‫‪ 2١٦‬۔‪‎‬‬ ‫‪١٩٨٦‬م‬ ‫‪٢-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تدامت‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ت‬ ‫‪..‬ر‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٦1٣‬‬ ‫باد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا مار‬ ‫ي_لا‬ ‫لينة عكاز‬ ‫قمىافغ‬‫لاثثالقو‬ ‫ورةاالتز‬ ‫وزا‬ ‫كنابليجامع المن‬ ‫اتجزوالثالت‬ ‫‏‪ ١٤٠٦‬‏‪٦٨٩١‬ه م‬ ‫بياترالقنالدمم‬ ‫التانى‬ ‫الخصل‬ ‫يصح دخول رمضان بنسيثين ‪:‬‬ ‫الشمس ق‬ ‫خلف‬ ‫الزوال‬ ‫تبل‬ ‫النهار‬ ‫ف‬ ‫رآى‬ ‫اذا‬ ‫‪ :‬الرؤية‬ ‫الخذول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المشرق‬ ‫جهة‬ ‫فمن الليلة الماضية فذلك اليوم من رمضان يمسك ف باقيه ويقض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بعد آو بعده‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مالك‬ ‫وبعض آصحاب‬ ‫أصحاينا‬ ‫عند‬ ‫من رمضان‬ ‫ليس‬ ‫[ مقبلة‬ ‫فمن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بوسف‬ ‫آبو‬ ‫تال‬ ‫ويه‬ ‫مالك‬ ‫وقال‬ ‫ق‬ ‫رآى‬ ‫اذا‬ ‫انه‬ ‫وغيرهم‬ ‫و‪.‬التنبافعى وأبى حنيفة‬ ‫النهار‬ ‫الشمس فمن‬ ‫خلف‬ ‫لكن‬ ‫بعصذه‬ ‫آو‬ ‫تقبل الزوال‬ ‫مطلقا‬ ‫القبلة قبل الزوال‬ ‫أو بعده ‪.‬‬ ‫‪ .‬فمن رأى الهلال وحده يجب عليه الصوم ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لا يصوم برؤبنه وحده ‏‪٠‬‬ ‫ويرده قوله صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫لرؤيته » ‏‪٠‬‬ ‫« صوموا‬ ‫ومن رآى هلال تسوال وحده آفطر سرا لئلا يتبرآ منه ‏‪٠‬‬ ‫وقيل لا يفطر برؤيته وحده ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫وبرد ‏‪ ٥‬توله‬ ‫« وافطروا لرؤيته » ‏‪٠‬‬ ‫وبه قال مالك وأبو حنيفة ‏‪٠‬‬ ‫ولا يفطرون‬ ‫برؤيته‬ ‫النااس‬ ‫صام‬ ‫أمينا‬ ‫وحده‬ ‫رآ‪٥‬‏‬ ‫الذى‬ ‫كان‬ ‫واذا‬ ‫على حسابها ‏‪٠‬‬ ‫اولو رأى هلال تسوال أمين آخز على وفتها ‏‪٠‬‬ ‫وقال مالك لا يصام ولا يفطر الا برؤية عدلين ‏‪٠‬‬ ‫واليه يميل كلام ابن بركة ‏‪٠‬‬ ‫وقيل يصام بالعدل الواحد ويفطر به ‏‪٠‬‬ ‫والصحيح انه يصام به ولا يفطر به لئلا يدعى من هو فى الحقيقة‬ ‫غير موثوق به ‏‪٠‬‬ ‫فيأخذ‬ ‫لم بره‬ ‫وهو‬ ‫به لبعض انه رآ‪٥‬‏‬ ‫الوثوق‬ ‫عدم‬ ‫ظهر‬ ‫عمد‬ ‫أو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجاهل‬ ‫بادعائه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫القواعد‬ ‫صاحب‬ ‫أو من كان عنده متولى هذ‪.‬ا مر‪.‬اد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫برد‬ ‫فلا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقيل انه فى الصوم شهد على نفسه‬ ‫وف الافطار شهد لها ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا تقيل تنهادته ولو لم تجز تهمته‬ ‫والامين اذا سهد لنفسه‬ ‫بل يقتصر على عدم قبولها فقط فلا يرد ان العدل لا يظن به الكذب‬ ‫ولا يتهم ‏‪٠‬‬ ‫نعم يرد عنى مقتضى ذلك ان لا يغطر بأحد صائم لأنه يفطر‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والانطار منفعة له‬ ‫وليس هذا بشىء والتعليل المقبول ف عدم الافطار بواحذا‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫ان‪ .‬الزمة منسغولة بالصوم فلا يتركه الا شساهدان عدلان من حيث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫التيقن بصدقهما‬ ‫فضلا عن ان ييحث فيما بالتهمة وجر" المنفعة ‏‪٠‬‬ ‫بل من حيث العمل بالاحاديث فان الشهادة لا تفيد يقينا وعلما ‪.‬‬ ‫بل توجب عمل فقط ما لم تبلغ التواتر ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫ولولا‬ ‫بلغت‬ ‫ولو‬ ‫وقيل‬ ‫‪:‬‬ ‫`‬ ‫لنا‬ ‫يصح‬ ‫لم‬ ‫بالحديث‬ ‫‏‪ ١‬العمل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫انصوم بالعدل الواحد‬ ‫فان يوم السك منهى عن صومه ‏‪٠‬‬ ‫وخبر الواحد لا يزيل الشك من تتلوبنا ‪.‬‬ ‫ولكن لما صح عنه صلى الله عليه وسلم الصوم والأمر به لخبر‬ ‫الواحد تعين الصوم والعدل الواحد ‏‪٠‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫_‬ ‫ولا يصام بأمينة آو أمينتين أو أكثر الا ان كان آمين معهن ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فصاعدا‬ ‫ثلاث‬ ‫الجملة‬ ‫بأهل‬ ‫ويصام‬ ‫ولا بيغطر بهم خلاف لبعض ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تدقع‬ ‫التى لا‬ ‫بالنهر ة‬ ‫وآمينتين أو‬ ‫آمين‬ ‫آو‬ ‫بامينين‬ ‫بخطر‬ ‫و ‏‪ ١‬نما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رجل منهم‬ ‫آهل الجملة بمنزلة‬ ‫ق‬ ‫والمرآتان‬ ‫وادعى بعضهم أن الشهرة تحصل بثلاثة من أهل الجملة بناء على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫انها تواتر‬ ‫اذا ث‬ ‫ولا تقبل شهادة أهل الجملة على الصوم‬ ‫‪7‬‬ ‫ب‬ ‫شيدوا‬ ‫ُ‬ ‫عل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الشهر‬ ‫لاخ‬ ‫أ‬ ‫ويجوز ثلاث من آهل الجملة عن ثلاثة ‪.‬‬ ‫وثلاث عن آمينين ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وأمينان عن ثلاثا‬ ‫ولا تقبل شهادة منىرك أو طفل آو عبد أو مجنون ولا من استريب ‪.‬‬ ‫ولو كانوا ثلاثا مثلا ‪:‬‬ ‫ان يدعوا رؤيته من بين الناس ف ليلة شديدة الغمام ‪.‬‬ ‫آو فى موضع استتر عن الهلال ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مضرة‬ ‫أو د فع‬ ‫منفعة‬ ‫لنفسه‬ ‫جر‬ ‫حيس أو من‬ ‫ف‬ ‫آو‬ ‫‪_ ١٩‬‬ ‫ولو أمينا مثل من له دين متعلق برؤية الهلال ‏‪٠‬‬ ‫والمرآة التى تعتد بالشهور ‏‪٠‬‬ ‫آخذ‬ ‫الشهرة‬ ‫ومن‬ ‫ودفعوا‬ ‫جروا‬ ‫أو‬ ‫استرييوا‬ ‫من‬ ‫شهادة‬ ‫وكذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مصلاه‬ ‫الى‬ ‫واليروز‬ ‫العيد‬ ‫مزينة‬ ‫الناس‬ ‫الثانى ‪ :‬استكمال ثلاثين يوما لشعبان اذا لم يرا الهلال ‏‪٠‬‬ ‫وديل اذا منع من رؤيته مانع اعتبر الحساب النجمى ‏‪٠‬‬ ‫قيل ‪ :‬وعلى هذا أن يتبين هن قبل ذلك ان الهلال مرآى ‏‪٠‬‬ ‫وقد غم عليكم اعتقد الصوم ويجزيه ‏‪٠‬‬ ‫والمراد بقوله صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫« فان غم عليكم » _ أى اكمال ثلاثين يوما عندنا وعند الجمهور ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النجمى‬ ‫بالحساب‬ ‫التقدير‬ ‫وقيل‬ ‫ونال ابن عمران يصبح صائما فقد كان الصوم فى ابتداء الاسلام‬ ‫وف الزمان الأول من صلاة العشاء الى غروب الشمس من الند ‏‪٠‬‬ ‫وان نام آو نامت بعد الغروب وحل العثساء وخرج وقته ولم يصل‬ ‫حرم عليه الطعام والشراب والجماع ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وتايوا‬ ‫فاعترفوا‬ ‫النوم‬ ‫نسائهم معد‬ ‫‪ 1‬مون‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫قجامع‬ ‫فانزل الله سبحانه وتعالى ‪ ( :‬احل لكم ليلة الصيام الرفث الى‬ ‫نسائكم ) ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١٠‬‬ ‫فقالوا يا رسول الله ما تويتنا وكيف المخرج ؟‬ ‫فانزل أرحم الراحمين ‪:‬‬ ‫الآية ‏‪٠‬‬ ‫( اذا سألك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوة الداعى )‬ ‫هكذا قيل ‪.‬‬ ‫والصحيح انها نزلت لقول الاعرابى آقريب ربنا فنناجيه آم بعيد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاننسب‬ ‫وهو‬ ‫فنناديه‬ ‫والرفث فى الآية الجماع وعدى بالى لأن فيه افضاء ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الملامسة‬ ‫الليل كانت‬ ‫جاء‬ ‫فاذا‬ ‫‪ .‬ومقدمات الجماع من كلام وغيره آولى بالجواز ‏‪٠‬‬ ‫ض‬ ‫وأما ( كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الآية‬ ‫_‬ ‫(‬ ‫السود‬ ‫فتيل نزل بجماع المسلمين بعد النوم لنسائهم وتوبتهم ‏‪٠‬‬ ‫وهوا معطوف على باىروهن ‏‪٠‬‬ ‫وقيل سيب نزوله ان آيا قيس بن صرمة الانصارى ظل نهاره كله‬ ‫يجز بالجرير ق نخله وهو صائم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الطعام‬ ‫لامرآته قدمى‬ ‫الغروب‬ ‫بعد‬ ‫وقال‬ ‫‏‪ ١١‬س‬ ‫فأخذت تصنم له سخينا ففرغت وقد نام ‏‪٠‬‬ ‫النهار‬ ‫الله بالأكل بعد‪ :‬النوم فلم ينتصف‬ ‫فايتظته فكره أن عصى‬ ‫حنى غنى علييه وبان آثر ذلك على وجهه ‏‪٠‬‬ ‫فساله صلى الله عليه وسلم غلما أخبره فاغتم لذلك ‏‪٠‬‬ ‫فانزل الله سبحانه وتعالى الاية ‏‪٠‬‬ ‫والجرير الآله التى يزجر بها من البئر ‏‪٠‬‬ ‫ويقال لها الجرارة فانها جبل يجعل ف لحى البعير وهى صفة قديمة ‏‪٠‬‬ ‫واللفظ يناسب اللغة ‏‪٠‬‬ ‫فالمراد ظل يزجر والجرير ‏‪٠‬‬ ‫ولعله كان ليزجر على البعير ‏‪٠‬‬ ‫فكان يمسك البعير منه آو فكه آو ربطه بالمخرقة التى يكتسح بها‬ ‫تيل ‪ :‬وهو بعيد وآخذ عدى بن خاتم خيطا من شعر أبيض وخيطا‬ ‫من تسعر أسود فجعل بنظر فيهما فما تبين له نىء ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫نواجذه‬ ‫ظهرت‬ ‫آى‬ ‫بدت‬ ‫حتى‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫فضحك‬ ‫الذى‬ ‫اللحم‬ ‫الانسان بعد ضرس‬ ‫الأربعة التى ف أقصى‬ ‫آى أسنانه‬ ‫ينبت بعد البلوغ ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٢‬‬ ‫فقال ‪ « :‬ذلك بيا ابن خاتم انما ذلك بياض النهار من سواد الليل‪٠ » ‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬وعنه صلى الله عليه وسلم‬ ‫« اذا أقيل الليل من هاهنا وادبر النهار من هاهنا فقد افطر الصائم‬ ‫أكل آو لم يأكل » ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٣‬‬ ‫النصل الثالث‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫اسم للشهر‪‎‬‬ ‫رمضان‬ ‫‪٠‬‬ ‫ويجوز ان يضاف اليه تسهر فيقال شهر رمضان‪‎‬‬ ‫آى سهر يسمى رمضان‪. ‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫تال‬ ‫( سهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن ) ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫‪7‬‬ ‫من‬ ‫فلكل جزء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫انه حينئذ بمنزلة قولك ثلاثين يوما‬ ‫ولذلك قال النبى صلى الله عذيه وسلم ‪.‬‬ ‫« من قام رمضان ايمانا واحتسابا » ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولم يقل شهر رمضان‬ ‫اذ او قاله لاحتمل آن يريد جميع الأشهر ‏‪٠‬‬ ‫وان ببريد بعضه كما تال تعالى ‪:‬‬ ‫( شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن ) ‪.‬‬ ‫الانزال‬ ‫و انما‬ ‫خروف‬ ‫اين‬ ‫والاخرى‬ ‫القدر‬ ‫ليلة‬ ‫وهى‬ ‫منه‬ ‫ليلة‬ ‫ق‬ ‫اعلا م الأيام كاعلام الشهر ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬وفيه نظر ‏‪٠‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫مضان لرمض الغصال وغيرها فيه من الحر لوقوعه وقت‬ ‫وسمى ر‬ ‫التسمية فى الحر الشديد ‏‪٠‬‬ ‫والرمضاء الحجارة المحماة ‏‪٠‬‬ ‫ولا يقال فلا يسمى رمضان اذا لم يقم ف الحر اننا نقول لا تزول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫التسمية بزوال وجهها‬ ‫ولا يقال يلزم أن يسمى كل نىء ف وقت الحر رمضان ‏‪٠‬‬ ‫اننا نقول وجه التسمية لا بوجوبها ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬سمى يرمض الذنوب أى يحرقها ويذهبها ‪.‬‬ ‫وتيل ‪ :‬انه يغسل الذنوب ‏‪٠‬‬ ‫والرمض مطر يأتى ف الخريف يغسل الأرض ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ان رمضان اسم من أسماء الله ‏‪٠‬‬ ‫وان معنى سهر رمضان انه شهر الله ث‬ ‫وانه صلى الله عليه وسلم تال ‪:‬‬ ‫« لا تقولوا رمضان ولكن آنسبوه كما نسبه الله ف القرآن فقال‬ ‫شهر رمضان ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وذلك مردود‬ ‫ا والحديث غبر ثابت لصحة ثبوت توله صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫‏'‪٠‬‬ ‫‏‪ ٠٠‬الخ ]) ونحوه‬ ‫رمضان‬ ‫صام‬ ‫< من‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫الفصل الرابع‪‎‬‬ ‫لا يصح صوم فرض أو نفل الا بنية من الليل تبل طلوع الفجر‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫وعند مالك‪‎‬‬ ‫نفل عندنا‬ ‫آو صوم‬ ‫رمضان‬ ‫انه صوم‬ ‫وتعبين الصوم‬ ‫وقيل ‪ :‬ان اطلق الصوم آو نوى غير رمضان انقلب الى رمضان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وأجزاه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نواه‬ ‫ذا‬ ‫غيره أجزاه‬ ‫اذا نوى‬ ‫المسافر فانه‬ ‫الا‬ ‫يعم _د‬ ‫النغضغخل‬ ‫لصوم‬ ‫النية‬ ‫التسافعى‬ ‫وآجاز‬ ‫حنيفة‬ ‫آبو‬ ‫قتال‬ ‫ويه‬ ‫الفجر ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لأيام معدودة‬ ‫والنذر‬ ‫وقال عطاء ومجاهد لا يحتاج رمضان الى نية ‪.‬‬ ‫وتنال ان كان مريد صيامه مريضا أو مسافرا تجزى نية واحدة ه‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واحدة‬ ‫انه فريضة‬ ‫أوله عندنا على‬ ‫وف‬ ‫ويستحب تجديدها كل ليلة تذكيرا للتلب وابعادا لميله الى جأنب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العادة‬ ‫وخروجا من الخلاف فانه قد قيل بوجود التحديد بناء على ان كل‬ ‫٭‪٠.‬‏‬ ‫على حده‬ ‫فرض‬ ‫يوم‬ ‫والصحيح الأول ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٦‬‬ ‫فاذا نوى أول ليلة أجزاه ‏‪٠‬‬ ‫ولو ذهل ما لم يقطع نيته ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لسهر كله على غير نية فعليه‬ ‫لم يعقد ‏‪ ١‬لنية حتى أصبح أو صام‬ ‫و ان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ا مهو ر‬ ‫على‬ ‫‏‪ ١‬لقضا ء فقط‬ ‫وان كان ذلك البعض ملزما للكفارة ف التضييع ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫التحقرق‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وجويها‬ ‫ق‬ ‫مختلف‬ ‫وما قيل ان النية‬ ‫وما اختلف فيه يجب آن يلحق بالشبهة اذ لا وجه للحاق تارك النية‬ ‫بمن اشتبه عليه لانه تركها على العمد ‏‪٠‬‬ ‫انتباه من حيث الوجوب‬ ‫مجيز تركها الا ان جاءه‬ ‫بقول‬ ‫غير انه أخذ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وعدمه‬ ‫وكان يرى من كلام بعض الناس ما يفهم من عدمه ‏‪٠‬‬ ‫لله‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫من‬ ‫الفريضة‬ ‫صائما‬ ‫أصبح‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫ان‬ ‫حدا‬ ‫وبقول‬ ‫عز وجل من طلوع الفجر الى غروب الشمس والى الليل ‏‪٠‬‬ ‫ويلزم من أسلم ف رمضان أو بلغ قضاء ما مضى على القول بانه‬ ‫فريضة واحدة لا على بأن كل يوم فريضة ‏‪٠‬‬ ‫قتضاءه‬ ‫ضيع والشسبهى‬ ‫ا‬ ‫يلزم‬ ‫أن‬ ‫واحدة‬ ‫فريضة‬ ‫كونه‬ ‫ومقتضخى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كله‬ ‫والموجود فى كتبنا انه لزم المضيع تضاء ما مضى ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والشبهى ما أفسده‬ ‫‏‪ ١٧‬س‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫لا يجوز صوم يوم النك وصومه معصيه ‪.‬‬ ‫وهو تنول أكثر أصحابنا وأكثر العلماء ‏‪٠‬‬ ‫تال ف القواعد وهو قول أبى عبيدة والعامة من فتهائنا ‪.‬‬ ‫وأراد بالعامة الاكثر والسائر فهو مقابل للخاصة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كما براد به الكل وفيه مبحث فى النحو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫صومه‬ ‫‪ :‬يكره‬ ‫وقبل‬ ‫قيل ‪ :‬بالتخيير فى د‪-‬ومه وافطاره ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬صومه أحوط ‏‪٠‬‬ ‫الله عليه‬ ‫الله صلى‬ ‫النهى عنه عن رسول‬ ‫والصحيح الأول لصحة‬ ‫وسلم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الى ‏‪ ١‬لضحى‬ ‫يفغسد الصوم‬ ‫عما‬ ‫الامساك‬ ‫ويستحب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫صومه‬ ‫أتم‬ ‫رمضان‬ ‫من‬ ‫انه‬ ‫صح‬ ‫فان‬ ‫واعيد لانه لم يصح بذية ف الليل انه من رمضان جزما ‏‪٠‬‬ ‫ويل ‪ :‬ان جاء الخبر قبل الغروب كفى صائمه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الشهر‬ ‫انتضاء‬ ‫الخير بعد‬ ‫ان صح‬ ‫يثضى‬ ‫لا‬ ‫انه‬ ‫على‬ ‫و الاكتر‬ ‫‪.‬‬ ‫رمضان‬ ‫انه ق‬ ‫صح‬ ‫ان‬ ‫مطلقا‬ ‫انه يكفى صومه‬ ‫أبى حنيفة‬ ‫ومذ هب‬ ‫‏‪) ٣‬‬ ‫‏‪ ١‬لصغر ج‬ ‫‪ .‬ا لجامع‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫) م‬ ‫‏‪ ١٧١٨‬س‬ ‫فان من صام يوما ينويه تطوعا ثم علم انه من رمضان يجزيه عن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫صاحباه‬ ‫وكذا‬ ‫عندى‬ ‫رمضان‬ ‫ق‬ ‫مه‬ ‫م‬ ‫وصوم العيدين معصية لانه مما شرع فيهما الاكل ‏‪٠‬‬ ‫ولاسيما الأكل من انضحية ق عيدها ولو لقضاء أو نذر آو كفارة أو‬ ‫تمتم ‏‪٠‬‬ ‫وحرم الوصال علينا وحل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫وهو الترك فى ليالى الصوم اا يغطر بالنهار بالقصد ‏‪٠‬‬ ‫فيخرج من ترك الغد الصوم ى الليل ‏‪٠‬‬ ‫مم‬ ‫الاتى أو‬ ‫اليوم‬ ‫الليل من‬ ‫جمبع‬ ‫ق‬ ‫ذلك‬ ‫لقصد‬ ‫ترك‬ ‫من‬ ‫ودخل‬ ‫من‬ ‫أو مع أيام الماضى أو من آخره‬ ‫الليل مزاولة‬ ‫بعض‬ ‫ق‬ ‫الماضى أو‬ ‫اليوم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الدانى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫به‬ ‫نفسه‬ ‫وتخصيص‬ ‫‏‪ ١‬لوصا ل‬ ‫عن‬ ‫علره وسلم‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫صلى‬ ‫نهبه‬ ‫و ظا هر‬ ‫نالمنهى ع ن صوم الليل كله مع النهار لانه هو الذى فعله صلى الله‬ ‫طيه ول وهو الذى يتعاطى الناس فعله تبعا لفهنهاهم ‪.‬‬ ‫ولكن لقط الوصال ثسامل للصوم كل الليل وبعضه ‏‪٠‬‬ ‫والعبرة بعموم اللفظ ‏‪٠‬‬ ‫غير حسن‬ ‫انه‬ ‫ذلا يخفى‬ ‫محرم‬ ‫غير‬ ‫معضه‬ ‫صوم‬ ‫أن‬ ‫سلمنا‬ ‫ن‬ ‫على الشارع ‪.‬‬ ‫لانه فره‪..‬‬ ‫و النهى عن الوصال رحمة لهم وابقاء عليهم ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١١٩‬‬ ‫آلفد‪.‬ل السادس‬ ‫بحذر ق الافطار أربعة أصناف ‪:‬‬ ‫الأول ‪ :‬عليهم القضاء والكفارة وهم ‪:‬‬ ‫الحامل الخائغة من الاسقاط أو من ضر يلحتها ‏‪٠‬‬ ‫والمرضع الخائفة على ولدها من قلة اللبن ‏‪٠‬‬ ‫أو عليه وعلى نفسها ‏‪٠‬‬ ‫فانهما يأكلان ويطعمان لكل يوم مسكينا ‏‪٠‬‬ ‫ولا اطعام ليوم لم تاكلاه ‪.‬‬ ‫فاذا آمننا ذلك قضا ما آكلتا ‏‪٠‬‬ ‫وذلك هو المهور ‏‪٠‬‬ ‫وخيل ‪ :‬لا اطعام عليهما وعليهما القضاء ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصحيح عندى‬ ‫وهو‬ ‫وبه قال أبو حنيفة وتنال مالك لحامل تقضى ولا تطعم ‏‪٠‬‬ ‫والمرضع تقضى وتطعم ‪.‬‬ ‫ولو قيل ان خافتا على أنفسهما لم يلزمهما الاطعام ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لجاز‬ ‫لزمهما‬ ‫غيرهما‬ ‫آو على‬ ‫كما ان المريض لا بلزمه الاطعام بيوم اقطاره لخوفه على نفسه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٢٠‬۔‬ ‫والمريض والمسافر والحامل والمرضع وغيرهم ممن عليهم القضاء‬ ‫الآخر‬ ‫القضاء حتى دخل رمضان‬ ‫اذا ضيعوا‬ ‫آو نفاس‬ ‫ونو لحيض‬ ‫فانهم يصومون الحاضر ويطعمون لكل يوم لزمهم غضاءه ‪.‬‬ ‫والاطعام على من لم يضيع ‪:‬‬ ‫مثل أن يدوم المرض والسفر آو الخوف على النفس أو الولد ‏‪٠‬‬ ‫ومثل أن ينسى ما عليه من القضاء قبل دخول الوقت الذى يسوغ‬ ‫له فيه القضاء ويدوم نسيانه الى رمضان الآخر خلافا لبعض ‏‪٠‬‬ ‫واذا انسلخ الحاضر صاموا الايام التى اطعموا عنها ‏‪٠‬‬ ‫بالصوم‬ ‫الوصية‬ ‫عليهم‬ ‫فليس‬ ‫‏‪ ١‬لموت‬ ‫آدركهم‬ ‫حتى‬ ‫يصوموا‬ ‫لم‬ ‫وان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لانهم قد ‪5‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المضورر‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫القضاء‬ ‫على‬ ‫قدرو‪١‬‏‬ ‫اذا‬ ‫به ولو اطعموا‬ ‫الرصية‬ ‫ان عليهم‬ ‫والصحيح‬ ‫ولم يقضوا ‏‪٠‬‬ ‫لنقصان‬ ‫جبره‬ ‫انه‬ ‫المسائل كلها كفارة‬ ‫تلك‬ ‫ق‬ ‫الاطعام‬ ‫كون‬ ‫ومعنى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصوم‬ ‫وقث‬ ‫ف‬ ‫اغطاره‬ ‫الصائم وهو‬ ‫بلحق‬ ‫أو صومه فرضا وعليه فرض من نوعه ‏‪٠‬‬ ‫فلا يرد علينا ما أورده من تنال ليس بكفارة بلا احتياط لان يدركه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لموت تيل القضا ء من انه لا بطعم ق بوم وللة أكثر من مسكين‬ ‫وانه لو لم يطعم حتى انقضى يوم الافطار وليلة بعده أو رمضان‬ ‫الآخر جاهلا آو ناسيا ؟‬ ‫_‬ ‫‪٢١‬‬ ‫فقط‪-‬ور‬ ‫آو‬ ‫وعشاء‬ ‫غذاء‬ ‫يطعم مسكبنا‬ ‫أن‬ ‫السائل‬ ‫تلك‬ ‫ق‬ ‫و الاطعام‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ر‬ ‫سحور‬ ‫آو‬ ‫وانما بطعم من يصبح مغطرا ف النهار الذى آفطر فيه أو ف ليلة‬ ‫ق‬ ‫افطر‬ ‫انه‬ ‫علبه‬ ‫لانه فمها لم بصدق‬ ‫افطار ه‬ ‫ليلة بوم‬ ‫لا ق‬ ‫بعده‬ ‫‪.‬‬ ‫رمضان‬ ‫وقيل يجزى فيها ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و الحامل تطعم من مالها‬ ‫والمرضع من مال أبى الولد ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الكفارة‬ ‫الثانى ‪ :‬من عليه القضاء دون‬ ‫وهو المريض والمسافر والحامل والمرضع والحائض والنفساء وغيرهم‬ ‫الثالث ‪ :‬من عليه الكقارة دون القضاء ‪:‬‬ ‫وهو السيخ الهرم والعجوز اللذان لا يقدران على الصوم ‏‪٠‬‬ ‫والمريض الذى لا برجى برء‪٥‬‏ ولا يقدر على الصوم لقوله تعالى ‪:‬‬ ‫‪ ( .‬وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ) ‪.‬‬ ‫آى على الذين لا يطيقونه لكبر أو مرض ولا يرجى برءه فدية‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫التضاء‬ ‫دون‬ ‫وحده‬ ‫اطعام‬ ‫لا‬ ‫‏‪ ٢٢‬س‬ ‫ونيل ‪ :‬الآية تتناول الكبير وآما المريض فمقيس عليه ‏‪٠‬‬ ‫وأجاز جابر بن زيد رحمه الله الصوم عن الكبير ه‬ ‫ويذكر أن المراد فى الآية من لا يطيق الصوم ولا يرجى ان يطيقه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫القضاء‬ ‫دون‬ ‫وحده‬ ‫الاطعام‬ ‫ذكر‬ ‫بعد أن‬ ‫وكون الآية محكمة مفسرة بما ذكر هو مذهب آصحابنا ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منسوخة‬ ‫انها‬ ‫والتحقيق‬ ‫وانها فيمن اطاق‪ .‬الصوم وأفطر ‏‪٠‬‬ ‫اذ لا دليل على لا النافية المقدرة بخلاف ببين الله لكم ان تضلوا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لئلا تضلوا‬ ‫أى‬ ‫فان فيه قرينة واضحة ‏‪٠‬‬ ‫بل اختار بعض ان تقدر كراهة أن تضلوا ‏‪٠‬‬ ‫والاصل عدم التقدير ما أمكن ولاسيما ان لا ليست ف جواب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قسم‬ ‫ولعل هذا مذهب جابر ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الكمير‬ ‫عن‬ ‫الصوم‬ ‫أجاز‬ ‫اذ‬ ‫لك‬ ‫ا لاطعام فخلهمر‬ ‫الآية ما ذكر أصحابنا لم يجاوز‬ ‫اذ لو كان معنى‬ ‫انه لم بيقىسر الآية بذلك ‏‪٠‬‬ ‫اوجازته الصوم من خارج لأمر الآية ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٢٣‬‬ ‫والتحنبق آيضا انه لا !طعام على الكبير والمريض اللذين لا يرجى‬ ‫آن بطيننا الصوم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا وصية‬ ‫الرابع ‪ :‬من لا قضاء علبه ولا كفارة ‏‪٠‬‬ ‫وهو الذى جن قبل دخول رمضان ولم يفق الا بعده ‏‪٠‬‬ ‫والمريض المتمادى فى مرضه حتى مات ‏‪٠‬‬ ‫قال أصحابنا والجمهور ‪ :‬وكذا المتمادى ف سفره حتى مات فلا‬ ‫تلزمهم وصية بهم ‏‪٠‬‬ ‫والحق عندى آن المسافر تلزمه الوصية به ‏‪٠‬‬ ‫لانه لو شاء لكان ى وطنه ‏‪٠‬‬ ‫ولو ثناء لصام ‏‪٠‬‬ ‫وعلى‬ ‫الصوم‬ ‫على‬ ‫أو الكبير فانه لا يقوى‬ ‫المريض‬ ‫بخلاف‬ ‫‪٠‬‬ ‫حة‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لص ‪_-‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫_‬ ‫الفصل السابع‬ ‫يفسد الصوم بثمانية أتسياء ‪:‬‬ ‫آو‬ ‫عجن‬ ‫أو‬ ‫أنف‬ ‫فم أو‬ ‫من‬ ‫عمدا‬ ‫‏‪ ١‬لجوف‬ ‫وصل‬ ‫جسم‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫‏‪ ١‬لأول‬ ‫اذن أو جرح أو فرج أو دبر ولو غير مأكول آو منروب ‏‪٠‬‬ ‫والحديد‬ ‫كالذر اب‬ ‫ولا يشرب‬ ‫لا بؤكل‬ ‫بما‬ ‫لا نغخض‬ ‫‪:‬‬ ‫حنيغة‬ ‫أدو‬ ‫ونال‬ ‫والنحاس والفضة ‏‪٠‬‬ ‫فمه‬ ‫ق‬ ‫حدىد‬ ‫أو‬ ‫نحاسا‬ ‫أو‬ ‫غضة‬ ‫أمك‬ ‫هن‬ ‫ان‬ ‫أصحاينا‬ ‫بعض‬ ‫وذكر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مشىء‬ ‫وليس عندى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ويلعه‬ ‫شىء‬ ‫منه‬ ‫خرج‬ ‫حنى‬ ‫غيه‬ ‫ف‬ ‫ذلك‬ ‫ان أمسك‬ ‫بنتقض‬ ‫د انما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫البعض‬ ‫مراد‬ ‫ولعل هذا‬ ‫وقول أبو حنيفة قيل خطأ محض ‪.‬‬ ‫ما لا ‪7‬‬ ‫ومن آكل ما لا يؤكل آو شرب‬ ‫الامساك‬ ‫معناه‬ ‫ان الصوم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ك‬ ‫هم‪.‬‬ ‫غعر‬ ‫ولعله احتج بأن الله سبحانه جعل تبين الخيظ الأبيض مت الخيط‬ ‫الاسود حد والاكل والشرب الذين يقتات بهما ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والشرب‬ ‫بالاكل‬ ‫آمر‬ ‫لانه‬ ‫_‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا يأمر بأكل ما لا يؤكل أو يشرب ما لا يشرب ‏‪٠‬‬ ‫فمن بلع ما لا يؤكل أو ما ليس بشرب ليس باكل ولا شارب الاكل‬ ‫ولا الترب المذكور ‪.‬‬ ‫ولست بتنائل بقول أبو حنيفة لكنى بحثت ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ان الاذن لا توصل الى الجوف ‏‪٠‬‬ ‫والعين توصل الى الجوف من الغم ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ويجوز الاكتحال‬ ‫ولكن يحذر ما بينزل من ما بكتحل به الى الغم فيبلع ‏‪٠‬‬ ‫اذ كرهه بعض وهو المختار ‏‪٠‬‬ ‫كره بعض أصحابنا وقنتنادة الاكتحال بالصبر ‏‪٠‬‬ ‫وزعم بعض أنه يجوز الاكتحال بما ليس فيه الأدوية المأكولة دون‬ ‫ما هى فيه ‏‪٠‬‬ ‫الصوم بغير المأكول‬ ‫القرق انما يتم على مذهب من لا ينقض‬ ‫هذا‬ ‫والمشروب ‏‪٠‬‬ ‫و اختلف فى الاحتقان فى القبل ‏‪٠‬‬ ‫الثانى ‪ :‬غيوبة الحشفة وقدرها عن متطوعها فى قبل آو دبر من‬ ‫البهائم ‏‪٠‬‬ ‫أو‬ ‫خنئى من بنى آدم‬ ‫أو‬ ‫آنثى أو من ذكر‬ ‫وان لم تغب فان كان ف زوجته آو سرته لم ينتض الصوم ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫بطن‬ ‫أو‬ ‫صدر‬ ‫ولو ق‬ ‫عندنا‬ ‫نخض‬ ‫و ‏‪ ١‬لا‬ ‫لبعضهم‬ ‫خلافا‬ ‫ذلك‬ ‫أنه كبيرة ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المنى مطلقا‬ ‫خروج‬ ‫‪:‬‬ ‫التالت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الكفر والكفارة‬ ‫لعمده‬ ‫ويلزم‬ ‫الرابم ‪ :‬تضييع الغسل من جنابة أو حيض أو نفاس فى الليل حتى‬ ‫يصبح من جنابة النهار قدر ما يغتسل ‏‪٠‬‬ ‫وان أصابته الجنابة ليلا فنام على أن يقوم ولم ينتبه حتى طلع‬ ‫؟‬ ‫الفجر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مضى‬ ‫ما‬ ‫أبدل‬ ‫الشهر ‏‪٠‬‬ ‫اذ‪:‬ا لم يتعمد حرمة‬ ‫وتيل ‪ :‬يومه‬ ‫ومن طهر من حيض أو نفاس وقدم من سفر أكل خارج آمياله فى‬ ‫قال بعض ‪ :‬وداخلها قبل دخول منزله لانه مسافر ما لم يدخله جاز‬ ‫لهم الاكل والجماع وغيرهما مما يجوز لغير الصائم فى بقية نهارهم ‪.‬‬ ‫لكن لا يجامم زوجته الا ان وجدها قد طهرت فى اليوم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غمر يا لغة‬ ‫كا نفث‬ ‫أو‬ ‫ويستحب لهم الامساك اعظاما لرمضان ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫مغلظة‪‎‬‬ ‫ولزمته‬ ‫صومه‬ ‫انهدم‬ ‫بأكل خارجا‬ ‫ولم‬ ‫منزله‬ ‫من‬ ‫آكل‬ ‫ومن‬ ‫‪٠‬‬ ‫الغسل‪‎‬‬ ‫قيل‬ ‫رمضان‬ ‫ق‬ ‫الجنابة‬ ‫لمن أصابته‬ ‫الكلام‬ ‫ودكره‬ ‫‪٠‬‬ ‫آو بالفعل معه‪‎‬‬ ‫بالاعنقاد‬ ‫الى الشرك‬ ‫‪ :‬الارنداد‬ ‫الخامس‬ ‫او بالقول معه‪٠ ‎‬‬ ‫و العلم كالميتة ومال‬ ‫العمد‬ ‫على‬ ‫بالحر ام‬ ‫الافطار‬ ‫‪:‬‬ ‫السادس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الناس‬ ‫السابع ‪ :‬فعل الكبيرة قياسا على الغيبة والنميمة ‪.‬‬ ‫والكذب عمدا ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واليمين الفاجرة‬ ‫والنظر الحرام الوارد ‏‪٠‬‬ ‫ورد النقض بهن عنه صلى الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫وزعم بعض انه نقض بالكذب ٭‬ ‫أضاع‬ ‫أو‬ ‫على رسوله‬ ‫الله أو‬ ‫على‬ ‫كذب‬ ‫الا ان‬ ‫للصوم‬ ‫‪ :‬مفسد‬ ‫وقيل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أصحابنا‬ ‫جموور‬ ‫مذهب‬ ‫نخدم‬ ‫وما‬ ‫الدم‬ ‫اهراق‬ ‫به ‪5‬‬ ‫الال‬ ‫وقال بعض لا نقض الا بما ورد فيه النص وهو الغيبة وما ب‪٧‬دها ‏‪٠‬‬ ‫فقط كما قيل ‏‪٠‬‬ ‫قيه النص النميمة والكذب‬ ‫ورد‬ ‫وليس الذ ى‬ ‫أو الغبية والنميمة كما قيل ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٢٨‬۔‬ ‫وظاهر اطلاتهم ان النقض يكون بالكبيرة الفعليه ‏‪٠‬‬ ‫والتركية كترك الصلاة وهو الواضح اذ لا فرق ‪.‬‬ ‫ونمثيلهم بالفعلية لا يكون تيدا لان الاصل ف المثال ان لا يكون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫فقد‬ ‫‪ .‬وكذا التعبير بالفعل لانهم بطلتونه أيضا على الترك ‏‪٠‬‬ ‫يقولون مثلا من ترك الصلاة فقد فعل كبيرة ‪.‬‬ ‫نعم بعضهم لا ينقض الصوم بالكبيرة الفعلية ولا التركية الا ما ورد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫علمت‬ ‫غيه النص كما‬ ‫انه لا نقض‬ ‫الجنة‬ ‫الاسلام‬ ‫جازاه على‬ ‫المحشى‬ ‫واستظهر‬ ‫بالتركية ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لاحملاة‬ ‫التاركن‬ ‫الفساق‬ ‫جميع‬ ‫صوم‬ ‫فساد‬ ‫لزم‬ ‫والا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولم نسمع ذلك‬ ‫والنقض بالكبيرة انما يكون لليوم فقط لانها كالشبه لاختلافهم‬ ‫فيها ‏‪٠‬‬ ‫وما اختلف فيها الا وفيها شبهة من جانب النقض بالكبائر الوارد‬ ‫النص فبها شبهة من جانب عدمه ء‬ ‫تيك ‏‪٠‬‬ ‫هكذا‬ ‫_‬ ‫‪٢٩٨٩‬‬ ‫فعلى هذا فالنقض بالكبائر الوارد النص فيها يكون لما مضى ‏‪٠‬‬ ‫فانظر فيه ‪.‬‬ ‫وبتضبيع الخل يكون لليوم فقط كما هو القول ‏‪٠‬‬ ‫والمعمول به النقض لما مضى بتضبيع الخسل ‏‪٠‬‬ ‫ولو استدل بعض على عدم النقض بعدم الخسل ‏‪٠‬‬ ‫ذلك بقوله تعالى ‪ ( :‬فالآن باننروهن ) الى تقوله تعالى ‪ ( :‬حتى‬ ‫يتبين لكم ) ‪.‬‬ ‫اذ لم يذكر فيه تحريم الجماع اذا بقى من الليل قدر ما يلحق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاغنسال‬ ‫غره‬ ‫لكن الحق ان هذا مراد قالاية‬ ‫ولو لم يصرح به لتوله صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫أصبح جنيا أصبح مفطر ‪7‬‬ ‫« من‬ ‫ذلك الدال على انتقاض اليوم فتط‬ ‫القى‬ ‫درعه‬ ‫ومن‬ ‫اليوم‬ ‫عندنا فينقض‬ ‫فانه‬ ‫عمدا‬ ‫بقى‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫الثامن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫نقض‬ ‫فاا‬ ‫ولا نقض بالقبلة على الوجه الصحيح ‏‪٠‬‬ ‫لكنها مكروهة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫للنياب‬ ‫نكره‬ ‫‪:‬‬ ‫وتبل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تساذ‬ ‫وهو‬ ‫ناقضة‬ ‫القبلة‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫اله‬ ‫ف‬ ‫!‬ ‫ما‬ ‫‪.‬‬ ‫و منننة ‪.‬‬ ‫خارجا‬ ‫على رميه‬ ‫الندرة‬ ‫مم‬ ‫معععمد‬ ‫سدر‬ ‫طل‬ ‫آ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 1‬ل‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫انه لا يقدر على منعه كل المنع ‏‪٠‬‬ ‫وقالوا بعكس هذا ف الصلاة لأن بلع النازل فمها كالأكل ‏‪٠‬‬ ‫والأكل فبها نانض ولو بلا عمد ‪.‬‬ ‫الا ضرورة بلع الدم حبث لا يقدر على رده ‏‪٠‬‬ ‫وتيف بالنقض بهما للصلاة والصوم ‏‪٠‬‬ ‫وتيل بعدم النقض فيهما ‏‪٠‬‬ ‫ونكره الحجامة خثسية الضعف للصائم مطلقا عندنا‬ ‫وذيل تكره آخر النهار ‏‪٠‬‬ ‫مر ّ‬ ‫ومحنجم‬ ‫‪8‬ق‬ ‫حا جم‬ ‫م‬‫و س لم‬ ‫ع عا!ليه‬ ‫الله‬ ‫ص صلىلى‬ ‫لقوله‬ ‫همه‬ ‫‪.٠‬‬ ‫ناتضة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نا ‪..‬‬ ‫قيل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و‬ ‫عما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحاجم و المحتجم «‬ ‫« افطر‬ ‫وتعليق الحكم بالمشتق يؤذن بعلبته ‪.‬‬ ‫بأنه قال بافطار هما لاغتنامهما مسلما‬ ‫وأجبب‬ ‫ن سعيد بن جبير يحتجم ويقول صام الحاجم والمحتجم ‏‪٠‬‬ ‫ذ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫وكا‪,‬‬ ‫‪_ ٣١‬‬ ‫ويكره السواك مطلقا لازالته الفضلات المطلوب بتاؤها‪٠ ‎‬‬ ‫ونيل ‪ :‬آخر النهار لقطعه الخلوف المستحب الافطار عليه‪٠ ‎‬‬ ‫ونيل بكره اليابس أوله والرطب آخره‪٠ ‎‬‬ ‫‪4‬‬ ‫>‬ ‫فه‬ ‫ط‬ ‫‪ :‬دو‬ ‫أو‬ ‫ننه‬ ‫جر‬ ‫من ن‬ ‫تطعه‬ ‫ب ‏‪٨‬‬ ‫‪.‬بث‬ ‫‏‪ ١‬لعهد‬ ‫م‏ر‬ ‫ع‪٫‬‬ ‫ل‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬أ‬ ‫نحص ‪1‬‬ ‫ِلرطويه‬ ‫و‬ ‫_‬ ‫‪:‬‬ ‫ولا كره ‪ :‬تقليم الأظافر ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الشعر‬ ‫نزع‬ ‫بكره‬ ‫ولا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الوضع‬ ‫لصاحب‬ ‫خاا(ف‬ ‫ذلك‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ننذشساة>‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ا]!‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫للصلاة‬ ‫‏‪ ١‬مخضمضه‬ ‫عند‬ ‫الماء‬ ‫دا‬ ‫عمد‬ ‫بلا‬ ‫ق‬ ‫‪ ..‬ح‬ ‫ومن‬ ‫‪. .‬‬ ‫ه لا‬ ‫نق‬ ‫فلا‬ ‫الوقت‬ ‫ريضه قبل دخول‬ ‫الغ‬ ‫‪77‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬ذا‬ ‫أو‬ ‫مه‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫ود ا كر ‏‪١‬‬ ‫وذ‬ ‫للنافلة‬ ‫للناغله‬ ‫و‬ ‫أو‬ ‫الوقت‬ ‫‪ :‬بعد‬ ‫أو‬ ‫آو لحية‬ ‫ل جن ‏‪.٠‬ابة ‪ 2‬آو ‪.‬نجس‬ ‫آنفه لس‬ ‫أو‬ ‫عمه‬ ‫ان جعل الماء فىق ذ‬ ‫‪ . :‬وكذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آمور به آمر ايجاب‬ ‫و نفاس لان ذلك م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ندب‬ ‫آمر‬ ‫أو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و البلع على غير عمد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ونيل بانتقاضض ا اليوم كما لو جعله زفى ف ‪.‬به أو أنفه لأممرر د‪:‬‬ ‫دوى‬ ‫‪. .‬‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪..‬‬ ‫ان كان‬ ‫‏‪. ١‬‬ ‫ونبنخ‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫تبل وقته‬ ‫فله آو للغرض‬ ‫ينتقض‬ ‫_‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫‏_‬ ‫وقيل ‪ :‬لا ينتفض ان كان للفرض ولو قبل ونته ‏‪٠‬‬ ‫أو عالج طعامه فذاقه بلسانه فنزل ننىء‬ ‫ومن مضغ للطفل أو طبخ‬ ‫لجوفه بلا عمد انتقض يومه ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لا ‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬وذلك الموضع جائز عند الحسن البصرى وابراهيم النخعى ‏‪٠‬‬ ‫وعند أصحابنا بالأولى لجواز ذلك الذوق عندهم ‪.‬‬ ‫ومن أكل وشرب ناسيا فلا نقض عليه ‏‪٠‬‬ ‫ومن جامع ناسيا أعاد يومه على الصحيح ‏‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬وقيل ‪ :‬لا نقض عليه‪٠ ‎‬‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫‪ 3‬قياسا على الآ‬ ‫كل أو‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫يشرب بالقتل أو المثلة أو‬ ‫أكل وشرب‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‏‪ ٠‬۔‬ ‫وأعاد بومه‬ ‫وهذا بناء على جواز التنية بالفعل المذكور للصائم ‏‪٠‬‬ ‫وتبل ‪ :‬لا يفعل ولو يموت ‏‪٠‬‬ ‫وهذان نولان وجدتهما نص ف بعض الكتب ‏‪٠‬‬ ‫ومن أبلع طعاما آو شرابا قهرا بلا مناولته فلا انقض علبه ‪.‬‬ ‫ومن أكره على الجماع لزوجته أو سريته فلا يفعل ‏‪٠‬‬ ‫وتد يقال كما يتغى بالاكل ينفى بالجماع ‏‪٠‬‬ ‫ومن أكره على زنا فلا يفعل ولو يموت ‏‪٠‬‬ ‫وان فعل لزمته الكفارة للزنا والكفازة للصوم تضاء ما مضى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وكفر‬ ‫القى على امرأة أو القيت علبه وادخل ‏‪ ١‬ذكره بلا‬ ‫على من‬ ‫ولا نقض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬منا و لة مت ه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بلا مناولة‬ ‫الادخال‬ ‫أو قهر ها أو نهر ته وكان‬ ‫ريجب الامساك بقية اليوم على من أسلم فيه آو بلغ آو أفاق آو بان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ويعيدونه‬ ‫رمضان‬ ‫آول‬ ‫البوم‬ ‫له أن‬ ‫الا ان كان المجنون قد نوى بنية الصوم من الليل أو آول بوم رمضان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫علبه‬ ‫اعادة‬ ‫وجن معد فلا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ان لم بغعل ما يغطره‬ ‫ذلك‬ ‫ولا يقضى الصلاة من جن قبل دخول وقتها الى خروجه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫من أسلم أو بلغ ما أمضى‬ ‫ولا يقضى‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪...