‫ا المساحةوالألتاظ‬ ‫تأليف الشيخ الماضي آلقَقتّه‬ ‫تجرح تايزرح تراالوف‬ ‫(ت‪١٢:‬من‏ ذي الحجة ‏‪ ١١٩٠‬ه ‏‪ ٢٢/‬يناير ‪٧٧٧‬ا‪١‬م)‏‬ ‫(‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫ط‪ 1‬ز ا‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪٠١١‬‬ ‫ر ر‬ ‫د‪:‬‬ ‫ا‬ ‫رلا‬ ‫؟‪:‎‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪,‬‬ ‫سے‬ ‫القَصَاحَةَوَألاالألتاظ‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫للجزذالأاول‬ ‫أصل هذا الكتاب رسالة قمت لنيل درجة «الماجستير» في علوم‬ ‫القرآن بجامعة أم درمان الإسلامية بجمهورية السودان" كلية أصول‬ ‫الدين© قسم التفسير وعلوم القرآن© وقد نوقشت الرسالة وأجيزت‬ ‫بتاريخ ‪٢٠١٢/٦/٥‬م‪.‬‏‬ ‫محفوظة‬ ‫الحقوق‬ ‫جميع‬ ‫ر‬ ‫ے‬ ‫م‪..‬‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‏‪ ١‬لطبََةا لاول‬ ‫‏‪ ٤٣٨‬ه ‏‪ ٢٠١٧/‬م‬ ‫نشر وتوزيع‪:‬‬ ‫‪,٦‬‬ ‫‏`‪٦‬‬ ‫الآثار‬ ‫خزائن‬ ‫مكتبة‬ ‫امن‬ ‫‪ -‬بركاء‬ ‫سلطنة عمان‬ ‫‪2‬‬ ‫‏\‪٨‬‬ ‫‪ .‬ه\‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠٠٩٦٨0٥١٠٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪_ ٠٠٦٨٩٨١٧٧٩‬‬ ‫نقال‪‎:‬‬ ‫الراعي الإعلامي‪:‬‬ ‫موقع بصيرة الإلكتروني‬ ‫| موسوعة إلكترونية في العلوم الإسلامية‬ ‫‪.‬‬ ‫لسماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي‬ ‫‪7 ٠‬‬ ‫ذ‪ ..‬رهث‬ ‫المفتي العام لسلطنة عُمان‬ ‫‪.. -‬‬ ‫للتواصل‪. :‬مع‬ ‫تنبيه للقارئ‪:‬‬ ‫هذان الجزءان للباب الرابع فقط من كتاب التهذيب‘ وليس الكتاب‬ ‫كله‪ .‬والباب الرابع في علوم القرآن‪ ،‬أما بقية أبواب الكتاب التسعة فما‬ ‫تزال مخطوطة وهي في علوم اللغة وكتابة الصكوك الشرعية وغيرها‪.‬‬ ‫تيت‪ .‬الشيخ التَاضيآلقََتَه‬ ‫تحرح قارح ترلالعرف‬ ‫(ت‪ :‬‏‪ ١٢‬من ذي الحجة ‪١١٩٠‬ه‪٢٢/‬‏ يناير ‪٧٧٧‬ا‪١‬م)‏‬ ‫< ‪/‬‬ ‫‪\ 2‬۔‬ ‫س ے۔‬ ‫۔؛‬ ‫د ر سه وبجييق‬ ‫عندافهزحينتزحاصرالقودي‬ ‫الجز الأرل‬ ‫طبع هذا الكتاب على نفقة‬ ‫الشيخ الجليل هلال بن ناصر بن سيف المعولي‬ ‫رحمه الله وأكرم مثواه‬ ‫بإشراف أبنائه‬ ‫۔۔۔۔‬ ‫ق‬ ‫قال تعالى‪:‬‬ ‫«اته تل لحسن للتديضكتبا مُتتمهًا مان‬ ‫‪7‬‬ ‫سے‬ ‫ج‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫وم‬ ‫ء و‬ ‫م‬ ‫‪ِ.‬‬ ‫؟>۔‬ ‫ح‬ ‫رم‬ ‫مححشورتب‬ ‫ا دن‬ ‫د‬ ‫نقشير منهك‬ ‫جللووهن وقُلُووبهم إل دكر لو دَلِكَ‬ ‫هدى أله تهدى يه۔ من يمتاة ومن يضلل‬ ‫أنكفا لد‪ ,‬م نن ماد ه [الزمر‪ :‬‏‪.]٢٣‬‬ ‫قال مي ‪:‬‬ ‫«حَلَفث فيكم ما إن تَمَتَ كم به لن تضلوا‬ ‫أيدا؛ كتاب الله ييك‪ ،‬فما تم تجدو في‬ ‫كيتاب ا له قفي شي" فما م تجدو في‬ ‫سبي قيلى أولي الآمر منكم‪.‬‬ ‫في الذم‬ ‫باب‬ ‫في مسندها؛‬ ‫حبيب‬ ‫الربيع بن‬ ‫الإمام‬ ‫(رواه‬ ‫وطلبه وفضله برقم ‏‪.)٣١‬‬ ‫۔۔۔۔۔‪.‬۔ حج‬ ‫د ۔ ۔سس‬ ‫مس‬ ‫س س‬ ‫ن ب‬ ‫ب س‬ ‫رس‬ ‫ه‬ ‫اباه‬ ‫لل التالين لكتاب الله المتخلقين بأخلاقه‪ ،‬الباحثين في‬ ‫ومعارفه‪.‬‬ ‫علومه‬ ‫وأخص بالإهداء كلا من‪:‬‬ ‫الله تعالى أن‬ ‫وأسأل‬ ‫الكريمين كما ربيانى وأدبانى‪،‬‬ ‫٭ والدي‬ ‫«ربٌ‬ ‫يرحم من مات منهم ى وأن يبارك فيمن بقي‬ ‫ارحمهما كما ربياني صغيرا» ‪.‬‬ ‫أجل‬ ‫المباركة التى بذلت وتحملت الكثير من‬ ‫چ أم البراء‬ ‫توفير الجو المناسب© وتحفيزها المستمر لإنجاز هذا‬ ‫العمل‪ ،‬والإعانة في تدقيق النص المطبوع على المخطوط‬ ‫كلمة كلمة‪ ،‬فجزاها الله عنى خير الجزاء‪.‬‬ ‫ه أبنائي الأعزة الذين أمدونى بالمعونة المباشرة فى طباعة‬ ‫بعض النصوص ومراجعتها‪.‬‬ ‫ه كل من أعانني لإخراج هذا العمل المبارك‬ ‫أهدي لهم هذا العمل المتواضع داعياً اللة‬ ‫أن يجزل لهم المثوبة والأجر‪.‬‬ ‫ل‬ ‫۔۔‪‎‬‬ ‫___‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫إني أشكر الله تعالى أولآ وآخراً أن وفقني لإتمام هذا العمل‪ ،‬شاكرا‬ ‫لأنعمه‪ ،‬معترفا له بالتقصير في أداء شكره وذكره وحسن عبادته‪ ،‬وأسأله تعالى‬ ‫أن يتقبل مني هذا العمل‪ ،‬وأن يجعله خالصاً لوجه الكريم‪.‬‬ ‫ثم أتقدم بأجزل الشكر وعاطر الثناء لجامعة أم درمان الإسلامية العريقة‬ ‫الشامخة؛ التي شرفت بالتعلم على مقاعدها فللقائمين عليها كل تقدير‬ ‫واحترام‪.‬‬ ‫كما أخص بالشكر الوافر أستاذي الدكتور صلاح الدين عوض محمد‬ ‫الذي قبل أن يكون مشرفا على رسالتي هذه‘ وعلى رحابة صدره وصبره‬ ‫ليوجه مسار قلمي‪ ،‬ويعلمني كيف أبحث وكيف أكتب فله مني طيب الثناء‬ ‫ووافر الشكرا ولجنة الموقرة التي ناقشت الرسالة وأصلحت لي كل خلل أو‬ ‫كما أشكر القائمين على مكتبة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي‬ ‫بالسيب؛ التي وفرت لي مخطوطات الكتاب‪.‬‬ ‫ولا أنسى ابن أختي الباحث العصامي فهد بن علي السعدي لسعة صدره‬ ‫في إرشادي لكل مخطوط أو دراسة تَمُثت لبحثي بصلة\ فجزاه الله سابغ‬ ‫المثوبة وواسع الهبات‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الأول)‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪ .‬۔ ۔۔۔ب‬ ‫۔۔۔۔۔۔س۔۔۔۔۔‪.‬۔‪.‬‬ ‫۔۔ ۔۔‬ ‫__‬ ‫رصر حرم‬ ‫___‬ ‫وللإخوة الأعزة القائمين على مكتبة خزائن الآثار وموقع بصيرة‬ ‫الالكتروني وافر التحايا‪ ،‬وطيب الثناء العاطر على تجشمهم طباعة الكتاب‪.‬‬ ‫وإبرازه للقراء في حلة قشيبة‪ ،‬فجزاهم الله خير الجزاء‪ ،‬وكلّل مساعيهم‬ ‫بالتوفيق‪ ،‬وأعمالهم بالقبول‪.‬‬ ‫تلة‬ ‫الحمد لله رب العالمين؛ الذي جعل صدور العلماء موئلا لحفظ آياته‬ ‫وأحكام شرعه‪ « .‬بل هو آيات بيات في ضذور الذين أوثوا اليل »"‪.‬‬ ‫وشرفهم الله ورفع قدرهم‪ ،‬وغرس في قلوبهم خشيته‪ ،‬فهم أكثر الناس خشية‬ ‫أحمده سبحانه بجميع المحامد وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له‪.‬‬ ‫وأشهد أن سيدنا وقدوتنا ونبينا محمدا عبدالله ورسوله‪ ،‬من كان خلقه القرآن‪،‬‬ ‫وربى أمته على حب القرآن والعمل به‪ ،‬ودعا لحبر الأمة بقوله «اللهُم ئَقَه في‬ ‫الذين وعَلمة التأويل»"'‪ ،‬صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الكرام أجمعين‪.‬‬ ‫ومن تبعهم بإحسان‪ ،‬وسلم تسليماً كثيرا‪ ،‬أما بعد‪:‬‬ ‫فالقرآن الكريم كتاب لا تفنى عجائبه‪ ،‬ولا تنتهي غرائبه‪ ،‬موطن العزة‪،‬‬ ‫وبحر العلوم‪ ،‬وحجة الله على خلقه‪ ،‬والنبع الفياض الذي من ورده أصدره‬ ‫تعالى ۔ خدمة لم يخدم‬ ‫وهو ريان‪ ،‬لذلك عني سلف الأمة بخدمة كتاب الله‬ ‫بها كتاب قبل نزوله ولا بعده وإلى يوم القيامة؛ لأنه كلمة الله وسره المكنون‪.‬‬ ‫‪.٤٩ :‬‬ ‫‪ ١‬لعنكبوت‪‎‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫(‪ )٢‬رواه الإمام أحمد‪ ،‬باب بداية مسند عبدالله بن عباس ج‪.٣٠٦/٥ ‎‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الأول)‬ ‫۔۔‪-‬۔ل‬ ‫َ َ س‬ ‫‪7‬‬ ‫وكان لعلوم القرآن القدح المعلى وقصبة السبق‪ ،‬إذ قام العلماء بسبر‬ ‫أغواره واستخراج لآلئه‪ ،‬وقد بذل العلماء على مرور الأزمان غاية‬ ‫جهدهم لخدمة لكتاب الله‪٧‬‏ فتركوا لنا مجلدات ضخام‪ ،‬ودوائر علمية‬ ‫موسوعية‪ .‬أبرزت جوانب من أسرار علم كتاب ا له في بيانه وبلاغته‪ ،‬وقصصه‬ ‫وأساليبه وتعبيره‪ ،‬وإعجازه وإحكامه وأحكامه‪ ،‬وتفسيره‪ ،‬وتجويده‪ ،‬وناسخه‬ ‫ومنسوخهك وقراءاته‪.‬‬ ‫واختلفت طرائق العلماء في عرض علوم الكتاب العزيز‪ ،‬بين مسهب‬ ‫وبين مختصرا وبين متوسط كما عني بعضهم بالأثر والخبر‪ ،‬واهتم آخرون‬ ‫بمعقول الفكر وجمع غيرهم بين الطريقتين‪.‬‬ ‫والإنتاج المماني في علوم القرآن ۔ على قلته _ لا يزال محتاجا إلى من‬ ‫ينفض عنه الغبار لإخراجه للناس محررا مرتبا‪.‬‬ ‫وإن الشيخ محمد بن عامر بن راشد المغولي (ت‪ :‬‏‪ ١٣‬من ذي الحجة‬ ‫‪ ٢٣ /‬يناير ‪١٧٧٧‬م(‏ يعد من جهابذة العلماء في علوم الشريعة ويعتبر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ممن أحيا التراث الإسلامي بمؤلفاته المعمقة فقد جمع بين الفقه والقضاء‪.‬‬ ‫والتضلع في علوم اللغة وكان شاعراً ومؤلفاً بارعا‪.‬‬ ‫ودراسة علوم القرآن يقع من ضمن اهتماماته‪ ،‬فقد وضع موسوعة علمية‬ ‫ضخمة تقع فيما يزيد عن ثمانمئة ورقة ۔ ما تزال مخطوطة إلى يومنا هذا _‬ ‫سماها «المهذب»‪ ،‬وشملت هذه الموسوعة على عشرة أبواب‘ كل باب يعتبر‬ ‫كتاباً مستقلا شملت الفصاحة واللغات والوصايا والكتابات وعلوم القرآن‪،‬‬ ‫قسمه إلى عشرة أبواب وكل باب إلى فصول جاء الباب الرابع منه مشتملاً‬ ‫على علوم القرآن‪ ،‬فتحدث عن‪ :‬كتب الله المنزلة} والقرآن وأحكامه‪ ،‬وتجويد‬ ‫القراءة فيه‪ ،‬وعدد أحزابه وسوره‪ ،‬والمكي والمدني‪ .‬وغريبه وإعرابه‪ ،‬والناسخ‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المقدمة‬ ‫=۔‪-‬خ‬ ‫اسر‬ ‫ل‬ ‫والمنسوخ‪ ،‬وفي قراءاته ولغاته‪ ،‬مفصلا لتلك المسائل تفصيلا في ‏‪ ٢٤٨‬ورقة‪.‬‬ ‫والكتاب ما يزال مخطوطا بمكتبة السيد‪ /‬محمد بن أحمد البوسعيدي (رقم‬ ‫المخطوط‪ :‬‏‪.)١٣٩٩ ١٣٩٨‬‬ ‫كل ذلك حداني إلى أن انخرط في سلك الباحثين؛ لأقوم بدراسة هذا‬ ‫الكتاب وتحقيقه تحقيقا علمياك ولم أجد من اعتنى بهذا الكتاب لا دراسة‬ ‫فأحببت أن أقوم بهذه المهمة سعياً لمرضاة‬ ‫ولا تحقيقا فما يزال مخطوطا‬ ‫لى وحبا في طلب العلم" وتخليدا لأثر ونفعاً للناس بالعلم النافع‪.‬‬ ‫وليكون رصيدا جديدا في المكتبة المانية خصوصا والمكتبة الإسلامية‬ ‫عموما‪.‬‬ ‫ونظرا لتشعب الكتاب وكبره من ناحية} ومجال دراستي في علوم القرآن‬ ‫من ناحية أخرى؛ فسيرتكز عملي على إخراج الباب الرابع فقط من هذه‬ ‫الموسوعة\ وهو في علوم القرآن‪ ،‬وإنه لباب يحتوي فصولا‪ ،‬كل فصل يعتبر‬ ‫كتابا مستقلا‪ ،‬إذ شمل أكثر علوم القرآن الكريم" لذلك جآء بهذا الكبر‬ ‫والحجم‪.‬‬ ‫ومن الله أستمد التوفيق والإعانة\ وأن يفتح لي فواتح الخير وخزائن‬ ‫العلم‪ ،‬وأن يوفقني للعلم النافع والعمل الصالح إنه ولي التوفيق‪.‬‬ ‫عبد الله بن سعيد بن تاصر القتوبي‬ ‫حررته للطباعة في‪:‬‬ ‫" ربيع الآخر ‪١٤٣٧‬ه‪٢٠١٦/١/٣٠/‬م‏‬ ‫القسم الأول‬ ‫الدراسة‬ ‫جهود المانيين تأليفاً في علوم القرآن‬ ‫توطئة‪.‬‬ ‫المبحث الأول‪ :‬علوم القرآن في المصاحف‬ ‫المانية‪.‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬المؤلفات المستقلة في علوم‬ ‫القرآن‪.‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬أبواب ومسائل من علوم القرآن‬ ‫الفقهية ‪.‬‬ ‫في الموسوعات‬ ‫المبحث الرابع‪ :‬الرسائل العلمية في علوم القرآن‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الأول)‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪١٦‬‬ ‫جهود المانيين تأليفاً في علوم القرآن‬ ‫توطئة‪:‬‬ ‫إن الله تبارك وتعالى أكرم هذه الأمة بأن أنزل عليها القرآن الكريم‪،‬‬ ‫الكتاب الذي لا ينضب معينه ولا تنقضي عجائبه‪ .‬ولا يمل قارئه‪ ،‬قال الله‬ ‫تعالى‪« :‬قَذ جَاءَكم منَالله نور ز وكتاب شُيينٌ‪ ،‬تهدي به اللة قن ‪ ,‬اتَبََ ‪7‬‬ ‫شبل الئّلام ووَيُخْرجُهُم منَ الَلْماتد إإلى النور بإذزي هه وَتَهديهم إإلى صراط‬ ‫ي‪4‬م(" الذي أعجز مصاقع !الفصحاء والبلغاء بأن يأتوا بأقصر سورة منه‬ ‫فعجزوا عن ذلك‪« ،‬فَلْ لين اجتمعتالأنش والجن عَلى ن يأتبوامثل هََا‬ ‫القرآن لا يأتون بمنله ؤ كَانَ بَغضْهُم لتنفض هير ه" حفظه الله من‬ ‫التبديل والتغيير والزيادة والنقصان على مر الأزمان‪ « ،‬إنا تحن تَرلتا الذكر‬ ‫ونا ه لَحَافُونَ ‪."{4‬‬ ‫ولذلك يسر الله حفظه وتلاوته‪ ،‬قال سبحانه‪« :‬وَلَقَذ يَسَرتا لقَرآنَ للذكر‬ ‫لَذينَ تلون‬ ‫قَهَلْ منى مذكر »‪ .‬وجعل تلاوته التجارة الرابحة‪ ،‬قال يك ‪« :‬‬ ‫كيتات الله أقاموا الصلاة وَأَنْقَقوا مما فاهم سِراً وَعَلانية يَرَجُونَ تِجَارَة لَنْ‬ ‫تور‪ .‬يونيه أجُورَهُمْ وَيَزيدَهُمْ منفضله إننهه عَفُورٌ شكور »{ا‪ 3‬وجاء عن‬ ‫‪.١٦١‬‬ ‫‪_ ١٥‬‬ ‫(‪ )١‬المائدة‪‎:‬‬ ‫‪.٨٨‬‬ ‫(‪ )٢‬الإسراء‪‎:‬‬ ‫(‪ )٣‬الحجر‪.٩ ‎:‬‬ ‫(‪ )٤‬القمر‪.١٧ ‎:‬‬ ‫‪.٣٠‬‬ ‫(‪ )٥‬فاطر‪‎:‬‬ ‫‪١٧‬‬ ‫نخج‬ ‫‪-‬حمر‏‪٨‬‬ ‫م‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫والحسنة بعشر‬ ‫الله فله به حسنة‬ ‫قرأ حرفاً من كتاب‬ ‫يا‪( : :‬من‬ ‫رسول‬ ‫سيدي‬ ‫وميم‬ ‫ولام حرف‬ ‫ولكن ألف حرف‬ ‫أمثالها لا أقول‪( :‬ألم) حرفت‬ ‫حرف)"'‪.‬‬ ‫وذكر ۔جل ذكره ۔ أن من صفات عباد الله الصالحين أنهم (يتلونه حق‬ ‫تلاوته)‪ ،‬وذلك في قوله _ جل ذكره ۔ « لَذينَ آآتتََييتناَاهُمْ الكتاب يَتْلُونتَه حَقً‬ ‫مجوداً كما أنزل‬ ‫مرتا‬ ‫قرا‬ ‫تلاوته أن‬ ‫حى‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫به ‪4‬‬ ‫يؤمنون‬ ‫أولئك‬ ‫تلاته‬ ‫الله لة‪ 0‬ونقله عنه صحابته ۔ رضوان الله عليهم _‪ .‬ثم عنهم أئمة‬ ‫على رسول‬ ‫القراءة‪ .‬حتى وصل إلينا كاملا فقواعد القراءة نقلت إلينا من كيفية قراءة‬ ‫طريق التلقي والمشافهة‬ ‫ووصل إلينا عن‬ ‫وقراءة الصحابة بعده‪68‬‬ ‫النبي ن‬ ‫لذلك شهر قولهم «القراءة سنة متبعة»"'‪.‬‬ ‫وخاصه وعامه‬ ‫الكريم بين ناسخه ومنسوخهك‬ ‫القرآن‬ ‫علوم‬ ‫بت‬ ‫وقد ت‬ ‫ومطلقه ومقيده۔ وأسباب نزوله وتفسيره وإعرابه وغريبه‪ ،‬وقراءاتهى ومكيه‬ ‫ومدنيه‪ ،‬وإعجازه وبلاغته‪ ..‬إلى ما شاء الله من بحار علومه‪.‬‬ ‫ولم يكن الأوائل بحاجة إلى تدوين قواعد هذه العلوم لسلامة سليقتهم‬ ‫‏(‪ )١‬رواه الترمذي" باب ما جاء في من قرأ حرفاً من القرآن ما له من الأجر‪ ،‬برقم ‏‪ 0٢٠٧٥‬تحفة‬ ‫الأحوذي بشرح جامع الترمذي" الحافظ أبو العلا محمد عبدالرحمن بن عبدالرحيم‬ ‫المباركفوري" دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت‪ .‬لبنان‪ ،‬ط‪.١‬‏‬ ‫(‪ )٢‬البقرة‪ :‬من الآية‪.١٦١ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬يقول في الإتقان‪« :‬وإذا ثبتت الرواية لم يردها قياس عربية ولا فشو لغة‪ ،‬لأن القراءة سنة‬ ‫متبعة يلزم قبولها والمصير إليها‪ ،‬قلت‪ :‬أخرج سعيد بن منصور في سننه عن زيد بن ثابت‬ ‫قال‪ :‬القراءة سنة متبعة‪ .‬قال البيهقي‪ :‬أراد أن أتباع من قبلنا في الحروف سنة متبعة لا يجوز‬ ‫مخالفة المصحف الذي هو إمام‪ ،‬ولا مخالفة القراءات التي هي مشهورة وإن كان غير ذلك‬ ‫سائغا في اللغة أوأظهر منها»‪ .‬انظر‪ :‬جلال الدين عبدالرحمن ابن أبي بكر السيوطي‪،‬‬ ‫الإتقان في علوم القرآن‪ ،‬ج‪١٢/١‬؟{‏ ‪١٢‬ا©‪،‬‏ دار إحياء العلوم‪ .‬بيروت ط ‏‪ :٢‬‏‪.‬م‪/٢٩٩٧١‬ه‪١١٤١‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الأول)‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪١٨‬‬ ‫وصحة منطقهم! وسيلان أذهانهم في فهم القرآن الكريم وتفسيره‪،‬‬ ‫ولفصاحتهم المتناهية في دقة تعبيرها ولقربهم من عهد رسول الله ث‬ ‫وصحابته ۔ رضوان الله عليهم & ولكن لما فشا اللحن وانتشر واختلط‬ ‫العربى بغيره من الأعاجم احتاجوا إلى تدوين هذه القواعد صوناً للقرآن‬ ‫الكريم من التحريف والتغيير‪ ،‬وتبحراً في علومه واستخراج جواهره ونفائسه‪،‬‬ ‫كما أسهم كثير من العلماء من المتقدمين والمتأخرين في الاعتناء بهذه العلوم‬ ‫الشريفة" وأبرزوا جواهرها الغوالي في مؤلفاتهم المطولة منها والمختصرة‬ ‫كما سيأتي بيان جانب منه خلال هذه الدراسة ‪.‬‬ ‫وممن أسهم في مضمار هذا العلم الشريف أهل عمان في بعض‬ ‫مصنفاتهم" وربما يتبادر إلى أذهان بعض الباحثين أن المانيين لم يسهموا‬ ‫في هذا العلم بشيء لقلة المطبوع من تراثهم" والمتداول من آثارهم‪ ،‬رغم أن‬ ‫الواقع بخلاف ذلك‘ وسيحاول الباحث في هذه الدراسة أن يذكر شذرات من‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫‏‪١٩‬‬ ‫تضر بست‬ ‫المقدمة‬ ‫علوم القرآن في المصاحف الحمانية('‬ ‫تة ۔ إلى‬ ‫على مر العصور والأزمان من لدن صحابة رسولنا الكريم‬ ‫وقتنا هذا يقوم الخيرون والعلماء والصالحون بخط المصحف الشريف؛‬ ‫ابتغاء الأجر الجزيل بكتابة المصحف الشريف من فاتحته إلى خاتمته‪ ،‬وما‬ ‫أيضاً إلى وقتنا هذاء فمنهم من يعمد إلى خط‬ ‫يزال هذا ديدن أهل غمان‬ ‫المصحف بخط بارع جميل‪ ،‬ومنهم من يزيد على ذلك بوضع الحواشي على‬ ‫هامشه كحواشي التفسيرا والقراءات وعد آيات السور وكلماتها وحروفهاء‬ ‫أوبيان فضلها‪ ،‬ويوجد بوزارة التراث والثقافة المانية وحدها أكثر من‬ ‫خمسين مصحفا أغلب من خطها التممانيون‪ ،‬فضلا عما يوجد في المكتبات‬ ‫الخاصة والعامة وفيما يلي ذكر أهم تلك المصاحف التي ما زالت باقية على‬ ‫حالها روعة وجمالآً وتنظيماً‪ ،‬مشحونة بالعديد من علوم القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬قدمت ذكر المصاحف الشريفة لتقدم القرآن الكريم على غيره وأنه مصدر كل العلوم‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب قي الفصاحة والألفاظ (الجزء الأول)‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫____سقصز ححو_‬ ‫أول‪ :‬مصحف القراءات (مط])ه؛ خطه الشيخ عبدالله بن بشير الصحاري" ©‬ ‫ما تتميز به هذه المخطوطة للقرآن الكريم من ميزات يندر وجودها في غيرها‬ ‫القرآن‬ ‫علوم من علوم‬ ‫عدة‬ ‫هذا المصحف‬ ‫من المخطوطات ‪ 0‬فقد حوى‬ ‫الكريم" استطاع الخطاط أن ينفذها في هذا المصحف بابتكار بارع لم يسبق‬ ‫إليه"'‪ ،‬وذلك كالآتى‪:‬‬ ‫(‪ (١‬يوجد لهذا المصحف بعمان ثلاث نسخ‪:‬‬ ‫الأولى‪ :‬بمكتبة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي‘ وقد انتهى الشيخ عبدالله بن بشير من‬ ‫نسخ هذه النسخة من المصحف يوم الأحد ‏‪ ٢٦٦‬من ربيع الأول سنة ‏‪ ١١٥٧‬من الهجرة‬ ‫النبوية الشريفة‪.‬‬ ‫الثانية‪ :‬توجد منه نسخة بوزارة التراث والثقافة تحت رقم (‪/٦٠‬أ)‏ ‪ .‬وهي بخط الشيخ‬ ‫عبدالله بن بشير أيضا وبنفس الميزات الموجودة بنسخة مكتبة السيد محمد بن أحمد؛‬ ‫ولكنها أقدم تاريخا وأجود خطا‪ .‬وقد انتهى من نسخها يوم الإثنين ‏‪ ١٢‬من ذي القعدة‬ ‫‏‪ ٨‬ه‪ .‬كما انتهى من كتابة القراءات في يوم ‪٦‬من‏ محرم ‪١١٥٣‬ه‪.‬‏ وجملة المقارئ‬ ‫‏(‪ )١!٦٤٧‬قراءة‪.‬‬ ‫الموجودة بالمصحف© كما ذكر فى نهاية المصحف‬ ‫الثالثة‪ :‬توجد منه أيضاً نسخة بوزارة التراث والثقافة تحت رقم ‏‪ ،٤١٤٦‬ولكن بدون ذكر وجوه‬ ‫القراءات في الحاشية ولم يذكر في المصحف اسم الناسخ ولا يوجد بها تاريخ النسخ‪.‬‬ ‫هو الشيخ الفقيه عبدالله بن بشير بن مسعود بن سعيد بن عمر الحضرمي الصحاري‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫الماني" من علماء القرن الثاني عشرا وأدرك وقتا من إمامة الإمام سلطان بن سيف بن‬ ‫مالك المتوفى سنة ‪١١٣١‬ه‪١٧١٩/‬م‪،‬‏ وهو فقيه مؤلفث‪٥‬‏ وناسخ جيد الخط للغايةش وقد نسخ‬ ‫الذي كان بمسجد «شود» بمدينة نزوى‪ 6‬وفي آخره نبذة في‬ ‫بيده المصحف الشريف‬ ‫القراءات وغيرها‪ ،‬وكان نسخه له في شهر ربيع الأول ‪١١٥٧‬ه‪/‬‏ أبريل ‪١٧٤٤‬م‏‬ ‫ومن خلال البحث تبين لنا أن الشيخ عبدالله قد نسخ هذا المصحف مرتين الاولى نسخها‬ ‫لنفسه وانتهى من النسخ يوم الاثنين ‏‪ ١٢‬من ذى القعدة عام ‏‪ ١١٤٨‬ثم أضاف لها القراءات‬ ‫السبع وانتهى منها في اليوم السادس من شهر محرم عام ‪١١٥٣‬ه‘‏ وله مؤلفات في الفقه‪ ،‬وفي‬ ‫الأصول‪ ،‬ومنها كتاب‪ :‬النور المستبين‪ ،‬بإيضاح الحجج والبراهين ومختصر كتاب‪ :‬المصنف‬ ‫الموجود منه جزآن في مجلد واحدا بمكتبة وزارة التراث والثقافة‪ .‬ينظر‪ :‬البطاشي‪ ،‬إتحاف‬ ‫‏‪.٤‬‬ ‫الأعيان ج ‏‪ 0٢٦٠ ٣٥٩/٣‬والسعدي معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪ ،‬ج ! ص ‪1‬‬ ‫)‪ (٣‬جريدة غغمان‪ ،‬روضة الصائم‪ ،‬الخميس ‏‪ ١‬رمضان ‪١٤٣٦‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ١٨‬يونيو ‪٦٠٦٥‬م‪6‬‏ عرض سيف‬ ‫الفضيلى‪.‬‬ ‫‏‪٢ ١‬‬ ‫گي‬ ‫يا‬ ‫الدراسة‬ ‫القسم الأول‪:‬‬ ‫ه تتكون كل صفحة من خمسة عشر سطرا يبتدئ الحرف الأول من كل‬ ‫سطر باللون الأحمر والحرف الذي يبدأ به السطر الأول نفس الحرف‬ ‫الذي يبدأ به السطر الأخير والحرف الذي يبدأ به السطر الثاني نفس‬ ‫الحرف الذي يبدأ به السطر الثاني قبل الأخير‪ ،‬والحرف الذي يبدأ به‬ ‫السطر الثالث نفس الحرف الذي يبدأ به السطر الثالث قبل الأخير وهكذا‬ ‫سبعة أسطر من أعلى إلى أسفل وسبعة أسطر من أسفل إلى أعلى‪ ،‬والسطر‬ ‫الثامن وهو السطر الذي يقع في وسط الصفحة يبدأ بنفس الحرف الذي‬ ‫يبدأ به السطر الثامن في الصفحة المقابلة‪ ،‬وهكذا طريقته في كل‬ ‫المصحف ما عدا سورة الفاتحة وبداية سورة البقرة‪ ،‬فقد جعل كل صفحة‬ ‫على سبعة أسطر كل سطرين متقابلين يبدآن بنفس الحرف© وذلك لأن‬ ‫سورة الفاتحة سبع آيات وهي أم الكتاب فجعل صفحتها على سبعة أسطر‪.‬‬ ‫إذا تكررت الكلمة أو الآية أو جزء آية فإنه يكتبها باللون الأحمر في‬ ‫ه‬ ‫بداية السطر ثم يكتبها في بداية السطر المقابل له وإذا تكررت في‬ ‫الصفحة الثانية فإنه يكتبها في نفس السطر الذي وردت فيه في الصفحة‬ ‫المقابلة كذلك في بداية السطرا ولا يكون التشابه في الصفحة المقابلة‬ ‫إلا في السطر الثامن فقط‪ ،‬وإن لم يستطع أن يكرر الكلمة أو الآية في‬ ‫السطر لكثرة ورودها فإنه لا يكتبها باللون الأحمر؛ بل باللون الأسود‬ ‫كالصفحة الثانية من سورة الرحمن وقوله تعالى‪« :‬وَلَقَذ يَسَزنًا القَرآنَ‬ ‫للأخر فَهَلْ من مذكر ه في سورة القمر"‪ ،‬وكذلك إذا جاءت في غير‬ ‫السطر المقابل للسطر الأول‪ ،‬وهذا في نسخة مصحف السيد محمد بن‬ ‫أحمد‪ ،‬أما في مصحف وزارة التراث والثقافة فأنه يلون الكلمات‬ ‫المتشابهة وإن لم يستطع مقابلتها بنفس المكان‪.‬‬ ‫‪.٤٠ ٣٢‬‬ ‫‪.٢٢ ٧‬‬ ‫القمر‪‎:‬‬ ‫)‪(١‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الأول)‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫رنت حد‬ ‫‪ .‬يكتب اسم الجلالة باللون الأحمر وكذلك أسماء السورك وبداية كل‬ ‫جرء ‪.‬‬ ‫‪.‬ه يجعل بداية كل جزء في بداية الصفحة اليسرى ويجعل أجزاء المصحف‬ ‫كل جزء من ‏(‪ )١٦‬صفحة لا تزيد ولا تنقص أي ثمان ورقات فقط من‬ ‫من ) ‏‪(٢٤ ٠‬‬ ‫يتكون‬ ‫جزء‬ ‫وكل‬ ‫الناسك‬ ‫البقرة إلى نهاية سورة‬ ‫بداية سورة‬ ‫سطرا وكذلك عدد أوراق أجزاء القرآن الثلائين ‏(‪ )٢٤٠‬ورقة وهي مجموع‬ ‫العددين‬ ‫ومجموع‬ ‫الجمل‬ ‫بحساب‬ ‫قوله تعالى‪ :‬ط انرَلَهُ بيليه ‪2‬‬ ‫حروف‬ ‫‏(‪ (٤٨٠‬هي عدد صفحات أجزاء القرآن الثلاثين‪.‬‬ ‫ه يبدأ كل صفحة ببداية آية ويختمها بنهاية آية أو شبه آية وهو ما يسميه‬ ‫العلماء شبه فاصلة‪.‬‬ ‫ه عندما تتكرر البسملة في الصفحة وفي السطر المقابل يكتبها باللون الأحمر‪.‬‬ ‫‏‪ .٠‬يكتب في بداية كل سورة عدد حروفها وعدد كلماتها على الهامش©‬ ‫وذلك من علوم القرآن‪.‬‬ ‫ه يستخلص من فواصل الآيات لكل سورة أي نهايات آياتها كلمة} فمثلاً‬ ‫الفاتحة قال‪ :‬فواصلها (من) لأن الفاتحة تنتهي آياتها بالميم أو النون‪،‬‬ ‫وسورة البقرة (قم لندبر) لأن نهايات آياتها لا تخرج عن هذه الحروف‪،‬‬ ‫ولا يجعل نهاية البسملة في حروف الكلمة أو العبارة المستخلصة‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬يذكر عدد الآيات في بداية كل سورة‪ ،‬ولم يلتزم بعتر معين كالعدٌ‬ ‫الكوفي أو العد البصري مثلا؛ بل عد المكي والمدني والدمشقي‪ ،‬عدهم‬ ‫متفرقين ومجتمعين وذكر رموز كل عد\ مع ذكر هل هي مكية أو مدنية‬ ‫وفي بعض الأحيان القليلة يترك نسبتها إلى المكي أو المدني‪.‬‬ ‫(‪ )١‬النساء‪ :‬من الآية‪.١٦٦ ‎‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫___‬ ‫‪٦١٦‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫”;<‪-‬۔‪‎‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫أضاف إلى هذا المصحف القراءات السبع والثلاثة المتممة للعشر وبعض‬ ‫القراءات الشواذ‪ ،‬يشكل الكلمة التي وقع فيها الاختلاف في القراءة‪.‬‬ ‫القراءات ‪.‬‬ ‫وجوه‬ ‫والأحمر للتمييز بين‬ ‫الأسود‬ ‫باللون‬ ‫إذا تكررت الكلمة التي فيها الخلاف فأحيانا يهمل التشكيل باللون‬ ‫الأحمر على اعتبار أن القارئ انتبه لها فيما سبق‪.‬‬ ‫وأدرج في هامش المصحف كتاب التيسير في القراءات السبع لأبي‬ ‫عمرو الدانى"'‪ .‬يبدأ كتابة التعليق على القراءات مقابل السطر الذي‬ ‫فيه الكلمة المختلف فيها ‪ .‬حتى يسهل على القارئ الرجوع إلى‬ ‫وردت‬ ‫المكان الذي وقع فيه الخلاف بيسر‪.‬‬ ‫وضع بعض علامات التجويد باللون الأحمر أعلى الحكم التجويدي‪،‬‬ ‫مثلا‪( :‬ظ‪ :‬إظهار غ‪ :‬إدغام بغنة‪ ،‬بغ‪ :‬إدغام بغير غنة‪ ،‬م‪ :‬القلب‪ ..‬الخ)‬ ‫وهي طريقة مبتكرة لا توجد حتى في وقتنا هذا‪.‬‬ ‫)‪ (١‬هو الإمام الحافظ المجؤد‪ ،‬المقرئ‪ ،‬الحاذق عالم الأندلس‪ :‬أبو عمرو عثمان بن سعيد بن‬ ‫عثمان بن سعيد بن عمرك الأموي مولاهمإ الأندلسي القرطبئ‪ ،‬ثم الداني ويعزف قديما‬ ‫‏‪ ٣٧١‬وابتدأ‬ ‫بابن الصّيرفي‪ ،‬مصنف «اليسير» و«جامع البيان" وغير ذلك‘ ولد سنة‬ ‫بطلب العلم سنة ‪٣٨٦‬ه‘‏ ورحل إلى المشرق سنة ‪٢٣٩٧‬هز‏ فمكث بالقيروان أربعة أشهر©‬ ‫ودخل مصر في شؤالها‪ .‬فمكث بها سنة‪ ،‬وحج ورجع إلى الأندلس في ذي القعدة سنة‬ ‫‏‪ ٩‬ه قال الذهبي‪ :‬إلى أبي عمرو المنتقى في تحرير علم القراءات‪ ،‬وعلم المصاحف©‬ ‫ماعلبراعة في علم الحديث والتفسير والتحو‪ ،‬وغير ذلك‪ ،‬ألف كتاب «جامع البيان في‬ ‫لأراءات الشبع»‪ ،‬وكتاب «الئيسير في القراءات الشنبع»‪ ،‬و«المقنع» في الزسم‪ ،‬وكتاب‬ ‫«المحكم في التقط»" وكتاب «طبقات القَرّاء»© وكتاب «التحديد في الإتقان والتّجويد»‪،‬‬ ‫و«الأرجوزة في أصول الديانة»‪ ،‬وكتاب «الوقف والابتداء»" وكتاب هاللامات والاءات»‬ ‫‏‪ ٤٤٤‬ودفن ليومه بعد العصر‬ ‫لورش‪ ،‬وغيرها‪ ،‬مات أبو عمرو يوم نصف شوال سنة‬ ‫‏‪ ٣‬دار‬ ‫بمقبرة دانية‪ .‬ينظر‪ :‬محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي‪ ،‬سير أعلام النبلاء© ج‬ ‫الفكر بيروت ط ‏‪ :١‬‏م‪/٧٩٩١‬ه‪٧١٤١‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫وحر ححر‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‪ .‬كذلك علامات الوقفؤ مثلا‪( :‬م‪ :‬الوقف اللازم ج‪ :‬الوقف الجائز‪ ،‬ط‪:‬‬ ‫الوقف المطلقء لا‪ :‬الوقف الممنوع‪ ،‬ص‪ :‬الوقف المرخص فيه‪ ..‬الخ)‪.‬‬ ‫وكذلك المدود وغيرها من علامات التجويد في أماكن ورودها‬ ‫بالمصحف‘ جمع كل ما يتعلق بعلامات التجويد ورموز الأخماس‬ ‫والأعشار ووقوفات القراء بمختلف الأمصار‪.‬‬ ‫يميز علامة المد المتصل والمد اللازم بالمدة السوداء (‪ ،)-‬وعلامة المد‬ ‫المنفصل ومدي الصلة الصغرى والكبرى بالمدة الحمراء (‪ ،)-‬إشارة إلى‬ ‫اختلاف مقادير هذه المدود‘ وتميز حكم المدين المتصل واللازم‬ ‫بالوجوب\ والمدود الأخرى بالجواز‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬المصحف الشريف (مح)‪:0١‬‏‬ ‫خطه الشيخ‪ :‬عبدالله بن مصبح الصوافي السليفي"‘‪ ،‬خط المصحف‬ ‫الشريف بخط واضح جميل وحلا‪ .‬بوضع بعض علامات التجويد‬ ‫)‪ (١‬هذا المصحف الشريف توجد منه نسخة بمكتبة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي‪ ،‬وقد‬ ‫خط بتاريخ ‪٢٧‬ذو‏ القعدة ‪١٦٢٨٤‬ه‪.‬‏‬ ‫)‪ (٢‬عبدالله بن مصبح بن عبدالله الصوافي (حي‪ :‬‏‪ ٦٢٧‬رجب ‪١٢٠٩‬ه‪ /‬‏‪ ٢٦‬فبراير ‪١٨٩٢‬م)‪،‬‏ قاض‬ ‫مؤرخ‪ ،‬وأديب شاعر‪ ،‬عاش في النصف الثاني من القرن الثالث عشر وأول القرن الرابع‬ ‫عشر الهجري ولد في بلدة السليف من أعمال عبري من غمان‪ ،‬وتلقى العلم على يد‬ ‫علماء عصره\ ثم انتقل إلى زنجبار‪ ،‬فتولى القضاء فيها للسلطان برغش بن سعيد كان‬ ‫مهتما بالنسخ فنسخ بخت يده المصحف الشريف وبعض كتب الأثر‪ ،‬وقد رجع من زنجبار‬ ‫في آخر عمره إلى بلده السليفؤ وتوفي فيها‪ .‬من آثاره العلمية‪ :‬السلوة في أخبار كلوة‬ ‫(مط)‪ :‬ينسبه البعض إليه وقد ألفه بناء على طلب السلطان برغش بن سعيد بن سلطانك‬ ‫وخطب وأجوبة فقهية‪ ،‬قصائد شعرية في المدح والرثاء‪ ،‬كان حيا إلى ‏‪ ٢٧‬رجب سنة‬ ‫‏‪ ٩‬ه‪ /‬‏‪ ٦‬فبراير ‪١٨٩٢‬م؛‏ إذ نسخ فيه بخظ يده كتاب التيسير في الصرف للمحقق الخليلي‪.‬‬ ‫‏‪.٣١٨ 0٣١٧‬‬ ‫ينظر‪ :‬السعدي معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪ ،‬ج! ص‬ ‫يرسم كر‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫‏‪٢٥‬‬ ‫كالوقوفات والمدود وغيرها من علامات التجويد في أماكن ورودها‬ ‫بالمصحفؤ وكذلك جمع كل ما يتعلق بعلامات التجويد ورموز الأخماس‬ ‫بمختلف الأمصار‪.‬‬ ‫القراء‬ ‫ووقوفات‬ ‫والأعشار‬ ‫ثالث‪ :‬مصحف الريامي (مخ)('‪:‬‬ ‫وهو مصحف كتبه الأديب النسابة‪ :‬عامر بن سليمان بن محمد بن خلف‬ ‫الريامي (ق ‪١٣‬ه)‪،‬‏ وفرغ منه يوم الثلاثاء منتصف ذي الحجة ‪١٢٤٠‬ه‏ وربما‬ ‫طل علينا التلوين والزخرفة في صفحتيه الأوليين فقط‪ ،‬المشتملتين على‬ ‫زخرفة هادئة إنما هي قطعة نسيج من التراث الممماني القديم" أما خط الناسخ‬ ‫فغير مُمَز‪ ،‬لكنه واضح مقروء‪ ،‬متباعد الأسطر بمعدل ‏‪ ١٤‬سطرا فقط في‬ ‫صفحة مقاسها ‏‪ ٣٢× ٢٢‬سم ولا نلمس أثرا لزخارف ئذكر؛ بل تخلو صفحات‬ ‫المصحف عامة من التأطير‪.‬‬ ‫ولون بالأحمر‪ :‬أسماء السور يحيطها بإطار أحيانا وأحيانا دونه‪٨‬‏ مع‬ ‫اتباعها بعدد آيات كل سورة‪ ،‬وهل هي مكية أو مدنية وأثبتت تقسيمات‬ ‫القرآن الشائعة‪ ،‬فهو يشير إلى بدايات أجزاء القرآن في الحاشية‪ ،‬ويذكر‬ ‫الأحزاب وأنصاقها وأرباغها‪ ،‬كما يكرر حرف العين على هامش المصحف©‬ ‫لتحديد أعشاره أو ركوعاته"'‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬مصحف الحَارِثِي (مح )") ‪:‬‬ ‫كتبه الناسخ الغمانى‪ :‬خميس بن سليمان بن سعيد الحارثى سنة ‪١١٨٦‬ه©‏‬ ‫واضعاً‬ ‫نقط‬ ‫السور‬ ‫أسماء‬ ‫بالأحمر‪:‬‬ ‫ولون‬ ‫الأساس‬ ‫هو‬ ‫الأسود‬ ‫اللون‬ ‫جاعلا‬ ‫(‪ )١‬هذا المصحف له نسخة بدائرة المخطوطات بوزارة التراث والثقافة‪ .‬تحت رقم‪.)٢٤٨٧( ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬جريدة غغمان‪ ،‬روضة الصائم" الجمعة‪ ! ،‬رمضان ‪١٤٣٦‬ه‪ /‬‏‪ ١١‬يونيو ‪٢٠١٥‬م‪،‬‏ عرض‪ :‬سيف‬ ‫الفضيلي‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬هذا المصحف له نسخة بدائرة المخطوطات بوزارة التراث والثقافة تحت «رقم‪.»!٤ ‎‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الأول)‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪٢٦‬‬ ‫يرتة ة س دت ك‬ ‫إياها في مستطيل أحمر يشير فيه إلى عدد آيات كل سورة‪ ،‬وهل هي مكية أو‬ ‫مدنيةؤ إضافة إلى تحديد فواصل الآيات بدوائر حمراء صغيرة‘ وميز أول‬ ‫المصحف وآخره بنقوش ملونة بدرجات اللون الأحمر يغلب عليها شكل‬ ‫الدائرة التي كررها في حواشي سائر صفحات المصحف لتحديد تقسيمات‬ ‫الأجزاء والأحزاب والأرباع‪.‬‬ ‫وعلى الرغم مما يلحظه القارئ في هذا المصحف من نقوش إلا أنها‬ ‫تتميز بعدم التعقيد‪ ،‬كما أن الناسخ لم يلزم نفسه بها في المصحف كله فتارة‬ ‫تبرز وأخرى تختفي" كمثل صنيعه في القراءات‪ ،‬طوراً يثبتها في الهامش‬ ‫وأطوارا يُمهلها فتمضي صفحات عدة دونها‪ ،‬كما أنه لم يلتزم طريقة واحدة‬ ‫في تحديد بدايات الأجزاء فتارة يعتمد نمط الدوائر‪ ،‬وتارة المربعات وتكاد‬ ‫كل طريقة تختلف عن الأخرى"‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬مصحف الوايلي (مخ)"‪:0‬‬ ‫كتبه الناسخ‪ :‬سليمان بن محمد بن مطر الوايلي؛ وفرغ منه يوم الاثنين ‏‪٢‬‬ ‫جمادى الأولى هذ ونستطيع القول إن وصفه لا يخرج عن وصف‬ ‫المصحفين اللذين تقدماه‪.‬‬ ‫كێبت الفاتحة وأوائل سورة البقرة ون زَخارفت شجيطة بهما‪ ،‬تبتدئ‬ ‫الصفحة اليمنى بسورة الفاتحة كاملة‪ُ .‬قابلها في الصفحة اليسرى بضغ آيات‬ ‫من أول سورة البقرة‪ ،‬تكتمل الأخيرة منها في الصفحة التالية‪ ،‬وتمضي سائؤ‬ ‫الآيات القرآنية على هذا النحو‪ ،‬دون نسق في بداية الصفحات أو نهايتها‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬جريدة عغُمان‪ ،‬روضة الصائم الجمع‬ ‫ة© ‏‪ ٢‬رمضان ‪١٤٣٦‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ١٩‬يونيو ‪٦٠١٥‬م‪،‬‏ عرض‪ :‬سيف‬ ‫الفضيلى‪.‬‬ ‫له نسخة بدائرة‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫‏(‪ )٢‬هذا ال‬ ‫المخطوطات بوزارة التراث والثقافة تحت رقم ‏(‪.)٦٢‬‬ ‫حر‪2‬‬ ‫القسم الاول‪ :‬الدراسة‬ ‫‏‪٢٧‬‬ ‫‪.‬نخن‬ ‫ولا نجد أية زخارف فى سائر أوراقها سوى إطار من خطين متوازيين‬ ‫‪.‬‬ ‫باللون الأحمر أحيانا‪.‬‬ ‫كما أن الاشارة الوحيدة إلى تقسيمات القرآن «من أنصاف© وأجزاء‪.‬‬ ‫وأحزاب» نجدها في حرف العين الذي يتكرر على هامش المصحف لتحديد‬ ‫أعشاره فقط‪.‬‬ ‫وأحيانا يكتب الناسخ في الهامش أرقام بعض الأجزاء عند بدايتها‪.‬‬ ‫ونشاهد في الحواشي أيضاً تصحيحات لبعض ما سهى فيه الناسخ من ألفاظ‬ ‫الآيات سعيا إلى ضبطها قدر الإمكان"‪.‬‬ ‫سادسا‪ :‬مصحف السندي (مخ)"'‪:‬‬ ‫كتبه الخطاط البارع‪ :‬السيد محمد بن فاضل السندي بجودة الخط وهو‬ ‫مصحف سقط قدر كبير منه للأسفؤ وأصابت الرطوبة بعض جوانبه‪،‬‬ ‫وتبعثرت أوراقه‪ .‬ولم يخل الناسخ مصحفه من ذكر وجوه القراءات على‬ ‫هامشه‘ مكتفيا بإشارات وجيزة دون تفصيل‪ ،‬كما حرص على تبيان وجوه‬ ‫إعراب بعض المشكل من آي القرآن‪.‬‬ ‫وختم نسخة المصحف بدائرة مزخرفة جميلة‪ .‬رز فيها العبارة الآنية‪:‬‬ ‫«وَتَممت كلمة رب صذقا وَعَذلا لا شبذل كلماته هو الشميغ العليم" بقَذَم‬ ‫الفقير إلى ا له «السيد محمد بن فاضل السندي‪ ،‬غفر ذنوبهما»‪ .‬وميت أسفل‬ ‫هذه العبارة بخط مغاير‪« :‬نسخ هذا المصحف سنة ‪١١٧٩‬ه‏ في بندر مسقط‬ ‫وانطمس اسم كاتب هذه العبارة من آخرها"'‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬جريدة عُمانك روضة الصائم" الجمعة‪ .‬‏‪ ٦‬رمضان ‪١٤٣٦‬ه‪ /‬‏‪ ١١‬يونيو ‪٦٠١٥‬مإ‏ عرض‪ :‬سيف‬ ‫الفضيلى‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬هذا المصحف له نسخة بدائرة المخطوطات بوزارة التراث والثقافة تحت رقم‪.)٢٨٢٦٢( ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬جريدة غغمان‪ ،‬روضة الصائم" السبت‪ ،‬‏‪ ٣‬رمضان ‪١٤٣٦‬ه‪.‬‏ ؛‪٢‬‏ يونيو ‪٢٠١٥‬م‪،‬‏ عرض‪ :‬سيف الفضيلي‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب فى الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٢٨‬‬ ‫‪.‬ححر‬ ‫سر‬ ‫سابعا‪ :‬مصحف ملون مجهول التاسخ (مخ)‪:'١‬‏‬ ‫وهذه التسمية لم تأت من فراغ} فهي أول ما يتبادر إلى الذهن عند‬ ‫الوقوف عليه‪ 6‬إذ تطالعك صفحاته بألوان متعددة‪ ،‬لكل لون منها درجات‬ ‫متفاوتة بين القاتم والفاتح‪ ،‬وكل هذه الألوان تقابلك في أول صفحتين من‬ ‫المصحفت© ومع أن عادة النساخ جَرث على تنَاظُرهما غَير أ ناسخ‬ ‫«المصحف الملون» خالفت ذلك‘ فجعل لكل صفحة منهما زخرفة مستقلة‪.‬‬ ‫تَغْلِب الأشكال الهندسية والمشجرة على زخارف هذا المصحفت© ففي‬ ‫صفحة سورة الفاتحة نرى آيات السورة تتوسط دائرتين في الأعلى والأسفل‪،‬‬ ‫مطرزتين بزخارف مشجرة ملتوية‪ ،‬وعلى الجانبين الأيمن والأيسر من السورة‬ ‫صفان متناظران من تشكيلات ورقية‪ ،‬كل ورقة بلون مختلف‪ ،‬وجميع هذه‬ ‫الزخارف محاطة بإطار مستطيل تَمْتَدُ فيه الخطوط الحمراء والصفراء‬ ‫والخضراء والسوداء‪ ،‬تارة تكون رفيعة وأخرى ثخينة‪.‬‬ ‫أما صفحة أوائل سورة البقرة فتظهر في أعلاها وأسفلها تشكيلات ورقية‬ ‫ُشابهة لنشكيلات سورة الفاتحة غير أنها تمتد على العرض لا على الطول©‬ ‫ونص الآيات شحَاظ بأربع دوائر كل واحدة منها محشوة بأشكال هندسية رائعة‪،‬‬ ‫وكل هذه الزخارف يُجيظ بها إطار مستطيل كالذي رأيناه في سورة الفاتحة‪.‬‬ ‫وإذا فرغنا من الصفحتين المتقابلتين نجد الألوان حاضرة في سائر‬ ‫الصفحات‘ فلكل صفحة إطار مستطيل من خطين أحمر وأسود يُطَعَممان‬ ‫أحيانا بلون الذهب‪ ،‬وحرص الناسخ على كتابة النص القرآني كتابة متقنة‬ ‫واضحة بخط النسخ وبالمداد الأسود‪ ،‬ثم ويضع علامات التجويد والوقف‬ ‫وفواصل الآيات باللون الأحمر‪.‬‬ ‫(‪ )١‬هذا المصحف له نسخة بدائرة المخطوطات بوزارة التراث والثقافة تحت رقم (رقم‪.)١٢٢ ‎‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫يحرم ‪4‬‬ ‫أما أسماء السور فيضعها في إطار باللونين الأزرق والأحمر ولا يكتفي‬ ‫بتقييد اسم السورة فحسب؛ بل يزيد عليه عدد آياتها وهل هي مكية أم مدنية‪.‬‬ ‫وترتيب نزولها‪ ،‬ويبادل في كتابة ذلك بين اللونين الأخضر والأحمر‪ .‬فيقول‬ ‫مثل‪« :‬سورة إبراهيم نان ‪ ،‬اثنتان وخمسون آية‪ ،‬مكية إجماعاً غير آيتين نزلتا‬ ‫بالمدينة في قتلى بدر‪« :‬ألم تَرَ إلى الذين بذلوا نغمة الله كُفْرا» ثم نزلت بعدها‬ ‫سورة الأنبياء»‪.‬‬ ‫وقد يزيد معلومات أخرى فيقول مثلا‪« :‬سورة الغاشية‪ ،‬ست وعشرون‬ ‫آية‪ .‬مكية بالإجماع‪ ،‬وكلماتها اثنتان وسبعون كلمة\ وثلاثمائة وواحد‬ ‫وثمانون حرفا ثم نزلت بعدها سورة الكهف»‪.‬‬ ‫ولم تخل خاتمة المصحف أيضاً من زخارف ملونة بديعة‪ ،‬نَمَقَهَا الناسخ في‬ ‫هيئة مستطيلين كتب فيهما الآية‪« :‬وَتَممت كلمة رَبك صِذقا وَعمذلا لا بذل‬ ‫لِكَلِمَاته وَهُوَ السميع الْعَلِيمم» وهي خاتمة معتادة في كثير من المصاحف العمانية‪.‬‬ ‫ويلي المستطيلين مثلث رأسه للأسفل كتب فيه الناسخ العبارة التالية‪:‬‬ ‫«(تم معروضاً على حسب الطاقة والإمكان‪ ،‬ولله الحمد والشكر»‪.‬‬ ‫وللأسف أغقَلَ الناسخ ذكر اسمه‪ ،‬وهو على الأرجح غماني‪ ،‬كما أغفل‬ ‫بيانات النسخ وعلى حاشية الصفحة الأخيرة من المصحف تقييد وفاة امرأة‬ ‫عمانية سنة ‪١١٦٠‬اه‘‏ مما يُفهم منه أن المصحف ينتمي إلى القرن الثاني عشر‬ ‫الهجري أو قبله"‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬جريدة غمان‪ ،‬روضة الصائم" السبت ‏‪ ٣‬رمضان ‪١٤٣٦‬اه‏ ‪ /‬‏‪ ٢٠‬يونيو ‪٦٠١٥‬م‪،‬‏ عرض‪ :‬سيف‬ ‫الفضيلي‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الأول)‬ ‫المؤلفات المستقلة في علوم القرآن<‪0‬‬ ‫إن الدارس للتراث الماني ليدرك أن أكثر المؤلفات المانية كانت دوائر‬ ‫معارف _ خلا النذر اليسير منها ۔ ولذلك قلما يختصون علما بمؤلف مقرد إلا‬ ‫في العصور المتأخرةء ما دامت تدور في فلك علوم الشريعة‪ ،‬فتجد في تلك‬ ‫الموسوعات العقيدة والفقه والأخلاق وعلوم القرآن وعلم الأصول والملح‬ ‫ومنثور الجكم‪ ،‬ومع ذلك فلم يخل عصر من مؤلفات مختصرة أو مطولة في‬ ‫علوم القرآن‪ ،‬وهذه بعض منها‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬لم يذكر الباحث هنا المؤلفات التي تتعلق بتفسير القرآن الكريم خاصة وذلك لأن هناك‬ ‫مجموعة من التفاسير منها المطبوع كالتفسير الميسر للشيخ سعيد بن أحمد الكندي (طبع‬ ‫محققا في ثلاثة أجزاء)‪ ،‬وجواهر التفسير لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي (طبع منه‬ ‫حتى الآن أربعة أجزاء) وغيرها من المبثوث في الموسعات الفقهية{ ومنها المخطوط‪:‬‬ ‫كتفسير الفاتحة الشريفة لكل من الشيخ ناصر بن أبي نبهان" وأبيه أبي نبهان‪ ،‬والشيخ‬ ‫سعيد بن خلفان الخليلي‪ ،‬وغيرها أيضاًء وتتبع مثلها يطيل البحث لكثرتها‪ ،‬وقد قام كثير‬ ‫من الباحثين باستقصاء ذلك‘ ينظر‪ :‬سلطان بن مبارك الشيباني الإنتاج الإباضي في علم‬ ‫التفسير‪ ،‬مسودة بخط المؤلف‘ وقد تم نشرها على عدة حلقات في جريدة «الوطن» المانية‬ ‫بين عامي ‪١٤١٩‬۔‪١٤٢٠‬هؤ‏ ود‪ .‬ناصر بن محمد الحجري تفسير القرآن عند علماء عمان‪:‬‬ ‫مجموعة مقالات نشرت بجريدة الوطن العمانية‪ ،‬لعام ‪١٤٣٠‬ه‪٢٠٠٩/‬م‏ العدد ‏(‪ )٩٦٢١‬السنة‬ ‫ال‪0٢٩‬‏ ويعكف الباحث فهد السعدي على جمع ما تفرق من تراث المانيين في التفسير‬ ‫في تأليف خاص‪.‬‬ ‫‪٢٠١‬‬ ‫س"‬ ‫‏‪.٨‬‬ ‫=‪ /‬سم ‪- .‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫أول‪ :‬كتاب الأوسط في القراءات الثمان (مط)‪:'١‬‏‬ ‫‏‪ ٦‬تناول‬ ‫الماني"‬ ‫بن علي بن سعيد المقرئ‬ ‫ألفه الشيخ أبو محمد الحسن‬ ‫وفي علم التجويد‬ ‫الأول القراءات الثمان وقاءها وطرقهم‪.‬‬ ‫في جزئه‬ ‫وأحكام‬ ‫والمد‬ ‫والسكت&©‬ ‫الهمز‬ ‫وأحكام‬ ‫والإدغام‬ ‫والبسملة‬ ‫والاستعاذة‬ ‫‏(‪ )١‬يوجد منه الجز الأول والجزء الثاني مفقود وقد طبع بتحقيق‪ :‬د‪ .‬عزة حسن‪ .‬دار الفكر ۔‬ ‫دمشق‪ /‬سورية‪ .‬ط ‏‪ :١‬رجب ‪١٤٢٧‬ه‪/‬‏ آب (أغسطس) ‪٢٠٠٦‬م‪.‬‏‬ ‫‏(‪ )٢‬آبو مُحَمد الحسن بن علي بن سعيد المقرئ العمَاني؛ وصفه ابن الجزري بأنه «إما‬ ‫فاضل مُحَقق» ازتَحَلَ في طلب العلم إلى البصرة‪ ،‬فقرأ على الشيخ أبي عبد اله‬ ‫اللالكائي ۔ إمام جامع البصرة ومشقرئ أهلها ۔ سنة ‪٣٩٢‬هم‘‏ ثم مضى إلى الأهواز فلازّع‬ ‫الشيخ أبا الحسن محمد بن محمد الكريزي" في تاريخ م يُقَئذه‪ 6‬ومن شيوخه بسجستان‪:‬‬ ‫أبو الحسن علي بن زيد بن طلحة‪ .‬أشار في مقدمة الكتاب الأوسط إلى أنه صنفه لأجله‪.‬‬ ‫وذَكَرَ له اب الجزري رحلة أخرى إلى مصر بُعێد سنة الخمس مئة‪ ،‬وهو تاريخ مستبعد‬ ‫كما ذكر المحقق ‪ -‬مقارنة بالتواريخ التي قيدها المؤلف نفسه تَرَة من التآليف‪( :‬الكتاب‬ ‫الأوسط في علم القراءات) أملا في سجستان سنة ‪٤١٢‬ه‏ كما صَرَح في مقدمته‪ .‬وله في‬ ‫الوقف كتابان‪ :‬أحدهما (المغني) والآخر (المرشد) وهو أتمم من الاول وأوسع لا نَعْلَمْ‬ ‫تاريخ وفاته‪ ،‬ومَبْلَمْ عِلْمنًا أنه من أعلام القرنين الرابع والخامس‪ .‬وأغرب صاحب (كشف‬ ‫الظنون) حين أرخ وفاته في حدود سنة ‪٤٠٠‬ه‘‏ وهو خطأ محض ترؤه الإشارات السابقة‪.‬‬ ‫ينظر‪ :‬غاية النهاية في طبقات القراء؛ لابن الجزري شمس الذين أيي الخير مُحَمد بن‬ ‫‏‪ 0١٠١٣‬غني بنشره‪ :‬ج‪ .‬برجستراسر‬ ‫شُحَمد ابن الجَزرَري‪ ،‬ج‪!٢٢/١‬‏ الترجمة رقم‬ ‫‪ ..‬أكمل تصحيحة‪ :‬بيرتزل ااعء‪ .‬دار الكتب العلمية ۔ بيروت‪ /‬لبنان‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ط ‏‪ :٣‬‏م‪/٢٨٩١‬ه‪( ٦٠٤١‬تصويزا عن طبعته الأولى ‪١٣٥١‬ه‪١٩٢٢/‬م‏ التي نشرها‪ :‬محمد أمين‬ ‫الخانجي ۔ القاهرة‪ /‬مصر)‪ .‬ومصطفى بن عبدالله الشهير بحاججي خليفةث كشف الظنون‬ ‫عن أسامي الكتب والفنون" مج؟‪ /‬ص ‏‪ 0١٦٥٤‬دار الفكر بيروت‪ /‬لبنان‪١٤٠٢ .‬ه‪٩٨٦/‬ام‪،‬‏‬ ‫وسيف بن حمود بن حامد التظاشي‪ ،‬إنحَاف الأغيان في تاريخ بغض غلماء غمان‪ ،‬ج ‏‪١‬‬ ‫‏‪0‬؟‪١٧‬ص الناشر‪ :‬مكتب المستشار الخاص لجلالة السلطان للشؤون الدينية والتاريخية ۔‬ ‫مسقط‪ /‬سلطنة غمان‪ .‬ط آ‪١٤١٩ :‬ه‪١٩٩٨/‬م‪.‬‏ وأبي محمد الحماني‪ ،‬الكتاب الاوسط ‘‬ ‫تحقيق‪ :‬د‪ .‬عزة حسن ص؟‪٦‬ؤ‏ والشيباني‪ ،‬بحث (مرقون) نشره الباحث بموقع القبس‬ ‫على شبكة المعلومات ‪٥‬اعص‪.‬ءطدعلة‪.٧٧٧.‬‏‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪__٢٢‬ر‏ جحر‬ ‫الراء‪ ،‬وهاء السكت والياءات حذفاً وإثبات‪ .‬يعرض كل هذه الأحكام بإسهاب‬ ‫‪ 3‬كما تناول تعريف القرآن واشتقاقه‪.‬‬ ‫للقراء الثمانية حسب رواياتهم ‪75‬‬ ‫وغيرها ‪.‬‬ ‫والوقف والابتداء‪ ،‬والوصل والفصل‬ ‫وعدد سورهك‪6‬‬ ‫ثانيا‪ :‬كتاب (المرشد) في الوقف والابتداء (مخ)‪:‬‬ ‫لنفس المؤلف السابق أيضاًء كتاب مطول استقصى فيه أبو محمد أقاويل‬ ‫القاء والنحويين‪ ،‬وقد قسم الوقت فيه إلى التام ثم الحسن ثم الكافي ثم‬ ‫الصالح ثم المفهوم‪ ،‬ورتب محتواه حسب تسلسل سور القرآن‪ ،‬مصنفا آياتها‬ ‫على أنواع الوقف المذكورة‪ ،‬صدره بمقدمة طويلة في حوالي عشرين صفحة‬ ‫ن فيها الوقف وأهمية معرفته‪ ،‬واستعرض مصنفات سابقيه فيه‪ ،‬ثم ضَبظ‬ ‫اصطلاحاته التي استعملها في كتابه""‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬القراء الثمانية هم السبعة المشهورون ومعهم أبو محمد يعقوب بن إسحاق الحضرمي‬ ‫المتوفى (‪٦٠٥‬ه)‏ وهو من القراء العشرة المتفق على إمامتهم وتواتر قراءتهم" ولم ينفرد‬ ‫المؤلف وحده بالتأليف في القراءات الثمان فقد نحا نحوه كل من‪ :‬كتاب التذكرة في‬ ‫القراءات الثمان لأبي الحسن طاهر بن أبي الطيب عبدالمنعم بن عبيد الله بن غلبون‬ ‫الحلبي (‪٣٩٩‬ه)‪،‬‏ ومنشأ القراءات في الثمان‪ :‬لفارس الحمصي (ت‪٤٠١ :‬ها)إ‏ والنبذ النامية‬ ‫المبهج في‬ ‫في الثمانية‪ :‬ليحيى بن إبراهيم الأندلسي المرسي (ت‪٤٩٦ :‬ه)‪.‬‏ صاحب‬ ‫القراءات الثمان لأبي محمد عبدالله بن على بن أحمد المعروف بسبط الخياط البغدادي‬ ‫)‪ .‬والمفيد فى القراءات الثمان‪ :‬لمحمد بن إبراهيم الحضرمي‬ ‫الحنبلي (ت‪:‬‬ ‫(ت‪٥٦٠ :‬ه)‪،‬‏ والمختار في الثمان‪ :‬لنجم الدين عبدالله الواسطي (ت‪٧٤٠ :‬ه)‪،‬‏ وكل هؤلاء‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أئمة كبار معتد بإمامتهم وقراءتهم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬يقول الشيباني‪« :‬هوجدث _ حسب اطلاعي نسختين مخطوطتين للكتاب‪ :‬الأولى‪ :‬مَخْظوطة‬ ‫مكتبة جامعة اسطمبول في تركيا‪ ،‬تحت رقم ‏‪ ٨.6827‬بعنوان (كتاب المرشد في الوقف‬ ‫والابتداء) في ‏‪ ٢٠٥‬ورقات‪ ،‬كيت بخظ مشرقي بقلم‪« :‬مُحَمد بن ناصر بن خلف بن‬ ‫جاع بن عبدالله التروحي بلدا الشافعي مذهبا وتاريخ نسخها‪ :‬يوم الجمعة ‏‪ ٢٥‬محرم‬ ‫‏‪ ٥‬هؤ وتوجد نسخة مصورة منها في مكتبة الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورةث تحمل‬ ‫رقم ‏(‪ 6)0٧٠٩‬وقت على صورة من هذه المخطوطة‪ .‬ويب على غلافها أتها تشتمل على‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫التسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫‪.‬ححو‪٧‬‏‬ ‫رز‬ ‫نافلة القول أن‬ ‫مقدمته ؤ ومن‬ ‫يوجد بأيدينا من الجزء الأول سرى‬ ‫والذي‬ ‫كتاب (المرشد) إمام في بابه‪ ،‬لاستقصائه وححشن ترتيبه‪ ،‬اعتمده جملة من‬ ‫الأئمة القراء وعقبوا عليه واشتهر به المقرئ الماي حتى صار يُعرف‬ ‫بصاحب المرشد»‪.‬‬ ‫ثالث‪ :‬كتاب (الممفێي) في معرفة وقوف القرآن (مفقود)‪:‬‬ ‫لأبي محمد المقرئ الغماني السابق نص عليه في مقدمة كتابه (المرشد)‬ ‫والصلاة‪« :‬قال أبو مُحَمّد الحَسسن بن‬ ‫_ ا لآتى ذكزه _ حين قال بعد الحمدلة‬ ‫علي بن سعيد العمانى عَفَرَ اللة له لوالديه ولجميع المسلمين _‪ :‬أما بَعْدُ؛‬ ‫‪42.‬‬ ‫وقع الفراغ من الكتاب الوشم بالمغني في معرفة وقوف القرآن؛ على‬ ‫ح‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫«النصف الأخير من المرشد»‪ ،‬وهي تبتدئ بسورة الأعراف وتنتهي بآخر القرآن‪ .‬لكنها‬ ‫مُصَدرة يممقدمة الكتاب التي يبدو أنها تلت من نصفه الاول‪.‬‬ ‫الثانية‪ :‬مخطوطة الخزانة العامة بالرباط‪ ،‬وعنوانه فيها‪( :‬المرشد في تهذيب ؤئُوف‬ ‫القرآن‪ ،‬وتحقيقها ووجوه تقاسيمها وعللها وأحكامها‪ .‬تصنيف الشيخ الفقيه الإمام‬ ‫المحقق‪ :‬أبي محمد الحسن بن علي الماي المقريء»‪ .‬تحت رقم‪( :‬ق‪)٥٦٦‬‏ عدد‬ ‫أوراقها ‏‪ !٢٧٢‬صفحة‪ .‬خالية من اسم الناسخ وتاريخ النسخ‪ .‬وعليها عدة تَمكات‘ وهي‬ ‫الجزء الثاني منه أيضا حسب وَضفم مُفَهرسها لاتي م اطلع عليهاء تبتدئ بسورة المائدة‬ ‫وتنتهي بآخر الثرآن‪ ،‬أما جزؤه الأول فكان موجودا بخزانة دار العدة بواحة فجيج‪ ،‬ولم‬ ‫َْقَ منه بها الآن إلا صفحته الأولى‪ ،‬واشتملت على مقدمة الكتاب التى نقلناها سابقا‬ ‫‪.‬‬ ‫من النسخة التركية‪.‬‬ ‫((( من الأئمة الذين نقلوا عنه‪ :‬أبو عبدالله محمد بن طيفور الجاوندي القزتوي (ت‪٥٦٠ :‬ه)‏‬ ‫في كتابه (الوقف والابتداء)‪ 6‬وعلم الدين أبو الحسن علي بن محمد السخاوي‬ ‫(ت‪٦٤٣ :‬ه)‏ في (جَمال القراء وكمال الإقراء)‪ ،‬ومس الدين أبو الخير محمد بن محمد‬ ‫ابن الجزري (ت‪٨٣٣ :‬ه)‏ في (غاية النهاية في طبقات القراء)‪ ،‬واختصره القاضي أبو يحيى‬ ‫زكريا بن محمد الأنصاري الملقب بشيخ الإسلام (ت‪٩٦٢٦ :‬ه)‏ في كتاب (المقصىد لتلخيص‬ ‫ما في الممزشد)‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب فى الفصاحة والألفاظ (الجزه الأول)‬ ‫شزط ما ذكره أبو حاتم" وأبو بكر" ۔ رحمهما الله ۔ وكنث اقتديث فيها في‬ ‫إملائه بهما فيما ذكراه‪ ،‬وسلكث فيه طريق الإيجاز والاختصار؛ أخحتثث ان‬ ‫أعقبه بذا الكتاب" الذي هو أتم منه ومن سائر الكتب المعمولة في هذا‬ ‫اليلم‪ .‬وأن أؤرة فيه جميع ما أرد أهل الوقوف متفرقة في كتبهم" على‬ ‫اختلاف آرائهم فيها‪ ،‬وؤجوه اختياراتهم في تقاسيمها‪ ،‬متقصيا لِحَقائقها‪ ،‬بالغا‬ ‫في شرحها والكشف عن أسرارها‪ ،‬وذكر ما يَتَحَادُ يه أهل النحو والقرآن فيهاء‬ ‫ليكون كتايي هذا قائما بنفسه‪ ،‬ومتقدَّما في جنسه‪.'”»...‬‬ ‫يقول سلطان الشيباني‪« :‬وهذه العبارة تفيدنا أن (المغنين) سابق على‬ ‫(المرشد)‪ 6‬وأن (المُغْني) شختصر موجز تابع فيه الإمامين أبا حاتم وأبا بكر‪.‬‬ ‫بخلاف (المرشد) الذي التزم فيه تقص مقالات أهل القن على اختلاف‬ ‫ؤجوهه لم أظفز بنسخة من كتاب المغنيں ول أذ مصدرا آخر نقل عنه‪.‬‬ ‫قال الأستاذ محمد بوزيان بنعلي‪« :‬ولا أعلم أن أحدا دَكره أو أشار إليه أو‬ ‫حَذد مقزا لؤجوده في الخزانات العامة والخاصة»»'‪.‬‬ ‫(‪ )١‬يعني‪ :‬أيا حاتم سهل بن محمد بن عثمان الجشمي السجشتاني (ت‪٢٤٨ :‬ه أو‪٦٥٥ ‎‬ه)‬ ‫صاحب كتاب (المقاطع والمبادئ) في وقوف القرآن‪ .‬ينظر ترجمته في الأعلام للزركلي‪‎‬‬ ‫‪.٤٣٣‬‬ ‫‏(‪ )٢‬يعني‪ :‬أبا بكر محمد بن القاسم الأنباري (ت‪٢٢٨ :‬ه)‏ صاحب كتاب (إيضاح الوقف‬ ‫والابتداء في كتاب الله قت ) ‪ .‬انظر ترجمته في الأعلام للزركلي ‏‪.٣٣٤/٦‬‬ ‫)‪ (٣‬أبو محمد الثماني‪ .‬المرشد في الوقف‬ ‫والابتداء‪ .‬مخطوطة مكتبة جامعة اسطمبول (تركيا)‬ ‫الورقة ا‬ ‫المعلومالتأو‪،‬لى‪6‬اعم‪.‬نءقطلةعلعةن‪٧٧.‬ا‪٧‬ل‪٧‬ش‪.‬ي‏باني‪ .‬بحث (مرقون) نشره الباحث بموقع القبس على شبكة‬ ‫() الشيباني‬ ‫بوزيان بنعليمر(جكعاتبسابمنق" الموغافنرظرب‪ ):‬ممقانلشوبرعنوافنى (ممجنلة هونزأوبوى ماحلمصدادرةالمماني؟) بقلم‪ :‬محمد‬ ‫بسلطنة غُمان‪ ،‬العدد‬ ‫‏‪ /٨‬‏‪٤٢.‬ص‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫‏‪٢٥‬‬ ‫وحصر حر‬ ‫رابعا‪ :‬الدرة النورانية في الأحكام القرآنية (مط)‪'٨‬‏ للشيخ سعيد بن خلفان‬ ‫الخليلى""' ابتدأها بقوله‪:‬‬ ‫من الذكر ما فيه الهدى والتذل‬ ‫لك الحمد يا الل الكريم المنزل‬ ‫تبارك أهل الحمد والحمد كله‬ ‫إليه كتاث الله بالورحى منزل‬ ‫وأزكى صلاة مع سلام على الذي‬ ‫رسول الهدى الممدئ} المتزمل‬ ‫هو المصطفى الهادي النبي محمد‬ ‫عليهم سلام منه في النشر مندل‬ ‫والتابموهم‬ ‫وا لآل‬ ‫وأصحابه‬ ‫كتابا له في الكون شأن مجل‬ ‫وبعذ فإن اللة أنزل للهدى‬ ‫لنور إلى نهج الرشاد موصل‬ ‫بعةتعظيم الإله وإنه‬ ‫بت‬ ‫علظيم‬ ‫به فزت فهو الشافع المُتقبل‬ ‫هو العروة الوثقى فيا متمسكا‬ ‫ومممحُل‬ ‫كتاب عزيز صدق‬ ‫ولم تفن ما في آيه من عجائب‬ ‫تنبة لما يحييك يا ممن يرئل‬ ‫فيا تاليا آيَ الكتاب مُرتلا‬ ‫وفيه الهدى من عند ربك منزل‬ ‫ففيه شفا للقلوب من الردى‬ ‫‏(‪ )١‬يوجد جزء من هذه المنظومة مع شرحها مطبوعة ضمن كتاب تمهيد قواعد الإيمان للمؤلف‬ ‫نفسه‘ ج ‏‪ ٨١‬ص ؟‪0١٦1‬‏ وزارة التراث القومي والثقافة‪ .‬سلطنة غُمان© ط‪١٤٠٧ .‬اه‪١٩٨٦/‬م‪.‬‏ هذا‬ ‫وليعلم بأن هذه القصيدة تأليف مستقل كتبها مؤلفها على استقلال‪ ،‬إلا أن الجامع لفتاوى‬ ‫المحقق الخليلي أدرج في الفتاوى كتبا ورسائل مستقلة ضمنها كهذه المنظومة‪ ،‬وكتاب‬ ‫السيف المذكر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها فلينتبه القارئ لذلك‪.‬‬ ‫(؟) سعيد بن خلفان بن أحمد بن صالع؛ أبو محمد الخليلي الشهير ب«المحقق»‬ ‫(و‪١٢٣٦ :‬ه‪١٨٦١/‬م‏ ۔ ت‪ :‬ذو القعدة ‪١٢٨٧‬ه‪/‬‏ فبراير ‪١٨٧١‬م)‪،‬‏ عالم محقق‪ ،‬وفقيه مدقق‪ ،‬وأحد‬ ‫أركان دولة الإمام عزان بن قيس‪ ،‬عاش في القرن الثالث عشر الهجري‘ ولد في بلدة بوشر‬ ‫ونشأ في رعاية جده لأبيه الشيخ أحمد بن صالح" وقد اتخذ ‪ -‬بعدما كبر ۔ سمائل وطنا آخر‬ ‫له بجنب منزله في بوشرك له عدة مؤلفات منها‪ :‬النواميس الرحمانية‪ ،‬ومقاليد التصريف©‪،‬‬ ‫وأجوبة مطولة‪ ،‬وغيرها‪ .‬ينظر‪ :‬السعدي‪ ،‬فهد معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية (قتسم‬ ‫المشرق)ؤ ج ‏‪ ٢‬ص !‪٦‬ء‪٧‬ا‏ مكتبة الجيل الواعد‪ ،‬سلطنة عغُمان‪ ،‬ط ‏‪ :١‬‏م‪/٧٠٠٢٦‬ها‪٨٢٦٤١‬‬ ‫و والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫كتابب االلتتهذييبب قىفي الفصاحة‬ ‫‏‪,٨‬‬ ‫يطرح‬ ‫‏‪٣٦‬‬ ‫ثم بدأ يشرح أبياتها شرحاً مختصرا حاوياً لمعانيهاء ولكن هذه المنظومة‬ ‫غبر كتملة«'‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬كتاب عقود العقيان(") في ذكر شيء من مباحث القرآن (مط)""'‪ :‬للشيخ‬ ‫عبدالله بن سيف الكندي النخلي'‪ ،‬فقد خصص كتابه هذا في مباحث القرآن‬ ‫وعلومه المختلفة" وهو من الكتب المتخصصة في هذا العلم‪ ،‬ولم يسبق إليه‬ ‫من ذي قبل في التأليف الغماني‪ ،‬وقد صاغه في قالب شعري‪ ،‬ويضع مسائل‬ ‫حيث بوبه على أبواب وقسمه إلى فصول ئ وسار‬ ‫هذا العلم في ترتيب منتظم‬ ‫() يقول فهد السعدي‪ :‬قصيدة من بحر الطويل على قافية اللام‪ 6‬تقع في ‏‪ ١٨‬بيتا‪ ،‬أراد مؤلفها أن‬ ‫يتناول فيها أحكام قراءة القرآن وتجويده‪ ،‬ولكنه لم يكملها‪ ،‬وما وجد منها مقدمة لموضوع‬ ‫القصيدة الاساس‪ .‬ينظر‪ :‬السعدي‘ فهد معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية (قتسم‬ ‫المشرق)‪ ،‬ج! ص ‏‪.٧٩‬‬ ‫‏(‪ )٢‬اليقيان‪ :‬الذهب الخالص قيل‪ :‬هو ينبت نباتا وليس مما يحصل من الحجارة‪ ،‬انظر‪:‬‬ ‫الرازي‪ ،‬مختار الصحاح مادة (ع ق ا) ص ‏‪.٤٠٣‬‬ ‫‏)‪ (٣‬طبع هذا الكتاب عام ‪١٤١٨‬ه‏ طبعته مكتبة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي‪ ،‬وقد علق‬ ‫الشيخ الكندي نفسه على كتابه تعليقات مفيدة جداً‪ ،‬تحتوي على شروح وفوائد جمة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬عبدالله بن سيف بن محمد بن خلفان الكندي النخلي‪ ،‬ولد بنزوى من سلطنة عغُمان‪ ،‬عام‬ ‫‪١٣٤٨‬ه‪١٩٣٠/‬م‪.‬‏ وله مؤلفات عدة‪ :‬كعقود العقيان في ذكر شي من مباحث القران جمع فيه‬ ‫أسباب النزول وأحكام القرآن والإعجاز وغيرها في أبيات شعرية سلسلة‪ ،‬وله كذلك كتاب‬ ‫التحديث في علوم الحديث‘ وسبيل الرشاد فى فقه عدة الوفاة والحداد‪ ،‬والوحد الإسلامية‪،‬‬ ‫ومنظومات شعرية متعددة‪ .‬وأجوبة نثرية كثيرة جذا وقد تتلمذ على ايادي المشايخ‬ ‫سليمان بن علي الكندي وسعود بن سليمان الكندي وكذلك الشيخ سالم بن حمود‬ ‫السيابي والمفتي السابق لعمان إبراهيم بن سعيد العبري‪ ،‬وعمل كمعلم لمادة التربية‬ ‫الإسلامية بالمدرسة السعيدية بمسقط منذ عام ‏‪ ١٩٥٤‬إلى ‏‪ 0١٥٧٣‬ثم انتقل إلى بلده الأم‬ ‫«نخل» وعمل بوزارة التربية والتعليم‪ .‬وله العديد من المحاضرات والندوات في أنحاء‬ ‫متفرقة من سلطنة غغمان‪ ،‬وما يزال على قيد الحياة ۔ بارك الله في عمره _‪ ،‬انظر‪ :‬محمد بن‬ ‫راشد بن عزيز الخصيبي‪ ،‬شقائق النعمان على سموط الجمان في أسماء شعراء غمان‪،‬‬ ‫ج‪.٩٧/٢‬‏ وزارة التراث القومي والثقافة‪ .‬سلطنة عمان" ط ‏‪ :٣‬‏‪.‬ما‪_/٤٩٩‬ه‪٥١٤١‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫‪.,‬ححعر‬ ‫رز‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫في كتابه هذا على نهج كتب علوم القرآن ككتاب الإتقان للسيوطي‪ ،‬والبرهان‬ ‫للزركشي ومناهل العرفان للزرقاني©‪ ،‬فقد استفاد منها كلها وأحب أن يصوغ‬ ‫هذه العلوم في قالب شعري حتى يسهل حفظه‪ ،‬وتنجذب النفوس إليه‪.‬‬ ‫فجاء ت أبوابه كما يأتي‪:‬‬ ‫الباب الأول‪ :‬في الوحي وما يتعلق به‪.‬‬ ‫وخواصه‬ ‫وآداب حامله‪ .‬وفضائله‪.‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬فى القرآن الكريم‬ ‫ومزاياه‪.‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬فى نزول القرآن‪ ،‬والسبعة الأحرف والمكي والمدني‪...‬‬ ‫الخ‪.‬‬ ‫وآياته وحروفه‪ 6‬وفواصل‬ ‫الباب الرابع‪ :‬في تقسيم القرآن وعدد سوره‬ ‫الخ‪.‬‬ ‫وتسمية السور‪...‬‬ ‫الآيات‪.‬‬ ‫الباب الخامس‪ :‬في جمع القرآن‪ ،‬والرد على المدعى الزيادة أو النقصان‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫الباب السادس‪ :‬فى إعجاز القرآن وأنواعه الإعجاز البيانى والتشريعى‪،‬‬ ‫الخ‪.‬‬ ‫والعلمى‪...‬‬ ‫والاجتماعى والخبريه'‬ ‫الباب السابع‪ :‬في ترجمة القرآن إلى اللغات الأخرى وما يتعلق بذلك‪.‬‬ ‫والقراء‬ ‫فى رسم المصحف ونقطه وتلوينهء‬ ‫الباب الثامن والتاسع‪:‬‬ ‫والقراءات ‏‪٠‬‬ ‫الباب العاشر‪ :‬في تدوين علوم القرآن‪ ،‬وأمثاله‪ ...‬الخ‪.‬‬ ‫لبسط موضوع الإعجاز الاجتماعي والخلقي" وصلة الاجتماع بالأخلاق في القرآن الكريم؛‬ ‫)‪(١‬‬ ‫‪-١٠‬۔ ‪.١١٧‬‬ ‫‏‪٠١‬‬ ‫‏‪ ٠ ٢‬جواهر التفسير © ح‬ ‫أحمد ا خلي‬ ‫ينظر‪:‬‬ ‫كتاب التهذيب قي الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪٢٨‬‬ ‫التفسير‬ ‫ومدارس‬ ‫المفسرك‬ ‫في التفسير ك وشروط‬ ‫الباب الحادي عشر‪:‬‬ ‫وأنواعه ‪.‬‬ ‫الباب الثانى عشر‪ :‬في الناسخ والمنسوخ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واللحن©‬ ‫التلاوة‪ ،‬والتجويد‬ ‫أحكام‬ ‫الباب الثالث عشر‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وأنواع القراءة‪،‬‬ ‫والوقف‪ ،‬وأحكام النون والميم ‪ .‬والمدود‪،‬‬ ‫القرآن‪ ،‬والسكت©‬ ‫وسجدات‬ ‫ومخارج الحروف‘ وصفاتها‪ ،‬وقد بلفت صفحات هذا الكتاب الخاص‬ ‫بأحكام التجويد ما يزيد عن ‏‪ ٤٧‬صفحة‪.‬‬ ‫‏‪ ٠٥‬الباب الرابع عشر‪ :‬المعاني الأصولية المتعلقة بالقرآن كالمجمل‬ ‫والعام‪ ،‬والحقيقة والمجاز‪...‬‬ ‫والخاص‬ ‫والمطلو » وا لمقيد‬ ‫والمفصل‬ ‫الخ ‪.‬‬ ‫الباب الخامس عشر‪ :‬بلاغة القرآن‪ ،‬وضروب فصاحته‪ ...‬الخ‪.‬‬ ‫ه‪٠‬‏‬ ‫‏‪ ٠‬الباب السادس عشر‪ :‬في ألفاظ القرآن" والكنى والألقاب‪ ،‬والنظائر‪.‬‬ ‫والمبهمات‪ ...‬الخ‪.‬‬ ‫التجويد بمختلف مسائله وأبوابه‪.‬‬ ‫أحكام‬ ‫قيم في بابك‪ .‬وحوى‬ ‫فهو كتاب‬ ‫ومن أراد المزيد فعليه بالكتاب نفسه‪.‬‬ ‫سادسا‪:‬‬ ‫في‬ ‫(مخ))‪:‬‬ ‫القرآن‬ ‫مَخْمُوغ في التجويد وأحكام‬ ‫الكتاث‬ ‫«هذا‬ ‫أوله‪:‬‬ ‫للوايد الصفي الرضي الشيخ [‪ ]......‬بن سعيد بن راشد بن سعيد الزويدي‬ ‫الآخرة‬ ‫‏‪ ١٥‬جمادى‬ ‫صالح بن مُحَمد بيده‬ ‫بن‬ ‫وكتبه الفقيز لله سعيد‬ ‫النوي‬ ‫في تجويد القرآن ومسائل‪7 ...‬‬ ‫‪٥‬ه_»‏ ثميمليه‪« :‬هذا كتاب فيه مُخْتَصَرَا‬ ‫سعيد بن‬ ‫بن‬ ‫مالكه العبد الفقير لله يل ‪ ::‬خلفان‬ ‫الؤويدي‬ ‫سعيد‬ ‫راشد بن‬ ‫‏(‪)١‬‬ ‫هذا التأليف بتَّظ مَشرقيَ‪ .‬زَمَان الشخ‪ :‬مَجْهُول‪ ،‬يقع في ‏‪ ١٦‬ورقة‪ ،‬المخطوط بحال سيئة‪.‬‬ ‫به رطوبة شديدة‪ .‬مصدر المخطوط‪ :‬مكتبة خاصة مسقط‪ /‬سلطنة عُمان‪.‬‬ ‫‪٢٣٨٩‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫‪ 2‬سرم دنحتك‬ ‫الني الغماني الإباضي مذهبا»‪ .‬يشتمل على نقولات متفرقة من‪ :‬الإتقان في‬ ‫علوم القرآن" والشاطبية‪ ،‬والأصول في علوم القرآن‪ ،‬وبيان الشرع" وكتاب‬ ‫المكرر في المقارئ‪ ،‬وقصيدة في أحكام رسم القرآن لابن مرام" وكتاب‬ ‫التاج لغثمان الأصم‪ .‬ذَكَرَ الناسخ في بعض مواضعه أنه نسخ جزا منه من‬ ‫كتاب في ملك الشيخ سُلَيمان بن سيف السليماني العَقرِي النوي‪ .‬في آخر‬ ‫المجموع صفحات بيضاء كثيرة في أعلى كل صفحة حرف من حروف‬ ‫الهجاء‪ ،‬وتحته ذك آيات تشتمل على ذلك الحرف‘ وهو أشبه ما يكون‬ ‫بتطبيقات في أحكام التجويد‪ .‬الأؤل ضمن مَجممُوع‪ .‬يليه جواب مسائل في‬ ‫علم التجويد‪ .‬تؤضوغ المخطوط‪ :‬القرآن الكريم وعلومه‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الأول)‬ ‫_رصرز حر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬ا‪.‬ل تك‪..‬د‪.: .‬‬ ‫‪ ,‬التا! ‪4‬ل ‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫_‬ ‫‪ .‬‏‪٠-‬‬ ‫حمه ۔‬ ‫۔‬ ‫۔۔‬ ‫<۔ہ‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫۔ __‬ ‫__‬ ‫‪.-‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫س‬ ‫أبواب ومسائل في علوم القرآن‬ ‫في الموسوعات الفقهية العمانية‪)١‬‏‬ ‫كما تقدم كان التأليف عند المانيين موسوعيا‪ ،‬على هيئة دوائر معارف‪6‬‬ ‫تشمل شتى العلوم‪ .‬فلو أراد أحد أن يبحث عن علم التفسير أو علوم القرآن‬ ‫فعليه أن يبحث في تلك الموسوعات وسيجد أن هذين العلمين قد تناولهما‬ ‫العمانيون في مؤلفاتهم بشكل واضح بأن خصصوا أبوابا كاملة لتناول هذه‬ ‫العلوم؛ ولو تتبع الإنسان هذا العلم في مؤلفات المانيين لوجده متفرقاً هنا‬ ‫وهناك نثرا ونظماً‪ .‬وفيما يأتي نماذج من ذلك التراث الثر‪:‬‬ ‫أول‪ :‬جامع ابن بركة (مط)؛‪0‬؛ للشيخ عبدالله بن بركة البهلوي"'‪ ،‬من‬ ‫)‪(١‬‬ ‫أي أن مؤلفيها غمانيون‪ ،‬وأما مضمونها فيشمل المعارف الشرعية عامة‪ ،‬ومن بينها علوم‬ ‫القرآن‪.‬‬ ‫المشهور بجامع ابن بركة[ وهو أشهر مؤلفاته‪ ،‬يعتبر مصدرا أساسيا من مصادر الفقه‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫الإباضي وهو مع ذلك يعرض في كتابه أقوال المذاهب الأخرى" ويتبع الأقوال غالبا بذكر‬ ‫الأدلة‪ .‬ثم يعمد إلى المناقشة والنظر في الأقوال والأدلة؛ ليختار الراجح عنده بما تبين له‬ ‫من دليل‪ 6‬وقد ربط ابن بركة في مؤلفه الفروع بالأصول وصدره بمقدمة أصولية تعتبر من‬ ‫أول ما الف عند الإباضية في علم الأصول ويلاحظ على كتاب الجامع تقديم بعض‬ ‫المسائل والأبواب أو تأخيرها عن مواضعها‪ ،‬وعدم الترابط بين مسائل الكتاب غالبا‪ ،‬وقد‬ ‫طبع الكتاب‬ ‫في مجلدين؛ بتحقيق‪ /‬عيسى يحيى الباروني طبعته وزارة التراث القومي‬ ‫والثقافة بسلطنة مان‪.‬‬ ‫)‪(٣‬‬ ‫‏‪ ٢٩٦‬‏اه‪٠٠٣٢‬و‬ ‫عبد الله بن محمد بن بركة؛ أبو محمد السليمى البهلوي (و‪ - :‬بين‬ ‫‏‪ ٩١٣٩‬م ۔ ت‪ :‬بين‬ ‫‏‪ ٣٤٢‬وه‪٣٥٥‬ه_‪ ٩٥٢ /‬‏)م‪٦٦٩‬و عالم فقيه{ ومحقق أصولي‪ ،‬عاش في‬ ‫‏‪٤١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫علماء عمان في القرن الرابع الهجري الذين ساهموا بآرائهم الغزيرة في علوم‬ ‫القرآن في مصنفاتهم الفقهيّة} وقد قام الشيخ ابن بركة في مقدمة كتابه‬ ‫«الجامع» بإبراز بعض مزايا القرآن الكريم من حيث إعجازه‪ ،‬وحسن نظمه‬ ‫وبلاغته وعدم قدرة الخلق على محاكاته والإتيان بمثله؛ مستشهدا على ذلك‬ ‫بأن الرسول قلة جاء بهذا القرآن الكريم قوما كانوا هم الغاية في الفصاحة‪.‬‬ ‫والعلم باللغة والمعرفة بأجناس الكلام جيده ورديئه فعاب عليهم دينهم‪6‬‬ ‫وأظهر مثالب آبائهم وأسلافهم‪ ،‬وتحداهم أن يأتوا بمثله ومكنهم من‬ ‫الفحص والبحث‘ وأمهلهم المدة الطويلة‪ ،‬وأعلمهم أن في إتيانهم بمثله‬ ‫ما يوجب إحقاقهم وإبطاله‪ ،‬فما قدروا على شيء من ذلك بأرجوزة ولا‬ ‫قصيدة ولا خطبة ولا رسالة‪ ،‬فصح بذلك إعجازه‪ ،‬وأن العرب لو استطاعت‬ ‫معارضته بالبيان لما نزعوا لإطفاء نوره إلى بذل الأنفس والأموال في ميادين‬ ‫القتال("‪.‬‬ ‫كما أبرز ابن بركة الحكمة من وجود المحكم والمتشابه في القرآن‬ ‫الكريم‪ .‬وهي أن الله يلة جعل بعض القرآن محكماً وبعضه متشابها ليستبق‬ ‫القرن الرابع الهجري" ولد وعاش في بداية عهده في صحار ثم انتقل إلى بهلا بعد ذلك‬ ‫=‪-‬‬ ‫في مرحلة متقدمة من عمره‪ ،‬بينما يرى آخرون عكس ذلك؛ أي أنه نشا أولا في بهلا‪ ،‬ثم‬ ‫سافر بعد ذلك إلى صحارك كان الشيخ ابن بركة ذا رؤية سياسية خاصة‪ ،‬وكان غنيا موسراء‬ ‫ينفق على مدرسته من ماله الخاص وقد بنى العديد من المساجد‘ وكانت له أوقاف‬ ‫خيرية‪ .‬لا زالت باقية إلى الآن" كان ابن بركة عالما محققا‪ .‬جمع المعقول والمنقول‪ ،‬اطلع‬ ‫على المذاهب الإسلامية‪ ،‬وأقوال علمائها‪ .‬ومحخصها تمحيصاء وكان أديبا واسع المعارف‬ ‫اللغويةؤ مما مهد له تمكنه في علم الأصولؤ وله آراء استقلَ بها من بين علماء مذهبه‪ ،‬من‬ ‫مؤلفاته‪ :‬الجامع‪ ،‬وكتاب التعارف‘ وكتاب الموازنة وله أجوبة كثيرة‪ .‬انظر‪ :‬السعدي‪ ،‬فهد‪،‬‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية (قسم المشرق)‪ ،‬ج ‏‪ ٦‬‏‪١٩٢.‬ص‬ ‫)( الشيخ أبو محمد عبد الله بن محمد بن بركة البهلوي الماني كتاب الجامع ج‪.٥٠/١‬‏ ط‪.‬‬ ‫وزارة التراث القومي والثقافة‪ .‬سلطنة غُمان‪ ،‬بتحقيق عيسى يحيى الباروني‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪٤٢‬‬ ‫جحر حجر‬ ‫الخلق في إعمال عقولهم وأذهانهم في مدلول آياته ليظهر بذلك مقدار‬ ‫تفاضلهم في الاستنباط للأحكام الشرعية‪ .‬وقال‪« :‬لو كان القرآن كله محكما‬ ‫لا يحتمل التأويل ولا يمكن الاختلاف فيه‪ ،‬لسقطت المحنة فيه‪ ،‬وتبلات‬ ‫العقول وبطل التفاضل والاجتهاد في السبق إلى الفضل‘ واستوت منازل‬ ‫العباد»'‪.‬‬ ‫وتعرض ابن بركة أيضاً للحكمة من تكرار الألفاظ وسرد القصص كقصة‬ ‫عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة‬ ‫موسى لذ وقصة عيسى وقصة نوح‬ ‫والسلام وغيرهم من الأنبياء لأخذ العظة والعبرة منها‪ ،‬وزيادة في الإفهام‬ ‫والإنذار‪ ،‬وأثا من حيث تكرار الألفاظ الواحدة في القرآن الكريم كقوله‬ ‫تعالى «أؤتى لك ألى ه ثم أى لَكَ قولى »"‪ .‬وقوله تعالى‪« :‬كلاً ستؤت‬ ‫تَغْلَمُونَ ه ث كَلا سؤف تَغْلَمُونَ‪ .'"'4‬وغيرها من الآيات القرآنية‪ ،‬فقد علل‬ ‫ابن بركة ذلك بأن القرآن نزل على لغة الصرب© ومن مذاهبهم في التخاطب‬ ‫التكرار في بعض مقامات الخطاب لإرادة التأكيد والإفهام"'‪.‬‬ ‫ويرى ابن بركة أن النسخ يقع في القرآن الكريم ولذا فهو يورد في أول‬ ‫كتابه أمثلة عديدة على وقوع النسخ في القرآن الكريم ويقع النسخ عنده في‬ ‫الأوامر والنواهي والأخبار التي معناها الأمر أو النهي أما الأخبار التي لم‬ ‫ترد مورد التكليف أمرا أو نهياً فلا يصح نسخها؛ لأن ذلك يستلزم إسناد صفة‬ ‫الكذب على ا له ۔ تعالى ا له عن ذلك علوا كبيرا _ وقد وقع النسخ عنده على‬ ‫نوعين هما‪:‬‬ ‫‪.٥٦١‬‬ ‫المصدر نفسه ج‪‎‬‬ ‫(‪(١‬‬ ‫(‪ )٢‬القيامة‪.٣٥ 0٣٤ ‎:‬‬ ‫(‪ )٣‬التكاثر‪.٤ 5٢ ‎:‬‬ ‫)‪ (٤‬كتاب الجامع لابن بركة ج‪.٧٩١ ‎‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫‏‪٤٢٣‬‬ ‫روز كور‬ ‫‏‪ ١‬نسخ القرآن للقرآن‪ :‬وقد متل له الشيخ ابن بركة بقوله تعالى‪« :‬ما كَانَ‬ ‫أن يكون له أسرى حمى يِثْخنَ في الزض ثريدُونَ عَرَض الدنيا النه‬ ‫لت‬ ‫يريد الآخرة النه عزيزز حَكِيم»'‪ 5‬فإن هذه الآية نزلت في عتاب النبي ولا‬ ‫أخذ الفداء من الأسرى يوم بدر‪ :‬ثم نزل قوله تعالى«حَتّى إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫ثحَنتْمموهُم قَشدُوا الْوَتَاقَ قَإمًا منا بغد وَِمًا فاء "& فكانت هذه الآية ناسخة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬نسخ القرآن للسنة‪ :‬وقد مل له الشيخ ابن بركة بقوله تعالى‪« :‬قَوَلَ‬ ‫وَجْهَكَ‪ 92‬المنجد الْحَرام وَحَيث ما كُنثه َوَلُوأ ؤ جُومَكُم شَظره»ث'‪ .‬فإن‬ ‫هذه الآية ناسخة للسنة النبوية وهي توجه النبي قلة إلى بيت المقدس قبل‬ ‫نزول الآية(‪.‬‬ ‫وكانت له عناية بتفسير آيات الأحكام ‪ ،‬كما هو مبدوث فى الأبواب‬ ‫الفقهية من جامعه الحافل‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬كتاب تمهيد قواعد الإيمان (مط)«‘؛ للشيخ سعيد بن خلفان‬ ‫بعلوم القرآن‬ ‫الأول من كتابه مختصا‬ ‫الجزء‬ ‫الخليليى"'؛ الذي جاء نصف‬ ‫(‪ )١‬الأنفال‪.٧٦ ‎:‬‬ ‫(‪ )٢‬محمد‪.٤ ‎:‬‬ ‫(‪ )٣‬كتاب الجامع لابن بركة‪ ‎‬ج‪.٣٤/١‬‬ ‫(‪ )٤‬البقرة‪.١٤٤ ‎:‬‬ ‫‏(‪ )٥‬باختصار وتلخيص‪ :‬د‪ .‬ناصر بن محمد الحجري‪ ،‬تفسير القرآن عند علماء عمان‪ :‬ابن بركة‪،‬‬ ‫جريدة الوطن‪ :‬الجمعة ‏‪ ١٧‬من ذي الحجة ‪١٤٣٠‬ه‏ الموافق ‏‪ ٤‬من ديسمبر ‪٢٠٠٩‬م‏ العدد ‏(‪)٩٦٢١‬‬ ‫‏‪٩٣.‬لاةنسلا‬ ‫‏(‪ )٦‬هذا الكتاب يقع في ‏‪ ١٦‬جزا هي مجموع فتاوى هذا الشيخ مرتبة على أبواب الفقه‪ ،‬وقد‬ ‫طبعته وزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان عام ‪١٤٠٧‬ه‪١٩٨٦/‬م‪.‬‏‬ ‫‏(‪ )٧‬تقدمت ترجمته‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزع الأول)‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫_‬ ‫__ سقسزر حر‬ ‫وبعض علم التجويد‪ ،‬حيث تكلم عن أحكام الوصل والوقف باستفاضة في‬ ‫وتكلم عن‬ ‫جواب له مطول يبلغ الصفحتين‪ ،‬ذكر أنواعه وأحكامه‬ ‫السكت‪ ،‬ومثل لكل ذلك بأمثلة كافية من كتاب اللهك وتكلم عن هاء‬ ‫الضمير وأحكامها من حيث الإشباع والضمائر التي تشبع والتي لا‬ ‫سبع‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ومن أمثلة ذلك قوله في إجابة سؤال وجه إليه حول النطق الصحيح‬ ‫للجيم‪« :‬إنا لم نختلف نحن وإياكم في حرف الجيم۔ إذا نطق به بحرف‬ ‫الجيم المعروف في أصل اللغة الأصلية وأما إذا نطق به على حسب‬ ‫اللغات المختلفة عن الأصل كمن يجعل الجيم قافاآ والقاف جيما أو‬ ‫الجيم حرفا ثالث متركباً من حرفين كما هو في لغتكم فليس هو بشيء‬ ‫وإنما هو بدل من الجيم الحقيقي بحرف منكر مجهول عند العرب إلا‬ ‫من اختص به‪ ،‬وكثير من الحروف ما تتشابه في ذلك كالياء المتركبة من‬ ‫بين الياء والفاء في لغة كثيرين‪ ،‬وما يشاكل هذا كله فلا تجوز القراءة‬ ‫به‪.‬‬ ‫ومن لم يحسن النطق به فعليه أن يتعلمه مع القدرة‪ ،‬كما يتعلم الفرق‬ ‫بين الضاد والظاء‪ ،‬وإذا جاز هذا جاز أن ينطق بالجيم في موضع القاف‪6‬‬ ‫فيقول في (القدوسڵ القدير)‪ :‬الجدوس الجدير‪ ،‬ولا وجه لجوازه‪ ،‬وإن‬ ‫استعمله جهلة البادية من الشام واليمن وغيرهم في هذا الزمن فلا‬ ‫التفات إليه لمخالفتهم لغة الأصول وهذا كله أصل واحد‪ ،‬إن جاز‬ ‫بعضه جاز كله © وإن فسد بعضه فسد كله‪ .‬والله أعلم»("‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الشيخ‬ ‫‏(‪(١‬‬ ‫ي‬ ‫ِ ‪7‬‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫بن خلفان‬ ‫‏‪٨٤‬‬ ‫‏‪ .١‬ص‬ ‫قواعد الإيمان ج‬ ‫التراث‬ ‫‪ ٠٨٥‬ط ‪ .‬وزارة‬ ‫الق‬ ‫‏‪ ٠٧‬اه ‪١٩٨٦/‬م‪.‬‏‬ ‫ومي والثقانة سلطنة عُمان{‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫‏‪٤٥‬‬ ‫رز ك‪,‬‬ ‫ثالثا‪ :‬كتاب مقاليد التصريف (مط)؛ا؛ للمؤلف السابق فقد خصص فصلا‬ ‫كاملا لمخارج الحروف وصفاتها‪ ،‬تصل عدد صفحاتها قرابة أربعين صفحة‪.‬‬ ‫نظمها أبياتا رائعة‪ ،‬وأتبعها بشرح موجز يحفل بلباب المسائل وجواهر‬ ‫المعارف‪ ،‬وهو هذا الكتاب الفذ العظيم الذي ألفه وهو ما يزال طالب علم‬ ‫يتردد على حلقات درس شيوخه‪.‬‬ ‫من أمثلة ما ذكره قوله‪« :‬ومعنى تقارب الحرفين في المخرج" أن كل‬ ‫صوت ملفوظ به لا بد له من موضع يخرج به منفردا به عن غيره‪ ،‬ولو لم‬ ‫تكن كذلك لما تميزت الحروف بعضها من بعض ولما غلم الفرق بين‬ ‫الحروف المؤتلف الكلام منها‪ ،‬وبين غيرها من الأصوات المهملة‪ :‬كالصفير‬ ‫والنحنحة وغيرهما‪.‬‬ ‫المخارج يجب أن يكون بعض مخارجها أقرب إلى بعض من بعض‘ وكذلك‬ ‫قد يكون تقارب الحروف بالصفات فقط فيكون ذلك مثل تقارب المخرج‪،‬‬ ‫وقد أفردنا للمخارج والصفات بابا نذكره إن شاء الله مستكملا بعد هذا‬ ‫الباب»"'‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬مقاليد التصريف من اسمه في علم التصريف منظومة من تأليفه وضع لها شرحاً مختصرا‬ ‫شاملا‪ .‬ويقع الكتاب في ثلاثة أجزاء‪ ،‬طبعته وزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي‪ ،‬مقاليد التصريف ج ‏‪ ٢‬‏‪٠٨١0،‬ص ط‪ .‬وزارة التراث القومي‬ ‫والثقافة‪ .‬سلطنة غُمان‪١٤٠٧ ،‬ه‪١٩٨٦/‬م‪.‬‏‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزعء الاول)‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪٤٦‬‬ ‫يردر ‪ ,‬حصر‬ ‫رابعا‪ :‬كتاب قاموس الشريعة (مط)؛ا؛ للشيخ جميل بن خميس السعدي"‬ ‫تناول الحديث عن بعض علوم القرآن الكريم في الجزء الثالث”"‘‪ ،‬بد بذكر‬ ‫القرآن واشتقاق اسمه‪ ،‬ومعنى السورة والآية والحرف ومعنى القراءة والتلاوة‪،‬‬ ‫وعن عدد السور والآيات وعن آداب القراءة‪ ،‬وكيفية القراءة الصحيحة‬ ‫ومخارج الحروف‪.‬‬ ‫من أمثلة ذلك قوله «ويعطي حروف الإشباع حقها فيه بمقدار اللائق به‬ ‫من مد فتحة مشبوعة ة بألف‪ .. .‬الخ»' ا وتكلم عن الهمزة وأحكامها وعن‬ ‫‏(‪ )١‬قاموس الشريعة الحاوي طرقها الوسيعة‪ :‬موسوعة ضخمة في أصول الشريعة وفروعها‪ ،‬يقع‬ ‫في أكثر من تسعين جزءا‪ ،‬جعل فيه بيان الشرع أصلا يبني عليه‪ ،‬فحذف منه التكرار‪،‬‬ ‫وخالف بين بعض مسائله في التقديم والتأخير‪ ،‬وأضاف إليه كثيرا من مسائل المتقدمين‬ ‫والمتأخرين؛ خصوصا عن العلامة أبي نبهان الخروصي وابنه الشيخ ناصر بن أبي نبهان‪،‬‬ ‫كما زاد في بعض أجزائه ما اختاره من كتب أصحاب المذاهب الأخرى‪ ،‬وقد نسخ الشيخ‬ ‫جميل كتابه بنفسه ثلاث مرات وطبع أكثر من مرة‪ ،‬ولكن لم تستوفي واحدة منها أجزاء‬ ‫الكتاب كله‪ ،‬ولا حتى نصفه‪ ،‬ويع قاموس الشريعة أوسع كتاب ألف في المذهب الإباضي‬ ‫من حيث عدد الأجزاء‪ .‬انظر‪ :‬السعدي‪ ،‬فهد‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية (قتسم‬ ‫المشرق)‪ ،‬ج‪١‬‏ صه!ا‪.‬‬ ‫)‪ (٢‬جمل بن خميس بن لافي بن خلفان؛ أبو محمد السعدي (ت بين‪! ١٢٧٨ ‎:‬ه‪‎٥٨٢١‬‬ ‫‪)، ٦١‬ما‪ ‎٨٦٨‬عالم فقيه غماني‪ ،‬عاش في القرن الثالث عشر الهجري؛ من بلدة القرط من‪‎‬‬ ‫أعمال المصنعة‪ ،‬نشا في وقت كانت فيه الباطنة مزدهرة بالعلم والصلاح‪ ،‬وعاصر الكثير‪‎‬‬ ‫من العلماء‪ ،‬منهم العلامة أبو نبهان وابنه الشيخ ناصر بنأبي نبهان" والشيخ سعيد بن‪‎‬‬ ‫خلفان الخليلي‪3 .‬والشيخ محمد بن سليم الغاربي‪ ،‬وغيرهم وقد نشط الشيخ السعدي‪‎‬‬ ‫للصلاح في عصر فتولى أمر صحار مع الشيخ حمد بن خميس السعدي فأمروا‪‎‬‬ ‫بالمعروفؤ ونهوا عن المنكر‪،‬وكانت له في ذلك مراسلات مع المحقق الخليلي‪ .‬انظر‪‎:‬‬ ‫السعدي‪ .‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪ ،‬ج‪ ١‬ص‪.١٢١٥ ‎‬‬ ‫‏)‪ (٣‬من ص‪٢٦‬‏ إلى ص ‪٢٥‬؛‏ أي ما يزيد عن ‏‪ ٩٠‬صفحة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الشيخ جميل بن خميس السعدي" قاموس الشريعة الحاوي طرقها الوسيعة‪ ،‬ج‪5٦٢٦/١‬‏ ط‬ ‫وزارة التراث القومي والثقافة‪ ،‬سلطنة غمان‪١٤٠٤ ،‬ه_‪١٩٨٤/‬م‪.‬‏‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫سص‬ ‫سر‬ ‫ر‬ ‫الوقوف وأنواعه‪ ،‬وعن اللحن وصوره‪ ،‬وأحكام الاستعاذة والبسملة‪ ،‬وتكلم‬ ‫عن الإدغام والإظهار والإخفاء‪ ،‬وعن السكتات في القرآن‪.‬‬ ‫خامس‪ :‬طلعة الشمس (مط]‪6٨‬؛‏ للشيخ نور الدين السالمي"'‪ ،‬أصل الكتاب‬ ‫شرح لألفية في علم أصول الفقه‪ ،‬وجاء هذا الشرح مفصلا لأبياتهاء شارحاً‬ ‫قسمين‪:‬‬ ‫جعل كتابه على‬ ‫وقد‬ ‫لمسائلهاء‬ ‫القسم الأول‪ :‬فى الأدلة الشرعية‪ ،‬وفيه خمسة أركان‪ :‬الكتاب‪ ،‬والسنة‪.