ناا نن :نننناا . ‏١10 :‏٨ش 90 . :..م 7ارامل ... 7سرن‏٣- 1 7 :ن نر9 . :ق / ل.٦٦- : : 7: ,/ يننا ‏, ! 7ا 2 7نرجل57 1::1.رن: / 0! .971 ل1 انز5 ) "| تدانانز هاللا. ( ١ / , / /, ١ //.ا ١ 1٣‏١,|ز|١١}١,1‏1 _ .ا ! "5 / ) اق طا. ا 3٦ / ر» :نا ‏٨؛مياركرذتا 1 , . 3. ١( ٨ | نا‏١0 7 : 0١0 : أ .ا !. _ 17 | 7٨ ا . ل _ ‏١ 4 ‏.٧ ا ‏. ا ! 7. نوون77: 10.‏1٢ : 2نام١١ 1| ‏٢1ا/ /0. , ./ :.ه ب ) 1 11 :0 /!./١ 0 1 ن . 7./ 1 .::17 ‏٠ / كف | ا ٨١ ن :٨ 9 .٢/1 ::0 1 ١ ٨ :١ ‏١ 7 يجرب ٢901 "/,13 ‏1 5 11 72هلوز77 .:‏٢1ه/:.... .11" ! ا | 1ا,.5ال٨1ير , ».‏١١‏١7ا زي .ر0‏٢:ا/7:} ) :ا١١,71:1 ,):7‏١1 17:1.11:,ا3 ١4‏/ لر(رزو17.نر ..اناالا!نآ0اجختننااخت7:لاحتلال0للالللاناا /ن :::.1077 ا: ‏! ١ا‏٨ !ا" : 7 7 : ‏١ 1 ., ». 3 7 3, زوزل ! 4 , :زرك ن :ا .‏1 0 ١ ا 7 ‏2١ 7 1118 } 11 م: , ناز /: 713 ‏١ 9 يااانز 13 اخانتلا 55! 1 ٠‏٩7 /: الان0::: !ا 1‏1‏٢ /هرم1نابر",‏١ ‏1٨/:1نن1 :1٢1.٢‏٨ن ‏) ٠3.ا10انا1::1 1 0:1: 0ن لاا زا‏٠ 0٢, ::لل 72 _ ١ :00 )::,‏١ ١ :‏٨ا:0نرلا10:ل ,...',5]7‏١رما٨١5/)٠/١‏٨ ‏٨:٦1 7هيلا١|,430::ا 0١17‏. 3,..عقتفان1:.:الا11. 0/1:نلا‏١ل7زرز ن777م,أ .١.7"‏/ ١ ١‏١ ١ان1‏١ا7..:!31[:١!‏0 1|.ث :1نب١:.7:)4‏١انت ةوا ١511٨ 1‏٢لا :لاا .,هقير/.ادر.., ١ ١‏١ا: :ر.٦٧ ‏٢ 0:: 7‏١ ٠ ‏,٧7:.اهر:ثنهيراناارزارم!71‏!٨]لا1‏١!(ا1:!ا |7177+717١!!‏٧ر ): \!‏١!و 71,::.! 7١57 0خ‏١}!) آ)211 0١‏" 11," ,1 .‏١ ہ۔ `_۔ برحسججي << ے_ " ت 1 .ا....ا نورلا انلاش . " 77ا ل9. :7ب,.. نبز 5 م نتاكربلا 75 0انن1 :: .: : 7 نانفلا . 1. ‏ ٣ناخون2 :7 ,:ل‏, ٨ .مهلا,آگ .:ن0جنم:: , 7. ,7.نباباز ا91 ".! .:ر 7 7 :لش 7 7: 7.و:لول٨.- 5 .:‏٣هنزو ؟2:جلنا 1 1يدة27!9 +"/ ١ انن 1 .نلالا ,:.٠١.١٧ 7١1 ‏٦ > كو:والثقافي إ٠.‏ .تلطنت تسمان -ه .بت _ر لنوى 7 لتراثا وراره عل الد بلاةوالسلا) ثموعر_اءحان ل4 ونصنيفقأ ايف الالمام افكراححرب عراد نزى الن یاشنزرانى ,عخقيق وييتنرح ‏ ١ل ستا دة الدكتورة شثسيد ‏ ٥سما علك أستاذة التاريخ الإسلاى كلبة البنات _ جامعة عين س ‏ ١لقاهرة مه١٩٨٥‏-‏ ١ ٤٠٦ھ خم تفد يم صاحب المالى سموبقلم حصرة لسير فيصلل بكن على بن فيصل وزر التراث القوى والثةافة ف سلطنة عما ن تنهض وزارة التراث التقوى والثقافة فى سلطنة عمان رسالة ضخمة -.‏٠٦...۔ .. فى نهضتها المعاصرة .فهى حريصة كل الخوص على إحياء التراث العمانى ونشر الخطوطات العيانية ث وتوجيه أنظار المحدثين فى عانا المعاصر إلى أصالة هذا القراث وإلى غنى هذا التراث فى كل نواحى الحضارة الإسلامية . ونحن إن كنا نعتز بنشر تراث تعتز به العروبة ويفخر به الإسلام ، حاضر الأبناء لمتطلعرماضى الأسلاف العظامفإن هذا التراث الضخم ربط إلى النهوض بكافة نواحى الحياة فى ظل الدين الإسلامى الحنيف . _ح_ والله نسأل التوفيق والهداية والزة والسؤدد ليان الحبيب فى ظل راعى ‏٠لمغام “ حقظه ا لبن سعيدقا بوسضته حضرة صا حب ‏ ١لالة السلطان فيصل بن على بن فيصل والثقاهةالنوىالتراث وزير سلطنة حمان انزيم والصلاة والسلام على سيدنا حمد خا الا ندياء وسيد المرسلين وعلى عب۔اده الذن اصطنى مةل__دمه بة الأستاذة الدكتورة سيدة إسماعيل كاشف ألف « كتاب الاه_:داء ‏ ٤الارث انما الجليل والشيخ الفقيه } أبو يكر أحمد بن عبد الله ن موسى الكندى النزواتى الأباضى الحبوب عمانثلا.منوو‏« ٤ئ القةصر الو هر )كابمؤلف ما دين القرنين الخامس والسادس الهجريين ( الادى عشر والثانى عشر الميلاديين ) . وخطوط كتاب الاهتداء ينشر لأول مرة :وهو محفوظ فى غلاف ى مكتبة وزارة التراث القومى والثقافةأخرى7واحد مع كتب ‏. » ٢«< والرقم الخاص‏ ١٨٥٤عامرقحتمان ف سلطنة وى آخر مخطوط « الجوهر المقتعسر » لنفس المؤلف ص كتب المؤلف الأجل الفقيه المالأو الناسخ » :ح الكتاب الجوهرى تأليف الشيخ _٦- الاباضىالنزواتىالكندىالله ن موسىبكر أحد من عبدالأفضل أ الحبولى قدوة الطائفة الرستاقية ث ويقلوه من تأليفه أيضا كتاب الاهتداء وهو مجموع فى هذا الكتاب » . و يبدأالخطوطق.777عن نسمععيارةالاهتداءوكتاب . الخطوطمن‏٦دمحة‏ ٧٧إلىحدمحةآخرمن ويقول العالم الفقيه أبو بكر أحد بن عبد .الله بن موسى الكندى النزواى :إن سبب تأليفه كتاب الاهتداء ما وجد عليه أباضية حمان من تنازع وشتاق » فأخذ يدرس بموضوعية حتى يصل إلى الحق ( مفحة ‏٧٧ ‏ ٩فى الخطوط ) .وكان موذوع النزاع هو الإمامة .أما الإمامة أو خلانة السمين نقد نشأت فى الإسلام عقب وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام : 7يختلف المسلمون على الخلافة بوجه عام أيام اللينتين أبى بكر وعر ابن اللاب ولا فى السنوات الست الأولى من خلافة عثمان بن عفان ‏٠ مم بدأ يدب الخلاف ،واشد هذا الخلاف حين قبل عل بن أبى طالب التحكم بينه وبين معاوية بن أبى سفيان .ونتج عن هذا الاختلاف ء إمام المسلمين ،وما هىالإمامة ومن يكوناختلاف فى تفسير نظرية صفات الإمام ص وما هى حةوق الإمام وحقوق الرعية ء وواجبات الإمام الموارج والأباضية هم أول من أعلنوواجبات الرعية .وكارل إماماواخذواكقبوله التحكمرعلأى طا لبعلي" نخلاوةعلىالخروج ‏ ٧۔ لهم هو عبد الله بن وهب الراسى وذلك فى العاشر من شوال سنة ‏ ٣٧ه ص حكيالتحكم « لأنهم .7‏ ١أدل» أو« الحكةوقد سموا .سعوا « شراة »» وكذلكإلا هحكبأن « لاالمكين ونادوا أو « أحل الشراء والقول الأعدل المستق » .وكلة شراة هن قولهم : :شراة » ) انظار ة المفر يزىلذلاثالله فنحنأنقسنا لدن« شرينا للواعظ والاعتبار ج ‏ ٢ص ‏ ٣٥٥۔ ‏ ، ) ٣٥٦أو من الآية القرآنية من المؤمنين أنفسهم و أموالمم بأن لهمالله اشترىالكريمة ( :إن الجنة ثيقاتلون فى سبيل الله ممتتلون ويقتلون وعدآ عليه حتا فى التوراة الذى7من ..الله فاستبشر وا_مهده أوف بعومنوالةر آنوالإمحءل بابن بم وذلك هو الفوز .العظم ) سورة التوبة :آبة ‏. ١١١ ٥ مص‎ يشر ى7‏ ) ٢٠٧وهنن الناسوقال تعالى فى سورة المقرة :آية م.م .)بالعنادرءوفوااللهةز نةابتغاءنس وقال تعالى فى سورة النساء :آية ‏ ( ٧٤أقاتل فى سبيل الله الذين يتشرثون الحياة الدنيا بالآخرة ومن ثيقاتل فى سبيل الله كيقتر؛ ظما ) .نو;قيم أجراءآو .غلب .وف مےو. 7 وكان الموارج والأباضية أول من دعا إلى إمامة عادلة فى كل أمحاء العالم الإسلامى تستند على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة . ونلاحظ أن جميم الفرق الإسلامية تناوات موضوع اللانة والإمامة س۔م_ للباحث فى القاربخ الإسلامى آن يستعرضبالبحث والتفسير .وممكن عشرات الكيب والأنحاث التى كتبت عن اللانة والإمامة من واقع التاريخ أو من الوجهة النظرية ث مثدا جاء فتىاربخ الطبرى ء وفى الإمامة والسياسة لامن قتدبة ص وفى الأحكام السلطانية للماوردى ص وفى مة__دمة ان خلدون » وفى خرير الأحكام فى تدبير أهل الإ۔__لام لبدر الدين امن جماعة ،وفى مختلف محوث وكتبالفرق الإسلامية الختلنة .كذلك كعب فى الخلافة والإمامة منالمؤرخين الحدثين الدكتور حسن إاإر اه حسن فى كتابيه :تاريخ الإسلام السيامى ى والننام الإسلامية ،وفكىتابه عن الخلافة الفاطمية .وكتب فى اللانة والإمامة السيد } _د رشيد رضا بمنوان :الخلانة أو الإمامة المظمى البالمقوالإمامةالامامةعنمحتلفةحذرةدراساتوظهرت «مورو لےالمؤرخدراساتمثلالإسلامىوغيرالإسلامى ‏٠917وحجب ف أوائلأرنولد مالمسةرق الانجليزى توماسوقد كتب عن الا محامز رةرحتهفواشترك.اللافةذاته عناعالقرن كاياهذا ‏٠حنإبراهے‏١ حسنالدكتورالأستاذ - فى 7©الامامةعنالبحوثمثغاتالأباذيةالخطوطاتوفى سيرقذانها ك وقاممة يذشحرول<الأياضيةوالعلاءال مة للآنمنها اليسير .الزرسوى __٨٩ وى كتاب الاهتداء يقول المؤلف :إن الإمام حب أن يكون عالا عادلا مستقما قويا شاريا ( من الشراة ):أو غير شارى .كذلك يقول : « إن الأنمة حجة الله فى أرضه وورثة أنبيائه » ( ص ‏ ٨٩٨من الخطوط ) . لنظر ية الأباضيةيعرضالمؤلفأنحرىالاهة_داءكتابوف فى الامامة ،ثم يعرج منها إلى نقطة خلاف أثيرت فى أواخر القرن الثالث النظار.راشدبتذع بمہ4وهنورمىنورمىتقدمحينالهجرى ‏ ٢٧٢ه .ق سنةالخروصىمالكالإمام الصات` ناماما » وعزل ومحور كتاب الاهتداء الذى بقم فى ‏ ٥٨منحة من الخطوط يدور حول إنكار ما أقدم عليه موسى بن موسى من عزل الصلت بن مالك .إماماالنظار 5الشد شالامامة ونقدم“ن إذاإلاينزلأوالإمامزلألاالإمامةنظر يةفهناوالكرة علىالإماميطلعبد أرنولائوالعام 3الإ د ‏٨دلهحدثاارتكب وآن يستتب 2فإذا تاب قبلت توبته ث وإن لما ارتكبه من أخطاء يتب يعزل عن الإمامة .وإذا عزل الإمام يحب أن يعزل ولاته أيضا . الرومىمالاكالصلت نالامامعلى عر لالخلافمسألةآنونلاحظ عن الإمامة ما بين معارض أو مؤيد أو واقف عن إبداء الرأى ،اخذت منذ أواخر القرن الثالث المجرى وخلال القرن الرابم والخامس المجرى شكل جدل بين العلماء فى عمان تجلى فى كتاباتهم .وسمى الفريق المؤيد ‏ ١.٠س لم رزل الإمام الصمت ع الفرقة أو الطاثفة النزوانية نسبة إلى نزوى ى أما الفريق المعارض للهدس زل فسعى الفرقة أو الطائفة الرستاقية نسبة إلى الرستاق . وحاول الإمام راشد بن سعيد فى القرن الخامس الهجرى أن جمع أهل عمان على رأى واحد بمد هذه الرقة ث وكةب نذلاث كتابا فى سنة ‏ ٤٤٣ه .وبالرغم من أن الناس انقادوا له فى الظاهر إلا أن أحد من عبيد اللهبدليل أن أ\ بكرالفقى ظل مستمراهذ ا الجدل ابن موسى الكندى مؤلف كتاب الاهداء ث وصف فى آخر صفحة ‏٧٧٢ همن مخطوط « الجوهر المقتصر » وقبل بداية « كتاب الاهتداء » بأنه « قدوة الطائفة الرستاقية » وبدليل تأليفه لكتاب الاهتداء للدفاع عن عدم شرعية عزل الإمام الصلت بن مالاك الروصى . ويذكر الإمام السامى أن الخلافات الكلامية والجدل فى هذه المسألة .,77 («١\ ٠٥٠.‏١٤) مرشد.ناصرعمانإمامةتولىحتىقا &ظل فأمات تلك البدعة ( :السالى :تحفة الأعيان ج ‏ ١ص ‏. ) ١٦٧ كعرىنروحن‏٢2أو عيل اره<على الرستاقيةبالرداشتهرون كاباعلمهمالر دسعمل قأبووألفكاللكدىسميذلنحردسمملوأ؛و بأسره أسماه « كتاب الاستتامة » . ججعو « الاهتداء »كتابالنزوا نى قبكر الكندىألمجأنونلاحظ عمقدمةالكتا ببدأمو<المقتصر () ‏ ١لجوهر) كعابقممحهمشل سطة كذلك يدافع المؤلف عن وجهة نظره بطرح الأسئلة مم نجيب عليها . كذلك يشير أبو بكر السكندى النزوانى إلى مصادره المتنوعة .ومصادره فى « كتاب الاهتداء » هي كتابات وسير الأمة الأباضية الذين عاصروا عزل الإمام الصات والذين جاءوا بعد ذلك .وهو يعتمد على ير وكتابات المعارضين لهذا اله_زل ء والمؤيدين له ي والواقفين عنه ‏ ٠ومن هؤلاء الذين الله حمد من محبوب ،و أبو اللؤثر ااصلتأعتمد عا٬م‏ فى كتابته 2أبو عل ابن خميس ،والشيخ أبو قحطان خالد بن قحطان .ومن مصادره أيضا أبو عبد الله عد بن روح بن عرلى . وعلى أية حال فإن أبا بكر أحمد بن عبد ا له بن مونى الكبدى ض مؤلف كتاب الاهتداء ى سواء أ كان محنا فما ذهب إليه أو خطثا 3 فانه دافع عن وجهة نظره بأسلوب وبمبج على حديث .ومع ذلك فهو لا يكاد خفى أنه من الطائفة الرستاقية الذين بدوا عن عرزل الإمام الصلت بن مالك النزواتى للأدلة العقليةعن استخدام أبى بكر السكندىونضلا ‏ ١ ٢س البوية الشريفة ث وكثير ما يستشهد أيضا بآراء وأشار الإمام الحضرمى ثان هو مجموعةويلحق بكتاب « الاهتداء » فى الخطوطة ،قس .و-.6 .الهجريينالخامس والسادسعمان فى القرنينوعلاءأمةمن سير «الاهتداء 9كابمؤلفوتصنيفجمالسير هنهذهترجح أنومحن لأنها عن الأنمة الرستاقية آنذاك . الاهتداء » سيرة فى إقرار الامام محمد بن أف غسانوى « كتاب ( من صفحة ‏ ١٥٤إلى أول صفحة ‏ ١٦٢فى الخطوط ) ث وأغلب الظن أن الفترة التى ولى فيها محد بن أبى غسان الإمامة كانت نقرة حرجة لا نجد فى المصادر المانيةإنناء بل71 القديمة تسلسلا واضحا لأنة عمان ولا ذكرا لتارمخهم فى تلك الفترة ‏٠المجريينوالسادسالخامسالمرتينمن الإمامة كان هنالك إمام آخرمحمد بن أف غسانالتى ولى فبهاف النترة :السالىمالامام .ويقول‏ ٤٧٢۔ ‏ ٥١٣ه )هو راشد بن على ( « والظاهر أن إمامة محمد بن أبى غسان كانت عند الرستاقية تلى إمامة » ..فما يظمر قاضيا له :كانن مومىلأن جادراشد ن على ‏ . ) ٢٧٢٤كذلك يذكر ااسالى :تحفة الأعيان ج ‏ ١ص( الالى فى نفس الجز .والصحة أن أبا بكر أحمد بن عبد الله بن مومى السكندى سماهاعنه فى سيرةويناظرغسانللا مام حمد ن أىحجكان « سيرة البررة » وتد أيضا فى ذيل كتاب الاهتداء ث كتابا عن الإمام عبد الرن حمد بن مالك بن شاذان ( ص ‏ ١٦٢۔ ‏ ١٦٣فى الخطوط ) إلى سميد ابن راشد بن على وكان الإمام عبد الرحمن محد بن مالك بن شاذان من الرستاقية . والممروف آن الفرقة الرستاقية كانت قد خرجت على الإمام راشد بن على تريدون عرله لأب بكر أحد ن عحد بن دالح .سيرنانالاهتداءوى ذيل كتاب وأبو بكر أحمد بن عد بن صالح من علماء ونقهاء مان فى القرنين الخامس والسادس الهجريين © توقف سنة ‏ ٥٤٦ه .وهو من أسمرةاشتهرت بالأدب أحد .عبد اللهوالمل والفضل ب .وكان شيا وأستاذا لؤلفغا أف . ابن مونى الكندى النزواتى بكتابصالح .0والمايحقةلأي بكر أحد من محمد نالأولىوالسيرة ‏١٥٤تتكون من قسمين ث وكتبت من صفحة ‏ ١٣٦إلى آخر صفحةالاهتداء من الخطوط .ومن أهم ما جاء فى هذه السيرة أحكام الإمامة ومسثولية الإمام .وى هذه الديرة شروط تولية الإمام وحقوق الرعية محو الإمام . كذلك يبين ماحب السيرة الفرق بين الامامة وبين الولاية ى والفرق بين .الدفاعإمامة الشرى و إمامة وملحق أيضا بكتاب الاهتداء سيرة أخرى لذيخ مؤلف الاهتداء ‏ ١٦٥ - ١٦٣فى الخطوط ( .صالح ) صفحةمحمد ننوهو أو بكر أحد وهذه السيرة خاصة بالفتن والحروب والمنازعات التى كانت نرى حينذاك .ونفى هذهفى نزوى -قاعدة الإمامة _ وفى غيرها من مناطق تان «كالسيرة يبين أو بكر أجد ن محمد ن دالح آداب الحرب وأصولما يستنكر الأحداث التى كانت حدث حينذاك بين المتحاربين . وبعد هذه المجموعة من السير المنتخهة س حد سرة لمؤلف كتاب « رد علىالكندى ى والسيرةالله بن هوسىأحمد بن عبدثالاهتداء لأهل العقر همن نزوى »من اعترض فى حربهم مع الامام عد بن أف غسان ‏ ١٨٧ ١٦٥من المخطوط ) .) صفحة ٧ج:‏© وبمد هذه السيرة لؤلف « كناب الاهة۔داء » جد فى نهايتها على هامش صفحة ‏ ١٨٧الأيمن من الخطوط هذه العبارة « :تم كتاب الجوهرى وكتاب الاهتداء » . ج:ج» وقرب نهاية صفحة ‏ ١٨٧١من للخطوط نقرأ البسملة ثم حديثا عن الإسلام والخلفاء الراشدين ث وأسلاف الأباضية ث وإشارة إلى الصلت __١ ٥_ ابين مالك وبعض الأمة والفقراء والملماء المانيين إلى القرن ثالث المجرى ء ‏١٧٨( صنح<ة.لاحقن والهدايةبا (و نه والاستغفار ح دعا :له تعالى .)‏ ١٦٠من الخطوطإلى أوائل صفحة وتأتى بعد ذلك من صفحة ‏ ١٦١٠إلى صفحة من ‏ ١٦٤من الخطوط »لعلاء بن الضرى« سيرة للنى عليه الصلاة والسلام كتبها نبا نعل -بهذه السيرة لاى عليه الصلاةوينفرد هذا الخطوط والسلام أما العلاء الحضرى فهو صحابى أرسله الرسول عايه الصلاة والسلام فيا هو وارد فى المصادر الأصيلة إلى البحرين لدعوة ملكها وشعبها إلى الإسلام ث ولتوليته على الصدقة ممن يلم ى وليأخذ الجزية من مجوس البحرين التابعين للفرس آنذاك .وقد أشارت المصادر التارخية القديمة النى عليه الصلاة والسلام إلى إرسال النى عايه الصلاةوكتب سرة والسلام لاعلاء بن الحضرى إلى البحرين ت لكن هذا الكياب الذى ننشره انفرد به صاحب الخطوطة ولم خبرنا عن مصدر هذه الديرة . «©٭3) مل لخطوط « كتاب الاهتداء » لأبي بكر أجدوبعد ص فذا وصف ابن عيد الله بن موسى الكندى النزوانى :اللف ،ومحتويات الكتاب والنهج العلمى 2وملحق كتاب الاهتداء منن سير الماء والأمة العانيين ى فترة القرنين الخامس والسادس الهمجربين ث مم سيرة عن الرسول علية الصلاة والسلام إلى العلاء بن الحضرى أمير الهحرين . ‏٧٧ويقع خطوط « كتاب الاهتداء » و « صلته » من صفحة إلى آخر مفحة ‏ ١٩٤من الخطوط .ونلاحظ أن عدد صفجات «كاب> ر سسيرالاهتداء » مماثل عدد صنذحات صلة هذا الكتاب من منتخب الدلماء والأنمة المانيين فضلا عن سيرة النى عليه الصلاة والسلام إلى العلاء الحضرىان وهذا الخطوط كتب الط النسخ العادى دون إشارة إلى اسے الناسخ ‏.٠ النسخنار مخأو ورقة صفحة واحدة .وعرض انورقة ٥ر٢٠‏فى كلوقد كتب صفحةمن كلالاكتوب .أماتقريبا ‏ ٣٠سنتيمتراوطولهاسنتيمترا فهو ٥ر١٣‏ سنتيمترا عرضا و ٥ر٢١‏ سنتيمترا طولا تقريب . أما عدد الأسطر المكتوبة فى كل صفحة فهو ‏ ٢٢سطر؟ تقريبا ص وفى كل سطر كتب حوالى ه١‏ كلة . وأحيانا يضيف الناسخ بعض العبارات أو الكليات أو الآيات الةرآ نية التى سقطت منه فى أثناء النسخ فى يمين الصفحة أو يسارها أو أعلاها .أو أ۔فلها بتصحيح بعض الايات الترانية التى كتبت خطا بطريق السهو من .شكدون ‏_ . ١٧ بدلاكثيرا ما يكتب حرف « ض »ووجدنا أن ناسخ الخطوط من حرف « ظ » أو المكس 4وقد منا بةدحيح الحروف و أشرنا إلى بمضها فى هوامش الصفحات. . = ©»« داخلالخطوطمن صفحاتصفحةوقد أثبتنا أرقام بداية كل مربع صغير فى الكتاب المطبوع . »«:٭+ وبعد فإنه يسرنا أن ننشر مخطوط « كتاب الاهتدا »`:لأول مرة الإضافة إلى صلقه التى تتكون أمن منتخب من مسير الملساء :والأمة المانيين فى القرنين الخامس والسادس الهجربين .وملحق كذلك بالخطوط سيرة فريدة لم تنشر من قبل عبارة عن كتاب من الرسول عليه الصلاة والسلام إلى العلاء بن الحضرى أمير البحرين .وهذه السيرة لم نمثر علها فى أى كتاب من كتب السيرة النبوية الشريفة أو فى أى مصدر من .مصادر التاريخ الإسلاى 2وإن كنا قد قرأنا عنها فى بمض المصادر . .»2 الاهجدام » أو « صلته »« ملحق تاببالملاحظة أرنوجدر دذهوضع عنوان يصفولهذا شنا حن.ليس له عنوان فى الخطوط الملة وهو « المنتخب من سير الرسرل عليه الصلاة والسلام وأمة وعلماء و .» عمان _ كتاب الاهداء ) ‏( ٢ وبعد فلا يسمنا إلا أن ننوه إلى الجهد الرائم الذى يبذله صاحب المالى سمو النيد نيصل بن على بن فيصل وزير القراث القومى والثقافة فى سلطنة مان بالعمل على إخراج المخطوطات المانية من دائرة الظل وإحياها بنشرها نشرآ علميا » حت رعاية حضرة صاحب الجلالة السلطان قانوس ابن سعيد المعظم احفظه الله . والله نسأل أن حقق لسلطنة عمان كل أسباب النهضة والمرة والةوة } .وأن تظل عمان كا كانت طوال المصور التارخية الدرع القوى الواق اعروبة والإسلام فى تلك المنطقة الشرقية مرن جس الأمة المربية .الإسلامية دكتورة إسما ع ل ك شفس۔دة ‏ ٠0٦‏ا {٤ھ صر‏٤ ! ف‏ ١ا هر ة ‏ ١٩٨٥م ‏ ١١٨كتو بر ( اعشرن آول ( نان بانعوم الناى! ااتلماادءوتوو.صرمادعرم حين المزي وسنة بجيه عارى:.--_ سح۔ے۔۔۔دس نرص كخواار ,ديمن بيدةالإ! عليه غمع!اده وتدنه ‏ .٥ام وسيع ث نتا ه 3.1ابجوديروا.هخرواو قنونا درو العن وب اتة السل ل وإذا! فزو! !ل كمب دنه عن .شنزامز!! ‏2 ٨‏ ٦١ه عضئا ‏( ٨وروم !!ذ.سبلا دنت لميرفا زاحوحر .ابقا::ارں نك فليدعوه الى مثلا لزىددوواليهمنج:اربادده ولجابنه وبان و سلراضم وبي .ن ولحسااله ونفتا هوجبادذه وثترنه ثنن النعم لفوامستخيب١‏ للسيلين والسن ه ۔ہ۔۔۔ ٠۔ ‏_- اللة:ن جرامادالكروةليه باعكمرمن ..-.ح ۔ے۔ ۔۔۔۔۔۔.۔.۔۔ ۔ه دد.مهغ ما 7وسبرت دربه زمناك ب وان اف",منا ل ازلكمبلرنة واعطيقى الرمة ناوقوالم اومن وخلك يلرجولغومگم ومن‌فاتلرين; بعل مابيتمله فتا ننوه وها د خاربوه وكا ه :7ت ل زاحجمعواله ورخادءسكےرشادعر ‏ ٥من يير! ن نتوثرواواعنا لكررهاخثا لوه منران نتززوا وماگركت يناگرو؛ منزومززا:ن نخترماسرااوعلابية نفاانصن انضويمدطلإم فاو :اثم من‌سبيل واعلوااناهومعكم راكرورى اعمال لوعون وانذزا ادم /ونواهره ‏ ٩٢برزرفا ا هن اراهها ابخمنو يفعلها انلغبآیاده شلذرامنزالرلووج نر ابن كناه عإيجلف فن لة هنا الحكنابمنالنائجمعين تعملهائنه جا وملحخا ه صبي ومن حامى بجابيمادلل وفال سام تنم ومن نزكه ملحق راجعه وبعمزما دنه دعوها --:وعوه فاويكرذان دول :صارردييع الإذێرة وشفالماق ردا عا وعخجارصولذيرتهرم زاده وزاكالسدددكفائمناانةازتزاومعنراوع . لا هه للعلا زلترتى جين بهمدااليا لضرن:-الرفلاشدئنهكنابا الاسم وسوله وبرعوالانبهتتتلالوتياتنتا" ديه.2ترم وب ولا كيه نشك لعابنرتنان اصادنوون مالنه لامن للبه بئلتدةه لملابناخهزى صورة من الخطوطة ص ‏١٩٣ القسم الأول . ‏ ١لا قدكتا ب كتاب الاهتداء[»] اسم الله الرحمن الرحيم وأوضح الحق ليستمع 4ونصبالدين ليتبمالحد يه الذى شرع ‏[ ]٧٨وأقام البراهين والحجج لتحقق ،فقال عز من قائلالأدلة ليصدق وجل ( :شرع لك تين البن اما عى به نوحا والذى أعنا إليك وما ؤصنيتا به يراه وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه ك لى المذركين ما توم إليه اله تنقى إليه من يمناه ,وبهلرى إليه من .وقال سبحانه ( :وأن هذا صمراطى مستقما فاتبموهيذيب و7صش .‏١۔,۔۔۔ے۔ے.۔‏٠ة لعلكمبهو م الكد س جيلمعن يكهة رقا شبرتدبغوا و لا آ ننهئ سبحانه عن التفرق فى الدين وحذر من اتباع سبيل المعتدين . أحذه على توفيقه إلاى لاعتقاد الحق ث وهدايقه إلى موانتة أهل الضدق ؛ بود الخوض فى مهالك الغمرة ى والقردد فى موأطن الشك :والحيرة ‏ ٠وأنتذكى‘ برحمته أمن عى الالتباس غ وجعلنى بلطيف رأنته من خير أمة أخرجت الع } وأن عدا صلى لله عليهللناس .وأشهد أن لا إله إلا الله الحك ( )١سورة الشورى :آية.' ١٣ ‎ ( )٢سورة الأنعام :آية. ١٥٣ ‎ عبده ورسوله الكريم ث اصطفاه لأدا .الرسالة ى مؤيد بأد دق المقالة ، ممتا" من أشرف القبائل وصمم الشعب والفضائل .فدعا إلى السبيل الأفوم وندب إلى سلوك النهج الأسل ك واعظا بلطائف اللسان ،أ مجاهدا بالسيف والسنارن_<{‘ ث حتى قبض مخلصا كريما ك محبوا من ربه ! [_ .و نمياجنه نسأل الله أن يجعلنا من العاملين بسنته » واردى حوضه ‘ المحشورين . فى زصرته . أما بمد نى نشأت فى زمان وجدت أهله من أهل حمان ممن يتسمى.ج... »۔ الأباضية ث حلة الإيمان ث مختلفين فى حك حادثة قد اتفقوا على صقتنها ومتنازعين فى اسمها ص على إجماع منهم على صحتها .فهم طائفتان » كل طائفة منهم نخطىؤ أهل صفة ,الطائفة الأخرى وتبرآ منهم .فى ذلك ير قد ألفوها س وكتب قد صتفوها ك ومتالات قد أثروها ث وحجج تد عهمأظهروها < وعمل ود شر حوها ‘ وأدلة قد أوض<۔وها ) صحيحة ك ولا ححةظاهرة » ولا سبيل إل إنكارها وجحذهاشاهرة .معروفة : و إلهم .منهمك والسبيلوعلبهمالحجة طوردها 7عهمدفاف فعند فلك أخذت فى دراسة آثارهم ،وتأمل سيرهم وأخبارهم ث ونظر مختارا .‏) ( ١ممتاما: ‏( )٢السنان :نصل انزمح ‘ والجمع أسنة . _٢ ٥ س‎ 0واعتبار حججهم وتغالبهم ث فقابلت بينهامذاهبهم وأقاو يلهم آ لنتصحح ث ووزنها وزن القسط ترجيح ء بعد أن جعلت محلها من قبلى بالسوى ،وجانبت فى مواقعها التنليد والهوى ث اجتهاداآ منى فى موانتة السلامة ث وإشفاقا على نفسى من مهادف الندامة © وطلبا لمعرفة الصادقين وأهل الحق والحجة واليقين الذين أسر الله بالكون معهم ،وتعبد بطاعة أولى الأمر منهم ث بقوله الحك ( :ا أيها الزين آمموا اتوا الة وذو ا مم الصاد قين )[ ع وقوله ( :يا أمها الذين آمثوا أطيمموا اللة وأطيموا الرسول وأولى الأمر منك " لمى بأن الله سبحانه وتعالى لا يأس بالكون مع المعدوم ؛ ولا يتعبد بالطاعة للمجهول غير معلوم ، ولا يرخص فى التقليد فى الدين بلا حجة ولا بيان ى ولا يوسع فى الاتباع يا أولىبلا دليل ولا برهان ص وقد قال الله ) :فاعتبروافى ا لأول 0لأسر ש: فلما أن اتضح لى الحق المبين ث وأخرجنى الله من الشك إلى اليقين } وابلولج لى سبيل المنهاج ،واستقام اعتفادى بمد الزيغوغة“ والاعوجاج ى تاقت تنسى إلى شرحه للإخوان وإيضاحه لمن ينصح لنفسه فى السر و الإعلان ‘ رجاء بأن يهتدى به أحد من ضعفاء المسلمين ومن هو مثلى من الإخوة الميالين . ‏ )١( 3سورة لنوبة :آية ‏. ١١٩ ‏( )٢سورة النساء :آية ‏. ٥٩ ( )٣سورة .الحر :من آية. ٢ ‎ ( )٤الزيغوغة :اليل. ‎ ‏ ٦الله تعالى -3 - السنةوالموعظةمةك بالإلى سبيل ) :ادع .س_ص_- 7؟ س ليلهعندلمنه:7ركر ‏١ إن‏ ١حسر.هى باتوجادله» وهو أغل بالهعدين _ .ولئن كان قد سبق إلى ذلك من هو منى د هسه-2 أل وأتقن بالحجة وأحك » فالفرض على كل أن يبصر الحق بما قدر عليه وينهى عن خلافه بما وجد السبيل إليه صلا سما من كان للحق مفارقا ‏١2 وإلى ضده داعيا وموافتا 2فإن الواجب عليه إذا رجع عين :شىء من«"© اعتتاده أن يظهر ذلك ويعلنه ويتوب منه ويبينه : .وأنا تائب إلى الله تعالى من كل مخالفة لاحت والصواب ،وراج عنه إلى هذه الجلة التى ذكرتها فى هذا الكتاب فى الاختلاف الوأقع بين :مان ث وإليها أدعو من استرشد من الإخوان ،عائذ بالله أن يقمعنى خلاف ما أردته أو يكون فيه غير ماتوخيته وقصدته فالعصذوم من عصمه الله ،والمريهدى من هداه الله ث نعم المولى ونعم الندس ير .نيجب الآن أن أدا بشرح أحكام الاحداث" ومعانيها وأقسامها وحكم الاختلاف فيها وما [ ‏] ٨٠ يسع نجوله منها وما لا يسم جهله فى إجماع :هاتين} الطائفتين .و اختلافهما . م أذكر ما وجدت هانين الطائفتين تجمتين على صحته من منة الحدث ى م أثبته بذكر اختلافهم فن حكم ذلك الحدث وحكم الاختلاف فيه . . ١٢٥( )١سورة انحل :آية‎ ( « )٢من » :زيادة منعندنا حتىتستقيم الحملة. ‎ ولا مه .روفا ى ال-نة ء اأ مر المنكر انى لاس معتاداالأمر المادث .:‏( )٣ال_دث البدعة ى الدين .الجمم :أحداث . ‏_ _ ٢٧ ذلك بالشر ح والبيان والدلالة على الحق بالبرهان بعد أن أقدمح ل أمام الشر ح أصولا تجتممهانان الطائنتان عليها ولا يتنازعون فى أحكام معاها :قد تذاقلوها عن السلف والأعلام الذن إجماعهم حجة فى الأحكام ‘ وآثار هم الصحيحة فى الإسلام ،لتكون شاهدة يرجع إليها ص وقاعدة فى اختلافهم يمول علبها ‏ ٠فإنه إذا رتب أصل تتفق الطاثفقان علية وأنه أصل صحيح من أصول الدين من كقاب الله المبين وسنة نبيه الأمين صلى الله عليه وعلى آله أججمين ى أو إجاع أهل الحق من المسلمين(" وجب 7هذا الاختلاف إليه ‏ ٤ونظر بين الخالف منهم له ومن المستقم من الإجماع إذا وقم على حكم وجب إجراؤه على1 عمومه » وحكه ماض فيا اشتءل عليه مالم ينم منه أصل يجب النسليم له خصه من إحدى الجهات .فإن الأصل لا بخص إلا بأصل ث ولا يمنع الإجماع إلا إجماع » ولا يلتفت فى ذلك إلى نظر واستحسان ؛ فإنه لا حظ للنار مع الإجماع ،وما لا حظ له ساقط عبد النزاع .فن تعلق فى تخصيص ما اشقمل عليه أصل مجتمع علية ث بغير أصل مجتمع علية ث نقد انتطم عند ( )١يعنى « المسلين » الأباضية. ‎ ‏- ٢٨۔ الرجو ععلية و كان < واث.ء(٢‏‏ ٩١من الحجةوالحدل ‘ وأبليرااماظرة إلى ما أوجبه الأصل وحكر ,به الإجماع فى ذلك الفل ,.وقد قيل 7. .١ ١.‏. إذا تعارض الأثر" والنفار ى كان المك ,للا"ر وسقط اعتبار النظر . 8١ والله أع \ ‏٠ . .۔ .۔.ے۔.._۔حس_۔۔(۔ے۔. ۔۔۔۔ ؛ تحير٠ ‎ :يأس( (١أباس ( )٢اجزم :انك مر .وفى الأصل اتجزل. ‎ ( )٢الأثر :الحديث وانة. ‎ . ١لاتشتاإلاوك‎ ساميا وشرحبيان الأحداثباب وأ حكاميا7 الصادرة من ااسكلفينالأحداثنالذى لا أعلم ففييهه اختلافا أن جم اكتساب على ضربين :محتمل وغير محتمل .فالا يحتمل ضربان :حق لا محتمل الباطل ع وباطل لا محتمل الحق .فالحق الذى لا يحتمل الباطل ثلاثة نصول :فصل تقوم به الحجة من المقل » ونصل ختلف قيام الة به من المقل ض وفصل لا تقوم الحجة به إلا من السمع . الذى تقوم به الحجة من المقل شيثان :أحدها ممرفة ا له عند البلوغ إلا الله وأنالإبمان الجلة وهى ] ‏ 1 ٨١شهادة أن لا آوصحة العقل < 7 ر ,لا آ. نبذا ما لا.الله حقخلقه وأن جميع ما جا به عن يسم الكاف جهل معناه فى حال من الحال ث والحجة قامة بحته وحق حدثه عليه من عقله وهو كاف له حما وراءه لأن بإقراره بهذه الجلة قد ثبت له الإقرار بميم دين الله مالم تقم الحجة عليه بشىء من تفسير .والآخر مالحقهذه الجلة على ما سنينه نصلا نصلا إن شاد ال .فإن الحجةحكمه بحكم هذه الجلة فى باب قيام الحجة من الشل لا تقوم به من المقل إلا من بعد خطوره بالبال ث أو ضماع ذكره من _‏ ٠س _۔ بعذآخرايزل أولا قبل كل شىء فلا يزالالأقوال 4مثل إن الله كل شى ، .وعالم بكل شىغ وقادرا على كل شىء ڵ وما أشبه ذلك ، وهذا على إجماع الطائنةين وغيرهم ،لا من .شاء الله .من الأمة ث إن ذكرهلجة لا تقوم به من العقل إلا بمد خطوره أو 7 وأما الجلة ففبيها نزاع باينلطائفتين إلا من شا الله .فالطاثفة افصل الذى هوساوت بين لزوم ع الجلة وبين لزوم هذازو انية0 منتفسيرها ى السمة إلى سماع الذكر أو خطور البال .والطائفة 1 .والله أعم .الرستاقية _ (,فلعلها أرقت بينهما على ما بينا أما الفصل الثانى الختلف فى قيام الحجة .به من .التل وهو بنفسهبنفسه ث وحىما تنازعت فيه الأمة مثل :عا بنفسه ى وقادر تلزمهذاأن حجةء.ن الشيخ أى حدومريد بنقسه ك‏ ٤نال ى وجدت النظر والاستدلال “ وعلى الشاك فيه أن لا يمتقد قولا منبالسؤال 7 المخالفين بغير دليل ما كان م۔تمسكا بالجملة وهى أن الله ( ليس شئ× :كل »- ‏( )١الطا:ذة النزوانية :تنسب إلى وى ث و:زوى .دينة فى داخل عمان وهى ى تقم علب - ٠قدم وعلى بمد ‏ ٢٠ميلامن مدينة أزكى".ارتقاع ‏٠ ( )٢الطلائفة الرستاقية :تفب إلى الرستاق نى عمان 4وتقم على ارتفاع ج ٨ ٠ ‎قدم. ‎ وهى مدينة ى منطقة المجر الغربى ء وبها قلعة شهيرة بنيت قبل الإسلام. ‎ 7.( )٣سوزة ةالدورى :آية١ ‎ تفو م مثل ه_ذاأنترىسعيد\:الشيخأن‏ ٠وا رجو الحجة منه المقل ولا ينفس فيه إلى السؤال .والله أعز . وأما الفصل الثالث :فذيا لا تقوم الحجة به إلا من السماع وهو ثلاثة معان د تحليل حلال ف وتحريم حرام ث وإياب واجب ..ك الثلائة المعانى يصدر من أحد فريقين إلى أحد فريقين منالحق فى هذه العلماء أو غير الماء إلى متعبد به لا يسعه جهله ع وغير متمبد به يسعه جهله .فإن صدر من الملماء إللى متعبد به لا يسعه جهله فالحجة فيييه قامة بإجماع الطائفتين .وإن مدر منهم إلى غير متعبد به ففى قيام الحجة به اختلاف ث نقيل الواحد من العلماء فبا يسع جهله حجة ث وقيل ‏[ ]٨٢يكون مدور(" مهمحتى يكونا اثنين ص وقيل غير ذلك إلا أن والعنظ۔ه فى تصديقهى تلاوة آيات الكتاب القاطع عذرنا معه مجر بحقه ى فهذا حجة من العداء وغيرهم ولا أعز فى ذلك اختلان :وإن صدر من غير الملاء إلى متعبد به ث فإن كانوا ثقات فهم حجة ث وإن كانوا غير ثقات } نفى قيام الحجة منهم بذلك نيا لايسم جهله اختلاف ا بين الطائفتين .فذهبت النزو انية إلى قيام الحجة به من كل معلم ث من كافز أو مسلم ث أو كتابة فى حجر ،أو فى نم طائر .واعقلوا نإن ه .لمعذلكق لا يعتبرونححةكا نوحذحيحة ( فحميثبنفسهالحق ‏٠ »سدر »ث‏ ١ل طوط منلنسخة أخ رى‏) ( ١ف والحجة لهم فى ذلك قول النى ؤ « :اقبل الحق ممن جاءك به بنيضا كان أو حبيبا ث ورد الباطل على من جاءك به بعيدا كان « .قريباأ قالوا :فلما كان الباطل غير .تمبول ممن جا به من مسلم أو كافر بإجماع ء كان الحى مقبولا ممن جاء به من مسلم أو كافر .وذهبت إلا من الثقاتالحجة فى تفسير ما تعبد آ :به لاتقومالرستاقية إل أن واحتجوا بقول الله تعالى ( :وأم تحه -ال :لاسكافر ن تل الأومنين سبيلا © . .سبحانه ( :إاأمما الذين آمنوا إن جاءك :سيخ ۔ ى ‏٥ر- بنتا فتديةوا ) .قالوا :فقد أمر بالتبيين عند خبر الفاستى ص وهو عام فى كل نبأ حتى يصح التخصيص .قالوا » وفى أمره بالتبيين عند خبر الفاسق دليل على ترك التبيين عند خبر غير الفاستى ڵ والله أع .قالوا : وأما قول النى « :قبل الحق ممن جاءك به » فإنما أر اد من أقر بالحق وأمره وجامع المسلمين عليه ى فعليهم جامعته عليه ء وكذلك من جا. بالباطل ث أى من أظهر الباطل وانتحله لم ,رده عليه .قالوا : إظهار معجر:ةولو كان القى حجة بنفسه لما احتاج الني طمتت إل يبين بها من غيره فيعلم سها صدقه .قالوا ث فكذلك الثقة عنده ما يميز بينه وبين غيره .وأما الفرق بين قبول الحق مانلثقة وتركه من غ۔ير هم . _ے۔۔۔ے۔۔۔۔ ح۔س۔ہس۔سہ۔۔ «ے۔۔۔ . ١٤١( )١سورة النساء :آية‎ ( )٢سورة الحجرات :آية. ٦ ‎ .٣٣ الثقة فلأن الحتى يصدر من الثقة وغير الثقة فلا يعرف الفرق فيه ڵ وأما الباطل فلا يصدر إلا من غير الثقة .ولافربقين فى هذا احتجاجات كثيرة وأرجو أن هذا بينهم اختلاف بالرأى » وإنما قصدت ما اختلفوا نيه بالدين واقتصرت عليه مسألة نإن قال قائل :ما الفرق بين حال التعبد بما لايسعه جهله وبين حال السعة فى التعبد ؟ قيل ( ‏ [ ٨٣له :آما فيا طريقه طريق العقل فقد تقدم ذ كر لذه وستأى عامة فما بمد ى إن شاه الله .وأما نيا طريقه طريق السمع فقد قلنا إنه ثلاثة معانى :فمم وجوب الواجب إنما يجب إذا حضر وقته ،وعل حليل الحلال وتحريم الحرام إنما يجب .مع موانقنها ©:لاقبل فلك ع لقول الله عز وجل (:ولا تقف ما ليس لك به فليس للمتعبد نمل شىء وركوبه إلا حتى يمل أنه حلال له ث ولولا أن قصدى إلى غير هذا المعنى لأسهنت .القول بما عرفته إلا أى كرهت طول الكتاب _۔۔۔ ححے۔. ۔ =۔حس_۔۔ح۔سصسصحصس۔<ہ۔ د۔ س۔سے۔< ۔ . . ٣٦ آية‎ : الإسراءسورة( \ ٠ ( الاهداء‎ _ ٣كتاب ) الباطلة "باب بيان ر القى لاتحتبلل الحق وأما الباطل الذى لا محتمل الق فو كل حدث ظهرت فيه الصفة العلق حك باطله بها ى وحقيقته كل حدث لا حوز لراكنه فله فى الظاهر ولو كان صادقا فيه فى حكم السرائر ،وهو ينقنم قسمين :شرك ونفاق : فالشرك هو جهل الجملة أو الر لها .أو الشك فيها س أو :فى الفصل الثانى اللاحق حكمه محكها فى باب قيام الحجة من العقل الذى قاننا ذكره والرو له بعد سماع ذكره أو خطوره بالبال أو الشىء منه :وكفر محدث الحة ه من عقله غيرقامة على سامعه هذا الفدل أو باطله أعوصيانه لنفس فى السؤال عنه ء نإن شك فيه أو تولاه فهو كافر كفر نفاق : لا كفر شرك ،ولا يسعه إلا أن يع أنه مشرك إذ عرف أنه عدؤ لله علهأو عاص أو كافر حتى تقوم عليه الحجة من المسلمين بمعرفة الك بالشرك .والله أع . ء مسالة وأما النفاق فإنه بدعة واننهاك ڵ فالبدعة استحلال ال__رام بالدين أو تحر الحلال بالدين فهذه هى صفة البدغة فى اتفاق 'الطائفقين غ ولا _٣٥س‎ أن بينهم فيها اختلاةا .والعالم بهذا الحدث أحد أربعة :عالم بحرمة انالله وسنة رسولمن كتابما حرم منهما استحل منه وحلال أو إجماع الأمة .وعالم محك محدثه فهذا منتطع عذره قد قامت عليه الحجة ڵ نعليه البراءة من محدثه ولا يسعه الشك فيكون راجا من اليقين منهفيه أو تولاه على عشكذلك اختلانا 2فنإلى النك ،لا أعلم ف بذلك فهو حالك :وعالم محرمة ما استحل منه أو حلال ما حرم منه على ما وصفنا ألا يعم ما يبلغ براكيه فى الحكم فهذا فى أكثر قولهم لايسهه جهل محدثه .وقد يوجد عند الشيخ أبى النذر بشير بن محمد بن محبوب حتى تةو م عليه اليحة أنه كفر ‘يعلم ذه كرمارحمهم الله ك أنه 7 والحجة [٤ه]‏ جماعة المسلمين الذين ليس له رة قولهم ،وأكثر أما عرفنا فى هذا من آثار السلمين أن عليه السؤال .والله أع والرابع غير عالم حك الحدث ولا حكم ما يبلغ يحدثه فهذا فى أكثر م راكبه حتى تقوم عليه الحجة كفر ذاكعلم كفروسع له جهلفلوهم يةول الحدثذلك ها 7ينتطع عذره ،ولا سؤال عليه فى ذلاك ثكل أجلأو بدين منرأىيمر أ من العلاء 2أو يقف عمبا ادين ،أو براءتهم من الحدث .والله أعلم . مسألة فى القسم الثانى ث وأما الانتهاك فهو ركوب الحرم على الدينونة _٣٦ بتحربنه » ومحدث هذا الحدث يسم جهل كنره مالم تقم الحجة من أهل اد بذلك ولا تسم ولايته بالدين .والأثر الشاهد الذى لا أع فيه ما دانواجهل الناسيسع اله 4زيد رهجابر بن عن اختلافنا أزه بةحرمه مال بركبوه أو يتولوا راكبه ث أو يبرءوا من العلاء إذا روا من راكبه أو يقفوا تنهم .ولا سؤال فى هذا الحدث إلا على من تولى راكبه بالدين فى أكثر قول المسلمين ڵ أو يبرءوا من العهاء إذا من أجل براءتهم من راكبه ڵ فإنر٠وا‏ من راكبه 0أو يتف عم راكبه ثمنبراهم من العلماء أو وقوفهم عم | من أجل براءتهم حدث مكفر لهم وعليهم هاهنا السؤال ،ولا أعل فى ذلك اختلان .و الله أ ع الانالقالك باب بيان الأحداث المحتملة للحق والباطل وأما الحدث الحتمل للحق والباطل فهو ما خفيت صنته المعلق حك حقه وباطله بها ڵ وحقيتتد كل حدث يجوز ركوبه فى الظاهر إذا كان راكبه محقا فيه فى السرار :وهو ضربان ،أحدها يكون الق فيه لله ١ ٥ ولمهاده » والآخر لايكون الحق فيه إلا له وحده لا حق للمخلوقين فيه » وهو قسمان :قسے لا يطلع على :كفر راكبه نيه إلا بإقراره وذلك مثل ترك الصلاة وال كل فى شهر .رمضان .وراكب هذا الحدث على حاله ومنزلته من ولاية أو وقوف أو براءة .فإن أفر على نفسه جا يوجب كفره فيه لزمته البراءة منه عند من عل بإقراره بذلك وم يجز إظهارها عند من يتولاه ن لم يطلع .على إقراره ء فإن برىء منه .عند من يتولاه من لم يطلم على كفره نقد أباح من نفسه البراة وبرىء منه على ذلك .والنسم الثانى تقوم الهجة على راكبه بما يوجب كفره من قراره وغير إقراره ء وذلك مثل أ كل اللحم من أيدى المشركين وما أشبه ذلك .وراكب هذا الحدث أيضا على حاله ومنزلته .من ولاية أو ) وقوف [ ا ل إ ه ن م أ ر ب ي ا ل و ، ن ظ ل ا ه ب . ا ي ن أ أو براءة ث لا جوز ‏ ]٨٥أن عند منمنه ترى.سرى,آ ثإنحقبغيرذلكيعلم منه أنه يأ كل يتولاه نقد وجدت عن الطاثفة النزوانية فى ذلك اختلافا ،نقيل هو أيضا على .حاحلاهله لح. .محسن نبهه الاظللظن 2و فما.قيل ::ي‏١برأ أ .مننهه . .والاله أ اع :77 منألة'٠ ‎ ٠ : ٠ فى الضرب الثانى ث وأما مايكون الحق ,نيه لله واعباد ي فإنه ينتمم ثلاثة أفسام .:.أموال ودم .وفروجأ!“ وما أشبه .ذلك ث كل اقسم منها يقع على أحد ثلاثة أحوال :مسالمة أو منازعة أو إنكار ى فما وقم منها الحدث فيه إلاسالمة فرا كمها .على حاله ومنزلته المتقدمة لا يقدح دذا الفتل ڵ نقد قيل فيه .بالبراءة .على حال ،وقيل بالوقوف ،وقيل راكبه على حال الولاية إن كانت تقدمت له لايضره هذا الفعل .إذ بحتمل حته وباطله .وأنا ث .ففى ننضى من البراءة .والله أعلم ‏ ٠وما وقع فى المبازعة بغير .تدبر .فلمل فيه اختلانا » فقيل بالبراءة من راكبه ث وقيل بالوقوف عنه .ث وقيل هو على .حاله من الولاية إن كان وليا .وما وقع منها على الإنكار من الحدوث عليه فو موجب لبراءة ولا اع فى ذلك اختلانا .وكل حدث أوجب البراءة على راكبه فإن المعايت له إذا لم يهيد ه ه۔۔۔۔۔.. <۔۔ حص <۔ ه . ۔ح۔. - )١(.الدما والدماء :الحدود والقصاص. ‎ الزنا. ‎حدود( (٢الفروج :مايتعلق بالزواج والطلاق ؤ _ ٣٨٩ إلى البراءة منه فا لم يتوله بالدين على ما كان قبل الحدث إن كان وليا‎ يوجبه .وأما الوقوف فيه بالرأى‎فهو سا 4وفى وجوب السؤال ،وبمض لا بالدين فهو جائز إلا .أن يكون موقوفا عنه بالدين فهو على ماتقدم‎ من ذلك .والله أع _. ه«. النابلنزاة باب بيان الاختلاف فى الأحداث وأما الاختلاف فى الأحداث فإنه على ضربين :اختلاف فى صفة الحدث واختلاف فى حك الحرث . مسألة ى اختلاف الدعاوى :فالاختلاف الواقع بين الناس فى دفة الحث فإنما هو اختلاف الدعاوى ،وذلك مثل أن يصح أن زيدا قتل حا 2 م يقم الاختلاف بين الناس على ماذا قتله ،فتقول طائفة منهم إنه ققله ظانا باغي عليه » ويعارضهم غيرهم فيقولون إنه قتله منتصرا منه إذ بنى عليه ،أو قتله بابنه أو بأبيه وما أشبه ذلك .ومثل أن يصح أن زيدا فرقة إنهول أ كل الميتة أو الدم أو حم الغز بر ح مختلفون فية ص فة: أكل ذلك مضطرا إليه غير باغ ولا عاد ء ويقول فريق إنه أكله متعمدا من غير اضطرار نهذا وما أشبهه هو اختلاف الدعاوى الذى يحتمل فيه لكل طائنة منهم على الانفراد الصدق وببوز الجمع بينهم فى الولاية لمن تتقدم عندهمتقدمت عنده ولايتهم 4ولا أع أحدا أجاز ولايتهم لمن له ولاي٦[ . :ه]‏ وهؤلاء الختلفون ،على الريق الحى منهم أن يبرأ من الفريق البطل الكاذب فى السريرة عند مين علم كذبهم وليس له إظهار ‏ ٤١۔۔ البراءة عند مر؟ يتولاه .ولا يقذف الحدث عند مخالفته المتولين له ولا ء و إذا وقع هذا .فإن فصل فقد أباح البراءة من نفسهيمرأ منه عندهم التنازع والاختلاف بينهم على هذه الصفة تكانأت الدعاوى ووقف عن تصديق كل فريق منهم ث فكان حكم الحدث قانا بنفسه محتملا للحق والباطل حك محدثه على ما بينا فى باب الأحداث العملة لاحق والباطل . ولا يحتمل لمن جاء بمد ذلك العصر ممن لم يشاهد الحدث أن يتطم فيه بالك أنه حتى ولا باطل ولا خطأ ولا مواب ڵ ولا يشهد لأحد الملتداعين بالصدق أو الكذب دون ساحبه ،شن فعمل ذلك نهو هالاك لا تجوز ولايته بل تلزم البرا.ة منه ولا أع فى ذلك اختلافا ث لأنه إذا م يشاهد الحدث لم تصح له صفقه ولا ددق المتداعين فيه إلا بالشهرة ولا غير ذلك .والشهرة بإجماع لا تفيد علا ولا توجب حكت إلا أن سكون مستقيمة لا دافع لها ومتى كان لما دافع بطلت ‏ ٠و الله أعز وأحك . ألة ف اختلاف الرأى :وأما الاختلاف فى أحكم الأحداث فإنه ينسم قسمين أحدها بالدين والآخر بالرأى .