٠‬‬ ‫حده‬ ‫فريضة على‬ ‫‪ :‬كل يوم‬ ‫ونتا ل‬ ‫‏_ ‪_ ٣٤‬‬ ‫ويقضيانه على القول بأن رمضان فريضة واحدة ‏‪٠‬‬ ‫الا أن كان الاسلام جبا لما تبله آن لا قضاء على من أسلم ‏‪٠‬‬ ‫وقد يقال انه لما كان المشرك مخاطبا بفروع الثبريعة على‬ ‫الصحيح ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه التضاء‬ ‫وجب‬ ‫كأنه أدركها كلها‬ ‫يعد فريضة‬ ‫ومن أدرك‬ ‫عليه بعد دخول وقتها ‏‪٠‬‬ ‫عليه صلاة قضاها ار‪7‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫\‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫وقولان قبله ‏‪٠‬‬ ‫لانه‬ ‫عليه‬ ‫فلا قضاء‬ ‫الى أن آخرج‬ ‫وان آغمى عليه قبل رمضان‬ ‫كالمجنون ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جسمه‬ ‫ق‬ ‫و آمنه‬ ‫الفعل كالنائم‬ ‫وقيل انه يقضى و انه صحيح‬ ‫بلا ذتية‬ ‫الثلول‬ ‫اليوم‬ ‫فاصبح ف‬ ‫رمضان‬ ‫معد دخول‬ ‫عليه‬ ‫وان أغمى‬ ‫_‬ ‫من الليل فالقولان فيما صام من قليل أو كثير ‏‪٠‬‬ ‫والمختار القضاء عليه ان أفاق تقبل التمام لانه فريضة واحدة على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصحيح‬ ‫تحقيق المتام وعليك السلام ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصلاة‬ ‫دون‬ ‫الصوم‬ ‫‏‪ ١‬لمغمى علره يعيد‬ ‫الشافعية أن‬ ‫ومشهور‬ ‫‪.‬‬ ‫‪, ٣٢٥‬‬ ‫وقال بعض العلماء يعيد الصلاة دون الصوم ‏‪٠‬‬ ‫والنائم يقضى الصلاة بل يؤديها لان وقتها وقت انتباهه ‏‪٠‬‬ ‫وان نام بعد دخول الوقت ولم ينتبه حتى خرج ؟‬ ‫فقيل ‪ :‬كفر ولزمته مغلظة ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬يقضيها فقط ان نام على نية القيام ‏‪٠‬‬ ‫ويقضى النائم الصوم اذا أصبح بلا نية نائما ‏‪٠‬‬ ‫الا آن نوى فى الليلة الأولى لرمضان كله ولم يصبح على جنابة ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لا قضاء على النائم ‏‪٠‬‬ ‫وهذا اطلاق منظور فيه ‏‪٠‬‬ ‫ومن أفسد رمضان بما حل فى غيره متعمدا ألزمه قضاء رمضان آو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يومه‬ ‫هحضى آو‬ ‫ما‬ ‫وهو ضعيف من الاتتوال ‏‪٠‬‬ ‫مسكينا‬ ‫ستين‬ ‫اطعام‬ ‫متتابعين آو‬ ‫شهرين‬ ‫صيام‬ ‫آو‬ ‫رقبة‬ ‫وعتق‬ ‫تخيير عندنا ‏‪٠‬‬ ‫والكفر والهلاك وهو الوقوع فى آمر يعسر التخلص منه مع كونه‬ ‫كفغير ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لكفر‬ ‫فهو أخص من‬ ‫_ ‪_ ٣٦‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غيره‬ ‫هنا وف‬ ‫المراد‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫ووجهه ان لفظ الهلاك دال على الفوت كالموت وفساد العضو ‏‪٠‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫اللسؤالات بتر ادفهما‬ ‫وقتال ق‬ ‫ومن أفسدهما بالتضييع كترك الغسل من الجنابة والنظر الى ألصبح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما مضى على الر اجح عندهم‬ ‫لزضه تضاء‬ ‫الغروب‬ ‫أو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقيل قضاء يومه‬ ‫كونه فرنضة واحدة أن يبقضره كله‬ ‫أ ومنتضى‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا تلزمه الكفارة على الراجح عندهم ء‬ ‫وقيل تلزمه ‏‪٠‬‬ ‫ومن أفسده بالثسبهة مثل ان يأكل ظانا انه فى الليل وتبين انه آكل‬ ‫‪:‬‬ ‫معد الصباح لزمه اعادة يومه ‏‪٠‬‬ ‫وتيل ما مضى الا ان نظر وقيل له انك فى الليل فتبين خلافه فيومه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غقط‬ ‫وكذا ما اختلف فيه العلماء هل هو مفطر أم لا تأمل ‏‪٠‬‬ ‫الفصل الثامن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العلماء‬ ‫جمهور‬ ‫وعند‬ ‫عندنا‬ ‫وسواء‬ ‫فما لصوم‬ ‫لها وطنا‬ ‫وهو‪ .‬غير متخذ‬ ‫مقيما ى ‪.‬يلده‬ ‫والظاهر ‪.‬ان كان‬ ‫‪.. -. ...‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أ آنضل‬ ‫المسافر أفضل ‪.‬‬ ‫وقتال بعضهم ‪ :‬افطار‬ ‫‪.‬‬ ‫وأوجبته الظاهرية‬ ‫وعن ابن عمر‪ .‬وابن جبير كراهته ‏‪. ,٠‬‬ ‫وزعموا عن عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه !ن الصائم فى‬ ‫السفر كالمغطر ى الحضر ‏‪٠‬‬ ‫وقال مالك وأبو حنيفة وأبو القاسم البرادى ‪ :‬ان الصوم أفضل ‪.‬‬ ‫ولا دليل لهم ان صوم السفر اصل وافطاره رخصة ‏‪٠‬‬ ‫لان رخصة الله قد يكون مندوبا اليها كما تكون واجبة ‏‪٠‬‬ ‫ولان الله جلا وعلا يحب الاخذ برخصه ‏‪٠‬‬ ‫كما يجب الأخذ بعزائمه ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٨‬‬ ‫وولخب‪.‬‬ ‫ووتقد نسخ‬ ‫‪. 5‬م و ‏‪ ١‬لاما‬ ‫لشيخة عامر ة‪+‬ه“‪٠:‬‏ اان‪...‬‬ ‫ونزل ذلك فى الشيخ وا‬ ‫‪ =. :‬بصت ‪ .‬دن‪...‬‬ ‫أمثلة" ني‪:‬‬ ‫الافطار‬ ‫ولا دليل على كون‬ ‫الصوم‬ ‫على‬ ‫قوةة‬ ‫أحد ث بئى‬ ‫ان‬ ‫‪: :".‬قال‬ ‫ونم‬ ‫الله ‪5‬‬ ‫تولة اا‬ ‫ء ‪ .-‬م‬ ‫اىلسنفر فهل على من جناح ؟‬ ‫هى رخصة من الله فمن اتخذها فحننن أأ ا““'‬ ‫ومن صام فلا جناح عليه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عن‪ :‬ثيوته فافهم‬ ‫السؤال‬ ‫مقابلة‬ ‫لأنه انما يقى الحرج‬ ‫الحرج فقط فف‬ ‫الافطار ' وينفى‬ ‫فى جانب‬ ‫فلا يقال اننالتعبير يحسن‬ ‫الصوم دليل على اانلافطار أفضل كما قد يتوهم ‏‪٠‬‬ ‫جانب‬ ‫ونتوله هو عائد الى الافطار ‏‪٠‬‬ ‫وانثة لثاننيك' الخبر ومراعاة الخبر ف الثاني والتذكير ‏‪٠ ٠‬‬ ‫حت‬ ‫ه ن‬ ‫والراجح عندى مراغاةمزجم‪ :‬الحيز ‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫‪٣ ٩ .٠.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫أيسرهما‪‎‬‬ ‫الأفضل‬ ‫وقيل‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫ذلك لنوله عز وجل ‪:‬‬ ‫( يريد الله بكم اليير ولا يربدذ بتم أالسر ) ‪.‬‬ ‫ساهرة‪:‬‏‪٠‬‬ ‫ز‬ ‫متيم ن‬ ‫رمضان" وه‬ ‫‪:7‬‬ ‫لمن‬ ‫تول‬ ‫ويستحب ب‬ ‫تثر م ه ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.. ..‬‬ ‫‪:7‬‬ ‫‪,‬‬ ‫عك‪>.‬ة و تت‬ ‫ج‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.. -.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ن؛ث‬ ‫‪.٠-‬‬ ‫‏}‬ ‫انن سافر ‏‪٠‬‬ ‫وان يصوم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.!-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ً‬ ‫‪!:‬‬ ‫‪.. .‬‬ ‫‪ ٤٠‬إ‪‎:‬‬ ‫‪٠-‬‬ ‫{‪..‬ه‪٠‬‬ ‫‪.٠‬۔‪‎.‬‬ ‫‪.‬د‪٦ ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫مز‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫منها‬ ‫كتر ممماا يتمكن‬ ‫العبادة‬ ‫يتمكن! يه من‬ ‫لذنه‬ ‫أولا‬ ‫السفر‬ ‫دم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬ف‬ ‫‪ 97‬ن‬ ‫اف السفر "©‬ ‫وقيل ‪ :‬بوجوب الصوم عليه أتنام آو سافر لقوله تعالى ‪:‬‬ ‫‪ (.‬فمن نهد منكم؛الشهر فليصمه ) ‏‪..٠‬‬ ‫وأجاب الجمهور‪ :‬بأنالمراد ثسهادة الحضور ‏‪‘٠‬‬ ‫‪ . . :.‬فاذا سافر بعد جاز له الافطار وكان غير حاضر ‏‪. ٠.‬‬ ‫ويدل لهذا اانلنبى صلى الله عليه وسلم ان شذاءاء السةة ق رمضان‬ ‫‪ .. . .‬د‪:..‬‬ ‫`؛ '‬ ‫والفتح وافطر‪:‬حتى‪.‬بلغ الكديد‪ .‬ه ‪ .‬؛‪.٠.‬‏‬ ‫وعن عائشة رخى الله عنها لو أدركنى رمضان ببعض الطريق خقمت‬ ‫‪.. .!..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4 .7 ..:‬‬ ‫حتى‪:.‬ينقضئ‬ ‫له‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.٠‬ء‪:.‬‏‬ ‫‪:‬‬ ‫أولى من الافظاز‪ .‬م‬ ‫ان الصوم‬ ‫يدل على‬ ‫وهذا‬ ‫وتد يقال ‪ :‬قالت هذا لمايفوت المشاز هن الغباذة لؤ ضام ‪.‬‬ ‫الفصل التاسع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ا مسافر الا اذا جاوز فرسخين‬ ‫ولا يغطر‬ ‫وقيل حتى يجاوز هما وكان ناويا للسفر البعيد وهو ثلاثة آيام ‏‪٠‬‬ ‫‏‪3 ٠‬‬ ‫منها‬ ‫الخروج‬ ‫والفرسخبن يعد‬ ‫الحوزة‬ ‫من‬ ‫وقيل الخروج‬ ‫وقال لا يفطر الا اذا جاوز ثلاثة أيام وخرج من الحوزة الفرسخين‬ ‫بعدها ‏‪٠‬‬ ‫قيل من افطر بعد القرسين ه‬ ‫وقيل خروج الحوزة تنمى ولم يير منه الا ان أراد نائيا ‪..‬‬ ‫ولا دليل لمن اشترط للافطار مجاوز ة ثلاثة آيام ‏‪٠‬‬ ‫والتعليل بعدم وجود الشفة فيما دونها لا يظهر لاختلاف الازمنة‬ ‫‪:‬‬ ‫المسافرين‬ ‫وآحوال‬ ‫ما فيه من مشقة‬ ‫وما لا مشقة فيه كالصيف والشتاء ه ‪. .‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والمشى والركوب‬ ‫ومن بينه ويين زرعه فرسخان جاز له الافطار اذا وصله ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آن لا يفطر‬ ‫ويستحب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ضعافا‬ ‫لم يكونوا‬ ‫وان‬ ‫‪٤١‬‬ ‫‪.‬ولا يفطر المسافر الا‪ .‬بنية الافطار ‪.‬من الليل‪٠ ‎‬‬ ‫ومع خروج الفوسخين تقبل‪ :‬طلوع الفجر وبرز ابان من منزله لسفر‬ ‫ُ‬ ‫الفرسخين‬ ‫قمل‬ ‫وقصر‬ ‫فافطر‬ ‫ناء‬ ‫فةطار من الليل ‏‪٠‬‬ ‫لعدا ني‬‫اب‬ ‫أى‬ ‫نمص ‏‪٠١‬‬ ‫ولا يفطر المريض الا بنية من الليل مع خوف زيادة المرض بالصوم ه‬ ‫وان اضطر المسافر أو المريض للاكل أو الشرب نهارا بلا انية من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫صام‬ ‫ما‬ ‫انعدم‬ ‫اللبل‬ ‫وتيل للمسافر أن يغطر بلا نية من الليل ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وهو واضح وارفق‬ ‫ويدل له افطار الصحابة بعد افطار النبى صلى الله عليه وسلم حين‬ ‫كديد ‏‪٠‬‬ ‫ممغشر‪ :‬ال‬ ‫وهو بفتح الكاف وهو ماء بين قديد وعسفان ولم ينووا الاقطار من‬ ‫الليل ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عندهم أصح‬ ‫الثول‬ ‫يفطر‬ ‫الله للمسافر آن‬ ‫جعل‬ ‫وتد‪:‬‬ ‫ووجهه انه ف الافطار بلا نية ابظالا للعمل وبعد الشروع فيه ‏‪٠‬‬ ‫وان اضطر المقيم للاكل وللشرب أكثف وشرب بقدر ما يحيى تفسه »‬ ‫ولزمته متلتلة ‏‪٨‬‬ ‫وان زاد انمدم صومه‬ ‫‪٤٢٣‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫الخلف‪‎‬‬ ‫على‬ ‫أو أما مضى‬ ‫يعبد بومه‬ ‫يل‬ ‫مسافر ‪ :‬ان‪ :‬زاد‬ ‫ولا تلزم‬ ‫‪»٠٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫م‪١‬ح‪‎.‬‬ ‫»‬ ‫‪:-‬‬ ‫ر ‪“>.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫يذ۔‪ :‬وكله صوم أعقبه ابطار! في سفر يلا ضرورة منهدم‬ ‫‪:.‬‬ ‫اند‬ ‫‪.. .‬پ‬ ‫!‪:‬‬ ‫وتيل ‪ :‬لا الا أن تقدمه افطار أيضا فيةًه أ ‪:‬‬ ‫ي ‪...‬ێ‪:‬‬ ‫د ‪ .‬ان! ‪....‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وتيل ‪ :‬لا مطلتنا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪-‬كغبزه‪4 : ‎‬‬ ‫‪ ,» ٥‬ج‪ .‬والأقوال" ‪ .‬قت الذ هن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ووجه عن ‪:‬الأجبر‪ :‬ان لبه ان ‏‪ ١‬يفطر ] آو‪ .‬خصوم‬ ‫‪:.‬‬ ‫ر‬ ‫ا‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اتمامه‬ ‫عليه‬ ‫كان‬ ‫الصوم‬ ‫اختار‬ ‫فمن‬ ‫فان افطر بعده كان لذه فنظل‪: :‬‬ ‫وقيل المضطر فى ذلك كغيره ‏‪٠‬‬ ‫‪": 7‬وان‬ ‫شناقر أغلى الافطاز أو ذخل ‏‪٠‬عليه رمضان فى السقر‪ :‬وافطر و ‪.‬صا ‪.‬م‬ ‫حتى آتمه فلا هدم علبه كما لا يخفى‬ ‫‪٠‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ه‪ --" .‬ه‬ ‫)‪٠‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪٦ .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫!‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‏‪}!٠‬‬ ‫؟‬ ‫؟‬ ‫ب‬ ‫‪.‬؟‪.٠ ‎‬‬ ‫‪:....‬‬ ‫‪١‬‬ ‫!‪:.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‘‬ ‫‪3٩ ! ,‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جبه‪‎‬‬ ‫‪...‬ما‬ ‫ه‪‎-٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪2٥‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٥,١17‬‬ ‫‪7‬‬ ‫!‬ ‫‪ ٨ ...٩‬ه‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ى‪.2 ‎‬‬ ‫‪.‬۔‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪٠٩‬‬ ‫إ‪‎‬‬ ‫«‪...‬د‬ ‫‪_ ٤٣‬‬ ‫‏‪" "٠‬‬ ‫القضاء‬ ‫تعجيل‬ ‫يستحب‬ ‫يقض‬ ‫‪7‬‬ ‫الشك‬ ‫ووبتضيي‬ ‫عمد‪ :‬دا آ بالأكل‬ ‫أ فسده‪٥‬‏‬ ‫انه‬ ‫آيو نوح‬ ‫وقتال‬ ‫۔ ‪-.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫‏‪:٠‬‬ ‫صام‪.‬‬ ‫اخهدمم۔ ۔ ما‪.‬‬ ‫يؤم‪:. .‬الغطز‬ ‫غحح‪:‬‬ ‫عدن‬ ‫وذكر ف الديوان ذلك عن آبى نوح ‪.‬‬ ‫ولم يقيده بالعمد ولم يميز تنضاءه امن قخنناء ‏‪=- ٠٠ 6٢ “ ٠‬‬ ‫وقال الشيخ يحنى‪:‬ان نون ‪:‬أبو نوح غير مآخوذ به ‪.‬‬ ‫ويجب التتابع فى القضاء لأيام الشهر ‏‪٠‬‬ ‫‪ ..‬ويجوز فصل ‪ .‬ايام الشهر عن آيام آخر ه ‏‪. . ٠‬‬ ‫)‬ ‫) ان ل يتابع اندم تتضاؤذ ‏‪٠‬‬ ‫ن فصل عيد أو حيض آونفاسن آو رمضان فلا انهدام مطلقا ء‬ ‫‏‪ ٠‬وقيل انه الم‪ :‬يكن لتميح قبل ذلك‬ ‫وان افطر ف القضاء بسفر مندهتضاوة لأن زخصة الافطار‪ :‬لسفر‬ ‫مختصة برمضبات‪ ..... . :‬‏‪ ..: ..:٠.‬ه‪.:‬‬ ‫‏‪` ٠‬‬ ‫وانه معذور‬ ‫بفقغسد قضاؤه‬ ‫لم‬ ‫افطر لعذر‬ ‫و ان‬ ‫رمضان يعذر‬ ‫‪“ . . .‬اوثال ‪٠‬يجضهم‏ "‪ :‬القضاء ‪,‬كزفضان‪ .‬كلما يغفر ‪:‬غية ا‬ ‫القضاء‬ ‫ف‬ ‫قيه‬ ‫‏‪ ٤٤‬۔‬ ‫الا السغر فانه ان أفطر له انيدم قضاؤه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واختار بعض فساده ان افطر بعذر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ف رمضان‬ ‫قى القضاء ما يصب‬ ‫و انه لا يصب‬ ‫وهو‬ ‫ف رمضان ولو فى الافطار لغو‬ ‫‪ :‬يصيب فيه ما يصيب‬ ‫وقيل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ان احداث السفر صادر على العمد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا كفارة‬ ‫أعاده‬ ‫لغير عذر‬ ‫القضاء‬ ‫انسد‬ ‫ومن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقد يقال بعبد يومه‬ ‫ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ناول أم هانى اناء من لبن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫شورك‬ ‫ارد‬ ‫أن‬ ‫ولكن كرهت‬ ‫الله كنت صائمة‬ ‫قثشرمت فقالت ما رسول‬ ‫فتال صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫« ان كان من تضاء رمضان فاقضى‪ .‬يوما مكانه وان كان‪ .‬من‪ .‬غيره‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫<‬ ‫ى‬ ‫‪..‬ه‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫فلا‬ ‫؟‪..‬‬ ‫وان‬ ‫فاقذ‬ ‫‪..‬‬ ‫؟‬ ‫_‬ ‫هان‬ ‫وهو قول كذلك الا الحج فلابد من اعادته اذا كان نفلا يمكن ادراكه‬ ‫والا فمن قايل ‏‪٠‬‬ ‫وقد يقال لا دليل ف الحديث‪ .‬لأنه يمكن آن لا يكون عليها‪ :‬الا بوم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحد‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫ويجاب بانه نم يستفسرها ظهر عموم اعادة اليوم فقط ‏‪٠‬‬ ‫نفل‬ ‫على أنه لا يجب قضاء‬ ‫دليل‬ ‫وفيه‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫فيه‬ ‫أفسد بعد الدخول‬ ‫وتد يخص بما اذا كان الافطار لأمر آخروى كتركها بشور رسول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫الله صلى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بصومه‬ ‫آوصى‬ ‫‏‪ ١‬حتنضر‬ ‫حتى‬ ‫التضاء‬ ‫ضيع‬ ‫ومن‬ ‫وقيل ‪ :‬لا يلزمه الايصاء بقدر ما ضيع ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما بصو مه فد ه‬ ‫مدار‬ ‫أى‬ ‫وتيل يلزمه الايصاء بقدر ما ضيم مئل أن يفطر فى سفر عشرة أيام‬ ‫‏‪'٠‬‬ ‫آيام مفطر!‬ ‫ودخل منزله فاقام خمسة‬ ‫أو هو تادر على الصوم ومرض ف السادس ولم يغدر عليه ‏‪٠‬‬ ‫فليوص بخمسة فقط على القول الأخير وهو الصحيح ‏‪٠‬‬ ‫واذا أوصى بالصوم صام الورثة على ندر الارث ‏‪٠‬‬ ‫ولا يجزى صوم غيرهم ‪.‬‬ ‫واجيز صوم وارث الوارث ه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاجنبى‬ ‫واجيز‬ ‫ولا تجزى باليوم ‪.‬‬ ‫‪_ .٤٦‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وان صام عنهم واحدا آأجزى‬ ‫وانما يصومون آو يصومه الواحد متتابعا ‪.‬‬ ‫ولهم الاطعام بدل الصوم ‏‪٠‬‬ ‫وهو اطعام مسكين ليوم ‪.‬‬ ‫ولا يطعم ف يوم مسكينان آو آكثر ‪.‬‬ ‫ولا يصم بعض ويطعم بعض ‪.‬‬ ‫وان أوصى بالطعام اطعموا ولا يصوموا ‏‪٠‬‬ ‫وقيل يطعمون ولا يصومون ولو أوصى بالصوم كما لا يصلى آحد‬ ‫عن آحد ويتوضىعء عنه ‏‪٠‬‬ ‫عن‬ ‫تصوم‬ ‫أن‬ ‫امرأة‬ ‫الله عليه وسلم أمر‬ ‫لأنه صلى‬ ‫الأول‬ ‫والصحيح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصوم‬ ‫وقد ماتت وعليها‬ ‫اختها‬ ‫ولقوله صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والنذر ج‬ ‫الصوم‬ ‫الموتى _‬ ‫عن‬ ‫» آدوا عنهم ‪3 -‬‬ ‫ويستحب تقديم النساء ف الصوم اذا كان اسلم من الحيض‬ ‫والنفاس ‏‪.٠‬‬ ‫وان كان الاسلم التوسيط أو التاخير وسطن آو آخرن ‪.‬‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الند صائما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫صومها‬ ‫نفعست قبل اتمام‬ ‫أو‬ ‫فحاضتث‬ ‫تأخرت‬ ‫ان‬ ‫الا‬ ‫فانها اذا طهرت بنت على ما صامت ‏‪٠‬‬ ‫بفعل واحدة منهن انهدم كله وضمنه‬ ‫وان انقطع صومهن أو فد‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫الذى‬ ‫وان افطر لضرورة جوع آو عطس أو اكراه ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فعلى القول بأن ذلك لا يهدم التضاء‬ ‫فلا اشكال ويعيد اليوم على القول بأنه هادم له ‏‪٠‬‬ ‫تىىسيانا ‏‪٠‬‬ ‫فلا يضمنه لأن ذلك مصرية نز لت بالجميع تاما لأن فعل ناتضا‬ ‫فعلى القول بانتقاض يومه ضمن ما صام وما صام من قبله لأن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الضمان‬ ‫يزيل‬ ‫لا‬ ‫الخطا‬ ‫_‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫الفضل الحادئ عشر‬ ‫يستحب تعجيل الافطار عقب تحقق الغروب ‏‪٠‬‬ ‫ذلك بأن تذهب الحمرة من المشرق ‏‪٠‬‬ ‫` ويستحب تآخير السحوز بقذر ما يتسحر تبل طلوع الفجر ابلا شبهة‬ ‫‪.....‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫دكر‬ ‫ق ذل‬‫ل من‬‫اأكثر‬ ‫أو‬ ‫وهكذا يحتاط عما أيفنذ الصوم ‏‪٠‬‬ ‫والفجر الذى يحرم به الأكل والشرب هو المستطير الابيض ‪.‬‬ ‫ويكفى ف الغروب والطلوع امينان آو أمين ‪.‬‬ ‫‪ .‬ورخض ف كل من يصدق من الموحدين ‏‪: ٠‬‬ ‫وحكمة تعجيل الفطور تقوية الصائم والرفق به‪ :‬‏‪٠‬‬ ‫وان لا يزاد فى النهار من الليل ‏‪٠‬‬ ‫ومخالفة آهل الكتاب لانهم بؤخرون الى ظهور النجم ‏‪٠‬‬ ‫ولا يكره تأخيره الا لمن رأى الفضل ف تأخيره اذ لم يلزم آن يكون‬ ‫نقيض المستحب مكروها ‏‪٠‬‬ ‫ومن أغطر وهو يرى أن الشمس قد غابت فتبين انها لم تغب قضى‬ ‫يوما ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫وزعم بعض انه لا قضاء عليه‪٠ ‎‬‬ ‫‪..‬‬ ‫انه انهدم ماضه‪‎‬‬ ‫وبعض‬ ‫‪٠‬‬ ‫اعانة الصائم‪‎‬‬ ‫وحكمة تأخير السحور‬ ‫والكل منفصل عن الطلوع‪٠ ‎‬‬ ‫وزعم بعض انه متصل به لقوله صلى الله عليه وسلم‪: ‎‬‬ ‫» ‪٠‬‬ ‫« فكلوا واريوا حتى يؤذن ابن ام مكتوم‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫فانه رجل آعمى لا يؤذن حنى يتال له أصبحت آصبحت‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫الفجر عند بعض‪‎‬‬ ‫المحرم للاكل طلوع‬ ‫والحد‬ ‫‪٠‬‬ ‫الجمهور‪‎‬‬ ‫عند‬ ‫للناظر‬ ‫ونبينه‬ ‫ولتوله عز وجل ( حتى يتبين لكم الخيط الابيض ) الآية ‏‪٠‬‬ ‫فعلى الأول ‪ :‬من أكل على انه لم يطلع ويتبين انه أكل بعد الطلوع‬ ‫تضى يوما وهو آحوط ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫تضاء‬ ‫وعلى الثانى لا‬ ‫الامساك قبل التبيين‬ ‫الأول للجمهور وعليه يجب‬ ‫بعضهم‬ ‫ونسب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قيل‬ ‫هكذا‬ ‫للناظر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ضعيف‬ ‫ثالث‬ ‫تقو ل‬ ‫هذا‬ ‫بل‬ ‫_‬ ‫‪© ٠:٠١‬‬ ‫_‬ ‫والحق ان حرمة الأكل فى ذاتها تتحصل بطلوع الفجر ‏‪٠‬‬ ‫وتعلنها بمريد الصوم يتحصل بنبينه ‏‪٠‬‬ ‫فان لم ينكشف الغيب انه أكل بعده فلا شىء عليه وله الثواب ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫وان انكنىف قضى يومه‬ ‫ومن لا يعرف الليل فلا ياكل حتى يسأل من ينق به ‏‪٠‬‬ ‫وكذا المنتبه ف ليلة غائمة ‏‪٠‬‬ ‫وان أكل باا سؤال فتبين انه أكل بعد الطلوع قضى ما مضى ‪.‬‬ ‫وقيل بأن يومه وكذا من لا يعرف الليل ‏‪٠‬‬ ‫ومن يتسحر لتحرك جيرانه للسحور فتحركوا يوما للوضوء فأكل‬ ‫بتحركهم بعد الطلوع 'ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الشهر‬ ‫حرمة‬ ‫وا هتك‬ ‫ان لم يتعمد‬ ‫فقط‬ ‫اليوم‬ ‫قضاء‬ ‫ووجه‬ ‫‪ ٥١‬۔‬ ‫‏‪.‬‬ ‫الفصل الثانى عشر‬ ‫ينبغى ان تتبع الايام المفاصلة فيصام فيها ‪.‬‬ ‫ويكثر فيها عمل الخير لمضاعفة الأجر ‪:‬‬ ‫كيوم الاثنين ويوم الخميس والعشرة الاوائل من المحرم وغير ذلك ‏‪٠‬‬ ‫وان يسنكتروا من النفل مطلنا وكان من المحرم وغير ذلك ‏‪٠‬‬ ‫وكان داود عليه السلام يصوم يوما ويفطر وهو خير من صام الدهر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فى تهر النفس‬ ‫وأقوى‬ ‫ان العبد فيه بين صبر بيوم وتنكر يوم ‪.‬‬ ‫وعنه صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫« ان أفضل الصيام صيام أخى داود عليه السلام » ‏‪٠‬‬ ‫وكان سليمان عليه السلام يصوم ثلاثة آيام من أول الشهر ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وتلاتة من وسطه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وثلاثة من آخره‬ ‫وكان عيسى عليه السلام يصوم الدهر ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدهر‬ ‫صوم‬ ‫وكره بعض‬ ‫‪:‬‬ ‫و مسلم‬ ‫عليه‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫صلى‬ ‫و عنه‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫« لا صوم لمن صام الدهر » ‏‪٠‬‬ ‫ولعل هذا من باب خثسية الضعف والمرض ‏‪٠‬‬ ‫ومن باب الايغال ف الدين ‪.‬‬ ‫وسمى عيسى ابن العذراء البتول لأن امه مريم وهى عذراء ‏‪٠‬‬ ‫آى غير ثيب اذ لم تتزوج ‏‪٠‬‬ ‫وبتول آى كئيرة الانقطاع الى الآخرة ‏‪٠‬‬ ‫وكان عيسى يقوم الليل ولا ينام ‏‪٠‬‬ ‫وكان راميا لا يخطىء الصيد اذا رماه ‏‪٨‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وكان يمر بمجالس بنى اسرائيل‬ ‫فمن كانت له حاجة قضاها له ‏‪٠‬‬ ‫قدميه مصليا‬ ‫فاذا رآها تد غربت صف‬ ‫وكان ينظر الى التمس‬ ‫حتى يراها قد طلعت ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وهذا ثسأنه حتى رفع‬ ‫وكانت مريم عليها السلام تصوم يومين وتفطر يوما ‏‪٠‬‬ ‫وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يصوم من كل ثسهر الثالث‬ ‫عثر والرابع عشر والخامس عشر ‏‪٠‬‬ ‫‪٥٢٣‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصيام‬ ‫انه آفضل‬ ‫وروى‬ ‫وهو صوم دهر الأن الحسنة بعتنرة فاليوم بعثرة آيام ‏‪٠‬‬ ‫وأكرم الله هذه الامة بعشر كرامات ‏‪٠‬‬ ‫الأول ‪ :‬رجب ويقال له الأصم لأنه معظم فى الجاهلية ‏‪٠‬‬ ‫فلا تال فيه ولا آخذ ثار ‏‪٠‬‬ ‫فلا تسمع فيه نعقعة السلاح ‪.‬‬ ‫والاصب لأن الله يصب الرحمة فيه وهو شهر الله ‏‪٠‬‬ ‫ووجهه انه شهر مخصوص بالمغفرة وحقن الدماء ث‬ ‫وتاب الله فيه جلا جلاله على انبياؤه ‏‪٠‬‬ ‫وأنقذ أولياءه من أعداؤه ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وهو أفضل ااثسهور بعد رمضان وشعبان‬ ‫وعنه صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫« رجب شهر أمتى وفضله على سائر الشهور كفضل آمتى على سائر‬ ‫سائر‬ ‫كفغفضل نيونتى على‬ ‫الشهور‬ ‫سائر‬ ‫على‬ ‫وفضله‬ ‫شهر ى‬ ‫وشعبان‬ ‫الأمم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(‪.‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫ورمضان شهر وفضله على سائر الشهور كفضلك الله على خلقه ‏‪٠‬‬ ‫وقد مر" توجيه كون رجب ثسهر الله ء‬ ‫‪_ ٥٤‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫هنا‪‎‬‬ ‫يقال‬ ‫ومثله‬ ‫وروى ‪ :‬رجب شهر الله وتعبان سهرى ورمضان شهر آمتى ‏‪٠‬‬ ‫وظاهر تول بعض انه فضل رجب على النسهور كفضل الله على خلقته ‏‪٠‬‬ ‫الله‬ ‫أفضل من رمضان لأنه لا فضل لأحد على من فضل‬ ‫ان رجب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له‬ ‫سبحانه ولا مساو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رمضان‬ ‫ذلك بعد‬ ‫وانما‬ ‫فيما بقى وامن من العطنس يوم الفرض الأكبر » ‏‪٠‬‬ ‫و الأخير‬ ‫و الأوسط‬ ‫الأول‬ ‫اليوم‬ ‫صام‬ ‫كله‬ ‫صومه‬ ‫عن‬ ‫عجز‬ ‫ومن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والحسنة بعشر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يوما منه كان كصائم سنة‬ ‫صام‬ ‫ومن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جهنم‬ ‫آبواب‬ ‫عنه‬ ‫غلت‬ ‫سبعة‬ ‫صام‬ ‫ومن‬ ‫أو ثمانية فتحت لهما أبواب الجنة ‏‪٠‬‬ ‫أو خضس عشر نودى من عند العرشس أستأنف العمل فقد كقيت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما مضى‬ ‫ومن زاد زاد الله له ‏‪٠‬‬ ‫وأعظم الليالى ليلة الفطر وليلة الاضحى ‏‪٠‬‬ ‫والأولى من رجب وليلة النصف من شعبان ‪.‬‬ ‫الليالى‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ليلة‬ ‫ننام‬ ‫من‬ ‫لا يقال‬ ‫عاشوراء‬ ‫وليلة‬ ‫‪:‬‬ ‫تنال بعض‬ ‫وصام يومها كتب له أجر ثسهبد ف حياته وبعد موته ‏‪٠‬‬ ‫وكان صلى الله عليه وسلم اذا دخل رجب قال ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫» اللهم بارك لنا قى رجب وتسعبان وبلغنا رمضان »‬ ‫ف شعبان حتى يقال‬ ‫الثانية ‪ :‬كان صلى الله عليه وسلم يصوم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا يغطر وبغطر حتى يقال لا يصوم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الا رمضان‬ ‫شهر‬ ‫استكمل صيام‬ ‫عنها‬ ‫الله‬ ‫رضى‬ ‫عائشة‬ ‫رآته‬ ‫وما‬ ‫وتال ‪ :‬شعبان شهرى فمن صام فيه ثلاث أيام لحبى واختيارى‬ ‫بهذا الشهر كان‪ ,‬معى فى الجنة ‏‪٠‬‬ ‫ونال ‪ « :‬من صام أول خميس من شعبان وخميسا من وسطه وآخر‪.‬‬ ‫خميس منه كان حقا على الله أن يدخله الجنة » ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠:‬‬ ‫‪ :‬رمضان‬ ‫الثالث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الرايعة ‪ :‬ليلة القدر‬ ‫وهى لخير من آلف شهر اء‬ ‫وذكر رسول الله صلى الله علبه وسلم اسرائيليا لبسن السلاح فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك الغازى‬ ‫من صلاة‬ ‫ليلة خبر‬ ‫_‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫وقبل ‪ :‬ذكر الألف للتكنير ‏‪٠‬‬ ‫الخامسة ‪ :‬يوم الفطر من ثسوال وهو يوم الجزاء والثواب ‪.‬‬ ‫السادسة ‪ :‬الأيام العشرة الأولى من ذو الحجة ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الله عليه وسلم‬ ‫قال صلى‬ ‫« ويل لمن حرم أيام العشر » ‏‪٠‬‬ ‫ويستحب صبام التسعة الأولى واكثار الدعاء والاستغفار ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والصدقة خصوصا‬ ‫التاسع ‪ :‬فان فبه من الخيرات أكثر من ان يحصبها العادون ‏‪٠‬‬ ‫وف الحديث ‪ « :‬ما من أيام العمل فيهن أفضل وأحب الى الله عز‬ ‫وجل من أيام عشر ذى الحجة ان صوم يوم منه يعدل صيام سنة وعتق‬ ‫مائة وصدقة مائة بدنة والحمد لله على مائة فرس ف سبيل الله » ‏‪٠‬‬ ‫وللثامن بكل مائة ألف ‏‪٠‬‬ ‫وللتاسم بكل مائة ألفان ‪.‬‬ ‫وتنيام ليلة منه كقيام سنة ‏‪٠‬‬ ‫والعمل فى تلك الأيام خير من كل عمل ‏‪٠‬‬ ‫أى بعد رمضان الا من جاهد وعقر جواده واهرق دمه ‏‪٠‬‬ ‫ويستحب الاكثار فيها من لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك‬ ‫_‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫‏_‬ ‫تقدير بيده الخير وهو على‬ ‫وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل نىء‬ ‫كل سىء ندير ‏‪٠‬‬ ‫ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واحد آحد فرد صمد لم‬ ‫أشهد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا ولد‬ ‫صاحبة‬ ‫بننخذ‬ ‫أنسهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له واحدا آحد فرد صمد لم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أحدا‬ ‫بكن له كفوا‬ ‫ولم‬ ‫بولد‬ ‫و هو ‪:‬‬ ‫ويميت‬ ‫بحبى‬ ‫الحمد‬ ‫الملك وله‬ ‫له له‬ ‫لا شربك‬ ‫الله وحده‬ ‫الا‬ ‫اله‬ ‫لا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وكفى‬ ‫الله‬ ‫حسبى‬ ‫قدير‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫سمع الله لمن دعى ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫انتهى‬ ‫الله _‬ ‫وراء‬ ‫ليس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نزلت تلك الجمل على موسى‬ ‫ونزلت على عيسى فى الانجيل وسأله الحواريون عن فضلهن ‏‪٠‬‬ ‫فذكر لهم ما لا يقدر على وصفه ‏‪٠‬‬ ‫قى المنام كأنه فى بيته خمس‬ ‫وقتال بهن رجل ى آيام العشر فرأى‬ ‫طبقات من نور بعضها فوق بعض ‏‪٠‬‬ ‫السابعة ‪ :‬يوم عرفة وهو داخل ف التسعة من ذئ الحجة ه‬ ‫ولكن ذكر خصوصا تنبيها على شرفه ‏‪٠‬‬ ‫لمن لم يقف بعرفة ‏‪٠‬‬ ‫صومه‬ ‫ويستحب‬ ‫_‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫عن الوقوف وكثرة الدعاء‬ ‫الضعف‬ ‫ولمن وقف فيها ان لم يخف‬ ‫والذكر ‏‪٠‬‬ ‫ومن أراد موافقة وقوف آهل عرفة قى الدعاء ى مغرينا هذا أو نحوه‬ ‫فليعجل الدعاء قبل آخر عصر فانه ربما كان العصر هنا مغربا ى مكة ‏‪٠‬‬ ‫الثامنة ‪ :‬يوم النحر وهو يوم القربان لا يصام ‏‪٠‬‬ ‫ويوم اضافة الله عباده باللحم ‪.‬‬ ‫التاسعة ‪ :‬يوم الجمعة وهو سيد الأيام ‏‪٠‬‬ ‫وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫« لم تطلع الشمس ولم تغرب على بوم آغضلك من بوم الجمعة » ‏‪٠‬‬ ‫وروى ‪ :‬خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة ‪:‬‬ ‫فيه خلق الله آدم ‪.‬‬ ‫وفيه آهبظ من السماء الى الأرض ‏‪٠‬‬ ‫وفيه تاب الله عليه ‏‪٠‬‬ ‫وفيه مات ‏‪٠‬‬ ‫وفيه تقوم الساعة ‏‪٠‬‬ ‫الشمس‬ ‫تطلع‬ ‫حنى‬ ‫الجمعة‬ ‫ليله‬ ‫مصرخة‬ ‫و هى‬ ‫‏‪ ١‬لا‬ ‫د أبة‬ ‫من‬ ‫وما‬ ‫شفقا من الساعة الا الجن والاس ‏‪٠‬‬ ‫وفيه ساعة يصادفها عبد مسلم وهو قائم يصلى يسال الله سيئا‬ ‫الا أعطاه اياه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٥٩‬ا‬ ‫قال جابر ‪ :‬نهى عن الساعة الأخيرة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واقفا‬ ‫الدعاء ويدعوا‬ ‫ومعنى قنائم يصلى يجتهد ق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ويستحب صيامه‬ ‫ومن صامه كمن صام خمسين ألف سنة ويجعل الله بينه وبين النار‬ ‫متدار طيران فرخ الغراب من حين بطير حتى يموت بالهرم ‏‪٠‬‬ ‫مثل ما بين مطلع الشمس الى‬ ‫النار خندقا‬ ‫يبينه وبين‬ ‫‪ :‬يجعل‬ ‫وقيل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مغربها‬ ‫ومن صام آربعين جمعة متوالية غفرت ذنوبه ‏‪٠‬‬ ‫ولا يوافق ذلك الا المسلم عند الله ‏‪٠‬‬ ‫وقيل لا يصام بوم الجمعة الا ان تقدم يوم ويتاخر يوم ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وروى ذلك حديث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قومنا‬ ‫مذهب‬ ‫وذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وآوجيوا على من تقصده بالصوم وحده الافطار‬ ‫وقيل ‪ :‬لا يصام الا ان يتقدمه يوم ويتآخر آخر ‪.‬‬ ‫الجمعة ان يقر قل هو الله أحد‬ ‫أيضا هن حقوق‬ ‫ذلك حديث‬ ‫وروى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الشمس‬ ‫طلوع‬ ‫عناد‬ ‫مرة‬ ‫مائة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العصر والمغرب‬ ‫صلاة‬ ‫مين‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫ومن فعل ذلك جعل للجمعة حتا لا بجعله الا الملائكة ‏‪٠‬‬ ‫وحضور مجلس الذكر والاغتسال وتنقية الجسد والصفة والزيادة‬ ‫_‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫ركعة وصلاة‬ ‫كل‬ ‫تلائا ق‬ ‫| لاخلاص‬ ‫تيل ‏‪ ١‬لظهر بسور ة‬ ‫تحيات‬ ‫الله وسبع‬ ‫ف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الضحى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العاشرة ‪ :‬يوم عاشورا‬ ‫وسمى قبل لانه عاشر تلك الكرامات ‏‪٠‬‬ ‫وعليه فلا اسكال ‏‪٠‬‬ ‫ولو قيل انه تاسع المحرم ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لانه عاره وهو المشهور الراجح ‏‪٠‬‬ ‫وقيل تاسعا وسمى تغليبا ‪.‬‬ ‫وبنبغى صومها احتياطا ‏‪٠‬‬ ‫الله له عبادة‬ ‫بوم عاشور اء كتب‬ ‫الحديث من صام‬ ‫ق‬ ‫ومخالفة لليهود‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫صيامها وقيامها‬ ‫سنة‬ ‫ستبن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من صام بوم عاشور ‏‪ ١‬أعطى ثواب آلف شهىد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ومعتمر ق ذاك العام‬ ‫بوم عاشور ‪ 5‬أعطى ثواب كل حاج‬ ‫ومن صام‬ ‫صلى‬ ‫فكازما أفطر عند ه جميع أمة محمد‬ ‫ومن آغطر عنده فيه مؤمن‬ ‫الله علبه وسلم ‪6‬‬ ‫ومن أشبع فبه جائعا فكأنما أطعم فقراء آمة محمد وأشبم بطونهم ‏‪٠‬‬ ‫ومن مسح فيه على رأس يتيم كان له بكل شعرة درجة فى الاجنة ‏‪٠‬‬ ‫قالوا ‪ :‬يا رسول الله فضل الله نيوم عاشسورا على الأيام «‬ ‫_ ‪_ ٦١‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم خلق السموات يوم عاثسورا والجبال واللوح والقلم‬ ‫وآدم ‪.‬‬ ‫وفيه دخل الجنة وخلقت حواء وولد ابراهيم ونجاه الله من النار ‏‪٠‬‬ ‫وفيه اغرق فرعون ‏‪٠‬‬ ‫وفيه كشف البلاء عن أيوب ‏‪٠‬‬ ‫وفيه تاب على آدم وغفر ذنب داود ‏‪٠‬‬ ‫وفيه رد ملك سليمان ‏‪٠‬‬ ‫وفيه ولد عيسى ورفع ادريس ‏‪٠‬‬ ‫ونيل ‪ :‬فيه ولد النبى صلى الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫وفيه تقوم الساعة ‏‪٠‬‬ ‫قيل ‪ :‬من صامه فكأنما حج واعتمر سبعين مرة ه‬ ‫وآلفا سبعين آلفا ق سبيل الله ‏‪٠‬‬ ‫وصام سبعين سنة ‏‪٠‬‬ ‫ومن وسع على عياله ليلة عاشسورا أوسع الله عليه سائر السنة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وجرب فصح‬ ‫وكان صلى الله عليه وسلم لا يدع ‪:‬‬ ‫صيام يوم عاشوراء ‏‪٠‬‬ ‫‪_ ٦٢‬‬ ‫ولا صيام التسح‪٠ ‎‬‬ ‫ولا صيام ثلاث آيام من كل تسهر‪. ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫الفچبر‪‎‬‬ ‫ولا ركعنى‬ ‫لان رمضان بنلانماثة يوم فضلا من الله ‏‪٠‬‬ ‫والسنة بستين لأن الحسنة بعشر ‏‪٠‬‬ ‫وأول السنة اليوم الثانى من تسوال وآخرها السابع عند الشافعى ‏‪٠‬‬ ‫وعليه أدركنا الناس يعملون وهو الواضح ويكفى فى فعله ثم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العيد‬ ‫فصل‬ ‫وقال مالك ‪ :‬يكفى الاتيان بها من سوال على أى وجه كان ولو بلا تتابع‬ ‫‪.:‬‬ ‫تميها وقضى الله على نفيسه‬ ‫ما من عبد أظماء نفسه ف يوم حار الا رواه الله يوم القيامة ‏‪٠‬‬ ‫ويستحب صوم السابع والعشرين من رجب ‏‪٠‬‬ ‫قيل ‪ :‬بعث الله فيه رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫ومن صامه ‪:‬‬ ‫فكأنما حج البيت سبع حجج ‏‪٠‬‬ ‫وآعتق أربعين رقبة ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫ونولاه الله بالذى تولى به نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ‪.