‬‬ ‫وخاتمة في الترجيحات‪.‬‬ ‫والاستدلال‬ ‫والقياس‬ ‫والإجماع‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬شرح لأرجوزته شمس الأصول في أصول الفقه‪ ،‬طبع في جزئين" وقد انتهى من تأليفه في‬ ‫يوم الإثنين ‪٩‬من‏ صفر ‪١٣١٧‬ه‪١٩/‬‏ يوليو ‪١٨٩٩‬م‪،‬‏ وهي من أجل المتون وأكثرها نفعا‪ ،‬تميزت‬ ‫باختصارها المفيدؤ ووضوح معاني أبياتها‪ .‬وجمعها المهم من قواعد الأصول‘ ويعد شرحه‬ ‫هذا غزير المادة مدعم الحجة مشتملا على آراء أئمة الأصول من كل المذاهب فقد لاقت‬ ‫قبولأً في أوساط المتعلمين‪ ،‬فأقبلوا على حفظ متنها ودراسة شرحها‪ .‬انظر‪ :‬معجم الفقهاء‬ ‫‏‪.٢٥٦ .٦٥٥‬‬ ‫والمتكلمين الإباضية ج! ص‬ ‫(‪ )٢‬عبدالله بن حميد بن سلوم؛ أبو محمد السالمي؛ الشهير ب‘» نور الدين» (و‪ :‬ما بين‪١٢٨٣ ‎‬‬ ‫و‪١٦٨٤ ‎‬ه‪ ١٨٦٦١ /‬و ‪٨٦٧‬ام ليلة‪ ١٨ ‎‬من ربيع الأول‪١٢٣٣٢ ‎‬ه‪ ١٧٤ /‬فبراير ‪١٩١٤‬م)‪ ،‬فقيه مدقق‪‎6‬‬ ‫وإمام محقق‪ ،‬ومرجع عمان في عصره‪ ،‬وناظم للشعر عاش في آخر القرن الثالث عشرا‪‎‬‬ ‫والنصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري ولد ببلدة الحوقين من أعمال الرستاق من‪‎‬‬ ‫غمان‪ ،‬ونشأ فيها نشأة طيبة فتعلم القرآن على يد والده‪ ،‬واستفاد ممن حول بلدته من أهل‪‎‬‬ ‫العلم‪ ،‬وقد فقد بصره في الثانية عشرة من عمره‪ ،‬بعد ذلك انتقل إلى الرستاق‪ ،‬فتلقى العلم‪‎‬‬ ‫على يد علمائها‪ ،‬وفي سنة ‪١٣٠٨‬ه‪٨٩١/‬ام انتقل إلى الشرقية لما سمع عن الشيخ صالح بن‪‎‬‬ ‫علي الحارثي‪ ،‬واستوطن القابل‪ ،‬وتعلم على يديه مختلف العلوم من تفسير وأصول‪ ..‬الخ‪‎،‬‬ ‫ولما ذاع صيت الإمام السالمي في الآفاق؛ صارت وفود الطلبة تأتي إليه من كل حدب‪‎‬‬ ‫وصوبؤ فتخرج على يديه أغلب علماء مان في ذلك الوقت‪ ،‬جمع بين القيادة العلمية‪‎‬‬ ‫والسياسية‪ ،‬من أهم مؤلفاته‪ :‬طلعة الشمس في الأصول ومشارق أنوار العقول في العقيدةء‪‎‬‬ ‫وتحفة الأعيان بسيرة أهل غمان في التأريخ" ومعارج الآمال في الفقه‪ ،‬وله مؤلفاته كثيرة‪‎‬‬ ‫في اللغة والآداب وعلوم السنة وأجوبة متعددة طبعت في مجلدات‪ .‬انظر‪ :‬معجم الفقهاء‪‎‬‬ ‫والمتكلمين الإباضية‪ ،‬ج!‪ ‎‬ص‪.٢٤٧ 0٦٢٤٦١‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الثاني)‬ ‫___‬ ‫_ "‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫حتا‬ ‫تح‬ ‫‏‪٤ ٨‬‬ ‫«بَوكمه‪ :‬أنزلكم‪.‬‬ ‫(البأاس‬ ‫ْضًا بؤس‪ :‬أي فقر وَسُشوء حال‬ ‫وبأساء أَئ‬ ‫ط نأشا ‪ :4‬أي شدة‬ ‫القوة)"‪.‬‬ ‫« بئيس ‪ :4‬شديد‪.‬‬ ‫«بتان؟‪ :‬أصابع واحدها بنانة‪( ،‬وقيل‪ :‬أطراف الأصابع" وقيل‪:‬‬ ‫المفاصل)""'‪.‬‬ ‫الإيقاع باهل‪.‬‬ ‫ث بيانا ‪ :4‬لئلا‪ .‬والات‪:‬‬ ‫« براءه‪ :‬زوج من الشَيْء‪ ،‬ومفارقة له‪.‬‬ ‫اهم‪ .‬يقال‪ :‬جعلنا َهُم مبوأً ‪ .‬وَهُوَ المنزل‬ ‫‪ ,‬وأنا بني إسرائيل ‪ :4‬أنزلن‬ ‫الْمَلروم‪.‬‬ ‫« بائ الأي ‪ :4‬مَهموز‪ :‬أول الزي‪ .‬و«بادي الأي غير مَهمموز‪ :‬اهر‬ ‫غير‬ ‫وبغير همزة‪ : :‬ظاهر رأيهم من‬ ‫غير تأمل‬ ‫الرأي من‬ ‫أول‬ ‫(ومهموز‪:‬‬ ‫الأي‪.‬‬ ‫تفكر) ‏(‪.)٢‬‬ ‫ال الله تعالى‪:‬‬ ‫يضاء‬ ‫وبعل اشم صنم‬ ‫وجها‪.‬‬ ‫[ غلي ‪ ,)]4‬بعل المرأة‬ ‫«اَتدعُون غلاه‪.‬‬ ‫«بَقََة لله خَير لكمه‪ :‬أي ما أبقاه لله تعالى لكم من الْحَلال‪ ،‬ولم يحرمه‬ ‫عليكم فيه قم ورضى خير لكم‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬زيادة من نسخة المعولي لا توجد بنسخة السجستاني‪.‬‬ ‫(‪ )1‬زيادة من نسخة المعولي لا توجد بنسخة الساني‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬زيادة من نسخة المعولي لا توجد بنسخة السجستاني‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬زيادة من نسخة السجستاني لا بد منها لتمام المعنى لا توجد بنسخة المعولي‪.‬‬ ‫سا‪ ,‬‏‪:٩‬‬ ‫التسم الاول‪ :‬الدراسة‬ ‫سادسا‪ :‬جوهر النظام (مط)؛'‪ .‬للشيخ السالمي ‪ -‬المؤلف السابق ث رغم أن‬ ‫الكتاب تغلب عليه الصبغة الفقهية إلا أنه خصص بابين‪ :‬بابا فى آداب‬ ‫التلاوة‪ ،‬وبابا في التفسير"‘‪ ،‬يقول في باب التلاوة‪:‬‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫حرز‬ ‫فإنه‬ ‫للقرآن‬ ‫بالتعليم‬ ‫عليك‬ ‫كتاب ربي أو له قد علما‬ ‫فخيركم قد قيل من تعلما‬ ‫ببيع من كان أخا إيمان‬ ‫وإنه قد قيل في القرآن‬ ‫تحيا به في طولها والمرض("‬ ‫كالغيث قد كان ربيع الأرض‬ ‫ثم تحدث عن آداب تلاوته كالطهارة‪ ،‬والاستعاذة وحكم تلاوة القرآن‬ ‫بالألحان‪ ،‬ومواقف الفصل والوصل وأخن الأجرة على القراءة وغيرها من‬ ‫الآ داب ‏(‪.)٤‬‬ ‫‏(‪ )١‬جوهر النظام في علمي الأديان والأحكام‪ :‬أرجوزة في الأديان والاحكام‪ ،‬تقع في أربعة‬ ‫عشر ألف بيت؛ موزعة على أربعة أجزاء‪ ،‬وأصل الجوهر تنقيح لأرجوزة الشيخ سالم بن‬ ‫سعيد الصائغي «دلالة الحيران»‪ ،‬إلا أنه رتبه ترتيبك وبوبه تبويباك شرع في نظمها بمكة‬ ‫المكرمة‪ ،‬وانتهى منها في ‏‪ ١١‬من ربيع الآخر ‪١٣٦٢٩‬ه‪ /‬‏‪ ١١‬إبريل ‪١٩١١‬م‪،‬‏ وقد لاقت قبولا بين‬ ‫أوساط المانيين‪ .‬فأقبلوا على حفظها ودراستها‪ .‬وقرظوها نثرا ونظما‪ ،‬ومما جاء فى تقريظه‬ ‫عن أبي إسحاق‪« :‬وجوهر النظام كتاب لا يملك المرء أن يعبر عن كنوزه‪ ،‬وما احتوى عليه‬ ‫من غوالي المسائل‪ ،‬وذخائر العلم" إنك لترى جاذبية عند مطالعته‪ ،‬وروعة تمتلك النفس‬ ‫بتحقيقه‪ ،‬وسهولة نظمه وحسن تأليفه‪ ...‬الخ» اه‪ ،‬وقد أشار بعد ذلك إلى الكثير من مزايا‬ ‫الجوهر؛ كحسن تبويبه وترتيبهؤ وشموله لكثير من المصطلحات الفقهية‪ ،‬وجمعه العديد‬ ‫من الآداب الإسلامية‪ ،‬طبع الكتاب عدة مرات وعلق عليه كل من الشيخين الجليلين‪ :‬أبي‬ ‫إسحاق إبراهيم أطفيشؤ وإبراهيم بن سعيد العبري‪ .‬ينظر‪ :‬معجم الفقهاء والمتكلمين‬ ‫‏‪.٢٥٥٧ .٦٢٥٤‬‬ ‫الإباضية‪ ،‬ج ‏‪ ٦‬ص‬ ‫‏(‪ )٢‬والبابان يقعان في الجزء الرابع وهو الأخير من جوهر النظام‪ ،‬وعدد صفحاتهما عشرون‬ ‫صفحة‪ .‬من صفحة ‏‪.٣٥٢ _ ٣٢٣٢‬‬ ‫‏(‪ )٣‬نور الدين السالمي جوهر النظام‪ ،‬ج ‏‪ \٢٣٣/٤‬تعليق أبو إسحاق اطفيش وإبراهيم العبري©‬ ‫مطبعة الألوان الحديثة‪ ،‬مسقط‪ ،‬سلطنة عمان ط‪١٤١٠/١ .‬ه‪١٩٨٩/‬م‏‬ ‫(‪ )٤‬جوهر النظام ج‪.٣٣٦ {٣٢٣٤/٤ ‎‬‬ ‫كتاب التهذيب قى الفصاحة والألفاظ (انجزء الأول)‬ ‫‏‪٥٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جحر حور‬ ‫أما باب التفسير فقد أطال فيه وهو أشبه بتفسير مفردات غريب القرآن‬ ‫رائع‪ ،‬ومن نماذج ذلك‪:‬‬ ‫شعري‬ ‫الكريم‪ ،‬ابتدأه من فاتحته إلى خاتمته بأسلوب‬ ‫قوله في تفسير الاستعاذة‪:‬‬ ‫بالله من كل لعين قد زجه‪""4‬‬ ‫فقيل‪ :‬معنى أستعيذ أعتصم‬ ‫وفي تفسير قوله تعالى «حَتَم الله لى لوم وَعَلَى سمعهم وَعَلَى‬ ‫غشاوة وَلَهُمْ عَذَا ب عَظِيم ‪ "4‬يِقو‬ ‫أنصاره‬ ‫ما عى‬ ‫لقلبي‬ ‫‪7:‬‬ ‫غلا‪.‬‬ ‫معا‬ ‫أينة غشاوة‬ ‫ختم‬ ‫البَصرا‬ ‫أغطية تمنغ منه‬ ‫أكِنَة في قلبا ممن قد كفرا‬ ‫‏)‪(٣‬‬ ‫با‬ ‫ه‬ ‫ة ت_‬ ‫قد‬ ‫والؤقتز‬ ‫عَمي‬ ‫الهدى أز<‬ ‫عن‬ ‫نقلة‬ ‫وفي قوله تعالى « يا بني آ ق أَذرَلْتَا عَلَيكُم ‪ .‬لتاساً يُاري سَؤآتِكُم‬ ‫‏‪ (٤‬يقول‪:‬‬ ‫عََهُه يَذَكَوونَ‬ ‫وريشاً ولتاش التقوى ذلك خَيزو ذلك ممن آيات الله‬ ‫أنواع‬ ‫سترها‬ ‫وللتقِي من‬ ‫وا لمتاع‬ ‫الما ل‬ ‫قيل‪:‬‬ ‫والزييش‬ ‫وورعغ نمت به الأوصاف‬ ‫والكفاث‬ ‫العفاف‬ ‫وذلك‬ ‫تس يها‬ ‫سَوؤأة تراها‬ ‫لكل‬ ‫وليس كالتقوى لباش ذو‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫لا تترترَرؤَدؤنهُم ي(‬ ‫مِنْ حث‬ ‫هُوَ وقبل‬ ‫وقال في قوله تعالى «إإنه يراكم‬ ‫لا تدرونة‬ ‫ويدحُلن حيث‬ ‫وهو يراكم حيث لا ترونة‬ ‫‪.٣٣٦٤‬‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫نفسه‬ ‫المصدر‬ ‫)‪(١‬‬ ‫(‪ )٢‬البقرة‪٧ ‎:‬‬ ‫)‪ (٣‬جوهر النظام ح‪٤ ‎‬ا‪.٢٣٧‬‬ ‫(‪ )٤‬الأعراف‪.٢٦ ‎:‬‬ ‫النظام‪ ،‬ج‪.٣٣٧ /٤ ‎‬‬ ‫جوهر‬ ‫(‪)٥‬‬ ‫(‪ )٦‬الأعراف‪ :‬من الآية‪.٢٧ ‎‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫‪2‬‬ ‫بنحو‬ ‫رص‬ ‫ومشله كل الذي ضاما؛‬ ‫نره‬ ‫فلا‬ ‫يختفي‬ ‫معناه‬ ‫نراهم إذ سترهم قد حصلا‬ ‫وهم جنوده من الجن فلا‬ ‫خالف ذا فقوله حتما يره‬ ‫فكل من قال‪ :‬يرى الجن فقذ‬ ‫‪4‬‬ ‫منع‘‬‫تم‬ ‫ك‬ ‫أتول‬ ‫لا‬ ‫والآن‬ ‫يثبرأن منة‬ ‫قيل‪:‬‬ ‫بل‬ ‫حالهم وذلك التحذيزو‬ ‫عن‬ ‫التخبيؤ‬ ‫هو‬ ‫مافيها‬ ‫لأن‬ ‫الصد‬ ‫ويرانا‬ ‫نراه‬ ‫لسنا‬ ‫ورَصذ الإنس إذا ما رصدوا‬ ‫رؤيتهم فالمنع ليس يصلح‬ ‫ثلث سليمان لهم يصّع‬ ‫ومع أن يحيسه عيانا‬ ‫والمصطفى قد أمسك الشيطانا‬ ‫عا سليمان وعنه أخحرا‬ ‫لينظررها ثم بعذ ذكرا‬ ‫ولم يكن متهماً بكذبذه"‬ ‫وقد رآهم بعض أصحاب النبي‬ ‫في سائر سور القرآن الكريم ‪.‬‬ ‫وهكذا‬ ‫وهى أجوبة مبسوطة‬ ‫سابعا‪ :‬جوابات الامام السالمي (مط)(")؛ للمؤلف نفسه‬ ‫فى العقيدة والفقه والتفسير والآداب وإنما يعنينا هنا فتاواه فى التفسير فقد‬ ‫‪.٣٤٠/٤‬‬ ‫جوهر النظا‪1 ‎‬‬ ‫)‪(١‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الفتاوى عن نوازل غمان وغيرها في مختلف الفنون‪ :‬مسائل منثورة غير مرتبة‪ ،‬تقع في‬ ‫سبعة أجزاء ضخمة\ والثامن لم يكتمل والجزء الرابع منها هو‪ :‬كتاب «حل المشكلات»ء‬ ‫حل فيه ما أشكل على تلميذه الكبير أبي زيد عبدالله بن محمد الريامي‪ ،‬وذلك أنه أشكلت‬ ‫عليه مسائل في الأثر فجمعها‪ ،‬وطلب من شيخه نور الدين الجواب عنها‪ ،‬فأجابه بما يشفي‬ ‫الغليل من واضح الدليل وهذا الجزء قد رتبه أبو زيد حال الجواب على الاسئلة‪ ،‬ومما‬ ‫تجدر الإشارة إليه أن الإمام السالمي كان معتنيا بجمع أجوبته في حياته} فكان إذا ورد إليه‬ ‫سؤال ذو بال وأجاب عنه أمر بنسخ السؤال والجواب في مجموعته‪ ،‬وإذا رأى في السؤال‬ ‫تعقيدا أو عبارة ركيكة لخصه بنفسه وأصلح العبارة‪ ،‬وما توفي إلا وكان مجموع أجوبته يقع‬ ‫في ثمانية أجزاء غير مرتبة‪ ،‬ثم طبعت بعد ذلك عدة طبعات ينظر‪ :‬معجم الفقهاء‬ ‫‏‪.٦٥٥ {٦٥٤‬‬ ‫والمتكلمين الإباضية فهد السعدي ج ‏‪ ٢‬ص‬ ‫والألفاظ (الجزء الأول)‬ ‫كتاب التهذيب فى الفصاحة‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪٥٢‬‬ ‫__‬ ‫‪.‬۔‬ ‫‪:‬‬ ‫رسحز حور‬ ‫جمعت في آخر الجزء السادس من أجوبته_'‪ ،‬وتعرض لتفسير أكثر من خمس‬ ‫وعشرين آية من كتاب الله كما أجاب على قرابة مئة سؤال في علوم القرآن‬ ‫المختلفة‪ ،‬في الناسخ والمنسوخ‪ ،‬وأسباب النزول‘ والخاص والعام؛‬ ‫والإنساءء وآداب التلاوة‪ ،‬وغيرها كثير‪.‬‬ ‫ومن أمثلة أجوبته‪ :‬أن سائل سأله عن معنى قوله تعالى‪« :‬ما يَلْفظ من‬ ‫قول إلا لنه رقيب عَتِي»"‪ ،‬هل أن كل كلمة يلفظ بها بلسانه تكتب عليه‬ ‫من قليل وكثيرا وسر وجهر‪ ،‬وصدق وكذب‪ ،‬أم معناه رقيب شاهد عليه‪.‬‬ ‫ومستمع له بما يقول؟‬ ‫فأجابه السالمي بقوله «معناه أن الملك الموكل بالحفظ على الإنسان‬ ‫يكتب عليه ما بلفظ به من قول‪ ،‬واختلف فيما يكتب الملكان فقيل‪ :‬يكتبان‬ ‫كل شيء حتى أنينه في مرضها وقيل‪ :‬لا يكتبان إلا ما يؤجر عليه أو يوزر به‪.‬‬ ‫والله أعلم»"'‪.‬‬ ‫وفي سؤال عن الحكمة من خلق السموات والأرض في ستة أيام سئل‬ ‫عن الحكمة في قوله تعالى«وَهو الني حَلَقَ السماوات والأزض في سِتَة‬ ‫ايام ‪ 4‬ك وقول الله «هُؤ لي خَلَقَ التَماوات والأزض في ستة تام ث‬ ‫اشوى على القزش ث‪ .‬وقوله «تَقَضَاهُنَ سبع سماوات في يَؤمَين »{‪.0‬‬ ‫‏(‪ )١‬ينظر‪ :‬جوابات السالمي‪ ،‬ج‪/٦‬‏ من ص ‏‪ ٤٠٣‬۔ ‏‪ \٤٤٨‬المطابع الذهبية‪ .‬سلطنة غمان‪ ،‬تنسيق‬ ‫ومراجعة د‪ .‬عبدالستار أبو غدة{ ط ‏‪ :٣‬‏م‪/١٠٠٢‬ه‪٢٦٢٤١‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة ق‪.١٨ ‎:‬‬ ‫(‪ )٣‬جوابات السالمي‪ ‎،‬ج‪.٤٢٤/٦‬‬ ‫(‪ )٤‬هود‪ :‬من الآية‪.٧ ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬الحديد‪.٤ ‎:‬‬ ‫(‪ )٦‬فصلت‪.١! ‎:‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫‏‪٥٢‬‬ ‫يرعسز كح‪,‬‬ ‫وغير ذلك في القرآن‪ ،‬أعني ذكر الأيام ما الحكمة في ذكر الأيام؟ لأنه قال‬ ‫تعالى‪« :‬إدا أراد شيئا ن يَقول له كن فيكو »'‪ ،‬بين لنا وجه ذلك؟‬ ‫فأجاب السالمي السائل بقوله «قيل‪ :‬إن الحكمة في ذلك تعليم خلقه‬ ‫التأني في الأشياء وإن كان الفاعل قادرا؛ لأن العجلة مذمومة غالبا‪ ،‬وقد‬ ‫جرت أفعال الصانع الحكيم ۔ تعالى على أسلوب الحكمة المستحسن‬ ‫الباهر للعقول‪ ،‬ومن عظيم قدرته تعالى أن خلق ذلك كله في ستة أيام‪ ،‬مع أن‬ ‫أقل المخلوقات يحتاج إلى مدة طويلة حتى يكمل خلقه‘ ففي الآية إظهار‬ ‫القدرة القاهرة" وبيان الحكمة الباهرة‪ ،‬وزيادة الكشف أن تنظر بعين عقلك‬ ‫إلى هذه المخلوقات في زمانكڵ ومنها‪ :‬الطفل‪ ،‬فإنه يقوم في البطن مدة‪ ،‬ثم‬ ‫يربى في المهد مدة‪ ،‬ثم ينشأ قليلاً قليلاً حتى يبلغ رشد والله قادر أن يخلقه‬ ‫من أول مرة بشرا سويا‪ ،‬لكن حكمته الباهرة اقتضت هذا الصنع العجيب‪،‬‬ ‫وكذا القول في الثمار وغيرها والله أعلم»”"'‪.‬‬ ‫وفي مجال علم القراءات سأله سائل‪ :‬فيمن يقرأ «وَالسَمَاءِ الارق ‏‪(٢4‬‬ ‫‪ 6‬بالتخفيف؟ ما الذي‬ ‫أفيها وجه أن يقرأ «إن كل تفس لما عَلَيهَا حافظ‬ ‫يعجبك أعني التخفيف (لما) وتثقيلها؟ عرفنا بالجواب‪.‬‬ ‫فكان جواب السالمي‪« :‬اختلف القراء في ذلك‪ :‬فمنهم من قرأ بالتخفيف‬ ‫على جعل (إن) في الآية مخففة من الثقيلة واللام هي الفارق بين النافية‬ ‫والمخففة‪ ،‬وما زائدة‪ ،‬وهذه القراءة هي التي تصدر بها في الهميان»{ا‪.‬‬ ‫(‪ )١‬يس‪.٨٢ ‎:‬‬ ‫‪.٤٢٥/٦‬‬ ‫(‪ )٢‬جوابات السالمي‪ ،‬ج‪‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الطارق‪.١ ‎:‬‬ ‫(‪ )٤‬الطارق‪.٤ ‎:‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الثاني)‬ ‫‪71‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪-‬۔_سحرزر‪‎‬‬ ‫«تجزي؟‪ :‬تقضي غنيا كَقؤله تعالى‪« :‬لا تجزي تفس عن تَفسش‬ ‫شيئا؟‪ :‬أي لا تفضي ولا ثني عَنها شيئا‪( .‬يقال)‪ :‬جَرى فلان دينه أي قضاة‪.‬‬ ‫َتَجَازى فلان دَينَ فلان تقاضاهء وَالْمُتَججازي‪ :‬الْمُتَقَاضِي‪.‬‬ ‫‪ ,‬مون الحَقَ التاهل ‪ :4‬تَخْلِطون‪.‬‬ ‫عوا ؟‪:‬التو والعث أشد الفسَاد‪ ،‬قَقَالَ‪:‬‬ ‫( ‏(‪(١‬‬ ‫تلة‬ ‫فيمم"‬ ‫ا‬ ‫عمة‬ ‫وع‬ ‫‪.‬‬ ‫تليه‬ ‫‪ .‬ق ‪7‬‬ ‫ع‬ ‫(َعَاثُوا‬ ‫«تَْقِلونَ؛ العاقل‪ :‬الذي تخبش تفسة وَيَردُها عن هواها ومن هدا‬ ‫ولهم‪( :‬اغثقِلَ لسان فُلان) أي احتبس وشيع من الكلام‪.‬‬ ‫«تَسفِكونَ ‪ :4‬تَصْبُون‬ ‫عَلَيْهم‪.‬‬ ‫«تَامَرُونَ ععلهم ‪.‬‬ ‫تهوى أنفشكُمُ ‪ .4‬أى تميل ‪ .‬وَمِنهُ قوله تن ‪ « :‬فرأيت ممن اتَخَذَ إِلَهَه‬ ‫هواه‪ :‬أي ما تميل إليه نفسة‪ ،‬وَكَذَلك الْهَوى فى الْمَحَبَة‪ ،‬إنما هو مَيِل النفس‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫هن تحية‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫« تشابهت قلوبهم ه‪ :‬أشبة بغضها بَغضًا في الكفر وَالقَسْوَة‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ه و ‏‪٥‬‬ ‫۔ه‪.‬ھ‪٨‬‏‬ ‫۔‬ ‫‏‪.٤‬‬ ‫وه‪.‬‬ ‫وو‬ ‫‪.‬‬ ‫۔۔‬ ‫ً‪2‬‬ ‫«قتضريف الزياح؟‪ :‬تخويلها من حالإى حالو جئوبا وشمالا وََبُوا‬ ‫وَصَبا وسائر أجناسها‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬هذا البيت زيادة من نسخة المعولي لا توجد بنسخة السجشتاني‪ ،‬وقد أورد المعولي البيت‬ ‫هكذا‪ ،‬وبحثث عنه كثيزا فلم أجده‪ ،‬ووجدث في معلقة عمرو بن كلثوم قوله‪:‬‬ ‫شلتنا صولة فيمن يليتا)‬ ‫(فضَالوا ضؤلَة فيقن تلنهم‬ ‫فلعل بيت المعولي محرف عنه‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫‏‪٥٥‬‬ ‫مري‬ ‫الةقسم الاوولل‪ ::‬الادلرادراسة‬ ‫صفحات عدة‪)٨‬‏ لتحليل جوانب كثيرة من مسائل علوم القرآن" فقد تكلم في‬ ‫الترتيل وحكمه وكيفيته وفوائده‘ وضرب على ذلك مثالا بقوله‪« :‬الترتيل في‬ ‫القراءة فرض ومعناه‪ :‬الترسل فيها‪ ،‬والتبيين بغير بطء‪ ..‬قال تعالى‪« :‬وَرَتَل‬ ‫القرآن تزتيلاً ‪ "4‬أي اقرأه على تؤدة وتبيين حروفه» اه‪.‬‬ ‫وتكلم ۔ أيضا ۔ عن أحكام الوقوف وأنواعه‘ الجائز والممتنع‪ ،‬وأحكام‬ ‫الابتداء‪ ،‬وهذا باب كبير من أبواب علم التجويد‪ ،‬قال رنة ‪« :‬فإذا استقل‬ ‫المعنى الذي بعده سمي وقفا تاما وإلا سمي كافيا وحسنا غير تام‪ ،‬مثاله‪:‬‬ ‫الوقف على الباء أو على بسم قبيح‪ ،‬وعلى بسم الله كاف‪ ،‬وكذا بسم الله‬ ‫الرحمن‪ ،‬أما على الرحيم فتام» اها"‪ .‬ثم أطال في ذكر الأمثلة وأحكام هذا‬ ‫الفرع ‪.‬‬ ‫ثم تكلم على القراءة والقراءات والقراء السبعة وحكم المتواتر والشاذ‬ ‫من حيث الأداء‪ ،‬وأطال في تعريف المتواتر والشاذ ثم عقد مسألة طويلة‬ ‫لمخارج الحروف من حيث صفاتها وعددها وحروف كل منهاء ووضع‬ ‫صفاتها في جدول منظم صفحة ‪٤٩‬؛‏ من حيث الجهر والانفتاح والاستفال‬ ‫والإصمات والخفة واللين وغير ذلك كثير" ثم تكلم عن الفرق بين الضاد‬ ‫والظاء ومخرج كل منهما وطريقة النطق بهما‪.‬‬ ‫«التهذيب»‬ ‫وهو الباب الرابع من كتاب‬ ‫تاسعا‪ :‬باب قي علوم القرآن (مخ)‪:)٧‬‏‬ ‫تأليف‪ :‬الشيخ ‪ /‬محمد بن عامر بن راشد المغلي (ت‪ :‬‏‪ ١٣‬من ذي الحجة‬ ‫‏(‪ )١‬بلغ عدد صفحاته ‏‪ ٦٦‬صفحة‪ ،‬ج‪١‬‏ من (ص ‏‪ ٤٧٢‬إلى ‏‪)٤٩٨‬‬ ‫(‪ )٢‬المزمل‪ :‬من الآية‪.٤ ‎‬‬ ‫‪.٤٧٢١‬‬ ‫ح‪‎‬‬ ‫نثار الجوهر‬ ‫)‪(٣‬‬ ‫(‪ )٤‬وهو الباب الذي يقوم الباحث بتحقيقه‪ ،‬وسيأتي تفصيل منهجه وفصوله في المبحث الثاني‪‎‬‬ ‫من الفصل الثاني من هذه الدراسة ۔ بحول الله ‪.‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫(الح‪:‬عء الثاد‬ ‫والألفاظ‬ ‫كتا ِب اللتهتذمنذىبب فف‪.‬ي الفصاحة‬ ‫‪ ٦‬گ‬ ‫‏‪٥ ٦‬‬ ‫تني)‬ ‫لجز‬ ‫)‬ ‫و‬ ‫حه‬ ‫و ء ه ‏‪ ]٤‬ه ه‬ ‫‪ 2 .]:‬ه ۔‪4‬‬ ‫ه‬ ‫‪ .‬ثل‪4‬و‬ ‫]‬ ‫‪.. .‬‬ ‫۔۔ ) ےء۔} ‪,‬‬ ‫تمتعوا‬ ‫فلن‬ ‫اي‬ ‫اي فلن تجحدوه‪6٥‬‏‬ ‫تكفروه ها‪,‬‬ ‫ط وَمَا تفعلوا من حير فلن‬ ‫ثُوَابَه‪.‬‬ ‫« تهَهنواه‪ :‬تضْعُفُو‬ ‫رن قَنلا‬ ‫« نتشوه‪.4 :‬‬ ‫‏‪٢‬وا‪ :‬دتججوز هوا‪.,‬تميل }وا‪ .‬أما‪ ,‬قول‏‪, ٨١‬ادلهت ۔عالى‪« :‬أل‏‪٤‬ا تغولواه‪ :‬أتلا يكهثهر‬ ‫«تغول‬ ‫الكم في تغزوفر في اللمة‪ .‬وقال بغض العلماء‪ :‬إنما أراة بقوله‪ :‬ألا تحولوا‬ ‫أ ألا تكثر‬ ‫عيالكم‪6 .‬أي ألا قوا عَلّى عيال‪ .‬ووليز ي‪:‬نفق عَلّى عيال حَتّى يكون‬ ‫ذا عيال‪َ .‬كَأنَه أراد‬ ‫‪ :‬ذلك أذى ‪ 1‬تَعولوا أ أ لا تكونوا مممرن يغول قَؤما"'‪.‬‬ ‫«تَغْلُوا في دينكم ‪ :4‬تُجَاوزوا الْحَدَ وَتَرَقَعُوا عن الْحَقَ‪.‬‬ ‫«تَستَففهييممووا بالأزلام‪ :4‬تفعلوا من قَنمث أشري‪.‬‬ ‫«تَنْقِمُونَ منا ه‪ :‬تَكُرَهُون مئًا وئنكزون‬ ‫‪.٥‬‬ ‫_‬ ‫بإنمي وإنم؛‪ :‬أى تنصرف بهما يغني إذا قتلتني‪ .‬وَمَا ات‬ ‫لذ‪‎‬‬ ‫‪6‬‬ ‫«تبو‬ ‫الي منن أجله‬ ‫ذم قل‬ ‫كي‪.‬‬ ‫ني فش كلر أي أه تنصرف‬ ‫و بإف‬ ‫م تقل منك فزبائك‪ .‬فكون من أضحاب ه النار‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫َتَلْهَمْ كله بِمَغْئ‬ ‫«تلقفت ‪ .4‬وَتَأ م‬ ‫أيى تَبتَلِع‪ .‬قال‪ :‬تَلَقَقَهُ وَالْعَقَقَهُ‬ ‫إذا أخذه سريعا‪.‬‬ ‫‪ 0‬قرأ حفص وحمزة ة والكسائي «وَمَا يَفْعَلوا‬ ‫من حر قلن يِكَقَرُو »‪ .‬وقرأ الباقون بالتاء في‬ ‫الموضعين كما أوردها المؤلف هنا‪.‬‬ ‫‏)‪ (٢‬جاءت هذه‬ ‫العبارة محرفة في نسخةة المعولي‪،‬‬ ‫والتصويب من نسخة الشجشتاني‪.‬‬ ‫المتدمة‬ ‫‏‪٥٧‬‬ ‫حر‬ ‫روس‬ ‫الرسائل العلمية في علوم القرآن‬ ‫طرح ‘‬ ‫لسؤال‬ ‫يحررها مؤلفوها في عجالة‬ ‫رسائل مختصرة‬ ‫عن‬ ‫هي عبارة‬ ‫مبثوثة في الأثر‬ ‫أثير‪ 6‬أو مدارسة تقع فى حلقات العلم‪ ،‬وهي متعددة‬ ‫أو نقاش‬ ‫الممماني‪ ،‬وإنما أذكر من أمثلتها ما يأتي‪:‬‬ ‫أولا‪ :‬جَوَابُ قائل فِي علم التجويد (مخ)‪‘٨‬؛‏ تأليف‪ :‬عبدالله بن مُحَممد بن‬ ‫بيير المادي النزوي!"'‪ ،‬من قوايد المجيب قوله‪« :‬واغلَم شيخنا وشجبنا ۔‬ ‫ولا‬ ‫الخروف‬ ‫ئي قليل الفهم والمعرفة بِمَعماني النحو والتجويد وقخارج‬ ‫تلقيت ذلك عن شيخ‪ ،‬بل أذرَقث من أذرَث من المشايخ القراء المشهورين‬ ‫في ذلك الزمن مثل الشيخ خَلّف بن مُحَمد بن عامر بن خنبش المعلم‪،‬‬ ‫‏(‪ )١‬الناسخ‪ :‬خَلْقمان بن سعيد بن راشد بن سعيد الؤؤيدي النوي بخَظ مَشْرقي‪ ،‬رَمَان الشخ‪:‬‬ ‫مَجُهولا تقع في ‏‪ ١‬صفحة المخطوط بحال جيدة‪ .‬السائل هو عامر بن أحمد بن سالم بن‬ ‫أخمد العُفْمَاني‪ ،‬ويبدو أنه مطلع على كمب متعدة‪ .‬فنسؤاله يتضمن مباحثة في مسائل‬ ‫دقيقة‪ ،‬وقد تقل من النشر في القراءات القشر وكتاب جامع البيان لايي عمرو الذاني‪،‬‬ ‫والجَزَرية وشروحها‪ ،‬وكتاب الإتقان‪ ،‬وأشار في مقدمة سؤاله إلى خيه الذؤوب عن‬ ‫الجواب‪« :‬وقد ناظرت فيها من شاء الله ين الإخوان واختلفوا فيها في التأويل وما شَقاني‬ ‫أحَدً فيها»‪ ،‬السؤال في ‏‪ ٩‬صفحات\ والجواب في صفحة ونصف© مصدر المخطوط‪ :‬مكتبة‬ ‫خاصة ۔ مسقط‪ /‬سلطنة غمان‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬عاش في (ق‪١٢‬ه)‪،‬‏ عاصر من العلماء الشيخ عامر بن بشير بن صالح المحروقي والشيخ‬ ‫والشيخ أحمد بن سعيد بن عامر العوفي‪ ،‬والشيخ أحمد بن محمد بن سعيد البوسعيدي‪،‬‬ ‫والمعلومات عن المؤلف شحيحة جدا‪ .‬انظر‪ :‬البطاشي؛ إتحاف الأعيان ‏‪.٣٤٦/٢‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الأول)‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪0٨‬‬ ‫_‬ ‫وأخيه الشيخ عبدالله بن مُحَممد‪ ،‬وتَعَلَمُث منهم ما شاء الله ودازشث من‬ ‫دازشث منهم‪ ،‬ولم أقرأ عليهم من كتب التجويد‪ ،‬وإنا إن شاء الله نتبع ولا‬ ‫نبتدع‪ ،‬وقولنا في ذلك قول المسلمين المُجقين‪ .‬وقد راق في قَليي ما تَقَذَم‬ ‫في هذه القراطيس‪ ،‬وهو قوله‪ :‬فليس التجويد بتَمضِيغ اللسانڵ ولا بتقعير‬ ‫الفم‪ ،‬ولا بتغيير القكَ‪ ،‬ولا بترعيد الصّوتؤ ولا بتمطيط الشتث ولا بتقطيع‬ ‫المد‪ ،‬ولا بتطنين النونات‪ ،‬ولا بخَضْرمة الزاءات‪ ،‬قراءة تنفر عنها الطباع©‬ ‫وتَمجها القلوب والأشماع‪ ،‬بل القراءة السهلة الحلوة العذبة اللطيفة‪ ،‬التي لا‬ ‫مضغ فيها ولا لَؤك ولا تعشفت ولا تكلف‪ .‬ولا تصع ولا تطعإ ولا تَخْزج‬ ‫عن طباع العرب وكلام الحاء بوجه من وجوه القراءات والأداء‪ .‬فهذا الذي‬ ‫حَشن في عقلي وراق في قَليي‪ ،‬وكَقمى يمن أذركتا يمر أذركنا من اللماء‬ ‫الزاشدين والأئمة المهتدين حُجة وئرهانا‪ ....‬كتبه الخادم الضعيف عبدالله بن‬ ‫مُحَممد بن بشير المادي بيده‪ ،‬وعليك مئي أطيب التحية وأسنى السّلام»‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬تبذة في قضل القرآن القظيم وضل قارنه وحامله والعامل به (محخ)”(‘؛‬ ‫تأليف‪ :‬خَلَف بن عيد بن عحميس العمدَوي'‪ ،‬والجواب هو الخامس ضمن‬ ‫مجموع تسبقه رسالة في وجوب ترتيل القرآن وتجويده‪ ،‬ويليه كتاب جروف‬ ‫التنزيل‪ .‬تؤضوغ المخطوط‪ :‬القرآن الريم وعلومه‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬الجوابات المجيدة على السؤالات المفيدة (مرقون)(")‪ :‬رسالة تحوي‬ ‫أسئلة وأجوبة في علوم القرآن وغيره من المسائل الشرعية‪ :‬تأليف الشيخ‬ ‫) الناسغ؛ تجهون‪ .‬بخ ترقي‪ .‬زمان الن مهو‪ .‬ه صفحات‪ .‬المخطوط بحال‪,‬‬ ‫مكتبة خاصة مسقط‪ /‬سلطنة غمان‪.‬‬ ‫متوتطة‪ ،‬في أوله رطوبة مصدر المخطوط‪:‬‬ ‫‏(‪ )٢‬لا توجد للمؤلف أي معلومات سوى هذا الجواب‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬بمكتبة الباحث الأستاذ محمد بن عبدالله السيفي بنزوى من سلطنة غغمان‪ ،‬وقد قام بجمعها‬ ‫وترتيها‪ ،‬وطباعتها على الآلة" وهو يعدها للإخراج والنشر‪.‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫_ ‏‪٥٨٢‬‬ ‫يرحم‬ ‫زاهر بن عبدالله بن سعيد؛ أبو عبدالله العثماني" توجد له العديد من‬ ‫الأجوبة الفقهية‪ ،‬قام محمد بن عبدالله السيفي بجمع وترتيب ما تحصل عليه‬ ‫في كتاب‪ ،‬سماه «الجوابات المجيدة على السؤالات المفيدة»‪ ،‬ويبدو الشيخ‬ ‫العثماني في أجوبته عالما متمكنا‪ ،‬يعتمد على الدليل من كتاب الله وسنة‬ ‫رسوله يلة ‪ 5‬ويناقش في أدب‪ ،‬ويعرض أقوال العلماء‪ ،‬وتكون إجابته بحسب‬ ‫السائل‪ ،‬فحين لا تتجاوز بعض الإجابات على السطرين والثلاثة‪ .‬نجد أن‬ ‫بعضها يصلح أن يكون بحثا مستقلا؛ لاستطراده في مناقشة المسألة من‬ ‫جوانب عدة‪.‬‬ ‫ومن أجوبته في علوم القرآن‪ :‬جواب في ذكر السور المنجيات‬ ‫والمهلكات من القرآن‪ ،‬وجواب في تفسير قول الله ۔ تعالى _ (فَلا ثغجئك‬ ‫أموالهم ولا أؤلادهم إنما يريد الن لِكعَذبهم بها في الحياة الدنيا تزهق أنفسهن‬ ‫وهم كازون)”‪ ،‬وفي تفسير قوله وك (وأنرَلْنا من الْمُغصِرات ماء تَجَاجًا)"'‪.‬‬ ‫وفي حذر يعقوب نت وتوكله في وصيته لأبنائه وفي طلب الإمارة من سيدنا‬ ‫يوسف نلنلذ ‪.‬‬ ‫ومن أمثلة أجوبته‪:‬‬ ‫سؤال‪ :‬هل هناك منافاة بين الحذر والتوكل؟‬ ‫الجواب‪ :‬أما قول يعقوب نلتهه ‪( :‬يا بني لا تذخُلوأ من تاب واجد واذعلو‬ ‫() هو الشيخ زاهر بن عبدالله بن سعيد؛ أبو عبدالله العثماني (ت‪ :‬‏‪ ٦٢٧‬شعبان ‪١٢٩٦١‬ه‪ /‬‏‪٢٣‬‬ ‫أغسطس ‪١٩٧٦‬م)‪.‬‏ قاض عاش في القرن الرابع عشر الهجري‪ ،‬ولد في بهلا‪ ،‬ثم استوطن‬ ‫نزوى‪ ،‬وقد تولى القضاء للامام الخليلي‪ ،‬كان عالما تقيا‪ .‬ورعا عفيفا‪ ،‬منقطعا إلى ربه‪٥‬‏‬ ‫معرضا عن الدنيا وزخارفها‪ ،‬وكان غيورا على محارم الله توجد له أجوبة شرعية متعددة‪.‬‬ ‫ينظر‪ :‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪ ،‬فهد السعدي" ج‪.٢٥٧/١‬‏‬ ‫‪.٥٥‬‬ ‫(‪ )٢‬التوبة‪‎:‬‬ ‫(‪ )٣‬النبأ‪.١٤ ‎:‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزعء الأول)‬ ‫‏گ‪١‬۔‪,‬‬ ‫‏‪٦١٠‬‬ ‫الْحُكم إإلا لله عَلَئْه‬ ‫ُتفَرَقَ ة وَمَا أغني عَنكم ن الله من ششئ‪ :‬إ‬ ‫ين أ نواب‬ ‫كل علبه فليوكل المتوَكو)" قال ذلك شفعة منه وخوفا عليهم من‬ ‫" لأنهم كانوا ذوي جمال وبراعة ومهابة ووسامة وجسامة وطول وسمت‬ ‫ومع كونهم عددا هم أبناء أب واحد فخاف عليهم العين هكذا قال العلماء‬ ‫بالتفسير والعين حق قال يلة‪« :‬لو كان شيء يسبق القدر لقلت العين» وفى‬ ‫رواية «لسبقته العين» وقد جمع يعقوب بين التوكل والحذر والاستسلام قال‬ ‫عند طلب الموثق من بنيه‪( :‬والله عَلّى ما نقول وكِيل)" ثقمال‪( :‬يَا بني ل‬ ‫تذحُلوأ من تاب اجدر واذخلُوأ مين أبواب مَُقَرَقَة) ال أن قال جراءة‬ ‫واستسلام وتأكيذا لتوكله‪( :‬وما أغني عنكم ن الله من شيء إن الحكم إلا لله‬ ‫عَلَيهِتوكلت وَءَعليه قَليَوَكَل الْمُعَوَكلُوً)‪.‬‬ ‫ولا منافاة بين الحذر والتوكل‪ ،‬فقد ظاهر تة بين درعين عند إرادته‬ ‫الجهاد"'‪ ،‬وهو في الذروة العلياء من التوكل‪ ،‬وقال يلة‪« :‬اعقلها وتوكل»{'‪.‬‬ ‫وقال تعالى‪( :‬مُذوأ حذرَكم)" وقال‪( :‬ولا ثُلقوأ بأيديكم إلى النهَئْكَة)«_'‪.‬‬ ‫وعصمة ا له لأنبيائه ليست عن مثل الإصابة بالعين أو بالسلاح وإنما همي عن‬ ‫الوقوع في الذنب‪ .‬اه‪.‬‬ ‫(‪ )١‬يوسف‪.٦١٧١ ‎:‬‬ ‫(‪ )٢‬يوسف‪.٦٦١ ‎:‬‬ ‫رضي اللة تَعَالَى _ أن النبي فة‪« :‬ظاهَر بين دزعَئن‬ ‫)( جاء ذلك في حديثا الشائبو بن يزيد‬ ‫ؤ أحد» رواه أحمد في مسندهؤ مشتد الْعَشْرَة الْمتَشرِينَ بالْجَئةِ‪« ،‬ششتذ الْمَكَتِينَ»‪ ،‬حديث‬ ‫رقم الحديث‪ :‬‏‪.١٥٤١٠‬‬ ‫رضي اللة تعالى‬ ‫السايب بن يزيد‬ ‫)( جاء ذلك في حديث أنس بن قايكر ثن يَقُولُ‪ :‬قال رجل‪ :‬ا زشول الل عقلها وَأتَوَكَ أز‬ ‫ألفها وأتَول؟ قال‪« :‬اغقلها وَتَوَكَلْ»‪ ،‬جامع الترمذي" كيتاب صىقَةالْقِيَامَةوالرقائق ‪ ,‬والوَع‬ ‫باب ما جَاءَ في صِففةة أواني الحَؤضؤ رقم الحديث ‏‪.٢٤٥٥‬‬ ‫(‪ )٥‬النساء‪.٧١ ‎:‬‬ ‫ا لبقرة‪.٩٥ : ‎‬‬ ‫(‪)٦‬‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫۔‬ ‫۔۔۔‬ ‫۔ے۔۔۔۔۔‬ ‫۔‬ ‫۔ے۔‬ ‫۔۔۔ہ۔ہ۔۔_۔۔‬ ‫۔ے۔۔‬ ‫۔‬ ‫۔۔۔۔۔۔‬ ‫ب‬ ‫التعريف بالشيخ المغولي ومؤلفاته وبكتابه «التهذيب»‬ ‫وفيه مبحثان‪:‬‬ ‫المبحث الأول‪ :‬التعريف بالشيخ المغولي ومؤلفاته‬ ‫ه العصر الذي عاش فيه الشيخ المغولي (سياسياً واجتماعياً)‬ ‫اسمه ومولده‪.‬‬ ‫ه‬ ‫طلبه للعلم‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪٠‬‬ ‫سيو حه‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫مؤلفاته‪.‬‬ ‫ه‬ ‫وفاته‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المبحث التاتي‪ :‬التعريف بكتاب التهذيب‬ ‫تحقيق اسم الكتاب ونسبته لمؤلفه‪.‬‬ ‫ه‬ ‫محتويات الكتاب وترتيبه‪.‬‬ ‫ه‬ ‫مصادره‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قيمة الكتاب العلمية‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ذكر نسخ الكتاب وأماكن وجودها ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه منهج تحقيق الباب الرابع في «علوم‬ ‫القرآن» من كتاب «التهذيب»‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الأول)‬ ‫ححخر‬ ‫رسم‬ ‫‏‪٦ ٢‬‬ ‫التعريف بالشيخ المغولي ومؤلفاته‬ ‫العصر الذي عاش فيه الشيخ المغولي (سياسيآواجتماعيآ)‪:‬‬ ‫عاش الشيخ المغولي في عصر دولة اليعاربة التي حكمت غمان‬ ‫(‪١٠٣٤‬ه‪١٦١٦٢٤/‬م‏ ۔ ‪١٦٢‬ه_‪١٧٤٩/‬م(‏ ‪ 3‬وكانت ولادته في عصر الإمام الرابع لدولة‬ ‫اليعاربة وهو الإمام سيف بن سلطان بن سيف" الملقب «قيد الأرض»‬ ‫المتوفى في (‪١١٦٣‬ه!‪١٧١١‬م)‏ ء وامتدت حياة الشيخ المغولي حتى عاصر حكم‬ ‫ثمانية أئمة من اليعاربة‪ ،‬وشهد انتهاء حكم هذه الدولة التي امتد حكمها فى‬ ‫غمان ثمان وعشرين ومائة ‏(‪ )١٢٨‬سنة كما شارك في قيام دولة آل بو‬ ‫سعيد؛ التي من امتدادها سلطان غمان الحالي قابوس بن سعيد‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬هو الإمام سيف بن سلطان بن سيف بن مالك اليعربي" الملقب بقيد الأرض لبسالته‬ ‫وشجاعته وتقييده الأرض بعدله‘ تولى على غمان فضبط الممالك وأحسن السيرة‬ ‫وأنصف الرعية وهابته القبائل‪ ،‬حارب النصارى‪ ،‬وغزا العجم بأرض فارس‪ 6،‬وعظم جيشه‬ ‫البري والبحري" حتى دخل الهند بجيش قوامه ستة وتسعون ألف عنان‪ ،‬وعمر غمان‬ ‫بعمران واسع توفي بالرستاق ليلة الجمعة في الثالث من رمضان (‪١٢٣‬ه!‪١٧١١‬م)‏ ‪ .‬ومدة‬ ‫ملكه تسع عشرة سنةش ينظر‪ :‬نور الدين عبدالله بن حميد السالمي‘ تحفة الأعيان بسيرة‬ ‫أهل عمان ج!‪0١{4-٩٧/‬‏ الناشر‪ :‬مكتبة نور الدين السالمي© مسقط سلطنة غُمان ط؛‬ ‫‪٥‬م‪.‬‏‬ ‫‏(‪ )٦٢‬د‪ .‬الهاشمي؛ سعيد الهاشمي ابن عريق حياته وعصره ومنزلته بين المؤرخين‪ ،‬بحث قدم‬ ‫في ندوة «قراءات في فكر ابن عريق» ص ‏‪ 0١١‬بشيء من التلخيص والاختصار‪ .‬المنتدى‬ ‫الادبي سلطنة غمان‪ ،‬ط‪:١‬‏ ‪٤٢٣‬اه‪٢٠٠٢/‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪٦٢‬‬ ‫گء‪,‬‬ ‫‪,‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫بدأت الأحداث تتوالى في عصر اليعاربة بعد وفاة الإمام سلطان بن‬ ‫سيف بن سلطان في عام ‪١١٣١‬ه‪٧١٩/‬ا‪١‬م؛‏ لخلاف وقع حول خلافته ولم‬ ‫تستقر الأمور على حال حتى عام ‪١١٤٠‬ه‪٧٢٨/‬ام‏ وذلك بوفاة زعيمي غمان في‬ ‫صحار وبلغ ابنه سيف بن سلطان الثاني سن الرشد‪ ،‬وهذه الفترة شهدت‬ ‫صراعاً بين المممانيين‪ ،‬وعرفت بالحروب الأهلية‪ .‬وشملت هذه الحروب‬ ‫معظم المناطق المممانية‪ ،‬وتقلصت فيها الممتلكات الممانية في الخارج سواء‬ ‫في جزر الخليج العربي‪ ،‬أو بلدان وجزر شرق إفريقيا("‪.‬‬ ‫هذه الظروف المتضعضعة مهدت لانتشار النفوذ الفارسي في المنطقة‬ ‫إحدى‬ ‫وزادت أطماعها‪ ،‬وكان من ضمن أطماعها غمان‪ ،‬فدخلوا صحار‬ ‫وعاثوا بها فنسادا‪ ،‬ساعتها أدرك المممانيون‬ ‫حواضر غمان العامرة آنذاك‬ ‫خطورة الموقف وأطماع المستعمرا فالتفوا واجتمعوا لهذا الخطب الجلل‪.‬‬ ‫واتحدوا تحت قيادة والى صحار أحمد بن سعيد البوسعيدي"'‪ ،‬وبدأ هذا‬ ‫(‪ )١‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.١١ ‎‬‬ ‫(؟) أحمد بن سعيد بن أحمد بن محمد بن عبدالمجيد بن سعيد بن مبارك البوسعيدي الازدي‬ ‫الملقب بالمتوكل على الله (ت‪١١٩٦ :‬ه‪٧٨٢/‬ام)‪،‬‏ مؤسس الدولة البوسعيدية المعاصرة في‬ ‫مان" من بلدة أدم بمممان أيام دولة اليعاربة‪ ،‬بدأ حياته كتاجرا حيث امتهن هذه الحرفة‬ ‫كغيره من أهل أدم‪ .‬وأصبح أحد أغنى التجار في صحار وغيرها‪ .‬عندما عظم شأنه بين‬ ‫التجار عينه الإمام سيف بن سلطان\ من الدولة اليعربية‪ ،‬واليا على صحار‪.‬‬ ‫وكان من قادة سيف بن سلطان فأعجبته سيرته فولاه على «صحار»‪ ،‬ثم جعله سيف دولته‪6‬‬ ‫وفوض إليه الأمور كلها‪ .‬وعندما صارت القيادة إلى سلطان بن مرشد استقر أحمد في‬ ‫صحار ثم مات سلطان بن مرشد عنده فى صحار سنة (‪١١٥٥‬ه)‏ أثناء حربه مع العجم‬ ‫وكانوا قد توغلوا في الديار الممانية‪ ،‬فقام أحمد بمقاتلة العجم وأجلاهم عن «غمان» وقتل‬ ‫كثيزا منهم بمكيدة صنعها لهم‪ ،‬فخضعت له البلاد‪ ،‬وأحبه أهلها فانتقل إليه ملك اليعاربة‪.‬‬ ‫بعد مدة انقلب علماء وأمراء اليعاربة على سيف بن سلطان‪ ،‬وبايعوا بلعرب بن حمير‪،‬‬ ‫فاضطر سيف إلى الاستعانة بالفرس‪ ،‬بقي أحمد بن سعيد في حصنه محايدا إلى أن وصلت‬ ‫له قوات الفرس‪ ،‬حيث قاموا بقصف الحصن بالمدافع إلا أنه تمكن من الصمود إلى أن‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الأول)‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪٦٤‬‬ ‫‪-‬۔__سسز ‪|,‬جحر‬ ‫الأخير يوحد البلاد ويجمع الجيوش ويرأآب الصدع‪ ،‬فلما أحس الغممانيون فيه‬ ‫ابن عريق (الشيخ‬ ‫وكان‬ ‫ونصبوه على ملكهم‪.‬‬ ‫بايعوه عليهم"‬ ‫الكفاءة‬ ‫المعولى) من العاقدين عليه آنذاك‪ ،‬فقاد البلاد لبر الأمان ووحد القبائل‬ ‫وحقق وحدة وطنية قوية‪.‬‬ ‫وعلى هذا فالشيخ المغولي عاش عصرين سياسين مهمين‪ :‬عصر اليعاربة‬ ‫وعصر آل بو سعيد\ وقد تعرضت غمان في تلك الحقبة لأحداث جسيمة‬ ‫عصفت رياحها على كل ربوع عُمان\ وعانى التمانيون من لهيبها معاناة‬ ‫شاقة‪ .‬شملت النواحى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية‪ ،‬كل هذه الأحداث‬ ‫أثرت في شخصية الشيخ المغولي ‪ .‬وأسهمت في تكوين فكره وتجربته مما‬ ‫ويكون له الدور الفعال في‬ ‫حداه أن يدلو بدلوه فى تلك الأحداث الجسام‬ ‫توجيه دفتها ۔ كما سيأتي في ذكر أعماله ‪.‬‬ ‫كما اشتهرت في عصر المؤلف الكتابة والتأليف والرسائل الديوانية‪ ،‬تلك‬ ‫التي تتناول التهنئات بالنصر وتقليد الوظائف ومكاتبات العمال والملوك‬ ‫ونحوها‪ ،‬وكذلك كتابة الصكوكك وكان لابن عريق (المعولي) الباع الواسع‬ ‫في كتابتها‪ .‬ووضع تقنينها وشروطها‪ ،‬وإن كان يغلب عليها السجع‪.‬‬ ‫رحلت قوات الفرس فقام البوسعيد بالسيطرة على بركاء وولى عليها خلفان بن محمد‬ ‫=‪-‬‬ ‫السعيدي‪ ،‬وانسحب إلى صحار‪.‬‬ ‫في يوم السبت الموافق ‏‪ ٨‬ديسمبر ‏‪ 6١٧٥٣‬قام بالتوجه إلى نزوى حيث قتل الإمام بلعرب بن‬ ‫حمير ومحمد بن ناصر الغافري وقتل معهم خلقا كثيرا‪ ،‬عندها قام حبيب بن سالم‬ ‫الأمبوسعيدي بالمناداة به إماما خلفا لبلعرب‪ ،‬وأصبح مسيطرا على معظم منطقة غغمان‪.‬‬ ‫قام ببناء قوة بحرية ضخمة‪ ،‬ووضع ابنه هلال قائدا لها‪ .‬وتمكن من السيطرة على ميناء‬ ‫الفاو العراقي وأجبر العثمانيين على دفع رسوم حماية على سفنهم في الخليج‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫كيلي‪ ،‬جون ‏(‪ ،)١٩٦٥‬بريطانيا والخليج ‪١٧٩٥‬۔‪0١٨٧٠‬‏ ترجمة محمد أمين عبداللهث وزارة‬ ‫الترات والثقافة‪ .‬مسقط‪.‬‬ ‫الدراسة‬ ‫القسم الأول‪:‬‬ ‫تن‬ ‫لسر‬ ‫كما شاع في عصر المغولي كتابة الرسائل التي تحمل أجوبة على أسئلة‬ ‫العلماء‬ ‫بين‬ ‫حياتهم‪ ،‬كما تكون‬ ‫الفقه وفني شؤون‬ ‫في مسائل‬ ‫الناس‬ ‫والحكام"‪.‬‬ ‫تنسبه ومولده‪:‬‬ ‫هو الشيخ محمد بن عامر بن راشد بن سعيد بن عبدالله بن راشد بن‬ ‫محمد بن خميس بن محمد بن عدي المغولي" التماني الإباضي وتعرف‬ ‫عائلته ببني عدي‘ وينتسب المغولي إلى قبيلة مِغولة بن شمس الشهيرة من‬ ‫عرب اليمانية القحطانية‪ .‬ويلقب بابن عَريق ۔ بفتح العين ۔ نسبة إلى‬ ‫محمد بن خميس بن محمد بن عدي؛ حيث كان اسمه عريق في حال صغره‪،‬‬ ‫ثم بعد سمي محمدا‪ .‬ونظم الشيخ المغولي في نسبه وتصحيح لقبه سته‬ ‫أبيات جاء فيها‪:‬‬ ‫«عَريق» بضم العين؛ بل هي تفتح‬ ‫وليس على التصغير ينسب جذنا‬ ‫لدى كرم الأنساب زق مصحح‬ ‫وإن عريق القوم والخيل من له‬ ‫كما هو في شمس العلوم مصرح‬ ‫وطالع به القاموس يأتيك واضحا‬ ‫بما قد تناهى لي فإني موضح‬ ‫بهذا قبل ثم محمداً‬ ‫وسمي‬ ‫فصيلتنا فاسمع بما أنا أشرح‬ ‫به‬ ‫تنتمي‬ ‫جدنا‬ ‫عدا‬ ‫وإن‬ ‫إذا افتخر المستشرف المتمدح"'‬ ‫ومن دوحة الأزد الكرام انتسابنا‬ ‫قدم في ندوة‬ ‫‏‪ .٧٣ .٧.٢‬بحث‬ ‫ابن عريق أديباً ص‬ ‫ينظر بتوسع‪ :‬د‪ .‬عبد الباسط سعيد عطايا‬ ‫‏)‪(١‬‬ ‫‏‪_/٢٠‬ه‪ ٣٢٤١‬‏‪.‬م‪٠٢‬‬ ‫‏‪:١‬‬ ‫ط‬ ‫سلطنة غُمان©‬ ‫الأدبي‪6‬‬ ‫المنتدى‬ ‫ابن عريقا‪،‬‬ ‫في فكر‬ ‫«قراءات‬ ‫(‪ )٢‬ابن رزيق‪ .‬حميد بن محمد بن رزيق بن بخيت النخلي الغمماني‪ ،‬الصحيفة القحطانية ج‪٢ ‎‬‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬علال الصديق الفازي‪ 6‬وأ‪ .‬د‪ .‬محمد‪‎‬‬ ‫بن مبارك السليمي‬ ‫‪ .٣٢٢‬تحقيق‪ :‬د‪ .‬محمود‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ط‪_/٩٠ :١ ‎‬ه‪. ‎٠٣٤١‬م‪‎٠‬‬ ‫التراث والثقافة‪ .‬سلطنة عمان‬ ‫وزارة‬ ‫صالح‬ ‫حبيب‬ ‫(‪ )٣‬المرجع السابق" ج‪ ٢ ‎‬ص‪.٣٢٣ ‎‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزع الأول)‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪٦٦‬‬ ‫\‬ ‫يإاكرر‬ ‫كانت ولادة المغولي في قرية «أفي» ۔ إحدى قرى ولاية وادي المعاول ۔‬ ‫في عصر الإمام الرابع لدولة اليعاربة وهو الإمام سيف بن سلطان بن سيف‬ ‫الملقب «قيد الأرض» المتوفى في (‪١١٢٣‬ه‪٧١١/‬ام)‪،‬‏ وامتدت حياة الشيخ‬ ‫المغلي حتى عاصر حكم ثمانية أئمة من اليعاربةى وشهد انتهاء حكم هذه‬ ‫الدولة التي امتد حكمها في غُمان ثمان وعشرين ومائة ‏(‪ )١٢٨‬سنة ۔ كما تقدم‬ ‫سابقا‪.‬‬ ‫وعلى هذا يكون الشيخ المغولي عاش في القرن الثاني عشر الهجري‪،‬‬ ‫الثامن عشر الميلادي‪.‬‬ ‫طلبه للعلم ‪:‬‬ ‫تعلم الشيخ المغولي على يد والده‪ ،‬فقد كان أبوه والياً لليعاربة على‬ ‫فى بيت علم وصلاح‬ ‫بركاء‪ 3‬وتعلم على يد بعض علماء غمان آنذاك ‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وشرف"‬ ‫شيوخه‪:‬‬ ‫د‬ ‫عاصر الشيخ المغولي من علماء غغمان خاصة من تخرجوا من مدرسة‬ ‫جبرين التي أسسها الإمام بلعرب بن سلطان بن سيف اليعربي'‪ ،‬وكان من‬ ‫ا لرقيشسي ‪.‬‬ ‫خلفا ن بن جمعة بن محمد‬ ‫فني تلك ا لفترة ‏‪ ١‬لشيخ‬ ‫علماء غمان‬ ‫(‪ )١‬السعدي‪ ،‬فهد بن علي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪ ،‬ج‪.١٢٢/٢ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬هو الإمام بلعرب بن سلطان بن سيف اليعربيك أحد إثمة الدولة اليعربية‘ بويع له يوم‬ ‫الجمعة سنة ‪١٠٩١‬ه‏ فقام بالحق وسار بالعدل‪ ،‬وكان جوادا كريما‪ .‬وعمر جبرين وبنى بها‬ ‫بن سلطان «قيد الأرض» المتقدمة‬ ‫وعمر البلاد‪ 5‬وكان مقتله على يد أخيه سيف‬ ‫حصنا‬ ‫ترجمته سابقاً‪ ،‬على إثر خلاف وقع بينهماء ينظر‪ :‬نور الدين السالمي إتحاف الأعيان‪،‬‬ ‫ج ‪_٧٦/٢‬۔‪.٩٦١‬‏‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫‏‪٨٧‬‬ ‫حتو‬ ‫نه‬ ‫والشيخ خلف بن سنان الغافري‪ ،‬والعلامة سعيد بن بشير الصبحي" والشيخ‬ ‫سعيد بن زياد بن أحمد الشقصي‪ ،‬والشيخ عدي بن سليمان بن راشد‬ ‫الذهلي‪ ،‬والشيخ عبدالله بن محمد بن بشير المدادي‪ ،‬وابنه محمد بن عبد اللة‪.‬‬ ‫والشيخ ناصر بن خميس بن علي الحمراشدي" والشيخ ناصر بن سليمان بن‬ ‫محمد المدادي والشيخ سعيد بن أحمد بن مبارك الكندي وغيرهم من‬ ‫العلماء”'‪.‬‬ ‫أعماله ومتاصبه‪:‬‬ ‫تقدم ذكر كون الشيخ المغولي شهد انتهاء الدولة اليعربية‪ ،‬وذلك لما‬ ‫ظهرت بعض الأحداث من سيف بن سلطان الثاني أحد حكام اليعاربة؛ كان‬ ‫المغولي من جملة العلماء الذين اجتمعوا لخلعه‪ ،‬وبايعوا بلعرب بن حمير‬ ‫الإمامة الأولى سنة ‪١١٤٦‬ه‪١٧٣٣/‬مإ‏ وفي انتهاء حكم اليعاربة يقول المغولي‪:‬‬ ‫أيامكم بكم سراعا‬ ‫مضت‬ ‫وداعا آل يعربنا وداعا‬ ‫مسامعكم فلم تطلق استماعا‬ ‫فكم أسمعتكم صحي فضمت‬ ‫فليس على المناصح أن يُطاعا‬ ‫إذا لم تسمعوا قولي ونصحي‬ ‫ثم شهد الأمور الفظيعة التي جرت ببححمان من حروب أهلية وغزوات‬ ‫أجنبية‪ .‬فأحزنه ذلك‘ فكان على رأس العاقدين للإمام أحمد بن سعيد؛ الذي‬ ‫استطاع أن يوحد البلاد ويطرد الأعداء لذلك عينه أحمد بن سعيد القضاء‬ ‫في مسقط عاصمة غُمان‪ ،‬وكان يصطحبه الإمام في رحلاته غالبا"‪.‬‬ ‫وكان ابن عريق (المعولي) ممن يؤهل للمهام الكبرى في الفصل بين‬ ‫بحث‬ ‫عهد اليعاربة‪8‬‬ ‫خلال‬ ‫الحركة الثقافية في غمان‬ ‫الهاشمي‪.‬‬ ‫سعيد بن محمد‬ ‫الهاشمي‬ ‫‏)‪(١‬‬ ‫ألقى في المنتدى الأدبي بالسيب‪ ©6‬ابريل ‪٧‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪.٢٦٢/٣‬‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ج‬ ‫‏©‪٥‬يدعسلا فهد بن علي‪،‬‬ ‫‏)‪(٢‬‬ ‫كتابب الاتلهتذهذييبب فقيى الفصاححةة وا والألفاظ (الجزءعء الاالاوولا‬ ‫ء‪,‬‬ ‫بو‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫كتبها‬ ‫الخصوم‪ ،‬وحل المشكلات والمنازعات‘ لذلك كان له رسائل وصكوك‬ ‫مضمناً إياها الجواب أو الحكم" ووضع لها ضوابط في كتابه «التهذيب» ‪-‬‬ ‫كما سيأتي ذكره في مؤلفاته مفصلا _"‪.‬‬ ‫مؤلفاته"‪:‬‬ ‫كان الشيخ المغولي من فقهاء زمانه وبرع في علم الميراث خاصة كما‬ ‫كان له باع في اللغة العربية نثر وشعرا‪ ،‬ونحواً وصرفاً كما كان لعمله وهو‬ ‫القضاء الدور البارز في التأليف في الصكوك والقضايا والمواريث واللغة‪،‬‬ ‫يصفه الشيخ عبدالله بن سلطان المحروقي بقوله‪« :‬الشيخ يتميز بالمواهب‬ ‫العقلية القوية والأخلاق الإسلامية العالية فكان على استعداد تام للعلم بعقله‬ ‫وخلقه‪ ،‬وانطبع في أسرته بالبيئة الدينية الفاضلة‪ ،‬وانغمست فيه العقيدة الصافية‬ ‫الغابتة»'"'‪ 8‬وقد ترك مؤلفات متعددة‪ ،‬منها المطبوع‪ ،‬ومنها ما زال مخطوطا‬ ‫ينتظر من يخرجه لحيز الطباعة محققا تحقيقا علميا‪ .‬ومن تلك المؤلفات‪:‬‬ ‫ا‪ .‬المُهَذَْ وعين الأدب (مط)‪ :‬كتاب في الفرائض‪ ،‬طبع في جزئين‪ ،‬وقد‬ ‫جعله مؤلفه في مقدمة واثنين وثلاثين بابا‪ ،‬شرع في تأليفه يوم الأحد ‏‪ ١٤‬من‬ ‫ربيع الآخر سنة ‪١١٤٥‬ه‪ /‬‏‪ ٤‬أكتوبر ‪١٧٣٢‬م‪،‬‏ وسبب تأليفه هو رغبته في تسهيل‬ ‫تعلم علم الفرائض ومنهجه أنه يذكر القاعدة التي يبنى عليها في الفرائض‬ ‫ثم يذكر الأدلة والمسائل المختلف فيها‪ ،‬وقد عرض كتابه في أسلوب سهل‬ ‫سلس يشبه كتب الميراث التي تؤلف حديثا من حيث ترتيب أبوابه ومسائله‪.‬‬ ‫(‪ )١‬ينظر بتوسع‪ :‬د‪ .‬عبدالباسط سعيد عطايا ابن عريق أديباً ص‪.٧٤ ‎‬‬ ‫)‪ (٢‬ينظر في ذكر مؤلفات الشيخ‪ :‬السعدي‘ معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ج‪.١٢٢/٣ ‎‬‬ ‫والهاشمي‪ ،‬الحركة الثقافية في غُمان‪‎.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬عبدالله بن سلطان المحروقي‪ ،‬مقدمة المهذب وعين الأدب ص ‏‪ 0٣٦ ٢٥‬ط‪ .‬وزارة التراث‬ ‫القومي والثقافة‪ ،‬سلطنة غمان‪١٤٠٨ ،‬ه‪١٩٨٨/‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪1٨‬‬ ‫ا‪..‬‬ ‫القسم الاول‪ :‬الدراسة‬ ‫ونظراً لما للكتاب من مزايا جمة فقد قرظه العديد من الشعراء طبع الكتاب‬ ‫غُمان بتحقيق محمد علي الصليبي ‪،‬‬ ‫التراث القومي والثقافة بسلطنة‬ ‫وزارة‬ ‫بعام‪.‬‬ ‫الثاني بعده‬ ‫الجزء‬ ‫‏‪ ٨‬‏‪0‬م‪_/٩٨٩١‬ها‪ ٠٤‬بينما صدر‬ ‫منه عام‬ ‫الأول‬ ‫الجزء‬ ‫صدر‬ ‫‏‪ .٢‬التهذيب (مخ)‪ :‬وهو الكتاب الذي يعتبر علوم القرآن ۔ عنوان الدراسة‬ ‫_ جزءا منه" توجد منه نسختان بمكتبة السيد محمد برقم ‏‪ ١٣٩٨‬‏‪٩٩٣١0‬و وقد‬ ‫قسمه مؤلفه إلى عشرة أبواب‪ ،‬وموضوعه في فقه اللغة؛ وخصوصا في‬ ‫الكتابات الشرعية؛ مثل كتابة الصكوك والوصاياء والمفرد في الأسماء‬ ‫والجمع ولعل امتهان ابن عريق لوظيفة القضاء وما يتطلبه من كتابة الصكوك‬ ‫ونحوها هي التي دفعت ابن عَريق (المعولي) لتأليف كتابه المذكور‪ ،‬ويتضح‬ ‫جليا من الكتاب تضلُع مؤلفه في علم اللغة‪ ،‬وسيأتي الحديث عن الكتاب‬ ‫مفصلا في المبحث الثاني من هذا الفصل ۔ بحول الله ‪.-‬‬ ‫‏‪ .٣‬كتاب في التاريخ‪: :‬يتضمن تاريخ غمان منذ دخول مالك بن ذفهم إلى‬ ‫عمان خلال العقود الأولى من القرن الثانى للميلاد؛ حتى نزول الحملة‬ ‫الفارسية مدينة صحار في ‪٦‬ه_‪١٧٤٣/‬م‪،‬‏ وقد طبع الكتاب باسم «قصص‬ ‫وأخبار جرت في غمان»‪ ،‬قامت بطبعه وزارة التراث القومى والثقافة بسلطنة‬ ‫مان بتحقيق عبد المنعم عامر‪.‬‬ ‫‏‪ .٤‬كتاب في نسب عشيرته خاصة‪ :‬أورده ابن رزيق في ترجمته للمؤلف‬ ‫في كتابه الصحيفة القحطانية تناول فيها ابن عريق (المعولى) نسب عشيرته‬ ‫وما يتعلق بها من الأقارب والأرحام‪ ،‬ويذكر الهاشمي بأتنهوجد منه نسخة‬ ‫بالمكتبة الظاهرية بدمشق تحت رقم ‏‪ ٣٨٥‬من ضمن مخطوط «قصص وأخبار‬ ‫جرت في غمان»"')‬ ‫(‪ (١‬ابن رزيق‪ ،‬الصحيفة القحطانية" ج‪.٣٢٢/٢‎‬‬ ‫ص‪.١٦١ ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬د‪ .‬سعيد الهاشمي‪ ،‬ابن عريق حياته وعصره ومنزلته باينلمؤرخين‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزع الأول)‬ ‫‪, ٨‬‬ ‫ِ‬ ‫‏‪٧٠‬‬ ‫حار‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ورداً على أهل‬ ‫‏‪ .٥‬قصيدة قالها في الثناء على أهل نفوسة وجربة ومصعب‬ ‫الخلاف القائلين أن الأعمال توزن بكفتي ميزان‪ :‬من بحر الطويل على قافية‬ ‫ما جاء فيها‪:‬‬ ‫اللام‪ ،‬وتقع في ‏‪ 0٧‬بيتا‪ ،‬من ضمن‬ ‫أواهمل‬ ‫وهن بذكراكم عَمار‬ ‫لكم في قلوب المشفقين منازل‬ ‫فبوركتم أنتم وتلك المنازل‬ ‫نزلتم رياض القلب يا أهل مصعب‬ ‫كما سلفت يوما عليه الأوائل‬ ‫لنا فيكم حظ المودة سابقا‬ ‫‏‪ .٦‬أسئلة وأجوبة فقهية نثرية‪ :‬توجد مبعثرة في كتب ا لأثر‪.‬‬ ‫وأسئلة وأجوبة‬ ‫وبعض المناسبات ‪ ..‬الخ‪،‬‬ ‫‏‪ .٧‬تصائد في المدح والرثاء‬ ‫وألغاز نظمية في الميراث ضمن كتابه المهذب‪.‬‬ ‫وفاته‪:‬‬ ‫توفي في صباح يوم الثالث عشر من ذي الحجة ‪١١٩٠‬ه‪ /‬‏‪ ٢٣‬يناير ‪١٧٧٧٧‬م‪،‬‏‬ ‫ودفن بالوادي الكبير من مسقط‪ ،‬ويرى ابن رزيق أن وفاة الشيخ المغولي في‬ ‫بلده ورأس مولده في «أفي» من وادي المعاول‪ ،‬وأن قبره مشهور بها("‪.‬‬ ‫ابن رزيق© الصحيفة القحطانية‪ ،‬ج ‏‪.٣٥٩/٢‬‬ ‫()‬ ‫‪٧١‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫‪‎ ..-‬ح‪٩٨‬‬ ‫التعريف بكتاب التهذيب‬ ‫تحقيق اسم الكتاب ونسبته لمؤلفه‪:‬‬ ‫كل المصادر تشير إلى صحة نسبة كتاب «التهذيب» إلى مؤلفه الشيخ‬ ‫المغؤلي© وتسميته بهذا الاسم" ومن تلك الدلائل ما يأتي‪:‬‬ ‫ه أولا‪ .‬تصريح المؤلف نفسه في مقدمة كتابه بذلك ؤ إذ يقول بعد‬ ‫الاستفتاح بالحمدلة والصلاة والسلام على النبي الكريم‪ ..»:‬أما بعد؛ قال‬ ‫المؤلف لهذا الكتاب أبو سليمان محمد بن عامر بن راشد المغولي الأفوي‬ ‫الغماني الأزدي اليمني‪ :‬قد دعتني الرغبة إلى تصنيف كتاب في الفصاحة‪..‬‬ ‫وفيه شيء من أحكام الوصايا والكتابات‪ ،‬فأجبت همتي إلى ذلكؤ وبوبته‬ ‫عشرة أبواب‪ ،‬كل باب منه يحتمل كتابا‪ .‬واشتملت على كل باب منه فصولا‬ ‫ثم عدد المغولي تلك الأبواب‪ ،‬ثم قال‪ :‬وقد سميت هذا‬ ‫تجانسه وتناسبه‬ ‫الكتاب «كتاب التهذيب» لما فيه من التأديب‪ ،‬يهذب صاحبه ويؤدب‬ ‫طالبه‪.'»..‬‬ ‫ه ثاني‪ :‬ذكر المؤلف في ختامة كتابه ما يؤكد ما تقدم إذ يقول‪« :‬تم‬ ‫كتاب التهذيب في لفظ الأديب بالإفصاح والتعريب يبتهج به قلب اللبيب‬ ‫بمكتبة السيد محمد بن أحمد البورسعيد بالسيب‪ 6‬سلطنة غُمان‬ ‫‏‪ 6١‬مخطوط‬ ‫«التهمذيب» ورقة‬ ‫‏)‪(١‬‬ ‫‏‪.٣٩٨‬‬ ‫ر قم‬ ‫تحت‬ ‫كتاب التهذيب فى الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪٧٢‬‬ ‫يروحر حر‬ ‫‪1‬‬ ‫وقد سبقه منا كتاب ألفناه فى الفرائض واسمه كتاب المهذب© وبذلك‬ ‫وبهذا كفاية‪ .‬وهما في الفصاحة والميراث غاية وأي غاية‪ ،‬وقد قلث فيهما‬ ‫شعرا‪:‬‬ ‫وميراث‬ ‫وفي «المهذب» من لفظ‬ ‫إن الغناية فى «التهذيب» يا أملى‬ ‫وفى «المهذب» ميراث لوراث»‪٨‬‏‬ ‫أما الفصاحة في «التهذيب» مودعة‬ ‫ه ثالث‪ :‬جاء في خاتمة المخطوطة الثانية! نفس كلام المؤلف المغولي‬ ‫المتقدم‪ ،‬مما يفيد تأكيد صحة نسبة الكتاب إلى مؤلفه المغولي‪.‬‬ ‫‪ .‬رابعا‪ :‬أثبت نسبة الكتاب إليه صاحب شقائق النعحمان‘ عندما ذكر‬ ‫أسماء شعراء غُمان قال‪« :‬ومن علماء المعاول الشيخ محمد بن عامر بن‬ ‫راشد بن عريق (المعولي) صاحب كتاب «المهذب» في الميراث‪ ،‬وكتاب‬ ‫«التهذيب» في الفصاحة»”"'‪.‬‬ ‫وتكفي هذه الأدلة حجة واضحة على صحة نسبة كتاب «التهذيب»‬ ‫لمؤلفه «ابن عريق المغلي»‪.‬‬ ‫محتويات الكتاب وترتيبه‪:‬‬ ‫كتاب هالتهذيب» وضعه مؤلفه المغولي في الفصاحة والوصايا‬ ‫والكتابات‪ ،‬وكل ما يحتاجه الكاتب من علوم شرعية وعربية والدليل على‬ ‫ذلك قول مؤلفه الغلي في مقدمة الكتاب‪ ..»:‬قد دعتني الرغبة إلى تصنيف‬ ‫(‪ )١‬المصدر السابق ورقة‪.٥٧٦ ‎‬‬ ‫‏)‪« (٢‬التهذيب» ورقة‬ ‫‏‪ .٤٧١‬مخطوط ثان لنفس الكتاب بمكتبة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي‬ ‫بالس‬ ‫يب‘ سلطنة غمان تحت رقم ‏‪.١٢٨١‬‬ ‫‏‪.‬م‪٩٨٩١‬فىِ أسماء شعراء غُمان‪،‬‬‫‏)‪ (٣‬محمد بن راشد الخصيبي{ شقائق النعمان على سموط الجمان‬ ‫ج‪٧٨/١‬۔‏ وزارة التراث القومي والثقافة‪ .‬سلطنة غمان‪ ،‬ط ‏‪:٢‬‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫ح‬ ‫كتاب في الفصاحة‪ ..‬وفيه شيء من أحكام الوصايا والكتابات فأجبت همتي‬ ‫إلى ذلك»"'‪.‬‬ ‫بعد ذلك شرع الشيخ المغولي في بيان الأبواب التي وضع عليه كتابه‬ ‫وعددها عشرة على النحو الآتي‪:‬‬ ‫الباب الأول‪ :‬في أصول لغة العرب وشوامله‪.‬‬ ‫الباب الثاني‪ :‬في الصرف من الكلام ومصادره وشوامله من جموع‪،‬‬ ‫ونسب©‘ وتصغير وغير ذلك‪.‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬في النحو والإعراب‪ ،‬وأحكام حروف المعاني‪.‬‬ ‫الباب الرابع")‪ :‬في القرآن وأحكامه‪ ،‬وسوره وآياته وكلامه وحروفهك‬ ‫وغرائب إعرابه وقراءاته‪.‬‬ ‫الباب الخامس‪ :‬في الممدود والمقصورك وما يكتب بالياء‪ ،‬وما يكتب‬ ‫بالألف من الأفعال والأسماء‪.‬‬ ‫الباب السادس‪ :‬في الضادات المعجمات‪.‬‬ ‫الباب السابع‪ :‬في الظاءات المعجمات‪.‬‬ ‫الباب الثامن‪ :‬في الكلام الغريب من اللغة العربية‪.‬‬ ‫الباب التاسع‪ :‬في الكاتب وما يجوز له من الكتابة‪ ،‬وما يستحب له‪ ،‬وفيما‬ ‫يثبت من الكتابة وما لا يثبت‪ ،‬وفي أسماء البشر ونسبهم وأسماء البلدان‬ ‫وفيما يذكر ويؤنث في اللفظ‪.‬‬ ‫الباب العاشر‪ :‬في الألفاظ‪.‬‬ ‫المغولي‪ ،‬مقدمة كتاب «التهذيب»“ ص ‏‪( ١‬مخطوط)‪.‬‬ ‫‏(‪)١‬‬ ‫‏(‪ )٢‬وهذا الباب هو محل دراسة الباحث وتحقيق نصه‘ وليس كتاب هالتهذيب» بأكمله‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫‪ِ ٨‬‬ ‫‏‪٧٤‬‬ ‫_ مي سر‬ ‫ويشمل كل باب من تلك الأبواب على فصول‘ كل فصل يوضح جزئية‬ ‫من جزئيات موضوع ذلك الباب‪.‬‬ ‫ملاحظات الباحث على الكتاب‪:‬‬ ‫وبعد استقراء الباحث تفاصيل الأبواب السابقة في مخطوط «التهذيب»‬ ‫باباً باب يمكن وضع بعض الملاحظات العامة عليها وهي كالآتي‪:‬‬ ‫ه أن الشيخ المغلي بطبيعة عمله في القضاء مدة طويلة‪ ،‬وما يستتبعه‬ ‫القضاء من وجود الكاتب ذي الخبرة والدربة‪ ،‬وما يتعلق بالقضاء من‬ ‫الوصايا والكتابة والصكوكك أراد المغولي أن يضع هذا المؤلف ليشرح‬ ‫للكاتب ذلك كله‪ 5‬فيتمكن من أداء عمله على الوجه الأتم‪.‬‬ ‫ه‪٠‬‏ هذه الأبواب العشرة تكاد تكون حلقات في سلسلة واحدة‪ ،‬فهي تنتقل‬ ‫بين علوم اللغة من نحو وصرف وبلاغة وإعراب‪ ،‬وكيفية كتابة الصكوك‬ ‫والوصايا‪ ،‬وصفات الكاتب وما زاد على ذلك من علوم القرآن‬ ‫والقراءات‪ ،‬وبعض أنساب العرب وقبائلهم‪ ،‬وذكر الأنبياء والأمم البائدة‪.‬‬ ‫فهي من باب المتممات لمواضيع الكتاب وهذا ليس بمستغرب على‬ ‫الشيخ المعولي فهو رجل له إعتناء واسع باللغة العربية‪ ،‬كما أنه شاعر‬ ‫ه يلاحظ أن كل باب تندرج تحته فصول تطول وتقصر بدون تنظيم معين‪.‬‬ ‫تقصر أحيان حتى تكون بضعة أسطر‪ ،‬وتطول حتى تكون كتابا كاملا‪.‬‬ ‫كصنيعه في فصول الإعراب‘ وفصل غريب القرآن‪ ،‬وفصل القراءات من‬ ‫الباب الرابع‪.‬‬ ‫ه‪ .‬أطول باب من هذه الأبواب العشرة هو الباب الرابع" الذي يقوم الباحث‬ ‫هنا بدراسته وتحقيقه‪ ،‬وهو الباب الذي يعنى بعلوم القرآن‪ ،‬فقد قاربت‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القسم الاول‪ :‬الدراسة‬ ‫‪.‬تخحل ا___‬ ‫_‪%‬ة سم‬ ‫صفحاته ثلاثمائة صفحة؛ وذلك لما لاحظه الشيخ المغولي أن أهميته‬ ‫الشرعية والعلمية للكاتب في القضايا تأتي في الرتبة الأولى‪ ،‬فأوسع فيه‬ ‫القول‪ ،‬وفصل فيه الشرح‪.‬‬ ‫أطال الشيخ المغولي في الأبواب الخمسة الأولى واختصر في الخمسة‬ ‫‪.‬‬ ‫الأبواب الأخيرة‪ ،‬كأنه جعلها متممة لما قبلها‪.‬‬ ‫كما أن الشيخ يكثر من الشواهد القرآنية في عرضه لعلوم النحو والصرف‬ ‫‪.‬‬ ‫والبلاغة فالقرآن أبلغ كل كلام‪.‬‬ ‫كما تغلب الصبغة اللغوية على الكتاب كله‪ ،‬وذلك لعناية الشيخ بعلوم‬ ‫ه‬ ‫اللغة وتضلعه فيها‪ ،‬فهو أديب وشاعر وفقيه وقاض‪ ،‬حتى إن علوم القرآن‬ ‫أخذ منها الجانب اللغوي بدرجة قصوئ‪ :‬كالغريبؤ والإعراب‪،‬‬ ‫والقراءات التي يذكر من أسبابها الإعراب‪.‬‬ ‫أورد الشيخ في آخر أبواب كتابه «التهذيب» عن أنساب العرب‘ وتفرع‬ ‫ه‬ ‫قبائلها العدنانية والقحطانية‪ ،‬وأطال الحديث عن الأنبياء وأقوامهم‪ ،‬وعن‬ ‫نشأة الخليقة‪ ،‬وخلق السموات والأرض ونزول آدم نلتيذ إلى الأرض©‬ ‫وما جرى من أحداث‪ ،‬وأورد مرويات تأريخية وتفسيرية الكثير منها‬ ‫مأخوذ من كتب أهل الكتاب‘ وهي ذيول وفصول أوردها المؤلف من‬ ‫باب التكميل والمعرفة والاستطراد لا غير‪ ،‬ولا أدري ما سبب إيرادها هنا‬ ‫رغم أن الكتاب أنشئ في الفصاحة واللغة‪ ،‬ربما يكون له العذر عند ذكره‬ ‫تفريع قبائل العرب©‪ ،‬وذكر خلق السموات والأرض ونزول آدم إلى‬ ‫الأرض وذكر قصص الأمم‪ ،‬مع التشويش الواضح فيها وعدم صحة كثير‬ ‫منها‪ ،‬إذ هي مستقاة من الإسرائليات‪ ،‬إذ عن مثلها يستغنى في هذا‬ ‫الكتاب‪.‬‬ ‫والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪٧٦‬‬ ‫©‬ ‫ت‬ ‫`‬ ‫س‬ ‫وجه‬ ‫يلاحظ أن الشيخ يعيد بعض المعلومات بعينها كلما رأى حال الكلام‬ ‫‪.‬‬ ‫يقتضيه‪ 6‬مثل صنيعه في فصول الإعراب‪.‬‬ ‫‏‪ ٠.‬ختم المغولي كتابه بالباب العاشر في الألفاظ‪ :‬ألفاظ الوصايا‪ ،‬وألفاظ‬ ‫الصكوك الشرعية‪ ،‬وأورد عشرات منها في هذا الباب‪ ،‬وذلك منه ليحتذي‬ ‫الكاتب بطريقتها في كتاباته الشرعية والقضائية‪ ،‬وهذا الباب يوثق نماذج‬ ‫الصكوك الشرعية في ذلك الوقت‪.‬‬ ‫وأهم مَغْلّم من معالم تأليف الشيخ لهذا الكتاب أنه ألف كتابه «التهذيب»‬ ‫هذا ولخصه من مجموعة كتب لعلماء سبقوه من مذهبه أو من غير مذهبه‬ ‫بأسلوبه الخاص فتارة ينقل نقلاً حرفيا‪ ،‬وتارة ينقل المعنى‪ ،‬وأخرى يختصر‬ ‫العبارة‪ 5‬وأخرى يلخصها‪ ،‬ومنهج التجميع والتلخيص والاختصار والاقتباس‬ ‫معروفة عند المؤلفين على مر العصور خاصة عصر المؤلف‘ وهو عصر‬ ‫اتسم بنسخ الكتب وتلخيصها وشرحها والتعليق عليها‪ ،‬ونظمها‪ ،‬ذلك بعض‬ ‫ملامح الإنتاج الثقافي في دولة اليعاربة التي عاش فيها الشيخ المغولي حينا‬ ‫من الدهر‪ ،‬وهي نشأته الأولى إلى أن بلغ عنفوان شبابه‪.‬‬ ‫يغلب على الكتاب بأبوابه العشرة النقل والاختصار وهذا النقل يكاد‬ ‫يكون متداخلاً من كتب شتى‪ ،‬حتى إنه من كثرة النقول يعسر على الباحث‬ ‫تمييز هل نقل من هذا الكتاب بعينه أو من كتاب آخر لتداخل النقول وبترها‬ ‫واختصارها‪ ،‬مع التصحيف الذي لعله وقع من الناسخ مما أدى بالتشويش‬ ‫الشديد لمواقع شتى في أبواب الكتاب خاصة الأبواب الأخيرة من الكتاب‪.‬‬ ‫الجديد الذي أضافه المؤلف العناية باللغة العربية" والاختصار والتلخيص‬ ‫العلمية© وفرزه الإعراب لسور القرآن الكريم (المنصوبات ثم المرفوع‬ ‫للمادة‬ ‫ثم المجرورات ثم المجزومات)‪ ،‬وعنايته بعلوم القرآن خاصة علم القراءات‬ ‫‏‪٧٧‬‬ ‫حتو‬ ‫جسر‬ ‫الدراسة‬ ‫القسم الاول‪:‬‬ ‫فقليل ما تناولها غيره من أهل غمان من المتقدمين وكذلك احتفاظه‬ ‫قيمة الكتاب العلمية‪:‬‬ ‫تظهر قيمة كل كتاب من خلال غرض المؤلف من تأليف كتابه‪ ،‬وكذلك‬ ‫من استقراء أبواب الكتاب‪ ،‬ويمكن تلخيص تلك القيم فيما يأتي‪:‬‬ ‫أولآ‪ :‬العناية بعلوم اللغة والفصاحة‪ :‬يقول الشيخ المغولي في مقدمة كتابه‬ ‫«التهذيب»‪ ..»:‬قد دعتني الرغبة إلى تصنيف كتاب في الفصاحة‪ 5'«»..‬إذاً‬ ‫يحدد المؤلف غايته بأنه قصد الفصاحة واللغة فهو كتاب يفيد بالدرجة‬ ‫الأولى الباحثين في اللغة العربية نحوا وتصريفاً وبلاغة‪ ،‬ويبين بجلاء سعة‬ ‫اللغة وفقهها الواسع‪ ،‬واتساع اشتقاقاتها وتصاريفها وأسرارها‪.‬‬ ‫ثاني‪ :‬معرفة كيفية كتابة رسائل الوصايا والصكوك‪ :‬يقول الشيخ المغولي‪:‬‬ ‫«وفيه شيء من أحكام الوصايا والكتابات‪ ،‘"»..‬وهذا يفيد الكاتب الشرعي‬ ‫وغيره من الكتاب وبشكل أكثر وضوحا يضع الشيخ المغولي النقاط على‬ ‫الحروف© بأن قصده الأعظم من تأليف الكتاب الكاتب الشرعي" كيف ينبغي‬ ‫أن يكون؟ وما هي العلوم التي ينبغي أن يلم بها؟ فيقول‪« :‬وقصدنا في هذه‬ ‫الأبواب المذكورة وإلحاقنا إياها في كتابنا هذا؛ لأن الكاتب بين الناس إذا لم‬ ‫يكن يعرف ما في هذه الأبواب خجفث عليه الزلل والغلط والخطل وذلك أنه‬ ‫قيل‪ :‬إن غلط العالم مرفوع عنه وغلط الجاهل إذا كان مجعولا كاتبا ويظل‬ ‫منه لفظه خفت عليه الضمان‘ فينبغي لمن ابتلي بالكتابة بين الناس أن‬ ‫يواظب على تعليم ما وصفناه هنا‪ ،‬ويعمل على الصواب منه»"'‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬المغولي" مقدمة كتاب «التهذيب»‪ ،‬ص‪١‬‏ (مخطوط)‪.‬‬ ‫‪.٢‬‬ ‫نفسه؛ ص‪‎‬‬ ‫المصدر‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫(‪ )٣‬المغوَلي‪ ،‬كتاب التهذيب‪ :‬الباب الرابع (في علوم القرآن)‪ ،‬ص‪.٢ ‎‬‬ ‫(الجزء الأول)‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪٧٨‬‬ ‫‏‪٨٢‬‬ ‫د‬ ‫___اتة‪-‬۔‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬معرفة الأدب الرفيع في التعبير والمخاطبة‪ :‬ففي الكتاب أدب جم‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫«وقد سميت‬ ‫المغولى بقوله‪:‬‬ ‫يوضح ذلك الشيخ‬ ‫المشارب‪،‬‬ ‫وعلم متنوع‬ ‫الكتاب كتاب التهذيب لما فيه من التأديب‪ ،‬يهذب صاحبه ويؤدب طالبه»”'‪.‬‬ ‫رابع‪ :‬الإلمام بجانب كبير من علوم القرآن الكريم‪ :‬إذ جاء الباب الرابع‬ ‫مشحون بعلوم القرآن‪ ،‬يقول الشيخ المغولي‪« :‬الباب الرابع‪ :‬في كتب الل‬ ‫المنزلة‪ ،‬والقرآن وأحكامه‪ ،‬وتجويد القراءة فيه‪ ،‬وعدد أحزابه‪ ،‬وعدد سوره‪،‬‬ ‫وعدد آياته‪ .‬وعدد كلماته‪ .‬وعدد حروفه وما أنزل بمكة وما أنزل بالمدينة‪،‬‬ ‫وأرصاف سوره‪ ،‬وأحكام الحروف فيه‪ ،‬وفي غرائب إعرابه‪ ،‬وغرائب معانيه‪.‬‬ ‫والناسخ والمنسوخ منه‪ ،‬وفي لغته‪ ،‬وفي مقارئه ونحو ذلك»"'‪ ،‬وهذا الباب‬ ‫أطول الأبواب" عرض فيه هذه العلوم بشيء من البسط والشرح والتفصيل‬ ‫وكل فصل من فصوله يعد كتاباً على استقلال‪ ،‬كإعراب القرآن الذي فصله‬ ‫تفصيلا‪ .‬والقراءات السبع والناسخ والمنسوخ‪ ،‬وأسباب النزول‪ ،‬وغريب‬ ‫القرآن وغيرها‪ ،‬وهذه المعارف تجعل القارئ مطلعاً على أكثر مباحث علوم‬ ‫القرآن} كما يكون الكتاب مرجعاً مهما للقارئ‪ .‬يجد فيه إعراب كلمة يبحث‬ ‫عنها‪ ،‬أو تفسير غريب أو قراءة‪ ،‬أو إعراب‪ ..‬إلخ‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬الإلمام بجوانب من الفقه‪ :‬فالشيخ المغولي لا يخلي كتابه من‬ ‫بيان الحكم الشرعي ساعة عرضه لإعراب كلمة أو بيان غريب معناها‪ ،‬أو‬ ‫قراءاتهاء ومن أمثلة ذلك أنه في معرض بيان معاني الغريب لكلمة (التذكية)‬ ‫في قوله تعالى «| إلا ما دَكيئُم ‏‪ "٢‬قال‪« :‬إل ما أدركتم ذبحه على التمام‪ ،‬قال‬ ‫آبو عمرو‪ : :‬سألت المبرد عن قَؤله « لا مَا َكَنِتمْ » فقال‪ : :‬أي ما خلصتم‬ ‫المصدر نفسه{‪ 8‬ص‪.٢ ‎‬‬ ‫(‪()١‬‬ ‫نفسه‪‎ ©٥‬ص‪.٢‬‬ ‫(‪ )٢‬المصدر‪‎‬‬ ‫‪.٣‬‬ ‫(‪ )٣‬المائدة‪‎:‬‬ ‫‏‪٧٩‬‬ ‫اختا‬ ‫_‬ ‫العم‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫بفعلكم من الْممؤت إلى الحياة" ومن شروط الذبح التام هو أن يكون الذابح‬ ‫مسلما أو ذمياًء كتابيا من يهود أو نصارى وأن يكون مختتنا‪ ،‬وأن يذكر الله‬ ‫عليه حين الذبح‪ .‬وأن يكون المذبوح حلالك وأن يكون السكين حلالا[ فإن‬ ‫كانت الذبيحة نطيحة أو متردية أو عض عليها سبع أو موقوذة وهي‬ ‫المضروبة‪ ،‬أو لفحتها نار‪ 5‬أو مريضة وبقيت فيها حياة فإن تحركت بعد الذبح‬ ‫فهي حلال‪ ،‬وإن لم تتحرك بعد الذبح فهي ميتة‪ ،‬ويستحب أن يستقبل بها‬ ‫القبلةث وأن تكون السكين طاهرة والله أعلم»«'‪ ،‬فأضاف الشيخ المغولي هذه‬ ‫المسألة الفقهية في شروط الذبح والمذكى من الحيوان" وهناك مواضع أخرى‬ ‫بها بيان الحكم الشرعي‪.‬‬ ‫مصادره‪:‬‬ ‫لا ريب بأن لكل كتاب مصادر رجع إليها مؤلفه استقى منها مادة كتابه‪.‬‬ ‫سواء صرح بها أو لم يصرح‪ ،‬خاصة بأن التأليف المتنوع المشارب يتطلب‬ ‫تنوع المصادر فكيف بكتاب «التهذيب» وهو بهذه الضخامة مشحون بشتى‬ ‫المعارف‪ ،‬ليتطلب جهدا جبارا من مؤلفه للرجوع إلى عشرات الكتب في‬ ‫شتى المعارف الشرعية واللغوية وكان عمل الشيخ المغولي في القضاء‪.‬‬ ‫والقاضي هو مرجع الناس في أمور دنياهم وأخراهم‪ .‬لذلك ۔ ولا ريب ‪ -‬أنه‬ ‫يملك مكتبة متنوعة المصادر يطالع فيها‪ ،‬ويستمد منها في تآليفه‪.‬‬ ‫يتطلب جهدا‬ ‫وتتبع مصادر كتاب ضخم كالتهذيب ۔ إذ هو دائرة معارف‬ ‫كبيرا ودراسة متأنية‪ ،‬واستقصاءَ واسعا لاستخلاص أهم مصادر المؤلف في‬ ‫كتابه هذا‪ ،‬وبعد الاستقراء لمادة كتاب «التهذيب» على مهل يتضح من أول‬ ‫وهلة أن الشيخ المغولي كان في مؤلفه هذا ناقل عن غيره لكن بتصرفه هو‬ ‫فينقل النص حرفياً تارة‪ ،‬وتارة ينقل المعنى ويعبر عنه بلفظ من عنده‪ ،‬وتارة‬ ‫المغؤلي© كتاب التهذيب‪ :‬الباب الرابع (في علوم القرآن)‪ ٨‬ص‪.٢٤١ ‎‬‬ ‫(‪()١‬‬ ‫كتاب التهذيب في النصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫‪٨7‬‬ ‫‏‪٨٠‬‬ ‫‪٧9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أخرى يلخص ويختصر ويضتين‪ ،‬وقليلا ما يضيف معنى جديدا من عنده؛‬ ‫كالتعليق على بعض المسائل الفقهية أو اللغوية وهذا لا يقلل من أهمية‬ ‫الكتاب" فالشيخ المغولي أراد أن يجمع كتاباً واحداً في فن الفصاحة وما‬ ‫تحتاجه مهنة الكتابة من ضوابط ومعارف‪ ،‬فجمع ولخص واختصر وقدم‬ ‫وأخر‪ .‬ورتب وبؤبث ولا خلاف أنه يرجع في نقله وتلخيصه إلى مراجع‬ ‫شتى كان متوفرا عليها‪ .‬خاصة إذا علمنا أن عهد اليعاربة كان عهد نسخ‬ ‫الكتب ويسر الحصول عليها والجمع لها‪ ،‬فأراد الشيخ المغولي أن يصوغ‬ ‫منها فكرة الأديب والمتأدب والكاتب في هذا التأليف‪ ،‬وأن يربط بين حلقاتها‬ ‫وأبوابها برباط واحد فكان هذا الكتاب‪.‬‬ ‫وبما أن عمل الباحث يقتصرعلى تحقيق الباب الرابع من هذا الكتاب‪،‬‬ ‫وتقديم دراسة وافية لهذا الباب فقط‘ فسيقتصر عرض الباحث لمصادر‬ ‫المؤلف في هذا الباب فقط دون أبواب الكتاب التسعة المتبقية ويمكن‬ ‫تقسيم مصادر الشيخ المغولي في الباب الرابع؛ الذي اعتنى فيه بعلوم القرآن‬ ‫إلى قسمين هما‪:‬‬ ‫بها المؤلف‪:‬‬ ‫صرح‬ ‫مصادر‬ ‫‪.‬‬ ‫بها المغولي في‬ ‫التي صرح‬ ‫وأهم المصادر‬ ‫الباب الرابع؛ الذي خصصه لعلوم القرآن هي‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬القرآن الكريم‪ :‬لا ريب أن القرآن الكريم هو المصدر الأول لكل‬ ‫العلوم خاصة الشرعية منها‪ ،‬ويكفي المؤلف المغويي رجوعا للقرآن‬ ‫الكريم أنه ارتكز على آيات القرآن الكريم من أول هذا الباب الرابع إلى‬ ‫اخره؛ بل إنه استعرض المصحف من فاتحته إلى خاتمته قرابة عشر مرات‪،‬‬ ‫فعل ذلك في الإعراب سورة سورة‪ ،‬وفعل ذلك في الناسخ والمنسوخ‪.‬‬ ‫وفعل ذلك في أسباب النزول‪ ،‬وفعل ذلك في غريب القرآن‪ ،‬وفعل ذلك‬ ‫في القراءات‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫حو‬ ‫يرسم‬ ‫الدراسة‬ ‫الأول‪:‬‬ ‫التسم‬ ‫‏‪ ٢‬الحديث الشريف‪ :‬وهو المصدر الثاني للتشريع وقد ارتكز الشيخ‬ ‫المغولي عليه في أسباب النزول‪ ،‬والناسخ والمنسوخ‪ ،‬وأحكام القرآن" وفي‬ ‫غيرها من المواضع المتعددة‪.‬‬ ‫‏‪ ٣‬۔ ضياء الحلوم المختصر من شمس العلوم"‪ :‬وكتاب «شمس العلوم»‬ ‫لنشوان الحميري كتاب لغوي ضخم» ومعجم ضم بين دفتيه من الأدب‬ ‫واللغة والقراءات والتفسير والجكم الشيء الكثير حتى شهد بغزارة علم‬ ‫مؤلفه في العربية من جاء بعده من العلماء يقول الحميري في مقدمة كتابه‬ ‫هذا‪« :‬وقد أودعت في كتابي هذا ما سنح من ذكر ملوك العرب‪ ..‬وأودعت‬ ‫كتابي هذا أيضا ما عرض ذكره من منافع الأشجار وطبائع الأحجار‪ ،‬ورأيت‬ ‫أن معرفة المنافع والخواص أكثر فائدة من معرفة الأسماء والأشخاص‬ ‫وضمنته من علم القرآن والتفسير أيسر اليسير‪ ،‬وأودعته ما وافق من الأخبار‬ ‫والأنساب وعرض من علم الحساب©‘ وضمنته ما عن من أصول الأحكام‬ ‫والحلال‪ ،'"»..‬هذا الكتاب بهذه السعة والتنوع جعل كل من يأتي بعده ينقل‬ ‫عنهؤ ويقتبس منه‪ ،‬ويعترف بفضلها وكان من أولئك الشيخ المغولي في‬ ‫كتابه «التهذيب»؛ حيث استفاد من مختصر الكتاب المسمى «بضياء الحلوم»‬ ‫خاصة في مخارج الحروف وصفاتها‪ ،‬وأحكام التجويدا والتصريف‬ ‫‏(‪« )١‬ضياء الحلوم» ألفه محمد بن نشوان الحميري اليمني وقد اختصره من كتاب أبيه الكبير‬ ‫«شمس العلوم ودواء كلام العرب من العلوم» لنشوان بن سعيد الحميري اليمني المتوفى‬ ‫‏‪ ٢‬ه وهو من كتب الأدب واللغة المهمة يقع في ‏‪ ١٨‬جزعأك ورتبه على حروف المعجم"‬ ‫وهو أشبه بدائرة معارف لغوية واسعة\ وقد اختصر هذا الكتاب ابنه محمد في جزأين‬ ‫وسماه «ضياء الحلوم المختصر من شمس العلوم» ينظر‪ :‬حاجي خليفة‘ كشف الظنون‪،‬‬ ‫‏‪.١٠٦١/٢‬‬ ‫مج‬ ‫‏(‪ )٢‬نشوان الحميري‪ .‬شمس العلوم ودواء كلام العرب من العلوم ج‪ \٣٦/١‬‏‪ ،٣٧‬بتحقيق‬ ‫محمد عبداللهث دار‬ ‫بن عبد الله العمري‪ ،‬ومطهر بن علي الإرياني‪ ،‬ود‪ .‬يوسف‬ ‫د‪ .‬حسين‬ ‫‏‪.‬م‪/٩٩٩١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ط ‏‪:١‬‬ ‫ودار الفكر دمشق‬ ‫بيروت‘‬ ‫الفكر المعاصر‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫_‪-‬۔_۔۔۔‬ ‫۔۔‬ ‫_‬ ‫۔_۔‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫والاشتقاق‪ ،‬يقول الشيخ المغلي في معرض ذكره للقراءات في كلمة (أفَ)‪:‬‬ ‫«وقوله «أت؟ بضم الألف مشدد الفاء مبني على الكسر منونا‪ ،‬وقرئ‬ ‫«أف‪ 4‬بكسرة الفاء مشددا غير منون" وقرئ « أف ‪ 4‬بتشديد الفاء وبفتحة‬ ‫واحدة (دك)‪ 6‬ومع أن كل واحدة منهن بضم الألف‪ ،‬وفي ضياء الحلوم‬ ‫العلوم في « أف ‪ 4‬تسع لغات»‪ ،‬وكذلك استفاد من‬ ‫المختصر من شمس‬ ‫كتاب «شمس العلوم» في الأبواب الأولى من كتابه كالمقصور والممدود‬ ‫وأبنية كلام العرب‪ ،‬والألفاظ\ وغيرها مما تتبعته بنفسي ينقل الشيخ‬ ‫المعولي نقلاً حرفيا لعشرات المواضع من هذا المعجم الكبير الذي يقع في‬ ‫أحد عشر مجلدا ومواضع أخرى يأتي بيانها في التعليق على النص المحقق‬ ‫للشيخ المغولي‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬القاموس المحيط"‪ :‬وهذا المعجم الكبير المشهور في لغة العرب‬ ‫يعتبر مرجعاً لكل عالم وباحث وقارئ‪ ،‬فلا ريب أن يكون مرجعهم جميعاً‬ ‫في أبحاثهم وتآليفهم‪ .‬وقد أشار الشيخ المغولي إلى القاموس عند حديثه في‬ ‫اشتقاق كلمة «أف» إذ قال‪« :‬وفي القاموس أربعون لغة»‪.‬‬ ‫ه مصادر لم يصرح بها المؤلف‪ :‬أما المصادر التي لم يصرح بها‬ ‫المؤلف فهي متعددة‪ ،‬منها ما نقل عنها نقلاً مباشرا حرفياك ومنها ما لخص‬ ‫عنها‪ ،‬أهمها‪:‬‬ ‫‏(‪)١‬‬ ‫القاموس المحيط لأبي طاهر مجد الدين محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر‬ ‫الشيرازي الإمام اللغوي الشهير‪ ،‬من كبار اللغويين الذين يرجع اليهم لحل النزاع عند‬ ‫الاختلاف‪ 6‬وقد اشتهر كتابه «القاموس» إلى حد انه ظن ان كل معجم لغوي يطلق عليه‬ ‫قاموس وممن شرحه المرتضى الزبيدي في تاج العروسس وقد رتبه بحسب الحرف الاخير‬ ‫من المادة على حروف الهجاء باسم «باب»‪ ،‬ثم بحسب الحرف الاول من المادة فصولا‬ ‫ضمن هذا الكتاب‪ ،‬فيه أكثر من ‏‪ ١٣٩٩٨‬جذر وأكثر من ‏‪ ٦٠٠٠١‬اشتقاق‪ .‬ينظر‪ :‬حاجي خليفة‪،‬‬ ‫كشف الظنون" مج‪ _١٣٠٦/٢‬‏‪.١٣١٠‬‬ ‫‏‪٨٢‬‬ ‫ترم‬ ‫= مر‬ ‫الدراسة‬ ‫التسم الاول‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬كتاب نزهة القلوب في غريب القرآن"‪ :‬ألفه محمد بن غزير‬ ‫السجستاني" أبو بكر المزيري (المتوفى‪٣٢٠ :‬ه)'‪،‬‏ وقد رتب كتابه على‬ ‫حروف المعجم يبدأ بتفسير غريب معاني الكلمات التي تبدأ بالهمزة‬ ‫المفتوحة‪ ،‬ثم الكلمات التي تبدأ بالهمزة المضمومة‪ ،‬ثم الكلمات التي تبدأ‬ ‫بالهمزة المكسورة\ وبعدها ينتقل إلى حرف الباء بنفس المنهج إلى آخر‬ ‫حروف المعجم وهو حرف الياء‪ ،‬وكتاب السجستاني «نزهة القلوب» كتاب‬ ‫رائع جليل القدر‪ ،‬حوى أكثر الكلم القرآني‪ ،‬وتعرض لشواهده وغريبه ودلل‬ ‫بأقوال علماء العربية الكبار‪ ،‬لذلك لقي كتابه القبول عند الناس‪ ،‬وانتشر في‬ ‫الآفاق‪ ،‬وانتفع به الناس جيلا بعد جيلك لذلك استفاد الشيخ المغولي من‬ ‫هذا الكتاب‘ فأورده كاملا من أوله إلى آخره في فصل سماه «في تفسير‬ ‫غريب أوائل القرآن» بعد أن قام باختصار الكتابڵ وإن لم يصرح المغولي‬ ‫بالأصل الذي نقل منه"‪ .‬فهو أراد أن يهذب هذا الكتاب ويختصر منه لطوله‪.‬‬ ‫حقق الكتاب‪ :‬محمد أديب عبد الواحد جمران‪ ،‬وقامت بنشره‪ :‬دار قتيبة ۔ سوريا‪ ،‬الطبعة‪:‬‬ ‫()‬ ‫‏‪ ٦‬‏‪3‬م‪/٥٩٩٠‬ه وعدد أجزائه جزء واحد‪.‬‬ ‫الاولى‬ ‫‏(‪ )٢‬العزيري الإمام أبو بكر محمد بن عزير السجستاني المفسر‪ ،‬مصنف «غريب القرآن»‪ ،‬كان‬ ‫رجلا فاضلا خيرأ‪ ،‬ألف الغريب في عدة سنين وحرره‪ ،‬وراجع فيه أبا بكر بن الأنباري‬ ‫وغيره‪ ،‬بقي ابن عزير إلى حدود الثلاثين وثلاث مئة ينظر‪ :‬الذهبي‪ ،‬أبو عبدالله محمد بن‬ ‫‏‪ \٢٥٦٢٣‬رتبه واعتنى به حسان عبدالمنان‪5‬‬ ‫أحمد بن عثمان" سير أعلام النبلاء‪ ،‬مج ‏‪ ٢‬ص‬ ‫مؤسسة بيت الأفكار الدولية‪ ،‬لبنان سنة ‪٢٠٠٤‬م‪.‬‏‬ ‫() من اللافت للنظر أن المغولي لم يصرح بأنه نقل كتاب السشجستاني؛ بل لم يذكره من قريب‬ ‫ولا من بعيد‪ ،‬وهذا منهج لم ينفرد المغولي به وحده‪ 6‬فقد فعل كصنيعه الأمير محمد بن‬ ‫إسماعيل الصنعاني (ت‪١١٨! :‬م)‏ وكان معاصرا للشيخ المعولي‪ ،‬وقد اختصر الصنعاني‬ ‫كتاب السشجشتاني ونقله نقلاً كاملا ولم ينسبه لمؤلفه‪ .‬وحتى محقق الكتاب لم يشر أن‬ ‫الصنعاني نقله عن السجستاني‪ .‬وهناك عدد من العلماء على مر العصور من جميع الطوائف‬ ‫الإسلامية كان ينقل من كتاب أويختصره‪ .‬أو ينقل أبوابا كاملة منه بدون نسبة ذلك لأهله‪،‬‬ ‫وربما يعتذر لهم بمعرفة القارئ للكتب المنقولة أو الأبواب المقتبسة\ فاتكلوا على فهم =‬ ‫كتاب التهذيب فى الفصاحة والألفاظ (الجزء الأول)‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪٨٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مححءر‬ ‫حتر‬ ‫ويضيف عليه زيادات من عنده‪ ،‬كعادة العلماء الذين اختصروا الكتب المطولة‬ ‫وهذبوها وحشوا عليها‪.‬‬ ‫‏(‪. )٢‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الإيضاح في علوم البلاغة )‪: .‬لمؤلفه جلال الدين القزويني'‬ ‫‏‪ ٢‬۔كتاب‬ ‫مختصر‬ ‫والبديع‪،‬‬ ‫والبيان‬ ‫وهذا الكتاب شهير في علوم البلاغة‪ :‬المعاني‬ ‫واضح العبارة‪ 5‬استفاد منه كثيرون‪ ،‬ومنهم الشيخ المِغوَلِي؛ حيث نقل عنه في‬ ‫فصل «فائدة في معاني التعريف بالألف واللام» في الباب الرابع من كتابه‬ ‫«التهمذيب» ‪ 0‬فتارة ينقل العبارة بلفظظههاا‪ ،‬وتارة يلخصها‪.‬‬ ‫‏‪ - ٣‬حرز الأماني ووجه التهاني «الشاطبية»"'‪ :‬استفاد الشيخ المغولي من‬ ‫القارئ‪ ،‬و‬ ‫=‪-‬‬ ‫لكن لا يتأتى لكل قارئ ذلك‪ ،‬خاصة مع تطاول العصور فلا يعرف الفرع من‬ ‫الاصل‪ .‬ولا المن‬ ‫قول من المنقول عنهك‪ ،‬وهذا أمر يننبغي الوقوف عنده‪ .‬والتنبيه عليه‪،‬‬ ‫لينسب الفضل لأصحابه‪.‬‬ ‫() قامت بطبعه دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت" لبنان‪.‬‬ ‫‏)‪ (٢‬القزويني ‏(‪٦٦٦‬‬ ‫‏_‪/٨٦٢١‬ه‪٩٣٧‬۔ ‏(م‪ ٨٣٣١‬محمد بين عبدالرحمن بن عمرا أبو المعالي©‬ ‫جلال الدين القزويني الشافعي‪ ،‬المعروف بخطيب دمشق من أحفاد أبي دلف العجلي‪:‬‬ ‫قاض من أدباء الفقهاء‪ ،‬أصله من قزوين‪ ،‬ومولده بالموصل ولي القضاء في ناحية بالروم‪،‬‬ ‫ثم قضاء دمشق سنة ‪٧٢٤‬اه‏ فقضاء القضاة بمصر (سنة ‏‪ )٧٢٧‬ونفاه السلطان الملك الناصر‬ ‫‏‪ ٨‬ثم ولاه‬ ‫إلى دمشق سنة‬ ‫القضاء بهاء فاستمر إلى أن توفي من كتبه (تلخيص المفتاح)‬ ‫في المعاني والبيان‪،‬‬ ‫و(الايضاح) في شرح التلخيص و(السور المرجاني من شعر‬ ‫الارجاني)‪ ،‬وكان حلو العبارة‪ ،‬أديبا بالعربية والتركية والفارسية سمحاء كثير الفضائل‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬الزركلي أعلام‪ ،‬ج ‪١٩٢/٦‬۔‏‬ ‫منظومة في القراءات السبع ناظمها هو الإمام‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫الشاطبية (حرز الأماني ووجه‬ ‫)‪(٣‬‬ ‫لقاسم بن‬ ‫فيه بن خلف بن أحمد الشاطبي العيني الأندلسي المتوفى سنة ‏‪ ٥٩٠‬من‬ ‫" قد جمع ناظمها ما تواتر من القراءات عن الأئمة السبعة‪ .‬وأصل الشاطبية أنها نظم‬ ‫لكتاب (التيسير ذفايلقراءات السبع) للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني‪ ،‬ثم جاء‬ ‫الشاطبي فنظم هذا الكتاب‬ ‫الجليل في منظومته المسماة (حرز الأماني ووجه التهاني)‪.‬‬ ‫فصارت أشهر من الاصل وشرحت‬ ‫كثيرا‪ .