‫ج‬‫‪:‬‬ ‫مكامن عتمان‬ ‫وزارة التزاثالقوئىوالثقافس‬ ‫جزء الاثول‬ ‫‏‪ ١٩٨٦‬م‬ ‫‏‪ ١٤٦‬ه‬ ‫س‬ ‫با سسرالرممرنا‬‫هذا كتاب الجامع الصغير لمعانى الوضع‬ ‫وحاشينه فى الفقه الشهج تصنيف‬ ‫الامام المحتق المدقق بقية‬ ‫السلف محمد بن يوسف اطفبقى‬ ‫الوهبى‬ ‫الابتاضى‬ ‫نفعنا الله بعلومه‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫هذه عقيدة على مذهب أهل الاستقامة من المسلمين‬ ‫على‬ ‫الكائنات‬ ‫منننىء‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫ما ثشاءها وبلا مثل هناك خلا‬ ‫سحدنا‬ ‫المختار‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫فعلا‬ ‫دنا‬ ‫قوسنين‬ ‫قاب‬ ‫الى‬ ‫ومن‬ ‫علما‬ ‫الهدى‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫بالصحب‬ ‫والهاد‬ ‫يهدى به اللة الخيرات من عقلا‬ ‫لجاهله‬ ‫عذر‬ ‫لاا‬ ‫فالدين‬ ‫وبعد‬ ‫ان كان من بعد تكليف به جهلا‬ ‫الفرض من تاصيله جمل‬ ‫وأول‬ ‫الجملا‬ ‫تستحضر‬ ‫ان‬ ‫ممزت‬ ‫ثلائة‬ ‫بها‬ ‫حفظت‬ ‫نطقنا‬ ‫بها‬ ‫أتيت‬ ‫وان‬ ‫والمال والسير بها اخفلا‬ ‫للنفس‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫الخلق‬ ‫اله‬ ‫ان‬ ‫ندين‬ ‫مثلا‬ ‫ولا‬ ‫ند‬ ‫له‬ ‫ولبس‬ ‫شسمه‬ ‫عرضا‬ ‫و لا‬ ‫لا‬ ‫جسما‬ ‫ليس‬ ‫و أنه‬ ‫كمل‬ ‫ذاته‬ ‫ق‬ ‫و احد‬ ‫لكنه‬ ‫_‪.‬ك‬ ‫‪.‬‬ ‫و العبادة‬ ‫الصفات‬ ‫فى‬ ‫اد_د‬ ‫والأفعال طرا فلا نبنى به ‪,‬‬ ‫‪1‬‬ ‫|‬ ‫يص۔_ر‬ ‫سبحانه‬ ‫‪4‬‬ ‫بحط‬ ‫لا‬ ‫نصلا‬ ‫من‬ ‫أتوال‬ ‫وآخرى فدع‬ ‫دنيا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫مدخلا‪‎‬‬ ‫الأقطار‬ ‫‪.‬هه‬ ‫نحن ‪:‬طا‬ ‫و‪ ‎‬ل‪١‬‬ ‫‪9‬‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫استوى‬ ‫و الأشسم‪7‬اء‬ ‫الع نرس‬ ‫ما‬ ‫عر‬ ‫استواء‬ ‫فهو‬ ‫عدلت‬ ‫و‪.‬ان‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ .‬ك‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪5‬‬ ‫"‬ ‫ملك‬ ‫ا لاسنو ى‬ ‫ؤ انما‬ ‫له‬ ‫٭‬ ‫٭‬ ‫سلطاننههمم فعلا‬ ‫الاأستوى‬ ‫‪:‬‬ ‫مقال‬ ‫كما‬ ‫والجبلا‬ ‫السهل‬ ‫فجاز‬ ‫البلاد‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫|‬ ‫‪.‬‬ ‫بغير‬ ‫لبس‬ ‫ف‬ ‫الذ ات‬ ‫بت‬ ‫صفا‬ ‫و‬ ‫أسماعه‬ ‫تح(«‬ ‫ولا‬ ‫فافهم‬ ‫غيها‬ ‫مل‬ ‫الذات‬ ‫)‬ ‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪77‬‬ ‫و قد ‏‪١‬‬ ‫الالهم‬ ‫ل‪١‬‬ ‫رس۔_ ‏‬ ‫من‬ ‫آأحهہ_د‬ ‫واآں‬ ‫‪:‬همه‬ ‫تانا‬ ‫فنها‬ ‫فيم‬ ‫صادق‬ ‫نه‬ ‫مبلنم ااتقلين مابه رس ۔ لا‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫نامتشل‬ ‫ناطقةه‬ ‫الير هان‬ ‫حجج‬ ‫آتت‬ ‫ان‬ ‫والحسيان‬ ‫بالموت والحشر‬ ‫‪٩‬‬ ‫هنالك ميزان يقام كما‬ ‫وما‬ ‫عملا‬ ‫لا‬ ‫كفات‬ ‫من‬ ‫عمود‬ ‫قالوا‬ ‫عز‬ ‫منه‬ ‫حق‬ ‫الوزن‬ ‫وانما‬ ‫الأعراف محتف لا‬ ‫الم تسمع الى آيات‬ ‫زعموا‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ‫محسر‬ ‫الصراط‬ ‫وما‬ ‫ذهلا‬ ‫من‬ ‫مثل‬ ‫بعد‬ ‫الحساب‬ ‫وما‬ ‫يد خله‬ ‫الله‬ ‫آطاع‬ ‫من‬ ‫وأنه‬ ‫منتقلا‬ ‫بتيع‬ ‫لا‬ ‫أبد‬ ‫جنا ته‬ ‫مسكنه‬ ‫النيران‬ ‫ففى‬ ‫عصا‪٥‬‏‬ ‫ومن‬ ‫فينتقتلا‬ ‫عنها‬ ‫مفزعا‬ ‫يجد‬ ‫ولم‬ ‫قد‬ ‫الا للتقى كما‬ ‫الشفاعة‬ ‫ومها‬ ‫فصلا‬ ‫فبها وة_د‬ ‫العلا‬ ‫قال رب‬ ‫والمؤمنون عن النيران ة_د يعدوا‬ ‫اتخذلا‬ ‫للذى‬ ‫بل‬ ‫لهم‬ ‫الورود‬ ‫وما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫عصموا‬ ‫وقد‬ ‫ملاكا‬ ‫لله‬ ‫و‪.‬ان‬ ‫فصلا‬ ‫جنسنا‬ ‫عن‬ ‫جنسهم‬ ‫و ‏‪ ١‬ن‬ ‫صفاتك‬ ‫من‬ ‫بنى ء‬ ‫نه فهم‬ ‫فلا‬ ‫امتثلا‬ ‫قد‬ ‫انهم خلق‪.‬‬ ‫سوى‬ ‫مطلقا‬ ‫والأنبياء بهم الايمان يلزمنا‬ ‫نزلا‬ ‫كتبه‬ ‫من‬ ‫كلهم‬ ‫على‬ ‫وما‬ ‫_‬ ‫‪١ ٠‬‬ ‫_‬ ‫جملنها‬ ‫بعد‬ ‫خصوصا‬ ‫وبالقرآن‬ ‫الازلا‬ ‫يحتوى‬ ‫قديما‬ ‫منا‬ ‫وليس‪:‬‬ ‫وكونه‬ ‫البارى‬ ‫خلق‬ ‫كلها‬ ‫بل‬ ‫يما يشاء فلا تصفى لن عذلا‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ر‬ ‫قد‬ ‫ا لر حمن‬ ‫و بما‬ ‫و با لقضا‬ ‫لنا‬ ‫منذه‪4‬‬ ‫كان‬ ‫يجبر‬ ‫لا‬ ‫لكنه‬ ‫ما جعلا‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫سايق‬ ‫وعلهه‬ ‫ومكنسب‬ ‫مخلو ق‬ ‫ا لفعل‬ ‫و‪ .‬انها‬ ‫مع عمل‬ ‫القول والتصديق‬ ‫ايماننا‬ ‫عملا‬ ‫وكن‬ ‫فصدته‬ ‫مر‬ ‫والقول‬ ‫مفترض‬ ‫الأعمال‬ ‫عليك من‬ ‫بما‬ ‫مبتهلا‬ ‫فافعله‬ ‫تتستطع‬ ‫ان‬ ‫والنفل‬ ‫عمل‬ ‫بعده‬ ‫علم‬ ‫الدين‬ ‫تقتواعء_د‬ ‫اخطلا‬ ‫ماء‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫ورع‬ ‫ونية‬ ‫فبلا‬ ‫واتكل‬ ‫وفوض‬ ‫وسلم‬ ‫أرض‬ ‫كيلا‬ ‫بها‬ ‫اللاتى‬ ‫أركانه‬ ‫تحوز‬ ‫مع‬ ‫والشراء‬ ‫ودفع‬ ‫الظهور‬ ‫مم‬ ‫الكتمان طرق له اكرم بها سيلا‬ ‫عزلا‬ ‫جاحد‬ ‫شرك‬ ‫وصاحب‬ ‫فق‬ ‫وحرزه ان توالى من بطبع وتبرىء‬ ‫جهلا‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫من مصر وقف‬ ‫‪.‬‬ ‫أطاع‬ ‫حخد‬ ‫سن‬ ‫جمله‬ ‫ق‬ ‫ووال‬ ‫ممتئلا‬ ‫الله‬ ‫جملة‬ ‫عصى‬ ‫من‬ ‫وعاد‬ ‫ومن‬ ‫المسلمين‬ ‫امام‬ ‫موال‬ ‫وكن‬ ‫انخزلا‬ ‫الذى‬ ‫الا‬ ‫طاعته‬ ‫حونته‬ ‫ولايته‬ ‫المولى‬ ‫عظم‬ ‫من‬ ‫وكل‬ ‫خذلا‬ ‫قد‬ ‫اياه‬ ‫من‬ ‫كعدوان‬ ‫فرض‬ ‫وعامله‬ ‫جبارا‬ ‫الدين‬ ‫ق‬ ‫وعاد‬ ‫تلا‬ ‫المكقرات‬ ‫سبيل‬ ‫فى‬ ‫له‬ ‫ومن‬ ‫عزته‬ ‫سلطان‬ ‫حوى‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫لا‬ ‫دخل‬ ‫مؤمن‬ ‫هناك‬ ‫بكون‬ ‫قد‬ ‫اذ‬ ‫)‬ ‫وآخرى‬ ‫تكون‬ ‫توحيدا‬ ‫الولاية‬ ‫ثم‬ ‫وجيت‬ ‫الذى‬ ‫والشرط‬ ‫البراءة‬ ‫كذا‬ ‫ان تلقيه ممتئثلا‬ ‫الولاية‬ ‫به‬ ‫وليا‬ ‫للمؤمنين‬ ‫يزل‬ ‫لم‬ ‫وربنا‬ ‫فصلا‬ ‫لاذ ى‬ ‫‏‪١‬‬ ‫وعدو‬ ‫ا‬ ‫هكذ‬ ‫‪ ١٢‬ب‬ ‫‏‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫الزمان‬ ‫ليس‬ ‫ابدا‬ ‫وهكذا‬ ‫منتحلا‬ ‫خده‬ ‫فيه‬ ‫تقدح‬ ‫الأفعال‬ ‫بطاعته‬ ‫تعيدنا‬ ‫تمد‬ ‫لكننا‬ ‫جعلا‬ ‫بماله‬ ‫عالم‬ ‫فكلنا‬ ‫بهم‬ ‫عءالم‬ ‫معاد‬ ‫موال‬ ‫معنى‬ ‫هزلا‬ ‫وان‬ ‫جدا‬ ‫عملوا‬ ‫وبالذى‬ ‫لابد من ان تعرفنه لكى‬ ‫والشرك‬ ‫اعنزلا‬ ‫غيه‬ ‫عن‬ ‫تكون فى مقعد‬ ‫وين‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫يبن‬ ‫المىہ‪,‬اواة‬ ‫وهو‬ ‫وعلا‬ ‫سبحانه‬ ‫آو جحده‬ ‫الخلق‬ ‫من الكفر آن يلزمنا‬ ‫وما سواه‬ ‫الفصلا‬ ‫حكمه‬ ‫علمنا‬ ‫ان‬ ‫علمه‬ ‫آى‬ ‫من‬ ‫نصوب‬ ‫أو‬ ‫راكييه‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫نقلا‬ ‫هكذ ‪ .‬‏‪١‬‬ ‫وجهلا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫عهد‬ ‫بأتيه‬ ‫حسہةد‬ ‫بعده‬ ‫كبر‬ ‫حمية‬ ‫جهل‬ ‫العضلا‬ ‫دائما‬ ‫فاحذر‬ ‫الكفر‬ ‫قواعد‬ ‫ويليها‬ ‫اركانه‬ ‫رهبة‬ ‫ورغدغية‬ ‫خظلا‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫غضب‬ ‫شهوة‬ ‫نصيت‬ ‫قد‬ ‫الاديان‬ ‫ملل‬ ‫وهذه‬ ‫لابد للمر! من أن يعرف المللا‬ ‫_ ‪_ .١٣‬‬ ‫ومجترح‬ ‫موفف‬ ‫وهم‬ ‫فالمسلمون‬ ‫والمجرمؤن بنهك منهم انفصبلا‬ ‫انتهكوا‬ ‫الالى‬ ‫من‬ ‫و احكام‬ ‫مستحل‬ ‫أو‬ ‫ان يرجعوا كل ما صابوا وان جزلا‬ ‫يجوز لكل ما يجوز لنا‬ ‫وتد‬ ‫عدلا‬ ‫بالذى‬ ‫خضت‬ ‫الولاية‬ ‫الا‬ ‫ثم اليهود والنصارى والمجوس معا‬ ‫والصابئون لهم حكم وقد غفلا‬ ‫صغر‬ ‫على‬ ‫انقادوا‬ ‫اذا‬ ‫يسالمون‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫خد‬ ‫فالكل‬ ‫آيوا‬ ‫آو‬ ‫يبجزيه‬ ‫لهم‬ ‫ليس‬ ‫الأوثان‬ ‫ذوو‬ ‫والمشركون‬ ‫نزلا‬ ‫بما‬ ‫ان دانوا‬ ‫غير‬ ‫سلامة‬ ‫لحكم ان حاربوا فى الكل متحد‬ ‫وا‬ ‫`‬ ‫‪:‬‬ ‫فيهم‬ ‫وقتل‬ ‫وسبى‬ ‫نهب‬ ‫حانا قريشا فان السبى ممتنع‬ ‫على تول آهل المغرب الفضلا‬ ‫فيهم‬ ‫والذبح ان سالوا آهل الكتاب مع‬ ‫النكاح منهم اجز الاماء فلا‬ ‫وجبت‬ ‫ما‬ ‫حبن‬ ‫فرض‬ ‫الامامة‬ ‫وان‬ ‫‪7‬‬ ‫فرضها‬ ‫عن‬ ‫تكن‬ ‫لا‬ ‫شروطها‬ ‫فى‬ ‫الأمامة‬ ‫فيها‬ ‫سيرة‬ ‫وياطل‬ ‫كملا‬ ‫ما‬ ‫المجد‬ ‫فق‬ ‫يلغا‬ ‫لو‬ ‫اثنين‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القرى‬ ‫آم‬ ‫فتحه‬ ‫ما‬ ‫وبعد‬ ‫اتصل‪١‬ا‏‬ ‫مفروضها‬ ‫هجرة‬ ‫من‬ ‫ماكان‬ ‫نكروا‬ ‫والالى‬ ‫بتصويب‬ ‫ندين‬ ‫انا‬ ‫جهمل«‬ ‫ما‬ ‫حين‬ ‫الحكمين‬ ‫حكومة‬ ‫حملتهم‬ ‫بعد‬ ‫فنوالى‬ ‫والراسى‬ ‫وصلا‬ ‫قد‬ ‫الاسلام‬ ‫نسيا‬ ‫به‬ ‫ومن‬ ‫حجتنا‬ ‫آباض فهو‬ ‫عنيت بخل‬ ‫المسلمين للمسير حل×‬ ‫فخرة‬ ‫نرى‬ ‫اما‬ ‫مجتهد‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫نهجهم‬ ‫قفا‬ ‫ومن‬ ‫على‬ ‫العالمين‬ ‫ربات‬ ‫لله‬ ‫والحمد‬ ‫كملا‬ ‫فضله‬ ‫من‬ ‫اذ‬ ‫مارست‬ ‫اتمام‬ ‫'‬ ‫يقارنها‬ ‫وتسليم‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم‬ ‫الرسلا‬ ‫المولى‬ ‫به‬ ‫ختم‬ ‫الذى‬ ‫على‬ ‫فضائاهم‬ ‫لاحت‬ ‫والصح‪_.‬ه‬ ‫والآل‬ ‫تلا‬ ‫المكرمات‬ ‫سبيل‬ ‫ف‬ ‫لهم‬ ‫ومن‬ ‫‏‪ ١٥‬۔‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫وسلم ‏‪٠‬‬ ‫حهبه‬ ‫صوآل‬ ‫ومد‬ ‫مح‬ ‫نا‬ ‫دعلى‬ ‫يله‬‫سى ال‬ ‫صل‬ ‫الحمد لله رب العالمين حق حمده ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واسكر له على ما أولانا من جزيل رفده‬ ‫وصحيه‬ ‫وآله‬ ‫‪2‬‬ ‫وعيده‬ ‫رسوله‬ ‫محمد‬ ‫سبدنا‬ ‫على‬ ‫و السلام‬ ‫و الصلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫ويعد‬ ‫يعهده‬ ‫تمسكو ‪..‬‬ ‫الذين‬ ‫قيه‬ ‫جمعت‬ ‫مختصر‬ ‫‏‪ .٠‬هذا‬ ‫بالوحيد‬ ‫الباسط يده‬ ‫ا! عبيد‬ ‫أفقر‬ ‫فيقول‬ ‫الوضع والحائسية رجاء وطلبا للنجاة من الغائشسيه ‏‪٠.‬‬ ‫وسميته بالجامع والله المنافم ‪.‬‬ ‫وليس مختصرا جدا لئلا يكون على الطالب كدا ‪.‬‬ ‫وربما خالف الشيخين لأمر تبين للذى له العينين ‪.‬‬ ‫وقد أوجز وأقدم وأوضح وآفهم ورب فائدة آزيد ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أآربد‬ ‫ما‬ ‫المعين على‬ ‫و‪.‬الله‬ ‫_‬ ‫‪١٦‬‬ ‫الباب الاول‬ ‫فى التوحيد‬ ‫يجب توحيد الله على الملائكة وكل بالغ صحيح العقل من الأنس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بلوغه‬ ‫أول‬ ‫والجن‬ ‫وهو أول واجب وهو آن يقر ويعتتند ان لا اله الا الله وآن محمد بن‬ ‫عبد اله رسوله وأن ما جاء به حق من عند الله ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاعتقاد‬ ‫فيه‬ ‫ولا يجزى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬يجزى‬ ‫وتيل‬ ‫وذكر الثلاثى وغيره آن من قال ‪ :‬يجزى منافق ويتم ‪.‬‬ ‫والبعث والجنة‬ ‫والكتب والموت‬ ‫الللائكة والأنبياء‬ ‫قيل ‪ :‬ولو بلا معرفة‬ ‫بخطر‬ ‫أو‬ ‫عنه‬ ‫أحد‬ ‫يسأله‬ ‫أو‬ ‫بذلك‬ ‫يسمع‬ ‫ما لم‬ ‫و العقاب‬ ‫والحساب‬ ‫والنار‬ ‫بباله ‪.‬‬ ‫وحجته أنه صلى الله عليه وسلم يكتب الى الناس لا اله الا الله وأن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫ولا يكتب اليهم عثره الأقاويل ونحوها ‪.‬‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫الامام‬ ‫آنه مذهب‬ ‫اطلعت‬ ‫به حتى‬ ‫أقول‬ ‫الذى‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫وأبى خرر‬ ‫وعمروس‬ ‫‏‪ :١٧‬س‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا يتم الا بمعرفته ذلك‬ ‫وقيل ‪:.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجملة‬ ‫ومر اءة‬ ‫‪ :‬أنها بولاية الجملة‬ ‫وقيل‬ ‫وعليه فمن لم يواليها آو يبرآ منها آشرك شركا لا تحرم به زوجته‬ ‫ولا تجرى عليه احكام الشرك ‏‪٠‬‬ ‫المسلمين ودماءهم ونحو ذلك كمن‬ ‫حرمة ة أموال‬ ‫لم يعلم‬ ‫من‬ ‫‪.‬وكذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وأحكامها‬ ‫اليست‬ ‫والملل‬ ‫آدم‬ ‫يعرف‬ ‫لم‬ ‫وكذا من آثسرك زلة بجهل لا غمد بخصلة شرك ‪.‬‬ ‫وكذا من خطر له أو سئل عن مثله مما يشرك بجهله ولم يطمها‬ ‫‏‪.. ٥‬‬ ‫فانه يشرك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا تحرم عنه زوجته ويذهب يسئل‬ ‫تغليب للاعظم أو تسمية‬ ‫الله‬ ‫التوحيد ‪.‬على مجرد افراد‬ ‫‪ .‬واطلاق‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الكل‬ ‫باسم‬ ‫البعض‬ ‫‪ ..‬غان التوحيد كل مركب معا ذكر وجزى لأنه يمنع نفس تصويره‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فيه‬ ‫الشركة‬ ‫وقوع‬ ‫من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يها شروط‬ ‫وما معه شطور‬ ‫الأفراد‬ ‫فكل من‬ ‫‏‪. ٠‬‬ ‫مجرد ‪ .‬الأبر اد‬ ‫وآنه‬ ‫يبسبط‬ ‫قيل أنه‬ ‫ولو‬ ‫‪...١٨ .‬‬ ‫وما ذكر معه شروطها شطور تضح عند بعض فرق الاباضية ۔‬ ‫وهم من يدعى نفاق منكر سيدنا محمد صلى الله عليه وسليم ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وعليه ‪.‬فيستمد التوحيد لغة ورعا‬ ‫وأما الشرك فكلى لان تصوره لا يمنع من وقوع الشركة فيه لأن‬ ‫له جزئيات يصح اطلاق اسمه على كل منها على الحقيقة شرعا ‪.‬‬ ‫وقد تسمى الخصلة الواحدة توحيدا آو ايمانا ‏‪٠‬‬ ‫أى تصديقا تسمية للجزء باسم الكل ‪:‬ء‬ ‫أو الشرط باسم المشروط اذا شرط الانتفاع بالتوحيد ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفورية آو الحاضره‬ ‫تلك الخصال‬ ‫علم فيه بالبلوغ لها وقد وحد‬ ‫الا يمضى عليه آول وقت‬ ‫أ ويجب‬ ‫‏‪٠.٠‬‬ ‫أقله فه‬ ‫وزعم بعض أن أول الواجبات النظر وأنه معذور ف أول أحوال‬ ‫|‬ ‫النظر ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بنظر‬ ‫مادام‬ ‫‪ :‬أنه معذور‬ ‫وبعض‬ ‫ولزمها اباحة الشرك فق الحالين ‏‪٠‬‬ ‫_ _‪:-‬‬ ‫‪!١ ٩‬‬ ‫_‬ ‫وأجيب بمنع كون ذلك شبركا عندهما لأنه ق الحالين عندهما معذور‬ ‫‪٠.٠‬‬ ‫قف‪4‬ه‪‎4‬‬ ‫ما يتعلم فيه‬ ‫اهمال للعاغقل البالغ مع أنه قد تتقدم له‬ ‫ان ذلك‬ ‫المراهقة ‪:+:‬‬ ‫زمان‬ ‫وهو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الشرائع‬ ‫اختلفت‬ ‫وانما‬ ‫التوحيد‬ ‫الى‬ ‫يدعوا‬ ‫رسول‬ ‫وكل‬ ‫و ابرااهيم صلى انه وسلم علرهما ‪-‬‬ ‫شريعتى سيدنا محمد‬ ‫وقيل باتفاق‬ ‫ومن نشا على التوحيد وراهق عليه لم يلزمه النطق به اذا نطق قلبه ‏‪٠‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪7٢‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صا‪‎‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫‪.‬أعلم‪ .‬آن توحيد المقلد ضعيف ‪.‬‬ ‫قيل ‪ :‬لا عبرة به لأن الدين بالتقييد لا بالتقليد ‏‪٠‬‬ ‫فيتوى بأن يعلم بمنبه أن الله سبحانه قديم منفرد الوحدانيه نى‬ ‫‏‪. ٠‬‬ ‫والمغبودية‪.‬‬ ‫والفغله‪.‬‬ ‫الذات‪ :‬والضفة‬ ‫‪+.‬‬ ‫مزار بذلك توحيد‬ ‫< ‪.'..‬ولها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫شرك‬ ‫وانكاره‬ ‫ومن علم من ذلك أو غيره من الصفات ثسيئا وتركه اشركها ان ذهل‬ ‫ومنفرد بالألوهية والربوبية غير قايل للتجزى ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وغير موصوف بأنه كل ومنفرد بالاسم وهو لفظ الجلالة‬ ‫وأن يعلم انا سوى الله محدث عرض آو جسم ء‬ ‫والعجز والتركيب‬ ‫الحاجة‬ ‫بدليل‬ ‫النه كله حادث‬ ‫سوى‬ ‫انما‬ ‫أدرك‬ ‫واذا‬ ‫علم أن الخالق لها شىء لا كالأشياء ‏‪٠‬‬ ‫لا يعجز ولا يحتاج والا كان مثلها يحتاج الى خالق فيتسلسل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫محال‬ ‫كلاهما‬ ‫يدور‬ ‫آو‬ ‫‏‪ .٢١‬س‬ ‫والعرض مالا يقوم بنفسه ‪:‬كالنور والظلمة واللون والحياة والموت‬ ‫والسكون والقيام والقعود وغيرهما من الحركات ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما لعيان‬ ‫مثا هد‬ ‫غير‬ ‫عندنا‬ ‫و هو‬ ‫‪:‬‬ ‫قمل‬ ‫يشاهد بواسطة‬ ‫والا فقد‬ ‫المراد آنه غير مشاهد باستقلال‬ ‫ولعل‬ ‫|‬ ‫‏‪` }, ٠.‬‬ ‫جسم كالنور اوالظلمة ‪+‬‬ ‫واللون والظلمة ترتسم ف الهواء ف مكانين كذلك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الى مكان‬ ‫من مكان‬ ‫تحول‬ ‫والواضح انها‬ ‫وأما الزمان فمن لازم التحول والمكان على أنه جسم وف الأرض‬ ‫ويدعى ‪.‬علنى آن الهواء جسم يجريه له ‏‪,: . ٠‬‬ ‫وآن الانسان والطائر‪:.‬قف سرعته يتمسك بهٍ‪.‬ثم‪ .‬يندفع ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ..:‬وعلى القول‪ .‬بآن الهواء عدم فالظلمة فيه عدم لا عرض لها جسم‬ ‫تيل ‪:‬‬ ‫وهو ملازم للغناء بمعنى أنه لا بيتى أكثر من حال فالنور‬ ‫والمظلمة ى كل حال غيرهما ق الحال الآخر ‪...‬‬ ‫ا واللون لا يمضى عليه حال الا تغير ولؤ لم يظهر لنا تغير لدقته ‪.‬‬ ‫وزيادة ايضاح أنه ف كل لحظة ينبع منه أجزاء ‏‪٠‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫‪ . :‬ولا يزال كذلك حتى يبلى ان كان يبلى ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نفعه بضعفه‬ ‫فما يزال يضعف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والحركة كونان فى اثنين مختلفين‬ ‫سكون‬ ‫باختيار‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫و اتعة‬ ‫وما‬ ‫جنس‬ ‫هو‬ ‫وأقول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كسب‬ ‫فانه‬ ‫المختار‬ ‫والرؤية بتشديد الياء الفكرة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أكسبته‬ ‫ما‬ ‫وهى‬ ‫والكتب ما جاء عن رؤيتها لنفس كذاا ‪.‬‬ ‫قيل ‪ :‬وقيل عبارة عن مقارنة القدرة الحادثة للغعل ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬أن الاكتساب وجود الارادة ‏‪٠‬‬ ‫وعن بعض‬ ‫والتوخى‬ ‫والتيمم‬ ‫والعمد‬ ‫والقصد‬ ‫والاهتمام‬ ‫والمشىيه‬ ‫الرؤية‬ ‫وآن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المخلوق‬ ‫مه‬ ‫يوصف‬ ‫واحد‬ ‫بممعنى‬ ‫والاكتيساب‬ ‫والاختيار‬ ‫والنحر ‪3‬‬ ‫الفعل لا‬ ‫نفس‬ ‫والتولان لا يوافقان اللغة فان الكسب لغة هو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الارادة فبطلا‬ ‫المقارنة ولا ذجود‬ ‫وأما ضرورية ذلك كحركة بعض العروق ف الحيوان ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٢٣‬۔‬ ‫وكحركة بعضها ولو بعد الموت ‏‪٠‬‬ ‫وكحركة المرتعشس‬ ‫وحركة قلب النخلة فانه يتحرك ولو بلا ريح ‏‪٠‬‬ ‫أعنى تتحرك سعفاته كما يتحرك قلب الانسان دائما ‏‪٠.‬‬ ‫وذلك مما آشبهت به الانسان ‪.‬‬ ‫والضرورة عدم الاختيار وهى تنفك كجرئ الماء بخلافة الطبع ‪.‬‬ ‫فلا ينفك كبلة الماء والاضطرار الجاك يخبر غيرك الى شىء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وهو متحد‬ ‫وقد يكون بمعنى التجاء وهو قاصر ‪.:‬‬ ‫وعن بعض آنالاضطرار عدم الارادة ‏‪٠‬‬ ‫وهو تعريف باللازم المقارن والسكوت كون واحد ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ففى مكان واحد‬ ‫وان شئئتت فقل‬ ‫وكل جزء من السكون سكون حتى لا يعلم دقتها الا الثة ف آن واحد ه‬ ‫الجماد‬ ‫كسبى كسكون القادر علئ الحركة وضرورى كنكون‬ ‫وهو‬ ‫الساكن وموته لمرض آو نوم أو سكرر الجسم هو المتحيزة والحيزا‬ ‫وسكون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والمكان‬ ‫الجاني‬ ‫‪_ ٢٤‬‬ ‫فالمتحيز ما أخذت ذاته مكانا‪٠ ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العرض‬ ‫خلاف‬ ‫الجوهر‬ ‫ويسمى‬ ‫وقتال قومنا هو ما لا يتحيز ولا يتجزآ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك كالنتطلة الدقيقة ويرده أنه لا دقيق الا وله جهات‬ ‫فذلك تحيز وعيان والتجزى ‏‪٠‬‬ ‫ا وأيضا هو قابل القسمة بالعين والجسم والرياح ‪.‬‬ ‫ومرأى موتى له حالة تشبه الحياة كالأرض وما يلقى فيما‬ ‫لينبت كالحب والنوى ‏‪٠‬‬ ‫وموتى نوم آو سكر ‪.‬‬ ‫وموتى ليست له تلك الحالة كالصخر والحديد ‪.‬‬ ‫ويقال ان الصخر المدفون ينمو الى جواب والى أسفل ‏‪٠‬‬ ‫ويقال أن الحجر الأبيض الى رزة الذى نقول له بالبربرية لوس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نموا‪:‬‬ ‫‪ .‬ينمو ‏‪١‬‬ ‫الخبرنى رجلا آنه حفر بئرا فوصل ذلك فتطع فيه قطعا واسعا ‏‪٠‬‬ ‫وبعد مدة وجده يكاد يغلقض الموضع ‏‪٠‬‬ ‫مقام‬ ‫يقيموه‬ ‫الذى‬ ‫التراب ‪.‬الأييض‬ ‫آن‬ ‫‪ :‬النفوسيين‬ ‫فيعض‬ ‫‪ :.‬وأ خبرنى‬ ‫الجس ينمو الى جمة الما۔ ‪.‬‬ ‫ومرعءى‬ ‫البحر‬ ‫ينمو‪ .‬الا أنه نيات‬ ‫البحر حجر‬ ‫ق‬ ‫المرجان‬ ‫ان‬ ‫ثم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والأنس‬ ‫والجن‬ ‫الملائكة‬ ‫وهو‬ ‫عاقل مكلف‬ ‫ويدرج‬ ‫يدب‬ ‫روح‬ ‫له‬ ‫حيوان‬ ‫ولا يخفى أن الملائكة والجبنن تراهم الأننياة' وغيرهم ممن أراد الله ‏‪٨‬‬ ‫يمكن‬ ‫بك‬ ‫حطوا‬ ‫ما‬ ‫وك‬ ‫آرختم‬ ‫كلها‬ ‫تروهم‬ ‫لا‬ ‫تعالى‬ ‫توله‬ ‫ومعنى‬ ‫‪ : .‬ت ‪ ..+.‬ث‪٠‬‏ ‪ ,‬ا‪.‬‬ ‫آن تروهم خيالا‪ .‬ه ‪. .‬ن‪. .‬‬ ‫‪ ,:..‬وتجقيقا‪ .‬ف بعض ‪ .‬الأحيان ه‪., ::...‬‬ ‫بدليل ما وقع من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫كما قتال الشافعى لا يحققون تطعا وترف الملائكة الجن ‏‪٠‬‬ ‫‏‪, :. ٨‬‬ ‫الملائكة‬ ‫‪'. ::-. ,‬ويرئ ‪ .‬الجن‪.‬‬ ‫ويرى اللاتكة ابنضهم أ‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠! 7‬‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪ ٢‬ل‪ ."...‬م‪‎‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بعضا‬ ‫بعضهم‬ ‫يرى‬ ‫والجن‬ ‫وصفهم‬ ‫صح‬ ‫اذا‬ ‫والدرج‬ ‫بالدبيب‬ ‫الملائكة‬ ‫وصف‬ ‫‪7‬‬ ‫والاشكال‬ ‫بالملشى كما صح بالطيران ولا ف كونهم حيوان لأن الحيوان من حلت‬ ‫فبه الحياة فليس بميت ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ :٢٦‬س‬ ‫ء‬ ‫تقلهم بالتكليف بان شبه صعوبة‬ ‫وسمى‪ .‬الأنس والجن‪ .‬ثقلين‬ ‫‪4 .‬۔ |‬ ‫ا التكليف بالثقل ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يشق‬ ‫ولا‬ ‫شىء‬ ‫علييم‬ ‫لا بيصعب‬ ‫ة ‪ .‬ولاتهم‬ ‫‪"3‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منهيون‬ ‫مأمورون‬ ‫أنهم‬ ‫تكليفهم‬ ‫فمعنى‬ ‫وتكلي ‏‪ ١‬لشظل ين الزامهم ما فيه المشقة ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫وان شئت فقل ممنى تكليفهم آنهم مأمورون منهيؤن ٭ ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬سموا ثقلين لأنهم اثتلوا الأرض بذنوبهم وأعمالهم‬ ‫وقيل ‪ :‬لرجاحة رأيهم ‏‪٠‬‬ ‫وحيوانا له روح يدب ويدرج مهمل غير عاقل كالأنعام والوحوشس‬ ‫والعاقل البالغ ولا الملك لا يتصور لاهماله لأنه ليس من الحكمة احمالا‬ ‫)‬ ‫َ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لعاقل كما آنه ليس منها تكليف غيره‬ ‫وهو اما مؤمن غير معصوم آو معصوم وهم الملائكة والأنبياء ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫كا د م‬ ‫بمعصية‬ ‫بعضهم‪.:‬‬ ‫صف‬ ‫وقد‬ ‫‪٠‬‬ ‫>‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ا ‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫و‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪ ٢٧٢‬س‬ ‫كما اريد غيرهم ممن نص‪ .‬عليه آنه من آهل الولاية ولكنه عصم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وفاه‬ ‫بلا‬ ‫الموت‬ ‫عن‬ ‫وذلك باطل لتوله تعالى ‪ ( :‬لا يعصون ل ‪ .‬أمرهم ) ‏‪ ٠٠‬الآية ‪.‬‬ ‫الجواب ‪ :‬ان اراد بالمعصية غير المعصية المذكورة فى الآية ‪.‬‬ ‫فالأولى لهم خلافه كنوليم ( تجعل فيما من ينسد فيما ) ‪.‬‬ ‫وكما ورد آن بعض منها سنما عن درجته ‪.‬‬ ‫وبعض يسلب ريشه مشفع فيهم بعض الأنبياء ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نفاق‬ ‫كقر‬ ‫كافر‬ ‫واما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جحود‪.‬‬ ‫شرك‬ ‫كفر‬ ‫كافر‬ ‫أو‬ ‫‪-.:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مساواة‬ ‫آو شرك‬ ‫وانكار نبى أو ملك أؤ حرف من كتاب اه يغيره ف عدم ارسائا‬ ‫ذلك النبى أو انزال ذلك الحرف أو خلق ذلك الملك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المساواة تسوية الله بغيره فى العبادة‬ ‫فشرك‬ ‫أو تسويته بغيره فى غيرها أو داخل ى شرك الجحود ه‪:‬‬ ‫من كتابي الله ه‬ ‫انكار ا الله آو انكار نمى آو ملك أو حرف‬ ‫الججود‬ ‫وشرك‬ ‫‪_ ٢٨‬‬ ‫‪.: ٠‬وقيل الا يشرك بانكار ما دون الكلمة‪٠ ‎‬‬ ‫وقيل لا يشرك بانكار ما دون الآية‪٠ ‎‬‬ ‫) المخيح ) لذول ولا يشرك بانكار ويكون ف بعض الاثار‪٠ ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بذلك‪‎‬‬ ‫والمحيح انه يشرك‬ ‫‪ 7‬اشراك فيما فيه خلاف كالواو فى قوله‪: ‎‬‬ ‫( وسارعو! الى مغفرةة ) قبل السين ‏‪٠‬‬ ‫وهو‬ ‫لشرك‬ ‫مر‬ ‫مقر‬ ‫آو‬ ‫للكبيرة‬ ‫فا ع‬ ‫معنتتد‬ ‫‪.‬مقر‬ ‫اما‬ ‫و ‏‪ ١‬منافق‬ ‫النار ‏‪٠‬‬ ‫من‬ ‫الأسفل‬ ‫الدرك‬ ‫ف‬ ‫يكون‬ ‫وهو الذى‬ ‫مشرك‬ ‫وثسهر فى المذهب أن الذى فى الذرك الأسفل من النار هو الموحد‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ١‬لفا سو‪‎‬‬ ‫رساله طلبها المصريون ومرآى له حال يشبه الحيوان‬ ‫‪ ..‬ولي ف ذلك‬ ‫وهو ما ينبت ويعرج ويقال‪ .‬له حيوانى مائى ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫به‬ ‫لشبهه‬ ‫للحيوان‬ ‫ونسب‬ ‫الدال‬ ‫بكسر‬ ‫أن له محدثا‬ ‫له‬ ‫علم‬ ‫أ لثه ‪ .‬جادث‬ ‫سوى‬ ‫انما‬ ‫علم‬ ‫واذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آثر يلا مؤثر‬ ‫بلا صانع ولا‬ ‫اذا صنعت‬ ‫والمحدث بالكبير يجب أن لا يكون من جنس المحدث بالفتح والا‬ ‫‏‪ ٢٩٨٩‬مب‬ ‫لزم الدور آو التسلسل وان لا يكون نفسه ولا لزم آن يكون الشىء قبل‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪. ٠‬‬ ‫وبعد‪‎‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫لأن المحدث بكسر الدال سابق على المحدث بفتحها وذلك متتاف ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫التقدم‬ ‫‪ .‬يتتضى‬ ‫مخالفا‬ ‫كونه‬ ‫وذلك الن‬ ‫وكونه مخلوقا يتتضى التأخر ولزم آن بقعل العدم فعلا وهو محال ‪3‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولزم المحال وهو اجتماع آمرين متنافيين‬ ‫وهما الاستواء والرجحان بلا منع ضمان وجود كل فرد من أفراد‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لعدمه‬ ‫مساو‬ ‫الله‬ ‫سوي‬ ‫ما‬ ‫وزمان وجوده مساو لغيره من الأزمنة ‪.‬‬ ‫ومكانه الذى اختص به مساو لغيره من الأمكنه' ‏‪٣‬‬ ‫"وصفاته التى أختضت به مساوية لغيرها من الضفات ‏‪٠‬‬ ‫وذلك حجة عقلية ولكن حجة الله انما تقوم عندنا بالكتب والرسل م‬ ‫‪٠٠ : :‬ولا‏ تنال مغرفة الله ‪.‬بالتفكيز‪ :‬والاضطرار بل بلا اكتساب والتعلم ه‬ ‫غحبر؛‬ ‫الجزيرة‬ ‫فصاحب‬ ‫آدم‬ ‫جميعا من لدن‬ ‫المكلفنن‬ ‫على‬ ‫قامت‬ ‫وقد‬ ‫معذور ف الشرك ولا ف جهل الفرائض ولو لم يسمخ من آخذ عندنا‬ ‫وان كان على ثبريجة نبى عند ها لم تصله الحجة بالنسخ أو بالزيادة ‏‪٠‬‬ ‫‪:٣‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫وقال بعض قومنا‪ .‬يعذر ف غير التوحيد انالم يصله غيره ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحواس‬ ‫ف‬ ‫منحصرة‬ ‫العلم‬ ‫وطرق‬ ‫والعقل هو المدرك للمحسات والمعقولات على الراجح خلافا لمن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحواس‬ ‫للمحسسات‬ ‫الدرك‬ ‫آن‬ ‫زعم‬ ‫لان العلم هو حصول صورة الشىء فذ العقل فهو من قبيل الفعل ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وهو التأثير وايجاد الأثر‬ ‫وقيل حصول خسورته عند استعمال العقل ‪.‬‬ ‫فهو من قبيل الانفعال ‪.‬‬ ‫وهو التأثير وقبول الأثر ‪.‬‬ ‫المحل موضحا‬ ‫هذا‬ ‫وبيان‬ ‫انفعال‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫فعل وتولده‬ ‫الشىء‬ ‫فحصول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المعالم‬ ‫شرحى على‬ ‫ق‬ ‫وقيك ‪ :‬الصورة الحاصلة ‏‪٠‬‬ ‫فهو من قبيل الكيف والعقل كالملك الجالس ق خلوة مثلا لها‬ ‫!ه‬ ‫الحواسن‬ ‫وهى‬ ‫طاتات‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والا فلا‬ ‫فتح الطاقات أدرك‬ ‫‪ .‬فلن‬ ‫ا` وقيل ‪ :‬توصل اليه آلحواسوتطرق؛ اليه بما آحسته ‏‪٠٨‬‬ ‫‏‪ ٣١‬س‪.‬‬ ‫وقال التراف ‪:‬قيل الحواس مع العقل كالحجاب مع الملك فهى تدرك‬ ‫أولا ويحصل لها العلم ثم تؤدى ما علمته للنفس فيحكم عليها ه‪:‬‬ ‫وتقول كلما كان كذا فهو كذا ف كذا كالخدم للعقل ‏‪٠‬‬ ‫لكانت‬ ‫نحو ذلك‬ ‫سكر آو‬ ‫أو‬ ‫نوم‬ ‫فلو لم يحضر العقل لشغل أو‬ ‫آى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العقل‬ ‫دون‬ ‫لذلك‬ ‫مدركة‬ ‫وهذه دعوى لها دليل عليها ‏‪٠‬‬ ‫وقيل بل الحواس‪ .‬طاقات تبالة كل طاقة قبيل من المدركات لا يوجه‪:‬‬ ‫الا هناك ‏‪٠‬‬ ‫ويدل على الأول آن البهائم لا عقل لها وهى تدرك بحواسها ‪.‬‬ ‫وفيه ان لها عقلا دون عتل الصبى أو مثله لا يتعلق به التكليف‬ ‫والصنف فى الأثر عنها عقد التكليف ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اذا قام وفتحت عينه لا يدرك شيئا‬ ‫وعلى الثانى أنالانسان‬ ‫وكذا المجنون آهم ذكر ذلك ف باب الحجة ‏‪٠‬‬ ‫ولذا قال ‪ :‬كلما كان كذا الخ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الادراك‬ ‫قف مجرد‬ ‫والخلاف‬ ‫كذلك كلما علمت وانما تنال المعرفة بالحوانس ‪.‬‬ ‫‪ :‬والمعرفة اما علم ما أدركته الحواس ه‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(‬ ‫‪...‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واسطة‬ ‫وهو‬ ‫ما ا ادركت‬ ‫ععليه‬ ‫مادل‬ ‫‪.‬‬ ‫آو‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫والعطس‬ ‫الجوع‬ ‫كأدر اع‬ ‫الباطنى‬ ‫‏‪ ١‬لاحساس‬ ‫‏‪ ١‬لاحساس‬ ‫ومن‬ ‫‏‪: ٠‬‬ ‫والشبح والالم والفرح والحزن ويسمى وجدانيا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نقلية‬ ‫واما‬ ‫اما عقلية‬ ‫الضرورية‬ ‫للانسان‬ ‫الحاصلة‬ ‫والعلوم‬ ‫كالعلم‬ ‫آو بواسطة‬ ‫بخير ‪ .‬واسطة‬ ‫كله الحواس‪,‬‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫والطريق‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.٠‬تته!‏‬ ‫ه‪.‬‬ ‫وغلا‪ :‬‏‪ ٠‬ز‬ ‫تالبارزى‪ -‬أ خل‬ ‫كل حال فالعقل مطروق اليه لا طريق‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫وعل‬ ‫ل‪ !.‬رد‬ ‫ث ‪.:..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬ثلاثة‬ ‫النم‬ ‫طرق‬ ‫بان‬ ‫هة‬ ‫اطقق‬ ‫تنه‬ ‫الشايع‬ ‫وعبارة‬ ‫و‪.‬‬ ‫‪ :‬العتل ‪ :‬فانه طريق الى‪ . .‬النفسن' الناطتتة المعبر عنما كل‬ ‫الذول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المدركة تأمل‬ ‫بانا وهى‬ ‫أحد‬ ‫‪:‬٭'‬ ‫الثانى الحواس‬ ‫‪::‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مع هناه‬ ‫أنه يسممم فيل‬ ‫حث‬ ‫ومن العلوم ما لا طريق اليه الا الحسن الظاهر ‪.‬‬ ‫الحواس آلخس آو الباطن ‪.‬‬ ‫ونتو حس‬ ‫_‬ ‫_ ‪٢٣٢٢٣‬‬ ‫للكلمات‬ ‫الدرك‬ ‫أن‬ ‫الراجح من‬ ‫على‬ ‫ينذاء‬ ‫الوجدانيات‬ ‫حس‬ ‫وهو‬ ‫والجزئيات هو النفس الناطتنة التى هى العقل أو غيره ‏‪٠‬‬ ‫فنسبة الادراك الى قواها المتعلقة بالحواس كنسبة القطع الى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫السكبن‬ ‫ومنها ما لا طريق اليه الا العقل ككون الواحد نصف الاثنين ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يجتمعان‬ ‫لا‬ ‫الضدين‬ ‫وكون‬ ‫العقل ثسيئين علم آن الواحد نصفهما ولم ينظر هما‬ ‫وانه اذا فرض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وهكذا‬ ‫ولم يمسهما‬ ‫طريق‬ ‫وكونه‬ ‫هذه‬ ‫وجد‬ ‫اذ ‏‪١‬‬ ‫الضد‬ ‫حضور‬ ‫عدم‬ ‫عرض‬ ‫والعقل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العقل‬ ‫غير‬ ‫وانها‬ ‫الناطقة‬ ‫النفس‬ ‫هو‬ ‫الدرك‬ ‫بأن‬ ‫القول‬ ‫على‬ ‫ظاهر‬ ‫واما على القول بأنها هى العقل فلعل تسميته طريقا من حيث لم‬ ‫الى المعنى بنفسه ولم يتوقف على حس‬ ‫بعلم ذلك الا من جهته ووصل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫شرع‬ ‫آو‬ ‫ومنها ما لا‪ .‬طريق‪ .‬اليه الى النقل كوجوب الصلاة والصوم وغير‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأحكام الشرعية‬ ‫ذلك من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اللغوية الاصلاحية‬ ‫من الألفاظ‬ ‫لمعنى كذا‬ ‫لفظ كذا موضوعا‬ ‫وككون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأخيار‬ ‫وكسائر‬ ‫( م ‏‪ - ٢٣‬الجامع الصغير )‬ ‫_ ‪_ ٣٤‬‬ ‫ووجه كون الشرع مثلا طريقا مع كون مطروق اليه بالسمع آنه‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫جهنه‬ ‫الا من‬ ‫الحكم النرعى عليه ولا يعلم‬ ‫نوقف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ان المراد بالشنرع الألفاظ المخصوصة الدالة على المعانى المخصوصة‬ ‫بالوضع‪٠ ‎‬‬ ‫فيكون طريق بواسطة لأن السمع طريق الى العلم بلا لفظ ‏‪٠‬‬ ‫واللفظ الى العلم بالمعنى غالبا فيهما لأنه ند يكون الطريق بالنظر‬ ‫والنفوس والحس ‪'.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫السمع‬ ‫منه‬ ‫اللمس والذوق‬ ‫وهو‬ ‫اما منصل‬ ‫‪+‬‬ ‫جسم‬ ‫بالسمع‬ ‫الدرك‬ ‫الحيطان‬ ‫القاصف قد يصدع‬ ‫القوية كالرعد‬ ‫بدليل آن بعض الأصوات‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫ويهدمها‬ ‫والفاعل من الخلق لا يكون لها جسما ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غبر آبى بعقوب‬ ‫عنح‬ ‫السمع‬ ‫الرؤية والشم ومنه‬ ‫و اما منفصل وهو‬ ‫واما حس بنية وهو الوجدانيات وهى ما يجده الانسان من ذات‬ ‫نفسه من غير آن يدركه شىء من الحواس الظاهرة ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٥‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بل يحصل له العلم به ضرورة كادراك الالم واللذة والفرح و! حز‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وا‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫فانه عرض‪‎‬‬ ‫‪ .‬لسمع‪‎‬‬ ‫ك بالسمع‬ ‫الدرك‬ ‫لها‬ ‫عندنا‬ ‫آ ‪-‬أحسا م‬ ‫)‬ ‫‪ ١‬لظا هر ة‬ ‫‪ ١‬س‪‎‬‬ ‫با لحو‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ١‬لمحسا ث‬ ‫و‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫&‬ ‫ذ‪‎‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪ ٠‬ح‪‎‬‬ ‫ل‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫وليس اللون جسما بل الجسم ما له لون ‪.‬‬ ‫و ‏‪9١‬لسمم[ع قهووة ‏‪ ٥‬مودعة‬ ‫‏‪ ١‬لنور _‬ ‫عليه‬ ‫وقع ‏‪٤‬‬ ‫ما‬ ‫‏‪ ١‬ل ‪:‬جسم‬ ‫و‬ ‫عرض‬ ‫‪ ١‬لنور‬ ‫كذ ‏‪١‬‬ ‫يه الخصو ت‬ ‫تدرك‬ ‫الصما۔ح‬ ‫متشعر‬ ‫ق‬ ‫ود سس‬ ‫ا غر‬ ‫"‬ ‫‪ ١‬لعصبث‬ ‫ق‬‫‏‪:‬‬ ‫فتين اللتين تتلاقيان ف مقدم‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬ ‫لمجو‬ ‫‏‪ ١‬لعصبتنين‬ ‫نير‬ ‫ق‬ ‫ؤ‬ ‫مود عه‬ ‫قوة‬ ‫‏‪ ١‬للبصر‬ ‫والو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تفتر تار )‬ ‫ثم‬ ‫الدما غ‬ ‫فالتى من جهة اليمين توصل الى العين اليمنى ‪.‬‬ ‫الأضواء‬ ‫جهه ة ا البليسرى توصل الى العين اليسرى تدرك بها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫والتى من‬ ‫والألوان ‏‪٠‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫‏‪ ١‬لحرا‬ ‫مها‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ف جمبع البدن غير السعر وال ظظفرفر تتدرك‬ ‫َ‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هه‬ ‫ذ‬ ‫مسس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ ١‬لخشونه‬ ‫البرودة والرطوبة والييوسة واللين و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‏‪ ٠‬رو ‏‪| 1‬‬ ‫و‬ ‫ق العص‪.‬يتي نن الزائددمترين النابئتين ف مقدم الدماغ‬ ‫دعة‬ ‫ة‬ ‫قه‬ ‫لشم‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫‪,‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫تدرك بها الروائح ‏‪٠‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫مها‬ ‫‪1‬‬ ‫ك‬ ‫ند ر‬ ‫ن‬ ‫للسا ‏‪٠‬‬ ‫حر م‬ ‫على‬ ‫‏‪ ١‬مغر وشس‬ ‫ب‬‫‪ :‬‏‪ ١‬للعص ‪-‬‬ ‫ق‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ه‬ ‫قو‬ ‫ق‘؛‬ ‫َ‬ ‫‏‪ ١‬لذ ر‬ ‫و‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ا لطعوم‬ ‫_‬ ‫‏_ ‪٣٦‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ظاهرة‬ ‫حواس‬ ‫خمس‬ ‫ونلك‬ ‫العقل لا يدرك‬ ‫على آن‬ ‫بنا ء‬ ‫باطنة‬ ‫أخر ى‬ ‫الفكر خمسا‬ ‫وأثيت فاا(سفة‬ ‫الجزئيات بنفسه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كالكليات‬ ‫بدركها‬ ‫أنه‬ ‫والصحيح‬ ‫صور‬ ‫التى ترتسم فرها‬ ‫النوى‬ ‫و هو‬ ‫‏‪ ١‬مشترك‬ ‫الحس‬ ‫‪:‬‬ ‫الأولى‬ ‫الجزئيات المحسات باحدى الحواس الخمس الظاهرة ‏‪٠‬‬ ‫تطالعها النفس ثم تدركها وهى فى مقدم البطن الأول من الدماغ‬ ‫الثانية ‪ :‬الخيال وهو قوة تحفظ نلك الصور بعد غبيتها عن الحس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المشترك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لله‬ ‫كالخزانة‬ ‫وهى‬ ‫وهى ق مؤخر البطن الأول وهو المؤخر هو أول البطن الثالث ‏‪٠‬‬ ‫الثالثة ‪ :‬الوهم وهى قوة تدرك المعانى الجزئية المتعلقة بالصور‬ ‫المحسوسة كعداوة زيد وصداقة عمر وهى ف مقدم البطن الثالث ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الرابع‬ ‫البطن‬ ‫آول‬ ‫المقدم‬ ‫وهذا‬ ‫الرابعة ‪ :‬الحافظة وهى تتوة نسبتها الى الوهم نسبة الخيال الى‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫المشترك‬ ‫الحس‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٢٣٧‬‬ ‫‏_‬ ‫وهو ف مؤخر البطن الثالت وهذا المؤخر أول البطن الخامس ‪.