فلاختلاف ف حكم الحدث بالرأى فهو فا لم يأت فيه بعينه من الأول الثلائة وهى الكتاب أو الستة او الإجماع 2حكه فى ذلك تحو اختلاف الناس فى نفتة المطلقة وميراث المشتركة واللكلالة“ وما .أشبه ذاك . فالختلفون على هذه الصفة كلهم على منازلهم التى تقدمت الهم من ولاية أو وقوف أو براءة إذا كانوا علاء .وأما الذعفاء فايس متبوعا ۔ له, إلىلمسلمين والتو هآرا:الرجو ع إلى,الر أى 0فإن .ذ.لوا فعليهمالك الله تعالى من حكمهم بنيد عل ولا سؤال عن ممن خفى عليه حق العداء فى ‏( )١ميراث المشتركة :زوج وأم وإخوان لأم ،وأخ شقيق .فللزوج النصف ء واللام وارثا بانفرض‏ :٠والأخ الشقيق يشترك .عهما فيكونك وللاأخون من الأم ااملثالدس لابالتعصيب ،وكانت القاعدة سقوطه لاستغراق الفروض» وهو رأى أنى حنيفة وأحمد والشافعىء وبه قال عءءر بن الخطاب م رجم عنه للى القول بإرثه بالاشتراك مع الأخوين للام حينما قال له الأخ الثقينى :هب أبانا حجرا فى اليم ى ولذا سميت مشتركة و<جرية ويمية وعمرية ث وهذا رأى مالك والعتمد من مذهب الشافعى .ومثل الأم فى هذه المسألة الجدة واحدة او متعددة .ومثل هم اأولاد الأم‏ ١فتفىيقتسم الجيع انثلث بالويةالأخ الشةيقاقلعدد من ن الأشقا ء حقلو كان 7 ونلاأم السدس وللا خوة الثلثلا فرق بين ذكر وأنى .وأصل المسألة من ستة :للزوج ر _ ٤٤الطبعة الثانية .بالوية ( .انغار :أحمد كامل الخضرى :المواريث الإسلامية س ‏٤٣ ‏ ١٩٥٠٠م ).‏ ١٣٦٩ھ /القاهرة ‏( )٠ميراث ال_كلالة :االكلالة مصدر تعنى الكلال أو الإعياء ى فكأن الميرات يسير الى من ذ كر أو أفق ولا والدواا_كلالة اسم المتوى الذى لايرثه ولد.الرارث عن بمد واعيا وهو رأى عمر وابن عباس .ويدل لهذا القول أنه تعالى قال ( قل اته يفتيكم فى اللكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد ) .وسمى كلالة لأنه مات عن ذهاب طرفيه وأنها اسم للميت والى ع ليت الذى لا ولد له ولا والد .وانوارث الذى نيس ولدا ولا والدا ء نالأول يورث كلالة والثانى الأعمام .حجونوا (إ<وة< 'ةراباتوالأعيا -وسا 7ربتث كلالة .وهوالى الكلالة ا إخوة وةد ذ كر المولى سبحانه وتعالى الكلالة فى موضعين :فى أوائل سورة النياء ( الآية ‏) .١٢ واراد فها من الأخ والأخت أولادوت.ى آبة الشتاء لأنها فرات فى الشتاء .قال :لعلاء : الأم ث وفى آخر سورة لنساء ( آية ‏ ) ١٧٦وتسمى آبة الصيف لأنها تزات ق ااضيف والمراد كر فيه مثل حظ الأنثيبن ( .انظر أحد كاملبالأخت فبها لثقيقة أو لأب .ونصيب الذ ..‏. ) ٥٦ _ ٥٥الحضرى :المواريث الإسلامية س هذا الفصل إلا أن يبرأ منجم أو يقف عنهم برأى أو بدين من أجل قولهم ‏ ٠و اللهعلمه الدينونة ب لسؤالوكانحجث۔لهمهنالك حل فما لا لسعهذلك وأحك .أع مس__الة فى اختلاف الدين :وأما الاختلاف فى حك الحدث بالدين فهو بإجاع هاتين الطائفتين اختلاف البدع ،وهو الذى مخطىء فيه بعضهم بمضا فى فيه محق الحقنع توم الحجةحك الظاهر ى وذللك ينقسم ثااثة أقسام : وباطل للبطل ث فهو من العقل محو اخت_لاف الناس فى صفة الل بالجسمية والتحديد والرؤية وجبر العباد ‏[ ]٨٧على المعاصى وخبقه لأنال مهم وما أشبه ذلاك .فهذا وإن كان الكافيكنلالواد وعليه سالما بدون غلمه فإن ذلك ما لم مخطر بباله أو يسمع بذكره .فإذا سمع منم ولا حدوبهذا الاختلاف فعليه أن يعلم هن عقله أن الله تعالى ليس وأنه لا يرى بالأبصار فى الدنها ولا فى الآخرة فهذا ما لا يسع <هله إذا خطر أو ذكر ڵ ولا يسعه الشك فيه ولا فى المختلفين يه .والله ك أع . ء ___ الة والنمم الثانى المختلف فى قيام الحجة فيه هن العقل ف,و نحو ما اختلف بنقسه أو قادروقادرعالم بنقسهاله تعالى عالم بعلم أوأنهنفبهالناس الآرلالبابقلهذا تغدم ذكر فاوقد<بإرادةومريدحياةبقدرر ‏ ٥رخئ“ .وجلالله عشاءك إنأنه 1وأرجو سنتانخا ‏٧٣م ورالتا ر با ں بيان ما الاختلاف بين الطائفتين من صفة حدث موسى وراشد قأما ما وجدنا هاتين الطائفتين متواطثتين على صحته من صفة حدث موسى وراشد بما خر ج عندنا مخرج الشهرة التى موقعها فى إثبات الصفات اممتمد عامهرأ ركان[ ر عةفى هذا .اللكتاب إلى ذ كر ‏ ٥ثمرمحتاجمما فيا يرجع إلهه هذا التبازع الواقع بينهم شار_٩‏إماماالله كانرحج4ما لكسالصلتأن:الأولالركن لأهل عمان بإجماع قبل تقدح موسى لراشد إماما . الركن الثانى :أن موسى قدم راشدا إمام لأهل أمان على ا'صملت ان مالك فى حياته فبل أن يظهر على الدات ما تزول به إمامته فى حك الظاهر بالشهرة القى يستوى فها الخص والعام من رءيةث على ادعاء تسليمه الإمامة واعتزاله عنها . هصے۔.د۔ ۔۔۔ -۔ہ۔ ۔‏٠. -۔۔۔ . . ‏١أنزلع\ويحكم‏٤وااسلام عليه الملاةانتة والر سوليطيعانتى هو.:الشارى>[ 1ام‏) ( ١ وأن يأمرالشمر يمة ة والأحاديث ب .وما أجج عايه المسلمون» .وما حاء نىالنةىالقرآن الكرم ۔المادقينعليه مأ على العمراةيكرنسبيل النه وأنف۔كر وماحداوينهى عنبالغر وف _٤ ٥ ص۔‎ الركن الثالث :أن الحلمت لم يظهر منته نكير على موسى ور لشد فى حين تقدمهما عليه متفق على صحته افاقا يوجب كفرها فى حك الظاهر الركن الرابع :أن الأعلام المشاهدين لعصر هذا الحدث من موسى وراشد اختلفوا لمد إجماعهم على صحة ثبوت إمامة الصلت بن مالك ى فى زوالها وفى إمامة راش_د ومنزلته هو ومومى ف‏٠فريق ممم مضى على المسك بإمامة الصلات وثبوتها وبر٬وا‏ من مونى وراشد وقالوا :إنهما تقدما على الصلت فى حال ثبوت إمامته وعزلاه بفيا وعدوان © وحكموا علبم۔ا باابنى والاستحلال لما حرم الله .ونريق قالوا :إن الصلت ابن مالك اعتزل من الإمامة وتبرأ منها وصدوبوا موسى وراشث__د فى تقديمهما وتولوها على ذلك [هه] وقالوا :لم يستحلا إلا ماهو جائز لا لأنهما خرجا محتسبين ل وللدسلين .ولمل فر بة وقف والله أع . فل فهذه الأربعة الأركان لا أع أحدا من هاتين الطائفتين ترى ب عل دفع شىء منها لاسقفاضتها بينهم من الأخبار الشاهرة والسير الظاهرة ى النمم إلا آن يلةجىء ضعيف النظر زواغ البصر عند خوف لزوم الحجة والمطالبة باارجوع إلى الحق إذا انكشفت الإشكالات المعترضة فى هذا الفصل فيقول :أما الركن الأول فإن الصلت بن مالك كان إماما شارج لأهل "عمان بإجماع قبل تقديم مومى لراشد إماما فسل لك .وأما الركن" زوالالثاأل وهو أن موسى .قدم راشدا على الصلت قبل ظهور ما يوجب الإجاع على صحته ى وبعض:إمامته بالشهرة التى ذكرتها فن .س لك مشاهدى الحدث قد قال إن اعتزال الصلت من الإمامة وتبريه منها كان أ ى جابر حد ن جعفر وولده الأزهر }شاهرا ظاهرا وذللك موجود ن وأبى محد الفضل .ن الو ارى _فى السيرة المنسوبة إلهم 7تنكر اأزن تقدمهما على الصلت لم يكن إلا بعد اعتزال الصمت بالشهرة التى ذكرتها : نبذه معارضة لا تصدر إلا من مجوز لصواب موسى وراشد ء وهى إن شاء ا له سربعة الاتحلال وهو أن يقال للمتعلق بها أنسكرنا ذلك من قبل: أن الشهرة بإجماع الطائفتين لا تشكون شهرة صحيحة عل ما ذكرنا إلا إذا لم يكن لها فى وقتها دافع .وقد اتفقت الطائنتان جميا أن المدعين ودفع توهم 4وهو ما أردناه فىالركنلشهرةذلك قد عارضمم غيرهم الرابم فبصخة ذلك الركن علمنا أنهما تقدما عليه قبل الشهرة التى تقوم بها الحجة ليا عليه وعلىجميع رعيته .على أن مشاهدى عصر هذا الحدث الذى صح اختلانهم فهم لا افنكاك عندنا وعندك فم هن ..أحد حالين : .أن يكون اختلافهم كان موجب لبراءنهم من بعضهم بعضا مع اختلافهم ، قلت‏ .٠فإنبضابععممهنلبرا مم } ,تكن موجها ۔ے۔۔ ۔ هه ه - ٠۔۔‏ ‏( ( ١كان عن يتول موسى وراشد } الفشل بن الموارى ء وحمد خ جعفر وابنه الأزهر غرجع ألكذلك فى الاختلافت فر ى الوقوف ‏ ١سلوقد قيل إن الأزهر نظر بمدابن عمد . ث وإما كانت الدعاوى بين المتولين ولمتبرثين .الوقوذب .ولم يكن لاواقفين دعوى نى الحدث ‏). ١٠٤١١٠٩٣( انظر :السامى :ترفة الأعيان حج ‏ ١ص _٤٧ ك أو ل يكن مو جبا لبراءخهم من ب٥ضهم‏ بعضا فى ذلك فى سريرة ولا علانية , نقد أبطلت قولك إنهم .بمنزلة المتداعين محتمل لكل فربى الصدق .والكذب بعضا ‏[ ]٨٩لأن هذا يوجب ألببقولك إنهم .لم يبرءوا .من .بعضهم اختلافهم كان اختلاف رأى .والاختلاف بالرأى إما يكون فى صفة يختلفوا ‘اتنتوا .على الصمة ويكونواها هنا أنفيجبمتفق عليها الصفة2لختلنين :فأعنى ا 1شاهدين,يكونواأنخلوافلا التى وصنناها أ.قبل الشهرةأن تقدمهما على الصلت كاناتفقوا نفى للاحتمال و إبطال الدعوى لأنهممن هذين الوجهينوى كل واحد ها تقدما عليه الى ععلىإن كانوا اتفقوا حيا تصويبهما والبراءة شاهر ظاهرآ ٤ن‏ خطاها ولا مغنى للاحتمال ‏ ٠وإن كانوا اتفقوا على .أنهما تقدما .عليه قبل الشهرة التى ذكرناها ،فهو ماقلنا ولا احتمال فى ذلك ‏ ٠وإن قلت إن اختلانيم كان موجبا .لبراءتهم من بعضمم بعضا لا محالة فيهم أيضا ه ن أحد أمرين ،إما أن يكون موجبا بزوال إمامة الصل.تبعضا عند من لم 7التجاهر بالبراءة منبضم من الرعية هر بالللاف لم .وإما أن ا كونوا لم يتجاهروا بها إنما كانت براهم من سنهم بض عند من عل بزوأل إمامة الصلت .نإن قلت إن اختلافهم على هذه الصفة كان موجب! مجاهر تهم بالبراءة من هذاالرعيةمنعل }با ليقدمثنغيرهمعندغضابنضهم أنمنكإقرار البدعاختلافوهوديناختلافهم منبالبراءةالتجارلأن المختلفين _ ٤٨ لا يكون إلا بين المختلفين فىالدين .وإن قلت إن اختلافهم كان موجبا‎ براءتهم من بعضهم بعضا فى الممريرة دون العلانية .نقد وانقت على أن‎ فيها الخاص والعام‎قدهم عليه كان قبل الشهرة التى ذكرناها يستوى من رعيته لمرأ المدو بون لوسى وراشد شاهر ظاهرآ من خطأه وكانوا‎ م الحين فى حك الظاهر ولما جاز أن يقدح فيهم الاحتمال فى حك‎ الظاهر ى ولوجب بطلان الاحتجاج بتركه الكير ؛ لأن الشهرة إذا‎ فاضت فى الرعية يا يوجب ذوال إمامة الإمام ى لم يسم الاحتجاج‎ بتركه الكير ؛ لأنه هو لو أنكر بعد التقدم عليه لكان باغي حربا‎ للمسلمين بإجماع .فالقائل بأن حكم التقدم على الصلت عند من لم يكن‎ عالما بزوال إمامته من رعيته حكم الدعوى محتمل للحق والباطل ،قد‎ قطع بأن التقدم كان قبل الشهرة التى ذكرناها ث وهو غير الموافقة لنا‎ على صحة هذا الركن وسلامته .وأما ما يوجد عن محمد عن جعفر وولده‎ الأزهر وأبى محمد النذل بن الحوارى فلا ]٩٠ [ ‎خلو أن يكونوا أرادوا‎ الشهرة الامة ف المملكة أو الشهرة الخاصة .وإن كانوا أرادوا الشهرة‎ المامة التى ذكرناها فالحكم باحتمال الحدث عبد الرعية قد خطاها من‎ حيث لايشعر من قبل آن حكه ف الحدث بلاحتال موجب لتطع بأن‎ الخروج كان قبل ظهور ذلك وشهرته بما ذكرنا وهذا خلاف قوليا. ‎ فلا ممنى وأرادوا الشهرة الحق هى دودونن الش الأبر ة‏ ٥الق قلنااوإن كانوا لمعارضتبا بها وإنا إنما رتبنا الركن على أان التقديم التقديم كان قبل الشهر الطاثفتان على صحتهالعامة 7لا الشهرة الخاصة .فهذا ما ينفى :ذكره مما أجمع 7م4 يتفازعوا فىفى شىءشىء م منن ه صنته .وي :الله التونيق .و ( الاهتداء _ كتاب ‏( ٤ ص_۔ ‏٥ ن «ج.۔ التانالياو باب صفة مقالة الطائفة النزوانية فى حكم . ة:ما اتفقوا على صفته من حرث موتى وراشد وأما صفة اختلاف هاتين الطائفتين فى حك هذا الحدث على هذه الصفة فإنهم طائفتان :طاثفة قالت إن حك تقديم مونى لراشد على الصلت قبل ظهور ما به تزول إمامته ى حكم الظاهر بالشهرة التى يستوى فيها الخاص والعام من رعيته حكم الدعوى محتمل للحق والباطل والخطأ والصواب » وهؤلاء هم النزوانية .وعلتهم فى ذلك احتيال صدقهم نيا ادعوه على الصلت من التسليم للمسلمين والتبرؤ من الإمامة إليهم .قالوا فهو وإن لم تكن حجة على الصلت تازمه قبولها فمعلوم أن صدقهما نيه مكن .قلوا فإذا احتمل صدق ادعنهما بإجماع احتمل صواب نملهما قالو ا :لأنا لاندرى لعلهما لم يتقدما عليه إلا بعد علمهما بزوال إمامته بما ادعوا عليه .وذلك أن إمامة الصلت ممكن زوالها ليس بإجماع ص لأن الإمامة تزول بأحد عشرة أشياء ى فنها ما تزول به بإجماع ومنها ما تزول به باخة۔لاف .والذى ادعوه على الصلت من الضعف والنسل =-٥ ١_ لاسلمين : 0نقد قال بعض المسلمين إنهم إذا قبلوا ذلك مبه جاز ذلك وزالت بذلك إمامته .قالوا فإذا .ادعوا ذلك ولم يتفق على صحة نكير من الصلت ولا من الإعلام عليهما فى حين تقدمهما عليه احتمل تركهم للدسكير ث فإذا احتمل تركهم للةسكير احتمل صواهما .قالوا لأنهم متبدون الإنكار عليهما .إذا عوكاذبهما وبهما على المسكين .قالوا وقد قيل إنه كان قد ضعف وججز ع نالقيام بالدولة ونكاية المدو حتى ,قيل أخذت منه ستطرى<()١‏ .قالوا فإذا احتمل وأمكن زوال إمامة الصلت قيل تقديم راشد عليه ولم يسح بإجماع إظماره [ ‏ ] ٩١للشكير وجوهعليهما أمكن سة إمامة راشد وما احتمل فيه الحى بوجه من نلبس ببدعة بإجماع .وحجة أخرى أن موسى كان من أعلام للدين ‏ ٢ذلك العصر .قا لوا :والأعلام إجماع حجة على .الإمام وحكام عليه .فقد يوجد فى سيرة هلال ‏ ٠عطية الفراساى(”“ « .:ندا رأى السكون ما نزل به عتمان من المعاصى ى وللسدون نظارون فى كل زمان شهودآ له فى الأرض » ،قالوا وإنما دلك لن حضر منهم دون من غاب .وقد د كر هلال ن عطية أ يضا ف سيرته فقال « :وعن مشورة جيع من شهد .ن المسلمين كان قبله » .قالوا ومحو ذلك يوجد ق ح۔۔۔۔۔ ۔ ۔۔ »ے۔۔۔۔ ( )١سقطرى :جزرة قى جنوب عيان فى بحر المرب وبالقرب من مدخل خليج عدن. ‎ ‏( )٢هلال ين عطية الخراساى :من علياء عيان الأباضية فى أواخر القرن الأول المجرى الدى. يستشير هم إمام عان بين الملياء الذين كان `..وكان من وا أوا ثل الثانى المجرى :.؛ت....ابن معود . - 0 ٢_ سيرة سالم وفى سيرة عبد الله بن أباض رحمهما الله ث ولا يشترطون فى سيرهم أن المسلين :كانوا لا يرون القيام على الإمام بما يجب عليه إلا بمد شهرة ما كانوا يفارقونه ا عليه فى جيع مملكته ختى الا يبت :أحد منهم تسعه ولايية .قالوا نايا أن كأن الأعلام :ثهودا على .الإمام وحكاما علية وجب :أن يكونوا مصدقين عليه كا أنه هو مصدق غلى الرعية .الوا والامام إذا لم تقم الحجة عليه ذيا تزول إمامته بالعالمين لمتقم بأ كثر من ذلك .قالوا فما أن كان بالعالمين تثبت الامامة وجب أن تكون ها يثبت العزل إذا الم يستبد" فى ذلك برأبهما من السامين و تقم عليهما فى وقت عليا لهأدون مشورة من خضر يظهر منهما فى تقدمهماحجة تبطل حجتهها .قالوا وموسى وراشد أعلى الصلت تكفير له يجب به خلعهما ثوإنما ادغوا عليه ذعوئ ازف كانوا صادقين فيها فهم محقون وإن كانوا كاذبين قهم مبطلون .وقد قيل انهم وطثوا أره ث واستعملوا عماله(" ى ولم :مخطثوه فى الظاهر ، ففى ذلك دليل على احتمال ددقهما فى دعواها أنه س لمسلمين لا ضعف واعتزل عن الإمامة 2إذ لم يصح منه ولا من الأعلام نكير مجتمع على حته كا اجتمع على صحة تقدمهما .وقد قيل إنه أنفذ الهم الك]1 =۔<_-۔ ,( )١كتب فى الخطوط 1 » :يستيزا ء‎ ( )٢استمملوا عماله :أى أبقوا على عمال وكام الإمام الزى عزلوه‎.. ( )٣الكمة :الدرع وااقلدوة والبيشة. ‎ _٥٣ والخام ومفاتيح السجن .قالوا فهذا يدل على تسليمه واعتزاله من اكيفاءالإمامة ص ويقوى ما ادعوه عليه .ول أذكر "جيم <ججهم بالتعمد(© عليه هنها عن جملنها ..ثم اختاف هؤلاء بمد إجاتهم تلى اتقول بالاحتيال لموسى وزاشد فى تقدمهما على الصلت على هذه الصفة على قولين 0فوجدت غن محمد بن روح فى :مض السير المنسوبة إليه يقول : معى أن الصلتأ نه دح معى إمامة الصلت ] ‏ [ ٩٢ودح» وأعمك كان قد كبر سنه حتى كان يتكىء على قناة معروضة على أكف الرجال وأنه قد صح .مع تقندم راشد على الصلت ،والصلت حيح لم بت ولم يصح معى أن الصمت تبرأ من الإمامة ولا عزله المسدؤن ۔بحتى .}..ولا مح معى بغى راشد على الصلت 2ومنزلة راشد نيا دح معى هن تقدمه على الصمت إماما فى حياته بمنزلة من رأيته يأكل فى شهر رمضان ولا ناس ولا متعهد للأ كلنهارا ولم يصح معى أنه مسافر ولا مة بمذر أن يتولاهمن غير عذر البراية منه ث وعلى من عل أنه أ كل ان كان يتولاه قبل ذلك .ووجدت عنه فى سيرة أخرى يقول :وسأضرب لك أيها المنصوح مثالا تعرف فيه دعاوى أهل مان فى هذا الخبر فى أمر الصلت بن مالك وراشد بن النظر دعاوى متكافئة لا يعلم فيها المدعى من عرف من أمر الصلت بن مالك إلا كرمنالمدعى عليه عبد محن على ما قد وصفنا .والمثل الذى أضربه لك مثل امرأة كان لها زوج - ._ ‏( )١التعمد :الاعتماد » .وتعمد الأمر :قصده.. _٥٤ دحيح تزويجه بها فى البلد.ثم إنه صح مم أهل ذاك البلد أن زوجها. هذا اعنزلها ولم يصح معهم أنه طلقها ث حم جاء رجسل ثة من المسلمين نتزوج هذه المرأة سنة حتى حالت فقال هن قائل :من تولى عقدة مزويج هذه لارأة بهذا الزوج الاى إن زوجها الأول طلتها ولم يصح مم أهل البلد إنكار من الزوج الأول \ لذلك ع فهذا القول القول الأول .القول الالى :وأما الشيخ أبو سعيد محمد .بن سعيده فالذى وجدت عنه فى غير موضع أن مومى فى تنديمه راشد بن النظر على الصات قمل ظهور ما تزول به إمامته بالشهرة التى ذكرناها بمنزلة القائل جوز فيه الولاية والوقوف والبراة . آو ير" منن أ<د أحدا تول الصلت وم ‏ ٢مسألة عزل سميد ن ‏٢7 أبو سميد‏( ( ١وقف ( السامى :تحفة الأعيان ج ‏ ١س ‏. ) ١٠٣ لليامات وراشدموسى آ وأما الطا :فة ارستاية الأخر .من .المختلفين .ن أهل عمان فى حك موسى لر اشد على الماتتقدےقالوا :إن حموسى وراكحدث قبل ظهوز :السبب الموجب لزوال إمامته بالشهرة التى يستوى فيها الخاص والعام امن رعيته س حكم البدع لا يحتمل الحى بوجه من الوجوه ،وهؤلاء هم الزسةاقية .وعلتهم فى ذلك أن قالوا إن تقديمهما على الصلت قبل ظهور الماص والمام من رعيتهفهاما تزول :به ا إمامته بالشهرة .التى يستوى محرم بالدين 2 :ولو كانوا هم :قد :اطلعوا منه على ما تزول به إمامته وأ ‏[ ]٩٣عقد الإمامة والنسمى بها خارج مخرج الاستدلال فى خك الظاهر ! وها قد زكبا الحرم على الاستخلال وهذه صفة البدعة :.فكلا من قذم إماما فى مملكة إمام قبل أن :يشهر فى مملكته ما يوجب ذوال إمامته من عا لمين أو أكثر فقد ركبوا الحرم وهم بناة غفى :الإمام ع أظهر الإمام الكير عليهم أو لم يظهره .قالوا ،أو ليس ترك الإمام للبكير يوجب للباغيت ق دين االله الصواب :بل ذلك موجب أ لكفر الإمام إن وقع مع منه ڵ وحاش لاصلتقدرته عليه يستتاب منه . 0نان . 7ه إلا 7 -0 ٦_ _ وهو إمام شارى_ أن خرج من إمامته ويتركها بنير مشورة المسلمين . إن للوجود أن جواز النسليم من الإمام ألإمامته أن يجمع إخوانه من المسلمين ويستعفى إلبهم ويكون ذلك شاهر؟آ فى مملكته .قالوا ث وليس تسلم السلت إلبهم من غير شهرته فى الملكة مبيسا لهم العقد فى حال تدن الناس فيه بطاعة الصلت وإمامته .والحجة لهم على ذلك قول .أحدها ا"[ « إذا ظهر إمامان ‏ ١فاضربوا عنقلن:الى قالوا :فراشد بن النظر هو المستحق لضرب المنى لأن الصلت إمام بإجماع نى حكم الظاهر إلى .آن عقد مومى لراشد .قالوا ث فراشد هو اللبيح من نفسة البراءة وضرب المنتى .قالوا ى وقول موضى وراشد إن الصلت سل الأمر إلى المسلمين واعتزل عن الإمامة وإب خرج مخرج الدعوى واحت۔ل المدق والكذب فإنه غير تقدمهما عليه ث وتتدمهما عليه غير قوما إنه سلم واعتزل .فإنه إن احتمل صدق قولهما فى التسليم فقير الإمامة وتبرأ منهامحتمل حق فعلهما فى التقديم ،فه۔ا نى قولهما إنه س .قالوا ص وتركهمدعيان ،وفى تقدمپما عليه قبل صحة ذلك مبتدعان والخاتم والمفاتيح ث ولو صيح أنه منلننكير علهما ث وتسليمه الكة ‏ )١( .رواه منلروأحمد عن أبإسميد ادرى عن على والعباس معا ( بابالإمارة ) ى وروى المديث أيضا بلف ه لذا بويع لليفتين فاقتلوا الآخر منهما » .وفى سيرة الشيخ عمد بن محبوب إلى جاعة من أهل الغرب شرح واف لهذا الحديث ( صفجة ‏ ٥٨٢ _ ٥٠٨١من الخطوط ) . _- ٥٧۔ ‏_ مال الله © فإنه واقع بعد المقد ڵ لم يعتد به ولم ينبع الاحتجاج به إذا كانت الشدة وقمت فى حال لو عدم ااتسلم ووقم الإنكار لبطلت . فإن العقد للا,مامة لا يوقع ٠وقوفا‏ على النسل اوالاتمام كغيره من المقود ث ولا يحوز إيقاعه إلا حجة على مخالفه ومنكره .فهذا بعض ما احيج به هؤلاء على صحة قولهم .والله الموفق للصواب . _۔ 39 ٨ ‏_ ‏ ١لنا االثامن باب بيان مقالة الطائفة النزوانية ف اختلاف .الشاههدين فى حدت موس نوراشد وأما اختلاف هؤلا ,الطائنقين من آهز تان وحک اختلاف فإن الطائفة النمزوانية يقولون إن حكم اختلافمشاهدى ] ‏ [ ٩٤الحدث الدعاوى ث محتملمشاهدى عصر الحدث فيه وفى محدثيه حكم اختلاف لكل فريق منهم على الانفراد الصدق والكذب والقى والباطل ء قالوا فهم جسنزلة المتداعين .واللة لهم فى ذلث أن قالوا إنا وجدنا كل فريق منهم يدعى صفة جائزة فى دين الله أن لو اجتعم عليها ء لأن فريقا منهم قال إنهم خرجوا باغين على الصلت منتصبين للامامة منه وأنهم عةدوا ف حال ثبوت الامامة لاصلمت ،وفر ة مهم قالوا امم خرجوا محتسبين لله يعقدوا إلا بعد اعتزال الصلت من الإمامة وتبرئه منهاوااسلمين وأنهم من المسلمين .قالوا ،ولو أج۔ع اللشاهدون جميعا على دحة التسليم من الصلت للامامة إلى المسلمين وقبولهم ذلك منه وعقدهم بعد حة ذلاك ع للدكان إجماعمم حية وموجبا لصحة إمامة راشد .ولو أجمهو ا على خطأ موسى وراشد وكذبهها فيا ادعوه على ااصات وأجمعوا على صيحة إظهار الصلت أو الإعلام لاخكير عليهما ء لكان إجاعهم حجة موجب للطأ موسى وراشد .قالوا ء والبدعة فلو أجمع الناس على تصوييهما لما كان _٥ ٨ _ إجماعهم <جة وكلانوا كاهم مبطلين مبتدعين .قالوا فلما وجدناهم قد الآخر ،علمنا أنهماختلفوا واحتمل ددق كل فريق منهم وكذب متداعون ،ولذلك لم جز لنا تصديق أحدها وتصويبه ث ومخطثة الآخر وتحن لانصل إلىوتكذيبه ل بعلم .وكيف لنا بالودول الى ع ذلاكث ع ذلك إلا بمشاهدته أو النقل عن الحاضرين له القين شاهدوه إذا اتفقوا على ذلك ث فنحن لم نشاهده والمشاهدون له لم يتفقوا على دفته . قالوا :فإذا اختلف المشاهدون فكيف نصل محن إلى المييز بينهم فى الطأ .والو اب ؟! _٦‌ ٠ _ تانية . باب مقالة الطائفة الرستافية وفى اختلاف المشامرين' فى حدث موسى وراشد أما الطائفة الرسقاقية قالوا `:أما اخقالاف المشاهدين للحدث وأنه على ضمزبين 0أحدها اختلافهم :فيا تزول به إمامة الدلت ،وأحدها اختلافهم فى حكم تندم موسى لراشد وولايتهما عليه والبرا ة منهما عليه ة فأما اختلاف مشاهدى ال_دث فى قول فريق منهم أن الصلت تبرأ همن الإمامة واعتزل عنها 2وإنكار غيرهم لذلاث ،فهذا الاختلاف بينفا فيه أنه دعاوى ،و لدء'وى ليس محجة ولا مقبولة على المات لأن الإمام إذا تزل إلا يإجماع .وإتما الحلاف بيندا فى الاختلافثبقت إمامته بإجماع الثا ى وهو ولاية فريق منهم لموسى وراشد وتدويبهما [ ‏ ] ٩٥وخروجهما عليه قبيل ظهور ما ادعوا عليه بالشهرة التى يستوى فيها الخاص والهم من رعيته .وبراءة فريق منهم منهما ونخطثنهم هيا على ذاك فهذا حكه حكم اختلاف البدع لاحتل التى بوجه من الوجوه } والحق من هؤلاء م المتبرثون من موسى وراشد الحظور ليا .والفرق المبطل هم المتولون قبل أن يشهر فى رعيتهعليهلهما على خروجهما على الصلت وتدمهما _ _ ٦١ ما يوجب زوال إمامته بشهرة تقوم بها الحجة لهما على كل .ن خافهما قاطعة لمذره فى حكم الظاهر . وذلك :أن المتولى للمبمدع على بدعته مبتدع ى لأن من' .تولى المبتدع نقد خطأه‏ .٠ومن برأ من المبتدع على بدعتهبدعته قد صوبه وصوب وخطأ بدعته ز الصوب" للبدعة والسى .للبدعة فلا خلاف أنهما مختلفان بالدرن لا الدعاوى ص والاختلاف للدرن هو اختلاف البدع .فهذا ما وجدنا أهل عصرنا من أهل حمان متواطثين على صحته :من صفة حدث موسى المختلفين نيه الذينوراشد ڵ وما عرنناه من اختلافهم فى حكه وحكم شاهدوه ڵ فافممه وتبينه وانظر فيها نظر مشفق إن شاؤ الله.. اغا .ة. خ ,باب بيان الحى الذى يرجح إاليه اختلاف هاتين الطائفتين.. 5 = ٠ . ..` .فهذا الاختلاف الواقع بين هاتين الطائفتين راجع بأسره عند من أبصر أحكام الاختلاف إلى مسآلتين .الأولى .:أن كل من عل .من الأعلام .ما تزول به إمامة الإمام بؤجه من الوجوه من العالمبن فصاعدا بجوز له التقدم لغيره عليه ولو لم يظهر السببالموج لزوال إمامة الإمام بالشهرة الق يستوى فيها الخاص والعام من أهل مملكته 0أم لا يجوز ذلت وهو حرام بالدين حتى يظهر ذلك بالشهرة التى ذكرناها .الثانية :أن التسى بالإمامة فى حك الظاهر يدل على التدتن به والاستحلال له 0أو لا يدل على ذا إلا بمد الاستحلال بالاسان .فهاتان المسألقان ها مدار هذا القنازع وإليهما يرجم هذا الاختلاف الواقع بين الطائفتين بأضره لا غيرها 0وبصحة حكم هانين المسألةبن يعرف حكم حدث موسى وراشد على ما وصفنا على أنه اختلاف المشاهدين له أنه بالدن أوبدعة أو دعوى أو غير ذلك :وح الدعاوى » وبه يعرف الحق من المبطل من هاتين الطائفتين { لأن هاتين الوجوهم مرن بوجه القمحتمل لاالقالبرعة صفه علىمتفقون الطاثفتين ومتفقون على صفة الدعوى ‏[ ]٦٦الة .لة لاحق والباطل فى حك الظاهر اليس بينهم ف ذلك اختلاف ولا تنازع .وإما الاختلاف بينهم فى أن حذث موسى وراشد على الصفة التى ذكرناها خارجة مخرج دفة البدعة التى اتفقوا عليها أو صفة الدعوى .وااطاثنة الرستاقية حكمت بأن الحدث على الصقة التى غليها انفاق الطائفغين خارجة مخرج الصفة الموجبة البدعة . أبت الطائفة النزوانية ذلك لأن فة البدعة باتقاق الطائفتين جيت ه لال بالدين 4فكذلك انفتواأو التحريملاسفحلال للحرام بال على ان ركو ب الحر م على الاستحلال ل بالدين ببددعة 1ا اتفق الطائذتان فات البدع ء وانتو عل أن مونى قدم راشدا) لى أن هذه المفات يبق إالا أ ن حدهم وتتدمم.على الصلت علي الصفة التى قدمنا ذكرها على الصلت عل تللك الصفة } حلال جاز أو < رام ل يجوز .و إن كان لا يجوز فهذا يدل بنقسهله على الاستحلال أم ل .لأن 4هاتين الطائفتين , الصفة التى :قد اتفقوا علب حراماتفقوا عل ان خروج موسى وراشد عل إجماع ك وأن العقد للإماءة والنسمى بها بذل على الاستحلال 7.انناغ منزلة الدعوى محتمل لاحق والباطلالحدثلأحد الطائفتين أن يقول إن ولا جاز له ولاية موسى وراشد على ذلك ولا ولابة من تو لاما على ذلك . وكذلك لو اتفق هاتان الطاثفتان على ذلك الةة_دم على تلك الصفة التى اتفقوا عامها جائز حلال وعلى أنه ليس على الإمام ولا الرعية فى حك الظاحر إلا بعد ترك النكير من الإمام أو الأعلام عليها ث لما أمكن لأحد من الطائفتين أن يقول إنه بدعة ،ولا أن يبرأ ممن تولى الخارجين على ذلك .وربما ظن ظان من ضفاء المسلمين أن الاختلاف بين المشاهدين إنما وقع لأجل علم بعضهم بتبرؤ الصلت واعتزاله من الإمامة .ع وجهل الآخرين بذلك ڵ وليس الأمر كذلك .وإما وقع الاختلاف لأجل أ :نهم تقدموا على الصلت قبل ظهور ذلك وقيل شهرته فى المماسكة يستوى فبها الخاص والعام منالرعية » وهذا الاختلاف فى حك الحدث لا فى صفته .فإن قال قائل :أليس قد قال بعض المشاهدين إن السلك تر أ من الامامة واعتزل عنها ى و سكر غيرهم ذلك ص وهذا باتفاق اخي_لاف دعاوى } ‏[ ]٩٧واختلاف الدعاوى واقع فى الصفات .قيل له :إن أهل حمان م يتنازعوا فى اختلاف المختلفين من هذه الجهة ى وإنما تنازعوا واختلفوا فى التقدم على الصلت قبل شهرة زو ل إمامته فمىملكته ث أنه كان صوابا أو خطأ ،لأن القائلين بأن الصلت تبرأ مانلإمامة وسل لو ل يتقدموا عليه ولا صل بوا المتقدمين عليه » إونما قالوا إن الصلت تبرأ واعتزل نجم مخطثون ،ولما أمكن أحدا ممن ل يشاهدممانلإما.ة ء لمقاال أحد آن يصوب من خطلهم على ذلك .وإنما وقع المنازع فيهم مأنجل ولايتهم للعاقدىن ونصويبهم ه على ذالك ‏٠ ابنا د كشر تجتمع عليهااں بيان )امون صجرحه الطائفتثحذل تفق الطائفتان جمينا على أن الإمام واجب على رعيته الدينونة لله .بطاعتة ما كان ثابت الإمامة عندهم بإجماع . مسألة واتفتوا على طاعةه فى حكر الظاهر ماكان ثابت الإمامة فى حكم ‏٠ با جماع واحبةالظاهر .ألة أ واتفقوا على أن الخارج من طاعته فى حال ثهوت إمامته فى حكم الظاهر عليه خارج بإجماع ولو كان الإمام فى سربدرته كافرا فاسق زال »الإمامة . مسألة واتفقوا على صحة قول التى ملة « :إذا ظهر إمامان فاضربوا عنق أحدها » . واتفقوا أنه المبطل منهما إذا كان أحدها عما . ( _ ٥الاهتداء) ‎ - ٩٦٦ مسألة‎ قال أبو الحسن ،وقد سثل عن الوالى © هل له أن يتولى لهذا الإمام‎ الذى قد عل حدثه الذى كفر به 2أو يتولى له شيئا من الجباية ؟ ! قال: ‎ لا .قلت :نإن أخذه بذلك ؟ ! قال :ليس له .أن يمتنع ث ولكن نجى‎ يسلمها إلى ثقة ويقول :هذه من الزكاة واجعلها فى أهلها. ‎الزكاة قلت :فهل يصلى الجعة معه قصرا ؟ ا قال :لاء وذلك فى غير الأمصار. ‎ قلت له :فإن كان رجل من الرعية قد ع محدثه هذا هل له أن يس‎ إلى هذا الإمام أو إلى عماله زكاة ماله ؟ !ا وهل يبرأ إن فعل ذلك ؟! ‎ زكاته إلا أن يجبره على ذلك ث فإن أجبره على‎قال :لبس له أن يس ذلك وحمله لم يكن له أن متنع من أدائها إليه فى ظاهر الأمر فيكون‎ حرم للمسلمين ولكن يسلمها ويضمنهسا .قلت ]٩٩[ ‎فكيف بتال فى‎ ذلك ؟ ! قال :يس زكا;ه ألى من يثق به ويقول له :هذه زكالى اجعلها‎ ف أهلها .فهذا ما لا نهل فيه اختلافا بين هاتين الطاثغقين .فمن ادعى أن‎ هذا فى غير الأعلام وإن الأعلام مسوغ ل ذلك فعليه الدليل. ‎ _ ٦٧ التابالتاف متز باب بيان السبب الموجب لثبوت الامامة أما السبب الموجب لثبوت إمامة الإمام س وهو حك حجة الله فى أرضه ث ورثة أنبيائه الذين جعلهم الله حكام على عباده عند عدم أنبيائه ث وهم جماعة أدل الهدل من أعلام المسلمين الشاهر له .ما صاروا به حجة على من سواهم وعلى بعضهم بعضا من العم والعدل والاستقامة والفضل ث بإجماعهم على تفويض مشترك أدائهم إلى واحد منهم شارى أو واحد منهم ختارونه قويامختارونه قولا عدلا .وفى قولناغير شارى الله موجبه ‏ ١ط على بيان دفته ص فيقدمونه للقيام عا كانعدلا اقتصار وعليهم قيل إجماعهم هذا من مصالح الإسلام وأهله إماما لهم ولكانة المسلمين على ثمرط الطاعة لله ولرسوله محمد مو .وهذا الإجماع لايتع إلا مقترنا هذا الشرط وربما قرن به غيره معه إلا أن هذا عام وغيره خاص ،ڵ فذلك الشرط فى هذا الإجماع معتقد مفهوم ث وميثاق فنيه معلوم © فهو كالمنطوق به وإن غ يذ كر بموجبه 9وأما غيره من الشروط حتى يذكر . فها كان شرطا فى هذا الاجماع ،فإنه بمزايلته ينتقض هبذا الإجاع ممن تقوم به الحجة من هؤلاء الذين ذكرناهم على ه_ذه الصفة بمقد أو تصويب & أو ما يدل على التصويب وهو ترك الذكير الذى لا يكون حجة للمدعى إلا فيا بكون فيه إقرار المدعى عليه ث وإنكاره عليه حجة .. .نقد ثبتت الإمامة على من اتضلت به قدرتها ووجب تسويها على كل من با نه حجنها روج هذا الإجاع من هؤلاء اللرصوفين محرج للسكر الجائز للحاكم به ى اللازم للمحكوم عليه ث وقد استحق هسذا الإمام بانفراده درجة مقدميه فى جميع الأحكام دونهم لإخراجمم أنفسهم منها » وجعلهم إياه فها بإذن الله تعالى له بذلك .ولو كان للقدم قى السريرة كافرا فاسقا لم يظهر ذلك عليه ‏[ ]٦٩ولا نعل فى ذلك اختلافا . وهذا الإجماع إما لزم وثبت وصح وصار حجة على الناس ث وخرج مخرج الكم 2وهو من هؤلاء الذين ودفناهم © لأنهم م الكام .ڵ ولا حاكم فى الممبر غيرهم .ولهذه العلة لايصح منهم مثل هذا الإجياع ولا عليهم غيرهم .لأنهم ليسوايجوز ولا يثبت ما كان فى المصر حا حكاما فى المصر مع إمام فى المصر على الإطلاق إلا بإذنه ث ولا نم ف ذلك اخيلافا .وسيأآي بيان هذه المسألة فى موضع آخر من الكواب إن شا .الله عز وجل . ٦٩س۔‏_ لتانبالتاليشتهشيز إب بيان السبب الموجب لزوال إمامة الامام وأما السبب الموجب لزوال إمامة الإمام فإنه ينقسم على ثلاثة ها أحسندالمتولدة .من الإمام الذى ينقضفى الوادثأقسام :قس المتولدة فى الامام التى تتغير مهباشرؤط الامامة .وقس فى الحوادث إحدى :صفات الأمة ث وحد هذين القسمين كل .حدث صار به الامام .إلى حال لو وجد فيه قبل تدعه لمنع منه .والقنم الثالث فى إجماع مةدهيه على عزله وتقذے غيره من غير حدث منه ولا حدث نيه نظرا للأدلمح وقصدا إليه . فالنسم الأول على ثلاثة أضرب ث ضرب يرتفم به الشرط الذى قلنا :طاعةوهويرتفع بار تفاع4إلا مقترنا هلا يتمذلك ) الإجماعإن وهذا الضرب هو الاصرار على العصية وذلك نقض للشرط صريح . .-وضرب ترتفع » العدالة التى :اختير لأجلها ث :وهو التهمة التى تقواد من تواتر الأحداث المكفر ة ونقض التوبة عنها .وضرب يلجى .ضرورة لوجب لاحد الذى لا تتقيمه .إلا الأ :إلى خلع الامامة منه وهو الارث مزيلة للا مامة بإجماع .البتةك ا وهذه ھ .غيره الذن _ ٧٠ يرتفع حدوثه عن الامام جميع‎والقسم الثانى على ضر بين :ضرب بإجماع ..وضرب تزول حدوثه عن‎التكليف وهو الجغون ص وهذا الإمام بعض التكليف لهدم قدرته عليه ضرورة ص وهو ذهاب السمع‎ أصلا الذى يعجز معه ضرورة عنسماحم حجج الخصوم وما أشبه ذلاك ص‎ وذهاب البصر أصلا الذى لامهتدى لأجله ضرورة إلى معرفة ااظالم من‎ []١٠٠المظلوم ڵ وذهاب ا(_كلام الذى لايقدر معه على عبادة ما كان‎ 0١هذه الثلاث: ‎به من الأمر واللهى المفهوم وهذا :ندى أو حش‎متعبد العاهات .والزمانة"“ الماثلة بينه وبينالقيام بأحد ما كلف به من فروض‎ الامامة ع والضعف المقصر به عنالنهضة بما لا .عذر للأنمة فى تركه. ‎ وهذان المعنيان عندى راجعان إلى معنى واحد :وهذه الخمسة الأسباب‎ محتاف فى إزاانها للإمامة .وهذا النسان فى الإمام الشارى وغير الشارى‎ .و الله أعلا( وام الثالث :فهو إجماع مقدميه أو من هو فى منزلتهم على هومنهحدثللا صلح من غيرنظار ‏١غيرهوتقدمعر له من الامامة القيامعنمعةفيه يعجزحدثالإمامة < أوشروطنه [ حدينقض لما فوض إليه من فروض الإمامة .فهذا السم بإجماع الطائفتين جميما ( )١أوحش :هنا ممناها « أرذل. » ‎ ( )٢الزمانة :الماهة :تعطبل أو عدم بعض الأعضاء. ‎ ‏( )٣قارن أيضا فيا يختص بالشروط العتبرة فى الإمام أو الخليفة :الاوردى :الأحكام اللطانية . ‏ ٧١س و يسعفہمبإجماع ‘ إلا أن نجاممهم دو على ذلكإمامة الشارىلا يل إليه أو يطلبه منهم فيسفوه إليه ويتيلوه منه .فتى أجموا هم وهو على وهو مزبلأنه جا رزك أحدهاقولانثى إزالته لامامة الشرىكانذلك وجود الأصلح ،والآخر أنه لا يجوز فلا تزولللإمامة بشروط ه الإمامة . وآما إمامة غير الشارى فإن وقمت مقيدة بشرط منطوق به غير النرط الذي هو قاعدة الإجماع وكان مقيدا بوقت أو معنى أو نظر المسلمين! ء كقولهم إلى أن تضع الحرب أوزارها كفعل أهل النهر رحهم لله ك فعند الطائفتين جميعا أن إجماع مقدميه أو من هو فى منزلنهم على عزله ٠تى‏ وقم مزيل .لإمامته ث وإن كانت إمامة غير الشارى مطلقة .فهى عندهم ما كانت معراة من ذكر الشرى إمامة دفاع .وفى زوالها بإجماع فيه على ما وصفنا قولان :منه ولا حدثمقدمية على عزله بغير حدث أحدهما أن ذاك جائز مم .شمرط الأصلح ووجود الأنضذل .وبذات لجب منهإلا .بحدثإمامتهوالآخر أنه لا خحوز و أنة لا تزول.زوالها أو حدث فيه على ما وصفنا . هن غير أن يكونوأما إجماع الأعلام على عزل الإمام الشارى معهيمجر7حدثو لاكالإمامةشروطأحدهينتفضحاثمن جا زارضى منه > فلا .أعلمهغير} ومنالإمامةعن القيام بفروض ٧٢ فى قول احد من أهل النبلةأ" من الموانتين ولا من الخالفينں فإن فعلوا ذلك فهم حرب للامام بغاة عليه ث .ولو أجمع الأعلام جيعا دلى .ذلك ما قبل منهم .فإن قال قائل :إنهم إذا .اجتمعوا! على حربه ث كانوا حجة عليه لقول الني وم « :أمتى لا مجتمم على ضلال » فتى اجتمعوا وجب ‏[ ] ١٠١حجة .قيل له :وأى إجياع يوجدتقليدهم وكان إجاعهم فى محاربة الأعلام للا مام بغير حجة تظهر عليه وهو إمام الأهة .فالأمة .وهل يكونها هنا الإمام حيث ل تقم عليه حجة نحب بها محاربته فويز“الذين كفرواث اختلاف فى الأمة أعظم من هذا ( ذلك ظن للذين ‏ ٤كفروا مين النار ) ..وهذا ما لا أعل أنه يوجد فى آثار المسلمين الصحيحة المشهورة .وأما الآثار الحديثة فلا يلتفت إليها إلا ما كانت موانقة لآثار المسلمين وفقنا الله وجميع المسلمين لا محب ويرضى ۔ والعجب من يوافق على .أن الأعلام إذا قدموااالإمام ثم ادعوا بعد أذلك أنهم تقدمهقدموه وهو غير مستحق لاتقدم © وأمم تائبون إلى الله من وعزلوه على ذلك ى لم يقبل منهم ذلاث ولو كانوا صادقين فى .مرائرهم ث على الرعية ولهم سها أحكام وولايات وتدين ءلأن تلك الإمامة قد .ثبقت فهم مدعون نقض ما قد ثبت من أحكامها والتدين بها بلا حجة تثيت لم مما تزول بها الإمامة . ( ()١أهل ااقنة :يمى المسلمبن. ‎ ‏_ _ ٧٣ كيف يسوغ له الةدويب فهم إذا اجتمعوا على محاربته من غير شى +حتجون به ؟ أم كيف يسكنه أن نجعله هو .المخملى .فى محاربته لحم ها تزول به إمامته 2عليهودو ولى الطاعة فى حك الظاهر ما ل يصح فلا يمكن أحدا أن بخطىء الإمام ى حك الظاهر ويصوبهم إلا وهو بغير حجة حدثقائل بأن إمامته وطاعته ترتفع بإجماعهم على عسرله تزول به الامامة .فإن قال ،إذا أجمعوا على .محارببه احتمل لهم أن يكونوا علوا منه ما تزول به إمامته ولم محاربوه إلا على ذلك ،لاعلى إجماعهم تل ذلك بغير حدث ،قيل له هذه الملة موجودة فى الاثنين . فإن كانت الملة احتمال الحق لهم فى السريرة فهذه العلة موجودة فى الاثنين الامامباقى الأعلام ممالعااين ص ولو حاربوحب على هذا تصويب كانت الملة الاجماع فالاإجماع بذاته ها هنا منلاحتمال ألحق فهيا .وإن الأعلام دون الإمام ى فقد قلنا إنه لا تزول به الإمامة بغير حدث . م أجب من هذا من يوافق أن الأعلام إذا أجمعوا عل محاربة الإمام بغير حجة عليه فى الظاهر كانوا ميطلين باغين كلى الإ.ام ،كيف يسكنه أن يقول أن بعض الأعلام إذا .حاربوا الإءام «عزلوه .ولم ياسكر .باق الأعلام .عليهم كان تركهم للنكير حجة هم على الإمام ؟ فهل تعرفون معشر المساهين أعجب من هاتين السألقين ؟ ! مسألة واعلموا أن للا مام ى زوال إمامته بإحدى هذه الأسباب أربمة أحوال .:الأولى تزول فيما [ ‏ ] ١٠١إمامته وولايقه وتجب البراءة ٣خه‏ ويحل قتله ث وهو أن تزول إمامته بأحد هذه الأسباب بالجماع فيمتنع عن الاعتزال ڵ فإمامقه تزول بالسبب الموجب زوالها بزوال ولايته بامتناعه عن الاعمزال بمد وجو نهالبرا:ة ه 2 4:وجواز قتله وجبووجوب لا بنفس ما به زوال إمامته . الثانية :تزول فبها إمامته وولايته وجب ألبرا-ة منه ولا حل قتله ، وهو أن محدث حدثا مكفرا فيستقاب فلا يتوب ،وبعزل فيممزل عن الإمامة فهنالاكث تزول إمامته وتزول ولايقه ونجب البراءة منه ولا بحل قتله لأن قتله لا محل إلا بامتناعه عن الاعتزال ومحاربته على .ذاك ث ولكن حبس حتى يتوب من إصراره . الثالثة :تزول فيها إمامته وولايته ولا نجوز البراءة منه ولا محل قتله وذلك أن تقواتر منه الأحداث الملكفرة فتتهمه الأعلام في .لوه فيمتزل فهنالك تزول إمامته وولايته بالنهمة المتولدة من الأحداث المكفرة ؛ لأن الإمام لا يكون تهيم .والذى .عرفت أن التم۔ة التى تزول بها الإمامة هى لنهية فى الدين ث وكذلك الولاية إنما حى .اصطفاء فلوالى سا بكون ممطنى لباكون منهما ولا تحل البراءة منه إذا تاب ولم يصر والله أع. ٧٩٨۔ ‏_ الرابعة :تزول فيها إما.ه وتثبت فيها ولايقه ولا حل المراءة منه أوهنأو يعمى أو حرسأوأو يصمنأن قتله 0وهومحل ولا يضعف أو يسلم الإمامة إلى المسلمين فيتبلوها منه ث فهذا ما لا يجب بشىء و الله أعل .منه تحرك ولانه ولا جواز براءة ولا ققل التاشالزا عمير باب بيان منازل الامام فيا يجب له وعليہ 3الحك ‏٣من وأما منازل الإمام التى لا انفكاك له أبدا فى حال من الحال من منزلة منها عند رعيته فهى ثلاث منازل لا يعدوهن إلى منزلة أخرى غيرهن .المنزلة الأولى :نجب له فيها الطاعة بإجماع على الرعية فى السريرة والملانية ى وهي أن تثبت له الإمامة بالسبب الموجب لثبوتها ث مم لا يصح علية أحد الأسباب الموجب زوالها فى سرة ولا علانية ى وإن كان وقوع ذلك ممكنا فى عل لله فير قادح مكانه فى فرض الطاعة اللازمة للامام حتى يصح ذاك عليه فى سريرة أو علانية . المنزلة الثانية :نب له فيها الطاعة على الرعية فى أحكام الملانية بإجماع ث ونسقط عنهم فى أحكام السريرة ث وهى أن يصح عليه فى السر برة وبمد ثبوت إمامته ك بالسبب الموجب زوالها ث وإن كان ظهور ذلاث السبب الواقع ممكنا فإن إمكن ظهوره فى الملاية أبض غير قدح فى نرض طاعة الإمام فى ‏[ ]٦١٠٣حك الظاهر إلا بعد صحته فى حك الظاهر . السر برةفى أحكامالمنزلة الثالثة :يسقط فيها عن الرعية طاعة. التى يشتركوالعلانية بإجماع وهى أن يدح علميه فى حك الظاهر بالشهرة فيها الخاص والعام من رعيته بمد صحة إمامته بالسبب الموجب ازوالما بإجاء ڵ فمند ذللك تزول إمامته فى الحالين وتسقط طاعته فى الوجهين . مسألة فهاتان الطاثفتان حيعا متفقون على أنه ما كان الإمام فاىلمنزلة الأولى فالتندسم لغيره عليه حرام بإجماع .ومتفقون تلى أنه متى دار إلى المغزلة الثالثة التى تسقط فبها طاعته على الرعية فى السريرة والملانية أن تقدح غيره عليه جاز بإجماع وأنه لا يقبل منه ها هغا إنكاره ولا إنكار على ذلك .