢‬‬ ‫‪.٣٢٨١٨‬‬ ‫بنو باقل‬ ‫بنو بخ‬ ‫‏‪١٨٥‬‬ ‫‪٥٨٨‎‬۔ذ‬ ‫‪٦١٦‬‬ ‫۔‪‎٠٦٦‬‬ ‫بنو بدر‬ ‫بنو بشران‬ ‫‏‪٦٠٤‬‬ ‫‏‪٦٢٥‬‬ ‫بنو‬ ‫‪.٧٢٧‬‬ ‫العباس‪‎‬‬ ‫‪.٧٦‬‬ ‫‪٧٧٥‬‬ ‫‏‪٦.٤‬‬ ‫هناءة‪٧٧٦‬‏‬ ‫بنو بكر بن حبيب بن‬ ‫القين بن جسر‬ ‫‏‪٧٢٧‬‬ ‫بنو الكلبة‬ ‫‪٦.٥‬‬ ‫عمرو بن غثم بن تغلب‬ ‫‏‪١٦٦‬‬ ‫بنو بكر بن عبد مناة بن‬ ‫‏‪.‬۔‪٦٠“٦‬‬ ‫‏‪١٥٧‬‬ ‫كنانة‬ ‫بنو اللونية المهدى ‏‪٨٨‬‬ ‫‏‪٥٧٧ ٥٧٥‬‬ ‫نة‬ ‫نكرابن‬ ‫كو ب‬ ‫بن‬ ‫بنو اللعبة ‏‪٦٨٢‬‬ ‫بنو المصطلق ‏‪٥٩٧‬‬ ‫بنو بلال‬ ‫بنو المهلب ‏‪٦٥٣‬‬ ‫بنو المُثملة‬ ‫‏‪٢٦٧‬‬ ‫بنو بكر بن أسلم بن‬ ‫بنو العجلان ‏‪٣٧٧‬‬ ‫بنو العقي ‏‪٦١٣‬‬ ‫‏‪٢٩٢‬‬ ‫ئ‬ ‫يبن‬ ‫طوث‬ ‫بنو الغ‬ ‫بنو‬ ‫‏‪٧٤٦‬‬ ‫بنو بولان‪‎‬‬ ‫‪،٢٨٩‬‬ ‫ببو بحدر‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪.٠‬‬ ‫مو‪‎‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪٥٧٧‬‬ ‫‪٣١٨‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫عود‬ ‫‪٠‬‬ ‫بن‪‎‬‬ ‫عين بن سلامان بن تُعل‬ ‫‏‪٤٤٣‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪٣١٨‬۔ ‪٣٣٢‬‬ ‫بنو المعلى‬ ‫‏‪٥٥٥‬‬ ‫بثو المشثز‬ ‫‪ 4‬‏‪٣٢‬‬ ‫بنو النجار‬ ‫‏‪٤١‬‬ ‫بنو بهثة‬ ‫‏‪٧٢٧‬‬ ‫بنو تبلة بن شماسة‬ ‫بنو التبيت‬ ‫بن‬ ‫‪٨٥٦‬‬ ‫‏‪١٥٧‬‬ ‫‏‪٢٦٦‬‬ ‫بنو تغلب‬ ‫بنو‬ ‫‏‪0١٦٥‬‬ ‫‪١٦٦‬‬ ‫تميم بن مر‬ ‫ءءع‪٣‬‬ ‫‏‪.٠٥٠٣‬‬ ‫بثو جاود‬ ‫‏‪:٣٢٧‬‬ ‫‏‪٨ ٠٣‬‬ ‫بنو جديد بن حاضر بن‬ ‫أسد بن عائذ بن مالك بن‬ ‫‪٦٠٦‬‬ ‫بنو تيم الله بن ثعلبة بن‬ ‫عمرو بن مالك بن فهم‬ ‫بن جديلة بن‬ ‫بنو جرم بن ربان ‪٢٦٠‬ؤ‏‬ ‫بن‬ ‫جديلة‬ ‫رومان‬ ‫خارجة‬ ‫طرة‬ ‫بن‬ ‫ذهل‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫بن طيئ‬ ‫‏‪٤٣٦ ٣٣٢‬‬ ‫‪٣٢٤‬۔‪،‬‏‬ ‫‏‪.٥٩٠‬‬ ‫بنو ثابت بن زيد بن‪‎‬‬ ‫الحارث‬ ‫معاوية ‏‪٤٤٢‬‬ ‫بنو ثعلبة بن‬ ‫‏‪٧١٣‬‬ ‫بن‬ ‫لام ‏‪١٠٣‬‬ ‫بنو نعل بن عمرو بن‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫القوث‬ ‫‪٣٠٦‬‬ ‫بن‬ ‫‪٠‬‬ ‫طيئ‪‎‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪٧٩٧‬‬ ‫بنو جفنة‬ ‫بنو جمل‬ ‫‏‪٣٦٩‬‬ ‫‏‪٩٤٢ ٣‬‬ ‫بنو جندل‬ ‫‏‪١٨٠‬‬ ‫بنو جديلة بن خارجة بن‬ ‫فطرة‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫طيء‬ ‫زيد بن‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫‏‪٣٢٥‬‬ ‫بنو ثعلبة بن حارثة بن‬ ‫‪4‬‬ ‫‏‪١٨٢‬‬ ‫‏‪٣١٨‬‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫الاسد‬ ‫‪.‬‬ ‫بنو جرير بن عدن‪ ٤٢‬‏‪٤‬‬ ‫سعد بن فطرة بن طيئ‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫الأكبر‬ ‫‏‪٢٩٤‬‬ ‫بنو جندب بن خارجة بن‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫بنو ئجيب‬ ‫‪٧‬د(‪٦‬۔‬ ‫بثو جسمان‬ ‫لب ‏‪٥٨٣‬‬ ‫ا بن‬ ‫غ تيم‬ ‫بنو‬ ‫بنو تيم بن سمرة بن‬ ‫‏‪٢٧٢ .١٠٤‬‬ ‫قريش‬ ‫بنو تول بن الحارث‬ ‫؟‪٧٢‬۔‬ ‫‏‪٧٥١‬‬ ‫بن‬ ‫أدد‬ ‫الهميسع‬ ‫‪.٢٢٠‬‬ ‫بنو جذعاء بن رومان بن‬ ‫جديلة بن خارجة‬ ‫بن‬ ‫سعد بن فطرة بن طيّئ‬ ‫بن‬ ‫بنو‬ ‫أدد‪٣٤ ٠4 ‎‬‬ ‫‏‪١٦٦٢‬‬ ‫جذيمة‬ ‫بنو جعدة‬ ‫بنو جابر بن زهير‪٢٥٧ ‎‬‬ ‫‪٨٥٧‬‬ ‫بن‬ ‫عوق‬ ‫‏‪٦٣١‬‬ ‫‪٤.٩‬‬ ‫بنو جرس‬ ‫حوجر بن عدن ‏‪٤٤٢‬‬ ‫بن‬ ‫بحنوديد بن جشم ‏‪٧٨٢‬‬ ‫بنو حلاوة بن أبامة بن‬ ‫‏‪٣٠٢‬‬ ‫بنو جرموز بن الحارث‬ ‫بن مالك بن فهم‬ ‫بلو جشم‬ ‫‏‪٧٩٤‬‬ ‫شكامة‬ ‫‏‪.٣٢٣٨‬‬ ‫السكون‬ ‫‪٣٤ ١‬‬ ‫‏‪٥٨‬‬ ‫بنو جشم بن حاضر بن‬ ‫ظالم بن فارهيد ‏‪٧٨٢‬‬ ‫‪ .‬۔ێ‬ ‫زيد مناة بن تميم ‏‪. ٣٩٢٣‬‬ ‫‏‪٣٩٦‬‬ ‫بنو حنيفة‪١٦٨‬‏‬ ‫م‬ ‫بن حمير‬ ‫الهميسع‬ ‫‪١‬‬ ‫بذو جمَح‪‎‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪٣٦٥‬‬ ‫بنو جتذب بن خارجة بن‪‎‬‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫طيئ‬ ‫‏‪٣٣١‬‬ ‫بنو حارثة‬ ‫فطرة‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن الخزرج بن الثبيت‬ ‫‪٥٢٣٥‬‬ ‫بنو حاضر بن سعد ‏‪٤٤١‬‬ ‫بنو حبيب‬ ‫بنو حجر‪‎‬‬ ‫‏‪٧ ٤ ٥‬‬ ‫بنو حبثر بن عدي بن‬ ‫سلول بن كعب بن عمرو‬ ‫بن ربيعة لحي‬ ‫‪٥٩.٠..٥ ٨٨٥٨٥‬‬ ‫بنو حبشية بن سلول بن‬ ‫كعب ‏‪٥٨٧‬‬ ‫بنو حجر‬ ‫‏‪٣٥‬‬ ‫بنوخُجَيَة‬ ‫‏‪٣٣٠‬‬ ‫بنو حديلة‬ ‫‏‪٤٤١‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫بن عمرو بن‬ ‫معاوية‬ ‫بنو حليل‬ ‫‪.٩٥‬‬ ‫۔‪٧٧٦‬‏‬ ‫بحنويان بن جرم ‏‪٣٣٢‬‬ ‫بنو حيان بن صامت‬ ‫بن وائل بن القوث‬ ‫الأكبر بن أيمن بن‬ ‫‏‪٦.٣‬‬ ‫بنو حنظلة بن مالك بن‬ ‫بنو جشم بن عبد شمس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪-:‬‬ ‫بنو حنظلة بن تميم‬ ‫بنو جشم بن بكر ‏‪١٧٦‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫شبيب‬ ‫بنو حنظلة‬ ‫بنو جشم بن الحارث‬ ‫بن الخزر ج‪٥٥٨‬‏‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫‏‪٥٦٢٣‬‬ ‫بن حبشيّة‬ ‫بنو حلمة بن‬ ‫‪٨٥٨‬‬ ‫أسد‬ ‫‏‪٧ 4 ٦‬‬ ‫‏‪٤ ١ 4٠4‬‬ ‫بنو دَوة‬ ‫بنو حمام بن عبد بن‬ ‫رفد بن شبابة بن مالك‬ ‫بنو ذهن‬ ‫بن فهم ‏‪ ٧٧٨‬۔‪٧٩ ٦‬‬ ‫بنو حُن‪٢٥٩‬‏‬ ‫بنو خارجة‬ ‫بنو ثبيان‬ ‫بنو خطمة‬ ‫‏‪٥٥٣‬‬ ‫عمرو بن وديعة بن لكيز‬ ‫‏‪١ ٧٧‬‬ ‫بنو خنزريت ‏‪٢٦٦‬‬ ‫بنو رئام بن القمر بن‬ ‫الامري بن مهرة بن‬ ‫بنو خلاوة بن معاوية بن‬ ‫جعفي‬ ‫‏‪٤٥٨‬‬ ‫نبهان‬ ‫‏‪٢٩٨،٢٩٥‬‬ ‫بنو خزيمة ‏‪٥٦٣‬‬ ‫بنو طامة بن سعد بن‬ ‫ح‬ ‫‏‪ ٩‬سعد بن نبهان بن‬ ‫الغوث‬ ‫طيئ‪ ٣٠٠‬‏‪٣٠١،‬‬ ‫بن‬ ‫حيدان‪٢٦٦‬‬ ‫‏“‘‪٢٦ ٨‬‬ ‫بنو راسب‬ ‫‏‪٢٦٠‬‬ ‫بنو‬ ‫راشد‬ ‫الجديدي‬ ‫بنو رايح‬ ‫ربيعة‬ ‫‏‪. ٣٢‬‬ ‫بنو رقاش‬ ‫مناة بن تميم‪٥،٧‬‬ ‫‏‪ ٢٣‬‏‪٧٩٣‬ذ‪٣‬‬ ‫بنو غش‬ ‫‏‪٤٥٨‬‬ ‫‏‪٣١٢٣‬‬ ‫بنو وس بن عدثان بن‬ ‫عبد الله بن زهران بن‬ ‫كعب بن الحارث بن‬ ‫كعب بن عبد الله بن‬ ‫مالك بن نصر بن الازد‬ ‫‏‪٧٨٥‬‬ ‫‏‪٥٧٢٢‬‬ ‫‏‪٦٥٢٣٣٧٦٦‬‬ ‫بنو دارم بن مالك بن‬ ‫حنظلة بن مالك بن زيد‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بنو ربيعة بن مالك بن‬ ‫بنو رغيد‬ ‫بنو درمكة‬ ‫‏‪ ٦٠٣٥٨‬ة‪.‬‬ ‫بنو ذهل بن عجل بن‬ ‫‏‪١٧٦0١٦٦٢‬‬ ‫بنو خروص‬ ‫عمرو‬ ‫‏‪٥ ,٧‬‬ ‫‏‪٦٤٢٦٠ ٨‬‬ ‫‏‪١٨٥‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪٣٣٩0٣٣٨٣‬‬ ‫بنو رداة‬ ‫‏‪٣٧٩‬‬ ‫‏‪٢٥٨‬‬ ‫‏‪٣٨٢٣‬‬ ‫بنو رواحة بن قطيعة بن‬ ‫عبس‬ ‫بنو رقيّة‬ ‫‏‪٧٢٧‬‬ ‫بنو رهم‬ ‫بنو رفد بن حاضر‬ ‫‏‪٩٣‬‬ ‫‏‪٣٢٩‬‬ ‫‏‪٤٤١‬‬ ‫بنو زاهر بن عامر بن‬ ‫عوثبان بن زاهر بن‬ ‫مراد‬ ‫‏‪٦٦٢‬‬ ‫‪٨4٥٩‬‬ ‫‏‪٣٢٣٧‬‬ ‫بنو زهير بن جشم بن‬ ‫وهب بن ربيعة بن ظالم‬ ‫بكر ‏‪١٦٨‬‬ ‫بن عمر‬ ‫بنو زيد بن سالم‪٦٥٥‬‏‬ ‫بنو زيد بن عبد الأشهل‬ ‫‏‪٤٦١‬‬ ‫‪٧٤٥‬‬ ‫‏‪٥٤٣‬‬ ‫‏‪٣٨٦‬‬ ‫س‬ ‫نبن‬ ‫عسعد‬ ‫بنو‬ ‫بنو زيد مناة بن مالك‬ ‫بنو سعد بن معاوية بن‬ ‫بنو زيد مناة بن عامر‬ ‫‏‪٢٥٨‬‬ ‫‏‪٣٣٤‬‬ ‫بنو زَوف‬ ‫منصور بن عكرمة بن‬ ‫الأغرّ‪ ٥٧‬‏‪٥‬‬ ‫بنو زرارة‬ ‫‏‪٣٧١‬‬ ‫بنو زريق‬ ‫‏‪٥٥٥‬‬ ‫بكر‬ ‫خصفة‬ ‫فيان بن سعد‬ ‫سنو‬ ‫ب‬ ‫بنو سعد‬ ‫‏‪٥٤١‬‬ ‫‏‪٤٤١‬‬ ‫‏‪١٧٢‬‬ ‫بنو سكسك بن واظة ‏‪٢٧١٩‬‬ ‫بنو سلامان‬ ‫هذيم‪ ٤‬‏‪٢٦‬‬ ‫۔ ‏‪٦٦٣‬‬ ‫بنو سالم‬ ‫‏‪١٨٥‬‬ ‫بنو سعيد بن منازل ‏‪٨٠ ٤‬‬ ‫‏‪٦١٨00١٠٤‬‬ ‫‏‪٥٥٦‬‬ ‫هوازن‬ ‫بسنوعيد بن سعد‬ ‫بنو زأهرة بن كلاب‬ ‫بنو زمان ‏‪١٦٨‬‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫بنو سلامان بن مفرج‬ ‫بنو سام ‏‪١٠٨، ٨١٤،٧٣‬‬ ‫‏‪٦٦٢٣‬‬ ‫بنو سليمة‬ ‫‏‪٧٤٥‬‬ ‫بنو سعد بن الأرقم ‏‪٤٤١‬‬ ‫بنو سواد بن غنم بن‬ ‫بنو سعد بن حمير ‏‪١٩٤‬‬ ‫بنو سيار بن عبد الله بن‬ ‫الخيار بن يحيى ‏‪٤ ٤٢‬‬ ‫بنو سعد بن تميم ‏‪٥١ ٠‬‬ ‫بنو سعد بن حماية بن‬ ‫سليمة ‏‪٧٤٤‬‬ ‫بنو سعد بن زيد مناة بن‬ ‫تميم‬ ‫‏‪٦٠٦٠٢‬‬ ‫‏‪٦٣١٦٦‬‬ ‫ة‬ ‫الارقم بن النعمان بن‬ ‫سلڵمة‪ ٥‬‏‪٥٥‬‬ ‫بنو سلمة بن الأسد بن‬ ‫عمر ان‬ ‫ة‬ ‫ر بن‬ ‫مسلمة‬ ‫بنو‬ ‫‏‪٧١ ٣‬‬ ‫‏‪٤٥٨‬‬ ‫بنو سلم بن امرئ القيس‬ ‫بن مالك بن الأوس ‏‪٥٣٣‬‬ ‫‏‪٣٣٨‬‬ ‫بنو سَهم‬ ‫‪٨٦ .‬‬ ‫بنو سهم بن محارب‬ ‫‏‪٧٧٦‬‬ ‫معاوية بن جشم بن عبد‬ ‫بنو سهم بن عمرو بن‬ ‫هُصَّيص بن كعب‪ ٤‬‏‪١٠‬‬ ‫بنو سيار بن عبد الله بن‬ ‫زيد بن عمرو بن ملحان‬ ‫‏‪٤٦١‬‬ ‫بنو سُدوسن بن أصمع‬ ‫بن أبو عبيد بن ربيعة‬ ‫نبهان‪٣٠٢‬‏‬ ‫‪٦٢٦‎‬۔‬ ‫‪٦٢٤‬‬ ‫‪.٥0 , ٥‬‬ ‫بنو سود بن الحجر بن‬ ‫عمران‬ ‫‏‪٧٦٥‬‬ ‫بنو سيلهم‬ ‫‏‪٣٢٣٨‬‬ ‫بنو ميشيلة ‏‪٣١٢‬‬ ‫‪.٢٤‬‬ ‫فهم ‏‪٧٨٢‬‬ ‫‏‪٣٣٨‬‬ ‫بنو شيبان بن العتيك بن‬ ‫معاوية‬ ‫بن‬ ‫الأصغر‬ ‫‪١.‬ا‪٧‬ءک‬ ‫الحارث‬ ‫‏‪6١٧١ ١٦٤‬‬ ‫‏‪.١٧٦‬‬ ‫‪.٤٤٢‬‬ ‫‪٦٢٤‬‬ ‫بنو شجنة‬ ‫‏‪١٥٧‬‬ ‫بنو رمح بن الكحيل بن‬ ‫جزء بن قيس بن ربيعة‬ ‫‏‪٣٦٤‬‬ ‫بنو شمس بن عمرو بن‬ ‫غانم بن عثمان‬ ‫‏‪٧١٤‬‬ ‫‪٠ ٢‬‬ ‫‪6 ٦‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪٢٥٨‬‬ ‫عدي‬ ‫بنو شقران بن عمرو بن‬ ‫صريم‬ ‫الأزد‬ ‫بنو شبيب بن عمرو بن‬ ‫‪6 ٦‬‬ ‫وبر ة‪٢٥٩‬‏‬ ‫عمرو‬ ‫بن أشرس بن كندة‪٤٥٠‬‏‬ ‫‪٦١٣‬‬ ‫بنو شهم‬ ‫عمرو‬ ‫بنو شبابة بن مالك بن‬ ‫ث‬ ‫بنو شهران‬ ‫‪٣١٥‬‬ ‫بنو شبابة بن فهم ‏‪٦٦٣‬‬ ‫ي‬ ‫‏‪.٩‬‬ ‫بن زبيد‬ ‫بنو سيثيس بن عمرو بن‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫الغوث‪‎‬‬ ‫‪١٩٦١‬‬ ‫بنو شيع اله بن أسد بن‬ ‫منصور‪‎‬‬ ‫‪٠٩‬‬ ‫شمس‬ ‫‏‪.٥٥‬‬ ‫‪0٦٢٣‬‬ ‫تحل‪‎‬‬ ‫بن‬ ‫وائل‬ ‫بن‬ ‫بن حارثة‬ ‫بن‬ ‫‪ ,4‬‏‪٥٢‬‬ ‫بنو شنگير‬ ‫‏‪٧٤٦‬‬ ‫بنو ثيهال‬ ‫‪٨٦١‬‬ ‫مازن‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫بن سلمان‬ ‫‏‪٢٧٤‬‬ ‫بلو صخرة‬ ‫‏‪٥٤٧‬‬ ‫بنو صداء‬ ‫‏‪٣٨٩‬‬ ‫| لستعدي‬ ‫‏‪٦٠٦‬‬ ‫بنو طيّئ‬ ‫بنو طهيّة‬ ‫بنو صفوان بن شجنة‬ ‫بنو‬ ‫صبرة‬ ‫مَصقلة‬ ‫بنو ظقر‬ ‫بن‬ ‫اسلم بن هناءة‬ ‫‏‪٧٧٦‬‬ ‫عامر‪‎‬‬ ‫‪.١٥‬‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫بنو صيفي‬ ‫بنو صبيح‬ ‫‏‪٣٣٨‬‬ ‫بنو صهبان‬ ‫‪٣٨٢‬۔‏‬ ‫‏‪٧٧٦‬‬ ‫بنو صوحان‬ ‫‏‪٥٣٢ ١٦٢‬‬ ‫بنو عائذ بن جرير بن‬ ‫بنو‬ ‫‏‪٣٦١٨‬‬ ‫‏‪٧٦١‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫‪٥١٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٦٦٦‬‬ ‫بنو عامر الأكبر‬ ‫‪.‬۔‪‎٦٣5٥‬‬ ‫‏‪،٥٨‬‬ ‫‏‪١٦٢٦‬‬ ‫بنو عامر بن الحارث‬ ‫‏‪٦١‬‬ ‫‏‪١٦٢‬‬ ‫‪٦٢٤‬‬ ‫بنو عامر بن حماية بن‬ ‫سليمة‬ ‫بنو‬ ‫‏‪٧٤٤‬‬ ‫عامر بن سونة‬ ‫بنو‬ ‫عامر بن‬ ‫‏‪.٢٨٣٦‬‬ ‫‏‪٧٩٤‬‬ ‫صعصعة‬ ‫‪٧٧٦‬‬ ‫بنو عامر بن عبد الله بن‬ ‫كعب بن الحارث بن‬ ‫كعب بن عبد الله بن‬ ‫مالك بن نصر بن الأزد‬ ‫‏‪.٢٣‬‬ ‫‪٦٠٦ .٦٠٤‬‬ ‫بنو عامر بن عوف ‏‪٢٥٨‬‬ ‫بنو عامر بن لوي‬ ‫‏‪6١٠ ٤‬‬ ‫‏‪٦٧٦‬‬ ‫بنو عامر بن معاوية‬ ‫‏‪١٦٢٦‬‬ ‫‪٨٦٢‬‬ ‫‏‪٥٣٢‬‬ ‫أدشهل‬ ‫بانولعب‬ ‫بنو عثمان بن نصر بن‬ ‫بنو عبد الدار بن قصي‬ ‫زهران‬ ‫بنو عبد‪ ‎‬الغزگى‪٥٩٥‬‬ ‫عبد‬ ‫‪١٠٤‬‬ ‫بنو عبد القيس‪‎‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫الحارث‬ ‫‪ ١٥٨‬۔‪‎‬‬ ‫‪.٥٣٦‬‬ ‫ميَجل‬ ‫‪٩‬ن‪‎‬‬ ‫‪٦‬ب‬ ‫ع‪١‬جل‬ ‫‏‪٦٦٢‬‬ ‫الأصغر ‏‪٤ ٤ ٢‬‬ ‫‪١٨٢‬‬ ‫بنو عبد الله بن عثس بن‪‎‬‬ ‫‪٣٧٧٠4‬‬ ‫مالك‬ ‫بن معاوية بن الحارث‬ ‫بنو عبد الله بن عمرو‪‎‬‬ ‫بنو عدنان‬ ‫‪٣٨٦‬‬ ‫‪. ٣٧١‬‬ ‫بن‬ ‫وديعة بن لكيز ‏‪١٥٩‬‬ ‫بنو عدن بن مالك بن‬ ‫امرىء القيس بن ربيعة‬ ‫بن جذيمة بن سعد بن‪‎‬‬ ‫بنو عبد المدان‪‎‬‬ ‫بن كعب‬ ‫الله بن‬ ‫بنو‬ ‫بنو عجل بن عمرو بن‬ ‫عند‪‎‬‬ ‫سه ب‬ ‫أالل‬ ‫لبد‬ ‫او ع‬ ‫بن‬ ‫مذحج‪‎‬‬ ‫بن كعب‬ ‫نصر بن الأزد‬ ‫‪٧٢٧‬‬ ‫بن النعمان‪‎‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪٧٧‬‬ ‫مالك بن مالك بن الحان‬ ‫۔‪‎٢٧٣‬‬ ‫‏‪٨٠٤‬‬ ‫بن شمس‬ ‫بنو عقربان بن سوار‬ ‫‪٣٧٤‬‬ ‫‏‪٧٧٦‬‬ ‫بنو عمرو بن التيل‬ ‫‪٧٤٤‬‬ ‫خدم‬ ‫ض عب‬ ‫بنو‬ ‫بن نوح‪‎‬‬ ‫‏‪١٦٦٢‬‬ ‫بن سام‪‎‬‬ ‫‪١٢٩‬‬ ‫بنو عمرو بن الغوث بن‬ ‫بنو عبد مناة بن أ بن‪‎‬‬ ‫بنو‬ ‫عبد‬ ‫‏‪٥٩١‬‬ ‫مناف‬ ‫بنو عبس‪‎‬‬ ‫‪٦٠٣ ٦٠٢‬‬ ‫‪،٦٦‬‬ ‫‏‪٥٨٥‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،٣٨١‬‬ ‫‏‪٢٤‬‬ ‫طيىء‬ ‫‪٥١٣‬‬ ‫بنو عمرو بن بكرة ‏‪٦٢٤‬‬ ‫بنو عمرو بن شيبان بن‬ ‫ذهل بن ثعلبة بن عكابة‬ ‫‏‪١٧٣‬‬ ‫بنو عمرو بن عامر بن‬ ‫ربيعة‬ ‫‏‪١٠١٦‬‬ ‫‪٨٦٢٣‬‬ ‫بن‬ ‫‪١٠٨‬‬ ‫صعصعة‬ ‫‪٤٣٤‬‬ ‫بنو عمرو بن عدي‪٦٠٢‬‏‬ ‫بنو عمرو بن كندة‪٤‬‬ ‫عدي‬ ‫بنو‬ ‫بن‬ ‫‪.١١٥‬‬ ‫‏‪٦٢‬‬ ‫بنو عمرو بن مازن‬ ‫النجار‬ ‫‪٥.‬ه‪‎٣٦‬‬ ‫‪.٢٥٢‬‬ ‫‪٥٦٤‬‬ ‫‏‪٥٢١‬‬ ‫بنو عدوية‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫بنو عدي بن كعب‬ ‫‏‪١٠٤‬‬ ‫‏‪٢٩‬‬ ‫بنو عسر ‪5‬‬ ‫بنو عصر بن عوف بن‬ ‫عمرو بن عوف‬ ‫بنو عقب بن ثوبان بن‬ ‫ثور بن مرتع بن معاوية‬ ‫بن‬ ‫كندة‬ ‫‏‪‘،٣٩٠‬‬ ‫شيهميل بن عمران‬ ‫‪٧١ ٢‬‬ ‫‪،٣٩١‬‬ ‫بنو عَلس‬ ‫‏‪٤٢٦‬‬ ‫‏‪ ٦٢‬بنو عوف بن سعد‬ ‫بنو عقيل‪‎‬‬ ‫اليل بن عمرو بن‬ ‫وديعة بن لكيز ‏‪0١٦٢‬‬ ‫بنو عُتين‬ ‫بنو عجل‬ ‫‪.١٨٥ .٢٥٨‬‬ ‫بنو عتاب‬ ‫‏‪١٦٨‬‬ ‫بنو عَدىَ بن أسامة‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪.٢٢٣‬‬ ‫‪٦٠٨ ٣٧٤‬‬ ‫‏‪١٧٢١‬‬ ‫‏‪٣١٢‬‬ ‫بنو غاضرة بن حبشية‬ ‫‏‪٧٥٨‬‬ ‫بنو عتاهية‬ ‫بنو عتود‬ ‫‪١١٧١‬۔‏‬ ‫‏‪٢٦٤‬‬ ‫بنو عوف بن عامر بن‬ ‫‏‪٤٥٨‬‬ ‫‏‪٣١ ٢‬‬ ‫‏‪٦٨٤‬‬ ‫بنو عذرة‬ ‫‏‪١٦٥‬‬ ‫بنو عوف بن قيس ‏‪٥٢٥‬‬ ‫‏‪٨١٦‬‬ ‫بنو عبرة‬ ‫بنو عمرو بن وديعة‬ ‫‏‪.١٧٧‬‬ ‫‏‪١٦٢‬‬ ‫بن كعب‬ ‫بنو‬ ‫غاضرة‬ ‫‏‪٥٨٨‬‬ ‫بثت‬ ‫مالك‬ ‫بن ثعلبة بن ثودان بن‬ ‫أسد‬ ‫‏‪٥٨٧‬‬ ‫بنو‬ ‫‏‪٧١ ٤‬‬ ‫‪٨٦٤‬‬ ‫بن‬ ‫غالب‬ ‫خزيمة‬ ‫بن‬ ‫‏‪٥٦‬‬ ‫عثمان‬ ‫بنو غالب بن فهر‬ ‫‏‪١٠٤‬‬ ‫بنو فرير‬ ‫بنو فهر‬ ‫كعب بن الحارث بن‬ ‫زند‬ ‫ار ب‬ ‫لن نص‬ ‫اك ب‬ ‫مال‬ ‫‏‪٧١٤‬‬ ‫‪٥٧٥‬‬ ‫‏‪، ٢٥٥‬‬ ‫بنو قبيصة بن حماية بن‬ ‫بنو غامد بن عبد الله بن‬ ‫كعب بن عبد الله بن‬ ‫‪33‬‬ ‫‏‪٧٤٤‬‬ ‫سليمة‬ ‫‏‪٥٠٩‬‬ ‫بنو قحافة‬ ‫‏‪٧٧‬‬ ‫بنو قحطان‬ ‫‪٧٠ ٤‬‬ ‫بنو‬ ‫‪٢٦٧‬‬ ‫بنو‬ ‫هاشم‬ ‫غليب‬ ‫سليمان بن هاشم ‏‪٤ ٤ ٢‬‬ ‫بن‬ ‫بنو غنم بن مالك بن‬ ‫النجار ‏‪٥٦٩ ،٥٦٣‬‬ ‫بنو غثم بن غالب بن‬ ‫عثمان‬ ‫‏‪٧١٤‬‬ ‫بنو طيف‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫‪.١٣٤‬‬ ‫‏‪٣٨٧‬‬ ‫‪.٢٣٧‬‬ ‫بنو فارس‬ ‫‏‪١٣٦‬‬ ‫بنو فزارة‪‎‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫بنو فتيان ‏‪٥٠١‬‬ ‫‪٨‎‬۔ ‪٦.٠٣‎‬۔‬ ‫‏‪٦٦٤‬‬ ‫بنو قلعة‬ ‫‏‪٥٨٤‬‬ ‫بنو قمير بن حبشية‬ ‫‏‪٤١٢‬‬ ‫‏‪٦٢٢‬‬ ‫بة‬ ‫عيسلبن‬ ‫ثو ق‬ ‫بن‬ ‫ان‬ ‫ويسببن‬ ‫ثو ق‬ ‫بن‬ ‫الحارث الملك بن عمرو‬ ‫المرار‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫معاوبة ‏‪٤٢٣٦‬‬ ‫حجر‬ ‫أكل‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫‏‪٣٣٤‬‬ ‫‪.٢٩٧‬‬ ‫‪٦٠٦‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‏‪٦٨٤‬‬ ‫بنو قرن بن رمان بن‬ ‫بنو فهم بن الحارث بن‬ ‫قحطان‬ ‫قصيف‪‎‬‬ ‫المقصور‬ ‫بن مراد‬ ‫‪.٦٦‬‬ ‫‪.١٩٩‬‬ ‫اد‬ ‫ملكربن‬ ‫ما‬ ‫بنو قطن بن عريب‬ ‫‪ ٤‬بنو قنان‪٣٧٢ ‎‬‬ ‫بنو قيسّبة بن كلثوم بن‬ ‫حباشة‬ ‫وائل بن‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‏‪...٤٥٦‬‬ ‫بن‬ ‫‪٥‬‬ ‫بنو قتيرة بن حارثة بن‬ ‫عبد شمس بن معاوية بن‬ ‫‪٨٦٥‬‬ ‫جعفر بن أسامة بن‬ ‫سعد ابن أشرس بن‬ ‫مناة بن تميم‪‎‬‬ ‫بنو كنانة‪‎‬‬ ‫ستبيب بن السكون ‪ .‬‏‪٤٥‬‬ ‫بنو شداد‬ ‫‏‪٥٠١‬‬ ‫بنو فردوس بن الحارث‬ ‫بن مالك بن فهم‬ ‫بنو قريظة‬ ‫‏‪٧٩٣‬‬ ‫‏‪ - ٤٢٣‬۔‪.‬‬ ‫‏‪٣٢٣٠‬‬ ‫بنو قسملة‬ ‫‪٢٥٧‬‬ ‫‪.٢٥٩‬‬ ‫‪.٢٦٣‬‬ ‫‪٦٢٨١‬‬ ‫‪٣٢٩‬‬ ‫‪ ٧٥‬م‪‎.‬‬ ‫‪٨٠٢‬‬ ‫‏‪.٧٥‬‬ ‫عوف بن عذرة بن زيد‬ ‫اللات بن رفيدة بن ثور‬ ‫‪.٦‬۔‏‬ ‫بن‪٦٥٢ ‎‬بلك‬ ‫‏‪ ٠ ٧‬ك‬ ‫بنو كنانة بن‪٧٠٤ ‎‬ةميزخ‬ ‫بنو كنانة بن يشكر‪‎‬‬ ‫بنو كاوس بن حاضر‬ ‫‏‪٤ ٤ ١‬‬ ‫كعب‪‎‬‬ ‫‪٢١٩‬‬ ‫‪٥٨٧‬‬ ‫]‪,٥٧٩‬‬ ‫‪ ١٨٦‬بثو كهلان‪‎‬‬ ‫‪٢٧٠‬‬ ‫‪.٥٩٩٧‬‬ ‫‪١٠٧‬‬ ‫‪٦٠٣‬‬ ‫بن حارثة‬ ‫بلو كليب‪‎‬‬ ‫‏‪٥٥٩‬‬ ‫‪١٩١‎‬۔‪.‬‬ ‫‪.١٨4‬‬ ‫‪.١٨٥‬‬ ‫‪٧٧٦‬‬ ‫بنو كعب بن حماية بن‬ ‫بنو كندة‪‎‬‬ ‫‏‪٧٤٤‬‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫‪١١٨‬‬ ‫‪،٢٥٧ ،٢٥٦‬‬ ‫‪.٧٢٦٥‬‬ ‫‪.٢٥٩‬‬ ‫‪٢٨٥‎‬۔‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫‪٦‎‬۔۔‬ ‫‪٦٥٢٣٢٣٢٨‬‬ ‫‪.١٨٨١٨‬‬ ‫‪١٠ ٠‬‬ ‫‪١٩‎ ٢‬۔ ‪٦٨٧‎‬۔‬ ‫بنو كعب بن الخزرج‬ ‫‪.٢٨١‬‬ ‫‪٢٦٢٨‬‬ ‫‪٢‎ ٤٤‬۔‘‬ ‫‪.٢٥٦‬‬ ‫بنو كنانة بن بكر بن‬ ‫‏‪٧٨٦‬‬ ‫بنو كاهل‬ ‫بنو كلب‪‎‬‬ ‫‪.٢٥٨‬‬ ‫‪١٠٧‬‬ ‫‪١٦٦‬‬ ‫بنو كنانة بن الضر ‏‪٥٦٣‬‬ ‫بنو قرواش‬ ‫سليمة‬ ‫‪.١١٠١٦‬‬ ‫‪.٢١٩‬‬ ‫‪.‬م‪.‬‬ ‫‪٥٤٤‬‬ ‫بو‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫‪٢٤٨‬‬ ‫‪٧٧٦‬‬ ‫‪.١٩٢١‬‬ ‫ذ‪‎‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪٤٤٧‬‬ ‫‪٨٦٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٢٢٧‬‬ ‫‪٢٦٥‬‬ ‫‪.٢٧٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٣٩٤‬‬ ‫‪٣٩٠‬‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‪.٧٦‬‬ ‫‪.٤١١‬‬ ‫‪.٤٢٦٩‬‬ ‫‪.٤٣٣‬‬ ‫‪.٤٣٦‬‬ ‫‪.٤٤٠‬‬ ‫‪.٤٤٩‬‬ ‫‪٤٥٥‬‬ ‫‪.٤٤٦‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫‪٦٥٢٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٥٦١٥‬‬ ‫‪٦٢٤‬‬ ‫‪;٦“.٤‎‬ء‬ ‫‪"٥٢‬‬ ‫بنو لام بن عمرو بن‬ ‫طريف بن مالك بن‬ ‫جدعاء بن لوذان بن‬ ‫ذهل بن رومان بن‬ ‫جديلة بن خارجة بن‬ ‫سعد بن ثطرة بن طيئ‬ ‫‏‪٣٢٢‬‬ ‫بنو لاوي بن يعقوب‬ ‫‏‪١ ٣٥‬‬ ‫بنو لقيط بن الحارث بن‬ ‫فهم ‏‪٧٩٩ ،٧٩١ ٦٢٨‬‬ ‫بنو ليث‬ ‫لؤي‬ ‫بنو‬ ‫‏‪١٠٤‬‬ ‫‏‪٢ ٤‬‬ ‫غالب‬ ‫بن‬ ‫ان‬ ‫ر بن‬ ‫اأرب‬ ‫قم‬ ‫بنو‬ ‫بنو مأء‬ ‫السماء بن‬ ‫‏‪٤ ٤ ٢‬‬ ‫بنو مازن‬ ‫بنو مازن‬ ‫‪٧١٢٧٧‬‬ ‫‏‪.٩‬‬ ‫‏‪٦٨١‬‬ ‫بن‬ ‫بنو مازن بن سعد‬ ‫بنو‬ ‫مالك بن‬ ‫‏‪٣٢٣‬‬ ‫‏‪٨١‬‬ ‫عدن‬ ‫‪٨٠ ١‬‬ ‫اند‬ ‫رلك ب‬ ‫م ما‬ ‫بنو‬ ‫بنو مجيد بن عمرو بن‬ ‫‏‪٢٦٩‬‬ ‫حيدان‬ ‫بنو مخزوم بن يقظة‬ ‫‏‪١٠٤‬‬ ‫بنو مرداس‬ ‫‏‪٣٣٨‬‬ ‫بنو مروان‬ ‫‏‪ ،٦٥٦٢‬‏‪،‬۔‪٣٥٦‬‬ ‫‪.٦٥٩‬‬ ‫‏‪٦٥٨‬‬ ‫بنو مسبح‬ ‫بنو محضة‬ ‫بنو مالك بن عمرو بن‬ ‫‏‪٢٦٩‬‬ ‫بنو معاوية بن جعفي بن‬ ‫أسامة ‏‪٤ ٥٧‬‬ ‫بنو معاوية بن عمرو بن‬ ‫‏‪١٦٦‬‬ ‫بنو معاوية بن عمرو بن‬ ‫مالك‬ ‫‏‪٥٦٣‬‬ ‫بن‬ ‫النجار‬ ‫‏‪،٢٢٧‬‬ ‫بنو معد‬ ‫‏‪١٧٦‬‬ ‫بنو معقل‬ ‫‏‪٣٧٩‬‬ ‫بنو معن بن عدن‬ ‫‏‪٤٤٢‬‬ ‫‏‪٣٦٩‬‬ ‫الأوس‬ ‫‪٦٦.‬‬ ‫‏‪٣٣٨‬‬ ‫غثم بن تغلب‬ ‫الأزد‬ ‫‏‪٣٣٤‬‬ ‫بنو معن بن مالك بن فهم‬ ‫‪٨٦٧‬‬ ‫‪٧٩٤‬‬ ‫شيبان‪‎‬‬ ‫بن‬ ‫عدي‪‎‬‬ ‫‪٢٦١‬‬ ‫بنو منقرد‪‎‬‬ ‫‪.٦٠٢٣‬‬ ‫‪١١٦‬‬ ‫‏‪٣٧٧‬‬ ‫بنو معاذ بن مدلج‬ ‫‏‪١.٢٣‬‬ ‫بنو مُقا عس‬ ‫‏‪٥٤١‬‬ ‫بنو مليح بن عمرو بن‬ ‫بنو متاع بن مل بن يزيد‪‎‬‬ ‫بن‬ ‫ينب‬ ‫لك ب‬ ‫كمال‬ ‫بن‬ ‫ربيعة لحي‬ ‫‏‪٥٤٢‬‬ ‫‪٣‬۔‪.‬‏‪٥٥‬‬ ‫سليمان بن أيوب ‏‪٤٤١‬‬ ‫بنو موسى‬ ‫‪١٠٤‬‬ ‫بنو منية‬ ‫بنو سُلايس بن عمرو‪‎‬‬ ‫‪٠٠4‬‬ ‫‪١٧٤‬‬ ‫بنو منته بن حارث بن‬ ‫يزيد‬ ‫بن إسحاق‬ ‫‏‪٣٦٨‬‬ ‫بنو ملقط‬ ‫بإنبراهيم بن محمد بن‬ ‫‏‪٣٢٥‬‬ ‫بنو ناعب بن الوجد بن‬ ‫‏‪٢٨١‬‬ ‫داهي‬ ‫سلمان بن صامتة‬ ‫بنو نافع‬ ‫‏‪٧٤٥‬‬ ‫‏‪٧٨٠‬‬ ‫بنو ميسار بن علي بن‬ ‫بنو نبهان بن عمرو بن‬ ‫عابدلملك بن بلال ‏‪٧٦١‬‬ ‫‏‪١٩٠‬‬ ‫القَوث‬ ‫المهدي بن سليمان بن‬ ‫بنو محمية‬ ‫العزيز ‏‪٥١١٧‬‬ ‫بنو مكة‬ ‫بن‬ ‫عبد‬ ‫‏‪٣٣٨‬‬ ‫بنو نزار بن معد‬ ‫بنو نصر‬ ‫‪٥٤٦ ٩٤٣‬‬ ‫بنو موب‬ ‫بنو محارب‬ ‫‪١ ٠٤‬‬ ‫‏‪٦١‬‬ ‫‏‪٢٣٥‬‬ ‫ية‬ ‫ا بن‬ ‫مخاشن‬ ‫ح مُ‬ ‫بنو‬ ‫سليمة‬ ‫؟‪٧‬۔‬ ‫الصين‬ ‫‏‪١٦٢‬‬ ‫بنو نعم‪‎‬‬ ‫‪٨ ٠ ٣‬‬ ‫بنو ثمير‬ ‫بن فهر‬ ‫بن‬ ‫بن زهران‬ ‫بنو نصرة بن لكيز بن‬ ‫بنو معن بن حجر بن‬ ‫ماء السماء‬ ‫‏‪٣٠٤ ،٢٩٤‬‬ ‫‏‪٣٧٧٠4‬‬ ‫‪٦٠٦‬‬ ‫بنو نهد بن زيد بن ليث‬ ‫بن سئُود بن أسلم بن‬ ‫الحافي بن قضاعة‬ ‫‪٦٢٤.‬۔ ‏‪٧١٨ ٣٤٢‬‬ ‫‏‪٧٥‬‬ ‫بنو نهدلة المهليل‬ ‫بنو مرة بن ذهل بن‬ ‫‪٨٦٨‬‬ ‫‏‪"١‬‬ ‫بنو نهدلة بن المهلهل بن‬ ‫بنو وبرة بن تغلب بن‬ ‫الأصغر ‏‪ ٤٢‬ع‬ ‫الحاف‬ ‫معاوية‬ ‫بن‬ ‫بنو نوفل‬ ‫بنو تجلان‬ ‫بنو تهشتل‬ ‫الحارث‬ ‫‏‪١٨٠‬‬ ‫بن قضاعة‬ ‫‏‪٢٦٥‬‬ ‫‏‪٢٨٠‬‬ ‫بنو وتار‪‎‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫بنو هاشم‪‎‬‬ ‫‪6١٦٢‬‬ ‫‪٧٨٢٣‬‬ ‫بنو هانىء بن صامت‬ ‫‏‪٧٤ ٥‬‬ ‫بنو هذيل‬ ‫بنو هذيم‬ ‫‏‪١٨٠‬‬ ‫بنو هنئ بن عمرو بن‬ ‫‏‪٣١٧ ٨٥١‬۔ ‪٣٣٢‬‬ ‫بنو هنئ بن عمرو بن‬ ‫تحل‪٢٩ ٤ ‎‬‬ ‫بنو هميم‬ ‫‏‪٧٨٠‬‬ ‫بنو هقان‬ ‫بنو هينة‪.‬‬ ‫‏‪١٧١‬‬ ‫‏‪٥٨٨‬‬ ‫بنو والبة بن الدول‬ ‫‏‪٦٨١‬‬ ‫‪٧٨٩‬‬ ‫بنو وهب بن ربيعة بن‬ ‫معاوية‬ ‫الاصغر‬ ‫‏‪.٤٤4‬‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫‪٧٨٢‬‬ ‫الحارث‬ ‫معاوية‬ ‫‪٢٦٧٢‬‬ ‫بنو ياسر بن عمار بن‬ ‫مالك بن كنانة بن قيس‬ ‫بن الحصين بن الونيم‬ ‫بن ثعلبة بن عوف بن‬ ‫حارثة بن‬ ‫‏‪٦٧٢‬‬ ‫عل‬ ‫حلوان بن عمران بن‬ ‫‏‪٣٨٥‬‬ ‫عامر بن سعد‬ ‫بنو يحيى بن عبد الله بن‬ ‫محمد ين يزيد ابن ملا‬ ‫بن كليب ‏‪٤٤١‬‬ ‫بنو يربن ‏‪١١٦‬‬ ‫بنو يهوذا بن يعقوب‬ ‫‏‪١٣٦‬‬ ‫بنو‬ ‫يعقوب‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫‪١٣٦‬بنو‏ يشكر‬ ‫بن عامر ‏‪٦٨٤‬‬ ‫صَّعب بن دهمان بن‬ ‫‏‪8٢٦٣‬‬ ‫نصر بنزهران‬ ‫‪٧١٤‬‬ ‫بجيلة‪١٤٩ ‎‬‬ ‫‪٣٤٤ ٣٤٣‬‬ ‫‪٥٠٢‬‬ ‫‪٨٦٩‬‬ ‫‪٦.٤‬‬ ‫‪٣٤٢‎‬۔‪،‬‬ ‫‪٣٤٦‬‬ ‫‪٦٢٣‬‬ ‫‏‪.١٧٢‬‬ ‫بكر بن و ائل‬ ‫ثمود‪‎‬‬ ‫‪٤٠٦‬‬ ‫‪٢٦٢٣‬‬ ‫بلئ‪‎‬‬ ‫بلو توفير بن يقطن بن‬ ‫‏‪٦٨‬‬ ‫عابر‬ ‫بحثر بن عثود بن عنين‬ ‫تارس =تارش‪١٢٠ ‎‬‬ ‫‪١٢٠‬‬ ‫‪.0٣‬‬ ‫‪١١٥‬‬ ‫‪١٢٨‎‬۔‬ ‫‪٧٩٥‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫جذام‪‎‬‬ ‫‪٦٥٢‬‬ ‫‪٤.٥‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫‪٦١٩‬‬ ‫جَديس‪‎‬‬ ‫‪٣٧٩‎‬۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫‪.١.٥‬‬ ‫‪‘١١٦‬‬ ‫‪٧٢٢٠‬‬ ‫جهينة‪‎‬‬ ‫‪٢٥٧‬‬ ‫‪٣٦٩‬‬ ‫‪.٣٧١‬‬ ‫الحارث‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٤٢٠‎‬ة‬ ‫‪.5.٤١‬‬ ‫‪٥٨٨‬‬ ‫‪٧٢٧‬‬ ‫‪‘٦٠٣‬‬ ‫‪٦"٥‎٣‬۔‬ ‫الحبش‪‎‬‬ ‫‪١٥‎‬۔ ‪١٢٦‬‬ ‫تميم‪‎‬‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫تهامة‪‎‬‬ ‫تنوخ‪‎‬‬ ‫نبٌع‪‎‬‬ ‫‪١٧٧٧‬‬ ‫بف‪‎‬‬ ‫‪٢١٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٨٦‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫‪١٣٠.‎‬۔‪.‬‬ ‫‪٢٣4‬‬ ‫{۔‪٨‬ل‪‎٥‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٥٣٢٣‬‬ ‫‪١١١‬‬ ‫جنب‪‎‬‬ ‫‪٦5‬‬ ‫‪١٦٣‬‬ ‫‪.٦٩ ٦٠‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫‪٤٠٦‬‬ ‫‪.٧‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫جديلة‪‎‬‬ ‫الجحَادرة‪‎‬‬ ‫‪١ ٢ 4‬‬ ‫تغلب‪‎‬‬ ‫‪٣١٧ ٣١٢‬‬ ‫‪٣٢٩‬‬ ‫‪.٧٤‬‬ ‫‪١٧٢٣٢‬‬ ‫‪١٣٩‬‬ ‫جرجان‪‎‬‬ ‫‪٢٧١‬‬ ‫الرخم‪‎‬‬ ‫الترك‪‎‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪.١٠٩‬‬ ‫‪١١٠‎‬۔‪.‬‬ ‫جذيمة‪‎‬‬ ‫‪١١٨‬‬ ‫‪٢٧٠.‎ ٢٧‬۔‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫‪.٩٥‬‬ ‫‪.٩٩‬‬ ‫تحل‪‎‬‬ ‫جاسم‪‎‬‬ ‫‪٣١ ٢‬‬ ‫التبابعة‪‎‬‬ ‫‪ ٣‬ء‪‎‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫‪.٨٢‬‬ ‫‪.٨٣‬‬ ‫‪.١٣١‬‬ ‫بن سلامان بن نعل‬ ‫تاويل‪‎‬‬ ‫‪.٧‬‬ ‫‪.٧٢٣‬‬ ‫‪٢٧٢٦٦‬‬ ‫‪٢٦٥‬‬ ‫‪١١٢‬‬ ‫‪٦٢٥‬‬ ‫‪"٩‬‬ ‫‪١٦٠‬‬ ‫حبيب‪٧٧٦ ‎‬‬ ‫حمي‪‎‬‬ ‫‪٦٥٦٢‬‬ ‫‪٧٣٧‬‬ ‫حمير‪‎‬‬ ‫‪،٢٣٥‬‬ ‫‪٩٩١‬‬ ‫‪.٦١‬‬ ‫‪٨٧ ٠‬‬ ‫‪‘،٣٨‬‬ ‫‪.١٤٣‬‬ ‫۔‪‎٧٥‬‬ ‫‪.١٤٤‬‬ ‫‪.١٥‬‬ ‫‪.١٤٧‬‬ ‫‪.١٤٨‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪١٥٠‬‬ ‫‪.١٥١‬‬ ‫‪‘١‎ ٥‬ڵ‪.‬‬ ‫‪.٢١٩٦‬‬ ‫‪.٢٢٨‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪.٢٣١‬‬ ‫‪٢٢٣٢‬‬ ‫‪.٢٣٥‬‬ ‫‪.٢٣٧‬‬ ‫الخلود بن عاد‪‎‬‬ ‫‪٧١‬‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫الخوارج‪‎‬‬ ‫‪٢٣٩ ٢٢٣٨‬‬ ‫‪.٣١٥‬‬ ‫‪٣١٢‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٦٣٢‬‬ ‫‪.٦٣٣‬‬ ‫‪٢٤4‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫‪.٢٤٢٣‬‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫‪٦٢٧‬‬ ‫‪.٦٣٨٨‬‬ ‫‪٢٤٨‬‬ ‫‪٢٥١‬‬ ‫‪.٢٥٥‬‬ ‫‪٦٦٢٦‬‬ ‫‪.٥٦‬‬ ‫‪.٢٧٠‬‬ ‫الخوارج‬ ‫‪| .٢٧١‬‬ ‫‪٧٤٤‬‬ ‫‪٦٧٧‬‬ ‫الأزارقة‪‎‬‬ ‫‪٢٧٢‬‬ ‫‪.٢٨٣‬‬ ‫‪.٢٨٤‬‬ ‫‪1٦‎‬۔۔۔‬ ‫‪٥‎ ١٨‬۔‬ ‫‪٦٣٣‬‬ ‫‪٢٧٥‬‬ ‫‪.٢٧٦٦٩‬‬ ‫‪٢٧٧‎‬۔‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫‪٦٣٦‬‬ ‫‪.٦٣٧‬‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫‪٢٧٩‬‬ ‫‪.٢٧٨١‬‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫‪٦٢‎‬۔‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫‪.٥١٥‬‬ ‫‪ ٦٨٨٨٠‬۔‪‎‬‬ ‫‪،٧ ٤٤‬‬ ‫‏‪٦٨٧‬‬ ‫‪٦٨٩‬‬ ‫حنظلة‬ ‫الحان‬ ‫‪٦٩٥‬‬ ‫‏‪٦٢٥‬‬ ‫الخبائلر‬ ‫‪٧٩٥‬‬ ‫الخوارج‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫الاباضية‬ ‫‪٧٧٥ ٤٤٦ ٣٨١‬‬ ‫الخوارج الصفرية‬ ‫‏‪١٥١‬‬ ‫خزاعة‬ ‫‪١٧٤‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪١١‎ ٦‬۔‬ ‫خثعم‪‎‬‬ ‫‪٥٧١‬‬ ‫‪٥٧٣‬‬ ‫‪.٥٨٤‬‬ ‫‪٥٠٨‬‬ ‫‪١٠.‬‬ ‫‪.٥٧٥‬‬ ‫‪‘٥٧٧‬‬ ‫‪.٥٧٨٨‬‬ ‫‪٦٢٣‬‬ ‫‪٦٥٣‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٥٨١‎‬۔‬ ‫‪ | .٥٨٣‬خديج‪‎‬‬ ‫‪3٥٤‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٥٨٨‬‬ ‫‪٧٠٢٣‬‬ ‫‪.١٩‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪١٦٢٠‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫خثدف‪‎‬‬ ‫‪٢٢٢‬‬ ‫الخزر ج‪‎‬‬ ‫۔‪‎٣٢٢٢٧٢‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫دوس‪‎‬‬ ‫‪٦٢٥٢‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫‪.٢٥٨‬‬ ‫‏‪.٤٣٥‬‬ ‫‏‪3٥٤٨‬‬ ‫‪٥٢١‬‬ ‫‪.٥5٤٦‬‬ ‫‪.٥٥١‬‬ ‫‏۔م‪ | ١٨‬بن‬ ‫‏‪٦٨‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪.٧٥‬‬ ‫‪.٧٣‬‬ ‫‪.٥١٣‬‬ ‫‪٥١٥‬‬ ‫‪ | .٦٠٠‬خراسان‪‎‬‬ ‫‪ | ،٧٠٣‬خزيمة‪‎‬‬ ‫‪٧٠٨‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫‪.٧١٦‬‬ ‫‪٨٢٢٣‬‬ ‫دحية بن خليفة بن فروة‬ ‫‏۔‪.٠٨٧‬‬ ‫قضالة‬ ‫القيس بن‬ ‫‪٢٥٨‬‬ ‫‪٧١٠‬‬ ‫‪٨٧ ١‬‬ ‫بن‬ ‫امرئ‬ ‫الخزر ج سے‬ ‫ذبيان‪‎‬‬ ‫‪٣٦٢١‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٦١١‬‬ ‫سعد‬ ‫ذو القلاع‬ ‫‪ 4‬‏‪٢٨‬‬ ‫ذي رأعين‪‎‬‬ ‫‪١٩٧‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫ربيعة‪‎‬‬ ‫‪...٤١‬‬ ‫سعد العشيرة‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪.٠١‬‬ ‫‪.٠.٥١‬‬ ‫خبتمة‬ ‫بن‬ ‫لنك‬ ‫اث ب‬ ‫محار‬ ‫ال‬ ‫بن‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫‏‪،٧‬‬ ‫۔ ‏‪.٥٣٣‬‬ ‫اللىند‪‎‬‬ ‫‪٢٥١‬‬ ‫‪.٠٢١‬‬ ‫‪.‬۔‪‎١٦٠‬‬ ‫‪.٠٧١‬‬ ‫‪0٩٨‬‬ ‫‪٢٦١‬‬ ‫‪0٢٠١‬‬ ‫‪،٩٩‬‬ ‫سوانيد‪١ ٢ 4 ‎‬‬ ‫‪3١٥١‬‬ ‫‪٧٦١١‬‬ ‫سليم‪‎‬‬ ‫‪.٣٢٢‬‬ ‫‪٠٦٥‬‬ ‫رهط ذي‬ ‫رهط‬ ‫الكلاع‪٢٧٧‬‏‬ ‫عدد‬ ‫اللثحول‪‎‬‬ ‫‪١٥١‬‬ ‫السكاسك‪‎‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫السودان‪‎‬‬ ‫رهط كليب بن ربيعة‬ ‫‏‪١٦٨‬‬ ‫‪١٩٧‬‬ ‫ردمان‪‎‬‬ ‫‪١١٧‬‬ ‫الروم‪‎‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫‪.٢٦٨٨‬‬ ‫‪٣.٤‬‬ ‫‪٣١٧‬‬ ‫‪.٣٥٣‬‬ ‫‪٥‎ ١‬۔‪‘،‬‬ ‫‪.٥٢٢‬‬ ‫‪.٦٢٨٧‬‬ ‫‪٥٦١‬‬ ‫‪٣١٨‬‬ ‫زبيد‪‎‬‬ ‫زرارة‪‎‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫الزنج‪١٣٨١ ،١٣٣ ‎‬‬ ‫الأصغر‪‎‬‬ ‫‪٥٤١‬‬ ‫السريون‪‎‬‬ ‫‪٥٤١‬‬ ‫‪‘،٦٧‬‬ ‫‪١٢٥‬‬ ‫‪،١١٩‬‬ ‫‪١٢٦‬‬ ‫‪٦٢٥‬‬ ‫‪‎‬شهران‪،٥٠٩‬‬ ‫‪٥١١‬‬ ‫شهريار كور بن فهلوج‪‎‬‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫الصقالبة‪‎‬‬ ‫‪.٦6٨١ ٦٧‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪.١٧٨٠‬‬ ‫‪.١٢٥‬‬ ‫‪.٦٤ ٦‬‬ ‫‪٣٩٣ ٦‬‬ ‫‪4‬‬ ‫<‬ ‫الشمَّاخ‪‎‬‬ ‫‪.‬۔‪‎٩٦١‬‬ ‫‪٦٩٩‬‬ ‫الرباب‪‎‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪،‬ذ‪‎٨٧‬‬ ‫‪.١٩٩٢١‬‬ ‫‪٥٤٣‬‬ ‫‪٣٩٠ ٢٧٩ ١٩٤‬‬ ‫الىنٹون‪٦٥٦٢ ، ٣٩٠ ‎‬‬ ‫أسلم‬ ‫الخارجى ‏‪٢٦٣‬‬ ‫سبأ‬ ‫‪5‬‬ ‫صُحيم‪١ ١ ٢ ‎‬‬ ‫‪٣٦٤‬‬ ‫الطاربند‪‎‬‬ ‫طيئ‪‎‬‬ ‫‪١ ٢٠‬‬ ‫‪.٩٢‬‬ ‫‪٣٦٢٤‬‬ ‫۔‪١٣٤‬‬ ‫‪.٥‬‬ ‫‪٣٦٠‬‬ ‫۔‪‎٠٦٤‬‬ ‫‪٦.٦‬‬ ‫طس‪‎‬‬ ‫‪٠١٢‬‬ ‫‪١٨٢‬‬ ‫‪.٥‬‬ ‫‪٨٧٢‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫‪ ٦5٩‬۔‪‎‬‬ ‫‪١٠٩‬‬ ‫‪٧‎ ٤٢‬ء‬ ‫‪.١١٠6‬‬ ‫‪١١٢١‬‬ ‫‪.١١١‬‬ ‫‪١٢٨‬‬ ‫‪.١٢٠‬‬ ‫‪ ٢٧٣٠‬۔‪‎‬‬ ‫عاد‪‎‬‬ ‫ختان‪‎‬‬ ‫‪٧٠.‎‬۔‘‬ ‫‪٧١‎‬۔‬ ‫‪‘،٦٩‬‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫‪.٧٥‬‬ ‫‪.٦٩‬‬ ‫‪،٨٢‬‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫‪‘٨٤‬‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫‪‘٨٧‬‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫‪٩٠‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫‪٩١‎‬۔‬ ‫‪٢‎‬۔‬ ‫الغوث‪٢٩ ٤ ‎‬‬ ‫‪٩٤‎‬۔‬ ‫‪٩٣‬‬ ‫‪١١١‬‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪.٩٥‬‬ ‫‪3٩٨٩٠١٢٦‬‬ ‫‪‘١٠٧‬‬ ‫‪١١٥‬‬ ‫‪١٢١٠‬‬ ‫‪١٢١١‎‬ة‬ ‫‪٣٢٤‬‬ ‫‪٩٢٢‬‬ ‫‪١٧٢٣‬‬ ‫‪١٢١٧‎‬۔‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪١٧٣٩‬‬ ‫‪.١٥١‬‬ ‫فارس‪‎‬‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫‪٣١ ١‬‬ ‫عبد القيس‪‎‬‬ ‫عبس‪‎‬‬ ‫‪٦٥٢‬‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫العتيك‪‎‬‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫‪.٧ ٧‬‬ ‫‪٧٥٢٣‬‬ ‫‪٧٥٧‬‬ ‫‪.٧٥٨‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،٦٩‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫‪.٥.٤‬‬ ‫‪٥٢٧ .٥٢٢‬‬ ‫مصر‪‎‬‬ ‫‪١٢١‬۔‪،‬‬ ‫‪٦٠٨ ،٦٠٦‬‬ ‫الفرس‪‎‬‬ ‫‪،٦٨‬‬ ‫‪.١١٨‬‬ ‫‪3١٥‬‬ ‫‪.٢٨‬‬ ‫‪،٧٤ ‘٧٠‬‬ ‫‪٢٨٨٦‬‬ ‫‪٧١٧‬‬ ‫‪٧١٨‎‬۔‬ ‫‪٬٨٤‬‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫‪٧٢١‬‬ ‫‪٧٢٧٢‬‬ ‫‪٧٤٤‬‬ ‫‪.٧٦٢‬‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫‪١٦٢٠‬‬ ‫‪.١٢١‬‬ ‫‪.١٢٢١‬‬ ‫‪١٣٣‬‬ ‫عقيل‪٥ ‎‬‬ ‫‪١٢٠‬‬ ‫‪.١٢٧‬‬ ‫‪.٥٠٢‬‬ ‫‪.٢٧٦‬‬ ‫‪٩‎‬۔ء‬ ‫عذرة‪‎‬‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫‪.٧٧‬‬ ‫‪٨١‬‬ ‫‪١١٩‬‬ ‫‪.١٢٣‬‬ ‫‪٢٦٢‬‬ ‫‪،٦٩ ،٦٨ ،٧٦‬‬ ‫‪١١٧‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٣‎‬ا‪١‬۔‬ ‫عويلم‪‎‬‬ ‫‪.٩٤‬‬ ‫‪٣٥٤‬‬ ‫فزارة‪‎‬‬ ‫‪٦١٨‬‬ ‫العماليق‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫الفزًان‪‎‬‬ ‫‪٧‬ا‪٧‬۔‬ ‫عقفان‪‎‬‬ ‫‪٧١٠‬‬ ‫‪‎‬؟‪١١‬۔‬ ‫‪١٢٢‬‬ ‫‪٧٦٦‬‬ ‫عدنان‪‎‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪.٧٧٠٧‬‬ ‫‪.٧٤‬‬ ‫فراعنة‬ ‫‪٣٢١‬‬ ‫‪٦١٤‬‬ ‫‪.٦٥٢‬‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫‪١٠٨٨‎‬۔‪.‬‬ ‫عاملة‪‎‬‬ ‫‪٥٣٢٣‬‬ ‫‪.0٣٨٣‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫غطفان‪‎‬‬ ‫‪٢٦٣‬‬ ‫‪٥١٩‬‬ ‫‪٦.‬م‪‎٣٢‬‬ ‫‪٦٨‬۔‬ ‫‪١٢٠.‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪٧٦٥‬‬ ‫‪٧٦٢٣‬‬ ‫فوز‬ ‫‪١٠٤٤‬‬ ‫‪٧٦٦‬‬ ‫قبائل الغوث الأصغر بن‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٨٧٣‬‬ ‫‪١‬‬ ‫القبط‪‎‬‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫‪.١١٠‬‬ ‫‪١٢٥‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫قحطان‪‎‬‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫‪.١١٧‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫‪٧٢‎‬ء‬ ‫قضاعة‪‎‬‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫‪.٨٣‬‬ ‫‪.٦٥‬‬ ‫‪.١٠٢‬‬ ‫‪١٠٧‎‬۔‪.