‬‬ ‫من‬ ‫التى أخذتها‬ ‫فى الصور‬ ‫قوة منصرفة‬ ‫‪ :‬المتخيلة وهى‬ ‫الخامسة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الوهم بالتركيب والتفريق‬ ‫من‬ ‫التى أخذتها‬ ‫المنسترك والمعانى‬ ‫الحس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ونسمى باعتبار أخذها من الحس المشترك متفكرة‬ ‫عند‬ ‫ذلك‬ ‫الوهم متخيلة ولم تنم أدلة‬ ‫من‬ ‫أخذها‬ ‫وياعتد_ار‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاسلاميين‬ ‫يتعلق‬ ‫لا‬ ‫والثانية‬ ‫المحسوس‬ ‫الأولى‬ ‫و الثالثة‬ ‫الخولى‬ ‫هى‬ ‫والمدركة‬ ‫به وينبنى عليه والثانية خزانة للثول ‏‪٠‬‬ ‫ويحفظ‬ ‫السكر‬ ‫حلاوة‬ ‫المشتركة‬ ‫ندرك‬ ‫الثالثة‬ ‫خزانة‬ ‫و الرابعة‬ ‫الخصال حلاوته ‏‪٠‬‬ ‫الحافظة وتتصرف المتخيلة يخلط الحل به فيكون انحسلا فهذا جمع أو‬ ‫يصعر فهذ‪:‬ا تفريق والعتل اما غريرى غريزى بفتح الراء وحذف الباء‬ ‫بعد الغرى ‪.‬‬ ‫وهو غير المكتسب وبه علق التكليف ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٨‬‬ ‫من‬ ‫تخستفاد‬ ‫علوم‬ ‫و هو‬ ‫الفضل‬ ‫بأولى‬ ‫خاص‬ ‫وهو‬ ‫كسبى‬ ‫و أما‬ ‫التجارب بمجارى الأحوال ‏‪٠‬‬ ‫وهو نتيجة العرزى لا ينفك عن العرزى بخلاف الغريزى فانه ينفك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الكسبى‬ ‫عن‬ ‫فيكون صاحبه مسلوب الفضائل موفور الرذائل كالجاهل والأاحمق؛ ‏‪٠‬‬ ‫ا والعثل جسم بدليل تمييزه التسياء وحنخله لما ‪.‬‬ ‫تستحيل فيها‬ ‫الاعر اض‬ ‫لأن‬ ‫الا جسما‬ ‫الخلق‬ ‫من‬ ‫فاعل‬ ‫ولا بكون‬ ‫الافعال وهو متمكن فى القلب راتب متحرك ساكن تحريكه تمييزه الأشياء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫التمييز‬ ‫ترك‬ ‫وسكوته‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و العلم‬ ‫التمييز ات‬ ‫نفس‬ ‫وأنه‬ ‫عرض‬ ‫هو‬ ‫وقيل‬ ‫وهو عند جمهور أصحابنا قوة وبصيرة ف القلب منزلة منه منزلة‬ ‫البصر من العين ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ا لأذ ن‬ ‫من‬ ‫و ‏‪ ١‬لسمع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬للأنف‬ ‫من‬ ‫و ا لشم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬للىسا ن‬ ‫من‬ ‫و ا لذ و ف‬ ‫واللمس من الجسد ‏‪٠‬‬ ‫‏_ ‪_ ٣٨٣٩‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وهو متهور عن الشافعى‬ ‫يميزون‬ ‫الله لعياده‬ ‫خلقها‬ ‫آلة‬ ‫آنه‬ ‫عنه‬ ‫ويجن ما روى‬ ‫بينه‬ ‫ولا منافاة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و امندادها‬ ‫الأنسماء‬ ‫ببن‬ ‫مها‬ ‫ركبها ا له فيهم يستدلوا بها على الأمور الغائبة بالعلامات التى نصبها‬ ‫فان ذك دلالة هى القوة المذكورة ‏‪٠‬‬ ‫وقتال ‪ :‬أبو يحيى البرسانى زكريا بن آبى بكر رحمه الله هو معنى‬ ‫فى القلب سلطانه ف الدماغ لأن أكثر الحواس ف الدماغ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا جسم لقوله‬ ‫الدماغ فهو عر ض‬ ‫على‬ ‫بالذرب‬ ‫‪ :‬يذهب‬ ‫وكذلك تال‬ ‫وتال مالك هو فى الدماغ بدليل ذهابه بالضذرب فيه‪. .‬‬ ‫وعن عيسى بن يوسف آنه يجوز آن يركبه الله ف جوارح الانسان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فيه‬ ‫القدم‬ ‫الا باطن‬ ‫كلها‬ ‫أنه اذا كان المراد بالجواز عدم المحال فليس وضعها أيضا فى باطن‬ ‫القدم محالا ‏‪٠‬‬ ‫محتمل أيضا ‪.‬‬ ‫القدم‬ ‫باطن‬ ‫ق‬ ‫فوضعه‬ ‫الاحتمال‬ ‫بالجواز‬ ‫أراد‬ ‫وان‬ ‫‪.‬‬ ‫وينقص‬ ‫يزيد‬ ‫وهو‬ ‫_‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫عقل‬ ‫من‬ ‫مأخوذ‬ ‫نهو‪ :‬ه‬ ‫ما‬ ‫فعل‬ ‫عن‬ ‫الذلنفس‬ ‫لأنه يمنع‬ ‫عقلا‬ ‫وسمى‬ ‫البعير ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و اجيا‬ ‫العقل‬ ‫يدركه‬ ‫وما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فاعلا‬ ‫الثايت‬ ‫العقلى‬ ‫الواجب‬ ‫له‬ ‫ويتال‬ ‫المقارنة‬ ‫القدرة‬ ‫الفعل وهى‬ ‫القدرة لمن ثبت له‬ ‫ومعرفة ثبوت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫للغعل‬ ‫الموانع لا القدرة التى بمعنى نفى الرفاتة والعجز كأنها سابقة ‏‪٠‬‬ ‫‘‬ ‫ا لعلم لمن ثبتت له‬ ‫ومعرفة ثبوت‬ ‫آيضا‬ ‫لكن لابد من وجودها‬ ‫‪٠‬‬ ‫هة‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لة در‬ ‫وثبوت الحياة لمن ثبت له للعلم ‪.‬‬ ‫وثبوت الوجود لمن ثبتت له الحياة ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القدرة‬ ‫فالعقل يستلزم‬ ‫والقدرة تستلزم العلم ‪.‬‬ ‫والعلم يستلزم الحياة ‏‪٠‬‬ ‫‪_ ٤١‬‬ ‫العقل‬ ‫ق‬ ‫يتصور‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫و اما مسنحيل‬ ‫الوجود‬ ‫تستلزم‬ ‫و ‏‪ ١‬لحيا ة‬ ‫واحد‬ ‫وقت‬ ‫ق‬ ‫مكانين‬ ‫ق‬ ‫واحد‬ ‫شىء‬ ‫ووجود‬ ‫الضدين‬ ‫كاجتماع‬ ‫وجوده‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تمله‬ ‫المخال‬ ‫ق‬ ‫داخل‬ ‫وهو‬ ‫واحد‬ ‫وقت‬ ‫ق‬ ‫جهنبن‬ ‫الى‬ ‫الجسم‬ ‫وتحريك‬ ‫و اللأماته‬ ‫كالخلق‬ ‫وعدمه‬ ‫وجود‪٥‬‏‬ ‫العقل‬ ‫ق‬ ‫يصح‬ ‫ما‬ ‫و هر‬ ‫جائز‬ ‫و اما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذاانها‬ ‫حد‬ ‫ف‬ ‫و البعث‬ ‫واما بالنظر الى الوقوع فذلك من الواجب لكن لها عقلا ‏‪٠‬‬ ‫والشرع ما ثبت بالكتاب أو السنة أو الاجماع أو القياس ‪.‬‬ ‫والكتاب أصل السنة لقوله عز وجل ( ما ينطق عن الهوى ) ( وما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الآيتين‬ ‫(‬ ‫قخذوه‬ ‫الرسول‬ ‫أتاكم‬ ‫والسنة أصل للاجماع لقوله صلى الله عليه وسلم « لا تجتمع آمتى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(‬ ‫ضلالة‬ ‫على‬ ‫والاجماع أصل للقياس لأنه ما يثبت الا بالاجماع ولا يعتد بنفى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نافية‬ ‫وقال قومنا لا يطلق الشرع على ما ثبت بالقياس ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والاجماع‬ ‫والسنة‬ ‫الكتاب‬ ‫والأصل‬ ‫ولهذا االخصل معقول ومنقسم الى ثلاثة ‪:‬‬ ‫فى محل‬ ‫كونه‬ ‫اللفظ حال‬ ‫عليه‬ ‫مادل‬ ‫وهو‬ ‫‪ :‬يعنى الخطاب‬ ‫الأول‬ ‫‪.‬‬ ‫النطق ويسمى بالمنطوق الثانى المغيوم من معنى الخطاب الموافق له‬ ‫_‬ ‫‪٤٤٢‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫الخطاب‪‎‬‬ ‫فحوى‬ ‫سمى‬ ‫الخطاب‬ ‫معن‪,‬‬ ‫من‬ ‫بالحكم‬ ‫أولى‬ ‫قان اكان‬ ‫والفحدوى ما بفهم على سبيل القطع كقوله سبحانه ( ولا تقل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(‬ ‫آف‬ ‫لهما‬ ‫مما‬ ‫ونحوه‬ ‫و الضرب‬ ‫كالضرب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أضر‬ ‫هو‬ ‫النهى عما‬ ‫وا لمفهوم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تحريما‬ ‫أند‬ ‫أضر‬ ‫هو‬ ‫د‬ ‫حكم‬ ‫و التحريم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الخطاب‬ ‫لحن‬ ‫سمى‬ ‫الحكم لمعنى الخطاب‬ ‫ف‬ ‫كان مساويا‬ ‫‪ .‬وان‬ ‫‪ ( :‬ولا تأكلوا‬ ‫الكلام الى تعريض كقوله سبحانه‬ ‫واللحن حرف‬ ‫أموالهم ) ‏‪٠‬‬ ‫فالمنطوق به النعى عن الأكل والملحوق اليه كل اتلاف ‏‪٠‬‬ ‫وتحريم الأكل وتحريم الاتلاف بغير الأكل سواء ف التحريم ‪.‬‬ ‫وان قلنا استعمال الأكل فى مطلق الاتلاف فذلك مجاز مرسل من‬ ‫استعمال الخاص ف العام وبسظت الكلام على هذا وما بعده ف أصول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وليس ' الخطاب‬ ‫الثالث‬ ‫الفته‬ ‫_‬ ‫_ ‪٤٣‬‬ ‫وهو مفهوم خالف المنطوق به فى الحكم وأقسامه المتفق عليها ثمانيه ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحصر‬ ‫مفهوم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصفة‬ ‫ومفهوم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الشرط‬ ‫ومفهوم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الغاية‬ ‫ومفهوم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الزمان‬ ‫ومفهوم‬ ‫المكان ‪.‬‬ ‫ومفهوم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ومفهوم العدد‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫ومفهوم اللقب‬ ‫والكل حجة بل ف بعضها خلاف ولا سيما مفهوم اللقب ‪.‬‬ ‫المتقلبة عليه‬ ‫هذا الاسم الجامد علما آو نكرة والوصف‬ ‫واللقف‬ ‫الاسمبة‪٠ ‎‬‬ ‫يأمر‬ ‫مآمور‬ ‫أنه عبر‬ ‫‏‪ ١‬لشرط‬ ‫فمفهوم‬ ‫ان جا ء‬ ‫زيد ‏‪١‬‬ ‫أكرمن‬ ‫قلت‬ ‫فاذا‬ ‫من زيد ان لم يحيى بل ان لا يكرمه ‏‪٠‬‬ ‫والحق عندى ان الحصر منطوق لا مفهوم ‪.‬‬ ‫بعضهم‬ ‫وسمى‬ ‫أصل‬ ‫معقول‬ ‫بمنطوق‬ ‫ليس‬ ‫كلما‬ ‫الكثيرون‬ ‫وسمى‬ ‫المحذوف الذى لا يتم الكلام الا به لحن الخطاب كقوله‪ .‬تعالى ‪ ( :‬فمن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الآية‬ ‫‏‪٠ ٠‬‬ ‫(‬ ‫مريضا‬ ‫منكم‬ ‫كان‬ ‫( واسئل القرية ) أى فخلق ففدية أو ففدية اخران خلق ( واسئل‬ ‫أهل القرية ) ‏‪٠‬‬ ‫وان استعمل لفظ القرية اسما لمن حل فيها كأن من باب المجاز ‏‪٠‬‬ ‫ونيل القرية موضوع بالشركة للقرية ولأهلها فلفظها حنينة فى‬ ‫‪.‬‬ ‫آهلها أيضا‬ ‫والجمهور يسمون ذلك المحذوف دلالة اقتضاء ‏‪٠‬‬ ‫ومنه قوله صلى اله علبه وسلم « رفم عن أمتى الخطا والنسيان »‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عنها‬ ‫مرفو عجن‬ ‫غير‬ ‫الأمة‬ ‫ف‬ ‫موجودان‬ ‫والنسيان‬ ‫فالخطاة‬ ‫والا‬ ‫اتمهما‬ ‫آى‬ ‫‪٠‬‬ ‫والجمهور على آنه من المفهوم دائما فحوى الخطاب مفهوم اتفاقا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫واعلم أن براءة الذمة هى الأصل وثسغلها فرع ‪.‬‬ ‫فلا يثبت واجب الا بدليل ‏‪٠‬‬ ‫ولا ينفى بعد ثبوته انها بدليل ‏‪٠‬‬ ‫ومن لم يتوض مثلا آو شك فى التوضى فعليه أن يتوضى ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ومن توضى وثد‪.‬ك فى نقضه لم يجب عليه آن يتوضى‬ ‫ولا فرض عند جمهورنا الا بالنرع فلا يجب شىء لمجرد العقل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫للمعتزلة‬ ‫خلافا‬ ‫استصحاب‬ ‫من‬ ‫قسمان‬ ‫وشىغلها‬ ‫الذمة‬ ‫وبراءة‬ ‫بقولهم‬ ‫قال‬ ‫ومن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أضل‬ ‫نال‬ ‫ما‬ ‫يسنصحب‬ ‫‏‪ ١‬لانسان‬ ‫‏‪ ١‬لتقليد لأن‬ ‫وهو‬ ‫ثالث‬ ‫‪ :‬قسم‬ ‫ومنه قيل‬ ‫‪.‬‬ ‫اللام‬ ‫يفتح‬ ‫مقلدة‬ ‫له‬ ‫والتقليد قبول قول القائل بلا دليل ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المجاز‬ ‫على طريق‬ ‫استحسانا‬ ‫وسمى‬ ‫الى النىء بلا دليل وان قارنه دليل‬ ‫النفس‬ ‫مبل‬ ‫ان الاستحسان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫محمود‬ ‫استحسانا‬ ‫كان‬ ‫قيل ومنه ( فلنولينك قبلة ترضاها ) آى تختارها وتميل اليها ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العدد‬ ‫مختصر‬ ‫على شرح‬ ‫شرحى‬ ‫ف‬ ‫وعليه طويل‬ ‫و ‏‪ ١‬لسلام‬ ‫ا لضرب‬ ‫شأن‬ ‫ق‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫على ورتات جاءت‬ ‫الكلام‬ ‫وف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫وغبر‬ ‫_‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫الثانى‪‎‬‬ ‫الفصل‬ ‫‪٠‬‬ ‫الله عز وجل قديم خالق لما سواه‪‎‬‬ ‫لا تجرى عليه صفة من صفات المخلوق‪٠ ‎‬‬ ‫ولو جرت عليه للزمه ما يلزم المخلوق من الحاجة والعجز‪٠ ‎‬‬ ‫مر‬ ‫كما‬ ‫نفسه‬ ‫النىء‬ ‫يحدث‬ ‫لا‬ ‫لأنه‬ ‫هضحدت‬ ‫له‬ ‫لكان‬ ‫حادثا‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آخر‬ ‫محدث‬ ‫الى‬ ‫المحدث‬ ‫هذا‬ ‫ويحتاج‬ ‫تقدم‬ ‫عليه‬ ‫لزم‬ ‫لأنه‬ ‫محال‬ ‫الدور‬ ‫لزم‬ ‫العدد‬ ‫انحصر‬ ‫فان‬ ‫و هكذ‪:‬ا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عنه‬ ‫الآخر ونأخيره‬ ‫عن‬ ‫المحدثبن‬ ‫كل من‬ ‫‪.‬‬ ‫جمع بين متنافيين‬ ‫وذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫على نفقعسه‪4‬‬ ‫الشىء‬ ‫ونوغقف‬ ‫ونأخيره‬ ‫على نفسه‬ ‫كل‬ ‫تقدم‬ ‫ويلزم‬ ‫وان لم ينحصر العدد نزم التسلسل وهو ترتيب أمور غير متناهية ‪.‬‬ ‫وهو محال لأنه يؤدى الى فراغ ما لا نهاية له ‏‪٠‬‬ ‫يا محمد‬ ‫وسلم فقالوا‬ ‫‏‪ ١‬لله عليه‬ ‫الى النبى صلى‬ ‫قرينس‬ ‫من‬ ‫جمع‬ ‫وأنه‬ ‫االله عليه‬ ‫صلى‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫فاتستد‬ ‫ونسيه‬ ‫ربك‬ ‫صفة‬ ‫عن‬ ‫آخيرنا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأخااص‬ ‫سورة‬ ‫فنزلت‬ ‫وسلم‬ ‫يمتع من النسب نشهد‬ ‫هذا نسب‬ ‫منه قالوا يا محمد‬ ‫سمعوها‬ ‫فلما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله‬ ‫جهل لعنه‬ ‫أيو‬ ‫فلقيهمم‬ ‫رسوله‬ ‫االله وأنك‬ ‫‏‪ ١‬لا‬ ‫لا إله‬ ‫أن‬ ‫فقال لهم ‪ :‬قد أثر فيكم كلام محمد ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٧‬س‬ ‫فتنالوا ‪ :‬واله م‬ ‫ا هو كلامه وأنه يقرأه علينا ونحن نراه فى الى مكتوبا‬ ‫الله وأحد خبر‬ ‫خبره‬ ‫عنه مبند؟‬ ‫سألوا‬ ‫الذى‬ ‫الى الرب‬ ‫عائد‬ ‫هو‬ ‫ونوله‬ ‫ثان آو يدل على توله الرضى بحس ابدال النكرة غير الموصوفة من المعرفة‬ ‫أى أفادت ما لم تفد المعرفة وهو ضمير الثشسآن والله مبتدآ وآحد خبره‬ ‫‪.‬‬ ‫هو‬ ‫جر‬ ‫والجملة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العيادة‬ ‫فى الصفة كالوجوب واستحقاق‬ ‫ومعنى أحد منفرد‬ ‫أو معناه أنه لا تركيب فيه أصلا والواحد على الحقيقة هو الله ‏‪٠‬‬ ‫الا ترى أن الواحد منا مثلا اثنان جسد وروح ه‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اثنين ذكر وآنثشى وبآثنين طعام وشراب‬ ‫ومن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اثنين ليل ونهار‬ ‫وف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وسماء‬ ‫وبين اثنين آرض‬ ‫‪.‬‬ ‫ومع اثنين حركه وسكون‬ ‫ومركب من أجزاء والله تعالى بخلاف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫الدهرية القائلين بأن الأشياء تكون‬ ‫رد على‬ ‫الله نفسه‬ ‫واثبات‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تبلغ‬ ‫وأرض‬ ‫تدفع‬ ‫آرحام‬ ‫الا‬ ‫هناك‬ ‫ما‬ ‫وعلى التنويه القائلين بأن الأشياء تكونت من اثنين نور‪ .‬وظلمة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليهم‬ ‫رد‬ ‫آحد‬ ‫تمو له‬ ‫و ق‬ ‫_‬ ‫_ ‪٤٨‬‬ ‫اتنان‬ ‫لا‬ ‫آحد‬ ‫للتكوين‬ ‫آهل‬ ‫هو‬ ‫الذى‬ ‫آن‬ ‫ويتكلف‬ ‫أيضا فيما قيل‬ ‫‪.‬‬ ‫ضعفه‬ ‫ولا يخفى‬ ‫ونوله الصمد رد على المجسمة القائلين بأنه جسم وأن له بطنا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له‬ ‫جوف‬ ‫لا‬ ‫الصمد‬ ‫فان معنى‬ ‫حاتىاه‬ ‫والواضح أنه رد عليهم وعلى المشبهة وهم بعض من المشبهة بتتوله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أحد‬ ‫له كفوا‬ ‫بكن‬ ‫ولم‬ ‫سيحانه‬ ‫وقيل الصمد السيد الذى قد انتهى فى السودد ‏‪٠‬‬ ‫ونيل الصمد المقصود ف طلب الحوائج ‪.‬‬ ‫وهذا من لوازم القول فان السيد مقصود فى الحوائج ‏‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫وقال الأغمشس ‪ :‬السيد الذى لا يطعم‬ ‫هو‬ ‫بقوله‬ ‫والعدد‬ ‫الكترة‬ ‫نفى‬ ‫كما‬ ‫و النقاتص‬ ‫التةأ ف‬ ‫ونفى‬ ‫تقيل‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ٩‬د‪‎‬‬ ‫‪ ١‬الله‪‎‬‬ ‫تعالى أحد آى غير مركب من أجزاء والعدد‬ ‫فالكثرة ق الاجرراء وهو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجريات‬ ‫ق‬ ‫معناه من المشركة والتعدد‬ ‫بمنع تصور‬ ‫ومعنى لفظ الجلالة جزى‬ ‫أو كل من الكثرة والعدد منفى بأحد‪ :‬على آن معناه آنه ليس جسما فيتبل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العيادة‬ ‫ق‬ ‫واحد‬ ‫وآنه‬ ‫القسمة‬ ‫‪_ :٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وتقوله لم يلد ولم يولد رد على اليهود والنصارى والمشركين‪‎‬‬ ‫فاليمود قالت عزير ابن الله‪٠ ‎‬‬ ‫والنصارى قالت المسيح ابن الله‪٠ ‎‬‬ ‫والمشركون قالوا الملائكة بنات الله ‏‪٠‬‬ ‫ومن ثسأن الوالدان يكون مولودا فنفى الوالدية التى صرحوا بها‬ ‫والمولودية التى هى لازمة من قولهم ‪.‬‬ ‫وف نفى الوالدية ونفى المولودية نفى للعلة والمعلول فليس علة‬ ‫لوجود شىء وانما يفعل بالاختيار ‏‪٠‬‬ ‫الأشياء فقالوا‬ ‫وزعمت الحكماء لعنهم الله أنه علة تامة فى وجود‬ ‫العلم ‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫وقوله لم يكن له كفوا آحد رد على المشبهة ‏‪٠‬‬ ‫ومن التشبيه التجسد واثبات تحيز الذات وتحريف الصفات ‏‪٠‬‬ ‫وهو أيضا نفى للاضداد والاشكال ‪.‬‬ ‫وضد الشىء ما يزايله فلا يجتمع معه ‏‪٠‬‬ ‫( م ‏‪ - ٤‬الجامع الصغم )‬ ‫_‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫وشكل الشىء‪ .‬ما يساويه‪٠ ‎‬‬ ‫والكفو القرين والنظير والثسبيه والشبه الشريك ف بعض الأوصاف‬ ‫والمثل الشريك فى كلها أو جلها ‪.‬‬ ‫وف تفسيرنا مباحث فى هذه السورة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٥١٧١‬۔‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لارتفاع عند المصريين‪:‬‬ ‫السمو وهو‬ ‫االله اسم مشتق من‬ ‫فانه جل وعلا لم يزل مسمى وموصوفا تبل وجود المخلوقات وبعد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وصفاته‬ ‫أسمائه‬ ‫ق‬ ‫تأثر لهم‬ ‫لا‬ ‫فنائها‬ ‫وبعد‬ ‫ها‬ ‫وجود‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأثسعرية‬ ‫ومعتقد‬ ‫وذلك معتقدنا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ا لكوفيين‬ ‫عند‬ ‫العلامة‬ ‫وهى‬ ‫السمة‬ ‫من‬ ‫آو مستق‬ ‫قالت الكفار والمعتزلة كان الله فى الأزل بلا اسم ولا صفة وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫خط فاحش‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اللغظ غير ‪ :‬المسمى‬ ‫به‬ ‫آريد‬ ‫اذا‬ ‫الاسم‬ ‫ان‬ ‫ولا يخفى‬ ‫واذا أريد به المعنى فهو غير المسمى ‏‪٠‬‬ ‫كريد‬ ‫السماء‬ ‫سائر‬ ‫ق‬ ‫والميم‬ ‫والسين‬ ‫بالهمزة‬ ‫اسم‬ ‫قولك‬ ‫ق‬ ‫و هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫وعمر‬ ‫الللفوظ بها كقولك‬ ‫على الحروف‬ ‫زيد‬ ‫ولفظ‬ ‫عمرو‬ ‫لفظ‬ ‫اطلق‬ ‫‪ .‬و‪:‬اذا‬ ‫‪.‬‬ ‫ثلاثيا‬ ‫وزهد‬ ‫عمر‬ ‫‏_ ‪_ ٥٢‬‬ ‫أو مبتدا أو خبر أو فاعل أو نحو ذلك فمجاز من تسمية الدال ياسم‬ ‫المدلول أو على المسمى ‪.‬‬ ‫فحقينة عكس قولك اسم واصل الله آلاه ‏‪٠‬‬ ‫ال ‏‪٠‬‬ ‫عنها‬ ‫همزته وعرض‬ ‫أى عال حذفت‬ ‫‪.‬‬ ‫قياسا لأنها متحرك‬ ‫وليس حذفها‬ ‫وبدليل وجود التعويض وادغام الدال ف لام اله ‪.‬‬ ‫ولو كان قياسا لما وجب التعويض والادغام لأن المحذوف قياسا‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫الثابت‬ ‫حكم‬ ‫ف‬ ‫فيلزم آن الهمزة ف حكم المذكور فلا يعرض عنها وان لا يعتبر‬ ‫اتصال اللامين حتى تدعم لام ال فى لام الله لأن الهمزة فاصلة ف حكم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصحيح‬ ‫هو‬ ‫وذلك‬ ‫الذكر‬ ‫وقال أبو البقاء أصله آلا لاه نقلت كسرة الهمزة اله لآم ال‬ ‫الساكنة قبلها ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وادغمت‬ ‫لام‬ ‫ثم حذفت كسرة‬ ‫لأجل الادغام‬ ‫سكن‬ ‫فيه متحرك‬ ‫الشىء‬ ‫آول‬ ‫لأن‬ ‫اذ‬ ‫الادغام‬ ‫وهذا‬ ‫كالعلة بخلاف الادغام على الوجه الأول ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سكونه‬ ‫على‬ ‫‏‪ ١‬ل‬ ‫لام‬ ‫ليتنا ء‬ ‫فقيا سى‬ ‫اله بفتح الهمزة واللام والهاء بوزن كتب باله بوزن يكتب‬ ‫ويقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫عاا‬ ‫آى‬ ‫فالله بمعنى عال وعبد يعبد زيد ربنا ياله أى عبده يعبده ‪.‬‬ ‫وآله ربنا بضم الهمزة وكسر اللام بمعنى عبد يضم بكسر ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فالله بمعنى معبود يقال اله الآلهة بفتح الممزتين‬ ‫والوهه والوهيه بضمها أى عبد عباده ‪.‬‬ ‫ويقال أيضا آلاهة بكسر الهمزة اى عباده ‏‪٠‬‬ ‫وقيل الله معرب لاها بالسريانية حذفت الألف الذخيرة وادخلت ال ‏‪٠‬‬ ‫وقيل هو من لاه بيلوه بمعنى علا أو خلق ‪.‬‬ ‫آو من لاه بليه بمعنى انه لا يراه آحدا ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومن له كفرح يوله كيفرح‬ ‫والوله الجبرة والقلوب تتحير فيه لا تدركه آو ق الحوائج فلا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اعاه‬ ‫الا‬ ‫نتصد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫۔۔۔‪٠.‬‏‬ ‫ے۔۔‬ ‫‪-‬‬ ‫فالأصل الولاه قلبت الواو همزة لثقل الكسرة عليما وجمع على آلهة‬ ‫‪_ ٥٤‬‬ ‫دون أولوهه تحقيقا بقلب الواو الفا وتد أطرد فى لغة قلب حرف العلة‬ ‫المفتوح ما قبله الساكن ألفا ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬صفة معرفة بآل وهو الاسم الأعظم اذ لا يشاركه فيه أحد ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫الصفات‬ ‫اليه‬ ‫وتسند‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫انته حافظ‬ ‫د‬ ‫زا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫معحمبتث‬ ‫االله‬ ‫الله متكلم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫انثه سميم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بمضاير‬ ‫انته‬ ‫و استكمالا‬ ‫وضعا‬ ‫جزى‬ ‫فهو‬ ‫ولذلك قمل اله اسم تبنى علبه الصفات‬ ‫لا غلبة‪ .‬فيه ولا اشتقاتتا ه‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٥60٥‬‬ ‫ونيل اسم لمن لا يستحق العبادة إلا هو‪٠ ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫استعمالا‪‎‬‬ ‫جدى‬ ‫وضعا‬ ‫كلى‬ ‫ممهو‬ ‫القائلين بالأقوال السايتة من الاستقاقات لا قولان آصله‬ ‫وهو قول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫السريانية‬ ‫ف‬ ‫ومعنى وصغه بالحياة والقدرة والارادة والكلام والسمع والبصر‬ ‫ونحو ذلك من الصفات نفى امتدادها وسمعه علمه بالأقوال والأصوات ‪.‬‬ ‫وبصره علمه بالأفعال والألوان والحركات والسكون ‪.‬والأجنام مع‬ ‫تيفياتها ‏‪٠‬‬ ‫أو ما يوجد من صفاته تارة ويعدم آخرى ‪.‬‬ ‫آصل‪١‬ا‏‬ ‫لا يعدم‬ ‫وما‬ ‫فعل‬ ‫قصفته‬ ‫آخر‬ ‫ق‬ ‫ويعدم‬ ‫محل‬ ‫ق‬ ‫يوجد‬ ‫آو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المذكورة ونفى صفة ذاات‬ ‫كالصفات‬ ‫على‬ ‫فليست شيئا مزيدا‬ ‫الصفات‬ ‫معانى‬ ‫تعالى كافية ق‬ ‫وذاته‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫صفاته‬ ‫وهو‬ ‫يقال‬ ‫أهل‬ ‫اختلفوا‬ ‫هو‬ ‫قولهم‬ ‫معنى‬ ‫فذلك‬ ‫الذات‬ ‫فمعنى كونه علما ان ذاته كافية فى انكشاف الأشياء له فهو عالم‬ ‫بالذات وقادر بالذات الى غير ذلك ‏‪٠‬‬ ‫وليس معناه أن اله تعالى وهو العلم أو القدرة أو غير ذلك وهذا‬ ‫المعتزلة ‏‪٠‬‬ ‫معتنقدنا ومعتقد‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫قائمة يالذات‪‎‬‬ ‫معان زائدة على الذات‬ ‫الأشضعرية أن صفاته‬ ‫وقالت‬ ‫ولزم على قولهم تعدد‬ ‫فيقولون قادر متدرة عالم بعلم وهكذا‬ ‫القدماء لأن الحياة والقدرة والعلم وغير ذلك ثابتة بلا آول ‏‪٠‬‬ ‫وقالوا ‪ :‬المصنوع تعدد الذات لا الصفات والذات ولزم تركب الاله ‏‪٠‬‬ ‫"ان الصقات ولو كانت غيره عندهم لكتها لازمة كالجزى تعالى الله‬ ‫عن ذلك وكونه محلل الأشياء ‪.‬‬ ‫ما أعظمه وما أقدره ونحو ذلك كأنه بوهم آن سيئا أوجد‬ ‫ولا يجوز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فبه‬ ‫ذلك‬ ‫حدوث‬ ‫فيلزم‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫والقدرة‬ ‫العظم‬ ‫فيه‬ ‫وكونه محلا للصفات وكونه مضطر لا مريدا وآجاز قومنا نظر الى‬ ‫المراد لأن المراد آنه عظيم العظمة وعظيم القدرة ‏‪٠.‬‬ ‫ولم يعتبروا الابهام المذكور لأن العرب لم يعتبروه ‏‪٠‬‬ ‫وكل من سمع ما أعظم بكرا لم يفهم حقيقة أن ثسيئا غيره عظيما ‪.‬‬ ‫عظيم جد أ مع أنه هد‬ ‫و لا يفهم الا آنه‬ ‫ذلك‬ ‫اللفظ‬ ‫ظاهر‬ ‫ولو كان‬ ‫جاء من حديث جابرا بن زيد ( سبحانك ما أعظم ثسآنك ) ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأحاديث‬ ‫ق‬ ‫كثيرا‬ ‫ومثله‬ ‫ذلك‬ ‫وجاء‬ ‫ا ث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سواء‬ ‫به‬ ‫وافعل‬ ‫افعله‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ولا‬ ‫۔‬ ‫‏‪٥٧‬‬ ‫وجاء ف صفة الله أبصر به وأسمع ‪.‬‬ ‫ويجوز آعظلم به وأسمع به وأقدر به ونحو ذلك ‏‪٠‬‬ ‫ولا يخفى ان الكلام اذا أريد به نفى الخرس فهو صفة ذات ‪.‬‬ ‫واذا آريد به الوحى كالقرآن والتوراة والأنجيل وغير ذلك فصفة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫محدثة‬ ‫مخلوقة‬ ‫عل‬ ‫مكلم وكلم ويكلم لا متكلم وتكلم‬ ‫المراد فى قولهم يجوز‬ ‫وهو‬ ‫ويتكلم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذاته‬ ‫هو صفة‬ ‫الذى‬ ‫الكلام‬ ‫اريد‬ ‫منكلم وتكلم ويتكلم اذا‬ ‫ويجوز‬ ‫فالواضح جواز ذلك أيضا اذا اريد الكلام الذى هو صفة فعل ‏‪٠‬‬ ‫صفة‬ ‫‏‪ ١‬لكلام‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫كأنها‬ ‫وكلم‬ ‫ويكلم‬ ‫مكزم‬ ‫جاز‬ ‫آنه‬ ‫من‬ ‫قيل‬ ‫وما‬ ‫فعل لأنها افعال متعدية بخلاف متكلم وتكلم ويتكلم ‪.‬‬ ‫فانها تدل على أنه صفة ذات لأنها غير مسلم اذ لا مانع من استعمال‬ ‫الممفعل وتفعل ويتفغعل فيما هو فعل حادث ‪.‬‬ ‫ذلك كقولهم تكرم الله على عناده ويتكرم ومتكرم ‪.‬‬ ‫وتولهم اللهم ترحم وتحنن بصورة الأمر وهو دعاء جل الله وعز الله‬ ‫وكذلك يكون المتعدى صفة فعل كعلم تنبيه والمسهود آن الضحين‬ ‫_‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫وعكس بعضهم ويه تال‬ ‫لا ولا‬ ‫والنقيضين‬ ‫يرنفعان‬ ‫وقد‬ ‫لا يجتمعان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫البرادى‬ ‫وعلى الأول فالكلام الخرس ضلان وعلى الثانى نقيضان ‪.‬‬ ‫قال البرادى يكون المتكلم ساكنا لا آخرس ولا منكلما وهو قادر‬ ‫على الكلام ومتكلماتها ساكتا ولا أخرس ‪.‬‬ ‫فكل خرس سكوت وليس كل سكوت خرسا انتمى ‏‪٠..‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الكلام‬ ‫على‬ ‫من يقدر‬ ‫بالسكوت‬ ‫والظاهر آنه يوصف‬ ‫وان وصف به من ليس من شانه الكلام كالحجر أو من كان من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫البكامة فمجازه‬ ‫أو‬ ‫شانه ومنم بالخرس‬ ‫_‬ ‫‪٥٨٩‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫ينتف بالتوحبد الموحد الموف فى الدنيا والآخرة وغير الموفى ‏‪٠‬‬ ‫ودين الله هو الاسلام ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والاسلام تقول وعمل وهو كل لهما وهما جزآن له‬ ‫والقول ‪ :‬الأترار بالله ولا يجب العلم بانه قديم بلا بداية دائم‬ ‫بلا نهاية ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وحى بلا تنفس ولا رطوبة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وعالم بلا تعلم ولا دراسة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وتقاذر أ بلا تكلف ولا مشقة‬ ‫ومريد بلا سهوة ولا حاجة ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا شفاه‬ ‫ومتكلم بلا‪ .‬لسان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بلا اذن ولا اصمخة‬ ‫وسميع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا حدقة‬ ‫بلا‪ .‬جفن‬ ‫وبصير‬ ‫‪٦٩٠‬‬ ‫أو غير ذلك من الصفات حنى تقوم عليه الحجة أو يخطر يباله‬ ‫َ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عنه‬ ‫‪7‬‬ ‫آو‬ ‫وان وصفه بما لا يجوز لم يعد فهو كفر تارة كفر نفاق ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫صفته غبره‬ ‫كون‬ ‫ودعوى‬ ‫الآخرة‬ ‫رؤيته ق‬ ‫جا عت‬ ‫كذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذكر بعدهما آنفا‬ ‫ما‬ ‫آو‬ ‫الانتهاء‬ ‫آو‬ ‫باليدء‬ ‫كوصفه‬ ‫كمر شرك‬ ‫وأخرى‬ ‫لذاته ان ذاته تعالى لا تقيل‬ ‫الوجود‬ ‫الو اجب‬ ‫الله هو‬ ‫ومعنى قولهم‬ ‫العذم لا قبل الخلق ولا بعده ‏‪٠‬‬ ‫والمخلوقات واجبات الوجود لا لذاتها بل لقضاءه بها ‏‪٠‬‬ ‫ولا يجب علبه شىء خلافا لبعض المخالفين ف قولهم يجب عليه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يخلف‬ ‫فلا‬ ‫أوعد‬ ‫وعد ‏‪ ١‬آو‬ ‫'ذا‬ ‫لعباده‬ ‫المملحة‬ ‫والعداوة‬ ‫كااولاية‬ ‫المغاربة‬ ‫أصحابنا‬ ‫عند‬ ‫ذات‬ ‫و السخط صفتا‬ ‫والرضى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقضا ء‪٥‬‏ عليه مه‬ ‫النار‬ ‫بمعنى علمه بالشقى ومنزله ق‬ ‫‪.‬‬ ‫يه‬ ‫له‬ ‫وقضا ءه‬ ‫الجنة‬ ‫وعلمه بالنسعبد ومنزله ق‬ ‫وصفتا فعل عند أهل الجبل والشارقة بمعنى ادخال آهل الجنة الجنة‬ ‫وأهل النار النار ‏‪٠‬‬ ‫الثانى الاقرار بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتجب معرفة آبيه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫هانىمى وآنه غرشى عند بعض‬ ‫وآنه‬ ‫اللب‬ ‫عبد‬ ‫الله وجده‬ ‫عيد‬ ‫_‬ ‫‏‪٦١١‬‬ ‫سه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ويجب باتفاق أن يعلم آنه رسول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فحتى يسمع‬ ‫كافة‬ ‫النااس‬ ‫الى‬ ‫رسالته‬ ‫يعلم آن‬ ‫أن‬ ‫واما‬ ‫وهو رسول الى من معه ومن بعده ومن قبله من بنى آدم والجن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والملائكة‬ ‫آدم‬ ‫والى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والى الطير والوحش والدواب والجماد‬ ‫وذلك انهم أمروا كلهم بالايمان وآخذ عليهم الميثاق وعلى آممهم ‏‪٠‬‬ ‫الملائكة بالايمان به قيل‬ ‫ا أنه ان بعث فى زمانهم لآمنو‪:‬ا به وأقرت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آدم‬ ‫أن يخلق‬ ‫وخلق اللثه التمييز للحيوانات والجمادات فآمنت بة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بعضهم‬ ‫الى آهل زمانه أو‬ ‫الأنييا ء مرسلا‬ ‫بعض‬ ‫وكان‬ ‫آو من بعدهم كسليمان فانه مرسل الى الحيوان كلهم ولم يذكروا‬ ‫أنه أرسل الى الكافة ‏‪٠‬‬ ‫وبعض الى قوم دون آخر وهو صلى الله علبه وسلم أفضل الخلق‬ ‫‪.‬‬ ‫معرفة ذلك بالسماع‬ ‫وخاتم التييين د‪:‬ائما تجب‬ ‫وقيل ‪ :‬يجب أن يعلم آنه خاتم النبيين من حين بعث ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٦٦٢‬‬ ‫أدركته الحملاة‬ ‫مسجد ا اذا‬ ‫الأرض‬ ‫الله علبه وسلم‬ ‫وجعلت له صلى‬ ‫صلى وكان غيره لا يصلون الا ف مساجدهم ‏‪٠‬‬ ‫وجمل له ترابها مطهرا ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الغنائم‬ ‫له‬ ‫وأحلت‬ ‫وكان من قبله اذا غنموا لم يحل لهم آكل ما غنموا وجاعت نار‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غأحرقته‬ ‫وقيل ‪ :‬نور كالنار يرفعه الا الذرية وآخاف الله الناس منه مسيرة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأخير‬ ‫غير هذ‪.‬ا‬ ‫ف‬ ‫وشساركته امته‬ ‫ولو وجده‬ ‫حيث كان‬ ‫أمامه‬ ‫شهر‬ ‫الشفاعة‬ ‫وآعطانى‬ ‫أمتى شهرا‬ ‫يدى‬ ‫بين‬ ‫يسعى‬ ‫الرعب‬ ‫رواية‬ ‫وف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العظمى‬ ‫الشفاعة‬ ‫وتسمى‬ ‫المحمود‬ ‫بالمقام‬ ‫المراد‬ ‫وهى‬ ‫بده‬ ‫على‬ ‫الجنة‬ ‫المؤمنين‬ ‫دخول‬ ‫وهى‬ ‫الخاصة‬ ‫الشفاعة‬ ‫وآعطى‬ ‫وبلوغهم درجة لا بيلغونها بأعمالهم وغير ذلك مما ذكرته فى غيرها ‪.‬‬ ‫ولا يدخل أحد الجنة الا برحمة من الله وعمل صالح وشفاعته صلى‬ ‫الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫وحقيقة الشفاعة سوى آل فعل الخير وترك الضر عن الغير على‬ ‫سبيل التضرع ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫الصلاة والسلام عليه كما ذكر على الأصح وبكره افراد‬ ‫وتجب‬ ‫والظاهر تحريم الاقتصار على أحدهما اذا ذكر للامر بهما مما فى‬ ‫ولم يصل‬ ‫عنده‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫التأمين على‬ ‫حديث‬ ‫ف‬ ‫مالصلاة‬ ‫أقر‬ ‫ولو‬ ‫القرآن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫الملائكة‬ ‫من‬ ‫وهى‬ ‫مقرونة بتعظيم‬ ‫عليه رحمة‬ ‫والسلام‬ ‫والصلاة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاستغفار‬ ‫الا‬ ‫ومن‬ ‫استغفار هم ‏‪ ٩‬تعيدا‬ ‫له ميكرون‬ ‫يقر‬ ‫وما‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫غفران‬ ‫ويعد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الدعاء‬ ‫والجن‬ ‫آدم‬ ‫دنى‬ ‫ولا يصلى على غير الأنبياء الا بالتبع والنبى كهمزة من البناء‬ ‫الجر ‏‪٠‬‬ ‫وهو‬ ‫فقيل بمعنى فاعل لأنه يخبر الناس آو مفعول لأن جبريل يخبره‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫القدر‬ ‫لأنه مرفوع‬ ‫بمعنى مفعول‬ ‫من النيو ة وهى الرفعة‬ ‫أو‬ ‫علم هنقول من اسم مفعول حمدا بالتشديد للمبالغة أمامه‬ ‫ومحمد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المحمودة‬ ‫خضاله‬ ‫الله لكثرة‬ ‫من‬ ‫وسماه يه جده عبد المطلب ولم يكن من أسماء آباءه رجاء أن يحمد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والأرض‬ ‫السماء‬ ‫ى‬ ‫_‬ ‫_ ‪٦١٤‬‬ ‫ومرادى‬ ‫الله أنه حق‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ . :‬الأقرار بما جاء به محمد‬ ‫التالث‬ ‫بالقرار فى المواضيم الثلاثة ‏‪٠‬‬ ‫الاعتقاد فالاعنقاد داخل بهذا‬ ‫‪ :‬وهو ما جاء عن‬ ‫الأقر ار التام‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاسلام‬ ‫ق‬ ‫النصد‬ ‫الفرد‬ ‫ا لاسلام الى قسمين فتط وذلك بناء على صرف‬ ‫ولذلك قسمت‬ ‫الى الأكمل ‏‪٠‬‬ ‫الاعتقاد قسما وهو أوضح ‏‪٠‬‬ ‫الى ثلاثة فقد اعتبر‬ ‫ومن قسمه‬ ‫والعمل الذى هو من الاسلام عمل الواجبات من الكتاب أو السنة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاجماع‬ ‫أو‬ ‫وآما عمل ما ليس بواجب فهو من الاسلام من حبث التصديق‬ ‫بالنبى صلى الله عليه وسلم ف قوله واذعان له من حيث مجرد العمل وهو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مأمور به آمر ندب‬ ‫ومن جهل قال لم يأمر الله بالنوافل أو نهى عنها آو حرمها آو ليست‬ ‫من الايمان أو ليست بطاعة أو لم يوجب عليها ثواب فمنافقا الا أن ارادة‬ ‫أن لفظ الأمر أعنى مادة آمر لا يطلق‪ :‬الا ف الغرض وقد أحسنوا فقالوا‬ ‫آمر الله بالنفل آمر لا يعنى آن يطلق أمر على غير واجب ‪.‬‬ ‫‪ -‬‏‘۔‪.‬۔‪©٦:‬‬ ‫اؤمن جهل خصلة من خصال التوحيد الواجبة آشرك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نافق مالترك‬ ‫حبن‬ ‫التوحيد نافق‬ ‫دون‬ ‫جهل فريضة‬ ‫ومن‬ ‫رمضان والاغتسال‬ ‫الخمس والزكاة وصوم‬ ‫الصلوات‬ ‫عدد‬ ‫ووجوب‬ ‫من الجنابه والوضوء والتيمم وحج المستطيع والجهاد وانليراث وقطع يد‬ ‫السارق وجلد الزانى من القرآن وهو الكتاب ‪. .‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وتفصل أمر الزكاة وأنواعها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الضرب‬ ‫وآلة‬ ‫القذف‬ ‫الجلد على‬ ‫محل‬ ‫وبيان‬ ‫الاذنين‬ ‫ومسح‬ ‫والاستنشساق‬ ‫وؤالمضمضة‬ ‫والوتر‬ ‫الصلاة‬ ‫ركعات‬ ‫وعدد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لوالرث‬ ‫لا وصية‬ ‫وآن‬ ‫وا لاستنجا ء و ‏‪ ١‬لاختتان‬ ‫ورجم المحصن من السنة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬آن الرجم من الكتاب لكن نسخ لفظه وبقى حكمه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العتة نكالا من الله‬ ‫زثيا فار رجمو هما‬ ‫الشيخ والشسيخة اذا‬ ‫قيه‬ ‫وكان‬ ‫قال فى اللسؤالات والصحيح آنه من السنة آى لأنه روى أنه ‪.