‬‬ ‫وكان كفارته ستين نسهرا آو ستين سنة ‏‪٠‬‬ ‫والخامس عثر من نسعبان والخامس والعتنرين من ذى القعدة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وفيه أنزل البيت الحرام‬ ‫وهو أول رحمة أنزلها اله بها من السماء ‏‪٠‬‬ ‫ومن صامه كانت حرمته عند الله كحرمة البيت ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والتالث‬ ‫المحرم‬ ‫من‬ ‫والأول‬ ‫وفيه دعى زكريا ربه آن يهب له غلاما فاستجاب له ‏‪٠‬‬ ‫ووهب له يحى ‏‪٠‬‬ ‫فمن صامه أجابه الله كما أجاب يحى بان يرزقه غلاما وغيره مما‬ ‫يطلب ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫شهرا‬ ‫ستن‬ ‫كفارة‬ ‫وكان‬ ‫المحرم وهو الشهر الأول‬ ‫وروى ‪ :‬أفضل الصيام بعد رهحضان صيام‬ ‫من السنة غبنائها على الخير آغفضل ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ثلائين من غيره‬ ‫حر ام آقضل من صوم‬ ‫بوم من شهر‬ ‫‪ :‬صوم‬ ‫وروى‬ ‫وصوم يوم من رمضان آفضل من ثلاثين من شهر حرام ‏‪٠‬‬ ‫‪_ ٦٤‬‬ ‫ومن صام ثلاثة آيام من تسهر حرام الخميس والجمعة والسبت كتب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عام‬ ‫سبعمائة‬ ‫عبادة‬ ‫بيوم‬ ‫الله له يكل‬ ‫كعبادة‬ ‫عثر منه‬ ‫الثالث عشر والرابع عتتر والخامس‬ ‫وصيام‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سنة‬ ‫ستمائة‬ ‫‪.‬‬ ‫شهر ا‬ ‫سنن‬ ‫كفارة‬ ‫وصومه‬ ‫الحجة‬ ‫ذى‬ ‫و السابع من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫داود‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫تاب‬ ‫وفيه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فمن صامه تاب الله عليه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك مثل داود‬ ‫عشر‬ ‫التالت‬ ‫الفصل‬ ‫ان‬ ‫الا‬ ‫بدله‬ ‫لزمه‬ ‫منعمدا‬ ‫نم أفسده‬ ‫النطوع‬ ‫فى صيام‬ ‫دخل‬ ‫من‬ ‫استثنى فله استثناؤه ما لم بنتصف النهار ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فلا يفطر‬ ‫انتصف‬ ‫واذا‬ ‫وذلك مذهب أكثر أصحابنا ومالك وأبى حنيفة ‏‪٠‬‬ ‫وكذلك كل تطوع من صلاة آو حج أو غيرهما على الخلاف ‏‪٠‬‬ ‫ووجه الأول انه لزمه بالوعد مع الدخول فيه ‏‪٠‬‬ ‫وقد قيل بلزوم ما وعد به ولو لم يدخل فيه ‏‪٠‬‬ ‫ووجه الثانى ‪ :‬ان الله آعدل من آن يؤاخذه بما لم يفترض عيه ‪.‬‬ ‫ويبحث بأنه قد افترض عليه بالوعد والدخول ‪.‬‬ ‫وف الحديث « أخوف ما أخاف على امتى الشهوة الخفية » ‏‪٠‬‬ ‫قالوا ‪ :‬وما الشهوة الخفية ‏‪٠‬‬ ‫ويبدع‬ ‫فيو اتعها‬ ‫له شهوة‬ ‫فتعرض‬ ‫صائما‬ ‫أحدكم‬ ‫يصبح‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫]‬ ‫صومه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫التضاء‬ ‫مم‬ ‫الاثم‬ ‫عليه‬ ‫كان‬ ‫عالم مما‬ ‫وهو‬ ‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫تقيل‬ ‫عنده‬ ‫ا لمسلم أن تآكل من‬ ‫منك أخوك‬ ‫أصحابنا اذا طلب‬ ‫بعض‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نغأ‬ ‫صوم‬ ‫من‬ ‫قاقطر‬ ‫‏‪( ٢‬‬ ‫حج‬ ‫‏‪ ١‬لصغمر‬ ‫‏‪ ١‬لجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫) م‬ ‫‪ ٦٩٦‬۔‪. ‎‬‬ ‫‪` ٠‬‬ ‫و المطاوعة‪‎‬‬ ‫الصوم‬ ‫أجر‬ ‫ولك‬ ‫وقيد بعض قومنا ذلك بما‪ .‬اذا حلف على أن تأكل‪٠ ‎‬‬ ‫وروى ‪ :‬هذا عن الحسن وشروط صوم النفل كشروط صوم الفرض‪٠ ‎‬‬ ‫وما يفسد الفرض يفسد النفل ‏‪٠‬‬ ‫‪‎‬ر‪٦٧‬۔ ‪..‬‬ ‫الباب السابع‬ ‫ف الزكاة‬ ‫الزكاة وهى لغة النماء والتطهير والطهارة والاصلاح ‏‪٠‬‬ ‫وشرعا بتلك العبارات‪ .‬لأن‪-‬اخراجها سبب لنماء المال‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫ولان متعلقها الأموال ذات النماء كالتجارة والزراعة ‏‪٠‬‬ ‫ولأن الأجر يكثر بسببها ‏‪٠.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مضاعف‬ ‫ولان ‪ :‬ثوابها‬ ‫كما جاء أن الله يربى الصدقة ‏‪٠‬‬ ‫ولانها مطهرة للنفس من رذيلة البخل ‏‪٠‬‬ ‫ومطهرة من الذنوب ‏‪٠‬‬ ‫ولأن خروجها طهارة ذلك ومن الخبث فى المال ء‬ ‫ولأنها مصلحة ف ذلك كله ‪.‬‬ ‫وعرفها بعض شرعا بأنها ما يخرج من مال أو بدن على وجه مخصوص‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لطائفة مخصوصة‬ ‫وتسمى الصدتة والنفقة والماعون والحق والعفو ‪ © .‬ز '‬ ‫‏‪ ٠‬وعرفها ابن العربى ‪ :‬بانها اعطاء جزء من النصاب الحولى الى فقير‬ ‫ونحوه غير هاشسمى ولا مطلى ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٦٨‬ن‬ ‫وانها ركن وهو الاخلاص ‪.‬‬ ‫وشرط هو السبب ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحولى‬ ‫وهو ملك النصاب‬ ‫وشرط من تجب عليه وهو العقل والبلوغ والحرية ‪.‬‬ ‫لأنها لا تجب على المجنون والطفل والعبد ‏‪٠‬‬ ‫وانما تجب فى مال المجنون والطفل عندنا ‏‪٠‬‬ ‫قيل ‪ :‬خوطب بها الولى عليهما باتناق اذا بلغ آو أفاق وجبت عليه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما له‬ ‫من‬ ‫لم تخر ح‬ ‫‏‪ ٢‬ن‬ ‫وهى حق فى المال خوطبنا باخراجه ‏‪٠‬‬ ‫وقال آبو حنيفة حتى المكلف فلا تجب فى مال الطفل والمجنون ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬تجب فيما أخرجت الارض ونسب الى أبى حنيفة ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬تجب فى غير الذهب والفضة وغيره حقى من المال ‏‪٠‬‬ ‫والقولان ف اليتيم ومثله المجنون ‏‪٠‬‬ ‫ومن قال العبد بملك الزمه الزكاة ‏‪٠‬‬ ‫ولها حكم وهو سقوط الواجب فى الدنيا وحصول الثواب ف الآخرة ‪.‬‬ ‫واسترقاق‬ ‫الدرجات‬ ‫وزفع‬ ‫الادناس‬ ‫من‬ ‫التطهر‬ ‫وهى‬ ‫وحكمته‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاحرار‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٦٩٨١‬‬ ‫ولا يقصد بها هذا الأخير ‪.‬‬ ‫ولكنه مترتب عليها وآوجبها الله ف آى من القرآن منها قوله‬ ‫‪:‬‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫( واتوا الزكاة ) ومنها ( واتوا حته يوم حصاده ا ‏‪٠‬‬ ‫هذا خاص بالمعشرات فالخلق العشر ونصفه وهو الزكاة المفروضة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحصاد‬ ‫يوم‬ ‫تؤتى‬ ‫وفيه يكال ويعلم كيله ‪.‬‬ ‫وأمر باتيانها ف هذا اليوم ييتم بها حتى لا تؤخر عن وقت الاداء ‪.‬‬ ‫وليعلم ان الوجوب بالادراك لا بالستية ‏‪٠‬‬ ‫فالآية مدنية محكمة ‪.‬‬ ‫قال ابن عباس وجابر بن زيد رحمهما الله ونال مجاهد حقه ما يلقى‬ ‫لهم من السنبل والشماريخ ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫زكى‬ ‫كيل‬ ‫واذا‬ ‫وقيل ‪ :‬الآية مكية منسوخة ‏‪٠١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لهم‬ ‫ما بلقى‬ ‫والمراد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بالمدينة‬ ‫فقغرضت‬ ‫الزكاة‬ ‫وآما‬ ‫_‬ ‫‪٠.‎‬ب‪.٧‬‬ ‫الفصل الأول‬ ‫‪ :.-‬قاف زسننول الله صلى الله عليه وسلم ‪::‬‬ ‫أبواب‬ ‫واستدنموا‬ ‫بالصدقة‬ ‫مرضاكم‬ ‫وداوا‬ ‫أموالكم بالزكاة‬ ‫حصنوا‬ ‫»‬ ‫‪:‬‬ ‫« ‏‪٠-‬‬ ‫و التض ع‬ ‫‪٣‬ليلاء‏ بالدعاء‬ ‫د‪ ..‬وقال‪ «.::‬مااتنتخص مال أمن‪ .‬صدقة»' ه ‪.:. .‬‬ ‫أى ما نقص بها لأنه يبارك فيه ف الدنيا ويضاعف الثواب فى الآخرة ‪.‬‬ ‫وروى ‪ :‬ما نقصت صدقة من مال ‏‪٠‬‬ ‫منه قد عادت ‪:‬فيه بالبركة قى ‪ .‬الدنيا ودفع‬ ‫انها ولو ااخر جت‬ ‫أى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪:‬الملغسد‪:‬ات عنه‬ ‫أو بالثواب والتضعيف فى الآخرة قولان أو بذلك كله ‏‪٠‬‬ ‫ما تواضع عبذ الا ورفعه الله ‏‪٠‬‬ ‫وما عفى عبد عن خيه مظلمة الا زاده الله بها عزا ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫والمراد الرفعة والعزة فى الدنيا ‏‪.٠‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫ان من تواضع أو عفى هيبته قى الطوب‬ ‫ا‬ ‫وف الآخرة قولان او فيهما ‪. . .‬‬ ‫والمراد التواضع الذى كما روى ما نقصت صدقه من مال ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬وما زاد الله عبدا بعفو الا عزا ‏‪٠‬‬ ‫‪_ .٧١ .‬‬ ‫وما تواضع أحد لله الا رفعه الله ه‪.‬‬ ‫مثل ذلك الخضوع لأمر الله ولرسول الله صلى الله عليه ‪ .‬وسلم‬ ‫وكذلك للامام والحاكم أو العالم أو الوالد ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واجب‬ ‫تواضع‬ ‫وذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الخلق‪.‬‬ ‫لسائر‬ ‫التواضع‬ ‫ويندب‬ ‫!‪.‬ء‪.‬‬ ‫‏‪. ,٠‬‬ ‫ف‪.:. .‬‬ ‫=‪.‬‬ ‫‪ .:‬ي‪..‬‬ ‫‏‪٠‬ث‪.‬‬ ‫ويرغب فى ذلك كل ‪4‬ه رف‬ ‫‪......‬‬ ‫ويحرم التواضع لاهل الدنيايا والظلم ‪.‬م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ل رفعه منما‬ ‫وهو فى الدنيا‪ .‬و‪,‬اإلاخر ة ذل لا عز ‏‪١‬معه وخسبة‬ ‫‪ . . ..‬وف‪ .‬الصدتة‪ .‬مطلقا تطهير البدن عن الذنوب وحفظ الجمال وادخال‬ ‫السرور على الفقراء والخلق عاجلا وآجلا ودفع البلاء والامراض ة‬ ‫ويظل يوم القيامة ‏‪: ,:... ٠‬‬ ‫ويخفف للحساب ‪. .‬‬ ‫‪ ,...‬ونتقيل‪:‬للميز‪:‬ان ‏‪٠‬‬ ‫وتسهيل للجواز على الصراط ‪.‬‬ ‫‏‪) ٢‬‬ ‫| ‪.‬‬ ‫‪ 77‬رقع الدرجاث ف»‬ ‫‪ :‬وعلى ‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬۔‪.٠‬‏ ‪.‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫خصال‪:.. ...‬‬ ‫مع‬ ‫الصدقة وتعظمها‬ ‫وتزين‬ ‫‪7.‬‬ ‫الول ‪ :‬اخراجها من الحلال ‏‪٠‬‬ ‫‏_ ‪_ ٧٢‬‬ ‫الثانية ‪ :‬وضعها فى مستحتها ‏‪٠‬‬ ‫فان المتعدى فيها كمانعها ‏‪٠‬‬ ‫الثالثة ‪ :‬تعجيلها فى وقتها مخافة الموت ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ومسارعة للمغفرة‬ ‫ومن أخرها بعد التمكن من اخراجها عصى ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬مرفوض فيها حتى يأخذ حول فى حول هلك ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لا ما لم يمت مضيعا ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وفى جواز تقديمها عن وغنتها لحاجة الفقراء خلف‬ ‫الرابعة ‪ :‬اخراجها من خيار المال وأحبه الى النفس ورضى وفرحا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لله تعالى‬ ‫بالاعطاء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لم نقيله الا حياء‬ ‫اليك ردع‬ ‫اهدى‬ ‫ولو‬ ‫وفى الحديث « سبق درهم مائة آلف درهم » ۔‬ ‫أى سبق درهم اعطى برضى وفرح من أطيب مال مائة الف درهم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اعطيت كذلك‬ ‫يها ولا يدفع بها‬ ‫مخلوق‬ ‫ق‬ ‫تطمع‬ ‫ان لا ترائى ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامسة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منفعة‬ ‫ولا مبججلب‬ ‫مضرة‬ ‫السادسة والسابعة ‪ :‬ترك المن بها ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لأذ ى‬ ‫و كف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فهما مبطلان للثواب‬ ‫فالمن آن يذكرها ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والأذى ان يخلهرها‬ ‫وقيل ‪ :‬المن أن تستخدمه بالعطاء ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والاذى ان تعيره بالفقر‬ ‫وقيل ‪ :‬المن آن يتكبر عليه لاعطائه ‏‪٠‬‬ ‫والاذى آن يوبخه بالمسئلة ‏‪٠‬‬ ‫الذى‬ ‫منه‬ ‫الله‬ ‫حق‬ ‫بقبول‬ ‫اليه‬ ‫الفقر محسنا‬ ‫برى‬ ‫ان‬ ‫حخه‬ ‫وانما‬ ‫هو نجاته من النار ه‬ ‫وانما تقمع فى بد الله قبل أن تقع ق يد السائل ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠-‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫رزقه‬ ‫آخذ‬ ‫فالفقير‬ ‫‪:‬‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫تا ل‬ ‫المال‬ ‫على‬ ‫لخص‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫ومنا‬ ‫والرغنار“‬ ‫الأحبار‬ ‫ق‬ ‫أنزلت‬ ‫الآية‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫<‪.‬‬ ‫د [‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والبخل والشسح يه‬ ‫أو ى الموحدين الذين يقتنون المنال‪ :‬ولا يؤدون حقه ‏‪:.. ,. : :٠‬‬ ‫قرنهم بالمرتشى من أهل الكتاب للتغيلظ وهو‪ .‬الجصنحيح‪:‬ة‪+‬‬ ‫‪ :::‬ويدل له لمبا إئزلت كيرت ؛على المسلمين‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫فذكر عمر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫‪. !..‬‬ ‫‪. "} .‬‬ ‫فقال ‪ « :‬ان الله ‏‪٣‬يغرخن الزكاة الا ط ا ما بقئمن ن أموالكم « ‏‪٠‬‬ ‫وروى ‪:‬ما أدى زكاته فليس بكنز آى بكنزا اوأذاعله ‪ .‬‏"‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬ولو بلغ سبع سنين ‏‪٠‬‬ ‫وتال آبو ذر رخى الله عنه نزلت فينا وف آهل الكتاب ‏‪٠‬‬ ‫والصحيح كما علمت أن الكنز ما لم تؤد زكاته ولو كان فوق الارض ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬كلما فخل عن حاجتك فهو كنز ‪.‬‬ ‫كا‬ ‫وصفر ‏‪ ١‬ء آو‬ ‫كل بيضا ء‬ ‫هريرة‬ ‫وآبى‬ ‫أبى ذر‬ ‫تول‬ ‫ولا دليل له ق‬ ‫علييا صاحبها ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪.٧٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ,...‬بذهى‪.‬كنز حتى يفرقها الجواز آن يريد بالتفريق تفريق زكاتها ‏‪. ٠‬‬ ‫ظ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اخف المضاف‬ ‫ا أ أو" تُفزيقها بآخرانج الزكاة ‏‪٠‬‬ ‫فانه اذا ا خرج زكاتها فند وقع التفريق بينهما وبين زكاتها ‪.‬‬ ‫وانما سهل ذينك التاولين ‪..‬‬ ‫ما مر" عنه صلى الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫ا نزلت لآية ‪:‬‬ ‫ودليل آيضا ف توله صلى الله عليه وسلم ثلاثا‬ ‫« تيا للذهب تبا للفضة » ه‪..‬‬ ‫ذلك مع توله لسانا ذاكرا وقلبا شاكر‪:‬ا أو زوجة مؤمنة تعين أحدكم‬ ‫علي دينه ‏‪, ٠‬‬ ‫» جوابا لقول المهاجرين فى المال نتخذ ‏‪٠‬‬ ‫وف قوله صلى ا له عليه وسلم ف آغل الاموال أهم الخاسرون ورب‬ ‫الكعبة مرتين ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله‬ ‫الا من فرته عباد‬ ‫لان‬ ‫والفضة والمال‬ ‫الترغيب ععن‪ .‬الذهب‬ ‫وقليل ما هم لأن المراد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جمعهما داع لليخل‬ ‫وتال على ‪ :‬كل ما زاد على أربعة آلاف دزهما فهو أكنز آذيت زكاته‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫دونها نغقة‬ ‫لم تؤد‬ ‫آو‬ ‫‏‪ ٧٩٦‬۔‬ ‫وكان‬ ‫الا‬ ‫زكاته‬ ‫بؤدى‬ ‫ل‬ ‫ولا ورق‬ ‫ذهب‬ ‫صاحب‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫الحديث‬ ‫وف‬ ‫فيكوى بها جبينه وجنباه وظهره حتي يقضي الله بين عباده ف يوم‬ ‫كان مقداره خمسين آلف سنة ‏‪٠‬‬ ‫بطح له‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫الا وكان‬ ‫زكاتها‬ ‫لا يؤدى‬ ‫ابل‬ ‫صاحب‬ ‫من‬ ‫وما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وسمنا‬ ‫عنلما‬ ‫أى‬ ‫كانت‬ ‫أملس أوفر ما‬ ‫قرقر أى‬ ‫مستوية‬ ‫بأرض‬ ‫أى‬ ‫بقاع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قيل وكثرة‬ ‫ولو لم تكن كذلك انكالا لله ‏‪٠‬‬ ‫عليه أولها‬ ‫آخرا ها ردت‬ ‫مضت‬ ‫كلما‬ ‫وتعضه‬ ‫ونسير علبه وعلى وجهه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ألف سنة‬ ‫يحكم الله بين عباده ق بوم كان مقد اره خمسين‬ ‫حتى‬ ‫قرتر آوفر ما كانت فتطأه باكنافها وتنطهه بقرونها ليس فيها ما لا قرن‬ ‫له ولا ما التوى قرنه ولاما كر قرنه ‪.‬‬ ‫ولو كان فى ذلك فى الدنيا ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وف رواية ذكر العترة يما ذكر الايل‬ ‫ونال صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫» مانع الزكاة يقتل «‬ ‫قال آبو عبيدة ‪ :‬اذا منعها من امام يستحخها ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫تال أبو بكر ‪ :‬والله لو منعونى عقالا مما كانوا يؤدونه الى رسول‬ ‫لقاتلتهم عليه ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬اللله صلى الله علبه وسلم‬ ‫وروى ‪ :‬حتى الحق بالله ‏‪٠‬‬ ‫والعقال ها يعقل به البنعير ه‬ ‫أو قدر قيمته فى زكاة النتد والثمار ‏‪٠‬‬ ‫وقال النووى ‪ :‬الصحيح ان المر اد بالعقال تقدر قيمته ‏‪٠‬‬ ‫ونال مالك ‪ :‬العقال ما بعقل به البعير آو قدر ثمنه ‏‪٠‬‬ ‫واليه ذهب كثير من المحققين ‏‪٠‬‬ ‫فكان‬ ‫‏‪ ١‬لصدقة‬ ‫على‬ ‫مسلمة‬ ‫هن‬ ‫محمد‬ ‫وسلم‬ ‫‏‪ ١‬لله عليه‬ ‫صلى‬ ‫معث‬ ‫وقد‬ ‫يأخذ مع كل فريضة عقالا ‏‪٠‬‬ ‫وعن عائشة رضى الله عنها كان من عادة المصدق أن يعمد الى قرن‬ ‫بفتح القاف والراء الحبل الذى يقرن به بين البعيرين لئلا تثشزذ الابل ‏‪٠‬‬ ‫وانما يؤخذ العقال تبعا للفريضة لأ لوجوبه بعينه على الصحيح ‪.‬‬ ‫وتيل ‪ :‬العقال تبعا للفريضة لا لوجوبه بعينه على الصحيح ‏‪٠‬‬ ‫ؤنيل ‪ :‬العتال صدتة عام ‏‪٠‬‬ ‫وقتل ‪ :‬هو تعسف ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬الفريضة من الابل نحوها ‏‪٠‬‬ ‫‏‪. ٧٨‬۔‬ ‫شىء‬ ‫عن‬ ‫تعوض‬ ‫وان‬ ‫بعينها‬ ‫الصدقة‬ ‫من‬ ‫العامل‬ ‫أخذه‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منهبا‪٠.‬‏‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫معا‬ ‫أخذ‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫ويجوز أن يكون ذكر العقال مبالغة على تقدير ان لو كان يؤدونه الى‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫وف رواية حديا آو ادوا إ‪٠‬‏ ‪.‬‬ ‫وهى الأنثى من ولد المعز ‏‪٠‬‬ ‫العناق فى زكاة الغنم اذا كانت كلها‬ ‫وبها استدل مجيز أخذ‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪...7 .‬‬ ‫نال ‪.‬‬ ‫أ وف رواية حديا أو ادؤ ‪.‬‬ ‫وهو الصغير الفك دون الدقن ‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬وعن بعض أن رواية عقالا ه‬ ‫قال ثلاثا صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫« لا صلاة لمبانم الزكاة » ‏‪٠‬‬ ‫وتال ‪ :‬من كثر ماله ولم يزكه جاء يوم القيامة ى صورة شجاع أقرع‬ ‫له زبيبتان موكل بعذابه حتى يقضى الله بين الخلائق ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والشجاع ذكر الحيات‬ ‫وقيل ‪ :‬الذى يقوم على ذنبه ويواثر الفرس ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‏_ ‪٧٨٩‬‬ ‫و الأقرع الذى ذهب شعر رآسه ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬جلدة رأسه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬الذى أبيض رآسه‬ ‫وذلك كله لكثرة السم المتجمع ف رئسه ‪} } +‬‬ ‫وذكر بعض أنالحية لا شعر برآسبها‪ .‬‏‪.٠‬خ‬ ‫والزبييتان اللتان قى شدقه ‪... .‬‬ ‫يقال تكلم حتى راى داه ‏‪٠‬‬ ‫‪ ..‬وقيل ‪ :‬نكتتان سودوان ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬انهما فوق عينيه ‏‪٠‬‬ ‫وتيل ‪ :‬نقطتان تكتنفان فاه ‏‪٠‬‬ ‫وتيل ‪ :‬هما فى حلقه بمنزلة ثنى العنز ‏‪:٠‬‬ ‫‪3‬‬ ‫وقيل لحمتان على رأسه كالقرنين ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬نابان يخرجان من فيه ٭‬ ‫له‬ ‫مثل‬ ‫يزكه‬ ‫مالا فلم‬ ‫الله‬ ‫آتاه‬ ‫من‬ ‫روايه‬ ‫ق‬ ‫التعذيب‬ ‫قسر‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫القيامه‬ ‫آنو ع له ربنبتان بطوته يوم‬ ‫القيامة شجاع‬ ‫وم‬ ‫آى‬ ‫‪,‬والزاء‬ ‫اللام‬ ‫بكسر‬ ‫بلهزميته‬ ‫بأخ_ذ‬ ‫ثم‬ ‫طوقا‬ ‫له‬ ‫يجعل‬ ‫‪1‬‬ ‫وقيل ‪ :‬عظمين نابيتين تحت الاذنين ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لحم الخدين ‏‪٠‬‬ ‫ثم يقول ‪ :‬أنا مالك أنا كنزك ‏‪٠‬‬ ‫قال الله سبحانه ‪ :‬سيطوقون ما بخلوا به ‏‪ ٠.٠٠‬الخ ‏‪٠‬‬ ‫والمال فى ذلك الذهب والغضة ‏‪٠‬‬ ‫فيجتمع على مانع زكاتهما الكى والتطويق ‪.‬‬ ‫وف قوله ‪ :‬أنا مالك آنا كنزك زيادة حسرة وتعذيب ‏‪٠‬‬ ‫وف رواية ‪ :‬آنا كنزك الذى تركته بعدك فلا يزال يتبعه حتى يلقمه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فعمضغها‬ ‫يده‬ ‫ثم يتبعه سائر جسده ‏‪٠‬‬ ‫وف رواية ‪ :‬يتبع صاحبه حيث ذهب وهو يفر منه ‏‪٠‬‬ ‫فاذا رأى آنه لابد منه آدخل يده فيه فجعل يقضمها كما يقضم‬ ‫الفجل ‏‪٠‬‬ ‫وعنه صلى الله عليه ؤسلم ‪:‬‬ ‫ما من عبد يكون له مال فيمنعه من حته ويضعه فى غير حقه الا مثله‬ ‫الله له شجاعا آقرع منتن الريح لا يمر بأحد الا استعاذ منه حتى يدنوا‬ ‫‪٠.‬‬ ‫منه‪‎‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بالله هنك‬ ‫له ‪ :‬أعوذ‬ ‫فيقول‬ ‫‪_ ٨١‬‬ ‫فيقول ‪ :‬لم تسنعيذ منى فأنا مالك الذى كنت تبخل عليه ف الدنيا‪‎‬‬ ‫فيطوقه الله فى عنقه حتى يدخله الله جهنم‪٠ ‎‬‬ ‫وعنه صلى الله عليه وسلم‪: ‎‬‬ ‫« لا نخالط الصدقة مالا الا هلكته‪٠ » ‎‬‬ ‫وعنه صلى الله عليه وسلم‪: ‎‬‬ ‫فى‬ ‫فاحشة‬ ‫الا ابتلاهم الله يالقنل ولا ظهرت‬ ‫العهد‬ ‫« ما نقض قوم‬ ‫الله عنهم‬ ‫الا منع‬ ‫الزكاة‬ ‫قوم‬ ‫منع‬ ‫ولا‬ ‫الطاعون‬ ‫عليهم‬ ‫سلط‬ ‫اللا‬ ‫قوم‬ ‫المطر » ‏‪٠‬‬ ‫ويغال ‪ :‬من منع خمسا منع الله منه خضسا ‪:‬‬ ‫من منع الزكا ة منع منه حفظ المال ‏‪٠‬‬ ‫ومن منم الصدتنة منع الله عنه العافية ‏‪٠‬‬ ‫ومن منع العشر منع الله منه بركة أرضه ‏‪٠‬‬ ‫ومن منع الدعاء منم الله منه الاجابة ‏‪٠‬‬ ‫ومن تهاون بالصلاة منم كلمة التوحيد عند الموت ‏‪٠‬‬ ‫والزكاة مال يؤدى آخذه كما لا يحل له ‏‪٠‬‬ ‫ومعطيه لمن لا يستحتته ‏‪٠‬‬ ‫ومانعه عمن يستحقه الى النار ‏‪٠‬‬ ‫( م ‏‪ _ ٦‬الجامع الصغير ج ‏‪) ٢‬‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫التالت‬ ‫انفصل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الوقت‬ ‫لأخذ‬ ‫والمعز‬ ‫والايل والبقر والضأن‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫تحتاج‬ ‫ويستحب أخذ نسهر وكونه رجبا أو رمضان آو المحرم ‪.‬‬ ‫قى غيره فلرخرجه‬ ‫ملكه‬ ‫ذلك‬ ‫الثلاثة وقد دخل‬ ‫أحد‬ ‫وان أر اد توقيت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ملكه‬ ‫من‬ ‫دار‬ ‫فاذأ‬ ‫وتننا‬ ‫كله‬ ‫فيكون‬ ‫أراد‬ ‫الذى‬ ‫النهر‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫آخر‬ ‫وبرده‬ ‫الحول حتى دخل عليه الشهر وجبت عليه الزكاة ‏‪٠‬‬ ‫ولا يكون مضيعا حتى ينسلخ الشهر ولم يعط ‏‪٠‬‬ ‫وان تلف ف الشهر تبل اخراج الزكاة التى أصابها أو استفاد بعد ما‬ ‫أخرجها اليهم ‪:‬‬ ‫فلا زكاة عليهم ولو لم ينسلخ الشهر ‏‪٠‬‬ ‫ولا يأخذ الوقت أو الشهر ‏‪٠‬‬ ‫وان فعل ومضى يوم ولم يعطها فهو مضيع ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬انما الوقت هو وقت ما دخل ذلك ملكه ‏‪٠‬‬ ‫وان أخر عنه فقد ضيع ‏‪٠‬‬ ‫وانما بأخذ الوقت اذا تم النصاب ف ملكه ‏‪٠‬‬ ‫ولا زكاة عليه حتى يدور الحول على ذلك فى ملكه غير نافع عن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النصاب‬ ‫_ ‪_ ٨٣‬‬ ‫وانما يأخذ الوقت للانعام ان كانت ف يده ‏‪٠‬‬ ‫ويآخذه للذهب وانفضة ولو كان فى ذمة غيره ‏‪٠‬‬ ‫ولا ينقض الوقت الا بنقصان النصاب قبل الحول ‏‪٠‬‬ ‫والاخراج من الملك الا آن آخرجه بأحد تسيئين ‪:‬‬ ‫الذول ‪ :‬الفرار من الصدقة ‏‪٠‬‬ ‫فان أخرجه فرارا بقى وقته ولزمته الزكاة بقدر ما مضى من السنة ‏‪٠‬‬ ‫وكذا ان أخرج الغلة فرارا فانه تلزمه زكاتها ‏‪٠‬‬ ‫فانظر رحى على النيل ‏‪٠‬‬ ‫وان قصد الفرار وحاجة بقى الوقت ولزمته الزكاة على ما ذكر ‪.‬‬ ‫ونيل ‪ :‬لا بقاء ولا لزوم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الثانى ‪ :‬الابدال بالجنس‬ ‫فان أبدله بالجنس فالوقت باقى يزكى عليه ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬يحدده مثل آن ببدل عشرين دينارا بمائتى درهم آو بعشرين‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ديذار‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أو أربعين كبثسا بأربعين نعجة أو بأربعين كبشا‬ ‫وأقول ‪ :‬ان أبدل بغير الجنس جدد الا آن قصد القرار ‏‪٠‬‬ ‫واذا حال الوقت لم بنتقض الوقت ما لم بنتنقض الاصل ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٨٤‬س‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الذهب ثلائة مثاقيل‬ ‫وأصل‬ ‫وأصل الفضة ثلاثة دراهم أو وزنها فضة ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬منقالان ف الذهب ودرهمان فى الفضة ‏‪٠‬‬ ‫وتيل ‪ :‬درهم ‏‪٠‬‬ ‫وتكون الدنانير أصلا للدراهم وبالعكس ‪.‬‬ ‫والتبر أصلا لامسكك والفضة والسكك له ‏‪٠‬‬ ‫وأصل الغنم والبقر والابل ثلاثة دوسن ‏‪٠‬‬ ‫ويكون الجاموس أصلا للبقر وبالعكس ‏‪٠‬‬ ‫وينقض فى الثلاثة كله ما ينقض الوقت فى النصاب من خروج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الملك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على ما مر‬ ‫والايدال‬ ‫_‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫الفصل الرابع‪‎‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫دينار ا‬ ‫مسككه عنرون‬ ‫متقنا لا ونصاب‬ ‫عتنرون‬ ‫الذ هب‬ ‫نصاب‬ ‫و المثقال ثلاثة تتراريط من تتراريط الغضة ‏‪٠‬‬ ‫وقيراط الفضة ثلاثون حبة من شعير أوسط مقطوع الطرفين‬ ‫الزائدتين ‏‪٠‬‬ ‫والدينار أربعة وعشرون غيراطا من قراريط الذهب ‏‪٠‬‬ ‫وتبراطه أربع حبات ‏‪٠‬‬ ‫هكذا تقيل ‏‪٠‬‬ ‫ولزم عليه آن يبكون الدينار أكبر من المثقال ‏‪٠‬‬ ‫وأولى من ذلك ما قيل ان المثقال ثلاثة قراريط من قراريط الفضة ف‬ ‫غير المسككة ‏‪٠‬‬ ‫والدينار آربع وتمانون حبة نقصت ست حبات بالنار ‏‪٠‬‬ ‫بل هذا متمين لأن النار تنقص ولا تزيد ‏‪٠‬‬ ‫وعنه صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫« ليس فيما دون عشرين مثقالا صدتنة » ‏‪٠‬‬ ‫ونصاب الفضة مائتا درهم قيراطان ‪.‬‬ ‫والتيراط ثلاثون حبة ‏‪٠‬‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫تال صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫« ليس فيما دون خمس آواق صدقة » ‏‪٠‬‬ ‫والأونية أربعون درهم ف الحديث ‏‪٠‬‬ ‫وأما قى عرف الناس فوزن عشر دراهم ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬خمسة أسباع درهم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الذهب والفضة ربع عثر نصابهما فهو نصف مثقال‬ ‫وفرض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آو نصف دينار ق عشرين مثتالا‬ ‫أو دينار وخمسة در اهم ف مائتى درهم ‪.‬‬ ‫ولا شىء فيما زاد على العشرين حتى يبلغ أربع متانتيل أو أربعة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫دنانير‬ ‫ففى كل أربعة مثاقيل عشر مثقال ‏‪٠‬‬ ‫وف كل أربعة دنانير عشر دينار ‏‪٠‬‬ ‫ولا فيما زاد على المائتين حتى بيلغ أربعين درهما ‏‪٠‬‬ ‫وذلك تشبيه بالماشسية ‏‪٠‬‬ ‫ونال ابن عباد من أصحابنا وبعض قومنا ما زاد على النصاب يزكى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تثسيبها بالحبوب‬ ‫آو‬ ‫آو كثيرا‬ ‫قليلا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لأول‬ ‫و ا لصحيح‬ ‫‏‪ ٨٧‬۔‬ ‫ولا ناخذ بالثانى للحديث والحمل المذكورين ‏‪٠‬‬ ‫وان نقص عن النصاب أقل قليلا فلا زكاة عندنا ‏‪٠‬‬ ‫وتنجب عند مالك وبعض أصحابه ف الدنانير والدراهم الناقصة عنه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الوازنة‬ ‫جواز‬ ‫نجوز‬ ‫كانت‬ ‫اذا‬ ‫وزنا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الذلول‬ ‫والصحيح‬ ‫وبه قال الشافعى ‏‪٠‬‬ ‫ومثل ذلك ما اذا كانت الدراهم والدنانير مغشوثسة بنحاس أو غيره‬ ‫لا يبلغ خالص الفضة والذهب النصاب ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الله عليه وسلم‬ ‫صلى‬ ‫قوله‬ ‫لعموم‬ ‫الحلى عندنا‬ ‫زكا ‏‪٥‬‬ ‫ونجب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العشر (‬ ‫الرقة ربع‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وهى الفضة والذهب عند ثعلب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وتيل ‪ :‬الدرهم‬ ‫من‬ ‫عوض‬ ‫والتاء‬ ‫مخففة‬ ‫وتتافه‬ ‫مكسورة‬ ‫وراؤه‬ ‫مطلقا‬ ‫الغضة‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫الواو ف الورق ‏‪٠‬‬ ‫وكالعدة والوعد لقوله صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫لامرآنين دخلتا عابه وعليهما سواران فقال لهما آتحبان أن يسوركما‬ ‫الله بسوارين من نار ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫فتتالنا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فقال ‪ :‬فآديا زكاتهما‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫على رسول‬ ‫دخلث‬ ‫آنها‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫وروى‬ ‫وف يديها ثلاث نتخات من ورق أو من ذهب ‏‪٠‬‬ ‫فقال ‪ :‬ما هذا ؟‬ ‫فقالت ‪ :‬أتزين لك به ‏‪٠‬‬ ‫فقال لها ‪ :‬أتؤدبن زكاتهن ؟‬ ‫فقالت ‪ :‬لا ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬حسبك من النار أعلمى أن فيهن الزكاة والفتحة ‏‪٠‬‬ ‫والفتحة بفتح الفاء والتاء خاتم كبير فى الأصبع ‪.‬‬ ‫وقد يكن ف البنان ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬خاتم لا فص فيه ‏‪٠‬‬ ‫ويستكمل نصاب الذهب بالفضة ونصابها به ‏‪٠‬‬ ‫أحدهما الى‬ ‫فيصرف‬ ‫على النصاب‬ ‫ذلك بأن يكون كلا منهما قاصرا‬ ‫الآخر بما هو أصلح عند آخذ الوتت وعند الأداء ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آو كثيرا‬ ‫قليلا كان‬ ‫‏‪ ١‬لذ هب‬ ‫الى‬ ‫ويصرف‬ ‫‪+‬‬ ‫دنانبر فصاعدا‬ ‫الى ثلاثة‬ ‫وقيل ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ونصف‬ ‫الى در هم‬ ‫الى الغضة‬ ‫ويصرف‬ ‫‪_ ٨٩‬‬ ‫وتيل ‪ :‬درهم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ثلاثة‬ ‫وان نم النصاب فى كل منهما أعطى على كل فريضة ما ينوبها ‏‪٠‬‬ ‫الناقص الى‬ ‫ولا بكسر احداهما الى الأخرى وان كمل أحدهما صرف‬ ‫الكامل عند الأداء لا يستكمل شريك فيما خلا فبعض قومنا يؤدى عنهما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الديان‬ ‫وبستطهما‬ ‫وحل أجلهما‬ ‫الذمة‬ ‫ق‬ ‫اذ ‏‪ ١‬كان‬ ‫صاحيهما‬ ‫وان لم بحل الأجل لم يزكهما ‪.‬‬ ‫وزكاة المديان لانه لا زكاة فى دين ممنوع من آخذه بعدم وصول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الخجل آو بالاعسار‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المستتبل أو بغير ذلك‬ ‫ولو رجى آخذه‬ ‫وان جحد المديان فحلفه فلا زكاة علبه ‏‪٠‬‬ ‫وان لم يحلفه زكاة آن كان مقدورا عليه غير غائب ‏‪٠‬‬ ‫ويسقط المزكى ما وجب عليه من ديون الذهب والفضة ان كانت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حالة‬ ‫نحو الجوهر قليقومها‬ ‫آو ق‬ ‫ا معادن‬ ‫آو ى‬ ‫العروض‬ ‫ف‬ ‫بتنجر‬ ‫ومن‬ ‫بالذهب والفضة ويزكيهما ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬يزكى على ما جعل فيها ‏‪٠‬‬ ‫ومن و‬ ‫جد كنز فيه علامة الشرك أو قف بعضه أخذه سواء كان ذهبا‬ ‫أو غضة أو ثيابا آو غير ذلك فى الظهور ‏‪٠‬‬ ‫‏_ ‪_ ٩٠‬‬ ‫أو الكتمان ان كان ممن يأخذ الغنيمة ‏‪٠‬‬ ‫فلا تأخذه المرأة والعبد والمشرك والطفل ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬يأخذونه ‏‪٠‬‬ ‫وتيل ‪ :‬لا يأخذه الطفل والمرآة ‏‪٠‬‬ ‫والأول مذهبنا ‏‪٠‬‬ ‫ليسوا‬ ‫لانهم‬ ‫منهم قياما بالعدل‬ ‫أخذه‬ ‫هؤلاء‬ ‫‏‪ ٢‬آيدى‬ ‫وجده‬ ‫فمن‬ ‫له أهلا وفيه منفعة له ‏‪٠‬‬ ‫ولا بأس أن يأخذها ذلك ان لم يخف فتنة والا تنزه عنه ‏‪٠‬‬ ‫ومن وجد ف آرض غيره فهو له ‏‪٠‬‬ ‫وتنيل ‪ :‬لصاحبها ‏‪٠‬‬ ‫ويدفعه للامام ان لم يكن آعطى‬ ‫وعلى من آخذه آن يخرج خمسه‬ ‫خمسه لمن يعطى الزكاة ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لا خمس عليه الا ان كان ذهبا أو فضة ‏‪٠‬‬ ‫وقال أصحابنا ‪ :‬انما يخرج الخثمس ان كان الكنز أكثر من 'خمس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫دوانق‬ ‫علامة‬ ‫بعضه‬ ‫ق‬ ‫ولو كان‬ ‫‏‪ ١‬لاسلام‬ ‫وجد قيه علامة‬ ‫ولا يآخذ ‏‪ ٥‬ان‬ ‫الشرك كالصليب التمثال ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غقط و ان وجد معدنا‬ ‫‪ :‬بأخذ ما فيه علامة الشرك‬ ‫وتيل‬ ‫‪_ ٩١‬‬ ‫منه شيئا وحال عليه الحول قى ملكه وتم النصاب‬ ‫فاذا أخرج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫زكاة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المال‬ ‫عند وقت زكاة‬ ‫زكاه‬ ‫له مال‬ ‫وان كان‬ ‫وقال مالك ‪ :‬اذا بلغ ما آخرج منه النصاب زكاة فى الحين ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المعدن بالخمس أيضا مم الزكاة‬ ‫وقيل ف‬ ‫والاول مذهبنا ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٨٩٢‬‬ ‫نصاب الغنم أربعون نساة وفيها اة ‏‪٠‬‬ ‫وحتى تبلغ مائة واحدى وعشرين فتاتان ‪.‬‬ ‫وحتى تبلغ مائتين وواحدة فتالاث ‏‪٠‬‬ ‫وحتى تبلغ ثلاثمائة وواحدة ففى كل مائة ثساة ‏‪٠‬‬ ‫ويتم الضأن بالمعز والمعز بالضان ‏‪٠‬‬ ‫ويعطى بكل من قدره على الأصح ‏‪٠‬‬ ‫وقال عكرمة ومالك يعطى من أكثرهما الا ان استويا فمن أيهما شاء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و السمينة والمزيله‬ ‫و الصحيحة والعليلة‬ ‫والصغيرة‬ ‫الكمبرة‬ ‫وبعد‬ ‫وتيل ‪ :‬لا تعد الصغيرة الا ان كانت تمشى بنفسها ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬الا آن كانت تأكل وتشرب وحدها ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬الا ان كانت تجوز الوادى ‏‪٠‬‬ ‫وقيل الا ان تمت لها سنة وتكون مسنة ‏‪٠‬‬ ‫عن‬ ‫الا على التى استغنت‬ ‫‪ :‬اسم الشاة لا يطلق‬ ‫وعند أصحابنا‬ ‫غيرها ‏‪٠‬‬ ‫ولكن يعد فق النصاب الصغير والكبير ء‬ ‫وان كانت خرفا ناكلها أعطى منها على الصحيح ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‏_ ‪٨٩٣‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫السنة‬ ‫وقعل ‪ :‬يعطى الشاة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يعض‬ ‫واختاره‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذ ا أسنان‬ ‫صار‬ ‫أى‬ ‫اسم فاعل أسن‬ ‫وا لسنة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أتم الىسىنة‬ ‫آو‬ ‫وكذلك الابل والبقر ق عد الصغير والعليل والمزيل وغير ذلك ‏‪٠‬‬ ‫وف الاعطاء والجاموس للبقر كالمعز للضأن ‏‪٠‬‬ ‫ويستتم الشريك بالنريك فى الأنعام كلها ‏‪٠‬‬ ‫الال والعامل بين متفرق آو يفترق بين مجتمم‬ ‫ولا يجمع صاحب‬ ‫فرارا من الصدتنة ‏‪٠‬‬ ‫الأضح‬ ‫على‬ ‫و ‏‪ ١‬محلب‬ ‫‏‪ ١‬لمريض‬ ‫ولو جمعه‬ ‫‏‪ ١‬شرك‬ ‫بيمسنننم يغير‬ ‫ولا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عنتد< خا‬ ‫وقيل يستتم بما جمعه المريض والمحلب ولا زكاة ف التى تعلفة من‬ ‫الأنعام للذبح آو للحلب ان كانت لا ترعى بها ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٩٤‬ب‬ ‫النسادىس‬ ‫الخصل‬ ‫نصاب الابل خمسة آبعرة وفيها شاة ‏‪٠‬‬ ‫والى عشرة فثىاتان ‏‪٠‬‬ ‫والى خمسة عننر فتثلاث ‏‪٠‬‬ ‫والى عرين فأربع ‪.‬‬ ‫والى خمسة وعنسرين فبنت مخاض وهى التى لها سنة تامة ‏‪٠‬‬ ‫وسميت بذلك لأن أمها لحقت بالمخاض وهى الحامل ولزمها الاسم‬ ‫وان لم تحمل أمها ‏‪٠‬‬ ‫وجاز ابن لبون ان لم توجد ‏‪٠‬‬ ‫وابن لبون له سنتان تامتان ‪.‬‬ ‫وسمى لأن أمه آن لها أن تكون ذات لبن ‏‪٠‬‬ ‫والى ست وثلاثون فبنت لبون ‏‪٠‬‬ ‫والى ستة وأربعين فحقه ولها ثلاث سنين تامة ‏‪٠‬‬ ‫وسميت لأنها استحتنت أن تركب ‏‪٠‬‬ ‫الى آحد وستين‬ ‫الذكر حنا‬ ‫الفحل ويسمى‬ ‫عليها ويطرقها‬ ‫ويحمل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فلها أربع سنين تامة‬ ‫فجذعة‬ ‫وسميت لأنها تجذع مقدم أسنانها أى تستتطها ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٨٩٥‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لتكامل آسنانها‪٠ ‎‬‬ ‫ويسمى الذكر جذعا وهى آخر الاسنان المخصوص عيها ف الزكاة‪٠ ‎‬‬ ‫والى ستة وسبعين ففيها بنت لهون الى تسعين فحقتان‪٠ ‎‬‬ ‫والى ماته واحدى وعنرين فثلاث بنات لبون‪. ‎‬‬ ‫وبعد ذلك ف كل أربعين بنت لبون‪٠ ‎‬‬ ‫وف كل خمسين حقة‪٠ ‎‬‬ ‫وان لم يوجد السن الواجب فليعط السن فوقه‪٠ ‎‬‬ ‫ويرد عليه الفضل بقيمة العدول ذهبا أو فضة‪٠ ‎‬‬ ‫تلت ‪ :‬أو غيرهما أو السن تحته ويزيد قيمة الناقص كذلك‪٠ ‎‬‬ ‫هذا مذهبنا ومذهب أبى حنيفة‪. ‎‬‬ ‫وزعم غيرهم عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه يرد عليه عشرون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫السن الواجب‬ ‫ان أعطى فوق‬ ‫شاتان‬ ‫در هما أو‬ ‫دونه ‪+‬‬ ‫ذلك ان أعطى‬ ‫وبزبد‬ ‫ويكون الرد والزيد فيها بين الاناث والذكور ‏‪٠‬‬ ‫فان الاناث أفضل فلا يعطى الذكر عن الانثى الا ان كانت قيمته‬ ‫أفذضف_بل ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سمن الغنم و البقر وذكرها وآنثاها‬ ‫الأمر ق‬ ‫وكذلك‬ ‫ونال مالك ‪ :‬يكلف شراء السن الواجب ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٩٦‬ب‬ ‫الفصل السابع‬ ‫البقر كالابل الى خمس وعنسرين فجذعة البقر ولها سنة ‏‪٠‬‬ ‫وهى نظير بنت مخاض ف الابل ‏‪٠‬‬ ‫وذلك أنه يؤخذ من البقر ما يؤخذ من الابل ‏‪٠‬‬ ‫لكن أسنان الابل كنيرة وأسنان البقر قصيرة عاجلة ‏‪٠‬‬ ‫ويعد نها من السنين ما يعد للابل الى ست وثلاثين ‏‪٠‬‬ ‫فثنية البقر ولها سنتان الى ست وأربعين ‏‪٠‬‬ ‫فرباعيتها ولها آربع سنين الى احدى وستين ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بعين‬ ‫وىسست‬‫فسدسها وله خمس سنين ال‬ ‫فثنياه الى احدى وتسعين ‏‪٠‬‬ ‫غرباعيتاه الى مائه واحدى وعشرين ففى كل أربعين ثنية ‏‪٠‬‬ ‫وف كل خمسين رباعية ‪.