‬‬ ‫‪٦٥٢‬‬ ‫‪٧.٨‬‬ ‫‪.٧١١‬‬ ‫‪١٠٨‬‬ ‫‪.١٠٩٩‬‬ ‫‪.١١٢١‬‬ ‫‪١٣‎‬ة‬ ‫‪.١١٥‬‬ ‫‪//‎‬ا‪١١‬۔‪.‬‬ ‫‪3٩‬‬ ‫‪.١٢١١٨‬‬ ‫‪١٢٩‎‬۔‪.‬‬ ‫كرمان‪‎‬‬ ‫‪١٣١‬‬ ‫‪.١٣٤‬‬ ‫اللان‪‎‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫التحطانية‪‎‬‬ ‫قريش‪‎‬‬ ‫‪١٤١‬‬ ‫لخم‪‎‬‬ ‫‪.١١‬‬ ‫(‪5959 ٤559‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪١٢١٠‬‬ ‫ليطن بن يونان بن يافث‬ ‫بن نوح‪٦٦٠‬‏‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫‪،٥‬‬ ‫‪.١٠٤‬‬ ‫‪٩‎‬؛۔۔۔‬ ‫‪٢٢٤‬‬ ‫‪٧٢٤‎‬۔‬ ‫‪٦٥٢٣‬‬ ‫‪٢٥١‬‬ ‫‪.٢٥‬‬ ‫‪ ٦١‬۔‪‎‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٣٨٤‬‬ ‫‪.٤٣٨٣‬‬ ‫مذحج‪‎‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪.٦٣‬‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫‪٧١ ٧‬‬ ‫كلاب‪‎‬‬ ‫‪١٣٠‬‬ ‫‪١٠٧ ١٠١‬‬ ‫‪. ٧٥‬مذ‪‎‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫القين‪‎‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫‪٢٧٤‬‬ ‫‪١١٨‬۔‬ ‫‪.٤٧١‬‬ ‫اللهازم‪‎‬‬ ‫‪.٦٥٢‬‬ ‫‪١٧٢‬‬ ‫‪.١٦٨‬‬ ‫‪٥‬۔‪،‬‬ ‫‪.٨٨‬‬ ‫‪٥٢٧‬‬ ‫‪.٥.٤٣‬‬ ‫‪.١٩١٧٢‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪.٣١٩‬‬ ‫‪.٥٤٤‬‬ ‫‪.٥٦١‬‬ ‫‪.٥٦٢‬‬ ‫‪٨٦٤‬‬ ‫‪٥١٥‬‬ ‫‪.٦٥٢‬‬ ‫‪٦٥‬؟‪ ‎٤‬ذ‪‎‬‬ ‫‪٥٦٨٨‬‬ ‫‪.٥.٧٥‬‬ ‫‪٧٠٩‬‬ ‫‪.٥٧٧‬‬ ‫‪ ٥٧٨‬ذ‪‎.‬‬ ‫‪.٥٧٩‬‬ ‫ع ‪٧٣‬م۔‪‎‬‬ ‫قريظة‪‎‬‬ ‫‪.٦٥٩‬‬ ‫القتسامل‪‎‬‬ ‫مراد‪‎‬‬ ‫‪٧.٥‬‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫‪٧٨٥‬‬ ‫‪٣٦١‬‬ ‫‪٥٩٨‬‬ ‫المرازبة‪‎‬‬ ‫قسىر‪‎‬‬ ‫مضر‪‎‬‬ ‫‪.١٠٢‬‬ ‫‪٦‎‬۔‬ ‫‪٣٢٤‬‬ ‫‪٣٦٢‬‬ ‫‪٣٥٨‎ ،٣٤٨‬۔‪،‬‬ ‫المصطلق‪‎‬‬ ‫‪٧٨٦‬‬ ‫‪٥ . ٢‬‬ ‫‪٣٣٦‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‌‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.١٠٦‬‬ ‫‪٢٢٠‬‬ ‫دنة‬ ‫نة ب‬ ‫كاوي‬ ‫مع‬ ‫‪٨٧٤‬‬ ‫‪٤٦٩‎‬۔‪،‬‬ ‫‪١٠١‬‬ ‫۔‪٠١‬ا‪‎٧‬‬ ‫‏‪٤٤٤‬‬ ‫واليمن‬ ‫‪.٩١‬‬ ‫‏‪١٩٢٦‬‬ ‫‏۔‪٤٩١‬‬ ‫‪.٥‬‬ ‫نبهان‬ ‫‏‪١٩٧‬‬ ‫‏ء‪٠٠٨٢.‬‬ ‫‪; ١٠٥‬‬ ‫نز ‪5‬‬ ‫معد‬ ‫‏‪٣.٠٢‬‬ ‫نبيط بن ماش بن إرم‪٧٤‬‏‬ ‫‪9٩‬۔ء‏‬ ‫‏‪٢٥٧‬‬ ‫‪.٢٩‬‬ ‫‪.٢٨١٠‬‬ ‫‏‪٣٨٤‬‬ ‫‪.٣٨٩‬‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫‪.٤٣٣‬‬ ‫‪. ٦‬‬ ‫‪٢٦٢‬‬ ‫‏‪.٤٥‬‬ ‫‪ ٥٦٠٠‬ك۔‪.‬‬ ‫‪.٤٥٢‬‬ ‫نعيمة‪‎‬‬ ‫‪١٥١‬‬ ‫‏‪٥٦‬‬ ‫‪.٤٥٧‬‬ ‫‪.٥٨‬‬ ‫نمير‪‎‬‬ ‫‪٦٠٦‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪.٥‬‬ ‫ثباتة‪‎‬‬ ‫‪١٢٩‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪.٩٩‬‬ ‫‪٥١ 4٠‬‬ ‫‏‪٥١١‬‬ ‫‪.٦٥١٣‬‬ ‫‪.٥٦‬‬ ‫‏‪.٥١٧‬‬ ‫‪.٥٢٢‬‬ ‫‪.٥٤٨‬‬ ‫‏‪.٥٥٨‬‬ ‫‪.2٩٧‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪7٠‬‬ ‫‪.٦٠١‬‬ ‫‪.“ ٣‬‬ ‫هاشم‪‎‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪.٦٧٨‬‬ ‫‪.٦٨٤‬‬ ‫الهميسع‪‎‬‬ ‫نصر‬ ‫‪ ٨‬ة‪‎‬‬ ‫اللختع‪‎‬‬ ‫‪٣٨٣‬‬ ‫السناس‪١٢ ٠ ‎‬‬ ‫‪‎ ١٤٨0١٤٢٣‬ة‪٠‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪.٣٦٧‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪.5.٤٣‬‬ ‫‪.٥٦‬‬ ‫همدان‪‎‬‬ ‫‪.٥٤‬‬ ‫‪.٥.٥٤‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪١٥4‬‬ ‫‪.٦٥‬‬ ‫‪.‬۔‪‎٣٥١‬‬ ‫‪٧١٧‬‬ ‫المنجاب‪‎‬‬ ‫‪١٠٧ .‬‬ ‫‪١٠١‬‬ ‫‪١٩٤‬‬ ‫‪٦٢٥‬‬ ‫‪٢٦٦‬‬ ‫‪٦٥٥‬‬ ‫‪٦٥‎ ٦٢ .٦٤٨‬۔‪،‬‬ ‫‪٢٦٦‬‬ ‫المداد‬ ‫ناهس‪٥١١ ،٥٠٩ ‎‬‬ ‫‪٢٦٦٢٣‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪١٥٢٣‬‬ ‫‪.١٩٢١‬‬ ‫‪٢٤4٠‬‬ ‫‪٢٤٨‬‬ ‫‪.٢٣٦‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.٩٥‬‬ ‫الحمد‪‎‬‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫‪٦٤٥‬‬ ‫‪،‬۔‪٩١٢‬‬ ‫‪٧٥٩‬‬ ‫ڵ‪‎‬‬ ‫المهاجرين‪،٠٨١ ،٥٥ ٤ ‎‬‬ ‫المهلب‪‎‬‬ ‫الأزد‪٦١٦‬۔‪،‬‏‬ ‫الأوبة‪١١٩ ‎‬‬ ‫البيت‪٧ ‎‬‬ ‫الهون‪‎‬‬ ‫مهرة‪‎‬‬ ‫بن‬ ‫‪٦٢١‬‬ ‫هوازن بن جشم‪‎‬‬ ‫‏‪٦٨٥‬‬ ‫معد‪‎‬‬ ‫‪١٢٣٠‬‬ ‫‪١٣٤‬‬ ‫‪١٢٧‬۔‪.‬‏‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.٧٤٦‬‬ ‫‪ ٤٧‬۔‪‎٧‬‬ ‫‪٧٥٧‬‬ ‫‪.٧٥٨‬‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫اليهود‪‎‬‬ ‫‪.٢٢٤‬‬ ‫‪٢٢٢‬‬ ‫‪٢٥٢٣‬‬ ‫الحَوفزان‪٦٢٥ ‎‬‬ ‫‪٢١٧‬‬ ‫فهرس الأعلام‬ ‫‪٨١‬‬ ‫‪.١١‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪.١٥‬‬ ‫‪.١٦‬‬ ‫‪.١٧‬‬ ‫‪.١١٨‬‬ ‫الابجر بن عوف بن الحارث‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫‪.٢٣‬‬ ‫الأبرد بن مصاد بن عدي‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫‪.٢٦‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫‪.٢٨‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‪.٣١‬‬ ‫‪.٣٢‬‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫‪.٣٥‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫‪.٣٩‬‬ ‫‪.٤٠‬‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫‪.٤٤‬‬ ‫‪.٤٦‬‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫ّ‬ ‫‪.٥٥‬‬ ‫‪.٥٧‬‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫‪٩١‎‬۔‬ ‫أدم عليه السلام‪٣٢٣ ‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٤٧‎‬ذ‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫‪٥٢٣‬‬ ‫‪،.٥٤‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٦١‬‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫‪.١7٠4‬‬ ‫‪.٤٨‬‬ ‫‪.١١٣‬‬ ‫‪.١١٤‬‬ ‫‪١ ٤ 4‬‬ ‫أزر بن إسماعيل‪‎‬‬ ‫بن الخزرج بن حارثة ‏‪٥٥٩‬‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫أبرهة الأشرم‪٢٣٩‎ ،٢٣٦ ‎‬۔‪،‬‬ ‫‪.٢٤٤ ٢٣٤ ٢٤١ ٦٤4‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫أبرهة الحبشي‬ ‫ائشن‬ ‫لةربن‬ ‫اره‬ ‫أب‬ ‫‏‪٥١١‬‬ ‫‏‪٢٠٥‬‬ ‫أبرهة بن الصتباح بن لهيعة‬ ‫بن شيبة الحسد بن مَرثد‬ ‫الخير = أبرهة بن الصباح‬ ‫‪١٣‎ ٢‬۔‬ ‫بن وليعة بن مرثد ‏‪0١٤٨‬‬ ‫‪١٣٤‬‬ ‫‏‪١٩‬‬ ‫أسية بنت مزاحم بن غبيد‪‎‬‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫‪٢٤٦‬‬ ‫‪٢٥٦‬‬ ‫‪١٢٢‬‬ ‫‪٢٣٦‬‬ ‫‪.٢٥٥‬‬ ‫‪٢٥٦‬‬ ‫أبرهة ذو المنار‬ ‫‏‪١٩٣‬‬ ‫أبو أيوب الأنصاري‬ ‫‏‪٥٦٢٣‬‬ ‫أبو إدريس الأودية‬ ‫‏‪٣٦٧‬‬ ‫أكل المرار = سوس بن‪‎‬‬ ‫شيبان بن ذهل بن ثعلبة‪‎‬‬ ‫أبو الأشعث بن قيس بن‬ ‫الأمري بن اضطمرى‬ ‫‏‪٢٦٦‬‬ ‫‏‪١١٩‬‬ ‫بن زهرة‬ ‫‏‪٢٥٣‬‬ ‫‪١٧٤‬‬ ‫معدي كرب الكندي ‏‪٣٣٧‬‬ ‫أبو البربر‬ ‫أمنة بنت وَّهب بن عبد مناف‬ ‫أباد بن أدم‬ ‫أبو الحجَا ج‬ ‫‏‪٣١‬‬ ‫أبو الحسن علي بن محمد‬ ‫‏‪٣٨‬‬ ‫البسيو ي‬ ‫‪٨٧٦‬‬ ‫‏‪٧٤٥‬‬ ‫ابو الحواري بن لقيط‬ ‫‏‪٨٠٣‬‬ ‫أبو بكر الصديق‪‎‬‬ ‫أبو الخير بن عمرو بن يزيد‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪٤٦١‬‬ ‫أبو الزناد‪‎‬‬ ‫‪.٤٢٩‬‬ ‫‪.٤٣٠‬‬ ‫‪.٤٦٠‬‬ ‫أبو الصلت بن ابي ربيعة‪‎‬‬ ‫‪٢٤٩‬‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫أبو العقول الهلية‬ ‫أبو الفز ج الاصبهاني‬ ‫‏‪٣٢٣٧‬‬ ‫‪٧٨٣‬‬ ‫أبو بكر بن عبد الله شهر بن‬ ‫حوطب‬ ‫‏‪٩٩‬‬ ‫أبو بكر محمد بن الحسن بن‬ ‫شريد بن عتاهية بن حنتم بن‬ ‫بن العتاس بن عبد المطلب‬ ‫‏‪٣٩٩‬‬ ‫‪٤٥٢‎‬ذ‬ ‫‪، ٥١٢‬‬ ‫‪.٥٧ .٠‬‬ ‫‪.٥٨٧‬‬ ‫‪٥ ٧.٠..٥ ٢٣‬‬ ‫ابو العتّاس السّقاح= عبد الله‬ ‫‪٦٦٠ "٩‬‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫‪٣٢٨‬‬ ‫‪.٤٣١‬‬ ‫‪.٤٣٢‬‬ ‫‪٨٠٠ ،٧٩٩ ٦١٤ ٣‬‬ ‫‪٨٢١‬‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫‪6١٤٦‬‬ ‫د‪‎‬‬ ‫ركريبن‬ ‫أبدو ب‬ ‫‪١١٣‬‬ ‫الَكَة‪‎‬‬ ‫أبو الطفيل‪‎‬‬ ‫‪ ١‬۔‪‎‬‬ ‫‪.١٥ ٤‬‬ ‫الحسن بن حمامي بن جرو‬ ‫بن واسع بن وهب بن سلمة‬ ‫بن حاضر بن جشم بن ظالم‬ ‫أبو القثود ابن عبد الزى‬ ‫بن فراهيد‬ ‫أبو المقدام بن عبيد بن‬ ‫بو جابر عبد الله بن جابر ‏‪٥٦٠‬‬ ‫أبو تمام‬ ‫‏‪٥٦٦٢‬‬ ‫الأغشم = الأخيلؤ‬ ‫‏‪٣١٨‬‬ ‫أبو اليقظان‬ ‫أبو براء‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‏‪٥٦٠‬‬ ‫أبو جعفر‬ ‫‏‪٧١٥‬‬ ‫‪٦٦٠4‬‬ ‫عامر بن مالك‬ ‫‏‪١٦٨‬‬ ‫أبو برزة الأسلمي‬ ‫‏‪٦١٨‬‬ ‫‏‪٤٤٨‬‬ ‫أبو جبر بن عتيك بن قيس‬ ‫‪3‬‬ ‫بن هيشة‬ ‫أبو جعفر الطبري ‏‪،٣٤ ،٣٣‬‬ ‫‏‪١٦٩‬‬ ‫أبو النجم الراجز‬ ‫أبو الهيثم العَْسيَ الرواحي‬ ‫‏‪٧٢٧‬‬ ‫أبو الهيثم بن الهان‬ ‫‏‪٧٨٢‬‬ ‫المنصور‪‎‬‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫‪٧٧٥‬‬ ‫أبو جعفر موسى بن يحيى‬ ‫بن العتاس‬ ‫‏‪6٥٨١‬‬ ‫أبو جُمير بن خنساء‬ ‫‪٨٧٧‬‬ ‫‏‪١٧٩‬‬ ‫‏‪٣٦٤‬‬ ‫أبو سفيان بن الحارث بن‬ ‫أبو حاتم سَّهل بن محمد بن‬ ‫الليجستاني‬ ‫عثمان‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‪.٣١٣‬‬ ‫‪١١٢‬‬ ‫أبو حارثة بن عمرو‪‎‬‬ ‫الأزديشةت‬ ‫‏‪٨٢٤ ٥٨١‬‬ ‫‏‪٧٦‬‬ ‫‪٧١٥‬‬ ‫أبو حمز‪ ٣ ‎‬المختار بن‬ ‫‏‪٤٤٦‬‬ ‫عبد المطلب بن‬ ‫أبو سفيان بن المغيرة بن‬ ‫‪٥٢٢‬‬ ‫نوفل بن ربيعة بن عبد شمس‬ ‫بن الحارث بن العباس بن‬ ‫عوف‪‎‬‬ ‫‏؛ع‪٤٥‬‬ ‫أبي لهب‬ ‫أبو حنبل جارية بن سر ‏‪٣٢٤‬‬ ‫أبو حنش التغلبي‬ ‫‏‪٣٩٥‬‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫أبو حيان التوحيدي‬ ‫أبو خالد الحث‬ ‫‏‪0.٠٧‬‬ ‫أبو ذويب الهذلي‬ ‫‏‪.٢٥‬‬ ‫‏‪٤٣٧‬‬ ‫أبو‬ ‫‪٩‬‬ ‫ذر‬ ‫الغفاري‪‎‬‬ ‫‪٣٨٦‬‬ ‫أبو رشدين بن أبرهة‬ ‫أبو رأويحة عبد الله‬ ‫‏‪٥١١‬‬ ‫أبو زبيد الطائي‬ ‫‏‪٥١‬‬ ‫أبو‬ ‫ز عنه‬ ‫بن‬ ‫عبد‬ ‫عمرو بن عتبة‬ ‫أبو سعيد بن المُعثى‬ ‫أبو سفيان‬ ‫أبو سفيان الثؤري‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫ألله‬ ‫‪٥١‬‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫‪٦٢٣‬‬ ‫‪١١٩‬‬ ‫ابو ظبيان الاعرج= عبد‬ ‫شمس بن الحارث بن كبير‬ ‫بن جشم بن سبيع بن مالك‬ ‫بن ذهل بن مازن بن ثبيان‬ ‫بن ثعلبة بن الول بن سعد‬ ‫‏‪٢٥٦‬‬ ‫‏‪١٤٩‬‬ ‫أبو شح الهنائي‬ ‫‏‪٧٨١‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‪،٤،٤٠‬‬ ‫أبو رشد بن أبرهة‬ ‫ب‬ ‫ر بن‬ ‫حسفيان‬ ‫أبو‬ ‫أبو سلمة الخلال‬ ‫‏‪٤٦٠‬‬ ‫‏‪٤٥٢‬‬ ‫الصباح ‏‪٢٧٧ ،٢٥٦ ،١٤٩‬‬ ‫أبو صالح ‏‪،٢٦ ،٢١ ،١٥‬‬ ‫‏‪٣٩ ٣١‬۔ ‪٤٧ ٤٦ .٤٣‬‬ ‫‏‪٥ , ٧‬‬ ‫أبو دهبل الجمحي‬ ‫‏‪١٧٩‬‬ ‫أبو شير بن أبرهة بن‬ ‫‏‪١١٨‬‬ ‫‏‪٥٩٢٣‬‬ ‫هاشم ‪٦٥‬ه‪.‬‏‬ ‫بن مناة بن غامدف‬ ‫‏‪٨٦ ١‬‬ ‫بن‬ ‫أبو عامر الأشعري‬ ‫وصلي‬ ‫لبدمالل‬ ‫او ع‬ ‫أب‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‏‪٥٥٥‬‬ ‫‪٦٨٢‬۔‪،‬‏‬ ‫‏‪٥١٤‬‬ ‫‏‪٦٨٧‬‬ ‫أبو عبس بن جبر= عبد‬ ‫‪٣٠٤‬‬ ‫‏‪٣١‬‬ ‫لنخبنزرج‬ ‫ارحم‬ ‫ال‬ ‫‪٨٧٨‬‬ ‫‏‪٥٤٢‬‬ ‫‏‪٥٩‬‬ ‫أبو عبيد القاسم بن سلام‬ ‫أبو لهيعة‬ ‫‏‪٢٢٧‬‬ ‫حئرجان بن أقيصر‬ ‫‏‪٥١٠‬‬ ‫القتضر الصتلاني ‘‬ ‫‏‪٧٤٥‬‬ ‫أبو عبيد بن مسعود الثقفي‬ ‫أبو ليلى بن مَخمية بن‬ ‫‪٧‬۔‬ ‫أبو مالك غستان بن محمد بن‬ ‫‏‪٥.٣‬‬ ‫أبو عبيدة بانلجَرًاح‪‎‬‬ ‫‪٨١‬‬ ‫‪١ ٧‬‬ ‫‪.٣٥٤‬‬ ‫‪.٧٩‬‬ ‫أبو يجن الثقفي‬ ‫‪٨١٤‎ .٧١٥ ٦١٧ ٦١٢‬۔‬ ‫‪٨٢٠ ٨٦‬‬ ‫‏‪١٧٣ ٣٤‬‬ ‫أبو عثمان‬ ‫أبو محمد‪ ،‬عبد الله بن محمد‬ ‫بن بركة ‪،‬‬ ‫‏‪١٨٠‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‏‪٥١٨‬‬ ‫‪.٣٥٤‬‬ ‫بن عمر القسملي العتكي‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫بنل ريد‬ ‫‪٠‬‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫عامر بن عبد الله ابن طريف‬ ‫بن عباد بن أبي صعب بن‬ ‫منته بن سعد بن ثعلبة بن‬ ‫سليمان‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪.٥١٤‬‬ ‫بن‬ ‫‪.٦٧‬‬ ‫عامر‬ ‫‏‪،١٥‬‬ ‫‪.١.٩‬‬ ‫‪٦٨٥‬‬ ‫لندضبنبيب‬ ‫او ه‬ ‫أب‬ ‫‪-‬‬ ‫نبع‬ ‫‏‪١٣٩ ٩١‬‬ ‫أبو لبابة بن عبد المنذر بن‬ ‫‏‪٥٤٨‬‬ ‫زتبر =بشير‬ ‫‏‪١٠٤‬‬ ‫أبو لهيب‬ ‫‪٦‬‬ ‫ابو هريرة= عبد الله بن‬ ‫‏‪٥٤‬‬ ‫أبو قلابة‬ ‫أبو كرب بن ملكيكرب ثتع‬ ‫بں‬ ‫‪٣٦١‬‬ ‫‪.٣٧٤‬‬ ‫أبو نواس‪‎‬‬ ‫‏‪٥٤‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪0١٤٩‬‬ ‫أبو ميسرة الفهري‪‎‬‬ ‫‏‪٣٦٩‬‬ ‫أبو قبيس‬ ‫‪.٣٥٥‬‬ ‫‪٦٢٧‬‬ ‫‏‪٣٧١‬‬ ‫أبو عمران الجَوني ‏‪٧٧٣‬‬ ‫أبوو عمرو الشيباني ‏‪6١٤٧‬‬ ‫‏‪٥٧٧‬‬ ‫‏‪١١٢‬‬ ‫لناء‬ ‫عو ب‬ ‫لمر‬ ‫او ع‬ ‫أب‬ ‫أبو عمرو‬ ‫‏‪٣٨٧‬‬ ‫شعري‬ ‫أسى‬ ‫اولمو‬ ‫أب‬ ‫أبو علي حرمي بن حفص‬ ‫بن‬ ‫‪٦٦٠‬‬ ‫أبو ملمة الختولانيىي‬ ‫أبو عكا بن عدنان بن عبد الله‬ ‫المعلى‬ ‫‏‪٧٤٥‬‬ ‫ابو مسلم الخراساني ‏‪،٣٠٢‬‬ ‫ابو عدي كرب بن حارثة‬ ‫بانلأزد‬ ‫‏‪٣٤٤‬‬ ‫أبو وائل بن‬ ‫‏‪٧١٣‬‬ ‫أيبوأجوج‬ ‫‪٢٢٧‎‬۔‬ ‫‏‪٨٢٥‬‬ ‫الأسد‪٦٢١‬‏‬ ‫أبو يحيى الليجستاني‬ ‫‪٨٧٩‬‬ ‫‪،١٨‬‬ ‫ة‬ ‫‏‪١١٩‬‬ ‫‏‪١٤‬‬ ‫أبو يحيى القثات‬ ‫‏‪٤٥٧‬‬ ‫أبو يكسوم الحبشي‬ ‫‏‪٣١‬‬ ‫أحمد صلى‬ ‫‪٢٦٢٤‬‬ ‫أحمر بن زياد بن يزيد بن‪‎‬‬ ‫‏‪٥٦‬‬ ‫أبوجعفر‬ ‫ابورن بن زهير بن أيمن بن‬ ‫الهميسع‬ ‫‪٣٢٢‬‬ ‫الكس‪‎‬‬ ‫أحمس بن الغوث بن بجيلة‪‎‬‬ ‫‏‪١٩٤‬‬ ‫أبي بن كعب بن قيس بن‬ ‫‪٧‬‬ ‫عمرو‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫الأصغر بن سعد‪‎‬‬ ‫‏‪٥٦٣‬‬ ‫أبي بن معاوية بن صبح‬ ‫ا لأحنف بن‬ ‫‏‪٣٧٦‬‬ ‫‏‪٦ ٤‬۔‬ ‫أثاني بن آدم‬ ‫‏‪٣٨‬‬ ‫الأجدل بن كعب بن زيد بن‬ ‫معاوية بن جشم بن عبد‬ ‫شمس‬ ‫‏‪٣١ ٥‬‬ ‫أخزم‬ ‫أحمد بن‬ ‫‪٧٩٥‬‬ ‫جعفر‬ ‫الكلابي‬ ‫‪.٦٠٤‬‬ ‫بن‬ ‫‪٦٠٦‬‬ ‫الجلاح‬ ‫بن‬ ‫‪،٤٥٦‬‬ ‫‪٤٥٦‬‬ ‫بن‬ ‫أبي أخزم‬ ‫‪٥٤٨‬‬ ‫‏‪٣٠٥‬‬ ‫‪١٦٦‬‬ ‫الأخفش‬ ‫أخلود بن‬ ‫‏‪١٢٨‬‬ ‫‏‪٧٦٠‬‬ ‫أخلود بن‬ ‫أحمد بن عبيد بن ناصح‬ ‫‏‪٣٩١‬‬ ‫التمبيممي‬ ‫الأخطل = يزيد بن حنظلة‬ ‫‏‪٧٦‬‬ ‫جميل‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪٦٠٣‬‬ ‫بن عوف‪‎‬‬ ‫‏‪٦٩‬‬ ‫أحجن بن كعب‬ ‫‏‪٢٧٧‬‬ ‫لنك‬ ‫ان ب‬ ‫محطو‬ ‫الأ‬ ‫أحمد بن إسحاق بن موسى‬ ‫بن إبراهيم‬ ‫الأحوص‬ ‫بن‬ ‫‪١‬‬ ‫الريش بن جحجبى بن كلفة‬ ‫‏‪١٩٧‬‬ ‫الستتببيي‬ ‫‪٥‬‬ ‫قيس‬ ‫‪.٦٤٢‬‬ ‫أحيحة‬ ‫سهل بن عمرو بن قيس بن‬ ‫الأجرم‬ ‫‪٥٠٩‬‬ ‫الأحموس بن زيد بن غوث‪‎‬‬ ‫عبيد بن زيد بن معاوية بن‬ ‫؟‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الله على وسلم‬ ‫‏‪١٢١‬‬ ‫‪٣٩٢‬‬ ‫الخلود بن‬ ‫‏‪١٧‬‬ ‫عاد‬ ‫عبيد بن رباح‬ ‫العوتبي‬ ‫الأخنس بن شهاب التغلبي‬ ‫أحمد بن يحيى بن زيد‬ ‫‪٤٦ ٤٤ ٤٣‬‬ ‫أحمد بن‬ ‫‏‪٧٤٦‬‬ ‫عيسى‬ ‫الشيباني‬ ‫‏‪٣٩٦‬‬ ‫أحمد راتب النفاخ‬ ‫‏‪٥١ ٣‬‬ ‫‏‪١١٣‬‬ ‫أخنوخ‪‎‬‬ ‫دان‪‎‬‬ ‫َيلێبن‬ ‫حأخ‬ ‫ال‬ ‫‪٨٨4‬‬ ‫‪٢٣١‬‬ ‫أدانة بنت تاويل بن مخويل‬ ‫بن أخنوخ بن قأبولد‬ ‫الأنبر بن عدية‬ ‫‏‪٤٦١‬‬ ‫أرطاة بن كعب بن شتراحيل‬ ‫بن كعب بن سلامان بن‬ ‫‏‪٤٦‬‬ ‫عامر بن حارثة بن سعد بن‬ ‫أدبسيسة بنت مرازيل بن‬ ‫‏‪٦٤‬‬ ‫النلرمسيل بن محويل‬ ‫أدبيل بن إسماعيل‬ ‫‏‪١٣٤‬‬ ‫أدد بن الغوث‬ ‫‏‪٢٨٢٣‬‬ ‫أدد بن اسماعيل‬ ‫مالك بن‬ ‫‏‪٢٨٢٣‬‬ ‫‏‪١٣٤‬‬ ‫أدننبيسة‬ ‫الدلرمشيك‬ ‫بندنت‬ ‫مر ازيل‬ ‫ذي‬ ‫رعين‬ ‫مالك بن زيد بن كهلان‪،‬‬ ‫‏‪.٥ ٠. ٩٢‬‬ ‫أرتيل ابنة بتاويل بن ترس‬ ‫الأزرق‬ ‫ألزسطوطاليس‬ ‫‪.57١٥‬‬ ‫أزدك بن أبي حبيب ‏‪٤٦١‬‬ ‫‏‪٤٣٤‬‬ ‫‏‪١٢٧‬‬ ‫‪.٥.٩‬‬ ‫‏‪٦٨٧‬‬ ‫‏‪٢٦١‬‬ ‫ألزجى بن راشد‬ ‫ألرسطاطاليس‬ ‫‏‪٢٤٠ ٩‬‬ ‫‏‪١٠٣‬‬ ‫الأزد بن القوث بن تلت بن‬ ‫الأزرق‬ ‫بن يافث بن نوح‬ ‫‏‪١٢٣‬‬ ‫ألرياط‬ ‫الريجي‬ ‫‏‪١٣٥‬‬ ‫أدينة بنت يعقوب‬ ‫النزوح بن سدد بن زرعة‬ ‫‏‪٦٦‬‬ ‫‏‪٣٨٠‬‬ ‫الارواع بن زيد بن سدد بن‬ ‫؟‪٥٥‬‏‬ ‫أرتبيل التركي‬ ‫‏‪،٣٩١‬‬ ‫يش‬ ‫ه بن‬ ‫جرقم‬ ‫الا‬ ‫‪٣٤‬أدَيَ‏ بن سعد بن علي‬ ‫أراشة بن عمرو‬ ‫‪٤٤٠‬‬ ‫‏‪٥٢٤‬‬ ‫أدهم بن أبي الزذزعراء الطائي‬ ‫بن سبأ‬ ‫‪١١٥‬‬ ‫جفنة بن غسان‬ ‫‏‪٦٤‬‬ ‫‏‪١٤٣‬‬ ‫‪.١٢١‬‬ ‫‏‪.‬۔‪٤٢١‬‬ ‫الارقم بن ثعلبة بن عمرو بن‬ ‫بن‬ ‫أديل بن اسماعيل‬ ‫ألرفخشذ بن سام‪،٦٧‬‬ ‫‪١٣١‬۔ ‪١٣٩ ١٣٢‬‬ ‫‏‪١٦٢٥‬‬ ‫‏‪١٥٧‬‬ ‫‏‪١٣٣‬‬ ‫‏‪١٣١‬‬ ‫‏‪،٨٢‬‬ ‫‏‪١٢٠٨‬‬ ‫بن زيد بن كهلان‬ ‫أللررورب بن ربيعة‬ ‫التخع‬ ‫لنغ‬ ‫اا ب‬ ‫فرغو‬ ‫أل‬ ‫أدد بن زيد بن يشجب بن‬ ‫عريب‬ ‫‪ 4‬‏‪٣٨‬‬ ‫‏‪٥٠٨‬‬ ‫الأزرق بن عبد حارثة ‏‪٥٥٥‬‬ ‫الحارث‬ ‫‏‪٧٨٥‬‬ ‫‏‪١ ٣٧‬‬ ‫أززماخت‬ ‫أبرويز‬ ‫الغىتاني‬ ‫د‬ ‫يبن‬ ‫زمة‬ ‫أسا‬ ‫‪٨٨١‬‬ ‫بن‬ ‫بنت‬ ‫عمرو‬ ‫‏‪٥٢٩‬‬ ‫بن‬ ‫كسرى‬ ‫‏‪٥.٤‬‬ ‫‏‪٢٤‬‬ ‫أسامة بن لؤي بن الغوث بن‬ ‫أسلم بن أحجن‪،‬‬ ‫‏‪٢٩٣ ٩‬‬ ‫طيئ‪:‬‬ ‫الأسد الرهيص بن زيد بن‬ ‫۔‪ ٤١٦‬‏‪٦١٨‬‬ ‫أسلم بن الحاف‬ ‫عمرو بن ثعلبة بن غياث بن‬ ‫جلمدبنرة‬ ‫أس‬ ‫ملقط بن عمرو بن ثعلبة بن‬ ‫عوف‬ ‫أسد‬ ‫أسد‬ ‫ألسد‬ ‫أسد‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫ربيعة‬ ‫سعد‬ ‫سليمة‬ ‫أسد بن عبد‬ ‫‏‪٣٣٢‬‬ ‫أسلم‬ ‫‏‪٦٢٣‬‬ ‫‏‪١٥٨ ،١٥٧‬‬ ‫‏‪٣٣٨‬‬ ‫‏‪٧٤ ٢‬‬ ‫بن‬ ‫الحاف‬ ‫أسلم بن كعب‬ ‫أسىلم بن هناءة‬ ‫‏‪٧٧٥‬‬ ‫‏‪٦١٧‬‬ ‫حارثة‬ ‫أسما ء بنت الحاف بن‬ ‫‏‪٧٨٦‬‬ ‫‏‪١٥٧‬‬ ‫قضاعة‬ ‫أسماء بنت عميس بن مَعة‬ ‫‏‪٧٢٧ ٧١٣ ٦٢١‬‬ ‫بن الحارث بن ثيم بن درب‬ ‫بن مالك بن قحافة بن عامر‬ ‫بن ربيعة بن عامر بن‬ ‫سعد ابو كرب بن كليكرب‬ ‫‏‪١٩٣‬‬ ‫الأسود‬ ‫أسد بن‬ ‫‏‪.٢٦4‬‬ ‫وبرة‬ ‫الأسزوع بن مثوتب بن‬ ‫عريب‬ ‫‏‪١٥٥‬‬ ‫معاوية بن أبي سفيان‬ ‫الأسود‬ ‫‏‪٧٤‬‬ ‫‏‪١٣٩‬‬ ‫الأ‬ ‫حستان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫عس‬ ‫السماء اللخمي‬ ‫مالك‬ ‫أمامة‪٥٦٩‬‏‬ ‫‏‪٤٤٠‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الأسود بن جبلة بن عدي بن‬ ‫ربيعة بن معاوية بن الحارث‬ ‫‪.‬‬ ‫الأصغر بن معاوية ‏‪٤٤٠‬‬ ‫‏‪٧٤٢‬‬ ‫الأسود بن سليمة‬ ‫أسعد بن زرارة بن عُتس بن‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫‏‪٥٢‬‬ ‫الأسود بن المنذر بن ماء‬ ‫‏‪٢٨٢‬‬ ‫النجار =‬ ‫ايران‬ ‫الأسود بن الأرقء‬ ‫أسعد أبو كرب بن ملكيكرب‬ ‫بن ثتّع الاكبر ذي الشأن‬ ‫أ‬ ‫‏‪٤٥٣ ، ٤٥٢‬‬ ‫‏‪٦٧٩‬‬ ‫ألسىما ء بن‬ ‫أس بن عمران بن عمرو بن‬ ‫عامر‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‏‪٢٦٤‬‬ ‫‪٢٦١‬‬ ‫‏‪٧٩٦‬‬ ‫أسد بن عدي‬ ‫‏‪٦٨٤‬‬ ‫الأسود بن عامر‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬‏‪٥٦٠‬‬ ‫‪٨٨٢‬‬ ‫‏‪٣١ ٥‬‬ ‫الأسود بن عبد يغوث بن‬ ‫أسيد بن عمرو بن الأجحم‬ ‫‏‪٢٦١‬‬ ‫زهرة‬ ‫غفار‬ ‫بن‬ ‫الأسود‬ ‫‪‎‬الجديسي‪0٢٩٠ 0٢٣١ ،١١١‬‬ ‫‪١٩٦‬‬ ‫الأسود بن كثير ‏‪١٩ ١‬‬ ‫أسيد بن وهب بنن ارم بن‬ ‫وهب‬ ‫بن‬ ‫عبد مناف‬ ‫الأسود‬ ‫بن‬ ‫كعب‬ ‫بن‬ ‫= الأسود القسي‬ ‫‏‪٣٨٦‬‬ ‫الأسود‬ ‫‪٣٨٧‬‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫‪٥٨٩‬‬ ‫عبد الله بن ةقصير الثزاعي‬ ‫‏‪٥٩‬‬ ‫الأشتر اللخعي‪‎‬‬ ‫‪٣٨١‬‬ ‫أثير بن يعقوب‬ ‫عوف‬ ‫‏‪0٣٣٦‬‬ ‫بن‬ ‫الأشعث‬ ‫أسودان بن عمرو بن الغوث‬ ‫‏‪٢٩٥‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫بن معدي‪‎‬‬ ‫بن قيس‬ ‫‪٣٨4‬‬ ‫‪٣٩٢‬‬ ‫‪.٤٢٦‬‬ ‫‪.٤٢٧‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪٤٣٠‬‬ ‫‪.٤٣١‬‬ ‫‪٤٣٢‬‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫‪٤٣٤‬‬ ‫‪. ٤٣٥‬‬ ‫‪.٤٣٧‬‬ ‫‏‪٣٨‬‬ ‫‪٤٦١‬‬ ‫والاشعر بن سبأ‪‎‬‬ ‫‪.٩١‬‬ ‫‪٢٨٣‬‬ ‫‏‪٥٦٠4‬‬ ‫الأشعر بن عمرو بن الغوث‬ ‫بن تت بن مالك بن زيد بن‬ ‫‪٥٤٢٣‬‬ ‫أسيد بن خزيمة بن الياس بن‪‎‬‬ ‫أسييد بن عبد الله‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫‪.٤٤٣ ٤٤4‬‬ ‫لسيد بن جابر السلاماني‬ ‫‏‪٦٧٢‬‬ ‫أسيد بن جابر الغامدي‬ ‫مضر بن نز ‪5‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪٢٩٠4‬‬ ‫كرب الكندي‪،.٣٥٥ ، ٣٥٤ ‎‬‬ ‫الاسود بن يزيد الفقيه ‏‪٣٦٥‬‬ ‫الاسود بن يَعثرالنهشليَ‬ ‫‏‪١٧٨‬‬ ‫‪.٦٧٥‬‬ ‫‪٦٧١ ٦٧٢‬‬ ‫كندة‬ ‫ار‪‎‬‬ ‫أسشعوثًبن‬ ‫‪٢٤٤‬‬ ‫أسيد بن حضير‬ ‫أشرس‬ ‫‏‪٥4‬‬ ‫مقصود ‪٢٤٣‬۔‪،‬‏‬ ‫ألسون بن آدم‬ ‫‏‪١٣٥‬‬ ‫أشرس بن قتبيب بن الستٹون‬ ‫‪٨١٦‬‬ ‫بن طيئ‬ ‫‪٣٨٠‬‬ ‫كهلان‬ ‫‏‪٢٨٣‬‬ ‫الأشقر دبن أبي حمران‬ ‫‏‪٣٦٩‬‬ ‫أشقر بن عائذ‬ ‫‏‪٧٨٥‬‬ ‫‏‪٣٨‬‬ ‫أشنوت بنت أندم‬ ‫أشوذ بن سام ‏‪٦٩ 0٦٨ ،٦٧‬‬ ‫‏‪١٨١‬‬ ‫‏‪٥٣١‬‬ ‫لند‬ ‫ام ب‬ ‫خشيَّ‬ ‫الأ‬ ‫‪٨٨٢٣‬‬ ‫بن عُبيد‪٦١٩‬‏‬ ‫‏‪٣٢٩‬‬ ‫الأصدف بن صليع‬ ‫حنارث‬ ‫لب‬ ‫اغر‬ ‫أص‬ ‫الاصمعي‬ ‫‏‪٣٧٤‬‬ ‫عدد‬ ‫قريب الباهلي‬ ‫الأقوّه الأودي=‬ ‫الملك‬ ‫القيسي‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫‏‪٦٠4‬‬ ‫” ‪٣٦٥‬‬ ‫‏‪١١٢‬‬ ‫عمرو‬ ‫الأقرن‬ ‫‪١١٣ .‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫بن‬ ‫‪٣٩٧‬‬ ‫‪٦٨١‬‬ ‫‪٤٠٠‬‬ ‫يردعش‬ ‫‪٥٢٣٥‬‬ ‫‪0١٩١ ،١٣٠ ،٦٦‬‬ ‫‪٤٣٠ ٥‬‬ ‫أعشى باهلة‬ ‫الأعشى‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫ميمون‬ ‫‏‪١٧٢‬‬ ‫الأغلب العجلي‬ ‫بن‬ ‫أفريقيش‬ ‫بن‬ ‫عميكرب‬ ‫بن‬ ‫الحي‬ ‫ذي‬ ‫أفصى بن حارثقحخزاعة بن‬ ‫أإمسماعيل‬ ‫ز بانعة‬ ‫خصى‬ ‫أف‬ ‫أفصى بن دعمي‬ ‫‏‪٥٩‬‬ ‫‪٦١٤‬‬ ‫الشيباني‬ ‫‏‪١٥٨‬‬ ‫‏‪٥٠٨‬‬ ‫الأفعى بن الحصين بن غثم‬ ‫بن‬ ‫رهم بن‬ ‫أفلح بن سبأ‬ ‫‏‪٤٥١‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‏‪١١٢‬‬ ‫‏‪٣٩٣‬‬ ‫بنت سامة‬ ‫‏‪٦٢٣‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫أم جندب‬ ‫‪٨ ٠.٣‬‬ ‫‏‪٣٩‬‬ ‫أمالمهلب بن أبي صفر‬ ‫أقصى بنذير بن قىئز ‏‪٥٠٦‬‬ ‫الحارث‬ ‫‏‪٢٥‬‬ ‫أم العتيك بن الأسئد= هند‬ ‫‏‪١٩‬‬ ‫أفصى بن عبد اله‬ ‫‏‪٧٥٧‬‬ ‫أم إياس بنت عوف بن محله‬ ‫أقصى بن عبد القيس بن‬ ‫أفصى‬ ‫‏‪٥٩٥‬‬ ‫الأگيدر بن عبد الملك بن عبد‬ ‫‪٢٠٦‬۔ ‪٢٠٧‬‬ ‫‏‪٦١٨١‬‬ ‫‏‪٢٦‬‬ ‫الأكوع‬ ‫المنار بن الحارث الرائش‬ ‫عمرو بن عامر‬ ‫بز‬ ‫‏‪٣٠٢‬‬ ‫‏‪١٦٩‬‬ ‫‏‪٥٧١‬‬ ‫بن شمر‬ ‫امت‬ ‫لدصبن‬ ‫ا سع‬ ‫أكلب بن‬ ‫ألمع بن عمرو‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫الأودى‬ ‫أفريقيش‬ ‫رلبب بينعة‬ ‫أك‬ ‫قيس‬ ‫أبرهة‬ ‫مالك‬ ‫أكتم بن أبي الجون‬ ‫‏‪٣٧٢ ‘٣٧٢‬‬ ‫بن‬ ‫بن الحارث‬ ‫أبرهة ذي المنار‬ ‫‪٨٧٠٥‬‬ ‫الأعشى‪‎‬‬ ‫صتلاءة‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أمخارجة‬ ‫م زرع‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‏‪١٩١‬‬ ‫‪٨٨4٤‬‬ ‫‏‪٥٠٨‬‬ ‫‏‪٥١٤‬‬ ‫أم سعيد بن عباد بن عبد بن‬ ‫الجلى‬ ‫بن‬ ‫الأزدي‬ ‫أم سلمة‬ ‫أم غافق‬ ‫بنت‬ ‫أمة فروة‬ ‫‏‪٤٣٣ ٤٣٢‬‬ ‫أم‬ ‫كلثوم‬ ‫رصي‬ ‫اللسُتكير‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫أنس الله بن سعد‪‎‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‪ .‬‏‪١٨‬‬ ‫‏‪٥١٨‬‬ ‫أتس بن أبي زاتيم التيلي‪‎‬‬ ‫‪٥٧٧‬‬ ‫أنس بن أبي عامر‬ ‫أبو قحافة‬ ‫الله‬ ‫أم معبد بنت كعب‬ ‫‏‪٢٧٢‬‬ ‫أنس بن زايم التيلي الكناني‬ ‫‏‪٥٨٤‬‬ ‫عنها‬ ‫‏‪١٨٠‬‬ ‫‪٣٣٨‬‬ ‫مسابنلك‬ ‫أن‬ ‫‏‪٥٨٤‬‬ ‫‏‪٦ ١٢‬۔‬ ‫‪،.٥ ٠٧‬‬ ‫‏‪.٣٦١‬‬ ‫‪.٥١‬‬ ‫‪٥١٥‬‬ ‫أتس بن مدرك بن عمرو بن‬ ‫أم موسى بنت منصور بن‬ ‫سعد بن عوف بن عتيك بن‬ ‫عبد الله بن شهر بن يزيد بن‬ ‫حارثة بن عامر بن تيم الله‬ ‫ر‬ ‫مبن‬ ‫شارث‬ ‫مثوب بن الح‬ ‫بن مُبثتر بن أكلب بن ربيعة‬ ‫بن عفرس بن حلف بن خثعم‬ ‫ذي الجناح بن لهيعة بن يعفر‬ ‫بن ينكف بن فهدي بن ذي‬ ‫غشم بن أعرب بن ينكف‬ ‫‏‪٥١٠4‬‬ ‫‪٥١٢‬‬ ‫أنمار بن إراش بن عمرو بن‬ ‫‪٢٧٥‬‬ ‫أم هاشم بن عبد مناف‪- ‎‬‬ ‫القوث بن تبت بن مالك بن‬ ‫‪8١٥‬‬ ‫‏‪٨٠٢‬‬ ‫عاتكة بنت مرة‪‎‬‬ ‫أم هانئ بنت أبو طالب‪‎‬‬ ‫‪٦٢٢‬‬ ‫زيد بن گهلان‬ ‫أنمار بن النمر‬ ‫أنمار بن سبأ‬ ‫‪١٨٠‬‬ ‫أرمرب بينعة‪‎‬‬ ‫أمة‬ ‫‏‪١٣‬‬ ‫بن‬ ‫أبيى‬ ‫‪١٥٧‬‬ ‫الصقت‬ ‫أمية بن زيد بن مالك‬ ‫‏‪١٩١‬‬ ‫أنمار بن عمرو بن وديعة‬ ‫‏‪١٧٢‬‬ ‫الثقفي‬ ‫‪٢٥١ .٢٥٠ ٢٤٩‬‬ ‫خيةابنلد بن أسيد‬ ‫أم‬ ‫‏‪1٩٦‬‬ ‫أنمار بن‬ ‫‏‪٥٥‬‬ ‫عوف‬ ‫أنوش بن شيث‪‎‬‬ ‫‪٤٧ ٤٦ ٤٤ ٤٣‬‬ ‫‏‪٥٤٨‬‬ ‫أمية بن عبد شمس‪،.٢٥١‬‏‬ ‫‏‪٢٥٤‬‬ ‫‪٨٨٥‬‬ ‫أنوثتروان‪‎‬‬ ‫انوقان ذو حول‬ ‫‏‪٧٧٣‬‬ ‫‪٤٣‎ ٤٢‬۔‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫‪١٨٢‬‬ ‫أهبان بن سينان بن الأكوع‬ ‫بن ملكان بن أفصى بن‬ ‫‏‪٦٥‬‬ ‫حارثة‬ ‫الأعرج‪‎‬‬ ‫‪٦١٦١‬‬ ‫أيو الفضل إبراهيم‪‎‬‬ ‫أهبان بن عباد بن ربيعة‬ ‫‪.٧٥٧‬‬ ‫‪٧٥٨‬‬ ‫الأهيوب بن الأزد‪‎‬‬ ‫‪٧٨١‬‬ ‫ابراهيم الخليل‪‎‬‬ ‫‪٥١٨‬‬ ‫‪٨‎‬ت‪‘،‬‬ ‫الأواس بن الحجر بن الهنو‬ ‫بن الأزد‬ ‫أود بن صعب‬ ‫العشيرة‬ ‫‏‪٦٦٣‬‬ ‫بن سعد‬ ‫‏‪٣٦٥‬‬ ‫الأوس بن حارثة بن ثعلبة‬ ‫‪‘٥٧٢‬‬ ‫‪.٥٧٥‬‬ ‫‪ ٥٦٧‬ذ‪‎‬‬ ‫‏‪٧٢٩‬‬ ‫الخطيب‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪٣٦٧‬‬ ‫‏‪٤٥٥‬‬ ‫إبراهيم بن خالد= أبو ثور‬ ‫بن جهينة‬ ‫قيس بن مالك بن عمرو بن‬ ‫‏‪٢٥٨‬‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫إبراهيم بن زكريا‬ ‫إبراهيم بن عبد الرحمن بن‬ ‫عصوان بن قرن بن ردمان‬ ‫فربنيدون‬ ‫يأرج‬ ‫‪.١٨٠‬‬ ‫‪.١٨٨‬‬ ‫‏‪٣٦٨‬‬ ‫إبراهيم بن الأعمش‬ ‫‏‪١٧٩‬‬ ‫براهيم بن المهدي‬ ‫ابراهيم بن جبلة بن مخرمة‬ ‫أويس بن عمرو بن جزء بن‬ ‫ابند‬ ‫رية‬ ‫مناج‬ ‫بن‬ ‫‪١٣٨‎‬۔‬ ‫‪.١٤٢‬‬ ‫‪.١٤٧‬‬ ‫‪.١٥٤‬‬ ‫‪٤٥٤‬‬ ‫‏‪٥0٠‬‬ ‫أويس القرتي‪.‬‬ ‫‪١٣٤‬‬ ‫‪١٣٥‬‬ ‫‪.١٣٦‬‬ ‫‪١٣٧‎‬۔‬ ‫إبراهيم بن الأشتر التَخَعيَ‬ ‫‏‪٥١٧‬‬ ‫أوس بن يزيد العبدية‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫‪١٣١‬‬ ‫‪١٣٢‬‬ ‫‪.١٣٣‬‬ ‫ابراهيم بن أبي حديدة‪‎‬‬ ‫‏‪٣٢٣ ٣٢٢‬ے ‪٣٣٢ ٣٣٢‬‬ ‫‏‪٧٢٨‬‬ ‫‪١٠4‬‬ ‫‪.١١٥‬‬ ‫‪.١٢٤‬‬ ‫‪.١٢٥‬‬ ‫براهيم اليشنكري‪‎‬‬ ‫طريف بن مالك بن أوران‬ ‫الأوس بن مرة‬ ‫‪‘٧٣‬‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫عمرو بن أنمار بن عمرو بن‬ ‫أوس بن عبد الله‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪.٢٩‬‬ ‫‪.٧٤‬‬ ‫‪٢٧٠‬‬ ‫أوس بن حارثة بن لام بن‬ ‫‏‪٤٥٥‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٥٤٦‬‬ ‫‪١٦٥‬‬ ‫‪.١٠٨‬‬ ‫‪.١٥٦٥‬‬ ‫‏‪٥٣٢‬‬ ‫أس بن حجر‬ ‫‪١٦٨‬‬ ‫ينر‪‎‬‬ ‫شب‬ ‫بوب‬ ‫أي‬ ‫ي بدن‪‎‬‬ ‫زوب‬ ‫أي‬ ‫‏‪٦ ١٥‬‬ ‫‪٧٦٠‬‬ ‫‪٥٢٤‬‬ ‫‏‪٣٣٤‬‬ ‫‏‪١٥٦‬‬ ‫أبي ربيعة‬ ‫‪٨٨٦‬‬ ‫‏‪٥٧‬‬ ‫ابراهيم بن كنف‬ ‫‏‪٣ ,٥‬‬ ‫ابراهيم بن مالك‬ ‫‏‪٣٨١‬‬ ‫إسحاق‬ ‫السلام‬ ‫ابراهيم‬ ‫‏‪٢١٠‬‬ ‫إسحاق بن موسى بن إبراهيم‬ ‫بن سلمان‬ ‫الإسكندر‬ ‫‏‪٧٤٦‬‬ ‫يريم بن سليمان بن لخيمة بن‬ ‫‏‪٧٤٥‬‬ ‫ذو‬ ‫اليوناني‬ ‫القرنين ‪٥٨‬۔‪،‬‬ ‫إيشا بن عباد بن حضور بن‬ ‫‏‪ ،١٣٧‬‏‪،‬۔‪٨٣١‬‬ ‫‏‪٢٧١‬‬ ‫الإسكندر‬ ‫عبيدان بن ارم‬ ‫بن بيبلوس‬ ‫ابليس‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‪.١٦‬‬ ‫‪.١١‬‬ ‫فيلفوس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫‪٢٢٣‬‬ ‫‪.٢٦‬‬ ‫‪.٣٢١‬‬ ‫اسماعيل بن أبي خالد‬ ‫الريس عليه السلام بن اليارد‬ ‫العار‬ ‫بن قينان بن أوش بن شيث‬ ‫بن آدم ‏‪،٤٦ ،٤٦ ،٤٤ ،٤٣‬‬ ‫‘فذ؟‪٧‬‬ ‫‏‪.٤٨‬‬ ‫‪.١٢١٤‬‬ ‫‏‪‘٧١‬‬ ‫‏‪.١١٥‬‬ ‫‪‘٧٣‬‬ ‫يل‬ ‫سافهبن‬ ‫اس‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫‏‪١.٧‬‬ ‫‪١٠٨‬‬ ‫‏‪١٤٠4‬‬ ‫‪.١٨٦‬‬ ‫‪.٥٧٢‬‬ ‫‪.٢٢٤‬‬ ‫‪ ٠.٢‬‏‪٣٢.٠٧‬۔‪٧‬‬ ‫‪٣٦٧‬‬ ‫‪٣٤ ٥‬‬ ‫إسماعيل بن عياش‬ ‫‏‪6٦٧‬‬ ‫‪.١٠١٨‬‬ ‫إلياس بن مضر‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫‪٧٠‬۔ ‏‪١٢١‬‬ ‫‏‪٥٧١‬‬ ‫‏‪٨٨‬‬ ‫‏‪١١٦ ٨‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫ياد بن أنمار بن مَعَ بن‬ ‫ربيعة‬ ‫اسحاق بن أبي السر ائيل ‏‪١ ٠‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‏‪٣٤‬‬ ‫‪.١٠٢‬‬ ‫إسماعيل بن عبد الرحمن‬ ‫‪١٣٩‬‬ ‫ارم بن عبيل‬ ‫‏‪١٥٢٣‬‬ ‫‪.١٣٣ ١٣٢‬‬ ‫‏‪٥٧٥‬‬ ‫‏‪٦٧٨‬‬ ‫ارم بن سام بن نوح‬ ‫الهمداني‬ ‫السلام‬ ‫‏‪٥٠٠‬‬ ‫إراش بن كعبل‬ ‫‏‪٣٦٧‬‬ ‫إسماعيل بن ابراهيم عليه‬ ‫‏‪١ ٧٧‬‬ ‫إراش بن عمرو‬ ‫‏‪١٣٨ ،١٣٧ ١٢٧‬‬ ‫إسماعيل بن إبراهيم بن ذي‬ ‫‏‪٣٤‬‬ ‫‪.١١٠‬‬ ‫‏‪١٣٤‬‬ ‫ينفة‬ ‫ذق ب‬ ‫ححا‬ ‫إس‬ ‫‏‪١٨٨‬‬ ‫العوتبيى‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫دني‬ ‫هب‬ ‫ماهيم‬ ‫بر‬ ‫إبراهيم بن موسى بن إسحاق‬ ‫بن ابراهيم‬ ‫بن‬ ‫عليه‬ ‫وند‬ ‫سد ب‬ ‫ايا‬ ‫‪١٣٣ .٣٣ ٢٦‬‬ ‫اياس ابن المجر‬ ‫‪٨٨٧‬‬ ‫‏‪١٨٤‬‬ ‫‏‪٧١٣‬‬ ‫‏‪٣٢٩‬‬ ‫إياس بن الأرت بن عبيد بن‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪.١٣٠‬‬ ‫‪.١٤٥‬‬ ‫‪١٤٩‬‬ ‫‪3١٥٧‬‬ ‫‪.١٥٨‬‬ ‫‪.١٥٩‬‬ ‫‪١٦٢‬‬ ‫ع‪١٦ ‎‬۔‬ ‫‪.١٦٥‬‬ ‫‪١٧٥‬‬ ‫‪.١٨٩‬‬ ‫‪.١٩٢‬‬ ‫‪١٩٧‬‬ ‫‏‪ ٢٧٤‬ة ‏‪٣١٧‬‬ ‫‪٢٦٢‬‬ ‫‪٢٦٣‬‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫‪.٢٦٥‬‬ ‫‪.٢٦٨‬‬ ‫‪٢٦٩‬‬ ‫‏‪١ ٣١‬‬ ‫‪٢٧٢‬‬ ‫‪٢٧٤‬‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫‪٢٧٩‬‬ ‫إيليا بن ملكان بن فالج بن‬ ‫عابر بن شالخ بن أرفخشذ‬ ‫‪٢٨٣‬‬ ‫‪٢٨٥‬‬ ‫‪.٢٩٤‬‬ ‫‪٢٩٥‬‬ ‫‪٣٢٨٠٤‬‬ ‫‪٣١٢‬‬ ‫‪٣١٣‬‬ ‫الكور بن حيان بن جَرم‪ ٠‬‏‪٣٢‬‬ ‫إياس بن سلمة الأكو ع‪٦١٦‬‏‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫إياس بن قبيصة بن أبي عثر‬ ‫‪.١٨٤‬‬ ‫بن النعمان بن حيّة بن سعنة‬ ‫بانلحارٹشت‬ ‫إيليا بن ملكا نوح‬ ‫‪٢٧١‬‬ ‫ابن أبي الستي‪‎‬‬ ‫‪ ٢٠٨‬ذ‪‎‬‬ ‫ع‪‎‬‬ ‫‪٣١٤‬‬ ‫‪١٠٢‬‬ ‫ابن اسحاق‪‎،‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪،٥١‬‬ ‫‪٥٧‎‬۔ذ‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫‪١‎ ٢٣٤‬۔‬ ‫‪٦٨٧‬‬ ‫ابن الأثير‪‎‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪،٣٨‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫ابن برثن‪‎‬‬ ‫ابن‬ ‫‪.١٣٣‬‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫‪.٤٨‬‬ ‫بقيلة‬ ‫‪١٢١٨‬‬ ‫العبادي‬ ‫‪ ٠ ٢‬ع‪‎‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‏‪٦٢٧‬‬ ‫‏‪٧٩٧‬‬ ‫‪6١٨ ،١٢ ،١١‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫‪٦٦٢‬‬ ‫ابن الهبولة اللضاعي‪‎‬‬ ‫ء۔‪‎٤٦‬‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫‪٣١٨‬‬ ‫ابن العولة السئليحي‪‎‬‬ ‫‪،٤٣‬‬ ‫‪.٤٣‬‬ ‫‪.٣١٩‬‬ ‫‪١٢٩ . ١٢٨‬‬ ‫ابن التحاس‪‎‬‬ ‫‪٢٧٥‬‬ ‫‪،٤٢‬‬ ‫‪٣١٥‬‬ ‫ابلنمقفعم‪‎‬‬ ‫ابن أبي بردة بن أبي موسى‪‎‬‬ ‫الاشعري‪‎‬‬ ‫‪.٢٤٠‬‬ ‫ابن جريج ‪٦٣‬۔‪،‬‬ ‫‏‪١٠٨‬‬ ‫ابن حبيب‬ ‫‪٨١‬‬ ‫‪.١٥٥‬‬ ‫‪.١٥٨‬‬ ‫‪١٦٠‬‬ ‫‪١٦٣‬‬ ‫‪.١٦٨‬‬ ‫‪١٧٠‬‬ ‫‪١٧٢‬‬ ‫‪.١٧٤‬‬ ‫‪.١٧٦‬‬ ‫‪١٧٨‬‬ ‫ابن البرصاء‬ ‫‏‪٦٤٦‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪١٨٠‬‬ ‫‪.١٨١‬‬ ‫‪.١٨٢‬‬ ‫ابن الحميراء‬ ‫‏‪٩٦٩٢٧‬‬ ‫‪١٨٣‬‬ ‫‪١٨٤‬‬ ‫‪.١٨٥‬‬ ‫‪.١٨٦‬‬ ‫‏‪٦٦٣‬‬ ‫‪١٨٧‬‬ ‫‪١٩٤‬‬ ‫‪.١٩٧‬‬ ‫‪,٢٠٢‬‬ ‫‪٧٨‎‬۔‬ ‫‪٢.٤‬‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫‪٦ ٠ ٥٨‬‬ ‫ابن الأشعث‬ ‫ابن الأنباري‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪ ٨‬۔‪‎‬‬ ‫‏‪٦٤٥‬‬ ‫آ‪‎‬‬ ‫‏‪٣٨٩‬‬ ‫ابن السكيت‬ ‫ابن الكلبي ۔‪‎‬‬ ‫ابن‬ ‫‏‪١١٧‬‬ ‫‪١١٦‬‬ ‫‪١٣٣‬‬ ‫‏‪ ٥٣٢‬۔‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫حزم‪‎‬‬ ‫‪١١٠‬‬ ‫‪ .١١٩ ١٠١‬۔‪‎٠١٢١‬‬ ‫‪٨٨٨‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪.٢٠٥‬‬ ‫‪٢٠٦‬‬ ‫‪.٢٠٧‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪.٢١4‬‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫‪٦‎‬۔‬ ‫‪٩‎‬۔‬ ‫‪٢٧ ٠‬‬ ‫‪٢٧٢‎‬۔‬ ‫‪٢٨٢٣‬‬ ‫‪.٧٧‬‬ ‫‪.٢٧٤٤‬‬ ‫‪٢٧٥‬‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫‪٢٧٨‎‬۔‬ ‫‪٨٠١٦٢‬‬ ‫‪٢٨٤‬‬ ‫‪.٢٥‬‬ ‫‪٢٨٦‬‬ ‫‪٢٨٧‬‬ ‫ابن‬ ‫‪٢٩١‬‬ ‫‪٢٩٢‬‬ ‫ابن خلدون‪‎‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‪٦‎‬۔‬ ‫‪٩‎‬۔‬ ‫‪٣٠ ٠4‬‬ ‫‪٧٧‎ .٧٤‬۔‬ ‫‪٣٠ ١‬‬ ‫‪٣٠ ٢‬‬ ‫‪.٣٠٦‬‬ ‫‪٣٠٧‬‬ ‫‪ ٣٠٨‬۔‪‎‬‬ ‫‪٣١٤‬‬ ‫‪.٣٢١١٥‬‬ ‫‪.٣٦‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫‪٠ ٢٨٨‬‬ ‫‪٧٠٨‬‬ ‫‪٧١٣‬‬ ‫‪٧١٤‎‬۔‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫‪٧٢٤‬‬ ‫‪٧٢٧‬‬ ‫‪.٧٧٤‬‬ ‫‪٨٠٢٣‬‬ ‫‪١٣٣‬‬ ‫حّميد‪‎،‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٩٣‬‬ ‫‪ ٤٤‬۔‪‎١٦‬‬ ‫‪.١١٢‬‬ ‫‪١٤٢‬‬ ‫ابن خولان بن عمرو‪٦٠١ ‎‬‬ ‫‪١٤٢‬‬ ‫‪.١٤٦‬‬ ‫‪.٣١٩‬‬ ‫‪٣٢٤‬‬ ‫‪٣٢٧‬‬ ‫‪٣٣٥‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫‪.١٥١‬‬ ‫‪١٥٢‬‬ ‫‪.١٥٣‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫‪٣٤ ٠‬‬ ‫‪.٣٢٣‬‬ ‫‪.٣٤‬‬ ‫‪.١٥‬‬ ‫‪.١٥٧‬‬ ‫‪.١٦٥‬‬ ‫‪.٢٩٩‬‬ ‫‪.٢٤٥‬‬ ‫‪٣٤٦‬‬ ‫‪٣٤٧‬‬ ‫‪٣٥ ٠4‬‬ ‫‪٣٧١١‬‬ ‫‪٣٧٩‬‬ ‫‪.٥١٤‬‬ ‫‪.٣٧٥‬‬ ‫‪998‬‬ ‫‪995‬‬ ‫‪٣٨٠‬‬ ‫‪.٥٧٣‬‬ ‫‪٦٧٦‬‬ ‫‪٦٨٢‬‬ ‫‪.٣٧٤‬‬ ‫‪٣٧٥‬‬ ‫‪.٣٧٦‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫‪٣٨ ٠‬‬ ‫‪٣٨٢‬‬ ‫‪٣٢٨٣‬‬ ‫‪٣٨٤‬‬ ‫‪.٣٨٥‬‬ ‫‪٣٨٦‬‬ ‫‪٣٨٧‬‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫‪٣٩٣‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫قيس بن معدي كرب بن‪‎‬‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪.٥٢‬‬ ‫‪٢٤ .‬‬ ‫‪٢٤٧‬‬ ‫‪٢٤٨‬‬ ‫‪ ٤٩‬۔‪‎٢‬‬ ‫‪٥٢٣‬‬ ‫‪٤٥٨‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫‪.٥‬‬ ‫‪٢٥ .‬‬ ‫‪.٢٥١‬‬ ‫‪٢٥٢‬‬ ‫‪.٢٥٢٣‬‬ ‫‪٥‎ .٢‬۔‪;.‬‬ ‫‪. ٩‬‬ ‫‪.٥١٤‬‬ ‫‪٥١٥‬‬ ‫‪٢٥٤‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫‪.٥١٧‬‬ ‫‪;٥‬‬ ‫‪٢,‬‬ ‫‪.٥٢١‬‬ ‫ابن رشيق‬ ‫‪.٥٣٢٣‬‬ ‫‪.٥5٥‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫‪٥٥ 4‬‬ ‫‪.٥٥٤‬‬ ‫‪.٥5٥٦‬‬ ‫‪٥٥٧‬‬ ‫‪.٥٥٨‬‬ ‫ابن رواس بن تميم الحارثي‬ ‫‪.٥‬‬ ‫‪ ٦٢‬ت‪‎.‬‬ ‫‪.٦٢٣‬‬ ‫‪.٥٧١‬‬ ‫‪.٥٧٤‬‬ ‫‪.٥٧٦‬‬ ‫‪.٥٨٤‬‬ ‫‪٥٨٧‬‬ ‫‏‪ ٢٣٢٧١٣٨١‬۔‬ ‫‪٥ ٠4‬‬ ‫‪٠ ٠‬‬ ‫ابن‬ ‫دريد‪‎‬‬ ‫‪٥٥‎.‬ذ‬ ‫‪٧٨٢٣ .٧٥٣‬‬ ‫‪٧‎ ٩ ٧٧‬۔‬ ‫ابن ذي يزن = النعمان بن‪‎‬‬ ‫عبد سيف بن ذي يزن‪‎‬‬ ‫ابن زيد‬ ‫ابن سعد‬ ‫ڵ۔‪‎‬‬ ‫‪٦١٥‎‬۔‬ ‫‪.٦٨١‬‬ ‫‪.٦٦٢٤‬‬ ‫ابن‬ ‫۔‪‎٥٦‬‬ ‫‪.٦" ٣‬‬ ‫‪.٦٧٨‬‬ ‫‪.٦٩‬‬ ‫ابن‬ ‫سيده‬ ‫‪٦٨٤‬‬ ‫‪٦٨٥‬‬ ‫‪٢٧٤‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪١٠١‬‬ ‫‏‪٨٢٦٩‬‬ ‫سلام‬ ‫‪٦٨٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ابن شيهاب‬ ‫‪.٦٩٦‬‬ ‫‪٨٨٩‬‬ ‫‏‪.١٦٤‬‬ ‫‏‪٢٤‬‬ ‫‪٣٣٥‬‬ ‫‏‪١٦٠‬‬ ‫‏‪١ ٣‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ابن عائشة‪‎‬‬ ‫ابن‬ ‫‪٧٩٨ ، ٧٢٩‬‬ ‫عباس۔ة‘‪‎‬‬ ‫‪،١١‬‬ ‫اننة بن‬ ‫بن سعد بن ثعكلبنة ب‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‏‪١٤٠‬‬ ‫ابن مفرغ‬ ‫‪‘،٩‬‬ ‫‪‘،١١‬‬ ‫‪.١٥‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪.٣١‬‬ ‫‪.٣١٦‬‬ ‫‪.٣٣‬‬ ‫‪.٣٤‬‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫‪.٤٣‬‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫‪.٤٦‬‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫‪.٤٩‬‬ ‫‪‘٥.٠.‬‬ ‫(‪،٥١‬‬ ‫‪6٥٢‬‬ ‫‪3٥٥‬‬ ‫‪،٥٧‬‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫‪٦“٣‎‬۔‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫‪٨٧٠‬‬ ‫‪٨١٨‎‬۔‬ ‫‪.١٠٦‬‬ ‫‪١١٣‬‬ ‫‪.١١٥‬‬ ‫‪١‎ ٠‬۔‬ ‫‪.١١٤٤‬‬ ‫‪.١٩‬‬ ‫‪١7٠٤‬‬ ‫‪٢١١‬‬ ‫‪.٦٣ ٠.‬‬ ‫حارثة بن عوف بن عمرو‬ ‫مسيعة بن بارق‬ ‫۔‪‎٦٢‬‬ ‫بن أفصى‬ ‫‏‪.٢٣٢ ٢٣‬‬ ‫‪٦٢٣٨ ٢٣٧‬‬ ‫‪.٢٦‬‬ ‫‪.٢٤٢٨‬‬ ‫ابن عبد البر‪‎‬‬ ‫ابن عساكر‪‎‬‬ ‫‪٣١٠‬‬ ‫‏‪٢٩‬‬ ‫ابن عطاء‪‎‬‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫ابن وهب‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪١١٢‬‬ ‫ابن‬ ‫‏‪٦٨‬‬ ‫ابن هشام ‪٩‬۔‪ ،‬‏‪،١٦٣ .١٣‬‬ ‫‪١١٦‬‬ ‫ابن قتببة‪‎‬‬ ‫‏‪١٤٦‬‬ ‫بن دهبل بن أنس بن خزيمة‬ ‫بن مالك بن سلامان بن أسلم‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫ئ‬ ‫خشربناش بن خلف‬ ‫ابن نه‬ ‫‪٦٤٦‎‬۔ ‪٧٧٢٧٩‬‬ ‫‪١٨١٢‬‬ ‫‏‪٦٠٠‬‬ ‫‪٢٤٧‬‬ ‫‪٢٥٤‬‬ ‫‏‪٢٤‬‬ ‫اسفنديار بن مرزبان‪،‬‬ ‫‪‘ ١٨‬۔‪‎٣٢‬‬ ‫‏‪٧٢٤‬‬ ‫‏‪٢٦٥‬‬ ‫رنة‬ ‫هى ب‬ ‫مطمر‬ ‫اض‬ ‫‪٤١‬‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫‪.٥٩‬‬ ‫۔‪‎٠"٦‬‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫‪.٧٥‬‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫الياس بن عمرو بن الغوث‬ ‫‪٧٠‎‬۔‬ ‫امرؤ القيس بن الحمام بن‬ ‫‪٧٧٢‬‬ ‫بن العبد ذي الأذعار‬ ‫كثيرة‪‎‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪.١٨‬‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫‏‪٢٦‬‬ ‫۔‪‎٠٦‬‬ ‫عبيدة بن هبل بن عبد الله بن‬ ‫ابن كلثوم بن خباشة بن‬ ‫امرؤ القيس بن حجر الكندي‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪٦٨‎‬۔‬ ‫‪٢‬‬ ‫كنانة‬ ‫‪١١٤‬‬ ‫عمرو بن هدم بن عامر بن‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫خولي بن وائل بن سوم‪٤٥٦‬‏‬ ‫‏‪١٤٠‬‬ ‫ابن لهيعة‬ ‫ابن محمد القرهوديَ‬ ‫ابن مرداس‬ ‫بن‬ ‫‏‪.٢.٥ ٧٤‬‬ ‫‪٢٧٢‬‬ ‫‪.٣٢١ .‬‬ ‫‏‪٣٤‬‬ ‫‏‪٣٢٥‬‬ ‫أسماء بن‬ ‫‪٨٩٠‬‬ ‫‪١٥ .‬‬ ‫‪.١٥٢‬‬ ‫‪.١٥٣‬‬ ‫‪ ٢١١‬‏۔‪٢٣٢‬‬ ‫‏‪٣٢‬‬ ‫‏‪٧٤٧‬‬ ‫‏‪٢٥٦‬‬ ‫‪٣٢٧‬‬ ‫‪٣٩٠‬‬ ‫‪٣٠٢‬‬ ‫‪.٣٢٤ ٣٢٢‬‬ ‫‪٣٢٩٢‬‬ ‫‪.٣٩٤‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٣٩٧‬‬ ‫‪٣٩٤‬‬ ‫‪.٣٩٦‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٣٩٨‬‬ ‫‪٣٩٩‬‬ ‫‪.٤٠٠‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫‪٤٠٢‬‬ ‫‪٤٠٣‬‬ ‫‪٤٠٦‎‬۔‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫‪٤٠٨‬‬ ‫‪٤١٠‬‬ ‫‪.٤١١‬‬ ‫‪٤١٢‬‬ ‫‪٤١٦‬‬ ‫‪٤١٧‬‬ ‫‪٦١٧ ٥١٦ ٦٠‬‬ ‫امرؤ القيس بن عابس بن‪‎‬‬ ‫المنذر‪‎‬‬ ‫امرؤ القيس بن كلب‪‎‬‬ ‫امرؤ القيس بن مالك‪‎‬‬ ‫‪.٤١٨‬‬ ‫‪٨٩١‬‬ ‫‪٤٤٨‬‬ ‫‪٢٦١‬‬ ‫‪٥٣٣‬‬ ‫حرف الباء‬ ‫بالب بن ذي الجرَة‬ ‫باذام ‏‪٣٨٧‬‬ ‫باذان‪‎‬‬ ‫بخت بنت بتاويل بن يافث بن‬ ‫‏‪٢٧٦‬‬ ‫نوح‬ ‫‪٧٦٣‬‬ ‫بارق بن أدم‬ ‫بخت‬ ‫‏‪١١٣‬‬ ‫‏‪٣١٤‬‬ ‫حعثوبنيص‬ ‫با‬ ‫باقل بن شاري بن اليْحمَد‬ ‫‏‪٩ ٦‬‬ ‫بختيار بن ميسار بن علي‬ ‫‏‪٧٦١‬‬ ‫يدا بن‬ ‫‪٨‬‬ ‫بالغ بن أدم‬ ‫‏‪٣٨‬‬ ‫بيل‬ ‫العزى‬ ‫بن ورقاء بن عبد‬ ‫‏‪٥٩٨ . ٥٧٧‬‬ ‫‏‪٣٦١‬‬ ‫الزاء بن معرور‬ ‫‪٧‬‬ ‫برة بن سعد‬ ‫‪١ ٦٨‬‬ ‫‏‪٥٦٠‬‬ ‫‏‪٦٧٦‬‬ ‫اللزج بن سُئهر ابن الجُلاس‬ ‫بجير بن عائذ بن شريك بن‬ ‫مالك بن‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫البراء بن مالك الأنصاري‬ ‫‪٢٦٤‬‬ ‫ربيعة‬ ‫‏‪٥٨٤‬‬ ‫أصرم‬ ‫بن منار بن الحارث بن‬ ‫الأحب بن حن بن ربيعة‬ ‫البجاوي‪‎‬‬ ‫‏‪٥٨٨‬‬ ‫بديل بن عبد مناف بن أم‬ ‫بثينة بنت منار بن ثعلبة بن‬ ‫الوذ بن عمرو بن الحارث‬ ‫بَجَال بن حاجب‬ ‫الحارث‬ ‫الحبتريَ‬ ‫‏‪٢٦٤‬‬ ‫العلقمي‪‎‬‬ ‫‏‪٦٢٢٣‬‬ ‫دبل بن أم أصرم‬ ‫الهوذ بن عمرو بن الأحب‬ ‫بن حن‬ ‫تصر‬ ‫(بختتصَر) بن‬ ‫نبوذ بن أدان بن سجاويت بن‬ ‫‪٧٤‬۔ ‏‪١٤٣‬‬ ‫دارياس‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫بارق بن عدي‬ ‫‏‪٦٢‬‬ ‫‏‪٣٢٧‬‬ ‫‏‪١٦٩‬‬ ‫بجيلة بن أنمار بن إراش بن‬ ‫برجان بن يافث بن نوح ‏‪٥٦٥‬‬ ‫‏‪٢٥١‬‬ ‫‏‪٦٥‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عمرو بن الغوث‬ ‫البحتري‬ ‫البخالري‪‎،‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪6 ١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪6 ٢‬‬ ‫‏‪١٢٥‬‬ ‫برش بن يافث بن نوح‬ ‫‪6 ٢ ٢‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‪٨٩٦‬‬ ‫‏‪١٨١‬‬ ‫بشر بن مالك بن مالك بن‬ ‫بن جمال بن حبيب‬ ‫ريدة بن أروى بن صفيّة‬ ‫مرحبنمد بن لقيط ‏‪٨٠٤‬‬ ‫بش‬ ‫‏‪١٣‬‬ ‫البرقوقي‬ ‫مبنس‬ ‫شدان‬ ‫الحُ‬ ‫‏‪٦٠٠‬‬ ‫وان‬ ‫مرربن‬ ‫بش‬ ‫بشر بن وهب بن شهران‬ ‫‏‪١٨ 4‬‬ ‫حنصيب‬ ‫لب‬ ‫ايدة‬ ‫بر‬ ‫‏‪٦١٧‬‬ ‫ريدة بن عبد الله بن بريدة‬ ‫‏‪٦١٧‬‬ ‫الفقيه‬ ‫بسر بن ابي ألرطاة‬ ‫‏‪٥٩‬‬ ‫مبواعيل‬ ‫إيرس أ‬ ‫بش‬ ‫‏‪٣٧٢‬‬ ‫بشير‬ ‫‏‪٣٧٤‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بشير‬ ‫بسطام بن شيثظير بن أناف‬ ‫‏‪٣٢٢٣‬‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫المنذر‬ ‫‪٧٦١‬‬ ‫‏‪.٧٩‬‬ ‫‪٧٨٤‬‬ ‫بن جرير بن عبد الله‬ ‫‪٥٠٦‬‬ ‫بسطام بن قيس بن مسعود‬ ‫‏‪١٧٦‬‬ ‫‪١‬‬ ‫إيراهيم '‬ ‫‏‪١٦‬‬ ‫بشر بن أبورق‬ ‫‏‪٥٣٤‬‬ ‫بُشتاتي‬ ‫يشر‬ ‫‏‪٨٠٤‬‬ ‫بن‬ ‫مازن بن زاد الركب ‪٢١١‬۔‏‬ ‫‏‪٥٢١‬‬ ‫طليموس‪‎‬‬ ‫‏‪٣٠٧‬‬ ‫‏‪٣٢٢‬‬ ‫عجة بن‬ ‫بشر بن ربيعة‬ ‫بنأ‬ ‫سر ب‬ ‫بش‬ ‫‏‪٥١٢‬‬ ‫‏‪١٩١‬‬ ‫‏‪٥٧٧‬‬ ‫عبد‬ ‫الملك‬ ‫‏‪٤٥٦٢‬‬ ‫أوس‬ ‫‏‪٦٠٢‬‬ ‫‪٦١٢١‬‬ ‫بعدان بن جشم بن سعد‬ ‫‏‪٣٠٢‬‬ ‫شثت‬ ‫غلوبن‬ ‫لائ‬ ‫او‬ ‫بن‬ ‫‏‪١٩٥‬‬ ‫بقي بن مخاد‬ ‫‪ 4‬‏‪١‬‬ ‫قيّة بانلوليد‬ ‫الله بن عمير بن حبشية بن‬ ‫سلول‬ ‫‪١٣٧ .١٢٧‬‬ ‫بعدان بن جشم بن عبد شمس‬ ‫يشر بن سفيان بن عمرو بن‬ ‫بشر بن‬ ‫بشير بن عمرو‬ ‫بشير بن ميمون‬ ‫‏‪١٦٣‬‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫اليطريق بن ثعلبة البهلول بن‬ ‫‏‪٧٩٠‬‬ ‫ابي خازم‬ ‫بشير بن ر اشد‬ ‫‏‪٧٨٥‬‬ ‫كال بن دعى‬ ‫بكر بن جشم‬ ‫ة‬ ‫‏‪٦٣١‬‬ ‫بكر بن معاوية‬ ‫‪٨٩٢٣‬‬ ‫‏‪١٩١ 0١٣٠‬‬ ‫‏‪١٥٥‬‬ ‫‏‪٧٨ ١‬‬ ‫‏‪٨٤٨٥‬‬ ‫بكر بن وائل‪‘،١٠٥ ‎‬‬ ‫‪٦‎‬ع‬ ‫‪.١٦٨‬‬ ‫‪٣٢٤١‬‬ ‫‪٣٩٤‬‬ ‫كير بن‬ ‫‪8١٥٤‬‬ ‫بلقيس ابنة الهدهاد ذي يشر ح‬ ‫‪.١٢٣‬‬ ‫‪ ١٧١‬۔‪‎٦٧١‬‬ ‫‪٣٩٥‬‬ ‫بلقيس‬ ‫‪٦٤٣‬‬ ‫وائل الطاحي‪‎‬‬ ‫‪٧٢ ٥‬‬ ‫بلي بن عمرو‪‎‬‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫‪٥١١‬‬ ‫بلج بن‬ ‫عقبة الشاري‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪١٨٢‬‬ ‫‪٢٦١‬‬ ‫وب‪‎‬‬ ‫عينق بن‬ ‫بنييام‬ ‫عمرو‪‎‬‬ ‫‪٢٦١‬‬ ‫بن‬ ‫بهيل بن عريب‪‎‬‬ ‫الحبشي‪‎‬‬ ‫بن‪‎‬‬ ‫‪١٣٥‬‬ ‫بهراء‬ ‫بلال‬ ‫بنت‬ ‫الهدهاد‬ ‫شراحيل بن عمرو‪‎‬‬ ‫بلال بن حاضر بن سويد‪‎‬‬ ‫بن رباح‬ ‫‪٢١٠‬‬ ‫‪١٩٥‬‬ ‫بولان بن صحار بن عك‪‎‬‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫بيان بن أدم‪‎‬‬ ‫‪٨٩٤‬‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫تأبط شر‬ ‫حرف التاء‬ ‫‏‪٦٧١‬‬ ‫دنان‬ ‫يب‬ ‫حرة‬ ‫مه‬ ‫‏‪١٧٧‬‬ ‫رهاء بن متبّه بن حرب بن‬ ‫ئجيب بنت ثوبان بن سليم بن‬ ‫تارح بن ناحور بن أسروع‬ ‫االبنغف‬ ‫فغو‬ ‫بن أر‬ ‫تع الأسعد = أبو كرب‬ ‫الحميري ‏‪6٦٢٠ ،١٨٧ ،٧٢‬‬ ‫‏‪٦٢٢٤ ٢٢٣ ٢٢٢ ٢٢١‬‬ ‫‪٢٢٧٢ ٦‬‬ ‫‪،٦٢٩ ٢٢٨‬‬ ‫‪.٢٢٣٢‬‬ ‫‪.٢٣٧‬‬ ‫‪.٢٢٣‬‬ ‫‪.٢٢٣٥‬‬ ‫علة بن جلد بن مَّثحج‪٣٨٤‬۔‪،‬‏‬ ‫‏‪٥4‬‬ ‫الترمذي‬ ‫؟‪٥0٥‬‏‬ ‫معاهر بن تبع الأسعد‪‎‬‬ ‫تغلب‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪٢٨٢‬‬ ‫‪٢٧١ ٢١٦‬‬ ‫‏‪٨ ٠ !٢‬‬ ‫‏‪٧٦‬‬ ‫رنثة‬ ‫ام ب‬ ‫حقوأ‬ ‫ال‬ ‫‏‪٥٢١‬‬ ‫توبة بن أدم‬ ‫۔‬ ‫‏‪٣٩‬‬ ‫تيم الللت بن ثعلبة بن عمرو‬ ‫لتع الأوسط بن ملكيكرب‬ ‫بن الخزر ج بن الحارث‬ ‫بن ثع ذي الشأن بن ثتّع‬ ‫الأقرن‬ ‫‏‪٢٨٢‬‬ ‫‏‪١٦٨ ،١٦٦‬‬ ‫سى‬ ‫وبن‬ ‫محاق‬ ‫تمام بن إس‬ ‫تع الاكبر۔ بن عميكرب بن‬ ‫ابرهة ذي المنار‬ ‫‏‪٢٦ ٠4‬‬ ‫تغليم بن النمر‬ ‫‏‪١٤٢٣‬‬ ‫‏‪١٣٨‬‬ ‫بن حلوان‬ ‫تغلب بن وائل‬ ‫‪٢٣٥ ٢٣ ٤٢٣٢‬‬ ‫بع الاصغر بن عمرو بن‬ ‫ثتمر يرعش بن أفريقيش بن‬ ‫‏‪٥١٤‬‬ ‫تزيد بن جشم بن الخزرج‬ ‫بن حستان ذي‪‎‬‬ ‫حَىتان ذي مُعاهر‪،‬‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫‏‪٦٤‬‬ ‫يسابنفث بن نوح‬ ‫تر‬ ‫ترش بن يافث بن نوح ‏‪١٢٥‬‬ ‫‪٢٨٢ ٢٧٧ ٢٧٢٣ ٢٧١‬‬ ‫تبع الأصغر‬ ‫‏‪٢٦٧‬‬ ‫تيم الله بن أسد‬ ‫‏‪ ،١٤٣ ،١٣٨‬‏‪،‬۔‪٣٩١‬‬ ‫‏‪٥٦٤‬‬ ‫‏‪٢٦٠‬‬ ‫‏‪١٦٥‬‬ ‫تيم اه بن التمر‬ ‫تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن‬ ‫بلة بن شماسة بن عثيران‬ ‫الخزر ج‪،.١٧١‬‬ ‫ن شمام بن عجيل بن وتار‬ ‫تيم بن‬ ‫بن عجيل بن ثعين بن يحنن‬ ‫بن حسريت بن نادغم بن‬ ‫غالب‬ ‫تيم بن قيس‬ ‫‪٨٩٥‬‬ ‫‏‪٥٦٢‬‬ ‫‪٥٦٩‬‬ ‫‏‪١ ٠٤‬‬ ‫‏‪١٧٣‬‬ ‫حرف الثاء‬ ‫‏‪٦٨٥‬‬ ‫ثائر بن دوس‬ ‫حمزة الفقيه‬ ‫بن طيىء‬ ‫ثعلبة بن عمرو مزيقياء بز‬ ‫‏‪٧٦٦‬‬ ‫بن عبد‬ ‫عامر‬ ‫‪--٥.‬‬ ‫‏‪٣٠٢٣‬‬ ‫ثرى‬ ‫‏‪٣٠٢٣‬‬ ‫ثرملة بن شعبان‬ ‫ثعلبة العنقاء بن عمرو‬ ‫مُزيقياء بن عامر ماء‬ ‫الىتماء۔‪،‬‬ ‫ثعلبة بن الأسد‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ع‪‎‬‬ ‫ماء‬ ‫النماء‬ ‫‏‪٥٦٢‬‬ ‫‪٠٧‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫‏‪,٥٣٢‬‬ ‫‪.٦٩٦‬‬ ‫‪٥2٩٩‬‬ ‫‪٧.٩‬‬ ‫ثعلبة بن كعب‬ ‫‏‪٥٥٧‬‬ ‫ثعلبة بن لام‬ ‫ثعلبة بن مازن‬ ‫‪٥٢١‬‬ ‫‏‪٢٢٢٣‬‬ ‫‏‪٥٢٠‬‬ ‫ثعلبة بن مالك بن فهم‬ ‫‏‪٦٢١‬‬ ‫‏‪٧٣٧‬‬ ‫ثعلبة بن بكر بن أسلم بن‬ ‫هناءة‬ ‫‪.‬‬ ‫ثعلبة بن عمرو بن جفنة‪ ٤‬‏‪٥٢‬‬ ‫‏‪٧٤٥‬‬ ‫ثابت قطنة الغتكئَ‬ ‫رملة بن شعاث‬ ‫‏‪٢٤‬‬ ‫‪٣٢١٩‬‬ ‫‏‪.٦٨٦‬‬ ‫‪٧٩٧‬‬ ‫ملبعةابنوية‬ ‫ثع‬ ‫ثنلة‬ ‫ولباة ب‬ ‫ثع‬ ‫‏‪٧٧٦‬‬ ‫‪٥٢١‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫علبة بن حارثة بن عمرو بن‬ ‫ثمود بن عابر بن إرم ‪٩٤‬؛‏‬ ‫‏‪١١٠‬‬ ‫ثوبان بن شيهميل بن عمران‪.‬‬ ‫ثعلبة بن ذهل بن جدعاء‬ ‫ثور بن مرتع بن غفير بن‬ ‫عناء‬ ‫دب‬ ‫جلبة‬ ‫ثع‬ ‫‏‪٣٢٩‬‬ ‫ثعلبة بن جفنة‬ ‫‏‪٥٢٤‬‬ ‫عامر‪‎‬‬ ‫‪٨٠٧‬‬ ‫‏‪٧١ ٣‬‬ ‫‪٣٤ 4‬‬ ‫عدي‬ ‫منان‬ ‫وب‬ ‫رلبة‬ ‫ثع‬ ‫‏‪٣٢٩‬‬ ‫ثعلبة بن عائذ‬ ‫‏‪٧٨٥‬‬ ‫بنان‬ ‫شلبية ب‬ ‫ثع‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫الحارث‬ ‫‏‪.١٨٤‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‪٣٩٠‬‬ ‫‪.٣٩٣‬‬ ‫‪.٣٣٢‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪٤٣٣‬‬ ‫‪٧٣٦‬‬ ‫‪.٤٣٨‬‬ ‫‪٤4‬‬ ‫بن‬ ‫‪.٤٢‬‬ ‫‪.٥٩‬‬ ‫‪٦٠.‎‬؟‬ ‫ثعلبة بن عبد عامر بن أفلت‬ ‫ثور بن يزيد بن خالد بن‪‎‬‬ ‫‏‪١٧١‬‬ ‫‏‪٥١٨‬‬ ‫‏‪٣١٥‬‬ ‫ثعلبة بن عكابة‬ ‫معدان‪‎‬‬ ‫‪١١٣‬‬ ‫ثولان بن نهيد‬ ‫ثعلبة بن عمرو بن الغوث‬ ‫‪٨٩٦‬‬ ‫حرف الجيم‬ ‫جابر بن‬ ‫‪4‬‬ ‫الثعلب‬ ‫‏‪٣٢‬‬ ‫جابر بن الجُلاس‬ ‫‏‪٣٢٤‬‬ ‫جابر بن جديد اليحمدي‪٧٩٨‬‏‬ ‫جابر بن حجر‬ ‫جابر بن حديد المد ي‪ ٧‬‏‪٦٢‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫جابر بن محمد‬ ‫‏‪٧٤٧‬‬ ‫جاثر بن إرم بن سام بن نوح‬ ‫‏‪١٢١‬‬ ‫الجاحظ‪‎‬‬ ‫‪6١‎ ٥٦‬۔ ‪٦٣٣‬‬ ‫جاد بن يعقوب‬ ‫‏‪١٣٥‬‬ ‫‏‪١٦٣‬‬ ‫‏‪٣٠٢٣‬‬ ‫فث‬ ‫ا بن‬ ‫يمر‬ ‫جا‬ ‫‏‪٧٤‬‬ ‫الجار بن عمرو‬ ‫‏‪٣٢٥‬‬ ‫لنبة‬ ‫عر ب‬ ‫ثجب‬ ‫ال‬ ‫‏‪٣١ ٥‬‬ ‫جبر بن القشعم‬ ‫هرشة‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٤٤٥‬‬ ‫جبريل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫اللىلام‪‎‬‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫‪٥٤٤‬‬ ‫‪٥٦٠‬‬ ‫‪٣٤‎‬ذ‬ ‫۔‪٤١‬‬ ‫‪.٣٩‬‬ ‫جبلة بن الأيهم بن الحارث‬ ‫الأعرج بن جبلة بن الحارث‬ ‫الأعرج‬ ‫جبلة بن الحارث الاكبر بن‬ ‫ثعلبة ‏‪٥٢٤‬‬ ‫‏‪٥٢٤‬‬ ‫لة‬ ‫جلةب بن‬ ‫جب‬ ‫‏‪٣٢٧‬‬ ‫‏‪٣٢٨‬‬ ‫فع‬ ‫ابن‬ ‫رلة‬ ‫جب‬ ‫جبلة بن مالك‬ ‫‏‪١٦‬‬ ‫بدر بن مطعم‬ ‫جدة بن جرم‪‎‬‬ ‫‏‪٥٤٦‬‬ ‫‪٧ ٠٩٠٨‬‬ ‫رو‬ ‫عجنة‬ ‫جد‬ ‫م بن‬ ‫‏‪٥١٦‬‬ ‫جديد بن حاضر بن أسد بن‬ ‫عائذ بن مالك بن عمرو بن‬ ‫‏‪٧٦4‬‬ ‫جد‬ ‫ثيس‬ ‫م بن‬ ‫ود‬ ‫‪٥٥٠‬‬ ‫عليه‬ ‫جبلة بن الحارث‬ ‫مالك بن فهم‬ ‫جبر بن عتيك بن قيس بن‬ ‫ه‪-‬‬ ‫‏‪٧..‬‬ ‫ڵع‪ ٦‬‏‪٣٥‬مذ‬ ‫جحجبى بن كلفة‬ ‫الجارود بن عمرو بن حنش‬ ‫جار‬ ‫ر‬ ‫مية بن‬ ‫ثعلبة‬ ‫‏‪٥٢٤‬‬ ‫‏‪٣١٠‬‬ ‫جابر بن عمرو‬ ‫الأكبر‬ ‫بن‬ ‫‏‪،٢٧٥‬‬ ‫‪٧٨٥‬‬ ‫‏‪١٢١‬‬ ‫جديس بن عابر بن سام بن‬ ‫نوح ‏‪٢٩٠‬‬ ‫جديع بن علي بن شبيب بن‬ ‫عامر بن عمرو بن مسعود‬ ‫بن عمرو‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫‪٧٩٦‬‬ ‫جديلة بن لسد بن ربيعة‬ ‫‪١ ٥١٨‬‬ ‫جديلة بندت أنمار‪‎‬‬ ‫‪٢٩4‬‬ ‫جديلة‬ ‫خارجة‪،٣٢٠‬‏‬ ‫بنت‬ ‫جرهد بن خويلد‬ ‫‪٣٢٢‬‬ ‫جديلة بنت ثثقيع ‏‪٢٦٠‬‬ ‫جديلة بنت سلع ‏‪٢٩٠‬‬ ‫جدع بن عمرو‬ ‫‏‪.‬‬ ‫جذيمة الأبرش بن مالك بن‬ ‫فهم‬ ‫‪.٢٧٤‬‬ ‫‏‪.١٨٥‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫‪٧١٦‬‬ ‫‪٧٣٨‬‬ ‫‪. ٧٦٧‬‬ ‫‪٧٦٨‬‬ ‫‪٧٧٠‎‬۔‬ ‫‪٧٧ ,‬‬ ‫‪٧٧١‬‬ ‫الجرهمىً ‏‪١٩٠‬‬ ‫جرهم بن الغوث بن أيمن بن‬ ‫الهميسع بن حمير‪ ،‬‏‪١٨٩‬‬ ‫‪٧٧٢٣ ٧٧٢‬‬ ‫جنيمة الوَّضتّاحم‬ ‫‏‪٢٢١‬‬ ‫لْحَئَ‬ ‫‪٧٠٧‬‬ ‫جذيمة بن عوف بن بكر بن‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.١١٥‬‬ ‫‏‪١٧٦‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫‪ ٢‬۔‪‎١١‬‬ ‫۔‪‎٣١‬‬ ‫‪١٢١٠‬‬ ‫‪١٢٨‎‬ء‬ ‫‪١٣٤‎ .٣٣‬س۔ ‪0١٣٩‬‬ ‫‪٨ .٤‬‬ ‫جرير الخطفي‬ ‫جذيمة بن غنم ‏‪٧١٤‬‬ ‫‪٣٠٤‬‬ ‫ب باند ‏‪١٧٢‬‬ ‫عير‬ ‫جر‬ ‫جرير بن عبد الربع بن جابر‬ ‫الجراح بن عبد الله بن جعادة‬ ‫بن أفلح بن جوين بن وة بن‬ ‫فنث‬ ‫ان ب‬ ‫يجا‬ ‫جر‬ ‫قحطان‪‎‬‬ ‫جرهم بن مالك‬ ‫عوف بن أنمار بن عمرو بن‬ ‫الحكم ‏‪٣٥٠‬‬ ‫جراد بن عامر‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠٩‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪٥٩٩٩‬‬ ‫ينز‬ ‫كب‬ ‫ليعة‬ ‫ود‬ ‫جر هم‬ ‫بن‬ ‫‪٠٨‬‬ ‫جذيمة بن سعد بن ربيعة‬ ‫‏‪.٥٧‬‬ ‫الأفعى بن‬ ‫الحصين‬ ‫بن غثم بن فهم بن الحارث‬ ‫‪:٦٨٦‬‬ ‫‪.٧٣٧‬‬ ‫‪١٣٩‬‬ ‫جرهم‬ ‫‏‪٥٢٢‬‬ ‫‏‪٦١٤‬‬ ‫‪١٨٥‬‬ ‫جرير بن عبد الله البجلي‪‎‬‬ ‫‏‪٦١٧‬‬ ‫‏‪١٢٥‬‬ ‫جرم بن ربان بن حلوان بن‬ ‫عمران بن الحاف بن‬ ‫قضاعة ‏‪٧٠٨ ،٦٢٦٠‬‬ ‫جرم بن عمرو ابن عل بن‬ ‫عمرو بن الغوث بن طيئ‬ ‫‏‪٣١٩‬‬ ‫‪.66٩‬‬ ‫‪١٥٤‬‬ ‫‪‘٣٤.‬‬ ‫‪.٢٥٨‬‬ ‫‪٢٣٤٢‬‬ ‫‪٣٢٤٢٣‬‬ ‫‪‘ ٢٣٥٤‬‬ ‫‪.٣٥٥‬‬ ‫‪٣٨4‬‬ ‫‪٣٩٥‬‬ ‫‪.٤٣١‬‬ ‫‪.٤٣٧‬‬ ‫‪٤٤٢‬‬ ‫‪٤٤٩‬‬ ‫‪٥٠٦٢‬‬ ‫‪.٥.٠٣‬‬ ‫‪3٥ .٤‬‬ ‫‪٥٠٦‬‬ ‫‪٦٠٠‬‬ ‫‪٦١٢‎‬۔‬ ‫‪٦٢٣١‬‬ ‫‪٨١٨ ٧٧٣‬‬ ‫الجريري= سعيد بن إياس‬ ‫‏‪١٧٢‬‬ ‫‪٨٩٨‬‬ ‫الأشهب المحدث‬ ‫جزء بن خالد بن جعفر ‏‪٦٠٨‬‬ ‫جزء‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫جَىتاس بن مر‬ ‫‏‪٣٢٣٣٦٨‬‬ ‫‏‪١٧٤ ،١٦٨‬‬ ‫النخع‬ ‫رو‬ ‫عرمبن‬ ‫جس‬ ‫جشم بن الحارث بن الخزرج‬ ‫‏‪ ٢‬؟ ‏‪٥‬‬ ‫؟ ‏‪.٥٥‬‬ ‫جعفر بن محمد الثقفي‬ ‫‏‪٨٠٧‬‬ ‫بن عقبة بن أهبان‬ ‫‏‪٦٦‬‬ ‫سعد‬ ‫العشيرة‬ ‫‏‪٣٧٤‬‬ ‫جعفر بن محمد بن الأشعث‬ ‫‏‪٣٧٠‬‬ ‫‪. ٥٥٥‬ة‬ ‫جعفر بن العباس‪،‬‬ ‫‏‪١٨٠‬‬ ‫جعفر بن علبة‬ ‫جسر بن سعد بن مالك بن‬ ‫‏‪٣٧٩‬‬ ‫‏‪٣٨٣‬‬ ‫جُغْفئ‬ ‫‏‪٣٣٨‬‬ ‫‏‪٥٥٧‬‬ ‫بن‬ ‫‪٣٦٩‬‬ ‫‪٣٣٩‬‬ ‫جقة بنت شكامة بن بكر بن‬ ‫سعد‬ ‫‏‪١٥٤‬‬ ‫ابي سيحان‬ ‫جشم بن تغلب‬ ‫‏‪١٦٨‬‬ ‫جفنة بن النعمان بن المنذر‬ ‫جشم بن حارثة‬ ‫‏‪٥٢٥‬‬ ‫‏‪٥٤٢‬‬ ‫جفنة بن عمرو مَزيقياء بن‬ ‫جشم بن حاضر بن ظالم بن‬ ‫فارهيد‬ ‫عامر ماء السماء‬ ‫‏‪٧٨١‬‬ ‫جشم بن ذي رأعين‬ ‫‏‪١٩٨‬‬ ‫‪.٥٢١‬‬ ‫جشم بن مالك بن الاوس‬ ‫جفنة‬ ‫جعدة‬ ‫بن‬ ‫عبد‬ ‫‏‪٥٩٣‬‬ ‫‏‪٨٠٢‬‬ ‫يشجب بن عريب بن زيد بن‬ ‫‪٣٣٣‬۔ ‪٤٥٩‬‬ ‫كهلان‪‎‬‬ ‫جاعفلرأحوص بن جعفر بن‬ ‫جعفر الأصغر ‪،‬‬ ‫‪٤٥١‬‬ ‫الثجيبي‬ ‫جلد بن مالك بن أدد بن‬ ‫‏‪٥٨١‬‬ ‫كلال‬ ‫قتيرة‬ ‫ننمر‬ ‫لب‬ ‫اين‬ ‫جف‬ ‫ألله الخزاعي‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪٤٢٨٦‬‬ ‫‏‪٥٦‬‬ ‫جَعدة بن أبي الجون‪.‬‬ ‫‪٥٢٢‬‬ ‫‪٥٢٢٣‬‬ ‫‪.٧٠ .‬‬ ‫‪٧ ,. ٧‬‬ ‫‏‪٥٥٢ .٥٣٢٣‬‬ ‫جعئنة بن فقيرة‬ ‫‏‪٤٥٩‬‬ ‫سنتكير‬ ‫مب‬ ‫لثدى‬ ‫اجل‬ ‫ال‬ ‫‏‪١٨٠‬‬ ‫مسعود‪‎‬‬ ‫جعفر الأكبر؛ سعد بن يزيد‬ ‫‪٧٣١‬‬ ‫‪٧٦٣ ٦‬‬ ‫‪٧٤٤‬‬ ‫بن‬ ‫‪.٤٥٩‬‬ ‫جلهمة بن أتد بن زيد بن‬ ‫كهلان بن سبأ بن يشجب‬ ‫‏‪١٨٠‬‬ ‫جعفر بن الحارث = أبو‬ ‫‪٨٩٩‬‬ ‫‏‪٢٨٥‬‬ ‫بن‬ ‫جُلهّمة‬ ‫‪١٢٢‬‬ ‫‏‪٨٤‬‬ ‫الخيبري‬ ‫‏‪١٦٩‬‬ ‫جندب بن العنبر‪،‬‬ ‫جندب بن الغامدية الوسي‬ ‫جلْمة بن عمرو بن زيد بن‪‎‬‬ ‫‏‪٨٢٧‬‬ ‫سود بن أسلم بن عمرو‪‎‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫جندب بن جنادة‬ ‫جنب بن خارجة بن سعد بن‬ ‫‪٢٦٤‬‬ ‫‏‪٢٩٠4‬‬ ‫فطرة بن طيئ‬ ‫‪٣٢١‬‬ ‫‏‪٢٩ ٢١‬‬ ‫جميل ) بن‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫جندب بن زهير بن جندب‬ ‫معمر‪‎‬‬ ‫بن قصبة‪‎‬‬ ‫بن عبد الله‬ ‫‪٢٨١‬‬ ‫‏‪ ،٦٨٢‬‏‪،‬۔‪٣٨٦‬‬ ‫‏‪٧٩٠‬‬ ‫بن قميّة بن الحارث بن‪‎‬‬ ‫جندب بن طريف بن عامر‬ ‫بن عبد الله بن الأحمس‬ ‫ظبيان بن جرير بن ربيعة‬ ‫‏‪٨٢٤‬‬ ‫بن حرام بن ضيثة بن عبد الله‬ ‫بن‬ ‫كثير‬ ‫بن‬ ‫عذرة‬ ‫بن‬ ‫جُنَب‬ ‫سعد‬ ‫هذيم‬ ‫جناب بن هبل الكلبي‬ ‫جهضم بن عوف‬ ‫جهم بن زحر‬ ‫‏‪٣٢٨‬‬ ‫جهمن بن هناءة‬ ‫جناح بن عبادة بن قيس بن‬ ‫عمرو‬ ‫جناح‬ ‫بن محمد‬ ‫الحواري‪،‬‬ ‫‏‪٧٧٣‬‬ ‫‏‪٧٩‬‬ ‫‏‪٧٧٥‬‬ ‫جَهيش بن بدر= الارقم ‏‪٣٨٠‬‬ ‫‏‪٧٧٥‬‬ ‫بن‬ ‫من‬ ‫ظبيان۔‪ ،‬‏‪٧٩٠ ،٧٩٠ ،٦٨٣‬‬ ‫‏‪٢٦٤٤‬‬ ‫الهنائي‬ ‫بن‬ ‫كعب‬ ‫بني‬ ‫ابي‬ ‫جهينة بن زيد بن ليث بن‬ ‫‏‪١ ٨٥‬‬ ‫‏‪٣٦٧ ٣٣٨‬‬ ‫جَثب بن سعد‬ ‫جنب بن عمرو بن علة بن‬ ‫جواب بن ثبيط‬ ‫‏‪٣٢٠‬‬ ‫جثب بن يزيد بن حرب ‏‪٤٦٠‬‬ ‫جوشن بن وديعة‬ ‫‏‪٣٠٣‬‬ ‫مةحج‬ ‫جلد بن م‬ ‫جثتب‬ ‫ضبة‬ ‫الخير بن‬ ‫سود بن أسلم بن الحاف‪٢٦٢‬‏‬ ‫‏‪٣٦٧‬‬ ‫عبد‬ ‫جواد‬ ‫علي‬ ‫‏‪٧٧‬‬ ‫جوع بن عمرو مَزيقياء‪٥٢١‬‏‬ ‫الله بن‬ ‫جومر‬ ‫؟‪٧‬‏‬ ‫‏‪٦٤‬‬ ‫‪٩ ٠ ٠‬‬ ‫بن يافث بن نوح‪.‬‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫جون بن أبي الجون ‏‪٥٩٥‬‬ ‫جون بن أنمار بن عوف بن‬ ‫جذيمة ‏‪٧٧٣‬‬ ‫جون بن الجون بن عبد‬ ‫العزى‬ ‫الكعبئ‪٦١٧‬‏‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫جون بن يزيد بن حمار ‏‪٤٥٤‬‬ ‫الجوهري ‪١٥٢‬جويبر ‏‪٢١١‬‬ ‫جويرية = برة بنت الحارث‬ ‫بن أبيى ضرار‬ ‫‏‪٥٩٨‬‬ ‫جيان بن عدي بن ذي الكلاع‬ ‫‪1‬‬ ‫جيفر بن الجلندى الأزدي‬ ‫‪٦٥‬۔‬ ‫جيلوش‬ ‫‏‪.٧٦٣‬‬ ‫‪٧٦٤‬‬ ‫‪٧٦٥‬‬ ‫‏‪٣٤٧ .٣٤٦‬‬ ‫حرف الحاء‬ ‫حابس بن سعد‬ ‫الحارث‬ ‫‏‪٣,٣٢٣‬‬ ‫حاتم الطائي= حاتم بن‬ ‫‏‪٣.٥‬‬ ‫عبد‬ ‫القيس‬ ‫‏‪،٧‬‬ ‫‪٣٠٦‬‬ ‫‪٣٠٧‬‬ ‫‪ ٢٠٨‬۔‬ ‫الحارث‬ ‫‏‪٣١٠‬‬ ‫بن‬ ‫امرىء‬ ‫الحشرج‬ ‫التيس‬ ‫‏‪٣٢٣٢‬‬ ‫حاتم بن قبيصة‬ ‫‏‪٦٢٤‬‬ ‫حاجب‬ ‫‏‪٦٠٨‬‬ ‫زرارة‬ ‫بن‬ ‫حاجز بن عوف‬ ‫‏‪٥٢٥‬‬ ‫الأصغر‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫حاتم بن عبد الله بن سعد بن‬ ‫ربيعة‬ ‫الغوث‬ ‫‪،٢٨٩‬‬ ‫‪٣٢٣‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪،٢٥٧‬‬ ‫‏‪٦٦٢٣‬‬ ‫‪٥٦٩‬‬ ‫الحارث بن أسلم بن زيد بن‬ ‫‏‪١٤٥‬‬ ‫‪٣١١‬‬ ‫أبي‬ ‫التاني‬ ‫اش بن سعد بن الحشر ج بن‬ ‫امرئ‬ ‫بن‬ ‫شثيمر‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫الأسد‬ ‫بن‬ ‫‏‪٦٢١‬‬ ‫الخزر ج‬ ‫حارثة‬ ‫‏‪٥٧‬‬ ‫الحارث‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫‏‪٥٤١ .٥٣٣‬‬ ‫بن‬ ‫العتيأك‬ ‫‏‪٦٢٣‬‬ ‫الحارث بن ثعلبة بن ناشرة‬ ‫‏‪٣٨٣‬‬ ‫الأبيض‬ ‫الحارث بن جفنة‬ ‫‏‪٥٢٤‬‬ ‫الحارث الاصغر بن معاوية‬ ‫الحارث بن جنادة بن صهبان‬ ‫بن امرئ القيس بن إبراهيم‬ ‫العَستاني‬ ‫الحارث بن حلزة اليشكريَ‬ ‫‏‪٣٩٠4‬‬ ‫الحارث الأعرج بن جبلة بن‬ ‫الحارث‬ ‫‪٧٧٣‬‬ ‫الأكبر‬ ‫‪.٥٢٤‬‬ ‫‪٥٢٧‬‬ ‫الحارث الأكبر بن معاوية‬ ‫‏‪٣٩٠4‬‬ ‫‏‪١٦٨‬‬ ‫الحارث بن خالد‬ ‫الحارث‬ ‫الحارث‬ ‫الملك‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫المقصور بن حجر أكل‬ ‫المرار بن عمرو بن معاوية‬ ‫‏‪٤٢٦‬‬ ‫الأكرمين‪٣٩٢‬‬ ‫الحارث بن أبي حارثة بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫بن‬ ‫عامر‬ ‫‏‪٦٦‬‬ ‫بن ذهل‬ ‫الحارث بن ذي شدد‬ ‫‏‪٦٢٣‬‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫‏‪٢٠٢‬‬ ‫الحارث بن زياد بن الربيع‬ ‫‏‪٣٧٤‬‬ ‫الحارث بن سامة‬ ‫‏‪٦٢٣‬‬ ‫الحارث بن سدد‬ ‫‪ ,4‬‏‪٢٧‬‬ ‫الحارث بن شدد بن الملطاط‬ ‫بن عمرو بن ذي أنس بن‬ ‫ذي يقدم ‏‪٢١٤ ،٢٠١ ١٤٣‬‬ ‫‏‪٣٧٦‬‬ ‫بن قطن بن زياد‬ ‫الحارث بن كعب بن عبد الله‬ ‫‏‪.٥٧٣‬‬ ‫‪٦٧٨‬‬ ‫الحارث بن شدد بن قيس بن‬ ‫صأغر‬ ‫أ سب‬ ‫ل بن‬ ‫افى‬ ‫صي‬ ‫الحارث بن طيئ‬ ‫الحارث بن ظالم‬ ‫انر‬ ‫فب‬ ‫ظارث‬ ‫الح‬ ‫‏‪٢٩٤‬‬ ‫‏‪٥٥٨‬‬ ‫‏‪١٤٢‬‬ ‫‏‪٢٨١‬‬ ‫الحارث بن عاد بن عوص‬ ‫بن إرم ‏‪٨٢‬‬ ‫‏‪١٧٢٣‬‬ ‫الحارث بن عباد‬ ‫الحارث بن عبد الله الأضجم‬ ‫‏‪١٥٧‬‬ ‫الحارث بن عبد الله بن أبي‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫كلثوم‬ ‫‏‪٧٩٩ ٦٤‬۔ ‪٨٠٠‬‬ ‫الحديدي‬ ‫الحارث بن كلدة التقفيئ‬ ‫الحارث‬ ‫‏‪٧٨٦‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫كليب‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫الجديدي‬ ‫ذو‬ ‫مالك‬ ‫أصبح بن مالك بن زيد بن‬ ‫‏‪١ ٤٧‬‬ ‫غوث الأصغر‬ ‫الحارث بن مالك بن زيد بن‬ ‫ربيعة المخزومي ‏‪٦٣٣‬‬ ‫الحارث بن عبد المدان ‏‪٣٨٦٢‬‬ ‫عوف بن عدي بن مالك بن‬ ‫الحارث بن عمرو المقصور‬ ‫‏‪٢٧٢‬‬ ‫الحارث بن عبد عمرو‬ ‫بن حجر الكندي ‏‪٥٨‬‬ ‫‏‪.٣٩٣ ٢٣٢‬‬ ‫‏‪٦١٧‬‬ ‫‪.٢٣٢‬‬ ‫‪٣٩٤‬‬ ‫الحارث بن فطرة بن طيء‬ ‫‏‪٢٨٩‬‬ ‫الحارث بن قحطان‬ ‫‏‪١٢٩‬‬ ‫الحارث بن قيس بن صيفي‬ ‫بن سبأ بن يشجب ابن يعرب‬ ‫بن قحطان‬ ‫‏‪٤٤٨ .١٥٦‬‬ ‫الحارث بن كعب بن الديان‬ ‫زيد بن سهل بن عمرو بن‬ ‫قميسع بانوية‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫‏‪٧٩٩‬‬ ‫‪٧٩١‬۔‬ ‫‏‪٧٣‬‬ ‫بن‬ ‫فهم‬ ‫الحارث بن مالك بن مَيدعان‬ ‫بن مالك بن نصر بن الازد‬ ‫‪٦٧٧‬۔ ‪٦٨٦‬‬ ‫‏‪٦٦٢ ١٨‬‬ ‫الحارث بن مرة بن ثعلبة بن‬ ‫حصين‬ ‫بن‬ ‫‏‪ ١٦٢‬‏۔‪٩٨٣‬‬ ‫عمرو‬ ‫‏‪،١٦٦٢‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫الاصغر‬ ‫مضاض‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫مضاض الأكبر ‏‪١٩٠ 6١٦٢٨‬‬ ‫‏‪٣٧٥‬‬ ‫‏‪١٧٢‬‬ ‫الحارث بن همام‬ ‫الحارث وَطظة بن مُجالد بن‬ ‫الزان بن الحارث بن مالك‬ ‫بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫حارثة العُبيد؛ أسامة بن زيد‬ ‫بن حارثة بن شَراحيل بن‬ ‫‏‪١٨١‬‬ ‫عبد العْزّى‬ ‫حارثة الغطريف بن امرئ‬ ‫القيس‬ ‫الهلول‬ ‫البطريق‬ ‫تعلبة‬ ‫‏‪٥٢١‬‬ ‫بن‬ ‫حارثة بن الأصم بن ثعلبة بن‬ ‫جفنة‬ ‫حارثة‬ ‫‪ 4‬‏‪٧١‬‬ ‫بن‬ ‫الخزرج‬ ‫حارثة‬ ‫مُزيقياء‬ ‫‏‪٢٢٢‬‬ ‫حارثة‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫‏‪٥٤١‬‬ ‫بن ثعلبة بن عمرو‬ ‫بن عامر ماء السماء‬ ‫‪٦.٠ ٥٧٠ ٥٣٢‬‬ ‫ابو‬ ‫بن حجر‬ ‫حنبل ‏‪٣١٠‬‬ ‫الحارثة بن زيد مناة بن‬ ‫حبيب‪‎‬‬ ‫‪٥00٥0‬‬ ‫‏‪٣٣٨‬‬ ‫حارثة بن سعد‬ ‫حارثة بن صخر بن مالك بن‬ ‫عبد مناة بن هبل بن عبد الله‬ ‫بن كنانة بن بكر بن عوف‬ ‫‪٢٥٩‬‬ ‫حارثة بن عمرو بن عامر‪‎‬‬ ‫السماء‪‎‬‬ ‫ماء‬ ‫‪٥٧٠4‬‬ ‫‪٥‎ ٧٢٢‬۔‬ ‫‪٥٧١‬‬ ‫‪٥٢٣‬‬ ‫‪٦٩٩‬‬ ‫حارثة بن لامه‬ ‫حارثة بن مر‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫‏‪٣٢٣‬‬ ‫‏‪٣١٠‬‬ ‫‏‪٧٨٦‬‬ ‫حاضر بن أسد‬ ‫حاضر بن ظالم بن فراهيد‬ ‫‏‪٧٨١‬‬ ‫حاضر بن عبد الملك بن‬ ‫بلال السليمي ‏‪٧٤٧ ٧٤٦‬‬ ‫حاطب بن قيس بن هيشة‬ ‫‏‪٥٤٦‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫‪.٥0٥‬‬ ‫حام بن نوح‪‎‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫‪٦١‬‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫‪٦٢٣‬‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.٦٦‬‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫‪٦١٨‎‬۔‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪.٧٤‬‬ ‫‪.٨.‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪١٢٠‬‬ ‫‪.١٢٤‬‬ ‫حام‬ ‫بن نوح‪‎‬‬ ‫زن‬ ‫ابن‬ ‫مان‬ ‫حب‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫‪.١9٥‬‬ ‫‪١٢٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١ ٢ ٥‬‬ ‫‏‪٣٠١‬‬ ‫حبش بن الحارث بن لقيط‬ ‫‏‪٣٨٤‬‬ ‫بن‬ ‫حبشي‬ ‫الجراح‬ ‫حارثة‬ ‫الحجاج بن يوسف‪‎‬‬ ‫‏‪٣٤‬‬ ‫حَبْشيّة بن كعب بن عمرو بن‬ ‫ربيعة لحي ‏‪٥٩٣ ، ٥٧٢٣‬‬ ‫البلى بن عوف بن عمرو‬ ‫‏‪٥٥٦‬‬ ‫بن عوف‬ ‫حبى بنت حليل‬ ‫‏‪٥٨١‬‬ ‫‪٧٠٥‬‬ ‫حبيب بن الحارث إبن عائد‬ ‫‏‪٥٩٨‬‬ ‫مة‬ ‫ذلكيبن‬ ‫ج ما‬ ‫بن‬ ‫‏‪٦٥٣‬‬ ‫حبيب بن المهلب‬ ‫حبيب بن حُماشة‬ ‫‏‪٥٢٣٥‬‬ ‫حبيب بن عبد حارثة ‏‪٥٥٥‬‬ ‫حبيب بن عمرو‬ ‫‏‪٥٤٦‬‬ ‫عوف‬ ‫‏‪٦٤4‬‬ ‫حبيب‬ ‫بن‬ ‫حبيش بن أنمار بن الآمر بن‬ ‫عثمان‬ ‫حبيش بن دُلجة‪،٢٥٩‬‬ ‫‏‪٨ ٠.٢‬‬ ‫‏‪٢٦٠‬‬ ‫حجاج الاسود القسملي ‏‪٣٧١‬‬ ‫الحجّاج بن أرطاة الفقيه‪ ٠‬‏‪٣٨‬‬ ‫الحجاج بن القاسم‬ ‫ااجربنثة‬ ‫ححجَ‬ ‫ال‬ ‫‏‪٦٣٦‬‬ ‫‏‪٥١١‬‬ ‫الحجاج بن عامر بن اقرم‬ ‫‏‪٥٨٧‬‬ ‫الحجّاج بن محمد بن منذر‬ ‫بن ترح بن عبد الله بن قصيد‬ ‫بن ذرح‪،‬‬ ‫‏‪١٩‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪.١٦٥‬‬ ‫‪.٣١‬‬ ‫‪.٣٨٢‬‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫‪.٤٣٤‬‬ ‫‪.٥١١‬‬ ‫‪.٦٣٦‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٦٣٩‎‬۔‬ ‫‪٦٤٣‬‬ ‫‪٦٤٤‎‬۔‬ ‫‪٦٦‎‬۔‬ ‫‪٦٤٧‬‬ ‫‪.٦٤٨‬‬ ‫‪٦٤٩‎‬۔‪.‬‬ ‫‪٦٥ .‬‬ ‫حجر‬ ‫‪٧٨٧‬‬ ‫‪٧٩٣‬‬ ‫المرار ‪٣٩١‬۔‪،‬‏‬ ‫أكل‬ ‫‏‪٥٢٣٢‬‬ ‫بن‬ ‫حجر‬ ‫الحارث‬ ‫مننذر‬ ‫حاجرل ب‬ ‫‏‪٣٩٦‬‬ ‫‏‪٥٢٥‬‬ ‫حجر بن النعمان بن عمرو‬ ‫بن الجون بن عمرو بن‬ ‫‏‪٤٢٨‬‬ ‫معاوية‬ ‫‏‪٥١٧‬‬ ‫حاجرل بهننو‬ ‫حجر بن دي رعين ‏‪١٩٨‬‬ ‫حجر بن عدي ‏‪٥١١ ٤٦١‬‬ ‫حجر بن عمران بن عمرو‬ ‫بن‬ ‫عامر‬ ‫‏‪.٦٢١‬‬ ‫‪٧١١‬‬ ‫‏‪٧١ ٣‬‬ ‫حجلان بن مثوب بن عريب‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪١‬‬ ‫الحَجْن بن المرع‬ ‫حجور بنت أزهير‬ ‫حجون بنت أهير‬ ‫ميةضبنرب‬ ‫حج‬ ‫حداد بن معن‬ ‫‏‪٦٨٢‬‬ ‫‏‪١٣٣‬‬ ‫‏‪١٣٣‬‬ ‫‏‪٤٥٨‬‬ ‫‏‪٧٩٤‬‬ ‫الحان بن شمس بن عمرو‬ ‫بن غانم بن عثمان بن نصر‬ ‫بن زهران‬ ‫حرب بن كعب بن عبد الله‬ ‫بن حمام‬ ‫‏‪٨٠٢‬‬ ‫حرب‬ ‫حديلة بنت مالك بن زيد مناة‬ ‫مالك بن غضنب بن جشم بن‬ ‫‏‪٥٦٢٣‬‬ ‫حذيفة بن‬ ‫‏‪.٣٥٨ ٣٥٤‬‬ ‫اليمان‪١١٠‬‏‬ ‫بن محمد‬ ‫‪١‬‬ ‫عدنان‪،‬‬ ‫‏‪٥ ٧‬‬ ‫حرزة‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫حرملة بن المنذر بن معدي‬ ‫ة‬ ‫‪٣٥٩‬‬ ‫‏‪٦٥٦‬‬ ‫حربة بنت فيض بن معآ بن‬ ‫بن حبيب بن عبد حارثة بن‬ ‫الخزر ج‬ ‫‏‪٧٧٨‬‬ ‫كرب‬ ‫بن حنظلة بن النعمان‬ ‫بن حيّة بن سّعنة بن الحارث‬ ‫حذيفة بن بدر القزاري‪،٣٧١‬‏‬ ‫‏‪٥٣٥‬‬ ‫بن الخويرث‬ ‫‏‪٣١٨‬‬ ‫حرملة بن قيس‬ ‫‏‪٣٨٤‬‬ ‫‏‪١١٠‬‬ ‫حرو الموسى الحبشيّ‪٨٢٨‬‏‬ ‫بن زيد بن‬ ‫حريث‬ ‫الحر بن الحر بن ضحيان بن‬ ‫‏‪٤٥٢‬‬ ‫سبنل‬ ‫حفة‬ ‫حذي‬ ‫العبسي‬ ‫حتيفة بن محصن الغلفاني‬ ‫‪٨٠٠ ٧٩‬‬ ‫‏‪٧٣‬‬ ‫المختلس‪ ٤‬‏‪٣٠‬‬ ‫حريث بن عبد الملك‬ ‫قطن بن هانئ بن جشم بن‬ ‫حريث‬ ‫حاضر بن ظالم بن فراهيد‬ ‫‏‪٧٨٢‬‬ ‫الحر بن النعمان‬ ‫‏‪٣٢٩‬‬ ‫الحر بن سعد العشيرة‬ ‫‏‪٣٦٩‬‬ ‫بن حجر أكل المرار‬ ‫‏‪٣٩٣‬‬ ‫‏‪٣.٤‬‬ ‫حريك‬ ‫الحامي ‏‪٧٧٨‬‬ ‫في‬ ‫جيمعبن‬ ‫حر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حرب‬ ‫بن‬ ‫‏‪٣٣٩‬‬ ‫‪٥0‬‬ ‫حزام بنت مالك بن زهير‬ ‫‏‪٧٢٨‬‬ ‫حرب بن حوط بن عبدالله بن‬ ‫أبي حارثة بن عدي ‏‪٣١٤‬‬ ‫علة‬ ‫بن‬ ‫كعب‬ ‫حزام بن خالد بن أبي وديعة‬ ‫الحر بن مشجعة الأشيم ‏‪٣٢٧‬‬ ‫الحراب بن عمرو المقصور‬ ‫‪4‬‬ ‫بن‬ ‫عتاب‬ ‫‏‪.٢٩٨‬‬ ‫حزم بن عمرو‬ ‫حزورة‬ ‫‏‪٣٧‬‬ ‫جةيبنلة‬ ‫بيم‬ ‫حز‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫‏‪1٨٥‬‬ ‫‏‪٢٨‬‬ ‫‏‪٥٠١‬‬ ‫‪٢٣٠ .٢٢٠٩‬‬ ‫الضئحاس بن بكر بن عوف‪‎‬‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫ابن‬ ‫ختان‬ ‫الأرحَبئَ‬ ‫هانئ‬ ‫بن عمرو بن عدي بن عمرو‪‎‬‬ ‫‏‪١٥٢٣‬‬ ‫بن مازن‬ ‫حستان بن الطوًامة‬ ‫حسريت‬ ‫‏‪٢٥٨‬‬ ‫حسان بن المنذر بن ضيرار‬ ‫بن عمرو‬ ‫انبي‬ ‫حستان‬ ‫‏‪.١١١‬‬ ‫حسان بن‪‎‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫‪٢٣٢‬‬ ‫ثابت‪،١‬‬ ‫‪٢١٨‬‬ ‫الحسن‬ ‫الحميري‬ ‫‪3 0٦‬‬ ‫‏‪٢٢٣٢ .