‬زجم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أ‪.‬‬ ‫نف‬ ‫حادا‪:‬‬ ‫نسخ الفظله كان‬ ‫فيما‬ ‫أ ذلك‬ ‫القرآن قؤ‬ ‫مرن‬ ‫واما‪:‬‬ ‫‪5 . 4‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪:٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المشير‪: “ .‬‬ ‫_‪ -‬الجامع‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٦٦ .‬‬ ‫عدد‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫والمحصنة وما مر‬ ‫المحصن‬ ‫والثسيخة‬ ‫المراد‪ :‬بالشيخ‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫جل وعلا ) آقم‬ ‫قوله‬ ‫مبنى على آنه أ لمراد من مثل‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫الصلوات‬ ‫الصلاة لدلوك الشمس ) ‏‪٠.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫(‬ ‫النهار‬ ‫وأطراف‬ ‫قسبح‬ ‫الليل‬ ‫أناء‬ ‫ومن‬ ‫)‬ ‫‪ :: . .‬زقوله ‪7‬‬ ‫‪ .‬وان قيل المراد غير ذغلكبيان العدد من ألسنة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصلاة مطلقا‬ ‫وجوب‬ ‫انما هو‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫والمأخوذ‬ ‫ومن الأجماع عقد الأمامة وهى واجبة بشروطها وآن الأمامين فى‬ ‫سيرة وجلد شارب الخمر ولو قليلا منها ثمانين جلدة ‪.‬‬ ‫‪,..‬‬ ‫‪[.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والحدة‬ ‫الحد‬ ‫وميراث‬ ‫وقيل ‪ :‬انهما من السنة ‏‪٠‬‬ ‫زيد فيه واختلفه‬ ‫السنة لكن‬ ‫آن أصله من‬ ‫و الصحيح‬ ‫رمضان‬ ‫وقيام‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله عليه وسلم‬ ‫صلى‬ ‫ما شيت عنه‬ ‫قدر‬ ‫ق‬ ‫وكون البنتين لهما الثلثان قياسا على الأختين لأن الذكور ما فوق‬ ‫‪, . .‬‬ ‫‪.‬اثنين ‪-‬‬ ‫وكون الأخوات لهن الثلثان قياسا على البنات وأجل الفقد واذا تم‬ ‫وهو أربع سنيناطلق‪ :‬زوجته ولنته فتعتبر أربغة أشهر ؤعشرا وعدة الطلاق‬ ‫يطلقها ;وليته ‪.‬آو الامام آو‪ .‬نحوه بعد عدة الوفاة ثم تعتد عدة المطلقة ‏‪٠‬‬ ‫‪_ .٦٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شروطها‪ .‬ولزمهم‬ ‫الامامة بواجبة ولو وجدت‬ ‫‪ ::.‬وقالت ا النكار ليست‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأحكام‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عطنا‬ ‫ولعلهم‪ .‬قالوا ان انفاذ الأحكام فرض كفاية يقوم به واحد من أهل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫امكن‬ ‫متى‬ ‫موضع‬ ‫ق‬ ‫الفضل‬ ‫‪.‬فاذا قام زيد بانفاد الحكم ف واقعة كفى وان وقعت أخرى وانقذه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فيها غير زيد كفى آيضا‬ ‫فمتى انغذ وانحد ما ف عمان أخرى عن آهله أو ف جرية أؤ نفوسه‬ ‫‪.‬‬ ‫وهكذا‬ ‫أجزة؟ عن آهلها‬ ‫وعندنا أنه قرض كفاية لكن يجب تعيين شخص له ‏‪٠‬‬ ‫واعلم آن الدين والاسلام والايمان بمعنى واحد وهو ما آمر الله‬ ‫به عباده آن يطيعوه به ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مختلف‬ ‫ومفهومها‬ ‫واحد‬ ‫صدتها‬ ‫ما‬ ‫وقيل‬ ‫عذز‪ :‬من خالفه آو مجازى عليه‬ ‫ومقطوع‬ ‫أن ذلك معتقد‬ ‫فمن حبث‬ ‫التصديق‘‬ ‫حبث‬ ‫ومن‬ ‫بهه اسلام‬ ‫الي‬ ‫االليه ويذ عن‬ ‫مستسلم‬ ‫آنه‬ ‫حبث‬ ‫من‬ ‫دين‬ ‫_‬ ‫‪: ٠‬‬ ‫يسمى أيمان‪ :‬‏‪“%٠‬‬ ‫‪- :‬وقد يطلقاكلا منهما غلى التوخيد نا ‪:‬‬ ‫شة‬ ‫‪-..‬‬ ‫‪ .‬ل‪ :‬إ‬ ‫وقد‪ :‬يطلق الاسلام عأنى العمل اللضالح‬ ‫‏‪ .٦٨‬ب‬ ‫‪ : .‬وعن بعض قومنا أن الدين وضع الهى سابق لذوى العقول‪ .‬ياختياره‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لهم يالذات‬ ‫خير‬ ‫الى ما هو‬ ‫المحمود‬ ‫هو‬ ‫وكذا قال السيد ف حوانى العضد واحترز بابا اللاهمى عن الوضع‬ ‫البشرى كالرسوم والسياسة والتدبيرات االمعاسية ‪.‬‬ ‫الطيع الذى يهتدى به الحيوان لمنافعها‬ ‫‪ -‬وبأولئ الألباب عن الوضع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آو مضار ها وباختيار هم المحمود عن المعانى الاتفانتية والضرورية‬ ‫‪.‬وبإلى ما هو خير لهم بالذات من نحو صناعة الفلاحة فانها بالوضع‬ ‫والأرض‬ ‫الشمس وتأثير المواء‬ ‫وحرارة‬ ‫تأثير الماء‬ ‫هو‬ ‫الالهى الذى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله ذلك‬ ‫يخلق‬ ‫ليست‬ ‫‏‪ ١‬لمحمود‬ ‫يخير بالأختيار‬ ‫من‬ ‫الى صف‬ ‫‏‪ ١‬لألباب‬ ‫أولى‬ ‫وساقتت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تسوق الى ما هو خير بالذات‬ ‫وهو ما يكون خيرا بالقياس الى كل شىء ‪.‬‬ ‫دان‬ ‫الشريعة لأنها من حيث‬ ‫الأيدية وتساويه ما صدق‬ ‫وهو السعادة‬ ‫نها ‪.‬آى يخضع لها تسمى دينا ‏‪٠‬‬ ‫ومن حيث انها يجتمع عليها وتمل آحكامها آى تملى تسمى ملة ‏‪٠‬‬ ‫ومن حيث أنها تتصد لانقاذ النفوس من مهلكاتها تسمى شريعة ‪.‬‬ ‫ولا تضاف اللة الى الله ولا لأحد هن الأمة «‪. .‬‬ ‫‏‪ ٦٩‬س۔‬ ‫م‬ ‫دينا سو اء‬ ‫و اتخذوها‬ ‫لأنفسهم‬ ‫قوم‬ ‫شرعها‬ ‫وطريقة‬ ‫شريعة‬ ‫كل‬ ‫له‬ ‫وا‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والكفرة‬ ‫الشيطان‬ ‫آو‬ ‫انته‬ ‫وضحها‬ ‫وثسارع ملة الاسلام هو الله ‪.‬‬ ‫الله عليه وسلم لأنه أتى بها‬ ‫شرعها الى النبى صلى‬ ‫اسناد‬ ‫ويجوز‬ ‫عن ابله جل وعلا ‏‪٠‬‬ ‫والى المسلمين من حيث انهم اعتقدوها مجازا بقرينة ‪.‬‬ ‫يحلونه‬ ‫حلال‬ ‫بن بكر الملة الدين المجتمع عليه ف‬ ‫عيد الله محمد‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫يقضونه‬ ‫نىسك‬ ‫وف‬ ‫يحرمونه‬ ‫حرام‬ ‫وف‬ ‫وقال عيسى بن أحمد رحمه الله ‪ :‬الملة الدين الذى فيه العيادة وكل‬ ‫ايمان اسلام وايمان كل اسلام ايمان وكل اسلام دين وليس كل دين اسلام‬ ‫أو ايمان لأن الدين يشمل دين الشيطان ‪+:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫دين‬ ‫وكل ملة‬ ‫والحكم‬ ‫والحساب‬ ‫و الجز ‪5‬‬ ‫والعادة‬ ‫الطاعة‬ ‫على‬ ‫ويطلق‬ ‫وكل دين ملة لتزاد فيها كما علمت وكذا الشريعة ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬آنه لا يقال كل دين ملة ‏‪٠‬‬ ‫‪37‬‬ ‫ذلك‬ ‫وغر‬ ‫والعادة‬ ‫الطاعة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٧,٠١٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ً ٠١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫الفضل الخان }‬ ‫ا‬ ‫نال الله سبحانه وتعالى ( ولا يزالون مختلفين ) ‏‪ ٠.‬الآية ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاختلاف‬ ‫فيه‬ ‫يجوز‬ ‫شىء‬ ‫ق‬ ‫الا‬ ‫العلماء‬ ‫‪ :‬لا يقال اختلف‬ ‫قيل‬ ‫فيه الاختلاف كالأيمان والتوحيد يقال فيه اختلف‬ ‫وما لا يجوز‬ ‫الناس‪٠ ‎‬‬ ‫قالت المرجية ‪ :‬الايمان هو ما آمر‪ .‬الله به ف توحيده ونفى الانسباه‬ ‫‪٠‬‬ ‫عنه‪‎‬‬ ‫وصفات الخلق ما سوى ذلك من أوامر الطاعة ونواهى المعصية‬ ‫‪,‬‬ ‫‪ .‬اليس بامان ولا دين ‪.‬ولا اسلام بل للترغيب والترهيب ‏‪.٠‬‬ ‫لا مؤاخذه على الترك والفعل كما نقول فى النوافل والمكروهات ‏‪٠‬‬ ‫الاقرار وهو حيم يمن صفوان‬ ‫قالت فرقة منهم الايمان معرفة دون‬ ‫ومن ثسايعه لقوله تعالى ‪ (::‬قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ) حبث‬ ‫عاب عليهم الايمان باللسان فقط ولم يعتد به ونفى الايمان عن قلوبهم‬ ‫مشيرا الى أن الايمان هو الذى فى القلب وأنه المعتد ‏‪٠‬‬ ‫علبه هو فعل‬ ‫آن المعول‬ ‫ومعلوم‬ ‫فاخيار‬ ‫اللسان‬ ‫‪ .‬أوما الذى ق‬ ‫الشىء لا الاخبار عنه ولقوله صلى الله غليه وسلم « الايمان هاهنا »‬ ‫‏‪ ٥‬وتلبه ‏‪٠‬‬ ‫الى صدر‬ ‫دعده‪٥‬‏‬ ‫وأشار‬ ‫‪: ٧٢‬‬ ‫د‪‎‬‬ ‫م"‪ ; :‬وتالت فزرقة منهم وهو مزولن بن غيلان ومن‪ .‬شبايعه وف‪ .‬البؤالات‬ ‫غيلان بن مروان الايمان اقرار دون معرفة لكن لا ينتفعون به ف الآخرة‪.‬‬ ‫فحقي‬ ‫قة الايمان أما ف اللان" عنه وافقه القلب أو خالفه ‏‪٠١‬‬ ‫أ " ونحو اما فاللسان دون' اللب صورة ايمان بحزب‪ :‬الظاهر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ...‬هه‬ ‫‪.‬‬ ‫شي‬ ‫الايمان‬ ‫ثن‬ ‫‪.‬‬ ‫!‪..‬‬ ‫‪ ..9‬واحنج بأن آمنوا ق ن القرة‪:‬آن معناه أقروا" وهو غير مسلم بل يحمل‬ ‫المواضع‬ ‫بعض‬ ‫الا ق‬ ‫اللغة‬ ‫من‬ ‫المتبادر‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫اللسان‬ ‫التلي‬ ‫مو اطأة‬ ‫' علن‬ ‫الى تتوله مرض ‪7‬‬ ‫_‬ ‫سورة‬ ‫لولا نزلت‬ ‫آمنوا‬ ‫الذين‬ ‫كتوله تعالى ) وقال‬ ‫لا اله‬ ‫‪ .‬ويتنوله صلى الله عليه‪ 4‬وسلم » أمرت ان اتاتل الناس حتى يقولوا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الا االله »‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫وا‬ ‫ا‬ ‫الأننة ‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪:٠‬‬ ‫‪ -‬ي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولم يغتبر ما فى‬ ‫ومتى ظهر ما فى القلب والشرك حكم بحكمه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاحسان‬ ‫وهو آبو حنيفة ومن ثايعه‬ ‫‪..:‬الايمان اترار ومعرفة‬ ‫وتالت فرقة‬ ‫واحتج بحجتى الفريقين معا وسائر الذمة على آن الايمان" اعتقاد‬ ‫‏‪ِ 2٠‬‬ ‫وعمل‪:‬‬ ‫‪ ..‬وقول‬ ‫‪ : .‬ومن ضيع العمل فهو‪ .‬مشرك بالكبيرة‪.‬باتفاق الصغيرية على خلاف‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.:.: .:‬ودليلهم على أن من فعل كبيرة مشرك ( وان أطعتموهم انكم‬ ‫لمشركون‪ ).‬‏‪. ٠‬‬ ‫واجيب بأن المراد الطاعة فى الاستحلال للميتة لا فى مجرد أكلها ‏‪٠‬‬ ‫ااثه‬ ‫انكم تعبدون‬ ‫تزعمون‬ ‫للصحابة‬ ‫يقولون‬ ‫‏‪ .٠‬وكان مشركوا العرب‬ ‫دون ما قتل ‏‪٠‬‬ ‫وأنكم على دينه وتأكلون ما قتلتم‬ ‫وسموا صغرية لاتباعهم عبد الله بن الصغار الى عام النحاس‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫الصغارى‬ ‫وقيل الصغرة وجوههم باجتهادهم فى العبادة لئلا يعصوا فيشركوا‪ :‬‏‪٠‬‬ ‫وقيل لأنهم خرجوا من الدين وخلوا منه والصغر الخالى والصاد‬ ‫وفتح‬ ‫ذلك‬ ‫يجوز‬ ‫الخالث‬ ‫وعلى‬ ‫ساكنه‬ ‫والفاء‬ ‫والثانى هضموم‬ ‫الذول‬ ‫على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وكسرها‬ ‫الصاد‬ ‫ويجوز فتحها مع كسر الفاء بضمها ‪.‬‬ ‫وقالت القديرية ‪ :‬من أن بالنول وضيع العمل فاسق عاص ليس بمؤمن‬ ‫ولا يمسلم ولا بمشرك ولا كافر ‪.‬‬ ‫وف الحديث ‪ :‬القدرية مجوس هذه الأمة لادعائهم الاهين اثنين ‏‪٠‬‬ ‫يذكرون الله ويعبدون الشمس والقمر والنجوم والبقر واقتصرت‬ ‫الله كله كواحد ‏‪٠‬‬ ‫على الاثنين لأن ما سوى‬ ‫_‬ ‫_ ‪٧٣‬‬ ‫يبن‬ ‫فرق‬ ‫لأنه ما‬ ‫الهه‬ ‫عاند‬ ‫سمى‬ ‫‪1‬‬ ‫غير‬ ‫الاه ‪ .‬واحد‬ ‫عيد‬ ‫من‬ ‫وكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫لادعائهم‬ ‫الأمه ‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫بمود‬ ‫و ا لمرجية‪.‬‬ ‫ا لخلق‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫‪ ١‬المخلوق‬ ‫‪ .‬معيود ‏‪٥‬‬ ‫الخروج من النار ‏‪٠‬‬ ‫‪ « :‬طائفتان من امتى لا تنالهما شسفاعتى وهما معا ملعونتان‬ ‫وقال‬ ‫على لسان سبعين نبيا القدرية والمرجية » ‏‪٠‬‬ ‫اباها‬ ‫ونسيتهم‬ ‫وقدره‬ ‫الله‬ ‫تمقدرة‬ ‫افعالهم‬ ‫عن‬ ‫لنفيهم‬ ‫قدرية‬ ‫وسموا‬ ‫الى أنفسهم من جميع الجهات‪. .‬‬ ‫نسبة الى‬ ‫مسكن‬ ‫والدال‬ ‫مضموم‬ ‫المعتزلة والقاف‬ ‫بهم قدماء‬ ‫والمراد‬ ‫القدرة آو القاف والدال مفتوحان نسبة الى القدرة ‏‪٠‬‬ ‫وسمى بالقدرية أيضا قوم نفوا القدرة عن أنفسهم ونسبوها الى‬ ‫لثه وجعلوا الانسان ف أفعاله كالميت بين يدى الغاسل لا اختيار‪ .‬له‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجبرية‬ ‫وهم‬ ‫لأنفسهم ‏‪٠‬‬ ‫الله تعالى والشر خلق‬ ‫الخير خلق‬ ‫تقالوا‬ ‫وقوم‬ ‫وانما صحت النسبة للقدرية أو القدر مع نغيهما عنهم لأنها تصح‬ ‫بأدنى ملابيسة ‪.‬‬ ‫والتدر كما يكون بمعنى ايتاع الشىء وايجاده ف الخارج يكون‬ ‫‪.‬‬ ‫القدرة‬ ‫يمعتى‬ ‫دال‬ ‫اسكان‬ ‫جواز‪.‬‬ ‫القدرة لأنه مسموع‬ ‫دال‬ ‫اسكان‬ ‫وخلاهر جواز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫التاف‬ ‫بفتح‬ ‫القدرة‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫مذنب‬ ‫مسلم عاص‬ ‫مؤمن‪:‬‬ ‫وضيع‪ .‬العمل‬ ‫بالقول‬ ‫من آتي‬ ‫ؤقالث' الخشونة‬ ‫‪5‬‬ ‫ء‬ ‫شبا‬ ‫وان‬ ‫‪.‬ولا فاسق'ا ن شاء ‪ .‬اله رحمه‬ ‫لا‪ ¡ :‬منال‬ ‫كافر‬ ‫اولا‬ ‫أيمشرك‬ ‫‪:‬الن‬ ‫‪......‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ان لم يتب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أثاماما ) الآية‬ ‫يقض" ذلك يلقى‬ ‫ذهن‬ ‫ذلك )‬ ‫ويرد‬ ‫‪3‬‬ ‫نف‬ ‫وقد يقال ( ما يبدل القول لدى ) ‏‪٠‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.:..‬‬ ‫‪ ..,‬ته‬ ‫يات‪.‬‬ ‫‪... :. ...-‬ا!‬ ‫‪:.‬‬ ‫‏‪, ٤ ..‬‬ ‫قوله‬ ‫فعله‬ ‫الانسان‬ ‫لم يصحق‬ ‫فان‬ ‫ووعيبده‬ ‫وعده‬ ‫ق‬ ‫صادق‪:‬‬ ‫و الله‬ ‫‪.‬‬ ‫كاذ ب‬ ‫خيو‬ ‫وانما جعلوه مسلما لمؤهنا مع جعلهم العمل من الايمان لأنه همزة من‬ ‫‏‪٠+‬‬ ‫الايمان بعدمه‬ ‫الايمان الكامل فلا يعدم‬ ‫والفرائض عندهم بمنزلة‪ :‬النواقل غندنا يزيد بها الأيمان وينتض‬ ‫بتركها الا النوافل لا يعصى تاركها بل منزلته خسبسة من اخلاق السزء‬ ‫التى لا تنزل عليها الولاية ولا تسقط اذا اثبتت بها ‏‪٠‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬ا‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪ ..‬ا‪.‬‬ ‫}‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪1‬‬ ‫الفريضة‪ .‬ء‬ ‫بترك‬ ‫يعصى‬ ‫‪ .‬وعندهم‬ ‫بالجارحه‬ ‫وفاسق‬ ‫ضال‬ ‫الأشعزية‬ ‫عد‬ ‫الكبيرة‬ ‫فاعل‬ ‫أن‬ ‫وبرد‬ ‫‪.7‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نعمة‬ ‫كفر‬ ‫وكافر‬ ‫‪... !. ,‬ونحن تسميه‪ .‬بتلك‪ .‬الأسنماء ‪.‬كلها وهو ضال وفاسق ومنافق وكافر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا مشرك‬ ‫ولا مسلم‬ ‫يممؤمن‬ ‫وليس‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪ ٧8‬لت‬ ‫ن‬ ‫دا ‪٠: .‬ويخلد‪..‬ى‏ النار اغندنا‪..‬وعند المعتزلة ‏‪.: .:.,٠.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كافرا‬ ‫لا‬ ‫فاسسقا‬ ‫يسمونه‬ ‫لكنهم‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ا‪. ‎‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اا! ير غلييم أموله ‪ :‬‏‪٠‬‬ ‫( وأما الذين فسقوا فمأواهم النار ) ‪.‬‬ ‫مأواه‬ ‫جعل‬ ‫الذى‬ ‫فالفاسق‬ ‫(‬ ‫النه الذين كفروا‬ ‫وعدها‬ ‫النار‬ ‫وقو له )‬ ‫ه‬ ‫النار‬ ‫وعده‬ ‫الكاقز الذى‬ ‫النار هو‬ ‫ا‪ :.‬اؤثوله ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا ) فقد أجعل الفاسق مقابلا‬ ‫‪0‬‬ ‫للمؤمن ‪.‬‬ ‫ومعلوم أن الكافر غير المؤمن وأنه ليس لنا الا مؤمن أو فاسق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بأنواعه‬ ‫‪ | ..‬فمن ليس مؤمنا فهو فاسق كافر والنسبة الى حشى الحلقة وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫ازنيل‬ ‫! ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؛ ! ‪:‬‬ ‫فراى‪ .‬كلا منهم ساقطا فقال آخر‬ ‫البصرى‬ ‫‪ .‬جلسو‪'١‬‏ عند الحسن‬ ‫النسنبة الى‬ ‫وهؤلاء الى حنى الحلقة فالحاء مكسورة' والشين مفتوحة آو‬ ‫الحشو بمعنى الوسط وكأنهم الشيش الز ائد الذى تعرض بين ماله أصالة‬ ‫'خالحاء مفتوحة والشين مسكنة ا‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫قالوا كقولنا‬ ‫والذيدهم ةه والشيعية‬ ‫الاباضة‬ ‫أصناف‬ ‫وغيرهم من‬ ‫والنكار‬ ‫معشر الاباضية‪ :‬المحقة ‪.‬قف التسمية بالضال وما بعده واحكامه احكام الملة‬ ‫الاسلامية الا أنه لا يتولى ولا يتبل شهادته الا الصغرية ‏‪!: ٠٠4‬‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫ابن آباض ‪.‬‬ ‫ووهبية نسبة الى عبد الله بن وهب لا الى عبدا الوهاب لأن النية‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وشسذوذه‬ ‫النسب‬ ‫ترخيم‬ ‫من‬ ‫يقال‬ ‫أن‬ ‫ألا‬ ‫وهابى‬ ‫الوهاب‬ ‫الى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لكن لا يعتمد ذلك مع امكان القياس بلا ضعف‬ ‫وكذا عند المرجية أحكامه أحكام الملة‪ .‬الاسلامية لكن يتولونه ويسمونه‬ ‫مؤمنا مسلما لا مشركا ولا كاغرا ولا ضالا ولا فاسقا ولا عاصيا ولا مذنبا‬ ‫اذ لا يثبتون له الذنب والعصيان واثبتهما له الحوية وهو الفرق بينهم‬ ‫وبين المرجية ه‬ ‫ووافتوا الحشوية ف أنه مؤمن لا يخلد فى النار ‪.‬‬ ‫وقد تخالف الفريقان لفظا اذ قالت الحشوية الايمان تول وعمل ‪.‬‬ ‫المرجية مرجية لأنهم أرجوا عليا فلم يعدوه رابع الخلفاء‬ ‫وسميت‬ ‫آو لأنهم آخروا العمل ولم يعدوه من الايمان ولأنهم أراجوا‪ :‬صاحب الكبيرة‪.‬‬ ‫آى آخروه الى مشيئة الله ان شاء رحمه فالميم مضمومة فهو اسم فاعل‬ ‫أرجى والياء خفيفة وتجوز الهمزة بدلها ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬الميم مفتوحة والياء مشددة اسم مفعول رجاء بالهمزة ق‬ ‫آخره قلبت باء وادغغمت فيها واو مفعول ‪.‬‬ ‫بفتح الخاء عن الدين آخر هم انش‬ ‫فمعناه انهم مؤخرون‬ ‫وعليه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منه‬ ‫خذلانا‬ ‫‏‪ ٧٧7‬صد‬ ‫دس‪.‬‬ ‫لتغديمهم القول وتأخيرهم العمل يقال رجاءه‬ ‫القاموس سموا‬ ‫وف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والمعنى آخره‬ ‫الكل‬ ‫بالهمز والألف فى‬ ‫وآرجأه‬ ‫ورجاه‬ ‫‪1‬‬ ‫وروى أن المرجية لعنوا على لسان سبعين نبيا ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وانهم الذين يقولون الايمان قول بلا عمل‬ ‫قال آبو سهل فيهم وفى المالكية وغيرهم ‪:‬‬ ‫دعوة‬ ‫وأوهخوا‬ ‫بالاثام‬ ‫طمسوا‬ ‫الله يلا اله الا االله واو‬ ‫استرضوا‬ ‫أنهم‬ ‫الأنبياء وآبطلوا فائدة ( الم أجيب الناس ) الآية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫'‬ ‫‪ :‬الفضل السادس‬ ‫يجب مم أول البلوغ معرفة الشرك لينفى وأنه معصية وآن عليه‬ ‫‪. ٠6‬‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫بحقاما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحجة‬ ‫نتقوم‬ ‫حتى‬ ‫الملل وأحكامها‬ ‫معرفة‬ ‫ولا يجب‬ ‫والصايئين‬ ‫هادوا‬ ‫والذين‬ ‫آمنوا‬ ‫الذين‬ ‫الملل )‬ ‫معرفة‬ ‫نجب‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫االله‬ ‫وجاحدوا‬ ‫الأصنام‬ ‫عبدة‬ ‫وهم‬ ‫أشركوا‬ ‫والذين‬ ‫و المجوس‬ ‫والنصارى‬ ‫وكلهم مشزكون الا الذين آمنوا ومن لم يعرفهم آول البلوغ أشررك ك ‏)‪٠‬‬ ‫وقيل من لم يعلم الحكم فيهم كمن لم يعلمهم ‪.‬‬ ‫وقيل تجب معرفة ان المجوس وعبدة الأصنام مشركون واهل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أشرك‬ ‫والا‬ ‫كافرون‬ ‫والصابئون‬ ‫والنصارى‬ ‫اليهود‬ ‫و هم‬ ‫الكتاب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والا كفر‬ ‫الكتاب‬ ‫آعنى آهل‬ ‫انهم مشركون‬ ‫معرفة‬ ‫بجب‬ ‫وقيل‬ ‫المخالفون ما لم يذكر‬ ‫الناقضين لما فى أيدينا وهم‬ ‫ويسمع جهل‬ ‫ذلك ويخطر بالبال ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬يلزم مع أول البلوغ وينافق بالجهل ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما لم يتويوا‬ ‫وبرائتهم‬ ‫النفاق‬ ‫الى ترك‬ ‫المنافقين دعاؤهم‬ ‫وق‬ ‫ونصحهم‬ ‫اللذهف‬ ‫ق‬ ‫الدخول‬ ‫الى‬ ‫الامام‬ ‫يدعوهم‬ ‫أن‬ ‫المخالفين‬ ‫ف‬ ‫والحكم‬ ‫بترك ما به ضلوا بان يوالوا أمينا ويتبرءوا من أئمتهم وغير ذل ه‬ ‫‪...٧٩‬‬ ‫فان فعلوا فلهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم‪ .‬والا دعاهم آن يزعنو!‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آموالهم‬ ‫زكاة‬ ‫ويعطوه‬ ‫أحكامهم‬ ‫الى‬ ‫وان لم يفعلوا تماتلهم حتى يدلخوا أو يزغنو! ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منها‬ ‫والتوبة‬ ‫الى تركها‬ ‫ا‬ ‫بدعته‬ ‫التوبة من‬ ‫تقبله أظهر‬ ‫م هن‬ ‫بخطأ‬ ‫وحكم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أتلفهما بديانة‬ ‫أرهن‬ ‫مال‬ ‫أو‬ ‫نفس‬ ‫نذ‬ ‫ولا يلزمه ضمان‬ ‫»‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وان لم يتدين لزمه العزم والنتول‬ ‫ولا بحل ما لهم ولا سبيهم اذا قاتلهم ‪.‬‬ ‫ماوى‬ ‫يكن ‪.‬‬ ‫ان ل‬ ‫جريحهم ولا بتيتبع مدبرهم‬ ‫على‬ ‫ولا يجهز‬ ‫‪..‬‬ ‫البيه‬ ‫بأوون‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ : :٠‬فان كان جهز واتبع والمعتبز مأوى يصله ويتقوى‪‎‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا‪.‬يتبع‬ ‫يجهز‬ ‫فلا‬ ‫منه‬ ‫لا بصله ولا بصله ولا ببتتقوى‬ ‫وأما مأوى‬ ‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫والمناكجة‬ ‫وبينهم‪.‬‬ ‫بيننا‬ ‫الارث‪.‬‬ ‫فيجرى‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫واحدة‬ ‫وأحكامهم‬ ‫وأحكامنا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫! ‪, ٠٠‬‬ ‫‏‪٠٠‬‬ ‫منهم ما لم يدخلوا‬ ‫ويتبرآ‬ ‫القدرة‪ :‬اعييم‬ ‫‪. - . .‬و اذا ‪:‬تاي‪. .‬المخارب؛ آو"‪ .‬قاطع‪ : :‬الطريق‪ :‬منا أو جنهم قبل‬ ‫‪, .:... ...!, .‬ش ‪- .. .‬‬ ‫فلا يطالب بضمان نفس آو هال ‏‪٠‬‬ ‫‪:٨٠‬‬ ‫` وعليه‪ .‬التخلص من ذلك فيما بينه وبين ا له تعالى‪. ‎‬‬ ‫والصابئون‬ ‫باتفاق‬ ‫والنصارى‬ ‫الكتاب وهم اليمود‬ ‫والحكم فى آهل‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫الاسلام‬ ‫ق‬ ‫على الصحيح عندنا آن يدعوهم الامام‪ .‬الى الدخول‬ ‫امر اعهم ‏‪٠‬‬ ‫آما آهل القرى والمدائن قيدعوا‬ ‫'‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واحدا‬ ‫واحدا‬ ‫فيدعوهم‬ ‫البادية‬ ‫آهل‬ ‫وأما‬ ‫وقيل ‪ :‬يدعوا المنظور اليه منهم مثل آهل المدائن والقرى ‏‪٠‬‬ ‫وان لم يعلم لغتهم ترجم لهم يامينين ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬يجزى واحد‬ ‫وقيل‬ ‫فان دخلوا فهم مسلمون ويتولوا من حينهم ما لم يحدثوا ما يتبرآ‬ ‫به منهم أو يقترن بدخولهم ما يتبرآ به منهم وكذا سائر المشركين‬ ‫والمخالفين ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬وان امتنعوا عانلخروج والشرك دعاهم الى اعطاء الجزية كما‬ ‫مال الله جل جلاله عن‪ :‬بدا منقادين أو عن غنى آو مسلمين لها بايديهم‬ ‫غير باغيتين بها آو عن يد قاهرة عليهم أو عن نقد وحضور آو عن انعام‬ ‫عليهم اذا جزت عنهم وهم صاغرون‪٠..‬إ‏ ‪.:‬‬ ‫‪ .:‬قال ‪:‬ابن عباس رض‪ :‬الله‪ :‬غنهما‪ .‬تؤخة‪ .‬الجزية من ن الزمى‪ .‬وتوجا‬ ‫‪` 3 ١‬‬ ‫‪2٩٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عنقه ياليد‬ ‫ق‬ ‫يضرب‬ ‫آى‬ ‫عنقه‬ ‫ورعبلنيم‬ ‫ومجانينيم‬ ‫وعبيدهم‬ ‫وآطفالهم‬ ‫نسائهم‬ ‫عجلى‬ ‫جزية‬ ‫‪.‬ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وامراؤهم وشسيوخهم ولا ‪.‬على المفلس ‪.‬على الصحيح ‪..‬‬ ‫وقيل يطلى جسدم بالشنل ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬وجهه باللبن ويحبس ف الشمس‪ .‬حتى يؤديها ‪.‬‬ ‫واذا أخذ الامام الجزية أعطى لفقرائهم منها ‏‪٠‬‬ ‫ويمنع الامام عنهم من أراد ظلمهم رجل بالجزية أكل ذبائحهم ولو‬ ‫ممن قال من النصارى ثالث ثلاثة ‏‪٠‬‬ ‫وحرم بعضهم ذبحة الصابئين بناءا على أنهم ليسوا بأهل كتاب ‪.‬‬ ‫وحل آيضا تزويج حرائرهم وكثرة عمر ذلك اذا اكتثرت المسلمات‬ ‫لا تاكل‬ ‫الخمر وآن‬ ‫عليها ان لا تشرب‬ ‫الزوج‬ ‫ويشترط‬ ‫ثلاثة‬ ‫ثالث‬ ‫ولو قالت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وتحلق‪ .‬العانة‬ ‫الجنابة‬ ‫تغتسل من‬ ‫وأن‬ ‫فحم الخنزير وا نن لا نفاق الصليب‬ ‫وان لم تقبل هذه الشروط أو لم تعمل بها لم تجزى ‏‪٠‬‬ ‫‪٩ ٠.‬‬ ‫ا ة " وقيل ‪:‬يجوز وهو المخيح ذكر القولين ف التاج ‪.‬‬ ‫ومن تزوج امة آهل الكتاب هلك ‏‪٠‬‬ ‫ولو ملكها مسلم ونسبه ثابت ‏‪٠‬‬ ‫ومن استحل تزوجها لم يحكم عيه بالكفر وشربه لتزوجها "‪.‬‬ ‫‪:( .:. :.. - -:‬م ‏‪ ٦‬ن الجامع الطنفے )‬ ‫‏_ ‪ ٨٢‬ب‬ ‫‪.‬بوأجاز عمروبين ين فتح والشيخ هود تسر بها ويحرم قتلهم وغنم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:" .‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪;:‬٭‪-‬‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫البلغ‬ ‫آو ' ‪ .‬سى‬ ‫‪.‬ذكؤر ‪ .‬وأناثا‬ ‫زر اريهم‬ ‫ويشى‬ ‫أموالعم‬ ‫وانامتنعوا من الجزية قاتلهم وغنم أموالهم‪ .‬وسباهم اء‬ ‫الا‪ ,‬من قاتلت آو‪ .‬ارتدت‪: :‬ء‬ ‫انئهم‬ ‫ولا يقنتلب م‬ ‫ومنع النكار فيحرم الله متل النسباء‪ ,‬مطلقا ‪,‬؛ ‪. .‬‬ ‫ولا يقتل من لم ييلغ منهم‪ .‬‏‪. ٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بلوغه‬ ‫ليختبر‬ ‫عنه‬ ‫الكشف‬ ‫ويجوز‬ ‫وحزم أاكل أذبائحهم على الصحيح والتزوج منهم على الانفاق ‪.‬‬ ‫الجزية ب التل ثبت نيم ‪,‬‬ ‫| وأ‬ ‫يجوز سنبين ما أعطى علية أالذى' يجزيه وجاز من استفاده بعد‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حارب‬ ‫اذا‬ ‫قال له ف‪ .‬الديو! ان ويجوز ‪:‬بتقهم ورد آمو الهم وزراريهم ‪.‬ونسائهم‬ ‫اليها بعد أن صار وايا بالقتال ااذا ا ظهر إللامام الصلاح ق ذلكه على آن‬ ‫‪5‬‬ ‫يصرب عليهم خراجا ‪.‬‬ ‫! `‬ ‫‪. ٠٠٩‬‬ ‫التوراة ‏‪٠‬‬ ‫وسمى اليمود يهودا ل‪7‬تهودهم ع ندند ققرارءةاءةالتوراة ;‬ ‫تينا ‏‪٠‬‬ ‫اليك آى‬ ‫‪ :‬لقولهم انا‪ :‬هدنا‬ ‫وقيل‬ ‫‏‪ ٨٣‬بب۔‬ ‫الله‬ ‫وسمى قرية‪ .‬النضارى نصارى لقولهم نحن أنصار‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ناصرة‬ ‫وقيل لنزولهم تسمى‬ ‫ميلهم وهذا‬ ‫الى دين آى‬ ‫لصبوهم من دبين‬ ‫صابين‬ ‫وسمى الصايئون‬ ‫لا يلائم انهم أهل كتاب ولعلهم ولو مالوا لكن من كتات الى كتامن“ «‪:“. :‬‬ ‫وتيل لأنهم اختاروا مطايب التوراة ومطايب الانجيل فقالو! أصبنا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫صائب‬ ‫صاب‬ ‫من‬ ‫الاسم‬ ‫آن‬ ‫دينا وفيه‬ ‫العرمه‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫وأن‬ ‫مغلوب‬ ‫‪.‬الا‪ .‬آنه ‪.‬قيل‬ ‫‪ :‬تقاضى‬ ‫لأصاب‬ ‫قائل‬ ‫قال‬ ‫يهتتمز المصابين ‏‪٠‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫آ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫حل ذبيحتهم والتزوج‬ ‫‪. :‬‬ ‫الجزية‬ ‫منهم ولو ‪ .‬أعطوا‬ ‫ومن استحل نكاح بالغات غير آهل الكتاب أثسرك أو غير البالغات‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نافوم‪,‬ى‬ ‫والفرق أن غير البالغة لا يطلق عليما اسم الشرك بل الى اسم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاسلام‬ ‫ذلك قربة لخديث كل مولود يولد على الفطرة الا ما قيل ان نكاحما‬ ‫متعلق‪ ,‬الكمال الاعلى البلوغ ‪,‬‬ ‫ضمتها‬ ‫نقل‬ ‫معد‬ ‫الممزة ۔‬ ‫وأسقاط‬ ‫جىما‬ ‫الكاف‬ ‫بابدال‬ ‫وعرب‬ ‫آذنيه‬ ‫ق‬ ‫ثامتا‬ ‫‪ :‬‏‪...٨‬‬ ‫‪..! ...‬‬ ‫‪ .‬ف‪. .‬‬ ‫الى ‪:‬الجيم‪:. :‬‬ ‫_‬ ‫‏‪٨٤ .‬‬ ‫والجزية عثرة ذراهم على كل يهودى آو صاب آو نصرانى ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬على الغنى ثمانية وأربعون‬ ‫وعلى الأوسط أربعة وعشرون ‏‪٠‬‬ ‫وعلى الفقير اثنى عثر ‏‪٠‬‬ ‫عمر‬ ‫الأخير لأن‬ ‫والصحيح‬ ‫المشهود‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫فرق‬ ‫الامام‬ ‫شاء‬ ‫وان‬ ‫رخى الله غنه كتب به الى عثمان‪ .‬بن حنيف بالكوفة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأول‬ ‫بعضهم‬ ‫وصحح‬ ‫قيل‬ ‫هكذا‬ ‫وقول الصحيح أن الجزية على قدر ما يرى الامام من الاكثار على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من اشتدت عداوته‬ ‫والتوسط على المتوسط ‏‪٠‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫! والتقليل على غيره‬ ‫اذا اجتاج اليه الاسلام وغير ذلك من المصالح ‏‪٠‬‬ ‫الاكثار‬ ‫ومن‬ ‫ولو ظهرت له مصلحة فى التقليل على عنى أو شديد العداوة لجاز‬ ‫و اما‪:‬كتابته بذلك الى عثمان فلينت حدا مؤبدا ‏‪٠‬‬ ‫ويدل لهذا أى صاحب أحنا هن اعمال الاسكندرية قدم على غمر بن‬ ‫_‬ ‫_ ‪٨٥.‬‬ ‫اثه عنه‬ ‫رضى‬ ‫الخطاب‬ ‫ين‬ ‫عمر‬ ‫تقبل‬ ‫من‬ ‫خليفة‬ ‫ذاك‬ ‫اذ‬ ‫وهو‬ ‫العاص‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاسكندرية‬ ‫على‬ ‫فقال له ‪ :‬أخبرنا ما على أحدنا من الجزية فقال عمر ولو اعطيتتى من‬ ‫الركن الى السقف ما آخبرتك انما أنتم خزانة لنا ‏‪٠‬‬ ‫ان كثر علينا نكثر عليكم ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليكم‬ ‫خففنا‬ ‫علىنا‬ ‫خفف‬ ‫و ‏‪ ١‬ن‬ ‫وقد فوض اليه عمر مصر الجزية ففرضها دينارين على كل نفسن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاسكندرية‬ ‫فتح‬ ‫حبن‬ ‫فتراه انتقل عن هذا بمد الى من يصلح بحال الأخذ وكان صرف‬ ‫الدينار اثنى عشر درهما ‏‪٠‬‬ ‫أ والحكم ف عبدة‪ .‬الأصنام أن يدعوهم الامام ال الاسلام ' عي‬ ‫حد ما مر‪ -‬‏‪٠‬‬ ‫فان اهوا قاتليهم وغنم أموالهم وسبى زراريهم ونسائهم‬ ‫واستعبدهم ‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لابن موحد‬ ‫ولو‬ ‫موحد‬ ‫الاسلام‬ ‫ف‬ ‫يدخلوا‬ ‫الا أن‬ ‫لقتالمم‬ ‫ولا حد‬ ‫ولا يقبل منهم صلح ولا جزية اذا غلبهم ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الاسلام‬ ‫على‬ ‫ايقاء‬ ‫مصالحتهم‬ ‫له‬ ‫جازت‬ ‫المسلمين‬ ‫على‬ ‫خاف‬ ‫وان‬ ‫‏‪ ٨٦‬س‬ ‫‪..‬ب‬ ‫‪. 7‬‬ ‫‪:7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫`۔ ‪.‬‬ ‫‪. ...‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‏‪.....: ٥‬‬ ‫تىسبا ‏‪ ٠‬قرهشن'‬ ‫‪.‬لا‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقيل ‪:‬العرب ليم ل لحرمة النبى ملى الله عليه دنم بل يتتلون‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:,: . : .‬‬ ‫أو إيدخلون ه الاسلام‪ ..‬ه‪.7 .; ..‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المال‬ ‫يبيت‬ ‫فق‬ ‫مؤنتهم‬ ‫أو‬ ‫أحرارا‬ ‫يكونون‬ ‫صبيانهم‬ ‫و الظاهر أن‬ ‫ء‪.‬‬ ‫وقيل ‪:‬‬ ‫‪1‬‏‪ ٢‬الصابين أو المجوس‬ ‫النصار‬ ‫ييود ‪1‬‬ ‫وان غنم المشركين آو‬ ‫آو‪ .‬نسبى منهم قبل! أن يدعوهم رد اليهم‬ ‫ملا قتجال‪ :‬آو بينتال تنهل ‪ .‬أني‪.‬دعوجم‬ ‫ما غنم وما سبى ه‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه‪‎.‬‬ ‫‪ . .‬وللظاهر‪ .‬ضمان ديانتهم لأنه لايحل له ذلك الا بعد الدعا ‪.‬‬ ‫ن تغلب المشركون آو المجوس أو ؟هل الكتابي غلى المذله ن ولم‬ ‫جليهم ووضعوا على المسلمين جراجا جاز لهم أن يعطوا‬ ‫يقدر ل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وأموالهم‬ ‫وأنفسهم‬ ‫دينهم‬ ‫على‬ ‫وأيقأء‬ ‫مذار اة‬ ‫عليهم‬ ‫ما وضعوا‬ ‫‪ :‬امم‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪4٩‬‬ ‫ح‪. .‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫<‬ ‫شو‬ ‫‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫!}‬ ‫م‬ ‫ى !‬ ‫‪:1‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫}‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫ح ‪4‬‬ ‫‏‪:٠‬‬ ‫ته‬ ‫‪2‬ى م‬ ‫‪1٨‬‬ ‫‏‪:٠‬‬ ‫‪ .‬مكه‬ ‫بهن‪.‬‬ ‫‌‬ ‫`‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫ت‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬م‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4٢٠‬‬ ‫‪ ,‬۔۔‪‎‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫د‪‎-‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫>‬ ‫‪.‬‬ ‫`‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪ ٨٧٣‬ح‬ ‫س‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫}‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠-‬‬ ‫‪. ٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ؤ‬ ‫‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ث‬ ‫‪..‬‬ ‫` ؤ‪ ...‬ي‪٠‬‏‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫‪ .:...‬‏‪.٠‬‬ ‫اه ‪.‬ج‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬؛‪,‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ذ‬ ‫\‪:...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫نآها‬ ‫ل‬ ‫‪..‬ن ال ‏‪٠‬ذ ‪-.‬‬ ‫‏‪٠٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫‪ .1 :.‬ث‬ ‫و‪...‬‬ ‫وة بلة «‬ ‫الحدي‪ .‬وسبعين‬ ‫السلام فافترقوآ ع‬ ‫عله‬ ‫موسى‬ ‫الود أعلن‬ ‫كذب‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪ ٠‬ذ‬ ‫الا واحدة‬ ‫هالك‬ ‫كلها‬ ‫فرقة‬ ‫‪3 3 ..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .. 7 :-:‬ه‬ ‫‪-.‬‬ ‫ح‪5 .‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫وهى المذكورة ق توله عز وجل‪-‬ومن قوم نتوتى آمة ‏‪ ٠‬الخ ‏‪٠‬‬ ‫وهى من تمسك بما عليه مؤئ ولم ينكزوا واحدا من الأنبياء ‪.‬‬ ‫وسلم ‪ ,‬ق‬ ‫علبه‬ ‫ا لله‬ ‫بالنبى <صلى‬ ‫منهم‬ ‫آمن‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬مر اد‬ ‫وقبل‬ ‫زمانه‬ ‫‪, .:‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠-‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ا "وه ان كلن الأحبازا السلم على أي عترا ف امارفه مثناة اعلم‬ ‫العلم ا ع ه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪0-‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬ء‪....‬‏‬ ‫‪..‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫‪. ...‬‬ ‫ه=‪` .‬ذ ‪:.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪.٠٠‬‬ ‫‪,. 4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫‏‪ . ٠‬ي‪....‬۔‬ ‫ى ‪77‬ة‬ ‫إ‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫وأوجب‬ ‫د النعت‬ ‫كعب م الحبر مابالامر ا اد‬ ‫ک‬ ‫ا ويقال‬ ‫‪:‬‬ ‫}‬ ‫ة`‬ ‫‪.‬‬ ‫ونم اؤزاب المضابيق زآهم النبى غل الله غلنه ه وينللم‬ ‫< وقيل" ‪::‬‬ ‫ليلة الاسراء فآمنوا به وكذب النصارى على عيسى عليه‪:.‬الييسلام‬ ‫المذكورة‬ ‫وافترقوا على اثنتين وسبعين فرقة كلها هالك الا واحدة وهى‬ ‫وانهم‬ ‫ذلك ب‪:‬بان‪ :‬امنهسم‪. .‬قبسيسسين‪. :‬ور هبانا‬ ‫وتعنالى‪5‬‬ ‫‪.,‬مبيجانه‬ ‫‪ .‬كا قوله‬ ‫غ‪...‬‬ ‫‪.‬ة‬ ‫ي‬ ‫‪ ,‬املك‪3622 .‬‬ ‫ت سه! ‪ ,‬يات‬ ‫_) ‪.:‬‬ ‫لا يستكبرون‬ ‫ذكر ذلك‪ .‬نبينا محمد صلى‪ .‬الله عليه وسلم وقال ستفترق آمتى على‬ ‫“كلكنتتونتبكن""فرمة كلمنا خالكة‪ :‬مناخية واحدة‪ :‬تانجنة كليم تدعى تاك‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‪‎.‬‬ ‫‪.٠٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫ف واه‪.‬‬ ‫‪+ . "..‬‬ ‫‪1 7‬‬ ‫۔اتة‪...‬‬ ‫!‬ ‫"‪. ..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الو الحدة‬ ‫‏_ ‪_ ٨٨‬‬ ‫وق رواية غربية كلها ناجية ما خلا واحدة هالكة ‏‪٠‬‬ ‫وعشرون ف‬ ‫قال يحشر }العلماء ‪ :‬عشرون منها ف ا لرجية داري‬ ‫قال العلامة عمنا يحيى بن صالح ‪:‬‬ ‫يز‬ ‫ومحكم‬ ‫سيفى‬ ‫فه كد‬ ‫معتزى‬ ‫وبب‬ ‫جىء‬ ‫هو‬ ‫وكافف‬ ‫‪.‬‬ ‫مر‬ ‫المجسمة كما‬ ‫أعم من‬ ‫والمشسبهة‬ ‫مشركون‬ ‫والمجسمة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ : ..‬ومقاتل بن سليمان من المشبهة وهو رئيس المرجية ذكره بعضهم‬ ‫قيل ‪ :‬فعلى هذا تعد المسبهة من المرجية فليسوا بمشركين ‪.‬‬ ‫ولعلهم أولوا القرآن والأحاديث فى التشبيه وذلك أن المتبادر من‬ ‫لحم تعالى‪ .‬عن ذلك وفتح الله معتقديه فلم يحكم‬ ‫واليد انهما‬ ‫الوجه‬ ‫آ‬ ‫بتشريكهم <‬ ‫‪١‬‬ ‫آ هل‬ ‫مح‬ ‫لاتفاتم‬ ‫آو‬ ‫كذلك‬ ‫‏‪ ١‬لاسلام‬ ‫‪ .‬ملة‬ ‫ق‬ ‫بعض‬ ‫أدخلهم‬ ‫وقد‬ ‫‪1‬‬ ‫لاسلدم ف أمور كالايمان بالنبى صلى الله عليه وسلم ث‬ ‫‪ . .‬وقول صاحب الوضع قالت المرجية الايمان ما آمر الله يه من توحيده‬ ‫!‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والامثال‬ ‫عه‬ ‫الاشياه‬ ‫ونفى‬ ‫‏‪ .