وإنما تجوز البرا-ةأحد من الأعلام بإجماع ولو اجتمعوا جي من العاقدين عليه بعد هذه المنزلة لأجل تقدمهم عليه بإجماع وإن من برى٠‏ بإجماع . منه برىءعلى ذلكمم وأما ما كان الإمام فى المنزلة الوسطى التى خرج إليها .من المنزلة الأولى ول خرج منها إلى المنزلة الثالثة فنهى التى نلمنا إن اختلاف هاتين الطائفتين راجع إلى حكم الخروج علي فيها مم اتفاقهم على إنجاب طاعته فى حك مالظاهر وجواز محاربتهم وقتلهم على ذلك ،وإن على الناس كانة عل الرعية ثابتة على‏ ١مرته عليهم ‘ ون ح سع الحقوق الثابتة الا عمة يعم من الأعلام والموام ' عنه ما ‏ . ٨كلهم 4ولا م فى ذلك .فهذه منازل الإمام الت نمرنها و الله اع و به الفونيقايلام ‏_ ٧٣٨۔ التاناتاينقثيز باب بيان حكم المسألتين اللتين قلما إنما لطائفتجنيرجع إلمهبا اختلاف هاتين أما حك المسألة الأولى وهى أن كل من' عل من الأعلام بزوال إمامة الإمام من العالينا فصاعدا جوز له التقديم لغيره عليه ولو لم يظهر السبب لوجب لزوال إمامته فى حكم الظاهر بالشهرة المستفيضة فى المملكة الى يستوى فيها الخاص والمام من رعيته ،أو لا تجوز ذلك وهو حرام بالدين وم ممنا . 1‏4٨4 رعم ف يشهرحتى فالصحيح الذى لا شك فيه وما يدل الإجماع عليه أن ذلك لا يجوز ولا يسع وهو محجور حرام بالدين حتى يظهر السبب الموجب لزوال إمامة الإمام بالشهرة التى رصفنا . حك المسألة الثانية :وأما نفس عقد الإمامة والتسمى بها يدل على التدين والاستحلال ولو لم يظهر ذلك باللسان .وسنوضح الدليل على ذلك مطنريتين » أحدها منمشهور الآثار ومحيح السير والأخبار .والأخرى[]١٠٤‏ من الأصول المجتمع عليها والأحكام التى لا اختلاف بين هاتين الطائفتين فيها .فإنا إذا استشمهدنا بالآثار المعروفة المشهورة ،والسير الظاهرة المأثورة ٧٩‏_ اوضحة الصر حة كفينا مؤنة المتصدىوالأحكام الفوية الصحيحة } و الأصول ال للمناقضة 2المنشوف ردا للممارضة بعون الله وتأبيده ونصره ومنه وفضله الله . شاءإنوستره _ ٨ ٠٩ هس۔‎ البا بالتادشعثر باب بان الاثار الشاهرة على حريم التقريہ لامام على إمام قلل الشهرة فن الآثار النسرة فى تحريم التقديم لإمام تلى إمام قبل أن تزول إمامته فى حك الظاهر بالشهرة التى يستوى فيها الخاص والعام من رعيته ما وجدناه عن زياد بن مشوبة عن هاشم الخراسانى ى أن الإمام لا يترك إمامته حتي يظهر حدثه ث وأن المسلين لم يسةحلوا الرو ج على عثيان وعلى إلا بعد ظهور أحداهما .وأما إذا لم يشهد حدث الإمام وإنما ظهر على ذلك خاصة من رعيته دون العامة منهم ،لم تكن لتلك الخاصة أن تخرج عليه ما لم تعلم العامة من حدثه كمل الخاصة منه ث ثم يكونون يدا واحدة .ولكن على مر" ع حدثه من الخاصة أن يبرأ كل واحد منهم فى خاصة نفسه ولا يظهر ذلك إلى أحد من رعيته » فإن أظهر البراءة منه والخروج عليه ث ومم ذلك قوم مسون هستح لون لولايته دائنون بإثبات إمامته إذا ل يعلموا منه ما تزول به إمامته معهم ث كان فى الحق الواجب والفرض عليهم أن يحكوا على كل من خرج على إمامهم باسم البنى والبراءة مغه 2ويستحلون دماءهم بخروجهم على إمامهم ولايته ص وإقامة الحجة على من عل كفرهقبل ظهور كفره وحرم _ ٨١ مم علومهم .منهم .فانظروا إلى هذا الأثر فإنه أوضح شاهد لقا على ذلك وهذا مالا يدفعه إلا مكابر أو ه.عأول بغلط . مسألة ح,۔و ب _بنأف عبد الله حمدما وحدناه فى كتابومن ذلك رحه الله إلى أهل حضرموت « :وقد بلغنا أنكم تذكرون ،أو من' ذكر منك عزل هذا الإمام وإقامة إمام غيره ،فاتقوا الله م اتنوا الل فإن هذا جور كهير إن عزلت مام عدل على غير حدث .وقد أعطيتموه سه ودك و بيعةتسكم وميثاة۔كم على .أن تطيعوه ما أطاع الله ورسوله ڵ فهذا عبد لا محل لكم أن حلوه إلا مح_دث يكفر به الإمام وحل به دمه ويستتاب فيصر على حدثه ولا يتوب » . فانظر إلى قول أبى عبد الله أن ذلك العند ‏ 1 . ٠يمنى عقد الإمامة لا حل لم أن حلوه إلا محدث يكفر به وبح۔ل به دمه .نإن من نوى د اليل على أن الإمام لا محل عزلة إلا بعد شهرة حدثه لازيل الإمامة « كان ذلك ال_دث موجيا لكفره أو غير موجب ا۔كفره .لأن قوله : لا حل إلا محدث يكفر به ويحل دمه مع الاجماع على جواز عزله بركوب ‏( )١عد بن حبوب :من علاء وفقهاء عيان الأجلاء فىالقرن الثالك المجرى .وكان ممن بايم للا مام الصلت بن الك الرومى سنة ‏ ٢٣٧ه ( انظر :السامى :تحفة الأعيان ج ‏١ :س ‏ ١٢٣‏٤٢١ا۔۔ ). الاهتداء ):‏( ك٦تاب لدث وتحريم دمه ث يدل على أنه إنما أراد به إن امتنم عن الاعتزال بعد السبب الموجب لزوال إمامته 2لا أنه لا يحل عزله إلا محدث موجب لتحليل دمه بنفس الحدث ولو اعتزل .وهذا مالا جوز إضافته إلى إمام السلمين » للإجماع الصحيح الذى لا شك فيه أن بإصمراره على الصغير محل عزله بإجماع ،ولا يجوز بذلك قتله إذا اعتزل .وإن من خالف الإجماع رأى أو بدين ث فهو خالف للاإجماع .وإنما بحل تعمله إن امتن عن الاعتزال وءسك بإمامته أ .فالمعنى الحل لدم الإمام هو امتناعه عن الاعتزال يعد الحدث الموجب لعزله لا الحدث نفسه :.والامام فلا محل دمه إبن امتنع :عن الاعتزال عن الامامة ث ولا بحل لأحد من الأعلام محاربته إلا حتى يشهر فى مملكته ما وجب زوال إمامته 0وحتى نجوز محاربة كل من حارب معه من الأعلام .وذلك موجود فى سيرة أبى عبد الله محمد ان روح( 0إلى النصوح أن قال « :و الذى نمر فه من آثار المسلمين أنه لا محل اظهار لبراءة من إمام فى الدار حتى تحل محا .بقه ث ولا تحل محاربته حتى يظار فى الدار كفره ويشهر ونحب على المسلمين مفارقته » . حتى يظهر كفرهلا محلأن محار بة الامامروحنانناروا إلى قول ابن فى الدار ويشهر ص ويجب على المسلين مفارقته .ولو كان مهنى قول ‏()١م هاولصأمبتو عببند انتة عمد بن روح بنعربى .وكان من العلاء الذين وقفوا عن مسالة الإما عزل ‏. ) ١٠٣الأءيان ح ‏ ١صمالك ( .انظر :الالى :حة إلا بما يحلأف عبد الله حمد ن محبوب على ظاهره أنه لا محل عزله به دمه ث لسكان لا محل عزل الامام إلا بارتداد عن الإيمان ء أو زكى بعد إحصان ء أو قتل نفس بغير ننس تعمد ظل وعدوانا ث فإن دم المسل لا محل بإجماع إلا بهذه الثلاث الحمصال .فإن قال أليس الأثر الشاهر أن البراءة وحد السيف مما 4وإن ذلك خاص فى الامام 4فها أنكرت أن يكون الامام محل دمه بنقس كفره المزيل لإمامته ؟ ! قلنا إن الموجود معنى هذا القول أنهالضيا٠‏ أنالله فى كتابحمد رحمهعن الشيخ أ الأ مة ى فقال البرا:ةة من الأممة وحدجرى فيا تقدم مناظرة فى بمض السيف مما ،وهذا مخصوص به الأمة ‏[ ]١٠٦دون غيرهم ث لأن الإمام إذا لزمه المراءة ول يتب جما فعل و يعزل عن الإمامة حورب وقوتل وقتل وعلى هذا معنى القول لا ما ذهب إليه من جهل التأويل فهذا .عن الشيخ آد حد رحه الله . مسألة ٠ ومن ذلك ما وجدناه عن أبى المؤثر فى سيرة تنسب إايه ث أن الإمام | تزل إمامته إلا حدثإذا اجتمع المسلمون عليه وبايموه على الشا. :يتوبفلايستتابمن بعد ا أنويصير عليهيكفر به ومحل به دمه وله .كن حدثه ذاك شاهر فى الدار والدعوة حتى لا محل لاسلىمين أن بصره أو لسانهيتولوا من تولاه } أو محل به عادة من ذهاب سمعه أو .أو عةزه وإن الصلت معروف من بعد ها عزلوه بصجة النقل :والبصر والسمغ واللسان ث يشهد بذلك العدول الثقة :فانظروا فى قول أبى المؤثر هذا فإنه نشاكل لقول أبى عبد الله محمدابن محبوب رحه الله .ثم فيه :البيان أن ذاك يكون :شاهر؟ فى الدار والدعوة .فإذا لم حز عزل الإمام إلا بحدث يحل به دمه » بمعنى أنه لايحل به عله إلا بحدث يحل به دمه إن امتنع بعده عن الاعتزال فسواء كان ذلك حدثا منه يكفر به ‏٤ أو حدث فيه لايوجب كفره عل ما تدم تفسيرنا له من ذهاب سمع أو بصر أو لسان أو عقل 4هن ادعى غير ذلك فعلية إتامة الدليل . إن الإمام لا بحل قتله إن امتنم عن الاعتزال إلا إذا كان الحذث "للوجب لزوال إمامه شاهر فا رعيتهأوالله أعم وبه التونيتى . مسألة وعنه فى كتاب البيان والبرهان « :فسكان من سنة المسلمين إذا انتهاك شىء من الكب ر مستحلين هما ء دائنين أو محرمينأحدثت اليأمة لها استتابهم المسلمون منها فإن تابوا قبلوا توبنهم اوأئنقوا مامتهم مال يصيبوا حدا يقيمه عليهم امامهم .وإن أبى الأئمة إلا تماديا فى غبن ومضي على كفرهم وشهر ذلت فى مصر وقامت الحجة على الرعية بكفر إمأمها وصارت الدار معهم دار كفر ث فإن كان المسلمون ( )١مصرهم :تعنى دارهم 2أو بلدهم ء أو المدينة الق يقيمون فيها. ‎ __٨ ٥حح۔‎ .فإن فمل قبلوا منهم اكلأثربن ،سألوه الاعتزال والترك لامامته مضتوقدأمرهم ‘ وإن أف أن ينخلع من الامامة حار ز بوه ه وقتلوه ‘ بذلك سنة المسلمين فى عثمان .وإن اكان الدون م الأفاين قدموا وحار بوه وقد جرت يذلك سنة المسلمين فى عل » .فا نظرنسم إما ى قول ألى الؤثر :إن ذلك كان منسنة المسلمين .والسنة هى ما اجمنغ عليه 2فهذا يدل على أنه إجماع .وانظر إلى قوله إن تاب قبلوا توبته وأثبتوا [ ‏ ]١٠٧إمامته ڵ وإن أبى سألوه الاعتزال عن الإمامة ث فإن نخلعوقال « :و إن أف أنيتملونهمامنهم ول يل ماعتزل قبلوا من الإمامة حاربوه وقتلوه » » فيذا يدل كل أنه محارب ويقةل تل الامتناع ثبت أنه .وإذاما زالت به إمامتهالاعتزال بعد وجو به } لا كلمن لاجوز عزله إلا حتى يحل دمه ء أى إن امتنع عن الاعتزال ثبت وصح أنه لالمجوز عزله حتى يشهر السبب اللوجب لزوال إمامته ت لأن قتله إن امتنم عن الاعتزال لاحجوز بإجماع إلا بعد شبرة ما يوجب زوال إمامته ى الرعية شهرة يستوى فيها الماص والعام .وفى هذا دلالة ملى آن لامعنى لترك الفكير منه ولا منالأعلام كل .المازلين له إذا عزلوه قبل .الشهرة الظاهر .الق ذكرناها ى لأن عزلهم له على ذلك .حدث مكفر لهم فى ح وكذلك لا معنى لاخكير منه ولا من الاعلام على المازلين له إذا عرلوه . لوجب لزوال إمامته شهرة يستوى فبها الخاص والعامبمد شهرة حدثه الله اع .من رعيته } وفى هذا بطلان للاحتمال ف حكم عزل الأ عة بشير من محمد بن محبوبومن ذلك ما وجدناه عن أف المنذر رحمهم الله فى سيرة الحكم فى الحدث .وهو ان قال إنه لانمحل تقدم إمام على إمام صحيح النقرة وهو متم للملكة إلا بأخذ وجوه ثلائة : فروض الإمامة ى أو مواقعةإما أن بحل سمه عجز هموهن عنأحد حا لا يقوم به الإمامة ،أو إصابة ذنب يتنم به عنالتوبة ث شاهر؟ جميم ذلك فى الرعية .ومن قال بفسخ الإمامة وأجاز التقديم عليها بغير ماذكرنا دون ما وصفباه ث كان مدعيا لذلك على المسلمين لتقدم الإجماع على حظره فانظروا إلى قول أبى المنذر فإنه مصرح بما قلنا هن محريم التقديم لإمام على إمام قبل شهرة السيب الموجب لزوال إمامته ث وان ذلك بإجماع كان مكفرا له أو غير مكفر لأن الملة المانعة من ذلك هى وجوب الدينونة بإمامته وطاعهه على الرعية ولا يحرز خلعه إلا بعد الحجة عليهم فى سقوط إمامته ث لأنهم فى حال التهبه بالدينونة بإمامته وطاعته متعبدون بالبراءة عن خامه أو خرج عليه وترك الدينونة بإمامته وطا2-ه محرم عليهم حتى يعلموا ما يزيلها . إجماع بنفس العقد ث .ل برك الكيروالوقد عليه ل يزيل إمامته .‏[ [٦ ٠٨القدرة والله أع عليه مععلى العاقد ت ‏ ٨٧۔۔ مسألة ومن ذلك ما وجدناه عن الشيخ أى قحطان رحه الله فى :سيرته : « ان .الذى وجدنا فى آنار المسلمين ان الإمام إذا بايعه :المسلمون على يكفر به ويظبر به كفره فىطاعة الله لم محل لهم عزله :إلا محدث 0ة.ودعوته داره 7 مسالة ومن ذلك ما وجدناه عن الشيخ أبى محد رحه الله « :وليس الاسمين أن يعزلوا الإمام الشارى إلا بحد يصيبه نلابد أن يقيمه عليه إمام غيره ث أو بذنب كفر .يسمونه بمينه شاهر فى البلد الذى هو فيه نه عليه ،فإذا أصر ول .يتب حل عزله ومحاربتهمم عامة المسلمين حجون وقتله إن قاتلهم 4كا فعل المسدون بمثمان سموا بأحدائه شاهر وتنادوا بها ف وجهه قبل محاربته » .فانظزوا إلى هذا الأثر المؤيد لما قلنا :وانظر كيف قال .إن لهم قتله إن قاتلهم » فإن فيه دليلا على أن القتل للإمام إما محل بنفس الامتناع والحاربة ث لا.نفس الحدث المزيل للإمامة .فإن قال قاثل : نقد قال الشيخ شاهرا فى البلد الذى هو فيه وأن تقولون حت .يشهر ذلك فى مصره شهرة يستوى فيها الخاص والعام ،قلنا له فى قوله إن ليس لهم أن يعزلوه إلا بعد شهرة ذاك فى البلد ث دليل على بطلان الاحتال فى عقد الإمامة من حيث ان الإمامة ما يقع مقطوع بصحتها فليس للمتسمى بها الجبر عليها .وهذا الشيخ يقول .إنه إذا لم يتب حل عزله ومحاربته وقتله إن قاتلهم .نم جز عزله والرو ج عليه إلا حيث يحل عزله ومحاربته إن قاتل وامتنم جن الاعتزال ء فهو بين أن لا يحوز البند عليه ولا يقبل منه الإنكار لاغير ذاك والله أع .كيف وهذا الشيخ قد قال شاهرآ .فى البلد الذى هو فيه ث أى يماسكه وتجرى فيه أحكامه ء فيأنى اافظ على جيع للملكة فالشهرة مشروطة على كل حال .وف ذلك خلاف للمجيز عزل. الأمة قبل الشهرة و الله أع م۔__ألة ومن ذلك ما وجدناه عن الشيخ أبى الحسن رحمه الله فى سيرته المعروفة بسيرة السؤال .آلا ترى أن بمض الشكاك فى الصلت ممن يعذر عن راشد لا تحل البراءة من إمام قدمه المسلمون حتى يحل دمه ولا يستحل دم الإمام حتى يستحل دم من حارب معه ولا حل الفروج عليه حتى يشهر كفره . فالصلت بالإجماع قدمه المسلمون ،وبالإجماع ‏[ ]١٠٩لم يظهر كفره ولا تحل الصلتالبراءة منه ولا الخروج عليه بالإجماع ء فقد دل بذلك دواب بالاتفاق فى الدار من أهل الخلاف والوفاق .فاننار ؛لى قول هذا الشيخ ث . فإن الذى عندنا أنه لم يقل إن بمض الشككك قال الا وهو عنده قول.. لسلمين احتجاجا علبهم إذ هو مناف لشكهم ،كأنه قال ،إن الواجب علهم إذا وانقوا على هذا أن يقطموا بالحكم ويدعوا الشك لأن المسلين. لا محقجون على محالفيهم إلا بما يوافقونهم تلى صحته والله . 9فذا الأثر حلاللنهدو ح ( و لا إلى صير نه فرو حالله حرر شعملأفعنوجدناه -٨٩ دم الإمام حتى يستحل دم مز؟ حارب معه » .وتأويل هذا لا يحل إظهار البراءة من إمام حتى بحل الخروج علية حتي يشهر كفره فى الدار .وهذا آثر قد عمل به السلمون نبا خلا ومغى ،وليس اخلف منا .ومنكم أن من المسلمين ث فهذا كله قول محمد بن روح :س\ لف آثار السلف الاح مسألة ومن هذه السيرة قيل هذا الفصل ڵ ألا ترى أن مبنىء بن جينف'©_١‏ كان واجها على المسلين أنه ان يقاتلوا بأسيافهم بين يدى الهنيء ولو حار به محمد :بن محبوب وغيره ممن قد روى عليهم ما قد روى وحكى عم ماا حكى ا! قال غيره 2وجد أن محمد بن محبوب رحه الله وبشير؟_“ ولمل : غيرهما كانوا يبرءون على ما قيل من المهنى 0فى السريرة ويتولون أولياءم المو لين له ،فالله أع .رجم :ولو حارب حمد بن محبوب رحه الله المهنىم الله لحاربته للمهنىء .ولو علم محمرعلى ذلك لكفر محمد بن محبوب رحه ابن محبوب أن المهنىء قد كفر حتى يظهر محد بن محبوب كفر المهنىء فى الداز ويشهره ى أو يصح ى الدار كفر الهنيء بالشهرة ف الدار بأن محد. ‏ ٢٣٢٧٢ _ ٢٢٦ھ ( انظر :السامى :تحفة‏( )١كانت إمامة المهنا بن جيغر بين سفت .الأعيان ج ‏ ١س ‏ ١١٤۔ ‏. ) ١١٦ ‏( )٢قال أبو الوارى « :وقد كان عمد بن ع,وب ،وبشير بن المنذر ؛ ومن قال بقولهم حق مات » ( انظر :السالمى :تحفة الأعيان ج ‏ ١ص ‏) ١٢١لونإ ممنام المهنا فيا بلغنااره يي وقيل إن بعد موت المام المهنا جنيفر ( ‏ ٢٢٦۔ ‏ ٢٣٢ه ) تكام ابلعضمدين فيه بشىء ) الدالمى: ذلك. عن محبوب تجهم فوجه ذلكالرجل و سمعه كلا.ا وزحرهإن محمدبكره :7 . _)‏١هص ‏١حالأعيانتحفة _٩٠ أصح على المهنى ,أنه قد كان منه حدث .مكفر ببينة .عدلان محبوب قد تشهد على المهنىء حضرته يسمع شهادتهم ثلاثة من أعلام أهل الدعوة أو أكثراأ ،وتشهد تاللكأعلام حدهم قد صح معهم حدثه اهذا الكفر ءفإذا شبر ذلك قى الدار 4عمد الاعلام إليه فاستتابوه فإن تاب وإلا حاربوه . قال غيره ،هذا هو الذى أردناه وهو قول المسلمين » وقد وجدناه حلى هذه الصفة عن غير حمد بن روحى إلا انا اخترنا رفعه عن هذا الفةهه حجة على من أجاز الخروج على الأممة قبل شهرة أحدائهم وإبطالا لإدخال الاحتمال فى الخروج على ‏[ ]١١٠الأنمة فى حك الظاهر وأنه إذا لم جز الخروج على الإمام إلا بعد شهرة حدثه فى الدار ى فكيف يحتمل الحى لمن قد صح خروجه على الصلت قبل شهرة حدثه فى الدار ؟! فكيف يرجع نعله على هذه الصفة حما وطاعة وحجة على الناس لترك الفكير عليه ى وهو إنما يبرئه من الخطأ فى حك الظاهر شهرة الحدث الموجب لزوال إمامة الإمام لا ترك الفكير .وترك الكير بإجماع لا يكون حجة إلا فيا يجوز فعله فى الظاهر لن كان صادقا فى السريرة .فإن قال قائل إن .هذا فى الحدث الكفر دون غيره من الأحداث المزيلة للإمامة من غير وجوب البرا٠ة‏ منه .قيل له » لو كان ذلك كذلك لا جاز أن نقول إنه يستتاب ،فإن. تاب و إلا حاربوه لأن كره لا يوجب محاربته ص وإما يوجز محاربته امتناعه عن الاعتزال بعد استحقاقه العزل ‏٤الاغتزال ء وجي أن يكون بما استحق العزل من كفره أو علة أم امتنع عن الاعتزال تجي محاربته . كيف وامتنناع؛ عن الاعتزال بعد استحقاقه كفر آو غير كفر هو الكفر بعينه ؟! وعلى هذه الصفة حاربالمسلمون عثمان أن عفان لما أن استحق العزل عندهم بالنهمة التى لا توجب برادة منه بمد توبته فامتنم عن الاعتزال ، حورب على امتناعه عن الاعتزال ،لاعلى إحدائه ولا على تهمته التى استحق بها المزل ء لأنه لو اعتزل لما جاز محاربته ولا قتله ولا جازت البرا٠ة‏ بعد التوبة بإجماع .وإن كانت التوبة غير نافعة له فى حاله تلك فى أصر الإمامة ك فإنها مانعة للبراءة منه بإجماع ،والله أع وبه التوفيق . ٠ مسألة ومن ذلك ما وجدناه عن أبى محمد عبد الله بن محمد بن آبي المؤثر فى سيرته أن قال « :اع أن الذى شهر معنا ولا نشك فيه أن الصلت من مالك كان إما ما للمسلمين يمان لا اختلاف بينهم فى أصل إمامته ث والذى أدين له تعالى به أن الإمام إذا صحت إماهيه بنقد لا مرتاب أهل مصمره فى صحة إمامته صحة تقوم بها الحجة على من يحضر البيمة .وكان كل من امتنع من طاعته كافرا مما تيب فيه الطاعة للأئمة على الرعية .فكل من بغى عليه وهو متمسكغيره ماما عليهوحار به ‏ [ ١١ ١أو عزله من إمامته وقدم إمامته غير متبرى٠‏ منها لغير حدث بكفر به ما شهر فى مصره أو تتوم عايه بينة خحدنه بهل أن يستتاب عل حدته فيصر على حدثه ولا يتوب ى آو محدث حدثا يحب عليه نيه إقامة حد مخرجه هن الإمامة ولو تاب ول به & ولا حوزعاهة تغزلء أو يصر آنلاسينله .المسك بالامامة ك ولا ٠‎۔٦١ ٢ -- بثبتوه" إماما على ما تزل به من :الماحة .وكل من بغى عليه كافر بخروجه عليه 0ومحاربته لامام .المسلمين .خلال الدم ‏ ٠حارب .ويتتل حتى يرجع .عن بنيه الذى أراد ويتء إلى .الحق .وأنا أعلك أنه قد شهر معنى وصح أن موشى بى مومى قد بنى على الصلت بن مالك وقدم عليه راشد بن الغظر والصلت:ابن مالك إمام لك_لين وهم :مقمسكون بإمامته ء ؤلم يقم عليه مونى بن موسى بينة فيمنح مع السذين كفر الصلت فيستتاب من ..ذلك ويصر على حدثه ولا يتوب :.ولا نزات به آفة فيحل عزله بها ء :فهذا الذى شهر عدى وصح معى وأدين لله به » .قال غيره :أنظر فى قوله إنه قد صح معه وشهر عنده بغى موسى ورآشد على الصلت ث هل نسوغ ولار:ه وهو الحدث خارج محرج الدعوى محتمل لاحق والباطل لأن الشهرةة عنده الآخر .نها تكذيبتصح و الأخبار بزضه تحتلةة لا حوز تصديق شىء وهذا من أهب ما تعلقوا به وذلك أنهم يقولون إن الشهرة ت صح ها صفة حدث مومى .وراش_ذ تدل على بب:أهم على الصلت ويبرنون من دان الاختلاف الواقع ببن مشاهده" } و و يةولون مع ألاك أ 3با جاع 7 هذا !! وانظر فى قوله إن الذى ندين لله به إل قوله بغيرعذ الله" 7منحمر( حدث يكفر مما يشهر ؤ ى مصره 2.فإنه قد دل على أن ذلك بالدين لا با رائ وانه ل‏١ا يحوز عزل الامام إلا بمد الشهرة عبد الله ن محد ن أف الم. . ٣ ‎ د( )١هو أ _ ٩٣ مسالة ومن ذلك ما وجدناه عن الشيخ آبي سميد محمد بن سميد ...: « وإذا كان الحك على هذا وتظاهرت الأخبار ولم يصح فى الدار الشهرة ما تثبت به اخجة الخارجين فهذا موضع ما يجوز فيه ' البرا.ة منن الخارجين حتى يصح أن خروجهم اكان حتا اء لأنهم لم يكن لهم . وإن كانوا عند أننسهم قد قامت لهم الحجة فيا دخلوا نيه مرن أمر ما دخلوا فيه ڵ لم بكن لهم أن يظهروا ى الدار خزوجا على إمام المسلمين ‏( ]١ ١٢بعزل ولا بقتل إلا بعد ما ظهر لهم صواب ما خرجوا فيه على إمام المسلمين ويظهر حجة ما أرادو ،أمتى دخلوا فى أمر حجور الظاهر » .أنظر فى قول الشيخ أ سعيدقد أباحوا من أنفسهم البرا:ةفى 5 نإنه مؤافق" تلى أن لا يجوز للاأعلام عزل الإمام إلا بعد أن يظهر ال صوابا ما خرنخو! فيه » والنهنم إن اخرجوآ قبل ذلك فقد أاحوا من أننسهم البراءة .وإذا وانق عل ذلك كان فى أدعامه :أنه بازأئ" مدع" علمه إقامة الدليل .:فإن أاعتل بالقاتل ء قلما :أنت قذ توانقنا غلى أن لا يجوز عزل الإمام إلا بعذ ظيور الحجة عليه ،ونحن ل أنوانقك على أن لا وز قتله إن بى "عل :قاتله إلا بنذ ظهور ذلكڵ فإن هذا ماقال به أحذ من الاسلمي ف القاتل والله أع . _ ٩٤ مسألة‎ ومن ذلك ما وجدناه فى جواب القاضى أى بكر أحمد بن عمر اللنحى(“ « :والذى عرفت أنه لا يحوز عزل الإمام العالمين ولا بأكثر من ذلك إلا بكفر يشهر منه فى مملكته ،أو يصير فى حال المجز عن الأحكام وإقامة الحدود ونسكاية العدو ء ويشهر منه ذلك أيضا فى مملكقه » . قال و عبد الله حمد ين إبراهم السمدى :بحتمل أن يكون معنى هذا مملكته حقى لايبقى منها موضع ,وهذاالنول هو أن يشهر ذلجكمفىيع حسن عندى عند الأمن من"" وقوع باطل ث وإذا خيف فوت شى, ما أص اللهبحسن عتدى أن يتركمن الهدل ‏ ١وقوع شى ,من الباطل حتى يشهر فسقه فى جميعالفاستىهذامن القيام بالقسط عند ة۔وق مملكته ء ولا أن يكون هذا القول إجماءة وديتا لاتجوز مخالفته .ويحتمل أن يكون معناه أن يشهر ذلك ف الموضع الذى هو مملكته ولو لم يشهر ذاث فى جميعها كما يقول القائل :دخلت حمان والين .ومصر ،وهو إنما دخل موضتا منها فأطلق اس الدخول على الكل .قال القاضى أبو بكر : ه الشهرة إنما تتكون حجة على من بلنته ولا نعم أن أحد؟ قال بإنها تكون حجة على من ل تبلغه ».الدليل على ذلك .ومن ذلك نرجو أنه ‏( )١توفى القاضى أببوكر أحمد بنعمر بن أبى جابر المنحى سنة ‏ ٥٥٢ھ ( انظر :السامى: تحفة الأعيان ج ‏ ١ص ‏ . ) ٢٧٤ومتح :احدى قرى عيان فى اانطقة الداخلية . ( )٢من :زهادة من عندنا حتى تستقيم المبارة. ‎ _٩ ٥_ عن أى .عبد الله عمد بن عيسى فى رة منه على ألى عبد الله حمد بن يراه فى الكلام الذى رة فيه على جواب القاضى أبى بكر المنحى ،آن الموجود شهرة يسةوىفى الآثار الشاحرة أنه إذا لم يشهر حدث الإمام فى الدار قيها :الخاص والعام أنه لا جوز عزله ص ولا يكون العازلون له <جة . على وجه يكون‏ [ ١١ ٣حجة فى عزل الإمام من عزلهوكيف يكون فيهاذى لاشكعر:له به بإجماع ؟ ا وقد جاء فى الأثر امحخطثا ف ولا ارتياب أن الإمام إذا أحدث حدثا مكفرا عل به من عل فاستتا/وه فه فامتنع الإمام من التوبة وأصر على المعصية ' لم يكن :لأحد من العلماء الذين علموا منه ذلك أن يعزلوه حتى يشهر منه ذلك فى الدار شهرة يستوى فيها الخاص والعام . .وكذلك إذا علوا منه ضمفا وحجز عن التيام بقروض الإمامة ؟ ولا ع فى ذلك اخجلانا 0وإنما :الاختلاف فى جواز عزله بالذعف .ولا نمل أدا أجاز عزله بالضمف ولا بالحدث اللكفر إلا حتى يشهر حدثه وضعفه فى الدار شهرة يستوى فيها الخاص والمام .فإذا تعارض الأثر والنظر ث كان الك للأثر وسقط اعتبار النظر . وإذا وقع على شىء لم يكن لن جاه من بعدهم أن بقولوا بقياس( ح..ص >ه «==ے۔ ‏ )١( . .القياس :هو حل مملوم على معلوم فى إثبات حكم لهما أو نفيه عنهما بأمر جامع بينهما من لثبات حكم أو صفة أو تفيهما عنهما .أو إثبات مثل حكم معلوم ى معلوم آخر لاشترا كهما فى علة الكم عند الثيت .وأركان القياس أربعة ( :ا) أصل (ب) حكم (ج) فرع (د) وصف .جامم لما . ولا استحسان لم يكن قياسه ولا استحسانه مزيلا لما يثبت الآثار ااشادرة والأخبار المتواترةحك الإجماع .وقد جاءتمن في عزل الأمة أنه لايكون إلا بإجاع ف قول الأباضية ومن قال بةولهم ولا يدفع ذلك إلا مكابر إلا ماشا :الله .وأما أهل الخلاف فإنهم لاجيزون عزل الأمة جارت او عدلت .هن قال إن عزل الأمة يجوز بغير إجياع نأخاف أن يكون قد خرج من جيم أقاوبل أهل الة:لة من .الأبا صية وغيرهم .انظروا .معاشر المسلمين إل هذه المسائل المأثورة والأصول المشهورة التى لا بقدر دافع يدنمرا إلا مكابر لمتله .واعدوا أنا ما وجدنا فى أثر مفسر جواز عزل الأمة قبل الشهرة التى وصفناها عن أحد من المسين ، اللسين .فليرنعه إلينا وإلا فلافن وجد ذلك مفضرا عن أحدامن أمة حجة علينا إلا المكابرة والبهيان .وسيألى بيان ذلك من الإجاع إن شاء الله وبالله .التوفيق . ۔م۔ه۔.۔_۔۔۔۔.۔.ه... ۔۔ ه كثيراالاستحسانويردللناسر" . والأخذ ما هو أرق‏٠القياس :ترك‏) ( ١الاستحسان فى كلام فقهاء الحنفية وجملوه دليلا شرعيا يمارنض دليلا مثله ونرجح عليه .وخالفهم الإمام من الأدلة الق لارصح الاعتمادالاستحسان اا كلام ب وعدو|١‏وعلماءمن‌الأصوليينء» وعددالتانعى .الأحكاماستنباطعلها ف .٩٧ الباالتابجممثن‎ باب بيان الدليل والاجماع على خريم شهرةإمام قبلالتقديم لامام على السبب الموجب لزوال إمامته فن ذلك ما وجدنا هاتين الطائفتين متفتتين على الدينونة لله به ص فهو آن تقديم إمام على إمام فى حال ثبوت إمامته حرام بالدين ث فملوم أن لا معنى لقولهم فى حال ثبوت إمامته إلا ى حال ثبوتها فى حك الظاهر عند رعيته لا أحكام السرائر ث إذ الدليل قام من الإجاع الذى لا دافع له .إن الله تعالى ' إنما تعبد عباده بأحكام الظاهر ولم يتعبدم بأحكام السرائر .أ فإذا ثبت بالإجاع حرم !نتقديم لإمام على إمام فى حال ثبوت إمامته فى حك الظاهر وثبت ‏[ ]١١٤أن إمامة الإمام فى حسك الظاهر ثابتة بإجماع إلا بشهر السبب الموجب ازوالما 2فتد دح أن التقدم قبل شهرة السبب الموجب .لزو ال إمامته حرام بالدين ث لأنه هتى جاز التقديم لغيره عليه للعالمين فصاعدا إذا عدوا بزوال إمامته ولو ل يشهر ذلك ،انتقض هذا الأصل ولم جز الدينونة به إلا على معنى ثبوتها فى أحكام الشرائر .والتائل بهذا خارج من أقاويل الأمة جميعا إلا من شاء اله . ‏( !٧١ك_تاب الاهتداء ) ٠ مسالة نإن قال قائل :أتفكر أن ييككون معنى الإجاع على حرم التقدم إما دو فى حال ثبوتها عند التدمين عليه ع بمنى أنحهمجور عليهم الموجبإذا علوا بالسببفى حال ثبوت إمامته عندهم .التقدم عليه لزوالما جاز لهم العقد عليه للا,جماع على أ نهم متى علموا بالسبب الموجب لزوال إمامته نقد زالت إمامته عندهفإذا عقدوا الآن فل يعقدوا عليه . إمامته ثبوتحالق فالجو اب :أن ‏ ٢خلاف :أن زوال الإمامة ,عند المقدمين حالين بإجماع :حال سكون يه زائلة عنهم فا السر .برة دون .الملانية .وحال اظاهر .نإن أرادتكون فيه زائلة فى السر .رة والملانية وفى < _ ما أنكر أن يكون الإجماع علي محرم التقديم إنما هو فى حال زوالها الذى هو عندهم فى حك السرائر © فإنها إذا زالت فى حك السر اثر جاز التقدم ى فهذا قد قلنا إنه ينقض الأسل الدان له .وإن أراد ماأنسكر أن يكون الإجاع على ر م التقدم إ :نما هو وقع فى حال ثبوتها الذى هو عندهم فى حك الظاهر فلست منكر؟ ذلك بل به أقول ،وهو الذى أردت ء وذلك يوجب تحري النديم على الإمام قبل شهرة السبب الموجب لزوال الإمامة 2إذ محال أن تزول إمامة الإمام فى حك الظاهر مع عدم شهرة السبب الموجب ازوالما ‏ ٠فإن علمهم بالسبب الموجب لزوال الإمامة معلوم أنه قد تقع سريرة وقد تقع علانية ڵ فإذا وقع سريرة فإمامة الإمام _ ٩٩ الظاهر ثابتة بإجماع لا ببطلها ق حكم الظاهر بطلانها ق حكف ح السرا' ر .وإذا كانت تامة فى ك الظاهر فالعاقد لإمامته ثابتة فى حك الظاهر بإجماع عاقد عليه فى حال ثبوت إمامته بإجماع ث راكب للمحرم بإجماع ولا نبرئه من الطا عليه بزوالما فى حكم الصراثر إن قال قائل :ما تنكر أن يكون علم الأعلام بزوال الإمامة دون وعليه ؟!للامامالرعية موجب زوالها فى حكم الظاهر لأنهم م الحجة قيل له أنكرنا من قبل ث ا الإمام إذا زالت إمامته فى حك الظاهر بالثهرة حرم 0‏ [ ١على الرعية طاعته وكفروا بالمسك ي أنكر الأعلام عليه أو } يمكروا ص ثم لو صو وه على تلك الحال لما كانوا حجة .و محن وأنتم متفقون على أن الرعيةوكانوا تبعا له خونة لله وللمسلمين سالمة بالمسك 'بإمامة الإمام والدينونة لله بطاعمه ولو علم جميع الأعلام يعلواذلاث عليه ويشهروه إلى الرعية ث أوبزوال إمامته مالم يظهروا أن الرعية تد اطلعوا عليه .فلو كان عل الأعلام بزوال إمامة الإمام موجب لزوالها فى حكم الظاهر قبل أن يشهروه ويظهروه للرعية ث لوجب أن يكون بملم الأعلام بزوال إمامته بحكم على الرعية بالطا والكفر ث ولجاز محاربته إن امتنم عنفى المسك بإمامته والدينونة بطاعته الاعتزال أو أنكر على المقدمين عليه وحارب على :ذلك .فإذا بطل هذا وصح أن ع الأعلام بزوال إمامة الامام لايوجب زوالها فى حكم الظاهر .إلا بعد أن يظهروه ويشهروه إلى الرعية ء أو يعلموا أنهم قد شهر ذلك ص-١ ‏٠ ٥ ه۔۔ فيهم ى صح أنهم إذا قدموا عليه غيره قبل أن يشهروا ذاك أو يملموا حكم الظاهر .ق مسألة ومن ذلك ما وجدنا الطائفتين تجمعين على الدينونة لله به من وجوب طاعة الامام ‏ ٢حكم الظاهر وتحريم الروج منها فى حكم الظاهر ولو كان كافر فى السرائر .وذلك أنهم أجمعوا على إنكاره على الخارجين عليه ى موجب لكارهم ء حجة عليهم فى حكم الظاهر ث وتبطل مع ذلك حجتهم ويلزمهم الرجوع عن ذلك والتوبة منه وإلا كانوا حربا له وكان على المسلمين نصرته ومحاربنهم معه .فإن قال قال قائل إتما جب محاربة الخارجين على الامام المحاربين إذا كان عنده أحد من الأعلام ،واما يتركلاخكير فلا حجة له والحجة عليهم قا ثةبنفسه ٠ع‏ ترك الاعلام الاعلام للنكير عليه ‏ ٠قيل له أرأيت إن كان الأعلام جميما غائبين عن الامام إلا هؤلاء الخارجين عليه ث ماذا نجب على الرعية ؟! نصمرة إمامهم أو خذلانه ؟ ! فإن قال ى نصرته ث نقد رجع عن قوله إنه لا حجة للامام بنفسه على الخارجين عليه إلا بمجامعة أحد من الأعلام له ث وبطل احتجاجه بذلك ع ولزمه التول بأن الامام بنفسه حجة مالم تزل إمامته فى حك الظاهر بأحد الأسباب الموجبة ازوال إمامته ‏ ٠وإن قال يجب __ ١٠١ على الرعية خذلان الامام ومحاربته نقد آنى خلاف ما عليه الأباضية ‏[ ]١١٦وغيرهم من أحل التبلة إلا من شاء الله ‏ ٠وإن قال ليس لمم مو نتهوكفيناوالشر عالعةللا يتقبله ;ا أف خذلانهولا نر نه و الله آع . 4سألة وإذا صح بإجماع وجوب طاعة الإمام فى حك الظاهر على الرعية ولو عليه خرو ج منحك السراثر ‘ كأن يةول فى أن التقدمكان كافرا ق طاعته وخلع له فى حك الظاهر أم لا ث ولا أعلم بين الطائفتين اختلائا أن تقدم غيره عليه خلع له وخروج من مفترض طاعته يول الني وتلال : « إذا ظهر إمامان فاضر بوا عنق أحدها » :فإجماع هاتين الطائفتين إجماع على حريم اجتماع إمامين وأن لا تقديم إمام إلا بمد خلم إمامة من قيله'. حكفإذا صح وثبت أ ن تة دم غيره عليه خلع وخروج من طا عته فى الظاعر ث بطل الاحتال لمةدمين عليه قبل شهرة السبب المزيل لإمامته . لأنه كيف يستقم فى حك المسذبن أن يجوز خلع الإمام والتقدم عليه ف حال تجب طاعةه فيها فى حك الظاهر ويحب تسل الزكاة إليه فى حك الظاهر ى ويكون الممتنم من ذلك فى حك الظاهر عاصيا لله ،مبيحا للبرا٠ة‏ من نفسه ،محاربا للامام والسلمين إن حارب على ذلك .فإما أن حوز الامتناع من طاعته فى حك الظاهر كا مجوز المرو ج عليه ،ومحتمل فيمما جميعا الحق والباطل ،وإما أن لا محجوز الروج عليه ولا التيدخم لغيره كا _١ ٠. ٢ص۔‎ يجوز المروج من طاعته ولا الامتناع من أداء الزكاة إليه ولا يحتمل لا الحق فى ذلك كا لا يحتمل الحق فى هذا ،نهذا مالا يفساغ خلانه ص والله أ علم . ه__..ألة ومن الدليل على حرم ااتقدمم لامام على إمام قبل شهرة السبب لزوال إمامته أن التقديم من الأعلام للإمام خارج مخرج الحك منهم بذاك على الرعية بالجبر .والك بالجبر لا يجوز ذلا يسع إلا من حاكم يلزم الرعية قبول حكمه 2ولا يسهم ولا أحدا منهم الامتناع عنه . والأعلام ! الذين هم جماعة اللسين ع لا يصح أن يكونوا حكام على الناس ما صحت إمامة الإمام ف حك اللاهر .وإنما يكون" جماعة المس لمين حكأما على الناس مع عدم أنة المدل فى حك الظاهر .وإلا إن صح أن جماعة المسلمين حكام على الناس فى حال ثبوت إمامة الإمام فى حك الظاهر ‏[ ]١١٧ؤيلزم الرعية طاعتهم فى جميع ما حكوا به عليهم مما يحتمل حتهم فيه كا نحب عليهم ذلاك للامام .فلا خلو الإمام إذ أن يكون من تحت أيديهم أو يكونوا هم من تحت يده .فإن قيل إن الإمام من محك ولا حبرأن لا حكأيديهم لأنهم م اين قدموه ث وجبحت ارعية على جهاد ولا قبض صدقة إلا حتى يجعلوا له ذلك ع أم للرعية تسلم ( )١كنب فى المخطوطة ه يكونوا. » ‎ :١.٨٣ زكنهم إلى جاعة المسلمين ء لا إليه »إلا بإذنهم .ثم عليه أن يسلم زكاته‎ إليهم إن وجبت عليه ،م لايكون الجاك بينه وبين أحد من الرعية ص‎ فما حرى بينه وبينهم هن الحصومات إلا الأعلام أو مر أذنوا له ولا‎ يسم الإمام المنم عن شىء من ذلك .ثم إن ثبت هذا فما وجه الفائدة فى‎ لزوم الاشتراط على الامام الذميف أن لا محك حكت ،ولا مخرج جينا، ‎ وما أشبه ذلك س إلا مشورة المسلمين. . ‎ولا يقبض صدقة ،ولا ينفقها إن جاز هذا ولزم وصح وثبت ى وجاز للأعلام عزله ولو كان شارم ث من‎ غير حدث تزول به الامامة } ولو كره ذاك .وجميع ذاك خلاف الاجاع‎ المساهمين ‏٠ عن الصحيح وإن قيل إنهم هم من تحت يده ،ختى يجملهم حكاما على الناس ى ثم فى حكنزلة يلزم جماعة المسلمين طاعتهمن الحال أن يكون الامام الظاهر ويجوز لم التقدم عليه .إن هذا متناف فى العقول الارفة بأحكام الأدول ،بل الصحيح الذى لا شك فيه آن الامام ما كانت إمامته ثابتة فى حكم الظاهر ع فلا حاك تلزم الرعية طاعته إلا هو ،أو من جمله هو حاكتا عليهم وألزمهم طاعته لا غير ذلك ع إلا من رضوا به فى حك مخصوص بعينه لا على الاطلاق حتى يظهر على الامام أحد الأسباب الموجبة لزوال الامامة بالشهرة فى رعيته المتعبدين بطاعته ،فمند ذلات تزول إمامته فى _ ١٠٤ حكم الظاهر وتسقط طاعته وتيطل حجته ى وترجع الحجة هنالاث إلى جماعة‎ حوز‎أمر الله بطاعخهم } فمند دلك ٣أولو الأمر الذين المسلمين و يصيرون‎ ه ,التقديم لفيره عليه ويلزم الناس طاعتهم فيهن قدموه عليهم والله أع . ‏_ _ ١٠ ٥۔ البانلالتامزعتہ باب بيان الشهر ة وصفتها و إ بطال والتقديم علهالامامعزلقالاحتال الأعلاممن وأما حد الشهرة الموجبة ; لزوال إمامة الامام فى حك الظاهر التى قلنا لانجوز التقديم عليه إلا بعدها ،نقد تقدم هن ذكرها فى باب الشواهد من الآثار الصحيحة مافيه كفاية وغنى عن التطويل ث إلا أنا لقصدنا إلى إبطال الاحتمال فى عل الأعة فى حك ‏[ ]١ ١٨الظاهر والعقد عليهم مع كثرة المنازعة فيها ،لاد أن نذكر طرفا يقتضى البيان عن حدها الذى به حب بطلان الاحتمال والله الموفق لاهداية جنة .فنقول ص حد الشهرة الموجبة لزوال إمامة الإمام فى حك الظاهر استفاضة السبب لوجب لإزالنها وانتشاره فى الرعية انتشارا محك على كل متمسك إبإمامته من زعيته بمد تلك الحال بالكفر والبراءة إن لم يتب من ذلك ولا يقبل مع ذلك إنكار الإمام وامقناءه عن العزل .يلزم ارعية الانقياد للأعلام فيمن قدموه من الأمة على هذا الإمام ث ويحرم على الأول الاذكار علهم م حاربهم مع الأول هن الرعية ‘بمد العقد عليه .ومحل هم محار بة 1 من الأعلام وغيرهم 4وقتلهم على ذلك .فهذا مالا جوز عندنا للأعلام «.١٠ ٦ -- فهو بنى علههذادونعزل الامام والتقدم عليه إلا به ث وما كان فى حك الظاهر » وكفر وركوب محرم ث حتى يكون عقد الأعلام لايمام جائز فى نفسه فى حكم الظاهر فى حال من الأحوال إلا كان حجة على رعية يجب عليهم النهام ك وحرم عامهم الامتناع عن قبوله ك ولءوز الأعلام حك عدل فى الظاهرمتنع عن طاعته » إذ هو منمحارهة كل على الرعية .ولا يكون عتد الأعلام لامام حراما أبدا فى نفسه فى حك إلا منالناساجتمعالظاهر إلا باطلا وبفيا لحجب التطع بكفره ولو شاء الله على تصويبه .إذ هو خارج خرج حكم جور على الامام والرعية ولا ترك إنسكاره ء فإن فعلوا ذاتث عن قدرة فهم هالكون .فإن قال قائل إنك لم تبين الشهرة ولم تحدها ى فإن الشهرة تقع على انتشار البر فى الحلة وعلى انتشاره فى القطر وعلى انتشاره فى البلد وعلى انتشاره فى الكورة(“ وعلى انتشاره فى العمر وعلى انتشاره فى الأمصار ،نأيها ..ء ! !4ننظرحىاردت قلنا أى بيان أوضح مما قلناه ث وحذ أبلغ مما أضلناه عند من يزف أحكام الأصول ويهتدى لعاى هذه الدول ء الا أنك لا تخلو أن تكون موافقا على أن لامحسوز المقد على الامام والخروج عليه إلا بمد زوال إمامته فى حكم الظاهر ع واحدة من هذه الشهر ء أو غير موافق .فإن ۔ »- ( )١الكورة :قسم مأنقسام قطر ما ڵ أو دولة ما. ‎ _١٠٧س‎ التتدح على الإمام إلا بمد زوال إمامتهكنت موانتا على أنه لاوز فى حكم الظاهر ع فواحدة من هذه الشهر ع قلنا ا ،فإذا قدموا عليه بمد زوالها :فى حك الظاهر بواحدة من هذه ‏[ ]١٦١٩الشهر ث فأنكر عليهم وساعده على ذلك بعض الأعلام ڵ أيةبل إنكارهم على المقدمين أم لا ؟ ! إنسكارهم بءد الشهرة فقد تركت قولك بالاحتمال ووانقتفإن قلت لا يقبل ما قلنا من إبطاله ولم تجمل بيانلأمرين واسطة محتل .وإن قلت إنه يقبل خصمت نفسك من حيث أ جزت له المسك بإمامقه فى حكم الظاهر بمد زوالها فى حك الظاهر وجعلته حجة ث وهذا مياكفى فى الحجة عليك. لا من قال بأن الإمام مقبول إنكاره لن ساعده من الأعلام بمد بطلان إمامته فى الظاهر بالشهرة ث فتد قطع نفسه ولا حاجة بنا إلى مناظرته . وإن كنت غير موافق على ذلك قلنا ث ع هل تمل أنه يآنى على الإمام حال تزول فيه إمامته فى حكم الظاهز عند رعيته ويكون تمسكه إمامته وتمسك من تمسك معه بها كفرا وبنيا وعدواتا تجوز محازبتهم على ذلك وقتلهم أم لا ؟ ! فإن قلت لا ،نقد كابرت عقلاث © وإن قات ع نعم ى قلنا ل تلت هى حال الشهرة التى أردناها وجملباخا حدا وقصدناها . فيه حكمهافإن الشهرة فى هذا المكان غير محدود بغاية فى المدد جب بنام واحد ويبطل حكمها بنتمانه(“ وذلك لامتباع المدد فى حديد الرعية ٠١٤١( )١مارن ها ك۔ته الأشمرى فيمن تنعقد 7الإ.امة :مقالات الإسلاميين ج ٢ص‎ ١.٨ الذين حرم المروج على الامام فى حال محكوم عليهم فيها بالديدونة لله بطاعته والمسك بإمامته وخلم كل خالم له أو خارج عليه والقيام بنصمرته على ذلك .فإن قال ،فا تفكر آن يكون الروج على الامام والدزل له جاز متى شهر أحد الأسباب الموجبة ازوال إمامته فى أحد المواضع من ملكيه ولو لم يثمهر ذاك فى جيم ملكته ؟ ! قيل له ص أنكرنا ذلك من قبل أن قول القائلين بذلك من المسلمين لم برد بالشهرة مطلقة نيجب التلق باسمها دون ماهي من شرطه من قيام الحجة بها على الرعية » نإن الذى أوردناه عنهم وإن اختلف ألفاظه فلا دليل فيه يدل على الانتصار على الشهرة فى الاطلاق ث فنحب أ يعتبر استفاضة السيب لوجب لزوال الإمامة ء فتى وقع عليه اسم شهرة حل ما كان محرما قبله من المروج على الإمام والخلع له والتقديم عليه .بل الدليل قائم فيه يدل على أنه لايجوز المروج على الإمام ولا المزل له والتقديم عليه إلا بعد قيام الجة على رعيته ‏[ ]١٢٠ببطلان إمامته ث وهذا مالا تةوم الحجة به على الرعية إلا بالشهرة ااستفيضة فيهم الذى يستوى فيها الخاص والعام منهم .وعند هذه الحال يكون المندمون عليه حجة على الرعية ث وعليه الامتناعالمازلين له ولالايسمع أحدا مهم الإنكار على المقدمين عليه منهم ى ولا بحتل لهم الحق ڵ أعنى المنكرين على الأعلام المندمين بوجه من الوجوه .ومن الدليل على ذلك إجماع الطائفتين جميما أن الشهرة خلعتبلغه .فلهذا لا حوزإلا على من بلغته دون منحجة لاتكون _١٠ ٩ الامام إلا بعد أن يصير محكوما على رعيته خلعه ث فن ادعى غير هذا التوفيق ‏٠‏٣فعليه إقامة الدليل » مسألة فإن قال قائل على قولك فعلى قولك هذا يجب أن لا يجوز المروج على الامام إذا زالت إمامته بأحد الأسباب المزيلة ها إلا بعد شهرته فى جميم مملكته .قلبا كذلك وجدنا عن المسلمين فى الآثار النضرة دون الحملة ء ولم تجد ف شىء من الآمار المفسرة القديمة إجازة ذلك قبل الشهرة عن أحد من المسلمين .نإن قال فإذا قلتم لا جوز الخروج على الإمام إلا حتى يشهر أحد الأسباب الموجبة لزوال إمامه ف جيم المملكة شهرة يستوى فيها الخاص والعام من الرعية ث وتنوم بها الحجة على جميع الرعية المتعبدين بطاعة الإمام ونصرته وخلع كل خارج عليه فى حال ثبوت إمامته عنده ك ف أ نكرتم أن لا يجوز الخروج عليه إلا بعد العم بصحة ذلاكث السبب الموجب لزوال الإمامة عند كل واحد من الزعية على الانفراد باسمه وعينه حتى لا يبق من الرعية أحد يخفى على الخارجين علمه بذلك ث وإلا ما كان دون ذلك حكا بغلبة الن !! والأحكام فلا تنفذ بالظنون لأن كل واحد منهم فى حكم الظاهر محكوم له وعليه بثبوت الامامة 7حتى تصح .