٢٢٣١‬‬ ‫۔‪ ٦‬‏‪٢٧٢‬‬ ‫اضطمر ى‬ ‫‏‪٤٥٨‬‬ ‫نتعم‬ ‫‪‘١٣‬‬ ‫‪٦‎‬عذ‬ ‫‪٧٠ . ٥٧٠‬‬ ‫‪.٢٣٥‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.١٤٢‬‬ ‫‪.١١‬‬ ‫‪.٤٣٤‬‬ ‫‪٥١‬‬ ‫أحمد‬ ‫الهمداني‬ ‫‪٢٦٨‬‬ ‫‪٢٧.٠.‬‬ ‫‏‪٤٥٨‬‬ ‫حسنربنب‬ ‫الح‬ ‫الحسن بن حمزة بن محمد‬ ‫‏‪١٨٠‬‬ ‫بن جعفر‬ ‫‪6١٨‬‬ ‫لح‬ ‫ا بن‬ ‫صحسن‬ ‫ال‬ ‫حسان بن حنظلة الخير ‏‪٣١٧‬‬ ‫الحسن‬ ‫الأصفهاني‬ ‫الحسن بن‬ ‫حسان بن عمرو الحميري‬ ‫‏‪٢٧٧‬‬ ‫حسان بن عمرو بن الجون‬ ‫طالب‬ ‫بن‬ ‫‏‪،١٤٠‬‬ ‫‏‪٣٦٧‬‬ ‫ألله‬ ‫عدد‬ ‫‏‪٢٨٧ ١٨٠‬‬ ‫علي بن أبي‬ ‫‏۔‪٢١٣‬‬ ‫‪١٨٠‬‬ ‫‏‪٦٩‬‬ ‫‏‪٦٠٤‬‬ ‫الحسن بن علي د‪َ٦‬غغل‏ النستابة‬ ‫حسان بن عمرو بن ثع‬ ‫الأصغر بن حستان ذي‬ ‫‏‪٢٣٦‬‬ ‫ستععد‬ ‫أن ث‬ ‫لب‬ ‫اعاهر‬ ‫مُ‬ ‫حسان بن عوف‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫الحسن‬ ‫‪.٥٤٦‬‬ ‫‏‪٢٦٦‬‬ ‫‪١٠7‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫بن‬ ‫‪.٥٦٤‬‬ ‫التين‬ ‫البصري‪‎‬‬ ‫‪.٢٢٣٠‬‬ ‫‪.٥١٩‬‬ ‫‪٥٢٣‬‬ ‫‪٢٣‎‬۔‬ ‫بن‬ ‫بن مهرة‬ ‫‪٦٨٨‬‬ ‫‪.٥٢٠‬‬ ‫‪.٥٢٤‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪٥٦٢٠٠‬‬ ‫‏‪١٨٧‬‬ ‫الحسن بن عمارة‬ ‫مد‬ ‫ح بن‬ ‫مسن‬ ‫الح‬ ‫‏‪٦٤٠‬‬ ‫‏‪٣٢٣‬‬ ‫‏‪٦٨‬‬ ‫حسين بن حسن الحجري‬ ‫حستان ذو الشعبين بن عمرو‬ ‫‏‪١٩٦‬‬ ‫بن قيس‬ ‫‏‪٤٤٥‬‬ ‫أنبي‬ ‫الحسين بن علي ب‬ ‫حستان ذي مُعاهر بن ثتع‬ ‫‪٩ ٠.٧‬‬ ‫طالب‪‎‬‬ ‫‪٣٨٣‬‬ ‫‪٣٨١‎ ،٢٨٩ ١٨٠‬۔‪،‬‬ ‫‪٥٦٩‬‬ ‫‪٥٩٠‬‬ ‫۔‪ ٧٠٣‬‏‪٣٢٢‬‬ ‫حفص بن راشد بن بني‬ ‫‪.٥2٩٨‬‬ ‫حاضر بن مالك بن عبد‪،‬‬ ‫‪٦٥٨‬‬ ‫‪١٨٥‬‬ ‫‏‪٣٨٤‬‬ ‫اند‬ ‫يب‬ ‫زرج‬ ‫حش‬ ‫حصن بن خذيفة بن بدر‬ ‫الفزاري‬ ‫الحصين‬ ‫حفص بن غياث بن طلق بن‪‎‬‬ ‫‏‪٦٠٦‬‬ ‫بن‬ ‫معاوية بن عمرو بن الحارث‪‎‬‬ ‫بن ثعلبة بن عامر بن ربيعة‪‎‬‬ ‫‪٣٨٢٣‬‬ ‫المنذر ‏‪،٦ ٤٧‬‬ ‫‏‪٦٩‬‬ ‫الصين بن جندب ‏‪٣٦٨‬‬ ‫الصين بن سعيد بن معبد‬ ‫التميمي‬ ‫الحكم بن‬ ‫‏‪٥.٢٣‬‬ ‫الحكم بن سعد‬ ‫‏‪٣٣٨‬‬ ‫الحكم بن شريح بن ضيعة‬ ‫بن شراحيل بن عمرو بن‬ ‫الحصين بن تضلة بن الكاهن‬ ‫‪٥٨٩‬‬ ‫الصين بن مير بن ناتل بن‪‎‬‬ ‫مرئد ‪.‬‬ ‫لبيد بن جعتتة‪ ،٤٣٨‬‏‪٤٥٣‬‬ ‫الحصين ذو الثصتة بن زياد‬ ‫الحكم‬ ‫‏‪١٧٣‬‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫الغفار ي‬ ‫‏‪٦٣١‬‬ ‫بن شداد بن قنان بن سلم بن‬ ‫الحكم بن نعيب الهنائي‬ ‫وهب بن عبد الله بن ربيعة‬ ‫‏‪٧٧٦‬‬ ‫حلحلة بن عمرو بن كليب‬ ‫بن كعب بن الحارث بن‬ ‫‏‪٣٧٢‬‬ ‫كعب‬ ‫حضر موت بن قحطان‬ ‫‏‪١٢٨‬‬ ‫حضرمي بن عامر‬ ‫أبي العاص‪‎‬‬ ‫‘ ‪٦٢٧‬‬ ‫‪٦٢٥‬‬ ‫‪٥٨٨‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫عم‬ ‫خفثبن‬ ‫حل‬ ‫‏‪٢٦٠‬‬ ‫رنان‬ ‫عوامن ب‬ ‫حل‬ ‫حليل بن حُبْشيّة بن سٹول بن‬ ‫كعب بن عمرو ابن ربيعة‬ ‫‏‪٢٩٥‬‬ ‫حضور بن عدي بن مالك بن‬ ‫‏‪‘ ٥٧٣‬‬ ‫زيد بن سدد بن زرعة ‏‪١٤٣‬‬ ‫‏‪.٥٦‬‬ ‫الحَضتَين بن المنذر ‏‪٧٩٤‬‬ ‫‪٧٠٤‬‬ ‫حليمة السعدية‬ ‫الحطيئة العَْسي‪ ٦‬‏‪٩‬‬ ‫‪،٥٧٤‬‬ ‫‪.٥0٧٥‬‬ ‫‪٧٠٥‬‬ ‫‏‪١٨٥‬‬ ‫حمار بن مالك بن قهم ‏‪٧٧٤‬‬ ‫‪٩.٨‬‬ ‫حمام بن عبد رفد بن شتبابة‬ ‫بن مالك بن فهم ‏‪٧٩٦ ،٦٢١‬‬ ‫‏‪٢٦٢‬‬ ‫حرنببنيعة‬ ‫الحُناش بن أبي كعب بن عبد‬ ‫حمانة‬ ‫‪ .‬‏‪١٨‬‬ ‫الله بن سعد بن قرير‬ ‫حماية بن سليمة‬ ‫‏‪٧٤٢‬‬ ‫حنظلة الخير ببن أبي عُفر بن‬ ‫حمزة بن بيضل‬ ‫حمل بن سعد‬ ‫حمل بن عمرو‬ ‫حسَّمة بن‬ ‫الحارث‬ ‫‏‪٦٥١‬‬ ‫‏‪٣٣٨‬‬ ‫‏‪٥٢٢‬‬ ‫بن نافع بن‬ ‫سعد بن ثعلبة بن لؤي بن‬ ‫عامر بن غانم بن دهمان بن‬ ‫منيب‬ ‫‪٨٢٤‬‬ ‫بن دوس‬ ‫بن عدثان‬ ‫ان‪‎‬‬ ‫ثمبن‬ ‫حعمي‬ ‫حمي عبد الله بن عثمان بن‪‎‬‬ ‫هربنان‪‎،‬‬ ‫نزصر‬ ‫‪٧١٤‬‬ ‫حميد الطويل‪‎‬‬ ‫‪٥٩٩‬‬ ‫حميد الطوسي‪‎‬‬ ‫‪٣٠٢‬‬ ‫‪٢٥٨٧‬‬ ‫حميد بن سلم‪‎‬‬ ‫حمير الاصغر بن كعب‪‎‬‬ ‫‪١٥١‬‬ ‫‪١٥٢‬‬ ‫صنباح‬ ‫لب‬ ‫اير‬ ‫حم‬ ‫‏‪١٤٩‬‬ ‫حمير بن زرعة بن سبا‬ ‫‏‪١٤٣‬‬ ‫حنظلة السدوسي‬ ‫‪ 4‬‏‪١‬‬ ‫حنظلة بن أبي عامر ‏‪٥٤٦‬‬ ‫حنظلة بن الننرقيً= أبو‬ ‫الحان القَيني‬ ‫‏‪٢٧٣‬‬ ‫لةغبنائب‬ ‫اظل‬ ‫حن‬ ‫بن عمرو‬ ‫‏‪٤٠٨‬‬ ‫حنظلة بن ثعلبة بن سيار‬ ‫‏‪١٦٩‬‬ ‫العجلي‬ ‫عد‬ ‫سن بن‬ ‫أيبا‬ ‫لبن ش‬ ‫الة‬ ‫حنظ‬ ‫‏‪١٦٩‬‬ ‫حنظلة بن صَنوان بن‬ ‫الأقيون ‏‪١٩٠ 0١٨٩ 0١٦٢٩‬‬ ‫‏‪.٢٣ ،١٨‬‬ ‫حواء‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪٦٢٨٣‬‬ ‫‏‪٣٨‬‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫‏‪١٩٤‬‬ ‫ميسع‬ ‫ليمه بن‬ ‫احم‬ ‫ال‬ ‫دعمي‬ ‫‏‪١٩٤‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‪،٢٥ ،٢٤‬‬ ‫‪.٣١‬‬ ‫‪.٣٢٤‬‬ ‫حوار بن يافث بن نوح ‏‪٦٤‬‬ ‫الخوار‬ ‫الىىلوتي‬ ‫طنان‬ ‫حب‬ ‫قرب‬ ‫ع‬ ‫حميم بن‬ ‫النعمان بن حيّة بن سعنة بن‬ ‫بن أسد‬ ‫‪٨٠٢‬‬ ‫‏‪٣٠٣‬‬ ‫‏‪٧٥٨‬‬ ‫بن عبد الله الحاني‬ ‫‏‪ ،٧٥٨ ،٧٥(٧‬‏‪،‬۔‪٦٤٧‬‬ ‫‪٧٥٩‬‬ ‫‪٧٨١‬‬ ‫الحواري بن محمد الداهني‬ ‫‏‪٧٤٦‬‬ ‫حوالة بن الهنو بن الأزد‬ ‫حيّة بن فطرة بن طيىء‬ ‫حوتكة بن أسلم بن‬ ‫حيدان بن عمرو بن الحاف‬ ‫‏‪٥٧‬‬ ‫‏‪٢٨٧ ٢٨٦‬‬ ‫‪٧١٤‬‬ ‫عمرو ‏‪٢٦٣ ٢٦٢‬‬ ‫حوشب‬ ‫بن مسلم‬ ‫حوشب بن يوسف‬ ‫بن‬ ‫‏‪١ ٠‬‬ ‫‏‪٢٧٩‬‬ ‫حيدان بن قطن وقيس بن‬ ‫‏‪٢٧٠‬‬ ‫أنزد‬ ‫لب‬ ‫اهنو‬ ‫ال‬ ‫عبدو‪٢٦١٦‬‏‬ ‫حي‬ ‫بن مالك‬ ‫‪٢٦٥‬‬ ‫س‬ ‫يبن‬ ‫قان‬ ‫حيد‬ ‫الحوفزان بن شريك ‏‪١٧٦‬‬ ‫حويل بن إرم‬ ‫قضاعة‬ ‫مالك‬ ‫حمير‪‎‬‬ ‫حوطبن عامر بن‬ ‫حولي بن شَّهلة‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫الحَيسسُمان‬ ‫‏‪٣٢٧‬‬ ‫‏‪٦١٧‬‬ ‫‏‪١٩٦‬‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‏‪،٥ ٨٩‬‬ ‫حيى الفوارس بن أبي بن‬ ‫‏‪٦٩‬‬ ‫مصاد‪‎‬‬ ‫‏‪٨٠٤‬‬ ‫‪٩١0‬‬ ‫‪٣٣١‬‬ ‫خالد بن زيد بن كليب بن‬ ‫ثعلبة بن عبد عوف بن غثم‬ ‫‏‪٥٦٣‬‬ ‫ن بجنار‬ ‫ا ملالك‬ ‫بن‬ ‫حرف الخاء‬ ‫خارجة بن سعد‪ ،٢٩٠‬‏‪،٢٩٤‬‬ ‫‏‪٣٢٣٨‬‬ ‫خارجة‬ ‫العامري ‏‪٧٩ ٤‬‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫خالد بن‬ ‫خالد بن سعوة الخروصي‬ ‫‏‪٧٤٧٦‬‬ ‫خازم بن خزيمة بن عبد الله‬ ‫النهشلي ‏‪٧٢٧‬‬ ‫خازم بن غالب‬ ‫خاقان‬ ‫لص‬ ‫عد بن‬ ‫لسعي‬ ‫ادبن‬ ‫خال‬ ‫‏‪٨٠٢‬‬ ‫‏‪١٩٢٦‬‬ ‫‏‪٣٨٢‬‬ ‫‏‪٥٠٨‬‬ ‫‪٤٥٢‎‬۔‪،‬‬ ‫عبد الله بن عبد شمس بن‬ ‫ير‬ ‫ر بن‬ ‫جغمة‬ ‫غم‬ ‫‪٣٣٩‎ 0٣٢٨‬أ‬ ‫رنفطة‬ ‫ُب‬ ‫علد‬ ‫خا‬ ‫خالد بن عُضر‬ ‫خالد بن عمة‬ ‫خالد بن غلاب‬ ‫‪ ٥٣١‬۔‪‎٩١١٨‬‬ ‫‪٨٢ ٠‬‬ ‫خالد بن بذل الهباني‪ ١‬‏‪٧٩‬‬ ‫‏‪٥٣٤‬‬ ‫بت‬ ‫ابن‬ ‫ثلد‬ ‫خا‬ ‫خالد بن جعفر بن كلاب‬ ‫‏‪٥٥٨ ٦‬‬ ‫خلددبناش‬ ‫خا‬ ‫‏‪٥٠١‬‬ ‫‏‪٣٤٢‬‬ ‫‏‪٨٠٤‬‬ ‫‏‪٣١٩‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫خالد بن كعب بن كلاب‬ ‫‏‪٢٢٣‬‬ ‫‏‪٧٢٩ ،٧١١‬‬ ‫ملدحبنمد‬ ‫خا‬ ‫خالد بن زيد بن عمرو بن‬ ‫دنان‬ ‫عب‬ ‫ملد‬ ‫خا‬ ‫خالد بن يزيد‬ ‫‏‪٤٥٣‬‬ ‫خالد نو شلال‬ ‫عوف بن جدعاء بن ذهل بن‬ ‫‏‪٣٢٦‬‬ ‫‏‪٧٣٢‬‬ ‫‏‪٣٠٢‬‬ ‫ر بقناء‬ ‫ولد‬ ‫خا‬ ‫عميرة بن ثعلبة بن غياث بن‬ ‫ملقط بن عمرو بن ثعلبة بن‬ ‫رومان‬ ‫‪٦٤٣‬‬ ‫أسد بن كرز بن عامر بن‬ ‫‪٦٢٤‬‬ ‫‪٥٢٩‬‬ ‫‪.٤٤٥‬‬ ‫‪٥٠4١‬‬ ‫‪.٥٠٢‬‬ ‫خالد بن عبد الله بن يزيد بن‬ ‫خالد بن الحارث بن العتيك‬ ‫خالد بن الوليد‪‎‬‬ ‫‏‪٣٣٦‬‬ ‫خالد بن عبد الله الزي‬ ‫خالد بن أرطاة بن الحسين‬ ‫‏‪١٨٠‬‬ ‫بن سند بن أشناقن‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫سُدوس‪٣‬‬ ‫‏‪،٣ ٠‬‬ ‫‪٣١٤‬‬ ‫‏‪٦٣٣‬‬ ‫‏‪٢٢4‬‬ ‫خالدة بنت هاشم بن عبد‬ ‫‪٩١١‬‬ ‫مناف‬ ‫‏‪٥٨٩‬‬ ‫عمرو بن القوث‬ ‫‏‪6٥٠٠‬‬ ‫خثيعة ذو شناترد‬ ‫‏‪٢٣٧‬‬ ‫خزيمة بن سعد‬ ‫خامر بن يافث بن نوح ‏‪6٦٥‬‬ ‫‏‪٦٧‬‬ ‫خثعم بن أنمار بن إراش بن‬ ‫‏‪٥ 4 ٩‬‬ ‫خزيمة بن مدركة بن الياس‬ ‫بن مصر‬ ‫ح بينان‬ ‫ضبة‬ ‫خش‬ ‫رس‬ ‫فبن‬ ‫عيف‬ ‫خش‬ ‫خديجة رصي‬ ‫خرزاد‬ ‫بن‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪٢٤٩‬‬ ‫خزاعة‬ ‫بن‬ ‫عامر ‏‪،٥٩١٧‬‬ ‫‪٠.4‬‬ ‫رنان‬ ‫مب‬ ‫عوان‬ ‫حل‬ ‫‪٦١٥‬‬ ‫ألله عنها‬ ‫موسى‪‎‬‬ ‫خطامة بن سعد بن ثعلبة بن‬ ‫نصر بن سعد بن نبهان ‏‪٢٩٥‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫خطامة بن سعد بن نبهان‬ ‫‪،٣ ٤٨‬‬ ‫عمرو‬ ‫‏‪٣٠ ٢‬‬ ‫بن‬ ‫‪٥٩٨‬۔‪‘،‬‬ ‫‪٥٣٥‬‬ ‫‪.٥٩٩‬‬ ‫خفاف‬ ‫‪٦٩٩‬‬ ‫السماء‬ ‫خمارجور بن مرزبان ‏‪٧٢٤‬‬ ‫‏‪١٦٥‬‬ ‫الخزرج بن حارثة بن ثعلبة‬ ‫خماعة بننت جشم‬ ‫خنيس بن نوى‬ ‫بن عمرو بن عامر‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫‏‪٧٩٦‬‬ ‫بن قضاعة بن مالك بن‬ ‫الخزرج بن عمرو ‏‪٥٢٣٣‬‬ ‫خزيمة بن ثابت‬ ‫‏‪١٦٥‬‬ ‫‏‪٥٤٥‬‬ ‫خولت بن جبير‬ ‫خولان بن عمران بن الحاف‬ ‫‪ ٥٤‬ص‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪١٢٨‬‬ ‫الخليل بن أحمد الفراهيدي‬ ‫الأزدي ‏‪٧٨٣ ، ١٠٦‬‬ ‫‏‪٥٥٧‬‬ ‫الخزرج بن تيم الله‬ ‫‪٦٢٤‬‬ ‫الخلود بن عاد‪‎‬‬ ‫‏‪.٥٧١‬‬ ‫الخزرج بن الحارث‬ ‫الخزر ج بن ساعدة‬ ‫عرابة‬ ‫خلف بن المتّتىن‪‎‬‬ ‫‏‪٦٠١‬‬ ‫‏‪٥٢٣٢‬‬ ‫بن‬ ‫العننني‬ ‫‪٥١ ٥‬‬ ‫خزاعة بن عمرو مُزيقياء بن‪‎‬‬ ‫عامر ماء‬ ‫‏‪٢٦٠‬‬ ‫الضير عليه السلام ‏‪٧٢٩‬‬ ‫‏‪٧٩٤‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪٨٠٣‬‬ ‫‏‪٥٠٩‬‬ ‫النمر بن وبرة بن تغلب بن‬ ‫‪٧.٦‬‬ ‫خدري بن معن‬ ‫‏‪٣٩٤.‬‬ ‫خشين = وائل بن تيم الله بن‬ ‫خداش بن زهير العامري‬ ‫‏‪.٥٣٥‬‬ ‫‏‪٣٨٠‬‬ ‫حمير‪‎‬‬ ‫‏‪٥٣٥‬‬ ‫‪٩١١٦٢‬‬ ‫‪٢٦١‬۔ ‪٢٨٢‬‬ ‫خولان بن عمرو بن قيس‪ | ،‬الخيار‬ ‫‏‪١٩٦‬‬ ‫خويلد بن أسد‬ ‫المجاشعي‬ ‫‪٦٥٠4‬‬ ‫‏‪٢٥١‬‬ ‫‪٩٣‬‬ ‫بن‬ ‫أبي‬ ‫‏‪،٦٤٦‬‬ ‫ستبرة‬ ‫‪0٦٤٧‬‬ ‫حرف الدال‬ ‫دارا بن دارا بن بهمن بن‬ ‫اسفنديارر‬ ‫الدارقطني‬ ‫‏‪٧٣٨ ٧٢٢ ٧١٧‬‬ ‫‏‪٥٩‬‬ ‫‏‪١٣٥‬‬ ‫دان بن يعقوب‬ ‫‏‪٣٠٤‬‬ ‫داهر‬ ‫داود‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫داود‬ ‫علره‬ ‫السىلام‬ ‫الرحمن الأودية‬ ‫۔‪ ١١٢‬‏‪٧٤٥‬‬ ‫داوود الطائئ‬ ‫عبد‬ ‫‏‪٣٦٧‬‬ ‫‪.١٤‬‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫دبية بنت براكيل بن مخويل‬ ‫‏‪٤٣‬‬ ‫و‬ ‫۔}‬ ‫سى‬ ‫دحية‬ ‫‏‪٢٥٨‬‬ ‫بن‬ ‫خليفة الكلبي‬ ‫؟‪١‬۔‪.‬‏‬ ‫مالك بن زيد بن كهلان بن‬ ‫سبأ بن يشجب بن يعرب بن‬ ‫‏‪٥١٤‬‬ ‫درمكة بنت عبد الله بن سعد‬ ‫رق‬ ‫ح بن‬ ‫ممرة‬ ‫بن‬ ‫‏‪٤٥٩‬‬ ‫درهم بن يزيد بن ضبيعة بن‬ ‫زيد بن مالك بن‬ ‫‏‪٥٤٨‬‬ ‫ثريج بن راشد‬ ‫يب‬ ‫حيدببن‬ ‫شر‬ ‫تنان‬ ‫سب‬ ‫غيد‬ ‫ر‬ ‫‪٦١٨‬‬ ‫عوف‪٥٤٦‬۔‪،‬‏‬ ‫‏‪٧٨٥‬‬ ‫‏‪٦٥٦‬‬ ‫‏‪٢٧٤‬‬ ‫‪٦٤٠‬‬ ‫د‬ ‫عبن‬ ‫سوث‬ ‫نعمي بن الق‬ ‫‪٧٩٥‬‬ ‫بن‬ ‫عوف بن عدي بن مالك بن زيد‬ ‫ابن سدد بن سبأ الأصغر ‏‪١٥٥‬‬ ‫دًيبنلة‬ ‫جمي‬ ‫ذع‬ ‫‏‪١٥٨١‬‬ ‫دعمي بن عوف بن عدي بن‬ ‫مالك بن زيد بن سدد بن‬ ‫زرعة‬ ‫الحمقاء‬ ‫‏‪١٥٥‬‬ ‫= مارية بنت‬ ‫مغنج‬ ‫دغفل‬ ‫‏‪١٦٩‬‬ ‫بن حنظلة‬ ‫‪١4‬۔‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫الكتور‬ ‫جواد علي‬ ‫دلال بن‬ ‫درأ بن القوث بن نت بن‬ ‫قحطان‬ ‫‏‪٥٠ ١‬‬ ‫دغة‬ ‫‏‪٣٣ ٠4‬‬ ‫دحيً بن عبد شمس ‏‪٨٠٣‬‬ ‫دعبل بن علي بن رزين‬ ‫‏‪،٤٥٤‬‬ ‫الخزاعي ‪٤٣٨‬۔‪،‬‬ ‫عدي‬ ‫بن‬ ‫الشيباني‬ ‫‏‪٧٢‬‬ ‫مالك بن‬ ‫زيد بن سدد بن حمير بن‬ ‫‏‪١٤٥‬‬ ‫زيد بن سدد‬ ‫‏‪١٣٤٣‬‬ ‫داماسبمناعيل‬ ‫‏‪٦٨٥‬‬ ‫ثنان‬ ‫دب‬ ‫عهثة‬ ‫دذ‬ ‫يعة بن لكيز ‏‪١٦٠‬‬ ‫وندبن‬ ‫ذه‬ ‫دوس بن عازب الحميري‬ ‫‏‪٢٩‬‬ ‫دعوسد بثنان‬ ‫ينفة‬ ‫حدونل ب‬ ‫ال‬ ‫التيل بن شن‬ ‫‏‪٦٨٥‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‏‪١٧١‬‬ ‫‪١٦٢‬‬ ‫النيل بن عمرو بن وديعة‬ ‫‏‪١ ٦٢‬‬ ‫بن عوف بن مالك بن زيد‬ ‫حرف الذال‬ ‫‏‪٥٧٧‬‬ ‫ذوّيب بن كلثوم‬ ‫عة‬ ‫ر بن‬ ‫زستدد‬ ‫بن‬ ‫‏‪٢٧٩‬‬ ‫بيان بن ثعلبة بن الول بن‬ ‫سعد مناة بن غامد‬ ‫‏‪٦٨١‬‬ ‫ذهبان بن مالك‬ ‫‏‪٧٨٦‬‬ ‫ظريًَ=‬ ‫واعحالااكب‬ ‫لكل‬ ‫ا ال‬ ‫ذو‬ ‫سميع بن ناكور بن عمرو‬ ‫ذاهللاصغر بن شيبان بن‬ ‫ثعلبة بن عكابة بن صعب بن‬ ‫علي بن بكر بن وائل‪،‬‬ ‫بن يعفر بن يزيد‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫غر‬ ‫صدي‬ ‫أن ع‬ ‫لف ب‬ ‫اعو‬ ‫بن‬ ‫‏‪١٥٤‬‬ ‫ذو الكلاع الوحاظيَ ‏‪١٥٤‬‬ ‫نو الكلاع بن قطن بن‬ ‫‏‪٢٧٤‬‬ ‫عريب بن زهير‬ ‫صعب بن علي بن بكر بن‬ ‫وائل ‏‪١٧٣‬‬ ‫‏‪١٧٦‬‬ ‫‏‪٥٢٢‬‬ ‫ذهل بن لقيط‬ ‫‏‪٧٩١‬‬ ‫ذو‬ ‫ذو الأذعار ۔أببنرهة ثبّع‬ ‫قيس‬ ‫بن‬ ‫صيفي‬ ‫بن‬ ‫سبأ‬ ‫‪١٩‬‬ ‫ذي‬ ‫الغوث‬ ‫ذو‬ ‫المنار‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫الأصغر‬ ‫قيفان‬ ‫أيرنبنس‬ ‫زه‬ ‫ذو الرقيبة = مالك بن سلمة‬ ‫ذو مقال بن‬ ‫‏‪1٦٠٨‬‬ ‫بقنشير‬ ‫ذو الثمالين= عمير بن عبد‬ ‫ذو القرنين‬ ‫بن‬ ‫‏‪١ ٥١‬‬ ‫علقمة‬ ‫بن‬ ‫‏‪٢٧٢‬‬ ‫لنس‬ ‫َل ب‬ ‫عراحي‬ ‫شت‬ ‫بر بن‬ ‫كيب‬ ‫أ عر‬ ‫لل بن‬ ‫اكلي‬ ‫ذو‬ ‫الرائش‪ 3 ،‬‏‪٢٠٨ ،١٤٣‬‬ ‫عمرو‪‎‬‬ ‫المشعار‬ ‫أيفع‬ ‫ابن‬ ‫‏‪١٥٢٣‬‬ ‫كرب‬ ‫نو جتن بن الحارث بن زيد‬ ‫ذي المنار بن الرائش بن‬ ‫بن‬ ‫‏‪٢٧٧‬‬ ‫ان‬ ‫مبن‬ ‫عكبر‬ ‫نالأ‬ ‫للاع‬ ‫االك‬ ‫ذو‬ ‫انظة بن سعد‬ ‫حال ب‬ ‫ومنه‬ ‫بن‬ ‫ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن‬ ‫هل بن شيبان‬ ‫ذهل بن عمرو‬ ‫بن سبا‬ ‫‏‪١٥٥‬‬ ‫الحارث‬ ‫‏‪١٨٢‬‬ ‫ذو تثر بن الأيقاع الحميري‬ ‫‏‪٢٤٤ ٢٤٣‬‬ ‫ذو نواس بن ثتع بن حستان‬ ‫بن أسعد أبو كرب بن‬ ‫‪٦١٧‬‬ ‫‏‪١٣٨‬‬ ‫ملكيكرب بن ثّع أبو كرب‬ ‫ذو الكلا ع = يزيد بن سعد‬ ‫‪٩١ ٥‬‬ ‫بن يحصب بن مالك بن زيد‬ ‫نو يشرح‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫الحارث بن شدد بن قيس بن‬ ‫صيفي بن سبأ بن حمير‬ ‫بن عوف بن سعد بن عوف‬ ‫بن عدي بن مالك بن زيد بن‬ ‫سدد بن زرعة بن سبأ‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫‏‪٢٧٤ ٢٣٩ ١٨٢‬‬ ‫ذويب بن ربيعة‪‎‬‬ ‫ذيب بن ربيعة‪‎‬‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫‪١٥٧‬‬ ‫‪١٥٧‬‬ ‫الرباح = مالك بن عمرو بن‬ ‫عوف الأكبر بن جبلة بن‬ ‫حرف الراء‬ ‫‏‪٣٧٦‬‬ ‫رؤبة بن العجّاج‬ ‫راحيل بنت لبان بن بتويل بن‬ ‫اليان‬ ‫وائل بن قيس الجلاح ‏‪١٨١‬‬ ‫‏‪١٣٥‬‬ ‫ربخة بن حارث بن عائذ بن‬ ‫راسب بن الخزرج بن جدة‬ ‫بن‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫جرم‬ ‫راسب بن الخوص‬ ‫‪٠‬‬ ‫خنزير‬ ‫‪٧٧٧‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫ربآن بن تغلب بن حلوان بن‬ ‫راسب‬ ‫راشد‬ ‫النضر‬ ‫بن‬ ‫‏‪٧٨٤‬‬ ‫‪ 4‬‏‪٢٦‬‬ ‫الربيع بن ر اشد‬ ‫‏‪٦٧٧‬‬ ‫ربيع بن ربيعة بن مسعود بن‬ ‫عدي بن عمرو بن مازن‬ ‫‪٧٨٠‬‬ ‫راشد بن شاذان بن غستان بن‪‎‬‬ ‫سعيد بن‬ ‫‪٠‬‬ ‫شجاع‪‎‬‬ ‫‏‪٥٧٢ ,‬‬ ‫الربيع‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‏‪٣٢١‬‬ ‫الربيع بن مالك‬ ‫رافع بن مالك‬ ‫راكب بن عائذ‬ ‫‏‪٢٧٢‬‬ ‫الربيع بن سَرَيَ بن أوس‬ ‫رافع بن عميرة بن جابر بن‬ ‫حارثة‬ ‫‪٣٢٦‬‬ ‫‪٦٠٣‬‬ ‫‏‪٣٧٤‬‬ ‫عبد المدان‬ ‫الربيع بن عبيد الله بن عبد‬ ‫‏‪٣٧٤ ٣٧٢‬‬ ‫المدان‬ ‫عدي بن زيد بن عمرو بن‬ ‫‏‪٥٤٢‬‬ ‫جثم‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫يشر بن مالك بن التَيّان بن‬ ‫‏‪٧٨٥‬‬ ‫بن جُديد‬ ‫رافع بن خديج بن رافع بن‬ ‫عمر‬ ‫زياد‬ ‫العبسي‬ ‫الربيع بن زياد بن الأضر بن‬ ‫راشد بن عمرو الجديدي بن‬ ‫النعمان بن حمي بن حاضر‬ ‫و‬ ‫‏‪٧٨٥‬‬ ‫عدي بن الذئب بن حارثة بن‬ ‫‏‪.٧٦‬‬ ‫‪٧٥٧‬‬ ‫‪٧٤٧ .٧٦‬‬ ‫‪٧٩٦‬‬ ‫الربيع بن حبيب بن عمرو‬ ‫راسب بن جير بن جرم بن‬ ‫بن مالك‬ ‫أسلم بن‬ ‫لربعة بن عمرو ‏‪٥٩٩‬‬ ‫‏‪٢٨٢‬‬ ‫عمر ان‬ ‫بن‬ ‫هُناءة‬ ‫‏‪٣٢٣‬‬ ‫‏‪٣٢٨‬‬ ‫ربيعة‬ ‫‏‪٥٦4‬‬ ‫‏‪٧٨٥‬‬ ‫ربيعة‬ ‫بن‬ ‫‪٩١٧‬‬ ‫= لحَيً بن‬ ‫بن‬ ‫معاوية‬ ‫حارثة‪٥٧١‬‏‬ ‫الحارث‬ ‫الأصغر‬ ‫‏‪٢٦‬‬ ‫ربيعة بن الحارث بن زهير‬ ‫رجاء بن عمرو بن الازد‬ ‫عمرو بن غثم بن تغلب وائل‬ ‫رحم بن عريب الاصغر بن‬ ‫ربيعة بن الحارث بن عبد‬ ‫أيمن‬ ‫بن قاسط‬ ‫‪٦٩٦‬‬ ‫‏‪١٦٨‬‬ ‫حيدان بن عريب‬ ‫ردمان‬ ‫الك بن عامر بن الغطريف‬ ‫‪٣٣٤‬‬ ‫رزاح بن ربيعة العذري‬ ‫ربيعة بن حارثة بن عمرو‬ ‫بن عامر‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫‪٧٠٣‬‬ ‫ربيعة بن ذهل‬ ‫ربيعة بن عامر بن قمعة بن‬ ‫ربيعة بن عبد الله بن ربيعة‬ ‫بن سلمة بن‬ ‫الرزيّة‪‎‬‬ ‫بن‬ ‫فتمهبنر‬ ‫رس‬ ‫‏‪٤٥٨‬‬ ‫عدي بن حارثة بن عدي بن‬ ‫عمرو بن مازن بن الازد‬ ‫‪٥ ٢‬‬ ‫ربيعة بن مهرب‬ ‫‏‪٦٨٣‬‬ ‫ربيعة بن نزار بن معة بن‬ ‫عدنان بن أ بن أدد بن اليسع‬ ‫بن الهميسع‬ ‫‏‪.١٥٨‬‬ ‫‪١٧٤‬‬ ‫‪،٣٤٠‬‬ ‫مرد‪‎‬‬ ‫‪٣٤٤ ٣٤٣ ٣٤٢ ٣٤١‬‬ ‫‪٣٥٢ .٣٤٧‬‬ ‫‪.٣٤٦ .٣٤٥‬‬ ‫‏‪٥١٦‬‬ ‫ربيعة بن عمرو‬ ‫ربيعة بن معاوية بن ذئب بن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪٢٦٢‬‬ ‫‏‪٢٨١‬‬ ‫وائل بن سوم = ربيعة بن‬ ‫الغزالة‬ ‫‪.٥٧٥‬‬ ‫عذرة بن سعد هذيم‬ ‫‏‪٥٧١‬‬ ‫الحارث‬ ‫‪٧٠٥‬‬ ‫رزاح بن ربيعة بن حرام بن‬ ‫ضينة بن عبد الله بن كثير بن‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫الياس بن مضر‬ ‫الغوث‬ ‫رمان بن ناجية بن مراد‬ ‫‏‪١٧٦‬‬ ‫‏‪٧ ,٧٢‬۔‬ ‫بن‬ ‫بن الميك بن حمير ‏‪١٩٧‬‬ ‫‪٧١ ٣‬‬ ‫ربيعة بن جحدر‬ ‫بن‬ ‫‏‪١٥٥‬‬ ‫‪١٧٧‬‬ ‫جاء بن حَيوة بن خثزل‬ ‫‏‪٦٥٦ ٥‬‬ ‫‪٩١٨‬‬ ‫رسول‬ ‫ألله (صلى‬ ‫الله عليه‬ ‫وسلم)‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٠.١٠‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪.١٢‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫‪٦٧‎‬۔‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫‪٠١٠‬‬ ‫‪.٩٧‬‬ ‫‪١٠٥‬‬ ‫‪.١.٨‬‬ ‫‪.١١٠‬‬ ‫‪.١١٣‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‪١١٦‬‬ ‫‪.١١٨‬‬ ‫‪.١١٩‬‬ ‫‪.١٠‬‬ ‫‪١٤٩‬‬ ‫‪.١٦٣‬‬ ‫‪.١٦٤‬‬ ‫‪.١٨٦‬‬ ‫‪.١٨٧‬‬ ‫‪.١٩١‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪.٢٠٠‬‬ ‫‪.٢٥٨‬‬ ‫‪.٢٦٠‬‬ ‫‪٢٦١‬‬ ‫‪٢٨٢‬‬ ‫‪٢٩٥‬‬ ‫‪.٢٩٩‬‬ ‫‪٣٠ ٠‬‬ ‫‪٢٣٠١‬‬ ‫‪٣١٨‬‬ ‫‪٣٢٣٤‬‬ ‫‪٣٢٣٥‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٣٤‎4‬۔‬ ‫‪.٣٥٢‬‬ ‫علة بن جلد‬ ‫‪٣٥٧‬‬ ‫‪٢٣٨٤‬‬ ‫‪٣٨٥‬‬ ‫‪ ٣٨٨‬۔‪‎‬‬ ‫رواحة بن سليمة‬ ‫‪{٥ .٢‬‬ ‫‪.٥١١‬‬ ‫‪.٥١٤‬‬ ‫‪.٥١٥‬‬ ‫رواحة بنت‬ ‫!‪.‬‬ ‫‪.٥٨‬‬ ‫‪.٥0‬‬ ‫‪_0٦:٦٥‎‬۔‬ ‫‪.٥٦‬‬ ‫‪٥٨١‬‬ ‫‪.٥٨٢٣‬‬ ‫‪.٥٨٤‬‬ ‫روبيل بن يعقوب‪ ،‬‏‪١٣٥‬‬ ‫‪٦١٥‎‬۔‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫‪“ ٤٣‬۔‪‎.‬‬ ‫المهلب‬ ‫‪.0٦‬‬ ‫‪٩‎‬۔‬ ‫‪٦٨‎٥‬۔‬ ‫‪.٦٩‬‬ ‫‪.٧٢‬‬ ‫‪951‬‬ ‫‪«٨‬‬ ‫‪٠ ٠‬‬ ‫روس بن بشر‬ ‫‪.٨١٦‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫الرشيد‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٨٢٤‬‬ ‫‪٢٦١‬‬ ‫شبابة‬ ‫‪١٧٤‬۔ ‏‪٧٧٤‬‬ ‫رفيه‬ ‫رصي‪‎‬‬ ‫‏‪.٧٤٤‬‬ ‫رملة‬ ‫بنت‬ ‫‏‪٩ ,4‬‬ ‫‪.٠.٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أسد‬ ‫مرة‬ ‫سم‬ ‫‪١٢١١‬‬ ‫الستامي‬ ‫ريحانة بنت أبرهة الأشرم‬ ‫‪١ ٨‬‬ ‫‏‪١ ٤٨‬۔ ‪٢٥٦ ٢٤٠‬‬ ‫رَطةة أم أبو العباس‬ ‫ربيعة‬ ‫السنقاح‪٣٧٦‬‏‬ ‫ريمان بن جشم بن عبد‬ ‫رُهاء بن حارث بن علة بن‬ ‫جلد بن محج‬ ‫‏‪٣٢٦‬‬ ‫‏‪٧٩‬‬ ‫۔ ‏‪٩‬‬ ‫بن‬ ‫‪١٣٦‬‬ ‫الريلن بن محجن‬ ‫الرمق بن يزيد بن غثم‪٥٥٥‬‏‬ ‫آ}م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.١٢٠‬‬ ‫‪0٦٧‬‬ ‫‪0٦٨‬‬ ‫الريان بن الوليد بن ثروان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بن‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‏‪٠. .١١١‬‬ ‫‏‪٧٦‬‬ ‫‪ ١‬لله عنها‪‎‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪١٨٥‬‬ ‫العيص‪‎‬‬ ‫‏‪٢٦٣‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫‏‪٦٦١‬‬ ‫و‬ ‫ينّة‬ ‫مب‬ ‫قرو‬ ‫رقاش بنت عم‬ ‫بن القين بن جسر بن قضاعة‬ ‫وم س مے‬ ‫السكين‬ ‫بن أدد‬ ‫‏‪٥٦4‬‬ ‫عذرة‬ ‫‏‪٧٤ ٢‬‬ ‫رومان بن جديلة بن خارجة‬ ‫بن فطرة بن سعد بن طيئ‬ ‫‪٥١٨‬‬ ‫رفاعة بن‬ ‫رقاشس‬ ‫الروم‬ ‫ء‪‎‬‬ ‫رفاعة بن عبد ا لمنذر‬ ‫‏‪٣٨٤‬‬ ‫روح بن حاتم بن قبيصة بن‬ ‫‪٨ ٠ ٧‬‬ ‫رشيد بن سعيد الفقيه‬ ‫رفد بن‬ ‫رهاء بن منبه بن حرب بن‬ ‫شمس‬ ‫‏‪٣٨٤‬‬ ‫‏‪١٩٥‬‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫بن وائل بن الغوث‬ ‫حرف الزاي‬ ‫زاأ الركب بن الأزد بن‬ ‫الغوث‬ ‫زارة‬ ‫‪ 4‬‏‪٥٦٢‬‬ ‫بن‬ ‫غر‬ ‫‏‪٦ ٧٨١‬‬ ‫زاهر بن عامر بن عوثبان‬ ‫بن‬ ‫مراد‬ ‫‏‪٢٨٨‬‬ ‫‏‪٣٢٣٣‬‬ ‫ل ‏‪ ١‬هر بن مر أد‬ ‫الزباء ‏‪.٧٦٧ ٧١٠ ٦٢٧٤‬‬ ‫‪٧٧٩‬‬ ‫‪٧٧١‬‬ ‫‏‪١٣٥‬‬ ‫عنقبنوب‬ ‫يالو‬ ‫زب‬ ‫‪٥‬۔‪ ،‬‏‪١٠١‬‬ ‫الزبير بن بكار‬ ‫الزبير بن عبد المطلب بن‬ ‫هاشم‬ ‫‪٣٧٢‬‬ ‫‏‪٢٦4‬‬ ‫زأبيل بن عبد الرحمن ‏‪٢٧٩‬‬ ‫زدعة بنت يشرح‬ ‫‏‪٤٣٧‬‬ ‫زر بن جابر النبهاني ‏‪،٣٢٥‬‬ ‫‏‪٣٢٦‬‬ ‫زرارة بن عدس‪‎‬‬ ‫‪٦٠٣ ٣٢٧ ٣٧١‬‬ ‫زرعة الشيباني‬ ‫‪٥٨٨‬‬ ‫زهدم بن حزن بن وهب بن‪‎‬‬ ‫عويمرد‪‎‬‬ ‫‪٦٠٦‬‬ ‫زهران بن سليمة‬ ‫زهران بن كعب‬ ‫‏‪٧٤٢‬‬ ‫‏‪0٦١٣‬‬ ‫‪٦٧٩‬‬ ‫زهران بن كعب بن الحارث‬ ‫بن كعب بن عبد الله بن نصر‬ ‫بن الأزد‬ ‫الزهري‬ ‫‏‪٦٨٤‬‬ ‫‪٥٧‬۔ ‏‪٦٨‬‬ ‫زهير بن أبي سلمى المُزتيَ‬ ‫‏‪٢٩٦‬‬ ‫زهير بن جابر‬ ‫‏‪٥١٢٣‬‬ ‫‏‪٩٦‬‬ ‫‏‪٥٤٣‬‬ ‫زَعُوراء بن جشم‬ ‫زعوراء بن عبد الأشهل‬ ‫زنباع بن نجع‬ ‫‏‪٫‬ميتأز بن صيفي‬ ‫بن فروة‬ ‫زهير بن خنساء بن كعب‬ ‫‪٣٦٤‬‬ ‫‪٦٧٨‬‬ ‫زنهيارجبنذ‪‎‬‬ ‫زياد ابن‪٦٤١، ‎‬هيبأ ۔‪‎٩٢٤‬‬ ‫‪٦٣١ ٥١‬‬ ‫‏‪٢٨٧‬‬ ‫‏‪١٨١‬‬ ‫زثجع بن عريب قبيل ‏‪١٩٥‬‬ ‫‪٧‬۔‪،‬‬ ‫زعبل بن كعب بن عمرو بن‬ ‫‏‪٤٥٤‬‬ ‫بن عدنان‬ ‫‏‪١٥٧‬‬ ‫زهير بن حرب‬ ‫زرعة بن ذي يزن ‏‪٢٠٠‬‬ ‫لند‬ ‫جة ب‬ ‫عل‬ ‫الزتباع بنت غافق بنت‬ ‫الهيوك بن رعل بن التيث‬ ‫انشن‬ ‫دب‬ ‫خير‬ ‫زه‬ ‫‏‪٧٠٦‬‬ ‫زياد الأعجم ‏‪٦٣٦‘١٥٨‬‬ ‫زياد بن أبي سفيان‪ ١‬‏‪6٥٩‬‬ ‫‏‪٦٣١‬‬ ‫زياد بن الحارث‬ ‫‏‪٦٠‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫زياد‬ ‫بن‬ ‫المهلب ‪4‬‬ ‫ألصمع‬ ‫‏‪ ٢٦٥‬‏۔‪٥"٦‬‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫زياد بن الضر‬ ‫زيد بن حارثة بن بشير بن‬ ‫‏‪٣٧٤‬‬ ‫عمرو بن الحارث بن بشير‬ ‫زياد بن جابر بن عمرو=‬ ‫زياد الأاعجم‬ ‫بن شرحبيل بن كعب بن عبد‬ ‫‏‪١٥٨‬‬ ‫العزى بن‬ ‫زياد بن سعيد البكري ‏‪٧٨٠‬‬ ‫زياد بن شمس‬ ‫المدان‬ ‫زياد بن مالك‬ ‫زياد بن مروان‬ ‫‏‪٧٥٨‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.٢٦٩‬‬ ‫‪٣٠٤‬‬ ‫‪٣٠٩‬‬ ‫‪٣١٠‬‬ ‫‪‘٣٢٨‬‬ ‫‪٣٣٢ ٣٢٣١‬‬ ‫زيد الله بن سعد‪‎‬‬ ‫زيد بن أسلم‪‎‬‬ ‫بن حرمز بن لبيد‬ ‫زيد بن حوط‬ ‫زأيدفبنصى‪‎‬‬ ‫زايدل بأنطول‪‎‬‬ ‫زايدل بحنارث‪‎‬‬ ‫‏‪٣١٥‬‬ ‫‏‪٢٦١‬‬ ‫زيد بن سبأ الاصغر ‏‪١٤٥‬‬ ‫زيد بن سدد‬ ‫‏‪١٢٣‬‬ ‫زيد بن علي‬ ‫‏‪١٤٩‬‬ ‫زيد بن عمرو‬ ‫‏‪٥٤٨‬‬ ‫زيد بن قيس‬ ‫‪٣٣٨‬‬ ‫‏‪٥0٠‬‬ ‫‏‪٢٨٣‬‬ ‫زيد بن كهلان‬ ‫زيد بن ليث بن سود بن‬ ‫‪١١٥‬‬ ‫زيد بن أبي الزرقاء‪،٢٢٧‬‏‬ ‫‪٥١٤‬‬ ‫بن وبرة بن‬ ‫عمرو بن حرمز بن محضب‬ ‫زيد الخيل بن مهلهل الطائي‪‎‬‬ ‫‪٢٩٧‬‬ ‫‏‪٢٨٢‬‬ ‫زيد بن حصن‬ ‫‪٢٦٤‬‬ ‫‪.٢٩٨‬‬ ‫القيس‬ ‫بن كعب‬ ‫زياد بن عبد الله بن عبد‬ ‫‏‪٣٧٢‬‬ ‫‏‪٧٧٤‬‬ ‫امرئ‬ ‫‏‪١ ٨١‬‬ ‫زيد بن حارثة بن شرحبيل‬ ‫‏‪٥١ ٧‬‬ ‫زيادة بن زيد الشاعر‪‎‬‬ ‫‏‪٣ , ٣‬‬ ‫الحاف بن أسلم بن الحاف بن‬ ‫قضاعة‬ ‫‪٦١٤‬‬ ‫‏‪٧٠٨‬‬ ‫‪٦٢٣‬‬ ‫‏‪٥٧‬‬ ‫‪٦٨١‬‬ ‫بن‬ ‫مالك بن‬ ‫زيد بن مالك ‏‪٣٨٥‬‬ ‫‪.٥٤٨‬‬ ‫حمير ء‬ ‫‪7‬ل‪7-7‬‬ ‫‪٥٥٧‬‬ ‫الغوث بن بجيلة‬ ‫زيد بن مالك بن زيد بن‬ ‫زيد بن المهلهل الطائي ‏‪٤٣١‬‬ ‫زيد بن مالك بن عوف ‏‪٥٤٦‬‬ ‫‏‪١١٥‬‬ ‫زيد بن مسلم‬ ‫زيد بن‬ ‫‪٥ ٠٠‬‬ ‫كهلان‬ ‫زيد بن جابر بن سُدوس بن‬ ‫‪٩٢١‬‬ ‫‏‪٢٧٠ .١٣٨‬‬ ‫زيد بن مهلهل بن منهب بن‬ ‫عبد رضى‬ ‫بن‬ ‫زيد مناة بن عامر بن بكر‬ ‫‏‪٢٥٨‬‬ ‫الىمختلس بن‬ ‫‏‪١٨٠‬‬ ‫ثوب بن كنانة بن مالك بن | زينب الكبرى‬ ‫نابل بن نبهان بن عمرو بن | زينب بنت الحارث بن ظالم‬ ‫بن وهب بن الحارث بن‬ ‫‏‪٢٩٦‬‬ ‫القؤث بن طيئ‬ ‫زيد مناة بن أفصى‬ ‫زيد مناة بن الحارث‬ ‫‏‪٦١٦‬‬ ‫‏‪١٨١‬‬ ‫معاوية‪٦٢ ٤‬‬ ‫زينب‬ ‫ش‬ ‫‏‪٥0٧‬‬ ‫‪٩٢٢‬‬ ‫رضي‬ ‫الله عنها‬ ‫‏‪١٨٠‬‬ ‫حرف السين‬ ‫السائب بن‬ ‫‏‪٣٥‬‬ ‫سابخ‬ ‫الأقرع‬ ‫سامة بن لؤي‬ ‫‏‪،٣٢٤‬‬ ‫‏‪٦٣‬‬ ‫سامة‬ ‫‪٣٥٩‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫‏‪١٣٢‬‬ ‫سار دة بن تزيد‬ ‫فالج‬ ‫‏‪٧٤‬‬ ‫بن عمرو بن قيس بن معاوية‬ ‫ساروج بن أرغوا بن فالغ بن‬ ‫ساروع‬ ‫بن داعو‬ ‫‏‪٧٢٧‬‬ ‫سبأ الاصغر بن زيد بن سَّهل‬ ‫‏‪١٣٢٣‬‬ ‫‏‪٥٥٤‬‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫سامة بن لؤي بن غالب‬ ‫سارة ابنة بتويل بن ناحور‬ ‫سارة بننت هاران‬ ‫لؤي‬ ‫الغفوث‪ ٤‬‏‪٢٩‬‬ ‫‏‪٦٨٥‬‬ ‫بن ساروغ بن أرغوا‪،‬‬ ‫‪١٢١١‬۔‏‬ ‫وائل بن القوث‪،‬‬ ‫د‬ ‫عبن‬ ‫س اش‬ ‫سبأ‬ ‫‏‪١٩٧‬‬ ‫‏‪٣٣٨‬‬ ‫ستبأ بن يشجب بن يعرب بن‬ ‫‏‪٧٤‬‬ ‫رج‬ ‫زبن‬ ‫ادةلبنخكعب‬ ‫ساع‬ ‫قحطان بن هود بن عابر‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫بنت يافث بن نوح ‏‪٦٤‬‬ ‫‪١٩٤‬۔ ‪١٩٢١‬‬ ‫‏‪١ ٤٧ ٨٣‬۔‬ ‫‏‪٥٩‬‬ ‫سالم الحلى‪‎‬‬ ‫سالم بن جبير‪‎‬‬ ‫‪٥٤٥‬‬ ‫سالم بن عمير‪‎‬‬ ‫‪٥٤٢‬‬ ‫سالم بن دارة الغطفاني‪‎‬‬ ‫سالم بن مالك‪‎‬‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫‪٦١‬‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫‪.٦٨‬‬ ‫‪٧1‬‬ ‫‪‘٧٣‬‬ ‫‪.٧٤‬‬ ‫‪.٧٤‬‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫‪٨٢٣‎‬ء‬ ‫‪٨١٤٨٠‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪١٢٠‬‬ ‫(‬ ‫سبيعة‬ ‫‪ ٦٠‬۔‪‎٢0‬‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪.١٥‬‬ ‫‪٤٣٢‬‬ ‫‪٥٣٢٣‬‬ ‫سام بن نوح‪‎‬‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫سبكة‬ ‫‪.١٠٩‬‬ ‫الصليمي‬ ‫۔‪‎٣٦‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪١٢٢‬‬ ‫‪١٢٨‬‬ ‫‪١٣١‬‬ ‫‪١٣‎٢٣‬۔‪.‬‬ ‫‏‪٧٨٦ 0٦١٤‬‬ ‫الأخنس‬ ‫الحول‬ ‫‏‪٣٠٤‬‬ ‫بن‬ ‫سو ادة بن عمرو‬ ‫بن سعد بن عوف‬ ‫‪٠.‎‬ا“‪١١‬۔‬ ‫‪.١٢١٤‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪١٥٢‬‬ ‫غزال‬ ‫‪١٥٥‬‬ ‫بن عدي‬ ‫متتد بن زرعة الحمري‬ ‫‏‪٢١١‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫سدد‬ ‫بن سبا‬ ‫بن زرعة‬ ‫‏‪١٤٥‬‬ ‫الأصغر‬ ‫سوس بن شيبان ‏‪١٧٣‬‬ ‫عمرو بن عدي بن وائل بن‬ ‫الحارث‬ ‫‏‪١‬لعتبك‬ ‫بن‬ ‫سعد بن رواحة‬ ‫سعد بن زيد مناة بن تميه‬ ‫‏‪٣٩٤ ٣‬‬ ‫سترّاق بن صبح بن كندي بن‬ ‫؟‬ ‫‏‪٥٦٠‬‬ ‫‏‪٦٢‬‬ ‫‏‪٧٤٢‬‬ ‫يمة‬ ‫سسعدلبن‬ ‫سعد بن عائذ بن عمرو بن‬ ‫م‬ ‫فلكهبن‬ ‫ما‬ ‫‏‪٧٨٧ ٧٨٥‬‬ ‫سراقة البارقي =ابن مرداس‬ ‫سعد بن عبادة بن ليم بن‬ ‫بن عمرو بن سعد بن ثعلبة‬ ‫‪.٥5٤٥‬‬ ‫بن كنانة بن‬ ‫‪٦٠٢‬‬ ‫سراقة‬ ‫بارق‬ ‫الصامت سعد بن عبادة ‪٢٧‬۔‏‬ ‫‏‪٥٦٠‬‬ ‫‏‪٦٠٠‬‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫الألوسي‬ ‫ججَعشُ‪‎‬‬ ‫بارق‬ ‫اص‬ ‫ق أبي‬ ‫و بن‬ ‫سعد‬ ‫‪٦٠٠‬۔‏ ‪٦٠١‬۔ ‏‪٧٠٩‬‬ ‫‏‪٥٤‬‬ ‫سعد بن عمرو بن ربيعة‬ ‫سعد العشيرة بن مالك ‪٣٣٣‬۔‪،‬‏‬ ‫‏‪١٧٦‬‬ ‫‏‪١٦٩‬‬ ‫سعد بن علي‬ ‫‏‪٥٤٤‬‬ ‫‏‪٣٣٨‬‬ ‫‪٨٠٧‬‬ ‫سعد بن عدي بن حارثة=‬ ‫‪١ ١‬‬ ‫سعد‬ ‫‪٥٦١‬‬ ‫‪.٥٨١‬‬ ‫سعد بن عجيل‬ ‫‪٦١٢‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪.٣٤٢٠‬‬ ‫‪،٥٤٤‬‬ ‫ة‬ ‫‏‪.٥١٥‬‬ ‫لحى‬ ‫‪٥٩٧‬‬ ‫لب‬ ‫غدابن‬ ‫سع‬ ‫‏‪٨٠ ٢‬‬ ‫‏‪٣٤ .‬‬ ‫‪٣٤٢‬‬ ‫‪٣٤٣‬‬ ‫‪.٣٤٦‬‬ ‫سعد بن غنم‬ ‫‏‪٧١٤‬‬ ‫‏‪٣٤٧‬‬ ‫‪٣٤٨‬‬ ‫‪.٣٢٥١‬‬ ‫‪.٣٥٢‬‬ ‫سعد بن فطر ة‬ ‫‏‪٥.٣‬‬ ‫‪.٦٢٨‬‬ ‫‪.٦٢٣١‬‬ ‫‪‘٦٢٣٢‬‬ ‫‏‪٢٩٤‬‬ ‫سعد بن قيس‬ ‫‏‪١٧٣‬‬ ‫سعد بن كعب‬ ‫‏‪٥٧٢٣‬‬ ‫‏‪٨١٨ ٨٠٨ ٧٠٨٨ ٩‬‬ ‫سعد بن أگال‬ ‫‏‪٥٤٦‬‬ ‫سعد بن الارقم‬ ‫‏‪٤٤١‬‬ ‫سعد بن الربيع‬ ‫‏‪٥٦٠‬‬ ‫سعد‬ ‫بن حبتة‬ ‫‏‪٥ ,٧‬‬ ‫‏‪٢٩٠‬‬ ‫سعد بن مالك بن سنان بن‬ ‫درة = أبو سعيد الدري‬ ‫‏‪٥٥٩‬‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫خخللتثمة‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫ر أائث‬ ‫‪4‬‬ ‫‏‪٥٦‬‬ ‫‏‪٢٦٧٩‬‬ ‫سعد‬ ‫بن مر‬ ‫‏‪٦٧٦‬‬ ‫‏‪٤٥٨‬‬ ‫عود‬ ‫مدسبن‬ ‫سع‬ ‫سعد بن معاذ بن النعمان بن‬ ‫امرئ القيس بن زيد بن عبد‬ ‫الأشهل بن جشم بن الحارث‬ ‫بن الخزرج بن عمرو ‏‪،٤٥٦٢‬‬ ‫‪.٥٤٤‬‬ ‫‏‪.٥٣‬‬ ‫‪٥٤٥‬‬ ‫يح‬ ‫مدلبن‬ ‫سع‬ ‫رجددوسي‬ ‫أت‬ ‫ادلبن‬ ‫سع‬ ‫‏‪٥٩‬‬ ‫‏‪٧٩٣‬‬ ‫سعد بن هزيم بن زيد بن ليث‬ ‫بن سعد بن شبيب بن جهينة‬ ‫‏‪١٨١‬‬ ‫سعد بن وقاص‬ ‫سعد‬ ‫مناة‬ ‫بن‬ ‫سعيد بن أبي سعيد‬ ‫‏‪9٩‬‬ ‫سعيد‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫ار‬ ‫س بن‬ ‫ييد‬ ‫سع‬ ‫‏‪٤٣٤‬‬ ‫‏‪٥٩ ٠4‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‏‪٦٦١‬‬ ‫‪٦٨٨‬‬ ‫‏‪٧٩‬‬ ‫بن‬ ‫ن بانزل‬ ‫ميد‬ ‫سع‬ ‫‏‪٨٠٤‬‬ ‫عمرو بن أبي العاص بن‬ ‫سعيد بن المنهال الفجحيَ‬ ‫جبير‪‎‬‬ ‫لم‬ ‫سبن‬ ‫ميد‬ ‫سع‬ ‫‏‪٦٦٠‬‬ ‫‪٢٨‬۔‬ ‫‪٥٠٧‬‬ ‫‪.٣٢٣‬‬ ‫سعيد بن زيد بن سود بن‬ ‫أسلم بن عمرو‬ ‫‏‪٢٦٢‬‬ ‫سعيد بن سعد‬ ‫‏‪٦٧٦‬‬ ‫‏‪١٥‬‬ ‫سفيان بن أبي سفيان بن‬ ‫سعيد بن السيب بن حزن‬ ‫القرشي ‏‪،٦٨ ‘،٦٧ ٦٠‬‬ ‫‪.١٤٠‬‬ ‫عندة‬ ‫سب‬ ‫ميد‬ ‫سع‬ ‫‏‪١٧‬‬ ‫‏‪،٦٨١‬‬ ‫‏‪٦٨٣‬‬ ‫ساعيلد بحنميري‬ ‫ميدربنة‬ ‫سع‬ ‫‪ ,‬‏‪٥٥‬‬ ‫سفيان الثؤرين‬ ‫‏‪٦٨٤٤‬‬ ‫سعيد الأفغاني‬ ‫عمرو بن يزيد بن أميّة بن‬ ‫زيد بن مالك بن عوف ‏‪٥٥٠‬‬ ‫سعيد بن قيس الهمداني‬ ‫‏‪٤٣٣‬‬ ‫السنقاح بن عبد مناة‬ ‫‏‪٥١٢‬‬ ‫غامد‬ ‫سعيد بن سلم بن قتيبة ‏‪٦٦٠‬‬ ‫عثمان‬ ‫لنأبنزور‬ ‫ايا‬ ‫سف‬ ‫عانوبنف‬ ‫سفي‬ ‫عنابنوية‬ ‫ميا‬ ‫سف‬ ‫‏‪١٧٩‬‬ ‫‏‪٥٠٨‬‬ ‫‏‪٧٩٠‬‬ ‫‏‪٦٦٠‬‬ ‫سفيان بن معاوية بن يزيد بن‬ ‫‏‪٦٦٠‬‬ ‫المهلب‬ ‫السكاسيك بن أشرس بن كندة‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫اللكن بن أشرس بن كندة‬ ‫‏‪ ٥ 4‬و‬ ‫سكن بن ربيعة بن الحارث‬ ‫بن مالك بن صعب بنمالك‬ ‫بن جشم بن أنس الله بن‬ ‫سلمان‬ ‫صعب بن غنم بن الفزع‬ ‫سلمة‬ ‫النكون ابن أشرس بن كندة‬ ‫‪.٣٢٨٥‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫‪.٤٢‬‬ ‫‪.٤٥4‬‬ ‫‪.٤٥١‬‬ ‫‪.٤٥٢٣‬‬ ‫‪.٥٤‬‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫‏‪٤.‬‬ ‫بن أبي طالب‪‎‬‬ ‫سلامان بن أفصى‪‎‬‬ ‫‪‎:‬‬ ‫يثىبن‬ ‫طغو‬ ‫ال‬ ‫‪٢٩٢٣‬‬ ‫‏‪٥٤٢‬‬ ‫سلمة بن خالد بن كعب بن‬ ‫‏‪١٦٨‬‬ ‫سلمة بن سعد بن علي بن‬ ‫ردة‬ ‫سدابن‬ ‫أس‬ ‫‏‪٥٥٥‬‬ ‫سلمة بن سلامة بن وقش‬ ‫سلامان بن تغل بن عمرو بن‪‎‬‬ ‫‏‪٥٥‬‬ ‫سلمة‬ ‫سلامان بن سعد هذيم بن زيد‪‎‬‬ ‫بن‬ ‫كعب‬ ‫صالَلاءة بن‬ ‫‏‪٣٧٥‬‬ ‫سلمة بن مسلم‬ ‫بن سود بن اسلم بن عمرو‪‎‬‬ ‫‪٢٦٤‬‬ ‫المحاري‬ ‫سلامان بن مَثر‪.‬ج بن عوف‪‎‬‬ ‫‏‪٤٦١‬‬ ‫سلمة بن معاوية بن وهب بن‬ ‫‪٦٦٣‬‬ ‫سلامة بن سعيد بن زيد بن‪‎‬‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫نجح الاملوك‪‎‬‬ ‫قيس بن حجرة‬ ‫‏‪٤٤٤‬‬ ‫لك‬ ‫مرابن‬ ‫فه‬ ‫‏‪٦٢٢٣‬‬ ‫سلمة غلفاء‬ ‫لامة بن يزيد بن ذي فائش‪‎‬‬ ‫‏‪٣٩٢‬‬ ‫سلمى بنت عبد الله بن قبيصة‬ ‫بن مرة بن عريب بن مرثد‪‎‬‬ ‫بن يريم بن جهاد بن بعدان‪‎‬‬ ‫بن جشم بن عبد شمس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٣٩٦‬‬ ‫زهير‬ ‫‪٢٦٤‬‬ ‫‪٦١ ٤‬‬ ‫بن عدي‬ ‫‏‪٦٦٢٤٤‬‬ ‫بن‪‎‬‬ ‫سلمى بنت عمرو بن عامر‬ ‫‏‪،.١٤٧‬‬ ‫التجار= أم عبد المطلب بن‬ ‫وائل بن الغوث بن أيمن بن‪‎‬‬ ‫‏‪١٩٥‬‬ ‫‏‪٧٤٥‬‬ ‫الحارث‬ ‫بت‬ ‫ا بن‬ ‫ثمة‬ ‫سل‬ ‫سكينة بننت الحسين بن علي‪‎‬‬ ‫الهميسع بن حمير‬ ‫بن‬ ‫‏‪.٣٥‬‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫بن ميدعان‪‎‬‬ ‫‏‪١٠٦‬‬ ‫مت‬ ‫ابن‬ ‫صان‬ ‫سم‬ ‫‏‪٥١١‬‬ ‫‪.