‬‬ ‫يترة‬ ‫قى كل ثلاثين‬ ‫البقر أن‬ ‫الا بعضا ‪ :‬ان نصاب‬ ‫المخالفون‬ ‫وقال‬ ‫تبيعا آو تبيعة ‏‪٠‬‬ ‫و ف كل أربعين مسنة ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫انثامن‬ ‫الفصل‬ ‫يسمى ولد الناقة ربعا بضم الراء وضم الباء ويالمد ‏‪٠‬‬ ‫ويقال آيضا ربح بفتحهما ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والأنثى ربعة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وان ولدنا فى آخر الربيع سميت هيوعا وحوارا‬ ‫واذا فصل عن آمه سمى فصيلا ‏‪٠‬‬ ‫وعبارة بعض يسمى ربعا ‏‪٠‬‬ ‫ثم هيفا ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ثم فصيلا‬ ‫ولا يدخل ذلك فى الزكاة ولا فى الدية ولا فى الهدى والضحية ‏‪٠‬‬ ‫واذا دخل فى السنة الثانية ولو بيوم فابن مخاض ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والانثى بنت خاض‬ ‫واذا دخل فى الثالثة فابن لبون والانثى بنت لبون ‏‪٠‬‬ ‫والانثى‬ ‫عليه‬ ‫والحمل‬ ‫الركوب‬ ‫استحق‬ ‫لانه‬ ‫فحق‬ ‫الرابعة‬ ‫دخل‬ ‫واذ‪.‬ا‬ ‫‪..‬‬ ‫حقه‬ ‫‏_ ‪٩٨‬‬ ‫والأنثى جذعة بذال معجمة وفتح‬ ‫واذا دخل فى الخامسة فجذع‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الجيم والذال فيهما ‪.‬‬ ‫واذا دخل فى السادسة والقى ثنيته فتنى والأنثى ثنية ‏‪٠‬‬ ‫واذا دخل ف السابعة فرباع بفتح الراء والانثى رباعية بتخفيف‬ ‫‪٠‬‬ ‫الباء‪‎‬‬ ‫أو آننى ‏‪٠‬‬ ‫ذكرا‬ ‫الثامنة فسدس‬ ‫ف‬ ‫واذا دخل‬ ‫واذا دخل ف التاسعة وطلع نابه فبازل ذكرا آو أنثى وربما بزل قى‬ ‫الثامنة فان يطلع نابه فيها ‏‪٠‬‬ ‫فاعل‬ ‫واذا دخل فى العاشرة فغمخلف ذكر أو أنثى بكسر اللام اسم‬ ‫أحلف ‏‪٠‬‬ ‫آى جاوز البازل ‏‪٠‬‬ ‫وبعد ذلك بازل عام ‏‪٠‬‬ ‫وبازل عامين ‏‪٠‬‬ ‫ومخلف عام »‬ ‫ومخلف عامين ‏‪ ٠٠‬وهكذا ‏‪٠.‬‬ ‫وقيل الى خمس سنين واذا كبر فعود والانثى عودة واذا هرم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مقرع‬ ‫وقيل ‪ :‬فحم ‏‪.٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وشارف‬ ‫والانثى ناب‬ ‫وقتال أبو زيد ‪ :‬الناقة لا تكون بازلا ‏‪٠‬‬ ‫بعد‬ ‫أتى عليها حول‬ ‫ولكن اذا‬ ‫تنوب‬ ‫الى أن‬ ‫بزول‬ ‫فى‬ ‫الزول‬ ‫فتدعى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نايا‬ ‫والخلف بفتح الخاء وكسر اللام الحوامل من النوق ‏‪٠‬‬ ‫والواحدة خلفة وتسمى عثنرا عند بعض ‪.‬‬ ‫والجمع عشار ‏‪٠‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ولا تؤخذ الحام‬ ‫ربها ‏‪٠‬‬ ‫وو‬ ‫لد البقرة ف السنة الاولى يتبع وعجا ‏‪٠‬‬ ‫وف الثانية جذع ‪.‬‬ ‫وقف الثالثة ‪ :‬ثتى ‏‪٠‬‬ ‫وقف الرابعة ‪ :‬رباع ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقف الخامسة ‪ :‬سدس‬ ‫وق السادسة ‪ :‬ضالم ‏‪٠‬‬ ‫وبعد ذلك ضالع عام ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ...٠‬وهكذا‬ ‫عامين‬ ‫وضالم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏_ ‪_ ١٠٠‬‬ ‫وف مناسك السيخ اسماعيل ‪ :‬ثنى البقر ما دخل ف الرابعة ‏‪٠‬‬ ‫وهو غير ظاهر أسنان الغنم كأسنان البتر فى المدة والتسمية ‏‪٠‬‬ ‫الا السنة الاولى فيسمى ولد الثساة حملا وخروفا ‏‪٠‬‬ ‫وولد المعز يسمى جديا وسخلا ‏‪٠‬‬ ‫وقد قيل ف ولد النعجة انه يجذع ف ستة أسهر آو تسعة ‏‪٠‬‬ ‫ويجوز ف الهدى والضحية ‏‪٠‬‬ ‫وهذا مراد الشيخ اسماعيل ف المناسك أن الجذع من الضأن ما له‬ ‫ستة أشهر وما مر" بالنظر الى واجب الزكاة ‏‪٠‬‬ ‫ولا زكاة فى الابل التى يجعل عليها القتب ‏‪٠‬‬ ‫القوم لان الصدقة فى السائمة‬ ‫ولا فق التى تجر بآزمتها وهى ركائب‬ ‫لا ق العاملة ولا من بقر ولا ق الحمير والخيل والبغال ‏‪٠‬‬ ‫على ما جعل‬ ‫الا ان كان ذلك للتجارة فيزكيه‬ ‫والامة‬ ‫ولا فى العيد‬ ‫‪٠‬‬ ‫قده‪‎‬‬ ‫وقيل على القيمة ‏‪٠‬‬ ‫وقال آبو حنيفة ‪ :‬ى اناث الخيل الزكاة مطلقا ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‏_ ‪١٠١‬‬ ‫أعنى سواء أفردت عن الذكور وكان معها الذكور ‏‪٠‬‬ ‫وقيل عنه ‪ :‬تجب فيها ان آفردت عن الذكور أو قربت ‪.‬‬ ‫وذلك اذا اتخذت للنىسسل ‏‪٠‬‬ ‫ونال ‪ :‬ان شاء مالكها أعطى عن كل فرس دينارا ‏‪٠‬‬ ‫زكاتها ‏‪٠‬‬ ‫وان ثساء قومها در ‏‪ ١‬هم وآخرج‬ ‫_‬ ‫‪١ ٠٢٣‬‬ ‫الفصل التاسع‬ ‫نصاب الحبوب التى تجب الزكاة فيها خمسة أوساق وهى التمر‬ ‫والبر والشعير والزبيب والذرة بالضم والتخفيف كما بينته فى شرح‬ ‫النيل ‏‪٠‬‬ ‫الشعير لا نشر له كالير ‏‪٠‬‬ ‫ق‬ ‫والىسلت بالضم فاسكان ضرب‬ ‫للعيش غالبا كالحمص واللوبيا والعدس والغول والترمس ‏‪٠‬‬ ‫ونال أبو حنيفة ‪ :‬تجب ف كل ما تخرجه الأرض ماعء_دا الحطب‬ ‫والقصب والحثسيش ‏‪٠‬‬ ‫ويحمل البر على الشعير والشمعير علبى البر ‏‪٠‬‬ ‫والظاهر انه يحمل الثسلت عليهما لشبهه الشعير ف الطبع والبر فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصورة‬ ‫وانهما يحملان عليه ‏‪٠‬‬ ‫ويعطى من كن من المحمول والمحمول عليه ما وجب فيه ‏‪٠‬‬ ‫و الشافعى وغيرهم ‪:‬‬ ‫وعطاء‬ ‫الله ومكحول‬ ‫رحمه‬ ‫ابن أيوب‬ ‫و ائمل‬ ‫وقال‬ ‫لا يحمل البر على الشعير ولا الشسير عليه ‏‪٠‬‬ ‫‪.١٠٣‬‬ ‫نحو‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫كاةكاة على من عنده أربعة أوساق بر ووسق ‪.‬شعير‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪٠.٠‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫;‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫فلا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ونسب ذلك الى عبيدة ‏‪٠‬‬ ‫تزكى‬ ‫واحدة‬ ‫فثمرة‬ ‫السنة‬ ‫وما حمعته‬ ‫للاتفى‬ ‫اة ا‬ ‫ااذاذا ككاانن بمين تمرتين ثلاثة أشهر آو أكثر ففللاا ززكا‬ ‫وقيل ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وحدها‬ ‫النصاب‬ ‫تم قيها‬ ‫د‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ث‬ ‫ه‪ .‬د ‪.‬ه‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫هو‬ ‫فقع‬ ‫د‬ ‫بد‬ ‫لنك ماف‬ ‫نتحغمقفق‬ ‫‪ ١‬لصحيح‪٠ ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫آو دونه فلا زكاة‬ ‫قليلا كرطل‬ ‫قلو‬ ‫ولوو‬ ‫نتص‬ ‫فق‬ ‫ففاان‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫جه‬ ‫مه‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ١‬م‪‎.‬‬ ‫م‪‎.‬‬ ‫م‪ .‬مه‪.‬‬ ‫ئ‪‎‬‬ ‫قلرا‬ ‫بمصر‬ ‫مع‬ ‫حبث‬ ‫)‬ ‫كا لة لع‬ ‫للتقريب‬ ‫ومالك‬ ‫أصحابنا‬ ‫بعض‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ 9‬تنا‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ورطلين‪‎‬‬ ‫كرطل‬ ‫وتيد البعض بنصف صاع فأقل ‏‪٠‬‬ ‫قيد ‪ :‬وخمسة أرطال ‏‪٠‬‬ ‫=‬ ‫والاعتبار بالكيل لا بالوزن ‏‪٠‬‬ ‫و‬ ‫والوسق بفنح ااو او على الافنصح وكسرها‬ ‫والصاع أربعة امداد ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وثلث‬ ‫رطل‬ ‫والمد‬ ‫۔‬ ‫‏‪١٠٤‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قيل ‪ :‬وزيادة يسيرة بالبغدادى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ونسب للجمهور‬ ‫وقيل ‪ :‬رطلان ‏‪٠‬‬ ‫والرطل خمسة عثر أوقية ‏‪٠‬‬ ‫والأوقية عشرة دراهم ‪.‬‬ ‫فالرطل مائة وخمسون درهما ‏‪٠‬‬ ‫والدرهم قيراطان ‏‪٠‬‬ ‫والقيراط ثلاثون حبة ‏‪٠‬‬ ‫وقال بعض قومنا ‪ :‬الرطل مائة وثمانية وعشرون درهما مكيا ‪.‬‬ ‫وكل درهم خمسون وخمسا حبة من سعير متوسط متطوع ما امتد فى‬ ‫الجانبين خارجا من خلقته ‏‪٠‬‬ ‫وقال بعض الشافعية ‪ :‬خمسة الا وساق بالوزن ألفا وستمائة رطل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غد ‪ :‬‏‪ ١‬د ى‬ ‫والرطل مائة وثمانية وعشرون درهما واربعة أسباع درهم على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النووى‬ ‫عند‬ ‫الأصح‬ ‫وبالكيل ستة أر ادب وربع اردب بالمعرى ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لشريك بشريكه ق ا لحبوب و ‏‪ ١‬لانعام مطلقا‬ ‫ويستتم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٠٥‬‬ ‫ونتيل ان كانت شركة واحدة وعليه‪٠ ‎‬‬ ‫قف النصاب بعضه انصافا وبعضه أثلاثا مثلا فلا زكاة‬ ‫فان اشتركا‬ ‫مثل ان يشستركا وف عثسرين ثساة ثلاثا وف عشرين أنصافا ‏‪٠‬‬ ‫وان اشترك مع من أتم ومن لم يتم زكى مع من أتم معه لا مع‬ ‫من لم يتم معه ‏‪٠‬‬ ‫الا ان جمع سهامه فوجد فيها النصاب ‏‪٠‬‬ ‫وتد بكون له ف ذلك أوتات ان صورت ذلك فى الانعام ‏‪٠‬‬ ‫وان استفاد ما يتم به له النصاب رجم الى وقته الاول فيود ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬الى الذى استقبله ويستتم بحبوب ولده الطفل ولا بانعامه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مطلتا‬ ‫دليعض‬ ‫خاا(ف‬ ‫الكسب‬ ‫بصاحب‬ ‫التجارة‬ ‫قيل ولا صاحب‬ ‫ذلك من‬ ‫ان كان‬ ‫ولبعض‬ ‫ف الانعام لأنه يزكى بقيمة الذهب والفضة التى جعل فيها ‏‪٠‬‬ ‫ويسنتم بها حب الكسب ‏‪٠‬‬ ‫وفيما سقى بالمطر آو النهر العشر ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العشر‬ ‫وفيما سنى بالزجر آو الساقية نصف‬ ‫وفيا ستى بنوعين زكى عليهما بقدر ما سقى من كل ثلثا من سقيانه‬ ‫آو ربعا آو أقل أو أكثر ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٠٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫وقيل على ما أسس‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫على ما أد رك‪‎‬‬ ‫وقيل‬ ‫وتجب الزكاة اذا أدرك بالحب ولو أقل قليل عند بعض ان تم النصاب‬ ‫فى الكل ‏‪٠‬‬ ‫واذا أدرك خمسة أوساق عند آخرين ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬تجب فيما آدرك فقط ‏‪٠‬‬ ‫معد‬ ‫يكمل‬ ‫‏‪ ١‬لنصاب‬ ‫كان‬ ‫اذ‪.‬ا‬ ‫تجب‬ ‫انما‬ ‫انه‬ ‫بعضهم‬ ‫كلام‬ ‫وظا هر‬ ‫الييس ‏‪٠‬‬ ‫واستظهر بعضهم تأويله بآن المراد انه لا يجب الاخراج الا بعد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الادراك‬ ‫لمجرد‬ ‫الوجوب‬ ‫تعلق‬ ‫ولو‬ ‫اليبس‬ ‫وهذا تأويل يعيد عندى بالنظر الى العبارة اذا أدركت الثمرة وتلفت‬ ‫بغير تفريط ‏‪٠‬‬ ‫وبغير تمكن من الخراج لم تلزم زكاتها ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٠٧‬‬ ‫الفصل العاشر‬ ‫وتطعه‬ ‫جمعه‬ ‫ق‬ ‫ماد ام‬ ‫حساب‬ ‫بلا‬ ‫يأكل منه‬ ‫‪9‬‬ ‫‏‪ ١‬لحب‬ ‫لصاحب‬ ‫جاز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له‬ ‫وعمه‬ ‫ولا يأكل مما جمم الا بحساب ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬يأكل منه آيضا بلا حساب ‏‪٠‬‬ ‫الا ان اجتمع ف مكان واحد مقدار النصاب ‪.‬‬ ‫وهل يحسب جميع ما أعطاه للفقراء ؟‬ ‫آو لا يحسب ما أعطى لوجه الله لفقير متولى بغير عرض ‏‪٠‬‬ ‫ينوى ولو لم ينو زكاة آو لا يحسب ما أعطى لوجه الله مطلقا ‏‪٠‬‬ ‫ولو أعطى حبه كله أقوال ‏‪٠‬‬ ‫وان رأى عناء زرعه أو ثماره أكثر من قيمته فتركه ففى وجوب‬ ‫الزكاة خلاف ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تباعة‬ ‫لخوف‬ ‫أو‬ ‫ذلك لريبة‬ ‫ترك‬ ‫ان‬ ‫وكذا‬ ‫به آو دارى به آو أعطاه‬ ‫ما أكل هو أو عياله أو تصدق‬ ‫ولا يحسب‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ل ‪:‬لجمار‬ ‫آو أطعمه الضيف أو د ابته آو د ابه صبيه ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٠٨‬‬ ‫آو عمل يه ما يحتاج اليه ق عمل تلك الحيوب من آلة‪٠ ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫النصاب‪‎‬‬ ‫مقدار‬ ‫من ذلك‬ ‫لم يجتمع‬ ‫اليه العمال ما‬ ‫وما يحتاج‬ ‫ولو عجينا آو دقيقا أو‬ ‫كل موجود‬ ‫واذا فرغ من الحصاد حسب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫طعاما‬ ‫وقيل ‪ :‬يحسب ذلك كله ‏‪٠‬‬ ‫وتيل ‪ :‬لا يحسبه الا‬ ‫أن ذهب فى وقت واحد مقدار النصاب ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المقدار‬ ‫عن ذلك‬ ‫فليزك‬ ‫عنه‬ ‫جعل لهم مما لا يستغنون‬ ‫العمال وما‬ ‫ا لا ما أكل‬ ‫وترل بحسبه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ق العمل‬ ‫ويحسب ما أكلوا يوم لم يعملوا ‏‪٠‬‬ ‫وسواء ف العمال كانوا من غير عياله آو منهم ‏‪٠‬‬ ‫ولا يحسب ما اذهب قبل الادراك ‏‪٠‬‬ ‫ويتم النصاب بما وجد عند الادراك ‏‪٠‬‬ ‫ولا يزكى الا على ما وجد بعد القطع عند بعض فصل الصفات‬ ‫‪:‬‬ ‫الزكاة خمس‬ ‫المبيحة لأخذ‬ ‫۔‬ ‫‏‪١٠٩‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ا لاسلام‬ ‫_‬ ‫‪٠‬‬ ‫العدالة‪‎‬‬ ‫_‬ ‫الفقر‪٠ ‎‬‬ ‫الحرية ‪.‬‬ ‫_ عدم لزوم غنى نفقته ‏‪٠‬‬ ‫وأجاز عبد الله ابن أبى العزيز وشعيب من النكار اعطاء الزكاة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الكبائر ولو مخالف‬ ‫لصاحب‬ ‫والموقوف عنه ‏‪٠‬‬ ‫ويجوز الأخذ بقولهما فى مسائل الاجتهاد ‏‪٠‬‬ ‫والصحيح الأول ‏‪٠‬‬ ‫ف قريته آو بلده الا الموقوف عنه منا والمتبرأ‬ ‫الا آن لم يج_د‬ ‫منه منا ‏‪٠‬‬ ‫فليعطها للموقوف عنه ‏‪٠‬‬ ‫وان لم يجدى عنه وان لم يجده أعطاها للفاسق المتبرآ منه ‏‪٠‬‬ ‫ولا يخرجها الى أهل الولاية من غير قريته أو بلده ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١١٠‬‬ ‫ذلك ولو ف مكان قريب ما وجد ف قريته أو بلده فاسقا حرا فقيرا‬ ‫أو اعطاه ما لا يجوز أن يعطيه أكثر منه وبقى شىء والا ف زمان الامام‬ ‫فانه يفرق زكاة كل بلد أو قرية على فراء أهلها ولو فساقتا آو مخالفين ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫للعامل‬ ‫وتدفع الزكاة‬ ‫وان لم يكن متولى ان كان الامام متولى ‪.‬‬ ‫ويعطيه الامام منها ‪.‬‬ ‫كذلك ولو لم يكن متولى ان كان الامام متولى ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ومن آخذ الزكاة ومعه كبيرة وتاب فليردها لصاحبها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الفقراء‬ ‫يعطيها‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫شى ء عليه‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫وقيل‬ ‫‏‪ ١‬لاحر ار وغنى‬ ‫هرئة‬ ‫عيد ف‬ ‫أو‬ ‫مابالاسلام‬ ‫مسنتر‬ ‫مرك‬ ‫أخذها‬ ‫وا ن‬ ‫ف زى‪ .‬الفقراء وتاب زدها لصاحبها وآنفقها على الفقراء ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عند بعض‬ ‫والغنى هو مالك النصاب‬ ‫وفيه آنه قد لا يكفيه ذلك النصاب مع عياله الى السنة ‏‪٠‬‬ ‫فى آهل القرار من له بيت يسكنه وخادم يخدمه وجنان‬ ‫تيل ‪:‬هو‬ ‫عليه ‏‪٠‬‬ ‫دين‬ ‫سنهة ولا‬ ‫يركبها وقوت‬ ‫وله د ابة‬ ‫آيام الغلة‬ ‫يآكل متها الثما ر‬ ‫‪١١١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫حتى يتم له ذلك‪‎‬‬ ‫فيآخذ‬ ‫سنة‬ ‫ا ليا دية من له قوت‬ ‫ومن آهل‬ ‫وغنم يحلبها وحمولة لنقله ود ابة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وخادم وبيت وليس بمدين‬ ‫ونيل ‪ :‬الغنى من له ما يكفيه وعياله نقتقة وكسوة ومؤنة الى‬ ‫السنة ‏‪٠‬‬ ‫ويحسب فى ذلك كل ما ملك الا بيتا يسكنه وخادما يخدمه ‏‪٠‬‬ ‫فيأخذ حتى يتم له ذلك ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لا يحسب ما لا يستغنى عنه كالدار والدابة ‏‪٠‬‬ ‫والأهل الذى لا يستغنى عنه ويآخذ الفقير ما يكفيه وعياله سنة ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ما يشترى به ضيعة فيستغنى بها طول عمره ‏‪٠‬‬ ‫أو ما يهىء به بضاعة يتجر بها فيستغنى ‪.‬‬ ‫وعنه صلى الله عليه وسلم خير الصدقة ما أبقت غنى أى ما كثر‬ ‫حتى يكون آخذها غنيا ‏‪٠‬‬ ‫وعن عمر رضى الله عنه ‪ :‬اذا آعطيتم فاغنوا ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬المراد الصدقة النفل يعطيها صاحب المال ويبقى لنفسه‬ ‫ما يستغنى به ه‬ ‫وقيل ‪ :‬من افتقر فله آن يأخذ مثل ما كان له ولو عشرة آلاف‬ ‫درهم ‏‪٠‬‬ ‫‪١١٢‬‬ ‫الا أن خرج عن حد الاعتدال ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وف القولين اسراف‬ ‫وغيل ‪ :‬يأخذ الفقير خمسين درهما ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬متدار النصاب‬ ‫ويأخذ مقداره آيضا بكل من عياله ألزم نفقته حتى يكون لكل‬ ‫واحد منهم المقدار ‏‪٠‬‬ ‫وزعم بعضهم انه يأخذ قوت يوم وليلة ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وهذا على التخرج والتصوف‬ ‫ولا يأخذ الأخذ الى ما تنستهيه نفسه من فنون التوسيع الممقوت‬ ‫شرعا ‏‪٠‬‬‫‪7‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولينو التقوى على طاعة الله عز وجل‬ ‫وليصرف الفاضل عن حاجته الى آهله ان استغنى عنه ‏‪٠‬‬ ‫ولا يعطى الانسان زكاته لمن لزمته نفقته ‏‪٠‬‬ ‫لابد منه كدين‬ ‫غير النفقة مما‬ ‫ق‬ ‫ان كان يجعلها‬ ‫الجواز‬ ‫والظاهر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له وفاء‬ ‫لا يجد‬ ‫لمخلوق‪.‬‬ ‫أو‬ ‫لله‬ ‫وليس مما يدركه على معطى الزكاة ‏‪٠‬‬ ‫ويعطيها انه تحت زوج فقير ‏‪٠‬‬ ‫‪_ .١١٣‬‬ ‫ويعطيها أولاده البلغ ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ان حازهم ويعطيها بناته البالغات ‏‪.٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬يعطيمن ان تزوجن فقراء بالغات آو طفلات ‏‪٠‬‬ ‫وتعطيها المرآة زوجها وأولادها ‏‪٠‬‬ ‫ولا تعطى طفل الا بالخليفة ‏‪٠‬‬ ‫ويعطى لأولاد أولاده وجده وجدته ان لم تلزمه نفقته ‏‪. ., .٠‬‬ ‫وكذلك مواليه الخطفال ان اعتقهم لوجه الله لا‪ .‬للكفارة ‪.‬ه ‪. ,‬‬ ‫ولا تعطى للقوى المحترف اذا كان جامعا للمال ‏‪٠‬‬ ‫ولا لمن ذوى بها جمعه لا الحاجة ‪.‬‬ ‫آو‬ ‫دين‬ ‫قضا ء‬ ‫معيشة آو‬ ‫آو‬ ‫علم‬ ‫طلب‬ ‫ق‬ ‫الرها‬ ‫ا حناج‬ ‫ان‬ ‫ويعطا ها‬ ‫تباعة آو كفارة آو تزوج آو تسر ‏‪٠‬‬ ‫آو لأكفان الموتى أو مصالح الطرق‪ .‬آو‬ ‫ولا تؤخذ ليبنى فيها مسجدا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لاطعام ‏‪ ١‬لاضياف أو حج نفل أو تزويج ولده‬ ‫‏‪٠٥٠‬‬ ‫قرابة‬ ‫صلة‬ ‫آو‬ ‫ولا تعطى لبنى هاشم و المطلب ولهم بدلا منها خمس الغنيمة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منه أعطوها ولا لمن اعتتوه‬ ‫منعوا‬ ‫وان‬ ‫فان مولى التوم منهم ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫`}‬ ‫ويجوز للغنى شرأء الزكاة وقبولها من مهديها ‏‪٠‬‬ ‫( م ‏‪ - ٨‬الجامع الصغير جا ‏‪' )" ٢‬‬ ‫_ ‪.- ١١٤‬‬ ‫الحادى عشر ‪. ,‬‬ ‫الفصل‬ ‫تعطى الزكاة لثمانية أصناف ‪:‬‬ ‫الاول ‪ :‬الفقراء وهم آهل حاجة الذين لا سألون ‏‪. ٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الثانى ‪ :‬المساكين وهم آهل الحاجة الذين يسألون‬ ‫وقيل الفقير الذى بلغه من العيش ‏‪٠‬‬ ‫الا ان الفقير فيه زمانه كان ‏‪. ٠‬‬ ‫الثالث ‪ :‬أى مكسورة ‏‪٠‬‬ ‫وقيل الفقير الذى بلغه من العيش ‪.‬‬ ‫والمسكين من لا شىء له كأنه غير متحرك ‏‪٠‬‬ ‫أولا دليل له فى قول الشاعر ‪:‬‬ ‫جلويته‬ ‫كانت‬ ‫الذى‬ ‫الفقير‬ ‫اما‬ ‫سممد‬ ‫له‬ ‫‪7‬‬ ‫فلم‬ ‫العيال‬ ‫وفقخه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من المهاجرين فقراء‬ ‫الله اناسا‬ ‫تىسمبه‬ ‫ولا ق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولكل واحذ دار وزوجة وعبد وناننة يحج عليها ويغزوا‬ ‫واسهامه لهم فى الزكاة لان غاية ما ف ذلك وصف فقير له حلوية ‪.‬‬ ‫وتسمية من له دار وزوجة‪ .‬وعبد وناقة فقيرا دون أن يذكر ان‬ ‫المسكين دون ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪ ١ ١ ٥‬دح‪.. ‎‬‬ ‫وان من لا شىء له لا يسمى فقيرا ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬المسكين من له البلغة ‏‪٠‬‬ ‫والفقير ضن لا يجدها ‪.‬‬ ‫ولا دليل له فى وله عز وجل ‪:‬‬ ‫( اما السفينة فكانت لمساكين ‏‪ ٠٠‬الخ ) ‏‪٠‬‬ ‫ولا ف قول الشباعر ‪:‬‬ ‫! ‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫توججره‬ ‫عظيم‬ ‫أجر‬ ‫ق‬ ‫لك‬ ‫هل‬ ‫‏‪ ١‬ع‪_ .‬كره‬ ‫كثير‬ ‫مسكنا‬ ‫تغيث‬ ‫‪5‬‬ ‫وبصره‬ ‫سمحه‬ ‫ما ‏‪٥‬‬ ‫ش‬ ‫عر‬ ‫بان له عشر ثسياه ومساكين بان لهم سفينة دون أن يذكر أن الفقير‬ ‫من لا شىء له لا يسمى مسكينا ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سواء‬ ‫هما‬ ‫وقيل‬ ‫الثالث ‪ :‬العاطون عليها ‪.‬‬ ‫وهم الذين يأمر هم الامام آن أخذوها من آهلها ويخذعوها فى‪ .‬مواضعها‬ ‫آو باتوا بها اليه ‏‪٠‬‬ ‫وسهم العالم الثمن ه‪.:‬‬ ‫‏‪: ٠.٠‬‬ ‫‪ ,‬ما‪ .‬يكفيه‪ .‬لعامه‬ ‫وقيل‬ ‫‏‪ ١١٦‬س‬ ‫وقيل ما رأى الامام ‪.‬‬ ‫وان مات قبل أن يأخذ سهمه آخذه وزنته ‪.‬‬ ‫وان عزل قبل آن يأخذه أعطى له ‏‪٠‬‬ ‫وللعامل النفقه مادام مستغلا بامر الزكاة أوما يركن عليه وعلف‬ ‫دابته ودواب من معه فى ذلك والدواب التى‪ .‬يحمل عليها ‏‪. ... .٠‬‬ ‫وهو الناظر فى بيع ما يصلح بيعه وشراء ما يصلح ثسراءه ‏‪٠..‬‬ ‫وللعامل سهم ولو كان غنيا ‏‪٠‬‬ ‫لانه أخذه على جهة الأجرة ‏‪٠‬‬ ‫واجيزت لمن فيه منفعة لعامة المسلمين كالتضاة والشراه والولاه ولو‬ ‫آغنياء على قدر غناهم ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لا تعطى الغنى ولو مجاهدا أو عاملا ونفقة الامام وعياله‬ ‫من بيت المال ان لم يكن له مال بنظر المسلمين ‏‪٠‬‬ ‫ومن فوق زكاة ماله ف زمان الامام بنفسه بلا أمره لم تحرم ‪.‬‬ ‫قيل يتسم العامل نصف زكاة كل بلد ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ثلثها على فقراء آهله والغارم والمكاتب ‏‪٠‬‬ ‫ويجعل الباقى ف بيت المال لمصالح المسلمين ‏‪٠‬‬ ‫ويعطى غيه الامام سهم العامل والمؤلفة قلوبهم وابن السبيل ‪.‬‬ ‫‏‪ ,١١٧‬س‬ ‫ب‬ ‫نى! ‏‪٠‬‬ ‫فهو أولى ‪.‬ه ¡;‪'. :‬‬ ‫الدولة‬ ‫اليها كلها عز‬ ‫احتاج‬ ‫واذ؛ا‬ ‫وذات‬ ‫والحامل‬ ‫تربنى‪ .‬ولدها‬ ‫التى‬ ‫المال‬ ‫آرياب‬ ‫من‬ ‫العامل‬ ‫ولا بأخذ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اللبن والفحل الا ان يشاء‬ ‫واذا عدم الامام فوق صاحب البال زكاته بنفسه ‏‪٠‬‬ ‫أو يستخلف من درتي ان كان أمينا ‏‪٠‬‬ ‫وان لم يستخلف أمينا لم يجره حتى يعلم انه وضعها ف مستحقها ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا تدفع الزكاة الا حاضرة‬ ‫وان دفعت غائبة لم تجز الا ان وصلت‪ .‬المدفوع اليه ‏‪٠‬‬ ‫الرابع‪ : ,‬المؤلفة تلوبهم ث‬ ‫وهم من ترجى فيه منفعة للاسلام ‪.‬‬ ‫شركا ‪:‬‬ ‫أو دقم مضرة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ايمانه‬ ‫ضعف‬ ‫أو موحدا‬ ‫فانهم بعطون من الزكاة ليؤلفوا بها ‏‪٠‬‬ ‫واذا توى الاسلام سقط سهمه ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬سقط سهم المؤلفة من زمان عمر ‏‪" ‘` ٠‬‬ ‫الخامس ‪ :‬الرتاب وهم المكاتنون يعطون منها ولو لم يكونوا فى‬ ‫الولاية ‏‪٠‬‬ ‫‪١١٨‬‬ ‫إ ‪. .‬‬ ‫عندنا ‪.-..‬‬ ‫أحرار‬ ‫وهم‬ ‫يأخذونها ليخلصوا‪.‬ما عليهم مما كتبوا عليه‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬هم عبيد حتى يؤدوا ما كتنبوا عليه وهو فاسد‬ ‫وقتال قومنا‬ ‫ولا‬ ‫اسراف‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫الذين لزمهم‬ ‫وهم‬ ‫الفارمون‬ ‫‪:‬‬ ‫السادس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آجلا‪.‬‬ ‫آو‬ ‫حالا‬ ‫ولا فساد‬ ‫تبذير‬ ‫ويأخذها الاتسان ليقضى تباعة لزمته فيما بينه وبين الله ‏‪٠‬‬ ‫‏‪: :٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫وزكاة‬ ‫وكفارة‬ ‫كحج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وليقضى بها‪ :‬كفارة الظهار وغيرها‬ ‫أو ليحتاط بذلك وان لزمه دين باسراف أو تبذير آو قساد وكف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك اعطيت له‬ ‫عن‬ ‫ويحل له ان نوى ان لا برجع اليه فهما يظهر ‏‪٠‬‬ ‫‪ ١‬لسابع ‪ :‬أهل سبيل الله‪٠ ‎‬‬ ‫وهم الغزاة والمرابطون قى ثغور العدو ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬يعطا منها الغزاة ان لم يكن‪ .‬الفىء كفاف ‏‪٠‬‬ ‫ويعطا الغازى منها ولو غنيا ‏‪٠+‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لا يعطى منها الا ان كان فقيرا آو انتطع به ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الثامن ‪ :‬ابن السبيل‬ ‫‏‪ ١١٩‬س‬ ‫وهم المسافرون ف غير معصبية ه ‪,‬‬ ‫ث‬ ‫بلادهم‬ ‫ق‬ ‫أغنياء‬ ‫كانوا‬ ‫يأخذونها ولو‬ ‫المحتاجون‬ ‫أو ليسوا بأهل ولاية ‪.‬‬ ‫لفقراء المسلمين ان‬ ‫بلادهم وف أيديهم منها شىء آعطوه‬ ‫وان وصلوا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أهلا للزكاة‬ ‫لم يكونوا‬ ‫سكو نه ‏‪٠‬‬ ‫وقيل‬ ‫بلده‬ ‫غنى ق‬ ‫و خو‬ ‫أخذها لحاجة‬ ‫اذا‬ ‫السبيل‬ ‫ا لن ابن‬ ‫بعضهم‬ ‫وزعم‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫__ دها اذا وصل بلده من ماله ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ابن السبيل الحاج المنقطع به ‏‪٠‬‬ ‫ويعطى لمن ثساء ممن وجد فى هؤلاء الثمانية ى الكتمان ‪.‬‬ ‫واما ى الظهور فقال الشافعى يقسم بين الثمانية ه‬ ‫وقلنا ان اعطيت لصنف واحد أجزآأت ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كلها ولو لم بوجد سواه‬ ‫ومعنى توله سبحانه انما الصدقات الخ ‪.‬‬ ‫ان محلها من ذكر لانها تفرق بينهم كلهم حتما ‪.‬‬ ‫‪١٢١٠‬‬ ‫الفصل النانى عشز '‬ ‫زكاة الفطر فرض باق عند العمانيين من آصحاينا رحمهم الله وجمهور‬ ‫فقهاء الامصار‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫وهو فرش منسوخ بالزكاة عند قوم ه‬ ‫وسنة مستحبة عند أصحابنا من أصل الجيل والمغرب ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وسند آهل العراق والمتاخرزين من آصحاب مالك‬ ‫‪.‬‬ ‫وهو الصحيح ‏‪٠‬‬ ‫وتدفع لمن تدفع له الزكاة على الخلافة السابق‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫وتدفع حامزة ولا يجزى دفعها غائبة الا‪ :‬ان وصلت ‏‪٠‬‬ ‫ولا تبعث هدية ‪٠‬ا‏‬ ‫ولا تجب لغائب ‏‪٠‬‬ ‫وكذا الزكاة لا تدفع لمن لزمته نفتة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والاغخضل اخراجها تبل الخروج الى صلاة العيد من يوم الفطر‬ ‫وان لم يخرجها فى ذلك اليوم فمى غطرة الى يوم الاضحى ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فقط‬ ‫وقيل الى آخر شوال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫صدقة‬ ‫ذلك‬ ‫ويعد‬ ‫_‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫_‬ ‫ويجوز تعجيلها ف رمضان لحاجة الفقراء عندنا ‏‪٠‬‬ ‫; وهى أربعة امداد عن كل نفس حر أو عبد ولو مشرك آو طفل أو‬ ‫بالغ يخرجها المرء عن نفسه ‏‪٠‬‬ ‫ولحم وغير ذلك‬ ‫وعمن يمونه ما يتقوت به من حب وتمر ر ولبن ‪7‬‬ ‫َ‬ ‫ما فيه جل قوته وقوتهم ه ا‘‬ ‫الا ان كان أقوته من نقول الصحرا أو الاكم آؤ الضيد فلا عليه ‏‪٠‬‬ ‫وتعطى من اللبن مطوبا بالوزن أو الكيل‪٠‬‏ ' ‪.‬‬ ‫ومن البقل متطوعا بكيل آو وزن ه‪.‬‬ ‫ومن اللحم مقطوعا منزوع العظام ‏‪:٠‬‬ ‫ابى‬ ‫وعند‬ ‫عندنا‬ ‫ذهيا‬ ‫أو‬ ‫فضة‬ ‫الامداد‬ ‫قيمة ا الأربعة‬ ‫اعطاء‬ ‫ويجو ز‬ ‫‪.‬‬ ‫حنمعفغبه‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ا‪:‬‬ ‫اد‬ ‫|‬ ‫‪.‬‬ ‫نم‪...‬‬ ‫‪.1 :‬وغي ةل‪: .' :::: :‬‬ ‫عن نفس‬ ‫اخراجها‬ ‫برا ولا يجوز‬ ‫مدان‬ ‫تفقس‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫يجزى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عندنا‬ ‫واحدة من جنس‬ ‫وقبل بالجواز مثل ان يعطى مدان من بر ومدان عن تمر ومدان‬ ‫من شعير ومدان من تمر ونحو ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رمضان‬ ‫آخر‬ ‫شمس‬ ‫بغروب‬ ‫وتجب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أو بطللوع فجر العيد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الوجوب‬ ‫وتتمتت‬ ‫قبل‬ ‫حدث ى‬ ‫فيمن‬ ‫فايدتهما‬ ‫شمسه‬ ‫بطلو ع‬ ‫أو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٢٢‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فلا‬ ‫بعد‪ :‬دخوله‬ ‫عنه أو‬ ‫تخرج‬ ‫فانه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من أولاده ‪ .‬البلغ‬ ‫عمن جاز‬ ‫لا يخرجها‬ ‫ذلك‬ ‫عكيس‬ ‫عى‬ ‫‪ ...‬ؤفنمن تلف‬ ‫‪.‬‬ ‫وقيل لا يخرجها عمن بلغ ولو لم يجزه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مال أعطاها عنهم منه‬ ‫لصغاره‬ ‫ان كان‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫!‪ .‬وليس عليه ان يخرجها عن المغصوب آو الابق اذا لم يرجه ‪.‬‬ ‫ولا عن عبيد التجارة لانه لا تجتمع زكاتان ف مال واحد خلافا لبعض ‪.‬‬ ‫وقيل لا تخرج عن العبد‪ ,‬المشرك والزوجة المشركة ‏‪٠‬‬ ‫وقيل لا عن الزوجة مطلقا ه ‪.‬‬ ‫ويعطى عن حصة ف المشرك من العبد والولد ‏‪٠‬‬ ‫ولا تعطى عن الزوجة ما لم تجلب أو يؤمر محلها ‏‪٠‬‬ ‫‪ ..‬ولا تجب عندنا الا على الغنى وقدم الخلف فيه بالخلف فى الفقير ‏‪٠‬‬ ‫وف الديوان تجب على من عنده قوة ولا دين عليه ‪.‬‬ ‫‪١٢٣‬‬ ‫ن‪‎‬‬ ‫الباب الثامن‬ ‫الحج‬ ‫ق‬ ‫‪+‬‬ ‫التصد‬ ‫لغة‬ ‫هو‬ ‫الحج‬ ‫وسمى‪ :‬السفر لبيت الله‪ :‬خجا دون غيره من الأسفار لكٹرة اختلاف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اليه‬ ‫النااس‬ ‫ولذلك سمى الطريق الأعظم بحجبة لكثرة اختلاف الناس فيه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اليه‬ ‫القصد‬ ‫ونرعا قطع المناسك وهو فرض لقوله سبحانه ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اليه سييلا‬ ‫استطاع‬ ‫من‬ ‫البيت‬ ‫حج‬ ‫الناس‬ ‫ولله على‬ ‫»‬ ‫وتوله صلى الله عليه وسلم ف حجة الوداع ‪:‬‬ ‫الله ربكم‬ ‫ولا امة بعدكم غاعيدوا‬ ‫الناس لا‪ .‬نبى بعدى‬ ‫« با أيها‬ ‫أنفسكم‬ ‫مها‬ ‫آمو‪:‬الكم طيبة‬ ‫زكاة‬ ‫وآدوا‬ ‫خمسكم‬ ‫وصلوا‬ ‫شهركم‬ ‫« صوموا‬ ‫وحجوا بيت ربكم وأطيعوا ولاة أموركم آى فى غير المعصية _ تدخلوا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬جنة ر بكم «‬ ‫وقول‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ‪ « :‬حجوا قبل ان لا تحجوا فانه قد هدم مرتين ويرفع فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫التالثئة »‬ ‫الى حبثنئ _‬ ‫فكآنى انظر‬ ‫ان لا تحجوا‬ ‫قبل‬ ‫وف رواية « حجوا‬ ‫_‬ ‫‪١٢٤‬‬ ‫اصمع _ أى صغير الاذن _ آى زالتا مفاصل يده أو رجله عن مواضعها‬ ‫‏‪. ٠‬‬ ‫]_‬ ‫حجرا‬ ‫يهدمها حجرا‬ ‫مغول‬ ‫ييده‬ ‫وف ‪ :‬رواية حجوا قبل ان لا تحجوا تتعد اعرابها على اذناب أوديتها‬ ‫فلا يصل الى الحج أح_د ‏‪٠‬‬ ‫‪ :: .‬وقول‪ :‬ابن ‪:‬مسعود رضى الله عنه حجو‪ .‬هذا البيت قبل ان تنبت فى‬ ‫البادية شجرة لا تأكل منها د‪:‬اية الا نفقت ‏‪٠‬‬ ‫‪: - .‬‬ ‫‪ .‬ماتت‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪_.‬‬ ‫ج‪.‬‬ ‫ويروى ان ابراهيم لما أكمل بناء البيت أوحى الله سبحانه اليه ان ‪:‬‬ ‫( واذن ف الناس بالحج يآتوك رجالا وعلى كضلامر يأتين من كل فج‬ ‫عميق ) ه '‪::‬‬ ‫فقال ابراهيم ‪ :‬يارب‪ :‬ها‪:‬يبلغ صوتى ‏‪`.: ::٨‬‬ ‫‪ . ... .‬غاوحى الله اليه‪ .‬عليك‪ :‬الأذان وعلى“ الابلاغ ه ‪...‬‬ ‫فقام على الحجر الذى هو فى التام‬ ‫‪:‬‬ ‫آبا قبيس فناد ى‬ ‫ساوى‬ ‫الحجر حتى‬ ‫فارتفع به‬ ‫ربكم‬ ‫فاأجبيوا‬ ‫بنى بيتا وأمركم‪ .‬أن‪ :‬تحجوه‪٥‬‏‬ ‫الله تد‬ ‫آن‬ ‫آيها الناس‬ ‫‪:: .‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫وحج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الدنيا كلها‬ ‫ف‬ ‫الله من‬ ‫فأسمغ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪١٢٥‬‬ ‫فى‪‎‬‬ ‫مة‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫علم الله‪‎‬‬ ‫قى‬ ‫من ف الاصلاب ‪ 7‬الى يوم القيامة‪‎‬‬ ‫واسمع‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫يحج‪‎‬‬ ‫انه‬ ‫‪+:‬‬ ‫يح ح‬ ‫ج‬ ‫‪-‬‬ ‫ما‬ ‫` ٍ‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬تحسب‬ ‫أكثر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أو‬ ‫مر د‪.‬‬ ‫مرنتجن‬ ‫و‪.‬‬ ‫ا‬ ‫اللهم ليرك ‪ .‬مر ‪:‬‏‪٥‬‬ ‫ل‪7‬نىك‬ ‫كل‬ ‫فآجايه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ا لحج‬ ‫ف‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫هندما‬ ‫وصا ر ت‬ ‫د الحجر الى ما كان غلية ‪".‬‬ ‫ن‬ ‫الى‬ ‫الحجر‬ ‫وعاد‬ ‫وقيل ‪ :‬نام على جبل أبى قبيس‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪! . ٠.٠ ٠‬‬ ‫! ؟‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:١٢٦‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫‪ :‬تال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫د حجوا فان الحج يغسل الذنوب كما يغسل الماء الدرن » ‪.‬‬ ‫وقال صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫»‬ ‫تصحو!‬ ‫وسافروا‬ ‫تستغنوا‬ ‫« حجوا‬ ‫وقال صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫« من حج مكة ماثسيا الى أن يرجم كتب له بكل خطوة سبعمائة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(‬ ‫‏‪ ١‬لحرم‬ ‫حسنات‬ ‫حسنة من‬ ‫وحسنة الحرم بمائة آلف حسنة ‏‪٠‬‬ ‫وتال للحاج الراكب بكل خطوة يخطوها بعيره سبعون حسنة ‏‪٠‬‬ ‫ولو ان الملائكة صافحت أحدا لصافحت الغازين قف سبيل الله والبار‬ ‫وقال ‪ :‬المنفق فى الحج كالمنفق ف الجهاد ف سبيل الله الدرهم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫در هم‬ ‫مسيعمائة‬ ‫وقال من العمرة الى العمرة كفارة اا بينهما ‏‪٠‬‬ ‫آى لمن اجتنب الكبائر ‏‪٠‬‬ ‫‪_ .:,١٢٧‬‬ ‫_‬ ‫الذى أوتى به على وجه كامل كما هو ولم يخالطه باثم ‪.‬‬ ‫ويل المقيول ‏‪٠‬‬ ‫فكأنه قيل المقابل بالبر وهو الثواب ‏‪٠‬‬ ‫وعلامة قبوله ان يكون صاحبه خير مما كان تبله ‏‪٠‬‬ ‫والصحيح الأول ‏‪٠‬‬ ‫وتال‬ ‫‪ :‬من حج هذا البيت ولم يرفث ولا يغسق خرج من ذنوبه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫امه‬ ‫ولدته‬ ‫كيوم‬ ‫وقال ‪ :‬ايما مسلم خرج من بيته قاصدا ف سبيل الله فوتقصته دابته‬ ‫نبل القتال _ آى كسرت عنقه _ أو لدغته هامة _ آى دابة _ أؤ مات‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مات شهيدا‬ ‫آى بلا قتل ولا ضرب‬ ‫انفه‬ ‫حتف‬ ‫‪.‬‬ ‫قمل نوعة أوجب الله له الجنة ‪.‬‬ ‫الحاج‬ ‫آجر له آجر‬ ‫معتمر ا فمات‬ ‫أو‬ ‫بيته حاجا‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٥ .‬وتال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫القيامة‬ ‫الى بوم‬ ‫المعتمر‬ ‫ومن مات ف أحد الحرمين لم يعرض لهولم يحاسب ‪..‬‬ ‫وتيل له ‪ :‬ادخل الجنة ‏‪٠‬‬ ‫وقال ‪ :‬الليم اغفر للحاج ولن استغفر له الحاج ‪..‬‬ ‫‏_ ‪.١٢٧٨‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أى فى‪ .‬ذى الحجة ووحرم وصغر وعشرة من ربيع‪ ,‬ا انذول‬ ‫ويقيلوا‬ ‫الحجيج‬ ‫ويستتبلوا‬ ‫الغزاة‬ ‫يشيموا‬ ‫السلف ان‬ ‫عادة‬ ‫من‬ ‫وىقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بالاثام‬ ‫بتدنسوا‬ ‫ان‬ ‫قيل‬ ‫بذلك‬ ‫وبنادون‬ ‫الدعاء‬ ‫ويسألونهم‬ ‫أعينهم‬ ‫ببن‬ ‫وقال ‪ :‬هذا البيت كفارة لذتوب أمتى والحجر الاسود جوهرة‬ ‫وذنوبهم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪,‬وسترت‬ ‫‪:‬كماا كان‬ ‫وليعودن‬ ‫آذ ى‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫ذلك لا شتمى‬ ‫ولولا‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪.:..