عندهزوالها الامام والعقد عليه بعد الشهرةالمروج علنقل جوازفالجواب إنا ١١٠ الق ذكرناها بتياس مبا.ونظر فيازمنا ما قلت ' وإما قلنا ذلك بالأثر الشاهر حظره وجبوالإجماع الظاهر .وإذا وقع الإجماع على إباحة شىء بد النسل له ولم يجز الاعتراض عليه فإنه لا حظ للنظر .مالإجاع .فالإجاع قأدباح ارو ج على الإمام والتقديم عليه بعد ظهور السبب الموجب لزوال إمامته بالشهرة الق ذكرناها © وأباح محاربته بمد ذلك إن امتنع عن الاعتزال ‘ ومحاربة كل ه نحارب معه بعد تلك الحال .فالقائل منع ذاك على الانفراد ممترض علىحت يعز حته عند كل واحد من 7عية ة [[ الإجاع ‏ ٤واللترض على الإجماع خلى .فالشهرة العامة قاطعة لمذر الناس يشر الله تعالى به الدين 1مة بها الحجة عليهم على ما وصنناه 77 وادخل ه الر ج على الملمين أن جمل إقامة الحجة على الاصة التخصيص علما سووالتعيين 0وعلى العامة .بالديرة الما ثلة للعيان ق ع اليقين © ول لاختلانهما فى القدرة وتباين معازيهما فى نظر المقل والعبرة .ولو كانت الشهرة لاتقوم بها الحجة على العامة وينتطع بها عذرهم كانتطاع غذر الاصة بصحة ذلك على التعيين ى لكان ذلك ما لا يطاق هن حيث أن يسع الرعيةذلك مالا يوصل إليه إلا بعد معرفة جميع الرعية ى ومعرفة الجكوم بقيام الحجة عليهم يتعذر على الخ_لوقين لجهلهم بعل النيب ؤ نلو أرادوا ذلك لمنعهم الإمكان فى كون مالا يعرفوه .بل الشهرة العامة فى مثل هذا كافية وحجة شافية ولولا ذلك كذلك لما كان لذكر الشهرة هاهنا مهنى ولكان وجه الخطاب أن يثال لا يجوز الحرو ج على الإمام -_ ١١١ والتتدم عليه إلإ حتى يعل أن كل واحد من رعيتة قد صح عنده ما تزول به إ.امقه .ندا ورد الاجماع بذكر الشهرة صح ما قلناه .ولو كان الحك على هذه الصفة حكا بالظن لا جاز للامام إذا قدمه الأعلام جبر أحد من الناس على طاعته وعقوبته على الفقه فيا لايجب إلا للأمة على الرعية } إلا حتى يع أن ذلك الاإنان قد صح عنده إمامته ،لأن الينااسزلامهم طاعة هذا الدعى للامامة وجوز له معاقبنهم فى مخالفته بإجماع إلا بعد سحة إمامته عنده .ولكان أيض إذا تتدم الإمام أو الحاكم على الاس الفاس }ذلك على روسفما جوز له التقديم عليهم فيه ونادى مناديه خالفه أحد منهم لم يجز للحاك عقوبته على مخالفته له إلا حتى يصح عنده آن ذلك الإنسان قد صحت عنده التقدمة وعل بها ث وإلا كان حاكا بألظن . فلها صح جواز ذلك علمنا أن ذلك ليس هو حكا بالان .وإن قال هذا حجة علهكم فى نقيكم ا لاحتمال ف تقديم إمام على إمام ونفنيفككم ,جواز ارروج عليه والتقدم لذيره ‏ ٢الشهرة التى ذكرتموها ء فإنه إذا جاز عندك بابالامجاع جواز الخروج على الامام قبل أن يعل أن كل واحسد من رعيته على الانفراد قد صح عنده ما تزول به إمامه حتى لا يبقى أحد ،فها أنكرتم أن يكون الخروج عليه والتقدم لغيره جاثز قبل ذلك لمن علم منه ما زول إمامته من أحد الأسباب ‏[ ]١٢٢الزيلة للإمامة .لأنه إذا جاز الخروج فى حال إمكان ثبوت إمامته مع واحد من رعيته فما المانع من جواز ذلك فى حال إمكان ثبوتها مع الائنين أو الثلاثة أو الأربمة أو المشرة أو _ ١١٢ الألف أو أكثر من ذلاك حتى لا يكون من رعيته عالم بذاك إلا من نجوبزه تقدم الأءة من المااين فصاعدا ؟! قيل له قد قلنا لاك إن اجازتنا الروج والتقدم على الإمام بعد شهرة زوال إمامته فى رعيته ع الشهرة القى ذكرناها لم نقلها بقياس ورأى منا فيلزمنا القول بما ذكرت ى وإما قلنا ذلك من قبل الإجاع الذى أنت مقر به .لأن المروج على اختلاف أنه جائز بإجماع ث وإماهذه الصفة ليس بيننا وبينك نيه الخلاف بيننا فيا دون ذلك ڵ وأما إنكارنا لجواز ذلك نيا دون هذه الشهرة ى فإن الإمام فى الأصل محن وأنتم مجممون على تحريم الروج عليه والتقديم لغيره ث فنحن على الأحل حتى يصح لنا جوازه ص ولم يصح )لنا جوازه بالإجماع إلا بعد الشهرة . وأما قولك إذا جاز الخروج على الإمام والتقديم عليه إد الشهرة التى ذ كرناها بإجماع ولو لم نعم بلوغها إلى كل واحد هن الرعية على الانفراد ث فا أنكرنا أن يجوز ذالك قبل الشهرة .فإن قولنا جواز بمد الشهرة العامة لا دليل فية على إجازة ذاك قبل ع أحد 7ذلك الرعية بزوال إمامة الإمام ث فيجب علينا إجازة ذلك قبل الشهرة . وإما كان يلزمنا ذلك لو قلنا بجواز الروج عليه بعد الشهرة ولو لم يشهر ذلاث فى جميع اللماسكة ك وقولنا حتى يشهر ذلك فى جيع الملكة ص ينانى ما تات ويدفع ما ظننت ‏ ٠الدليل على ذلك أنهم أجمعوا على يشترطواول ء على ذلكوقتلهمالشهرة لمدمهس__4حاربمحار بة هن ‏ ١١٣۔۔ أنهم قد اطلعوا على ذلك وبلنتهمجواز محاربتهم وقتلهم إذا مح الشهرة وصحت عندهم .فإجماع المسلمين على جواز محاربة هذا الإمام ومحاربة من حارب معه من جميع الناس من الأعلام وغيرهم .إذا شهر نقىعلىدلملصحة ذلك عندهماستثناء .من غير إمامته ما هه تزول الاحتمال وارتفاع الظن ث لأن المسلمين لايسفكون الدماء على غلبة النان ه ‏ ٤والله أعلم و به التوفيق .الذى لامحوز الك ( _ ٨كتاب الاهتداء) ‎ ‏ ١١٤س البائإلتاسغعشز لتقدمبها على الصلت وإذا قد صح أن ٠.ونى‏ قدم راشدا على الصلت على الوجه الحرم بالدين ،لم نقل إنه كان بدعة أو غير بدعة إلا أن يدح أنهما كانا مستحلين له أو غير مسقحلين .فإن كانا مستحلين فهما مهتدعان وحدهما بدعة ث وإن كانا غير مسةحلين فهما مننهكان ‏[ ]١٢٣والأصل للحرام حتى يظهر منهم الاستحلال ©المحيح أن الناس أهل حريم ومومى وراشد فى الأحدل محرمان حتى يصح استحلالمما ث وقد دح استحلالهما الروجهما على الإمام الصلت بن مالك رحمه الله .الدليل على ذلك ما تقدم ذكرنا له من صحة الذكر اارابع وهو أنا وجدنا أهل عصرنا من أهل نحمان الموسومين بعل الأحداث وأحكامها ى متفقين على أن أهل المصر الذين شاهدوا الحدث من موسى وراشد واختلفوا فيه قد صح بالاتفاق على أنهم اتفقوا أنهما كانا مستحلين لحدثهما ،وإنما وقم الاختلاف فى أنهما كانا مستحلين للحلال والحرام لأنهم كانوا بين قائل إن مومى وراشد كانا مستحلين لما حرم الله عليهما من تقدمهما على الصلت ‘ وهم الذين برءوا من موسى وراشد ى وبين قائل إنهما إنما كانا مستحلين لما أحل الله وأنهما خرجا ص زعموا محتسبين لله وللمسلمين ، ‏_ _ ١!١! ٨۔ وهم السو بون ليا .ولعل من سوى هؤلاء لم يقولوا إنهما كانا مستحلين الوقوف .للحلال ولا للحرام 2وهم النسوب الهم إنهماقالمن أهل ذلاك المصرولا نعلم أن أحدا قال إن أحدا .ححةوكفى لإنكارهينساغما لا وهذا لفعلهما خحرمين كازا ودليل ثان :أنه قد صح تسميتهما بالإمامة وإظهارها العقد لها فلا خلو آن يكون نفس تسميتها للإمامة كان على الوجه الذى جوز وعلى الوجه الذى لا يحوز ع يدل بنفسه على الاستحلال له والقدين به فى حك الظاهر ولا يدل بنفسه على تلك إلا بمد إظهار الاستحلال له باللسان لا محالة من أحد هذين الوجهين .ولا سبيل إلى القول بأنه إن كان وافيا على الوجه .الذى جوز دل على الاستحلال ث وإن كان واقما على الحرم دل على القحريم وإن خفى أمره .كان محتملا ث فإن هذا لو قلنا إنه يدل على الحلال أو الحرام .وإنا قلنا إن ننس التقديم للامام والتسمى للامامة يدل على التدين والاستحلال أم لا ،والاستحلال غير الحلال . فإن كان نفش التسى بالإمامة يدل على الاستحلال والتدين ث ثموسى وراشد مستحلان 2وهذا عندنا دو الصحيح الذى يدل عليه الإجماع من قبل أن النسى بالإمامة لايصدر إلا من مدع للقيام بدين الله داع إلى تصويبه» خطىء لمن خطأه ،محال أن ينسمى به محرم له فى حك الظاهر . ‏[ ]١٢٤والانقيادالدليل على ذلك أن انسى بالإمامة مع وجوب طاعته س_ ١١٦ ‎ له مدع لتحريم الفروج منها وذاك غاية التدين .ألا ترى أن كل إمام قدمه أعلام المسلمين على الوجه الذى بجوز فى حكم الظاهر ى فعلى الناس كافة ممن قد قامت عنده حجة الأعلام ولايته وعلى ما بلغته قدرته منهم الاستحلال لذلكالدينونة لله بطاعته ولو لم يظهر الامام ولا الأعلام بألستتهم :فإنه لو لم يكن نفس النسمى بالامامة دالا على الاستحلال شاهدا على فاعليه" بالتدين باستحلاله من غير إظهار ذلاك باللسان لوجب على الرعية الوقوف غن الدينونة له بطاعتة ختى يظهر لهم الاستحلال له علىثبت أن نفس التسمى بالامامة دالمن فاعليه بألسنتهم .وإذا الاسنتحلال له والتدين به فى حكم الظاهر ثبت أن كل فاعل له محقا فيه أو مبطلا مستحل له .نإن كان محتا فهو مسةحل للحلال ث وإن كان منطلا فهو مستحل حرام ث والله أعلم :فإن قال قائل إن الأفعال لاتدل بذاتها على الاستحلال ،وإنما يفعل الاسةحلال بالقول ،نها تنكر أن تتكون الإمامة لاتدل على الاسقحلال حتى تستحل باللسان من قبل أنها. خارجة خرج .الأفعال ؟ ! قيل له ث أنكرت ذلك من قبل أن الامامة وإن كانت .فلا فلن تصح إلا بالقول الذى لا انفبكاك لمراد به من. التدين .فإن قول القائل هذا إمام الدعوة ،.يقتضى أن طاعته واجبة ومعصيته محرمة وما هذا سبيله نأى استحلال :أوضح منه !! فإن قال ة موسى وراشد غير مبدعين ‘ ولو صح .استحلالياما تنكر أن يكون لحدثهما من قمل أنهما | :يستحلاه إلا مع ادعائهما التسليم من .الصلت _١١٧ الإمامة للمسلمين ،وإنما كان يجب أن يحكم عليهما بالبدعة لو صح أنهما كانا يستحلان عزل أمة العدل ويستحلان تقديم إمام على إمام ث وهذا ما لا نمل أحد؟ من الطائفتين اضافه إليهما ولا إلى أحدا ممن تولاها ث قيل له المعلوم باتفاق الطائفتين أن البدعة هى استحلال الحرم بالدين ء وقد صح أن مومى وراشدا تقدما على الصلت بن مالك قبل أن يشهر ف رعيته ما تزول به إمامته شهرة يستوى فيها الخاص والعام ،وقد مضى الدليل على ذلك مناتفاق الاتفتين فى الركن الثانى .وقد صح استحلالما لذ لك وقد مضي :بيانه فى الركن الرابع .وقد أوضحنا الأدلة من الإجماع على تحريم ذلك .نأى بدعة أشنع من ذلك ! ! وهذا ما لا نعل أحدا من الأباضية ينكره إلا من خفى عليه مقالات الطائفتين ‏[ ]١٢٥إلا ما شاء الله وبه التوفيق وسنزيد ذلك إيضاحا إن شاء الله .الباب هذاق الشون وراشلرتقل .يم موسى2بيانباب على الصلت ولفراغنا من ذكر دفة الحدث وحكمه واختلاف هاتين الطائنقين من أهل عمان فيه وقيام الدليل على حى الطائفة الحاكمة فيه بحكم البدعة التى ل محتمل الحق بوجه مانلوجوه مانلإجاع الصحيح ،فينبغى أن تمدح المسألة من أوما ليتضح لطالب القبيانها ويتوم له دليله وبرهانرا . فنقول وبالله التوفيق إن الركنين الأولين الميق_دم ذكرها فى باب صفة الحدث اللذين أحدها أن الصلت بن مالك كان إماما شاريا لأهل عمان إجماع » والآخر أن مومى قدم راشد؟ على الصلت قبل ظهور ما به تزول رعيته المتعبدين بطاعتهإمامته فى حكم الظاهر عند الخاص والعام من بالشهرة الق لا يقبل بعدها إنكاره على المقدمين عليه ث ولا إنكار لأحد من الأعلام على ادعألهما لزوالها وركوبها للحدث الخار ج خر البدعة التى لا تحتمل التى بوجه من الوجوه للادلة النى أقناها كلى تحريم التقدم لإمام على إمام قبل ظهور ما يوجب ذوال إمامته بالشهرة النىذكرناها ولما بيناه من صحة استحلاهما لذلك ۔ فلا خلو الحا ك فى تقدمهما عليه قبل صحة زوال إمامته فى حك الظاهر بالشهرة التى ذكرناها محك الدعوى فى احتمال الحق والباطل فى حكم الظاهر عند من" لم يعلم بزوال إمامة الصلت . ‏ ١١٩س وإن اختلاف المختلفين ممن شاهدها فى ولايتهما فى تقدمهما على الدلت على تلك الصفة قبل الشهرة :التى ذكرناها .وفى البراءة منهما عليه ى اختلاف دعاوى يحتمل للكل فريق منهم .كل الانفراد الحق ،ويحمل الباطل عند غيرهم من الرعية الذين لم يطلعوا على زوال إمامة الصلت من أحد قولين إما أن يقول لإن تقديم إمام كل إمام قبل ظهور ما يوجب زوال إمامته ى حكم الظاهر بالشهرة التى ذكرناها جائز حلال :لمن علم بزوال إمامته فى السريرة ولو لم يظهر دلف .وإما أن يقول إنه محجور حرام حتى يشهر ذلك كا وصننا لا انفكاك له ‏[ ]١٢٦من أحد هذين اللهم إلا أن يةول إن ف ذلك اختلانا ث فسيأى بيان الحجة عليه إن شاء الله .فإن قال إن ذلات جاز قوبل بما أوردناه من الأدلة على حجر ذلك ء إن رة ذلك علىنا أنه قد .خرج .من قول الأباضية وفارق أهل الفلة المرضية وكفاه ذلك انقطاعا .وإن تأول فى هذه الآثار التى رفمناها والمساثل التقى عن أمة اللسلدين أوردناها تأويلا مخالف ما قلناه وينافى ها أصلناه غ قابلغاه فى تأويله وناظرناه فى تعليله حتى يستق على :أن ذلك لا يحوز وأنه حرام قبل الشهرة .فإذا استقام على أن تقديم لإمام على إمام قبل ظهور ما تزول به إماهتمه بالشهرة .التى يسقوئ فيها الخاص والعام هن رعيته المتعبدين بطاعته وخلع كل خارج من .طاعته حرام إجماع .قلنا له فا تقول فى موسى وراشد تقدما على الصمت .قبل ذلاث أو .بمده ؟ ! فإن .قال إنهما تقدما عليه قبل الشهرة التى يستوى فيها الخاص والعام من رعيته قلنا له فتلزمك البراءة ‏ ١ ٢ ٠س منهما بالدين وممن تولاها على ذلك وممن خملأ .من برأ منهما :ث ويب عليك ترك القول بالاحتمال وأن تقول إن ترك الكير عليهما من الأعلام أو الصلت فى القدم عليه قبل الشهرة لا ينفعهما لركوبهما الحدث الحرم ف حك الظاهر .وأن تةول إن الخالف فى ولايتنهما .مخالف بالدين ء ومصو"ب البطل بالدين مخالف يالدين ،وهذا قول أهل الحق من هاتين الطائنقين .وإن قال إنهما خرجا علميه بعد أن شهر فى رعيته زوال إمامته شهرة يستوى فيها الخاص والعام قلنا له نيلزمك تص_ويبهما فى ذلك وتصويب من صوبهما والبراءة ممن خطها على ذلك أو برى" منها ولا تسعك ولاية من برىء منهما ولا يسعمك إدخال الاحتمال عليهما فى حكم الظاهر ء ويازمك أن تقول إن إنكار الأعلام أو الصلت عليهما و جوز محاربته ومحاربة كل من حارب معهلا يضرها بل يضره هو ومن معه من الرعية وقتلهم على ذلك .وأن تقول إن المخالف فى البراءة منهما حالفبالدن< والخطى :لاصيبخطىءبالدين لأن المتنرىمخالف الرابع من الإنكار‏( []٦٢٧لك .كيف والذكربالدين .وهذا لو .س لتقدمهماالمشاهدينء وهو أنالمقدم ذكرها شاهد عليك ببطلان قولك موجباختلفوا فى اعتزال الصلت ودحة هذا الاختلاف من المشاهدين لمروجهما وتقدمهما علية قبل الشهرة التى ذكرناها .فإن قال قائل لم يصح عندى أحد ذلك وبحتمل عندى خروجهما وتقدمهما عليه قبل الشهرة الق وصننها ومحتمل بعدها ‘ قلنا له فيحتمل ليا عندى وجة غير حذين ‏ ٠فإن ‏= ١٢١۔ قال لا ،قيل له فإذا لم يحةء۔ل فهيا إلا أحد هذين الوجهين وها جيها يوجبان أن" التقدم 3ف حكم السريرة وفى حكم الظاعر غير محت.ل لاحق والباطل ولا يحتمل إلا أحدها لزمك أن تنفى منه الاحتمال ولا حكم فيه بحكم الدعوى لأنه إذا لم بحمل فهيا إلا إما أن يكونا تقدما عليه قبل الشهرة فهما فى حك الظاهر مبطلان لا يحتمل ليما الحى بوجه من الوجوه عند أنفسهما ولا عند غيرها من الرعية ث وإما أن يكونا تندما عليه بعد الشهرة التى ذكرناها فهيا محقان لا حتمل باطلهما فى الظاهر . والخالف فيهما بالبراءة منهما مخالف بالدين لا الدعوى ،فها وجه الدعوى فى تقدمهما وما وجه الاحتمال فيه وهو لا يقع فى ظاهر الأمس إلا إما حتا لا محتمل باطله » أو باطلا لا محتمل حقه .وما وجه القداعى بين الختلذبن فيهما بالولاية والبراءة ؟ إن هذا إلا اختلاط !! نفيا أوردناه نفى للاحتال ف عزل الأمة والدم عليهم وإبطال لقول من قال إن حك تقدم موسى وراشد على الصمت قبل الشهرة ال وصغناها حكم الدعوى وحقيق الطاثفة حكم البدعة . .؟ ‏ ١٦٢٢۔۔س الباب الحادى والعشرون أقاو يلهمخالفوا الحق فره منف ونقض ما احتجوا به من أدلتهم توعاليلهم قد كجا وصفنا .فى متقدم كعابنا ما يذهب كل فربق من الطائفتين ذلاكثمننذهببه من غير أن نذ كر .ما محن عليه وماوما بحتجون وغنى عنأداتمم وحججهم شفاء لا ف الصدورمن أوضحناهإليه .وذي الإطالة فى هذه الأمور ث إلا أنا لما نعرفه مكنلال قراح أخل زماننا © ونبو ‏[ ]١٢٨بصانرهم ملفا :إلى إسباغ التول فى هذ ا المقام الذى يتطلع له الضيف وذو البصيرة اجتهادا فى إيضاح الحق الذى هدانا الله إليه وكتأيدا ما محن غليه فلنقتمنر الآن :على الرد على الطائفة النزوانية فيا خالقوا فيه الق فى الحدث من أقاويلهم والنتض لما ذكرناه من أدلتهم وتماليلهم بواذحاتوتمارضيافملا فصلا لفسادها وتناقذها واخمملافها فى ذاك الحجج ونيرات الأدلة على النهج والله الموفق والعين والمادى إلى الحق واليفين٠ ‎ فأما قولهم .إن حكم تقديم موسى لراشد إماما على الصلت قبل زوال فم فيهمحتملالدعوىحك ,الظاحر بالشهرة الى ذكرناها حكمإمامته ف _ ١٧٢٣ الحق والباطل والخطأ والدواب ع فإن الدليل على تناقضه أن الحدث المحتمل للحق والباطل فى حكم الظاهر بإجماع الطائفتين هو الحدث الذى يجوز راكبه نفله فى حكم الظاهر إذا كان صادقا فيه فى حكم السرائر ء فيه فى الظاهر .لا ما كان محرما فعله فى الظاهر » حتى يكون فاعله حت وقد قدمنا من صفة ذلك فى صدر الكتاب مالا محتاج إلى إعادته . وتقدم موسى لراشد على الصلت قبل الشهرة التى ذكرناها حدث لا يجوز راكبه فمله فى سريرة ولا ظاهر ولو كانا عالمين بزوال إمامته فى السرائر ى لأن تقدم إمام على إمام قبل ظهور زوال إمامته بالشهرة التى قد دللنا على نحريمه بالدين من الإجماع الصحيح .فما كان محرما نمله فى حكم الظاهر حتى يكون فاعله حقا فيه فى حكم الظاهر ى كيف بجمل لراكبه الحق وهو كافر فى حك الظاهر ى والكافر فى دين الله فى حكم الظاهر كافر فى دين الله فى حكم السرائر .ثم إنا لو سلمنا أن حكم تقدمها حكم الدعوى غ لوجب أن نكون لحمكمهيا مدعين ،والمدعى لا يكون حجة فى حكم الظاهر على من دفع دعواه وأنكرها ك و إمما حجة على من صو ه“ 4أو ترك الكير عليه .أما احتجاجهم على احتمال الحق لموضى وراشد بإمكان ددقهما فيا ادعوا على الصلت الاعتزال والنسل » وأنه إذا احتمل صدقهم فيا ادعوا عليه اتسل احةمل حقهم فى تقديمهم عليه فنير صحيح .الدليل على ذلاك أنه معلوم بإجماع أن دعوام عليه التسليم غير تقدمهم عليه بالإمامة ث وأن جائز هم إظهاره فى دين الله إن كانوا صادقين فىدعواهم عليه لتسلم -١1٢٤س‎ سربرنهم .وتقمدمهم عليه محرم عليهم فى حكم الظاهر ولو كانوا صادقين المعنيين‏ [ ١٢ ٠١التفرقة بين هذن .فيجب على المسترشدفى حد م السرار لثلا يلتيس عليه حكمهيا فينساغ فى نفسه مافالوه ،وبالله التوفيق . وأما قولهم ث إنا لا ندرى لعلهم لم يتقدموا علية إلاؤ بعد علمهم بزوال إمامته 2فلا حجة لهم فى ذلك ولا دليل فيه على احتمال الحق لأولثك . الدليل على ذلاث أن التقدم عليه لا ببيحه علمهم بزوال إمامة الصلت::فى حكم السرائر وإنا الشرط المبيح لهم الققديم ع فإذا تقدموا عليه قبل ذلك فقد .ركبوا الحرم بإجماع عليه علمهم بزوال إمامته فى حكم الظاهر والشهرة الق ذكرناها ولو كانوا عالمين بزوال إمامته .. وأما قولهم إن زوال" إمامة الصلت ممكن ايس حال بإجماع نلا دليل فيه على احتال حقها .الدليل على ذلك أنهما محجور عليهما إظهار الروج من طاعته فى حك الظاهر .فلو كان إمكان زوال إمامة الصلت مموؤجبا لاحتمال الحق للعاقدبن عليه »كان أيضا موجب لاحتمال الحق: للممقنم من طاعته 2لأن هذا خارج من طاعته وهذا خارج من طاعته . فن قال قاثل إن الممتنم عنطاعة الإمام قد قامت عليه الجبة المطالبة ب والهاقد عليه إذا لم يقم عليه نكير هن الإمام 1تقض عليذ حجة تمنع الدينونةاحتال الحق له ،قيل له أخبرنا عن الحجة على الرعية فى وجوب العمىليستقععندنا من زيادة : « ل » زو ‏) ( ١ _١ ٧ ٥۔‎ بطاعة الامام ى تقوم بنفسه ثبوت الإمامة فى حكم الاهر حتى يطلىها ؟! نإن قال حتى يطلبها ثكغينا مثونقه لمروجه مما عليه المسلمون ،وإن قال بنفس ثبوت الإمامة فى حكم الظاهر قيل لهاء فهل يسقط وجوبها إبراء الإمام رعيته منها وإباحنهم الخروج عنها ؟ ا فإن قال نعم ث قلنا يحب على هذا أن تجوز على الإمام أن يبرى" بمض رعيته من التزام طاعته والدينونة إمامته ويبرءوا هم من ذلك ،فيكون على هدا واجب الإمامة ساقطها عن بعض .وإن قال لانجوز ذلك ولا يصح ولا يسقط وجوبها إبرا كان لا برهم ن لزوم طاعته إباحته إلام منفإذاالامام 04قيل 7 ذاك ث فكيف يحتمل لهم الحق فى المروج منها بترك نكيره ؟1 بهما تزول نها‘عشر شيئاأحدالامامة تزولقولهم إن و أما بإجماع ومنها ما تزول به باختلاف فلا دايل فيه على احتيال الق لموسى وراشد .للدايل على ذلك أن هذه الأسباب المزيلة للإمامة لاتزيل إحداها الامامة فى حكم الظاهر إلا جتى يظبر بالشهرة التى ذكرناها ،وما لم يظهر ذلك وإما هو مع .خواص من الرعية .فإن الامامة فى حك الظاهر ‏[[]`٣٠ ثابتة بإجاع :ؤالماقد عليه فى هذه الحال راكب الحرم ولا .ينفعه عله بزوال الارمامة.نى حكم السرار ع فافهم ذلك وبالله القونيق . _ ١٢٣٦ التانالغاالێشنرز‎ الدسكبرتركعليهم قباب بيان الرد والاحتال وأما قولهم إن مومى وراشد إذا ادعوا ذلث على الصلت ولم يصح بالاجماع منه نكير عليهما فى حين تقديمهما احتمل تركه للشكير عليهماء وإذا احتمل تركه للشكهر عليهما احمل صوابهما وحقهما فلا يستقي لهم ى مذهب الأباضية من قبل أن لو سلمنا أن الصلت لم يصح منه كير على موسى وراشد فى تقدمهما عليه لا احتمل به حتمهما ولا انتفعوا بترك الصلت للكور عليهما فى باطلهما ؛ لأمم إن كانوا يريدون بادعالهم السليم للمسلمين والاعتزال عن الامامة نقد قلنا إن هذا الاداء ولو الرعيةعندإلا بمد صحتهكانوا صادقين فيه لا ببيح لهم التقدم عليه فى :حك الظاهر بالثهرة التى تقدم بيان صفتها والله أع .وإن كانوا يريدون بادعالهم عليه فى العقد ص فالعقد عليه فى حال ثبوت إمامته ف حك الظاهر ليس بادعاء بل ينى وكقر ،والبنى لا يكون ادعاء . وإنما كان يكون بمنزلة الدعوى فى احتمال الحق والباطل لو كىان جائزآ لهم التقدم عليه © ولا يكون حجة إذا كىانوا صادقين فى حكم السراثمر . نما إذا كان محجورآ عليهم ومحرما فى حكم الظاهر ث فكيف يكون دعوى النكير عليه يوجب موابه ؟! إن هذا الاخهلاق بل ترك البكير =-١( ٢٧‏- عليهما من الامام مغ القدرة موجب لزوال إمامته إن لم يتب ث وإن يكن مع اعجز «تقية ففى سمته اختلاف من المسلمين للامام الشارى .وقد وجدنا له عذرارو لملهاستتا به .حتىالصلتيقولالمسلينبمضأن أن يكونلا خلولراشد على الصلتموسىحد إن7.والله اع طاعةالظاهركان ق > مارنت.ممصمةأو طاعةالظاهرحكمق فاحتجاجهم بترك الكير باطل } لأن الصلت لايسعه إنكار الطاعة ء وإن كان معصية فى حك الظاهر .فاحتجاجهم أيضا بترك الكير باطل ى لأن المعدية معصية .أنكرت أو لم تفكر :.فإن قالوا :إنا .محن لا نقول ان تقدمهما عليه فى حكم الظاهر طاعة ولا معصية بل نقول إنه محتمل لطاعة والمعصية .قلنا محتمل عندك أو غند رعية الصات.؟ ! فإن قالوا : محتملا أو غير 2كانعند نا حن ى قلنا ثا تقولون فهيه .عند رعية الصلت ‏[ ]١٣١وهو .الذىمحتمل ؟ فإن قالوا :غير :محة.ل ى فقد وافقوا على الحق أردناه منهم ث لأن الخلاف لم يقم إلا عند رعية الصلت كنان محتملا. عندأو غير محتمل : .وإن قالوا :إنه محتمل عند رعية الصلت .2قلنا جيمهم أو عند بمشهم ؟ .فلا يمكنهم .إلا أن :يقولوا محتمل عند .من مقعبدونقالوا ذلك .قلنا فهؤلاءنإذا.يعل بزوال إمامة الضلت فى دين الله بخلع كل خارج من طاعة الصلت فى خكم الظاهر جتى يعلوا أن إمامته .قد زالت أم لا ؟! .فإن قال لا ث نقد بكاير عقله لأن هذا عليه الإجماع ،وإن قال :بلى ،قلنا فققديم موسى لراشد خلع للصلت١‏ وخروج _١ ٢٨ من .طاعته اللازمة فى حكم الظاهر أم لا ؟ فإن قال لا 2نقد أجاز إظهار فدالصلتمن طاعةخروجإنهقال وإن.وكىقينا مؤونتهإمامين أجاز البراءة منهما .وهو عين الموافقة لنا على نفى الاحتيال . ٣ مسالة ويقال له أخبرنا عن الوجه الذى محتمل أن يكون خروجهما فيه وتندمهما على الصلت حما وطاعة ؟! فإن قال هو أن يعلموا بزوال إمامقة قبل التقدم عليه ث وأما قولهم إنه كان قد ضعف وعجز عن القيام بالدولة ونكاية العدو حتى قيل أخذت منه ستطرى ء فلا دليل فيه على احتمال الحق لهم .الدليل على ذلك أن هذا الضعف الذى قيل به لا يخلو أبنكون كان بالحد الذى تزول به الإمامة أو ليس بذلك الحد ۔فإن لم يكن بذلك الجد فلا معنى للاحتجاج به .وإن كان بالحمد الذى تزول به الإمامة ى بعض القول » ختى يجتمع على صحته عند رعية الصلت بالشهرة التى ذكرناها كم تجتمع الأعلام على عزله بذلك .وهذا إن لم يصح واحد منهيا ء فإمامة الصلت إذ ثابتة فى حكر الظاهر .وأما أخذ سقطرى منه فلا معنى لذكره إذ هو لا_زيل الإمامة بإجماع ء فإن الإمام نابت الامامة ما قدر على إقامة المدل ولو فى حارة واحدة والله آعم .وأما قولهم إن احتمل الحق بوجه من الوجوه فليس ببدعة بإجماع فلا دليل نية أيضا علن صحة قولهم فى احبال التى لموسى وراشد ء فإن تقدمهيا على الصلت في حال ثبوت إمامته فى حكم الظاهر الايحتنل الحق بوجه إذ هو محرم _ _ ١٢٨٩ ق حكم الظاهر :وإنا يصح لهم ذلك لو قيل إنه محتمل الحق فيه لهي ث ومحن فقد دللنا على إبطال ذلك ووجه فساده ؛ والله أعلم وبه التوفيق . وأما احقجاجهم أن مومى كان من أعلام المسلمين فى ذلك المصر فليس فيه دليل على صحة قولهم لأن الأعلام محجور عليهم التقديم على الإمام ما كان ثابت الامامة ‏[ ]١٣٢فى حكم الظاهر وهو غير مباح لهم .وإما كان يكون ذلك حجة لهم لو كان الأعلام جانزا لهم التقديم على الإمام فى حال ثبوت إمامته فى حكم الظاهر ،وهذا مالا نعم أحدا قال به من الأمة والله أع .وأما قولهم أن الأعلام حجة على الإمام فلا دليل نيه أيضا على صحة مقاتهم من قبل أن قولهم أن الأعلام الإمام لايمدو معنيين :إما أن يكون قولهم تريدون نه أنهمحجة تل حجة عليه فى الشهادة 2أو بعنون أنهم حجة عليه فى الحكم ،ولا سبيل إل القول بأنهم حجة عليه فى الدعوى ولا البدع ۔ فإن كانوا يريدون أنهم حجة عليه فى الشهادة ى فالشهود لاتكونون حجة بإجماع إلا بعد الشهادة والشهود لياكونون متعين ،ومونى ومن معه فل يشهدوا على الصلت عند رعيته بزوال إمامته قبل تقدمهم عليه لتقوم لهم الحجة على ريدون أنهم حجة عليه فى الحكم ‘ .وإن كانوارعيته والله أع حكاما على الإمام فى حكم الظاهر فى حال ثبوتفالأعلام لابكونون إمامته فى حكم الظاهر .وقد دللنا تقى ذلك وشرحناه فيا مضى من ( _ ٩الاهتدا( . ‎ ‏ ١٣٠س كتابنا هذا بما لانحتاج إلى إعادة ذكره ....مل أن هذا القول ينقض قولهم إنهم .ببنزلة المدعين ث فإن المدعين لا يكونون مدعين فجا هم حكام فيه : . الوجهوإذا ثبت أن موسى ومن معه كانوا حكام على الصلت فا لازمفى الاحتمال ؟ 7ما المعنى فى الاحتجاج بترركه النكير ؟! و الجاك إجماع و الله أع .وأما احتجاجهم بقول هلال بن عطية رحه اللهقبول حكه فى سيرته « :فلما رأى المسكون منزل به عثمان من المعانى والمسلمون يضارون هم شهود الله فى الأرض » » فلا دليل لهم فى ذلك على احتمال الحق لموسى ‘حكم الظاهرإمامته ق زوالقبلف تقدمهما ) على الصاتوراشد لأن الأعلام إذا .كاذرا شهود لم تسكن لهم الحجة ا إلا فىالشهادة فإن حكوا تبل الشهادة فهم :مخطثون .فكان الواجب عليهم" إذا علموا بزوال إمامة الصلت أن يشهدوا عند غيرهم من الرعية على الصلت بما تزول به إمامته ،فإذا شهدوا بذلك استقتابوه إن تاب ولا أظهروا ذلك وأشبروه .نإذا صار ذلك شهرة فاىلدار لايجوز عليها إلا الاثلاب على ما وصفنا وصار الإمام حينثذ زائل الإمامة فى حكم الظاهر وصاروا هم حكام فى الدار وجاز لهم العقد عليه ثم لا إنكار له ‏[ ]١٨٣عليهم بعد النقد ؛لأن من ااقناقض أن تكون .الأعلام حجة على الإمنام والرعية قى حكم الظاهر :فى عقد الإمامة ء وجوز للامام الأول وغيره من الأعلام الإنكار علبهم فإن امتنعوا وإلا برىء منهم وجاز محاربتهم والله أعل . _ ١٣١ وأما قولهم ث وإء_۔ا ذلك لمن حضر من الأعلام دون من غاب فلا دليل فى ذلك على صحة قولهم إنهم بمنزلة المدعين من قبل أنهم إذا كانوا حجة نليسوا بمدعين وإن كانوا مدعين فليسوا محجة .فإن قال قاثل إن المدعين إذا لم يظهر الدعى عليهم الكير ع كان ترك النسكير من المدعى عليه حجة للمدعى ،قيل له هذا لا يستقيم فىكل شىء .ألا ترى أن المدعى لو ادعى على آخر أنه عبده ث أو أن غليه له مائة درهم }: أو أنه جرحه أو آخذ له شيئا ث فلم ينكر عليه ث لا كان ترك الفكير ها هنا حجة للمدعى ى وإن ثبت ف شىء من ذلك فى بعض القول فليس فى كل موضع .على أنه لا يثبت ويكون حجة على المدعى عليه إلا فيا لو آقر به لوجب قبوله ء لا فيا لا يةبل إقراره بدعوى المدعى ء والإمامة نليست بهذه المثابة .ألا ترى لو أن مدعيا ادعى بحضرة الإمام العدل أنه هو الإمام وأمضى ذلك الإمام له لما جاز قبول ذلك منهما ذب لا يقبل إقراره فيه »كيف يكون حجة ؟ فإن قال قال إنه إذا قال ذلك حضرة الإمام والأعلام ولم ين_كروا عليه كان ذلك حجة له .قيل له لا بخلو أن تكون الحجة هاهنا ترك السكير من الأعلام أو من الإمام .فإن كان الحجة ترك النكير من الإمام فقد أجازوا الإقرار بالإمامة وهذا مالا يقول له أحد علمناه من الأباضية .فإن كان الحجة ترك الذكير من الأعلام دون الإمام فقد أجازوا خلع الأمة بغير حدث منهم ومحاربتهم على ذلك ،لأنه إذا كان ترك الكير من الأعلام حجة المدعى للامامة فسواء ترك الإمام ١٣ ٢۔‏_ الكير أو أنكر أو حارب نإمامته بترك الدسكير قد زالت .نإن قال ل تزل بترك السكير من الأعلام إلا على ممنى أنهم هم الحجة للا مام وعليه والشهود له وعليه وأنهم مقلدون علم بوت إمامته وزوالما ع قيل له لا خلو أن تكون إمامة الإمام تزول بما دح عليه أو بنفس ترك الكير .فإن قال بما يصح عليه من الأسباب المزيلة للا مامة ڵ قيل له نما لم يصح عليه إمامته ثابتة ث وليس لترك الكير من الأعلام إذا لم يطلعوا منه على حدث لو سثل أحدم عما زالت عندك إمامة [ ‏ [٦٣٤الإمام ماذا كان يقول ؟ لا أرى مكنه إلا أن يقول بترك الكير من الأعلام على الخارجين من طاعته التى يدين لله تعالى بالبراءة ث فهن خرج امنها وهذا عين الموس ، نعوذ بالله من الفتن ل !. ولم مجد فى سير المتقدمين أنهم كانوا لا نجزون القياموأما قوم على الإمام بما يحجب عليهم إلا بعد شهرة ما كانوا يفارق نه عليه فى جميع مملكته حتى لا يبقى أحد من أهل مملكته تسعه ولايته ث فلا دليل نيه على )صحة قولهم . اندايل على ذلك أن ترك النص على تحريم عزل الإمام والتقدم عليه قيل الشهرة التى ذكرناها فى اكثار والسير والأخبار مع تقدمهم على الإمام مد الشهرة ص ولا يدل على إياحته وجوازه ء بل يدل على جواز :ذلك بعد الشهرة ،والأحدل تحريم الرو ج والتحليل طارىء .وإما كان يصح ه ١1٨٣٣ و الإجماع‎قبل الشهرةالخرو ج حليلعلى النصلو وجدب لكالاحتجاج فى‎ضدهمحمد الله ما وجدناه بل وجدنافاعله .وهذاعلى فعله أو ولاية آثار للسلمين ،وقد أوردنا من ذلك ما فيه كفاية و بالله التونيق . ا وأما قولهم ث وإذا لم تقم الحجة على الإمام بما تزول به إمامته العلمين لم تقم بأكثر من ذلك ع فلا دليل في۔ه على صحة ما قالوه . فإن الذى عندنا أن الإمام ما كان ثابت الإمامة فى حكم الظاهر فلا حجة علييه بالعالمين ولاا أ كثر ث ومتى زالت إمامته فى حكم الظاهر عند رعيته فالحجة قاممة بالعالمين وما دونما فى عزله والتيام عليه لا <جةوتقديم العالين فما فوقرما بمد مشورة المسلمين عليه لغيره حجة. للامام عليهم ولا إنكار له فهذا وبالله التوفيق . ٨ وأما قولهم إن مو.ى وراشدا لم يظهر منهما فى تقدمرما على الدملت تكنير له يحب به خلمهما وإنما ادعوا عليه دعوى إن كانوا صادقين فهم محقون وإن كانوا كاذبين فهم مبطلون ث فلا دليل نيه على صحة متالتهم فى احتيال الحق لهما فى خروجهما على الصلت قي۔ل الشهرة التى يجب بركوبهم الحرمذكرناها .الدليل على ذلك أن خلعهم إنما لابةسكفير م للصلت خاصة © وإنما يصح لهم ذللك أن لو كان لا يحب خلعهما فى وجه من الوجوه إلا بلكفارهم السمت ى وهذا ما لا يةول به أحد ‏[ |١٣٥من المسين ث بل الواجب جلعهم فى دين الله بكل ماركبوه _ ١٣٤ أن صح تقدمهما على الصلت فهو فى حكم الظاهر‎هن محرم .وابا إمام ث وذلاث محرم وجب خلمهم والبرا.ة منهم والله أعلم وبه التويق‎ وأما قولهم إنه قد قيل إنهم قد وطثوا أثر واستعملوا عمال"“ © فى دعواها أنه سل اا 4ففى ذلك دليل على صحة صدقهماول أوه ضعف واعتزل عن الإمامة ى ولم يصح منه نسكير مجتمع على دحته كما اجتمع على صحة تقدمهما » فلا دليل فيه على احتمال حقها فى تقدممما عميه قبل زوال إمامته ى حكم الظاهر بالشهرة التى ذ كرناها .الدليل على ذلث أن. قولهم إنهم وطثوا أثره واستمملوا عماله ى لاخ_لو من أحد معنيين ص إما أن يكونوا أرادوا وطء أثره فى عة۔دهم عليه ث فهذا غير صحيح لاحكم عليه فى الظاهر بالدينونة لله بتحريم المروج على الأمة ما كانوا ثابتبها فى حكم الظاهر والمقد عليهم ى وليس من أثره تحليل الرو على الأمة والعقد عليهم فى حال ثبوت إمامتهم فى حكم الظاهر .وإن كانوا أرادوا بوطنهم أثره فى غير التقديم عليه الاختلاف لم يتم إلا فى فى حال ثبوت إمامته فى حكموطاعتهما فى غير العقد عليهالعقد . الظاهر فى تتدمم۔ا علميه فى تلك اخال لايبرشهما منالبغى واليدعة والله أع وبه التوفيق .وأما ا۔تماله .عماله فهو غير المقد ث وغير العقد ۔ _۔ ۔ < -۔۔۔ ۔ ( (١وط=ثوا أره :أى سار وا على نهجه. ‎ ( )٢استعملوا عماله :آبةوا عماله انزين كان قد ولاثم ولم يعزلوهم. ‎ ‏ ١٣٥س_۔ إذ ‏١صليحةلمل العقد‏ ٠.و ما ونموفوع العقدبملل فيد مع أ نهلا خلاف القتوميق .وهوالله اعالعقد فاسدكان من الصلت نكير مجتمم على صحته كاوأما قولهم إنه لم يصح اجتمع على صحة تقدمهم عليه ،فلا دليل فيه على احتمال حقهم فى التقدم عليه فهو فى ظاهر الأمر مع الرعية إمام .وقد أوردنا من الرد على ذلك فيا مضى ما لا يحتاج إلى تكرار والله أعم وبه التوفيق . وأما قولهم إن الصلت أنفذ إليهم الكمة والخاتم ومفاتيح الخزانة فلا دليل فيه على احتمال حتهم فى عقدهم عليه فى حال ثبوت إمامه فى حك الظاهر .الدليل على ذلك أن تسل ذلك كان بعد وقوع القد فى وقت محجور فعله والحكم فى التحليل والتحريم فى المقد إنما يقع فى حين العقد فإن وقع فى حين العد حلالا جائز لم محرم بعد ذلك .‏[ ]١٣٦فإن وقع حراما لم محل بعد ذلك .على.أن ذلك لو صح أنه كان قبل العقد لما وجب به زوال الإمامة بإجماع ء فالحجة من ها هنا ساقطة ولله المد والمنة . ٭ي+ ما وجدته من كتاب الاهداء تأليف الشيخ الالم العلامة أبى بكر أحد بن عبد الله بن مومى الكندى السمدى النزوى المانى الأباضى رحه الل ‏٥ لهوغةرتعال القسم الثانى الاهتداءصلة كتاب وهو المنتخب من سير الرسول عليه الصلاة والسلام وعلما م عر نوا ع هذا ما انتخبه من السيرة التى لأبى بكر أحمد بن محمد بن صاح(. الت أولها :قال الله عز وجل ( إن الله يأمر بالمدل والإحسان وإبقاء ذى القربى وينهى عن الفحشاء والمكر والبنى يمكم لعلك تذكرون _ . وجدت فى بعض التأويل أن العدل أر يكون الضريرة كالعلانية والملانية كالسر برة .وأن الإحسان أن سكون السريرة أفضل من العلانية وان المذكر أن تكون العلانية أفضل من السريرة .ومنها وجدت فى الأثر أن المسقحل الدائن فى فعله وقوله بدين الضلال هو أن يتأول غير دين المدين ،الناقض لدين المسلمين » الخطىء للمسلمين ف دينهم ء المضلل للمسلمين فى شريعتهم ء المسقحل فى فعله وقوله غير دين المسلمين وغير ح۔لة المسلمين ‏ ٠هو أن يتأول الكتاب بالكتاب ء أو يتأولوغير شريعة المسلمين أو يتأول الكتاب بالاجماع فيخالف فى تأويله ذلكالكتاب بالسة ‏( )١آبو بكر أحد بن عمد بن صالح :من فقهاء عمان وعلمائها الأجلاه نى القرن السادس المجرى ! اشتهرت أسرته بالعلم والفقه ى وأبوه هو أبو عبد انة عد بن صالح الذى تونى سنة ‏ ٥٤٦ھ .وهو شيخ‏ ٠٦ه .أما آيو بكر أحمد بن عمد بن صالح فقد توق سنة‏ ٥ ٣١ھ أو أيي بكر أحد ين عبد ا له بن موسى الكندى النزواى الأباضى الحبوب صاحب كتاب ه الجوهر القتصر » وكتاب « الاهتداء » وصاحب ه الصنف » ( .راجع أيضا :الالى :تحفة الأعيان ‏ ٢٧١ء ‏). ٢٧٧١٦ج ا ص ( )٢سورة النحل :آية. ٩٠ ‎ ١٤٠ دين الله عزة وجل ودين رسوله ودين المسلمين .أو يتأول السنة بالكتاب أو يتأول السنة بالاجماع 4ميخا لف فى تأويله ذلكأو يةأول السنة بالسغة ودين الملممين ء أو يتأول الإجماعالله عز وجل ودين رسوله حد تدن بالكتاب ،أو يتأول الإجماع بالسنة ث أو يتأول الإجماع بالإجماع فيخالف فى تأويله ذلك دين الله ودين رسوله محمد طلق ودين المسلمين .فهذا هو اللستحل الناقض لدين المسامين اخالف لدن السامين المضال لامسلمين الدائن بغير دين المسلمين الذى أسقط عخه المسلمون الضمان فيا استهاسكه بتأويله من الدماء والأموال إذا رجع عن دينه إلى دين المسلمين .لقول اته عز وجل ( قل للذين كفروا إن ينتهوا بقر هم []١٨٧ما‏ قد سلف (. ومنها :وأما من تأول الرأى بالرأى ،أو تأول :الكتاب بالراى 2 أو تأول السمة بالرأى ،أو تأول الإججاع بالرأى ،لم يكن حكم هذا الو,ص ح بال.كتاب أو بالسنة أو :بالإجماع نيمكن تأول .الكتاب فى تأو يله ‏٠ ومنه(" ث وكذلك الجماعة من أهل الحى إذا كانوا غير قادربن فدأولوا .الأمر وظنوا أن لهم ما للجماعة القادرين لم ةسكين أحكامهم فى ذلات أحكام المسلمين المتأولين أصلا بأصل لأن الجاعة القادرين مختلف نيهم . ( )١سورة الأنفال :آية. ٣٨ ‎ الق أوردها . ااسعرةومن هذه:‏) ( ٢ومنها , :قصد ‏ ١1 ٤١س والزكاةوالحمةوالحدودمن الأحكامما للا ماملمإنبعضهمقال « الجمةلقول الني ليةليس لهم ذلك .وقال بعضهموالحاربات والحدود والزكاة إلى الإمام » ء ولا بجوز التأويل على أجل مختلف فيه . ومنها :ووجدت أن الجماعة من أهل الحق والنحلة والدين إذا كانوا أدل تقية وضعف وعجز ظنوا أن لهم ما للجماعة من أهل الحق والتدين والقدرة والبسطة والقهر ڵ فقاموا بالعدل قدر طاقتهم فأخذوا الزكاة بالجبر والقهر لم يسعهم أخذها ولم محل لهم قبضها ولا التصرف فيها ‘ وكانوا :بين علماء المسلمينضامنين( 3ولا نعلم ق .ذلك اختلافالأخذها قال غيره ث ليت .شعرى أين يوجد هذا من الأ٣ر‏ وفى أى الكتب وفى أئ السير حتى ننظر :فيه ونأخذ بذله .. ( أ ) بسم الله ا رحمن | 2 الذ ل‏١له الملك العظم العزيز الحك الر:وف الكر بم التواب الرح ( غافر الذنب وقابل الواب شديد العقاب ذى الطول لا إله إلا هو إليه من< و أظهرالإسلامشرائعمنعلى ما أوضححمده.‏)0٢المصر ( )١الضامن :الكفيل .الملتزم .الملتزم برد قيمة النى۔. ‎ ( )٢سورة غافر :آية ٣ ‎۔‎ ‏ ١٤٢۔ كوالحرام الحلال 7.من‏٤الا نهمسوابغمنوأجزلكالأحكامحقائق ومن" به علينا من اتباع نبيه حد عليه السلام ث الذى ابلولجته'" بأنواره الظل » واقجرت من ينا يعه الحك ‘ ودانت لعجزاته العرب والعجم ض صلى ا له عليه وعلى آله البررة وكرم . أما بعد ها لن اتضح له فى الحق نهج ث وقامت به عليه حجج ، واستنار له فيه دليل وبرهان » وصح له فيه عل وعرفان ،عذر عند الله ى كتانه بمد حاجة المكلفين إلى إعلانه .قال الله تعالى 7 ( :تلمون ‏). ٨ماسونبالباطل ؤتلكتسون الو وأ نال جى؛ به « :من سثل عن علم يعلمه فكتمهوفال النبى : بذلهالع « :شكر .وقد قيل7يوم القيامة ملحيا بلجام من نار ‏( ]١٣٨جذبه عن أهله »لأهله » وكفره لتأليف السير 0ولا أعد نفسى من أهلحياتهممن عقدوأ نا فاست درايتى وتعلمى وضعفالأشر أ للةبا لترجيح لحركماتالصمرا ءالر أى والنظر عن القاضى أبى عد نجاددوىلكنى أقول كاوتفهمى(‘“‘بسير ( )١ابلولج :أشرق وأضاء. ‎ . ٧١( )٢سورة آل عمران :آية‎ ‏( )٣ورد هذا الحديث الشريف فى مند ابن حل » وستن ابن ماجهء وست أبى داود. -وجامع التزمذى . ( )٤يتضح لنا ۔ن هذه لعبارات دة تواضع هذا العالم. ‎ ‏ ١٤٨٣۔ ابن مون_(‘ أنه كان يقول .:أما انا لا نقول انا لا نعل فذسكفر أو فنجحد نعمة .الله علينا ة ولكنا نقول أنا ضعفاء وأن الل تعالى قعدلنا منامل ما إن لو لم نعمل به لكان حجة علينا . لا أن كان بمض المدين قد سأل حما يلزمه ف أم دخله نأخطأ فيه وهو مستحل له ث خقت أن يضيق على :كتان ما عرفته ويلزمنى رمم ما اهتديت إليه وعلمته .شن وقف عليه أو رفع معغاه إليه فلا يأخذ منه إلا ما واق .الحق والصواب وبه التوفيق .والذى عر فقه من آثار المسكين أستطوا عنه الخمان”“ ما أخطأ الحق فى إتلانه منأن السقحل" الذى برو االأموال والدماء وما أشبه ذلك ف استحلال ؤ أكثر قو امم : 7 عليه إذا ل برد شيتا زناىلتنزيل عنالتوبة بالتوقيف وهي أذ يقر ما ح <رمه منالحسلألبتحر ‌ ما استحله من المرام ف دين الله وحلي فى دين الله ويتوب منه بينه ص هو اللتأول أصلا من دين الله بأمل من الله أو فى سنة رسول ادين الله .والأصول نهى ما حا :ى كاب صلى الله علميه أو فى إجماع أهل العدل من المسلمين أنه حلال أو حرام . فإذا ركب الراكب .حراما بالدين هتأولا فيه أصلا حلالا بالدين من الكتاب و السنة أو الإجماع ى أتلف فى ذلك مالا أو نفسا أو مايشبه خطاء نقاب لل الله تعالى ؤ أقر بحرمه وزجع إلى قول"ذلك ح عر -.