٤٤٦‬‬ ‫الفارسي‬ ‫‪١١٣‬‬ ‫بن زيد بن حرام بن عدي بن‬ ‫‏‪٥٦٤‬‬ ‫هاشم‬ ‫بنت مالك بنت حمي‬ ‫سيلكان بن سلامة بن وقش‬ ‫بن مالك‬ ‫‏‪٥٥‬‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫‏‪٦٦٤‬‬ ‫فل‬ ‫و بن‬ ‫تمي‬ ‫سل‬ ‫سليمة‪٧٤٠‎ ٧٣٩ ،٧٣٨ ‎‬۔‬ ‫‪.٧٤٦ .٧٤٤ .٧٤٢ .٧٤١‬‬ ‫‏‪٥٧٧‬‬ ‫‏‪٥٧٤ .٥٧٣‬‬ ‫كولعبنب‬ ‫سل‬ ‫الأنصاري‬ ‫سليط بن قيس‬ ‫‏‪٥.٧٣‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫سليمة بن مالك‬ ‫‏‪٧٢٨ ٨٦‬۔ ‪٧٤٢‬‬ ‫سليط بن كبش بن مخزوم‬ ‫‏‪١٨٠‬‬ ‫سليك‬ ‫‏‪.٥٠‬‬ ‫بن السكة‬ ‫كعب بن زيد بن سهل بن‬ ‫‏‪١٤٣‬‬ ‫س‪،‬‬ ‫ي بن‬ ‫قرو‬ ‫عم‬ ‫سماعة بن كعب بن زيد بن‬ ‫السعدي‬ ‫‪٨ ٠ ٠‬‬ ‫سليم بن عمرو‬ ‫سهل بن عمرو بن قيس بن‬ ‫‪.٥٧٤‬‬ ‫‏‪٦٨٥‬‬ ‫لك‬ ‫ميمابن‬ ‫سل‬ ‫معاوية‬ ‫‏‪٧٤ ٢‬‬ ‫‏‪٧٤٦‬‬ ‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫داود‬ ‫بن السمط‬ ‫سمع‬ ‫‏‪٤٣٢٣‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫‏‪١٨‬‬ ‫‏‪١ ٣٤‬‬ ‫‪٣٧١ ،٣١‬‬ ‫الوعل بن عاديا الغساني‬ ‫‏‪١٢‬‬ ‫‪١٣٦‬۔‪،‬‏‬ ‫السموأل [بن حيَاً] بن عادياء‬ ‫بن رفاعة بن الحارث‬ ‫سليمان بن صرد الخزاعي‬ ‫‏‪٥٢١‬‬ ‫سمية = أم عمار بن ياسر‬ ‫‏‪٣٨٥‬‬ ‫‪٥٩٨‬‬ ‫سليمان بن عبد الملك بن‬ ‫‏‪‘٤٤٥‬‬ ‫‪8٥١١‬‬ ‫‏‪٦٥٠‬‬ ‫‪.٦٥٠‬‬ ‫‪.٧٢٧٦‬‬ ‫سمية =أم زياد بن أبوه ‏‪٥٩١‬‬ ‫‪٧٤٦‬‬ ‫‪.٧٤٧‬‬ ‫‪.٧٥٦٢‬‬ ‫سُمَيّقع بن ناكور بن عمرو‬ ‫بلال السليمي‬ ‫‏‪٧٤٦‬‬ ‫بن‬ ‫المعاني‬ ‫‏‪٧٣١ ٢٧١ ٢١١ ١٣٨‬‬ ‫‏‪٤٥٤‬‬ ‫‏‪٦٨‬‬ ‫البسط بن ثابت بن شرحبيل‬ ‫‏‪٥٤٥‬‬ ‫ينر‬ ‫بن ب‬ ‫جيما‬ ‫سل‬ ‫سليمان بن حبيب بن المهلب‬ ‫‏‪٦٦١‬‬ ‫‏‪٢٧٤ ٢٨٢‬‬ ‫سمرة بن جثدب‬ ‫سئليمان بن أبي خيثمة ‏‪١٤٠‬‬ ‫مان‬ ‫لاني بن‬ ‫ساليم‬ ‫بن فهم‬ ‫سماعة بن سبأ =الاسموع =‬ ‫‪٥١٩‬‬ ‫سليم بن الآمر‬ ‫‪٧٥٢٣‬‬ ‫سمير الاورسي‬ ‫‏‪٧٦١ .٧٥٩ ،٧٥٨ ٧٥٧‬‬ ‫سليمان بن كثير‬ ‫بن‬ ‫‏‪٦١٦‬‬ ‫يعفر‬ ‫بن‬ ‫‏‪٢٨٧ . .١٥‬‬ ‫‪٩٢٧‬‬ ‫‏‪٥٤٦‬‬ ‫زيد‬ ‫‏‪.١٥٤‬‬ ‫‏‪٤٠٨‬‬ ‫سويد بن ربيعة‬ ‫سويد بن زيد الدارمي ‏‪٣٢٧‬‬ ‫سنان بن أبي حارثة المري‬ ‫‏‪٦٩‬‬ ‫سويد بن زيد بن عبد الله بن‬ ‫سينان بن أنس بن عمرو بن‬ ‫‪-‬‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫غالب‬ ‫بن‬ ‫مالك بن وَّهبيل بن سعد بن‬ ‫مالك بن النقع‬ ‫‏‪٣٨٢٣‬‬ ‫سنبس بن معاوية بن تُعل بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫الغوث‬ ‫بن عبد الله بن طريف بن‬ ‫‏‪٢٩٥‬‬ ‫سهل بن سعد‬ ‫حارث‬ ‫‏‪٣١ ٥‬‬ ‫سندل بن أدم‬ ‫سويد بن سليمان‬ ‫الشاري‬ ‫سويد بن مسعود بن جعفر‬ ‫سنبس بن معاوية بن جرول‬ ‫بن عل‬ ‫دارم‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫السيدة‬ ‫‏‪٣٩‬‬ ‫بن‬ ‫حوط‬ ‫بنت‬ ‫؟‬ ‫بن‬ ‫‏‪١ ٣ ٣‬‬ ‫سيف بن الحارث بن قيس بن‬ ‫معدي كرب بن ذي يزن‬ ‫‏‪٢ ٢‬‬ ‫سهل بن مثوب بن الحارث‬ ‫بن مالك‬ ‫‏‪٣١‬‬ ‫مضاض‬ ‫مرو‬ ‫الساعد ىَ‪٧‬‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫‏‪١٨٢‬‬ ‫‏‪١ ٥ 4‬‬ ‫سيف بن ذي يزن = عامر‬ ‫‏‪٧٧٦‬‬ ‫بن شريك بن ياليل بن‬ ‫الشنمراخ بن صردف بن‬ ‫سودان بن حمران ‏‪٣٣٥‬‬ ‫بن شهاب بن عامر بن زيد‬ ‫النجستاني‬ ‫سهم بن معدان‬ ‫‏‪٦٠‬‬ ‫سواد بن أفصى‬ ‫‏‪٦١٤‬‬ ‫سودة بنت ربيعة‬ ‫‏‪١٥٧‬‬ ‫سويد بن الصتامت‬ ‫‏‪٥٤٦‬‬ ‫سويد بن أسلم‬ ‫مالك بن ذي أصبّح بن علي‬ ‫بن زرعة بن حمير ‏‪،٦٢٧٣‬‬ ‫‏‪٣٨٧‬‬ ‫‏‪١٨١‬‬ ‫سيف بن هانئ الهمداني‬ ‫اللبيورطي‪‎‬‬ ‫‪٩٢٨‬‬ ‫‪.٤‬‬ ‫‏‪٦٥٠‬‬ ‫‪١١٢٣‬‬ ‫حرف الشين‬ ‫شادان بن حصن‬ ‫بن‬ ‫شاذان‬ ‫الحارث بن كعب بن عبد الله‬ ‫‏‪١٨١‬‬ ‫الصلت‬ ‫بن مالك بن تصر بن الأزد‪،‬‬ ‫‏‪ ٤٦‬‏{۔‪٧‬‬ ‫‏‪٧٥٨ ٧٥٧‬‬ ‫شاعر بن مراد‬ ‫‪٦‎ ٧٧‬۔‬ ‫‏‪٢٨٦‬‬ ‫الحر‬ ‫شالخ بن أخلود بن الخلود بن‬ ‫شدد‬ ‫عاد بن عابر بن عوص بن‬ ‫إرم بن سام بن نوح ‏‪،٦٨‬‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫‪.١٣٢٣٢‬‬ ‫‪١٣١‬‬ ‫‪٣٢ 4‬‬ ‫‪‘١٢١‬‬ ‫بن‬ ‫سوادة‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫عمرو‪‎‬‬ ‫‪6١٤٢‬‬ ‫الملطاط‪‎‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫‪. .١٥‬‬ ‫ثتراحيل‬ ‫‪١٢٥‎‬۔;‬ ‫‪١٨٧‬‬ ‫‪٦٨٤‬‬ ‫الاأصهب‪‎‬‬ ‫بن‬ ‫‪٣٣٩‬۔‪٨١٣ ،‬‬ ‫الجي‪‎‬‬ ‫شراحيل بن الثئيطان بن‬ ‫‪.١٨٩‬‬ ‫ة‬ ‫كبن‬ ‫عاهد‬ ‫الش‬ ‫‏‪٥١٨‬‬ ‫الحارث بن الألصهب‬ ‫شتبابة بن مالك‬ ‫‏‪.٦٨٦‬‬ ‫شراحيل بن ذي القيغفان ‏‪١٥١‬‬ ‫‏‪٧٦‬‬ ‫شرح‬ ‫شبل بن عوف بن أبي ناجية‬ ‫‏‪٥٠٧‬‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫شبوبة بن أدم‬ ‫س‪٣‬ريب‬ ‫بن‬ ‫شرحبيل‪‎‬‬ ‫شبيب بن‬ ‫شبيب بن عمرو‬ ‫شبيب بن نوى‬ ‫شبيكة بن نوح‬ ‫شجاع بن مري‬ ‫‪.٣٥‬‬ ‫‪٣٩٧‬‬ ‫شرحبيل بن الأخضر بن‬ ‫‏‪٣٩‬‬ ‫‪٣ , ٧‬‬ ‫بن حجر بن النعمان‬ ‫‏‪٤٦١‬‬ ‫شرحبيل بن الحارث‬ ‫‏‪٥٨‬‬ ‫شبيب بن رفد بن شبابة بن‪‎‬‬ ‫حضر‬ ‫بن‬ ‫‪٣ , ٢‬‬ ‫حستان‬ ‫حاتم الطائي‪‎‬‬ ‫مالك بن فهم‬ ‫شبيب بن شيبة‬ ‫خطامة‪‎‬‬ ‫‏‪٣٣٩‬‬ ‫‏‪٧٨٩٦‬‬ ‫‏‪١١٦‬‬ ‫شرحبيل بن‬ ‫‏‪٣٤٢‬‬ ‫السّمط‬ ‫الكند ي‬ ‫‪٨١٨‬‬ ‫شرحبيل بن السششط بن حجر‬ ‫‏‪٨٠٤‬‬ ‫‏‪،٣٢٨‬‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫ابن معاوية‬ ‫بن التعمان بن عمرو بن‬ ‫‪٥٩٩‬‬ ‫‏‪٧٩٦‬‬ ‫‏‪٧٤‬‬ ‫عرفجة‬ ‫شرحبيل بن حَسَنة‬ ‫‏‪٨٠٤‬‬ ‫شجاعة بن مالك بن كعب بن‬ ‫شرحبيل= ابن‬ ‫‪٩٢٩‬‬ ‫‪53‬‬ ‫علس‪.‬‬ ‫‏‪٤٣٨‬‬ ‫‏‪١٥١‬‬ ‫شرحبيل بن عمرو ‏‪٢٧٣‬‬ ‫شريك بن مالك بن عمرو بن‬ ‫‪١٧‬‬ ‫شعبان بن عمرو بن قيس‬ ‫‏‪.١٦‬‬ ‫مالك‬ ‫شرحة‬ ‫مشرًح‬ ‫بن‬ ‫هند بن سليمة‬ ‫بن‬ ‫‏‪٢٧٧‬‬ ‫معديكرب بن وليعة ‏‪٤٣٧‬‬ ‫ن‬ ‫ع بن‬ ‫مطان‬ ‫شر‬ ‫الشرقي بن‬ ‫شرقى‬ ‫‏‪١٠٢‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪٧٩٤‬‬ ‫الخطامي‬ ‫القطامىَ‪،٨١‬‏‬ ‫‪.٥٢٢٣‬‬ ‫السعر‪‎‬‬ ‫ً‬ ‫‪.١٨١‬‬ ‫‪.١٠٥‬‬ ‫‪.٤٣٤‬‬ ‫شعيب‬ ‫‪١4‬‬ ‫‏۔‪٦١٧‬‬ ‫‪٧٨٩‬‬ ‫الحجاج‪‎‬‬ ‫‪.٥٨‬‬ ‫‪.٥٧‬‬ ‫‪٧٤٥‬‬ ‫النبي عليه السلام‪‎‬‬ ‫‪١٤٣‬‬ ‫‪١١٣‬‬ ‫‪.٢٧٧‬‬ ‫‪٥١٧‬‬ ‫‪٧٧٢‬‬ ‫شيق‬ ‫ثثريح بن الأعور “ ‏‪٣٧٨‬‬ ‫شريح بن‬ ‫شعبة‬ ‫بن‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‏‪٥٢‬‬ ‫‪٦١٤‬‬ ‫‏‪١٨٥‬‬ ‫الأحوص‬ ‫‏‪٦٠٨‬‬ ‫‏‪٥٠١‬‬ ‫الكاهن‬ ‫شكامة بن شبيب بن السكون‬ ‫شريح بن الحارث بن قيس‬ ‫‪٤٤٤ ٤٤٢‬‬ ‫شريح بن هانئ بن يزيد بن‬ ‫‏‪٣٧٦‬‬ ‫كعب الحارثي‬ ‫‏‪٦٧٨‬‬ ‫ثتريق بن ماسخة‬ ‫‏‪٦٧٨‬‬ ‫شتريق بن بيشة‬ ‫‏‪٤٥٦‬‬ ‫شكل بن ربيعة بن كعب بن‬ ‫الريش‬ ‫شكير بن سلمان‬ ‫شل بن يافث بن نوح‬ ‫‏‪٦.٢٣‬‬ ‫‏‪٧٤٥‬‬ ‫‏‪٦٤‬‬ ‫الثتلبل ‪ -‬بن مالك بن نصر بن‬ ‫شريك بن أبي الأعقل ‏‪٥٧‬‬ ‫شريك بن أبي العكر ‏‪٦٧٦‬‬ ‫شريك بن الأعور‬ ‫شريك بن عبد‬ ‫حزيمة بن حرب بن علي بن‬ ‫مالك بن سعد بن نذير بن‬ ‫‏‪٣٧٨‬‬ ‫الله بن‬ ‫عرببنقر بن بجيلة ‏‪٥٠٦٢‬‬ ‫قس‬ ‫الحارث بن أوس بن الحارث‬ ‫الشمَاخ‬ ‫بن الأذهل بن وبيل ابن‬ ‫‏‪٥٤١‬‬ ‫بن عمرو بن ذي أنس ‏‪٢٠٣‬‬ ‫شريك بن مالك بن عمرو بن‬ ‫‏‪٧٨٩‬‬ ‫‪٦١٧‬‬ ‫شمر بن العطاف بن المثاب‬ ‫سعد بن مالك بن التخع ‏‪٣٨٦٢‬‬ ‫مالك بن فهم‬ ‫بن‬ ‫ضرار‬ ‫‏‪.٤٠٠‬‬ ‫‏‪ ٧٨٦٧٥ ١‬۔‬ ‫‪٩٢٣٠‬‬ ‫شير يرأعُش بن أفريقيش بن‬ ‫ثيهاب بن لام‬ ‫أبرهة ذي المنار بن الرائش‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪١‎‬۔‬ ‫شهرك‬ ‫شمس‬ ‫ألله بن‬ ‫عبد‬ ‫عكابة بن صعب بن علي بن‬ ‫‏‪٧٩٧‬‬ ‫بكر بن وائل‪،‬‬ ‫سلام‬ ‫بن‬ ‫ابر ‏‪ ١‬هيم‬ ‫‏‪١٩‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪١٥٢٣‬‬ ‫شيبان بن ذهل‬ ‫شيبة بن عثمان بن طلحة بن‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫الثتثق رى بن مالك= مالك بن‬ ‫بالك‬ ‫‏‪٦٧٢‬‬ ‫‪٦٦٢٣‬۔‘‬ ‫‪٦٧٣‬‬ ‫‏‪.٦٦٥‬‬ ‫‪٦٧٤‬‬ ‫‪.٦٧٥‬‬ ‫‏‪ ٦٨‬‏‪،‬۔‪٣٧١‬‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫القيس‬ ‫‪٦٧١‬‬ ‫‏‪٤٦١‬‬ ‫شيبان بن الغوث الاصغر‬ ‫‏‪١٨١‬‬ ‫شن بن أفصى بن عبد‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫تيك‬ ‫لنعبن‬ ‫ابا‬ ‫شي‬ ‫‏‪١٣٥‬‬ ‫ئيمعون بن يعقوب‬ ‫ننملال بن حصن بن عرفجة‬ ‫بن‬ ‫‏‪٦٢١‬‬ ‫شيبان الأكبر بن ثعلبة بن‬ ‫بن بكر بن يشكر بن مبشر‬ ‫النعمان‬ ‫‪٨١٧ ٨١٠٤‬‬ ‫‏‪١٢٥‬‬ ‫الغطريف‬ ‫ن صعب بن دهمان‬ ‫‪٧‬ا‪٢‬‏ "أ‬ ‫شويل بن يافث بن نوح ‏‪6٦٥‬‬ ‫شمس بن عمرو بن غنم بن‬ ‫عامر‬ ‫‪٧٩٩‬‬ ‫شهميل بن الأسد‬ ‫بن عمرو بن غانم‪‎‬‬ ‫‪٨ .٢٣‬‬ ‫‪٦٥‬۔‏‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪٢١٤‬‬ ‫‏‪٢٢٣٥‬‬ ‫أبي طلحة‬ ‫شيث‬ ‫بن‬ ‫أدم‬ ‫‏‪٣٨٤‬‬ ‫‏‪٣٨‬‬ ‫‪.٤٢‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫شيع الله بن وبرة بن تغلب‬ ‫ان‬ ‫ربن‬ ‫مان‬ ‫عحلو‬ ‫بن‬ ‫‏‪٦٧٦‬‬ ‫يهاب بن عمرو بن الثعمان‬ ‫‏‪٧٨٣‬‬ ‫‪٩٣١‬‬ ‫‏‪٢٥٩‬‬ ‫حرف الصاد‬ ‫صائدة بن هناء‬ ‫صحارب‬ ‫‏‪٧٧٥‬‬ ‫زياد‬ ‫صالح بن أسف بن كاشح بن‬ ‫إرم بن ثمود بن عابر‪‎‬‬ ‫‪0١٠‬‬ ‫‪.١٥‬‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫‪.٩٨‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫‪١١٠4‬‬ ‫صالح‬ ‫‪.١١٣‬‬ ‫بن‬ ‫بر‬ ‫أبدكالله‬ ‫لن ع‬ ‫اة ب‬ ‫عتب‬ ‫صخرة بنت كعب‬ ‫ماشخ‬ ‫‪٩‬‬ ‫صالح بن عبيد بن أنيف بن‬ ‫ول‬ ‫ا بن‬ ‫كلح‬ ‫صا‬ ‫‪ 4‬‏‪١‬‬ ‫‪٣٩٥‬‬ ‫عة‬ ‫هاحيبن‬ ‫لصتب‬ ‫ال‬ ‫‏‪٢٤١‬‬ ‫صبح بن ذهل‬ ‫صبرة‬ ‫الحاني‬ ‫بن‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫حمير الأصغر‬ ‫شيمان‬ ‫‪٨٠٤‬‬ ‫صُبير بن مليح‬ ‫صحار‬ ‫شراحيل‬ ‫بن‬ ‫عياش‬ ‫‏‪١٦٦‬‬ ‫‏‪١٦٨‬‬ ‫التعب بن مالك بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن الخيار بن مالك بن زيد‬ ‫‏‪١ ٠٢‬‬ ‫‏‪٧٩٦‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪٢٧١ ،١٣٨‬‬ ‫صعب بن علي‬ ‫صبيح بن معدان بن عدي بن‬ ‫أفلت الطائئ‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫بن زيد بن سدد بن زأرعة =‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫صرمة بن أبي أتس‬ ‫‏‪٥٦٧‬‬ ‫‏‪١٣٨‬‬ ‫وائل بن الغوث‬ ‫‏‪٣٣٨٣‬‬ ‫صخب بن سعد‬ ‫الصعب بن عبد الله بن مالك‬ ‫‏‪٥ 4٠٩‬‬ ‫الصاوي‬ ‫الصرف بن يزيد‬ ‫الهمال بن عبد شمس‬ ‫صالح بن مسمار المروزي‬ ‫‏‪٣٤‬‬ ‫‪٤٦.‬‬ ‫‏‪٤٦٠‬‬ ‫الصعب‬ ‫‏‪٦٩‬‬ ‫صالح بن محمد الترمذي‬ ‫‏‪٥٤٢‬‬ ‫‏‪١٧٩‬‬ ‫صنداء بن يزيد بن كندة‬ ‫صالح بن عبد الرحمن بن‬ ‫‏‪٩٤‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫محمد بن زياد بن يزيد بن‬ ‫‏‪٧٤٧‬‬ ‫قيس الليثي‬ ‫‏‪٢٧٦‬‬ ‫صخر بن القزرج ‏‪٥٥٧‬‬ ‫صخر بن عمرو وحنظلة بن‬ ‫العتكيئَ‬ ‫‏‪٦٥٠4‬‬ ‫سلم‬ ‫الصحاري‪‎‬‬ ‫‪١٣٠‬‬ ‫المنهال‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫بن كهلان‬ ‫بن‬ ‫‪٩٣١٢‬‬ ‫‏‪٢٧٠‬‬ ‫صعصعة‬ ‫بن صوحان‬ ‫الهباء بنت حرب‬ ‫‏‪٦٧٧‬‬ ‫صفوان بن عسال بن الربض‬ ‫‪٣٤٤‬۔ ‏‪٣٤٦‬‬ ‫بن زاهر‬ ‫صفوان‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫صهبان‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫الصلت‬ ‫بن‬ ‫المنهال‬ ‫العتكيَ‬ ‫بن‬ ‫يعرب‬ ‫الصلت‬ ‫بن‬ ‫‏‪٧٤٧‬‬ ‫‪٧٥٧‬‬ ‫بنت‬ ‫بتاويل بن‬ ‫‏‪١٢٧ ٦٧‬‬ ‫صئليم بن‬ ‫عمرو‬ ‫ح=عامر‬ ‫‏‪٥٥١‬‬ ‫بن‬ ‫قحطان‬ ‫‏‪.١٩١‬‬ ‫‏‪٧٩٤‬‬ ‫صيفي بن وائل بن عبد‬ ‫شمس بن وائل بن الغوث بن‬ ‫حيدان بن قطن بن عريب بن‬ ‫صليم بن عائذ بن عمرو بن‬ ‫‏‪٧٨٦‬‬ ‫ت‬ ‫بن‬ ‫الأسلت‬ ‫‏‪٢٠٢ ٢٠١‬‬ ‫صيفي بن معن‬ ‫‪٧٤٦‬۔‪،‬‏‬ ‫مالك بن فهم‬ ‫بن‬ ‫قيس‬ ‫‏‪٧٥٧‬‬ ‫صليب‬ ‫محويل‬ ‫عمرو‬ ‫الحاف‬ ‫قضاعة‬ ‫بن جشم بن وائل بن زيد بن‬ ‫الهجاري‬ ‫مالك‬ ‫‏‪٦١٤‬‬ ‫‏‪٢٦٨‬‬ ‫‏‪٦٨٤‬‬ ‫التضر‬ ‫‏‪١٩٩‬‬ ‫الصيعر بن عمرو بن حيدان‬ ‫صيفى‬ ‫صلبة بن زهران‬ ‫ذي‬ ‫صهيبة بن أفصى‬ ‫الرض بن زاهر ابن عامر‬ ‫بن عوثبان بن زاهر بن مراد‬ ‫‏‪٣٦‬‬ ‫بن‬ ‫حارث‬ ‫‏‪٤٥٢‬‬ ‫‏‪١٨١‬‬ ‫زهير‬ ‫الصّيق بن عمرو بن الازد‬ ‫‏‪٧٨‬‬ ‫‏‪١٧٧‬‬ ‫‪٩٣٣‬‬ ‫‪.٥١٥‬‬ ‫‪٧١‬‬ ‫حرف الضاد‬ ‫ببيبنعة‬ ‫رضبا‬ ‫ال‬ ‫ضبة بن أ‪٥‬‏‬ ‫حرف الطاء‬ ‫‏‪٥٠٧‬‬ ‫اب‬ ‫هبن‬ ‫شرق‬ ‫طا‬ ‫طاهر بن الحسين بن‬ ‫‏‪٣٧٨‬‬ ‫‪ .‬‏‪٣٧‬‬ ‫الضبي‬ ‫‏‪١٠٦‬‬ ‫عة‬ ‫بةيبن‬ ‫ريع‬ ‫ضب‬ ‫‏‪١٥٧‬‬ ‫يق‬ ‫ز بن‬ ‫رعب‬ ‫مص‬ ‫منان‬ ‫لب‬ ‫سهر‬ ‫طا‬ ‫ضبيعة بن زيد بن مالك‬ ‫‏‪٥٤٦‬‬ ‫بن سبأ بن يشجب‬ ‫‏‪8١٥٦‬‬ ‫ضجعان بن عمرو ‏‪٧٨٥‬‬ ‫الضتحاك بن قيس بن صنيفي‬ ‫‪٢١١‬‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫الضحاك بن مزاحم الهلالى‬ ‫‏‪١4‬‬ ‫‪٥١‬‬ ‫بن‬ ‫الضحيان‬ ‫الخزرج بن تيم اله‬ ‫سعد‬ ‫ضحيان بن مازعة‬ ‫بن‬ ‫‏‪١٦٥‬‬ ‫‏‪٧٨٦٢‬‬ ‫ضرار بن عطارد‬ ‫‏‪٢٥٧‬‬ ‫ضربة بنت ربيعة ‏‪١٥٧‬‬ ‫ضماد بن مشرح اليشري‬ ‫‏‪٨٦٤‬‬ ‫ضمرة‬ ‫‪٨٢٦‬‬ ‫بن‬ ‫خارجة‬ ‫‏‪٢٩٤‬‬ ‫الضهباء بندت حر‬ ‫‏‪٥٢‬‬ ‫‏‪٥٩٩‬‬ ‫‏‪٢٩١‬‬ ‫‏‪٧٤٥‬‬ ‫‏‪.١٠‬‬ ‫‏‪.‬۔‪١١‬‬ ‫الطبري‬ ‫‏‪.١٢‬‬ ‫‪.١٨‬‬ ‫‪.٢٢٣‬‬ ‫‪.٢٤‬‬ ‫‪.٢٥‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪.٢٧‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫‪.٢٩‬‬ ‫‏‪٣٠‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫‪.٣٤‬‬ ‫‏‪٣٥‬‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫‪٣٢٧‬‬ ‫‪.٣٨‬‬ ‫‪.٣٩‬‬ ‫‏‪4‬‬ ‫‪٤١‬‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫‪.٤٤‬‬ ‫ذ‪٥٤‬‬ ‫‏‪.٤٦‬‬ ‫‪٧‬؟‪‘٤‬‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫‪.٤٩‬‬ ‫‏‪3٥.‬‬ ‫‪،٥١‬‬ ‫‪،٥٢‬‬ ‫‪،٥٢٣‬‬ ‫‪.٥٤‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪٥٦‬ڵ‪,‬‬ ‫‪.٥٧‬‬ ‫‪،٥٨‬‬ ‫‪.2٩‬‬ ‫‏‪٩٢‬‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫‏۔‪٥٦‬‬ ‫‏۔‪٦٦‬‬ ‫‏‪٦٧‬‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫‪٧١‬‬ ‫‏۔‪٢٧‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫‪،٧٥‬‬ ‫‪٨٧٠‬‬ ‫‪.٨٤‬‬ ‫‏‪٨٥‬‬ ‫‪‘٨٦‬‬ ‫‪،٨٧‬‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫‪.٨٩‬‬ ‫‏‪4‬‬ ‫‪٩٣‬‬ ‫‪٩٥‎‬۔‬ ‫‪.٩٦‬‬ ‫‪.٩٧‬‬ ‫‏‪٩٨‬‬ ‫‪٩٩٩‬‬ ‫‪١٠٢‬‬ ‫‪.١١٢٣٢‬‬ ‫‏‪١١٤‬‬ ‫‪١١٥‬‬ ‫‪١٢٢‬‬ ‫‪.١٢٣‬‬ ‫‏‪٩٦٤‬‬ ‫‪.١٢٥‬‬ ‫‪.١٢٦‬‬ ‫‏ء‪٨٢١‬‬ ‫ء‪..‬۔‪١‬‬ ‫‏‪١٣٢‬‬ ‫‪.١٣٣‬‬ ‫‪.١٣٤‬‬ ‫‏‪١٣٥‬‬ ‫‪.١٣٦‬‬ ‫‪١٣٧‬‬ ‫‪.١٣٨‬‬ ‫‏"‬ ‫‪.٢٣٢٣‬‬ ‫‪.٢٣٣‬‬ ‫‪.٢٣٤‬‬ ‫‏‪٢٢٣٨ ٢٢٣٧‬‬ ‫‪٢٣٩‬‬ ‫‪.٢٤٤‬‬ ‫‏‪٢٥‬‬ ‫‪٢٤٦‬‬ ‫‪.٢٤٩‬‬ ‫‪.٢٥٤‬‬ ‫‏‪٢٥٧‬‬ ‫‪٢٦٠‬‬ ‫‪.٢٧٦‬‬ ‫‪.٢٧٧‬‬ ‫‪٣١٥‬‬ ‫‏‪ ٣٢٨‬۔‬ ‫‪.٣٢٣٠‬‬ ‫‪.٣٣٦‬‬ ‫‪٣٢٣٧‬‬ ‫‏‪٣٤ 4‬‬ ‫‪٢٣٤١‬‬ ‫‪.٣٤٢‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‏‪.٣٦‬‬ ‫‪ ٣٢٨‬۔‪‎‬‬ ‫‪٣٥١‬‬ ‫‪٣٥٢٣‬‬ ‫‏‪.٣٥٤‬‬ ‫‪٣٦٠‬‬ ‫‪٣٦١‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫للثذيور‬ ‫اطفي‬ ‫ال‬ ‫بن طريف بن العاص بن‬ ‫ثعلبة بن سليم بن عمرو بن‬ ‫قهم بن غانم بن دوس بن‬ ‫‪٣٦٢٣‬‬ ‫‏‪.٣٦٤٤‬‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫‪.٣٤‬‬ ‫عدثان‬ ‫‏‪٨٢٥‬‬ ‫‪.٤٣٥‬‬ ‫‏‪.٤٣٧‬‬ ‫‪.٤٣٨‬‬ ‫‪٤٤٠‬‬ ‫طلحة‪‎‬‬ ‫‪٨٢٧‬‬ ‫‪.٤٦‬‬ ‫‏‪.٥١‬‬ ‫‪.٥٢‬‬ ‫‪،.٥ ٤٥‬‬ ‫‪٤٥٧‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.٥٠٤‬‬ ‫‪.٥١١‬‬ ‫‪.٥١١‬‬ ‫‏‪٢‬‏۔‪١٦‬‬ ‫‪"٢٧‬‬ ‫‪٦"‎ ٢٨‬۔‬ ‫عمرو‬ ‫‪981‬‬ ‫‏‪.٦٣٤‬‬ ‫‪٦‎ ٢٣٥‬۔‬ ‫‪.٦٠4‬‬ ‫قناسم بن عوف بن‬ ‫لب‬ ‫احة‬ ‫طل‬ ‫‪.٦٢٣‬‬ ‫‏‪.٦٦‬‬ ‫‪.٦٥٤‬‬ ‫‪.٦٥٥‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫‏‪ ٠‬و‬ ‫‪١٧٢‬۔‬ ‫_‬ ‫م‬ ‫‏‪٨١٤‬‬ ‫الطرماح بن حكيم بن تثر بن‬ ‫قيس بن جحدر بن تعلبة‬ ‫‏‪٦٥٨ ٣١١‬‬ ‫‪٩‬۔‬ ‫الطرمَاح بن عدي بن حاتم‬ ‫‏‪٣١٢ ٩‬‬ ‫الطائئَ‬ ‫طريف‬ ‫ثمامة‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‏‪٦٨٥ ٣٢١‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪١٨٠‬‬ ‫بن‬ ‫الأثرم‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫‪ 4‬‏‪١٨‬‬ ‫محمد‬ ‫يد الله‬ ‫ب بن‬ ‫عحة‬ ‫طل‬ ‫ملي‬ ‫سلي‬ ‫قع‬ ‫ل بن‬ ‫احة‬ ‫طل‬ ‫‪٦٦٠‬‬ ‫طرفة بن العبد بن سفيان بن‬ ‫طلحة بن الحسن بن يزيد بن‬ ‫‏‪٣٥٢‬‬ ‫‏‪٣٧١‬‬ ‫طلحة بنت الحارث بن طلحة‬ ‫‏‪٥٩‬‬ ‫بن أبيى طلحة‬ ‫طليحة بن خويلد‬ ‫‏‪٣٤١‬‬ ‫‏‪٨٠٧‬‬ ‫‪٣٤٣‬‬ ‫‪٨٢١‬‬ ‫طإماسمبناعيل‪‎‬‬ ‫الطمَّاح‪‎‬‬ ‫‪٣٥٥‬‬ ‫‪٣٤٠‬۔‪،‬‏‬ ‫‪.٣٥٨‬‬ ‫‪١٣٤‬‬ ‫‪٤١٩ ٤١٧‬‬ ‫طهما بن إسماعيل‪١٣٤ ‎‬‬ ‫طور بن إسماعيل‪١٣٤ ‎‬‬ ‫طفيل بن عبد الرحمن بن‬ ‫‏‪٢٤٠‬‬ ‫كعب الهدى‬ ‫(‬ ‫‪٢٩٢‬‬ ‫‪٢٩٢٣‬‬ ‫‪.٧٢٩٤‬‬ ‫الطفيل بن عمرو بن طريف‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٢٦٩٩٩‬‬ ‫‪٣٠٣‬‬ ‫‪.٣٠٧‬‬ ‫يم‬ ‫بن العاصي بن ثعسلبةل بن‬ ‫بن لقيط بن الحارث بن مالك‬ ‫بن فهم‬ ‫‏‪٧٩٧٢‬‬ ‫طيئ‪‎‬‬ ‫‪٣١١‬‬ ‫‪٢٨٣‬‬ ‫طيئ بن أدد‪‎‬‬ ‫‪٢٩٥‬‬ ‫‪٢٨٩‬‬ ‫‪.٢٩٠‬‬ ‫‪6٢٩٤ ٢٩٣‬‬ ‫حرف الظاء‬ ‫ظالم بن جشم‬ ‫ظالم بن فراهيد‬ ‫‏‪٧٨١‬‬ ‫ظبيان بن غامد‬ ‫‏‪٧٨١‬‬ ‫ظهر بن معاوية بن جشم بن‬ ‫ظالم بن وهب بن ربيعة بن‬ ‫معاوية بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن معاوية‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٣١‬‬ ‫‏‪٦٨٤ ،٦٨١‬‬ ‫عبد شمس‬ ‫القوث‪١٩٥ ‎‬‬ ‫‏‪ ١‬لأصغر‬ ‫‪٤٤٠‬‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫بن‬ ‫وائل‬ ‫بن‬ ‫حرف العين‬ ‫ألله بن‬ ‫عائذ‬ ‫سعد‬ ‫عائذ‬ ‫الله بن‬ ‫محصن‬ ‫«ثعلبة‬ ‫بن وائلةة‬ ‫‏‪١ ٦‬‬ ‫عائذ‬ ‫بن‬ ‫‪4‬‬ ‫عمرو‬ ‫عائشة‬ ‫‏‪، ٥٠‬‬ ‫عائشة‬ ‫بن‬ ‫الوشاح‬ ‫ابن‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫عامر بن أسلم بن زيد بن‬ ‫‏‪٧٨٥‬‬ ‫‪١٤٠‬‬ ‫مالك‬ ‫الغوث‬ ‫بن‬ ‫ذي‬ ‫ارم‬ ‫۔‬ ‫معاوية‪ ٤٧‬‏‪٢‬‬ ‫عامر بن أميّة بن زيد بن‬ ‫‪١ ٥٧‬‬ ‫‏‪٨٣‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫‪١٣٩ ١٣١‬‬ ‫عابر بن عبد‬ ‫عاتكة‬ ‫البيضاء‬ ‫بنت‬ ‫الصَنحاس‬ ‫الله‬ ‫أميمة‬ ‫بنت خليف‬ ‫عاد بن عاديا‬ ‫‏‪١٨٠‬‬ ‫عامر بن الحارث بن أنمار‬ ‫= عاتكة‬ ‫بن عمرو بن وديعة ‏‪١٧٦‬‬ ‫عامر بن الثيل بن عمرو بن‬ ‫‏‪٨٧‬‬ ‫عاد بن عوص بن إرم ‪٧١‬۔‪،‬‏‬ ‫ينز‬ ‫كب‬ ‫ليعة‬ ‫ود‬ ‫‪١١١٥‬‬ ‫‪٢٩٠4‬‬ ‫العادي‪‎‬‬ ‫‪٢٩٢‬‬ ‫عاصم بن الأصقع‬ ‫عامر‬ ‫‪٢٩١‬‬ ‫‏‪.٢٨‬‬ ‫عافية بن يزيد‬ ‫‪٣٦٤٤‬‬ ‫‏‪٣٦٥‬‬ ‫‏‪٣٦٥‬‬ ‫‏‪.٢٨٨‬‬ ‫الطفيل‬ ‫‪.٢٩٠‬‬ ‫‪٣٧٥‬‬ ‫‏‪٣١٤‬‬ ‫خرب‬ ‫امرلبن‬ ‫عا‬ ‫‏‪٧١٥‬‬ ‫لنبة‬ ‫عب‬ ‫ثمر‬ ‫عا‬ ‫عامر بن جفين بن‬ ‫‪٥٦٤‬‬ ‫اد‬ ‫د بن‬ ‫شفية‬ ‫عا‬ ‫بن‬ ‫العامري‬ ‫‏‪٣٦٧‬‬ ‫‪٣٦٤‬‬ ‫‏‪١٧٧‬‬ ‫شناهد بن عكً ‏‪٥١٨‬‬ ‫لب‬ ‫امر‬ ‫عا‬ ‫عاصم بن عمرو بن قتادة‬ ‫‏‪٥٢٣٤‬‬ ‫السماعيل‬ ‫‏‪٣٧٦‬‬ ‫الحارثي‬ ‫عامر بن الازرق ‏‪٥٥٥‬‬ ‫بنت‬ ‫‏‪٥٨٤‬‬ ‫‏‪٥٦٨‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ,4‬‏‪٣٢‬‬ ‫عاتكة بنت خلف‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫الأصغر‬ ‫‏‪١٦‬‬ ‫عامر بن أسلم بن زيد بن‬ ‫سهل بن عمرو بن قيس بن‬ ‫‏‪٥٨‬‬ ‫عائشة بنت ربيعة‪‎‬‬ ‫عابر بن‬ ‫عامر الثتَعبيدة‪‎‬‬ ‫‏‪٣٢٣٨‬‬ ‫‪6١١‬‬ ‫النمر ‏‪٨٠٦‬‬ ‫عامر بن جوين‪،٣١٥ ٤٣٠٣ ‎‬‬ ‫‪.٣٩‬‬ ‫‪٩٣٧‬‬ ‫‪٣٢٠.‬‬ ‫عامر بن ذهل بن ٹعلبة بن‬ ‫‏‪١٧٣‬‬ ‫عكابة بن صعب‪.‬‬ ‫عامر بن ربيعة‬ ‫‪٣٧٧‬‬ ‫‏‪.١٥٧‬‬ ‫عامر بن زيد مناة بن مالك‬ ‫الأغر بن ثعلبة بن كعب بن‬ ‫الخزرج بن الحارث بن‬ ‫‏‪٥٧‬‬ ‫الخزر ج بن حارثة‬ ‫عامر بن سعد بن الخزرج‬ ‫بن تيم الله بن النمر بن قاسط‬ ‫‪.١٦٥‬‬ ‫‪٥٧٢‬‬ ‫عامر بن شراحيل بن عبد‪‎‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫الثثعبي‪‎‬‬ ‫عامر بن عمرو بن كعب بن‬ ‫عمرو بن خديج بن عامر بن‬ ‫جشم بن الحارث بن الخزرج‬ ‫‏‪٥٥٩‬‬ ‫عامر بن‬ ‫غر‬ ‫عامر بن‬ ‫قاسط‬ ‫‏‪٦٧٨١‬‬ ‫‏‪١٦٥‬‬ ‫عامر بن كعب بن عامر بن‬ ‫خديج بن‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫عامر‬ ‫عامر بن لقيم بن هزَال ‏‪٨٥‬‬ ‫عامر بن مالك بن عامر بن‬ ‫‪.٢٧٧٥٧‬‬ ‫‏‪١ ٠٥‬‬ ‫عامر بن مرة بن مالك بن‬ ‫كر‬ ‫شبن‬ ‫يرو‬ ‫عم‬ ‫عامر بن صعصعة‬ ‫عامر بن عامر بن ثعلبة بن‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫الحارث‬ ‫مُحَررًّق بن‬ ‫السماء‬ ‫‏‪٢٣١‬‬ ‫ت‬ ‫‏‪٧١٠‬‬ ‫عامر بن عبد الله =شالخ بن‬ ‫أرفخشذ بن سام بن نوح‬ ‫‏‪١٨٦‬‬ ‫عامر بن عبد الله بن كعب‬ ‫بن الحارث بن كعب بن عبد‬ ‫الله بن مالك بن نصر بن‬ ‫‏‪٦٨٤ ٦٨١ ، ٦٨٠‬‬ ‫عامر بن عمرو‬ ‫الأوس‬ ‫‏‪٥٠٢‬‬ ‫‪٥٥١‬‬ ‫‪ 4‬‏‪٥٥‬‬ ‫عامر بن واثلة الكناني= أبو‬ ‫الطفيل‬ ‫عمرو مزيقياء بن عامر ماء‬ ‫الأزد‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫دينار بن ثعلبة بن يشكر بن‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫حارنة‬ ‫عامر بن عمرو الخصيب‬ ‫‏‪٣٧٠‬‬ ‫‏‪٥ , ٧‬‬ ‫‏‪٢٢٠‬‬ ‫عامر ذا حوال‬ ‫عامر ماء السماء بن حارثة‬ ‫‏‪٥٧٢١‬‬ ‫‏‪١٩١‬‬ ‫عاملة بن سبأ‬ ‫‏‪٣٧٦‬‬ ‫ عاهان بن الثيطان‬‫‪.‬‬ ‫عايد بن حلو ان‬ ‫عايد بن عامر بن داد‬ ‫‏‪٧١‬‬ ‫‏‪٥ ٠٧‬‬ ‫عباد بن الجلندى‬ ‫‏‪٦٢٥‬‬ ‫عباد بن بشير‬ ‫‏‪٥٤٢‬‬ ‫عباد بن حبيب‬ ‫‏‪٦٥٦‬‬ ‫عبد‬ ‫عباد بن زيد بن‬ ‫عبد بن‬ ‫المولي‬ ‫الجُلندى‬ ‫الحميد‬ ‫محمود‬ ‫بن‬ ‫‏‪٥١ ٥‬‬ ‫‏‪٤٩‬‬ ‫عباد بن يشر بن وقش بن‬ ‫زغبة بن زَعُوراء‬ ‫‪٧.٦‬‬ ‫؟ا ‏‪٥‬‬ ‫‏‪٥٤٥‬‬ ‫‏‪٥٥٥‬‬ ‫عبادة بن الصامت‬ ‫العّاس بن الاسود الزأغمري‬ ‫‪٦٤٥‬‬ ‫العباس‬ ‫دبن الوليد‬ ‫العباس‬ ‫بن‬ ‫‏‪١٠ ١‬‬ ‫‪.١٠٧‬‬ ‫‏‪ ٨٨‬۔‬ ‫عبد‬ ‫‪٢٢٧‬‬ ‫‏‪٦٥٦‬‬ ‫المطلب‬ ‫‪٣٣٦‬‬ ‫‏‪٦٣‬‬ ‫داس‬ ‫ر بن‬ ‫ماس‬ ‫عب‬ ‫العباس بن يزيد بن الاسود‬ ‫‪٦٣٠ .٩‬‬ ‫‏‪٦٥٢٣‬‬ ‫عبد الأشهل بن جشم بن‬ ‫عبد‬ ‫ان‬ ‫دبد‬ ‫من ع‬ ‫لب‬ ‫احجر‬ ‫عبد ال‬ ‫صة‪٧٢٩ ‎‬‬ ‫بمني بن‬ ‫قرح‬ ‫عبد ال‬ ‫‪٥٤٢‬‬ ‫بن‪‎‬‬ ‫عن ب‬ ‫كرحم‬ ‫عبد ال‬ ‫عبد الرحمن بن محمد بن‪‎‬‬ ‫الحارث بن الخزرج ‪٤٢‬ه‪،‬‏‬ ‫‏‪٥٤٢٣‬‬ ‫‏‪٣٧٢‬‬ ‫عبد الحفيظ السطلي‬ ‫اللحات‪‎‬‬ ‫‏‪6١٤‬‬ ‫الأشعث‪‎‬‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫‏‪٢ 0 ,‬‬ ‫عبد‬ ‫الحميد دبن أبي‬ ‫الانصاري‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫عيسى‬ ‫عبد الحميد بن عبد العزيز‬ ‫‪٦٤٥‬‬ ‫‪،٤٣٤ ،٤٤٣ .٢٥٧‬‬ ‫الرحمن‬ ‫القزاري ‏‪٧٩٠‬‬ ‫‪15‬‬ ‫بن‬ ‫طلحة‪‎‬‬ ‫بن مسعود‬ ‫جنم‬ ‫لن ب‬ ‫مرحم‬ ‫عبد ال‬ ‫‏‪٣٣٩‬‬ ‫عبد الرحمن بن عيم ‏‪٦٨١٦‬‬ ‫عبد الرحمن بن هانئ الفقيه‬ ‫‏‪١ ٥‬‬ ‫عبد الحميد بن عبد المجيد‬ ‫‏‪٣٨٣‬‬ ‫‏‪١ ٧‬‬ ‫‪٩٣٩‬‬ ‫عبد‬ ‫العذري‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد الله الحسن بن إبراهيم‬ ‫بن محمد بن جعفر بن داود‬ ‫‏‪١٨٠‬‬ ‫يحيى‬ ‫‏‪١٥١‬‬ ‫عبد الرحمن بن يزيد بن‬ ‫عبدالله‬ ‫عبد الله بن أبي أوفى ‏‪٦١٧‬‬ ‫‏‪١٧٩‬‬ ‫عبد الرزاق بن همام بن نافع‬ ‫عبد الله بن أبي الحر الطائي‬ ‫‏‪٣٣,‬‬ ‫‏‪٢٧٥‬‬ ‫عبد الرزاق عن سعيد‬ ‫عبد الله بن أبي بكر ‏‪٥٦٤‬‬ ‫‏‪٣٣‬‬ ‫ول‬ ‫لأبي‬ ‫س بن‬ ‫عبد الله‬ ‫عبد القتاررق بن منة بن ‪5‬‬ ‫عبد الله بن أحمد بن سيم بن‬ ‫صُخير بن حمَاء بن حديد بن‬ ‫‏‪٦٨٣‬‬ ‫عبد العزى بن عمرو بن زيد‬ ‫بن جهمة بن غاضرة‬ ‫عبد العزى‬ ‫بن قصي‬ ‫‏‪٥٩٣‬‬ ‫؟‬ ‫هلال بن شنكير بن سلمان بن‬ ‫صامت ‏‪٧٤٦‬‬ ‫‏‪٥٧‬‬ ‫عبد الله بن أيوب ‏‪٣٨٧ ،٦٨‬‬ ‫عمرو بن أبان بن خالد بن‬ ‫عمرو بن سعيد بن الوليد بن‬ ‫عبد الل بن إدريس‬ ‫ونشاء‬ ‫جب‬ ‫للله‬ ‫اد ا‬ ‫عب‬ ‫‏‪٣٧١‬‬ ‫‏‪١٨4‬‬ ‫عبيد الله بن أبان بن داود بن‬ ‫عبد الرحمن بن بشير بن‬ ‫عبد‬ ‫القيس‬ ‫‏‪٥٦١‬‬ ‫بن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫ربيعة بن نزارك‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫عبد‬ ‫القيس بن عميرة‬ ‫القيس بن‬ ‫عبد الله‬ ‫غالب‬ ‫‪٣١٤‬‬ ‫الله‬ ‫العتّاس‬ ‫بن‬ ‫عبد الله بن الكوفي‬ ‫دان‬ ‫م بن‬ ‫للله‬ ‫اد ا‬ ‫عب‬ ‫‪١٧٧‬‬ ‫‪.٤٥٢٣‬‬ ‫‪٦٣٣‬‬ ‫الشاعر ‏‪٢٦٢‬‬ ‫دعمي بن جديلة بن أسد بن‬ ‫‏‪١٥٨‬‬ ‫‪٢٦٠‬‬ ‫عبد الله بن‬ ‫‏‪١٧٩‬‬ ‫أنصى‬ ‫‏‪٣٣٠‬‬ ‫عبد الله بن الزبير الأسدي‬ ‫عبد العزيز بن معاوية بن‬ ‫محمد بن عبده‬ ‫‏‪٥١٥‬‬ ‫عبد الل بن الأزد ‏‪٧٢٨ ٥١١‬‬ ‫المغيرة بن عبد الملك ‏‪١٧٩‬‬ ‫عبد العزيز بن مسلم‬ ‫‏‪٥٥٦‬‬ ‫‏‪٣٨٤‬‬ ‫العجلان‬ ‫‏‪٧٩٨‬‬ ‫‏‪٨١١‬‬ ‫عبد الله بن المطاع بن عمرو‬ ‫‏‪١٥٨‬‬ ‫بن حجر‬ ‫‏‪٧١٤‬‬ ‫‏‪٤٣٨‬‬ ‫عبد الله بن المغفل ‏‪٥٤٢‬‬ ‫عبد الله بن المغيرة ‏‪١١٣‬‬ ‫‪٣٩ ».‬‬ ‫‪٩٤ .‬‬ ‫عبد الله بن بديل بن ورقاء‬ ‫عبد الله بن سبيع‬ ‫عبد الله بن ثعلبة‪‎‬‬ ‫عبد الله بن جبير‪‎‬‬ ‫‪٥٤٥‬‬ ‫عبد ال بن جبلة‪‎‬‬ ‫عبد الله بن سعد‬ ‫‪٦١٨‬‬ ‫عنان‬ ‫ده ب‬ ‫ج الل‬ ‫عبد‬ ‫الفنجحيَ‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫عبد الله بن سليم‬ ‫‏‪١٨ 4٠‬‬ ‫لند‬ ‫اه ب‬ ‫خ الل‬ ‫عبد‬ ‫‏‪٦٨٤‬‬ ‫عبد الله بن عامر بن عبد ذي‬ ‫عامر بن بياضة بن سبيع بن‬ ‫بن‬ ‫جعثمة‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫عبد الل بن خليفة‬ ‫عبد الله بن دارم‬ ‫عبد ال بن دوس‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫الشرى بن طريف بن عباد‬ ‫مليح‬ ‫‏‪٦٨٦‬‬ ‫عبد الله بن عباس بن عبد‬ ‫‏‪٣١ ٩‬‬ ‫المطلب‬ ‫‏‪٣١٩‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫بن‬ ‫عبد الله بن عبد المدان بن‬ ‫‏‪1٨٥‬‬ ‫الدان‬ ‫رالان‬ ‫الثمينة الخثعمي‬ ‫‏‪٥٦٠‬‬ ‫‏‪٦٤‬عبد الله بن زهران‬ ‫‏‪٦٨٤‬‬ ‫عبد‬ ‫ألله بن‬ ‫‏‪.٢٠٠4‬‬ ‫‪٥٤٠‬‬ ‫عبد الله بن سبأ۔‬ ‫‏‪٥١٣‬‬ ‫عبد الله بن عثمان بن تضرة‬ ‫بانلحان بن عبد الله بن‬ ‫‪٥٣٣‬‬ ‫زيد‬ ‫‏‪٣٧٦ ٣٧٢‬‬ ‫عبد الله بن عبيد الله = ابن‬ ‫التميمئً‪٣٩٧‬‏‬ ‫عبد الله بن رواحة‬ ‫‪٥ , ٥‬‬ ‫بن حمزة بن عبيد بن عبرة‬ ‫‏‪٥٨٣‬‬ ‫ل‬ ‫طبن‬ ‫خالل‬ ‫عبد‬ ‫عبد الله بن خلف بن سعد بن‬ ‫سعد‬ ‫سلم‬ ‫بن‬ ‫عبد الله بن عامر بن عبد الله‬ ‫بن عدي بن حيان بن معاوية‬ ‫‏‪٥٩٩‬‬ ‫بن‬ ‫‪١١‬۔‬ ‫‏‪٢١‬‬ ‫عبد الله بن عامر ‏‪٧٩٩ ،٦٢٩‬‬ ‫عبد الله بن حرب بن عمرو‬ ‫‏‪٤٤٦‬‬ ‫الله بن‬ ‫قب ‏‪٣٧٦‬‬ ‫‏‪٥٢‬‬ ‫عبد اله بن‬ ‫‏‪٧٤٦‬‬ ‫عبد الله بن سلام‬ ‫عبد الله بن جشم بن مالك بن‬ ‫جعفر‬ ‫‏‪٣٣٨‬‬ ‫عبد الله بن سعيد بن مالك‬ ‫‏‪٢٥١‬‬ ‫الاورس‬ ‫بن‬ ‫بن الغوث الأصغر‪ ،‬‏‪١٥٣‬‬ ‫‪٥٩٨‬‬ ‫‪٦٠٠‬‬ ‫الحارث‬ ‫سعيد بن يزيد بن ضحيان‬ ‫الأنصاري‬ ‫‏‪١٨٤‬‬ ‫‏‪١٩١‬‬ ‫عبد ألله بن عمر‬ ‫‪٩٤١‬‬ ‫‏‪٧٩٠‬‬ ‫عبد الله بن عمرو بن حرام‬ ‫عبد الله بن سلم بن قتيبة‬ ‫عبد الله بن عمرو بن حرب‬ ‫عبد الل بن معاذ ‏‪٥‬‬ ‫الباهلي‬ ‫‏‪٥٦ 4‬‬ ‫‏‪٤٤٦‬‬ ‫عبد الله بن عمرو بن ذي‬ ‫‏‪٨٣‬‬ ‫‏‪٣٦٩‬‬ ‫عبد الله بن معدي كر‬ ‫عبد الله بن نصر بن زهران‬ ‫‏‪،.١٤٧‬‬ ‫بن كعب بن الحارث بن‬ ‫كعب بن عبد الله بن مالك بن‬ ‫أصبّح بن مالك بن زيد بن‬ ‫عبد الله بن عوف بن الأحمر‬ ‫‏‪٦٨٣‬‬ ‫نبت بن زيد بن كهلان بن‬ ‫الأصغر‬ ‫القَوث‬ ‫‪٢٤١‬‬ ‫‏‪٢٤4‬‬ ‫نصر بن الأزد بن الغوث بن‬ ‫‪٢٥٥‬‬ ‫سبأ بن يشجب ين يعرب بن‬ ‫عبد الل بن قضالة الزهراني‬ ‫‏‪.٥٥‬‬ ‫قحطان‬ ‫لة‬ ‫ضه بن‬ ‫ن الل‬ ‫عبد‬ ‫‪٦٤٥‬‬ ‫عبد الله بن كعب بن الحارث‬ ‫بن كعب بن عبد الله بن نصر‬ ‫بن الأزد‬ ‫الزعراء الفقيه‬ ‫عبد‬ ‫عبد الله بن لهيعة بن عقبة بن‬ ‫‏‪١٩١‬‬ ‫لهيعة‬ ‫الأحوص‬ ‫عبد الك بن‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‏‪١٨١‬‬ ‫عبد الله ماوية الحسن بن‬ ‫محمد‬ ‫حرد الله‪‎‬‬ ‫عبد الله بن محمد بن قتيبة‬ ‫‏‪١٨٦‬‬ ‫الباهلي‬ ‫نروح‬ ‫‪.٣٢٠‬‬ ‫‪٦٧٧‬‬ ‫جب‬ ‫ش بن‬ ‫ي الله‬ ‫عبد‬ ‫‏‪٥٣٧‬‬ ‫ربني‬ ‫م الل‬ ‫عبد‬ ‫وهب‬ ‫‏‪٤٤٥‬‬ ‫أبو‬ ‫عبد الله بن يحيى الثتاري‬ ‫‏‪٧٤٤ ،٤٤٦‬‬ ‫الكندي‬ ‫الأزد ‏‪٦٧٧ ،٦٦٦‬‬ ‫عبد‬ ‫الله بن‬ ‫‏‪٦٢٦‬‬ ‫عبد الله بن مالك بن نصر بن‬ ‫الله‬ ‫‏‪٦١٨‬‬ ‫عبد الله بن هانئ‬ ‫‏‪٦٨٤ ،٦٧٩‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪٧٩٧‬‬ ‫‪١٨ ٠٨‬‬ ‫عبد المدان بن الديان‪‎‬‬ ‫‪0،٣٧١‬‬ ‫‪٨١٢٣ ٣٧٢‬‬ ‫‏‪٨٠٤‬‬ ‫عبد المسيح بن عمرو بن‬ ‫قيس بن حيان بن بقيلة ‏‪٢٥٩‬‬ ‫‏‪٦٨٣‬‬ ‫عبد الله بن مسلم الدينوري‪،‬‬ ‫‪٤‎‬۔ ‪١٨‬‬ ‫عبد المطلب بن هاشم‬ ‫‏‪٢٧‬‬ ‫‪.٢٥٢‬‬ ‫‪.٢٥٢٣‬‬ ‫‏‪٧٢٤٤‬‬ ‫‏‪٢٥٤‬‬ ‫‪٩٤٢‬‬ ‫‪.٢٥١‬‬ ‫‪٥٩٧‬‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫عبد عمرو بن بشر بن عمرو‬ ‫الكنود‬ ‫‏‪٦٦٢٣‬‬ ‫بن مرثد‬ ‫عبد الملك بن إسحاق بن‬ ‫موسى‬ ‫عبد الملك‬ ‫بن‬ ‫الابرشي‬ ‫‏‪٣١٩‬‬ ‫مروابنر‬ ‫ع عم‬ ‫عبد‬ ‫عبد عمرو بن عَسار بن أمى‬ ‫‏‪٧٤٦‬‬ ‫حبيب‬ ‫‏‪٣٠٤‬‬ ‫عبد غثم بن ذهل‬ ‫» ‏‪٦٢٣‬‬ ‫عبد الملك بن حبيب الإلبيري‬ ‫عبد كلال بن مُثوب بن ذي‬ ‫عبد الملك بن عبد العزيز بن‬ ‫جريج‬ ‫ان‬ ‫و بن‬ ‫لملك‬ ‫ع ال‬ ‫عبد‬ ‫‏‪٧٩٤‬‬ ‫عبد‬ ‫الملك‬ ‫‏‪٥٧‬‬ ‫بن‬ ‫‪١٥٠‬‬ ‫حارث‬ ‫‏‪.٢٢4‬‬ ‫بن‬ ‫عبدان‬ ‫‪٢٣٢‬‬ ‫بن شرحبيل ذي شراجم۔‬ ‫‏‪١٨٢‬‬ ‫‪.٢٨٩‬‬ ‫‏‪٣٢٨‬‬ ‫‪.٤٣٣‬‬ ‫‪.٤٣٤‬‬ ‫‪.٤٥٤‬‬ ‫عبد مناف‬ ‫بن قصي‬ ‫‏‪٥١١‬‬ ‫‪٥٨٨‬‬ ‫‪.٦٢٣٣‬‬ ‫‏۔‪٠٤٦‬‬ ‫عبد مناف‬ ‫بن كنانة‬ ‫‏‪٦٤‬‬ ‫‪٧٦٥ ٦٤٤‬‬ ‫عبد‬ ‫الخثعمي‬ ‫بن‬ ‫الملك‬ ‫‏‪٥١ ٢‬‬ ‫عبد بن أبر هة‬ ‫عبد‬ ‫‏‪.١٨٤‬‬ ‫بن‬ ‫‪٧٦٤‬‬ ‫عبد بن رفد‬ ‫مويلك‬ ‫وقاص‪‎‬‬ ‫ك‬ ‫لبن‬ ‫ارثة‬ ‫م حا‬ ‫عبد‬ ‫‪٣٧٥‬‬ ‫رعين‬ ‫جعل‬ ‫الل بن‬ ‫ع‬ ‫الأزدي‬ ‫‏‪١٩٨‬‬ ‫‏‪٣٠٣‬‬ ‫عبرة بن زهران ‏‪٦٨٤‬‬ ‫عبس بن الشاهد بن عك‬ ‫‏‪٦٥‬‬ ‫عبس بن هوازن بن أسلم بن‬ ‫‏‪٥٥٥‬‬ ‫ألصى بن حارثة‬ ‫عبد شمس بن حان ‏‪٨ ٠ ٣‬‬ ‫شدمس‬ ‫عب‬ ‫‏‪٤ ٠٧‬‬ ‫عبدان بن حجر بن ذي‬ ‫‏‪٧٦‬‬ ‫عبد بن سليمة ‏‪٧٤٢‬‬ ‫؟‪٥\٧‬‏‬ ‫عبد يغوث بن الحارث بن‬ ‫‏‪٥١٢‬‬ ‫الجلندى‬ ‫‪١٩٨‬۔‏‬ ‫عبد كلال جحيملان بن نافع‬ ‫مروان ‏‪6١٨‬‬ ‫‪٢٧٢٣‬۔‘‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫عبد گلال بن عريب ‏‪١٩٩‬‬ ‫الأندنلنني ‏‪١٢٥ 8١١٥ 0١١٣‬‬ ‫‏‪٥٥‬‬ ‫‏‪١٧٢٣‬‬ ‫بن سعد ‏‪٣٣٨‬‬ ‫عبد عز بن مَعولة بن شمس‬ ‫‏‪٨٠٦‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبقر بن بجيلة‬ ‫عوف‬ ‫‪٩٤٢٣‬‬ ‫‏‪٣٨٦‬‬ ‫‏‪٦٩٥‬‬ ‫‏‪٥٠٠‬‬ ‫عبيد‬ ‫الل بن‬ ‫عبيد‬ ‫الله بن زياد‬ ‫‏‪ ٤‬ف‬ ‫‏‪٥٩١‬‬ ‫عبيد‬ ‫‪1‬‬ ‫ل | فع‬ ‫‏‪٥ ٠‬‬ ‫‏‪٣٧٢‬‬ ‫عبيدة بن هلال‬ ‫‏‪٣٢٨١‬‬ ‫عبيل بن عوص بن إرم ‏‪6٧٠‬‬ ‫العباس‬ ‫بن‬ ‫‪٥٨٩‬‬ ‫‏‪١٠٩ ٨١‬۔ ‪١٢١‬‬ ‫‪٧٩٥‬‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫عتبة بن عتيبة بن خالد بن‬ ‫أبي‬ ‫ل‪،‬‬ ‫ضبن‬ ‫فيث‬ ‫لن مغ‬ ‫اب‬ ‫عقب‬ ‫عبيد الله بن لهيعة بن عقبة‬ ‫بن لهيعة‬ ‫عبيد‬ ‫‪ 4‬‏‪١ ٣‬‬ ‫‏‪٣٨٧‬‬ ‫الله محمد‬ ‫الرحمن‬ ‫بن‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫التاني‬ ‫عبد‬ ‫عبيد بن الأبرص‬ ‫‪٩١‬‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫العتلين بن مري‬ ‫‏‪٨٠٤‬‬ ‫‏‪٥٣٤‬‬ ‫عثودة بن الحبتري الحميري‬ ‫‏‪٣٠٧‬‬ ‫‪.٢٠‬‬ ‫الجرهمي‬ ‫‪١٤٢‬‬ ‫‪.٢٠٥‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫‪٢١٩‬‬ ‫‪٢٢ ٠.‬‬ ‫‪.٢٢٣‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‪٢٢٦‬‬ ‫‪٢٢٨‬‬ ‫‪٢٢٩‎‬۔‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪٢٣٢‬‬ ‫‪٢٢٣٢‬‬ ‫‪.٢٤٩‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٢٣٧‬‬ ‫‪٢٣٨‬‬ ‫‪.٢٤٥‬‬ ‫‪٢٥٥‬‬ ‫‪٢٠٩‬‬ ‫‪٢٤١‬‬ ‫عتودة بن الخبيريَ‪‎‬‬ ‫‪٢ ٤ ١‬‬ ‫عتيقة بنت المستكبر بن‬ ‫غضوبة‬ ‫خيار‬ ‫بن‬ ‫المستكبر بن برسان‬ ‫بن‬ ‫‏‪٦٢٥‬‬ ‫العتيك بن الأسد بن عمران‬ ‫بن عمرو بن عامر ‏‪،٦٢١‬‬ ‫‪٧٢٧ ٦١٣‬‬ ‫‏‪٦٢٣ ٦٢٢‬‬ ‫عتايكلئبنيهان‬ ‫‪٢١٦‬‬ ‫‏‪٣٢٨‬‬ ‫عثعث بن‬ ‫‏‪٥٤٢‬‬ ‫وحشي بن تضلة‬ ‫بن قحافة بن عامر بن ربيعة‬ ‫عبيد بن عمرو البجليً‪ ٦‬‏‪٥٠‬‬ ‫عبيد بن لقيم بن هزًَال بن‬ ‫بن زيد بن مالك بن بشر‬ ‫هزيل ‏‪٨٥‬‬ ‫عبيد بن مسعود‬ ‫‪٧٨٢٣‬‬ ‫الحارث‬ ‫‪٩٣‬‬ ‫طيدربنيف‬ ‫عب‬ ‫‪٦٢٨‬‬ ‫انمان‬ ‫لب‬ ‫سين‬ ‫عتود بن عن‬ ‫‪:١١٠‬‬ ‫‪١٢٣‬‬ ‫غزوان‪‎‬‬ ‫العتكيئ‪‎‬‬ ‫‏‪٣١٩‬‬ ‫بن شرية‬ ‫‪٣٦١‬‬ ‫‏‪٣١٢‬‬ ‫عبيد بن أوس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.