‬‬ ‫زينته عن أغين الا‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجنة على حاله‬ ‫الى ما كان من‬ ‫اذ لا يتبعغى لهم ان ينظروا‬ ‫عاء عند البيت مجاب ‪.‬‬ ‫وااعللمدان‬ ‫وقال ‪ :‬ما رآى الشيطان ف يؤم أصغر ولا آذخر آى أبعد ولا آخفر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عرفة‬ ‫يوم‬ ‫ولا آغيظ منه ق‬ ‫وما ذلك الا لما يرى فيه من نزول الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫يدر‬ ‫يوم‬ ‫منه ق‬ ‫الا ما رأى‬ ‫العظام‬ ‫واعلم ان الحج بالمشى أفضل لمن امن الانقطاع وسوء الخلق‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نالتعفث‬ ‫فان الملائكة يتلقون الحاج‪ .‬فيسلمون على آصحاب الجمال ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫البغال‬ ‫ويصافحون آصحاب‬ ‫ويعانقون المشاة ه‬ ‫‏‪ ١٢٩‬س‬ ‫الثانى ‪.‬‬ ‫الفصل‬ ‫مانع كمرض‬ ‫يمنعه‬ ‫ولم‬ ‫قدر‬ ‫على‪ .‬من‬ ‫العر‬ ‫واجب‪ .‬مرة‪ .‬ف‬ ‫‪ ,‬الحج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫دين‬ ‫وحاسر‬ ‫نصرانيا أو‬ ‫يهوديا أو‬ ‫مات‬ ‫تائب‬ ‫غر‬ ‫مضسعا‬ ‫‪:‬يه‬ ‫يوص‬ ‫ولم‬ ‫و ان مات‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ث‬ ‫‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جاهلية‬ ‫موتة‬ ‫أ اعنى أمثل ذلك ف العذاب لانة كافر نفاق لا شركا ‪:‬‬ ‫الا ان جحد وجوبه ولم يقبل له نعمل <‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحديث‬ ‫ق‬ ‫ذلك‬ ‫رو ى‬ ‫وعن عمر ‪ :‬والله ما من وجب علبه الحج ولم يحج بنمؤمن والله‬ ‫_‬ ‫ما هو بمؤمن والله ما هو بمؤمن ‪.‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫الفور‪:‬‬ ‫على‬ ‫الحج‬ ‫ان‬ ‫ونلاهره‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والصحيح تراخيه‬ ‫ولعله آراد من لم يحج بنغسه ‏‪٠‬‬ ‫‪+‬‬ ‫بنفسه‬ ‫أآوص‬ ‫ولا‬ ‫‏‪) ٢‬‬ ‫الصغير‬ ‫رم‪ :‬ه الجامع‬ ‫هد ‪<١‬ةت©‏‬ ‫‏‪...(٣٠‬‬ ‫۔‬ ‫الثالت‬ ‫الفصل‬ ‫‏‪ ٦‬الخج على البالخ العاقل الحر 'المستطيع ذكرا أو انثى موحدا أو‬ ‫مشركا ‪.‬‬ ‫لكن لا يصح من مشرك فالواجب أن يسلم فيحج بعد اسلامه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عده‬ ‫الاعادة‬ ‫وجيت علبه‬ ‫البلوغ‬ ‫بعد‬ ‫البالغ واستطاع‬ ‫غير‬ ‫حج‬ ‫وان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ويؤجر على الأول آجر نفل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منه‬ ‫وقد صحث‬ ‫وسلم ‪:‬‬ ‫الله عليه‬ ‫الصحيح لتوله صلى‬ ‫وذلك هو‬ ‫« ايما صبى حج ولم بيلغ الحلم فعليه حجة أخرى » ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫البلوغ‬ ‫بعد‬ ‫استطاع‬ ‫أن‬ ‫آى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حنيفة‬ ‫وأبو‬ ‫جمهورنا‬ ‫وعليه‬ ‫‪:‬‬ ‫الكأمصار‬ ‫فقهاء‬ ‫وبعض‬ ‫محبوب‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫يكفيه حجة قبل البلوغ ‏‪٠‬‬ ‫وان حج بصبى غير مميز آو مجنون نوى له وليه الحج ‏‪٠‬‬ ‫ولبى له بعد ان يفعل ذلك لنقسه ٭‪:‬‬ ‫وان قدمه عن نفسه جزى عندئ ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٣١‬‬ ‫ويعزله عما يعزل عنه المحرم ‪.‬‬ ‫ال بعض قومنا ‪ :‬يجرد الرضيع قرب الحرم ‪.‬‬ ‫ان‬ ‫الفرض‬ ‫عن‬ ‫والمجنون‬ ‫الطفل‬ ‫يجزى‬ ‫لا‬ ‫الحج‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫والحق‬ ‫استطاعا بعد بلوغ واناقة ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عتقه‬ ‫معد‬ ‫استطاع‬ ‫ان‬ ‫الاعادة‬ ‫عليه‬ ‫وجمت‬ ‫عبد‬ ‫حج‬ ‫وان‬ ‫ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫« ايما عبد حج ثم عتقه فعليه حجة آخرى وليس بمستطيمع من‬ ‫هئ‪.‬‬ ‫(_‬ ‫الطريق‬ ‫خاف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والامر لم يجد دليلا للطريق‬ ‫ولا من لم يقدر على المشى ولا على الركوب ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا من لم يجد رفقة‬ ‫ولا من لم يجد ما يكفيه من الال هو وعياله الى أن يرجع ‪.‬‬ ‫ولا من لم يجد راحلة وتلحقته مضرة بالمشى ‪.‬‬ ‫أو وجده‬ ‫م‬ ‫يقوم‬ ‫من‬ ‫ولم يمجد‬ ‫صغير‬ ‫و‬ ‫له والد ووالدة‬ ‫ولا من‬ ‫بأجرة لا يحملها ماله ‏‪٠‬‬ ‫ولا من لم يجد زوجا أو محرما أو مسلما بسافر بها فى رفقته ‏‪٠‬‬ ‫ويحسب باستطاعة المال الأصول ‏‪٠‬‬ ‫وقيل لا ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٣٢‬‬ ‫وقال مالك ‪ :‬الاستطاعته صحة البدن ‏‪٠‬‬ ‫وراحلة ‪.‬‬ ‫‪ :‬زاد‬ ‫وقيل‬ ‫‏‪٠ ٠‬‬ ‫الطريق‬ ‫وامان‬ ‫وصحة‬ ‫مال‬ ‫‪. ,‬وقيل‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫بلا زاد‬ ‫غيره‬ ‫أو‬ ‫لش‬ ‫خرج‬ ‫ومن‬ ‫والاصحاب‬ ‫كله‬ ‫‏‪: ٠‬ذلك‬ ‫وقيل‬ ‫‪.. :.‬‬ ‫ه‪. .‬‬ ‫حال مهلكة فمات ‪.‬كفر‬ ‫‪. : ..:. ...‬‬ ‫الله تعالى ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪. } :.,‬ولا تلقو‪.‬ا بأيديكم‪ .‬الى‪ .‬التهلكة ‪ (:‬‏‪٠‬‬ ‫غيه أعمى ألقى نقيسه ق‬ ‫ودخل‬ ‫أو سفر‬ ‫فى حضر‬ ‫وهو على عمومه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الكفار‬ ‫صف‬ ‫ميه‬ ‫كانت‬ ‫الكفار‪ .‬ان‬ ‫علنى صف‬ ‫واما غير الاعمى فيجوز ‪:.‬له‪ .‬المجوم‬ ‫منفعة جار عليهم واعتقاد الجرأة فى المسلمين ‪.‬‬ ‫وكذلك الاحتساب فالأمر والنهى ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬التهلكة توك النفقة ف سبيل الله وطاعته ‪. .‬‬ ‫وقيل ‪ | :‬أن يذنبب ذنبا فيباس من التوبة ‪. .‬‬ ‫ونتيل ‪ :‬الاسراف وتضييعم وجه المعاش والكف عن‪ .‬النو والأنفاق ‪..‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اهلاكهم‬ ‫على‪:‬‬ ‫ويسلطه‬ ‫العدو‬ ‫يقوى‬ ‫غمهذا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ,١٣٣‬ذ‬ ‫‪.‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫‏‪. ١‬‬ ‫العمرة واجبة عندنا لقوله صلى الله عليه وسلم ‪:+ :‬‬ ‫« العمرة داخلة ف الحج الى يوم القيامة » ه ‪::‬‬ ‫أى لا حج الا بها ‪.‬‬ ‫==‬ ‫ولو كان‪ :.‬الحج خج نفل ‪: +:‬‬ ‫ا ‪ :‬وقوله ‪ :‬القمرة من الحج بمنزلة الرأس من الجسد ‏‪.٠‬‬ ‫الصيام ‏`‪:: ٠‬‬ ‫الزكاة من‬ ‫ويمنزلة‬ ‫وتوله ‪:‬تابغؤا‪:‬بين الحج والعمرة ‏‪"٠‬‬ ‫ء‬ ‫فاعتمروا!‬ ‫اذا جنججتم‬ ‫أى‬ ‫‪.‬‬ ‫‘‪ .‬ه‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬عتمرتم‬ ‫واذا‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫‪,‬‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫'‬‫ن‬‫ا‬‫ي‬‫ق‬‫ت‬‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪7‬‬ ‫"‬ ‫أ‬ ‫‏‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫يتنموى الكير خبث المديد والفضة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وكير الحذاد يسمى زق‬ ‫أو جلد غليظ ذو حافات والمبنى من الطين يسمى كور! ‪.‬‬ ‫‪ :..‬ويطلق الكير على الحداد آيضا ‏‪٠‬‬ ‫قوله سيحانه ‪:‬‬ ‫ولا دليل لنا ق‬ ‫‪١٣٤‬‬ ‫( وأتموا الحج والعمرة | لله ) ‏‪.٠‬‬ ‫دخلتم فيهما فاتو‬ ‫اذا نهنويتموهما أو‬ ‫المن‬ ‫كورن‬ ‫أن‬ ‫لجواز‬ ‫ذلك‬ ‫ولا تبطلونهما ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحج من آية أخرى‬ ‫ووجوب‬ ‫‪.‬‬ ‫اكمال مناسكهما من سنة وما لابد منه فيهما‬ ‫واتمامهما‬ ‫وقيل ‪ :‬ان تكون النفقة‪ .‬حلال‪ .‬وينتمي عما نهى الله عنه عز وجل ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقيل ان تحرم بهما من دارك‬ ‫وقيل ‪ :‬ان تخرج لهما لا تريد غيرهما لتجارة وحاجه ‪..‬‬ ‫ولا بأس بتجارة اذا لم تكن هى المنصود الاصلى ‏‪٠‬‬ ‫وعنه صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫»‬ ‫وغقرائهم للمسئلة وقر اؤهم للرياء والسمعة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله عنه الوفد كثير والحاج قليل‬ ‫ولذلك قال عمر رخى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مناكدة‬ ‫سنة‬ ‫‪ :‬العمرة‬ ‫قمل‬ ‫وبه تال مالك وقال أبو حنيفة ‪ :‬متطوع بهما ‏‪٠‬‬ ‫ويدل لهما توله صلى الله عليه وسلم لما سئل عنها واجبة وأن‬ ‫تعتمروا خير لكم ‪.‬‬ ‫‏‪ .١٣٥‬س‬ ‫ولا دليل لهما فى قراءة ابن مسعود رضى الله عنه والثسعبى ( واتموا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫للاله‬ ‫والعمرة‬ ‫الحج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الايتداء‪.‬‬ ‫على‬ ‫العمرة‬ ‫برفع‬ ‫لان نسبة الشىء لله لا تدل على عدم وجوبه ‏‪٠‬‬ ‫بل هى أقرب للدلالة على الوجوب ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬لان المدح‪ :‬من الله موجوب ما لم يصرف عنه دليل ولا ف ) ولله‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫البيت‬ ‫حح‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫حيث ذكر الحج فقط لجواز أن تكون واجبة ‏‪٠‬‬ ‫ولم تذكر اكتفاء بوجوبها ف الحديث أو لدخولها ى الحج كما مرؤ ‪.‬‬ ‫ا‪ :‬ومثله يأتى قف « بنى الاسلام على خمس » ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫خمسكم »» الحديثين‬ ‫وف « صلوا‬ ‫ولا سك انهما غير جامعين للفرائض ‪.‬‬ ‫الحصر ‪ :‬‏‪٠‬‬ ‫لا يغيد‬ ‫العدد‬ ‫ومفهوم‬ ‫وتسمى العمرة الحج الاصغر وهى لغة الزيارة ولزوم المكان ‪.‬‬ ‫والمراد بها فى توله ‪:‬‬ ‫بالف_رقد ركبانها‬ ‫يهل‬ ‫المعتهر‬ ‫الركب‬ ‫يهل‬ ‫كما‬ ‫العمرة الشرعية الا الزيارة كما قيل ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪.١٣٦‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آر اد ‪ .‬الحج‪:‬‬ ‫اذا‬ ‫سيما‬ ‫ولا‬ ‫ا‪ ....‬۔ ‪ .‬ذ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله‬ ‫حقوق‬ ‫وكذا‬ ‫بتخلص‬ ‫لم‬ ‫و ان‬ ‫وحجه‪:97‬‬ ‫آمينا جاز‬ ‫بذلك‪ 0 .‬و استخلف‬ ‫آؤخحى‪.‬‬ ‫‪ ..‬و‪ :‬انن‬ ‫‪,‬‬ ‫‪. .‬؛‬ ‫من ن القاعات ‪.‬‬ ‫لكن لا ثواب له ما ليم‪.‬تنجل ؛‬ ‫‪. .. :‬‬ ‫‪ .. :‬ويستجب توسيع الزاد ليتسع خلقه ‏‪٠‬‬ ‫واذا حضر خروجه أرضى ‪.‬كل من غعضبل ‪.‬يه من جيرانه‪ .‬ارحامه‬ ‫وحاللهم وودعهم ‪.‬‬ ‫وودع أهله وصلى فى منزله ركعتين ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأولى بسورة الكافرين ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاخلاص‪:‬‬ ‫بسورة‬ ‫والثانيه‬ ‫‪-‬‬ ‫استجاب ا وتقبل‬ ‫ممن‬ ‫فاجعلنى‬ ‫الحج‬ ‫اللهم افترضت‬ ‫بعدهما‬ ‫ويتول‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪. ٠‬‬ ‫الرفيق تيل الطريق‬ ‫آمنا ءء ماا ن‬ ‫أصحايا‬ ‫منى واتخذ‬ ‫الواحد شيطانا أوغاويا ‪.‬‬ ‫الله علبه وسلم‬ ‫سجى صلى‬ ‫وقد‬ ‫‪- ١٨٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬و الثلاثة ركيا ورثشسدا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والشيطان الشرير من‪ .‬ادمى آو ‪.‬جنى ‪.‬‬ ‫‪ 7‬آو ‪:‬شبهه بالجنى الشرير فان من عادته الانفراد ‏‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وآزاد ا التفرد ‪.‬من نعل الشيطان ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أو ان الحامل عليه شيطان‬ ‫وآصل الركب آضخاب‪:‬الاي‪٥:‬ه‏ رب لنك ‪“..‬۔ه رن‪ :‬‏‪... ..:٨‬‬ ‫‪ ::‬وق معناهم أضحان‪ :‬الخيل والبغال والحمير‪. :‬‬ ‫وذلك ان المسافر يحتاج الى من يعينه على الحمل على‪ .‬دابة ‏‪٠‬‬ ‫وتد يموت آو يمرض ولا يجد تائما به‪ .‬ومن‪.‬يوصل‪ .‬ماله ‪..‬‬ ‫وقد روى خير الركب أربعة وف رواية ‪ :‬خير الاصحاب ‪.‬آربعة ‏‪٠‬‬ ‫وعنه صلى الله عليه وسلم لو يعلم الناس ما إف‪.‬الوحدة ما أطم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما سار راكب بليل وحده‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وأراد آن ق ذلك تقوية كثير من العبادات‬ ‫<۔۔ م'‬ ‫قريما‬ ‫الراكب‬ ‫ىسبما‬ ‫ولا‬ ‫الطريق‬ ‫عن‬ ‫كالضلال‬ ‫المضرة‬ ‫ق‬ ‫و الوتوع‬ ‫نفر مركربه بادن‪ :‬شى فأوقعة وهو جالنن ق هوة‪" % .‬‬ ‫ويجوز التفرد لما لابد منه عند الامن أو رجاء السلامة كالجاسوس‬ ‫والطليعة ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ١٣٨‬‬ ‫وقد أفرد رسول الله صلى الله عليه وسلم رسلا بليل ف أمر العدو ‏‪٠‬‬ ‫‏‪'٠‬‬ ‫التفرد لحاجة مطلقا عند الامن‬ ‫وقد يغال بجواز‬ ‫ما‬ ‫لا ولا يدرى‬ ‫آيتم آمنه أم‬ ‫بأنه ‏‪ ١‬لا يدرى‬ ‫وبيحث ‪7‬‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫كذ‪.‬ا‬ ‫يحدث عليه ومن ما من يؤتى آخذ الحذر وقال عند خروجه وركوبه الله‬ ‫أكبر ثلاثا ‏‪٠‬‬ ‫وسبحانه الذى سخر لنا الى قوله‪ .‬منقيلون ‏‪٠‬‬ ‫اللهم وفقنا للبر والتقوى ف سفرنا وهونه لنا وأطو لنا الارض ‪.‬‬ ‫فا سفرنا ‏‪٠ ٠‬‬ ‫‏‪ ٠‬واصحبنا‬ ‫‪''.‬‬ ‫آلفهنالفنا‬ ‫أو آخ‬ ‫ويجتنب المماكة ‏‪٠‬‬ ‫فان غلا ما ساوم تركه ‏‪٠‬‬ ‫وكذا ى البيع والكراء ‪.‬‬ ‫ويلازم التقوى ‏‪٠‬‬ ‫ويحسن خلقه ويكثر ذكر الحج ومسائله وذكر الله ‏‪٠‬‬ ‫غيشهد له ما سمعه ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كل ثشرف‬ ‫على‬ ‫ويكبر‬ ‫‪١٣٨١‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ويسبح ف كل منخفض‬ ‫‪:‬‬ ‫واذا نزل تال ‪ :‬الحمد لله الذى أبلغنا سالمين ‏‪٠‬‬ ‫ربنا اتزلنا منزلا أمباركا وانت خير المنزلين ‏‪٠‬‬ ‫وآرزقنا مركة هذا لمنزل وأصرف شره عنا ‪.‬‬ ‫وابدلنا خيرا منه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١٤٠‬س‬ ‫السادس‬ ‫ا ‏‪١‬الفصل‬ ‫_‬ ‫سلك‬ ‫ومن‬ ‫المدينه‬ ‫ه وسلم لأحرام آهل‬ ‫الله عليه‬ ‫الله ملي‬ ‫رسول‬ ‫وقت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المدينة‬ ‫ميال من‬ ‫على ستةة‬ ‫بالتصغيز‬ ‫الحليفة‬ ‫طريقهم ذا‬ ‫‪.‬‬ ‫عل‬ ‫أيار‬ ‫مكه وهىى‬ ‫من‬ ‫‏‪ ٢‬تسعة‬ ‫عشره ة مراحل‬ ‫وعلى‬ ‫ولاهل الشام ومن سلك طريق الجحنة بجي مضمومة فجاءت مهملة‬ ‫ساكنة على ثلاث مراحل من مكة على طريق المدينة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقت‬ ‫السل آجحفها ق‬ ‫لأن‬ ‫وسميت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بىنهما‬ ‫الهاء‬ ‫واسكان‬ ‫الميم والياء‬ ‫بفتح‬ ‫مهرحعة‬ ‫وسميت‬ ‫وترك الاحرام منها لحماها الكثيرة ‪.‬‬ ‫ان النبى صلى الله عليه وسلم دعى على حمى المدينة فانتقلت اليها‬ ‫والناس يحرمون ورابن وهو مقابل لها من جهة المشرق ولاهل اليمين ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الميم بينهما‬ ‫واسكان‬ ‫واللامين‬ ‫سلك طريقهم يكمكم بفتح الياء‬ ‫ومن‬ ‫ويقال له الملم بهمزة بدل الياء ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مكه ولاهل تجد والطائف‬ ‫جبل على مرحلتين من‬ ‫وهو‬ ‫قرن يفتح فاسكان لا بفتح الراء آيضا ولان أوليا منسوب اليه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجوهرى‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫بل منسوب الى بنى قرن بفتحتين قبيلة من مراد ‏‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٤١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مكة‪‎‬‬ ‫من‬ ‫لتر‬ ‫مر‬ ‫الميقات‪ .‬على‬ ‫وهذا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ويتال له ترن المنازل‪٠ ‎‬‬ ‫العراق ذات عرق بكسر فاسكان ولو لم يفتح العزا ف زمان‬ ‫‪ .‬ولا‬ ‫‏‪َ ` .٠‬‬ ‫رش‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪:..‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫سيفدتح‬ ‫انه‬ ‫اعلم‬ ‫قد‬ ‫ويحج آهله لييين انها ميقات لمن اتى‪ .‬في طريقه ‪:‬ولو‪ .‬قبل‪ .‬فتحه ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٦٠٠‬‬ ‫‏‪٠“4 ٠‬ا ‪4. :..,‬‬ ‫التحقق‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫لانه‬ ‫غنه‬ ‫الله‬ ‫أرضى"‬ ‫عمر'‬ ‫أن ِ متجها‬ ‫الخصح‬ ‫اسماعيل‬ ‫الشيخ‬ ‫وقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يعماله‬ ‫غاتحه‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫االل ‪.‬جمهور‬ ‫وبكون ميتناتهم ذات عرق تق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫االعقيق‬ ‫‪.‬فيقاتهم‬ ‫‪ ..‬الشنافغى‪.‬‬ ‫‏¡ ‪ ٨‬تا ل‬ ‫‪!. ١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غيره‬ ‫ميقات‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫ووصل ميقاتتهه ولم يحرم‬ ‫ومن‬ ‫الشيخ‬ ‫‏‪١‬لا‏‪ ١‬واختاره‬ ‫وين‬ ‫وأصخانه‬ ‫مالك‬ ‫وعند‬ ‫دم" عندى‬ ‫فعليه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اسماعيل‬ ‫ومن جاز على ميقات غيره قبل ميقاته لزمه الاحرام عندى وعند‬ ‫الشافعى ‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪. ,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠2‬‬ ‫اليام‬ ‫ويجب عليه‬ ‫الى ‪ 7‬يصل‬ ‫"‬ ‫ترك‬ ‫‪١٤٢‬‬ ‫ان كان انما يصل بعد ذلك الى ميقات غيره ومن منزله داخل الميقات‬ ‫احرم من منزله عند الجمهور ‏‪٠‬‬ ‫وقال مجاهد ‪ :‬يقتات مكة ‏‪٠‬‬ ‫احرامه ‏‪٠‬‬ ‫ومن أحرم قبل الميقات صح‬ ‫وليتق‪ .‬به ما يتقى المحرم ‏‪. ٠‬‬ ‫والاحرام من الميقات قبل فرض الحج ‏‪٠‬‬ ‫ولا عمرة لمن لم يحرم منها ‪.‬‬ ‫والصحيح ان الاحرام فرض لا حج لتاركه ‏‪٠‬‬ ‫واما كونه من الميقات فسنة تجبر بالدم ‏‪٨‬‬ ‫الميقات رجع واحرم‬ ‫الى‬ ‫وامكنه الرجوع‬ ‫الحج‬ ‫لم يخف فوت‬ ‫وان‬ ‫منه ولا شىء عليه ‏‪٠‬‬ ‫عند‬ ‫الميقات الا محرما‬ ‫مكة لتجارة أن حاجة فلا يجاوز‬ ‫ومن قصد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أساء‬ ‫والا‬ ‫أصحابنا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫دم‬ ‫لزم‬ ‫وقيل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحطاب‬ ‫على‬ ‫ولا شىء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاحرام قاصد مكة لتجارة أو حاجة‬ ‫‪ :‬لا بلزم‬ ‫وقتال قوم‬ ‫والأركان التى لا حج لمن ترك واحدا وأربعة ‏‪٠‬‬ ‫_ ‪.١٤٣‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الميقات‬ ‫الأول ‪ :‬الاحرام من‬ ‫أو الاحرام مطلننا على ما مر“ ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الثانى ‪ :‬الوقوف بعرفات‬ ‫الثالث ‪ :‬طواف الزيارة وهو بعد الحلق والذبح ‏‪٠‬‬ ‫ومن زار قبل الذبح والحلق عاد وذبح وحلق ‏‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫وزادوا ‪ :‬والا فعليه دم ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لا ‏‪٠‬‬ ‫الرابع ‪ :‬السعي بين الصفا والمروة ه‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أصحابنا ومالك والشافعى واحد‬ ‫ذلك عن عائشة وبعض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ه الحج من قاب‬ ‫فعلى تارك‬ ‫وقال آئيس ‪ :‬صح حج تاركه ولزمه دم فهو سنة واجبة تجبر بالدم ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وبه قال جمهور أصحابنا‬ ‫ويغوت بالجماع والاحلال ء‬ ‫وتال أنس ‪ :‬تتلوع ‏‪٠‬‬ ‫‪_ ١٤٤‬‬ ‫الفصل السابغ ة‬ ‫التلبية للاحرام بمنزلة تكبيرة المرام ان تارنه النية ث‬ ‫كما تجزى النية ءض ‪ .‬تكبيرة ة الحرام عند د مالك ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫غ‬ ‫‪`٠.‬‬ ‫‏‪,.‬‬ ‫وقيل خارجتان عن واجبتان ‪.‬‬ ‫احرم بها ق‬ ‫بالحج وو‪.‬حدهم آ و بالعمرة وحدها !‪ .‬ن‬ ‫يحرم‬ ‫آن‬ ‫والافراد‬ ‫!‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الزيارة‬ ‫طواف‬ ‫ولا يسعى حتى برجع م هنن عرفات‬ ‫ولا نطوفا‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫از يوم ‪77‬‬ ‫ويلزنم حزامه‬ ‫»‬ ‫‪٠‬‬ ‫!‬ ‫‪٠‬‬ ‫!۔‪‎‬‬ ‫فيحل منهما جميعا بعد الحلق يوم النحر ‏‪٠‬‬ ‫ويطوف لهما طوافا واحدا وسعيا واحدا ‏‪٠‬‬ ‫‏‪7 ٥‬‬ ‫۔‬ ‫‪.‬ه‬ ‫[‬ ‫‪:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫قال لعائشة يجزيك بالبيت لحجتك وعمرتك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لها‬ ‫وسعى‬ ‫لعمرته‬ ‫طاف‬ ‫قدم‬ ‫اذا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقرل‬ ‫ولا يحلق ويلزم احرامه ولا يطوف بالبيت ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٤٥‬‬ ‫ويطوف لحجه ويسعى له يوم النحر آو بعده ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬كذلك‬ ‫لكن اذا فرغ من سعى العمرة جدد الاحرام للحج ‏‪٠‬‬ ‫أو يحدد يوم التروية ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واختاره بعض وفيه خروج عن الخلاف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والصحيح انه يكفيه‬ ‫الآخر على خلاف‬ ‫عليه‬ ‫بأحدهما يدخل‬ ‫‪ :‬ان يحرم‬ ‫الاقتران‬ ‫الذول من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحج‬ ‫على‬ ‫العمرة‬ ‫ادخال‬ ‫ق‬ ‫أشهر الحج ‏‪٠‬‬ ‫ق‬ ‫مفردة‬ ‫بالعمرة‬ ‫و التمتع ‪ :‬ان يحرم‬ ‫واذا قضاها حل الى يوم التروية ‪.‬‬ ‫وهو اليوم الثامن من ذى الحجة فيطوف سبعا ويحرم ويركع ركعتين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الميزاب‬ ‫تحت‬ ‫من‬ ‫بالحج‬ ‫باثر هما‬ ‫أو من حيث آمكنه فى المسجد ‏‪٠‬‬ ‫أو من بطحاء مكة ‏‪٠‬‬ ‫وان تساء الله صلى ركعتين للاحرام ‪.‬‬ ‫ويجزيه ركعتا الطواف ان احرم بأثرهما ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫للاحرام‬ ‫الاغتسال‬ ‫ويستحب‬ ‫(م ‏‪ - ١٠‬الجامع الصغير ج ‏‪) ٣‬‬ ‫‪.١٤٦‬‬ ‫أى احرام كان‪. ‎‬‬ ‫وان أحرم بلا طواف بعد ركعتين آو صلاة ما جاز‪. ‎‬‬ ‫وليس وداع البيت بالطواف واجبا‪٠ ‎‬‬ ‫ذلك خلافا لبعض‪٠ ‎‬‬ ‫واستحب بعض العلماء آن يصلى مريد الخروج الى من الظهر به‪٠ ‎‬‬ ‫وصله ابن الزبير بمكة وتخلفت عائشة يوم الترويه الى ثلث الليل‪٠ ‎‬‬ ‫وقال ابن عباس يخرج اذا مالت الشمس‪٠ ‎‬‬ ‫وذلك أول وقت الظهر‪٠ ‎‬‬ ‫وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الخمس بمنى ومضى من‬ ‫الغد لعرفة ‏‪٠‬‬ ‫ويلزم الهدى المتمتع ان كان وطنه خارج الحرم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وذلك الهدى ضحيته‬ ‫فتكون الضحية واجبة عليه يأكل منها ويتصدق ويدخر ‏‪٠‬‬ ‫وان لم يجد صام ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫السابع والثامن ‪ :‬يوم عرفة‬ ‫وقيل ‪ :‬له ان يصوم ثلاث فى العشر ‏‪٠‬‬ ‫النحر ‪7‬‬ ‫يوم‬ ‫ولا يصوم‬ ‫_‬ ‫‪١٤٧‬‬ ‫اذا‬ ‫آو‬ ‫وصله‬ ‫اذا‬ ‫الطريق أو‬ ‫ق‬ ‫الى أهله‬ ‫رجع‬ ‫اذا‬ ‫سبعة‬ ‫ويصوم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحج‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫رجع‬ ‫وان كان بمكة وان تلف مال المتمتع يوم النحر قتيل ان يضحى بعد‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫السنة مستقبله ان وحده‬ ‫ق‬ ‫المدى‬ ‫تخيب شمسه‬ ‫أن‬ ‫النحر قبل‬ ‫مالا يوم‬ ‫واستفاد‬ ‫الثلاثة‬ ‫صام‬ ‫وان‬ ‫فعليه الضحية ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الافراد‬ ‫من‬ ‫أآنضل‬ ‫و التمتع‬ ‫والاقران عندنا تسهيلا وليكثر الطواف ‏‪٠‬‬ ‫وسمى ثامن من ذى الحجة يوم التروية لأنهم كانوا فيه يرتون فيه‬ ‫منى انه آمر بذبح ابنه ‏‪٠‬‬ ‫ليلنه ق‬ ‫ابر اهيم رآى‬ ‫الماء آو لان‬ ‫يومه كله ‪.‬‬ ‫فلما أصبح روى‬ ‫آى فكر فيه آرؤيا من الله آم من الشيطان ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ليلة عرفة كذلك‬ ‫ورأى‬ ‫فلما أصبح عرف ان ذلك حق ‏‪٠‬‬ ‫فسمى يوم عرفة ‏‪٠‬‬ ‫ورآى مثله فى ليلة النحر فهم" بنحره ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النحر‬ ‫بوم‬ ‫فسمى‬ ‫‪١٤٨‬‬ ‫الفصل الثامن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أشهره‬ ‫الا ق‬ ‫بالحج‬ ‫لا يصح الاحرام‬ ‫وان أحرم به ى غيرها كانت عمرة تكفيه عن الواجبة ‏‪٠‬‬ ‫بقول‬ ‫أو أخذ‬ ‫عمرة نافلة ان اعتمر قبل ذلك عمرة آخرى‬ ‫وتكون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العمرة‬ ‫يوجب‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫ذلك مثل من أحرم للصلاة قبل وقتها فانها نافاهة ‏‪٠‬‬ ‫مالك ليتتاء‬ ‫متهور‬ ‫و هو‬ ‫الحجة‬ ‫وذو‬ ‫التعدة‬ ‫وذو‬ ‫الحج شوال‬ ‫وأشهر‬ ‫أمور بعد عرفة الرمى والحلق والنحر والميت بمنى ‏‪٠‬‬ ‫وكان كارها للعمرة ف بقية ذى الحجة ‪.‬‬ ‫وقيل ثسهران وعشرون يوما ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آيام‬ ‫وعشرة‬ ‫شهران‬ ‫وآأصحابنا‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫وقتال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصواب‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫تقيل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاحرام‬ ‫انقضاء‬ ‫ووجهه‬ ‫الاحر ام والوتقوف قبل فجر النحر فاته الحج وليلة العاشر‬ ‫فمن لم بدرك‬ ‫آيام ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لتسامح ق قولهم عشرة‬ ‫الحج فساغ‬ ‫من‬ ‫فلو قيل ‪ :‬عشر آيام لكان آولى فيدخل فى غير الأخيرة أيامها ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٤٩‬‬ ‫وكما قال الثسافعى أشهر الحج سوال وذو القعدة وتسعة آيام من‬ ‫ذى الحجة وليلة النحر ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وذلك مذهب بعض آصحابنا‬ ‫ونال البعض الآخر ‪ :‬تسعة أيام بلياليها قبلها ‏‪٠‬‬ ‫فان الليلة لليوم بعدها عند الغروب ‏‪٠‬‬ ‫وذكر بعض أن ليلة عرفة متآخرة عن بيومها ‏‪٠‬‬ ‫ومن تال بالتنسعة ربما قال عشرة أيام تغلبيا ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وعلى هذا القول لاحج لمن لم يدرك الوقوف تبل الغروب‬ ‫ونال آبو حنيفة عشرة أيام من ذى الحجة مع الشهرين قبله وقت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رة‬ ‫‪. ..‬‬ ‫للحج‬ ‫وأجاز الاحرام قبل ثسوال للحج على كراهة ‏‪٠‬‬ ‫وقال الله سبحانه وتعالى آشهر بالجمع اتقامة للبعض مقام الكل لأن‬ ‫الموجود ثسهران فقط وعشرة آيام على ما مرؤ ‪.‬‬ ‫كذا قيل ‪ :‬وفيه انه يلزم عليه الجمع للحقيقة والمجاز ‏‪٠‬‬ ‫فان اطلاق لفظ الشهر على عشرة آيام مجاز ‏‪٠‬‬ ‫والمشهور عندهم منعه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وتيل بجوازه‬ ‫ه_۔‬ ‫‪, ١ ٥ .٠‬‬ ‫‏_‬ ‫وقيل اطلق الله صيغة الجمع على ما فوق الواحد ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آيام لا شهر ان فقط‬ ‫شهر ان وعشرة‬ ‫‏‪ ١‬موجود‬ ‫لأن‬ ‫وليس كذلك‬ ‫والواضح انه انما قال أشهر بالجمع نظرا الى أن المعنى وقت افعال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحج أشهر‬ ‫وهى بهذا الاعتبار ثلاثة ‪ :‬فالاحرام والتلبية والوقوف ونحو ذلك ‏‪٠‬‬ ‫وطواف الافاضة أصله على الفور ‏‪٠‬‬ ‫وتأخيره الى آخر ذى الحجة جائز ‏‪٠‬‬ ‫وهذا مبنى على آن أسهر الحج الثلاثة ‪:‬‬ ‫فيجوز التاخير الى عشرين ‏‪٠‬‬ ‫وعلى فول من قال شهر ان وعشرة يجوز تأخيره ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الننساء‬ ‫صبت‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫له‬ ‫ولا حد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أصحابنا‬ ‫قال‬ ‫وبه‬ ‫الى خروج‬ ‫الزيارة‬ ‫طواف‬ ‫تارك‬ ‫الحج ثلاثه ألزم‬ ‫ومن قال أشهر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحج‬ ‫الحجة اعادة‬ ‫دى‬ ‫وف أثر أصحابنا ‪ :‬ان خرج الحاج ولم يزر رجم ف السنة أو بعدها‬ ‫ولو بلغ مصره ما لم يصب النساء ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫شهر‬ ‫كل‬ ‫ق‬ ‫بالعمرة‬ ‫ويصح الاحرام‬ ‫_‬ ‫‪١٥١‬‬ ‫ويعتمر ف السنة ما قدر عليه الا ف أشهر الحج ‏‪٠‬‬ ‫فلا عمرة فيها الا التى لزمت للحج ء‬ ‫ونال جابر بن زيد العمرة مرة ف السنة كالحج ‏‪٠‬‬ ‫الله علبه وسلم ‪:‬‬ ‫ويرده توله صلى‬ ‫« لا يجاوز الميقات الا محرم » ‏‪٠‬‬ ‫فان ظاهره ان من كان خارج الميقات وأراد مجاوزة ولو مرارا ‏‪٠‬‬ ‫مما‬ ‫ونحوها‬ ‫الى جدة‬ ‫وذهب‬ ‫مكة‬ ‫ق‬ ‫بأن كان‬ ‫داخله‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫واما‬ ‫ليس خارج الميقات فلا يجب عليه الاحرام لانه لم يجاوزها ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عندى‬ ‫تحقيق المقام‬ ‫هذا‬ ‫‪١٥٢‬‬ ‫الفصل التاسع‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ودسمسمدر‪‎‬‬ ‫يما ء‬ ‫‪7‬‬ ‫أن‬ ‫‪ ١‬لاحر ام‬ ‫مريد‪‎‬‬ ‫يستحب‬ ‫‪٠‬‬ ‫بماء بلا سدر‪‎‬‬ ‫ويجزى‬ ‫ويجزى بوضوء ‏‪٠‬‬ ‫وان أحرم وهو جنب أجزاه ‪.‬‬ ‫وان اغتسل ولم يتوض جاز له ولاسيما عند من ية_ول الحديث‬ ‫الاصغر داخل تحت الاكبر عند الاغتسال ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بواجب‬ ‫ليس‬ ‫للاحر ام‬ ‫الاغتسال‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫‏‪ ١‬لاجماع‬ ‫بعضهم‬ ‫وحكى‬ ‫ويستحب أن يلبس للاحرام ثوبين جديدين أو غسيلين لم يلبسا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫»‬ ‫غ‬ ‫منذ‬ ‫وان احرم ف ثيابه الدنسة أو ازار واحد وهو ما كان من الحتتو آو‬ ‫ى ازار واحد وهو ما يعم البدن جاز ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فى ازار ورداء ونعلين‬ ‫التجرد‬ ‫ويستحب‬ ‫وللأمر به ق الحديث آمر ندب ‏‪٠‬‬ ‫وعنه صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫« السراويل لمن لم يجد الازار والحقان لمن لم يجد النعلين » ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬من لبس السراويل يقك خيوطه ‏‪٠‬‬ ‫وهو أوفق للقياس لان المحرم لا يلبس مخيطا ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١٥٣‬۔‬ ‫لكنه بعيد عن ظاهر الحديث لأنه اذا فك خيوطه كان من جنس الازار‬ ‫فيجوز لبسه ولو وجد الازار ‏‪٠‬‬ ‫والحق جواز ليس السراويل لمن لم يجد الازار ولو لم يفك خيوطه ‏‪٠‬‬ ‫وهذا الحديث قيد ف نهيه ف حديث آخر عن لبس السراويل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫للمال‬ ‫فكها افساد‬ ‫ولا سيما ق‬ ‫ولم يأت ما يبيح هذا الانساد فى هذه المسئلة ‏‪٠‬‬ ‫آما ليس الخفين فمقيد بقطعهما من أسفل الكعبين عندى ‏‪٠‬‬ ‫ذلك لما تقرر ف الأصول من حمل المطلق عاى المقيد على الصحيح ‪.‬‬ ‫ونند تيد لبسهما بالقطع ق حديث آخر ‏‪٠‬‬ ‫فلم بيكن قطعهما داخلا فى اضاعة المال المنهى عنها شرعا لمجىء‬ ‫الشرع به ‏‪٠‬‬ ‫اللهم الا آن يقال بان حديث القطع منسوخ بالنهى عن الغساد ‏‪٠‬‬ ‫واضاعة المال كما قال آحمد فاجاز لبسهما بلا قطع ‏‪٠‬‬ ‫وليس بشىء لتقدم النهى المذكور عن حديث القطع ‏‪٠‬‬ ‫فاذا لبسا لعدم النعلين فلا فدية على الصحيح اذ لم يذكرها‬ ‫الله عليه وسلم ‪.‬‬ ‫صلى‬ ‫وقال آبو حنيفة بلزومها قياسا على الحالق لضرورة ‏‪٠‬‬ ‫على بدنه ‏‪٠‬‬ ‫ازاره‬ ‫ولا بعنند المحرم‬ ‫‪.١\٥٤‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ان ازارى ينحل‬ ‫وقيل لجابر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اعتده‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬آوثقته‬ ‫قال‬ ‫آو‬ ‫ونال السيخ اسماعيل كفيه لباس المحرم أو يبسط ثوبى احرامه معا‬ ‫ثم يلتنحف بهما معا ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يه‬ ‫‏‪ ١‬لاحتز ام‬ ‫شبه‬ ‫ذلك‬ ‫لان‬ ‫بالآخر‬ ‫ويلتحف‬ ‫ولا يلبس أحد هما‬ ‫لا تفاوت‬ ‫حيث‬ ‫والاخر رداء‬ ‫أحدهما ازار‬ ‫كيف يسمى‬ ‫انه‬ ‫وفيه‬ ‫بينهما فى اللبس ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الشيه بالاحتزام‬ ‫وانه لا يضر‬ ‫وانما الضار الاحتزام ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ساتر للحقو‬ ‫انها‬ ‫وما دونه ماسا لبدنه ‏‪٠‬‬ ‫الاحتزام ضار‪ :‬من حيث انه يسىء الظن‬ ‫وعن الثانى بانه شبه‬ ‫بصاحبه ء‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اللبس‬ ‫عند‬ ‫شوهد‬ ‫اذا‬ ‫وذلك‬ ‫الاحتزام‬ ‫جواز‬ ‫انه بوهم‬ ‫حيث‬ ‫ومن‬ ‫فان المحرم لا يحتزم ولا يزر ثوبا ولو على يديه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غيرهما‬ ‫آو‬ ‫ثوب‬ ‫بخيط أو‬ ‫يعتقد على نقه‬ ‫ولا‬ ‫_‬ ‫‪١٥٥‬‬ ‫ولا يتقلد سيفا ولا قوسا ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫السلاح ييده‬ ‫من‬ ‫غيرهما‪.‬‬ ‫آو‬ ‫القوس‬ ‫أو‬ ‫الليف‬ ‫فقليمسك‬ ‫خاف‬ ‫وان‬ ‫على نفسه وعلى نفقته آو وعاء فيه‬ ‫ويجوز عند بعض أن يشد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نفتنتنه ونغقة غيره تحت ثوبه مما يلى بدنه‬ ‫ولا يشد على رأسه ولا يحمله عليه لانه يمس رأسه ساترا له ‏‪٠‬‬ ‫ولا يلبس القلائد من الحروز واللؤلؤ والجوهر والعتيق والخاتم وغير‬ ‫ذلك مما يشد على البدن أو يكون طوقا كعمامة وبرنوس ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للمرآة القميص والسراويل والخف‬ ‫ويجوز‬ ‫شيئا على نفسه‬ ‫وان لبس الانسان ثسيئا مما منع منه أو شد‬ ‫أو لبس مطببا لزمه دم ‏‪٠‬‬ ‫الا ان نسى ونزعه من حين تزكر فليلب ولا دم عليه ‏‪٠‬‬ ‫وان تذكر لبس مخيطا اخرجه من أسفل ولو لم يمكنه الا بشق ‪.‬‬ ‫وان لبس مخيطا الى الليل نسيانا الى الايل لزمه دم ‏‪٠‬‬ ‫عندنا لبس ثوب فيه لون الشىء الذى له‪ .‬رائحة ان ذهبت‬ ‫ويجوز‬ ‫‪٠‬‬ ‫ر‪ ١ ‎‬تحنه‪‎‬‬ ‫۔‬ ‫جى‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مالك‬ ‫وكر هه‬ ‫وتلبس المرأة ما تلبس قبل الاحرام الا ما فيه الطيب أو الزينة‬ ‫كذهب وفضة وحرير وما يغطى وجهها ويمسه ‪.‬‬ ‫‪.١٥٦‬‬ ‫قان احرامها من وجهها ‪.‬‬ ‫وجهها‬ ‫على‬ ‫ثوب‬ ‫سہدلت‬ ‫وان‬ ‫للجماع‬ ‫دواع‬ ‫ذلك‬ ‫لان‬ ‫تكنتحل‬ ‫ولا‬ ‫بلا مس جاز ان جاز ذلك لخوف فتنة ‏‪٠‬‬ ‫ولا يجوز لها كشف رأسها آو نعرها لانه عورة ‏‪٠‬‬ ‫ولبى‬ ‫ونزع‬ ‫نسى‬ ‫ان‬ ‫الا‬ ‫فغدم‬ ‫غطاه‬ ‫فان‬ ‫رآنسه‬ ‫من‬ ‫الرجل‬ ‫واحرام‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫دم‬ ‫فلا‬ ‫الا ان نسى من الليل الى النهار آو العكس ان فعلت شيئا من ذلك‬ ‫فعليها دم ‏‪٠‬‬ ‫واذا البس ثوب الاحرام أحرم بعد صلاة ‏‪٠‬‬ ‫وان احرم بلا صلاة جاز وتحمل الفضيلة بركعتين آو آكثر مطلقا ‏‪٠‬‬ ‫وقال مالك والشنافعى لا تحمل الا بركعتين غير الفريضة ‏‪٠‬‬ ‫ويعين ما احرم به من حج آو عمرة آو منهما ‪.‬‬ ‫وان لم يعين واحرم على ما احرم عليه فلان آو صاحبه جاز ‏‪٠‬‬ ‫ويجوز ان يشركه صاحبه أو فلان ف بدنه هدى‪.‬‬ ‫ه‪` :‬‬ ‫لى وتقبله ‏‪٠‬‬ ‫فيسره‬ ‫الحج المغزوض‬ ‫‪ :‬اللهم اربد‬ ‫وينبغى ان بتقول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والصيد والخيط‬ ‫الطيب و النساء‬ ‫نفسى‬ ‫على‬ ‫وحرمت‬ ‫وان كان نفاا أو عمرة أو حجا وعمرة ذكر ما آراد من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٥٧‬‬ ‫واذا فرغ من الصلاة قال ثلاثا قاعدا مستقبلا ‪ :‬لبيك اللهم لبيك‬ ‫لبيك لا شريك لك لبيك بحجة تمامها وبلاغها عليك بالله ‏‪٠‬‬ ‫وان أراد عمرة تال بعمرة تمامها ‏‪ ٠٠‬الخ ‏‪٠‬‬ ‫وان أراد بهما قال ‪ :‬بحجة وعمرة تمامهما أو بلاغهما عليك يا الله ‏‪٠‬‬ ‫ومن لم يلب بالحج لم يدخل فيه وكذا العمرة ‏‪٠‬‬ ‫وكسر همزة ان راجع عند الجمهور على الاستئناف ‏‪٠‬‬ ‫ويجوز الفتح على التعليل ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٠٠‬الخ ‏‪٠‬‬ ‫مد‬ ‫لكحلان‬ ‫البي‬ ‫أى‬ ‫ويقوم وهو يلبى ‏‪٠‬‬ ‫وذلك تلبية النبى صلى ا له عليه وسلم المجمع عليما ‪.