٨٩‬س‬ ‫من‬ ‫ليست‬ ‫اللبهة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫خلقه‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫لا يليق يه‬ ‫وما‬ ‫المرجية لأن المشبهة لم ينفو اأذلك عنه الا أنه يقال نفوا عنه سوى ما ذكر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المهمات‬ ‫من‬ ‫والحديث‬ ‫الق ر آن‬ ‫ق‬ ‫وصاحب الوضع هو أبو زكريا يحيى الجناونى عبد البرادى وف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجادو ى‬ ‫زكريا يحمى‬ ‫ومنهم آيو‬ ‫نصه‬ ‫ما‬ ‫أحمد‬ ‫‏‪ ١‬لشيخ‬ ‫سم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أصح‬ ‫الوضع‬ ‫كتاب‬ ‫آلف‬ ‫وأظنه‬ ‫ولا يقال أبو زكرياء هذا هو الجناونى لأن الجناونى ذكره قبل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ابر اهيم‬ ‫بن‬ ‫محمى‬ ‫أبو زكرهاء‬ ‫أوراق ثم ذكر معده‬ ‫ينحو ستة‬ ‫هذا‬ ‫ونسب بعضهم الوضع الى آبى زكريا يحيى بن ابراهيم ‪-‬‬ ‫فتلك ثلاثة أقوال لكن أحدها ظنى لا قطعى ‏‪٠‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪٩ .- ::‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‌‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫ذ‪..‬‬ ‫دلي‪«.‬‬ ‫‪: .٨٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪. 7‬‬ ‫ض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫س‬ ‫امن‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫"ألق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪- ,..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‪. ...‬‬ ‫ن‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪:,‬‬ ‫‪. -‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ر!‬ ‫‪:7 2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‏‪ .٠ ٩‬ة‬ ‫‪,‬و‬ ‫ل‬ ‫‪/ .‬‬ ‫‪< ,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪` .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪. , -‬‬ ‫التوحيد من خيث ما يطرد‬ ‫جاء الافتراق من تسعة أصول ‪ :‬ر‬ ‫ذ‬ ‫‪.:‬تي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬عليه‪: ,‬من ‪:‬الفقصت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪١‬‬ ‫غ‪‎‬‬ ‫ء ؛؛‪.٨ ‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪. 5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ه‪‎‬‬ ‫ل ‪..‬‬ ‫>‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ....‬أ‪٠ ‎:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.١‎‬ث‪.,‬‬ ‫‪٩ :" :‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ككمثله شى ج‬ ‫يس‬ ‫الله و احد‬ ‫على أن‬ ‫‏‪ ١‬لاسلامة‬ ‫الأمة‬ ‫اتفقت‬ ‫‪: :‬‬ ‫‪ !! ,‬د‪:‬‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪!٠‬‬ ‫ه‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‏‪ .٠‬س‪.‬‬ ‫‏‪ ٠ -‬جحه ‪. 77‬‬ ‫الله آن‬ ‫لعنه‬ ‫منهم‬ ‫سليمان‬ ‫‪.‬ن‬ ‫منال‬ ‫نال‬ ‫المنبهة اقولهم اذ‬ ‫ونخضت‬ ‫‪٠‬‏‪٠‬‬ ‫جماعة ه منهم‬ ‫دم اؤكذ! أقالت‬ ‫غيض! ط ويك ا لحم‬ ‫تعالى جنت‬ ‫‪ -‬أله‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بحم‬ ‫ل‬‫بلحم و [‬ ‫يتولون‬ ‫ل‬ ‫ويل عريض‬ ‫انه‪:9‬‬ ‫"‬ ‫ط اائفة‬ ‫وتاات‬ ‫‪... ٠‬‬ ‫}‪. ...‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫جم‪٠ -‎:‬‬ ‫العين ! والوجه‬ ‫‪.‬من)‬ ‫| لانسان‬ ‫جوارح‬ ‫له ه جوارح‬ ‫منهم‬ ‫طائفة‬ ‫وقالت‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬إ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واليد ووقفوا عما سنؤئ أ ذلك‪:.‬‬ ‫وقالت طائفة منهم جسم لا كالذجسام ‪.‬‬ ‫لا يكون‬ ‫على أنه جسم بأ نالفاعل‬ ‫بقولهم واستدلوا‬ ‫وكلهم مشركون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الا جسم‬ ‫والجسم لا يغعله‬ ‫الا جسما‬ ‫وحزن‬ ‫ويرد عليهم آن الجسم تلزمه آثسياء كعجز وذل وضعف‬ ‫والكثرة‬ ‫والحدث‬ ‫والفناء‬ ‫والنقصان‬ ‫والزوال‬ ‫والتمكن‬ ‫والاستقرار‬ ‫ومرض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وغير ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫آجزاء‬ ‫من‬ ‫الجسم مركب‬ ‫وآن‬ ‫‪٩‬إب‪. ‎‬‬ ‫‪.‬ق‪:‬ا‪:.‬ل‪ ) ...‬واللميرسكب كملثإلبهه شلىهء‪ .‬م‪(.‬ن ‪ .‬م‪..‬ركهب ‪ :..‬فيلزم إلدوار ‪ .‬و ‪.‬التسل ‪.‬س‪..‬ل وانه تعالى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪...‬و ذا !ععام‪.‬وقوليم‪:‬ليسن كمثله‪.‬شىء ف العلم وهذا عام ‏‪٠‬‬ ‫فلا ‪ .‬يقبل الا‬ ‫تخصيصن‬ ‫العلم اولقد درة‬ ‫ق‬ ‫لينز‪ :‬كمثله تى‬ ‫‪:‬أ واتنو لهم‬ ‫بدليل وأنه لم تشاهد جسما يفعل جسما ‪.‬يل الجسم يألف بين الأجسام ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجود‬ ‫اليه‬ ‫عدل‪ .‬لا ‪ :‬يتنسبف‪.‬‬ ‫أجمعوا ‪ ,‬آن‪ .‬ا‏‪١‬للله ببيجانه‬ ‫العدل‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانى‬ ‫‪ .:‬ولي‪ :‬جان‪.‬لجائز ‪ .‬في حقه‪ :‬ونقضت‪ .‬المجيزة تولهم وهم حمم بن‬ ‫وعذبنم‬ ‫أفعالهم‬ ‫على‬ ‫اللله أجبر هم‬ ‫أن‬ ‫وافقه بز عمهم‬ ‫ومن‬ ‫ان‬ ‫صفو‬ ‫عليها ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ويرد على تولهم ( جزاء بما ا كانوا يعملونن ‪:‬‬ ‫‪٠-‬‬ ‫`‪-‬‬ ‫) ‪-‬‬ ‫آيهديكم‬ ‫بما خدمت‬ ‫د ذذلك‬ ‫(‬ ‫وتوله‬ ‫يعملون‬ ‫قوم‬ ‫الأمة‬ ‫هذه‬ ‫‪7‬‬ ‫سيكون‬ ‫»‬ ‫وسلم‬ ‫عليبهه‬ ‫ا‪:‬الله‬ ‫صلى‬ ‫وتقوله‬ ‫انتى‬ ‫و اذا ألقيتمؤهه أ فاغلتوهم‬ ‫وقدر‬ ‫الله تضاء‬ ‫من‬ ‫هى‬ ‫يقولون‬ ‫المعاصى ثم‬ ‫‪7‬‬ ‫ة‪ :‬و‪:‬‬ ‫‪ :..‬أأ‬ ‫جيه‬ ‫خم‪.‬ي‪.‬ر ‪.‬ه‬ ‫_‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫ظلم‬ ‫برى ء منهم وآن هذا‬ ‫‪.-‬‬ ‫والله بسبحانه‪ ,‬وتجالى يقول ( ان الله لاي‪,‬ظلم النا ثسيئا ولكن‬ ‫جم‪.:. .‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬ه‪.: .‬‬ ‫اكتسبوا‪.‬‬ ‫ما‬ ‫يغير‬‫لا يؤاخذهم ب‪:‬‬ ‫آى‬ ‫(‬ ‫يظلمون‬ ‫نفسه‬ ‫الناس‬ ‫‏‪.٠٠‬‬ ‫‪.‬ه ‪- %.‬‬ ‫ص ‪...‬‬ ‫`‪_ .‬‬ ‫وأنه زو ودفن ئئرللبلة‪ :‬النه ‪:‬صل‪+‬افله لبه‪ :‬ؤسنلم ‪.«.‬لا تطفئو!‪:‬نار رجل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫يالله وعاق واندبه وساع باخيه الى جائر وقاتل نفس محرمة وحامل‬ ‫ن‬ ‫ذنبه على ا له متل من قال هو مجير ليس له اختيار ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الشرك واعتقاد الجير‬ ‫وخصلتان لا تنفع معهما صلاة ولا صوم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ابيه‬ ‫من‬ ‫اغثه عباده ما لم بيعملوا بالمعاصمى ثم بقولوا انها جير‬ ‫ويرحم‬ ‫الجبر ‪:‬‬ ‫قيل ستة آشيا ء ميطلة للحياة‬ ‫الامر والنهى والمدح والذم والثواب والعقاب ‏‪٠‬‬ ‫وزعم جهم أنه ستفنى الجنة والنار ومن فيهما من المؤمنين والكفار‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫موجودة‬ ‫حتى تكون‬ ‫الله جل وعلا لا يعلم الا ما شاء‬ ‫الا أهله وان‬ ‫‪.‬ولا ييقى‬ ‫وأن العباد طبعوا على أفعالهم ‏‪٠‬‬ ‫وأنه لا يقال انله شىء ولا غير شىء ‪.‬‬ ‫وأن الايمان معرفة دون اقرار وكقر لهذه المسائل ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬الا الاخيرة ‏‪٠‬‬ ‫الثالث ‪ :‬القدرة الذى هو بمعنى الخلق ‏‪٠‬‬ ‫ومنه الذى قدر أى خلق فهدى أجمعوا ان الله خالق وما سواه‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ق‬ ‫}‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ونقضت القدرية قولهم بزعمهم انهم خلقوا أفعالهم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٨٩٣ .‬ص‬ ‫تعا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(‬ ‫تعطون‬ ‫الله خلقكم وما‬ ‫تعالى ( و‬ ‫ويرد عليهم توله‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫أى وعلمكيم الا أنه لا مانع من أن يقال خلقكم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لها‬ ‫وما عملتموه من الاوثان وعملهم صن ‪:‬عهم‬ ‫كانكان فيفيما يطلق على‬ ‫ولو‬ ‫الكسب‬ ‫على‬ ‫فى العمل آن يطلق‬ ‫والأصل‬ ‫المعىسوب ‪.‬‬ ‫فانظر تفسيرنا وخلق كل شىء وهو بكل شىء عليم‬ ‫العج‪:‬ز‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫وقوله صلى الله علبه وسلم « كل شىىءء ؛بق ‪:‬ضاء و قدقردر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫«‬ ‫و‪.‬الكيس‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‪‎‬‬ ‫وقوله‬ ‫وتوله تعالى ( هل من خالق غير الله ) ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫)‬ ‫نه )‬ ‫وقوله ( فأرونى ماذ ‪:‬ا خخللةق ال ذذعريث‪,‬ن منه‪ -‬دونه‬ ‫خلتقو ا كخلقه فتشابه الخلق عليهم ) ‏‪٠‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫خلة‬ ‫ء‬ ‫وقوله ( آم جعلوا لللهثه ثشركاء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(‬ ‫الله خالق‪ .‬كل شىء‬ ‫وقوله ) قل‬ ‫و للزمزم على قولهم آن ‪-‬يكونوا آلهة واربابا لأفعالهم نظروا الى جمة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫خلتتا‬ ‫الكسب‬ ‫فسموا‬ ‫الكسب‬ ‫‏_ ‪_. ٨٤‬‬ ‫وكما نظرت الجبرة النى جهة‪ :‬خلق ‪..‬الله بأفعالهم فأضافوها اليه ‏‪٠‬‬ ‫وجعلوا أنفسهم كالميت‪ :‬بين يدى ‪ :‬الغاشل وكل ذلك خطأ ‏‪.٠‬‬ ‫والحق اضافة الفعل الى‪:‬الفاعل من‪ :‬حيث‪ .‬أنه كسب له ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٠‬واضافتهالى الله سبحانه من حيث أنه خلق له‪ :‬والقدر ما فى‪ .‬الارادة‬ ‫وقيل ‪ :‬القدر انتهاء الأمور الى أوقاتها ‏‪٠‬‬ ‫وى معناه ‪ :‬قول بعض انه وجود الأشياء مفصلة فى الخارج ‏‪٠‬‬ ‫االله سبحانه ‪:‬‬ ‫علم‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫‏‪ ١‬محفوظ‬ ‫اللوح‬ ‫ف‬ ‫مجملة‬ ‫وجودها‬ ‫و التضاء‬ ‫وذلك نظرا الى المعنى الحاصل بالصدر ‏‪٠‬‬ ‫واما ان نظرنا الى معنى المصدر فلنغير بالايجاد بدل الوجود ‏‪٠‬‬ ‫وبين القضاء والقدر عموم وخصوص من وجه لاجتماعهما ق الخلق‬ ‫وانفراد كل منهما بمعان ووجب الايمان بهما ‪.‬‬ ‫قال بعضهم ‪ :‬قد ينال‪ .‬أن الله تعالى اذا أراد شبئا قال له كن فيكون‬ ‫فهناك الارادة وهى تضاء ‪.‬‬ ‫والقول ‪ :‬وهو قدر والمراد بالارادة هنا الارادة المقارنة لافعل ‪.‬‬ ‫‪. 1‬‬ ‫‪.‬۔‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأزلية‬ ‫الارادة‬ ‫وهنالك‬ ‫‪ ٩٥٩‬ب‬ ‫‏_‬ ‫العداوة‪: .‬‬ ‫وهى‪.‬‬ ‫و البراءة‪,‬‬ ‫‪:.: :‬الولابة‪.‬‬ ‫المر ا‪.‬‬ ‫اتفق الموحدون أن الله موال ومعاد لم يزل ومعرفة هذا تلزم بقيام‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحجة‬ ‫به‪‎‬‬ ‫لو‪.‬‬ ‫‪}:‬‬ ‫‪٠-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪...-..‬‬ ‫ه‪‎.‬‬ ‫ي‬ ‫‪. .٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ال‪‎‬‬ ‫هم‪..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪2٨‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫اما مع آول البلوغ فتلزم معرفة‪ ,‬ان الله موالم ومعاد اتفقو! إن الله‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫عالم بما كان وما يكون ‪.‬‬ ‫وان الممكن الذى لا يوجذلو كان يوجد لكان الثا غلا به ‪.‬‬ ‫‪. .٠‬‬ ‫ولما كان لم يوجد لم ‪7‬يضح النا آن نقول غلمه ‏‪٠‬‬ ‫كمن ل يصح آآ نن نقول جمله ا وذلك آن علمه تعالى ييتعلق بالواجب‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬مستحيل‬ ‫دون‬ ‫بوجد‬ ‫آو‬ ‫وجد‬ ‫الذ ى‬ ‫ا‪١‬لممكن‬ ‫و ‏‬ ‫المكن الذى لايوجذ اذ لأ حقيقة لهما يتعلق بها العلم بل تعلق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مذهبنا‬ ‫وذلك‬ ‫وجودهما‬ ‫بعدم‬ ‫علمه‬ ‫بزغنْهم‬ ‫نية قولهم‬ ‫‏‪١‬ا ‪:‬‬ ‫‏‪٩7‬‬ ‫بهما و‬ ‫علمه‬ ‫لة‪.‬‬ ‫قومنا بت‬ ‫‪.‬‬ ‫وتنال ِ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله وعد اوته تتقلبان‬ ‫ولايه‬ ‫أن‬ ‫فاذا كان الانسان فى الطاعة تولاه الله ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عاداه‬ ‫الطاعة وعصى‬ ‫نترك‬ ‫واذا‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪: -‬‬ ‫‪:‬‬ ‫}‪.‬‬ ‫;‪٫‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‎‬۔‪٠‬إ‪}! .‬‬ ‫`‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪ ..‬ل‪‎.‬‬ ‫‪7 ./‬‬ ‫" ! ‪:‬‬ ‫‪ ٠ ,‬له‬ ‫‪`.‬‬ ‫‪.:+‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪ .:. ,‬ة{‪‎‬‬ ‫‪..‘9 .‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ة‪‎,‬‬ ‫واذا رجع الى الطاعة تولاه ‏‪٠‬‬ ‫‪_ ٩٦‬‬ ‫وهكذا ونسب فى السؤالات النقض اللنكار‪ :‬ولعل‪ .‬الفريقين ‪ .‬نقضوا‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫بذلك‪‎‬‬ ‫الفريقين نقضوا‬ ‫‪==.‬‬ ‫ا` ( السهماكم المسلمين من قبل‪٠ ) ‎‬‬ ‫اى ف التوراة وف هذا آى فى القر آن‪. ‎‬‬ ‫قيل اسلامهم ‏‪٠‬‬ ‫الصحابة مسلمين‬ ‫فسمى‬ ‫اللائكة كلهم آجمعون الا ابليس استكبر‬ ‫وتقوله‪ .‬عز وجل ( فسجد‬ ‫وكان من الكافرين ) ‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬الا آن قالوا المعنى ف الكون بالنظر الى وقت أباه من السجود ‏‪٠‬‬ ‫ونحتج عليهم أيضا بانه اذا كان عالما بالشىء قبل أن يكون وعالما‬ ‫بخاتمته من سعادة آو شقاوة ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫و الله منزه‬ ‫غيث‬ ‫اعماله‬ ‫يحسبثت‬ ‫وعد اوته‬ ‫ولاته‬ ‫فتقلب‬ ‫وانما يجرى الأمور على حسبما يظهر من لا يعلم الحقيقة ‪.‬‬ ‫وبانه لو اطلع الله رجلا أن هذا الانسان العابد آو الجنى العابد‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ة‬ ‫`‬ ‫_‬ ‫_ ‪٩٧‬‬ ‫و ‏‪ ١‬لا‬ ‫يتولاه‬ ‫‏‪ ١‬ن‬ ‫أطلعه علبه‬ ‫لمن‬ ‫لم يسمع‬ ‫ملك‬ ‫‏‪ ١‬لنه على ذلك‬ ‫أطلع‬ ‫آو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا تنقليان‬ ‫ولايته وعداوته‬ ‫أن‬ ‫النه فثيت‬ ‫عاند‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ق ولايته ولو ق حال عصيان‬ ‫مهو‬ ‫علم الله آنه سديد‬ ‫خمن‬ ‫ومن علم انه تسقى ففى عداوته ولو ف حال طاعته ‏‪٠‬‬ ‫وما ينقض به على كل من الجهمية قولهم لا يعلم الشىء حتى يقع ‏‪٠‬‬ ‫على‬ ‫مه‬ ‫وعداوته تعالى ينقض‬ ‫انه‬ ‫ولاية‬ ‫تتقلب‬ ‫القائلين‬ ‫هؤلاء‬ ‫ومن‬ ‫الاخرين ‏‪٠‬‬ ‫كما أن ما ينقض به على الروافض ف قولهم قبحهم الله أن الله تبدوا‬ ‫له البداو؛ات ينقض به على هؤلاء ى حال عصيانه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫طاعته‬ ‫حا ل‬ ‫ق‬ ‫ولو‬ ‫عدا وته‬ ‫ففى‬ ‫أنه شقى‬ ‫علم‬ ‫ومن‬ ‫وما ينقض به على كل من الجهمية ف قولهم لا يعلم الشىء حتى يقع ‏‪٠‬‬ ‫ومن هؤلاء القائلين تتقلب ولاية الله وعداوته تعالى ينقض به على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الآخرين‬ ‫قولهم قبحهم انه ان اللله تيدوا‬ ‫ق‬ ‫الروافض‬ ‫يه على‬ ‫كما أن ما بنقض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بنقض به على هؤلاء‬ ‫الدداوات‬ ‫له‬ ‫ومعنى كون علمه قديما قديما أنه لا أول لانكشاف المعلومات له ‏‪٠‬‬ ‫( م ‏‪ _ ٧‬الجامع الصغير )‬ ‫_‬ ‫_ ‪٩٨‬‬ ‫آنه لا يقال‬ ‫‪.‬ومراد من تنال لا يقال علمه قديم كما لا يقال متحدد‬ ‫الذات قديم معها ومعنى ولايته وعداوته حيه ويخضه‬ ‫زائد على‬ ‫شىء‬ ‫علمه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫السابق‬ ‫والرد‬ ‫السايق‬ ‫الخلاف‬ ‫أمكن‬ ‫ولهذا‬ ‫وقيل ‪ :‬علمه بما لهم من تواب أو عقاب فهما صفتا ذات ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وسخط‬ ‫ورضى‬ ‫وأبغخض‬ ‫وأحب‬ ‫وعاد ى‬ ‫الذزل‬ ‫ق‬ ‫لى‬ ‫و‬ ‫ويجوز‬ ‫بالمؤمن‬ ‫والتسمية‬ ‫وردها‬ ‫الأعمال‬ ‫قبول‬ ‫الخلق‬ ‫خلق‬ ‫معد‬ ‫وسخطه‬ ‫ورضاه‬ ‫والكافر واظهار أنه من آهل الجنة أو النار ‏‪٠‬‬ ‫وهما بهذا المعنى مخلوتتان ‏‪٠‬‬ ‫وبالمعنى الأول صفتا ذات ومطلقان على التوفيق والخذلان ‪.‬‬ ‫ومعنى قول بعضهم رضى الله ثوابه الجنة مسبب رضاه ثوابه الجنة‬ ‫ومسبب الايمان والعمل الصالح ‏‪٠‬‬ ‫وقال فى االسؤالات ما معناه أنه لا يقال والى ف الأزل ولا لم يوال‬ ‫ولا عادى ولا لم يعاد لا يمامه اثبات الموالى والمعادى بفتح اللام والدال‬ ‫ف الأزل واليمام الاهمال والجهل ‪.‬‬ ‫ولا عبرة بهذا الايهام لمعرفة الموحدين انفرادا لله سبحانه بالقدم ‪.‬‬ ‫ولأن لم يوال ولم بعاد بمنزلة لم يوال فلانا ولم ببعاد فلانا ‏‪٠‬‬ ‫وسلب ولايته آو عداوته عن ملان يصدق بوجود فلان وعدمه وليس‬ ‫‪.‬‬ ‫وجوده‬ ‫ق‬ ‫نصا‬ ‫‪_ ٩٩‬‬ ‫السوق‬ ‫ق‬ ‫‏‪ ١‬ليوم‬ ‫يبتعد‬ ‫نحو لم‬ ‫كذلك‬ ‫! موضوع‬ ‫‏‪ ١‬لىسبلب عن‬ ‫كما أن‬ ‫رجل غانه صادق بوجود الرجل ف السوق غير قاعد وبعدم وجوده‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أصلا‬ ‫فيه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عوده‬ ‫عن‬ ‫ذلك فضا‪5‬ا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا يجوز‬ ‫آول‬ ‫بلا‬ ‫المخلوقات‬ ‫اثيات‬ ‫ح<ح_د‬ ‫و اعلم أن‬ ‫بمعنى أنه لم يزل يخلق الخلق ويفنيه ويجدد آخر بلا آول لذلك ‏‪٠‬‬ ‫بمعنى كما آنه لا آول لله كذلك لا آول لخلقه وافناؤه كحالنا هذه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سرك‬ ‫وهو‬ ‫ذلك‬ ‫اعتقاد‬ ‫لا يجوز‬ ‫له‬ ‫اله لا آول‬ ‫غبر‬ ‫شى ء‬ ‫لم ‪7‬‬ ‫لنه‬ ‫الصحيح‬ ‫و هو‬ ‫‪ :‬نفا ف‬ ‫وقيل‬ ‫الذات‬ ‫اثبات صفات‬ ‫بل آثبت له تعالى آفعالا تتجدد على بدء على حد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فانها تيد آول لكنها يلا فناء وتجدد‬ ‫الخامس ‪ :‬الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وهما واجبان باتفاق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الطاعة‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫العدة‬ ‫من‬ ‫امم‬ ‫كان‬ ‫ان‬ ‫المسلمين‬ ‫على‬ ‫العادل‬ ‫الامام‬ ‫خصب‬ ‫وجبت‬ ‫وقد‬ ‫والمال والعلم ما يكفى وكانوا نصف عدوهم الذى يليهم ويتقون شوكته ‏‪٠‬‬ ‫اتامة الحدود وهى من‬ ‫الكفرة على المسلمين وتعطلت‬ ‫و‪.‬الا تغلبت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والنمى‬ ‫الأمر‬ ‫تمام‬ ‫_‬ ‫_ ‪١٠٠‬‬ ‫ولذا تكلفت الصحابة الاماه_ة ونقضت النكار والنجدية قولهم‬ ‫بزعمهم ان الامامة لا تجب ولو كانت ثسروطها ‏‪٠‬‬ ‫وأن على الناس أن يقيموا كتاب الله فيما بينهم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأمر منكم (‬ ‫وأولو‬ ‫)‬ ‫تعا لى‬ ‫توله‬ ‫قيل من‬ ‫ما‬ ‫قرآ‬ ‫عليهم ما‬ ‫و ‏‪ ١‬لحجة‬ ‫الله دون‬ ‫غيرهم فى طاعة‬ ‫أو‬ ‫الدين أئمة‬ ‫كبراء‬ ‫لطاعة‬ ‫ايجاب‬ ‫فانه‬ ‫‪.‬‬ ‫الامام‬ ‫لنصب‬ ‫ايجاب‬ ‫لا‬ ‫المعصية‬ ‫وما قيل من قوله صلى الله عليه وسلم « ان أمر عليكم عبد حبشى‬ ‫فأقام فيكم كتاب الله وسنتى فاسمعوا‬ ‫مجذع الأنف _ آى متطوع الأنف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الامام‬ ‫لنصب‬ ‫لا‬ ‫للطاعة‬ ‫ايجاب‬ ‫لأنه‬ ‫«‬ ‫وآطيعوه‬ ‫له‬ ‫واللراد المبالفة والا فالعبد لا يلى الامامة العظمى ولا تختص‬ ‫وندين بأن الله أمر ونهى وآمر وناه ‪.‬‬ ‫ولا يجوز أمر ونهى ف الأزل الا بمعنى سيأمر وينمى ‏‪٠‬‬ ‫والمعصية حراما ه‬ ‫‏‪ ٠‬اتفق الموحدون آن الله سبحانه صادق‬ ‫‪ :‬الوعد والوعيد‬ ‫السادس‬ ‫فيهما ونتضت المرجية قولهم بزعمهم أنه يجوز آن يخلف وعيده لأن‬ ‫الخلاف الكريم من الناسى وعيده زين يمدح به ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١٠١‬ب‬ ‫‪7‬‬ ‫الرعية‬ ‫الى اجتراء‬ ‫لأنه بؤدى‬ ‫وكذا غير السلطان ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫البدوات‬ ‫له‬ ‫تبدوا‬ ‫و الله لا‬ ‫بدءا‬ ‫الا عن‬ ‫بكون‬ ‫لا‬ ‫الخاادف‬ ‫ان‬ ‫الوعد ( ما يبدل‬ ‫الوعيد كما لا يخلف‬ ‫على آنه لا يخلف‬ ‫والحجة‬ ‫التول لدى وها أنا بظلام للعبيد ) ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مضرة‬ ‫دفع‬ ‫أو‬ ‫منفعة‬ ‫لجلب‬ ‫أو‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫لعجز‬ ‫ا لوعيد‬ ‫يخلف‬ ‫و ‏‪ ١‬لانسان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والله سبحانه وتعالى لا بعجز ولا يلحقه نفم ولا ضر‬ ‫ونالت الشعرية ‪ :‬يبول المرجية بل هم من المرجية ‪.‬‬ ‫ولعلهم ولو‬ ‫الحوية‬ ‫الله أنهم من‬ ‫‪ .‬وقال محمد‪ .‬بن زكريا رحمه‬ ‫كانوا منهم لكنهم غرقة من المرجية لأنهم يغترفون من بحرهم ‪.‬‬ ‫واعلم أن الوعيد فى النذر ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الخير‬ ‫ق‬ ‫والوعد‬ ‫ديستعمل أيضا ف الشر لكن بترينة ‏‪٠‬‬ ‫ووعد فى الخير أو فى الشر كذلك أعنى بقرينة كقوله تعالى ( الثار‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(‬ ‫وعدها‬ ‫_‬ ‫‪١٠٢‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫أعطى‪‎‬‬ ‫بمعنى‬ ‫‪ ١‬صفد‬ ‫عطى‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لشىر‬ ‫ف‪‎‬‬ ‫وأو عد‬ ‫قر ينة‬ ‫فالنا ‪5‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫بمعنى جعل فى الصفاد وهو ما يوثق به من قيد ونحوه‪‎‬‬ ‫وصفد‬ ‫السابع ‪ :‬المنزلة بين المنزلتين وهى منزلة النفاق بين منزلتى‬ ‫الامام‬ ‫لبيعة‬ ‫لانكار هم‬ ‫نكارا‬ ‫وسموا‬ ‫النكار‬ ‫بذلك‬ ‫ووافتتنا‬ ‫الايمان والشرك‬ ‫عبد الوهاب رحمه الله ‏‪٠‬‬ ‫وسموا نكاثا لنكٹهم إياها ‏‪٠‬‬ ‫ونجوية لكثرة نجواهم بتاهزت ‪.‬‬ ‫وغدار لقصدهم الغدر بالامام ‏‪٠‬‬ ‫وملحدة لالحادهم ف أسماء الله اذ زعموا انها مخلوقة ‏‪٠‬‬ ‫وعن بعض المشايخ من لم يجد ما يتصدق به فليعلن نكاريا فكأنما‬ ‫‪.‬‬ ‫مجر اب ذ هب‬ ‫تصدق‬ ‫ولكن ق بعض الآثار الشتم ليس بعبادة ‏‪٠‬‬ ‫يعنى مختص منه على القدرى المجزى فى البراءة وعلى ها يدفع به‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مثله‬ ‫خيانة ان آر اد ‏‪ ١‬لمكر آو آر اد أن بولى أمر ل‪١‬‏ بنولاه‬ ‫الآخر للمبتدآ؟ منه اذا‬ ‫والذى يظهر لى آنه لا حد لدعاء بل يسوء‬ ‫‏‪ ١‬لله ‏‪٠‬‬ ‫لوجه‬ ‫كا ن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٠٣‬‬ ‫البراءة‪‎‬‬ ‫قرض‬ ‫انقاد‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫النم‬ ‫الأنذر‬ ‫صاحب‬ ‫مراد‬ ‫ولعل‬ ‫وتكريرها مثل أن يقول بيا فاسق آو يكثر من انه كافر بلا داعى نصيحة‪‎‬‬ ‫من أراد غنسه آو بنصيحة الاسلام حيث خيف عليه ‏‪٠‬‬ ‫الموحد عندهم‬ ‫المرجية ان لا منزلة بين الثسسرك والايمان‬ ‫وزعمت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اه ا لمنافقين ( الآية‬ ‫مطلقا أو بحجة عليهم ) ليعذب‬ ‫ممن‬ ‫ولعلهم آجابوا بأن المنافق من آسر السرك ‏‪٠‬‬ ‫الثامن ‪ :‬ان لا منزلة بين منزلة الايمان ومنزلة الكفر ‏‪٠‬‬ ‫وقالت المعتزلة ‪ :‬فاعل الكبيرة ليس مؤمنا ولا كافر بل فسوقا ‏‪٠‬‬ ‫وسموه معتزلة لاعنزالهم القول بمؤمن ‏‪٠‬‬ ‫والنقول بكافر فى فاعل الكبيرة ‏‪٠‬‬ ‫قالوا ‪ :‬يتمسك بالمجمع عليه من تسمية الموف بدين اله مؤمنا ‪.‬‬ ‫و التارزك للتوحيد كافز وصاحب الكبيرة فاستا ‏‪٠‬‬ ‫ونترك تسميته مؤمنا آو كافر للخلاف فيها ‪.‬‬ ‫وقيل لاعتز الهم مجلس الحسن بن أبى الحسن البصرى ‏‪٠‬‬ ‫للأحكام‬ ‫تابعة‬ ‫السماء‬ ‫آن‬ ‫و ااتتففققوا‬ ‫و‬ ‫والأح_كام‬ ‫الأسماء‬ ‫‪:‬‬ ‫التاسع‬ ‫بمعنى آنه يجعل الاسم كما يقتضى الحكم ‪.‬‬ ‫‪١٠٤‬‬ ‫ونقض ذلك عيسى بن عمير وأحمد بن الحسن بزعمهما أن آهن‬ ‫ااكتاب لا ‪,‬سمون مشركين بل هم منافقون موحدون ‏‪٠‬‬ ‫النبى‬ ‫لأن التوحيد عندهم اسم لقول لا إله إلا الله ووسعا جهد‬ ‫صلى الله عليه وسلم وغير ذلك من خصال التوحيد بمعنى أنهما لا يحكمان‬ ‫على ذلك بالاشر اك ولو قطعا عذره كما سمياه منافقا ‏‪٠‬‬ ‫فذلك معنى التوسيع وجعلا لانكار ذلك غير ثسرك وكفر بتولهما ‪.‬‬ ‫وتد حكما على آهل الكتاب بحكم المشركين من القتك والسبى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و الغنيمة وتحريم النكاح‬ ‫والذبائح عند الامتناع من الجزية ‪.‬‬ ‫ونقضت الصغرية أيضا قولهم باتباع الأسماء للاحكام بزعمهم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بأن فاعل الكبيرة والصغيرة مشرك‬ ‫مو‪.‬ارثته ‏‪٠‬‬ ‫وأوجيوا‬ ‫ومع أنهم آجازو ا مناكحته‬ ‫فينبغى على زعمهم آن لا يسموه مثشركا بل موحد الا بثاتهم المناكحة‬ ‫والموارثة فيكون الاسم نابعا للحكم ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪.\ ٠٥‬‬ ‫الفصل التاسع‬ ‫ندين بأن الطاعة ما قارنه الا لزمن توحيد وغيره ‏‪٠‬‬ ‫والايمان ما قتارنه الثواب من توحيد وغيره ‏‪٠‬‬ ‫والمعصية ما قارنه النهى من شرك وغيره ‏‪٠‬‬ ‫والكفر ها قارنه العتاب من ثسرك وغيره ‏‪٠‬‬ ‫وقالت الصغيرية الطاعة والايمان كلاهما توحيد ‏‪٠‬‬ ‫والمعصية والكفر كلاهما سرك على ما تقدم عندهم ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الايمان كله توحيد‬ ‫وقالت المرجية والماترونية والأشعرية‬ ‫توحيد وغير توحيد والكفر كله شرك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سرك‬ ‫وغير‬ ‫شرك‬ ‫هنها‬ ‫و المعصرة‬ ‫اعلم ان التوحيد ما قارنه الافراد والمراد ترك مساواة الخالق‬ ‫بالمخلوق والمخلوق بالخالق ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫التنساوى‬ ‫تارنه‬ ‫ما‬ ‫والشرك‬ ‫‪_ ١٠٦‬‬ ‫الخالق بصفة المخلوق آو المخلوق بصفة الخالق ‏‪٠‬‬ ‫والمراد وصف‬ ‫والايمان لغة التصديق ‪.‬‬ ‫والكفر لغة الستر كفر الليل أو البحر وغيرهما الشىء ستره ‏‪٠‬‬ ‫وكفر الغمام النجوم سترها ‏‪٠‬‬ ‫وكفر الحرراث البذر ستره فى الأرض ‏‪٠‬‬ ‫والجحود فيه معنى الستر نحو ( وما يفعلوا من خير فلن يكفروه )‬ ‫وعدم الشكر ونرعا فما يجب عليه عقاب الآخر سواء وجب عليه الحد فى‬ ‫معنى ‏‪٠‬‬ ‫الدنيا أولا وهو ق‬ ‫وكذلك الكبيرة والنفاق لخروج من غير المدخل وكتمان الشىء واظمار‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المضاد‬ ‫غبره‬ ‫وهو حجه يكنمه ويظهر غيره وهو يرفقه ‏‪٠‬‬ ‫ف اللغة ‏‪٠‬‬ ‫وف السؤالات ان ذلك تقول غيرنا ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الد اية بمعنى هلكت‬ ‫من نغقت‬ ‫و ان قولنا آنه مأخوذ‬ ‫_‬ ‫‪١٠٧‬‬ ‫وأما ق الشرع ففعل الموحد كبيرة آظهرها آو أسرها‪٠ ‎‬‬ ‫واسرار الثشسرك وهو فرع الحلف والكذب‪٠ ‎‬‬ ‫والمراد بالحلف والكذب هنا التزلزل ف التوحيد لدم رسوخه‬ ‫رسوخا يمنع ى الكبيرة ‏‪٠‬‬ ‫وصفة المنافق الكذب ف الحديث والحلف ‏‪٠‬‬ ‫فالوعد والخيانة ف الايمان والاسلام لغة الانقياد ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٠٨‬‬ ‫الفصل العاشر‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قو ائم الدين أربعة‬ ‫وتسمى قواعده الأولى ‪ :‬العلم الواجب وهو ما لا يسع جهله من‬ ‫توحيد ورك ‏‪٠‬‬ ‫فان الشرك تجب معرفته ليتقى كما يعرف الشم ليتتى وعلم ما لا‬ ‫يسع تركه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أمتثال الفعل‬ ‫وعلم كيفية‬ ‫وعلم انه ماتور به ‏‪٠‬‬ ‫وعلم وجوب الثواب عليه ف الجملة لا على خصوص ما بفعلنا‬ ‫اذا لا بدرى آهو مقبول عنه آم لا ‏‪٠‬‬ ‫ولا يجب عليه أن يعلم بوجوب العقاب على أن ترك الصلاة هثلا‬ ‫على الر اجح ‏‪٠‬‬ ‫حتى يسمع‬ ‫واثم‬ ‫خطا‬ ‫و هو‬ ‫والعلم‬ ‫العم _ل‬ ‫الفرائض‬ ‫ق‬ ‫الواجب‬ ‫النكار‬ ‫وتالت‬ ‫لا بعمل به ‏‪٠.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الادراك‬ ‫العلم‬ ‫وحقيقة‬ ‫وقيل ‪ :‬صفة توجب لموصوفها تميزا لا يحتمل النقيض ‪.‬‬ ‫‪١٠٩‬‬ ‫الثانية ‪ :‬عمل الفرائض وان ترك فريضة جهلا أو عناد حتى خرج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الوقت كفر‬ ‫الثالثة ‪ :‬النية وهى أن يقصد بفعله من صفات الأمر به ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‏‪ ١‬طلب المنزلة عند الله ‏‪٠‬‬ ‫ونيل ‪ :‬اخلاص العمل لله من غير رياء ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬قصد الفعل بالقلب والعزم عليه بالجوارح ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وليس مراد هذه الأقوال فى الحقينة واحد كما قال بعضهم‬ ‫الرابعة ‪ :‬ورع العدول وهو ترك ما لايحل ‪.‬‬ ‫ولا ثواب للعمل مع علم ونية اذا عدم الورع ولا اعادة عليه ‏‪٠‬‬ ‫الاسلام‬ ‫قواعد‬ ‫بعضهم‬ ‫تول‬ ‫من‬ ‫آولى‬ ‫أعمر‬ ‫لكونها‬ ‫الأربعة‬ ‫وهذه‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التوحيد والصلاة والزكاة والصيام والحج ‪ ،‬ولو كان مريدا بالحديث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٠ ٠.‬الخ‬ ‫على خمس‬ ‫يبنى الاسلام‬ ‫وآركان الدين أربعة ‪:‬‬ ‫له‬ ‫والخضوع‬ ‫لأمره‬ ‫الانقياد‪.‬‬ ‫الله‪ ..‬وهو‬ ‫لأمر ‪,‬‬ ‫‪ . :‬الاستسلام‬ ‫الأول‬ ‫‪.‬‬ ‫بحيث لا يتجاوز ما آمر به ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪.١١٠‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فقد لمعاظم عنه ولم يخضع‬ ‫تجاوزه‬ ‫واذا‬ ‫الثانى ‪ :‬الرضى وهو السرور بحكم الله ‏‪٠‬‬ ‫أما من يبلغ هذه الدرجة فكان يعمل الطاعة ويترك المعصية ينضير‬ ‫‪-.‬‬ ‫كفاه وله خير كثير ‏‪٠‬‬ ‫الثالث ‪ :‬التوكل على الله ‏‪٠‬‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫وهو‬ ‫يتزلزل‬ ‫ولا‬ ‫عنده‬ ‫الى ما‬ ‫القلب‬ ‫أن مطمئن‬ ‫وهو‬ ‫اليقين ‏‪٠.‬‬ ‫الرابع ‪ :‬التفويض الى الله وهو القاء الأمر اليه قبل وقوعه‬ ‫وتوطين النفس على قبول ما يوقع ‏‪٠‬‬ ‫قيل ‪ :‬أصله العلم بأن ما يعطى لا مانع منه وما منع لا معطى له ‏‪٠‬‬ ‫ومسالك الدين آربعة ‪:‬‬ ‫الأول ‪ :‬الظهور وهو الأصل المأمور به ‏‪٠‬‬ ‫لاتتم‬ ‫الله عليه وسلم لان الحدود‬ ‫الله صلى‬ ‫وعليه توف رسول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الا مه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عدد هم ‪ :‬جميع ما يحتاجون‬ ‫قيل ‪ :‬وذلك اذا كان ‏‪ ١‬سلمون كتصف‬ ‫الثانى ‪ :‬الدفاع وهو ان يجتمع الناس على امام يقدمونه عند قتال‬ ‫العدو اذا تصدهم ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ١١١‬ب‬ ‫وتجب عليه نصيحنهم وعليهم طاعته ‪.‬‬ ‫وتزول امامته بزوال القتال ‏‪٠‬‬ ‫والدفاع من الفروض الواجبة اذا عدم الظهور ‪.‬‬ ‫الثالث ‪ :‬الكتمان كحالة رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل‬ ‫الضرب‬ ‫حدود‬ ‫ق‬ ‫ينخص‬ ‫أن‬ ‫وحكمه‬ ‫‘‬ ‫الزمان‬ ‫آخر‬ ‫‏‪ ١‬لمسلمين‬ ‫وحالة‬ ‫‏‪ ١‬لهجرة‬ ‫ولو ضربة ‏‪٠‬‬ ‫قيل ‪ :‬آو يزاد ولا زيادة على ما ثبت بالقرآن والسنة ‏‪٠‬‬ ‫قيل ‪ :‬ومن وقفا على الحد كفر ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬يجوز أن يفعل فى الكتمان كلما قدر عليه من أحكام‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الظهور‬ ‫والكتمان يطلق على ما اذا كان المسلمون يعذبون على دين الله أو‬ ‫يمنعون عنه أو يعذبون على مذهبهم آو يمنعون عنه ‏‪٠‬‬ ‫ويطلق على ماذا كانوا لا يعذبون على ذلك ولا يمنعون منه ولكن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حد الظهور‬ ‫لم بيلغوا‬ ‫فعلى هذا فأنا ف كتمان بخلاف الطلاق الأول ‏‪٠‬‬ ‫الرابع ‪ :‬الشراء بالمد والقصر ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١١٧٢‬س‬ ‫وهو أن يشترى المسلمون الجنة بأنفسهم أو أن يشتروا لأنضدهم‬ ‫‏‪ ١‬لنار آو أن تيبعو ها لله ‏‪٠‬‬ ‫من‬ ‫الى الجهاد‬ ‫بالخروج‬ ‫البيع وذلك‬ ‫على‬ ‫الشراء‬ ‫اطلاق‬ ‫يجوز‬ ‫فانه‬ ‫والآمر والنهى ف آربعين رجلا آو آكثر ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بامرآة‬ ‫العدد‬ ‫اتمام‬ ‫ويجوز‬ ‫قال الله سيحانه وتعالى ‪ ( :‬ان الله اشترى من المؤمنين ) الآيه ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اللله‬ ‫فامننرى‬ ‫أوقف‬ ‫آحد‬ ‫ولا‬ ‫وأهلها‬ ‫والانجيل‬ ‫والنور‪.‬اة‬ ‫وآهله‬ ‫القرآن‬ ‫وامنهود‬ ‫بعهده من الله وذلك بيع مستبثسر به وفوز عظيم ‏‪٠‬‬ ‫ولا أعظم من نفوس الثسهداء وهى سلعة نفيسة ‏‪٠‬‬ ‫ونفاسة السلعة تعرف بعظم المشترى وجلالة الدلال وعدم الثمن ‏‪٠‬‬ ‫فان العظيم لا يياسر السراء فى الغالب ولا يشترى الشىء الخسيس ‏‪٠‬‬ ‫والدال العظيم يسمو على الياء الحقيرة ‪.‬‬ ‫والثمن العظيم لا يدفم الا ف الشىء الخطير ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١١٣‬‬ ‫والثمن الجنة‪٠ ‎‬‬ ‫والمبيع نفوس المؤمنين‪. ‎‬‬ ‫وان تسثت فقل المبيع الجنة والثمن نفوسهم‪٠ ‎‬‬ ‫وعلى كل حال فتسليمها بالقتال والنفوس‪٠ ‎‬‬ ‫أما نفوس لم يقع عليها بيع لحريتها وهى نفوس الأنبياء عليمم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫السلام‬ ‫ومثلها نفوس الملائكة لكن إلا بحول الجنة ثمنا لهم ‏‪٠‬‬ ‫الأشقياء فاسخين‬ ‫وأما نفوس لم يقع عليها لخستها وهى نفوس‬ ‫آو مشركين ‏‪٠‬‬ ‫السعداء‬ ‫نفوس‬ ‫القه وهى‬ ‫عند‬ ‫وقع عليها لكرامتها‬ ‫وأما نفوس‬ ‫ولو لم بيكونوا الا شهداء ومحاربة ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫موادة ثلائة‬ ‫فقل‬ ‫شكت‬ ‫وان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫القرآن‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫والثانى ‪ :‬السنة س والمراد هنا قعل رسول الله صلى الله علبه‬ ‫وسلم وتنوله وتتريره حيث قدر على الانكار ويطلق على ما ليس بقرض‬ ‫من العبادات وهى لغة الطريقة والعادة ‏‪٠‬‬ ‫)‬ ‫( م ‏‪ _ ٨‬الجامع الصغير‬ ‫_‬ ‫‪١١٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثالت ‪ :‬الرأى وحدوده ثلاتة ‪ :‬تحد من الخروج عنه آى تمنع‪‎‬‬ ‫الأول ‪ :‬علم ما لا يسع جهله وهو التوحيد والنرك لا يسع عند‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عين‬ ‫ولا فعله طرفة‬ ‫الشرك‬ ‫جهل‬ ‫نتركه ولا‬ ‫التوحيد ولا‬ ‫جهل‬ ‫البلوغ‬ ‫آول‬ ‫الثانى ‪ :‬فعل ما لا يسع الناس تركه ولا جهله عند ضيق الوقت ‏‪٠‬‬ ‫ويكفرون بالجهل حين يكفرون بالترك وهى الفرائض البدنية والماليه ‪.‬‬ ‫الثالث ‪ :‬ترك ما لا يسع فعله وهى المعاصى ‏‪٠‬‬ ‫ويجوز جهلها غير الثسرك ما لم يفارق بالفعل آو تصويب الفاعل آو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أو تقم أ لحح‪:‬ة‬ ‫مخمذطية‬ ‫تخطة‬ ‫وأما‬ ‫بدنية‬ ‫اما‬ ‫المفروضة‬ ‫وغبر‬ ‫المفروضة‬ ‫والطاعة‬ ‫المعصية‬ ‫من‬ ‫وكل‬ ‫قلبية واما مالية ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فانه بمال ويدن‬ ‫اما يبدذية مالية كالحج‬ ‫أو‬ ‫وكنركه فانه معصية بترك مال وبدن وحرزه أى عن غيره مفرق‬ ‫‪:‬‬ ‫حفظه ثلاثة‬ ‫آى‬ ‫وحرزه‪٥‬‏‬ ‫ا مشرك‬ ‫‏‪ ١‬منافق وجحود‬ ‫وتضبيع‬ ‫المؤمن‬ ‫وفاء‬ ‫ثلاث‬ ‫ولاية المؤمن ‪.‬‬ ‫وبراءة المنافق والمشرك ‏‪٠‬‬ ‫والموقوف عن مجهول الحال حتى يعلم ووجه كونه حرز انه لو لم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لكان تضييعا للدين‬ ‫عته‬ ‫يوقف‬ ‫_‬ ‫‪.١١\٥‬‬ ‫قال الله جل وعلا الله جلاله ( ولا تقف ما ليس لك به علم‪٠ ) ‎‬‬ ‫ان حج وآظهر والذمر‬ ‫المعاصى تدل الوقوف‬ ‫‪ :‬جعل ترك‬ ‫وقيل‬ ‫كذلك ‏‪٠‬‬ ‫كذلك لان نترك المعاصى يعم الوقوف فيما لا يعلم حاله وللكفر قوائم‬ ‫وننسمى قو اعد وهى آربع ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الخلق‪,‬‬ ‫الكير وهى نننسفيه الحق واحتقار‬ ‫الذولى ‪:‬‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫اللله يه‬ ‫ذنب عصى‬ ‫بل الأول العجب وعليه بنى الكبر ومكان المتكبر السفل دنيا وآخرة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ان استعلى‬ ‫ومكان المتواضع فيها العلو وان تسفل ‏‪٠‬‬ ‫آو‬ ‫المنعم عنيه موحدا‬ ‫عن‬ ‫النعمة‬ ‫تمنى زوال‬ ‫وهو‬ ‫الحسد‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مشركا‬ ‫ويجوز تمنى زوالها عمن تعاظم بها على المؤمنين وآأضرهم بها قصدا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لدفع التعاظم والاضرار‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫سيب‬ ‫وهو‬ ‫ولا يسمى ذلك حسدا‬ ‫قتل قابيل هابيل ‪.‬‬ ‫‏‪ ١١٦‬س‬ ‫وخروج آدم من الجنة ‏‪٠‬‬ ‫وتمنى مثل تلك النعمة بدون حب زوالها عن المنعم عنيه يسمى‬ ‫اغتباطا وهو جائز ه‬ ‫ا منعم‬ ‫عاتية‬ ‫يحمد‪:‬‬ ‫طيعا مناسب‬ ‫آمر محيوب‬ ‫و هى‬ ‫اما حقيقة‬ ‫و النعمة‬ ‫عليه وبه وهى ما أنعم الله به على المؤمنين ‏‪٠‬‬ ‫وأما تستحيل نقمة وهى النعمة على الكافر فانها استدراج له‬ ‫ومعاتب عليها ‪.