‬وذلك لعذوبتها وسهولة حفظها‪ ،‬يقول الإمام =‬ ‫‏‪٨ ٥‬‬ ‫يعسر ‪-‬‬ ‫الدراسة‬ ‫القسم الاول‪:‬‬ ‫منهج الشاطبي في منظومته؛ من حيث الرمز لاسم القراء برموز (أبجد)‪ ،‬سواء‬ ‫كانوا مجتمعين أو مفترقين‪ ،‬فكان يذكر القراءة ويرمز إلى من قرأ بها بحروف‬ ‫صغيرة يضعها أعلى السطرا وترجم لهذه الحروف بأسماء القراء بعد أن فرغ‬ ‫من ذكر القراءات سورة سورة‘ إلى أن انتهى من سورة الناس‪ ،‬وهذا هو نفس‬ ‫صنيع الشاطبي إلا أن الشاطبي فعل ذلك نظماً‪ ،‬والمغؤلي فعل ذلك نثرا‬ ‫وقد استفاد الشيخ المعولي هذه المعرفة من كونه نسخ كتابين في علوم القرآن‬ ‫"& وهي‪ :‬شرح حرز الأماني لابن قاصح علي بن عثمان بن محمد‬ ‫(ت‪٨٠١ :‬م)‪.‬‏ والكتاب الثاني‪ :‬الدرة الصقيلة في شرح أبيات العقيلة في رسم‬ ‫المصحفؤ لأبي بكر بن عبد الغني التونسي (ت‪ :‬قبل عام ‪٧٣٦‬ه)‏ وقد‬ ‫استفاد الشيخ المعولي من هذين الكتابين فتئدة عظيمة‪ .‬وخاصة وذلك‬ ‫واضح في فصل التجويد وفصل المقارئ اللذين وضعهما في كتابه «التهذيب»‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬كتاب التيسير لأبي عمرو الداني إمام القراءات""'‪ :‬يتطابق منهج الشيخ‬ ‫الذهبي في كتابه (معرفة القراء الكبار)‪« :‬وقد سارت الركبان بقصيدته (حرز الأماني) ‏‪٦‬‬ ‫=‪-‬‬ ‫وخضع‬ ‫وحفظهما خلق لا يحصون‘‬ ‫اللتين في القراءات والرسم!‬ ‫و(عقيلة أتراب القصائد)‬ ‫اه‬ ‫القراء ‪ ،‬فلقد أبدع وأوجزا وسهل الصعب»‬ ‫الشعراء ‘ وكبار البلغاء‪ ©،‬وحذاق‬ ‫لها فحول‬ ‫لذلك تلقاها العلماء بالقبول في سائر الأعصار والأمصار‪ ،‬وغنوا بها أعظم عناية‪ .‬انظر‪ :‬ابن‬ ‫الجزري" النشر ج‪.٦١/١‬‏‬ ‫‪٥٤٤‬‬ ‫‏‪٤٠‬‬ ‫ينظر‪ :‬فهرسة وزارة التراث والثقافة‪ .‬سلطنة غغمان© قسم التفسير والحديث‪ ،‬ص‪:‬‬ ‫‏(‪)١‬‬ ‫رقم ه‪.٣٢٣٠‬‏‬ ‫تحت‬ ‫‏(‪ )٢‬هو الإمام الحافظ{ المجؤد‪ .‬المقرئ‪ ،‬الحاذق عالم الأندلس‪ :‬أبو عمرو عثمان بن سعيد بن‬ ‫عثمان بن سعيد بن عمرك الأموي مولاهم‪ ،‬الأندلسي القرطبئ‪ ،‬ثم الذاني" ويعزف قديما‬ ‫بابن الصضيرفي‪ 6‬مصنف «الئيسير» وجامع البيان»‪ ،‬وغير ذلك ولد سنة ‪٣٧١‬ه‏ وابتدأ‬ ‫بطلب العلم سنة ‪٣٨٦‬ه‘‏ ورحل إلى المشرق سنة ‪٣٩٧‬ه‘‏ فمكث بالقيروان أربعة أشهر‬ ‫ودخل مصر في شؤالها‪ ،‬فمكث بها سنة وحج‪ ،‬ورجع إلى الأندلس في ذي القعدة سنة‬ ‫‏‪ ٩‬ه قال الذهبي‪ :‬إلى أبي عمرو المنتهى في تحرير علم القراءات‪ ،‬وعلم المصاحف‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والانفاظ (الجزع الاول‬ ‫‪ ,.‬س ‪-...‬‬ ‫د‪:.‬‬ ‫‏‪٨٦‬‬ ‫المعولي في فصل المقارئ بمنهج أبي عمرو الداني في كتاب (التيسير في‬ ‫القراءات السبع)؛ بل تتفق العبارات أحيائا‪ .‬مما يجعلني أجزم أنه ينقل قراءاته‬ ‫من التيسير مباشرة أو عمن ينقل عنه بشيء من التصرف في صياغة العبارات‪،‬‬ ‫ولذلك ستجد في توثيق القراءات كتاب التيسير يتصدرها كلها‪ ،‬فقط يعمد‬ ‫المعولى لحذف أسماء القراء ويستعيض عنها بالرموز الدالة عليهم‪ ،‬أو يقول‪:‬‬ ‫دوقرئ؛ ‪ .‬وهذا هو الغالب على هذا الفصل‪ :‬ولا يكاد يصرح بأسماء القراء إلا‬ ‫ما ندر وبما أن التيسير في القراءات السبع فالشيخ المعولي نقل أكثره في كتابه‬ ‫بعبارته هو لا بعبارة الدانى إلا أنه أضاف عليه قراءات أخرى من العشر او من‬ ‫الشواذ أيضا‪ .‬ولكنها قليلة بالنسبة للسبع المتواترة كما ستجده موثقًا بحول ا لة‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬كتاب النور" للشيخ الفقيه عثمان الأصم""'‪ :‬اعتمد كثيرا على كتاب‬ ‫= مع البراعة في علم الحديث والتفسير والئحو‪ ،‬وغير ذلك" ألف كتاب «جامع البيان في‬ ‫القراءات النبع‪ .‬وكتاب «الئيسير في القراءات الشبع»‪ ،‬و«المقنع» في السم وكتاب‬ ‫«المحكم في النقط‪ .‬وكتاب «طظبقات القزاء»‪٨‬‏ وكتاب هالحديد في الإتقان والتجويد»‪،‬‬ ‫ودالأرجوزة في أصول الذيانةه‪ .‬وكتاب «القف والابتداء‪ .‬وكتاب «الڵامات والزاءات»‬ ‫لورشؤ وغيرها‪ ،‬مات أبو عمرو يوم نصف شوال سنة ‪٤٤٤‬هف‘‏ وفن ليومه بعد العصر‬ ‫دار‬ ‫بمقبرة دانية‪ .‬ينظر‪ :‬محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي سير أعلام النبلاءث ج ‏‪٢٣‬‬ ‫الفكر‪ ،‬بيروت ط ا‪ :‬‏‪ ٤٧‬‏م‪/٧٩٩١‬ه‬ ‫‏(‪ )١‬كتاب النور في التوحيد في جزء واحد طبعته وزارة التراث القومي والثقافة‪ .‬سلطنة غمان‪.‬‬ ‫‏‪ .٤‬‏م‪/٤٨٩١‬ها‪ ٤‬الكتاب ‪,‬متخصص في علم الكلام‪ .‬ألفه لما نشأ ابن أخيه أحمد بن‬ ‫إبراهيم بن محمد السعالي متعلما‪ .‬ويقع الكتاب في مجلد واحد\ تناول فيه المؤلف إثبات‬ ‫الباري ووحدانيته} والرد على الملل والفرق الخارجة عن التوحيد‪ ،‬وبيان شيء من عقيدة‬ ‫الإباضية وشرح عدد من أسماء الله الحسنى‪ .‬ومنهجه في عرض المسائل هو أسلوب‬ ‫الحوار والنقاش" واعتمد كثيرا على الأدلة العقلية في نقاشه؛ مع عدم إغفال جانب الأدلة‬ ‫النقلية بطبيعة الأمر‪ ،‬ويع كتاب النور من أول ما أفرد بالتأليف في علم الكلام عند إباضية‬ ‫المشرق‪ ،‬وهو من أشهر كتب المذهب الإباضي في علم الكلام‪ .‬انظر‪ :‬فهد السعدي‪ ،‬معجم‬ ‫الفقهاء والمتكلمين الإباضية (قسم المشرق)‪٥‬‏ ج ‏‪.٣٣٤/٢‬‬ ‫)‪ (٢‬هو عثمان بن أبي عبدالله بن أحمد؛ أبو محمد العزري النزوي المشهور ب «الأصم»‪= ‎‬‬ ‫الدراسة‬ ‫القسم الأول‪:‬‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫‏‪ ٨‬تحر‬ ‫‪-.‬‬ ‫يرحم‬ ‫النور في فصل «أسماء الله الحسنى»‪ ،‬بشيء من التلخيص والاختصار‬ ‫والتقديم والتأخير إلا أنه غالبا يتفق معه في النقل حرفيا‪ ،‬وأحيانا بتصرف‬ ‫بسيط إلا أنه لا يتقيد بترتيبه في ذكر الأسماء الحسنى بل ربما قدم وأخر‪3‬‬ ‫ومن يقارن بين الكتابين يتبين له ذلك تماما‪ .‬كما سيجد القارئ ذلك في‬ ‫النص المحقق‪.‬‬ ‫‏‪ ٦‬كتاب الضياء"‪ :‬كتاب للشيخ الفقيه النشابة اللغوي سلمة بن‬ ‫(ت‪ :‬لثلاث عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة ‪٦٢١‬ه‪ /‬‏‪ ٦٢٠‬مارس ‪٢٣٤‬ام)‪،‬‏ عالم فقيه‪6‬‬ ‫ومتكلم ماهر‪ ،‬عاش في النصف الثاني من القرن السادس‪ ،‬والثلث الأول من القرن السابع‬ ‫الهمجري؛ من بلدة العقر من أعمال نزوى‪ ،‬نشأ الشيخ الأصم في بلدة العقر مجتهدا في‬ ‫طلب العلم" وتتلمذ على يد علماء عصره؛ خصوصا أنه يعيش في نزوى" التي كانت تغض‬ ‫بالعلماء في ذلك الوقت أنشأ الشيخ الأصم مدرسة عامرة خرجت العديد من طلبة العلم‬ ‫في مختلف صنوف العلم" عاصر من العلماء‪ :‬محمد بن سعيد القلهاتي‪ ،‬وإبراهيم بن‬ ‫محمد بن أحمد السعالي‪ ،‬وسعيد بن أحمد بن محمد‘ وغيرهم" كان الشيخ الأصم مثالا‬ ‫يحتذى به في العفة والنزاهة والورع‪ .‬وهو من العلماء الجادين في نبذ الشقاق والفرقة بين‬ ‫العلماء والمسلمين‪ .‬وكان عفيف اللسان متواضعاء آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر" وكان‬ ‫الشيخ الأصم فقيه عصره ومرجع الإباضية في زمانه؛ لطول باعه‪ ،‬وسعة اطلاعه‪ ،‬فهو ملم‬ ‫بكثير من الكتبؤ كثير التأليفؤ يع أعلم أهل زمانه في التوحيد فلا غرو أن تكون‬ ‫مؤلفات الشيخ الأصم زاخرة بالحديث عن التوحيد‪ ،‬وقد بز الشيخ الأصم أقرانه‪ ،‬وفاق‬ ‫أهل زمانه في علم الكلام‪ 6‬ويدل على سعة اطلاع الشيخ في علم الكلام ما تكرر من طلب‬ ‫العلماء أن يكتب لهم ما يرجعون إليه في علم العقيدة‪ .‬وقد عرف بعلم الكلام أكثر من غيره‬ ‫من العلوم مع سعة اطلاعه في الفقه وأصوله‪ ،‬ترك الشيخ الأصم العديد من الآثار العلمية‪:‬‬ ‫كتاب التاج‪ :‬موسوعة في أصول الشريعة وفروعها‪ ،‬وكتاب الإبانة في أصول الديانة‪ :‬يقع في‬ ‫خمسين جزءا‪ .‬وقد وصف أنه لا نظير له في كتب الأصول والفقه‘ ولكن لم يعثر على‬ ‫شيء منه الآن‪ ،‬وكتاب البصيرة في أصول الدين والفقه‪ ،‬وكتاب النور‪ ،‬وغيرها‪ .‬انظر‪ :‬فهد‬ ‫السعدي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية (قسم المشرق)‪ ،‬ج ‪٣٣٢/٢‬۔ ‏‪.٢٣٨‬‬ ‫)‪ (١‬طبعته وزارة التراث القومي والثقافة‪ .‬سلطنة عمان‪١٤١٥ .‬ه‪١٩٩٥/‬م‪،‬‏ يعتبر كتاب الضياء‪:‬‬ ‫موسوعة فقهية‪ ،‬جمع فيها أصول الشريعة وفروعها‪ ،‬تقع في ‏‪ ٢٤‬جزءا على ما هو مشهور‬ ‫طبع منه إلى غاية الجزء الثامن عشر مما عدا الجزء السابع‪ ،‬ألفه لما رأى من اندراس آثار‬ ‫كتا ‪:‬ب التهذييبب في الفصاحة وااللاأللففااظظ ((االلججزعرءث ال‪7‬اوول‪)-‬‬ ‫‪».‬‬ ‫يرهةت‪-‬سر‪‎‬‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫مسلم بن إبراهيم العوتبي الصحاري" ينه ‪ 5‬وقد نقل عنه الشيخ المعولي‬ ‫المسلمين© وطموس آثار الدين‪ ،‬وقد اعتنى الشيخ العوتبي في كتابه بجانب اللغة كثيرا في‬ ‫شرح المصطلحات الفقهية‪ .‬وقد وظفها في معالجة مختلف المسائل الفقهية والعقدية‪ ،‬كما‬ ‫تميز الشيخ العوتبي في كتابه بالدقة والسبك الأدبي الرصين‪ ،‬وجمع فيه أقوال العلماء من‬ ‫شتى المذاهب‪ ،‬وكان حريصا على قرن القول بدليله‪ ،‬وبيان الراجح من الأقوال عنده‪ ،‬ومن‬ ‫الجدير بالذكر أنه لم يهتم غالبا بالرة فيما اختلفت فيه الأقوال بحسب التأول‪ ،‬وإنما يكتفي‬ ‫بتأكيد رأيه بالدليل والحجة من نقل وعقل‪ ،‬ولكن عندما يكون الاختلاف في شيء من‬ ‫مسائل العقيدة فإنه ير بقوة‪ 5‬قشم العوتبي كتابه تقسيما منهجيا‪ ،‬ورتب الموضوعات داخله‬ ‫ترتيبا متسلسلا في أبواب وفصول يسلم بعضها إلى بعض؛ بحيث يبدأ بالأصول ثم الفروع‬ ‫وينتقل من العام إلى الخاص ويزاوج بين المعاني والموضوعات‘ ويجمل بعد التفصيل©‬ ‫ونظرا لهذه المزايا وغيرها فقد أشار إلى مكانته وأهميته غير واحد من العلماء‪ .‬انظر‪ :‬فهد‬ ‫السعدي معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية (قسم المشرق)‪ ،‬ج ؟‪١٢٠/٢‬۔‏‬ ‫هو سلمة بن مسلم بن إبراهيم؛ أبو المنذر العوتبي الصحاري (ق ‏‪٦ _ ٥‬ه‪ ١ /‬۔ ‪١٢‬م)‏ عالم‬ ‫باللغة والأنساب والتاريخ‪ ،‬وضليع بالفقه والأصول وعلم الكلام‪ ،‬وناظم جيد للشعر" عاش‬ ‫في القرن الخامس وأول القرن السادس الهجري؛ من بلدة عوتب من أعمال صحار © ولد‬ ‫الشيخ العوتبي تقريبا في العقد الثالث أو الرابع من القرن الخامس الهجري" ونشأ في بيت‬ ‫علم وصلاح وتلقى تعليمه الأول على يد والده الذي كان عالما فقيها‪ ،‬وتتلمذ على يد‬ ‫الشيخ سعيد بن قريش وابنه الشيخ أبي علي الحسن بن سعيد بن قريشؤ توجه إليه بالسؤال‬ ‫أبو سليمان هداد ابن سعيد وعاصر من العلماء‪ :‬أبا بكر أحمد بن عمر بن أبي جابر‬ ‫ومحمد بن عيسى السري" ومحمد بن إبراهيم الكندي‪ ،‬وغيرهم" وينتمي الشيخ العوتبي‬ ‫فكريا إلى المدرسة الرستاقية‪ ،‬وهو من أشهر علماء زمانه" ومن المؤلفين المجيدين©‬ ‫المكثرين من التأليفؤ ويظهر من خلال مؤلفاته عالما موسوعيا‪ ،‬فقد كان عالما فقيهاء‬ ‫ومتكلما لسنا وأديبا بارعا‪ .‬ولغويا ضليعا‪ ،‬ونابة عارفا‪ ،‬والمتأمل في تآليف الشيخ‬ ‫العوتبي يجد أنه كان ينقل عن شتى المذاهب‪ ،‬ويقرن القول بالدليل‪ ،‬وتتسم مؤلفاته‬ ‫بالرصانة في التعبير‪ ،‬والقوة في التراكيب‪ ،‬والمنطق فى الرتيبؤ وقد تفرد بآراء خالفه فيها‬ ‫العلماء‪ ،‬له العديد من الآثار العلمية‪ :‬كتاب الضياء فى الفقه فى ‏‪ ٦٤‬جزءا‪ .‬وكتاب الإبانة‬ ‫(مط)‪ :‬موسوعة لغوية ؤضِعمت أساسا في أصول لغة العرب‪ 6‬يقع في أربع مجلدات ضخمةف‬ ‫وكتاب الأنساب (مط)‪ :‬مصنف يضم الأنساب والتاريخ معا‪ ،‬ويقع في جزئين‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬فهد السعدي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية (قسم المشرق)‪ ،‬ج ‏‪.١٢٥ - ١١٨/٦‬‬ ‫‪٨٨٩‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪..‬حون‪٧‬‬ ‫يحرز‪‎‬‬ ‫في فصل الناسخ والمنسوخح فإني وجدت الشيخ المعولي نقله حرفياً من‬ ‫كتاب الضياء‪ ،‬وبتتبع نص العوتبي صاحب الضياء يبدو أنه هو أيضاً اختصره‬ ‫من تفسير مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى(ت‪١٥٠ :‬ه‪٧٦٧/‬م‏‬ ‫بالبصرة) من أعلام المفسرين صاحب التفسير المسمى «تفسير مقاتل»‪.‬‬ ‫وبتتبعي لمواضع شتى من هذا الفصل أجد عبارة المعولي والعوتبي تنطبق‬ ‫على عبارة مقاتل في تفسيرة في كثير من المواضعؤ وتختلف قليلا في‬ ‫مواضع أخرى أي بالاختصار والتلخيص‪ ،‬وكذلك أخذ المعولي عن الضياء‬ ‫أو أخذ عن من أخذ عنه في أسماء الله الحسنى‪ ،‬وكل ذلك موثق بالحواشي‪.‬‬ ‫‏‪ ٧‬۔ كتب إعراب القرآن‪ :‬كالتبيان للعكبري‪ ،‬وإعراب القرآن للأنباري‬ ‫وإعراب القرآن للزجاج‪ ،‬لا شك أن الشيخ المغولي لم ينقل منها نقلا مباشرا‪.‬‬ ‫خالفها في‬ ‫وإن‬ ‫إعرابهاء‬ ‫أعاريب من‬ ‫وضمن‬ ‫منها‬ ‫استفاد‬ ‫ولكنه بلا ريب‬ ‫الترتيب والتبويب‘ كما سيأتي بيانه في الفصل الثالث عند ذكر منهجيته في‬ ‫فصل الإعراب‪.‬‬ ‫‏‪ - ٨‬أسباب النزول وعلوم القرآن‪ :‬استقى المغولي ممن تقدمه في الفصول‬ ‫التي عقدها لهذه المعارف وإن كان الباحث لم يجد اتفاقا كاملاً بين كلام‬ ‫النزول ‏‪ ٠‬ولكن بلا ريب أنه نهل من موردهم‬ ‫المغولي ومن سبقه في أسباب‬ ‫وأفاد من مؤلفاتهم في مؤلفه هذا‪.‬‬ ‫‏‪ ٩‬كتب التفسير‪ :‬وهو إن لم يصرح بشيء منها‪ ،‬إلا أنه استفاد منها كثيرا‬ ‫في تفسير كلمة‪ ،‬أو سبب نزول أو إعراب كلمة خاصة فيمن نقل عن تفسير‬ ‫فنقل عنه‬ ‫بهذا التفسير‬ ‫وللممانيين اهتمام خاص‬ ‫الضياء‪.‬‬ ‫مقاتل كصاحب‬ ‫صاحب الضياء في الناسخ والمنسوخ‪ ،‬ونقل عنه أبو الحواري في تفسير آيات‬ ‫الأحكام‪ .‬وهكذا فعل غيرهم‪.‬‬ ‫الأول!‬ ‫(الجزے‬ ‫التهذيب فى التصاحة والألفاظ‬ ‫كتاب‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٩ ٠‬‬ ‫___‬ ‫‪-‬‬ ‫‏َ‪١١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كذلك في فصل «غريب القرآن» وجدت كثيرا من الإضافات التي أضافها‬ ‫الشيخ المعولي في تفسير غريب أو قراءات قرآنية أو شواهد شعرية‪ ،‬هي‬ ‫وتفسير‬ ‫الطبري ‘ وتفسير البيضاوي ‪3‬‬ ‫ابن جرير‬ ‫تفاسير‪:‬‬ ‫حرفية من‬ ‫نقول‬ ‫البغوي كما ستجده موثقاً فى الحاشية فى ذلك الفصل‪.‬‬ ‫‏‪ ١٠‬كتب الفقه‪ :‬المغولى وهو فقيه قاض ما من شك أنه استفاد كثيراً من‬ ‫موسوعات الفقه التي دونها الممانيون وغيرهم‪ ،‬ومن ضمنها كتاب الضياء‬ ‫وغيرها ۔ كما تقدم _‪.‬‬ ‫ذكر نسخ الكتاب وأماكن وجودها‪:‬‬ ‫لا يخفى على كل متتبع للتراث الماني مدى الصعوبات التي يلاقيها‬ ‫مخطوطاتها‪،‬‬ ‫من‬ ‫أو مخطوط‬ ‫الباحث في العثور على حياة عَلَم من أعلامها‬ ‫الخاصة‬ ‫المكتبات‬ ‫۔ على غزارته _ لا زال متفرقاً في‬ ‫إذ أن التراث الثماني‬ ‫والخارجية‪.‬‬ ‫والمكتبات الداخلية‬ ‫والعامة‬ ‫وقد بذل الباحث قصارى جهده فى البحث عن مخطوطات «كتاب‬ ‫التهذيب» داخل عمان وخارجها‪ .‬وبحث في المكتبات الخاصة والعامة‪.‬‬ ‫كدائرة المخطوطات بوزارة التراث والثقافة بممان‪ .‬ومكتبة السيد محمد بن‬ ‫أحمد البوسعيدي بعمان أيضا وفي المكتبات الخاصة بولاية الرستاق"‬ ‫ونزوى‪ ،‬والشرقية كما قام الباحث بمراسلات لمركز جمعة الماجد بدبي‬ ‫بدولة الإمارات العربية المتحدةء وكل هذه المكتبات غنية بمئات‬ ‫المخطوطات خاصة العمانية ولم يتحصل لدى الباحث من مخطوطات‬ ‫«التهذيب» إلا مخطوطتان فقط{ كلاهما محفوظتان بمكتبة السيد محمد بن‬ ‫أحمد البوسعيدي بالسيب‪ ،‬وهذا تفصيل بيانهما‪:‬‬ ‫المخطوطة الأولى‪ :‬ملك لمكتبة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي‬ ‫بالسيب بسلطنة غمان‪ ،‬وتتكون من قطعتين كبيرتين القطعة الأولى تحت‬ ‫‪٩ ١‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الدراسة‪‎‬‬ ‫التسم الأول‪:‬‬ ‫‏‪ ٨‬وعدد ورقاتها ‏‪ ٣٢٨‬ورقة‪ ،‬في كل ورقت ‏‪ ٢٦‬سطرا وهي تبتدئ‬ ‫رقم‬ ‫ببعض أبيات في الحكمة ثم بمقدمة المؤلفؤ وتنتهي في أواخر الباب‬ ‫الرابع‪ .‬في فصل المقارئ (نهاية ذكر المقارئ في سورة الأنفال)‪ ،‬وقد كتبت‬ ‫بخط واضح جميل ويندر فيها السقط أو المحو أما القطعة الثانية المتممة‬ ‫‏‪ ٩‬تبتدئ من ورقة ‏‪ ٣٢٩‬إلى ورقة ‏‪٥٧٦‬‬ ‫للكتاب فهي محفوظة تحت رقم‬ ‫(نهاية الكتاب)‪ ،‬أي من الباب الرابع‪ ،‬فصل المقارئ‪ ،‬مقارئ سورة التوبة إلى‬ ‫آخر الكتاب عند الباب العاشرا وتتراوح عدد الأسطر في كل ورقة بين‬ ‫‏(‪ ،)٢٨-٢٦‬ويتعدد السقط والمحو في بعض صفحات هذه القطعة‪ ،‬وقد قام‬ ‫بنسخ هذه المخطوطة التي تشمل كامل الكتاب أحمد بن سعيد بن سليمان‬ ‫اليحمدي‪ ،‬بتأريخ ‏‪ ٢٣‬رجب ‪١٨٠‬ه‏ أي أنها كتبت في حياة المؤلف وذلك‬ ‫قبل وفاته بعشر سنوات\ إذ توفي الشيخ المغولي سنة (‪١٩٠‬ه‪٧٧٧/‬ا‪١‬م)‪،‬‏ يقول‬ ‫ناسخها في خاتمتها‪« :‬تم الكتاب بعون الملك الوهابؤ والله يرزق من يشاء‬ ‫بغير حساب‘ ‏‪ ٢٣‬رجب سنة ثمانين سنة ومائة سنة وألف سنة من الهجرة‬ ‫النبوية على مهاجرها أفضل الصلاة والسلام على يد العبد الفقير المعترف‬ ‫إلى ربه بالتقصير الراجي رحمة ربه العزيز القدير‪ :‬أحمد بن سعيد بن‬ ‫سليمان بن عدي بن سعيد اليحمدي نسباً‪ ،‬والنخلي بلدا ومسكنا‪ ،‬والإباضي‬ ‫مذهبا‪ ،‬أسأل الله الكريم أن يمن علي بفهم معانيه‘ فمن نظر فيه ورأى فيه‬ ‫خللا فليصلحه‪ ،‬وله من الله عظيم الأجر‪ ،‬ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي‬ ‫العظيم»«'© وتوجد بآخر المخطوط أربع صفحات ملحقات‪ ،‬وهي عبارة عن‬ ‫مجموعة أسئلة وأجوبة في الميراث" أجاب عنها الشيخ المغولي‪.‬‬ ‫بالسيب‪ 6‬سلطنة‬ ‫بمكتبة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي‬ ‫‏‪ ٥٥٧٢‬مخطوط‬ ‫ص‬ ‫«التهذيب»‬ ‫‏(‪()١‬‬ ‫غُمان تحت رقم ‏‪.١٣٩٩‬‬ ‫كتا بب الاتهلذتيبهذيب قىقي الفصاحة و والألفاظ ((اانللججزءزء الثانى)‬ ‫< ‏‪٦٧‬‬ ‫ر‬ ‫‏‪٩٢‬‬ ‫عَلّى بغض‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ق‬ ‫يةة عَلى عروشها ‪ :4‬خالية‬ ‫« خاو ي‬ ‫خرج‬ ‫يقال‪ :‬ا‬ ‫من الحراج‪.‬‬ ‫له وَالْخَزع أخص‬ ‫« خَرجًا ووَخَرَاجًا ‪ : .4‬إتاوة وعغل‬ ‫مَعْنَاهُ‬ ‫حَرجًا فَخَراح رَتّكَ حَي « ‪.4‬‬ ‫سألهم‬ ‫وقوله‪ 9 , :‬م‬ ‫مَدينَبكَ‪.‬‬ ‫خراج‬ ‫يك‬‫زام‬ ‫« تَهَلْ‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫وَقَولهُ‬ ‫تسالهم ا جرهاا عَلَّى مَا جئ تت يبهه قَأجو رَبكَ وَتَوَائه حيو‪.‬‬ ‫‪ 7‬لَكَ خَزجًا ‪ :4‬اي جغنلاد‬ ‫‪4‬‬ ‫وَكَذَلكَ اليات ‪.‬من الا للطين ممِنَ الاس‪:‬‬ ‫«لق الأؤلينَ؛‪ :‬أي اخيلائهم وَكَذنهم‪ .‬وثرئ « حلق الأولين ‪ :4‬أئ؛‬ ‫عَادَتُهُم‪.‬‬ ‫«الْعَبْءَ‪ :4‬حب الموات الْمَطَز‪ ،‬وَعَبغ الأزض النبات من قَؤله‬ ‫« يخرج الْحَبَ في السموات والأزض ‪ :4‬أى المُشتتر‪.‬‬ ‫«حَتَاره‪ :‬عَدَاز وَالْحَئر أقبح العذر‪.‬‬ ‫«وَحَاتَمالنَينِينَ ‪ :4‬آخجزهم‪.‬‬ ‫«خَر‪ :4‬سَقظ على وجهه‬ ‫«عحمط ه‪ :‬قَالَ ر بدة ‪:‬كل شجر ذي شؤك فهو خَمظ‪ .‬وَقَالَ غيزه‪:‬‬ ‫الْحَمْظ شَجَو الراك وأكلة قَمَره‪.‬‬ ‫«حَامدُونَ‪ :4‬أي مَيَون‪.‬‬ ‫«ححطف الْخَظقَة ‪( :4‬الْحَظف)‪ :‬أخذ الشيء بشزعَة واستلاب‪.‬‬ ‫«خَوَلَه ‪ :4‬أغطاة‪.‬‬ ‫«الْحَرَاضِونَ ‪ :4‬أي الكذائوت‪ .‬والحرص‪ :‬الكذب‪ .‬وأيضا الش والخذش‬ ‫وَالْحَزز‪.‬‬ ‫گم‪ _ ,‬‏‪٩٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫‏‪ - ٢‬وبما أنه لم يتحصل للباحث إلا مخطوطة واحدة «للفصل الرابع»‬ ‫على كثرة البحث والتقصي فقد قمثٹ بمقارنة مخطوطة الكتاب الكاملة‬ ‫ومقارنتها بالكتب المطبوعة ككتاب السجستاني في غريب القرآن‪ ،‬والإيضاح‬ ‫للقزويني في البلاغة‪ ،‬وشمس العلوم لنشوان الحميري‘ والمنظومة الشاطبية‬ ‫وشروحها؛ والتيسير لأبي عمرو الداني والضياء للعوتبي‪ ،‬والنور للشيخ‬ ‫الأصم" وعشرات كتب التفسير وكتب السنة المطهرة‪ ،‬واللغة العربية‬ ‫والأدب والمعاجم والتاريخ" وذلك لأن المؤلف نقل منها نقولا متعددة‬ ‫مطولة‪ .‬مع دقة الضبط وبذل الوسع قدر المستطاع ليخرج الكتاب في أقرب‬ ‫صورة لكتاب المؤلفؤ ولم تتأت المقارنة بالمخطوطة الثانية؛ لأنها خارج‬ ‫مجال البحث‪.‬‬ ‫‏‪ ٣‬عزو الآيات القرآنية بذكر السورة ورقم الآية‪ ،‬رغم أن الكتاب مليء‬ ‫بالآيات‪ .‬مع الحرص على نسخ الآيات مضبوطة بالشكل وإن تكررت في‬ ‫أكثر من سورة خرجتها من جميع السور بقدر المستطاع‪ ،‬ووضعت تخريجها‬ ‫في المتن بين قوسين وذلك لكثرة الآيات المستشهد بها؛ لأن الشيخ‬ ‫المعولي استعرض المصحف من أوله إلى آخره أكثر من عشر مرات ولو‬ ‫خرجتها بالحاشية لطالت الحواشي بدون داع‪ ،‬فقط تركت تخريج الآيات في‬ ‫«فصل غريب القرآن» للأسباب التي شرحتها في فصل غريب القرآن‬ ‫‪.‬‬ ‫بالحاشية‪.‬‬ ‫‏‪ - ٤‬تخريج الأحاديث النبوية الشريفة من مظانهاء وإن أمكن نقلث كلام‬ ‫عليها ‪ 6‬أو اكتفيت بتخريجها فقط‪.‬‬ ‫العلماء‬ ‫‏‪ ٥‬التعريف بالأعلام الوارد المغمورة خاصة دون المشهورة في الكتاب‪.‬‬ ‫‏‪ ٦‬التعليق بشكل مختصر على بعض المسائل التي تحتاج إلى مزيد‬ ‫إيضاح والتصحيح لعشراءت الأخطاء الكتابية والئقولات‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب فى الفصاحة والألفاظ (الجزع الاول)‬ ‫‪7‬‬ ‫تفسير الكلمات الغامضة وذلك بالرجوع إلى المعاجم اللغوية‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫المعتبرة‪.‬‬ ‫‏‪ ٨‬توثيق النقول من الكتب الأخرى إن كان النقل حرفيا‪ ،‬أو الإحالة‬ ‫إليها إن كان النقل ضمنياً‪ ،‬ولم ألتزم ذلك في «فضل غريب القرآن» لكون‬ ‫الشيخ المعولي نقل كتاب السجستاني نقلا حرفيا في الغالب‪ ،‬وكتاب‬ ‫السجستاني في الغريب محقق مطبوع متداول‪.‬‬ ‫‏‪ ٩‬أي زيادة مني في عناوين الفصول أو داخل نص المؤلف أنى كان‬ ‫) فهو من‬ ‫]{ وأي شيء أضعه بين قوسين (‬ ‫أضعه بين حاصرتين هكذا‪[ :‬‬ ‫كلام المؤلف أو لتصويب كلمة وقع فيها تصحيف©ؤ وكل ذلك أشير إليه في‬ ‫الحاشية‪.‬‬ ‫‏"‪ ١‬عمل فهرس ختامي لمواضيع الدراسة والكتاب فقط‪ ،‬وكنث عملت‬ ‫فهارس شاملة للكتاب©‘ ولكن قمث بحذفها عند الطباعة؛ لأن ترقيم‬ ‫الصفحات سيختلف تماما بعد الطباعة‪ ،‬وتصبح الجداول لا تنفع القارئ‬ ‫والباحث بشيء‪.‬‬ ‫‏‪٩٥‬‬ ‫دهر كح‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫}‬ ‫‪.77‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫»‬ ‫عند تحقيق النص اكتفى الباحث بتحقيق الباب الرابع فقط وهو الخاص‬ ‫بعلوم القرآن الكريم‪ ،‬من كتاب «التهذيب»» في اللغة‪ ،‬وذلك لتشعبه وطوله‪،‬‬ ‫فعدد أبواب كتاب «التهذيب» عشرة‪.‬‬ ‫هذا هو أقصى غاية ما بذله الباحث دراسة للنص وتحقيقا له‪ ،‬ولم يدخر‬ ‫وسعاً في أن يخرج النص أقرب ما يكون إلى أصل وضعه خاصة أن تحقيق‬ ‫الباب الرابع بمخطوطة واحدة‪ ،‬وهي سقيمة أصابتها الرطوبة والتلف في‬ ‫بعض مواضعها‪ ،‬فإن أصبث ففضل من الله نبتغي به ثوابه بإخراج مآثر علماء‬ ‫المسلمين من غمان‪ ،‬وإن حصل التقصير ‪ -‬ولا ريب لا يسلم منه أحد ۔‬ ‫فأستغفر الله وأتوب إليه‪ ،‬وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه‬ ‫والحمد لله رب العالمين‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الأول)‬ ‫۔__وسر حور‬ ‫‏‪١‬‬ ‫نماذج من مخطوطات «كتاب التهذيب»‬ ‫آ‬ ‫__الله‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١ ١‬‬ ‫‏`‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.٨‬‬ ‫"‬ ‫ك ل‪..‬‬ ‫بلا والسب‬ ‫إلة ننس وغار طللهرهسبنارن لرط‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الزلم ولزسلبوالزياپاا الينه والعافيلنشستا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٧‬ارمك‪...‬‬ ‫مزال ياهلال ؤإن لالا‬ ‫غان‬ ‫ا ك‬ ‫ا‬ ‫غز ش‬ ‫اشكو‬ ‫ا‬ ‫ال ‪.‬‬ ‫فاعف النها دس‬ ‫ارازة وزمؤ‪+‬ادالا‬ ‫_‬ ‫زو‬ ‫نهال‬ ‫الرا‬ ‫غبوونؤلك‬ ‫‪.7‬‬ ‫ردوناد‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.7 7‬‬ ‫ذ‬ ‫ا مااا ا وملنو لاد ‪:‬‬ ‫دوم‪:‬‬ ‫انزله بولرزاهلاا‬ ‫الول ‪17‬ا‬ ‫تجيب داحلدلوا‬ ‫ب‬ ‫)‬ ‫ا‪ 1‬زاانا لزيانلشيلفنىكنان إلمام‪:‬‬ ‫|‬ ‫| ارو لالا رنا ‪.77‬‬ ‫النور تنال! ‏‪1 ١‬‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫بيلا باهو‬ ‫الورقة الأولى من المخطوطة (أ)‬ ‫الدراسة‬ ‫القسم الأول‪:‬‬ ‫‏‪٩٧‬‬ ‫كخ‪,‬‬ ‫يرتتتصسز‬ ‫وإلردرراديا بيزساب )‬ ‫‪:‬‬ ‫الياب‪":‬ز۔نب!الملك‬ ‫‪>.‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫ا‪‎‬‬ ‫ا‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪. 7‬‬ ‫! م‪‎‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ل‬ ‫‪7‬‬ ‫م ‏‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪5‬‬ ‫)‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪:٨٢٣ .‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫'‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫« ه‬ ‫الورقة الأخيرة من المخطوطة ([)‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الأول)‬ ‫‪٦‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫ال‬ ‫بؤ!‬ ‫‪ ٠‬الانا لامع لغلنا ك‪, ‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جالي‪ :‬به‪‎‬‬ ‫را‬ ‫جز‬ ‫‪ :‬الا !‬ ‫_‬ ‫‪! /‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ل‏‪١‬د‪! .‬‬ ‫ب‬ ‫‪.‬ه _ ف‬ ‫الورقة الأولى من المخطوطة (ب)‬ ‫القسم الاول‪ :‬الدراسة‬‫الورقة الأخيرة من المخطوطة (ب)‬ ‫بيان متهجية المؤلف في الباب الرابع‬ ‫في «علوم القرآن" من كتاب «التهذيب»‬ ‫القسم المستهدف بالتحقيق في هذه الدراسة‪:‬‬ ‫توطئة‪.‬‬ ‫منهجه في تعداد كتب الله المنزلة‪.‬‬ ‫منهجه في تناول المكي والمدني‪.‬‬ ‫منهجه في عد آيات القرآن الكريم وكلماته وحروفه‪.‬‬ ‫منهجه في تناول أسامي السور وكناها‪.‬‬ ‫منهجه في لغة القرآن الكريم وأساليب بلاغته‪.‬‬ ‫منهجه في تناول أحكام تلاوة القرآن الكريم وتجويده‪.‬‬ ‫'‬ ‫منهجه في تناول إعراب القرآن‪.....‬‬ ‫منهجه في تناول غريب معاني القرآن‪.‬‬ ‫منهجه في تناول أسماء الله الحسنى‪.‬‬ ‫من‬ ‫والمنسوخ‬ ‫الناسخ‬ ‫تناول‬ ‫في‬ ‫منهجه‬ ‫القرآن الكريم‪.‬‬ ‫منهجه في تناول المحكم والمتشابه من‬ ‫القرآن الكريم‪.‬‬ ‫منهجه في تناول القراءات‪.‬‬ ‫والألفاظ (الجزه الاول)‬ ‫كتاب التهذيب قي الفصاحة‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪١٠٢‬‬ ‫توطنة‬ ‫تقدم في الفصل السابق أن الشيخ المغولي قصد من رسمه للباب الرابع‬ ‫ليشمل علوم القرآن الكريم وليكون آخذا من كل فن بطظرف© فكتاب‬ ‫«التهذيب» وإن كان يرتكز على اللغة وفن المكاتبات والصكوك ونحوهاء‬ ‫فذكره لعلوم القرآن في هذا الباب ليس بمعزل عن ما رمى إليه؛ بل إن‬ ‫الكاتب الذي يعتني بكتابة المراسلات‪ ،‬أو يعمل في إنشاء الصكوك‬ ‫والعهود والمخاطبات بحاجة إلى أن يلم بمعارف الكتاب العزيز؛ لأنها من‬ ‫صميم عمله ومهنته‪ ،‬فهناك الكتابات الفقهية فى حل النزاعات وكذلك‬ ‫الصكوك والوصايا الشرعية‪ ،‬ذكر التنوخي أن الكتاب أنواع‪ .‬منهم‪« :‬كاتب‬ ‫أحكام‪ .‬يحتاج أن يكون عالما بالحلال‪ ،‬والحرام‪ .‬والاختلاف‪ ،‬والاحتجاج‪.‬‬ ‫والإجماع‪ ،‬والأصول والفروع‪ ،‬وكاتب معونة‪ ،‬يحتاج أن يكون عالماً‬ ‫بالقصاص والحدود‪ ،‬والجراحات‪ ،‬والمراتبات‪ ،‬والسياسات©‪ ،‬وكاتب‬ ‫جيش يحتاج أن يكون عالماً بلى الرجال‪ ،‬وشيات الدواب©ؤ ومداراة‬ ‫الأولياءء وشيء من العلم بالنسب والحساب" وكاتب رسائل‪ ،‬يحتاج إلى أن‬ ‫يكون عالماأ بالصدور‪ .‬والفصول والإطالة‪ ،‬والإيجاز‪ 5‬وحسن البلاغة‪.‬‬ ‫والخط»‪)٧٨‬‏ ‪.‬‬ ‫هذا من ناحية‪ ،‬ومن ناحية أخرى فإن الشيخ المغولي صبغ هذا الباب‬ ‫باب علوم القرآن بالصبغة اللغوية أيضا فخصص فصلا طويلا في إعراب‬ ‫القرآن الكريم‪ .‬شمل المرفوعات والمنصوبات والمجرورات والمجزومات‬ ‫في آيات الذكر الحكيم سورة سورة من فاتحة المصحف إلى خاتمته‪ ،‬وعقد‬ ‫ال‬ ‫‏)‪(١‬‬ ‫خحالد‬ ‫‪ .١٧٤‬بتحقيق‬ ‫‏‪٣٢٣‬‬ ‫تنوخي‪ ،‬أبو علي المحسن بن علي‪ ،‬الفرج بعد الشدةء{ ج ‏‪ ٢‬ص‬ ‫مصطفى طرطوسي۔ المكتبة العصرية‪ ،‬بيررت‘ طا‪٢٠٠٦ :‬م‪/‬‏ ‪١٤٦٢٧‬ه‪.‬‏‬ ‫يتحتم‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫‏‪١٠٢‬‬ ‫فصلا في تفسير غريب القرآن الكريم وفصلا ثالثا في المجاز والحقيقة‬ ‫وأساليب البلاغة‪ ،‬وقد أسهب في ذلك إسهاباً منقطع النظير‪.‬‬ ‫كل ذلك فيه دلالة أن الشيخ المغولي ينزع في هذا الكتاب منزع اللغة‬ ‫وتصريفها وأساليبها‪ ،‬وفي الباب الرابع ينزع إلى بيان علوم اللغة المتعلقة‬ ‫بعلوم القرآن© كما سيأتي بيانه في تفصيل هذا المبحث ۔ بحول الله ۔‪.‬‬ ‫منهجه في تعداد كتب النه المنزلة‪:‬‬ ‫نحا الشيخ المغولي في تعداد كتب الله المنزلة منحى العلماء الذين‬ ‫التفسير ©‬ ‫ذكرهم لذلك في كتب‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫الإسلامية‬ ‫الفرق‬ ‫شتى‬ ‫من‬ ‫تقدموا‬ ‫أو في كتب العقائد‪ ،‬أما في كتب التفسير فبنفس السياق الذي أورده الشيخ‬ ‫المغولي ذكره كل من الأئمة‪ :‬الآألوسي‪ ،‬وأبو حيان‪ ،‬والسيوطي‪ ،‬وابن عجيبة‪.‬‬ ‫واطفيش"ا‪ ،‬وفي شرح العقيدة أورده الإمام السالمي في شرحه للركن الثالث‬ ‫من أركان الإيمان وهو الإيمان بالكتب"‪.‬‬ ‫والشيخ المغولي لم يخرج عن هذا الإطار فذكر ما ذكره غيره من عد‬ ‫الكتب الله المنزلة على الأنبياء والرسل ننه فقال‪« :‬دوعدد كتب الله المنزلة‬ ‫‏‪ ٧‬وعلى‬ ‫مائة وأربعة كتبؤ أنزل اله خمسين صحيفة على شيث بن آدم‬ ‫صحيفة‪ .‬تمت مائة كتاب‪٥‬‏ ثم‬ ‫وعلى إبراهيم عشرين‬ ‫إدريس ثلائين صحيفة‬ ‫التوراة على موسى بن عمران نلتيذ ث ثم الزبور على داود بن آسيا بن سليمان‪،‬‬ ‫ثم الإنجيل على عيسى بن مريم‪ ،‬ثم القرآن العظيم وهو الفرقان على نبينا‬ ‫‏‪٥٢٤‬‬ ‫روح المعاني‪ ،‬حج ‏‪ ٦٢‬ص ‪٣٨١‬۔‏ وابن حيان‪ ،‬البحر المحيط ج ‏‪ ٢‬ص‬ ‫ينظر‪ :‬الالوسي‪.‬‬ ‫‏(‪)١‬‬ ‫؛‪6١٥٤‬‏ واطفيش©‬ ‫البحر المديد ج ‏‪ ٧‬ص‬ ‫‏‪ ٦‬وابن عجيبة‬ ‫‏‪ ٠‬ص‬ ‫الدر المنثور© ج‬ ‫السيوطي‬ ‫‏‪.٣٩٢‬‬ ‫هميان الزاد ج ‏‪ ٥‬ص‬ ‫دمشق©‬ ‫‏‪ .٣١٩‬بتحقيق عبد المنعم العانى© دار الحكمة‬ ‫أنوار العقول© ص‬ ‫مشارق‬ ‫السالمى‪6‬‬ ‫‏)‪(٢‬‬ ‫سوريا‪ ،‬ط ‏‪ :١‬‏‪.‬ما‪/٥٩٩‬ه‪٦١٤١‬‬ ‫الأو‬ ‫الا ل)‬ ‫زع‬‫( ‏‪١‬الجزء‬ ‫لألفاظ‬ ‫كتتاابب الاتلهتذهيذببب في ا َلفصاحة وا‬ ‫‪,٨‬‬ ‫‏‪٠‬‏‪ ١٤‬و ء‬ ‫محمد تلة ‪ ،‬وهو الذي فيه جميع شرائع الإسلام إلى يوم الدين© وهو ثلاثون‬ ‫جزءا‪ ،‬على مائة وأربع عشرة سورة»‪.‬‬ ‫وعمدة هذا الإحصاء ما زوي عن أبي ذر الغفاري زه قال‪ :‬قلت‬ ‫يا رسول ا له كم كتابا أنزل على أنبيائه؟ قال رسول ا له يلة‪« :‬مائة صحيفة‬ ‫وأربعة كتبؤ فقد أنزل على آدم عشر صحائف وعلى شيث خمسين صحيفة‪.‬‬ ‫وعلى إدريس ثلاثين صحيفة‪ ،‬وعلى إبراهيم عشر صحائف» وأنزل التوراة‬ ‫والانجيل والزبور والفرقان» (وهو القرآن)«'‪.‬‬ ‫منهجه في تناول المكي والمدتي‪:‬‬ ‫للعلماء في المكي والمدني من القرآن أقوال‪:‬‬ ‫أولها‪ :‬أن المكي ما نزل بمكة والمدنى ما نزل بالمدينةش سواء ما أنزل‬ ‫قبل الهجرة أم بعدها كالذي أنزل في حجة الوداع وفتح مكة‪.‬‬ ‫ثانيها‪ :‬أن المكي ما أنزل في شأن أهل مكة ولو أنزل بالمدينة} والمدني‬ ‫غير ذلك‪.‬‬ ‫ثالثها‪ :‬أن المكي ما أنزل بمكة والمدني ما أنزل بالمدينة‪ ،‬وما أنزل في‬ ‫غيرها فهو غير مكي وغير مدني‪ 6‬وهو ما نزل على رسول ا له تلة في أسفاره‪.‬‬ ‫وبناء على القول الأول والثالث فإن ما أنزل في ضواحي مكة كمنى‬ ‫وعرفات له حكم المكي وما أنزل في ضواحى المدينة كأحد وبدر له حكم‬ ‫المدز لي‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫بهن ‏‪ ٠‬انظر‪ :‬جلال‬ ‫عن أبي ذر‬ ‫حميد وابن مردويه وابن عساكر‬ ‫رواه عبد بن‬ ‫‏)‪(١‬‬ ‫مركز‬ ‫‪ ٩‬تحقيق د‪ .‬عبد الله بن عبد المحسن التركي‪،‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫السيوطي‪ .‬الدر المنثور ج‬ ‫ط ‏‪ :١‬‏‪_/٣٠٠‬ه‪ ٤٢٦٤١‬‏‪.‬م‪٢‬‬ ‫هجر للبحوث والدراسات العربية والإسلامية‪ .‬مصر‬ ‫‪١ ٠٥‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫الدراسة‪‎‬‬ ‫القسم الأول‪:‬‬ ‫_‪.‬۔حخحخر‬ ‫_رعتحر‬ ‫رابعها‪ :‬عليه الجمهور وصححه سماحة الشيخ الخليلي إذ قال‪« :‬ان‬ ‫المكي ما أنزل قبل الهجرة سواء في مكة أم في غيرها‪ ،‬والمدني ما أنزل بعد‬ ‫الهجرة سواء في المدينة أم غيرها‪ ،‬ويتضح لك من هذا القول أن ما أنزل في‬ ‫الحديبية وفي فتح مكة وفي حجة الوداع له حكم المدني»«'‪.‬‬ ‫والشيخ المغولي تناول في حديثه عن المكي والمدني تنزل القرآن أولا‬ ‫جملة وتفصيلاً‪ ،‬يقول‪« :‬والقرآن أنزل جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى‬ ‫السماء الدنيا ليلة القدر وذلك قوله تعالى «إنًا أنزلناه يي ليلة القذر »"‪.‬‬ ‫وذلك في ليلة الجمعة في السابع والعشرين من شهر رمضان\ ثم إن الله تعالى‬ ‫أنزله على محمد قلة في عشرين سنة حتى تم»‪.‬‬ ‫ثم سرد الشيخ المغولي السور التي نزلت بمكة سورة سورة‪ ،‬ثم سرد‬ ‫ما نزل بالمدينة المنورة من السور‪.‬‬ ‫وتكلم عن أول ما نزل من القرآن الكريم وآخر ما أنزل‪ ،‬وتعرض لخلاف‬ ‫العلماء في ذلك‪.‬‬ ‫كما لم يغفل الشيخ المغولي حديثه عن أهم المعالم المميزه للقرآن‬ ‫المكي والمدني‪ ،‬إذ يقول‪« :‬وقيل‪ :‬كل ما كان «يا أيها الناس ‪ 4‬أنزل بمكة‬ ‫بالمدينة‪ .‬وما كان من الأمثال والقرون‬ ‫وكل ما كان «يا أيها الذين آمنوا‬ ‫أنزل بمكة‪ ،‬وما كان من الحدود والفرائض أنزل بالمدينة»‪.‬‬ ‫ومن هذا يتضح أن الشيخ المغولي لم يخرج عن الخط الذي انتهجه‬ ‫العلماء الذين ألفوا في علوم القرآن الكريم وإن كان الشيخ يعمد إلى‬ ‫وتبسيط العبارة‪.‬‬ ‫الاختصار‬ ‫‏‪ ٣‬مكتبة‬ ‫التنزيل‪ 6‬ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫التفسير أنوار من بيان‬ ‫جواهر‬ ‫حمد‬ ‫الخليلي‪ ،‬أحمد بن‬ ‫‏)‪(١‬‬ ‫ط ‏‪ ٠٤ :١‬‏‪.‬م‪/٤٨٩١‬ها‪٤‬‬ ‫الاستقامةث سلطنة عمان‬ ‫‏‪.١‬‬ ‫القدر‪:‬‬ ‫‏)‪(٢‬‬ ‫الأول)‬ ‫(الجزءث‬ ‫القنصاحة والألفاظ‬ ‫كتاب التهذيب قي‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٠ ٦‬‬ ‫منهجه في عد آيات القرآن الكريم وكلماته وحروقه‪:‬‬ ‫علوم القرآن الكريم عد آي القرآن وكلماته وحروفه ‏‪ ٠‬يقول‬ ‫من ضمن‬ ‫الزركشي‪« :‬قال الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران المقرئ‪ :‬عدد سور‬ ‫قراء‬ ‫إلى‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫الحجاج‬ ‫بعث‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫سورة!‬ ‫وأربع عشرة‬ ‫القرآن مائة‬ ‫البصرة فجمعهم واختار منهم الحسن البصري وأبا العالية ونصر بن عاصم‬ ‫وعاصما الجحدرى ومالك بن دينار رحمة الله عليهم وقال‪ :‬عدوا حروف‬ ‫القرآن‪ .‬فبقوا أربعة أشهر يعدون بالشعير‪ ،‬فأجمعوا على أن كلماته سبع‬ ‫على أن عدد‬ ‫وأجمعوا‬ ‫ألف كلمة وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة‬ ‫وسبعون‬ ‫حروفه ثلاثمائة ألف وثلاثة وعشرون ألفا وخمسة عشر حرفا»"'‪.‬‬ ‫وبنحوه ذكر السيوطي في الإتقان إذ قال‪« :‬وقد أخرج ابن الضريس من‬ ‫ابن عباس قال‪ :‬جميع آي القرآن ستة‬ ‫طريق عثمان بن عطاء عن أبيه عن‬ ‫الاف آية وستمائة آية وست عشرة آية وجميع حروف القرآن ثلاثمائة ألف‬ ‫حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف وستمائة حرف وأحد وسبعون حرفا‪ .‬قال‬ ‫الداني‪ :‬اجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية‪ ،‬ثم اختلفوا فيما زاد‬ ‫على ذلك‪ ،‬فمنهم من لم يزد ومنهم من قال ومائتا آية وأربع آيات وقيل‬ ‫‏‪ ٠‬وقيل وست‬ ‫وقيل وخمس وعشرون‬ ‫واربع عشرة ‏‪ ٠‬وقيل وتسع عشرة!‬ ‫وثثلااثوثونن»»'ه""''‪.‬‬ ‫القول‬ ‫حيث ‪7‬‬ ‫ا لأوسط‬ ‫كتاب‬ ‫ومثلهما صنع صاحب‬ ‫فى عد أهل‬ ‫الامصار في الآي‪ ،‬وفصل عد كلمات سورة على حدة وعد حروفها وشرحها‬ ‫شرحا مبسوطاً تجاوزت صفحاته ثمانين صفحة!"'‪.‬‬ ‫(‪ )١‬الزركشي‪ .‬البرهان ج‪ ١‬ص‪.٢٤٩ ‎‬‬ ‫(‪ (٢‬السيوطي‪ ،‬الإتقان حج‪‎ ١ ‎‬ص‪.٧٩‬‬ ‫(‪ )٣‬أبو محمد الغماني‪ ،‬الكتاب الأوسط‪ ،‬ص‪.)٥٥٠ _ ٤٦٩( ‎‬‬ ‫‏‪١٠٧‬‬ ‫‪_ .‬‬ ‫القسم الاول‪ :‬الدراسة‬ ‫خت‬ ‫ب۔‪+‬‬ ‫عر‬ ‫والشيخ المغولي سار على هذا المنوال فذكر عد الآيات أولا‪ ،‬وامتاز عن‬ ‫غيره بأن قسم الآيات إلى مجموعات وتصنيفات على حسب أغراض الآيات‬ ‫الشريفة‪ ،‬يقول‪« :‬عدد آياته ستة آلاف آية ومائتان وست وثمانون آية‪ ..‬فمنها‬ ‫ألف آية أمر‪ ،‬وألف آية نهي ‪ ..‬وألف آية وعيدا وألف آية عبر وأمثال‪ ،‬وألف‬ ‫آية تحذير وتنذير‪ ،‬وخمسمائة آية حلال وحرام‪ ،‬ومائة آية دعاء‪ ،‬وستة وستون‬ ‫آية ناسخ ومنسوخ‪ ،‬وقيل‪ :‬نصف عدد آياته قوله تعالى «وزئوا بالقشظاس‬ ‫الْمُسشتَقيم ‪ 45‬ونصف حروفه بين التاء المثناة من فوق واللام الثاني من قوله‬ ‫ُ‬ ‫تعالى «وَليََلَتلف ‪ "4‬من سورة الكهف»‪.‬‬ ‫ثم تحدث الشيخ عن عدد كلمات القرآن الكريم" وفصل القول في عدد‬ ‫حروفه‪ ،‬ثم أسهب في ذكر عدد كل حرف من الحروف الهجائية الثمانية‬ ‫والعشرين حرفاً حرفاً في كتاب الله تعالى ولا شك بأن هذا العد هو تقريبي‬ ‫يخضع لاختلاف القراءات واختلاف الرسم واختلاف العد المعتبر عند‬ ‫الكوفي والبصري والمدني والمكي والشامي‪ ،‬وهذا ما يسمى بعلم فواصل‬ ‫الآى‪.‬‬ ‫منهجه في تناول أسامي السور وكناها‪:‬‬ ‫عقد الشيخ المغولي فصلا مستقلا للحديث عن هذا الموضوع فتسميات‬ ‫القدم ‏‪ ٠‬هل هى أمر توقيفى أم ليس‬ ‫منذ‬ ‫بحثها العلماء‬ ‫وكناها مسألة‬ ‫السور‬ ‫بتوقيفي‪ ،‬يقول صاحب جواهر التفسير‪« :‬وتسميات السور في القرآن توقيفية‬ ‫() الإسراء‪ :‬الآية ‏‪ 0٣٥‬وتمامها (وَأؤْفُوا الْكَيِلَ إذا كِلْئم زوا بالقشطاس المستقيم ي حيز‬ ‫‏(‪ )٢‬الكهف‪ :‬الآية ‏‪ 0١٩‬وتمامها (وَكَذَليك بَعَفْتاهُم ليتتاءلوا بينهم قال قائل منهم كم لَينئم قالوا‬ ‫فتا ێؤماً ؤ بغض يؤم قالوا كم أغلم بما ينم فاعئوا أحدكم بورقكم هَذه إلى المدينة‬ ‫فلينظر أيها أزقى ععاماً فليأيكم برزة منه وَلْيَتلظف ولا يشير بكم أحداً)‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزع الاول)‬ ‫‪٦‬‬ ‫‏‪١١٨‬‬ ‫على رأي كثير من العلممااء لثبوت الروايات بذلك إما مرفوعة إلى النبي ي اد‬ ‫كسورة البقرة وسورة ة آل عمران‪ .‬وسورة النساء وسورة المائدةء وسورة ا لأنعام‬ ‫ويرون أن الأولى والأحوط أن يقال‪ :‬السور التي ذكر فيها‪ ،‬نحو السورة التي‬ ‫تذكر فيها البقرة‪ ،‬والسورة التي يذكر فيها آل عمران‪ ،‬ويستدلون بحديثين‬ ‫أحدهما عن أنس والآخر عن ابن عمر ونا وزد عليهم بأن حديث أنس إما‬ ‫ضعيف وإما موضوع وحديث ابن عمر وإن ثبت سنده فهو موقوف عليه‪6‬‬ ‫والموقوف لا يعارض المرفوع‪ ،‬والتسميات كما سبق صحت بها روايات منها‬ ‫نه عند الشيخين أن‬ ‫الموقوف ومنها المرفوع" منها حديث ابن مسعود‬ ‫النبي يلة قال‪« :‬الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه» وحديث‬ ‫ابن عمر وقنا وإن صح سنده ۔ لا يقوى على معارضته المرفوع فضلا عن كونه‬ ‫مجرد رأي صحابي لا يعتبر حجة مع مخالفة غيره منالصحابة له»'‪.‬‬ ‫وعلى هذا الخلاف بسط الشيخ المغولي القول في ذلك إذ يقول‪« :‬وقد‬ ‫سموا منه المفصل من سورة النبي محمد تلة إلى أخرة «قل أعوذ برب‬ ‫الناس ‪ 45‬وسموا منه سور المنجيات‘ وهي‪ :‬الجرز"'‪ ،‬ويس© وفصلت‘‬ ‫والدخان‪ ،‬والواقعة‪ ،‬والحشر‪ ،‬و«تبارك الذي ببيده الملك ‪ ،4‬وسموا منه سبعاً‬ ‫المهلكات‪ ،‬وهن‪ :‬المزمل‪ ،‬ثاملبروج‪ ،‬ثم الطارق‪ ،‬ثم « والضحى ‏‪ .4٤‬ثم » ألم‬ ‫نشرح ‪ .4‬ثم سورة القدر" ثم سورة لإيلاف‪ ،‬وسموا سبعا منه المنقذات‪،‬‬ ‫وهي‪ :‬سورة الكوثر وما ولاها إلى «قل أعوذ برب الناس »”"ا‪ ،‬وقد سموا‬ ‫(‪ )١‬الخليلي جواهر التفسير ج‪ ١‬ص‪.٣ ‎‬‬ ‫)( هي سورة السجدة؛ لقوله تعالى في آخرها (أوَلَم يَرؤا آنا شوق الما إلى ا لأزض الْجزز‬ ‫‪ 7‬آنغاشهم و أنفسهم ألا يئصِىزون) (السجدة‪ :‬‏‪.)٢٧‬‬ ‫فتخرج به ززعاً تأ‬ ‫‏(‪ )٣‬وهي سور‪ :‬سورة الكوثر‪ ،‬الكافرون‪ ،‬النصر‪ ،‬المسد الإخلاص الفلق‪ ،‬الناس‪.‬‬ ‫يرسم‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫‏‪١٠٩‬‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫وسورة‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫منه‬ ‫وسموا‬ ‫العرايس‪٥‬‏‬ ‫الحواميم‪'٢‬‏‬ ‫منه‬ ‫الزهراوتين‪ ،‬وسموا يس قلب القرآن‪ ،‬وسموا أيضا سورة البقرة" وآل عمران‪،‬‬ ‫والنساء والمائدة‪ 5‬والأنعام‪ ،‬والأعرافؤ والآنفال السبع الطول»‪.‬‬ ‫وذكر الشيخ المغولي أن للفاتحة عشرة أسماء‪ ،‬وعلل تسمية براءة‬ ‫بالفاضحة‪ ،‬وتسمية الملك بالواقية‪ ،‬وتسمية سورة الكافرون بالمبرئة من‬ ‫الكفر وجمع هذه الفوائد في نسق واحد يعطي من المعاني والمعارف‬ ‫ما يكسب القارئ زيادة رسوخ في فهم أسماء السور وكناها‪ ،‬حتى لا تكون‬ ‫هذه الأسماء غريبة على سمعه لو قرأها في أمهات كتب التفسير‪.‬‬ ‫ومن نافلة القول أنك تجد الشيخ المغولي في مؤلفه هذا يذكر أسماء‬ ‫السور باسمها الصريح تارة‪ ،‬وتارة يأتي باسمها الآخر‪ ،‬ومرة يذكرها بكنيتها‪.‬‬ ‫كما صنع في عرض إعراب السور سورة سورة‪ ،‬والقراءات في تلك السور‪.‬‬ ‫منهجه في لغة القرآن الكريم وأساليب بلاغته‪:‬‬ ‫اعتنى الشيخ المغولي في هذا الفصل ببيان مجازه وحقيقته وأساليب‬ ‫بلاغته‪ ،‬ومن تلك الأساليب التي ذكرها الشيخ المغولي في كتابه‪ :‬الحقيقة‬ ‫والمجاز والإطالة والإايجاز‪ ،‬والتوكيد والاختصار‪ ،‬والحذف والتكرار‬ ‫والكناية والإضمار والحكاية والإشباع‪ ،‬والاستعارة‪ ،‬والاتباع‪ ،‬والاشتقاق‬ ‫والترخيم‪ ،‬والإغراء‪ ،‬والتحذير والإنذار‪ ،‬والأضداد‘ والمقلوب‘ والمنقول‪،‬‬ ‫والإبدال‪ ،‬والمعدود‪ ،‬والمعاريض والزيادة‪ ،‬والتقديم والتأخير والتعظيم‬ ‫والتصغير والتفخيم والترقيق‪ ،‬والقصر والوصل والفصل ومخاطبة الواحد‬ ‫بلفظ الاثنين والعكس‪.‬‬ ‫والزخرف©‬ ‫والشورى‬ ‫غافر © فصلت©‪٥‬‏‬ ‫ابتدأت بحاميم وهن‪ :‬سورة‬ ‫الحواميم هي كل سورة‬ ‫‏)‪(١‬‬ ‫والدخان والجاثية‪ ،‬والأاحقاف‪.‬‬ ‫الأول)‬ ‫التهذيب في الفصاحة والألفاظ ) الجز‬ ‫كتاب‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪١ ١ ٠‬‬ ‫‪.‬ه حح‪٩٧‬‏‬ ‫س‬ ‫‪73‬‬ ‫وقد عرض الشيخ المغولي كل هذه الأساليب باختصار فلم يشرح هذه‬ ‫المصطلحات\ وإنما اكتفى بذكر أمثلة توضح معناها من الكتاب العزيز‪ ،‬وفي هذا‬ ‫غنية عن التفصيل الكثير‪ ،‬فبالمثال يتضح المقال‪ ،‬وهذه بعض أمثلة على ذلك‪:‬‬ ‫‪ ٠‬الإطالة والإيجاز‪ .‬مثاله‪« :‬وَجَنَة عَزضها كَعزض المَماء والأزض‪4"'& ‎‬‬ ‫ولم يذكر الطول لأن في العادة العرض أقل من الطول‪ ،‬وإذا وصف‪‎‬‬ ‫الشيء بالأقل يكفي عن ذكر الأكثر‪‎.‬‬ ‫‏‪ ٠‬التوكيد والاختصار‪ .‬والحذف والتكرار مثاله‪ « :‬بأي آآلا رَتِكُمَا‬ ‫‪.‬‬ ‫كَذبان ‪ "4‬يكررها‪.‬‬ ‫ه الكناية‪ :‬فكناية غير مذكورة‪ .‬مثاله‪« :‬حَتمَى تَوَارَث بالحجاب »""يعني‬ ‫الشمس و«إنا ارا ي ليلة القذر ه يعني القرآن وكناية أيضا غير هذاء‬ ‫مثل‪ :‬قوله تعالى‪« :‬ولا تجعل يدك مَغلُوَة ى عثتَِ ولا تبشظها كل‬ ‫الشط »" فهذه كناية عن الشح المفرط ‪ 6‬والإسراف المفرط‪.‬‬ ‫الاستعارة‪ .‬مثاله‪« :‬جداراً ريد أن ينقض ‪ (4‬إذ لا إرادة للجدار‪.‬‬ ‫ه‬ ‫والتحذير مثاله قول الله تعالى‪« :‬تَاقَةالله »“'‪ ،‬وكذلك قوله « كيتات الله‬ ‫ه‬ ‫عَلَنكُمْ ‪ "4‬أي احذروا حق ناقة الله‪ ،‬واحذروا كتاب اللهى وسار الشيخ‬ ‫المغولي على هذا النهج في بقية الأساليب‪.‬‬ ‫(‪ )١‬الحديد‪.٢١ ‎:‬‬ ‫)!( الرحمن‪٣ ‎:‬ا‪٥٣ \0٥١ ٤٤٩ ٤٧ ‘٤٥ ٤٦ .٤٠ ٣٨ ٣٦ .٣٤ .٣٢ .٣٠ ٦٨ 3٦٥ ٦٣ ٦١ ٤١٨ ،٨٦ ،‬‬ ‫هه‪.٧٧ .٧٥ .٧٣ ٧١ ٤٦٩ .٦٧ .٦٥ ٦٣ ٦١ 38٩ ،٥٧ ‎.‬‬ ‫(‪ )٣‬ص‪.٣٢ ‎:‬‬ ‫(‪ )٤‬الإسراء‪.٢٩ ‎:‬‬ ‫(‪ )٥‬الكهف‪.٧٧ ‎:‬‬ ‫‪.١٣‬‬ ‫(‪ (٦‬الشمس‪‎:‬‬ ‫‪.٦٤‬‬ ‫(‪ )٧‬النساء‪‎:‬‬ ‫‏‪١١١‬‬ ‫ا_‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫‪ 7‬تسم ‪ - :,‬ح‬ ‫وختم الشيخ المغولي هذا الفصل بقوله «وروي عن جعفر الصادق أنه‬ ‫قال‪ :‬القرآن على أربعة أوجه‪ :‬عبارة‪ ،‬وإشارة‪ ،‬ولطائفت© وحقائق" فالعبارة‬ ‫للعامة‪ ،‬والإشارة للخاصة‘ واللطائف للأولياءث والحقائق للأنبياء‪ .‬ومن غيره‪:‬‬ ‫قيل‪ :‬إن القرآن على عشرة أوجه‪ :‬وعد‪ ،‬ووعيد‪ ،‬ومحكم ومتشابه‪ ،‬وحلال‬ ‫وحرام‪ ،‬وقصص ووعظ وأمثال" وندب وهو الوسيلة»‪.‬‬ ‫منهجه في تتاول أحكام تلاوة القرآن الكريم وتجويده‪:‬‬ ‫علم التجويد هو حلية التلاوة" ومعناه فى اللغة‪ :‬التحسين والإتقان‪.‬‬ ‫مع إعطائه حقه ومستحقه‪:‬‬ ‫من مخرجه‬ ‫وفني الاصطلاح‪ :‬إخراج كل حرف‬ ‫ومعرفة الوقوف‪.‬‬ ‫الحروفث‬ ‫وتوفية الغنات© وتبيين صفات‬ ‫من توضيح المدك‬ ‫اللازمة له‪ :‬من همس‪6٨‬‏ أو‬ ‫الصفات‬ ‫حقه من‬ ‫الحرف‬ ‫ومعنى حقه‪ :‬إعطاء‬ ‫جهرا أو شدة أو رخاوة‪ ،‬أو استعلاء أو استفال‪ ...‬إلى غيرها من الصفات‬ ‫اللازمة له أبدا‪.‬‬ ‫ء‬ ‫العارضة الناشئة‬ ‫الصفات‬ ‫من‬ ‫ما يستحق‬ ‫الحرف‬ ‫إعطاء‬ ‫ومعنى مستحقه‪:‬‬ ‫الذاتية‪ :‬من التفخيم والترقيق© والإظهار‪ .‬والإدغام والقلب©‬ ‫عن الصفات‬ ‫والإخفاء‪ ..‬إلى غير ذلك""‪.‬‬ ‫وحكم التجويد‪ :‬واجب عيني في التلاوة لقوله تعالى‪ « :‬وَرَتل الْقَآنَ‬ ‫تزتيلاً»""'‪ ،‬ولقوله يلة‪« :‬إذا قرأت القرآن فرتله ترتيلا»"'‪ ،‬وواجب كفائي في‬ ‫دراسة أحكامه‪ ،‬وهذا يُفهم من قوله تعالى «قَلَؤلا تقر من كُل فزقَة منهم‬ ‫‏(‪ )١‬القنوبي‪ ،‬عبدالله بن سعيد القبس‪ ،‬ص‪!٧‬؟\‏ مكتبة وتسجيلات البدرث سلطنة غغمان‪،‬‬ ‫ط‪/٠١٠ :٨ ‎‬ه‪ ‎١٣٤١‬م‪. ‎٢٦‬‬ ‫‪.٤‬‬ ‫المزمل‪‎:‬‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫سلطنة غمان‪‎.‬‬ ‫برقم‪ .٢ ‎‬مكتبة مسقط‬ ‫(‪ )٣‬رواه الإمام الربيع في مسنده الصحيح‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪١١٢‬‬ ‫حل‬ ‫__سرحتر‬ ‫عائقة ليتَقَفهوا في الذين وليننزوا قؤتهم إدا رَج;جئوا إليهم لَعَلْهُ‬ ‫تَحذرون‪.4"0‬‬ ‫ويقول أبو مسلم البهلاني في هذا المعنى‪« :‬الترتيل في القراءة فرض©‬ ‫ومعناه الترسل فيها والتبيين بغير بطء‪ ..‬قال ا له تعالى‪« :‬وَرَثل القرآن تزتيلاً‪4‬‬ ‫أي اقرأه على تؤدة وتبيين حروف؛ بحيث يتمكن السامع عتها‪ ..‬وهو في‬ ‫القراءة‪ :‬إرسال الكلمة من الفم بسهولة واستقامة‪ ،‬وهو واجب عيني حيث‬ ‫تتعين القراءة»"'‪.‬‬ ‫والشيخ المغولي تعرض لأحكام التجويد كعادته بشيء من التوسط في‬ ‫الشرح بين الاختصار المخل والتطويل الممل فبدأ يذكر سجدات القرآن‬ ‫الكريم فقال‪« :‬وفي القرآن إحدى عشرة سجدة» ثم عددها سرداً بدون ذكر‬ ‫تلك الآيات‪.‬‬ ‫ثم تكلم عن البسملة وخواصها ومنافعها وأسرارها‪ ،‬وعن السور التي‬ ‫يجوز وصل أولها بالبسملة وهي أكثر سور القرآن‪ ،‬وبعض السور التي ينهى‬ ‫عن وصل أولها بالبسملة كفاتحة التوبة؛ لأنها بدأت ببراءة‪ ،‬وكفاتحة القيامة‬ ‫لأنها بدأت بقسم وفاتحة البينة لابتدائها بذكر الكفار© وفاتحة الهمزة‬ ‫والمطففين لابتدائها بالويل‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫ثم تعرض لآداب التلاوة وما ينبغي أن يكون عليه القارئ فقال‪« :‬قال الله‬ ‫تعالى‪« :‬وَرَئل القرآن تزتيلً‪ 40‬أي بينه تبين وقال‪« :‬لتَفْرَأُ على الناس عَلّى‬ ‫مُكث ‪4‬ا"' أي على مهل‪ ،‬وكان النبي تلة يرتل القرآن إذا قرأهء وعلى مهل‪،‬‬ ‫(‪ )١‬التوبة‪.١٦٢ ‎:‬‬ ‫‪.٣٠٨‬‬ ‫)‪ (٢‬البهلاني‪ ،‬ناصر بن سالم نثار الجوهر ج‪ ٢ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪."٠٦‬‬ ‫الإسراء‪‎:‬‬ ‫)‪(٣‬‬ ‫<‪ ,‬‏‪١١٢‬‬ ‫اتسم الول‪ :‬الدراسة‬ ‫ويبينه حرفاً حرفك ولا يرجع في قراءته‪ ،‬والترجيع هو أن يحرك القارئ صوته‬ ‫من الحلق وهو أن يغرد به مثل الشعر وذلك هو التمطيط المنهي عنه من‬ ‫قول رسول قلة (أنا والمُممَططون للقرآن خصم)‪ ،‬ويؤمر القارئ للقرآن أن‬ ‫يحسن صوته ويحرك به القلوب‘ ويحسن قراءته»‪.‬‬ ‫ثم تعرض بعد ذلك لأحكام النون الساكنة‪ :‬الإظهار‪ ،‬والإدغام‪ ،‬والإخفاء‪.‬‬ ‫والقلب وطريقته في عرضها أن يعطي تعريفاً مختصرا لمعنى ذلك الحكم‪.‬‬ ‫ثم يذكر حروفه‪ ،‬ثم يذكر أمثلة عليه‪ ،‬ومثال ذلك لما تكلم عن الإظهار قال‪:‬‬ ‫«أول ذلك نبدأ بالإظهار‪ :‬اعلم أن «إن الساكنة» أو التنوين إذا لقي أحدهما‬ ‫حرف من حروف الحلق يظهرون‪ ،‬وهي‪ :‬ا هع ح غ خ مثاله‪« :‬من أمر »""'۔‬ ‫«سَلام هي »‪« .‬من علم»«'‪« 0‬سيبع‬ ‫«رَسول أيي »(‪« .‬ين ما »‬ ‫‏(‪ )١‬الحديث بهذا اللفظ لم أقف له على تخريج وإنما ورد بهذا اللفظ‪ :‬عن عليم‪ ،‬قال‪ :‬كنا‬ ‫جلوسا على سطح معنا رجل من أصحاب النبي تة ‪ 5‬قال يزيد‪ :‬لا أعلمه إلا عبساً الغفاري"‬ ‫والناس يخرجون في الطاعون" فقال عبس‪ :‬يا طاعون خذني ثلاثا يقولها‪ ،‬فقال له عليم‪ :‬لم‬ ‫تقول هذا؟ ألم يقل رسول الله ية‪« :‬لا يتمنى أحدكم الموت فإنه عند انقطاع عمله‪ ،‬ولا يرد‬ ‫ة يقول‪« :‬بادروا بالموت ستا‪ :‬إمرة السفهاءث وكثرة‬ ‫فێيستعتب» فقال‪ :‬إني سمعت رسول الله‬ ‫الشرط وبيع الحكم واستخفافا بالدم‪ ،‬وقطيعة الرحم" ونشوا يتخذون القرآن مزامير‬ ‫يقدمونه يغنيهم‪ .‬وإن كان أقل منهم فقها» رواه أحمد في مسنده برقم ‏‪،]٤٢٧/٢٥[ ١٦٠٤٠‬‬ ‫ورواه الطبراني في المعجم الكبير برقم ‏‪ ،]٣٤/١٨[ ٥٨‬وابن أبي شيبة برقم ‏‪ ٢٧٧٤٦‬في‬ ‫‏[‪.]٥٣٠/٧‬‬ ‫مصنفه‬ ‫(‪ )٢‬من أمر‪ :‬النساء‪ 0١١٤ ‎:‬من أشر الله‪ :‬هود‪ ٧٣ .٤٣ ‎:‬الرعد‪ 0١١ ‎‬مين أشر رئي‪ :‬الإسراء‪.٨٥ ‎:‬‬ ‫‪ .١٧٨ 5١٦٢ ١٤٣ .١٢٥ ١٠٧‬الدخان‪.١٨ ‎:‬‬ ‫(‪ )٣‬الشعراء‪‎:‬‬ ‫(‪ )٤‬الرعد‪ \٣٣ ‎:‬الزمر‪ ٣٦ ٦٢٢٣ ‎:‬غافر‪.٣٢ ‎:‬‬ ‫(‪ )٥‬القدر‪.٥ ‎:‬‬ ‫(‪ )٦١‬النساء‪ .١٥٧ ‎:‬الأنعام‪ 5١٤٨ ‎:‬الكهف‪ 5٥ ‎:‬ص‪ 0٦٩ ‎:‬الزخرف‪ 0٢٠ ‎:‬الجاثية‪ 0٢٤ ‎:‬الأحقاف‪.٤ ‎:‬‬ ‫‪ ١‬لنجم‪.٢٨ : ‎‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ ‪١‬الجزعء‏ الاول)‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪١١٤٤‬‬ ‫‪.‬دتے‪::‬‬ ‫ررت =‬ ‫عليم؛‪ 6‬إن حكمتم" «عَفُورً حليمم»"'‪(« .‬ين غلً‪« 4“»“'3‬عزيز‬ ‫طوره‪« :‬من خَير»“'‪« ،‬قرَدَة خَاسئِين ‪ .'"'4‬وذلك إذا كان النون الساكنة‬ ‫والتنوين أولا‪ ،‬وتلاه أحد حروف الحلق‪ ،‬فحكمه أن يظهر النون أو التنوين»‪،‬‬ ‫وهكذا جرى في شرح بقية الأحكام‪.‬‬ ‫وفصل في أحكام الإدغام الناقص والكامل والإدغام المتقارب‪،‬‬ ‫وحكميها ترقيقا وتفخيما ‏‪ ٠‬وحروف‬ ‫والمتجانسك كما تكلم عن أحكام الراء‬ ‫القلقلة‪ .‬مع ذكر الأمثلة الموضحة لتلك الأحكام‪.‬‬ ‫ثم عقبه بشرح صفات الحروف لأهميتها‪ ،‬فبدأ بحروف العلة وما يعتريها‬ ‫من أحكام المدود‪ :‬المنفصل والمتصل‪ ،‬واللازم" واللين والعارض© وعقد‬ ‫فصلا للحروف المجهورة وضدها الهمس والإطباق والانفتاح‪ ،‬والتكرير‬ ‫للراء‪ ،‬كما عقد فصلا لأنواع الهمزات‪ :‬المحققة‪ ،‬والمسهلة‪ ،‬والمنقلبة حرف‬ ‫مد‪.‬‬ ‫وتحدث الشيخ المغولي عن الحرف المشدد وأحكامه وشرح أحكام‬ ‫الوقف بالإشمام والزوم ومواضعهماء وعقبه بالحديث عن أحرف فواتح‬ ‫السور وأحكامها من حيث المد‪ ،‬وذكر شرح الحروف القمرية والشمسية‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬البقرة‪ :‬‏‪٢٤ ،\٨١‬آ‪ 0٦٥٦ 5٦٤٤ ،٦٦!٧ ،‬آل عمران‪ :‬‏‪ 0١٢١ 0٣٤‬الأعراف‪ :‬‏‪ ٢٠٠‬الأنفال‪ :‬‏‪ 0١٧‬التوبة‪:‬‬ ‫‏‪ .١٠٣ ٨‬النور‪ :‬‏‪ 0٦٠ 0٦١‬الحجرات‪ :‬‏‪.١‬‬ ‫‏(‪ )٢‬صواب الآية (وَذا حَكَمْتُم‪ :‬النساء)‪ :‬‏‪ 5٥٨‬وعلى هذا لا يصح كشاهد‪ ،‬ومن الأمثلة الصحيحة‬ ‫(من حَكيم)‪ :‬فصلت‪ :‬‏‪.٤٢‬‬ ‫(‪ )٣‬البقرة‪.٦٢٦٢٥ ‎:‬‬ ‫(‪ )٤‬الأعراف‪.٤٣ ‎:‬‬ ‫(‪ )٥‬فاطر‪.٦٢٨ ‎:‬‬ ‫(‪ )٦‬البقرة‪.١٠٥ ‎:‬‬ ‫(‪ )٧‬البقرة‪.٦٥ ‎:‬‬ ‫د‪١١‬‏‬ ‫<‬ ‫الدراسة‬ ‫القسم الأول‪:‬‬ ‫فقال‪« :‬ويجمع الحروف القمرية (ابغ حجك وخف عقيمها‪ .‬مفرده‪ :‬اب غ ح‬ ‫ق ي م هز والحروف الشمسية‪ :‬ت ث د ذ ر ز س ش ص‬ ‫ج ك وخ فع‬ ‫ض ط ظ ل ن»‪.‬‬ ‫ثم شرح الحروف التي توضع في المصاحف قديمآ لمعرفة أماكن‬ ‫الوقوف وأنواعها‪ .‬وعلامات التحزيب والأعشار عند المدارس العراقية‬ ‫والشامية والحجازية‪ ،‬ومن أمثلة ذلك‪:‬‬ ‫م‪ :‬علامة الوقف اللازم" ط‪ :‬وقف مطلق‪ ،‬ج‪ :‬وقف جائزك ز‪ :‬وقف‬ ‫مجوز‪ ،‬ص‪ :‬وقف مرخص ض‪ :‬وقف ضروري ق‪ :‬الوقف المختلف فيه بين‬ ‫القراء ن أحمر واسع‪ :‬علامة النفي‪ ،‬ا‪ :‬علامة الشرط ثلاثة نقط رس‪ :‬علامة‬ ‫الاستفهام والسؤال‪ ،‬ت‪ :‬علامة التعجب والتخيير‪ ،‬ك‪ :‬علامة الكافة‪ ،‬عب‪:‬‬ ‫علامة العشر البصري‪ ،‬خب‪ :‬علامة الخمس البصري ي‪ :‬علامة العشر‬ ‫الكوفي ه‪ :‬الخمس الكوفي ع‪ :‬علامة ركوع عثمان بن عفان‪ ،‬قف‪ :‬علامة‬ ‫وقف النبي لذ ‪.‬‬ ‫وختم الشيخ المغولي أحكام التجويد بفصل مختصر في تفسير معنى‬ ‫الحديث النبوي الشريف «نزل القرآن على سبعة أحرف»«'‪ ،‬وبين ماهية هذه‬ ‫الحروف واختلاف العلماء في تفسيرها‪.‬‬ ‫وهكذا يظهر بجلاء بأن الشيخ المغولي لم يخرج عن المنهج الذي اتبعه‬ ‫أكثر من ألف في علم التجويد‪ ،‬والملاحظ أن الشيخ المغولي دمج الأحكام‬ ‫مع بعضها على حسب مناسبته‪ ،‬ففي ذكر صفات الحروف أدخل أحكام المد‬ ‫باب ما جاء فى ذكر القرآن© رقم ‏‪ .٥‬ورواه البخاري‪ 6‬باب أنزل‬ ‫رواه الربيع في مسندهك‪6‬‬ ‫‏)‪(١‬‬ ‫القرآن على سبعة حروف©ؤ برقم ‏‪ 0٤٦٠٧‬ومسلم باب بيان أن القرآن أنزل على سبعة أحرف©‬ ‫باب ما جاء فى القرآن© برقم ‏‪ ٤٢٢‬وغيرهم‪.‬‬ ‫برقم ‏‪ .٥٤‬ومالك فى الموطأ‬ ‫كتا بب االلتتهذييبب قىقي الفصاححةة و والألفاظ (ا(لاجلزجعءزء الأالاوول)‬ ‫‏‪ ١١٦‬عم ‏‪٨‬‬ ‫ح‬ ‫عند حديثه عن حروف العلة وقس على ذلك ما شابهه وهذه هي طريقة‬ ‫القدماء في شرحهم لأحكام التلاوة قبل أن تظهر المناهج الحديثة بالترتيب‬ ‫والتبويبؤ إلا أن الشيخ لم يشترط استيعاب ذكر جميع أحكام التجويد‪ ،‬فذكر‬ ‫مجملها وأهمها‪.‬‬ ‫منهجه في تناول إعراب القرآن‪:‬‬ ‫الإعراب هو نصف المعنى‪ ،‬ينبع عن مقاصد آيات الكتاب العزيز ويعين‬ ‫على فهم معانيه} يقول العكبري‪« :‬وأقوم طريق يسلك في الوقوف على معناهص‬ ‫ويتوصل به إلى تبيين أغراضه ومغزاه معرفة إعرابه واشتقاق مقاصده من‬ ‫أنحاء خطابه‪ ،‬والنظر في وجوه القرآن المنقولة عن الأئمة الأثبات»«‪.‬‬ ‫والعلماء على مر العصور ما يزالون يؤلفون في إعراب القرآن‪ ،‬بين‬ ‫المسهب المطول‪ ،‬وبين المختصر المقتضب© وبين المتوسط ومنهم من‬ ‫يعتني بغريب الإعراب دون واضحه‘ ومنهم من يسلك فيه مسلك التعليم‬ ‫فيعرب كل كلماته وجمله على حسب غرض المؤلف‘ وكل تلك الأعاريب لا‬ ‫تخلو من فائدة ومنفعة‪.‬‬ ‫وممن ألف في الإعراب الزجاج والعكبري© وابن الأنباري ‪ .‬وأبو حاتم‬ ‫الئجسشتاني‪ ،‬وأبو العباس ابن المبرد‪ ،‬ومكي والنحاس وغيرهم كثير‪ ،‬عد‬ ‫منهم حاجي خليفة فى كشف الظنون تسعة عشر مؤلف"‪.‬‬ ‫من‬ ‫واستفاد‬ ‫من سبقه‪،‬‬ ‫القرآن على نهج‬ ‫والشيخ المغلي سار في إعراب‬ ‫ولخص منها واختصر ۔ كما هى عادته فى الاختصار‬ ‫كل تلك المؤلفات‬ ‫___‬ ‫() الكعبري أبو البقاء عبدالله بن الحسين العكبري" التبيان في إعراب القرآنث ج‪١‬‏ ص ‏‪3٥‬‬ ‫تحقيق‪ :‬سعد كريم الفقى‪ ،‬دار اليقين مصر ط ‏‪ :١‬‏‪_/١٠‬ه‪ ٢٢٦٤١‬‏‪.‬م‪٠٢‬‬ ‫(؟) حاجي خليفة" كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون‪ ،‬ج‪١‬‏ ص‪١٢١‬۔ ‏‪.١٢٣‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫ررچحسز ‪4‬‬ ‫والتلخيص في سائر الكتاب وزاد على ذلك فمزج في هذا الفصل بين إعراب‬ ‫الكلمة‪ ،‬والقراءات فيها‪ 5‬وتفسير معناها‪ ،‬وهذا في عشرات المواضع‪.‬‬ ‫ويمكن إيجاز منهج الشيخ المغولي في إعراب القرآن الكريم في النقاط‬ ‫الآتية‪:‬‬ ‫أنه امتاز عن غيره بأنه لم يسرد الإعراب سرداً على حسب السور فقط؛‬ ‫ه‬ ‫بل قسم الإعراب إلى فصول‪ :‬بدأ بإعراب المنصوبات فعقد لها فصلا‪.‬‬ ‫وتتبع سور الكتاب العزيز وهو يعرب المنصوبات سورة سورة إلى أن‬ ‫انتهى إلى سورة الناس ثم عاد فعقد فصلا آخر في إعراب المرفوعات‬ ‫سورة سورة من فاتحته إلى خاتمته‪ ،‬ثم عقد فصلا ثالثا للمجرورات على‬ ‫نحو ما سبق ثم عقد فصلا رابعا في المجزومات على نحو ما سبق‪،‬‬ ‫ولعله استفاد هذا المنهج من غيره‪ ،‬وكان منهج من سبقه أنهم يُعربون‬ ‫القرآن سورة سورة بدون تمييز بين مرفوعه ومنصوبه ومجروره‬ ‫ومجزومه‪ ،‬وقد تتبع الباحث ما وصلت إليه يده من كتب الإعراب‬ ‫وسأل أهل الاختصاص في ذلك فلم يجد من سار على هذا المنهج قبل‬ ‫الشيخ المغؤلي‪ ،‬ربما يكون من ابتكاراته أو استفاده من غيره‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬يغلب على منهج الشيخ أنه يرتب الإعراب سورة سورة‪ ،‬ولكن أحيانا‬ ‫يخرج عن هذا الخط كما صنع في إعراب المنصوبات\ فقد وقع‬ ‫تشويش كثير جدا فتارة يدخل منصوبات من سور أخرى كلما تكررت‬ ‫مثيلاتها‪ ،‬فيدرجها في سورة قبلها‪ ،‬وتارة يقدم بعض السور على بعض‬ ‫في الترتيب‪ ،‬وتارة يكرر ذكر السورة عدة مرات‘ وتارة ينفي وجود‬ ‫المنصوبات فيها‪ ،‬ثم يعود ليذكر مواضع للنصب فيها‪ ،‬وقد لاحظ هو‬ ‫بنفسه ذلك فألمح إليه في قوله «ووقع تغافل عن الترتيب»‪ ،‬ولا ندري‬ ‫أذلك مقصود للمؤلف أو أنه يلخص من عدة كتب فيستدرك لسور‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزعء الاول)‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪١١٨‬‬ ‫‏‪ :٠‬تح"‬ ‫رستم‬ ‫تقدمت كلما وجد فيها مواضع للنصب©ؤ ولعل هذا الرأي الأخير أقرب‬ ‫للصواب ‪.‬‬ ‫ه أسهب الشيخ إسهاباً منقطع النظير في إعراب المنصوبات‪ ،‬حتى بلغت‬ ‫عدد ورقاته ست عشرة ورقة ومائة ورقة ۔«‪١١٦‬‏ ورقة» ‪ _-‬وذلك لكون‬ ‫المنصوبات فاشية في اللغة العربية إذ أكثر كلام العربية يعتمد عليه‪ ،‬وقد‬ ‫عقد الشيخ المغولي فصلين للمنصوبات‪ :‬الأول‪ :‬فصل فيما يستغرب من‬ ‫نواصب إعراب القرآن والثاني‪ :‬فصل آخر في غريب المنصوب من‬ ‫القرآن على ترتيب السورا وهذا الفصل أحسن من سابقه نسقاً وترتيب‬ ‫فلم يخرج عن خط تنظيم السور ولم يدخل آيات سورة في غيرها‪ ،‬ولم‬ ‫يقدم آية على آية إلا نادرا جدا‪.‬‬ ‫ه يبدأ الشيخ المغولي بإعراب الكلمة إعراباً سهلا مختصرا نحو‪ :‬قوله‬ ‫تعالى « والذي مَغْكونًا ‪ 4‬نصب «معكوفا» على الحال المقطوع منه‬ ‫الألف واللام" أصله الهدي المعكوف‘ ومثله قوله تعالى «وَالصَيِرَ‬ ‫مَحشُورَة‪ "!4‬ينصب «محشورة» على الحال المقطوع‪ ،‬وربما شرح الشيخ‬ ‫الإعراب وفصل فيه‪ ،‬نحو‪ :‬وقوله « يا جبال أؤبي مَعَة المير ‪ '"4‬نصب‬ ‫«الطير» على وصف صفة مضافة تنصب الصفة{ كقولك‪ :‬يا زيد ذا المال‪،‬‬ ‫وإذا وصفته بصفة مفردة أو عطفت عليه باسم معرف جاز في الصفة‬ ‫والعطف الرفع لإتباع اللفظ‪ ،‬وجاز فيه النصب لإتباع الموضع وإن ذكر‬ ‫كلمة لها نظائر في سور أخرى أعربها معها‪ ،‬نحو‪ :‬قوله « يا حَشرة»'‪6‬‬ ‫‪ ١‬لفتح‪.٢٥ : ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫ص‪‎:‬‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫)‪ (٣‬سبأ‪‎:‬‬ ‫‪.٣٥‬‬ ‫يس‪‎:‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‏‪١١٨٩‬‬ ‫‏‪ ٦‬گے‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫‪=,‬‬ ‫نصب «حسرة» على نداء النكرة‪ ،‬وفي موضع «يا حَسْرتى »" وأخرى‬ ‫«يَا حَسْرَتِي ‪ 4‬فحسرتا وحسرتي راجعتان إلى المتكلم المتحسر‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬إن إعرابه مليء بذكر كثير من القراءات ونسبتها أحيان لمن قرأ بها نحو‪:‬‬ ‫«قوله تعالى «وَما يغرب عن رَبّكَ من مثقال درة ِي الأزض ولا في السَمَاء‬ ‫ولا أضعَر مين دلك ولا أفبر ‪ "4‬نصب «أصغر وأكبر» قول هو معطوف‬ ‫على لفظ مثقال ذرة‪ ،‬ومحله الكسر لكن لا ينصرف أصغر وأكبر‪ ،‬وقول‬ ‫نصب بلا النافية إذ هي تنصب النكرة‪ ،‬قرأها حمزة ويعقوب بالرفع»‪.‬‬ ‫وغالباً لا ينسبها‪ ،‬وقد تكفل محقق الكتاب بتخريجها كلها‪ ،‬وتوثيقها‪.‬‬ ‫ه كما لا يخلو إعرابه من تفسير معنى تلك الكلمة المعربة ولو بشيء من‬ ‫الاختصار‪ ،‬نحو‪« :‬قوله تعالى «قَن خفئم قَرجالا ؤ كان ""نصب على‬ ‫الحال يعني إن خفتم فصلوا راجلين‪ ،‬تمشون على أرجلكم وراكبين»‪.‬‬ ‫وقد حفل إعرابه بعشرات المواضع مع تفسير الكلمات أو الجمل‪ ،‬فمزج‬ ‫في هذا الفصل بين الإعراب والتفسير والقراءات؛ بل تارة لا يورد الآية‬ ‫لشيء من الإعراب وإنما فقط لتفسير معناها وما قيل فيها من تفاسير‪6‬‬ ‫نحو قوله «قوله « والظور ‪[ 4‬الطور‪ :‬‏‪ !١‬كسر على القسم وما يتلوه مثله‪.‬‬ ‫وهو اسم جبل بقرب مدين وهو الذي كلم الله فيه موسى وهو طور‬ ‫سيناء وسينين‪ ،‬والطور اسم جبل بالسريانية‪( ،‬والكتاب المسطور) هو‬ ‫القرآن‪ « ،‬واليت الْمَغمُور ؟ [الطور‪ ]: :‬هو الكعبة أو الضراح وهو في‬ ‫السماء الرابعة‪ « ،‬والسقف الْمَزفوع “ (الطور‪ :‬ه) وهو السماء‪« ،‬وَالبَخر‬ ‫لْمَشجُور ؟ االطور‪ .‬‏‪ ]٦‬أي‪ :‬المملوء وه المحيط»‪.‬‬ ‫‪.٣٨‬‬ ‫الزمر‪‎:‬‬ ‫(‪(١‬‬ ‫‪.٦١‬‬ ‫يونس‪‎:‬‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫‪.٢٩‬‬ ‫البقرة‪‎:‬‬ ‫)‪(٣‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزع الأول)‬ ‫‪.٦‬‬ ‫‏‪١٢٠‬‬ ‫ه تارة يذكر في الإعراب الخلاف بين النحاة نحو‪« :‬وقوله تعالى «بَلْ ملة‬ ‫إبراهيم حنيفا ""نصب ملة‪ ،‬قول‪ :‬على الإغراء‪ ،‬كأنه يقول‪ :‬اتبعوا ملة‬ ‫إبراهيم؛ وقيل‪ :‬معناه بل نكون على ملة إبراهيم‪ ،‬فحذف الخافض© وهو‬ ‫على النصب بنزع الخافض‪ ،‬وتنصب (حنيفاً) على الحال عند نحاة‬ ‫البصرة‪ ،‬وعند نحاة الكوفة نصب على القطع أراد ملة إبراهيم الحنيف‪،‬‬ ‫فلما قطع الألف واللام انتصب»‪.‬‬ ‫ه مما يستدرك على الشيخ المغولي كثرة تكراره للإعراب الواضح الذي‬ ‫ربما أعربه عشرات المرات‪ :‬كالحال‪ ،‬والتمييز‪ ،‬والمفعول به كآية‬ ‫(خالدين فيها) فهو يعربها في كل سورة ولو تكررت في السورة الواحدة‬ ‫مرات يعيد إعرابها بنفس العبارة «نصبت على الحال»‪ ،‬ولا يكتفي‬ ‫بالإحالة عليها فيما سبقها‪ ،‬رغم أنه في بعض المواضع لكثرة ما يعربها‬ ‫يقول‪« :‬وقوله «خالدين فيها؛‪ 4‬نصب على الحال‪ ،‬ومثله أين ما كان‪،‬‬ ‫وقوله « أبداه على الظرف أين ما كان‪ ،‬ويكفى عن إعادة ذكر مثله» أي‬ ‫هكذا إعرابها أينما وقتا ويكفي هذا الإعراب عن إعادتها مرة أخرى‪،‬‬ ‫ومع ذلك يعود ليعربها ويعرب مثيلاتها المفعولات والتمييز عشرات‬ ‫المرات‪ ،‬وقس عليه ما شابهه‪ ،‬على أنه صر هذه الفصول بلفظ «إعراب‬ ‫غريب المنصوبؤ أو ما يستغرب من المنصوبات»‪ ،‬ومع هذا نجده يعرب‬ ‫الراضحات ويبالغ في شرحها وتكرارها‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬يورد الشيخ المعولي مواضع للمرفوعات والمجرورات في هذا الباب الذي‬ ‫خصصه لذكر المنصوبات‪ ،‬رغم أنه خصها أبواب مستقلة} وهذا مما يستدرك‬ ‫عليه‪ ،‬كقوله «وقوله «سَوا عَلَنِهمْ ‏‪[ ٩‬المنانقون‪ :‬‏‪ ]١‬رفعه على الابتداء»‪ ،‬وقوله‬ ‫«قوله « والطور ؟ الطور‪ :‬‏‪ ١‬كسر على القسم" وما يتلوه مثله»‪.‬‬ ‫‪ ١‬لبقرة‪.١٣٥ : ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫رجس كر‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫‏‪١٢١‬‬ ‫ه أطنب الشيخ المغولي في ذكر الإعراب وتكراره‪ ،‬وذلك يعزا لطبيعة‬ ‫اعتنائه باللغة وتضلعه فيها وقد تجاوزت صفحات الإعراب ستا وعشرين‬ ‫ورقة ومائة ورقة من هذا الباب المخصص في علوم القرآن" وأغلبه في‬ ‫إعراب المنصوبات‪.‬‬ ‫منهجه في تتاول غريب معاني القرآن‪:‬‬ ‫غريب القرآن هو شرح ألفاظ يغمض على السامع معناها أول وهلة؛‬ ‫لمشابهتها بألفاظ أخرى قريبة في تركيبها ولصيقة بمعناها‪ ،‬بسبب الترادف‬ ‫والتجانس اللفظي‪ ،‬أو التكرارث وهذا العلم يفتح خزائن معارف للكلمة‬ ‫الواحدة من كتاب الله العزيز‪ ،‬كما يبين قمة روعتها البلاغية عند وقوعها في‬ ‫تلك الآيات بعينها دون غيرها‪ ،‬يقول الراغب الأصفهاني‪« :‬ينبئ عن تحقيق‬ ‫الألفاظ المترادفة على المعنى الواحد وما بينها من الفروق الغامضةء فبذلك‬ ‫يعرف اختصاص كل خبر بلفظ من الألفاظ المترادفة دون غيره من أخواته‪،‬‬ ‫نحو ذكره القلب مرة والفؤاد مرة والصدر مرة ونحو ذكره تعالى في عقب‬ ‫قصة‪« :‬إنَ يي دَلِكم لآيات ‪ ,‬لقوم ؤيؤمنون »"'‪ 0‬وفي أخرى‪ « :‬لق‬ ‫يتفكرون ‪ ."4‬وفي أخرى‪ « :‬قم تَغلَممونَ»""'‪ ،‬وفي أخرى‪ « :‬لقوم‬ ‫ا‪ .‬وفي أخرى‪« :‬لزي‬ ‫وفي أخرى‪ « :‬لأويي الأنصار‬ ‫يفقهون »‪.‬‬ ‫حجر ؛' "‪ .‬وفي أخرى‪ « :‬لأولي النهى ‪ 43‬ونحو ذلك مما يعده من لا يحق‬ ‫(‪ )١‬الأنعام‪ 0٩٩ ‎:‬والنحل‪ 0٧٩ ‎:‬والنمل‪ 0٨٦ ‎:‬والعنكبوت‪ 0٢٤ ‎:‬والروم‪ 0٢٧ ‎:‬والزمر‪.٥٢ ‎:‬‬ ‫)!( يونس‪ 0٢٤ ‎:‬والرعد‪ ،٣ ‎:‬والنحل‪ 0٦٩ 0١١ ‎:‬والروم‪ 0٢١ ‎:‬والزمر‪ 5.٤٢ ‎:‬والجاثية‪.١٢ ‎:‬‬ ‫(‪ )٣‬البقرة‪ 0٢٣٠ ‎:‬والأنعام‪ 3١٠٥ 5٩٧ ‎:‬والأعراف‪ 0٢٢ ‎:‬والتوبة‪ 0١١ ‎:‬ويونس‪ 6٥٥ ‎:‬والنمل‪ 5٨٦ ‎:‬وفصلت‪.٢ ‎:‬‬ ‫(‪ )٤‬الأنعام‪.٩٨ ‎:‬‬ ‫(‪ )٥‬آل عمران‪ .١٣ ‎:‬والنور‪.٤٤ ‎:‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.٥‬‬ ‫(‪ )٦‬الفجر‪‎:‬‬ ‫(‪ )٧‬طه‪.١٢٨ 5.٥٤ ‎:‬‬ ‫كتاب التهذيب فى الفصاحة والألفاظ (الجزعء الاول)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫ر‬ ‫‪/‬‬ ‫‏‪١٢٢‬‬ ‫الحق ويبطل الباطل أنه باب واحد\ فيقدر أنه إذا نسر الحمد لله بقوله الشكر‬ ‫لله‪ ،‬ولاريب فيه بلا شك فيه فقد فسر القرآن ووفاه التبيان»"'‪.‬‬ ‫متوسط‬ ‫أحدهما‬ ‫في موضعين‪:‬‬ ‫المغولي لغريب القرآن‬ ‫الشيخ‬ ‫وقد تعض‬ ‫مطول‪.‬‬ ‫والثاني مبسوط‬ ‫منوع‪.‬‬ ‫الموضع الأول‪ :‬وعَْوَنَ له بعتوان (قي غريب المعاني من القرآن)‪:‬‬ ‫أراد فيه أن يعطي نماذج لغريب كلمات متفرقة من القرآن الكريم‪.‬‬ ‫وصنفها تصانيف شتى‪ ،‬كل صنف عقد له فصلا مستقلا‪:‬‬ ‫ه أمثلة عامة منوعة في تراكيبها وتصريفها‪ ،‬نحو‪ :‬قوله تعالى«وَكَانَ وَرَاعَهُم‬ ‫قلك يأ كُرَ سَفِينةٍ غطباً‪ '"4‬أي‪ :‬قدامهم‪ ،‬لو كان وراءهم لما خافوه‪6‬‬ ‫وقد ذكر الله تعالى القيامة وراء قوله «وَيَذَرُونَ وَرَاءَغم يؤماً تقيلاً»”"‬ ‫يعني‪ :‬أن الدنيا تقدمت والآخرة على إثرها تتلوها‪ ،‬وقال‪ « :‬يريد الأنسان‬ ‫يفجر أقامة!" أي يكذب بيوم الآخرةس ذكرها أمامه بفتح الهمزة‪ ،‬أي‪:‬‬ ‫قدامه" كأنه وصفها أنهم قاصدون إليها‪.‬‬ ‫‏‪ ٠٥‬التفريق بين الحمد والشكر والمدح فبعد أن عرف بها من حيث اللغة‬ ‫قال‪« :‬فبين الحمد والشكر عموم وخصوص من وجه لاجتماعهما فيما إذا‬ ‫أثنى على المنعم باللسان‪ ،‬وافتراق الحمد عن الشكر فيما إذا أثنى على‬ ‫المحمود لإنعامه باللسان‪ ،‬وافتراق الشكر عن الحمد فيما إذا شكر‬ ‫المنعم بالجنان وبالأركان‪ ،‬فالحمد عام باعتبار المتعلق‪ ،‬وخاص باعتبار‬ ‫‏‪ ٥٥٦‬دار القلم دمشق‪ ،‬بتحقيق صفوان‬ ‫‏(‪ (١‬الراغب الأصفهاني‪ .‬مفردات غريب القرآنث ص‪٥٥٥‬‬ ‫عدنان ط ‏‪ ٤٢٢ :٣‬‏‪.‬م‪/٢٠٠٢‬ه‬ ‫(‪ )٢‬الكهف‪.٩٧ ‎:‬‬ ‫(‪ )٣‬الإنسان‪.٦٢٧ ‎:‬‬ ‫(‪ )٤‬القيامة‪.٥ ‎:‬‬ ‫الدراسة‬ ‫القسم الأول‪:‬‬ ‫يرلاتحر مگذذا‬ ‫والله‬ ‫باعتبار المتعلق©‬ ‫وخاص‬ ‫المورد‪ ،‬والشكر عام باعتبار المورد‬ ‫ء‬ ‫‏‪ ١‬علم ‪.‬‬ ‫ثم ذكر أمثلة لأفعال أصلها ثلاثي ورباعي‪ ،‬نحو‪ :‬قوله تعالى «سَئريهم‬ ‫هل ماضيه ثلاثي الحروف؟‬ ‫‪ .‬سشئريهم ‪ 4‬مضمومة‬ ‫الياء من‬ ‫آيَاتِتَا ‪4‬‬ ‫وفي الأصل إذا لم يكن رباعي الهجاء يكون مفتوحا حرف المضارعة‬ ‫الذي هو النون من (نفعل)‪ ،‬والألف من (أفعل)‪ ،‬والتاء الفوقية من (أنت‬ ‫تفعل)‪ ،‬والياء التحتية من (هو يفعل)؟ وأجاب الشيخ المغولي عن ذلك‬ ‫بقوله‪« :‬أصل هذه الكلمة رباعية أصلها (أرءَيَ) ألف وراء وهمزة مفتوحة‬ ‫وياء مفتوحة‪ ،‬مستقبلها (يرِي) ياء وراء وهمزة مكسورة وياء مضمومة‪،‬‬ ‫والهمزة في مثل هذا تعد عن حرف©ؤ كما أن التشديدة عن حرف لكن‬ ‫خففوا الكلمة بحذف الهمزة وحركة الياء الأخيرة‪ .‬صارت صورة الكلمة‬ ‫إلى الثلاثي كأنها (أري يُرثي)‪ ،‬وثبت الضم على حرف المضارعة وهي‬ ‫الياء على الأصل وهذا متعدٌ لأنه يري غيره للشيء\ وأما اللازم ثلاثي‬ ‫تقول‪ :‬فلان رأي وهو يرى بفتح الياء والله أعلم»‪.‬‬ ‫وذكر أمثلة للموصول والمفصول‘ نحو‪« :‬يَوم هم بارون »«'‪ 8‬و « يومهم‬ ‫ني فيه يُصَعَقُونَ»("'‪ ،‬والتقديم والتأخير" نحو‪ « :‬وافتحوا يزؤوسيك‬ ‫وَأَزْجُلَكُم »‪ .‬واختلاف القراءة‪ ،‬نحو كلمة (أدبار) بالفتح والكسر في‬ ‫‪ 0‬ونحو ذلك‬ ‫وقوله « وَاَذبَارَ الشجود‬ ‫قوله تعالى « وَإذبَار النجوم ‪.4‬‬ ‫من ذكر الخاص والعامإ مما أفاض فيه الشيخ المغولي‪.‬‬ ‫‪.٥٣‬‬ ‫الشورى‪‎:‬‬ ‫غافر‪.١٦ ‎:‬‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫‪.٤٥‬‬ ‫الطور‪‎:‬‬ ‫المائدة‪٦ ‎:‬‬ ‫الطور‪.٤٩ ‎:‬‬ ‫‪.٤٠ :‬‬ ‫ق‪‎‬‬ ‫)‪(٦‬‬ ‫الأول)‬ ‫(الجزء‬ ‫في التصاحة والألفاظ‬ ‫التهذيب‬ ‫كتاب‬ ‫‏گا‪٦‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ه أمثلة تتعلق بالجوانب البلاغية‪ ،‬من المجاز نحو‪« :‬إنا لَمَا طَقًا الماء‬ ‫حَمَلتَاكُمْ ‪ ."4‬أي حملنا أجدادكم وعلاقة المجاورة‪ ،‬والحذفث‪6‬‬ ‫والإضمار‪ ،‬وفي جوانب اللغة كالإدغام‪ ،‬والتضعيف©ؤ والتخفيف© والاتباع‬ ‫في الإعراب ومباحث لغوية وبلاغية متعددة متنوعة‪ ،‬مقل الشيخ المغولي‬ ‫للكل بأمثلة كافية‪.‬‬ ‫ه وذكر أمثلة تتعلق بتفسير غريب معاني الآيات المتشابهات‪ ،‬والمتشابه هو‬ ‫اللفظ الذي يحتمل عدة وجوه وعدة معان‪ ،‬تحمل معانيها على ما يليق‬ ‫بصفات جلال المولى ۔ جل وعلا على حسب القرائن اللفظية أو‬ ‫المعنوية نحو‪«« :‬بَل يداه قنبشوطظتان ‪ ،'"4‬اليدان هما نعمتاه‘ ونحو‬ ‫«ملَمَا تجلى ربه للجبل »'‪ 6‬أي أظهر له آية‪ .‬وقوله «ثمم اقوى إلى‬ ‫السَمَاءِ ‪ ،'4‬أي‪ :‬استوى حكمه وتدبيره»‪.‬‬ ‫عقد الشيخ المغولي فصلا في أسماء الله الحسنى وتفسيرها‪ ،‬والرابط لهذا‬ ‫ه‬ ‫الفصل بتفسير غريب المعاني أن الأسماء الحسنى هي كلمات من كتاب‬ ‫لله تحتاج إلى إيضاح وبيان‪ ،‬فإن معناها وإن كان ظاهرا واضحا فلها‬ ‫معان دقيقة في حق الذات العلية‪ ،‬ولكنه لم يتتبع الأسماء الحسنى‬ ‫بأجمعها‪ ،‬وإنما اكتفى بقرابة خمسين اسما منها‪ ،‬ابتدأها بمقدمة تعريفية‬ ‫للذات العلية‪ ،‬والتفريق بين صفات الذات وصفات الفعل وشرح معنى‬ ‫لفظ الجلالة (الله)‪ ،‬وختمها باسم (الممقيت)‪ ،‬وشرحه لتلك الأسماء‬ ‫والصفات مختصر سهل ليس فيه تعقيد‪ ،‬كقوله في شرح معنى اسمه‬ ‫(‪ )١‬الحاقة‪.١١ ‎:‬‬ ‫(‪ )٢‬المائدة‪.٦٤ ‎:‬‬ ‫(‪ )٣٢‬الأعراف‪.١٤٣ ‎:‬‬ ‫(‪ )٤‬البقرة‪ 5٦٩ ‎:‬وفصلت‪.١١ ‎:‬‬ ‫‪١٢٥‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫رس ر‬ ‫تعالى (الحكيم)‪« :‬صفة ذات وصفة فعل فالذات هو العليم‪ 6‬والفعل‬ ‫توجد أفعاله محكمة والحكيم بمعنى العليم‪ ،‬وقد سمى الله نفسه حكما؛‬ ‫لأنه أحكم ما خلقك فلم يفته شيء‪ ،‬ولم يكن في ملكه خلل يل‬ ‫والحكمة هي العلم»‪.‬‬ ‫الموضع الثاني‪ :‬وعَْوَنَ له بعنوان (في تفسير غريب أوائل القرآن)‪:‬‬ ‫في غريب‬ ‫«نزهة القلوب‬ ‫حقيقته نقل حرفي لكتاب‬ ‫الموضع في‬ ‫وهذا‬ ‫القرآن»«'‪ ،‬ألفه محمد بن غزير الجشتاني أبو بكر الممزيري (المتوفى‪:‬‬ ‫‪٠‬ه)"'‪5‬‏ وقد رتب كتابه على حروف المعجم يبدأ بتفسير غريب معاني‬ ‫الكلمات التي تبدأ الهمزة المفتوحة‘ ثم الكلمات التي تبدأ بالهمزة‬ ‫المضمومة‪ ،‬ثم الكلمات التي تبدا بالهمزة المكسورة وبعدها ينتقل إلى‬ ‫حرف الباء بنفس النهج إلى آخر حروف المعجم وهو حرف الياء"‪.‬‬ ‫)‪ (١‬حقق الكتاب‪ :‬محمد أديب عبد الواحد جمران‘ وقامت بنشره‪ :‬دار قتيبة ۔ سوريا‪ ،‬الطبعة‪:‬‬ ‫الأولى ‪١٤١٦‬ه‪١٩٩٥/‬م‪،‬‏ وعدد أجزائه جزء واحد‪ .‬كما حققه أ‪.‬د‪ .‬يوسف عبدالرحمن‬ ‫المرعشلي‪ ،‬وطبعتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامي بقطر ‪٦٠١٣‬م‪،‬‏ وهي أحسن طبعاته‬ ‫إذ قورنت بست نسخ مخطوطة لكتاب السجستاني‪.‬‬ ‫)‪ (٢‬العزيري الإمام أبو بكر محمد بن عزير الشجشتاني المفسر‪ ،‬مصنف «غريب القرآن»‪ ،‬كان‬ ‫رجلا فاضلا خيرا ألف الغريب في عدة سنين وحرره‪ ،‬وراجع فيه أبا بكر بن الأنباري‬ ‫وغيره‪ ،‬بقي ابن عزير إلى حدود الثلاثين وثلاث مئة ينظر‪ :‬الذهبي أبو عبدالله محمد بن‬ ‫أحمد بن عثمان‪ ،‬سير أعلام النبلاء‘ مج ‏‪ ٢‬ص ‏‪ \٢٥٦٣‬رتبه واعتنى به حسان عبدالمنان‪.‬‬ ‫مؤسسة بيت الأفكار الدولية‪ ،‬لبنان سنة ‪٦٢٠٠٤‬م‪.‬‏‬ ‫نظرا لصعوبة الطريقة المعجمية في الرجوع للكلمة القرآنية بعينها لمعرفة معناها‪ ،‬فقد قامت‬ ‫جهود لترتيب هذا الكتاب الجليل على سور القرآن مرتبا‪ .‬ومن تلك الأعمال‪ :‬ترتيب‬ ‫الدكتور إبراهيم الشربيني طبعه لطلبة العلم (نسخة مرقونة)‪ ،‬هذا ومن نافلة القول أنه‬ ‫يوجد لكتاب السجستاني قرابة مثة مخطوط متوزعة على مكتبات العالم انظر‪ :‬دراسة‬ ‫(أ‪.‬د‪ .‬يوسف عبدالرحمن المرعشلي‪ ،‬ص‪ :‬‏‪ ٣٧‬۔ ‏‪.)٤٢‬‬ ‫نال (الح‪:‬ء الا؛ل)‬ ‫ول‬ ‫(الجز‬ ‫كتاب التهذيب ف اذ‬ ‫الفصاحة والالفا‬ ‫هي‬ ‫التهذن يب‬ ‫ب‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫سحتن‬ ‫‏‪ ١ ٢٦‬جحدم‬ ‫وطريقة السجستاني أن يورد الكلمة ثم يفسر غريبها‪ ،‬ويذكر مرادفاتها‪.‬‬ ‫ويستشهد بالشواهد التي وردت فيها تلك الكلمة من الآيات الشريفة" ثم‬ ‫الحديث الشريف©ؤ ثم أشعار العرب التي يحتج بها في ورود تلك الكلمات‪،‬‬ ‫ومن أمثلة ذلك تفسيره لمعنى (أوزار) يقول في قوله تعالى « أَؤرَارَهُم عَلَّى‬ ‫لهورهيم »"‪« :‬أي أثقالهم وآنامهمح وقوله جل وعز‪« :‬حُمَلْتا أؤرَاراً مين زيئة‬ ‫القوم ‪ '"4‬أي أثقالا من حليهم‪ .‬وقوله جل وعز‪« :‬حَتى تضع م الْحَرَث‬ ‫َرَارَمَا ‪ "4‬أي حَتى يضع أهل الحزب الشلاح‪ .‬أي حَنّى لا ينقى إلا شسلم‬ ‫أو مسالم وأصل الوزر ما حمله الإنتان‪ .‬قشمي السلاح أوزارا؛ لأنه يحمل‬ ‫وقوله‪« :‬ؤلا تزؤ وازرةوزر أخرى »؛' أي لآ تحمل حاملة ثقل أغرى؛ أي لا‬ ‫لم يسمع لأوزار الْحَوزب بواجد‪ .‬إلا أنه على هذا‬ ‫تؤخذ نفس بذنب غيرها‪.‬‬ ‫التأويل وزر‪ ،‬وقد فسر الأغشى أوزار الحزب بقوله‪:‬‬ ‫رماحا طوالا‪ ،‬وخيلا ذكورا‬ ‫للحرب أوزازها‬ ‫وأغفنذث‬ ‫عيراً فعيرا‬ ‫على ‪ :‬ثر الحزب‬ ‫بها‬ ‫ومين تشنج داو تحدى‬ ‫أي تحدى بها الإيل»('‪.‬‬ ‫وكتاب الجشتاني»نزهة القلوب» كتاب رائع جليل القدر‪ ،‬حوى أكثر‬ ‫الكلم القرآني‪ ،‬وتعرض لشواهده وغريبه وقراءاته‪ ،‬ودلل بأقوال علماء العربية‬ ‫الكبارث لذلك لقي كتابه القبول عند الناس‪ ،‬وانتشر في الآفاق‪ ،‬وانتفع به‬ ‫الناس جيلاً بعد جيل ونقل عنه كل من ألف في هذا العلم‪ ،‬ولعل الشيخ‬ ‫(‪ )١‬الأنعام‪.