‬‬ ‫ولا يجوز تبديلها ‏‪٠‬‬ ‫وتجوز الزيادة عليها ‏‪٠‬‬ ‫هذا ما ظهر لى ‏‪٠‬‬ ‫وآجاز آبو حنيفة ما ى معناها من التسبيح والتهليل وسائر الأزكار ‏‪٠‬‬ ‫كما قال ق تكبيرة الاحرام ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لا يزاد عليها بشىء على انه من التلبية متصلا بها ‏‪٠‬‬ ‫وكان ابن عمر يقول ‪ :‬لبيك وسعديك والخير بيدك والرغبة اليك ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٥٨‬‬ ‫والتلبية مأخوذة من آلب بالمكان آى أقام فيه‪٠ ‎‬‬ ‫آى آغام فيه آى آنا مقيم على طاعتك وعند أمرك‪٠ ‎‬‬ ‫وقيل ‪ :‬وغير خارج من رأيك‪٠ ‎‬‬ ‫والذى يظهر انه لا يقال رأى الله‪٠ ‎‬‬ ‫لان الرأى ما يحى عن فكر وكسب تعالى الله عنهما‪٠ ‎‬‬ ‫ولو أريد به ما يصح معناه كدين الله لانه يوهم ما لا يجوز‪٠ ‎‬‬ ‫الا ان ورد به الخبر ولا أظنه واردا‪٠ ‎‬‬ ‫وانما يثنى ذلاث اللفظ لان المعنى اقامة بعد اقامة‪٠ ‎‬‬ ‫فالتثنية نلتكث‪٠ ‎.,‬‬ ‫كما قالوا ‪ :‬جنانيك ربنا آى هب ننا رحمة بعد رحمة‪٠ ‎‬‬ ‫وهو هنا سائغ وجنانيك بمعنى اتحنن تحننا عليك بعد تحنن‪٠ ‎‬‬ ‫وهو هنا غير سائغ لانه لا يصح آن يقال وجنانيك بمعنى اتحنن تحننا‬ ‫عليك وبعد تحنن ‏‪٠‬‬ ‫سائغ لانه لا يصح آن يقال تجننا عليك يارب بمعنى‬ ‫وهو هنا غير‬ ‫اتجنن عليك الا ان قدر مضاف آى على دينك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اسعاد ‏‪ ١‬لك بعد اسعاد‬ ‫ومعنى سعدىك‬ ‫‪- .١٥٩‬‬ ‫ومعنى دواليك تداولا بعد تداول ‏‪٠‬‬ ‫ومعنى هذاذيك باعجام الذالين اسبراعا لك بعد اسراع ‏‪٠‬‬ ‫فانتظر رحى على النيل ‏‪٠‬‬ ‫ولنا ف ذلك أبحاث ف النحو ‏‪٠‬‬ ‫وحرم على المحرم الجماع ‏‪٠‬‬ ‫والنظر‬ ‫كالقبلة‬ ‫ومتدماته‬ ‫الحشفة‬ ‫غابت‬ ‫ان‬ ‫للحج‬ ‫مفسد‬ ‫وهو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والس بشهوة‬ ‫ويلزم بهن الدم ‏‪٠‬‬ ‫وان أنزل فسد حجه ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬يلزم بهن فساد الحج مطلقا ‏‪٠‬‬ ‫واتفقوا على انه مغسد للحج قبل الوقوف ‏‪٠‬‬ ‫وف الوقوف وللعمرة تبل الطواف ‏‪٠‬‬ ‫وان جامع بعد الوقوف وقبل جمرة العقبة أو طواف الافاضة فسد‬ ‫حجه ولزمه هدى والحج من تابل على الصحيح ‪.‬‬ ‫ونيل ‪ :‬تم حجه ولزمه هدى ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واذا أفسده بالجماع تقيل عرفة أحرم وآبدله ولزمه الهدى‬ ‫وان كان لا يدرك ذلك أبدله من قابل ولزمه الهدى وآتمه ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٦٠‬‬ ‫نىسيبانا والظاهر‪‎‬‬ ‫أو‬ ‫عمدا‪.‬‬ ‫الجماع‬ ‫آو‬ ‫العمرة‬ ‫الحج أو‬ ‫فساد‬ ‫ق‬ ‫وسواء‬ ‫‪٠‬‬ ‫عليه‪‎‬‬ ‫ان الناسى لا هدى‬ ‫عتندى‬ ‫من‬ ‫ا لحج‬ ‫لزمه‬ ‫ركن‬ ‫ترك‬ ‫أو‬ ‫بغعل‬ ‫عمد ‏‪١‬‬ ‫ولو‬ ‫حجة‬ ‫أفسد‬ ‫من‬ ‫قيل‬ ‫بل‬ ‫قابل ولا هدى عليه ‏‪٠‬‬ ‫وقال الأكثر عليه المدى ولو أفسده بلا عمد ‏‪٠‬‬ ‫ولا يزوج المحرم وليته ‏‪٠‬‬ ‫ولا يزوج له ولا يخطب للنهى عن ذلك ‏‪٠‬‬ ‫وقيل بجواز ذلك ‏‪٠‬‬ ‫لكن لا يجامع ان تزوج حتى يحل ‏‪٠‬‬ ‫وروى انه صلى الله عليه وسلم تزوج وهو محرم ‪.‬‬ ‫وأقول البحث يرجع الى معرفة المتأخر من فعله آو نهيه ‪.‬‬ ‫فينس خ المتقدم وان لم بيعرف غالوقف ‏‪٠‬‬ ‫ومن عمل معصية وهو محرم فعليه الجزاء وهو الفسوق ف قوله‬ ‫عز وجل ( لا فسوق ) ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫السب‬ ‫وقرل ‪ :‬هو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المعصية‬ ‫أخص من‬ ‫هو‬‫و‬ ‫ومن جادل بالباطل حتى غضب أو أغضب صاحبه فعليه الكفارة ‪.‬‬ ‫لا ان جادل بالمعروف والنهى عن المنكر ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١٦١‬س‬ ‫أطعم مسكينا ‏‪٠‬‬ ‫آو أغضب‬ ‫وقال يعض ‪ :‬ان من جا دل فغضب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا نأخذ بقول من أجاز الطيب عند الدخول فى الاحرام‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الفاعل ذلك دما‬ ‫ونلزم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واحد أو بيومبن‬ ‫بيوم‬ ‫قيل الاحرام‬ ‫مس الطيب‬ ‫اين عباس‬ ‫وكره‬ ‫الريحان العربى على‬ ‫ابن عباس والربيع رحمهم الله للمحرم‬ ‫وآجاز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫انه ليس من الطيب‬ ‫ويجوز آكل ما طبخ فيه الطيب لخروجه بالطبخ عند حكم الطيب ‪.‬‬ ‫الا ان تلذذ بالطيب ف الطعام فعليه دم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النار‬ ‫ولو لم تمسه‬ ‫و الشراب‬ ‫الطعام‬ ‫ق‬ ‫بعض‬ ‫وأجازه‬ ‫ليس‬ ‫ممن‬ ‫غيره‬ ‫صاده‬ ‫ولو‬ ‫لحمه‬ ‫وأكل‬ ‫المحرم‬ ‫على‬ ‫الصيد‬ ‫ويحرم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫محرما عندنا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له‬ ‫له أكله ان لم عصده‪٥‬‏‬ ‫عبره جاز‬ ‫وتميل ‪ :‬ان صاده‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بذبح المحل لزمته قيمة ما آكل‬ ‫فاكله محرم‬ ‫محل‬ ‫وان صاده‬ ‫وان ذبحه محرم وأكله لزمته والجزاء ‏‪٠‬‬ ‫المالكية انما ذيحه للمحرم بيده آو صاده بكلبه كالميتة لا يأكله‬ ‫وزعمت‬ ‫محرم ولا محل ‏‪٠‬‬ ‫وانه ان زكاه فأكل منه فلا جزاء عليه ه_ا أكل لانه كأكل الميتة ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪.١٦٢‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫أمر ‏‪.+ ٥‬‬ ‫بأمر ‏‪ ٥‬أو يغير‬ ‫أجل محرم‬ ‫ذبح من‬ ‫وكذ ‏‪ ١‬ما‬ ‫عند‬ ‫ومن أفسد حج تطوع عمدا أو خطأ لزمه القضاء والهدى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجمهور‬ ‫وقيل ‪ :‬لا قضاء ولا هدى ‏‪٠‬‬ ‫وعلى الأول فالظاهر انه ان كان يمكنه آن يعيده من عامه فأعاده‬ ‫جاز ‪.‬‬ ‫ولا بقلم المحرم أظفاره ‏‪٠‬‬ ‫ولا يحلق شعره ولا ينتفه ‏‪٠‬‬ ‫ولا يقتل القمل ولا يطرحه ‏‪٠‬‬ ‫ولا يقطع ننىء من بدنه ‏‪٠‬‬ ‫ولا يرمى بدنه ‏‪٠‬‬ ‫وف سعرة أو ظفر مسكين ‏‪٠‬‬ ‫وف شعرتين أو ظفرين مسكينان ‪.‬‬ ‫وف الثلاث من ذلك ثلاث مساكين ‪.‬‬ ‫ان اجتمع من ذلك أكثر من ثلاثة قبل أن بكفر فكفارته واحدة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ان كان الجنس متخذا‬ ‫وقيل كل يوم بكفارته ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٦٣‬‬ ‫و اختار بعضهم الذلول ‏‪٠‬‬ ‫وف قملة حبة أو تمرة ما اطعم عنها خيرا منها ‏‪٠‬‬ ‫وف اثنتين حبتان آو تمرتان ‏‪٠‬‬ ‫وف نلاث دم ونترع ونلقى ف التنوب ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ف القملة قبضة من طعام ‏‪٠‬‬ ‫وتنال ابن عباس ‪ :‬لا نىء على قاتل القمل ‏‪٠‬‬ ‫قيل ‪ :‬يعنى اذا لم يبتعمدها ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫هذه العناية صحيحة‬ ‫وليست‬ ‫يقتل القمل فأن‬ ‫محرم‬ ‫عن‬ ‫سئل‬ ‫حين‬ ‫معناه‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫ذلك‬ ‫غال‬ ‫لانه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المنيادر تقتلها عمدا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ومن قطع بدنه و آدماه أو فعل ذلك ق غبره لزمه دم‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الانيسان ا محرم رأسه‬ ‫ومنع بعضهم غسل‬ ‫وحرم ذلك لئلا يقلع سعرا أو يقتل تقملة أو يقطع جلده ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫احتلام‬ ‫الغسل لجنابة‬ ‫ويستحب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نفاس‬ ‫أو‬ ‫حيض‬ ‫آو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مكة‬ ‫لدخول‬ ‫آو‬ ‫أو للوقوف ‏‪٠‬‬ ‫فان نحسل البدن لهما مستحب ‏‪٠‬‬ ‫وكذا غيرها مما تراه ف شرح النيل ‏‪٠‬‬ ‫وأجاز أصحابنا الغسل ولو لغير ذلك ‏‪٠‬‬ ‫وكرهه مالك ‏‪٠‬‬ ‫ويجوز للمحرم صيد البحر وقتل كل مؤذ والحية والعقرب ‏‪٠‬‬ ‫والكلب العقور يقتل ولو لم يخافه‪ :‬‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ان خافه ‏‪٠‬‬ ‫وتتل الغراب الابقع ‏‪٠‬‬ ‫وكل غراب مؤذ لأن المؤذى يقتل ف الحل والحرم ‪.‬‬ ‫ويقتل أيضا الغراب الابقم والغراب المؤذى ولو لم يخف منه ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ان خاف وقتل الفأرة والحدآة مطلقا ‏‪٠‬‬ ‫وان خيف منهما قولان ‏‪٠‬‬ ‫وذبح الانعام وغيرها مما ليس بصيد وليس محرم الاكل ‪.‬‬ ‫ولا يقتل غير ذلك ‏‪٠‬‬ ‫ومن تقتله ولو خطأ لزمه الجزاء ‏‪٠‬‬ ‫والصحيح انه لا يلزمه الجز أء الا ان يتعمد القتل ‏‪٠‬‬ ‫‪١٦ ٥‬‬ ‫_‬ ‫الفصل العاشر‬ ‫آنثى‬ ‫أو‬ ‫ذكر‬ ‫جزور‬ ‫النعامة‬ ‫ق‬ ‫كبش أو‬ ‫الضبع‬ ‫تنل‬ ‫ق‬ ‫الكغارة‬ ‫نتلزم‬ ‫الابل ‏‪٠‬‬ ‫من‬ ‫وهى‬ ‫ونيل ‪ :‬بدنه من ابل ٭‬ ‫ونيل ‪ :‬بدنه من ابل وبقر ‏‪٠‬‬ ‫وذيل عن النعامة وف الأروى وهى آنثى الوعل بقرة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وف الحمار جزور‬ ‫وف الغزال شاة ‏‪٠‬‬ ‫ونيل ‪ :‬عنز وهو ما ولد من المعز آو ولد مثله ‏‪٠‬‬ ‫وف الحمامة شاة ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬فى حمام مكة شاة ‏‪٠‬‬ ‫وف حمام الحل حكومة ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬فى كل طائر شاة ‏‪٠‬‬ ‫وقال آبو حنيفة ‪ :‬بالقيمة ف كل شىء ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ف الحمام و البيض بكل حمامة صاع من طعام ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬۔۔ صاع‬ ‫‪. 4‬‬ ‫‪ :‬‏‪٩‬‬ ‫كل‬ ‫وف‬ ‫‪_ ١٦٦١‬‬ ‫وتيل ‪ :‬ف بيضة الحمامة أو النعامة درهم ان تفرخت والا فنصفه‪. ‎‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ق بيضة النعامة ثمنها‪٠ ‎‬‬ ‫وف بيضة النعامة وبيضة الحمامة صوم أو اطعام مسكين‪٠ ‎‬‬ ‫وف الارنب سخلة وهى من الضأن والماعز ما يتبع آمها وهى نرضع‬ ‫ونيل ‪ :‬عناق وهو من ولد المعز ‏‪٠‬‬ ‫الهدى‬ ‫ق‬ ‫الا يما بجوز‬ ‫الارنب واليربوع‬ ‫يقوم‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫مالك‬ ‫و تال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والضحية‬ ‫وهو الجذع وما فوقه بين الضان والثنى فما فوقه من المعز والابل‬ ‫والنقر ‏‪٠‬‬ ‫وقوله تعالى ‪ ( :‬هديا بالغ الكعبة ) ‏‪٠‬‬ ‫ولم يختلف العلماء ‏‪٠‬‬ ‫وثنى‬ ‫الضأن‬ ‫على نفسه هديا انه لا يجزيه أقل من جذع‬ ‫ان من جعل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أ‪٥‬‬ ‫ما سو‬ ‫ويرده قوله تعالى ‪ ( :‬فجز اء مثل ما قتل من النعم ) ‏‪٠‬‬ ‫وقيل فى اليربوع بجفرة وهى ما أكل واستغنى عن الرضاع من ولد‬ ‫الضأن والمعز ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬الجفرة من آولاد المعز وما بلغ أربعة أشهر ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الرابعة‬ ‫بمعنى أنه دخل ق‬ ‫‪١٦٧‬‬ ‫على‬ ‫مقتصرا‬ ‫آن بكون‬ ‫لجواز‬ ‫المعز‬ ‫اختصارها‬ ‫ولا دليل فيه على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النعم‬ ‫الصيد مثلها من أولاد‬ ‫من‬ ‫من ‏‪ ١‬لمعز وأولاد‬ ‫بيان الجغرة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غفى النعامة الكبيرة جزور‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وف الصغيرة فصيل‬ ‫ونال أبو حنيفة بالقيمة فى كل ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جدى‬ ‫الضب‬ ‫وف‬ ‫وقيل جدى جمع بين الماء والجر ‏‪٠‬‬ ‫وقيل صاع من طعام ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الدرهم‬ ‫وف الرخمة سدس‬ ‫وف الجرادة والنملة الصغيرة والذبابة والحملة والقراد قبضة من‬ ‫طعام ‏‪٠‬‬ ‫و هى ما تقبض علبه الأصابع وتضم عليه من كف واحد ‏‪٠‬‬ ‫ويطرح المحرم عن نفسه ما ليس منه كالبرغوث والقرادة ‏‪٠‬‬ ‫وقبل ف الجرادة تمرة ‏‪٠‬‬ ‫وقيل حكومة ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لا شىء فيه لان أصله من البحر فهو من صيده ولو كان‬ ‫لا بعيش فيه ‏‪٠‬‬ ‫‪١٦٨‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منه‬ ‫صاد‬ ‫ان ‏‪ ١‬لمراد بصد البحر ما‬ ‫وجهه وبرده‬ ‫هذا‬ ‫ززكاة‬ ‫منمن غير‬ ‫عبر‬ ‫ؤكل‬ ‫نه‬ ‫‏‪ ١‬لبحر أنه يؤكل‬ ‫صد‬ ‫من‬ ‫كونه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬لعل وجه‬ ‫‪:‬‬ ‫حشى‬ ‫قتال أ‬ ‫و‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬ليحر‬ ‫كصيد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لير‬ ‫لا يعيش س ق‬ ‫هو الذ ى‬ ‫‏‪ ١‬لبحر‬ ‫‪ :‬لكن برد ه ا ن صيد‬ ‫تنا ل‬ ‫المحرم‬ ‫والظاهر ان ما له ديةة كالكانلنممللة و واالصرد و الضفدع ع اذا قتله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لزمته ديته والجزاء‬ ‫وف السبح العظيمة بدنة ‏‪٠‬‬ ‫وف الوسطى ثساة ‏‪٠‬‬ ‫وف القضيب درهم ‏‪٠‬‬ ‫وتيل ‪ :‬فى العود درهم ‏‪٠‬‬ ‫وف القضيب الصغير نصفه ‏‪٠‬‬ ‫وف الورقة مسكين وذلك ؤفى الحرم لأنن شججررهه حراحرام على المحل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والمحرم كصيده‬ ‫فحلال‬ ‫شجر غير الحرم‬ ‫الحكومة كصبد ‏‪ ٥‬بخلاف‬ ‫بعض ف شجره‬ ‫مل تقال‬ ‫للمحل والمحرم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وحده‬ ‫المحرم‬ ‫على‬ ‫الحل محرم‬ ‫وصمد‬ ‫ويجوز الأدخر من الحرم لغير المحرم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحصر‬ ‫به وتعمل منه‬ ‫يس تقنف‬ ‫فالجزاء وهو‬ ‫وان تنطعه محرم‬ ‫_‬ ‫‪١٦٩١‬‬ ‫وعن بعض ‪ :‬انه يسمى الاسنان ‏‪٠‬‬ ‫وانه تخسل به الأايدى ‏‪٠‬‬ ‫واجاز بعضهم لغير المحرم والسنا المكى يشرب للبطن ويجعل للضرر ‏‪٠‬‬ ‫ولا يقتل أصله ولا يقلع ‏‪٠‬‬ ‫وأجاز بعضهم ‪ :‬كل ما يخرج فى الحرم مما يؤكل للمحل والمحرم‬ ‫وكره ومنع ‏‪٠‬‬ ‫ويجوز لهما ما زرع أكل آو قطعا وما وجد من شجره مقطوعا ولو غير‬ ‫يابس آو من ثمرة مقطوعا ‏‪٠‬‬ ‫قيل ‪ :‬وقطع اليابس الميت ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا يقطع حشيشه‬ ‫وحد الحرم من الكعبة الى جهة المدينة اربعة أميال ونصفة ‏‪٠‬‬ ‫مالى جهة جدة اثنى عشر ميلا ‏‪٠‬‬ ‫والى تهامة ستة أميال ‏‪٠‬‬ ‫والى جهة عرفات احدى عشر ميلا ‏‪٠‬‬ ‫والى جهة العراق تسعة آميال ‏‪٠‬‬ ‫ولا يسوقمىن وللازمهاوحىد والتجئء النى الحرم فلا بيايع ولا يجالس ولا يتلعم‬ ‫حتى يخرج منه فيقام عليه ء‬ ‫‪١٧٠‬‬ ‫وان فعل موجبه فيه أقيم عليه فيه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لستة‬ ‫على ما ذ كر ف‬ ‫يتتا س‬ ‫‏‪ ١‬لصد‬ ‫من‬ ‫وما لم رذ كر‬ ‫وهذا الجزاء يتصدق به فى مكة على الصحيح رفقا بفقراء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحرم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما أطعم أجزاه‬ ‫وقيل ‪. :‬حيث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحرمى‬ ‫الشجر‬ ‫أو‬ ‫فيه الصد‬ ‫آصاب‬ ‫الموضع الذى‬ ‫وقيل ‪ :‬يطعم ف‬ ‫وقوله ‪ :‬بالغ الكعبة دليل على أن الذبح محله الكعبة ‏‪٠‬‬ ‫اى الحرم لا على الاطعام ولا يحكم الانسان على نفسه بالجزاء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولو كان عالما بالسنة بل يحكم عليه عدلان‬ ‫وان لم يعلما اعلمهما على سبيل الفتيا ان لم يجد عدلين ‏‪٠‬‬ ‫فاذا وجدهما بعث الى مكة ما حكما به ‏‪٠‬‬ ‫ولو بلغ آهله فيقوم الجزاء بقيمة البلد ‏‪٠‬‬ ‫قيشترى بها الطعام ويتصدق به فى مكة لكل مسكين تنصف صاع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غبره‬ ‫آو‬ ‫يرا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذبح الجراء‬ ‫شاء‬ ‫وان‬ ‫يوما ‏‪٠‬‬ ‫صاع‬ ‫عن كل نصف‬ ‫‏‪٠‬و ان شاء صام‬ ‫على الكسر أن وقم ق الامد اد بوما كاملا ‏‪٠‬‬ ‫ويصوم‬ ‫_‬ ‫‪١٧١‬‬ ‫ولا يدفعه للمسكين لانه لا يجمع بين ما وقم فيه التخيير والذبح‬ ‫بمكة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاطعام‬ ‫وكذا‬ ‫واجيز حيث ساء ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫شاء‬ ‫قفحرث‬ ‫الصوم‬ ‫و آما‬ ‫وكل هدى واجبة آو غير واجبة بلغ الحرم فقد بلغ محله الا هدى‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫لان‪,‬‬ ‫الر ابع‬ ‫البوم‬ ‫زوال‬ ‫الى‬ ‫يبعده‬ ‫آو‬ ‫النحر‬ ‫يوم‬ ‫من‬ ‫فمحله‬ ‫امننعة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ضحبة‬ ‫على‬ ‫الهدى مطلقا‬ ‫علبهما‬ ‫التارن والمحصر عند من أوجب‬ ‫والا هدى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بوم النحر‬ ‫ولم يسم‬ ‫لله‬ ‫بهدى‬ ‫هدى‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬انما‬ ‫الايضاح‬ ‫فى‬ ‫وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫المىساكبن‬ ‫يوم‬ ‫الحج و العمرة ينحر‬ ‫وهدى‬ ‫المحصر‬ ‫وهدى‬ ‫التطوع‬ ‫وهدى‬ ‫النحر‪٠ ‎‬‬ ‫جزاء‬ ‫آو‬ ‫كفارة‬ ‫هدى‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫أكثره‬ ‫المساكين‬ ‫ويطعم‬ ‫منه‬ ‫ويأكل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النحر‬ ‫فله قمل يوم‬ ‫للمساكن‬ ‫نذر‬ ‫و‬ ‫صدقة‬ ‫أو فدية آو‬ ‫صد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لحجة‬ ‫به قمل ذ ى‬ ‫‏‪ ١‬ن د خل‬ ‫مكة‬ ‫ق‬ ‫أو‬ ‫و ان دخل بعده فلا ينحره الا بمنى يوم النحر ‏‪٠‬‬ ‫‪١٧٢‬‬ ‫ولا يأكل منه‪٠ ‎‬‬ ‫وان مات هدى التطوع أو ضل آو عطب قبل الحرم لم بلزمه بدله‪. ‎‬‬ ‫ويذبحه ان آدرك ذبحه‪٠ ‎‬‬ ‫ولا بأكل منه هو ولا آحد من رفقته‪٠ ‎‬‬ ‫ولا يأمر بأكله‪. ‎‬‬ ‫ويغمس نعليه اللذين جعلهما له قلادة‪٠ ‎‬‬ ‫اليمنى ليعلم انه‬ ‫وقيل ‪ :‬خفه فق دمه ويضرب بهما أو به صفحة‬ ‫هدى ‏‪٠‬‬ ‫وان أكل منه أبدل ما آكل ‏‪٠‬‬ ‫وان كان واجبا فعل فيه ما شاء اذا عطب ‏‪٠‬‬ ‫ومن ثسارف الموت لان عليه بدله ما لم يصل الحرم ‏‪٠‬‬ ‫وان وصله وعطب أو ثسارف الموت ذبح وأجزاه ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ان لم يصل مكه ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ان كان عطبه انكسار يدا أو رجل لم يجز لانه ناقص ‪.‬‬ ‫و الشجر بل بكغى للانسان‬ ‫غير الصيد‬ ‫ق‬ ‫الى الحكومة‬ ‫ولا يحتاج‬ ‫آن بفعل ما لزمه بالسنة ‏‪٠‬‬ ‫عشر‬ ‫الحادى‬ ‫الفصل‬ ‫يجوز للمحرم الدهن بما لا طيب فيه ‏‪٠‬‬ ‫تقال بعضهم ‪ :‬ان كان لا زينة فيه ‏‪٠‬‬ ‫والصحيح جواز الاكتحال بما فيه الزينة كالأثمد ‏‪٠‬‬ ‫ونيل ‪ :‬يجوز بالأئمد لوجع ‏‪٠‬‬ ‫ويجوز الاستياك بما لا طيب فيه والتداوى بما لا طيب فيه ‪.‬‬ ‫ومن احتجم لضرورة فلا عذبه الا أن قطع تسعرا ‪.‬‬ ‫فالجزاء ف الشعر ‏‪٠‬‬ ‫ومن احتجم لغير ضرورة افتدى مطلتا ‏‪٠‬‬ ‫ونيل ‪ :‬يفندى ولو لضرورة ولو لم يقطم شعرا ‪.‬‬ ‫ينزع‬ ‫أو‬ ‫يقطع شعرا‬ ‫عليه ما لم‬ ‫تىء‬ ‫فلا‬ ‫فأدما‬ ‫جسده‬ ‫حك‬ ‫ومن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جلدا‬ ‫وقيل عليه دم ‏‪٠‬‬ ‫أو‬ ‫وآدماه‬ ‫الدمل‬ ‫مدة‬ ‫آخرج‬ ‫آو‬ ‫عمد‬ ‫بلا‬ ‫فاه‬ ‫فاأدمى‬ ‫تىسوك‬ ‫ان‬ ‫وكذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وآدمى بمعالجتها‬ ‫السوكة‬ ‫واختار بعض ‪ :‬آن لا فدية فيما ذكر ‏‪.٠‬‬ ‫_‬ ‫‪.١٧٤‬‬ ‫والأوفق للقياس لزومها الأن الضرورة والنسيان والخطا لا تزيل‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ١‬ى‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لج ر‪‎‬‬ ‫ولا دليل ف احتجام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم ‪.‬‬ ‫اذ لا يعلم أتعمد آم لم يتعمد ولا اغتدى آو لم يغتدى ‏‪٠‬‬ ‫البيت‬ ‫ويجوز للمحرم الاحتطاب والاختيار وايقاد النار ودخول‬ ‫والقبة ونحو ذلك بدون أ ن بمس سقف ما ذكر رأسه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فدم‬ ‫يعمد‬ ‫وان مسه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يذبح‬ ‫يطعم أو‬ ‫‏‪ ٥‬فليصم أو‬ ‫‏‪ ١‬لنار سعر‬ ‫و ان لهيت‬ ‫ويجوز أن يحلق رأسه لمداواته أو لقروح أو صداع أو قمل آذاه ‪.‬‬ ‫ويصوم آو يطعم أو يذبح ثلاثة آيام أو يطعم ستة مساكين أو يذبح‬ ‫‪.‬‬ ‫شاه‬ ‫ويستحب رفع الصوت بالتلبية ‏‪٠‬‬ ‫وآوجبنه الظاهرية ‏‪٠‬‬ ‫وتسمع المرأة نفسها ولا يرفعم ف مسجد الا فى مسجدى مكة ومنى ‏‪٠‬‬ ‫ويسمع من بليه ى غيرهما ‏‪٠‬‬ ‫ولا يسرف ف رفع الصوت ولا يلح ولا يسكت ‪.‬‬ ‫وان سلم عليه آحد فلا يرد عليه حتى يتمها ما ان كان فيها ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪,١٧٥‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫ويستحب الاكثار ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ويلبى ولو جنبا‬ ‫واذا أحرم الرجل أجابه الافق ثم الذى يليه وهكذا ‏‪٠‬‬ ‫ويرفع د۔زته به۔ا دبر كل صلاة وعند الركوب وكل شرف وواد‬ ‫‪57‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. ..:.‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واستنيتاظ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫علامته‬ ‫الحاج آى‬ ‫و التلدرة شعار‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يها‬ ‫الصوت‬ ‫رفم‬ ‫العج ور هو‬ ‫اجز اؤه‪٥‬‏‬ ‫وأفضل الحج آى‬ ‫والئج وهو اهرات الدماء يوم النحر بالذبح آو النحر ‏‪٠‬‬ ‫‪.١٧٦‬‬ ‫الثانێن عشر‬ ‫الفصل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ثنية كد اء بفتح الكاف ويالمد وذلك سنة‬ ‫بدخل مكه من‬ ‫باء‬ ‫بعدها‬ ‫مفنوحة‬ ‫دال‬ ‫يعدها‬ ‫الكاف‬ ‫بضم‬ ‫كذى‬ ‫من ثنية‬ ‫ويخرج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مثناه أسفل مشددة‬ ‫هذا مختار القاموس ‏‪٠‬‬ ‫والأولى العليا والثانية السفلى ه‬ ‫ويستحب الاغتسال لدخولها ‏‪٠‬‬ ‫ويدخل من باب بنى تثنيه ‏‪٠‬‬ ‫واذا رأى البيت تقال ‪:‬‬ ‫الله أكبر الله أكبر ‏‪٠‬‬ ‫اللهم زد بيتك هذ‪:‬ا شرفا وتعظيما ومهابة وتكريما ‏‪٠‬‬ ‫وزد من عظمه وثلرفه وكرمه ممن حجه واعتمر تكريما وايمانا ‏‪٠‬‬ ‫واجعلنى من عبادك الصالحين ‪.‬‬ ‫واذا أراد دخول المسجد قدم رجله اليمنى وقال ‪:‬‬ ‫اللهم انك أنت السلام ومنك السلام ‏‪٠‬‬ ‫و اليك يرجع السلام فحبينا بيا ربنا بالسلام ‏‪٠‬‬ ‫‪.١٧٧‬‬ ‫وادخلنا دار السلام‪٠ ‎‬‬ ‫اللهم اغفر لى ذنوبى‪٠ ‎‬‬ ‫وادخلنى آبواب رحمتك‪٠ ‎‬‬ ‫ويتول وهو يمشى ف المسجد‪: ‎‬‬ ‫الله أكبر الله أكير الله أكبر‪٠ ‎‬‬ ‫اللهم البلد بلدك‪٠ ‎‬‬ ‫والبيت بيتك‪٠ ‎‬‬ ‫جئت أطلب رضاك واتمام طاعتك‪٠ ‎‬‬ ‫متبعا لأمرك راضيا بقضائك وقدرك‪٠ ‎‬‬ ‫أسألك مسئلة البائس الفقير‪٠ ‎‬‬ ‫وادعوك دعاء الخائف المستجير المضطر اليك المستسلم لأمرك‪٠ ‎‬‬ ‫الخائف من عذابك‪٠ ‎‬‬ ‫المشفق من عقوبتك‪٠ ‎‬‬ ‫أسألك آن تستقبلنى بعظيم عفوك‪٠ ‎‬‬ ‫وان تجود لى بمغفرتك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تعيننى على أداء فرائكضك‬ ‫وان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٧٨‬‬ ‫الحمد لله وسبحان الله ولا اله الا الله والله أكبر ‏‪٠‬‬ ‫وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم ‏‪٠‬‬ ‫اللهم اغفر لى وللمؤمنين والمؤمنات ‏‪٠‬‬ ‫واذا وصل الحجر قطع التلبية ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬اذا وصل المسجد ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬اذا وصل الحرم ‏‪٠‬‬ ‫وتيل ‪ :‬اذا رأى البيت ‏‪٠‬‬ ‫والصحيح الأول ‏‪٠‬‬ ‫وبه تال الشافعى لان التلبية اجابة الى الطواف بالبيت ‪.‬‬ ‫ويقبل الحجر الأسود ان أمكن بلاضر ‏‪٠‬‬ ‫بيده وقبلها أو مسه بغير اليد ان ‏‪٠‬‬ ‫و الا مسه‬ ‫وان لم يتوصل لذلك أشار اليه بيده ويكبره ثلاث ويقوك حياله‬ ‫بقدر ما لا يرى الباب ‏‪٠‬‬ ‫ويدعو لنفسه وللمؤمنين والمؤمنات ‏‪٠‬‬ ‫ويصلى على النبى صلى الله عليه وسلم ‏‪` ٠‬‬ ‫ثم يقابله ويقف ويقول ‪:‬‬ ‫‪.١٧٩‬‬ ‫الله أكبر الله أكبر ‏‪٠‬‬ ‫واتباعا‬ ‫بعهدك‬ ‫ووفاء‬ ‫بكتايك‬ ‫ونصديقا‬ ‫بيك‬ ‫ايمانا‬ ‫أسسآلك‬ ‫انى‬ ‫اللهم‬ ‫لسنتك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ‏‪` ٠‬‬ ‫ويطوف على اليمين ويقول ف الطواف ‪:‬‬ ‫سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة‬ ‫الا بالله العلى العظيم ‏‪` .٠‬‬ ‫وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم ‏‪٠‬‬ ‫ويدعوا عند الباب بما ثساء ‪.‬‬ ‫أو بأن يقول ‪:‬‬ ‫الله آكبر ثاادث ‏‪٠‬‬ ‫اللهم اغفر لنا ذنوبنا ‏‪٠‬‬ ‫وقنا شح أنفسنا ‏‪٠‬‬ ‫واجعلنا من المغلحين ‏‪٠‬‬ ‫ويقول عند ركن العراق ‪:‬‬ ‫اللهم انى أعوذ بك من الشر والنفاق والشك وسوء الاخلاق وسوء‬ ‫المنظر ف الاهل والمال والولد ‏‪٠‬‬ ‫واذا بلغ الميزاب قال ‪:‬‬ ‫‪١٨٠‬‬ ‫الليم اظللنى تحت ظل عرشك يوم لا ظل الا ظل عرشك‪٠ ‎‬‬ ‫اللهم اسقنى بكأس نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ثبربة لا أظما‬ ‫بعدها أبدا ‏‪٠‬‬ ‫واذا بلغ الركن الشامى قال ‪:‬‬ ‫اللهم اجعله حجا مبرورا وسعيا مشكورا وتجارة لن تبور ه‬ ‫يا عزيز يا غغور ‏‪٠‬‬ ‫رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم ‏‪٠‬‬ ‫واهدنا الطريق الأتقوم فانك الأعز الأكرم ‏‪٠‬‬ ‫واذا بلغ ركن اليمن قال ‪:‬‬ ‫اللهم انى آعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر ‏‪٠‬‬ ‫وأعوذ بك فتنة المحيا والممات وخزى الدنيا والآخرة ‪.‬‬ ‫ويقول بين ركن اليمن وركن الحجر ‪:‬‬ ‫ربنا آتنا ف الدنيا حسنة ‏‪٠‬‬ ‫وف الآخرة حسنة ‏‪٠‬‬ ‫وقنا عذاب النار ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫القير‬ ‫عذاب‬ ‫برحمتك‬ ‫وقنا‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫ويطوف سبعة أشواط كلما بلخ الحجر قبله أو قبل ما مسه به أو‬ ‫أشار على التفصيل السابق وقال ‪:‬‬ ‫اللهم اليك بسطت يدى وفيما عندك عظمت رغبتى ‪.‬‬ ‫فاجعل جائزتى فكاك رقبتى من النار ‏‪٠‬‬ ‫الطواف ‏‪٠‬‬ ‫ويكره الكلام‬ ‫ولم‬ ‫الئلاتة‬ ‫فيه‬ ‫كر هت‬ ‫صلاة‬ ‫وهو‬ ‫االذكل و الشرب‬ ‫ولا ينقخسه هو ولا‬ ‫تحرم ‪.‬‬ ‫ويجب عليه أن يطوف من وراء الحطيم ‏‪٠‬‬ ‫ويجب أن لا يؤذى أحد ف طوافه وأن يصلى بعد طوافه ركعتين ‏‪٠‬‬ ‫والأولى كونهما فى المقام ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وبعده المسجد‬ ‫وبعد المسجد الحرم ‏‪٠‬‬ ‫وان خرج من الحرم ركعهما واجزاتاه ‪.‬‬ ‫الا آن وصل آهله فلا بصلهما ولرهد شاة ‏‪٠‬‬ ‫ويستحب أن آتى زمزما ويشرب من مائها ‏‪٠‬‬ ‫على رأسه وجسده ويدعوا يهذا الدعاء ‪:‬‬ ‫ويصب‬ ‫اللهم انى أسألك ايمانا تاما وبينا ثابتا ‏‪٠‬‬ ‫‪١٨٢‬‬ ‫وعلما نافعا ودينا قيما ه‪. .‬‬ ‫وعماا صالحا ورزقا حلالا واسعا ‏‪٠‬‬ ‫وفاء من كل داء ‏‪`٠‬‬ ‫ثم يلصق بطنه بجدار البيت بين الركن والباب ث‬ ‫ويحمد الله وييلله ويكبره ويستغفره لنفسه والمؤمنين والمؤمنات‬ ‫ويقول ‪:‬‬ ‫اللهم هذا مقام العائذ بك من النار فحرم لحمى على النار ‏‪٠‬‬ ‫ويدعوا بما فتح له ولا يطيل ه‬ ‫وهذا الموضع" يسمى الملتزم والدعاء فيه مجاب ‪.‬‬ ‫وقيل ‪:‬يفعل ذلك عند الفراغ منالواف نبل الركعتين وزمزم ‏‪٠‬‬ ‫قيل ‪ :‬ان الله سبحانه لما تال ف قصة آدم للملائكة ‪:‬‬ ‫‪.. .‬‬ ‫انى أعلم ما لتاعلمون ‏‪٠‬‬ ‫و ابطأ عنهم الوحى خلنوا انه غضب علييسم يقو‪7‬‬ ‫فلاذوا بالعرس وآنساروا بالاصابع يتضخرعون فرحمهم ‏‪٠‬‬ ‫وف رواية ‪ :‬انما قال‪ .‬لهم انى أعلم ما لا تعلمون رحمة لهم بعد ما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عنهم‬ ‫الهوحى‬ ‫عليهم لانقطاع‬ ‫خلنو ‏‪ ١‬انه غضب‬ ‫وغثسباه‬ ‫زبرجد‬ ‫من‬ ‫أضاطين‬ ‫أربعة‬ ‫بيتا على‬ ‫العرس‬ ‫تحت‬ ‫ورضع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصراح‬ ‫وسماه‬ ‫حمراء‬ ‫‪.‬بياتوتة‬ ‫‪. .١٨٣‬‬ ‫وننال للملائكة طوفوا به ودعوا العرس وهو البيت المعمور يدخله كل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آيبدا‬ ‫اليه واحد‬ ‫آلف ملك لا يعود‬ ‫سيعزرن‬ ‫يوم‬ ‫ثم بعث ملائكة وقال لهم ابنوا قف الارض بيتا مثله تحته ‏‪٠‬‬ ‫وأمر من ف الأرض من خلقه آن يطوفوا به كما يطوف من فى السماء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المعمور‬ ‫البيت‪:‬‬ ‫ق‬ ‫وف ذلك روابيات مخنلفة ‏‪٠‬‬ ‫فانظر تغيرنا ‏‪٠‬‬ ‫ولنا بنى ابرا هم عليه السلام البيت ‏‪٠‬‬ ‫قال لاسم‬ ‫اعيل ‪ :‬اذهب غاتنى بحجر صغير آضعه يبتدآ منه الناس ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فرماه‬ ‫فأتاه بحجر‬ ‫فنال اتنى بغيره ‏‪٠‬‬ ‫فأتاه بحجر فرماه ‏‪٠‬‬ ‫قنال اتنى بغيره ‏‪٠‬‬ ‫فذهب ليأنيه بغيره فأتاه جيرائيل بالحجر ‏‪٠‬‬ ‫من لم يكلنى الى‬ ‫ابراهيم آتانى بهذا‬ ‫قال له‬ ‫اسماعيل‬ ‫جاء‬ ‫خنما‬ ‫‪.‬‬ ‫حجرك‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٨٤‬‬ ‫الفصل الثالث عشر‬ ‫بين‬ ‫ومن‬ ‫الصفا‬ ‫ياب‬ ‫من‬ ‫الاسى‬ ‫الى الصخا‬ ‫الحاج‬ ‫يخرج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لمذهبتين‬ ‫الاسطوانتبن‬ ‫ومن خرج من غير باب الصفى أو لم يخرج من بين الاسطوانتين‬ ‫أخطأ السنة ولا شىء علبه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ويستحب أن يسعى على طهارة‬ ‫يجنب‬ ‫أو‬ ‫تحيضص‬ ‫أن‬ ‫تنفس آو‬ ‫نفيا مان‬ ‫آو‬ ‫حائض‬ ‫أو‬ ‫لجنب‬ ‫ويجوز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الطواف‬ ‫معد‬ ‫‪:‬‬ ‫قف خروجه‬ ‫ويقول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اللهم ادخلنى مدخل صدق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واخرجنى مخرج صدق‬ ‫واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا ‏‪٠‬‬ ‫والسعى بين الصفا والمروة سنة ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬فريضة ‏‪٠‬‬ ‫ومعنى ( فلا جناح عليه ان يطوف بهما ) ‏‪٠‬‬ ‫يعنى الحرج الذى توهمه بعض !لانصار وغيرهم ف السعى بينهما‬ ‫من حيث انهما عبدا فى الجاهلية ‏‪٠‬‬ ‫‪١٨٥‬‬ ‫أى لا جناح نى التطوف ‪.‬‬ ‫فلا دليل فيه على انه فرض أو غير فرض ‏‪٠‬‬ ‫وانما يؤخذ الوجوب منقوله ( من تسعائر الله ) ه‬ ‫وليس قاطعا بالوجوب ‏‪٠‬‬ ‫الله عليه وسلم من الايتداء به فى‬ ‫والايتداء بالصفا سنة منها صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫عز وجل‬ ‫( ان الصفا والمروة ) ‏‪٠‬‬ ‫ولا يعلوا الصفا أو المروة بل يصعد بقدر ما يرى البيت ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬خمس درجات ‏‪٠‬‬ ‫ومن لم يستطع قام فى أصليما كالمرأة ‏‪٠‬‬ ‫والارمال ق السعى سنة بلزم من تركها الدم ‏‪٠‬‬ ‫وليس على المرآة أرمال ‏‪٠‬‬ ‫وتسرع فى المنى ‪.‬‬ ‫ومن نسى الارمال فلا علبه ‏‪٠‬‬ ‫ومن لم رمل وقصر آعاد السعى ولزمه دم ‏‪٠‬‬ ‫وان لم يقصر لزمته الاعادة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫السعى وحل فدم‬ ‫أكثر‬ ‫تركه ق‬ ‫ومن‬ ‫‏‪ ١٨٦‬ذ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما علره‬ ‫اعاد‬ ‫لم بحل‬ ‫وان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه يعده‬ ‫وان ترك الأقل أعاد قيل أنأيحل ولا نى‬ ‫وان نسى الرمل حتى' جاوز موضعه رجع اليه ما لم يجاوز الموضع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يجن العلمبن ‏‪ ١‬لاخضرين‬ ‫و هو مسسل الو اد ى‬ ‫أو خطوتين‬ ‫خطوات‬ ‫ىثاادث‬ ‫‪ ٠‬ويقول مريد السعى وهو فى الصفا‪. : ‎‬‬ ‫الله أكبر الله أكبر الله أكبر‪٠ ‎‬‬ ‫لحمد‬ ‫وله‬ ‫ا مانك‬ ‫له‬ ‫ريك‬ ‫لاد‬ ‫وحده‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫‏‪ ١‬لا‬ ‫‏‪ ١‬له‬ ‫لا‬ ‫ثلاثه‬ ‫ثم يقوول‬ ‫وهو على كل شىء قدير ‏‪٠‬‬ ‫وينحدر قائلا ‪:‬‬ ‫اللهم اجعل هذا المئشى كفارة لكل تىعء كهرنه منى ‏‪٠‬‬ ‫وبقول بين العلمين ‪ :‬رب اغغر وارحم ونجاوز عما تعلم ه‬ ‫واهدنا الطريق التوم ‏‪٠‬‬ ‫انك آنت الأعز الاكرم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحكم‬ ‫الرب وانت‬ ‫وانت‬ ‫الاهم نجنا من المنار سراعا سالمين ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الدين‬ ‫يوم‬ ‫تخزنا‬ ‫‏‪٩٦١‬‬ ‫و‬ ‫‪.١٨٧‬‬ ‫ويقول ف المروة والرجوع منها ما مر" فى الصفا والانحدار هتها ‏‪٠‬‬ ‫غيل ‪ :‬لا صعود اليهم على المروة لانها ساوت الارض التى آمامها ‏‪٠‬‬ ‫وليس كذلك افلا مرتفعة كما ثنناهدوها الا ان كان ارتفاعها اليوم‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ولا نىء من الأدعية واجب بعينه بل يدعوا بما شاء من أمر دنياه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وآخرنه‬ ‫ينكر له بلى بلة ويك الخس ليم له اجد ‏‪٠‬‬ ‫ولا يرتكب ما لا يجوز من الادعية مثل يحتك يارب على نفسك “‬ ‫‪.‬‬ ‫فانظر شرح الدعائم ‏‪٠‬‬ ‫ومثل نجاة نبيك ‏‪٠‬‬ ‫أو بحق سورة كذا ‏‪٠‬‬ ‫ك‬ ‫‏‪١ 7 ١‬‬ ‫والظاهر الجواز ان أراد بحق ذلك علينا أو بجاهه علينا ‏‪٠‬‬ ‫من‬ ‫و التعجب‬ ‫آعلمه‬ ‫وما‬ ‫أبصره‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫الله‬ ‫ا سمع‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫بتال‬ ‫ولا‬ ‫‪.٠‬‬ ‫"‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذالك‬ ‫عخلم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليما‬ ‫أو‬ ‫بصيرا‬ ‫أو‬ ‫سميعا‬ ‫‏‪ ١‬جعله‬ ‫ان شئت‬ ‫‏‪ ١‬للفظ‬ ‫ظا هر‬ ‫كا ن‬ ‫ولو‬ ‫قف حديث رواه جابر بن زيد ‏‪٨:‬‬ ‫والصحيح الجواز لو رود ذلك‬ ‫ويجوز اسمع به ونحو ذلك ‏‪٠‬‬ ‫س‬ ‫‏‪!٨٨‬‬ ‫ويجوز استعملنا بطاعتك آو ف طاعخك أو بسنة نبيك أو نحو ذلك ‪.‬‬ ‫كما عبر به ف باب الحج من الوضع والايضاح ‏‪٠‬‬ ‫وف الدعاء بعد الطعام من القواعد ومن ذلك قوله ‪:‬‬ ‫اللهم علمنا ما جهلنا واستعملنا بما علمنا وقولنا بعد العجز استعمل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫به ايداننا‬ ‫ان المراد التوفيق لذلك وتيسره لا الاستعمال بطريق الاضطرار‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والجبر‬ ‫ومنع ذلك فى السؤالات ‏‪٠‬‬ ‫ومن الصفا الى المروة به شوط ‏‪٠‬‬ ‫ومن المروة الى الصفا سوط ‏‪٠‬‬ ‫وهكذا حتى تتم سبعة آشواط تبتدى بالصفا وتختم بالمروة ‏‪٠‬‬ ‫وان ابتدى من المروة لغى ذلك الشون ‏‪٠‬‬ ‫الصحيح ‪.‬‬ ‫وذلك هو‬ ‫وهو قول جمهور علماء الامة كلها ‏‪٠‬‬ ‫وقال عبد الرحمن بن بنت التسافعى وأبو حفص الوكيل وأبو بكر‬ ‫الصيراف ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الى المروة‬ ‫الصفا‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٨٩‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ومن المروة الى الصفا شوط واحد‬ ‫وبه تال الشيخ اسماعيل والابدلانى رحمهما الله وهو ظاهر القواعد ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال انه قول الجمهور‬ ‫فان آراد جميور الامة مطلتقتا فواضح ‏‪٠‬‬ ‫أو جمهور الأصحاب فلا يعمل الا بقول أقلهم حذرا من مخالفة‬ ‫سائر الفصة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العلما ء‬ ‫لجمهور‬ ‫الذول‬ ‫يعض‬ ‫ونسب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الذمة‬ ‫علماء‬ ‫جمهور‬ ‫العلماء‬ ‫المراد‬ ‫ان‬ ‫و الظاهر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بهم بعض‬ ‫و أبو حفص وآيو بكر ا لمذكورون كما صرح‬ ‫ولا يؤخذ ذلك لوتوع الاجماع على خلافه ‏‪٠‬‬ ‫ومن عمل به فقد تعرض للتهمة والضرر ‏‪٠‬‬ ‫واذا أتم السعى حلق أو قصر ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والحلق أفضل‬ ‫الا يوم النحر بمنى‬ ‫وان قرن أو افرد بالحج فلا يحلق آو يقصر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الذيح‬ ‫حعد‬ ‫وان ساق المتمتم هديا فهو كالقارن يقوم على احرامه حتى ييلغ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫محله‬ ‫الهي دى‬ ‫‪_ ١٩٠‬‬ ‫وقطع مناسكها‪‎‬‬ ‫الحج‬ ‫أشهر‬ ‫ق‬ ‫وحد ها‬ ‫يالعمرة‬ ‫أحرم‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫وا لمتمتع‬ ‫‪٠‬‬ ‫وحل من احرامه‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ومناسك العمرة خمسة‪‎‬‬ ‫الاحرام من الميقات ان كان خارجه ودخل بها فى غير آثسهر الحج‬ ‫‪١‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أو فيها ولم يفرد ‏‪٠‬‬ ‫وان افرد فاذا قضى حجه خرج الى الحل كالتنعيم واحرم بها مسنه ‏‪٠‬‬ ‫والتلبية والطواف والسعى والحلق ان لم يسق هديا كما مر آنفا ‪.‬‬ ‫ومناسك الحج عشرة ‪:‬‬ ‫‪ .‬الاحرام والتلبية والمبيت بمنى ليلة عرفة وليالى منى ‪.‬‬ ‫والوقوف بعرفة والمبيت بالمزدلفة مم ذكر الله ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ذكره فيها واجب وهو الصحيح عندى وتسمى جميعا ‏‪٠‬‬ ‫والرمى والذبح والحلق ‪.‬‬ ‫وطواف الزيارة والسعى ‪.‬‬ ‫وطواف‬ ‫بعرفة‬ ‫والوقوف‬ ‫الاحر‪.‬ام‬ ‫الا‬ ‫بالدم‬ ‫تحرم‬ ‫العشرة‬ ‫وجميع‬ ‫‏‪, ٠‬‬ ‫الزيارة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لأنها فراتض‬ ‫` أ ومعنى التمتع الانتفاع بما لم يحل له قبل الاحلان والطواف ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١٨٩١‬س‪.