ذ77أنه لا نان جعليه 5ذلك .للسفين 7 ح- .٨لمجرى .بده .:‏٠ ١ ٢٣الاد القرنفمدرسى ماد بن ‏. ١و .عد العما :ف‏) ( ١توف7 .‏( )٢الضيلن :الالتزام بالى . =-١٤٤ قال الشيخ أبو الحسر<“ رحمه الله :وليس من تأول حلت له الأموال إلا من وجه برى أنه مطيع لله ف فهل ذلك كفعل عائشة" م يبصر .وقد عرفت أنه .فقد قيل أنه يسقط عنه الضمان وضجمبة آخرونخطأه من حجة من أسقط عنه الضمان ث قول الله تعالى ( :ل لاذ بن كفروا إن .۔ .- .؟ مو سذةفقد .مضتمو دو ‏١وإزتسلفما قد.لهم ..يثرينمو الأولين )") م مواجدنا الإجماع عليه من إسقاط البى ولاة الضيان عن أهل اللكناب من السود والندارى حيث ل يوجب جميع ما أحدثوه فى حال الضمانوالأموال 4إسقاطمانلدماءالمحاربة ولا قبلها ى حال الثمرك .وأرجو أى وجدتعنهم يدل على سقوط النمان عن الدائن المقحل أن للتطين الفمان عنالدا :ن المسقحل إنما قاسوه على ذلك ،لأن حك الخةاف فيه مردود إل المتفق علية 4والله أع . ‏[ ]١٣٩وقد جاء فى الإجاع الى لا دافع له من أهل الحق ،أن جماعة أهل المعدل من المسلمين الذين هم أعلام الدعوة فى الدين حجة الله ‏( )١هو الشيخ أبو الحسن على بن مجد بن على البسياوى .من مشاهير العلماء العمانيين الأباضية فى ااقرن الرابع المجرى .أصله من قرية بسيا من أعمال بهلا من مدن المنطقة الداخلية فى عمان غربى مدينة تروى . ‏( )٢يثير هنا الى السيدة عائشة أم الؤمنين رضى اته عنها ى حبن خرحت ح طلحة والزبير حار ,بة على بن ‏ ١ل طالب فى الموقعة المعروفة باسم موقعة الجل . .‏٨سوره ة الأنفال :آيةر)(٣‏ ‏١ع ٥س فى أرضد على المكلفين من عب۔اده بمد أنبياثه ث صلى الله على نبينا محمد وعلى جميع النبيين ث مالم يقع منهم إج۔اع على تقديم إمام بالعدل نجتمع حجتهم له وتنتقل إليه عليهم وعلى غيرم ثم لاتسود إلهم إلا بشهور زوالها عنه بأحد ما قال المسلمون :وقد جاء فى الكتاب والسنة من الدلائل الأدل الذىلقصدنا إلى إثباتعلى ذلك بما لايحتاج إلى ذكره لا منازع لنا فيه من وجوب حجة الجماعة ولزوم اتباعهم فى جميع ما حكوا فيه بالعدل الذى هم حجة فيه على الرعية ولا يمدو ضربين أحدها خارج خرج الرأى .ف۔ا هو خارج مخرج الدين فلا خوض فيه إذ ظاهر أن اتباعهم فيه لازم لارعية بالدين لا يمكن قائلا يتول خلاف ذلك . والذى مخرجه خرج الرأى فالذى عندنا مما دلت عليه آثار أتنا ولا نهل تحن بينهم فيه اختلانا ى أن اتباعهم افيد ولزوم ما حكوا عليهم به خارج خرج الدين لا الرأى ولن يستق إلا ذلك لأن المجاعة متعبدون فى الإجاع الخارج خرج الدين أن لا حكوا فى الرأى إلا ما عرفوا عدله . فإذا ثبت أن عليهم بالدين أن لا يحكوا إلا با عرفوا عدله لم يستتم إلا لزوم الرعية اتباعهم فيه بالدين » إذ لو جاز يخرج لزوم طاعتهم فيا حكوا به على الرعية من الرأى خرج الرأى لساغ للمحكوم عليه الامتناع والقسك مخلاف ما حكرا به عميه مما قد جاء فيه رأى آخر عن بعضهم قبلهم نيتع ( _ ١ ٠كتاب الاهتداء) ‎ - ‏ ١ ٤٦۔ ۔ مم ذلك بينه وبينهم التنازع وبحتاجون إلى حاكم آخر بينهم .ثم ما المانع عن الةوسيع للمحكوم عليه عن المسك بخلافه ومضيه على ذلك عند كل حاكم فيتسلسل هذا إلى ه! لا نهاية له .ومن ها هنا يتضح فساد هذا الذهبي وححة ما قلناه من أن طاعة جماعة العدل لازمة بالدين فى جميع ما حكوا به من الرأى أو الدين ء وإلا جاز أن يكونوا فريقين يلزم أحدها وجوز له مجاهدة الآخر وجبره على طاعته وهم الجاعة .ويجوز للآخر الامتناع عنه ومحاربته على ذلك وهم الرعية .وهذا مالا يقول به أحد من ااسلمين إذ لا سبيل إلى دعوى جحد جبرهم لارعية تلى طاعتهم ذا عرفوا عدله من أقاوبل المامين ،فإن ذلك مفض إلى القول بترك القضاء فما مخرجه مخر ج الرأى نتتمطل إذآ الأحكام من هذا الوجه .على أنه لو قدح هذا فى جماعة السمين لكان فى الإمام أقدح لعال تركت ذكرها كراهة التطويل ‏[]٦١٤٠ وأماا من انكسار هذا الأصل ،وهذا ما أظن أح۔دا يدعيه ولا يسوغه لمدعيه والله أع .ملى هذا الأصل الذى مهدناه كيف ينساغ تل قول من قال بإسقاط الذمان من المستمحل أن يلزم جماعة المسلمين ضمان فيا أخطتوا فى جهايته من صدقات المسلمين على الجبر وهم غير قادرين على إقامة العدل إذا تأولوا أنهم حجة الله على عباده وأن طاعتهم لازمة للرعية بالدين فيا حكوا به عليهم من الدين أو الرأى ى وأبصروا عدل جواز جير الرعية تل دنم زكاتهم ونيهم من هو أحل لذلك ء إذ لا يسم الرعية الامتناع عنهم إذا أجموا تل ذ اك ء وعليهم طاعنهم على ذلك بالدين .لأنه لو جاز ‏ ١ ٤٧س حا كلاحتاجوا إلىللرعية الامتناع عنهم وجاز ف هم جبرهم على ذلك محك بينهم على ما قدمنا ذكره ث وأفسدنا فيه هذا المذهب وأمره ثم تبين لهم خطؤهم فى ذلك 2وأن ذلك إنما هو للجماعة النادرين وقد تأولوا أملا لا فرعا ودينا لا رأبا .وإما يكونون متأولين رأيا نيا حكوا فيه بالرأى لو م يجز هم بالدين الجير للرعية ذيا عرفوا عدله من الرأى وهذا متناقض لا يستقيم القول به ولا ن أحدا يقبله من المسلمين .فإن قال قائل إنما يلزم الرعية طاعتهم بالدين فيا حكموا به عليهم لغير أنفسهم وهؤلا 0فى الصدقات حاكون لأننضهم خمماء فيها ء قيل له لكوانوا حكامين فيها لأنفسهم الكان الإمام أيضا حاكا لنفسه على رغبته ف دفم ز كانهم إليه ى لا فرق فيا حك لنفسه تلى غيره بما خرج مخرج الراى أو الدين إذا كان خصمه متكرآ دعواه .والإجماع قد صح أنه لا يجوز لأحد أن محك لنفسه على خصمه فى حكم الظاهر بدين أو رأى مم وجود من محكم له عليه إذا .أنكره فامتنع عنه .وكذلك الإمام لايسعه فبا عرفنبيا أن الظاهر بدين أو رأى نيا ينكره خصمهمحكم لنفسه على خصمه فى حك وعليه أن حاكمه إلى غيره من قاض أو وال ء ولا نعم فى ذلك اخقلان من رعيته كغيره »أنه فى جيم الحدومات التى نجرى بيته وبين أحد وقد أجازوا له على قول من رأى على المنهم المين تحلينه © ولا نمل فى ذللك اختلافا وحليفه إياه بنفسه .وأجمعوا على تصديقه ونصويبه فى حك وجوب الزكاة علىعلى رعيته من صحةالظاهر فى كل ما ادعى فيه -١٤٨ سألوه عن حبسه لهم على ذلك ‏ .٠فلو كانأحد منهم مع إنكاره ول امه سها أو أنكربينه وبين منإلى حا كخيا فها لاحقاج إ ما ادعى عليه الإمام من صحتها عنده .فن هاهنا صح أن الإمام ليس محا ك لنفسه فى قبض الزكاة ‏[ ]١٤١على رعيته ى وكذلك جاعة المسلين أيضا ليسوا حاكين فيها لأنفسهم على الرعية وهذا مالا نعلم فيه اختلافا . وهذه المسألة بمينها هي التى تقدم فى مثلما حك المسلمين الشاهر الظاهر الذى لاينكره منكر ولا يدفعه دافع ولا مغتر وهو حدث أم ااؤمنين عائدة رحمها الله زوجة رسول ا له وت ث إذ قد صح خروجها مم طلحة والزبير إلى" البصرة واستيلاؤهم عليها اوخبايتهم لها 'وأن على بن أبن طالب لما ظفر بهم فرق ما وجذه من جباينهم على أضحابه .وقيل إنهم كانوا اثنى عشر ألف رجل خصل لكل رجل منهم" خمنمائة درهم م ث وذلك فى جامع الشيخ أبى بمحمد رخمه الله ع وهو أيضا قى سيرة أبى الخوارى يرفعه إلى أبى معاوبة عزان بن الصقز ض وف غنيرها منى سير المسلمين .وأن ااسلمين أسقطوا عن عائشة لما تاب :من ذلك المروج ورجعت إل التى ضمان الأحداث التى وقعت فى خروجها لأنها كانت عندهم مستحلة فى حكم الظاهر ص الجباية فلا تستط عن المستحل الخطىء إذا تأول فبها وتعلق بأصل يجوز له ويسعه بالدين .فاعتبرنا السعة قى جبر الرعية على تسلم الزكاة ف نجدها تخرج من غير وجهين ڵ أحدها ( )١يعنى جباية الزكاة. ‎ _ ١٤٩ © وجرت نيهبالدين وهو للامام العدل إذا ملك جميم المعمر ص وحماه أحكامه بالمدل .والوجه الآخر بالرأئ وهو فى الإمام إذا ملك شيث من المسر وحماه ولحم الممر كله .وفى الجماعة من أهل الدعوة من المسلمين .فالوجه الأول الخارج بالدين لا نمل أحدا يةجاسر على ادطاثه لهم إذ لم يم أن أحدا قال إن طلحة والزبير فى خروجهما بأم المؤمنين عائشة تسموا بإمامة ولا إمرة ء وإنما الشاهر الظاهر خلاف ذلاث ث نبطل محتمل إسقاط الضمان عن عائشة من هذا الوجه .ولم يبق إلاأر الوجه الآخر وهو جماعة المسابن ع والاقتضار على هذا لاجوز به إسقاط الذمان عن الخطىء 2بالإضانة إلى ماقلناه وهو حجة جماعة المسلمين الذين مم ويازمهم أن حكوا بعدل ما أبصر وه 4ويلزم الرعية اتباعهمحور والتسليم م فى هذا بالدين لا با رأى على ما أوضحنا وأ كدنا التول به وشرحناه ث إلا فهن ادعى أن جبر الرعية على الزكاة يجوز بشير ما ذكرناه إجماع د رأى قد خالف المسلمين .ومن ادعى لطلحة والزبير وعالشة النسمى بإمامة أوامرة نقد ادعى ما يفكر ه المسلمون . ‏[ 3 [ ٢ادعى أن أحدا من الصحابة لمهاجر؛ ن ..آو الأنصار أو التابعين رحمها اللهبإحسان 0أو غيرهم من أهل الد۔دل من المسلمين ألزم عاشة فقد كغينا مثونته .وهذه الجاعة الذ.ن لنالضمان على أنها محرمة 0عندنا ؟هزلةفيا قبضوه من ح دقات الرعية جيرا مما ٭وه مخطنهمق جميعحابةغمرحاخيراخى:الصذقة قبضقأ خطا إذاالإمام _۔\ ٥ ٠‏_ المصر وإتما حمى الكورة أو القطر .فملوم آن جبايته لما جاه من المصر ما لم محم المصر كله ث خارجة خرج الراى لا مخرج الدين ث لألت المسلمين قد اختلفوا فيه ث فقال بمفهم إن له أن بحى كل بلد أو قطر حماه من المصر أو ملكه وجرت فيه أحكامه بالعدل ولو لم محم المعمر كله ث وقيل حق يحمى الكورة ثم إن له أن يجبيها 8وقيل حتى يحمى الممر كله ثم له أن يبيه وإلا فليس له أن بجبيه ولو حمى بمضه حتى محميه كله ، وعليه أن يقم المدل حيث قدر عليه من المصر ولا نع فى ذلك اختلافا . وأجمعوا على أنه ليس له أن يجى من المعمر ما لم بحمه ويقدر فيه على إقامة العدل ويمنع غيره من التظاهر بالظلم فيه .فإن فمل فلعل عليه القاضى أفالضمان فى أ كثر قول المسين .وقد وجدت فى جواب زكريا محى بن سعيد(" فى كتابه انعروف بالإيضاح من الزيادة التى أضافها إليه الناضى أبو محمد نجاد بن موسى « :وما تقول ف وال بالعروفبمث رجلا إلى قرية يقبض زكاة أهلها والبلاد ليس فيها أهر ولا نهى عن المفكر أله أن يقبضمها منهم بجبر ورضا ؟ ! أرأيت إن :لا يلزم الرعيةلا يحوز ؟ ! الجوابقبفها على من الضمان إكنان تسل زكانهم إليه إلا بمد الماية من الجور ث وأما إن تبرعوا بتسليمها _۔۔ سم۔د<۔۔۔۔ حهو <۔.حوحءه۔۔۔.ه. ط«ط۔هے۔ - ۔۔ ( )١قنل القاضى أبو زكريا يحي بن سعيد رحه انته تعالى ى سنة ٤٧٢ ‎ه ( .اسامى: ‎ تحفة الأعيان ج ١ ‎ص. ) ٢٠٨ ‎ ١نحفة الأعيان ج‎ ٠١٣ھ ( السامى :سنة‎سجاد ن موسى ( )٢قتل القاضى أبو ء_د .(٢٥٩صر‎ _\ \ ٥ _ ذله قبضها ،غير أن الامام لا يرسل من يقبض زكاة قوم إلا بء۔د أن ينحميهم 4وإن قبض من غهر حماية فقد سمعت أنه لاضيان عليه فى ذلك «» .اولله أع فالله أع بعدل حذا القول وصحته لا أقول به ولا فيه شيت ،وبالله التوفيق . 0وسعتأنه جائر أو لا حوزقال غيره ث إن قول المال سعت أنه ضامن أو لا ضمان عليه ء ان ذلك ليس بفتوى ولا يجوز أن يعمل بقوله هذا لأنه إنما حكى ولم ثيفت 2هكذا وجدته فى آتار المسلمين والله اع . رجم إلى الكتاب .فإن ثبت على الجماعة الضمان فيا آخضثوا فى استهلاكه على الاستحلال على هذه الصفة من الدما“ والأموال«“ وإن مليم هذا يخرج خرج التحريم لا مخر ج الاستحلال ،ثبت ذلك فى الإمام بمد أن أجبر أ<دا من الرعية على دنم الزكاة إليهإذا ‏[ [ ١ ٤٣تبين خطه قبل آن محمى المصر كله ع وهذا ما سمعنا أحدآ قال به من علماء ااسين . فإن قال قائل إن عائشة ث وإن احتمل لها التعلق بحجة الجاعة } فقد كان ( )١الدماء :الحدود وااقصاص. ‎ ( )٢الأموال :الزكاة والجزية. ‎ \!‎ ٥٠٣٢إ١ ہ‎ لها ولأصحابها الطول والقدرة » وهؤلاء عاجزون ،فإما قدروا بإظهارهم النسى للإمامة على ما جوز فانترق .مناها .قيل له ء المعنى الذى من قبله وقع الطا على الجماعة فهو ما ذكرت ،لولاه ما كان هنك لزوم توبة ولا غيرها إذا وانقوا العدل .كما أن لمعنى الذى من أحله وقع الط على عائشة وأصحابها لو سلموا منه ا كانوا مخطثين فى فعلهم ذلك ولا لزمهم توبة ولا ضمان ڵ وإما استووا فى اللطأ بالدين نفسه ڵ لا من أجل أنه خطأ بوجه كذا فيجب أينكون بغير ذلك مخالف الأول فى إسقاط الضمان ،بل من حيث دخل الطأ الدين على تأويل الحق بالدين ث استوى الحكمان فى إسقاط الثمان وال أع ..فإن قيل هؤلاء لو سلموا من المجز لدخل عليهم الفطأ من قبل النسى بالإمامة على ما لا يسع ى وأولثك لو سهوا من الرو ج من طاعة الإمام لوجوده فى ذلك الحال لما دخل عليهم هنالك خطأ من وجه آخر } قيل له هذه المعارضة غير لازمة .وفى جرمان الملة غير قادحة ء فإنه سواء دخل عليهم الخطأ من وجه أو وجهين أو أ كثر نهم خطثونت ولا معنى لزيادة الط ونقصانه وإنما ذلك فى الإثم لا إسقاط المان فليس إسقاط النمان من -حيث ان اللطأ من وجه واحد نيجب أن يكون واجبا علبالدمن ( لا يجوز فيا5العنىعلى من أخطأ من وجهين ث وا اع الدأوبيل لأصل بالدين » خيث وجد المطأ من وجه أو أكثر كه سوا: ولا أظن أحدا يدعى هذا المعنى فاحتاج فيه إلى كثرة احتجاج .كيف وهؤلا :الجاعة بتسميهم هذا قد ارتفع عنهم العجز فى بض المواطن وصاروا _١٥٣ يبق اللطأ إلا من قبل التسى .وإن كانوا م فى ذات أننسهمقادرىن و عاجزين وإنهم بمن دخل عليهم الطا من أجله قادرون فلم يجد بحمد الله تعالى مساغا لتضمين الجماعة فيا أخطثوا فيه على الاستحلال تلى هذه الصفة على قول من أستط الضمان عن المستجل . وقالى قول المسلمين فى ذلك وفى غيره وأنا أستغفر الله وثاثب إليه منه اا 3‏[ ٤ولا يأخذعلى المسلمينفليعر ضهعليهغيره .شن وتقف ما وافق الحق والصواب والحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله عد وآله الطاحرين وسل عليه وعليهم أعين . ء مسالة وجدت فى الأثر من أنى معصية على التدبن فلا تحزيه التوبة فى الة إلا بالتوقيف على التوبة منه حرث حرئا ويتوب من كل شى .بمية إلا أن يتوب من شىء يدخل فيه شىء مما يدين به وبكون هذا أصلا مما:عندىكانفيه غيرهيدخلالذىالألتاب عنلذلك ء فإذا 5يدخل فيه فى الكم . » » » . وحذهللهوالحدوحدتماح _١ ٥ ٤ ( .ب ) الرحيمالله الرنلس إل من بلغه كتابنا هذا من جيع‏ ١المسل .نين ‘ سلام عاعليكم . }.فإ ‏٠لى ءأحد إليك ,الله الذى لا إله إلا هو الجبار العلى العزيز القوى الكرب الغنى الذى جل عن الشبيه والنظير س وتقدس عن النسيب والوزير » وتعالى عن المعين :النير الحيط بكل شىء علا ،وهو السميع البصيرالعااله 6ذلكوالمشير باعث نبيه الصادق محمد الم الشارق({“ الذى أنارت بنوره الآفاق ث فصلى كو الحشرالمنشرقعمو دهايطلعد لاةوالاشراقوسلم با افنذواره علمه ‏٢١.. .ء .:... ويؤم,.ننا ان .تاه ب.شرف .ها يوم الفزع الا كبر من أ طيب أرومة وأعظم جرثومة') إلى كافة البشر . أما بعد :إخوانى الخالص فى خلتهم صريرتى وإعلانى ء قدر الله الكم عصمة من نزغات الشيطان 2وقام مصارع الملكة والذلان » وأيقظكى من سنات"“ الذرور بالأمل ص وونقكم ل الح العمل ث حتى سلكوا سبيل أمةكم المهمدين ،وتقفوا آثار أمقكم الراشدين الذين أذلوا أنفسهم لعز الملقم 2وأهانوها للشرف العظم ث وقدموها للك الس ى وبذلوا الذينها أو ايا ع: النهيةول‏ ٤‏مو٫الالادلهعذابمنخوفامجم .تعمر:<بن :اللمس‏) ( ١الشارق . :الميك .روبيعى بالجرثومةالمعنى المعاصر الذىاعتنى غر :الأصل ‏ ٤وهذا‏( ( ٢المرثومة . :القليل الخير :المحدب‏) (٣النت _١٥٥_ أراقوا دما م ق م نيأتون متنلرن السيوف وجراحهم بينضح بالام على لون الزعفران وراحة المسك .ويقولون للخلائق :افرجوا لنا عن الطريق فنحن الذين أرقنا دماءنا وأيقمنا فى الله أبناءنا وأرملنا فى الله نساءنا .ضن أنا وراهم الليل صلى الله عاسهماأنه قال « :فلو كنتالنى : لأفرجنا لحم عن الطريق لا نعلم من كرامتهم على الله » .وقيل إنه ينتهى ‏[ ]١٤٥من شرفهم أنه تكون لم موائد محت المرش والناس فى أهوال القيامة ،فإذا سمعوا صواعق القيامة قال بعضهم لبعض كأنه صوت الأذان فى دار الدنيا .ف يزلوا على ذلك حتى أحيوا دين الله موتهم العمى ،ولا مهااكأهلوتدار كوا دعوة الحق يقونهم } يشتغلوا بفتن أرذال العلماء من القباخض والةحاسد والتنافس والتفاسد والتعاتب والتواجد كانتوالتتاطم ي وااتطاول فى التناسب ث والقكثر فى المكاسب ‏ ٠بل وجوههم مضيثة ى ومنازلهم خطيئة" ث وشيمهم مرضية ،ذوى ثقة وعبادة وة+ول } سليمة قلو بهم مففورة} ونصا حوتعلم وزهادة وتواضع 7 ذنوبهم عكا قال الله عز وجل (:محمد رسول الله والذين معه أشداء على كفار رحماء بينهم تراهم ركنا سجد يبتنون نضلا من الل ورضواء ساهم فى وجوههم من أثر السجود _ . ( )١الحظوة :المكانة والنزلة هه الناس .الحمظى :الذى أحبه الناس ورفعوا منزلته. ‎ ( )٢خمول :ضعف‎ ( )٣سورة الفتح :آية. ٢٩ ‎ ‏ ١٥٦ --۔ فهتهم جهاد من ضلل دينهم دشكك .يقينهم وخوآن أمينهم ع وانتهك المحارم ،وانتر ش الآم ء وأظهر المظالمء ختى يكون العدل منشور والحق منصورا ،و يرجع الباطل مدحورا والجور:خنيا مقهورآ : .الا .وقد قال الله : الله ورضوان خير أم من" أس( أفن أسس بنيانه على تنوى'من بيانه على شفا نجرف هار فانهار به فى نار جهنم ..والله لا يهدى التوم الظالمين «" . فاحذروا اي الإخوان و أهز لسلاح ۔ ن أهل مان أن تطوا بقغيرياس ڵ أو تبنوا على غيرير أساس ى فإن الأمر عظم و للطب جس م :واعلوا ن الإمامة رفيعة درجتها ڵ حنوفةوالنهار ج والليل لجتها ث فريضة حجتها ء : :-نها لا تلزم الأنام ق حينها أحكامها : ولا تثبت على الرعية أقسامها 6إلا بظهور شرطها لمعروف وشهرة سبيلها الموصوف .وأقل ذلك على ما عرنساء و حفظناه من الأر ووعيناه أن يكون لمتولون لعقدتها للتتدمون فى بيها م المشهورون بالمدالة `وأهل ذلكويرونالاستقامة ف العمل والمقالة 4الذين بتولون .بمضهم بعضا علاجهم فرضا :فيذا أول مايكون حجة فى ظاهر الأحكام على من بلغه . .لأن على الرعية للإمام حقوقا دعرونة من ..أعتاد ولايتهمن الأنام رايتهحتالدماء ار بته وسفكتصدىمنومغفارقةئوالعز ام طاعته ‏( )١سورة التوبة :آية ‏ ١٠٩۔ _ ١ ٥٧ معا نيه .لاننومبه منواتصلذلاكأجبهوماإليةالصدفةوتسلم فرض شهرةمنذكر ناه‏[ ]٦١٤٦الذىإلا بالمعنىوما وصفناوعليهمالحةلهم عدالة المقدمين له وظهور فضل الماسين أصله .فكذلك الإمام وأعوانه وأصحابه ؤخلانه لا:يسعهم جبر الرعايا على تلك الجقوق التى ذكرناها إلا ؛انقرض‏ ..١وأنتم أمها .الإخوان .بقية منأصلناهاالحجة القبعل .ظهور وخلف مر سان ومنى من الأمة التاء ولأاضل الأولياء » والعام ) وأتمحالعلى كل_مم ححةرجال .ولكل .زمانالأدكيا۔ وتواجداأسبابامان الآبين <ذلكأهلالزمان وعيونهذارجال قال الهعنسد د الإجماع 5 .الرعاع أن نكونصةك‘واعقاما الصفةاره من هذهصانك.شتى 7وقلو يمجيتمالى ) 4م اتنبيحة و 7وإيانا منن ازى يوم الفضيحة .وعليك بطبارة القلوب ‘7غل .أ وسلامة الصدور من كلدنس وحوب('من كل والشفة على الدين والحبة لرب العامين .إذا أجتمتتم نتمادم و( التو بة با لتوقيفمنكلر مهالمتاب ‘ منإلتراجمواالأعتاب(ث‘ م آوالخروجأهلهاإلىالبوقيسنالخلاصو أعتقدوأ.فمل ( )١سورة الحمر :آية. ١٤ ‎ )٢( -الحوب :الملاك والبلاء. ‎ ( )٣الكدور :نةيض الصفا. ‎ ( )٤تهادموا :تهادروا. ‎ ( )٥أعتبه :أزال عتبه وترك ما كان يغضب عليه لأجله وأرضاه" . ‎ _١٠٨س‎ حاسنص وتحلوامنها على وجميا وعدلها © وصدةوا مقا لك بالفعال الخصال ث ثم اتلوا على أنفسكم نسب الإسلام الذى اجتمعنا عليه تلك الألام بعد آن تنبتوا منه فصلا واحدا وهو قوله بالبراءة ممن دان بتضليل من قال بالسوء عن معرفة الحكم فى نمل أهل الضلال أن يكون ذلك على من صحت عنده الأحداث وجهل حكمها .فهكذا عرفنا عن الشيخين رحمهما الله وسائر ذلك والولاية فيه على تلك المفات ث وكذلك البراءة من أهمل تلث الصفات ومن المعنيين بالشريطة على ماكان منهم من الأحداث اللوصوفات ،إلا من صح معه حكم ذل ث واعتقد آن قوله فا سوى ذلك قول المسلين :وهذا بعد استدعاء جميع ما قدرتم عليه من الإخوان واستحضار من طمع فيه من صالح البلدان وأخذ رأى فى العهودأ كدواودان } 7من كل قاص فى -من آء_ذر والاشتراط ڵ ونجافوا عن التثبط والاشتطاط ث وخذوا أثر؟ قد رنمناه لك عن بعض أمتنا وكتبناه لك عن فقهاء أهل حلتنا 4تذكرة للك وتتديا وتأكيدا عليكم وتسلبا ؤ لا استجهالا لكم وتطيا ث ولا ‏[ ]١٤٧بل كما قال الله تمالى ( :فذكر إن نفعدتاستصفارا وتفهيا ع الذكرى .سيذ كر ممن تخشى' .وبتجدبها الأشم © .فاعرفوه عن البررة الدول وتلقوه برحب القبول ث واجملوه أصلا لأمورك وأساسا ۔۔۔ ۔ سمسم ۔۔۔۔ _۔۔_۔۔۔۔ ( )١سورة الأعلى :الآيات. ١١ _ ٩ ‎ ‏ ١٥٩س لقاعدة جمهورك ث حتى كأن الشيخ أبا المنذر بشير بن عد بن محبوب رحمه الله والقاضى أبا عبد الله صد بن عبمى فى جماعمكم ف وتتكر لكم عنهما وأتم تسمعو نهسترفعهمساذلك وساعةكم يتكليان لك شفاها منهما . قال أبو المنذر رحمه الله فيا وجدنا منه « :ألا والكم الأسوة السنة والحجة البالغة بسلة كم المقدم لكم إجراء الولاية بينكم واعتقادها منهم والرعاية لحرماتها فيهم وما قالوا فبها ودانوا به منها فيا اتصل من معانبها الواجبةفى فروض الإمامة التى لاتقوم الدود المفروذة وكثير من القوق إلا ها ،م لا تقوم الإمامة إلا باجتاع الأولياء عليها .نهذه فروض مملة وببعضها بعض متصلة ث وقد قيل ما لا يكون الفرض إلا به نفرض مثله ما لا يقم العجز عنه » .قال غيره :عندنا أنه أراد أن الدود والحقوق التى هى فريضة لاتقوم إلا بالإمام ث فالإمام إذا فريضة ولا توم الإمامة إلا بالولاية لولاية أيضا فريضة والله أعل . رجع إلى قول أبى المنذر « :وجماعة فقهاء كل دهرهم حجة فى دهرم على من يلهم بما ينفصلون به من البيان عن مخالفبهم ث وليس وان وقت فروعها ث ولطفت عن الإدراك حتائفها :،بمسقط ذلك فرضها". ألا فاتقوا الله إخوانبا فى فريضة الولاية ث فأنا قد خلنا ك أو بمضكم قد ا آنس الوقوف فيها وبالشدكوك فى أهلها 3وقد علم أنها ل .تفرض علمكم على إصابة مغيب عنكم فيها ولا على المعلوم له من معانيها . _ ١٦٠ وإما :حكم عليكم ولكم مها على ما ظهر دون ما بطن .ولو خالف الظاهر ووافق الباطن لكان محجوجا بذاك فى حكم التعبد له به ڵ ولو حسكم ذاك فعليه بغلبة النان فى قلبه لأنه لم يكاف الإحاطة بالحق فى منيبه ص ول توضم الولاية له على ظهور جلة الطاعة منه لربه .ولو كان الامساك عن اعتقادها ما يةولج القلب من الشك والشبهة فما مباحا ى لكان ذلك فى الاقدام عليها ث ولو كان ذلك كذلك لسقط فرضها ولوجب ذلك فى الفرائض كلها .ألا نغافوا الله فى ترك استثنانيها كا تخافوه فى تركها بعد اعتقادها كا نخافوه فى ججودها ‘ ولو لم حرم فرضها لأن الحكم واحد فى مستتبلمها ومستدبرها وإنتركها جحد اختلف فيا به إثبباتها ونسخها ». :قال غيره :الذى بدى [ ‏ ] :١٤٨انه أراد وإن اختلف فيا به إثباتها ث يعنى اختلافهم فى استجقاقها ،بالموافنة فى القول دون العمل ص وفى الاستدامة التى سنذ كرها بعدا هذا وبما أشبه ذلك :وقوله : ونسخها .يعنى بما قد اختلف فيه فى الولاية إذا ثقات القلوب منه فيا يأتى وفيا ركب من الأحداث التى تختلف فى زوال الولاية بها وما أشبه ذلك .يةول :وإن اجتلف فى ذلك فهى فى نفسها واجبة لا عذر فى ابيدائها ولا امها 2والله أع بجميع ذلك . رجع إل قول أبى المنذر « .:ألا نلا توسعوا لقلو بك إخواننا فىتزكها ولا ترك الاجتهاد لله فها بالاستنفار لمن لم يعتقد فها بغير حجة صدق ‏- ١٦١۔۔ ولا بيان عدل .ألا فانظروا فى الإنصاف من أنفسك ابضك بعضا فيا يحب له من حقوقها وقد شرع ا له لكم التوبة وجلها اكم طهارة تستحقون بها الولاية وتدر٬ون‏ .ها الشهة فلكم فها الكفاية ث نإلها فارجموا بأبلغ المناصحة له فى ا له فإنها قربة .م قال أبو لاغذر فآخر كتابه « :وقد توجه إليكم عليه من إخوانكم وأهل محلتكم نى جمع شملكم وإصلاح ذات بيتكم محتسبين أنفسكم نى طلب الفضل لما بإجراء الولاية بيتكم وعتدها لبمضكم بعضا منكم 2نصيحة بالغة ولكم نضلها فيكم ث ألا فضعوا لما جدودك خاضعين لله سها مذعنين لما والله حسبنا ممن يردها متك ‏ .٠ومن رأينا رحمكم الله ..أن تعافوا الأهتاب التى بيتكم وأن تلاطذو! وتعاطفوا وتغاصفوا وتواصلوا .بالحق وما مضى عليه سلفكم بالتواضع لبمصكم بعضا 2لا يرى أحد متكم لنفسه فضلا على أخيه فإنها الآفة المظلمى .ألا ولا حتروا صغيرا متكم وخذوا بيده إليكم .وضموه إلى جماعةك وانزعوا جميتا إلى التوبة فإنها مالكم والعصمة لكم والكفاية التامة لجيمكم من جميع ما شكل عليكم » .فهذا الذى كتبناه لكم مما وجدناه عن أبى المنذر رحمه الله » فتأملوه واعملوا به واقبلوه . وقال أبو .المؤبر فى كاب الأحداث والصفات .« :فإذا ظهر المسلمون للهاجتمع فى الأرض .نتهاؤهم وذوو :الرأى وأهل الفضل منهم واجتهدوا أن بملكوه.سر يدون لا لطاعهم ك ولاطاعة لله رحلا النصيحة فاختاروا ؤ ‏( ١١ك_تاب الاهتداء ) _ ١٦٢ - وي.ملوا ما شا.وا ولكن أرادوه أن حلك الأمور باامدل واتباعا مرضاة الله لا مرضاة أنهم ‘ 7مختارونه لله غ أفقمهم وأعهم و أقوام على الأسر العروف والهى عن .المذكر وعلى الحكم بالمدل وعلى محاربة ‏[]١٤٩ العدو ى راقب عنالحرم » وعلى جباية مال الله من حولهإنثفاقه فى أهله فإن تجدوه علا فقيها فلا بد من هذه المصال .وأقل ما يكو من عل مع ذلك لا بدع التيم و ولا يدعالإمام والوالى .أن ينظر الولاية والبراءة 7 مشاورة أهل الفقه مانلمسلمين ‏٠ قال غيره :وقد وجدت عن الشيخ أبى الحسن رحه الله أن الإمامة على ضربين :إمامة شرا وإمامة دفاع ء فأما الشرا فينس على قسمين'ء نإمام شرا عالم من الماء بصير مميز قوئ ورع على ما بؤمر نه من صفات الامامة . والت الةأنى :فإما عنده نمياتولى بيصر نفسه وببرأ ببص قسة إلا كانإمامقه إذانجوزو الأحكام 4فقد قيل إنهافى الشريعةأ نه ضميف وأقل ما جوز الإمامة إذا كان على هذه الصفة .قو با 7 ولا تجوز إمامة الشرى لمن كان لا يةولى ببصر نفسه ولا يبرأ بهصر نقسه اتفاقا .وتنقنم إمامة الدفاغ على أربعة أقسام 2فإمام دفاع عالم من العمداء بصير مبير قوى على أمور لمسلمين وحاله .ومنزلته فى .أكثر أموره نزلة الإمام الشارى إلا أنه قد أجازوا له .أن يبرأ وأجازوا .نمله طاثا ‏٠ذلكعلو انققوا مثلههومنوأنضل منههو منوحدواإذاوكارها _ _ :١٦٣ وقد اختلفوا فيه فقال بعضهم إما يحوز لهم عزله إذا وجدوا من هو أفضل منه ى فأما مثله فلا بجوز لأن الأمر قد حصل ووتم فى بمض مواضعه والله أع .وإمام دفاع على ما تقدم شرحنا بصير بما يتولى به ويبرأ به ضعيف فى سائر أحكام الشريعة .فالشرط عليه فى ذلك كال:مرط فى إمام الشرى والدفاع على ماتقدم .وإمام دفاع إلى وقت مؤقت فهو كالوكيل للمسلمين إلى وقت معلوم .وإمام دفاع فى شىء معلوم مثل أن يدم المسلمين حرب أو رباط أو مثل ذلك ء نإذا زال ذلك زال حكه إلا أر برى السكون تثبيته ورأره موضتا للماامة فانهم والله اع .وقد وجدت أن عزل الإمام المدافع على ضربين » عزل بحدث يوجب عزله وزوال إمامته . وعزل بنير حدث وقد اختلف المسدون نيه © فالذى يجيز عزله لارى عزله إلا بعد آن يجدوا إماما يقوم بأمور المسلمين ممن هو أولى بالإمامة ولا حوز عزله وتهمل أمور ااسلدينمنه ك فإذا عزلوه قدموا الإمام الثا ى .أعهم ك واللهدعومفوت وقال أبو الحسن أيضا :وقد اختلف فى :الشرورة إلى الإمام الذميف تقتاالل خم إن الضرورة إذا خافوا على الدولة أو أمور المسلمين أن ب ى وعلى الرعية والبلاد أن تعطب ء جاز 2أن يبايوا! رجنلا بية " [.إذا كان له قوة نار وورع وتوقف ولو كان ل يتولىببضرداع لا يقدم علىأن علمه يثر طونماعلى شروطنقسهيبرأ .‏ ١ببصرنفسه ولا _ ١٦١٦٤ ولاو الورع ك العم أهل المسلمين منبمشورة إلا ااسلمين أمورمنشىء يقع هذا الاسم إلا على الأولياء لا غير ذلك . قال :وأقل شروط المسلمين التى بشترطونها على الامام الذيف ولا بجوز أقل منها :ولا يقبض مالا ولا يأمر بةبضه ء ولا ينفق مالا ولا يأمر بإنفاقه 2ولا بولى واليا ولا يأمر بذلك إلا بمشورة المسلمين أهل الم والورع ؤ والله أع . بعد هذه ‏ ٠الشروط فقال غيره ،وقد وجدت أنه إذا ۔ كم بنك على وجه الكم من غير أن يدعىمال ك أ نصب حربا ،أو قتل نف حدا لنفسه خاصة نهورض فى ذلك وقال :فعلت ذاك بغورة المسلمين قبل منه ذلك ولم بكن عليه أن يبين من' شاور منه ذلك أو لم يطلب. وقال بعض عليه أن يبين إذا طلب منه أو لم يطلب ليزيل عن نفسه الزيب والشبهة من قلوب المسلمين .فإن احتج برجل من أهل الدعوة إلا فإنبذلك .أع له حجةتثبت له ولاية عند المسلمين فلاأ نه ثن اجتج بقوم .قد ماتوا علي قول من يقول 9عليه أن يبين ذلك \ فلا نساء به .الظن وهو على منزلته .وأما من لا ولاية له فلا يكون من أبل الشورى فى هذا .فإن احتج برجل واحد من أهل الشورى فهو له حجة لأن هذا بمنزلة الفتيا بالكم . ووجدت أنه إذا طلب إلى المسلمين أن يكتبوا له كتابا بيهون له ١٦٥س‏- ما يأنى من ذلك وما يذر ء فليس له أن يعمل بما فيه إلا أن يأذنوا له بذلك ويجعلوا له أن يمل بذلك ،جاز له .فإن تبين لهم أنه إنما يريد حنجة من المسلمين ويعمل هو على ما بريد فلهم منعه عنه وعليه قبول ذلك منهم 2وليس لم إذا عوا منه أنه إما يريد بذلك التفرد عن مشورة للدين 2فليس لم أن يكتبوا له إذا طلب ذلك منهم مخافة أن بقم نيا لا محرج له .منه ه. . ووجذت عن الشيخ أبى محمد آن الإمام الذميف إذا زايل الشروط التى بويع عليها زالت إمامته وكان عليه التوبة ،فإن تاب ولم يكن أتلف سقطتعليهما عاقدوهخفه مالا ولا فسا و إمما هو أخطأ فى بمض إمامته وثبتت ولايته ى وليس لم أن يبايمؤه ثانية إلا بم_د الاستبراء والاستتابة(ا“ ،فإن رأوا منه الوفا والورع لم تضق عليهم مبايعته ثانهة واستبرءوا أمره سنة .بمد ذلاك » فإن استقام على الحق ،ثبتت إمامته على جميع أهل المعمر ى وإن لم يف فلا يكون[]٦٥١‏ إماما واله أع .م اعلموا رحكم ا له أن الإمامة لاتكون إلا بعد المشورة ورضى المسلمين . قال أبو المؤثر فإن قالوا نحفظ أن :الإمامة تثبت بمقد رجلين مسلمين("‘ 6عنهعفظونمنوعلى عليكحاالسلفوآثارارهكتابغمقيل ( )١كتب فى الخطوط :ه الاستذامة" - . » ‎ ( )٢انظر عن اختلاف المتكامين فيمن تنعقد بهم الإمامة ( .الأشمرى :مقالات‎ ). ١٤٩الإسلامي حج ٢ ‎ص‎ ۔‏_ ١٦٦ ولو كان كما تةولون لبطلت الشورى وتما-كر المسلمون ء واسكان إذا عر( اثنين منهم فى موضع واستبقواأمر م يجتمعوا ولم .يتشاوروا " ،ومكر كل الامامة واختلسوها فيا بينهم ..وادعى كل اثنين منهم السبق بالامامة ع واحتاجوا إلى حاك وشهود ،وصار بمضهم۔خمما البعض .حاثن لله من ابمأى الشاذ !! أين فضل الشورى !! والله يقول (. :والذين استجا هوا شورى نهم ومما رزقناهم ينفقون " .فذكرربهم وأقاموا الصلاة وأمر فضل الشورى بين الصلاة والزكاة .وما قدم إمام قط إلا بمشورة من عامة للسلمين من حضرهم .وما بايع المسكون أبا بكر وعمر رحمهيا الله إلا عن مشورة المصلين ورضى من المهاجرين والأنصار ،وما استخلف أبو بكر وعر رحمهما الله إلا بمشورة المسلمين .وما كتبناه ه لك 1ر وجدناه ونرجو أ نه عن الفاضى أ بى عبد ل عر ا بن عيه ى أو غيره من أصحابنا . سألت يا أخى عن الجاعة إذا اجتمعوا من السلمين فهم من الضعفاء الإاس_لام «بشرائع.يو معقد -إماموأرادواالعالمينربهلدينالمنتحلين فى عقذنهكيف يجوز لهم الدخول معهم فيا ودفت والسلامة فى دخولهم الا" 7أمر الإمامخفى علهمنبيعته وصففته ودهمفىوبكونوا ساان لمادومذم ودفت والسلامة فىبأمور الأنام ؟! أما الدخول مم ٠۔-۔‎ ( )١كتب ف المخطوط « عنى » ،ومضى عن :ظهر.. ‎ ...٨ 7ية‎ : ) (٢حموره ة الشورى الصلاة. _) ‎الآية ف المخطوط ) وا أقامزاوقد سقط من _ ١٦٧ شرحت أن هذا أالإمام إذا وانك ف القول والممل جاز لت ولايته ص فإن وانقك ولم تمل منه شرا ظاهرا كان فى المسألة الاختلاف » فنهم من يقول لا يتولاه حتى يستديمه بعد لموائنة وهو قول 1بن محبوب رحه الله .واختلفوا فى الاستدامة فنهم منى قال شهران وأحسب أن بمض؟ قال ثلاثة أشهر .وقال من قال :ويوجد أن بعض المسلمين تولى رجلا فى ثلاثة أيام .وفيا وجدنا عن التاضى أب عبد الله د بن عى :فأما مانحتج بغمل الجماعة لما أرادوا تقديم .ن قدموه إماما اسنتابوه ووانتوه وعقدوا له الإمامة 2فالذى سمعنا أن ذاك الرجل كان قد ظهر منه صلاح وحسن بقة ونزاهة ووفاء عهد[]١٥٢‏ وقبول من المسلمين فى.أيام إمام .غيره ، فلها حدث بالامام ما حدث حددوا له توبة على صلاح قد عرفوة منه قبل حاجتهم إليه وقبل تعريفهم له بالامامة ‘ فهذا وجه ترجى فيه السلامة . فأما أن يعترضوا رجلا معروفا بالفساد فى دينه ثما حرمه على نفسه ويطلبون منه التوبة والموانقة على نسب الإسلام فيمطبهم ذلكت طلبا للدولة والملك « :وكيف حوز هم ولايته على هذا ؟! نكيف جوز ه عة الإمامة ١ وتفويض أمور الرعية إليه وهو فى موضع الم۔ة والارتياب ؟ ! : .رجع إلى الأول ::ومنهم .من قال لا أدخله فى الإسلام إلا أن أراه حريصا فيه مجتهدا فى طلبه ،فإذا رأيت حرصه فى ذلك وافقته وتوليته ‏ ١٦٨۔۔ .من حين ما أدخله فى الإ-لام 2وهو قول سعيد بن.محرز رحه ال ومنهم من قال إذا وانقك فى الفول فأدخلته فى الإسلام وتوليته من حبن ما أدخلته ولا يشترط ف ذلاف شرطا « دايلهم على ذلاكث قول لله تمالى : ‏( ٧اه الي إذا جاك الؤمنات بابعننك مل أن لايش ركن ا شي تانرولا يسرقن ولا يزين ولا يتانك أولاذهن۔ ولا يأتين ى.م ه :-ك[:7‏٤مه ۔.م يمن9ف ممر “وفرؤلا يمينكورجلينبين ..اايلرسمنفريده الله نبيهيأ.رج" (©الله غفوراإناللةهواستغفر 7 عليه السلام بالانتظار لينظر اعلمهن وهن مشمركات والموحد أقرب من الشرك فى المعانى كاما ث وأمره بالاستغفار لهن قبل أن يستد؟من ، والاستغفار ولاية } فأثبت ولايمن هن حين أدخلهن ف الاسلام .وكفى بهذا حجة لإيضاح الحجة ،وبالله التوفيق . ف بابأهونأن الد'كثن المستحلالفولقال غيره » وقد عرفنا ف بعض القوبة ولاية من المنتهك الحرم والله أع | رجم الى الأول :فإن رفم إليك ولاية هذا الإمام رجل تت_ولاه كنت فى رفيمته باليسار .نإن سألت هذا الولى عن هذا الإمام فرفع ۔ ۔=۔۔ ۔۔۔۔ صسے ۔۔۔۔۔ م۔ ۔ ے۔ہ۔۔. ہه۔۔ ‏( )١كان سعيد بن محرز من علاء المسلمين فى عمان فى القرن الثالث المجرى } وكان معاصر؟ لإمامة المهنا بن جيفر ( ‏ ٢٣٧ : ٢٢٦ه ) ولإمامة الصلت بن ۔الك الرومى الذى ولى الإمامة بعد وفاة الهنا . . ١٢ ( )٢سورة الممتونة :آية‎ ‏ ١٦٩۔۔ إليك ولايته كان عايك أن تتولاه ء وبين الرفيعة والمسألة قبل الرفيعة فرق فى أكثر القول وفيه اختلاف قال غيره ث قد قيل هو بالذيار ك سأله عن ولايته أو رنع إليه قبل فعليهسألهإنولايته ‘ وقيلوعليهلحالله علالإخبارقبلأوالمسألة [ يسأله فليس عليه و الله اعر .و إنرفيعهقبول رجم ‏[ ٢ ]٦٥٣الأول :والرفيعة لاتقبل إلا ممن كان عاما بأحكام الولاية والبراءة .ثم اختلفوا فى المعرفة بأحكام الولاية والبراءة ،نال من قال :هو الذى إذا عثل أجاب فى أكثر السائل ث أحسب فى الولا.ة لايسع .جهله ‘ .وقال من قال :من' .عرف ما يسع جهله وماوالبراءة فهو عالم بأحكام الولاية والبراءة .. به المبدما عيلله هوح__ما لا يسعحةيقةأنعرنت.قال ) غيره اليحة من المقل أو السماعبه عليهحاله تلاك وساععه تلك عما تومق بتركهتلاك و ما يكونحاله فله ا .7يتمدح٤سله‏ مالاما يسموحقيقة يتم ‘ذلاكوشرحالسماع كالمقل أوهنبه اليةما تقو مكان©سالا وأرجو أن لامخنى عليكم ذلك إن شاء اله . رجع إلى الأول :وقال من قال إذا كان عاما بالمؤهخين .من الكاهربن فهو عالم بأحكام الولاية والبراءة ى كذا أحسب أى رجدت هذا القول . _١ ٧٢٠س‎ الإيمان إلاالقول :لأن الؤمن لايستكلقال غيره :.هذا .محمل من نجيم خصال الإيمان كلها ولا يكون عالما بأحكام تلك الخصال كلها والله أعلم .إلا عام كانرجع إل الأوز 9فإن شهد عندك شاهدان بولاية هذا الإمام عليك أن تتولاه ولا أعم فى ذلك اختلافا . ومن غيره ث رفيسهما عندنا وشهادتهما بالولاية سوا .ولا تقبل إلا من العلماء بأحكام .الولاية والبراءة ث وأما من الضعفاء فلا تجوز الولاية بولايتهما إلا أن يشهدوا عن عالم ء فإذا شهد الضعيف إلواحد عن المال أنه يتولى فلانا ث كان فى المسألة اختلاف .وكذلك إن شهد اثنان عن عالم واحد ص فإن شهد ائنان .عن عالمين :كلاها يشهد عن كل عالم على حدة أنه كان يتولاه جازت الولاية بذلك والله أعز . المسلين أنه إن تعذ ر جيع ذلاكونقول محن على ما عرفنا من آ ثار وكان ف جاع من ضعفاء المسلمين اثنان وليتان يعزفان ذل الإنسان توجبكانالصفة نإنتلاتفينظر اأسدونرصفته حشهدا عندم الولابة تولوه على ذلك ىوكان ذلك وجي .ن وجوه الحق إن شا اه . رجع إلى القول الأول .وقد وجدت عن أ الخوارى لو أن جماعة ضمهم .٫ضذا‏ 2اجتمعوا علمن المسلمين جاهلون المعرفة إلا أنهم يت لون ف .أحتمجعلى ذلك. .والملك :قد .وقفتذلك جار.كانعقد .إمام إلى شرحه .‏٠ `٠ - ‏_ ١٧١۔ قال غيره :‏[ ]١٥٤وذلك إذا كانوا أقل ما تثهت به المتدة وإما. جهلهم فى بار .السلوم إلا ما مختص بالإمامة ولا جوز إلا .هذا والله أعل. . رجع إلى الفصل الأول :واعل يا أخى أن هذا الزمان يجب على الإنسان أن يأخذ فية برخمنآ لمسلمين لإعزاز دين رب الملين ث لأن اليوم حكم الاضطرار لا حك اختيار ى والرخصة جائز للإنسان أن يأخذ تو « :إن الله محببها إذا اضطر إليها .الدليل على ذلك قول النى غيره :يعنى بز ا :عمه بعردا :مه » .قالأن يؤخذمحبسرخصه 5أن يؤخذ > والله أعل ".ما أوجب على عباده رجع إلى الأول عن الني لالة من طريق ابن نمر « إن الله محب أن يؤخذ حرخصه كا حب أن تترك ممصيتة » فهذا ما رفمناه للك من الأثر وحفظناه عن أحل البصر ث وعندنا أن لامفى إن شاء الله عليك شىذ{© عرفناه ولا خفى لديك مكانه ،إذ لم يذل من سخة المسلمين فيا بينهم النصائح والمؤاخذة بالأمور الصحاح ،فقفونا أثرم وساسكنا سبيلهم ؛ ما أولاكم بالنظر فى هذه الرقعة وعراضها على أفكارك ڵ ولحظها بإحلة أبصارك وصلاح مافيها من الاختلال والفلط ث ورة ماوقع مانلزال والسقط ،ثم إشاعتها ففيا بيدك خصوصا بعد تصحيحها والمطالهة للاجناع ۔۔ مح ه ممء۔ ..۔س<ححح۔۔۔۔۔۔ هححموححسيوس۔۔۔۔ ( )١شىء :زيادة من عندنا حنى تستقيم الجلة, ‎ _١٧٢٣ على ما فيها بمد ترجيحها .ونرجو أن لا يبلونا الل ريتك عن مو جب وحيار ءى شكحتما نفهم ‘ وسلوك؟ غهر ` تج طراثقها ننكون منك أو نلجأ فى شىء من أموركم إلى تقية واضطرار .فالله الله أن خلوا بأحد من جماعتكم !! أو يحيدوا عن قدر استطاعتك ا! فيجد المعاند من لكم و اللقا يلةفيفةيتسى بالمكانةممن يفسدهضعيفأدىأويمضده والمداامة لك والخاتلن ا! فالزم الزم لادارين وإلا نسلامة الآخرة وان ل وإلا الترك ا! والسلام عليكم ورحة ا و سركاته والمد لله وحده وصلواته ..على رسوله وعبده مند النى وآله وسل »»» ممت السيرة بحمد الله ومنه ‏ ١٧٣۔ عم الله الرحمن الرحيم ن أ :فى غسان6سيرة ق اقرار الامام خردل الحد لله على ظهور الحق]٦١٥٥[.‏ وإشراق أنواره وخمود الباطل وانمحاق أتماره 2وقيام العدل وصحة حقائقه ء وانصداع الجور واندراس طراثقه وعلو الإسلام و إبلانج معاله ث بطلان الكفر وانكشاف .ظاله ث وبهان الذأن ووضوح دلاله ث وانطاس الجهل وأنول غو اثله .أحده على الهداية أوضح سبيل 7والتوفيق" لأعدل مج وأقوم" دد لهل 0 :وأسأله أن يؤيدإ هذه النعمة المامة بالدوام ث وأن يمصمنا من هوبقات الزلل والآثام .وأشهد توحيده محققأن لا إله إلا الله وحده لا شريك ل شهادة منتتذ صدق ورسولهاله عليه عبدهأن محمدا صلر بو بيته و جيده .وأشهذللعرفان أرسله قامنا اشرك واليهتان مججذا ساق ".أهل الانك والطغهان' 4مبلث . . ”=۔.س.۔.۔۔۔۔ =-۔ - سسسسے٬۔حس۔۔۔۔‏ ۔ ۔۔< ‏( )١الإمام عمد بن أبى غسان :من أمة الطائفة الرستاقية .ويذ كر الالى أن أهل العقر من نزوى خالفوا الإمام محمد بن أبي غان ولم يدخلوا فى طاعته وذاك لأجل قدحهم فى إمامته , فحار يهم طويلا وقطم النخيل وكسر الأنهار .ووقعت فى الحرب أحداث لا_:كاد تخلو منها الزب ث غير أن أهل المقر لا لم تكن إمامته ثابنة عندهم ردوا عليه بسيرة ذكروا فها الأحداث الواقعة وجملوها .نالمناكر وجلوها على القائم بالأمر .ومذه السيرة الت فها الرد تنسب لأبى بكر أحد بن محمد بصنالح وهو بشيخخ أبي بكر أحد بن عبد انة بن موسي الكندى صاحب كتاب الاهتداء ( .انظر :الالى :تحفة الأعيان ج ‏ ١س ‏ ٢٧٤وم ‏: ) ٢٧٦ ‏( )٢الاقة :هنا بمعنى الجمع أو الموكب ١٧٤س‏- ما أرسل به ،داعيا إلى سبيل رره بالحكمة والو عظة الحسبة ،والجهاد بالأسنة المعلنة » صلى الله عليه وعلى آل الصدقين به ا! السامعين مقاله . أما بعد يا أهل عمان فإن هذا كتاب قدمناه إليك وجعلناهة حجة لك وعليك ليزداد المسلمون يقينا إلى يقينهم ‘ ويتحتقوا ماهم متعبدون به من الاعتقاد فى دينهم ،ويعم أولو الشك والارتياب عدل ما دخلبا فيه ء ويرنوا ضلالة منا بدم عما دعوناهم إليه ليهلك من هلك عن بينة وحى من حى" عن بينة ويحق التول على الكافرين ..وذلك انا لما رأينا الجور قد كثر وعم ،والهاطل قد ظهر وطم ،واامسف قد شهر رجم ء قد 0والأرضواتصلقد طال‘ والبلاءوشلقد .