٣١ ‎:‬‬ ‫طه‪.٨٧ ‎:‬‬ ‫)!(‬ ‫(‪ )٢‬محمد‪.٤ ‎:‬‬ ‫(‪ )٤‬الأنعام‪ 0١٦٤ ‎:‬والإسراء‪ 5١٥ ‎:‬وفاطر‪ 0١٨ ‎:‬والزمر‪.٧ ‎:‬‬ ‫(‪ )٥‬السشجشتاني‪ ،‬نزهة القلوب‪ ،‬ص‪.٥٨ ‎‬‬ ‫‏‪١٦٧‬‬ ‫_‬ ‫تر‬ ‫تسم‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫المغولي أراد أن يضم هذا الكتاب إلى كتابه هذا‪ ،‬مع شيء يسير من الحذف‬ ‫الذين اختصروا‬ ‫كعادة العلماء‬ ‫عنده‬ ‫من‬ ‫ويضيف عليه زيادات‬ ‫والتهذيب‪٥‬‏‬ ‫الكتب المطولة وهذبوها وحشوا عليها‪.‬‬ ‫تتبيه للباحث والقارئ قي علوم القرآن الكريم‪:‬‬ ‫من اللافت للنظر أن المغولي لم يصرح بأنه نقل كتاب السَجستاني؛ بل‬ ‫لم يذكره من قريب ولا من بعيد وهذا منهج لم ينفرد المغولي به وحده‪ ،‬فقد‬ ‫فعل كصنيعه الآمير محمد بن إسماعيل الصنعاني (ت‪١١٨٢ :‬م)‏ وكان معاصرا‬ ‫للشيخ المعولي‪ ،‬وقد اختصر الصنعاني كتاب السشجشتاني ونقله نقلاً كاملا‬ ‫ولم ينسبه لمؤلفه‪ ،‬حتى أن محقق الكتاب (محمد صبحي بن حسن حلاق)‬ ‫شر أن الصنعاني نقله عن الشجشتاني‪ ،‬وهناك عدد من العلماء على مر‬ ‫العصور من جميع الطوائف الإسلامية كان ينقل من كتاب أويختصره‪ ،‬أو‬ ‫ينقل أبوابا كاملة منه بدون نسبة ذلك لأهله‪ ،‬وربما يعتذر لهم بمعرفة القارئ‬ ‫للكتب المنقولة أو الأبواب المقتبسة\ فاتكلوا على فهم القارئ ولكن لا‬ ‫يتأتى ذلك لكل قارئ خاصة مع تطاول العصور© فلا يعرف الفرع من‬ ‫الأصلع ولا المنقول من المنقول عنه‘‪ ،‬وهذا أمر ينبغي الوقوف عنده‬ ‫والتنبيه عليه‪ ،‬لينسب الفضل لأصحابه‪ ،‬لذلك لزم التنبيه‪.‬‬ ‫والعمل الذي قام به الشيخ المغولي في هذا الكتاب الكبير" وما أدخله‬ ‫فيه من زيادات يتلخص في الآتي‪:‬‬ ‫ه الاختصار والتهذيب‪ :‬حيث اختصر الشيخ المغولي «نزهة القلوب©»‪،‬‬ ‫فكان عمله يقتصر على الكلمة ومعناها المباشر بدون تطويل ويحذف كثيرا‬ ‫من الشواهد الشعرية‪ ،‬ويكتفي بشاهد واحد\ أو يحذف الشاهد ويبقي الكلمة‬ ‫ومعناها فقط‪ ،‬مثل صنيعه في شرح كلمة «آية»‪ ،‬يقول الشيخ المغولي‪« :‬آيات‪:‬‬ ‫(‬ ‫الأ الاول‬ ‫(الجزءز‪.‬‬ ‫كتتاابب الاتلهتذهيذببب في ا دلفصاحة والألقفاةاظ‬ ‫‪٦‬‬ ‫‏‪١٢٨‬‬ ‫علاقات وعجائب أضاء وآية القرآن كلام متل إلى انقطاعه‪ .‬قيل‪ :‬معنى‬ ‫آية أي جماعة موف‪ .‬يقال‪ :‬خرج الْقَزم بآيتهم أي بجماعتهم»‪ ،‬بينما أوردها‬ ‫الشاعر‪:‬‬ ‫السَجشتَانى واستشهد لها بقول‬ ‫بآيينا ئزجي اللقاح المطَافلا‬ ‫خرجنا ين النفتێن لا حئ مثلنا‬ ‫أي بجماعتنا‪'١‬‏ ‪.‬‬ ‫ه الزيادة على الكتاب‪ :‬زاد الشيخ المعولي عليه إضافات من عنده‪ ،‬أو من‬ ‫كتب أخرى لكن لا يذكرها‪ ،‬في ضبط كلمة أو لغة‪ .‬أو توضيح مسألة فقهية‪.‬‬ ‫وزاد شواهد شعرية متعددة على شواهد الكتاب الأصلية‪ ،‬كما زاد في ذكر‬ ‫قراءات أخرى لبعض الآيات القرآنية‪ ،‬وبما أن كتاب السجستاني له عدة نسخ‬ ‫فربما النسخة التي اعتمدها المعولي فيها بعض الزيادات‪ ،‬فليس كل ما زاده‬ ‫المعولي له‪ ،‬والذي يترججح عندي أن للشيخ المعولي زيادات ضبط لغة أو‬ ‫زيادات شواهد شعرية أو بعض القراءات‘ وإليكم الأمثلة‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬المسائل الفقهية‪ :‬ربما علق الشيخ بفائدة على معنى فقهي تشير إليه‬ ‫تلك الكلمة لم يوردها الئجشتاني في كتابه‪ ،‬وإنما زادها الشيخ المغولي©‬ ‫فإذا انتهى مانلزيادة كتب كلمة (رجع) وهي تدل على أنه فرغ من إضافته‬ ‫ورجع لأصل كتاب «نزهةالقلوب»‪ ،‬مثال ذلك عند تفسير معنى قوله تعالى‬ ‫«إلا ما دَكَِتُمْ ‪ ."4‬أولا أورد كلام الئجشتاني في معناها «إلا ما أدركتم‬ ‫ذبحه على النمام‪ .‬قَالَ أبو عمرو‪ :‬سألت المبرد عن قَؤله « إلا ما ذَكَيِتْمْ ؛‬ ‫َقَالَ‪ :‬أي مَا خلصتم بفعلكم من المؤت إلى الْحَياة»'‪ ،‬زاد الشيخ المغولي‬ ‫‪.٤٧‬‬ ‫الشجشتاني‪ .‬نزهة القلورب© ص‪‎‬‬ ‫)‪(١‬‬ ‫(‪ )٢‬المائدة‪.٣ ‎:‬‬ ‫(‪ )٣٢‬المغؤلي‪ ،‬كتاب التهذيب‪ :‬الباب الرابع (في علوم القرآن)ء ص‪.٢٢٨ ‎‬‬ ‫الدراسة‬ ‫القسم الأول‪:‬‬ ‫‏‪١٢٦٩‬‬ ‫كح‪,‬‬ ‫يرللتصرم‬ ‫بعد عبارة «على التمام» الآتي‪« :‬ومن شروط الذبح التام هو أن يكون الذابح‬ ‫مسلما أو ذميا‪ ،‬كتابيا من يهود أو نصارى‪ ،‬وأن يكون مختتنا‪ ،‬وأن يذكر الله‬ ‫عليه حين الذبح‪ ،‬وأن يكون المذبوح حلالا‪ ،‬وأن يكون السكين حلالا‪ ،‬فإن‬ ‫كانت الذبيحة نطيحة أو متردية أو عض عليها سبع أو موقتوذة وهي‬ ‫المضروبة أو لفحتها نار‪ ،‬أو مريضة وبقيت فيها حياة فإن تحركت بعد الذبح‬ ‫فهي حلال‪ ،‬وإن لم تتحرك بعد الذبح فهي ميتة‪ .‬ويستحب أن يستقبل بها‬ ‫القبلة‪ ،‬وأن تكون السكين طاهرة‪ .‬والله أعلم‪( .‬رجع) قال أبو عمرو‪ ..‬الخ»"'‪.‬‬ ‫فأضاف الشيخ المغولي هذه المسألة الفقهية في شروط الذبح والمذكى من‬ ‫الحيوان‪ ،‬وهو رجل قاض فقيهة‪ ،.‬فهي لا شك من إضافته مباشرة أو استفادها‬ ‫من خلال قراءاته المتعددة لكتب الفقه‪.‬‬ ‫‪٢‬۔‏ ضبط كلمة أو لغة‪ :‬وهذا كثير فى غريب القرآن كنحو قوله‪« :‬وبعُدً‬ ‫نعد من الغد الأول بضم العين في الماضي© والثاني بخلاف ذلك©»‪ ،‬وقوله‪:‬‬ ‫«لجثلاً وَجبلا بضم الجيم وكسره » وقوله‪« :‬يقَالُ‪ :‬دَؤلَة بالقتح والضم «‬ ‫وقوله‪« :‬والذكاغ في الْقهم‪ ،‬أن يكون فَهمما تاما ريع الْقبول‪ ،‬وهو بفتح الذال‪.‬‬ ‫وأئا بضم الذال‪ :‬ذُكَا النار والشمس‪ :‬نوزهما »" وقوله‪« :‬رَكوبهم‪ :‬ما يَزكَبون‬ ‫عليها ‪ -‬بفتح الراء ۔ وأما (زكُويُهم) ۔ بضم الراء فعلهم" مَضدَر (ركينٹ) ‏»‪٠‬‬ ‫وقوله‪« :‬السؤءِ‪ :‬من قوله تعالى‪« :‬القَائينَ بالله تَلنَ المَوِ عَلَيهم دار الو »‪:‬‬ ‫الأول بفتح السين‪ ،‬والأخرى بالضم‪ :‬هو الاسم من‪ :‬ساء يسوغ بالضم والفتح‬ ‫والشوء بضم السين‪ :‬البتزص‪ ،‬وقوله تعالى «تَخرج بيضا من غب سوء ‪5‬‬ ‫وفرئ (عَلَييهم دائرة المُؤء) بالضم والفتح‪ ،‬وأما قوله «ما كان أبوك امرأ‬ ‫سوء ‪ .4‬وقال قوم‪( :‬شؤعء) بفتح السين وئقال للواحد والاثنين والجمع‬ ‫والمؤنث‪ ،‬والله أعلم »‪ ،‬وقوله‪(« :‬ئصضث وَتَصضت) بضم النون والصاد‪ ،‬وبضم‬ ‫التهذيب‪ :‬الباب الرابع (في علوم‪)٨ ‎‬نآرقلا ‪٤!٢.‬ص‪‎‬‬ ‫اليغؤلي‪ ،‬كتاب‬ ‫)‪(١‬‬ ‫الاول)‬ ‫(الجزء‬ ‫التهذيب في الفصاحة والألفاظ‬ ‫كتاب‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪١ ٢ ٠‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫سنن‪‎.‬‬ ‫‪,.‬‬ ‫النون وسكون الصاد‪ :‬بِمَغْئى واجد وَهُوَ حَجَز أؤ صم مَئضوت يذبحون‬ ‫« نصت؟ بفتح النون والصاد‪ :‬تعب وَإغيَاء‪ .‬وَقَولهُ تعالى‪« :‬مَتنى‬ ‫عنده‪.‬‬ ‫اليمان بلضب وَعَذاب ‪4‬بشكون الصاد‪ :‬أي بلاء وَشَز»‪ 5‬وغير ذلك ك‬ ‫تجده موثقاً بالحاشية‪ ،‬ولا شك أن هذا من إضافته وعمله‪.‬‬ ‫‏‪ ٣‬۔ إضافة قراءات أخرى لبعض الآيات القرآنية زيادة على ما ذكره‬ ‫السجستاني‪ .‬ومن أمثلة ذلك‪ :‬قوله‪« :‬وَقَرً أبو جعفر «هَيِهَات» بكسر التاء عَيْرَ‬ ‫مُنَوَن على مثل‪ :‬أشس‪ .‬وََؤلاءِ‪ .‬وقرأ تصر بن عامسر بضم التاء عير مُنَوَن‬ ‫مثل‪ :‬شُنذ‪ ،‬وق وحيث‪ .‬وَمَن تصب جعلها مثل‪ :‬أين وَكَێيفت وَكَنّهَا لغات‬ ‫وقف عليها أكعَر القاء التاءِ‪ ،‬وَيزوى عن الكسائي الْوَقف عَلَيهَا يالْهَاءِ‪ ،‬وَفِيهَا‬ ‫نمش لمات‪ :‬هَنهات‪ ،‬وأنهات»‪ 0‬وقوله‪«« :‬نُشراه‪ :‬جمع (ئشور) بمعنى‪:‬‬ ‫نارا وقرأ ابن عامر «نْشرا‪ 4‬بالتخفيف حيث وقع وَحَمْرَة والكسائي‬ ‫«تشرا ‪ 4‬بفتح النون حيث وقع على أنه مصدر في موقع الحال بمعنى‪:‬‬ ‫ناثرات‪ ،‬أومفعول مطلق‪ ،‬فإن الإرسال والنشر متقاربان‪ ،‬وقرأ عاصم « بُشْرَا‪٩‬‏‬ ‫بالتاء حيث جاء وهو تخفيف الشين (ببشر) مع (بشير)‪ ،‬وقد قرئ به (شرً)‬ ‫بفتح الباء مصدر (بشرة) بمعنى‪ :‬بارات أو بشرى ليليشارة»"'‪ ،‬وغيرهاء‬ ‫ويظهر أن الشيخ المعولي أضافها على كتاب السجستاني لكنه نقلها من‬ ‫غيره‪ ،‬كما هو موثق‪ ،‬وسيأتي مزيد بسطه في فصل القراءات‘ لنقف على‬ ‫او التي نقل منها وجوه القراءات القرآنية‪.‬‬ ‫۔ زيادة ففي الشواهد الشعرية‪ : :‬رغم كثرة ما أورد السجستاني من شواهد‬ ‫عربيةإلا أن المعولي زاد عليها شواهد أخرى أو أبيات أخرى للتدليل‬ ‫‏(‪ )١‬هذا النص نقل حرفي من تفسير البغوي‪ ،‬ج ‏‪ ،٢٦٥/٣‬أبو محمد الحسين بن مسعود بن‬ ‫محمد بن الفراء البغوي‪ ،‬دار إحياء التراث العربى© بيروت‪ ،‬ط ‏‪ :١‬‏‪.‬ه‪٠٢٦٤١‬‬ ‫‏‪ ٣‬دار إحياء التراث العربى بيروت‬ ‫‏(‪ )٢‬هذه الزيادة نقل حرفى من تفسير البيضاوي‪ :‬ج‬ ‫طا‪١٤١٨ :‬ه‪.‬‏‬ ‫‏‪١٢١‬‬ ‫القسم الاول‪ :‬الدراسة‬ ‫ب ‪--‬‬ ‫يحمر‬ ‫والوعظ لا كشاهد لغوي وإليكم الأمثلة‪ :‬قوله‪« :‬وعَاي‪ :‬أي تافب‪ ،‬قال الله‬ ‫ل إن كان لِلوَخمن ولد تنا أون القابرينَه؛‪ :‬أي الئَافين‪ .‬قال‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫َ‬ ‫الشاعر('‪:‬‬ ‫بتآبائي الشم الكرام المَضارم‬ ‫مقاعشا‬ ‫وليش بتضفو أن أس‬ ‫بئو عبد شمس من مناف وهاشم‬ ‫ولكن تَضفا إذ سبئث وستني‬ ‫وأعغبْد أن أهجو تميما بتارم‬ ‫أوك أقائلي جني بمغلهم‬ ‫أي‪ :‬آت"‪.‬‬ ‫وقوله‪« :‬من قوله تعالى « خلق الإنتان من عَجَل ‪ :4‬أي من مام؛"'‪ ،‬قال‬ ‫الشاعر (ث'‪:‬‬ ‫والنخل ينث تين الماء وَالْعَجَل»‬ ‫الئبغ في الصخرة الصماء منبئة‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫هَيهَاتا‬ ‫حَتَى القيامة لا رى‬ ‫الرى‬ ‫من سكن‬ ‫لا ‪5‬‬ ‫مات‬ ‫هذا البيت لأبى العتاهية»'‪ ،‬وغيرها كثير من الشواهد بعض هذه‬ ‫() هذه الأبيات للفرزدق وهي في ديوانه ج ‏‪ 0٢٠٠/٢‬يرد فيها على جرير في قصيدة أولها‪:‬‬ ‫فجاعث بوَزواز ققصصييرر القوادم)‬ ‫(لقد وَلدث أم الفرزدق فاجرا‬ ‫‏(‪ )٢‬من زيادات نسخة المعولي‪ ،‬ولا توجد في نسخ التجستاني‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬أظنه يعني (من طين) وليس (ماء) لأن الشاهد الشعري يدل على ذلك‘ وعليه كلام‬ ‫الزمخشري ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الشاعر جميري لم يسع يقول الزمخشري‪« :‬وقيل (العججل)‪ :‬الطين" بلغة حمير‪ .‬وقال‬ ‫شاعرهم‪ :‬والخل ينبت بين الماء والعجل» الكشاف‪ :‬ج ‏‪.١١٧/٣‬‬ ‫‏(‪ )٥‬هذا البيت لم أجده في ديوان أبي العتاهية‪ ،‬طبعة صادر بيروت©ؤ ولا في طبعة دار الكتب‬ ‫العلمية‪ .‬بيروت‘ والذي في الطبعة الأخيرة هذا البيت‪:‬‬ ‫هيهات مما ترتجي هيهاتا‬ ‫هيهات إنك للخلود لمرتج‬ ‫انظر‪ :‬ديوان أبي العتاهيةش ص ‏‪ ٤٢‬دار الكتب العلمية بيروت‪١٧٩٩٨ ،‬م‪.‬‏‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزعء الاول)‬ ‫حل‬ ‫‏‪ ١٢٢‬و‬ ‫الشواهد ربما كانت في نسخة السجستاني التي بحوزة الشيخ المعولي©‬ ‫وبعضها من كتب اللغة وبعضها ‪ -‬لا شك ‪ -‬من إضافته‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬الاستبدال والتغيير‪ :‬ربما استبدل الشيخ المغولي عبارة بعبارة أو كلمة‬ ‫بكلمة‪ ،‬نحو‪ :‬عبارة «جل وعز عز وجل» يستبدلها بعبارة «تعالى»‪ ،‬والعكس‬ ‫صحيح وعبارة «وإنما سمي هؤلاء بالأسباط» يستبدلها بعبارة «وإنما سموا‬ ‫هؤلاء بالأسباط» وعبارة «وليس كل معلم منذرا» استبدلها بعبارة «ولا كل‬ ‫معلم منذر»‪ ،‬وهذا ليس فيه كبير اختلاف؛ لأن العبارات تختلف باختلاف‬ ‫نسخ الكتاب الواحد‪ ،‬ولعل هذا تصرف من الشيخ المغولي ما دام المعنى لم‬ ‫يتبدل‪.‬‬ ‫وهكذا يتبين بجلاء بأن عمل الشيخ المغولي هو أن يضم كتاب‬ ‫السجستاني بأكمله إلى كتابه؛ لأنه يسعفه في الجانب اللغوي كثيرا مقصد‬ ‫كتابه «التهذيب»‪ ،‬وله نية عمله فيما قصد من تلخيص كتاب «نزهة القلوب»‬ ‫وإيراده في كتابه في هذا الموضع‪ ،‬ويشمل ما جمعه من علوم القرآن على‬ ‫ذكره للغريب أيضا‪ ،‬ولكن ليته أشار إلى الكتاب ومؤلفه حينما أراد نقله‬ ‫بأسره؛ حتى يتضح ذلك للقارئ‪.‬‬ ‫عمل الباحث في هذا الفصل‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬قارنت ما كتبه الشيخ المعولي في هذا الفصل بنسخة السشجشتاني‪6‬‬ ‫وأقربها النسخة التي حققها محمد أديب عبدالواحد جمران‪ ،‬وطبعتها دار‬ ‫قتيبةؤ سوريا‪ ،‬الطبعة‪ :‬الأولى‪١٤١٦ ،‬ه‪١٩٩٥/‬م‪،‬‏ زيادة على الطبعة المدققة التي‬ ‫قورنت بست نسخ لكتاب السجشتاني‪ ،‬وقام بتحقيها والتعليق عليها‬ ‫(أ‪.‬د‪ .‬يوسف عبدالرحمن المرعشلي)‪ ،‬وطبعتها وزارة الأوقاف والشؤون‬ ‫‏‪ ١‬لدراسة‬ ‫القسم الأول‪:‬‬ ‫‏‪١٢٢‬‬ ‫ء‪,‬‬ ‫للقسم‬ ‫الإسلامي بقطر ‪٢٠١٣‬م‪.‬‏ أثبت النص الذي كتبه الشيخ المعولي هنا فقط©‬ ‫ودققث فيه وضبطه بالتشكيل على نسخ السشجشتاني وكتب التفسير والحديث‬ ‫والأدب ومعاجم اللغة‪ ،‬وقد بذلت ما قدرت عليه من الؤسع‪ ،‬وأستغفر الله إن‬ ‫حصل تقصير‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬وضعث كل زيادة زادها الشيخ المعولي على كتاب السجستاني بين‬ ‫) وأشرت إليها في الحاشيةء أما ما لم أشر إليه وإن وضع‬ ‫قوسين هكذا (‬ ‫بين قوسين لأهميته فهو من كتاب المعولي‪ ،‬ووضعث حاصرتين هكذا [ ]‬ ‫تدل على زيادة لا بد منها لفهم الكلام حذفها المعولي وهي موجودة في‬ ‫كتاب السشجشتاني‪ ،‬أو أضفتها بنفسي لاقتضاء الكلام لها‪.‬‬ ‫لم أخرج الكلمات القرآنية لأسباب منها‪ :‬أن كتاب غريب القرآن‬ ‫مرتب على أول حرف من حروف المعجم وكثيرا ما لا يكتب الكلمة القرآنية‬ ‫بنصها بل يجردها من الزوائدث وكذلك لم أخرج القراءات القرآنية الأخرى؛‬ ‫لان الشيخ المعولي استقصى القراءات من أول المصحف الشريف إلى آخره‬ ‫في الفصل الذي بعد هذا الفصل (في المقارئ) فلتراجع القراءات هنالك‪،‬‬ ‫كما أن كتاب السجستاني محقق مطبوع متداول‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬خرجت جميع الأحاديث النبوية والشواهد الشعرية من مضانهاء‬ ‫وأحلت بعض النقولات التي زادها الشيخ المعولي إلى مصادرها‪ ،‬وشرحث‬ ‫الكلمة الغريبة في الحاشية وترجمت للأعلام المغمورة ليس المشهورة‪.‬‬ ‫منهجه قي تناول أسماء النه الحستى‪:‬‬ ‫عقد الشيخ المعولي فصلا لذكر أسماء الله الحسنى‪ ،‬رغم أنه لا علاقة له‬ ‫بعلوم القرآن‪ ،‬ولعل الذي دعاه إلى ذلك أنه أراد أن لا يخلي كتابه من ذكر‬ ‫وشارحاً لكل اسم شرحاً‬ ‫ذاكراً له اسما اسما‬ ‫كماله‬ ‫الله وصفات‬ ‫أسماء‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزع الاول)‬ ‫‪ ٨‬ت‬ ‫‏‪١٢٤‬‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪70‬‬ ‫_‬ ‫مختصرا مبسطاً كنهجه في الفصول الأخرى‪ ،‬ويستشهد بالآيات الكريمة بيان‬ ‫لمعاني تلك الأسماء الكريمة" وقد بدأ بشرح معنى الاسم والصفة‪ ،‬والتفريق‬ ‫بين صفات الذات وصفات الفعل‪ ،‬ثم شرع في ذكر الأسماء الحسنى بعد‬ ‫ذلك اسما اسماً‪.‬‬ ‫يقول في اسم الجلالة «الله»‪« :‬فأولها‪ :‬الله فإنه الاسم الذي اختص به‬ ‫تعالى‪ ،‬فلا يجوز لمخلوق أن يتسمى به‪ ،‬وكذلك قال الله تعالى‪« :‬هَل تَغْلَمْ لَه‬ ‫سَويًا؟ [مريم‪ :‬ه‪]٦‬‏ فهو تجب له العبادة وتحق له‪ ،‬وقيل‪ :‬معناه أنه تأله إليه‬ ‫الخلق في حوائجهمإ وقيل‪ :‬إن اسم الله الأعظم الله‪ ،‬وقيل‪ :‬اسم الله الأعظم‬ ‫يا ذا الجلال والإكرام‪ ،‬وقيل‪ :‬اسم الله الأعظم يا حي يا قيوم»‪.‬‬ ‫وقد تأثر الشيخ المعولي في هذا الفصل بكتاب النور للشيخ الفقيه‬ ‫عثمان الأصم كما تقدم فاستفاد في فصل «أسماء الله الحسنى» من كتاب‬ ‫النور كما أوردها الشيخ الأصم هناك‪ ،‬بشيء من التلخيص والاختصار‬ ‫والتقديم والتأخير إلا أنه غالبا يتفق معه فى النقل حرفيا وأحيانا بتصرف‬ ‫بسيط‪ .‬إلا أنه لا يتقيد بترتيبه فى ذكر الأسماء الحسنى‪ ،‬بل ربما قدم وأخر‬ ‫ومن يقارن بين الكتابين يتبين له ذلك تماما‪.‬‬ ‫منهجه في تتناول التاسخ والمنسوخ من القرآن الكريم‪:‬‬ ‫عرف الشيخ السالمي النسخ لغة‪ :‬بأنه إزالة الأعيان كما يقال‪ :‬نسخت‬ ‫الريح آثار بني فلان؛ أي‪ :‬أزالتهاء وفي الشرع‪ :‬بأنه رفع حكم شرعي بعد‬ ‫ثبوته بحكم شرعي آخر‪:‬‬ ‫بعد ثبوته بحكم شرعي"‬ ‫النسخ أن يرفع حكغ الشرع‬ ‫السالمي‪،‬‬ ‫)‪(١‬‬ ‫‪.٥٠ ٠/١‬‬ ‫ح‪‎‬‬ ‫طلعة الشمس‬ ‫‪١٣٥‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫‪ -‬حز‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪1‬‬ ‫ومعرفة علم الناسخ والمنسوخ له فوائد جليلة وخطيرة؛ لأنه عليه يقوم‬ ‫معرفة الحلال والحرام‪ ،‬والشرائع والأحكام‪ ،‬وما ثبت حكمه وما أبطل العمل‬ ‫به‪ ،‬وقد لخص الزرقاني أهمية هذا العلم بقوله‪ ..»:‬الإلمام بالناسخ والمنسوخ‬ ‫يكشف النقاب عن سير التشريع الإسلامي ويطلع الإنسان على حكمة الله‬ ‫في تربيته للخلق‪ ،‬وسياسته للبشرا وابتلائه للناس‪ ،‬مما يدل دلالة واضحة‬ ‫على أن نفس محمد النبي الأمي لا يمكن أن تكون المصدر لمثل هذا القرآن‪،‬‬ ‫ولا المنبع لمثل هذا التشريع إنما هو تنزيل من حكيم حميد‪ ..‬إن معرفة‬ ‫وفي الاهتداء إلى صحيح‬ ‫الناسخ والمنسوخ ركن عظيم في فهم الإسلام‬ ‫الأحكام" خصوصا إذا ما وجدت أدلة متعارضة‪ .‬لا يندفع التناقض بينها إلا‬ ‫بمعرفة سابقها من لاحقها‪ ،‬وناسخها من منسوخها‪ ،‬ولهذا كان سلفنا الصالح‬ ‫يعنون بهذه الناحية يحذقونها‪ ،‬ويلفتون أنظار الناس إليها‪ ،‬ويحملونهم‬ ‫عليها»(_"‪.‬‬ ‫وكان التأليف في الناسخ والمنسوخ منذ القرون الأولى في الإسلام‪ ،‬وقد‬ ‫ؤضعت فيه مؤلفات منها المطول والمختصر والمتوسط ومن أمثلتها‪ :‬الناسخ‬ ‫والمنسوخ في القرآن الكريم لابن سلامة‪ ،‬ونواسخ القرآن لابن الجوزي‪،‬‬ ‫والناسخ والمنسوخ لابن حزم‪ ،‬والناسخ والمنسوخ للسدوسي وغيرها‪ ،‬زيادة‬ ‫على كتب علوم القرآن التي عقدت فصولا مطولة وأبحاثاً مبسوطة للناسخ‬ ‫والمنسوخ كالبرهان للزركشي‪ ،‬والإتقان للسيوطي ومناهل العرفان للزرقاني‪،‬‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫والشيخ المغولي لم يخرج عن نسق من ألف في الناسخ والمنسوخ‪ ،‬فقد‬ ‫استفاد ممن قبله‪ ،‬ولخص من مؤلفاتهم موضوعا متكاملاً وضعه في فصل‬ ‫‏‪ 0١٣٦٢‬دار الكتاب العربي‪،‬‬ ‫مناهل العرفان في علوم القرآن© ج‬ ‫عبد العظيم‪،‬‬ ‫الزرقاني محمد‬ ‫‏)‪(١‬‬ ‫‪ ٥‬‏‪.‬م‪/٥٩٩١‬ه‬ ‫ط ‏‪:١‬‬ ‫بيروت‪،‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫‪.‬و‬ ‫‏‪ ١ ٣٦‬رر‬ ‫مستقل سماه «فصل في ذكر النسخ والناسخ والمنسوخ من القرآن»‪ ،‬وقد تقدم‬ ‫الإشارة أن الشيخ المعولي في فصل الناسخ والمنسوخ نقل مادته كاملة من‬ ‫كتاب الضياء للعلامة العوتبي‪ ،‬فإني وجدت الشيخ المعولي نقله حرفيا من‬ ‫كتاب الضياء‪ ،‬وبتتبع نص العوتبي صاحب الضياء يبدو أنه هو أيضاً اختصره‬ ‫من تفسير مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى (ت‪١٥٠ :‬ه‪٧٦٧/‬م‏‬ ‫بالبصرة) من أعلام المفسرين صاحب التفسير المسمى «تفسير مقاتل»‪،‬‬ ‫وبتتبعي لمواضع شتى من هذا الفصل أجد عبارة المعولي والعوتبي تنطبق‬ ‫على عبارة مقاتل في تفسيرة في كثير من المواضع وتختلف قليلاً في‬ ‫مواضع أخرى أي بالاختصار والتلخيص‪.‬‬ ‫والذي أورده المعولي في موضع النسخ أنه يقع في المفروض من الأمر‬ ‫والنهي‪ ،‬وينتقل حكم إلى حكم آخرك إما لرخصة أو لتشديد بعد رخصة‪،‬‬ ‫وأن النسخ لا يكون في الخبر؛ لأنه لا يجوز أن يقول الله تعالى لشيء أنه‬ ‫يكون‪ ،‬ثم يقول له لا يكون‪.‬‬ ‫كما ذكر أنواع النسخ فقال‪« :‬وأن القرآن ينسخ القرآن‪ ،‬وقد تنسخ السنة‬ ‫القرآن‪ ،‬أو كلاهما‪ ..‬على لسان النبى محمد يَة‪ ،‬يدل على ذلك قوله تعالى‬ ‫« وما ينطق عَن الهوى »(‪ ...‬والسنة التي تنسخ القرآن هي موافقة للقرآن‪،‬‬ ‫كما قال الله تعالى‪« :‬إن ترك حَيراً الوصية للوالدين الأقربين »“"'‪ ،‬فنسخ‬ ‫الوصية للوالدين بقوله تله (لا وصية لوارث)"'‪ ،‬وقد وافقت القرآن في آية‬ ‫المواريث‪.»..‬‬ ‫_‬ ‫__‬ ‫‪.٢٣‬‬ ‫النجم‪‎:‬‬ ‫(‪(١‬‬ ‫(‪ )٢‬البقرة‪.١٨٠ ‎:‬‬ ‫لوارثث‪٥‬‬ ‫وابن ماجه‪ ،‬باب لا وصية‪‎‬‬ ‫(‪ )٣‬رواه الترمذي‪ 6‬باب ما جاء لا وصية لوارث‪ ،‬برقم‪٦ ‎‬‬ ‫برقم‪.٢٧٠٥ ‎‬‬ ‫الدراسة‬ ‫القسم الأول‪:‬‬ ‫لحمر مذا‬ ‫وذكر الشيخ المغولي أول ما نسخ من القرآن وهو أمر تحويل القبلة‪.‬‬ ‫يقول‪« :‬وكانت الكعبة أحب القبلتين إليه _ صلى الله عليه ۔ فنسخ القبلة‬ ‫الأولى « قذ ترى تقلب وَجُهك في السَمَاءِ قَلَنوَليتَكَ تِبلَة ترضاها تول وَجْهَكَ‬ ‫شطر التشنجد الْحَرَام » الآية(‪ .‬فصارت القبلة إلى بيت المقدس منسوخة‬ ‫بهذه الآية‪ .‬ونزلت في رجب قبل قتال بدر بشهرين وصارت الكعبة قبلة‬ ‫المسلمين إلى أن تقوم الساعة»‪.‬‬ ‫ثم واصل الشيخ المغولي ذكره للآيات المنسوخة والآيات التي نسختها‬ ‫سورة سورة‪ ،‬من لدن سورة البقرة إلى أن ختم هذا الفصل بسورة الإنسان‪ ،‬إذ‬ ‫ذكر أن قوله تعالى وَيْظعِمُون التَلعَاءم عَلَى ححيبهه مشكيناً وَيتيماً أسيرا ‪ ."4‬أي‬ ‫(ويتيمً) من المسلمين و(أسيراً) من المشركين‪ .‬فصارت إطعام المساكين‬ ‫واليتيم منسوخة بآية الزكاة المفروضة‪ ،‬وإطعام الأسير من المشركين بآية‬ ‫السيف‪.‬‬ ‫وكان عرضه لهذه المواضع عرضا متوسطا في الشرحح واضح العبارةة‬ ‫وربما شرح بعض معاني الآيات الكريمة‪ .‬وربما ذكر في بعض المواضع‬ ‫اختلاف العلماء في الآيات التي نسخ نسختت تلك الآية‪.‬‬ ‫منهجه في تتناول المحكم والمتشابه‪:‬‬ ‫ما هو‬ ‫القرآن‬ ‫المحكم بقوله «والمحكم من‬ ‫المغلي‬ ‫الشيخ‬ ‫عزف‬ ‫وأوجب الله على عباده العمل به©‪ 3‬ولم ينسخح» ‪.‬‬ ‫معروف‪٥‬‏‬ ‫وعرف المتشابه بقوله «والمتشابه‪ :‬هو الذي ظاهره خلاف باطنه»‪ ،‬وهذان‬ ‫التعريفان لا يخرجان عن تعاريف من قبله من العلماء؛ إذ يقول القرطبي‪:‬‬ ‫(‪ )١‬البقرة‪.١٤٤ ‎:‬‬ ‫‪.٨‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة الإنسان‪‎:‬‬ ‫(الجزء الأول)‬ ‫والألفاظ‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪٢٨‬‬ ‫‪1‬‬ ‫«المحكم اسم مفعول من أحكم والإحكام الإتقان‪ ،‬ولا شك في أن ما كان‬ ‫واضح المعنى لا إشكال فيه ولا تردد‪ ،‬إنما يكون كذلك لوضوح مفردات‬ ‫كلماته وإتقان تركيبها‪ ،‬ومتى اختل أحد الأمرين جاء التشابه والإشكال‪ ،‬والله‬ ‫أعلم»'‪.‬‬ ‫وأبرز ابن بركة الحكمة من وجود المحكم والمتشابه في القرآن الكريم‪6‬‬ ‫وهي أن الله يلة جعل بعض القرآن محكما وبعضه متشابها ليستبق الخلق في‬ ‫إعمال عقولهم وأذهانهم في مدلول آياته ليظهر بذلك مقدار تفاضلهم في‬ ‫الاستنباط للأحكام الشرعية‪ ،‬وقال‪« :‬لو كان القرآن كله محكما لا يحتمل‬ ‫التأويل ولا يمكن الاختلاف فيه‪ .‬لسقطت المحنة فيه‪ .‬وتبلدت العقول‬ ‫وبطل التفاضل والاجتهاد في السبق إلى الفضل واستوت منازل العباد»"'‬ ‫وقد عقد الشيخ المغولي فصلا مختصرا فايلمحكم والمتشابه‪ ،‬فبعد‬ ‫ذكر تعريفهما ۔ كما تقدم ۔ متل لهما بمجموعة أمثلة‪ ،‬ومن أمثلة المحكم‬ ‫قوله «وأحكم آية منه هي قوله تعالى « إنن الله تمو بالقذل والأختان وَِيتَاِ‬ ‫ذي الْقزتى وينهى عن الفحشاءوالمنكر والبني َمطْكُم لعنكم تَذَكَرونَ ‪ 4‬إلى‬ ‫تمام الآيةا"'‪ ..‬وآية منه فيها عشر آيات بينات هي قوله تعالى « إن ي حَلق‬ ‫»‪.‬‬ ‫الَمَاَات ؤالأزض اختلاف الل والنهار لآيات لأولي الألباب‬ ‫وأغلبها‬ ‫وذكر الشيخ المغولي في المتشابه كثيرا من الآيات الكريمة‬ ‫وجنبه‪،‬‬ ‫ما يتعلق بالمتشابه من آيات الصفات كتفسير يد اللهؤ ويمينه‘ ووجه‬ ‫القرطبي أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري‪ ،‬الجامع لأحكام القرآن© مج ‏‪ ٢‬ج ‏‪ .٩/٤‬دار‬ ‫‏)‪(١‬‬ ‫بيروت‪.‬‬ ‫الكتب العلمية©‬ ‫‏‪.٥٦١‬‬ ‫ابن بركة الجامع‪ ،‬ج‬ ‫‏(‪()٢‬‬ ‫(‪ ١ )٣‬لنحل‪.٩٠ : ‎‬‬ ‫‪.٩٠‬‬ ‫آل عمران‪‎:‬‬ ‫)‪(٤‬‬ ‫‪١ ٣٨‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫الدراسة‪‎‬‬ ‫القسم الأول‪:‬‬ ‫۔ تحل‬ ‫مر‬ ‫‪:7‬‬ ‫ورؤيته‪ ،‬وعينه‪ ،‬ونفسه‘ كل ذلك بما يليق بتنزيه الله عن مشابهة خلقه‪ ،‬يقول‪:‬‬ ‫««إنما نُظعمُكم لوجه الله » أي‪ :‬طلب ثواب الله‪ ،‬وقوله «ما قَرَظث في‬ ‫جنب الثه """ أي‪ :‬ذات الله" والجنب كناية عنهؤ وقوله «تَعْلَم مما في تفي ولا‬ ‫‪.‬ييلِ »" ‪:‬أي‪ :‬تعلم ‪.‬غيبي ولا ؟‪٤‬ذأع ‪١‬لم ‪.‬غيبك‪ ‘.١‬وق‪-‬وله «زور۔َ‪,‬ياْ۔حَةذ‪.‬ركُ‬ ‫‏‪.٤‬م قا ‪.‬يي تَف‬ ‫أعل‬ ‫الن نفسه »(') أي‪ :‬عقوبته»‪.‬‬ ‫منهجه قي تتاول القراءات‪:‬‬ ‫لا شك بأن علم القراءات من أهم علوم الكتاب العزيز يهتم بالطرق‬ ‫للقراءة الصحيحة من توافر‬ ‫ولا بد‬ ‫النبي تة‪.‬‬ ‫قراءة عن‬ ‫الصحيحة المتواترة‬ ‫ثلاثة شروط‪:‬‬ ‫أولها‪ :‬تواتر إسنادها‪.‬‬ ‫ثانيها‪ :‬موافقتها للغة العربية ولو بوجه من الوجوه‪.‬‬ ‫ثالثها‪ :‬موافقة للرسم العثماني ولو احتمالا‪.‬‬ ‫وإن تخلف شرط منها فتعتبر القراءة شاذة وفي ذلك يقول ابن الجزري‪:‬‬ ‫يحوي‬ ‫احتما ل‬ ‫للرسم‬ ‫وكا ن‬ ‫فكل ما وا فق وجه نحو‬ ‫فهنذهالغلائةالأركاأ‬ ‫ن‬ ‫لو أنه فى ‏‪ ١‬لسبعة( (‬ ‫شذوذه‬ ‫وحيثما يختل ركن أثبت‬ ‫(‪ )١‬الإنسان‪.٩ ‎:‬‬ ‫(‪ )٢‬الزمر‪.٥٦ ‎:‬‬ ‫(‪ )٣‬المائدة‪.١١٦ ‎:‬‬ ‫(‪ )٤‬آل عمران‪.٣٠ .٢٨ ‎:‬‬ ‫‏‪ 0٣٢‬ضبطه وصححه وراجعه محمد تميم‬ ‫طيبة النشر ص‬ ‫‏(‪ )٥‬ابن الجزري© محمد بن محمد‬ ‫الزغبي مكتبة دار الهدى‪ ،‬جدة‪ .‬ط ‏‪ :١‬‏‪.‬م‪/٤٩٩١‬ه‪٤١٤١‬‬ ‫االلاأول)‬ ‫(الجزعزے‬ ‫كتتاابب الاتلهتذهيذبيب في الفصاحة َ والألضفاةاظ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‏‪ ٤٠‬م‬ ‫واختلاف القراءات له فوائد متعددة‪ .‬لخصها العلماء فيما يأتي(‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬التسهيل والتخفيف على الأمة" فلهجات العرب متعددة ولو ألزموا‬ ‫وجها واحدا لعسر عليهم لذلك ورد عنه ينة أنه كان يستزيد جبريل نبيذ في‬ ‫القراءة حتى زاده إلى سبعة أحرف‘ قال رسول قلة‪( :‬إن هذا القرآن أنزل على‬ ‫سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه)"'‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬ومنها ما في ذلك من نهاية البلاغة" وكمال الإعجاز وغاية الاختصار‬ ‫وجمال الإيجاز‪ ،‬إذ كل قراءة بمنزلة الآية‪ ،‬إذ كان تنوع اللفظ بكلمة تقوم‬ ‫مقام آيات ولو جعلت دلالة كل لفظ آية على حدتها لم يخف ما كان في ذلك‬ ‫من التطويل‪.‬‬ ‫‏‪ - ٢‬ومنها ما في ذلك من عظيم البرهان وواضح الدلالة‪ ،‬إذ هو مع كثرة‬ ‫هذا الاختلاف وتنوعه لم يتطرق إليه تضاد ولا تناقض ولا تخالف؛ بل كله‬ ‫يصدق بعضه بعضاء ويبين بعضه بعضاً‪ ،‬ويشهد بعضه لبعض على نمط واحد‬ ‫وأسلوب واحدا وما ذلك إلا آية بالغة‪ .‬وبرهان قاطع على صدق من جاء‬ ‫ا‬ ‫جة ‪.‬‬ ‫كلن‬ ‫تت‬ ‫ره‬ ‫‏‪ ٤‬ومنها سهولة حفظه وتيسير نقله على هذه الأمة‪ ،‬إذ هو على هذه‬ ‫الصفة من البلاغة والوجازة‪ ،‬فإنه من يحفظ كلمة ذات أوجه أسهل عليه‬ ‫وأقرب إلى فهمه وأدعى لقبوله من حفظه جملا من الكلام تؤدي معاني تلك‬ ‫القراءات المختلفات‘ لا سيما فيما كان خطه واحدا فإن ذلك أسهل حفظا‬ ‫وأيسر لفظا‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬ينظر‪ :‬ابن الجزري" النشر في القراءات العشر ج‪ -١٨/١‬‏‪ 0٢٧‬بتحقيق علي محمد الضباع‪،‬‬ ‫‏‪ ٢٢‬المطابع الذهبية}‬ ‫دار الكتاب العربي‪ ،‬والسالمي‪ ،‬شرح الجامع الصحيح ج‪،٣١/١‬‬ ‫غُمان ط‪١٩٩٣ :‬م‪.‬‏‬ ‫‏(‪ )٦‬متفق عليه‪ 6‬وهذا لفظ البخاري عن عمرا وقد تقدم تخريجه‪.‬‬ ‫گ ‏‪١٤١‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫‏‪ ٥‬ومنها إعظام أجور هذه الأمة من حيث إنهم يفرغون جهدهم ليبلغوا‬ ‫قصدهم في تتبع معاني ذلك‘ واستنباط الحكم والأحكام من دلالة كل لفظ‘‬ ‫واستخراج كمين أسراره وخفي إشاراته‪ ،‬وإنعامهم النظر وإمعانهم الكشف‬ ‫عن التوجه والتعليل والترجيح والتفصيل بقدر ما يبلغ غاية علمهم" ويصل‬ ‫إليه نهاية فهمهم‪ ،‬والأجر على قدر المشقة‪.‬‬ ‫‏‪ ٦‬ومنها بيان فضل هذه الأمة وشرفها على سائر الأمم" من حيث تلقيهم‬ ‫كتاب ربهم هذا التلقي‪ ،‬وإقبالهم عليه هذا الإقبال‪ ،‬والبحث عن لفظة لفظة‬ ‫والكشف عن صيغة صيغة وبيان صوابه وبيان تصحيحه‘ وإتقان تجويده‪،‬‬ ‫حتى حموه من خلل التحريف وحفظوه من الطغيان والتطفيف©‪ ،‬فلم يهملوا‬ ‫تحريكاً ولا تسكيناء ولا تفخيماآ ولا ترقيقاى حتى ضبطوا مقادير المدات‬ ‫وتفاوت الإمالات وميزوا بين الحروف بالصفات مما لم يهتد إليه فكر أمة‬ ‫من الأمم‪ ،‬ولا يوصل إليه إلا بإلهام بارئ النسم‪.‬‬ ‫‏‪ - ٧‬ومنها ما ادخره الله من المنقبة العظيمة والنعمة الجليلة الجسيمة‬ ‫لهذه الأمة الشريفة‪ ،‬من إسنادها كتاب ربها‪ ،‬واتصال هذا السبب الإلهى‬ ‫بسببها خصيصة الله تعالى هذه الأمة المحمدية وإعظاماً لقدر أهل هذه الملة‬ ‫الحنيفية وكل قارئ يوصل حروفه بالنقل إلى أصله‪ .‬ويرفع ارتياب الملحد‬ ‫قطعا بوصله‪ ،‬فلو لم يكن من الفوائد إلا هذه الفائدة الجليلة لكفت‘ ولو لم‬ ‫يكن من الخصائص إلا هذه الخصيصة النبيلة لوفت‪.‬‬ ‫‏‪ ٨‬ومنها ظهور سر الله في توليه حفظ كتابه العزيز وصيانة كلامه المنزل‬ ‫بأوفى البيان والتمييز‪ ،‬فإن الله تعالى لم يخل عصرا من الأعصار© ولو في قطر‬ ‫من الأقطار‪ ،‬من إمام حجة قائم بنقل كتاب الله تعالى وإتقان حروفه ورواياته‪.‬‬ ‫وتصحيح وجوهه وقراءاته‪ ،‬يكون وجوده سببا لوجود هذا السبب القويم على‬ ‫ممر الدهور وبقاؤه دليلا على بقاء القرآن العظيم في المصاحف والصدور‪.‬‬ ‫الاول)‬ ‫(الجزء‬ ‫كتاب التهذيب في ا الفصاحة والألفاظ‬ ‫‪. ٨‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪١٤٢‬‬ ‫وقد شهير من القراء الذين تواترت قراءتهم" وتلقاها الناس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وابن كبر‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نافع"‬ ‫السبعة ‏‪ ٠‬وهم‪:‬‬ ‫القراء‬ ‫بالقبول‬ ‫والكسائي‬ ‫وحمزة"ة‬ ‫‪.‬‬ ‫واب نن عامر ‏‪ ٠ ٠‬وعاصم‬ ‫وأبو عمروا' "‬ ‫‏(‪ )١‬نافع المدنى هو نافع بن عبدالرحمن بن أبي نعيم مولى جعونة ابن شعوب الليثى حليف‬ ‫حمزة بن عبد المطلب اصله من اصبهان ويكنى أبا رويم وقيل أبا الحسن وقيل‬ ‫أبا عبدالرحمن وتوفى بالمدينة سنة تسع وستين ومائة‪ .‬ينظر‪ :‬الداني‪ ،‬أبو عمرو عثمان بن‬ ‫تصحيح أوتوبرتزل ۔ دار الكتاب العربي ‪-‬‬ ‫سعيدا التيسير فايلقراءات السبع‪ ،‬ص؛‘‪،‬‬ ‫بيروت ۔ ‪١٤٠١٦‬ه‪.‬‏‬ ‫‏(‪ )٢‬ابن كثير المكى هو عبدالله بن كثير الدارى مولى عمرو بن علقمة الكنانى والدارى العطار‬ ‫ويكنى أبا معبد وهو من التابعين وتوفى بمكة سنة عشرين ومائة‪ .‬المصدر نفسه ص‪.٤‬‏‬ ‫)‪ ٣‬أبو عمرو البصري هو أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن عبدالله بن الحصين بن الحرث بن‬ ‫<ِ‬ ‫جلهم بن خزاعى بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم وقيل اسمه زبان وقيل العريان وقيل‬ ‫يحيى وقيل اسمه كنيته وقيل غير ذلك وتوفى بالكوفة سنةاربع وخمسين ومائة‪ .‬المصدر‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫نفسه{‪ 8‬ص‬ ‫‏(‪ )٤‬ابن عامر الشأمى هو عبدالله بن عامر اليحصبى قاضى دمشق في خلافة الوليد بن‬ ‫عبد الملك ويكنى أبا عمران وهو من التابعين وليس في القراء السبعة من العرب غيره‬ ‫وغير أبي عمرو والباقون هم موال وتوفى بدمشق سنة ثمانى عشرة ومائة‪ .‬المصدر نفسه‪،‬‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫ص‬ ‫عاصم الكوفى هو عاصم بن أبايلنجود ويقال له ابن بهدلة وقيل اسم أبي النجود عبد‬ ‫‏(‪)٥‬‬ ‫وبهدلة اسم امه وهو ‪ 7‬نصر بن قعين الاسدى ويكنى أبا بكر وهو من التابعين لحق‬ ‫الحرث بن حسان وافد بنى بكر وتوفى بالكوفة سنة ثمان وقيل سنة سبع وعشرين ومائة‪.‬‬ ‫المصدر نفسه ص‪.٦‬‏‬ ‫‏(‪ )٦‬حمزة الكوفى هو حمزة بن حبيب بن عمارة بن اسماعيل الزيات الفرضى التميمى مولى‬ ‫لهم ويكنى أبا عمارة وتوفى بحلوان في خلافة أبي جعفر المنصور سنة ست وخمسين‬ ‫ومائة‪ .‬المصدر نفسه ص‪.٦١‬‏‬ ‫‏(‪ )٧‬الكسائى الكوفى هو على بن حمزة النحوى مولى لبنى اسد ويكنى أبا الحسن وقيل له‬ ‫الكسائى من اجل انه احرم في كساء وتوفى برنبوية قرية من قرى الرى حين توجه إلى‬ ‫خراسان مع الرشيد سنة تسع وثمانين مائة‪ .‬المصدر نفسه‪ ،‬ص ‏‪.٧‬‬ ‫القسم الاول‪ :‬الدراسة‬ ‫‏‪١ ٤ ٢‬‬ ‫‪ .‬خل‬ ‫ي ‪.-:‬‬ ‫وخلف"'‬ ‫يعقوب"‬ ‫وهم‪:‬‬ ‫للعشه ة‬ ‫ا لمتممو ن‬ ‫والثلا ثلة‬ ‫وأبو جعفر”"'‪.‬‬ ‫وعن أولئك القراء السبعة نقل القراءة رواة‪ ،‬اشتهر منهم راويان لكل‬ ‫على النحو‬ ‫في خاتمة فصل القراءة‬ ‫المغؤيي‬ ‫يخ‬ ‫وقد ذكرهم ‏‪ ١‬لششے۔‬ ‫قار ئ‬ ‫‪ ١‬لآتى‪: ‎‬‬ ‫)( إمام البصرة أبو محمد بن يعقوب بن إسحاق بن زيد بن عبدالله ابن أبي إسحاق الحضرمي‬ ‫مولاهم البصرى‘ وكان إماما كبيرا ثقة عالماً صالحا دينا‪ .‬انتهت إليه رياسة القراءة بعد أبي‬ ‫عمرو‪ ،‬كان إمام جامع البصرة سنين قال آبو حاتم السجساني‪ :‬هو أعلم من رأيت بالحروف‬ ‫والاختلاف في القراءات وعلله ومذاهبة ومذاهب النحوي وأروى الناس لحروف القرآن‬ ‫وحديث الفقهاء‪ ،‬توفي يعقوب سنة خمس وماثتين وله ثمان وثمانون سنة‪ .‬ينظر‪ :‬ابن‬ ‫‏‪.١٨٦١‬‬ ‫الجزري" النشر ج‬ ‫)( أبو محمد خلف بن هشام بن ثعلب البزار ‪ -‬بالراء ۔ ومولده سنة خمسين ومائة وحفظ‬ ‫القرآن وهو ابن عشر سنين وابتدأ في طلب العلم وهو ابن ثلاث عشرة سنة وكان إماما‬ ‫كبير عالماً ثقة زاهدا عابداً روينا عنه أنه قال‪ :‬أشكل علي باب من النحو فأنفقت ثمانين‬ ‫ألفا حتى عرفته‪ .‬قال أبو بكر ابن اشته‪ :‬إنه خالف حمزة يعني في اختياره في مائة وعشرين‬ ‫حرفا (قلت) تتبعت اختياره فلم أره يخرج عن قراءة الكوفيين في حرف واحد بل ولا عن‬ ‫حمزة والكسائي وأبي بكر إلا في حرف واحد وهو قوله تعالى في الأنبياء (وحرام على‬ ‫قرية) قرأها كحفص والجماعة بألف وروى عنه أبو العز القلانسي في إرشاده السكت بين‬ ‫السورتين فخالف الكوفيين‪ ،‬وتوفى خلف في جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين ومائتين‪.‬‬ ‫المصدر نفسه‪ .‬ج‪.١٩١٧/١‬‏‬ ‫() يزيد بن القعقاع المخزومي المدني وكان تابعياً كبير القدر انتهت إليه رياسة القراءة‬ ‫بالمدينة‪ .‬قال يحيى بن معين‪ :‬كان إمام أهل المدينة في القراءة‪ ،‬وكان ثقة‪ ،‬وقال يعقوب بن‬ ‫جعفر بن أبي كثير‪ :‬كان إمام الناس بالمدينة أبو جعفر وروى ابن مجاهد عن أبي الزناد‬ ‫قال‪ :‬لم يكن بالمدينة أحد أقرأ للسنة من أبي جعفر وقال الإمام مالك‪ :‬كان أبو جعفر‬ ‫رجلا صالحا وتوفى أبو جعفر سنة ثلاثين ومائة على الأصح‪ .‬المصدر نفسه‘‬ ‫‏‪.١٧٨٩-١٧٨١‬‬ ‫ج‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪١٤٤‬‬ ‫حم‪,‬‬ ‫___ رههتهر‬ ‫الإمام الأستاذ نافع تلميذاه‪ :‬قالون" وورش"‪.‬‬ ‫الإمام الأستاذ ابن كثير تلميذاه‪ :‬البزي'"'‪ ،‬وقنبلُ'‪.‬‬ ‫الإمام الأستاذ أبو عمرو تلميذاه‪ :‬الدوري ‪ ،‬والسوسي«'‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه الإمام الأستاذ ابن عامر تلميذاه‪ :‬هشام'‪ 5‬وابن ذكوان"‪.‬‬ ‫ه الإمام الأستاذ عاصم تلميذاه‪ :‬أبو يكر‘ا‪ ،‬وحقص«"'‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬قالون هو عيسى بن مينا المدنى الزرقى مولى الزهريين ومعلم العربية ويكنى أبا موسى‬ ‫وقالون لقب له ويروى ان نافعا لقبه به لجودة قراءته لان قالون بلسان الروم جيد وتوفى‬ ‫ص ‏‪.٤‬‬ ‫بالمدينة قريبا من سنة عشرين ومائتين‪ .‬التيسير‪:‬‬ ‫(؟) ورش هو عثمان بن سعيد المصرى ويكنى أبا سعيد وورش لقب لقب به فيما يقال لشدة‬ ‫بياضه وتوفى بمصر سنة سبع وتسعين ومائة‪ .‬المصدر نفسه‪ ،‬ص ‏‪.٤‬‬ ‫)( البزى هو احمد بن محمد بن عبدالله بن القاسم بن نافع بن أبي بزة المؤذن المكى مولى‬ ‫لبنى مخزوم ويكنى أبا الحسن ويعرف بالبزى وتوفى بمكة بعد سنة اربعين ومائتين‪.‬‬ ‫المصدر نفسه‪ ،‬ص ‏‪.٥‬‬ ‫‏(‪ )٤‬قنبل هو محمد بن عبدالرحمن بن محمد بن خالد بن سعيد بن جرجة المكى المخزومى‬ ‫ويكنى أبا عمر ويلقب قنبلا ويقال هم اهل بيت بمكة يعرفون بالقنابلة وتوفى بمكة سنة‬ ‫ثمانين ومائتين‪ .‬المصدر نفسه‪ 3‬ص‪.٤‬‏‬ ‫‏(‪ )٥‬ابوعمر هو حفص بن عمر بن عبدالعزيز بن صهبان الأزدى الدورى النحوى والدور موضع‬ ‫ببغداد وتوفى في حدود سنة خمسين ومائتين‪ .‬المصدر نفسه‪ ،‬ص ‏‪.٥‬‬ ‫‏(‪ )٦‬أبو شعيب هو صالح بن زياد بن عبدالله بن اسمعيل ا رستبي السوسى رويا القراءة عن أبي‬ ‫محمد يحيى بن المبارك العدوى المعروف باليزيدي ننه وقيل له اليزيدى لصحبته يزيد بن‬ ‫منصور خال المهدى وتوفى بخراسان سنة اثنتين وماثتين‪ .‬التيسير‪ :‬ص ‏‪.٥‬‬ ‫‏(‪ )١‬هشام هو هشام بن عمار بن نصير بن ابان بن ميسرة السلمى القاضى الدمشقى ويكنى‬ ‫أبا الوليد وتوفى بها سنة خمس واربعين ومائتين‪ .‬المصدر نفسه ص ‏‪.٦‬‬ ‫)( ابن ذكوان هو عبدالله بن احمد بن بشير بن ذكوان القرشى الدمشقى ويكنى أبا عمرو‬ ‫وتوفى بها سنة اثنتين واربعين ومائتين‪ .‬المصدر نفسه‘ ص‪.٦‬‏‬ ‫‏(‪ )٩‬أبو بكر هو شعبة بن عياش بن سالم الكوفى الاسدى مولى لهم وقد قيل اسمه سالم وقيل‬ ‫كنيته وقيل غير ذلك وتوفى بالكوفة سنة اربع وتسعين ومائة‪ .‬المصدر نفسه‘ ص‪.٦١‬‏‬ ‫‏(‪ )١٠‬هو حفص بن سليمن بن المغيرة الاسدى البزاز الكوفى ويكنى أبا عمر ويعرف بحفيص‬ ‫قال وكيع وكان ثقة وقال ابن معين هو أقرأ من أبي بكر وتوفى قريبا من سنة تسعين ومائة‪.‬‬ ‫المصدر ص‪.٦١‬‏‬ ‫الدراسة‬ ‫القسم الاول‪:‬‬ ‫‏‪١٤٥‬‬ ‫محسر‬ ‫وخلف""'‪.‬‬ ‫خلاد«'‬ ‫الإمام الأستاذ حمزة تلميذاه‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والله أعلم‪.‬‬ ‫والدوري‬ ‫الكسائي تلميذاه‪ :‬أبو الحارث""'‪،‬‬ ‫الإمام الأستاذ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وجمع العلماء طرق قراءتهم وأدائها في مدونات متعددة‪ ،‬منها المنظوم‬ ‫والمنثور‪ .‬ومن أجمعها وأشهرها في النثر كتاب التيسير في القراءات السبع"‬ ‫لابي عمرو الداني”_‘‪ ،‬وكتاب النشر في القراءات العشر" لابن الجزري‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬خلاد هو خلاد بن خالد ويقال ابن خليد ويقال ابن عيسى الصيرفى الكوفى ويكنى‬ ‫أبا عيسى وتوفى بها سنة عشرين ومائتين‪ .‬المصدر نفسه‪ ،‬ص ‏‪.٧‬‬ ‫‏(‪ )٦‬هو خلف بن هشام البزاز ويكنى أبا محمد وهو من اهل فم الصلح وتوفى ببغداد وهو‬ ‫مختف زمان الجهمية سنة تسع وعشرين ومائتين‪ .‬المصدر نفسه‘ ص ‏‪.٧‬‬ ‫‏(‪ )٢‬أبو الحارث هو الليث بن خالد البغدادى‪ ،‬وتوفى أبو الحارث سنة أربعين ومائتين وكان‬ ‫ثقة قيماً بالقراءة ضابطا لها محققاً‪ .‬قال الحافظ أبو عمرو‪ :‬كان من جلة أصحاب الكسائي‪.‬‬ ‫المصدر نفسه ص ‏‪.٧‬‬ ‫)( أبو عمر هو حفص بن عمر الدوري النحوي صاحب اليزيدي‪ .‬المصدر نفسه‪ ،‬ص ‏‪.٧‬‬ ‫(‪( )٥‬التيسير في القراءات السبع) للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني‪ ،‬المتوفى سنة‪٤٤ ‎‬؛‬ ‫للهجرة‪ ،‬وكتابه هذا يعد من أنفع الكتب وأصحها رواية للقراء للسبعة المشهورينك وقد اكتفى‪‎‬‬ ‫الداني بأشهر روايتين وأصحهما عن كل قارئ من القراء السبعة‘ وانتشر كتابه وذاع في‪‎‬‬ ‫الآفاق‪ ،‬وتلقاه الناس بالقبول‪ ،‬لما فيه من الضبط والإتقان‪ .‬انظر‪ :‬ابن الجزري" النشر‪١/٨٥. ‎‬ج‬ ‫‏(‪ )٦‬أبو عمرو الداني الامام الحافظ‪ ،‬المجود المقرئ الحاذق" عالم الاندلس‪ ،‬أبو عمرو‬ ‫عثمان بن سعيد بن عثمان بن سعيد بن عمر الاموي‪ ،‬مولاهم الاندلسي القرطبي ثم‬ ‫الداني‘ ويعرف قديما بابن الصيرفي‪ ،‬مصنف هالتيسير» وهجامع البيان»‪ ،‬وغير ذلك‪،‬‬ ‫المتوفى سنة ‏‪ ٤٤٤‬للهجرة انظر‪ :‬سير أعلام النبلاء‪ ،‬مج ‏‪.٣٧٠٤/٦٢‬‬ ‫‏(‪ )٧‬كتاب النشر في القراءات العشر للعلامة ابن الجزري‪ ،‬أشهر مؤلفاته وأعظمها على الإطلاق©‬ ‫جمع الطرق المتواترة عن القراء العشرة‪ ،‬وتناول علم مخارج الحروف وصفاتها‪ ،‬والوقوف‬ ‫وأحكامها‪ ،‬وعلم الرسم والإمالات والهمزات والياءات‪ ،‬ويعد بحق شرحا مطولأً لمنظومته‬ ‫الذائعة الصيت «طيبة النشر في القراءات العشر»‪ .‬ينظر‪ :‬تقديم كتاب النشر محمد على‬ ‫الضباعث ص (ب‘ ج)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬تقدمت ترجمته‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزعء الاول)‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٠ -.‬‬ ‫‏‪١٤٦‬‬ ‫وقد نظم الشاطبي" كتاب التيسير لأبي عمرو الداني في منظومته الشهيرة‬ ‫«حرز الأماني ووجه التهاني» أو «الشاطبية»'‪ 5‬ونظم ابن الجزري كتابه النشر‬ ‫في القراءات العشر في منظومته «طيبة النشر؛""'‪ ،‬وكل من أتى بعدهم‬ ‫(‪ )١‬الإمام القاسم بن فيه بن خلف بن أحمد الشاطبي العيني الأندلسي‪ ،‬المتوفى سنة‪٥٩٠ ‎‬‬ ‫من الهجرة‪‎.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الشاطبية (حرز الأماني ووجه التهاني)‪ :‬هي منظومة في القراءات السبع ناظمها هو الإمام‬ ‫القاسم بن فيه بن خلف بن أحمد الشاطبي الؤعيني الأندلسي المتوفى سنة ‏‪ ٥٩٠‬من‬ ‫الهجرة‪ ،‬قد جمع ناظمها ما تواتر من القراءات عن الأئمة السبعة يقول فيها بعد فاتحتها‪:‬‬ ‫وأغنى غناء واهبا متفيلا‬ ‫وإن كتاب الله أوثق شافع‬ ‫وترداده يزداد فيه تجئُلا‬ ‫وخير جليس لا يمل حديثة‬ ‫أصل الشاطبية أنها نظم لكتاب (التيسير في القراءات السيع) للإمام أيي عمرو عثمان بن‬ ‫سعيد الداني‪ ،‬ثم جاء الشاطبي فنظم هذا الكتاب الجليل في منظومته المسماة (حرز‬ ‫الأماني ووجه التهاني)‪ .‬فصارت أشهر من الأصل وشرحت كثيرا‪ ،‬وذلك لعذوبتها وسهولة‬ ‫حفظها يقول الإمام الذهبي في كتابه (معرفة القراء الكبار)‪« :‬وقد سارت الركبان بقصيدته‬ ‫(حرز الاماني)‪ ،‬و(عقيلة أتراب القصائد) اللتين في القراءات والرسم" وحفظهما خلق لا‬ ‫يحصون‘ وخضع لها فحول الشعراء‪ ،‬وكبار البلغاء‪ .‬وحذاق القراء‪ ،‬فلقد أبدع وأوجز‪،‬‬ ‫وسهل الصعب» اه لذلك تلقاها العلماء بالقبول فى ساثر الأعصار والأمصار‪ ،‬وغنوا بها‬ ‫أعظم عناية‪ .‬انظر‪ :‬ابن الجزري النشر ج‪.٦١/١‬‏‬ ‫‏(‪ )٣‬ناظمها هو إمام القراء بلا منازع‪ :‬محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف المعروف‬ ‫‏‪ ٨٣٢٣‬للهجرة‪ ،‬وهي في القراءات‬ ‫بابن الجزري" المولود سنة ‏‪ ٧٥١‬للهجرة‪ ،‬والمتوفى سنة‬ ‫العشر المشتهرة‪ ،‬وقيل‪ :‬بل المتواترة‪.‬‬ ‫لقد حوت الطيبة القراءات العشر بما فيها الشاطبية‪ ،‬فلقد زادت عليها الثلاثة المكملين‬ ‫من القراءات والمقبول‬ ‫للعشرة‪ .‬مع استفراغ ابن الجزري الجهد في إثبات ما صح‬ ‫والمردود من الروايات‪ ،‬واقتصر عن كل إمام من القراء العشرة على راويين‪ ،‬وعن كل راو‬ ‫على طريقين‪ :‬مغربية ومشرقيةإ مصرية وعراقية‪ ،‬مع ما يتصل إليهم من الطرق© ويتشعب‬ ‫عنهم من الفرق‪ ،‬لذا قال فيها‪:‬‬ ‫أصحها في نشرنا يحقئ‬ ‫وهذه الرواة عنهم طرق‬ ‫فهي زها آلف طريق تجمغ‬ ‫باثنين في اثنين وإلا أربغ‬ ‫‏‪٦‬گي ‏‪١٤٧‬‬ ‫القسم الاول‪ :‬الدراسة‬ ‫من العلماء فهو عيال عليهم في هذا العلم" يلخص أو يختصر أو‬ ‫‪٠‬‬ ‫يسرح‪‎‬‬ ‫ومن العلماء من زاد على القراءات العشر فألف في القراءات الشواذ‪ ،‬كما‬ ‫فعل البناا"" فى كتابه «إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر»"'‪.‬‬ ‫الشيخ المغولي وتشابه منهجه مع « الشاطبية" قي القراءات ‪:‬‬ ‫تقدم أن أشهر المنظومات في القراءات السبع هي «الشاطبية» التي لخص‬ ‫فيها كتاب «التيسير في القراءات السبع» لأبي عمرو الداني وكان منهج‬ ‫القراء برموز الأبجدية (أبجد هز حطي كلمن‪ . .‬الخ)‬ ‫الشاطبي أن يرمز لأسماء‬ ‫وابن كثيرد‪ 6‬والبزي‬ ‫ج‪.‬‬ ‫ورش‬ ‫بث"‬ ‫نافع ‏‪ .١‬وقالون‬ ‫إذا كانوا على انقراد‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫وهشام‬ ‫عامرك‬ ‫وابن‬ ‫والسوسييك‬ ‫ط‬ ‫والدوري‬ ‫وأبو عمروح‪٥.‬‏‬ ‫وقنبل ز‪.‬‬ ‫ه‬ ‫وخلف‬ ‫وحفصرع ‪ 0‬وحمزة ف‬ ‫ن‪ ،‬وأبو بكرص|‬ ‫ل" وابن ذكوان م ‪ .‬وعا صم‬ ‫ت‪.‬‬ ‫والدوري‬ ‫س‬ ‫والكسائى ر‪ .‬وآبو الحارث‬ ‫خلاد ق‬ ‫ض‬ ‫إذن يتبين لنا أن طيبة النشر فيها أضعاف أضعاف ما في الشاطبية والتيسير فطرق الشاطبية‬ ‫=‪-‬‬ ‫لا تتجاوز واحداً وعشرين طريقاً‪ ،‬بينما الطيبة بلغت ثمانين طريقاً تحقيقا‪ .‬تتنشعب هذه‬ ‫اللمانون إلى تسعمائة وثمانين طريقا‪ ،‬أي أن فيها زهاء ألف طريق يقول ابن الجزري‪« :‬فلو‬ ‫عددنا طرقنا وطرقهم لتجاوزت الألف» اه‪ .‬ينظر‪ :‬ابن الجزري‪ ،‬طيبة النشر في القراءات‬ ‫العشر ص !\ ‏‪ ٢‬تحقيق محمد الزعبى‪ ،‬مكتبة دار الهدى جدة ۔ ط ‏‪ :١‬‏‪.‬ه‪٤١٤١‬‬ ‫)( هو أحمد بن محمد بن أحمد بن عبدالغني الدمياطي‪ ،‬الشهير بالبنا عالم بالقراءات" ولد‬ ‫بدمياط‪ ،‬وأخذ عن علماء القاهرة والحجاز واليمن‪ ،‬وأقام بدمياط ‪ ،‬وتوفي بالمدينة‬ ‫‪7‬‬ ‫حاجا سنة ‪١١١٧‬ه‏ ودفن بالبقيع‪ ،‬من أشهر كتبه «إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة‬ ‫المحلى على الورقات لإمام‬ ‫و«اختصار السيرة الحلبية" و«حاشية على شرح‬ ‫عشر"‬ ‫الحرمين»‪ .‬ينظر‪ :‬الزركلي‪ ،‬أعلام‪ ،‬ج‪.٢٤٠/١‬‏‬ ‫() للإمام البنا‪ .‬جمع القراءات الأربعة عشر أصولا وفرشا‪ ،‬يعزو القراءة إلى أصحابها ويفسر مفرداتها‬ ‫أحيانا‪ ،‬ويعزو لغاتها‪ .‬ويعلل بعض أعاريبها‪ ،‬وأحيانا يذكر بعض الأحكام الشرعية المتعلقة بتلك‬ ‫القراءة طبع الكتاب في جزئين بدار عالم الكتب وبتحقيق د‪ .‬شعبان محمد إسماعيل‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزه الاول)‬ ‫حو‬ ‫يتم‬ ‫أما إذا اجتمعوا رمز لهم برمز آخر‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫ث‪ :‬عاصم وحمزة والكسائي وهم الكوفيون‪.‬‬ ‫خ‪ :‬القراء كلهم غير نافع‪.‬‬ ‫ذ‪ :‬عاصم وحمزة والكسائي وابن عامر‪.‬‬ ‫ظ‪ :‬عاصم وحمزة والكسائي وابن كثير‪.‬‬ ‫غ‪ :‬عاصم وحمزة والكسائي وأبو عمرو‪.‬‬ ‫ش‪ :‬حمزة والكسائي‪.‬‬ ‫صحبة‪ :‬حمزة والكسائي والراوية أبو بكر شعبة‪.‬‬ ‫صحاب‪ :‬حمزة والكسائي والراوية حفص الأسدي‪.‬‬ ‫عم‪ :‬نافع وابن عامر‪.‬‬ ‫سما‪ :‬نافع وابن كثير وأبو عمرو‪.‬‬ ‫حق‪ :‬ابن كثير وأبو عمرو‪.‬‬ ‫نفر‪ :‬ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر‪.‬‬ ‫حرمي‪ :‬نافع وابن كثير‪.‬‬ ‫حصن‪ :‬عاصم وحمزة والكسائي ونافع‪.‬‬ ‫وقد سار الشيخ المغولي على نفس هذا المنهج" فكان يذكر القراءة ويرمز‬ ‫إلى من قرأ بها بحروف صغيرة يضعها أعلى السطر وترجم لهذه الحروف‬ ‫بأسماء القراء بعد أن فرغ من ذكر القراءات سورة سورة‘ إلى أن انتهى من‬ ‫سورة الناس ومن أمثلة ذلك‪« :‬قوله تعالى « قَمَن اغتَدَى »«" بالفتح وقرئ‬ ‫(‪ )١‬البقرة‪.١٧٨ ‎:‬‬ ‫الدراسة‬ ‫التسم الأول‪:‬‬ ‫‏‪١٤٩‬‬ ‫كى‬ ‫_‪,‬رحسرز‬ ‫بالإمالة (ش)»‪ ،‬يعني أن الجمهور لم يمل الألف المقصورة من (اعتدى)‪٨‬‏‬ ‫وأمالها (ش) أي حمزة والكسائي‪.‬‬ ‫وكذا من أمثلته‪« :‬قوله تعالى «فيغفر ويعذث ‪ "4‬بضم الراء والباء منهما‪.‬‬ ‫وقرئ بسكونهما (سما ش)»‪ ،‬ويعني بذلك أن الجمهور يقرأون بالرفع وأما‬ ‫الجزم فقرأ به (سما) وهم‪ :‬نافع وابن كثير وأبو عمرو‪ ،‬و(ش) ويعني به حمزة‬ ‫والكسائي ‪.‬‬ ‫وأحيانا يترك نسبة القراءة} ويشير بها للمجهول بلفظ (ومِئ)‪ ،‬فلا يصرح‬ ‫بمن قرأ‪ ،‬نحو‪« :‬وقوله « يَرَؤنَهُم ‪ "4‬بالياء التحتية وقرئ بالتاء الفوقية»‪.‬‬ ‫وأحيانا يصرح بأسماء القراءء ولكن هذا في القليل من المواضع‪.‬‬ ‫انتهج الشيخ المغولي نهج الاختصار وعدم التطويل كصنيع أبي عمرو‬ ‫الداني في كتابه التيسير إلا أنه في بعض الأحايين يطيل الشرح ويسهب فيه‪.‬‬ ‫كما فعل في عرض القراءات الواردة في كلمة « أزجة »!"'‪ ،‬يقول‪« :‬وَقَلة‪:‬‬ ‫«أزج ‪ 4‬بقطع الهمزة وشر الجيم وسكون الهاء' « أزجهي ‪ 4‬بالياء مكسور‬ ‫وفرئ «أزجنهو » (د ل) بالياء مَهمموزا وقرئ «أزجئة ؟ (ل ح) مَهمموز الياء‬ ‫مكسور الجيم والياء المَهمموزة وضم الهاء‘ وقرئ « أزجه ‪ 4‬بشكون الاء‬ ‫‪ 7‬الجيم والهاء' وثرئ « أزجئه ‪ 4‬يشكون الراء وشر الجيم مَهمموز الاء‬ ‫ساكين الهاء»‪.‬‬ ‫ومما يلاحظ على الشيخ المغولي أنه كثير التكرار لمواضع في أصول‬ ‫القراءات‪ :‬كالإمالات‘ والتسهيل بين الهمزتين‪ ،‬والإدغام‪ ،‬والأصل أن تذكر‬ ‫(‪ )١‬البقرة‪.٢٨٤ ‎:‬‬ ‫‪.١٣‬‬ ‫(‪ )٢‬آل عمران‪‎:‬‬ ‫‪.٣٦‬‬ ‫‪ .١١‬والشعراء‪‎:‬‬ ‫)‪ (٣‬الاعراف‪‎:‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الأول)‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪١٥٠‬‬ ‫مرة واحدة ولا يعاد ذكرها‪ 5‬لكن الشيخ المغولي لا يمل من تكرارها وإعادتها‬ ‫في كل سورة ومن أمثلة ذلك عبارة‪« :‬قرئ ممالا‪ ،‬وقرئ غير شمال»'‪ 5،‬أو‬ ‫عبارة «وقرئ بالإمالة»"'‪ 5‬وقد وردت عشرات المرات لمواضع متشابهة‪،‬‬ ‫وقس على ذلك مواضع الإدغام والتسهيل بين الهمزتين وما نحا نحوها‪ ،‬فإنه‬ ‫سلك بها نفس المسلك وهذا كما يظهر منهج واضح للشيخ المغولي في‬ ‫عدة مواضع من كتابه هذا؛ بسبب النقل والتلخيص والاختصار © فتتكرر عنده‬ ‫العبارات بعينها في عدة مواضع‪.‬‬ ‫ولم يقتصر الشيخ المغولي على القراءات السبع المتواترة ۔ وإن كانت‬ ‫هي الغالب ‪ -‬بل كان يورد من القراءات العشر أيضاء وذلك ككلمة «آَرَرَ »"'‪8‬‬ ‫يقول‪« :‬وَقَؤلة‪« :‬لأبيه آر ‪ .4‬ورئ «لأبيهي تَرَرَ‪ 4‬بالياء‘ فمن قرأ «َرَرَ ‪4‬‬ ‫قح الاء فمحله الكشر لوصف «أبيه» لك لا ينصرفت© ومن قرأه بضّمة‬ ‫واحدة فمعناه‪ :‬يا آزال على النداء'‪.‬‬ ‫كذلك لم يقتصر الشيخ المغولي على القراءات المتواترة‪ ،‬بل كان يورد‬ ‫شيئا من القراءات الشاذة ما زاد على القراءات العشر المتواترة ۔ نحو‪ :‬قَؤلة‪:‬‬ ‫«« أيا ضَلَلْنَا في الأزض »'ث بالضّاد المعجم" وقُرئ بالصّاد المهملة ومعناه‬ ‫نتنا وججنبتا أي رايحئنا تينته_'‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬تكررت هذه العبارة ‏‪ ٤٧‬مرة في هذا فصل الإعراب فضلا عن فصل القراءات وأكثرها‬ ‫لمواضع متشابهة كإمالة الراء أو الألف أو الطاء والهاء‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬تكررت ‏‪ !٣‬مرة‪.‬‬ ‫(‪ )٣٢‬الأنعام‪.٧٤ ‎:‬‬ ‫(‪ )٤‬قرا بالضم على النداء يعقوب من القراء العشرة والباقون بالفتح‪ .‬إتحاف‪ :‬ج‪.١٧/٦ ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬السجدة‪.١٠ ‎:‬‬ ‫)`( (صَلَلْنا) هي قراءة شاذة قرأ بها علي وابن عباس والحسن والاعمش وأبان بن سعيد وقتادة‬ ‫معاذ القارئ أي‪ :‬أنتنا وتغرنا؛ من قولهم‪ :‬صل اللحم‪ :‬إذا تغير‪ .‬انظر‪ :‬معجم القراءات‪:‬‬ ‫ج‪0٢٥/٧‬‏ وذكرها المؤلف أيضا في فصل «غريب القرآن»‪.‬‬ ‫‪١٥١‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫‪ -.‬خر‬ ‫ة سر‬ ‫كما يلاحظ أن الشيخ المغولي لم يستقص جميع القراءات السبع في كل‬ ‫سورة يعرض لها بالذكر‪ ،‬وقد ترك الكثير من القراءات السبع۔ إلا أنها بالنسبة‬ ‫لما ذكره أقل والأمثلة على ذلك كثيرة في عدد من السورا منها موضع‬ ‫الأنفال مثلا‪ « :‬أن فيكم ضَغفاً »‪ .‬فقرت بفتح الضاد وضمها‪ ،‬ولم يذكرها‬ ‫الشيخ المغولي‪ ،‬وغيرها في سورة النساء والأنعام‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫والذي نخرج به من هذا العرض المتقدم أن منهج الشيخ المغولي في‬ ‫عرض القراءات يعتبر شرحا غير مباشر لمنظومة الشاطبية مع زيادات عليها‬ ‫من القراءات العشر والشواذ ولا شك أنه استفاد من شروح غيره في ذلك‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫وإذا علمنا أن الشيخ المعولي قد نسخ لنفسه كتابين هما‪ :‬شرح حرز‬ ‫الأماني لابن قاصح علي بن عثمان بن محمد (ت‪٨٠١ :‬م)‪،‬‏ والكتاب الثاني‪:‬‬ ‫الة الصقيلة في شرح أبيات العقيلة في رسم المصحف لأبي بكر بن‬ ‫عبدالغني التونسي (ت‪ :‬قبل عام ‪٧٣٦‬ه)\‏ فلا ريب أنه استفاد منهما‪ ،‬ونقل‬ ‫عنهما وعن غيرهما من كتب القراءات ما ضمنه في فصل المقارئ هذاء كما‬ ‫ستجده موثقاً في حواشي ذلك الفصل‪.‬‬ ‫ويتطابق منهج الشيخ المعولي في المقارئ السبع بمنهج أبي عمرو‬ ‫الداني في كتاب (التيسير في القراءات السبع)؛ بل تتفق العبارات أحيانا‪ .‬مما‬ ‫يجعلني أجزم أنه ينقل قراءاته من التيسير مباشرة أو عمن ينقل عنه بشيء من‬ ‫في توثيق القراءات كتاب‬ ‫العبارات‘ ولذلك ستجد‬ ‫التصرف في صياغة‬ ‫التيسير يتصدرها كلها‪ ،‬فقط يعمد المعولي لحذف أسماء القراء ويستعيض‬ ‫عنها بالرموز الدالة عليهم" أو يقول‪« :‬وقرئ»‪ .‬وهذا هو الغالب على هذا‬ ‫(‪)١‬أنفال‪.٦٦ ‎:‬‬ ‫ال‬ ‫(الجزء الاول)‬ ‫كتاب التهذيب قي الفصاحة والألفاظ‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪١٥١١٢‬‬ ‫۔ ‪9‬‬ ‫ے‪1‬ا ‪: -.‬‬ ‫الفصلء ولا يكاد يصرح بأسماء القراء إلا ما ندرك وبما أن التيسير في‬ ‫القراءات السبع‪ ،‬فالشيخ المعولي سار على منهجه إلا أنه أضاف قراءات‬ ‫أخرى من العشر أو من الشواذ أيضا ولكنها قليلة بالنسبة للسبع المتواترة كما‬ ‫ستجده موثقاً‪ ،‬كذلك ينقل أحيانا من كتاب «سراج القارئ المبتدي وتذكار‬ ‫المقرئ المنتهي وهو شرح منظومة حرز الأماني ووجه التهاني للشاطبي‪،‬‬ ‫تأليف‪ :‬علي بن عثمان بن محمد بن أحمد بن الحسن المعروف بابن القاصح‬ ‫العذري البغدادي المقرئ (المتوفى‪٨٠١ :‬ه»‏ وقد نسخه الشيخ المعولي بيده‬ ‫ولذلك نقل منه المؤلف بعض النقولات ومن غيره‪ ،‬كما ستجده موثقا في‬ ‫حواشي فصل‪ :‬فصل المقارئ وقد قمت بعزو القراءات للتيسير وغيره من‬ ‫مراجع القراءات‪.‬‬ ‫وهنا لا بد من لفت النظر أن الشيخ المغولي يرمز للقراء الذين ذكرهم‬ ‫الشاطبي برموز الشاطبي في منظومته‪ ،‬وكثيرا ما يقع التصحيف فيها بالخطأ‬ ‫أو النقصان من عدد القراء‪ ،‬بل الخطأ أحيانا في القراءات نفسها‪.‬‬ ‫وكل ذلك راجع إلى تحريف النساخح أو من المؤلف نفسه بسبب تشابه‬ ‫القراءات وتداخل أسماء القراءث وقد تم إصلاح التصحيف الطفيف عند‬ ‫تحقيق النص بما يتوافق والرمز الصحيح الذي قصده الشيخ المغولي لأولئك‬ ‫القراء‪ ،‬أو إبقاء ما كتبه الشيخ المعولي والتنبيه على صوابه في الحاشية‪.‬‬ ‫وختم الشيخ المغولي فصل القراءات بأسماء القراء ورواتهم ورموزهم‬ ‫التي أشار بها في أثناء عرضه للقراءات‪.‬‬ ‫تنبيه وفائدة‪:‬‬ ‫إلى‬ ‫القرآن‬ ‫فصلا كاملا للقراءات من أول‬ ‫مع أن الشيخ المعولي خصص‬ ‫القراءات ونسبتها‬ ‫آخره ‏‪ ٠‬فإنه كذلك في فصل الإعراب ملأه بذكر كثير من‬ ‫‪١٥٢‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬الدراسة‬ ‫<صحر__‬ ‫تتر‬ ‫أحيانا لمن قرأ بهاء وكذلك فعل في فصل غريب القرآن‪ ،‬كما رأيته في منهج‬ ‫القراءات في‬ ‫وجوه‬ ‫ومجموع‬ ‫والغريب©‬ ‫الإعراب‬ ‫المعولي في فصلي‪:‬‬ ‫‏(‪ )٣٥٠٠‬وجها‪.‬‬ ‫المواضع الثلاثة محتمعة يزيد على‬ ‫هذا‬ ‫وأستغفر الله على كل تقصير في خدمة‬ ‫والتوفيق بيد الله وحده‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫العالمين © وصل اللهم على سيدنا‬ ‫الكتاب وغيره ‏‪ ٠‬والحمد لله رب‬ ‫وسلم ‪.‬‬ ‫وعلى آله وصحبه‬ ‫ج ‪ 2‬؟‬ ‫التسم الثاني‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اذ‬ ‫تيو‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪)٢٧٢‬‬ ‫‏‪ ١٢٤‬۔ ورقة‬ ‫(ورقة‬ ‫الباب الرابع‬ ‫«التهذيب»‬ ‫من مخطوط‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫‪٦‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫مقدمة الشيخ العالم محمد بن عامر بن راشد المغولي ركان‪:‬‬ ‫في أول كتابه التهذيب"‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫وبه نستعين‪ ،‬وعليه نتوكل وهو حسبنا ونعم الوكيل‪ ،‬نعم المولى ونعم‬ ‫النصير وصلى اللهم على سيدنا محمد النبي وآله وسلم‪.‬‬ ‫الحمد لله رب العالمين‪ ،‬والعاقبة للمتقين‪ ،‬ولا عدوان إلا على الظالمين©‬ ‫ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" أحمده على نعمه السابغة‪ ،‬وآلائه‬ ‫المتتابعة‪ .‬وأستعينة على بادية شكره والوقوف عند واجبه وأمره‪ ،‬وأستغفره‬ ‫استغفار من أساء واقترف‪ ،‬وعرف أن [المَنْججى الذي] يجيه فاعترف‪ ،‬وأوين‬ ‫به إيمان من فارق إخلاضة الشرك والعيب‪ ،‬ونفى يقيئة [الشت واليب]‪،‬‬ ‫وأتوكل عليه توكل من لجأ إليه‪ ،‬وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له‪،‬‬ ‫شهادة العالم المعتقد لا القائل المقلد وأشهد أن محمدا عبدة ورسولة‪.‬‬ ‫أرسله بالهدى ودين الحق ليظهرة على الدين كُله‪ ،‬ولو كره المشركون‪ ،‬فبلغ‬ ‫الرسالة وأوضح الدلالة‪ ،‬وأفصح المقالة" وطمس الضلالة‪ ،‬وعبدالله حتى‬ ‫أتاه اليقين‪ ،‬صلى الله عليه وعلى آله نجوم الدى ومصابيح الأجى‪ ،‬أهل‬ ‫الصدق والوفا‪ ،‬والحقول والججَاء ما دار الجديدان‪ ،‬وتخالف المَلَوَان أحوالأً‬ ‫مترادفة‪ 5‬وأعواماً شتوالية‪ ،‬إنه سميغ مجيب‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬مقدمة المؤلف هي في أول كتاب التهذيب© أي في قبل الباب الأول وليس هنا‪ ،‬وإنما‬ ‫ذكرئها هنا ليطلع عليها القارئ ليعرف خطة المؤلف في كتابة‪ ،‬وأيضاً لكون بقية الكتاب‬ ‫ما يزال مخطوطا لم يطبع كذلك ذكرت خاتمة الكتاب بعدها مباشرة‪.‬‬ ‫‪١٥١٧‬‬ ‫___‬ ‫‪١‬‬ ‫يقدر‪‎‬‏‪٨‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫أما بعد؛ قال المؤلف لهذا الكتاب أبو سليمان محمد بن عامر بن راشد‬ ‫المغلي القوي الماني الأزدي اليمني‪ :‬قد دعتني الرغبة إلى تصنيف كتاب‬ ‫فأجبث‬ ‫والكتابات‬ ‫الوصايا‬ ‫أحكام‬ ‫من‬ ‫نى الفصاحة [والألفاظ] ‏‪ ٠‬وفيه شيء‬ ‫أبواب‪ ،‬كل باب منه يحتمل كتابا واشتملت‬ ‫وبوبئه عشرة‬ ‫متى إلى ذلك‬ ‫على كل باب منه فصولا تُجانشة وئناسِبة‪:‬‬ ‫وشوامله‪.‬‬ ‫لغة العرب‬ ‫الباب الأول‪ :‬فى أصول‬ ‫‪.‬‬ ‫وشوامله من جموع‪.‬‬ ‫ومصادره‬ ‫من الكلام‬ ‫في الصرف‬ ‫الثاني‪:‬‬ ‫الباب‬ ‫‪.‬‬ ‫وغير ذلك‪.‬‬ ‫ونسب©‘ وتصغير‬ ‫المعاني‪.‬‬ ‫حروف‬ ‫وأحكام‬ ‫فى النحو والإعراب‬ ‫الباب النالث‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وآياته وكلامه وحروفك‬ ‫وأحكامه © وسوره‬ ‫الرابع‪ :‬فى القرآن‬ ‫الباب‬ ‫‪.‬‬ ‫وقراءاته ‪.‬‬ ‫وغرائب إعرابه‬ ‫وما يكتب بالياءث وما يكتب‬ ‫والمقصورك‬ ‫الباب الخامس‪ :‬فى الممدود‬ ‫‪.‬‬ ‫بالألف من الأفعال والأسماء‪.‬‬ ‫الباب السادس‪ :‬فى الضادات المعجمات‪.‬‬ ‫ه‬ ‫فى الظاءات المعجمات‪.‬‬ ‫الباب السابع‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الباب التاسع‪ :‬فى الكاتب وما يجوز له من الكتابة" وما يستحب ل‬ ‫‪.‬‬ ‫وأسماء‬ ‫التتر ونسبهم‬ ‫وفي أسماء‬ ‫وفيما يثبت من الكتابة وما لا يثبت©‬ ‫البلدان‪ ،‬وفيما يذكر ويؤنث في اللفظ‪.‬‬ ‫ه الباب العاشر‪ :‬فى الألفاظ‪.‬‬ ‫(الجزء الاول)‬ ‫كتاب التهذيب قي الفصاحة والألفاظ‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪١٥٨‬‬ ‫۔‪٦‬۔‏ حل‬ ‫___ ‪ .%‬س‪,‬‬ ‫وقصدنا في هذه الأبواب المذكورة‪ ،‬وإلحاقنا إياها في كتابنا هذا؛ لأن‬ ‫الكاتب بين الناس إذا لم يكن يعرف ما في هذه الأبواب خفث عليه الزلل‬ ‫والغلط والخَطظلء وذلك أنه قيل‪ :‬إن غلط العالم مرفوع عنه‪ ،‬وغلط الجاهل‬ ‫إذا كان مجعولا كاتبا ويظل منه لفطٌه خفت عليه الضمان‪ ،‬فينبغي لمن ابئلي‬ ‫بالكتابة بين الناس أن يواظب على تعليم ما وصفناه هناء ويعمل على‬ ‫الصواب منه‪.‬‬ ‫وقد سميث هذا الكتاب «كتاب التهذيب» لما فيه من التأديب تهذب‬ ‫صاحبة ويؤَِب طالبة‪.‬‬ ‫‏‪٩9‬‬ ‫ه ؟‬ ‫خاتمة الكتاب‬ ‫تم كتاب التهذيب في لفظ الأديب بالإفصاح والتعريب" يبتهج به قلب‬ ‫اللبيب‪ ،‬وقد سبقه منا كتاب ألفناه في الفرائض واسمه «كتاب المُهَذّب»‪٠‬‏‬ ‫وبذلك وبهذا كفاية‪ .‬وهما في الفصاحة والميراث غاية وأي غاية‪ ،‬وقد قلث‬ ‫َ‬ ‫فيهما شعرا" '‪:‬‬ ‫وفي «المهب» ين لفظ ميراث‬ ‫إن الاية في «التهذزيب» يا أملي‬ ‫``‬ ‫‌‬ ‫‪2‬‬ ‫۔ ‪+‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إا۔_۔‪١‬۔‏ ؤ‬ ‫ة‬ ‫وفي هالممهقذب» ميراث ليؤراث‬ ‫اما الفصاحة في «التهذيبي» مُودَعَة‬ ‫‪» ٧ ٧‬‬ ‫)( البيتان للشيخ المعولي ية تقريظاً لكتابه‪.‬‬ ‫‏‪ ٠ .٨‬ي ‏‪١٥٨٩‬‬ ‫ك‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫بشم الله الَحممن ا لجيم‬ ‫الباب الرابع‬ ‫في كتب الله المنزلة والقرآن وأحكامها وتجويد القراءة فيه‪ ،‬وعدد‬ ‫أحزابه‪ ،‬وعدد سوره‪ .‬وعدد آياته‪ .‬وعدد كلماته" وعدد حروفه‪ ،‬وما أنزل بمكة‬ ‫وما أنزل بالمدينة‪ .‬وأوصاف سوره‪ ،‬وأحكام الحروف فيه‪ ،‬وفي غرائب‬ ‫إعرابه‪ .‬وغرائب معانيه‪ ،‬والناسخ والمنسوخ منه‪ ،‬وفي لغته‪ ،‬وفي مقارئه ونحو‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وعدد كتب الله المنزلة مائة وأربعة كتب‪ ،‬أنزل الله خمسين صحيفة على‬ ‫شيث بن آدم بيتة ‪ ،‬وعلى إدريس ثلاثين صحيفة‪ ،‬وعلى إبراهيم عشرين‬ ‫صحيفة‪ ،‬تمت مائة كتاب ثم التوراة على موسى بن عمران لذ ؤ ثم‬ ‫الزبور على داود بن آسيا بن سليمان‪ ،‬ثم الإنجيل على عيسى بن مريم‪ ،‬ثم‬ ‫القرآن العظيم وهو الفرقان على نبينا محمد قَية'‪ ،‬وهو الذي فيه جميع‬ ‫شرائع الإسلام إلى يوم الدين‪ ،‬وهو ثلاثون جزءاً‪ ،‬على مائة وأربع عشرة‬ ‫سوره‪.‬‬ ‫‏(‪ (١‬اخرج عبد بن حميد وابن مردويه وابن عساكر عن أبي ذر بئه قال‪« :‬قلت‪ :‬يا رسول الله؛‬ ‫كم أنزل الله من كتاب؟ قال‪ :‬مائة كتاب وأربعة كتب‪ ،‬أنزل على شيث خمسين صحيفة‬ ‫وعلى إدريس ثلاثين صحيفة‪ ،‬وعلى إبراهيم عشر صحائف‘ وعلى موسى قبل التوراة عشر‬ ‫صحائفؤ وأنزل التوراة والإنجيل والزبور والفرقان»‪ .‬انظر‪ :‬السيوطي عبدالرحمن بن أبي‬ ‫بكر جلال الدين‪ ،‬الدر المنثور في التفسير بالمأثورك ج ‏‪ \٢٧٨/١٥‬ت‪ :‬د‪ .‬عبدالله بن‬ ‫عبدالمحسن التركي‪ 6‬القاهرة ط ‏‪ :١‬‏‪_/٣٠‬ه‪ ٤٢٦٤١‬‏‪.‬م‪٠‬‬ ‫كتابب االلتتهذييبب في ا لفصاحة وا والألفاظ (ا(لاجلزجهزء الأالاوول)‬ ‫‪.٨‬‬‫ه‬ ‫‏‪ .‬‏‪١٦‬‬ ‫فصل‪[ :‬كيف أنزل القرآن]‬ ‫والقرآن أنزل جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ليلة‬ ‫القدرؤ وذلك قوله تعالى «إنا أنتا في ليلة القذر ‪ 4‬القدر‪ ،0 :‬وذلك في ليلة‬ ‫الجمعة والعشرين من شهر رمضان\ ثم إن الله تعالى [أنزله شنجّماً على]""‬ ‫محمد تة في عشرين سنة حتى تم‪ ،‬فأول ما أنزل بمكة خمس وثمانون‬ ‫[سورة]"'‪.‬‬ ‫فاول ما أنزل على النبي ية بمكة‪ :‬سورة «اقرأ باسم رَبَكَ الزي حَلَقَ‪4‬‬ ‫(العلق‪ :‬‏‪ ،)١‬ثم سورة «ن والقلم ‪ .4‬ثم المزمل‪ ،‬ثم المدثر ثم تبت‪ ،‬ثم « إذا‬ ‫الشمس كورت‪4‬؛‪ ،4‬ثم سبح اسم ربك الأعلى ‪ 4‬ثم «والليل ‪ ،4‬ثم‬ ‫«والفجر ‪ 40‬ثم «والضحى ؟ ثم «ألم نشرح لك ‏‪ 0٤4‬ثم « والعاديات ي‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ,‬والعصر ؛‪ 0‬ثم «إنا أعطيناك‪ .4‬ثم «ألهاكم ‏‪ ٥4‬ثم «أرأيت»"' ثم‬ ‫«الكافرون؟\ ثم «ألم تر" ثم «الفلق ي ثم «الناس ‪ 40‬ثم « قل هو الله‬ ‫أحد؟‪ ،‬ثم النجم ثم عبسؤ ثم «إنا أنزلناه ‪ ،'!4‬ثم «الشمس وضحاها‪.4‬‬ ‫ثم البروج" ثم «والتين‪ 40‬ثم سور الفيل ثم «ليلاف »““'۔ ثم القارعة‪ ،‬ثم‬ ‫«لا أقسم بيوم القيامة ‪ ،4‬ثم اللمزة"‪ 5‬ثم المرسلات ثم «ق والقرآن ‪ 40‬ثم‬ ‫‏(‪ )١‬ما بين المعقوفتين زيادة ساقطة بالأصل أضفتها ليستقيم المعنى‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬ما بين المعقوفتين زيادة ساقطة بالاصل أضفتها ليستقيم المعنى‪ .‬ينظر‪ :‬الزركشي بدر الدين‬ ‫محمد بن عبدالله‪ ،‬البرهان في علوم القرآنك ج‪ _١٨٧/١‬‏‪ 0١٩٦٤‬دار الفكر ط ‏‪ :٣‬‏‪.‬م‪/٠٨٩١‬ه‪٠٠٤١‬‬ ‫‏)‪ (٣‬سورة الماعون‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬سورة الفيل‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬سورة القدر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬سورة قريش‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬سورة الهمزة‪.‬‬ ‫يس گ‪ ,‬‏‪١٦١‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫ثم‬ ‫ثم صاد‬ ‫‪ .4‬ثم ط اقتربت ‪4‬‬ ‫ثم ط والطارق‬ ‫البلد ‪4‬‬ ‫} لا أنسم بهذا‬ ‫الفرقان ثم فاطر ثم‬ ‫‪ .'"4‬ثم يسك ‪5‬ثم‬ ‫ثم > قل أوحي‬ ‫} ألب سص ‪4‬‬ ‫القصص ثم‬ ‫(كهعيص ه؛“'‪ 5‬ثم طه ثم الواقعة‪ ،‬ثم الشعراء ثاملنمل‪ ،‬ثم‬ ‫ثم الرعد‬ ‫ثم يوسف&‪6‬‬ ‫‪ 6‬ثم هود‬ ‫بعبده ه( ئ ثم يونس‬ ‫‪ ,‬سبحان الذي أسرى‬ ‫‪ 3‬ثم حم‬ ‫ثم الأنفال‪٠ ،‬ثم الصا ‪.:‬فات ثم لقمان ثم سبأ ثم > تنزيل الكتاب ‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪..-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪(٦‬‬ ‫ثم الدخان‘©‬ ‫ثم الزخرف©‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ثم ‪ .7‬حمعسىق‬ ‫رثم حم السجدة("‬ ‫المؤمن( ‏‪٧‬‬ ‫ثم حم الشريعة" ‪ ،‬ثم الأحقافؤ ثم الذاريات‪ ،‬ثم الغاشية ثم الكهف ثم‬ ‫ثم تنزيل السجد(‘‪8،‬‬ ‫ثم إبراهيم‪ ،‬ثم الأنبياء‪ ،‬ثم المؤمنون‬ ‫النحل‪ ،‬ثم نوح‬ ‫ثم الطور‪ ،‬ثم « تبارك الذي بيده الملك ي ثم الحاقة‪ ،‬ثم « سال سائل »"‪.‬‬ ‫ثم‬ ‫‏‪ 6٨4‬ثم ط انشقت ها‪.‬‬ ‫ثم النازعات © ثم ‪ .7‬انفطرت‬ ‫ثم ط عم يتساءلون »‬ ‫الرومإ ‪5‬ثم العنكبوت ‪ .‬ثم المطففير‪.'""(.‬‬ ‫‏(‪ )١‬سورة القمر‪.‬‬ ‫(؟!) سورة الأعراف‪.‬‬ ‫() سورة الجن‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬سورة مريم‪.‬‬ ‫الإسراء‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫‏(‪)٥‬‬ ‫الزمر‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫‏(‪)٦‬‬ ‫غافر‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫‏(‪)٧‬‬ ‫فصلت‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫‏(‪)٨‬‬ ‫‏(‪ )٩‬سورة الشورى‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠‬سورة الجاثية‪.‬‬ ‫‏(‪ )١١‬سورة السجدة‪.‬‬ ‫(؟‪)١‬‏ سورة المعارج‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٣‬سورة الانفطار‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٤‬سورة الانشقاق‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٥‬في ترتيب المكي والمدني خلاف كثير لتعدد الآثار الواردة في ذلك‘ وهذا الترتيب الذي =‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الأول)‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪١٦٢‬‬ ‫وأما الذي أنزل بالمدينة‪:‬‬ ‫أول ما أنزل بالمدينة‪ :‬سورة البقرةس ثم آل عمران‪ ،‬ثم الأحزاب‪ ،‬ثم‬ ‫الممتحنة ثم النساء‪ ،‬ثم «إذا زلزلت »'‪ ،‬ثم الحديد ثم «الذين‬ ‫كفروا‪5'"٢»4‬‏ ثم الحجرات ثم الرحمن ثم «هل أتى »‪ ،'"4‬ثم الطلاق‪ ،‬ثم‬ ‫«لم يكن ‪ 46‬ثم الحشر ثم الحديد‪ ،‬ثم الفتحؤ ثم النور‪ ،‬ثم الحج‪ ،‬ثم‬ ‫المنافقون‪ ،‬ثم المجادلة‪ ،‬ثم الحجرات‪ ،‬ثم «لمم تحرم ‪ 4'5‬ثم الجمعة‪ ،‬ثم‬ ‫التغابن‪ ،‬ثم الحواريون"'‪ 5‬ثم «إنا فتحنا لك ‪ ،'"4‬ثم المائدة‪ ،‬ثم التوبة وهي‬ ‫آخر القرآن‪.‬‬ ‫وآخرما أنزل من القرآن‪:‬‬ ‫قوله تعالى‪« :‬لَقَذ جَاءكم رسول من أنفسكم » إلى آخر السورة (التوبة‪:‬‬ ‫‏‪ .'()١٧٩ _ ٢٨‬وقيل آخر ما أنزل من القرآن يوم الجمعة يوم عرفة‪ ،‬والناس‬ ‫أورده المؤلف هنا أكثره من رواية الإمام جابر بن زيد الماني التابعي لذة مع اختلاف‬ ‫=‬ ‫يسيرا قال السيوطي‪ :‬ه«هذا سياق غريب‪ ،‬وفي هذا الترتيب نظر وجابر بن زيد من علماء‬ ‫التابعين بالقرآن‪ ،‬وقد اعتمد البرهان الجعبري على هذا الأثر في قصيدته التي سماها‪:‬‬ ‫(تقريب المأمول في ترتيب النزول)» انظر‪ :‬السيوطي‪ ،‬الإتقان‪ ،‬ج‪.٧٤/١‬‏‬ ‫‏(‪ )١‬سورة الزلزلة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬سورة محمد تلة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬سورة الإنسان‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬سورة البينة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬سورة التحريم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬سورة الصف‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧١‬سورة الفتح‪.‬‬ ‫(ه) وتمامهما «لقذ جاءكم زشول من أنكم عزيز عَلَنهِ تا عَيئُم حريص عليكم بالمؤمنين‬ ‫َؤوت رجيم ه فإن تولوا فقل حسبي اللة لا إلة إلا هو عله توقنث وَهُو رَث المزش العظيم‪.‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫‪4‬گذ‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الآية‬ ‫واقفون بعرفات‪ ،‬رافعي أيديهم بالدعاء « اليوم أخملث لكم دينكم‬ ‫(الماندة‪ :‬‏‪ ،)٢‬ثم بعد ذلك أنزلت الآيتان من آخر سورة النساء قوله‬ ‫«ئتَفثونك قل النة يُفْتِيكم في الكلالَة » إلى آخر السورة (النساء‪ :‬‏‪.)١٧٦‬‬ ‫وعاش النبي ثلا بعد ذلك إحدى وثمانين ليلة} توفي يوم الإثنين لليلتين‬ ‫خلتا من شهر ربيع الأول""‪.‬‬ ‫وأما فاتحة الكتاب قيل‪ :‬إنها مدنية‪ ،‬وقيل‪ :‬إنها مكية‪ ،‬وقيل إنها أنزلت‬ ‫مرتير‪. )".‬‬ ‫وقيل‪ :‬كل ما كان «يَا أيها الاس » أنزل بمكة‪ .‬وكل ما كان «يا أيها‬ ‫لَذِينَ آمنوا بالمدينة‪ ،‬وما كان من الأمثال والقرون أنزل بمكة وما كان من‬ ‫الحدود والفرائض أنزل بالمدينة‪.‬‬ ‫وثمانون آية" ‪ ..‬وستمائة‬ ‫عدد آياته‪ :‬ستة آلاف آية ومائتان وست‬ ‫() آخر آية نزلت من القرآن على الأرجح قول الله تعالى (وَائقوا يؤما ترجعون فيه إى الله ث‬ ‫وفى كل تفسر ما بث وَهُم لا يْلَمُون) (البقرة‪ :‬‏‪ )٢٨١‬نزلت فيما قيل بمنى يوم النحر في‬ ‫حجة الوداع‪ .‬وعاش بعدها رسول الله ية واحدا وثمانين يومآ‪ .‬ينظر‪ :‬الخليلي‪ ،‬جواهر‬ ‫التفسير‪ ،‬ج ‏‪ ،٧/٢‬والسيوطي الإتقانث ج‪.٧٨/١‬‏‬ ‫() الفاتحة مكية عند جمهور الصحابة‪ .‬وقال مجاهد‪« :‬نزلت بالمدينة»"‪ 6‬قال بعض العلماء‪:‬‬ ‫«لكل جواد كبوة" ولكل صارم نبوة" ولكل عالم هفوة‪ ،‬وهذا نادرة من مجاهد تفرد بها‪،‬‬ ‫والعلماء على خلافه»‪ .‬ينظر‪ :‬أبو محمد المقرئ الممماني‪ ،‬الكتاب الاوسط ص ‏‪.٤٥٣‬‬ ‫)( الذي جاء في كتب علوم القرآن‪ :‬كالبرهان للزركشي ج‪!٤٩/١‬؟۔‏ والإتقان للسيوطي‬ ‫ج‪0١٨٩-١٨٨/١‬‏ والاوسط للمقرئ الماني ص ‏‪ ٤٤٧٧‬ما ذكره الإمام الداني بقوله «أجمعوا‬ ‫على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية‪ ،‬ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك‘ فمنهم من لم يزد‪،‬‬ ‫ومنهم من قال‪ :‬ومثتا آية وأربع آيات‘ وقيل‪ :‬وأربع عشرةء وقيل‪ :‬وتسع عشرة وقيل‪:‬‬ ‫وخمس وعشرون‘ وقيل‪ :‬وست وثلاثون»‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬بياض بالاصل‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫حو‬ ‫‏‪ ١٦٤‬يد‬ ‫وست وستون آية‪ .‬فمنها ألف آية أمر‪ ،‬وألف آية نهي‪[ ،‬وألف آية]”'وعد‪،‬‬ ‫وألف آية وعيد‪ ،‬وألف آية عبر وأمثال وألف آية تحذير وتنذير‪ ،‬وخمسمائة‬ ‫آية حلال وحرام"‪ .‬ومائة آية دعاء وستة وستون آية ناسخ ومنسوخ وقيل‪:‬‬ ‫نصف عدد آياته قوله تعالى « وَزئوا بالقش ظاس المقيم » (الإسراء‪ :‬‏‪،)٢٥‬‬ ‫ونصف حروفه بين التاء المثناة من فوق وللام الثاني من قوله تعالى‬ ‫«وَلْيَلتلف‪ 4‬من سورة الكهف (الكهف‪ :‬‏‪.)١٩‬‬ ‫وعدد الكلم منه‪ :‬سبع وستون ألف كلمة وأربعمائة وسبع وثلاثون كلمة‪.‬‬ ‫والحروف منه‪ :‬ثلاثمائة ألف وعشرون ألفاً وخمسة عشر حرفا وفي‬ ‫موضع آخر أن عدد حروفه ثلاثمائة ألف وواحد وعشرون ألفاً ومائتان واثنان‬ ‫وخمسون حرفا الألف منه عشرون ألفا‪ ،‬والباء ثلاثون ألفاء والتاء مثله‪،‬‬ ‫والثاء المثلثة من فوق خمسة عشر ألفاًك والجيم عشرة آلاف© والحاء مثله‪.‬‬ ‫والخاء مثله‪٨‬‏ والدال عشرون ألفاً‪ ،‬والذال مثله‪ ،‬والراء اثنان وعشرون ألفا‪.‬‬ ‫الزاي ثمانية آلاف إلا عشرة أحرفؤ السين ثلاثة عشر ألفا‪ ،‬والشين سبعة‬ ‫آلاف إلا خمسة أحرفؤ الصاد تسعة آلاف الصاد خمسة آلافؤ الطاء عشرة‬ ‫آلاف الظاء اثنا عشر ألفا" والعين ستة آلافؤ والغين أربعة آلاف©ؤ الفاء ثمانية‬ ‫آلافؤ القاف ثلاثة عشر ألفاً‪ 5‬والكاف عشرة آلاف وخمسمائة واثنان وعشرون‬ ‫حرفا اللام ثلاثة وثلاثون ألف وخمسمائة واثنان وعشرون حرفا‪ ،‬والميم‬ ‫عشرون ألفا‪ ،‬والنون ستة وعشرون ألفاً وخمسمائة وستة وثلاثون حرفا‪ ،‬الواو‬ ‫() ما بين المعقوفتين بياض بالاصل‪ :‬وقد أكمل بما يدل عليه سياق الكلام‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬عن ابن عباس ما أنه قال‪« :‬خمسمائة آية في كتاب الله في الحلال والحرام لا يسع‬ ‫المسلمين إلا أن يعلموا تفسيرهن ويعملوا بهن» ينظر‪ :‬أبو الحواري محمد بن الحواري‬ ‫اللمماني‪ ،‬الدراية وكنز الغناية‪ ،‬ج ‏‪ ٦١‬تحقيق‪ :‬أ‪ .‬د‪ .‬محمد محمد زناتي‪ ،‬مطابع النهضة‬ ‫سلطنة غُمان‪ 6‬ط ‏‪ :١‬‏‪.‬م‪/١٩٩١‬ه‪١٤١‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫‏‪١٦٥٦‬‬ ‫تسعة عشر ألفاؤ الهاء خمسة عشر ألفا‪ ،‬اللام ألف ثمانية آلاف الياء عشرون‬ ‫ألفا والله أعلم("‪.‬‬ ‫فصل في كنية السورة‬ ‫وقد سَموا منه المفصل" من سورة النبي محمد قلة إلى آخرة « قل أعوذ‬ ‫برب الناس ‪ .4‬وسموا منه سور المنجيات"""'‪ ،‬وهي‪ :‬الججززا!'‪ ،‬ويس‪،‬‬ ‫وفصلت" والدخان والواقعة‪ ،‬والحشر و«تبارك الذي بيده الملك ‪ ،4‬وسموا‬ ‫منه سبعا المهلكات‘ وهن‪ :‬المزمل ثم البروج‪ ،‬ثم الطارق ثم « والضحى ‪.4‬‬ ‫نم «ألم نشرح ‪ 40‬ثم سورة القدر‪ ،‬ثم سورة لإيلاف‪ ،‬وسموا سبعا منه‬ ‫المنقذات‪ ،‬وهي‪ :‬سورة الكوثر‪ ،‬وما ولاها إلى « قل أعوذ برب الناس »"‪.‬‬ ‫() في عدد كلمات القرآن وحروفه خلاف كثير لا يمكن ضبطه لاختلاف علماء الرسم قديماً‬ ‫وحديفاً‪ .‬وتراجع فيه أمهات كتب علوم القرآن‪.‬‬ ‫() سمي المفصل لكثرة الفصل بين سوره بالبسملة وفي تعيين محل المفصل خلاف بين أهل‬ ‫العلم‪ .‬ينظر‪ :‬الزرقاني محمد عبد العظيم‪ ،‬مناهل العرفان في علوم القرآن‪ ،‬ج‪٢٣٥٢/١‬‏ ‪ -‬‏‪30٢٥٣‬‬ ‫ت‪ :‬أحمد شمس الدين‪ .‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت‘ ط‪١٤١٦ :‬ه‪١٩٩٦/‬م‪.‬‏‬ ‫‏(‪ )٢‬يقول الشيخ أبو عبد الله زاهر بن عبد الله بن سعيد العثماني الماني في بعض أجوبته‪:‬‬ ‫«ما سألت عنه مما وجدته في بعض التفاسير من تسمية سور من القرآن منجيات وأخر‬ ‫مهلكات طالباً بيانها وما سبب تسميتها بذلك أقول‪ :‬إني لم أطلع على ما يشفي الغليل‬ ‫ويبرئ العليل فيما ذكرت كي أرسمه مفصلا حسب ما طلبت» ينظر‪ :‬العثماني‪ ،‬الجوابات‬ ‫المجيدة على السؤالات المفيدة (مرقون)‪ ،‬ص‪.