‬‬ ‫الثالثة ‪ :‬الحمية ف الياطل وتجب فى الحق ‏‪٠‬‬ ‫وقد روى آن هلاك الأمة فى الحمية ‪.‬‬ ‫وانه يهلك ستة منها بست خصال ‪:‬‬ ‫الأمراء بالجور ‏‪٠‬‬ ‫والأغنياء بالكبر ‪.‬‬ ‫والعلماء بالحسد ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والتجار بالخيانة‬ ‫والعرب بالحمية ‏‪٠‬‬ ‫وأهل الرسائق بالجهد ‪.‬‬ ‫‪١١٧‬‬ ‫الرابع ‪ :‬الجهل لما وجب علمه‪٠ ‎‬‬ ‫كليهما‬ ‫أو‬ ‫النسية‬ ‫أو‬ ‫الصورة‬ ‫ادراك‬ ‫عدم‬ ‫و هو‬ ‫بسبط‬ ‫إما‬ ‫والجهل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الا الله‬ ‫منه‬ ‫ولا يخلوا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الشىء‬ ‫تصور‬ ‫هو عدم‬ ‫قال‬ ‫ومن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النسبة‬ ‫ما يشمل‬ ‫بالتصوير‬ ‫فمر ‪.‬اده‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الواقع‬ ‫ق‬ ‫يه‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫على خلاف‬ ‫الشىء‬ ‫تصور‬ ‫وهو‬ ‫‏اما‪٫‬و مركب‬ ‫فهو مركب من عدم معرفته ومن تصوره على خلاف وصاحبه لا يدرى‬ ‫ولا يدرى انه لا يدرك ‏‪٠‬‬ ‫وللكفر أركان وهى أربعة ‪:‬‬ ‫الأول ‪ :‬الرغبة فيما يحل كالأخذ من غير حق ‪.‬‬ ‫والمنم من غير حق ‪.‬‬ ‫الوجوه‬ ‫الله من‬ ‫فضل‬ ‫ابتغاه‬ ‫يها وما‬ ‫الخير فمآمور‬ ‫وأما الرغبة ق‬ ‫الحسن‬ ‫والمسكن‬ ‫الحسن‬ ‫والمركب‬ ‫الحسنة‬ ‫والملابس‬ ‫اللاذ'‬ ‫وآكل‬ ‫الجائزة‬ ‫فمباحة ‏‪٠‬‬ ‫ويجتنب ما قد تحر اليه مما لا يحل ‏‪٠‬‬ ‫قال الله سبحانه وتعالى ( قل من حرم زينة الله التى آخرج لعباده‬ ‫والطبيات من الرزق ) ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١١٨‬‬ ‫الله أو حقوق‬ ‫الفقر فيمنع حقوق‬ ‫الثانى ‪ :‬الرهبة المحرمة كأن يخاف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العياد‬ ‫أو يخشى الناس فداهنهم قال الله جل وعلا ( ولا تخثنوا الناس‬ ‫و اخش‪ .‬ون ) ‏‪٠‬‬ ‫ومن لم يذكر حقوق العبادة فلانها آيضا حقوق الله من حيث أنه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آمر بأد ائها‬ ‫وبين الرغبة والرهبة عموم وخصوص مزوجه ‏‪٠‬‬ ‫تختص الرغبة بالأخذ من غير حق ‪.‬‬ ‫وتختص الر هبة بالمداهنة ويشتركان فى المنع من غير حق ‪.‬‬ ‫والأولى آن يسقط من حد الرغبة المنم من غير حق والا فلم لا يزاد‬ ‫فى الرهبة الأخذ من غير حق ‪.‬‬ ‫و المداهنة حرام وهى بذل الدين لأجل الدنيا والمداراة جائزة ‏‪٠‬‬ ‫ونهى بذل الدنيا لأجل المدين ونهى مأمور بها كما أن الرهبة من الله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واجة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحاملة للنفس على المعاصى‬ ‫‪ :‬الشهوة‬ ‫الثالث‬ ‫غلب عتله على هواه فقد نجا ‏‪٠‬‬ ‫ومن‬ ‫ومن غلب هواه على عتله فقد ضل وغوى ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١١١٩‬‬ ‫وطاعة الهوى نزيل نور العقل وعصيانه يزيد نور العقل وازدياد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رغية‬ ‫الشهوة‬ ‫وف الحديث « حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشىهوات » ‏‪٠‬‬ ‫الرابع ‪ :‬هو الغضب وهو غليان دم القلب فيظهر أثره على الجسد ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬حركة النفس مبدأها ارادة الانتقام وهو ضرورى للانسان ‪.‬‬ ‫فالمنهى عنه فى الحقيقة تعاطى أسبابه وفعل متتضاه ‏‪٠‬‬ ‫فمعنى قوله صلى الله عليه وسلم « لا تغضب » ولكن الجنة لا تتعةى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا تعمل بمقتضاه‬ ‫الغضب‬ ‫أسياب‬ ‫وعن محمد بن نصير رحمه الله احتفظوا بهذه الأربعة من الشيظان‬ ‫تتركوه كالخابية بلا عرى صح وهو جمع عروة وهى ما تمسك منه آى‬ ‫تتركوه خال كونكم كالخابية بلا عرى ولا يجد فيكم ما يشبه المروة‬ ‫يجركم به للنار ‏‪٠‬‬ ‫‪ . :‬وهؤلاء الأربعة يثسبهن العرى ‏‪٠‬‬ ‫‪١٢٠‬‬ ‫عشر‬ ‫الحادى‬ ‫الفصل‬ ‫العلم ثلاثة ‪:‬‬ ‫علم ما لا يسم جهله طرفة عين ‏‪٠‬‬ ‫وعلم ما لا يسم جهله الى المورود ‏‪٠‬‬ ‫وعلم ما يسع جهله أبدا ‏‪٠‬‬ ‫آما علم ما يسع جهله طرفة عين فهو معرفة التوحيد والشرك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وخصا لهم كتيرة‬ ‫والذى يجب عليه آن يعلم بعنوان كونه توحيد هو قول لا إله إلا الله‬ ‫‪.‬‬ ‫الله وما جاء به حق‬ ‫رسول‬ ‫محمد‬ ‫تول‬ ‫الشيخ أحمد بن محمد‬ ‫وز اد‬ ‫وأما غيره من خصال التوحيد فلا يجب عليه آن يعلم انها توحيد‬ ‫حنى بأخذ انها توحيد ‏‪٠‬‬ ‫متعدد‬ ‫القول‬ ‫هو‬ ‫بعلمه بعنوانه كونه شركاء‬ ‫عليه آن‬ ‫يجب‬ ‫والذى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الخكفذة‬ ‫وعلى قول الثسيخ أحمد يكون آيضا جهل برسالة سيدنا محمد صلى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫انه شرك‬ ‫معرفة‬ ‫الله عليه وسلم وانكار ها مما يلزم‬ ‫وآما ما عساه من خصال الثسرك فلا يجب عليه آن بيعلمها شركا حتى‬ ‫يأخذ أنها شرك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١٢١‬س‬ ‫وان الترك لا بكون إلا المغول بتعداد الآلهة ‏‪٠‬‬ ‫ويجب عليه فى سائر خصال التوحيد كمعرفة البعث أن يعلم انها‬ ‫فرض وطاعه ‏‪٠‬‬ ‫وعلى معرفتها ثواب ‏‪٠‬‬ ‫وعلى تركها عقاب ‪.‬‬ ‫وكذا يجب ف تول لا إله إلا الله مع معرفة انها توحيد ‏‪٠‬‬ ‫ويجب ف الفراقض التى دون التوحيد كالصلاة آن يعلم انها فرض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ثواب‬ ‫عليه‬ ‫وطاعة‬ ‫وليس عليه آن يعلم على تركها عقاب ‏‪٠‬‬ ‫وقال آبو زكريا فضيل بن أبى ميسور يرحمهما الله انه لا يسم جمل‬ ‫كفر تارك الصلاة اذا خرج الوقت ‏‪٠‬‬ ‫وتنال عيسى بن أحمد يعصى بجهله على ترك تلك الفرائض عقابا‬ ‫ومعرفة ان لا إله إلا الله وسائر خصال التوحيد توحيد وجهلها والانكار‬ ‫لها ‏‪٠‬‬ ‫والتحريم والتخطية سرك والاترار بها توحيد ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١٢٢‬س‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كفر‬ ‫الخصال‬ ‫ولسائر‬ ‫و التوسيع لجهل لا إله إلا الله ترك‬ ‫كذا قيل ‪ :‬انه لا يجب معرفة ما عدا الجمل الثلاث إلا على من آخذه‬ ‫لها‬ ‫والتحريم‬ ‫و انكارها‬ ‫توحيد‬ ‫التوحيد‬ ‫دون‬ ‫النى‬ ‫بالغرأاتض‬ ‫والاترار‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫شرك‬ ‫وأ لتتحخطية‬ ‫ويجب أن يعرف أن القول بتعدد الآلهة شرك وكفر كبير ومعصية‬ ‫وعليه عقاب ‪.‬‬ ‫ويجب ف سائر خصال الشرك كانكار البعث آن يعلم انها كقر‬ ‫وكبير ومعصية وان عليها عتاب ‏‪٠‬‬ ‫ولا يجب آن يعلم انها شرك ما لم يأخذ والكبائر التى هى دون‬ ‫الشرك يجب معرفة آنها كفر وكبير ومعصية مم قيام الحجة ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٧٢٣‬س‬ ‫عشر‬ ‫الثانى‬ ‫‏‪ ١‬لفصل‬ ‫التكليف لغة تحميل ما يشق ونسرعا الالزام والايجاب للفرائض وعلى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫هذ ا اللائكه مكلفون‬ ‫والنقل غير مكلف به لانه غير واجب ‏‪٠‬‬ ‫ونيف ‪ :‬الزام العبد ما فيه مثسقة فالملائكة غير مكلفين ‏‪٠‬‬ ‫بهذا المعنى أنه لا منسقة عليهم ‏‪٠‬‬ ‫و النفل غير مكلف به ‏‪٠‬‬ ‫ونيل الأمر والنهى ‏‪٠‬‬ ‫فالملائكة مكلفون لانهم مأآمورون منهيون ‏‪٠‬‬ ‫والنقل مكلف به لانه مامور به على جهة الندب والبلوغ للذكر‬ ‫والانثى بالاحتلام على الصحيح ‏‪٠‬‬ ‫والعانة‬ ‫الابط‬ ‫ق‬ ‫سود‬ ‫شعرات‬ ‫لمن خصه بالذكر وينيات ثلاث‬ ‫خلافا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫انفاقا‬ ‫وف الشعرتين قولان ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬غليظة ‏‪٠‬‬ ‫سود‬ ‫واجيز بو احدة‬ ‫‪_ ١٢٤‬‬ ‫ويكون السنين خمس عشر ‏‪٠‬‬ ‫وقيل سبع عشرة ‏‪٠‬‬ ‫وقيل أربعة عشر للانثى ‏‪٠‬‬ ‫وخمسة عثرة للذكر ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ثلائة عشر لها وأربعة عثر له ‏‪٠‬‬ ‫والمراد ى تلك الكموال كلها الدخول بأول ليلة التمام ‪.‬‬ ‫واختص الذكر بأن يجعل خيط على الطرف الأعلى من الاذن ويمر‬ ‫به على وسط راسه الى الطرف الآخر من الأخر ويلوى بعنقه فان لم يزد‬ ‫عنها فبالغ ‏‪٠‬‬ ‫الأنف لمباسة الفا‬ ‫وزاد بعض قومنا له غلظ الصوت وفرق طرف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا بالنظر‪.‬‬ ‫له‬ ‫من‬ ‫والانثى بالحيض والحمل وتكعب الثديين ‏‪٠‬‬ ‫وعلى المكلف أن يعلم آول تكليفه انه مأمور بالايمان والطاعة منهى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الكغر والمعصية‬ ‫عن‬ ‫ان اللفهه سبحانه وتعالى أمر بطاعته ونهى عن معصبته‬ ‫وانيعلم‬ ‫ومن لم يعلم ذلك آشر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٢0٥‬‬ ‫وتيل ‪ :‬يجزيه آن يعلم أن‪ .‬الله آمر بالتوحيد وما دونه من‬ ‫ونمى عن النسرك وما دونه من الكبائر ‏‪٠‬‬ ‫ومعنى أمر بكذا خلق الأمر به ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫خلق النهى عنه‬ ‫ونهى عن كذا‬ ‫فالأمر والنهى فعلان من أفعاله حالان حيث ثناء انه ‏‪٠‬‬ ‫فى جهلنا بمحلها ما يوجب أن يكونا ضفتين له ذاتين خلافا‬ ‫وليس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لقومذدا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والواجب اعنقاده لله شرعا وعقلا‬ ‫الأول التكليف إلا ألوهية والربوبية والوحدانية ‪.‬‬ ‫والجائز عقلا ف حقه تعالى الواجب اعتتاده بالنظر الى اخبار‬ ‫الله سبحانه وتعالى به الخلق والافناء والاعادة ‏‪٠‬‬ ‫قيل ‪ :‬ويجب أول البلوغ ‏‪٠‬‬ ‫والتكليف أنه يعلم انها جائزة ف حقه تعالى والثلاثة الأولى واجبة‬ ‫لنا لذاتها ‏‪٠‬‬ ‫والثانية واجبة بالنظر ألى الاخبار واتصالها والمستحيل عقلا‬ ‫‪١‬‬ ‫وشرعا الشريك والصاحبة والولد ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ .١٢٦‬س‬ ‫ويجب أول التكليف معرفة أن ذلك لا يكون مالكه وليس ذلك حصرا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أو لا يسمى بالنظر ‏‪ ١‬لى ‏‪ ١‬لواجب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العلم والقدرة‬ ‫ومنها‬ ‫كلها‬ ‫الذات‬ ‫صفات‬ ‫والمستحيل بالواجب‬ ‫والايناء‬ ‫و‪.‬الاعزاز‬ ‫الملك‬ ‫إيتاء‬ ‫ومنها‬ ‫كلها‬ ‫الفعل‬ ‫صفات‬ ‫والجائز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الفرائض‬ ‫أداء‬ ‫والتبليغ للرسالة وجمبع‬ ‫الصدق‬ ‫الرسول‬ ‫والجائز النوم والغلط والنسيان وسائر المباحات لانه بشر فيعتريه‬ ‫ما يعترى البنر مما لا يتدر ف الرسالة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المعاصى‬ ‫وجمبع‬ ‫والخس والخيانة‬ ‫الكذب‬ ‫و‪:‬المينحيل‬ ‫والمنايذة‬ ‫واليراءة‬ ‫الآخرة‬ ‫يخير‬ ‫و الدعاء‬ ‫والمآخاة‬ ‫المودة‬ ‫والولاية‬ ‫والجماع‬ ‫والسنة‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫واجبتان‬ ‫وهما‬ ‫بنر الآخرة‬ ‫والدعاء‬ ‫والعداوة‬ ‫التكليف ‏‪٠‬‬ ‫مم آول‬ ‫لكن ولاية الجملة وبراءة الجمة واجبتان بالكتاب والسنة والجماع ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫بدائل‬ ‫عندنا‬ ‫فواجيتان‬ ‫الخشخاص‬ ‫وبراءة‬ ‫الأشخاص‬ ‫ولايه‬ ‫وأما‬ ‫الكتاب والسنة ق اجماعهم على أمور ما يقتضى وجوبهما ف الولاية على أربعة‬ ‫‪:‬‬ ‫آتسا م‬ ‫الأول ‪ :‬ولاية جملة المؤمنين من الانس والجن وذكور واناث أحرارا‬ ‫وعبيدا معلومين ومجهولين من الأولين والآخرين ‏‪٠‬‬ ‫‏‪١٢٧ .‬‬ ‫ونجب أول التكليف ‏‪٠‬‬ ‫ومن تركها ما كان منسركا ولو لم يأخذ ‏‪٠‬‬ ‫وقيل لا يشرك ‏‪٠‬‬ ‫حتى ياخذ ‪.‬‬ ‫ومن شك فى تسركه كان معذور‬ ‫متصدر‬ ‫لم‬ ‫سواء‬ ‫الكبيرة‬ ‫على‬ ‫الموت‬ ‫من‬ ‫المعصومين‬ ‫ولاية‬ ‫التانى ‪:‬‬ ‫عنهم أصلا أو صدرت وتيقنا توبتهم وتبولها وكل سعيد كذلك ولو فى هذا‬ ‫الزمان لانه لا يموت على كبيرة الا آن تعرفه ‏‪٠‬‬ ‫الثالث ‪ :‬ولاية الامام العادل ومن تجب طاعته ما لم بتبين من آحد‬ ‫منهم ما بير آ يه ‏‪٠‬‬ ‫وننالوا ‪ :‬توالى من لا تزكى أى لا تحكم بشهادته كالمتولى بمجرد‬ ‫كونه تحت طاعته والعبد ونزكى من لا توالى كالأمين فى الأموال ‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬الرابع ‪ :‬ولاية الشخص الذى ظهر لنا منه الوفاء بدين الله وكونه‬ ‫الاباضية الوهبية آو اأثتستمر بذلك آو شهد يه عدلان أو عدل‬ ‫على طريق‬ ‫وعدلتان ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وعدلة واحدة‬ ‫واحد‬ ‫قال بعضهم ‪ :‬أو عدل‬ ‫ولا يتولى‬ ‫بالشهرة أو النسهادة اذا عثيتت منه الكبيرة ولا بالشهرة‬ ‫اذا نهد عليه بالكبيرة عدلان ‏‪٠‬‬ ‫‪_ ١٦٨‬‬ ‫وف هذا السم ولاية أطفال المسلمين‪٠ ‎‬‬ ‫والمشركين ‪.‬‬ ‫وزعمت الصغرية أن الأطفال بمنزلة الآباء ولا دليل ف ألا يلدوا‬ ‫إلا فاجرا كفارا لان المعنى لا يلد ‏‪٠‬‬ ‫والأمر يكفر ويفجر بعد بلوغه ان بلغ علم ذلك لمقاساته إياهم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وتجبريته‬ ‫وقد كانوا بوصون أولادهم أن لا يؤمنوا ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٢‬الوقوف جميعا‬ ‫هم‬ ‫النكار‬ ‫وننالت‬ ‫وقيل ‪ :‬هم ف الولاية جميعا لان كل مولود يولد على الفطرة واليه يميل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النسؤالات‬ ‫كلام‬ ‫وعليه فأطفال غير المسلمين خدم أهل الجنة ومن ذلك القسم أيضا‬ ‫من‬ ‫عند‬ ‫بالخطا‬ ‫ومقرا‬ ‫متدينا‬ ‫ان كان‬ ‫يه‬ ‫عما ندين‬ ‫راجعا‬ ‫وكان‬ ‫خاافه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أخذ عنه‬ ‫والراجع اليه من المشركين أو الى الاسلام ما لم يعلم منه خلافا ‪.‬‬ ‫ومن ترك ولاية شخص بعد وجوبهما نافق عندنا لوجوبهما لقوله‬ ‫صلى الله علبه وسلم ‪ « :‬هن أحب لله وأبغض لله » الحديث ‏‪٠٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٢٩‬‬ ‫فان ظاهره المتبادر الحب المخصوص والبغض انخصوص‪٠ ‎‬‬ ‫ومن لم يستكمل خصال الايمان فليس بمؤمن‪٠ ‎‬‬ ‫‪ ٠٠‬الخ‪٠ ‎‬‬ ‫ولقول عمر من رأينا منه خيرا‪‎‬‬ ‫وللقياس وهو رد الفعل الى الأصل لعله تجمعها ف الحكم فالغرع‬ ‫ولاية الأشخاص والأصل ولاية الجملة ‏‪٠‬‬ ‫والعلة الوفاء ‏‪٠‬‬ ‫والحكم الوجوب ووجوب الولاية ‏‪٠‬‬ ‫وليس هن ذلك القياس قبل الواحد من المشركين قياسا على قتل‬ ‫جملتهم المأمور به ف قوله عز وجل ( فاقتتلوا المشركين ) ‏‪٠‬‬ ‫كما قيل لن‬ ‫ا لا نسلم ان قتل الواحد غير داخل الولاية ى مطلق‬ ‫قتل المشركين جملا فضلا عن أن يحتاج الى قياس ‪.‬‬ ‫فان الآية قف مطلق قتل المشركين جملة أو آحادا والمتولى بشخصه‬ ‫وكونه هتولى بولاية الأشخاص من جهة ظهور الوفاء منه أو الثشسهرة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الشهادة‬ ‫أو‬ ‫(م ‏‪ _ ٩‬الجامع الصغير )‬ ‫‪/‬‬ ‫‪_ ١٣٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وكونه متولى بولاية الجملة من جهه كونه عند الله مؤمنا‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫والمنولى بالعصمة منولى بولاية العصمة‪‎‬‬ ‫من جهة كونه مقصود اليه وبولاية الجملة لأمر هذه الجهة‪. ‎‬‬ ‫وان كان المتولى بالشخص نسيا عند الله فهو داخل فى براءة الجملة‪٠ ‎‬‬ ‫والبراءة على أربعة أقسام‪: ‎‬‬ ‫الأول ‪ :‬براءة الجملة الكافرين على الاطلاق على حد ما من ف جملة‬ ‫ولاية المؤمنين وهى توحيد واجبة مع آول البلوغ وتركها ثسرك ‏‪.٠‬‬ ‫ولو كان التارك غير اخذ من ثسرك فى نسرك التارك كان معذورا حتى‬ ‫يأخذ ‏‪٠‬‬ ‫الثانى ‪ :‬براءة الامام الجائز ‏‪٠‬‬ ‫ومن علم أنه طاعة قف جوزه ولا مطلق من وجد تحت لواءه ‏‪٠‬‬ ‫الثالث ‪ :‬براءة المخصوص عليه بالذم ‏‪٠‬‬ ‫ولا تجب حتى تقوم به الحجة ‏‪٠‬‬ ‫وكذا ولاية المنصوص عليه بالمدح مثل أن يقرآ القرآن أو يترإ‬ ‫الولادة‬ ‫الير اءة آو‬ ‫‏‪ ٢‬الحبن‬ ‫عليه‬ ‫فيجب‬ ‫آو مدحه‬ ‫أحدا‬ ‫عليه ويفهم منه ذم‬ ‫له ولو بلا ذكر اسم مثل أن يقرآ آو يسمع ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١٣١‬س‬ ‫‏‪ ٠.‬الخ ( ويفهم‬ ‫( وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى تنال يا موسى‬ ‫ولا بوسع له‬ ‫كذا‬ ‫صفنه‬ ‫من‬ ‫الذى‬ ‫الرجل‬ ‫أن بنولى هذا‬ ‫عليه‬ ‫بجب‬ ‫فانه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اسمه‬ ‫حتى يعرف‬ ‫الله جل جلاله قد مدح‬ ‫عدلتان ان‬ ‫أو‬ ‫عدل‬ ‫آو‬ ‫عدلان‬ ‫أخبره‬ ‫وكذلك اذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وذلك توحيد وترك‬ ‫‏‪ ١‬لقرآن‬ ‫فلانا أو ذمه ف‬ ‫ونيل ‪ :‬نفاق ‏‪٠‬‬ ‫صغيرة‬ ‫على‬ ‫اصرار‬ ‫أو‬ ‫كبيرة‬ ‫على‬ ‫منه‬ ‫شوهدت‬ ‫من‬ ‫ير‪:‬اءة‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أو اثتهر بذلك آو شهد به عدلان أو عدل أو عدلتان أو آقتر بذلك‬ ‫ولا يتبرأ منه بالتنسهادة بالزنا الا آن نسهد به أربعة ذكور أحرار‬ ‫الثلاثة آو اثنان أو ثلاثة‬ ‫متولين وعاينوه بقول أحدهم بما عند هؤلاء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا يجد‬ ‫ومن الكبائر الرجوع الى مذهب المخالفين أو الى النسرك ‏‪٠‬‬ ‫ورجاء‬ ‫الآخرة‬ ‫عذ اب‬ ‫خوف‬ ‫البلوغ‬ ‫آول‬ ‫مم‬ ‫ويجثت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رحمتها‬ ‫وبجوز الاقتصار فى الذكر على أحدهما ف حق من عرف الجنة والنار‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫خاف‬ ‫له‬ ‫بقال‬ ‫لا‬ ‫أيسر‬ ‫مر‬ ‫فان‬ ‫الآخرة‬ ‫يدون‬ ‫أحدهما‬ ‫لا بتصور‬ ‫اذ‬ ‫ومن قطم بالرحمة لا يقال له رجاء ‏‪٠‬‬ ‫ويجب اعتدالها كميزان الهند ورخص ما لم يتعر القلب من آحدهما ‏‪٠‬‬ ‫‪_ .١٣٢‬‬ ‫فان ما لم يتعر ليس بائس من الرحمة ولا يأمن العذاب ولا بأس‬ ‫والأمان كبيرتان وأجبز الميل الى الرجاء عند الاختصار لقول حذيفة حين‬ ‫‏‪ ٠٠‬الخ ع والفاقة فى كلامه الاحتياج الى الزائر‬ ‫احتضر مرحبا بزائراا‬ ‫خلفه رسول‬ ‫التغيير عما‬ ‫ا لبه خوف‬ ‫ومال‬ ‫أحبه‬ ‫‏‪ ١‬لموت‬ ‫هو‬ ‫أو‬ ‫أ لموت‬ ‫وهو ملك‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫على العصيان حنى انه‬ ‫على من مات‬ ‫دعاء بالحزن‬ ‫ولا فرج من قدم‬ ‫وقال تعالى ‪ :‬آنا عند ظن عبدى فليظن بى ما ثاء واذا أحب عبدى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لقائى أحبيت لقاءه‬ ‫على‬ ‫الثواب‬ ‫معنتقد‬ ‫فأجازى‬ ‫اعتقاده‬ ‫على‬ ‫عبدى‬ ‫يمعنى آنا آجازى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الى العمل‬ ‫اعنقاد ‏‪ ١‬صحيحا مؤديا‬ ‫انذعمال‬ ‫وأعاتب من لم يعتتند ولم يعمل ويظن انى لا آعاقب على العصيان ‪.‬‬ ‫ويجب على الأنبياء آن يعلموا أنهم من آهل الجنة وآنهم يخافوا‬ ‫السلامة منها ‏‪٠‬‬ ‫المدامة ونوقيف محاسبة وان يرجوا‬ ‫وقيل ‪ :‬يجب عليهم أن يخافوا العقاب ويرجوا السلامة منها تعبدا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجنة‬ ‫لعلمهم انهم من آهل‬ ‫ينسوا‬ ‫حتى‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫الدئيا وف‬ ‫ق‬ ‫لعارض‬ ‫خوفهم‬ ‫يشند‬ ‫وقد‬ ‫انهم من آهل الجنة ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‏_ ‪١٢٨٣٣‬‬ ‫ونجب معرفة المن والدلائل ‪:‬‬ ‫أما المن فالفضل وهو عبارة عن المنفعة التى أوصلها الله الينا ‏‪٠‬‬ ‫وآولها الايحاد حيا مرزوقا ‏‪٠‬‬ ‫وأفضلها العقل وثمارها الاسلام ثم سائر‪ .‬النعم ‪.‬‬ ‫ولا تحصى ويجب مع آول البلوغ آن تعلم آن الله خلق‪ .‬الخلق ورزق‬ ‫الأرزاق منا وفضلا اظهارا لقدرته وتحقيقا لا سبق من إرادته ولما‬ ‫حق فى الأزل من كلماته لا وجوبا ولا فرضا ولا افتقار اليهم والاستفادة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منهم‬ ‫وزعمت الكرامية أن ضمان أرزاق العباد واجب ف حكم الله لأن‬ ‫على السيد مؤنة العبد ‏‪٠‬‬ ‫كما ان عليه خدمة السيد ولأنه خلقهم لا يدرون ما رزقهم وأين هم‬ ‫ومتى هو ليطالبوه بعينه ى مكانه ووقته ‏‪٠‬‬ ‫الرزق شاغل عنها وخطا وانما يجب‬ ‫ولأنه كلفهم الخدمة وطلب‬ ‫يقتضي‬ ‫وعده‬ ‫آو‬ ‫جوده‬ ‫آن‬ ‫أر ادوا‬ ‫ولعلمهم‬ ‫مقهور‪:‬ا‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫النىء‬ ‫أن‬ ‫ذلك واقع لا حالة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وأما الرزق فالله آمر هم بطلبه ولو آخفى عنهم مكانه وزمانه‬ ‫وخلق الملائكة المقربين للتقرب والسعادة ‏‪٠‬‬ ‫‪‘\ ٣٤‬‬ ‫والجن‬ ‫الانس‬ ‫خلقت‬ ‫وما‬ ‫)‬ ‫و العيادة‬ ‫للابتداء‬ ‫والانس‬ ‫الجن‬ ‫وخلق‬ ‫إلا ليعبدون ( ‪1‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ا لعياد ة‬ ‫بها من‬ ‫يتمكنون‬ ‫ما خلقننهم الا على حالة‬ ‫أى‬ ‫فمن لم يجد يعبدنى منهم فمقطوع العذر ‪.‬‬ ‫وقد علم الله بمن يعبده ومن لا يعبده كما تبرا آغلاما وتكتب‬ ‫ببعض فقط ‏‪٠‬‬ ‫والغاية لا يلزم وجودها وهى ما يفعل الشىء ليتوصل اليه ‏‪٠‬‬ ‫أو ولاية مخصوصة بمن علم الله منه العبادة ‏‪٠‬‬ ‫وخلق سائر الخلق للدالة والشهادة ‏‪٠‬‬ ‫وف الملائكة والثقلين آيضا دالة وشهادة ‏‪٠‬‬ ‫فان فى كل حركة وسكون وغيرهما من المخلوقات دالة على الله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سبحانه وتعالى‬ ‫وقال آبو العتاهية ‪ :‬فالأصنام المعبودة تلعن على يديها وتتر لله‬ ‫بالألو هية ‏‪٠‬‬ ‫دلائل‬ ‫سواك‬ ‫معقود‬ ‫كل‬ ‫و ق‬ ‫لك عاببد‬ ‫الصنم تبنى انه‬ ‫من‬ ‫۔‬ ‫‏‪١٣٥‬‬ ‫ونتعي دوا‬ ‫لها‬ ‫طاعوا‬ ‫التى‬ ‫ق‬ ‫وهھ_ل‬ ‫جاحد‬ ‫لحضة _ك‬ ‫أو‬ ‫عاص‬ ‫لأمرك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عقله‬ ‫صح‬ ‫لمن‬ ‫وكذلك هى الدليل على صحة حسن المذاهب وهو وضع الأشياء فى‬ ‫مو اضعها والاستدلال على باطن الأمور بظاهر ها ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أو على ها يأتى يما مضى‬ ‫وندين بأن معرفته لا تنال بالتفكير آو بالاضطهاد بل بأخبار وتشبيه ‏‪٠‬‬ ‫ان حجنه التى بها قطع العذر الكتب والرسل كما مر ووجوب الفعل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على استطاعه‬ ‫ددل‬ ‫وهذا واحد يدل على واحد ‏‪٠‬‬ ‫وحركة التقرور والمرتعشس ‏‪٠‬‬ ‫وحركة العروق ‏‪٠‬‬ ‫وكل حركة خلتنها الله ف الحى مما لا نقصد له فيه ‪.‬‬ ‫‪ -‬والارادة‪ .‬حركات اضطرار دالات على الحياة كما تدل عليها حركة‬ ‫الاكتساب ‪.‬‬ ‫‪١٣٦‬‬ ‫على واحد‬ ‫دالان‬ ‫الاكنساب‬ ‫وحركة‬ ‫الاضطرار‬ ‫الاثنان حركة‬ ‫فهذان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحياة‬ ‫وه‬ ‫المذاهب يدل على العنتل والتكليف فهذا واحد دل على اثنين ‪.‬‬ ‫وحسن‬ ‫وتد يوجد حسن المذاهب فى غير البالغ العقل وهو المميز بين المحسات‬ ‫بضم الميم وفتح الحاء ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لان فعله آحس‬ ‫محسوس‬ ‫ولا يقال‬ ‫و هى ما تدركه الحو اس‬ ‫ليس من فعل‬ ‫لحنه ذكر ‏‪ ٥‬بعض ‏‪ ١‬للغويين ومحسوس‬ ‫وقولهم محسوس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وغير ذلك‬ ‫يل معنى آخر وهو مقتول‬ ‫الحواس‬ ‫وأكثر اللغويين يتوسعون ف مثل ذلك ‏‪٠‬‬ ‫و الحاشية‬ ‫الوضع‬ ‫كصاحب‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫لكثير‬ ‫العمارة‬ ‫هذه‬ ‫وقعت‬ ‫وقد‬ ‫وكأبى على الفارسى ‏‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫الادر اك‪‎‬‬ ‫الجميع ف‬ ‫‪ ٩‬لكنهم نحو‪ ١ ‎‬معلوم لاشتراك‬ ‫كما قال العراقى ولكن‪ .‬الذى فى القاموس جواز أحسن وحسن‬ ‫‪.‬‬ ‫ماحد‬ ‫دمعنہ‬ ‫ويدل له قولهم الحاسية فانه انما هو اسم فاعل حسن لاحسن ان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحا ج‬ ‫‏‪ ١‬ميم وكسر‬ ‫محس بضم‬ ‫اسم فاعل آحس‬ ‫‪.١٣٧‬‬ ‫والحاسة ولو تغلبت علبه الاسمية لكن أصله وصف والمطم الذى‬ ‫بسع جهله الى الورود فوجهان ‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫كصفات‬ ‫الحجة‬ ‫ورود‬ ‫الى‬ ‫جهله‬ ‫يسع‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫‪:‬‬ ‫الذول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غبر لفظ الله‬ ‫وأسماءه‬ ‫آو نبى آو ملك غير محمد وآدم وجبريل ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫د انو ‏‪ ١‬به‬ ‫مما‬ ‫سلمون‬ ‫‏‪١‬‬ ‫وما أجمع عليه‬ ‫والسنة‬ ‫‏‪ ١‬لقرآن‬ ‫و‪.‬ا لحجة‬ ‫قيل ‪ :‬ويزاد فيها فى هذا المقام ما ذكره الثقات ولو لم يعلم انه‬ ‫مجمع عليه آو لا ‏‪٠‬‬ ‫فاذا خطرت صفة ف القلب هل يوصف الله بها أة اسم آو سئل عن‬ ‫ذلك ؟ ‏‪٠‬‬ ‫الخلق ‏‪٠‬‬ ‫فلا علبه حتى تقوم الحجة ولينزه الله اجمالا عن صفات‬ ‫الحمق‬ ‫ويعلم‬ ‫بصفته‬ ‫لزمه آن يصفف‬ ‫سئل‬ ‫ذاك‬ ‫خطر‬ ‫‪ :‬اذا‬ ‫وقيل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والا فند ينقض جمة التوحيد‬ ‫لابد من‬ ‫أسماء‬ ‫سيعة‬ ‫وننالوا‬ ‫معرفتها بالعربية ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والجنة والنار والقرآن‬ ‫ومحمد‬ ‫امله وجبريل وآدم‬ ‫والمراد معرفتها بما ذكرت به بالعربية والا فجبريل عجمى ‪.‬‬ ‫‪١٧٣٨‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫أو عربى‪‎‬‬ ‫و اخلف ق آدم آ عجمى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ق الرحمن هل اسم أو صفة‬ ‫وا ختلف‬ ‫ومن أسماء الله بالسيريانية ابل وبالفارسية الشمثشساك ولا يسع‬ ‫كافه‬ ‫الناس‬ ‫الى‬ ‫ورسوله‬ ‫نبى الله‬ ‫يعلمها‬ ‫آن‬ ‫بل وجب‬ ‫ومحمد‬ ‫آدم‬ ‫جهل‬ ‫صلى‬ ‫آخر هم‬ ‫ومحمد‬ ‫والرسل‬ ‫والأنبياء‬ ‫آدم‬ ‫وان‬ ‫الجنة‬ ‫آهل‬ ‫من‬ ‫وانهما‬ ‫الله علبه وسلم عليهم ه‬ ‫‪.‬‬ ‫ومن جهلهم كان مشركا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يانكاره‬ ‫ان جهله ويشرك‬ ‫بآدم‬ ‫وقيل ‪ :‬لا بشرك‬ ‫‪ .‬ولابد من معرفة جبريل بأنه رسول الله الى محمد صلى الله عليه‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والاسلام‬ ‫والقرآن‬ ‫وسلم بالدين‬ ‫رمضان‬ ‫وقته للصلاة وصوم‬ ‫والثانى ‪ :‬علم ما يسع جهله الى دخول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقعت‬ ‫له‬ ‫مما‬ ‫ونحوها‬ ‫‪7‬‬ ‫فاذا دخل الوقت لزمه العلم ولكن لا يكفر بالجهل والترك ‏‪٠‬‬ ‫واما علم ما يسع جهله أبدا فهو علم ما لم يخاطب به كعالم الزكاة‬ ‫ما لنسبة للفقير ‏‪٠‬‬ ‫وفروض الكفاية ما وجد من تام بها كقسم الارث وارشس الجرح‬ ‫وتحريم الربا ما لم يتقول على الله الكذب فيحل ما حرم الله آو يحرم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما آحل‬ ‫ب‪_ .١٣٨١ ‎‬‬ ‫أو يخطىء فى حكم من أحكامه بالقول وما لم يقارف المحرم بالفعل‬ ‫أو القول أو الاعنتناد ‏‪٠‬‬ ‫أو ينولى المقارف لأجل مقنارفته ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لها‬ ‫منه‬ ‫يتبرأ‬ ‫آو‬ ‫أو يقف لها آو تقم عليه الحجة الواجب على من رآى من انسان‬ ‫ما لم يعلمه آو ثسهد له به نسهود ان يتركه كما هو ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقوف‬ ‫أو‬ ‫براءة‬ ‫آو‬ ‫قيل ذلك هن ولاية‬ ‫الراجع عن علمه‬ ‫المضذر آو‬ ‫المحل آو‬ ‫عن‬ ‫سئل‬ ‫من‬ ‫الفعل‬ ‫ويقف ق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فلا بسمعه الا أن يحكم بكفر ه و‪.‬الا كفر‬ ‫والمحل من قال الزنا مثل الاحرام وراكبة مسلم آو الصلاة مثلا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فرض‬ ‫وتاركها مسلم والراجح من نسى القرآن حين لا يعززه من الشعر‬ ‫كذ‪.‬ا قالوا وفيه آن آكثر القرآن لا يتزن ان ان الشعر ‪+‬‬ ‫والاولى آن يقال حتى لا يعززه من سائر الكلام ويعدونه منهم‬ ‫لترخيص لا يملك حتى يكون كذلك ‏‪٠‬‬ ‫أو علم اسما من آسماء الله تعالى كالعلم والقادر والمريد والخالق ‪.‬‬ ‫أو صفة من صفاته كالعلم والقدرة الارادة والخلق وسائر المعنى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٤٠‬‬ ‫الخير‬ ‫ق‬ ‫عليه‬ ‫منصوصا‬ ‫ملكا‬ ‫أو‬ ‫نييا‬ ‫أو‬ ‫رسما ء‪٥‬‏‬ ‫همن‬ ‫| لمأخوذ ة‬ ‫‏‪ ١‬مصدرية‬ ‫الشر ‏‪٠‬‬ ‫أو‬ ‫على‬ ‫القرآن‬ ‫ف‬ ‫التضاء‬ ‫ان‬ ‫أو‬ ‫أربعة‬ ‫الله على‬ ‫حق‬ ‫ف‬ ‫الواحد‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فتنسيه‬ ‫القرآن‬ ‫معانى‬ ‫ف‬ ‫شيئا‬ ‫أو‬ ‫وجو‪٥‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫على وجو ‪0‬‬ ‫فوه يخرج‬ ‫‏‪ ١‬لكتاب‬ ‫أن‬ ‫آو‬ ‫وقيل ‪ :‬ليس نسيان القر آن كبيرة والكبيرة ترك العمل به ى ورخص فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ناسى كل ما يسم‬ ‫‪ ١٤١‬س‬ ‫‏‪.‬‬ ‫الثالت عشر‬ ‫النصل‬ ‫العون خلق القدرة على الطاعة وهو غير الاستطاعة ‏‪٠‬‬ ‫وهو التوفيق والعصمة بمعنى واحد ‏‪٠‬‬ ‫وهو ف حال فعل الايمان لا قبل ولا بعد ‏‪٠‬‬ ‫والهداية تطلق على الايصال الى الطريق نحو ‪ :‬وهديناهم الصراط‬ ‫المستقيم ‪ ،‬اهدنا الصراط المستقيم ‏‪٠‬‬ ‫وعلى الدلالة عليه نحو ‪ :‬وأما ثمود فهديناهم ‪.‬‬ ‫الاول ‪ :‬تنهدى بنفسها الى المعمول ‏‪٠‬‬ ‫والتانى ‪ :‬بإلى نحو ‪ :‬وانك لتهتدى الى صراط مستقيم ‏‪٠‬‬ ‫وباللام نحو ‪ :‬يهدى للتى همى أقوم ى وذاك هى الاصل ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وتد يعكس نحو‪ :‬انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كقورا‬ ‫أو هديناهم الى صراط مستقيم ‪.‬‬ ‫والتقوى تجنب الشرك نحو ‪ :‬والزمهم كلمة التقوى ‪.‬‬ ‫وكذلك التجنب عن الكبائر ‏‪٠‬‬ ‫قيل ‪ :‬والصغائر هو المتعارف باسم التقوى ف الشرع تحو ‪:‬‬ ‫الله وهو المعنى‬ ‫‪ 4‬عن‬ ‫مشا‬‫كل ما ث‬ ‫( وتجنب‬ ‫واتقوا‬ ‫آمنوا‬ ‫آهل القرى‬ ‫) وان‬ ‫المطلوب بقوله تعالى ‪ :‬اتقوا الله حق تقاته ‏‪٠‬‬ ‫الحقيقى‬ ‫‪١٤٢‬‬ ‫ب‪‎‬‬ ‫خاتمة ‪ :‬يستجب الايتان بآما بعد فى الكتابة والخطبة والوعظ وآول‬ ‫ناطق بها آدم ‏‪٠‬‬ ‫وتيل ‪ :‬داود وهى فصل الخطاب الذى أوتيه ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬فتس بن ساعده رحمه الله ‪.‬‬ ‫ونيل ‪ :‬كعب بن لؤى ‪.‬‬ ‫ونيل ‪ :‬سحبان بن وائل ‏‪٠‬‬ ‫تجب‬ ‫أو لا‬ ‫قحطان‬ ‫بن‬ ‫يعرب‬ ‫‪:‬‬ ‫وتيل‬ ‫النبى‬ ‫على‬ ‫و السلام‬ ‫الصلاة‬ ‫الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫صلى‬ ‫وقيل ‪ :‬تجب لانه سيد أمرنا الله سبحانه بالصلاة عليك ‏‪٠‬‬ ‫فكيف نصلى ؟‬ ‫فقال ‪ :‬تقولوا اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد ‪.‬‬ ‫فكيف تفسير لقوله صلى الله علبه وسلم تسليما ولو لم يذكر فى‬ ‫الآية وهم ف باب الدعاء كلا تقى الى يوم الدين وف باب الزكاة أقاربه‬ ‫المؤمنين من بنى هام وبنى عبد المطلب وبنى عبد مناف ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٤٣ .‬‬ ‫التانى‬ ‫الباب‬ ‫‏‪ ١‬لطها ل ‏‪ ١‬ث‬ ‫ف‬ ‫وهى ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫طهارة بالوضوء‬ ‫‪.‬وطهارة بالاغتسال ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وطهارة بالاستنجاء‬ ‫وطهارة بازالة الانجاس ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وطهارة بالتيمم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والاكثرون يبدوا الكلام على الانجاس والاستنجاء والاستجمار‬ ‫و الوضوء انما يكون الحدوث نجس ونحوه ‏‪٠‬‬ ‫ولا يصبح الا بعد ازالته ‏‪٠‬‬ ‫وبعض بيدا بالوضوء لأنه المقصود بالذات ‏‪٠‬‬ ‫ولأن الأصل عدم لزوم التوضى بلا استصحاب الوضوء السبق ‏‪٠‬‬ ‫وانما طرا لزومه لحدث ‏‪٠‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫الوضوء بضم الواو وهو استعمال الماء ف تلك الأعضاء فهو اسم‬ ‫مصدر لتوضا وبفتحها اسم للماء الذى يعد ليتوضىء به ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النظافة والحسن والطهارة‬ ‫وقد يعكس وهو لغة‬ ‫ويرفع‬ ‫نجس‬ ‫لتنظيف‬ ‫‏‪ ١‬مطلق‪,‬‬ ‫ء‬ ‫با لا‬ ‫مخصوصة‬ ‫أعضا ء‬ ‫تطهير‬ ‫وشرعا‬ ‫عنها وعن سائر البدن حكم الحدث لتستباح بها العبادة الممنوعة ‏‪٠‬‬ ‫‪+‬‬ ‫يزال‬ ‫يرفع‬ ‫ومعنى‬ ‫قيل‬ ‫الطاهر كما‬ ‫بدن‬ ‫نائم ق‬ ‫وحكمة معنى‬ ‫ما ينقض الوضوء‬ ‫والحدث‬ ‫يقوم الجنابة والحيض ف بدن الحائض والجنب ‏‪٠‬‬ ‫وهو واجب بالقرآن و‪:‬السنة والاجماع ‪.‬‬ ‫قال اللله سبحانه ( با آيها الذين آمنوا اذا قمتم الى الصلاة ( الآية ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آى اذا أردتم القيام اليها وآنتم على غير طهر‬ ‫واما من كان على طهر فلا تجب عليه اعادة الوضوء لكل صلاة بل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫استحبايا‪.‬‬ ‫تستحب‬ ‫روى ابن عران أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر‬ ‫والعصر والمغرب والعثساء بوضوء واحد ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٤٥‬‬ ‫وزعم بعضهم ان الوضوء واجب عند ارادة القيام لكل صلاة ‏‪٠‬‬ ‫أن لا وضوء‬ ‫ابن عباس‬ ‫المذكورة ورواية‬ ‫ابن عمر‬ ‫رواية‬ ‫رنرد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫! لا من حدث‬ ‫‪.‬‬ ‫آى لا وضوء واجب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ثم نسح‬ ‫ذلك‬ ‫كا ن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫والحدث ف عرف الشرع ما ينقض الوضوء بنفسه كالفسق والضرط‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والغائط‬ ‫والبول‬ ‫ثم حمل التسرع على ذلك ملاقاة الانجاس والغبية والنميمة والكذب‬ ‫وتظر الثسهوة واليمين الغموس ‏‪٠‬‬ ‫غير أن ملاقاة النجس اليابسة لا تلزم منه التوضىعء الا الميتة ‪.‬‬ ‫وزاد بعضهم كل كبيرة قياسا على الغيبة والنميمة والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫وعن ابن عباس عنه صلى اله عليه وسلم « الطهور شرط الايمان » ‪.‬‬ ‫آى الاجر فيه نصف آجر الايمان ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وان الايمان يجب ما تقبله من الخطايا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصغائر‬ ‫ما تقبله من‬ ‫يجبتب‬ ‫الوضوء‬ ‫وكذا‬ ‫(‬ ‫الصغر‬ ‫الجامع‬ ‫_‬ ‫‏‪١.٠‬‬ ‫م‬ ‫)‬ ‫‏‪١٤٦‬‬ ‫بہ‬ ‫لكن لما كان لا يصح الا بعد الايمان صار لتوقعه عليه كالشطر ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والمراد هنا بالايمان الصلاة‬ ‫( وما كان الله ليضيع ايمانكم ) أى صلاتكم ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصلاة فصارت كالشسطر‬ ‫والطهارة شرط ف صحة‬ ‫ولا يلزم ف الشطر أن يكون نصفا حقيقيا ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأخير‬ ‫بعضهم‬ ‫رجح‬ ‫أقوال‬ ‫وهنا‬ ‫وذلك على كل حال دليل على وجوب الوضوء ‏‪٠‬‬ ‫ممن ف زمانه آو بعده بنور فى وجوههم من الوضوء وفى أرجلهم وآيديهم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ورؤسهم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأمة بذلك النور ولو شاركتم الأمم فى انوضوء‬ ‫هذه‬ ‫وخصت‬ ‫وقيل ‪ :‬خصت بالوضوء آيضا وان لم يكن قبلهم الا الأنبياء ‏‪٠‬‬ ‫على الكفية‬ ‫الوضوء‬ ‫الأمة‬ ‫بيه‬ ‫خصت‬ ‫‪ :‬الذ ى‬ ‫ابن حجر‬ ‫وقتال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المخصوصة‬ ‫وقد روى أن سارة لما هم الملك بالدنو منها توضأت وصلت ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٤٧‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جريج‬ ‫الراهف‬ ‫خصص‬ ‫ف‬ ‫ومثله‬ ‫رجال‬ ‫رابع‬ ‫يذنه‬ ‫‏‪ ١‬لاسلام‬ ‫ربع‬ ‫يسمى‬ ‫وكان‬ ‫عيتنسة‬ ‫ين‬ ‫عمر‬ ‫وعن‬ ‫‪:‬‬ ‫أسلموا‬ ‫آولا ‪ :‬ورتنة بن نوفل على قول ‪.‬‬ ‫ثال رسول اته صلى النه عليه وسلم ‪ :‬تخرج خطايا الفم والأنف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و ‏‪ ١‬لا ستننزثجا ق‬ ‫ضة‬ ‫أ م‪.‬خم د‬ ‫عند‬ ‫م‬ ‫‏‪ ١‬لا‬ ‫سع‬ ‫وخطايا الوجه من أطراف اللحية معه ‏‪٠‬‬ ‫ومعه خطايا اليدين من الأنامل ‏‪٠‬‬ ‫ومعه خطايا الرأس من آطراف الشعر ‏‪٠‬‬ ‫ومعه خطايا الرجلين من البنان معه ‏‪٠‬‬ ‫الله وأثنى عليه ومجده انصرف كيوم ولد ۔