٥٠٢‬‬ ‫‏‪١ ٨ ٠‬‬ ‫عبيد‬ ‫عبيد‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫عتبة بن‬ ‫عبيد الله بن مشكم‬ ‫‏‪٦٣٦‬‬ ‫‪٥٠9٩‬‬ ‫التقفيّ‪ ٣‬‏‪٥ ٠‬‬ ‫عبيدة بن محمد السام يً‪٧٨١‬‏‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫الحكم‬ ‫عثمان‬ ‫بن‬ ‫العاص‬ ‫الثقفي‪‎‬‬ ‫بن‬ ‫‪.٧٦‬‬ ‫أبي‪‎‬‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‪٣٦٢٣‬‬ ‫‪. ٣٦٤‬‬ ‫‪.٦٢٥‬‬ ‫‪٦‎٧‬۔‬ ‫‪٦٢٨‬‬ ‫‪.٧٩٧‬‬ ‫عدي بن الحارث بن مرة بن‬ ‫أد‬ ‫‪٧٩٩‬‬ ‫عدي‬ ‫حصن‪‎‬‬ ‫لنمبن‬ ‫اثما‬ ‫ع‬ ‫‪٦ ٤٩‬‬ ‫ينب‪‎‬‬ ‫بن ب‬ ‫حما‬ ‫عث‬ ‫‪٥٤٦‬‬ ‫عدي‬ ‫بن‬ ‫‏‪١٦٩‬‬ ‫‏‪٣٠٨‬‬ ‫حاتم الطائي‬ ‫مُزيقياء بن عامر الستماء‬ ‫العباس بن مروان بن الحكم‬ ‫‪٤١‬‬ ‫الرعلاء‬ ‫عدي بن حارثة بن عمرو‬ ‫عثمان بن عفان بن أبي‬ ‫‪.١٧٩‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪٦٩٩‬‬ ‫عدي بن جندب‬ ‫عثمان بن سليمة ‏‪٧٤٦٢‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‏‪٣٨٩‬‬ ‫‪٦٠٦‬‬ ‫‪.٥٩٩‬‬ ‫‏‪٥٧١ ٥٢١‬‬ ‫‪٢٥١‬‬ ‫عدي‬ ‫‏‪٢٧٢‬‬ ‫‪٣٣٥‬‬ ‫‪٣٥٢٣‬‬ ‫‪.٣٨١‬‬ ‫‏‪.٥٧‬‬ ‫‪.٥١٥‬‬ ‫‪.٥٩٣‬‬ ‫‏ء۔‪٦٦‬‬ ‫عَدي بن خرشة بن أمَتّة‬ ‫عامر‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‪٦٣٠‬۔ ‪.‬‬ ‫‪٧٩٩‬‬ ‫عدي بن ربيعة بن نصر‬ ‫‪٦٩١‬‬ ‫عثمان بن نصر بن زهران‬ ‫بن كعب بن الحارث بن‬ ‫غنم بن دوس ‏‪٧٩٣‬‬ ‫عدي بن زيد ‏‪٧٦٨ ،٤٦٢‬‬ ‫عدي بن‬ ‫‏‪٦٢٢٣‬‬ ‫عدثان بن عبد الله ‏‪٦٨٥‬‬ ‫العشيرة‬ ‫عدنان بن عبد الله‬ ‫عدي‬ ‫بن‬ ‫ألرطاة‬ ‫بن‬ ‫‏‪٥٢٣‬‬ ‫الحارث بن مالك بن فهم بن‬ ‫علي بن بكر بن وائل ‏‪١٦٩‬‬ ‫‏‪٣٦٩‬‬ ‫خطمة‬ ‫بن‬ ‫عدي بن زراع بن العقي بن‬ ‫‏‪١ ٧٢‬‬ ‫عل‬ ‫بن‬ ‫‏‪٧٧ ٧٢‬‬ ‫كعب ‏‪٨٠٢‬‬ ‫عجل بن عمرو بن وديعة‬ ‫بن جزء‬ ‫حنيفة‬ ‫‏‪١٨١‬‬ ‫عامر بن لؤي‬ ‫عدي بن عمرو‬ ‫بن سعد‬ ‫‪٥٣٥‬‬ ‫عدي بن عمرو بن سويد بن‬ ‫زبان بن عمرو بن سلسلة‬ ‫‏‪٥١٧‬‬ ‫‏‪٣١٢‬‬ ‫عدي‬ ‫الفزاري‬ ‫‏‪٥0٣‬‬ ‫‏‪٧٨٥‬‬ ‫عدي بن أسد ‏‪٧٨٦‬‬ ‫‏‪٦٤١‬‬ ‫عدي بن أفصى‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫فهم‬ ‫‪٧٨٦‬‬ ‫عدي بن كعب بن الخزرج‬ ‫بن الحارث بن الخزر ج‬ ‫‪٩٤٥‬‬ ‫‪,00٧‬‬ ‫عروة بن زيد الخيل بن‬ ‫‪٥٥٨‬‬ ‫عدي بن كهلان‬ ‫‏‪٢٨٢٣‬‬ ‫مهلهل الطائي‬ ‫عدي بن مازن‬ ‫‏‪٥٢4‬‬ ‫‏‪.٥.٠٣٦‬‬ ‫‏‪١٦٩‬‬ ‫فنرخ‬ ‫لب‬ ‫ايل‬ ‫عد‬ ‫عرابة‬ ‫فظ‪‎‬‬ ‫بن‬ ‫‪٥٤١‬‬ ‫‏‪١٩٥‬‬ ‫عريب بن زهير بن أيمن بن‬ ‫الهميسع بن حمير ‏‪١٩٤‬‬ ‫بن‬ ‫عريب بن زيد‬ ‫عرار بن ظالم بن فزارة‬ ‫عريج‬ ‫عرام‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن رشد بن قيس بن حارثة‬ ‫الخرورصي‪٧‬‬ ‫بن لأم ‏‪٣٢٣‬‬ ‫عربا‬ ‫بنت‬ ‫انوشيل بن أخنوخ ‏‪٤٦‬‬ ‫ء‪٠/‬‬ ‫بن‬ ‫عرفجة بن هرثمة‬ ‫بن‬ ‫عرفجة‬ ‫عرفجة‪ ٥‬‏‪٦٢‬‬ ‫هزيمة‬ ‫عضر‬ ‫عطاء‬ ‫شمس‬ ‫بن‬ ‫وائل بن‬ ‫بن‬ ‫‏‪ ٣‬ح‬ ‫بندت مروان‬ ‫بن‬ ‫حي‬ ‫بن‬ ‫‏‪٣ ٥‬‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫أبي رباح‬ ‫‏‪،٩‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪٦‬۔ ‏‪٧‬‬ ‫عفراء‪‎‬‬ ‫‪٢٦٤‬‬ ‫‏‪٥٠٩‬‬ ‫خسلبنف‬ ‫عفر‬ ‫عفير بن زرعة بن عفير بن‬ ‫بن عبد‬ ‫الحارث بن النعمان ابن قيس‬ ‫الغوث‬ ‫بن عبيد بن سيف‬ ‫‏‪١٩٥‬‬ ‫غرو ‏‪ ٥‬بن حز ام‬ ‫‪٧٨١‬‬ ‫عطارد بن حاجب بن زرارة‬ ‫‏‪٧١٣ ٥٦‬‬ ‫عروان‬ ‫‏‪.٧٥٨‬‬ ‫مالك ‏‪٨٠ ٤‬‬ ‫عرمان بن عمرو بن الازد‬ ‫بن جشم‬ ‫تميم‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪6 ٧ ٥‬‬ ‫بندت أدم‬ ‫عصماء‬ ‫‏‪٣٨٦‬‬ ‫‏‪٦١٣‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪٧٦١‬‬ ‫عزورة‬ ‫عرفجة بن رأُهم بن سيار بن‬ ‫عمرو‬ ‫‏‪٣ ,٤‬‬ ‫عزان بن قطن ‏‪١٨٥‬‬ ‫عرباض بن سارية ‏‪٥٤٦٢‬‬ ‫بن مالك‬ ‫بن الضّريس‬ ‫عزان‬ ‫المنذر‬ ‫عزرائيل‬ ‫‏‪٢٨٢٣‬‬ ‫عزازيل ‏‪١٧‬‬ ‫‏‪١ ٠.٢٣‬‬ ‫بن‬ ‫‪٥.٥‬‬ ‫‪٨٠٨‬‬ ‫عريب بن حيدان بن عريب‬ ‫عذرة بن سعد بن زيد بن‬ ‫‏‪٢٦٢‬‬ ‫لسثم بن عمرو‬ ‫أوس‬ ‫‏‪.٣٥٥‬‬ ‫‏‪٢٧٢٣‬‬ ‫‏‪٢٦٤٤‬‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫‏‪.١٥٠‬‬ ‫عفير‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫عدي‬ ‫علبة بن زيد ‏‪٥٤٢‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن مرة بن أدد بن زيد بن‬ ‫علة بن جلد‬ ‫علة‪ ٠‬‏‪٣٧‬‬ ‫يشجب بن عريب بن كهلان‬ ‫بن سبأ‬ ‫‏‪٣٨٩‬‬ ‫عطس بن الحارث بن زيد بن‬ ‫غوث الأصغر‪.‬‬ ‫عُفيرة بنت غفار ‏‪١١١‬‬ ‫‏‪٥١٧‬‬ ‫عقب بن الهنو‬ ‫عقبة بن سلم بن نافع بن‬ ‫هلال بن صهبان بن هرَاب‬ ‫علس بن‬ ‫عامر‬ ‫عقبة بن‬ ‫عقبة بن قدامة‬ ‫‏‪٤٥٨‬‬ ‫علقمة‬ ‫علقمة‬ ‫علقمة‬ ‫علقمة‬ ‫العقي بن‬ ‫ليب ‏‪١٨ ٠‬‬ ‫ان أب‬ ‫طل ب‬ ‫عقي‬ ‫عك بن الغوث بن زيد بن‬ ‫علي الاكبر بن الحسين علي‬ ‫الأصغر‬ ‫علي بن أبي طالب‪‎‬‬ ‫ت‪.‬صف‪‎‬‬ ‫‏‪٥١٨‬‬ ‫عك بن عدنان بن عبد الله بن‬ ‫ع‪‎‬‬ ‫‪.٢٧١‬‬ ‫‪٧.٠٧‬‬ ‫‏‪١٧١‬‬ ‫العلاء بن راشد‪‎‬‬ ‫علباء‬ ‫بن‪‎‬‬ ‫‪.١٣٨‬‬ ‫‪.١٥‬‬ ‫‪.١٤٩‬‬ ‫‪.١٥٤‬‬ ‫‪١٦٢‬‬ ‫‪.١٨٠‬‬ ‫‪.٢٥٦‬‬ ‫‪.٢٧٧‬‬ ‫‪.٢٨٠‬‬ ‫‪«٬٢٠ ٢٣‬‬ ‫‪٣١٩‎ ٣١٥‬۔ ‪٬٣٣٨ .٣٣٥‬‬ ‫عَكابة بن صعب بن علي بن‬ ‫ئل‬ ‫ورابن‬ ‫بك‬ ‫‏‪١٨٠‬‬ ‫علي بن أبي الحارث ‏‪٣٨٤‬‬ ‫عبد الله بن نصر بن الازد‬ ‫الازد بن‬ ‫‏‪٣٩٩‬‬ ‫‏‪١٥٢٣‬‬ ‫كهلان‪٥١٨ ‎‬‬ ‫عك بن عدنان بن النت بن‬ ‫الغوث‬ ‫المازني‪‎‬‬ ‫‪٥١٧‬‬ ‫بن الحياد‪‎‬‬ ‫‪٥٩٨‬‬ ‫بن القغوه‪‎‬‬ ‫بن سلمة بن‪ ‎‬مالكت‪٤ ٢٧‬‬ ‫علقمة بن مرثد بن علس‬ ‫‏‪٧٩١‬‬ ‫‪ 4‬‏‪٦٥‬‬ ‫‪٦١‬‬ ‫علقمة بن عبدة الفحل‬ ‫عقبة بن نمر ‏‪٢٠٠‬‬ ‫الحارث‬ ‫المعمر بن‬ ‫الحارث‬ ‫‪٢٧٢٣‬‬ ‫‏‪٧٧٥‬‬ ‫‏‪٢٦٢‬‬ ‫‏‪١٥٣‬‬ ‫بن زيد بن الغوث بن سعد‬ ‫بن عائذ بن أجود بن أسلم بن‬ ‫هنا ء‬ ‫عمرو بن‬ ‫‪٧٥٨٠‬‬ ‫الحارث‪٤ ٠ ٦‬‬ ‫‪٤ ١ ٠‬‬ ‫‪.٣٥٣‬‬ ‫‪٣٦٤‬‬ ‫‪٣٧٤٤‬‬ ‫‪٣٧٨‬‬ ‫‪.٣٨٠‬‬ ‫‪٣٢٩٢‬‬ ‫‪٣٨٢‬‬ ‫‪٣٨٤‬‬ ‫‪٣٨٦‬‬ ‫‪.٤٣١‬‬ ‫‪٥.٧‬‬ ‫‪٩ ٤٧‬‬ ‫‪٣٦٨‬‬ ‫‪.٣٧٢‬‬ ‫‪.٥١٠‬‬ ‫‪.٥١٥‬‬ ‫‪.٥٨٩‬‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫‪٦٣٠‬‬ ‫‪٦٢٩‬‬ ‫ه بن مرة بن علي بن‬ ‫‪.٦٣٣‬‬ ‫‪٦٨٢ ٦٧٧ ٦٣٤ ٦٣٢‬‬ ‫‪٧٩٦ ٦٨٧ ٦٨٣‬‬ ‫علي بن أسد‬ ‫‏‪٥٥٤‬‬ ‫أبي طالب‬ ‫‏‪٣٨١‬‬ ‫أحمد بن يوسف‬ ‫عبد‬ ‫‪١٦٣‬‬ ‫عليم بن سام ‏‪٦٧‬‬ ‫علي بن الحسين بن علي بن‬ ‫‏‪٤٥٤‬‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عمار بن ياسر‬ ‫‪.٤٤٠‬‬ ‫‪٣‎ ٥٤‬ذڵ‬ ‫‪.٣٥٢‬‬ ‫‪.٣٥٥‬‬ ‫‪:٣٨٥‬‬ ‫‪.٣٦٩‬‬ ‫‪٣٨٦‬‬ ‫‪٥٠٧‬‬ ‫علي بن العباس بن محمد بن‬ ‫عمارة بن حمزة‬ ‫الفضل بن عبد الرحمن بن‬ ‫عبد الله بن كنانة بن‬ ‫عمر بن أبي ربيعة‬ ‫رعب‬ ‫عمر‬ ‫‏‪١٧٩‬‬ ‫بن‬ ‫‪.١١‬‬ ‫علي بن الهيثم‬ ‫‪٨٠٩‬‬ ‫علي بن بكر ‏‪١٦٨‬‬ ‫علي بن حارث بن عبد الله‬ ‫بن خلف‬ ‫‏‪٨١٣‬‬ ‫الشعبي‪،‬‬ ‫‏‪٢٧٧ ١٩٦‬‬ ‫علي بن سليمان ‏‪١٧‬‬ ‫علي بن شنعبان=‬ ‫عامر‬ ‫علي بن شيبان ‏‪١٧٣‬‬ ‫علي بن عبد الله بن العباس‬ ‫بن عبد المطلب‬ ‫‏‪٤ ٣٧٤٥٣‬‬ ‫حجلان بننافع‬ ‫‏‪١٩٨‬‬ ‫علي بن مجاهد‬ ‫‏‪٧٥‬‬ ‫علي بن علي بن علي بن‬ ‫علي بن محرش‬ ‫‏‪٣٠٥‬‬ ‫الخطاب‬ ‫‪.١٨١‬‬ ‫‪٤١‬‬ ‫‏۔‪٩‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪٦١‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫‪١١٠‬‬ ‫‪.١١٦‬‬ ‫‪.١٠‬‬ ‫‪.١٥٤‬‬ ‫‪.١٥٨‬‬ ‫‪`٢٣‎‬۔أ۔أ‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫‪.٧٧‬‬ ‫‪٢٧٢‬‬ ‫‪.٣٠٢٣‬‬ ‫‪٣٣٥‬‬ ‫‪٣٣٨‬‬ ‫‪٣٤ ٠‬‬ ‫‪٣٤ ١‬‬ ‫‪٣٤٨‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٣٥٢‬‬ ‫‪.٥٤‬‬ ‫‪.٣٥٥‬‬ ‫‪.٣٦‬‬ ‫‪٣٦١‬‬ ‫‪٣٦٢‬‬ ‫‪٣٧٤‬‬ ‫‪٣٧٧‬‬ ‫‪٣٨١‬‬ ‫‪ ٣٥‬ة‪‎‬‬ ‫‪.٤٤٢‬‬ ‫‪;٥ .٢‬‬ ‫‪.٥5‬‬ ‫‪. ٣‬‬ ‫‪٦‎‬۔_ص‪.‬ذ‬ ‫‪.٥٢‬‬ ‫‪.0٢٧‬‬ ‫‪.٥٤١‬‬ ‫‪.٦١٤‬‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫‪.٦٢٤‬‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫‪٦‎٨١‬۔‬ ‫‪٧٠ .٠‬‬ ‫‪.٧٩١‬‬ ‫‪٬٨٠٠‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٧‬د‪ ‎٧‬۔‪‎‬‬ ‫‪.٧٩‬‬ ‫‪٨١٩ ٨٠٨ ٨.٠٧‬‬ ‫عمر بن القاسم بن إبراهيم‪‎،‬‬ ‫‪١٨٠‬‬ ‫‏‪٨ ٠ ٧‬‬ ‫علي بن محمد بن عبد الله بن‬ ‫أبي بكر بن صالح‬ ‫‏‪١٨٠‬‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫تع‬ ‫عمر بن ثابت‬ ‫‪ 4‬‏‪١٨‬‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫‏‪٢٢٣٢‬‬ ‫‪٥٤٢‬‬ ‫عمران بن نجيد الخزاعي‬ ‫‏‪٥٨٢٣‬‬ ‫‪٧١ ١‬‬ ‫عمران بن يصهر بن قاهث‬ ‫بن لاوي بن يعقوب بن‬ ‫وقاص‪٣٨١ ‎‬‬ ‫إسحاق ‏‪١٣٦‬‬ ‫عمر بن عبد العزيز بن‬ ‫مروان‬ ‫‏‪.٥٣٢٣‬‬ ‫‏‪١١٥‬‬ ‫‪،٣٢٤‬‬ ‫‪.٦٥١٤‬‬ ‫‪٦٥٢‬‬ ‫عمرة بنت الجبار بن سعد‬ ‫‪.٤٤٥‬‬ ‫بن الحارث بن عيد الله‬ ‫‏‪٦٢٤‬‬ ‫براكيل‬ ‫بن‬ ‫عمر بن عبد الله بن أبي‬ ‫عمرزة‬ ‫عمر بن يزيد بن عمير‬ ‫حمر و‬ ‫صبحة الانصاري‬ ‫الاسدي‬ ‫بنت‬ ‫مخويل أخنوخ ‏‪٥٦ ،٥٤‬‬ ‫‏‪٦٥٢‬‬ ‫النا‬ ‫‏‪٦٣٥‬‬ ‫عمرو الله بن سعد‬ ‫‏‪٦٥‬‬ ‫‏‪٣٣٨‬‬ ‫عمران الكاهن بن عامر ماء‬ ‫عمرو المقصور بن حجر‬ ‫عمران الوضتاح بن عمرو‬ ‫عمرو بن أبي الجون ‏‪٥٩٧‬‬ ‫السماء‬ ‫أكل المرار‬ ‫‏‪٥٢١‬‬ ‫مزيقياء بن‬ ‫عامر ماء السماء‬ ‫عمرو بن أبي قرة‬ ‫‪٦٦٢١‬‬ ‫عمران بن الحصين بن عبيد‪‎‬‬ ‫‪٦١٦ ٥٨٨‬‬ ‫بن خلف‪‎‬‬ ‫عمران بن حطان‬ ‫‏‪٣٩٢‬‬ ‫‏‪٤٤٥‬‬ ‫عمرو بن أبي كرب بن سلمة‬ ‫غلفاء بن الخارث الملك بن‬ ‫عمرو المقصور بن حجر‬ ‫أكل المرار ‏‪٤٢٦‬‬ ‫‏‪٣١٥‬‬ ‫‏‪٦١٤‬‬ ‫عمرو بن أفصى‬ ‫عمرو بن أمامة اللخمي‬ ‫عمران بن ربيعة ‏‪١٥١٧‬‬ ‫عمران بن عامر بن حارثة‬ ‫بن ثعلبة بن امرىء القيس‬ ‫‏‪٨٢١ ٨١٤ ٨٣‬‬ ‫‪٥١٥‬‬ ‫عمرو بن الأزد‬ ‫عمران بن عمرو بن عامر‬ ‫عمرو بن الإطنابة ‏‪٥٥٧‬‬ ‫بن مازن بن الأزد بن الغوث‬ ‫‏‪٥١٦‬‬ ‫‏‪٦٨٩‬‬ ‫ماء‬ ‫‏‪٧١٢‬‬ ‫السماء‬ ‫‪٥٢٢‬‬ ‫‏‪‘،٦٢١‬‬ ‫عمرو بن الجون بن حجر‬ ‫‪6٧١١‬‬ ‫‪٧٨٢‬‬ ‫‪٩٤٩‬‬ ‫عمرو بن الحارث بن عمرو‬ ‫عمرو بن بشر بن عمرو بن‬ ‫عمرو بن الحاف بن قضاعة‬ ‫عمرو بن بكر ابن حبيب ‏‪٧٨‬‬ ‫‪553‬‬ ‫عمرو بثنّع‬ ‫مرثد‪١٧٣ ‎‬‬ ‫‏‪٦٢٢٣ ١٩٤‬‬ ‫‏‪٣٣٨ ٢٦٤‬‬ ‫عمرو بن الحمق ‏‪٣٨١‬‬ ‫‪٥٩٨‬‬ ‫عمرو بن الخثارم‪٥٠٦‬‏‬ ‫عمرو بن الخزرج‬ ‫بن‬ ‫‏‪٥٦٦٢‬‬ ‫حارثة‬ ‫‏‪٢٢٣٢ ٢٢٣١‬‬ ‫عمرو بن ثعلبة بن غياث بن‬ ‫ملتقط ‏‪٣٢٥‬‬ ‫‏‪٥٢٤‬‬ ‫عمرو بن جبلة‬ ‫عمرو بن جسر بن عمرو بن‬ ‫‏‪٣٧١‬‬ ‫عمرو بن الديّالند‬ ‫عمرو بن الطفيل الئوسيَ‬ ‫‏‪٨٢ 4‬‬ ‫عمرو بن العاص بن وائل‬ ‫النهمي‬ ‫‪٧٣١‬‬ ‫عمرو‬ ‫‪٣٨١‬‬ ‫ء‪‎‬‬ ‫‪.٥٦١‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪٨٢٥‬‬ ‫العلاء‬ ‫‏‪٨\ ٠ ٥‬‬ ‫‪٢٩٢‬‬ ‫‪٢٩١‬‬ ‫عمرو‬ ‫‪.٢٣١‬‬ ‫عمرو‬ ‫بن خارجة‬ ‫بن‪‎‬‬ ‫‏‪٩٩‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫بن ذهل‬ ‫عمرو‬ ‫علئ بن أسد بن ساردة‪٥٥٥ ‎‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪٢٧٩‬‬ ‫عمرو بن دينار = أبو محمد‬ ‫عمرو بن القين بن سواد بن‪‎‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الألوسي‬ ‫‪٨٢٦‬‬ ‫الاثزم‬ ‫‪٢‬‬ ‫حممه‬ ‫عمرو بن حمير‬ ‫‪٧٠٦‬‬ ‫عمرو‬ ‫بن حمام‬ ‫‏‪٥٤٢‬‬ ‫عمرو‬ ‫عمرو بن القوت بن طيئَء‬ ‫‏‪٢٠4‬‬ ‫عمرو بن جفنة‬ ‫‏‪٥٢٢٣‬‬ ‫عمرو‬ ‫‪٧٦٤‬‬ ‫بن‬ ‫علة بن جلد‬ ‫‏‪٥٧٤‬‬ ‫بين‬ ‫دي‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫أصبح‬ ‫‏‪.١٧٤‬‬ ‫‪١٤٨‬‬ ‫عمرو بن ربيعة بن كعب بن‪‎‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫الحارث‪‎‬‬ ‫عمرو بن امرئ القيس بن‬ ‫‪٣٧٧‬‬ ‫ينعة لْحَيَ ‏‪٥٧١‬‬ ‫بب‬ ‫ررو‬ ‫عم‬ ‫عامر بن النعمان بن عامر‬ ‫عمرو بن زيد بن مالك بن‬ ‫‪٢٥٧‬‬ ‫عمرو بن براق ‏‪٦٧٦ 0٦٧١‬‬ ‫عدي بن كهلان‬ ‫‏‪٣٥١‬‬ ‫‪٩ ٥ 4‬‬ ‫‏‪٢٢٣‬‬ ‫عمرو بن عفير بن عدي بن‬ ‫عمرو بن سالم الخزاعي‬ ‫‏‪٥٧٨‬‬ ‫الحارث بن أدد بن الهميسّع‬ ‫‪٥٧٩‬‬ ‫‏‪٣٩٠‬‬ ‫عمرو بن سبأ ‏‪١٩١‬‬ ‫عمرو بن علة بن خالد بن‬ ‫عمرو بن سلمان ‏‪٧٤٥‬‬ ‫عمرو بن شراحيل بن سهل‬ ‫عيسى‬ ‫عمرو بن صخر بن أشنع‬ ‫عمرو بن عمار بن أمتى بن‬ ‫‪٢ ٩ 4‬‬ ‫‏‪٣٧4‬‬ ‫‪٥٦٢‬‬ ‫‪٣١٩‬‬ ‫عمرو بن عامر الخزاعي‪‎‬‬ ‫‪١١٠٥‬‬ ‫‪.٦٨٩‬‬ ‫‪٦٩٠‬‬ ‫۔‪‎١٩٦‬‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫‪٦‎‬۔‬ ‫‪.٦٥‬‬ ‫‪٦"٩٦‎‬۔‬ ‫‪.٧٠٦‬‬ ‫‪.٧٣‬‬ ‫بن مالك بن‬ ‫ربيع بن منهب بن شمجى‬ ‫‏‪٣٢٣٢‬‬ ‫عمرو بن ظلة‪‎‬‬ ‫الحارث‬ ‫عمرو بن عمارة بن جرم‪‎‬‬ ‫‪٨ ٠ ٧‬‬ ‫عمرو‬ ‫‪٧٠٧‬‬ ‫‪٥٢٤‬‬ ‫بن‬ ‫الحتفي‪‎‬‬ ‫عمرو‬ ‫‪٨٠٦‬‬ ‫عمرو بن عبد الله بن جعدة‬ ‫عمرو بن عوف بن بكر بن‬ ‫عمرو بن عبد الله بن كعب‬ ‫عمرو بن عوف بن عدي‬ ‫‏‪٦٠٤ ٢٣‬‬ ‫عوف‬ ‫بن الحارث بن كعب بن عبد‬ ‫الك بن مالك بن نصر‬ ‫الأزد‬ ‫‏‪٦٦٦٢‬‬ ‫‏‪.٥٥‬‬ ‫بن‬ ‫طيئ‬ ‫نصر بن عمرو بن الحارث‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪٨ ٠ ٢‬‬ ‫عمرو بن غثم بن مالك بن‬ ‫سعد بن تبهان بن الغوث بن‬ ‫عمرو بن عدي بن ربيعة بن‬ ‫غنم‬ ‫‪٧٧٣‬‬ ‫‪٨ ٠ ٢٣‬‬ ‫‏‪٣٧٦‬‬ ‫‏‪1٩‬‬ ‫‪.٥٩‬‬ ‫عمرو بن غانم‬ ‫عمرو بن عثمان بن قلبر‬ ‫النحوي‬ ‫بن أنمار‪،‬‬ ‫‏‪١٧٧‬‬ ‫‏‪١٦٠4‬‬ ‫‪.٢٥‬‬ ‫‪ ٣٨٣٠٠‬۔‬ ‫‏‪٣ . ٢‬‬ ‫عمرو بن فهم بن غانم‬ ‫‪٧٧٧٢‬‬ ‫بن عدي بن وائل‬ ‫‏‪،٦٤٩‬‬ ‫‏‪٧١ ٥‬‬ ‫‏‪٦٢٤ ٦٣‬۔ ‪٧٢٩‬‬ ‫عمرو بن قعاس بن عبد‬ ‫يغوث‬ ‫‪٩٥١‬‬ ‫‏‪٣٢٣٥‬‬ ‫عمرو‬ ‫‪٤١٢‬‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫‪١٦‬‬ ‫بن‬ ‫قميئة‬ ‫قنعاس‬ ‫البكري‬ ‫عمرو بن مرأثد بن سعد بن‬ ‫س‬ ‫ثعلبةظ‬ ‫‏‪٣٢٣٥‬‬ ‫عمرو بن قيسبة‬ ‫‏‪٤٦١‬‬ ‫اذ‬ ‫ع بن‬ ‫مرو‬ ‫عم‬ ‫عمرو بن كعب‪ ،‬‏‪٦١٧٩‬‬ ‫عمرو بن كلثوم بن مالك بن‬ ‫عمرو‬ ‫عثاب بن سعد بن زهير‬ ‫‪٤٢٧‬‬ ‫‏‪6٢٢١‬‬ ‫‏‪٢٢٢‬‬ ‫ع‪‎‬‬ ‫‪١٠٦‬‬ ‫عمرو‬ ‫‪٥٢٠‬‬ ‫بن مالك‪‎‬‬ ‫بن‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪٤٤٠‬‬ ‫عمرو بن معد يكرب‪١٥١ ‎‬۔‪٠‬‬ ‫حارثة بن عمرو بن عامر‬ ‫عمرو بن مازن‪‎‬‬ ‫معاوية‪‎‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‏‪٥٧٧‬‬ ‫عمرو بن لحَي بن ربيعة بن‬ ‫‪١٠٥‬‬ ‫‏‪٥٤٥‬‬ ‫عمرو بن معاوية الثيلي‬ ‫‪-‬‬ ‫ينكرب‬ ‫عكمرلو ب‬ ‫‏‪.١٧٣‬‬ ‫عمرو بن مسعود بن سور‬ ‫‏‪،٤٥٠‬‬ ‫‏‪٥٦‬‬ ‫‪٤٥٥‬‬ ‫‪.٥٣٢‬‬ ‫‪٦٨٦ ٦٦٣ ٦٦٢ ٥٣٣‬‬ ‫عمرو بن مالك بن الصامت‪‎‬‬ ‫‪٢٧٢‬‬ ‫‪٣٣٦‬‬ ‫‪.٣٣٨‬‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‪.٣٤١‬‬ ‫‪.٣٤٢٣‬‬ ‫‪٣٤٤‬‬ ‫‪٣٤٦‬‬ ‫‪‘٣٤٨‬‬ ‫‪.٣٥٥‬‬ ‫‪٣٥٦‬‬ ‫‪٣٥٨‬‬ ‫‪٣٦٤‬‬ ‫‪.٣٦٩‬‬ ‫‪٣٧٦‬‬ ‫‪٥٠٦‬‬ ‫‪٨٧٠٧‬‬ ‫‪.٨٠٨‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٨٧١٠‬‬ ‫‪٨١١‬‬ ‫‪٨١٢‬‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫‪٨٢١‬‬ ‫عمرو بن مالك بن النجار‪‎‬‬ ‫عمرو بن ملقط بن عمرو بن‬ ‫ثعلبة بن عوف بن جدعاء بن‬ ‫عتبة‪‎‬‬ ‫عمرو بن موسى بن عبيد الله‬ ‫عمرو بن مالك بن فهم ‏‪٧٨٥‬‬ ‫الأودي‬ ‫‪٣ , ٢‬‬ ‫ذهل‬ ‫‪٥٦٣‬‬ ‫عمرو‪.‬‬ ‫‪٣٥١‬‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫الأرشيَ‪‎‬‬ ‫عمرو‬ ‫عمرو بن محمد بن كنانة بن‬ ‫جبل بن‬ ‫تبلة‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‏‪٣٢٥‬‬ ‫‏‪٣٦٧‬‬ ‫‪٣٢٧‬‬ ‫‪٦٤٥‬‬ ‫بن‬ ‫ميمون‬ ‫عمرو بن نزال المرادي‬ ‫‪٢٦٦٧‬‬ ‫‏‪٣٢٣٧‬‬ ‫عمرو بن مرة بن حمير ‏‪٢٦٧‬‬ ‫‪٩٥٢‬‬ ‫‪٤٣٠‬‬ ‫عمرو بن نوى‬ ‫عمرو بن هثب‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫‏‪٧٩٦‬‬ ‫‏‪١٦٤‬‬ ‫هند‬ ‫‏‪.٣٢٥‬‬ ‫المنار بن الحارث الرائش‬ ‫‏‪١٤٤ ٩‬‬ ‫‪٣٢٧‬‬ ‫الجَملىَ‬ ‫عناق بنت حاضر بن شهاب‬ ‫بن عكگيف بن ُُحي بن عبد‬ ‫‪ ٣٦٨‬ء‬ ‫حان‬ ‫اسلابن‬ ‫شم‬ ‫‪٨٧١٥‬‬ ‫‪٨١ ٤ ٨١ ٣‬‬ ‫‏‪٨٠٣‬‬ ‫عمرو بن يثربيَ ‏‪٣٦٨‬‬ ‫عمرو بن يزيد بن شرحبيل‬ ‫عناق بنت حاضر بن مالك‬ ‫بن شهاب بن عُكيف بن نحي‬ ‫بن عبد شمس بن الحان بن‬ ‫شمس ‏‪٦٢٤‬‬ ‫بن زيد بن كهلان بن سبا‬ ‫عنبسة‬ ‫معدان‬ ‫عمرو مَزيقياء بن عامر ماء‬ ‫عنترة العبسي‬ ‫عمرو بن وديعة‪‎‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪١٦٠‬‬ ‫‪٤٢٧‬‬ ‫عنب بن هثب ‏‪١٦٤‬‬ ‫عمرو بن يشجب بن عريب‬ ‫‏‪٣٢٠‬‬ ‫الأكبر‬ ‫السنما ء بن‬ ‫حارثة‬ ‫التحوي‬ ‫بن امرئ القيس البطريق‬ ‫‏‪٢١١‬‬ ‫عمرو‬ ‫‪٣٣٩‬‬ ‫بن سالم الكعبي‬ ‫‏‪٢٦١‬‬ ‫‏‪،٣٢٦ ،٣٢٥‬‬ ‫عنز بن وائل‬ ‫‪٥٧١‬‬ ‫عنزة بن أسد‬ ‫‏‪٥٧٦‬‬ ‫‪٣١٢‬‬ ‫‏‪١٦٦‬‬ ‫‏‪١ ٥٨‬‬ ‫عنس بن مالك بن أدد بن زيد‬ ‫عملاق بن لاود بن إرم بن‬ ‫سام بن نوح‬ ‫الفيل‬ ‫‏‪٦٠٨‬‬ ‫عنترة بن الأخرس‬ ‫الغطريف‬ ‫‪٥٢١‬‬ ‫بن‬ ‫بن يشجب‬ ‫‏‪١١٦٢‬‬ ‫‏‪٣٣٣‬‬ ‫‪٣٨٥‬‬ ‫عَلس بن مذحج بن أند ‏‪٣٨٥‬‬ ‫عوانة بن شبيب بن القرثع‬ ‫عمير بن لقيم بن هزَال ‏‪٨٥‬‬ ‫عمير بن مالك بن حثطب بن‬ ‫بن مشجعة‬ ‫عوثبالن‬ ‫‏‪٣٢٩‬‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫يحيى بن عمرو بن بُجير بن‬ ‫عسمُرولَبنجَم‬ ‫عوج بن عنق=‬ ‫عوق‬ ‫‪٩٥٢٣‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‏‪٣٣٧‬‬ ‫عوج بن‬ ‫عوف بن كعب بن الحارث‬ ‫عود بن سود بن الحجر‬ ‫بن عمرو بن عبد الله بن سعد‬ ‫‪٧١ ٣‬‬ ‫عوص‬ ‫ارم‪‎‬‬ ‫بن‬ ‫بن عنس‬ ‫‪٧٧‬۔‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫‪.١١٥‬‬ ‫‪١ ٢٢‬‬ ‫‪١٢٨‬‬ ‫‪١٣١‬‬ ‫عوف بن مالك بن الأوس بن‬ ‫‪.١٦١٠‬‬ ‫حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن‬ ‫‪١٣٩‬‬ ‫عوف بن أسلم بن أحجَن بن‬ ‫كعب‬ ‫بن‬ ‫بن الأزد‪‎‬‬ ‫‪٧٨٤‬‬ ‫عوف‬ ‫الخزرج‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫عامر‬ ‫الحارث‬ ‫‪،‬۔‪‎٠١٧‬‬ ‫الحارث‬ ‫‏‪٥٥٩ ،٥٠٧‬‬ ‫عمرو‬ ‫؟‪,٥٥ ‎‬‬ ‫عوف‬ ‫بن‬ ‫عجوفذ بينمة‬ ‫عوف بن ربيعة‬ ‫‏‪، ١٥٧‬‬ ‫عوف بن ذهل‬ ‫عوف‬ ‫‪٢٥٨‬‬ ‫بن‬ ‫عامر‪‎‬‬ ‫المثمن بن خليفة بن مروة بن‬ ‫فضالة بن زيد بن امرئ‬ ‫القيس بن الحارث ‏‪١٨١‬‬ ‫عومر‬ ‫عون بن أبي شداد ‏‪٥٦‬‬ ‫‪،١٦٤‬‬ ‫‏‪٥\٧,٠‬‬ ‫عويلم بن سام‬ ‫‪٥٩٩‬‬ ‫‏‪٦٧‬‬ ‫عويمر بن زيد بن قيس بن‬ ‫أمية بن عامر بن عدي بن‬ ‫بن أنمار بن عمرو بن وديعة‬ ‫بلنكيز ‏‪١٧٧‬‬ ‫الحارث بن الخزرج‬ ‫عوف بن عمرو بن عوف‬ ‫‪٥٢٢‬‬ ‫‏‪١٨٠‬‬ ‫عون بن أيوب الأنصاري‬ ‫عوف بن عمرو بن الحارث‬ ‫‪٥٤٦‬‬ ‫بن يافث‬ ‫عون الاكبر؛ عباس‬ ‫عوف بن عدي بن مالك بن‬ ‫زيد‬ ‫‏‪١ ٢٥‬‬ ‫عون الأصغر؛ عقبة ‏‪١٨٠‬‬ ‫‪٧٦٠‬‬ ‫‏‪١ ٥‬‬ ‫‏‪٦٦٢‬‬ ‫عوف؛ بن عمرو بن زيد بن‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫‏‪٢٢٣٤‬‬ ‫‏‪٣٢٣٩‬‬ ‫دنعان‬ ‫يب‬ ‫موف‬ ‫ع‬ ‫‏‪٦٢٣‬‬ ‫‏‪٧٧٣‬‬ ‫سعد‬ ‫الشيباني ‏‪١٧٤‬‬ ‫‪٥٥٧‬‬ ‫بن العتيك‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫عوف بن محلم بن ذهل‬ ‫عوف بن الخزرج بن حارثة‬ ‫‪,٥٥٥‬‬ ‫‏‪٥٤٥ ،‘٥٢٣٢٣‬‬ ‫عوف بن مالك بن كعب بن‬ ‫بن كعب‬ ‫‪،٦٨٤‬‬ ‫‏‪٣٨٦‬‬ ‫عُويمر بن ساعدة‬ ‫‪٥٥٥‬‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪٥٤٨‬‬ ‫عيسى بن سنان‬ ‫النسائي ‏‪٣١ ٧‬‬ ‫القسملي‬ ‫عيسى بن عمرو عن روؤبة‬ ‫‏‪٣٤‬‬ ‫‪.١٣٧‬‬ ‫‪٦‬ع‬ ‫‪.١٣٥‬‬ ‫‪١٨٩‬‬ ‫عيينة بن حصن‬ ‫عيسى بن مريم عليه السلام‬ ‫‪.٥٥‬‬ ‫ابراهيم‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪.١٢٧‬‬ ‫‏‪١ ٣٦‬۔‬ ‫‏‪٣٢٢٣‬‬ ‫‪.٥٨‬‬ ‫العيص‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫بن‬ ‫‏‪٣٢٢٩٧‬‬ ‫الفزاري‬ ‫عيينة بنت عبادة بن بكر بن‬ ‫‪٢٣٢‬‬ ‫لان بن سيحان بن شبيب بن‬ ‫سلمة بن‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫جبر‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫غضب بن جشم بن الخزر ج‬ ‫حرف الغين‬ ‫غاثر بن إرم ‏‪١١٥‬‬ ‫غالب بن عثمان بن نصر بن‬ ‫زهران‬ ‫كعب‬ ‫بن‬ ‫‏‪٨٠٢ ٧٦٢‬‬ ‫بن حارثة‬ ‫غطفان‬ ‫‏‪،.٧١٤‬‬ ‫بن‬ ‫عيلان ‏‪١٨٥‬‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫غفار بن ناد بن عمرو‬ ‫غامد بن عبد الله ‏‪٦٨٤‬‬ ‫غانم بن دوس ‏‪٦٨٥‬‬ ‫قيس‬ ‫‏‪٢٨١‬‬ ‫غليث بن ثابت بن الحارث‬ ‫الأكبر بن معاوية بن ثور بن‬ ‫غانم بن عثمان بن نصر بن‬ ‫زهران‬ ‫‏‪٥١٩‬‬ ‫‏‪٨٠٢‬‬ ‫غدانة بن عبد الله ‏‪٧٤٦‬‬ ‫بن كعب‬ ‫‏‪٦٧٨‬‬ ‫غر بن ثبيشة ‏‪٦٧٨‬‬ ‫غراب بن خالد‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫غرة‬ ‫الأصغر‬ ‫‏‪١ ٨٢‬‬ ‫‏‪٤٥٧‬‬ ‫ذي‬ ‫غزالة بنت قنان‬ ‫غستان بن الأزد‬ ‫‏‪٦٢١‬‬ ‫غستان‬ ‫غني بن الحارث‬ ‫الگلاع‬ ‫‏‪1٥٨‬‬ ‫بن‬ ‫غثم بن وديعة ‏‪١٦٠‬‬ ‫ا۔بعحد النائي‬ ‫غوث الأصغر بن سعد بن‬ ‫عوف بن عدي بن مالك بن‬ ‫زيد بن سدد بن سبأ الأصغر‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫‏‪٧٧٧٩‬‬ ‫غسان بن عبد الله الجحي‬ ‫جثيبنلة‬ ‫بغو‬ ‫ال‬ ‫‏‪٥٣٥‬‬ ‫غصتين بن عمرو بن الغوث‬ ‫بن طتّىء‬ ‫‏‪٥٠٠‬‬ ‫الغوث بن طيئ ‏‪،٦٢٩٣]٦٢٩٤‬‬ ‫‏‪٣٠٢٣‬‬ ‫‏‪٧٧٨‬‬ ‫غشمير بن خرشة‬ ‫‏‪١٨٥‬‬ ‫غياث بن غوث بن الصلت‬ ‫‏‪٣١٨ ،٢٩٤‬‬ ‫‏‪٩٦٦‬‬ ‫قنطل‬ ‫لب‬ ‫ماث‬ ‫غي‬ ‫‪٩٥٦‬‬ ‫‏‪٣٢٥‬‬ ‫النززدق‬ ‫حرف الفاء‬ ‫فارس بن أميم بن لاوذ بن‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫سام ‏‪٧٤‬‬ ‫‪.٣٩‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٢٥‎٧‬۔‪.‬‬ ‫‪.٦٠٠‬‬ ‫‏‪٦٥٨‬‬ ‫بن‬ ‫فرعون= الوليد بن مصعب‬ ‫بن قاران بن بلي بن عمرو‬ ‫‏‪٧٤‬‬ ‫فاطمة الزهراء عليها السلام‬ ‫فروة بن سنيك بن طيف‬ ‫بن سلمة بن الحارث بن‬ ‫فارس بن المرزبان‬ ‫هدوبنذا ‏‪٧٤‬‬ ‫يأسو‬ ‫ال‬ ‫‪٢٦١ .١٢٢‬‬ ‫‪٧٤‬۔ ‏‪١٢١‬‬ ‫فارس بن تيرش بن أشوذ‬ ‫‏‪١٨٠4‬‬ ‫الويب‬ ‫‪٥٦٠‬‬ ‫فاطمة بنت المهلب ‏‪ ٧‬‏۔‪٥٦‬‬ ‫‏‪٦٦٠‬‬ ‫قزارة بن عمران بن مالك‬ ‫فالغ = فالخ بن أرفخشذ بن‬ ‫بن بلال بن حارث بن زأرارة‬ ‫سام بن نوح بن لمك بن‬ ‫مثوشلخ بن أخنوخ‬ ‫‏‪٧٧٢٣٣‬‬ ‫‏‪6١٣١‬‬ ‫الفضل‬ ‫‏‪١٧٧‬‬ ‫فحل بن عياش بن حستان بن‬ ‫‏‪٧٥٧‬‬ ‫‏‪٢٥٧‬‬ ‫‏‪١٦٩‬‬ ‫الفضل بن عبد الله بن عبيد‬ ‫اله‬ ‫الفزافصة بن أحوص بن‬ ‫بجنناب‬ ‫بن‬ ‫مسلمة‬ ‫بن‬ ‫الرحمن بن معبد ‏‪١٧٩‬‬ ‫الفضل بن عمرو‬ ‫عمر بن ثعلبة بن الحارث بن‬ ‫حصن‬ ‫الحواري‬ ‫‏‪١‬‬ ‫قرّاص بن عتيبة ‏‪٦٨١‬‬ ‫بن ضمضم‬ ‫بن‬ ‫السامي‬ ‫الفضل بن خالد بن جابر بن‬ ‫كرب بن عكابة بن خلاج‬ ‫سمير بن شراحيل بن عرين‬ ‫ان‬ ‫ي بن‬ ‫حرات‬ ‫الث‬ ‫‏‪٤ ٦‬‏۔‪٥“٦‬‬ ‫‏‪٨١٧‬‬ ‫‏۔‪٦١١٨‬‬ ‫عبد‬ ‫‏‪٣٣٨‬‬ ‫الفضل بن يزيد الفقيه ‏‪٧٤٥‬‬ ‫بن عدي‬ ‫‏‪١٨ ٠‬‬ ‫فطرة بن طيئ‬ ‫‏‪٢٩٤ ٢٣‬‬ ‫فراهيد بن مالك بن فهم‬ ‫‏‪٧١٩ .٧١٧ ٨٦‬۔ ‪٧٢٣‬‬ ‫‏‪٧٨١ ٧٢٤‬۔ ‪٧٨٢‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الفطيون عامر بن عامر بن‬ ‫ثعلبة بن حارثة‬ ‫‪٩٥٧‬‬ ‫‏‪.٥٢٣١‬‬ ‫‪٥٥٦‬‬ ‫القاعة‬ ‫شمس‬ ‫عدد‬ ‫فهيرة بنت عامر بن عمرو‬ ‫بن‬ ‫انض‬ ‫ضث ب‬ ‫ملحار‬ ‫بن ا‬ ‫خارجة بن عمرو بن قدم بن‬ ‫مة‬ ‫سةلبن‬ ‫مر‬ ‫الخد‪‎‬‬ ‫‏‪١٨١‬‬ ‫عمرو‬ ‫الجرزهمي‬ ‫بن‬ ‫‏‪٥٧١‬‬ ‫فهيرة بنت عمرو بن عامر‬ ‫بن مضاض بن عمرو‬ ‫‪٢ ٣‬‬ ‫فهد بن عريب بن يلَيش رح‬ ‫‏‪١٩٩‬‬ ‫الجرهمي‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫فهلوج بن إيران بن الأسود‬ ‫الفيّلض بن عامر؛ ذو حوال‬ ‫فهم بن تيم الله ابن أسد بن‬ ‫بن شرحبيل ‏‪١٨٢‬‬ ‫ح‬ ‫و بن‬ ‫نسام‬ ‫بن‬ ‫بن يريم بن ذي مقار بن زيد‬ ‫‏‪٧٤‬‬ ‫وبرة بن تغلب بن خلوان بن‬ ‫الحاف‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫الفهم‬ ‫بن‬ ‫قضاعة‬ ‫فير اش بن يافث بن نوح ‏‪٧٤‬‬ ‫فيروز الديلمى ‏‪٣٨٨ ،٣٨١٧‬‬ ‫‏‪.٧ ٠٨‬‬ ‫فيلفوس=‬ ‫‪٦٨٥‬‬ ‫بن‬ ‫وارث‬ ‫بيلوش ‏‪٢٧٠‬‬ ‫الكعبي‪‎‬‬ ‫فينوش‬ ‫‪٧٤٧‬‬ ‫‪٧٦‬۔‪‎‬‬ ‫الإسكندر‬ ‫بنت براكيل‬ ‫ننوخ‬ ‫خل ب‬ ‫أوي‬ ‫مخ‬ ‫‪٩٥٨‬‬ ‫‏‪٤٧‬‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫قتادة بن دعامة‬ ‫حرف القاف‬ ‫قأبول بن أدم‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫‏‪٣٨‬‬ ‫ً‪٥‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‏‪٣٥‬‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫‪٦٧‎‬۔‬ ‫قائد بلنقيط‬ ‫‪٣٢٣4‬‬ ‫‪ ٧٣٦‬‏۔‪٧٣‬‬ ‫‪.٤٣‬‬ ‫‪٦٨٨‬‬ ‫قتادة بن طارق بن أبي فروة‪‎‬‬ ‫‪.٤٤‬‬ ‫‪٦٨١‬‬ ‫‪١١٣‬‬ ‫قتيبة بن أسلم بن عمرو ‏‪٢٦٢‬‬ ‫‏‪٧٩ ١‬‬ ‫قائنة‪٧٠ ‎‬‬ ‫قتيبة بن مسلم‬ ‫ثابت بن بد‪ً٥‬اء ‏‪٦٢ ٤‬‬ ‫المصعب‬ ‫بن‬ ‫معاوية ‏‪٧٤‬‬ ‫‏‪.٦٨‬‬ ‫‏‪٧٩٢٣‬‬ ‫قحطان بن الهميسع بن تيمن‬ ‫قابل بنت مازن بن سعد بن‬ ‫قابورس‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫السدوسي‬ ‫بن ثبت بن إسماعيل بن‬ ‫بن‬ ‫ابراهيم‬ ‫‏‪١٨٧‬‬ ‫قابورس بن قيس بن سلمة‬ ‫قحطان بن هود نبي الله بن‬ ‫قارون بن محارب بن يصهر‬ ‫عوص بن إرم بن سام بن‬ ‫أخلود بن الخلود بن عاد بن ‪.‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫بن‬ ‫قاهث‬ ‫بن‬ ‫لاوي‬ ‫يعقوب بن إسحاق ‏‪١٣٦‬‬ ‫قاسط بن هثب‬ ‫بن‬ ‫نوح‬ ‫‏‪٨٢‬‬ ‫‏‪١٦٥ ١٦٤‬‬ ‫القادبح محمد‬ ‫‏۔‪٢٦٠١‬‬ ‫‏‪٣٠٢‬‬ ‫قحل بن عياش الكلبي ‏‪٦٥٤‬‬ ‫قحومة بن زهران ‏‪٦٨٤‬‬ ‫قداد بن واثلة بن زيد بن‬ ‫ألله بن‬ ‫الغوث‬ ‫‪٢٦٢١‬‬ ‫بن بجيلة‬ ‫قدار بن سالف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥0‬‬ ‫‏‪٩ ٥‬‬ ‫قرة بن مالك بن عمرو بن‬ ‫‏‪٣.٤‬‬ ‫الحارث بن أنمار بن عمرو‬ ‫‏‪٥٨٨‬‬ ‫يب‬ ‫ؤ بن‬ ‫ذيصة‬ ‫قب‬ ‫قبيل بن الغوث بن أيمن‬ ‫‏‪١٩٥‬‬ ‫تتادة بن النعمان‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫سن‬ ‫م بن‬ ‫شدان‬ ‫مع‬ ‫‪١٨‬‬ ‫عقيل ‏‪٠‬‬ ‫ثباذ بن هرمز‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫قحطبة بن شبيب بن خالد بن‬ ‫الأصغر ‏‪١٨٠‬‬ ‫القاسم بن الحسن بن زيد بن‬ ‫د‪..‬تاق بن إبراهيم ‏‪١٨٠‬‬ ‫بن‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫‏‪١٨٦ ١٢٨ ١٢١‬‬ ‫القاسم بن الحسن بن جعفر‬ ‫عيد‬ ‫ل‪.‬‬ ‫‏‪٧٠‬‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫بن وديعة بن لكيز ‏‪١٧٧‬‬ ‫قرة بن مالك بن عمرو بن‬ ‫وديعة‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫‏‪١٦٦٢‬‬ ‫قردود الطائي‬ ‫فردوس‬ ‫ثرمُل بن‬ ‫‏‪٣١٩‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫الحميم‬ ‫الأطامي‪‎‬‬ ‫‪٤٠٠ ١٦٤‬‬ ‫‏‪٧٩١‬‬ ‫ئجبناءة‪‎‬‬ ‫لئ‬ ‫قاطر‬ ‫‏‪١٢‬‬ ‫‏‪٤٠٨‬‬ ‫قرن بن ردمان قبيل ‏‪١٩٧‬‬ ‫بند الله ‏‪٥١٧‬‬ ‫عن ب‬ ‫قر‬ ‫قرنبيل بنت بتاويل بن ترس‬ ‫بن يافث ‏‪٦٢‬‬ ‫قسامة بن رواحة‬ ‫‏‪٣١٩‬‬ ‫‏‪٥ . ٠‬‬ ‫قسئز بن مالك‬ ‫القَسملىَ‪‎‬‬ ‫‪٦٨‎٢٣‬۔‬ ‫‪٣٩١‬‬ ‫‪٦٨٤‬‬ ‫بة‬ ‫ععملبن‬ ‫ثقثئ‬ ‫ال‬ ‫القثنغم‬ ‫‪٦٨٢‬‬ ‫‏‪٣٠٤‬‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫الارقم ‏‪٤ ٣‬‬ ‫وائل بن الغوث‬ ‫بن‬ ‫‪.٥٧٤‬‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫القلقشندي‬ ‫‪.٥٧٨‬‬ ‫‪٧.٥ ٧٠٤‬‬ ‫قصير بن سعد‬ ‫‏‪٧٦٦٧‬‬ ‫‪٧٦٩‬‬ ‫‏‪٣١٩‬‬ ‫‏‪١٠١‬‬ ‫التلصّس الكناني‬ ‫‏‪٢٤٣‬‬ ‫التمر بن الامري‬ ‫‏‪٢٧٦٦‬‬ ‫القمر بن مهرة‬ ‫‏‪٢٦٨‬‬ ‫قنطورا بنت مقطور‬ ‫قضاعة بن جشم بن عمرو‬ ‫بن الحاف بن عمزو بن‬ ‫قضاعة‬ ‫‏‪١٩٥‬‬ ‫قأطف الكاهن‬ ‫ثصي بن كلاب بن مرة‬ ‫‪.٥٧٥‬‬ ‫‪،٦٣٢‬‬ ‫‪٦٣٧ ٦٣٦ ٦٣٥ ٣٣‬‬ ‫‪٧٨٧‬‬ ‫‏‪٣٢٧‬‬ ‫شنهبناب‬ ‫قط‬ ‫قطن بن لقيط بن ضحيان بن‬ ‫ضحيان بن الحان بن‬ ‫شمس‪ ٤‬‏‪` ٨٠‬‬ ‫قطور بن إسماعيل ‏‪١٣٤‬‬ ‫قطورا بنت يقطن ‪١٢٠‬۔‪،‬‏‬ ‫‏‪١٣٣‬‬ ‫القعقاع بن شتور ‏‪١٧٣‬‬ ‫القفاعة بن عبد شمس بن‬ ‫فرامل بن عمرو بن الحميم‬ ‫الحميرية‬ ‫‪١٠١٢‬‬ ‫‪.١٠٧‬‬ ‫‏‪١ ٣٣‬‬ ‫‏‪٧١٠‬‬ ‫قنطو را بننت يقطان‬ ‫‏‪6١٣٢‬‬ ‫‏‪١ ٣٢٢٣‬‬ ‫قضاعة بن خالد بن عضر‬ ‫‏‪٨.٤‬‬ ‫قضاعة‬ ‫‏‪١٤‬‬ ‫‏‪٦٢‬‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫حمير‬ ‫قوقل‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫بن‬ ‫عوف‪٥١٩‬‏‬ ‫‪٩٦٠4‬‬ ‫‪١٢٥‬‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫قيدر‪ .‬بن إسماعيل بن إبراهيم‬ ‫‪٣٣‬۔ ‏‪١٤١‬‬ ‫قيدمان بن إسماعيل ‏‪،١٣٣‬‬ ‫‪١٣٤‬‬ ‫قيذار‬ ‫ابراهيم‪‎‬‬ ‫بن‬ ‫‪١٧٧‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫بن‪‎‬‬ ‫قير اش بن يافث ‏‪١٢٥‬‬ ‫قيس بن أبي حازم الفقيه‬ ‫‏‪٥ ,٧‬‬ ‫قإيسسبمناعيل ‏‪١٣٤‬‬ ‫قيس بن الأصم‬ ‫بن قين‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪٥١٨‬‬ ‫قيس بن الحارث‬ ‫‏‪٣٩٥‬‬ ‫قيس بن الخطيم بن عدي بن‬ ‫عمرو بن سواد بن ظفر‬ ‫‏‪.٥٣٥‬‬ ‫‪٥٣٧‬‬ ‫‪٥٤٦‬‬ ‫قيس بن تعلبة بن عكابة بن‬ ‫وائل ‏‪١٧٢ ،١٤٤‬‬ ‫قيس بن جحدر‬ ‫قيس‬ ‫بن‬ ‫المفضل ‏‪٣١ ١‬‬ ‫‏‪٣١١‬‬ ‫جروة=‬ ‫‏‪٣٨٧‬‬ ‫قيس بن زهير‪‎‬‬ ‫‪٦٠٣‬‬ ‫‪.٦٠٤‬‬ ‫العبسي‪،٣٢١‬‬ ‫‪٦٠٦‬‬ ‫قيس بن سعد بن عبادة بن‬ ‫ليم بن أبي حَزيمة ‏‪6٥٦٠‬‬ ‫‏‪٥٦١‬‬ ‫قيس بن عائذ ‏‪٣٠٣‬‬ ‫قيس بن عازب‪٣٠٣‬۔‬ ‫‏‪٣١ ٥‬‬ ‫صم‬ ‫عسابن‬ ‫قي‬ ‫‏‪١٧٦‬‬ ‫مر‬ ‫عسابن‬ ‫قي‬ ‫قيس بن عايد ‏‪٥٠٧‬‬ ‫‏‪٥٥٠‬‬ ‫قيس بن عدي بن أبي جابر‬ ‫‏‪١٨١‬‬ ‫قيس بن عصمة بن الثعمان‬ ‫بن مالك بن لميّة بن‬ ‫ضنبيعة‪ ٤٧‬‏‪٥‬‬ ‫قيس بن عمرو بن مالك بن‬ ‫معاوية بن خديج بن النجاشي‬ ‫قيس بن غنم بن أبي ربيع‬ ‫‏‪٣٢٩‬‬ ‫قيس بن مسعود بن خالد بن‬ ‫عبد‬ ‫الله‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫الحارث ‏‪١٧٦ 0١٧٤‬‬ ‫قين بن حزن بن وهب بن‬ ‫قيس بن ذريح‬ ‫قيس بن ذي‬ ‫‏‪٣٧٧‬‬ ‫‪‎‬جرثومة‪٣٤٢‬‬ ‫حويمر ‏‪١٠٩‬‬ ‫الجرة اللحتريَ‬ ‫‏‪٥٩٧‬‬ ‫بن‬ ‫قيس بن مسعود بن قيس بن‬ ‫خالد ‏‪٣٧٨‬‬ ‫قيس بن‬ ‫‪٤٣٠4‬‬ ‫معدي‬ ‫كرب‪‎‬‬ ‫قتلة بنت الأرقم بن ثعلبة بن‬ ‫‪.٤٢٧‬‬ ‫‪٤٣٤ ٤٣١‬‬ ‫عمرو بن جفنة بن عمرو‬ ‫مزيقياء بن عامر ماء السسماء‬ ‫قيس بن هبيرة المكشوح بن‬ ‫عبد يغوث بن الغزَيل بن سلم‬ ‫بن عوثبان بن زاهر بن مراد‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪٣٣٧‬‬ ‫‪.٣٢٠‬‬ ‫‪.٣٤١‬‬ ‫‏‪٣٤٢‬‬ ‫‏‪٣٥٥‬‬ ‫‪٣٤٣‬‬ ‫‪.٣٤٤‬‬ ‫‪٣٨٧‬‬ ‫‪‘٨٧ ٠٨‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‪٨٧١٠‬‬ ‫‪٨٧١٣‬‬ ‫‪٨١٤‬‬ ‫‏‪٨٥‬‬ ‫‪٨١٦‬‬ ‫‪.٣٥‬‬ ‫‪٨١٨‬‬ ‫قيس عيلان‪٢٠٧ ‎‬‬ ‫‪٥٣٢‬‬ ‫قيلة بنت الأرقم بن سلمة بن‪‎‬‬ ‫عمرو‬ ‫قلة بنت الارقم بن عمرو بن‬ ‫جفنة بن عمرو بن عامر‬ ‫‏‪٧٠٩‬‬ ‫قيصر‪‎‬‬ ‫‪٢٤٧‬‬ ‫‪.٢٥٨‬‬ ‫‪٨٢١‬‬ ‫سود بن أسلم بن الحاف بن‬ ‫‪٤١٢‬‬ ‫‪.٤١٦‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٤٢٦‬‬ ‫۔‪‎٦٤٢‬‬ ‫‏‪٥٢٣٢‬‬ ‫قيلة بنت كاهل بن عمرو بن‬ ‫‪ .٣٩٦‬۔‪‎١١٤‬‬ ‫‪٤١٧‬‬ ‫‪٤٢٨‬‬ ‫|‬ ‫قيلة بنت كاهل بن عمرو بن‬ ‫قيسبة بن كلثوم‪٨٥٤ ‎‬يموؤسلا‬ ‫‪، ،١٩٢٣‬۔‪‎٩٣٢‬‬ ‫بن جفنة‪‎‬‬ ‫‪٥٣٢‬‬ ‫سود بن أسلم بن عمرو بن‬ ‫‪.٤١٨‬‬ ‫‪٤٢٩‬‬ ‫الحاف‬ ‫قيل بن عثر‪،٨٨ ،٨٧ ،٨٤ ‎‬‬ ‫‪١٢٢ ٩٢‬‬ ‫بن قضاعة‬ ‫‏‪٧٠٩‬‬ ‫قين بن أدم ‏‪٤ ١‬‬ ‫القين بن جسئر بن شيع الله‬ ‫‏‪٢٩‬‬ ‫قينان بن‬ ‫أدم‬ ‫‏‪٤٢‬‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫قينان بن أنوش بن شيث ‏‪،٤٢‬‬ ‫‏‪٤٣‬‬ ‫‪٩٦٢‬‬ ‫حرف الكاف‬ ‫كالم بن عريب بن زرعة بن‬ ‫كسر ى‪‎‬‬ ‫لهيعة بن أساخ ‏‪١٨١‬‬ ‫كبس بن هانئ ‏‪٤٤٣‬‬ ‫كبشة بنت الشيطان بن حُئّيج‬ ‫بن امرئ القيس بن ربيعة بن‬ ‫الحارث‬ ‫معاوية بن‬ ‫‏‪٤٢٩‬‬ ‫‏‪٦٢٤‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪,0٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫أنوشروان‬ ‫‪٥‎ ٢‬۔‬ ‫‏‪٣١٧‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫كسرى يزدجرد‬ ‫‪٧٦٢‬‬ ‫‏‪٣٤٢‬‬ ‫كعب الاحبار بن ماتع بن‬ ‫‏‪٦٠٠‬‬ ‫‏‪٦٧٩‬‬ ‫‏‪٦1٠٦‬‬ ‫كرب بن مَصقلة‬ ‫‪٧٦٢‬‬ ‫‏‪٣٤٨‬‬ ‫بن الأسود بن عامر بن‬ ‫كرب بن صفوان‬ ‫‪.