شاعوالر اشتحنت بالجور ،والبلاد قد ملثت باكر والفجور ث وسبل المسلمين قد ونيران اجمل قد سطعت 2 .رطرق الحق فد فسدت ‘ وبضائع النصا" حقت قدد كسدت خ والحارع قد .ارتكبت:ء و مو ال اليداى والشاى قد انتهت ‘: وصارمن' عن ر 0ومن غلب سلب 4ومن قدر قهر ث ومن ظ الناس حفر ورى ي ومن تصدى للأمر بالمعروفوعفأروى و سمى )]ومن كف اسغذل كومن حاول النهعن المفكر :استقل 4كا قال مالاك بن دينار : والله أسعا رك ,وقست قلو بك و م اتان داحم البدع يكونإذا رخصت لطازك يومثذ سبت ضاري ث وتاجرك ن 4والمنافق ذثبا ء والمؤمنشاة ۔. أبنت نقع" الشاة بين .أسد وذئب وثعلب ؟! إن :اختقت طابت 6وإن وجدت 7بالمعروف‎الأمرلا يستطيعمأسورطردبومثذ .فالؤمن ١كات _١ ٧٢٥٩ النهى عن المنكر .تذوب ‏[ ]١٥٦كبده فى جوفه كما يذوب الملح فى الماء . فعلى أهل ذلك الزمان الدمار .وسخط الجبار ث ومن أدركه منك فملي رءوس الجبال .حتى يقضى الله قضاه .فعند ذلك أوحشنا ما رأيناه ، الدثانوأوحلنا ما شاهدناه وعايناه من تغير الزمان وتفكر صروف ومةاساة الذلة والهموان .ورأينا الأليق بنا والأحسن فى ديننا و۔ذهين("‘ مكانية أهل الصلاح من إخواننا 0وحث الأ كار من مشاخنا » وعرض أنفاسجا على .أصحابنا فى المساعدة على إحياء الدين والاجتماع على إظهار ورجاء أنسيرة المهتدين خوفا من عقوبة الله على الإاسأ" من رحمته ينصر الله من .نصر أهل دعوته . م نثة كشيرة بإذن الله والقال اله تمالى ( :ك من فمة ققللييلة غ ت .)_مع الصابر ين اللهرحمهمحجوببشير بمن حرر بناللغذرأفسيرةقوجدنافذ أن على المسلمين التداعىأ“ والتراسل والعزم أمن كل واحد .نهم أنه متى وجد قوما يحب يمثلهم ققال الفئة الباغية أن مخرج إليهم ليعينهم ( )١أى عليه بالفرار والابتعاد عن النلس. ‎ ( )٢يشير الى مذهب الأباضية. ‎ ..( ١ )٣يشنبإياا ::ةنط .والإياس :القنوط‎ . :٢٤٩( )٤سورة البقرة :آية‎ ( .ه) التداعى :جعءوة ;مضهم بمضا . حالهفلا.0لزاكالإجماع والتداعى إلية مهممهمعرفعليهم .ومتى أنه عاص لربه غن لم بحرص وبعزم على الاجتماع والدعا_© إليه منهم .فمن حرصوهنما لزمه (فهوإليهالاجاع ودعاعلى ه ۔ذامهمحرص فهووالتراسلمن التعارفوصفناهالذىالإمكانذللك معسلعلىمهم عاص لربه بترك إظهار الحرص على ذلك والدعاء إليه مع رجائه أنه إن دعا إلى ذلك أجيب إليه .فبذلنا المجهود بكل وجه قدرنا عليه نوشرنا عن ساق القيام بكل سبب أوجدنا السبيل إلية داعين إلى إحياء :الحق وإماقة الظلم وتخليص الناس من المدوان والنشم .والمعاند لنا مشه۔ر فى أهلفى إطفاء الق وإحادساع علينا بالباطل والعناد ض مجمدالفساد :وجلعرالهقال.الاشهادعمونعلىظارذلكك شاهرالسل اد نوره و لو كره) ريدون اطفثوا نور الله بأنواهمم والله م .:الكانرون ف يزل نقضه فى كل ما أبرمه المسلمون كادحا ص ور يدنهم(") ف <ساطمصةوالعوامالضعفاءبينونيرانهنادحا »فما حاولوهمغاو لهم(( وسيوفه بين الرؤساء و الأ كار لامعة ث ورسله إلى وجوه أهل ع}_4ان ( )١الداء :الاداة. ‎ الخطوط أخطاء فىكتابة هذه الآية. ‎( )٢سورة ااصف :آية ٨ ‎ى وقد ورد ( )٣الربدة :الطلب كالرود .كتبت نى المخطوط « ورتدهم. ¡ ‎ ( )٤الالة :المملكة .غاله :أهلكه وأخذه من حيث لم يدر :.والمغاولة :المبادرة. ‎ تتخرق(© وكتبه إلى البلدان تتفرق ث يخوفمم اجتاع اليحيد"“ عند المدين ث وحذرهم كل مستور فى نفسه أمين .ودو يؤاف الذوغا. المتمردين ويؤوى الونة والبدو المفسدين ث ويقول للناس ء اشكروا الله على ‏[ ]١٥٧الخلاص من ملكة الحكام ث والراحة من الجباية والخروج فى جهاد أعداء الإسلام ث حتى سرت فى بعضهم حمى سمومه ص واستاهم فلو هموخدعومكره 4قلو سهم مخديمتهوخلتصإل رأيه ومرسومه بشعوذته وسحره .فلما أراد الله إظهار العدل وإمانة الجور وإطفا, الباطل والنجور ث قيض لذلك رجالا لهم نفوس أبنية ى وبعث له ناس ذوى أخلاق ضر بة ص .وضماثر صادقة نقية من الضةن”" والدخل صفية ص خحبون سداد البلاد ويكرهون الفساد والعناد ،فعظم عندهم ماوقم من الأحداث فى الإسلام ص وكبر فى نفوسهم مامنى به الأنام ث وقبح قى عقولهم ما دفع إلينه الأرامل والأيتام .ن الجور والجن والالم والفتن . واجتمعوا على الرأى الوثيق وتماطوا على ذلك ااعهود والمواثيق ص وحسروا عن ساعد القيام ى وبذلوا فى ذلك غاية الاهتمام ث واحتملوا شقة الأنفس » وخرق يحرق :قطع اللفازة. ‎( )٤تتخرق :التخحرق :الكذب ‏( )٥اليحمد :قبيلة من القبائل الأزدية البارزة نى عمان ومنها بنو خروس المعهورون فى التاريخ العياف . ( )١كتبت فى المخطوط ه الظغن. » ‎ ( _ ١ ٢كتاب الاهتداء): ‎ _١٧٨ المكارهالأموال < 7و إنفاقالأولاد 0ومفارفةالأهوالومصادمة .السمر ات(٩١‏الخطر فى شدةوتوج الذمر ات ؟ وركوب فلا عرفنا منهم صحة العزمة"“ وتحتقبا منهم ددق العقيدة وأ كيد الهمة ث أ وأنهم مسامون للذين فيمنقدموه ،بائمون لهم فيمنباي.وه و أعموه » ماضون على ما اجتمعوا عليه 2مقاطمون القر يب والبعيد فما قدأعوا إليه هن إحياء دعوة الحق و إظهارها 2والقيام بالدولة وأنصارها } وإنقاذ الضعفاء والأرامل من الاضطهاد ث وكشف ما وقع فى الأرض لوقوف عم ي اعءة.دوه .والتزمنا الل روج 7الفساد .استضقنا من )يدان بلةاء أهل الصلاحعنل_دهم بأنفسغغاا فما حاولوه وقصدوه . ث وشاورنا الأعلام من أهل محلتنا » وطلبنا مغهمإخواننا وجماءتنا مع الخارجين ‘ع.ن الخروجفاعة۔ذرزاإظهار دعوتنا ،الساعدة على وقالوا هذا ما يجزى نيه الهمض عن الباقين 0را منهم مين وجود المطلوب ث والظفر بما نحاول عن المحبوب 0لا رغبة منهم عما يتحققو نه وا كيفينا منهم بالنسامن الفضل ث ولا احجقارا مخهم لهذا الفضل . وبذل الرأى الصحيح لا السقم 4والرضى يمن رأ يداه أهلا للا مامة والتقدم وفارقناهم على شروط قد أدناها .ث وممانى وثينة وتوبات جددناها . ه ص٫۔([‏ ۔ھ۔ ححمص۔۔۔ ۔۔ س۔ح۔۔۔۔ ۔ ص ص ( )١دة ااسجرات :شدة الأسود .والسبروت :القفر لانبات فيه. ‎ ( )٢الدز.ة :الحى والواجب .والمزمة ء بالذم ،أسرة الرجل وقبيكه. ‎ _ ١٧٨٩ م صدرنا من عندهم على الاتفاق على مشورة الإخوان من أهل سماير(© ٠ والرستاقأ"“ ء فوجدنا أهل العدول من أهل تحلقنا ى والئقات من أولياثنا ‏ [١ ٥٨دعوتنا ممترفين بفضل هذا :لامام ،شاهدين له من بين الأناموأهل بمحاسن الخلائق ڵ وسداد الفعال والطرائقى ،والصفات التى استوجب بها .فشكرنا الله على وجوده بحيثالولاية عندنا واستخلص محبتنا وودنا تعدم الأمثال 2وكونه حيث لايوجد الأشكال ،إذ هو بالحل الرنيم الذى االوثيقص والركن ،والمنزل المني۔م الذى لا يتناوللا يتطاول لايزعزع :ولا يزاول ص والحسب الصحيح الى لايبارى 7والنسب الصريح الذى لا يفاخر ولا يجارى .وذلك من المعانى المكادة”“ فى الإمام والشروط الممدودة فى هذا النظام ث والحاسن البعيدة عن المعايب والمذام غ والحلال الباهرة فى نفوس الاعة والعوام .رأيناه أهلا للتقدم وموضتا شاني التأم () نأعطيناه ضفة أيدينا( متبايمين_“ ،وقدمناه إماما لأهل حمان سامعين له طائعين على شروط قدمناها إليه © ومواثيق أكيدة ‏( )١شمايل :مدينة ى عيان تقمعلى الجانب الأيمن والأيسر من وادى سيايل ڵ وتفتهر بالنخيل الذى توريه الأنلاج ب .ومن ماليا التاريخية الحصن الذى يقع على يمين وادى سيايل . ( )٢الرستاق :شمال وادى سيايل 4ق أحد أودية الجر المعروف بوادى الفرا. ‎ ( )٣تكأد وتكاءد نلان الأمر :تكلفه وكابده. ‎ ( )٤التأميم :تولى الإمامة. ‎ ( )٥لابد من صفق اليدين لإتمام البيعة. ‎ ‏( )٦البيعة فى اللغة معناها إبرام عقد البيم بإجاب وقبول يصحبهما صفق!( ۔كفين ,وانتقلت وطر يقنها أن يبسط الإمام أو الخاغة أو الأمير يده فيضع فهامن هذا المنى ال تقدم الطلاعءة 2 علامة الطاعة .بده البا - ١٨٠ أخذناها عليه ڵ بعد الموافقة على نسب الإسلام ص والاجتماع على ماجب فى الدين من الأحكام .نلما توقم المعاند لاحق ومن ساعده ڵ والمشاغب للمدل ومن عاضده ث أنهم قد صدموا بدامنة لا تطاق ودنموا إلى أمر لايستطاق ،وكرفوا بالمذب«'“ الذى لايغل حده ،وقوبلوا بالأجل الذى لايهدم مجده ى ورم.وا بالدادية المستأصلة لساقة النفاق 2وأخمدوا بنار("© تخمد أهل الشقاق ،وعوجلوا بزيزيذل المردة الفساق ع ضحوا إلى بعضهم بض بالنحيب 4وضاقت علمهم الأرض بوسعها الرحيب ء وقالوا لاطاقة لنا اليوم بدم" هؤلاء القوم .فانظروا كيف الاحتيال فى الانهام والتلبيس على الضعفاء والعوام كما فعل معاوية بن أبى سفيان .بأهل الشام ث فبلفهم. مجهود حيلنهم وانتهى بهبمالغ مكرهم ومكيدتهم أن استحضروا بمض ضعفاء السلمين قهرا ‏ ٤ولقوا بينهم كراهية وجبر إلى رجل منهم قد استغووه واستنزلوه عن بصيرته .واستهووه ث فطلبوا منهم المبايعة له :على الدقاق واضطرومم إلى تقديمه إماما لأهل النفاق 2وهددوهم على ما بلغنا الله بفضلهأشد النكال ص وأوعدوهم اللكاية ونهبالأموال 7 حو ده ورأنته فآ ثروا دينهم ورجعوا إلىك وخلصهم من فتذنممورحمته الأسل وعرنوا أن التقية إما تجوز فى القول دون الفل .فدا حققوا منهم الامتناع ك وأيسوا منهم القبول وقلة الاتباع ث خرجوا مظهرين للعامة ۔۔. ‎ ۔۔ ۔۔.۔۔ صے۔ ٠۔۔.۔د ( )١المضب :السيف. . . ‎ .( )٢كتب فى المخطوط :ه نار. » ‎ ) (٣كتب نى المخطوط « :يدفم. » ‎ _١٨١ من الناس أنهم قد بايعوا له إماما ]١٥٩[ ‎على الاختلاس حيلة فى ذاكث‎ ومكر وخديعة مخدعون بها الناس وكرا . ال الله سبحانه ( :ماعون اله والذين آمنوا وما حندعون 7-0‏٥ مىه_١2١ ٠0.١,۔‎,2ص ‏ ٨1واينبمككرون):وقال .) ((ونروما‏ ١سهمإلا ‏). 0١الما كرينحرث رجهوا ن تبعهم من الطة.م«"‘ متمرين بأوباش وعوام قد أجبروهم فهمو امتناعهم ‘ لمسعمعلى خلفهم7اتباعهم وأوعدوهمعلى 4حتى إذاو أهل الطلاح(ث‘به على العامةيتنهو ن(بصلاحمتسمى المقافعلى المستورين وأهلبرهم الر اد < وأقبلوانالوا 6وتدالبلادوصلوا وسائر الرعية والضعاف ڵ يسهذلونهم بالمصادر'ت جبر ويتشنقصون«(© عليهم باللكسزات" جبرا هم وقضرآ لينفقوا زعموا على العساكر } ويقفوا على ما هم عليه من المنا كر .قال الله تعالى ( :وإذا أردنا أن نهلك ۔.۔۔ ہے۔۔۔۔ ۔۔۔ ۔۔ ‏٠.٠۔هد ۔-۔۔۔ ( )١سورة البقرة :آية. ٩ ‎ ( )٢سورة الآنفال :آية. ٣٠ ‎ ( )٣ااطغام :أوغاد الاس. ‎ ( )٤التنميس !:لتلبيس والاحتيال. ‎ ( )٥أحل !اطلاح :أهل الف۔اد 2والطالح خلاف الصالح‎ يتشنقس :الشنقصة الاستقصاء .والشناقصة :ضرب من الجند 4الواحد شنقاص٥ ‎ر ( )٧الكسرة :القطعة من العىء الكور ،والمكسرات .وقيل هو ذو كسرات؛‎ . ١ى يغن فى كل شىء‎ ‏ ١٨٢١سس قرية أمرنا مترفها نفسوا فها ق عليها القول فدكرناها تدميرا ©. إليناورجالهمبوخلز ( "وكيدھ ‏ ١يسزهق وعسكرهمينهحقأمرهمزل تنتقل ولم تفن عنهم فتتهم شيئا وأن الله مم المؤمنين .خسروا ما أنفقوا وخابوا لحمد الله فلم يونةوا .قال الله سال ( :إن الذين كفروا ينفقون م..2 <ضمرةعلمتشكون7فسمنفتو سهاالهسبيلعنلعسد واأمو ) ‏٣ غلبون 77 الإماموصولحين بلغهمزوى')٤‏العقر منأهلكانوقد طاعتههنالامتغاع< أظهرواالقو ‏٣دؤلاءالله 7فبل وصولنصره منهملاا مام ( وميلولة إايه وهوىحبل المعاندسكاوا لمحاربة له ولجاعته فيه واعتمادا عليه طمما أن يهدموا دولة المسلمين وبنيانها ث ومحخمدوا دعوة الحق وبرهانها .ويأبى الله إلا أن ع نوره ( ولو 17الكافرون ث . وما أن تحمل الإمام بسمد نزوى وأظهر النسا له الخجاعة من أهل التقوى ع كان الحرص بالليل عند هؤلاء الوم مقيا ث وإظهار امباينة ه مرسالةثذامهممصوصلالفطرعيلمع دخول7.عظماأمرامهم ( )١سورة الإسراء :آية. ١٦ ‎ ( )٢خلى تخلية :تركه .مضى. 7 ‎ ( )٣سورة الأنفال :آية. ٣٦ ‎ ‏( )٤المةر من نزوى :حى من أحياء مدينة نزوى ث ونزوى مدينة فى وسط عيان تقع على ارتفاع ‏ ١٦٠٠قدم وعلى بعد ‏ ٢٠ميلا من أزكى . ‏٠٨ ٨سوره ة الصمف :آبة٥ن‏0 ( )٦سمد نزوى :أحد أقسام مدينة نزوى. ‎ _ ١٨٣ من بعضهم أن يترك الخروج إلى الجبان لصلاة الميد الذى أمر الله به . الرسول ‘ء الرسل أوالخلافعلىأجرأكانالرجلينأىولا أدرى لأنهم أذهلهم الموى والمعى .عن التفطن لاواجب فى هذه السنة ك أعاذنا الله :والممىالهوىهنالمسلينو جميع ف بزل هؤلاء القوم على ذلك { لا ن من أحد من ؤجوههم إنكارا عليهم ف ذلك إلا من شاء الله ث إلأ" أن وصل أصحابهم خارجين على لمسلمين رانمين راية الضلال بنيا على أهل الدين .‏[ ]١٦ف ير الإمام عنما وقفوا } والنفولوجماعته معاجلهم ى ورأوا الوقوف عن محاربتهم عادتهم إلى أن يفوا نظزا فى سداد البلاد ورجاء فى مصالح العباد 2 حيث لم يطمعوا فى الظفر بهم والقوة فى الحين على قطم شفبهم .. نفعها تركت لثلارجنقد يوجد عن بعض المسدين .أن الحرب إذا يغرى بالأرامل والضعاف .واعتمدوا مع ذلك التشريق عند وحول الرئيس بالعدلووروده خيله ورجله عليهم لإملاح ما قدروا عليه © والقيامالع فيا امقدت قدرتهم إليه . نلما توقع البنا استدامة الإمام إياهم والابتداء بإصلاح أمور هن سواهم يطشوا فى نواحى البلاد 2وشمروا فيا قدروا عليه من العبث والفساد ليثبطوا الجماعة عن الامتداد . ‏ (٦١( -إلى :زيادة من ع:دنا حتى تستقيم المارة . _١٨٤ - فمند ذلث لم يروا عن الابتداء جتمارمتهم بدا ث ولم بدوا عن ذلك سبيلا ولا مردا ‏ ٠خونا أن خلفهم السباع فى رعيتهم ولا يبلغوا الأمل فى بينهم .ولا أن كان المقصود فى مقاومة هؤلاؤ التوم هو النفر بهم لأن جرى عليهم أحكام الدين ويدخلوا صحت طاعة المسلمين ى وكانوا معتصمين بحصن لا يبلغ بكثرة الخيل والرجال ولا ينال من فيه بالمحاربة على كل حال ،كان الاجنهاد فيا يرجى به الظفر بهم وصرف الحمة إلى ما يؤول إلى وهن سببهم ث هو المعنى المطلوب والذرض والوجه الواجب المفقرض . والمعلوم الذى لا سبيل إلى إنكاره أن هؤلاء القوم لا يبلغ إلى الظفر بهم مع ما هم فيه من القوة إلا ياية التضييق عليهم وإبلاغ النسكاية فيهم والشد إليهم ؛ فك اجتمع رأى الجاعة بمد النشاور والقناصح والتأهل للآثار الثابتة والسير السحا ح ث على أمور اعتمدوها ث ورخص عن البررة الأسلاف بسير الأمة المهة۔دين فى محار بسهم للبغاةقصدوها ث من غير جهل همم المفسدين ،ولا ميل منهم على أحد بهوى مما خالف آثار التقوى .وإن كان قد جرى شىء .ن الأحداث ف هذه الأموز الحداث ،ارتكاب حرم ذمهذلك إلى أهله ى ومتوجهفنسوبمحجورمدكور وتعد إلى فعل إلى فاعليه . فن نسب شيئا من ذلك إلى الجماعة أو إلى الإمام فقد بهتهم بفاية اطمن والإجرام ،وأخرج من عنقه ربقة الإسلام ء الامم إلا أن يصح على مستنكفو التاب ك فذر بالر هة فے٦‏ الآب 0و طا لبما يوجبمجمأحد _١٨٥ عن الق فى ذلك ولا متورط ف ضيق ‏[ ]١٦١المسالك ،ولا .عر على ما يوقمه فى المهالك .على أن ذلك لا حجة فيه لمن اميتم عن طاعة الإمام وذوبه ث وأظهر الكراهية لأمره والطمن عليه قبل وقوع هذه الأسباب التى ليالحق الإمام منها شىء من المعاب . فالله الله أيها المسدون ! ! إلاك والمجلة على أحد من الإخوارن فإن للامام وجماعته الدائنين له بطاعتهوالمسارعة إلى ذمه بغير بيان حقوقا عند أهل التدين ث ومغازل معروفة عند المسلمين وإن جهلها أمل ذلك الزمان ،وتواطأ على جحدها فوالجهل والشنآن .فلا تسكونن ممن غلب هواه على عتله » وآثر على عمله جهله فتسكونن من الامرين وتصبح غدا من النادمين وما الله بفافل عما يعمل الظالمون . فإن الإمام أعز الله نصره ،وأمضى فى أقطار الأرض أمره ٬لما‏ أراد الاربة واعتمدها وأمر بها بعد مشورة أصحاده من المسلمين وقصدها ص وقد أقام الحجة عليهم وجردها ،وأشهر الدعوة لهم و أوردها 4قدم على المسكر من يرجو به منعه عن الفا ويطمم فيه رة الناس عن ارتكاب الحرام .ولما وقع ما وقع من بعضهم ‘ عاقب على ذلك وشدد فيه س وأنكر من ذاك ما اطلم عليه ث وأرسل ثقة إلى أهل المتر باذلا ه ,الإنماف وداعي ط إلى إيصاله ,إلى حتوقهم من جار عليهم وحاف .فنهم من وصل _. _۔۔ =‘<ح<۔۔۔ -.۔ه .۔ ۔ هس٬٫سص<٬۔جسدے۔۔‏ ( ١ ١المغا م :الغم ::الكر ب.. ‎ _ ١٨٦ وانتمف 2نأوصل إل العدل حلى :ما ودف .خ إن الإمام يعد ذاك مغع عن الحروب والقتال خوفا من .تمدى .أيدى أهل الضلال :.فإن قال قاثل إنه ذاك كذلكبجيش لا يتدر عليه ى قلنا جاش له ! ا .لو كانحارب ما اسقرد الإماء الاوانى أخذن منعغد ابن للراجم( 0نفسه وهو غاية كيف و الشاهر الظاهر الذى لايغكرالامتناع لما طلب أصحابهم الإنداف ذلك » فقل سعى فيه حتى رد إلىأن كل شىء أخذ وطلب رده من مثل تبناهأهله الاهم إلا أن يكون شىء لا يعز به فلا كلام هفيه .فهذا ما لنفه من أهل هذا الزمان . .ولولاإلى من 3تذ كرة للإخوان 7 شهرة الآثار فيا علمنا بلهه وأسحرناه") ك وصحة ذاك عن_د العلماء فيا قمدناه 6لشرحنا منها طرت نحمج به عليهم ونقدم عل بيانه إليهم لكن الناس فريقان ::فرق يعل عذرهم فى ذاك ويتحققه و نحسن ظنهم فيا ويضدقه 2وفريق لا دوا .له ولا شفاء إلا السيف والعصا ‏[ ]٦٦ولو حضر لامزاع اج سمريتا إلى الانتطع . كو!أشم والانوااظن والذيب وااقذفالقتل : والر<م‏٠قبيح ال _كلام : ‏( ( ١المراجم ورى بالجارة .واسم مايرجم به . ‏( )٢أسحر :خرج نى الدحر .والمعنى هنا أنه لم يتأخر فى ذكره ،بل أسرع فى ذكره. _-١! ٨٧ بسم النه الرحمن الرخيم‎ عن الامام عبد الحرمن محمد بن مالك ابن شاذان' ( إلى الخالئض مجمله غمرات مغو ا" ء المنهمك فى مهلكة رداه ء اليادى فى غيه وهواه ،البائع سلامة دينه بفهيحة("“ دنياه سعيد بن راشد بن على ومن أغواه! !! سلام على من عمل بالحى واتبمه ،وقام بالعدل واستممة}. وجان النوم .وتحاماه » وتجانف عن الباطل وعاداه .والحمد لله رب العالمين وصلى اله على رسوله الأمين محد وآله أجممين . أما بند فما هذا التعامى عن الحق وهو واضح ؟ وما هذا التمادى فى الباطل وهو فاذح ؟ وإلى متى التحسن بالكذب وهو قبيح !! وحتام تلبيس الحق بالباطل وهو صمريح ا ا وما الدى جرأ ك على'استعيال الكذب والبهتان ؟! وأى شىء حلمك على الانهماك فى الاثم والطغيان ننساك ح۔۔۔۔ ‏( )١الراجح أن الإمام عبد الرجمن حمد بن مالك بن شاذان ى من أثمة الطائفة الرستافية لأن كتابه إلى سعيد بن راشد بن على يفصح عن ذلك .إذ أن الفرقة الر ستاقية خرجت على الإمام راشد بن على يريدون عزله وكان ممن خرج عليه القاضى جاد بل موسى الذى قتل فسنة ‏ ٨١٢ھ ع أما الإمام راد بن على فقد تونى سنة ‏ ٥١٣ه .ونلاحظ أنه نى هذه الفترة من تاريخ عمان ظهر أمة دفاع } وأنمة شراء } فى وقت واحد وكثرت الفتن والمنازعات بين أنصار وخصوم كل إمام . ۔ :املضلةالغواه (): بفصاحة .ذو النصاحة < أو اننى يةكام الفصيح ور. :صدر‏) (٣الفصيحة ‏ ١٨٨سس ذكر الله ع وصيرك حزب الشيطان ! ! غرك إمهال الله إياك 4و حلمه عنك فى توقف حزب ا له ك وأنصار دينه القامين حججه وبراهينه عين المعاجلة مكرك ا! بض والله ها أن علميه ى وساءف أمرك ى والمبادرة إلى كشف ما التبسم به ودعوتم الناس إليه ؟! تدعون الجور الذى لا يستباح على المستورين وأهل الصلاح ى إذ هم الموثوقون بالتةية اللدفوعون من الوف إلى أعظم البلية .تنسمو ن بالامامة ولستم من أهاها 2وتظهرون القيام بالدعوة وأ :مشاققون لأصلها ث وتدعون العدل وأن ندادرون الرعية ث وتتفوهو ن بإحيا .الدعوة والناس مةك فى أعظم البلية ا! كأنك لا تعرفون الإسلام ولا سمعتم بحقائق الأحكام ء ولا بلغت كم قط سيرة الفقهاء الأعلام !! ألخسبن أن الله خلقك عبثا وأتم إليه لا ترجعون ! ل([“ .أما علمن فامحة النفاق وإن الامتناع عن طاعة أولى الأمر غاية البغى والشقاق ! ! آلا وقد بلنت الدعوة وقامت الحجة فلا جهل ولا نجادل فى الاسلام !! وإنا ندعوك إلى طاعة الله وطاعة رسوله والعمل بكتابه وسنة نهيه محمد للتو ى والرجوع عا أتم عليه من التسمى بالإمامة والجباية ‏[ ]١٦٣للحرام سبيل الماك ذاكوعسف الذاس بالظل والآثام .نإن قبلنم ذلك وجنب ما للمسلمين وعليك ما عليهم ث وإن امتنتم نجوركم وتمسكك بمكرك ال2ق ف ا يديناغيرك ‘ أو قلم ,إنأيديكم دونالحق فوقلم إنوورك ‏( )١أتى الكاتب هنا بمنى الآية القرآنية الكريمة دون اللفظ .قال عز من‌قائل ( اليتم أنتا خلقنا عبثا وأنكم إلينا لاترجمون ) سورة المؤمنون :آية ه١١‏ . _ _ ١٨٩ ولم تقبلوه مذا ردا منكم لاحق وأهله ث استعنا بالله عليكم وجملناه حكا بيننا وبيذ۔كم وحاربناك محار ة المسلين لأهل البغى حتى تنيثوا إلى أمر ال" أو تفنى أرواحنا وأرواحكم لا غاية لذلك عندنا .على أنا لا نستحل لك مالا ولا نسبى لكم ذرية ولا عيالا ،ولا نققل مولى تائب ؤ ولا معتذرآ آيبا ى ولا نستجيز فيكم لا ما أجازه المسلمون . نقد وجدنا فى سيرة الشيخ أبى المنذر بشير رحمه الله :وإذا قامت الحجة على الباغين وشهرت فبهم ع قصد المسلمون حينثذ بالحرب إلى جامعه وفرقهم بكل ما لا يطيم السامو بكفاية بنيهم عليهم إلا بذلك هن الحرب فم جوز منهم ث وتفريتهم ومحريثهم وهدم حصونهم وقطع المو اد عنهم من ذلك لمو الحولة 4أن يصل شىءالأطعمة عنهممياهوحبس كان ه أو لذيرم إلى أن يفيثوا إلى أمر الله إم . وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا على قول انته عز وجل (:‏( )١يعتمد فى هذا الك تأصلحوا بينهما فإن بغت إحداها على الأخرى فقاتلوا الى تبغى حق تنىع إلى أمر انتة فإن فاءت تأصلحوا بينهما بالمدل وأقطوا إن اللة يحب المقطين ) :سورةالحجرات :آبة ‏. ٩ _!٩٠ بسم الله الرخمن اأ رحيم حد لله الذى أوضح طريق الإسلام وبين حقائق الأحكام وبعث نبيه مد عليه السلام حجة بالغة ورحمة للأنام 4نص_دع بأص الله داعيا ء وبالمروف آ مر 6وعن الكر ناهيا فہبدى أمته بالحكمة 4وجرد فهم أنواره وامحق الكفرحتى استقام الدين وسطعتسيف المزم" ك وأضاءواثحت آثاره .فصلى الله عليه معاسمسر"٨٢‏ ليل واعلنكسر( تزلعليه وعلهم أجممين .وبعد موتنفس 4وعلى آ له المتقين وسلدح لايهم من أنضل المنا ح ۔الإخوان ينهادون فيا بهم النصا مح 7 وقد قيل الدين النصيحة وك من أخ قد نجا ينصيحة أخيه من الغرق والشرق وقد انصات بنا عنك أخبار موحشة مستمظمة وأحداث منكرة محرمة مما جرى بنزوى على أيديك من الحروب المتواصلة والحن النازلة والطوب الهائلة ث من دفن الأنهار وقطع الثار وتخريب الدثار وحريق المنازل بالنار ث وإ:لاف الأنفس من عبيد وأحرار على استحلال [ ‏] ١٦٤ ا ز)١‏ عزائم انة :فرائضه الق أوجبها . ( )٧عسعس ليل :أتبل ظلامه. ‎ ( )٣اغلنكس ليل :اشتد سو!ده‎ ‏ ١٩١۔ منك .لذلك واتباع لمن تهتدون بهداه وترجمون إلى .أمره ونهيه .فإن كان ذلك منك على التأويل و الإغفال فراجموا بها رك بالحث والسؤال قال الله تعالى (::فاتألوا أحل الذكر إن كخ ‏ ٠لتل ن © .وقال : ( يا أمها الذين آمنوا إذا ضرب ففى سبيل 4له تبنوا )" .فقد أمر بالتبيين عند .الأمور والمشكادت ونهى عن اتباع الأهواء الضلات فقال ( فلا تتبسوا الهوى أن تنرلوا وإن .تلوروا أؤ تترضوا فإن الله كان بما تعملون خبير (؟ وقد قيل إن المنافق وثاب والمؤمن وتان - :كإنتم قد أ زم هؤلا .القوم الذين تحاربونهم منزلة بغاة أهل التبلة فكها رب العاللين- عليك هذه الأحداث الووسنة نبيه الأمين :وإجساع الخلمين ثحرمون قبل أن تبێتواسميتهو هم أباةالذينقد اعتمد بموها ف محاربة هؤلاء فهام للناس ث ا أمن دماة سفكوها؟! أم محارم انتمكوها ؟! أم أموال: استهللكوها ‏ ٩آ أم أنفس أحرار ملكوغا :؟ ا أم خق ا ملهم منثوه ؟ ! أم سبيل قموه ؟ ! نإن ضح ذلك منهم ووجنب عليك خربهم فلا سبيل لك على أموا والموجود عن أف الحوارى :أما أهل البنى من أهل القبلة فلا حل `:(( سورة النخل :آبة ‏٣ ( )٢سورة النساء :آية: ٩ ٤ ‎ ل الآية أى المخطوط‘ ‎( )٢سورة النساء :آية . ١٣٥ ‎وقد جاءت تعتازلأخطناء :7. ...٠ نصجحناها‎ _ _ ١٩٢ و إقامةعمم من بعد إبلاغ الدعوة إلسهمدهم إلا دماؤم وقطع الواد الحجة غلمهم ء فإن امتنعوا حلآ قتالهم؛ لا تقطع أ.والهم ولا تخرب مقازلم من قبل المحاربة ولا من بعدها ،و إنما أحل الله السى والغنيمة فى أموال أهل الشرك ح وأما أهل التوحيد فلا .فهذا ما حفظناه من ةول اللسين وآثارهم أنهم لم يحلوا حرق منازل أهل النبلة ولا قطع أموالهم ى امتنعوا بنهم أم لم يمتنعوا ء فإن احتججتم ى جواز تحريق المنازل بالنار بتحريق دور بنى الجلندى بتوا«“ فى أيام الإمام المهنى "«,فذلك أن .أهل الفتنة خرجوا بفاة على المسلمين وقتلوا أبا الوضاح واليا كان للمهنىء على توأم } سار إن معه منفلما بلغه ذلكعلي محار(وكان أبو مروان والي فلما صاروا بتوام.وسار .معه المطار المندى ومن معه من الهندالناس وهزم الله الفاسقين عمد المطار الهندى ومن معه .ن سفهاء الجيش ال دور بنى الجلندى فأحرقوها بالنيران » وفى الدور دواب مربوطة من بقر وغيرها ك فبلذنا [ ه]١٦٥‏ أن رجلا من السرية كان يلقى سه فى الفلج حتى يبتل ,دنه وثيايه ثم بمنى شى فى الدار حتى يتطع حبل الدواب لتنجو بنفسها .‏ ١لنا ر] ن ۔۔. ( )١توام وتوأم :مدينة فى عمان تلى الاحل وصعار. ‎ ( )٢الإ۔ام امهنىء ء أو المهنا :كان إماما نى عيان بين سنت ٢٣٧ _ ٢٢٦ ‎ھ. ‎ ‏( )٣صحار :مدينة مشهورة فى عيان وميناء هام .ويروى بعض المؤرخين أنها سميت باسم صحار ين ارم بن سام يننوح عليه اللام . ( )٤الفلج :النهر الصغير .القناة. ‎ _ _ ١٩٣ م بلفنا أن الإمام بعد ذلك بعث رجلين إلى القوم الذين أحرقت منازلهم يدعوهم إلى الإنصاف وأن يمطوا الحق الذى وجب لهم ك فهذا . وإنما تحل أموال أهل الشرك للسلمين وتحريقها وقطم المواد عنهم ما دامت الحرب أوزارها حرم ذلك كله ورروا الليطقا ممة 9فإذا وضمتالحرب والخاط وصارت نار وشنار؟( وغلولا ث هذا فى أهل الشرك دون بغاة |أهل النبلة(“ . فإن كان هؤلاء القوم عندك من بناة أهل القبلة فمن أى وجه الأيتام والاراملجمع؟! وهىأمواممسقىأنهارهم عنالمتجر :عم سد .وللهاثب والآهل والمالم والجاهل إد ‏١فكيف(الهرمنمذ الدواةعنالمسلمينبمصحر جوقد أصحاره ومنع عن أر بانه ؟!منكلهأخذ وقد قيل إنه لما أحيط بسان بن عفان يوم الدار منوهم عن الماء حتى صاح صاح من الدار « :إن كان لكم سبيل على عثمان فلا سبيل لك على الأطفال والدواب » ! ! فمند ذلث خلوا لهم الماء ( )١الشنار بالفتح :أقبح العيب والعار. ‎ ‏( )٢ورد فى الحديث الثسريف :ه آدوا الخيط والمخاط۔ فإنه عار ونار » .وقال عليه الصلاة والنلام « :وشنار يوم القيامة » وفى رواية « فأدوا الخيط والمخاط ( . » .اللوطأ للا مام ماك 2وسنن ابن ماجه ث وستن النىانى ) . ( _ ١٣الاهتداء) ‎ _ _ ١٩٤ بمانبالمظالم المشهور ين(حربهم المعروفينالواجبغير أن البغاة الله تعالى ) :وماقال .وقدبهتنقمرونعضداالغذتموهمسهم من قد نت متخذ لضلين عضدا © فإن قلم إنك دخلتم فى هذه الأمور بحجة الإمام الذى نصبت.وه والولايةالإمامةبأحكامالإمام عالكانودعوته لمن حار,اموه ص فإن والبراءة وإلا فلا حجة لكم عند الله تعالى .لأنه يوجد عن القاضى أبى عبد الله محمد بن عيسى رحمه اله فى الإمام العالم وغير العالم :وقد وجدنا ث وأقل ما يكون فى العل أن يكونوحفظنا فى الإمام أن يكون عللا فى منزلة من نجوز للامام أن بجعله واليا على التفويض ولو كان له وليا إلا أن يكون عاما .قال الله ( :ولافراجموا .والبصيرة وأخلصوا لفلاهلسريرة حرمك شان قوم أن صذ وكم عر امسجر الحرام أن تمتوا واتقواوالوانالإوتماونوا تل البر والتقوى ولا تياؤنوا 7 ( :ولا يجر متك عتآناللة إن الله شديد الستاب× .وقال مص واتقوا انه إن اشأب ب للتةوێ ىهقوم قلى ألا تعدلوا اعلدوا ((نماوماخبير _ ( )١كتب فى ااخطوط « امكهورون. » ‎ ( )٢سورة الكهف :آية. ٥١ ‎ .٢ :آية‎اائدة) (٣سورة ( )٤سورة المائدة :آية٨ ‎ ‏ ١١٩٥۔۔ بسم الله الر حمن الرحيم سير ة للفقيه أحمد بن عبل الند بن موسى رد على من اعترض فى حر هم مع الامام حمد بن أبى غسان لأهل العقر من نزوى ‏[ ]١٦٦الحد لله الذى أوضح لعباده مناهج الحق المبين .وأيد بقواطع الأدلة شرائع الدين ث قواعد العدل بواضحات الحجج والبراهين . وأفار بوحدانيقه عقائد المتقين © وعر قلوب أوليائه بأنوار اليقين ث ودفى سراثرهم من نزغات الشياطين .وأنزل كجابه المعجز نورا للمهتدين ص رحمةنبيه محمدا : الللحدن .وبعثالكفرةلقطع شذببادرةوحجة مالين 2وحجة ونقمة على الظالين ،فدعا إلى سبيل ريه جميع الثقلين(“. فأظهر الله دينه القيم على كل دين .م قبضه الله إلية مطهرآ من الدنس والشين«"“ ،نصلى ا له عليه صلاة زاكية كل حين ‘ وسلم علي وعلى آله أجمعين . أما بعد فإنا قد وقفنا عكلىلام قد ألف ،ومقال قد لفق وزخرف ء _۔۔۔۔ -ه۔_۔۔۔۔ م<۔<۔ ۔<س۔ےوے۔۔ ۔۔۔۔‏٠ ( )١ال:قلان :الإنس والجن. ‎ العيب واامايب‎:) ( ٢الشبن والمشان _ ١٩٦٦ موسوما بالنديحة فى إعريض الأعراض ڵ مرقوما بعنوان البر دالا على الاعتراض ث فلحظنا بمين النصح ألفاظه ومعانيه ث وكررنا تصفحه وتأمل ما فيه ث فألفيباه خارجا عن متاصد النصاح ث ووجدناه مخالفا للآثار الحاح متناقضا فى ازدواج معانيه ث متنافيا فى وضم مبانيه .يدل على أنه صدر عن جهل بدقائق الأحكام وقلة عل بسير الحكام ،واندفم عن عجلة فكر جاف -وخرج من قلب كدر ،وضمير غ۔ير صاف .نإن متى خرج عنهاللنصاتح مآخذ تصدر إليها وإشارات معروفة تدل علبها النظام لم تعد نصيحة فى الكلام & ولولا خوف دخول الشك على الضعفاء والجهال ،واستطالة أهل البنى والضلال ث لكان ترك الجواب أليق ء والإضراب عن الرة أوفق ،لما يقترن بذلك من تولد الوحشة بين الإخوان ث واعتراض الفسحة والتباعد للخذلان .لكن قيل عن بعض المسلين ص على كل ذى عل أن يدين لله يكتانه مالم يحتج إليه ،مند ذلك رأينا التنبيه على غلط هذا التائل أحوط وأحزم ث والر عليه فيا خالف الحق أقوى وأحكم .فإن يكن أخطأ طريق النصيحة فإن الحى لا مهاودة فيه لبميد ولا قريب ث ولا محاباة لبنيض ولا حبيب .وقد قال بعض المسلمين :لو رددت كلمة جاهل بقيه لسعد رادها كا شقى قاثلها .‏[ ]٦٦٧والله ولى معونتنا على رد الجواب وددايتنا لوانقة الحق والصواب ،نإياه نسأل أن يطهر قلوبنا من الاحن«'“ والإعراض والفتن } والحيلولة عن الحق ء والتعصب لأهل الفسق ى وبه التوفيق . ‏( )١الإحن :الحقد والغضب . _ ١٩٧ أما قوله ء ومد لم تزل الإخوان يتهادون نيا بينهم النصاتح ويعدونها لديهم من أفضل المفاح(_" ء فهكذا يجب إذا وردت على الوجه الصحيح موافقة للحتى للصمريح . وأما إذا كانت مخالفة للعدل خارجة من قول أهل الفضل ع فالواجب ردها على مهديها ع وعكسها على مامحها ومبديها .فإنه وجد أن الآمر بللمروف الناى عن المنكر محتاج أن يكون فيه ثلاث خصال ،وهى أن ص عدلا نيا يأمر عدلا فيا ينهى زعال عا ينهىيكون عال بما يأمر رفيتا فيا يأمر رفيتا فيا ينهى ث فأين هذا القائل من واحدة منهن ‏١؟ا خصالهذ ‏٥ من وأما قوله ث وك من أخ قد نجا بنصيحة أخيه من الغرق والشرق ، فلممرى إن ذلك كذلك ث لكن قيل النصيحة إذا خرجت من القلب وقعت فى القلب ،وإذا خرجت من الاس ان لم تجاوز الآذان .على أن النادح لا يكون أذنا يمغى إلى استماع كل ما رفع إليه تصديةا 2والمتثبت الأحكام ءالقبين قبلما ورد إليه حقيقا ث بل الواجبلا حك بكل والتفكر قبل الكلام والتنبت قبل الإقدام ،والتل قبل السل ى والتذمم قبل الجدل .فقد يوجد عن الشيم أبى محمد رحه الله ى قل من تف مذاهب السلف بغير بيان إلا حرم التوفيق . 7 ( )١المناخ :العطايا. ‎ ‏١؛ه٧٨ه _ وأما قوله ،وقد انصلت بنا عنكم أخبار موحشة مستفظعة وأحداث منكرة محرمة ،فلا نعل حقيقة من أراد بهذا المفال ومن قصد بهذه التخطئة وهذا الضلال . وليس لنا أن حك بالذيب ،ولا بحل لبا ولوج الشبهة والريب ص لكفا نقول على الشرط أنه إن كان أرادنا بذلك وقصدنا وعنانا جماله هذا ث واعتمدنا أنه قد جل علينا بالتخطثة بغير بيان وسارع إلى تكفيرنا بلا صحة ولا برهان ،وكان الواجب عليه والأولى به ،والأليق بدينه ومذهبه ث أن يتثبت لنفسه قبل القطع بلا قياس ى ويتهين فى أمره قيل البناء على غير أساسى نإن الله عند لسان كل قائل س جدير أن لا يمجترىء على نصرة الباطل .قال الله عز وجل ( :ل أيها الذين آمنوا إن جاءك فاسق“ ٥ص ‏'٬‌ .- --. ير [ه]١٦‏ فتبينوا أن تصيبوا قوما بالم فقصبحوا على ما مت .أ .ناد مين م وقال الشيخ أبو محمد رحه الله :من أقدم على ممايب الرجال ة:سل أن يمرف معاذيرها وتقح<" الموارد قبل أن يعد مصدرها ث ندم حيث فى ضيقلا ترجى له السلامة ص وحصللا تنفعه الندامة » وهرب حيث السالك ودخول الهالك وتورط ف المد۔كلات وتهور فى الملكات ووقع فى الشبهات . ٦ الحجرات :آية‎( )١سورة ( )٢نقم :رى ناسه فى الآمر دون روية. ‎ _ ١٩٩ ومحن فما دخلنا ف حجور ولا ركبنا محرما فى شىء من هذه الأمور فيتصل بأحد عنا ولا ينسب إلى أحد منا بل الحدث الحرم الشنيع والفمل المنكور الفظيع مهاودة أهل البنى والمناد » وممناة«'“ ذوى الغث والفساد على التسمى بالإمامة ضرارآ للمسلمين ‘ وإثبانها على غير وجهها تفريق بين المؤمنين .قال الله تعالى ( :والزين اخذوا مسجد؟ ضرارا وكنفر؟ وتفريتا حين المؤمنين وإرصادا ن حارب ا لة ورسول ين قل وين؟ إف أردثا إلا اللتى وال يشبه إنهم ا۔كاذ بو ن ‏)(. ٨ فهذا هو الحرم الحجور والحدث المستعظم الممكور والبدعة العظيمة .فيلا ادخلت على هذه الوحشةالدهياء والممية الجاهلية العمياء, والاستمصام !! وهلا حك علها ظاهر بالمكر والحرام !! وهلا أشهر البراءة من فاعلها ! ! وأظهرت التخطثة من القوم الداخلين فها ! ! وهلا نودى بها فى المشاهد والأ۔واق وندد بها فى الأمصار والآفاق ! ! ولكن ۔ ه‏٥-ے۔ ردالذنأولثكشىه ن اللهلتملكفلنفتنتها"رد) ومن قلو عذابالآخرةوأهم فخى"الدني۔اقهمقلو سهمطر‏ ١ناه ه .0) -را ح . ---« - .الفى والفساد :أقر ار ذوىالفى والفسادذوى‏) )١معناة ‏( )٢سورة التوبة :آية ‏. ١٠٧ ( )٣سورة المائدة :آية. ٤١ ‎ _٣.٠ص‎ يريد بذلكوأما قوله :ما يجرى بنزوى على أيديك 7فإن كان منهدعوکیأو أمرنا به ك أو صو بناه ‏ ٤فهذارضنناه <بأنفسنا أوما فملنا علينا وبهمان قصد به إلينا ،والله حكم بيننا ا وبينه ومحاسب لنا بالحق و زروازرة"زرإلا علها ولانفسرك( ولا نك۔ب'دونه " .قال الله عز وجل ( باأثها .الذين آمنوا اجتذبوا كثيراأخرى بانلظن إن بعضة الظن إح ولا تجسسوا ولا تعب بمض بسضا واتقوا اللهأن يأكز; لحم أخيه ميتا فكرهتسوهأحن أحد 2 ‏. ٢إن اش تراب" رح. وقال الني طلت « :سوء الظن بالمسلمين من كبائر الذنوب » وقد قيل :لو بقى بينك وبين أخيك كنسج المنسكبوت فلا تهتك 4مر النوغاءوفه_لهكوارتكبوهالسفهاءما أحدثهبذلكيىكانوإن الرق والنهب والتخريب والسلب موجبا خطأ ذلاك عليناواكتسبوه من وموجها دمه إلينا ى فهذا جهل مجه بالأحكام وقول خارج من سيز الفقراء الإماماله فمحبوب( .رح٨4‏تالله حدعيلعن أف .نإن للوجودا لأعلام ( )١سورة الأنعام آ:ية. ١٦٤ ‎ ( )٢سورة المجرات :آية. ١٢ ‎ ‏( )٣كانت وفاة الإمام أبى عبد انتة عمد بن محبوب قى أيام إمامة الصلت ين مالك الرومى وذلك فى سنة ‏ ٢٦٠ه .وكانت وفاته نى مدينة صحار وهو قانر عليها ‏ ٠وقره معهور بها حى زمان حيد بن عمد بن رزيق أى إلى سنة ‏ ١٢٧١٤ه /‏ ١٨٥٧م ( .انظر :ابن رزيق : الفتح المبين ص ‏ ٢٣٣ء وابن رزيق :الثعاع الشائم باللمعان :ص ‏ ٥٣ء والسالى :تحفة الأعيان ج ‏ ١ص ‏. ) ١٢٢٧ _٢ ٠ ١_ إذا سار بمن معه من الناس إلى أهل البنى وكان من جيشه بسط أيديهم ى نهب الأموال وإحراق المنازل ،نإن ركب ذلك راكب من جيشه أخذ الراكب لذلك بنايته فى ماله دون بيت مال لمسلمين ،إن لم يصح على فاعل بعينه وكان جيشه هم الذين ركبوا ذاك بلا رأيه وصح ذلك علهم كان على الفاعلين له ء وإن كان ذلك بأمر الإمام ورأيه وهو يعل أن ذلك خلاف سيرة المسلين ،ضعمن<' ذلك هو ومن فعل بأسره و إذنه دون بيت مال المسلمين ‏٠ فانظروا إلى قول أبى عبد الله كيف لم يوجب زوال إمامة الإمام ‏٠ يأمر يذلاكإذاوالضمانألزمه الخطأص ولابقمل جيشه وكذلك وجدنا فى الأثر فى أحداث العساكر الغازية أنه إن كان الإمام أو غيره حين بهم أمرهم ما يأتون وما يتقون ،نتركوا أمره وتمدوا نهيه وزجره ى وفعلوا المنا كر والظل وعملوا بالجور والذشم 9فضمان ما أحدثوه وأخذوا من المال وانتهبوه .فن صلب أموالهم ومتعلق فى ذمهم بأفالهمم دون السين . وإن كان الإمام أو غيره ترك التقدم علمهم والإنذار لهم لقلة علمه وضعف معرفته وفهمه ث أو ذهل عنه بنسيان 0فضمان ذلك فى بيت المال إذا كان فعلهم خطأ أو نسيان ( )١ضمن :التزم. ‎ .٢٠٢_ وقد وجدنا فى الأثر عا كان يبتلى به الإمام راشد بن سعيز(“ رحمه الله ويسأل عنه :ما تقول فى الإمام إذا غزا قوما من أهل البغى من هو مشهور بسفك دماء للسدين وأخذ أمواهمم مثل عةيل و محوهم فوقع على بمض أصحابهم وأغار عسكره عليهم وقتل من قتل منهم وأخذوا لم جمالا وجواليق<"“ ولم يمنعهم الإمام فى ذلك الوقت من أخذ الال لأنه (,أهل البفاةعلىجا رز أن يستعانأنهممن الأمركان حفظ وكراعهه_“ وهى اليل والإبل ص فسكت عن الإنكار لهذا © ثم نظر وإذا عسكره قد جمل ما أخذه من تلك الجمال غنيمة لنفسه وراهم قد ملوا علمها حبا(" وركبوها ولم ينكر علمهم ذات ،ما يلزم الإمام على هذه [ ‏ ] ١٧٠الصفة ؟! أتلزمه توبة وضمان ؟! أم توبة بغير ضمان ؟ أم لايلزمه شىؤ من ذلك ؟! قال :أما الضمان فلا يلزمه ف هذه الال على ما ودفت ولكن عليه أن يل من أخذ هذه الال أن غنيمتها لا تجوز لهم ويأمرم بالتخلص منها إلى أصحابها 2فإن لم يعرفهم ولم يمرف أحدا منهم دان لله بالإنكار علهم إذا عرفهم . ‏( )١الإمام راشد بن سعيد :من أمة عمان فى القرن الخامس المجرى ه ‏ _ ٤٢‏٤٤ه ه ‏ ٢٤٦ص واب رزيق :الشعاع( انظر :ابن رزيق :الفتح المبين فى سيرة السادة الروسعيديين س الشائع بالمعان .س ‏ ٦٩ڵ والسالى :تحفة الأعيان ج ‏ ١س ‏. ) ٢٤٤ ‏( )٢الجوالق ( بضم الجم وكسرها ) :العدل من صوف أو شعر :الجم جوااق وجواليقه والكلمة معربة . ( )٣الخف :البعير والنعام كالحافر لغيرها. ‎ ( )٤الكراع :اسم يطلق على الخيل والبغال والخير. ‎ ( )٥الحب ( بالفم ) :الجرة 'ا_كبيرة أو الخابية .والجمم :حباب وحببة وأحباب. ‎ _٦٢ ٠ ٣ _ فهذه سيرة المسلمين ف أحداث العساكر وحكهم فيا فرط منهم من المنا كر 2لانه أحدآ منهم عاب الأمة بمثل ذلك ولا ذمهم ولا خلعهم على ذلك ولا خطأه ,وشتمهم أما سمعت معاشر المسلمين أن أبا بكر رحمه الله كان يوجه خالد ان الوليد فى السرايا وكانت الأحداث نجرى فيها وكان عر بن الخطاب أن أبا بكربتأخيره 2فيوجدرحمه الله منعه عن نخر ه ؤ ويشير عايه رحمه الله كان يقول :ما كبت لأشم{"“ سيفا سله الله على المشركين ، أى لا أغمده .وإن على بن أبى طالب أنفذ خيلا إلى سيف البحر" عليها رجل من بنى مم يقال له معقل ليدعو الناس إلى طاعة على فلتى أناسا من بنى ناجية( بالأسياف فامتنوا منه وناصبوه الحرب كما بلغنا فقاتلهم صاحب الحيل وظهر عليهم وسبى ذراريهم 2وفى الميل كما بلغنا ( )١تخريجه :جعله يخرج. ‎ ‏( )٢شام السيف شيا :سله وأغمدهء وهر من الأضداد ( .ابن منظور :لسان العرب). ( )٣سيف الحر ( بكسر ااسين ) :ساحل البحر .أو حد البحر ،أوكل ساحل. ‎ الجمع أسياف} ‎ ‏( ) ٤بنو ناجية :قبيلة كبيرة تنسب إلى سامة بن لؤى .وقيل بنو ناجية :بطن من‌الأشعريين من القحطانية وثم بنو ناجية بن الجماهير بن الأشعر .وف قريش ينو ناجية بنت جرم بن ربان وهم بنو سامة بن لؤى :. :ونى مذحج بنو ناجية بن مراد .وفى جعفر بنو ناجية بن مالك ابن حريم بن جعنى بن سعد .وف الأشمريين أدد .وفى همدان بنو ناجية بن عمرو بن جشم ابن حاشد . وكاتنى اين دريد فى الاشتقاق بقوله :بنو ناجية بطن من العرب (.انظر :ابن الأثير .: .4وابن منظور :لسان العرب %والقلقشندى :نهاية الأرب فق معرفةاللباب فى تهذيب الأنساب أنساب العرب ء وابن حبيب :متلف القائل ومؤتلفها .وابن دريد :الاشتقاق ) . _٢٠٤س‎ رجل من بنى بكر بن وال يقال له .مستقلة بن هبيرة ض وهو رجل فتيه من ماحب اليل 2فكره السى فأبى علميه صاحب الميل وهو رجلا آخر وخاف قليل المةل غير أ نه رجل شديد البأس .فلما رأى ذلك مصقةلة درهمبمائة [ لفالسىتبنى هذاأنه ألى عليه قال له :هل لك أن وتكقب بها على كتابا وتكتب إلى عة فإن هو رة السى أبرأتى من القبالة© وأن أبى أديتها إليك ء فلم يزل به حتى فعل فهايعد منه . فلما بلغ عليا أنكر ذلك وعابه ورة السى إلى أهله وأبرأ مصقلة بن هبيرة من قبالته .وأن حذيفة" سى أهل دبا(" س أحسب فى خلافة عمر رحه الله . وأن أبا مروان والى المهنىء على صحار جرى فى عسكره من الظالم ما جرى من الحرق ‘ وأن الإمام راشد بن سعيد كان مخرج السرائا والأحداث شاهرة فيها .وإن وقمة المدينة عبد الإمام محمد بن سلمان نهبت ‏[ ]٦١٧١هنمعاشر المسلمين أن أحد)علم‏ ٠فهلالحيلفها الأموال وأخذ لمسلمين نسب شيئا من ذلك إلى أحد من هؤلاء الأممة أو خطم ل ذلك أو رجم عليهم باللانجمة ؟! وهذا إذا كان الإمام الباعث للمسا كر والخرج لهم لإزالة المداكر ،فأما إذا لم يكن الإمام باعثا لهم ولا راضيا مكرم =ح.س(۔۔<۔۔س۔۔. هه_<.۔«سه۔.۔۔۔ ضريبةدفعمنالشخصأنأو6‏ ٥مهن عةد[و.٠هن‏الإنان بيدينالتزام‏) ( ١الةبالة : .ارتاطبتنفيذ عهد أومعينة ء أو يلزم ( )٢حذيفة :هو حذيفة بن عصن الغلفاى ى أو حذيفة ين محصن البارق ث من الأزد. ‎ عمان. ‎.