٤‬‏ وقد شاع في هذا الزمان طباعة أجزاء من‬ ‫القرآن باسم المنجيات والعجيب أنها لم تضم آية الكرسي والإخلاص والمعوذتين‪ ،‬وهي‬ ‫في مقدمات المنجيات وكل ذلك لم يرد به دليل‪.‬‬ ‫(‪ )4‬سورة السجدةس لقول الله في آخرها (أوَلَم يَرؤا أنا تشوق الماء إى الأزض الجوز قئخرج به‬ ‫ززعاً تأكل منه آنعاشهم وأنفسهم أقلا ئتصِزون) السجدة‪ :‬‏‪.٢٧‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫الفلق©‬ ‫الإخلاص‪.‬‬ ‫المسد‬ ‫النصر‬ ‫الكافرون‬ ‫الكوثر‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫سور‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫‏(‪)٥‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫‪ِ ٨‬‬ ‫‏‪١٦٦‬‬ ‫وقد سموا منه الحواميم' العرايس‪ ،‬وسموا منه سورة البقرة وسورة آل‬ ‫عمران الزهراوتين"'‪ ،‬وسموا يس قلب القرآن""'‪ ،‬وسموا أيضا سورة البقرةء‬ ‫وآل عمران‪ ،‬والنساء والمائدة‪ ،‬والأنعام والأعراف© والآنفال السبع‬ ‫الطُول' ‏‪٤‬‬ ‫السبع المثاني‬ ‫وقد سميت‬ ‫لم نذكره‬ ‫أسماء‬ ‫ولفاتحة الكتاب عشرة‬ ‫() الحواميم هي كل سورة ابتدأت ب«حاميم» وهن‪ :‬سورة غافر‪ ،‬فصلت والشورى‘‬ ‫والزخرفؤ والدخان" والجاثية[ والأحقافث دَكرها السيوطي في هالدر المنثور»ك حيث قال‪:‬‬ ‫«أخرج ابن النجار في تاريخه عن رزين بن حصين طين قال‪ :‬قرأت القرآن من أوله إلى‬ ‫آخره على علي بن أبي طالب ؤثث ‪ 0‬فلما بلغت الحواميم قال لي‪ :‬قد بلغت عرائس‬ ‫القرآن»‪ .‬انظر‪ :‬السيوطي الدر المنثور‪ ،‬ج ‏‪ 0٣٤٤/٧‬وقال القرطبي‪ ..»:‬وفي ششند الذارمي‬ ‫قال‪ :‬حَذننا جغْقر ين عغؤن غن يشعر عن غد نن إنراهيم قال‪ :‬كن الحواميم يسمين‬ ‫الرايس‪ .‬زوي من حديث أنس أن زشول الله تة قال‪ :‬دالحواميم ديباج الْمزآن» انظر‪:‬‬ ‫القرطبي‪ ،‬الجامع لأحكام القرآن" مج ‏‪ ،٢٨٢‬ج ‏‪ 0١٨٨/١٥‬كما تسمى المسبحات لافتتاح كل‬ ‫منها بلفظ التسبيح‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬عن بريدة ذه قال‪ :‬قال رسول الله ية‪« :‬تعلموا سورة البقرة فإن أخذها بركة‪ ،‬وتركها‬ ‫حسرة‪ ،‬ولا تستطيعها البطلة‪ .‬ثم سكت ساعة ثم قال‪ :‬تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما‬ ‫الزهراوان تظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف»‬ ‫أخرجه أحمد برقم ‏!‪ 0٢١٨٧‬والدارمى‪ ،‬باب فى فضل سورة البقرة وآل عمران" برقم ‏‪.٣٤٥٤‬‬ ‫)( لحديث «و«يسر» قلب الفزآن ل قرأها رجل ثري الة والذار والآخرة إلا غمر النة لك‬ ‫واقرؤوها عَلّى مَؤتاكم» رواه أحمد برقم ‏‪ ،٢١٨٧٢‬وجاء عند الدارمي‪ ،‬باب في فضل سورة‬ ‫يسؤ برقم ‏‪ ٣٤٧٩‬بلفظ» غن أنس قال قال زشول الله قة‪« :‬إث لكل شيء قلجا‪ ،‬وإن قلب‬ ‫الآن يس»‪.‬‬ ‫() عن انن عباس ضه قال‪« :‬أوتي البي ية سبعا من الماني الشنع السْوَلَ» رواه النسائي‪ ،‬باب‬ ‫تأويل قول الله ة «ولقد آتيناك سبعا من المثاني» برقم ‏‪ ٩٠٦‬ورواه غيره بألفاظ متعددة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬من أسماء هذه السورة الشريفة‪ :‬الفاتحة‪ ،‬والحمد‪ ،‬والأساس والشافية‪ ،‬والكافية‪ .‬والوافية‪.‬‬ ‫والرقيةإ وأم الكتاب" وأم القرآن‪ ،‬والسبع المثاني‪ ،‬وقد وردت أحاديث نبوية ببعض هذه‬ ‫التسميات تراجع في مضانها‪.‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫‪١٦١٧١‬‬ ‫‏‪٤ ` ٩‬‬ ‫والقرآن العظيم‪ ،‬وكانوا يسمون براءة الفاضحة إذ هي فاضحة المنافقين"'‬ ‫ولها أسماء غير ذلك‘ وسورة الملك هي المانعة من عذاب القبر" وفي التوراة‬ ‫تسمى المانعة‪ ،‬وفى الانجيل تسمى الواقية"‪.‬‬ ‫وسمي «ثُل يا أيْهَا الْكَازونَ ‪ 4‬و[الإخلاص]"' المبريتان من الكفر‬ ‫والشرك‪ ،‬وقيل‪ :‬سورة الجمعة في التوراة أطول من [سورة]' البقرة بنحو من‬ ‫ألف [آية]‪ ،‬وذلك أنها نزلت في التوراة مفسرة‪ « ،‬يسبح لله ما في السموات‬ ‫() عن سميد ن جبير قال‪« :‬قلث لان عباس شور الئؤبة‪ ،‬قال آلتوبة؟ قال‪ :‬ل هي الفاضحة‬ ‫مزاالت تنزل ومنهم ومنهم حَئى طلوا أن لا يقى مئا أحد إلا ذكر فِيها» روا البخاري‪ ،‬باب‬ ‫الجلاء والإخراج من أرض إلى أرض برقم ‏‪ &٤٥٠٣‬ومسلم باب في سورة براءة والأنفال‬ ‫والحشر‪ .‬برقم ‏‪ 0٥٣٥٩‬وتسمى هذه السورة بأسماء عديدة أوصلها بعض المفسرين إلى أربعة‬ ‫عشر اسماء قال الزمخشري‪« :‬لهذه السورة عدة أسماء‪ :‬براءةإ والتوبة‪ ،‬والمقشقشة‪،‬‬ ‫والمبعثرة‪ ،‬والمشردةة{ والمخزية والفاضحةا والمثيرة‪ ،‬والحافرة‪ ،‬والمنكلة‪ ،‬والمدمدمة‪،‬‬ ‫وسورة العذاب»‪ ،‬قال‪« :‬للأن فيها التوبة على المؤمنين‪ .‬وهي تقشقش من النفاق أي تبرئ‬ ‫منهإ وتبعثر عن أسرار المنافقين وتبحث عنها وتثيرها وتحفر عنها‪ .‬وتفضحهم‪ ،‬وتنكل‬ ‫بهم‪ ،‬وتشردهم‪ ،‬وتخزيهم‪ ،‬وتدمدم عليهم»‪ ،‬وعن حذيفة زن «إنكم تسمونها سورة التوبة‪،‬‬ ‫وإنما هي سورة العذاب©ؤ والله ما تركت من أحد إلا نالت منه»‪ .‬ينظر‪ :‬الزمخشري جار الله‬ ‫محمود بن عمر الخوارزمي‪ ،‬الكشافت“ ج ‏!‪ 0١٧١/‬دار الفكر‪ ،‬بيروت ط ‏‪ :١‬‏‪.‬ما‪/٣٨٩‬ه‪٢٠٤١‬‬ ‫وَهُوَ لة يحيث أنه‬ ‫)!( جاء عن ابن عباس قال‪« :‬ضَربت تغض أضخاب البى ية خجباءَة عَلّى ق‬ ‫قبر‪ .‬فإذا فيه إِنسَان يقرأ سورة تبازة الذي بيده الملك حَئى خَتمهاء فأتى الن قة فقال‪ :‬يا‬ ‫زشول الله؛ إئي ضَربث بائي على قبر وآتا لا أخييث أنه قَبو‪ .‬فإذا فيه إنسان يقرأ سورة‬ ‫تبازة الملك حئى ختمها فقال زشول الله ة‪« :‬هى المانع هي الْمنجية ئنجيه من عذاب‬ ‫القر رواه الترمذي‪ ،‬باب ما جاء في فضل سورةالملك‪ ،‬برقم ‏‪ 0٢٨١٥‬وجاء عند الحاكم في‬ ‫المستدرك باب ما جاء في فضل سورة الملك برقم ‏‪ ٣٧٩٨‬عن عبدالله بن مسعود زي‬ ‫قال‪« :‬فهي المانعة تمنع من عذاب القبر‪ ،‬وهي في التوراة سورة الملك»‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬ما بين المعقوفتين بياض بالاصل‪.‬‬ ‫() ما بين المعقوفتين بياض بالاصل‪.‬‬ ‫(ه) ما بين المعقوفتين بياض بالاصل‪.‬‬ ‫والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة‬ ‫»‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪, ١١٨‬‬ ‫والأرض؛ قد دير كل [ذلك]""ونزلت على النبي محمد قة مجملة"'‪ ،‬والله‬ ‫أعلم‪.‬‬ ‫وإنما خَلَف'"' جامع القرآن بالسور عما هو منزول الأول فالأول‪ ،‬ذلك‬ ‫على علم من مؤلفهه"'‪ 5‬وإنما بدءوا بفاتحة الكتاب لشرفهاك‪ ،‬وتَنّا بسورة‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫البقرة لعظمها ‪ 0‬وما وضعه من ذلك على علم ‪7‬‬ ‫فصل [في وجوه بلاغة القرآن]‬ ‫نزل القرآن بلغة العرب خاصة\ ولغة العرب فيها الحقيقة والمجاز‬ ‫والإطالة والإيجاز مثاله‪« :‬وَجَتَة عَزضها كَتَزض السماء والأزض؛‬ ‫الحديد‪ »)" :‬ولم يذكر الطول لأن في العادة العرض أمل من الطولث وإذا‬ ‫وصف الشيء بالأقل يكفي عن ذكر الأكثر‪.‬‬ ‫والتوكيد والاختصارا والحذف والتكرار مثاله‪« :‬قَيأيّ آلاء رَبَكمَا‬ ‫تكَذبان ‪ "4‬يكررها‪ .‬والكناية‪ :‬فكناية غير مذكورة‪ ،‬مثاله‪« :‬حَتى تَوَاررث‬ ‫بالحجاب ‪( 4‬ص‪ :‬‏‪ )٣٢‬يعني الشمس ‪ ،‬و«إنا أنتا في ليلة الْقَذر» يعني‬ ‫القرآن‪ ،‬وكناية أيضاً غير هذا‪ ،‬مثل‪ :‬قوله تعالى‪« :‬ولا تجعل يَدَة مَغْلُولّة إلى‬ ‫عنقك ولا تنشظها كل البنط ‪( 4‬الإسراء‪ :‬‏‪ )٢٩‬فهذه كناية عن الشح المفرط‪،‬‬ ‫والإسراف المفرط‪.‬‬ ‫() ما بين المعقوفتين بياض بالاصل‪.‬‬ ‫(؟) هذا يحتاج إلى دليل‪ ،‬ولا دليل يثبت ذلك‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬خلف بمعنى خالف ترتيبه عن ترتيب أسباب نزوله‪ ،‬حتى جمع في المصحف مرتبا‪.‬‬ ‫() جاءت في الأصل غير مهموزة الواو‪ ،‬وفي هذا التعبير تجوز‪ .‬فالقرآن كلام الله ووحيه‬ ‫وتنزيله‪ .‬وهو خالقه وجامعه ومؤلف بعضه لبعض‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬سورة الرحمن‪.‬‬ ‫‪١٦٨٩‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫التسمم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫___‬ ‫حج‬ ‫ي‪ -‬ر‬ ‫والإاضمار والحكاية‪ .‬والإاشباع والاستعارةس مثاله‪« :‬جذاراً يريد ن‬ ‫ينقض ‪ 4‬الكهف‪ :‬‏‪ )٧٧‬إذ لا إرادة للجدار‪ ،‬والإتباع‪ ،‬مثاله‪« :‬وَضَاقث عَلَنكُمْ‬ ‫الميم معها عند الوصل‪،‬‬ ‫الهاء"' ضم‬ ‫‏‪ 5٢‬فمن ضم‬ ‫الأزضُ ‪( 4‬التوبة؛‬ ‫والإشمام‪ :‬وهو بخروج الصوت عند بعض الحروف عند الوقف من نحو‬ ‫الخياشيم لنذكرها عند ذكر التجويد"'‪.‬‬ ‫والاشتقاق‪ ،‬والترخيم والإغراء‪ ،‬مثاله قول الله تعالى‪« :‬عَلَيكُم أَنفْسَكُم ‪4‬‬ ‫(الماندة‪ :‬ه‪٠٠‬ا‪5‬‏ والتحذير مثاله قول الله تعالى‪« :‬تَاقَة الله ‪( 4‬الشمس‪ :‬ع‪٠‬ا)‪،‬‏ وكذلك‬ ‫قوله «كيتات الله عَلَيكُمْ » (الناء‪ :‬؛‪)٢‬‏ أي «احذروا حق ناقة الله»‪« ،‬واحذروا‬ ‫كتاب الله»‪ ،‬والإنذار‪.‬‬ ‫والإدغام مثاله‪ « :‬عَمَ يتساءلون » (النبا‪،)١:‬‏ «وَممًا اَغرَجتا لَكُمْ ‪4‬‬ ‫البنرة‪ .‬‏‪ ،)٢٦‬وأمثال ذلك‪ ،‬والأضداد مثاله‪ « :‬والليل إدا عَشعَس ‪( 4‬التكوير؛ ‪:7‬‬ ‫قول‪ :‬أقبل‪ ،‬وقول‪ :‬أدبر‪ ،‬والمقلوب مثاله‪ « :‬قات تسن ‪( 4‬النجم‪)٩ :‬؛‏ لأنه لا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫يكون للقوس قاب واحدا وإنما قابا قوسين"‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬وردت في الاصل «وضاقت عليهم» والصواب «وضاقت عليكم»‪.‬‬ ‫() كذا بالاصل والصواب‪ :‬فمن ضم الكاف‪ .‬وقد وقع هذا الخطأ بسبب إيراد الآية هكذا‬ ‫«وضاقت عليهم» كما تقدم سابقا‪.‬‬ ‫() سيأتي بيان ذلك في موضعه بعد صفحات‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬يقول ابن عاشور‪« :‬وقابؤ قيل معناه‪ :‬قذر‪ .‬وهو واوي العين‪ ،‬ويقال‪ :‬قاب وقيب بكسر‬ ‫القاف‪ ،‬وهذا ما درج عليه أكثر المفسرين وقيل‪ :‬يطلق القاب على ما بين مقبض القوس ۔‬ ‫أي وسط عوده المقوس ۔ وما بين سِيتيهَا ۔ أي طرفيها المنعطف الذي يشذ به الوتر ۔‬ ‫فللقوس قابان ويتان‪ ،‬ولعل هذا الإطلاق هو الأصل للآخر وعلى هذا المعنى حمل‬ ‫الفراء والزمخشري وابن عطية‪ ،‬وعن سعيد بن المسيب‪ :‬القاب صدر القوس العربية حيث‬ ‫يشد عليه السير الذي يتنكبه صاحبه‪ ،‬ولكل قوس قاب واحد وعلى كلا التفسيرين فقوله‬ ‫(قاب قوسين) أصله قات قوس أو قابين قوسين ‪ -‬بتثنية أحد اللفظين المضافف والمضاف‬ ‫إليه‪ ،‬أو كليهما ‪ -‬فوقع إفراد أحد اللفظين أو كليهما تجنبا لثقل المثنى كما في قوله تعالى =‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫‪--‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والجواز مثاله‪« :‬حَتّى عاد كَالْعُجون القيم ‪( 4‬يس‪ :‬‏‪ )٢٩‬يعني القمر وليس‬ ‫هو على الحقيقة كذلك بل على المجاز‪.‬‬ ‫والمنقول" والإبدال‪ ،‬والمعدود مثاله‪« :‬مَنتى وَثلات وَزباع؛‬ ‫النساء‪ :‬‏‪ .٢‬وفاطر‪ :‬‏‪ )١‬أصله اثنتان وئلاث بفتح الثاء والأول بضم الثاء وأربع‪.‬‬ ‫والمعاريض كقوله تعالى « حَضممان بقى بَغضتا على بغض ‪( 4‬ص؛ ‏‪)٢‬‬ ‫وهما مَلَكان"'‪ 5‬ولم يبغ بعضهما لكن المعنى أن لو جئناك مخاصمين‪ .‬أن لو‬ ‫بغى بعضنا على بعض‪.‬‬ ‫والبمض والزيادة‪ .‬والتقديم‪ .‬والتأخير مثاله‪« :‬تَقَليلاً ما يؤمتونّ؛‬ ‫(البقرة‪ .‬هه)"' أصله ما يؤمنون إيمانا قليلا‪.‬‬ ‫والتعظيم مثاله‪ « :‬وَاضحَاث المين ما أضحَاث التمين؛ (الواقعة‪ :‬‏‪©'")٢٧‬‬ ‫«وَأضحَاب الشمال ما أضحَاب الشمال ؟ (الواتعة‪ .‬‏‪ ٨‬والتصغير مثاله‪« :‬يا‬ ‫تي إنها إن تك مثقال حَبَة ين حَزدلو» لقمان‪ :‬د والترقيق!' مثاله‪« :‬لله ‪.4‬‬ ‫وترقق الراء إذا كانت مكسورة والتفخيم كقول الخطيب والذي يكبر‪ :‬اللة‪،‬‬ ‫وذلك يجيء بعد المفتوح أو المضموم أو الساكن أو عند الابتداء‪ ،‬والترقيق‬ ‫يجيء بعد المكسورا والمد وهو سنذكره عند التجويد لثلا يطول شرحه‬ ‫مثاله‪ « :‬فأي آلاِ رَبَكُما تُكَذبان ‪.4‬‬ ‫لإن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما) [التحريم‪ :‬‏‪ ]٤‬أي قلباكما» الطاهر ابن عاشور‪ ،‬التحرير‬ ‫=‪-‬‬ ‫والتنوير ج ‏‪ 0٩٧/٢٧‬دار سحنون للنشر والتوزيع‪ ،‬تونس‪ ،‬ط‪١٩٩٧ :‬م‪.‬‏‬ ‫‏(‪ )١‬قيل‪ :‬هما ملكان جاءا في هيئة شخصين متخاصمين لاختبار داوود‪ 5‬وقيل‪ :‬بل هما شخصان‬ ‫بشران اختصما فاقتحما على داود تيه خلوته في محرابه‪ ،‬وكانا بحاجة إليه ليقضي بينهما‬ ‫في الخصومة{ ويقضي بينهم بالحق‪ ،‬والقصة معروفة يراجع فيها أمهات كتب التفسير‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬وقد وردت في الأصل بدون فاء «قليلا ما يؤمنون»‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٢‬الواقعة‪ :‬‏‪ 0٦٧‬وقد وردت في الأصل بدون واو‪.‬‬ ‫‏(‪ - )٤‬يعني ترقيق اللام من لفظ الجلالة لكسر سبقها‪.‬‬ ‫‪١٧١‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫والقصر والوصل والفصل والإشارة مثاله‪« :‬تلك الداز الآخر‬ ‫القصص‪٣ :‬ه)‪'"...‬فإن‏ مثاله في قصة لقمان حين يعظ ولده ثم قال‪« :‬وَوَصَينًا‬ ‫الإنسان بوالديه ‪( 4‬لقمان‪'"(..'")٢ .‬الذكر‏ إلى الموعظة والاعتراض والإظهار‪.‬‬ ‫والإخفاء سنذكرها عند التجويد‪.‬‬ ‫ومخاطبة الواحد بلفظ الاثنين كقوله تعالى «قَمَن رَبكُما يا ثوشى؛‬ ‫(طه‪ :‬‏‪ 0٠٤٩‬والاثنين بلفظ الواحد ومخاطبة الغائب بلفظ الشاهد والشاهد بلفظ‬ ‫والله أعلم‪.‬‬ ‫وكل ذلك جاء به القرآن‬ ‫بذكره‬ ‫لسببه © وسببه‬ ‫الغائب وذكر الشىء‬ ‫فصل افي قول جعفر الصادق عن القرآن]‬ ‫وروي عن جعفر الصادق" أنه قال‪ :‬القرآن على أربعة أوجه‪ :‬عبارة‪.‬‬ ‫واللطائف‬ ‫للخاصة\‬ ‫والإشارة‬ ‫فالعبارة للعامة©‬ ‫وحقائق‪.‬‬ ‫ولطائفث۔‬ ‫وإشارة‪.‬‬ ‫للأولياء‪ ،‬والحقائق للأنبياء('‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬بياض بالاصل‪.‬‬ ‫() وتمام الآية «وَوَصيتا الإنسان يؤاليديه حَمَلنة أمه وهنا عَلَى وهن وصالة في عامين أن الشكز‬ ‫لي وَلوايذێيكت إلى الْمَصِير»‪ ،‬وقد وردت في الأصل «وَوَصيئًا الإنتان بوالده حسناء وهذه‬ ‫الآية ليست في لقمان بل في العنكبوت‪ ،‬الآية ‏‪.٨‬‬ ‫‏(‪ )٢‬بياض بالأصل‪.‬‬ ‫() وقد وردت في الأصل «من ربكما» بدون فاء‪.‬‬ ‫‏(‪ _ ٨٠‬‏‪/٩٩٦‬ه‪ ٨٤١‬۔ ‪٧٦٥‬م(‏ جعفر بن محمد الباقر بن علي زين‬ ‫‏(‪ )٥‬هو جعفر الصادق‬ ‫العابدين بن الحسين السبط الهاشمي القرشي أبو عبدالله‪ ،‬الملقب بالصادق‪ :‬سادس‬ ‫الائمة الاثني عشر عند الامامية‪ ،‬كان من أجلاء التابعين‪ ،‬وله منزلة رفيعة في العلم" أخذ‬ ‫عنه جماعة‪ ،‬منهم الإمامان أبو حنيفة ومالك‘ ولقب بالصادق لأنه لم يعرف عنه الكذب‬ ‫قط‪ ،‬له أخبار مع الخلفاء من بني العباس وكان جريئا عليهم صداعا بالحق‪ ،‬له (رسائل)‬ ‫الظنون‪ ،‬يقال إن جابر بن حيان قام بجمعهاء‬ ‫مجموعة في كتاب ورد ذكرها في كشف‬ ‫ومولده ووفاته بالمدينة‪ .‬ينظر‪ :‬الزركلي‪ .‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪.١٢٦/٢‬‬ ‫‏(‪ )٦‬ينظر‪ :‬أبو عبدالرحمن محمد بن الحسين بن موسى الأزدي السلمي‪ ،‬تفسير السلمي وهو‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزه الأول)‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪.١٣‬‬ ‫ومن غيره‪ :‬قيل‪ :‬إن القرآن على عشرة أوجه‪ :‬وعدا ووعيد ومحكمإ‬ ‫ومتشابه‪ ،‬وحلال‪ ،‬وحرام‪ ،‬وقصص ووعظ وأمثال‪ ،‬وندب وهو الوسيلة"‪.‬‬ ‫قصل [في سجدات القرآن]‬ ‫وفي القرآن إحدى عشرة سجدة‪ :‬فواحدة في الأعراف‪ ،‬وواحدة في سورة‬ ‫الرعد وواحدة في سورة النحل‪ ،‬وواحدة في سورة الإسراء وهي سبحان‬ ‫مريم وهي كهيعص‪ ،‬وواحدة في سورة الحج‪ ،‬وواحدة في سورة تبارك‬ ‫الفرقان‪ ،‬وواحدة في سورة النمل© وواحدة في سورة « ألم‪ .‬تنزيل الكتاب لا‬ ‫فصلت" ' ‪.‬‬ ‫فى سورة‬ ‫وواحدة‬ ‫ص‪.‬‬ ‫فى سورة‬ ‫‏‪ ٠‬وواحدة‬ ‫رَنبَ فيه ‪2‬‬ ‫بيروتك‪6‬‬ ‫لبنان‘‬ ‫دار الكتب العلمية©‬ ‫‏‪ .٢١‬تحقيق سيد عمران‪©6‬‬ ‫حقائق التفسير‪ .‬ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫=‬ ‫‏‪ ٢٠٠١‬م‪.‬‬ ‫‏‪ ١٤٢٨١‬ه‪/‬‬ ‫() قال الزبيغ زنة ‪:‬قال أبو عبيدة‪ :‬اختلف النا في مَغتى قؤل الزشول تة‪« :‬تزَلَ القرآن علئ‬ ‫سَبْعَةة آخزف» قَالَ بَغضْهُم‪ : :‬على شبع لغات‪ .‬وقال بَغْضْهُم‪ : :‬على سبعة أؤججه؛ وغدر ووعيد‬ ‫وخلال وَحَرَام ومواعظ وأمال ‪ ,‬واخيجاج‪ .‬وقال َغضُهُم‪: .‬خلال وَحَرَام أشر ونهي وَحَبَر ما‬ ‫كان قَئل وخبر ما هو كان وأشقال‪ .‬وقذ قيل‪ :‬لا يوجد خز واحد من القزآن يقرأ عَلَى سبعة‬ ‫زه‪ .‬واللة ألم بحةقيقة النفبير‪ .‬مسند الإمام الربيع‪ ،‬باب في ذكر القرآن© برقم ‏‪.١٥‬‬ ‫سورة ة السجدة ‏‪.٥‬‬ ‫‏)‪(٢‬‬ ‫‏(‪ )٣‬قد اخئلفت في مواضع سجود التلاوة} وعليه فقد اخئلت في عددها أيضًا‪ ،‬والمعوّل عليه‬ ‫عند أكثر أصحابنا هو عدم المجود في شور الصل (النجم‪ 3‬والانشقاق والعلق)؛ ولذا‬ ‫يكون عدذها عنهم إحدى عشرة سجدة‪ .‬وصحح الشيخ سعيد القنوبي ‪ -‬حفظه الله ‪-‬‬ ‫مشروعية الشجود في سور المفصل الثلاث بعد أذ صحح ثبوت ذل عن النبي كة" إذ‬ ‫يقول في جوابر له مفضل حول السجود في المفصل بعد مناقشة أدلة المغبتين والافين‪:‬‬ ‫«وبذلت يتبين أث الراجح هو القول الاول" وهو مشروعية السجود في المفصل وانة أعلم»‪،‬‬ ‫وقال سماحة الشيخ أحمد الخليلي ‪ -‬حفظة الل عن هذا القول بأنة أحوظ وإلى ها الرأي‬ ‫أيضا مال إمام المذهب العلامة أبو سعير الكدمي _رحمة اللة ‪ ،-‬ولم يثبت سجود‬ ‫للنبي تة في ثانيةالحج وعلى هذا كله يكو عد مواضع الشجود المعتمدة أربعة عشر‬ ‫موضغا‪ ،‬وهي‪( :‬الأعراف‪ ،‬والرعذ‪ ،‬والنحل" والإسراُ‪ ،‬ومريخ‪ .‬والحجج" والفرقاثؤ والنمل‬ ‫‏‪١٧٢‬‬ ‫ا‬ ‫الشم الان‪ .‬تحقيق الن‬ ‫قصل‬ ‫من القرآن© هل هو بالتاء المثناة من فوق‪،‬‬ ‫القارئ في حرف‬ ‫وقيل‪ :‬إذا شك‬ ‫أو بالياء المثناة من تحت؟ فليقرآه بالياء المثناة من تحت فإنه من قرأ كل‬ ‫ما في القرآن بالياء التحتية لم يلحن ومن قرأ بالفوقية مكان الياء التحية لحن©‬ ‫وإن شك في مهموز أو غير مهموز فليقرأ بغير همز‪ ،‬فإن من قرأه بغير همز في‬ ‫جميع القرآن لم يلحن ‪ 0‬ومن همز ما ليس مهموزا لحن‪ 6،‬ومن شك في موصول‬ ‫مقصور أو ممدود فليقرأ‬ ‫في حرف‬ ‫أو مقطوع فليقرأ با لوصل & ومن شك‬ ‫بالقصر فإن من قصر الممدود من القرآن لم يلحن‪ ،‬ومن مد المقصور لحن‬ ‫أوسع من الجر© والله أعلم(" ‪.‬‬ ‫فالنصب‬ ‫أو مجرور‬ ‫منصوب‬ ‫وإن شك في حرف‬ ‫فصل [في الاستعاذة والبسملة]‬ ‫فمن القرآن سور يفصل بين البسملة وبين ابتدائك القراءة السورة بسكتة‬ ‫قليلة‪ .‬وهي كل سورة أولها وعيد من الله؛ لئلا يصل البسملة التي للرحمة‬ ‫وذكر الغضب ألا ترى أن سورة «بَرَاءة مينَ الله وَرَسُوله»" نزعت منها‬ ‫البسملة أصلا؛ لأنها أنزلت على غضب‘ وعدد السور المفصولة عنهن‬ ‫البسملة تسعع وهن‪« :‬الذين كفروا »"‪« .‬ولا أتسم بيوم القيامة ‪.'"4‬‬ ‫والسجدة‪ ،‬وص وفصلتؤ والتجم‪ ،‬والانشقاق والعلئ)" واللة يقول الحق" وهو يهدي‬ ‫‪-‬‬ ‫السبيل‪ .‬ينظر‪ :‬المغولي المعتصم بن سعيد المعتمد في فقه الصلاةء ص‪٢٩١‬‏ ‪ -‬‏‪ 0٦٩٣‬مكتبة‬ ‫الأنفال سلطنة غُمان‪ ،‬ط ‏‪ :١‬‏‪.‬م‪_/٩٠٠٢‬ه‪٠٣٤١‬‬ ‫)( هذا ليس على إطلاقه‪ ،‬والقرآن لا يقرأ إلا بما تواتر نقلا وصح رسما ولغة‪ ،‬ولا يقرأ القرآن‬ ‫‏(‪ )٢‬سورة التوبة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬سورة محمد قفة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬سورة القيامة‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (انلجزعء الأول)‬ ‫‪٣ ٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫ےا‘ا‬ ‫الذين‬ ‫وعبس‪٥٧‬‏ و« ويل للمطففين ‪ .4‬و ولا اتسم بهذا البلد ‪ .4‬و« لم يكن‬ ‫كفروا "‪ 8‬وألهاكم‪ .‬و«ويل لكل همزة»""'‪ ،‬وتبت"'‪ ،‬ويستحب أن توصل‬ ‫البسملة في ابتداء أوائل تسع سور وهن‪ :‬فاتحة الكتاب‪ ،‬والأنعام‪ ،‬والكهيف©‬ ‫الأنبياء‪ ،‬وسورة القمر والقارعةا‘'‪.‬‬ ‫وفاطر‪ ،‬وسورة‬ ‫وسبأ‬ ‫بالله من‬ ‫قليل أو كثير إ لا بعد أن يستعيذ‬ ‫ولا يبتدئ القراءة للقرآن من‬ ‫الشيطان الرجيم" فذلك أمر الله‪«"!..‬قَإدَا قرأت الْقزآنَ قاشتية بالله من‬ ‫‏(‪ )١‬سورة البينة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬سورة الهمزة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬سورة المسد‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬هذه السور المذكورة يمتنع وصل البسملة بها لأن فاتحة أكثرها في ذكر الويل والوعيد‬ ‫والعذاب فلا توصل بالرحمن الرحيم في البسملة‪ ،‬وكيف تجتمع الرحمة بالعذاب والنقمةء‬ ‫فانظر إلى فاتحة سورة محمد (الَّذين كَقَروا َصَدوا عَن سبيل الله آضَل أغمَالَهُمم) فيها ذكر‬ ‫الكفار وإضلالهم" وانظر فاتحة سورة المطففين (ويل للمطففين)‪ ،‬وفاتحة الهمزة (ويل‬ ‫لكل همزة لمزة)‪ ،‬مفتتحتان بالويل‪ ،‬وفاتحة المسد (تبت يدا أبي لهب وتب) مقتتحة‬ ‫بالتتبيب والهلاك‪ ،‬والبينة مفتتحة بذكر المشركين (لم يكن الذين كَقزوا من أمل الكتاب‬ ‫والمشركين منقَكين حئى تَأتهم البينة)‪ .‬وقس عليها ما شابههاء يقول سماحة الشيخ‬ ‫الخليلي‪« :‬فإذا علمت ذلك علمت وجه الوقف بعد البسملة في السور المذكورة‪ ،‬فإن الجار‬ ‫والمجرور لا بد من متعلق يتعلقان به‪ 5‬ومتعلق (بيسم الله‪ )..‬محذوف مقدر مقدم عند‬ ‫النحويينك ومؤخر عند البيانيين‪ ،‬فإذا كان صدر السورة يصلح تعلق الجار والمجرور‬ ‫كالسورة المذكورة‪ ،‬توهم السامع من وصل القراءة تعلق (بسم الله) بصدر السورة ك (عبس)‬ ‫و(تبت)‪ ،‬وهذا التوهم يندفع بالوقف‘ فلذلك استحب والله أعلم»‪ ،‬وقد نظم ذلك الشيخ‬ ‫السالمي في قوله‪:‬‬ ‫في تسع سورات أتت مفصلة‬ ‫والوقف في القرآن بعد البسملة‬ ‫و(سورة التطفيفد) فيها أسسوا‬ ‫(محمد) (قيامة)‪ ،‬و(عبش)‬ ‫(حطمة) مع (لهبر) فهاكم‬ ‫و(بل)" و(ولم يكن)‪( ،‬ألهاكم)]‬ ‫ص ‏‪.٣٦‬‬ ‫ينظر‪ :‬عبد الله القنوبي‪ ،‬القبس في علم التجويدث‬ ‫‏(‪ )٥‬بياض بالاصل‪.‬‬ ‫‪٥‬د‪١٧‬‏‬ ‫يا‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫خش‬ ‫الشيطان الجيم ‪ 4‬النحل‪ :‬هه)‪ ،‬أي إذا أردت أن تقرأ القرآن فاستعذ بالله من‬ ‫الشيطان الرجيم‪ ،‬ثم تسكت سكتة يسيرة‪ ،‬ثم تبسمل إن كان في أول سورا‬ ‫وإن كان في سائر القرآن لا تبسمل‘ وكره من كره تكرار الاستعاذة؛ وذلك أن‬ ‫النساء‪ 6) :‬ومعنى «أعوذ‬ ‫كَدَ الشيطان كَانَ ضعيفا‬ ‫له تعالى يقول‪« :‬‬ ‫باله» أي أمتنع وأتقوى وأعتصم» وقيل‪ :‬أستغيث وأستجير وألجأ من‬ ‫الشيطان‪ ،‬قيل‪ :‬اشتق اسمه من الطن وهو البعد‪ ،‬يعني أنه البعيد من رحمة‬ ‫‏‪ ٧‬وقيل‪ :‬من الشط وهو الهالك”'‪ ،‬الرجيم قيل‪ :‬بمعنى المرجوم‪ ،‬أي‬ ‫المطرود والمشتوم‪ ،‬وقيل‪ :‬الملعون‪.‬‬ ‫فصل في صفة البسملة وخواصها ومنافعها‬ ‫البسملة هي تقول‪ :‬بسم الله الرحمن الرحيم" وهي للتبرك" من صدر‬ ‫الكتب والرسائل‪ ،‬وكذلك يبتدئ بها القارئ كما شرحناء وأن لا يكتب أعلى‬ ‫منها! ولا قدامها كتاب لعظمتها وشرفها‪ ،‬تعظيما لاسم الله تعالى‪ ،‬وقد حذفوا‬ ‫منها الألف لكثرة استعمالها‪ ،‬وأثبتوا الألف فيما بقي‪ ،‬مثل‪« :‬قَتَبّخ باسم‬ ‫رَتّكَ ‪[ 4‬الواقعة‪ :‬‏‪ .٩٦ .٧٤‬الحاقة‪ :‬‏‪ ،]٥٢‬و ‪ (%‬اقر باسم رَكَ » [العلق‪ :‬‏‪ ]١‬وأمثال ذلك‪.‬‬ ‫يدفع‬ ‫وبها‬ ‫رحمة‬ ‫بها ‪ 6‬وهي‬ ‫على سبيل الافتتاح والتبرك‬ ‫والبسملة تكتب‬ ‫أن يحل عليهم أنواع البتلاث وتقدير معناها «أبدء باسم الله»‪ ،‬أو «أقل باسم الله»‪،‬‬ ‫وطولت الباء إلى قدام لافتتاح كتاب الله بحرف معظمح وقيل‪ :‬كان عمر بن‬ ‫ابن‬ ‫ينظر‪ :‬ابن منظور‬ ‫شيط إذا هلك واحترق»‬ ‫قَغلان من شاط‬ ‫الشيطان‬ ‫في اللسان‪« :‬وقيل‪:‬‬ ‫‏)‪(١‬‬ ‫منظور آبو الفضل محمد بن مكرم الإفريقي‪ ،‬لسان العرب مادة «شاط»‪ ،‬مج ‏‪ ‘٨‬دار صادر‬ ‫‏‪.‬م‪٠‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‏‪:١‬‬ ‫ط‬ ‫بيروت‪6٧‬‏‬ ‫)( في الاصل‪ :‬لأتبرك‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ الجزء الأول؛‬ ‫‪.٨٦‬‬ ‫‏‪١ ٧٦‬‬ ‫وفرجوا‬ ‫السين‬ ‫وأظهروا‬ ‫ط بسم الله ‪.4‬‬ ‫الباء من‬ ‫لكتابه‪« :‬طولوا‬ ‫عبذ العزيز يقول‬ ‫لن « (‪.‬‬ ‫الميم تعظيما لكتاب الله‬ ‫بينهما ‏‪ ٠‬ودوروا‬ ‫وقيل‪ :‬لما أسقطوا الألف ردوا طول الألف على الباء؛ ليكون دالا على‬ ‫سقوط الألف‪ ،‬وهذا في البسملة خاصة\ فمن أتى بها أبدل من الآلف الذي‬ ‫سقط مدة بعد السين وقال أهل العلم‪ :‬كل كتاب لا يكون أوله « بشم الله‬ ‫الرَحمَن الجيم ‪ 4‬فهو أبصع!"' يعني أجذم‪ ،‬والأجذم مقطوع الأصابع‪ ،‬وعن‬ ‫ابن عباس شن أنه قال‪« :‬كل شيء لم يبدأ فيه بسم الله جاء معكوساً»'"'‪.‬‬ ‫مسألة [قي أول من ذكر البسملة وفي خواصها]‬ ‫فأول من ذكرها سليمان بن داود نتي لما كتب إلى بلقيس الحميرية{‪'٨‬‏‬ ‫(‪ )١‬ينظر‪ :‬الزمخشري الكشاف‪١/٥٢. ‎‬ج‬ ‫‏(‪[ )٢‬بصع] ب صع‪ :‬أبصع كلمة يؤكد بها‪ ،‬وبعضهم يقوله بالضاد المعجمة وليس بالعالي‪.‬‬ ‫تقول‪ :‬أخذ حقه أجمع أبصع والأنثى جمعاء بصعاء‪ ،‬وجاء القوم أجمعون أبصعون‘ ورأيت‬ ‫النسوة جمع بصع وهو تأكيد مرتب لا يقدم على جمع‪ .‬أبو بكر الرازي‪ ،‬مختار الصحاح‪.‬‬ ‫ص ‏‪ ٥٨‬مادة «بصع»‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت‘ ط ‏‪ :١‬‏‪.‬م‪/٤٩٩١‬ها‪٤١٤١‬‬ ‫‏(‪ )٣‬لم أقف على نسبة هذا القول لترجمان القرآن مع كثرة البحث والتقصي©‪ ،‬وإنما ورد من‬ ‫حديث أبي هُرنرة نهيه قال‪ :‬قال زشول ا له هة‪( :‬كل كلام أؤ أشر ذي تال لا يفتح بذكر ا لة‬ ‫فهو أبت ۔ آؤ قال‪ :‬أقطغ_) رواه الإمام أحمد في «المسند» ‏(‪ 6)٢٢٩/١٤‬وأخرجه النسائي في‬ ‫«عمل اليوم والليلة» ‏(‪ )٤٩٧ .٤٩٥‬عن الزهري‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬هي بلقيس الصغرى بلقيس بنت الهدهاد بن شرحبيل‪ ،‬من بني يعفر بن سكسك© من‬ ‫حمير‪ :‬ملكة سباء يمانية من أهل مارب‪ ،‬أشير إليها في القرآن الكريم ولم يسمها‪ ،‬وَلێت‬ ‫بعهد من أبيها «في مارب» وطمع بها ذو الاذعار «عمرو بن أبرهة» صاحب غمدان‪ ،‬فزحف‬ ‫عليها‪ ،‬فانهزمت‪ ،‬ورحلت مستخفية بزي أعرابي إلى الأحقاف فأدركها رجال «ذي الاذعار»‬ ‫فاستسلمت‘ وأصابت منه غرة في سكرا فقتلته‪ .‬ووليت أمر اليمن كله‪ 5،‬وانقادت لها أقيال‬ ‫حمير‪ 6‬فزحفت بالجيوش إلى بابل وفارس" فخضع لها الناس‪ ،‬وعادت إلى اليمن فاتخذت‬ ‫مدينة «سبأ» قاعدة لها‪ .‬وظهر سليمان بن داود‪ ،‬النبي الملك الحكيم‪ ،‬بتدمر وركب الرياح =‬ ‫رمت‬ ‫القسم) الثانيي‪ ::‬تححقةقييق النص‬ ‫‏‪١٧٧‬‬ ‫سر‬ ‫ملكة سبأ « إنه من سُلَيمَانَ وإنه بشم الله الرَحممن الرجيم ‪ 4‬االنمل‪٢٠ :‬ا‪5‬‏ فأمر‬ ‫نبيه محمدا يلة أن يقولها لكي يعطيه فضيلة سليمان‪ ،‬و« بشم الله الوَحمَن‬ ‫الجيم ‪ 4‬تسعة عشر حرفا‪ ،‬وهي أربع كلمات فمن قال‪ :‬بسم الله الرحمن‬ ‫الرحيم آمنه الله من حر جهنم؛ لأن خزنتها الزبانية تسعة عشر صفا لقول الله‬ ‫‏‪ 8'«]٢٠‬وهي أربع كلمات تدل على أربع‬ ‫تعالى « عَلَيْهَا زتسشععةة عَشَرَ ‪[ 4‬المدثر‪:‬‬ ‫الطبائع‪ :‬الحرارة‪ ،‬والبرودة واليبوسة‪ ،‬والرطوبة‪.‬‬ ‫«بشم الله ‪ 4‬سبعة أحرفؤ وأبواب جهنم سبعة أبواب‪ ،‬فمن قال‪ « :‬ينم‬ ‫لله آمنه الله أبواب جهنم السبعة وهي‪ : :‬لظى‪ .‬والحطمة‪ ،‬والسعير والجحيم"‬ ‫وسقر‪. .‬والهاوية‪ .‬وجهنم‪ ،‬قال تعالى‪ « :‬وإن جَهَنّمَ لَمَؤعِدُهُم أَجمَمِين ه نها‬ ‫‏‪ ٤٣‬‏]‪٤٤‬۔ ويدل على السبعة الكواكب‘ وعن‬ ‫سبعة أبواب ‪[ .4‬الحجر‪:‬‬ ‫دي يلة أنه قال‪« :‬من كان فيه خمس خصال فليدخل الجنة بغير حساب©‪،‬‬ ‫ن‪”..‬لا إله إلا الله‪ ،‬وإذا ابتدأ قال‪ :‬يسم الله الرحمن ن الرحيم‪ .‬وإذ ا أعطي‬ ‫« نا لهله وإنا إل عيهه‬ ‫نعمةقال‪ :‬الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬وإذا أصابته مصيبة قال‪:‬‬ ‫رَاجعُونَ ‪ 4‬االبقرة‪٠٥٦ :‬ا‪،‬‏ وإذا أذنب ذنبا قال‪ :‬أستغفر الله العظيم»"'‪.‬‬ ‫إلى الحجاز واليمن‪ ،‬وآمن اليمانيون بدعوته إلى الله‪ .‬وكانوا يعبدون الشمس ودخل مدينة‬ ‫‪-‬‬ ‫«سبأ» فاستقبلته بلقيس بحاشية كبيرة‪ ..‬وانكشف تابوتها في عصر الوليد بن عبد الملك‘‬ ‫وعليه كتابة تدل على أنها ماتت لإحدى وعشرين سنة خلت من ملك سليمان‪ .‬ينظر‪:‬‬ ‫الزركلي‪ ،‬الأعلام" ج ‏‪.٧٣/٢‬‬ ‫‏(‪ )١‬وردت في الأصل هكذا «عليها تسع عشره‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬بياض بالاصل‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬جاء هذا الحديث موقوفًا عن عبدالله بن عمر بن العاص ۔ رضي الله عنه قال‪« :‬خمس من‬ ‫كن فيه سعد في الدنيا والآخرة‪ :‬أولها‪ :‬أن يذكر لا إله إلا الله محمد رسول الله وقتا بعد‬ ‫وقت‪ ،‬وإذا ابتلي ببلية قال‪ :‬إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم‬ ‫وإذا أعطي نعمة قال‪ :‬الحمد لله رب العالمين شكرا للنعمة‪ ،‬وإذا ابتدأ في شيء قال‪ :‬بسم الله‬ ‫الرحمن الرحيم‪ ،‬وإذا أفرط منه ذنبا قال‪ :‬استغفر الله العظيم وأتوب إليه" أورده السيوطي =‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (انلجزء الأولا‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‏‪ ١٧٨‬و‬ ‫سع‬ ‫‪ 2‬س‬ ‫وفي « بشم الله الرحمن الجيم ؟ أربعة أشياء‪ :‬إملاءة سليمان بن‬ ‫برخيا«' وبلَفنه الهدهد‪ .‬وقرأته بلقيسك‬ ‫داود‪ .‬وكتبه آصف بن‬ ‫عنه"‬ ‫ذهبت‬ ‫بعدما‬ ‫المملكة‬ ‫وجد‬ ‫سليمان‬ ‫ذلك‬ ‫فالأجل‬ ‫بلفظ «أربع من كن فيه كان من المسلمين وبنى الله له بيتا في الجنة أوسع من الدنيا وما‬ ‫=‪-‬‬ ‫فيه‪ :‬من كان عصمة أمره لا إله إلا الله‪ ،‬وإذا أصاب ذنبا قال‪ :‬أستغفر الله وإذا أعطي نعمة‬ ‫قال‪ :‬الحمد لله‪ ،‬وإذا أصابته مصيبة قال‪ :‬إنا لله وإنا إليه راجعون» وخرجه السيوطي عن (أبي‬ ‫إسحاق المراغي في ثواب الأاعمال) عن أبي هريرة‪ .‬ينظر‪ :‬السيوطي جلال الدين‪ ،‬جامع‬ ‫الأحاديث‪ ،‬برقم ‏‪ 0٣١١٨‬ت‪ :‬عباس أحمد صقر وأحمد عبدالجواد دار الفكر‪ ،‬بيروت‪،‬‬ ‫لبنان‪.‬‬ ‫() سماه أهل التفسير ولم يصرح به القرآن وإنما أشار إليه في قوله «قال الذي عنده علم من‬ ‫الكتاب أنا آبيك به قبل أن يزتذ إتي عزفت (النمل‪ :‬من الآية ‏‪ ،)٤٠‬لذلك لا يمكن الجزم‬ ‫باسمه إلا بدليل‪ ،‬يقول الشيخ اطفيش‪« :‬آصف بن برخيا بن شمعيا بن منكيل‪ ،‬وأمه باطور‬ ‫من بنى اسرائيل‪ ،‬وهو وزير سليمان وابن أخته‪ ،‬يعلم الاسم الأعظم‪ ،‬وكان كاتبه‪ .‬أو هو‬ ‫رجل اسمه أسطومإ وقيل‪ :‬اسطورس‪ ،‬وقيل‪ ،‬رجل يقال له‪ :‬ذو النورؤ وقيل‪ :‬الخضرا وقيل‪:‬‬ ‫رجل اسمه ملخ أو تمليخا‪ ،‬وقيل‪ :‬يقال له هود‪ ،‬وقيل‪ :‬من خيله‪ ،‬وقيل‪ :‬جبريل‪ ،‬وقيل ملك‬ ‫آخر من الملائكة أيد الله به سليمان نتيذ‪ 5‬والمشهور الأول آصفؤ دعا‪ :‬يا حى يا قيوم‪6‬‬ ‫يا ذا الجلال والإكرام‪ .‬يا حى يا قيوم؛ يا إلهنا وإله كل شيع إلها واحداًء إثتينى بعرشهاء‬ ‫دعا بذلك فأتت به الملائكة من تحت الأارض» ووضعته بين يدى سليمان وكاف آتيك في‬ ‫الموضعين لسليمان‪ ،‬وقيل‪ :‬هو سليمان لأنه أعلم أهل زمانه» ينظر‪ :‬اطفيش محمد بن‬ ‫يورسفؤ تيسير التفسير؛ ج ‪٤٩-٩‬۔‏ وزارة التراث القومي والثقافة‪ .‬سلطنة غُمان‪ ،‬ط‪:‬‬ ‫‪٤٠٧‬اها‪٩٨٧‬ام‏ على أن القرآن لم يصرح باسمه في قوله تعالى «قال الذي عنه علم من‬ ‫الكتاب أنا آتيك به قبل أ تزئذ إتي طزئ» (النمل‪ :‬من الآية ‏‪ )٤٠‬وأنه اقتدر على نقل‬ ‫عرش مملكة سبا بالاسم الأعظم؛ بل وصفه بأنه عنده علم من الكتاب‘ وبعلمه للكتاب‬ ‫اقتدر على إحضار العرش في سرعة فائقة‪ ،‬لكن هذا العلم المستمد من الكتاب أبهمه الله‬ ‫ولم يبينه وإنما فهم بعض المفسرين أنه اقتدر على ذلك بمعرفة الاسم الله الاعظم‪ ،‬وليس‬ ‫في ذلك دليل‪ ،‬وبيان ما قيل عن الاسم الاعظم سيأتي في فصل الأسماء الحسنى عند اسم‬ ‫«الله» فراجعه هناك‪.‬‬ ‫‏(‪[ )٢‬فائدة‪ :‬في تحقيق فتنة سليمان] نا‪ :‬هذا إشارة لقول الله تعالى «وَلَمَذ قمنا سليمان وَأنْمَينا‬ ‫على زيه ججسَدا ثم أناب ه قال رب اغفز لي وحب لي ملكا لا يني لاحد من بغي ۔‬ ‫روسسر=}‪,‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫‏‪١٧٩‬‬ ‫ي‬ ‫‪ =-‬إنك آنت الْوَهُاب» (ص‪ :‬‏‪ .)٣٥ .٢٤‬وملخصها أن سليمان فقد ملكه لسبب من الاسباب‬ ‫الآتية‪:‬‬ ‫الأولى‪ :‬قالوا‪ :‬إن سليمان بلغه خبر مدينة في البحر فخرج إليها بجنوده تحمله الريح فأخذها‬ ‫وقتل ملكها وأخذ بنتا له اسمها جرادة من أحسن الناس وجها فاصطفاها لنفسه وأسلمت‬ ‫فاحبها‪ ،‬وكانت تبكي أبدا على أبيها‪ ،‬فأمر سليمان الشيطان فمثل لها صورة أبيها فكستها‬ ‫مثل كسوته‪ ،‬وكانت تذهب إلى تلك الصورة بكرة وعشياً مع جواريها يسجدن لها‪ ،‬فأخبر‬ ‫آصف سليمان بذلك فكسر الصورة وعاقب المرأة‪ ،‬ثم خرج وحده إلى فلاة وفرش الرماد‬ ‫فجلس عليه تاثباً إلى الله تعالى وكانت له أم ولد يقال لها أمينة إذا دخل للطهارة أو لإصابة‬ ‫امرأة وضع خاتمه عندها وكان ملكه في خاتمه فوضعه عندها يوما‪ 5‬فأتاها الشيطان ساحب‬ ‫البحر على صورة سليمان‪ .‬وقال‪ :‬يا أمينة خاتمي‪ ،‬فتختم به وجلس على كرسي سليمان‪،‬‬ ‫فأتى إليه الطير والجن والإنس وتغيرت هيئة سليمان فأتى أمينة لطلب الخاتم فانكرته‬ ‫وطردته‪ ،‬فعرف أن الخطيئة قد أدركته فكان يدور على البيوت يتكففؤ وإذا قال أنا سليمان‬ ‫حثوا عليه التراب وسبوه‪ ،‬ثم أخذ يخدم السماكين ينقل لهم السمك فيعطونه كل يوم‬ ‫سمكتين‪ ،‬فمكث على هذه الحالة أربعين يوما عدد ما عبد الوثن فى بيته‪ ،‬فأنكر آصف‬ ‫وعظماء بني إسرائيل حكم الشيطان وسأل آصف نساء سليمان‪ .‬فقلن‪ :‬ما يدع امرأة منا في‬ ‫دمها ولا يغتسل من جنابة‪ ،‬وقيل‪ :‬بل نفذ حكمه في كل شيع إلا فيهن‪ ،‬ثم طار الشيطان‬ ‫وقذف الخاتم في البحر فابتلعته سمكة ووقعت السمكة في يد سليمان فبقر بطنها فإذا هو‬ ‫بالخاتم فتختم به ووقع ساجدا لله‪ ،‬ورجع إليه ملكه وأخذ ذلك الشيطان وأدخله في صخرة‬ ‫وألقاها في البحر‪.‬‬ ‫والرواية الثانية‪ :‬أن تلك المرأة لما أقدمت على عبادة تلك الصورة افتتن سليمان وكان‬ ‫يسقط الخاتم من يده ولا يتماسك فيها‪ ،‬فقال له آصف‪ :‬إنك لمفتون بذنبك فتب إلى الله‪.‬‬ ‫والرواية الثالثة‪ :‬قالوا‪ :‬إن سليمان قال لبعض الشياطين كيف تفتنون الناس؟ فقال أرني‬ ‫خاتمك أخبرك فلما أعطاه إياه نبذه فى البحر فذهب ملكه وقعد هذا الشيطان على كرسيه‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثم ذكر الحكاية إلى آخرها‪.‬‬ ‫إذا عرفت هذه الروايات فهؤلاء قالوا المراد من قوله‪( :‬وَلَقَذ فتا سليمان] أن الله تعالى‬ ‫ابتلاه وقوله‪( :‬وَألَقَينَا على كُزسيه جسدا هو جلوس ذلك الشيطان على كرسيه‪.‬‬ ‫والرواية الرابعة‪ :‬أنه كان سبب فتنته احتجابه عن الناس ثلاثة أيام فسلب ملكه وألقى على‬ ‫سريره شيطان عقوبة له‪.‬‬ ‫وقد أبطل العلماء المحققون مثل هذه الروايات الإسرائيلية‪ ،‬حتى قال الفخر الرازي‪« :‬واعلم‬ ‫أن أهل التحقيق استبعدوا هذا الكلام من وجوه‪:‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫‪٠‬‬ ‫دحر‪‎‬‬ ‫احر‬‫ل __‬ ‫الأول‪ :‬ن الشيطان لو قدر على أن يتشبه بالصورة والخلقة بالأنبياء‪ ،‬فحينثذ لا يبقى اعتماد‬ ‫على شيء من الشرائع‪ ،‬فلعل هؤلاء الذين رآهم الناس في صورة محمد وعيسى‬ ‫وموسى تنته ما كانوا أولنك بل كانوا شياطين تشبهوا بهم في الصورة لأجل الإغواء‬ ‫والإضلال‪ ،‬ومعلوم أن ذلك يبطل الدين بالكلية‪.‬‬ ‫الثاني‪ :‬أن الشيطان لو قدر على أن يعامل نبي الله سليمان بمثل هذه المعاملة لوجب أن‬ ‫يقدر على مثلها مع جميع العلماء والزهاد" وحينئذ وجب أن يقتلهم وأن يمزق تصانيفهم‬ ‫وأن يخرب ديارهمإ ولما بطل ذلك في حق آحاد العلماء فلان يبطل مثله في حق أكابر‬ ‫الأنبياء أولى‪.‬‬ ‫والثالث‪ :‬كيف يليق بحكمة الله وإحسانه أن يسلط الشيطان على أزواج سليمان؟ ولا شك‬ ‫أنه قبيح‪.‬‬ ‫الرابع‪ :‬لو قلنا‪ :‬إن سليمان أذن لتلك المرأة في عبادة تلك الصورة فهذا كفر منه‪ ،‬وإن لم‬ ‫ياذن فيه ألبتة فالذنب على تلك المرأة‪ ،‬فكيف يؤاخذ الله سليمان بفعل لم يصدر عنه؟‬ ‫ينظر‪ :‬الفخر الرازي محمد بن عمرا التفسير الكبير ىمج ‏‪ .١٣‬‏‪٦٢/٢٨١.‬ج دار الكتب العلمية‪،‬‬ ‫بيروت\ ط ا‪١٤١١ :‬ه_‪١٩٩٠/‬م‪.‬‏‬ ‫وقال الحافظ ابن كثير‪« :‬إسناده إلى ابن عباس قوي ولكن الظاهر أنه إنما تلقاه ابن عباس ۔‬ ‫إن صح عنه من أهل الكتاب وفيهم طائفة لا يعتقدون نبوةسليمان نتتية فالظاهر أنهم‬ ‫يكذبون عليه ولهذا كان فى السياق منكرات من أشدها ذكر النساء فإن المشهور عن‬ ‫مجاهد وغير واحد من أئمة السلف أن ذلك الجني لم يسلط على نساء سليمان؛ بل‬ ‫عصمهن الله تك منه تشريفاً وتكريما لنبيه نتلا» ابن كثير أبو الفداء إسماعيل بن كثير‬ ‫الدمشقي تفسير ابن كثير‪ ،‬ج ‏‪ ٣٥/٤‬دار القلم‪ ،‬بيروت ط ؟‪.‬‬ ‫وقال أبو حيان‪« :‬ولما أمر تعالى نبيه نية بالصبر على ما يقول كفار قريش وغيرهم" أمره‬ ‫بان يذكر مانبتلي فصبر فذكر قصة ة داود وقصة سليمان وقصة أيوب ليتأسى بهم‪ ،‬وذكر‬ ‫ما لهم عنده من الزلفى والمكانة[ فلم يكن ليذكر من يتأسى به ممن نسب المفسرون إليه‬ ‫ما يعظم أن يتفوه به ويستحيل عقلاً وجود بعض ما ذكروه‪ ،‬كتمثل الشيطان بصورة نبي‪،‬‬ ‫حتى يلتبس أمره عند الناس‪ ،‬ويعتقدون أن ذلك المتصور هو النبي‪ ،‬ولو أمكن وجود هذاء‬ ‫لم يوثق بإرسال نبي" وإنما هذه مقالة مسترقة من زنادقة السوفسطائية‪ ،‬نسأل الله سلامة‬ ‫أذهاننا وعقولنا منها؛ أبو حيان محمد بن يوسف بن علي الأندلسي البحر المحيط‘‬ ‫ج ‪٢٨/٧‬ه‪.‬‏ دار إحياء التراث‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط ‏‪ :١‬‏‪.‬م‪/٠١٠٢‬ه‪١٣٤١‬‬ ‫وأصح التفاسير المحتملة للصواب ما يأتي‬ ‫‏‪١٨١‬‬ ‫<‪,‬‬ ‫القسم الثاتي‪ :‬تحقيق النص‬ ‫والهدهد وجد رئاسة الطير© وبلقيس وجدت‬ ‫وآصف وجد اسم الله الأ عظم‬ ‫الإيمان‪.‬‬ ‫قصل‬ ‫فإن قيل‪ :‬ما العلة في قول سليمان بن داود قدم اسمه في كتابه لبلقيس‬ ‫على اضم ربه‪ ،‬فقال‪« :‬إنه مين سْلَيمَانَ وَإنَه يشم الله الرَحممن الرجيم »؟ فقيل‪:‬‬ ‫فيه ثلاثة أشياء‪ :‬أحدها‪ :‬أنه لو أتى بلقيس هوان ومذلة أتى على اسمه‪ .‬لا‬ ‫على اسم ربه‪ ،‬والثاني‪ :‬أنه قدم اسمه على اسم ربه لأنه لم تعرف الرب‬ ‫‪ :‬لأغوقن الليلة على مائة امرأة‬ ‫الأول‪: :‬روي عن النبي ‪::‬‬ ‫۔‬ ‫أ تنم وتسعين كُنهْر يأتي يمارس‪ ,‬جامد في سهيل الله ققَالَ له صاحبة إن شاء الله قلم يثز‬ ‫إن شاع الله قَلَم تحمل منهن إلا اغراء وَاحِدَة جَاث يشق رجل والزي فش مُحَمدر بيده لَؤ‬ ‫قال إن شاء الله لَجَامَدوا في سبيل الله فرسانا مغوه فذلك قوله‪( :‬وَلَقَذ قَتَئَا سليمان) رواه‬ ‫البخاري برقم ‏‪ 0٦٦٠٨‬وبلفظ قريب منه مسلم برقم ‏‪ ٣١٦٢٤‬وغيرهما‪.‬‬ ‫الثاني‪ :‬قوله‪( :‬وَلَقَذ قَتئا سليمان) بسبب مرض شديد ألقاه الله عليه‪« ،‬وَألَقينا على كزسيه)‬ ‫منه (ججسداً؛ وذلك لشدة المرض والعرب تقول في الضعيف‪ :‬إنه لحم على وضم وجسم‬ ‫بلا روحك لتم آنات؛ أي رجع إلى حال الصحة‪.‬‬ ‫الثالث‪ :‬ابتلاه الله تعالى بتلسيط خوف أو توقع بلاء من بعض الجهات عليه‪ ،‬وصار بسبب‬ ‫قوة ذلك الخوف كالجسد الضعيف الملقى على ذلك الكرسي ثم إنه أزال الله عنه ذلك‬ ‫الخوف" وأعاد إلى ما كان عليه من القوة وطيب القلب‪.‬‬ ‫أما قوله تعالى (قالَ رَب اغفر لى)] وذلك أن الإنسان لا ينفك ألبتة عن ترك الأفضل‬ ‫والاولى‪ 6‬وحيننذ يحتاج إلى طلب المغفرة لأن حسنات الأبرار سيئات المقربين" ولأنهم‬ ‫أبداً في مقام هضم النفس وإظهار الذلة والخضوع‪ ،‬وأن الاستغفار ملازم لحالهمإ لا‬ ‫ينفكون عنه ا ولو بغير ذنب؛ لأنهم في مقام العصمةا كما قال ية‪«:‬إني لاستغفر الله‬ ‫في اليوم والليلة سبعين مرة» ولا يبعد أن يكون المراد من هذه الكلمة هذا المعنى‪ ،‬والله‬ ‫أعلم‪.‬‬ ‫يراجع مزيد بسط للقصة كلا من‪ :‬الفخر الرازي‪ ،‬التفسير الكبير‪ ،‬مج ‏‪ 0١٣‬ج ‪١٨٠/٢٦‬۔‪}0١٨٦‬‏‬ ‫وابن كثير التفسير‪ ،‬ج ‏‪ ٣٣/٤‬۔ ‏‪ 0٣٦‬وأبي حيان‪ ،‬البحر المحيط‘ ج ‏‪ ٥٢٦٠/٧‬۔ ‏‪.٥٢٨٢‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزعء الاول)‬ ‫< گي‬ ‫‏‪٨٢‬‬ ‫وعرفت سليمان فذلك قدم اسمه على اسم ربه والثالث‪ :‬أن اسم الله له هيبة‬ ‫وفزع‪ ،‬فلو أنه قدم اسم الله على اسمه لكانت قد هابت وفزعت{ وما آمنت به‪6‬‬ ‫قدم اسمه على اسم ربه ليكون ألطف وأرفق بها("‪.‬‬ ‫و«بشم الله الرحمن الجيم » قد جاء في الأخبار عن الله تعالى أنه قال‬ ‫لعيسى نة‪« :‬يا عيسى قل لبني إسرائيل‪ :‬لا تقوموا ولا تقعدوا‪ ،‬ولا تمشواء‬ ‫ولا تقرأوا حتى تقولوا‪ « :‬يشم الله الرَحممن الرجيم ‪7‬‬ ‫فصل افي الترتيل وتجويد القراءة]‬ ‫قال الله تعالى‪« :‬وَرَتّل الْقزآنَ تزيلاآ؛ لالمزمل‪: :‬ا‪ ،‬أي بينه تبيناك وقال‪:‬‬ ‫‪ ,‬لتَفْره عَلّى الناس عَلّى شكك ‪[ 4‬الإسراء‪ :‬د‪]١٠‬‏ أي على مهل‪ ،‬وكان النبي يلة يرتل‬ ‫القرآن إذا قرأه وعلى مهل‪ ،‬ويبينه حرفا حرفا‪ ،‬ولا يْرججع في قراءته‪ ،‬والترجبع‬ ‫هو أن يحرك القارئ صوته من الحلق‪ ،‬وهو أن يغرد به مثل الشعر وذلك هو‬ ‫التمطيط المنهي عنه من قول رسول يَتة «أنا والممططون للقرآن خصم»”"'‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬وبقريب من هذا المعنى ذكر القطب اطفيش‪ ،‬انظر‪ :‬اطفيش محمد بن يوسفؤ هميان الزاد‬ ‫إلى دار المعاد‪ 5‬ج‪١٥٩/١٢‬‏ وزارة التراث القومي والثقافة‪ .‬سلطنة غُمان‪ ،‬ط‪١٤١١ :‬ه‪١٧٩٩١/‬م‪.‬‏‬ ‫‏(‪ )٢‬لم أقف على تخريج لها‪ ،‬ولعله مما قل عن أهل الكتاب‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الحديث بهذا اللفظ لم أقف له على تخريج‪ ،‬وإنما ورد بهذا اللفظ‪ :‬عن عليمإ قال‪ :‬كنا‬ ‫جلوسا على سطح معنا رجل من أصحاب النبي ية } قال يزيد‪ :‬لا أعلمه إلا عبسا الغفاري‪.‬‬ ‫والناس يخرجون في الطاعون‪ ،‬فقال عبس‪ :‬يا طاعون خذني ثلاثا يقولها‪ ،‬فقال له عليم‪ :‬لم‬ ‫تقول هذا؟ ألم يقل رسول الله قة‪« :‬لا يتمنى أحدكم الموت فإنه عند انقطاع عمله‪ ،‬ولا يرد‬ ‫فيستعتب» فقال‪ :‬إني سمعت رسول الله تلة يقول‪« :‬بادروا بالموت ستا‪ :‬إمرة السفهاء‪ ،‬وكثرة‬ ‫الشرط‪ .‬وبيع الحكم‪ .‬واستخفافا بالدمإ وقطيعة الرحم" ونشوا يتخذون القرآن مزامير‬ ‫‏‪.]٤٢٧/٦٥[ ١٦٠٤٠‬‬ ‫يقدمونه يغنيهمإ‪ 6‬وإن كان أقل منهم فقها» رواه أحمد في مسنده برقم‬ ‫‏‪ ٢٧٧٤٦‬في‬ ‫ورواه الطبراني في المعجم الكبير برقم ‏‪ ٥]٣٤/١٨[ ٥٨‬وابن آبي شيبة برقم‬ ‫[‪.]٥٣٠/٧١‬‬ ‫مصنفه‪‎‬‬ ‫‪١٨٢‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫ويؤمر القارئ للقرآن أن يحسن صوته ويحرك به القلوب‪ ،‬ويحسن‬ ‫قراءته" وكان النبى نتنا يقرأه بصوت أبهم‪ 8‬والصوت الأبهم الذي لا ترجيع‬ ‫للقارئ أن إذا ابتدأ‬ ‫ويستحب‬ ‫من تحت‘‬ ‫والأبهم هو بالباء الموحدة‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫لا يتركها غير متمومة‪'"٨‬‏ ؛ لأنها منزولة كلها جملة واحدة‬ ‫‏‪ ١‬لأنعام‬ ‫بسورة‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫ويشيعها سبعون ألف ملك"‬ ‫فصل في تجويد القراءة‬ ‫أول ذلك نبدأ بالإظهار‪ :‬اعلم أن «إن» الساكنة أو التنوين إذا لقي أحدهما‬ ‫مثاله‪ « :‬مِنْ‬ ‫«ا‪ ،‬هع‪ .‬ح غ‪» .‬‬ ‫الحلق يظهرون‪ ،‬وهى‪:‬‬ ‫حرف من حروف‬ ‫]‬ ‫[الرعد‪:‬‬ ‫هما ‪4‬‬ ‫> من‬ ‫ء‪".‬‬ ‫[الشعراء‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مين‬ ‫‪ .‬رَسُول‬ ‫‪[٧٢٣‬‬ ‫‏‪.٤٣‬‬ ‫[همود‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أر‬ ‫» سلام هي ‪[ 4‬القدر‪ :‬ها‪٨‬‏ «مين علم [النساء‪٧ :‬ه‪“(]١‬ا‪8‬‏ « سميع عَلِيم ‏‪٩‬‬ ‫‏(‪ )١‬كذا بالاصل‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬جاء عن ابن عباس ثما قال‪« :‬نزلت سورة الأنعام جملة بمكة ليلا وحولها سبعون ألف ملك‬ ‫يجارون بالتسبيح» رواه الطبراني في المعجم الكبير برقم ‏‪ 50١٢٧٢٥٧‬وجاء عن جابر ؤثله قال‪:‬‬ ‫لما نزلت سورة الأنعام سبح رسول الله ية ‪ ،‬ثم قال‪« :‬لقد شيع هذه السورة من الملائكة‬ ‫ما سد الأفق» رواه الحاكم في المستدرك برقم ‏‪ \٢١٨٣‬وعن أنس بن مالك قال‪ :‬قال‬ ‫رسول الله ية‪« :‬نزلت سورة الأنعام ومعها موكب من الملائكة سد ما بين الخافقين لهم‬ ‫زجل بالتسبيح‪ ،‬والارض بهم ترتج» ورسول الله يلة يقول‪« :‬سبحان الله العظيم‪ ،‬سبحان الله‬ ‫العظيم» ثلاث مرات‪ .‬رواه البيهقي في شعب الإيمان برقم ‏‪.٢٢٣٥‬‬ ‫‪.١٨‬‬ ‫‪ .١٧٨ .١٦٢ .١٤٣ .١٢٥ .٧‬الدخان‪‎:‬‬ ‫)‪ (٣‬الشعراء‪‎:‬‬ ‫(‪ )٤‬الرعد‪ \٣٣ ‎:‬الزمر‪ ٣٦ 0٦٢٣ ‎:‬غافر‪.٣٢ ‎:‬‬ ‫‪ ٤٨‬الكهف‪ 3٥ ‎:‬ص‪ 0٦٩ ‎:‬الزخرف‪ 0٢٠ ‎:‬الجاثية‪ 5٢٤ ‎:‬الأحقاف‪.٤ ‎:‬‬ ‫)‪٥‬ه(‪ ‎‬النساء‪ ©١٥٧١ ‎:‬الأنعام‪‎:‬‬ ‫النجم‪.٢٨ : ‎‬‬ ‫االلااول)‬ ‫كتا بب االلتتههذذييبب ففهيي ا الفصاحة وا والألفاظ (الجزءز‬ ‫‪4‬ر‬‫‏‪ ,٨.٨٤‬ت‬ ‫البقرة‪ :‬‏‪« ،'«]١٨١‬إن حكمتم»""'‪ , 8‬غول حليم ‪ 4‬ا[البترة‪ :‬‏‪ « .٢٦٥‬من غل ‪4‬‬ ‫آ‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫و‬ ‫۔‬ ‫« فردة‬ ‫‏‪٠.٥‬‬ ‫‪[ 4‬البقرة‪:‬‬ ‫خير‬ ‫‏‪ 9 ٢٨‬من‬ ‫‪ 9‬عزيز عمور ‪[ 4‬فاطر‪:‬‬ ‫[الأاعراف‪: :‬‬ ‫حَاسِئِينَ ؟ البقرة‪٦٥ :‬ا‪،‬‏ وذلك إذا كان النون الساكنة والتنوين أولا‪ ،‬وتلاه أحد‬ ‫حروف الحلق فحكمه أن يظهر النون أو التنوين‪.‬‬ ‫فصل في الاخفاء‬ ‫ويخفى النون الساكنة أو التنوين مع غنة عند خمسة عشر حرفا وهي‪« :‬ذ‪5‬‬ ‫ث‘ ج زا ف‪ ،‬ت‪ ،‬س‪ ،‬ش‪ 6،‬ص ض ط‘ ظ{ فت‘ ق ك»‪ ،‬مثال ذلك‪« :‬لنْ‬ ‫مالوا البر ‏‪[ ٩‬آل عمران‪ :‬‏!‪ « ،]٩‬جَنّات تجري من تحتها الأنهار ‪ 4‬البقرة‪٢٥ :‬اء‏ «من‬ ‫اء «مَنْ ججاء ‪ 4‬االأنعام‪ :‬‏‪،]١٦٠‬‬ ‫َحَاجاً ‏‪[ ٩‬النبا‪:‬‬ ‫‪[ 4‬المزمل‪ :‬‏‪« »]!٠‬مَاء‬ ‫لتي الل‬ ‫‪ ,‬عاق جراء ‪ 4‬البا‪٢٥ :‬۔‏ ‪٢٦‬ا‪5‬‏ «مين ون الله لالبقرة‪٢٢ :‬ا‪،‬‏ « بترا سويا ‪4‬‬ ‫لمريم‪ :‬‏‪« 5١١‬من شيء ‪[ 4‬آل عمران‪٩! :‬ا‪،‬‏ «لنَفس شيئا ‏‪[ ٩‬الانفطار‪١١ :‬ا‪،‬‏ «منْ‬ ‫صَياصِيهم ‪[ 4‬الاحزاب‪ :‬‏‪ « 51٦‬رجَالُ صَدَثُوا؛ الأحزاب‪« . .‬لَممن ضَدُة؛‬ ‫الحج‪ :‬‏‪« 6٠٢‬تَؤماً ضَالَينَ ‏‪[ ٩‬المزمنون‪ :‬‏‪« ،]١٠٠٦‬منْ ظور » [المؤمنون‪٢٠ :‬ا‪6‬‏ «تَؤماً‬ ‫طظاغِينَ ‪[ 4‬الصافات‪ :‬‏‪ « 5]٣٠‬مِنْ ظهير ‪[ 4‬سبا‪ :‬‏‪« ،]٢٣‬كيتاباً قَذُوتُوا » [النبا‪ :‬‏‪ ٢٩‬۔ ‏‪٨]٣٠‬‬ ‫« من قرار ‏‪[ ٩‬إبراهيم‪ :‬‏‪ « &]٢٦‬شار قليلاً ‪[ 4‬الحاتة‪٥ :‬ه]‪،‬‏ « من كان ‪ 4‬االبقرة‪]٩٧ :‬ا‪،‬‏‬ ‫ط في بوم كَان ‪[ 4‬الجدة‪ :‬ه]‪ ،‬والإخفاء هي حال بين حاليين بين الإظهار‬ ‫والإدغام عار من التشديد وهي بأن تأتي بثلث الحركة وتترك ثلثيهاء‬ ‫والاختلاس في القراءة وهو أن تأتي بثلثي الحركة وتبقي ثلثها‪ .‬وهو عكس‬ ‫الإخفاء‪.‬‬ ‫‏‪ ،٢٠٠‬الأنفال‪ :‬‏‪ 0١٧‬التوبة‪:‬‬ ‫‏‪ 0١٦٢١ ،٣٤‬الأعراف‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬البقرة‪ :‬‏‪ .٦٥٦ ،٦٤٤ !٦٢٧ .٦٦٢٤ 0١٨١‬آل عمران‪:‬‬ ‫‏‪ .١٠٣ ٩٨‬النور‪ :‬‏‪ 0٦٠ 0٦٢١‬الحجرات‪ :‬‏‪.١‬‬ ‫‏(‪ )٢‬صواب الآية «وَإذا حَكَمْتم» النساء‪ :‬‏‪ 5٥٨‬وعلى هذا لا يصح كشاهد ومن الأمثلة الصحيحة‬ ‫‏‪.٤٢‬‬ ‫حَكيم» فصلت‪:‬‬ ‫«من‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫‏‪١٨٥‬‬ ‫ررجتصم كح‪,‬‬ ‫فصل الاقلاب‬ ‫إذا لقيت النون الساكنة أو التنوين باء موحدة من تحت تقلب ميماً‬ ‫‏‪0]١٧١ 0١٨‬‬ ‫بكم ‪[ 4‬البقرة‪:‬‬ ‫> صم‬ ‫ومثله‪:‬‬ ‫بعل الميم بما"‬ ‫مع غنة من‬ ‫مخفاة(")‬ ‫بدات الصدور !‬ ‫‪ .‬عَلِيخ‬ ‫‏‪©]٢٩‬‬ ‫[غافر‪:‬‬ ‫الله ‪4‬‬ ‫باس‬ ‫‪ ,‬من‬ ‫مسألة‪:‬‬ ‫إذا لقيت الميم الساكنة الباء فيجوز إخفاؤها‪ ،‬ويجوز إظهارها‪ ،‬والإخفاء‬ ‫أولو ث‪ .‬مثاله‪« :‬وَمَا هم ِممؤمنِينَ ‪ 4‬االبقرة‪ :‬ها‪ ،‬وإذا لقيت الميم الساكنة ميماً‬ ‫لزم الإدغام بغنة} مثاله‪ « :‬في قلوبهم مَرَض ‪ 4‬البقرة‪٠‘ .‬اء‏ وإذا لقيت الميم غير‬ ‫الميم والباء أظهرت خصوصا عند الواو والفاء‪ ،‬مثاله‪« :‬عَلَنْهمْ لا؟‬ ‫[الفاتحة‪ :‬‏‪ « &]١‬لهم في ه [البقرة‪ :‬‏‪.]١١٤‬‬ ‫)( وانتشر في مؤلفات التجويد باسم (الإقلاب) وهو تعبير خاطئع‪ ،‬يقول العلامة الشريشي في‬ ‫القصد النافع ص‪:٢٢٠‬‏ ولا يقال‪ :‬إقلاب© كما يقوله بعض عوام الطلبة‪ ،‬لأن (إفعال) لا يأتي‬ ‫إلا من (أفعل) مثل‪ :‬أظهر وأخفى ولا يقال‪( :‬أقلب)ء فلا يقال‪( :‬إقلاب) اه ‏‪.٠‬‬ ‫انظر‪ :‬الحصري محمود خليل‪ ،‬أحكام قراءة القرآن الكريم؛ ص‪،١٧١‬‏ ت‪ :‬محمد طلحة‪ ،‬دار‬ ‫البشائر الإسلامية‪ ،‬ط‪:١‬‏ ‪١٤١٦‬ه‘‏ نقلاً عن العلامة الشريشي الشافعي في القصد النافع لبغية‬ ‫الناشئ والبارعث ص‪\٢٢٠‬‏ وانظر‪ :‬ابن منظور‪ :‬لسان العرب مادة (قلب) مج ‏!‪.١‬‬ ‫)( في الاصل‪ :‬مخففاً‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬كذا بالاصل‪.‬‬ ‫() آل عمران‪ :‬‏‪ 0١٥٤ 0١١٩‬والمائدة‪ :‬‏‪ 0٧‬والأنفال‪ :‬‏‪ 0٤٣‬وهود‪ :‬‏‪ ©٥‬ولقمان‪ :‬‏‪ 0٦٣‬وفاطر‪ :‬‏‪ \٣٨‬والزمر‪:‬‬ ‫‏‪ .٧‬والشورى‪ :‬‏‪ 0٦٢٤‬والحديد‪ :‬‏‪ 0٦‬والتغابن‪ :‬‏‪ 5٤‬والملك‪ :‬‏‪.١٣‬‬ ‫(ه) لم أقف فيما اطلعت عليه من كتب القراءات على من أظهر الميم الساكنة عند الباء لا في‬ ‫قراءة صحيحة ولا شاذة\ فالقراء متفقون على إخفائها عند الباء بغنة‪ ،‬ولعل هذا سبق قلم‬ ‫من المؤلف نعم وقع الإخفاء والإظهار في الإظهار الحلقي عند النون الساكنة‪ ،‬وذلك أن‬ ‫أبا جعفر من القراء المتممين للعشرة قرأ بإخفاء النون والتنوين عند الغين والخاء بالتحديد‬ ‫من حروف الحلق على تفصيل هناك‪ .‬انظر‪ :‬البنا‪ ،‬إتحاف ج‪١‬‏ ص ‏‪.١٤٤‬‬ ‫كتاب التهذيبفي الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪١٨٦‬‬ ‫حور‬ ‫ےلة[‪-‬مر‬ ‫فصل في الادغام مع غنة‬ ‫أو النون‪ ،‬أو‬ ‫إذا لقيت النون الساكنة أو التنوين الياء المثناة من تحت‪،‬‬ ‫الواو" أو الميم" فإنها تدغم مع الغنة‪ ،‬مثل‪« :‬أن يضرب ‪ 4‬االبقرة‪ :‬اء «يَؤمَئذ‬ ‫تضر الناس ‪ 4‬الزلزلة‪ :‬‏‪« 5١‬من نسا ‏‪[ ٩‬الحجرات‪ :‬‏‪ « 5]٠١١‬حتة تَغْفِ » البقرة‪ :‬‏‪٢٥٨‬‬ ‫من مال ‪[ 4‬المؤمنون‪ :‬ده]} « صِراطاً شنشتقيماً ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪ % &]٦٨‬مين واق ‪4‬‬ ‫الرعد‪ :‬‏‪ « ،]٣٤‬جَنَات وَغيُون ‪[ 4‬الحجر‪ :‬‏‪ ،]٤٥‬وما أشبه ذلك ؤ إلا في > صِنْوَان ‪4‬‬ ‫الرعد‪ :‬‏‪ 6٤‬و« بثا ‏‪[ ٩‬الصف‪ :‬‏‪ ]٤‬و«قنْوانٌ ‪[ 4‬الأنعام؛ ‪٩‬ه_‘‪،‬‏ وتجب الغنة في الميم‬ ‫االنبا‪١ :‬ا‪،‬‏ و«ميم » [الطسارق‪ :‬ها‪« ،‬منّ‬ ‫والنون إذا كانتا مشددتين‪ ،‬مثل‪« :‬عَم‬ ‫الجنة والناس ‪ 4‬الناس‪ :‬‏‪ 5٦‬وما أشبه ذلك‘ والغنة هي أن يخرج الصوت من‬ ‫قبل الخياشيم لطيفا‪ ،‬وكأنه ينحدر من الرأس بنغمة‪ ،‬لا من الحلق‪ ،‬والغنة هي‬ ‫في صوت الظبي من الحيوان‪.‬‬ ‫فصل في الادغام بلا غتة‬ ‫والإدغام بلا غنة إذا لقيت النون الساكنة آو التنوين الرا أو اللام تدغم‬ ‫بلا غنة مثل‪ 9 . :‬مِنْ ربه مم » [البقترة‪ :‬ه]‪ ،‬و‪ %‬عَفُول رَحِي يم » [البقرة‪ :‬‏‪ « 5]١٧٢‬من‬ ‫لَذُني ‪ 4‬الكيف‪٠٠ :‬ا‪5‬‏ «هُدئ لِلمْتقِينَ ‪ 4‬البقرة‪ :‬‏‪.]٢‬‬ ‫قصل في إدغام المتقاربين‬ ‫وإدغام المتقاربين يدغم التاء في الطاء مثل‪ « . :‬تَاَْ طَائِقَة ‪[ 4‬الاحزاب‪ :‬ا‬ ‫والطاء في التاء مثل‪ « :‬أحَظت ‪ 4‬النمل‪: :‬إ‪‘"٠‬‏ والتاء في الدال مثل‪ « :‬أجيبث‬ ‫‏(‪ )١‬هذه المواضع الثلاثة خصوصا تظهر إظهاراً مطلقا؛ لاجتماع النون الساكنة وحرف الإدغام‬ ‫في كلمة واحدة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬تدغم إدغاماً ناقصا لا كاملا‪ ،‬وذلك بإبقاء صفة الاستعلاء‪.‬‬ ‫‪١٨٧‬‬ ‫وحمر ‏‪٨‬‬ ‫حت"‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫دَعَوَنْكمَا ‪[ 4‬يونس‪٩ :‬ه]‪،‬‏ والدال في التاء مثل‪« :‬ما عَيثْم ‪ .4‬و«كِذتَ؛‬ ‫الإسراء‪ :‬‏‪ ،]٢‬والذال في الظاء مثل‪« :‬إ ذ تَللَمموا ‪[ 4‬النساء‪٦٤ :‬ا‪،‬‏ والثاء في الذال‬ ‫رَت؛‬ ‫مثل‪ « :‬تلهث ذلك » [الاعراف‪ :‬‏‪ ،]٧٦‬واللام في الراء مثل‪ « :‬ث‬ ‫ا‪ « .‬بَلْ رَانَ ‪[ 4‬المطففين‪ :‬ث‪5]٠‬‏ وما أشبه ذلك‘ ويظهر في «بَل رَانَ ‪،4‬‬ ‫المزمنون‪.‬‬ ‫«وَقِيلَ مرنَاق » [القيامة‪ :‬‏‪ ]٦٧‬في رواية حفصره""'‪ .‬ويدغم الباء فايلميم مثل‪:‬‬ ‫«يا بتيازكَب مَعَتا » [هود‪ ":: :‬و« يلهث ذَلِكَ ‪ 4‬عند حفص لا غير"'‪ ،‬ويدغم‬ ‫القاف في الكاف إذا كانا في كلمة واحدة مثل‪ « :‬أنم خلقكم ه [المرسلات‪ :‬‏‪.]٠‬‬ ‫فصل في تغخيم الراء وترقيقه‬ ‫والتفخيم هو إظهار" يلا ترقيق‪ ،‬فهما ضدان لبعضهما بعض ولفظ‬ ‫التفخيم أغلظ من لفظ الترقيق‪ ،‬والتفخيم نقيض ألف الإمالةا‪ ،‬وأصل‬ ‫التفخيم التعظيم‪ ،‬والإمالة تقع في الألفؤ في الهاء‪ ،‬وفي الراء‪ ،'"..‬والترقيق‬ ‫هو تنحيف الحرف‪.‬‬ ‫تفخم الراء إذا كانت مفتوحة أو مضمومة مثل‪« »« :‬ززقوا»‪ ،‬وترقق‬ ‫إذا كانت مكسورة مثل‪« :‬رججال»‪ ،‬وهذا إذا كانت متحركةا وأما إذا كانت‬ ‫‏(‪ )١‬آل عمران‪ :‬‏‪ ١١٨‬التوبة‪ :‬‏‪ 0١٦٢٨‬لا أدري سبب ذكر كلمة «عنتم» في شواهد المتقاربين؛ لأنها‬ ‫مشتقة من «عنت» بمعنى المشقة وليس من «عَتَد» بمعنى العناد ووردت في القرآن‬ ‫الكريم بالمعنى الأول لا الثاني‪.‬‬ ‫() لان حفص يسكت بين اللام والراء والنون والراء ولذلك يمتنع الإدغام ويلزم الإظهار‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬الإدغام ليس لحفص وحده؛ بل الإدغام ثابت لأكثر القراء العشرةء ينظر‪ :‬البنا‪ ،‬إتحاف ج‪٢ ‎‬‬ ‫ص‪.١٦٦ .٧٠ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬في الأصل‪ :‬إظهار إظهار‪.‬‬ ‫‪021‬‬ ‫‏(‪ )١‬بياض بالاصل‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪١٨٨‬‬ ‫حسر‬ ‫____كدم‪,‬‬ ‫ساكنة فإن كان ما قبلها مفتوحاً أو مضموماً مشل‪«:‬قزية»» فُحُمتؤ وإن كان‬ ‫ما قبلها مكسوراً رققت مثل‪« :‬فزعون»» و«مزية»" فخمت""" إلا إذا كانت‬ ‫الكسرة عارضة تفخم مثل‪« :‬إن ازتبثم »"'ء و«أم ازتابُوا ‪ 4‬النور‪٥٠ :‬ا‪،‬‏ وإن‬ ‫وقع بعد الراء حرف من حروف الاستعلاء وهي سبعة سمطها «حُص ضَغْط‬ ‫قظا"'» فإنها تفخم كذلك من‪« :‬قزاس»‪ ،‬و«مزضاد»‪ ،‬و«فزقة»‪ ،‬واختلفوا في‬ ‫راء «فزقى»[الشعراء‪ :‬‏‪.'"]٦٢‬‬ ‫وإن كان ما قبلها ياء ساكنة ترقق في الوقف مثل‪« :‬خير»‪ ،‬و«سَير»‪ ،‬وإن لم‬ ‫يكن قبلها ياء بل حرف ساكن آخر{ وكان ما قبله مفتوحا أو مضموماً فخمت‬ ‫"‪ 5‬وإن كان مكسوراً رققت‬ ‫مثل‪« :‬القذره‪ « ،‬وإلى الله ثْجَع الأموره االحديد‪.‬‬ ‫في الوقف مثل‪« :‬ؤفره‪ 6‬و«الشّخر‪."١‬‏‬ ‫قصل في ترقيق اللام‬ ‫وترقيق اللام في جميع المواضع إلا في لفظة «الله»‪ ،‬فإنها تفخم إذا كان‬ ‫الله‬ ‫ما قبلها مفتوحاً أو مضموماً مثل‪« :‬فالنه»‪ ،‬و«خَتَمَ اللة»‪ ،‬و«عجذالله» ‪77 .‬‬ ‫‏(‪ )١‬كذا بالاصل‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬المائدة‪ 0١٠٦ ‎:‬والطلاق‪.٤ ‎:‬‬ ‫‏)‪ (٣‬في الاصل «قض» بالضاد‪ .‬والصواب ما أثبت‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬فمنهم من رققها باعتبار كونها ساكنة قبل كسرا ومن فخمها نظر إلى حرف الاستعلاء‬ ‫بعدها‪ ،‬والأرجح الترقيق لان حرف الاستعلاء أيضاً مكسور وصلا ينظر‪ :‬عبد الله القنوبي‪،‬‬ ‫القبس ص ‏‪.١٠٨‬‬ ‫‏(‪ )٥‬الحديد‪ :‬‏‪ 3٥‬وغيرها من المواضع وقد وردت في الأصل هكذا «وإليه ترجع الأمور» وليس‬ ‫في القرآن هذا اللفظ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬وردت في الاصل «شعر» ولا توجد في القرآن إلا بالتعريف في موضع واحد وهو قول الله‬ ‫تعالى «ؤما عَلْناهُ الغز وما تنتفي له إن هم إلا فز وقرآن شهين» (يس‪ :‬‏‪)٦٩‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫‏‪١٨٩‬‬ ‫ررتسم ك‪,‬‬ ‫ويفعل الله" وكذلك إن ابتدأت بهاء وإن كان ما قبلها مكسوراً ترقق‪ ،‬سواء‬ ‫كان فى نفس الكلمة أو غيرها مثل‪« :‬يشمر الله» © و«يالله» ؤ و«لله»‪.‬‬ ‫خصل في حروف القلقلة‬ ‫ججد»‪ 8‬وأصل القلقلة الحركة‬ ‫وحروف القلقلة خمسة يجمعها قولك « قب‬ ‫عندها بقلقلة فى حالة الوقف والسكون‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫المبينة‪ .‬ويجب بيان السكون‬ ‫وإن كان فى الوقف كان أبين ‪ ،‬مثل‪« :‬خلاق»‪ 6‬و«عَذاب»‪ ،‬و«بهيج»‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫المجهورة‪'١‬‏ ‪.‬‬ ‫و«شديد» ‪ .‬وتسمى الحروف‬ ‫خصل‬ ‫حرك‬ ‫تحت‬ ‫من‬ ‫الموحد"‬ ‫باء‬ ‫أو‬ ‫واو‬ ‫أو‬ ‫فاء‬ ‫ميم الجمع وتلاه‬ ‫إذا جاء‬ ‫هذه الحروف «فوب»‘»‪ 6‬فى تفخيم‬ ‫الميم بحركة ما قبله على ا لإتباع ‪ .‬ويسمط‬ ‫بالتفخيم أشد ‪ .‬وهي‪ :‬ض(‪٥٧‬‏‬ ‫وخحصت‬ ‫المطبقة‬ ‫وهي سبعة‬ ‫الاستعلاء‬ ‫حروف‬ ‫لأن الصوت‬ ‫الاستعلاء‬ ‫حروف‬ ‫وسميت‬ ‫والله أعلم‬ ‫ق"‪.‬‬ ‫ظ ‪:‬‬ ‫ص‪ .‬ط‬ ‫يستعلي بها إلى الحنك الأعلى«"'‪.‬‬ ‫قصل في حروف العلة‬ ‫حروف العلة‪ :‬الآلف والواو والياء إذا كان ألف ساكن قبلها فتحة‪ ،‬أو واو‬ ‫أو ياء ساكنة قبلها كسرة فتسمى حروف المد واللين‪ ،‬وقد‬ ‫ساكنة قبلها ضمة‬ ‫مر شرح ذلك في الباب الأول‪.‬‬ ‫() أي هي من الحروف المجهورة‪ ،‬وليست كل الحروف المجهورة‪ ،‬فهناك غيرها‪.‬‬ ‫الياء والتاء والثاء‪. ‎‬‬ ‫تمييزا عن‬ ‫التي بها نقطة واحدة‬ ‫الباء الموحد‪:‬‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫)‪ (٣‬يستعلي الصوت لاستعلاء اللسان إلى الحنك الاعلى © وذلك يتفاوت من حرف إلى حرف‪‎.‬‬ ‫الأول)‬ ‫(الجزء‬ ‫في القصاحة والألفاظ‬ ‫التهذيب‬ ‫كتاب‬ ‫‪٨‬‬ ‫ِ‬ ‫‏‪١ ٩ ٠‬‬ ‫وحروف المد هى هذه الثلاثة المذكورة إذا لقي منها واحد همزة في‬ ‫كلمة واحدة تسمى مدا متصلا وتسمى أيضا مداً واجبا مثل‪« :‬أولتك»‪٨‬‏‬ ‫و«ملائكة»‪ 5‬و«أشياء» ‪ .‬و«جاء»‪ ،‬وما أشبه ذلك‪.‬‬ ‫وإن كانت الهمزة فى كلمة وحرف المد فى كلمة أخرى يسمى مدا‬ ‫منفصلا‪8'٢‬‏ فيجوز مده وقصره‪ ،‬مثل‪« :‬بما أنزل» ‪« ،‬يا أيها»‪ ،‬وما أشبه ذلك‪.‬‬ ‫فإذا لقيت حروف المد مدغماأ يمد ويسمى ذلك المد لازماث مثل‪« :‬ولا‬ ‫الضالين»‪٨‬‏ «وحاججه»‪« ،‬أتحاججون»‪« ،‬وما من دابة" وما أشبه ذلك والإدغام‬ ‫من‬ ‫وتحاججون‬ ‫«حاجَجه؟»‬ ‫وحاججه من‬ ‫ها هنا أصله ضلل «للضالين»‬ ‫«تحاججون» ‪ 6‬ودبب من «دابّة»" والله أعلم‪.‬‬ ‫وإذا لقيت حرفا ساكنا وقفا لا وصلا فإنه يجوز فيه الطول والتوسط مثل‪:‬‬ ‫«يعلمون» ‪ 6‬و«نستعين» ‪ 6‬وما أشبه ذلك‪ ،‬وهذا يسمى أيضاً مداً عارضا‪.‬‬ ‫وفي موضع آخر أن حروف العلة أعم من أن تكون ساكنة أو متحركة‪،‬‬ ‫وتسمى حروف اللين بشرط السكون أعم من أن تكون حركة ما قبلها موافقة‬ ‫لها أو مخالفة ويقال‪ '"'..‬المد بشرط السكون وكون حركة ما قبلها موافقة‬ ‫والله أعلم بالصواب‪.‬‬ ‫لها‬ ‫فصل في الحروف المجهورة‬ ‫والميم‪،‬‬ ‫والذال‬ ‫والدال‬ ‫والباء‪ ،‬والجيم‪،‬‬ ‫تسعة عشر حرفا‪ :‬الألف‬ ‫والراء‪5‬‬ ‫والقاف‬ ‫والظاء‬ ‫والطلاء‬ ‫والغين‪،‬‬ ‫والعين‪،‬‬ ‫والضاد‬ ‫والنون‪،‬‬ ‫والواو‬ ‫الاصل « متصلا وليس بصواب؛ بل منفصل كما أثبته‪ ،‬ولعل هذا وقع من‬ ‫‏)‪ (١‬جاءت في‬ ‫تحريف النُشاخ ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬مدغماً‪ :‬أي مشددا‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬بياض بالاصل‪.‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫‏‪١٨١١‬‬ ‫كي‬ ‫ت‪-‬‬ ‫عليها في مواضعها‬ ‫أنه اتسع الاعتماد‬ ‫ومعنى المجهورة‬ ‫والياء«'©‬ ‫والزاي‬ ‫فمنع النفس أن يجري معه‪.‬‬ ‫خصل‬ ‫والسين‬ ‫والكاف‬ ‫والخاء‪،‬‬ ‫والحاء©‬ ‫الهاء‪،‬‬ ‫المهموسة عشرة‪:‬‬ ‫والحروف‬ ‫والشين"'‪ ،‬والتاء‪ ،‬والثاءث والصاد والفاء"‪ ،‬ومعنى! المهموسة‪ :‬أنه كل‬ ‫وجرى معه النفس‪.‬‬ ‫حرف منها ضعف الاعتماد عليه فى موضعه‬ ‫خصل في حروف الاطباق‬ ‫وإنما سميت‬ ‫والظاء‪،‬‬ ‫والطاء‬ ‫والضاد‬ ‫الصاد‬ ‫أربعة‪:‬‬ ‫الإطباق‬ ‫وحروف‬ ‫حروف الإطباق لأنك” إذا نطقت بها طبق لسانك" في الحنك‘ وصار‬ ‫الصوت محصورا بين اللسان والحنك‪.‬‬ ‫فصل في الحرف المكرر‬ ‫وهو الراء لأن فيه تكرارا عند إدغامه‪ ،‬ومعنى الإدغام هو أن يلتقي"‬ ‫حرفان من جنس واحد مسكن الأول منهما وَدَغَمْة في الثاني‪ ،‬أي دخله فيه‬ ‫ينبو اللسان عليه نبوة واحدة أو يلتقى حرفان‬ ‫فتصير حرفاً واحدا ‪7‬‬ ‫() ذكر المؤلف ‏‪ ١٧‬حرفك ولم يذكر حرفين وهما‪« :‬اللام والهمزة» وهي من حروف الجهر‬ ‫أيضاً‪.‬‬ ‫(") تكرر الشين بالاصل مرتين‪.‬‬ ‫القاف‪ ،‬والصواب ما أثبت‪.‬‬ ‫الاصل‪:‬‬ ‫في‬ ‫‏(‪)٣‬‬ ‫ومعنا‪.‬‬ ‫الاصل‪:‬‬ ‫في‬ ‫‏(‪)٤‬‬ ‫لنك‪.‬‬ ‫الاصل‪:‬‬ ‫في‬ ‫‏(‪)٥‬‬ ‫جاءت محرفة هكذا «نطقت بها طبعه الشانك في الحنك»‪.‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫‏(‪)١‬‬ ‫أن يلقى‪.‬‬ ‫الأصل‪:‬‬ ‫في‬ ‫‏(‪)١‬‬ ‫كتا بب الاتلهتذهيدبيب في ا لفصاحة وا والألفاظ (اللجزجرزء الاوول)‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١٩٢‬رر‬ ‫متقاربان في المخرج فيصير«' الأول من جنس الثاني‪ ،‬وتدغم فيه وإنما تدغم‬ ‫ذلك خفيفا حيث وقع‪.‬‬ ‫والصاد‬ ‫والحاء‬ ‫الألف‬ ‫وهي‪:‬‬ ‫النور‬ ‫من الحروف تسمى حروف‬ ‫وشيء‬ ‫والميم واللام‬ ‫والنون‬ ‫والراء والهاء‬ ‫والسين والعين والكاف والطاء والقاف‬ ‫والياء‪ .‬وجمعها بعضهم في قوله تعالى «الر كهيعص طسم حم ق ن‘»‪ ،‬وجمعها‬ ‫بعضهم في هذه الصيغة «طرق سمعك النصيحة»‪ ،‬ولا حد لها حكما"‪.‬‬ ‫فصل في الهمزات‬ ‫والهمزات ثلاثة‪ :‬همزة صورتها في السواد" واو‪ .‬وهي أن يكون ما قبلها‬ ‫فالمتحركة مثل‪« :‬يؤيد»‪ ،‬و«المُوَلَقة» ‏‪٦‬‬ ‫مضموماً سواء تحركت أو سكنتڵ‬ ‫و«ؤاخجذكم» ‪ 6‬والساكنة مثل‪« :‬المؤمنين»‪ ،‬و«يؤتون»‪ ،‬و«الممؤتون»‪،‬‬ ‫و«يؤفكون»‪ ،‬و«تشؤ‬ ‫والتي صورتها في السواد يا‪ .‬وهي كل همزة وقعت قبلها كسرة‪ ،‬تحركت‬ ‫مثل‪«: :‬الخاطئة»" «الشيئة»‪ ،‬و«فمة»‪ ،‬و«مائة»‪،‬‬ ‫تڵمتحركة‬ ‫ل‬‫انت‬ ‫فكن‬ ‫ك‬‫سس‬‫الهمزة أور‬ ‫و«الصابئين»‪ ،‬و«متّكئين» و«شانئمك»‪ ،‬والساكنة مثل‪« :‬الذثب‘»‪ ،‬و«بثر»‪،‬‬ ‫و«بئْس» ‏‪ ٠‬و«جئت» ‏‪ ٠‬و«أنيئهم» ؤ و«سشِِمسئشثتت»‪٥‬‏ و«شئنا»‪.‬‬ ‫تحركت‬ ‫سواء‬ ‫وأما التي في صورتها ألف هي كل همزة قبلها فتحة‬ ‫الهمزة أو سكنت‪ ،‬فالمتحركة مثل‪« :‬شتَآن قؤم» ‪ .‬و«يأذن»'‪ 8‬و«نبً انتي آدَم» ‏‪١‬‬ ‫‏(‪ )١‬في الأصل وردت العبارة هكذا «فى المخرجى فقد الأول»‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫`‬ ‫() هي حروف فواتح السور‪...‬‬ ‫‏(‪ )٣‬كذا بالاصل ولعله يعني أن لها أحكاماً خاصة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬كذا في الاصل‪ ،‬ولعل قصده أن شكلها في الكتابة كذا‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬لم تتضح هذه الكلمة بالاصل ولا ينطبق عليها شرط المؤلف لكونها ساكنة‪.‬‬ ‫‏‪١٩٢‬‬ ‫مري‪,‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫و«سألهم» ‪ .‬و«ماآباً» } و«قَرأه عليهم» ى والساكنة مثل‪« :‬يستَأذنونك» ‏‪ ٦‬و«يّأتى أمؤ‬ ‫ربك»‪« ،‬وتَأبى ُلُوهم» ‪ .‬و«يستأخجرون» ى أو «تَئْسَأها تأت بخير منها»' ‪.‬‬ ‫فإن كان ما قبل الهمزة وهي متوسطة مفتوحة فهي بالألف© مثل‪:‬‬ ‫«يّشألون» ‏‪ ٦‬ويسأمون» ‪ .‬ويجأرون» ‪ .‬و«القوآن» ْ و«الضّمأن» ‪« .‬وينأون عنه)‪.‬‬ ‫و‬ ‫ما قبلها كتبت بالواو‪ ،‬مثل‪ « :‬مَشئولا» ‪ 0‬و« مَذؤوماً» ‏‪٦‬‬ ‫وإن انضمت وسكن‬ ‫ما قبلها صارت ياء‪ ،‬مثل‪« :‬قائيم» ‏‪ ٦‬و«تائم» ؤ و«صائم»‪5‬‬ ‫وإن انكسرت وسكن‬ ‫و«الملاێكة»‪ ،‬و«أولئمك» ث و«إسراثيل»© و«هنِيئاً» [ و«مريقًام"' ‪.‬‬ ‫ما قبلها لم يكن لها صورة مثل‪« :‬الحَبء»‪،‬‬ ‫فإذا طرفت الهمزة وسكن‬ ‫و«درفثء»‪ ،‬و«ملء» ى و«بين الممزء»‪ ،‬و«شيئء»‪ ،‬و«جاء»‪ ،‬و«ساء»‪.‬‬ ‫أما الهمزة المبتدأة لا تكون صورتها إلا الألف‪ ،‬كانت مضمومة أو‬ ‫مثل‪ (). :‬ى «آمن الرسول»‪« ،‬آمنوا بربهم» ى «بما أنزل‬ ‫مفتوحة أو مكسورة‬ ‫إليك»‪« ،‬وما أنزل من قبلك»‪« ،‬قل أوجى إلى»‪.‬‬ ‫قصل قي التشديد‬ ‫والتشديد ينقسم على ثلاثة أضرب‪ :‬تشديد أصل وتشديد بدل‪ ،‬وتشديد‬ ‫إدغام فتنشديد الأصل‪ :‬حيث لا بدل ولا إدغام‪ ،‬يكون في كلمة واحدة مثل‪:‬‬ ‫و«غطّلت» ‪ .‬و«كرسِيّ» [ و«الجئة» } و«حَية»‪ ،‬و«سَواك» ‘‬ ‫«گؤرت» ا‪ .‬و«شيرت‘}‪،‬‬ ‫وأمثال ذلك‪.‬‬ ‫() البقرة‪ :‬‏‪ 0٠٦‬هذا التوجيه على قراءة ابن كثير وأبي عمرو فقد قرءا «تنسأها» بفتح النون‬ ‫والسين وهمزة ساكنة‪ ،‬وقرأ الباقون «ئيها» بضم النون وكسر السين وحذف الهمزة‪ ،‬وهي‬ ‫القراءة المشهورة‪ .‬ينظر‪ :‬البنا" إتحاف ج‪١‬‏ صا‪.٤١‬‏‬ ‫(؟) في «هنيثاً ومريثا» لم تكسر الهمزة وإنما فتحت ورسمت على كرسي لسبقها بياء ساكن‬ ‫ككلمة «سِيئت»‪.‬‬ ‫() بياض بالاصل‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫‪٨‬‬ ‫تتتا‪١ ‎‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‏‪١٩٤‬‬ ‫وتشديد البدل البدل من لام التعريف عند ثلاثة عشر حرفا'‪ ،‬وهن‪:‬‬ ‫التاء‪ ،‬والشاء‪ ،‬والدال" والذال‪ ،‬والنون‪ ،‬والصاد والضادث والطاء‪ ،‬والظاءء‬ ‫والراء‪ ،‬والزاي" والسين والشين فالتاء مثل‪« :‬التوراة»‪ ،‬والدال مثل‪:‬‬ ‫«الذواب»» والذال مثل‪« :‬الذهب»‪ ،‬والنون مثل‪« :‬التاس»۔ والصاد مثل‪:‬‬ ‫«الصادقين»‪ ،‬والضاد مثل‪« :‬الضالين»‪ ،‬والراء مثل‪« :‬ال حمن الرحيم»‪ ،‬والزاي‬ ‫مثل‪« :‬الزكاة»‪ ،‬والسين مثل‪« :‬السّائلين»" والشين مثل‪« :‬الشاكرين»‪.‬‬ ‫قال المؤلف""'‪ :‬اللام أيضاً من جملة هذه الحروف مثل‪« :‬اللّممم»‪ ،‬وهذه‬ ‫الحروف المسماة الشمسية وقد ذكرت قبل في الأبواب المتقدمة'"'‪.‬‬ ‫وتشديد الإدغام‪ :‬هو أن يدغم حرف في حرف©ؤ يموت المدغوم‘ث ويبقى‬ ‫تشديده في الحرف المدغوم فيه‪ ،‬مثل‪« :‬عم يتساءلون»‪ ،‬و«مِما يوقدون عليه»‪٨‬‏‬ ‫أصله «عَنْمَ»©' و«من ما»‪ ،‬وأمثاله‪.‬‬ ‫فصل في الوقف بالروم والاشمام‪:‬‬ ‫قد اختار القراء الوقف بالّؤم والإاشمام‪ ،‬وهو أن يقف على آخر الكلم‪،‬‬ ‫تطلب‬ ‫معظمها ‪ .‬فكأنك‬ ‫وحقيقة الزؤم تضعيف الصوت بالحركة حتى يذهب‬ ‫الحركة عند الوقفؤ إذ أصل الرّؤم الطلب" والأعمى يدركه بحاسة أذنه‪ ،‬لا‬ ‫كما سيشير‬ ‫كذلك اللام في اللام نحو‪« :‬الليل© اللاعنين© اللغفوه‪ ،‬فهن أربعة عشر حرفا‬ ‫‏(‪)١‬‬ ‫المؤلف إلى ذلك بعد قليل‪.‬‬ ‫() يفهم من هذه العبارة بأن المؤلف يلخص من بعض الكتب ويزيد عليها ويعقب‪.‬‬ ‫() يشير المؤلف إلى أنه فصل الكلام عليها في الأبواب الأولى من موسوعته اللغوية‬ ‫التهذيب التي لا تشملها هذه الدراسة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬قصده بموته ذهابه وإدخاله في الحرف المدغم فيه‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬كذا بالاصل‪ .‬والمعنى واضح «عما» أصلها «عن ما» إدغمت النون في الميم فشددت الميم‬ ‫وحذفت الالف تخفيف لاجل السؤال‪ ،‬وإذا ثبتت فهي خبر‪ ،‬ومثلها «ممما» أصلها «من ما»‪.‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫التسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫ح‬ ‫نطق ببعض الحركة‪ ،‬وذلك ممكن في المجرور والمكسور والمضموم‬ ‫والمرفوع‪ ،‬ولا يمكن في المنصوب ولا المفتوح فالمرفوع نحو‪ « :‬وذ قَالَ‬ ‫سبا‪٠. :‬ا‪٨‬‏ و«يا أزض‬ ‫إبراهيم »"‪ « .‬وتاتى نوح ‪( 4‬مود‪' :‬؛ ۔ ‏‪ ٨٤٥‬و«يا جبان‬ ‫ايي ‪ 4‬اهرد‪! .‬ا‪« .‬وَيا سماء فيي ‪« .4‬وَغيض الماغه «وَثُضِي الأنز ‪.4‬‬ ‫وأمثاله‪ 5‬فهذا مرفوع بالعوامل التي قبله‪ ،‬من أجل بدأ المفرد‪.‬‬ ‫والمضموم المبني على الضم مثل‪« :‬قبل وبع»‪ ،‬و«حيث» ‪ .‬وكذلك الفعل‬ ‫فى المستقبل‪ ،‬ما لم يدخل عليه ناصب أو جازم‪ .‬مثل‪« :‬نقول©»‪ ،‬و«نسير»‪،‬‬ ‫و«تقوم» ‪.‬‬ ‫والمخفوض ما دخل عليه عامل مثل‪« :‬من ماء »""'‪« ،‬مين ثُراب»""'‪.‬‬ ‫المبني‬ ‫‏‪ ©]٤١‬والمكسور‬ ‫[الذاريات‪:‬‬ ‫عاد ‪4‬‬ ‫ط وفني‬ ‫( ‪,‬‬ ‫ط عَلَى الله يه‬ ‫»"‪} .‬‬ ‫«عَاصم‬ ‫على الكسر مثل‪ « :‬بالوالدين إختانا ‪ « .40‬وَالَلذَان ‪[ 4‬الناء‪ :‬‏‪ 8٦‬و«بَينَ‬ ‫الأختين ‪ 4‬الاء‪ :‬‏‪« 5٢٣‬هَاتَينٍ ‪[ 4‬القصص‪]٢٧ :‬؛‏ لأن نون المثنى مكسورة في‬ ‫جميع الأحوال‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫بالحركة بعد انقضاء معظمه‬ ‫والوم وا لإشمام ‪ :‬هو تضعيف الصوت‬ ‫وأما الإشمام‬ ‫بحاسة أذنه ء وهو يسمع ويرى‪،‬‬ ‫خفي ‪ .‬يدركه‬ ‫ويسمع له صورت‬ ‫رى ولا يسمع إنما هو إيماء بالعضو والإشمام لا يكون إلا في المرفوع‬ ‫ضم‬ ‫وحقيقة ا لإشمام‬ ‫والمكسورك‪،‬‬ ‫في المخفوض‬ ‫والمضموم ‪ .‬ولا يكون‬ ‫(‪ )١‬البقرة‪ ٢٦٠ 0١٦٢٦ ‎:‬والأنعام‪ 0٧٤ ‎:‬وإبراهيم‪ .٢٥ ‎:‬والزخرف‪.٢٦ ‎:‬‬ ‫)!( البقرة‪ 0١٦٤ ‎:‬وغيرها من المواضع‪‎‬‬ ‫() آل عمران‪ :‬‏‪ 5٥٩‬وغيرها من المواضع‬ ‫(‪ )٤‬يونس‪ 6٦٢٧ ‎:‬وغافر‪.٣٣ ‎:‬‬ ‫‏(‪ )٥‬البقرة‪ :‬‏‪ 0٨٠‬وغيرها من المواضع‬ ‫‏(‪ )١‬البقرة‪ :‬‏‪ 0٨٢‬وغيرها من المواضع‬ ‫(الجزء الاول)‬ ‫والألفاظ‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪١٩٦‬‬ ‫‏`‪ ١‬حر‬ ‫ح‬ ‫____‪٩,‬٭‏‬ ‫الشفتين من غير صوت\ أو هو إماء بالعضو إلى الحركة رؤية عين من غير‬ ‫ّ‬ ‫‪,‬‬ ‫ِ‪0‬‬ ‫ِ‬ ‫‪-‬۔‬ ‫(ق؛ ‪٢٥‬ا‪،‬‏ و«قَمِيذ» اق‪ :‬د‪٠‬ا‪،‬‏ و«من تبل ‪ 4‬لالروم‪ :‬‏‪6٤‬‬ ‫سمع مثل‪ « :‬وَلَدَْنَا مزيد‬ ‫اء فإن كانت‬ ‫«وين تغذ‪ .4‬و«شي عَجيب؛ اق‪' :‬ا‪ 6‬و«رَج بميد‪( 4‬ق؛‬ ‫وێسمع مثل ‪:‬‬ ‫الحلق فهو يرى‬ ‫حروف‬ ‫أو من‬ ‫مشدد‬ ‫الضمة همزة أو حرف‬ ‫‏‪.]٢٨٢‬‬ ‫«يشاغں" و«أولياغ»‪ ،‬و«الشُهَدَا‪ :‬إذا ما ذغوا»[البقرة‪:‬‬ ‫ج;جد؟» ‪ .‬فالجيم‬ ‫القلقلة الخمسة التى يجمعها «قظب‬ ‫‏'‪١‬هدشملاو عند حروف‬ ‫و«مجيد»‪،‬‬ ‫مثل‪« :‬البروج» ‏‪ ٦‬و«أمشاج» ‪ 3‬والدال مثل‪« :‬شهيد»‪ ،‬و«بعيد‘»‬ ‫و«قعيد»‪ ،‬و«مزيد»‪ ،‬والباء مثل‪« :‬الحساب»‪ ،‬و«الأسباب» ۔ و«الكتاب»۔ والطاء‬ ‫مثل‪« :‬محيط©»‪ ،‬والقاف مثل‪« :‬هذا فراق»‪« ،‬وظن أنه الفراق»© و«شقاق»‪.‬‬ ‫والخاع»‪٨‬‏‬ ‫وحروف الحلق ستة‪« :‬الهمزة‪ }،‬والهاء© والعين والغين© والحاء‬ ‫وإنما جاءوا بالزوم والإشمام ليكون ذلك إشعاراً بإعراب الكلمة كيف يكون‪،‬‬ ‫وأما المنصوب والمفتوح فلا يدخلهما روم ولا إشمام لخفتهما‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫مسألة افي حروف المد وأحكام المدود]‪:‬‬ ‫وذلك‬ ‫بالمد‬ ‫نفسها نقف‬ ‫وإذا وقفت على كلمة ممدودة وهمزتها من‬ ‫من كلمة أخرى‬ ‫كانت الهمزة‬ ‫‏‪ ٠‬وإن‬ ‫«يشآء ‏‪ ٠‬أوليآء ‘ ورآء ‏‪ ٠‬وجاء ‘ وساڵ»‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫فقف عليه بلا مد وهمز مثل‪« :‬منهآ أو مثلها»" وإذا وقفت على كلمة ممدودة‬ ‫همزته في نفسها وقفت بالمد كما تصل سواء توسطت الهمزة أو تطرفت‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬ويضيء»‬ ‫‏‪ ٠‬وجاء‬ ‫والسماء‬ ‫والملائكة‬ ‫وإسرآئيل‪،‬‬ ‫«أولئك‪،‬‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫ء‬ ‫مسالة‪:‬‬ ‫بالمد والتشديد‬ ‫فقف‬ ‫وإذا وقفت على كلمة ممدودة وما بعد المد مشدد‬ ‫‏(‪ )١‬هذه أمثله لحروف القلقلة‪ ،‬ولا يوجد فيها حرف مشدد كما أشار المؤلف‪.‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫‏‪١٩٧‬‬ ‫كو‪,‬‬ ‫_‬ ‫‪[ 4‬البقرة‪ :‬‏‪ }]٦٥٨‬و‪ %‬وَالْحَآَ حَلَقَْاه ‏‪( ٩‬الحجر؛ ‪٢٧‬ا‪٨‬‏‬ ‫كما تصل مثل‪ « :‬حَآح ا‬ ‫و«الأبصار »‪ 4'3‬و«الدَوَآت »"‪ .‬و«صَوَآف ‪ 4‬الحج‪٢٦ :‬ا‪،‬‏ فهذا المد باق كما‬ ‫هو في الأصل؛ لأن التشديد وقع فيه مراحل حرفين متماثلين‪ ،‬أدغم الأول في‬ ‫الثاني‪ ،‬فانهم ذلك‪.‬‬ ‫خصل‬ ‫وأما الحروف اللواتي في أوائل السور مثل‪ « :‬كهيعص »‪ ،'"4‬و«ق »'‪.‬‬ ‫و« حم عسق»"'‪ 8‬وط الم ‪.4‬‬ ‫و«طه»"ا‪.‬‬ ‫و«نون ‪ 4('3‬و« حم »‪.‬‬ ‫و«المر ‪ ،‘"(4‬وأمثال ذلك‘‪ ،‬فكل حرف من أولئك ثلاثي الهجاء فإنه يمد‬ ‫على شرط أن يكون الوسط منها حرف علة‪ ،‬وما كان منها ذا حرفين في‬ ‫الهجاء فإنه يقصر إلا أنه يبين نصف المد مئاله‪« :‬الكاف»‪ ،‬و«العين»‪،‬‬ ‫و«الصاد» يمدون لكون كل حرف منها هجاؤه ثلاثة حروفؤ كما أن الكاف‪:‬‬ ‫«كاف»‪ ،‬ألف «كاف»‪ ،‬وأمثال ذلك‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬ليس في هذه الكلمة تشديد فلا يوجد بها مد لازم‪.‬‬ ‫(؟) الأنفال‪ :‬‏‪ 3٥٥ 0٦٦٢‬وقد وردت بالأصل «دواب» ولا توجد في القرآن منكرة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬في أول سورة مريم‪.‬‬ ‫() في أول سورة ق‪.‬‬ ‫في أول سور القلم‪.‬‬ ‫‏(‪)٥‬‬ ‫في أوائل سور‪ :‬غافر‪ ،‬وفصلت والشورى‪ ،‬والزخرف‘ والدخان‪ ،‬والجاثية‪ ،‬والأحقاف‪.‬‬ ‫‏(‪)١‬‬ ‫في أول سورة طة‪.‬‬ ‫‏(‪)٧‬‬ ‫في أول سورة الشورى‪ ،‬وقد وردت في الأصل هكذا «حمعيسق»‪.‬‬ ‫(ه)‬ ‫في أوائل سور‪ :‬البقرةث وآل عمران‪ ،‬والعنكبوت‪ ،‬والروم ولقمان‪ ،‬والسجدة‪.‬‬ ‫(‪)0‬‬ ‫في أول سورة الرعد‪.‬‬ ‫‏(‪)١٠‬‬ ‫وكذلك «المص» في أول الأعراف ودطس» في آول النمل‪ ،‬و«طسم» في أوائل سورة‬ ‫‏(‪)١١‬‬ ‫الشعراء‪ ،‬والقصص‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫‪. -‬‬ ‫‏‪١٩٨‬‬ ‫‪.+.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وأما الهاء والياء لا يمدان إلا نصف المد للبيان"'؛ لأن كل حرف منهما‬ ‫العين‬ ‫حرفا الهجاء ‪ .‬واختلف في العين من «كهيعص» ‏‪ ٠‬فمنهم لم يمدها لكون‬ ‫منها الياء ساكنة عند الهجاء!"'‪ 5‬والله أعلم" سمط الثلاثيات من هذه الحروف‬ ‫اللواتي يمدون‪« :‬نَقَص عَسَلْكُم» ‪.‬‬ ‫وفي موضع آخر أن حروف فواتح السور على أربعة أقسام‪:‬‬ ‫الأول‪ :‬فإن كان على ثلاثة أحرف أوسطها حرف مد ولين‪ ،‬ونحو‪« :‬لام‬ ‫ميم»‪« ،‬نون» فهذا ممدود بلا خلاف‪.‬‬ ‫ولين© وهو‬ ‫مد‬ ‫الثانى‪ :‬ما كان على ثلاثة أحرف ‪ .‬وليس وسطه حرف‬ ‫«ألف» فهو مقصور بلا خلاف""'‪.‬‬ ‫الثالث‪ :‬ما كان على ثلاثة أحرف أيضاً وسطه حرف لين لا حرف مد وهو‬ ‫وقصره‪.‬‬ ‫«عينا»)© يجوز مده‬ ‫() يمدان مدا طبيعيا‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬ليس سبب الخلاف سكون الياء وإنما فتح ما قبلها فالعين في قوله تعالى «كهيعص ؟