٣١٧‬‬ ‫كسرى أنوشروان ‏‪١٧٨‬‬ ‫كسرى بن هرمز ‪٣٢٤٠.‬۔‪،‬‏‬ ‫كثير عَزًّة بن عبد الرحمن‬ ‫عُويمر‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪٢٦٨‬‬ ‫‪ ٣١٨‬۔‪‎‬‬ ‫ابن كسرى‬ ‫بيشة بنت أمير بن عمرو‬ ‫بن‬ ‫‪‎‬؟‪٤‬؟‪١٧‬‬ ‫‪١٩٢‬‬ ‫‪ .٢٢٠‬ء‪٢‬؟‪‎٧‬‬ ‫كسرى أبرويز بن هرموز‬ ‫| لأصغر‬ ‫مخلد‬ ‫‪,.‬‬ ‫‪.٤٢٩‬‬ ‫‪٣٨٧ ٣٧٨‬‬ ‫‏‪1‬‬ ‫بن وداع‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٣٨٨‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫هيسو ع‬ ‫‏‪٦١‬‬ ‫‪١١٤‬‬ ‫‪.١١٥‬‬ ‫‪.١.٠٤‬‬ ‫‏۔‪٣١١‬‬ ‫‪.١٥ ٥‬‬ ‫‪.١٣٩‬‬ ‫‪٢٧٥‬‬ ‫‏‪١٦٠4‬‬ ‫كعب بن الأشرف‪‎‬‬ ‫رد بن عمرو بن عامر‬ ‫‪٣٠٥‬۔‪،‬‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫‏‪٥٢٢‬‬ ‫گرز بن علقمة بن هلال بن‬ ‫كعب بن الحارث بن كعب‬ ‫بن عبد الله بن مالك بن ثْتصر‬ ‫بن‬ ‫كعب بن الخزرج بن حارثة‬ ‫بن‬ ‫و‬ ‫حبشية‬ ‫الكرشان‬ ‫بن‬ ‫‏‪٥٧٦‬‬ ‫حسريت بثوبة‬ ‫يَحنن‬ ‫‏‪٢٦٧‬‬ ‫بن الأزد ‏‪٦٧٩ ٦٧٨ ،١٦٥‬‬ ‫‏‪٥٥٩‬‬ ‫كعب بن الخزرج بن عمرو‬ ‫‏‪٥٣٥ ٥٣٢٣‬‬ ‫كريم بن عفيف بن عبد الله‬ ‫ن كعب بن عزيّة بن مالك‬ ‫كعب‬ ‫‏‪٥١١‬‬ ‫‪٩٦٣‬‬ ‫بن برشة‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫ء ‏‪٧٦٥‬‬ ‫كعب بن حامد‬ ‫كعب بن رداة‬ ‫كعب‬ ‫‏‪١٦٨‬‬ ‫‏‪٣٨٨‬‬ ‫‏‪٣٨٢٣‬‬ ‫‏‪٥0٥00‬‬ ‫بن زهير بن غئم‬ ‫كعب‬ ‫كعب بن زيد ابن سهل بن‬ ‫عمرو بن قيس بن معاوية بن‬ ‫جشم بن عبد شمس بن وائل‬ ‫بن‬ ‫الغوث‬ ‫‏‪١٤٣‬‬ ‫‏‪٢٠١‬‬ ‫‪.١٤٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫بن‬ ‫‪٠٩‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫كعب بن يشكر ‏‪١٦٨‬‬ ‫كلاب بن ربيعة ‏‪١٥١٧‬‬ ‫كلاب بن سليمة ‏‪٨٤٢‬‬ ‫‏۔‪٢٤١‬‬ ‫‪.٢٥٥‬‬ ‫‏‪٧٨٥‬‬ ‫كللب بن عمرو‬ ‫كلب بن وبرة بن ثعلبة بن‬ ‫حلوان بن عمران ابن الحاف‬ ‫‪.٢٧٩‬‬ ‫كعب بن سور بن بكر بن‬ ‫عبد بن ثعلبة ‏‪6٧٩١ ،٦٢٨‬‬ ‫بن قضاعة‬ ‫‏‪٧٩‬‬ ‫‏‪٦٢٢٣‬‬ ‫الكلبي‪6٢١ ‎‬‬ ‫كعب بن عبد الأشهل‬ ‫كعب بن عبد الله‬ ‫‪ .٢٣‬۔‪‎‬‬ ‫‏‪٥٤٥‬‬ ‫‏‪٦٧٧‬‬ ‫القيس بن الحارث بن زيد بن‬ ‫‪٥٧٢٣‬‬ ‫عبيد‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪٥00‬‬ ‫كعب بن عمرو بن علة بن‬ ‫شية‬ ‫حيبببن‬ ‫كل‬ ‫كعب بن عمرو بن لؤي بن‬ ‫زهير بن معاوية بن أسلم بن‬ ‫۔‪ ٨٦‬‏‪١٧٦‬‬ ‫جلد بن مالك‬ ‫أحمس‪‎‬‬ ‫كعب‬ ‫‏‪٢٨٧‬‬ ‫كليب‬ ‫‪٣٧٠‬‬ ‫كعب‬ ‫الأنصار ي‪٩‬‬ ‫‏‪.٥٢٣٨‬‬ ‫‏‪6١٥٧‬‬ ‫الشأن بن عميكرب بن شمر‬ ‫يلرعش‬ ‫غنم ‏‪٥ ٥٥‬‬ ‫كعب بن لؤي‬ ‫بن‬ ‫ربيعة‬ ‫‏‪٥٨٧‬‬ ‫كليكرب بن ثبّع الأكبر ذي‬ ‫‪٥٠٧‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ١٣٠‬۔‪‎٨١٦‬‬ ‫كلثوم بن الهدم بن امرئ‬ ‫لحي بن حارثة بن عمرو بن‬ ‫عامر‬ ‫‪٨١‬‬ ‫‪١.٠٦‬‬ ‫‪١١٠٠‎‬۔‬ ‫‪٦٨٦‬‬ ‫كعب بن عمرو بن ربيعة‬ ‫‏‪٥٦٢١‬‬ ‫معدان‬ ‫الأشقري‪ ،٦٣٨‬‏‪،٧٨٧ ،٧٨٢‬‬ ‫‪١٦٩‬‬ ‫‏‪١٣٨‬‬ ‫ا‬ ‫‏‪٦٢٣‬‬ ‫الكميت‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫‏‪.١٨‬‬ ‫‏‪٥ ١‬‬ ‫‪.٥٢ ,‬‬ ‫‏‪٣١٢‬‬ ‫‪٥٦٤‬‬ ‫‪٩٦٤‬‬ ‫‏‪٢١٧‬‬ ‫بن‬ ‫‪.١٩‬‬ ‫‪٦٥٠‬‬ ‫زيد‬ ‫الاسدي‪،‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫‪.٣١١‬‬ ‫كميل بن زياد بن هيك بن‬ ‫كنعان بن كوش بن حام بن‬ ‫الهيثم بن سعد بن مالك بن‬ ‫نو ح‪‎‬‬ ‫صنهبان بن سعد بن مالك بن‬ ‫النخع‬ ‫كنف بن إبراهيم‬ ‫‏‪٣٠٥‬‬ ‫‏‪٣٨٢‬‬ ‫كنانة بن بشر بن عثاب‬ ‫ينمة‬ ‫زب‬ ‫خانة‬ ‫كن‬ ‫‏‪٧٨‬‬ ‫‏‪٤٥٧‬‬ ‫مرتع‬ ‫‏‪٣٨٩‬‬ ‫كندي بن عمرو بن عدي بن‬ ‫‪٦٦٤‬‬ ‫كنعان بن حام بن نوح‪‎‬‬ ‫‪٦٢‎‬۔ ‪٢٠٧‬‬ ‫يعرب بن قحطان‬ ‫‏‪٢٨٣‬‬ ‫كود بن عفرس‬ ‫‏‪٥٠٩‬‬ ‫كور بن فهلوج ‏‪٨٤‬‬ ‫‏‪٧٩٤‬‬ ‫كوزن بن معن‬ ‫كوش بن حام بن نوح ‏‪،٦١‬‬ ‫كنانة بن عتاب بن بشر ‏‪“ ٤٥٧‬‬ ‫كندة بن‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪١٢٥‬‬ ‫‏‪٦٣ ٦٢‬۔ ‪١٢٥ ٦٧‬س۔ ‪١٣١‬‬ ‫الكيس النمري = زيد بن‬ ‫‪0٦١‬‬ ‫الكيس ‏‪١٦٥‬‬ ‫‪٩٦٥‬‬ ‫حرف اللام‬ ‫لوي بن الغوث‬ ‫لقيط بن زأرارة التميمي ‏‪6٥‬‬ ‫‪٦٠٦‬‬ ‫ضطحبنيان بن ضحيان‬ ‫لقي‬ ‫‏‪٢٩٤‬‬ ‫لؤي بن حبيب بن كعب بن‬ ‫بن‬ ‫زياد بن بشير بن علي بن‬ ‫‏‪١٨١‬‬ ‫سليمان‬ ‫يمة‬ ‫حنزبن‬ ‫لا‬ ‫لاوذ‬ ‫سام‬ ‫بن‬ ‫‪١١٠‬‬ ‫‏‪٨١ .٧٤‬‬ ‫لقيم بن هزال بن سعد بن‬ ‫‪.٦٩‬‬ ‫عفير‬ ‫‪٤‬‏۔‪٧‬ء‬ ‫‏‪١٢١‬‬ ‫لاوي بن عفرس بن حلف بن‬ ‫خثعم‬ ‫لبنى بندت ربيعة‬ ‫يل بن صنَ بن عاد الأكبر‬ ‫بن‬ ‫عبد‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫‪٥٩٧‬‬ ‫لكيز‬ ‫بن‬ ‫‏‪.١٥٨‬‬ ‫لك‬ ‫بن‬ ‫‏‪.١٥٧‬‬ ‫اللبوء بن سعد‬ ‫اللبوء‬ ‫لقيم بن هزَال بن هزيل بن‬ ‫‪ 4‬‏‪٥١‬‬ ‫لاوي بن يعقوب ‏‪١٣٥‬‬ ‫أفصى‬ ‫القيس ‏‪١٦٠‬‬ ‫‏‪٣٣٨‬‬ ‫القيس‬ ‫‏‪١٢٦٢‬‬ ‫لقيم بن هزَال بن هزيل بن‬ ‫عتيل بن صد ‏‪٨٤‬‬ ‫‪١٢٤‬‬ ‫ونذ‬ ‫ا ب‬ ‫للاق‬ ‫لاورذ عم‬ ‫بن‬ ‫‏‪٨ ٠.٢٣‬‬ ‫‪٥ ٠ ١‬‬ ‫‏‪٦٧‬‬ ‫الحان‬ ‫شمس‬ ‫بن‬ ‫عبد‬ ‫المثوشلخ‬ ‫بن‬ ‫أخنوخ= إدريس عليه السلام‬ ‫‏‪١٦٥‬‬ ‫لبيد ‪٣١٣‬۔ ‏‪٣٣٩‬‬ ‫لجيم بن صعب بن علي بن‬ ‫لميس أخت تعم‬ ‫لحي بن حارثة بن عمرو بن‬ ‫بمنعاوية بن عبد الله بن‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫‏‪. ٤٧‬‬ ‫بكر بن وائل ‏‪١٦٨‬‬ ‫لميس بن عبد الله بن الحارث‬ ‫عامر ‪٣٠٧‬۔‪ ،‬‏‪٤٠٧‬‬ ‫دني‬ ‫عم ب‬ ‫لخ‬ ‫لقمان الحكيم‬ ‫‏‪١٩١‬‬ ‫‏‪٢٦٠‬‬ ‫لقمان بن عاد‬ ‫‏‪،٨٥‬‬ ‫‏‪.١٢٢٣ ١٢٢٩٢‬‬ ‫علس‪‎‬‬ ‫بنت‬ ‫ربيعة‪ ٩‬‏‪٤ ٠‬‬ ‫سويد‬ ‫بن‬ ‫لهيب بن عبد الله بن أحجن‬ ‫‪.٩١‬‬ ‫‪٢٠٢‬‬ ‫بن كعب‬ ‫لقيط الإباديَ ‏‪٦٣٩ ١٧٨‬‬ ‫ارثتف‬ ‫لاقيلطحبن‬ ‫‪٣٨٦‬‬ ‫لميس‬ ‫‪.٨٧‬‬ ‫‏‪٢٢٧‬‬ ‫‏‪`٦٧٩‬‬ ‫مد‬ ‫حيبة‬ ‫اعةلبن ش‬ ‫لهي‬ ‫‏‪٧٩١‬‬ ‫‪٩٦٦‬‬ ‫بن‬ ‫مرثد الخير بن ينكف بن | لوط عليه السلام ‏‪٣٤ ،١٤‬‬ ‫ليا بننت لبان بن بتويل بن‬ ‫يف بن معدي كرب بن‬ ‫حاء‬ ‫‏‪ ٠‬؟‬ ‫وذان بن عمرو‬ ‫الياس‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‏‪١ ٣٥‬‬ ‫ليلى بنت المهلهل بن ربيعةظ‬ ‫‏‪٥٤٥‬‬ ‫‏‪١٦٨‬‬ ‫‪٩٦٧‬‬ ‫حرف الميم‬ ‫مأجوج‬ ‫‏‪،٦٧‬‬ ‫‏‪٢4‬‬ ‫‪.١٢٥‬‬ ‫‪١٢٦‬‬ ‫المامون‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫‏‪١٣٨‬‬ ‫‪،٦٨‬‬ ‫‪6.١٩‬‬ ‫‏۔‪٧٣١‬‬ ‫مازن بن الأزد‬ ‫مازن بن الغضوبة بن سنبيعة‬ ‫بن شماسة بن حيا بن مر بن‬ ‫بن‬ ‫معاوية الحارثي ‏‪٨١٣‬‬ ‫حيا بن غراب بن نصر بن‬ ‫خطامة بن سعد‪‎‬‬ ‫المأمون بن هارون الرشيد‬ ‫بن المهدي بن المنصور أبو‬ ‫‪٣٠٠‬‬ ‫مازن بن عمرو بن مالك بن‬ ‫تميم‬ ‫الىنليمي‪‎‬‬ ‫بن شماسة بن حي‬ ‫ماذي بن يافٹ بن نوح ‏‪٦٥‬‬ ‫مازن بن كعب‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪١٢٥‬‬ ‫مازن بن مرة‬ ‫مارية بنت الارقم بن تعلبة‬ ‫نة‬ ‫ف بن‬ ‫جرو‬ ‫بن عم‬ ‫‏‪٥٢٧‬‬ ‫‏‪6٥٢٤‬‬ ‫ربيعة بن معاوية بن الحارث‬ ‫الاصغر‬ ‫الأكرمين‬ ‫‏‪٥٣٢‬‬ ‫معاوية‬ ‫ماعنة‬ ‫‏‪٥٧٣‬‬ ‫‏‪٥٥٠‬‬ ‫بنت‬ ‫حوشب‬ ‫بن‬ ‫جلهمة بن دوّه بن سكينة‬ ‫مارية ذات القرطين بنت‬ ‫الأرقم بن ثعلبة‬ ‫‏‪٢٩٨‬‬ ‫ماسخة بن الحارث ‏‪٦٧٨‬‬ ‫ماش بن إرم ‏‪، ٧٣ ،٦٩‬‬ ‫‏‪١٢٤‬‬ ‫ماشج بن يافث بن نوح ‪٦٥‬۔‪،‬‏‬ ‫‏‪١٢٥‬‬ ‫مارية بنت ظالم بن وهب بن‬ ‫بن‬ ‫‏‪٣٦٩‬‬ ‫مازن بن عَضئُوبة بن سبيعة‬ ‫‪٧٤٢‬‬ ‫مار ج بن يافت بن نوح‬ ‫‏‪.٣٣٨‬‬ ‫مازن بن شيبان ‏‪١٧٣‬‬ ‫‪١٨٤‬‬ ‫ماذة‬ ‫‪٣٠١‬‬ ‫‏‪٣٦٩‬‬ ‫ماجد بن اليحمد بن حمي‬ ‫بن‬ ‫‪٩‬‬ ‫مازن بن سعد‬ ‫جعفر = عبد الله ‏‪١٧٩‬‬ ‫مشجعة‬ ‫‏‪٥١٩‬‬ ‫‏‪١٩‬‬ ‫‏‪٥٢٤‬‬ ‫مالك بن أبي كعب‬ ‫مارية ذات القرطين بنت‬ ‫‏‪٦٢٥‬‬ ‫مالك بن أدد بن زيد بن‬ ‫ظالم بن وهب بن ربيعة‬ ‫‪٤ ٤ ٠٨‬‬ ‫‪٩٦٨‬‬ ‫الهميسع بن عمرو بن عريب‬ ‫مالك بن جرم‬ ‫‪٣٣٣‬۔‏‬ ‫هدلبنان‬ ‫ك زي‬ ‫بن‬ ‫‏‪٣٨٩‬‬ ‫‏‪٦١٤‬‬ ‫ألكفبنصى‬ ‫ما‬ ‫مالك بن أنس بن أبي عامر‬ ‫الفقيه ‏‪٢٧٢ ،١٤٧‬‬ ‫‏‪٥١٥‬‬ ‫مالك بن الأزد‬ ‫مالك بن الأسد‬ ‫مالك‬ ‫يو‬ ‫‪٣٨٠‬‬ ‫وبرة‬ ‫الحارث‬ ‫مالك بن زيد بن الفزار بن‬ ‫الأزد‬ ‫الجهضمي‬ ‫عبد‬ ‫مالك‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫ع‬ ‫‪٤٥٥‬‬ ‫العجلان‪‎‬‬ ‫‪،٥ ٣١‬‬ ‫‏‪٢٨٣‬‬ ‫مالك بن صعب بن علي بن‬ ‫بكر بونائل‬ ‫مالك بن عبادة‬ ‫‏‪١٦٨‬‬ ‫‏‪٢٠ ٠‬‬ ‫مالك بن عبد القيس ‏‪١٥٨١‬‬ ‫مالك بن عبد الله بن سينان بن‬ ‫هنب بن الأقيصر‬ ‫وح ب‬ ‫سر‬ ‫مالك بن امرئ القيس بن‬ ‫مالك بتنعلبة‬ ‫زيد‬ ‫مالك بن زيد مناة ‏‪٥٥٥‬‬ ‫مالك بن سلمة الخير ‏‪٦٠٩‬‬ ‫مالك بن اللهبّة ‏‪٦٨٦٢‬‬ ‫‏‪٥٩٥‬‬ ‫مالك بن النجار‬ ‫‏‪٥٨٨‬‬ ‫مالك بن الهيثم‬ ‫مالك بن بشر‬ ‫بن‬ ‫غوث‬ ‫مالك بن زيد بن كهلان‬ ‫‪٥٥٦‬‬ ‫مالك بن الأوس‬ ‫بن‬ ‫‏‪٦٢٦‬‬ ‫الأصغر ‏‪١٤٧‬‬ ‫‏‪٨٠٤‬‬ ‫‪.٥٤٨‬‬ ‫‏‪٦٩٥‬‬ ‫مالك بن زيد بن جعفر‬ ‫مالك بن الحان بن شمس‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫‪‎‬الخنزرجي‪،٢٢٣‬‬ ‫‪٦٢٣‬۔‪،‬‏‬ ‫‏‪٧٢٨ ٦٨٤‬‬ ‫بن سلمة بن ربيعة‬ ‫مالك بن الشرعبي‪‎‬‬ ‫‏‪٢٦4‬‬ ‫ران‬ ‫هبن‬ ‫زلك‬ ‫ما‬ ‫‏‪٥٤٢‬‬ ‫بن‬ ‫حمير‬ ‫فهم بن تيم الله بن أسد بن‬ ‫‏‪٥٣٢‬‬ ‫مالك بن الهان‬ ‫‏‪٢٧٧‬‬ ‫مالك بن زأميّر بن عمرو بن‬ ‫‏‪٦٢١‬‬ ‫مالك بن الأوس‬ ‫بن‬ ‫مالك بن‬ ‫‏‪٧٠٨‬‬ ‫‏‪٥٣٣‬‬ ‫‏‪٥١١‬‬ ‫مالك بن عبد شمس‬ ‫لبدك‬ ‫ان ع‬ ‫مك ب‬ ‫مال‬ ‫‏‪٥٠٩‬‬ ‫‏‪.٥٥٧‬‬ ‫‏‪٧٩٧‬‬ ‫‪٥ ٠ ١‬‬ ‫‪٩٦٩‬‬ ‫‏‪١٨٥‬‬ ‫‏‪٥١٢‬‬ ‫مالك بن عتبة العايدي‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫المر بن وبرة بن تغلب بن‬ ‫حلوان بن عمران = نتوخ‬ ‫‏‪٢٦‬‬ ‫مالك بن فهم بن عبد الله بن‬ ‫‏‪٥٧‬‬ ‫‏‪.2٩٥٢٢‬‬ ‫‏‪٧٨٥‬‬ ‫‏‪٣٦٩‬‬ ‫مالك بن عمرو بن تميم‬ ‫أسد بن مشجعة بن تميم بز‬ ‫مالك بن عمرو بن عدي بن‬ ‫‏‪٧٩‬‬ ‫حارثة بن عمرو‬ ‫التمر بن كنانة‬ ‫مالك بن عمرو بن عوف‬ ‫مالك بن فهم بن غانم بن‬ ‫توس ابن عدثان بن عبد الل‬ ‫‏‪٥٤٦‬‬ ‫بن مالك بن نصر بن الأزد‬ ‫مالك بن عمرو بن مالك بن‬ ‫فهم‬ ‫‏‪٧٨٦‬‬ ‫‏‪٧١ ٥‬‬ ‫مالك بن عوف بن عامر بن ‪.‬‬ ‫عمرو بن خولان بن بلي‬ ‫بزنهران بن كعب ‏‪٦٨٦‬‬ ‫مالك بن فهم سُبيعة بن عراك‬ ‫‏‪٦٨٤‬‬ ‫مالك بن غضب‪‎‬‬ ‫مالك بن فهم بن غانم بن‬ ‫دورس بن عدثان بن عبد الل‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫مالك بن غامد‬ ‫‏‪٢٨٢‬‬ ‫الصليمىي‬ ‫‪٥٥٥‬‬ ‫مالك بن فهم‪ ،٦٨٥ ‎‬۔‪‎٤٩٦‬‬ ‫مالك‬ ‫‏‪٧٩٩‬‬ ‫كعب‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫بن كعب بن عبد الله بن نصر‬ ‫بن الأزد ‏‪٦٨٤ ،٦٧٩‬‬ ‫‪٧٠٠٨‬‬ ‫‪٧١١‬‬ ‫‪٧١٥‬‬ ‫‪.٧١٧‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‪٧١٩‬‬ ‫‪٧٢٠‬‬ ‫‪٧٢١‎‬۔‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٧٢٣‬‬ ‫‪٧٢٤‬‬ ‫‪.٧٢٥‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‪٧٢٩‬‬ ‫‪٧٣٠‬‬ ‫‪.٧٣٢‬‬ ‫‪٧٣٣‬‬ ‫‪٧‎ ٣٥‬ذ‬ ‫‪.٧٣٦‬‬ ‫‪.٧٣٨‬‬ ‫شمس‬ ‫‪٧٤٢‬‬ ‫‪،٧٤٤‬‬ ‫‪.٧٤٥‬‬ ‫‪.٧٤٦‬‬ ‫مالك بن مرة‬ ‫‪٧٤٧‬‬ ‫‪٧٤٩‬‬ ‫‪٧٥١‎‬۔‪،‬‬ ‫‪.٧٥٢‬‬ ‫‪،٧٥٧‬‬ ‫‪٧٥٨‎‬۔‪،‬‬ ‫‪.٧٥٩‬‬ ‫‪٧٦٢‬‬ ‫مالك بن مروان‬ ‫‏‪٣٨٨‬‬ ‫كلكل بثنوم‬ ‫ما‬ ‫مالك بن مالك بن الحان بن‬ ‫‏‪٦٠٩‬‬ ‫‪٨٠٤‬‬ ‫‪ . .‬‏‪٢‬‬ ‫‏‪٣٨٥‬‬ ‫‪٧٦٧‬‬ ‫مالك‬ ‫مالك بن قهم بن تيم الله بن‬ ‫بن مغول‬ ‫الرهاوي‬ ‫‏‪٥ .٧‬‬ ‫دنعان‬ ‫يب‬ ‫ملك‬ ‫ما‬ ‫مالك‬ ‫‏‪٦٦١‬‬ ‫‪٩٧ ٠‬‬ ‫بن‬ ‫نصر‬ ‫‪٦٦٢‬‬ ‫‏‪٦٦٢‬‬ ‫بن‬ ‫الأزد‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫اللنكوني ‏‪٤ ٥٣‬‬ ‫ماهان‪‎‬‬ ‫‪٨9٩‬‬ ‫هبيرة‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫مُجالد بن سعد‬ ‫‏‪٣٤٩‬‬ ‫مجالد بن سعيد‬ ‫‪٨٢٠‬‬ ‫ماهويه‪‎‬‬ ‫مجاشع بن مسعود‬ ‫‏‪٦٢٨‬‬ ‫‪٣٦٣‬‬ ‫مجاهد‬ ‫‏‪٥١٦‬‬ ‫ماوية بن عمرو‬ ‫ماوية بنت أبو جُشم بن كعب‬ ‫‪٢١‬‬ ‫ن عمرو بن لحيون بن‬ ‫هراء‪٢٦١‬‏‬ ‫مبذول بن مالك‬ ‫بن‬ ‫‏‪٥٦٢٣‬‬ ‫‏‪٢٢٧‬‬ ‫جبر‪‎،‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‪١٠‬۔‬ ‫‪١٤٩ ٧٨‬‬ ‫مجدعة بن حارثة‬ ‫‏‪٥ ٤١‬‬ ‫حة‬ ‫ل بن‬ ‫طمجر‬ ‫ال‬ ‫‏‪١٨٢‬‬ ‫مُجَمّع بن سعد‬ ‫‏‪٣٣٨‬‬ ‫مجيد بن حيدان‬ ‫‏‪٢٦٩‬‬ ‫محارب بن عمرو بن وديعة‬ ‫بن لكيز بن أفصى‬ ‫مبشر بن عبد القيس ‏‪١٥٨‬‬ ‫الله‬ ‫د‬ ‫عرببن‬ ‫نث‬ ‫المتسطر‬ ‫لحارثي‪٨٢٨‬‏‬ ‫‏‪١٦٤٤‬‬ ‫المُحترزش بن عمرو بن ثور‬ ‫بن ملكان بن أفصى بن‬ ‫‏‪٥٤٨‬‬ ‫المتلمّس الكري‬ ‫‏‪٧ ١ ٢‬‬ ‫بن‬ ‫شقرة‬ ‫خزاعة‬ ‫محرز‬ ‫لمتتخل الهذلي مالك بن‬ ‫لمت‪٦‬تخل‪‎‬‬ ‫منان‬ ‫ثر ب‬ ‫عيم‬ ‫عو‬ ‫‏‪٤٠٠‬‬ ‫لمقب العبدي‬ ‫‏‪٣٧١‬‬ ‫لمتى‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫لشيباني ‏‪١ ٧٤‬‬ ‫‏‪،٥ ٠٤ ،٥ .٢٣‬‬ ‫‪٥٠٥‬‬ ‫ثوب بن يُعقر‬ ‫لمع‬ ‫س‬ ‫بن‬ ‫عبيد‬ ‫سندبة‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫الله بن‬ ‫أبي‬ ‫‏‪١٦٠4‬‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫محصن بن جبلة بن وائلة بن‬ ‫عدي‬ ‫بن‬ ‫عوف‬ ‫‏‪١٦٠‬‬ ‫محلس بن ثور بن عدي بن‬ ‫‪٨٠٨‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫غسان بن‬ ‫الخليفة‬ ‫محصن‬ ‫‪.٥٢٧‬‬ ‫لم‏‪.٢‬ثنى بن مالك‬ ‫‏‪١٤‬‬ ‫بكر بن يحيى ‏‪١٨٠‬‬ ‫حارثة‬ ‫الثمري‬ ‫بن الصحصح‬ ‫علقمة بن‬ ‫‪٥.‬‬ ‫‪٥٢٥‬‬ ‫‏‪٥٧٤‬‬ ‫محشر بن‬ ‫بتوشلخ بن أخنوخ ‏‪٤٧ ،٤٦‬‬ ‫المشى بن ابر اهيم ‏‪٢٣‬‬ ‫‏‪،.١٦٢‬‬ ‫كنانة ‏‪٢٩٦‬‬ ‫محلم بن ذهل‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫أحمد‬ ‫جاد‬ ‫محمد‬ ‫‏‪١٦٨‬‬ ‫‪٩٧١‬‬ ‫المولى‬ ‫وبنل‬ ‫صد ا‬ ‫محم‬ ‫بدر‬ ‫محمد‬ ‫‏‪٦٨٤‬‬ ‫الدين‬ ‫وبياري‬ ‫حأ‬ ‫ل بن‬ ‫امد‬ ‫مح‬ ‫‏‪٨١٠٣‬‬ ‫الأزدي‬ ‫العلوي‬ ‫‏‪٧٤٧‬‬ ‫لقبط‬ ‫محمد بن الحسن بن دريد‬ ‫‏‪٤٥٧‬‬ ‫بن‬ ‫نفية‬ ‫لدحبن‬ ‫ماحم‬ ‫عمرو = محمد بن السائب‬ ‫‏‪٤٥١‬‬ ‫‏‪٦٣١‬‬ ‫‏‪٢٧٥‬‬ ‫محمد بن إسحاق عن عامر‬ ‫ماحملدمبنثتى‬ ‫‏‪٧٨٢‬‬ ‫محمد‬ ‫‏‪٧٨٤‬‬ ‫بن الأسود بن وهب الثقفي‬ ‫بن‬ ‫المُعَتى‪ ٦‬‏‪٤ ٤‬‬ ‫مهب‬ ‫ل بن‬ ‫امد‬ ‫مح‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫‪٤٣٣‬۔‪،‬‏‬ ‫محمد بن بور‬ ‫بن الأهيف‬ ‫بن‬ ‫بن محمد‬ ‫‏‪٧٦١‬‬ ‫محمد‬ ‫‏‪٧٩‬‬ ‫محمد بن الحسن القسملىًَ=‬ ‫‪٧٨٦ ،٣٧١ ٢٦٩‬‬ ‫‏‪،‬۔‪٠٦٧‬‬ ‫بن يزيد‬ ‫‏‪٧٤٦‬‬ ‫بن حبيب‬ ‫‪١٠١‎‬۔ ‪١٠٧‬‬ ‫‪٩٧٢‬‬ ‫‏‪،٧٥٩‬‬ ‫بن جرير‬ ‫بنش‬ ‫حد ب‬ ‫محم‬ ‫محمد‬ ‫‏‪٦٣١‬‬ ‫‪٧٨١‬‬ ‫الطبري ‏‪٣٣‬‬ ‫الحسن السامي‬ ‫ّ‬ ‫‏‪٦٥٤‬‬ ‫ضر‬ ‫امدلبن‬ ‫مح‬ ‫‏‪٦٦‬‬ ‫أبو بكر‪‎‬‬ ‫بشار‪ .‬أبو بكر‬ ‫‏‪،٧٥٩،٣٨٩‬‬ ‫‪٧٦٠‬‬ ‫محمد بن إبراهيم= أبو حميد‬ ‫محمد‬ ‫‪٧٧٢‬‬ ‫قناسم بن محمد بن‬ ‫لب‬ ‫امد‬ ‫مح‬ ‫‏‪٣٦٨‬‬ ‫‏‪٧٨١‬‬ ‫‪.٢٥١‬‬ ‫‏‪١٠٧‬‬ ‫محمد بن ابراهيم الهاشمي‬ ‫أنهيف‬ ‫لب‬ ‫امد‬ ‫مح‬ ‫‪.٩‬‬ ‫محمد بن العباس الهاشمي‬ ‫‏‪٧٦‬‬ ‫أنشعث‬ ‫لب‬ ‫امد‬ ‫مح‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫‪١٩٩٦١‬‬ ‫‏‪.٥٢٢٣ ٢٥٧‬‬ ‫عطارد بن محمد بن عطارد‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫‏‪١٥‬‬ ‫‏‪٦٣‬‬ ‫محمد بن أحمد بن محمد بن‬ ‫اللتمرقندي‬ ‫‏‪٥٦١‬‬ ‫محمد بن السائب بن يشر بن‬ ‫الكلبي‬ ‫نة‬ ‫عمديبنيأبي‬ ‫مح‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪٤٣٤‬۔‘‬ ‫‏‪٧٨٢٣ .٧٥٧‬‬ ‫‪٨٠٤‬‬ ‫محمد بن أبي بكر‬ ‫‏‪.٤٣٧‬‬ ‫الهاشمي‬ ‫محمد بن رزين بن سليمان‬ ‫بن تميم‬ ‫‏‪٦٨‬‬ ‫محمد‬ ‫رزين بن شليمان بن تميم بن‬ ‫‏‪٦١٨١‬‬ ‫محمد بن زائدة‬ ‫محمد‬ ‫محمد بن علي بن عبد الله بن‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫بهز‪‎‬‬ ‫‏‪٧٨ ٠‬‬ ‫بن‬ ‫أبي وقاص‬ ‫محمد‬ ‫عمرو‬ ‫بل‬ ‫الكندي‬ ‫‪٦٤٥‬‬ ‫بن‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫سلمان‬ ‫محمد بن عمير‪‎‬‬ ‫بن صامت‬ ‫=‬ ‫‏‪٤٤٧‬‬ ‫المقنع‬ ‫‪٤٤٧‬‬ ‫‏‪٧٤ ٥‬‬ ‫محمد بن‬ ‫‏‪١‬‬ ‫سهل‬ ‫محمد بن صالح‬ ‫‪١ ٣٢‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‏‪٥٧‬‬ ‫‪٦١٧ ٢ 74‬‬ ‫‪٤ ٤ ٧‬‬ ‫محمد بن عبد الرحمن بن‬ ‫أبي ليلى‬ ‫محمد بن مسلمة ‏‪٥٤٢ ،٥٤١‬‬ ‫محمد بن مقاتل العكي ‏‪٥١٨‬‬ ‫‏‪٥٦‬‬ ‫محمد بن موسى بن إسحاق‬ ‫بن إبراهيم ‏‪٧ ٤٦‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫محمد بن يزيد اليحمدي‬ ‫محمد بن عبد الله بن عاصم‬ ‫بن ثابت بن أبي الأقلح‬ ‫‏‪٧٩‬‬ ‫‏‪٥٤٧‬‬ ‫محمد بن عبد الله بن عبد‬ ‫المطلب بن هاشم بن عبد‬ ‫مناف بن قصي‬ ‫محمد (صلى‬ ‫‏‪٣٤‬‬ ‫محمد بن يزيد بن سنان ‏‪٦٨‬‬ ‫محمد بن يزيد بن عبد الأكبر‬ ‫القزذهودي‬ ‫بن كلالب=‬ ‫محمد‬ ‫ألله عليه وسلم)‬ ‫‏‪٧٨٤‬‬ ‫‏‪٥٩٨‬‬ ‫بن الحنفية‬ ‫‏‪٢٦٣‬‬ ‫عة‬ ‫بدةيبن‬ ‫رمو‬ ‫مح‬ ‫‪.١..‬‬ ‫‪.١٠٢‬‬ ‫‪.١٣١‬‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫‪.١٨٤‬‬ ‫‪.٢٥٢٣‬‬ ‫‪٣٠٠4‬‬ ‫‪٦١٥‬‬ ‫‪.٣٦٣‬‬ ‫‪.٣٦٩‬‬ ‫يم‬ ‫ل بن‬ ‫سحتف‬ ‫مي‬ ‫‪٥٧٦‬‬ ‫‪٥٩٠‬‬ ‫‪.٥٩١‬‬ ‫‪.٦١٦‬‬ ‫مخاشن بن سليمة ‏‪٧٤٢‬‬ ‫انء‬ ‫زب‬ ‫جمية‬ ‫مح‬ ‫‪٧١4‬‬ ‫المختار‬ ‫محمد بن علي الأكوع ‏‪٢٦٩‬‬ ‫الثقفئً‪،٣٨١‬‬ ‫‪٩٧٢٣‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪٦٨١‬‬ ‫أبي‬ ‫‏‪.٤٥٤‬‬ ‫‏‪٣٦٥‬‬ ‫عدد‬ ‫‪.٥٥‬‬ ‫‪.٥٩٨‬‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫مذحج بن أدد‬ ‫‪٧٩٠‬‬ ‫المختار‪‎‬‬ ‫الشاري‪٧٨ ٤ ‎‬‬ ‫بن‬ ‫سر بن سبأ ‏‪١٩١‬‬ ‫عوف‬ ‫مر بن ميدعان‬ ‫المختار بن عوف بن عبد‪‎‬‬ ‫مراد بن مالك بن أدد ‪٢٨٥‬۔‪،‬‏‬ ‫سلبمة‪٧٤ ٤ ‎‬‬ ‫‏‪٢٨٦‬‬ ‫المختار بن عوف بن عبد‬ ‫بن سليمة بن مالك بن فهم‬ ‫ارم‬ ‫زياد‪ ٤‬‏‪٣٧‬‬ ‫بن‬ ‫ابنة ماذب‬ ‫بن‬ ‫لب‬ ‫ا بن‬ ‫غاعة‬ ‫مر‬ ‫‏‪٨٠٢‬‬ ‫مرامر بن مرة‬ ‫‪٥٢‬؟۔‏‬ ‫مران بن جعفي‬ ‫‏‪٣٨٩‬‬ ‫مرة بن هل ‏‪١٧٤‬‬ ‫مرة بن سبيع بن الحارث‬ ‫‪١٥٢٣‬‬ ‫مخلب‬ ‫مرة بن سعد‬ ‫ر‬ ‫ض بن‬ ‫مخلد‬ ‫مخلد بن يزيد‬ ‫مخنف‬ ‫‏‪٨٠٤‬‬ ‫‪٣٢٣‬ه‪ ...‬‏‪٥٥‬‬ ‫ير‬ ‫عتعف بن‬ ‫مر‬ ‫‏‪٦١‬‬ ‫مرثد الخير‬ ‫الحميرئ‪ ٠٨‬‏‪٤‬‬ ‫‏‪٦٥٠‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪٣٨٩‬‬ ‫جن‬ ‫مرثد بن سعد بن عفير‪‎‬‬ ‫بن سليم الأزدي ‏‪٥ ٠ ٣‬‬ ‫مخويل بن أخنوخ بن قأبول‬ ‫‪٦‬‬ ‫‏‪٤٣‬‬ ‫مدلج بن مر بن سويد بن‬ ‫مرثد بن عمرو‬ ‫‏‪٣٣٨‬‬ ‫مرة بن مالك بن الاوس‬ ‫اللرمشيك بن مخويل بن‬ ‫خنوخ بن قاين بن قأبول‬ ‫‏‪٣٣٩‬‬ ‫مُرَّة بن أتد بن زيد بن كهلان‬ ‫المختار بن عوف بن يحيى‬ ‫حزن‬ ‫‏‪٥٤٢‬‬ ‫‏‪٥٢٣‬‬ ‫‪٧٤٥‬‬ ‫بن‬ ‫‪٣٣٣‬‬ ‫عي‬ ‫ب بن‬ ‫رارة‬ ‫مر‬ ‫اله بن يحيى بن مازن بن‬ ‫بن مارن‬ ‫‏‪"٦٢‬‬ ‫‏‪٦٧٦‬‬ ‫الله بن مازن بن مجاسر بن‪‎‬‬ ‫‏‪٧٤٤‬‬ ‫‏‪٣٣٨‬‬ ‫‪‘٨٧‬‬ ‫‪١٢٣ ١٢٢‬‬ ‫‪‘٩١‬‬ ‫مرثد بن عبد لال‬ ‫مرثد بن علس‬ ‫‏‪٣١٠‬‬ ‫‏‪٢٧٢‬‬ ‫‪٩٧٤‬‬ ‫‪،٨٤‬‬ ‫‪ ٩١‬ء۔‪‎٢٩‬‬ ‫‏‪٢٣٥‬‬ ‫‏‪ ١٥٠‬‏‪،‬۔‪٣٥١‬‬ ‫ربيعة‬ ‫المسجى‬ ‫‏‪١٩١ ،١٣٠‬‬ ‫يكرب‬ ‫مردانشاه‪‎‬‬ ‫بن‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫‪.٣٢٥٥‬‬ ‫المستنير‬ ‫معد‬ ‫المرزبان‪‎‬‬ ‫‪٧١٩‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‪.٣٥٢‬‬ ‫المستنير بن مسعود بن‬ ‫الجُراز بن عبد العزى بن‬ ‫‪٧٢١‬‬ ‫مند بن متر هد بن مُستربل‬ ‫بن ماسل بن جرو بن يزيد‬ ‫مبنس‬ ‫شلة‬ ‫مَعو‬ ‫‪،.٥٠٦‬‬ ‫‪.٧٢٠‬‬ ‫‪٧٢٢‬‬ ‫المَرزأبانة بنت فيروز ‏‪،٣٨٧‬‬ ‫المرزبانىي‪‎‬‬ ‫‪٧ , 4‬‬ ‫مُرقش‪‎‬‬ ‫‪0٦٩٩‬‬ ‫بن‬ ‫مروان‬ ‫بن‬ ‫مروان‬ ‫مسعود‬ ‫‏‪٢٦٠‬‬ ‫محمد‬ ‫مري بن حي بن مالك‬ ‫‏‪0١٤٩‬‬ ‫‏‪٦٨‬‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫‏‪6١٨٤‬‬ ‫مُريقياء‬ ‫بن‬ ‫حارثة‬ ‫المستكبر‬ ‫الحان‬ ‫علبة‬ ‫بن‬ ‫‏‪٣٢٩‬‬ ‫الثقفئ‬ ‫عمر‬ ‫‪٧٩٩٥‬‬ ‫لقبرط‬ ‫مسعود‬ ‫مسعود‬ ‫بن معفب‬ ‫المسعودي‬ ‫بن‬ ‫كعب ‪،‬‬ ‫عامر ماء‬ ‫‏‪٤٤٦‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪.١١٤‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫التقفي ‏‪٢ ٤ ٤‬‬ ‫السماء‬ ‫مسعود‬ ‫‏‪١٨١‬‬ ‫‏‪.١٢‬‬ ‫‪٢٣٦‬‬ ‫‪.٢٥‬‬ ‫‪٢٥٤‬‬ ‫مسكة بنت داحية‬ ‫‪.٧٢‬‬ ‫‏‪٦٢٤‬‬ ‫مسلم بن سُسَيَ= أبو العكر‬ ‫‏‪٦٧٩‬‬ ‫بن‬ ‫أبرهة‪٢٤٦‬۔‪،‬‏‬ ‫حزصيينابند‪،‬‬ ‫حزن ‏‪٣٧٥‬‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫مسعود بن نيف بن معاذ بن‬ ‫عليها السلام ‏‪١ ٥‬‬ ‫مزاحم‬ ‫بن‬ ‫مسعود‬ ‫‏‪٨٠٤‬‬ ‫بن‬ ‫الضريبة ‏‪٠‬‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫يد‬ ‫ز بن‬ ‫يوق‬ ‫مر‬ ‫‏‪١٧٣‬‬ ‫‪.٤٣٣‬‬ ‫‏‪٣٧٦ ١٧٤‬‬ ‫مريم‬ ‫مروح‬ ‫بن‬ ‫قيس‬ ‫‏‪٢٩‬‬ ‫المرقش الاكبر = عمرو بن‬ ‫الحكم‬ ‫‏‪٧٨٩‬‬ ‫مسروق‬ ‫‪٥٠٨‬‬ ‫بةش‬ ‫عنلبن‬ ‫تيا‬ ‫سف‬ ‫‏‪٧٣١‬‬ ‫بن شعيب‬ ‫‏‪٤٠٨‬‬ ‫‪،٦٦١‬‬ ‫بن‬ ‫المستجير ‏‪٧٧ ٤‬‬ ‫‪٣٥٦‬‬ ‫‪٥‎ ٠٢‬۔‘‬ ‫عمرو‬ ‫‪٦٧٦‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪١٨٥‬‬ ‫مسلم بن عبد اله‬ ‫المستنير بن عبد عز ‏‪٨٠٧‬‬ ‫‏‪١٨٠‬‬ ‫مسلم بن عقبة ‏‪،٤٣٨،٤٣٧‬‬ ‫‪٩٧٥‬‬ ‫‪٦٥٦‬‬ ‫‪.٥٢٣‬‬ ‫لعوتبي‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫ملمة بن‬ ‫مصدع بن مهرج ‏‪٩٥‬‬ ‫عامر‬ ‫مصراي‬ ‫بن رهاء بن‬ ‫حارث بن علة بن جلد بن‬ ‫مذحج‬ ‫مسلمة‬ ‫بن‬ ‫‏‪.٦٥‬‬ ‫عبد‬ ‫‪.٦٥٦‬‬ ‫مسلمة‬ ‫عامر‬ ‫الملك‬ ‫بن‬ ‫‪٦٦٠‬‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫عدد ألله‬ ‫الخطيب‬ ‫‏‪١٦٠‬‬ ‫مصلح بن رومان بن جديلة‬ ‫بن بثتار بن مالك بن عوف‬ ‫بن خارجة بن سعد ابن فطرة‬ ‫بن جحفل بن جشم بن عوف‬ ‫الضبّعي‪،١٥٧‬‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫رقبة‬ ‫الكلبي‬ ‫مصقلة بن رقبة بن حذيفة بن‬ ‫المسور بن نهيك بن گهيل‬ ‫المسيب‬ ‫الزبير‬ ‫‪ 4‬‏‪٤ ٤‬‬ ‫‏‪١٦٢‬‬ ‫‏‪٣٢٧٥‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪.١٠٤‬‬ ‫|‬ ‫بن‬ ‫مَصقلة‬ ‫مهر بن يزيد بن عبد يغوث‬ ‫بن التخع‬ ‫الزبيري‬ ‫مصعب بن‬ ‫‏‪٧٤٧ ٧٦‬‬ ‫مسمع بن إسماعيل ‏‪١٣٣‬‬ ‫‏‪٣٨٢‬‬ ‫حارثة‬ ‫‏‪٥٩٨‬‬ ‫مصعب‬ ‫‏‪٣٨٥‬‬ ‫بن صلاءة‬ ‫عمرو‬ ‫بن ربيعة لحي بن‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‏‪0٦٣٥‬‬ ‫‪٦٥٩‬‬ ‫بن حام‬ ‫المصعب‬ ‫‏‪٣٨٥‬‬ ‫‏‪١٢٥‬‬ ‫علس‬ ‫‏‪٤٥٦٢ ،٤٥٩‬‬ ‫بن طخ‪:‬‬ ‫‏‪٣٣٢‬‬ ‫مضارب‬ ‫بن‬ ‫‏‪٢٤١‬‬ ‫سعد‬ ‫الحمير ي‬ ‫‪٢٤٢٣‬‬ ‫المسيح عليه السلام ‏‪٣٦٥‬‬ ‫مضاض‬ ‫مسيلمة الكاب بن ثمامة بن‬ ‫بن مضاض الأكبر بن عمرو‬ ‫كثير الحنفي‬ ‫‏‪٣٨٦‬‬ ‫مشجعة‬ ‫‏‪،١٧١‬‬ ‫‪،٣٢٧‬‬ ‫‏‪١١٢‬‬ ‫مضاض‬ ‫‏‪٣٢٦‬‬ ‫مشجعة بن الثيم بن التمر بن‬ ‫بن قحطان‪.‬‬ ‫‏‪١٩٠‬‬ ‫وبرة بن تغلب بن خلوان بن‬ ‫عمران‬ ‫‪١٢٨‬‬ ‫‪.١٣٤‬‬ ‫‏۔‪٧٩٦‬‬ ‫‏‪٧ ٠.٢‬‬ ‫‪٧٩٣‬‬ ‫الكتاب‬ ‫‏‪ ١‬لاصغر بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٢٦4‬‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫‪٦١‬‬ ‫‏‪0١٢٨‬‬ ‫مطر بن شريك ‏‪١٧٦‬‬ ‫مطرف‬ ‫معاوية‬ ‫بن عمرو‬ ‫مولة‪٣٨٣‬‏‬ ‫‏‪٥٩٧‬‬ ‫مطرود بن كعب بن عرقطة‬ ‫بن ربيعة بن أسد بن مسلية‬ ‫بن عامر بن عمرو بن جلد‬ ‫‏‪٥٦٣‬‬ ‫معاذ بن جبل بن عمرو بن‬ ‫بن‬ ‫أوس بن عائذ بن عدي بن‬ ‫كعب‪‎‬‬ ‫‪. .٠‬‬ ‫‪, ٢‬‬ ‫الحارث‬ ‫معاوية بن الحصين بن أنس‬ ‫‏‪٥٨٨‬‬ ‫مطلة بننت فرير‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫مذحج‬ ‫معاوية‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫‪٥000‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫‏‪٣٧ ٠‬‬ ‫بن‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫بكر‪‎‬‬ ‫ک‪٧٤‬ا۔‬ ‫‪٩١‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫‪٨‎٤‬۔‪.‬‬ ‫‪.١٢٢‬‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫معافر بن يعفر‬ ‫معانة بنت جوشم بن جلهمة‬ ‫ر‬ ‫جبن‬ ‫حوية‬ ‫معا‬ ‫بن عمرو بن هلينية ‏‪١٣٠‬‬ ‫‏‪٦٠٤‬‬ ‫معاوية بن حديج بن جفنة بن‬ ‫معاوية بن أبي سفيان‬ ‫‏‪6١٤٢‬‬ ‫‪.١٤٥‬‬ ‫‪.١٤٩‬‬ ‫‪.١٥٤‬‬ ‫‪.١٦٢‬‬ ‫‪١٧٤‬‬ ‫‪{ ٢٢٠٢‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٢٣٢‬‬ ‫‪٢٢٣٥‬‬ ‫‪.٢٤٧‬‬ ‫‪٦٥٦‬‬ ‫‪٢٦٢‬‬ ‫‪٢٦٣‬‬ ‫‪.٢٧٣‬‬ ‫‪٢٨٤‬‬ ‫‪٢٧٦‬‬ ‫‪.٢٧٧‬‬ ‫‪٢٨٠‬‬ ‫معاوية‬ ‫أخضر‬ ‫‪٣.٢٣‬‬ ‫‪٣٣ .‬‬ ‫‪٣٧٢‬‬ ‫‪.٣٧٨‬‬ ‫‏‪٤٣٦‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫‪٣٨٠‬‬ ‫‪٣٨٤‬‬ ‫‪.٣٨٦‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‪.٤٤٠.‬‬ ‫‪٥٠٧‬‬ ‫‪.٥٠٩‬‬ ‫معاوية‬ ‫‪٥١‬‬ ‫‪٥‎ ١٤‬۔‬ ‫‪٥١٨‬‬ ‫‪.٥٦١‬‬ ‫‪2٨‬‬ ‫‪٦٣١‬‬ ‫معاوية بن عمرو بن لاوذ بن‬ ‫معاوية‬ ‫بن‬ ‫اسلم‬ ‫بن‪‎‬‬ ‫هليل بن عمرو بن عمليق بن‬ ‫معاوية‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫بن‬ ‫معاوية بن عمرو بن مالك‬ ‫‪١٣‬‬ ‫‪7٦‬‬ ‫أحمس‪٥ ٠٧ ‎‬‬ ‫اسماعيل ‏‪١٨٠‬‬ ‫بن جنب‬ ‫بن سعد‬ ‫‪٧٩٠‬‬ ‫قيرة بن حارثة بن عبد‬ ‫شمس ‏‪٤٥٧ ،٤٥٦ ٤٥١‬‬ ‫معاوية بن حزن بن مأولة بن‬ ‫معاوية بن الحارث‬ ‫بن‬ ‫‪٨٠٥‬‬ ‫شرحبيل‬ ‫بن الجون‬ ‫الأغنى‪ ٠٧‬‏‪٥‬‬ ‫‏‪٣٨٢٣‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪٦٠٤‬‬ ‫عمار ‏‪٥‬‬ ‫لاوذ ‏‪٧٤‬‬ ‫بن فهم‬ ‫‏‪٣٢٣٦٨‬‬ ‫‪٩٧٧‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪٧٨٦ ،٧٨٥‬‬ ‫معاوية بن عمرو بن معاوية‬ ‫عة‬ ‫ي بن‬ ‫وديلكرب‬ ‫مع‬ ‫بانلحارث بن منبه بن جنب‬ ‫بن سعد‬ ‫‏‪١٦٥‬‬ ‫نيةد بةن‪،٢٦٧‬‬ ‫كاو‬ ‫مع‬ ‫‏‪٥٤‬‬ ‫عوف‪٦‬‬ ‫القرد‪٤٣٦‬‏‬ ‫‏‪٦٤٩‬‬ ‫معاوية بن قاسط‬ ‫معاوية‬ ‫شرحبيل بن معاوية بن حجر‬ ‫‏‪٣٦٨‬‬ ‫ننم‬ ‫اة ب‬ ‫غاوي‬ ‫مع‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫لح‬ ‫ا بن‬ ‫صرض‬ ‫مع‬ ‫المطلب‬ ‫معقب‬ ‫‏‪.١٤٨‬‬ ‫الكوع‬ ‫بن‬ ‫معقب بن عتبة‬ ‫بن‬ ‫معثب‬ ‫عمرو‬ ‫‏‪٣٩٠‬‬ ‫البارقي‬ ‫بن‬ ‫ثنير‬ ‫قعثثب ب‬ ‫مُ‬ ‫بن ذ ي‬ ‫المعلى بن تيم الله بن ثعلبة‬ ‫بن جديلة بن ذهل بن رومان‬ ‫‏‪٣٣٢ .٣٢٤‬‬ ‫‪٢٥٦‬‬ ‫‪ .4‬‏‪٥٩‬‬ ‫المعلى‬ ‫‏‪٥٣٥‬‬ ‫‏‪٧٨٦‬‬ ‫‪١٧‬‬ ‫معذ‬ ‫‪٧٩٧‬‬ ‫‪٨٠٠‬‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‪ ٣٨‬؟‪‎‬‬ ‫معن بن زائدة الشيباني‬ ‫‏‪٢٩‬‬ ‫‏‪١٧٦‬‬ ‫معن بن مالك بن فهم ‪2‬‬ ‫‏‪٦٨٦‬‬ ‫‪ ٨0١٠٤‬۔‪‎٠١‬‬ ‫‪٧٢٧٣‬‬ ‫‪٧٢٤‬‬ ‫‪.٧٣٦‬‬ ‫‏‪٧٩٤‬‬ ‫معن بن معن ‏‪٧٩٥ ،٧٩٤‬‬ ‫مَعولة بن شمس بن عمرو‬ ‫‏‪٨٠٤‬‬ ‫معدي كرب بن معاوية بن‬ ‫جبلة‬ ‫‪٧٩٩‬‬ ‫حذافة بن ج جمَح‪‎‬‬ ‫‪١٤٠‎ .٩‬۔ ‪.١٨٧ ١٥٧‬‬ ‫‪٢٧‬ت‪٧٢٨‎‬‬ ‫معدان بن لقيط‬ ‫سعد‬ ‫ممر بن حبيب بن وهب بن‪‎‬‬ ‫المعتضد بالله‪٧٦ ١ ‎‬‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫الحمامي‬ ‫المعلى بن سعد الكمامي‪ ١٤‬‏‪٦‬‬ ‫معمر بن المُثتى = أبو عبيدة‬ ‫‏‪٥٤٧‬‬ ‫عدنان‪‎‬‬ ‫‪٦٠٩‬‬ ‫المعلى بن اليثهال ‏‪٣٨٢‬‬ ‫المعتز بن وائل بن جعفر بن‬ ‫عمرو بن شراحيل بن عمرو‬ ‫أنس‬ ‫‏‪٦٠١‬‬ ‫‪.٦١٠١‬‬ ‫‏‪٦٦‬‬ ‫التثعمي‬ ‫‏‪٨٠٦‬‬ ‫‏‪٤١٦‬‬ ‫معقر بن أوض بن حمار‬ ‫‏‪١٦٢‬‬ ‫ينى‬ ‫حة ب‬ ‫ياوي‬ ‫مع‬ ‫معبد بن العباس بن عبد‬ ‫‪.١٤٩‬‬ ‫بن‬ ‫بن غانم‬ ‫‪٤٢٦‬ظ] ‏‪٤٣٠ ٤٢٩‬‬ ‫‏‪٨.٢٣‬‬ ‫‪٨٠٥‬‬ ‫معيقيب بن أبي فاطمة ‏‪٧٩٣‬‬ ‫‏‪٣١٩‬‬ ‫مضعيننُبفنيرد‬ ‫‪٩٧٨‬‬ ‫مغالة بنت فهيرة بن عامر‬ ‫انبة‬ ‫بب‬ ‫صيس‬ ‫مق‬ ‫‏‪١٥٩‬‬ ‫هلب‬ ‫مبن‬ ‫لرة‬ ‫امغي‬ ‫ال‬ ‫المغيرة بن حخبناء الحنظلي‬ ‫مكلبة بن ربيعة ‏‪١٥٧‬‬ ‫مكران بن البند ‏‪٦٨‬‬ ‫بن عبد مناة بن كنانة ‏‪٥٦٣٢٣‬‬ ‫مُلالدس بن عمرو بن عدي‬ ‫‏‪٦٤٢٣ ٦٤٠‬‬ ‫يند‬ ‫عة ب‬ ‫سغير‬ ‫الم‬ ‫المغيرة‬ ‫‪٢٣٥٤‬‬ ‫المغيرة‬ ‫التميمى‬ ‫السراج‬ ‫‏‪٣٧١‬‬ ‫المغيرة‬ ‫‪.٥٥٢٣‬‬ ‫شعبة‬ ‫‪٨١٨ ٣٥٧‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪٦٤٣‬‬ ‫بن حارثة بن عمرو مزيقياء‬ ‫‏‪٥٠٨‬‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫المفضل‬ ‫بن‬ ‫المفضل بن‬ ‫لابراهيم‬ ‫عامر‬ ‫أبو سعيد الخدري‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫الملك يزدجرد‪‎‬‬ ‫‪٣٤ ٢‬‬ ‫‪١. ٣٤٨‬‬ ‫‪.٣٥‬‬ ‫صى‬ ‫فبن‬ ‫أان‬ ‫ملك‬ ‫‪.٣٥٢‬‬ ‫‏‪٦١٤‬‬ ‫مليح بن عمرو بن ربيعة‬ ‫لحي بن حارثة‬ ‫‏‪٥٥‬‬ ‫مليكة بنت الشيطان بن خديج‬ ‫‪.٦٤٧‬‬ ‫‪.٦٤٥‬‬ ‫المفضل‪‎‬‬ ‫‪٦٥٦ .٦٥٥ ٦٥٤ ٦٤٨‬‬ ‫المفضتل الكوفي‪‎‬‬ ‫سن‪‎‬‬ ‫يب‬ ‫قحان‬ ‫مل‬ ‫‪٣٦٣‬‬ ‫‪٦٦٢٣‬‬ ‫‪٣٩٩‬‬ ‫‪٧١٣‬‬ ‫‪١٩٦‬‬ ‫‪٣٤٧‬‬ ‫مسلم‬ ‫مقر ج بن عوف‪‎‬‬ ‫‏‪٥٨١‬‬ ‫بن امرئ القين بن ربيعة‬ ‫‏‪٤٢٨‬‬ ‫مُليل بن الأزعر بن يزيد بن‬ ‫بن‬ ‫القطاف‬ ‫الشتّعبيئ=‬ ‫‏‪٥٤٧‬‬ ‫منازل بن حبش العابري‬ ‫‏‪١٩٧‬‬ ‫‏‪٧٨ ٠‬‬ ‫منازل بن مري‬ ‫المفضل بن المهلب ‏‪٦٥٩‬‬ ‫مقاتل بن سليمان‬ ‫‏‪٧٨٩‬‬ ‫مقداد بن الأسود‬ ‫‏‪8١٨‬‬ ‫‏‪٢٦١‬‬ ‫منبه بن نكرة‬ ‫لمنتشر‬ ‫‏‪٣٧٢‬‬ ‫بن‬ ‫‪٧.٤‬‬ ‫‏‪١٦٠‬‬ ‫وهب‬ ‫الباهلي‬ ‫أكل‬ ‫منجر بن بركة ‏‪ ٧٨٥‬مندلة‬ ‫المقوّم بن الغيداف= حجل=‬ ‫نوفل بن ضرار ‏‪١٧٩‬‬ ‫النعمان‬ ‫المقصور‬ ‫بن‬ ‫المرار الكندي‬ ‫حجر‬ ‫‏‪٢٣٢‬‬ ‫بن الجلندى بن كركر‬ ‫المنذر‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫‏‪٧٧٣‬‬ ‫الأكبر بن‬ ‫‏‪٧٣٠‬‬ ‫المنذر بن الحارث الأعرج‬ ‫‏‪.٥٦٢٤‬‬ ‫‪٥٢٥‬‬ ‫المنهال بن‪‎‬‬ ‫المنذر بن الحارث بن أبي‬ ‫شمر‬ ‫مهب‬ ‫منهب بن ميدعان‬ ‫بن وسار بن وهب بن عبيد‬ ‫المنذر بن النعمان بن ماء‬ ‫بن الصلت‪‎‬‬ ‫‏‪٣٢٤‬‬ ‫‏‪٣٨٤‬‬ ‫‏‪٥١٦‬‬ ‫رنو‬ ‫مب‬ ‫عاجر‬ ‫مُه‬ ‫مهدد بنت اللهم بن جلحب‬ ‫الحارث ‏‪١٦٤‬‬ ‫المنذر بن عائذ بن المنذر بن‬ ‫‏‪١ ٣٠‬‬ ‫المهدي‪٣٦٥ ،٨١ ‎‬‬ ‫‏‪١٦٤‬‬ ‫المنذر‬ ‫‏‪٣٥٤‬‬ ‫مُزهاجير باند‬ ‫المنذر بن عائذ بن المنذر بن‬ ‫بن‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫مُهاجر بن أمية‬ ‫‪١٦٥‬‬ ‫عمرو‬ ‫مسهدلييبنمان‬ ‫اللتاعدي‬ ‫مهران بن الاذاذبهد‬ ‫‏‪٦" ٥ 4٠4‬‬ ‫المنذر‬ ‫بن‬ ‫‪ ١‬للخم‪‎‬‬ ‫‪١٣٨‬‬ ‫‪٤١١‬‬ ‫‪٤١٧‬‬ ‫ماء‬ ‫‪٣٠٣‬‬ ‫السماء‬ ‫‪.٣٩٣‬‬ ‫‏‪٥.٥‬‬ ‫‏‪٣٤١‬‬ ‫‏‪6٥٠٤‬‬ ‫‪٥٠٦‬‬ ‫مهرة بن حيدان بن عمرو بن‬ ‫منصور بن عبد القيس‪١٥٨ ‎‬‬ ‫المنصور بن عبد الله بن‪‎‬‬ ‫شهر بن يزيد بن عزيز بن‪‎‬‬ ‫الأشهل‪‎‬‬ ‫‏‪٧٦١‬‬ ‫بننداذ‬ ‫ممهرهانر ب‬ ‫‪٥٢٤‬‬ ‫‪٨١‬‬ ‫‪٧١١ ٦‬‬ ‫‪٢٨١‬‬ ‫‪٧٨٥‬‬ ‫المنذر بن امرئ القيس‬ ‫يعمر‬ ‫‏‪٦٦٢‬‬ ‫منير بن الثير بن عبد الملك‬ ‫المنذر بن النعمان بن امرئ‬ ‫القيس ‏‪٣٩ ٤‬‬ ‫السماء ا للخم (‬ ‫بن‬ ‫‏‪٣٩‬‬ ‫منهب بن دوس ‏‪٦٨٥‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫الحاف بن قضاعة بن مالك‬ ‫بن‬ ‫حمير‬ ‫‏‪٧٧‬‬ ‫‪١٨٢‬‬ ‫‪٢٦١‬‬ ‫‪.٧٠٨‬‬ ‫‏‪‘،٢٦٦‬‬ ‫‪٢٦٥‬‬ ‫‪٨٦٥‬۔‬ ‫م‪٢٩٩٤‬‏‬ ‫مهزم بن الفزر الغدي ‏‪٦٥٩‬‬ ‫منقذ بن الحارث بن مالك بن‪‎‬‬ ‫فهم‪‎‬‬ ‫‪٦ ٥ ٠‬‬ ‫بن ا حارثة‬ ‫خێبري‬ ‫‏‪٥٦٢٥ .٥٦٤‬‬ ‫ك۔نة‪-‬‬ ‫و‬ ‫مهلائيل بن قينان‬ ‫‪٧٤٩‬‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫‪٩٨٠4‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪.٤٤‬‬ ‫المهلب بن أبي صفر ة= ظالم‬ ‫‪.١٥٦‬‬ ‫بن سَرًاق بن صبح بن كلدي‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫‪٦٢٧‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٦٣٧‬‬ ‫‪٦٣٨‬‬ ‫‪.٦٣٩‬‬ ‫‪٦٤4‬‬ ‫‪٦٤١‬‬ ‫‪٦٤٢‬‬ ‫‪٦٤٢٣‬‬ ‫‪٦٤٤‬‬ ‫‪٦٤٥‬‬ ‫‪٦٤٦‬‬ ‫‪٦٤٧‎‬۔‬ ‫‪٦٤٨‬‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫‪٦‎ ٥٠‬۔‬ ‫‪“ ٥٠‬۔{‪‎‬‬ ‫‪٦٥٢‬‬ ‫‪.٦٥٥‬‬ ‫‪.٦٥٦‬‬ ‫‪٤٤‎‬۔‪٧‬۔‬ ‫‪٧٨٧‬‬ ‫‪٧٩٧‬‬ ‫‪٧٤٧‬‬ ‫د‪‎‬‬ ‫يمهزلبيبن‬ ‫ال‬ ‫المهلب‪‎‬‬ ‫‪٣٠٧‬‬ ‫المهلهل بن جبيل‬ ‫۔‪‎٩٢"٦‬‬ ‫مهلهل‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫بن‬ ‫‪، ٧٥٨‬‬ ‫‪٧٣١‬‬ ‫‪٧٢٩‬‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫موسى بنت منصور بن عبد‪‎‬‬ ‫أبله‪٢٠ ٠ ‎‬‬ ‫اكلبنكة‬ ‫مويل‬ ‫مُ‬ ‫‏‪٦٦٢‬‬ ‫ميثم بن سعد بن عوف بن‬ ‫عدي بن مالك ابن زيد بن‬ ‫ساد بن سبأ الأصغر‬ ‫‏‪١ ٥‬‬ ‫ميدع بن سعد بن عوف بن‬ ‫‪٧٩٩‬‬ ‫‪٦٥٦‬‬ ‫سعد‬ ‫‏‪١٥٤‬‬ ‫ميدعان بن مالك بن نصر بن‬ ‫‏‪١٢٣ ،٩٠‬‬ ‫ربيعة‪‎‬‬ ‫‪.