‬ ‫واذا صلى وحمد‬ ‫بان‬ ‫الكبائر لأننا تدين‬ ‫لمن اجتتنب‬ ‫الصغائر‬ ‫على‬ ‫عندنا‬ ‫مجمول‬ ‫ذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الكيائر‬ ‫اجتتبف‬ ‫لمن‬ ‫الصغائر تغفر‬ ‫وتغفر الكبائر بالتوبة مجمولا وعلى تمول يجب التوبة من الكبائر ه‬ ‫_‬ ‫‪١٤٨‬‬ ‫ا لشجر‪٥ ‎‬‬ ‫قصد‬ ‫الوضو ء لأن آدم‬ ‫الله عليه وسلم أنه وجب‬ ‫وعنه صلى‬ ‫وشمها‬ ‫منها‬ ‫وآخذ‬ ‫معصية‬ ‫الى‬ ‫مشت‬ ‫قدم‬ ‫آول‬ ‫و هو‬ ‫ومشى‬ ‫اليها‬ ‫ونظر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وأكل وآظلته‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على رأسه‬ ‫يده‬ ‫والحلى ووضع‬ ‫عنه الحلل‬ ‫أكل طارت‬ ‫ولما‬ ‫وأمره الله سبحانه وتعالى بالوضوء تكفيرا للخطبئة ‏‪٠‬‬ ‫وكذا الوضوء كفارة لخطايا المتوضئين ‏‪٠‬‬ ‫‪_ ١٤٩‬‬ ‫الفصل الثانى‪‎‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النجس‬ ‫وازالة‬ ‫الاستنجاء‬ ‫يبعد‬ ‫إلا‬ ‫الوضوء‬ ‫بصح‬ ‫لا‬ ‫على غسله آو‬ ‫لا يقدر‬ ‫الانسان نجسا‬ ‫مدن‬ ‫ف‬ ‫ان كان‬ ‫‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫وعن‬ ‫كان لا يقدر على الاستنجاء فانه يتوضآ ‏‪٠‬‬ ‫البول‬ ‫النحو وهو‬ ‫ازالة‬ ‫الاستنجاء‬ ‫انه يتيمم وعليه‬ ‫والصحيح‬ ‫والغائط لأن الفرج لا يطهر بالمسح بالحجارة ولا بغيرها ‏‪٠‬‬ ‫وعن بعضهم ‪ :‬انه يطهر به وان عرتنه طاهر وان الاستنجاء تعبد ‏‪٠‬‬ ‫ومن تغيط حتى انه لم ينجس خارج فرجه فقيل يلزمه الاستنجاء ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الميتة‬ ‫والنجس‬ ‫لا‬ ‫وتيل‬ ‫وهى هنا مازالت حياته بغير زكاة شرعية مما لاه دم سائل من‬ ‫حيوان البر ولا بأس بميتة ما دمه مكتسب كالذباب ‏‪٠‬‬ ‫بوجبد‬ ‫لا‬ ‫انه‬ ‫لضرورة‬ ‫الشرع‬ ‫باحة‬ ‫نجس‬ ‫دمه‬ ‫أن‬ ‫والصحيح‬ ‫التحرر عن الذباب ‏‪٠‬‬ ‫الميتة وظلفها‬ ‫قف حزن‬ ‫ثم كيف يكون اكتسابه مطهرا له واختلف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وجلدها بعد دبغه‬ ‫وعظمها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫طهارته‬ ‫و الصحيح‬ ‫‪_ ١٥٠‬‬ ‫وحل سعرها وصوفه ووبرها وريثسها ما لم تصل ذلك بنجاسة منها‪. ‎‬‬ ‫وان وصلت غسلت‪. ‎‬‬ ‫والدم الخارج مكانه من الحيوان المذكور‪٠ ‎‬‬ ‫وان خرج بذباب أوبدا وغيرها ففى نجاسته قولان ولا بأس بدم‬ ‫خرج مكانه ف الجرح أو ثسقاق رجل ونحوها ولم يخرج الجرح آو الشق ‪.‬‬ ‫وان كان له ظل ولم يخرج من مكانه فظاهر ‏‪٠‬‬ ‫وقيل فيهما بالنجاسة ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬كل دم خرج من رطبه منجس بناء على آن يخسفح هو انشقاق‬ ‫الجلد عنه ف اللحم والصحيح انه لا ينجس الا أن خرج مكانه بذاته ‏‪٠‬‬ ‫وان خرج بغيره فطاهر لا ينجس ما التصق به عنه بعض ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫آو غيره‬ ‫رشاش س النجس من دم‬ ‫ق‬ ‫واختلف‬ ‫دم‬ ‫وقف‬ ‫الظفر‬ ‫مثل وسط‬ ‫موضع‬ ‫ق‬ ‫اجتمع‬ ‫لو‬ ‫لا بفيض‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والعروق‬ ‫القلب‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ١‬لشهداء‪‎‬‬ ‫ودم‪‎‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ظلما‬ ‫قتل‬ ‫ومن‬ ‫_‬ ‫‪١٥١‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫الذباب ونحوه‬ ‫ودم‬ ‫‪٠‬‬ ‫الحيوان‪‎‬‬ ‫قتل‬ ‫ودم‬ ‫القملة والتصق‬ ‫‏‪ ٢‬هحخرج‬ ‫خرج‬ ‫ان‬ ‫الآدمى الا‬ ‫قهل‬ ‫ونجس دم‬ ‫بالثوب ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬طاهر مطلق‬ ‫وتيل‬ ‫والصحيح نجاسة جلده وطهارة دم العرؤق والختزير لجملته وبلله ‏‪٠‬‬ ‫وقيل بطهارة بلله غير البول والروث والدم والقىء مادام حيا ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ما عدا لحمه طاهر وهو تقول لا يعمل به ‏‪٠‬‬ ‫وكل مسكر من عنب آو تمرا آو عسيل آو شعير آو ذرة آو بسرا آو من‬ ‫غير ذلك ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬انما حرم آكل المسكر وشربه والانتفاع به وليس ينجس ‪.‬‬ ‫المعجمة والافيون والحشيثسة‬ ‫واما البنج والثسيكران نبط للشين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فطاهرة باجماع قومنا وهو الطاهر عندى‬ ‫ومحرمة الأكل باجماعهم أيضا بالنظر الى الكثير المغيب للعقل ‪.‬‬ ‫واختلفوا فى القدر اليسير ‏‪٠‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪١٥٢‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والمذهب تحريمها كثيرها‬ ‫وتليلها ان صح أن كثيرها مغيب وتند صح ‏‪٠‬‬ ‫وجاء عنه صلى الله عليه وسلم ‪ :‬ما أسكر كثيره فقليله حرام ‏‪٠‬‬ ‫والقول لمول مطلقا الا بول ما لا يعيش الا فى الماء فانه طاهر ‪.‬‬ ‫وزعم مالك ‪ :‬أن بول ما يؤكل لحمه طاهر لحديث العرنين آن يشربوا‬ ‫أبوال الصدنة والبانها وليسوا بحال اضطرار حتى لا يجوز لهم ما حرم‬ ‫اللبن ‏‪٠‬‬ ‫لوجود‬ ‫الصدقة‬ ‫بكلهم البول وابل‬ ‫كيف‬ ‫حالهم ولكن‬ ‫لهم لضيق‬ ‫ورخص‬ ‫‪٠‬‬ ‫موجودة‪‎‬‬ ‫وما ذلك الا لاباحة البول وطهارته ولو ف ساعة اذا كان مما يؤكل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لحمه‬ ‫اداوات‬ ‫يبيح‬ ‫وسلم‬ ‫الله عليه‬ ‫صلى‬ ‫فليس‬ ‫للمداوات‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أو بالحرم‬ ‫بالنجبس‬ ‫وليست الضرورة تبيح المداوات بذلك لنهيه عن المداوات به ‏‪٠‬‬ ‫وهذا ما ظهر لى من الكلام ف جانب ذلك العالم ‏‪٠‬‬ ‫ولست مبيحا لبول ما يؤكل ولكن بحثت ودليل النجاسة البول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫انه خبيث‬ ‫مطلقا‬ ‫_‬ ‫‪١٥٣‬‬ ‫ويقول صلى الله عليه وسلم‪: ‎‬‬ ‫« لا يصلى أحدكم وهو يدافع الاخبثين‪٠ » ‎‬‬ ‫والخبيث حرام لقوله تعالى‪: ‎‬‬ ‫( ويحرم عليهم الخبائث‪٠ ) ‎‬‬ ‫ولعله يقال من جانبه آن البول الذى ورد غيه انه خبيث بول الآدمى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فيه ولا يقبل ذلك‬ ‫لأن الحدث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كذلك‬ ‫وليس‬ ‫به‬ ‫للشىء‬ ‫ما تسبت‬ ‫اسم‬ ‫الزام ان بختص‬ ‫ولا‬ ‫فلو قيل هذا عسجد زيد لم نقل ان الذهب لا يسمى عسجدا الا‬ ‫ان كان لزيد ‏‪٠‬‬ ‫والعلم بذلك وفى القواعد لم يقطع آصحابنا عذر من شرب أبوال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المأكولات‬ ‫والغائط ‪ :‬هو الفضلة الخارجة من الانسان ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬منخفض‬ ‫‏‪ ١‬لمكان‬ ‫هحصحل لها غالبا وهو‬ ‫باسم ما هو‬ ‫وسمبتث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫خلاف‬ ‫ففيه‬ ‫الا مخه‬ ‫وأجز ا‪ .‬الآد مى كلها نجسة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ ١‬ميتين‬ ‫وظفر ‏‪٥‬‬ ‫شعره‬ ‫ا لا‬ ‫نجاسته‬ ‫و الصحيح‬ ‫‪١٥٤‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫من أصلها‪‎‬‬ ‫و الشعرة‬ ‫وأما الظفر‬ ‫ويقال لهما حبان ففيهما قولان‪٠ ‎‬‬ ‫اولمخاط والبلغم والعرق والبزاق وجميع البلل فطاهرة ونجسة من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عندنا‬ ‫وئنى‬ ‫وكثير من قومنا ومن مجوس وكتانى أن لم يعط الجزية ‏‪٠‬‬ ‫الحيوان المأكول طاهرة‬ ‫وتيل ‪ :‬طاهرة منه ولو لم يعطها وأرواث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عندنا‬ ‫وعند جمهور الأمة خلافا للشافعى الا الدجاج فروثه نجس ‏‪٠‬‬ ‫ورخص فبه ما لم يعلم آنه آكل نجسا ‏‪٠‬‬ ‫وطهر روث الدجاج الوحشى ودجاج الرحالين ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫طهارة روثه‬ ‫الخااف‬ ‫محصل‬ ‫ولعل‬ ‫الا أن بعضا حمل الا على آكل النجس فنجسه دونه ٭‬ ‫الا أن يعلم أنه أكلا نجسا وشان‬ ‫الأكل فلم بنجسه‬ ‫وبعض حمله على‬ ‫الرجال ان يأكل نجسا فحملوه روثه على الطهارة فكان الخلاف لفظلى ‏‪.٠‬‬ ‫اللحم ‏‪٠‬‬ ‫ان كان باكل‬ ‫يؤكل لحمه‬ ‫ما‬ ‫ونجس روث‬ ‫_‬ ‫‪,١٥٥‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كالسباع‬ ‫والنجس‬ ‫و‪.‬الجيف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يأكل العشب‬ ‫الطير ان كان‬ ‫مخلب من‬ ‫وذ ى‬ ‫وما تلتقط الحب كالخيل والبغال والحمير ‏‪٠‬‬ ‫على محل‬ ‫الربيع مروره‬ ‫آيام‬ ‫ق‬ ‫البقرة‬ ‫روث‬ ‫أصحاينا‬ ‫بعض‬ ‫وكره‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫البول منه خارج لأنه حينئذ رقيق‬ ‫وكانت تعلف‬ ‫الخيل والبغال اذا كان رقيقا‬ ‫وبعضهم قال ‪ :‬روث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الشعير‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قف القرآن من الحيوانات مطلقا‬ ‫ما لم بحرمه الله‬ ‫جم‪.‬‬ ‫وقيل بتح ليا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مخلب‬ ‫ناب وذا‬ ‫ذا‬ ‫بعض‬ ‫مكره‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫وحرمه بعض‬ ‫والمنى بكسر النون وتشديد الياء ويجوز اسكان النون مع تخفيف الياء ‪.‬‬ ‫وعلى كل حال فالميم مفتوحة وهو ما أبيض ثخينة رائحته كرائحة‬ ‫الطلع د‪:‬افق وتد يصفر آو يتغير من علة ‏‪٠‬‬ ‫اللذة وتنقطم الشسهوة ويضطرب‬ ‫الرائحصة وبه توجد‬ ‫ولا تنقطع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫التضبف‬ ‫والمذى بفتح الميم واسكان الذال المعجمة وتخفيف الياء آو بكسر‬ ‫_‬ ‫‪١٥٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الذال وتسديد الياء وهو رقيق يسيل كاللعاب قبل الانتشار وبعده يخرج‬ ‫بالملاعبة والتقبيل والنظر والتفكر ‏‪٠‬‬ ‫والوذى بذلك الضبط بوجهيه وهو رقيق أبيض يكون نبل البول‬ ‫‪٠‬‬ ‫وبعده‪‎‬‬ ‫ويجب على الرجل معرفة الفرق بين هذه الثلاثة لاختلاف آحكامها ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المنى غسله‬ ‫فانه يلزم من‬ ‫والاغتسال والوضوء ‏‪٠‬‬ ‫وف المذى والوذى غسلهما والوضوء فقط لا مع الاغتسال والطهر‬ ‫ف النساء وكذا الصفرة ونحوها ‏‪٠‬‬ ‫والمنى وما ذكر بعده نجس بالذات ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬بجريانه ق مجرى النجس ‏‪٠‬‬ ‫وعليه فلو آمنى ثلاث مرات ولم يتخلل بول كان الرابع طاهر فهى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأصل‬ ‫طاهرة‬ ‫ک ا آن اللبن والمساء من تحت الجلد طاهران ‪.‬‬ ‫المرأة مسح متولد من دم الحيض جارى‬ ‫أن طهر‬ ‫وذكر بعضهم‬ ‫‪.‬‬ ‫البول والحيض‬ ‫على مجرى‬ ‫وعن الشافعى أن المنى طاهر غير متنجس وان مجراه غير مجرى‬ ‫البول ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٥٧‬‬ ‫قالوا الأن الله سبحانه لا يخلق الانسان من النجس‪٠ ‎‬‬ ‫الدم لينا‪٠ ‎‬‬ ‫وأجيب بأنه استحال الى الطهارة بعد كما استحال‬ ‫وتد ييحث بأن الدم استحال لبنا ف داخل والدم تبل خروجه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫طاهر‬ ‫َ‪.‬‬ ‫ما لم يخرجا‬ ‫الانسان طاهران‬ ‫جوف‬ ‫ق‬ ‫والماء‬ ‫أن الطعام‬ ‫كما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وذلك بخلاف المنى فانه خارج وبخروجه يكون نجسا‬ ‫وكيف يستحيل طاهرا وانما الجواب أن المنى من ذكر الرجل الى‬ ‫رحم المرأة ليس بنجس عند االله اذا لم يخرج منها ‪.‬‬ ‫وليس البحث مختصا بالآدمى ‏‪٠‬‬ ‫وكيف يدعى الشافعى آن مجراه غير مجرى البول وهما من فم الذكر ‏‪٠‬‬ ‫الذكر يجتمعان‬ ‫الباطن ففى ثقبة‬ ‫ق‬ ‫مجرى‬ ‫ادعى أن لكل واحد‬ ‫فان‬ ‫الفم‬ ‫الى‬ ‫يرجع‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫همزة‬ ‫بعدها‬ ‫الياء‬ ‫و اسكان‬ ‫القاف‬ ‫بفتح‬ ‫والقىء‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫البطن من طعام آو نحوه‬ ‫انحد اره منه الى جهة‬ ‫يعد‬ ‫‪.‬‬ ‫مالك يطهارته‬ ‫وتال‬ ‫ويدل على نجاسته تقوله صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫‏‪١٥٨‬‬ ‫ب‬ ‫۔ من قاء آو قلس فليتوضى » ‏‪٠‬‬ ‫والمؤثر ف الوضوء بعد الافمال والانوال المحظورة ووبح المديح‬ ‫انما هو النجس دون غيره لا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬الراجع‬ ‫فى هبته كالكلب يقىء ثم يرجع ف فيه » ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫التحريم بالقىء‬ ‫لا‬ ‫الحسنة‬ ‫منه‬ ‫المراد‬ ‫أن يكون‬ ‫الاحتمال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من دليل آخر‬ ‫لكان‬ ‫محرما‬ ‫ولو كان‬ ‫‪.‬‬ ‫وأيضا ليس كل محرم نجسا‬ ‫وأيضا المذكور وف الكلب وحكم القلس حكم القىء وهو ما وصل‬ ‫البطن ‏‪٠‬‬ ‫الغم من‬ ‫حد‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫ومن بلع تنيثا أو قلسا بعد وصوله حد الفم عصى ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬يهلك بالقىء وتلزمه المغلظة وهو المشهور ‏‪٠‬‬ ‫ونيل ‪ :‬يهلك به ولا مغلظة عليه منه الا فى رمضان ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وان قلت ريح الدبر ناقض وليس بقول ولا فعل محرم ولا نجس‬ ‫قلت ‪ :‬قيل يحبس يابس لا فى متينا مبلولا نجس المبلول ‏‪٠‬‬ ‫وقيل لا ينجس وليس بنجسه لكنه ناقض ‪.‬‬ ‫غيرهم فانظر‬ ‫آو‬ ‫آدم‬ ‫بنى‬ ‫من‬ ‫والجلاد‬ ‫بمحرم‬ ‫سكر‬ ‫من‬ ‫وعرق‬ ‫النيل ‏‪٠‬‬ ‫شرح‬ ‫_‪_-‬‬ ‫‪١٥٩‬‬ ‫‏_‬ ‫الغخصل التائت‬ ‫يزال النجس بالنضح بالماء وهو افراغه من غير ذلك ‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وهو للحصير غير المتيقن نجسه‬ ‫‪.‬‬ ‫ما يتيقن‬ ‫ولكل‬ ‫وبول الرضيع الرطب ان لم يأكل الطعام ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ان كان ذكرا ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ان أكله ان كان جله غوته الرضاع ‏‪٠‬‬ ‫وجاء الحديث بقصد الأنثى وينضح بول الذكر ‏‪٠‬‬ ‫والمذى يصيب الذكر ‪.‬‬ ‫فانظر مختصر الجامع للقواعد وحاثسيته ‏‪٠‬‬ ‫قيل ‪ :‬وكل مايع نجس مما يسهل زواله وبالوطىء وهو طهارة للنعل‬ ‫والخف اذ نجسا مما بلى الأرض ووطيء بهما حتى زال الأثر وبالرشح ‏‪٠‬‬ ‫وما‬ ‫تحتهما‬ ‫والأرض‬ ‫ونحوهما‬ ‫والتربة‬ ‫القلة‬ ‫الخارج‬ ‫طهارة‬ ‫وهو‬ ‫الذى‬ ‫وبالدباع وهو طهارة لجلد ميتة الحيوان‬ ‫اليه منها رشحها‬ ‫يصل‬ ‫تحله الذكاة وهو له مثل الذكاة للحم ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪‎‬ه‪١٦١٦‬‬ ‫ويكون بما يدبغ به عادة وبكل ما يمنع الجلد من الفساد وبالتتريب‬ ‫وهو لصوق الميتة المذكورة ووبرها وشعرها وريثشها بتراب غير لازق ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وبسبع عصى ف سبعة مواضع‬ ‫ونيل بثلاث فى ثلاثة ‪.‬‬ ‫ورخص ف الغسل بالماء ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ل‬‫خب آو‬ ‫ي فيتر‬ ‫وقيل ‪ :‬يحذر ما مسه نجس من الميتة‬ ‫وما سواه طاهر بلا تتريب ولا غسل أو بالزمان للئأرض وما أصله‬ ‫منها ولو نباتا غير معمول ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ولو معمولا وهو فى ونت الحر خارجا ثلاثة أيام وداخلا‬ ‫بعة ة‬ ‫وف وقت البرد خارجا سبعة وداخلا أربعة عشر ‏‪٠‬‬ ‫وتطير الثمار بالزمان وهى منفصلة على الصحيح وللابل الجلالة ‪.‬‬ ‫وثنارب الخمر أربعون يوما ‪.‬‬ ‫وقبل يتقى بلا شارب الخمر يوما وليلة ‏‪٠‬‬ ‫وذلك هو مقدار ما بيتى الطعام ف جوف الانسان ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وللبقرة الجلالة عشرون‬ ‫‪.‬‬ ‫وللثشساه عشر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ستة‬ ‫وللنعا مة‬ ‫‏‪ ١٦١‬س‬ ‫‪.‬‬ ‫وللحمامة يوم ونصف‬ ‫وماء‬ ‫النيلة‬ ‫كماء‬ ‫مضافا‬ ‫ولو‬ ‫الدنك‬ ‫مم‬ ‫الماء‬ ‫افراغ‬ ‫وهو‬ ‫وبالغسل‬ ‫البقول وهو بفتح العين أن اضيف نلمخسول ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الى غير المغسول ضمت‬ ‫أضيف‬ ‫واذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اسم‬ ‫وا لمضموم‬ ‫‪ :‬و الواضح آن ‏‪ ١‬مفنوح مصدر‬ ‫‪7‬‬ ‫اذا‬ ‫المائعات‬ ‫من‬ ‫غسله‬ ‫يدرك‬ ‫الا ما‬ ‫نجس‬ ‫وهو لكل‬ ‫مطلقا‬ ‫ويجوز‬ ‫خالطه النجس لتعذره كاللبن والزيت ‏‪٠‬‬ ‫وقيل يطهر الزيت بالماء بأن يغرغر علبه الماء فيخرج ويحرك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه ماء كذلك ثلاث‬ ‫نم يصب‬ ‫تم يخرج‬ ‫واذا كان الزيت أو اللبن قدر قلتين آو أكثر لم ينجس ان لم يتغير‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لونه‬ ‫آو‬ ‫ريحه‬ ‫أو‬ ‫طعمه‬ ‫وهذا فى تول بعض المرخصين ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اللفظ لأصحابنا‬ ‫وهو فى بعض‬ ‫وعبارة بعض قومنا أن ذلك ف الزيت الكثير بالماء وكما طبخ قى‬ ‫نجس أو عجن به أو خمر فيه ‏‪٠‬‬ ‫‪ _-‬الجامع الصغير )‬ ‫(م أ‬ ‫‪_ .١٦٢‬‬ ‫الذى وقع عليه الدهن ف الثوب أو غيره‬ ‫كغسل اننجس‬ ‫وقد يتعسر‬ ‫من الأوعية آو خيط عليه أو عقد عليه أو غسل ما صبغ بنجس ‏‪٠‬‬ ‫وما ملح بملح نجس من اللحم ‪.‬‬ ‫والبدن المدهون بدهن نجس فلا يطهر الا بعد الحل وزوال الدهن‬ ‫والصبغة ‏‪٠‬‬ ‫ان يطهر بالاحل ان ذلك شديدا آو غسل حتى لا ينقص‬ ‫ورخص‬ ‫الصبغ العفة صور كثيره يكتفى فيها بافراغ الماء بالدلك ‏‪٠‬‬ ‫أو‬ ‫معه‬ ‫لما‬ ‫أو‬ ‫النسقتى ئلاثا بما ء طا هر لما سقى بما ء نجس‬ ‫ومنها‬ ‫تحتيه متنجس كزبل نجس تحت بةل فانه يطهر بالثلاث فبعدها واو فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والكل طاهر‬ ‫وآأجزاؤه‬ ‫ثماره‬ ‫حتى‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫واحد بعد نشف‬ ‫يوم‬ ‫فلا يطهر‬ ‫نجىس بالذ ات‬ ‫وكونهما مما‬ ‫مرته‬ ‫أو‬ ‫عذرة‬ ‫وآما ما كان تحته‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولو سقى عشرا‬ ‫وانما يؤخذ فيه برخصة من يقال انما سقى بنجس يؤخذ منه ولو فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحين‬ ‫وان سقى حتى زال لون العذرة وريحها فبعد ذلك يرخص فيه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النجاسة‬ ‫وتنزع‬ ‫قيل ‪ :‬بالخل والنبيذ واللبن والزيت ولكن لا يحل ان يتعمد تنجيسها‬ ‫ه‬ ‫وبكل مايع طاهر‬ ‫وف ازالتها بالريق والمخاط قولان ‪:‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪١٦٣‬‬ ‫وبالسسح وهو للبدن الاملس والحديد ‏‪٠‬‬ ‫وكل ما لا ينسف النجس لا ف الثياب ومحل الشعر من البدن ولا‬ ‫ف الفرج ونسقوق الرجل ‏‪٠‬‬ ‫وجاز ف ضرع الثساة اذا بالت عليه وتمرغت ف التراب ‏‪٠‬‬ ‫حتى‬ ‫فمسحته‬ ‫‏‪ ١‬لدجاجة‬ ‫على منقار‬ ‫آو‬ ‫الدا بة‬ ‫ظهر‬ ‫على‬ ‫كا ن‬ ‫أو‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫هر‬ ‫‪4‬‬ ‫زر ا ل‬ ‫والحرث والحفر والبناء‬ ‫اليد بمناولة الزرع والحص_د‬ ‫وتطهر‬ ‫والأحتطاب وغير ذلك ان زال انذثر ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالقطع والحلق‬ ‫الحديد‬ ‫ويطهر‬ ‫‪.‬‬ ‫بانطحن‬ ‫والرحى‬ ‫والحجر بالدق ونحو ذلك ‪.‬‬ ‫والبيت بالكنس ثلاثا ونيل مرة ان زال العين ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المسح‬ ‫فق حد‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬ ‫فقيل حده زوال العين ولو بمرة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آشسيا ء‬ ‫ا لمسح بثلائة‬ ‫من‬ ‫لايد‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫ونيل ‪ :‬بسبعة وبالنار وهى الأرض وما عمل منها والحديد والحجر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والفضة وغيرهما‬ ‫ونحو هما كالذهف‬ ‫ويكون ذلك بأن يحمى قدر ما لا تحتمله اليد ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٦٤‬‬ ‫الراجع‪‎‬‬ ‫الخصل‬ ‫ينبغى لمن أراد انوضوء آن يراود نفسه على انبول والغائط وتعين‬ ‫‪ ،‬ونهى صلى الله عليه وسلم أن بصلى الرجل‬ ‫ان حضراه‬ ‫عليه اخراجهما‬ ‫وهو يدافع الاخبثين ولزمه عند ذلك الابتعاد اذا أمكن ان كان فى الفضاء‬ ‫لثلا يسمع منه صوت البول والغائط ‏‪٠‬‬ ‫ولئلا يؤذى الناس بالر ائحه ولئلا ترى عورته ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لازم‬ ‫فالاستتار‬ ‫ولئلا يتعرض لن يتلذذ بصوت وقوع بوله ف الأرض آو بصوت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الغائط منه‬ ‫خروج‬ ‫فانه من يمستمع لذلك آو لصوت الاستنجاء منلذذ يكفر ‏‪٠‬‬ ‫وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫« استتروا بستر فان النستر والحياء من الايمان » ‏‪٠‬‬ ‫وعنه صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬لعن الله الناظر والمنظور » ‏‪٠‬‬ ‫يعنى ف أمر العورة ‏‪٠‬‬ ‫د ‏‪ ١‬بة‬ ‫آو‬ ‫ر احلة‬ ‫آو‬ ‫خشب‬ ‫أو‬ ‫صخر ة‬ ‫آو‬ ‫جد ار‬ ‫من‬ ‫بما أمكن‬ ‫ويستر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آو ثوب‬ ‫تلك‬ ‫ويجعل منه للريح متفقرحا لأن‬ ‫على نفسه‬ ‫ما بديره‬ ‫لم يحدد‬ ‫آى‬ ‫االرئحة تثير مرض الجذام ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٦٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫مستحب‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لحال‬ ‫تاك‪‎‬‬ ‫ف‬ ‫وثبابه‬ ‫شخصه‬ ‫من‬ ‫‪٥‬‬ ‫العور‪‎‬‬ ‫سو ى‬ ‫ما‬ ‫وسنر‬ ‫‪٠‬‬ ‫أبدا‪‎‬‬ ‫واجب‬ ‫العورة‬ ‫وستر‬ ‫ولزمه أن لا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ف غير البنيان ومنعا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مطلقا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مطلقا‬ ‫ققط‬ ‫‏‪ ١‬لاستدبار‪:‬‬ ‫ومنعا‬ ‫فقط‬ ‫مكة‬ ‫وآجيز مطلتنا ومنعا ق‬ ‫ولزمه الاستجمار وهو إزالة النجس بالجمار وهى الحجارة ‏‪٠‬‬ ‫ومثلها كل طاهر منق ليس فيه بذى حرمة ولا تضبيع به ولا اسراف ‏‪٠‬‬ ‫الوتر‬ ‫ويسن‬ ‫يفهمه كلام بعض‬ ‫لا‬ ‫وجود ها خلافا‬ ‫مثلها مع‬ ‫ويجزى‬ ‫فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫ويكفى حجر واحد له ثلاثة أحرف آو آكثر ان كان لا يمس النجس‬ ‫عند التطهر بالطرف الآخر بفتح الخاء ‏‪.٠‬‬ ‫ولا يكفى واحد آو اثنان عندنا ‏‪٠‬‬ ‫وتبل يكفى ذلك آن آنقى ‏‪٠‬‬ ‫ويقال للاستجمار استنجاء وهو ازالة النجو وهو الحدث ‪.‬‬ ‫كما يقال لخسله بالماء ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا بسنجمر بالعظم والروث‬ ‫ب ‏‪_ ١٦٦‬‬ ‫ولعن فاعل ذلك فالعظم المذكور اسم الله عليه حين الذبح كما فى‬ ‫الماشية على المواهب طعام للجن والروث علف لدوابهم ‏‪٠‬‬ ‫ولا بما بأكله أو تأكله دأوبنا ولا نوى الثمار ‪.‬‬ ‫ولا يستجمر باليمين الا الضرورة ‏‪٠‬‬ ‫وشدد من قال يكفر بذلك ‏‪٠‬‬ ‫وكانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم لوضوءه وطعامه‬ ‫آ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وشرابه‬ ‫باليمين ‪:‬‬ ‫فهى نهى تأديب ويبدآ ف الاستجمار لمخرج البول الى أعلاه ص كما‬ ‫يمكن بلا ضر ‏‪٠‬‬ ‫وينبغى له آن يسنلب الذكر من فوق باب الغائط الى آصل الذكر ‏‪٠‬‬ ‫لئلا‬ ‫مسلمى الجن أو‬ ‫الخأحجر ‏‪ ٥‬لأنها مساكن‬ ‫ق‬ ‫و لا يبل و لا بنغوط‬ ‫الجن ‏‪٠‬‬ ‫تؤذيه د ابة ولا ق آثر الحافر لأنها مساكن‬ ‫وقيل يجوز ان زاد حفرها وذكر اسم الله عليها ولم يجد ما يجريه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحالة‬ ‫تلك‬ ‫ق‬ ‫السلام‬ ‫و لا برد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الفراغ‬ ‫يعد‬ ‫ولا يلزمه الرد‬ ‫ولا يفعل ما يشغله كحديث وانصات وآكل وشرب وطرح تمل ونكت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأرض‬ ‫ف‬ ‫وآن خرج من المحل واستجمر خارجه جاز له ذكر الله ‏‪٠‬‬ ‫‪١٦٧‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحالة‬ ‫تلك‬ ‫و القمر ق‬ ‫الشمس‬ ‫ولا ‪7‬‬ ‫السلام‬ ‫أن برد‬ ‫وجاز‬ ‫ولا يفعل ذلك ف موضع يجتمع فيه الناس ولا ف الطريق ‏‪٠‬‬ ‫الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫صلى‬ ‫وعنه‬ ‫مثمرة آو ف نهر جار أو طريق‬ ‫شجرة‬ ‫حاجته تحت‬ ‫« من قضى‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫عامر آو فى ظهر مسجد من مساجد الله فعليه لعنة الله والملائكة والناس‬ ‫‪٠‬‬ ‫(‬ ‫أجمعين‪‎‬‬ ‫وروى ‪ « :‬اتتقو الملاعن » ‏‪٠‬‬ ‫وهو جمع ملعنة وف قارعة الطريق ومنزك الناس وكأنها سميت‬ ‫بذلك لأنه يلعن من قضى حاجته فيها ‏‪٠‬‬ ‫لأنها‬ ‫ولا ما يصلح الا ثمار‬ ‫ما فيها ثمار‬ ‫المثمرة‬ ‫بالشجرة‬ ‫والمراد‬ ‫الثمار‬ ‫الى وقوع‬ ‫لا دابة‬ ‫واضحا‬ ‫قيحا‬ ‫تحتها‬ ‫الفضاء‬ ‫التى تفتح‬ ‫هى‬ ‫‪.‬‬ ‫على ذلك انجب‬ ‫ولان الأصح ف اسم الفاعل أنه حقيقة ف الفعل الحاضر فيجوز‬ ‫القضاء تحت التى لم يكن فيها ثمار ‏‪٠‬‬ ‫ولو كانت مما يثمر ‏‪٠‬‬ ‫وقيل مما بثمر ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬المراد التى من ثسانها الأثمار أثمرت أو لا‪٠.‬‏‬ ‫للحال‬ ‫يصلح‬ ‫الفاعل‬ ‫اسم‬ ‫آن‬ ‫الى‬ ‫مستند‬ ‫الايضاح‬ ‫ق‬ ‫واختاره‬ ‫والاستقبال ‏‪٠‬‬ ‫‪١٦٨‬‬ ‫المثمرة‪‎‬‬ ‫الشجرة‬ ‫وقد يبحث فيه بانه ان أراد أن المراد بالثمرة‬ ‫بالفعل والمثمرة بالقوة‪٠ ‎‬‬ ‫فان اطلاق لفظ مثمرة على المثمرة بالفعل حقيقة‪٠ ‎‬‬ ‫وعلى المثمرة بالقوة مجاز فيلزم الجمع بين الحقيقة والمجاز‪٠ ‎‬‬ ‫وهو لا يجوز عند الأكثر‪. ‎‬‬ ‫وأجازه جار الله والشافعى ولعله صاحب الايضاح يجيز ذلك‬ ‫أو يحمد ذلك على عموم المجاز وهو ان يراد المعنى الذى يكون ف الحقيقة‬ ‫والمجاز لكن لابد من قرينة ‏‪٠‬‬ ‫وان آراد ان المراد يالثمرة ما من شىآنها أن تثمر بقطع النظر عن‬ ‫وقوع الاثمار وعدمه ‏‪٠‬‬ ‫فهذا مجاز ولا قرينة له فلا يحمل الكلام عليه ‏‪٠‬‬ ‫وكذا لا قرينة على شق المجاز فى الوجه الأول ‏‪٠‬‬ ‫أعنى ف ارادة الأثمار بالفعل والاثمار بالقوة ‏‪٠‬‬ ‫الفعل الحاضر أنه موضوع‬ ‫ف‬ ‫اسم الفاعل حقيقة‬ ‫ولست آرىد آن بكون‬ ‫الغخاعء_ل ‏‪٠‬‬ ‫المتحقق‬ ‫قف الحدث‬ ‫الحال أنه حقيقة‬ ‫فمعنى قولهم أنه حقيقة ف‬ ‫الحاصل بالفعل ‏‪٠‬‬ ‫ومعنى قولهم آنه حقيقة مجاز فى الماضى والاستقبال آنه مجاز فى‬ ‫الحدث ا منقطع ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٦١‬‬ ‫والمستقبل انما يجتنب بالموضع الذى تسقط فيه الثمار ويختار‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الموضع السسهل‬ ‫الموضع‬ ‫كان‬ ‫اذ‬ ‫قضاءه‬ ‫الى موضع‬ ‫انتهاء‪٥‬ه‏‬ ‫قبل‬ ‫عورنه‬ ‫ولا مكيف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫طاھه_ر‬ ‫ولا يستقبل الطريق ‏‪٠‬‬ ‫ولا يقضى فى حريم المسجد أو حرث أو مقبرة آو بيت أو غيره‬ ‫بها آو موضع الوضوء ‏‪٠‬‬ ‫المخيث‬ ‫الخييث‬ ‫النجس‬ ‫بك من الرجس‬ ‫اعوذ‬ ‫‪:‬‬ ‫قضاءه‬ ‫عند‬ ‫ويقول‬ ‫الشيطان الرجيم ‏‪٠‬‬ ‫وذلك كما يقول صلى الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫وكسرت نون النجس مع سكون الجيم الموافقة الرجس بكسر الباء‬ ‫من آصاب الخبث أو من هو وآصحابه وآعوانه خبثاء ‏‪٠‬‬ ‫أو من يونع الناس ف الخبث ويعلمهم إياه ‏‪٠‬‬ ‫ويقول عند الفراغ ‪ :‬الحمد لله الذى آطعمنى طعاما طيبا وآذاقنى‬ ‫‪ ,‬اج‬ ‫‏‪٩ ١‬‬ ‫على‬ ‫ويسر‬ ‫وتواها‬ ‫منافعها‬ ‫جدى‬ ‫ق‬ ‫وبقى‬ ‫اللذات‬ ‫نعمة‬ ‫من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والمضرات‬ ‫الأذى‬ ‫الخبائث وكفانى‬ ‫ويحفر حفرة لبوله ‏‪٠‬‬ ‫ويحفر حفرة آخرى نغائطه ويدفنها ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١٧٠‬س‬ ‫فى‬ ‫ويعتمد على الثسق الأيسر ولا يمس عورته بيمينه ولا بيصق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحدث ولا ‪7‬‬ ‫وينبغى ف حال قضائها أن يرفع عجزه لئلا يتلطخ بالنجس ‪ ،‬وقد‬ ‫صدور قدمين مظنة للتزلزل و الوقوع فتنتجس والاولى التمكن ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.١٧١‬‬ ‫الاستنجاء سنة واجبة يكفر بتركها ‏‪٠‬‬ ‫ولو نيل أنه فرض بالقرآن لجاز بناء على أن قوله تعالى ‪ ( :‬فيه‬ ‫رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين ) ‏‪ ٠‬فنزل ف آهل تنبالاتهم‬ ‫يمرون بالماء والحجارة على أثر البول والغائط ‏‪٠‬‬ ‫وان مدح الفعل والفاعل يدل على الأمر ‏‪٠‬‬ ‫كما أن ذكر الثواب عند الفعل يدل على الأمر على ما ف السؤالات ‪.‬‬ ‫ولعل ذلك ف القران لكنه غير مسلم عند البحث وعلى التسليم قد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النجس‬ ‫الا يعد زوال‬ ‫الوضوء‬ ‫الآية دليلا على آنه لا يصح‬ ‫تكون‬ ‫الاستنجاء‬ ‫حفرة‬ ‫بهىء‬ ‫وانما هى‬ ‫دليلا فالدليل من السنة‬ ‫لم تكن‬ ‫وان‬ ‫قضاء‬ ‫مر ق‬ ‫ما‬ ‫القبلة ولا يستدير ها على حد‬ ‫تنظيف لا يستقبل‬ ‫موضع‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الانسان‬ ‫حاجة‬ ‫ولا يستقبل الشمس والتمر والريح ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا يضر به أحد أو لا بحفره تحت أشجار الناس‬ ‫والأحسن أن يكون ف بيته ‏‪٠‬‬ ‫واما يحفره ف موضع ينشف الماء حتى لا يتلاحق ان آصابه ‏‪٠‬‬ ‫وان لم يجد فليحفر حفرا متصفا حتى لا يرجم اليه ما استنجاه ‏‪٠‬‬ ‫بدنه و انها يجعل عمقه ثلاثة أصابع ‏‪٠‬‬ ‫ويحفر على عرض‬ ‫‪_ ,١٧٢‬‬ ‫أكثر‪٠ ‎‬‬ ‫آن بلحقه ماء فليحفر‬ ‫و ان خاف‬ ‫ولا يجعل العشب فيه لئلا يلحقه ماء ورخص فبه‪٠ ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫حذر ما يلحقه فى الماء ماد ام النجس لم ينزع‪‎‬‬ ‫وي‬ ‫وينبغى آن يكون استنجاءه حيث الستر وحيث لا يمر عليه أحد‬ ‫الا الانقاء‬ ‫ولا حد فيه‬ ‫تفقسه‬ ‫على‬ ‫ثيابه وبوسع‬ ‫ان أمكنه والا فليشستمل ق‬ ‫خلافا لمن حد الغائط بعشر والبول بخمس ‏‪٠‬‬ ‫وقيل لابد من ثلاث لكل باب ‏‪٠‬‬ ‫ولو نقى بدونها فيزيد تمام الثلاث تعبد أو يغسل يديه قبل‬ ‫الاستنجاء ولو طاهرتين ‏‪٠‬‬ ‫ذلك لئلا يسبق اليهما النجس فلا بجزيه الا الماء الكثير ‏‪٠‬‬ ‫وييدآ بموضع البول وينقيه ‪.‬‬ ‫وان بدء بموضع الغائط جاز ان لم يلحقه النجس بعد ‏‪٠‬‬ ‫نجسا‬ ‫لعل‬ ‫مرات‬ ‫نلارث‬ ‫على بده‬ ‫اء‬ ‫أفاض‬ ‫البول‬ ‫واذ ‏‪ ١‬غسل موضع‬ ‫بقى فيها ‏‪٠‬‬ ‫ثم يغسل بيضته اليمنى ثم اليسرى ثم يجمعهما ثم يفيض الماء‬ ‫على يده كذلك ثلاثا ‏‪٠‬‬ ‫ثم يجمع بيخته وذكره باكره بالغسل ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٧٣‬‬ ‫‏_‬ ‫ان النجس انما ييدآ ق غسله من فوق ولا يجاوز المخرج ف أول غسله‬ ‫لئلا ينتقل النجس من موضعه ‏‪٠‬‬ ‫ويجعل السعة ف جسده ليلا قليلا حتى يستقصى سعه بدنه ‏‪٠‬‬ ‫ولا يستخرج أول مرة ليحكم على موضع النجس ‏‪٠‬‬ ‫نم يفيض الماء على يده ثلاثا ‏‪٠‬‬ ‫نم يجعل السدة ف جسده ببدا بالسعة ويختم بالضيق ‏‪٠‬‬ ‫بديه‬ ‫على‬ ‫ثم‬ ‫مرة‬ ‫استننجاءه‬ ‫أعضائه‬ ‫على‬ ‫الماء‬ ‫أفاض‬ ‫أفرغ‬ ‫واذ‬ ‫ذلاث ‪.‬‬ ‫وينبغى له آن يغسل مقعدته اليمنى ثم اليسرى غسلا نظيفا ‏‪٠‬‬ ‫ثم يجمعهما بالخسل الى عجم الذنب ‏‪٠‬‬ ‫وطهر قلبى‬ ‫يا لاسلام‬ ‫جى‬ ‫‪ :‬اللهم حصن فر‬ ‫وبجب آن يقول بعد الفرا غ‬ ‫من النفاق وجسدى من النجاسات وزوجنى من الحور العين ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٧٤‬‬ ‫السادس‪‎‬‬ ‫النصل‬ ‫ارفع بوضوئى هذ ‏‪ ١‬جميح‬ ‫‪:‬‬ ‫بأن يقول‬ ‫رفع ا لاحداث‬ ‫‪7‬‬ ‫الوضوء‬ ‫يصح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ويعنقد‬ ‫انخحداث‬ ‫وان أعتقد ولم يتلفظ جاز ‏‪٠‬‬ ‫وقال كثير من مخالفينا ‪ :‬يجوز بلا نية ‏‪٠‬‬ ‫ولا يشترط أن ينويه لفرض أو نفل آو لكليهما فان نواه لأحدهما‬ ‫كنى لخيره ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحدث‬ ‫ولا بلزمه أن يعين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آخر ففى أجز ‏‪ ٥ ١‬قولان‬ ‫دون‬ ‫حدث‬ ‫نوى‬ ‫وان‬ ‫ان لم تتغير آحد‬ ‫ويصح بماء المطر وماء العيون والآبار والبحار‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأوصاف‬ ‫وان تغير ولو بطاهر لم يخرج على الراجح ‏‪٠‬‬ ‫والخلاف فى المذهب وغيره ويجرى فى الوضوء كغيره ما تغير بطول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مكث‬ ‫أو تراب أو زرنيخ يجريه علبهما ما لم يتغير به لون الجسد ‏‪٠‬‬ ‫وأجيز بمتغير بالتراب ولو ألقى فيه وتغير به لون الجسد » وبمتغير‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عنه‬ ‫محلا له آو متو الدا‬ ‫أو بمكان‬ ‫بطحلب‬ ‫_‬ ‫‪,١٧٥‬‬ ‫ولا يقف غالبا فلو انتن ماء بضفدع مات فيه آو حوت وهما منه‬ ‫أو تغير لونه أو طعمه بهما جاز الوضوء به ه‬ ‫ورخص ف نغير قليل وفى تغير بما لم يطبخ فيه ‏‪٠‬‬ ‫ولم يعتبر قوم تغيير الرائحة ‏‪٠‬‬ ‫والصحيح اعتباره الا أن قل ‏‪٠‬‬ ‫ولا يجوز بنجس اجماعا وهو ما وقع فيه شىء نجس مطلقا ان‬ ‫قلتبن ‏‪٠‬‬ ‫أقل من‬ ‫كان‬ ‫ويقيد تغيير أحد الأوصاف ان كان قلتي أو آكثر ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ورخص ما لم تتغير كلها‬ ‫وتنال مالك بطهارته ان لم يتغير أحد الأوصاف ولو أقل من قلتين ‪.‬‬ ‫والقلة قربه وربع ث‬ ‫وقيل مائتا رطل وخمسون رطلا ‏‪٠‬‬ ‫ف‬ ‫الخادم‬ ‫ويقول أكثر أصحابنا أن القلة الجرة التى يحملها‬ ‫العادة الجارية فى استخدام العبيد بها ولزوم الوضوء فان قدر على الماء‬ ‫أو‬ ‫الرفقة‬ ‫فو ات‬ ‫خوف‬ ‫أو‬ ‫سبع‬ ‫أو‬ ‫عدو‬ ‫منه‬ ‫يمنع‬ ‫ولم‬ ‫من‬ ‫نحو ذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المضرات‬ ‫الثمن‬ ‫ان لم بزد عليه ق‬ ‫الا بالشراء لزمه شراؤه‬ ‫وان لم يجد الاء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الايضاح‬ ‫على مختار‬ ‫‪_ ١٧٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬مطلقا‪‎‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لا مطلقا وان لم يجد الماء الا بالدين آو بالسلف لزمه‪٠ ‎‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لا وهو الصحيح ف الايضاح ف الدين معللا بأن الله لم‬ ‫عليه‬ ‫صدق‬ ‫خد‬ ‫لانه‬ ‫السلف‬ ‫‪ :‬لزومه بالدين أو‬ ‫بعض‬ ‫و الصحيح عند‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الماء‬ ‫أنه وجد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الا يدين ولا سلف‬ ‫الماء اذا لم يجده‬ ‫وفيه آنه لم يجد‬ ‫وحق المخلوق‪ .‬يصعب ولزمه عندى قبول هبة الماء يتوضآ به ‏‪٠‬‬ ‫ويجب تبول تبرع من يتبرع اليه بحمل الماء من موضعه ‏‪٠‬‬ ‫ولا يكلف قوة غيره الا قوة عبيده وامائه ‏‪٠‬‬ ‫ولا يجزيه أن يتوضى له غيره ولو عبده ‪.‬‬ ‫قيل ‪ :‬ولا آن يصب له ق آعضائه ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬بجواز آن يصب عليها ويحرك المتوضه ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٧٧‬‬ ‫الخصل السابع‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫خمسة‬ ‫الوضوء‬ ‫فرائقض‬ ‫ومن‬ ‫الذقن‬ ‫الى‬ ‫المعتاد‬ ‫السعر‬ ‫منابت‬ ‫من‬ ‫الوجه‬ ‫‪ :‬غسل‬ ‫الأول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاذن للاذن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لوجه‬ ‫تعميم‬ ‫ليتحقق‬ ‫‏‪ ١‬لر أس‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫ويغسل‬ ‫كالحباجب‬ ‫الخفيف‬ ‫التسعر‬ ‫أصول‬ ‫الى‬ ‫ء‬ ‫ا لا‬ ‫ايصال‬ ‫همن‬ ‫ولادد‬ ‫والهدب والتسارب وجانب اللحية ‪.‬‬ ‫وينسل ما بين العارض والأذن ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬يغسل ما بين جوانب اللحية داخلا ‏‪٠‬‬ ‫ويقصد الموضع الذى تحت الثسفة السفلى ‏‪٠‬‬ ‫ومن منبت الشعر ق جبهته فيغسل من المعتاد ‏‪٠‬‬ ‫وكذلك ا لاأصلع ‏‪٠‬‬ ‫ويغسل ما ظهر من شفتيه وأنفه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقبل ما أحمر من شفتيه مع الغم فانه منه‬ ‫( م ‏‪ - ١٢‬الجامع الصغير )‬ ‫_‬ ‫‪.١٧٨‬‬ ‫‪,‬ر۔۔ ۔ ۔ ء‬ ‫‏‪١‬‬ ‫۔‪٠‬‬ ‫۔‪. .‬‬ ‫‪=_٦‎‬۔‪.‬‏‪» ٨‬‬ ‫ه_ ‪.:. .‬ر هلا ‪.‬۔۔ ‪2‬‬ ‫يع‬ ‫__‪. :‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ويأخذ الماء بيديه ان آمكن والا فباليمنى آو فباليسر ‪7‬‬ ‫ويفرغه من احداهما ف الأخرى ‪.‬‬ ‫ويجمعهما ويخسل وجهه من فوق الى أسفل ‏‪٠‬‬ ‫ويجرى من أسفل ومن جانب ‪.‬‬ ‫ولكن لابد من ايصال الماء فى يديه ولا يجزى بللهما ‏‪٠‬‬ ‫وليس تخليل اللحيه بواجب بل مستحب خلاف لبعض ‏‪٠‬‬ ‫ويشرب عينيه الماء ان كان لا يضر بهما ‏‪٠‬‬ ‫الثانى ‪ :‬غسل اليدين مع المرفقين ‏‪٠‬‬ ‫بيد يظهر اليمنى فباطنها نم يجمعهما ‪.‬‬ ‫ثبمباطن اليسرى فظاهرها ثيمجمعهما ‪.‬‬ ‫ولابد من التخليل بين الأصابع والا لم يجز ‏‪٠‬‬ ‫وهو أن يجعل بطن اليسرى على ظاهر اليمنى ويدخل الأصابع ‪.