‬‬ ‫الغخصل الرابع عشر‬ ‫اذا أحل المتمتم من العمرة وتقعد فى مكة يفعل المحل الى ثامن‬ ‫ذى الحجة احرم للحج من تحت الميزاب ‏‪٠‬‬ ‫آر من موضع أراد من المسجد ‏‪٠‬‬ ‫أو من المسجد الجن ‏‪٠‬‬ ‫أو من حيث ثساء من الحرم ‏‪٠‬‬ ‫ويستحب الاغتسال اذ أراد الاحرام ‏‪٠‬‬ ‫‏‪. .٠‬‬ ‫وينبس ثوبين جديدين أو مغسولين لم يلبسا منذ سلا‬ ‫والطواف سبعا بركعتيه يحرم بعدهما بأن بيقول ‪:‬‬ ‫ويتوجه الى منى ملبيا ‏‪٠‬‬ ‫ولا يقف ولا يحنوف بعد الاحرام وانما يمشى الى منى ف الطريق‬ ‫الأعظم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الى عرفات‬ ‫وكذا منه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وكذا منها الى جمع ومنه الى منى‬ ‫ثم ومنه الى مكة ومنها اليه ‏‪٠‬‬ ‫‪١٩٢‬‬ ‫كل ذلك ف الطريق الأعظم الا ان منعه عدو غالب آو أمر لا يستطيعه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كالسيل‬ ‫واذا ابلغ منى قال ‪.:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المناسك‬ ‫عليه من‬ ‫دللت‬ ‫مما‬ ‫وهى‬ ‫منى‬ ‫ان هذه‬ ‫اللهم‬ ‫ويميت‬ ‫أوليا مك‬ ‫على‬ ‫مننت به‬ ‫غيرها بما‬ ‫و ق‬ ‫فيها‬ ‫على‬ ‫تمن‬ ‫أن‬ ‫أسألك‬ ‫به ويذكر الله ‏‪٠‬‬ ‫وان لم ييت به لزمه دم ‏‪٠‬‬ ‫الا ان أتى من بعيد ولم يدرك المبيت ‏‪٠‬‬ ‫ويستحب أن يصل به الخمس جامعا بين الصلوات كما فعل رسول‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحرام‬ ‫الصلاة بالمسجد‬ ‫من‬ ‫فضل‬ ‫وهذا‬ ‫ولا يجاوز جده الا بعد شروق الشمس ‏‪٠‬‬ ‫وحده حياض الماء عند مجمع الجيل الكبير الذى يكون عن يمين‬ ‫الذاهب الى عرفات والجيل الصغير الذى يجتمع عنده ماء منى كله ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫السنة‬ ‫قيل شروقها آخطآ‬ ‫جاوزه‬ ‫فان‬ ‫ولا كفارة عليه الا ان جاوزه قبل الفجر ندم ‏‪٠‬‬ ‫غفقف حتى تطلع الشمس ‏‪٠‬‬ ‫اذ‪.‬ا بلغت هحسرا‬ ‫و ق عيارة‬ ‫الى عرفات ملبيا ‪.‬‬ ‫ويمضى‬ ‫‏‪ ١٩٣‬س‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاغتسال فيها تقبل الصلاة والوقوف‬ ‫ويستحب‬ ‫ولا يفسد الوقوف بجنابة آو حيض أو نفاس ‏‪٠‬‬ ‫وتد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الحائض ان تعمل أعمال‬ ‫وآمرها بالوقوف بعرفة ‏‪٠‬‬ ‫لكن الواقف بجنابة ان اجنب بعد ان تعجل مثاا بالظهر والعصر‬ ‫قذاك وان مضى وقتهما وقد صلاهما بجنابة كفر وتم حجه ‏‪٠‬‬ ‫بحيث يعذر مثل ان ينام بعد ما صلاهما فيحتلم ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أو امنى بلا عمد‬ ‫وكذا الغسل لدخول الحرم ‏‪٠‬‬ ‫والغسل لدخول المسجد الحرام ‏‪٠‬‬ ‫والغسل لجمع ‏‪٠‬‬ ‫وغسل الزيارة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الوداع‬ ‫وغسل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاحرامين‬ ‫فى يد‬ ‫الغسل‬ ‫ق‬ ‫وانما يؤكد‬ ‫كلها مستحبة‬ ‫واذا بلغ عرقات قال ‪:‬‬ ‫( م ‏‪ - ١٣‬الجامع الصغير ج ‏‪) ٢‬‬ ‫‏‪ ١٩٤‬س‬ ‫ب‬ ‫اللهم اجمع لى ف هذا المنزل جوامع الخير كله ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عنى جوامع الشر كله‬ ‫واصرف‬ ‫وعرفنى فيه ما عرفت آوليائك وآهل طاعتك ‏‪٠‬‬ ‫واجعلنى متبعا لسنتك وسنة نبيك محمد عليه آفضل الصلاة والسلام ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اللهم البك صمت‬ ‫واياك قصدت وما عندك أردت ‏‪٠‬‬ ‫أسألك ان تبارك لى ف رزقى ‏‪٠‬‬ ‫وان تلقنى ف عرفات حاجتى وان تباهى بى ملائكتك ‏‪٠‬‬ ‫والصحيح ان المسلم الآدمى أفضل من الملك ‏‪٠‬‬ ‫وتيل بالعكس ٭‪:‬‬ ‫الله ‏‪٠‬‬ ‫ونبينا أفضل مما سوى‬ ‫ويجمع استحبابا بين الظهر والعصر فى أول الوقت بعد الخطبة ‏‪٠‬‬ ‫وأجمعوا ان هذه الخطبة غير واجبة الا ان وافق يوم الجمعة ‏‪٠‬‬ ‫وان القراءة ى هذه الصلاة سرا ‏‪٠‬‬ ‫وأن هذه الصلاة قصرا ان كان الامام مسافرا ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الا للمسافر‬ ‫التقصير‬ ‫ولا يجوز‬ ‫‪,١٩٥‬‬ ‫فاهل مكة يتمون بمنى ف الغد الى عرفات لانها أغل من ستة أميال ‏‪٠‬‬ ‫ويتصرون ف عرفات لبعدها عن مكة ‏‪٠‬‬ ‫وف جمع ومنى ف الرجوع للتقصير خارج الأميال ‏‪٠‬‬ ‫فيتصرون حتى يتموا بمكة ‏‪٠‬‬ ‫التقصير مطلقا ‪.‬‬ ‫قف منى وعرفة وجمع‬ ‫وقال مالك السنة‬ ‫وعرفة كلها موتف الا بطن عرفة ‏‪٠‬‬ ‫فمن وقف به فلا حج له عندنا وعند الشافعى ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقتال مالك ‪ :‬حجه تام وعليه دم‬ ‫ويقف للدعاء بعد الصلاة ‏‪٠‬‬ ‫ويجتهد فيه فى الذكر وف الصلاة على النبى الى الغروب ولا حد‬ ‫للدعاء وهو سنة ‏‪٠‬‬ ‫ووقف صلى الله علبه وسلم بعرفات وخطب ورغب ‪.‬‬ ‫وقال ‪ :‬هلا منام قد قمته وقامته الأنبياء من تبلى ‏‪٠‬‬ ‫وآفضل ما قلته وتالته الانبياء من قبلى لا اله الا الله فأكثروا منها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لقائلها‬ ‫فانه يغفر‬ ‫وعنه صلى الله عليه وسلم ‪ :‬الجنة لمن تاب ‏‪٠‬‬ ‫لمن وقف بعرفات ‏‪٠‬‬ ‫والمغفرة‬ ‫‏_ ‪_ .١٩٦‬‬ ‫ومن لم يقصد بوقوفه القربة الى الله فلا ثواب له ‏‪٠‬‬ ‫ولا يصح حجه ‏‪٠‬‬ ‫والمحرم بانحج "يفعل ما يفعل فى كل ثنىء الا الطواف والوقوف‬ ‫ولو لم تكن عقله ‏‪٠‬‬ ‫ولا يحرم به بحج وعمرة ولا يدفع منها الا بعد غروب الشهمس‬ ‫والا فسد حجه عندنا وعند مالك ‏‪٠‬‬ ‫وتيل تام وعليه دم ‪.‬‬ ‫وقيل تام ولا دم عليه ‏‪٠‬‬ ‫ولا حج لمن وقف قبل الزوال ودفع قبله ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العنف‬ ‫الدافع‬ ‫ويسير‬ ‫واذا وجد فرجة نص ‪.‬‬ ‫والنص فوق العنف ‏‪٠‬‬ ‫والعنف سير فيه سرعة ويقول ‪:‬‬ ‫اللهم اليك أفضت ومن عذابك أثسفقت واليك رغبت وبك رضيت ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فاقبل نسكى وتو ضعفى وارحم تضرعى وبعد مسيرى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لى دينى‬ ‫وسلم‬ ‫ويكثر الذكر والتلبية حتى يبلغ جميعا ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١٨٩٧‬س‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والعشساء‬ ‫المغرب‬ ‫بن‬ ‫فره‬ ‫فيجمع‬ ‫وان لم يجمع آخطآ ولا شىء عليه ‏‪٠‬‬ ‫وتنال أبو عبيده رحمه الله ‪:‬‬ ‫يستحب بعد المغرب ركعتان خفيفتان ‏‪٠‬‬ ‫لم‬ ‫الفجر‬ ‫طلوع‬ ‫المغرب نبل مزدلفة وهو لا يخاف‬ ‫وان صلى‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫تجزه صلاته‬ ‫ولا دلبل ق هذا لقوله صلى الله عليه وسلم لاسامة ‪:‬‬ ‫« الصلاة آمامك خااف لبعض » ‏‪٠‬‬ ‫ونيل تجزيه بكراهة ‪.‬‬ ‫وجمع فيه صلى الله عليه وسلم المغرب والعثساء باذان واقامتين ‪.‬‬ ‫ا موضع وهذه الابلة‬ ‫هذا‬ ‫ان من خصوصية‬ ‫الخلاف‬ ‫ويؤخذ من ذلك‬ ‫جواز تأخير الصلاة عن وتتتها المختار عمدا ‏‪٠‬‬ ‫ويحرم عليه اذا لم يبلغ المزدلفة أداها ق وقتها أو بكره ما لم يخف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الفجر‬ ‫طلوع‬ ‫ويحرم أو يكره على الانسان ان يصلى فيه الصلاة ف وقتها المختار ‪.‬‬ ‫ا لليل صلى‬ ‫ثلث‬ ‫بذ هب‬ ‫‏‪ ١‬لى جمع حنى‬ ‫لا يصل‬ ‫آن‬ ‫خاف‬ ‫‏‪ ١‬ن‬ ‫وقيل‬ ‫المغرب اذا هبط من بطن عرفه به ‏‪٠‬‬ ‫الليل ‏‪٠‬‬ ‫العتساء بجمع قبل انتصاف‬ ‫ويصلى‬ ‫_‬ ‫‪١٩٨‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫وان خاف انتصافه فليجمع بينهما اذا هبط من بطن عرفه‪‎‬‬ ‫أو من حيث شاء‪٠ ‎‬‬ ‫وان جمع بعرفة وافاض كره له ذلك وصحت صلاته‪٠ ‎‬‬ ‫وقيل تفسد وهو الصحيح ويهى من المزدلفة سبعين حصاة‪٠ ‎‬‬ ‫ويستحب نسلها وهى كالبندق والجوز‪٠ ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫الحرم‪‎‬‬ ‫ويجوز حصى‬ ‫ومن رمى بحصى الحل اعاد‪٠ ‎‬‬ ‫ويبيت فيها الى الصباح والا لزمه دمه‪٠ ‎‬‬ ‫وصح حجه عندنا وعند الجمهور‪٠ ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫له‪‎‬‬ ‫لا حج‬ ‫وخيل‬ ‫ويجوز تندم الضعفاء منها بليل‪. ‎‬‬ ‫ويكثر فيها الدعاء والذكر‪٠ ‎‬‬ ‫والاكثر على الكون فيها فرض‪٠ ‎‬‬ ‫والذكر سنة واختاره‪٠ ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫وتبل كلاهما فرض‪‎‬‬ ‫ومن ادرك الناس بجمع فوقف ساعة معهم فلا كفارة عليهم ‏‪٠‬‬ ‫‪_ .١٩٩‬‬ ‫وبقول فى دعائه اللهم‪: ‎‬‬ ‫ارزقنى فى هذا المنزل جوامع الخير كله‪٠ ‎‬‬ ‫واصرف عنى جوامع الشر كله‪٠ ‎‬‬ ‫ويذكر الاستغفار والدعاء فان آبواب السماء لا تغلق تلك الليلة‪٠ ‎‬‬ ‫وف الحديث من أحى ليلة التروية وليلة عرفة وليلة النحر وليلة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجنة‬ ‫له‬ ‫حيت‬ ‫الفطر‬ ‫وروى من أحى ليلة الفطر وليلة الاضحى لم يمت تقلبه ‏‪٠‬‬ ‫ان‬ ‫النمس يعد‬ ‫قبل طلوع‬ ‫منى‬ ‫الى‬ ‫الصبح غدو ا منها‬ ‫صلوا‬ ‫واذا‬ ‫يقفوا لساعة يذكرون ويسآلون حوائجهم ويلبون ‏‪٠‬‬ ‫وينبغى أن يصلوا فيها الفجر بالجماعة ‏‪٠‬‬ ‫واذا فاضوا ساروا رويدا يلبون ويذكرون ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ومن طالعت عليه الشمس فيها لزمه دم‬ ‫وينبغى لمن أفاض من المزدلفة أن يكثر الذكر والتلبية حتى يصل‬ ‫جمرة العقبة من منى ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التلبية ويقول‬ ‫فيقطع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اللهم اهدنى للمدى‬ ‫‪.‬‬ ‫للتقوى‬ ‫ووفقنى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:+‎‬؛‪٢٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والأولى‬ ‫الآخرة‬ ‫ق‬ ‫وعافنى‬ ‫ويرمى ف ذلك اليوم وهو يوم النحر جمرة العتبة بسبع حصيات‬ ‫بعد طلوع النمس الى الزوال ‏‪٠‬‬ ‫وان رماها ليلا أو قبل طلوعها اعاده ‏‪٠‬‬ ‫والا لزمه دم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقيل يجزيه‬ ‫ورخص بعض ف رميها بعد الفجر وقبل طلوعها ‏‪٠‬‬ ‫وان رماها بعد الزوال فكأنه لم يرمها ‏‪٠‬‬ ‫ونيل اليوم كله مرمى لها ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العقبة‬ ‫الا جمرة‬ ‫ذلك اليوم‬ ‫و لا برمى ق‬ ‫ويستحب رميها من بطن الوادى بحيث بكون منى يمن يمينه والبيت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يسباره‬ ‫عن‬ ‫العقية ‏‪٠‬‬ ‫ق‬ ‫ان لم نقع الحصاة‬ ‫على انه يعيد الرمى‬ ‫واجمعوا‬ ‫أوسطها‬ ‫أو‬ ‫اعلاها‬ ‫أو‬ ‫العتبة‬ ‫أسفل‬ ‫تيسر من‬ ‫حرث‬ ‫و ان رما ها من‬ ‫‪.‬‬ ‫جاز‬ ‫ويكبر مع كل حصاه وبقول فى آثر ها ‪:‬‬ ‫ولله الحمد ‏‪٠‬‬ ‫‪_ ٢٠١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجمار سنة‬ ‫والتكبير عند زمى‬ ‫ومن نسيه ف الرمى كله فليعيده ‏‪٠‬‬ ‫وان فاته لزمه دم ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وان نسى التكبيرة والتكبيرتين آعاد مثل ذلك‬ ‫آو‬ ‫حصاة‬ ‫أعاد‬ ‫النحر‬ ‫بوم‬ ‫رمى‬ ‫ق‬ ‫تكبيرتين‬ ‫آو‬ ‫تكبيرة‬ ‫و ان نسى‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫ان تنذكر من ساعته والا صنع معروفا‬ ‫حصانين بينك‪.‬بير‬ ‫واذا فرغ من رمى العقبة ق ذلك اليوم انصرف وقال ‪:‬‬ ‫اللهم هؤلاء حصياتى وآنت آحصى لهن منى ‏‪٠‬‬ ‫فنقبلهمن منى ‏‪٠‬‬ ‫واجعلمن فى الآخرة ذخرا لى ‏‪٠‬‬ ‫واثبنى عليهن غفرانك ورضوانك ‏‪٠‬‬ ‫اللهم اجعله حجا مبرورا ‪.‬‬ ‫وسعيا مشكورا ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وارزقنا نظرة وسرورا‬ ‫ولا يقف عندها بعد رميها ورمى الجمار تفاؤل برمى الزنوب وطرحها ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٠٢‬‬ ‫وقيل ان جبرائيل عليه السلام انطلق بالنبى صلى الله عليه وسلم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فقعرقه بعرفة‬ ‫عرفات‬ ‫ق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بالمشىعر الحرام‬ ‫الى جمع فعرفه‬ ‫ثم رد‪٥‬‏‬ ‫الشمس ‏‪٠‬‬ ‫ثم انطلق الى منى نبل طلوع‬ ‫السلام‬ ‫جيريل عليه‬ ‫فأمره‬ ‫الجمار‬ ‫الى مروضع‬ ‫ابليس‬ ‫اليه‬ ‫فقصد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تكبيرة‬ ‫مع كل حصاة‬ ‫ان برمبه بسبع حصيات‬ ‫واذا فرغ يوم النحر من رمى العتبة فعل أربعا ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأولى ‪ :‬ذبح الضحية وهى سنة‬ ‫ولا تجب الا على المتمتع القارن والمحصر ‏‪٠‬‬ ‫ولا تجب على آهل الامصار خلافا لأبى حنيفة ‏‪٠‬‬ ‫ومن قدم الحلق على الذبح لزمه دم على الصحيح ‏‪٠‬‬ ‫ومن لا ضحية له ولا هدى فليحلق وليقصر بعد الرمى ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الضحية منها ويطعم ويدخر عند بعض‬ ‫ويأكل صاحب‬ ‫ويمضيه لزيارة البيت ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫التعجيل‬ ‫ويستحب‬ ‫ولا تجوز الضحية الا من الانعام والا فضل فيها ‪.‬‬ ‫وف المدى الابل ثم البقرة ثم الغنم ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢ ٠ ٣‬‬ ‫_‬ ‫والفحل أفضل ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آفضل من الانثى‬ ‫والخصى‬ ‫وانثى الضأن أفضل من ذكر المعز ‏‪٠‬‬ ‫وقيل الافضل فى الضحية فحل الضان ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الانثى‬ ‫من‬ ‫آفضل‬ ‫والخصى‬ ‫وانثى الضأن آفضل من ذكر المعز ‏‪٠‬‬ ‫وانثى المعز أفضل من البقر والابل ‏‪٠‬‬ ‫ويجوز اثستراك سبعة فى البدنة ‏‪٠‬‬ ‫الثانى ‪ :‬الحلق والتقصير ‏‪٠‬‬ ‫والحلق آفضل ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ويتعين بالحلق‬ ‫وفيمن ليس له شعر يتأتى حلقه فانه يجز الموس على رأسه ‏‪٠‬‬ ‫والتقصير فى المرآة لان الحلق لها مثله ‏‪٠‬‬ ‫قيل ‪ :‬ويتعين الحلق فيمن لبذ شعره أو خلفره أو عتقصه ‏‪٠‬‬ ‫ويأخذ ف التقصير من جميع الشعر كما يحلق جميعه ‏‪٠‬‬ ‫ان زادت على‬ ‫الحلق آو التقصير من لحيته‬ ‫أن بأخذ بعد‬ ‫ويستحب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وآظفاره‬ ‫وشاربه‬ ‫القعضة‬ ‫‪٢٠٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وتقتصر المرآة منندار سبعين‬ ‫وقيل ‪ :‬تقصر القصير والطويل ‏‪٠‬‬ ‫وقيل تأخذ الكثيرة السعر ثلثه ‏‪٠‬‬ ‫آو ربعه ‏‪٠‬‬ ‫وليلته دون ذلك ‏‪٠‬‬ ‫وتدفن ما قصرت آو تلقيه ‏‪٠‬‬ ‫وقيل يكفى فى الحلق والتقصير ثلاث شعرات ‏‪٠‬‬ ‫والحلق والتقصير نسك واجب على الحاج والمعتمر عندنا ‏‪٠‬‬ ‫يجب الدم بتركه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقيل ليس واجبا غلا دم بتركه‬ ‫وعلى الأول فيجب تقديمه على جميع أنواع النخلات ‏‪٠‬‬ ‫تيل ‪ :‬والواجب ان لا يخرج من مكة حتى يحلق أو ينتصر ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فان لم يفعل فالدم‬ ‫وعن ابى حنيفة ‪ :‬ليس على المحصر حلق ولا تقصير ‏‪٠‬‬ ‫لى‬ ‫واشكر‬ ‫ذنبى‬ ‫لى‬ ‫تفثى واغفر‬ ‫ق‬ ‫اللهم بارك‬ ‫ان يقول‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬ ‫حلقى ‏‪٠‬‬ ‫_۔‬ ‫‏‪٢٠0٥‬‬ ‫السموات السبع ورب‬ ‫العالمين رب‬ ‫ويكثر من قوله الحمد لله رب‬ ‫العرس العظيم ‪.‬‬ ‫الحكيم ‏‪٠‬‬ ‫العزيز‬ ‫وهو‬ ‫والارض‬ ‫السموات‬ ‫الكبرياء ف‬ ‫وله‬ ‫ويتول ذلك ف كل موقف ‏‪٠‬‬ ‫الرابع ‪ :‬زيارة البيت ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وتعجيلها أفضل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا شىء على من آخرها‬ ‫وصلاة العيد لا تصلى فى ذلك اليوم الا بالجماعة فى منى ‪.‬‬ ‫واذا ذبح وحلق أو قصر حل من احرامه ‏‪٠‬‬ ‫وحل له الحلال كله الا النساء وصيد غير الحرم فحتى يزور ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وذلك التحلل الأصغر‬ ‫واما التحلل الاكبر فزيارة البيت ‏‪٠‬‬ ‫ويفعل ف الزيارة ما مر" من دخول المسجد والطواف والركوع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫للىسعى‬ ‫والخروج‬ ‫وزمزم‬ ‫واذا قضى ذلك خرج من حبنه لمنى ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا يطوف بعد ذلك تطوعا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بعضهم‬ ‫عند‬ ‫آخطا‬ ‫فعل‬ ‫وان‬ ‫‏_ ‪_ ٢٠٦‬‬ ‫ولا يبت بمكة ‪.‬‬ ‫وان بات بها حتى أصبح فدم ‏‪٠‬‬ ‫ويقيم فيه آيام التشريق ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ويرمى كل يوم بعد الزوال وقبل الصلاة ثلاث جمرات‬ ‫الأولى وهى التى للمشرق والوسطى والعقبة ‏‪٠‬‬ ‫ومن عكس أخطأ ولا شىء عليه ‏‪٠‬‬ ‫وان أعاد الرمى فأوثق ‏‪٠‬‬ ‫وان رمى الجمار بعد الصلاة اسى ان رماها غبل الزوال ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اعاد بعده عند الجمهور‬ ‫وقيل ‪ :‬لايجوز الرمى بليل الا لخائف ‏‪٠‬‬ ‫ورخص فيه أبو عبيدة مسلم ‏‪٠‬‬ ‫ويكبر مع كل حصاة تكبيرة ‏‪٠‬‬ ‫ويدعوا عند كل جمرة بما فتح الله له بعد الرمى ‏‪٠‬‬ ‫ويطيل ف الوسطى ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الا الثالثة فانه لا يقف بعد رميها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والا أطعم مسكينا‬ ‫أعاد‬ ‫الجمرة‬ ‫قف‬ ‫لم تقع الحصاة‬ ‫وان‬ ‫_‬ ‫‪٧٢٣٠٧‬‬ ‫وداية‬ ‫كاننسان‬ ‫غيرها‬ ‫على‬ ‫ما وقعت‬ ‫على الجمرة بعد‬ ‫وقعت‬ ‫وان‬ ‫ومحملا ايدلما ورخص فيها ‏‪٠‬‬ ‫ولا يبيت آحد بغير منى ‪.‬‬ ‫الا الراعى فله أن بييت بغيره ويصبح به ويرمى بعد الزوال ‏‪٠‬‬ ‫ومن غاته الرمى بعد اليومين الأولين فليرم الثالث بحمى الأيام‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫نىء‬ ‫ولا‬ ‫كلها‬ ‫بالراعى ‏‪٠‬‬ ‫هذ‪.‬ا‬ ‫وقيل ‪ :‬خص‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأول‬ ‫والصحيح‬ ‫وانما يرمى من فاته جمرة بعد جمرة ثم يعيد عليمن كذلك حتى يتم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منها‬ ‫عشر حصاة‬ ‫بأربعة‬ ‫يرمى كل و احد‬ ‫أن‬ ‫ورخص‬ ‫الشمس بعد‬ ‫ومن نفر من منى بعد يوم ا لنحر بيومين تبل غروب‬ ‫رمى الجمار الثلاث فلا اثم عليه ‏‪٠‬‬ ‫ويدفن ما بقى من الحصى فى آصل العقبة ‏‪٠‬‬ ‫ومن لم ينفر حتى أدركه ليل اليوم الثالث لزمه المقام حتى يرمى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الزوال‬ ‫بعد‬ ‫ومن أراد وداع البيت طاف به سبعا وركع ركعتىى الطواف خلف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحرم‬ ‫ف‬ ‫المسجد آو‬ ‫ف‬ ‫آو‬ ‫المقام‬ ‫‪_ ٢٠٨‬‬ ‫ومن ترك ركعتى طواف الوداع لزمه دم‪٠ ‎‬‬ ‫وان حاضت المرأة تبل أن تركعهما فعليها دم ان جامعها زوجها ‏‪٠‬‬ ‫وان طهرت وركعت قبل الجماع جاز ‪.‬‬ ‫ويشرب من زمزم ويدعوا فى الملتزم كما مر" ‪.‬‬ ‫ويعتمد بيمناه على اسكفة الباب حيث تبلغ يده ‏‪٠‬‬ ‫ويقبض بيسراه أستار الكعبة ويلصق بطنه بجدارها ويقول ‪:‬‬ ‫اللهم كما قضيت نسكى وقويت ضعفى فأتمم لى تضاء حاجتى ‪.‬‬ ‫اللهم لا تجعل هذا آخر العهد منى ببيتك الحرام ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫آمر ى‬ ‫لى‬ ‫ويسر‬ ‫‏‪ ١‬تمم لى أجر ى‬ ‫ا للهم‬ ‫ربنا آتنا ف الدنيا حسنة وف الآخرة حسنة ‏‪٠‬‬ ‫وتنا عذاب النار ‏‪٠‬‬ ‫لى ‪.‬‬ ‫عنى واغفر‬ ‫واعغوا‬ ‫وارحمنى أنت مولاى فنعم المولى ونعم النصير ‏‪٠‬‬ ‫تائبون آيبون لربنا ‏‪٠‬‬ ‫حامدون والى ربنا راغبون ومنقلبون ‏‪٠‬‬ ‫‏_ ‪_ ٢٠٩‬‬ ‫والحمد لله رب العالمين ‏‪٠‬‬ ‫ولا يبيع بعد الوداع ولا يشترى ‏‪٠‬‬ ‫ويجوز أن يبيع ويشترى قبله ف مواسم الحج كلها ‏‪٠‬‬ ‫ويمضى وهو حزبين على فراق البيت ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫راحلته‬ ‫واذا ركب‬ ‫اللهم انى أعوذ بك من وعثاء السفر ‪.‬‬ ‫وأعوذ بك من كآبة المنقلب وسوء المنظر فى المال والاهل والولد ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كثيرا‬ ‫لله‬ ‫والحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢١٠‬‬ ‫الغخصل الخامس عشر‬ ‫‏‪١ ٠‬‬ ‫عمرته‬ ‫العمرة فسدت‬ ‫من ترك طواف‬ ‫وانما يفوته بالجماع أو الحلق آو التقصير ‏‪٠‬‬ ‫آو نحو ذلك لا بالتآخير ولا بالاحرام بالحج قبله فانه جائز ‏‪٠‬‬ ‫ويكون قارنا ‪.‬‬ ‫ومن لم بيت بمنى ليلة عرفة وليالى الجمار فبكل ليلة دم ‪.‬‬ ‫ولا حج لن لم يقف بعرفة ف الوقت المطلوب ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وهو ما بعد الزوال الى الغروب‬ ‫‪.‬‬ ‫وبعده‬ ‫العصر‬ ‫من‬ ‫ويجزى‬ ‫وقيل لابد من سويعة من النهار وسويعة من الليل ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لليل‬ ‫من‬ ‫تكفى ساعة‬ ‫‪:‬‬ ‫وقدل‬ ‫اللهم سبحان‬ ‫ما يقول‬ ‫الشمس مقد ار‬ ‫من‬ ‫أدرك‬ ‫‪ :‬من‬ ‫وقتال بعضهم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحج‬ ‫أدرك‬ ‫ففقد‬ ‫أكبر‬ ‫الله والله‬ ‫الا‬ ‫اله‬ ‫ولا‬ ‫والحمد لله‬ ‫الله‬ ‫وان غربت ولم يقف فاته الحج ‏‪٠‬‬ ‫وقيل من وقف ساعة من الليل ولحق مع الناس صلاة الفجر بجمع‬ ‫فقد آدرك الحج ‪.‬‬ ‫‪٢١١‬‬ ‫ومن رأى الهلال وحده ولم يقل فليقف وحده‪. ‎‬‬ ‫فلا‬ ‫بيوم‬ ‫سدنه‬ ‫الحجة‬ ‫ذ ى‬ ‫هلال‬ ‫ان‬ ‫عند هم‬ ‫ووجد‬ ‫بلد ه‬ ‫وصل‬ ‫ومن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫اعادة‬ ‫السبق بالعدول‪ .‬لزمته‬ ‫ان صح‬ ‫الله ‪.‬عنه‬ ‫أفلح رضى‬ ‫وتنال الامام‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاعادة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصحيح‬ ‫و هر‬ ‫والذول‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫ومن ترك الذبح الواجب وهو ذبح التمتع باجماع وذبح الاحصار‬ ‫‪١‬‬ ‫والقرن عند بعض لزمه دم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫دم‬ ‫فعليه‬ ‫من مكه‬ ‫خرج‬ ‫حتى‬ ‫يقصر‬ ‫يحلق ولم‬ ‫ومن الم‬ ‫له‬ ‫لا حح‬ ‫مضيعا‬ ‫مات‬ ‫حنى‬ ‫الزيارة‬ ‫طو اف‬ ‫تنر‪ .‬ك‬ ‫ان من‬ ‫عندى‬ ‫والذى‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اختصر‬ ‫اذا‬ ‫بالحج‬ ‫فليوص‬ ‫ولا وصيه عليه به ‪ .‬ان لم يضيع ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا يطالب بالاعادة‬ ‫ومن مات بعد الوقوف وأتم عنه رفيننه آو وليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت ‪ :‬آغويرها ما بقى من حجه جاز ‪.‬‬ ‫ولا يرمى ولا بزور له حتى بفعل ذلك لنقسبه‪:‬ء‬ ‫‪.‬‬ ‫حج‬ ‫ف‬ ‫حج‬ ‫والا كان كمدخل‬ ‫‏‪ ٢١٢‬س‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وكحاج عن غيره قبل نفسه‬ ‫وتد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫« حج عن نفسك ثم حج عن غيرك » ‏‪٠‬‬ ‫ومن احتضر ق طريق الحج لزمه آن يوصى به عند بعض ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لا ‏‪٠‬‬ ‫والحق عندى ان فرض قبل ذلك لزمته الوصية ‏‪٠‬‬ ‫والا لم تلزمه لانكشاف الغيب ‏‪٠‬‬ ‫أى انه لم يكن له من الوقت ما يدرك فيه الحج من أول وجوبه‬ ‫تى الظاهر وقدرته على الاحتضار ‏‪٠‬‬ ‫ومن ترك الجمار حتى خرج آيام التشريق فبكل جمرة دم ‪.‬‬ ‫وذلك تسع ثسياه ان تآخر نفره الى اليوم الثالث ‏‪٠‬‬ ‫وست ان نفر ف الثانى ‏‪٠‬‬ ‫وعاثشرة أو سابعة لجمرة العقبة يوم النحر ء‬ ‫ولادم ان أدرك ما فاته قبل خروجها ‏‪٠‬‬ ‫عامدا‬ ‫ذلك‬ ‫وترك‬ ‫حصيات‬ ‫سبع‬ ‫بأقل من‬ ‫العقبة‬ ‫رمى‬ ‫انه‬ ‫أعلم‬ ‫وان‬ ‫فان ترك حصاة ف سائر الحصى فاطعام مسكين ‪.‬‬ ‫‪٢١٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للمسكين‬ ‫مد‬ ‫ويجزى‬ ‫وان ترك حصاتين فمسكينان ‏‪٠‬‬ ‫وان ترك ثلاثا آو أكثر فدم من كل جمرة ‏‪٠‬‬ ‫ومن ترك من كل جمرة حصاة فثلاثة مساكين ‏‪٠‬‬ ‫وان ترك من كل جمرة حصاتين فستة مساكين ‪.‬‬ ‫ومن ترك ثلاث حصيات من كل جمرة فثلاث نسياه ‏‪٠‬‬ ‫ذلك على قول ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وتتسع على قول‬ ‫فكل جمرة ينظر اليها بالاستقلال ‏‪٠‬‬ ‫غان ترك الأقل منها أطعم المساكين أو الثلاث أو آكثر فالدم ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬يلزم الدم فأكثر من ثلاث ‏‪٠‬‬ ‫ولزم الدم من قدم نسكا على نسك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الوداع‬ ‫ترك‬ ‫آو‬ ‫‪٢١٤‬‬ ‫عتنر‬ ‫الفصل السادس‬ ‫سميت مكة مكة لقلة يائها ‏‪٠‬‬ ‫وبكة بذلك أيضا لان العرب تقلب الميم باء وبالعكس ‏‪٠‬‬ ‫آو لان الناس يتباكون فيما بتشديد الكاف ‏‪٠‬‬ ‫أى يزدحمون أو لانها تبك أعناق الجبابرة ‏‪٠‬‬ ‫أى تدتها اذا تصْدوها بسوً ‏"‪١‬‬ ‫وقيل ‪ :‬بكة البيت وما حوله من المطاف ‏‪٠‬‬ ‫ومكة الحرم كله ‏‪٠‬‬ ‫وسميت أم القرى لان الارض بسطت مُن تحتها ‏‪٠‬‬ ‫أو ) لانها مطاف أول نيت وضع للناس ‪.‬‬ ‫أو لأنها تبلة أهل القرى ومحجهم ومجتمعهم ‏‪٠‬‬ ‫وأعظم الةقرى شىآنا ‏‪٠‬‬ ‫وخلتها الله زبيدة بيضاء على وجه الماء قبل السموات والارض‬ ‫جآلفى عام ‪.‬‬ ‫وبسطت الارض بعد ذلك من تحتها تبل بناء البيت ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فانه بنته الملائكة قى الارض‬ ‫‪ ٢١٥‬س‬ ‫‏‪.‬‬ ‫ذلك كما مر" كذا يقال ‏‪٠‬‬ ‫وقيل انها خلقت زبدة بيضاء مم أن أهذا فى البنت لانها طرفا له‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫ث‪‎‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫مجاورة له ‏‪٠‬‬ ‫‪! . ٠ ! 7 .‘.‬‬ ‫‏‪:, ٠‬‬ ‫للعبادة‪.‬‬ ‫الارض‬ ‫ف‬ ‫و لكعبة آول بيت وضع‬ ‫‪ .‬‏‪!: , .٠‬‬ ‫‪ :‬و‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪٠ . . 7‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪. :‬‬ ‫سن خانه‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫( ان أول بيت وضع ) الآية ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وواضعها الله‬ ‫‪; .‬ث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الملائكة‬ ‫وقيل ‪:‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ابراهيم ‪.‬‬ ‫‪!1٨.! . .: :‬‬ ‫ثم هدم قبناه قوم من جرهم ‏‪٠‬‬ ‫ثم العمالقة‪٠ ‎‬‬ ‫‪; , . :.: ... :‬‬ ‫ْ‬ ‫ثم قريش‬ ‫) ‪...‬‬ ‫ثم الحجاج ‪.‬‬ ‫وقيل ‪:‬بناه آدم فانطمس بالطوفان؛ ؟ ‏‪. ٠‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫شم ابراهيم ‪.‬‬ ‫وديل ‪ :‬كان فى موضعه‪ ,‬بيت‪:‬يتال له ا لصراح تطوف به الملائكة‪, :‬‬ ‫‪٢١٦‬‬ ‫وأمر آدم بالطواف فيه وحجه ‏‪٠‬‬ ‫ورفع ف الطوفان الى السماء الرابعة تطوف به الملائكة ‪.‬‬ ‫وهذا الايمام ظاهر الآية ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬المراد آنه أولى بالشرف لا بالزمان ‏‪٠‬‬ ‫وسئل صلى الله عليه وسلم عن آول بيت وضع للناس ؟‬ ‫فقال ‪ :‬المسجد الحرام ‪.‬‬ ‫ثم بيت المقدس ‏‪٠‬‬ ‫وسئل كم بينهما ؟‬ ‫فقال ‪ :‬أربعون سنة ‏‪٠‬‬ ‫والآيات البينات ‪ :‬المتام والحجر الأسود والحطيم وزمزم والصفا‬ ‫والمروة والمشاعر كلها ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأسود والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة طمس نورهما‬ ‫والحجر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و المغرب‬ ‫‏‪ ١‬مشرق‬ ‫ولولا ذلك لئضا ءتا ما يبن‬ ‫الحجر‪.‬‬ ‫لقمه‬ ‫رقاق‬ ‫اقر ار هم ق‬ ‫بالعيودية لله كتب‬ ‫ينو آدم‬ ‫ولما أقر‬ ‫الأسود فهو‪ .‬آمين الله يشهد لمن وافاه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فانظر تغيرنا‬ ‫ولا يقبل من الجمادات الا الحجر الاسود والمصحف ‏‪٠‬‬ ‫‪_ ٢١٧٧‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ابراهيم‬ ‫قو اعد‬ ‫على‬ ‫الكعبة‬ ‫من‬ ‫الحطيم فهو‬ ‫و آما‬ ‫!‬ ‫ذلك بنص النبى صلى الله عليه وسلم عليهما وهو سبعة أنرع‬ ‫تركتها قريس لضيق النفقة والخضب ‏‪٠‬‬ ‫واا حصل اسماعيل مم آمه هاجر هناك عطش ‏‪٠‬‬ ‫بينهما‬ ‫مترددة‬ ‫والمروة‬ ‫المفا‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫الاء‬ ‫له‬ ‫تطلب‬ ‫فقامت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وتعلوهما‬ ‫الى آن آنبع الله زمزما من تحت قدمه وهو طفل ‏‪٠‬‬ ‫فكان السعى بينهما ‏‪٠‬‬ ‫وكان على الصفا صنم على صورة رجل يقال له أساف ‏‪٠‬‬ ‫وعلى المروة صنم على صورة المرأة يقال لها نائلة ‏‪٠‬‬ ‫وزعم آهل الكتاب الأول أنهما رجل وامرأة زنيا ف الكعبة فمسخهما‬ ‫الله حجرين فوضعهما على الصفا والمروة ليعتبر بهما ‏‪٠‬‬ ‫‪.77‬‬ ‫الله وكانت الجاهلية بتمصحون‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫عيدا‬ ‫المدة‬ ‫طالت‬ ‫فلما‬ ‫ف السعى ‏‪٠‬‬ ‫الطواف‬ ‫المسلمون‬ ‫كره‬ ‫الأصنام‬ ‫وكرت‬ ‫الاسلام‬ ‫ظهر‬ ‫ولما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سنهما‬ ‫‪.‬‬ ‫الأثر‬ ‫ق‬ ‫ذلك كما مر‬ ‫‪٢١٨‬‬ ‫ان المقام والحجر الأسود خرج بهما آدم أمن‪ :‬الجنة ه‪:‬‬ ‫د‪ :...‬وايستودعا‪:‬في زمان‪:‬الطوفان فى جبل أبى قيس ‏‪. . ٠‬‬ ‫فجعل الحجر ف ركن الكعبة ‏‪٠‬‬ ‫ملتزنا "بالكعبة ‪:‬‬ ‫وكا مقام ابراهيم‬ ‫رضى الملة ‪:‬عنه ‪:.‬‬ ‫طاب‬ ‫خ ين‬ ‫لعمرة‬ ‫ال‪:‬‬ ‫‪..::.‬وقا‬ ‫لو اتخذنا من مقام ابراهيم مصلى‬ ‫فنزل ‪ ( :‬واتخذوا"من مقام "أهيم نمضلى ) ه‬ ‫فحولوه وجعلوا بينه وبين الكعبة فسحة ‏‪"٠٨‬‬ ‫‪..‬‬ ‫;‬ ‫‪7‬‬ ‫‪< . ..:‬‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫‪+‬‬ ‫‪,! .٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫ت‬ ‫>‬ ‫‪--.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ 1 ٠‬ونه‬ ‫ذ‬ ‫‪.‬‬ ‫وكانو ‏‪١‬‬ ‫يمنى قيه ض ‏‪ ٣‬لدن ‪ ,‬‏‪٨‬‬ ‫وسمى منى منى]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ك _‬ ‫ن!‬ ‫«‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫دغة۔‬ ‫آى يراق ة‬ ‫‪ .‬ل‬ ‫‪77...‬‬ ‫!‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والمشاعر‬ ‫الناسك‬ ‫بعلمه‬ ‫ابراهيم‬ ‫انط_لةلتى‬ ‫آن ‪ .‬جبريل‬ ‫وروى‬ ‫ايلول له‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ر‪- ‎‬‬ ‫‪َ30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫هذا مكانكذا وهذا مكانكذا ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬ع‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔;‬ ‫‪ ..‬‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذ‬ ‫ء‬ ‫‪2‬‬ ‫‪. .‬۔‪6.‬ه ج ‪:‬‬ ‫بسل‬ ‫‪:‬‬ ‫ؤ‬ ‫۔ك‬ ‫۔‪ :‬ماي‬ ‫‪._ .7‬‬ ‫۔۔‪ .‬ت ۔ منى ‪:‬‬ ‫وخ‬ ‫‪١‬‬ ‫ر`‬ ‫‏__ ‪.. ' .‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجمرة الأولى ‏‪٠‬‬ ‫وبلغ منى ماستنتدله ابليس ق‬ ‫فرماه بسبع حصيات بكبر مع كل حصاة » ‪ !:.‬ا ب‪.‬‬ ‫‏‪ ٢١٩‬س‬ ‫فطار فوتم على الثانيه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فرماه كذلك‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫فوقع على التالث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كذلك‬ ‫فر ماه‬ ‫غرآأى أنه لا يطيقه‪ :‬ه‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فهف بة فا‪:‬فانطلق‪:.‬ج‪.‬بر‪:‬يل‪ :‬با ‏‪١‬براهيمة‪ :-:‬عليهم‪:.‬ا ‪٢4‬ال ‪.‬سلام حتى آتى به‬ ‫! اوم!‬ ‫ن‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪: ٠٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عرففث‬ ‫له‬ ‫فنال‬ ‫فتنال له نعم ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عرفات‬ ‫فسمبيت‬ ‫فوقف ا بها حنى آمسى ‏‪٠‬‬ ‫فازدلف الى جمع ‏‪٠‬‬ ‫المزدلفة ‏‪٠‬‬ ‫فسمى‬ ‫وكان ذلك آيضا لنبينا صلى الله عليه وسلم مع جبريل ه‬ ‫نال بعض ‪ :‬سمى جمعا لأنهم يجمعون المغرب والعشاء فيه ‏‪٠‬‬ ‫وحو ء قبه حبن آهبط ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬لاجتماع آدم‬ ‫وضخال يعض‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٢٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬سمى المزدلفة لان المسلمين يزدلفون اليه من عرفات ‏‪٠‬‬ ‫والمشعر الحرام لانه أعلم المؤمنون آنه حرام كمكة والبيت ‪.‬‬ ‫ومحسر هو حد منه مما يلى المشعر الحر ام ‪.‬‬ ‫وهو بكسر السين المشددة ‏‪٠‬‬ ‫وسمى محسرا لان قيل آصحاب الفيل عبى عرفة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النار لان رجلا صاد فيه فنزلت نار فاحرقته‬ ‫يسمى وادى‬ ‫وعرفة اسم ليوم عرفات ‏‪٠‬‬ ‫واطلاقه على عرفات ليس عربيا محضا ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٢٢١‬س‬ ‫التاسع‬ ‫الباب‬ ‫ف‬ ‫الايمان‬ ‫الأيمان بفتح الهمزة وهو جمع يمين ‏‪٠‬‬ ‫واليمين لغة اليد ‏‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫صاحيه‪‎‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لان اليمين من تسأنها حفظ الشىء ‏‪٠‬‬ ‫وسمى الحلف بذلك لحفظ المحلوف عليه ‏‪٠‬‬ ‫ويسمى المحلوف عليه يمين لتلبسه بها ‏‪٠‬‬ ‫واليمين شرعا توكيد الشىء ‏‪٠‬‬ ‫ذلك بذكر اسم الله أو صغة له كذلك قيل ‏‪٠‬‬ ‫التوراة‬ ‫ق‬ ‫اليعم‬ ‫عهد‬ ‫ما‬ ‫الله‬ ‫لعنهم‬ ‫اليهود‬ ‫رؤساء‬ ‫وكتمت‬ ‫شان‬ ‫ف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبدلوه بغيره‬ ‫وحلفوا انه من عند الله لئلا يفوتهم المأكل والرشوة من أتباعهم ‪.‬‬ ‫فنزل ‪ ( :‬ان الذين يشترون بعهد‪ .‬الله وآيمانهم ) الآية ‏‪٠‬‬ ‫‏_ ‪-_- ٢٢٢‬‬ ‫وهذا الوعيد شامل لكل كاذب ف يمينه قياسا عليهم ‏‪٠‬‬ ‫وللنص ف غير الآية على العموم لا اعتبارا بعموم اللفظ ‏‪٠‬‬ ‫ولو كانت العبرة عندنا بهموم اللفظ لا بخصوص السبب ‪.‬‬ ‫لان الذين ف الآية للعهد الذهنى ‏‪٠‬‬ ‫الا أن أريد الحقيقة والجنس فانهم ‏‪٠‬‬ ‫وعنه‪ .‬صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬اذا حلفتم فاصدتوا » ‏‪٠‬‬ ‫به»‪٠ ‎‬‬ ‫والحلف على الطاعة طاعة نحو ‪ :‬والله لأصومن ‏‪٠‬‬ ‫والله لتندمن ان لم تتب ‏‪٠‬‬ ‫ومعنى ( ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم ‏)‪٠‬‬ ‫لا تكثروا منها لتصدتوا ‏‪٠‬‬ ‫وعنه صلى ا لله علبه وسلم ‪:‬‬ ‫« من كان حالفا فليحلف بالله آو ليصمت » ‏‪٠‬‬ ‫والمراد الذات باى لفظ لا خصوص لفظ الجلالة ‏‪٠‬‬ ‫على أن الحلف نغيره ممنوع منه ‏‪: ٠٨‬‬ ‫واجمعوا‬ ‫_‬ ‫‪,٢٢٢٣‬‬ ‫۔ے‪, . - ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ :‬محرم‪‎‬‬ ‫قال بعض‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ :‬مكروه‪‎‬‬ ‫يعض‬ ‫وقال‬ ‫وقيل ذلك وان الحلف بالشىء تعظيم له ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحقيقة لله وحده‬ ‫ق‬ ‫و العظمة‬ ‫‪4‬‬ ‫‏‪. ٥ ..‬‬ ‫قال الم_اوردى ‪ :‬لا بجوز لأحد أن يحلف أحدا بغير الله لا بطلاق‬ ‫‪53‬‬ ‫ولا عتاق‪ .‬ولا نذر ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عزله لجهله‬ ‫بشىء من ذلك وجب‬ ‫الحاكم أحد‬ ‫واذا حلف‬ ‫وعنه صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫« من حلف على منبرى هذا فليتبؤ مقعده من النار » ‏‪٠‬‬ ‫أى لأنه لياجوز الحلف بغير الله ‏‪٠‬‬ ‫أو أراد من حلف به كاذيا ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وخصه بالذكر لشرفه‬ ‫أو أراد من حلف عند منبرى آى كاذيا وخص لذلك ‏‪٠‬‬ ‫ولان المعهود ق زمانه الحلف عنده ‏‪٠‬‬ ‫ولذلك كان الناس يخصون الحلف بالمواضع الشريفة المعتقدة‬ ‫‪١.‬‬ ‫‪ .‬ث‪‎‬‬ ‫‪.::‬‬ ‫فيها‪٠ ‎‬‬ ‫‪_ .٢٢٤4‬‬ ‫وعنه صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬أكبر الكيائر‪.: ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫الاثشراك بالله‪‎‬‬ ‫وعقوق الوالدين‪٠ ‎‬‬ ‫واليمين الغموس‪٠ ‎‬‬ ‫وقتل النفس‪٠ ‎‬‬ ‫وشهادة الزور‪٠ ‎‬‬ ‫ومن الكبائر منم طروف الفحل‪٠ ‎‬‬ ‫وأعظم الكبائر على الاطلاق ‪ :‬الشرك‪٠ ‎‬‬ ‫والعقوق من العق‪. ‎‬‬ ‫وهو القطع فهو ثسق عصى الطاعة‪٠ ‎‬‬ ‫من‬ ‫ولده‬ ‫من‬ ‫الوالد‬ ‫يه‬ ‫يتأذى‬ ‫ما‬ ‫صدور‬ ‫به‬ ‫والمراد‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أو معصية‬ ‫شرك‬ ‫قول آو فعل الا ف‬ ‫وعليه فيطيعها فى المكروه ‪.‬‬ ‫وأراد بالوالد ما يعم الوالدة ‏‪٠‬‬ ‫وقال ابن عطية بوجوب ثاعتها ف المباح فعلا وتركا ء‬ ‫‏‪ ٢٧٢٥‬۔‬ ‫وندبها فى المستحبات وفروض الكفاية ‏‪٠‬‬ ‫وعليه فطاعتهما فى المكروه مكروهة غير واجية ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لا تجوز ‏‪٠‬‬ ‫واليمين الخموس هى الكاذبة ‏‪٠‬‬ ‫سميت لانها تغمس صاحبها فى الاثم ‪.