٢٦١‬‬ ‫وب‪‎‬‬ ‫ميوسعىقبن‬ ‫‪“٣.‎ ٩‬۔۔ ‪.٦٣٥ ٦٣١‬‬ ‫‪٧٩٨‬‬ ‫‪.٢٨‬‬ ‫‪.٢٧٧‬‬ ‫‏‪٦٦٦‬‬ ‫الأزد‬ ‫ميسان بن جرهم بن مالك بن‬ ‫‪.١٦٨‬‬ ‫‪٣٦٨‬‬ ‫مهليل بن ارم ‏‪٧٠‬‬ ‫المهيل بن ناعض المسلم ‏‪٩٠‬‬ ‫موسى بن إسحاق بن موسى‬ ‫بن لجة بن قنانة بن عدي‬ ‫بن زهير بن حارثة بن جناب‬ ‫بن هبل‬ ‫‏‪٧٦‬‬ ‫ميشا‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪٢٥٩‬‬ ‫‏‪١٣٣‬‬ ‫اسماعيل‬ ‫‏‪١٢٣٤‬‬ ‫موسى‬ ‫بن‬ ‫السىلام‪‎‬‬ ‫‪.٣١‬‬ ‫عمران‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫‪.١٣٥‬‬ ‫‪‎‬؟‪٧‬۔ ‪١٢١‬‬ ‫ميكائيل عليه السلام ‏‪٢٠‬‬ ‫عليه‬ ‫‪.٥٢٣‬‬ ‫ميمونة بنت مالك‬ ‫‪.٥٨‬‬ ‫‏‪٦٦٢٤‬‬ ‫‪.١٣٦‬‬ ‫‪٩٨١‬‬ ‫‏‪.١٨٠4‬‬ ‫حرف النون‬ ‫‏‪١‬‬ ‫نائلة بنت عمرو‬ ‫نبت بن أد بن زيد بن‬ ‫‪٥ ٧‬‬ ‫ناب بن ذي الجرة الحميري‬ ‫‪٦٢٧‎ ٦٢٥‬۔ ‪٧٩٨‬‬ ‫نابت بن اسماعيل‬ ‫يشجب‬ ‫تبنت‬ ‫‏‪١٣٤‬‬ ‫النبي (صلى ا له عليه وسلم)‪.‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫ناجية بن جرام بن رتان‬ ‫‪٧٠٨‬‬ ‫‏‪٣٣٣‬‬ ‫ناجية بننت جرام بن ربان بن‬ ‫حلوان بن عمران بن الحاف‬ ‫بن قضاعة‬ ‫بن ذي أنس‪‎‬‬ ‫‪٢١٢‬‬ ‫‏‪٦٢٣‬‬ ‫‪١٤٣‬‬ ‫‪6٢١٠‬‬ ‫ناصر الدين الأسد ‏‪٥٣٨‬‬ ‫نافع بن الازرق ‏‪٦٧٧‬‬ ‫نافع بن شرحبيل بن ذي‬ ‫رعين‬ ‫اسماعيل‬ ‫بن مرة بن أدد‪ ،‬‏‪١٨٤‬‬ ‫‏‪٦٧٦‬‬ ‫ناجية بن مراد‬ ‫‪١٣٣‬۔‪.‬‏‬ ‫نبهان بن عمرو بن الأشعر‬ ‫جابر ‏‪٥٢٥ ،٣٠٧‬‬ ‫‏‪٢٩٥‬‬ ‫نابل بن نبهان‬ ‫ناجي حسن‬ ‫بن‬ ‫‏‪١٤١‬‬ ‫النابغة الذبياني = زياد بن‬ ‫‏‪٢٨٢‬‬ ‫‏‪١٨٤‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪١٠٤‬‬ ‫‏‪.‬۔‪٠6٠١‬؟‬ ‫‏‪١٣‬‬ ‫‪.١١٦‬‬ ‫‪.١١٨‬‬ ‫‏۔‪٩١١‬‬ ‫‏‪١٤4‬‬ ‫‪.١٥٤‬‬ ‫‪١٧٤‬‬ ‫‪١٨٣‬‬ ‫‏‪٢٢٧‬‬ ‫‪٢٢٨‬‬ ‫‪٢٥١‬‬ ‫‏۔‪٢٦٢‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫‪٣٠٠‬‬ ‫‪.٣٢٠٣‬‬ ‫‏‪٣.٥‬‬ ‫‪.٣١٤‬‬ ‫‪٣٢٥‬‬ ‫‪.٣٢٧‬‬ ‫‏‪٣٣٤‬‬ ‫‪٣٣٦‬‬ ‫‪٣٣٧‬‬ ‫‪.٣٣٩‬‬ ‫‏‪.٣٤ .‬‬ ‫‪٣٧٢‬‬ ‫‪٣٨٠‬‬ ‫‪.٣٨٥‬‬ ‫‏‪٣٨٦‬‬ ‫‪٣٨٧‬‬ ‫‪٣٨٨‬‬ ‫‪٣٩١‬‬ ‫‏‪.٣‬‬ ‫‪٤٠٤‬‬ ‫‪.٤٣٠‬‬ ‫‪.٤٣١‬‬ ‫‏‪٣٧‬‬ ‫‪.٤٤٠.‬‬ ‫‪.٤٤٣‬‬ ‫‏‪.‬۔؟‪٢٥‬‬ ‫ىآ‪4٠‬‬ ‫‏‪٥١٤‬‬ ‫‪‘ ٥٢٣٥‬ذ‬ ‫‏‪.٥5٤١‬‬ ‫‏‪٥٤٢٣‬‬ ‫‪.٥٤٤‬‬ ‫‪.٥٤٨‬‬ ‫‪.٥٥ .‬‬ ‫‏‪٥٥٧‬‬ ‫‪٥٦٠.‬۔ ‪٥٦١ .‬‬ ‫‪.٥٦٣‬‬ ‫‪٥٦٤5‬‬ ‫‏‪١٩٨‬‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫ثباتة بن سبأ ‏‪٢٠١‬‬ ‫‪.٥٨٢٣‬‬ ‫‪٩٨٢‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪١٣‬‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫‪.٥٦٥‬‬ ‫‪٥٧٧‬‬ ‫‪٥٨٧‬‬ ‫‪٥٦٧‬‬ ‫‪٥٧٨‬‬ ‫‪٥٨٨‬‬ ‫‪.٥5٦٩‬‬ ‫‪.٥٧٩‬‬ ‫‪.٥٨٩‬‬ ‫‪2٠‬‬ ‫‪.٥١‬‬ ‫‪.٥٩٢٣‬‬ ‫‪٩٥‎‬ص‪.‬‬ ‫الذب‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫‪٥٩٨‬‬ ‫‪٦١٤‬‬ ‫‪٦١٥‎‬۔‬ ‫‏‪٥١٧‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٦١٧‬‬ ‫‪٦٢٢‬‬ ‫‪٦٣٢‎‬۔‬ ‫‪٦٨٢‬‬ ‫‪.٦٨٥‬‬ ‫‪٦٨٦‬‬ ‫‪.٧٠٠‬‬ ‫‪.٧٣١‬‬ ‫‪٧٦٢‬‬ ‫اللببرت‬ ‫‪.٥٣٥‬‬ ‫بن‬ ‫‪٧٦٣‬‬ ‫مالك‬ ‫‪.٥٤١‬‬ ‫‪٧٦٤‬‬ ‫بن‬ ‫‪٥٤٣‬‬ ‫لبيشة بن الحارث‬ ‫نبيل بن الحارث‬ ‫الأوس‪‎‬‬ ‫‏‪٦٦٨‬‬ ‫‏‪٥٤٦‬‬ ‫النجاشي‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫ربيعة‬ ‫كعب‬ ‫نحلب‬ ‫بنت‬ ‫المنهال‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫الحارث بن كعب بن عبد الله‬ ‫‏‪٦٨٤ ٨٠ ٢‬‬ ‫‏‪.١٥٤‬‬ ‫نصر بن سبأ‬ ‫ار‬ ‫سريبن‬ ‫نص‬ ‫‏‪٩١‬‬ ‫‏‪٧٩٥‬‬ ‫الضر بن كنانة‬ ‫‪٣٧٤‬‬ ‫مأرب‬ ‫بن‬ ‫تحو بن شمس‬ ‫‏‪٨٠٣‬‬ ‫أوس الخطيب‬ ‫‏‪٢٦٣‬‬ ‫تضلة بن عبد الله‬ ‫النعمان‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‏‪٦١٨‬‬ ‫‏‪٣١٧‬‬ ‫‪.٣١٨‬‬ ‫‪٣٢٢٣‬‬ ‫النعمان الأصغر بن المنذر‬ ‫بن الحارث الأعرج ‏‪٢٥٦٢‬‬ ‫التقع بن جَسئر بن عمرو بن‬ ‫التخذف بن أبي صفرة‬ ‫‏‪٦١٧‬‬ ‫يد‬ ‫ب بن‬ ‫علة‬ ‫تض‬ ‫النتار = عذرة النختار بن‬ ‫علة بن مذحج‬ ‫‏‪٦٠٠4‬‬ ‫النضر بن يريم بن معد‬ ‫‪٢٥٦ ،٢٤١‬‬ ‫يكرب ‏‪١٤٨‬‬ ‫اللرمسيل بن محويل بن‬ ‫بنول ‏‪٦١‬‬ ‫أب‬ ‫خقنوخ‬ ‫اللب بن الهون‬ ‫نصر‬ ‫العتكئ ّ‬ ‫‏‪٦٦١ ،٥١٩‬‬ ‫نصر بن زهران بن كعب بن‬ ‫نجبة بن الاسد بن أبي‬ ‫نجران‪‎‬‬ ‫نذير‬ ‫نزار‬ ‫نوح‬ ‫نصر‬ ‫نت‬ ‫‪٧‎ ٤٦‬۔ ‪٧٤٧‬‬ ‫‏‪٣٧٨ ٣٧٧ ٣٧٢ ٢٤٣‬‬ ‫الر”علاء ‏‪٦٩٩‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بن قسر ‏‪٥٠٠‬‬ ‫إلى أرفخشذ بن سام بن‬ ‫‏‪١٨٦‬‬ ‫بن الازد بن القوث بن‬ ‫بن مالك بن زيد بن‬ ‫كهلان بن سبأ‬ ‫النجار بن ثعلبة بن عمرو‬ ‫‏‪٥٦٦‬‬ ‫بن‬ ‫شمس‬ ‫‏‪٣٨‬‬ ‫النعمان‬ ‫‏‪٣٧٩‬‬ ‫بن‬ ‫المعترف ‏‪٢١٣‬‬ ‫‏‪٦٩‬‬ ‫‏‪٥١٧‬‬ ‫الأسود‬ ‫النعمان بن الحارث‬ ‫‪٩٨٢٣‬‬ ‫بن‬ ‫الأعرج‬ ‫‏‪٥٢٤‬‬ ‫عيم بن عبد كلال‬ ‫العمان بن الحارث بن قيس‬ ‫‏‪١٩٩‬‬ ‫نعيمان بن عمرو ‏‪٥٥٧‬‬ ‫قنوب ‏‪١٣٥‬‬ ‫عي ب‬ ‫يتال‬ ‫نف‬ ‫نفيس بن إسماعيل ‏‪١٣٤‬‬ ‫‏‪٦٦٠‬‬ ‫منتهلب‬ ‫لب‬ ‫ايسة‬ ‫نف‬ ‫بن معد يكرب بن ذي يزن‬ ‫‪ ,‬ت‪١ ‎‬‬ ‫النعمان بن المنذر بن ماء‪‎‬‬ ‫اللخمي‪‎‬‬ ‫‪.١٣٨‬‬ ‫‪.١٦٨‬‬ ‫‪‎‬؟‪،١٧٤‬‬ ‫‪٢٤٧‬‬ ‫‪٣٠٧‬‬ ‫‪.٣٠٩‬‬ ‫ثفيل‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫‪٣٢٢‬‬ ‫‪٣٢٢٣‬‬ ‫‪.٤٤١‬‬ ‫ثكرة بن لكيز بن أفصى بن‬ ‫السماء‬ ‫‪٤٦١‬‬ ‫‪.٥٢٤‬‬ ‫‪.٥٢٥‬‬ ‫‏‪٢٢٣‬‬ ‫‪٧٧٢‬‬ ‫الهثو‬ ‫النعمان بن عبد الله بن جابر‬ ‫زهران‬ ‫النعمان‬ ‫بن‬ ‫‏‪٥٢٥‬‬ ‫الحارث الاعرج‬ ‫رنن‬ ‫قن ب‬ ‫معما‬ ‫الن‬ ‫‏‪٣٥٥‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫‪٣٥٦‬‬ ‫بن‬ ‫نمرود بن كنعان بن كوش‬ ‫‪.٣٥٨‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫نعيم بن شريك‬ ‫حام بن نوح‪،‬‬ ‫الحارث‪‎‬‬ ‫‏‪،٤ ٤٠‬‬ ‫‏‪٦٢‬‬ ‫‪١٢٤ ١٠٨‬۔‪١٣٨ ،‬‬ ‫نميلة بن عبد اله‬ ‫‏۔‪٣٧‬‬ ‫‏‪١٨١‬‬ ‫نهار بن توسيعة الئيمي ‏‪٤٥٤‬‬ ‫نهد بن زيد بن سود بن أسلم‬ ‫‏‪ ٤ ١‬ع‬ ‫تعمة بنت شيث ‏‪٤٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.١٦٥‬‬ ‫تمرة بن سعد ‏‪٣٣٨‬‬ ‫النعمان بن وهب بن ربيعة‪‎‬‬ ‫نعمان بن يعفر‬ ‫‏‪٨٠٢‬‬ ‫‪ .٣٩٤ ٣‬ه‪‎٣٠‬‬ ‫‏‪٢٦٠‬‬ ‫رة‬ ‫ب بن‬ ‫ونمر‬ ‫ال‬ ‫‪٨٠٧‬‬ ‫بن معاوية بن‬ ‫وية‬ ‫عغرا بن‬ ‫مأص‬ ‫ال‬ ‫‏‪٧١٤‬‬ ‫النمر بن قاسط‪‎‬‬ ‫‏‪،٣٥٤‬‬ ‫‪،٣٥٧‬‬ ‫‏‪١٧٦ 0١٦٠‬‬ ‫النمر بن عثمان بن نصر بن‬ ‫‏‪١٩١‬‬ ‫عمرو‬ ‫‪٥١١‬‬ ‫‏‪٥١٧‬‬ ‫تكل بن الهون‬ ‫تل بن هني بن الهون بن‬ ‫ثعلبة بن جلاس بن زيد بن‪‎‬‬ ‫مالك الأغر‪٥٣٩ ‎‬‬ ‫بن وهب بن أقيصير ‏‪٥١ ٠‬‬ ‫‪٢٤٥‬‬ ‫عبد القيس‬ ‫العمان بن بشير بن سعد بن‪‎‬‬ ‫نعمان بن سبأ‬ ‫بن‬ ‫حبيب‬ ‫الخثعمي‬ ‫‏‪٢٧٥‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫‏‪٣٠٤‬‬ ‫رنو‬ ‫مم ب‬ ‫عأسل‬ ‫بن‬ ‫‏‪٢٦٤‬‬ ‫تهد بن زيد بن ليث بن سود‬ ‫۔‪ ٣٦٢‬‏‪٢٨٣‬‬ ‫‪٩٨٤‬‬ ‫‏‪،٢٦٢‬‬ ‫نهشل بن بردسم بن ردمان‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫تهيك بن قعنب بن حارثة ابن‬ ‫أوس‬ ‫‏‪٣٣٢‬‬ ‫‏‪٨٠٤‬‬ ‫توبة بن مري‬ ‫نو ح عليه اللىلام ‏‪٣٢٣‬‬ ‫‪!٣٠‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫‪.٤١‬‬ ‫‪٦‎‬۔۔‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫‪.٤٩‬‬ ‫‪.٥5٠‬‬ ‫(تص‘‪‎‬‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫‪‘٥٢٣‬‬ ‫‪.٥٤‬‬ ‫‪،٥٥‬‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫‪ ٥٨‬۔‪‎‬‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫‪.‬۔‪‎.٠."٦‬‬ ‫‪٦١‬‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫‪.٦٥‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫‪.٦٨‬‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫‪.٧١‬‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫‪٨٧٠ ٧٤‬‬ ‫‪.١١٩‬‬ ‫‪١١٥‬‬ ‫‪١4‬‬ ‫‪١(‎‬ا‪١٧٢‬۔‬ ‫‪١٢٤‬‬ ‫‪.١٢٥‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫‪١٢٧‬‬ ‫‪.١٣٧‬‬ ‫‪.١٣٩‬‬ ‫نورة بنت ربيعة ‏‪١٥٧‬‬ ‫نوف بن سعد بن عمرو بن‬ ‫‪.٢٩‬‬ ‫‪.٤٦‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪١١٤‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫‪٢٨٩‬‬ ‫نوبيل بن يافث بن نوح ‏‪٦٤‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫‪١٠٨‎‬۔ء‬ ‫ذي أنس‬ ‫نوفل‬ ‫‏‪٢٠٦٢‬‬ ‫بن‬ ‫‪‎‬مَشجَعة‪٣٢ ٣‬‬ ‫توى بن مالك‬ ‫‪٦٦‬۔‬ ‫النويري‪‎‬‬ ‫‪٨١‬‬ ‫زبن‬ ‫‏‪٧٩٦‬‬ ‫بن‬ ‫‪.١٢٩‬‬ ‫رس‬ ‫فبن‬ ‫عيهس‬ ‫نو‬ ‫‪٩٨٥‬‬ ‫بن‬ ‫‪_-‬‬ ‫‏‪٥٠٩‬‬ ‫فهم‬ ‫هبيل بن سعد بن مالك بن‬ ‫النخع ‏‪٣٨٣‬‬ ‫فبيلة بنت هبل بن عمرو بن‬ ‫حرف الهاء‬ ‫هأبول ‏‪ ،٣٧ ،٣٦ ،٣٥‬‏‪،‬۔‪٨٣‬‬ ‫‏‪١١٣ ٤٢ ٩‬‬ ‫هاجر ‏‪١٣٤ ١٣٣‬‬ ‫أبي جثم بن كعب بن عمرو‬ ‫‏‪٢٦١‬‬ ‫اء‬ ‫ر بن‬ ‫هيون‬ ‫بلح‬ ‫بن‬ ‫‏‪٣٧٤‬‬ ‫ُنر‪-‬‬ ‫حب‬ ‫االجلرس‬ ‫هضبة بن خشرم بن كرز بن‬ ‫هاربة بنت ذبيان ‏‪١٠٢٣‬‬ ‫هارون‬ ‫‏‪.٦‬‬ ‫الرشيد‬ ‫‪ ..‬۔‪ ٢‬‏‪٣٨٣ ٣٠٢‬‬ ‫أبي حَيّة الكاهن‬ ‫هارون بن يحيى ‏‪١٨ ٠‬‬ ‫هارون‬ ‫علبه السلام‬ ‫دنم‬ ‫اد ب‬ ‫هد‬ ‫‏‪١ ٣٥‬‬ ‫حيل‬ ‫رادابن‬ ‫شهده‬ ‫ال‬ ‫هاشم بن عتبة بن أبي وقاص‬ ‫‪٣٤٢‬‬ ‫الهُدهاد‬ ‫‪٣٥١‬‬ ‫الهان بن الهنو‬ ‫‏‪٢٦٤‬‬ ‫‏‪٥١٧‬‬ ‫ذو‬ ‫‏‪٣٩‬‬ ‫‏‪٢٠٩‬‬ ‫يشرح‬ ‫بن‬ ‫هانئ بن الحسن بن هانئ =‬ ‫شرحبيل بن عمرو ذي أبين‬ ‫بقندم بن الصتُوار ‏‪١٤٣‬‬ ‫المرادي‬ ‫هذيل بن ثيب الطائي ‏‪١٠ ٣‬‬ ‫أبو نواس‬ ‫هانئن بن‬ ‫‏‪٣٣٥‬‬ ‫‏‪٣٣٩‬‬ ‫عروة‬ ‫هرقل ملك الروم‬ ‫هرمز = ابن أبي أوفى ‏‪٥٠٧‬‬ ‫هانئ بن مسعود بن عامر‬ ‫الخصيب بن عمرو بن أبي‬ ‫ربيعة بن ذهل بن شيبان‪،‬‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫هانئ بن نهيك بن ريد بن‬ ‫سلمة ‏‪٣٧٨‬‬ ‫الهيرمزان‬ ‫‪1‬‬ ‫هرمس‪‎‬‬ ‫‏‪٣٦١‬‬ ‫‪.٣٦٢‬‬ ‫‪١٣٧‬‬ ‫د‬ ‫عميببن‬ ‫هر‬ ‫‏‪٥٤٦٢‬‬ ‫الله‬ ‫هريم بن ليث بن سود بن‬ ‫اسلم بن عمرو بن الحاف بن‬ ‫هانىء بن صامت‪٧ ٤ ٥ ‎‬‬ ‫قضاعة بن مالك بن حمير‬ ‫هبل بن عبد الله بن كنانة بن‬ ‫عوف بن عزرة بن زيد الله‬ ‫‏‪٢٦٥‬‬ ‫هزيلة بنت‬ ‫‪١ ٨ 4‬‬ ‫هبيرة بن صخر‬ ‫‏‪٥٢٨‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫بن ربيعة‪‎‬‬ ‫‪١ ٨١‬‬ ‫‪٩٨٦‬‬ ‫بكر‪‎‬‬ ‫‪،٨٥‬‬ ‫هزيلة بنت هزال ‏‪٩٠‬‬ ‫‪،٨٨‬‬ ‫هشام بن أبي بكر بن مسلمة‬ ‫همام بن‬ ‫سنانة‪١٨٥ ‎‬‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫هشام بن صالح‪‎‬‬ ‫هشام بن محمد بن السائب‪‎‬‬ ‫اليهمازم بيند‬ ‫بن عبد الله بن سعيد بن عمر‬ ‫سام بن مرة‬ ‫بن عبد العزيز ‏‪١٧٩‬‬ ‫بشر‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫الحارث بن عبد‪‎‬‬ ‫العزيز الكلبي=‪‎‬‬ ‫عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫بن‬ ‫رفد‬ ‫‏‪٤٢٧‬‬ ‫همدان الاصغر بن زياد بن‬ ‫حسان‬ ‫بن‪‎‬‬ ‫بن‬ ‫للشعبين‬ ‫ذي‬ ‫‏‪٢٧١‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫‪.٣١‬‬ ‫أبو المنذر‬ ‫‏‪.٤٣ ٩‬‬ ‫همدان بن أوسلة بن ثبّع‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪.٤٧‬‬ ‫‪.٤٩‬‬ ‫‪،٥١‬‬ ‫‪.2٩‬‬ ‫‪٦١‎‬۔‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪.٦٤‬‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫‪.٨٠‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪١٤٦‬‬ ‫‪.١٤٧‬‬ ‫‪.١٥٣‬‬ ‫‪.(١٥‬‬ ‫‪.١٧٧‬‬ ‫‪١٨٧‬‬ ‫‪.١٨٩‬‬ ‫‪.٩٤‬‬ ‫‪٢٠٢‬‬ ‫‪٢٥٧‬‬ ‫‪،٢٥٨‬‬ ‫‪٢٨١‬‬ ‫‪٢٨٢‬‬ ‫‪٣١٠‬‬ ‫‪ ٣٣٨‬۔‪‎‬‬ ‫‪.٥٤٤‬‬ ‫‪٥٧٦‬‬ ‫‪٧١٦‎‬۔‬ ‫‪٢٨٤‬‬ ‫الهمداني‪0٢٧ ‎‬‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫المثاب بن‬ ‫‪٥٥0٥‬‬ ‫هلال بن خطل الأدرمئّ‪٦١٧‬‏‬ ‫ألننن‪٢٠٨ ‎‬‬ ‫هلال بن ربيعة بن زيد مناة‬ ‫بن عامر‬ ‫بة‬ ‫عالق بن‬ ‫هل‬ ‫‏‪٣٤٥‬‬ ‫الهلقام بن نعيم‬ ‫بن ذي‬ ‫‪٧٩٤‬‬ ‫هئ بن عمرو بن ‏‪٣٩٤‬‬ ‫‏‪٦١٨‬‬ ‫الميميئ‬ ‫عمرو‬ ‫‪٦٨٥‬‬ ‫هلال بن علفة الئيمي ‏‪٣ ٤ ٥‬‬ ‫هلعالُ بونيمر‬ ‫‪.١٢١١‬‬ ‫‪١٤٥‬‬ ‫‪١٤٩‬‬ ‫الهميسع بن حمير‪‎‬‬ ‫‪٢٦٧ ٦٦‬‬ ‫الهميسع بن عريب بن زيد‬ ‫‏‪٢٧٠‬‬ ‫بن كهلان‬ ‫الهميسع بن عمرو بن عريب‬ ‫بن زيد بن گهلان ‏‪١٣٨‬‬ ‫الهميسع بن مالك بن زيد بن‬ ‫‏‪٣٧ ١‬‬ ‫‏‪١٦٥‬‬ ‫‪٧١‬‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫‪.١٠١‬‬ ‫‪8١٥٦‬‬ ‫‪٤٥٨‬‬ ‫‪٧٣٢‬‬ ‫هلال بن أبي مالك القسملي‬ ‫هلال بن المُعثى‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‏‪٦٤٥‬‬ ‫هناءَة بن‬ ‫مالك‬ ‫‏‪٦٨٦‬‬ ‫‏۔‪٨٠٧‬‬ ‫‪.٧٧‬‬ ‫‪٧١٨‬‬ ‫‪٧١٩‬‬ ‫‪.٧٢٧٢٣‬‬ ‫‪‎‬؟‪٧٢٤‬۔‬ ‫‪٧٢٥‬‬ ‫‪.٧٣٦‬‬ ‫‪.٧٤١‬‬ ‫‪.٧٧٥‬‬ ‫‪٩٨٧‬‬ ‫‪٧٨٠‬‬ ‫هثب بن أفصى بن جديلة‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪١٦٤‬‬ ‫ية‬ ‫رأخت‬ ‫انود‬ ‫م اله‬ ‫هند‬ ‫هند‬ ‫الهنود‬ ‫وهب بن‬ ‫بنت‬ ‫ربيعة‬ ‫‏‪٥٣٢‬‬ ‫ظالم‬ ‫‏‪٩١‬‬ ‫ماء‬ ‫أدسبن‬ ‫هن‬ ‫بن‬ ‫‪٤٤٠‬‬ ‫الون بن الهنو‬ ‫‪٠‬هند‏ بنت تميم بن مر‬ ‫هند بننت جشم‬ ‫معاوية بن سفيان بن هليل بن‬ ‫عمرو‬ ‫غالب بن فهر بن مالك بن‬ ‫معاوية بن سفيان بن هلال‬ ‫‏‪٣٨٢‬‬ ‫م‬ ‫ش بن‬ ‫جعمرو‬ ‫بن‬ ‫التضئر ‏‪٧٢٧ ٧١٣ ٦٢١‬‬ ‫هند بنت مُرً بن أ ‏‪٧٧٣‬‬ ‫هان‬ ‫ل بن‬ ‫ايثم‬ ‫اله‬ ‫الهنو بن الأزد‪ ،٥١٦‬‏‪٥١٧‬‬ ‫هنيء بن عمرو بن الغوث‬ ‫زيد بن راشد بن جابر بن‬ ‫عدي بن ذول‬ ‫‏‪٣١٣‬‬ ‫هنيد التميمي ‏‪٥‬‬ ‫هود بن ذباكور بن عمرو بن‬ ‫يعقوب بن سميفع بن ناكور‬ ‫‏‪١٨٢‬‬ ‫الهيثم بن عدي‬ ‫‪٢٨٧‬‬ ‫‪4٩‬‬ ‫‪٧٧٢ ١١٣‬‬ ‫هود بن عيد الله بن رياح ‏‪٨٦٢‬‬ ‫هود‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫عليه‬ ‫‪.٧٢‬‬ ‫السلام‪‎‬‬ ‫‪٧٠‬ا۔‬ ‫‪‘،٨٧‬‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫‪.٨٩‬‬ ‫بن بُحثر‬ ‫‏‪.٧٨‬‬ ‫‪٢٩٣‎ ٢٩١‬۔‬ ‫الييضم بن حجر بن ذي‬ ‫‏‪١٨٦٢‬‬ ‫‪٧١‬‬ ‫‏‪٢٦١‬‬ ‫الهيثم بن عبد الرحمن بن‬ ‫‏‪٣٣٢‬‬ ‫ونان‬ ‫سد ب‬ ‫هو‬ ‫بن‬ ‫جشم‬ ‫‏‪٣٨٢‬‬ ‫الهيثم بن الأسود بن قيس بن‬ ‫هند بنت سامة بن لؤي بن‬ ‫بن طيئ‪:‬‬ ‫‏‪٥١٧‬‬ ‫‏‪٣٩٠‬‬ ‫هياج بن معاوية‬ ‫الهيثم بن الأسود بن أقيش بن‬ ‫‪١٦٨ ١٦٦‬‬ ‫‏‪٦٦٢٤‬‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫‪.١٢٣‬‬ ‫‪١٢٦‬‬ ‫‪.١٢٨‬‬ ‫العَُ“ى‪١٧١١ ‎‬‬ ‫وزن بن سعد ‏‪١٥٤‬‬ ‫‪٦٥٧‬۔‪،‬‏‬ ‫هند بنت جرم‬ ‫‪١٠٨‬‬ ‫‪١٢١١٩‬‬ ‫‪.١١٣‬‬ ‫‪.١٢١٠‬‬ ‫عمرو بن عبد الله بن عبد‬ ‫هند بنت الحارث الملك ‏‪٤ ١١‬‬ ‫‏‪٦٣‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫هوذة بن علي بن ثمامة بن‬ ‫هند بن عمرو الجَمليَ ‏‪٣٦٨‬‬ ‫‏‪١٦٥ ١٥٨‬‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫‪١ ٣١‬‬ ‫‏‪٣٧٢‬‬ ‫هند بنت المهلب‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪١٠٧‎‬۔‬ ‫رعين‬ ‫‏‪١٩٨‬‬ ‫هيكل بنت ناموسا ‏‪٤٨‬‬ ‫‪٩٨٨‬‬ ‫حرف الواو‬ ‫وبار بن إرم بن سام‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫وائل بن الحارث بن العّتيك‬ ‫وبزة‬ ‫‏‪٦٦٢٤‬‬ ‫وائل بن القوث بن أيمن بن‬ ‫‏‪٦١٧‬‬ ‫الاكبر بن يشجب بن يّعرب‬ ‫بن قحطان ‏‪١٩٤ 0١٤٢‬‬ ‫وجلة بن عمرو ‏‪٦٨٥‬‬ ‫وداعة بن عمرو‬ ‫وائل بن النمر بن وبرة ‏‪٢٥٩‬‬ ‫وائل بن سدد بن ذي رًعين‪،‬‬ ‫ينز‬ ‫كب‬ ‫ليعة‬ ‫ود‬ ‫‪٧١٠ ٦٦‬‬ ‫وعلة‬ ‫‏‪٢٦٢‬‬ ‫‏‪٧٨٥‬‬ ‫وائل بن عمرو‬ ‫وائل بن قاسط ‏‪١٦٦ 0١٦٥‬‬ ‫وكيع‬ ‫‏‪٢٥٩‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪٥ 4 ٧‬‬ ‫الوليد‬ ‫المغيرة‬ ‫بن‬ ‫المخزومي ‏‪٦١٧‬‬ ‫واثلة بن زيد ‏‪٥٠٠‬‬ ‫وادعة بن عمرو بن عامر‬ ‫‏‪٧ ٧‬‬ ‫مسعود‬ ‫ولان بن حزيمة بن بجيلة‬ ‫‏‪6١٩ ٤،٢٧٩‬‬ ‫الوليد بن‬ ‫‏‪١٧٦‬‬ ‫‪٧٠٧‬‬ ‫‏‪٧٦٤‬‬ ‫وبار بن أميم ‏‪، ٧٥‬‬ ‫سُود‬ ‫‪:‬‬ ‫التميمي ‏‪٥١٤‬‬ ‫‏‪٣٩٠‬‬ ‫الواقدي‬ ‫بن‬ ‫وكيع بن أبي‬ ‫وائلة بن وبرة بن تغلب بن‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫الحارث‬ ‫الجَرشي‪ ٢‬‏‪٣٧‬‬ ‫وائل بن يافث بن نوح ‏‪٦٤‬‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫‏‪٧٥٩‬‬ ‫الوضًاح بن مالك بن فهم‬ ‫وائل بن سعد بن زيد بن أسلم‬ ‫واثلة بن حمير‬ ‫‏‪١٦٠‬‬ ‫ورد بن زياد ‏‪١٦١‬‬ ‫‏‪١٤٢٣‬‬ ‫حلوان‬ ‫‏‪٥٦٢٢‬‬ ‫ورد بن أبي التوانيق‬ ‫وهو حمير بن سبأ الاصغر‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫وّجْز بن غالب = أبو قيلة‬ ‫الهميسع بن حمير بن سبا‬ ‫عمران‬ ‫وبرة بننت قيس عيلان‬ ‫‏‪١٥٨‬‬ ‫أوفى‪٣١٩‬‏‬ ‫عدي بن وائل بن الحارث‬ ‫بن عمرو‬ ‫سلامة‬ ‫بن‬ ‫الوليد بن‬ ‫طريف‬ ‫الخارجي‬ ‫عبد ‪ .‬الملك‪‎‬‬ ‫‪٦٤٩‬‬ ‫‪٦٥‎‬۔ ‪٦٤٧‬‬ ‫‪.٧٦‬‬ ‫‪٩٨٩‬‬ ‫‪.٦٤٤‬‬ ‫‪٦٥٠‬‬ ‫الوليد بن عبيد بن يحيى بن‬ ‫وليد‬ ‫جابر بن سلمة = أبو عبادة‬ ‫البحتري‬ ‫عرفات‪‎‬‬ ‫‪.١٣‬‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫وليعة بن مرثد بن عبد كلال‬ ‫‏‪٣١٣‬‬ ‫الوليد بن عقبة بن أبي مُعيط‬ ‫‏‪٧٩٠ ٦٨٣ ٣٢٣‬‬ ‫الوليد بن مخلد بن عضر‬ ‫‏‪٨٠٤‬‬ ‫‏‪.٢٣٥‬‬ ‫‪٢٣٦‬‬ ‫رنان‪‎‬‬ ‫وشهبه ب‬ ‫وهب‬ ‫الوليد بن مروان الاكبر‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫الوليد بن هاشم = الابرش‬ ‫‏‪ ١‬لكلب ‪/‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.١٨١‬‬ ‫‪٤٢‎‬۔‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪.٦“٥‬‬ ‫‪٩٠‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫‪١‎ ٢٧‬۔‬ ‫وهب‬ ‫الوليد بن يزيد بن عبد الملك‬ ‫‏‪٥٠٩‬‬ ‫بن مروان‬ ‫منبه‪‎‬‬ ‫‪٤٤‎‬ذ‬ ‫‪١٢٠4‬‬ ‫‏‪٢٥٨‬‬ ‫بن‬ ‫‪٥٠٩‬‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫‪١٣٧‬‬ ‫‪‘، ٢٣٨‬‬ ‫‪، ٤٨‬۔‪‎٠٦‬‬ ‫‪.٤١‬‬ ‫ء۔‪‎١٦‬‬ ‫‪.٧٥‬‬ ‫‪٨٢‎‬۔‬ ‫‪٩٥‎‬۔‬ ‫‪.١١٤‬‬ ‫‪.١٢١٥‬‬ ‫‪١٢٦‎‬۔‬ ‫‪٢١٠‬‬ ‫‪٢١١‬‬ ‫بن منبه الصنعاني‪‎‬‬ ‫‪٦١٨٧ ٣٨‬‬ ‫وهم بن سنان بن عامر ‏‪٣٨٠‬‬ ‫‪٩٩٠‬‬ ‫يحيى بن صالخ الليثي ‏‪٥١ ٥‬‬ ‫حرف الياء‬ ‫يحيى‬ ‫يأجوج بن يافث بن نوح ‏‪،٦٥‬‬ ‫‏‪٦٧‬‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫‪.١٣٣‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪١٢٧‎‬۔‬ ‫‪١٣٨‬‬ ‫يافث‬ ‫‪٦.4‬‬ ‫‪ ٥‬ة‪‎‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫بن‬ ‫نوح‪‎‬‬ ‫‪٦١‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫‪١٢٠‬‬ ‫‪.٥٩‬‬ ‫‪٬;٨٠‬‬ ‫يدكر بن عنزة ‏‪١٥٨‬‬ ‫يريم بن زيد بن سهل بن‬ ‫عمرو بن قيس بن معاوية بن‬ ‫‏‪٢٧٥‬‬ ‫‪.١٢١٥‬‬ ‫ياقوت‪٢٧ ٢٦ ‎‬‬ ‫جشم‬ ‫يانوش‬ ‫مصعب‬ ‫بن‬ ‫‏‪٣٨٥‬‬ ‫معاوية بن سير ‏‪١٢٢‬‬ ‫بن‬ ‫‏‪١٥‬‬ ‫الحم بن حمي‬ ‫الحمد بن عبد‬ ‫بن سعد‬ ‫‏‪٨ ٠ ٢‬‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫الإياديى‪٧٨٦٢‬‏‬ ‫‏‪٢٠٦‬‬ ‫بن‬ ‫‪٦٢٥‬۔‪،‬‏‬ ‫‏‪٣٧٥ ٣٧١‬‬ ‫أبي‬ ‫يزيد بن أبي ملم‬ ‫يحود بن آدم ‏‪٣٩‬‬ ‫ان‬ ‫ي بن‬ ‫حيى‬ ‫يح‬ ‫بن‬ ‫شهريار‬ ‫يزيد بن أبي حبيب‬ ‫المثاب بن عمرو بن ذي‬ ‫يحيى بن الحارث‬ ‫‪٣٥٨‎‬ذ‬ ‫‪٣٦١‬‬ ‫‪.٣٦٢٣‬‬ ‫‪.٣٦٤‬‬ ‫يزيد بن أبان‬ ‫الحموم بن مالك بن زيد بن‬ ‫أنس‬ ‫‪٣٧٤٨‬‬ ‫‪‘ ٣٥١‬‬ ‫‪.٣٥٢‬‬ ‫‪.٣٥٥‬‬ ‫يزدجرد بن كسرى‬ ‫‏‪٦٢٧ ٦‬۔ ‪٧٩٧‬‬ ‫‏‪٧١٣‬‬ ‫الله‬ ‫‪٢٣٤4‬‬ ‫يزنجرد‬ ‫يثرب بن قاينة بن ملمس ‏‪٧٠‬‬ ‫يحصب بن مالك بن زيد بن‬ ‫‪١٤٦‬‬ ‫‪.٣٧‬‬ ‫‪٨ ٠ ٥‬‬ ‫‏‪١٢١‬‬ ‫غوث‬ ‫‏‪٢٧٢٣ ١٨‬‬ ‫يزدجرد‪‎‬‬ ‫يثزب بن قانية بن مهليل‬ ‫الاصغر‬ ‫‏‪٢٧٧ .١٠‬‬ ‫يحيى بن نوفل الحميري‬ ‫‪١٣٧ .١٢٧ 8٦‬‬ ‫يام بن عنس بن مذحج‬ ‫‏‪٧٥٩‬‬ ‫عبد‬ ‫ين‬ ‫ميىعبن‬ ‫يح‬ ‫‪ ٦٣‬۔‪‎٤٦‬‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫‪١١٠‬‬ ‫‏‪.‬۔‪٥٢١‬‬ ‫‪.٥٨‬‬ ‫‪.٦٢‬‬ ‫اللتلمي‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫‏‪٥٦٠‬‬ ‫تان‬ ‫‏‪٦٥٠‬‬ ‫يزيد بن الاسود بن عمرو بن‬ ‫‏‪٧٩١‬‬ ‫‏‪٣٨٤‬‬ ‫ربيعة بن حارثة بن سعد بن‬ ‫‪٩٩١‬‬ ‫مالك‬ ‫يزيد بن طعيم‬ ‫‏‪٣٨٣‬‬ ‫يزيد بن‬ ‫المهلب‬ ‫يزيد بن عبد المدان ‏‪٣٧٢‬‬ ‫‏‪١٠٢‬‬ ‫يزيد‬ ‫‪٢٥٧‬‬ ‫‪.٤٥٥‬‬ ‫‪٦٢٣١(‎‬۔‬ ‫‪٦٤٤‎‬۔‬ ‫‪٦٤٥‬‬ ‫‪٦٤٦‬‬ ‫‪.٦٤٧‬‬ ‫‪٦٥٠‎‬۔‬ ‫مروان‬ ‫‪٦٥١‬‬ ‫‪٦٥‎٢‬۔‬ ‫‪٦٥٢٣‬‬ ‫‪.٦٥٤‬‬ ‫‏‪٦٥٨‬‬ ‫‪٦٥٨‎‬۔‬ ‫يزيد بن جشم بن الخزرج بن‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫الشيباني‬ ‫‏‪.٥٢٣‬‬ ‫‪٤٦٠‬‬ ‫يزيد‬ ‫‏‪٨٠٠‬‬ ‫بن شهر بن زيد بن عريب‬ ‫بن الأشهل ‏‪٢٠٠ ،١٤٦‬‬ ‫يزيد بن يعفر بن زيد بن‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫شر احيل ‏‪٣٦٤‬‬ ‫اللعمان بن زيد ‏‪١٥٥‬‬ ‫يسخر بن يعقوب ‏‪١٣٥‬‬ ‫يشجب‪‎‬‬ ‫‪١٣٠‬‬ ‫يشكر بن الهنو‬ ‫يشكر بن بكر ‏‪١٦٨‬‬ ‫شجرة‬ ‫شريح‬ ‫‪٦٥٨‬‬ ‫يزيد بن منصور بن عبد الله‬ ‫زر بن حارثة ‏‪٥٥٥‬‬ ‫يزيد بن سليمان بن مروان‬ ‫بن‬ ‫‪٥‎٢‬۔‪.‬‬ ‫يزيد بن مفرغ ‏‪١٤٦‬‬ ‫يزيد ابن زياد بن ربيعة بن‬ ‫الأصغر‬ ‫‏‪١٧٦‬‬ ‫انوية‬ ‫يمزيعد ب‬ ‫‏‪.٤٣٨ ٤٣٧ ٢٠‬‬ ‫يزيد بن حرب بن علة بن‬ ‫‏‪١٧٩‬‬ ‫بن زائدة‬ ‫‪.٢٥٨‬‬ ‫‏‪٣٧٧‬‬ ‫يزيد بن حسان الإيادي‬ ‫‏۔‪٦٥٦‬‬ ‫‏‪٣٣٩‬‬ ‫يزيد بن مزيد‬ ‫معاوية بن الحارث بن مالك‬ ‫جلد‬ ‫‏‪٥١١‬‬ ‫ميدر بتنعه‬ ‫يز‬ ‫يزيد بن جون بن مُزنة بن‬ ‫‏‪٣٦٨‬‬ ‫‪٦٥٢‬‬ ‫‏‪٣٧١‬‬ ‫الجهضمي‬ ‫‏‪٧٩٨ ٧٧‬‬ ‫بن‬ ‫الملك‬ ‫عبد الله بن الحارث بن مالك‬ ‫‏‪٥٥‬‬ ‫جعفر‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫يزيد بن قطن بن زياد بن‬ ‫‪٦٥٩‬‬ ‫حارثة‬ ‫‪٥٣٥‬‬ ‫بن‬ ‫يشكر بن عمرو‬ ‫يزيد بن شيبان بن علقمة ‏‪٧‬‬ ‫‪٩٩٢‬‬ ‫يعرب‬ ‫بن‬ ‫‪0١4٠٤‬‬ ‫‪.١٠٥‬‬ ‫قحطان‪‎‬‬ ‫‏‪٥١٧‬‬ ‫‏‪٥١٦‬‬ ‫‪.١٠٨‬‬ ‫‪،٨٣‬‬ ‫ء‪‎٩٠١‬‬ ‫‪ ١٢٨‬۔‪‎‬‬ ‫‪١٣٠‬‬ ‫‪0٩‬‬ ‫‪.١٠‬‬ ‫‪.١٣١‬‬ ‫‪١٩٠‬‬ ‫يعفر بن ذ ي أنس‬ ‫رو‬ ‫عفرمبن‬ ‫يع‬ ‫يعقوب‬ ‫‏‪٢.٢‬‬ ‫‏‪٢٠٢٣‬‬ ‫قنوب‬ ‫عب‬ ‫يوذا‬ ‫يه‬ ‫قيصر ‏‪٤١٢‬‬ ‫عة‬ ‫ربن‬ ‫زسف‬ ‫يو‬ ‫‪١٣٦‬‬ ‫يعقوب بن السكيت‬ ‫اليعقوبي‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫‏‪١٣٥‬‬ ‫يوسطنيانوس (جستنيان)‬ ‫بن‬ ‫‏‪.١٣٥‬‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫‪.١٣٨‬‬ ‫‏‪٣٩٢‬‬ ‫‏‪٢٥‬‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫اوس‬ ‫و= ذ‬ ‫نخدود‬ ‫الأ‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٣٩‎‬۔ ‪٢٤٦‬‬ ‫‪٢٣٨ ٢٣٧‬‬ ‫‪٥٨ ٥٧‬‬ ‫ب بيند‪٢١٠ ‎‬‬ ‫على‬ ‫يع‬ ‫يقدم بن عنزة‬ ‫سى‬ ‫و بن‬ ‫مطين‬ ‫يق‬ ‫يوسف بن عمر‬ ‫‏‪١٥٨‬‬ ‫يقطان بن هود ‏‪١٨٩‬‬ ‫يكسوم بن أبر هة‬ ‫= صاحب‬ ‫الثقفي‪‎‬‬ ‫ييوسعفقبنوب‪‎‬‬ ‫يوسف‬ ‫‏‪٦٦١‬‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫عليه‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫‪١٣٥‬‬ ‫السلام‪‎‬‬ ‫‪١٤٩‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫يوشع بن نون بن إبراهيم‬ ‫‏‪٢٤٦‬‬ ‫عليه السلام ‏‪،١٣٦‬‬ ‫‏‪٧٦٢٩‬‬ ‫اليمامة بنت شيم ابن طسم‬ ‫‏‪١ ١١‬‬ ‫ياولنأسيلي‪‎‬‬ ‫‪١٤ ٤ ،٦٨‬‬ ‫‪6٢٠٧‬‬ ‫يونس بن عبد الأعلى بن‬ ‫ميسرة ‏‪٢ ٤‬‬ ‫‪٩٩٣‬‬ ‫ا هيرست الجزء الثان (‬ ‫أنساب باقى بطون كهلان وهي‬ ‫‪ :‬جذام وهمدان‬ ‫وعمرر ابن الغوث ‪.‬‬ ‫‪ -‬بنو إياس‬ ‫‏‪٤٦٥‬‬ ‫جذام وبطونها‪ :‬بنو غطفان‬ ‫‏‪٦٨‬‬ ‫قصة روح بن زنباع وزير عبد الملك بن مروان مع عمران بن‬ ‫خطان الخارجي ‪.‬‬ ‫‏‪٤٨٦‬‬ ‫أنساب كهلان‪ :‬ومن بطونهم بنو الأشعر‬ ‫وبنو حاشد وبنو نكيل‬ ‫ؤ وبنو السبيع‬ ‫‏‪٥..‬‬ ‫أنساب عمرو بن الغوث (أخو الأزد)ومن‬ ‫وغيرهم ‪.‬‬ ‫‪ -‬ومن أعلامهم في الإسلام‬ ‫بطونهم بجيلة‬ ‫جرير بن عبد الله البجلي‬ ‫‪ -‬وولده بشير‬ ‫‏‪ ٩‬ت ومن عمرو بن الغوث‪ :‬خثعم‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٥٤‬‬ ‫أنساب الأزد بن الغوث‪.‬‬ ‫‏‪0٤‬‬ ‫فضائل الأزد وما ورد فيهم من أحاديث الرسول‬ ‫‪٥١ ٤‬‬ ‫لالا ‪.‬‬ ‫لنسب‬ ‫الأزد‪-‬‬ ‫أولاد‬ ‫الأزد‬ ‫ص‬ ‫أولاد المنو بن الأزد‬ ‫‪ -‬أولاد عمرو‬ ‫بن‬ ‫الازد‪‎‬‬ ‫_‬ ‫أولاد عبد الله بن‪‎‬‬ ‫الأزد‬ ‫ا لأهيوب بن ا لأزد‬ ‫‪ -‬عمرو بن مازن‬ ‫‪ -‬مازن بن الأزد‬ ‫ثعلبة بن مازن‬ ‫‪٥٢١‬‬ ‫نسب عمرو (مزيقيا ) بن عامر (ماء السياء ) (من‬ ‫‪٥٢٥‬‬ ‫من ملوك الغساسنة‪ :‬الحارث الأعرج ‪ -‬الحارث بن أبي شمر ‪-‬‬ ‫‪٥٠٩‬‬ ‫من علياء الفساسنة‪ :‬عبد المسيح بن عمرو ‪ -‬حواره من خالد‬ ‫الأزد) وولده ومنهم خزاعة‬ ‫(الغفساسنة)‬ ‫ف وبنو جفنة‬ ‫جبلة بن الأم وقصة ارتداده عن الإسلام ‪.‬‬ ‫بن الوليد ‪.‬‬ ‫‪٥٢٣١‬‬ ‫‪٥٢٣٢‬‬ ‫‪٥٣٢٣‬‬ ‫‪٥٢٣٥‬‬ ‫القطيون اليهودى ملك يثرب‬ ‫‪.‬‬ ‫ني الأوس والخزرج وأنسابهم ‪.‬‬ ‫أولآ‪ :‬الأوس وبطرغهم‬ ‫قيس بن الخطيم من شعراء بني ظفر من الأوس ‪.‬‬ ‫أولاد الحارث بن الخزرج‪.‬‬ ‫‪٠31‬‬ ‫‪٥٤٢‬‬ ‫‪٥٤٤‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥0‬‬ ‫‪٥٢٣‬‬ ‫‪٥ ٤‬‬ ‫بنوعبد الأشهل رهط سعد بن معاذ‪.‬‬ ‫حكم سعد بن معاذ في يود بني قريظة ‪..‬‬ ‫ولد كعب بن عبد الأشهل ‪ -‬وولد عوف بن مالك بن الأوس‪.‬‬ ‫مرة بن مالك بن الأوس ‪.‬‬ ‫جشم بن مالك بن الأرس ‪.‬‬ ‫ثانياً ‪ :‬أنساب الخزرج ‪ :‬ومنهم جشم بن الخزرج ‪ -‬وعوف بن‬ ‫الخزرج‬ ‫وعمرو‬ ‫‪ -‬والحارث بن الخزرج‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥٦٤‬‬ ‫حسان‬ ‫بن‬ ‫ثابت شاعرالرسول‬ ‫شعره‬ ‫ف‬ ‫صرمبه‬ ‫هحاء‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫صل‬ ‫الله علبه وسلم‪-‬‬ ‫المشركين‬ ‫أنس‬ ‫والدفاع عن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من‬ ‫وذكر‬ ‫الإسلام‬ ‫الشعراء‬ ‫‪5‬‬ ‫المنغاء‬ ‫الرحدين ‪.‬‬ ‫أنساب خزاعة بن عمرو (مزيقيا )‪.‬‬ ‫‪٥٧ .‬‬ ‫ربيعة الحي) بن خزاعة ‪ -‬وابنه عمرو بن لحي أول من بدل في‬ ‫‪٥٧ ١‬‬ ‫ال مكة ‪.‬‬ ‫دين إبراهيم وأدخل الأصنام‬ ‫‪٥٧٧٢٣‬‬ ‫كبت‬ ‫سن‬ ‫‪٥٧ 5‬‬ ‫كف‬ ‫انتقلت سدانة الكعبة وزعامة مكة ال قصى بن كلاب‬ ‫‪٥٧٧‬‬ ‫عمرو‬ ‫لجي‬ ‫وولده‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذكر القتال ببن خزاعة وبنى بكر بن كنانة ما كان سبا ف فتح‬ ‫مكة‪.‬‬ ‫ما قيل عن إباحة حرمة مكة خزاعة بعد الفتح‪.‬‬ ‫‪٥٧٧‬‬ ‫‪٥٨٦‬‬ ‫‪٥٨٩‬‬ ‫أم معدل‬ ‫التى نزل عليها الرسول‬ ‫ضيفاً عنل‬ ‫المجرة ‪.‬‬ ‫ذكر عمرو بن الحمق من الثائرين عل عثان رمى الله عنه‬ ‫وعل بني أمية ‪.‬‬ ‫‪٥9٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٩٨‬‬ ‫‪٥٩٩‬‬ ‫من‬ ‫ذكرسليان بن صرد رئيس التوابين المطالبين بدم الحسين ‪.‬‬ ‫نسب مليح بن عمرو بن لحي ‪.‬‬ ‫نسب‬ ‫‪٦١٤‬‬ ‫‪٦9٩‬‬ ‫‪٦٢١‬‬ ‫شعراء خزاعة‪.‬‬ ‫عدي بن حارثة‪،‬‬ ‫وبارى بن عدي‬ ‫(من خزاعة) ‪.‬‬ ‫نسب أفصى بن حارثة من خزاعة‪.‬‬ ‫ذكر الشاعر كر عزة‪.‬‬ ‫نست‬ ‫عمران‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫(مزيقيا )ومن‬ ‫الأسد ُ والعتك ومنهم المهالبة ‪.‬‬ ‫ح‬ ‫بطو نه‬ ‫‪٦٦٢٤‬‬ ‫‪٦٢٨‬‬ ‫ذكر أي صمرة‬ ‫وابنه الهلب ودورها‬ ‫ف‬ ‫الفتوحات‬ ‫‪.‬‬ ‫دخول الأزد البصرة بعد مصيرها ومنهم القاضي كعب بن‬ ‫سوار ‪ -‬ودور العمانيين ي فتوحات فارس ‪ -‬بداية‬ ‫‪٦٢٣١‬‬ ‫أمر الهلب وعلو شأنه ‪.‬‬ ‫ست‬ ‫| لهلب‬ ‫وولده‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٦٣٤‬‬ ‫الهلب وحرب الخوارج الأزارقة ‪.‬‬ ‫‪٦٣٦‬‬ ‫مكر المهلب بالأزارقة حتى وقع الخلاف بينهم ‪.‬‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫‪٦٤٠‬‬ ‫تولية الهلب إمرة خراسان ومدح الشعراء له ولأبنائه‪.‬‬ ‫‪1٤٤‬‬ ‫تولي يزيد بن المهلب بعد وفاة أبيه وكيد الحجاج لآل الهلب‬ ‫‪٦٥٢٣‬‬ ‫عودة النفوذ للمهالبة لي خلافة سليمان بن عبد الملك ‪ -‬ثورة‬ ‫حتى أوقع بهم‪.‬‬ ‫يزيد الهلب وأخوته على بني أمية في خلافة يزيد‬ ‫ابن عبد الملك ‪.‬‬ ‫‪٦٥٥‬‬ ‫‪٦٥1٨‬‬ ‫‪-٦٩‬‬ ‫التنكيل بالمهالبة بعد فشل ثورتهم ‪.‬‬ ‫حزن المؤلف على ما أصاب المهالبة ‪ -‬ورثاء الشعراء فم ‪.‬‬ ‫لجوء الفارين منهم ال عان حتى قامت دولة بني العباس ‪.‬‬ ‫نصر بن الأزد وانتشار ولده ومنهم مالك بن‬ ‫‪٦٦١‬‬ ‫‪٦٦٣‬‬ ‫‪٦٧٦‬‬ ‫‪٦٧٩.‬‬ ‫‪٦٨4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬وميدعان بن مالك‬ ‫نصر‬ ‫ذكر الشنفرى الشاعرال جاهل وخاله تأبط شراً ‪.‬‬ ‫نسب مربن ميدعان ‪ ،‬وراسب بن مالك ‪.‬‬ ‫نسبت‬ ‫احجن بن كبت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٦٨٤‬‬ ‫أناء غامد (بن عبد الله بن كعب)‪.‬‬ ‫‪٦٨٤‬‬ ‫أبناء مالك بن كعب ‪.‬‬ ‫‪٦٨٤‬‬ ‫زهران بن كعب‬ ‫نس‬ ‫مالك بن فهم الأزدي وولده ‪ :‬وعددهم أحد‬ ‫‪١٨٦‬‬ ‫‪٦٨٧‬‬ ‫‪٦٩٠‬‬ ‫‪٦٩٢‬‬ ‫‪٦٩٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عشر ولدا‪.‬‬ ‫موطن الأزد في اليمن وقصة جنتي مأرب وسيل العرم ‪.‬‬ ‫عمرو‬ ‫والرؤيا‬ ‫(مزيقيا ( بن عامرسيد أهل مأرب‬ ‫الى‬ ‫راها ‪.‬‬ ‫الجرذان والنابذ التى قيل إنها دمرت السد‪.‬‬ ‫احتال‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫عامر‬ ‫لبيع غتلكاته‬ ‫والرحيل عن‬ ‫مأرب‬ ‫‪6‬‬ ‫ورحيل مالك بن فهم وجماعات من الأزد معه ‪.‬‬ ‫‪٦٩٥‬‬ ‫وفاة عمرو بن عامر واستمرار هجرة قومه عبر البلاد حتى‬ ‫>‬ ‫‪٦٩٧‬‬ ‫‪٦٩٧‬‬ ‫استيلاء الأزد علل مكة وطرد جرهم منها‪.‬‬ ‫وقوع الحمى بمكة ورحيل كثير من الأزد عنها ال عان والشام‬ ‫ويثرب ‪.‬‬ ‫بقاء خزاعة بمكة وتوليها أمر الكعبة ‪.‬‬ ‫‪٧٠٢٣‬‬ ‫انتقال سدانة البيت الحرام الى قصي بن كلاب ‪.‬‬ ‫‪٧ .٧‬‬ ‫عودة ال مسبرة الأزد وتفرقهم في البلاد‪.‬‬ ‫‪٧١ .‬‬ ‫أول‬ ‫‪٧١٤‬‬ ‫سبب تسمية عان‬ ‫‪٧٢٣٢‬‬ ‫‪٧٣٧‬‬ ‫من‬ ‫نزل‬ ‫عان‬ ‫من‬ ‫الأزد‬ ‫‪_-‬‬ ‫وذكر من‬ ‫حق‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬واسمها القديم بالفارسية ا«مزون»‬ ‫أولاد‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫فهم‬ ‫‪.‬‬ ‫سليمة بن مالا‪ .‬يقتل أباه خطأ وهاجر ال فارس وكرمان۔ ‪.‬‬ ‫إنقاذ سليمة أمل كرمان من ملكهم الظالم وتنصيبه أميرأعليهم ‪.‬‬ ‫‪٧٤٤‬‬ ‫‪٧٦٧‬‬ ‫‪٧٧٤‬‬ ‫‪٧٧٥‬‬ ‫‪٧٨ ١‬‬ ‫ذكر ولد سليمة بن مالك ‪.‬‬ ‫جذيمة الأبرش بن مالك وولده‪.‬‬ ‫حمار‬ ‫بن مالك الذي يضرب به المثل فى الكفر‪.‬‬ ‫هنأة بن مالك وولده ‪ :‬وهو أحسن إخوته سيرة وعقلا‬ ‫فراهيد بن مالك وولده ‪ -‬ومن أعلاهم الخليل بن أجد والبرد‬ ‫النحوى ‪.‬‬ ‫‪٧٨٥‬‬ ‫عمرو بن مالك وولده ‪.‬‬ ‫‪٧٩ ١‬‬ ‫الحارث بن مالك وولده ‪ :‬ومن أعلامهم الطفيل بن عمرو‬ ‫الدوسى ‪.‬‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫معن بن مالك وولده ‪.‬‬ ‫نوى بن مالك وولده‪.‬‬ ‫‪٧٩٦‬‬ ‫شباب بن مالك وولده ‪ -‬وثعلبة بن مالك وولده‪.‬‬ ‫‪٧٩٩‬‬ ‫من أشراف بني مالك بن فهم ‪ :‬وهم الوفد الذين ذهبوا الى‬ ‫أي بكر الصديق رضى الله عنه يؤكدون تمسك‬ ‫أمل عيان بالإسلام‪` .‬‬ ‫أنساب إخوة مالك بن فهم ‪ ،‬ومن بطونهم نصر بن‬ ‫زهران‬ ‫‪٨١٣‬‬ ‫حدث‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫‪ -‬ومعولة بن شمس‬ ‫مامة‬ ‫ا للخمي‬ ‫‪7‬‬ ‫عل ‪ .7‬فيس بن‬ ‫هبرة‬ ‫اللرادى‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫‪٨١٨‬‬ ‫‪٨٢٢‬‬ ‫قيس بن هببرة المرادي وقتله للأسود العنبى مدعي النبوة‪.‬‬ ‫اشتراك قيس بن هببرة ي فتوحات الشام وفارس ‪.‬‬ ‫عيان فى العصر الاسلامى ‪.‬‬ ‫يوم حضورة بين دوس وبني الحارث بن‬ ‫النطريف‪.‬‬ ‫رقم‬ ‫‏‪ ١‬لا يل ‏‪ ١‬ع‬ ‫‏‪ ٢ ٠٠٥ / ١ ٤ ٠‬م‬ ‫حقوق الطبع محفوظة لدى‬ ‫وزارة التراث والثقافة‬ ‫‏‪ .٦٦٨ .‬الرمز البريدي‬ ‫ن‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫‪ ١‬مسقط‬ ‫سلطنة عُمان‬ ‫مطبعة الألوان الحديثة ش‪.‬م‪.‬م ‪ .‬هاتف ‪ :‬‏‪٢٤٥٦٢٢٧٦‬‬