أهل ديا قارتد منهنحارةبكر الصديقأ٫واثنين أرسلهما 5وهر أ<د ‏( )٣دبا :مدينة عيانية ةوجد الآن نى الفجيرة إحدى الإمارات العربية المتحدة .وبها مقابر قيل إنها اصحابة وأهل الردة . __٢ ٠٥س‎ ولا فملهم فما وجه إلزامه والجاعة الملاك والتخطثة بما فمله ااءسامة من الرعية إذا بذل .الإنصاف من تفسه ودعا إليه وأظهر الإنكار والكراهية لفاعليه !! وهذا الإمام أعزه الله!! قد أرسل ثقة إلى أهل المتر( باذلا هم الإنصاف وداعيا لهم إلى إيصالهم إلى حقوقهم ممن جار عليهم وحاف . ولقد عاقب أو لثك المعتدين على فعلهم وشدد عليهم فيا ارتنكبوه نجهلهم . والأذى ي و المجر والقذى ،ورى به من المجروليس الذى ناله من الش والبذى ‘ بأ كثر مما نال الأنمة المهمدين ء ولا أعظم مما دفم إليه من معاندة هؤلاء البناة للفسدين .لكنا ما نع رسولا ولا نبا ولا إماما مرضيا ولا عانا تقيا إلا وقد طعن عليه طاعنون ،وجانبه عجانبون ،وحاربه محاربون ماعون .وشاه وقد قال الإمام الحضرى : كذا دأبها فى الأنبياء الأخائرلئن سخرت منى النواة فإنها ينله أى أو ل ينل مقت ساخرنأى نى؟ أو إمام مضى ولم وأكنذتوب“ساحر“أئآساحرأما قيل لدختار« إنك كاهن“ ولا جية بل أنت أوهى العشا نروما لككنز لا ولا بيت زخرف هذا كله غير صاركذلكفى ذات ربههذاكا ضره ):وقال أرض المنا د) لقامبأقللقيت أذى وحمرولست وإن «©‏٧ ( )١العقر :حى من أحياء مدينة نزوى. ‎ ( )٢يعنى المختار بن أبى عبيد الثقنى الذى حاربه عبد املك بن مروان. ‎ وأما قوله من الحروب المتواد لة ع فليس فى تواصل الحروب دليل على كها نحرها إذا كانت جا زة فى الأصل .وما فى نواترها شاهد على را بالهلاك إذا أسست على العدل ث بل ذلك هو الواجب فى الدين والمعنى الذى يرجى به الظفر بالفسدين حتى يفيموا إلى أس الله أو يهلكوا حاربله دينمنكان‏[ [٦٧٢أو ييخظلففرر بهم المسلمون فيملكوا .نإن قالوصبر ص كابأمر الله جاهد عليهعليه وشمر ص ومن تصدى للقيام الإمام الحضرمى : وغلظلة ليث مثل جدو" صخرتوما ينزل النجوات«{ إلا فظاظة("ك سوى وقمات وفية بمد وقمتوان يقهر الطنيارن بعد طاح[_‘ وعام ؤأعوا ؟ بجيش .وتوت( ‌أش زوثمروأيا مبيو مم وأما قوله ث والحن النازلة والطوب الهائلة 4فدمار ذلك على من فعله بغير الحق 0وأثاره وأنشأه لغير العدل وأداره . ولن يضيع الله أجر من اجتهد فيه طلبا لفضل وقصدا إلى إحياء الحق وإظپار المدل ى وكل ذلك عند من فاصح لانفس أنور من ضوء القمر وأوضح من نور الشمس ،وبالله التوفيق . ( )١النجوة والنجاة :ما ارتفع مانلأرض فم يعله السيل فظننته جاءك ( .اين منظور: ‎ لان العرب. ) ‎ ( )٢فنلاظة :كتبت فى الخطوط :فضاضة. ‎ ( )٣الجلمد والجاود :الصخر. ‎ ( )٤الطياح :الجموح. ‎ ‏( )٥تحوت :قوم تحوت :أرذال سلة .وى الحديث الصريف :ه لاتقوم الداعة حق‌تظهر الحوت ويهلك الوعول » ء ينى الذين كانوا تحت أقدام الناس لايشعر بهم ولا يؤبه لهم لحقارتهم وهم الفلة والأ ننال ( .ابن منظور :لسان العرب ) . ‏ ٢٠٧٣س۔ وأما قوله ى من دفن الأنهار ،فإن كان يعنى حبس آنهار البغاة وأن ذلك عنده لا لوز بإجماع 4فليت شعرى حن أخذ دذا الأشر ث وإلى من يسنده من أهل العز والبصر !! فإن الموجود فى آثار المسلمين خلاف لقال والمسنود إلى علماء الذين ناقض لاعتلاله . قال الشيخ أبو المنذر بشير بن محمد بن محبوب () رحه الله فى سيرة المكونالمحاربة :وإذا قامت الحجة على الباغين وشهرت فيهم ث قصد حينثذ بالحرب إلى مجامغهم وفرقهم بكل ما لا يطمع المسلمون بكفاية بغبهم علهم إلا بذلك من الحرب فهم يجوز منهم ،وتفريقهم ونحريقهم وهدم حصونهم وقطع المواد عنهم وحبس المياه والأطعمة عنهم والجولة أن يصل شىؤ من ذلك إليهم كان لهم أو لغيرهم إلى أن يفيثوا إلى أمر الله إاه{“. فيا معشر المسلمين !! أليس فى قول أبى المنذر هذا ث بكل مالا يطمع ث دليل على جواز حبسالملون بكفاية بنبهم عليهم إلا بذلك آنهارمم لدخولها فى جملة ما لا يطمع المسلمون بكفاية بغبهم عليهم إلا به . إذ قد علم أن هؤلاء القوم ممتصمون بحصن منيع لا يدر عليهم نيه بالمحاربة ولا يوصل إلى الظفر بهم بالقتال والمناصبة ث وأن الجهاد البغاة ‏( )١أبو المنذر يشير بن محمد بن حبوب :من علماء عمان الأجلاء فى القرن الثالث الهجرى ) التاسع الللادى ) وهو من أحفاد الإمام عحوب بن الرحيل . ‏( )٢مشيرا بذلك إلى قوله تعالى ( :وإن طائفتان س المؤمتين اقتتلوا نأصلحوا بينهما فإن بغت إحداها علاىلأخرى فقاتلوا الق تبغى حق تنىع إلى أمر ان فإنناءت فأصلحوا بينهما بالميل وأتطرا إن انتة يحب المة۔طين ) .سورة الحجرات :آية ‏. ٩ _٢ ٠٨س‎ منازل معروفة ودرجات عند العداء موصوفة ث شن طمع يالظفر منهم بدون ‏[ ]١٧٣القتل لم يحز قتله بل يؤخذ أسير إلى الحبس إلى أن يؤمن منه . ومن طمم فى الظفر به بدون هدم الحصن الممتنع فيه لم يجز هدم حصنه وإما يهدم حصنه إذا لم يقدر عليه إلا به_دمه ولو كان لفيره ص وكذلك إذا كان الحصن موفقا أن يمجنع فيه عن المساين فيصير ضرارا ث أو يةولذ به بسببه فساد لدولهم ووهن لدعوحهم .وكذلك من رجا به الظفر بدون إتلاف سلاحه وما يتتوى به على الامتناع عن الحق من ماله أو مال غيره ث لم يجز إتلاف ذلك ع وإنما جاز ذلك للطة التى ذكرناها وما أشبه هذا فهو مثله .وكذلك أنهار البغاة لا يجوز عندنا حبضها عنهم ما رجا المسدون الظفر بهم بدون ذلك .وأما إذا لم يرج المسلمون الظفر بهم إلا بحبضها عنهم ڵ فما وجه الجر له والتخطثة لفاعله ؟!اوأى شىء خصصه من هذه الخلة وهو داخل فيها ؟! فكيف وأبو المنذر رحمه الله قد أعقب كلامه بما يؤكد جواز ذلك .ألا تراه يقول :وقطع الوارد عنهم وحبس لمياه والأطعمة عنهم ، والأنهار داخلة فى المياه حتى يقوم الدليل بغير ذلك .ثم إتا رفع إليتا أنه أفتى محوازبمض أصحابنا عن أى بكر أحد بن محمد بن صاح( ذلك فى كسر أنلاج“ السر ث وإن ادعى مدع منهم رجوعه عن ذلك ‏( )١أبو بكر أحد بن عمد بن صالح :م العلماء العيانيين البارزين وسليل أسرة أنجبت خير ‏'_). ٢٧١١ ‏ ٥ ٤٦ه ( انظر :الالمى :محفة الأعيان ج ا سالملماء الهانيبن ى ةووفى سنة ‏( )٢أفلاج :القنوات أو الأنهار الصغيرة .جم فلج . ٢.٩ فغير متبول منه ث كا لم يقبل الإمام غسان بن عبد الله من سليمان بن عثمان‎ لا أفتى بجواز إخراج ساقية النهر إذا ذهبت ساقيته قى أموال الناس‎ .ثم رجع عن ذلك لا آن حكم الإمام‎بقيمة العدول( .ولو كرهوا لأهل المطم بإخراج ساقيه لفلجهم لا أن ذهبت ساقيته فى أموال أهل‎ نزوى ڵ فلم يقبل الإمام ذلك منه ،ويالله التوفيق. ‎ فإن قال قائل :ما أنكرت أن لايجوز ذلك لأن أموال البغاة من أهل القبلة حرام ولأن فها لمن ليس بباغ على المسلمين مثل الغائب اليتم والذاهب المقل وما أشهمم .قلنا أنكرنا ذلك من قبل أن المسلمين قد أجازوا هدم الحصون التى يتحصنون بها والمنازل التى يمتنعون ببخيهم أجازوا إتلاف م يتقون به منفها ولو كانت لغيرهم [ ‏ ] ١٧٤وكذلك الأسلحة وآلة الحرب ما كانتت الوب قاثة ث ولو كانت لغيرمم من ليش بباغ .فى جنهم لذلك وهى أموال لهم أو لغيرهم 4خلاف لا ذكرت وبيان لا أنكرت . فى موضع آخر من السييررة :وللمسلمين عند ذلكوقد قال أبه المنذر البغااةة وقطع للواد عنهم وديات من هلك من ذلك منحصار هؤلاء أسارى المسلمين 'عندهم ف بيوت أموالهم ڵ حو ما قالوا به فى خطأ أنة اللسين وحكامهم . ( )١العدل (بكسر العين ) :القيمة .الجمع عدول ( بضم المين ) وأعدال. ‎ ‏( ١.٤ك_تاب الاهتداء ) ‏ ٢ ١ ٠١س_۔ ۔ وقد قيل ،تقطم المواد عنبم مالم يرج المسلمون إزالة بنهم بدون ذلك من الفعل ث وإن كان فى عسكرهم:من ليس بحرب لهم من نجارتهم وأطفالهم وحرمهم .فإن لهم رمبهم بالحجارة والسهام وإن .كان عندهم أنهم سيصيبون بذاك بعض أطفا لهم كا كان ذلك حانزآ فى المشركين هم 2لأنه يحرم قتل أطفال المشركين كا يحرم قتل أطفالهم مالم يكن ذلك بالقصد منهم إليه » وأن على من فى عسكرهم ممن لير بحرب للمسلمين أن يعتزل عسكرهم فى وقت الحرب ،فإن لم يفعلوا فلا إم على المسلمين' فيا أصابهم إن شاء الله ى وفهم الدية والكفارة ث وإما أجاز من أجاز بيانهم وحمل السلاح على اليتظان<“ والمائم إذا لم يرج إلا بذلك الظفر هم ولم يمكنوا لمسلمين من أسرهم ،فهذا كله قول الشيخ أبى المنذر فتأمله واعةيره وتفكر فيه وتدبره ! ! وانظر كيف أجاز للمسلمين أن يضموا السيوف على من لايغلمموا بالحقيقة واليقين بغيه واستحقافه القتل .وى أرواح ‘ وأرواح غير البغاة أشد من أموال البغاة ) وغير البغاة أجاز رمهم بالحجارة والسهام ث وإن كان عندهم أنهموانظر كيف سيصيبون بذلك بعض أطفالهم ا ومجانينهم ومن ليس بباغ عندهم. . كل ذلك لإحياء دين الله وإقامة العدل على عباد الله ث وهذا مالا جمل نضله ولا ينقض أصله إلا مكار » وبالله التوفيق . ...۔.۔ . . . .۔۔ س۔س۔_۔۔۔۔ ص۔۔ ۔۔ ( )١اليةظان :كتب ن المخطوطة ه اليقضان. » ‎ ‏_ _ ٢١١ وإن كان عنده أن حبس أنهار البغاة جائز وإغا أنكر دفنها نفسه وكثرة ما يلقى فبها ،فل بكن قصد من أجاز ذلك من الجاعة إلا إلى حبسه » وإنما بحبس بما حبسه ،لا بما لا حبسه ع والذى ألقى فى .ذلك النهر مع كثرته ف حبسه ى وهو إلى الآن محتاج إلى زيادة غير ذلك . ولا رضى ذلك أحد من المجاعة ولا صح شىؤ من ذلك على أحد بمينه وطلب الانصاف منه يضيق على الإمام [ ‏ [ ١٧٥أو على جماعته النقول عنه .فكل ذلك يستدعيه مكامرة هؤلاء البغاة وكثرة عنادهم للمسلمين لا متى كابروا على إخراج شىء منه على الإقامة على البنى فقد أغروا به 2 والله أع وله التوفيق . وأما قوله ث وقطم الثمار فما قطمنا ثمرآ ولا كثرا(" ولا قلمنا زرع ولا شجرا ث ولا نعل أحدا فمل ذلك ممن خرجناه للقتال وبمثناه رب هؤلا. الرجال ث فإن آ كثر هذه الحروب تقم بلا قصد إليها وعامتها تنتشىء من غير اعتماد عليها » وأكثر الناس إلا ما شاء الله مخرجون بغير تخريج ونحار.ون بلا محضيض وحث .ولا أن كانت الحجة قد قامت على هؤلاء النوم وظهرت فيهم وبلقتهم الدعوة وشهرت إليهم ث كان حربهم جانزا كل حين ما لم يرجعوا عن بغهم المبين » وجائز فقام مقبلين ومدبرين ( )١الكثر والكثرة :نقيض القلة ( .ابن منظور :لنان العرب. ) ‎ -٢٧١٢ - إلالذلكلا غارة<عليهيعولونوأميرإليهيأوونمعملاممما كان فاعلهعلىحدثكلوبغيهم ك وضمانفسأ ده,معنوالفثةغمعنال رجوع إليناوذمهمهونسبعلميناذاكادعىن ‏٠.عاملهر اجع علىوذمه نقد خالف المعروف من الأثر وخرج من قول أهل البصر ص والله أع ‏٠التوميقوه حسين الان بناالواجبلكانأمرنامن ذلكشىءعلى أنه لو صح7 وبممنرةالأجردبمرةمهبمن سل .البغاة هنمن .مثل .ذالكدحقدا المسلمين قدوتزوىإ"وما أشبه ذلك .لأنالنار وت وأزكر0_١‏ ومنح(" أجاز بعضهم لمن استهلك البغاة ماله .أن يأخذ مثله مما قدر عليه من .مال تمنعا:7ك له أنغعر الفاعل نفسهكانز ووغيرهأميرهم رحمه اله كخذأىالشخح.نموجودوذلك.واحدةلأنهم يبددلبمضهم ‘ فاما هو رأىالر4الشيخ أبو الحسنةقد أ ‏ ٢ذلككارلوإن فاعله والله أععلم .لامخطىء دارولامعزل.چدمأمرنانعلم أن\فما<الدمارو تخريبو أما قوله ك نقلهمنبهتمان ا ! شن ادعاه وزورك وهذاولا عقارمالولا بتتخر يب .ء۔۔۔_۔.۔ح......ه ۔.۔ هه ۔ وه. .۔۔۔۔ ( )١أزكى :احدى مدن المنطةة الداخلية ى سلطنة عيان. ‎ ( )٢منح :احدى قرى المنطقة الداخلية ى عمان. ‎ ١٩٠٠قدم وعلى بعد٢ ٠ ‎) (٣نزوى :مدينة نى وسط سلطنة عمان .تقع على ارتفاع‎ ميلا من ازكى. ‎ ( )٤رافعه إلى الاح :حكاه ليحاك. ‎ ‏ ٧٢٧١٣س إتزال اامذر لنا من تخريبوسماه ،ولو كان نقله صحيحا عنا لوجب ما جوز لنا تخريبه ء لما بوجد فى الأثر من جواز تخريب الدور التى يتحصن البغاة فها وهدم الحيطان التى يتةوون بها ويلجثون إليها . الدليل على ذلك مايوجد ‏[ ]١٧٦أن رسول ا له منو ف بمض الوقائع _أمر بنسفها ك والله أعم وبه التوفيق ` . أمرناوأما قوله 0وحريق لمنازل بالنار ى فذلك شىء ما فعلناه ولا بفمله ولا رضيناه ث والفاعل لذلك أحق بذمه وأولى بنمانه وإثمه .كيف والحرم من ذلك إحراق ما لا يتحصنون ويتقوون به فى حال الحاربة ى ذلا ‏ ٢بينه وبين ما جوز هدمه من حصونهم فرقا ث وإنما الاختلاف أحسب ف حرقهم بالنار ك والله أع و به التو٬يق‏ . وأما قوله 2وإتلاف الأنفس من عبيد وأحرار فن بغى على المسلين وحاربهم وامتنع عن طاعتهم وناصبهم ‏ ٠جاز لهم جهاده وقتاله » وإذا قامت عليه الحجة فردها ث حل" لهم بياته واغتياله .وهذا شىء فسله الأمة والأفضذلون اقتداء بما سنه الأنبياء الأولون :وقد قال الله تمالى ( :فقاتلوا الت تبنى حتى تفىء إلى أمر الله©٤لم‏ نسكن 0أول من له فيمكون بدعة ،ولا خالقبا فيه الأثر فيكون شنعة ،بل خالفنا فيه الفرقة المارقة القائلين :كن اعبد الله المقتول ولا تكن عبد الله القات 2وبالله التوفيق . _ ( )١سورة المجرات :آية. ٩ ‎ ( )٢نكن :كتب نى الخطوط۔ ه يكن. » ‎ ( )٣يشير بذلك إلى العمانية أنصار عثمان بن عفان. ‎ ‏ ٢ ١٤سس وأما قوله 6على استحلال منك لذلك فا استحللبا من ذلك إلا كلأوضحنالنا فعله .2وقدإلا ما حورفملذاحله ص ولاما وصح عندنا .و رهناهجميع ذلكقعذرناوأناق مو ضعه وبناهذلكمنشى. والرى لنا بالقذف والهتان ،والمعارض لنا بلا علم ولا بيان ولا الأثر ولا عرفان » قد وثب حيث يجب الورع والتعفف ،وتجل حيثبصر يازم التبيين والتوقف ع حاله قاده الموى إليها وحله السى عليها .سلمنا الله من موبقات الممى والهوى ومن" علينا بسلوك سبيل أهل التقوى . وأما قوله ث واتباع لمن تهتدون بهديه وترجمون إلى أمره ونهيه } فذلك هو الواجب علينا واللازم فرضه لدينا ص وعلى ذلك دخلنا فى هذه الأمور واعتمدنا طاعة ربنا الشكور حيث يتول ( :لا آيها الذين آمنوا أطيموا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منك © ث فقد قرن طاعة أولى الأمر بطاعته وطاعة رسوله الذى اجتباه لرساله ،فلا حجة علينا فى ذلك ولا معاب ولا شك معنا فى ديننا ولا ارتياب ء وبالله التوفيق . وأما قوله ڵ فإرن كان ذلك منك على التأو يل والإغفال فراجموا بصاثرك بالبحث والسؤال » فالذى دخلنا فيه ‏[ ]١٧٧ونملناه ودعونا الناس إليه وأصلناه 4وحاربنا هؤلاء القوم عليه واعتمدناه .نين عل بأحكام عرفناها 9وآنار عن السلف وطمثناها ڵ ونقيا من علماء المصر أخذناها ص .‏٠٩آية : الذنأء‏) ( ١سورة ٧٢١1٥ ورخص عن المسلمين قبلناها 0فا هذا القمسف والشنآن<{“ ؟! وما هذا الاعتراض بغير بيان ؟! وقد ذكرنا كل نصل فى موذمه بشاهد واضح مسقطا عنلاح .وليس جهل ذلك ممن جملوححة قا عمة وردان للكلفين فمله ي ولا ناقصا من الدين أصله ث والمجب كل المجب ممن اعتمد نصائح الرجال بالمسارعة إلى تحقيق الحالء والجهالة بأحكام الحرام والحلال . وقد قيل من ل ايمرف اختلاف العلماء لم يبلغ عله طرف أنفه ببصيرتهوهلا تمسكا ! سواهينصحقبل أنناصح نفسهفلا ! !هواهوخالف !-قال ا اله عز وجل ( :ما يل.فظ .من 7قولر إلا لدير ر يقيب" هه ع.تيد ‏) ٨‏((٢ل . وأما قوله ء قال الله تعالى (:فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتفون)“ نقد قبلنا أمر الله فى ذاك واممثلناه وبدأنا به فى الأمر الذى دخلناه } لأنا طفنا على أهل ااصلاح من إخواننا وعرضنا .أمزنا على أهل الذكر من أعلامنا ث وعن رأيهم قى .ذلك صدرنا ،وحن مجتهدون إن شاء الله ابتز برأيه( نقضا على الجماعة ث ووثبفى القيام بالمدل ما قدرنا لاكن منته الفرصة مشاقتا لأهل الطاعة .قال الله عز وجل ( :أتأمرو ن الناس _ ( )١الشنآن :البغض مم المداوة وسوء الخلق, . ‎ ١٨۔.سورة ق :آية‎)( ‏( )٣سورة النحل :آية ‏ ٤٣۔ ( )٤ابتز برأيه :غلب برأيه. ‎ ‏_ ٢١٦س وقال :بالبر وتنسوان أنفسك وان تتلون الكتاب أنلا تعتلون«.. 3 ( من يكسب خطيثة أو إثما ثم برام به بر يا فقد احتمل تات ‏. (٢مينتا]و وأما قوله ث وقال الله تمالى ( :يأسه الذين آمنوا إذا ضربت ‏٢ سبيل الله فتبينوا ‏ ٨ف.ند أمر بالقبيين عند الأمور المشكلات .فهلا تبين هذا الناصح المعترض فى أمره قيل الطعن علمينا ؟! وتفكر قبل قويق مهامه" إلينا ؟! حتى يعرف الصحيح من السقم دالمدو من اح !! وهلا قال كا قال مونى بن على رحمه الله لما أنفذ كتاما إلى الإمام المهنى فرجم الرسول إليه نتال له رآ كتابك ص فقال هو الأمين عاينا وعليك .وأما قوله ى ونهى عناتباع الأهواء اللضلات ‏{ . ©٧فليت شرى من التبعفقال ( :فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا للموى ؟! المفارق لأهل ال:سدل والتتوى الخام لأهل البغى والاغواء المترض عل الجماعة بالدعوى ؟! أم المفارق لأحل الضلال الحممل فى جاهدتهم على الدين شقة النفس وإنفاق امال ؟ ! _۔ ۔ ه۔ ۔.۔مسس(<۔۔۔ ۔ _ «۔۔۔۔و۔ ( )١سورة القرة :آية٤٤ ‎ ( )٢سورة الناء :آبة. ١١٢١ ‎ ( )٣سورة الناء :آية. ٩٤ ‎ ( )٤فوق سهامه :ك۔مر سهامه فوقنا. ‎ بايعه ‏ :٢٢٦ه ء بويع له بالإمامة فى سنة‏( )٥الإمام الهنا بن جيقر ::أحد أمة عيان . موسى بن على عن مشورة المسلمين ى وموسى ين على من علماء ونقاء عمان ع وتوفى موسى سنة ٢٣٧ھ. ‎ ٢١ھ .أما الإمام المهنا فتوى سنة‎ ٢٠ھ وقبل‎ . ١٣٥( )٦سورة الناء :آية‎ -٧٢١٧ : .ولقد قيل‏[ ]١٧٨و أوم دينا ورهانالأوضح يياناإن هذا هلك صففان من الناس خصلتين » العلماء بالهوى والضففاء بالعمى ڵ والله أع وبه التوفيق . وأما قوله ع وقد قيل إن المنانق وثاب والمؤمن وقاف ع فهذا عين الصحيح وهو الذى دلنا على أن القائل غير نصيح لأنه وثب علينا . طاعتا فى نصيحته التى أهداها ونسب إليها فل محرمات ما اعتمدناها } وحرم أشياء جائزة فى الدين عرفناها .وهذه الرواية إما تقتضى الشبهات دون الأمور الواضحات البينات © فنحن نقد عل الخاص والمام ث إلا القو م طمهاهزلاءدخلنا البلاد ووقفنا فى حربحيننالله ، من شاء فى السداد ورجاء فى مما العباد .وحين وصل الباغى انا الحرب وأثار القتال ومحن منم الناس خوفا مينى اتساع الخال ث فوتفنا قريبا من ثلاثة أشهر أو زيادة ث ثم اعتمدنا على التشريق وترك محاربة هذا وإظهار العدل فيمن امتدت قدرتناالفريق ص لإصلاح هن قدرنا عليه إليه ‏ ٠فشمر الباغى قى نواحى البلاد بإظهار العيث والفساد } فنعوذ بالله من قلب لايخشع وأذن لانسمع ء وبه التوفيق . .وأما قولة ‏ : ٤وإن كتم أفزلتم هؤلاء القوم الذين حار دونهم منزلة بناة أهل القبلة فإنهم عندنا كذلك ث حلال جهادهم ولازم ى لا شك ارتيهاب .ولاذلاكقعندنا -_ ٧٢١٧٨ قال ا له عز وجل ( :قل ياأيها الفاس إن كنتم فى شل من دينى يقوفا كمن دون الله ولكن أعبد الله الذىفلا أعبد الذين تدون .المؤمنين 7وأمرت أن أ كون من فى دين الله عليهم ،فمنوليس شك من شك نبيهم مزيلا لما ب يعرفه يصدقه 2وبالله التوفيق ‏٠كان عارفا بذلك فليحتةه } ومن وأما قوله ى فنكياب رب العالمين وسنة نبيه الأمين وإجماع المسلمين 3 _ حرمون عليك هذه الأحداث التى اعتمد»وها فى محاربة هؤلا .التوم ى رواية حتىو أى آية وفى أى سذة وفى أىفرلا ذكر ذلك فى أى سورة تجيبه على ذلك بالحجج القوية الواضحة والدلائل النيرة اللاحة ى فإن للعلم تفسيرا وتأويلا كا أن للقرآن والسنة تفسير وتأويلا 6فن حمل جميع ذلث على ظاهره ذل ث ومن لم يوفق لمرفته ضل .فلمله وجد قولا تحجلا ‏[]٦٧٩ أو معنى تجلا لم يهد إل تفسيره ولم يصل إلى معرفة تعبيره .وما كنا نحب لناصح أن يقغوه لإخوانه بهذه المقالة فيوجب نسبه إلى الخطأ والجهالة ء لكن اللسان ترجمان القلب بخبر عما فيه والله أعلم وبه التوفيق . وأما قوله » الذين قد سميتموهم بناة قبل أن تبنوا بغيهم للناس ء نإن بنيهم ظاهر للعيان لا بحتاج إلى إشاعة وبيان .ولن خلو هذا القائل من ذلك س ثمنلا يعرفيعرف ى فإن كانبفهم أوأن يكون قد عرف لا يعرف بغى هؤلاء القوم المعاندين للجماعة المفارقين لأهل الطاعة المضا٥‏ ن ‏.٠الخطوطفالآية هذهكتابة ف الأخطاءبعضوردت.‏١٠٤ :آية يونس ‏) ( ١سورة _ ٢١٩ للمسلمين ء الراين راية الضلال بغي تلى أهل الدين ص مكيف يمرف أن كتاب الله وستة نبيه وتو وإجماع المسلمين يحرمون علينا هذه الأحداث ؟ ! التول مختلف يؤنك عنه ما أنك ء أما سمح أن أبا يكرإن هذا الصديق رحمه اله كان يقول :لو منعوف عتالا ما أعطوه رسول الله ل لجاهدنهم عليه ولو بنفسى . الارتيابوبدءوا بالحرب ،ها هذاوهؤلاء القوم قد منعوا ذلك والشك ؟ ! وما هذا المويه والإنك ؟! وإن كان قد عرف ذلك فا وجه هذا الكلام ؟ ! وعلام يا قوم هذا الملام ؟! وبنى هؤلاء القوم شاهر ظاهر لا خفى على نى لب نصح لله ف إيمانه ورجئ ثواب الله فى غفرانه .فهل سمع أحدا من المسدين قال إنه لا جوز محاربة البغاة حتى ببين للناس بغيهم :ما سممنا مثل هذا النول إلا فى محاربة .جماعة المسلمين للامام إذا امتنم عن الاعتزال بعد سةوط إمامته ،أنه لا جوز لهم محاربته إلا بعد أن يبينوا للناس حدثه الذى به امحق المزل » فإن حاربوه قبل ذلك فهم بفاة عليه للامامفهذا أراه قد عكس المسألة عن وجهها حيث قال إنه لايجوز محاربة هؤلاء القوم إلا بعد أن يبين للناس بغبهم . فيا معاشر المسلمين أخبرونا عن محاربة البغاة للامام وامتناعهم عن طاعته ) هو بفيهم أم بغيهم غير ذاك ؟! كيف وهؤلاء القوم خارجون ؟! ‏_ ٢ ٢٠۔۔ أيترك الباغى على بفيه ولا نجاهد حتى يهلك المباد .والبلاد ؟ ! ما سمنا بهذا فى اللة الآخرة.. .وأما قوله ص أمن دماء سفكوها أم محارم انتهمكوها أ .أموال فى الإسلامفالذى أحدثوهاستهاسكوها .أم أنفس أحرار .ملكوها ؟! واعتمدوه من مشاققة الجماعة والإمام ‏[ ]١٨٠والسعى والفساد .والطمن فى عظم محنة فى الدين وأشد فتنة على المسلمين من هذهدولتهم بالبنى والهناد لأمور التى ذكرناها وشرحها فى كتابه وسطرها .كيف وكل ذلك قد نملوه » إلا ما شا ,ارله ح واركبوه وفعلوه ف الإسلام واكتسبوه ى فإن محن أولى عنده بالخطأ ‏ ٠إنكان كل ذلك 7يصح معه فمن أن 7 هذا إلا إنك مبين وقول خص للمسلمين ا ! قال الله تعالى ( :ولا تكن للخائنين خصما ‏ ٨وقال ( :ولا تجادل عن الذين يختانون أننسهم إن الله لا محن من كان خواقا أثيا .يستخفون من الناس ولاا يسةقخفون من الله الله ؟ا :يعملؤنوهو معهم إذ يبيتون مالا برضى :من القول وكان محيطا )"" .أعاذنا الله عن التعامى عن الواضحات والتورط فى الفاضحات ء و به التوفيق وأما قوله أم حق قبلهم منعوه أم سبيل قطموه } فأى حق أوجب وألزم ى وأى سبيل أ كبر .وأعظم من الطاعة التى قرنها الله بطاعته وأوجبها . ١٥ :آية‎الذساء سورة((١ . ١٠٨ ( )٢سورة النذاء :الآيتان ١٠٧ ‎و‎ -٢٢١ لأولى الأمر هن بريته[ حيك قال ( :أطيموا الله وأطيهوا الرسول .وأولى ‏. ٢الأمر منك وهذا حق قد منعوه منا كرة وسبيل قطعوه مكابرة 4ولا ينكره عاقل ولا نجحده عادل بالباطل ء والله أع وله التوفيق . ` وأما قوله » فإن صح ذلك منهم ووجب عليك حربهم فقد ذكرنا الةو نيق .وباللهو إعادته 6تكر برهما يكفى :اعنصحتهمن وأما قوله ،فلا سبيل لك على أموالهم فهذا قول تجمل وسبيل محتمل: تفسيراالمحاربة (( -كتاببشير فالمنذرالشيخ .أ بوو لقد نسر واضيتا فقال :فأما الفول بأن لا سبيل على أموال الباغين فهو كذلك مالم يكن ذلك قوة ل .لحربهم المسلمين ث أو معونة لهم علئ بنيهم لهم } بفهم .:إل | زوالعهمو حبسوهدو همحوزوهفذلك ما .للمسلمين أن لحرو :تصلحآلةذ لكمن:وما كان.عليهم أو على وثم7هو بها ى فقد .قال بعض المسلمين أن يحاربوهم بها وأن ما تلف فى الحرب منها لها .فانظروا فىفلا.غرم عليهم وقد قيل يغرمها وإن سلمت فلا .كرا ذلك 2وبالله التوفيق ...فإن حرمة .أموال .البغاة متوجهة إلى من يملكبا لأموال المشركين دون حبضها وإتلافها » فإن ذلك نحقمعوندو مهم خلاق جميا ى جوازه وإن اختلف ما به إتلانها ،والله أعل وأح . .؛ . ‏ )١(.البرية :الحلق. .. .,.. )٢(.سورة النا :آبة:. ٩ ‎ ١( )٣كدا المىء كداء :قطعه ومنعه. ‎ ‏ ٢٢٢٣س وأما قوله ث والاوحود عن ألى الحوارى_© :وأما أهل البنى من أهل النبلة فلا بحل منهم إلا دماؤه ,وقطع الواد عنهم .فيا معشر حالمستغنين فعن البناة إذا كانواالمسلمين ‏[ ]١٨١أى مادة تقطع غبهم بسقى أنهارم ؟! فإن كان يجوز قطع جميع المواد عنهم الى لا توصل إليهم إلا بها فا الذى ينم من جواز حبش الأنهار ؟! فإن كان بمض المواد ى فكان يب أن يبين ما وز قطعه دون ما لا حوز . وتكالنعوذ بالله من غلبة الشقا ومتابعة الهموى ومساحة الآرا«" ١ الإنسان بما هو حجة عليه لاله وما التوفيق إلا بالله . وأما قوله ى من بعد إبلاغ الدعوة إلبهم وإقامة الحجة عليهم ڵ فهذا صحيح لكنه فى المسلمين إذا خرجوا على البناة ل بحاربوهم إلا بعد أن يدعوهم إلى الحق الامم إلا أن يبدءوهم بالقتال حاز قتالهم .وأما إذا كانوا م الخارجين على المسلمين ققد عرفنا فى بعض القول أنه لا دعوة هم » وكذلك قد قال بعض المسلمين :لا دعوة لمن قد عرفها .فهذا ما عرفنا فى الدعوة وموضع وجوبها .فكل هذه الخصال قد اجتمعت على هؤلاء القوم وذلك أنهم خرجوا دافمين راية الضلال شاهر ظاهرا على عيون العلا ,والجهال ث شم لما وصلوا بمسكرهم بدءوا القتال ء الدليل على ذلاث أن ‏( )١آبو الحرارى :من علماء عمان فى القرن الثالث المجرى ث وهو أبؤ الموارى محمد ابن الحوارى القرى المعروف بالأعمى ( .انظر :الالى :تخفة الأعيان ج ‏ ١س ‏. ) ١٥٣ ‏( )٧٢مسامحة الآراء :التاهل فى الآراء . ‏_ ٢٢٣س الحرب إنما كان بسمد نزوع ۔ ثم إنهم قد عرفوا الحق من غيره لأنهم ما فعلوا ما فعلوا إلا مضادة" للمسلمين يمترف بذلت خواصهم وتمرفه عوامهم إلا ما شاء الله . م إن الإمام بحمد الله قد دعاهم .إلى الحق بكتابين منه أحدها إلى بكر أحد ت [ ى الرحال .ءأميرهم وأحدها إلى عامنهم على يد الئقة أ فا .ازدادوا إلا عتوا واسجكبارآ ڵ والنسخة عندنا موجودة .فما هذا التضليل لنا وما هذا الطمن فى أصلنا ؟! إنا لله وإنا إليه راجمون . وأما قوله ڵ فإن امتنعوا حل" قتالهم لا تقطع أموالهم ،فلعل هذا مما مختلف فيه الأثر وأنه وجد أن سميد ن زياد("“ لما استولى .على أهل الأحداث من أهل الشرق وأراد دمارها أ أرسل إلى موسى ن أف ". وقال له إن سعيدا يقطع مخل بنى عمو(© &.قال موسى نيا بلغنا ( ما قطع نبإذن الله وليخزىأو تركتموها قات:ة على أصولهامن لينة“ .7الأ اسقين ( )١سمد نزوى :أحد أقام مدينة نزوى. ‎ )( كتب ف المخطوط « :مضاددة. » ‎ .كان قد أرسله إمام عمان ,محد‎( )٣سعيد بن زياد ::هو سحيد بن زياد اابكرى عنفان } ليخضع أهل العرق من عمان فى اانصف الثانى من القرن الثانى المجرى (.انظر: ‎ ن :حفة الأعيان ج ١ ‎س). ٨٦_٨٤ ‎ ( )٤موسى بن أبى جاير الأزكوى ( أو الأزكان ) من أعلام العلماء العمانين فى القرن‎ الثاى المجرى. ‎ ( )٥بنو حو :ى الصحاح 2قوم من العرب .وجاء فى لان العرب :وبنو تحر بطن‎ :من الأزد. ‎ ( )٦اللين :كل شىء من النخل سوى العجوة والتمر ث والواحدة لينة. ‎ ( )٧١سورة الحمر :آية ه. ‎ فلا رجم الرسول إلى سعيد ,بن زياد وأخبره بما قال له موسى ،أقبل سعيد بن زياد على قطع النخل وهدم امغازل ' . وبلغنا أن والا سثل عن أحداث سميد بن زياد فقال فيا بلغنا : أما من قتل سعيد ن قتل من لاسلمين وهو حقيق بذلك وأما من ققل ‏[ ]١٨٢ممن لا يستحق القتل وما أحرق من المنازل والأمتعة فإنكان الذى بعثه إمام عدل كان ما صنع فى بيت مال المسلمين ث فهذه الآية عامة فى الفاسقين حتى يسخح التخصيص ى لأن الفاسقين نجمع البغاة من أهل القبلة وأهل الشرك ‏٠ وقد قال الامام الحضرى : مواردم مع قطمنا كل لينتكذلك تخزى الناستين بتطمنا أ۔ . حرام وأيضا قتلهم قبل دعوتروسي اذراديمهم وغم رجالهم |ج: فانظر كيف أجاز الإمام الحضرى قطع مخل البغاة لأن اللينة هي النخلة وليست ء ن آلة ا الحرب بل خريا م كا قال الله إضمات لم . .وإذا وبه التوفيق .ثبت هذا وجاز عل بمض القولكان حبس أہارم أجوز والآية تقتضى ذلك والمانم من جوازه محتاج إلى إقامة الدليل . وأما قوله 2ولا تخرب منازلهم ث نقد تقدم من شرح ذلك ما فيه كفاية لمكنان له بصر وهداية 2وبالله للتوفيق : ‏ ٢٢٥ص وأما قوله ك وإن احتج محتج لهم فى تحريتى المنازل بالفار محرق دور بنى الجلندى وما ذكره من قصة نمل المطار( ،فهذا حجة علية لاله لأن أف مروان(" ‘السمريةمن الإمام ولا من صاحبيرواالمسلمين ولا علمنا أنه عاقب انطار على ذلك . وكذلك ما علمنا أنه عاقب معقلا لما سى بنى ناجية . وكذلك عمر بن الخطاب ما علمنا أنه عاقب حذيفة على سى أهل دبا » وإنما أنكروا ذلك وشددوا فيه .فا هذه المناظرة والمكائرة ؟ ! وما هذه المجادلة والحاورة؟! وبالله التوفيق . وأما قوله 2فإن كان هؤلاء القوم عندك بغاة كا تزعمون ،فمن أى أنهارهم من سقى أموالهم ؟! فهذا تقدم فى ذلك منوجه استجرة س س الشرح مالا محبجاج إلى إعادة وما كنا حب لهذا الناصح أن ينسب بنى هؤلاء القوم إلى زعمنا ث فإن هذا تمام عن الحق ومجانبة لأهل الصدق .فيا معاشر المسلمين م أولى بالإمامة ؟ ! المستورون”" من أهل الصلاح ولو ضفوا فى الم عن درجات الأوائل ! ! أم ذلك إلى ‏( )١تحرك بنو المندى وعلى رأسهم المغيرة بن روشن الجلندانى وشابعهم ناس من أهل الفتنة ودخلوا توام وذلك أيام إمامة المهتا بن جيغفر ( ‏ ٢٣٢٧٢٢٢٦ھ ) وبعد هزيمتهم عمد الطار المندى ومنمعه من سفهاء الجيش الى دور بنىالجلندى فأحرقها بالنار ( .انظر :الالى: تحفة الأعيان ج ‏ ١س ‏. ) ١١٨ ( )٢كان آبو مروان عاملا للمهنا بن جيقر على صحار. ‎ ( )٣الستور :العفيف. ‎ ( _ ١ ٥كتاب الاهتداء) ‎ ٢٢٦س‎ رضى الرؤساء .من الناس أهل الظلم والجاهل ولو كانوا ذوى فسق ؟!!وظلامة قال الله عز وجل ( :لاأيها الذين آمنوا من يرتا مفك عن دينه نسوف يأنى ا له بقوم مهم ومبونه أظقر على المؤمنين أعرة ‏ ٠لى الكافرين ‏[ ] ١٨٣يجاهدون فى .سبيل الله ولا خافون لومة لوثم «( . وقال سبحانه ( :اح تليسون اتق بالباطل وتكتمون الحق" وأ : ( ‏)(٢ تهلونن ر وأما قوله » وهى نجمع الأيتام والأرامل والغائب والجاهل والعالم ‘ فليس همها لهؤلاء الذين ذكرهم دليل على خلاف جوازه إذا ثبت ى المصون والأساحة والأطمة وما أشبه ذلث .واسكنك أيها السلمون أخبرونا عن الباغى إذا حارب .على فرس يبنه وبين يتم أو غائب ص يجوز قتله تحته أم لا ؟ ! فلا سبيل إلى جواز ذلك وضمان حصة الغاب مالاوبطل غير ذلك ص وهذاواليتيم عل المحارب .4وإلا ضاق الحال ينكره بصير بالأحكام ولا عالم بحقائق الإسلام ى إلا ما شاء الله وبه التوفيق . كيفوأما قوله ك وقد تحرج ببمض المسلمين عن مد الدواة من الفلج إذا أخذ كله عن آربابه ومنع عن أصحابه ؟ ! ( )١سورة المائدة :آية ٤ ‎ه. ‎ ( )٦٢سورة آل عمران :آية. ٧١ ‎ _٢٢٧ - فيا معشر المسلمين أين أتم من هذا الإنسان ! ! انظروا إلى ضعف معرفته وقلة علمه وبصيرته إذ محتج على محرم حبس النهر بحجز الانتناع به فليت شعرى على أى العلل قاس ؟ ! فإن كانت العلة التى أوجيت مريم الباغى وغيره فما ،لزمه ذلك فى الحصناشتراكحبس أنهار البغاة والسلاح والطمام وما أشبه ذلك أن غم من جوازه ،وإن كانت العلة أموال البغاة حرام وكذلك أيضا فيا تقدم ذكره ث وإن قال إن اللة المجوزة لهدم الحصون وإتلاف السلاح إذ هو من آلة الرب ء قلنا فيجب إذآ أن يمنع من حبس الأطعمة .فإن قال ذلاك ص خصم نفسه ث وإنما كان هذا المدنى لو كنا مسيجيزين الانتفاع بماء البغاة ث فنحن لانستجيز ذلث ولا راه } وبالله التوفيق . وأما قوله ص وقد قيل إنه لا أحيط بمثمان يوم الدار منعوهم عن الما حتى صاح ضااح أمن أهل الدار إن كان لك سبيل على عثمان نلا سبيل لك على الأطفال والدواب ى فعند ذلك "أطلقوا لهم الما ث فليس فى هذا حجة له على تحريم حبس الما٠‏ عن الأموال » وهو إنما أنكر جواز حبس المياه من سقى الأموال ث بل فى هذا دليل على جواز حبس المياه .وحاش لمم أن يقعلوه ! ! وهوعن الباغين للشر اب لأنهم فعلوا ذلك غير جانز ولا أيتوبون منه » وليش فى إطلاقه بمد ذلث دليل حتيتى على حجر حبسه لأنهم لم ينقل أنهم تابوا منه بل ربما رجوا الظفر بهم ‏[ ]١٨٤بدون ذلك . ‏ ٢٢٨ -۔۔ الماءيعلوا أن عندهم دواب ولا أطفالا حبسوافإن قال قائل :ربما فما أن علوا أطلقوه ث قيل له هذا مالا محنفى على من يعرف أن عثمان من الأطفالماعندهأمركان به أهل المدينة أعرف هن أن لوا حاربهوالدواب ،إلا أن يكون دذا القائل ممن يقول إن عثمان إجا الخارجون من الآفاق دون أهل المدينة وه ,النزوانية" ى فلا نشغل قلوبنا بمناظرته فقد أوردنا من الحجج عليهم فى غير هذه الرقعة ما لا بحتاج إلى .وبالله الةرفيقشرح وأما قوله ى غير أن هؤلا :البغاة الواجب حر هم معروفون ومشهورون -‏٢ بالمظالم بيان ،منهم من قد اتمخذتموه عضد؟ تستدصرون به ،وقد قال ‏. 0٢مضلين عضدامتخذالله تعالى ( :وما كنت للوجود فى الأثر أنه لاينينى للامام أن مجاهد البغاة إلا بمن يأمنه إلا أن لانجد من رجو به منهم الظفر بالبناة فله أن يستعين عليهم بغير ذلك .الدليل علىمإلهممنفسطةذه عليهم وقدرتهكانتالأمناء ما ما يوجد أن رسول الله ولهو استعان بالملشركين ث وكذلك أنه غزا على ‏( )١ظهرت الةرقة الرستاقية والفرقة التزوانية بسبب عزل الإمام الصلت بنمالك الخرومى ‏( ٢٧٢٢ _ ٢٣٧ھ ) ويذ كر الإمام المالى أنآهل عيان ابتلوا بهذا الافتراق بلاء عظيا إلى آن قضى الإمام ناصر بن مرشد على هذه الفرقة ( السامى :تحفة الأعيان ج ‏ ١‏٧٦١سص ) والإمام ناصر بن مرشد هو أول إمام ى اليعاربة ( ‏ ١٠٥٠ _ ١٠٦٢٤ھ ) . ( )٢سورة الكهف :آية. ٥١ ‎ _ ٢٢٨٩ ما وجدنا بيهود بنى قينتاع وشهد معه صفوان بن أ.ية_ حنينا بمد وقمة النت(“ . ويوجد فى سيرة الجاربة ث آن جعفر بن السمان » وحتات بن كاتب ج سارا إلى حبيب بن المهلب إلى القتال ممه فتكا الناس فى ذلاث فأظهر أبو عبيدة ولايتهما ث فنزل الناس إلى ذلك هن قوله فيهما ث وكانا من فقهاء المسلمين .وقد قيل إن محمد بن عيد ا له بن حساس وموسى جابر ث سارا مع غسان بن عبد الله إلى راشد بن النظر وكانا منان آ فقهاء المسلين ‘ فهذا فعل المسلمين فى خروجهم مع غير الثفاة ولا يداهم عليهم ى فكيف لا وز للمسذين الاستعانة مهم على إزالة بنى البناة . ولا يتحامى أعراض المسلمينولكن هذا إنكار من لايعرف الأحكام ألا تروا أن من بغى عليه باغيان لايقدر على دنهما جمياعن المذام . وقدر على الامقناعم من بغى أحدها بالآخر على المدل ڵ أليس من الفرض عليه إزالة بغى من رجا القدرة عليه منهما ؟ ! فهذا مالا ينكره لبيب ولا يدفعه بفيض ولا حبيب ص لكن من تصدى للمعايب سعى فى المذاهب غير صائب ،والله أعلم وبه التوفيق . ‏( )١خرج مم الرسول عليه الصلاة والسلام فى غزوة حنين ناس من المشركين منهم صفوان ابن أمية واستمار منه الرسول عليه الصلاة والسلام 2مائة درع بأداتهاى وأعطى صفوان بن أ.ية بعد هذه الغزوة من الغنائم من المس مائة من الإبل ( .انظر :ابن سعد :الطبقات اللكيرى ‏ _ ٢٠٣ _ ٢٠٠مطيعة نشمر الثقافة الإسلامية ‏ ١٣٦٨ھ ) والدكتور حسن اراهمج ‏ ٣ص حمن :تاريخ الإصلام السياسى ج ‏ ١ص ‏ ١١٨-١١٣وماذ كره من مراجع )_ . ( )٢بعنى نتح مكة الكرمة. ‎ _ ٢٣. وأما قوله ،فإن قلتم إنكم دخلتم فى هذه الأمور بحجة الإمام الذى بأحكام ‏[|١٨٥نمبتموه ودعوته لمن حاربتموه } فإن كان الإمام عال الإمامة والولاية والبراءة ث وإلا فلا حجة لك عند الله ‏ ٠فيا معاشر نديح أم مقال .شفق صحيح ؟! إن كان يعدالمسلمين ! ! أهذا كلام نفسه همر الأباضية مصوبا للفحلة المرضية فإنهم بحمد الله بين متايع كحذسهو ا ختلج الشك قنفسهعن حظرعب‘ \ لا منر اضمسلمأو ٥م‎ يعيد اللهمنالناس) ومنيةول:<ميث كتقايهالله ف وصغهممنفأولئك علىانقلبفتنةأصابتهوإنراطمأنفإن أصابه خ".حرف(على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو اللسران المبين ل×"“ . ولو عقل هذا القائل وتفكر ل أن هؤلاء الجماعة لا انفكاك لهم حوز عتدهعنده من أحد حالين ث إما أن يكونوا بمعزلة من إذا عمد لزم التساح لهم والانقياد لأمرهم 2فمن هذه صفته لازم عند الله الدينونة بطاعة من قدموه ما احتمل لهم القى فى أمرهم .قال المسكون ،ولو كانوا قد خانوا الله وقذهوا من لايسعهم تقديمه ،فعلى الناس طاعة من قدموه ما خفى ذلك عليهم ،فإن لم يفعلوا فهم هالكون بالامتناع عن طاعتهم عند اله ما احتمل حتهم فى حك النثاهر ى ولا نعل فى ذلك اختلافا .وإما تلزم طاعتهمجوز عةده و يسع تمده ءأن يكونوا بمنزلة هن .إذا عمد . :على شك‏) } ( ١على <رف ( )٢سورة الحج :آية. ١١ ‎ _ ٢٣٧١ ولا الانقياد لهم فمن هذه مفته لابحتاج إلى شرط إن كان عالما بأحكام الإمامة والولاية والبراءة 2على أن هذا الشرط ما علنا أحدا قاله على هذه الصفة أنه بكون عالما بأحكام الإمامة والولاية والبراءة ث وإنما قالوا أن يكون عالما بأحكام الولاية والبراءة .وأما أحكام الإمامة نشرط فى المبايعين للامام فى الإمام .وسنبين ذلك فيا بعد إن شاء الله . فإن كانوا بالمنزلة الأولى فالواجب حسين النان سهم والنصر لهم على من بنى علهم ث وإن كانوا قد خالفوا الواجب فا خانوا إلا أننسهم والناس ساللون بطاعنهم . وإن كانوا بالمنزلة الأخرى فلا وجه لذلك الشرط ى والله أع . م إنا نسأله فنقول له :أخبرنا أيها الناصح عن صفة من بكون عاما بأحكام الولاية والبراءة ،ولا انفسكاك له فى هذه المسألة فيا أحسب إلا أن يرفغ الموجود فى آثار المسلمين وأقل ذلك أن يكون بمنزلة من [ ‏]١٨٦٩ يجوز للامام أن يجعله واليا على التفويض .وليس للامام أن يحل واليا على التفويض ولو كان له وليا إلا أن يكون عالما فإن هذا ذهول منه عن الذى .قصده القاضى أبو عبد الله ‏ ٠وقيل إن القاضى إا قأل لاجوز تقدم إمام على التفويض إلا أن بكون علا لا أنه لامجوز تقدم غير العالم بل ذلك جاز على التقييد لاعلى التفويض .ألا ترى أنه قال بمد ذلك :فالذى يوجد فى الأثر أن السامين إذا قدروا على عالم بملح للامامة عقدوها عليه وفوضوا الأمور ايه ث وإذا لم يقدروا على عالم ٢٣٢ يصلح للامامة وخافوا على أنفسهم وبلادهم أن يستولى عليهم الجبابرة وأهل الخلاف وتذهب دعوتهم ولم يجدوا من يقدمونه إماما إلا رجلا قليل ال ضعيف البصيرة وهو لهم ولى" وعندهم أهين ورع أنهم يقدمونه إماما على شروط يشرطونها عليه فى المدة فيا لا ع له به من أمور الدلمين أن لا يفعله إلا بمشورة أهل الم من المسلمين وبينوا له جميع ذلاتث فى شروطهم فصلا فصلا } وإنما هذا عند الضرورة التى وصنناها . فهذا موجود عن الشيخ أى الحسن رحه الله ؛ وهو أثر مشهور قد محل به المسلمون ،فن أنكره نقد شهد بنير علم . ببعضوتكفرونالكتابببمضقال الله عز وجل ) :أنتؤمنون إلا خرى" فى الياة الدنيا ويوم القيامةفها جزاء من يفعل ذلاكث منك بردون إلى أشد العذاب وما الله بافل عما تمملون ‏. (٧ ومحن فا قدمنا هذا الإمام ولا دخلنا فى هذه الأمور العظام إلا بعد أن طفنا على أهل الصلاح وشاورناهم رجاء السلامة والفلاح ى وأخذنا رأيهم . تحاميا منعذهوتلكأالمفسدينالبغاةمنهم بوقوفوقفوأما من غضب التللمة المعتدين فلسنا نعدهم ممن يشرك فى المشورة إذا قنع لنفسه بالذلة والمحقرة فلا شك فى ديننا ولا ريب ولا طمن علينا ولا عيب . ۔۔<۔۔۔۔۔ ه .۔۔ ۔۔۔۔ _۔۔ ح۔ےس۔۔ ص۔ - . ٨٥ ( )١سورة القرة :آية‎ ٢٣٨٣٣ فذه نميحةوأما قوله ،فراجموا امل والبصيرة و أخلصوا لله المريرة مقبولة ومنحة غير مجهولة ث فما أولى هذا الناصح ها وما أحقه بالسل موجها ك فإنه أهداها إلينا بمد أن رفضها وطرحها ث إلا أنه أخطأ ى كتابه وذكر فصولا فى خطابه وتجيب له مراجمة العلم فيها وسؤال السلمين عن حقائقها ومعانيها 2فإنا محب 4التوبة منها والندم عليها والإقلاع عنها . . محرمة ثم ذكرأحدها ] :‏ [ ١٨٧أنه قال قد اتصلت عنا أحداث بهتانفهذانفعلهمحنأنا ك غرجوز لا ما.7ما حوز مسها أشياء منه وقذف واختباط فى المقال وحذف والثانية :قوله إن كعاب الله وسنة نبيه وإجماع المسلمين حرمون ما هووفيهاالقومعلينا الأحداث الق قد اعتمدناها فى خحاربة هؤلاء جائز بالدين وفيها ما هو جاز بالرأى ث وليس فبها شىء اعتمدناه محرم الدين ومن حكم بالدين فى أحكام الرأى فهو محخطى ،هالك . والنالثة :قوله إن كان الإمام عالما بأحكام الولاية والبراءة وإلا فلا حجة لنا عند الله ،فهذا تحرم منه لما يجوز وتخطثة لأنه ما كان جائز بالر أى فلا يسع أحد تخطثتنا فيه لأن الجماعة إذا حكموا على الرعية بالرأى ازمهم اتباعهم والانقياد لهم ء فإن ل يفعلوا فهم هالكون باغون مشاققون )للجماعة مخالفون لأهل الطاعة . _ _ ٧٢٣٤ نهذه ثلاث لا سلامة للناصح لنا إلا بالتوبة منهن والرجوع إلى الحق عنهن » شن ادعى غير ذلك فعليه إقامة الدليل .نهنذا مكاعبناه تذكرة للاخوان وتنبيها لمن سامه الحمذلان ع وإلى ا له أرغب فى الاستتامة .إلى الحق والتمسك بحبل الله وحبل أهل الصدق .فن قرأ هذا الكتاب وتأمل هذه الألفاظ وهذا .الحطاب نلا يعجل بالملامة علة ث ولا يوجه مجر قوله إلى فإى ضعيف العرفة إن لم يؤيدف الله بقوة منه ،قليل العز والبصيرة إن لم يفهمنى الله عنه .وأنا أستغفر الله من جميم ما خالفت فيه الحق فى هذا الكتاب أو غيره .والحد لله وصلى الله على رسوله محمد وآله نسليا كثيرآ .