‬‬ ‫وبطن اليحنى على ظاهر اليسرى ‏‪٠‬‬ ‫ويدخل كذلك ولا يشبك ‏‪٠‬‬ ‫ويجزى عن التخيل ايصال الماء بين الأصابع مع عرك بعض ببعض‬ ‫آو عرك بشىء ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ان التخليل لا يجب اجماعا على عدم وجوبه ‏‪٠‬‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫ولعل المراد هو يجزى عرك الأصابع بعض ببعض ‏‪٠‬‬ ‫والمراد بالتخليل الواجب فى الحديث ايصال الماء خلال الأصابع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ونحوها‬ ‫أصابع‬ ‫ادخال‬ ‫ولو بلا‬ ‫الثالث ‪ :‬مسح ثلاث سعرات من الرآس بثلاث أصابع على المعمول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عند نا‬ ‫به‬ ‫من‬ ‫بأصبع‬ ‫ويتصور بأن يعزل ثلاث سعرات فيمسح كل واحدة‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ١‬لأصہ ا بع‪‎‬‬ ‫وقيل ‪ :‬مسح ربعه ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ثلثه ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ثلثيه ‏‪٠‬‬ ‫من‬ ‫للخروج‬ ‫ستحب‬ ‫‏‪١‬‬ ‫و هو‬ ‫<‬ ‫كله‬ ‫‪:‬‬ ‫أصحابنا‬ ‫وبعض‬ ‫مالك‬ ‫وتتال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الخلاف‬ ‫وعليه فاليك ف برؤسكم للتأكيد وعلى غيره للتبعيض ‏‪٠‬‬ ‫كذا قيل ‪ :‬وفيه آنه لا مانع من جعلها للالصاق على كل قول لأن‬ ‫الالصاق يصح بالبعض ‏‪٠‬‬ ‫ويصح بالكل وحده من فوق الاذنين وفوق الجبهة الى حد العنق‬ ‫خلف ‏‪٠‬‬ ‫من‬ ‫‪_ .١٨٠‬‬ ‫من وسط رأسه الى آن يبلغ خنصرته حتى جبهته ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الى الاذنين‬ ‫ثم من وسطه‬ ‫أو بيدا بيده من مقدم رأسه متيامنا الى حد منابت الشعر من‬ ‫القفا ‏‪٠‬‬ ‫ثم متباسرا الى المقدم ‏‪٠‬‬ ‫وهو المعتبر عند قومنا ‏‪٠‬‬ ‫وهو مبنى على آن آخر الرأس من خلف منتهى الشعر ‪.‬‬ ‫ويجزى غير ذلك مع التعميم ‏‪٠‬‬ ‫الرابع ‪ :‬غسل الرجلين مع الكعبين هذا هو الصحيح ‏‪٠‬‬ ‫ونيل ‪ :‬الواجب مسحهما لقراءة بعض مخفض الأرجل ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وترد عليه قراءة النصب‬ ‫ولعله يقول النصب نظر المحل المجرور على الشذوذ لأن هذا المحل‬ ‫لا يظهره ف الفصيح ‏‪٠‬‬ ‫ولم يشرط الكوفيون ف العطف على المحل ظهوره ف الصحيح ‏‪٠‬‬ ‫وموجب الغسل يقول الخفض على الجوار ‪.‬‬ ‫وهذا تخريج على ثسذوذ لان الخفض الجوارى متيس ف النعت‬ ‫والتوكيد عند بعض ٭‬ ‫_‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫وقتال بعض غير مقتبس مطلقا ‏‪٠‬‬ ‫لقوم‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫قوله‬ ‫ق‬ ‫غسلهما‬ ‫وجوب‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫ولا‬ ‫« ويل للأعغاب من النار » ‏‪٠‬‬ ‫ان العقاب ولو كان لا يتعلق إلا بترك الواجب لكن لا آدرى هل‬ ‫تعلق بترك الغسل خصوصا أو بترك ايصال الماء مطلقا سواء بغسل‬ ‫أو مسح ‪.‬‬ ‫فانهم تركوا ثسيئا من أعقابهم لم يخسلوه ولم يمسحوه ‏‪٠‬‬ ‫ولا ينال لو كان الواجب المىح ما تركهم ‪.‬‬ ‫والغسل ان نقول المسل يجزى من المسح ولا عكس ‪.‬‬ ‫ولكن المسح ثلاثا بعد غسله واحدة مجزيه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ويبدآ بصغرى رجله اليمنى الى كبراها‬ ‫يليها مخللا بينهن وقاصدا‬ ‫وهو العظم الذى‬ ‫البوع‬ ‫الى‬ ‫يغسلها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما تحتهن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫التخليل والقصر واجيان‬ ‫ان ذلك‬ ‫ثم من الصغرى الى الكعب الأيمن ‏‪٠‬‬ ‫ثم الكبرئ الى اليسرى ‏‪٠‬‬ ‫‪١٨٢‬‬ ‫ثم ظاهر القدم الى ما يحاذى الى الكعبين‪٠ ‎‬‬ ‫ثم باطنها ويبالغ فيه‪٠ ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫الى الكعب‪‎‬‬ ‫العرتوب‬ ‫ثم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ثم يجمعهما بالغسل‬ ‫ثم يغسل رجله اليسرى من كبراها لأنها ف الجانب الأيمن الى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اها هخللا قاصدا‬ ‫صغر‬ ‫ثم من الكبرى الى الكعب الأيمن ‏‪٠‬‬ ‫ثم من الصغرى الى الأيسر ‏‪٠‬‬ ‫ثم ظاهر القدم ‏‪٠‬‬ ‫ثم باطنها الى ما يحاذى أعلى الكعبين ‏‪٠‬‬ ‫كذلك يتولون ‪.‬‬ ‫والذى عندى أن ظهر الميمين ‏‪٠‬‬ ‫قيل ‪ :‬ما بلى كبراها وظهر اليسرى قبل ما يلى صغراها ‏‪٠‬‬ ‫لكن مهملى فعل ف الغسل أجزاه ان عمم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ها يمسح‬ ‫مسح‬ ‫ق‬ ‫وكذا‬ ‫لكن اذا خالف ذلك تركه المستحب ‏‪٠‬‬ ‫‪١٨٣‬‬ ‫الخامس ‪ :‬الموالاة ‏‪٠‬‬ ‫العجز‬ ‫مم‬ ‫ساقطة‬ ‫والقدرة‬ ‫الذكر‬ ‫مم‬ ‫واجبة‬ ‫وأنها‬ ‫الصحيح‬ ‫فان‬ ‫والنسيان اذا توضى قبل الاغتسال ‏‪٠‬‬ ‫فله أن يؤخر قدميه عن الاغتسال بآن يريد الانجاس كلها ‏‪٠.‬‬ ‫ويغسل المواضع التى ينقض مسها الوضوء غسلة ينوى بها غسل‬ ‫الجنابة وينوضا الا آحليه بعد ذلك ‏‪٠‬‬ ‫بلا تشديد‬ ‫أو‬ ‫شديد‬ ‫الماء‬ ‫يصبثت‬ ‫أو‬ ‫بغير يديه‬ ‫غسلها‬ ‫وصلها‬ ‫اذ ‏‪١‬‬ ‫أو‬ ‫بناء على جواز غسل القليل بايصال الماء بلا عرك فى الاغتسال‬ ‫والوضوء ء‬ ‫وسنن الوضوء تسسع ‪:‬‬ ‫الول ‪ :‬التسمية ‪:‬‬ ‫بأن يقول عند التسروع ‪ :‬بسم الله ‪.‬‬ ‫أو بسم الله الرحمن الرحيم قولان ‏‪٠‬‬ ‫وبالأول جزم ف الايضاح ‏‪٠‬‬ ‫ويتسوك تبل ذلك ويتتول بعده رب آعوذ بك من همزات الثسياطين ‏‪٠‬‬ ‫وآعوذ بك رب آن يحضرون ‏‪٠‬‬ ‫ثم يخسل يديه ثلاثا تبل ادخالهما فى الاناء ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٨٤‬‬ ‫ا لشؤم‬ ‫بك من‬ ‫وأعوذ‬ ‫‪ | :‬للهم أنى أسألك اليمن و البركة‬ ‫ثم بتول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و الهلذكة‬ ‫آن يقول‬ ‫وعليه‬ ‫ك‬ ‫الصلاة‬ ‫و استباحة‬ ‫الخحداث‬ ‫رفع‬ ‫بالوضوء‬ ‫وبنوى‬ ‫ف نفسه ‪ :‬أرفع بوضوئى هذا جميم الأحداث وأتوضى للصلاة طاعة لله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله عليه وسلم‬ ‫صلى‬ ‫ورسوله‬ ‫ويستديم النية الى غسل الوجه س فان نسيها عند غسله فند شدد‬ ‫بعضهم ف وضوءه أن لا يجزيه ‏‪٠‬‬ ‫كذا ف القناطر وهو نص ف أن التسمية نبل غسل اليدين ‏‪٠‬‬ ‫وان غسلهما قبل النية وظاهر ق أن غسلهما ليس من الوضوء ‏‪٠‬‬ ‫ولعله أراد غسلا آخر قبل غسل الوضوء الذى هو سنة ‏‪٠‬‬ ‫ولعله يقول الأحداث بالجمع ‪.‬‬ ‫له ولم‬ ‫يحصل‬ ‫قد‬ ‫احتتياطا لما‬ ‫اثنان‬ ‫آو‬ ‫واحد‬ ‫حدث‬ ‫ولو حصل له‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له‬ ‫بتند_ه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولو تال الحدث بالافراد وآراد الاستغراق آو الحقيقة لجاز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أقتل‬ ‫أكثر آو‬ ‫آو‬ ‫لم بعلم ثلاثة‬ ‫له أو‬ ‫علم يما حصل‬ ‫وذ لك سو اء‬ ‫وان علم بواحد فافرد ء‬ ‫أو باثنين فقال الحديثين جاز ‪.‬‬ ‫‪١٨٥‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كا مل‬ ‫له‬ ‫وضو ء‬ ‫لا‬ ‫‏‪ ١‬نه‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫‏‪ ١‬سم‬ ‫يذ كر‬ ‫لم‬ ‫لمن‬ ‫وضو ء‬ ‫لا‬ ‫ومعنى‬ ‫ونيل بوجوب التسمية لظاهر الحديث ‏‪٠‬‬ ‫الثانية ‪ :‬غسل اليدين الى الزند ثلاثا ‏‪٠‬‬ ‫النالثة ‪ :‬المضمضة ‪:‬‬ ‫وهى غسل باطن الفم بآن يأخذ الاء بفيه فيخضخضه ثم يمجه ‪.‬‬ ‫وينبغى آن يدخل اصبعه ف غيه وبدلك به أسنانه من رباعيته الأيسر‬ ‫الى أعلى الرباعية السفلى ‏‪٠‬‬ ‫ويكون ذلك باليد اليسرى بعد أن يجعل الماء باليمنى ‏‪٠‬‬ ‫وكذلك فى الاستنشاق ان كان يدمى لثلاثة بذلك ‏‪٠‬‬ ‫فليكتف بآن يخضخض الاء للسانه ‏‪٠:‬‬ ‫الرابعة ‪ :‬الاستنثساق ‪:‬‬ ‫وهو غسل باطن الأنف بآن يحيط الماء بخياثسيمه ‏‪٠‬‬ ‫ويدخل سبابته آو وسطاه الى العظم ان آمكنه ذلك وكان لا يتضرر‬ ‫بذلك ‏‪٠‬‬ ‫ويجعل ابهامه وسبابته على أنفه ثم ينثر الماء بالنفس ‪..‬‬ ‫وببالغ فى المضمضة والاستنثساق ان لم يكن صائما ‏‪٠‬‬ ‫ويجوز آن يتمضمض ويستنشق من غرفة دفعة ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪١٨٦‬‬ ‫حال‬ ‫قى‬ ‫وآنفه‬ ‫يفيه‬ ‫منه‬ ‫ويأخذ‬ ‫كفة‬ ‫فى‬ ‫الاء‬ ‫بآن بجعل‬ ‫وذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واحد‬ ‫واستحب ان آمكن أن يأخذ بفيه فيمضمض ويصبه ‏‪٠‬‬ ‫ثم بأنفه فيستنشسق ‏‪٠‬‬ ‫ثم يفعل ذلك مرة ثانية بغرفة أخرى ‪.‬‬ ‫ثم بغرفة ثالثة ‏‪٠‬‬ ‫وذلك بعد أن يتمضمض ثلاثا من غير غرفة واحدة ويستنثسق ثلاثا من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واحدة‬ ‫غرفة‬ ‫وان أعتمد ترك المضمضة والاستنشاق ق الوضوء حتى صلى آعاده‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫باتفاق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النسيان خلاف‬ ‫وف‬ ‫قيل يعيد الوضوء والصلاة ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لا وان تعمد تركهما ‪.‬‬ ‫لا اعادة وأنهما فيه‬ ‫فالمشهور‬ ‫الجنابة أو نسى‬ ‫قى غسل‬ ‫ولو عمد‬ ‫ركن واجب ‏‪٠‬‬ ‫وهو الصحيح لأنهما من ظاهر البدن بدليل غغسلهما ف الوضوء ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬هما فيه سنة غير واجبة الاعادة على تاركهما ولو عمدا ‏‪٠‬‬ ‫وذلك مثل الجنابة والحيض والنفاس ‏‪٠‬‬ ‫‪١٨٧‬‬ ‫ونحو ذلك والجمعة‬ ‫وغسل عرفة‬ ‫الاحرام‬ ‫كخغسل‬ ‫السنة‬ ‫واغتسال‬ ‫والعيدين ونحوهما من النفل ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على الصحيح‬ ‫‪ :‬مسح الاذنبن‬ ‫الخامسة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ونيل ‪ :‬فريضة وعلى الأول يجرى مسحهما بماء الرأس‬ ‫بماء‬ ‫مسحهما‬ ‫وكدفية‬ ‫لهما‬ ‫الماء‬ ‫نجدبد‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫و‪.‬اسنحب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الرس‬ ‫أى آن يبل يديه معا ويمسح بهما رأسه ‏‪٠‬‬ ‫ثم آذنيه ولو بل واحدة وبل بها رأسه وآذنيه لجاز ‏‪٠‬‬ ‫وعلى الثانى ‪ :‬يجدد الماء لهما جميعا ‪ ،‬وكيفية مسحهما أن يدخل‬ ‫أصبعيه السبابتين ف خرقيهما ويدير ابهاميه على ظاهريهما ‏‪٠‬‬ ‫ويمسح باطنيهما بالسبابتين يضع أصابعه مسحا ليمسح آبخادهما‬ ‫وأعوارهما وكفيه على الاذنين ‏‪٠‬‬ ‫وان تعمد ترك مسح الاذنين حتى صلى آعاد ‏‪٠‬‬ ‫وان نسى فخلاف ‏‪٠‬‬ ‫السادسة ‪ :‬تخليل اللحية والأصابع واجب ‏‪٠‬‬ ‫السابعة ‪ :‬الترتيب ‏‪٠‬‬ ‫وهو سنة واجبة آو غير واجبة قولان ‏‪٠‬‬ ‫وقيل هو فريضة آخذ من ترتيب الله ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٨٨‬‬ ‫والصحيح أنه سنة لأن الواو لا تفيد الترتيب علبى الصحيح ‪.‬‬ ‫الثامنة ‪ :‬التوضى ثلاثا ‏‪٠‬‬ ‫وهو سنة مستحبة فى المسول والممسوح على الصحيح ‏‪٠‬‬ ‫وكره بعضهم الزيادة على المرآة فى الممسوح ‏‪٠‬‬ ‫ومن اتتصر ف وضوءه على مرة أجزأته ان كانت عامة على كراهية‬ ‫ان كان غير عالم ‏‪٠‬‬ ‫وان توضى ثلاثا ثلاثا آو اثنئين اثنتين ولم يعمم جارحة قى غسلها‬ ‫مسحها‬ ‫آو‬ ‫غسلها‬ ‫ف‬ ‫وعمها‬ ‫سنة واجبة‬ ‫أو‬ ‫فرضا‬ ‫نواه‬ ‫الذى‬ ‫مسحها‬ ‫أو‬ ‫الاخر لم يجبزه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أجز اه‬ ‫غيره‬ ‫ق‬ ‫نوا ه كذلك‬ ‫الذى‬ ‫مسحها‬ ‫غسلها آو‬ ‫عمها ق‬ ‫وأن‬ ‫هذا هو التحقيق لا ما يخالف والتوضة موحدا لا تقبل الصلاة الا به‬ ‫الصلاة‬ ‫عليهم‬ ‫و الأنبيا ء قداه‬ ‫تيينا‬ ‫وضوء‬ ‫الأجر ومثلث‬ ‫ومثئنى مضاعف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والسلام‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الثلاث‬ ‫على‬ ‫الزيادة‬ ‫وتكره‬ ‫‪.‬‬ ‫مستحب‬ ‫وهو‬ ‫جدبد‬ ‫بماء‬ ‫الاذن‬ ‫عقتف‬ ‫‪:1‬‬ ‫مسح‬ ‫‪:‬‬ ‫التاسعة‬ ‫الغخك يوم‬ ‫امان من‬ ‫الرقية‬ ‫الله عليه وسلم ‪ :‬ضستح‬ ‫وعنه صلى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫القيامة‬ ‫وللوضوء فضائل منها ترتيب المسنون على المفروض ‏‪٠‬‬ ‫بمعنى آنه ينوى بالغسلة الأولى ف عضو الغسل الفريضة ‏‪٠‬‬ ‫وبها يرفع الحدث ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١٨٩‬۔‬ ‫وبالثانية والثالثة فيه المسنة المندوب اليها ‪.‬‬ ‫وينوى بالمسحة الاولى ف الرأس ‏‪٠‬‬ ‫والمسحة المفروضة وبها يرفع الحدث ‏‪٠‬‬ ‫وبالثانية والثالثة فيه السنة المندوب اليها ‏‪٠‬‬ ‫وينوى بالمسحة الأولى قف الأذن المسحة الواجبة والمغفروضة ‏‪٠‬‬ ‫وبالثانية والثالثة السنة المندوب اليها ‏‪٠‬‬ ‫وينوى بالغسلة الأولى ف الفم والأنف السنة الواجية ‏‪٠‬‬ ‫وبالثانية والثالثة السنة المندوب اليها ‏‪٠‬‬ ‫غير‬ ‫لكان‬ ‫كذلك‬ ‫أعاد‬ ‫ثم‬ ‫واحدة‬ ‫واحدة‬ ‫توخى‬ ‫فلو‬ ‫‪6‬‬ ‫لى‬ ‫ظهر‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫مرتب للمسنون غير الواجب على المفروض ولا للمسنون غير الواجب ‏‪٠‬‬ ‫ومنها السواك قيل الشروع فبه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والنوضى باليمين أعنى مناولة الاء‬ ‫وآما الغسل فانه يصدر من اليدين جميعا بل الغالب بالشمال ‏‪٠‬‬ ‫الرأس من مقدمه الأعلى الى الجبهة ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬من الجبهة الى فوق‪ .‬واليتامى والتوسط ف صب الماء ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬التقليل فيه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والدعاء‬ ‫الوضوء‬ ‫آثناء‬ ‫ق‬ ‫ذكر‬ ‫الله بآى‬ ‫ويذكر‬ ‫التامن‬ ‫الفصل‬ ‫قيل ‪ :‬الذى سن الأذكار والأدعية المنصوص ف الوضوء وهى دعات‬ ‫ق الله وهى سنة متبولة ‏‪٠‬‬ ‫فقيل ‪ :‬يقول المتوضى عند المضمضة ‪:‬‬ ‫اللهم أطعمنى من ثمار الجنة واجعل لسانى صادقا ية_ول الحق‬ ‫ويعمل به وقوله الحق امره بالمعروف ونهيه عن المنكر ‏‪٠‬‬ ‫والتسبيح‬ ‫و الذكر‬ ‫القرآن‬ ‫نر اءة‬ ‫هو‬ ‫به‬ ‫وعمله‬ ‫العلم‬ ‫وتعليم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والدرس‬ ‫ويقول عند الاستنشاق ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجنة‬ ‫رائحة‬ ‫اللهم آشسممنى من‬ ‫ويقول عند غسل الوجه ‪:‬‬ ‫اللهم بيض وجهى بوم تبيض وجوه المسلمين والمسلمات وأعوذ بك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الكافرين و‪:‬الكافر ات‬ ‫وجوه‬ ‫ننسود‬ ‫وجمى بوم‬ ‫أن ننسو د‬ ‫اليمنى ‪:‬‬ ‫ويقول عند غسل‬ ‫اللهم آنى آسألك آن تؤتنى كتابى بيمينى ‏‪٠‬‬ ‫وعند غسل اليسرى ‪:‬‬ ‫‏‪ ١٩١‬س‬ ‫اللهم أنى أعوذ بك أن تؤتنى كتابى بشمالى آو من وراء ظهرى ‏‪٠‬‬ ‫وعند مسح الرأس ‪:‬‬ ‫اللهم حرم شعرى وبشرى من النار وآعتق رتقبتى من النيران ‏‪٠‬‬ ‫وعند مسح الاذنين ‪:‬‬ ‫اللهم اجعلنى ممن يستمع القول فيتبع أحسنه ‏‪٠‬‬ ‫وعند غسل المرجل اليمنى ‪:‬‬ ‫اللهم ثبت قدمى على الصراط المستقيم يوم تثبت أقدام المسلمين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لمات‬ ‫والى‬ ‫وعند غسل اليسرى ‪:‬‬ ‫والمراد بالصراط المستقيم ‪ :‬دين الله ‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫تثبيتها‬ ‫آثر‬ ‫اظهار‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫عله‬ ‫القدم‬ ‫تثييت‬ ‫والمراد‬ ‫قى الدنيا ‏‪٠‬‬ ‫ومن حيث آن من تثبت قدمه عليه ف الدنيا لابد من ثبوتها عليه‬ ‫_ ‪_ .١٩٢‬‬ ‫فتد عبر باللازم أو المسبب عن اللزوم أو السبب أو المراد بالصراط‬ ‫المستقيم المراصد السعة ‏‪٠‬‬ ‫ونثييت القدم حصول الجواب فيها الالزام ‪.‬‬ ‫والسبب عن العمل والايمان ف الدنيا ‏‪٠‬‬ ‫وليس المراد بالصراط المستقيم ما يقول قومنا من أنه جسر ممدود‬ ‫التنسعر ‪:‬‬ ‫اذن من‬ ‫كلاليب‬ ‫عليه‬ ‫السبيف‬ ‫من‬ ‫واجد‬ ‫وذلك‬ ‫يذلك‬ ‫لا نقةببول‬ ‫فانا‬ ‫ويقول بعض أصحابنا ‪ :‬أن القول بذلك كفر ونفاق ‏‪٠‬‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫ولا‬ ‫الكتاب‬ ‫لا من‬ ‫ونفاق‬ ‫كفر‬ ‫على آنه‬ ‫لا دليل‬ ‫‪:‬‬ ‫وأقول‬ ‫ولا من القياس ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫المعنى أن‬ ‫هذا‬ ‫ار‪.‬ادة‬ ‫لا بو هم‬ ‫ذلك والذى‬ ‫بحثى ق‬ ‫طول‬ ‫ومم‬ ‫اللهم ثبت قدمى على الصراط المستقيم كما تثبت أقدام المسلمين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والمسلمات‬ ‫يتقول ‪ :‬وأعوذ بك أن تزل قدمى عن الصراط المستقيم كما تزل أقدام‬ ‫الكافرين والكافرات ‏‪٠‬‬ ‫ويعنى ف الدنيا ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١٩٣‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‪‎‬‬ ‫شساء‬ ‫وان‬ ‫اللهم اجعل سعى سعيا منسكورا وذنبى ذنبا مغفورا وعملى عملا‬ ‫متبولا ‏‪٠‬‬ ‫ويقول عند المضمضة ‪:‬‬ ‫ثمار‬ ‫من‬ ‫وآطعمنى‬ ‫لك‬ ‫الذكر‬ ‫وكثرة‬ ‫كتابك‬ ‫نلاوة‬ ‫أعنى على‬ ‫اللهم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جنة _ك‬ ‫الاستنتساق‪: .‬‬ ‫وف‬ ‫اللهم أشممنى رائحة الجنة وآنت عنى راضى بفضلك ‏‪٠‬‬ ‫وف الاستنثشار ‪:‬‬ ‫اللهم أنى أعوذ بك ممن روائح النار ومن سوء الدار ‏‪٠‬‬ ‫وزاد فى اليمنى ‪:‬‬ ‫وتحاسبنى حسابا يسيرا ‪.‬‬ ‫ويزاد فى اليسرى ‪:‬‬ ‫ولا تحاسبنى حسابا عسيرا ‏‪٠‬‬ ‫وق الاذنين ‪:‬‬ ‫اللهم اجعلنى من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجنة مع الأيرار‬ ‫اللهم أسمعنى مناد ى‬ ‫)‬ ‫‪ -‬الجامع الصغفيمر‬ ‫‏‪١٣‬‬ ‫(م‬ ‫_‬ ‫‪١١٩٤‬‬ ‫واذا فرغ من الوضوء رفع رآسه الى السماء وقال ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ورسوله‬ ‫عيده‬ ‫محمدا‬ ‫وان‬ ‫له‬ ‫ريك‬ ‫لا‬ ‫انته وحده‬ ‫لا إله الا‬ ‫آن‬ ‫أشهد‬ ‫وظلمت‬ ‫سوء‬ ‫عملت‬ ‫أنت‬ ‫لا إله إلا‬ ‫أن‬ ‫أنهد‬ ‫وبحمدك‬ ‫‏‪ ١‬للهم‬ ‫سبحا نك‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسى‬ ‫ومن تال هذا بعد الوضوء ختم على وضوءه بخاتم ورفع له تحت‬ ‫قلايز ال يسبح الله ويقدسه ‏‪٠‬‬ ‫العرس‬ ‫ويكتب له تواب ذلك الى يوم القيامة وينبغى أن يزيد ‪:‬‬ ‫اللهم اجعلنى من التوابين ‏‪٠‬‬ ‫واجعلنى من عبادك الصالحين ‏‪٠‬‬ ‫واجعلنى صبورا شكورا ‏‪٠‬‬ ‫واجعلنى أذكر ذكر! كثيرا ‏‪٠‬‬ ‫واجعلنى اسبحك بكرة وآصيلا ‏‪٠‬‬ ‫وآن يقر! سورة القدر ويصنى على النبى صلى الله عليه وسنم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ .١٩٥‬۔‬ ‫الفصل التاسع‬ ‫الاغتسال هو افتعال من الغسل للتأكيد ‏‪٠‬‬ ‫والغسل بفتح الغين مصدر على القياس ‏‪٠‬‬ ‫وبالضم مصدر على غير نياس ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لمضموم الميئة الحاصلة من المعنى المصدرى فليس بمصدر‬ ‫وتيل‬ ‫وقيل ‪ :‬اسم الاغتسال ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬الخسل بالضم الفعل أى المعنى المصدرى ‏‪٠‬‬ ‫وبالفتح ‪ :‬الماء الأشهر ‏‪٠‬‬ ‫وننال ابن العربى ‪:‬‬ ‫لا خلاف آنه بفتح العين اسم للفعل ‏‪٠‬‬ ‫وبضمها اسم للماء ‏‪٠‬‬ ‫وبالكسر ما يغسل به الرس من خطمى وغيره ‪.‬‬ ‫وعن بعضهم أنه اذا أضيف للمغسول كان بالفتح ‏‪٠‬‬ ‫أو لغيره كان بالضم كتسلك الجنابة ‏‪٠‬‬ ‫_ ‪_ ١٩٦١‬‬ ‫الفصل العاشر‬ ‫أمر الله سبحانه بالغسل من الجنابة دون البول والغائط ‏‪٠‬‬ ‫وهما أقذر من النطفة ‏‪٠‬‬ ‫ان آدم عليه السلام لما آكل من المنجرة تحولت ف عروقه ‏‪٠‬‬ ‫فاذا جامع الانسان أنزل من كل ثسعره جنابة ه‬ ‫لذنك أوجب انله الغسل تطهيرا أو تكفيرا ‪.‬‬ ‫أو يكون ثسكرا لما أنعم الله به من اللذات ‏‪٠‬‬ ‫واذا أراد أن يغتسل من الحلال بنى الله له قصرا فى الجنة ‏‪٠‬‬ ‫والاغنسال من الجنابة سريرة المؤمن بينه وبين ربه ‏‪٠‬‬ ‫وله بكل قطرة عتق رغبة ‏‪٠‬‬ ‫ويقال ثلاثون حسنة ‏‪٠‬‬ ‫وينال كنقطرة دم ف سبيل الله ‏‪٠‬‬ ‫وتغفر ذنوبه بآول قطرة ‏‪٠‬‬ ‫وآما من الحرام فله مثل ذلك من الوزر ان لم يتب ‏‪٠‬‬ ‫وما من عبد وأمة قاما للخسل منها الا باهى الله بهما الملائكة بقول ‪:‬‬ ‫ملائكتى أنظرو الى عبدى وآمتى تاما لغسل تبتنا الى وبهما ‪.‬‬ ‫‪_ .١٧٩٧‬‬ ‫أنهدكم أنى غفرت لهما ‏‪٠‬‬ ‫ويكتب لهما بكل شعرة ‪ :‬آلف حسنة ‏‪٠‬‬ ‫وتمحا ألف سيئة ‏‪٠‬‬ ‫ورفع آلف درجة ‏‪٠‬‬ ‫ويجب ايصال الماء تحت كل شعره وكل موضع ‏‪٠‬‬ ‫وغسل كل سعرة أعلاها واوسطها وأسفلها ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لا يجب غسل السعر بل آصوله فقط ‏‪٠‬‬ ‫كل‬ ‫‪-‬‬ ‫وت‬ ‫ذنب‬ ‫كل‬ ‫له‬ ‫غفر‬ ‫وقد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫ومن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جنابة‬ ‫تنسعر ة‬ ‫ويبعث الله حياتا تلدغ الموضع الذى لم بصله الماء يوم القيامة ‏‪٠‬‬ ‫فره‬ ‫الشروع‬ ‫ار ادة‬ ‫عند‬ ‫بالنية‬ ‫الا‬ ‫الصحيح‬ ‫على‬ ‫يصح‬ ‫ولا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حكمها‬ ‫واستصحاب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الدهون‬ ‫ولا يضره‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اليد‬ ‫ويكغى الدلك بغير‬ ‫ويصح بما يصح به الوضوء من الماء ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليها‬ ‫وقدر‬ ‫ان ذكر‬ ‫‏‪ ١‬لمو ‏‪ ١‬لاة‬ ‫من‬ ‫على الصحيح‬ ‫ولايد‬ ‫وكذلك غسل الحيض والنفاس وغيرهما ‏‪٠‬‬ ‫‪١٩٨‬‬ ‫عشنر‬ ‫التصل الحاد‬ ‫وجب الغسل من الجنابة والحيض والنفاس ‏‪٠‬‬ ‫وتيل ‪ :‬لا يجب ان كانت النفساء جافة ‏‪٠‬‬ ‫ووجب غسل الميت على الكفاية ‏‪٠‬‬ ‫واختلف ف منسرك أسلم هل يجب عليه الغسل آم لا ‏‪٠‬‬ ‫وسن السل لطهر يجمعه ‏‪٠‬‬ ‫ولو ف غير زمان الامام أو فيه لمن لا تجب عليه لانه صلى الله عليه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كما نه‬ ‫حا ل‬ ‫لهما ق‬ ‫‪.7‬‬ ‫وسلم كا ن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الظهر ركعتين‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫الغسل لها ولا يخصه بما‬ ‫بذكر‬ ‫ولأنه‬ ‫ولو كان كلامه فيما اذا كان كذلك لا كما قد يوهم ظاهر كلامهم فى‬ ‫باب الجمعة من أنه سن لمن يصليه ركعتين ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وسن لصلاة العيدين وللاحر ام بحج آو عمرة‬ ‫‪ ،‬فانه سنة‬ ‫ولا منافاة بين كونه للاحرام سنة وكونه مستحب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مستحبه‬ ‫وسن بعد غسل الميت وبعد الحجامة ‏‪٠‬‬ ‫وليس اتقاء الجماع تقبلها وبعدها يوما وليلة مضرة الماء ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النطفة‬ ‫الضعف بخروج‬ ‫بل مضرة‬ ‫‪_ ١٩٩‬‬ ‫وسن باستحباب للوقوف بعرفة والمزدلفة والطواف بالبيت والسعى‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫بين الصفا والمروة‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫مكه‪‎‬‬ ‫لدخول‬ ‫ويسحب‬ ‫ويجب الغسل بخروج المنى مطلقا‪٠ ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫الصحيح‪‎‬‬ ‫على‬ ‫باذى‬ ‫ولا يجب‬ ‫ولا يجب بالوذى على الراجح ولا باتفاق‪٠ ‎‬‬ ‫كما قيل ‪ :‬ويجب بغيوب الحشفة آو قدرها من مقطوعها ف قبل أو‬ ‫دبر من آدمی آو غيره ولو لم ينزل ولو ملفوفا ‏‪٠‬‬ ‫وقيل بالتقاء البابين ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬بين رجلى المرآة وفخذبمها ‏‪٠‬‬ ‫والصحيح الول لأنه انما يجب الجلد أو الرحم بغيوب الحشفة ‪.‬‬ ‫فليجب الغسل به لا بما دونه ‏‪٠‬‬ ‫وقوله صلى الله عليه وسلم ‪ :‬انما الماء من الماء انما هو ‏‪٠‬‬ ‫قيل ‪ :‬ف آول الاسلام ثم نسخ ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ى الاحتلام ‪:‬‬ ‫فان المحتلم يجب عليه الغسل بخروج المنى ولو أنثى على الصحيح ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٠٠‬‬ ‫وقيل لا يجب على الأنثى بالاحتلام ‏‪٠‬‬ ‫ولو‬ ‫‏‪ ١‬لحشفة‬ ‫بغيوب‬ ‫فقط‬ ‫بل يا لجما ع‬ ‫ذ لك‬ ‫نحو‬ ‫أو‬ ‫مسه‬ ‫أو‬ ‫ونذكر‬ ‫بلا انزال وهو ضعيف ‏‪٠‬‬ ‫وأما ان احتلم بالمذى والوذى فلا غسل عليه على الصحيح ‏‪٠‬‬ ‫والاستحالة ف حصول المذى والوذى بالاحتلام اذ لا يختصان‬ ‫برؤية البصر كما توهم بعض الناس ‏‪٠‬‬ ‫وعلى تسليمه فالرؤيا بالبصر كالرؤية به ‏‪٠‬‬ ‫بل ذلك موجود فى العادة يرى النائم ما يرى ويننبه فيجد على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النطفة‬ ‫رقيقا دون‬ ‫ماء‬ ‫ذكره‬ ‫فما هو الا وذى آو مذى ‏‪٠‬‬ ‫النائم ‏‪٠‬‬ ‫العادة برى‬ ‫بحسب‬ ‫انه لا كما قيل أنه غير موجود‬ ‫وليس الوذى مختصا بما غبل البول أو بعده كما يتوهم من غبارة‬ ‫الكتب من يتوهم ‪.‬‬ ‫واختلف ف بلل الليل من نائم ‪.‬‬ ‫فقيل يجب به الغسل مطلق أو هو أحوط ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ان وجد معه رائحة النطفة آو قارنته الرؤيا ‏‪٠‬‬ ‫ولا غسل ييل على ذى بوارد الا آن بنيقن آنه نطفة ه‬ ‫ولا على من وجد النطفة ف موضع لا يمكن وصولها اليه عادة كالرآس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والمذنكب‬ ‫‪-_-‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪7 ١ .‬‬ ‫_۔۔‪‎‬‬ ‫الثانحن عشر‪:‬‬ ‫لفصل‬ ‫يستبرآ بالبول من الاغتسال من الجنابة ويستنجى وينزع النجس ‪.‬‬ ‫فان نظف وأغتسل بدون استبراء وصلى أجزاه ‏‪٠‬‬ ‫فاذا أراد البول بعد فليبل على ليقة سودا ‏‪٠‬‬ ‫فان وجد عليها نطفة أعاد الغسل والاستنجاء والوضوء فقط ‏‪٠‬‬ ‫وف الديوان ان كلام ذكرته ق سرح النيل ‏‪٠‬‬ ‫ويقول ‪ :‬مريد الاغتسال منها ‪ :‬آغتسل من الجنابة فريضة آفترضها‬ ‫غير ذلك‬ ‫الله على طاعة لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام ع ويجزى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العمادات‬ ‫من‬ ‫ويجزى مجرد النية ‏‪٠‬‬ ‫ويبتد من وسط رآسه ‏‪٠‬‬ ‫ثم جانب الأيمن ‏‪٠‬‬ ‫ثم الأيسر الى المنكبين ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العنق‬ ‫قدام‬ ‫ثم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نم خلفه‬ ‫ثم يقسم الخلف والامام مع الجانبين ‪.‬‬ ‫‪٢٠٢٣‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ثم اليد اليمنى وما يليها‬ ‫ثم اليسرى وما بليها الى الحقوين ‪.‬‬ ‫ثم صدره نبلنه ‏‪٠‬‬ ‫ثم ظهره الى ما يقابل السرة ‏‪٠‬‬ ‫ثم الحنو الأيمن ‪.‬‬ ‫ثم الأيسر الى الركبتين ‪.‬‬ ‫وهكذا الميامن قبل المياسر ‏‪٠‬‬ ‫والامام قبل الخلف ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬وان شاء سمها الى الجانبين ‏‪٠‬‬ ‫و ان فعل غير ذلك آجزاه مثل آن بيدا من المباسر ‏‪٠‬‬ ‫وان بدآ من السفغل ففى الاجزاء قولان ‪.‬‬ ‫ما بطن مثل ما تحنه الشفة السفلى والفاصلة من الصدر‬ ‫ويقصد‬ ‫الى السرة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والفخذين‬ ‫الذكر‬ ‫بجن‬ ‫وما‬ ‫و السرة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الركبتين‬ ‫وما تحت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العورتين‬ ‫ويخخسل‬ ‫ولا يجزى غسلهما فى الاستنجاء الا أن غسلهما غسلا بعد طهارتها‬ ‫ونوى به غسل الجنابة الا انه لم يرتب ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢ .٠ ٣‬‬ ‫_‬ ‫وما ذكر من الاغتسال بعد زوال ‪.‬النجس هو اغتسال المسلمين ‪.‬‬ ‫وأما اغتسال اليهود فهو آن يبدآ من الرأس قبل زواله ‏‪٠‬‬ ‫فاذا وصله غسله وأعاد غسل موضعه للجنابة ‏‪٠‬‬ ‫وهو مجزى ولكن فيه خلاف السنة ‏‪٠‬‬ ‫وآما اغتسال الرعاة فهو أن يبدآ فى الاغتسال قبل زواله ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فتارة يجعل يده ف الموضع النجس‬ ‫وتارة ف الطاهرة فيوصل النجس الى موضع لم يكن فيه ‏‪٠‬‬ ‫وهو لا يجزى ان توضا بعد الغسل فحسن وآحوط لئلا تلاقى يده‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عورته‬ ‫قبله الا القدمين فيؤخرهما حتى يفرغ من‬ ‫والسنة والوضوء‬ ‫غسلهما للجنابة ‏‪٠‬‬ ‫وان ندمهما جاز واذا سرع ف الوضوء قبل الاغتسال فليغسل‬ ‫يشد ة‬ ‫الماء‬ ‫يصب‬ ‫آو‬ ‫بها ملفوفة‬ ‫آو‬ ‫اليد‬ ‫اليها يغير‬ ‫الوصول‬ ‫عند‬ ‫عررنه‬ ‫أو بايصال الماء بلا عرك عند مجيز غسل القليل ‏‪٠‬‬ ‫كذلك أو بظاهرها على قول من لا ينقض الوضوء بظهر اليد ‏‪٠‬‬ ‫ومن لم يشترط الموالاة ولا الترتيب ف الغسل أجاز أن يغسل عورته‬ ‫قبل الوضوء غسلا ينويه للجنابة ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٠٤‬‬ ‫الفصل الثالت عشر‬ ‫ضرورية‬ ‫الطيب‬ ‫الصعيد‬ ‫منتسبة‬ ‫طهار ‪:‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫القصد‬ ‫لغة‬ ‫التيمم‬ ‫تشتمل على الوجه واليدين ‏‪٠‬‬ ‫الة درة على‬ ‫عند عدم‬ ‫عند فتند الماء وكذلك تستعمل‬ ‫وتستعمل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫استعماله‬ ‫وهو واجب بالكتاب والسنة والاجماع ‪.‬‬ ‫فمنكره مشرك ‏‪٠‬‬ ‫ولا يصح الا بالبلوغ والعقل والاسلام ‏‪٠‬‬ ‫فلو تيمم أو توضى وبلغ آو اسلم أعاد ‏‪٠‬‬ ‫وق جواز لا اغنسال تبل الوقت قولان ‏‪٠‬‬ ‫والصحيح عدم الجواز ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هو‬ ‫يصح‬ ‫ولا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا وضوء من حائض ونفساء‬ ‫والتيمم مخصوص بهذه الأمة ونبيها صلى الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫وكذا التطهر بالتراب ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الملائكة والصلاة حيث أدركت‬ ‫الصفوف كصفوف‬ ‫وجحل‬ ‫الله عنها أقامت برسول‬ ‫وسبب نزول آية التيمم أن عائشة رضى‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم ف سفرة على غير ماء لالتماس عتقد لها انقطع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما ج‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫أصبح‬ ‫حتى‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫االله‬ ‫صلى‬ ‫ونام‬ ‫_‬ ‫‪٢ ٠0٥‬‬ ‫لنصل الرابع عشر‬ ‫صح ان التيمم لا يجوز نبل الوقت لأنه رخصة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا يرخص لثشىء تبل حضوره‬ ‫كما لا يجوز لخائف الجوع أن يأكل من الميتة قبل آن يجوع ‏‪٠‬‬ ‫وعلل بعضهم ذلك بوله تعالى ‪:‬‬ ‫( با أيما الذين آمنوا إذا قمتم الى الصلاة ) الآية ‏‪٠‬‬ ‫ان من شروط الصلاة الوقت ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫التقديم قبل الوقت‬ ‫الوضوء بجواز‬ ‫الشرع‬ ‫فخص‬ ‫وبقى التيمم على أصله ‏‪٠‬‬ ‫وأحتج مجيزه قبل الوقت بان التوقيت فى العبادة لا يكون الا‬ ‫بدليل سمع ‏‪٠‬‬ ‫وقياسه على الوضوء لأنه بدل منه وطهارة مثله آولى من قياسه‬ ‫على الصلاة ‏‪.٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الوقت‬ ‫أول‬ ‫الغسل ق‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬ذا ء آو‬ ‫ويتيمم ‏‪ ١‬لايس من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آخره‬ ‫والراجى ق‬ ‫وسطه‬ ‫و المرتد ق‬ ‫الا فى آخره ‪.‬‬ ‫وتيل لا يجوز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقيل متى شباء‬ ‫_‬ ‫‪٢٠٦‬‬ ‫ب‪‎‬‬ ‫استعماله‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫آو‬ ‫ماء‬ ‫به ما لم يننتخض يوجود‬ ‫واذ ‏‪ ١‬تيمم صلى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آو الحدث‬ ‫هذا ما ظهر لى وهو مذهب البصريين من أصحابنا ‪.‬‬ ‫يعد‬ ‫المعذور‬ ‫معه‬ ‫آو‬ ‫تبيت بان‬ ‫اذ‬ ‫لأنه‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫ان‬ ‫الصحيح‬ ‫وهو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصلاة‬ ‫وأباح‬ ‫الحدث‬ ‫ففغد رفع‬ ‫الوقت‬ ‫دخول‬ ‫يرجع ؟‬ ‫فاذا ارتفع فكيف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فهو كالوضوء فى رفع الحدث‬ ‫وقال الربيم وجابر وغيرهما من آصحابنا العمانيين أن لكل صلاة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تيمما‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الايضاح‬ ‫صاحب‬ ‫اختاره‬ ‫ولو‬ ‫عندى‬ ‫له‬ ‫ولا وجه‬ ‫نعم هو أحوط وفيه خروج من الخلاف اللهم الا ان قالوا أن التيمم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫للصلاة‬ ‫مببح‬ ‫الا لكونه‬ ‫الرافع لأنه ما آباحها‬ ‫الغسل‬ ‫وهو غير مسلم لأنه بدل من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على ‏‪ ١‬مصلى به أنه صلى بحدث‬ ‫و الأصدق‬ ‫رافعا للحدث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا رافع‬ ‫وأيضا لا دليل على أنه مبيح فتدل‬ ‫فعلى الول ‪ :‬فاذا تيمم للجنابة تيمما على حده لم ينتقض حتى‬ ‫تأتى جنابة آخرى ‪.‬‬ ‫وان تيمم لها مع الوضوء تيمما واحدا انتقص للجنابة به للوضوء ‏‪٠‬‬ ‫اذا حدث‬ ‫لها‬ ‫أنتقض‬ ‫تيمما واحدا‬ ‫تيمم لها مع الاستنجاء‬ ‫واذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫به للا ستذنجاء‬ ‫ما ينتقض‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٠ ٧‬‬ ‫ب=۔‪‎,‬‬ ‫وكذا الكلام ف ترن الوضوء والاستنجاء والوضوء والاغتسال‬ ‫بتيمم واحد ‏‪٠‬‬ ‫وتيل لا ينتنقض للجنابة ولو قرنه مع غيره ونتض مالغيره ‏‪٠‬‬ ‫والحيض والنفاس فى ذلك كله كالجنابة ‏‪٠‬‬ ‫وكل ما يلزم منه الغسل والاستنجاء يلزم منه الوضوء ‏‪٠‬‬ ‫الجمع بين الصلاتين آو بين المغرب والعشاء وسنتيهما‬ ‫واذا آراد‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫تطعا‬ ‫نتيمم واحد‬ ‫كفى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الا بعد الطلب‬ ‫غير واحد‬ ‫ولعل هذا اذا لم يتيقن عزمه والا صار طلبه عبثا ويطلب المسافر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ملا‬ ‫‪.‬‬ ‫وقيل نصفه‬ ‫وان وجد وخاف فوت الأصحاب تيمم ‪.‬‬ ‫ويطلب غير الواجد جيرانه كلهم ويستقصى ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وتيل سبعة بيوت‬ ‫ونيل ثلاثة ‪.‬‬ ‫ويجزيه فى ذلك زوجته وخادمه ورسوله وغيرهم ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نحوها يلا أمره‬ ‫أو‬ ‫وكذ ‏‪ ١‬ان طلبت له زوجته‬ ‫_‬ ‫‪٢٠٨‬‬ ‫المسافر‬ ‫وان‬ ‫أمره‬ ‫ولو ياا‬ ‫صده‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫طلب‬ ‫يجزيه‬ ‫أنه‬ ‫والظاهر‬ ‫اذا رجع الى الطلب من الجيران أن له كذلك ‏‪٠‬‬ ‫وقيل من فقد الماء تيمم ولا يلزمه الطلب ‏‪٠‬‬ ‫وأنه يسمى غير واجد بلا طلب ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫من خاف‬ ‫ويتيمم‬ ‫حدوث مرض أو زيادته ‪.‬‬ ‫أتوأخر البر آمووتا ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أو تلف عضوا ومنفعه كسمعم وبصر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أو ما هو دون ذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولو خاف اننتاف شعر آو آبيضاضه أو صفرته‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مطلقا‬ ‫لو نه‬ ‫تغير‬ ‫آو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. ٢٠٩‬۔۔‪‎‬‬ ‫‪. .. ,. ..‬؛‪:‬۔‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫الفصل الخامس عشر ‪:.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫عليه على آى لون كان‪.‬‬ ‫‪.!. : .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫؛!‪‎.٠.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫`‬ ‫‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫وا المنصوب‬ ‫‪:‬بالمسروق‬ ‫تيم‬ ‫غلا‬ ‫}‬ ‫‪.‬‬ ‫‪! ً:‬‬ ‫'‬ ‫‪.‬‬ ‫تحته نجس‬ ‫الذى‬ ‫ولا يتيمم متر‪.‬راب ب المقبرة اد‬ ‫‪:‬‬ ‫ا}‬ ‫‪-‬‬ ‫ح‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫هم‪:‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الرض‬ ‫الا بوصول‬ ‫والارسال‬ ‫‪,‬‬ ‫يعدد السم‬ ‫لا يغترق‬ ‫لدى‬ ‫مبلول‬ ‫و‬ ‫‪. :‬‬ ‫‪.٠ .‬‬ ‫‪: ٤‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪74 :‬‬ ‫‪.‬‬ ‫! ‪:.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٠٠‬‬ ‫ث‬ ‫‪.‬ءا‬ ‫‏‪٠١٠..‬‬ ‫جثم‪.‬‬ ‫ويستحب بل يجب ن يكون مما لا مضرة فيه كتراب‪':‬التمل‪':‬قانه‬ ‫يورث الوسواس ولكنه يجزى ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أ وقيل يجوز التيمم بالتراب ولو غير منبت ‏‪٠‬‬ ‫بالحجارة‪ :‬والحصى‪ .‬والجدار وكل ما‪. .‬هو من ‪.‬آجزاء‬ ‫ويجوز‪ : .‬التيمم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الارض‬ ‫‪777‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪١ .‬‬ ‫‪ :. .‬۔۔ ‏‪١‬‬ ‫رر‪.‬‬ ‫‪".‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.,‬‬ ‫‪: ٤‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‏`‬ ‫والخلف فى المذهب كنيره ‪.