‬ ‫< الشورى‪٢ :‬ء‏ يجوز فيها ا لإشباع ست حركات ‏‪ ٠‬أو التوسط أربع‬ ‫مريم‪ 3 :‬وقوله جل ‪ ,‬عس‬ ‫حركاتؤ أو القصر بمقدار حركتين‪ ،‬وذلك أن المد الزائد يتحقق بثلاثة أشياء‪:‬‬ ‫ويعطى حركتين‪.‬‬ ‫المد‪:‬‬ ‫حرف‬ ‫‏‪ - ١‬وجود‬ ‫ويعطى حركتين‪.‬‬ ‫وجود سبب المد‪ :‬وهو السكون‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫وجود حركة المناسبة ويعطى حركتين‪.‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‏‪ ٠‬وتغفاضى عن عدم‬ ‫‏‪ ٦‬حركات‬ ‫اعتبره مداً كامل الشروط » فأعطاه‬ ‫فمن أشبعه ‏‪ ٦‬حركات‬ ‫وجود حركة المد وهذا القول هو أشهر الأقوال وكثرها في العمل ومن وسعه أربع‬ ‫حركات‪ ،‬نظر إلى عدم وجود حركة المناسبة فالياء تناسبها الكسرة وقد جاءت هنا‬ ‫الفتحة‪ .‬لذلك أنقصه حركتين‪ ،‬ومن قصره اعتبر اختلال شرط من شروطه ينزل به إلى أن‬ ‫يكون حرف مد طبيعي‪ .‬لأنه لم يتوفر فيه حرف المد فالياء هنا لينة ولم تتوفر فيه حركة‬ ‫ينظر‪ :‬عبد الله‬ ‫لذلك نمده حركتين‪.‬‬ ‫المد فقط وهو السكون‬ ‫المناسبة توفر فيه سبب‬ ‫‏‪.١٠٠‬‬ ‫القنوبي‪ ،‬القبس©‪ 6‬ص‬ ‫)( يعني بالقصر هنا إسقاط المد رأسا لعدم وجوده أصلا‪.‬‬ ‫‪١٩٩‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫يروحسر ‪.,‬تع ' __‬ ‫التسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫بلا خلاف‪.‬‬ ‫فهو مقصور‬ ‫طا»‬ ‫يا‬ ‫«را‪،‬‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫حرفين‬ ‫على‬ ‫الرابع‪ :‬ما كان‬ ‫مسألة افي اللام الشمسية والقمرية]‪:‬‬ ‫حروف سوره «اب ت ث ج» إلى تمامها ثمانية وعشرون حرفا‪ ،‬هي التي‬ ‫يدور عليها جميع الكلام" نصفها شمسية ونصفها قمرية‪ ،‬فكل حرف منها‬ ‫يكون أول كلمة نكرة‪ ،‬إذا عرفتها بالألف واللام وظهر منها لام التعريف‬ ‫فذلك الحرف قمري‪ ،‬كما ظهر من قولك‪« :‬القمر»‪ ،‬ظهر اللام مع حرف‬ ‫القاف‪ ،‬فالقاف قمري‪.‬‬ ‫وكل حرف أول كلمة نكرة إذا عرفتها بالألف واللام ولم يظهر اللام في‬ ‫تعريفها فلا يظهر الحرف الذي يتلوه فذلك الحرف شمسي كما تقول‪:‬‬ ‫«الشمس» في تعريف «شمس»» لم يظهر الألف واللام مع الشين فالشين‬ ‫شمسي والله أعلم‪.‬‬ ‫مسألة‪:‬‬ ‫ويجمع الحروف القمرية «إنغ حَجّك وَححف عَقِيمَة»‪ ،‬مفردها‪« :‬اى ب‪٥‬‏ غ‪.‬‬ ‫ع‪ ،‬ق‪ ،‬ي‘ م‪ ،‬هب»‘ والحروف الشمسية‪« :‬دت‘ ث\ د‪،‬‬ ‫ف‬ ‫حج‪ .‬ك و‪ .‬خ‬ ‫ط‘ ظ‘ ل ن»‪.‬‬ ‫ص“‪،‬ؤ ض‬ ‫ؤ‬‫ذا را زؤ سؤ ش‬ ‫قصل [في رموز أحكام التجويد في المصاحف]‬ ‫والرمز في المصحف إذا وجدت نونا «ن» أحمر" صغيراً فهو للإظهار‪.‬‬ ‫ويكون ذلك عند النون الساكنة أو التنوين مع أحد الستة الأحرف الحلقية‬ ‫وهي ‪ ) :‬أ ‪-‬ح ا ه‪6٥‬‏ ع [ خ ‏‪ ٠‬غ ‪7‬‬ ‫() وردت في الأصل «أحمرا» ولا يصح تنوينها لمنعها من الصرف‪.‬‬ ‫الاول)‬ ‫في القصاحة والألفاظ (الجزء‬ ‫التهذيب‬ ‫كتاب‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٢٠٠‬‬ ‫خور‬ ‫‪-‬‬ ‫___‪»,‬‬ ‫وعلامة الإخفاء بغنة مع النون الساكنة أو التنوين عند خمسة عشر حرفا‬ ‫ش ؤ ص‪٧‬‏‬ ‫ث‪٥٧‬‏ ج‪ .‬د‪ 8‬ذ زؤ سؤ‬ ‫خاء أحمر «»‪ .‬وهى هذه الأحرف‪ :‬دت‬ ‫ق‪5٥‬‏ ك»‪.‬‬ ‫ض‪ .‬ط ظ ف‬ ‫والإقلاب""" ميم عند نون ساكن أو التنوين مع باء مثل‪« :‬من م بَغد»۔‬ ‫) عَلِيم م بما»‪ ،‬انقلبت ميما مخفاة‪.‬‬ ‫والإظهار عند الفاء والواو إذا جاء قبلها ميم ساكن مثل‪« :‬هُم فيها‬ ‫الدون »‪"٢‬ا[‏ « جَمْعكُم وَمَا كنتم ‪ 4‬الاعراف‪ :‬‏‪ 5]٤٨‬في جميع القرآن‪.‬‬ ‫عند‬ ‫الغنة"‬ ‫واجب‬ ‫وتسمى‬ ‫حمراء صغيرة‪،‬‬ ‫»«‬ ‫الإدغام تشديدة‬ ‫وعلامة‬ ‫النون المشدد والميم المشدد قرأته بغنة عند ستة أحرف أربعة منها إدغام‬ ‫وهي هذه‪« :‬دي‪ ،‬و‪ .‬م" ن»‪ ،‬جمعها «يومن»‪ ،‬وحرفان إدغام من غير غنة وهما‬ ‫هذان‪« :‬ل‪ ،‬ر»'‪ 8‬جمع حروف الإدغام «يرملون»‪ ،‬وإدغام عند النون الساكنة‬ ‫الآي ‪ .‬ولا عند‬ ‫ذكرها هنا وليس عند تمام‬ ‫المقدم‬ ‫أو التنوين مع الحروف‬ ‫الوقف علامة للإظهار ولا الإخفاء ولا الإدغام'‪ ،‬والله أعلم‪ ،‬وعلامة الإدغام‬ ‫بالحمرة‪.‬‬ ‫تشديده‬ ‫وإذا جاء «لا» بالحمرة لا تقف فيه‪ ،‬وقيل فى الإخفاء شعرا‪:‬‬ ‫ضع ظالما زذ تقى ذغ طَالبا فترى«_'‬ ‫صيف ذا ننا جود شخص قد سما كرما‬ ‫‏(‪ )١‬تقدم التنبيه أن التسمية الصحيحة لها «قلب» وليس «إقلاب»‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬البقرة‪ :‬‏‪ ٩‬وغيرها من المواضع‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬في الاصل‪ :‬وجب الغنة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬في الأصل‪« :‬ل ب»‪ ،‬والصواب ما أثبت‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬لأن الوقف يقطع النون عما بعدها والتنوين يزول بالوقفؤ إلا أن النون المشدد ولو تطرف‬ ‫ووقفنا عليها لبقي مشددا بغنة‪ ،‬نحو‪« :‬أمهاتهن‪ ،‬نسائ‪ ،‬جات» وشبهها‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬جاء البيت محرفا في الأصل هكذا‪:‬‬ ‫‏‪٢٠١٤‬‬ ‫‪٢٠١‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫يي‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫صفة حروف الاخفاء شعرا‪:‬‬ ‫والجيم والكاث ثم الصا والطا‬ ‫النا والكا ثم الذال فاعرفها‬ ‫والزا والسين ثم الشين والظاء"‬ ‫والفاُ والقاف ثم الضاد يا شندي‬ ‫فصل‪ :‬في معرفة الرمز المكتوب في المصحف بالحمرة محل الوقف‬ ‫الميم «م»‪ :‬علامة الوقف اللازم‪.‬‬ ‫والطاء «دط»‪ :‬وقف مطلق ولعله هو الطيب"‪.‬‬ ‫والجيم «ج»‪ :‬وقف جائز‪.‬‬ ‫والزاي «ز»‪ :‬وقف مُجؤز‪.‬‬ ‫حص‪.‬‬ ‫والصاد «ص»‪ :‬وقف مر‬ ‫والضاد «ض»‪ :‬وقف للوقف فرض الضروري‪.‬‬ ‫والقاف «ق»‪ :‬الوقف المختلف فيه بين القراء‪.‬‬ ‫وعلامة النفي‪ :‬نون «ن» أحمر واتسع‪.‬‬ ‫وعلامة الشرط‪ :‬ثلاثة نقط ‏«‪.»٦‬‬ ‫وعلامة الاستفهام والسؤال‪« :‬رس»‪.‬‬ ‫وعلامة التعجب والتخيير تاء مثناة من فوق «ت»‪.‬‬ ‫ضع ظالما زوفئا دم طالبا قبرا»‬ ‫ه«صف ذا ثنا جود شخص قد سما كرما‬ ‫۔‬ ‫‏‪ .١٨‬مكتبة‬ ‫ص‬ ‫التمهيد في علم التجويد‬ ‫ابن الجزري"‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫وما أثلبت هو الصواب‪.‬‬ ‫‏‪ ٠٥‬ه‪.‬‬ ‫المعارف© الرياض‬ ‫الإخفاء في النون الساكنة والتنوين‪.‬‬ ‫حروف‬ ‫من‬ ‫‏(‪ )١‬ه«الدال» لم تذكر في البيتين© وهي‬ ‫‏(‪ )١‬الوقف الطيب‪ :‬لعله يطيب عنده الوقف لوضوح المعنى وجواز الوقف عليه‪.‬‬ ‫والألفاظ (الجزعء الاول)‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة‬ ‫ِ‬ ‫‏‪٢٠٢‬‬ ‫‪;_ :..‬چح\ز‬ ‫‪.‬ج‬ ‫وعلامة الكافة‪« :‬ك»‪.‬‬ ‫وإذا جاء «عب»‪ :‬فهو علامة العشر البصري العين من التغمشر والباء‬ ‫للبصرة‪.‬‬ ‫وإذا جاء «خب» بالخاء المعجمة‪ :‬فهو علامة الخمس البصري فالخاء‬ ‫من للخمس والباء للبصرة‪.‬‬ ‫وإذا جاء يا «دي»‪ :‬فهو علامة الشر الكوفي‪.‬‬ ‫وإذا جاء ها «ه»‪ :‬فهو الخمس الكوفي‪.‬‬ ‫والعين «ع»‪ :‬علامة ركوع عثمان بن عفان‪.‬‬ ‫وعلامة وقف النبي نتّإز‪« :‬قف©»‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫() هذه العلامات وغيرها كانت تستخدم في كتابة المصاحف قديما‪ .‬ومواضع وقف النبي ثلا‬ ‫أو ما يسمى «وقف جبريل أو وقف منزل» فيها نظر‪ ،‬وحقيقة الأمر أن هذا الوقف لم يثبت‬ ‫ة‪ .‬وقد نبه المحققون على‬ ‫بها دليل يمكن الاعتماد عليه فضلا عن نسبتها إلى النبي‬ ‫ذلك‪ :‬يقول أحمد بن حمود الرويثى‪« :‬فقد سألت شيخنا العلامة المقرئ محمد تميم‬ ‫الزعبي عن وقف جبريل فأجابني بقول الشيخ عبدالفتاح القاضي ينه (أحد علماء‬ ‫القراءات توفي سنة ‪١٤٠٣‬ه)‪:‬‏ «وشمي الوقف في هذه المواضع وقف السنة" ووقف جبريل©‬ ‫ووقف الاتباع لأن الرسول قلة كان يتحرى الوقف في هذه المواضع داثماً‪ ،‬هكذا قالوا‬ ‫ولكن مع التنقيب البالغ" والبحث الفاحص في شتى الاسفار ومختلف المراجع" من‬ ‫أمهات الكتب في علوم القرآن‪ ،‬والتفسيرا والسنة‪ ،‬والشمائل والآثار لم أعثر على أثر‬ ‫صحيح أو ضعيف يدل على أن الوقف على جميع هذه المواضع أو بعضها من السنة‬ ‫العملية\ أو القولية»‪( .‬انظر‪ :‬الحصري محمود خليل‪ ،‬معالم الاهتداء إلى معرفة الوقف‬ ‫والابتداء‪ .‬ص ‏‪ !٢٠‬الطبعة الأزهرية‪ ،‬القاهرة)‬ ‫وقد أعد الدكتور أبو يوسف السنهوري الكفراوي رسالة ضخمة لنيل الدرجة العالميه‬ ‫(الدكتوراه) في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر‪ ،‬قسم أصول اللغة‪ ،‬في موضوع «كتب‬ ‫الوقف والابتداء في القرن الرابع الهجري دراسة لغوية تحليلية» وخلص إلى القول بعدم‬ ‫ثبوت شيء من هذه الوقوفات عن النبي تة ‪ ،‬وإنما كلها مرويات موقوفة عن العلماء‪ ،‬ولم =‬ ‫‏‪٢٠٢‬‬ ‫_‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫۔ تل ____۔‬ ‫سر‬ ‫فصل‪ :‬في تفسير قول التبي بن‪« :‬تزل القرآن على سبعة أحرف"‬ ‫قال [بعض]!"' أهل العلم‪ :‬هو وعد ووعيد‪ ،‬وحرام وحلال‪ ،‬وأمر ونهي‪6‬‬ ‫ومواعظ وأمثال‪ ،‬واحتجاج ‪.‬‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬حرام وحلال‪ ،‬وأمر ونهي‪ ،‬وخبر ما كان قبل‪ ،‬وخبر ما هو‬ ‫كائن بعدل© وأمثال‪.‬‬ ‫اللغات متفرقة في القرآن؛ لأنه لا يوجد فيه‬ ‫أوجه من‬ ‫وقال قوم‪ :‬همى سبعة‬ ‫حرف قرئ على سبعة أحرف‪.‬‬ ‫يثبت رفع شيء منها إلى النبي مثلا‪( .‬للاطلاع على خلاصة رسالة الباحث يرجى الاطلاع‬ ‫‪-‬‬ ‫على موقع الجامعة العالمية للقراءات القرآنية والتجويد على هذا الرابط‪:‬‬ ‫)‪.(../ .76091=7‬‬ ‫شمع‬ ‫() جاء في مسند الإمام الربيع بن حبيب‪ :‬أبو عبيدة قال‪ :‬بَلَمَني أن غمر بن الحطاب ؤ‬ ‫تام بنن حكيمر قرأ شورة المُزقان على عَير راعيه هم‪ .‬قال عُمز‪ :‬وَكانَ زشول الله تة‬ ‫آقرآنيها‪ .‬لثهيرداتي قجثث به رشول الله تة قمت‪ :‬يا رسول الل! إئي سَمغثهذا يقرأ‬ ‫شورة المُزقان عَلى غير ما آفرأتنيها‪ .‬تقال زشول الله تة لجل‪ :‬اقرأه‪ .‬قَقَراً‪ .‬فقال زشولن‬ ‫ا لهتة‪« :‬حَكَذا نرنت»‪ .‬قال عمو‪ :‬قال لي‪« : :‬اقرأه‪ .‬قرأت‪ .‬فَقَالَ‪ :‬هكذا أنزَت‪ ،‬إذ هذا‬ ‫القرآن نَرَلَ على سَبْععَة أخزف كنها شاف كاف و قاقرأوا ما تيسر مئه»‪.‬‬ ‫قال الزبيغ‪ : :‬قَالَ أبو عبيدة‪ :‬اختلف الناش في مَعُتى قؤل الزشول قلة‪« :‬تَزَل القرآن عَلى‬ ‫سبعةأخؤف» قال بعضهم‪ :‬عَلَّى شبع لمات‪ .‬وقال تَغضْهم؛ على سبعة أؤججه؛ وغد وعميد‬ ‫وَحلال ‪َ ,‬ح[رام وَمَوَاعا وَأشقَال ي وَاخيجَاج‪ .‬وَقَالَ َغضُهُم‪ : .‬حلال ر َحَرَام وأئر ونهي وَخَبر ا‬ ‫ا قبل وَخبر ما هُوَ كائن وَأشتَال‪ .‬وَقذ قيل‪ : :‬لا يوجد حز واح منالمزآن يقرأ عَلى سبعة‬ ‫أزجه‪ .‬والله أعلم بحححَقققِيييققَقةةة الفير‪.‬‬ ‫والحديث رواه الربيع في مسنده باب في ذكر القرآن" رقم ‏‪ 0١٥‬والبخاري‪ ،‬كتاب فضائل‬ ‫القرآن‪ ،‬باب كلام الخصوم بعضهم في بعض رقم ‏‪ 0٤٩٩٢‬ومسلم" باب بيان أن القرآن أنزل‬ ‫على سبعة أحرفؤ برقم ‏‪ 0١٣٥٤‬ومالك في الموطا‪ ،‬باب ما جاء فايلقرآن‪ ،‬برقم ‏‪5٤٢٣‬‬ ‫وغيرهم‪.‬‬ ‫() مطموسة بالاصل‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫رشسمر } حر‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬هي سبع لغات في الكلمة‪ ،‬وقد قال أهل العلم في هذا‬ ‫المعنى وأكثروا وبينوا معاني قولهم بالاحتجاج الصحيح‪ ،‬وهو معروف في‬ ‫والله أعلم("‪.‬‬ ‫آثارهم‪.‬‬ ‫حبيب&‪6‬‬ ‫الربيع بن‬ ‫الإمام‬ ‫مسند‬ ‫شرح‬ ‫يراجع بسط القول في معانيها‪ :‬نور الدين السالمي‪6‬‬ ‫‏(‪(١‬‬ ‫فتح الباري‪،‬‬ ‫العسقلاني‪.‬‬ ‫م‪ .‬وابن حجر‬ ‫طا‪:‬‬ ‫‪ ٣٣‬المطابع الذهبية‪ .‬مسقط‬ ‫‏‪.٣٦١‬‬ ‫ج‬ ‫‏‪.٢٤ _- ١٨١‬‬ ‫‏‪ ٢٧٧٩‬۔ ‏‪ 0٤٦‬وابن الجزري‪ ،‬النشر فنى القراءات العشر© ج‬ ‫ح‬ ‫‪«...‬‬ ‫==‬ ‫فصل‪ :‬قيما يستغرب‪)١‬من‏ تواصب إعراب القرآن‬ ‫قوله تعالى «وَما تغرب عَن رَبّكَ مين مثقال درة يي الأزض ولا في‬ ‫الَمَاءِ ولا اَضعَرَ من دَلِكَ ولا أكبر » [يونس‪٦ :‬ا‏ نيب «أضعَر ‪ 4‬و« أكبر ه‬ ‫قول هو معطوف على لفظ «مثقَالَ دَرَة ‪ 40‬ومحله الكسر لكن لا ينصرف‬ ‫«أصغر وأكبر»‪ ،‬وقول تصب بلا النافية إذ هي تنصب النكرة‪ ،‬قرأها حمزة‬ ‫ويعقوب بالرفع”")‬ ‫أما قوله تعالى «الْهَذيَ مَعْكُوقًا ‪ 4‬االنتح؛ ‪٢٥‬ا‏ نصب «مَغْكُونًا“ على الحال‬ ‫المقطوع منه الألف واللام‪ ،‬أصله «الهدي المعكوف©»‪ ،‬ومثله قوله تعالى‬ ‫«وَالتَليز مَحْشُورَة ‪[ 4‬ص‪ :‬‏‪ ]١٦‬ينصب «مَحْشورَة ‪ 4‬على الحال المقطوع‪.‬‬ ‫وقوله تعالى « شهد النه أنه لا إلة إلا هُو والملائكة وأولڵُو الم قائما‬ ‫بالقشط ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]١٨‬نصب « قائماً » على الحال‪.‬‬ ‫وقوله « يا حشرة ‪[ 4‬يس‪ :‬‏‪ ]٢٠‬نصب « حشرة » على نداء النكرة‪ ،‬وفي‬ ‫«(فحسرتا وحسرتي»‬ ‫ط يا حَسْرتِي ‪:‬‬ ‫‏‪ ]٣٨‬وأخرى‬ ‫موضع ط يا حَشرتّى ‪[ 4‬الزمر‪:‬‬ ‫راجعتان إلى المتكلم المتحسّر ‪ 6‬والله أعلم‪.‬‬ ‫وقوله « يا جبال أؤبي مَعَه وَالتَليَرَ ‪[ 4‬سبا‪ :‬‏‪ ٠٠‬نصب « المير ‪ 4‬على وصف‬ ‫«يا زيد ذا المال»‪ ،‬وإذا وصفته بصفة‬ ‫صفة مضافة تنصب الصفة كقولك‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬أي فايلغريب من الإعراب‘ ولكن ما ذكره المؤلف في هذا الفصل يشمل غريب المنصوب‬ ‫والمشهور الواضح الذي ليس بغريب‪ ،‬وهو الأكثر‪ ،‬وهذا الفصل مشوش وغير مرتب‪،‬‬ ‫والذي بعده أكثر ترتيبا‪.‬‬ ‫(؟) واختار الرفع خلف أيضا‪ .‬البنا‪ ،‬إتحاف ج ‏‪ ٢‬ص ‏‪.١١٧١‬‬ ‫)( بياء الإضافة قراءة الحسن وهي من الشواذ‪ .‬المصدر السابق‪ ،‬ج ‏!‪.٤٣١/‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزث الاول)‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫سى‬ ‫‪٨.‬‬ ‫‪ 77 .‬۔ حز‬ ‫‏‪٢٠٦‬‬ ‫مفردة أو عطفت عليه باسم معرف جاز في الصفة والعطف الرفع لاتباع‬ ‫اللفظ وجاز فيه النصب لإتباع الموضع"‪.‬‬ ‫وقوله تعالى «وَأمَا مَنْ آمن وَعَملَ ضالحاً قله جَرَاء الْحُشتى ‪[ 4‬الكهف‪٨٨ :‬ا‪٨‬‏‬ ‫قرئ «جَرَاثه مرفوعا منوناً وغير شنؤن‪ ،‬وثرئ منصوباً منون وغير منون"‬ ‫فعلى الوجهين بلا تنوين على الإضافة إلى « الحُشتى ‪ ،4‬والنصب فيه يجوز‬ ‫على التمييز‪ ،‬ويجوز على الحال‪ ،‬ويجوز فيه المصدر‪.‬‬ ‫وقوله تعالى «ولا يُضَارً كات ولا شهيد ‪ 4‬االبترة‪ :‬‏!‪ ]٢٨‬نصب الراء من‬ ‫« يُضَارً‪4‬؛ لأنه محذوف منه راء التضعيفؤ أصله «يُضَارر»‪ ،‬بقي الراء الأول‬ ‫‏(‪ )١‬قرا الجمهور (والطيز) بالنصبؤ وقرأ السلمي‪ ،‬وابن هرمز وأبو يحيى وأبو نوفل‪،‬‬ ‫ويعقوب وابن أبي عبلة‪ ،‬وجماعة من أهل المدينة‪ .‬وعاصم في رواية (والطيز) بالرفع‬ ‫عطفاً على لفظ (يا جبال)؛ وقيل‪ :‬عطفاً على الضمير في (آؤبي) ‪ .‬وهي من القراءات الشاذة‪.‬‬ ‫آبو حيان‪ ،‬البحر‪ ،‬ج ‏‪.٣٥١/٧‬‬ ‫‏(‪ )٢‬قرأ حمزة والكسائي وحفص وأبو بحرية والأعمش وطلحة وابن مناذر ويعقوب وأبو عبيد‬ ‫وابن سعدان وابن عيسى الأصبهاني وابن جبير الأنطاكي ومحمد بن جرير (فله جزا‬ ‫بالنصب والتنوين وانتصب (جزا) على أنه مصدر في موضع الحال" أي مجازي‪ ،‬كقولك‬ ‫«في الدار قائماً زيد‪ .‬وقال أبو على‪ :‬قال أبو الحسن‪« :‬هذا لا تكاد العرب تكلم به مقدماً‬ ‫إلا في الشعره‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬انتصب على المصدر أي يجزي (جزاء)‪ .‬وقال الفراء‪ :‬ومنصوب على التفسير والمراد‬ ‫بالحسنى على قراءة النصب الجنة‪.‬‬ ‫وقرأ باقي السبعة (جزاءُ الحسنى؟ برفع (جزائ) مضافا إلى (الحسنى)‪ .‬قال آبو علي‪ :‬جزا‬ ‫الخلال الحسنة التي أتاها وعملها‪ .‬أو يراد بالحسنى الحسنة والجنة هي الجزاء وأضاف‬ ‫كما قال دار الآخرة و(جزاغ) مبتدأ وله خبره‪.‬‬ ‫وقرأ عبدالله بن إسحاق (فله جزا؟) مرفوع وهو مبتدأ وخبر و(الحسنى؟ بدل من (جزاء)‪.‬‬ ‫وقرأ ابن عباس ومسروق (جزا) نصب بغير تنوين (الحسنى) بالإضافة‪ ،‬ويخرج على‬ ‫حذف المبتدأ لدلالة المعنى عليه‪ ،‬أي (فله) الجزاء (جزاَ الحسنى) وخرجه المهدوي على‬ ‫حذف التنوين لالتقاء الساكنين‪ .‬ينظر‪ :‬ابن حيان البحر المحيط ‘ ج ‏‪ ٢٠٠/٦‬‏‪١٠٢.‬۔‬ ‫‏‪٢٠٧‬‬ ‫يرجح ه تحصر‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫مفتوحاً على أصلها وكذلك قوله تعالى «مَن يَزتَدً ‪ 4‬االماندة‪ .‬؛ء] أصله من‬ ‫«يَتّدد» ‪.‬‬ ‫وقوله تعالى « ريق مدى وَقريقاً حَقَ عَلََ‪:‬لهم الضلالة إنهم اتَحَذُوا‬ ‫‏‪ [٠‬نصب‬ ‫أنهم سُهتدُونَ ‪[ 4‬الأاعراف‪:‬‬ ‫الل ‪4‬ه وَيَختبون‬ ‫ون‬ ‫من‬ ‫اليَاطِينَ أولياء‬ ‫«قريق‪٩‬‏ الأول على الفعل والفعل هو «هَدَى ‪ 46‬ونصب «قريقاً الثاني‬ ‫معناه أي «أخذلَ فريقاً» ‪.‬‬ ‫بفعل ما بعده‬ ‫وقوله « وَدَانية عليهم ظلالها وَذُلََٹث قظوفْهَا تذليلاً» [الإنسان‪ :‬؛‪]٠‬‏ نصب‬ ‫«دانية‪ 4‬على الحال‪ ،‬وقيل‪ :‬على صفة أخرى معطوفة على ما قبلها وهي‬ ‫«جنة» ‪ 3‬المعنى «جنّة أخرى دانية»‪ ،‬ويجوز ضمها على الابتداء‪.‬‬ ‫وقوله «يَا لَِتَتَا ترة ولا كدت ‪[ 4‬الأنعام‪ :‬‏‪ ]٢٢‬نصب « نكذب ؟ على إضمار‬ ‫«أن» مفتوحة الهمزة الحقيقة معناه «أن لا تُكَذَت“»‪ ،‬وقول‪ :‬الواو ها هنا بمعنى‬ ‫«أن» الناصبة(' مع جواب التمني ويجوز رفعه‪.‬‬ ‫وا لأزض بَصَائئر ‏‪٩‬‬ ‫ما ا نَلَ هَؤلاِ إلا رَتُ المارات‬ ‫وقوله > لَقَذ علمت‬ ‫الإسراء‪ :‬‏‪ ]١٠٦‬ينصب « بَصَائر ‪ 4‬على الحال‪.‬‬ ‫مثل ما أنكم تَنطقونَ ‪[ 4‬الذاريات‪ :‬‏‪ ]٢٢‬نصب «مثلَ ‪4‬‬ ‫وقوله تعالى « إنه لح‬ ‫على بدل هاء الضمير وهي اسم «إن»‪ ،‬و«لَحَقٌ ‪ :4‬خبره‪ ،‬والله أعلم‪ ،‬وقول‪:‬‬ ‫«(يحق حقاً مثل» ‪ .‬وقول‪:‬‬ ‫محذوف‬ ‫صفة مصدر‬ ‫على‬ ‫وقول‪:‬‬ ‫على الحال‬ ‫نصب‬ ‫) آ‪.‬‬ ‫رفعه‬ ‫ويجوز‬ ‫مبني©‪6‬‬ ‫() في الاصل‪« :‬الناء الناصبة»‪.‬‬ ‫(؟) قرأ أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف (مغل) بالرفع صفة (لَحَق) ولا يضر تقدير إضافتها‬ ‫إلى معرفة؛ لأنها لا تتعرف بذلك لإبهامها‪ ،‬أو خبر ثان‪ ،‬أو أنه مع ما قبله خبر واحد‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫هذا حلؤ حامض وافقهم الأعمش وقرأ الباقون (ملَ) بالنصب على الحال من المستكن ۔‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزعء الاول)‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪٢٨‬‬ ‫_ ۔۔تل‪٩‬‏‬ ‫___رع۔‬ ‫وقوله تعالى «لَتَشقعاً ‪ 4‬العلق‪]١٥ :‬أصله‏ «لنسفعن» بالنون الخفيفة المؤكد‬ ‫بها‪ .‬قلبت ألفا‪.‬‬ ‫وقوله «مرَاجْهَا كَاوراً ه عينا يشرب بهَا عباد الله ‪[ 4‬الإنسان‪ :‬‏‪ ٥‬۔ ‪٦‬انصب‏‬ ‫«عَينا‪ 4‬قول على المدح وقول على إضمار «أعني»‪ ،‬وقول على البدل من‬ ‫«كَافُور» على قول من يقول‪ :‬إن الكافور هنا اسم عين في الجنة‪.‬‬ ‫وقوله « ناقة الله ‪[ 4‬النمس‪ :‬‏‪ ]١٢‬نصب «تاقَة الله ‪ 4‬على التحذير المعنى‬ ‫«احذروا ناقة الله»‪.‬‬ ‫وقوله «وامرأئة حَمَالَة الخظب السد‪! :‬ا نصب «حَمَالَة ‪ 4‬على الذم‪.‬‬ ‫ويجوز فيه الرفع على الأصل«ا‪.‬‬ ‫وقوله تعالى «وَالْقَمَرَ قَذَزْنَاهُ مَتَازلَ ؟ [يس‪ :‬‏‪ ]٢٩‬يجوز فى «القَمَرَ » النصب‬ ‫على أنه مفعول‪ ،‬وليس الناصب له كقولك‪« :‬زيداً ضربته» ؛ لأنه قدر نصبت‬ ‫مفعولا وهو مضمر وهو الهاء من ضربته ولا ينصب مفعولا آخر"'‪ ،‬أفما‬ ‫الناصب لزيد فعل مضمر من جنس الفعل المظهر وكان تقدير الكلام‪:‬‬ ‫«ضربت زيدا ضربته»‪٨‬‏ ومن رفعه جعله مبتدأ("'‪ ،‬وقوله «قَذَتَاث‪ 4‬جملة‬ ‫مركبة من فعل وفاعل ومفعول به وهي خبره“ وهذا يسمى ما شغل عنه الفاعل‬ ‫=‪ -‬في (لَحَن)؛ لأنه من المصادر الني لا توصف والعامل فيها (حق) أو الوصف لمصدر‬ ‫محذوفؤ أي‪ :‬لأنه لَحَق حقا مثل نطتكم‪ ،‬وقيل‪ :‬هو نعت (لَحَق) وبني على الفتح لإضافته‬ ‫إلى غير متمكن وهو (ما) إن كانت بمعنى شيء\ وإن وما في حيزها إن جعلت مزيدة‬ ‫للتأكيد (البنا‪ ،‬إتحاف‪ :‬ج ‏‪.)٤٩٦٢/٢‬‬ ‫(‪ )١‬قرأ بنصبها عاصم وبرفعها الباقون‪ .‬البنا‪ ،‬إتحاف‪ :‬ج‪.٦٢٦/!٢ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬جاء في الاصل «مفعولا وآخر» بإضافة واو‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٢‬قرأ برفع «والقمر» نافع وابن كثير وأبو عمرو وروح والباقون بالنصب‪ .‬البنا‪ ،‬إتحاف‬ ‫ج‪ ٤../٢‬‏‪.٤٠١‬‬ ‫يتمم‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫گى‪٠٩,‬؟‏‬ ‫بالهاء التي في آخره عن العمل في «القَمَرَ ‪ 40‬وكذلك قوله تعالى « سورة‬ ‫لاما وَقَرَضتَامَما‪ 4‬االنور‪ :‬‏‪ ١‬يجوز في «سُورَة‪ 4‬النصب والرفع!" على‬ ‫ما شرحناه‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫وأما قوله تعالى في سورة يس «تَنزيلَ العزيز الرجيم (يس؛ ه] يجوز في‬ ‫«تَنزيلَ ‪ 4‬النصب على المصدرا أي «أنزلناه تنزيلاً»‪ ،‬ويجوز رفعه على‬ ‫لابتداء"‪ ،‬واعلم أنه إذا انعقد المبتدأ والخبر من الاسم والظرف وتم الكلام‬ ‫بهما ثم أتيت بعد الظرف باسم نكرة جاز نصبه ورفعه‪ ،‬وكذلك إن كان الخبر‬ ‫اسم استفهام أو جارا أو مجروراًء مثاله إذا قلت‪« :‬أين الأميز جالس؟ أو زيد‬ ‫في الدار جالسش‪ ،‬أو زيد خَلْققك جالش»‪ ،‬جاز رفع «جالس» ونصبه فإن رفعته‬ ‫جعلته خبر المبتدأ‪ ،‬وألغيت الظرف والجار والمجرور واسم الاستفهام‪ ،‬أي‬ ‫هذه الثلاثة إذا كان مع الاسم النكرة‪ ،‬وإن نصبت «جالسا» نصبته على الحال‪،‬‬ ‫وجعلت الظرف الخبر واسم الاستفهام‪ .‬أو الجار والمجرور‪.‬‬ ‫ومثله قولك‪« :‬كيف زيد صانع وصانعا؟»‪« ،‬ومتى المسير واقع وواقعاً؟»‬ ‫إلا أن من شروط جواز النصب أن يتأخر الاسم عن النكرة عند الظرف والجار‬ ‫والمجرور؛ لآن اسم الاستفهام لا يكون إلا صدر الكلام فإن قدمت الاسم‬ ‫النكرة على الجار والمجرور والظرف لم يجز إلا الرفع نحو قولك‪« :‬زي‬ ‫ماثل في الدار»‪ ،‬و«زيد جالس حَلْقمقك»‪.‬‬ ‫وكذلك يجب الرفع إذا لم تنعقد الجملة قبل النكرة‪ ،‬كقولك‪« :‬متى زي‬ ‫قادم؟» فلا يجوز في «قادم» في هذا الموضع إلا بالرفع؛ لأنه خبر «زيد» الذي‬ ‫() قرأ جميع العشرة برفع «سورة»‪ ،‬وانفرد ابن محيصن بنصبها في الشاذ‪ .‬البنا‪ ،‬إتحاف‬ ‫‏‪.٢٩/٢‬‬ ‫ج‬ ‫‏(‪ )٢‬قراءة النصب قرأ بها ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي وخلف والباقون بالرفع‪ .‬البناء‬ ‫إتحاف ج ‏‪.٣٩٧/!٢‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ الجزء الاولا‬ ‫‪, ٨‬‬ ‫_‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قلنا‪:‬‬ ‫تم به الكلام‪ .‬بدليل قولك‪« :‬متى زيد؟» كلام غير مفيد ولهذا السبب‬ ‫إن ظرف الزمان لا يقع خبرا عن الأشخاص وقس على هذا ما يرد عليك من‬ ‫القرآن وغيره‪.‬‬ ‫وقوله تعالى «مَغْذْرَة‪ 4‬الاعراف‪ :‬‏‪ ]١٦٤‬نصب «مَعْذرَةة» على المصدر تقديره‪:‬‬ ‫«يعتذر معذرة» { وهي في سورة الأعراف‪.‬‬ ‫وقوله تعالى «بلْ ملة إبراهيم حنيفا االبقرة‪ :‬‏‪ ٢٥‬نصب «ملة»‪ ،‬قول‪ :‬على‬ ‫على ملة‬ ‫نكون‬ ‫معناه «بل‬ ‫الإغراء‪ ،‬كأنه يقول‪« :‬اتبحوا ملة إبراهيم» ‏‪ ٦‬وقيل‪:‬‬ ‫وتنصب‬ ‫الخافض‪٥.‬‏‬ ‫بنزع‬ ‫انتصب‬ ‫وهو «على»‬ ‫الخافض‬ ‫فحذف‬ ‫إبراهيم»‪،‬‬ ‫«حنيفاً» على الحال عند نحةة البصرة وعند نحاة الكوفة"‬ ‫‏(‪ )١‬المدرسة النحوية البصرية سعت إلى أن تكون القواعد مطردة اطراداً واسعاً‪ ،‬ومن تم كانت‬ ‫تميل إلى طرح الروايات الشاذة دون أن تتخذها أساسا لوضع قانون نحوي رافضة‬ ‫الاستشهاد بالحديث النبوي الشريف لما ادعي من جواز روايته بالمعنى‪ ،‬متشددة أشد‬ ‫التشدد في رواية الاشعار‪ ،‬وعبارات اللغة" وتفصيل ذلك أن البصريين تحروا ما نقلوا عن‬ ‫العرب‪ ،‬ثم استقرؤوا أحواله فوضعوا قواعدهم على الأعم الأغلب من هذه الأحوال‪ ،‬فإن‬ ‫وجدوا نصوصا قليلة لا تشملها قواعدهم اتبعوا إحدى طريقتين‪ :‬إما أن يتأولوها حتى تنطبق‬ ‫عليها القاعدة‪ ،‬وإما أن يحكموا عليها بالشذوذ أو بالحفظ دون القياس عليها وقد غلبوا‬ ‫القياس على المسموع مؤولين الشواهد التي تخالف قياسهم‪ ،‬كما قالوا بما سموه مطردا في‬ ‫السماع شاذا في القياس‪ ،‬ومن أهم أعلام هذه المدرسة ابن أبي اسحاق الحضرمي‘‪،‬‬ ‫وعيسى بن عمر الثقفي‪ ،‬وأبو عمرو بن العلاء‪ ،‬ويونس بن حبيب‘ وقطربؤ وأبوعمر‬ ‫الجرمي" وأبو عثمان المازني" والبرد" والزججاج‪ ،‬وابن السراج والسيرافي‪ ،‬والخليل بن‬ ‫أحمد وسيبويه‪.‬‬ ‫المدرسة النحوية الكوفية متميزة بالاتساع في رواية الأشعار‪ .‬وعبارات اللغة عن جميع‬ ‫العرب بدوا أو حضراًء في حين كان البصريون يتحرجون في الأخذ عمن سكن من العرب‬ ‫في حواضر العراق© وخالف الكوفيون البصريين في مسألة القياس‪ ،‬وضبط القواعد‬ ‫النحوية‪ ،‬فقد اشترط البصريون في الشواهد المستمد منها القياس أن تكون جارية على‬ ‫ألسنة العرب وكثيرة الاستعمال بحيث تمثل اللغة الفصحى خير تمثيل‪ .‬أما الكوفيون فقد‬ ‫‪ 7‬‏‪٢١١ ,٦‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫نصب على القطع أراد «ملة إبراهيم الحنيف»‪ ،‬فلما قطع الألف واللام‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ١‬نتصبتبا‪‎‬‬ ‫على الحال‬ ‫خفتم قَرجَالاً ؤ ركمباناً ‪[ 4‬البقرة‪ :‬‏‪ ]٦٢٢٩‬نصب‬ ‫وقوله تعالى > قن‬ ‫بعني «إن خفتم قَصَلوا رَاجلِينَ‪ ،‬تمشون على أرجلكم وراكبين»‪.‬‬ ‫‪٧‬انصب‏ نصيباً على‬ ‫[النساء‪:‬‬ ‫أ أؤ كَمُرَ تصيباً مَقروضا ‪4‬‬ ‫ي‪:‬نه‪4‬‬ ‫وقوله ط مما قل‬ ‫بإاضمار «جَعَل ذلك نصيباً» ‪.‬‬ ‫القطع‪ ،‬ومفروضاً نعته© وقيل‪:‬‬ ‫مصدر‬ ‫«خيراً» ‪ .‬قول‪ :‬وصف‬ ‫وقوله تعالى » فآمنوا ححيراً ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪ ]١٧٠‬نصب‬ ‫تقديره‪« :‬آمنوا إيماناً خيرا لكم» ‪ .‬ومنعه البصريون ؛ لآن «كان» لا يحذف مع‬ ‫اسمه إلا فيما ل بد منه؛ ولا يؤدي إلى حذف الشرط وجوابه‪ ،‬وكذلك قوله‬ ‫انتهوا خيرا لَكُم ه [النساء‪ :‬‏‪.]١٧١‬‬ ‫تعالى «ؤلا تَقُولوا لانة‬ ‫من‬ ‫ه‏‪ ٥‬تَضلا‬ ‫الجيم‬ ‫عَذَات‬ ‫« كووََوَتاُشم‬ ‫الدخان‬ ‫سوره ة‬ ‫وقوله تعالى في‬ ‫« تضلاه على إضمار «أغطُوا فضلا» على قراءة‬ ‫رَبَكَ ‪[ 4‬الدخان‪ :‬‏‪ ٥٦‬۔‏‪ ]٥٧‬نصب‬ ‫الأكثرين‪ ،‬وبعض يرفع «فضلا» على تقدير «ذلك قضر»‪'١‬‏ ‪.‬‬ ‫اعتدوا بأقوال وأشعار المتحضرين من العرب© كما اعتوا بالأشعار والأقوال الشاذة التي‬ ‫=‪-‬‬ ‫سمعوها من الفصحاء العربؤ والتي نعتها البصريون بالشذوذا وقد قيل‪« :‬لو سمع‬ ‫الكوفيون بيتا واحدا فيه جواز مخالف للأصول جعلوه أصلا وبوبوا عليه» كل ذلك دفعهم‬ ‫إلى أن يدخلوا على القواعد الكلية العامة قواعد فرعية متشعبة‪ .‬وربما كان ذلك السبب في‬ ‫سيطرة النحو البصري على المدارس النحوية وعلى النحو التعليمي‪ ،.‬وخالف الكوفيون‬ ‫البصريين في أصل الاشتقاق‪ ،‬ومن أهم علمائهم‪ :‬الكسائي© وهشام بن معاويةش والفراء‪،‬‬ ‫وابو بكر الأنباري‪ .‬انظر‪ :‬أ‪ .‬علي ناصر طريق المدارس النحوية (مدرسة البصرة)‪ ،‬دراسة‬ ‫مقدمة في مدارس الرواد النموذجية بالسعودية‪ ،‬لعام ‏‪ 0٦٠١٠‬‏‪.‬م‪١١٠٢‬‬ ‫‏(‪ )١‬قراءة الرفع شاذة لم ئنسب لأحد أشار إليها جماعة من المفسرين منهم الزمخشري‪ .‬ينظر‪:‬‬ ‫الزمخشري‪ ،‬الكشاف ج ‏‪.٥٠٨/٢‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزعء الاول)‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٢١٢‬‬ ‫‪[ 4‬الاأحزاب‪ :‬‏‪ ]٥١‬بنصب‬ ‫وقوله « لا تَحَرَن وَيَزضَينَن بما آتَئتْتيَهتَُهن كله‬ ‫«كُلَهن ورفعه!" فمن رفعه توكيد للضمير من «يَزضَين»‪ ،‬ومن نصبه يؤكد‬ ‫على «أتيتَهُن» على أنهن منصوب ضميرهن بالفعل الذي هو أنين‬ ‫وضميرهن «هن»‪ ،‬ومحله النصب عليه نصب التوكيد وهو «كُنَهنَ»‪.‬‬ ‫وفي سورة براءة قوله تعالى «وغداً عَلَنهِ حَقاً » التوبة‪ :‬‏‪ ]١١‬فنصب ذلك‬ ‫على المصدر‪ ،‬وفي سورة يونس قوله تعالى «كَذَلكَ حَقاً عَلَتَا ‪[ 4‬يونس‪ :‬‏‪١.٢‬‬ ‫نصب «حَقَا» على المصدر‪.‬‬ ‫«شركاءك»‬ ‫وقوله تعالى ط قَامعوا مركم وشر ‪ 5‬كم ‪[ 4‬يونس‪ :‬‏‪ ]٧١‬نصب‬ ‫المضافث©‬ ‫بحذف‬ ‫بالواو والقائم مقام «مقشع» ‘ وقيل‪ :‬معطوف على «أشرمقم»‬ ‫«وَاذغوا‬ ‫تقديره‪:‬‬ ‫بفعل محذوف‬ ‫منصوب‬ ‫«أمر شرَكَانكُم؛ ‏‪ ٠‬وقيل‪: :‬‬ ‫تقديره‪:‬‬ ‫شرَكاءك» ‏‪ ٦‬وفُرئ بالرفع" غغطفت على الضمير المتصل‪.‬‬ ‫ومن سورة البقرة‪:‬‬ ‫قوله « فكلوا ينها حيث شيئ رَعَداً ‪ 4‬البرة‪ :‬هه] نصب على المصدر‪.‬‬ ‫وقوله «وَثُولوا حلة فمن رفعه فعلى الحكاية‪ ،‬ومن نصبه فعلى «قولوا»"۔‬ ‫وقوله «اهيظوا يضرأ»‪ 6‬مُنؤن لأنه نكرة غير مخصوص وفي آية أخرى غير‬ ‫‪.‬‬ ‫منونث'‪ ،‬يعني بلدا مخصوصاً‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬قراءة النصب نسبها أبو حيان إلى أبي إياس حوبة بن عائد تأكيدا لضمير النصب في‬ ‫«آتيتهن»‪ .‬أبو حيان‪ 6‬البحر‪ 6‬ج ‏‪.٣٢٤٧‬‬ ‫(‪ )٢‬قراءة الرفع قرأ بها يعقوب من العشرةس وقرأ الباقون بالنصب‪ .‬البنا إتحاف ج‪.١١٨ 0١١٧/٢ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬قراءة النصب نسبها أبو حيان إلى الحسن في موضع الأعراف‪ ،‬ولم ينسبها في البقرة‪.‬‬ ‫ابو حيان‪ ،‬البحر ج ‏‪.٥١٦/٤‬‬ ‫‏(‪ )٤‬البقرة‪ :‬‏‪ 0٦١‬ووردت في الاصل «واهبطوا» بزيادة واو‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬كما ورد في قوله تعالى «ؤقال الذي اشتراه من مضر» يوسف‪ :‬من الآية‪ 0٦١ ‎‬وقوله تعالى‪= ‎‬‬ ‫‏‪٢١٢‬‬ ‫رتم‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫تصب «الأَيمن»‬ ‫الأَنمَنَ ‪:‬‬ ‫وقوله « وَوَاعَذْتَاكم جَانبَ الور‬ ‫بنعت «الجايب»‪ ،‬وفي آية أخرى «مين جايب الطور الأنمن [مريم؛ اها كسر‬ ‫«الأيممن» نعت «للججانب»‪ ،‬و«الججانب» هنا مكسور ب«من»‪.‬‬ ‫وفي قوله تعالى « وبالوالدين إختاناً "نصب على المصدر& وقوله‬ ‫مصدر تقدم فعله تقديره‪« :‬إيماناً قليلا» ‏‪٦‬‬ ‫«نَقليلاً ما يُؤمِنون”"'» فهو وصف‬ ‫ومثل هذا كثير في القرآن‪.‬‬ ‫من عند الله شصضذدق ه( رفع «مُصَدّقاً» على‬ ‫كِتَا‬ ‫وقوله « وَلَمها جاءه‬ ‫وصف «كِنَا»" ومن نصب على الحال"‪.‬‬ ‫وقوله « ن يكفوا بما اَنرَلَ اللة بَغياً ‪ 4‬البقرة‪ :‬‏‪ ]٠٦‬نصب على المصدر‬ ‫وقوله «وَهُو الْحَقُ ‪[ 4‬البقرة‪ :‬‏‪ ]٨٩١‬نصب على الجار وكذلك قوله «مُصَدّقاً لما‬ ‫تَذَ نه ‪ 4‬‏)‪. (٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫[الكافذرون‪ :‬‏‪ ]٦‬ويجوز ولي ‪ 4‬الفتح‬ ‫وقوله تعالى « لَكُمْ دينكم وَليَ دين‬ ‫ويجوز السكون"‪ ،‬وكذلك ما كان مثلها‪.‬‬ ‫هوقال اذلوا مضر إن شاع اللة آمنِين» يوسف‪ :‬من الآية ‏‪ 0٩٩‬وقوله يك «وناتى فِزعَؤ في‬ ‫‪-‬‬ ‫قزيه قال يا قؤم أليس لي شلث مِضْر» الزخرف‪ :‬من الآية ‏‪.٥١‬‬ ‫)( ورد في الاصل «وواعدناهم»‪.‬‬ ‫)( البقرة‪ 0٨٢ ‎:‬والنساء‪ 0٢٦ ‎:‬والأنعام‪ 3١٥١ ‎:‬والإسراء‪.٢٢ ‎:‬‬ ‫‏(‪ )٣‬البقرة‪ :‬‏‪ 0٨٨‬وورد في الأصل «قليل» والصواب ما أثبت‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬البقرة‪ :‬‏‪ 0٨٩‬وورد في الأصل بإسقاط واو «ولما»‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬قال أبو حيان‪« :‬وفي مصحف أبي (مصدقاً)‪ ،‬وبه قرأ ابن أبي عبلة ونصبه على الحال من‬ ‫(كتاب)‪ ،‬وإن كان نكرة‪ .‬وقد أجاز ذلك سيبويه بلا شرط فقد تخصصت بالصفة فقربت‬ ‫من المعرفة»‪ .‬آبو حيان البحر‪ ،‬ج‪.٤٣٨/١‬‏‬ ‫(‪ )٦‬البقرة‪ 8٩٧ ‎:‬وسورة آل عمران‪ .٣ ‎:‬والمائدة‪ ٤٨ 0٤٦ ‎:‬وفاطر‪ ،٣١ ‎:‬والأاحقاف‪.٣٠ ‎:‬‬ ‫‏(‪ )١‬فتح ياء هولي دين» نافع والبزي بخلاف عنه وهشام وحفص وقرأ بقية القراء بسكون الياء‪.‬‬ ‫البنا‪ ،‬إتحاف ج ‏‪.٦٢٣٤/٦٢‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الأولا‬ ‫‪7 72‬‬ ‫‏‪. ٢٤‬‬ ‫وقوله «قبم ثُبَشرونَ االحجر؛ ها فمن فتح النون جعله فعلاً‬ ‫لجماعة‪..‬الأحد‪ ،‬ومن كسره يجعل أصله «تبشرون»"'‪ ،‬يعني نفسه أضاف‬ ‫البشارة إلى نفسه‘ وقد حذف الياء من الكلام دلالة على الياء وعند حذف‬ ‫لياء تكسر النون ومثل هذا كثير‪.‬‬ ‫وقوله تعالى «يَجْعَلُونَ أصاببعَهُم في آذانهم منَ الصواعق حَذَرَ القؤوت؟‬ ‫البقرة‪ :‬‏‪ ]١9‬نصب «حَذَر الْمموؤت» على المفعول في جواب ل«من»‪ ،‬تقول‪« :‬لم‬ ‫يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق؟ فيقال له‪ :‬حذر الموت»‪.‬‬ ‫التمييز‪ ،‬والمعنى‬ ‫وقوله « كَبرث كلمة ‪[ 4‬الكيف‪ :‬ه] نصب «كلمة» على‬ ‫«كبرزت مقالئهم هذه كلمة» ث ويجوز رفع «كَلِمَة»"' ‪.‬‬ ‫االنساء‪٦٩ :‬ا‏ نصب «رفيقاً» على التمييز‪.‬‬ ‫وقوله «وَحَسشنَ أولَئكَ رفيقا‬ ‫قَلا تَخَافُوهُمْ ‪4‬‬ ‫ليا‬ ‫د ح‪+َ-‬وَف‬ ‫َلِكُمْ البان‬ ‫وقوله تعالى ‪ .‬إنا‬ ‫وهو الباء ‪ .‬معناه‪:‬‬ ‫الخافنضص‬ ‫بنزع‬ ‫«أؤلياءه»‬ ‫‏‪ ]١٧٥‬نصب‬ ‫[آل عمران‪:‬‬ ‫«بأوليائه»‪.‬‬ ‫ويجوز‬ ‫على الحال‬ ‫«آيَة»‬ ‫قة الله لَكُمْ آيَة »"انص ِب‬ ‫وقوله تعالى ط هذه‬ ‫رفعها على صفة «ناقَةم‪6٢‬‏‬ ‫‏(‪ )١‬بياض بالاصل ولعل المعنى‪ :‬لجماعة المخاطبين‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬قرأ نافع بكسر النون‪ ،‬وقرأ ابن كثير بكسر النون مشددةس وقرأ الباقون بفتحها مخففة‪ .‬البناء‬ ‫إتحاف ج ‏!‪.١٧٧/‬‬ ‫(‪ )٣‬قراءة الرفع قرأ بها ابن محيصن والحسن وهي مانلشواذ‪ .‬البنا‪ ،‬إتحاف ج‪.٢٠٩/٢ ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الأعراف‪ ،٧٢ ‎:‬وهود‪.٦٤ ‎:‬‬ ‫يقول أبو حيان‪« :‬جاز‬ ‫رفعها‬ ‫الإعراب فيجوز‬ ‫وأما من حيث‬ ‫لم أجد من قرأ «آية» بالرفع‬ ‫‏(‪(٥‬‬ ‫في نصب (آية ولكم) في موضع الحال؛ لأنه لو تأخر لكان نعتاً لآية‪ ،‬فلما تقدم على النكرة‬ ‫كان حالا والعامل فيها محذوف»‪ .‬أبو حيان‪ ،‬البحر‪ ،‬ج ‏‪.٣١٣ {٣١٢/٥‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫‏‪٢١٥‬‬ ‫و‪,‬‬ ‫يرحمرم‬ ‫وقوله حاكياً عن امرأة العزيز «هَيت لَكَ ‪[ 4‬يوسفت ؟؟] بفتح التاء هو اسم‬ ‫فعل بني على الفتح‪ ،‬مثل‪« :‬أينَ»‪ ،‬ومنهم من يضم التاء مثل‪« :‬حيث»‪ 5‬وعلى‬ ‫الوجهين بفتح الهاءث ومنهم من يكسر الهاء ويفتح التاء ومعناه‪« :‬أقبل‬ ‫وبادر»"'‪ ،‬وفي النحو‪ :‬كل نعت أريد به الذم والمدح جاء بعد تكرار جاز‬ ‫قطعه عن إعراب ما قبله فتنصبه أبدا بإضمار فعل وبرفعه أبدا بإضمار مبتدأ‬ ‫يؤمنون بما‬ ‫كما قال الله تعالى‪ } : .‬تكن الرَاسِخحُونَ في اليلم من‪+‬هم‬ ‫النساء‪ :‬‏"‪]:٦‬‬ ‫أنزل إليك وَما أنزل منتبلي وَالْمُقِيمِينَ الصلاة وَالْممؤتونَالؤكاة‬ ‫نصب «الْمُقِيمينَ» على المدح وكذلك «الصَايرين» على «البأسَاءِ والضَوَاءِ»"_'‪.‬‬ ‫وقوله « وامرأة حَمَالَة الحَظب ‪ 4‬المد‪ :‬؛] على قراءة من قرأها بفتح‬ ‫وكذلك « مَلْغُونِينَ » [الأحزاب‪]٦٦٢ :‬ا‪5‬‏ والنصب بالمدح‬ ‫«حَمالةم("‘ فعلى الذم‬ ‫وبالذم وبالاختصاص والتر حيمُ) على إضمار «أعني»‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫العذاب ‪[ 4‬إبراهيم‪ :‬اعلى أنه مفعول ثان‬ ‫وقوله « أنذر الاسس رييوهم يأتيهم‬ ‫ل«أثذر» ‪.‬‬ ‫«مَثلا»‬ ‫لْقَومْ لَذينَ كَذئوا بآياتنا ‪[ 4‬الاعراف‪ :‬‏‪ ]١٧٧١‬بنصب‬ ‫مَتلااً‬ ‫وقوله « سا‬ ‫فيه الرفع والإضافة بمعنى الفاعل «سساء مَقَل القوم»“'‪5‬‬ ‫ويجوز‬ ‫على التمييز‬ ‫‏(‪ )١‬قرأ نافع وابن ذكوان وأبو جعفر بكسر الهاء وياء ساكنة وتاء مفتوحة «هِيتَ»‪ ،‬وقرأ ابن كثير‬ ‫بفتح الهاء وياء ساكنة وضم التاء «همث»‪ ،‬وابن محيصن بكسر التاء دهيت» والباقون قرأوا‬ ‫بفتح الهاء وسكون الياء وفتح التاء‪ .‬البنا‪ ،‬إتحاف ج ‏‪.١٤٤ ،١٤٢/٦٢‬‬ ‫)‪ (1‬يشير إلى قوله تعالى «والصضايرين في البأسَاءِ وَالضّواءِ وحين البتأس» البقرة‪ :‬من الآية ‏‪.١٧٧‬‬ ‫)( فى الأصل هوامرأته» والصواب م أثبت؛ لأن خلاف القراء فى «حمالة» وليس فى‬ ‫«وامرأته» ‪ ،‬فعاصم قرأ «حمالة» بالنصب على الذم‪١‬‏ والباقون بالرفع‪ .‬البناه إتحاف ج ‏‪.٢٦/7‬‬ ‫(؛) المعنى‪ :‬من أجل الرحمة‪.‬‬ ‫(ه) قال أبو حيان‪« :‬وقرآ الحسن وعيسى بن عمر والأعمش‪( :‬ساء مثل بالرفع القوم‬ ‫بالخفض‪ ،‬واختلف على الجحدري فقيل‪ :‬كقراءة الأعمش وقيل‪ :‬بكسر الميم وسكون‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزهء الاول!‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪, ٢٦‬‬ ‫‪:- ,‬‬ ‫‪ -‬س‬ ‫و«مَرَة ‏‪ ٦‬وتَارَة ‏‪ ٠‬وكَرَة»‬ ‫أيضاً على التمييز‬ ‫نصب‬ ‫مَصيراً ‪:‬‬ ‫وقوله ٹ وَسساءث‬ ‫وهي أسماء‪.‬‬ ‫على الحال‬ ‫ويجوز‬ ‫أولنلك على المصدر‬ ‫فنصب‬ ‫وقوله «عَلَكُم أنفسكم ‪ 4‬المائدة‪ .‬‏‪ ٠.٥‬نصب على الإغراء‪ ،‬وقوله «كيتاب النه ‪4‬‬ ‫وقيل‪ :‬على التحذير©‬ ‫فعله‬ ‫الله» على المصدر المحذوف‬ ‫[النساء‪ :‬‏‪ ]٢٤‬نصب ‪7‬‬ ‫أي «احذروا كتاب اله'‪ ،‬وقوله « صنع الله االنمل‪ :‬‏‪ ]٨٨‬نصب على المصدر‪.‬‬ ‫وقوله «يَذعُون رَبَهُم حَؤفاً ومعا الجدة‪ :‬ا نصب «خؤفا وَطَمعاء‬ ‫‪2 2-‬و‬ ‫>‬ ‫على الحال لجواب‪« :‬كيف يدعون ربهم؟ قيل له‪ :‬خوفا وطمعا»‪ ،‬ويجوز على‬ ‫المصدر تقديره‪« :‬يذغُون خائفين خوفا وطامعين طمعا" ووقع الحال على‬ ‫«خائفين وطامعين»‪ ،‬وقيل‪ :‬يجوز «خؤفاً وعمعاً» على التمييز‪.‬‬ ‫وقوله «وَهَذَا صراط رَبكَ مقيما الأنعام‪ ] :‬ومثله «قَيلكَ بيوتهم‬ ‫خاوية ‪ 4‬النمر‪ :‬اها ومثله «وَهَذَا تغلى شيخا ‪[ 4‬هود‪ :‬‏‪ ٢‬وكذلك «وَلَة الذين‬ ‫اصيباً ه النحل‪» .‬ه] فهذا كله منصوب على القطع وهو حال‪ ،‬وذلك أنه قطع‬ ‫منه الالف واللام وقد قيل في «وَهَدَا بغلي شيخا ‪ 4‬نصب على التمييز‬ ‫للنفسير'‪ ،‬وصفة القطع هو أن يكون صفة لما قبله‪ ،‬وإعرابه كإعرابه‪ ،‬فلما‬ ‫قطع ألف التعريف ولامه تنصب كان في الأصل «هذا صِراظ ربك الممستقيم»‪.‬‬ ‫الثاء وضم اللام مضافا إلى «القوم) والأحسن في قراءة المثل بالرفع آن يكتفى به ويجعل‬ ‫=‬ ‫من باب التعجب نحو لقضو الرجل أي ما اسوا مثل القوم} ويجوز أن يكون كبثس على‬ ‫حذف التمييز على مذهب من يجيزه التقدير ساء مثل القوم أو على أن يكون المخصوص‬ ‫الذين كذبوا) على حذف مضاف أي بئس مثل القوم مثل (الذين؟ كذبوا لتكون الذين‬ ‫مرفوعا إذ قام مقام مثل المحذوف لا مجروراً صفة للقوم على تقدير حذف التمييز‬ ‫أبو حيان‪ ،‬البحر‪ ،‬ج ‏‪.٥٤٠ ٥٥٢٩/٤‬‬ ‫(‪ )١‬النساء‪١١05 ،٩٧ ‎:‬ه‪ ‎‬والفتح‪.٦ ‎:‬‬ ‫‏(‪ )٢‬في الاصل وردت هكذا‪« :‬التمييز لتفسير» بلام واحدة‪.‬‬ ‫‏‪٢١٧‬‬ ‫ا‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫و«يلك يوهم الخَاوية»‪ ،‬و«له الين الؤقاصب©» فافهم ذلك‪ ،‬وكذلك قوله‬ ‫تعالى « تتاقظ عَلَيك رطبا جَنياً » [مريم‪ :‬‏‪ ]٢٥‬أي «الؤطب الجني»‪ ،‬وكذلك قوله‬ ‫تعالى «كيفت نكَلَم من كان في المهد صبتاً ‪[ 4‬مريم‪ :‬‏‪ ]٢‬ف«كان» هنا زائدة‪.‬‬ ‫وليس هذا خبر لها‪.‬‬ ‫وقوله تعالى ذفي الخصم الذين جاءوا داود لية «نَ هَذا أجي له ينغ‬ ‫قوله تعالى‬ ‫وكذلك‬ ‫على التمييز‬ ‫منصوب‬ ‫‏‪ ]٢٣‬فهذا‬ ‫تَشْحَدة ‪[ 4‬ص‪:‬‬ ‫عون‬ ‫‏‪ ©]١٠٥٥‬وقوله تعالى > حَلْ انكم‬ ‫[الأاعراف‪:‬‬ ‫قَؤمَهُ سَبيبن ‪ .‬رَجُلا ‪4‬‬ ‫موسى‬ ‫واختار‬ ‫عثباً ‪4‬‬ ‫تَوَاباً ويوه‬ ‫و‬ ‫هُوَ خي و‬ ‫ومثله ط‬ ‫‏‪©]٦٠‬‬ ‫[المائلدة‪:‬‬ ‫من ذَلكَ مَثوبة ة ‪4‬‬ ‫بز‬ ‫الكف‪:٤ :‬ا‪،‬‏ ومثله « الباقيات الصالحات حَيز عند رَتَك ثوابا وَحَيو مَرداً‪٩‬‏‬ ‫على التمييز‪.‬‬ ‫منصوب‬ ‫‏‪ [٦‬فكل هذا‬ ‫[مريم‪:‬‬ ‫لا‬ ‫‏‪ .]٩٢‬ر‬ ‫[يورسف‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫لا تثري‬ ‫"بمعنى «حَقاً» ‏‪ ٠‬و‬ ‫وقوله تعالى ط لا جَرَمَ‬ ‫كله نكرات‬ ‫ذلك‬ ‫مُنَوَن©‬ ‫غيير‬ ‫واحدة‬ ‫بفتحة‬ ‫منصوب‬ ‫‏‪[٥٠‬‬ ‫[الشعراء‪:‬‬ ‫ضير ‪4‬‬ ‫وتنصب النكرة بلا النافية‪.‬‬ ‫وقوله تعالى «مَن دا الذي يقرض النة قزضاً حسنا قيضاعقة له ‏»‪ '"٢‬نصب‬ ‫«فَضامفت» على الجواب بالفاء‪.‬‬ ‫قيل‪:‬‬ ‫لا للرأس‬ ‫للشيب‬ ‫والحدثان‬ ‫شَيباً ‪[ 4‬مريم‪[ :‬‬ ‫الرأس‬ ‫وقوله ط واشتعل‬ ‫نصب على التمييز‪ ،‬وقوله تعالى «قَقَالَ لَهُم رَسُول الله تاقَة ا له وَسْقَاهما ؟ الشمس‪ :‬‏‪١‬‬ ‫بشوء»‪.‬‬ ‫نصب «نَاقَة الل» على التحذير يقول‪« :‬احذروا تامة الله أن تَه<‬ ‫وهو‬ ‫‪٠‬على‏ أنه اسم بمنزلة اسمين‬ ‫[المدثر‪:‬‬ ‫ععَةش_ر‪َ-‬۔؛»‬ ‫وقوله ط عَلَِهَا تتسعة‬ ‫الأصل محله الرفع‬ ‫من المركب‘‪ ،‬وفى‬ ‫‪.٤٣‬‬ ‫‪ 65١٠٩ .٦٢ ٢٢‬غافر‪‎:‬‬ ‫‪ 0٢٦٢‬النحل‪‎:‬‬ ‫)‪ (١‬هود‪‎:‬‬ ‫(‪ )٢‬البقرة‪ 5،٦٢٤٥ ‎:‬والحديد‪.١١ ‎:‬‬ ‫كتا بب االلتتههذذييبب فىفي الفصاحة و والألفاظ (الجزء الأوول)‬ ‫م ‏‪ ٨‬حجو‬ ‫‏‪٢١٨‬‬ ‫وقوله «فَمَا لَهُمْ عَن التذكرة شغُرفرضِينَ؛ المدثر‪ .‬‏‪ :٩‬و« سُهطعِينَ ؛‬ ‫[الممارج‪ :‬‏‪ ]٢٦‬على «ما بال» وعلى «ماله»‪ ،‬وقوله تعالى «سنة اللءه التي ذ خَلَت‬ ‫مِنْ قبل ه االفتح‪ :‬‏‪ ]٢‬نصب «سشتئة الله» على المصدر واكتفى عن ذكر الفعل‪،‬‬ ‫كأنه قال‪« :‬سَن اللة شنَة» فأضافه‪ ،‬من أجل ذلك أسقط التنوين‬ ‫وقوله تعالى «فَضَزت زا‪[ 4 ,‬محمد‪! :‬ا" ومثله «منيبين إلَنه؛‬ ‫الروم‪ :‬‏‪ ٠١‬‏‪،‬ا‪ ٢٢‬ومثله «مُخْلِصِينَ له الين » فهذا كله منصوب اعلى الأمر‬ ‫وعلامة نصبه إثبات الياء التي تعاقب‬ ‫تقديره‪« :‬اضربوا‪ ،‬وأنيبوا ‪:‬‬ ‫الواو عند الرفع التي هي «منِيبون»‪ ،‬و«مُخْليصضون»‪.‬‬ ‫وقوله تعالى «قلا تَهئوا وَتَذغوا إلتىى التَلم ‪[ 4‬محمد‪ :‬‏‪ ]٢٥‬نصب «تهئواء‬ ‫وَتَذغوا» على الظرف‘ وهما فعلان مستقبلان‪ ،‬وعلامة النصب فيهما حذف‬ ‫النون‪ ،‬وكذلك قوله تعالى «ولا تليشوا الحق يالباييل وَتَحَتمُوا الحَوً؛‬ ‫البقرة‪ :‬‏‪ ]٤‬معناه‪« :‬وأنتُْ تَكتْمُون»‪ ،‬فلما أشقطظ «أنثم» نصت ونصبه حذف‬ ‫النون وقال بعض‪ :‬موضعهما جزم على معنى‪« :‬ولا تليسوا الْحَئ يالتاطِل ولا‬ ‫<‬ ‫وقوله تعالى « بتى قَادِرينَ عَلّى أن ننهتتؤويَ بَتَاتَة“‪ 4‬القيامة‪ :‬؛]‬ ‫معنا‪« ::‬بتى تفدز‪ ،‬تشرفت من الرفع إلى النصبؤ وقال‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫عن‬ ‫بعضهم‪ :‬هو على «بلَى كنا قَارين»‪ ،‬ورفع سيبويه"‬ ‫(‪ )١‬الأعراف‪ 0٦٩ ‎:‬يونس‪ :‬؟؟{ العنكبوت‪ 0٦٥ ‎:‬لقمان‪ 0٣٢ ‎:‬غافر‪ 0٦٥ 5١٤ ‎:‬البينة‪.٥ ‎:‬‬ ‫‏(‪ ١٤٨‬‏)م‪/٥٦٧-١٦٩٧‬ه‪٠٨١‬۔ عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي بالولاء‪ ،‬أبو بشرا‬ ‫‏(‪ )٢‬سيبويه‬ ‫الملقب سيبويه‪ :‬إمام النحاة‪ ،‬وأول من بسط علم النحو ولد في إحدى قرى شيراز‪ ،‬وقدم‬ ‫البصرة‪ ،‬فلزم الخليل بن أحمد ففاقه وصنف كتابه المسمى «كتاب سيبويه» في النحو لم‬ ‫يصنع قبله ولا بعده مثله‪ .‬ورحل إلى بغداد‪ ،‬فناظر الكسائي وأجازه الرشيد بعشرة آلاف‬ ‫درهم‪ ،‬وعاد إلى الاهواز فتوفي بها‪ ،‬وقيل‪ :‬وفاته وقبره بشيراز‪ ،‬وكانت في لسانه حبسة‪،‬‬ ‫و«سيبويه» بالفارسية رائحة التفاح‪ ،‬وكان أنيقا جميلا‪ ،‬توفي شابا‪ ،‬وفي مكان وفاته والسنة‬ ‫التي مات بها خلاف‪ .‬الزركلي‪ ،‬الأعلام‪ ،‬ح‪.٨١/٥‬‏‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫‏‪٢١٩‬‬ ‫ياء‪,‬‬ ‫«قادرين» ‘ وقال عَبذالله"'‪:‬‬ ‫كأنه يجمعها‬ ‫الفعل الذي‬ ‫على‬ ‫أنه منصوب‬ ‫يونسر()‬ ‫نصبه على الحال‪.‬‬ ‫‏‪ ]١٣٨‬على الإغراء‪ ،‬معناه‪« :‬الزموا صبغة الله» ‏‪٠‬‬ ‫ط صبغة الله ‪[ 4‬البقرة‪:‬‬ ‫ونصب‬ ‫وقوله « ملة إبراهيم » [البقرة‪ :‬‏‪ ]١٣٥‬نصب «ملّة ِبْرَاهيمَ» على إضمار الكلام‪٨‬‏‬ ‫كأنه قال‪« :‬بل تع ملة إبراهيم»‪ ،‬وقول‪ :‬نصب على المصدر تقديره‪« :‬وسع‬ ‫دينكم توسعة ملة" وقول‪ :‬على الإغراء‪ &،‬وقول‪ :‬على الاختصاص‪.‬‬ ‫قولا على المصدر‬ ‫‏‪ [٥٨‬نصب‬ ‫[يس‪:‬‬ ‫رحيم ‪4‬‬ ‫رَتً‬ ‫قولا من‬ ‫وقوله ط سلام‬ ‫أي «يقولون قولا» ۔ وقوله « ساء مَقلااً » [الاعراف‪ :‬‏‪ ،]١٧٧‬وقال‪« :‬كَبرث كله ‪4‬‬ ‫() هو أبو عبدالرحمن يونس بن حبيب التحويڵ قال أبو عبيد الله المرزباني في كتابه‬ ‫«المقتبس في أخبار النحويين»‪ :‬هو مولى ضبة‪ ،‬وقيل هو مولى بني ليث بن بكر بن عبد‬ ‫مناة بن كنانة‪ .‬وقيل مولى بلال بن هرمي من بني ضبيعة بن بجالة‪ ،‬وهو من أهل جبل‪،‬‬ ‫ومولده سنة تسعين ومات ستة اثنتين وثمانين ومائة‪ ،‬وقال غير المرزباني‪ :‬أخذ يونس‬ ‫الادب عن أبي عمرو ين العلاء وحماد بن سلمةا وكان النحو أغلب عليه‪ ،‬وسمع من‬ ‫العرب‪ ،‬وروى سيبويه عنه كثيرث وسمع منه الكسائي والفراء‪ ،‬وله قياس في النحو ومذاهب‬ ‫ينفرد بها‪ ،‬وكان من الطبقة الخامسة في الأدب‘ وكانت حلقته بالبصرة ينتابها الأدباء‬ ‫وفصحاء العرب وأهل البادية قال أبو عبيدة معمر بن المثنى‪ :‬اختلفت إلى يونس أربعين‬ ‫سنة ملأ كل يوم ألواحي من حفظه‪ .‬وقال أبو زيد الأنصاري النحوي‪ :‬جلست إلى يونس بن‬ ‫حبيب عشر سنين وجلس إليه قبلي خلف الأحمر عشرين سنة‪ .‬وقال يونسس قال لي‬ ‫رؤبة بن العجاج‪ :‬حتام تسألني عن هذه البواطل‪ .‬وأزخرفها لك أما ترى الشيب قد بلغ في‬ ‫لحيتك‪ .‬وليونس من الكتب التي صنفها كتاب «معاني القرآن الكريم» وكتاب هاللغات»‬ ‫وكتاب «الأمثال» وكتاب «النوادر الصغير»‪ .‬وقال إسحاق بن إبراهيم الموصلي‪ :‬عاش يونس‬ ‫مائة سنة وستين‪ .‬وقيل عاش ثمانياً وتسعين سنة‪ ،‬وقيل ثمانياً وثمانين سنة‪ ،‬لم يتزوج ولم‬ ‫يتسر‪ .‬ولم تكن له همة إلا طلب العلم ومحادثة الرجال‪ .‬انظر‪ :‬أبو العباس شمس الدين‬ ‫أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان وفيات الأعيان‪ ،‬ج ‏‪ ،٢٤٤/٧‬ت‪ :‬د‪ .‬إحسان عباس‪،‬‬ ‫دار صادر‪ ،‬بيروت ط‪١٩٧!٢ :‬م‪.‬‏‬ ‫‏(‪ )٢‬لم تين لي من عبدالله المذكور هنا‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب قي الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫‏‪٢٢٠‬مسصحر ‪٨‬‬ ‫»‬ ‫نحر‬ ‫___‬ ‫[الكهف‪ :‬ه‪]٥‬‏ نصب «مَئلاً وكَلِممَة» لأنهما نكرتان‪ ،‬ومثله « وَسَاءَ ل م يؤم القيَامَة‬ ‫م‬ ‫جملا ‪[ 4‬طه‪6]١٠٠١:‬‏ ومثله «وَسَساءَث ممصيراً (( فنصب هذا «سآاَ»‪ ،‬ومثلها‪:‬‬ ‫النكرة على التمييز‪.‬‬ ‫وحَسُنَ وحيذا»‪ ،‬فهذه كلها تنصب‬ ‫ونغم وكبر‬ ‫«يئشس‬ ‫نصب‬ ‫ب[‬ ‫‏‪[ 4٩‬الحجر‪:‬‬ ‫إخوانا‬ ‫غل‬ ‫ضذورهيمْ من‬ ‫وقوله تعالى « و‪:َ7‬نرَغتا ما ني‬ ‫إخوانه لما جاء بعد التنوين‪ ،‬ومجازاة «من غل إخواناً»‪ ،‬وكذلك قوله «في‬ ‫أبصاررهُمم؟‬ ‫‏‪ ©]١٠‬وقوله تعالى » تعا‬ ‫للمَائلِينَ ‪[ 4‬فنصلت‪:‬‬ ‫وء‬‫َربَعَة أيار سشوا‬ ‫القمر‪ :‬‏‪ !١‬منصوب على الحال‪.‬‬ ‫مَن‬ ‫دة‬ ‫ري"'‬ ‫معناه‪:‬‬ ‫[‬ ‫[الاإسراء‪:‬‬ ‫وع ‪4‬‬ ‫حَمَلْتا مَعَ‬ ‫وقوله تعالى ‪ 2‬ذرية من‪:‬‬ ‫النداء وهو «يا»‪ ،‬ولم ينؤن لأنه‬ ‫حَمَلْنًا مَعَ نوح» ى فكأنه نادى بغير حرف‬ ‫مضاف إلى «مقن» الاسمية المذكورة ووههيى «مَن حَمَلْنا»‪.‬‬ ‫ن ه آخذين ‪[ 4‬الذاريات‪ :‬ه{‪١‬‏ ۔‪]٦‬‏‬ ‫وقوله تعالى «إان ‏‪ ١‬لْمُتَقَير ي جنات ‪7‬‬ ‫كل هذا منصوب على‬ ‫ومثله «قاكهينَ‪ 4‬الطور‪ :‬هإ‪،'"٦‬‏ و« خالدييت »‬ ‫وهى حقيقهة الحال‪.‬‬ ‫وتمام الكلام‬ ‫الاستغناء‬ ‫وأما قوله تعالى « إن أَضحَاب الْجَنَة اليم ففي شغل فَاكِهُونَ ‪[ 4‬يس‪ :‬هه!‬ ‫فإنه رفع على خبر «إن»‪ ،‬ولأن الكلام لا يتم دونه‪ ،‬والأول مستغن عن تلك‬ ‫[النساء‪ :‬‏‪ ]١٧٧‬نصب‬ ‫الزيادة المنصوبة كما قال الله تعالى‪:. :‬اذنتَهُوا خيرا لَكُم‬ ‫«خَيراً» لأنه يحسن السكوت دونه‪ .‬وأما قوله « وأن يَشتَعغْفِفنَ حمييزر لَهُنَ ‪4‬‬ ‫[النور‪ :‬‏‪ ]٦٠‬رفع «خيراً» على معنى «الاستعفاث خيؤ لَهْرّ»‪ ،‬ومثله‪ « :‬وأن اتوثوا‬ ‫حَيز لَكُمْ ‪ 4‬البقرة‪ :‬‏‪« ]٦٤٥‬فالصيام خيؤ لكم» ث مثل الأول‪.‬‬ ‫)‪ (١‬النساء‪ .١١٥ 0٩٧ ‎:‬الفتح‪.٦ ‎:‬‬ ‫(‪ )٢‬طمس حرف النداء ديا» في الاصل‪‎.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬وتمامها «فاكهين بما آتاهمم ربهم وَوقاهم ربهم عذاب الجججيم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬البقرة‪ :‬؟‪١٦‬‏ وغيرها من المواضع وعددها ‏‪ ٤٤‬موضعا في القرآن الكريم‪.‬‬ ‫وشر م‪٦٢٢١‬‏‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫«مُل هى للذين آمنوا في الْحَياة الدنيا خالصة يؤع القيامة الاعراف‪ :‬س!‬ ‫نصب «الصة » على تمام الكلام" وقوله تعالى «هو الْحَق مُصَدًتاً‪4‬‬ ‫[ناطر‪ :‬‏‪ ،]٣١‬وقوله « وَلَهُ الذين وابا » [النحل‪٢ :‬ه]‏ فلما أسقط الألف واللام‬ ‫القطع‪.‬‬ ‫على حال‬ ‫نصب‬ ‫بي مَعَه وَالتيرَ ‪ 4‬اسبا‪ :‬‏‪ ١١‬رفع «الجبال» على‬ ‫وأما قوله تعالى «يَا جبال‬ ‫النداء المفرد ونصب «الظَيْرَ» وذلك أنه نادى اسما ليس فيه ألف ولام‪ .‬ثم‬ ‫عطف عليه اسما فيه ألف ولام‪ .‬وهكذا في النداء© ويجوز رفع «الطيو»«‪8‬‬ ‫مَعَه»‪.‬‬ ‫الطي‬ ‫ومجازه «وثأث‬ ‫وقوله تعالى « تَشخقاً لأاضحَاب الجير » [الملك‪ :‬‏‪ ،]١‬ومثله «تَتَعغساً لَهُمْ ‪4‬‬ ‫لحمد‪ :‬ه] تباً لهم"'‪ ،‬فهذه وما كان مثلها منصوبة على الدعاء‪ ،‬وهو قريب من‬ ‫المصدر‪.‬‬ ‫مع‬ ‫ب«كفى»‬ ‫‏‪ ]٢١‬منصوبان‬ ‫حَادياً وَتصيراً ‪[ 4‬الفرقان‪:‬‬ ‫وقوله ط وَكَقَى بربك‬ ‫التمييز أو التفسير‪.‬‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫وذلك‬ ‫الباء‪ ،‬وكذلك » وَكَقَى بالله شهيدا (‬ ‫تَعْبْدُ وَإتَاكَ تَشتَعِينُ » [الفاتحة‪ :‬ه] ف«إيَاك» موضع‬ ‫وقوله تعالى «إياك‬ ‫وهو على المواجهة مع تقديم الاسم‪.‬‬ ‫نصب‘‬ ‫وقوله «إِتَمَا دَلِكم الشيطان يحَوّفث أؤلياءَُ ه ل عمران‪"٥ :‬ا‏ نصب «أؤلياءن»‬ ‫على فقدان الخافضع يعني «بأوليائه»‪ ،‬فلما أسقط الباء الجارة انتصب© ومثله‬ ‫اللام‬ ‫[مريم‪ : :‬‏‪ [٢‬فلما أسقط‬ ‫عَبده ه رَكَريّا ‪4‬‬ ‫رَيكَ‬ ‫خممت‬ ‫ررََ ح‬ ‫ط ذكر‬ ‫فوله تعالى‬ ‫‏)‪ (١‬تقدم تخريج قراءتها قبل صفحات‪.‬‬ ‫() كذا وردت بالأصل وهي تفسير للآية قبله «فتعساً لهم» وليست مثالا آخر‪ ،‬إذ لا يوجد في‬ ‫القرآن «فتبا لهم» ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬النساء‪ 0١٦٦ 0٧٩ ‎:‬والفتح‪.٢٨ ‎:‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزه الاولا‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪, ٢٢٢‬‬ ‫انتصب‘ وقوله تعالى « ؤ عَذلُ ذلك صِيَاماً » [الماندة‪ :‬ه‪]٩‬‏ أي «من صيام» ‏‪٦‬‬ ‫وقوله «ما هذا بَضّرا ه [يوسف‪ :‬اح!" لما اسقط الباء نصبؤ ولغة تميم برفع كل‬ ‫فيقولون‪« :‬مَا هذا بش و؛»‬ ‫ما كان بعد المبهم" و"'يجعلونه مبتدأ وخبره!‬ ‫و«بشز» خبره‪.‬‬ ‫بالرفع"'‪ ،‬ويجعلونه «ها هذا» ‪7‬‬ ‫وقوله تعالى «إنً اللة لا تنستخيى أن يضرب مَتلاً ما بعوضة ‪ 4‬البقرة‪]" :‬‬ ‫وقراءة بنصب‬ ‫على معنى المبتدأ وخبر‬ ‫فعلى قراءة تميم رفع ‪:77‬‬ ‫ومثله على معنى «أن يضرب مَتَلاً ما تموعو ضَة»‬ ‫«بعموضة» ‪ .‬جعل «ها» حشواً‬ ‫وأما قوله تعالى «وَاختار موسى قَؤمَة سَبْعِينَ رَجُلاً ‪ 4‬الاعراف‪ :‬هه‪]١‬‏ أي «من‬ ‫«رَجُلا» على التفسير‪.‬‬ ‫قومه»‪ ،‬ونصب «سبعين» بإيقاع العمل عليه‪ ،‬ونصب‬ ‫وأما قوله «تتاقظ عَلَيك رطبا جيا » [مريم‪ ]" :‬هذا على قطع الألف‬ ‫واللام‪ ،‬ومعناه «الؤطب الجَنێن»" وهو حال القطع‪.‬‬ ‫وقوله تعالى «وَجَعَلوا لله شركاء الجن ‪[ 4‬الأنعام؛ ‏‪ ]٠..‬نصب «الجنّ» على‬ ‫البدل من «شركاء» المنصوب ب«جعلوا»‪ ،‬وكذلك قوله «وَكَدَلت جَعَلتا لك‬ ‫بدلا من «عدو»‪.‬‬ ‫«شياطين»‬ ‫عَدُواً شَيَاطِينَ الإنس ‪[ 4‬الأنعام‪ :‬‏‪ ] ١٢‬نصب‬ ‫نب‬ ‫‏‪ ]٩٢‬نصب‬ ‫‏‪[ ٩‬البقرة‪:‬‬ ‫يفرم‬ ‫العجل‬ ‫في ثوبه‬ ‫وقوله تعالى ط ؤأشربوا‬ ‫«العجلَ» على الضمير وكذلك « قاشأل القرية ة التي كت نيا وَالْعِيرَ ‪4‬‬ ‫جاءت في الاصل بغير «ما»‪.‬‬ ‫()‬ ‫‏(‪ )٢‬وقعت في الاصل كلمة منطمسة لم تبن حروفها‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الجمهور يقرأون بنصب «بشراً» على أنه خبر «ما» الحجازية على لغة أهل الحجاز ومن‬ ‫رفع «بشزر؛ فعلى لغة تميم ۔ كما أشار المؤلف ‪ -‬ونسبت هذه القراءة إلى عبدالله بن‬ ‫مسعود وهند وهي مانلشواذ‪ .‬أبو حيان‪ ،‬البحرؤ ج ‏‪.٣٩٦/٥‬‬ ‫وقطرب‪ : :‬دبعوضة» بالرفع‪ ،‬وهي‬ ‫‏(‪ )٤‬قرأ الضحاك وإبراهيم بن ابي عبلة ورؤبة بانلعجاج‬ ‫مانلشواذ‪ .‬أبو حيان‪ ،‬البحر‪ ،‬ج‪.١٧٨/١‬‏‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫‪٢٢٢‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪..- ٠‬‬ ‫ليوسف‪ :‬اها يعني «أهلَ القرية وأهل العير»‪ ،‬ومثله «وَلَؤ أن زنا يرث به‬ ‫الجبال ؤ فُّمث به الأزض أؤ كلم به الْمَؤتى ؟ االرعد‪ :‬‏‪ !٢١‬فاكتفى ب«أو» عن‬ ‫به الجبال وتقطت به الأرض أو تكلمت به‬ ‫الجواب‪ ،‬كأنه قال‪« :‬سارت‬ ‫لمونى» « بل له الأمؤ جَميعاً‪ ،4‬وقوله تعالى «وَجَاعِل الليل سكنا والشمس‬ ‫وَالْقَمَرَ حُشباناً ‪ 4‬االانعام‪ :‬‏‪.'(!٩٢‬‬ ‫وقوله تعالى «تَنزيلَ القزيز الجيم » [يس؛ ه"" فمن قرأه بفتح «تنزيل»‬ ‫فهو على القسم المنزوع منه حرف القسم وهو الواو‪ ،‬فلما حذفت نصب‬ ‫«تنزيل»‪ ،‬وبعض يرفعه على الابتداء‪.‬‬ ‫وقوله تعالى « قل بَتى وَرَبْي لَتَأتيتَحُمُ عالم القيب ‪[ 4‬سبا‪ :‬‏‪ ]٢‬فنصب‬ ‫الابتداء فهذه والتي قبلها‬ ‫«عَالِم» على انتزاع الواو ويجوز رفعه على‬ ‫متمائلتان‪ 5‬ويجوز خفض «عالم» على القسم على الأصل«"'‪.‬‬ ‫وأما « اللْهُمَ ‪ 46‬فأرادوا أن يقولوا‪« :‬يا الله" فثقل عليهم" فجعلوا مكان‬ ‫الميم من حروف‬ ‫لأن‬ ‫النداء؛‬ ‫من حرف‬ ‫الميم بدلا‬ ‫الياء «اللهم» ‏‪ ٦‬وجعلوا‬ ‫الزوائدك كأنك تريد‪« :‬يا الله» & ثم قلت‪« :‬يا اللهم» ©‪ ،‬وزد ت الميم بدلا من الياء‬ ‫فى أوله‪.‬‬ ‫() لم يذكر المؤلف لها إعرابا وأوردها بقراءة «جاعل الليل» وهي قراءة الجمهور عدا عاصم‬ ‫وحمزة والكسائي فإنهم قرأوا «جعل الليلَ»‪ .‬البنا‪ ،‬إتحاف ج ‏‪.٢٢/٢‬‬ ‫)( تقدم تخريج من قرأ بالرفع والنصب‪.‬‬ ‫() قراءة الرفع قرأ بها نافع وابن عامر وأبو جعفر ورويس وقرأ بخفضها ابن كثير وأبو عمرو‬ ‫‏‪ .٢٨١ ٠٢‬ولم أقف لأحد أنه قرأ «عالمع»‬ ‫وعاصم وروح وخلف العاشر‪ .‬البنا‪ .‬إتحاف ج‬ ‫بالفتح‪.‬‬ ‫() وردت هذه الكلمة القدسية في كل من‪ :‬سورة آل عمران‪ :‬‏‪ \٣٦‬والمائدة‪ :‬‏‪ 0١١٦٤‬والأنفال‪ :‬‏‪}٢٢‬‬ ‫‪.٤٦‬‬ ‫‪ ٠‬والزمر‪‎:‬‬ ‫ويونس‪‎:‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاأول)‬ ‫كح‬ ‫‏‪ ٢٢٤‬مم‬ ‫وقوله «كَذَلكَ يريه النه َعْمَالَهُمْ حَسَرات ‪[ 4‬البقترة‪ :‬‏‪ ]١٦٧‬ثلاثة مفاعيل‬ ‫«يرى» إن كان من رؤية القلب‪.‬‬ ‫وقوله «كُلوا مما يي الأزض حلالا طيبا ه لالبترة‪ :‬‏‪ ]٠٦٨‬مفعول «كلوا؛ أو‬ ‫أو حال‪.‬‬ ‫صفة مصدر محذوف‬ ‫وقوله «وَمَنْ تَظوع خيرا ‪ 4‬البقرة‪ :‬ه‪]٨‬‏ نصب « خيرا ‪ 4‬على أنه صفة مصدر‬ ‫تطوعاً خيراً» ‪.‬‬ ‫أي مقطوع المعنى‪ 6‬أي‪« :‬تطوع‬ ‫محذوف‬ ‫وقوله «عَلَيهم لَغتة الله والملائكة والناس اَجْمَِينَ ه حَالدينَ فيها ‪"4‬‬ ‫« خالدين ‪ 4‬على الحال‪.‬‬ ‫نصب‬ ‫> الب ‪ 4‬على خبر «ليس»‪ ،‬والاسم‬ ‫وقوله « ليس البر ‪[ 4‬البقرة‪ :‬‏‪ ]١٧٧‬نصب‬ ‫محله ما بعد ذلك « أن تولوا ؤجُوهكم ‪.4‬‬ ‫‪.%‬‬ ‫و‪‎‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫‪.٤‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫وقوله تعالى «والصًابرينَ في البأسَاء وَالصَرَاءِ » نصب «الصَّايرين ‪4‬‬ ‫على المدح‪.‬‬ ‫«(حَقاً عَلى الْمُتَقِينَ ‪[ 4‬البقرة‪ :‬‏‪ ]٢٤١ ٨١٨٠‬نصب على المصدر‪.‬‬ ‫وقوله‬ ‫وقوله « أياماً معدودات ‪[ 4‬البترة‪ :‬؛‪]٠٨‬‏ نصب على إضمار «ضوهوا»‪.‬‬ ‫فعلى معنى‬ ‫ط عدة »‬ ‫نصب‬ ‫‏‪ ]١٨٤‬فمن‬ ‫أتار أخر ‪[ 4‬البقرة‪:‬‬ ‫من‬ ‫> ‪:5‬‬ ‫وقوله‬ ‫«صؤم»‬ ‫أتّام» فحذف‬ ‫«فليصم عدة» & ومن قرأه بالضم" فعلى «فعدتة صوم‬ ‫وأقام «أيّام» مقامه وقول على إضمار «عذدة كافية أن تصوموا فيها»‪.‬‬ ‫(‪ )١‬البقرة‪٦١0 ،١٦١ ‎:‬؟‪ ‎‬وآل عمران‪.٨٨ 5٨٧ ‎:‬‬ ‫(‪ )٢‬قراة الجمهور بالرفع‪ ،‬وقراءة النصب ذكرها أبو حيان ولم ينسبها لأحد؛ إذ قال‪« :‬وقرئ‪‎:‬‬ ‫فعدة بالنصب على إضمار فعلك أي‪ :‬فليصم عدة‪ .‬أبو حيان‪ ،‬البحر ج‪.٥٦/٢ ‎‬‬ ‫مسز‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫‏‪٢٢٥‬‬ ‫} ك‪,‬‬ ‫وقوله « شَهؤ رَمَضَانَ ‪[ 4‬البقرة‪ :‬‏‪ ]١٨٥‬فمن نصبه على إضمار «صوموا شهر‬ ‫رفعه فعلى الابتداء‪'١‬‏ ‪.‬‬ ‫رمضان» ‪ 0‬ومن‬ ‫هدى وبينات ‪ 4‬االبقرة‪ :‬ه‪)٠٨‬‏ نصب على الحال‪ ،‬تقديره «أنز ل هدئَ‬ ‫وقوله‬ ‫وبينات»‪.‬‬ ‫وقوله « كمذكركم آبَاءكم ؤ أشد ذكرا ه [البقرة‪ :‬‏‪ ]٢..‬نصب « أشد ‪ 4‬على‬ ‫‏‪ ٦‬على ‏‪ ١‬لتمييز ‪.‬‬ ‫‪ :‬ذكرا‬ ‫ونصب‬ ‫ورصف مصدر‬ ‫[البقرة‪ :‬‏‪ ]٢١٢‬يجوز نصبه على المصدر ويمكن فيه الحال‪.‬‬ ‫} بَفياً بَيتَهُم‬ ‫وقوله «ألا قيما ‪ 4‬االبقرة؛ ‏‪ ]٢٩‬حذف نون التثنية بإضمار «أن» الناصبة‬ ‫وقوله ط لا تَضارً ‪[ 4‬البقرة‪ :‬‏‪ ]٦٢٣٢‬فمن فتح الراء فعلى المفعول" ط يضارر ‪4‬‬ ‫وحذف الراء الأخير© بقي ‏‪ ١‬لأول مفتوحا على أصله ومن ضمه بدلا من قوله‬ ‫«لا ثكلّفث ‪ .4‬ومن كسره على البناء للفاعل‪.‬‬ ‫ونصب «متاعاً بالقغؤوف » [البقرة‪ :‬‏‪ ]٢٣٦‬على المصدر‪.‬‬ ‫وقوله « والذين توون منكم ويَذَرُونَ أزواجا وَصِيَة‪ 4‬االبترة‪ :‬‏‪ ٢٤٠‬فمن‬ ‫ومن رفعها ‏)‪ (٣‬على تقدير «وصية الذين‬ ‫نصب «وَصِيّة ‪ 4‬فعلى المصدر‬ ‫ُتوفون» } و متاعاً ‏‪ ٩‬نصب على المصدر من نعت «وَصية»‪.‬‬ ‫() نصب «شهر» قراءة الحسن وهي من الشواذ‪ .‬البنا‪ 5‬إتحاف ج‪.٤٣١/١‬‏‬ ‫(‪ )1‬قراءة الرفع مع التشديد قرأ بها ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب والباقون قرأوها بالنصب‪،‬‬ ‫وقرأ بسكونها مخففة أبو جعفر من طريق عيسى وقراءته بكسر الراء ذكرها أبو حيان ولم‬ ‫ينسبها لاحد‪ .‬البنا‪ ،‬إتحاف ج‪،٤٤٠/١‬‏ وأبو حيان‪ ،‬البحر ج ‏‪.٣٤٢ ،٢٤٦/٢‬‬ ‫‏(‪ )٢‬قرأ برفع «وصية» نافع وابن كثير وأبو بكر والكسائي وأبو جعفر ويعقوب وخلف والباقون‬ ‫بنصبها‪ .‬البنا‪ 5‬إتحاف ج‪.٤٤٢/١‬‏‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪٢٢٦‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫۔۔‬ ‫س‬ ‫وقوله «ومالنا ألا قاتل ‪ 4‬البقرة‪ :‬‏‪ ]٢٢‬نصب «ئقاتيل» بإضمار «أن لا»‪.‬‬ ‫أن تَكُونَ تجارة ‪[ 4‬البقرة‪ :‬‏‪ ]٦٨٦‬فمن نصبها فعلى إضمار «تكون‬ ‫وقوله «‬ ‫التجارة تجار» خبر كان‪ ،‬ومن ضَمها فعلى أنها الاسم وخبره «نُديروتَهَا ‏‪.٨4‬‬ ‫المصدر‬ ‫» غفراتك ‪ 4‬على‬ ‫وقوله » غفراتك رَبَنَا‪٩‬‏ [البقرة‪ :‬‏‪ ]٦٨٥‬نصب‬ ‫وقيل‪ :‬على إضمار «أطلث غُفراتَك» ‪.‬‬ ‫سورة آل عمران‪:‬‬ ‫قوله تعالى مُصَدّقاً لما بن يَدَه ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]٣‬تصيب على الحال‪ ،‬وهو‬ ‫«تَرّلَ عَلَيكَ الكتاب ‪.4‬‬ ‫وقولقهو له «ُقال أَاؤننَبتتثكْم ب خيخمير م من ذلكم لللذليذين ااتتقؤوا ع عنندد رَبتههم ججنَنااتت »""'‬ ‫نصب « جنات؛ على البدل من «خير»‪.‬‬ ‫وقوله «تَائناً بالقشط ؟ آل عمران‪ .‬‏‪ ]٠٨‬نصب على الحال وقوله «بَفياً‬ ‫يتهم اال ‪.‬إن‪ :‬‏‪ :6١‬نصب على المصدر‪ .‬وقوله « اباء الْفِتْتَةٍ ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪]٧‬‬ ‫نصب على الدذهءال له‪ .‬دفند «الحتابرينَ والصّادقيت وَالْقَانتِينَ وَالمُنفقير‬ ‫‏‪ ١‬نصب جميع ذلك على المدح على‬ ‫‪. .‬إن‪:‬‬ ‫المستغفرين بالأسحا‪». .‬‬ ‫«أ ماي" `‬ ‫إضمار‬ ‫<‬ ‫} الَ إبراهيم وآلَ عمران‬ ‫‏{‪ }١‬عا‪ .‬‏‪ ٠‬ب_با‪.‬ال‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ه |ا‪,‬‬ ‫‪. > + .‬‬ ‫وه‪.‬‬ ‫> ا‬ ‫وقوله‬ ‫الحال‬ ‫على‬ ‫‏‪ |١ ١‬ذصهب‬ ‫‪... ,١‬ان‪.‬‬ ‫‏‪٠ ١ ١‬‬ ‫ه ‪,.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‏‪٩4 ٩ ١١١١‬‬ ‫ء‪,.‬ا‪..١‬‬ ‫ااا‪.‬‬ ‫‪.٤٦‬‬ ‫‏‪./١‬‬ ‫ج‬ ‫إتمحاف‬ ‫ال۔‪:‬ا‪٨‬‏‬ ‫فيما‪.‬‬ ‫ب‬ ‫‏‪ ١ . ٠٢‬اه‪. .‬‬ ‫ه‪ .‬‏‪ ١‬حا‬ ‫‪ ,‬ذ‪.‬‬ ‫۔ا‬ ‫‏‪ ٥‬زمداو ‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫و هر‬ ‫) ‪5‬‬ ‫الأية في‪ ,‬الا۔۔لل مب‪ .‬فة بهذا الانظ (ذل ذنبئئم بغير مرئ ذركت ججنات) وانصواب‬ ‫ورد‪.‬‬ ‫ها‬ ‫ونسبها‬ ‫حيان‬ ‫أبو‬ ‫ذكرها‬ ‫شاذة‬ ‫قراءة‬ ‫وجاءت‬ ‫(<۔اثإ‪٨٠‬‏‬ ‫فم‬ ‫)‬ ‫عاي‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪ ٠‬الج‪:‬يھ‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫از‬ ‫و ‏‪١‬‬ ‫منصوباً على إضمار‪:‬‬ ‫جنات‪٥‬‏‬ ‫ان يكون؛‬ ‫يعقه ب‬ ‫قراءة‬ ‫في‬ ‫« جةز‬ ‫كااهه‬ ‫‏‪ 6١‬ونص‬ ‫لعق‪,‬‬ ‫البحر جا)‪.‬‬ ‫(ابو حيان‪6‬‬ ‫على البا۔ل على موضع بخير {‪ 6‬لانه نصبا"‪.‬‬ ‫وهنصوبأ‬ ‫أعني!‬ ‫‪٢٢٧‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫‏‪ ١‬وَسَتٍداً‬ ‫على الحال وكذلك‬ ‫لله ييببششررك ببيختى مُصَدّقاً < [آل عمران‪ :‬‏‪ ]٢٩‬نصب‬ ‫‪( 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]٣٩‬كله على الحال‪ ،‬ونصب « جيهاً » [آل عمران‪ :‬‏‪]٤٥‬‬ ‫حضور و‬ ‫على الحال‪ ،‬ونصب «كمهلا ‪[ 4‬آل عمران‪ ]:` :‬أظنه على الحال و«حالدين »«"‬ ‫على الحال‪.‬‬ ‫نصب‬ ‫وقوله «وَكَانَ يؤم عَلَى الكافرين عَيسيراً‪ 4‬االفرنان‪ !" :‬نصب «يؤماً‪4‬‬ ‫على خبر «كان»‪ ،‬واسمه «يَؤمَم؛َئِذ ‏‪ ٩‬في أول الآية"‪.‬‬ ‫[مريم‪ :‬‏‪ !٢6‬نصب «صيئَاً‪4‬‬ ‫وقوله «كيفت كلم من كَانَ في المهد صيياً‬ ‫وقوله «وبَرًا‬ ‫على الحال و«كَانَ » هاهنا زائدة" وقيل‪ :‬بمعنى «صار»‬ ‫فيه الكسر""'‬ ‫يجوز‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫عطف على > مباركا ‪.4‬‬ ‫قيل‪:‬‬ ‫[‬ ‫بوالدتي ‪[ 4‬مريم‪:‬‬ ‫عطفاً «بالصّلاة وَالوَكاة ‪ 40‬وقيل‪ :‬انتصابه على مصدر‪.‬‬ ‫وقوله «وحتانا»؛ا أي رحمة وتعطفاء و«زكاةً‪ 4‬نصب ذلك على‬ ‫المصدر أو الحال‪ ،‬وقوله «وبَرَاً ‪[ 4‬مريم‪ :‬؛‪]٠‬‏ نصب على المصدر‪.‬‬ ‫وقوله «وَالمَليو صائّات ‪ 4‬لالنور ] نصب على الحال{ وقوله «تئنداً‬ ‫وَاحدَةً»‪٩‬‏‬ ‫هذه ‪ ,‬أنكم أ‬ ‫ط وَإن‬ ‫المصدر‬ ‫على‬ ‫‪ [٤٤‬نصب‬ ‫‏‪.١‬‬ ‫[المؤمنون‪:‬‬ ‫على‬ ‫‏‪ ٠‬وقوله ط شُنتَكَيرينَ ‪ 4‬نصب‬ ‫‏‪ ٩‬على الحال‬ ‫ط أ تمةه‬ ‫‏‪ ]٥٢‬نصب‬ ‫[المؤمنون‪:‬‬ ‫مصدره‪.‬‬ ‫ب‪ ']٦‬‏‪ (٥‬أصله‬ ‫[المؤمنون‪:‬‬ ‫وقوله ‪ .‬سَامراً ‪4‬‬ ‫الحال‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬تقدم تخريجها في عدة مواضع‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬وتمام الآية «الملك يَؤمَئذ الحق للزمن وَكَان يؤماً على الْكَافِرين عَييرا» «الفرقان‪ ‎:‬ء"‪٦‬‬ ‫)( قراءة الجمهور بنصب «براه‪ ،‬قال أبو حيان‪« :‬وحكى الزهراوي وأبو البقاء أنه قرئ (ويز)‬ ‫بكسر الباء والراء عطفا على (بالصلاة والزكاة)»‪ .‬أبو حيان‪ ،‬البحر‪ ،‬ج ‏‪.٢٢٢/٦‬‬ ‫)( هذا الموضع والذي بعده في سورة مريم‪ :‬‏‪.١٣‬‬ ‫(ه) تمامها‪« :‬مشُشتَكيرين به سامراً تَهجُزون»‪.‬‬ ‫(الجزے الاول)‬ ‫والألفاظ‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪,٢‬‬ ‫‏‪٢٢٨‬‬ ‫وقوله « قليلاً ما تنشكرون‪ '"4‬وصف مصدر تقديره «يشكرون شكرا‬ ‫قليلا»‪.‬‬ ‫وقوله «رَكاةً وأقرب رُحماً‪٩‬‏ الكيف‪ ] .‬أي «رحمة»‪ ،‬ونصبا على التمييز‬ ‫المصدر‪ .‬وقوله «جَرَاءُ‬ ‫على‬ ‫وقوله «رَحُممة ربّك‪[ 4‬مريم‪ "+ :‬نصب‬ ‫الْحُشتَى ‪ 4‬الكهف‪ :‬‏‪ ]٨٨‬نصب «جَرَاء‪ 4‬على الحال أو على المصدر أو على‬ ‫التمييز ورئ منصوباآ منوناً على الحال أو التمييز أو مصدر وقرئ منون‬ ‫بالرفع على الابتداء‪ ،‬وقرئ منصوباً على الإضافة("‪.‬‬ ‫وقوله «وَمُصَدّقاً‪ 4‬اآل عمران‪ ]. :‬نصب عطف على «رَسشولاأ؛‬ ‫آل عمران‪ .‬ه! أو يإضمار فعل دل عليه‪« .‬قذ جنتك غ» أي «وَجنثكم مُصَدقاً؛‬ ‫وهو على الحال‪.‬‬ ‫‏‪ (٤‬عطفا‬ ‫‏‪ ]٦٨‬نصہ د ط( النبض‬ ‫وقوله «لَلذِينَ ابَعُوُ وَمَدَا الن ‪([ 4‬آل عمران‪:‬‬ ‫الأعراف‪ 0١٠ ‎:‬والمؤمنون‪ \٧٨ ‎:‬والسجدة‪ 5٩ ‎:‬والملك‪.٢٣ ‎:‬‬ ‫)(‬ ‫(؟) مريم‪ .! :‬قال أبو حيان‪« :‬وقرأ الحسن وابن يعمر (ذَكَز) فعلا ماضيا «زحمة) بالنصب‪.‬‬ ‫وحكاه أبو الفتح وذكره الزمخشري عن الحسن أي هذا المتلو من القرآن (ذكر رحمة‬ ‫ربك!]‪٥‬‏ وذكر الداني عن ابن يعمر (ذكز؛ فعل أمر من التذكير «رحمة] بالنصب و(عبده]‬ ‫نصب بالرحمة أي (ذكر) أن (رحمة ربك عبده)‪ ،‬وذكر صاحب اللوامح أن (ذكر) بالتشديد‬ ‫ماضياً عن الحسن باختلاف وهو صحيح عن ابن يعمر‪ ،‬ومعناه أن المتلو أي القرآن (ذكر‬ ‫برحمة ربك){ فلما نزع الباء انتصبؤ ويجوز أن يكون معناه أن القرآن ذكر الناس تذكيراً آن‬ ‫رحم الله عبده فيكون المصدر عاملا في (عبده زكريا) لأنه ذكرهم بما نسوه من رحمة الله‬ ‫فتجدد عليهم بالقرآن ونزوله على النبي ية{ ويجوز أن يكون (ذكر) على المضي مسندا‬ ‫إلى الله سبحانه‪ ،‬وقرأ الكلبي ذكر على المضي خفيفا من الذكر رحمة رتبك) بنصب‬ ‫التاء (عبذه) بالرفع بإسناد الفعل إليه‪ .‬وقال ابن خالويه‪( :‬ذكر رحمة ربك عبده) يحيى بن‬ ‫يعمر و(ذكر] على الأمر عنه أيضا انتهى»‪ .‬أبو حيان‪ ،‬البحر‪ ،‬ج ‏‪.٢١٤/٦‬‬ ‫‏(‪ )٣‬تقدمت نسبة وجوه هذه القراءات‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬قراءة النصب ذكرها أبو حيان ولم ينسبها؛ إذ قال‪« :‬وقرئ (وهذا النبي)‪ ،‬بالنصب عطفا على =‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫‏‪٢٢٢‬‬ ‫ا‬ ‫‏‪ ]٨٠‬فمن فتح‬ ‫وقوله > وَلا يأمركم ‪[ 4‬آل عمران‪:‬‬ ‫على الهاء التي في » اتبَختووة»‪.‬‬ ‫‏‪ ]٧٩‬على » أن‬ ‫يو تِيَهُ النه ‪[ 4‬آل عمران‪:‬‬ ‫الراء جعله عطفاً على « مَا كَانَ لتر ‪5‬‬ ‫يؤتيه ‪ .4‬ومن ضم الراء منه على الأصل"‪.‬‬ ‫وَالْعَافِينَ عن الناس ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]١٣٤‬نصب‬ ‫وقوله » والْكَاظِمِينَ ]‬ ‫معطوف على « أعدت للْمتَقِينَ » [آل عمران‪ :‬‏‪ ،]١٣٢٣‬وقوله «كيتاباً مُوَغَلاً ‪4‬‬ ‫[آل عمران‪ :‬‏‪ ]١٤٥‬نصب على المصدر ونعته‪.‬‬ ‫وقوله « قَاتَيِعُوا ملة إبراهيم حَنيفاً ‪[ 4‬آل عمران‪١ :‬ه]‏ نصب ‪ ,‬حَنيفاً» على‬ ‫لَذذيِيننََ قلوا ي‬ ‫‏‪ ©]٥٨٢٣٩‬وقوله ‪ ,‬وَلا تحسبن‬ ‫‏‪[ 4٦‬آل عمران‪:‬‬ ‫مباركا‬ ‫كة‬ ‫( لني‬ ‫سبيل الله أمواتا تل أحيا » (آل عمران‪ :‬‏‪ ]٦٩‬فمن رفع « أحياه «بل هم أحيا»‪.‬‬ ‫‪ ),‬آ‪.‬‬ ‫ومن نصب على «بل أحسبهم أحياء»‬ ‫وقوله « تولاه [آل عمران‪ :‬‏‪ '"!]٠١٩٨‬نصب على الحال من «جَنَات ‪ 4‬المذكورة‬ ‫وقوله « واتقوا النة الي تساءعلُون به والأزحَامم؛ النساء‪ :‬ا نصب‬ ‫«الأزحَامم‪ 4‬عطف على محل الجار والمجرور كقولك‪« :‬مررث بزيد‬ ‫الهاء في «ائبعوه»‪ ،‬فيكون متبعا لا متبعاً؛ أي‪ :‬أحق الناس بإبراهيم من اتبعه ومحمد صلى‬ ‫‪-‬‬ ‫لله عليهما وسلم" ويكون (والذين آمنوا) عطفا على خبر إن" فهو في موضع رفع‬ ‫ابو حيان‪ ،‬البحر‪ ،‬ج ‏!‪.٧٨١/‬‬ ‫‏(‪ )١‬نصب الراء ابن عامر وعاصم وحمزة ويعقوب وخلفؤ والباقون برفع الراء‪ .‬البنا‪ 6‬إتحاف‬ ‫ج‪.٨٣/١‬‏‬ ‫(؟) قال أبو حيان‪« :‬وقرأ الجمهور (بل أحيا‪ ):‬بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف تقديره‪ :‬بل‬ ‫هم أحياء‪ .‬وقرأ ابن أبي عبلة‪( :‬أحيا) بالنضب‪ .‬قال الزمخشري‪ :‬على معنى بل أحسبهم‬ ‫أحياء انتهى» أبو حيان‪ ،‬البحر ج ‏‪.١٥٨/٣‬‬ ‫)( نص الآية «لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تخيها الأنهاز خالدين فيها ئزلا من‬ ‫عند الله وما عند الله خير ليلأبرار»‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫‪. ٨‬‬ ‫‏‪7 ٢٢٠‬‬ ‫يت ‪-‬۔‪ .‬۔‪.‬۔ ت‬ ‫ومحمداً» } ومن قرأ بالكسر فهو عطف على ‏‪ ١‬لضمير ‏‪ ١‬لمجرور وهو ضعيف&‪٥‬‏‬ ‫فعلى أنه مبتدأ محذوف الخبر تقديره «وا لارحام كذلك»"'‪.‬‬ ‫ومن رفع‬ ‫وقوله «قَإن خفتم ألا تعدلوا نََاحِدَة“ االنساء‪ ]+ :‬ونصب «وَاحِدَةً‪ 4‬على‬ ‫إضمار «فاختاروا واحدة» أو «انكحوا واحدة" ويجوز رفعها على أنه فاعل‬ ‫محذوف أو خبره «فتكفيكم» ا"‪.‬‬ ‫وقوله «قَإن طبن لكم عَن شيء منة فسا [النساء‪ ]: :‬نصب نفسا على‬ ‫التمييز‪ 6‬وقوله «هَنيثاً قرياً‪ 4‬نصب على الحال‪ ،‬وكذلك «إسشرافاً وبداراً‪4‬‬ ‫على‬ ‫نصب‬ ‫][‬ ‫[النساء‪:‬‬ ‫حسبيباً ‪4‬‬ ‫وَكَقَى بالله‬ ‫ط‬ ‫وقوله‬ ‫الحال‬ ‫صبا على‬ ‫‏‪[٦‬‬ ‫[النساء‪:‬‬ ‫ووصفه‪.‬‬ ‫المصدر‬ ‫على‬ ‫‏‪ ]٧‬نصب‬ ‫وقوله ط تصيباً مَقووضاً ‪[ 4‬النساء‪:‬‬ ‫التمييز‬ ‫ويجوز على الحال ويجوز على الاختصاص يعني «أعني تصيباً»‪.‬‬ ‫[النساء‪ :‬‏‪ ]١‬نصبت «واحدة» على خبر كان‬ ‫وقوله « وإن كمات واحدة‬ ‫بمعنى المولود‪ ،‬الاسم مضمور و«الواحدة» خبره‪ ،‬وقرئ بالرفع على «الكائنة‬ ‫‪.‬‬ ‫وا حدة»)‪7‬‬ ‫وقوله > لا تخرع‬ ‫على التمييز‬ ‫‏‪ ]١١‬نصب‬ ‫لَكُمْ تفعاً ‪[ 4‬النساء‪:‬‬ ‫وقوله ط أقرت‬ ‫إل تكداً [الاعراف‪ :‬‏‪ ]٥٨‬نصب على الحال وقول‪ :‬على المصدر إذا كان متعدياً‬ ‫يخرج» ‪.‬‬ ‫وأخرج‪.‬‬ ‫البل‬ ‫«يخرج‬ ‫لغة‬ ‫صحت‬ ‫أنكرها‬ ‫أنكرها من‬ ‫وإن‬ ‫متواترة‬ ‫قراءة‬ ‫وهى‬ ‫وحده‬ ‫بالكسر حمزة‬ ‫قرأ دالارحام»‬ ‫‏)‪(١‬‬ ‫‏‪.٥٠٢ .0٠١١‬‬ ‫حج‬ ‫بالرفع‪ .‬البنا‪ ،‬إتحاف‬ ‫وقرأها عبذ الله بن زيد‬ ‫والباقون بالنصب"‬ ‫وسندا‬ ‫‏‪ .٥٢٧ .٥٦١‬دار الكتب العلمية© بيروت‪6٧‬‏‬ ‫قح القدير ح‬ ‫والشوكاني محمد بن على‬ ‫ط ‏‪ :١‬‏‪.‬م‪/٤٩٩١‬ه‪٥١٤١‬‬ ‫وأبي جعفر وابن‬ ‫والجحدري‬ ‫نصب «واحدة» قراءة الجمهور‪ 6‬وبرفعها قرأ كل من‪ :‬الحسن‬ ‫‏)‪(٢‬‬ ‫هرمز‪ .‬أبو حيان‪ ،‬البحر" ج ‏‪.٢٢٩/٣‬‬ ‫(‪ )٣‬قرأها بالرفع نافع وأبو جعفر‪ ،‬وقرأها الباقون بالنصب‪ .‬البنا‪ ،‬إتحاف‪ ‎‬ج‪.٥٠٤/١‬‬ ‫‏‪٢٢١‬‬ ‫روس ‪.‬حر‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫« آية ‪ 4‬فعلى‬ ‫وقوله « هذه تَاقََة الله لَكُم آية ‪[ 4‬الاعراف‪ :‬‏‪ '"]٧٣‬فمن نصب‬ ‫نصب‬ ‫[‬ ‫[الأعراف‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ط يخدم‬ ‫وقوله‬ ‫الأصل‬ ‫ومن ضم على‬ ‫الحال‪،‬‬ ‫‪ ,‬ياخذكم ‪ 4‬بالجواب بالفاء‪.‬‬ ‫ط جَوَابَ قَؤمه ‪ 4‬أي‬ ‫قَؤمه ‪[ 4‬الاعراف‪ :‬‏!‪ ]٨‬نصب‬ ‫وقوله «وَما كَانَ ججواتت‬ ‫ما جاءوا بما يكون جواباً عن كلامه‪.‬‬ ‫أي «غائراً» أصله مصدر وصف ببه‪ ،‬وقوله « حيو تُوابا‬ ‫وقوله « غَؤراً ‪:‬‬ ‫وَحَيْر غقباً » [الكهيف‪ :‬؛‪]٤‬‏ نصبا على التمييز وكذلك «ثوابا‪ 5‬وأملاً» مميزان‪6‬‬ ‫وقوله «بةبئس للقّالمينَ بدلا ‪[ 4‬الكيف‪ :‬‏‪ ]٠٠‬نصب على الذم‪ ،‬ونصب «جَدَلاً؛‬ ‫الكهف‪ :‬؛‪]٥‬‏ على التمييز‪.‬‬ ‫وقوله « حُنَقَاءَ لله ‪[ 4‬الحج‪ :‬‏‪ ]٢١‬نصب على الحال‘ وتفسيره‪« :‬ششلمين»‪،‬‬ ‫وقوله «والتذنَ ‪[ 4‬الحج‪ :‬‏‪ ]٢٦‬فمن نصبه على الفعل الذي سلوه‪ ،‬وهو‬ ‫«جَتَلْتَامَا ومن ضمها فعلى الابتداء("'‪ ،‬وقوله «ملَّة بيكم ‪[ 4‬الحج‪ :‬‏‪]٨٧‬‬ ‫نصب «ملّة ‪ 4‬على المصدر وقول على الإغراء‪ ،‬وقول على الاختصاص‪،‬‬ ‫وقول على إضمار‪« :‬تتيع ملة أبيكم»‪.‬‬ ‫وقد ترفع على‬ ‫« جنات »‬ ‫«شَجَرة » على‬ ‫وقولة ش«َفجرَيحر ةپ(‪)٤‬‏ تصب‬ ‫‏)‪ (١‬تقدم تخريج قراءتها‪.‬‬ ‫‪.٣٠‬‬ ‫الملك‪‎:‬‬ ‫وسورة‬ ‫‪١‬‬ ‫(‪ )٢‬الكهف‪‎:‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الجمهور قرأوا بنصبها‪ ،‬وقرئ بالرفع على الابتداء‪ ،‬ولم ينسبها في البحر لأحد‪ .‬أبو حيان‪،‬‬ ‫‏‪.٤٤٩٦‬‬ ‫البحر© ج‬ ‫اء تنبت بالذههن وصبغ لِلكيلين» «المؤمنون‪:‬‬‫سَيسينئا‬ ‫من ن طور س‬ ‫‏)‪ (٤‬في قوله تعالى «وَشجَرة تخْز‬ ‫«‬ ‫لكم فِيهَا فواكة كَثِيرة ومنها‬ ‫‏(‪ (٥‬في قوله تعالى «قأنأتا لكم به جات ‏‪ ٫‬من ن تخيل وغاب‬ ‫تأثُلون؛ «المؤمنون‪ :‬‏‪.»١٩‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول!‬ ‫‪,.‬‬ ‫‏‪ ٢٢٢‬مر‬ ‫الابتداء"'‪« 5‬فتنة ‪ "!4‬نصب على المصدر « بقية ‪ 4‬نصب على الحال أو‬ ‫المصدر‪.‬‬ ‫وقوله « وإن كَانَ مثقال حَبَةٍ ‪[ 4‬لانبياء‪ :‬‏×‪ )٤‬نصب «مثْقَالَ ‪ 4‬على خبر كان‪،‬‬ ‫والاسم مضمور تقديره «وإن كان العمل والظلم مقدار حبة»‪ ،‬ومن رفع‬ ‫«مئْقَال ‪ 4‬فعلى كان التامة"'‪ ،‬وقوله «وَكَقَى بنا حَاسِيينَ ‪ 4‬االانبياء‪ :‬‏‪ ٤١‬نصب‬ ‫«حاسيبين ‪ 4‬على التمييز‪.‬‬ ‫كبيرا لهم ‏‪[ ٩‬الأانبياء‪ :‬‏‪ ]٥٨‬نصب على الاستثناء وقوله‬ ‫وقوله «‬ ‫نصب على الحال و«نُوحَاً؟ [الأنبياء‪ :‬‏‪ ]٧:‬نصب على ما نصب‬ ‫«تَافلَة ‪4‬‬ ‫تبا على‬ ‫عليه «لوظاً‪ 4‬الانبياء‪ :‬‏‪ ٢٤‬وكذلك نصب «داؤة وَسُلَيمَانَ »‬ ‫ما سبق وقوله «وَكُلا آتا حكما وَعِلْمَاً‪ 4‬الانبياء‪ .‬‏‪ !٧٩‬نصب «كُلاً» على‬ ‫الفعل الذي «آتيناه»‪٨‬‏ ونصب «التَليرَ ‪ "4‬على ما قبله وهو «سَسَّزتا ‪.4‬‬ ‫وكذلك «والزيح عَاصِقَة ‪ 4‬الانبياء‪ :‬اها نصب على « سَخَّزنَا ‪.4‬‬ ‫ونصب «أَيُوبَ‪( 4‬لابياء؛ ‪٢‬ه]‏ على ذكر الأنبياء الذين تقدم ذكرهم‪.‬‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫‏‪ [٨٥‬نصب‬ ‫[الأنبياء‪:‬‬ ‫الكفل ‪4‬‬ ‫ؤإذريس وذا‬ ‫> وإسماعيل‬ ‫وكذلك نصب‬ ‫> مُقاضباً ‪4‬‬ ‫ونصب‬ ‫ما تقدم‪ .‬ط وذا الون ‪[ 4‬الأنبياء‪ :‬‏‪ ]٨٧‬مثلهم على ما سبق‪،‬‬ ‫‏(‪ )١‬الجمهور على نصبها‪ ،‬وقال فى الكشاف‪« :‬وقرثلت مرفوعة على الابتداء» الزمخشري©‬ ‫الكشافث ج ‏‪.٢٩/٢‬‬ ‫)( في قوله هكل تفس ذَانقَة الْمؤت ولوك بالشز وَالْحَير فة وا تُرجَعون» «الانبياء؛ ‏‪»٢٥‬‬ ‫(‪ )٢‬بالرفع نافع وأبو جعفر والباقون بالنصب‪ .‬البنا‪ 5‬إتحاف ج‪.٢٦٥ ،٢٦٤/٢ ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬في قوله «وَوَهُبنا له إسحاق وَبَعْقُوب نافلة وَكُلا جَعَلئَا صَاليجينَ» ه«الأنبياء‪»٧٢ ‎:‬‬ ‫فيه غنم القوم وكنا لحكمهم‬ ‫‏(‪ )٥‬في قوله «وداؤة وَشلَيمان إذ يحكُمان في الحخزث إذ تت‬ ‫شَامدين» «الأنبياء‪ :‬‏‪2٧٨‬‬ ‫‏(‪ )٦‬في قوله «فَقَهْمْنَاهما سُلَيمان وكلا آتنا حكما وعلما وَسَخْزنا مع داؤد الجبال يِسَبحن والسير‬ ‫وكنا فاعِلِينَ» «الأنبياء‪ :‬‏‪»٧٩‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫‏‪٢٢٢‬‬ ‫‪,‬‬ ‫سمر‬ ‫على الحال من العَضبؤ وقوله «إن هذه أمَتْكُم أمة وَاحدَة ؟ الابياه‪ .‬‏‪ !٩‬قرئ‬ ‫‪ ,‬أئتكم » بالنصب على البدل و« أمَة؛ بالرفع على الخبر وقرئا بالرفع‬ ‫على أنهما خبر «إن ‪ "4‬وقوله «وَغداً»""" مصدر‪.‬‬ ‫وقوله «ثيمم يُخْرجُكم طفلا [غانر‪ :‬‏‪ !٦١‬نصب على الحال‪ ،‬وقد ؤحُد على‬ ‫الجنس‪ ،‬أو على «كل واحد منكم»‪.‬‬ ‫وقوله ط وَسساءث‬ ‫على التمييز‬ ‫‏‪ ]١٢٣‬نصب‬ ‫وقوله ط لما لبثوا امَداً ‏‪[ ٦‬الكهف‪:‬‬ ‫متفقا ‪[ 4‬الكهف‪ :‬‏‪ ]٢٩‬نصبه على التمييزؤ وقوله « أكتَو مةمنك مالا أع قرا ‪4‬‬ ‫الكيف‪ :‬‏‪ ]٢٤‬نصبا على التمييز‪.