‬‬ ‫قال مالك ‪ :‬لا كفارة فيها ‏‪٠‬‬ ‫وهى المتعلننة بالماضى فعلا ‏‪٠‬‬ ‫أو تركا على خلاف الواقع بالعمد ‏‪٠‬‬ ‫وفيها الكقارة عندنا ‏‪٠‬‬ ‫ولا ينفع فيها الاستثناء ‏‪٠‬‬ ‫وهى تذر الديار بلاقم ‏‪٠‬‬ ‫آى خرابا لا شىء فيها ‏‪٠‬‬ ‫وعنه صلى الله عليه ولم ‪:‬‬ ‫« والذى نفسى بيده لا يخلف أحد يمينا فاجرة على منك جتاح‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫التيامة »‬ ‫الى يوم‬ ‫تله‬ ‫نكجة ت‬ ‫معوضهة لا كلتت‬ ‫( م ‏‪ _ ١٥‬الجامع الصغير ج ‏‪)" ٣‬‬ ‫‏‪ ..٢٢٦..‬سير‪.‬‬ ‫وعنه صلى الله عليه وسلم ‪.‬‬ ‫من مال آخيه‪ ».‬‏‪٠‬‬ ‫« من اقتطع‬ ‫فقال رجل وان كان ثسيئا يسيرا ٭‬ ‫فقال ‪ :‬ولو كان قضييا من أراك ‏‪٠‬‬ ‫آى الا من تاب ‏‪٠‬‬ ‫وف ذلك رد على قومنا فى عدم القطع لصاحب الكبيرة بالنار ‏‪٠‬‬ ‫وف جواز خروجه منها ودخوله الجنة ‏‪٠‬‬ ‫لكنهم يعملرن بتقدير المسن ‏‪٠‬‬ ‫هكذا قيل ‏‪٠‬‬ ‫وعنه صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫« ثلاثة لا بكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أليم ‪:‬‬ ‫عذ‪.‬اب‬ ‫رجل على فضل ماء الطريق فمنع منه ابن السبي ‏‪٠‬‬ ‫ورجل بايع رجلا لم بيايعه الا للدنيا فان أعطاه ما يزيد وفكى له‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ومف‬ ‫يا ل‬ ‫وال‬ ‫۔ ‏‪ ١٢٢٧‬ه‪..‬‬ ‫أو‬ ‫كذا‬ ‫بالله لقد أعطى ‪ .‬فيها‬ ‫العصر‪ .‬فحلف‬ ‫سلعة‪ .‬بعد‬ ‫ورجل ساوم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الآخر فأخذها (‬ ‫فصدقه‬ ‫كذا‬ ‫ومعنى لا يكلمهم ‪ :‬أنه لا يكلمهم تكليم من رضى عنه باظهار الرضى‬ ‫بل فكلام يدل على السخط ‪.‬ه‬ ‫وقيل لا يرسل اليهم الملائكة بالتحية ‏‪٠‬‬ ‫ونيل ‪ :‬لا يكلمهم كلاما يسرهم ‏‪٠‬‬ ‫ومعنى لا ينظر ا ليهم ‪ :‬لا برحمهم ‪.‬‬ ‫ومعنى لا يزكيهم ‪ :‬لا بطهرهم من الذنوب‪٠:‬‏‬ ‫وقيل لا يثنى عليهم ‏‪٠‬‬ ‫والمراد بالطريق ‪ :‬الفلاة ‏‪٠‬‬ ‫وروى ‪ :‬من منع فضل ماء ‏‪٠‬‬ ‫كما منعنتة ماما له تعه_ل‬ ‫فضلى‬ ‫‪ :‬اليوم أمنعك‬ ‫الله تعالى له‬ ‫وقال‬ ‫‪.,.‬‬ ‫‪:! .‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بداك‬ ‫قيل ‪ :‬والمراد ان لا يمنع فضل الاء يوجه من الوجوه ‏‪ . ` ٠‬۔۔‪. +.‬‬ ‫ومن‪ .‬ذلك أن تكون له بئر حولها غشب فيمنع لناس ‪,‬متها اليرغبو ‏‪١‬‬ ‫‪ .:‬إ ;‬ ‫ليعد ماء غير البئر عن مو اثسيهم قيتوفر له العشب ‏"‪:٠‬‬ ‫عن عشبي‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٧٢٢٨‬‬ ‫ب‬ ‫وجاز منع حاعم يكن فضله به قدر حاجه صاحبه ‪.‬‬ ‫واين السبيل والمسافر ‪.‬‬ ‫ويستثنى منه الحربى والمرتد والمصر على الكفر ۔‬ ‫فلا يكفر منعهما ‏‪٠‬‬ ‫والمراد بالمبايعة مبايعة الامام ‪.‬‬ ‫وانما يبايع على أن يعمل بالحق ‏‪٠‬‬ ‫ومن بايعه على أمر دنيوى انوف به أ‬ ‫وان وفف له فقد غض الامام والمسلمين ‪.‬‬ ‫ان ف الخروج عن الامام لعدم وجود الحاجة الدنيوية عنده ‪.‬‬ ‫ذلك مثل ‪ :‬اثارة الفتنة ‏‪٠‬‬ ‫وعدم تحصين المال والدم ‏‪٠‬‬ ‫فيخسر خسرانا مبينا ‏‪٠‬‬ ‫ولاسيما أن كان حتبعا على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫وكذلك من بليم من ليس هلا للامامة وخص ما بعد العصر لشرفه‬ ‫باجتماع الليت والنهلر ه '‬ ‫_ ‪_ ٢٢٨٩‬‬ ‫فيعظم الاثم فيه ء‬ ‫وان كانت اليمين الفاجرة محرمة فن كل وقت‪ :‬أو بلجتماعهم وكونه‬ ‫وقت ختام الأعمال والأمور بخواتمها ‏‪٠‬‬ ‫فغلظت العقوبة فيه لئلا يقدم عليها تجريا ‏‪٠‬‬ ‫ومن تجرى فيه عليما اعتادحا فى غيره ه‬ ‫وكان السلف يحلفون بعد‪ :‬العصر ‏‪٠‬‬ ‫الله علبه وسلم ‪:‬‬ ‫وعنه صلى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(‬ ‫للرحم‬ ‫معقمة‬ ‫للكسب‬ ‫ممحقة‬ ‫للسلحة‬ ‫الغا جر ة‪ .‬منفتة‬ ‫اليمن‬ ‫»‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الكساد‬ ‫والنفق ضد‬ ‫وعنه صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫« انى لا أحكم بينكم بالوحى وانما أحكم بينكم بالبينات‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والأيمان‬ ‫فمن حكمت له حكما وهو فيه كاذب فانى آخذ له جذوة من النار » ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له قطعة من النار‬ ‫أقطع‬ ‫آى‬ ‫وروى ‪ :‬من حلف على يمين الصبر تقتطم بها مال أضر مسلم لقى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عاره غضبان‬ ‫الله وهو‬ ‫‏‪. ٢٣٠‬‬ ‫ب‬ ‫!‪...‬‬ ‫وأنزل الله تصديقه ‏‪٠‬‬ ‫( ان الذين يشترون بمد ا له وآيمانهم ) الآية ‪.‬‬ ‫قال الأشعث بن تيس ‪ :‬ف" نزلت فقد كانت لى بئر ) ف أرض‬ ‫ابن عم لى ‏‪٠‬‬ ‫‪:......‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فأتيت رسول الله صلى الله عليه‪ .‬وسلم‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫فنال ‪ :‬بينتك آو يمينه ‏‪٠‬‬ ‫فقلت ‪ :‬اذ يحلف عليها يا رسول الله ‏‪٠‬‬ ‫فذكر له صلى الله عليه وسلم مثل هذا الحديث الاخير ث ويمين الصبر‬ ‫حى التى تلزم ويجبر حالفها وف هذا الحديت جواز سماع الحاكم الدعوى‬ ‫فيما لم يره ‏‪٠‬‬ ‫وغيه آن الحاكم يسأل المدعى ‪:‬‬ ‫هل له بينة كذا ‪.‬‬ ‫قيل ‪ :‬واستدل به مالك على أن من رخى بيمين غريمه ثم أراد انقامة‬ ‫"!ابينة بعد حلفه آنها لا تسمع ‏‪٠‬‬ ‫الا آن أنى بعذر يتوجه له فى نترك اقامتها قبل استحلافه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫السيئين‬ ‫أحد‬ ‫أول‬ ‫لأن‬ ‫لكان له الأمر أن ه‬ ‫اقامة البينة بعد الاستحلاف‬ ‫فلو جاز‬ ‫‏‪ ٢٣١‬س‬ ‫واستدل به بعضهم على اتنوجيه ا‪.‬اليمين ف الدعاوى كلها على من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له مىنة‬ ‫لمديستث‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ .‬ن‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.:.١٠. .٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪!٠‬‬ ‫غ‪.. ‎‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بالشناأه‬ ‫واستدلت به الحنفية على تترارك الحمل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولليمين فى الأموال ‏‪٠‬‬ ‫وفيه دليل للجمهور ان حكم الحاكم لا يبيح للانسان ما لم يكن له‬ ‫‪ :‬ع‬ ‫‏‪ ...١‬ك ‪:.:‬‬ ‫‪ .:‬ح‬ ‫‪. :.:‬م‬ ‫‪. 7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫۔_لالا‬ ‫اليد ‪ .‬آولى ہالد جوى‪ . .‬وتنبيه‬ ‫ودليل على ‪ ,‬ان ‪ .‬جباجب‬ ‫نذخبى حنيفة‬ ‫خلافا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تعلى صو‪ ,‬رة ن الحكم لانه بدآ بالطالب‬ ‫فبه للمدى عليه ‏‪٠‬‬ ‫الا يمين الاخرر ولم يحكم بتوع‬ ‫فقال ‪:‬ليس‬ ‫‪... {. , : 6 .‬‬ ‫ولا بحيازته بل بقره علي حكم يمينه‬ ‫وفيه دليل على آنه لا يشترط ف المتداعيين أن يكون بينهما اختلاط ‪.‬‬ ‫آو آن يكون المدعى عليه ممن يتهم لأنه صلى الله عليه وسلم لم‬ ‫بيسأل عن حالها ‏‪٠‬‬ ‫وغضب الله على المكلف ايصال الشر اليه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مالا‬ ‫فقطع‬ ‫حلف‬ ‫من‬ ‫وعلى‬ ‫آو بتوب ويرد وبكفر اليمين ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٦٢٣٢‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫اللنو ف قوله عز وجل ‪ ( :‬لا يؤاخذكم الله باللنو ف انمانكم ) ‪.‬‬ ‫ما يصل به المتكلم كلانه بسرعة من غير عقد ولا تصد ‏‪٠‬‬ ‫كلا والله وعلى والله ث‬ ‫وكلا والله بلا مؤاخذة ولا كفارة ‪.‬‬ ‫وبه قال أصحابنا وعاتتشة والجوهوى «‬ ‫وقيل ‪ :‬هو أن يحلف على ما فى علمه ‏‪٠‬‬ ‫فيخرج بخلاف ذلك لان الخطأ مرفوع عن الأمة ‏‪٠‬‬ ‫وقال ابن السيب وغيره ‪ :‬اليمين ى حال الغضب ‪.‬‬ ‫وقال صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬لا يمين ف الغخضب‪ »:‬‏‪٠‬‬ ‫ؤقيل ‪ :‬اليمين على المعصية ‏‪٠‬‬ ‫والحكم ان يتركها ولا كفارة عليه ‏‪٠‬‬ ‫ولا يؤخذ بالترك بل هو فرض علبه ‏‪٠‬‬ ‫يثاب به ان تركها الله سيحانه ه‪.‬‬ ‫وتركها كفارة ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬تلزمه الكفارة ف حين‪ .‬الحلف ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عنل‬ ‫فا‬ ‫وقيل ‪ :‬لتالزيه الا‬ ‫‪:‬‬ ‫وعنه صلى الله عليه ‪7‬‬ ‫لا نذر ولا يهين فمامسية الله ولا قطيعة رحم ‏‪٠‬‬ ‫والمعنى عندنا ان‪ .‬يكفر يمينه ويصل رحمه ‏‪٠‬‬ ‫وليس اراد أينمينه لا تنعقد ‏‪٠‬‬ ‫فى‬ ‫الغضب‬ ‫حال‬ ‫فق‬ ‫بالشر‬ ‫على نفسه‬ ‫الرجل‬ ‫‪ :‬هو دعاء‬ ‫وتيل‬ ‫مدنه آو ماله آو آهله يلا عقد من قلبه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سللخير‬ ‫بالشر دعاءه‬ ‫الانسان‬ ‫ويدع‬ ‫‪:‬‬ ‫الله سيحانه‬ ‫قال‬ ‫فانظر تغسيرنا ‏‪٠‬‬ ‫ولعل تسمية هذا يمينا بالنظر الى التغليظ على نفسه فى دعائه ‏‪٠‬‬ ‫أو بالنظر الى التطبيق مثل أن يقول آذهب الله عقله ان فعل كذه‬ ‫ولو لم يصرح بالتعليق بالآية ‏‪٠‬‬ ‫وقيك ‪ :‬هو اليمين المكفرة ‪.‬‬ ‫‏_ ‪- ٢٣٤‬‬ ‫القلب لها ‪-‬فز‪.‬الت‪ .‬المؤاخذة‬ ‫لعقد‬ ‫كانت منعقتدة‬ ‫المكفرة‬ ‫ان‬ ‫وفيه‬ ‫‪٠‬‬ ‫بالكقارة‪‎‬‬ ‫وأما اللغو فلا مؤاخذة فيه ابتداء لعدم العتد ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪:...‬‬ ‫‪!.‬‬ ‫وقال جابر بن زيد رحمه الله ف رواية عنه ‪ :‬النخعى اليمين على‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ٨ ..‬دا‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫ذ‪:.‬‬ ‫‪ ..‬ن‬ ‫‪٠ ٠‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بان‬ ‫أ! ‪.‬‬ ‫وقال ابن عباس رضئ‪:‬اللة غثهنا'‪ :‬اليمين علن غلط اللسان‪..‬‬ ‫يريد أن بتلفظ بشىء ويننبق لسنانه؛ الى اليمين ‪" +‬‬ ‫ولا غلط ولا غلت على مسلم قيما بينه وبين الله ويؤاخذكم فى‬ ‫الحكم بما قال ‏‪٠‬‬ ‫ونيل اليمين على الغير ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آنه حرام‬ ‫اليمين" على الخلال‬ ‫‪:‬‬ ‫مسروق‬ ‫وقتال‬ ‫وقيل ‪ :‬أن تعتد اليمين بقلبك على شىء ويخالقن لانك عد‬ ‫قلبك ‏‪٠‬‬ ‫‪٢٣٥‬‬ ‫‪::‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫«‬ ‫‪٠‬‬ ‫الفصل الثانى'‪: . ٠. ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫آو‬ ‫أؤ‪ :‬والقادر‬ ‫والرحمن‬ ‫‪ :‬والله أو‬ ‫بالله مثل أن يقول‬ ‫من حلف‬ ‫‪٠‬‬ ‫بتنا ؤ ‏‪٥‬‬ ‫آى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ا لل‪٩‬‬ ‫ة‏‪٥‬‬ ‫قددر‬ ‫ا و‬ ‫أو وحياته أو حلف بقوله واسم اللهً‪ّ٠‬‏‬ ‫أو بنتوله وصفة الله ء‬ ‫وحيث لزمته مرسلة ‏‪٠‬‬ ‫ومن حلف بما له للمساكين ‪.‬‬ ‫٭‬ ‫‪...‬‬ ‫أو بالصدنة‬ ‫آو العنق والطلاق ‏‪٠‬‬ ‫أو الحج أو الصوم ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬أو الصلاة أو الأيمان آو نحو ذلك غ‬ ‫لزمه ‪,‬ما ألزم نفسه ان حنث الا أنه يلزمه ف الحنث بما له اذا حنث‬ ‫‪8‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قط‬ ‫عشر ة‬ ‫لاعساكبن‬ ‫‏_ ‪_ ٢٣٦‬‬ ‫وكذا ان حلف بأكثر من ثلثه ‪+‬‬ ‫وان طلق بالثلث أو أقل لزمه ما حلف به ‏‪٠‬‬ ‫ويمثل الحلف بما له أن يقول ماله صدقة ‪.‬‬ ‫واتما لزمه العشر تشبيها بالزكاة ‏‪٠‬‬ ‫وصدقة المال كله منمى عنها ‏‪٠‬‬ ‫ذلك لقوله ‪ (:‬ولا تبسطها كل البسط ) ‏‪٠‬‬ ‫ويعتبر العشر بوم الحنث ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ان قال ماله صدقة لزمه فيما يزكى ‏‪٠‬‬ ‫وان قال ‪ :‬ما آملك صدقة لزمه فيما يزكى وغيره ‏‪٠‬‬ ‫واستدله بذكر المال فى قوله سبحانه ‪:‬‬ ‫( خذ من أموالهم صدقة ) ‪.‬‬ ‫وهو استدلال ضعيف ‏‪٠‬‬ ‫آعطاه‬ ‫قحنث‬ ‫‏‪ ١‬عسلدين‬ ‫لىسمور‬ ‫أو‬ ‫للكعبة‬ ‫للمسجد آو‬ ‫ماله‬ ‫قال‬ ‫ومن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كه‬ ‫‏_ ‪_ ٢٣٧٢‬‬ ‫هذا فضلا عن ان يلزمه العشر كما يلزم للفقراء ‏‪٠‬‬ ‫ومن تنال ماله صدفة الليمود‪:‬أو النصارى ‏‪٠‬‬ ‫أو المجوس آو المشركين ‪.‬‬ ‫آو الأغنياء آو المنافقين ‏‪٠‬‬ ‫آو العاصين أو الزمانين ‏‪٠‬‬ ‫أو الزوانى آو الخمارين ‪.‬‬ ‫وحنث لزمه العشر لفتراء المسلمين ‏‪٠‬‬ ‫ومن قال ماله صدقة على الملائكة ‏‪٠‬‬ ‫أو الجن أو الثسياطين ‏‪٠‬‬ ‫آو الوحوش أو البهائم ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫شىء‬ ‫فلا‬ ‫كالنمل‬ ‫صوت‬ ‫له‬ ‫لا يسمم‬ ‫ما‬ ‫و هو‬ ‫الحكل‬ ‫أو‬ ‫وقيل ‪ :‬عليه العشر لفقراء المسلمين ‏‪٠‬‬ ‫وعنه صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬الطلاق والعتاق من ايمان‬ ‫الفسباق » ‪.‬‬ ‫ومن حلف بالمشى الى بلد من البلدان ه‬ ‫‏‪ ٢٣٨‬س‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫‪...:. ..:.‬‬ ‫_‪ .... .‬ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬۔=‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لم يلزمه شىء‬ ‫‪. -.. .‬‬ ‫الا ان حلف بالمشى الى بيت الله الحرام فحنث ‪..‬‬ ‫&‬ ‫‪ .!:‬۔ ‪ :.‬‏‪٠-‬‬ ‫_‬ ‫‪. ٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النبى‬ ‫زيارة‬ ‫أو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المقدس‬ ‫أو ييت‬ ‫_‬ ‫‪:. 1:‬‬ ‫لزمه الحج ‏‪٠‬‬ ‫ومن حلف بالمشى أو المدى ‏‪٠‬‬ ‫أو تقال هو محرم بحج أو عليه بدنه ثم حنث ‏‪٠‬‬ ‫فلكل واحد من هذه كفارة يمين ‏‪.. ٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬عليه الوفاء بذلك ‏‪٠‬‬ ‫وذلك مثل أن يقول ان لم أفعل كذا لزمنى المشىء الى بيت الله‬ ‫رمنسى امسىع الى‬ ‫الحرام ‪.‬‬ ‫وأما ان قال ‪ :‬وبيت الله أو نحوه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لانه قسم بغير الله‬ ‫فقمكروه أو محرم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فبه‬ ‫كفارة‬ ‫ولا‬ ‫ومن حلف بعهد الله وميثاقه ‏‪٠‬‬ ‫‪_ ٢٣٨‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫فمغفلظة‪‎‬‬ ‫أو ما أبه ذلك قحنث‬ ‫آو بأمانة أولاد يعقوب‬ ‫موثقهم فيما‬ ‫أتوه‬ ‫فلما‬ ‫ق‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫ما‬ ‫بعقوب‬ ‫أولاد‬ ‫وأمانة‬ ‫أو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫دخله ر‬ ‫وكذا من حلف بما يخرجه من التوحيد ككونه مشركا أو يهوديا ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٠‬۔‬ ‫‪:‬‬ ‫‪١‬‬ ‫أو هن الاسلام ككونه مالكيا ‏‪٠‬‬ ‫وكونه مغضوبا عليه آو متحرى ‪.‬‬ ‫بلزمه مغلظة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وغيل ‪ :‬مرسلة‬ ‫وقيل ‪ :‬كل يمين فمرسلة ‏‪٠‬‬ ‫‪!, . :‬‬ ‫‏‪ ٠‬الا الظهاز الحلف بغيز ألله آو ثبيا ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سماء‬ ‫آو‬ ‫مسجدا‬ ‫آو‬ ‫ملكا‬ ‫أو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ا لله مكر و ة‬ ‫كتنا ما من‬ ‫أو‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪,..‬‬ ‫ولا كفارة به ‏‪٤‬‬ ‫وقيل ‪ :‬حرام‬ ‫‪.. :‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه‪‎.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.. . ..‬‬ ‫وقيل ‪ :‬من حنث بالقرآن فبكل حرف مغلظة ‏‪٠‬‬ ‫‪ . :... .‬الج‬ ‫!‪.:‬‬ ‫‪!. .. .‬‬ ‫‪_ :٢٤٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬بكل آية‪٠ ‎‬‬ ‫وقيل ‪ :‬بكل سورة‪٠ ‎‬‬ ‫‪ :‬وقيل ‪ :‬مغلظة واحدة‪: .٠ ‎‬‬ ‫ولعل هذه الأقوال لاشستماله على ذكر الله‪٠ ‎‬‬ ‫ويدل على تحريمه كنوله صلى الله عليه وسلم‪: ‎‬‬ ‫« من حلف بغير الله فقد هلك‪٠ » ‎‬‬ ‫أو كفر أو آشرك‪٠ ‎‬‬ ‫وكانوا يحلفون بآبائهم وآلمتهم‪٠ ‎‬‬ ‫غعرم ذلك تخصيما لله بالتعظيم‪. ‎‬‬ ‫مخير‬ ‫اقسم‬ ‫أن‬ ‫من ‪-.‬‬ ‫الى‬ ‫‪ :‬آلحب‬ ‫ب دالله ووأآأحنث‬ ‫أقسمقسم‬ ‫‪ :‬لأن ن‬ ‫"قال ‪:‬بعض‬ ‫ا‬ ‫كذا قال ابن عباس وابن مسعود وابن عمر اء‬ ‫ولله آن يحلف بما شاء هن خلقه كالنجم واللي ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬الأصل ورب النجم ورب الشمس ‪.‬‬ ‫قال صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٢٤١‬‬ ‫۔۔‬ ‫« من كان حالفا فليحالف بالله آو ليصمت » ‏‪٠‬‬ ‫ولا تحلفوا باله الا وانتم صادقون ‏‪٠‬‬ ‫ويكره كترة الحلف من حث خوف الجنتث ‏‪٠‬‬ ‫فيلزم عدم تعظيمه تعالى ‏‪٠‬‬ ‫وان قال ‪ :‬أقسمت عليك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أو حلفت‬ ‫أو معاذ الله ‏‪٠‬‬ ‫أو أعوذ بالله ‏‪٠‬‬ ‫أو حانى لله وأراد يمينا ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ان حنت‬ ‫فقيل ‪ :‬عايه الكفارة‬ ‫وتيل ‪ :‬لا يمين ولا كفارة ولا حجة للأول ف قوله تعالى اذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫انصرمنها‬ ‫‪ ٢‬قسمهم و الله‬ ‫قتا او ‏‪١‬‬ ‫تد‬ ‫أن بكون‬ ‫قخسمو ‏‪ ١‬لرصرمنها لاحنمال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منها‬ ‫ل‬ ‫بالله‬ ‫‪..‬‬ ‫وأة‬ ‫رمن حرم حلالا أو حلل حراما لزمته مرسلة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حنث‬ ‫اذا‬ ‫وتميل مغلظة‬ ‫_ الجامع الصغير ج ‏‪) ٢٣‬‬ ‫( م ‏‪١٦‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٤٢‬‬ ‫وقيل ‪ :‬من حل حراما لا كفارة عليه‪٠ ‎‬‬ ‫ويدل لزوم الكفارة ى تحريم الحلال توله عز وجل‪: ‎‬‬ ‫رم ) الآية‪٠ ‎‬‬ ‫حلم‬ ‫تنبى‬‫( يا أيما ال‬ ‫وكان قد حرم الغسل‪٠ ‎‬‬ ‫وقيل سريته مارية طلبا مرضاة أزواجه‪٠ ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫فانظر تفسيرنا‪‎‬‬ ‫ومن حرم زوجته فاذا مس وجبت عليه الكفارة‪٠ ‎‬‬ ‫بالايلاء وعلى هذا‬ ‫أربعة أسهر خرجت‬ ‫حتى مضت‬ ‫وان لم يمس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آصحاينا‬ ‫اعتماد‬ ‫ونيل ‪ :‬عليه‬ ‫كفارة مرسلة مس أو لم يمس ‏‪٠‬‬ ‫ولا تخرج بالايلاء ‪.‬‬ ‫وق‬ ‫يل ‪ :‬ذلك ثلاث تطليقات ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬تطليقة ‏‪٠‬‬ ‫وني‬ ‫ل ظهار وان ذوى بتحريمها الطلاق ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫علره‬ ‫المراجعة حرمتث‬ ‫قبل‬ ‫ومس‬ ‫_‬ ‫‪٢٤٣‬‬ ‫‏_‬ ‫ولا يمين لطفل ولا مجنون وان حنث بعد بلوغ ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وافاقه على الصحيح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بعدهما لزمتهما كفارة‬ ‫وقيل ‪ :‬ان حنث‬ ‫لكن لا يكتفرها الا باذنه لانه لا مال له ‏‪٠‬‬ ‫والصوم يضعفه ‏‪٠‬‬ ‫بل لو صام لم يكفه ‏‪٠‬‬ ‫وأجاز بعضهم أن يصوم بلا اذنه ‏‪٠‬‬ ‫لكن لا يعصى ‏‪٠‬‬ ‫ولعل المراد أن هذا البعض حكم بانه يكفيه صومه ‏‪٠‬‬ ‫والا فكيف يجرى له المعصية ‏‪٠‬‬ ‫وان كفر السيد عنه فذاك ‏‪٠‬‬ ‫والا فهى ف رقبته الى عنقه ‏‪٠‬‬ ‫ولا تلزم سيده ‏‪٠‬‬ ‫‪_ ٦٢٤٤‬‬ ‫وان أمره سيده بالحلف فلا يكفر أيضا الا باذنه ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لا تنعقد يمين العبد الا باذن سيده ‏‪٠‬‬ ‫وتيل ‪ :‬لا تنعقد مطلقا ‏‪٠‬‬ ‫وعليه فان حنث بعد عنق ففى الكفارة نولان ‏‪٠‬‬ ‫ومن حلف ف الشرك وحنث بعد الاسلام لزمته الكفارة ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لا ‏‪٠‬‬ ‫ومن حلف على آن لا يفعل تسيئا مجدودا ففعل بعضه ‏‪٠‬‬ ‫ولم يحنث عند بعض ‏‪٠‬‬ ‫وان حلف على آن يفعل ففعل بعضا حنث ‏‪٠‬‬ ‫وان حلف لا يأكل من المجدود المعين فأكل منه حنث ‏‪٠‬‬ ‫وان حلف ألا يأكل البسر أكل الرطب والتمر والدبس والخل ‏‪٠‬‬ ‫هذه‬ ‫ويسر‬ ‫الوعاء‬ ‫هذا‬ ‫كيسر‬ ‫معبن‬ ‫بسر‬ ‫بأكل من‬ ‫آلا‬ ‫حلف‬ ‫أن‬ ‫الا‬ ‫النخلة فلا يأكله ولا التمر والدبس والخل ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫منه‬ ‫ما يخر ح‬ ‫و كذ لك‬ ‫_‬ ‫‪٢٤٥‬‬ ‫والمراد خل التمر ف المسآلتين‪٠ ‎‬‬ ‫وان حلف ألا يأكل الرطب أكل البسر عين آو لم بيعين‪٠ ‎‬‬ ‫وكذلك سائر الثمار كالعنب ان عين لم يأكل ما عين ولا ما خرج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منه‬ ‫ولا جاز له ما خرج ‪.‬‬ ‫وان حلف على الزبيب أكل الزيتون ‏‪٠‬‬ ‫والنظر ف اليمين الى النية ‏‪٠‬‬ ‫على الصحيح فيما لم يكن فيه حق لمخلوق معين ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اللفظ‬ ‫‪:‬‬ ‫و قيل‬ ‫وان حلف لا يأكل مال فلان ولا يدخل داره ‏‪٠‬‬ ‫غزال الهال والدار الى غيره بوجه من وجوه الاملاك ‏‪٠‬‬ ‫جاز له الأكل والدخول ‏‪٠‬‬ ‫قيل ‪ :‬وان آهدى اليه فلان المحلوف على ماله هدية ‪.‬‬ ‫وقبلها فأكلها لم يحنث لانه أكلا من مال فلان ‏‪٠‬‬ ‫دعاه‬ ‫ماله اذا‬ ‫‏‪ ٥‬ان لا باكل من‬ ‫قصد‬ ‫ان كان‬ ‫انما يصح‬ ‫وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫للاكل منه مثل ‏‪٠‬‬ ‫‪_ ٢٤٦‬‬ ‫أى ء أكله فقد‬ ‫فكل‬ ‫على ماله طعاما‬ ‫ا لمحلوف‬ ‫ا ليه فلان‬ ‫قيل ‪ :‬ولو قرب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له‬ ‫وكا ن‬ ‫قيضه‬ ‫فلا يحنث وهو ضعيف ‏‪٠‬‬ ‫ويصح هذا عندى ان قصد أن لا يأكل من ماله بلا اذنه ‏‪٠‬‬ ‫وان تصد الدار والمال باليمين فلا يأكل ولا يدخل ‏‪٠‬‬ ‫ولو انتل أو انهدمت وصارت مزروعة والا حنث ‏‪٠‬‬ ‫ولا يعتبر الانتقال بالغصب أو السرقة أو الغلط آو نحوها ‏‪٠‬‬ ‫وان لم بعين وحلف لا يدخل بيتا أو دخل مزرعة كل قبل بيتا لم‬ ‫‪٠‬‬ ‫بحنث‪‎‬‬ ‫وان أكل بدل المحدود المعين حنث بعد بعض لا ان أكل ثمنه ‏‪٠‬‬ ‫خلافا‬ ‫منه‬ ‫نويت‬ ‫ما‬ ‫بأكل‬ ‫فلا‬ ‫غمز ر ع‬ ‫محدو د‬ ‫حبث‬ ‫على‬ ‫حلف‬ ‫و ‏‪ ١‬ن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ليعض‬ ‫وان حلف على ترك فعل من أفعال اللسان كالبيعم والشراء والهيبة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فأمر غبره بفعله حنث‬ ‫والرهن و النكاح‬ ‫وان حلف أن يفعله فأمر من يفعله فلا بأمر من بيمينه حتى يفعل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يتنقسه‬ ‫وقيل ‪ :‬يبر؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪٢٤٧‬‬ ‫وان حلف على آن لا يفعل‪٠ ‎‬‬ ‫وكذا مما تفعله الخوارج كالحرث والحصاد فأمر من يفعله لم‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪‘.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫وان حلف أن يفعله فأمر من يفعله لم بير من يمينه الا آن فعل‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪4‬‬ ‫نفهمه‪‎‬‬ ‫وان حلف لا يكلم فلانا فسلم على قوم وهو معهم لم يحنث حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بالسلام‬ ‫يقصده‬ ‫وقيل ‪ :‬يحنث الا ان عزله ف نيته وعنى بسلامه غيره ‏‪٠‬‬ ‫وان كنب اليه كتاب آو آرسل رسولا حنث ‏‪٠‬‬ ‫واذا قرآ الكتاب أو قر؟آ عليه أو أدى الرسول رسالته ‏‪٠‬‬ ‫وقال فى السؤالات ‪ :‬ان فهم ‏‪٠‬‬ ‫عن كلمة فلتنه اباها ‏‪٠‬‬ ‫لنه‬ ‫أأ‬‫سحنث‬‫وي‬ ‫وان كتب طلاق زوجته ولم بتكلم به ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فقيل ‪ :‬طلاق‬ ‫وتيل ‪ :‬لا ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٤٨‬‬ ‫ان لا يتكلم فلا يحنث بالكتاب ولا‬ ‫‪ :‬من حلف‬ ‫وتد قال بعض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بالاتسارة‬ ‫وان نوى أن لا يكلم فلانا مشافهة لم يحنث ‪.‬‬ ‫وعلى الراجح من أن اليمين على النية ‏‪٠‬‬ ‫وان حلف لا يكلم الرجال فكلم واحد أحنث لان هذه الماهية ‪.‬‬ ‫والماهية تتحقق فى كل فرد ‏‪٠‬‬ ‫وان حلف لا يكلم رجالا لم يحنث حتى يكلم ثلاثة ‪.‬‬ ‫وان حلف لا يلبس ثوبا وهو لابسه ٭‬ ‫أو لا يركب دابة وهو راكبها ‪.‬‬ ‫أو لا يدخل دارا وهو فيها ‏‪٠‬‬ ‫فعن بعض آنه يحنث ‪.‬‬ ‫وعن بعض ‪ :‬آنه طرح الثوب ‏‪٠‬‬ ‫آو بنزل عن الدابة ‏‪٠‬‬ ‫آو يخرج من الدار من حينه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لم محنث‬ ‫‪٢٤٩‬‬ ‫وان حلف آن لا يآكل ا للحم فأكل السمك آو الطير حنث‪٠ ‎‬‬ ‫ومن ذهب الى العرف والعادة لم بحنثه بالسمك‪٠ ‎‬‬ ‫لم يحنث بالسماء‬ ‫آو فراس‬ ‫لا يبيت تحت ستقف‬ ‫ومن حلف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والأرض‬ ‫وان حلف ألا بأكل اللحم آكل الحم الخالص ‏‪٠‬‬ ‫ويل ‪ :‬لا يأكل الشحم النابت على اللحم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وان آكل الرأس حنث‬ ‫وان أكل الفؤاد أو الحلق أو الحلقوم أو المخ أو الكلية آو الغضروف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فقولان‬ ‫ولا حنث بالدماغ الا ان آكل القشرة ‏‪٠‬‬ ‫وان حلف على الشحم أكل اللحم الخالص عنه ‏‪٠‬‬ ‫وان حلف ألا يدخل بيتا فدخل بيتا من صوف آو شغر آو جلد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا تية له حنث‬ ‫آو‬ ‫أو مسجد‬ ‫وقيل ‪ :‬انما يحنث بما كان من حجر آو مدر ‏‪٠‬‬ ‫هان حلف آلا يأكل ما طبخت امرأته حنث ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عند بعض‬ ‫و لو بما شرته‬ ‫ذ اك‬ ‫_ ‪_ ٢٥٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬انما يحنث بما طبخت ف نحو القدر ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وان حلف آلا يأكل خبزها فقدمت وأكل منه حنث‬ ‫وان عجنت وقرص غيرها لم يحنث ‪.‬‬ ‫وان حلف ألا يشرب لبنا فاكل الزبد لم يحنث ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬حنث لأنه لا بخلوا من لين ‏‪٠‬‬ ‫اذ لا يخلو‬ ‫مخرضا‬ ‫اللين حنث ان كان‬ ‫الزبد قنىرب‬ ‫على‬ ‫وان حلف‬ ‫من الزبد ‏‪٠‬‬ ‫وان حلف على اللبن أكل السمن ‏‪٠‬‬ ‫الا ان عين اللبن فلا يأكل ما يخرج منه ‏‪٠‬‬ ‫ان حلف على السمن فلا بأس بشرب اللبن ولو عين ‏‪٠‬‬ ‫فأكل‬ ‫الزيد‬ ‫الا يأكل‬ ‫أو‬ ‫الزبد‬ ‫فأكل‬ ‫السمن‬ ‫آلا يأكل‬ ‫حلف‬ ‫ومن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اللسمن لم يحنث‬ ‫‪٢٥١‬‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫عمدا‬ ‫رمضان‬ ‫وافساد‬ ‫النفس والظهار‬ ‫بقتل‬ ‫المغلظة‬ ‫الكفارة‬ ‫تلزم‬ ‫بأكل آو رب آو جماع ‏‪٠‬‬ ‫وكذلك أكل الميتة والدم ولحم الخنزير والنجاسات ‏‪٠‬‬ ‫والمحرمات كمال الناس والحشيس والافيون والبنج والمسكرات ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وبايمان قد مرت‬ ‫وجوزة الطيب ان صح آن ذلك مسكر‬ ‫وقبل فيمن فعل كبيرة آنه تلزمه مرسلة ‏‪٠‬‬ ‫والذى عندى ‪ :‬انه لا تلزمه كفارة على كبيرة أنه تلزمه مرسلة ٭‬ ‫عليها‬ ‫الكفارة‬ ‫وردت‬ ‫ان‬ ‫على كبيرة‬ ‫آنه لا تلزمه كفارة‬ ‫عندى‬ ‫والذى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫صلى الله علبه وسلم‬ ‫رسوله‬ ‫كلام‬ ‫سبحا نه آو‬ ‫الله‬ ‫كلام‬ ‫ق‬ ‫وحلت الميتة للمضطر والدم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حغه ناقضان وضوء‪٥‬‬ ‫ق‬ ‫نجسان‬ ‫فقيل ‪ :‬هما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫وقيل‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاث‬ ‫المغلظة‬ ‫و الكفارة‬ ‫‏_ ‪_ ٢٥٢‬‬ ‫الأولى ‪ :‬تحرير رقبة موحدة سالمة من العيوب ونقصان الجوارح ‪.‬‬ ‫واتسترط بعضهم الولاية ‏‪٠‬‬ ‫وأجاز بعض الكتابية ‏‪٠‬‬ ‫وسواء فى ذلك الكبيرة والصغيرة ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬ق الصغير ان أعتقه كانت عليه نفقته حتى‬ ‫وتال بعضهم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يسمعسى‬ ‫وان مات آطعم مسكينا بدله حتى بيلغ آتر ابه ‏‪٠‬‬ ‫الأعمى والاشل والمقعد والمجنون والاخرس والمجذوم‬ ‫ولا يجزى‬ ‫والابرصر والعنين المقتول والمستأصل والمجبوب ونحو ذلك ‏‪٠‬‬ ‫وأجاز بعضهم ما فيه عيب خفيف لا بمنعه من الكسب كمقطوع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الواحدة‬ ‫الختصرة والسن الواحدة والضرس‬ ‫وقد آجاز ابن محبوب ‪ :‬الأعور ف كفارة الظهار ‏‪٠‬‬ ‫الاكتساب‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يمنعه‬ ‫لم‬ ‫ان‬ ‫جاز‬ ‫أصبع‬ ‫آو‬ ‫سن‬ ‫من‬ ‫زادت‬ ‫وان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بجوارحه‬ ‫ولايجوز ف القتل الا المؤمنة باتفاق ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المؤمنة الموحدة‬ ‫ق‬ ‫واختلف‬ ‫_‬ ‫‪٢٥٣‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫المنولاة‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪٠‬‬ ‫متتابعين‪‎‬‬ ‫سهربن‬ ‫‪ :‬صوم‬ ‫التانية‬ ‫من‬ ‫وعتنا‪6‬ء‬ ‫غداء‬ ‫مأدومتين‬ ‫أكلنين‬ ‫مسكينا‬ ‫ستبن‬ ‫ا طعام‬ ‫‪:‬‬ ‫التالتة‬ ‫ولم يشترط بعضهم أن يقولوا بل يتركهم والطعام حتى يرفعوا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ايديهم‬ ‫الا التمر الجيد فلا يشترط الادام ‏‪٠‬‬ ‫كذا الزبيب والبتر وكيف ما أطعم الاكلتين ف يوم آو يومين ‪.‬‬ ‫وان آكثر جاز ‏‪٠‬‬ ‫وأول وقت الغداء طلوع الفجر وآخره نصف النهار ‏‪٠‬‬ ‫وآول العشاء الزوال ‏‪٠‬‬ ‫وآخره ثلث الليل ‏‪٠‬‬ ‫وفائدة التوقيت أن لا يطعم أكلتين ف وقت ‏‪٠‬‬ ‫ولا ينبغى التقريب بين أكلتين قصدا للنقع ‪.‬‬ ‫ولتكن الرغبة فيما يطعم ثوابه ‪.‬‬ ‫وان أراد كال لكل مسكين مدين بلا آدام من التمر الجيد والزبيب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والبر‬ ‫آو مدين بادام من التمر الذى ليس بجيد ‏‪٠‬‬ ‫أو التسعير أو السلت أو الذرة ‏‪٠‬‬ ‫وان تساء زاد مدا بدل الادام ‏‪٠‬‬ ‫والادام خل وزيت أو سمن ‪.‬‬ ‫أو نحو ذلك مما هو ادام ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لا ادام عند الكيل ‏‪٠‬‬ ‫فيكيل لكل مسكين مدين من آى حب آراد من السنة ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬عليه لكل مسكين مدان من بر ‏‪٠‬‬ ‫أو متدارهما من غيره ‏‪٠‬‬ ‫وذلك مثل ثلائة أمداد من الذرة أو الشعير وربع ‏‪٠‬‬ ‫ويخير بين التحرير والصوم والاطعام ‪.‬‬ ‫أو الكيل الا فى الظهار ‏‪٠‬‬ ‫فلا يصوم الا ان عجز عن التحرير ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢0٥٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ولا يطعم أو بكيل الا ان عجز عن الصوم‪‎‬‬ ‫والا ف القتل فليس فيه الا التحرير‪٠ ‎‬‬ ‫والكفارة المرسلة مخير فيها بين التحرير والاطعام أو الكيل‬ ‫والكسوة ‏‪٠‬‬ ‫ولا يصوم الا ان لم يجد ذلك ‏‪٠‬‬ ‫ولا يصوم من له عنىرون درهما ‏‪٠‬‬ ‫وتيل ثلاثة دراهم من غير مسكن وثياب لابد منها آو خادم ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ما يغنيه وعياله حولا من علة ماله ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬هذا وخمسة عشر درهما ‏‪٠‬‬ ‫و ان صام بيوما آو يومين فوجد ما يطعم فليطعم ‏‪٠‬‬ ‫ولا تجزى الكفارة المرسلة أو المغلظة عندى تبل الحنث ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ونيل ‪ :‬يجزى‬ ‫وأما العتق فعلى حد ما مر“ ف المغلظة ‏‪٠‬‬ ‫وأما الاطعام والكيل فكذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٥٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫لكن عليه عثرة مساكين فقط‪‎‬‬ ‫واذا أطعم مسكينا أو مسكينين آو أكتر حتى تم له العدد جاز عند‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أو عنسائين لم بجزه‬ ‫غدائين‬ ‫أطعم عتترة‬ ‫وان‬ ‫الكسوة فيعطى عثرة مساكين آحر ار ما يجزى كل منهم ق‬ ‫وأما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اأملاة على خلاف فيه‬ ‫فقيل ‪ :‬ف الرجل والأمة ما سسترهما من السرة لاركبة بدخولهما ‪.‬‬ ‫أعطاها‬ ‫الحرة‬ ‫ان أعطى‬ ‫والبطن‬ ‫الظهر‬ ‫مم‬ ‫ذلك‬ ‫يسنذر‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫وقيل‬ ‫ما يسترها كلها الا الوجه واليدين ‏‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫وعمامة‪‎‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أيام‬ ‫ثلائة‬ ‫فغصوم‬ ‫‪:‬‬ ‫آما الصوم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا مشرك‬ ‫آمة‬ ‫ولا‬ ‫عيد‬ ‫المرسلة‬ ‫آو‬ ‫المغلظة‬ ‫الكفارة‬ ‫من‬ ‫بعطى‬ ‫ولا‬ ‫اللازمة‬ ‫المرسلة‬ ‫من‬ ‫الذمة‬ ‫أهل‬ ‫يعطى مساكين‬ ‫أن‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫وأجاز‬ ‫باليمين ‪,‬لا غنى ‏‪٠‬‬ ‫ولا يعطيها الانسان لمن لزمته مؤنته ‏‪٠‬‬ ‫ويجوز آن تعطبها المرآة زوجها وولدها ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ :٢٥٧‬ب‬ ‫ولا يطعم منها الرضيع ‏‪٠‬‬ ‫وأجيز لصاحب الكفارة أن يعطيها الواحد دفعة ‏‪٠‬‬ ‫ولا يجوز ذلك فى كفارة الميت ‏‪٠‬‬ ‫ويجوز اطعام خمسة وكيل لاخرى أو تحو ذلك ه‬ ‫واطعام العداء والكيل للعشاء ‏‪٠‬‬ ‫وتخالف الغداء والعشاء بالحبوب ‏‪٠‬‬ ‫ولا يكيل مسكين واحد من حبين آو حبوب ‏‪٠‬‬ ‫وآجازه بعض ‏‪٠‬‬ ‫والله أعلم وأحكم وبه العون والتوفيق ‏‪٠‬‬ ‫ونسآله القبول لأعمالنا ‏‪٠‬‬ ‫و الصلاة و السلام على سيدنا محمد وآله وصحيه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫( م ‏‪ _ ١٧‬الجامع الصغير ج ‏‪) ٣‬‬ ‫‏‪ ٢٥٨‬۔‬ ‫تم مختصر الوضع والحاثسية بعون الله وحسن توفيقه ومنه‬ ‫‏‪١٣٠٩‬‬ ‫لثمانية عشرة ليلة دخلت من شهر تعبان من شهور سنة‬ ‫‪2‬‬ ‫\‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصلاة والسلام‬ ‫بقلم الفقير لله تعالى سعيد بن خميس بن حمد المدسرى البهلوى‬ ‫ولاحول ولا قوة الابالله العلى العظيم ‪.‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪٢٥٨٩‬‬ ‫الفهرس‬ ‫الفصل الثانى‬ ‫‪١٣‬‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬ ‫‪١٥‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫‪١٧‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫الفصل السادس‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫الفصل السابع‬ ‫الفصل الثامن‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫الفصل التاسع‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫الفصل العاشر‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫الفصل الحادى عشر‬ ‫‪٥١‬‬ ‫‪٢٦٠‬‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫الفصل الثالث عشر‪‎‬‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫الباب السابع ‪ :‬تى الزكاة‪‎‬‬ ‫الفصل الول‪‎‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫الثانى‪‎‬‬ ‫الفصل‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫الثالث‪‎‬‬ ‫الفصل‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫الفصل الرابع‪‎‬‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫الفصل الخامس‪‎‬‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫السادس‪‎‬‬ ‫الفصل‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫السابع‪‎‬‬ ‫الفصل‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫الفصل الثامن‪‎‬‬ ‫الفصل التاسع‪‎‬‬ ‫‪١٠٧‬‬ ‫الفصل العاثر‪‎‬‬ ‫‪١١٤‬‬ ‫عشر‬ ‫‏‪ ١‬لحا دى‬ ‫‏‪ ١‬لغخصل‬ ‫‪_ ٢٦١‬‬ ‫ب‪‎‬‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫‏‪.١٢٠‬‬ ‫الثانى عشر‬ ‫الفصل‬ ‫‏‪١٢٣‬‬ ‫الباب آلتامن ‪ :‬فى الحج‬ ‫‏‪١٢٦‬‬ ‫الفصل الذول‬ ‫‏‪١٢٨٩‬‬ ‫الثانى‬ ‫النصل‬ ‫‏‪١٣٠‬‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫‏‪١٣‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫‏‪١٣٦‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫‏‪١٤٠‬‬ ‫الفصل السادس‬ ‫‏‪١٤٤‬‬ ‫النصل السابع‬ ‫‏‪١٤٨‬‬ ‫الفصل الثامن‬ ‫‏‪١٥٢‬‬ ‫التاسع‬ ‫الفصل‬ ‫‏‪١٦٥‬‬ ‫الفصل العاشر‬ ‫‪١٧٣‬‬ ‫عشر‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لحا دى‬ ‫‪ ١‬لفصل‪‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٦٢‬‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‪‎‬‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫الثانى عشر‪‎‬‬ ‫الفصل‬ ‫‪١٨٤‬‬ ‫الثالث عشر‪‎‬‬ ‫الفصل‬ ‫‪١٩١‬‬ ‫الفصل الرابع عشر‪‎‬‬ ‫آ‬ ‫عشر‪‎‬‬ ‫الخامس‬ ‫الخصل‬ ‫‪٢٩١٤‬‬ ‫الفصل السادس عشر‪‎‬‬ ‫‪٢٢١‬‬ ‫الباب التاسع ‪ :‬فى الايمان‪‎‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫النصل الذول‪‎‬‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫النصل الثانى‪‎‬‬ ‫‪٢٥١‬‬ ‫الثالث‬ ‫الفخصل‬ ‫مطابخ سجل العرب‬