‬‬ ‫!!‪:‬‬ ‫‪. ..::.‬‬ ‫‪ 4‬ز ة‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.... ....‬‬ ‫ل)‬ ‫== ‪.٥‬‬ ‫‪: ِ : .‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪:. 7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬من ا الرسل‬ ‫أول‬ ‫الرض‬ ‫وغير‬ ‫‪7‬‬ ‫ويتيمم ف الضرورةبما لايتهم يه ف السكة‪ : ,‬‏‪, ! .: .... ١‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ثلجا ‪.‬‬ ‫اوزرنيخات آو‬ ‫ولو مؤرة‬ ‫خ ي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .+‬‏‪ ,:.٥.‬مت‬ ‫‪!!:‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪",‬‬ ‫‪}! ..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪ ٠‬ه‬ ‫من‬ ‫ووجد‬ ‫‪:‬‬ ‫وأر اد‬ ‫وظهر‬ ‫استنجاء‬ ‫على‬ ‫كا‪,‬ن‬ ‫اذ ‏‪١‬‬ ‫حشيشا‬ ‫أو‬ ‫_‬ ‫‪" ٢ ١ ٠.:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الى هوضع‬ ‫و الفم‬ ‫اليدين‬ ‫من‬ ‫استعمله‬ ‫أعضائه‬ ‫لا يكفيه لجميع‬ ‫ما‬ ‫الماء‬ ‫' ‏‪٠‬‬ ‫الاستيعاب‬ ‫لعدم‬ ‫تيمما‪:‬‬ ‫سموه‬ ‫وضوء‬ ‫ذلك‬ ‫بلغ‬ ‫|‬ ‫أوان تيم بعذه فحسن جميل ‏‪٠‬‬ ‫والظاهر أنه لا يكفى استعمال ذلك الا أن وصل أعضاء التيمم كلها ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ى صفة التيمم بالماء آن يستعمله كما يستعمل التراب فقط ‏‪٠‬‬ ‫وغسل النجس بالماء قبل التيمم به ان كان يكفى لخسله ‏‪٠‬‬ ‫والمشهور الأول والوجه فيه ان الله لم ينقلنا الى التراب الا يعدم‬ ‫الماء بالكلية ‏‪٠‬‬ ‫واذ كان لا يكفى لاحديهما تيمم منه مبتدء بهما ف يديه وفيه الرحت‬ ‫يصل على حد ما ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المجزى‬ ‫‪ :‬أنه يتيمم على الهواء اذ‪.‬ا لم يجد التر اب‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬وعن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الطاهرة كلها قيل الهواء‬ ‫والصحيح ان الاشياء‬ ‫وعلى الترتيب بالنظر الى ما قرب من التراب أو ناسبه وبدن المتيمم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫التراب‬ ‫وبعد‬ ‫الهواء‬ ‫قبل‬ ‫وان لم يجد استعمال يديه ق الهواء نوى التيمم ‏‪٠‬‬ ‫وقيل من ليمجد التيمم توى الوضوء ه‬ ‫` ‪ ,‬وقيل احدهما ‏‪. ٠‬‬ ‫‪ ٢١١‬ہے‪- ‎‬‬ ‫واذا وجد الماء بعد ذلك توضأ واعاد ولو خرج الوقت‪٠ ‎‬‬ ‫ولا اعادة عليه عند بعض اذا فعل ما أمكنه‪٠ ‎‬‬ ‫وكذا الخلف كله اذا منع ما نوى من الوضوء‪ ٠ ‎‬۔‪‎‬‬ ‫و التيمم حما كجبائر وعلة ف يديه مانعه من تحريكه ما أمكنه فانظر‬ ‫‪.‬‬ ‫وشر حه‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لنيل‬ ‫صے‬ ‫‏‪٢ ١ ٢ . _-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‪:‬‬ ‫‪.. -‬‬ ‫‪.:.‬‬ ‫!‬ ‫ذ‬ ‫‪/‬‬ ‫اذالفصل السادس عشر‬ ‫“‪-‬‬ ‫ي‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫الاحداث‬ ‫‪ .. :..: :‬ا ذا مه "‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫لمصلاةيقوطل‬ ‫الألوفااتظيمم‪.‬‬ ‫سوله عليه الصلاة والسلام ‪.‬أو نجو؛ ذلكلاحدمانث‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬‫ل‬‫ل‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫‪ ...,‬ويجزيه ان يعتقد ذلك بدون تلفظ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫التلفظ بدون الاعتقاد‬ ‫ولا يجزيه‬ ‫والكلام هنا كالكلام فى نية الوضوء ‏‪٠‬‬ ‫ويضع بعد ذلك يديه ف الأرض أو ف التراب حيث كان ما لم يكن‬ ‫نحته نجس على الصحيح ‏‪٠‬‬ ‫وينبغى آن يقول تبل الوضوء بسم الله ولابد من وصول كفيه فى‬ ‫التراب ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الكف‬ ‫الأصابع وآطراف‬ ‫تصل‬ ‫كما‬ ‫|ولا يجب وصول ما بينن الالأأصاصبعابع فىف االلوضوعضع و وللاا ببأأسس اانن للمم يفرق ‪.‬‬ ‫ويتيمم بهما يابستين طاهرتين ويرفعهما من الأرض مقرونتين آو‬ ‫غير مقرونتين وينفضهما نفضا خفيفا ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أو ينفخ فيهما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الى بعض‬ ‫أو يضربهما بعض‬ ‫فيمسح بها وجهه مستوعبا ويبد؟آ من اعلاه ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢١٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠ ٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫غيره‪‎‬‬ ‫ضن‬ ‫‪ :‬ويجوز‬ ‫‪/‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ويقصده ما بين المنحرين ‪.‬‬ ‫ويقول حين يرفع بديه الى الوجه الله اكبر ويضربها ضربة آخرى ‪.‬‬ ‫ويرفعهما قارنا بينهما من عند ابهاميه ويمر باليننرت علي ظاهر‬ ‫‪.‬‬ ‫اليمنى‪٠ ‎‬‬ ‫وباليمنى على ظاهر اليسرى الى الكوع‪ .‬وهبو‪ .‬العظم‪ .‬الذى يلى‬ ‫_ ‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ابهاميه الى الكرسوع وهو الذى يلى خنصريتهما ‏‪٠‬‬ ‫وان أخطأ ثيئا من مواضع الوضوءء لم يصبه التراب فقدد اجزاء ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫|‬ ‫وذلك هو الصحيح ‪.‬‬ ‫وقيل ضرية للوجه وضربة لليدين ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وضربة للذراعين‬ ‫‪.-.‬‬ ‫وقيل ضربة واحدة للوجه واليدين الي المرافق ‪. ,‬‬ ‫‪٠٦‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫ويدل للذول تعليم النبى صلى الله عليه وسلم عبار! بضربتين ‪.:.‬‬ ‫كذلك توله تعالى ‪. ( :‬فامسبجوا بوجوهكم وايديكم )‬ ‫واليد عند الاطلاق يتبادر‪ ,‬منهما آن‪.‬المراد‪ ,‬الكف الى‪ ,‬تع ‪5‬‬ ‫‪٠« .٠‬ا‪. . ‎‬‬‫واذا أريد أكثر قيدت كما‪.‬فى آية الوضو‪;٠٠‬‏ ‪.‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫والأخذ بالمتبادر واجب ما لم يمنخ‪ :‬امانع ‪..‬‬ ‫‏‪ ٢١٤‬س‬ ‫اطلاق‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫الكف‬ ‫على‬ ‫حملت‬ ‫السرقة‬ ‫آية‬ ‫ف‬ ‫القيد‬ ‫ولعدم‬ ‫على مجموع الكف والزراع ‏‪٠‬‬ ‫اليد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والعضد حقيقة‬ ‫‪...‬‬ ‫بالاجماع ‏‪٠‬‬ ‫ان مسح الكف فرض‬ ‫ويحصل من ذلك‬ ‫‏‪: ٠‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪ :‬الزيادة‬ ‫ق‬ ‫‪ 7‬والخلف‬ ‫وتيمم الحائض والنفساء والجنب كتيمم الوضوء "ه ` ‪:‬‬ ‫أأوتيمم للاستنجاء الجنابة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وآخر للوضوء‬ ‫وقيل الأول للاستنجاء ؤالؤضوة ¡ ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫للجنا مة‬ ‫وا الغا نى‬ ‫وقيل ‪ :‬لكل واحد تيم ظ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫وأجُيْزت‬ ‫وان نونى‪ :‬الصنلاة ‪:‬أجزى الها وللجناية ‪.‬‬ ‫ء‪".‬‬ ‫ا‪‘٠-“-‬‏ ت‪-‬‬ ‫وان نوى الصوم آجزآه على قوله للضلاة‬ ‫ب‬ ‫وان نوى الجنابة آجزاة للصوم والطلاة ‪.-- :. ".‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫ني‬ ‫ه‬ ‫‪. . :..‬‬ ‫د هه‪= .‬‬ ‫‪..:‬‬ ‫وهو‪:. :‬اللشهور ‪.. :‬‬ ‫للصوم‬ ‫وتىيل‬ ‫ومن وجد الماء قبل‪ .‬الدخول ف‪ :‬الصلاة آو قبل التسليم بطل تيممه ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ويقطعهما‬ ‫وان وجد بعده قبل خروج الوقت انستحبت لة الاعادة ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ومن نسى ماء فى رجليه أعاد ولو خرج الوقت على الصحيح كالمصلبى‬ ‫مم‬ ‫)‬ ‫يثبوت نجس نسيانا حتى خرج فانه يعيد ‏‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪:,‬‬ ‫وكالمظاهر الصائم تاسيا للرقبة ف ملكه فانه لا يجزيه صومه‬ ‫‪١١ .٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!٠‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫`‬ ‫‪3.4٨‬‬ ‫۔‪! ‎‬‬ ‫دب‪‎.‬‬ ‫ب‪‎‬‬ ‫ذ‪٨‬غ‬ ‫هم۔‪:‬‬ ‫ل‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫`‬ ‫‪7.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ي‪ ..‬ة‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ع ‪.‬سم م‪‎‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫۔‬ ‫ب‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫س جب ‪::‬‬ ‫_‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫`‬ ‫`‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪َ=-‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫۔‬ ‫۔‪.‬۔‬ ‫‪2 ..‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‪: ‎‬‬ ‫“ حكا‪ .‬۔‬ ‫‪2‬۔‬ ‫ذ‪"٠‬۔‪! ‎‬‬ ‫‪< 3.٠‬‬ ‫‪ .‬؟۔'جر‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ,.‬ي" ۔۔“ه‪..‬ج۔‪‎‬‬ ‫‪_٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫م‪‎.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عشر‪.‬‬ ‫السابع‬ ‫‪ .‬ز‬ ‫‪١‬ل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪:..‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ز‪.‬‬ ‫‪٠` - ٠‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫نوم‬ ‫الخفيف‪7‬‬ ‫التصير‬ ‫‏‪١‬الاشطجاع‬ ‫‪ .‬منه نوم‬ ‫فالناتض‬ ‫اما لنوم‬ ‫‪:‬‬ ‫' ‏‪٠‬‬ ‫' ] لعقود‬ ‫وقيل ‪ :‬ناقض ان طال مع اتكاء ولا نوم الركوع أو السجود أو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫القيام ‪ -.‬‏‪١ .6.٠‬‬ ‫ان اللساجد‬ ‫بعذ‬ ‫وذكر‬ ‫ف‬ ‫انتمى يه النوم‬ ‫اذا‬ ‫الى خروج‬ ‫الطول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحدث غالبا فالنقض‬ ‫وكذا ف الركوع والنظر الى أغلب الهيئات ف النوم ‏‪٠‬‬ ‫فان أمكن خروج الحدث ولم يشحر به فالنقض والا فلا نقض الا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫احتاط‬ ‫ان‬ ‫‪ .‬وقيل ‪ :‬النوم حدث ناقض قليلا آو كثيرا ‏‪٠‬‬ ‫قيل ‪ :‬النقض بالثقيل المغيب للعقل فقط ‏‪٠‬‬ ‫وقيل بالغالب وهو ما اذا كان فى يده شىء يسقط ولا يشعر به ‪.‬‬ ‫وذكر بعض انءالطويل الثقيل ف الاضطجاع ناقص باتفاق ‏‪٠‬‬ ‫والقصير الخفيف غير المغيب غير ناقض ولو باضطجاع ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فيه‬ ‫مختلف‬ ‫الطويلة مدته فى ا لاضطجاع‬ ‫والخفيف‬ ‫‪- ٢١٧٧‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ناقض‬ ‫انه‬ ‫والخصل‬ ‫‪.,‬‬ ‫ه‬ ‫‪ .‬مختلف فيه‬ ‫الثقيل‬ ‫والقصير‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :, ..‬‏‪٠ ٦‬‬ ‫أ ‪:‬‬ ‫النقض ‪.‬‬ ‫والصحيح‬ ‫‪7‬‬ ‫ولما الحدث فيما خرج من دبر و قبل ه‬ ‫الحامل و‬ ‫من فرج‬ ‫زيحا أو دناية أو قيحا ‪ .‬أو ماء‪ .‬يخرج‬ ‫‪ : ::... . +‬وقيل م;ولو‬ ‫صفرة ونحوهما ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫طهر‬ ‫أو‬ ‫ا‪..., :..‬‬ ‫أو ما يخرج من البطن واصل للفم ء‬ ‫واستحب آبو‪ .‬عنيدة االؤوضوء من‪ :‬الماء‪: :‬الذى يظلع ول‪.‬ؤ‪.‬لم يصل‬ ‫جلقه ‪.‬‬ ‫حد ‪.‬الفم ااذا ‪ .‬وجد طعمه ف‬ ‫‪.٠‬‬ ‫ل‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠ .‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. :‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ه‪‎‬‬ ‫‪.3.‬‬ ‫‪٠.٠‬‬ ‫‪‘ .‬‬ ‫وما يخرج من الجروح والحزوق من ذم ‪. ,‬يخ تغلب عليه الدم ‏‪٠:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫انتقل قم‬ ‫ولو‬ ‫العين‬ ‫أو‪:‬‬ ‫من‪ ..‬الاذن‬ ‫دم الم يفض‬ ‫ق‬ ‫‪ 5‬و! ختنلتن‬ ‫!‬ ‫¡ `‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫‪.,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪. ! .‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫«‬ ‫و‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪. : .‬‬ ‫‪١ :‬‬ ‫‪.٠ 7‬‬ ‫`‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬انتتنا‬ ‫ان‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫نه‬ ‫}` اه‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠ ٠ ...‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫۔ ؤ‬ ‫ه‬ ‫‏‪ ٠‬و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪::‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫‪...‬‬ ‫‏‪ :3٨‬ذ‪ .....‬؟‪..‬‬ ‫!!‪. ..‬م‬ ‫‏‪` 0٦‬۔‪.. :‬‬ ‫دنم غلبة‪ :‬اليزاق " قن اللوف‪ +‬ه ث‪:‬‬ ‫؛`= ‪< .‬ولا‪ :‬نقض‬ ‫! ب ‏‪٨‬‬ ‫‪.‬م ‪. :‬‬ ‫‪ . ...‬يب‬ ‫‪...٠‬‬ ‫‪,7‬‬ ‫‪.. .. .‬‬ ‫‏‪17‬‬ ‫‪:‬‏‪٠‬‬ ‫قولان‬ ‫الكثر ة‬ ‫وف‬ ‫‪..‬‬ ‫ء‬ ‫د ‪2‬‬ ‫ِ ‪`.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بدم امقييس دد خل الجل والظفر ران ‪ :‬لنزع ‪.‬‬ ‫و الصحيح النت‬ ‫‪ / 3‬ج‬ ‫لااا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يغزع‬ ‫ما م‬ ‫ولا نقض‬ ‫‏‪ ٢١‬لت‬ ‫تن‬ ‫ث دُ‬ ‫ويجيب النزع اذا قدر عليه ء‬ ‫واما الفعل فكلام ونظر واستماع أوس واشسازة محرمة بجوارحه ‏‪٠‬‬ ‫بيه‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫نخلاف‬ ‫الشىء‬ ‫عن‬ ‫اخيار‬ ‫هو‬ ‫الذى‬ ‫فكالكذب‬ ‫الكلام‬ ‫واما‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.. ".‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪4‬‬ ‫وتعريض‬ ‫اكراه‬ ‫يدون‬ ‫عمد‬ ‫‪ ..:‬أ ويجوز‪:. :‬التغريض‪ .‬والتقية‪ :‬لزحم آو جاز آو صاحب بنحو الدعاء‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجميل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بالدعاء عن ظلاهره‬ ‫ويصرف‬ ‫أاولعنمدعو له ‏‪٠‬‬ ‫‪ , ....‬ويجوز إلكلذب‪:‬اذا!‪:‬اكره ان لم‪.‬يكن قيه ضور لأحد ؛‬ ‫وقد عرف الجمهور الكذب الثسامل الناقضْ وغيره بمخالفة الضير‬ ‫‪ :‬للواقع الاانه لا ينقض منه الا‪,‬ما عن عمد‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مخالفة‪ :‬المعتقد ‪ .‬ؤوالجاحط مخالفته لهما معا‬ ‫‪ .‬وقال ‪:‬النظام الكذب‬ ‫ولا يخفى ان الكلام‪ .‬المخالب للواقع المطابق للاعتقاد غير ‪.‬ناتض ‪.‬‬ ‫وكالغيية بكسر العين‪ .‬وجي‪,:‬حجتيقة‪ .‬عرفية شرعية ق ذكر المسلم‬ ‫)‬ ‫بما يكره مما فيه غائبا آو حاضرا ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬ه‪:‬‬ ‫‪. 1‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪..٠‬‬ ‫الشرع‬ ‫عرف‬ ‫بمجموع قولي‪ .‬عرفته شرعية‬ ‫او اردت‬ ‫فيه ا فبهتان اقض |أشد ‪..‬‬ ‫‪ 5‬ما ذكر‪ .‬بما "‬ ‫۔ة۔۔‘‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -..‬۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.١‬ث‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ ‏‪.٠‬‬ ‫يه‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منافق‬ ‫غبية‬ ‫ولا‬ ‫ي‬ ‫‪٧‬؛؛ب ‏‪٢‬‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫انه مامور بذكره يما فيه ليعرفه الا الشرك ‏‪٠‬‬ ‫فحتى يكون معه ثقة بقوله كما يقول آو الزاني ‏‪.٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عدول‬ ‫ثلاث‬ ‫معه ¡‬ ‫يكون‬ ‫فحتى‬ ‫د‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫‪.‬‏‪.. ٠‬‬ ‫ليقولوا مثله مثل الذى يقع ف الناى أو يذب‬ ‫‪:‬‬ ‫أو خس بقول أو فعل آو باكل الحرام ‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬و‪.‬مثل المستخف بالله المستهزىء بالأمة وهو الذى يكذب أحيانا ويتوب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أحيانا ويغشس أحيانا ويتوب أحيانا‬ ‫وا‪.,‬نما تحرم غيية رجل ‪:‬‬ ‫خفيف الظهر من دماء المسلمين ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫خفيف البطن من أموالهم ه‪.. . :“ . `, .::‬‬ ‫ا آجزس اللان‪ :‬عانعراضهم وكالنميمة وهى تنقل الكلام آو الفعل‬ ‫‪..‬‬ ‫على وجه الافسباد ‏‪٠‬‬ ‫‪ ..‬و‪.‬اما‪.‬من رأى ناسبا توعدوا يضرر رجل ف بدنه أو فى ماله فواجب‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م۔‪‎‬‬ ‫الديار‬ ‫تذر‬ ‫وهمى‬ ‫الفجور‬ ‫وكايمان‬ ‫بذلك الحذر‬ ‫إن يخبره‬ ‫‪ :‬جائز‬ ‫وقيل‬ ‫اللله صلى الله عل يه وسلم‪:‬‬ ‫عن رسول‬ ‫ينقض‬ ‫نة والنظر‪ .‬شهوة‬ ‫واليمة " اأفان‬ ‫والنميمة‬ ‫والعيد‬ ‫الكذب‬ ‫»‬ ‫الوضوء ويفطرن الصائم‪ .‬ويمدم م‪.‬نللأعمالر‪,‬هدما‪,‬ويسبقين اصول إلثر » ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٦٢٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫ث‪‎‬‬ ‫‪. ...‬‬ ‫‪.. ٠ :.. :٤ .2‬‬ ‫والفعل ه‪` ‎‬‬ ‫القول‬ ‫ذلك من كياكو‬ ‫واختلف فيما سوى‬ ‫‪ :‬غير ناقض‪.. ‎‬‬ ‫فقيل‬ ‫‪....‬‬ ‫اللعنة كالهيمة والطفل‪ :‬‏‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اللعنة ‏‪١‬‬ ‫لا َ يوجب‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫‏‪ ١‬مستحق‬ ‫ولعن‬ ‫بهمماا والقمح‬ ‫‪,‬آحد ‏‪٠‬‬ ‫وشتم‬ ‫أمنمائهما‬ ‫باخيح‬ ‫الفرج إ وأ العذرة‬ ‫‏‪ ` ٠‬وو‬ ‫فتد يقبح اسم عند قوم دون آخر غلا نقض به لمن نطق به فمن‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عندهم‬ ‫للقبح‬ ‫وغيل ‪ :‬لا ينقض الا ان شتم بهما إجبد ‏‪. . ٠‬‬ ‫ا ‪.‬وكذلك‪.‬القمتهة ‪,‬ف المارة‪ .‬بان ناتضة للوضوء والتيمم والصلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬ب‪:: ..‬‬ ‫لحرمة الصلاة‬ ‫‪.‬‬ ‫نظر أخر‬ ‫فكل‬ ‫وانتا ‪ .‬النظر‬ ‫‪: 3 :.‬‬ ‫أو‬ ‫الا ‪ :‬زوجته‬ ‫مطلقا‬ ‫كالتنظر ‪ .‬نشسهوة‬ ‫‪..‬‬ ‫سريته آو زوجها ‏‪٠‬‬ ‫‏‪. 7٠‬لا‬ ‫ل‪.-‬‬ ‫‪. . .::.. .. ., . 3‬ث م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خ‪ .‬‏‪:٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪"-.‬‬ ‫`ع‪:‬‬ ‫ر‪:‬‬ ‫‪. : :‬‬ ‫©‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫اليا لغ عمد ‏‪ ١‬عير نقده‬ ‫لى عور ‏‪ ٥‬الاذفى‬ ‫النظر‬ ‫أ‬ ‫ً‬ ‫إتها۔‬ ‫ل‬ ‫‪,.‬۔‪.‬‬ ‫<‬ ‫ري ‏‪.٠٠‬‬ ‫؟‬ ‫‪. 2‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ف‬ ‫‪.‬عمينه‬ ‫ملكت‬ ‫وما‬ ‫وزوجته‬ ‫‏‪. .٠‬م‬ ‫‪:... . ::.‬‬ ‫“‪“...‬‬ ‫‪,‬اسهم‬ ‫‪ ....‬والنظر البي‪,‬محاسين‪ ,‬النساء ‪ .‬خ‪ .‬ر ‪:.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫وضوءه‬ ‫‪ 7‬يمه ‏‪: ٠‬‬ ‫ف "‪ . ( - .‬تلذا‬ ‫ىت ه‬ ‫الى‪ :‬غرة‬ ‫ة‪ :‬لنظر‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ٢٢٧١‬۔‪. ‎‬‬ ‫‪:‬ان ‪..‬عورته‪ .‬غير‪ .‬زوجته ‪.‬وسريت؛ ‏‪. ..:. ٠٠..‬‬ ‫و‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فذئنف فمن اتتى وراء ذلك‬ ‫كما قيل من عدم النقض ‪.‬‬ ‫وان نظر الى طفل آو بهيمة ف حال الانتشار متعمدا قالنققن‪.:‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لا ولا نقض ف غير حال الانتشار الاالشهوة ‏‪"' ٠‬‬ ‫وعورة البالم من الذكور والاماء والمتبرجات من االنننوة الى الركبة‬ ‫على خلف فق دخولهما ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الدخول‬ ‫والصحيح‬ ‫‪.‬‬ ‫الوجه ‪.‬و الكفين‪,‬‬ ‫عدا‬ ‫ما‬ ‫والمتبرجه‬ ‫العجوز‪.‬‬ ‫عييرر؛‬‫ثغ‬ ‫الحرة‬ ‫وعورة‬ ‫عند‬ ‫‪.‬وفحو ‪ .‬ذلك‬ ‫وساق‬ ‫وصجر‬ ‫النظر لسعر‬ ‫محمر رم‬ ‫لذ ى‬ ‫يحل‬ ‫ولا‬ ‫والسوارين‬ ‫و القلادة‬ ‫القرطين‬ ‫اللى موضح‬ ‫ا النفرد‬ ‫عباسں‬ ‫امن‬ ‫وآجاز‬ ‫الحسن‬ ‫ء‬ ‫‪+‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪. 9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪ , -‬‏‪٠.٥‬‬ ‫والحخألين‪.» :‬‬ ‫الركبة ‏‪٠‬‬ ‫وما تتحت‬ ‫ذا هفوق أسرة‬ ‫والصحيح جواز التف‬ ‫ياا ابرازز ذلك لير‪ :‬الثقة ق‬ ‫رحمه ان زل "‬ ‫وبه قال ز مسعود‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النظر للالتذ اذ‬ ‫بقصد‬ ‫ممن‬ ‫محارمها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪. /‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1. ,7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪: :} ٠‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫وعدت‬ ‫زينت ت‬ ‫ان‬ ‫الا‬ ‫اذن‬ ‫الناس‪ .‬بغير‬ ‫بيوت‬ ‫جهوف‬ ‫الى‬ ‫ذ‬ ‫كالنغ‬ ‫‪.‬‬ ‫ينقض‬ ‫لا‬ ‫فانه‬ ‫وأكابر ها‬ ‫' مصر‬ ‫تجار‬ ‫كبيزٹ‬ ‫دخهولما‬ ‫ق‬ ‫واذن‬ ‫اليها‬ ‫للنظر‬ ‫الا انه لا يجوز قضذها للنظر‪ :‬لكنة‪:‬تعظيم للذنيا أواغراء لأهلها بها ‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬ة‬ ‫‏‪٢٢٢‬‬ ‫كما أنه اثارة لشىء ف قلب الناظر كالنظر ف سر كتاب غير مباح‬ ‫‪.‬‬ ‫بغير اذن صاحبه‬ ‫ويجوز النظر فى ‪:‬‬ ‫البسملة والعنوان ‏‪٠‬‬ ‫وكتب التجار والحسابات ‪:‬‬ ‫والدواوين والأشعار ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ودفاتر الحكام‬ ‫‪..:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وكتب العلم‬ ‫واذا احتمل السر وغيره وجب التوقف وعدم النظر ‪.‬‬ ‫ا ان ذلك ثسبهة ألا تقف ما ليس لك به علم ‏‪٠‬‬ ‫الأسرار‬ ‫الغيبة و‪:‬الىىر وتجسيس‬ ‫الى‬ ‫فكا لاستماع‬ ‫‏‪ ١‬لاستماع‬ ‫وأما‬ ‫واستماع الباطل من الملامى والمزامير والنواح وكل منكر كبير ‏‪٠‬‬ ‫القائلب فان قدر غير والا آو غير ولم ببؤثر قام حتى‬ ‫المستمع ثث;شىرىك‬ ‫غان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يقضى حاجته صاحبة‬ ‫أن لا يحضر ف‬ ‫مسجد فالظاهر وجوب‬ ‫ف‬ ‫‏‪١‬عتيد ذلك‬ ‫ان‬ ‫انظر‬ ‫ولكن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك المسجد‪ .‬حنن يحضر‪ ,‬كبير ‏‪ ١‬لمسجد الذى يفعل ذلك‬ ‫‪ 1‬؟ ‪/.‬‬ ‫‪ ... .‬ؤيجوز‪.‬ز الاستماع الى من يذكرك بشىء سرا ه ‪.‬‬ ‫ہے۔۔ ‏‪ :٢٢٢٣٣‬ہے ‪..‬‬ ‫‪ .‬واما اللمس‪ .‬فكملاقاة البدن ولو شعرا‪ :‬آو ظغرا على الصحيح نجسا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يابسة‬ ‫مصتة ولو‬ ‫رطبا أو‬ ‫الانحلال كاايول‬ ‫سريع‬ ‫واذا لاقى الطاهر للبول نجسا فارنكان‬ ‫والعذرة‬ ‫والدم‬ ‫أ كالنطفة‬ ‫بطة‬ ‫آو‬ ‫الملاتقاة‬ ‫لمجرد‬ ‫نجس أ‬ ‫النجس‬ ‫وا لماء‬ ‫فلا ينجس مادام النجس يحيط الماء اليه ‏‪٠‬‬ ‫وأما مس الميتة فناقض ولو يابسة ويابسبا ما لاتماها ولو كانت لمتولى‬ ‫على المختار ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لانه نجاسة‬ ‫الة‬ ‫اما اذا غسل الميت فلا نقض بنسله إالا مم نس المورة ا النجس ‪.‬‬ ‫الحائر ‪:‬غير المتبزجات عمدا اذا ‪ 7‬ممن توجد اللذة فد ط غيز سبيل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والتنجية‬ ‫المعالجة‬ ‫بشهو وةلا ‏‪٠‬نقض لمس بدن المحرمة الا آن تعمد مُس ما حرم نظرة آو مس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاماء‬ ‫‪.‬وكذ‪:‬ا‬ ‫‪: 7 ,‬‬ ‫اقيل ‪ :‬والمتبرجاث ‪:.:.‬‬ ‫المحرمة ف‬ ‫اوز‪¡ .‬مس‬‫بيده ‪ .‬ج‬ ‫فخذها‬ ‫ف‬ ‫آبى مكر ‏‪ ١‬عائشة‬ ‫عمر‬ ‫وافاد‬ ‫يؤدب‬ ‫آن‬ ‫للاب‬ ‫الثوب ‪.‬و افاد‪ .‬انه يجوز‬ ‫فوق‪.‬‬ ‫من‬ ‫اذ ‏‪ ١‬كان‪17 ,‬‬ ‫لا ‪ .‬ينظر م‬ ‫موضع‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫;‬ ‫‪ : .‬م ‪1‬‬ ‫ه!‬ ‫‪7‬‬ ‫ابنته المتزوجة كما لزوجها ‏‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.٢٢٤‬‬ ‫مس‪‎‬‬ ‫‪ :-‬نونتاز النظر‪ ..‬لمن لاانفتن‪:‬كالعفجوز وتضاء تهامة‪ .‬ولو لغي‪ !..‬الكف والوجه ‪.‬‬ ‫)‬ ‫وكذ‪ 2 ,‬وقيل الس أشد من النظر وهو المحنه ‏‪٠‬‬ ‫‪7‬جوز مس‪ ,‬زما جاز نظره من الأجنبيات كالوجه والكف ‏‪٠‬‬ ‫‪ 7‬ي‬ ‫وقيل ‪ :‬يجوز كما علمت ‏‪٠‬‬ ‫وقال ؤالات‪:‬ة للمسن أند من النظر ‪.‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫وقيل ‪:‬ولو من فوق الثوب فس ما لا يجوز مسه ناقض ولو مُن‬ ‫خير امباننزة ه `‪- :.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لشهوة‬ ‫‪.‬الدا ا هبة او غغميره‬ ‫فرج‬ ‫وكمس‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‏‪٠‬‬ ‫رطب‬ ‫هوه ة | االلاا لنجس‬ ‫اولا نقض ] لسة ممن غير‬ ‫عبد ذ ‪:‬ا!‪ ,‬ول‬ ‫ع‬ ‫او آنثى‬ ‫غيره اذكر‬ ‫او‬ ‫آ مسي ‪ .‬فرج ‪ :‬نفسه‬ ‫اذا ‪.‬‬ ‫‪,7 : ,‬وينتقض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بظاهر كفه‬ ‫وعلى الصحيح إلا مسه يحايل آو مسه فى الصلاة لظن فى حدث ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عندهم‬ ‫‏‪ ١‬مختار‬ ‫على‬ ‫أو نسيانا فالنقض‬ ‫و ان مسه خطا‬ ‫كما ينتقض بمس النجس الرطب وخروج الريح بلا عمدا والحائل‬ ‫غير الكثيف كالحائل الكثيف ما لم تلاق اليد البدن نبه على ما ظهر لى ‪.‬‬ ‫‏‪0.١‬‬ ‫‪.‬ج‬ ‫الية‪ :‬‏‪!. ٠‬‬ ‫ولا نقض "عليا‪ 1 :‬لمختارنبمسته بنغ‬ ‫والدبز‬ ‫القملً‬ ‫سريته‬ ‫زؤجته اؤقرج‬ ‫فزلجه أوقزج‪:‬‬ ‫'ن‬ ‫شنه‬ ‫والنانخن‬ ‫‪ ....‬ك‬ ‫فهيه‬ ‫ذ‪ ....‬خ‪!.‬‬ ‫نايا‪:‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫وما بينهما والمقعدتان والعانة وانثياه‬ ‫‏‪ ٢٢٥‬س‬ ‫وننيل ‪ :‬القبل والدبر ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬الثقبتان فقط ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ينقض‬ ‫كله‬ ‫‪7‬‬ ‫الننذ‬ ‫مس‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫وأما فر ج غير نفسه وزوجته وسريته فمسه ومس القدر الذ ى يحرم‬ ‫اليه النظر ناقضتان ‪.‬‬ ‫وارخص ما قيل ف عورة غي من ذكر أنها ف حد‪ :‬منابت الشعر الى‬ ‫الفخذين ‏‪٠‬‬ ‫مست تغلخا‬ ‫منتمي‬ ‫ولا نقض بمس فرج غير البالغ الا بنجس رطب ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الانسان‬ ‫وقيل بالنقض لأن له حرمة‬ ‫وقيل بالنقض بفرج الطفل الأنئى ‏‪٠‬‬ ‫وأما الاشاره المحرمة الناقضة فكالاشارة الى متولى بيد‪ :‬أو عين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آو نحو ذلك لكل اهانة له فتط‬ ‫الماء‬ ‫وجود‬ ‫والنفاس‬ ‫وا لحيض‬ ‫و الجنابة‬ ‫تيمم الوضوء‬ ‫بنقض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ان كان لفقده ويالقدرة على استعماله ان كان لعدم التتدرة‬ ‫(م ‏‪ - ١٥‬الجامع الصغير )‬ ‫‪٦٢٢٦‬‬ ‫الباب الثالث‬ ‫فى الحيض والنفاس والاغتسال منهما وأحكامها `‬ ‫| الجيض لغة الانفجار والسيلان ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أحمر كالدم‬ ‫منها شىء‬ ‫خرج‬ ‫وهى تجر ة أى‬ ‫السمرة‬ ‫‪ :‬حاضت‬ ‫بقال‬ ‫‪٠ .‬‬ ‫‪: .:‬‬ ‫(`‬ ‫الوادى ‪ :‬ساله لا بمعنى الاجتماع ‏‪٠‬‬ ‫وخاض‬ ‫ومنه‬ ‫اجتمع‬ ‫حؤضا أى‬ ‫يحوض‬ ‫الماء‬ ‫يقال‪ :‬له خاض‬ ‫والذى‬ ‫هذا‬ ‫وان‬ ‫لاجتماع الماء فيه وذلك بآى ورعا‪ .‬الدم الخارج بنفسه من‬ ‫سمى حوض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الممكن حملها عادة‬ ‫المرآة‬ ‫فرج‬ ‫‪ ..‬ك‪.‬ذلك سبع سنين بالموحدة تسع وبالمئناه فأكثر الى حد الأياس ‪.‬‬ ‫َح‬ ‫‪:‬‬ ‫`‬ ‫‪7‬‬ ‫ولا مرض‬ ‫ق غير‪:‬ولإدة‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سيعبن‬ ‫كبنت‬ ‫و ‏‪ ١‬لآبسة‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ذكرو‬ ‫ما‬ ‫دون‬ ‫الصغيرة‬ ‫وخرجت‬ ‫وقيل ‪ :‬خمسين ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يستخرج‬ ‫الذى‬ ‫لا بنقسه كالدم‬ ‫ما خرج‬ ‫وخرج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجرح‬ ‫ودم‬ ‫ا‪.‬‬ ‫‪٦٢٢٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ودم الافتضاض‪‎‬‬ ‫وخرج ما كان من دبر‪٠ ‎‬‬ ‫وخرج الزائد على خمسة عشر فانه استحاضة‪٠ ‎‬‬ ‫وما خرج بولادة فانه دم نفاس‪٠ ‎‬‬ ‫ويقال ‪ :‬حاضت المرآة تحيض حيضا‪٠ ‎‬‬ ‫ومحيضا ومحاضا وهما مصدران ميميان وهى حائض وحائض‪. ‎‬‬ ‫وتطهر من‬ ‫ا سمر ‏‪ ٥‬بمعنى من شآنها أن تحيض‬ ‫الحالة‬ ‫وقيل ‪ :‬ان أردت‬ ‫الحيض ‏‪٠‬‬ ‫تلت ‪ :‬حائضا وطاهرا واحالة الحاضرة ‏‪٠‬‬ ‫قلت ‪ :‬حائضة وطاهرة ‏‪٠‬‬ ‫عن‬ ‫عتوبة لها ثيعدها‬ ‫الشجرة‬ ‫لادم على آكل‬ ‫اعانة حواء‬ ‫وسيبه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫طاعة ربها وقت ملابستها واقر فى نباتها‬ ‫الحية يسلب‬ ‫عاقيت‬ ‫لانها‬ ‫آو‬ ‫ورمتها‬ ‫الحنطة‬ ‫شجر ة‬ ‫‏‪ ١‬نها كسرت‬ ‫أو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تو امها آقو ال‬ ‫امرآة‬ ‫قجرتها‬ ‫مقجرة‬ ‫اسرائيل‬ ‫بنى‬ ‫امتحن به تىسماء‬ ‫ما‬ ‫آول‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫منهن‪٠ ‎‬‬ ‫‏‪ ٢٢٨‬س‬ ‫وأسماؤه ‪ :‬حيض ومحيض ومحا‪:‬ن وطمث واكبار وطمس وعراك‬ ‫وفراك وآذى وضحد ودرس ونفاس وقرء واعصار ‏‪٠‬‬ ‫الآدمية والأرنب والضبع والوطواط والفرس والكلبة ‏‪٠‬‬ ‫وتحيض‬ ‫والنفاس لغة ولادة المرأة لا نفس الدم ‏‪٠‬‬ ‫وشرعا الدم الخارج من الفرج للولادة على جهة الصحة والعادة ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النفاس‬ ‫على مدة‬ ‫ما زاد‬ ‫بعلى جمة الصحة‬ ‫وخرج‬ ‫_‬ ‫‪٢٢٨٩‬‬ ‫الفصل الاول‪‎‬‬ ‫كانت اليهود والمجوس والمشركون لا يؤاكلون حائضا ولا يثشساربونها‪‎‬‬ ‫ولا ييساكنونها ولا يجالسونها ولا يجامعونها‪٠ ‎‬‬ ‫و النصارى نعوذ يالله منهم لا بيالون بشىء ف ذلك‪٠ ‎‬‬ ‫الله عليه‬ ‫الله صلى‬ ‫الاسلام سأل أبو الدحداح رسول‬ ‫جاء‬ ‫ولما‬ ‫(‬ ‫لمحيض‬ ‫على‬ ‫ويسآلونك‬ ‫)‬ ‫‪:‬‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫فآنزل‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫وسلم‬ ‫الآية‪٠ ‎‬‬ ‫البيت فشكا‬ ‫من‬ ‫آخرجوها‬ ‫عندهم امرآة‬ ‫حاضت‬ ‫اذا‬ ‫المىىلمون‬ ‫فكان‬ ‫البرد‬ ‫الله علبه وسلم آن‬ ‫الله صلى‬ ‫الى ‪7‬‬ ‫المدينة‬ ‫من أعراب‬ ‫قوم‬ ‫نسديد وأن الثياب قليلة ‏‪٠‬‬ ‫فان أثرناهن بالثياب هلكنا ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لكل‬ ‫يكفى‬ ‫ما‬ ‫عند نا‬ ‫هلكن وليس‬ ‫أنفسنا‬ ‫آأثرنا‬ ‫و ‏‪ ١‬ن‬ ‫الله عليه وسلم ‪ « :‬انما آمرتم بعزل الفروج }» فة_رآ‬ ‫فقال صلى‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الآية مشيرا بقوله‬ ‫تزالهن ‏‪٠‬‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أقوال‬ ‫الدم‬ ‫آو‬ ‫القذر‬ ‫آو‬ ‫الرض‬ ‫‪:‬‬ ‫والأذى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الطهر‬ ‫بيرين‬ ‫‪:‬‬ ‫ويطهرن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بالماء‬ ‫‪ :‬بغتسلن‬ ‫ويطهرن‬ ‫( فاتوهن من حيث آمركم الث ) جامعوهن من وجه محلل وهو آن‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والاعتكاف‬ ‫والحج والعمرة‬ ‫الصوم‬ ‫ونت‬ ‫غير‬ ‫ق‬ ‫القيل‬ ‫ق‬ ‫الجماع‬ ‫يكون‬ ‫والتوابون هم التوابون من المعاصى ‪.‬‬ ‫والمتطهرون من الحدث والنجس ‪.‬‬ ‫آو التوابون من الكبائر ه‬ ‫والمتطهرون من الصغائر ‪.‬‬ ‫آو التوابون من الأفعال ‪.‬‬ ‫والمتطهرون من الأقوال ‏‪٠‬‬ ‫أو التوابون فن ظاهر الجرائر ‏‪٠‬‬ ‫والمتطهرون من خبث السرائر والتوابون من الذنوب ‏‪٠‬‬ ‫والمتطهرون من العيوب وهى ما دون الذنب ‏‪٠‬‬ ‫أو التوابون من صغائر الآثام ‪.‬‬ ‫والمتطهرون من الاحرام أقوال ‏‪٠‬‬ ‫وحرث لكم مزرع لكم ومنبت للولد وهذا كناية على تحريم أدبار‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النساء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نىساؤكم‬ ‫وحرثكم‬ ‫الحرث‬ ‫موضع‬ ‫الدير‬ ‫لان‬ ‫ع‪..‬‬ ‫د‬ ‫أو‬ ‫ات‬ ‫مستدير‬ ‫أو‬ ‫مقيلات‬ ‫شتتم‬ ‫متى‬ ‫سستم آو‬ ‫كيف‬ ‫شتتم‬ ‫و ان‬ ‫تلقيات فى القبول فى كل ذلك وقدموا لأنفسكم ف طلب الولد ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصغار‬ ‫تقديم الأولاد‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫وتيل‬ ‫‪ ٢٣١‬س‬ ‫‏_‬ ‫نال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ :‬من قدم ثلاثا من الولد لم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تمسه النار الا تحلة القسم أى ثلاث أنفس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الولد الذكر والأنثى سواء‬ ‫وف‬ ‫أى قد يكون تقديم ثلاث من الولد سببا لغفران الذنوب وقبول‬ ‫التوبة منها ‏‪٠‬‬ ‫والولد الميت يسمى فرطا تشبيها بمن يتقدم القوم يمىء لهم الاء ‪.‬‬ ‫وذلك كقولك لطفل المتولى اللهم أجعله لنا ولأبيه فرظا أى أجرا يتقدمنا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫وبرد‬ ‫قيل ‪ :‬واثنان بيا رسول الله ‏‪٠‬‬ ‫تال ‪ :‬واثنان واتتوا الله فيما أمركم به ونماكم ‪.‬‬ ‫وسكون‬ ‫الحاء‬ ‫وأصله تحلله بسكون‬ ‫غير قياس‬ ‫على‬ ‫حلل‬ ‫هضخصدر‬ ‫و النخلة‬ ‫اللام نقلت كسرتها وادغمت ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحنث فيه‬ ‫عدم‬ ‫القسم وهو‬ ‫الا ير‬ ‫آى‬ ‫‪.‬‬ ‫بالقسم التحقيق‪ .‬بالحصر‬ ‫‪.‬والمراد‬ ‫تقول‬ ‫هذا‬ ‫واردها‬ ‫الا‬ ‫منكم‬ ‫وان‬ ‫بقدر‬ ‫آو‬ ‫واردها‬ ‫الا‬ ‫منكم‬ ‫وان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجمهور‬ ‫ق‬ ‫ذكر‬ ‫ما‬ ‫التقدير‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫والدليل‬ ‫منكم‬ ‫آن‬ ‫والله‬ ‫التقدير‬ ‫ولعل‬ ‫الحديث ف تحلة القسم ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٣٢‬س‬ ‫‏‪ ٠٠‬الخ ‪ ،‬على آن يكون قوله ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬القسم فوربك لنحشرنهم‬ ‫القعسم ولا دليل‬ ‫جواب‬ ‫جملة‬ ‫على‬ ‫معطوف‬ ‫منكم إلا واردها‬ ‫وان‬ ‫علبه ٭‬ ‫‪ .‬وقال الحسن وقتادء جتها مقضيا ه‬ ‫أى هم مفرؤضا ومسها المسلم وهى باردة ‏‪٠‬‬ ‫وتنيل المراد لمسها مس الحمى فانها ى فيح جهنم ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لها عاطفة ‏‪٠‬‬ ‫كما قيل ‪ :‬الا من ظلم ثم بدل حسنا ‏‪٠‬‬ ‫وف توله ‪:‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫أخو‬ ‫ر مه‬ ‫مقغب‪.‬ا‬ ‫و كا لاخ‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪+‬‬ ‫الا عاطفة‬ ‫ورود‬ ‫ولا نسلم‬ ‫القسم‬ ‫ولا تحلة‬ ‫تقوله‬ ‫عموم‬ ‫من‬ ‫مستئنى‬ ‫اثنان‬ ‫آو‬ ‫ثلاثة‬ ‫له‬ ‫مات‬ ‫فمن‬ ‫هذ ‏‪١‬‬ ‫وعلى‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وتيل الورود ف الآية وصولها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منكم إلا و‪.‬اردها ء بدليل الحديث‬ ‫وأن‬ ‫الآية ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫‪ :‬الورود‬ ‫وقيل‬ ‫‪٢٣٣‬‬ ‫_‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بالمؤمنين آو مطلق وصولها‬ ‫فيدخلها بدون دخولها فتختص‬ ‫فيدخلها الكافر وينجوا من دخولها السلم ‏‪٠‬‬ ‫ونال بعض نومنا ‪ :‬الورود على الصراط ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والجمهور على عموم الورود يمعانيه لكل آحد‬ ‫وقيل ‪ :‬الخطاب للكافر انتقالا اليه من الغيبة ‏‪٠‬‬ ‫قيل ‪ :‬ويرد الحديث فانظر تفسيرنا ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٢٣٤‬س‬ ‫الفهرس‬ ‫‏‪ ١‬موضوع‬ ‫الباب الذول ‪ :‬ف التوحيد‬ ‫‪×.٥‬‬ ‫الفصل ايذول‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫الفصل الثانى‬ ‫\‪٥‬‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫الفصل السادس‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫الفصل السابع‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬ ‫الفصل التاسع‬ ‫الفصل العاشر‬ ‫‪١٢٠‬‬ ‫الفصل الحادئ عشر‪:‬‬ ‫‪١٢٣‬‬ ‫الثانى عشر‪:‬‬ ‫الفصل‬ ‫‪١٤١‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٥‬‬ ‫الصفحة‬ ‫اللوذسوع‬ ‫‏‪١٤٣‬‬ ‫الباب الثانى فى الطهارات‬ ‫‏‪\٤٤‬‬ ‫الفصل الول‬ ‫ا‬ ‫‏‪١٤٩‬‬ ‫الفصل الثانى‬ ‫‏‪١٥٩‬‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬ ‫‏‪١٦٤‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫‏‪١٧١‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫الفصل السابع‬ ‫‏‪١٩٠‬‬ ‫التامن‬ ‫الفصل‬ ‫‏‪١٩٥‬‬ ‫التاسع‬ ‫الفصل‬ ‫‏‪١٩٦‬‬ ‫الفصل العاشر‬ ‫‏‪.١٩٨‬‬ ‫عشر‬ ‫الحادى‬ ‫الفصل‬ ‫‏‪٢٠٦‬‬ ‫الفصل الثانى عشر‬ ‫‏‪٢٠٤‬‬ ‫الفصل الثالث عشر‬ ‫‏‪٢.٠٥‬‬ ‫الرابع عشر‬ ‫الغصل‬ ‫‏‪٢٠٨‬‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫النصل‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٦‬‬ ‫_‬ ‫الصفحة‬ ‫‏‪٢٧١٢‬‬ ‫عشر‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬ ‫‏‪١٦‬‬ ‫‏‪٢٢٦‬‬ ‫الباب الثالث ف الحيض والنفاس والاغتسال منهما وأحكامه‬ ‫اف‬ ‫الفصل الزول‬