‬‬ ‫على التمييز و« منْقَذَباً ‪[ 4‬الكيف‪ :‬‏‪]٣٦‬‬ ‫‏‪ ]١٩‬نصب‬ ‫عاما ‪[ 4‬الكيف‪:‬‬ ‫و« أزكى‬ ‫و«مرجعا»”"' نصبا على التمييز‪.‬‬ ‫بالله‬ ‫ط وَكَى‬ ‫وقوله‬ ‫على المصدر‬ ‫‏‪ ]٨‬نصب‬ ‫[الاأحزاب‪:‬‬ ‫وقوله ٹ ستة الله ‪4‬‬ ‫شهيدا االنساء؛ ‏‪ ]٧٩‬نصب على التمييز‪.‬‬ ‫وقوله «غمياً وَبكمماً وَضِماً ‪[ 4‬الإسراء‪ :‬‏‪ ]٧٩‬نصب ذلك على الحال‪.‬‬ ‫() الجمهور على قراءة «أمة واحدة» بالنصبؤ وقرأ الحسن «أمة واحدة» بالرفع فيهما‪ ،‬على أن‬ ‫«أمتكم» خبر «إن» و«أمة واحدة» بدل منها‪ ،‬قال أبو حيان‪« :‬وقرأ الحسن (أمتكم] بالنصب‬ ‫بدل من (هذه)‪ ،‬وقرأ أيضاً هو وابن إسحاق والأشهب العقيلي وأبو حيوة وابن أبي عبلة‬ ‫والجعفي وهارون عن أبي عمرو والزعفراني (أمئكم أمة واحدة برفع الثلاثة على أن‬ ‫(أمتكم) و(أمة واحدة) خبر (إن) أو (أمة واحدة] بدل من (أمتكم) بدل نكرة من معرفةء‬ ‫أو خبر مبتدأ محذوف أي هي أمة واحدة{‪ .‬البنا" إتحاف ج؟‪0٢٦٧/‬‏ وأبو حيان البحر‪،‬‬ ‫‏‪.٤٦‬‬ ‫ج‬ ‫)( في قوله «يَؤم نطوي السماع كَطئ الشجن للكتب كما بدأتا أؤلَ خَلق جيده َغداً عَلَيئا إنا‬ ‫‏‪»١٠٤‬‬ ‫كا قاعِلِينَ» «الأنبياء‪:‬‬ ‫)( كذا بالاصل ولا توجد في القرآن الكريم ويبدو أنها تفسير لمعنى (منقلبا)‪.‬‬ ‫الاول)‬ ‫في الفصاحة والألفاظ (الجزء‬ ‫التهذيب‬ ‫كتاب‬ ‫‪ ٨‬ثلم‬‫سر ‪.‬‬ ‫‏‪٢٢٤‬‬ ‫وقوله «بَصَائر‪ 4‬الإسراء‪! :‬ا نصب على الحال‘ وقوله «لفيفاً؟‬ ‫الإسراء‪ :‬‏‪ ]٠٠٤‬نصب على الحال وكذلك «بشِيرا وَنَذيرا‪ '"4‬نصب على الحال‪،‬‬ ‫وقوله « وفرآناً فرقنا ‪[ 4‬الإسراء‪١:‬۔‪]٦‬‏ نصبه الفعل الذي بعده‘ ونصب‬ ‫« سُحّداً ‪ 4‬الإسراء‪ :‬‏‪ ] ٠٠١‬على الحال‪.‬‬ ‫وقوله « ولم يعل له ‪[ 4‬الكيف‪ :‬‏‪ ]١‬فهذه الواو واو الحال لا عاطفة وقوله‬ ‫«قَيماً‪ 4‬الكهف‪! :‬ا نصب بضمير وتقديره «جعله قيماً»‪ ،‬وقول‪ :‬على الحال‪،‬‬ ‫ونصب «لينذرر »" عطفاً على «وَيْبَشر ‪ 40‬وقوله «كَبْرث كلمة ‪( 4‬الكيف‪ :‬ه!‬ ‫نصبت « كَلِمة » على التمييز والمعنى «عَظْمت مَقالئهم» ويجوز رفع‬ ‫«كلمة»'"'‪ 5‬وقوله «أسشفاً‪[ 4‬الكهف‪ :‬‏‪ ٦‬نصب بالمصدر‪ .‬و«أخحتئ عَمَلا‪٩‬‏‬ ‫[الكهيف‪ :‬‏‪ ]١‬نصب على التمييز‪.‬‬ ‫وقوله «ممن يات رَبَة مُجرماً‪ 4‬اف‪! :‬ا‪٨‬‏ وكذلك «ومن تأتيه مؤين‬ ‫اف‪٨٥ :‬ا‪،‬‏ وقوله « خالدين فيها ه [ط‪ :‬‏‪ ]٠‬نصب على الحال‪ ،‬وقوله «يتساً‪4‬‬ ‫اف‪٧١ :‬ا‏ مصدر وصفت بها وقوله « أل يزج إليهم ‪[ 4‬طه‪ :‬‏‪ !٨٩‬نصب «يزجع ‪4‬‬ ‫على إضمار «أن لا زجع»‪ ،‬وقول برفع العين؛ لأن «أن» الناصبة للفعل لا‬ ‫تجيء بعد أفعال اليقين وهو أجود‪.‬‬ ‫ونصب «عاكفينَ ‪[ 4‬طه‪ :‬‏‪ ]٢١‬على الحال‪ ،‬وقوله «وَسَاء لهم يوم القِيامَة‬ ‫جملاً» [طه‪ :‬‏‪ ]١٠١‬نصبه على التمييز‪ ،‬و«دساء» بمعنى «بئس»‘ وقوله «لَكَانَ‬ ‫(‪ )١‬البقرة‪ 0١١٩ ‎:‬سبأ‪ ٦٢٨ ‎:‬فاطر‪ 5٦٤ ‎:‬فصلت‪.٤ ‎:‬‬ ‫‏(‪ )٢‬وتمام الآية «قيماً لينز تأساً شديد ين لذنة ونشر المؤمنين الذين يَغمثون الضايخات أن‬ ‫لهم أجرا حسنا‪« :‬الكهف‪ :‬آ»‬ ‫‏(‪ )٣‬تقدم نسبة قراءة رفعها‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬قرأ الجمهور برفع العين‪ ،‬وقرأ أبو حيوة بنصبها كما نسبها إليه ابن خالويه‪ .‬أبو حيان البحر‬ ‫المحيط ج‪.٢٣٣/٦‬‏‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫‪٢٣٥‬‬ ‫ن ‏‪,٤‬‬ ‫تعسر‬ ‫ط وَهرَة الحياة » [طه‪ :‬‏‪]٦٣١‬‬ ‫ما عملت كان ونصب‬ ‫وكيف‬ ‫لزام ‪ 4‬اطه‪ :‬‏‪ ]١٦٩‬مصدرك‬ ‫على الحال من « مَتَْتا به ‪.4‬‬ ‫ومن سورة الأنبياء‪:‬‬ ‫قوله تعالى « لاهية قلوبهمم » [الانبياء‪ :‬‏‪ )٢‬نصب على الحال‪ ،‬وقرئ بالرفع‬ ‫على أنه خبر آخر للضمير الذي قبله'‪ ،‬وقوله « وبالوالدين إختاناً ‪4‬‬ ‫الإسراء‪ :‬‏‪ ]٢٢‬نصب على المصدر وقوله « وَلَنْ تبل الجبال ظولاً ‪[ 4‬الإسراء‪ :‬‏‪]٣٧‬‬ ‫نصب « ظولاً » على الحال أو المصدر ونصب «مُبْصرة ً‪[ 4‬اإسراء‪]٥٩ :‬على‏‬ ‫الحال‪ 6‬ونصب «تَخويفاً » [الإسراء‪٩ :‬ه]‏ على الحال‪ ،‬وقوله «حَلَفث طين‬ ‫[الإسراء‪ :‬‏‪ ]٦١‬نصب بنزع الخافض© أصله «من طين»‪.‬‬ ‫وقوله «جَرَاء مَؤفُوراً » [الإسراء‪ :‬‏‪ ]٦٢‬نصب على المصدر و مَؤفُوراً ‪4‬‬ ‫نعته وعلى الحال وقوله «أنكاثاً ه [النتحل‪ :‬؟‪]٥‬‏ نصب على الحال أو أنه‬ ‫على الحال‪،‬‬ ‫مفعول ثان‪ ،‬وقوله « تأتيها رزقها رَعَداً ‪[ 4‬النحل‪ :‬‏‪ ] ١٦١٦‬نصب‬ ‫[النحل‪ :‬‏‪ ]٠٢٠‬نصب على الحال‪.‬‬ ‫و«حَنيفاً‬ ‫ومن سورة بتي إسرائيل‪:‬‬ ‫قوله « ذرَتَة مَنئْ حَمَلْتَا مَعَ نوح ‪[ 4‬الإسراء‪ :‬‏‪ ]٢‬نصب « ذرة » على‬ ‫الاختصاص‪ ،‬أو على النداء المضاف أراد «يا ذرية من حملنا" وقوله «أ أَكعَر‬ ‫الإسراء‪ :‬‏‪ ]٦‬نصب على التمييز ونصب «حيِيباً ؟ الإسراء‪ :‬؛‪]٠‬‏ على‬ ‫تفير‬ ‫الإسراء‪ ]" :‬على التمييز‪ ،‬كذلك قوله « أكب‬ ‫التمييز‪ .‬وكذلك « خبيرا بصيرا‬ ‫َرَجَات وأكبر تفضيلا “ الإسراء‪٢ .‬ا‏ نصبا على التمييز وقوله «نْسَبحَكَ كثيرا‬ ‫المصدرا وقوله « موعدكم‬ ‫َنَذْكركً كمثيراً » [طه‪ :‬‏‪ ٣٣‬۔ ‏‪ ]٣٤‬نصبا على وصف‬ ‫(‪ )١‬قراءة الرفع قرأ بها ابن أبي عبلةوعيسى‪ .‬أبو حيان‪ ،‬البحر ج‪.٣٦٤/٦ ‎‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الأول)‬ ‫‪٦‬‬ ‫‏‪٢٣٦‬‬ ‫الزينة» ‪ 6‬ومن‬ ‫« فے ‪ 4‬يوم‬ ‫معناه‬ ‫الظرف‬ ‫على‬ ‫نصبه‬ ‫فمن‬ ‫الزينة ‪[ 4‬طه‪٩ :‬ه]'‏‬ ‫يؤم‬ ‫رفعه حمله بمنزلة اسم الموعد"'‪.‬‬ ‫ومن سورة طه‪:‬‬ ‫قوله « تنزيلا »" نصب بإضمار «فعله» أو «يخشى» ‪ ،‬أو على المدح‪ ،‬أو‬ ‫مفعول ذكر‬ ‫البدل من «تذكرة»‪ ،‬إن جعل حالا « والحان ‪[ 4‬الحجر‪ :‬‏‪ ]٦٢٧‬نصب‬ ‫على الحال‪ ،‬ونصب‬ ‫فعل فعله وهو «خلقناه»‪ « ،‬إخوانا ‪[ 4‬الحجر‪ :‬‏‪ ]٤٧‬نصب‬ ‫«إسلاماً؛ [الحجر‪ :‬‏!‪ ]٥‬مصدرا‬ ‫ث مُتقابلينَ ‪[ 4‬الحجر‪ :‬‏‪ ]٤٧‬على الحال‪ ،‬وقوله‬ ‫ونصب «مُضبجينَ ‪ 4‬االحجر‪ :‬‏‪ ]٦٦‬على الحال «مُشرقِينَ ‪[ 4‬الحجر‪ :‬‏‪ ]٧٢‬نصب‬ ‫َ‬ ‫على الحال‪.‬‬ ‫ومن سورة التحل‪:‬‬ ‫قوله «والأنعام "نصب على فعل يتلوه‪ ،‬ونصب «وَالْحَيل وَالْبعَالَ‬ ‫وَالْحَمِير ‪[ 4‬النحل‪ :‬‏‪ ]٨‬معطوف على «الأنعقام» ‪ .‬وكذلك « وزينة ‪ .4‬وقوله‬ ‫كله منصوب‬ ‫«وألقى في الأرض رواسي وأنهار وشثلاً وعلامات »‬ ‫> وَغداً ‪4‬‬ ‫وقوله‬ ‫ونصب » طيبين ‪[ 4‬النحل‪ :‬‏!‪ ]٣‬على الحال‬ ‫ب«ألقى»‪6‬‬ ‫النحل‪ :‬‏‪ ""]٢٨‬نصب على المصدر وقوله «حَقاً‪ 4‬صفة أخرى للوعد‪،‬‬ ‫اصباً » [النحل‪٥٦ :‬ه]‏ نصب على‬ ‫[النحل‪ :‬‏‪ ]٤٨‬على الحال « وله الذين‬ ‫«شحًداً‬ ‫الحال المقطوع‪« ،‬لا جَرَمَ ‪ 4‬لالنحل‪ :‬‏‪ ]٠.٩‬أي حقا‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬وردت في الاصل «موعدهم يوم الزينةه‪ ،‬والصواب ما أثبت‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬قراءة الجمهور ديو بالرفع‪ ،‬وقرأها الحسن والمطوعي بالنصب‪ .‬البنا‪ ،‬إتحاف ج‪.٢٤٨/٦٢ ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬تمامها «تئزيلا ممن خَلَقَ الأزض والشماوات الْعلى» «طه‪»٤ ‎:‬‬ ‫(‪ )٤‬الآية «والأنعا خلقها» النحل‪.٥ ‎:‬‬ ‫(‪ )٥‬نص الآيتين «وألقى في الأزض رواسي أن تجي بكم وأنهار قشجلا لَعَلْكم‪ ‎‬تَهتذون‪٠‬‬ ‫وَعَلامقات وبالنجم هم يَهَتَذُون» «النحل‪ ‎:‬ه‪»١٦١ {١‬‬ ‫‏(‪ )`٦‬نص الآية «وعداً عليه حقا‪.‬‬ ‫يرسم‬ ‫القسم الثاتي‪ :‬تحقيق النص‬ ‫‏‪٢٢٧‬‬ ‫وقوله «ذُلْلاً ه [النحل‪ :‬‏‪ ]٦٩‬منصوب على الحال وقوله «حئماً مَقضياً‪4‬‬ ‫« حيز مَقاماً ‏‪٩‬‬ ‫ومعناه واجباً ليقضي© ونصب‬ ‫امريم‪ :‬‏‪ ]١١‬نصبا على المصدر‬ ‫مريم‪ :‬‏‪ ]٧٢‬فعلى التمييز وقول بالضم‪ .‬ونصب «نَدِيَا‪ .‬وأتانا‪ .‬ورئياً ‪4‬‬ ‫[مريم‪ :‬‏‪ ،]٧٥‬وكذلك «جنداً‪٩‬‏‬ ‫امريم؛ ‏‪ ٧٣‬۔ ‪٢٤‬اعلى‏ التمييزث وكذلك «شَقٍ مكانا‬ ‫و«واباً‪ 4‬و«مَرَدَاً ‪( 4‬مريم؛ ه‪٧‬۔‏ ‪٧٦‬ا‪،‬‏ وقوله‪ "...‬حال وقوله « فداك ووزداً‪4‬‬ ‫[مريم‪٨٩ :‬اعلى‏ الحال وط أعَذَهُمْ‬ ‫مريم‪ :‬‏‪ ٨٥‬۔ ‏‪ ]٨٦‬نصبا على الحال و« إدا‬ ‫عَذاً ‪[ 4‬مريم‪ :‬ئ‪٩‬ه]‏ مصدر « لذا » مفعول وفعله «لننْذرَ به قَؤماً لذا » [مريم‪ :‬‏‪،]٩٧‬‬ ‫وقوله « سوا وَعَلانيَة ‪[ 4‬إبراهيم‪ :‬‏‪ ]٣١‬نصبا على المصدر“ ويجوز فيهما الحال‪،‬‬ ‫وقوله « دَائتيين» [إبراهيم‪ :‬‏‪ ]٢٢‬نصب على الحال « مُهطعِينَ ؟ لإبراهيم‪ :‬‏‪]٤٣‬‬ ‫مسرعين ومقبلين‪ ،‬ونصب على الحال‪ ،‬و«مُقنيي رؤوسهم ‪ 4‬ازبراهيم؛ ا أي‬ ‫رانعها ونصبه على الحال‪.‬‬ ‫ومن سورة الحجر(")‪:‬‬ ‫وقوله « هو الزي يريكم الرق حؤفاً وَظمعاً ‪[ 4‬الرعد‪ :‬‏‪ ]١٢‬ونصبهما على‬ ‫العلة‪ .‬وقوله «َيَذهَب جُقَاع ‪ 4‬االرعد‪ :‬‏‪ ]١‬نصبه على الحال‪ ،‬ونصب «ابِتِعَاء‬ ‫وجه الله ‪""(4‬على المصدر «طظوبى ‪ 4‬محلها النصب والرفع‪« .‬وَحُشنُ‬ ‫تآب»"مثل «ظوبى ‪ 4‬في الإعراب‪ ،‬وأصل «طوبى » هو فعل من الطيب‬ ‫قلبت ياؤه واوا لانضمام ما قبله‪.‬‬ ‫() بياض بالاصل‪.‬‬ ‫() كذا بالاصل وليس فيها آيات هنا من سورة الحجر‪.‬‬ ‫() وتمام الآية «ليس عَلَييك هداهم وَلَكِن اللة تهدي من يشاء وما ئُنفقوا من خير لانفسكم وما‬ ‫نون إلا ايغا جه الله وما تُنقوا ين خير يف إليكم وأنثم لا تْْلَمُون «البقرة‪٢٧٢ :‬ء‏‬ ‫() وذلك فيمن نصب ه«حُسنَ» عطفا على «طوبى» المنصوبة بإضمار «جعل لهم طوبى وحسن‬ ‫مآب» وقراءة النصب قرأ بها لبن محيصن وقراءة الجمهور الرفع‪ .‬البنا‪ 6‬إتحاف ج ‏‪.١٦٢/٢‬‬ ‫(‪ )٥‬وتمام الآية «الَذين آمنوا وَعَمِلُوا الصاليحات طوتى لَهُم وَحُشن مآبر» «الرعد‪:٢٩ ‎:‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة‬ ‫م‬ ‫‏‪٢٨‬‬ ‫والألفاظ (الجزهء الأول)‬ ‫۔ل‬ ‫‪:‬سر‬ ‫التح‬ ‫ومن سورة يوسف‪:‬‬ ‫«وَل »""أصله مصدر وحقه النصب إلا أنه لم يشتق منها لكنه رفع‬ ‫لإفادة اللبات‪ ،‬وهو وعيد؛ إذ الويل نقيض الوال وهو النجاة‪ ،‬وقوله « تأت‬ ‫يراه [يرسف‪ :‬‏‪ ]٢٢‬نصب على الحال‪ ،‬ونصب «بصيراً‪ 4‬و«سشحجًداً؟‪٩‬‏‬ ‫[يوسف‪ :‬‏‪ ]١..‬و « ششلماً ‪ 4‬يوسف‪ :‬‏‪ ]١٠١‬على الحال‪ ،‬ونصب «قَاطِرَ التَمماوَات ؟‬ ‫[ييسف‪ :‬‏‪ ]٠٠١‬على نداء المضاف ونصب « حديثا يُفْتَرَى ‪[ 4‬يوسف‪ :‬‏‪ ]١١١‬خبر كان‬ ‫من قوله «ما كان ح;ديشاً؛ ذلك المذكور‪ ،‬ونصب «تضدي الذي » عطفاً‬ ‫على خبر «كان»‪ ،‬ونصب «تفصيلاً‪ .‬وَهُدَ‪ .‬وَرَخمَة ‪ 4‬على القطع‪.‬‬ ‫قصصهم عبرة » نصب على خبر «كان»"'‪ ،‬وقال‬ ‫وقوله «لَقَذ كَانَ ي‬ ‫كان“'‪ 5‬وقال غيره‪ :‬أنث المذكر لأنه لم يكن تأنيثه حقيقي‪ ،‬ولم يذكر التأنيث‬ ‫إلا بعد‪ ،‬إذ أصل «العبرة» اعتبارا‪ 5‬كما أن «الموعظة» وَغظ‪ ،‬من أجل ذلك قلنا‬ ‫تذكيره غير حقيقي" وإنما التأنيث الحقيقي مثل‪ :‬المرأة‪ ،‬والأرض وما أشبه‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫ونصب «دأبا ه [يرسف‪٤» :‬اعلى‏ الحال أو المصدر المضمور‪ ،‬معناه «يدأبون‬ ‫دأباً» ؤ وقوله «قالل؛ حَو حَافظاً ‪[ 4‬ييسف‪ :‬‏‪ ]٦1‬نصب على المصدر أو التمييز أو‬ ‫[يويسف‪ :‬‏‪ ]٧٧‬نصب على التمييز ونصب «مَةادً‬ ‫الحال‪ ،‬وقوله « شو مكانا‬ ‫الله ‪[ 4‬يوسف‪ :‬‏‪ ]٧٩ ."٢‬على مصدر محذوف أصلهء وكذلك «سْبحَان الله »(‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬في الأصل‪ :‬سورة إبراهيم‪.‬‬ ‫‪3٦٢٤ ٥.١٩ 0١٥‬‬ ‫‪ ٧‬والمرسلات‪‎:‬‬ ‫)‪ (٢‬لم ترد هذه الكلمة في سورة يوسف وإنما وردت في الجاثية‪‎:‬‬ ‫‪٤٥‎ .٤٠ .٣٧ .٣٤ ٨‬؛‘ ‪ {٤٩ .٤٧‬والمطففين‪١ ‎:‬ؤ ‪ 0١٠‬والهمزة‪.١ ‎:‬‬ ‫‏)‪ (٣‬لم يبن لي نصب ه«عبرة» ولم أجده حتى في الشواذ‪ ،‬إلا إن كان المؤلف يعني «في‬ ‫قصصهم» فهي في محل نصب خبر كان مقدم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬كذا بالاصل‪.‬‬ ‫‪.٢٣‬‬ ‫(‪ )٥‬المؤمنون‪ 0٩١ ‎:‬والقصص‪ ،٦٨ ‎:‬والصافات‪ 0١٥٩ ‎:‬والطور‪ ©٤٣ ‎:‬والحشر‪‎:‬‬ ‫‪٢٢٨٩‬‬ ‫‪.‬۔حح‬ ‫تتحرر‬ ‫النص‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق‬ ‫الفعل‪:‬‬ ‫على‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫‪""]٠.٢‬نصب‏ بالمصدرك‬ ‫[هود‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫رَيَك‬ ‫وقوله ط اد‬ ‫ونصب «عَتَلاء؛ [هود‪ :‬‏‪]١٠٨‬‬ ‫‏‪ ]١٠٨ .١.٧‬على الحال‬ ‫ونصب ط خَالدينَ ‪[ 4‬همود‪:‬‬ ‫بالفاء‬ ‫‏‪ ]١١٣‬على الجواب‬ ‫ونصب ط ََمَتَكُمُ التَارُ ‪[ 4‬همود‪:‬‬ ‫على المصدر‬ ‫ونصب « مَؤعظة ""على الحال‪.‬‬ ‫ومن سورة يوسف‪:‬‬ ‫ونصب «بضاعَة‪[ 4‬يوسف‪١ :‬ااعلى‏ الحال‘ وقوله «مَعَاة الله‬ ‫ابرسف‪ :‬‏‪ ]٧٩ .٦٢٣‬مصدر «أعوذ عوذاً ومعاذاً» ‪ .‬و « حاشل لله » [يرسف‪ :‬‏‪ ]٥١ \٢١‬تنزيهاً‬ ‫له من صفات العجز وتعجباً من قدرته‪ ،‬وأصله «حاشا» فحذفت ألفه الأخيرة‬ ‫هم‬ ‫‪.‬‬ ‫وضع موضع‬ ‫الاستثناء‬ ‫يفيد معنى التنزيه فى باب‬ ‫وهو حرف‬ ‫تخفيفا"'‪8‬‬ ‫ط حاشا لله ‪ 4‬بالتنوين على تنزيله منزلة‬ ‫وقرئ‪:‬‬ ‫«سقياً لكك»۔‬ ‫التنزيه كقولك‪:‬‬ ‫[يرسف‪]٢١ :‬على‏ خبر ما النافية‪ ،‬وقرئ‬ ‫المصدرا'‪ ،‬ونصب «ما هَذَا بترا‬ ‫على المصدر‪.‬‬ ‫‏‪ ]٤٤‬نصب‬ ‫[هود‪:‬‬ ‫للقوم ‪4‬‬ ‫غدا‬ ‫وقوله ط‬ ‫بالرفع{'‪3‬‬ ‫)‪ (١‬وتمام الآية «وَكَذليت أخذ رَببكَ إدا أخذ الْقُررَى وَهِيَ طَالِمَةً إن أخذه أليم شديدذ» «هود‪6»١٠٦! ‎:‬‬ ‫ولم أجد من نصب «أخذ» هنا فهي مرفوعة باتفاق‪ ،‬قال أبو حيان‪« :‬وقرأ أبو رجاء‪‎‬‬ ‫والجحدري‪( :‬وكذلك أحد ريك إذ أحًَ) على أن (أخذ ربك) فعل وفاعل‪ ،‬وإذ ظرف لما‪‎‬‬ ‫مضى وهو إخبار عما جرب به عادة الله في إهلاك من تقدم من الأممإ وقرأ طلحة بن‪‎‬‬ ‫مصرف‪( :‬وكذلك أخذ ربك هذا أخذ)‪ ،‬قال ابن عطية‪ :‬وهي قراءة متمكنة المعنى‪ ،‬ولكن‪‎‬‬ ‫قراءة الجماعة تعطي الوعيد واستمراره في الزمان» أبو حيان‪ ،‬البحر ج‪.٣٢٩/٥ ‎‬‬ ‫() وتمام الآية «وَكَتَنًا لَه في الأنواحع من ك شئ مؤعظة وَتفصِيلا لكل شيء فخذها بقة‬ ‫‏‪»١٤٥‬‬ ‫أريكم دَارَ الْقَاسِقِينَ» «الأعراف‪:‬‬ ‫يأخذوا بأخسيها‬ ‫زأئر قوق‬ ‫‏(‪ )٣‬قرأ الجمهور بحذف الألف وقفاً ووصل وقرأ أبو عمرو بألف بعد الشين (حاشا) وصلا‬ ‫فقط‪ ،‬وافقه اليزيدي والمطوعي وابن محيصن‪ .‬البنا‪ ،‬إتحاف ج ‏‪.١٤٦/٢‬‬ ‫)( قراءة (حاشاً) بالتنوين هي قراءة أبي السمال‪ ،‬وهي من الشواذ‪ .‬أبو حيان‪ ،‬البحر ج ‏‪.٢٩٥/٥‬‬ ‫‏(‪ )٥‬قال في البحر‪« :‬وانتصاب (بشرا) على لغة الحجاز ولذا جاء (ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم)‬ ‫و(ما منكم من أحد عنه حاجزين)‪ ،‬ولغة تميم الرفع‪ .‬قال ابن عطية‪ :‬ولم يقرأ به‪ .‬وقال =‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪٢ ٤ ٠‬‬ ‫الاول)‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء‬ ‫‪ `.‬تحز‬ ‫حر‬ ‫‪%‬‬ ‫___‬ ‫ونصب « أَعَاهُم هُوداً‪ 4‬اود‪ ]. :‬على عطف إلى «أرسلنا»" ونصب «ألا‬ ‫بُغدا » زمرد‪ :‬‏‪ ]٠. .٠٨ .٠٠‬على المصدرا وقوله «هيذه تَاقَة اللهء لَكُم آيَهً » [هود‪ :‬‏‪]٦٤‬‬ ‫نصب «تية» على الحال‪ .‬ونصب «ألا غدا لتَممُود » [هود‪ :‬‏‪ ]٦٨‬على‬ ‫المصدر‪.‬‬ ‫وقوله « قالوا سَلاماً ؟ مصدر «سلَمئا»‪« ،‬تَالَ سَلَام ‪[ 4‬هود‪ :‬‏‪ ]٦٩‬بالرفع على‬ ‫«أمزكم سلام»‪ 5‬و«جوابي سلام»‪ ،‬أو «عليكم سلام»‪ ،‬وقوله « تَاَت يَاوَنلَتى ‪4‬‬ ‫اهد‪ :‬‏‪ ٧‬أي «يا عجبك" أصله في الشر وأطلق في كل أمر فضيع‪ ،‬وقرئ بالياء‬ ‫على الأصل(‪.‬‬ ‫«وَهََا غلى شَيمًاً ‏‪( ٩‬مود‪ :‬‏‪ ]٧‬نصب على الحال أو على التفسير وقرئ‬ ‫بالرفع على أنه خبرا‪ ,‬ونصب « اهر البێت » [هود‪]٧٢ :‬على‏ نداء المضاف‪.‬‬ ‫وقوله «آيَاثنا بينات ‪[ 4‬يرنس‪ :‬ها] نصب «بَيتَات ‪ 4‬على الحال‪.‬‬ ‫[يونس‪ ]"" :‬نصب على التمييز‪ ،‬وقوله «َتاع‬ ‫وقوله ‪ ,‬فل الله أَشرغ كرا‬ ‫الحياة الدنيا؟ ابونس؛ ‏‪ !٢٣‬فمن رفعه فعلى خبر «بَغيِكم عَلى أنشيىكم &‪ ،‬ومن‬ ‫نصبه فعلى المصدرك أو على مفعول البغي("'‪.‬‬ ‫‪ ,‬للَّذِينَ أحسنوا الْحُشتَى وزيادة ‪[ 4‬يونس‪ :‬‏‪ ]٢٦‬نصب «زيَادة » أرجو على‬ ‫= الزمخشري‪ :‬ومن قرأ على سليقته من بني تميم قرأ (بشر) بالرفع‪ ،‬وهي قراءة ابن مسعود‬ ‫انتهى» أبو حيان‪ ،‬البحر ج ‏‪.٣٩٦/٥‬‬ ‫‏(‪ )١‬قرأ بإمالة الألف المقصورة من (يا ويلتى) حمزة والكسائي وخلفت وأما إبدالها ياء‬ ‫(يا ويلتي) فهي قراءة الحسن‪ .‬البنا‪ .‬إتحاف ج ؟‪0١٣١/٦‬‏ وأبو حيان‪ ،‬البحر ج ‏‪.٣١٩/٥‬‬ ‫‪.١٣٢/٢‬‬ ‫البنا إتحاف ج‪‎‬‬ ‫وهي من الشواذ‪ ،‬وقراءة الجمهور بالنصب‪.‬‬ ‫قرأها بالرفع المطوعي‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫البنا‪،‬‬ ‫على الرفع‪.‬‬ ‫والجمهور‬ ‫مؤكد‬ ‫هنا على أنه مصدر‬ ‫(متاع)‬ ‫حفص بنصب عين‬ ‫انفرد‬ ‫‏)‪(٣‬‬ ‫[تحاف ج!‪ .١٠٧/‬‏‪.١٠٨‬‬ ‫‏‪٢٤١‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫على ما قبله‪5‬‬ ‫رفعه معطوف‬ ‫‏‪ ]٢٨٢‬فمن‬ ‫[يونس‪:‬‬ ‫وَشُرَكاؤكُم ‪4‬‬ ‫ط أنتم‬ ‫المصدر"‬ ‫ومن نصبه فعلى المفعول معه"‪.‬‬ ‫وقوله « وردوا إلى الله ممَؤ لاهم الحق ‪[ 4‬يونس‪ :‬‏‪ ]٢٠‬فمن كسر «الحَقّ ‪ 4‬فعلى‬ ‫صفة «الله ‪ 40‬ومن فتحه فعلى المدح أو المصدر المؤكد("‪.‬‬ ‫وتوه « ولكن تصديق الذي » نصب عطفا على «وَما كان هَذَا لن‬ ‫أن فرى ‪ .4‬ونصب «تقصيلا؛ عطفا على ذلك‪ ،‬ونصب «رَحُمَةً‪4‬‬ ‫‏‪ ]٩٠‬نصبا‬ ‫وَعَذواً ‏‪[ ٩‬يونس‪:‬‬ ‫وقوله » ‪7‬‬ ‫على المدح‬ ‫أو‬ ‫اعلى المصدر‬ ‫[يرسف‪:‬‬ ‫على المصدر ونصب « حُنَقاع »على الحال‪.‬‬ ‫ومن سورة هود‪:‬‬ ‫ونصب « خالدين فِيهَا » [مود‪ :‬‏‪ ]٠٠٨ .٠.٧‬على الحال أو المدح“‪ 6‬ونصب‬ ‫«حَرناً ه( على العلة أو الحال أو المصدر ونصب «جَرَاء؟‪[ 4‬السجدة‪ :‬‏‪ ]١٧‬على‬ ‫المصدر أو العلة‪ .‬ونصب « وغدا عَليه حَقًاً»‪ '"'4‬على المصدر‪.‬‬ ‫() لم أطلع على من قرأها بالنصب لا في المتواتر ولا في الشواذ من القراءات‪ ،‬ولم يشر إليها‬ ‫أئمة التفسير كأبي حيان والألوسي والزمخشري وغيرهم‪.‬‬ ‫(؟) الجمهور بالرفع وقراءة نصب (شركاءكم) أشار إليها أبو حيان ولم ينسبها‪ ،‬ونص كلامه‬ ‫«ولقراءة من قرأ (أنتم وشركاءعكم) بالنصب على أنه مفعول معه‪ ،‬والعامل فيه اسم الفعل»‬ ‫أبو حيان‪ ،‬البحر ج ‏‪.١٩٨/٥‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الجمهور على الجر والنصب ذكرها أبو حيان ولم ينسبها‪ ،‬قال‪« :‬وقرئ (الحق) بالنصب‬ ‫على المدح نحو‪ :‬الحمد لله أهل الحمد وقال الزمخشري‪ :‬كقولك‪ :‬هذا عبدالله الحق لا‬ ‫الباطل" على تأكيد قوله‪( :‬ردوا إلى الله) انتهى» أبو حيان" البحر ج ‏‪.٢٠٠/٥‬‬ ‫(ه) وتمام الآية «وَقا كان هذا الفزآث أن يُفْعَرى ين دون الله لكن تضديق الذي تن يَذَنه‬ ‫زتفصسِيل الكتاب لا رب فيه من رَب الْعَالَمِينَ» «يونس‪ :‬‏‪»٢٧‬‬ ‫‪ ١‬والبينة‪.٥ ‎:‬‬ ‫(‪ (٥‬الحج‪‎:‬‬ ‫)( وتمام الآية «ولا عَلى الذين إذا ما أتؤة لحملهم نت لا آد ما آخمِلكم عليه تَوَلؤا‬ ‫وينهم تفيض من الذئع حَزناً ألا يجدوا مَا يُنْفِقون» «التوبة‪ :‬‏‪»٩٢‬‬ ‫‪.٣٨‬‬ ‫(‪ )٧‬التوبة‪ 0١١١ ‎:‬والنحل‪‎:‬‬ ‫الاول)‬ ‫في الفصاحة والألفاظ (الجزء‬ ‫التهذيب‬ ‫كتاب‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‏‪ ٢٤٢‬رج‬ ‫‪2-‬‬ ‫سم‬ ‫۔_____‪-,٨‬ة‏‬ ‫ومن سورة يونس‪:‬‬ ‫نصب «إِلَنه مرجعك جَميعا وَغد الله؟ [يونس‪ :‬‏‪ ]٤‬على الحال لمصدر‬ ‫[التوبة‪ :‬‏‪ ]٤١‬على الحال‪،‬‬ ‫ونصب « حقا ‪ 4‬على المصدر ونصب « خجقافاً وَثقالاً‬ ‫وقوله «لَؤ كان عَرضاً قريبا وَسَقَراً قاصدا التوبة‪ ]! :‬نصب على أنه «لو كان‬ ‫ما دعوا إليه نفعاً دنوياً قريبا وقاصداً متوسطا" ونصب «طؤعاً ؤ كمزهاً؛‬ ‫[التوبة‪ :‬‏‪ ]٥٣‬على الحال‪ ،‬ونصب «قَريضة من الله ‪[ 4‬التوبة‪ :‬‏‪ ]٦٠‬على المصدر‬ ‫ونصب « خمالداً ‪[ 4‬التوبة‪]٦٢ :‬اعلى‏ الحال‪.‬‬ ‫ونصب « واكتر أشوالاً وأؤلاداً‪ 4‬للتوبة‪ .‬اعلى التمييزؤ ونصب « أشد‬ ‫حرا التوبة‪ :‬اه] على التمييز ونصب «جَرَاء» على المصدر وقوله «تَكُلوا‬ ‫[لانل‪ :‬‏‪ ٦١‬نصب «حَلالاآ؛ على الحال أو وصف‬ ‫مما عَيْئُمْ حلالا طيبا‬ ‫مصدر أي «أكلاً حلالا» } و « ليبا ‏‪ ٩‬نعته‪.‬‬ ‫ومن سورة براءة‪:‬‬ ‫وقوله « شاهدين عَلَى آنشيه ‪[ 4‬التوبة‪ :‬‏‪ ]٦١‬نصب « شاهدين » على‬ ‫الحال‪ ،‬وقوله « أقم دَرَجَة ‪ 4‬التوبة‪ :‬‏‪ ]٢٨‬نصب «لَرَجَة » على التمييز‪ ،‬ونصب‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫« خالدين التوبة‪" :‬ا على المدح أو على الحال‪ ،‬وقوله « آحَت إليكم‬ ‫[التوبة‪ :‬‏‪ ]٢٤‬نصب «أَحَبَ » على خبر كان متقدمة‪.‬‬ ‫وقوله «تَالوا مَغذورَةً ‪[ 4‬الاعراف‪ :‬؛‪]١٦‬‏ فمن رفعها جواب سؤال‪ ،‬أي «موعظئنا‬ ‫أنها عذر إلى الله»‪ ،‬ومن نصبها فعلى المصدر"‪.‬‬ ‫وقوله « ن الزين تَذعُونَ من دون الله عاد » [الاعراف‪ :‬؛‪]٦١٦‬‏ فمن رفع‬ ‫» عبا ‪ 4‬فعلى خبر »» ث ومن نصبها فعلى «إث» ما النافية"'‪.‬‬ ‫(‪ )١‬حفص واليزيدي بنصبهاء والباقون برفعها‪ .‬البنا إتحاف ج‪.٦٦/٦! ‎‬‬ ‫=‬ ‫خفيفة و(عباداً أمثالكم)‪‎‬‬ ‫الجمهور على رفع (عباذ) ‪ .‬تال أبو حيان‪« :‬وقرأ ابن جبير ([ث)‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫‪٢٤٢ .‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫‪4‬‬ ‫وقوله « هم الْمُؤْمتُونَ حَقاً ‪ 4‬الانفال‪ :‬‏‪ ]١: .٤‬نصب على أنه صفة مصدر‬ ‫محذوف أو حال‘ ومصدر مؤكد وقوله «أَمَنَة [الانفال؛ ‏‪ )١‬قرئ بسكون‬ ‫الميم'‪ ،‬وقرئ بفتحه على أنه مفعول له‪.‬‬ ‫وقوله « إل مُتَحَرفاً ‪ 4‬الانفال‪ :‬‏‪ ]١٦‬فعلى الاستثناء نصبها وقوله «إن كَانَ‬ ‫هَذا هُو الْحَقَ ‪[ 4‬الانفال؛ ‏‪ ٢٢‬نصب « الحَقَ ‪ 4‬على «إن كان القرآن حقا" ومن‬ ‫رفعه جعله على المبتدأ غير منفصل ‏"‪'"٨‬‬ ‫[الأنفال‪ :‬‏«‪ ]٤‬نصبه على‬ ‫ونصب «قليلا“»‪'"4‬على « يريكم ‪« .4‬بطراً‬ ‫الحال‪ ،‬وتفسيره‪« :‬فخرا وأشراً»‪.‬‬ ‫وقوله « ووَكَتَبْنا له في الأنواح مينكل شيء مَؤعِقلة وَتفصيلاً؛ (الاعراف‪ :‬ه‪]١٢‬‏‬ ‫نصب «مؤميظة وتقصيلة» على آه يدل مخ الجار والمجرور وهو «ين ك‬ ‫اختار مُوسسى قَؤْمَهُ ‪[ 4‬الاعراف‪ :‬هه‪]٠‬‏ نصب «تَؤمَة» على‬ ‫شيء ‪ .4‬وقوله ‪,‬‬ ‫«ين» الجار وهو «ين قويه»‪ .‬وقوله «سَبمينَ رَجُلاً » على البدل‬ ‫من«تؤمه ‪ 43‬ونصب «رَجلاأً“ على التفسير أو التمييز‪.‬‬ ‫=‪ -‬بنصب الدال واللام‪ ،‬واتفق المفسرون على تخريج هذه القراءة على أن (إن) هي النافية‬ ‫أعملت عمل ما الحجازية‪ ،‬فرفعت الاسم وتصبت الخبر‪ ،‬ف(عباداً أمثالكم) خبر منصوب‪،‬‬ ‫قالوا‪ :‬والمعنى بهذه القراءة تحقير شأن الأصنام ونفي مماثلتهم للبشر؛ بل هم أقل وأحقر‪،‬‬ ‫‏‪.٥٦١١٤‬‬ ‫إذ هي جمادات لا تفهم ولا تعقل» أبو حيان البحر ج‬ ‫)( سكون ميم (أشنة) قرأ بها ابن محيصن ونقل د‪ .‬شعبان محمد إسماعيل عن ابن جني في‬ ‫(أمنة) كقراءة‬ ‫(أمنة) مخففاً من‬ ‫‪ (٢٧٤‬قوله «ولا يجوز أن تكون‬ ‫‏‪.٢٧٣١‬‬ ‫(المحتسب ج‬ ‫الجماعةء من قبل أن المفتوح في نحو هذا لا يسكن؛ كما يسكن المضموم في المكسور‬ ‫لخفة الفتحة» فهو بذلك يرى أنها شاذة لم ترد في لغة العرب‪ .‬البنا‪ ،‬إتحاف ج‪.٧٧/١‬‏‬ ‫‏(‪ )٦‬الجمهور قرأ (الحق) بالنصبؤ وقرأها المطوعي بالرفع‪ ،‬أي (هو الحى) مبتدأ وخبر‪ .‬البناء‬ ‫‏‪.٧٩١‬‬ ‫إتحاف ج‬ ‫‏(‪ )٣‬تمام الآية «إذ يريكم الله في متامت قليلا وَلؤ أراهم كثيرا لَقَضِلئم وَلمنازَغئْم في الأئر‬ ‫ولكن اللة سلم إئه عليم يات الصذور» «الأنفال‪ :‬‏‪»٤٢‬‬ ‫االلااول)‬ ‫لألفاظ (الجزهز‪.‬‬ ‫وا‬ ‫في ا َلفصاحة‬ ‫هذذييبب‬ ‫االلتته‬ ‫كتا بب‬ ‫‏‪ ٢٤٤‬مد ‏‪٨‬حر‬ ‫على‬ ‫‏‪ [٦٣‬نصب‬ ‫[الاأعراف‪:‬‬ ‫شعاً ‪4‬‬ ‫توم سبتهم‬ ‫حيتَانهُم‬ ‫وقوله ط تأتيهم‬ ‫المصدر أو الحال‪ ،‬وقوله « وَطظعَامُهُ مَتاعاً لَكُمْ ‪[ 4‬الماندة‪ :‬‏‪ ]٦٩‬نصبه على الغَرضره«'‬ ‫‪ :‬قِيَمَاً ي(( ونصبه‬ ‫وقوله ط الكَغْبة البيت الْحَرَامَ قياما ‪[ 4‬الماندة‪ :‬‏‪ ]٩٧‬وقرئ‬ ‫على المصدر أو الحال‪ ،‬وقوله « عَلَنكُم أنقفتكُم ‪[ 4‬الماندة‪ :‬‏‪ ]١٠٥‬فمن نصب‬ ‫السين منها فعلى الإغراء أي «احفظوها»‪ ،‬ومن رفعه فعلى الابتداء"'‪ 0‬وقوله‬ ‫«هَذَا ۔ي‪.‬وم ‏‪ ٨‬۔؟ي&‪%‬نقوع الصَادقِينَ ‪ 4‬االماندة‪ :‬‏‪ ]١١٩‬فمن نصب «يَؤم ‪ 4‬فعلى الظرف© ومن‬ ‫رفعه فعلى محل اسم «هذا» وهو الأكه ‏‪. )٤‬‬ ‫ومن سورة الأنعام‪:‬‬ ‫وقوله «قاطر السماوات والأزض؛ الانعام‪ :‬‏‪ ٠‬فمن رفع «فاطراً» فعلى الابتداء‪.‬‬ ‫ومن نصبه على المدح(" ‪ 5‬ولا يبعد أن يكون منصوباً على البدل من « غَير ‏‪.٩‬‬ ‫> جميعاً ‪ 4‬بضمير هو‬ ‫ججميعاً ‪[ 4‬الانعام‪: :‬‏‪ ]٦٦‬نصب‬ ‫بخشزرهم‬ ‫وقوله « و‪72‬‬ ‫نصب ‪ %‬حذت‬ ‫ب«لا» للأمر‪ ،‬وقوله « يا ليتنا ر ولا نكَدَت بآيات ر تا »‬ ‫‏(‪ )١‬في الأصل‪ :‬على المعترض والصواب ما أثبت‪.‬‬ ‫(؟) (قيماً) بالتخفيف قراءة ابن عامر والجمهور (قيماً) بالتشديد‪ .‬البنا‪ ،‬إتحاف ج‪.٥٤٣/١‬‏‬ ‫‏(‪ )٢‬قال أبو حيان‪« :‬موحكى الزمخشري عن نافع أنه قرأ (عليكم أنفشكم) بالرفع وهي قراءة شاذة‬ ‫تخرج على وجهين‪ :‬أحدهما يرتفع على أنه مبتدأ‪ ،‬و(عليكم) في موضع الخبر والمعنى على‬ ‫الإغراء‪ ،‬والوجه الثاني‪ :‬أن يكون توكيد للضمير المستكن في (عليكم)‪ 6‬ولم تؤكد بمضمر‬ ‫منفصل إذ قد جاء ذلك قليلا ويكون مفعول (عليكم) محذوفاً لدلالة المعنى عليه‪ ،‬والتقدير‬ ‫(عليكم أنفشكم) هدايتكم (لا يضركم من ضل إذا اهتديتم)» أبو حيان‪ ،‬البحر ج ‏‪.٥٢!٤‬‬ ‫(‪ )٤‬قرأ نافع بنصب (يوع ينفع)‪ 5‬وقرأ الجمهور على رفعها‪ .‬البنا‪ ،‬إتحاف‪ ‎‬ج‪.٥٤٧/١‬‬ ‫‏(‪ )٥‬قراءة الجمهور بكسر راء (فاطر)‪ ،‬وقرأ ابن أبي عبلة برفع الراء على إضمار هو۔ قال ابن‬ ‫عطية‪ :‬أو على الابتداء؛ انتهى‪ .‬ويحتاج إلى إضمار خبر ولا دليل على حذفه‪ ،‬وقرئ شاذا‬ ‫بنصب الراء‪ ،‬وخرجه أبو البقاء على أنه صفة ل(ولى) على إرادة التنوين أو بدل منه أو‬ ‫حال» أبو حيان‪ ،‬البحر ج‪.١١٣/٤‬‏‬ ‫‏(‪ )٦‬تمام الآية «وَلَؤ ترى إذ ؤقِمُوا على النار فقالوا يا ليتنا ترد ولا كذب بآيات رَبنًا ونكون من‬ ‫‏‪«٢٧‬‬ ‫«الأنعام‪:‬‬ ‫الْمُؤمنِينَ‬ ‫‏‪٢٤٥‬‬ ‫‪٢٤٥‬‬ ‫ا‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫ونكون على الجواب بإضمار «أن» بعد الواو‪ ،‬وأجراها مجرى الفاءء ومنهم‬ ‫برفع «كَذبُ ‪ 4‬على العطف على «ثُرهُ ‪ 4‬وينصب «وَنَكُونَ‪ 4‬على الجواب‪.'١‬‏‬ ‫وقوله « وبالوالدين إحسانا ‪ 4‬الانعام‪١ :‬ه‪]١‬‏ نصب «إخساناً‪ 4‬على المصدر‪.‬‬ ‫هَدَا صِراطي مُنتَقيماً ‪ 4‬االأنعام‪ :‬‏‪ ]١٥٢‬نصب‬ ‫أي‪« :‬أحسنوا إحساناً» ‪ .‬وقوله « أ‬ ‫على حال القطع‪ ،‬وقوله «حَمى إدا جَاءَنههم الساعة بَغْتة الانعام‪ .‬‏‪ ]٢١‬نصب‬ ‫«بَفْتة‪٩‬‏ على الحال أو المصدر‪.‬‬ ‫وقوله «ولتَشتَبِينَ سبيل الْمُجرمينَ ‪ 4‬الأنعام‪ :‬ها فمن نصب «سبيلاً؛‬ ‫رفعه يجعل ‏‪ ١‬لسبيل هو ا لذي‬ ‫أنت لتستبينَ سبيلا» ‪ 6‬ومن‬ ‫على أنه «يا محمد‬ ‫‪(٢) .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقوله «فمم زوا إى الله مؤلاهُم الْحَقَ ‪ 4‬االانعام؛ ‏‪ ٦٦‬فمن كسر «الحَق‪4‬‬ ‫فعلى ٹ قؤلاهمم ‪ 4‬ومن نصبه فعلى المدح(" ۔ وقوله « رتَذعُونَهُ تَضَرعاً وَخفية ‪4‬‬ ‫الأنعام‪ :‬‏‪ ]٦٢‬نصبهما على الحال أو المصدر‪.‬‬ ‫ونصب أسماء الأنبياء من قوله «وَوَحَبِتا له إِسحَاق ويعقوب كلا هََينًا ‏‪٩‬‬ ‫‏‪ (٤‬فجميع ذلك على > وَهَبنا < وعلى ط هَذَيِتا ‪.4‬‬ ‫وَلوطاً‬ ‫إلى قوله ط وَيُوتس‬ ‫() في هذه الآية عدة قراءات‪ :‬فحص وحمزة بنصب (ولا نكذب ونكون)‪ ،‬وقرأ ابن عامر‬ ‫برفع (ولا نكذب)‪ ،‬ونصب (ونكون)‪ ،‬وباقي القراء برفعهما معاً عطفا على (ئرد)‪ .‬البناء‬ ‫إتحاف ج ‏‪.٨/٢‬‬ ‫‏(‪ )٢‬قرا نافع وأبو جعفر بتاء الخطاب (لتستبينت) ونصب (سبيلَ)‪٠‬‏ وابن كثير وأبو عمرو وابن‬ ‫عامر وحفص ويعقوب بالتاء ايضاً (ولتستبين) وبرفع (سبيلُ)‪ ،‬وأبو بكر وحمزة والكسائي‬ ‫وخلف بياء التذكير (ليستبين) ورفع (سبيلن) ‪ .‬البنا‪ ،‬إتحاف ج ‏‪.١٣/٢‬‬ ‫(‪ )٢‬الكسر قراءة الجمهور وقرأ بنصبها الحسن‪ .‬البنا‪ ،‬إتحاف ج‪.٥٢ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الآيات هي «وَوَهَبئًا ل إشحاق و ورَتيَعَْةغقوتت كلا هينا وَئوحاً َذَيْنَا من ‪ :‬قبل ومن ذُرَتّه داؤد‬ ‫وَشلَيمات وأو وشفت وموسى وهارون وَكَذَيك تجزي الْفمخيينين ه وَزَكَرِيا وحتى‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزه الاول؛‬ ‫له ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫وقوله « ث آتنا مُوسسى الكتاب تماما على الزي اخسَنَ ‪ 4‬الأنعام‪ :‬؛ه‪'١]١‬‏ كأنه‬ ‫قيل‪« :‬ذلكم وصًى""' به تمامأ‪ ،‬وقرئ بالرفع على خبر محذوف‪،‘'"٢‬‏ أو على‬ ‫«الذي هو أحسن»» أو على «الوجه الذي هو أحسن ما يكون عليه الكتب»‪.‬‬ ‫شي ‪ 4‬الأنعام‪ :‬‏‪ ]١٥‬أرجو نصبه عطفاً على « تَماماً؛‬ ‫وقوله « تفصيلا لك‬ ‫أو هو مصدر ويحتمل العلة أو الحال والمصدر‪ ،‬وقوله «وَهُدئ وَرَحْمَة؛‬ ‫الانعام‪ :‬‏‪ ]١٥‬فهذا منصوب على ما سبقه على الحال‪ ،‬وقوله «ديناً ‏‪ '٨'4‬نصبه‬ ‫بدلا من محل «صِراطل ؟ المعنى‪« :‬هداني صراطاً»‪ ،‬وقوله « قيما ‪ 4‬هو فيعل‬ ‫من «قام» وهو أبلغ من «قيام»‪ ،‬ونصبه على المصدر‪.‬‬ ‫وقوله « ملة إبراهيم ‪ 4‬الانعام‪ :‬‏‪ ):١‬نصب «ملة ‪ 4‬على أنه عطف بيان لدينا‪.‬‬ ‫وقوله «حنيفً» حال من «إبراهيم ‪ 45‬وقوله « أعَيرَ الله آني رَبا ‪ 4‬االانعام؛ ‏‪٦٤‬‬ ‫نصب «غَير» مفعول تقدم فاعله‪ ،‬و«رَبَاً ‪ 4‬مفعول « أبغي ‪.4‬‬ ‫ومن سورة ‪ 1‬عراف‪:‬‬ ‫قوله تعالى « قليلا ما تَذَكَرُونَ ‪ 4‬الاعراف‪ :‬‏‪ !٢‬ومثلها في القرآن كشير‪ ،‬معناه‪:‬‬ ‫أو «زما نا قليلا» ‪ .‬وقوله‬ ‫«تذكرون ذكرا قليلا» ‪ 4‬نصبه على المصدرك‬ ‫= وعيسى وإلياس كُل من الضايجين ه قإشماجيل واليتع ويوئس وَلوطا وَكُلَاً ضْلْتًا على‬ ‫لْعَالَمِين» الأنعام‪ :‬‏‪٨٦٨٤‬‬ ‫‏(‪ )١‬الأنعام‪ :‬‏‪ 5١٥٤‬وقد وردت في الأصل هكذا (ثُم آتا ثوى التاب تَماماً) والخلاف في‬ ‫النصب والرفع ليس في كلمة (تماماً) فهذه منصوبة باتفاق‪ ،‬وإنما الخلاف في (أحسن)‬ ‫بالرفع والنصب‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬في الاصل‪ :‬وصا‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬وردت في الاصل بدل (محذوف) كلمة (معروف)‪ ،‬والصواب ما تم إثباته وقراءة الجمهور‬ ‫(أحسنَ) بالنصبؤ وقرأ الحسن والاعمش برفعها‪ .‬البنا‪ ،‬إتحاف ج ‏‪.٣٨/٢‬‬ ‫‏(‪ )٤‬تمام الآية «فل إثني هداني زئي إنى صراط مستقيم دينا قيما ملة إنزاهيم حنيفا وما كان ين‬ ‫المُشركِين» دالانعام‪ :‬‏‪0١٦١١‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫‏‪٢٤٧‬‬ ‫لتمر كي‬ ‫«بياتاً ‪4‬انصبه على مصدر وقع موقع الحال وقوله « مَذحُوراً ‪[ 4‬الاعراف‪ :‬‏‪:]١٨‬‬ ‫مطرودأ‪ ،‬ونصبه على الحال‪.‬‬ ‫وقوله «ولتاسا‪ .‬وريشاآ »" نصبا على «أَْرَلتَا‪ ،4‬وقوله تعالى «قريقاً‬ ‫فئلون‪ 4‬الاحزاب‪ ) :‬نصبه على فعل تأخر عنه تقديره‪« :‬تقتلون فريقك‬ ‫ونصب «قَريقاً‪ 4‬الأخير بفعل يفسره ما بعده أي «وحَذَل فريقا‪ ،‬وقوله‬ ‫«خالصة تؤم الْقَيَامَة ‏‪[ ٩‬الاعراف‪ :‬‏‪ ]٢٢‬نصب « خالصة ‪ 4‬على الحال‪.‬‬ ‫وقوله «أؤ ترة »(" فمن نصبه جعله عطفا على «تَيشقَعوا لنا ه على‬ ‫الجواب بالفاء فاؤها هنا بمعنى «إلى أن»‘ ومن رفعه أنه فعل ثاني‬ ‫تفتح > تَْمَلَ ‪ .4‬و« غَيْرَ ‪ 4‬بدله‪.‬‬ ‫بالقاء‬ ‫وجوابه'‪ 7 8‬قَتَْمََ ‪ 4‬على الجواب‬ ‫وقوله « والشمس وَالْقَمَرَ وَالتّجُومَ ‪[ 4‬الأعراف‪ :‬ه! نصب الجميع عطفا على‬ ‫وخبره«{'‪.‬‬ ‫الابتداء‬ ‫وقد ير ذفع الجميع على‬ ‫«(خَلَقَ الدَمَاوَ ات ا‬ ‫وقوله «إنً رَحممت الله قريب من الْممخينِينَ ‪ 4‬الاعراف‪ :‬ص! ذكر «قَريب‪4‬‬ ‫() وتمام الآية «وكم من قَزيةأَهلَكَتَاهَا قَجَاعهَا بأشتا بياتاً ؤ هقمَائلون» «الأعراف‪ :‬‏‪ ٨»٤‬وفي‬ ‫قوله «أقأمن أهل المرى أن يأتيهبمأستا بيات وهم تايمون؛ ال راف ‏‪٩٧‬‬ ‫‏(‪ )٢‬كذا وردت بالاصل والمر‪.‬كما في قوله تعالى «يا بني آدم قأئزَْنًا عَلَكُم لتاساً واري‬ ‫سؤآيكم وريشاً ولتاش التقوى ديك حَيز ديت من آيات الله لَعَلْهُمْ يذكرون «الأعراف‪٢٦ :‬ء‏‬ ‫() وتمام الآية «همل ينظرون إلأ تأويله يؤم يأِي تأويئة يمون الذين نشوة من قبل قذ جَجاةث‬ ‫بنا بالحق فهل لنا ين شقَعا يقعوا لنا أؤ ترد قنغمل غير الذي كا تمل ذ‬ ‫عَنْهُم ما كَائوا يفتَروت» «الأعراف‪ :‬‏‪»٥٢٣‬‬ ‫خسىزوا أنفسهم ‪7‬‬ ‫)( قراءة الجمهور بالرفع‪ .‬وقرا ابن أبي إسحاق وأبو حيوة بنصبها (ئر) أبو حيان‪ ،‬البحر ج ‏‪.٣٩٦/٤‬‬ ‫‏(‪ (٥‬ي قوله هن ربكم الله الذي خَلَقَ الشماوات والأزض في ستةة أيام ذثم استوى عَلًى الغقزش‬ ‫بُفيى الليل النهار يطلبة حثيثا والشمس وَالْقَمَر وَالنُجُوم محررات بأشره آلا له لْحَلْو‬ ‫‏‪«٥٤‬‬ ‫الْعَالَمِينَ» «الأعراف‪:‬‬ ‫والأذو بار اللرهَت‬ ‫)( الجمهور على النصب©ؤ وابن عامر يرفع (والشمش والقمر والنجوم مسخرت)‪ .‬البنا‪ 6‬إتحاف‬ ‫ج ‏‪.٥١/٢‬‬ ‫والألفاظ (الجزء الاول؛‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪٢٨‬‬ ‫ب حمو‬ ‫ير×‪-‬۔۔‬ ‫بالتذكير لأن «الرحمة» بمعنى «الرحم» بضم الحاء‪ ،‬ولأنه صفة محذوف أي‬ ‫االاعراف‪ :‬ءه] بالنون‬ ‫«من قريب»‪ 6،‬وقوله « وَهوَ لي يزيل الزَيَاحَ بشرا‬ ‫"‪ .‬ونصبه على أنه مصدر في موضع الحال‪.‬‬ ‫وبالباء الموحدة من تحت‬ ‫االانعام‪ :‬‏‪ ]٠١‬نصب على المصدر‬ ‫بلا‬ ‫شئ‬ ‫وقوله « وَحَشزنا عَلَهمْ ك‬ ‫الانعام‪ :‬ا‏‪٠١٥‬على المصدر‬ ‫«شقابل فلا" وقوله « يجعل صَذرَة ضَيّقاً حَرَجا‬ ‫ويجوز في الراء من «حَرج» الفتح والكسر""‘ء وقوله « ومما صراط رَبكَ‬ ‫الانعام‪ :‬‏‪ ]٠١٦‬نصب على حال القطع‪ ،‬وقيل‪ :‬مؤكدة أو مقيدة‪ ،‬وقوله‬ ‫مقيما‬ ‫« افتراء عَلَى الله ‪[ 4‬الأنعام‪٤٠ :‬ا]‏ نصب على المصدر‪.‬‬ ‫وقوله «ما في بُظون هذه الأنعام خالصة ‪ 4‬الانعام‪ :‬‏‪ ١٢٩‬رفع «حَالصَة» على‬ ‫خبر «ما» التي هي معنى «الذي»‪ ،‬وهو ابتداء وخبره‪ ،‬وقد ينصب على أنه ‪.‬‬ ‫مؤكد وأتت «خالصة» للمعنى‪ 6‬فإن ما في الأجنةث وقوله « وإن يكن ممََْتيَنةة‬ ‫الانعام‪ :‬‏‪ ١٢٩‬نصب «مَيْتة‪ 4‬على خبر «يَكن ‪ 40‬وأنثت «مَيْتة ؟ على أنه يعم‬ ‫الذكر والأنئى وغلب المذكر‪ ،‬وقد قرئ «خَايص» بالرفع والنصب© و«خَالصة‪4‬‬ ‫بالرفع والنصب""'‪ ،‬وقوله « افتراء عَلّى الله ‪( 4‬الانعام‪ :‬‏‪ ]٠٤!٠‬نصب على المصدر‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬قرأ «بشراء بالباء عاصم‪ .‬وقرأ الباقون «نشراً» بالنون على خلاف بينهم في ضبط حركاتها‪.‬‬ ‫البنا‪ 5‬إتحاف ج ‏‪.٥٢/٢‬‬ ‫‏(‪ )٢‬قرأ نافع وأبو بكر وأبو جعفر بكسر راء «حرجاًه‪ ،‬وقرأ الباقون بفتحها‪ .‬البنا‪ ،‬إتحاف‬ ‫‏‪.٣٠/٢‬‬ ‫ج‬ ‫‏(‪ )٣‬قال أبو حيان‪« :‬وقرأ عبدالله وابن جبير وأبو العالية والضحاك وابنأبي عبلة‪( :‬خالصض)‬ ‫بالرفع بغير تاء وهو خبر ما ول(لَذْكُورنًا) متعلق به‪ .‬وقرأ ابن جبير فيما ذكر ابن جني‬ ‫(خالصاً) بالنصب بغير تاء‪ 5‬وانتصب على الحال من الضمير الذي تضمنته الصلة أو على‬ ‫الحال من ما على مذهب أبي الحسن في إجازته تقديم الحال على العامل فيها؛ انتهى‬ ‫ملخصا‪ ...‬وقرأ ابن عباس والأعرج وقتادة وابن جبير أيضا (عَاليصَة) بالنصب وإعرابها‬ ‫كإعراب (خالصاً) بالنصب وخرج ذلك الزمخشري على أنه مصدر مؤكد كالعافية} وقرأ ابن‬ ‫عباس أيضا وأبو رزين وعكرمة وابن يعمر وأبو حيوة والزهري (خاليصة) على الإضافة‬ ‫‪٢٤٩٨٩‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫النسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫على‬ ‫‪7‬ابه ‪ 4‬منصوب‬ ‫م‪9‬تش‬ ‫‪ 4‬إلى قوله ط ‪.7‬‬ ‫وقوله ط جَبَا }ت قغؤوششات‬ ‫‏‪ [\٤٢‬منصوب‬ ‫الأنعام حَمُولَة وَنَزشاً ‪[ 4‬الأنعام‪:‬‬ ‫‏‪ '.٠‬وقوله ‪ :‬وَمنن‬ ‫مفعول «إنشاء»‬ ‫على ما قبله‪ 5‬و«الحَممولة» هي التي تحمل الأثقال‪ ،‬و«القمقزش» ما فرش للذبح‪،‬‬ ‫أر ما يفرش للمنشوح شعره‪ ،‬أو صوفه‪ ،‬أو وبره وقيل‪ :‬الكبار الصالحة للعمل‬ ‫هي الحمولة‪ ،‬والفرش الصغار الدانية من الأرض هي الفرش المفروش عليها‪.‬‬ ‫ويصب «تَمَانية أزواج من الضأن اثنين ‪ 4‬االانسام‪ :‬م؛اا زوجين الكبش‬ ‫والنعجة"‪ .‬وهو بدل من «تَمَانيية ‪ .4‬وقرئ «اثنان»"" على الابتداء‪« ،‬وَمنَ‬ ‫‪4‬‬‫حَرَم‬ ‫الدكن‬ ‫معزى' ‏‪ (٣‬ى « ث‬ ‫بفتح العين وكونها ح وقرئ‬ ‫المغز ‪ 4‬قرئ‬ ‫> الذَكَرَێن » و الأنتيين ‪ 4‬على‬ ‫المعز ‪ :‬آم ‏‪ ١‬لهنقيێين‪ 4‬نصب‬ ‫ذكر الضأن ‪9‬‬ ‫حر م‬ ‫فعل « حَ‬ ‫«إلا ‪ /‬يَكُونَ مَيِتَة » [الأنعام‪ :‬ه‪]٠٤‬‏ قرئ بالياء التحتية('‪ ،‬معناه‪ :‬يكون‬ ‫الطعام ميتة بنصب «مَيتَة ‪ 40‬ومن قرأه بالتاء الفوقية معناه‪ :‬إلا إن كان‬ ‫هي الميتةؤ وقوله « أؤ دما مسموحا أؤ لخم خنزير فنه رججش ‪( 4‬لانعام‪ .‬‏‪٢6‬‬ ‫‪ -‬وهو بدل من (مقآ) أو مبتدأ خبره للذُكورتا) والجملة خبر ما‪ ،‬وقرأ الجمهور (خَالِصَة{‬ ‫بالرفع وبالتاء» أبو حيان‪ ،‬البحر ج ‏‪.٢٠٠/٤‬‬ ‫)( في قوله تعالى «وهو الذي أنما جنات قغؤوشاتو وَغَير مغؤوشات وَالئّخْل والززع مختلفا‬ ‫أله والزيتون والؤمان متشابها وَغَير مابه كلوا من تَمره إذا أَنْمَر وآئوا حقة يؤم حصاده‬ ‫زلا ئُشرفُوا إنه لا حث الْمُسْرفِين» «الأنعام‪١٤١ :‬ه‏‬ ‫(!) هذه قراءة أبان بن عثمان وهي من الشواذ‪ .‬أبو حيان‪ .‬البحر ج ‏‪.٣١٠/٤‬‬ ‫أحد طرقه ويعقوب‘‪6‬‬ ‫في‬ ‫وهشام‬ ‫ذكوان‬ ‫واببن‬ ‫كثير وأبو عمرو‬ ‫ابن‬ ‫بفتح العين‬ ‫(المقز)‬ ‫قرأ‬ ‫‏)‪(٣‬‬ ‫وقرأ الباقون (المغز) بسكون العين‪ ،‬وقرأ أبى (المعزى)‪ .‬البنا‪ ،‬إتحاف ج‪،٢٦/٢‬‏ وأبو حيان‪،‬‬ ‫البحر ج ‏‪.٣١٠/٤‬‬ ‫‏(‪ )٤‬قرأ بتذكير الفعل (يكون) ونصب (ميتة) نافع وأبو عمرو وعاصم والكسائي ويعقوب‬ ‫وخلف‘ وقرأ ابن عامر وأبو جعفر (تكون ميتة) بالتأنيث والنصب على أن كان تامة‪ ،‬وقرأ‬ ‫ابن كثير وحمزة بالتأنيث والنصب (تكون ميتة) البنا‪ ،‬إتحاف ج ‏‪.٣٧/٢‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزه الاول)‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٢٥٠‬‬ ‫د ت_‬ ‫_۔۔ هة _‪.‬‬ ‫أي قز «أؤ فيشقاً؛ عطف على «لَخم خنزير ‪ 4‬وما بينهما اعتراض‬ ‫االفرقان‪ :‬‏‪ ]٢١‬نصبا على التمييز‪ ،‬وقوله‬ ‫وقوله «وَكَقى بريك هادياً ونسير‬ ‫«وَرَتّلناه تَزتيلاً؟ الفران‪ :‬‏‪ !٢‬بناه على مهل تثيينا‪ ،‬نصب على المصدر‪.‬‬ ‫وأصل الترتيل تفليج الأسنان‪ ،‬وقوله «وَأحسَنَ تضيميراً ‪[ 4‬الفرقان‪ :‬‏‪« ]٢٢‬أحسن»‪:‬‬ ‫لا ينصرف وهو محل الجر‪ ،‬و«تَفسيراً‪ 4‬نصب «تَفسيراً‪ 4‬على المصدر& أو‬ ‫على التمييز‪ 6‬وقوله « شو مكانا وَأَضَلُ سبيلا الفرقان‪ :‬‏‪ ]٣٤‬نصبا على التمييز‪.‬‬ ‫وقوله «قريضَة من الله ‪ "4‬نصب على المصدر وقوله « يورث كلالة‪4‬‬ ‫النساء‪ ] .‬نصب على الحال‪ ،‬وهو يحتمل ثلاثة أوجه‪ :‬على الأول‪ "..‬وحال‪،‬‬ ‫والثاني مفعول له‪ ،‬وعلى الثالث مفعول به‪ ،‬وقوله تعالى « يوصى بها أؤ دن‬ ‫غَيْرَ مُضَارٌ ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏!‪ ]٠‬نصب «غَيِرَ » على وصف مصدر أو حال‘ وقوله‬ ‫«وَصِيَة من الله » نصب «وَصِيَة » على المصدرا وقوله «يذخلة تاراً‪4‬‬ ‫[النساء‪ :‬‏‪ ]١٤‬نصب على الحال المقدر‪.‬‬ ‫وقوله «أتَأحدونة بُهتاناً ثما شبينا ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪ "٠‬نصب على الحال‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫على العلة كقولك‪ :‬قعدت على الحرب جبانا‪ ،‬وقوله «يُذخلڵة تاراً» على‬ ‫الحال المقدر‪.‬‬ ‫«وَالْمخصَتاث ‪ 4‬لالنساء ؛‪٢‬‏ في كل موضع من القرآن بكسر الصاد لأنهن‬ ‫حصن فروجهن إلا في سورة النساء بفتح الصاد أنه أحصنهن أزواجهن""'‪.‬‬ ‫‪.٦٠‬‬ ‫‪ 0١١‬والتوبة‪‎:‬‬ ‫النساء‪‎:‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫‏(‪ )٦٢‬بياض بالأصل بمقدار كلمة[ والمعنى واضح‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬قرأ الكسائي (المحصنات‘ محصنات) معرفاً ومنكراً حيث وقع بكسر الصاد إلا الأول هنا‬ ‫فقرأه بالفتح؛ لأن المراد به المزوجاتؤ وقرأ الباقون بالفتح‪ ،‬أسند الإحصان إلى غيرهن‪.‬‬ ‫البنا‪ ،‬إتحاف ج‪.٥٠٨/١‬‏‬ ‫‏‪٢٥١‬‬ ‫گے‬ ‫‪ .‬۔۔ ح‬ ‫يرقتة سم‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫ونوله «كيتاب الثه عَلَيكُم ‪[ 4‬النساء‪ )" :‬نصب «كيتَاب الله على المصدر‬ ‫«كتب» على‬ ‫وفيه مقري‪:‬‬ ‫كتابا‬ ‫الله عليكم تحريم هؤلاء‬ ‫أي‪ :‬كتب‬ ‫المؤكد‬ ‫الجمع(" ‪.‬‬ ‫تَتَموا بأمالِكم شخصين عر مُتافجِينَ ‪( 4‬النساء !) نصب‬ ‫وقوله «‬ ‫على المفعول له‘ والمعنى‪ :‬أحل لكم ما وراء ذلكم إرادة أن تبتغوا‬ ‫بأموالكم بالتصرف في مهورهن وايمانهن في حال كونكم محصنين‪ ،‬وقوله‬ ‫«فاتوهُنَ أَجُورَهْنَ فريضة » [النساء‪ :‬؛"] نصب «قَريضَة؛ على الحال من‬ ‫أي‪ :‬إيتاء مفروضهاء أو وصف‬ ‫محذوف&‬ ‫صفقة مصدر‬ ‫«الأجور» ‪ 4‬وعلى‬ ‫مصدر مؤكد‪.‬‬ ‫وقوله «شُخصَتات غَير شُتافحَات ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪ ]٢٥‬نصب على الحال‪ ،‬وقوله‬ ‫‪ ,‬ا أخصرنَ ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪ ])٢٥‬فمنهم من ضم الهمزة وكسر الصاد ومنهم من‬ ‫نتحهماا"" وقوله «إلا أن تكون تَجَارَة ‪[ 4‬الناء‪ :‬‏‪ !"٩‬فمن نصب «يَجَارًَ‪4‬‬ ‫فعلى الناقصة وإضمار الاسم أي‪ :‬إلا أن تكون التجارة أو الجهة تجارة‪.‬‬ ‫ومن ضمها فعلى أن التجارة كائنةا"'‪ ،‬وقوله «وَمَن يَفعَل دَلكَ غذواناً وَظلماً‪٩‬‏‬ ‫الاء‪ :‬‏‪ ]٢٠‬نصب على الحال أو مصدرك وقوله « وبالوالدين إخساناً ‪4‬‬ ‫الناء‪ :‬‏‪ ]٢٦‬نصب على المصدر‪.‬‬ ‫[انساء‪٨ :‬ه]‏ نصب «ريَاءه على‬ ‫«وَالَذين يُنْفَقُونَ أموالهم رقاَ الاس‬ ‫() قرأ ابن السميفع «كئب الله عليكم» جمعا ورفعا‪ ،‬أي‪ :‬هذه كتب الله عليكم‪ ،‬أي‪ :‬فرائضه‬ ‫ولازماته‪ .‬ابو حيان‪ ،‬البحر ج ‏‪.٣٠٠/٢‬‬ ‫(؟) قرا ابو بكر وحمزة والكسائي وخلف (آحصن) مبنيا للفاعل‪ ،‬والباقون بضم الهمزة وكسر‬ ‫الصاد (أحىن) على البناء للمفعول‪ .‬البنا‪ 5‬إتحاف ج‪.٥٠٩/١‬‏‬ ‫(؟) قرأ بنصب (تجارة) عاصم وحمزة والكسائي وخلفؤ وقرأ الباقون برفعها‪ .‬البنا‪ ،‬إتحاف‬ ‫ج ‏‪.٥٠٩١‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول؛‬ ‫دور‬ ‫‏‪ ٦٢٥٢‬ر‬ ‫الحال‪ ،‬وقوله «وَمَنْ يكن الشيطان له قرين قَتاءَ قرين ه [النساء‪ :‬‏‪ ]٣٨‬نصب‬ ‫« قرين الأول على خبر كان‪ ،‬والثاني على التمييز‪.‬‬ ‫وقوله « وإن تك حَسَنَة يُضَاعفها ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪ !٤٠‬نصب « حَسنة ‪ :4‬أن يكون‬ ‫مثقال الذرة حسنة وهو خبر كان‪ ،‬وقوله «ولا جثباً إلا عابري سبيل ؛‬ ‫الساد‪! .‬ا نصب «جنباً» على الحال‪ ،‬وأما قوله «إلا عَايري سبيل ‪ 4‬هو‬ ‫نصب على الاستئثناء‪ ،‬وقوله «وَكقى بالله تصير [النساء‪ :‬‏‪ !٤‬نصب على‬ ‫التمييز‪.‬‬ ‫وقوله «لَيأ بيتهم ؟ النساء‪ !:: :‬نصب «لَيَا ‪ 4‬على المصدر‪ ،‬وكذلك‬ ‫قوله « وَطغناً في الذين ‪ .4‬وقوله «قلا يؤمنون إلا قليلا » [الناء‪ ]:` :‬أي إيمانا‬ ‫لنا مُصَدّقاً ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏×‪ ]٤‬على الحال‬ ‫قليله وصف مصدر وقوله « آمنوا بما‬ ‫وكل ما جاء بعد «كَقّى » منصوب فهو على التمييزؤ وقوله « أهدى سيلا‬ ‫على التمييز‪.‬‬ ‫[الإسراء‪ :‬‏‪ ]٤٨‬نصب‬ ‫وقوله « سَئذخلْهُمْ جَنّات تجري من تَحْيها الأنهار حَالدينَ ‪[ 4‬النساء‪ :‬ءه]‬ ‫نصب « خالدين ؟ على الحال وقوله «وَأخحتَن تأويلاً“ النساء‪ .‬ه! نصب‬ ‫على التمييز وقوله «وَلَؤ نه تَعَلوا مَا ئُوعَظُونَ به لَكَانَ خيرا ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪]٦٦‬‬ ‫على إضمار اسم «كان»‪ ،‬تقديره‪ :‬لكان الوعظ خيرا لهم وكذلك قوله‬ ‫«وَأشد؛ نصب «أَشَد؛ على خبر «كان»‪ ،‬وقوله «تثهيتاً‪ 4‬نصب على‬ ‫التمييزث وقوله «وَحَشنَ أولد رفيقا ‪ 4‬االنساء‪ :‬‏‪ ]٦٩‬نصب على الحال مقدم أو‬ ‫التمييز مؤخر‪.‬‬ ‫وقوله «قانهزوا ثبات ؟ النساء‪" :‬ا نصب على الحال وقوله «يا ليتني‬ ‫كنث مَعَهُم موو قَؤزاً عَظيماً ‪[ 4‬الناء‪ :‬‏‪ ]٢٢‬نصب «فأفووَ » بالجواب بالفاءء‬ ‫ونصب «نَؤزاً؛ على المصدر‪ .‬و«عظيماً‪ 4‬وصفها وقوله «أضد حشية؛‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫‏‪٢٥٢‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ررصرز ‪,‬‬ ‫الاء‪ :‬‏‪ ]٧١‬نصب «أشد ‪ 4‬يمكن على المصدر ويمكن على الحال‪،‬‬ ‫و«خَشية‪ 4‬نصب على التمييز‪.‬‬ ‫وقوله « و تقولون طاعَة‪ 4‬النساء‪ :‬ه‏‪١‬ا فمن رفع « طاعَة‪٩‬‏ أي» أمر بإطاعةء‬ ‫ورنعها للدلالة على الثبات‪ ،‬وأصلها النصب على المصدره"‪ .‬وقوله «قَمَنْ لم‬ ‫ع ‪4‬لى المفعول‬ ‫فصِيَام شَهرَين متتابعين تَؤبَة ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪ )٩٦‬نصب «تَؤبَة‬ ‫شرع ذلك توبك وقوله « تَحَرَاؤ جََنَمْ خالدا ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪ ]٩٢‬نصب‬ ‫ل‪.‬‬ ‫خالدا أرجو أنه على الحال‪.‬‬ ‫وقوله «قَعندً الله مَعَانِم كثيرة » [النساء‪ :‬‏‪ ٩‬نصب « كثيرة » أرجو على‬ ‫التمبيزة'‪ ،‬وقوله « لا شتوي الْقَاعِدُونَ مين المؤمنين غي أولي الضرر‬ ‫النساء‪ :‬‏‪ ]٨‬فمن نصب « غَيِرَ ‪ 4‬فعلى الحال والاستثناءء ومن ضمها فعلى صفة‬ ‫«القاعدين»؛ لأنه لم يقصد به قوما بأعيانهم‪ ،‬أو بدل منه‪ .‬وقد قرئ بالجر‬ ‫على أنه صفة للمؤمنين أو بدل منه”"'‬ ‫وقوله «وَكُلاً وَعَدَ الثة الْحُشتّى ‪[ 4‬النساء‪ :‬هه! نصب على أنه قدم المفعول‬ ‫[النساء‪ :‬هه‬ ‫على الفعل" وقوله «وَفَضََلَ النه الْمُجَاهيدينَعَلَّى الْقَاعدِينَ أجرا‬ ‫نصب «أَجْرَاً‪ 4‬على المصدر وقول على الحال‪ ،‬و«عَظيماً نعته‪ ،‬وقوله‬ ‫«دَرَجَات ‪ 4‬االنساء‪ :‬‏‪ ]٩٦‬نصب على المصدر كقولك‪ :‬ضربته أسواطا وقوله‬ ‫«نَضَلَ اللة المجاهدين بأمْوَالهمْ أنشييهم عَلَى الْقَاعدينَ دَرَجَة ‪ 4‬النساء‪ :‬ه؛]‬ ‫() قال الزمخشري‪« :‬ويجوز النصب بمعنى‪ :‬أطعناك طاعة» الزمخشري" الكشاف ج‪١‬ا‪.٥٤٦‬‏‬ ‫لا في المتواتر ولا في الشواذ من القراءات© ولم يشر إليها‬ ‫قرأها بالنصب‬ ‫‏)‪ (٢‬لم اطلع على من‬ ‫وغيرهم‪ .‬ولعله سبق قلم من المؤلف‪.‬‬ ‫أئمة التفسير كأبي حيان والالوسي والزمخشري‬ ‫‏(‪ )٣‬قرأ برفع راء (غيؤ) ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب والباقون بنصبها‪ ،‬وقرأ‬ ‫‏‪.٤٧٠ ٦٩/٣‬‬ ‫البحر ج‬ ‫‏‪ .٥0٩١‬وأبو حيان‬ ‫البنا‪ 5‬إتحاف ج‬ ‫الأعمش وأبو حيوة بكسرها‪.‬‬ ‫والألفاظ (الجزء الاول؛‬ ‫كتاب التهذيب هي الفصاحة‬ ‫‪ ...‬‏‪.٨٦‬‬ ‫‏‪ .-: ٢٥٤‬س‬ ‫نصب «كَرَجَة‪ 4‬بنزع الخافض""'‪ ،‬أي بدرجة‪ .‬أو على المصدر أو الحال‪،‬‬ ‫وقوله «وَمَغْفِرة وَرَحمَة ‪ 4‬االنساء‪ :‬‏‪ ]٩‬نصب «مَغِْرَة َرَحُمَة ‪ 4‬على المصدر‪.‬‬ ‫المي أنشيهمْ ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪ ]٩٧‬نصب‬ ‫وقوله « ن الَذينَ ََنَاهُمْ الملائكة‬ ‫[النساء‪ :‬‏‪ ]٠٠.‬يجوز في‬ ‫«تلاليى؟ على الحال" وقوله « يذركة الْمَؤث‬ ‫« يذركه ‪ 4‬سكون الكاف على المجازاة‘ ويجوز رفعه على أنه خبر مبتدأ‬ ‫محذوف‪ .‬أي هو يدركه‪ 6‬ويجوز فيه النصب على إضمار «أن»"'‪ ،‬وقوله‬ ‫«وَغد الله حَقاً؟ االنساء‪ :‬‏‪ ]١٦‬نصب «حَمقًاً ‪ 4‬على أنه حال من المصدر‪.‬‬ ‫وقوله «حَذَرَ الْممؤت‪ 4‬االبترة‪ ] :‬نصب «حَدَرَ ؛ على العلة‪ ،‬وفي موضع‬ ‫آخر على المفعول له جواب‪ :‬ليم يجعلون أصابعهم في آذانهم؟ جوابه‪ :‬حذر‬ ‫الموت‘ وقوله «وَائَبَ ملة إبراهيم حنيفا لالنساء‪ :‬‏‪ ]١٥‬نصب «حنيقاً » على‬ ‫الحال‪ ،‬وقوله «إذاً ملهم ‪[ 4‬النساء‪. .‬؛‪]١‬‏ بضم اللام‪ ،‬وقد يفتح على البناء إلى‬ ‫الإضافة إلى مبني"'‪ ،‬ونصب « مُذَنِذَبينَ » [النساء‪ :‬‏‪ ]٠٤٢‬على الحال‪ ،‬وقول على‬ ‫الذم{ وقوله «أوليكَ هُغ الكانون حَقا ه النساء‪ :‬‏‪ ٥١‬نصب على المصدر أو‬ ‫وصف مصدر تقديره‪ :‬كفروا كفرا حقاً‪.‬‬ ‫أنه مصدر‬ ‫> تقيناً ‏‪ ٦‬على‬ ‫نصب‬ ‫به\[‬ ‫‏‪[ 4٩‬النساء‪:‬‬ ‫يقينا‬ ‫ط وَمَا قتلوه‬ ‫وقوله‬ ‫() في الأصل‪ :‬الخافظ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬القراءة المتواترة بجزم الكاف‪ ،‬وقرأ النخعي وطلحة بن مصرف (ثم يذركه) برفع الكاف©‬ ‫وقرأ الحسن بن أبي الحسن ونبيح‪ ،‬والجراح (ثم يُذركه) بنصب الكاف‪ .‬أبو حيان‪ ،‬البحر‬ ‫‏‪.٤٧٩ .٤٧٨٣‬‬ ‫ج‬ ‫‏(‪ )٢‬قال أبو حيان‪« :‬وقرىء شاذاً (مِْلَهُم) بفتح اللام‪ .‬فخرجه البصريون على أنه مبني لإضافته‬ ‫إلى مبني كقوله (لحق مثل ما أنكم تنطقون) على قراءة من فتح اللام‪ ،‬والكوفيون يجيزون‬ ‫في مثل أن ينتصب محلا وهو الظرف© فيجوز عندهم زيد مثلك بالنصب أي‪ :‬في مثل‬ ‫حالك‘ فعلى قولهم يكون انتصاب (مثلهم) على المحل{ وهو الظرف» أبو حيان‪ ،‬البحر‬ ‫‏‪.٥٢١٤‬‬ ‫ح‬ ‫‪٢ ٥٥‬‬ ‫‏‪.٦‬‬ ‫تحقيق النص‬ ‫التسم الثاني‪:‬‬ ‫«نتلوة‪ ،‬أو مصدر‪« 6(..‬وَالْمُقِيمِين الصلاة!" نصب على المدح‪ ،‬ويجوز‬ ‫رفعه على «الَاسِخُونَ ‪ 4،5‬أو على الابتداء("'‪« 5‬وَالْمُؤئُونالؤَكاة ‪ 4‬رفعه على‬ ‫أحد الوجوه المذكورة هنا‪« ،‬وَرشلا‪ !4‬نصب ابضمير دل عليه «أَؤحَينا‬ ‫لبت ‪ "4‬أي كأرسلنا أو فسره وقوله « رسلا مُبَشرينَ وَمُنْذرينَ “ النساء‪ :‬ه‪]٦‬‏‬ ‫نصب على المدح أو بإضمار «وأرسلنا»‪ ،‬وعلى الحال كقولك‪ :‬مررت بزيد‬ ‫رجلا‪.‬‬ ‫ظريقَ جَهَئُم خالدين فيها ‪[ 4‬الناء‪ :‬‏‪ ]٦١‬نصب « خالدين »‬ ‫وقوله « إ‬ ‫مقرر(_'و‪5‬قوله «قَآمثوا ححيراً لَكُم ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪ ]١٧٠‬نصب « خَيراً‪٩‬‏ وصف مصدرا‬ ‫أي‪ :‬إيمانا خيرا لكم‪ ،‬أو‪ :‬اتقوا خيرا لكم وقول تقديره‪ :‬يكون الإيمان خيرآ‬ ‫لكم‪ .‬وأباه البصريون؛ لأن «كان» لا يحذف مع اسمه إلا فيما لا بد منه‪ ،‬ولأنه‬ ‫يؤدي إلى حذف الشرط وجوابه‪ ،‬وقوله « انْتتَهوُواا خيرا لَكُمْ ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪ ]١٧١‬نصب‬ ‫«حَيراً‪٩‬‏ على ما سبق من مثله هنا‪.‬‬ ‫() بياض بالاصل‪.‬‬ ‫إليك وَما أنزل من‬ ‫‏)‪ (٢‬تمام الآية «لَكن الزَاسِخحُون في الم منهم وَالْمؤمنون يؤمنون بما أن‬ ‫سَئُؤتيهم أجرا‬ ‫يالل ِه واليوم الآخر أون‬ ‫والمؤمنون‬ ‫الوكاة‬ ‫وَالْممؤئُون‬ ‫قبلك وَالْمُقِيمِين الصّلاة‬ ‫عظيما «النساء‪ :‬‏‪»١٦٢‬‬ ‫‏(‪ )٢‬اتفق جمهور القراء على قراءتها (والمقيمين) بالياء‪ .‬وروي عن أبي عمرو من رواية يونس‬ ‫الشاذ في‬ ‫وهي من‬ ‫وعيسى الثقفي وعاصم الجحدري‬ ‫دينار‬ ‫ورواها مالك بن‬ ‫عنها‬ ‫وهارون‬ ‫‏‪.٥٢٥١‬‬ ‫القراءة‪ .‬البنا‪ ،‬إتحاف ج‬ ‫‪ 3‬تمام الآية «وَزسلا قَذ قصَضتاهم عَلَئلَ من قل وَزسلا لم تفصضْهُمم عَلَئكَ وَكَلَمَ الله مُوسى‬ ‫‏‪»١٦٤‬‬ ‫تكليما» «النساء‪:‬‬ ‫‏(‪ )٥‬في قوله «إئا أحينا إيت كما أَؤَحَينا إى ئوح وَالنبِين من بغده وأحيا إلى إبراهيم‬ ‫إسماعيل َإإشحاق ويعقوب والأشباط وعيسى وأيوب وَئوئس وَهازون وَسُلَيمَان وآئينا‬ ‫‏‪»١٦٣‬‬ ‫داؤد زَبورا» «النساء‪:‬‬ ‫‏(‪ )٦‬أي تم تقريره في مواضع كثيرة سبقت‘ وسيأتي مزيد منها‪ ،‬ونصبه على الحال‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب قي التنصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫صحح‬ ‫وحر‬ ‫‏‪٥٦‬‬ ‫وقوله «غير مُتَججانف؛ االماندة‪ )" :‬نصب «غَير ‏‪ ٩‬على الحال أو لفعل‬ ‫تقديره‪ :‬؛ ففمن اضطر غيز‪ ،‬وقوله «مكَلَينَ ""نصب«مكَلَِينَ » على الحال من‬ ‫عَلَمْتُ م‪،٩‬‏ وقوله «مُخصِنِينَ غَيْرَ مُسَافيجِينَ‪ 4‬االماندة‪ :‬ه] على الحال‪ ،‬وفعله‬ ‫«وما‬ ‫«إًا آَتَيْتْمُوهُنَ ‪ 4‬االمائدة‪ :‬ه]‪ ،‬ومعطوف عليه «ولا مُتّخجزي أدان & [المائدة‪ :‬‏‪.]٥‬‬ ‫ط تاغيلوا‬ ‫على‬ ‫فمعطوف‬ ‫اللام‬ ‫نصب‬ ‫فمن‬ ‫‪2‬‬ ‫وقوله ط وا ‪.‬زجُلَكُمْ‬ ‫ؤجُومَكم وَأيديكمم؟ وإن تعد فهو راجع إليه من كسره عطفه على‬ ‫ؤوسِكُمْ ‪ 4‬وهو أقرب المذكورين إليهء ومن رفعه فعلى «ورجلكم‬ ‫مغسو لة « ‏(‪. (٩‬‬ ‫وقوله‬ ‫( الحال"‪.‬‬ ‫فعل‬ ‫فتح «نورا»‬ ‫‏‪ ]٤٦‬فمن‬ ‫‪[ 4‬المائدة‪:‬‬ ‫وقوله ط هُدىَ وو‬ ‫المقعول له‪ ،‬وقوله‬ ‫« وهدى وَمَموؤعتلة ‪[ 4‬الماندة‪ :‬‏‪ ]٤٦‬نصب « مَؤعطَة ‪ 4‬على‬ ‫‏(‪ )٧‬تمام الآية «تشألونك ماذا أحل لهم فل أل لكم اليتا وما عَلْممْم من الجوارح شكليين‬ ‫ُعَلْمُونهن مما علمكم الل فكلوا مما أشتكن عليكم واذمزوا اضم النه عليه واتقوا اللة إن اللة‬ ‫سَريغ الجسشاب» «المائدة‪ :‬‏‪»٤‬‬ ‫تمام الآية «يا أيها الذين آمئوا إدا ففث إى الضلاة قالوا ؤججوحَكم وأيديكم إلى المرافق‬ ‫_‬ ‫(‪٨‬‬ ‫قاشسحوا بزؤوسكُم وَأَزجْلَكُم إنى الكغبێن وإن كُنشم جئباً قاعُؤزوا وإن كنئم مزضى أؤ‬ ‫عَلَى شفرأؤ جاء أحد منكم منالغائط ؤ انتم النساء فلم تجدوا ماء فَتَيَعَمُوا ضميداً‬ ‫ريد‬ ‫طيبا افتحوا بؤ جوكم أيديكم منه ما ريد النه لتجعل عَلَيكُم ين حرج ولكن‬ ‫لكطَهَرَكُم وليبم نغمه عَلَيكُم عَلْكُم تَشْكُرون» «المائدة‪ :‬‏‪»٦‬‬ ‫‏(‪ )٩‬قرأها بالنصب نافع وابن عامر وحفص والكسائي ويعقوب‪ ،‬وقرأها بالخفض الباقون‪،‬‬ ‫وقرأها الحسن بالرفع وهي من القراءات الشاذة‪ .‬البنا‪ 5‬إتحاف ج ‏‪.٥٣١ {.٥٣٠/٢‬‬ ‫‏(‪ )١٠‬لم أطلع على من قرأها بالنصب لا في المتواتر ولا في الشواذ من القراءات‪ ،‬ولم يشر إليها‬ ‫أئمة التفسير كأبي حيان والألوسي والزمخشري وغيرهم" أما من حيث إعرابها فيقول‬ ‫أبو حيان‪« :‬وقوله (فيه هدئ ونوز)‪ ،‬في موضع الحال‪ ،‬وارتفاع (هدىَ) على الفاعلية بالجار‬ ‫والمجرور‪ .‬إذ قد اعتمد بأن وقع حالا لذي حال أي‪ :‬كائنا فيه هدى© ولذلك عطف عليه‬ ‫(ومصدقاً لما بين يديه من التوراة)‪ .‬أبو حيان‪ ،‬البحر ج ‏‪.٦١٨٦/٣‬‬ ‫‏‪٢٥٧‬‬ ‫گ‬ ‫‪.‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫«وأنزلتا إليك الكتاب بالْحَقّ مُصدقاآ‪ 4‬المائدة‪ :‬ه] على الحال‪ ،‬ومثله‬ ‫[المائدة‪ :‬‏‪.]٤٨‬‬ ‫«رمئهێمنا عَلَنه‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫اذلةة عَلَّى الْمُؤمنِينَ‬ ‫وقوله تعالى > َتسؤتت يأِي النه بقوم يحبهم وَيُحبُونَه‬ ‫عَلّى لْكَافِرينَ » [المائدة‪٥ :‬ه]‏ بكسر > ذلة وأعِرّة ‪ 4‬على بدل من ط قم‪.‬‬ ‫أع‬ ‫بالفتح على الحال"'‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وقوله «هَذياً بالغ الْكَغْبَة ‪[ 4‬الماندة‪ .‬‏‪ ]٦١‬نصب «هدياً » على المصدر‬ ‫نصب «تالغاً الْكَغْبَة ‪ 4‬على الحال‪ ،‬وقوله «أؤ عَذل ذَلِكَ صياماً (المائدة‪ :‬‏‪]٥٥‬‬ ‫نصب على التمييزش وهو في ‏‪ ١‬لأصل مصدر أطلق للمفعول‪.‬‬ ‫ومن سورة القصص"'‪:‬‬ ‫ط وَرَحمَة‪4‬‬ ‫على المصدرك‬ ‫‏‪ ]٤٣‬نصب‬ ‫للناس ‪[ 4‬القصص‪:‬‬ ‫قوله » بَصَائئر‬ ‫«قالوا رحمة»‪.‬‬ ‫نصب على إضمار‪:‬‬ ‫ومن سورة العتكبوت‪:‬‬ ‫قوله « وإبراهيم إذ قَالَ لقَؤمهِ ‪[ 4‬السنكبرت‪ :‬‏‪ ]٠٦‬نصب «إبراهيم ‪ 4‬عطفاً على‬ ‫وقوله « ولوا ‪(4‬‬ ‫أو بإضمار على «واذكر»‪ ،‬وقرئ بالرفع؛‬ ‫«نوحَاً ‪4‬‬ ‫نصب على العطف على «إبراهيم ‪ 40‬أو على ما عطف عليه‪.‬‬ ‫(ا) قال أبو حيان عن قراءة النصب هنا‪« :‬وقرىء شاذا (أذلَة) وهو اسم‪ ،‬وكذا (أعِزْة) نصباً على‬ ‫الحال من النكرة إذا قربت من المعرفة بوصفها»‪ .‬أبو حيان‪ ،‬البحر ج ‏‪.٧٠٤/٣‬‬ ‫‏(‪ )٢‬في الاصل‪ :‬سورة النمل‪.‬‬ ‫() في قوله تعالى «وَلَقذ آزسَلا وحاً إى قؤمه قلبت فيهم آلت ستة إلأ عَمسِين عاما فأَحَذَهُمْ‬ ‫‏‪»١٤‬‬ ‫الوفا وَهُم لالِمموت» «العنكبوت‪:‬‬ ‫‏(‪ )٤‬قرا النخعي وأبو جعفر وأبو حنيفة (وإبراهيغ) بالرفع‪ ،‬أي‪« :‬ومن المرسلين إبراهيم»‪.‬‬ ‫ابو حيان" البحر ج ‏‪.١٨٥/٧‬‬ ‫‏(‪ )٥‬في قوله تعالى «وَلُوطاً إذ قال يقؤمه إنكم تتأثون القاجقة ها سَبقَكُم بها من أحد من‬ ‫العالمينَ» «العنكبوت‪٨ :‬؟»‏‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول؛‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪..+.. ٢٥٨‬‬ ‫وقوله « وَعاداً وَتَمُودَ ‪[ 4‬عنكبوت‪٣٨ :‬ا]‏ نصبا بإضمار «اذكر» ؤ أو فعل دل‬ ‫على تأويل‬ ‫عليه ما قبله معلا «أهلكنا»" وقد قرئ « تَمُودَ » غير منصرف‬ ‫القبيلة"'‪ ،‬وقوله «وَمَامَانَ“‪ '"4‬نصب على العطف على «عَادا“ وقدم‬ ‫«َارونَ ‪ "..‬نسبه‪ ،‬و«نَكُلَا‪ "'4‬نصب على « اَحَذَا » متقدم على ناصبه‪.‬‬ ‫و = ى‬ ‫۔‬ ‫ومن سورة الروم‪:‬‬ ‫قوله «فَأقم وَجهَكَ للذين حنيفا االروم‪ .‬‏‪ ٢٠‬نصب على الحال وقوله‬ ‫وتفسيرها‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫أو‬ ‫الإغراء‬ ‫على‬ ‫‪4‬‬ ‫ط فظرة‬ ‫زبصب‬ ‫[‬ ‫[الروم‪:‬‬ ‫الله ‪4‬‬ ‫نظرت‬ ‫ط‬ ‫خلقته" وقوله «مُنببينَ ‪[ 4‬الروم‪ :‬‏‪ ]٢١‬نصب على الحال‪ ،‬وتفسيره‪ :‬راجعين‪،‬‬ ‫وقيل‪ :‬منقطعين‪.‬‬ ‫ومن سورة لقمان‪:‬‬ ‫قوله «هُدئَ وَرَحمَة ‪ 4‬القمان‪ ]+ :‬نصبهما على الحال‪ ،‬ويجوز الرفع على‬ ‫فيها ‪4‬‬ ‫وقوله » جَتَاث النعيم ‏‪ ٥‬خالدين‬ ‫الخبر بعد الخبر والخبر المحذوف"'‪،‬‬ ‫على‬ ‫‏‪ ]٦‬نصبا‬ ‫[لتمان‪:‬‬ ‫الله حَقَاً ‪4‬‬ ‫‪ 7‬وَغْدً‬ ‫وقوله‬ ‫الحال‬ ‫على‬ ‫‏‪ [٩ .٨‬نصب‬ ‫[لقمان‪:‬‬ ‫المصدر المؤكد الأول لنفسه والآخر لغيره‪ ،‬وقوله «مِتْقَالَ حَبَةٍ » [لقمان‪ :‬‏‪]٦‬‬ ‫‏(‪ )١‬قرأه بغير تنوين حفص وحمزة ويعقوبؤ وقرأه الباقون مصروفاً (ثمودً) على إرادة الحي‪.‬‬ ‫البنا‪ .‬إتحاف ج ‏‪.٣٥١/٢‬‬ ‫عون وهامان وَلقَذ جاء موتى البات اشتكوا في الأزض وما‬ ‫)( في قوله «ؤفاؤون‬ ‫كائوا سَابقِين» «العنكبوت‪ :‬‏‪»٢٩‬‬ ‫‏(‪ )٣‬بياض بالاصل‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬في قوله «فكلا آعَذنا بذنبه فمنهم من أزسلتا عليه خاصباً ومنهم من أحَثة الضيحَة ومنهم‬ ‫من عحتفنا به الأرض ومنهم من أغرفنا وما كان ا له لَظلِمَهم ولتكن كائوا أنفسهم يَضْلِمُون‬ ‫«العنكبوت‪٠ :‬؛»‏‬ ‫‏(‪ )٥‬جاءت في الاصل هكذا «فأقم وجهك حنيفا»‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬قرا (رحمة) بالرفع حمزة‪ ،‬وقرأها الباقون بالنصب (رحمة)‪ .‬البنا‪ .‬إتحاف ج‪.٣٦١١/٢ ‎‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪. ٨‬‬ ‫‪,‬‬ ‫النص‪‎‬‬ ‫تحقيق‬ ‫الثاني‪:‬‬ ‫القسم‬ ‫ضمير‬ ‫حبة؛‬ ‫مثقال‬ ‫ومن رفعه يعني‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ط منْقالَ ‪ 4‬على خبر ط تَك‬ ‫نصب‬ ‫القصة‪.‬‬ ‫ومن سورة السجدة‪:‬‬ ‫على المصدر‪.‬‬ ‫‏‪ (٢‬نصب‬ ‫قوله ط رولا‬ ‫ومن سورة الأحزاب‪:‬‬ ‫حة عةَلَى الْحَير ‪( 4‬الاحزاب‪ :‬‏‪ ]٠٦‬نصب على الحال وقوله‬ ‫قوله « أش‬ ‫وامراة مؤمنة إن وَممبت تفتسها للنبي الاحزاب‪٠ :‬ه]‏ نصب «امْرأةً‪ 4‬بفعل‬ ‫فسره ما قبله‪ ،‬أو عطف على ما سبق‪ ،‬وقوله « خالصة لَكَ ؟ [الاحزاب‪ :‬؛ه]‬ ‫نصب على الحال‪ ،‬أو صفة مقدرة أي‪ :‬هي خالصة‪ .‬وقوله «وَيَرضَنَ يما‬ ‫تهم كُنهْنَ ‪ 4‬الاحزاب‪١ :‬ه]‏ فمن نصب «كُلَهْنَ ‪ 4‬تأكيدا لهن‪ ،‬ومن رفعه‬ ‫جعله تأكيدا ل« يرضين »"‪ .‬وقوله « موني » [الأحزاب‪ :‬‏‪ ]٦١‬نصب على‬ ‫الشتم ‪.‬أو الحال والاستثناء‪ ،‬وقوله « ستة الله » [الأحزاب‪ :‬‏‪ ]٦٢‬على المصدر‬ ‫أي‪ : :‬سر ةالله سنة‪.‬‬ ‫وقوله «وَلا أضعَو مين دَلكَ ولا أكبو ‪[ 4‬سبا‪ :‬‏‪ ]٢‬فمن فتح « أَضعَرَ وأكبر ‏‪٩‬‬ ‫م‬ ‫رفع عطف‬ ‫ومن رفعهما فعلى الابتداء‘ؤ) ‪ ،‬ولا يجوز‬ ‫على نفي الجنس‪.‬‬ ‫خَبيز»‪« 4‬لقمان‪ :‬‏‪«٦٩‬‬ ‫‪.‬ت بها االله ‪ 7‬اللة "‬ ‫أ في ال‬ ‫)( في قوله تعالى «أما الذين آمنوا وَعَمِلُوا الصيحات فَلَهم جَئاث المأوى نزلا بما كائوا‬ ‫‏‪»١٩‬‬ ‫ملونه «السجدة‪:‬‬ ‫)( قراءة الجمهور برفع (كلهن)‪ ،‬وقرأ أبو إياس حوبة بن عائد (كلهن) بالنصب تأكيدا لضمير‬ ‫النصب في (آتيتهن)‪ .‬أبو حيان‪ .‬البحر ج ‏‪.٣٢٤/٧‬‬ ‫‏(‪ )٤‬قرا الجمهور (ؤلا أضع من ديك ولا و) برفع الراءين‪ ،‬وقرأ الأعمش وقتادة بفتح‬ ‫الراءين (ولا أضعَر من دليت ولا أَكْبر) (أبو حيان البحر‪ :‬ج ‏‪.)٢٤٥/٧‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫تور‬ ‫‏‪_-_ ٢ ٠‬‬ ‫المرفوع على «مْقَال»""'‪ ،‬والمفتوح على «ذَرَةٍ“ بأنه فتح في موضع الجر‬ ‫لامتناع الصرف‪.‬‬ ‫ومن سورة سبأ‪:‬‬ ‫«وَالَّذِين سعوا في آياتنا شقاجزين ‪ 4‬إسبا‪ :‬ه! نصب على الحال وتفسيره‪:‬‬ ‫مسابقين كي يفوتونا‪ ،‬وقوله «يا جبال أؤبي مَعَه والتر ‪[ 4‬سبا‪ :‬‏‪ ١٠‬نصب‬ ‫« المير ‪ 4‬على عطف محل (الحتال)‪ ،‬ويقرأ بالرفع عطفا على لفظها"'‪ ،‬وقوله‬ ‫«وَلِسُلَيمانَ الزيح ‪[ 4‬سبا‪ :‬‏‪ 1١‬نصب «الزيح ‏‪ ٩‬على «سَسّزتا لة»‪ ،‬وقرئ بالرفع‪،‬‬ ‫أي‪ :‬لسليمان الريح"‪.‬‬ ‫وقوله «في قتساكنهم آية‪ '4‬نصب «تيَة ‪ 4‬على التمييز فيما أرجو(‪.‬‬ ‫وقوله تعالى «لا يغرب عنة نقال ذَرَةٍ في التماوات ولا في الأزض ولا‬ ‫أضعَر من دلك ولا أكبر » [سبا؛ ‏‪."١٣‬‬ ‫)( في قوله تعالى «لا غب عنة يقال ذرة في الشماوات ولا في الأزض ولا أضعَو من ذي‬ ‫لا أكبر إلا في يتابر شيين» (سبأ‪ :‬من الآية ‏‪.)٣‬‬ ‫"‬ ‫)( تقدم تخريج قراءاتها‪.‬‬ ‫() قرا أبو بكر «الزيح‪ 4‬بالرفع على الابتداء والخبر في الظرف قبله‪ .‬وافقه ابن محيصن‪،‬‬ ‫وقرأ الباقون «الزيخ؛ بالنصب على إضمار فعلا أي‪ :‬وسخرنا لسليمان الريح (البناء‬ ‫إتحاف‪ :‬ج ‏‪.)٣٨٢/٢‬‬ ‫‏(‪ )٤‬سبأ‪ :‬‏‪ .١٥‬وقد أوردها المؤلف هنا (مساكنهم) بالجمع وهي قراءة الجمهور عدا حفص وحمزة‬ ‫والكسائي وخلف فقراوا بالإفراد على تفصيل في ضبط لفظها‪ .‬البنا‪ 5‬إتحاف ج ‏‪.٣٨٤/٢‬‬ ‫‏(‪ )٥‬لم أعثر على من نصب (اآية) هنا لا في المتواتر ولا الشاذ‪ ،‬وإنما ورد الخلاف في (جنتان)‪.‬‬ ‫فقد قرأ ابن أبي عبلة (جنتين) على أنها خبر (كان)‪ .‬أبو حيان‪ ،‬البحر ج ‏‪.٣٥٨/٧‬‬ ‫‏(‪ )٦‬لم يذكر الشيخ هنا إعرابها‪ .‬وقد تقدم إعرابها قبل أسطر وجاءت الآية في الاصل دوما‬ ‫يعزب عن ربك» وصوابها ما أثبت وقد تقدمت قبل‪.‬‬ ‫‏‪٢٦١‬‬ ‫ا‪.‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫ومن سورة يس‪:‬‬ ‫قوله «تنزيل القزيز الجيم » ايس ها نصب «تَنزيلَ‪ 4‬فعلى إضمار‬ ‫«أعنيا" ومن ضمه فعلى خبر مبتدا ومن جره فعلى البدل من القرآن'ء‬ ‫وقوله «وَكُلَ شيء ‪( 4‬يس‪! :‬ا نصب «كُلً » على ما يتلوه من الفعل وهو‬ ‫‪ ,‬أخصَينَاه ‪ .4‬وقوله « إن كَماتٹث إلا صَيحَة وَاحِدَة ‪[ 4‬يس‪ :‬‏‪ ]٢٩‬قرئت «الصَيحة»"'‬ ‫بالنصب على خبر كان‪ ،‬وقرتت بالرفع على كانت الثانيةا"'‪ ،‬وقوله «وَالْقَمَرَ‬ ‫راه ‪[ 4‬يس‪ :‬‏‪ ]٣٩‬فمن نصب «الْقَمَرَ » فعلى قدرناه‪ ،‬ومن رفعه فعلى الابتداء‪.‬‬ ‫وقوله «إن كماتث إلا صَحَة وَاحِدَة‪ 4‬ايس؛ ما نصب على «كائث ‪ 4‬أي‪:‬‬ ‫ما كانت الفعلة إلا صيحة وهي النفخة الأخيرة‪ ،‬وقوله « في شغل تَاكِهُونَ ‪4‬‬ ‫ايس‪٥ :‬ه]‏ رفعه على الابتداء و«قاكيهينَ ‪ 4‬نصب على الحالُ'‪ ،‬وقوله « سلام‬ ‫لا؟ [يس‪ :‬ه‪]٥‬‏ نصب على المصدر أو الحال ومن رفعه على الابتداء‘'‪8‬‬ ‫و«قؤلاً»‪ 4‬نصب على المصدرة أي‪ :‬يقال لهم قولا‪ .‬ويحتمل نصبه على‬ ‫‏(‪ )١‬تقدم تخريج من قرأ برفعه ونصبه‪ .‬وأما جره فقرأ يه الحسن يدلا من (القرآن)‪ .‬البنا‪ ،‬إتحاف‬ ‫‏‪.٣٩٧/٢‬‬ ‫ج‬ ‫)( هكذا جاءت في الأصل رغم أنها منونة بالفتح‪ ،‬والتنوين والتعريف لا يجتمعان" ولكن‬ ‫جرى المؤلف على هذا النهج في كثير من المواضع فأبقيتها كما هي‪ ،‬رغم أن المؤلف لا‬ ‫يعني أنها قرئت ه«الصيحة» بالتعريف© وإنما يعني الرفع والنصب في كلمة «صيحة؛‬ ‫بالتنكير‪ ،‬وهذا مفهوم واضح‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬قرا أبو جعفر (صيحة) بالرفع على أن «كان» تامة‪ .‬والباقون بالنصب على أنها ناقصة‪ .‬البناء‬ ‫إتحاف ج‪ 0٣٩٩/٢‬‏‪.٤٠٠‬‬ ‫‏(‪ )٤‬قرأ الجمهور (فاكهون) بالرفع‪ ،‬وقرأ طلحة‪ ،‬والأعمش (فاكهين) بالألف وبالياء نصباً على‬ ‫الحال (أبو حيان‪ ،‬البحر‪ :‬ج ‏‪.)/٧‬‬ ‫(ه) قرأ الجمهور (سلاع) بالرفع وقرأ أب‪ ،‬وعبدالله‪ .‬وعيسى والقنوي (سلاماً) بالنصب على‬ ‫المصدر‪ ،‬وقال الزمخشري‪« :‬نصب على الحال أي لهم مرادهم خالصاء‪ .‬أبو حيان‪ ،‬البحر‬ ‫ج ‏‪.٤٥٤٧‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫‪٦‬‬ ‫‏‪,٢ ٢‬‬ ‫الاختصاص وقوله «قَاشتَبَقوا الصراط ‪[ 4‬يس‪ :‬‏‪ ]:٦‬بنزع الخافضه"‪.‬‬ ‫والاستئناف‪ ،‬أو الظرف‪.‬‬ ‫ومن سورة الصافات‪:‬‬ ‫وقوله «وَجفظاً‪ 4‬نصب على إضمار فعله أو لعطف على «زينَة؟‬ ‫[الصانات‪ :‬‏‪ ]"" .١‬باعتبار المعنى كأنه قيل‪ :‬جعلنا الكواكب زينة وحفظاًء وقوله‬ ‫«ُحوراً‪ 4‬االصانات‪ :‬‏‪ ]٩‬على الحال نصبه وتفسيره الطرد‪ ،‬وقوله « إلا عباد الله‬ ‫المخلصين »‪ '"'4‬نصب «عباة الله ‏‪ ٩‬على الاستثناء‪.‬‬ ‫وقوله « أذَلكَ حيز رولا ‪[ 4‬الصانات‪ :‬‏‪ ]٦٦‬نصب على التمييز أو الحال‪ ،‬وقوله‬ ‫‌ ثم ا َهُمْ عَلَهَا لتؤباً من حَميم» [الصانات‪ :‬‏‪ ]٦٧‬نصب « شَؤباً » على اسم‬ ‫«إن'‪ ،‬وقوله «إلا عباد الله الْمُخْلَصينَ ‪ 4‬نصب «عبَاد ‪ 4‬و«المُخْلَصِينَ ‪ 4‬على‬ ‫الاستثناء‪ ،‬وقوله «وَإنً منى شيعته لابراهيم ‪[ 4‬الصافات‪٢ :‬ه]‏ نصب «إبراهيم »‬ ‫على اسم «إن‪ ،‬وقوله «قَرَاع عَلَنيهمم ضَزبا باليمين ‪[ 4‬الصافات‪ :‬‏‪ ]٨٩٢‬نتصب‬ ‫«ضزباً» على المصدر‪ .‬وقوله «اخشؤ}وا الذين تَللَموا وَأزوَاجَهُمم؛‬ ‫الصافات‪ )"" :‬نصب «أَزْوَاجَهُ » على العطف بالفعل الذي هو‪.‬‬ ‫ومن سورة ص‪:‬‬ ‫(س؛ "ا نصب على «مَخحشورَة‪ ،4‬ويجور‬ ‫وقوله «وَالتَنر مشورة‬ ‫رفعها على الابتداء'‪ 5‬وقوله «كِتاب أَنرَلتاة إلَيكَ مبارك » اص ‏‪ ]٢٦‬يقرأ بالرفع‬ ‫() جاءت في الأصل‪ :‬الخافظ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬في قوله هاا زينا الشماء الدنيا بزينة الْكَوايب ه حفظا من كُلَ شيطان مَارد» «الصافات‪.2٧ .٦ ‎:‬‬ ‫(‪ )٣‬الصافات‪.١٦٠ 0١٦٨ ،٧٤ ٤٠ ‎:‬‬ ‫‏(‪ )٤‬قرأ الجمهور (والطيز محشورة)‪ ،‬بنصبهما عطفا على (الجبالَ يسبحن)‪ ،‬عطف مفعول على‬ ‫مفعول" وحال على حال{ وقرأ ابن أبى عبلة والجحدري (والطيز محشورة)‪ ،‬برفعهما مبتدأ‬ ‫وخبر‪ .‬أبو حيان‪ ،‬البحر ج ‏‪.٨٧‬‬ ‫وسر ‪4‬گنق‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫على الابتداء ومن نصبه على الحال”'‪ 5‬وقوله «قَسَسَزنًا له الريع تجري‬ ‫بأئره رُحَاء»‪ '(4‬نصب «رُحَاء ‪ 4‬على الحال‪ ،‬وتفسير «الرخاء» اللينة‪ ،‬وقوله‬ ‫« والشياطين ‪ 4‬اسا ‏‪ ٢٧‬نصب على العطف على «اليح ‪ ‘4‬وقوله «رَخْمة‬ ‫منا اص؛ ‪٤٣‬ا‏ نصب على المصدر‪.‬‬ ‫ومن سورة الزمر‪:‬‬ ‫وقوله تعالى «وَغد الله ‪[ 4‬الزمر‪ :‬‏‪ !٢٠‬نصب «وَغدً؛ على المصدر وقوله‬ ‫«مُزآناً عَربيا ‪ 4‬الزمر‪ :‬‏‪ !٦٨‬نصب على الحال‪ ،‬وقوله «ثُمَ نفخ فيه أخرى‬ ‫الزمر‪ :‬‏‪ ]٦٨‬فيحتمل في « أحرى ‪ 4‬الرفع والفتح على «ثفخ ‏»‪.'٨‬‬ ‫ومن سورة المؤمن‪:‬‬ ‫قوله تعالى « يا قؤم لَكم الملك اليوم ظاهرين ‪[ 4‬غافر‪ :‬‏‪ ]"١‬نصب على‬ ‫غائر‪« ]: .‬النَار ه بالرفع‬ ‫الحال‪ ،‬وقوله « النار ثِغَرَضُونَ عَلَيهَا غدوا وَعَشِياً‬ ‫على الابتداء‪ ،‬ويجوز نصبها على الاختصاصل"'‪ 5‬وقوله «ثُعم يُخْرَجُكُم‬ ‫() قراءة الجمهور برفع (مبار)‪ ،‬وقرئ (مباركاً) على الحال اللازمة‪ .‬أي هذا كتابث كذا‬ ‫ذكرها أبو حيان والزمخشري‪ ،‬ولم ينسباها لأحد‪ .‬أبو حيان‪ ،‬البحر ج ‏‪ ٥٥٦٥/٧‬والزمخشري‪،‬‬ ‫‏‪.٢٧٢٣‬‬ ‫الكشاف ج‬ ‫)( ص؛ ‏‪ 0٣٦‬جاءت في الأصل هكذا «وسخرنا له الريح رخاء» والصواب ما أثبت‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬قال في البحر‪« :‬واحتمل (أخرى) على أن تكون في موضع نصب‘©‘ وقال في الكشاف‪:‬‬ ‫=‪,‬‬ ‫«يحتمل الرفع والنصبؤ أما الرفع فعلى قوله (قَدا خ فى الصور تَفعّة واحدة)[الحاقة‪:‬‬ ‫‏‪ ]١٣‬وأما النصب فعلى قراءة من قرأ‪( :‬تفخَّة واحدة{ [الحاقة‪ :‬‏‪ .»]١٣‬أبو حيان" البحر‬ ‫ج‪٧‬ا‪٥٨٧‬‏ ‪ .‬والزمخشري‪ ،‬الكشاف ج ‏‪.٤٠٩/٢‬‬ ‫)( قراءة الجمهور (النار) بالرفع‪ ،‬وأشار أبو حيان لقراءة النصب ولم ينسبها لأحد قال‪:‬‬ ‫«ويقوي هذا الوجه قراءة من نصب أي‪ :‬يدخلون النا يعرضون عليها‪ ،‬وقال الزمخشري‪:‬‬ ‫«ويجوز أن ينصب على الاختصاص»‪ .‬أبو حيان‪ ،‬البحر ج ‏‪.٦٢٠/٧‬‬ ‫كتاب التهذيب في القصاحة والألقاظ (الجزه الاول)‬ ‫ح‬ ‫‪ِ ١‬‬ ‫‏‪٢٦‬‬ ‫طفلاً؟ [غانر‪ ): :‬نصب على الحال‪ ،‬ويوحد الطفل على الجنس‪ ،‬وقوله «إذ‬ ‫الأغلال يي حتاته وَالمَلاسِل‪ 4‬اغائر‪ :‬‏‪ ]٦‬يرفع «السَلَاسِل » عطف على‬ ‫« الأغلال ‪ .4‬ورفعه على الابتداء وخبره‪ ،‬ويجوز نصب «السَلَاسيلَ ؟ على‬ ‫تقدم المفعول" ويجوز جره حملا على المعنى بمعنى‪ :‬أعناقهم في أغلال'‪،‬‬ ‫وقوله « سنت الله ‪[ 4‬غافر‪ :‬هه نصب على المصدر‪.‬‬ ‫ومن سورة قصلت‪:‬‬ ‫قوله «فُزآنا عَربا ‪( 4‬نصلت‪ :‬‏‪ ٢‬نصب على المدح أو الحال‪ ،‬وقوله « تثير‬ ‫وَنَذيرأه انصلت‪ ] :‬تبع لما قبله‪ ،‬وقرئ بالرفع على الصفة ل«كتاب» أو الخبر‬ ‫المحذوف""'‪ ،‬وقوله «سَوَاء لِلسَائلِينَ ‪[ 4‬نصلت‪ :‬‏‪ ]١٠‬نصب على المصدر وقوله‬ ‫«وَجفظاً ؟ [نصت‪! :‬ا نصب على المصدر‪ ،‬وقوله «جَرَاء بما كائوا بآيايتا‬ ‫َجحَدُونَ؟ انصلت‪ :‬‏‪ ٢٨‬نصب على المصدر وقوله «نئؤزلا مين عَقُور رَحيم»‬ ‫انصلت‪ :‬‏‪ ]٢٢‬نصب «نُرَلً» على المصدر‪.‬‬ ‫ومن سورة الشورى‪:‬‬ ‫وقوله «بفيا‬ ‫ً تََنَهُم‪[ 4‬نصلت‪ :‬‏‪ ١٤‬نصب على المصدر‪.‬‬ ‫ومن سورة الزخرف‪ :‬قوله تعالى‪"..‬‬ ‫‏(‪ )١‬قراءة الجمهور برفع (السلاسل) عطفا على (الأغلان)‪ ،‬وقرأ ابن مسعود وابن عباس وزيد بن‬ ‫علي وابن وثاب (والسلاسل) بالنصب على المفعول‪( ،‬يسْحَبْون) مبنيا للفاعل‪ ،‬وهو عطف‬ ‫جملة فعلية على جملة اسمية‪ ،‬وقرأت فرقة منهم ابن عباس (والسلاسل) بجر اللام؛ قال ابن‬ ‫عطية‪« :‬على تقدير‪ :‬إذ أعناقهم في الأغلال والسلاسل»‪ .‬أبو حيان‪ ،‬البحر ج ‏‪.٦٢٩/٧‬‬ ‫‏(‪ )٢‬قراءة الجمهور بالنصبؤ وقرأ زيد بن علي (بشير ونذيز) برفعهما على الصفة لكتاب أو‬ ‫على خبر مبتدأ محذوف‪ .‬أبو حيان‪ ،‬البحر ج ‏‪.٦٣٩/٧‬‬ ‫‏(‪ )٣‬بياض بالاصل‪.‬‬ ‫‏‪٢٦٥__ ٨‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫يرسم‪‎‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫ومن سورة الدخان‪:‬‬ ‫قوله «أمراً مين عِنْدنَا ‪[ 4‬الدخان‪ :‬ها نصب « أمرا » على‪« :‬أعني بهذا الأمر‬ ‫أمرأ حاصلا‪ 5‬ويجوز أن يكون حالا من «كُنُ ‪ .'«4‬وقوله «رَحمَة ‪ 4‬االدخان؛ ‏‪١‬‬ ‫«رَحمَة » على بدل من « إنا كَتَا مُنذرينَ ‪[ 4‬الدخان‪ :‬‏‪ 5٣‬و أمرا‬ ‫نصب‬ ‫ورحمة ‪ 4‬مفعول به‪ 5،‬أي‪ :‬يفصل فيها كل أمر‪ ،‬أو تصدر الأوامر من عندنا؛ لأن‬ ‫من شأننا أن نرسل رحمتنا‪ ،‬وصدور الأوامر الإلهية من باب الرحمة‪ ،‬وقرئ‬ ‫ال«رَحخمممةة‪ 4‬بالرفع على «تلك رحمق“ئ؛" وقول «نَضلا مين رَبْكَ؛‬ ‫وقرئ بالرفع'‬ ‫[الدخان‪ :‬‏‪ ]٥٧‬نصبه أي‪ :‬أعطوا فضلا‬ ‫ومن سورة الجاثية‪:‬‬ ‫قوله « فيا بَيَنَهُم ‪[ 4‬الجاثئية‪ :‬‏‪ ]١٧‬نصب على المصدر أو الحال وقوله‬ ‫«همدئ وَرَحْمَة »‪ .‬نصب «رَحُممة‪ 4‬على التمييز‪ ،‬وقوله « سواء مَحْاهُم‬ ‫وَمَمَائهُم ‪ :‬الجاثية‪ :‬‏‪ ]٠‬برفع « سواء ‪ 4‬على الابتداء‪ ،‬ويجوز نصبه على البدل‬ ‫أو الحال من الضمير في الكافأ‘‪ .‬وقوله «إنًا كافو اذاب قليلا إنكم‬ ‫عَاێوة»‪ '"4‬نصب «قَلِيلّا» على وصف مصدرا أي‪ :‬كشفاً قليلا‪.‬‬ ‫() في قوله تعالى «فيها يفرق كل أشر حَكيم» «الدخان‪ :‬‏‪»٤‬‬ ‫)( قراءة الجمهور بنصب (رحمة)‪ ،‬وقرأ زيد بن علي والحسن (رحمغ) بالرفع‪ .‬أبو حيان‪،‬‬ ‫البحر ج ‏‪.٤٧/٨‬‬ ‫‏(‪ )٢‬قراءة الرفع شاذة لم تنسب لأحد\ أشار إليها جماعة من المفسرين كالألوسي والزمخشري‪،‬‬ ‫وفد تقدم التنبيه عليها فيما سبق‪.‬‬ ‫)( الأعراف‪ 6٥٦٢ ‎:‬ولقمان‪.٣ ‎:‬‬ ‫‏(‪ )٥‬قرأ (سوا) بالنصب حمزة وحفص والكسائي وخلفؤ وقرأها الباقون بالرفع‪ .‬البنا‪ ،‬إتحاف‬ ‫‏‪.٤٦٧/٢‬‬ ‫ج‬ ‫‏(‪ )٦‬الدخان‪ :‬‏‪ 6١٥‬وردت في الأصل «إنا كاشفوا العذاب قليلا ما تؤمنون أو تذكرون» هكذا‬ ‫وردت‘ والصواب ما أثبت‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (انلجزء الاول)‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫‏‪٢٦٦‬‬ ‫‪1‬‬ ‫>‪ -‬۔ِ‬ ‫ومن سورة الأحقاف‪:‬‬ ‫قوله «وَهَذَا كِتَا مُصَذق لسانًا عَرَبِيًا ‪[ 4‬الاحقاف‪ :‬‏!‪ ]١‬نصبهما على حال من‬ ‫ضمير «كات » وقوله « أوبك أضحَاث الْحَّة خَالدينَ ‪[ 4‬الاحقاف‪]٠٤ :‬ء‏ نصب‬ ‫« خَالدينَ ‪ 4‬على الحال وقوله « حَمَلْة ته كرها وَوَضَعَنْة كُزْهًا ‪[ 4‬الاحقاف‪ :‬ه"]‬ ‫نصبا على الحال‪ ،‬وقوله «وَغد الصّذق ‪[ 4‬الاحقاف‪ :‬ا نصب «وَغدً؛ على‬ ‫المصدر وقوله « لم يلبثوا لا ساعة مين تهار تلاع ‪ 4‬الاحقاف ‏‪ !٢٥‬برفع‬ ‫} بلاغ ‪ 4‬أي‪ :‬هذا بلاغ ؤعِظئم به‪ ،‬أو هذه السورة بلاغ أو كفاية أو تبليغ‪.‬‬ ‫ومن سورة محمد تلة ‪:‬‬ ‫قوله «قَضَزبَ الرقاب ‪[ 4‬محمد‪ ]: :‬أصله‪ :‬فاضرب الرقاب ونصب على‬ ‫المصدر وقوله «نَإمَا منا بعد وَإمًا فداه [محمد‪ ]: :‬نصب «مَئًا‪ ،‬وفدَا‪ 4‬على‬ ‫المصدر أي‪ :‬إِمًا أن تمنوا عليهم ماا أو تفادوهم فداء‪ ،‬ورفع «بَغدً» على‬ ‫الغاية" وقوله «تَتَئا لَهُمْ ‏‪[ ٩‬محمد‪ :‬ه] أي‪ :‬فثبورا لهم وانحطاطًا وسقوهاا‬ ‫ونصبه على المصدرا ويفيد التعس لعنّا'‪ ،‬وقوله «نما ‪[ 4‬محمد‪ :‬‏‪ ]١٦‬من‬ ‫قولهم‪ :‬أيت الشيء تقدم وهو ظرف بمعنى‪ :‬وقئا‪.‬‬ ‫ومن سورة الفتح‪:‬‬ ‫قوله تعالى «تَنحُا شُبيئا ‪ 4‬لانج‪ :‬اا مصدر ونعته وقوله « ستة الله‬ ‫الفتح‪ ]" :‬بنصبها على المصدر أي سن أنبياؤه سنة قديمة في من مضى من‬ ‫« مكونا » على الحال‪.‬‬ ‫الأمم"'‪ .‬وقوله « وَالْهَذيَ مَغْكوفًا ‪[ 4‬الفتح‪ :‬‏‪ ]٦٥‬نصب‬ ‫‏(‪ )١‬قراءة الجمهور برفع (بلاغ)‪ .‬وقرأ الحسن (بلاغا) بالنصب على المصدر‪ .‬البنا‪ ،‬إتحاف‬ ‫ج‪.٤٧٣/٢‬‏‬ ‫‏(‪ )٢‬جاءت هذه العبارة في الاصل مشوشة غير مفهومة هكذا «ويفيط التعس لعا»‪ ،‬ولعل‬ ‫الصواب ما أثبته لقربه لمعنى الآية‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬كذا بالاصل وتقدم للمؤلف كلام على معنى هذه الآية في عدة مواضع سابقة‪ ،‬منها قوله‪= ‎:‬‬ ‫‪٢٦٧‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫حر ‪ ` .‬تو‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق التص‬ ‫ومن سورة الحجرات‪:‬‬ ‫قوله تعالى «تَضلا؛ «وَنِغممة ‪ "4‬لعله نصبا على المصدرا وقوله‬ ‫«أيجث أَحَدكمم أن يَأكلَ لخم أجي ميما (الحجرات‪" :‬ا نصبت «مَيئاه على‬ ‫الحال‪ ،‬وقوله « لا تَمُتُوا عَلَىَ سلامكم ‪[ 4‬الحجرات‪ :‬‏‪ )١٧‬نصب بنزع الخافضص«'‪.‬‬ ‫ومن سورة ق‪:‬‬ ‫قوله «تَبْصِرَةً وذكرى ‪[ 4‬ق‪ :‬‏‪ ]٨‬نصبا على المصدر والحال‪ ،‬وقوله «رزقا‬ ‫لمار [ق‪ :‬‏‪ ]١‬نصب على المصدر© وقوله «سيراعا ‪ 4‬اق‪ :‬؛!] أي‪ :‬مسرعين‪،‬‬ ‫نصب على الحال‪.‬‬ ‫ومن سورة الذاريات‪:‬‬ ‫قوله «ذَزوا ‪[ 4‬الذاريات‪ :‬‏‪ ]١‬نصب على الحال‪ ،‬وقوله « تَالْحَابلات وفرا ‪4‬‬ ‫(الذاريات‪ ]! :‬نصب بتسمية المحمول بالمصدر‘ وقوله « َالْجَاريات ين را؛‬ ‫الذاريات‪ ] :‬نصب على صفة مصدر وقوله «وَقَوْم نوح ‪ 4‬االذاريات‪٦ :‬؛]‏ قرئ بالفتح‬ ‫على «فأهلكنا»‪ ،‬ويجوز فيها الكسر" عطمًا على « وفي تَمُود؛ الذاريات‪ :‬‏‪6]٤٣‬‬ ‫وقوله « وَالسَمَاءَ بَنَيْنَاهَا ‪[ 4‬الذاريات‪ :‬‏×‪ ]٤‬نصبه على فعل يتلوه وهو « بَنَيْنَامما» وهو‬ ‫مفعول‪ ،‬وقوله «قَإنَ لَِذِينَ لموا دَئُوبًا ‪[ 4‬الذاريات‪ :‬‏‪ ]٥٩‬نصب على اسم «إن»‪.‬‬ ‫ومن سورة الطور‪:‬‬ ‫قوله « وإن يَرؤا كيشقما ‪[ 4‬الطور؛ ‏‪ )٤٤‬نصب على «يَرَؤا ‪.4‬‬ ‫هنصب ه«سٌشئة الله» على المصدر واكتفى عن ذكر الفعل كأنه قال‪« :‬سَنٌ الله سُنَه» فأضافه‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫من أجل ذلك أسقط التنوين»‪.‬‬ ‫() تمام الآية «فضلا من الله وَنعمة واللة عَلِيم حَكِيم» «الحجرات‪ :‬‏‪»٨‬‬ ‫)( جاءت في الأصل‪ :‬الخافظ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬قرأها بالكسر أبو عمرو وحمزة والكسائى وخلفت© وقرأها الباقون بالنصب‪ .‬البنا" إتحاف‬ ‫ج‪.٤٩٣/٢‬‏‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزه الاول)‬ ‫‏‪٦.٦٨‬گ‪.‬‬ ‫ومن سورة والنجم‪:‬‬ ‫قوله تعالى «وَلَقَذ رآه نَلَة‪ 4‬االنجم‪ )" :‬نصب «تَزْلَة» على المصدر‬ ‫وقوله « لا للَمَمَ ‪ 4‬االنجم‪ :‬‏‪ ]٢٢‬فبعض جعله استثناء منقطعاً‪ ،‬وعند بعض «إلا ‪4‬‬ ‫بمعنى الواو العاطفة‪ ،‬أي «الَذِينَ َجْتَيثوت كبايز الإثم وَالْقَوَاحشَ واللَمَم» فعند‬ ‫أهل القول الأول يغفر اللّمَم وهو صغائر الذنوب عند اجتناب الكبائر بلا توبة‪.‬‬ ‫ومن سورة القمر‪:‬‬ ‫قوله تعالى « حُشعاً أبصارهم ‪ 4‬التمر‪ :‬‏‪ ]١‬نصب « حُشعاً ‪ 4‬على الحال‪،‬‬ ‫[القمر‪ :‬؛‪]٢‬‏ نصب « بترا » على‬ ‫وقوله « َقَالوا بترا متا اجداً تع‬ ‫«لمتعبهعه ؤ وقوله «نغمة من عندنا ‪[ 4‬القمر‪ :‬‏‪ ]٢٥‬نصب على المصدر© وقوله‬ ‫‪ ,‬وما مونا إلا وَاحِدَةٌ‪ 4‬القمر‪ ]. :‬نصب «وَاحَة؛‪ 4‬على خبر «ما» النافية‪ ،‬إذ‬ ‫هي بمعنى «ليس»‪ ،‬و«ليس» من أخوات «كان»‪.‬‬ ‫ومن سورة الرحمن‬ ‫قوله «وَلَّه لحوار المُنتآث في التخر كما لأغلام » [الرحمن‪ :‬‏‪ ]٢٤‬وقرئ‬ ‫وَنْحَاسش ‪4‬‬ ‫تار‬ ‫منن‬ ‫شواظ‬ ‫عَلَيِكَمَا‬ ‫ورفع الراء' ( ‏‪ ٠‬وقوله ط يرسل‬ ‫الياء‬ ‫بحذف‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫الذهان ‪4‬‬ ‫وَرُدَةة‬ ‫وقوله ‪ .‬فنكانث‬ ‫» تْحَاساً < على ط يُزسَلُ ‪.4‬‬ ‫[الرحمن ‪ :‬‏‪ [٣٥‬نصب‬ ‫[الرحمن‪ :‬‏‪ !٢٧‬نصب «وَزدَةً ‏‪ ٩‬على خبر «كان»‪ ،‬وقرثت بالرفع فيكون من باب‬ ‫‪ ١‬لتجر يد‪1 (٢) ‎‬‬ ‫‏(‪ )١‬قراءة الجمهور (الجوار) بحذف الياء وكسر الراء‪ ،‬ويعقوب إذا وقف عليها أثبت الياء‪ ،‬وقرأ‬ ‫الحسن (الجواز) بحذف الياء ورفع الراء لتناسي المحذوف‪ .‬البنا‪ ،‬إتحاف ج ‏‪.٥١٠/٦٢‬‬ ‫‏(‪ )٢‬قراءة الجمهور بنصب (وردة)‪ ،‬وقرأ عبيد بن عمير (وردة) بالرفع بمعنى‪ :‬فحصلت سماء‬ ‫وردة‪ ،‬وهو من الكلام الذي يسمى التجريد كقوله‪:‬‬ ‫نحو المغانم أو يموت كريم‬ ‫فكن بقيت لأرحلن بغزوة‬ ‫أبو حيان‪ ،‬البحر ج ‏‪.٢٧٧/٨‬‬ ‫‪٢٦٨٩‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫_'‬‫رر حر‬ ‫ومن سورة الواقعة‪:‬‬ ‫قوله تعالى «مُتَكِئِينَ ‪ 4‬االواقعة‪ :‬‏‪ !١‬نصب على الحال‪ ،‬وقوله «جَرَاء بما‬ ‫كانوا يَعغمَلُونَ ‪ 4‬الواقعة‪ :‬‏‪ "٤‬نصب «جَرَاء ‪ 4‬على المصدر‪.‬‬ ‫ومن سورة الحديد‪:‬‬ ‫قوله تعالى ‪ %‬لكلا تأسؤا » [الحديد‪ :‬‏‪ ]٢٢‬نصب الفعل ب«كَئلا» ونصبه‬ ‫حذف النون من «تَأسَؤن» ‪.‬‬ ‫ومن سورة المجادلة‪:‬‬ ‫قوله تعالى « ححالدينَ فيها ‪[ 4‬الحديد‪ :‬‏‪ ]٢٦‬نصب على الحال‪.‬‬ ‫ومن سورة الحشر‪:‬‬ ‫‪ ,‬الذينَ من قنلهم قريباً » [الحشر‪ :‬‏‪ ]١٥‬نصب على الظرف‪.‬‬ ‫فيها(" ‪.‬‬ ‫غريب‬ ‫ومن سورة الممتحتة ‪ .‬لا نصب‬ ‫ومن سورة الصف‪:‬‬ ‫على التمييز وقوله « يُقَانِلُونَ نى‬ ‫قوله «كَبْر مقتاً ‪[ 4‬الصف‪ :‬‏‪ ]٢‬نصب‬ ‫سبيله صَقاً ‪[ 4‬الصف‪ ]: :‬مصدر وصف به وقوله «وَمْبَشّراً » [الصف‪ :‬‏‪ ]٦‬نصب‬ ‫على الحال‪ ،‬وقوله « خالدين »"' نصب على الحال‪.‬‬ ‫ومن سورة الجمعة‪:‬‬ ‫وقوله تعالى « وَآخَرينَ منهما ‪[ 4‬الجمعة‪ ]+ :‬على العطف على «الأمَِينَ ‏‪."١4‬‬ ‫)( سيذكر المؤلف في الفصل القادم سورة الممتحنة وسيبين ما فيها من غريب المنصوب‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬لا توجد في سورة الصفث© وتوجد في عشرات المواضع في القرآن الكريم‪.‬‬ ‫() في قوله تعالى «هو الذي عت في الأمتين رسولا منهم يتلو عليهم آياته زيهم وعلمه‬ ‫الكتاب والحكمة وإن كائوا من قبل لفي ضلال شبين» «الجمعة‪ :‬اء‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزه الاولا‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪٢٧٠‬‬ ‫تي‬ ‫ز‪7 :‬‬ ‫ومن سورة التغابن‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ء‪.‬‬ ‫م‬ ‫]‬ ‫ِ‬ ‫قوله « خالدين فِيهَا أبدا ؟ [النغابن‪ :‬‏‪ ]٩‬نصب على الحال‘ وقوله « وأنفقوا‬ ‫خيرا ‪ 4‬التغابن‪ :‬‏‪ ]١٦‬نصب على وصف مصدرك أي‪« :‬إنفاقاً خيرا لأنفسكم» ‪.‬‬ ‫النواصب"' ‪.‬‬ ‫ومن سورة الطلاق‪ :‬لا فيها غريب‬ ‫ومن سورة التحريم‪:‬‬ ‫قوله «وَمَزيَم اتت عمران ‪[ 4‬التحريم‪ :‬‏!‪ ]٠‬نصب «مَزيَم » عطفا على‬ ‫‏‪.٠٠‬‬ ‫[التحريم‪:‬‬ ‫مَتَلاً <‬ ‫الن‬ ‫ضَرب‬ ‫ط‬ ‫االملك‪ :‬‏‪ ]١‬أي‪« :‬فبعداً»ء ونصب على المصدر© وقوله‬ ‫وقوله «تشخحقاً‬ ‫«لَيصضرمتّها ُضبجينَ ‪ 4‬القلم ‏‪ ]١‬نصب على الحال‪ ،‬وقوله « حزم قادرين »‬ ‫القلم؛ ‏‪ ]!٥‬نصب «تَارينَ ‪ 4‬على الحال‪ ،‬وقوله «خَاشِعة أنصَارهُم ‪( 4‬القلم؛ ه‪]٤‬‏‬ ‫« خاشعة < على الحال‪.‬‬ ‫نصب‬ ‫ومن سورة الحاق‪:‬‬ ‫قوله « يَخْرْجُونَ من الأجداث سراعاً ‪[ 4‬المعارج‪ ]+ :‬نصب على الحال‪.‬‬ ‫ومن سورة نوح‪ :‬لا غريب فيها من النواصب"'‪.‬‬ ‫ومن سورة الجن‪:‬‬ ‫قوله «إلا بلاغا ‪[ 4‬الجن‪ :‬‏‪ ]٢٢‬نصب على «أبلغ بلاغاً» ‪ .‬وهو مصدرا وقوله‬ ‫على الحال‪.‬‬ ‫‏‪ ]٢٢‬نصب‬ ‫» خالدين ‪[ 4‬الجن‪:‬‬ ‫ومن سورة المزمل‪ :‬لا غريب فيها من النواصب""'‪.‬‬ ‫سيذكر المؤلف في الفصل القادم سورة الطلاق وسيبين ما فيها من غريب المنصوب‪.‬‬ ‫‏(‪)١‬‬ ‫‏)‪ (٢‬سيذكر المؤلف في الفصل القادم سورة نوح وسيبين ما فيها من غريب المنصوب‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬سيذكر المؤلف بعد أسطر سورة المزمل وسيبين ما فيها من غريب المنصوبؤ وقد وقع في‬ ‫هذا الفصل تشويش شديد في ترتيب السور وفي مواضع المنصوب فيها‪.‬‬ ‫‏‪٢٦٧١‬‬ ‫‏‪ ٦‬گ‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫لش‬ ‫ومن سورة التحريم‪ :‬كذلك"‪.‬‬ ‫وسورة الحاقة‪:‬‬ ‫قوله تعالى « حشوماً ‪ 4‬الحاقة‪ :‬‏‪ ٠‬مصدر انتصب على العلة‪ ،‬وقوله « كلوا‬ ‫مصدرا أو على «هنيتم هنيئ» ‏‪٦‬‬ ‫] نصب على وصف‬ ‫واشربوا هَنيئاً ‪[ 4‬الحاقة‪:‬‬ ‫وهو مصدر‪.‬‬ ‫غريب""‪.‬‬ ‫لا فيها منصوب‬ ‫وسورة المعارج‪:‬‬ ‫ومن سورة المزمل‪:‬‬ ‫قوله تعالى « أشد وطاع وأقوم قيلاً»‪'"١‬‏ نصبا على التمييز‪ 6‬وقوله «سحاً‬ ‫ويلأ؟ لالمزمل‪ :‬ء] و«تبتيلاً“ االمزمل ها و«ججميلا ‪ 4‬المزمل‪ :‬‏ ‪ ]١‬نصبن على‬ ‫المصادر‪ 6‬وبعضهن نعوت مصادر وقوله «إنَ لَدَيِتَا أنكمالاً؟ االمزمل؛ ‏"‪ !١‬نصب‬ ‫على اسم «إن»‪ ،‬وقوله « أخذا ‪ 4‬المزمل‪ ] :‬مصدرك «قبيلاً؟ [المزمل‪ ] :‬وصف‬ ‫مصدر‪.‬‬ ‫ومن سورة المدثر‪:‬‬ ‫قوله تعالى «وَثيَابك قَظهَز ‪[ 4‬المدئر‪ ]: :‬نصب « ثيابك بالفعل وهو‬ ‫«تلهز قدم المفعول‪ ،‬وكذلك قوله «وَالرْجْرَ قاهُجز االمدنر‪ .‬ها‪ 6‬وقوله‬ ‫«تمهيداً ‪[ 4‬المدثر‪ :‬ن‪]٠‬‏ مصدر وقوله « سَأرهقه صَعُوداً ‪[ 4‬المدثر‪ :‬‏‪ ]١١‬نصب على‬ ‫تقدم بيان الغريب فيها قبل قليل‪.‬‬ ‫()‬ ‫() سيذكر المؤلف في الفصل القادم سورة المعارج وسيبين ما فيها من غريب المنصوبؤ وقد‬ ‫تقدم لها أمثلة فيما سبق‪.‬‬ ‫() المزمل‪ :‬‏‪ 0٦‬كذا وردت الآية في الأصل «وطاء» بكسر الواو ومد الطاء والهمز‪ ،‬وهي قراءة‬ ‫ابي عمرو وابن عامر‪ ،‬وقرأ الباقون (وَصأً) بفتح الواو وسكون الطاء‪ .‬البناء إتحاف ج‪٬٥٦٠٨/٢‬‏‬ ‫‏‪.٩‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول؛‬ ‫‪.٨٦‬‬ ‫‏‪٢٧٢‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪٠,‬‬ ‫‪7‬۔ ‪ ,‬۔ ‪2 0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫برفع‬ ‫‏‪ ]١٧‬قرئ‬ ‫للتشر ‏‪[ ٩‬المدثر‪:‬‬ ‫وقوله > لواحة‬ ‫سشأزهقه ‪.4‬‬ ‫الفعل وهرو‬ ‫«لَوَاحَة» على الابتداء‪ ،‬وقرئ بالفتح على الاختصاص‪.'٨‬‏‬ ‫ومن سورة القيامه‪ :‬قوله"'‪.‬‬ ‫وسورة التين‪ :‬ما فيها غريب من النواصب"”"'‪.‬‬ ‫ومن سورة العلق بالعين المهملة‪:‬‬ ‫قوله «لَتشقعاً؛ [العلن‪ :‬ها] نصب بالألف عوض النون الخفيفة المؤكد‬ ‫بها‪.‬‬ ‫ومن سورة القدر‪ :‬لا فيها غريب ناصب‪.‬‬ ‫سورة القيامة‪ :‬لا ناصب غريب فيهاا‪.‬‬ ‫ومن سورة الاتسان‪:‬‬ ‫«كَانَ مزاجها كَاثُورا الإنسان ه نصب على خبر «كان»‪ ،‬وقوله «عيناً؛‬ ‫الإنسان‪٦ :‬ا‏ نصبه على بدل من «كَاقُورَاً» ونصبه مثلها أو نصب على‬ ‫الاختصاص أو بفعل يفسره ما بعده وهو «يَشرَب بها ‪ 4‬الإنسان‪` :‬ا‪ ،‬وقوله‬ ‫« شُشتَظيراه الانسان‪ ] .‬أو «تَمظريرا‪ 4‬الإنسان‪ :‬‏‪ ]٠٦‬منصوب على خبر «كان»‪٨‬‏‬ ‫وقوله « مُتَكِئِينَ ‪ 4‬للإنسان‪ :‬‏‪ ]٢‬نصب على الحال‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬قرأ الجمهور (لَؤاحة) بالرفع‪ 5‬أي هي لواحةش وقرأ العوفي وزيد بن علي والحسن وابن أبي‬ ‫عبلة (لؤاحَة) بالنصب على الحال المؤكدة؛ لأن النار التي لا تبقي ولا تذر لا تكون إلا‬ ‫مغيرة للأابشارا وقال الزمخشري‪ :‬نصبا على الاختصاص للتهويل۔ أبو حيان البحر‬ ‫ج ‏‪.٥٢٢٣٨‬‬ ‫‏(‪ )٢‬كذا بالاصل وسيذكر المؤلف ما فيها من منصوبات في الفصل القادم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬سيذكر المؤلف ما فيها من منصوبات في الفصل القادم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬سيذكر المؤلف ما فيها من منصوبات في الفصل القادم‪.‬‬ ‫التسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫‪4‬گفذذا‬ ‫رة ر‬ ‫ومن سورة الاتسان‪:)٢‬‏‬ ‫عينه‪ "..‬وقوله «عَاليَهم »(" نصبه على الحال في «عَاليَهُم؟ أو‬ ‫حسبهم" أو «مشلكاً» على تقدير مضافؤ وقرئ بالرفع على أنه خبر‬ ‫«ثياب‪ .!4‬وقرئ « حضر » حملا على «سشندس؛ بالمعنى «وَاسْتَبَرق‪4‬‬ ‫بالرفع عطفا على «ثيَا ‪ 40‬وقرئ بالعكس وقرئ بالرفع" وقرئ بالجر(‪.‬‬ ‫ومن سورة النبأ‪ :‬لا غريب فيها من المنصوب"‪.‬‬ ‫ومن سورة اللاتسان‪:‬‬ ‫وقوله «وَالئَالمينَ أَعَدًّ لَهَم عَذاباً ليما ‪ 4‬الإنسان‪ ] :‬نصب «المَّالمينَ ‪4‬‬ ‫بفعل يفسره «أعَدً لَهُم ‪ 40‬وقرئ بالرفع على الابتداء”'‪.‬‬ ‫() كذا بالاصل مكررة مرتين؛ بل ثلاث كما سيأتي ذكرها بعد أسطر‪.‬‬ ‫() بياض بالاصل‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬تمام الآية «عالتهم ثياب شنذس خضر وإشتبرق وَحُلوا أساور ين فضة وسقاهم ربهم شرابا‬ ‫طَهورا» «الانسان‪ :‬‏‪»٦١‬‬ ‫)( قرأ (عالێهم) بسكون الياء نافع وحمزة وأبو جعفر على أنه خبر مقدمإ و(ثياب) مبتدأ‬ ‫مؤخرا والباقون بفتح الياء وضم الهاء على أنه حال من الضمير المجرور في (عليهم)‪ ،‬أو‬ ‫من مفعول (حسبتهم)‪ ،‬أو على الظرفية خبرا مقدما ل(ثياب)‪ .‬البنا إتحاف ج ‏!‪.٥٧٨/‬‬ ‫(ه) اختلف في (خضر وإستبرق) فنافع وحفص بالرفع فيهما‪ ،‬وقرأ ابن كثير وأبو بكر بخفض‬ ‫الاول ورفع الثاني" ف (خضر) نعت ل(سندس) وفيه وصف المفرد بالجمع‪ .‬وأجازه‬ ‫الاخفش‪ ،‬وقرأ أبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب برفع الأول وخفض الثاني‪.‬‬ ‫فذ(خضر) نعت ل(ثياب)‪ ،‬و(استبرق) نسق على (سندسر) أي‪ :‬ثياب خضر من سندس‬ ‫ومن إستبرق‪ ،‬وقرأ حمزة والكسائي وخلف بخفضهما‪ ،‬ف(خضر) نعت ل(سندس)ء‬ ‫و(استبرق) نسق على (سندس)‪ .‬البنا‪ ،‬إتحاف ج ‏‪.٥٧٩ 6٥٥٧٨/٦٢‬‬ ‫‏(‪ )١‬سيذكر المؤلف ما فيها من منصوبات في الفصل القادم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬قرأ الجمهور بنصب (والظالمين)‪ .‬وقرأ ابن الزبير وأبان بن عثمان وابن أبي عبلة‬ ‫(والظالمون) بالرفع‪ .‬أبو حيان‪ ،‬البحر ج ‏‪.٥٦٠/٨‬‬ ‫(الجزء الاأول؛‬ ‫والألفاظ‬ ‫قي الفصاحة‬ ‫كتاب التهذيب‬ ‫[‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٢٦٧٤‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ومن سورة المرسلات‪:‬‬ ‫على المصدر‬ ‫‪ ,‬عزف‪ .‬وتشراً‪ .‬وقَزقاً ‏‪[ ٩‬المرسلات‪ :‬‏‪ ]٤ .٣ .١‬فيما أرجو نصبهن‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫الفعل‬ ‫نصبه على‬ ‫‏‪ [٥‬أرجوا‬ ‫ذكرا ‪[ 4‬المرسلات‪:‬‬ ‫وتقرلنه ‏‪ ٥‬قَالمُلتيات‬ ‫‏‪ ٠‬عزف ‪ 6‬عنى الحال وقوله « غذراً او تُذراً ‪[ 4‬المرسلات‪ :‬‏‪ ]٦‬نصبا على المصدر‪.‬‬ ‫ومن سورة البينة‪ :‬لا غريب فيها"‪.‬‬ ‫وسورة إذا زلزلت‪ :‬لا غريب فيها"'‪.‬‬ ‫ومن سورة العاديات‪:‬‬ ‫وقوله ط قَأتَرنَ‬ ‫‏‪ ]٢‬مصادر‬ ‫تَذحاً ‪[ 4‬العاديات‪:‬‬ ‫‏‪ ]٣‬و‬ ‫قوله ط ضبحاً ‪[ 4‬العاديات‪:‬‬ ‫به نفعا ‪ 4‬العاديات‪ :‬ا نصب على المفعول وهو « قَأتَزنَ ‪.4‬‬ ‫ومن سورة القارعة‪ :‬لا غريب فيها أيضا مثلها‪.‬‬ ‫وكذلك سورة العصر‪ .‬وسورة التكاثر‪ .‬وسورة الويل‪ .‬وسورة القيل‪ .‬وسورة‬ ‫أرأيت‪ :‬لا غريب فيها'"'‪.‬‬ ‫وسورة قريش‪:‬‬ ‫أي‬ ‫على المصدر‬ ‫» رخلة ‪4‬‬ ‫نصب‬ ‫[‬ ‫[قريش‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قوله تعالى ط رحلة الشتاء‬ ‫«إرحالهم رحلة الشتاء والصيف»‪.‬‬ ‫وكذلك سورة الكاقرون{ا۔‬ ‫‏(‪ )١‬سيذكر المؤلف ما فيها من منصوبات في الفصل القادم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬سيذكر المؤلف ما فيها من منصوبات في الفصل القادم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬سيذكر المؤلف ما في بعضها من منصوبات في الفصل القادم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬أي لا غريب فيها من المنصوبات‪.‬‬ ‫رم‪.‬‬ ‫التسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫‏‪٢٧٥‬‬ ‫اي‬ ‫على الحال‪.‬‬ ‫[النصر‪ ]! :‬نصب‬ ‫فواجاً ‪4‬‬ ‫قوله >‬ ‫ومن سورة التصر‪:‬‬ ‫ومن سورة لهب‪:‬‬ ‫قوله «سَيَضلى تارا ‪[ 4‬المسد‪ :‬ء منصوب على المفعول الثاني‪ ،‬وقوله‬ ‫‪ ,‬وامرأة حَمَالَة الحَظب ‏‪[ ٩‬المسد‪ :‬‏‪ ]٤‬فمن نصب «حَمَالَةً » فعلى الذم‪ ،‬ومن‬ ‫رنعه على خبر مبتدأ وهو «امرأئة ‏‪."٢‬‬ ‫وسورة الاخلاص وسورة الفلق وسورة الوسواس‪ :‬لا ناصب فيهن غريب‪،‬‬ ‫ووقع تغافل عن الترتيب"'‪.‬‬ ‫ومن سورة التازعات‪:‬‬ ‫قوله «غَزقا» و«تشطاً» و«سبحاً“ و«سَتقاً‪ 4‬االنازعات‪١:‬۔!‪]٤‬‏ نصبهن‬ ‫[النازعات‪ :‬ه] على الفعل© وقوله « والجبال‬ ‫على المصدر « قَالْمُدَبرات أمرا‬ ‫ساما النازعات‪ :‬‏‪ ]٢٢‬نصب «الجبال » على الفعل وهو «أَزسَامماه‪ ،‬وقوله‬ ‫[النازعات‪ :‬‏‪ ]٢٢‬نصب على المصدر‪.‬‬ ‫«مَتَاعًا لكم‬ ‫فيها (‪.‬‬ ‫غريب‬ ‫وسورة عبس ‪ :‬لا نا صب‬ ‫‏(‪ )١‬قرأ بنصبها عاصم وبرفعها الباقون‪ .‬إتحاف‪ :‬ج ؟‪0٦٣٦/‬‏ وقد تقدم تخريجها فيما سبق‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬يغلب على منهج الشيخ أنه يرتب الإعراب سورة سورة ۔ كما سيأتي في الفصول القادمة‬ ‫من الإعراب ۔‘ ولكن أحيانا يخرج عن هذا الخط كما صنع في إعراب المنصوبات في‬ ‫هذا الفصل فقد وقع تشويش كثير جداء فتارة يدخل منصوبات من سور أخرى كلما‬ ‫تكررت مثيلاتها‪ 6‬فيدرجها في سورة قبلها‪ ،‬وتارة يقدم بعض السور على بعض في‬ ‫الترتيب‪ ،‬وتارة يكرر ذكر السورة عدة مراتؤ وتارة ينفي وجود المنصوبات فيها‪ ،‬ثم يعود‬ ‫ليذكر مواضع للنصب فيها‪ ،‬وقد لاحظ هو بنفسه ذلك فألمح إليه في قوله هنا «ورقع تغافل‬ ‫للمؤلف أو أنه يلخص من عدة كتب فيستدرك‬ ‫عن الترتيب»‪ ،‬ولا ندري أذلك مقصود‬ ‫لسور تقدمت كلما وجد فيها مواضع للنصبؤ ولعل هذا الرأي الأخير أقرب للصواب‪ ،‬وقد‬ ‫قدم الباحث التنبيه عليه في الدراسة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬سيذكر المؤلف ما فيها من منصوبات في الباب الذي بعده‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ رالجزء الاول)‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪.:=٣٤٩‬۔‪‎.‬‬ ‫= ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٢٧٦‬‬ ‫وسورة انشقت وسورة البروج وسورة الطارق وسورة الأعلى وسورة الغاشية‪'١‬۔‪.‬‏‬ ‫ومن سورة القجر‪:‬‬ ‫قوله « أكلا لَمَا ه [النجر‪ :‬‏‪ ]٠٩‬نصبا على المصدر وكذلك قوله «دكاً دَكاً‪٩‬‏‬ ‫[الفجر‪ :‬‏‪.]٢١‬‬ ‫وسورة البلد‪ :‬لا غريب فيها‪.‬‬ ‫الله ‪ 4‬على‬ ‫ومن سورة والشمس‪ :‬قوله «تَاقَّة الله ‏‪[ ٩‬الشمس‪ :‬‏‪ ]٠١٣‬نصب « تا‬ ‫غ‬ ‫إضمار‪ :‬ذروا ناقة اللهث واحذروا عقرَها‪.‬‬ ‫[الليل‪ :‬‏‪ ]٢١‬نصب « سَؤفت ‪ 4‬على‬ ‫ومن سورة الليل‪ :‬قوله « وَلَسؤفت يزضتى‬ ‫الظرف‪.‬‬ ‫سورة الشرح‪ :‬لا غريب فيها‪.‬‬ ‫انفطرت ‪.‬‬ ‫وسورة كورت‪ :‬لا غريب فيها وكذلك سورة‬ ‫وسورة المطمضين‪:‬‬ ‫«عَيئا يشرب بِهَا الْمُقََبُونَ » [المطففين‪ :‬‏‪ ]٢٨‬نصب « عَيناً » على المدح‪ ،‬أو‬ ‫الحال من «تَسنيم ‪ 4‬المطففين‪ .‬ا‪.‬‬ ‫ومن سورة التوية‪:‬‬ ‫«إڵاً ولا ذمة النوبة‪ .‬‏"‪ ٠‬نصبا على الفعل وهو «لا يَزقبُون ‪ 46‬وقوله «لَؤ‬ ‫كان عَرَضا قريبا وَسَقرًا قاصدا ‏‪[ ٩‬التوبة‪ :‬‏!‪ ]٤‬نصب على أنه أن لو كان ما دعوا‬ ‫إليه نفعاً دنيوياً قريباك وقاصدا‪ :‬متوسطا‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬سيذكر المؤلف ما فيها من منصوبات في الباب الذي بعده‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫=‬ ‫و«حَالدينَ فيها ‪[ 4‬التوبة‪ ] .‬نصب على الحال في كل موضع‪.‬‬ ‫وقوله « رَهرَة الْحَياة النا » [طه‪ :‬‏‪ ]١٣١‬نصب «وَهْرَة“ قيل‪ :‬متعلق محذوف‬ ‫معناه‪ :‬أعطيناه‪.‬‬ ‫ونصب « فئة ‪ 4‬الأنبياء‪ :‬‏‪ )٢٥‬على المصدر من غير لفظه‪.‬‬ ‫وقوله «ليس مَضروفًا ‪[ 4‬هود‪ :‬ه] نصب بخير ليس‪.‬‬ ‫وقوله «لَقَذ كان في قصصهم عِبْرَة » [يوسف‪ :‬‏‪ ]١١‬نصب «عِبْرة » على خبر‬ ‫كان‪ 5‬واسمه «في قَصَصِهخ ‏‪.0٨4‬‬ ‫وقوله « وَسَاءَ سَبيلاً ه [النساء‪ :‬‏‪ .٦٦‬والإسراء‪ :‬‏‪ ]٢٦٢‬نصب على التمييز‪.‬‬ ‫وقوله « مَاكِثِينَ ‪[ 4‬الكيف‪ :‬‏‪ ]٢‬نصب على الحال‪.‬‬ ‫وقوله « وسيع ك شيء علما ه [طه‪ :‬‏‪ ]٠٨‬نصب «علْمما؛ على المفعوليةء‬ ‫وإن انتصب على التمييز في المشهور لكن ما على في المعنى"‪.‬‬ ‫«خَالدينَ فيها ‪[ 4‬التوبة‪ :‬‏‪ ]٧٢‬نصب على الحال‪.‬‬ ‫[طه‪ :‬‏‪ ]٠٠٤‬نصب « طريقة ‪ 4‬على التمييز‪ ،‬تفسيره‪ :‬أعدلهم‬ ‫«أَمْتَنْهُمْ َ قة‬ ‫رأيا‪.‬‬ ‫وقوله « يأئو رجالا ‪ 4‬الحج‪ :‬‏‪ )٢٧‬نصب « رجالا » على الحال" أي‬ ‫يمشون على أرجلهم‪.‬‬ ‫وقوله «لَوليت منهم فَرَارًا ه [الكيف‪ :‬‏‪ ]١٨‬نصب على الحال أو العلة‪ ،‬وقوله‬ ‫() لم يبن لي نصب «عبرة» ولم أجده حتى في الشواذا إلا إن كان المؤلف يعني «في‬ ‫قصصهم» فهي في محل نصب خبر كان مقدم‪ ،‬وقد تقدم التنبيه عليه‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬كذا بالاصل‪.‬‬ ‫الأول)‬ ‫(الجزه‬ ‫هي الفصاحة والألفاظ‬ ‫التهذيب‬ ‫كتاب‬ ‫گي‬ ‫‪٦‬‬ ‫‏‪٢٧‬‬ ‫«وَلَمُلنت منهم رغبا»' أي الحال‪ ،‬وقوله «مُتَكِئِينَ ‪[ 4‬الكيف‪ :‬‏‪ ]٣١‬نصبه على‬ ‫الحال أو المدح‪ .‬وقوله « كتو من مالا واء نقرا [الكهف‪ :‬‏‪ ]٢٤‬نصبا على‬ ‫التمييز وقوله « سنِينَ عَذَدًا ‪[ 4‬الكيف‪ :‬‏‪ ]٠١‬نصب على الظرف ووصفه‪.‬‬ ‫وقوله «بَغْتة‪( 4‬لانمام‪ :‬م"" أي فجأة ونصب على الحال وقوله‬ ‫« قتَظرْدَهُمْ ‪ 4‬االانعام ؛ها بفتح الدال وقوله «فَتَكُونَ ‪ 4‬االنعام‪ ]" :‬بفتح النون‬ ‫نصبا بالجواب بالفاء‪.‬‬ ‫زتلنتا ‪.4‬‬ ‫ما قبله وهو >‬ ‫على عطف‬ ‫‏‪ ]٦‬نصب‬ ‫وقوله ‪ ,‬ولونا ‪[ 4‬الأنعام‪:‬‬ ‫الاعراف‪ :‬‏‪ ]٨١‬نصبها على المفعول له‪ .‬أو على مصدر في‬ ‫وقوله « شهوة‬ ‫موضع الحال‪.‬‬ ‫وقوله « وَلَم يَكُنْ َهُمْ شهداء إلا نفهم » النور‪ :‬‏‪ ]٦‬نصب « شُهَدَاغ»""'‬ ‫ورفع «أَنمُشههُمْ» جعل «أَنقُشهُم» بدل « شهَدَاث» أو صفة لهم‪ ،‬على أن‬ ‫«إڵاه بمعنى غير‪.‬‬ ‫وقوله > بالأخترينَ‬ ‫على المصدر‬ ‫وقوله ط رولا ‪[ 4‬الكهف‪ :‬‏‪ ]١٠٧ .٠٠٦‬نصب‬ ‫مالا ‪[ 4‬الكيف‪ :‬‏‪ ]١٠٢‬نصب أ اَضمالاً ‪ 4‬على التمييز‪.‬‬ ‫وقوله «تُسايظ عَلَيك رطلا جَنيا ‪( 4‬مريم‪ :‬‏‪ ٦٥‬نصبه على التمييز أو المفعول‬ ‫له‪ ،‬وقوله «قَؤلَ الْحَق؛ [مريم‪ :‬‏‪ !٢٤‬فمن رفع «قَؤل » فعلى خبر محذوف© أي‬ ‫هو قَؤل الْحَق ومن نصبه فعلى المصدر‘'‪ ،‬وقوله « يا آتت » [مريم‪ :‬‏!‪]٤٤ .٤٣ .٤‬‬ ‫‏(‪ )١‬جاءت في الأصل هكذا (لوليت منهم رعبا) والصواب ما أثيت‪.‬‬ ‫‪.٣١‬‬ ‫في عدة سور منها‪ :‬الأنعام‪‎:‬‬ ‫وردت‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫في مضانه من المراجع‬ ‫ولم أجده حتى في القراءات الشواذ‬ ‫‏)‪ (٣‬لم يبن لي نصب «شهداء‬ ‫المعتبرة‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬بنصب (قول) قرأ عاصم وابن عامر ويعقوبؤ والباقون بالرفع‪( .‬إتحاف‪ :‬ج‪)٢٣٦/٢ ‎‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحتيق النص‬ ‫فذا‬ ‫تسر ‪4‬‬ ‫بالتاء معوضة من ياء الإضافة‪ ،‬وكذلك لا يقال‪ :‬يا أبيى‪ .‬ويقال‪ :‬يا أبنا"‪.‬‬ ‫وفوله « وَقَوَبْنَاه تَجيًا ‪[ 4‬مريم‪ ]! :‬نصب على الحال‪.‬‬ ‫وقوله «تلاث عَؤرَات ‪ 4‬االنور‪ :‬ه‪]٥‬‏ فمن نصبه فعلى بدل «لات مَرَاتٍ ‪.4‬‬ ‫وقد يرفع «لاث » على الابتداء”'‪ ،‬وقد نصب «تلات مَرَات؛ يقول‪:‬‬ ‫ليستأذنكمإ معناه الظرفؤ تقديره‪ :‬في تلاث مَرّات‪ ،‬وقوله «تَجِية من عند‬ ‫الله؟ [النور‪ :‬‏‪ ]٦١‬نصب على المصدر‪.‬‬ ‫وقوله «حَيو شُشتَقًَا وَاختتىن مَقيلاً » [الفرقان‪ )! :‬نصبهما على التمييز‬ ‫الفرقان‪ :‬‏‪ 5'""٢٥‬قوله « يا ويلاه‬ ‫وكذلك قوله « ونزل الملائكة تنزيلا‬ ‫الفرنان‪ :‬‏‪ ]٢٧‬ويا ويلتي على ا لأصله)‪ .‬وقوله « وَكقى برك هَادِيًا وَنَصيرا ‏‪٩‬‬ ‫الفرنان‪ :‬‏‪ ]٢١‬نصبا على التمييزث وقوله « سَاءَث مُشتَقَرّا وَمُقَامَا ‪[ 4‬الفرقان‪ :‬‏‪ ]٦‬نصبا‬ ‫على التمييز ووصفه‪.‬‬ ‫وقوله «قَأنبَتُوهُم مُشرقِينَ ه [الشعراء‪ :‬‏‪ ]٦٠‬نصب على الحال‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫وقوله «ذكؤ رَخممة ربك عَبدة رَكَريًا ‪[ 4‬مريم‪! :‬ا نصب «عَبْدَ لانه‬ ‫مفعول الرحمة أو الذكر‪ ،‬على أن الرحمة فاعلة و«ذكَر » اسم مشتق من‬ ‫وإكرامُشك محمدا‪.‬‬ ‫ضَربْك زيدا‬ ‫فعل‪٥‬‏ وعمل علم الفعل‪:‬‬ ‫() الجمهور على قراءتها (يا أبت) بكسرالتاء‪ ،‬وقرأ بفتحها ابن عامر وأبو جعفر‪ ،‬ووقف عليها‬ ‫بالهاء ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب‪( .‬إتحاف‪ :‬ج ‏‪)٢٣٧/٢‬‬ ‫)‪ (1‬قرأ بنصب (ثلات عورات) أبو بكر شعبة وحمزة والكسائي وخلف والباقون برفعها‪.‬‬ ‫(إتحاف‪ :‬ج ‏‪)٣٠٢/!٢‬‬ ‫)( وردت بالاصل هكذا (ينزل الملائكة تنزيلا) والصواب ما أثبت‪.‬‬ ‫وهي من الشواذ‪( .‬إتحاف‪ :‬ج ‏‪(٣٠٨/٢‬‬ ‫(يا ويلتي) بالياء قراءة الحسن‬ ‫()‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول‬ ‫‪٢٨٠‬‬ ‫د خح‪_٨‬‏‬ ‫۔ر‬ ‫‪77:‬‬ ‫فصل آخر في غريب المنصوب من القران على ترتيب السور(‪:٠‬‏‬ ‫أول ذلك من سورة قاتحة الكتاب‪:‬‬ ‫قوله تعالى « صراط لَذينَ ‪ 4‬االفاتحة‪ :‬‏‪ ]١‬نصب « صراط » على البدل من‬ ‫« الصراط الْمُستَقِيم ‪ 4‬الفاتحة‪` .‬ا المنصوب ب«إهْدَتَا ‪ 4‬وقوله «غَير المغضوب‬ ‫عَلَنهمْ ‪ 4‬الفاتحة‪ :‬‏‪ ]١‬كسر « غير ‪ 4‬بدل «هيم » الضمير من « عَلَنهم ‪.4‬‬ ‫ومن سورة البقرة‪:‬‬ ‫هدى‬ ‫قوله «لا رَئب فيه؟ االبترة‪ ] :‬نصب (ريباً) بلا النافية وقوله‬ ‫للْمُتَقِينَ ‪[ 4‬ابترة‪ ): :‬نؤن «هدئ؛ لأنه مقصور‪ ،‬إنه كذلك على وجوه الإعراب‬ ‫الثلاثة‪.‬‬ ‫وقوله «ما حوله ‪[ 4‬ابقرة‪ :‬‏‪ ]١‬نصب «حَؤلة ‪ 4‬على الظرف© أي في حوله‬ ‫وقوله «حَذَرَ المؤت؟ االبترة‪٠١ :‬ا‏ نصب «حَدَرَ » على العلة وهو المفعول له‪،‬‬ ‫من‬ ‫وخلق الذين‬ ‫ومعناه‪:‬‬ ‫‏‪ ]٢١‬محل نصب‬ ‫َنلِكُم ‪[ 4‬البقرة‪:‬‬ ‫من‬ ‫وقوله ط والذين‬ ‫قبلكم‪ .‬وقوله « رزقا لَكُمْ ‪[ 4‬البترة‪ :‬‏‪ ]٢٢‬عطف على « جَعَلَ ‪.4‬‬ ‫وقوله «أن يضرب مقلا ما بَغوضَة ‪ 4‬االبترة‪ .‬سإ"' بنصب «بَعُوضَة» على‬ ‫البدل من «مثلً‪ 40‬والبتغوضَة فعولة البعض وهو القطع‪.‬‬ ‫وقوله «وكلا منها رَغَدّا ‪[ 4‬البترة‪ :‬‏‪ ٢٥‬نصب «رَعداً » على الحال‪ ،‬وقوله‬ ‫«إتَايَ ‪ 4‬وهو الضمير على فعل‬ ‫‏‪ ]٤٠‬نصب‬ ‫> وَإِتَايَ قازمَُون ‪[ 4‬البقرة‪:‬‬ ‫«قازقئون‪.٤‬‏ مثلها «إِيَاة نَغْبدُ وَربَاكً تنتَمين ‪ ،4‬الكاف منهما ضمي‬ ‫المخاطب والله أعلم‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬هذا الفصل أكثر ترتيبا وشمولا ووضوحاً من سابقه‪ ،‬وقد كنت أنوي دمجهما معا وضم كل‬ ‫إعراب مكانه‪ ،‬إلا إني آثرت ترك عمل المؤلف كما هو للأمانة العلمية‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬وردت بالاصل هكذا (ضرب الله أن يضرب متلا ما بمموضة) والصواب ما أثبت‪.‬‬ ‫‪٢٨١‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫حمر‬ ‫رح‬ ‫‪.‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق التص‬ ‫وقوله «وآمنوا بما أنزلنث مُصَدَقا لما مَعَكم البقرة‪ ".‬نصب‬ ‫صدا ‪ 4‬على الحال‪.‬‬ ‫وقوله « وذ وَاعَذنَا موسى أَزبَعِينَ لَيلَة ‪[ 4‬البقرة‪ :‬اها نصب على التمييز‬ ‫وفوله « ترى اللة جَهرَة ‪[ 4‬البقرة‪ :‬‏‪ ]٥٦‬نصب على المصدر والحال‪.‬‬ ‫وقوله «فَكُلُوا منها حيث شِغثم رَعَدا ‪( 4‬البنرة‪ :‬هه! نصب «رَعّداً» على‬ ‫البقرة‪٨ :‬ه¡‏‬ ‫المصدر أو الحال من الواو وكذلك قوله «وَاذخْلوا التا سجدا‬ ‫على الحال‪ ،‬أي ساجدين وقوله « قولوا حِتَلةً» فمن رفعها على‪ :‬أن َشألتنا‬ ‫حطة وقيل‪ :‬أمرنا حطة أي نحط في هذه القرية‘ ونصب «حطة؛ فعلى‬ ‫الأصل بمعنى حت عنا ذنوبنا حطة وعلى انه مفعول‪ ،‬قولوا هَذه الكلمة"‪.‬‬ ‫وقوله «قَانقَجَرث منة اثنتا عَشرة عَيِنًا » [البترة‪ :‬‏‪ ]٦٦‬نصب «عيناً‪ 4‬على‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬ ‫لنمييز‪ ،‬وقوله «ولا تَغْتَؤا في الأزض مفيدين ‪ 4‬على الحال‪ ،‬وقيل‪ :‬على‬ ‫المصدر المعنوي‪ ،‬وقوله «اهيظوا مصرا لالبترة‪ :‬‏‪ "!٦١‬فمن نصبه منون يجعله‬ ‫مصرا غير معين ومن لا ينونه يجعله البلد المعروفة بمصر ومصر اسم‬ ‫معرب‪ ،‬ومعنى (هبط المصر)‪ :‬اذا نزل به‪ ،‬وهبط منه‪ :‬اذا خرج منه‪.‬‬ ‫وقوله «كوئوا قَرَدَة حاسين ‪ 4‬البقرة‪ :‬ه‪]٦‬‏ نصب على خبر كان{ وقوله‬ ‫«زتؤعظة للْمُتَقِينَ ‪[ 4‬البقرة‪ :‬‏‪ )٦‬نصب «مَؤعملة » بقوله «تَجَعَلْنَامَا تكالاً لما‬ ‫ي يَدَنهَا تا حَلقَهَا وَمَؤعِقلة ‪ 40‬ومعنى «بين يَدَنْهَا أي ما قبلها‪ « .‬وما‬ ‫خَلْقَهَا » ما بعدها‪.‬‬ ‫(فآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم) والصواب ما أثبت‪.‬‬ ‫() وردت بالاصل هكذا‬ ‫أبو حيان إلى الحسن في موضع الأعراف‪ ،‬ولم ينسبها في البقرة‪.‬‬ ‫(؟) قراءة النصب نسبها‬ ‫‏‪.٥١٦/٤‬‬ ‫ابو حيان‪ ،‬البحر‪ ،‬ج‬ ‫(ادخلوا مصرا) والصواب ما أثبت‪.‬‬ ‫)( وردت بالاصل هكذا‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزه الاول؛‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪_, ٢٨٢‬‬ ‫وقوله > كَالْحجَارة‬ ‫حال‬ ‫أو‬ ‫‏‪ (٧ ]٦٧‬إما مصدر‬ ‫وقوله ط أتخذنا هُرُؤا ‪[ 4‬البقرة‪:‬‬ ‫`_۔‬ ‫شدة فشو ‪[ 4‬انبترة‪ :‬‏‪ ]١٤‬فمن نصبه فعلى التمييزث ومن جره فعلى الإضافة‬ ‫وقوله «وَبالوَالدئن إحسانا ؟ البقرة‪ :‬‏‪ ]٨٢‬نصب على المصدرك أي‪ :‬أحسنوا‬ ‫إحسانا‪.‬‬ ‫> قليلا ‪ 4‬على الاستثناء‬ ‫["( نصب‬ ‫وقوله « إلا قليلا منكم » [البقرة‪:‬‬ ‫[البقرة‪٧ :‬ه]‏ نصيا على المفعول المتأخر‬ ‫وقوله « َقَريقاً كذبتم وَقريقاً تَفْتْلُونَ‬ ‫على أنه مصدر تقديره‪:‬‬ ‫فاعله وقوله ط قليلا مَا يُؤمنونَ ‏‪[ 4٩‬البقرة‪ :‬‏‪ ]٨٨‬نصب‬ ‫تؤمنون إيمانا قَليلاًؤ والقليل هنا قيل‪ :‬بمعنى العدم"'‪.‬‬ ‫البقرة‪. :‬ه أي‪ :‬بغوا بغيا‪ ،‬وقوله « وهو الْحَق مُصَدئًا‪٩‬‏‬ ‫وقوله « بيا‬ ‫[البترة‪ :‬‏‪ ]٩١‬نصبه على الحال مقطوعة‪.‬‬ ‫وقوله « ل ان كان لكم الدار الآخرة عند الله خالصة » البقرة‪ :‬ه‪ ]4‬نصب‬ ‫« خالصة ‪ 4‬على الحال‪.‬‬ ‫االبترة‪ :‬‏‪ !٩١‬نصب على‬ ‫وقوله « فإنه تلة على قلي بإذن الله مُصَدما‬ ‫الحال‪ .‬وكذلك ما يتلوه‬ ‫وقوله « نبذ قري من الذين أوثوا الكتات كيتات الله ‪ 4‬االبقرة‪ :‬‏‪ ١٠١‬نصب‬ ‫« الكتاب ‪ 4‬الأول على المفعول الثانىك ونصب «كيتا الله » على «تَبَذَ ‏‪٠4‬‬ ‫ونصب «وَراءَ ظهورهيم » على الظرف‪.‬‬ ‫قراءة (هزؤا) بهمز الواو ليست لحفص وسيأتي بيان من قرأ بها فى فصل القراءات من هذا الكتاب‪.‬‬ ‫(‪١‬ا‏‬ ‫لم أجد من جر (قسوة) في أي القراءات حتى الشواذ في المراجع المعتبرة‪.‬‬ ‫()‬ ‫‪٣١‬ا‏ في الاصل (إلا قليلا منهم) رالصواب ما أثبت‪.‬‬ ‫‪:١‬ا‏ وردت في الأصل (القديم)‪ .‬والصواب ما أثبت قال الزمخشري‪« :‬ويجوز أن تكون القلة‬ ‫بمعنى العدم‪١ .‬الكشاف‏ ج ‏‪). ٢٩١‬‬ ‫‪٢٨٢‬‬ ‫۔۔حر‬ ‫يرلاع}ے‬ ‫التنصر‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق‬ ‫وقوله «لَؤ َردُونَكم من بغد ‪ .‬إيمانكم كُفَارًا حَسَدا‪ 4‬البقرة‪ :‬‏‪'١]٠.٩‬‬ ‫«(حَسداً ‪ 4‬أرجو أنه مصدر‪.‬‬ ‫وقوله «قَقَمم وَجه الله ‪ 4‬البقرة‪ :‬ه‪]١‬‏ نصب « تم ‪ 4‬نصب على البناء وهو‬ ‫بمعنى هناك‪.‬‬ ‫وقوله «بَثييرا ونذيرا ‪ 4‬البقرة‪١٩ :‬ا‏ على الحال‪ ،‬وقوله «يَْلونَه حَقّ‬ ‫لازته ‪( 4‬البقرة‪ :‬‏‪ ]١٢‬نصب «حَقَ » على الحال‪.‬‬ ‫مصدر‪ .‬أي‪ :‬أمتعه‬ ‫وقوله « قَأْمَتَععهُْةُ قليلا » [البقرة‪ :‬‏‪ ]١١١‬نصبه على وصف‬ ‫نتاعاً قليلا‪.‬‬ ‫نصبهما على ((وَاجعَ)‪ ،‬وقوله «إلَهَا وَاجدًا؛‬ ‫مة»‬‫وقوله « أ ةل ش‬ ‫البنرة‪ :‬‏‪ ]١٣٣‬نصبا على البدل من «وَلَة بائ ‪.4‬‬ ‫وقوله «ملة إبراهيم ‪ 4‬االبترة‪ :‬‏‪ !٠٢٥‬نصب «ملَة ‪ 4‬تقديره‪ :‬وبل نكون مله‬ ‫أي‪ :‬ملئه ملنا‪ .‬أو عكسها أو نحن‬ ‫أو بل نتبع لة إراهيم‪ ،‬وقرئ برفعها"‬ ‫ملة‪٧‬‏ بمعنى أهل ملة‪ ،‬وقوله «حَنِيقًا ‪ 4‬نصبه على الحال‪.‬‬ ‫وقوله « صِبْقة الله ‪[ 4‬البقرة‪ :‬‏‪ ]١٢٨‬نصب «صِبقّة » على المصدر تقديره‪:‬‬ ‫صبغ يبغةء وقيل‪ :‬على الإغراء‪ ،‬وقيل‪ :‬على البدل من «ملّة إبراهيم ‪.4‬‬ ‫«ؤمن أحسن من الله صِبقة ‪ 4‬نصب «صِبقَة ‪ 4‬على التمييز‪.‬‬ ‫البقرة‪: :‬‏‪ ]١٤‬نصبه على خبر كانت‘ والضمير‬ ‫لَكَبِيرَة ‪4‬‬ ‫وقوله « وإن كانت‬ ‫الجملة أو الرد‪ ،‬أو التولية‪ ،‬أو القبلة‪ ،‬وقُرئ بالرفع قَتَكُون كان زائدة"‪.‬‬ ‫() وردت في الاصل (لو يردونكم كفارا حسدا) والصواب ما أئبت‪.‬‬ ‫() قراءة رفع (مل) من الشواذ قرأ بها ابن هرمز الأعرج وابن أبي عبلة كما ذكر ذلك‬ ‫ابو حيان‪( .‬البحر المحيط ‘ ج ‏‪.)٥٨١/١‬‬ ‫‏(‪ )٣‬فرا برفع (لكبيرة) اليزيدي‪ ،‬وهي من القراءات الشاذة‪ ،‬لذلك ضعف الاحتجاج بها‪ ،‬قال‬ ‫‏‪). ٤٢١١‬‬ ‫(البنا‪ :‬ج‬ ‫السمين‪ :‬وهو توجيه ضعيف‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الأول)‬ ‫‪=.‬٭ر‬ ‫‏‪, ٢٨٤‬م‬ ‫طاعة فرضاً كان أو نفل‬ ‫وقوله « قمن تطوع خَيرا ه االبقرة‪ :‬‏‪ ]٦١٨٤‬أي فعل‬ ‫وقوله « خالدين فيهَا ‪ 4‬نصب على الحال‪.‬‬ ‫وقوله «كُلوا مما فى الأزض حلالا طيبا ‪ 4‬االبترة‪ :‬‏‪ ]١٦٨‬نصبهما على أنه‬ ‫مفعول «كُلواه أو صفة مصدر محذوف‪« 6«...‬مما في الأزض ‪.4‬‬ ‫وقوله «وَالْمُوُون بعهدهم اذا عَامَدُوا وَالصَّابرينَ في البأسآاء وَالضَرَاءِ ‪4‬‬ ‫[البقرة‪ :‬‏‪ ]١٧٧‬نصب « الصابرين » على المدح ‪ .‬ولم يعطف الضمير على سائر‬ ‫الأعمال لفضله وشرفه عليها‪.‬‬ ‫وقوله « حَقًا على الْمُتَقِينَ ‪ 4‬االبقرة‪ :‬‏‪ ]١٨٠‬نصب « حَتًا ‪ 4‬المصدر أي‪ :‬أحق‬ ‫ذلك حَقا‪.‬‬ ‫وقوله « أَتَامَا معدودات ‪[ 4‬البقرة‪ :‬؛‪]١٨‬‏ نصبهما على إضمار « صوموا ‪ 4‬أو‬ ‫المراد به شهر رمضان‪.‬‬ ‫وقوله «فَدَّةٌ من أيام أخره البتر‪ .‬‏‪ ٨٤‬رفع «عِدَةٌ‪ 4‬أي فعليه صوم عدة‬ ‫أيام أو قريب‪ ،‬بالنصب أي على إضمار فليصم عذَة‪ ،‬وقوله «وان تَصوموا‬ ‫على المصدر المحذوفؤ وأقيم مقامه وصفه‪٥‬‏‬ ‫حير لَكُمْ ‪ 4‬نصب « خيرا‬ ‫تقديره‪ :‬أن تصوموا صوماً خيرا لكم‪.‬‬ ‫وقوله « وبينات من الهدى ‪ 4‬البقرة‪ :‬ه‪]٨‬‏ نصب «بَيّتَاتٍ ‪ 4‬على الحال‪.‬‬ ‫وقوله « بَفيا بيتهم ‪ 4‬البقرة‪ :‬‏‪ ]٢:٢‬نصب على المصدر‪.‬‬ ‫«تَلاتَةه‪ 4‬على الظرف©‪٥‬‏ أو على‬ ‫زوء ‪[ 4‬البقرة‪ :‬‏‪ ]٢٢٨‬نصب‬ ‫وقوله « تلائة‬ ‫المفعول به‪ ،‬أي‪ :‬يتربصن مضيها‪.‬‬ ‫«كَرَجَّة » على‬ ‫وقوله « وَلِلزجال عَلَنهنَ دَرَجَة‪[ 4‬البترة‪ :‬‏‪ ]٦٦٨‬نصب‬ ‫‏(‪ )١‬سقط بالاصل‪.‬‬ ‫‏‪٢٨٥‬‬ ‫يا‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق التص‬ ‫الحال"'‪ ،‬كقوله «وَلَة الذين وَاصِبًا ‪ 4‬االنحل‪" :‬ه] هذا على حال القطع وكذلك‬ ‫نوله «وَهُو الْحَنُ مُصَدًّا ‪( 4‬البقرة‪ :‬‏‪ ]٩١‬أو التمييز‪.‬‬ ‫وقوله «ولا تُمُسِكُوهُنَ ضىرَارًا ‪ 4‬االبقرة‪ :‬‏‪ ]٢٢١‬نصبه على العلة أو الحال‬ ‫والدة ‏‪[ ٩‬البقرة‪ :‬‏‪ ]٢٣٣‬قرئ بضم الراء بدلا عن قوله «لا‬ ‫_ وقوله «لا ضار‬ ‫نكلف‪ .4‬وأصله على القراءتين « لا تُضَارر » بالكسر على البناء للبناء للفاعل"‬ ‫أو الفتح على المفعول‪ ،‬أو على حرف الراء الثاني‪ ،‬ويجوز بسكون الراء مع‬ ‫التشديد على الله الوفق”"' وبه مع التخفيف على أنه من ضار ويضيره"'‪.‬‬ ‫لعله على‬ ‫وقوله «ولا تُواعِدُوهُنَ سِؤا‪ 4‬البقرة‪ :‬‏‪ "٠:٢٥‬نصب «سِرَاً‬ ‫الحال‪.‬‬ ‫و حَقًا ‪ 4‬صفة‬ ‫فعله‬ ‫محذوف‬ ‫‏‪ ]٦٢٢٣٦‬مصدر‬ ‫وقوله ط مَتَاعا ‪[ 4‬البقرة‪:‬‬ ‫ر«مَتاعما؟‪ 0‬وقوله «قيضفث ما قَرَضْئم » البقرة‪ :‬‏‪ !"٢١‬نصب «نضفث؛ على‬ ‫إضمار‪ :‬سلموا لهن'‪ ،‬وقوله «إلا أن يَعْقُونَ ‪ 4‬ثبت النون ولم تؤثر فيه «أن‪4‬‬ ‫(ا) لم يبن لي نصب «درجة» ولم أجده حتى في الشواذ‪ .‬والعلامة أبو حيان أشار إلى نصب‬ ‫(عليهن) وليس (درجة)‪ ،‬ونص كلامه «و(عليهن) متعلق بما تعلق به الخبر من الكينونة‬ ‫والاستقرار‪ ،‬وجوزوا آن يكون (عليهنَ) في موضع نصب على الحال‪ ،‬لجواز أنه لو تأخر‬ ‫لكان وصفا للنكرة‪ ،‬فلما تقدم انتصب على الحال»‪( .‬البحر المحيط ج ‏‪.)٢٠٧/٢‬‬ ‫)‪ (1‬كذا بالاصل‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬قراءة الرفع مع التشديد قرأ بها ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب والباقون قرأوها بالنصب©‪6‬‬ ‫وقرأ بسكونها مخففة أبو جعفر من طريق عيسى وقراءته بكسر الراء ذكرها أبو حيان ولم‬ ‫ينسبها لاحد‪ .‬البنا" إتحاف ج‪،٤٤٠/١‬‏ وأبو حيان‪ ،‬البحر ج ‏‪.٣٤٣ {٣٤٦٢/٢‬‬ ‫‏(‪ )٤‬في الأصل (ولا تواعدهن) والصواب بدون واو كما أثبت‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬قراءة الجمهور برفع (فنصث)‪ ،‬ونسب أبو حيان إلى فرقة لم يسمها قراءة نصب (فنصت)‬ ‫وهي لا شك شاذةء يقول أبو حيان‪« :‬وقرأت فرقة‪ :‬فنصفت‘ بفتح الفاء أي‪ :‬فادفعوا نصت‬ ‫ما فرضتم»(أبو حيان‪ ،‬البحر المحيط‪ :‬ج ‏‪.)٣٧٤/٢‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ ‪١‬الجزه‏ الاول؛‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬مء‬ ‫لأن النون من «يَغْفُونَ ‪ 4‬ضمير جماعة المؤنث والكلمة مبنية‪ ،‬ثم نصب‬ ‫المعضرف عليها وقوله «أؤ يَغْشُو الذي بيده انتصب بحذف النون لأنه‬ ‫للمذكر‪ ،‬وأنه علامة الرفع ثبوت النون مع الجماعة في التذكير‪.‬‬ ‫« حَافظوا ‪.‬‬ ‫على‬ ‫[البقرة‪ :‬‏‪ ]٢٣٨‬قول‪ :‬نصب‬ ‫وقوله « والصلاة الؤإشطظى‬ ‫على‬ ‫لله قَانتِينَ ‪ 4‬نصب‬ ‫وقوله > وَتوشوا‬ ‫والمدح‪.‬‬ ‫الاختصاص‬ ‫وقول‪ :‬على‬ ‫الحال‪.‬‬ ‫وقوله « نان خفثم قَرجَالاً او ركبانا ‪[ 4‬البقرة‪ :‬‏‪ ]٢٣٩‬نصبا على الحال أي‪:‬‬ ‫صلوا راكبين أو راجلين مشاة على أرجلكم ‪.‬‬ ‫لابترة ‏‪ "٤٠‬نصب «وَصِيَة؛ على المصدر‬ ‫وقوله «وَصِيَة لآَزْواجهم‬ ‫تقديره‪ :‬توصون وَصِية أو ليوصوا وَصِيَة ‪ .‬أو كتب الله عَلَئْهمْ وَصِيَة ْ أو ألزم‬ ‫الذين يتوفون وَصِيَّةء وقرئ بالرفع على تقدير‪ :‬وَصِيِة الذين يتوفون" أو‬ ‫أو‬ ‫بيوصون‬ ‫« مَتَاعًا ‪4‬‬ ‫الْحَؤل ‪ 4‬نصب‬ ‫حكمهم وَصِئَة "‪ .‬وقوله « مَتَاعًا إلى‬ ‫أو‬ ‫ا‪.‬‬ ‫ط مَتَاعاً‬ ‫من‬ ‫بدل‬ ‫ط غَيْرَ ‪ 4‬على‬ ‫وقوله > غَيِرَ إخراج ‪ 4‬نصب‬ ‫مصدره!‬ ‫مصدر أو حال من ط أزواجهم ‏‪.4٩‬‬ ‫وقوله « حَمًا على الْمُتَقِينَ » [البقرة‪ :‬‏‪ ]٦٨١‬نصب « حَقًّا » على المصدر‪.‬‬ ‫‪ :‬حَذَرَ » على المفعول له‪.‬‬ ‫وقوله « حَذَرَ القؤت ‪[ 4‬البقرة‪ :‬‏‪ ]٢٤٢‬نصب‬ ‫وقوله «فيضاعقة له ‪[ 4‬البقرة‪ :‬ه؛‪]٢٤‬‏ نصب «فيضَاعقّة » بالجواب بالفاءء‬ ‫وقوله « أضقانًا كثيرة نصب «أَضعانًا » على الحال أو المفعول الثاني أو‬ ‫المصدر‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬قرأ برفع «وصية» نافع وابن كثير وأبو بكر والكسائي وأبو جعفر ويعقوب وخلفؤ والباقون‬ ‫بتضبها‪( .‬البنا‪ ،‬إتحاف ج‪.)٤٤٢/١‬‏‬ ‫‏(‪ )٢‬في الاصل (متاع) والصواب ما أثبت‪.‬‬ ‫‏‪ ٨٦‬گي‪ ,‬‏‪٢٨٧‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫على الاستثناء‪.‬‬ ‫‏‪ ]٢٤٦‬نصبه‬ ‫وقوله «إلا قليلا منهم ‪[ 4‬البقرة‪:‬‬ ‫[البقرة‪ :‬ب‪'[٤‬‏ نصب ث ملكا ‏‪٩‬‬ ‫ملكا‬ ‫وقوله ط ‪ 7‬اللة قد بَعَتثَ لكم طالوت‬ ‫لعله على الحال‪.‬‬ ‫على‬ ‫ط قليلا ‪4‬‬ ‫‏‪ [٤٩‬نصب‬ ‫[البقرة‪:‬‬ ‫منهم ‪4‬‬ ‫منه إلا قليلا‬ ‫وقوله > قربوا‬ ‫الاستثناء‪.‬‬ ‫وقوله « يَأِينَكَ سَعْيا ‪ 4‬االبقرة‪٢٦٠ :‬ا‏ نصبه على الحال‪.‬‬ ‫وقوله «ابْتِقَا مَرضَاة الله وَتَثْبِيئَا ‪[ 4‬البقرة‪ :‬‏‪ ]٢٦٥‬نصبهما على المصدر‪.‬‬ ‫وقوله « لا ابتِقاءَ وَجه الله » [البقرة‪ :‬‏‪ ]٢٧٢‬نصبه على المصدر‪.‬‬ ‫وقوله « لا يشلون الاسس إِلْحَانًا » [البقرة‪ :‬‏‪ ]٢٧٢‬نصبه على المصدر أو الحال‪.‬‬ ‫وقوله «الَنينَ ينفقون أموالهم بالليل والنهار سيا وَعلانية البفرة ‪٨٤‬؛)‏‬ ‫نصبهما على الحال أو المصدر‪.‬‬ ‫وقوله «إلا أن تَكُونَ تَجَارَةً ‪[ 4‬البترة‪٦٨! :‬ا‏ فمن نصب «تجَارَةً على أنها‬ ‫الخبر‪ ،‬والاسم مُضَمَر تقديره‪ :‬إلا أن تكون التجارة تجارة حاضرة ومن رفعها‬ ‫على أنها الاسم والخبر «تُديؤوتَهَا »'‪ ،‬وقوله «ولا يُضَارً كَاتِبْ؛ نصب‬ ‫الراء الثاني منهك أصله ‪( .‬تُضارز) ‪ 0‬وعند بعض يجوز فيها‬ ‫«ئْضَادً ‏‪ ٩‬على حذف‬ ‫الكسر لعله على البناء"‪.‬‬ ‫وقوله « غفْرَانَكَ رَنَا ‪[ 4‬البقرة‪ :‬‏‪ ]٢٨٥‬نصب «غقرانكَ“ على المصدر أي‪:‬‬ ‫اغفر غُفراتك أو نطلب غُفراتك‪.‬‬ ‫() في الأصل (ان الله قد بعث طالوت ملكا) والصواب ما أثبت‪.‬‬ ‫(!) بنصب «تجَارة حاضرة» قرأ عاصم‪ .‬والباقون برفعهما‪( .‬البنا‪ ،‬إتحاف ج ‏‪). ٤٦٤٤١‬‬ ‫‏(‪ )٣‬تقدم تخريجها قريبا‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزه الاور؛‬ ‫‏‪ ٦٨‬عر‬ ‫مِنْ ظهورها ‪[ 4‬البقرة‪ :‬‏‪ ]١٨٩‬فمن نصب‬ ‫أتوا الثێوت‬ ‫وقوله ط وَلَئسَ الب بأن‬ ‫«اليزً » جعله خبر ليس مقدما على الاسم والاسم في الحكاية وهي «بأن‬ ‫تأثوا النوت ‏‪ ٩‬أي إتيانكم النوت ومن رفعه جعله اسم ليس©‪ ،‬والخبر في‬ ‫الحكاية("‪.‬‬ ‫ومن سورة آل عمران‪:‬‬ ‫وقوله «الم ه الن لا إلة إلا هو ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]٢ .١‬نفتح الميم عند الاندراج‪،‬‬ ‫وإن حقها أن يوقف عليها لإلقاء حركة الهمزة عليهَا ليدل على أنها في حكم‬ ‫الثانية؛ لأنها أسقطت للتخفيف لا للدرج‪ ،‬فإن الميم في حكم الوقف ولذا لم‬ ‫تحرك في لام‪ ،‬وئرئ بكسرها على توهم التحريك لالتقاء الساكنين والابتداء‬ ‫ما بعدما على الأصل"‪.‬‬ ‫وقوله « تل عَلَيك الكتاب بالحق مُصَدّمًا ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ !٢‬نصبه على‬ ‫الحال‪.‬‬ ‫وقوله « انتقاء الفئة وانتقاء تأويله ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]٧‬نصبهما على المصدر‪.‬‬ ‫وقوله «قّذ كمان لكم آية ‏‪[ ٩‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]١٢‬نصبه على خبر كان والاسم‬ ‫‏(‪ )١‬لم اجد من قرأ (وليس البؤ) بالنصب ولا في الشواذ؛ بل اتفقت كلمتهم على الرفع في هذا‬ ‫الموضع يقول البنا‪« :‬دواتفقوا على رفع (وليس البؤ بأن) لتعيين ما بعده بالخبر بدخول‬ ‫الباء عليه» (البنا‪ ،‬إتحاف‪ :‬ج‪،)٤٢٩/١‬‏ وإنما وقع الخلاف في قوله (ولكن البؤ) فنافع وابن‬ ‫عامر بتخفيف نون (لكن) ورفع (الب)‪ ،‬والباقون بتشديد النون ونصب (البر)‪( .‬البناء‬ ‫إتحاف‪ :‬ج‪.)٤٢٩/١‬‏‬ ‫(؟) قراءة الجمهور بتحريك الميم من (الم) بالفتح وصلا‪ ،‬وقرأ أبو حيوة بكسر الميم ونسبها‬ ‫ابن عطية إلى الرؤاسي‪ ،‬ونسبها الزمخشري إلى عمرو بن عبيد‪ ،‬وقال‪ :‬توهم التحريك لالتقاء‬ ‫الاكنين‪ ،‬وما هي بمقبولة‪ .‬يعني‪ :‬هذه القراءة‪ .‬وقال غيره‪ :‬ذلك رديعء؛ لأن الياء تمنع من‬ ‫ذلك‘ والصواب الفتح قراءة جمهور الناس‪ .‬وقال الأخفش‪ :‬يجوز‪ :‬الم اللهث بكسر الميم‬ ‫لالتقاء الساكنين‪ .‬قال الزجاج‪ :‬هذا خطا‪ ،‬ولا تقوله العرب لثقله‪( .‬آبو حيان‪ ،‬البحر ج ‏!!‪.)٦٠١‬‬ ‫النص‬ ‫القسم التاني‪ :‬تحقيق‬ ‫‏‪٢٨٩‬‬ ‫رروحصم مر‬ ‫مضمورا'‪ ،‬وقوله «رَأيَ العين “ نصبه على المصدر وقوله «إنً في ذلك‬ ‫لمرة ‪ 4‬نصب «عِبرَة» على اسم «إنَ ‪.4‬‬ ‫وقوله «للَذِينَ اتقَؤا عند رَبّهم جَتَاث ‪ 4‬اال عمران‪ .‬ها نصب «جَنَات‪4‬‬ ‫على البدل من «بخير »'"'‪ ،‬وقوله « اليدين ‪ 4‬نصبه على الحال‪ ،‬وقوله‬ ‫«وأزواالجج مُظهَرة» بالرفع على قوله « للذين اتقَوا عند رَبَهم جَتَات؛ ليس‬ ‫بدل من ط بخير ‪4‬‬ ‫وَالْقانتينَ والمنفقِينَ وَالْممشتَغْفرينَ‬ ‫وَالصَادقينَ‬ ‫وقوله > الصابرين‬ ‫على المدح‪.‬‬ ‫كل ذلك‬ ‫بالأحار ‪( 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]١٧‬نصب‬ ‫وقوله « قَائْمَا بالقشط ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]١٨‬نصبه على الحال‪.‬‬ ‫على المصدر‪.‬‬ ‫‏‪ [1٩‬نصبه‬ ‫[آل عمران‪:‬‬ ‫بَفيا بَينَهَم ‪4‬‬ ‫وقوله »‬ ‫‪٠‬‬ ‫هو‪2 ‎‬‬ ‫‏‪]٣٠‬‬ ‫‪[ 4‬آل عمران‪:‬‬ ‫خضرا‬ ‫عَملَتث من خَير‬ ‫ما‬ ‫كل نفس‬ ‫وقوله > تم تجد‬ ‫نصبه على «تَجدُ ‪.4‬‬ ‫وقوله «ذُرَيَة غضا من بغض ‪ 4‬لد عمران‪ :‬؛‪٢‬ا‏ نصب «ذُرَيَة ‪ 4‬لعله على‬ ‫البدل «إنً الثة اضطظققى آدم وَنُوحا ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]٢٢‬إلى آخرهم‬ ‫وقوله «مُحَرَرًا» [آل عمران‪ :‬‏‪ ]٢٥‬نصبه على الحال‪.‬‬ ‫وقوله «مُصَدقًا ى وَسَدًا‪ ،‬وَحَصُورًا ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ '"!!٢٩‬نصب ذلك لعله على‬ ‫التمييز‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬لم اجد من قرا (آية) بالنصب هنا ولا في الشواذ؛ بل اتفقت كلمتهم على الرفع في هذا الموضع‪.‬‬ ‫() الجمهور على رفع (جنات)‪ ،‬وجاءت قراءة شاذة ذكرها أبو حيان ونسبها ليعقوب‪ ،‬ونص‬ ‫كلامه دوجؤز في قراءة يعقوب أن يكون‪ :‬جنات" منصوباً على إضمار‪ :‬أعني{ ومنصوباً على‬ ‫البدل على موضع بخير لأنه نصب»‪( .‬أبو حيان‪ ،‬البحر ج ‏‪.)٦٤٢/٢‬‬ ‫)( في قوله تعالى (مُصَدقا يكَلِمَة من الله وَسَيِدَا وَحَصورا)‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪, ٩٠‬‬ ‫م‬ ‫ص |‬ ‫م‬ ‫أي ذكرا‬ ‫مصدر‬ ‫‏‪ ]٤١‬وهو وصف‬ ‫كثيرا ‪[ 4‬آل عمران‪:‬‬ ‫ربك‬ ‫اذكر‬ ‫وقوله ط‬ ‫كثيرا‪.‬‬ ‫وقوله « وَجِيهَا ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ !٤٥‬نصبه على الحال‪.‬‬ ‫وقوله « وَكهلاً‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]٤٦‬نصبه على الحال‪.‬‬ ‫وقوله « ورسولا إلى بني إسرائيل ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]٤٩‬منصوب بمضمر على‬ ‫إرادة القول تقديره‪ :‬وتقول أرسلت رَشولا بأني قد جئتكم‪ .‬أو بالعطف على‬ ‫الأحوال المتقدمة‪.‬‬ ‫وقوله «مُصَدَمًا ‪[ 4‬آل عمران‪. :‬ه] نصبه عطفاً على «رَسشولاأ‪ 4‬أو بإضمار‬ ‫فعل دل عليه‪ :‬قد جئتكم مُصَدقا‪.‬‬ ‫وقوله «وَإنً منهم لَقريقاً ه آل عمران‪ :‬‏‪ "!٢٨‬نصبه اسم «إنَ ‪.4‬‬ ‫وقوله «ما كان لتر أن يؤتيهالنه الكتات وَالْحُكع وَالتبْوة م يقو‬ ‫[آل عمران‪ :‬‏‪ ]٧٩‬فتحه على « أن يؤتي ‪.4‬‬ ‫وقوله «وَلا أمركم ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]٨٠‬نصبه عطفاً على « دثهم يقول ‪.4‬‬ ‫‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]٨٢‬ونصبه على المفعول المتقدم‬ ‫وقوله « قر دين الله‪7‬‬ ‫فاعله وهو « رتَنِغُونَ ‪ .4‬وقوله ط وَلَهُ أأنلَمَ من في الََمَاوات والأزض طوعا‬ ‫وَكَرْها ‪ 4‬نصبهما على الحال‪.‬‬ ‫وقوله « ومن يبتغ عَيرَ الإشلام دينا ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]٨٥‬نصبه على ‪ ,‬يبتغ ‪4‬‬ ‫وقريب من التمييزؤ وقوله « خَالدينَ فيهَا » نصبه على الحال‪.‬‬ ‫وقوله «مل الأزض تَهَبًا ؟ لآل عمران‪٩١ :‬ا‏ نصبه على التمييز فيما أرجو‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬وردت في الأصل (وان منكم لفريقا) والصواب ما أثبت‪.‬‬ ‫آ‬ ‫ج رج"‪,‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫وقوله « منة إبراهيم حَنيقًا » [آل عمران‪ :‬ه‪ ]4‬نصبه على التمييز‪.‬‬ ‫وغير‬ ‫على الحال‪٥‬‏‬ ‫‏‪ ]٩٧‬نصب‬ ‫[آل عمران‪:‬‬ ‫استطاع إنه سبيلا ‪4‬‬ ‫وقوله » من‬ ‫بعيد عن التمييز‪.‬‬ ‫وقوله «تَبْعُوتَهَا عوجا » (آل عمران‪ :‬‏‪ ]٨٩‬نصب على الحال‪.‬‬ ‫> حق ً‪ 4‬هو وصف‬ ‫‏‪[ 4٩‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]١٠٢‬‏‪ (١‬نصب‬ ‫تقاته‬ ‫حق ‪.‬‬‫وقوله > اتق ا الذه ح‬ ‫تقاته‪.‬‬ ‫ح‬ ‫مصدر تقديره‪ :‬اتقوا الله تقوى‬ ‫وقوله > وَلَ آممََنَ أهل الكتاب لكان حَيرا لَهُم » [آل عمران‪ :‬‏‪ ]١٠‬نصبه على‬ ‫الإيمان خيرا هم‪.‬‬ ‫خبر كان تقديره‪ :‬لكان‬ ‫‏‪ ]١١٧١‬فيه تقديم وتأخير‪.‬‬ ‫وقوله > وَلَكنْ نتهم يَظْلِمُونَ < [آل عمران‪:‬‬ ‫« بالا ‪ 4‬مفعول ثان‪،‬‬ ‫وقوله « لا َألوتكم حَبالاً » [آل عمران‪ :‬‏‪ ]١١٨‬نصب‬ ‫والألو‪ :‬التقصير‪.‬‬ ‫وقوله « فينْقَلِيوا حَائتبين ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]١٢٧‬نصبه على الحال‪.‬‬ ‫وقوله « الماني‪ :‬العم ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ٠٢٤‬معطوف على « أعد‬ ‫للْمتَِّينَ ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]٠٢٣‬وهو حفظ وكذلك «وَالْعافينَ عن النَاس‪.4‬‬ ‫مستانفة‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪ ]١٣٦‬خير للذين إن ابتدأت به‬ ‫وقوله > خالدين » [آل عمران‪:‬‬ ‫مبنية لما قبلها إن عطفته على « المُتَقِينَ ‪ 40‬أو على «الَذينَ يون ‪.4‬‬ ‫ب« ييَهَفحَقَ ‪ 4‬على العطف‬ ‫وقوله « ووَيَمَحَقَ الْكَافِرينَ ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]١٤١‬نصب‬ ‫لتخصص ‪.4‬‬ ‫وقوله « ولما تَغلَّم النه الذين جَاهَدُوا منكم ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬؛‪]١‬‏ ولما يجاهد‬ ‫() وردت في الأصل (واتقوا الله) بزيادة واو والصواب ما أثبت‪.‬‬ ‫الاول)‬ ‫(الجزء‬ ‫في الفصاحة والألفاظ‬ ‫التهذيب‬ ‫كتاب‬ ‫‪.٦‬‬ ‫‪-‬‬ ‫=‬ ‫‪,‬رچحے۔‪‎‬‬ ‫‏‪٢ ٩ ٢‬‬ ‫بعضكم وفيه دليل على أنه فرض كفاية‪ ،‬والفرق بين «لمما ولم ‪ 4‬أن فيه‬ ‫توقع الفعل فيما يستقبل وفرئ «يَعْلَم ‪ 4‬بالفتح على الميم" على أن أصله‬ ‫« يَغلَمن ؟ فحذفت النون" وقرئ بالكسر على الجزم والتقاء الساكنين"‪.‬‬ ‫وقوله « وَيَغلَمَ الصابرين ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]١٤‬بفتح الميم نصب بإضمار‬ ‫« أن على أن الواو للجمع‪ ،‬وئرئ بالرفع على أن الواو للحال‪ ،‬كأنه قال‪:‬‬ ‫ولمما يجاهد بعضكم صابرين"‪.‬‬ ‫ونعته‪.‬‬ ‫‏‪ ]١٤٥‬مصدر‬ ‫وقوله > كَِابا مَُغَلاً ‪[ 4‬آل عمران‪:‬‬ ‫وقوله «ثم نزل عيكم من بغد المع أمة اسا ‪ 4‬اال عمران‪ .‬‏"‪ ٠‬نصب‬ ‫منها ‏‪ ٠‬وا لأمنة هو‬ ‫بدل‬ ‫تُعَاساً ‪4‬‬ ‫و‬ ‫ط أنَلَ عَلَيكُمْ ‪.4‬‬ ‫من‬ ‫» اَمَنَ ‪ 4‬على المفعول‬ ‫الأمن‪ .‬وهو بفتح النون وسكونه ‪.‬‬ ‫وقوله « تظنون بالله غَيْرَ الْحَقٌ ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬؛‪]٠٢‬‏ نصب «عَير » على أنها‬ ‫الجاهلية ‪4‬‬ ‫ظناً غير الحق ‪ .‬وقوله > تل‬ ‫بدل ومصدر مضمور تقديره‪ :‬يظنون‬ ‫بدل من الأول‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬قرا الجمهور (لما يعلم) بكسر الميم لالتقاء الساكنين وقرأ ابن وثاب والنخعي بفتحها‬ ‫(لما يعلم)‪ ،‬وزج على أنه اتباع لفتحة اللام وعلى إرادة النون الخفيفة وحذفها كما قال‬ ‫الشاعر‪:‬‬ ‫تركع يومآ والدهر قد رفعه‬ ‫لا تهين الفقير علك أن‬ ‫(أبو حيان" البحر المحيط‪ :‬ج ‏‪.)٩٩/٢‬‬ ‫‏(‪ )٢‬قال أبو حيان‪« :‬وقرأ الجمهور‪« :‬ويعلم» برفع الميم فقيل‪ :‬هو مجزوم" وأتبع الميم اللام في‬ ‫الفتح كقراءة من قرأ‪ :‬ولما يعلم بفتح الميم على أحد التخريجين وقيل‪ :‬هو منصوب‪.‬‬ ‫فعلى مذهب البصريين بإضمار أن بعد واو مع نحوا لا تأكل السمك وتشرب اللبن‪ .‬وعلى‬ ‫مذهب الكوفيين بواو الصرفؤ وتقرير المذهبين في علم النحو‪ ،‬وقرأ الحسن وابن يعمر‬ ‫وأبو حيوة وعمرو بن عبيد بكسر الميم عطفا على ولما يعلم‪ ،‬وقرأ عبد الوارث عن أبي‬ ‫عمرو ويعلم برفع الميم»(أبو حيان‪ ،‬البحر المحيط‪ :‬ج ‏‪.)٩٩/٣‬‬ ‫‪٢٨٩٢‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫___‬ ‫ن‪<`.‬ح×‪٦‬‏‬ ‫ييسر‬ ‫وقوله « تل إن الأَمْرَ ككالة ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]١٠٥:‬نصب « كله ‪ 4‬توكيداً للأمر‬ ‫ومن رفعه على الابتداء«'© وقوله «وَلتَنتَلِيَ النه ‪ 4‬نصب «يَبَْلِي ؟ بلام كي‪6‬‬ ‫«وَلكْمَخُص ؟ فتح على العطف عليه‬ ‫وقوله «قرحينَ بما آتاهم الة من فضله ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]١٧٠‬نصبه على‬ ‫الحال‪.‬‬ ‫وقوله «انمما ذَلِكُمُ اليظان يُخَوَفث أؤلياء‪٤‬؟‏ [آل عمران‪ :‬‏‪ !٧٥‬نصب‬ ‫«أَؤلياءَ‪٩‬‏ على نزع الخافض" وهو الباء‪ ،‬أصله بأوليائه‪.‬‬ ‫وقوله « لَذينَ يَذكوونَ الة قِيَامَا وَعُودًا ‪ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]١٩١‬نصبا على الحال‪،‬‬ ‫وقوله «ما حَلَقتَ هَذا باطلاً» نصبه على الحال‪.‬‬ ‫وقوله «تَوَابَا من عند الله » [آل عمران‪ :‬ه‪]٦٦‬‏ نصب «تَواباً» على المصدرك‬ ‫على الحال‪.‬‬ ‫وقوله » حَالدينَ ‪ 4‬نصب‬ ‫من ط جَتَات ‪4‬‬ ‫وقوله » ذولا من عند الله ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]١٩٨‬قول‪ :‬هو حال‬ ‫والعامل فيهَا الظرف وقيل‪ :‬إنه مصدر تقديره‪ :‬إنزلوها ئزلا‪.‬‬ ‫وقوله «حاشعين لله ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]١٩٩‬نصب على الحالؤ وقوله «لا‬ ‫نون بآيات ا له منا قليلا » نصبه على التمييزس أو بنزع الخافض؛ أي‪:‬‬ ‫بثمن و«تَليلاً» نعته‪.‬‬ ‫ومن سورة التساء‪:‬‬ ‫وقوله « واتقوا اللة الذي تَسَاءَلُونَ به والزحام ‪ 4‬لالنساء‪ :‬ا قرئ «الأزحَام ‪4‬‬ ‫() قرأ برفع (كله) أبو عمرو ويعقوب على الابتداءء وقرأ الباقون (كله) بالنصب تأكيدا لاسم‬ ‫() (البنا‪ ،‬إتحاف‪ :‬ج‪ {٤٩١/١‬‏‪.)٤٩٦٢‬‬ ‫)‪ (1‬في الأصل (الخافظ) بالظاء‪ ،‬والصواب ما أثبت‪.‬‬ ‫الأولا‬ ‫والألفاظ (الجزه‬ ‫هي الفصاحة‬ ‫التهذيب‬ ‫كتاب‬ ‫ع‬ ‫ه‪ :::‬۔ر‬ ‫‏‪٢٩٤‬‬ ‫نصباً عضفاً على محل الجار والمجرور‪ ،‬وعلى العطف من قوله‪ :‬اتقوا الله‬ ‫واتقوا الأرحام وفرئ مجروراً عطفا على الضمير المجرور وهو الهاء من‬ ‫« به؟ وهو ضعيفؤ وقرئ بالرفع على أنه مبتدأ محذوف الخبرك تقديره‪:‬‬ ‫والأرحام كذلك مما يتقى وتسأل به"'‪ 8‬وقد خص الأرحام لئلا يقطعوهاء إذ‬ ‫قرن الأرحام بذكره‪ ،‬على أن صلتها بمكان منه‪ ،‬وقد قال النبي نين ‪« :‬الرحم‬ ‫معلق بالعرش تقول‪ :‬ألا من وصلني وصله الله‪ ،‬ومن قطعني قطعه الله»'‪.‬‬ ‫وقوله «مَنتى وَئلاث وَربَاع ‪[ 4‬الناء‪ :‬‏‪ ٢‬بفتح لا ينون لأنه غير متصرف‬ ‫وهو معدول من‪ :‬اثنين© وثلاث‪ ،‬وأربع‪.‬‬ ‫قوله «قَوَاحذَة‪ 4‬االنساء‪ :‬‏‪ !٢‬فاختاروا أو فانكحوا واحدة‪ ،‬وقرئ بالرفع على‬ ‫أنه فاعل محذوفؤ أو خبره‪ :‬فتكفيكم واحدة"'‪.‬‬ ‫وقوله « نخلة ‪[ 4‬الناء‪ :‬‏‪ ٤‬على المصدرك تقول‪ :‬نحله نحلة‪ .‬وقيل‪ :‬على‬ ‫الحال أي‪ :‬فأتوهن ناحلين‪ ،‬وقول على المفعول له وقوله « قان طِبْنَ لَكُم عَنْ‬ ‫(النساء ا نصبه على التمييز‪ ،‬وقوله «تَكُلُوة هَنيئاً قرينً‪4‬‬ ‫شيء منة فسا‬ ‫‏(‪ )١‬قرا «الأرحام» بالكسر حمزة وحده وهي قراءة متواترة وإن أنكرها من أنكرها‪ .‬صحت لغة‬ ‫‏‪.٥٠٢‬‬ ‫وسنداء والباقون بالنتصب©ؤ وقرأها عبد الله بن زيد بالرفع‪ .‬البنا‪ .‬إتحاف ج‪.٥٠١!١‬‬ ‫والشوكاني محمد بن علي‪ ،‬فتح القدير‪ .‬ج‪ {٥٢٦/١‬‏‪ .٥٢٧‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت‘‬ ‫‏‪ ٥‬‏‪.‬ما‪/٤٩٩‬ھه‬ ‫طا‪:‬‬ ‫‏(‪ )٢‬جاء هذا الحديث عن يزيد بن زوما عن غزوة عن عائشة قات‪ :‬قال رشول الله قة‪« :‬الزجم‬ ‫معلقة بالغش تول قن وَصَلبى وضل الل ومن قَطّعنى قَطَعَه اللة» رواه مسلم باب صلة‬ ‫الرحم وتحريم قطيعتها‪ ،‬برقم ‏‪ 0٦٦٨٣‬ورواه بنفس اللفظ ابن أبي شيبه في المصنف© باب‬ ‫ما قالوا في البر وصلة الرحم‪ ،‬برقم ‏‪ 0٢٥٢٣٨٨‬ورواه أبو يعلى في مسنده باب ما جاء عن‬ ‫عائشة زثا ى ورواه غيرهم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬نصب هواحدة» قراءة الجمهور‪ ،‬وبرفعها قرأ كل من‪ :‬الحسن والجحدري وأبي جعفر وابن‬ ‫هرمز‪ .‬أبو حيان البحر{ ج ‏‪.٢٢٩/٢‬‬ ‫‏‪٢٩٨٥‬‬ ‫_ ‪,‬و ى‬ ‫‪3‬‬ ‫القسم الثانى؛ تحقيق النص‬ ‫الاء‪! :‬ا نصبهما على أنهما أقيما مقام المصدر‪ .‬أو وصف بهما ورصف‬ ‫الهنى‪ :‬ما يلذه الانسان والمري ما‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫الضمير‬ ‫وجعلتا حالا من‬ ‫المصدر‬ ‫تحمد عاقبته‪ ،‬وأصلهما من هنوء الطعام ومروه‪ ،‬اذا انساغ من غير عص‪.‬‬ ‫بدار ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪ ]٦‬حال مسرفين ومبادرين‪،‬‬ ‫وقوله « ولا تأكلها إشراف‬ ‫ونوله «وَكَقى بالله حسيباً ‪ 4‬النساء‪ :‬‏‪ :]٦‬حاسباً‪ ،‬نصب على التمييز أو الحال‪.‬‬ ‫أعني‬ ‫أو بمعنى‪:‬‬ ‫‏‪ ]٧‬نصبهما على المصدر‬ ‫وقوله ط تصيباً مَفرؤوضاً ‏‪[ ٦‬النساء‪:‬‬ ‫نصيباً مقطوعاً‪.‬‬ ‫وقوله « قان كن تاء ‪[ 4‬الناء‪ :‬‏‪ ]١‬نصبه بإضمار إن كان الأولاد نساء‬ ‫وقوله « وإن كمانث واحدة ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪ ]١‬أي‪ :‬فإن كانت المولودة واحدة ورئ‬ ‫برفع واحدة("‪.‬‬ ‫وقوله « قريضَة من الله » [النساء‪ :‬‏‪ ]١‬نصبه على المصدرا معناه‪ :‬يفرض‬ ‫عليكم فريضة‪.‬‬ ‫وقوله « إن كمان رَجُلٌ يورث كلال ‪( 4‬النساء‪ :‬‏"‪ ]٠‬نصب «كلالة ‏‪ ٩‬على خبر‬ ‫كان! وقول على الحال أو المفعول له‪ ،‬وقوله «غَيِرَ مُضَارّ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪ ]١‬نصب‬ ‫«غَير » على البدل من إضمار «وَصِيَة»‪ 4‬من قوله «من بغد وَصِيَةٍ‪ :4‬توصون‬ ‫وصية غير وقوله « وَصِيَة من الله ‪ 4‬نصبها على المصدر‪.‬‬ ‫وقوله «خالدين فيهَا ‪ 4‬نصبه على الحال‪.‬‬ ‫وقوله « أن تَرثُوا النساء كرها ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪ ]١١‬نصبه على الحال‪ ،‬وقوله‬ ‫«تَأخذونة بُهتاناً ونما مُبِينًا ه [النساء‪ :‬‏‪ ]!٢٠‬نصبهن على الحال أو نعته‪ ،‬وقوله‬ ‫«وَسَاءَ سبيلا ‏‪[ ٩‬النساء‪ :‬‏‪ ]٢٦‬نصبه على التمييز‪.‬‬ ‫() قراها بالرفع نافع وأبو جعفر وقرأها الباقون بالنصب‪( .‬البنا‪ ،‬إتحاف ج‪.)٥٠٤/١‬‏‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة‬ ‫‪٦‬‬ ‫‏‪٢٩٦‬‬ ‫والألفاظ (الجزهء الأول)‬ ‫د‬ ‫_____ي‪%3‬۔=۔۔‬ ‫وقوله «كيتات الله عَلَنكُمْ ‪[ 4‬النساء‪ :‬؛‪]٢‬‏ نصبه على المصدر أي‪ :‬كتب الله‬ ‫شخصِنِينَ غَيْرَ‬ ‫بأفوالكم‬ ‫وقوله > أن تَنتَوا‬ ‫عليكم تحريم هؤلاء كتابا‬ ‫شُتافِجِينَ ‪ 4‬النساء‪ ): :‬نصبه على المفعول له‪ ،‬والمعنى‪ :‬أحل لكم ما وراء‬ ‫ذلكم إرادة ان تبتغوا بأموالكم بالتصرف في مهورهن وايممانهن في حال‬ ‫كونكم محصنين‪ ،‬ويجوز أن لا نقدر مفعول » تَبَتَوا ‪ 4‬فكأنه قيل‪ :‬إرادة أن‬ ‫الاشتمَمال‪.‬‬ ‫وراء‬ ‫غير مسافجينَ ‏‪ ٠‬أو بدل من‬ ‫تصرفوا أموالكم محصنين‬ ‫وقوله «قَريضَة ‪ 4‬النساء‪ :‬‏‪ ]٦6‬نصبه على الحال‪ ،‬أو صفة مصدر‪.‬‬ ‫وقريب‬ ‫الحال‬ ‫على‬ ‫‏‪ [٥‬نصبه‬ ‫[النساء‪:‬‬ ‫منكم طولا ‪4‬‬ ‫تَشمَطغ‬ ‫وقوله > ومن لم‬ ‫من التمييزا وقوله «ُخصتات عَير شسافيحَات ولا مُتَخدَات أَخدان ‪ 4‬االنساء؛ ‏‪٢٥‬‬ ‫وقوله «إلا أن تَكونَ تَجَارَةً‪ 4‬االنساء‪ :‬‏‪ ٢٩‬فمن رفع «تَجَارَة » فمعناه‪ :‬هي‬ ‫اسم كان‪ ،‬ومن نصبها معناه‪ :‬إلا أن تكون التجارة تجارة‪ ،‬وهو على الناقصة‬ ‫بإضمار الاسم وإظهار الخبر كان‪.‬‬ ‫وقوله «ومن يَفْعَل دَلكَ عُذوانا وَظْلْمما ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪ ]٢٠‬تصبهما على الحال‪.‬‬ ‫االنساء‪٦ :‬س)‏ نصبه على الحال أي‪ :‬أحسنوا‬ ‫وقوله « وبالوالدين إحسانا‬ ‫إحسانا‪.‬‬ ‫وقوله «را الناس ‪ 4‬االناء‪ :‬‏‪ ]٢٨‬نصبه على الحال وقريب من المصدر‬ ‫وقوله « فَسَاء قريئًا ‪ 4‬نصبه على التمييز‪.‬‬ ‫وإن تك‬ ‫معناه‪:‬‬ ‫على خبر كان‬ ‫‏‪ ]٤٠‬نصبه‬ ‫وقوله ‪ ,‬وإن تك حَسَنَةً < [النساء‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬قرأ بنصب (تجارة) عاصم وحمزة والكسائي وخلفؤ وقرأ الباقون برفعها‪( .‬البنا‪ ،‬إتحاف‬ ‫‏‪.)٥٠٩/١‬‬ ‫ج‬ ‫ررلل‪-‬عمر‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫‏‪٢٩٧‬‬ ‫وأزّث الضمير لتأنيث الخبر وإضافة المثقال إلى مؤنث‪6،‬‬ ‫مثقال الذرة حَسستة‬ ‫وحذف النون من «تَك ‪ 4‬من غير قياس تشبيها بحروف العلةإ وفرئ برفع‬ ‫«حَسنَة‪٩‬‏ على كان التامة(‪.‬‬ ‫وقوله « ولا جئباً » [النساء‪ :‬‏‪ ]٤٢‬نصبه على الحال‪ ،‬وقوله « إلا عابري‬ ‫‪ 4‬نصبه بنزع‬ ‫وقوله ط قَتَيَمَمُوا صيدا‬ ‫على الاستنئناءء‬ ‫سبيل ‪ 4‬أيضاً نصبه‬ ‫الخافنض وهو الباء‪ ،‬و « طلبا » نعته‪.‬‬ ‫وقوله «وَكَقى بالله وليا وَكَقَى بالله تَصِيرا؟ لالناء ها نصب «وَلي‪.‬‬ ‫ونصيراً < على التمييز ‪.‬‬ ‫الين ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪ ]٤٦‬نصبا على المصدر‬ ‫قوله « زا بآلَييتَتِهم وَتلغْنَا نى‬ ‫وقوله «لَكان حَيرا لَهُم » أي ذلك القول‪ ،‬وهو الذي قال الله‪« :‬وَلؤ أنهم قالوا‬ ‫سَمغتًا وأظغْتًا ‪[ 4‬النساء‪]٤` :‬ء‏ وقوله ‪ %‬وَافوَعَ » وصف خبر‪.‬‬ ‫وقوله «قَمَا لَكُم في المنافِقِينَ فتَتَن ‪( 4‬النساء‪ :‬ها نصب «فمَتين ‪ 4‬على‬ ‫الحال‪ 6‬كما تقول‪ :‬مالك قائمما؟ فمثاله‪« :‬قَما لَهُم عَن التذكرة مُغرضين‬ ‫المدثر‪]٤ :‬ء‏ وكذلك قوله « قَمَال لَذينَ كَقَووا قِبَلَكَ مُهطعِينَ » [المعارج‪ :‬‏‪.]٢٦‬‬ ‫إيمانا‬ ‫تقديره‪:‬‬ ‫مصدر‬ ‫‪ ]١٥٥‬وصف‬ ‫‏‪5٤٦‬‬ ‫[النساء‪:‬‬ ‫إلا قليلا ‪4‬‬ ‫وقوله ط تلا يؤمنون‬ ‫ط سبيلا ‪ 4‬على‬ ‫‏‪ ]٥١‬نصب‬ ‫[النساء‪:‬‬ ‫سبيلا ‪4‬‬ ‫مِنَ الَذينَ آمَنوا‬ ‫وقوله ط أهدى‬ ‫التمييز‪ 5‬وقوله « خالدين فِيهَا أبدا ‪ 4‬نصب على الحال‪.‬‬ ‫وقوله « وأحسن تأويلاً ‪ 4‬لالنساء‪ :‬هه] نصب «تأويلاً؟ على التمييز‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬قرأ نافع وابن كثير وأبو جعفر (حستة) بالرفع‪ ،‬وقرأ الباقون بالنصب‪( .‬البنا‪ 5‬إتحاف‪:‬‬ ‫‏‪. (٥٦٢ .٥١١‬‬ ‫ج‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫ح‬ ‫‪ -‬‏‪١‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫‏ِ‪٠‬‬ ‫۔ه‬ ‫عص ۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫» تثييتا ‪ 4‬على ‏‪ ١‬لتمييز‬ ‫‏‪ ]٦٦‬نصب‬ ‫تْبيمًا ‏‪[ ٩‬الناء‪:‬‬ ‫وهر ل هاند‬ ‫ّ‬ ‫‪7‬‬ ‫ذ ‪» .,‬‬ ‫‪,‬ذ‬ ‫۔‬ ‫۔‬ ‫۔ ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التمييز‪.‬‬ ‫‏‪ ٦‬على‬ ‫رفيقا‬ ‫>‬ ‫‏‪ [٦٩‬نصب‬ ‫[الناء‪:‬‬ ‫اولئك رفيقا ‪4‬‬ ‫‏‪ ٠‬حن‬ ‫مر‬ ‫ووَكَغى بالته عليما ‪ 4‬االناء‪ :‬‏‪ ]١٠‬نصب «عليماً ‪ 4‬على التمييز‪.‬‬ ‫‏‪٥9‬‬ ‫‪ .‬ق له‬ ‫‪ ,‬تات‬ ‫‏‪ ]٧١‬نصب‬ ‫[النساء‪:‬‬ ‫جميعاً ‪4‬‬ ‫او انفروا‬ ‫ثبات‬ ‫انوا‬ ‫وقرله >‬ ‫جَميعاً؛ على الحال‪.‬‬ ‫وقوله « وما لَكُمْ لا تُقَاتلُونَ فى سبيل الله وَالْممشتَضعَفِينَ ‪[ 4‬الناء‪ :‬‏‪]٧٥‬‬ ‫خفض «المُسشتَضعَفِينَ ‪ 4‬عطف على اسم الله‪.‬‬ ‫وقوله «أؤ أشد حَشية ‏‪ ٩‬النساء‪ :‬‏‪ ]٧١‬نصب « أشد » وصف مصدر تقديره‪:‬‬ ‫نصب‬ ‫> ححشية ‏‪ ٩‬على ‏‪ ١‬لتمييز ث ويجوز‬ ‫الله ‪ 0‬ونصب‬ ‫أشد خشية كخشية‬ ‫يخشون‬ ‫« أشد على الحال‪.‬‬ ‫وقوله « وَكَتمى بالله شهيدا ‪[ 4‬الناء‪ :‬‏‪ ]٦٩‬تصب على التمييز‪.‬‬ ‫« لاعَةً ‏‪ ٦‬فعلى المصدر‬ ‫وقوله > وَيَقُولُونَ طاعة » [الناء‪ :‬‏‪ ]٨٣‬فمن تصب‬ ‫ومن رفعها على أمر بإطاعة{ أو مناط طاعة{ ووله « وَكَقَى بالله وكيلاً؛‬ ‫نصب «وكيلاً؟ على التمييز‪.‬‬ ‫‏‪ ٩‬على‬ ‫قليلا‬ ‫«‬ ‫[النساء‪ :‬‏‪ ]٨٢٣‬نصب‬ ‫الَْطانَ إلا قليلا <‬ ‫وقوله ط انم‬ ‫الاستثناء‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ى‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ة‬ ‫۔ ‪ .‬ذ»‬ ‫‪-‬‬ ‫التمييز‪.‬‬ ‫‏‪ ]٨٤‬نصبا على‬ ‫النه اشد بأسا وأشد تنكيلا ‏‪[ ٦‬الناء‪:‬‬ ‫م قرله >‬ ‫‪ ,‬حديثاً ‪ 4‬على‬ ‫‏‪ ]٨٧‬نصب‬ ‫من الله حديئًا » [الناء‪:‬‬ ‫ومنئ أضدّف‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫‏‪٢٩٩‬‬ ‫گي‬ ‫سر‬ ‫_‬ ‫وقوله «فَمما لَكُم فني الْمُتَافقِينَ فتن ‪[ 4‬النساء؛ ‏‪ ]٨٨‬نصب «فمَتَين ‪ 4‬على‬ ‫الحال‪.‬‬ ‫تطأ ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪ ]٩٦‬نصبه على‬ ‫مُؤمناً إلا‬ ‫أن يقل‬ ‫وقوله « وَمَا كان لمؤمن‬ ‫الحال أو المفعول له‪ .‬أو أنه على صفة مصدر محذوف أي‪ :‬إلا قتلاً خطأ‪.‬‬ ‫وقوله «تَؤبة من الله ‪ 4‬نصب «تَؤبَة ‪ 4‬على المفعول له‪ ،‬أي شرع ذلك توبة‪.‬‬ ‫أي‪:‬‬ ‫المضاف©‪٥‬‏‬ ‫بحذف‬ ‫الله عليكم توبة ‏‪ ٠‬أو حال‬ ‫وتاب‬ ‫أي‪:‬‬ ‫أو على المصدر‬ ‫فعليه صيام شهرين ذا توبة‪.‬‬ ‫وقوله « ححالداً ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪ ]٠٢‬نصبه على الحال‪.‬‬ ‫أولي الضَرَر ‪[ 4‬الناء‪ :‬ه‪]٩٥‬‏‬ ‫الْمُؤمنِينَ غير‬ ‫الْقَاعدُونَ من‬ ‫شتوي‬ ‫وقوله ط لا‬ ‫«غَيؤ بالرفع على صفه «القَاعِدُونَ ‪ 40‬ومن قرأه بالنصب فعلى الحال‬ ‫‪.‬‬ ‫؛‬ ‫ط المؤمنين‬ ‫صفة‬ ‫جره‬ ‫والاستثناء } ومن‬ ‫وقوله « وكلا وَغد الله الْحُشتّى ‪[ 4‬النساء‪ :‬ه‪]٠‬‏ نصب «كُلاً؛ على المفعول‬ ‫الذي هو > وَعَدً ‪ .4‬فيه تقديم وتأخير‪.‬‬ ‫وقوله «دَرَجَات ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪ ]٩٦‬نصبه على المصدر كقوله‪ :‬ضربته أسواطاء‬ ‫وقوله «وَمَغْفِرةً وَرَحُمَة ‪ 4‬نصبهما على المصدر بإضمار فعلها‪.‬‬ ‫وقوله «تلالمي انفسهم ‪ 4‬لالنساء‪ .‬ه] نصب «تلالِمي ‪ 4‬على الحال‪ ،‬وقوله‬ ‫«وَسَاث مَصىيرا ‪ 4‬نصبت «مَصِيرا » على التمييز‪.‬‬ ‫وقوله « لا الْممشتَضعَفينَ ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪ ]٩٨‬نصبه على الاستثناء‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬قرأ برفع راء (غيؤ) ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب والباقون بنصبهاء وقرأ‬ ‫‏‪ .٥١٩١‬وأبو حيان البحر‬ ‫(البنا‪ ،‬إتحاف ج‬ ‫وهي قراءة شاذة‪.‬‬ ‫الاعمش وأبو حيوة بكسرها‬ ‫‏‪). ٤٧٠‬‬ ‫ج‪.٤٦٩/٣‬‬ ‫كتا بب االلتتههذذييبب في الفصاحة و والألفاظ (ا(لاجلزجءزء الاالواولل!‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫‏‪ ٠٠‬‏‪ ٢‬ر‬ ‫وقوله «ومن يخرج من بيته مُهَاجرا ؟ االنساء‪ :‬‏‪ ٠.٠‬نصب «شهاجراً» على‬ ‫الحال‪.‬‬ ‫‏‪ ]١٠٣‬نصبهما على الحال‪.‬‬ ‫وقوله ط قَاذْكُروا الله قيَاما ووَ وعودا » [النساء‪:‬‬ ‫الرامي طعمة‬ ‫وقوله ط يَزم ببهه بريئا ‪[ 4‬النناء‪ :‬‏!‪ ]١٦١‬نصبه على أنه مفعول‬ ‫الأبيرق اليهودي‪ ،‬والمرمقاي زيدأ'‬ ‫وقوله «اْتقاء مَزضاة الله ‪[ 4‬الناء‪ :‬‏‪ ]١٤‬نصبه لعله على المصدرا أو‬ ‫المفعول له‪.‬‬ ‫النساء‪ :‬‏‪ ]١‬نصب «مَصيرا ‪ 4‬على التمييز‪.‬‬ ‫وقوله «وَساءث مَصيراً‬ ‫وقوله « خالدين فيها ‪[ 4‬الناء‪ :‬‏‪ ] ٠٦٢‬نصبه على الحال‪ ،‬وقوله « أبدا » نصبه‬ ‫على الظرفؤ وقوله «وَغد الله حَقَا ‪ 4‬نصب «وَغد ‪ 4‬على المصدرك أي‪ :‬وعده‬ ‫حَفًاث ويجوز > حَقًا ‪ 4‬على أنه حال من المصدر‬ ‫ذلك‬ ‫وكذلك‪ :‬حق‬ ‫وعدا‬ ‫وقوله «ومن أضدق من الله قيلاً ‪ 4‬نصبه على التمييز‪.‬‬ ‫وقوله «من أحسن دينا النساء‪ :‬ه‪٠٢‬ا‏ نصب «ديناً ‪ 4‬على التمييز‪ ،‬وقوله‬ ‫«وَاتَبَعَ ملة إبراهيم حَنيفًا؟ نصبه على الحال‬ ‫نزلت في طعمة بأنبيرق من بني ظفر سرق درعا من جاره قتادة بن النعمان في جراب‬ ‫((‬ ‫قيق‪ ،‬فجعل الدقيق ينتثر من خرق فيه وخبأها عند زيد بن السمين اليهودي‪ ،‬فالتمست‬ ‫‪ 7‬عند طعمة فلم توجد‪ ،‬وحلف ما أخذها وماله بها علم فتركوه واتبعوا أثر الدقيق حتى‬ ‫له ناس من اليهود فقالت‬ ‫انتهى إلى منزل اليهودي فأخذوها‪ .‬فقال دفعها إلي طعمة وشهد‬ ‫بنو ظفر‪ :‬انطلقوا بنا إلى رسول الله تة فسألوه أن يجادل عن صاحبهم وقالوا‪ :‬إن لم تفعل‬ ‫هلك وافتضح وبرىء اليهودي فهم رسول الله للة أن يفعل‪ ،‬فأنزل الله عليه قوله تعالى (ِا‬ ‫نزلتا إليك الكتاب بالحق لتحكم تين الاس بما أرالة اللة ولا تكن ليذْخائنين حَصِيما) فبرا‬ ‫الله ساحة اليهودي‪ .‬انظر‪( :‬البيضاوي‪ ،‬ج‪)٢٣٥/١‬‏ فلله در الشرع ما أعظمه! أنصف يهوديا‬ ‫ود فع ببر اءته‪.‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫‏‪٢٠١‬‬ ‫تصر‬ ‫وقوله «وَالْمُنتَضْعفينَ من الولدان ‪[ 4‬الناء‪ :‬‏‪ ١٢٧‬ا مجرور عطف على‬ ‫« يَتَاممى النساء ‪.4‬‬ ‫وقوله «وان امراة عَاقث من بَغلهَا نورا أؤ إعْرَاضما ؟ (النساء؛ ‪٢٢٨‬ا‏ يجوز‬ ‫ط خاقّقث ‪ 4‬‏‪ ٦‬ويجوز على ‏‪ ١‬لمصدر ‪.‬‬ ‫نصبهما على مفعول‬ ‫وقوله «قلا تميلوا كل الميل ‪[ 4‬النساء‪ ] :‬نصب «كُلَ؛ على تأكيد‬ ‫مصدر تقديره‪ :‬تميلوا ميلاً كل الميل‪.‬‬ ‫وقوله «وَلَقَذ وَصَيتا الَذِينَ أوتوا الكتاب من تلكم وإياكم الاء‪ .‬إ‬ ‫محل نصب معطوف على « الذين » ونصبهما ب «وَصَينًا‪.4‬‬ ‫وقوله «وَكَقى بالله كييلاً؛ االنساء‪ :‬‏‪ ] ١٢٢‬نصب «وكيلاً؟ على التمييز‪.‬‬ ‫وقوله «قَإنَ الة لله جَميعاً االنساء‪ :‬‏‪ !٠٢٩‬نصب «جَميعاًه على توكيد‬ ‫«المزة‪« .4‬الْعِرّة‪ 4‬نصب يان‪.‬‬ ‫الشَئء‬ ‫جعل‬ ‫والذبذبة‬ ‫الذم‬ ‫على‬ ‫‏‪ ]١٤٣‬منصوب‬ ‫[النساء‪:‬‬ ‫وقوله » مُذَبْذَبينَ «‬ ‫مضطرباً‪ ،‬وأصل الذب الطرد‪ ،‬وقرئ بكسر الذال بمعنى‪ :‬يذبذبون قلوبهم‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطريقة"'‬ ‫وهى‬ ‫دبة‬ ‫فى‬ ‫وتارة‬ ‫دبة‬ ‫فى‬ ‫تارة‬ ‫أخذوا‬ ‫بمعنى‪:‬‬ ‫بالدال المهملة‬ ‫وفرئة‬ ‫‏(‪ )١‬وردت في الاصل (ولقد وصينا الذين من قبلهم واياكم)‪ ،‬والصواب ما أثبت‪.‬‬ ‫() قرأ ابن عباس وعمرو بن فائد‪( :‬مُذبذبين) بكسر الذال الثانية‪ .‬جعلاه اسم فاعل أي‬ ‫وتصلصل بمعنى وقرأ‬ ‫مذبذربين أنفسهم أو دينهم ‪ ،‬أو بمعنى متذبذبين كما جاء صلصل‬ ‫أبق‪ :‬متذبذبين اسم فاعل من تذبذب أي اضطرب وكذا في مصحف عبدالله‪ .‬وقرأ‬ ‫أبر جعفر‪ :‬مُدبدبين بالدال غير معجمةا كأن المعنى‪ :‬أخذتهم تارة بدبة\ وتارة في دبة‪.‬‬ ‫فليسوا بماضين على دبة واحدة والدبة الطريقة‪ ،‬وهي في حديث ابن عباس‪« :‬اتبعوا دبة‬ ‫قريش‪ ،‬ولا تفارقوا الجماعة» ويقال‪ :‬دعني ودبتي‪ ،‬أي طريقتي وسجيتي‪ .‬قال الشاعر‪:‬‬ ‫على فبة يثل الحنيف المرغبل‬ ‫طا هذريان قن تغمض عينه‬ ‫وقراءة كسر الذال وكذا القراءة بالدال من الشواذ‪(.‬أبو حيان البحر المحيط‪ :‬ج ‏‪.(٥٣٧/٣‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاول)‬ ‫‏‪ ٢١٢‬ره ‏‪٦‬‬ ‫وقوله « أوليك هم الْكَافؤونَ حَقّا ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪ ١٥١‬نصب على المصدر أو‬ ‫وصف مصدر‪.‬‬ ‫وقوله « اذخُلُوا الات سحَدًا ‪[ 4‬الناء‪ :‬‏‪ ]١٥:‬نصب على الحال‪.‬‬ ‫االنساء‪ :‬ه‪]٠٥‬‏ نصبه على المصدر أي‪ :‬إيمانا‬ ‫وقوله «قلا يؤمنون إلا قليلا‬ ‫وقوله « وَقَولِهمْ على مَزيم بُهُتَانا عظيما ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪ ]٦٥٦‬نصبهما على المصدر‪.‬‬ ‫« اتباع الن » على‬ ‫وقوله « لا اتباع الن ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪ ]٠١٥١‬نصب‬ ‫لوه يقينا » مصدر معناه قتلا يقينا‪.‬‬ ‫[الاستثناء]!'‪ 8‬وقوله «وَمَا‬ ‫وقوله « بصَدهيم عَن سبيل الله كَثِيرا ‪[ 4‬الناء‪ :‬‏‪ ]٦٠‬أي‪ :‬صدا كثيرا وهو‬ ‫مصدر‪.‬‬ ‫اَىكَ‬ ‫وقوله «لكن الرَاسِحُونَ في الم منهم والمؤمنون يؤمنون يما ‪1‬نزل إلي‬ ‫على المدح ‪ .‬ورفعه‬ ‫[" ا نصب‬ ‫وَما أنزل منئ قبلك وَالْمُقَيمينَ الصلاة ‪[ 4‬النساء‪:‬‬ ‫عطفاً على «الَاسِحُونَ ‪« .4‬وَالْمُؤتُونَ الؤَكاة‪ 4‬رفعه على الأول‪ ،‬وكذلك قوله‬ ‫لعله « والمؤمنون ‪.4‬‬ ‫وقوله «وَرُسَلاً ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏!‪ ]١٦‬نصب بفمير دل عليه « واؤحِينًا ‪ .4‬أو نصبه‬ ‫نصبه ما بعده وهو‬ ‫«قذ قصضتاهم عليك من قبل وزسلا تم تفشضههإممن‪4‬ما‬ ‫> لم قصصهم ه ‪.'""4‬‬ ‫‏(‪ )١‬ناقصة في الاصل‪.‬‬ ‫() وردت في الأصل (لكن الراسخون منهم والمؤمنون يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من‬ ‫قبلك والمقيمين الصلاة) والصواب ما أثبت‪.‬‬ ‫() وردت في الاصل (لم تقصهم)‪ ،‬والصواب ما أثبت‪.‬‬ ‫‏‪٢٠٢‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق النص‬ ‫‪.‬حخح"‬ ‫ير حر‬ ‫وقوله « رسلا مُبَشَرينَ ومنذرينَ ؟ النساء‪ :‬‏‪ ١٦٥‬نصب على المدح‪ .‬أو بإضمار‬ ‫«َزسَلنًا ‪ .4‬أو على الحال‪ ،‬وقوله «وَكَقى بالله شهيدا ‪ 4‬نصب على التمييز‪.‬‬ ‫وقوله « الدين فيهَا ‪ 4‬نصب على الحال‘ ومثله أين ما كان" وقوله‬ ‫«أبدا على الظرف أين ما كان‪ ،‬ويكفي عن إعادة ذكر مثله"‪.‬‬ ‫وقوله «فَآميئوا خَيرا لَكم ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪ ]٠٠‬على وصف مصدر أي‪ :‬إيمانا خيرا‬ ‫لكم‪ .‬أو‪ :‬اتقوا خيرا لكم مما أنتم عليه‪ ،‬وقيل تقديره‪ :‬يكن الإيمان خيرا لكم‪.‬‬ ‫ومنعه البصريون؛ لأن كان لا يحذف مع اسمه إلا فيما لا بد منه‪ ،‬ولانه يؤدي‬ ‫إلى حذف الشرط وجوابه‪.‬‬ ‫وقوله «وَلا تقولوا تلاتة انتهوا حَيرا لَكُمْ ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪ ]٧١‬نصبه مثل الذي‬ ‫نبل‪ .‬وقوله «تلانَة» رفع على الحكاية‪ ،‬وقوله «وَكَقى بالله كيلاًه نصبه‬ ‫على التمييز‪.‬‬ ‫وقوله «فَيْوَقيهم وَيزيدُهُم »" نصبا بالجواب بالفاء‪ ،‬وعطف عليه‬ ‫() مما يلاحظ على الشيخ المغولي كثرة تكراره للإعراب الواضح الذي ربما أعربه عشرات‬ ‫المرات‪ :‬كالحال‪ ،‬والتمييز والمفعول به‪ ،‬كآية (خالدين فيها) فهو يعربها في كل سورة ولو‬ ‫تكررت في السورة الواحدة مرات يعيد إعرابها بنفس العبارة «نصبت على الحاله" ولا‬ ‫يكتفي بالإحالة عليها فيما سبقهاء رغم أنه في بعض المواضع لكثرة ما يعربها يقول‪:‬‬ ‫«وقوله « خالدين فيها ‪ 4‬نصب على الحال ومثله أين ما كان‪ .‬وقوله «أبدا » على الظرف‬ ‫اين ما كان‪ ،‬ويكفي عن إعادة ذكر مثله» كما فعل هناء أي هكذا إعرابها أينما وقعت©‬ ‫ويكفي هذا الإعراب عن إعادتها مرة أخرى‘ ومع ذلك يعود ليعربها‪ ،‬لذلك تركت تخريجها‬ ‫في كل مرة لكثرة ورودها‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬في قوله تعالى (قَأما الذين آمنوا وَعَمِلُوا الشايحخات فيهم أجورهم يزيدهم من ضْله)‬ ‫(النساء‪ :‬‏‪.)١٧٢‬‬ ‫‏(‪ )٣‬لم اجد من قرا «قَيْوَنيهم وَيَزِيدُهُم ‪ 4‬بالنصب ولا في الشواذ؛ بل اتفقت كلمتهم على‬ ‫الرفع في هذا الموضع‪.‬‬ ‫كتاب التهذيب في الفصاحة والألفاظ (الجزء الاولا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٢٠٤‬‬ ‫النساء‪ :‬‏‪ ]١٧٦‬نصب « انتن ‪ 4‬على خبر كان‪،‬‬ ‫وقوله « قن كانتا اثنتين‬ ‫والاسم من قوله (الأخت) الوارثة‪ ،‬وأضمر‪ :‬إن كان الوارث اثنتين من‬ ‫الأخوات‘ وقوله‪ :‬وإن كان الوارثون إخوة‪ ،‬ولم يوحد الفعل بقوله «وَإنْ‬ ‫كائوا؟ على إضمار الورثة} وقوله «رجَالاً نساء ‪ :‬بدلا من «إخوة؛ لأجل‬ ‫أن‬ ‫‪ 5‬تضلوا پ‪١‬؛(‏ معناه‪ :‬كراهة‬ ‫ذلك نصبهما مثله وقوله « تيتربين الن لكم‬ ‫تضلواء أو لأن لا تضلوا‪ ،‬فحذف (لا) وهو قول الكوفيين‪.‬‬ ‫ومن سورة المائدة‪:‬‬ ‫قوله « لا ما يُئلّى عَلَنكُمْ غَيِرَ حلي الصيد ‪[ 4‬الماندة‪ :‬‏‪ ]١‬نصب «غَيرَ ‪ 4‬هو‬ ‫حال من الضمير في «عَلَنكُمْ ‪ "4‬وقيل‪ :‬ومن واو «أَؤفُوا ‪ 40‬وقيل‪ :‬استثناء‪.‬‬ ‫وقوله « لا تُجلوا شعائر الله ‪[ 4‬الماندة‪ ]! :‬فمما يتلوه إتى قوله ط ولا آمينَ‬ ‫لبت ؛ كله خفض بإضافة «شَعَائر ‪ .4‬وعطف بعضه على بعض‪ ،‬وقوله « أن‬ ‫صدوكم » معناه‪ :‬لان صدوكم وقوله «أن تَعغتَدوا » فإن الاول وإن الثاني‬ ‫؟‬ ‫إ و‬ ‫‏‪ .٤‬۔‪.‬‬ ‫و‬ ‫دك‬ ‫‪.