ول م الكتاب( كتاب الجوهرى وكتاب الاهتدا. » ‎( (١كتب ى عين هذه الصفحة « : ٢٣٥ بسم لله الرحمن الرحيم‎ الاسلام والأباضية'( ‎ إن ا له وله المد اعطنى الإسلام ديت ورضيه لننسه واصطفى له خيرته من خلقه فلا تقبل الأعمال إلا به ث ولا تنقر الذنوب إلا فيه ‘ ومن الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن ممدا عبده وكتبه ورسله واليوم الآخر والبثورسوله ،والإيمان بالله وملائكته والحساب والجنة والنار وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبث هن فى القبور ي والآمر بالمعروف والنهى على المفكر ء والتماون على البر والتقوى واستقبال القبلة وإقام الصلاة ‏[ ]١٨٨لوقتها وتمام طهورها بحسن ركوعها وسجودها والتحيات التى لا بجوز الملاة إلا بها 0وإية۔اء الزكاة بحقها وددقها وقسمها على أهليا وصيام شهر رمضان بالخل والعفاف وحج البيت الرام من استطاع إليه سبيلا ( وبالوالدين إحسانا وبذى القربى واليتامى والمساكين والار ذى القربى والجار الجنب والصاحب بالجخب وابن السبيل وما ملكت أيانكم إن الله لا حب من كان تالا غورا ‏. ٨ إن الله حب التوابين وحب المتطهرين وغض البصر عن الحرام كلك ونقضالصدح۔ةولين الجانب وحسنالفواحش <عنالفرو ج7 ( )١لايوجد عنوان بعد اليملة نى الخطوط ‘ والمنوان من عندنا. ‎ . ٦ :آية‎( ()٢صورة الاء - ٢٣٦ عهد ف معصية الله ث وستر الزينة التى أمر الله بسقرها إلا ما ظهر منها ح والاستثذان فى البيوت والتسلم على أهلها والاغتسال من الجنابة ث واتقاء النساء فى الحيض ك وأداء الأمانة إلى جميم الن۔اس :البر منهم والفاجر . وذكر اسم الله على الذبيحة ث والاحتفا _«.بأهل الذمة ڵ والقصد فى الشىء والصدق فى الحديث وكظ الفيظ 2والكاح بكتاب اله بالفريضة والبينة المادلة كا قال الله ورضى المرأة وإذن الولى 2والطلاق بالثهود ڵ واله۔دة بكتاب الله ،والمواريث بكتاب الله .ومحرم ما حرم الله من جيم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ،وتحريم شرب المر وكل ما أشبهه من المسكرات وأعزل منزلته من المحرمات ڵ وتحرم ما حرم الله من الشارب والحارم والف رى .والمطاعم والمنا كح كلها .و تحريم الكذب وتحرم قذف الحصنين و المحصنات ث وحرم ما حرمه القرآن والأخ_ذ الذنوبالعدل والبيان ڵ والتوبة إلى الله من جميمبما فيه من و الخطايا 0لا يدعى الغفران من الله على الإصرار ولا الإقامة منا على مناهيه الكها ر . ومن مذهبنا الشهادة على أهل الضلال بضلالتهم والبغض هم والبراءة منهم ،والولاية لأهل طاعة الله على طاعته والحب لم ى والقيام بالشهادة كوالفاجرمهمالبارالناسحجمہ[منوا لمرد والوفا ,والبعيدالقر يب على الر با : الكيل ‏ ٤و حليل البيم و محرمفو الوفا.الوزنوالعدل .ف ( )١الاحتفاء :اكلإرام. ‎ _ ٢٣٧ وحريم مال اليتم إلا بالتى هى أحسن ث ومن مذهبنا أيضا أن لا نقطع رحا ولا نؤنى جارا ولا نقول كذبا ولا نكره عدلا ص ولا ترد المعذرة ص ولا ننقم الدرة » ولا نتجسس المورة .ولا محب أن نشهيع الفاحشة فى الذين آمنوا ولا تأخذ بالظن ولا التهمة ث ولا نسخر بالناس ولا نتعدى عليهم ‏[ ]١٨٩ولا نمتد عليهم ولا نظلمهم حقوقهم . ولا ندخل فى ديننا( من لايكتم سرنا ولا إدعى غيبتنا ولا يقول قولنا ولا رضى رضانا ولا بسخط ۔خطنا وتتهمه على أنفسنا ولا يوالى ولينا ولا يعادى عدونا . ويستحب مع هذا من يدعوه إلى معنى الموافقة أو يدعونا إلى مثل ذلك ذكر ما يقم عنه الريب من دخول الفتنة فى الأمة فدعوه إلى التدبن بدين أهل الاستقامة" من المسلين وهو دين محمد ملت ودبن أى بكر الصديق وعر بن الخطاب رضى الله عنهما ودين عمار بن ماسر ، إمام أهل النهروان © ودين عبد اللهارىوعبد الله بن وهب :الش ابن أباض إمام المصابن ث ودين عبذ الله بن بحى الإمام طالب الحق ء ودين وائل بن أبوب ص ومحبوب بن الرحيل من علاء المسلمين ،ودين موسى بن على ،ومحمد بن محبوب ى وعزان بن الصقر من علما :المسلمين من أهل عمان .والاعتراف لهم بفضلهم وتقديمهم والتدين بدينهم .هؤلا. ہ۔_ س۔۔ -ہ۔۔۔ -۔ے۔۔۔۔ ( )١بمنى بالدين هنا :الذهب الألاضى. ‎ ( )٢يعى بدين أمل الاستقامة } الذهب الأباضى: ‎ ۔‏٢٣٨ أمينا وأولياؤنا فى الدين وعلاؤنا فى ديننا ى ديننا دهم وولينا ولهم .ومذهبنا مذهبهم ورأيناو حربنا حر سهم وسلمنا سهموعدونا عدوهم رأيهم وقولنا قولهم 4وقولنا نيا حدث بين أهل عيان وفيهم فى أصر الصلت بن مالك إل انقضاء أيام عزان بن تمم{© قواشا فيهم وفى أحدانهم قول المسلمين . وإن كان فيهم من أهل الدار ومن جميع المسلمين مخصوص يعلمة من ولاية أو براءة أو وقوف 0وإن من خصه شىء فى أمرهم ومن أسرهم م تسكن له حجة على غيره فى ذلك ولو ثبت عندها صحة أفعا ه ما لم يصح عندها جميعا أدل حدهم لأفعالهم كلهم عندنا خارجة على أحكام الدعاوى لا على أحكام البدع ولا الاتتهاك لما يدينون بتحريمه ڵ فهذه المعلى تسقطيب معنا من أقر بها معنا ووانقنا عليها .على أننا مع هذا دائنون لله بالتوبة من جيم ما لزمنا فيه التوبة والاستغفار فى دين هؤلاء الذين وصفناهم ى ودائنون لله بأداء جميم ما.لزمنا أداؤه فى دينهم ص السؤال فى دينهم ءوداثنون بالسؤال عن جميع ما يازمنا فيه وبالله التوفيق . إن الله أوجب الحدود لتؤخذ من أهلها ث وأثبت الحقوق لتؤدى ‏( )١هو الإمام عزان بن تميم الحروصى .وكانت بيعته بعد وصول موسى بن موسى ومن عزان بن عممبن النظر وذلك نى سنة ‏ ٢٧٧ه وقد قتلمعه إلى نزوى وعزل راشد ‏ ٢٨٠ھ . سنة ٢٣٨٢ ‏[ ]١٩٦٩٠وأضاء ,نوره للذين عهدونال دين۔هإلى أهلها ث وإنما أكل بالحق وبه يمدلون .وهو للذين آمنوا هدى وشفاء ،فن أقر لمسفين ذه الأعمال والحقوق والمقال ثبتت ولايته ووجب حقد وكان له ما للمسلمين وعليه ما عليهم إلا أن يحدث حدثا ث فإن أحدث حدثا كان حدثه على نفسه ولن يضر الله شيثا وكان الله غنيا حميدا . وقال الله ( :إن الذين يبايمونك إمما يبايمون الله يد الله فوق أيدهم ‏ ٠ولن يضر الله شيثا وكان الفن نكث فإنما ينكث على نفسه ) غنيا حيد ( ومن أوفى بما عاهد عليه ا له فسيؤتيه أجرا عظيا )" واحد : غ تسلما .‏٦وسلوآله خحمدرسولهالله على وصلى ل الفتح :آية. ١٠ ‎( (١سورة . ١٠( )٢صورة الفتح :آية‎ لحم الله الرحمن الرحيم للعلاءسهر لا الزى عليه السلام كتبها | بن‎ ) ‎لضرمى(١ ١ هذا كتاب منمحمد بن عبد الله بن عبد المطلب القرشى الهاشمى الله ورسوله إلى خلقه كافة .سيرة للعلا بن الحضرى ومن معه من المساين عهد عهده ني ؤ الله امم أيها السلمون ! ! اتقوا الله ما اتطعتم واسمموا وأطيعوا للعلا ابن الحضرى فإلى استعملته عليكم وأمرته بتقوى الله الذى لا إله إلا الل الجناح وأن محسن فيك السيرة بالحقلكلا شريك له ى وأن يلينوحده الأمور كلها وأن محك بيتكويشاورك فىولايقبحسنوأن من العدلوبين من لقى من الناس بما أنزل الله فكتابه ث فاسمعوا له وأطيعواواسترحم فرحموأقسطفإذا عل وعدل وأحسنوا .ؤازرته ومعونته .فإن لى عليك من الله حقا عظيا لا تقدرون‎ 7١ ‏( )١الملاء المضرى :صحابى من ربجال الفتوح الإسلامية .أصله من حضرموت وسكن أبوه مكة فولد للعلاه بها ونت فبها .وهو أول من ركب البعر للغزو أيام عمر بن الخطاب , وقد ولاه الرسول عايه الصلاة واللام الحرين وأعطاه كتابا فيه فرائض الصدقة . أما هذه اليرة فند انفردت بها هذه المخطوطة ،ولم نعللم عليها نى غير هذه المخطوطة فى كتب السيرة والفقه والتاريخ الإسلاى وكافة المصادر الإسلامية الق بين أيدينا حت وقت تحقيقنا لهذه المخطوطة . ‏ ٢٤١سس على قدر ما يجب لى عليكم ولا تبلغ النقول كلنه عظمة وحق رسوله . و اجبا ورضىحتوكا أن لله ورسوله على الناس عامة وعليك خاصة ووقار ن اعتعے بالطاعة وعظم حق أهلها ولزوم أمر الله وما أ۔رناه من ولاية اللسلمين فإن له على المسلمين حتا واجبا وطاعة .واعلموا عباد ال أن فى الطاعة دركا لكل خير يبتغى ونجاة من كل شر يتتى ،وإنا نشهد الله على من وليناه شيا من أمر المسلمين م يعدل نلا طاعة له وهو ‏ [ ٩١فل:خرماهم وعمودهم وذه مخليع مما وايذاه وقد سرثت للذين معه الله عند ذلك وليستعملوا عليهم من أنضل أفاضيل .سيروا على بركة الله وعونه وتوفيقه ونصره وعاذيته ورشده فن لقيتم فادعوه إلى كتاب الله كتانهارله لم فما أحلأن حلو اوسنة نبيه ث وعلىوسنتهالمغ ل وبحرموا حرام ما حرم الله عليهم فى كتابه .وأن يخلموا الأنداد”ك وأن يتبرءوا من الشرك وااكفر والنفاق وأن يتركوا عبادة الطواغيت واللات والعزى وآن يتركوا عبادة عيسى بن مريم وعزير بن جروة والشمس والقهر واليران وكل شيء يتخذ ويعبد من دون الله ث وأن يقولوا الله ورسوله وأن يتبر.وا مما برىء الله ورسوله منه ث فإذا فعلوا ذلاث فقد دخلوا فى الولاية .فبينوا لهم بمد ذاك كتب الله الذى تدعونهم إيه للنرآل مع روح ا له الأمين جبريل عليه السلام على صمته من العامين عد ‏( )١الأنداد :من انخذثم الكفار أو أمل الشمرك أند دا لله سبحانه وتعالى . ‏( _ ١٦كتاب الاهتدا" ) ‏ ٢٤٢٣۔ ابن عبد ا له رسول ا له ونبيه أرسله رحة للعالمين عامة الأسود منهم والأبيض والجن والإنس .كتاب الله نيه بيان كل شىء كان قبلك وما هو كائن بمذكم ليكون حاجز بين الناس بحجز به بيضكم عن بمسك على بعض & وهوعلى بعض وأموالبعض ويحرم دماء ,بض كتاب مهيمن على الكتب مصدق لما بين يديه من التوراة والإنجيل يخبرك فيه بما كان قبلك ما فاتك دركه فى آلامك الأولين الذين أتتهم رسل الله وآياته كيف كان جوابهم وكيف تمر يفهم بآيات لن ‏ ٤خيرك بشأنهم وأعمالهم من هلاك منهم بعمله لتجتنبوا أن تعملوا بمثله فيحق عليك من عذاب الله وسخطه ونقمته مثل الذى حق عليهم عند ذلاث من شر أعمالمم ونهاونهم بأمر الله 9وأعمال من نجا منهم لقعملوا مثل أعمالهم وبيانالضلالة من الله عليكم 4وهو هدى منرحة منه لكم 7 من العمى واستقالة من المثرة ونجاة من الحيرة ونور من الظلمة وضياء من الأحداث وعصمة من الهلالكة ورشد من الغواية وبيان امن اليةين وبلاغ من الدنيا إلى الآخرة ،وفيه كال دينك ,‏ ٤فإذا عرضت عليهم كتاب اله أقروا لكم به نقد استكلوا الولاية ى فأعرضوا عليهم الإسلام .والإسلام الصلوات الجس وإيتاء الزكاة وحج البيت من استطاع إليه ‏[ ]١٩٢سبيلا وبر"وصيام شهر رمضان والغسل من :الجنابة والطهور عند اله _لاة الوالدين المسلمين وصلة الرحم للسلة فإذا فعلوا ذلك نتد أسذوا .وادعوهم إلى الإيمان وبينوا هم شرائمه وسالم الإيمان شهادة أن لا إله إلا ا له _ _ ٢٤٣ وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وما جاء به حق وما سواه باطل ى والإقرار بالملائكة والكتب والنبيين قبل محمد والرسل كيم أجعين ع وأن الله يسهم والإقرار بهذا الكتاب ممدفا لا بين يدبه من الكتاب ء والإعان بالبث والحساب والجنة والدار والموت والحياة ڵ فإذا فعلوا ذلث فهم مؤمنون .ودلوهم على الإحسان أن يوفق الله بهذا الذى عهد إللى رسله وعمدت رسله به إلى خلقه وسلامة صدورهم هن كل غائلة وشتآن للمسلمين والتصديق بوعود الرب ،والوداع من الدنيا فى كل ساعة والمحاسبة للنفس عند استثناف كل يوم وليلة ع والتماهد لما فرض الله عليهم وأداؤه فى الصر والملانية 2فإذا فعلوا ذاك نهم محسنون .ثم بنوا لم الكبائر منها فإن الملكة فيها وهى الشرك بالله 2والله لا يغفر أن يشرك به .والسحر والساحر ما له فى الآخرة من خلاق ث وقطيعة الرحم } أولثك من الله © ومن غ(“الذين لعنهم الله ث والفرار من الزحف باءوا بنضب يؤت بما غل يوم القيامة ثم لا يقبل منه ث وقاتل النفس التى حرم اله جزاؤه جهنم والزاى يضاعف له المذاب ص وقاذف الحصنة لمن فى الدنيا والآخرة ع وأ كلة الربا قد آذنهم الله ورسوله بحرب منه فإذا انتهوا عن السكب ر نقد استكلوا التقوى .فادعوهم إلى العبادة .والعنادة الصيام والقيام والخشوع والركوع والسجود واليتين والإنابة والاخبات والتحميد والتهليل والتسبيح والتكبير والصدقة بمد الزكاة ث والتواضع والسكينة والشكر والمواساة والدعاء والتضرع والإقرار باللائكة ث والاستقلال لما عل من -٢٤٤ عل صالح فإذا فعلوا ذلات ففد استكلوا العبادة تأذنوهم عند ذلك بالجهاد وبينوه ه ورغبوهم فيا رغبهم الله فيه من فضل الجهاد ونضل ثوابه عغد الله ‏[ ]١٩٣فإن انتدبوا فبايموهم وادعوهم حين تبايموهم إلى كتاب الله النزل وسنة نبيه عليه السلام . عاي .ك عمل الله وذمته وميثاقه وسبع كفالات ! لاتنكثوا أيديك من بذلكاكبيعة ولا تنقضوا أمر وال من ولاة المسلمين ص نإذا أقروا ذبايموهم واستنفروا الله لهم ،فإذا خرجوا يقاتلون فى سبيل الله غضبا لله ونصر لدينه فن لقوا من الناس فليدعوه إلى مثل الذى دعوه إليه من كتاب الله وإجابته وبيانه وإسلامه وإبمانه وإحسانه وتةواه وعبادته المتقى العابدالمؤن ا-2نلامساءينانبه فهو المستجيبوهجرته ث ن المهاجر ى له ما لك وعليه ما علييكم .ومن ألى هذا عليكم فقاتلوه حتى يفىء إلى أمر الله ،والفىء إلى أمر الله إما أن يس «إما أن يعطى الجزية عن يد وم صاغرون من الذين أوتوا الكاب 4وإن لم يفىء سفك دمه الذمةبالجزية وأعطي:۔وهوغن ماله وسبيت ذريته .وهن أقر لك فأوفوا له بهاث ومن أس وأعطى لك الرضى فهو منكم .وهن قتلك من بعد ما بينت له فتاتلوه ث وحاربك خاربوه 2و كادك فنكايدوه ص وجمع فاجمهوا له ء وخادعك تخادعوه من غير أن تعتدوا ،واغتالكلك من غير أن تعتدوافا كروهوما كركفاغتالوه من غير آن تعتدوا ، ‏٠أو علانية ڵ فإن هن انتصر بمد ظلمه فأولثك ما عايهم من سبيلما واعلموا أن الله معك يراك ويرى أعمالك ويمر ما تصنعون ۔ ' ‏ ٢٤٥س واتقوا الله وكونوا منه على حذر فإنما هذه أمانة اثتمننى رلى عابها أبلغها عباده عذرا منه إلهم وحجة يحتج بها على خلقه ى فن بانه هذا الكتاب من الحلق أجعين فعمل بما فيه نجا وهن اتبم ما نيه هدى ‘دمن خاصم بما فيه أفلج" ومن قال بما فيه نصر ومن تركه ضل حتى يراجعه ويل بما فيه ڵ فاسمهره آذانكم واوعوه قلوبكم فإنه نور الأبصار ومعتيراسهذا أمرا وزجراوربيع الأفٹدة وشفاء لا فى الصدور ،وكفى ،وهو اللير .ن الله ورسوله الذى لاشك فيه ،وعظة وداعي ومحتجا كتابا من محمد بن عبد الله لاعلاء بن الحضمرى فى حين بمثه إلى البحرين يدعو إلى الله ورسوله ويدعو نا فيه من خلال وينهى عن ما نيه من حرام ويدل على مافيه من رشد وينهى عن مافيه من غى .كتاب إئتمن عليه نى الله ع العلاء بن الحضرحى ڵ فإن أصابت العلاء بن الحضمرمى [ ‏] ١٩٤ مصيبة الموت خالد بن الوليد سيف اله » على المسلمين فليسمهوا له وليطيعوا ماعرنوه على الق حتى مخالف الحق إلى غيره ،وخالد بن الوليد خليفته ح وقد أعذر إليهما فى الوصية بما فى هذا الكتاب إلى من معهما من امسدين ولم يجعل لأحد منهم عذرا فى إضاعة شىؤ منه لا لاوالى ولا يع هن صحهما من ااساين . شىءخح٤ل‏أحد ولا بعذرولا عذرفلا <حة الكتابهذاباذنه شن ( (١أملج :ظفر وفاز. ‎ ‏ ٢٤٦ -س ظمور نى اللهلأربع سغين مضين منما فى هذا الك:اب لثلاث ا عليه السلام إلا شهرين(" . شهد هذا الكتاب بوم كرته معاوية بن أبى سفيان( وعثمان ن عفان بمليه عليه ڵ 2والنى عليه السلام جالس والنقباء :ص رجل هن قريش ورجلان هن حير ورجل هن غسانورجل من غفار (ورجل هن سل صالأنصارمنوأربعةجهينةمنورجلخزاعةمنورجل والمختار بن قيس العذرى وحذيفة بن اليان العبسى وقمى بن أنى عمدة يرى وشبيب بن مرة الخسانى ومي-مراجيرى والضذحاك بن ربيعة اج ( )١لم ينس هنا على اسم الشهر. ‎ ( )٢لعل ال:ة الرابعة من ظهور النى عليه الصلاة وااسلام تعنى ااسنة اارابعة للهجرة. ‎ فى غزوة بدر فى رمضان .ن‎ااسنة اارابمة بمد انتصار الأبنوتحن نرجح أن تسكرن النة الئانية للهجرة 4أى بعد ست نس:وات من هجرة الرسول عليه الصلاة واللام إلى المدينة. ‎ إذ _كاد تنفق كامة المصادر القديمة الى بين أيدينا أن انى عاي۔ه الصلاة والسلام أرسل العلاء‎ الحضرى إلىالحرين ببنالسنة السادسة والثامنة للجهرة وكقدلف الرسول عليه الصلاة والسلام‎ العلاء الذرى بدعوة أهل الرحرين وماكها النذر بن ساوى إلى الإسلام أو الجزية وكانت‎ ولاية البحرين تابعة للفرس ( .اننار :ابن هغام :السيرة النبوية ى وابن سهد :الطبقات‎ الكرى 4والطبرى :مار بخ الأم واالموك ى وااس٥ودى :كتاب مرو ج الذهب وك۔تاب التذ۔ه‎ والإشراف ء ومطر امقدسى :البدء والتاريخ ،وياقوت اوى :م٠عجم البلدان :مادة ال,حربنء‎ وابن الأثير :الكامل فى التاريخڵ وابن قيم الجوزية :زاد المعاد نى هدى خير العباد} والزيلعى‎: نصب الراية لأحاديث الهداية ء٦آوابن سيد ااناس :عيون الأثر ى وابن خلدون :التاريخ. ) ‎ ( )٣المعروف الشائع أن معاوية بن أبى سفيان أسلم عام الفتح أى ني سنة ٨ ‎ه. ‎ وقيل فبعض الروايات إنه أسلم سنة ٧ ‎ه قبلأتح مكة. ‎ ويروى العض أن معاوية بن آبي سفيان أسلم ببدر وكتم إسلامه إلى فتح مكة .و.عاوية‎ ابن أى سيان هو أحد انذين كتبوا للرسول عايه ااصااة واللام. ‎ ( )٤كتب ف ااخطوط :غفير. ‎ ‏ ٢٤٧٧س اين صعصعة الزاعى وعواد بن جناح الجهينى وسمد بن مماذ الأنصارى ونوفل من طاحة الأنصارى وسعد من عبادة الأندارى وزيد ن عمير الأنصارى . شهدوا هذا الكتاب حين دنعه نى الله إلى العلاء بن الحضرمى وخالد ابن الوليد وائتمنهما عليه وأوصاها بما نيه وختقمه نى الله خاتمه وجميمرما الكتابهذاما ق عايممفقرأعثمانأهر7‘ معمماالخروجأرادودهن يسألكورسولهنكهنودعوة‘وكيلشىءكلوالله علبأعلى صو ده و أعنه علىعر يزنصراالكتابفى هذاعاهن عملأن تنصر ما استمانك عليه وعافه ما أبتيته واغفر له إذا توفيته » والسلام على المرسلين والحد لله رب العالمين . ٢٤٨ مخطو طحقيقمراجعغ والمنتخب‏٤الاهتلأء ,كتاب عردانوعلماءو أنه عليمانثبت فما يلى أهم المراجع الطية والمطبوعة التى اعتدنا فى محتيق مخطوط « كتاب الاهتداء » وصلته من المنتخب من سير صراجذامغمدمةوفى.نحمانوأ بمة وعلاءوالسلامالرسول علميه الصلاة القرآن الكري ث وكتب الأحاديث النبوية والسنة الشريفة 2ودوار المءارف والمعاجم الختلذة . (أ) المراجع المخطوطة _ ابن أنى بكر ( أبو زكريا بحى :ت النصف الشاى من القرن الرابع المجرى ( ه الديرة وأخبار الأئمة :خطوط فى دار الكتب المصرية بالقاهرة . ٠ ٩٠٣٥ح‎رقم‎ _ _ ٢٤٩ عشرالحادىالقرنأواخرت:_ امن عبد السلام ) جمفر ن أجد الهجرى ) إبانة لمناهج فى نصيحة الخوارج :خطوط فى دار الكتب المدمرية بالقاهرة .رقم ‏ ٢٥٤٩٩ب . _ البرادى ( أبو لقامم بن إبراهيم :ت ‏ ٦٩٧ه ) :رسالة فبها تقييد أصابنا .كتب مخطوط فى دار الكتب المصرية بالقاهرة .رقم ‏ ٢١٧٨١ب . ى :ت فى القرن السابع المجرى ) . -الدرجينى ( أبو العباس أحد :خطوط فى دار الكتب ااعمرية بالقاهرة 2طبقات الأباضية ‏ ٦حى و ‏ ٧٢٦١٢تاريخ تيمور .رفم -الموتى ( سلة بن مسل الدحارى الموتى ) :أنساب العرب :مخطوط .‏ ٢٤٦١تاريخ .رفمالمصرية بالقارةدار الكتبى ( ب ) المراجع المطبوعة ت:الحسينى'ن أحدالزنى حد) الشريف -ابن أف الحديد ‏ 1.٤ه ( : ‏ ١٣٢٨٩ه » ،طبعة الذاهرةأربعة عحلرات:نهج البلاغةكتاب وطبعة .يروت ‏ ١٣٨٧ه /‏ ١٩٦٧م . _٢٥٠ ‏: ) ٦٣٠ابن الأثير (عز الدين على بن حد :ت ‏. ١٢٨٩٠ 2بولاقف المار يخ :‏ ١٢جزءاالكامل‏١ ‏ _ ٢أسد الغابة فى معرفة الصحابة :ه أجزاء 2القاهرة ‏١٢٨٥ .‏ ١٢٨٨٦ه ‏ ١٣٧ه .الأسماء :القاهرة ‏ _ ٣الالباب فى تهذيب _ ابن الباقلاى ( الإمام أببوكر عد بن الطيب بن ااباتلانى :ت ‏ ٤٠٣ھ) : الغهيد فى الرد على الملحدة المعطلة والرافضة والوارج والمتزلة حتفه عود محد الذيرى وحمد عبد المادى أبو ريدة :دار الفكر الدر بى ع التاهرة ‏ ١٣٦٦ه /‏ ١٩٦٤٧م . ابن النديم ( محمد بن إسحق :ت نحو ‏ ٣٨٣ه أو ‏ ٣٨٥ه /‏ ٩٩٣م أو ‏ ٩٩٥م). ‏ ١٣٤٨د /‏ ١٩٢٩م.الفمرست :ليبزج ‏ ١٨٧١م ث وطبع القاهرة ابن أنس ( الإمام أبو عبد الله مالاك بن أنس بن مالاث ابن أبى عامر التيمى الأصبحى المدى :ت ‏ ١٧٩ه) : موطأ الإمام مالك .طبع حجر مصر التاهرة :جزءان ١٢٨٠ه‏ . و طبع الاى بمصر بمنو ان :موطأ إمام ال عمة .جراء ان :القاهرة د‏ ٩ھ . ۔ ان تيمية ( شيخ الإسلام تق الدين أبو النباس أحد الحببلى الدمشتى : ‏ ٧٢٨ھ ( .ت _ ٥۔١ ‏... منالجلد الدشرين) رفع الملام عن الا بمة الأعلام « ) .صن ججو ء فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية ) :الطبعة الأولى : الرياض .المماسكة المربية السمودية ‏ ١٣٨٢ه . الأحكام ى تدبير أهلالدين ( :غررحجاعءة ) حرد بن إراهع بدر 7ابن ‏ ١٦٣٤م .من مجلة دح¡ص2:ا [5سنةالاسلام .المدد الرابم :‏ ١٤٤٩١م(‏ ٨٥٣ه |ت:المسقلاىعل'نالدين) ش,ابححرابن _ _ الإحابة فى تمييز الصحابة :الناهرة ‏ ٤أجرام ١٣٥٨ه‏ . ‏ ١٣٠٠ه.‏ - ٢فتح البارى بشرح صحيح البخارى :بولاق _ التناهرة بيروت » الطبعة الأول .المذيب : :دار صادر‏ _ ٣نهذيب ‏ ١٣٠٨ه.معمر سنةق مسطلح أهل ال ر :طبعةسخية السكر[ خلدون :ان( :مقذمة‏ ٨٠٨ھححد :ت7خلدون ) عبل الرن_ امن ‏ ١٣١١ه .القاهرة ألى بكر'نن ‏ ٠إبراهيمأحد .بو العباسالدينشم س(خا۔كانان الشافيى :ت ٦٨١ه‏ ) :ونيات الأعيان : ‏ ١٦٩٩ه.جزءان ‘ القاهرة ‏ ٩٤٤ه ( .بن على :ت_ ان الديبع الشدبانى ) عبد الرن تيسير الوصول .إلى جامع :الأصول لأحاديث الرسول .القاهرة . ١٦ه‎ _٢٥ ٢_ ‏ ١٢٧٤ھ ) :ابن رزيق ( حميد بن محد :ت -هر ‏ - ١النمح البين فى سيرة السادة البوسعيدبين :حقيق عبد المنعم كعمان‏ ٢۔لمطنةالتراث الذأومىوزارةنشركمحرر مرمىودكةور مطابع سجل المرب بالقاهرة ‏ ١٣٨٩٧ه /‏ ١٩٧٧م . ‏ _ ٢الشماع الشائع باللمعان فى ذكر أبمة مان :حقيق عبد المنهم غامر ث نشر وزارة التراث القوى فى سلطنة عمان ث طبع دار إحياء الكتب العربية ۔ عيسى البابى اللى وثمركاه & الةاهرة ‏ ١٨ه /‏ ١٩٧٨م . ‏ ٢٣٠ھ ) .الطبقات الكبرى۔ ابن سمد ( محد كاتب الواقدى :ت الفاهرة:جزءان‘ ١٩٢١م_‏١٥ليدن‏٠ ‏ ٨اجزاء الأموال :‏ ٢٢٤ھ ) :_ امن سلام ( الحافظ أبو عبيد القاسم :ت تحقيق محمد حامد الفى 2القاهرة ‏ ١٣٥٣ه . -ابن سيد الناس ( محمد بن محمد :ت ‏ ٧٣٤ھ ) :عيون الأثر فى ‏ ١٣٥٦ه .فنون المغازى والشمائل والدير :جر٬ان‏ ى الناهرة -ابن عبد البر الغرى القرطبي ( أبو حر يوسف بن عبد الله بن محمد : ت ‏ ٤٦٣ھ ) :الاستيعاب فى معرفة الأصحاب :‏ ٤أجزاء . ،القاهرة ءعلى البجاوى 2مطبعة نهضة مصرحتيق د _ بدون تاريخ . _٢٥٣ ‏ ٢٧٠ھ أو :تالدينورىابن قتيبة ( أبو حمد عبد الله 7مس ‏ ٦ھ ) :الإمامة والسياسة :القاهرة ‏ ١٣٢٢ه . ‏ ٧٥١ھ ) :الجوزية ( شمس الدين :و عبد الله حمد :ت -ابن ق زاد المعاد فى هدى خير العباد :جزءان ڵ الطبعة النانية ى شركة معمرالقاهرة4وأولادهالبالى اللىمكتية ومطبعة مصطفى ‏ ١٩ه /‏ ١٩٥٠م . _ ابن كثير ( عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن حر بن كثير القرشى الدمشتى :ت ‏ ٧٧٤ه /‏ ١٣٧٢م ) :البداية والنهاية :‏ ١٤جزعا « ‏ ١٣٥١ه /‏ ٩٣٢ممطبمة السعادة بالقاهرة 2الطبعة الأولى سنة ۔ابن مزاحم المنقرى ( نصر :ت سنة ٢١٢ه‏ ) :وتعة صفين :حقيق عبد ا(ل۔لام هارون » الطبعة الث نية ص الناهرة ‏ ١٣٨٢ه . ابن هشام ( الإمام أبو محمد عبد الاث بن هشام بن أيوب العانرى ‏ ٢١٨ھ ) :كاب سيرة الرسول عايه الصلاة والسلام :الجبرى :ت نشر محمد على صبيح‏ ١٣٣٧و ‏ ١٣٥٦ھ ى وجزءان‏ ٤أجزاء ء القاهرة ‏ ١٣٤٦ه.وأولاده ي للناهرة أبو يوسف ( يعقوب بن اراهم صاحب ألى حنيفة :ت ؟١٨ھ‏ أو ‏ ١٩٢ه( كتب الخراج :بولاق ‏ ١٣٠٢ه. أحمد زينى دحلان :السيرة النبوية والآثار المحمدية :المطبعة الوهبية س طبعة ‏ ١٢٥ه . .القاهرة حجر _٢ ٥ ٤___ ) الخلافة (ح (ن:أرنولد ) ح 7ح:): 4291 _ البخارى ( أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهم بن المغيرة البخارى العنى :ت ‏ ٢٥٦ھ ) . ‏ ١صحيح البخارى :المطبعة الثانية بالقاهرة ‏ ١٣٥١ه /‏ ١٩٣٢م. ‏ _ ٢القاريخ الكبير » حيدر أباد ك ‏ ١٣٨٢ه. _ البرادى ( أبو القاسم بن إيراد :ت ٦٩٧ه)‏ :الجواهر المنتقاة : ‏ ١٣٠٢ھ .الناهرة ‏ ٤٢٩ه /بن طاهر بن محد :تالقاهرعبد_ البندادى( أبو منصور ‏ ١٠٧م ) : ‏ _ ١الفرق بين الفرق :حققه محد بدر .مطبعة المعارف بممر ١٣٢٨ھ‏ / ‏١م.‏٠ ‏ _٢مختصر كتاب الفرق بين الفرق .نشره فيليب حتى ‏ ٠مطبعة الهلال بمصر سنة ‏ ١٩١٢٤م ‏٠ _ البلاذرى ( أحمد بن بحى بن جاير :ت ‏ ٢٧٩٨د) . _١۔‏ كتاب نةو ح البلدان :ليدن ‏ ١٨٦٦م . ‏ _ ٢أنساب الأشراف :تحقيق الدكتور محمد حيد الله ‏ .٠مصر ‏ ١٩٥١٩م . ا_لحاركى ( سالم بن حمد ) :المقود الفضية فى أصول الأباضية ۔ دار اليقظة العربية فى سوريا ولبنان .بدون تاريخ . ‏ ٧٨٤ه ) :_ الذهى ( الحانظ شعمس الدرن أبو عبد الله حمد ن أحد :ت ميزان الاعتدال فى نتد الرجال .الناهرة ‏ ١٣٢٦٥ه‏١ _ ٢تذكرة الحفاظ .الهند ١٦١٥٧ ‎م. ‎ _الرازى( الإمام نغر الدين حمد بن عمر الخطيب :ت ‏ ٦٠٦ه) :كتاب اعتقادات فرق المسلمين وااشركين . _ الزيلعى ( جمال الدين أبو محمد عبد الله بن يوسف الخفى :ت ‏ ٧٦٢ه ) : نصب الراية لأحاديث الهداية :الطبعة الأولى ث مطبعة دار المأمون بشبرا ‏ ١٣٥٧ه /‏ ١٩١٣٨م . _ السالى ( أبو محمد عبد الله بن حميد بن سلوم السالمى ) :محفة الأعيان فى سيرة أهل عان . ‏ ١٣٣٢ه.الأول :الطبءة الأولى .ااناهرة اء الجزء الثانى :الطبمة الخامسة .الكويت ‏ ١٣٨٩٤ه. الأعيان محر ية عمان_ السامى ( أبو بشير محمد بن حميد السالى ) :نهضة مطابم دار الكتاب العربى ث مصر . _السماالى ( الشيخ أ بو هلال سالم بن حود بن شامس السيالى السماثلى ) : ‏ ١أصدق الناهج فى تمييز الأباض ية منالوارج .محتيق وشرح دكتورة سيدة إسماعيل كاشف .نشر وزارة التراث التومى والثقافة ‏ ١٩١٧١م .فى سلطنة عران <:مطا:بع سجل العرب بالقاهرة "_ إزلة العناء عن أناع أبي السنا :تمتيق وشرح دكتوره سيدة إسماعيل كاشف .نشر وزارة التراث الةوعى والثفافة فى ساطفة عمان 4مطابم سجل الرب بالقاهرة ‏. ١٩٧٩ السنهورى( الدكتور عهد الرزاق أحمد باشا) :الخلافة :باريس سنة ( ٦باللغة الفرنسية. ) ‎ .( ر‎.). .!,) 6291ح _ المهيلى ( أبو القاسم عبد الرحن بن عبد اله :ت ‏ ٥٨١ھ ) : الروض الأنف فى تفسير ما اشت۔مل عليه حديث السيرة النبوية ‏ ١٣٣٣ھ /‏ ١١٤م.لابن هشام :جزءان :المطبعة ال\ لية » مصر _.الشماخى ( أحد بن سعيد :ت ‏ ٩٢٨ھ ) : كتاب المير :المطبمة اليارونية بالقادرة ‏ ١٣٣٠ه. ‏ ٥٤٨ه)._ الشهرستاى ( أبو الفتح محمد بن عبد الكريم ت الال والنحل : ه أحزاء :القاهرة ‏ ١٣١٧ه » وجزء واحد :حتقه الأستاذ محمد مطبعة الأزهر .ابن فتح الله بدران ڵ الطبعة الأولى ‏ ٣١٠١ھ) :_ الطرى ( أبو جعفر ح۔د بن جرير :ت ‏ ١٨٨١م .تار بخ الأعم والملوك طبمة دى غوبه_ ليدن سنة والطبعة الأولى بالمطبعة الحسينية فى الفاهرة . أبو الفضل إبراهيم ،دار المعارف ثوالطبعة الثالثة حقيق خد سلسلة دخاثر العرب ‏( )٣٠التاهرة . الفلهانى ( أبو عبد الله حمد بن سميد الأزدى القلهاى :ت القرن الرابع المجرى ( . الكشف والبيان :جزءان ،تحقيق وشرح دكتورة سيدة إسماعيل كاشف .نشر وازة التراث القومى والثتافة فى سلطنة عمان 4مطابع ‏ ١٤٠٠ه /‏ ١٩٨٠م -.سجل العرب بالقاهرة _٢٥٧_ _ ااسكرملى البغدادى ( الأب أنستاس مارى الكرملى البندادى ) . ‏ ١٦٩٣٨م .الننود المربية وعل النيات :المطبعة المصرية 2التاهرة ‏ ٤٥٠ه إ_ لماوردى ( آبو الحسن على بن محمد بن حبيب البصرى :ت ‏ ١٠٧م ) :الأحكام السلطانية . ‏ ١٢٩٨ه .القاهرة ‏ ٨٤٥ه ( :المقر حرى ) تقى الدين أحد :ن على :ت ‏ ١۔ المواعظ والاعتبار فى ذكر المطط والآثار :جران © طبعة بولاق بالقاهرة ‏ ١٧٢٧٠ھ . ‏ - ٢إمقاع الأسماع :الجز .الأول ث طبوة لجنة المأليف والترجمة ‏ ١٦١٤١م .والنشر ‘ القاهرة جب (ھ ٠.ا‏ .ر : ) .دراسات فى حضارة الإسلام بوسطون ى الولايات المتحدة الأمريكية ‏ ١٦٦١م . ( 8! . . ) : 50ع 1.ح ,م8ك..1691 . حسن إ.راه حسن ( الأستاذ الدكتور ) : تاريخ الإسلام السياسى والدينى والثقافى والاجتماعى : ‏ ٤أجزاء ث مكتبة النهضة المصرية بالقاهرة ث الطبعة الثانية . قدامة بن جعفر ( أبو الفرج قدامة بن جعفر الكامب البندادى :ت ‏ ٣١٠ھ أو ‏ ٣٢٠ھ أو ‏ ٣٣٧ھ ) : نبذ من كتاب الخراج وصنعة الكتابة ء الجزء السادس من المكتبة ‏ ١٨٨٩م .الجغرافية 4ليدن _ الاهتداه( ‎) ٧ _٢٥ ٨س‎ ۔كاشف( دكتورة سيدة إسماعيل ) : ١۔مصر‏ فى نجر الاسلام :القاهرة ‏ ١٩٤٧ث ‏ ١٩٧٠م. ‏ _ ٢دراسات فى النقود الإسلامية :مجلة الجمية المعربة للدراسات المار مخية ،التاهرة 2الحلد الثانى عشر ‏ ١٩٦١ - ١٩٦٦٤م . ‏_" ٣عمان فى فجر الاسلام : نشر وزارة التراث القوى والثقافة فى سلطنة عمان .العدد الأول م.‏ ١٣٨٩٩ه /‏٨٩المعرب بالقاهرةمن ‏ « ١تراثنا » » مطابع سجل _ محمد رشيد رضا :الخلافة أو الإمامة العنامى :مطبعة المشار عر ‏ ١٩ھ . _ محمد ضياء الدين الريس ( الدكتور ):.:. الخراج والنظم المالية للدولة الإسلامية ،القادرة ث الطبمة الثانية ‏١‏ ٦١م . _ محمد على دبوز :تاريخ المغرب الكبير ج ‏ . ٣ ، ٢القاهرة ‏ ١٩٦٣م . ميور ) ولي تميل ) الللافة -:نشأتها وتدهورها وسقوطها : ( نك -ل) :ع , 1ل ,يلم.)(2091. حى بن آدم القرشى ( أبو زكريا ين سلمان ) : ‏ ١ ٨٨٦ _ ١٨٩٥م .كتاب الخراج :ليدن _ ٢٥٨٩ كشاف ( ا( < ١٣٨٩ ١٣٢٤١١٠٨٩٦ذ١٣٣ ‎٧٢٧٢٨ :_آثار المسلمين ( الأثر) ‎ ٢٠١ك‎ ١٩٦٩٢١٨٦ذ١٩٦ ‎ ١٧٤ي‎١٧١1 ١٣ع ١٥٦ ‎ع١٦٥ ‎ .٢٣٢٤٢٣١٢١٤).٢١٢٤٢٣٠٧٢.٢ 7إبراهيم عليه السلام ( خليل الرحمن ) :‏ ٢٣ص ‏. ١٥٥ _ ان أباض ( عبد ال ( :‏. ٢٣٧ ٥٢ _ ابن حر :‏.١٧١ 7أبو السمن ) الشيخ أو الحسن على بن حمد البسياوى ( :‏6٤٤ ٨٨٦٦ ‏. ٢٣٢ < ٢١٢ :١٦٣ ٦٢ _ أبو الحوارى( محد بن الحوارى) :‏ ٨٨ص ٢٢٢١٨٦١0 ١٧٠۔ آبو المنذر بشير ( :أنظر بشير بن محمد بن محبوب ) . ‏.١٦٥٠0 -أبو المؤثر ٣:ر١٦١6©0٩٨١0‘٨٥، أبو الوضاح ( والى توام ) :‏. ١٩٢ .٢٣٧‏ ٢٠٤ : ٢.٣ء٢١!٩ 7أبو بكر المصدق ) ان أف ة<انة ( : أبو بكر أحمد من ألى الرحال :‏. ٢٧٢٣ . ٩٥» :‏1٤(عر المخعى ) التا ىن 7أبو بكر أحد ‏ ٢٨٦٠ب أبو بكر أحمد بن محمد بن صالح :‏. ٢٠٨ ٤١٩٠ ٤ ١٧٣٤ ١٣٩ _ آبو جاير ( حمد بن جفر ) :‏ ٤٦ث ‏. ٤٨ أبو كزرها محى بن سميد ( أ نظر :محبى بن سعيد ) . »أبو سميد ادرى :‏. ٥٦ أبو سميد ( الشيخ محمد بن سميد ) :‏.٩٣٥٤٣ راه المدى :‏ ٨١٤ص ‏. ٩٥ 7و عبد الله عمد بن _ أ بو عبد الله محمد بن رو ح ن عربى ( :أنظر محمد بن رو ح ) . .أبو عبد الله محمد ن صالح :‏.١٣٩ أبو عبد الله مد بن عينى :‏ ٩٥ي ‏ ١٦٦ : ١٥٩ي ‏ ١٦٧ي ‏٠١٩٤ _ أبو عبد ا له عمد بن محبوب ( :أنفار :محمد بن محبوب ) .: أبو عبيدة ( مسل بن أكبىريمة البصرى ) :‏. ٢٢٩ ‏.٨٧_ أ بو قحطان _ أبو مد ( الشيخ ) :‏ ٨٧٨٨٣ ٣٣ا ‏ ١٤٨ث ‏ ١٦٥ث.٢٨١٢١٩٨٤ ١٩٧ _ أبو محمد ( الفضل بن الحوارى ) ‏ ٤٦ث ‏. ٤٨ _ أبو تمد تجاد بن مومى القاضى ( أنظر :ماد بن موسى ). _ أبو مروان ( والى صحار زمن المهنى بن جير ) ‏. ٢٢٥ ، ٢٠٤ 7أ جمد ن حنبل :‏. ٥٦ ._ ٢٦٢٦١ _ أحمد من عهد الله بن مومى ا(۔كندى السمدى النزوى المانى :‏ ١٣٨ » ١٣٥ء ‏. ١٩٥‏ ١٧٣ك أزكى. ٢١٧٢٤١٨٢ : ‎ ‏.١٨٧إمامة الدفاع -١٦٢٧١:۔١٦٥ .١٦٢١١٨2١٠٣٨٣ :٤ :ض‎ ٤٥ ‎:ضء ٧٠ < ٥٦كث٧١ ‎ 7إمامة الشرا‎ .١٨٧ ٤ ١٦٣ _ الأباضية ) المسلمون: ) ‎ ٠٩0١٦١٠٨ء‎١٠0{٧\١١٠٤ _ ١\٠٠ 0٤٨٩٦٨٣٨٢0 ٣٥: ٢٧٧٢٤ ١٦١ } ١٥٨2 ١٥٣ء‎١٥٠ ١٤٥۔‎ ٩ع ١٣١ ‎ك ١٣٩ ‎ث١٤٣ ‎ . ٢٣٣‘ ٢٣٠ ٢٠٣ئ« ٢٠٨ ‎ ١٩٦ض ا ٢٠٧ض‎ ١٨٥ _- ١٨٣ك‎١٧٨٥ ٢٣٥ي. ٢٣٨ ١ ٢٣٧ ‎ _ الأزد. ٢٢٣ : ‎ _الأزهر بن محمد بن جعفر :‏ ٤٦‏٨٤ه. ، . ١٧_ الأشهرى: ‎ الأشريون ( بطن من العرب ) :‏. ٢٠٣ ٢٧١٣ :ي. ٢٤٣ « ٢٣٥ ‎ -الأنبياء ) والرسل( ‎ ٠٢٦:_ -الأنصار‎ ‏ ٢٤٠ص ‏. ٧٢٤٥۔البحرين : ‏ ٢٣٦٢٣۔ ..‏١٤٨ 7البمر ؟: _ الجلندى ( بنو الجلندى ) :‏ ١٩٢؛ ‏. ٢٢٥ الحضرى ( إمام أباضى وشاعر ) :‏. ٢٢٤ ، ٢٠٦ » ٢٠٥ ا_لرستاق :‏. ١٧٩ _ الرستاقية‎ > ٥٥ » ٣٠ : ‎ث. ٢٢٨0 ١٧٨٧ » ٦ _ الرسول( انظر :سيدنا صمد عليه الصلاة والسلام ) . _ الزبير من الدوام :‏.١٤٩ 0 ١٤٨ .٢١٩0٢١٨١٨١١٨٨‎ء_السنة١٣٨٩‎ : ‎ض ١٤٥ 0١٤٣١٤٢١٤٠ ٢٨٣٣ذ. ٢٤٤ ‎ _ الشيخان ( أبو بكر وعمر ) :‏ ١٨٨ص ‏. ١٦٦ 0٦٤08٦٢٣ ٦٠٥٨٥٦٥٣2٥١ ٤٨٤٤الصلت بن مالا: ‎ ١٣٣۔« ١٣٥ ‎١٣٠ _- ١٢٦١٢٤ - ١٢٢١٢٠١٤٩١٨٤٤ ٨٢ ٢٠٠ك. ٢٣٨ ‎ _ الضحاك بن ربيعة اجيرى ‏. ٢٤٦ .٦٥٦٣٦٢:٤٩:٤٥:11:!:ؤ‎_ الطاثفجان ) :الرسةافية والمزوانية ( . ١٧٣‎ ١٧٠٨ئ١٢٢٠١ ٢٠.:0:١١!٧:ف١٠١ ‎ ٧٧ي ه١٠٠٧٧0 _ العباس ( امن عبد المطلب ) :‏. ٥٦ _ ٢٦٣ . ٢٤٧ _ ٢٤٥_ الملاء بن الحضرى٢٤٠ : ‎ .٢٠٥٤١٧٩٥_ العقر من حزوى، ١٨٥ 0 ١٨٢ : ‎ _ الفرس. ٢٤٦ : ‎ .١٩١ {١٦٥ ١٤٥١٤٣١٤٠١ .القر آن الكر ع ) الكةاب٩:) ‎ <٢‎ ٣٣٤٢١٩٢٧١٨ا. ٢٤٤ ١٤ . ٢٤٧١ ٣٢ :ئ١٩٥ ‎_ الكفار‎ _اختار بن ألى عبيد الثقنى :‏. ٧٢٠٥ _ الختار ن قيس العذرى :‏٠ ٢٤٦ _ المدينة المنورة ( يغب ) :‏. ٢٤٦ _ المطار المندى. ٢٢٥ ، ١٨٦٢ : ‎ _ المغيرة بن روشن الجلمندانى :‏. ٢٢٥ . ٢٤٣ « ٢٣ : 7الملاكة‎ _ المنذر بن ساوى :‏. ٢٤٦ _ المهاجرون والأنصار :‏. ١٦٦ _ المهنا بن جيفر ( المهنىء ) انظر :مهنا بن جيفر . الى ( انظر سيدنا محمد عليه الملاة والسلام) ‏} .٠ . ٢٢٨0 ١٢٢٥٨_ النزوانية» ٣٠ : ‎ ‏ ٢٦٤س م _النصارى :‏٠ ١٤٤ ا_لنهروان :‏. ٢٣٧ ا_لند :‏. ١٩٢ .المن :‏. ٩٤ اليهود :‏. ١٤٤ ا ألهلتوحيد :‏. ١٩٢ ۔ أهل الخطم :‏. ٢٠٩ _ أهل الذمة :‏. ٢٤٤4 ٢٣٦ ‏٢٢_ أهل الشام : _ أهل الشرك ( المشركون ) :‏ ١٩٢ ، ٢٣ص ‏ ١٩٣ص ‏ ٢٢٨ص ‏: ٢٤١ ، ٢٢٨٩ أهل القبلة ٧٢ : ‎ي ١٩٢ ‎ص ٢٠٩ ١٩٣ ‎ص. ٢٧٢٢٤٢١٧ ‎ (ب) _ بدر ( غزوة بدر ) :‏. ٢٤٦ ‏. ١٤٤_ سيا : -بشير بن المنذر :‏. ٨٩ _ بشير بن حمد بن محبوب (.األبومنذر ) :‏ ٣٥ص ‏ ٨٦ث ‏ ١٥٩١ض ‏ ١٦١، ١٦٠ء .٢٢١٢١‎ؤ-٢٠٧۔؛٠)١٧٨٩١٧٥ ‏ ٢٦٥س ‏. ٢٠٤وائل :بكر ن_ ب_نو الجلندى ( :انظر المندى ) ‏٠ _ بنو ممم :‏. ٢ .٣ _ بغو ينقاع :‏. ٢٢٩ ‏ ٢٠٣ص ‏. ٢٢٥بنو ناجية : _ بنو محو :‏.٢٢٣ بهلا :‏.١٤٤ (ت ) .. ١٩٢توام: ‎ (ج ) جبريل عليه السلام ( الروح الأمين ) :‏. ٢٤١ :‏. ٧٢٢٩٨سنمان جاعفلر ب .٦:_ -جهينة‎ (ح ( حبيب بن المهلب :‏. ٢٢٩ حبات بن كاتب :‏. ٢٢٩ _ ٧٢٦٦ _ حذيفة بن اليمان المبسى :‏. ٢٤٦ _ حذيفة بن محصن الغلفالى ( أو البارق ) :‏ ٢٠٤ث ‏ ٢٢٥۔ :‏.٢٤٠٨١حذمرموت _ حير. ٢٤٦ : ‎ حنين. ٢٢٩ : ‎ (خ ) ٢٤٥ص ‏.٢٤٧_ خالر بن الوليد :‏٢٠٣ ‏.٢٤٦ 7خر اعة: ٢٠٤ث. ٢٢٥ ‎_ دا‎: ( د ) .٥٨2٥٦ء‎.٦‘©١٦0٢٣٦٥٣0٥١٤٤:۔٤٨)٤٦ -راشد بن النظر‎ . ٢٢٨٩١٣٣١٣٠١٢٨-١‎ ٢٦ك١٢٣٤ ١٧٢٢١١ ٩_١١٤ . ٩٢٨٨ ۔ راشد بن سعيد ٢٠٢ : ‎ص.٢٠٤ ‎ ۔ ر اشد ن على :‏. ١٨٧ ‏ ٢٦٧س ‏. ٨٠م و بخ :۔ ز ياد ن ۔ زيد بن عمير الأنصارى :‏. ٢٤٧ (س ) لؤى :‏.٢٠٣نسامة _ سعد ن عبادة الأنصارى :‏. ٢٤٧ من معاذ الأنصارى :‏. ٢٤٧سمد ‏. ١٨٧بن راشد ن على :سميد . ٢٢٣‏ى :سعيد بن زياد البكر .١٧٢٨ :‏٥١سقطرى )سلم :‏.٢٤٦ ‏. ٢٠٨٩سلمان بن عثمان : سمايل :‏. ١٧٨٩ .٢٧٢٣حوى١٨٧٢١ : ‎سمد (ش ) ۔ ضبيب بن مرة الغسا نى :‏. ٢٤٦ _ ٢٦٨ ( ص) ‎ ۔ صحار ١٩٢ : ‎ك. ٢٢٥ ٤ ٢٠٠ ‎ ۔ صفوان بن أمية :‏. ٢٢٩ (ط ) _ طلحة بن عبيد الله :‏ ١٤٨ص ‏. ١٤٩ (ع ) _عانشة ( أم المؤمنين رضى الله عنها ) :‏.١٥٢0١٥١١٤٩ ١٤٨2١٦٤٤ _ عبد الرحمن بن محد بن مالك بن شاذان :‏. ١٨٧ عبد الله ن أباض ) أنظر :ابن أباض ) . عبد الله ن وهب الراسى الشارى :‏. ٢٣٧ عبد الله بن يحطىا(لب الحتى ) :‏. ٢٨٧ عبد الملك ن مروان :‏.٢٠٥ ع۔ثمان بن عفان :‏ ٠هس ‏ ٨٩١٨٥‏٧٤٢ؤ٦٤٢ض٧٢٢ض٣٩١ع . -عزان بن الصقر ( أو معاوية ) :‏. ٢٣٧ © ١٤٨ الخروصى :‏. ٢٣٨عزان بن ع _ عقيل ( قوم فى "حمان ) :‏. ٢٠٢ ‏. ٢٠٤٢٠٣١٤٨٩‏ ٨٥ ) ٨٠ز:ث٥٦:‏ ك طا لبأف _ على ن _ ٢٦٩ , ١١!٤0٩٤‎ء١١٨ث١٣٩ض١٤٤ء :١٥٦)٩١٦٤٤٥٨٠٥٥٤٤ :_ عمان‎ «٢٠٧‘٢(٠٤ ٨٢٠٢٤١٩٤ ١٩٢ض‎١٨٧ ٧ي ١٧٤ ‎ث ١٧٦ ‎ض١٧٩ ‎ ٢٢٢ي ٢٣٧ :« ٢٢٣ ‎؛. ٢٣٨ ‎ ٢١٦ى‎ ٢١٢كى‎ :٢٤٠٢٣٧٤٢٢٥_ عمر بن الخطاب ٢٠٣ : ‎ي٢٠٤ ‎ . ٢٣٧ حمار بن ياسر: ‎ ۔ عواد بن جناح الجهينى. ٢٤٧ : ‎ ):لىي(ه السلام. ٢٣: ) ‎ ععيس ( غ) ‎ _ غسان. ٢٤٦ : ‎ `:2 بن عبد الله :‏ ٢٠٩٠ض ‏٠٢٢٨٩غسان _ غطفان :‏. ٢٤٦ غفار. ٢٤٦ : ‎ . ٢٤٦۔ قريش :‏٢٠٣ (م ( ‏. ١٧٤بن دينارمالك -محبوب بن الرحيل :‏. ٢٣٧0 ٢٠٧ _٢ ٧٣٧٠س‎ _ محمد من ألى غسان :‏ ١٧٣ص ‏. ١٩١٥ ۔ محمد بن روح ( أبو عبد الله ‏)‘ ٨٩0٨٨٨٢٤٥٣ _ حمد بن سليمان :‏. ٢٠٤ -سيدنا محمد سن عبيد الله عليه الصلاة والسلام خام الأنبياء و المرسلين،٧٧{٧٢٣ : ‎ ‎ ٤٠١٠١ا۔«١\ ٤٥ 0 ١٤٤‘١!1٤٢٨١٧٦٧٤٦٥ ٣٢٢٤٩ك‎ ٢٠٠ .١٩٥ ١٨٧١ ٠ ١٧٤ي١٨٩٠ ‎ ١٦٨ع ١٧١ ‎۔‎٥ ٥١٥ ٤١٤٨ ‎ ٢٤٠٢٣٧٤٢٣٥۔«٢٤٣ ٢٢٩٨‘ ٢٢٨ي ٢٣٤ ‎ئ‎٢١ ٩ ٢١٤٢٨٩٣ ٢٤٥۔: ٢٤٧ ‎ _ حمد بن عبد الله بن حساس :‏. ٢٢٩ _ محد ن عفان :‏. ٢٢٣ _ محمد بن محبوب( أبو عبد الله )٨١:ا٨٣ء ‏٨ ٨0٨٤ث ٢٠٠0١٦٧0٩٠ ‏. ٢٣٧٤ ٢٠١ ‏. ٢٠٣_ مذ حح ه ‏. ٢٠٤ن هبيرة :مصتقله _ معاوية بن أى سفيان ‏. ٢٤٦ ، ١٨٠ . ٢٢٥ : 7ممنل‎ ‏ ٢٧١س .۔مكة :‏ ٢٤٠ث ‏. ٢٤٦ . ٢١٢ :‏. ٩٤_ -منح مهنىء ( المهنا ) بن جيفر :‏ ١٩٢ 0٨٩‏٤٠٢ؤ ث ‏. ٢١٦ .مونى ) عليه السلام ( :‏. ٢٣ موسى بن أبى جابر الأكوى :‏. ٢٢٩ ٤ ٢٢٢ موسى بن على :‏ ٢١٦ث ‏. ٢٣٧ ‏{٢٩٠؛٦:٣٦ا ‏.٦٠ 56 _ ٥٣ ) ٥١ا)) 5٠مومى :‏» ٤٦ _ ٤٤ن -مومى . ١٣٣١٣٠ _ ١٢٦١٤١٧٢٣١٢٢_ ١١٩٥ ۔ ميسر بن صعصعة الزاعى :‏ ٢٤٦ص ‏. ٢٤٧ ( ن ) .١٨٧.:١٤‏١٢) القا مى (موسى_ نما .ن ‏.٢٣٨0٢١٢٢٠٧.٠٩١‘:٠٠٢٦ض٢٨١ث:٤٤١ىوزح_۔ ‏. ٢٤٧:_ نوفل ن طلحة الأنصارى (ه ) :‏. ٨٠_ هاشم الخراساتى .‏١! ٣٠ن عطية الخراصا نى :اه٠۔هلال ة ‏. ٢.٠٣_ حدان ‏ ٢٧٢۔ ( و ) . ٢٣٧_وائل بن أيوب ‏٢٢٤: (ى ) محى بن سعيد ( القاضى أبو زكريا ) ‏. ١٥٠ يوم الدار ( أهل الدار ) :‏ ١٩٣ى ‏. ٢٣٨ ، ٢٢٧ فهرس الموضوعات المنحةالملوضو ‏٣_ تقديم بقل حضمرة صاحب المالى سمو السيد فيصل بن على بن فيصل وزبر التراث القومى والنقانة فى سلطنة ثمان . ه_ مقدمة بقم الأستاذة الدكتورة أسيدة إسماعيل كاشف ‏٢١نقسم الأول كتاب الاهيداء, ‏٢٧٣‏ ١لا حل ‏ ١ء بف_ كا _ الباب الأول :باب بيان الأحداث وأقسامرا وشر ح ممانها وأخكامها :‏٢٢٩ ‏"٤_ الباب الثانى :باب بيان الأحداث الباطلة الق لاتحمل الحق ‏٣٧٢والباطلالأحداث المحتملة للحقبيان الشا لث : :اب_ الباب ‏٤٠_ الباب الر ابم :باب بيان الاختلاف فى الأحداث ‏٤٤_ الهاب الخامس :باب بيان ما الاختلاف بين الطائفتين من صفة حدث موسى وراشد . ‏٥.٠_ الباب السادس :باب صفة مقالة الطائفة النزوانية فى حك ما اتفقوا على . وراشد مونىمن حدثصمته ‏( ١٨ك_ناب الاهتداء ) ‏ ٧٢٧٤س المصفحةالموضو ع ‏٥٥ور اشددمو۔ى<رثبيان مةالة الطامة الرسماةية ق _-الباب السابع :باب ‏٥٨_ الباب الثامن :باب بيان متالة الطائفة النزوانية فى اختلاف الشاحدين فى حدث موسى وراشد . ‏٦١٠_ الباب القاسع :باب مغالة الطائفة الرسجاقية فى اختلاف المشاهدين فى حدث دوسى وراشد . _ الباب الءاشر :باب بيان المعنى الذى يرجع إليه اختلاف هاتين الطائفتين ‏٦٢ _ الباب الحادى عشر :باب بيان أد ول صحيحة مجتمم علمها عند الطائفةين ‏٦٥ ‏٦٧۔ الهاب الث:نى عشر :باب بيان السبب الموجب لثبوت الامامة ‏٦٩٦_ الباب الثالث عشر :باب بيان السبب الموجب لزوال إمامة الإمام ‏٧٦١_ الباب الرابع عشر :باب بيان منازل الإمام فيا يحب له وعليهد من الأحكام . _ الباب الخامس عشير :باب بيان حك المسألقبن اللتين قلنا إنهما يرجع ‏٧٨ إلها اختلاف هاتين الطا؟فتين ‏٠ ‏٨٠_ الباب السادس عشر :باب بيان الآثار الشاهرة على حريم التقدم لإمام على إمام قبل الشهرة . ‏ ٣٧س۔ه۔ الصحةالوضوع _ الباب السابع عشر :باب بيان الدليل والإجماع على مرح التندحم ‏٩٧ لإمام على إمام قبل شهرة السيب الموجب لزوال إمامته . _ الباب الثامن عشر :باب بيان الشهرة وصفتها وإبطال الاحتمال فى ‏١٠٥عزل الإمام والهقديم عليه من الأعلام . الباب القاسع عشر :باب بيان استحلال مومى وراشد لتقدمهما على ‏١١٤الصلت . ه١١!٨‏_ الباب المشرون :باب بيان حك تقديم موسى واشد على الصلت . ‏١٢٢_ الباب الادى والمشرون :باب بيان الرد على الطائفة النزو انية فما خالفوا الق فيه مر أقاويلهم ونقض ما احتجوا به من أدانهم وتعاليلهم . ‏١٢١١_ الباب الثانى والمشرون :باب بيان الرد عليهم ف ترك البكير والاحتمال ٠نصه‎اللوذ -و غ ١٨٣٧اقسم الثانى دلة كاب الاهمداء' وهو المنةقخب من سير الرسول عليه الصلاة والسلام ء7 عمانوأ مة وعلماء ١٣٩_ المنتخب من السيرة التى لأبى بكر أحد بن محمد بن صالح . ١٤١. (!( ١٥٤ ١٧٣_ سيرة فى إقرار الإمام محمد بن أبى غسان . ١٨٧_ عن الإمامم عبد الرحم .ن شمدحمد ب بنن .الهنكالك بننشاذشااذنان . _ سيرة أحد بن محمد بن صالح . ١٥۔يرة للفقيه أحد بن عمد الله بن٠وسى‏ رة على من اعترض فى حربهم مع الإمام محمد بن أبى غسان لأهل المقر من نزوى . ٧٢٣٥_ الإسلام والأباضية . ٢٤٠_ سيرة للى عليه الصلاة والسلام كتبها لاملاء بن الحضرى ه ‏ ٢٧٣٧٣۔_ ااے٬حة‏اللوضو ع ‏٢٤٨ 7أم مراجع تحقيق محطوط « كتاب الاهتداء » والمنتخب من ۔يرة الرسول عليه الصلاة والسلام و أممة وعلماء عمان . ٢٥٩ك_شاف‎ ‏٢٧٣_ فهرس الموضوعات رقم الإيداع بدار الكتب ‏١٩٨٦ / ٣٩٨٤١